‫رئي ـ ــس التح ـري ـ ــر‪ :‬جابر سالم احلرمي‬ ‫رئي ــس مجل ــس اإلدارة‪ :‬د‪ .

‫رئي ــس مجل ــس اإلدارة‪ :‬د‪ .‬خالـد بن ثان ــي آل ثانـ ــي‬

‫ريــــــال‬ ‫‪ 28‬صفحـة ‪2‬‬ ‫األحد ‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬

‫إعالن الكشوف النهائية‬ ‫‪ 7‬مليارات ريال تعامالت عقارية في ‪ 5‬أشهر‪ ..‬خبراء وقانونيون لـ ‪:‬‬
‫ملرشحي البلدي اليوم‬
‫الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫مرونة اإلجراءات تحفز االستثمار في العقار‬
‫والـبـيـئــة وأم ــاك ــن الـتــرفـيــه التي‬ ‫وفاء زايد‬
‫تعلن وزارة الداخلية اليوم األحــد الكشوف النهائية‬ ‫تتجه إليها أنظار املستثمرين‪.‬‬
‫للمرشحني في انتخابات املجلس البلدي املركزي في‬ ‫وأع ــرب ــوا ع ــن تـفــاؤلـهــم بــإنـشــاء‬ ‫دعا خبراء عقاريون وقانونيون‬
‫دورته السابعة‪ ،‬تمهيدًا لبدء الدعاية االنتخابية ووفقًا‬ ‫ه ـي ـئــة ال ـت ـن ـظ ـيــم الـ ـعـ ـق ــاري وأن‬ ‫إل ـ ــى وض ـ ــع ضـ ــوابـ ــط قــانــون ـيــة‬
‫للقواعد املنظمة للدعاية االنتخابية للمجلس البلدي‬ ‫الـهـيـئــة سـتـضــع آل ـي ــات جــديــدة‬ ‫لـلـحـفــاظ عـلــى ال ـســوق الـعـقــاري‬
‫املــركــزي الـصــادرة بقرار وزيــر الداخلية رقــم (‪ )7‬لسنة‬ ‫ومــرنــة للقطاع العقاري فــي كل‬ ‫مــن الخلل ووقــف االرت ـفــاع غير‬
‫‪ ،1998‬فــإن على كــل مــرشــح أن يحصل على ترخيص‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫امل ـبــرر فــي األس ـع ــار‪ ،‬مــؤكــديــن لـ‬
‫من وزارة الداخلية‪ ،‬قبل مباشرته لدعايته االنتخابية‪،‬‬ ‫وكشف تقرير لشركة األصمخ‬ ‫الشرق أن منح تسهيالت مرنة‬
‫وذلــك وفقًا للشروط التي تحددها ال ــوزارة‪ ،‬كما أنــه ال‬ ‫لـلـمـشــاريــع الـعـقــاريــة عــن حجم‬ ‫لـلـمـسـتـثـمــريــن بـخـفــض أس ـعــار‬
‫يجوز أن تتضمن وسائل الدعاية االنتخابية الدعوة‬ ‫عـمـلـيــات ال ـت ـعــامــات الـعـقــاريــة‬ ‫العقار واألراض ــي االستثمارية‬
‫ألي نــزعــة قبلية أو طــائـفـيــة‪ ،‬وال ي ـجــوز أن تـتـعــارض‬ ‫املـسـجـلــة م ــن ب ــداي ــة يـنــايــر إلــى‬ ‫س ـي ـع ـمــل ع ـل ــى زي ـ ـ ــادة ال ـف ــرص‪،‬‬
‫الشعارات والعبارات والصور املستخدمة في الدعاية‬ ‫كما أن وضــع إجـ ــراءات ميسرة‬
‫ن ـه ــاي ــة م ــاي ــو املـ ــاضـ ــي‪ ،‬وال ـت ــي‬
‫االنتخابية مع القيم الدينية واالجتماعية للمجتمع‬ ‫للمستثمرين ومرونة الضوابط‬
‫القطري‪ ،‬ويجب أال تخل الدعاية االنتخابية بــأي من‬
‫اآلداب العامة أو التقاليد السائدة في املجتمع‪.‬‬
‫عنابي الباراموتور الثاني عامليًا بـ ‪ 5‬ميداليات‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــت ق ـي ـم ـت ـه ــا نـ ـح ــو ‪7.219‬‬
‫مليار ريال‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــاع ال ـع ـق ــاري ي ـجــب أن‬
‫ت ـش ـم ــل ق ـ ـطـ ــاعـ ــات أخـ ـ ـ ــرى م ـثــل‬
‫‪6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21-10‬‬ ‫السياحة والـصـحــة والـخــدمــات‬

‫عروض حصرية للمتقاعدين في ‪ 16‬مجمعًا تجاريًا‬ ‫حمد مجيغير المدير التنفيذي ببنك التنمية لـ ‪:‬‬

‫الدوحة ‪ -‬موقع الشرق‬ ‫تمويل وشركاء جدد لرواد األعمال‬

‫امللمة بهذا القطاع‪ ،‬بهدف تمكني رواد األعمال من‬ ‫حسين عرقاب‬
‫تشمل آخ ــر تـحــديـثــات خـصــومــات املـتـقــاعــديــن‪ ،‬الـتــي أعلنت‬
‫الوصول إلى أعلى املستويات التسييرية‪ ،‬التي من‬
‫عنها الهيئة العامة للتقاعد عن شهر يونيو الجاري‪ ،‬عروضًا‬
‫شأنها إعطاؤهم القدرة على التوسع أكثر في هذا‬ ‫أك ـ ــد د‪ .‬ح ـم ــد س ــال ــم م ـج ـي ـغ ـيــر امل ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـيــذي‬
‫حصرية في مختلف القطاعات‪ ،‬ومنها عــدد كبير‬
‫ً‬ ‫املجال مستقبال‪ ،‬والخروج من دائرة استثماراتهم‬ ‫الستشارة األعمال واالحتضان ببنك قطر للتنمية‬
‫من الشركات في ‪ 16‬موال تجاريًا في جميع مناطق‬
‫الحالية إلى ما هو أكبر عبر ضخ املزيد من األموال‬ ‫حرص البنك على دعم رواد األعمال ومشاريعهم‪،‬‬
‫الــدولــة‪.‬وي ـم ـكــن ال ــوص ــول إل ــى جـمـيــع الـخـصــومــات‬
‫بشكل مباشر أو عبر شركاء جدد‪.‬‬ ‫م ـنــوهــا ب ـتــوف ـيــر ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـب ــرام ــج الـتــدريـبـيــة‬
‫املمنوحة عبر املوقع اإللكتروني للهيئة‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫ألصحاب املشاريع الناشئة‪ ،‬تشرف عليها الكوادر‬

‫اإلعدام عقوبة ترويج‬ ‫عيسى الهتمي لـ ‪:‬‬ ‫من الصافرة إلى الصافرة‬
‫املخدرات عبر اإلنترنت‬ ‫كاميرات ومعدات خسائر‬ ‫كتاب يوثق برؤية‬
‫أحمد إبراهيم ‪ -‬موقع الشرق‬ ‫حريق الكاس‬ ‫مختلفة انتصار‬
‫ق ــال املـحــامــي أحـمــد السبيعي‪ :‬إن ش ــراء امل ـخ ــدرات عـبــر اإلنـتــرنــت‬
‫أصـبــح ظــاهــرة فــي املنطقة وجميع أنـحــاء الـعــالــم‪ ،‬وذل ــك لسهولة‬
‫الدوحة‪-‬الشرق‬ ‫اإلرادة والقيم في‬
‫عملية الترويج والبيع والشراء بعيدًا عن أعني الجهات املختصة‪،‬‬
‫إضــافــة إلــى أن شبكة اإلنـتــرنــت تسهل عملية التنسيق‬
‫تقدم السيد عيسى عبدالله الهتمي املدير العام لقنوات الكاس‬
‫الرياضية بالشكر إلى أبطال الدفاع املدني على السرعة والحرفية‬
‫مونديال‪ ‬قطر‪2022 ‬‬
‫وال ــدف ــع والـ ـش ــراء ع ـبــر ال ـع ـمــات امل ـش ـفــرة أو الـبـطــاقــات‬ ‫التي تعاملوا بها خالل تطويق وإخماد الحريق الذي حدث أمس‬ ‫‪16‬‬
‫البنكية‪ .‬وقال السبيعي ملوقع الشرق‪ :‬إن القانون القطري‬ ‫بأحد املستودعات الخاصة بقنوات الـكــاس‪ ،‬مــؤكـدًا عــدم وجــود‬
‫واضــح حــول هــذه الجريمة‪ ،‬فــإن استيراد أو تصدير أي‬
‫نــوع مــن امل ـخــدرات بــأي طــريـقــة‪ ،‬يـعــرض املتهم لــإعــدام أو املــؤبــد‪،‬‬
‫أي أضــرار بشرية في هذه الحادثة وأن الخسائر اقتصرت على‬
‫املعدات التقنية وآالت التصوير التي كانت في املستودع‪.‬‬ ‫طرح الهندسة البيئية بجامعة‬
‫إضافة للغرامة املالية التي قد تصل لنصف‪ ‬مليون‪ ‬ريال‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫قطر ربيع ‪2024‬‬
‫‪11‬‬
‫دعا لحماية مرضى السرطان من تضليل السوشيال ميديا‪ ..‬د‪ .‬خالد بن جبر لـ ‪:‬‬
‫فودافون تقدم سرعات "جيجابت‬
‫يا صناع املحتوى خافوا الله‬ ‫فقط" ألول مرة في املنطقة‬
‫االجتماعي وذلك لحماية أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫هديل صابر‬ ‫الدوحة‪-‬الشرق‬
‫ووج ـ ــه د‪ .‬خ ــال ــد ف ــي ح ـ ــوار ل ـ ـ "ال ـ ـشـ ــرق" ك ـل ـمــة لـبـعــض‬
‫ص ـنــاع امل ـح ـتــوى الــذيــن ُي ـف ـتــون فـيـمــا يـعـلـمــون وفيما‬ ‫دع ــا س ـعــادة د‪ .‬الـشـيــخ خــالــد بــن جـبــر آل ثاني‬ ‫أطـلـقــت شــركــة ف ــوداف ــون قـطــر ســرعــات إنـتــرنــت األل ـيــاف الضوئية‬
‫ال يـعـلـمــون قــائــا لـهــم "ي ــا صناع‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة الـجـمـعـيــة‬ ‫املتطورة لالتصاالت املنزلية مــن خدمة جيجاهوم‪،‬‬
‫املـ ـحـ ـت ــوى خ ـ ــاف ـ ــوا ال ـل ــه‬ ‫الـ ـقـ ـط ــري ــة لـ ـلـ ـس ــرط ــان إل ــى‬ ‫وأص ـب ـح ــت أول م ــوف ــر ل ـخ ــدم ــات االت ـ ـصـ ــاالت فــي‬
‫فيما تفعلون"‪.‬‬ ‫ســن قــانــون ل ــردع ومعاقبة‬ ‫منطقة الـشــرق األوس ــط تـقــدم ســرعــات "جيجابت‬
‫الفـ ـ ـت ـ ــا إل ـ ـ ـ ــى أن هـ ـن ــاك‬ ‫كـ ــل مـ ــن ي ـت ـح ــدث فـيـمــا‬ ‫فقط"‪ ،‬وهــو ما ُيرسي معايير جديدة في صناعة‬
‫ويحقق ثورة في مجال شبكات األلياف‬ ‫االتصاالت ُ‬
‫مـ ـش ــاهـ ـي ــر يـ ـتـ ـخ ــذون‬ ‫يجهل‪ ،‬خاصة في‬
‫مـ ـنـ ـص ــات الـ ـت ــواص ــل‬ ‫املـجــال الطبي من‬ ‫الـضــوئـيــة‪ .‬وب ــات بــإمـكــان الـعـمــاء اآلن ال ــوص ــول إلــى‬
‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي ل ـع ـكــس‬ ‫ص ـ ـنـ ــاع امل ـح ـت ــوى‬ ‫خدمات االتصال املنزلي بسرعات فائقة للغاية وغير مسبوقة تبدأ‬
‫تجاربهم الدوائية‪.‬‬ ‫واملـ ـ ـ ــؤثـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــن ع ـل ــى‬ ‫من ‪ 1‬جيجا بايت في الثانية والحصول على ‪ 10‬أضعاف سرعة‬
‫م ـن ـص ــات ال ـت ــواص ــل‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫رئيس الوزراء يهنئ‬
‫نظيره البرتغالي‬
‫الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫بعث معالي الشيخ محمد بــن عبد الرحمن بــن جــاســم آل ثاني‬
‫رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر الخارجية‪ ،‬برقية تهنئة إلــى دولــة‬
‫ال ـس ـيــد أن ـطــون ـيــو كــوس ـتــا رئ ـي ــس وزراء ج ـم ـهــوريــة ال ـبــرت ـغــال‪،‬‬
‫بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبالده‪.‬‬
‫توظيف التكنولوجيا في التعليم لدعم التحول الرقمي‬
‫السيد ســرغــي كرافتسوف وزيــر التربية والتعليم‬
‫وس ـ ـعـ ــادة ال ـس ـي ــد ف ــال ـي ــري ف ــال ـك ــوف وزي ـ ــر الـبـحــث‬
‫والـتـعـلـيــم الـعــالــي فــي روس ـيــا االت ـحــاديــة ونــاقـشــت‬
‫م ـع ـه ـمــا ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي أوج ـ ــه الـ ـتـ ـع ــاون ف ــي م ـجــال‬
‫التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي‪.‬‬
‫هــدف املنتدى الــذي تــرأســت سـعــادة وزي ــرة التربية‬
‫والتعليم والتعليم العالي وفد دولة قطر فيه خالل‬
‫ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 7‬إل ــى ‪ 9‬يــونـيــو الـ ـج ــاري‪ ،‬إل ــى مناقشة‬
‫القضايا ذات األولوية في تطوير التعليم‪ ،‬وإتاحة‬
‫الـفــرصــة لـتـبــادل ال ـخ ـبــرات وأف ـضــل امل ـمــارســات في‬
‫مجال التعليم والتدريب التقني واملهني‪.‬‬
‫الشورى يشارك في جلسة البرملان العربي بالقاهرة‬
‫مجاالت الطاقة املتجددة والنظيفة في العالم‬
‫العربي‪.‬‬
‫وبحثت جلسة البرملان العربي كذلك تفعيل‬
‫إنـ ـش ــاء صـ ـن ــدوق ال ـل ـغــة ال ـعــرب ـيــة ف ــي الـ ــدول‬
‫الـعــربـيــة األق ــل ن ـمــوا‪ ،‬بـجــانــب بـحــث الحاجة‬
‫إلع ـ ــداد ق ــان ــون اس ـت ــرش ــادي عــربــي ملكافحة‬
‫ظاهرة التنمر في العالم العربي‪.‬‬
‫شاركت بالمؤتمر األوروبي في التشيك‬
‫«القطرية للعمل االجتماعي» تستعرض التعاون الدولي‬
‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـ ــواج ـ ـ ــه االخ ـ ـصـ ــائ ـ ـيـ ــن‬
‫االج ـت ـم ــاع ـي ــن‪ ،‬م ـث ــل اس ـت ـخ ــدام‬
‫ال ــذك ــاء االصـطـنــاعــي والتحليل‬
‫الـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــي ل ـ ـل ـ ـم ـ ـع ـ ـط ـ ـيـ ــات ب ـ ـهـ ــدف‬
‫ت ـح ـق ـي ــق تـ ـك ــامـ ـلـ ـي ــة الـ ـخ ــدم ــات‬
‫وتحقيق روابط بناء ة مع حملة‬
‫املصلحة‪ .‬وعقد فريق املؤسسة‬
‫الـ ـقـ ـط ــري ــة ل ـل ـع ـم ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬
‫امل ـشــارك فــي املــؤتـمــر اجتماعات‬
‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى هـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــش امل ـ ـ ــؤتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــر م ــع‬
‫املـشــاركــن مــن ال ــدول األوروب ـيــة‪،‬‬
‫حـ ـي ــث جـ ـ ــرى اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض آفـ ــاق‬
‫الـ ـتـ ـع ــاون امل ـس ـت ـق ـب ـلــي ب ــن قـطــر‬
‫واالتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ــي ف ــي مـجــال‬
‫العمل االجتماعي وإيجاد حلول‬
‫م ـس ـتــدامــة مل ــواج ـه ــة ال ـت ـحــديــات‬
‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‬
‫الطارئة‪.‬‬
‫المحليات‬ ‫‪02‬‬
‫نائب األمير يهنئ‬ ‫صاحب السمو يهنئ رئيس‬
‫رئيس البرتغال‬ ‫البرتغال بذكرى اليوم الوطني‬
‫الدوحة ‪ -‬قنا‬ ‫الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫بعث سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب األمير‪،‬‬ ‫بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير‬
‫ب ــر ق ـي ــة ت ـه ـن ـئــة إ لـ ــى ف ـخ ــا م ــة ا ل ــر ئ ـي ــس ا ل ــد كـ ـت ــور مــار س ـي ـلــو‬ ‫البالد املفدى‪ ،‬برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس الدكتور مارسيلو‬
‫ر يـبـيـلــو دي س ــوزا ر ئـيــس جـمـهــور يــة ا لـبــر تـغــال‪ ،‬بـمـنــا سـبــة‬ ‫ريبيلو دي س ــوزا رئـيــس جمهورية الـبــرتـغــال‪ ،‬بمناسبة ذكــرى‬
‫ذكرى اليوم الوطني لبالده‪.‬‬ ‫اليوم الوطني لبالده‪.‬‬
‫وزيرة التربية أمام المنتدى الدولي لوزراء التعليم في تتارستان‪:‬‬
‫وزيرة التربية مخاطبة املؤتمر‬ ‫جانب من الجلسات‬
‫واإلنـ ـ ـج ـ ــازات‪ ،‬وال ـت ـط ـل ـعــات املـسـتـقـبـلـيــة ف ــي مـجــال‬ ‫جمهورية تتارستان‪ ،‬تحت عنوان «بناء املستقبل»‬ ‫قازان ‪ -‬قنا‬
‫التعليم اإللـكـتــرونــي‪ ،‬والتعليم التقني‪ ،‬والـتــدريــب‬ ‫ع ـلــى أه ـم ـيــة ال ـت ـع ــاون وال ـش ــراك ــة م ــن أج ــل تحقيق‬
‫املهني‪ .‬وعلى هامش املنتدى‪ ،‬استقبل فخامة السيد‬ ‫تعليم نــوعــي لـلـجـمـيــع‪ ،‬وع ـلــى أن املـعـلــم هــو حجر‬ ‫أكـ ـ ــدت سـ ـع ــادة ال ـس ـي ــدة ب ـث ـي ـنــة ب ـن ــت ع ـل ــي الـجـبــر‬
‫رسـتــام مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان‪،‬‬ ‫األساس في تطوير العملية التعليمية‪.‬‬ ‫النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي‪،‬‬
‫س ـعــادة الـسـيــدة بثينة بـنــت عـلــي الـجـبــر النعيمي‬ ‫وتطرقت سعادة الوزيرة في كلمتها للبرامج التي‬ ‫أن التعليم يـعــد أح ــد امل ـحــاور األســاسـيــة فــي رؤيــة‬
‫وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي‪.‬‬ ‫نفذتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من‬ ‫دول ــة قـطــر الــوطـنـيــة ‪ ،2030‬لـبـنــاء اق ـتـصــاد متنوع‬
‫وجــرى خــال املقابلة استعراض عــاقــات التعاون‬ ‫أجــل تــدريــب وتــأهـيــل املعلمني‪ ،‬وخــاصــة فــي مجال‬ ‫قائم على املعرفة‪ ،‬وإتاحة مستقبل واعد للمواطنني‬
‫الـثـنــائــي ب ــن الـبـلــديــن ف ــي ق ـطــاع الـتـعـلـيــم والـسـبــل‬ ‫تــوظـيــف الـتـكـنــولــوجـيــا فــي التعليم لــدعــم التحول‬ ‫م ــن خ ــال ب ـنــاء ن ـظــام تـعـلـيـمــي عــاملــي يــوفــر فــرصــا‬
‫الكفيلة بدعمها وتطويرها‪.‬‬ ‫الرقمي‪ ،‬وذلك من أجل تحقيق الجودة في التعليم‪.‬‬ ‫استثنائية للتعليم والتدريب عالي الجودة‪.‬‬
‫كما التقت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم‬ ‫وقـ ــد س ـل ـطــت سـ ـع ــادة وزي ـ ـ ــرة ال ـت ــرب ـي ــة وال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫وشددت سعادتها‪ ،‬في كلمتها أمام أعمال املنتدى‬
‫العالي أيضا على هامش املنتدى مع كل من سعادة‬ ‫والـتـعـلـيــم ال ـعــالــي‪ ،‬ال ـضــوء عـلــى الـجـهــود املـبــذولــة‪،‬‬ ‫الدولي لــوزراء التعليم الــذي عقد بمدينة قــازان في‬
‫مدير عام منظمة العمل العربية‪:‬‬
‫إنجازات قطر رشحتها لرئاسة‬
‫القاهرة ‪ -‬قنا‬
‫املؤتمر العمل الدولي‬
‫ش ــارك مجلس ال ـش ــورى فــي أع ـمــال الجلسة‬
‫العامة الخامسة من دور االنعقاد الثالث من‬ ‫جنيف ‪ -‬قنا‬
‫الفصل التشريعي الثالث للبرملان العربي‪،‬‬
‫التي عقدت أمس بمقر األمانة العامة لجامعة‬ ‫أك ــد س ـعــادة الـسـيــد فــايــز عـلــي امل ـط ـيــري مــديــر ع ــام منظمة العمل‬
‫الدول العربية في القاهرة‪.‬‬ ‫العربية‪ ،‬أن انتخاب دولــة قـطــر‪ ،‬ممثلة بسعادة الــدكـتــور علي بن‬
‫وناقشت الجلسة مجمل التطورات والقضايا‬ ‫صميخ املري وزير العمل‪ ،‬لرئاسة مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ‬
‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن اسـ ـتـ ـع ــراض ع ـ ــدد مــن‬ ‫‪ ،111‬يعكس ثقة املجتمع الدولي بدولة قطر‪ ،‬ملا حققته من إنجازات‬
‫املوضوعات املتعلقة بتعزيز العمل العربي‬ ‫وإص ــاح ــات مـهـمــة ف ــي ق ـطــاع وب ـي ـئــة ال ـع ـمــل‪ .‬وث ـمــن س ـعــادتــه في‬
‫املشترك‪.‬‬ ‫حــوار خاص مع وكالة األنباء القطرية ‪/‬‏قنا‪/‬‏‪ ،‬على هامش انعقاد‬
‫وفي هذا السياق‪ ،‬استعرض أعضاء البرملان‬ ‫مؤتمر العمل الدولي في مدينة جنيف السويسرية‪ ،‬دعم دولة قطر‬
‫وفد مجلس الشورى‬
‫ال ـعــربــي ن ـتــائــج اج ـت ـمــاعــات ال ـل ـجــان األرب ــع‬ ‫للمنظمة‪ ،‬ومساهماتها ومشاركاتها املتعددة بهذا اإلطــار‪ ،‬فضال‬
‫الــدائ ـمــة بــال ـبــرملــان‪ ،‬خــاصــة مــا يتعلق منها‬ ‫عن عضويتها الفاعلة في مجلس إدارة منظمة العمل العربية‪ .‬وقال‪:‬‬
‫للكوارث الطبيعية على حقوق اإلنـســان في‬
‫ب ـم ـشــروع تـقــريــر ال ـبــرملــان ال ـعــربــي الـسـنــوي‬ ‫إن منظمة العمل العربية عـقــدت بالتعاون مــع دول ــة قطر العديد‬
‫العالم العربي‪.‬‬
‫الـخــامــس لـحــالــة حـقــوق اإلن ـســان فــي العالم‬ ‫مــن ال ــدورات املتعلقة بتطبيق معايير الصحة والـســامــة املهنية‬
‫ك ـمــا اس ـت ـعــرضــت ال ـج ـل ـســة مـ ـش ــروع قــانــون‬
‫العربي لعام ‪ ،2022‬ومشروع خارطة طريق‬ ‫والتفتيش في العمل‪ ،‬إلى جانب سلسلة من الــورش واملحاضرات‬
‫عربي اسـتــرشــادي ملكافحة العنف األســري‪،‬‬
‫ملـكــافـحــة عـمــل األط ـف ــال فــي املـنـطـقــة العربية‬ ‫املعنية بالتثقيف العمالي‪ ،‬مؤكدا استعداد املنظمة لتقديم كل ما‬
‫وتـ ـق ــري ــر الـ ـح ــال ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة فـ ــي ال ـع ــال ــم‬
‫بحلول عام ‪ ،2026‬إضافة إلى مشروع رؤية‬ ‫يلزم بهذا املجال‪ .‬وأشاد سعادة املدير العام ملنظمة العمل العربية‬
‫الـعــربــي لـعــام ‪ ،2022‬وم ـشــروع قــانــون عربي‬
‫البرملان العربي ملعالجة التداعيات السلبية‬ ‫بالتشريعات القانونية التي سنتها دولة قطر بهدف إصالح بيئة‬
‫اسـ ـت ــرش ــادي ب ـش ــأن ت ـعــزيــز االس ـت ـث ـم ــار في‬
‫العمل‪ ،‬والتي كانت محل إشادة مختلف املحافل العربية واإلقليمية‬
‫والدولية‪ .‬وأشار في سياق ذي صلة إلى أن دولة قطر تجاوزت كل‬
‫التوقعات بالتنظيم املميز واملبهر لبطولة كأس العالم ‪.‬‬
‫مركز إتقان يحصل على جائزة‬
‫فئة التعليم‬
‫الدوحة‪-‬الشرق‬
‫براغ ‪ -‬قنا‬
‫حـصــل مــركــز إت ـقــان لـتـطــويــر امل ـه ــارات اإلكلينيكية واإلب ـ ــداع التابع‬
‫شاركت املؤسسة القطرية للعمل‬ ‫ملــؤس ـســة ح ـمــد ال ـط ـب ـيــة ع ـلــى ج ــائ ــزة «أف ـض ــل مـ ـب ــادرة لـلـمـســؤولـيــة‬
‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي الـ ـت ــابـ ـع ــة لـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫االجتماعية» عن فئة قطاع التعليم‪ ،‬خالل حفل توزيع جوائز القمة‬
‫الـتـنـمـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة واألسـ ــرة‬ ‫السنوية للمسؤولية االجتماعية للشركات في قطر والذي أقيم تحت‬
‫في املؤتمر االجتماعي األوروبي‬ ‫رعاية جامعة قطر‪ ،‬مركز إتقان لتطوير املهارات اإلكلينيكية واإلبداع‬
‫ال ـ ـ ــذي ن ـظ ـم ــه االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ــدول ــي‬ ‫هــو مــركــز تــدريــب وتـعـلـيــم عـلــى مـسـتــوى عــاملــي بــدولــة قـطــر أنشأته‬
‫للعمل االجـتـمــاعــي فــي التشيك‪،‬‬ ‫وي ـعــد أح ــد أكـبــر مــراكــز الـتــدريــب باملحاكاة‬ ‫مــؤسـســة حـمــد الـطـبـيــة‪ُ ،‬‬
‫وذلك في إطار مساعي املؤسسة‬ ‫وأكثرها تقدمًا من الناحية التكنولوجية على مستوى العالم‪ .‬حقق‬
‫لبناء عالقات مع منظمات العمل‬ ‫الـبــرنــامــج املــؤسـســي للمسؤولية االجتماعية بمركز إتـقــان نجاحًا‬
‫االجتماعي حول العالم‪.‬‬ ‫باهرًا حتى اآلن‪ ،‬حيث حصل أكثر من ‪ 3500‬طالب باملدارس الثانوية‬
‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدم فـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــق امل ـ ـ ــؤسـ ـ ـ ـس ـ ـ ــة‬ ‫على تجربة رائـعــة فــي مـجــال الــرعــايــة الصحية مــن خــال ‪ 52‬زيــارة‬
‫وفد قطر املشارك في املؤتمر‬ ‫امل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــارك ف ـ ـ ــي امل ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــر ورق ـ ـ ــة‬ ‫وجولة ملركز إتقان تم تنظيمها لهم خالل عام ‪ 2022‬ضمن البرنامج‬
‫عـ ـم ــل‪ ،‬تـ ــم خ ــال ـه ــا اس ـت ـع ــراض‬ ‫املؤسسي للمسؤولية االجتماعية‪.‬من جانبه أكد الدكتورعبد اللطيف‬
‫املؤسسة أكثر فعالية وشمولية‪.‬‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة لـ ـه ــا‪ ،‬بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫دور ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا امل ـع ـل ــوم ــات‬ ‫ال ـخ ــال‪ ،‬نــائــب رئ ـيــس اإلدارة الـطـبـيــة وم ــدي ــر إدارة الـتـعـلـيــم الطبي‬
‫كما جرى خالل املؤتمر تسليط‬ ‫ال ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــز ع ـ ـلـ ــى أه ـ ـم ـ ـيـ ــة ت ـب ـنــي‬ ‫واإلنـ ـ ـت ـ ــرن ـ ــت ف ـ ــي ت ـح ـس ــن دور‬ ‫بمؤسسة حمد الطبية‪ ،‬الـتــزام مؤسسة حمد الطبية بتوفير فرص‬
‫ال ـ ـضـ ــوء ع ـل ــى الـ ـحـ ـل ــول ال ــذك ـي ــة‬ ‫أحـ ـ ــدث وس ــائ ــل ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫االخ ـ ـصـ ــائ ـ ـيـ ــن االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــن‬ ‫تعليمية عــالـيــة ال ـج ــودة وف ــرص للتطوير املـهـنــي املـسـتـمــر ل ـكــوادر‬
‫ف ـ ــي الـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع الـ ـتـ ـح ــدي ــات‬ ‫لجعل الخدمات املقدمة من قبل‬ ‫ال ـع ــام ـل ــن ب ــامل ــؤس ـس ــة وامل ــراك ــز‬ ‫مؤسسة حمد الطبية وكوادر الرعاية الصحية في قطر‪،‬‬
‫المحليات ‪03‬‬
‫وزير الدولة للدفاع يزور أكاديمية القوات املسلحة األوزبكية‬
‫جانب من زيارة وزير الدولة للدفاع‬
‫قطر تشارك في اجتماع األمم املتحدة‬
‫للمستوطنات البشرية بنيروبي‬
‫بــوزارة البلدية‪ ،‬واملهندس إبراهيم عباس ‪ -‬مدير‬
‫إدارة برامج البنية التحتية بالوزارة‪.‬‬
‫وأكـ ــد س ـع ــادة الـسـفـيــر ال ـق ـطــري ف ــي كـلـمـتــه على‬
‫ال ـج ـه ــود ال ـت ــي ت ـبــذل ـهــا دول ـ ــة ق ـط ــر ب ـتــوج ـيــه مــن‬
‫حـضــرة صــاحــب السمو الشيخ تميم بــن حمد آل‬
‫ثاني أمير البالد املفدى (حفظه الله)‪ ،‬لدعم اإلطار‬
‫االس ـتــرات ـي ـجــي ل ـق ـطــاع اإلسـ ـك ــان بـشـتــى مـجــاالتــه‬
‫املـخـتـلـفــة‪ ،‬والــاجـئــن فــي امل ــدن املـنـكــوبــة مــن أجــل‬
‫مستقبل مستدام لألجيال الحالية واملستقبلية‪.‬‬
‫اطلع على أهم مرافقها‬
‫وزير الدولة للدفاع يزور األكاديمية املسلحة األوزبكية‬
‫أطلقته «الصحة» بالتعاون مع الغرفة وقطر للسياحة‬
‫برنامج تدريبي العتماد وتصريح متداولي األغذية‬
‫وزارة الـصـحــة ال ـعــامــة تـتـمـثــل في‬
‫برنامج «قطر نظيفة» الذي يهدف‬
‫إل ــى ضـمــان تطبيق أعـلــى معايير‬
‫ال ـن ـظ ــاف ــة وال ـت ـع ـق ـيــم ف ــي امل ـن ـشــآت‬
‫الفندقية التي تحظى باعتماد قطر‬
‫للسياحة»‪.‬‬
‫ف ــي ال ـس ـيــاق ذات ـ ــه‪ ،‬ق ــال ــت الـسـيــدة‬
‫وســن عبدالله الباكر‪ ،‬مدير إدارة‬
‫س ــام ــة األغ ــذي ــة ب ـ ـ ــوزارة الـصـحــة‬
‫العامة‪ :‬إنه تم إعداد خطة من عدة‬
‫مــراحــل لـضـمــان تنفيذ البرنامج‬
‫وفد قطر في االجتماع‬
‫بطريقة سلسة وفعالة‪ ،‬وتم البدء‬
‫الدوحة ‪ -‬الشرق‬ ‫فـ ــي ت ـن ـف ـيــذ ال ـب ــرن ــام ــج مـ ــن خ ــال‬
‫املرحلة التجريبية والـتــي شملت‬
‫ش ــارك ــت دولـ ــة ق ـطــر ف ــي اج ـت ـمــاع الـ ـ ــدورة الـثــانـيــة‬ ‫مجموعة من الفنادق املستضيفة‬
‫لـجـمـعـيــة بــرنــامــج األمـ ــم امل ـت ـحــدة لـلـمـسـتــوطـنــات‬ ‫ل ـل ـفــرق وال ــوف ــود الــرس ـم ـيــة خــال‬
‫الـبـشــريــة واملـنـعـقــدة بـمــديـنــة نـيــروبــي فــي كينيا‪،‬‬ ‫فعاليات كــأس الـعــرب لكرة القدم‬
‫خالل الفترة من ‪ 9 - 5‬يونيو الجاري‪ ،‬وضم الوفد‬ ‫‪ 2021‬و بطولة كأس العالم ‪FIFA‬‬
‫سعادة السيد جبر بن علي الدوسري ‪ -‬سفير دولة‬ ‫قطر ‪ ،2022‬وذلــك في إطــار حرص‬
‫قطر بنيروبي‪ ،‬واملهندس فهد محمد القحطاني‬ ‫وزارة الـ ـصـ ـح ــة الـ ـع ــام ــة وغ ــرف ــة‬
‫‪ -‬الــوك ـيــل امل ـســاعــد ل ـش ــؤون الـتـخـطـيــط الـعـمــرانــي‬ ‫قطر وقطر للسياحة على ضمان‬
‫تــوف ـيــر أع ـلــى م ـس ـتــوى مـمـكــن من‬
‫مأمونية الغذاء للمستهلك خاصة‬
‫وأن قـطــر تستضيف ال ـعــديــد من‬
‫الـفـعــالـيــات الـعــاملـيــة فــي الـسـنــوات‬
‫القادمة‪.‬‬
‫استعدادا لعيد األضحى‪ ..‬بلدية الدوحة‪:‬‬
‫تفتيش للمنشآت الغذائية وتجهيز الحدائق‬
‫ح ـ ـمـ ــات ي ــومـ ـي ــة عـ ـل ــى ش ــرك ــات‬
‫تصنيع وتــوريــد وإعـ ــادة تعبئة‬
‫املـ ـ ــواد ال ـغ ــذائ ـي ــة وش ــرك ــات بيع‬
‫اللحوم في املنطقة الصناعية‪.‬‬
‫من جانبه سيقوم فريق الطوارئ‬
‫والـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاوى ب ـ ـق ـ ـسـ ــم ال ـ ــرق ـ ــاب ـ ــة‬
‫الصحية‪ ،‬باستقبال املالحظات‬
‫وال ـب ــاغ ــات ال ـط ــارئ ــة ع ــن طــريــق‬
‫فريق مختص وإجــراء املعاينات‬
‫والـ ـ ـ ــرد ع ـل ـي ـهــا خ ـ ــال ‪ 24‬ســاعــة‬
‫وذلك بشكل يومي‪.‬‬
‫مــن جانبها‪ ،‬قــامــت إدارة شــؤون‬
‫الـخــدمــات ممثلة بقسم النظافة‬
‫ّ‬
‫بــرش املساجد ومصليات العيد‬
‫املنتشرة في مدينة الدوحة قبيل‬
‫عيد األضحى املبارك‪ ،‬باإلضافة‬
‫إل ــى رش ح ــاوي ــات الـقـمــامــة عند‬
‫امل ـطــاعــم واألسـ ـ ــواق واملـنـتــزهــات‬
‫العامة‪ ،‬وتنفيذ طلبات املراجعني‬
‫ـاص ــة ب ـم ـكــاف ـحــة ال ـح ـش ــرات‬
‫والقوارض‪.‬‬
‫ك ـ ـمـ ــا اس ـ ـت ـ ـعـ ــد ق ـ ـسـ ــم ال ـ ـحـ ــدائـ ــق‬
‫بالبلدية الستقبال زوار الحدائق‬
‫ع ـل ــى م ـ ـ ــدار ال ـ ـيـ ــوم خ ـ ــال عـطـلــة‬
‫عيد األضحى املبارك‪ ،‬وذلك بعد‬
‫إجراء أعمال الصيانة والتنظيف‬
‫الالزمة ملختلف الحدائق التابعة‬
‫للبلدية‪.‬‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫طشقند ‪ -‬قنا‬
‫زار سعادة الدكتور خالد بن محمد‬
‫العطية نائب رئيس مجلس الوزراء‬
‫ووزيـ ـ ـ ــر ال ـ ــدول ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون الـ ــدفـ ــاع‪،‬‬
‫أكاديمية القوات املسلحة األوزبكية‬
‫في العاصمة األوزبكية طشقند‪.‬‬
‫وق ـ ـ ــام سـ ـع ــادت ــه‪ ،‬خ ـ ــال ال ـ ــزي ـ ــارة‪،‬‬
‫بـجــولــة لـلـتـعــرف ع ـلــى األكــاديـمـيــة‬
‫وأه ــم مرافقها‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى أهم‬
‫البرامج التي تقدمها‪.‬‬
‫رافق سعادته خالل الزيارة سعادة‬
‫الـ ـسـ ـي ــد حـ ـس ــن ب ـ ــن ح ـ ـمـ ــزة ه ــاش ــم‬
‫سـفـيــر دولـ ــة ق ـطــر ل ــدى جـمـهــوريــة‬
‫أوزبكستان‪.‬‬
‫وت ــأطـ ـي ــره ــا ض ـم ــن بـ ـن ــود م ــذك ــرة‬ ‫الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫التعاون املوقعة مــع ال ــوزارة وذلــك‬
‫إيمانا من الغرفة بأن سالمة الغذاء‬ ‫أطـ ـلـ ـق ــت وزارة الـ ـصـ ـح ــة الـ ـع ــام ــة‬
‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــة م ـش ـت ــرك ــة بـ ــن جـمـيــع‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع غ ــرف ــة ق ـط ــر وق ـطــر‬
‫األطراف ذات الصلة‪.‬‬ ‫ل ـل ـس ـي ــاح ــة الـ ـب ــرن ــام ــج ال ـت ــدري ـب ــي‬
‫مــن ناحيتها‪ ،‬قــالــت الـسـيــدة مريم‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ب ـ ــاعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد وت ـ ـصـ ــريـ ــح‬
‫آل س ـ ـ ــرور‪ ،‬رئ ـي ــس ف ــري ــق بــرنــامــج‬ ‫متداولي الغذاء‪ ،‬بهدف إلزام جميع‬
‫مـتــداولــي األغــذيــة بغرفة قـطــر‪ :‬إنه‬ ‫متداولي األغذية واملشرفني عليهم‬
‫تـ ــم ت ـس ـه ـيــل إج ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـح ـص ــول‬ ‫فــي املـنـشــآت الـغــذائـيــة بالحصول‬
‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح‪ ،‬وي ـ ـج ـ ــب ع ـلــى‬ ‫ع ـلــى ت ـصــريــح م ــن وزارة الـصـحــة‬
‫ممثل املـنـشــأة الـغــذائـيــة التسجيل‬ ‫الـ ـع ــام ــة ملـ ـم ــارس ــة ع ـم ـل ـه ــم‪ ،‬وذلـ ــك‬
‫فـ ــي م ـن ـص ــة غـ ــرفـ ــة قـ ـط ــر ب ـمــوجــب‬ ‫بعد اجـتـيــازهــم اخـتـبــارات تحديد‬
‫مــذكــرة التفاهم املوقعة بــن وزارة‬ ‫املستوى‪.‬‬
‫ال ـص ـحــة ال ـعــامــة وال ـغ ــرف ــة‪ ،‬وحـجــز‬ ‫وقـ ــال ال ـش ـيــخ ال ــدك ـت ــور مـحـمــد بن‬
‫موعد لالختبار وتعبئة البيانات‬ ‫حمد آل ثاني‪ ،‬مدير إدارة الصحة‬
‫املـطـلــوبــة م ــع إرفـ ــاق الــوثــائــق ذات‬ ‫العامة ب ــوزارة الصحة العامة في‬
‫الصلة ‪.‬‬ ‫سياق متصل‪ :‬إن ال ــوزارة تتعاون‬
‫من جهته‪ ،‬قال السيد عمر الجابر‪،‬‬ ‫مـ ــع غ ــرف ــة ق ـط ــر وقـ ـط ــر لـلـسـيــاحــة‬
‫مدير إدارة الخدمات املشتركة في‬ ‫ل ـت ـن ـف ـيــذ ال ـب ــرن ــام ــج إيـ ـم ــان ــا مـنـهــا‬
‫قـطــر لـلـسـيــاحــة‪« :‬إن ه ــذا الـتـعــاون‬ ‫بــأهـمـيــة تــوعـيــة م ـتــداولــي األغــذيــة‬
‫جـ ــاء ف ــي إط ـ ــار ج ـه ــودن ــا الـحـثـيـثــة‬ ‫ومـشــرفـيـهــم ف ــي ض ـم ــان مــأمــونـيــة‬
‫وامل ـ ـتـ ــواص ـ ـلـ ــة م ـ ــع ش ــرك ــائـ ـن ــا فــي‬ ‫األغ ـ ــذي ـ ــة واملـ ـس ــاهـ ـم ــة فـ ــي ت ـعــزيــز‬
‫القطاع لتقديم أفضل خدمة ممكنة‬ ‫مستوى الصحة الـعــامــة‪ ،‬وخاصة‬
‫ل ــزوار قـطــر‪ ،‬بــاإلشــارة إلــى أن قطر‬ ‫أن املـمــارســات التشغيلية الجيدة‬
‫للسياحة قــد أطلقت خــال األعــوام‬ ‫تبقى هي العامل األكبر الذي يؤثر‬
‫القليلة املاضية مبادرة مماثلة مع‬ ‫على سالمة ومأمونية الغذاء‪.‬‬
‫ب ـ ـ ــدوره أك ـ ــد ال ـس ـي ــد م ـح ـمــد أح ـمــد‬
‫الـ ـعـ ـبـ ـي ــدل ــي‪ ،‬رئ ـ ـيـ ــس ل ـج ـن ــة األمـ ــن‬
‫ال ـغــذائــي والـبـيـئــة بـغــرفــة ق ـطــر‪ ،‬أن‬
‫ال ـغــرفــة اس ـت ـجــابــت ملـ ـب ــادرة وزارة‬
‫ال ـص ـحــة ال ـع ــام ــة وت ـب ـنــت ال ـجــانــب‬
‫الـتـطـبـيـقــي م ــن ال ـبــرنــامــج املتعلق‬
‫بـ ــال ـ ـجـ ــزء الـ ـل ــوجـ ـسـ ـت ــي م ـ ــن خ ــال‬
‫ت ــوفـ ـي ــر قـ ــاعـ ــات م ـ ـ ـ ــزودة ب ــأج ـه ــزة‬
‫كمبيوتر ومجهزة لالختبارات يتم‬
‫اإلشـ ـ ــراف عـلـيـهــا م ــن ق ـبــل ال ـ ــوزارة‬
‫ضـمــن ضــوابــط م ـحــددة وواض ـحــة‬
‫املشاركون في البرنامج التدريبي‬ ‫ت ــم ال ـتــوافــق عـلـيـهــا ب ــن الـجــانـبــن‬
‫ً‬
‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة والـ ـسـ ـلـ ـيـ ـم ــة ل ـ ـتـ ــداول‬ ‫الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫املـ ـ ـ ــواد الـ ـغ ــذائـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــأك ــد مــن‬
‫تـطـبـيــق االشـ ـت ــراط ــات الـصـحـيــة‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت بـ ـل ــدي ــة الـ ـ ــدوحـ ـ ــة خ ـطــة‬
‫امل ـط ـل ــوب ــة‪ ،‬وسـ ـح ــب ع ـي ـن ــات مــن‬ ‫عمل األقـســام املختصة بــإدارتــي‬
‫املـ ـ ـ ـ ـ ــواد ال ـ ـغـ ــذائ ـ ـيـ ــة وت ـح ـل ـي ـل ـه ــا‬ ‫ال ـ ـ ــرق ـ ـ ــاب ـ ـ ــة الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدي ـ ــة وشـ ـ ـ ـ ــؤون‬
‫باملختبرات املــركــزيــة للتأكد من‬ ‫ال ـخ ــدم ــات‪ ،‬ب ـشــأن االس ـت ـع ــدادات‬
‫م ـ ــدى ص ــاح ـي ـت ـه ــا لــاس ـت ـهــاك‬ ‫لعيد األضحى املبارك‪ ،‬حيث بدأ‬
‫اآلدمي‪.‬‬ ‫ق ـســم ال ــرق ــاب ــة الـصـحـيــة تكثيف‬
‫وش ـم ـلــت ال ـخ ـط ــة‪ ،‬تـنـفـيــذ حملة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـم ـ ــات الـ ـتـ ـفـ ـتـ ـيـ ـشـ ـي ــة ع ـل ــى‬
‫ت ـف ـت ـي ـش ـيــة م ـش ـت ــرك ــة مـ ــع إدارة‬ ‫املـنـشــآت ال ـغــذائ ـيــة‪ ،‬ب ــدءا مــن ‪21‬‬
‫حماية املستهلك بوزارة التجارة‬ ‫مــايــو امل ــاض ــي‪ ،‬وال ـتــي ستستمر‬
‫والصناعة‪ ،‬التي استمرت ثالثة‬ ‫حتى نهاية إجازة عيد األضحى‬
‫أي ـ ـ ـ ــام ل ـل ـت ـف ـت ـي ــش عـ ـل ــى امل ــاح ــم‬ ‫عـلــى مـ ــدار ال ـي ــوم‪ ،‬وال ـت ــي تشمل‬
‫بجميع املـجـمـعــات والجمعيات‬ ‫جـمـيــع ش ــرك ــات ت ــوري ــد وتـعـبـئــة‬
‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة بـ ـم ــديـ ـن ــة ال ـ ــدوح ـ ــة‪،‬‬ ‫املواد الغذائية واملالحم واملطابخ‬
‫وت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذ ح ـ ـ ـمـ ـ ــات ت ـف ـت ـي ـش ـي ــة‬ ‫الشعبية واملجمعات والجمعيات‬
‫يــومـيــة مكثفة عـلــى مـحــات بيع‬ ‫االستهالكية ومـحــال الحلويات‬
‫اللحوم والدواجن والخضراوات‬ ‫واملـكـســرات ومـحــال الخضراوات‬
‫والفواكه والحلويات واملكسرات‬ ‫والـ ـف ــواك ــه واألمـ ــاكـ ــن الـسـيــاحـيــة‬
‫الـ ـخ ـ ّ‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى امل ـ ـ ـنـ ـ ــاطـ ـ ــق الـ ـسـ ـي ــاحـ ـي ــة‬ ‫والـتــرفـيـهـيــة ال ـتــي تـشـهــد إقـبــاال‬
‫والترفيهية وأمــاكــن التجمعات‬ ‫مـ ـت ــزاي ــدا م ــن ال ـج ـم ـه ــور‪ ،‬ب ـهــدف‬
‫ال ـت ــي تـسـتـقـطــب ال ـج ـم ـهــور مثل‬ ‫التأكد من سالمة املواد الغذائية‬
‫سـ ـ ــوق واق ـ ـ ـ ــف‪ ،‬مـ ـيـ ـن ــاء الـ ــدوحـ ــة‪،‬‬ ‫وم ــدى ال ـتــزام العاملني بتطبيق‬
‫مشيرب الجديدة‪ ،‬كتارا‪ ،‬اللؤلؤة‪،‬‬ ‫االشتراطات الصحية املطلوبة‪.‬‬
‫منطقة الكورنيش‪.‬‬ ‫وتضمنت خطة العمل التوعية‬
‫كما يقوم قسم الرقابة الصحية‬ ‫والـ ـتـ ـفـ ـتـ ـي ــش بـ ـ ـه ـ ــدف االرت ـ ـ ـقـ ـ ــاء‬
‫مـمـثــا ب ــوح ــدة م ــراق ـب ــة األغ ــذي ــة‬ ‫ب ـم ـس ـت ــوى املـ ـنـ ـش ــآت ال ـغ ــذائ ـي ــة‬
‫بــامل ـن ـط ـقــة ال ـص ـن ــاع ـي ــة بـتـنـظـيــم‬ ‫وت ـ ـعـ ــريـ ــف الـ ـع ــامـ ـل ــن ب ــالـ ـط ــرق‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫المحليات‬ ‫‪04‬‬
‫ً‬
‫شيوعا‬ ‫يسهم في إعداد قاعدة بيانات باألمراض األكثر‬

‫«الصحة» تدعو للتعاون مع فرق املسح الوطني‬

‫الــذيــن يـقــومــون ب ــزي ــارات منزلية مختارة‬
‫للمشاركة في املسح‪ ،‬إذ من خالل الزيارات‬
‫املـيــدانـيــة لــأســر يـتــم م ــلء اسـتـبـيــان حــول‬
‫عوامل الخطر الشائعة لألمراض املزمنة‪،‬‬
‫د‪ .‬محمد بن حمد آل ثاني‬
‫وإج ــراء القياسات الحيوية وأخــذ عينات‬
‫إلجــراء فحص مستوى السكري والدهون‬
‫في الــدم‪ ،‬وفحص الصوديوم والكرياتني‪،‬‬
‫ال ـب ــاح ـث ــون ال ـت ــاب ـع ــون ل ـج ـهــاز الـتـخـطـيــط‬ ‫َّ‬
‫وأشـيــر إلــى أن املـمــرضــات يحملن خطابًا‬
‫واإلحصاء بطاقات تعريفية ولالستفسار‬ ‫مــن وزارة الصحة الـعــامــة موجها لألسر‪،‬‬
‫يمكن التواصل عبر رقم ‪ ،8000800‬وأتطلع‬ ‫وف ــي ح ــال أي اس ـت ـف ـســارات فـعـلــى األس ــرة‬
‫للتعاون مع الفرق امليدانية»‪.‬‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ــع ال ــرق ــم ‪ ،16000‬ك ـمــا يحمل‬
‫امليدانية للمسح‪ .‬وأوضــح الدكتور محمد‬ ‫ال ـص ـحــة ال ـع ــام ــة‪ ،-‬أله ـم ـيــة ت ـج ــاوب أفـ ــراد‬ ‫الدوحة‪-‬الشرق‬
‫بــن حـمــد فــي فـيــديــو بـثـتــه مـنـصــات وزارة‬ ‫امل ـج ـت ـم ــع مـ ــع املـ ـس ــح ال ــوطـ ـن ــي ال ـت ــدرج ــي‬
‫الصحة العامة الرسمية‪ ،‬قائال «إن املسح‬ ‫لــأمــراض غير االنتقالية وعــوامــل الخطر‬ ‫دع ــا ال ــدك ـت ــور ال ـش ـيــخ مـحـمــد ب ــن ح ـمــد آل‬
‫الوطني التدرجي لألمراض غير االنتقالية‬ ‫املــرت ـب ـطــة‪ ،‬حــاثــا عـلــى ال ـت ـعــاون م ــع الـفــرق‬ ‫ثاني ‪ -‬مدير إدارة الصحة العامة بــوزارة‬
‫وع ــوام ــل الـخـطــر املــرتـبـطــة يـسـهــم في‬
‫الحد من عبء هذه األمراض وتحسني‬
‫الـصـحــة ال ـعــامــة‪ ،‬حـيــث تــوفــر نتائجه‬
‫ق ــاع ــدة ب ـي ــان ــات أس ــاس ـي ــة لــاس ـت ـنــاد‬
‫إل ـ ـي ـ ـهـ ــا إلعـ ـ ـ ـ ـ ــداد خ ـ ـطـ ــط وس ـ ـيـ ــاسـ ــات‬
‫صحية فعالة‪ ،‬لذا أدعو أفراد املجتمع‬
‫لـلـتـعــاون مــع ال ـفــرق املـيــدانـيــة للمسح‬

‫األوقاف تشارك في معرض الدوحة للكتاب‬

‫بـمــركــز ال ــدراس ــات الــوقـفـيــة ال ــذي يعد‬
‫إحـ ــدى املـ ـب ــادرات ال ــرائ ــدة ف ــي تـطــويــر‬
‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ــوق ـ ـف ـ ــي‪ ،‬وذلـ ـ ـ ـ ــك مـ ـ ــن خـ ــال‬
‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات امل ـت ـخ ـص ـص ــة والـ ـ ـن ـ ــدوات‬
‫والـ ـ ـ ــدورات واإلص ـ ـ ـ ــدارات م ــن ســاســل‬
‫علمية ومجلة محكمة‪ ،‬وإنشاء قاعدة‬
‫بـيــانــات وقـفـيــة تـكــون مــرجـعــا لجميع‬
‫الباحثني واملختصني‪.‬‬
‫وسيشتمل جـنــاح ال ــوزارة عـلــى ركــن‬
‫مل ــرك ــز الـ ـشـ ـي ــخ عـ ـب ــدالـ ـل ــه بـ ــن زي ـ ــد آل‬
‫م ـح ـمــود ال ـث ـقــافــي اإلس ــام ــي‪ ،‬بـيـنـمــا‬
‫تـ ـش ــارك إدارة ش ـ ــؤون ال ــزك ــاة بــركــن‬
‫يــوضــح ط ــرق الـتـحـصـيــل واإليـ ــرادات‬
‫وامل ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــروفـ ـ ـ ــات وك ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــة ص ــرفـ ـه ــا‬
‫ع ـلــى امل ـس ـت ـح ـقــن ش ــرع ــا‪ ،‬ب ــاإلض ــافــة‬
‫إل ـ ـ ــى بـ ـع ــض اإلص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات الـ ـخ ــاص ــة‬
‫بالتعريف بالركن الثالث‪.،‬‬
‫رك ــن إدارة ال ــدع ــوة واإلرشـ ـ ــاد الــديـنــي‬
‫قسم الشبكة اإلسالمية «إســام ويب»‬
‫وأنشطته وفعالياته‪ ،‬إلى جانب عرض‬
‫وت ـ ــوزي ـ ــع م ـط ـب ــوع ــات ق ـس ــم اإلرش ـ ـ ــاد‬
‫الــديـنــي‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى مـشــاركــة قسم‬
‫ال ـقــرآن الـكــريــم وعـلــومــه‪ ،‬ال ــذي سيقدم‬
‫ع ـب ــر ش ــاش ــة ت ـفــاع ـل ـيــة ك ـي ـف ـيــة تـعـلـيــم‬
‫ح ــروف الـهـجــاء «ال ـقــاعــدة الـنــورانـيــة»‬
‫لألطفال‪.‬‬
‫وت ـع ـت ــزم إدارة ال ـب ـح ــوث وال ــدراس ــات‬
‫اإلسالمية عرض أهم إصداراتها مثل‬
‫«كـ ـت ــاب األمـ ـ ـ ــة»‪ ،‬وبـ ـع ــض اإلصـ ـ ـ ــدارات‬
‫الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬ك ـم ــا ي ـش ـت ـمــل ركـ ــن اإلدارة‬
‫العامة لألوقاف على عرض للمشاريع‬
‫والحجج الوقفية‪ ،‬والتعريف بالوقف‬
‫ومـصــارفــه الـتــي يـعــود ريـعـهــا لخدمة‬
‫امل ـج ـت ـم ــع‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى ال ـت ـعــريــف‬
‫الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫أعـ ـلـ ـن ــت وزارة األوق ـ ـ ـ ـ ــاف والـ ـ ـش ـ ــؤون‬
‫اإلسالمية عن مشاركتها في فعاليات‬
‫ال ـن ـس ـخــة الـ ـ ـ ‪ 32‬م ــن م ـع ــرض ال ــدوح ــة‬
‫الدولي للكتاب‪ ،‬املقررة أن تنطلق غدا‬
‫«االث ـن ــن»‪ ،‬وتستمر عـشــرة أي ــام تحت‬
‫شعار «بالقراءة نرتقي»‪.‬‬
‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬فـ ــي بـ ـي ــان لـهــا‬
‫أمس‪ ،‬أنها ستشارك بجناح للتعريف‬
‫ب ـ ــإص ـ ــداراتـ ـ ـه ـ ــا الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة وال ـف ـق ـه ـي ــة‬
‫والـ ـ ــدعـ ـ ــويـ ـ ــة والـ ــوق ـ ـف ـ ـيـ ــة وب ــرامـ ـجـ ـه ــا‬
‫النوعية‪ ،‬من خالل عدة أركان إلداراتها‬
‫التي تقدم خدماتها للجمهور‪ ،‬حيث‬
‫ت ـ ـشـ ــارك إدارة الـ ـ ـش ـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة‬
‫بركن تعرض فيه أهــم إصــداراتـهــا من‬
‫مطبوعات التراث اإلسالمي‪ ،‬كما يضم‬

‫ورشة عمل حول تعزيز القيم‬

‫املجتمعية املشتركة بـ «التعاون»‬
‫الدوحة ‪ -‬قنا‬

‫نـظــم مــركــز ش ـبــاب سميسمة والـظـعــايــن ورش ــة عمل‬

‫بـمـنــاسـبــة ي ــوم ال ـش ـبــاب الـخـلـيـجــي ب ـع ـنــوان «تـعــزيــز‬
‫ال ـق ـيــم املـجـتـمـعـيــة امل ـش ـتــركــة لـ ــدول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬
‫لــدول الخليج الـعــربـيــة»‪ ،‬وذلــك بــالـتـعــاون مــع كــل من‬
‫«م ــرك ــز وجـ ـ ــدان الـ ـحـ ـض ــاري‪ ،‬وم ــرك ــز ش ـب ــاب ب ـ ــرزان‪،‬‬
‫ومــركــز شـبــاب الجميلية‪ ،‬وملتقى فـتـيــات سميسمة‬
‫والظعاين»‪.‬‬
‫ونــاق ـشــت ال ــورش ــة‪ ،‬ال ـتــي أقـيـمــت بـمـشــاركــة نـحــو ‪30‬‬
‫شــابــا مــن مختلف دول مـجـلــس الـتـعــاون الخليجي‪،‬‬
‫عددا من املحاور املهمة التي تهدف لتشجيع الشباب‬
‫ع ـل ــى امل ـس ــاه ـم ــة فـ ــي بـ ـن ــاء م ـس ـت ـق ـبــل م ـج ـت ـم ـعــات ـهــم‪،‬‬
‫وتحقيق التنمية املستدامة فــي املنطقة الخليجية‪،‬‬
‫وتعزيز القيم املجتمعية‪.‬‬
‫ومن جانبه‪ ،‬أكد السيد نواف املضاحكة‪ ،‬رئيس مركز‬
‫ش ـبــاب سـمـيـسـمــة وال ـظ ـعــايــن‪ ،‬ع ـلــى أن ي ــوم الـشـبــاب‬
‫الخليجي يعتبر فرصة لتعزيز الــروابــط الخليجية‬
‫والـهــويــة الــوطـنـيــة لـلـشـبــاب‪ ،‬وإب ــراز الـجـهــود املثمرة‬
‫للشباب الخليجي‪ ،‬وتعزيز أواصر الروابط‪ ،‬وتبادل‬
‫ال ـخ ـبــرات وال ـت ـجــارب املـخـتـلـفــة فـيـمــا بـيـنـهــم‪ ،‬مـشـيــرا‬
‫إلــى أهمية تكامل األدوار‪ ،‬وتـعــزيــز الـهــويــة الوطنية‬
‫ل ـل ـش ـب ــاب ب ـم ــا ي ـن ـس ـجــم م ــع أه ـ ـ ــداف وزارة ال ـش ـب ــاب‬
‫وال ــري ــاض ــة‪ .‬وق ـ ــال‪« :‬ن ـس ـعــى م ــن خ ــال ه ــذه ال ــورش ــة‬
‫لـتـنـمـيــة قـ ــدرات ال ـش ـبــاب وص ـقــل مــواه ـب ـهــم‪ ،‬وتـعــزيــز‬
‫الــروابــط الخليجية املـشـتــركــة املختلفة بــن الشباب‬
‫فــي مختلف دول مجلس الـتـعــاون‪ ،‬ومـحــاولــة تنمية‬
‫واكتشاف املواهب املختلفة»‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫األحد‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫المحليات‬ ‫‪06‬‬
‫بدء الدعاية االنتخابية‪ ..‬واالنتخابات ‪ 22‬يونيو‪ ..‬الداخلية‪:‬‬

‫إعالن الكشوف النهائية ملرشحي املجلس البلدي اليوم‬

‫القبلية أو الطائفية بني فئات املواطنني أو املساس‬ ‫االنـتـخــابـيــة وإل ـقــاء الـخـطــب‪ ،‬أو وض ــع املـلـصـقــات أو‬ ‫الدوحة‪-‬‏قنا‬
‫باألمور الشخصية‪.‬‬ ‫اإلع ــان ــات أو ال ـصــور فــي أمــاكــن ال ـع ـبــادة‪ ،‬واملـعــاهــد‬
‫ودور التعليم‪ ،‬واملباني الحكومية‪ ،‬ومباني‬ ‫‏ ت ـع ـلــن وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة الـ ـي ــوم ‪/‬‏األحـ ـ ـ ــد‪/‬‏ ال ـك ـشــوف‬
‫متى تزال اإلعالنات ؟‬ ‫الهيئات واملــؤسـســات الـعــامــة‪ ،‬وأعـمــدة‬ ‫النهائية للمرشحني فــي انتخابات املجلس البلدي‬
‫وتلزم القواعد املرشح بإزالة اإلعالنات‬ ‫الكهرباء والهاتف‪ ،‬وداخل أو خارج‬ ‫الحصول على ترخيص شرط‬ ‫املــركــزي فــي دورت ــه الـســابـعــة‪ ،‬تـمـهـيــدا لـبــدء الــدعــايــة‬

‫لبدء الدعاية االنتخابية‬

‫وامل ـل ـص ـقــات وال ـن ـش ــرات االن ـت ـخــاب ـيــة‪،‬‬
‫وأي وسيلة من وسائل الدعاية على‬
‫نـفـقـتــه عـقــب االن ـت ـهــاء م ــن العملية‬
‫االنتخابية‪.‬‬
‫وي ـ ـجـ ــوز لـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة إلـ ـغ ــاء‬
‫الترخيص املمنوح للمرشح إذا خالف‬
‫ال ـشــروط الـتــي منح الترخيص على‬
‫أســاس ـهــا‪ ،‬أو األح ـكــام الـ ــواردة في‬
‫هــذا الـقــرار‪ ،‬كما يجوز لها إزالــة‬
‫وسـ ــائـ ــل ال ــدع ــاي ــة ب ـم ــا فـ ــي ذل ــك‬
‫ال ـش ـع ــارات والـ ـص ــور وال ـك ـتــابــات‬
‫وغـيــرهــا مــن املـلـصـقــات املـخــالـفــة ألح ـكــام ه ــذا الـقــرار‬
‫على نفقة املخالف بطريق التنفيذ اإلداري املباشر‪.‬‬
‫قاعات االنتخاب‪.‬‬
‫كـ ـم ــا تـ ـن ــص الـ ـ ـق ـ ــواع ـ ــد امل ـن ـظ ـم ــة‬
‫ل ـلــدعــايــة االن ـت ـخــاب ـيــة ع ـلــى أنــه‬
‫«ال يـ ـ ـج ـ ــوز اس ـ ـت ـ ـع ـ ـمـ ــال شـ ـع ــار‬
‫الدولة الرسمي في االجتماعات‬
‫واإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات وال ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــرات‬
‫وامل ـل ـص ـق ــات االن ـت ـخ ــاب ـي ــة‪ ،‬وف ــي‬
‫سائر أنــواع الكتابات والصور‬
‫للمجتمع القطري‪ ،‬ويجب أال تخل الدعاية االنتخابية‬
‫الـ ـت ــي ت ـس ـت ـخ ــدم ف ــي ال ــدع ــاي ــة‬
‫االنتخابية»‪.‬‬
‫وي ـح ـظــر ك ــذل ــك ع ـلــى أي مــرشــح‬
‫اإلسـ ـ ــاء ة إل ــى امل ــرش ــح اآلخـ ــر أو ال ـط ـعــن ف ــي كـفــاء تــه‬
‫بـصــورة مباشرة‪ ،‬أو غير مباشرة أو إثــارة النعرات‬
‫االنتخابية وفقا للجدول الزمني لالنتخابات املقررة‬
‫في ‪ 22‬يونيو الجاري‪.‬‬
‫ويـحــدد الـجــدول الزمني النتخابات املجلس البلدي‬
‫االنتخابية‪ ،‬وذلك وفقا للشروط التي تحددها الوزارة‪،‬‬ ‫املركزي بدء مرحلة الدعاية االنتخابية اعتبارا من يوم‬
‫كما أنه ال يجوز أن تتضمن وسائل الدعاية االنتخابية‬ ‫إعالن الجداول النهائية للمرشحني‪ 11 ،‬يونيو الجاري‬
‫ال ــدع ــوة ألي ن ــزع ــة قـبـلـيــة أو طــائ ـف ـيــة‪ ،‬وال ي ـج ــوز أن‬ ‫( اليوم ) ‪ ،‬وتستمر حتى مرحلة الصمت االنتخابي‬
‫تتعارض الـشـعــارات والـعـبــارات والـصــور املستخدمة‬ ‫التي تسبق يوم االقتراع‪.‬‬
‫في الدعاية االنتخابية مع القيم الدينية واالجتماعية‬
‫الحصول على ترخيص‬
‫بأي من اآلداب العامة أو التقاليد السائدة في املجتمع‪.‬‬ ‫ووفقا للقواعد املنظمة للدعاية االنتخابية للمجلس‬
‫محظورات الدعاية االنتخابية‬ ‫الـبـلــدي املــركــزي ال ـص ــادرة ب ـقــرار وزي ــر الــداخـلـيــة رقــم‬
‫(‪ )7‬لسنة ‪ ،1998‬فــإن على كــل مرشح أن يحصل على‬
‫وت ـ ـح ـ ـظـ ــر الـ ـ ـق ـ ــواع ـ ــد تـ ـنـ ـظـ ـي ــم وعـ ـ ـق ـ ــد االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات‬ ‫ترخيص من وزارة الداخلية‪ ،‬قبل مباشرته لدعايته‬

‫الدانة للفتيات‪ :‬حلقة‬

‫نقاشية أون الين‬
‫بمقر املركز‬
‫الدوحة‪-‬الشرق‬

‫ن ـظــم م ــرك ــز ال ــدان ــة لـلـفـتـيــات ال ـتــابــع‬

‫لـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ــريـ ــاضـ ــة وال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ل ـق ــاء‬
‫حــواريــا بمشاركة نخبة مــن شابات‬
‫ق ـط ــري ــات وذل ـ ــك ف ــي اط ـ ــار االح ـت ـفــال‬
‫بيوم الشباب الخليجي حيث ادارت‬
‫الحلقة األستاذة املدربة فاطمة املري‬
‫وك ــان مــن ضـيــوف الـحـلـقــة األس ـتــاذة‬
‫امـ ـ ــل ال ـع ـت ـي ـب ــي امل ـ ــدرب ـ ــة بــال ـت ـطــويــر‬
‫املهني وكــوتــش الـعــاقــات واألنظمة‬
‫واألسـتــاذة تهاني الحجاجي املــدرب‬
‫ال ــدول ــي املـعـتـمــد واالسـ ـت ــاذة مـيـعــاد‬
‫الـجــاســم الـنــاشـطــة فــي مـجــال البيئة‬
‫واالسـتــدامــة حيث تـنــاول املتحدثون‬
‫من خالل الحوار العديد من القضايا‬
‫التي تهم الشباب خاصة في املجاالت‬
‫التي تصقل وتطور مهارات الشباب‪،‬‬
‫والع ـطــائ ـهــم ال ـفــرصــة إلب ـ ــداء آرائ ـهــم‬
‫وتقديم مبادراتهم ومنحهم املساحة‬
‫الـكــافـيــة ل ـطــرح أف ـكــارهــم واحـتـضــان‬
‫إبداعاتهم املختلفة‬
‫ح ـي ــث اش ـ ـ ــارت األس ـ ـت ـ ــاذة واملـ ــدربـ ــة‬
‫فــاط ـمــة امل ـ ــري الـ ــى أه ـم ـيــة االح ـت ـفــال‬
‫بـ ـي ــوم الـ ـشـ ـب ــاب ال ـخ ـل ـي ـج ــي م ـنــوهــة‬
‫ف ــي ذلـ ــك بـ ــان ال ـش ـب ــاب ه ــم ال ــرك ـي ــزة‬
‫األس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة ل ـل ـم ـج ـت ـم ـع ــات وق ــال ــت‬
‫ان ــا ف ـخ ــورة بـشـبــابـنــا ال ـق ـطــري ال ــذي‬
‫اص ـب ـح ــت ل ــه اسـ ـه ــام ــات ك ـب ـي ــرة فــي‬
‫مـ ـج ــاالت ش ـت ــى ل ـل ـن ـهــوض بــالــوطــن‬
‫وت ـ ـحـ ــدثـ ــت م ـ ــن خ ـ ـ ــال الـ ـحـ ـلـ ـق ــة عــن‬
‫كيفية يمكن ان يكون الشباب جــزءا‬
‫مـ ــن ع ـم ـل ـيــة ال ـت ـغ ـي ـي ــر ودورهـ ـ ـ ـ ــم فــي‬
‫املجال اإلنساني والتطوعي وتأثير‬
‫الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي ف ــي ت ـكــويــن‬
‫الشباب ‪.‬‬

‫الحلقة هادفة ومفيدة‬

‫وأك ـ ـ ـ ــدت امل ـ ــدرب ـ ــة مـ ـيـ ـع ــاد ال ـج ــاس ــم‬
‫بـ ــان ال ـح ـل ـقــة ك ــان ــت ه ــادف ــة وم ـف ـيــدة‬
‫ح ـيــث ت ـن ــاول ــت م ــن خــال ـهــا ال ـعــديــد‬
‫م ــن املـ ـح ــاور ش ـم ـلــت األسـ ـب ــاب الـتــي‬
‫ت ــدع ــو الـ ـشـ ـب ــاب ال ـ ــى االنـ ـ ـخ ـ ــراط فــي‬
‫ال ـع ـمــل ال ـت ـطــوعــي ‪ -‬امل ـع ــوق ــات الـتــي‬
‫ت ـح ــد ال ـش ـب ــاب م ــن ال ـت ـط ــور‪ -‬ت ــواف ــق‬
‫العمل والتطوع‪ -‬سلبيات ومميزات‬
‫التواصل االجتماعي‪ .‬وأكدت الجاسم‬
‫ان ال ـش ـبــاب ه ــم ال ــرك ـي ــزة األســاس ـيــة‬
‫واس ــاس قـيــام املجتمعات والب ــد من‬
‫ان ال ـتــرك ـيــز ف ــي كـيـفـيــة ادارة اوق ــات‬
‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــراغ واسـ ـتـ ـغ ــالـ ـه ــا االسـ ـتـ ـغ ــال‬
‫األمثل موضحة في ذلك بان الشباب‬
‫واع واستطاع‬ ‫القطري اليوم شباب ٍ‬
‫ان يستغل الفرص الداعمة واملمنوحة‬
‫له حاليا من الدولة واالستفادة منها‬
‫لتطوير ذاته في شتى املجاالت‪.‬‬

‫العمل التطوعي يبني املجتمع‬

‫وأضافت األستاذة تهاني الحجاجي‬
‫ب ـ ــان ال ـح ـل ـق ــة ال ـن ـق ــاش ـي ــة ت ـه ــم أك ـبــر‬
‫شــريـحــة مــن مـكــونــات املـجـتـمــع وهــم‬
‫شريحة الشباب التي تعتبر نواة الي‬
‫مجتمع ق ــوى وقــالــت واص ــي نفسي‬
‫وال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ب ـص ـف ــة ع ــام ــة بـ ـض ــرورة‬
‫االنـخــراط في العمل التطوعي لبناء‬
‫م ـج ـت ـم ـع ـهــم وتـ ـط ــوي ــر ان ـف ـس ـه ــم فــي‬
‫مـخـتـلــف املـ ـج ــاالت وذلـ ــك ل ـي ـكــون كل‬
‫ف ــرد مـنـهــم ل ــه دور مــوثــر وف ـع ــال في‬
‫املجتمع‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫األحد‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫المحليات‬ ‫‪08‬‬
‫طالب بقانون لردع ّ‬
‫صناع المحتوى الطبي المضلل‪ ..‬د‪ .‬خالد بن جبر لـ ‪:‬‬

‫«القطرية للسرطان» تتجه للعاملية قريبًا‬

‫مــع «» كـلـمــة لـبـعــض صـنــاع املـحـتــوى الــذيــن الفتا سعادته َّأن هناك فئة من املشاهير يتخذون‬ ‫حوار‪ :‬هديل صابر‬
‫ُيفتون فيما يعلمون وفيما ال يعلمون قائال لهم مـنـصــات الـتــواصــل االجـتـمــاعــي لـعـكــس تـجــاربـهــم‬
‫« يــا صـنــاع املـحـتــوى خــافــوا الـلــه فيما تـفـعـلــون‪ ،».‬ال ــدوائـ ـي ــة‪ ،‬وهـ ــذا ل ـيــس ب ــاألم ــر ال ـخ ـطــأ ب ــل جــريـمــة‬ ‫ط ــال ــب سـ ـع ــادة ال ــدكـ ـت ــور ال ـش ـي ــخ خ ــال ــد ب ــن جـبــر‬
‫يـجــب أن يـعــا قــب عـلـيـهــا الـفــاعــل‪ ،‬فـلـيــس مــن مـهــام‬ ‫آل ثــانــي‪-‬رئ ـيــس مـجـلــس إدارة الـجـمـعـيــة الـقـطــريــة‬
‫ا ملـشـهــور أن يـصــدر و صـفــات طبية مستغال عدد‬ ‫لـلـســرطــان‪ ،-‬بـســن قــانــون ل ــردع ومـعــاقـبــة كــل من‬
‫املتابعني في القائمة‪ ،‬مشددا سعادته على أهمية‬ ‫يتحدث فيما يجهل خاصة في املجال الطبي من‬
‫اتـخــاذ كافة اإلجــراءات املناسبة لــردع أي شخص‬ ‫صناع املحتوى واملؤثرين على منصات التواصل‬
‫يتحدث فيما ال يعرف خاصة عندما يتعلق األمر‬ ‫تأمين الموارد المالية‬ ‫االجتماعي‪ ،‬داعيا سعادته لحماية أفراد املجتمع‬
‫ُّ‬
‫للجمعية أكبر هواجسي‬
‫بـصـحــة وســامــة أ ف ــراد املـجـتـمــع‪ ،‬عـلــى أن التـكــون‬ ‫السيما ا ملــرا هـقــن ا لــذ يــن يـشـ ِـكــلــون النسبة األكبر‬
‫الـعـقــوبــة مـقـتـصــرة عـلــى تـغــريـمــه غــرامــة مــالـيــة بل‬ ‫من متابعينهم‪.‬‬
‫أيضا الحبس‪.‬‬ ‫ووجه سعادة الدكتور خالد بن جبر خالل حوار‬

‫َّ‬
‫وبالنسبة الرتـفــاع نسب اإلصــابــة‪ ،‬أجــد أن‬
‫دولة قطر ضمن املعدالت الطبيعية‪ ،‬فهناك‬
‫عوامل عدة تؤثر أو تزيد من نسب اإلصابة‬
‫م ـن ـهــا ال ـت ـل ــوث ال ـب ـي ـئــي ال ـع ــامل ــي‪ ،‬الـتـغــذيــة‬
‫غ ـيــر ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬إال أن ـن ــي أق ـت ــرح أن تـكــون‬
‫بــرامــج الـكـشــف املـبـكــر إجـبــاريــة عـلــى الفئة‬
‫املستهدفة‪ ،‬ومــن ال يستجيب يتم تغريمه‬
‫أو إي ـقــاف بـعــض مـعــامــاتــه حـتــى يخضع‬
‫لـلـكـشــف امل ـب ـكــر ال ـ ــذي ي ـعــد أول ـ ــى خ ـطــوات‬
‫خفض مـعــدالت اإلصــابــة بــالـســرطــان‪ ،‬ومن‬
‫امل ـه ــم ت ـن ـش ـئــة ال ـج ـي ــل ال ـج ــدي ــد ع ـل ــى نـمــط‬
‫الـ ـحـ ـي ــاة الـ ـصـ ـح ــي‪ ،‬ورف ـ ـ ــع الـ ــوعـ ــي لــدي ـهــم‬
‫بأهمية الرياضة‪ ،‬والتغذية الصحية للعمل‬
‫على خفض معدالت اإلصــابــة بالعديد من‬
‫األمراض وليس فقط مرض السرطان‪».‬‬
‫التحديات‬
‫وعــرج سعادة الدكتور خالد بن جبر على‬
‫ال ـت ـح ــدي ــات ال ـت ــي ت ــواج ــه ع ـم ــل الـجـمـعـيــة‬
‫َّ‬
‫مــع امل ــرض ــى‪ ،‬قــائــا « إن الــوضــع النفسي‬
‫للمريض وأســرتــه عند معرفتهم بإصابة‬
‫َّ‬
‫أح ــده ــم ب ــامل ــرض‪ ،‬إال أن دورنـ ـ ــا ال ـ ــذي قد‬
‫ي ـخ ـف ــف ع ـ ــبء امل ـ ـ ــرض هـ ــو دع ـ ــم الـ ـح ــاالت‬
‫َّ‬
‫ونحن نتحدث عن املقيمني‪ ،‬إذ أن املواطنني‬
‫يـ ـع ــالـ ـج ــون م ـ ـجـ ــانـ ــا‪ ،‬إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب ال ــدع ــم‬
‫َّ‬
‫امل ـتــواصــل والـتــأكـيــد عـلــى أن ه ــذه مرحلة‬
‫وستمضي وهذا العمل يقوم به فرق الدعم‬
‫وامل ـت ـع ــاي ـش ــن م ــع املـ ـ ــرض ف ــي ال ـج ـم ـع ـيــة‪،‬‬
‫َّ‬
‫كـمــا أن التنسيق مــع املستشفى وجــدولــة‬
‫جـلـســات ال ـع ــاج يـعــد م ــن ال ـت ـحــديــات لكن‬
‫نحن دوما بتنسيق متواصل مع مؤسسة‬
‫حمد الطبية‪ ،‬ومــؤخــرا قمنا بتعيني أخت‬
‫فــاضـلــة لـتـكــون صـلــة وص ــل بــن الجمعية‬
‫ومؤسسة حمد الطبية‪ ،‬ونحن نسعى دوما‬
‫أن نـتـخـطــى ال ـع ـق ـبــات ون ـت ـج ــاوزه ــا حتى‬
‫ال نــؤثــر على رسالتنا وهــي بــث األم ــل في‬
‫نقبل الحاالت خالل ‪24‬‬
‫نفوس املرضى وذويهم‪».‬‬
‫اإليمان بالرسالة‬
‫فتاوى تضر وال تنفع‬
‫وان ـت ـق ــد سـ ـع ــادة ال ــدك ـت ــور خ ــال ــد ب ــن جبر‬
‫كــم الـغــث ال ـصــادر عــن بعض املشاهير من‬
‫ف ـتــاوى واج ـت ـهــادات تـضــر وال تـنـفــع‪ ،‬الفتا‬
‫َّ‬
‫إلـ ــى أن دول ـ ــة ق ـطــر ب ــات ــت ت ـش ـهــد تــوزي ـعــا‬
‫جغرافيا جيدا جدا للمنشآت الصحية التي‬
‫تقدم رعاية أولية ورعاية ثانوية‪ ،‬ففي ظل‬
‫هــذا الـتـقــدم والـتـطــور ال ــذي تشهده الــدولــة‬
‫فـلـمــاذا الي ــزال هـنــاك مــن األش ـخــاص الذين‬
‫يستمعون إلى ما يهذي به بعض املشاهير‬
‫دون أدنـ ـ ــى مـ ـس ــؤولـ ـي ــة م ـن ـه ــم حـ ـي ــال مــن‬
‫يتابعهم خاصة من فئة األطفال واملراهقني‬
‫ويتخذونهم قــدوات‪ ،‬واصفًا بأن ما يحدث‬
‫ع ـل ــى م ـن ـص ــات الـ ـت ــواص ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ب ـ‬
‫«املسخرة»‪.‬‬
‫تأمني املوارد‬
‫وعـبــر س ـعــادة الــدك ـتــور خــالــد بــن جـبــر عن‬
‫هــواجـســه الــدائـمــة فــي تــأمــن م ــوارد مالية‬
‫لــدعــم ص ـن ــدوق امل ــرض ــى ال ـتــابــع للجمعية‬
‫ال ـق ـط ــري ــة لـ ـلـ ـس ــرط ــان‪ ،‬وت ـن ـم ـي ــة مـ ــواردهـ ــا‬
‫ل ـل ـح ـفــاظ ع ـلــى رمــزي ـت ـهــا‪ ،‬وع ـل ــى مـكــانـتـهــا‬
‫اإلقليمية والدولية‪ ،‬في ظل عدم وجود دعم‬
‫ثابت من الحكومة‪ ،‬متطلعا سعادته إعادة‬
‫َّ‬
‫النظر في هــذا األمــر‪ ،‬الفتا سعادته إلــى أن‬
‫الجمعية لديها مبنى لتمويل صندوق دعم‬
‫املرضى فقط‪ ،‬متطلعا أن يكون هناك مصدر‬
‫ت ـم ــوي ــل يـ ــدر ع ـل ــى الـ ـخ ــدم ــات الـتـشـغـيـلـيــة‬
‫للجمعية‪ ،‬إذ ال يمكن بأي حال من األحوال‬
‫أن ي ـتــم ت ـمــويــل ال ـخ ــدم ــات الـتـشـغـيـلـيــة من‬
‫ص ـنــدوق دع ــم املــرضــى‪ ،‬مــوضـحــا سعادته‬
‫َّ‬
‫أن كــل حــالــة عالجية تحتاج ‪ 50‬ألــف ريــال‬
‫قطري‪ ،‬وهــذا املبلغ قابل للتكرار بناء على‬
‫تقارير األطباء الصادرة عن مؤسسة حمد‬
‫الطبية‪ ،‬وهــذه اآللـيــة املتبعة بــن الجمعية‬
‫الحالة العالجية الواحدة‬ ‫لمفتي السوشيال‬
‫ّ‬ ‫أقول‬
‫القطرية للسرطان ومؤسسة حمد الطبية‬
‫م ـنــذ ‪ 10‬سـ ـن ــوات‪ ،‬وقـ ــد ب ـلــغ عـ ــدد املــرضــى‬
‫ساعة ونرفض من تتضح‬ ‫تصل تكلفتها لـ ‪ 50‬ألف‬ ‫ميديا‪« :‬يا صناع‬ ‫للعام املــاضــي ‪ 2022‬قــرابــة الـ ــ‪ 1300‬مريض‬

‫قدرته المالية على العالج‬
‫واخ ـت ـتــم س ـع ــادة ال ــدك ـت ــور خ ــال ــد ب ــن جبر‬
‫حديثه مــؤكــدا أن هناك عــددا مــن الداعمني‬
‫يـقــدمــون دعـمــا مـجــزيــا للجمعية القطرية‬
‫ل ـل ـس ــرط ــان إلي ـم ــان ـه ــم ب ــرس ــال ـت ـه ــا ول ـيــس‬
‫بغرض الـ لـ‪ show‬اإلعالمي‪ .‬وتجدر اإلشارة‬
‫َّ‬
‫إل ــى أن الـجـمـعـيــة ال ـق ـطــريــة ل ـل ـســرطــان قد‬
‫َّ‬
‫تـ ـحـ ـم ــل ــت تـ ـك ــالـ ـي ــف ع ـ ـ ــاج ‪ 8002‬م ــري ــض‬
‫م ـ ـ ــن ‪ 2022-2013‬س ـ ـ ــرط ـ ـ ــان بـ ــأك ـ ـثـ ــر مــن‬
‫‪ 89.127.000.00‬ريـ ــال ق ـط ــري خ ــال نفس‬
‫الـ ـفـ ـت ــرة‪ ،‬إذ تـ ـح ــرص ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـق ـطــريــة‬
‫لـلـســرطــان مـنــذ إنـشــائـهــا عـلــى تـقــديــم كافة‬
‫سبل الدعمني املادي واملعنوي للمتعايشني‬
‫م ــع ال ـس ــرط ــان‪ ،‬وت ـق ــوم الـجـمـعـيــة الـقـطــريــة‬
‫لـل ـســرطــان بـتـبـنــي ع ــدد م ــن ال ـبــرامــج لــرفــع‬
‫الوعي بمرض السرطان بشتى أنواعه‪.‬‬
‫ريال قابلة للتكرار‬
‫كــورونــا‪ ،‬فلن نفتتح أي فــرع إال ولدينا ما‬ ‫تسهيل وص ــول أفـ ــراد املـجـتـمــع لفعاليات‬
‫نضمن استمراريته‪».‬‬ ‫وأنـ ـشـ ـط ــة وب ـ ــرام ـ ــج ال ـج ـم ـع ـي ــة‪ ،‬فــامل ـق ـصــد‬
‫توفير الخدمات في مناطق سكناهم‪ ،‬الفتا‬
‫*برامج الكشف املبكر‬
‫سعادته إلى أن دور الجمعية هو نشر األمل‬
‫وح ـ ــول أه ـم ـيــة ب ــرام ــج ال ـك ـشــف امل ـب ـكــر عن‬ ‫ولـيــس الـغــرض هــو ترهيب أف ــراد املجتمع‬
‫َّ‬
‫ال ـس ــرط ــان ف ــي ظ ــل ارتـ ـف ــاع ن ـســب اإلص ــاب ــة‬ ‫بل رفع وعيهم بهذا املرض‪ ،‬إال أن ما يعطل‬
‫ف ــي الـ ــدولـ ــة‪ ،‬قـ ــال سـ ـع ــادة ال ــدكـ ـت ــور خــالــد‬ ‫هــذه الخطوة هــو ضعف التمويل‪ ،‬قائال «‬
‫َّ‬ ‫إن افتتاح فرع آخر في ظل ضعف التمويل‬
‫َّ‬
‫ب ــن ج ـبــر « إن ب ــرام ــج ال ـك ـشــف امل ـب ـكــر عــن‬
‫ال ـســرطــان م ــوج ــودة ول ـكــن أتـطـلــع أن تزيد‬ ‫هي مخاطرة‪ ،‬فلن أقبل وقتها إنهاء خدمات‬
‫نسبة اإلش ـغــال فــي ه ــذه ال ـبــرامــج‪ ،‬وأتطلع‬ ‫م ــن قـمـنــا بـتــوظـيـفـهــم‪ ،‬وأزع ـ ــم أن ـنــا الـجـهــة‬
‫أن يتضاعف عدد الذين يقومون بالكشف‬ ‫الــوح ـيــدة ال ـتــي ل ــم تـخـفــض ع ــدد املــوظـفــن‬
‫امل ـ ـب ـ ـكـ ــر مـ ـ ــن س ـ ـ ـيـ ـ ــدات ورجـ ـ ـ ـ ـ ــال وأط ـ ـ ـفـ ـ ــال‪،‬‬ ‫أو تخفض رواتبهم خــال جائحة فيروس‬
‫المحتوى خافوا الله»‬
‫مابني حاالت متكررة وحاالت جديدة‪ ،‬الفتا‬
‫َّ‬
‫سعادته إلــى أن صحة ه ــؤالء املــرضــى هي‬
‫التي تؤرق مضجع القائمني على الجمعية‬
‫َّ‬ ‫وليس أمر آخر‪.‬‬
‫كما أن املساعدة قد تصل لتوفير األدويــة‪،‬‬
‫َّ‬
‫معلنا سعادته في هذا السياق أن الجمعية‬ ‫قوائم انتظار‬
‫القطرية للسرطان ستنهي اإلطار القانوني‬
‫ق ــري ـب ــا ل ـي ـك ــون ل ـه ــا ت ــواج ــد ع ـل ــى ال ـســاحــة‬ ‫وحــول قــوائــم انتظار املــرضــى‪ ،‬أكـ َّـد سعادة‬
‫َّ‬
‫العاملية إلى جانب جمعيتي قطر الخيرية‬ ‫الدكتور خالد بن جبر أن ال قوائم انتظار‬
‫والهالل األحمر القطري‪.‬‬ ‫لعالج مرضى السرطان في الجمعية‪ ،‬كما‬
‫َّ‬
‫أن قبول أي حالة مرضية ال يستغرق سوى‬
‫ضعف التمويل‬ ‫‪ 24‬س ــاع ــة ف ــي ح ــال ك ــان ــت أوراق املــريــض‬
‫وفــي رد لسعادته على أهمية افتتاح أكثر‬ ‫كــامـلــة‪ ،‬أم ــا إذ لــم تـكــن كــامـلــة فـقــط يتطلب‬
‫مــن ف ــرع للجمعية داخ ــل ال ــدول ــة بمناطق‬ ‫األمــر ‪ 48‬ساعة‪ ،‬وقــد تم تسهيل األمــر على‬
‫أكد الدكتور خالد بن جبر الحاجة‬ ‫مختلفة‪َّ ،‬‬ ‫امل ــرض ــى ف ــي إم ـكــان ـيــة ت ـقــديــم ال ـط ـلــب على‬
‫إلــى وجــود أكتر مــن فــرع للجمعية‪ ،‬بهدف‬ ‫موقع الجمعية القطرية للسرطان‪ ،‬وهناك‬
‫نية لتوفير إمكانية تقديم طلبات العالج‬
‫عن طريق تطبيق الجمعية‪ ،‬مشيرا سعادته‬
‫َّ‬
‫إلـ ــى أن ق ـب ــول ورف ـ ــض الـ ـح ــاالت الي ـت ــم إال‬
‫مــن خــال لجنة خــاصــة تتألف مــن طبيب‪،‬‬
‫أخ ـص ــائ ــي‪ ،‬مـ ـس ــؤول الـ ـع ــاج وم ــوظ ــف من‬
‫املالية فيتم النظر للوضع املالي للمريض‪،‬‬
‫َّ‬
‫إذ أن ‪ % 95‬م ــن ال ـط ـل ـبــات تـقـبــل خ ــال ‪24‬‬
‫ساعة‪ ،‬والرفض فقط للحاالت التي يتضح‬
‫قدرتها املالية على العالج‪.‬‬

‫ال معونات مادية للخارج‬

‫وف ــي سـ ــؤال ح ــول دور الـجـمـعـيــة ف ــي دعــم‬
‫جمعيات سرطان أخــرى في دول مجاورة‪،‬‬
‫َّ‬
‫أك ـ ـ َّـد سـ ـع ــادة ال ــدكـ ـت ــور خ ــال ــد ب ــن ج ـب ــر أن‬
‫الجمعية القطرية للسرطان ال تقدم معونات‬
‫مالية خارجية وال تكتب شيكات ألي جهة‪،‬‬
‫َّ‬
‫إال أن الدعم الذي تقوم به الجمعية له أوجه‬
‫أخرى منها إمكانية عالج عدد من األطفال‬
‫املصابني بالسرطان فــي تلك ال ــدول بدولة‬
‫قطر على أن تتكفل الجمعية أعباء العالج‬
‫في قطر‪ ،‬بعد الحصول على املوافقات من‬
‫الـجـهــات الــرسـمـيــة املـعـنـيــة فــي دول ــة قطر‪،‬‬
‫المحليات ‪09‬‬
‫طالبوا أشغال بمتابعة أعمال المقاولين ‪ ..‬مواطنون لـ ‪:‬‬
‫تأخير تنفيذ املشروعات في وقتها يضر بالسكان‬
‫أشغال نفذت مشاريع‬
‫بالمناطق السكنية‪..‬‬
‫وأعادت حفرها من جديد‬
‫فهد النعيمي‪:‬‬
‫التأخير يكبد التجار خسائر فادحة‬
‫وما ان بدأوا العمل فيها إال وجاءتهم مشاريع‬
‫أشـغــال‪ .‬وانتقد فهد النعيمي بــطء سير العمل‬
‫في مواقع املشاريع التي انطلقت منذ عدة أشهر‬
‫وال تزال على حالها حتى اآلن‪ ،‬وال يتضح عليها‬
‫ان س ـت ـن ـج ــز خـ ـ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة‬
‫املـقـبـلــة ألن املـ ـق ــاول ال يعمل‬
‫بالشكل املطلوب إلنجاز تلك‬
‫امل ـشــاريــع الـتــي تعتبر مهمة‬
‫وف ـ ــي ن ـف ــس ال ــوق ــت ت ـضــايــق‬
‫السكان نتيجة عمل اآللـيــات‬
‫وامل ـعــدات لـســاعــات قليلة من‬
‫اليوم وتقف لساعات طويلة‬
‫دون عمل وذلك قبل بدء قرار‬
‫تحديد ســاعــات العمل تحت‬
‫أش ـ ـعـ ــة ال ـ ـشـ ـمـ ــس‪ .‬اشـ ـ ـغ ـ ــال ال‬
‫تختار الوقت املناسب إلطالق املشاريع‪ ،‬وتطلق‬
‫امل ـشــاريــع فــي وق ــت واح ــد والب ــد عليها تجزئة‬
‫املشاريع مع مراعاة عامل الوقت‪.‬‬
‫خالد الحمادي‪:‬‬
‫تنفيذ املشاريع في توقيت خاطئ‬
‫ال ـش ــروط الـجــزائـيــة عـلــى امل ـق ــاول ال ــذي ال يتقيد‬
‫وال يـعـمــل وف ــق االش ـتــراطــات املـتـفــق عليها بني‬
‫الطرفني‪ ،‬إذ ان بعض املقاولني‬
‫ي ـس ـت ـغ ـل ــون ضـ ـع ــف ال ــرق ــاب ــة‬
‫مــن أش ـغــال فــي تــأخـيــر انـجــاز‬
‫املشاريع املهمة‪.‬‬
‫واوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن شـ ـ ـغ ـ ــال تـ ـ ــروج‬
‫ع ــن م ـشــاري ـع ـهــا ف ــي تــوصـيــل‬
‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ل ـ ـعـ ــدد كـ ـبـ ـي ــر مــن‬
‫أراضـ ــي املــواط ـنــن فــي الــوقــت‬
‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي ت ـ ـح ـ ـتـ ــاج ب ـ ــه الـ ـع ــدي ــد‬
‫مـ ــن املـ ـن ــاط ــق ال ـس ـك ـن ـي ــة لـتــك‬
‫ال ـخــدم ــات الــرئـيـسـيــة خــاصــة امل ـنــاطــق املــأهــولــة‬
‫بالسكان‪.‬‬
‫عبدالله يوسف‪:‬‬
‫الخريطيات‪ ..‬معاناة مستمرة‬
‫وتسليمها وافـتـتــاحـهــا وذل ــك عـبــر حساباتها‬
‫التي تــروج من خاللها عن انجازاتها‪ .‬وأوضح‬
‫ان ــه يـسـكــن ف ــي مـنـطـقــة ال ـخــري ـط ـيــات م ـنــذ عــدة‬
‫س ـنــوات وت ـقــع بــالـقــرب مــن مـنــزلــه أرض فضاء‬
‫استغلها احــد املـقــاولــن بــرمــي مخلفات البناء‬
‫وامل ـش ــاري ــع ف ـي ـهــا‪ ،‬وم ــن ث ــم رح ــل ت ــارك ــا وراءه‬
‫أكواما من املخلفات‪ ،‬وبعد التواصل مع الجهات‬
‫املعنية عدة مرات اكتفت بوضع ملصق مخالفة‬
‫على موقع ال يوجد به مقاول وال اعمال بل فقط‬
‫مخلفات ال تزال موجودة حتى اليوم‪.‬‬
‫التحويالت والمسارات‬
‫في مواقع المشاريع‬
‫ضيقة وخطرة‬
‫طالب السيد فهد النعيمي هيئة االشغال العامة‬
‫«أشغال» بإعطاء األولويات في تنفيذ املشاريع‪،‬‬
‫ووفـ ــق دراس ـ ــة مـسـبـقــة ح ــول امل ـنــاطــق السكنية‬
‫ال ـتــي تـحـتــاج إل ــى امل ـشــاريــع وامل ـنــاطــق االخ ــرى‬
‫التي من املمكن تأجيل تنفيذ‬
‫املشاريع فيها‪ ،‬وذلك بحسب‬
‫الكثافة السكانية والخدمات‬
‫وآلية تنفيذ املشاريع أيضا‪،‬‬
‫م ــوض ـح ــا ان أشـ ـغ ــال ال ـي ــوم‬
‫تـنـفــذ م ـش ــاري ــع دون دراسـ ــة‬
‫مسبقة‪.‬‬
‫ول ـ ـف ـ ــت الـ ـنـ ـعـ ـيـ ـم ــي إل ـ ـ ـ ــى أن‬
‫تـ ــأخ ـ ـيـ ــر ب ـ ـعـ ــض امل ـ ـشـ ــاريـ ــع‬
‫وتنفيذها فــي هــذا التوقيت‬
‫عـ ـل ــى الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــوارع الـ ـتـ ـج ــاري ــة‬
‫وبــامل ـنــاطــق الـسـكـنـيــة س ــوف يـتـسـبــب بـخـســارة‬
‫لـلـمــواطـنــن مــن اص ـحــاب تـلــك امل ـحــات وت ــؤدي‬
‫إلى اغالق تجارتهم التي كبدتهم خسائر كبيرة‬
‫ق ــال الـسـيــد خــالــد ال ـح ـم ــادي‪ :‬م ــن امل ـنــاطــق الـتــي‬
‫انـطـلـقــت فـيـهــا م ـشــاريــع حــديـثــة مـنـطـقــة الــوكــرة‬
‫ومنطقة الوكير التي تعاني‬
‫من املشاريع والحفريات هنا‬
‫وه ـن ــاك‪ ،‬ون ـحــن ال نـنـكــر دور‬
‫أشغال الواضح على الشوارع‬
‫والـجـســور واألن ـفــاق والكثير‬
‫مــن الـخــدمــات األخ ــرى‪ ،‬ولكن‬
‫اختيار وقت اطالق املشاريع‬
‫خـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــوارع‬
‫ال ـت ـجــاريــة ال ـتــي تـسـبـبــت في‬
‫خـ ـس ــارة ال ـع ــدي ــد م ــن امل ـحــال‬
‫واملشاريع على الشوارع التجارية كان خطأ‪.‬‬
‫وطالب أشغال مراقبة سير عمل املشاريع وفرض‬
‫قـ ــال ال ـس ـيــد ع ـبــدال ـلــه ي ــوس ــف‪ :‬ت ـعــانــي منطقة‬
‫الـخــريـطـيــات ال ـيــوم مــن األم ــري ــن‪ ،‬نتيجة غياب‬
‫الخدمات منذ سنوات طويلة‪ ،‬واطالق املشاريع‬
‫مرة واحدة في املنطقة والشوارع التجارية فيها‪،‬‬
‫الفتا إلى أن السكان اليوم يجدون صعوبة في‬
‫الــدخــول أو ال ـخــروج مــن املنطقة بسبب ضيق‬
‫الـطــرق املؤقتة والتحويالت التي تفتقر لألمن‬
‫وال ـســامــة وطــالــب بالشفافية مــن قـبــل أشـغــال‬
‫الـ ـت ــي ي ـج ــب ع ـل ـي ـهــا ان ت ـط ـلــع امل ــواطـ ـن ــن عـلــى‬
‫املـشــاريــع بكافة مراحلها وتــوقـيـتــات انجازها‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫محمد العقيدي‬
‫ان ـت ـقــد ع ــدد م ــن امل ــواط ـن ــن ب ــطء م ـشــاريــع هـيـئــة األش ـغ ــال ال ـعــامــة الـتــي‬
‫انطلقت منذ عــدة أشهر في مختلف مناطق الــدولــة مــرة واح ــدة‪ ،‬الفتني‬
‫إلى ان أشغال نفذت حزمة من املشاريع في توقيت خاطئ جاء بعد كأس‬
‫العالم‪ ،‬وال تزال تلك املشاريع قائمة حتى اآلن‪ ،‬موضحني انهم يعانون‬
‫كثيرا من الوصول إلى مناطقهم بسبب الزحام الشديد نتيجة املشاريع‬
‫والحفريات التي تسير ببطء شديد‪ ،‬مشيرين إلى انهم ال يــرون معدات‬
‫وآليات تعمل في مواقع املشاريع مما يتسبب في تأخير مواعيد انجاز‬
‫تلك املشاريع‪.‬‬
‫وأكــدوا خالل حديثهم لـ»الشرق» أن املشاريع التي تم تنفيذها متأخرة‬
‫جدا‪ ،‬وغالبيتها متعلقة بتطوير البنية التحتية باملناطق السكنية منها‬
‫مناطق‪ :‬املنصورة‪ ،‬والخريطيات‪ ،‬وأم صالل‪ ،‬والوكرة‪ ،‬والوكير‪ ،‬وغيرها‬
‫مــن املناطق االخ ــرى‪ .‬مبينني أن التوقيت الخاطئ لتنفيذ أشـغــال لهذه‬
‫املشاريع نتج عنه إعادة حفر بعض الطرق في املناطق الحديثة لتوصيل‬
‫شبكات الصرف إليها ولتجديد بنيتها التحتية كاملة‪.‬‬
‫مشاريع على الشوارع التجارية‬ ‫وق ــال ــوا إن سـبــب تــأخــر عـمــل امل ـقــاولــن فــي امل ـشــاريــع ي ـعــود إل ــى إهـمــال‬
‫هيئة األشغال العامة بمتابعة مشاريعها ومراقبة سير عمل الشركات‪،‬‬
‫مؤكدين أن بعض الشركات نفذت اعمال حفريات في املناطق السكنية‬
‫وبعد انجاز تلك املشاريع أبقت وراءها مخلفات باألطنان تشوه املناطق‬
‫وتتسبب في انتشار املخلفات والغبار في أرجــاء تلك املناطق‪ ،‬وهو ما‬
‫غياب الرقابة سبب تأخر‬
‫أثار استياء املواطنني الذين تقدموا بعدة بالغات إلى الجهات املختصة‬
‫الـتــي اكتفت بمخالفة املــوقــع بعد رحـيــل امل ـقــاول مـنــه‪ ،‬مطالبني أشغال‬
‫المقاولين عن تسليم‬ ‫بالتنسيق مع وزارة البلدية التخاذ االجراءات الالزمة ضد هذه الشركات‬
‫المشاريع‬
‫املخالفة‪ ،‬خاصة ان غالبية املقاولني الذين يعملون لدى أشغال يستغلون‬
‫املساحات واألراضي في املناطق لتكون مكبا ملخلفات املشاريع‪.‬‬
‫حسين صفر‪:‬‬
‫مشاريع بال خطة زمنية للتنفيذ‬
‫مـنــاطــق سـكـنـيــة مــأهــولــة بــالـسـكــان دون شبكات‬ ‫قــال السيد حسني صفر إن هيئة األشـغــال العامة‬
‫الصرف الصحي وغيرها من الخدمات األساسية‬ ‫امل ـت ـهــم ف ــي تــأخ ـيــر امل ـش ــاري ــع بــامل ـنــاطــق السكنية‬
‫االخـ ـ ــرى‪ .‬وط ــال ــب أش ـغ ــال بــالـشـفــافـيــة واإلف ـص ــاح‬ ‫ون ــأم ــل م ـن ـهــا ان تـ ـف ــرض رق ــاب ــة ع ـل ــى امل ـق ــاول ــن‬
‫ع ــن امل ـش ــاري ــع ال ـتــي ت ـتــأخــر م ــع تــوض ـيــح أس ـبــاب‬ ‫وإلــزام ـهــم بــإنـجــاز وتسليم كــافــة املـشــاريــع ضمن‬
‫التأخير ومواعيد تسليم تلك‬ ‫ال ـخ ـط ــة ال ــزم ـن ـي ــة امل ــوض ــوع ــة‬
‫امل ـش ــاري ــع‪ ،‬ب ــدال م ــن االن ـت ـظــار‬ ‫واملتفق عليها بني الطرفني‪.‬‬
‫ألش ـه ــر وابـ ـق ــاء ال ـس ـك ــان عـلــى‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪ :‬إن أشـ ـغ ــال تــأخــرت‬
‫حــال ـهــم دون م ـعــرفــة املــواع ـيــد‬ ‫ك ـ ـث ـ ـي ـ ــرا فـ ـ ـ ــي ت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذ ب ـع ــض‬
‫ال ـ ـص ـ ـح ـ ـي ـ ـحـ ــة إلن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاز ت ـل ــك‬ ‫املشاريع في املناطق واالحياء‬
‫املشاريع التي تنفذ بمختلف‬ ‫السكنية الـتــي تعتبر حديثة‬
‫امل ـن ــاط ــق ال ـس ـك ـن ـيــة ف ــي نـفــس‬ ‫اإلن ـ ـ ـشـ ـ ــاء وم ـ ـ ــن امل ـ ـف ـ ـتـ ــرض ان‬
‫ال ـتــوق ـيــت‪ .‬وأوض ـ ــح أن ــه سبق‬ ‫ت ـص ــل إل ـي ـه ــا الـ ـخ ــدم ــات مـنــذ‬
‫لهم تقديم شـكــوى فــي أشغال‬ ‫عـ ــدة سـ ـن ــوات ول ـي ــس ف ــي هــذا‬
‫بسبب تأخر انجاز العمل في‬ ‫الـ ـت ــوقـ ـي ــت ال ـ ـخـ ــاطـ ــئ‪ ،‬خ ــاص ــة‬
‫م ـش ــروع بـمـنـطـقــة أب ــو هــامــور‬ ‫ان أشـ ـ ـغ ـ ــال ت ـع ـل ــن ب ـ ــن ف ـت ــرة‬
‫سابقا استمر العمل به لعدة سنوات‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫واخرى عن قيامها بتوصيل الخدمات إلى أراضي‬
‫أن سبب تأخر املشاريع عن مواعيد انجازها عدم‬ ‫امل ــواطـ ـن ــن‪ ،‬ول ـك ــن م ــا ال ـف ــائ ــدة م ــن تــوص ـيــل تـلــك‬
‫وجود رقابة من أشغال على املقاولني‪.‬‬ ‫الخدمات إلى األراضــي التي لم تسكن بعد‪ ،‬وترك‬
‫مسارات غير آمنة‬
‫خالد البدر‪:‬‬
‫مشاريع حديثة تم حفرها من جديد!‬
‫عدد العمال داخل املشروع مما يتسبب في تأخير‬ ‫ق ــال الـسـيــد خــالــد ال ـب ــدر‪ ،‬إن بـعــض امل ـشــاريــع تم‬
‫امل ـش ــاري ــع‪ ،‬واقـ ـت ــرح أن ي ـك ــون ال ـع ـمــل خ ــال هــذه‬ ‫تنفيذها قـبــل ع ــدة أشـهــر عـلــى حـســاب مشاريع‬
‫الـفـتــرة ليال وهــو وقــت مناسب‬ ‫أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ان ـ ـط ـ ـل ـ ـق ـ ــت خ ـ ــال‬
‫لـلـعـمــل بــالـنـسـبــة لـلـعـمــال بــدال‬
‫من توقفهم لساعات خالل فترة‬
‫الـ ـنـ ـه ــار خ ــاص ــة فـ ــي امل ـش ــاري ــع‬
‫الـ ـفـ ـت ــرة ال ـق ـل ـي ـل ــة امل ــاض ـي ــة‪،‬‬
‫بــاإلضــافــة إلــى إع ــادة الحفر‬
‫ف ــي م ـش ــاري ــع م ــن امل ـف ـتــرض‬
‫البعيدة عن االحياء السكنية‪.‬‬ ‫أن ـه ــا ت ـك ــون ج ــدي ــدة‪ ،‬ولـكــن‬
‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى صـ ـع ــوب ــة وص ـ ــول‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـفـ ــوضـ ــى ت ـ ـ ــدل ع ـلــى‬
‫امل ـ ــواطـ ـ ـن ـ ــن مل ـ ـنـ ــازل ـ ـهـ ــم ب ـس ـبــب‬ ‫ال ـع ـش ــوائ ـي ــة الـ ـت ــي تـشـتـغــل‬
‫الـحـفــريــات املـحـيـطــة بــاملـنــاطــق‪،‬‬ ‫بها أشـغــال‪ ،‬ومنها مشروع‬
‫وبـسـبــب ال ــزح ــام الـشــديــد الــذي‬ ‫فــي أم غويلينة تـمــت اعــادة‬
‫تسببت بــه تـلــك املـشــاريــع التي‬ ‫حـفــره مــن جــديــد‪ ،‬ومـشــروع‬
‫انطلقت في وقت غير مناسب‪ ،‬إذ كان يجب على‬ ‫آخر من شارع رأس ابوعبود حتى املطار القديم‬
‫أش ـغ ــال اخ ـت ـيــار االوق ـ ــات املـنــاسـبــة لتنفيذ هــذه‬ ‫تم حفره مرة اخرى رغم انه من املشاريع الجديدة‬
‫املـشــاريــع مثل بــدايــة االجـ ــازات الـتــي يـكــون فيها‬ ‫التي لم يمض على افتتاحها سوى أشهر قليلة‪.‬‬
‫املواطنون واملقيمون خارج البالد‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬إن أشـغــال ال تــراقــب املقاولني مــن حيث‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫المحليات‬ ‫‪10‬‬
‫تجاوبا مع مخرجات منتدى قطر العقاري‪ ..‬خبراء وقانونيون لـ الشرق‪:‬‬

‫القوانني املرنة تحفز االستثمارات العقارية‬

‫التسهيالت في الخدمات والصحة والسياحة تحفز المستثمر األجنبي على اقتناص الفرص‬
‫الخدمات وتشهد نموًا ملحوظًا في كل املشاريع‪.‬‬
‫ّ‬
‫وقـ ــالـ ــوا فـ ــي ل ـ ـقـ ــاءات لـ ـ ـ ال ـ ـشـ ــرق إن الـ ـت ــوس ــع فـ ــي امل ـنــاطــق‬
‫املخصصة للتملك لغير القطريني‪ ،‬ووضع ضوابط قانونية‬
‫للحفاظ على السوق العقاري من الخلل واالرتفاع غير املبرر‬
‫فــي األسـعــار‪ ،‬ومنح تسهيالت مرنة للمستثمرين بخفض‬
‫أسعار العقار واألراض ــي االستثمارية ستعمل على زيــادة‬
‫الفرص‪ ،‬وأيضًا وضع إجــراءات ميسرة للمستثمرين خالل‬
‫ّ‬
‫عمليات ش ــراء وبـيــع ال ـع ـقــارات وتسجيلها واإلق ــام ــة فيها‬
‫واالستفادة منها‪ ،‬منوهني بأنها ستنعش كل القطاعات من‬
‫خدمات وأماكن ترفيه ومراكز مالية ومطاعم وشركات بناء‬
‫وتشييد‪ .‬فإلى اللقاءات‪:‬‬
‫وفاء زايد‬
‫ّ‬
‫أك ــد قــانــونـيــون وخ ـب ــراء ع ـقــاريــون أن ال ــدول ــة بـيـئــة خصبة‬
‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة ف ـ ــي ج ـم ـي ــع امل ـ ـنـ ــاطـ ــق ب ـف ـضــل‬
‫الـقــوانــن املــرنــة الـتــي ص ــدرت بـخـصــوص عمليات ال ـتــداول‬
‫العقارية واملـنــاطــق صديقة البيئة والسياحية والخدمية‬
‫واالس ـت ـث ـمــارات الـعـقــاريــة وض ــواب ــط تـمـلــك ال ـع ـقــارات لغير‬
‫الـقـطــريــن والـتـسـجـيــل وال ـتــوث ـيــق ال ـع ـق ــاري‪ ،‬مـنــوهــن ب ــأن‬
‫التوسع في املناطق املخصصة لالستثمار العقاري والتملك‬
‫سـيـفـتــح الـ ـب ــاب أم ـ ــام أصـ ـح ــاب رؤوس األم ـ ـ ــوال وال ـش ـبــاب‬
‫ّ‬
‫القتناص الفرص الواعدة خاصة أن جميع املناطق مكتملة‬

‫إيجاد ضوابط قانونية لالستثمارات العقارية‬ ‫منح تسهيالت وتخفيض أسعار‬

‫يساهم في الحفاظ على القطاع العقاري‬ ‫العقارات يجذبان المستثمر األجنبي‬

‫المحامي خالد المهندي‪:‬‬

‫قطر بيئة عقارية خصبة‬
‫لالستثمارات اآلمنة‬
‫ّ‬
‫أكد املحامي خالد املهندي خبير في الشؤون القانونية العقارية أن‬
‫قطر بيئة خصبة لــاسـتـثـمــارات اآلمـنــة بفضل الـقــوانــن املــرنــة التي‬
‫تـحــرص الــدولــة عـلــى تحديثها بـعــد س ـنــوات مــن تطبيقها‪ ،‬وتسعى‬
‫بناء على التطور التنموي الذي تشهده الدولة بما يتوافق‬ ‫لتطويرها ً‬
‫ّ‬
‫مع االحتياجات املجتمعية‪ .‬وقال إن الدولة تحرص في كل تشريعاتها‬
‫ّ‬
‫على تحديثها بما يواكب التنمية‪ ،‬وأن تعديالت القوانني تتوافق مع‬
‫تطلعات الدولة وتتناسب مع الخطط االستراتيجية العمرانية للدولة‪،‬‬
‫ّ‬
‫منوهًا بأن تعديالت قوانني االستثمار وتملك غير‬
‫الـقـطــريــن ل ـل ـع ـقــارات يـجــب أال يــؤثــر على‬
‫خطط التنمية وال يؤثر على التركيبة‬
‫السكانية للمناطق ومراعاة املناطق‬
‫املـخـصـصــة لـلـعــائــات وال ــوح ــدات‬
‫السكنية االجتماعية‪ ،‬ويتم ذلك‬
‫بـضــوابــط إجــرائـيــة تحافظ على‬
‫ال ـن ـم ــو ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري بـ ـ ـت ـ ــوازن دون‬
‫التأثير على الـســوق‪ .‬وأش ــار إلى‬
‫ّ‬
‫أن هيئة تنظيم الـقـطــاع الـعـقــاري‬
‫الـتــي أنشئت حديثًا ستضع آليات‬
‫جديدة ومرنة للقطاع العقاري في كل‬
‫املناطق وخــاصــة الـتــي تشهد نـمـوًا عقاريًا‬
‫مـتـنــامـيــا فــي ال ــوح ــدات ال ـت ـجــاريــة واالق ـت ـصــاديــة والـسـيــاحـيــة‪ .‬ون ــوه‬
‫ّ‬
‫بــأن إج ــراء تعديالت على قــوانــن االستثمارات العقارية وتملك غير‬
‫القطريني للعقار يتطلب وضع دراسات متعمقة من الجهات املختصة‬
‫ّ‬
‫حول آلية التطبيق بحيث ال تؤثر على النمو السكاني‪ ،‬علمًا أن تحديث‬
‫القوانني يؤكد مرونتها ونموها وهذا يتطلب دراسة شاملة للمناطق‬
‫والــوحــدات العقارية املتاحة فيها‪ ،‬وأيضًا دراســة خطط التوسع بما‬
‫يتالءم مع التطلعات املستقبلية للدولة‪.‬‬
‫أحمد العروقي‪:‬‬
‫د‪ .‬أحمد الكواري‪:‬‬
‫العقار ينمو بالتوازي مع الجهات األخرى‬
‫محليًا وعامليًا‪ ،‬والتوسع فيها من خالل التوسع في إنشاء املدن‬ ‫قــال الــدكـتــور أحـمــد غيث ال ـكــواري مستشار قــانــونــي وخبير في‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والــوحــدات السكنية والسياحية واألراضـ ــي‪ ،‬منوهًا ب ــأن القطاع‬ ‫الـعــاقــات الــدولـيــة إن التشريعات القطرية تتميز بمرونتها في‬
‫العقاري يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في األسعار وهذا يشكل عبئًا على‬ ‫مواكبة املستجدات بما يتوافق مع تطور املجتمع ونموه وازدهاره‪،‬‬
‫املستثمر‪ ،‬ومن هنا من الضروري السعي لكبح االرتفاع املستمر‬ ‫والعمل على إعطاء املزيد من التسهيالت املمنوحة للمستثمرين‬
‫لألسعار وأن يكون املعروض في السوق العقاري بأسعار‬ ‫وأصحاب رؤوس األموال في دخول السوق العقاري‪ ،‬وهذا‬
‫تنافسية وتشجيعية محفزة للجميع‪.‬‬ ‫سيعمل على إنـعــاش الـســوق وتنشيطه والـحــد من‬
‫ّ‬
‫وأض ــاف أن تحفيز الـســوق الـعـقــاري ال يقع على‬ ‫ارت ـفــاع األس ـعــار فــي الـعـقــارات واألراضـ ــي بشكل‬
‫العقاريني أو املختصني في املجال إنما ينسحب‬ ‫غير مبرر ألنه انعكس على مختلف القطاعات‪،‬‬
‫عـلــى جـمـيــع ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة وال ـشــركــات‬ ‫وأن ت ـك ــون م ــرون ــة ال ـق ــوان ــن وفـ ــق ضــوابــط‬
‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة وخ ـ ــاص ـ ــة الـ ـصـ ـح ــة والـ ـسـ ـي ــاح ــة‬ ‫ت ـحــددهــا ال ـج ـهــات املـخـتـصــة لـلـحـفــاظ على‬
‫والخدمات ألنها جميعًا تشكل عوامل جذب‬ ‫ال ـث ـب ــات ف ــي الـ ـس ــوق وال ـع ـم ــل ع ـلــى تــرويــج‬
‫ّ‬
‫لالستثمارات‪ ،‬مشيرًا إلى أن تحديث السوق‬ ‫الـ ـ ــوحـ ـ ــدات الـ ـعـ ـق ــاري ــة ب ـم ـخ ـت ـلــف أن ــواعـ ـه ــا‬
‫الـ ـعـ ـق ــاري ع ــاق ــة ت ـكــام ـل ـيــة ب ــن ك ــل ال ـج ـهــات‬ ‫سياحية وخدمية وسكنية‪.‬‬
‫ّ‬
‫والشركات بالدولة‪.‬‬ ‫وأكد أن مرونة الضوابط في القطاع العقاري‬
‫وأش ــار إلــى تجربة القطاع الـعـقــاري فــي أوروبــا‬ ‫يجب أن تشمل قـطــاعــات أخ ــرى مثل السياحة‬
‫ّ‬
‫التي تشجع املستثمرين وال ــزوار على االستثمار‬ ‫والصحة والخدمات والبيئة وأماكن الترفيه‪ ،‬ألن‬
‫ً‬
‫وفق ضوابط كتحديد اإلقامة مثال أو الشراء في مناطق‬ ‫املستثمرين واملـبــادريــن واملـطــوريــن العقاريني عندما‬
‫ّ‬
‫م ـحــددة مــع مـنــح ام ـت ـيــازات فــي التنقل واإلق ــام ــة والـتـمـلــك‪ ،‬والبــد‬ ‫يــرغ ـبــون ف ــي اق ـت ـنــاص ال ـف ــرص ال ـع ـقــاريــة فـ ــإن األنـ ـظ ــار تـتــوجــه‬
‫أن يستفيد العقاريون واملختصون من تجارب الــدول في إيجاد‬ ‫إل ــى قـطــاعــات الـصـحــة والـسـيــاحــة وال ـخــدمــات والـبـيـئــة واألس ــواق‬
‫عوامل مشجعة إلنعاش السوق وزيادة استثماراته‪.‬‬ ‫الـتــي بــدورهــا تـخــدم الـنـمــو ال ـع ـقــاري‪ ،‬وذل ــك لـجــذب االسـتـثـمــارات‬
‫أسعار تنافسية للعقار في‬
‫المناطق تتيح للمستثمر‬
‫غير القطري دخول السوق‬

‫املشاريع الكبرى بالدولة‬

‫تحفز السوق العقاري‬
‫ّ‬
‫أكد السيد أحمد العروقي الخبير العقاري أن املشاريع الكبرى التي‬
‫تشهدها الدولة في كل املناطق تعمل على استقطاب رؤوس األموال‬
‫ّ‬
‫املحلية والعاملية خاصة أن مونديال قطر ‪ 2022‬سلط الـضــوء على‬
‫حجم النمو العقاري في الدولة إضافة إلى البنية التحتية الحديثة‬
‫ّ‬
‫الـتــي تعمل عـلــى تحفيز االس ـت ـث ـمــارات الـعـقــاريــة كـمــا أن املــؤتـمــرات‬
‫العقارية تجدد رغبات املستثمرين واألفــراد‬
‫في البحث عن فرص واعدة في السوق‪.‬‬
‫ّ‬
‫وأك ـ ـ ــد أن ال ـت ـس ـه ـي ــات ت ـع ـت ـب ــر مــن‬

‫جمال العجي‪:‬‬
‫ال ـع ــوام ــل امل ـح ـف ــزة لـلـمـسـتـثـمــريــن‬
‫املـقـيـمــن واألج ــان ــب مـمــن لديهم‬
‫ّ‬

‫فتح مناطق جديدة للمستثمرين غير القطريني‬

‫م ــاءة مــالـيــة مـنــاسـبــة‪ .‬وق ــال إن‬
‫ضــوابــط االسـتـثـمــارات العقارية‬
‫ضرورية لتنظيم السوق وتعزيز‬
‫ف ــرص اس ـت ـث ـمــاريــة آم ـنــة ووض ــع‬
‫آليات تنفيذية مرنة وميسرة تكون‬
‫مـحـفــزة ل ــأف ــراد‪ .‬وح ــث املستثمرين‬
‫غـيــر الـقـطــريــن عـلــى الـتـمـلــك ف ــي جميع‬
‫الــوحــدات الـعـقــاريــة والسكنية املـتــاحــة فــي كل‬
‫املناطق من الشركات الوطنية املعتمدة وشركات التطوير املوثوقة‬
‫وأن تكون ذات مالءة مالية معقولة والتي تعمل على طمأنة املستثمر‬
‫ّ‬
‫في االستفادة من رأس املال مع جهات معتمدة وموثقة ألن هذا النوع‬
‫من االستثمارات من نوع طويل األمد لذلك يتطلب ضمانا لرأس املال‪.‬‬
‫ضـ ــوابـ ــط ل ـ ـ ــإج ـ ـ ــراءات املـ ـيـ ـس ــرة ل ــاس ـت ـث ـم ــار فــي‬
‫العقارات‪ ،‬مع إيالء االهتمام للمستثمرين املحليني‬
‫من شركات وأفــراد سعيًا إلنشاء مشاريع تنموية‬
‫يستفيد منها املجتمع‪.‬‬
‫وحــث املستثمرين املحليني على اقتناص الفرص‬
‫العقارية خاصة ً في ظل النمو والطفرة االقتصادية‬
‫والنهضة العمرانية التي تشهدها كل املناطق‪.‬‬
‫ّ‬
‫قــال السيد جـمــال العجي إن تسهيل اإلج ــراءات‬
‫ل ــدخ ــول املـسـتـثـمــر ل ـل ـســوق ال ـع ـق ــاري القـتـنــاص‬
‫ال ـف ــرص امل ــوج ــودة م ــن وحـ ــدات ع ـقــاريــة ومنها‬
‫فتح مناطق استثمارية جــديــدة لغير القطريني‬
‫مــع املحافظة على الـقــوانــن املعمول بها وإجــراء‬
‫تـ ـع ــدي ــات عـ ـل ــى ب ـع ـض ـه ــا لـ ـتـ ـت ــاءم مـ ــع ال ـت ـط ــور‬
‫العمراني الــذي تشهده الدولة‪ .‬وأكــد أهمية وجود‬
‫المحليات ‪11‬‬ ‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬

‫بعد اعتماده من قبل مجلس األمناء‪ ..‬د‪ .‬محمد حسين لــ الشرق‪:‬‬

‫طرح تخصص دقيق في الهندسة البيئية ربيع ‪2024‬‬

‫البرنامج يتجاوب مع سوق العمل في قطر ومع المبادرات البيئية‬
‫ب ــامل ــراجـ ـع ــة ال ـ ــدوري ـ ــة ل ـل ـب ــرام ــج وك ــذل ــك‬ ‫غنوة العلواني‬
‫املـ ـخـ ـتـ ـب ــرات ال ـع ـم ـل ـي ــة وقـ ـ ــد ت ـ ــم حــدي ـثــا‬
‫تنظيم زيارتني في هذا العام بخصوص‬ ‫أك ـ ــد األس ـ ـت ـ ــاذ الـ ــدك ـ ـتـ ــور م ـح ـم ــد ف ـ ــاروق‬
‫ت ـجــديــد االع ـت ـم ــاد االك ــادي ـم ــي لـبــرنــامــج‬ ‫م ـح ـم ــد حـ ـس ــن رئ ـ ـيـ ــس قـ ـس ــم ال ـه ـن ــدس ــة‬
‫الـ ـبـ ـك ــال ــوري ــوس فـ ــي ال ـه ـن ــدس ــة امل ــدن ـي ــة‬ ‫املدنية والبيئية بكلية الهندسة بجامعة‬
‫وكـ ــذلـ ــك ت ـج ــدي ــد االعـ ـتـ ـم ــاد الخـ ـتـ ـب ــارات‬ ‫ق ـطــر أن م ـج ـلــس أمـ ـن ــاء جــام ـعــة ق ـطــر في‬
‫ال ـق ـســم ف ــي م ـج ــال م ـ ــواد ال ـب ـن ــاء‪ .‬ك ـمــا أن‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــه األخ ـ ـيـ ــر قـ ــد واف ـ ـ ــق ع ـل ــى ط ــرح‬
‫الـقـســم لــديــه بــرامــج طـمــوحــة الستقطاب‬ ‫التخصص الــدقـيــق فــي الهندسة البيئية‬
‫الـ ـط ــاب ال ـق ـطــريــن م ــن أه ـم ـهــا بــرنــامــج‬ ‫بـكـلـيــة الـهـنــدســة كـمــا تـمــت املــواف ـقــة على‬
‫م ـه ـن ــدس امل ـس ـت ـق ـبــل وم ـس ــاب ـق ــة ال ـج ـســر‬ ‫تـغـيـيــر اس ــم الـقـســم م ــن الـهـنــدســة املــدنـيــة‬
‫الـخـشـبــي‪ .‬وق ــد ق ــام الـقـســم مــؤخــرا بدعم‬ ‫واملعمارية إلى الهندسة املدنية والبيئية‪.‬‬
‫مــن الكلية بتنظيم النسخة الثانية من‬ ‫وأضاف في تصريحات خاصة لـ ( الشرق)‬
‫املؤتمر الدولي للبنية التحتية والتعمير‬ ‫ان ــه سـيـتــم ط ــرح ال ـت ـخ ـصــص ال ــدق ـي ــق في‬
‫والــذي نظمته جامعة قطر بالتعاون مع‬ ‫جانب من العمل املخبري على املشروع‬ ‫د‪ .‬محمد حسني‬ ‫الـهـنــدســة البيئية فــي ربـيــع ‪ .2024‬وأكــد‬
‫هـيـئــة األش ـغ ــال ال ـعــامــة ووزارة الـبـلــديــة‬ ‫أن ه ــذه املـقـتــرحــات قــد م ــرت بــالـعــديــد من‬
‫ووزارة ال ـب ـي ـئــة وال ـت ـغ ـيــر امل ـن ــاخ ــي وقــد‬ ‫وأصبح ذلــك من أولوياتها وقــد بــات من‬ ‫وال ـ ـخ ـ ــارج ـ ــي‪ ،‬واالهـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــزازات والـ ـتـ ـل ــوث‬ ‫مواءمة البرامج لسوق العمل‪.‬‬ ‫املراجعات من جانب الكلية والجامعة قبل‬
‫شهد املؤتمر نجاحًا كبيرًا وق ــام بإلقاء‬ ‫الضروري أن يتم طرح هذا التخصص في‬ ‫الضوضائي‪ ،‬ودورة الحياة وتقييم األثر‬ ‫تـقــديـمـهــا ملـجـلــس االم ـن ــاء وق ــد ت ــم بحمد‬
‫ال ـض ــوء عـلــى أه ــم ال ـن ـجــاحــات ف ــي قـطــاع‬ ‫جامعة قطر لطالب درجة البكالوريوس ‪.‬‬ ‫البيئي‪ .‬وقد تم تطوير التخصص الدقيق‬ ‫سيضيف الكثير للطلبة‬ ‫الله اعتمادها وإقرارها ‪ .‬وأكد على أهمية‬
‫البنية التحتية والتعمير في دولــة قطر‪.‬‬ ‫وأشـ ــار د ‪.‬مـحـمــد حـســن إل ــى أن القسم‬ ‫في الهندسة البيئية مع األخذ باالعتبار‬ ‫طرح هذا التخصص الدقيق نظرا ملواءمته‬
‫وق ــال د‪ .‬محمد حـســن إن الـقـســم ينشط‬ ‫وأش ــار د‪ .‬محمد حـســن إل ــى أن برنامج‬ ‫الحتياجات ســوق العمل القطري وأيضا‬
‫لــديــه الـعــديــد مــن الخطط والـبــرامــج التي‬ ‫متطلبات سوق العمل املحلي واالقليمي‬
‫بشكل كبير بدعم من الكلية في التعاون‬ ‫الـهـنــدســة البيئية الـجــديــد يمثل إضــافــة‬ ‫لتماشيه مع توجهات الدولة فيما يتعلق‬
‫س ـي ـتــم ت ـن ـف ـيــذهــا خـ ــال امل ــرح ـل ــة املـقـبـلــة‬ ‫م ـ ــع االسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة م ـ ــن أف ـ ـضـ ــل الـ ـتـ ـج ــارب‬
‫م ــع أهـ ــم ال ـج ـه ــات ف ــي ال ــدول ــة ف ــي قـطــاع‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة لـ ـلـ ـف ــرص ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة امل ـت ــاح ــة‬ ‫بـمـجــال البيئة ‪ .‬ولـفــت إل ــى أن البرنامج‬
‫وأهمها االستمرار في استقطاب الطالب‬ ‫والخبرات املستخلصة من برامج عاملية‪.‬‬
‫الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة والـتـعـم ـيــر وب ــاألخ ــص‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ال ي ـ ــوج ـ ــد ح ــال ـي ــا‬ ‫سـيـكــون مـتــاحــا بـطــاب الـهـنــدســة املدنية‬
‫الـقـطــريــن كـمــا أن ه ـنــاك اهـتـمــامــا كبيرا‬ ‫و سيزود التخصص الطلبة بمعلومات‬
‫هيئة األشغال العامة وكان من ثمرة هذا‬ ‫إضافية وضرورية جدا في مجال عملهم‬ ‫بــرنــامــج مـمــاثــل ف ــي قـطــر ل ـطــاب مرحلة‬ ‫حـيــث سيتسنى لـهــم دراسـ ــة م ــواد مهمة‬
‫ب ــالـ ـب ــرام ــج الـ ـج ــدي ــدة الـ ـت ــي تـ ــم طــرح ـهــا‬ ‫البكالرويوس‪ .‬باإلضافة إلى ذلك يتماهى‬
‫ال ـت ـع ــاون ان ـش ــاء ك ــرس ــي هـيـئــة األش ـغ ــال‬ ‫فــي الهندسة املدنية وسيثري البرنامج‬ ‫فــي الهندسة البيئية تتعلق باالستدامة‬
‫مؤخرا‪ ،‬بما فيها التخصص الفرعي في‬ ‫البرنامج مع رؤية الجامعة ورؤية الكلية‬
‫العامة بجامعة قطر في مجال استخدام‬ ‫م ـع ـلــومــات ال ـط ـل ـبــة ف ــي م ـج ــال الـهـنــدســة‬ ‫البيئية ودراس ــة األث ــر البيئي للمشاريع‬
‫إدارة املـشــاريــع الهندسية وال ــذي يواكب‬ ‫ورس ــال ـت ـي ـه ـم ــا‪ .‬ك ـم ــا ي ـع ـطــي الـتـخـصــص‬
‫املواد املعاد تدويرها في مشاريع البنية‬ ‫البيئية ليس فقط على املستوى املحلي‬ ‫وبــال ـتــالــي ف ــان ال ـخــريــج سـيـحـمــل شـهــادة‬
‫الـ ـت ــوج ــه الـ ـع ــامل ــي مـ ــن ن ــاح ـي ــة االه ـت ـم ــام‬ ‫ال ــدق ـي ــق ف ــي ال ـه ـن ــدس ــة ال ـب ـي ـئ ـيــة ل ـطــاب‬
‫التحتية‪ .‬كما أن هناك تعاونًا مع جهات‬ ‫بل على املستوى اإلقليمي والعاملي ‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـه ـنــدس ــة امل ــدن ـي ــة ب ـت ـخ ـصــص دق ـيــق‬
‫بـ ـ ـ ــاإلدارة ال ـه ـنــدس ـيــة ب ــاألس ــس الـعـلـمـيــة‬ ‫الهندسة املدنية فرصة مهمة لتعلم مواد‬
‫أخــرى مثل وزارة البلدية ووزارة البيئة‬ ‫و قال د‪ .‬محمد حسني إن هناك اهتماما‬ ‫في الهندسة البيئية‪ .‬وأشــار إلــى أن طرح‬
‫والـتـغـيــر امل ـنــاخــي وك ــل ه ــذه املــؤسـســات‬ ‫والعملية الصحيحة‪.‬‬ ‫هندسية تغطي تطبيقات مهمة تتعلق‬ ‫هـ ــذا ال ـت ـخ ـصــص ي ــأت ــي ف ــي إط ـ ــار الـخـطــة‬
‫عامليا بقضية التغير املناخي و تم عقد‬
‫تـشــارك بممثلني فــي املجلس الصناعي‬ ‫تجديد االعتماد األكاديمي‬ ‫م ــؤت ـم ــرات عــامل ـيــة ت ـنــاقــش ه ــذه الـقـضـيــة‬ ‫ب ــإدارة م ــوارد املـيــاه الطبيعية ومعالجة‬ ‫التطويرية التي تقوم عليها كلية الهندسة‬
‫للقسم وتساهم برأيها في تطوير القسم‬ ‫وأشــار إلى دولة قطر تهتم أيضا بمجال‬ ‫امل ـ ـ ـيـ ـ ــاه والـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرف ال ـ ـص ـ ـحـ ــي‪ ،‬وت ـح ـل ـي ــة‬ ‫حيث إنها تعمل بشكل دوري على مراجعة‬
‫ونشاطاته‪.‬‬ ‫ولفت د‪ .‬محمد حسني الى اهتمام القسم‬ ‫االسـتــدامــة وقضايا الحفاظ على البيئة‬ ‫م ـي ــاه ال ـب ـح ــر‪ ،‬وتـ ـل ــوث ال ـ ـهـ ــواء ال ــداخ ـل ــي‬ ‫برامجها للتأكد مــن ج ــودة التعليم ومن‬

‫شملت الهند ونيبال‪ ..‬وترتيبات لزيارات للفلبين وسريالنكا وبنغالديش وكينيا‬

‫جوالت لـ «حقوق اإلنسان» بالدول املصدرة للعمالة‬

‫اللوائح الوطنية‪ .‬إلى جانب تبادل اإلبالغ‬ ‫الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫وامل ـ ـسـ ــاعـ ــدة فـ ــي ح ـ ـ ــاالت انـ ـتـ ـه ــاك ح ـق ــوق‬
‫اإلنـ ـس ــان وال ـح ــري ــات األس ــاس ـي ــة ملــواطـنــي‬ ‫أك ـ ــد س ـ ـعـ ــادة ال ــدكـ ـت ــور م ـح ـم ــد بـ ــن سـيــف‬
‫ال ـن ـي ـب ــال ف ــي دولـ ـ ــة ق ـط ــر وم ــواطـ ـن ــي قـطــر‬ ‫ال ـ ـكـ ــواري ن ــائ ــب رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة الــوطـنـيــة‬
‫ف ــي إقـلـيــم ال ـن ـي ـبــال‪ ،‬ال ـتــي يـتـلـقــاهــا أي من‬ ‫لحقوق اإلنـســان أن اللجنة تنظر لحماية‬
‫ً‬
‫ال ـط ــرف ــن‪ .‬ف ـضــا ع ــن امل ـســاعــدة املـتـبــادلــة‬ ‫ح ـق ــوق ال ـع ـم ــال كـ ــواحـ ــدة م ــن أول ــوي ــات ـه ــا‬
‫فــي مجال تعزيز وحماية حقوق اإلنسان‬ ‫ومـحــط اهتمامها باعتبارهم مــن الفئات‬
‫وال ـح ــري ــات األس ــاس ـي ــة ملــواط ـنــي الـبـلــديــن‬ ‫األولـ ــى بــالــرعــايــة‪ .‬مـنــوهــا ب ــال ــدور الكبير‬
‫وفقا لواليات الطرفني‪ .‬والدعوات املتبادلة‬ ‫الـ ــذي تـلـعـبــه ال ـع ـمــالــة امل ــاه ــرة ف ــي عملية‬
‫إلى املؤتمرات وورش العمل واالجتماعات‬ ‫التنمية بوصفهم من أهم األركان لتحقيق‬
‫واألنشطة األخــرى التي ينظمها الطرفان‬ ‫أهداف التنمية املستدامة‪.‬‬
‫بـشــأن حماية حـقــوق اإلنـســان وتعزيزها‪،‬‬ ‫جاء ذلك في االجتماع الذي عقده الكواري‬
‫وأية مجاالت أخرى تتعلق باختصاصات‬ ‫بالعاصمة الهندية مع السيد أرون كومار‬
‫امل ــؤسـ ـس ــات ال ــوط ـن ـي ــة ل ـح ـق ــوق اإلنـ ـس ــان‪.‬‬ ‫مـيـشــرا رئـيــس املــؤسـســة الـهـنــديــة لحقوق‬
‫عالوة على تنظيم أنشطة مشتركة لتبادل‬ ‫اإلن ـســان‪ .‬واستمع ال ـكــواري لـشــرح مفصل‬
‫أفضل املمارسات على مستوى املنظمات‬ ‫عن الــدور الــذي تقوم به املؤسسة الهندية‬
‫د‪ .‬الكواري يتفقد مركز تأشيرات قطر‬ ‫خالل تبادل مذكرات التفاهم‬
‫ال ــدول ـي ــة وش ـب ـك ــات امل ــؤس ـس ــات الــوطـنـيــة‬ ‫وشــرح مهامها وتاريخ نشأتها من رصد‬
‫لحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وتــدريــب كــوادر لتقديم عمل مميز‪ .‬واتفق‬
‫وبينت مذكرة التفاهم أن األشكال الثنائية‬ ‫وتـ ـه ــدف امل ــذك ــرة إلـ ــى تـ ـب ــادل امل ـع ـلــومــات‪،‬‬ ‫حقوق اإلنـســان والـحــريــات األساسية بني‬
‫وأقرت مذكرة التفاهم بأنه يعني كل طرف‬ ‫الجانبان على توقيع مذكرة التفاهم بني‬
‫ل ـل ـت ـع ــاون ت ـش ـم ــل مـ ـج ــال ح ـم ــاي ــة ح ـقــوق‬ ‫واالتصاالت الثنائية‪ ،‬املتعلقة بالشكاوى‬ ‫الطرفني في بلديهما وإدراكا من الجانبني‬
‫منسقا ملتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم‬ ‫طــرفــي الـلـجـنــة الــوطـنـيــة لـحـقــوق اإلن ـســان‬
‫اإلن ـس ــان وت ـعــزيــزهــا ف ــي ت ـب ــادل ال ـخ ـبــرات‬ ‫ذات ال ـص ـل ــة ب ـح ـمــايــة حـ ـق ــوق ال ــواف ــدي ــن‪.‬‬ ‫أله ـم ـيــة الـتـنـسـيــق وال ـش ــراك ــة وامل ـس ــاع ــدة‬
‫واإلشـ ـ ــراف عـلـيـهــا وتـسـهـيـلـهــا‪ ،‬ومــراجـعــة‬ ‫ون ـظ ـيــرت ـهــا ال ـه ـنــديــة ول ـتــأط ـيــر ال ـت ـعــاون‬
‫وامل ـع ـل ــوم ــات امل ـت ـع ـل ـقــة ب ـ ــإج ـ ــراءات تـقــديــم‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ت ـعــزيــز ع ــاق ــات أوث ـ ــق ما‬ ‫املـتـبــادلــة بــن األط ـ ــراف فــي تـعــزيــز حقوق‬
‫اإلنجازات واملستجدات‪.‬‬ ‫امل ـش ـت ــرك ب ــن ال ـط ــرف ــن ف ــي دعـ ــم وت ـعــزيــز‬
‫الشكاوى وأيــة أنشطة أخــرى للطرفني في‬ ‫ب ــن ال ـط ــرف ــن ف ــي مـ ـج ــاالت ت ـعــزيــز ثـقــافــة‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــان‪ ،‬ب ـم ــا ي ـس ـهــم فـ ــي ت ـع ــزي ــز ث ـقــافــة‬
‫إلـ ــى ذلـ ــك اس ـت ـب ــق وفـ ــد ال ـل ـج ـنــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫حقوق االنسان والعمالة بني البلدين‪.‬‬
‫إطار اختصاص كل منها‪ ،‬بما في ذلك أي‬ ‫حـقــوق اإلن ـســان وحـمــايــة حـقــوق اإلنـســان‪.‬‬ ‫حقوق اإلنسان في بلدانهم وفقا للقوانني‬
‫لحقوق اإلنـســان برئاسة سـعــادة الدكتور‬ ‫وفـ ــي ذات ال ـس ـي ــاق اج ـت ـمــع ن ــائ ــب رئـيــس‬
‫مـعـلــومــات ع ــن األن ـش ـطــة الـتـشــريـعـيــة وأي‬ ‫إلــى جانب تكثيف التعاون لتطوير نظام‬ ‫واللوائح املعمول بها في كل بلد‪.‬‬
‫م ـح ـمــد ب ــن س ـيــف ال ـ ـكـ ــواري اج ـت ـمــاعــا مع‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ــوط ـن ـي ــة ل ـح ـق ــوق اإلن ـ ـسـ ــان مــع‬
‫ق ــرارات مهمة تـصــدرهــا كــل دول ــة بموجب‬ ‫واستراتيجيات وخطط عمل كل طرف في‬
‫سعادة السيد تــوب مهادور ماغار رئيس‬ ‫سعادة السيد أمصاف سعيد وكيل وزارة‬
‫مـجــال حـقــوق اإلن ـس ــان‪ ،‬بـهــدف االسـتـفــادة‬
‫امل ـف ــوض ـي ــة ال ــوط ـن ـي ــة ال ـن ـي ـبــال ـيــة ل ـت ـبــادل‬ ‫الـخــارجـيــة الـهـنــديــة‪ ،‬حـيــث رح ــب أمـصــاف‬
‫مــن الخبرة الفنية واملؤسسية لكل طــرف‪.‬‬
‫اآلراء وامل ـق ـتــرحــات ح ــول حـمــايــة وتـعــزيــز‬ ‫ب ــوف ــد ال ـل ـج ـنــة الــوط ـن ـيــة ودع ـ ــا الس ـت ـمــرار‬
‫وقــع عن اللجنة الوطنية لحقوق اإلنسان‬
‫حقوق العمالة الوافدة وأهدى وفد اللجنة‬ ‫العمل بني الجانبني لدعم وتعزيز حقوق‬
‫مذكرات تفاهم مع مؤسسات‬ ‫د‪.‬الكواري‪ :‬أهمية قصوى‬
‫نيابة عــن سـعــادة السيدة مــريــم بنت عبد‬
‫للمفوضية الوطنية ‪ ١٠٠‬نسخة من كتيب‬ ‫اإلن ـس ــان‪ .‬مـشـيـرًا إل ــى الـعــديــد مــن مـجــاالت‬
‫الله العطية رئيسة اللجنة نائبها سعادة‬
‫حقوق اإلنسان بعدد من الدول‬ ‫لحماية وتعزيز حقوق‬
‫الـجـيــب لـلـعــامــل بــالـلـغــة الـنـيـبــالـيــة وال ــذي‬ ‫ال ـت ـع ــاون ب ــن ال ـب ـلــديــن وال ـت ــي م ــن بينها‬
‫الدكتور محمد بن سيف الكواري فيما وقع‬ ‫امل ـ ـج ـ ــاالت الـ ـحـ ـق ــوقـ ـي ــة‪ .‬وأش ـ ـ ـ ــاد أمـ ـص ــاف‬
‫يتضمن كافة حقوق العامل في دولة قطر‬
‫اآلسيوية واألفريقية‬ ‫العمال بالدولة‬
‫عــن املفوضية الوطنية النيبالية لحقوق‬ ‫ب ـج ـهــود ق ـطــر ف ــي ت ـعــزيــز ح ـقــوق اإلن ـســان‬
‫مــن وصــولــه إل ــى عــودتــه بــأسـلــوب مبسط‬ ‫اإلنسان سعادة السيد توب بهادور ماغار‬
‫يـتـنــاســب م ــع امل ــؤه ــات الـعـلـمـيــة لـلـعــامــل‪.‬‬ ‫وال ـق ــوان ــن ال ـخــاصــة ب ـهــا‪ ،‬كـمــا اسـتـعــرض‬
‫رئيس املفوضية‪.‬‬ ‫الجانبان أوضاع العمالة الهندية وطريقة‬
‫كما أهدى وفد اللجنة ‪ ١٠٠‬نسخة من ذات‬
‫الكتيب لــدى زيــارتــه مركز تأشيرات دولــة‬ ‫عمل مــركــز الـتــأشـيــرات الـتــابــع لــدولــة قطر‬
‫ق ـطــر بــالـنـيـبــال وت ـع ــرف ال ــوف ــد ع ـلــى كــافــة‬ ‫في الهند‪.‬‬
‫الخدمات التي يقدمها املركز‪.‬‬
‫مذكرة تفاهم مع نيبال‬
‫ومن املقرر أن تشمل سلسلة زيارات اللجنة‬
‫الوطنية لحقوق اإلنـســان عــددًا مــن الــدول‬ ‫وفــي العاصمة النيبالية كتامندو أبرمت‬
‫اآلس ـي ــوي ــة واألف ــري ـق ـي ــة وال ـت ــي م ــن بينها‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ــوط ـن ـي ــة ل ـح ـق ــوق م ــع نـظـيــرتـهــا‬
‫الفلبني وسريالنكا وبنغالديش وكينيا‪.‬‬ ‫ال ـن ـي ـبــال ـيــة امل ـف ــوض ـي ــة ال ــوط ـن ـي ــة لـحـقــوق‬
‫وتـهــدف هــذه الــزيــارات إلــى إب ــرام وتجديد‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان م ــذك ــرة ت ـف ــاه ــم وذلـ ـ ــك ف ــي إط ــار‬
‫مذكرات تعاون والتعرف عن قرب على أهم‬ ‫تـ ـع ــزي ــز الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون بـ ـ ــن ال ـ ـطـ ــرفـ ــن ل ـن ـشــر‬
‫أوج ــه الـتـعــاون وت ـبــادل الـخـبــرات مــن أجل‬ ‫األفـكــار وامل ـب ــادرات واملـمــارســات التقدمية‬
‫جانب من اللقاءات‬
‫حماية وتعزيز حقوق العمال‪.‬‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬واملساهمة في تعزيز وحماية‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫المحليات‬ ‫‪12‬‬
‫مواصلة لجهودها اإلغاثية في المخيمات‬

‫قطر الخيرية توزع سالل النظافة الشخصية ملتضرري زلزال تركيا‬

‫ولكن تكمن أهمية املشروع في هــذا الوقت‬
‫لتزامنه مع دخول فصل الصيف‪ ،‬ومن خالل‬
‫هذه الفرصة أوجه الشكر لبلدية شاهني بي‬
‫واألخوة في قطر الخيرية على هذا املشروع‬
‫املهم»‪.‬‬
‫وي ـ ـعـ ــد هـ ـ ــذا امل ـ ـش ـ ــروع ام ـ ـ ـتـ ـ ــدادا ل ـع ـش ــرات‬
‫املـشــاريــع الـتــي دعـمــت فيها قـطــر الخيرية‬
‫املـتـضــرريــن مــن الــزلــزال فــي عـمــوم املناطق‬
‫املتضررة وفي مختلف القطاعات‪.‬‬
‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن ق ـطــر ال ـخ ـيــريــة قــامــت‬
‫بتوزيع مئات الحقائب التي تحتوي على‬
‫مــابــس أط ـفــال األس ــر امل ـت ـضــررة فــي أورف ــا‬
‫وت ــوف ـي ــر االحـ ـتـ ـي ــاج ــات األس ــاسـ ـي ــة ألك ـثــر‬
‫م ــن ‪ 50‬أسـ ــرة م ــن مـكـفــولـيـهــا ف ــي املـنــاطــق‬
‫املتضررة بتركيا كما قامت بتجهيز مركز‬
‫إيواء بمنطقة حران في شانلي اورفا يتسع‬
‫ل‪ 100‬أســرة من أسر األيتام الذين تضررت‬
‫م ـن ــازل ـه ــم ك ـم ــا وف ـ ـ ــرت م ـ ـ ــأوى ل‪ 25‬أسـ ــرة‬
‫متضررة من مكفوليها في أنقرة‪.‬‬
‫ع ــن مـخـيــم مــدي ـنــة بــاي ـكــار ل ـل ـكــرفــانــات في‬ ‫الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫كهرمان مرعش قال‪« :‬يحوي مخيم بايكار‬
‫ع ـلــى ‪ 512‬ك ــرف ــان ــا‪ ،‬وب ـج ـه ــود م ـب ــارك ــة من‬ ‫بــدعــم مــن أهــل الخير فــي قـطــر؛ واسـتـمــرارا‬
‫األخــوة في قطر الخيرية وبالتعاون بلدية‬ ‫لـجـهــودهــا املـتــواصـلــة فــي دعــم املتضررين‬
‫ش ــاه ــن بـ ــي‪ ،‬ق ـم ـنــا ب ـت ــوزي ــع هـ ــذه ال ـس ــال‬ ‫مـ ــن ال ـ ــزل ـ ــزال ال ـ ـ ــذي ض ـ ــرب جـ ـن ــوب تــرك ـيــا‬
‫على املستفيدين الــذيــن يبلغ عــددهــم نحو‬ ‫وشمال سوريا في السادس من شهر فبراير‬
‫‪ 2500‬مستفيد يقطنون فــي املخيم‪ .‬نشكر‬ ‫ال ـفــائــت‪ ،‬قــامــت قـطــر الـخـيــريــة وبــالـتـعــاون‬
‫امل ـت ـب ــرع ــن م ــن أهـ ــل ق ـط ــر وق ـط ــر ال ـخ ـيــريــة‬ ‫مــع بـلــديــة «شــاهــن ب ــي» فــي مــديـنــة غــازي‬
‫وال ـج ـه ــات امل ـح ـل ـيــة امل ـع ـن ـيــة ب ـتــرك ـيــا عـلــى‬ ‫عنتاب بتوزيع ‪ 6,500‬سلة نظافة شخصية‬
‫جهودها لتغطية احتياجات السكان بمواد‬ ‫(‪ )Hygiene Kit‬على املتضررين من الزلزال‬
‫التنظيف الـتــي تكفي الـعــائـلــة لنحو شهر‬ ‫القاطنني فــي الـخـيــام والـكــرفــانــات فــي عدة‬
‫ممثل قطر الخيرية يسلم مواد النظافة للمتضررين‬
‫كامل»‪.‬‬ ‫واليات جنوبي تركيا‪.‬‬
‫وت ــأت ــي أهـمـيــة ه ــذه ال ـس ــال بـمــا تتضمنه‬
‫مواجهة األوبئة‬ ‫ف ــي واليـ ــة أدي ــام ــان‪ 1500 ،‬س ـلــة ف ــي والي ــة‬ ‫املعدية بني السكان‪.‬‬
‫مـ ــن مـ ـ ــواد ومـ ـسـ ـتـ ـل ــزم ــات الـ ـنـ ـظ ــاف ــة ن ـظ ــرا‬
‫م ــاط ـي ــا‪ 500 ،‬س ـلــة ف ــي ك ـه ــرم ــان مــرعــش‪،‬‬
‫من جهته قال السيد إرجان كيلينش منسق‬ ‫املناطق املستهدفة‬ ‫لـلـحــاجــة املــاســة إلـيـهــا بالنسبة للقاطنني‬
‫‪ 1500‬ف ــي ه ــات ــاي‪ 750 ،‬ف ــي غـ ــازي عـنـتــاب‬
‫املشروع في بلدية شاهني بي‪« :‬لله الحمد‬ ‫فــي تجمعات سكنية ال تتوافر فيها كامل‬
‫ونـ ـ ــورداغ‪ ،‬و ‪ 750‬فــي اإلصــاح ـيــة التابعة‬ ‫وق ــد تــم تــوزيــع س ــال الـنـظــافــة الشخصية‬
‫فــإن األوب ـئــة لــم تنتشر فــي مناطق الــزلــزال‬ ‫الشروط الصحية كاملخيمات والكرفانات‪،‬‬
‫لغازي عنتاب‪.‬‬ ‫ع ـلــى امل ـت ـضــرريــن ف ــي ال ــوالي ــات وامل ـنــاطــق‬
‫رغم الظروف االستثنائية التي مررنا بها‪،‬‬ ‫خصوصا مــع دخــول فصل الصيف‪ ،‬حيث‬
‫وفي تصريح للسيد فؤاد أيدوغان املسؤول‬ ‫املستهدفة وذلــك النحو التالي‪ 1500 :‬سلة‬
‫تسهم فــي التخفيف مــن انـتـشــار األم ــراض‬

‫بمناسبة يومه العالمي‬

‫الهالل األحمر يناقش مزايا القانون الدولي اإلنساني‬

‫األحـمــر الـثـنــاء والـشـكــر للهالل األحـمــر الـقـطــري على‬
‫تنظيمه الجيد لالجتماع ‪ 47‬للمنظمة العربية‪ ،‬والذي‬
‫تمخض عنه قرارات كثيرة هامة‪ ،‬وتحدث عن حرص‬
‫املنظمة على إعالء األصوات املطالبة باحترام مبادئ‬
‫القانون الدولي اإلنساني‪ ،‬إذ أسست املنظمة العربية‬
‫لـلـهــال األح ـمــر والـصـلـيــب األح ـمــر قـبــل ع ــدة سـنــوات‬
‫مركزًا خاصًا وهو املركز العربي للقانون اإلنساني‪،‬‬
‫وهـ ــذا ي ــدل ع ـلــى اه ـت ـمــام وحـ ــرص املـنـظـمــة الـعــربـيــة‬
‫على نشر مبادئ القانون الدولي اإلنساني والدعوة‬
‫الحترامها ومنع تجاوزها‪.‬‬
‫إلــى ضــرورة احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي‬
‫اإلن ـســانــي الــرام ـيــة إل ــى تــوفـيــر الـحـمــايــة لـلـبـشــر في‬
‫ال ـنــزاعــات وال ـح ــروب‪ ».‬وأك ــد ح ــرص «ال ـهــال األحـمــر‬
‫الـقـطــري دائ ـمــا عـلــى وج ــود عــاقــة وثـيـقــة بــن العمل‬
‫اإلن ـســانــي وال ـع ـمــل الــدب ـلــومــاســي‪ ،‬إذ إن االتـجــاهــن‬
‫يسيران جنبًا إلى جنب في تعزيز العالقات الثنائية‬
‫بني الــدول واملنظمات العاملة في املجالني اإلنساني‬
‫والدبلوماسي‪.‬‬
‫‪ .‬من جهته‪ ،‬جدد الدكتور صالح بن حمد التويجري‪،‬‬
‫أمــن عــام املنظمة العربية للهالل األحـمــر والصليب‬
‫األمني العام بالوكالة‪ ،‬وعدد كبير من رؤساء وأعضاء‬
‫الــوفــود املـشــاركــة فــي الـ ــدورة ‪ 47‬الجـتـمــاع الجمعية‬
‫الـعــامــة للمنظمة العربية للهالل األحـمــر والصليب‬
‫األحمر باإلضافة إلى كوادر ومتطوعي الهالل األحمر‬
‫ال ـق ـطــري وقـ ـي ــادات امل ـت ـطــوعــن بـجـمـعـيــات وهـيـئــات‬
‫الهالل األحمر بدول مجلس التعاون‪ .‬وخالل افتتاحه‬
‫لالحتفالية‪ ،‬قال السيد فيصل محمد العمادي األمني‬
‫ال ـع ــام بــالــوكــالــة ل ـل ـهــال األح ـم ــر ال ـق ـط ــري أن «نـشــر‬
‫ثـقــافــة ال ـقــانــون ال ــدول ــي اإلن ـســانــي تعتبر مــن إحــدى‬
‫ركــائــز ومـهــام جمعياتنا الوطنية التي تدعو دائمًا‬
‫الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫أق ــام ال ـهــال األح ـمــر ال ـق ـطــري احـتـفــالـيــة ورش ــة عمل‬
‫بعنوان «القانون الدولي اإلنساني‪ :‬الواقع واملأمول»‪،‬‬
‫على هامش احتفالية نظمها بمناسبة اليوم العاملي‬
‫لـلـقــانــون ال ــدول ــي اإلن ـســانــي امل ـص ــادف لـلـثــامــن مايو‬
‫مــن كــل سـنــة‪ ،‬وذل ــك بـحـضــور رئـيــس مجلس اإلدارة‬
‫سـعــادة السيد يــوســف بــن علي الـخــاطــر‪ ،‬ود‪ .‬صالح‬
‫بن حمد التويجري أمني عام املنظمة العربية للهالل‬
‫األحـمــر والـصـلـيــب‪ ،‬والـسـيــد فيصل محمد العمادي‬
‫المحليات ‪13‬‬ ‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬

‫يتضمن ‪ 45‬نشاطا ورحالت‬ ‫تزايد فرص انتقال األمراض المعدية خالل المناسك‪ ..‬د‪ .‬مي السماك‪:‬‬
‫"الريادة للفتيات" يبدأ‬
‫البرنامج الصيفي اليوم‬ ‫تلقي التطعيمات قبل السفر للحج ضروري‬
‫الشخصية وغسل اليدين بانتظام باستخدام‬ ‫الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫امل ــاء وال ـصــابــون أو املـعـقــم الـكـحــولــي‪ ،‬وتجنب‬
‫مل ــس ال ــوج ــه ب ــال ـي ــدي ــن واالحـ ـتـ ـك ــاك بــالـعـيـنــن‬ ‫دعت مؤسسة الرعاية الصحية األولية حجاج‬
‫واألنف والفم‪ ،‬لتجنب العدوي‪ ،‬إضافة الى لبس‬ ‫بيت الله الـحــرام إلــى الـحــرص على االستعداد‬
‫الكمامة خاصة في األماكن املكتظة للتقليل من‬ ‫الـ ـب ــدن ــي والـ ـصـ ـح ــي مل ــوس ــم ال ـ ـحـ ــج‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬
‫انـتـشــار أمـ ــراض الـجـهــاز الـتـنـفـســي‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫االل ـت ــزام ب ــاإلرش ــادات والـتــوجـيـهــات والـتـعــرف‬
‫أهـمـيــة التخلص مــن الـنـفــايــات بشكل صحيح‬ ‫على املشاكل الصحية التي قد يتعرضون لها‬
‫وفي املكان املناسب‪.‬‬ ‫خ ــال أداء فــريـضــة ال ـحــج مــن إج ـهــاد بــدنــي أو‬
‫ونوهت بأهمية ارتداء الحاج مالبس مناسبة‬ ‫غيره من مخاطر صحية‪.‬‬
‫وخـفـيـفــة وغ ـطــاء رأس ون ـظ ــارات لـلـحـمــايــة من‬ ‫ونبهت املؤسسة جميع الحجاج‪ ،‬خاصة كبار‬
‫أشـ ـع ــة ال ـش ـم ــس املـ ـب ــاش ــرة‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن تـجـنــب‬ ‫السن واملصابني‪ ،‬إلى ضرورة أخذ التطعيمات‬
‫جانب من األنشطة‬ ‫التعرض املباشر ألشعة الشمس خالل ساعات‬ ‫امل ـط ـلــوبــة ق ـبــل ال ـس ـفــر إل ــى األراضـ ـ ــي امل ـقــدســة‪،‬‬
‫ال ــذروة وش ــرب كـمـيــات كــافـيــة مــن امل ــاء لتجنب‬ ‫م ـش ـي ــرة إل ـ ــى تـ ــزايـ ــد ف ـ ــرص انـ ـتـ ـق ــال األم ـ ـ ــراض‬
‫الدوحة‪-‬الشرق‬ ‫الـجـفــاف‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى الـتـعــرف على أعــراض‬ ‫امل ـع ــدي ــة خـ ــال م ــوس ــم الـ ـح ــج‪ ،‬م ــا ي ـت ـط ـلــب مــن‬
‫االع ـي ــاء ال ـح ــراري أو ضــربــة الـشـمــس املرتبطة‬ ‫ال ـح ـجــاج أه ـم ـيــة ال ــدراي ــة بــامل ـخــاطــر الـصـحـيــة‬
‫ينظم مــركــز الــريــادة للفتيات الـتــابــع ل ــوزارة الــريــاضــة والشباب‬ ‫ب ـ ـصـ ــداع واعـ ـ ـي ـ ــاء جـ ـس ــدي وأوجـ ـ ـ ـ ــاع بــال ـب ـطــن‬ ‫التي قد تواجههم واتخاذ االحتياطات الالزمة‬
‫د‪ .‬مي السماك‬
‫مـجـمــوعــة م ــن الـفـعــالـيــات واألن ـش ـطــة وال ـب ــرام ــج الـصـيـفـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫وت ـق ـل ـصــات بــال ـع ـضــات م ــع ارتـ ـف ــاع ف ــي درج ــة‬ ‫لتجنبها وضمان سالمتهم‪.‬‬
‫تـسـتـهــدف ال ـف ـئــات الـعـمــريــة م ــن ‪ 15‬س ـنــة‪ ،‬ويـعـمــل امل ــرك ــز جــاهــدا‬ ‫الحرارة‪.‬‬ ‫تلقي تطعيم الـتـهــاب السحايا و‪/‬كــوفـيــد‪/-19‬‬ ‫وشــددت الدكتورة مي السماك طبيبة األســرة‬
‫إلطــاق ‪ 45‬نشاطا للمنتسبات تستمر طيلة اإلج ــازة الصيفية‪،‬‬ ‫ودعـ ــت ال ـح ـجــاج إل ــى تـنـظـيــم جـ ــدول يتضمن‬ ‫التي تعد من أهــم التطعيمات املطلوبة للحج‪،‬‬ ‫بمركز خليفة الصحي التابع ملؤسسة الرعاية‬
‫وت ـهــدف إل ــى اكـتـشــاف امل ــواه ــب وتـطــويــر امل ـه ــارات وتـنـمـيــة روح‬ ‫فـتــرات راحــة منتظمة خــال أداء مناسك الحج‬ ‫مشيرة إلــى أن هناك تطعيمات يفضل تلقيها‬ ‫ال ـص ـح ـيــة األول ـ ـيـ ــة‪ ،‬ع ـلــى ضـ ـ ــرورة اتـ ـب ــاع نـمــط‬
‫االبداع لدى املنتسبات‪.‬‬ ‫واستغالل هذه الفترات لالستراحة واستعادة‬ ‫ق ـبــل ال ـس ـفــر ك ــذل ــك م ـثــل تـطـعـيـمــات االن ـف ـلــونــزا‬ ‫ح ـيــاة صـحــي وم ـمــارســة ال ـت ـمــاريــن الــريــاضـيــة‬
‫ومن املزمع ان تنطلق أولى فعاليات النشاط الصيفي اليوم االحد‬ ‫ال ـقــوة وال ـطــاقــة‪ ،‬وع ــدم الـقـيــام بــأنـشـطــة مرهقة‬ ‫املوسمية وااللـتـهــاب الــرئــوي وال ـكــزاز وغيرها‬ ‫املناسبة للفرد وتناول الغذاء املتوازن لتقوية‬
‫وتستمر حتى ‪ 17‬أغسطس املقبل بمشاركة مجموعة كبيرة من‬ ‫بـشـكــل م ـت ــواص ــل‪ ،‬وت ـج ـنــب ال ـت ـعــرض ل ـل ـحــرارة‬ ‫من التطعيمات التي تضمن سالمة الحجاج‪.‬‬ ‫الجسم وزيادة قدرته على التحمل أثناء موسم‬
‫املنتسبات‪ ،‬إذ يعمل املركز على جلب مدربات ومختصني لتقديم‬ ‫امل ـفــرطــة‪ ،‬وارتـ ـ ــداء مــابــس فـضـفــاضــة وخفيفة‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــدت أه ـ ـم ـ ـيـ ــة امل ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة ع ـ ـلـ ــى الـ ـنـ ـظ ــاف ــة‬ ‫ال ـح ــج‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ال ـتــأكــد م ــن أخ ــذ جميع‬
‫ورش وفعاليات تثمر لدى املنتسبات وتسهم في توعيتهن‪.‬‬ ‫تسمح بتهوية جيدة‪.‬‬ ‫التطعيمات والحصول على الوثائق الدالة على‬
‫وقــالــت الـسـيــدة نـجــاء الـهــاجــري رئـيــس مــركــز الــريــادة للفتيات‪:‬‬ ‫ونصحت الحجاج بتجنب مالمسة األشخاص‬
‫حــرصــا عـلــى تطبيق خـطــة وزارة الــريــاضــة والـشـبــاب فــي تنمية‬ ‫املرضى والحرص على تناول الطعام النظيف‬
‫املـهــارات لــدى األبناء واستغالل أوقــات الفراغ فيما يعود عليهم‬ ‫وشرب املياه املعبأة وتجنب تناول الطعام من‬
‫بالنفع‪ ،‬وايجاد برامج هادفة ومبتكرة ومن منطلق رؤية وتوجه‬ ‫املصادر غير املعروفة‪ ،‬مع أهمية التعرف على‬
‫واع بوجدان أصيل وجسم سليم‪ ،‬يعمل مركز‬ ‫أعراض األمراض املعدية التي تنتشر في موسم‬
‫الوزارة نحو مجتمع ٍ‬ ‫الحج للوقاية منها ومراجعة الخدمة الطبية‬
‫الــريــادة للفتيات طــوال الـعــام على تنظيم مجموعة مــن البرامج‬
‫والفعاليات التي تعود بالنفع على املجتمع وعلى املنتسبات في‬ ‫عند اإلصابة بأي منها‪.‬‬
‫املركز‪ .‬وأوضحت‪ ،‬ينظم املركز خالل اإلجــازة الصيفية هذا العام‬ ‫ووج ـه ــت ن ـصــائــح مـهـمــة ل ـك ـبــار ال ـس ــن وذوي‬
‫العديد مــن الـبــرامــج واألنـشـطــة منها ورش ورح ــات ومسابقات‬ ‫األمـ ـ ـ ــراض امل ــزمـ ـن ــة‪ ،‬م ــؤك ــدة أه ـم ـي ــة اس ـت ـش ــارة‬
‫وغ ـيــرهــا‪ ،‬حـيــث سـيـقــدم ال ـي ــوم ورشـ ــة "ل ـقــد كـنــت أح ـل ــم‪ ،‬لوحتي‬ ‫الطبيب قبل السفر ألداء فريضة الحج والتأكد‬
‫بأناملي" ويستمر في تقديم الفعاليات حيث سيقيم أيضا يوم‬ ‫م ــن أن ال ـح ــاج ف ــي حــالــة صـحـيــة ج ـيــدة وق ــادر‬
‫غــد االثـنــن ورش ــة االتيكيت فــي التعامل وورش ــة اعـمــال يــدويــة‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ـمــل ال ـ ـظـ ــروف ال ـب ــدن ـي ــة ل ـل ـح ــج‪ ،‬إذ قــد‬
‫وكــذلــك فــي الـيــوم التالي أيضا ورشــة كيف تكتب قصة‪ ،‬وورشــة‬ ‫يكون الحاج يعاني من حالة صحية مزمنة أو‬
‫النجاح يتطلب االستبدال عالوة على تنظيم رحلة خارجية إلى‬ ‫يتناول أدوية معينة تستدعي اهتماما خاصا‪.‬‬
‫مدينة كيدزانيا‪ ،‬والعديد من الورش والرحالت أيضا للمنتسبات‬ ‫ك ـمــا دع ــت ال ـس ـيــدات ال ـحــوامــل إل ــى اس ـت ـشــارة‬
‫تستمر طيلة اإلجازة الصيفية‪.‬‬ ‫الطبيب قبل اتخاذ قرار الحج‪ ،‬ملعرفة قدراتهن‬
‫على تحمل الظروف البدنية الناتجة عن الحج‪.‬‬ ‫تجمع الحجيج يتطلب التطعيمات‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫مقاالت‬ ‫‪14‬‬
‫رمال متحركة‬
‫مقال‬
‫ُ‬ ‫‪@drAliAlnaimi‬‏‬
‫الـديـن يا آبـاء‬
‫ً‬ ‫الشخصية اإليجابية والنجاح‬
‫أوال وأخيــــرًا‬
‫مشحونة وغير مريحة تنفر الجميع من بيئة العمل‬ ‫بنظرة متفائلة تساعد على درء السوداوية والسلبية‬ ‫ينظم مركز الــدراســات اإلستراتيجية التابع لــوزارة‬
‫أعجب حقيقة من الفيديوهات التي بتنا نراها في‬ ‫هذه‪.‬‬ ‫في األفكار واالفـعــال‪ ،‬فالشخص اإليجابي دائما ما‬ ‫الــدفــاع دورة بـعـنــوان "إسـتــراتـيـجـيــات الـقـيــادة وبناء‬
‫وقد يتبادر الى ذهنك عزيزي القارئ التساؤل التالي‪،‬‬ ‫يحاول إيجاد الحلول مهما عظمت الصعاب‪ .‬كما أن‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة ال ـق ـي ــادي ــة ال ـع ـس ـك ــري ــة" ت ـس ـت ـمــر حـتــى‬
‫أ غـلــب مــوا قــع ا ل ـتــوا صــل اال جـتـمــا عــي حــول فـكــرة أن‬
‫كـيــف يمكن أن نخلق بيئة عـمــل إيـجــابـيــة اذا كانت‬ ‫الشخصية اإليجابية تتصف بالقدرة علـى التفكيـر‬ ‫‪ 15‬يــون ـيــو ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬وقـ ــد س ـ ــررت بـ ــأن أك ـ ــون احــد‬
‫يـخـضــع ا لـعــا لــم وا لـتــرو يــج لـفـكــرة (أ حــاد يــة ا لـجـنــس)‬ ‫جميع الـظــروف فــي هــذه البيئة الـتــي نعمل بها غير‬ ‫واإلص ـغــاء الـجـيــد‪ ،‬فهو شخصية منتجة‪ ،‬ومنظمة‪،‬‬ ‫امل ـحــاضــريــن ف ــي ه ــذه ال ـ ــدورة املـتـمـيــزة‪ ،‬بـمـحــاضــرة‬
‫ب ــل و ت ـن ـم ـيــة ه ــذا ا ل ـف ـكــر ف ــي األ طـ ـف ــال م ـنــذ ا لـصـغــر‬ ‫مريحة او كما يقال عنها ُعرفا بأنها بيئة سلبية؟‬ ‫ويـصـلــح صــاحـبـهــا للعمـل ال ـق ـي ــادي‪ ،‬واالج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫بعنوان "الشخصية اإليجابية وصناعة النجاح في‬
‫حـ ـت ــى و ص ـ ــل ا ل ـ ـحـ ــال فـ ــي ا ل ـ ـ ــدول ا لـ ـغ ــر بـ ـي ــة إ ل ـ ــى أن‬ ‫وال ـج ــواب بــاعـتـقــادي هــو تـبــدأ أوال بنفسك قـبــل ان‬ ‫لقدرته على خطاب اآلخرين والتأثير فيهم‪ ،‬فصاحب‬ ‫بيئة العمل "‪ ،‬وقبل ان اتطرق الى بعض الخواطر على‬
‫ي ـتــد خــل ع ـجــا ئــز و ك ـب ــار ف ــي ا ل ـســن ح ـفــرت األ ع ــوام‬ ‫تنظر حولك‪ ،‬فهل تتحلى باالخالقيات التي تجعلك‬ ‫الشخصية اإليجابية لديه رضا داخلي وثقة بالنفس‬ ‫هامش املحاضرة اريد أوال ان اشيد بالجهد املبذول‬
‫ف ــي و جــو ه ـهــم خـطــو طـهــا ا لـعـمـيـقــة ح ـتــى ب ـل ـغــوا مــن‬ ‫قــدوة حسنة مؤثرة في اآلخــريــن؟‪ ،‬ولنا في رسول‬ ‫تجعله في مأمن من التقلبات العملية واالجتماعية‪.‬‬ ‫من قبل القائمني على املركز‪ ،‬الذين استطاعوا احداث‬
‫ا لـعـمــر عـتـيــا ألن يـتــد خـلــوا فــي شــؤون آ بــاء وأ مـهــات‬ ‫الـلــه صـلــى الـلــه عليه وسـلــم األس ــوة الحسنة واملـثــل‬ ‫وب ـمــا أن الـنـجــاح هــو تحقيق األه ـ ــداف بـشـكــل عــام‪،‬‬ ‫نقلة نوعية خالل السنوات املاضية‪ ،‬حتى اصبح بحق‬
‫األعـ ـل ــى‪ ،‬فـشـخـصـيـتــه ص ـل ــوات ال ـل ــه وس ــام ــه عليه‬ ‫فــالـشـخـصـيــة اإلي ـجــاب ـيــة ي ـجــب أال ت ـك ــون أنــان ـيــة او‬ ‫منارا شاهقا من مـنــارات العلم واملعرفة في دولتنا‬
‫ف ـض ـل ــوا أن ت ـل ـب ــس ب ـن ــا ت ـه ــم ا لـ ـصـ ـغـ ـي ــرات ف ـســا تــن‬ ‫كــانــت إيـجــابـيــة وف ــري ــدة ومـتـمـيــزة وم ــؤث ــرة فــي كل‬ ‫محبة لذاتها فقط‪ ،‬ألنها تسعى للنجاح سواء بشكل‬ ‫الحبيبة قطر‪.‬‬
‫بــا ل ـلــون ا ل ـ ــوردي أل ن ـه ــن ب ـب ـســا طــة إ ن ــاث و غــا ل ـبــا مــا‬ ‫من حوله‪ ،‬هــذه الشخصية اإليجابية التي يمتلكها‬ ‫فردي او جماعي‪ ،‬فصاحب هذه الشخصية يرى أن‬ ‫ونـعــود الــى املـحــاضــرة الـتــي كــانــت تــركــز على الــدور‬
‫تميل الفتيات لـهــذا ا لـلــون األ نـثــوي الرقيق للتعبير‬ ‫رسول الهدى والرحمة (صلى الله عليه وسلم)‪ ،‬أدت‬ ‫الـعــاقــات االجتماعية الجيدة فــي محيط العمل اهم‬ ‫الـفــاعــل للشخصية اإليـجــابـيــة لتحقيق الـنـجــاح في‬
‫ع ــن م ـيــو ل ـهــم وا ل ـتــأ ك ـيــد ع ـلــى جـنـسـهــن فـيـتــد خـلــون‬ ‫الى خلق بيئة مبنية على التآخي والتواد والتكافل‬ ‫مــن تحقيق أي نـجــاح ف ــردي على حـســاب مصلحة‬ ‫محيط بيئة العمل‪ ،‬فبال شــك ان تــواجــد الشخصية‬
‫ليعاتبوا هؤالء اآلباء على إلباس هؤالء الصغيرات‬ ‫واإليجابية بني أصحابه وأتباعه‪ ،‬وال غرابة في ذلك‪،‬‬ ‫العمل او الغير‪ ،‬فهو يعي تماما أن بيئة العمل التي‬ ‫اإليجابية في بيئة عمل ما سيكون له دور حاسم في‬
‫ه ــذا ا ل ـلــون بـحـجــة أن ه ــذا يـقـتــل فـيـهــن ا لـشـخـصـيــة‬ ‫فـمــن يتحلى بــالـصــدق واألم ــان ــة وال ـعــدل وامل ـســاواة‬ ‫هي مجموعة الظروف والعوامل التي تحيط باألفراد‬ ‫تحقيق النجاح‪ ،‬فعندما يكون لدى األفراد شخصية‬
‫والــرح ـمــة وال ـع ـفــو وال ـت ـســامــح وال ـت ــواض ــع‪ ،‬ال ب ــد أن‬ ‫أثناء أداء مهامهم الوظيفية في مكان عمل مــا‪ ،‬وأن‬ ‫إي ـجــاب ـيــة‪ ،‬فــإن ـهــم يـمـتـلـكــون تــوجـ ًـهــا إي ـجــابـ ًـيــا تـجــاه‬
‫وا لــر غـبــة ال حـقــا باختيار (ا لـجـنــس) ا لــذي يــرد نــه إن‬
‫تؤثر هــذه السمات الكريمة والصفات الجميلة في‬ ‫هذه املساحة املكانية تحتم ان يتفاعل فيها املوظفون‬ ‫التحديات والفرص والعالقات املهنية‪.‬‬
‫كان ذكرا أم أنثى !! والجميل جدا أن هؤالء اآلباء‬ ‫اخــاق ـيــات وس ـلــوك ـيــات االخ ــري ــن بـشـكــل إيـجــابــي‪،‬‬ ‫مــع بعضهم الـبـعــض‪ ،‬ل ــذا فـمــن ال ـض ــروري ان يكون‬ ‫فالشخصية اإليـجــابـيــة هــي السمة الـتــي يتسم بها‬
‫ي ـع ـب ــرون ج ـي ــدا ع ــن ا س ـت ـيــا ئ ـهــم م ــن ت ــد خ ــل ه ــؤالء‬ ‫فتصبح البيئة االجتماعية املحيطة أكـثــر إيجابية‬ ‫محور هذا التفاعل هو التعاون مع االخرين تحت اطار‬ ‫األفــراد الذين يمتلكون نظرة تفاؤلية وطموحة تجاه‬
‫(املعتوهني) في حياة أبنائهم وشؤونهم الخاصة‬ ‫ونجاحًا‪ ،‬لذلك فإن االبتداء بإصالح النفس وحثها‬ ‫مؤسسي واحد‪ ،‬وبناء العالقات ال خلق العداوات‪.‬‬ ‫الحياة‪ ،‬فهي مفهوم شامل يشمل العواطف والتفكير‬
‫ً‬
‫ف ـلــم و ص ــل ا ل ـح ــال إ ل ــى ه ــذا ا ل ـحــد ف ــي ا ل ـعــا لــم ا ل ــذي‬ ‫على هــذه القيم النبوية الكريمة ســوف يساعد بال‬ ‫وفي وجهة نظري املتواضعة‪ ،‬أرى أنه ليس هناك ما‬ ‫والسلوك واملواقف التي تعكس تفاؤل وإيجابية وقوة‬
‫ي ـقــول ع ــن ن ـف ـســه أ ن ــه عــا لــم مـتـحـضــر ف ــي األ خ ــاق‬ ‫شك على خلق شخصية إيجابية تنعكس تأثيراتها‬ ‫يسمى ببيئة عمل سلبية‪ ،‬وإنما هناك أفراد تتملكهم‬ ‫داخلية‪.‬‬
‫ودرا سـ ــة ا ل ـف ـطــرة و م ــا يـمـكــن أن يــو لــد ب ــه اإل ن ـســان‬ ‫في محيط بيئة العمل وتؤدي إلى النجاح‪.‬‬ ‫األفكار السلبية او املحبطة‪ ،‬وهم يترجمون أفكارهم‬ ‫ولعل من أهم ما تتميز به الشخصية اإليجابية القدرة‬
‫هذه الى نظرة سلبية تنعكس على أفعالهم‪ ،‬وقد تؤثر‬ ‫على التأقلم مع التحديات والتعامل معها بشكل بناء‪،‬‬
‫و مــا يمكن أن يـمــوت عليه جينيا‬
‫د‪ .‬علي بن سعد النعيمي‬ ‫تبعا على من يتعاملون معهم‪ ،‬فيكون نتاج ذلك أجواء‬ ‫فالتفكير اإليـجــابــي هــو وسـيـلــة ملعالجة املعلومات‬
‫ووراثيا وفطرة ؟!‪.‬‬
‫ا لـيــوم بــت أ خـشــى مــن هذا‬
‫ا لـ ـفـ ـك ــر ا ملـ ـنـ ـح ــل م ـ ــن أن‬
‫يـتـغـلـغــل بـيـنـنــا دون أن‬ ‫‪@amalabdulmalik‬‬ ‫إيقاعات‬
‫نشعر خصوصا وسط‬ ‫‪Amalabdulmalik333@gmail.com‬‬
‫ا ل ـ ـثـ ــورة غ ـي ــر ا ملـ ـح ــدودة‬
‫ل ـ ـعـ ــا لـ ــم اإل نـ ـ ـت ـ ــر ن ـ ــت ا ل ـ ــذي‬
‫أ ص ـب ــح ا ل ـع ــا ل ــم م ــن خــا ل ـهــا‬
‫عبارة عن قرية صغيرة يمكن‬
‫البساطة عنوان الفخامة‬
‫أن يـجـتـمــع فـيـهــا مـلـيــارات ا لـبـشــر دون أن يـفــر قـهــم‬ ‫أج ـســام ال ـس ـيــدات ال يـنــاســب املــابــس املـكـشــوفــة بل‬ ‫أو اللونني وفي ذلك اشتهرت امللكة الراحلة اليزابيث‬ ‫فــي معظم إن لــم تكن كــل املناسبات امللكية العربية‬
‫د ي ــن أو ل ـغــة أو جـنـسـيــة أو هــو يــة أو ح ـتــى ( جـنــس‬ ‫تظهر بشكل بشع ومــؤذ للعني‪ ،‬وأعتبر ذلــك ثقة في‬ ‫التي ارتــدت كل األلــوان بأناقة ولكنها حرصت على‬ ‫والرقي هو عنوان الحفل‪،‬‬ ‫واألجنبية نالحظ البساطة ُ‬
‫م ـع ــن) ل ــأ س ــف ال س ـي ـمــا ب ـع ــد أن ش ــا ه ــد ن ــا كـيــف‬ ‫غير محلها‪ ،‬فكل امرأة عليها اختيار املالبس املناسبة‬ ‫الـلــون الــواحــد أو كـحــد أقـصــى لــونــن فـقــط مـمــا لفت‬ ‫وربـمــا تـكــون تلك البساطة ُمكلفة‪ ،‬وسعرها مرتفع‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫ض ـج ــت ا ملـ ـ ــدارس األ م ــر ي ـك ـي ــة ع ـل ــى األ طـ ـف ــال ا ل ــذ ي ــن‬ ‫لجسمها أوال ولعمرها ومكانتها االجتماعية ثانيًا‪،‬‬ ‫األن ـظ ــار إلـيـهــا ط ــول حـيــاتـهــا بـمــابـسـهــا املحتشمة‬ ‫ولكنها راقـيــة ال ت ــؤذي الـعــن رغــم أنـهــا الفـتــة‪ ،‬ومنذ‬
‫تغيبوا عما ُسمي بيوم الفخر في الواليات املتحدة‬ ‫ومراعاة الرقي في البساطة واالحتشام‪.‬‬ ‫واألنيقة جدًا والراقية‪.‬‬ ‫األزل تمتاز الحفالت امللكية بعراقتها وبذخها مما‬
‫حيث احتفل األمريكيون بهؤالء املثليني وبعلمهم‬ ‫• ت ــاح ــظ ال ـف ــرق واض ـح ــا ف ــي طــري ـقــة امل ــاب ــس بني‬ ‫أمر أخر تكرر لدى بعض األميرات وهو تكرار البدلة‬ ‫يـجـعـلـهــا مـ ــادة دس ـمــة ل ــإع ــام وال ـت ـبــاهــي بالتكلفة‬
‫الحفالت امللكية وحـفــات السجاد األحـمــر للفنانني‪،‬‬ ‫أو الفستان في أكثر من مناسبة متباعدة وهو دليل‬ ‫والبحث عن قيمة مالبس أصحاب الحفل أو الضيوف‬
‫ا مل ـس ـت ـمــد م ــن أ ل ـ ــوان قـ ــوس قـ ــزح ا ل ـ ــذي ت ـش ــوه بـعــد‬ ‫فالحفالت امللكية يطغى عليها االحتشام والفخامة‪،‬‬ ‫على عدم التبذير‪ ،‬خاصة إذا لم يأخذ الفستان حقه‬ ‫وم ـج ــوه ــرات ـه ــم وغ ـي ــره ــا‪ ،‬وم ــؤخـ ـرًا ش ـهــدنــا حفلني‬
‫أن أ لـحــق بــه ه ــؤالء ا ل ـعــار وا لـقـبــح و مــا عــدا هــا حتى‬ ‫التعري واملبالغة في‬ ‫وفي السجاد األحمر يتفنن في ّ‬ ‫في التسليط اإلعــامــي‪ ،‬فال بــأس من تكرار املالبس‬ ‫ملكيني أحــدهـمــا تنصيب امل ـلــك تـشــارلــز مـلـكــا على‬
‫ً‬
‫نـجــرؤ عـلــى ا لـتـغــزل بــأ لــوا نــه ا لــر بــا نـيــة بـسـبــب هــؤالء‬ ‫فعليك أن تختاري عزيزتي املرأة إلى أي فئة‬ ‫ِ‬ ‫املالبس‪،‬‬ ‫وبالتأكيد هو ليس قصورًا وال ُبخال من العائلة املالكة‬ ‫بــريـطــانـيــا واآلخـ ــر م ــراس ــم اح ـت ـفــاالت زف ــاف األمـيــر‬
‫ُ‬
‫ا لــذ يــن ي ـعــا نــدون ا ل ـف ـطــرة وا ل ـع ـلــم وا مل ـيــول و م ــا خـلــق‬ ‫يجب أن تنتمي عند اختيار مالبسك‪.‬‬ ‫ولكن الطبيعي أن تتكرر املالبس خاصة عندما يكون‬ ‫حسني بن عبدالله الثاني على األميرة رجوة السيف‪،‬‬
‫عليه اإل نـســان ســواء كــان ذ كــرا أم أنثى وكيف قام‬ ‫• أعتقد أن على الجهات املختصة في قطر‪ ،‬إصــدار‬ ‫الفستان من مصمم عاملي ودار أزياء عاملية وسعره‬ ‫ذلــك الحفل الــذي ما زال يشغل الــرأي العام ويتصدر‬
‫ا ملـعـلـمــون بــاال سـتـهــزاء و مـعــا قـبــة ا لـطــاب وا لـطــا لـبــات‬ ‫قانون واضح و( ُمطبق) حول املالبس املحتشمة في‬ ‫مرتفع فال ينقص امللكة أو األميرة من شأنهن ألنهن‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي رغم البساطة الراقية التي‬
‫األمــاكــن العامة ســواء مــوالت أو مطاعم‪ ،‬ألن مــا نــراه‬ ‫هن من يضفني القيمة للمالبس‪.‬‬ ‫ظهرت بها العروس في كل الحفالت‪ ،‬ورغم أنها ارتدت‬
‫ا لــذ يــن تـغـيـبــوا عــن اال حـتـفــال فــي هــذا ا ل ـيــوم ا ملـشــن‬
‫مــن عــدم احـتــرام لـعــادات املجتمع مــن بعض املقيمني‬ ‫مــوضــوع االحـتـشــام هــو سيد املــوقــف فــي الحفالت‬ ‫فساتينها من أشهر وأرقى املصممني وبيوت األزياء‬
‫ب ـس ـبــب ر غ ـب ــة وا ل ــد ي ـه ــم ف ــي ا ل ـح ـف ــاظ ع ـل ــى قـيـمـهــم‬ ‫ّ‬
‫أصبح ُمزعجًا ومؤذيًا لعيون العائالت وسببًا مباشرًا‬ ‫ال ــراقـ ـي ــة‪ ،‬ول ــأس ــف ن ـجــد أن ك ـث ـيــرا م ــن ال ـن ـس ــاء في‬ ‫إال أنها ظهرت بشكل ساحر وأنيق وراق واألهــم أنه‬
‫اإل نـســا نـيــة و لـيــس أ قــول ا لــد يـنـيــة ألن هـنــاك مــن غير‬ ‫للتحرش!‪.‬‬ ‫منطقتنا يميلون إلى مالبس غير محتشمة وتظهر‬ ‫محتشم‪.‬‬
‫املسلمني من فضلوا أن يغيب أطفالهم عن املدارس‬ ‫ُ‬
‫• تبهرنا دائـمــا وفــي كــل املناسبات املحلية والعاملية‬ ‫مـفــاتـنـهــن سـ ــواء ف ــي ح ـفــات مـخـتـلـطــة أو الـحـفــات‬ ‫وهــذا يـقــودنــا إلــى االحـتـشــام فــي املــابــس‪ ،‬فتجد أن‬
‫في هذا اليوم لكي ال يتأثروا بهذه الجائحة الشاذة‬ ‫أي ـقــونــة األن ــاق ــة والـفـخــامــة سـمــو الـشـيـخــة م ــوزا بنت‬ ‫الـنـســائـيــة الـبـحـتــة أو فــي ال ـطــرقــات الـعــامــة (وهـ ــذا ما‬ ‫معظم الضيوف في املناسبات امللكية سواء الغربية‬
‫ُ‬ ‫ناصر حفظها الله‪ ،‬فهي مثال األناقة الراقية‪ ،‬املحتشمة‬ ‫نالحظه مؤخرًا في األماكن العامة)‪ ،‬ففستان العروس‬ ‫أو العربية يحرصون على االحتشام‪ ،‬ومعظم النساء‬
‫ا ل ـتــي تـمـيــل ب ـهــم ع ــن ا ل ـف ـطــرة ا ل ـســو يــة ا ل ـتــي خـلـقــوا‬ ‫ّ‬
‫بـهــا فكيف لـنــا أن نحمي مجتمعاتنا منها ونحن‬ ‫والالفتة والتي يتصدر مظهرها الراقي اإلعالم ومواقع‬ ‫املـحـتـشــم يـظـهــر ح ـيــاءهــا وتـظـهــر بهيئة مـلـكــة أكثر‬ ‫يلبسن فـســاتــن وب ــدالت مــن أرق ــى دور األزيـ ــاء إال‬
‫التواصل االجتماعي ونظل نتعطش لرؤيتها في كل‬ ‫من الفستان املكشوف الصدر أو بــدون أكمام‪ ،‬كذلك‬ ‫أنـهــا ُمحتشمة وال تـكـشــف عــن أج ـســادهــن‪ ،‬فتجد‬
‫الذين قد دخلنا دوامة اإلنترنت السريعة وما بات‬ ‫املحافل لنتعلم منها أصول األناقة والرقي‪.‬‬ ‫املـعــازيــم وإن كــانــت الـحـفــات نسائية مــا الــداعــي من‬ ‫الفساتني تحت الركبة دائمًا إن لم تكن طويلة‪ ،‬ولها‬
‫يشاهده الصغار أكبر من أن تلحقه عيون الكبار‬ ‫إظهار املفاتن بشبه التعري‪ ،‬فبذلك تكون أكثر ُعرضة‬ ‫أك ـمــام ويــاقــة عــالـيــة مـمــا يـضـفــي طــابـعــا راق ـيــا على‬
‫وأ بـ ـع ــد ع ــن مــرا ق ـب ـت ـهــم ل ـي ـت ــدار ك ــوا األ مـ ــر و ي ـح ـمــوا‬ ‫للعني والحسد واالنتقاد من اآلخرين‪ ،‬كما أن بعض‬ ‫النساء‪ ،‬كما أن األغلبية يرتدين فساتني اللون الواحد‬
‫أمل عبدالملك‬
‫أ طـفــا لـهــم مــن ا لـتــأ ثــر بـهــذه ا ملــو جــة ا لـخــار جــة عــن كل‬
‫قيم اإلنسانية والحرية التي يدعي هؤالء امتالكها‬
‫بـيـنـمــا هــي فــي ا لـحـقـيـقــة ع ـبــود يــة و خ ـضــوع أ غـلـبـيــة‬
‫أل ه ــواء أ قـلـيــة فـضـلــت أن ت ـخــرج عــن دا ئ ــرة ا لـفـطــرة‬ ‫من الدريشة‬
‫ا لـسـلـيـمــة ؟! ل ــذا ت ــأ ك ــدوا م ــن أن ت ـغــر ســوا مـفــا هـيــم‬
‫ا لــد يــن فــي أ طـفــا لـكــم مـنــذ ا لـصـغــر ا ل ــذي قــوا مــه عـلــى‬
‫أن الذكر قد خلق ذكرا لينشأ بعدها رجال خشنا‬
‫ال تبدو على مالمحه نعومة وال على أفعاله ليونة‬
‫ُ‬
‫املراكز الصيفية للطالب أين هي ؟‬
‫تـعـيـبــه و ت ـش ـكــك م ــن تــر ب ـيــة وا ل ــد ي ــه ل ــه و س ــوء خـلــق‬
‫ال ـفــراغ‪ .‬ون ــرى الـحــل فــي ات ـخــاذ خ ـطــوات جــديــة من‬ ‫كـبـيــرا عـلــى رات ـبــه فـقــط مـمــا قــد يـحــد مــن إمـكــانـيــة‬ ‫ال ـح ـم ــد ل ـل ــه ان ـت ـه ــت االم ـت ـح ــان ــات وح ـص ــد ال ـط ــاب‬
‫ا ل ـب ـيــت ا ل ــذي ن ـشــأ ف ـيــه وأن األ ن ـث ــى ق ــد خــر جــت مــن‬ ‫قـبــل الـجـهــات املـعـنـيــة بــاألطـفــال والـشـبــاب بــافـتـتــاح‬ ‫إلـ ـح ــاق أط ـف ــال ــه ب ـت ـلــك امل ــراك ــز ن ــاه ـي ــك ع ــن ارت ـف ــاع‬ ‫والطالبات نتيجة مذاكرتهم وتعبهم طــوال السنة‪،‬‬
‫ر حــم وا لــد تـهــا أ نـثــى يغلبها الحياء إذا غلب الحياء‬ ‫مــراكــز صـيـفـيــة داخ ــل ال ـنــوادي الــريــا ضـيــة يـشــرف‬ ‫أسعار األلعاب الترفيهية وأماكن االستجمام التي‬ ‫وأقيمت االحتفاالت بالنجاح سواء في الجامعة أو‬
‫وا ل ــر ق ــة إذا مــا تـطـلــب فـعـلـهــا ه ــذا دون مـبــا لـغــة فــي‬ ‫ع ـل ـي ـهــا ب ـع ــض م ــن ال ـت ــرب ــوي ــن وامل ـت ـط ــوع ــن ال ــذي ــن‬ ‫قد تعمل على راحة أطفاله وراحة أسرته‪.‬‬ ‫الثانوية العامة وحتى روض األطفال‪ ،‬والكل سعد‬
‫ا لـتـظــا هــر بــا لـخـشــو نــة و مــا يـسـمــى بـ ـ (اال س ـتــر جــال)‬ ‫ي ـقــدمــون ال ـبــرامــج املـنــاسـبــة كــل األع ـم ــار وتـتـعــاون‬ ‫وم ـ ــن ه ـن ــا ك ـل ـم ــا دخ ـل ـن ــا ب ـي ـت ــا مـ ــن الـ ـبـ ـي ــوت ن ـجــد‬ ‫وارتاح‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الـجـهــات االجـتـمــاعـيــة والـجـمـعـيــات ذات الـنـفــع الـعــام‬ ‫الصغار ال يفارقهم اآليباد والكبار يلعبون اللعب‬ ‫ولكن من هنا تبدأ مسؤولية أخرى تقع على عاتق‬
‫ا ل ـت ــي ا بــت ـل ـيــت ب ــه ب ـعــض اإل ن ـ ــاث ل ــأ س ــف و م ـت ــى مــا‬
‫ُ‬ ‫معهم حتى يستفيد منها املنتسبون لتلك املراكز‬ ‫في البالستيشن واألكبر تجدهم في دور السينما‬ ‫ال ــوال ــدي ــن أال وه ــي م ـســؤول ـيــة ك ـيــف يـمـكــن تـنـظـيــم‬
‫غرست مفاهيم هذا الدين القويم في نفوس هؤالء‬
‫خ ــال ف ـتــرة ال ـص ـيــف‪ ،‬وه ــذا ل ـيــس بـبـعـيــد ومـمـكــن‬ ‫أو ال ـت ـس ـك ــع ف ــي املـ ـ ــوالت وهـ ــم ف ــي ف ـ ــراغ ك ـب ـيــر ال‬ ‫وقــت ال ـفــراغ لــدى ا لـصـغــار والـكـبــار خــال اإلج ــازة‬
‫مـنــذ ا لـصـغــر قــا مــت ا لـنـشــأة ا لـســو يــة بـعــد هــا سلسة‬ ‫لـلـنــوادي حـتــى عـلــى مـسـتــوى أب ـنــاء ال ـنــادي وأبـنــاء‬ ‫يعرفون كيف يتم ملؤه!‪.‬‬ ‫الصيفية؟ فالبعض قد حل جزءا من تلك املعضلة‬
‫طيبة وتصدت لكل إغواء وإغراء هذه الفئة الشاذة‬ ‫الـحــي الــذي يـقــع بــه الـنــادي وبـهــذا يستفيد الـنــادي‬ ‫وه ـن ــا ن ـت ـس ــاءل أيـ ــن ت ـل ــك امل ــراك ــز ال ـت ــي ي ـم ـكــن أن‬ ‫الـ ـت ــي ت ـت ـب ــع م ـس ــؤو ل ـي ــة ال ــوال ــدي ــن وذلـ ـ ــك بــا ل ـس ـفــر‬
‫ا لـتــي تــر يــد هــد مــا لـلـقـيــم وا لـفـطــرة واأل خ ــاق وا لــد يــن‬ ‫من الطاقات املوجودة لدى تلك الفئات وخاصة في‬ ‫ت ـح ـت ـض ــن تـ ـل ــك ال ـ ـبـ ــراعـ ــم مـ ــن األطـ ـ ـف ـ ــال والـ ـط ــاب‬ ‫واالس ـت ـم ـتــاع ألي دول ــة م ــن دول ال ـعــالــم وال ـت ـعــرف‬
‫وإخراج مجتمع ال ُيعرف فيه الذكر من األنثى من‬ ‫املجال الرياضي‪.‬‬ ‫وا لـطــا لـبــات وتـقـيــم األنـشـطــة الصيفية واملـســا بـقــات‬ ‫على عادات وتقاليد تلك الدول‪ ،‬والبعض قد يختار‬
‫شدة ما باتت امليوعة وإدعاء الخشونة سائدة بال‬ ‫ول ـل ـف ـت ـيــات الب ــد م ــن وجـ ــود م ـثــل ه ــذه امل ــراك ــز مــن‬ ‫والبرامج التي تنمي املواهب وتعمل على استخراج‬ ‫لألبناء بعض األنشطة التي قد يجدونها مناسبة‬
‫تمييز فيختل النسل وتنهدم قواعد التربية وتهتز‬ ‫خ ــال افـتـتــاح مــدرســة فــي كــل مـنـطـقــة يـنـظــم فيها‬ ‫اإلبـ ـ ــداع م ــن داخـ ــل هـ ــؤالء ال ــذي ــن ي ـس ـت ـف ـيــدون مــن‬ ‫لــأب ـنــاء ف ــي امل ــراك ــز ال ـتــي ق ــد ي ـت ـعــرفــون ع ـلــى تـلــك‬
‫مثل هــذا ا لـنـشــاط حتى تستفيد ا لـفـتــاة فــي برامج‬ ‫فصل الصيف وإ جــازة ا ملــدارس فيما ينفعهم في‬ ‫األن ـش ـطــة مــن خــالـهــا وت ـنــاســب ال ـص ـغــار والـكـبــار‬
‫أ ســا سـيــات املجتمع فــا تستصغروا مــا قيل فإني‬
‫تناسبها كامرأة‬ ‫حـيــاتـهــم وك ــم مــن واح ــد مــن ه ــؤالء وج ــدوا الــدعــم‬ ‫وذلك برسوم باهظة‪.‬‬
‫لكم ناصحة أمينة !‪.‬‬ ‫و فـتــاة فــي مجتمع يـقــدر ا ملــرأة ويحترمها‪ ،‬وبذلك‬ ‫والتشجيع وأبدع في العديد من املجاالت؟‪.‬‬ ‫ول ـك ــن ال ـب ـعــض م ـمــن ال ت ـم ـك ـنــه ق ــدرا ت ــه امل ــال ـي ــة قــد‬
‫ن ـك ــون ق ــد اس ـت ـط ـع ـنــا مـ ــلء ال ـ ـفـ ــراغ املـ ــوجـ ــود ل ــدى‬ ‫تـلــك امل ــراك ــز ال ـتــي ك ــان أب ـنــاء قـطــر يـقـبـلــون عليها‬ ‫يحتار أين يأخذ أطفاله وخاصة الصغار لتمضية‬
‫‪ ebtesam777‬‏‬
‫@‬ ‫طالبنا خالل اإلجازة الصيفية‪.‬‬ ‫وي ـت ـس ــاب ـق ــون ع ـل ــى ال ـت ـس ـج ـيــل ف ـي ـهــا ل ــاس ـت ـف ــادة‬ ‫أوقاتهم فيما ينفعهم ولكن لألسف ليس هناك ما‬
‫‪ebalsaad@gmail.com‬‏‬ ‫وق ـضــاء وق ــت ال ـف ــراغ فـيـمــا يـفـيــد وت ـحــرص وزارة‬ ‫يدل على وجودها وأن وجدت فإن أسعارها باهظة‬
‫الـتـعـلـيــم عـلــى افـتـتــاحـهــا فــي الـصـيــف لـقـضــاء وقــت‬ ‫ال يستطيع املــوظــف ال ـعــادي ال ــذي يـعـتـمــد اعـتـمــادا‬
‫ابتســــام آل سعــــــد‬ ‫نعيمة عبد الوهاب المطاوعة‬
‫مقاالت ‪15‬‬
‫رأي قرشلا‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد هللا خليفة الشايجي‬
‫تحفيز االستثمار‬ ‫‪@docshayji‬‬
‫العقاري‬ ‫هل تنتهي معادلة النفط الخليجي مقابل الحماية األمريكية؟!‬
‫كـشــف الـعــديــد مــن امل ــؤش ــرات االق ـت ـصــاديــة وكــذلــك تـقــريــر البنك‬ ‫دول أجنبية من أفغانستان‪-‬وتمثل مصالح أمريكا في‬
‫الدولي‪ ،‬قوة أداء االقتصاد القطري وثبات وتيرة نموه خالل العام‬ ‫أفغانستان‪ ،‬لكان وضع أمريكا وسمعة الرئيس بايدن‬
‫املــاضــي والنصف األول مــن الـعــام ‪ 2023‬مــع تصنيفات متفائلة‬ ‫أســوأ‪ .‬لذلك استحقت قطر ترقية إدارة بايدن العالقات‬
‫تشير إلــى استمرار معدالت النمو‪ .‬ومــن الطبيعي أن تــؤدي هذه‬ ‫االستراتيجية معها لحليف رئيسي مــن خ ــارج حلف‬
‫التقارير االقتصادية الى جذب املستثمرين ورأس املــال األجنبي‬ ‫الناتو في يناير ‪.2022‬‬
‫لالستثمار في قطر فضال عن محافظ االستثمار ورؤوس األموال‬ ‫تشهد العالقات الخليجية اليوم مع إدارة بايدن مزيدا‬
‫من التباين واملواجهات مع السعودية حول انتاج النفط‬
‫الخليجية‪.‬‬
‫ضمن مجموعة أوبك بلس ورفض رفع انتاج النفط كما‬
‫وقــد كــان واضحا خــال املؤتمر العقاري األخير أن املستثمرين‬
‫طــالــب الــرئـيــس بــايــدن‪ ،‬بــل تخفيض اإلن ـتــاج فــي موسم‬
‫األجانب باتوا أكثر ثقة في سوق العقار القطري بفضل النهضة‬ ‫انتخابات الكونغرس في نوفمبر املاضي‪ .‬وهــدد بايدن‬
‫الشاملة الـتــي تشهدها الــدولــة وع ــدم وج ــود مخاطر استثمارية‬ ‫علنًا بإعادة تقييم العالقات مع السعودية‪ .‬لكنه لم يفعل‬
‫تتعلق بــاألصــول والسياسات االستثمارية فــي ظــل التسهيالت‬ ‫ذلك‪ .‬وكشفت معلومات استخباراتية مسربة عن تحذير‬
‫واملرونة في االجراءات لجذب املزيد من املستثمرين‪ .‬ولتعزيز هذه‬ ‫السعودية بــرد اقتصادي مكلف على أمريكا إذا فعل‪.‬‬
‫الرؤى االستثمارية الطموحة يظل سوق العقار بحاجة الى تعزيز‬ ‫كما استجابت الـسـعــوديــة وإي ــران لــوســاطــة الـصــن في‬
‫التشريعات وتحديث االجراءات وضمان املرونة في اتخاذ القرارات‬ ‫مــارس املاضي‪ .‬وأعــادت العالقات الدبلوماسية وتبادل‬
‫مما يدفع املستثمرين الى التوسع في التملك واالستثمار وبالتالي‬ ‫الـسـفــراء قـبــل مــوســم الـحــج فــي انـتـصــار للدبلوماسية‬
‫ضمان الجودة في الخدمة واستقرار األسعار‪.‬‬ ‫الصينية في عقر النفوذ األمريكي في الخليج العربي!‬
‫وي ـظ ــل االس ـت ـث ـمــار ال ـع ـق ــاري م ــن ال ـع ـنــاصــر امل ـه ـمــة ف ــي الـنـشــاط‬ ‫وانسحبت اإلم ــارات من التنسيق البحري األمني لـ ‪38‬‬
‫االقتصادي حيث يوفر قدرا كبيرا من البنية التحتية التي تمثل‬ ‫دولة بقيادة أمريكا لحماية ممرات الخليج والبحر األحمر‬
‫األس ـ ــاس ل ـقــوة بـنـيــة االق ـت ـص ــاد وت ـط ــوره وق ــدرت ــه ع ـلــى مـقــاومــة‬ ‫وبحر العرب أمنيًا ومن القرصنة واملخدرات‪ .‬كما تخطط‬
‫الـسـعــوديــة واإلم ـ ــارات وع ـمــان مــع إي ــران لـتــأسـيــس قــوة‬
‫االرتــدادات السلبية التي قد تحدث على املستوى العاملي والتغلب‬
‫بحرية مشتركة!‬
‫عليها‪.‬‬
‫ويبرز تساؤل هل تقترب معادلة النفط الخليجي مقابل‬
‫وقــد قــدم رجــال األعمال العديد من التوصيات واملقترحات ومن‬ ‫الـحـمــايــة األمــريـكـيــة بــالـتــآكــل؟ وتـلـجــأ دول ـنــا الخليجية‬
‫أهمها تقديم ‪ 7‬مقترحات لتطوير القطاع العقاري في الدولة من‬ ‫ل ـب ــدائ ــل‪ ،‬لـيـســت آن ـي ــة ل ـع ــدم قـ ــدرة ال ـص ــن وروسـ ـي ــا في‬
‫بينها تفعيل أداء الهيئة العقارية الجديدة التي يتوقع لها أن تضع‬ ‫املستقبل املـنـظــور تشكيل بــديــل عــن الحليف املــوجــود‬
‫حلوال جــذريــة لعدد مــن املـعــوقــات وذلــك مــن شأنه تحقيق طفرة‬ ‫على األرض في قواعد عسكرية من الكويت إلى مسقط بـ‬
‫ملموسة في االستثمار العقاري‪.‬‬ ‫‪ 35‬ألف عسكري وعشرات القواعد العسكرية‪ .‬والتسلح‬
‫ودعــوا أيضا الى ضــرورة تحديث القوانني بحيث تكون محفزة‬ ‫الخليجي بأغلبيته أمريكي‪.‬‬
‫للقطاع الـعـقــاري‪ ،‬والـبــدء مــن حيث انتهى اآلخ ــرون‪ ،‬مــع ضــرورة‬ ‫وبــالـتــالــي‪ ،‬سيستمر هــذا الــواقــع للمستقبل املـنـظــور‪،‬‬
‫إع ـطــاء تـسـهـيــات أك ـبــر للمستثمر‪ .‬واالس ـت ـف ــادة مــن الـشــواطــئ‬ ‫بـتــوجــه دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون ب ـق ـيــادة الـسـعــوديــة في‬
‫املــوجــودة في الدولة بما يحقق التنوع في القطاع العقاري‪ ،‬إذ أن‬ ‫منطقة الخليج للتعامل مــع الـقــوى الكبرى بالتعددية‬
‫االستثمار في املستشفيات واملنشآت الرياضية‪ ،‬يتطلب مساحات‬ ‫الـقـطـبـيــة‪ .‬وبــالـتــالــي سـنـشـهــد نـهــايــة مــرحـلــة األحــاديــة‬
‫إيجارية واسعة في السوق العقاري‪.‬‬ ‫القطبية األمــريـكـيــة‪ .‬واق ـتــراب حقبة الـتـفــرد األمريكي‬
‫فــي األم ــن الخليجي مــن نهايتها؟ أنــاقــش فــي مقالي‬
‫إن النهضة املرتقبة فــي الـســوق الـعـقــاري بسبب هــذه االج ــراءات‬
‫القادم املطلوب أمريكيًا‪.‬‬
‫س ــوف تــؤثــر عـلــى مـجـمــل ال ـن ـشــاط االق ـت ـص ــادي بـمــا ت ــوف ــره من‬
‫الخليجيني وخاصة دولة قطر في إجالء ‪ 70‬ألف مواطن‬
‫خدمات متنوعة لتلك القطاعات‪.‬‬
‫أكاديمي ومحلل سياسي‬
‫املوت للعرب والعنصرية اإلسرائيلية‪ :‬االنفجار قادم‬
‫ف ـل ـمــاذا يـقـبــل ال ـعــالــم وجـ ــود ه ــذه ال ـقــوانــن ال ـظــاملــة الـتــي‬
‫تستهدف التطهير العرقي‪.‬‬
‫◄ من يجرؤ على الكالم ؟!!‬
‫قــامــت إســرائـيــل بــارتـكــاب املــذابــح وتدمير مـئــات الـقــرى‪،‬‬
‫وأسر اآلالف من املناضلني الفلسطينيني‪ ،‬وطرد املاليني‬
‫لـفــرض عملية تغيير ديـمــوجــرافــي يسيطر فيه اليهود‬
‫علي األرض باستخدام قوانني عنصرية‪.‬‬
‫هذا يعني أن تهديد الشباب اليهود في مسيرة األعالم‬
‫بحرق القرى العربية كان مجرد استمرارية للممارسات‬
‫اإلســرائـيـلـيــة منذ عــام ‪ ،1948‬ولــم يكن نتيجة لتحالف‬
‫اليمني الــديـنــي املـتـطــرف بـقـيــادة بــن غفير مــع نتنياهو‪،‬‬
‫وعـلــى الجميع أن يستعد ملــواجـهــة الكثير مــن األح ــداث‬
‫املفاجئة‪.‬‬
‫فمعظم املشاركني في مسيرة األعالم من الشباب الذين‬
‫تمت تربيتهم واعدادهم طبقا لأليديولوجية الصهيونية‪،‬‬
‫وتــم شحن عقولهم بنصوص تلمودية تشكل أساسا‬
‫لخطاب الكراهية ضــد الـعــرب‪ ،‬وقــد رددوا شعارهم في‬
‫طريقهم القتحام املسجد األقصي‪.‬‬
‫وهؤالء الشباب يكرهون العرب كلهم وليس الفلسطينيني‬
‫وحدهم‪ ،‬فهل يمكن أن نتوقع حرق قرى عربية في دول‬
‫أخرى‪ ..‬إن خطاب الكراهية يشعل الحروب‪ ،‬ويمأل القلوب‬
‫سخطا‪ ،‬والحرب أولها كالم‪ ،‬لذلك يجب أن يدرس الجميع‬
‫دالالت الكلمات‪.‬‬
‫هــذه القوانني تعطي االمتيازات لليهود باعتبارها دولة‬
‫د‪ .‬سليمان صالح‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫البوصلة‬
‫تجددت كل ‪ 10‬سنوات‪ .‬لكن شهدت العالقة بني الحلفاء‬
‫الخليجيني وأمريكا تراجعًا مع حروب بوش االستباقية‬
‫فــي أفغانستان (‪ )2021-2001‬وإس ـقــاط نـظــام صــدام‬
‫حسني واحتالل العراق (‪-)2011-2003‬م ــا أحــدث خلال‬
‫في تــوازن القوى‪-‬ساهم بتغير موازين القوى ملصلحة‬
‫إيران وعدم االستقرار‪.‬‬
‫ّ‬
‫وارتـفــع منسوب التشكيك بنوايا أمريكا مــع "اسـتــدارة‬
‫إدارة أوباما شرقًا" عام ‪ 2012-‬الحتواء وعرقلة صعود‬
‫ال ـصــن ومــواج ـهــة م ـغــامــرات وت ـحــديــات روس ـيــا‪-‬بــوتــن‬
‫وذلك قبل حرب بوتني على أوكرانيا عام ‪ .2022‬وكررت‬
‫وثائق ودراس ــات مجتمع االستخبارات األمريكية منذ‬
‫عقد‪ ،‬املرفوعة عنها السرية أن الصني وروسيا تحتالن‬
‫األولوية في اهتمامات الواليات املتحدة‪-‬مع تراجع أولوية‬
‫وأهمية منطقة الشرق األوسط والخليج العربي‪-‬ملصلحة‬
‫مواجهة القوى الكبرى في النظام العاملي‪.‬‬
‫ساهم سجل إدارة ترامب املرتبك بنزواته في تعميق‬
‫حـجــم ال ـش ـكــوك الـخـلـيـجـيــة م ــن ن ــواي ــا وم ــواق ــف اإلدارة‬
‫األم ــري ـك ـي ــة‪ .‬ت ـمـثــل ذلـ ــك ب ـع ــدم تــوف ـيــر ت ــرام ــب الـحـمــايــة‬
‫املـطـلــوبــة واملـتــوقـعــة ودوره فــي ع ــدم وض ــع حــد لــأزمــة‬
‫الخليجية وانحيازه في بداية األزمــة لطرف‪ ،‬قبل تدخل‬
‫الدولة العميقة وتصحيح املوقف األمريكي تجاه األزمة‬
‫الخليجية‪ .‬أعقب ذلك انسحاب إدارة ترامب من االتفاق‬
‫ال ـنــووي‪-‬مــا سـمــح إلي ــران بــزيــادة تخصيب الـيــورانـيــوم‬
‫وأجـهــزة الطرد املــركــزي وإضــافــة أجهزة متطورة ورفع‬
‫نـسـبــة تـخـصـيــب ال ـي ــوران ـي ــوم ل ـ ــ‪60%-‬مـ ــا ي ـق ـ ّـرب إي ــران‬
‫أكـثــر مــن ام ـتــاك ال ـســاح ال ـن ــووي‪ ،‬كـمــا ح ــذرت أجـهــزة‬
‫االستخبارات األمريكية ورئيس هيئة األركان املشتركة‬
‫األمريكية مارك مليي في مارس املاضي! كما لم تحرك‬
‫إدارة الرئيس ترامب ساكنًا عند قصف منشآت أرامكو‬
‫النفطية في ابقيق وخريص في سبتمبر ‪.2019‬‬
‫واستمر هامش التشكيك بدور ونوايا الواليات املتحدة‬
‫ف ــي إدارة ب ــاي ــدن‪-‬ب ـع ــد أط ـ ــول حـ ــرب ب ـت ــاري ــخ أم ــري ـك ــا‪،‬‬
‫وانـسـحــابـهــا الـعـسـكــري مــن أفـغــانـسـتــان فــي أغسطس‬
‫‪2021-‬دامت عشرين عامًا! لم تحقق إدارات بوش االبن‬
‫وأوباما وترامب وبايدن أهدافها‪-‬بل عادت طالبان أقوى‬
‫لتسيطر على كامل أفغانستان‪ .‬ولوال مساهمة الحلفاء‬
‫أمريكي ومزدوجي الجنسية واألفغان املتعاونني ورعايا‬
‫شهادة‬
‫غــرور الـقــوة جعلتها ال تهتم بمشاعر الـعــرب‪ ،‬أو حتى‬
‫بالتطبيع مع نظمهم‪ ،‬حيث تعتقد اآلن أنها تسيطر على‬
‫املنطقة‪ ،‬بعد أن حققت التفوق في املجال العسكري‪.‬‬
‫لكن غرور القوة يعمي البصر والبصيرة‪ ،‬ويشل القدرة‬
‫على التفكير‪ ،‬ورؤي ــة األح ــداث املـعـقــدة فــي عــالــم يتغير‬
‫بسرعة‪.‬‬
‫قراءة القصة من البداية توضح عنصرية اسرائيل‪ ،‬وأنها‬
‫دولة ابارتايد – كما تؤكد منظمة امنستي انترناشيونال‬
‫فــي تقريرها – وأنـهــا ارتـكـبــت جريمة ضــد اإلنسانية‪،‬‬
‫وتعاملت مع الشعب الفلسطيني بقسوة بهدف إرغامهم‬
‫على ترك أرضهم ليصبحوا الجئني‪.‬‬
‫◄ أين القانون الدولي؟!!‬
‫بالرغم من أن القانون الدولي يحظر الفصل العنصري‪،‬‬
‫ويعتبره جريمة ضــد اإلنـســانـيــة‪ ،‬إال أن الـعــالــم يشاهد‬
‫كيف تنتهك اسرائيل هذا القانون منذ عام ‪ 1948‬حتى‬
‫اآلن‪ ،‬دون أن يتحرك أحــد‪ ،‬ودون أن تستجيب محكمة‬
‫الـعــدل الــدولـيــة ملطالبة امنستي انـتــرنــاشـيــونــال بتقديم‬
‫القادة اإلسرائيليني للمحاكمة !!‬
‫هل يريد العالم املزيد من البراهني على أن اسرائيل دولة‬
‫أبارتايد‪ ،‬وأنها ترتكب جريمة ضد اإلنسانية ؟!‬
‫يمكن أن تجد املحكمة الكثير من األدلة إذا قامت بمراجعة‬
‫القوانني اإلسرائيلية التي تــم تصميمها لتحويل حياة‬
‫الفلسطينيني الذين صمدوا على أرضهم إلي جحيم !!‪.‬‬
‫قومية يهودية‪ ،‬في الوقت الذي تقهر فيه الفلسطينيني‪..‬‬
‫األحد‬
‫تشهد العالقات الخليجية‪-‬األمريكية حالة شد وجذب‬
‫لتكون قناعة بتخفيض اإلدارات‬ ‫وتــذبــذب منذ سـنــوات ّ‬
‫األمريكية في العقدين املاضيني أهمية ومكانة الشرق‬
‫األوســط والخليج العربي‪ .‬ووصلت أمريكا لحالة "تعب‬
‫ُ‬
‫ال ـح ــروب" الــدائ ـمــة والـعــدمـيــة‪-‬تـبـقـيـهــا عــالـقــة فــي منطقة‬
‫تتراجع أهميتها االستراتيجية‪ ،‬وتغيرات أولوية أمريكا‬
‫ملواجهة العمالق الصيني وتحديات روسيا‪ .‬وهذا يذكر‬
‫باملعادلة التي قامت عليها العالقات األمريكية‪-‬الخليجية‬
‫خالل الثمانية عقود املاضية‪" :‬النفط مقابل الحماية"‪.‬‬
‫ب ــدأت العالقة األمريكية مــع السعودية بلقاء املـلــك عبد‬
‫العزيز املــؤســس مــع الرئيس روزفـلــت على مــن املدمرة‬
‫األمريكية كوينسي في قناة السويس عام ‪ .1945‬برغم‬
‫الحماية البريطانية حينها‪ .‬واكتسبت العالقة أهمية بعد‬
‫اكتشاف الطاقة‪-‬نفط وغاز‪-‬املحرك الرئيسي القتصاد‬
‫العالم‪ .‬وطبيعي تعمقت العالقات الخليجية‪-‬األمريكية‬
‫بعد انسحاب بريطانيا من الخليج العربي عام ‪.1971‬‬
‫شهدت العالقات كثيرا من التفاوت والصعود والهبوط‪.‬‬
‫أبــرزهــا بعد إعــان مبدأ الرئيس كارتر عــام ‪1980-‬أول‬
‫رئيس يعترف بأهمية ومحورية منطقة الخليج العربي‬
‫لــأمــن وامل ـصــالــح األمــري ـك ـيــة‪ ،‬واالس ـت ـع ــداد السـتـخــدام‬
‫القوة العسكرية لحماية مصالحها‪ .‬وكانت تلك رسالة‬
‫واض ـحــة لــاتـحــاد السوفيتي بـعــد اح ـتــال أفغانستان‬
‫في ديسمبر ‪ .1979‬ولكن دول الخليج برغم عدم وجود‬
‫مجلس الـتـعــاون الخليجي حينها‪ ،‬رفـضــت منح إدارة‬
‫كارتر قواعد عسكرية لقوات التدخل السريع األمريكية‬
‫(‪.)RDF‬‬
‫وتصاعد شك دول مجلس التعاون الخليجي بالتزامات‬
‫الواليات املتحدة الوقوف مع الحلفاء الخليجيني توفير‬
‫الـحـمــايــة مـقــابــل الـطــاقــة فــي ع ــدة مـحـطــات‪ .‬مــن التخلي‬
‫عن دعــم شــاه إيــران وسقوطه عــام ‪ .1979‬والتخلي عن‬
‫مـبــارك وزي ــن الـعــابــديــن فــي انـتـفــاضــات الــربـيــع العربي‪.‬‬
‫في املقابل بلغت العالقات الخليجية‪-‬األمريكية أوجها‬
‫فــي عـهــد الــرئـيــس ب ــوش األب بـقـيــادة تـحــالــف عسكري‬
‫وسياسي لتحرير دولــة الكويت عــام ‪1991-‬بـعــد حشد‬
‫دع ــم دول ــي ق ــاد لـطــرد ق ــوات ص ــدام حـســن مــن الكويت‬
‫وفـ ــرض اق ـســى ال ـع ـقــوبــات ع ـلــى الـ ـع ــراق‪ .‬أع ـق ـبــه تــوقـيــع‬
‫ترتيبات أمنية غير ملزمة للواليات املتحدة األمريكية‬
‫مع الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي عام ‪،1991‬‬
‫شاهد العالم على شاشات التليفزيون عشرات اآلالف‬
‫مــن الـشـبــاب يــرفـعــون األع ــام اإلســرائـيـلـيــة‪ ،‬ويـسـيــرون‬
‫نحو املسجد األقصى‪ ،‬يرفعون شعار " املــوت للعرب "‪،‬‬
‫ويهددون بإحراق القرى الفلسطينية‪.‬‬
‫بالرغم مــن أن مسيرة األع ــام يقودها بــن غفير وزيــر‬
‫األم ــن الـقــومــي‪ ،‬إال أن تفسير ه ــذا الـشـعــار بــأنــه نتيجة‬
‫لـلـتـطــرف الــدي ـنــي الـيـمـيـنــي ل ـيــس مـقـنـعــا‪ ،‬لـكـنــه يـضــرب‬
‫ب ـج ــذوره ف ــي األيــديــولــوج ـيــة الـصـهـيــونـيــة‪ ،‬وك ــان يحفز‬
‫ال ـي ـهــود لـلـقـيــام بـعـمـلـيــة تـطـهـيــر عــرقــي للفلسطينيني‪،‬‬
‫الغتصاب أرضهم‪ ،‬ونهب ممتلكاتهم‪ ،‬والتمتع بمشهد‬
‫دمائهم تتدفق في الكثير من املذابح التي تشكل جريمة‬
‫مستمرة ضد اإلنسانية‪.‬‬
‫وبالرغم من أن هــذا الشعار الــذي رفعه الشباب اليهود‬
‫ف ــي طــريـقـهــم الق ـت ـحــام املـسـجــد األق ـص ــي يـشـكــل بــدايــة‬
‫مرحلة جديدة من الصراع‪ ،‬ويشير إلى أن املنطقة سوف‬
‫تشهد انفجارا‪ ،‬إال أن أحدا لم يرفع صوته باالستنكار أو‬
‫الشجب أو اإلدانــة‪ ،‬وهي كلمات فقدت معناها من كثرة‬
‫الترديد‪ ،‬وأصبحت مادة للسخرية تماما مثل االحتفاظ‬
‫بحق الرد‪.‬‬
‫◄ دولة فصل عنصري!‬
‫ذلك الشعار يجب أن يدفعنا ملراجعة القصة من البداية‬
‫ل ـيــس ب ـه ــدف أن يـسـفــح ال ـب ـعــض دم ــوع ــه ح ــزن ــا‪ ،‬ولـكــن‬
‫لــاس ـت ـعــداد لـلـمــرحـلــة ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬وتــوع ـيــة األم ــة الـعــربـيــة‬
‫بالحقائق‪ ،‬وتحفيزها للدفاع عن وجودها‪.‬‬
‫رفع هذا الشعار يشير إلي أن إسرائيل بلغت درجة من‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫كتاب جديد لمؤلفه جابر الحرمي يرصد البطولة برؤية مغايرة‬
‫"من الصافرة إلى الصافرة" يوثق رحلة مونديال قطر للقارئ العربي‬
‫قطر أدارت معركة كأس العالم بذكاء شديد وحكمة بالغة وتحركات رصينة‬
‫املونديال‪ ،‬دون اغفال ما تميزت به النسخة‬
‫املنقضية مــن كــأس العالم‪ ،‬ومــا حملته من‬
‫إيجابيات‪ ،‬جعلتها متميزة عن سابقتها‪.‬‬
‫وجاء الفصل الثالث‪ ،‬تحت عنوان "من داخل‬
‫املستطيل األخـضــر"‪ ،‬ليسلط الكاتب خالله‬
‫ال ـض ــوء ع ـلــى أط ـ ــوار امل ـب ــاري ــات وم ـفــاجــآت‬
‫الـنـتــائــج وتـفــاعــل الـجـمـهــور ال ــذي ق ــدم إلــى‬
‫ال ــدوح ــة مــن مختلف األص ـق ــاع‪ ،‬فلمس عن‬
‫قرب قيم املجتمع القطري‪ ،‬وطبيعة الحياة‬
‫فيه‪ ،‬عالوة على إبراز السلوكيات اإليجابية‬
‫التي لم تكن مألوفة في بطوالت املونديال‪.‬‬
‫أما الفصل الرابع‪ ،‬فجاء تحت عنوان "كأس‬
‫ال ـعــالــم‪ ..‬ت ـقــارب ال ـح ـضــارات"‪ ،‬وخــالــه ألقى‬
‫املؤلف الضوء على أبرز الفعاليات الفكرية‬
‫والثقافية‪ ،‬التي أقامتها مختلف املؤسسات‬
‫واملــواقــع‪ ،‬عــاوة على إب ــراز البعد الثقافي‪،‬‬
‫والــذي سجل حضوره بقوة في املونديال‪،‬‬
‫تأكيدًا على الرسائل الثقافية لرياضة كرة‬
‫الـقــدم‪ ،‬ما عكس أن كــرة القدم ليست مجرد‬
‫لعبة تجذب الجمهور‪ ،‬بقدر ما هي وسيلة‬
‫لتحقيق التقارب بني الشعوب‪ ،‬وهو ما عمل‬
‫عليه مونديال قطر‪.‬‬
‫ولــم ينس األسـتــاذ جابر الحرمي‪ ،‬القضية‬
‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ــة‪ ،،‬ل ـي ـت ـن ــاول ـه ــا فـ ــي ال ـف ـصــل‬
‫ال ـ ـخـ ــامـ ــس‪ ،‬تـ ـح ــت ع ـ ـ ـنـ ـ ــوان" ف ـل ـس ـط ــن فــي‬
‫ق ـلــب امل ــون ــدي ــال"‪ ،‬مـبـيـنــا ح ـضــور فلسطني‬
‫بـ ــن ال ـج ـم ــاه ـي ــر وامل ـ ــاع ـ ــب وال ـف ـع ــال ـي ــات‪،‬‬
‫للتعريف بقضية الـعــرب املــركــزيــة‪ .‬وتحت‬
‫عـنــوان"إرث كأس العالم"‪ ،‬تناول املؤلف في‬
‫الفصل السادس‪ ،‬التعريف بــاإلرث الثقافي‬
‫لــدولــة قـطــر‪ ،‬وأهـمـيــة الـثـقــافــة كـقــوة ناعمة‪،‬‬
‫وأن ـه ــا كــانــت أف ـضــل وس ـي ـلــة لـتـقــديــم دول ــة‬ ‫بن حمد آل ثاني أمير البالد املفدى من معان‬
‫قـطــر لـلـعــالــم‪ ،‬مستعرضًا مـعــالــم الـحـضــارة‬
‫العربية فــي مــواجـهــة الخطابات‬
‫ال ـع ـن ـص ــري ــة‪ ،‬عـ ـ ــاوة ع ـل ــى إبـ ــراز‬
‫إسهامات الحضارة العربية في‬
‫م ـس ـيــرة ال ـح ـض ــارة اإلن ـســان ـيــة‪،‬‬
‫بـكــل م ــا تـحـمـلــه م ــن ق ـيــم‪ .‬وج ــاء‬
‫ً‬
‫الـفـصــل ال ـســابــع ح ــام ــا عـنــوان‬
‫"مــا بعد الـصــافــرة" عــرج خالله‬
‫املــؤلــف على الحمالت الغربية‬
‫الشعواء التي استهدفت قطر‪،‬‬
‫عـبــر اخ ـتــاق األك ــاذي ــب ونشر‬
‫أخـ ـب ــار م ـض ـل ـلــة‪ ،‬ف ــي م ـحــاولــة‬
‫بائسة إلظهار عدم قــدرة قطر‬
‫وال ـعــالــم ال ـعــربــي واإلســامــي‬
‫عـلــى اسـتـضــافــة بـطــولــة عاملية‬
‫على هــذا الـنـحــو‪ .‬واخـتـتــم الـكـتــاب فصوله‪،‬‬
‫ب ــال ـف ـص ــل ال ـ ـثـ ــامـ ــن‪ ،‬ت ـح ــت عـ ـ ـن ـ ــوان" ذاكـ ـ ــرة‬
‫ال ـب ـطــولــة ف ــي ص ـ ــور"‪ ،‬مـتـضـمـنــا صـ ــورًا من‬
‫ح ـف ـلــي االفـ ـتـ ـت ــاح والـ ـتـ ـت ــوي ــج‪ ،‬وك ــذل ــك مــن‬
‫الساحات واملالعب‪ ،‬وذلــك عبر صور عالية‬
‫ال ـجــودة‪ ،‬ع ــاوة على إب ــراز األث ــر السياسي‬
‫الــذي خلفه مونديال قطر‪ ،‬بتلك املصافحة‬
‫التاريخية بني الرئيسني التركي واملصري‪،‬‬
‫برعاية قطرية‪ ،‬والتي شهدها استاد البيت‬
‫في الخور‪ ،‬وكان ذلك من نجاحات مونديال‬
‫قطر ‪.2022‬‬
‫"بيئة قطر" تتجمل‬
‫فوتوغرافيا باملعرض‬
‫الدوحة‪-‬الشرق‬
‫يـشــارك مــركــز قطر للتصوير التابع ل ــوزارة الثقافة فــي مـعــرض الــدوحــة‬
‫للكتاب‪ ،‬بمجموعة من الفعاليات املتنوعة متمثلة في معرض صور تحت‬
‫عنوان (بيئة قطر)‪ ،‬حيث يشارك ستة من املصورين في قطر بحوالي ‪36‬‬
‫عمال‪ ،‬مع إقامة مجموعة من الورش نظرية وعملية‪ ،‬منها ورشة تصوير‬
‫فوتوغرافي بــالـجــوال مــع املـصــور عمر الـجــاســم‪ ،‬وورش ــة تصوير فيديو‬
‫بالجوال مع املصور محمد عادل ودردشة‬
‫ف ــوت ــوغ ــراف ـي ــة م ــع املـ ـص ــور ج ــاس ــم اح ـمــد‬
‫العمادي‪ .‬ويسعى املركز الــى تمثيل قطاع‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫املحلية واملناسبات‬ ‫الشباب في املهرجانات‬
‫امل ـح ـل ـيــة وال ــدولـ ـي ــة ذات ال ـص ـل ــة‪ ،‬وإق ــام ــة‬
‫م ـعــارض فــرديــة وجـمــاعـيــة بـصـفــة دوري ــة‪،‬‬
‫ُ‬
‫ب ــاإلض ــاف ــة ال ــى تـنـظـيــم امل ـســاب ـقــات بـهــدف‬
‫تـشـجـيــع املـ ـص ـ ّـوري ــن ع ـلــى إب ـ ــراز أعـمــالـهــم‬
‫اإلبداعية‪ ،‬ويسعى املركز إلى وضع الخطط‬
‫ُ‬
‫والبرامج التي تحقق ممارسة وتنمية هذه‬
‫الهواية والعمل على تنفيذها مــع السعي‬
‫لتوفير جميع اإلمكانات الــازمــة لتحقيق‬
‫أهــدافــه‪ .‬ويعمل املــركــز بصفة دوري ــة على من لوحات املصور محمد الباكر‬
‫ومـ ـح ــاض ــرات ف ــي مـخـتـلــف‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم ورش ُ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫املحاور الرئيسية املتعلقة بالتصوير الضوئي‪ ،‬فضل عن تنظيم الندوات‬
‫واملعارض املتنوعة في مقره الكائن باملؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا‪.‬‬
‫ثقافة‬ ‫‪16‬‬
‫الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫في جديد مؤلفاته‪ ،‬أصدر الكاتب الصحفي‬
‫األس ـ ـتـ ــاذ ج ــاب ــر الـ ـح ــرم ــي‪ ،‬رئـ ـي ــس تـحــريــر‬
‫جريدة "الشرق"‪ ،‬كتابًا بعنوان "من الصافرة‬
‫إلى الصافرة‪ ..‬مونديال قطر ‪ ..2022‬انتصار‬
‫اإلرادة والقيم"‪.‬‬
‫وسـيـتــاح الـكـتــاب فــي جـنــاح دار الـشــرق في‬
‫معرض الدوحة للكتاب‪.‬‬
‫واستشهد املؤلف في صدارة كتابه عن قوة‬
‫اإلرادة والـتـصـمـيــم مــا ج ــاء بكلمة حضرة‬
‫صــاحــب الـسـمــو الـشـيــخ تـمـيــم ب ــن حـمــد آل‬
‫ثــانــي أمـيــر ال ـبــاد امل ـف ــدى‪ ،‬فــي افـتـتــاح دور‬
‫ان ـع ـق ــاد م ـج ـلــس الـ ـش ــوري ف ــي ‪ 25‬أك ـتــوبــر‬
‫‪ ،2022‬بأن استضافة كأس العالم تجمع بني‬
‫مونديال قطر ‪ 2022‬أبهر العالم‬ ‫عناصر عدة من مكونات املصداقية والقدرة‬
‫على التأثير اإليجابي‪ ،‬وذلك بقبول التحدي‬
‫وإدمــاجــه ضمن املشاريع الوطنية وخطط‬
‫ال ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬وأيـ ـض ــا ع ـلــى م ـس ـتــوى الـ ـق ــدرات‬
‫االق ـت ـص ــادي ــة واألم ـن ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وعـلــى‬
‫اإلصدار يتضمن‬ ‫د‪ .‬حمد الكواري‪:‬‬ ‫مصافحة الرئيسين‬
‫م ـس ـتــوى االن ـف ـت ــاح ال ـح ـض ــاري وال ـث ـقــافــي‪،‬‬
‫وأن ـهــا بــاخـتـصــار مناسبة تظهر فيها من‬
‫ثمانية فصول تسرد‬ ‫الكتاب يطرح زوايا‬ ‫التركي والمصري‬ ‫ن ـحــن ل ـيــس ف ـقــط ل ـنــاح ـيــة قـ ــوة اق ـت ـصــادنــا‬
‫انتصار‬ ‫جديدة لملحمة خاضتها‬ ‫أحد اآلثار السياسية‬
‫وم ــؤسـ ـس ــاتـ ـن ــا‪ .‬بـ ــل أيـ ـض ــا عـ ـل ــى م ـس ـتــوى‬
‫ه ــوي ـت ـن ــا الـ ـحـ ـض ــاري ــة‪ .‬كـ ـم ــا نـ ـق ــل ال ـك ـت ــاب‬
‫اإلرادة والقيم‬ ‫دولة قطر‬ ‫للمونديال‬ ‫تغريدات حضرة صاحب السمو أمير البالد‬
‫املفدى‪ ،‬والتي غرد بها مع انطالق وانتهاء‬
‫البطولة‪ ،‬ومباركة سموه ملنتخب األرجنتني‬
‫مضامني إنسانية ومقاربة عربية إسالمية‬ ‫وتـ ـن ــاول ف ـيــه األسـ ـت ــاذ ج ــاب ــر ال ـح ــرم ــي ما‬ ‫مــن دروس وتجربة أصبحت عــامــة فارقة‬ ‫ال ـفــوز بــالـنـسـخــة املـنـقـضـيــة مــن املــونــديــال‪،‬‬
‫ً‬
‫ملفهوم التعايش اإلنـســانــي‪ ،‬ومــا تضمنته‬ ‫سبق تنظيم املونديال من حمالت جانبية‪،‬‬ ‫ف ــي ت ــاري ــخ ك ــأس ال ـع ــال ــم‪ ،‬ومـ ـث ــاال ُيـحـتــذى‬ ‫ع ــاوة عـلــى شـكــر س ـمــوه لــات ـحــاد الــدولــي‬
‫كلمة حـضــرة صــاحــب السمو الشيخ تميم‬ ‫سقطت فيها أقنعة جهات عــديــدة أزعجها‬ ‫فـ ــي ت ـن ـظ ـيــم الـ ـبـ ـط ــوالت ال ــري ــاضـ ـي ــة‪ ،‬وف ــي‬ ‫لكرة الـقــدم على التعاون البناء فــي تنظيم‬
‫اضطالع دولــة عربية مسلمة بتنظيم أبرز‬ ‫الدبلوماسية الثقافية‪.‬‬ ‫البطولة‪.‬‬
‫سامية‪ ،‬وكيف تفاعل العالم معها‪ ،‬والتركيز‬ ‫فعالية عاملية‪ ،‬متصديًا في ذلــك بالتحليل‬
‫على إبراز الرسالة الحضارية‬ ‫فصول الكتاب‬ ‫ثمار املونديال‬
‫لـخـطــاب ال ـكــراه ـيــة الـ ــذي أراد ب ــث سمومه‬
‫ال ـت ــي قــدمـتـهــا‬ ‫قبل انطالق الحدث‪ .‬وتحت عنوان" افتتاح‬ ‫يقع الكتاب في قرابة ‪ 232‬صفحة‪ ،‬ويتضمن‬ ‫وق ـ ــدم ل ـل ـك ـتــاب سـ ـع ــادة ال ــدك ـت ــور ح ـمــد بن‬
‫ق ـ ـطـ ــر ل ـل ـع ــال ــم‬ ‫باهر فضح األكاذيب‪ ..‬ووحد العرب"‪ ،‬تناول‬ ‫ثمانية فـصــول‪ ،‬حمل الفصل األول عنوان‬ ‫عبدالعزيز ال ـكــواري‪ ،‬وزي ــر الــدولــة ورئيس‬
‫مـ ـ ـ ـ ــع انـ ـ ـط ـ ــاق‬ ‫الفصل الثاني حفل االفتتاح بما حمله من‬ ‫"مــونــديــال ق ـطــر‪ ..‬خــط تقسيم بــن زم ـنــن"‪،‬‬ ‫مكتبة قطر الوطنية‪ ،‬وذلك تحت عنوان "من‬
‫ً‬
‫ثـمــار مــونــديــال ق ـطــر"‪ .‬واصــفــا الـكـتــاب بأنه‬
‫يؤكد استثمار الحدث بالتوثيق من ناحية‬
‫توثيق البطولة برؤية مغايرة‬ ‫وبـمـقــاربـتــه واس ـت ـقــراء حيثياته ونتائجه‬
‫من ناحية ثانية‪ ،‬الفتًا إلى أن الكتاب يطرح‬
‫زواي ــا جــديــدة لتلك امللحمة التي خاضتها‬
‫املــون ــديــال في‬ ‫العالم‪ .‬ولفت الكاتب إلى أنه منذ انطالق‬ ‫في مقدمة الكتاب‪ ،‬تحت عنوان "قبل الصافرة"‪ ،‬توقف األستاذ‬ ‫دول ــة قـطــر‪ ،‬فــوفــت فيها بــوعــودهــا‪" ،‬وليس‬
‫وحمالت‬ ‫‪ ،1930‬ل ـ ــم تـ ـتـ ـع ــرض دولـ ـ ـ ــة م ـ ــن ت ـح ــام ــل‬ ‫جابر الحرمي عند العديد من املـحــاور التي تضمنها كتابه‪،‬‬ ‫بغريب عن األستاذ جابر الحرمي‪ ،‬وهو أحد‬
‫كما‬ ‫ممنهجة من تشويه وعنصرية وتحريض‪،‬‬ ‫ووث ـق ـه ــا ب ــرؤي ــة م ـغ ــاي ــرة ع ـبــر س ـ ــرده ل ـف ـصــول ل ـه ــذا ال ـحــدث‬ ‫أع ــام الـصـحــافــة الـقـطــريــة ورئ ـيــس تحرير‬
‫تعرضت له قطر "الصابرة " و"املحتسبة"‪،‬‬ ‫الرياضي األشهر عامليًا‪ ،‬وتأكيده أن قطر بنت مجدًا وتاريخًا‬ ‫ج ــري ــدة الـ ـش ــرق‪ ،‬وهـ ــى واح ـ ــدة م ــن أع ـمــدة‬
‫وأن ازدواج ـيــة املعايير كــانــت واضـحــة في‬ ‫ج ــديـ ـدًا ل ـل ـعــرب وامل ـس ـل ـم ــن‪ ،‬ل ـيــس كــون ـهــا اس ـت ـضــافــت حــدثــا‬ ‫اإلعــام القطري‪ ،‬أن يتناول حدث املونديال‬
‫التعامل مــع الـحــالــة القطرية فــي استضافة املــونــديــال‪ .‬وفند‬ ‫ريــاض ـيــا‪ ،‬بــل األك ـثــر أنـهــا ضمنت ه ــذا ال ـحــدث بقيم ورســائــل‬ ‫بعمق ورؤي ــة رابـطــا إي ــاه بالتحديات التي‬
‫األستاذ جابر الحرمي بالحقائق‪ ،‬عدم صحة زيف الدعايات‬ ‫بــالـغــة األهـمـيــة عــن ال ـعــرب واملـسـلـمــن‪ ،‬فــي وق ــت تـكــالـبــت فيه‬ ‫واجهتها قطر"‪ .‬ولفت سعادته إلى األسلوب‬
‫الغربية بشأن استضافة قطر للمونديال‪ ،‬وتقديمها لنسخة‬ ‫اآللــة اإلعالمية الغربية على تكريس نظرة اإلرهــاب والتطرف‬ ‫الرصني الذي يتمتع به املؤلف‪" ،‬طاملا ُعرف‬
‫استثنائية مــن بطولة كــأس العالم‪ ،‬بما يعكس قدرتها على‬ ‫والــدونـيــة إلــى املنطقة وشـعــوبـهــا‪ ،‬وإلـبــاسـهــا لـبــاس التخلف‬ ‫به‪ ،‬حيث ُعـ ّـد من بني أبــرز الوجوه الوطنية‬
‫التحدي‪ ،‬وتقديمها لتجربة جــديــدة‪ ،‬قــد تكون نموذجية في‬ ‫وغياب الحضارة‪.‬‬ ‫امل ــداف ـع ــة ع ــن ق ـطــر ف ــي أزم ــات ـه ــا‪ ،‬وم ــن أهــم‬
‫استضافة نسخ قــادمــة مــن بـطــوالت املــونــديــال‪ ،‬بعدما أبهرت‬ ‫من هنا‪ ،‬شدد املؤلف على أن قطر رفضت أن تكون كأس العالم‬ ‫الناشطني فــي طــرح قضايا املجتمع‪ ،‬وأنــه‬
‫ال ـع ــال ــم ب ـمــا قــدم ـتــه م ــن تـنـظـيــم وإدارة ح ـش ــود وت ـج ـه ـيــزات‬ ‫مجرد بطولة رياضية محصورة فــي املستطيل األخـضــر‪ ،‬بل‬ ‫جند قلمه األصيل لخدمة وطنه‪ ،‬واملشاركة‬
‫ً‬
‫ومالعب عاملية املواصفات والتقنيات‪ ،‬وفعاليات غير مألوفة‬ ‫أن تـكــون فـعــا حقيقًا يـبــدأ بعد صــافــرة الحكم فــي املـبــاريــات‬ ‫فــي بناء تقدمه ورفـعـتــه"‪ .‬وعــرض سعادته‬
‫للجماهير‪ ،‬وذلك نتيجة إدارتها ملعركة كأس العالم طوال ‪12‬‬ ‫اليومية‪ ،‬لتبدأ فعاليات أخرى‪ ،‬هي األكبر قربًا للجماهير التي‬ ‫لـلـفـصــول الـثـمــانـيــة ال ـتــي يضمها الـكـتــاب‪.‬‬
‫عامًا بذكاء شديد‪ ،‬ودبلوماسية رياضية ناعمة‪.‬‬ ‫وفــدت إليها‪ ،‬وزاد عــددهــا على ‪ 1.2‬مليون مــن مختلف بقاع‬ ‫مؤكدًا أن هذه الفصول ترسم رحلة مونديال‬
‫قطر لـلـقــارئ الـعــربــي‪ ،‬وه ــى رحـلــة ال تخلو‬
‫عناوين جديدة ملتاحف قطر في معرض الكتاب‬
‫الـتـفــاعـلـيــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى مـنــاقـشــات الكتب‬ ‫مقاربات جديدة نحو حياكة تاريخ فلسطني"‪،‬‬ ‫الدوحة‪ -‬الشرق‬
‫ف ــي املـ ـس ــرح ال ــرئ ـي ـس ــي ملـ ـع ــرض ال ـك ـت ــاب مــن‬ ‫و"م ـطــاحــن ال ـف ــن"‪ ،‬و"تـيـسـيــر الـبـطـنـيـجــي‪ :‬بال‬
‫قبيل‪" ،‬متحف الفن اإلســامــي‪ :‬املقتنيات" في‬ ‫عنوان (صــور بورتريه لشهداء)‪ ،‬و"شاهنامة‬ ‫أعـلـنــت مـتــاحــف قـطــر مـشــاركـتـهــا فــي معرض‬
‫‪ 13‬يــونـيــو م ــع شـيـخــة نــاصــر الـنـصــر (نــائــب‬ ‫املـغــول الـ ِـعـظــام"‪ ،‬وقصة أطـفــال مستوحاة من‬ ‫الــدوحــة الــدولــي للكتاب فــي نسخته الثانية‬
‫ً‬
‫املــديــر لـلـشــؤون املـتـحـفـيــة)‪ ،‬والــدك ـتــورة منية‬ ‫التطريز الفلسطيني التقليدي‪" :‬خلل صغير‬ ‫والـ ـث ــاث ــن‪ ،‬ح ـيــث س ـي ـكــون ج ـنــاح ـهــا ع ـب ــارة‬
‫ش ـخــاب أب ــو دي ــة (ق ـيــم ف ـنــي ل ـش ـمــال إفــريـقـيــا‬ ‫في العالم"‪ .‬وقالت رندة تقي الدين‪ ،‬مدير إدارة‬ ‫ع ــن مـســاحــة مـخـصـصــة ل ـل ــزوار يستكشفون‬
‫وأيـبـيــريــا)‪ ،‬والــدك ـتــورة ت ــارا دي ـج ــاردان (قيم‬ ‫املطبوعات في متاحف قطر‪" :‬تسلط مشاركتنا‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا مـ ـجـ ـم ــوع ــة واس ـ ـ ـعـ ـ ــة مـ ـ ــن الـ ـعـ ـن ــاوي ــن‬
‫فـنــي لـجـنــوب آس ـي ــا)‪ .‬سـتــوفــر ه ــذه األنـشـطــة‬ ‫السنوية في معرض الــدوحــة الــدولــي للكتاب‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬واملـنـشــورات الـحــائــزة على جــوائــز‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫تـجــربــة ثــريــة لـعـشــاق الـفــن والـثـقــافــة‪ ،‬وتتيح‬ ‫الضوء على إيمان متاحف قطر بالقوة التي‬ ‫املتميزة التي تبحر في‬ ‫والكتالوجات الفنية‬
‫ّ‬ ‫مواضيع ّ‬
‫فرصة للتفاعل مع املتخصصني في متاحف‬ ‫يـتـمــتــع ب ـهــا ال ـك ـتــاب إلل ـه ــام اإلب ـ ــداع ال ـف ــردي‬ ‫عدة كالتاريخ‪ ،‬والهندسة‪ ،‬املعمارية‬
‫قـطــر‪ .‬سـيـكــون الـ ــزوار الـصـغــار ب ــدوره ــم على‬ ‫وتعزيز التفاهم وبناء الجسور بني الشعوب‬ ‫واآلث ـ ـ ـ ـ ــار‪ ،‬واالس ـ ـت ـ ـش ـ ــراق‪ ،‬وال ـ ـفـ ــن اإلس ــام ــي‬
‫والثقافات‪ .‬نحن فخورون ً‬
‫موعد مع مجموعة من األنشطة املتنوعة في‬ ‫جدا بهذه املجموعة‬ ‫وال ـ ـحـ ــديـ ــث‪ ،‬والـ ــريـ ــاضـ ــة‪ ،‬وقـ ـص ــص األطـ ـف ــال‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫“واحـ ــة األط ـف ــال” بـمــركــز ال ــدوح ــة للمعارض‬ ‫الـ ــواس ـ ـعـ ــة مـ ــن املـ ـطـ ـب ــوع ــات املـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ـ ّـردة ال ـت ــي‬ ‫وتضم العناوين التي تم إصدارها‬ ‫املشوقة‪.‬‬
‫وامل ــؤتـ ـم ــرات‪ ،‬وت ـش ـمــل‪" :‬ال ــرس ــم ال ـت ـجــريــدي"‪،‬‬ ‫سنعرضها هذا العام‪ ،‬ونتطلع إلى مشاركتها‬ ‫مــؤخــرا‪" :‬متحف الـفــن اإلســامــي‪ :‬املقتنيات"‪،‬‬ ‫ً‬
‫وورشة "سرد القصص‪ :‬االحتفال بيوم العيد"‪،‬‬ ‫مع جميع محبي الفن والتاريخ في الدوحة"‪.‬‬ ‫و"م ـت ـحــف ال ـفــن اإلس ــام ــي‪ :‬ال ــدل ـي ــل"‪ ،‬و"ح ـيــاة‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫الـتــي يقدمها متحف قـطــر الــوطـنــي‪ ،‬وجلسة‬ ‫وس ـت ـن ــظ ــم م ـت ــاح ــف قـ ـط ــر‪ ،‬إل ـ ــى ج ــان ــب بــاقــة‬ ‫ال ـتــرحــال مــن مـنـظــور ج ــدي ــد"‪ ،‬و"ب ـغ ــداد ‪ -‬قـ ّـرة‬
‫"مملكة الـقـصــص" الـتــي يقدمها َ"د ُد" متحف‬ ‫كـبـيــرة مــن املـطـبــوعــات‪ ،‬الـعــديــد مــن األنـشـطــة‪،‬‬ ‫العني"‪ ،‬و"بيروت الستينات‪ :‬العصر الذهبي"‪،‬‬
‫األطفال في قطر‪ ،‬وجلسات "بطل رياضي‬ ‫م ـن ـهــا إص ـ ــدار ال ـك ـتــب وتـنـظـيــم‬ ‫و"غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزل‬
‫م ـصــور" و"تـصـمـيــم غ ــاف ل ـك ـتــاب"‪ ،‬الـتــي‬ ‫ورشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــروق‪:‬‬
‫قدمها ‪-2-3‬‬ ‫ُي ّ‬
‫‪ 1‬مـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــف‬
‫قطر األوملبي‬
‫والرياضي‪.‬‬
‫ثقافة ‪17‬‬ ‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬

‫بعدما أصبحت وجهة إعالمية‪ ..‬الشاعر علي المسعودي لـ ‪:‬‬

‫انصراف الشعراء عن اإلنتاج‬

‫األدبي أدى لصعود الرواية‬
‫ا مل ـس ــا ب ـق ــات‪ ،‬وا س ـت ـع ــراض رؤ ي ـت ــه ح ــول م ــا ي ـقــال‬ ‫أعضاء لجان التحكيم‪ ،‬عالوة على تناول رؤيته‬ ‫عـبــر مـسـيــر تــه ا لـشـعــر يــة إ لــى ا لـتـمـتــع بــا لـعــد يــد مــن‬ ‫أجرى الحوار‪ :‬طه عبدالرحمن‬
‫ب ــأن ا ل ــروا ي ــة أ ص ـب ـح ــت «د ي ـ ــوان ا لـ ـع ــرب»‪ ،‬بـشـكــل‬ ‫ملخرجات املسابقات الشعرية التي شارك فيها‪،‬‬ ‫عـضــو يــة لـجــان ا لـتـحـكـيــم فــي ا ملـســا بـقــات ا لـشـعــر يــة‬
‫يهدد مكانة الشعر في املجتمعات‪ ،‬إلى غير ذلك‬ ‫وخاصة التي يقيمها مركز قطر للشعر» ديوان‬ ‫ا ل ـش ــا ع ــر ع ـل ــي ا ملـ ـسـ ـع ــودي‪ ،‬وا ح ـ ــد م ــن ا ل ـش ـع ــراء ا ل ـك ـبــرى‪ ،‬ع ــاوة ع ـلــى ح ـض ــوره ا ل ـش ـعــري ا لــا فــت‬
‫من محاور‪ ،‬طرحت نفسها على مائدة‬ ‫ا لـعــرب»‪ ،‬التابع لــوزارة الثقافة‪ .‬و لــم يغفل الحوار‬ ‫ا لـ ــذ يـ ــن ي ـم ـت ـل ـك ــون أدوا ت ـ ـه ـ ــم اإل ب ـ ــدا عـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬إل نـ ـت ــاج خـلـيـجـيــا و عــر ب ـيــا‪ .‬ف ــي حــد ي ـثــه لـ ـ ‪ ،‬يـتـحــدث‬
‫الحوار التالي‪:‬‬ ‫ا ل ـتــو قــف عـنــد مـس ـتــوى ا ملـتـســا بـقــن فــي مـثــل هــذه‬ ‫قصائد راقية‪ ،‬تعبر عن الذات واملجتمع‪ ،‬ما أهله عــن أ ب ــرز ا ملــوا ص ـفــات ا ل ـتــي ي ـجــب أن يـتـحـلــى بـهــا‬

‫◄ من خالل عضويتك بلجان تحكيم مسابقات‬

‫تهديد الشعر‬ ‫«ديوان العرب»‪ ،‬ما تعليقك على مستوى الشعراء‬

‫املشاركني بهذه املسابقات؟‬
‫◄ مــع الـتــوســع فــي االت ـج ــاه لكتابة‬ ‫علينا إعادة الشعر‬ ‫النقد جزء‬ ‫مسابقات «ديوان‬ ‫► مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال عـ ـض ــويـ ـت ــي بـ ـ ـع ـ ــدة لـ ـج ــان‬

‫وبحوره إلى المناهج‬ ‫من اإلبداع وال غنى‬ ‫العرب» أفرزت مواهب‬
‫الرواية‪ ،‬هل ترى في ذلك تهديدًا ملكانة‬ ‫لتحكيم املسابقات الشعرية التي تنظمها‬
‫وزارة ال ـث ـقــافــة‪ ،‬مـمـثـلــة ف ــي م ــرك ــز «ديـ ــوان‬
‫عنه للقصيدة‬
‫الشعر‪ ،‬ومن ثم انتزاعها للقب «ديوان‬
‫العرب»؟‬ ‫الدراسية‬ ‫تتمتع بالوعي واإلنتاج‬ ‫الـعــرب»‪ ،‬فإنني أتوقف عند أسماء شعرية‬
‫► ه ـ ـنـ ــاك اهـ ـتـ ـم ــام مـ ـب ــال ــغ فـيــه‬ ‫ب ـ ـ ــارزة‪ ،‬س ـ ــواء ك ــان ــت ف ــي ال ـش ـعــر الـنـبـطــي‪،‬‬
‫بــالــروايــة‪ ،‬وإن كانت فنًا ممتعًا‪،‬‬ ‫أو الـ ـفـ ـصـ ـي ــح‪ ،‬وأن مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــا ع ـك ـســت‬
‫غ ـي ــر أنـ ـه ــا ال ي ـم ـكــن أن تـنــافــس‬ ‫بيئته‪ ،‬وأنــه حينما يكتب قصيدة شعبية‪،‬‬ ‫ت ــوف ــر ال ـب ـي ـئــة ال ـج ـي ــدة ل ـه ــا‪ ،‬م ــا ج ـعــل هــذه‬
‫الشعر بكل صوره في الحضور‪،‬‬ ‫فإنه يتحرر من إرهاصات النحو الصرف‪،‬‬ ‫املسابقات تفرز أسماء قطرية وغير قطرية‪،‬‬
‫مهما فعلت لها اآللــة اإلعالمية‪،‬‬ ‫ويكتبها كما يتكلمها‪ ،‬ألن لغة الشارع‪ ،‬هى‬ ‫وامل ـف ــاج ــأة أن ـه ــا اسـتـقـطـبــت مـجـمــوعــة من‬
‫ألن ال ـ ـ ــرواي ـ ـ ــة ل ـ ــن ت ـس ـت ـط ـي ــع أن‬ ‫لـغــة ال ـشــاعــر‪ ،‬وه ــذا ســر وجـمــالـيــة ونـجــاح‬ ‫األس ـم ــاء الـشـعــريــة غـيــر الـعــربـيــة‪ ،‬وخــاصــة‬
‫ت ـق ـت ـحــم مـ ـج ــال األغـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وهـ ــذه‬ ‫القصيدة‪ ،‬واالقبال عليها في هذا الجانب‪.‬‬ ‫م ــن دول أفــري ـق ـيــة وآس ـي ــوي ــة غ ـيــر عــربـيــة‪،‬‬
‫ضربة قاضية للرواية‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫ومــن هـنــا‪ ،‬فــإن الشعر الشعبي أو النبطي‬ ‫واك ـت ـش ـف ـنــا أن ه ـن ــاك م ــواه ــب ش ــاب ــة غـيــر‬
‫ال ـ ــرواي ـ ــة هـ ــي املـ ـ ـ ــادة األس ــاس ـي ــة‬ ‫يـسـتـقـطــب ج ـم ـه ــورًا أكـ ـث ــر‪ ،‬وإن ك ـنــت أرى‬ ‫عربية‪ ،‬وأنها تشربت اللغة العربية‪ ،‬وأنها‬
‫لـلـسـيـنـمــا‪ ،‬ف ــإن الـشـعــر يـمـكــن أن‬ ‫أنــه بــدأ يقترب مــن الفصحى‪ ،‬وأصـبــح يتم‬ ‫أصـبـحــت تـنــافــس الـلـســان ال ـعــربــي‪ ،‬بعدما‬
‫يـتـخـلـلـهــا‪ ،‬ع ــن ط ــري ــق امل ـح ـتــوى‬ ‫كتابته باللهجة البيضاء‪ ،‬والتي هى أقرب‬ ‫ارت ــدت اللباس العربي‪ ،‬وهــذا مجد للسان‬
‫و»التتر»‪ ،‬وغيرهما‪.‬‬ ‫للغة الفصحى‪ ،‬وه ــذا ليس مقتصرًا على‬ ‫العربي‪ ،‬ويسعدنا للغاية‪ ،‬وال ننزعج بأن‬
‫لذلك‪ ،‬ال أعتقد أن تصبح الرواية‬ ‫دول الخليج‪ ،‬ولكنه يمتد إلــى دول أخــرى‪،‬‬ ‫الـلـغــة الـعــربـيــة تـتـمــدد وت ـف ــرض سطوتها‬
‫«دي ـ ـ ـ ـ ـ ــوان ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــرب»‪ ،‬ح ـ ـتـ ــى وإن‬ ‫ألن ال ـث ـق ــاف ــة ال ـش ـع ـب ـي ــة‪ ،‬تـ ـف ــرض ن ـف ـسـهــا‪،‬‬ ‫وحضورها وجمالياتها على األنفس غير‬
‫ت ـص ــدرت م ـع ــارض ال ـك ـتــاب‪ ،‬وإن‬ ‫باستثناء املنابر الرسمية‪.‬‬ ‫العربية‪.‬‬
‫ً‬
‫كـ ـ ـ ــان ذلـ ـ ـ ــك نـ ـتـ ـيـ ـج ــة النـ ـ ـص ـ ــراف‬ ‫كما الحظنا أن في الشعر الشعبي تميزا‪،‬‬
‫أهمية النقد‬ ‫ً‬
‫وق ـب ــول لـفـكــرة ال ـن ـقــد‪ ،‬وأن الـجـيــل الـحــالــي‬
‫ال ـ ـشـ ــاعـ ــر عـ ـ ــن إن ـ ـ ـتـ ـ ــاج دواويـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫شعرية‪.‬‬ ‫أحد متسابقي «شاعر الجامعات» أمام لجنة التحكيم‬ ‫أص ـبــح ج ـيــا مـثـقــفــا‪ ،‬يـنـتــج قـصــائــد راقـيــة‬
‫◄ وإذا أسقطنا الحالة النقدية على الشاعر‪ ،‬فهل‬
‫للغاية‪ ،‬تتجاوز الشكل التقليدي للقصيدة‪،‬‬
‫تــرى ض ــرورة أن يـمــارس هــو النقد على إنتاجه‬
‫مــن غـيــر أس ـمــاء‪ ،‬ولــذلــك فــإنـنــي أتـعــامــل مع‬ ‫وشـخـصـيــا‪ ،‬اسـتـفــدت مــن خ ــال عضويتي‬ ‫بـمــا ي ـفــوق مــا سـبــق إن ـتــاجــه قـبــل ‪ 50‬سنة‬
‫الشعري؟‬ ‫ً‬
‫◄ وما رؤيتك لتعزيز مكانة الشعر في املجتمع؟‬ ‫ال ـ ـنـ ــص‪ ،‬ق ـب ــل م ـق ــاب ـل ــة املـ ـتـ ـس ــاب ــق‪ ،‬ألس ـقــط‬ ‫ب ـل ـجــان الـتـحـكـيــم اس ـت ـف ــادة م ـم ـيــزة‪ ،‬حيث‬ ‫تقريبا‪.‬‬
‫► أع ـت ـقــد أن ك ــل شــاعــر يـنـبـغــي أن يـحــدد‬
‫► ال ـش ـعــر م ـجــد وم ــوق ــف وث ـق ــاف ــة وع ـطــاء‬ ‫شخصيته على مــا كتبه مــن قصائد‪ ،‬عند‬ ‫س ــاه ـم ــت فـ ــي ت ـط ــوي ــر أدواتـ ـ ـ ـ ــي ال ـك ـتــاب ـيــة‬
‫حجم ظهور الناقد داخله‪ ،‬وإن كان البعض‬ ‫ً‬ ‫اللهجة البيضاء‬
‫إبداعي وإنساني‪ ،‬ونحن أمــة شعر‪ ،‬ولذلك‬ ‫مقابلته‪ ،‬وأالح ــظ أن مثل هــذه املسابقات‪،‬‬ ‫وال ـن ـقــديــة‪ ،‬ف ـضــا ع ــن م ـه ــارة الـتـعــامــل مع‬
‫يـتـحــرر مــن الـنـقــد‪ ،‬عـلــى غ ــرار الـشــاعــر نــزار‬
‫أرى ضرورة تدريسه في املناهج الدراسية‬ ‫أفــرزت شعراء على درجــة عالية من الوعي‬ ‫الـشـعــراء بمختلف أشـكــالـهــم وتوجهاتهم‬
‫ب ـش ـك ــل أفـ ـ ـض ـ ــل‪ ،‬وخ ـ ــاص ـ ــة ب ـ ـحـ ــور ال ـش ـعــر‬
‫قباني‪ ،‬الذي كان يرفض النقد‪ ،‬أو أن يكون‬ ‫◄ وبــرأيــك‪ ،‬ما املواصفات التي ينبغي أن يكون‬
‫وصـيــا عـلــى ق ـصــائــده‪ ،‬وإن كـنــت أعـتـقــد ان‬ ‫واإلنتاج الشعري‪.‬‬ ‫ونفسياتهم‪ ،‬بحيث يتم إجراء قراءة نفسية‬ ‫عليها أعضاء لجان التحكيم؟‬
‫الـعــربــي‪ ،‬ومــن الــواجــب إعــادتـهــا للمناهج‪،‬‬ ‫◄ وهل ترى أن الشعر الشعبي ال تزال له الغلبة‪،‬‬ ‫لـلـمـتـســابــق‪ ،‬وإن ك ــان ال ـن ــاس بطبيعتهم‬
‫النقد جزء من العملية اإلبداعية‪ ،‬التي يجب‬ ‫► عليهم تـطــويــر أدوات ـه ــم‪ ،‬لـيـكــونــوا على‬
‫وك ــذل ــك ت ــدري ــس م ـع ـل ـقــات ال ـش ـعــر الـعــربــي‬ ‫بشكل يفوق غيره من الشعر الفصيح؟‬ ‫ي ـ ـن ـ ـفـ ــرون م ـ ــن ال ـ ـن ـ ـقـ ــد‪ ،‬وك ـ ــأن ـ ــه اسـ ـتـ ـه ــداف‬
‫أن تترافق مع الشعر‪ ،‬وأنها مهمة للغاية‪،‬‬ ‫امل ـس ـت ــوى ال ــائ ــق ال ـ ــذي يـتـيــح ل ـهــم فــرصــة‬
‫وطـ ـ ــرح األس ـ ـمـ ــاء ال ـح ــدي ـث ــة م ــن ال ـش ـع ــراء‪،‬‬ ‫► بــالـتــأكـيــد‪ ،‬فــالـشــاعــر دائ ـمــا اب ــن بيئته‪،‬‬ ‫شخصي لهم‪ ،‬وإن كــان املحكم يتعامل مع‬
‫وكلما صقلت املوهبة النقدية‪ ،‬فإنها يمكن‬ ‫التحكيم بشكل أمــن‪ ،‬للتعامل مــع املهمة‪،‬‬
‫وتوسيع دائرة املعرفة برواد الشعر العربي‬ ‫وش ـعــره قــائــم مـعــه فــي حـيــاتــه الـيــومـيــة‪ ،‬إذ‬ ‫النص‪ ،‬وليس مع الشاعر‪ ،‬والدليل أنــه في‬
‫أن تؤثر على العطاء الشعري وتطوره‪.‬‬ ‫التي تفترضها الحالة‪.‬‬
‫واإلسالمي‪.‬‬ ‫يـنـظــم الـشـعــر دائ ـم ــا عـلــى طـبـيـعـتــه‪ ،‬ووفــق‬ ‫الـفـتــرة األخ ـي ــرة‪ ،‬أصـبـحــت تــأتـيـنــا قصائد‬

‫تدشين كتب جديدة بالصالون الثقافي‬

‫«ملتقى املؤلفني» يدعو للمشاركة‬
‫في جائزة السلطان قابوس للثقافة‬
‫‪ 505‬جهات تشارك في معرض الدوحة للكتاب‬
‫الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫أع ـل ـن ــت وزارة ال ـث ـق ــاف ــة عـ ــن عـ ـ ــدد الـ ـ ــدول‬
‫دع ـ ــا امل ـل ـت ـق ــى الـ ـقـ ـط ــري ل ـل ـمــؤل ـفــن أع ـ ـضـ ــاءه وج ـم ـيــع‬ ‫وال ـج ـهــات امل ـشــاركــة ف ــي الـنـسـخــة الـثــانـيــة‬
‫الـكـتــاب فــي دول ــة قطر للمشاركة فــي ال ــدورة العاشرة‬ ‫والثالثني ملعرض الدوحة الدولي للكتاب‪،‬‬
‫من جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫واملـ ـق ــرر ان ـطــاق ـهــا غ ـ ـدًا‪ .‬وذك ـ ــرت ال ـ ــوزارة‬
‫ف ــي م ـج ــال (اإلخ ـ ـ ــراج الـسـيـنـمــائــي‪ ،‬الـ ــروايـ ــة‪ ،‬دراسـ ــات‬ ‫فــي تغريدة لها عبر «تــويـتــر» أن ‪ 37‬دولــة‬
‫اإلعــام واالتـصــال)‪ .‬وأوضــح امللتقى آلية املشاركة في‬ ‫ممثلة فــي ‪ 505‬ج ـهــات س ــوف ت ـشــارك في‬
‫املسابقة املتمثلة فــي التسجيل مــن خــال موقع مركز‬ ‫النسخة األكبر ‪ -‬من حيث عدد املشاركات‪-‬‬
‫السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم «‪www.sqa.‬‬ ‫ف ــي م ـعــرض ال ــدوح ــة ال ــدول ــي لـلـكـتــاب ‪.32‬‬
‫‪ . »gov.om‬مــن جهتها‪ ،‬أكــدت الــدكـتــورة عائشة جاسم‬ ‫كـمــا ذك ــرت الـ ــوزارة أن ــه سـتـقــام فــي «واح ــة‬
‫الكواري املدير العام للملتقى القطري للمؤلفني أهمية‬ ‫من الحضور الجماهيري للمعرض خالل الدورة املاضية‬ ‫األط ـ ـ ـفـ ـ ــال» ورش وم ـ ـسـ ــاحـ ــات ت ـفــاع ـل ـيــة‪،‬‬
‫مشاركة املؤلفني في دولة قطر في املسابقات الخليجية‬ ‫تـتـضـمــن ورش ــا فـنـيــة وم ـســاب ـقــات‪ ،‬وس ــرد‬
‫والعربية والعاملية‪ ،‬وذلــك ملا يخدم الثقافة بشكل عام‬ ‫ل ــأس ـت ــاذ م ـح ـمــد ب ـ ــدر‪ .‬ك ـمــا ي ـق ــدم املـلـتـقــى‬ ‫ورحلة البحث عن وطن مع سعادة الدكتور‬ ‫قصص‪.‬على نحو ذي صلة‪ ،‬تلقي الدكتورة‬
‫د‪ .‬عائشة الكواري‬ ‫عائشة جاسم الكواري املدير العام للملتقى‬
‫ويثري املكتبات الخليجية والعربية بإنتاجات أدبية‬ ‫م ـحــاضــرة ب ـع ـن ــوان‪ :‬ف ــن ص ـنــاعــة املـحـتــوى‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن ب ــن س ــال ــم الـ ـك ــواري ي ـح ــاوره‬
‫وعلمية جــادة ورصينة ومفيدة‪ .‬وأشــارت إلــى أن مثل‬ ‫الـهــادف على مــواقــع الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫األستاذ صالح غريب‪.‬‬ ‫القطري للمؤلفني‪ ،‬غـدًا كلمة افتتاحية في‬
‫هذه املسابقات تعد فرصة للتعريف بالكتاب املتميزين‬ ‫تلقيها األسـتــاذة أمــال عــراب فــي الصالون‬ ‫وضمن فعاليات الصالون الثقافي‪ ،‬يدشن‬ ‫الصالون الثقافي‪ ،‬الذي سيقام على هامش‬
‫خارج حدود قطر وفتح مجال االنتشار لهم والتسويق ألعمالهم‪ .‬ودعت األعضاء‬ ‫الثقافي‪ ،‬باإلضافة إلى تقديم ندوة بعنوان‪:‬‬ ‫ـدارا بعنوان‪ :‬الــزجــاج املكسور‬ ‫امللتقى‪ ،‬إص ـ ً‬ ‫املعرض‪ ،‬وذلك لإلعالن عن انطالق فعاليات‬
‫إشعار امللتقى في حال الرغبة باملشاركة‪ ،‬متمنية أن تكون الجائزة من نصيب‬ ‫آف ــاق نـشــر ثـقــافــة ال ـح ــوار وتـعــزيــز تحالف‬ ‫ل ـل ـك ــات ــب املـ ـهـ ـن ــدس أحـ ـم ــد املـ ـهـ ـن ــدي‪ .‬كـمــا‬ ‫الـصــالــون الـثـقــافــي والـتــرحـيــب بالضيوف‬
‫أحــد املؤلفني واألكــاديـمـيــن القطريني أو املقيمني فــي دول ــة قـطــر‪ .‬يــذكــر أن باب‬ ‫ال ـح ـض ــارات ف ــي دولـ ــة ق ـطــر بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫يدشن امللتقى القطري إصــدار بعنوان‪ :‬من‬ ‫واملـشــاركــن‪ .‬وتتضمن فعاليات الصالون‬
‫التسجيل في الجائزة سيغلق نهاية يوليو املقبل‪.‬‬ ‫مــركــز ال ــدوح ــة ال ــدول ــي لـحــريــة األدي ـ ــان مع‬ ‫أن ــا؟ لــأسـتــاذة نـجــاة عـلــي‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫الثقافي غـدًا‪ ،‬تقديم امللتقى ألداء مسرحي‬
‫ُّ‬ ‫وجلسة نقاشية لرواية‪ :‬سميدرا كفاح فتاة‬
‫مشاركة من املختصني‪.‬‬ ‫تــدشــن إص ــدار «الــتـهـمــة‪ ..‬حـيــازة كــامـيــرا!»‬

‫دعوة لدعم دور النشر السودانية باملعرض‬

‫ال ـك ـت ــاب‪ ،‬ي ـح ـتــم ع ـلــى ال ـج ـم ـيــع دعـ ــم دور‬
‫النشر السودانية بالشراء واقتناء الكتب‬
‫الـتــي وصـفـهــا بــأنـهــا كـتــب نــوعـيــة تـتــوزع‬
‫عناوينها بني جميع الفئات العمرية‪ ،‬كما‬
‫أن هنالك دار نشر سودانية متخصصة‬
‫ف ــي أدب ال ـط ـفــل وه ــي دار م ـنــاهــج‪ .‬وأك ــد‬
‫أن االسـتـجــابــة لـهــذا ال ـن ــداء دع ــم للثقافة‬
‫وال ـح ـي ــاة ف ــي مــواج ـهــة آل ــة ال ـح ــرب الـتــي‬
‫ت ـس ـت ـه ــدف املـ ـع ــرف ــة والـ ـثـ ـق ــاف ــة بــاع ـت ـبــار‬
‫أن الـثـقــافــة ه ــي ال ـح ـيــاة نـفـسـهــا وجــوهــر‬
‫قيمتها اإلنسانية‪.‬‬
‫ال ـس ــودان ـي ــة ال ـت ــي تـ ـش ــارك ف ــي امل ـع ــرض‪،‬‬
‫منوها بــأن أغـلــب هــذه ال ــدور السودانية‬
‫تعرضت لخسائر فــادحــة بسبب الحرب‬
‫ف ــي ال ـ ـسـ ــودان‪ ،‬ول ـف ــت ال ــى أن الـكـثـيــر من‬
‫أص ـح ــاب ـه ــا ُم ـن ـع ــوا م ــن الـ ــوصـ ــول إلـيـهــا‬
‫وتــم تدمير بعضها واقـتـحــام مكتباتها‪،‬‬
‫ُ‬
‫إض ــاف ــة لــك ـل ـفــة ال ـس ـفــر الـ ــى ال ــدوح ــة عبر‬
‫م ـ ـطـ ــارات دول أخـ ـ ــرى والـ ـت ــي ت ـم ـثــل هــي‬
‫نفسها مجازفة بالحياة واملال‪ .‬وأشار إلى‬
‫أن الظرف الكارثي الــذي تمر به السودان‬
‫وال ــذي يـهــدد الثقافة وأدوات ـهــا وصناعة‬
‫الدوحة ـ الشرق‬
‫تزامنا مــع قــرب انـطــاق مـعــرض الــدوحــة‬
‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي لـ ـلـ ـكـ ـت ــاب‪ ،‬وج ـ ـ ــه الـ ـسـ ـي ــد ح ــات ــم‬
‫ال ـيــاس األم ــن ال ـعــام الـســابــق ألمــانــة حق‬
‫املؤلف واملصنفات الفنية ومدير معرض‬
‫الخرطوم للكتاب السابق‪ ،‬واملقيم حاليا‬
‫بالدوحة نداء للروابط الثقافية واملهنية‬
‫للسودانيني في قطر واملهتمني باملعرفة‬
‫وال ـك ـتــاب والـثـقــافــة أن ي ــزي ــدوا فــي معدل‬
‫الـ ـش ــراء واق ـت ـن ــاء ال ـك ـتــب م ــن دور الـنـشــر‬ ‫من جناح السودان في النسخة املنقضية للمعرض‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬
‫األحد‬
‫سياسة‬ ‫‪18‬‬
‫صراع الخرطوم مهدد الستقرار المنطقة‪ ..‬منتدى الخليج الدولي‪:‬‬

‫قطر تستجيب لألزمة السودانية عبر قنوات متعددة األطراف‬

‫عواطف بن علي‬

‫أك ـ ـ ــد ت ـ ـقـ ــريـ ــر مل ـ ـن ـ ـتـ ــدى ال ـخ ـل ـي ــج‬

‫الــدولــي أن أزم ــة ال ـس ــودان‪ ،‬التي‬
‫أسفرت حتى اآلن عن مقتل ما ال‬
‫يقل عــن ‪ 1800‬شخص وتشريد‬
‫مليون شخص على األقــل‪ ،‬تثير‬
‫مصدر قلق للمسؤولني في دول‬
‫مجلس ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي‪ .‬إن‬
‫احتمال انتشار عــدم االستقرار‬
‫العنيف في ثالث أكبر دولــة في‬
‫إفريقيا إلــى مصر وعـبــر البحر‬
‫األح ـمــر يثير قـلــق عــواصــم دول‬
‫مجلس التعاون الخليجي‪ .‬لذلك‪،‬‬
‫تقرير منتدى الخليج‬ ‫ً‬
‫لم يكن مفاجئا أن قطر واململكة‬
‫ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـعــوديــة واإلمـ ـ ــارات‬
‫الصراع في السودان في أي وقت‬ ‫أن تـ ـسـ ـتـ ـم ــر ج ـ ـ ـهـ ـ ــود الـ ـ ــدوحـ ـ ــة‬
‫العربية املتحدة دعت على الفور‬
‫قــريــب‪ ،‬ف ــإن ال ـك ــوارث اإلنـســانـيــة‬ ‫ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة ف ـ ــي االعـ ـتـ ـم ــاد‬
‫الفصائل املتحاربة في السودان‬
‫املتفاقمة في البالد ستحث قطر‬ ‫بـشـكــل كـبـيــر عـلــى التنسيق مع‬
‫هدنة ‪24‬ساعة إليصال المساعدات اإلنسانية‬ ‫إلــى وقــف التصعيد واالنـخــراط‬
‫الدوحة تدعم جهود‬
‫ع ـل ــى م ــواصـ ـل ــة ل ـع ــب دور غـيــر‬ ‫ج ــام ـع ــة ال ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة ودول‬
‫ّ‬ ‫ف ــي ال ـ ـحـ ــوار‪ .‬ك ـم ــا أش ـ ـ ــادت قـطــر‬
‫مسيس في األزمــة كمانح إغاثة‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي‪،‬‬
‫البرهان‪ :‬الدعم السريع مسؤول‬ ‫ومقدم للمساعدات اإلنسانية‪.‬‬
‫يمكن أن تكون عــاقــات الدوحة‬
‫صنع السالم‬ ‫مـ ـع ــززة بـ ــامل ـ ـشـ ــاورات امل ـب ــاش ــرة‬
‫وربما عروض املساعدة للقاهرة‬
‫ودول مجلس التعاون الخليجي‬
‫األخ ـ ـ ــرى ب ـج ـه ــود الـ ــريـ ــاض فــي‬
‫إجــاء بورتسودان‪ ،‬بينما جعل‬
‫عن إخفاق الهدن السابقة‬ ‫مع هذه الجهات الفاعلة املختلفة‬
‫فــي الـســودان مفيدة فــي تسهيل‬ ‫ت ـق ــدي ــم «خـ ــارطـ ــة ط ــري ــق لــأمــن‬ ‫وتــابــع الـتـقــريــر‪ :‬كـمــا تملك قطر‬
‫والرياض‪.‬‬
‫القادة العرب السودان موضوعًا‬
‫م ـه ـم ــا فـ ــي ق ـم ــة ج ــام ـع ــة ال ـ ــدول‬
‫الـ ـ ــدعـ ـ ــم اإلنـ ـ ـس ـ ــان ـ ــي لـ ـلـ ـبـ ـل ــد فــي‬ ‫الـسـيــاســي» تـضــم ه ــذه الجهات‬ ‫سجال مهما في التوسط في عدد‬
‫ً‬ ‫الفاعلة املختلفة‪.‬‬ ‫العربية في ‪ 19‬مايو في جدة‪.‬‬
‫الخرطوم‪ -‬وكاالت‬ ‫املستقبل‪ ،‬فضال عن دعم جهود‬ ‫مــن االزم ــات الـســودانـيــة ولديها‬
‫ص ـنــع الـ ـس ــام‪ .‬وإح ـ ــدى الــدالئــل‬ ‫اس ـت ـخ ــدم ــت الـ ــدوحـ ــة م ــوارده ــا‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫جهود قطرية‬
‫ح ـ ّـم ــل رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـس ـي ــادة الـ ـس ــودان ــي ق ــائ ــد ال ـج ـيــش عبد‬ ‫ع ـل ــى قـ ـ ــدرة الـ ــدوحـ ــة ع ـل ــى لـعــب‬ ‫ملساعدة الناس في السودان‪ .‬في‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـخـ ـتـ ـل ــف الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات مــن‬
‫الفتاح البرهان قــوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو‬ ‫م ـثــل هـ ــذا الـ ـ ــدور ال ـب ـن ــاء عـنــدمــا‬ ‫مــايــو‪ ،‬أرس ـلــت رح ـلــة إغــاثــة إلــى‬ ‫ال ــزراع ــة إل ــى ال ـت ـعــديــن والـبـنـيــة‬ ‫بـ ـ ــن ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر أن ق ـ ـطـ ــر ت ــدع ــم‬
‫ً‬
‫(حميدتي) املسؤولية عن إخفاق جميع الهدن السابقة التي تم‬ ‫جــاء مبعوث الـبــرهــان‪ ،‬دفــع الله‬ ‫ب ــورتـ ـس ــودان ب ـح ــوال ــي ‪ 40‬طــنــا‬ ‫الـتـحـتـيــة‪ .‬وف ــي أع ـق ــاب اتـفــاقـيــة‬ ‫الجهود الدبلوماسية السعودية‬
‫االتفاق عليها‪ ،‬وذلك مع دخول هدنة مدتها ‪ 24‬ساعة من صباح‬ ‫ال ـحــاج إلجـ ــراء مـنــاقـشــات‪ .‬حــول‬ ‫مــن امل ــواد الغذائية‪ .‬وع ــادت إلى‬ ‫إطـ ـ ــار االنـ ـتـ ـق ــال ال ـس ـي ــاس ــي فــي‬ ‫للمساعدة في إنهاء الصراع في‬
‫السبت حيز التنفيذ‪ .‬في هذه األثناء قال إعالم املجلس إن البرهان‬ ‫األزمة املستمرة في السودان‪ ،‬مع‬ ‫الدوحة ومعها ‪ 150‬شخصًا تم‬ ‫دي ـس ـم ـب ــر ‪ ،2022‬حـ ــاولـ ــت قـطــر‬ ‫ال ـس ــودان وه ــو دل ـيــل عـلــى بيئة‬
‫أبلغ رئيس االتحاد األفريقي رئيس جــزر القمر غزالي عثماني‬ ‫الـتــركـيــز عـلــى «س ـي ـنــاريــوهــات»‬ ‫إجالؤهم من السودان‪.‬الى جانب‬ ‫تسهيل امل ـحــادثــات فــي الــدوحــة‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـي ــج ف ـ ــي م ــرحـ ـل ــة م ـ ــا ب ـعــد‬
‫أن إخـفــاق جميع الـهــدن السابقة سببه عــدم وجــود آلـيــات فعالة‬ ‫ال ـخ ــروج وس ــط ه ــذه الـفـتــرة من‬ ‫سلسلة من املساعدات‪.‬‬ ‫بــن بعض املقاتلني مــن دارف ــور‬ ‫الـ ـع ــا‪ .‬ت ـس ـت ـج ـيــب ق ـط ــر ل ــأزم ــة‬
‫ومـلــزمــة ملـتــابـعــة خ ــروق ــات ق ــوات الــدعــم ال ـســريــع‪ .‬وأك ــد الـبــرهــان‬ ‫االضطرابات العنيفة والكوارث‬ ‫واختتم التقرير‪ ،‬مع عدم ظهور‬ ‫املـتـمــركــزيــن فــي ليبيا وال ـقــوات‬ ‫الـ ـس ــودانـ ـي ــة مـ ــن خـ ـ ــال قـ ـن ــوات‬
‫لرئيس االتحاد األفريقي في اتصال هاتفي أن الحكومة مع أي‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫أي ب ـ ـ ـ ـ ــوادر ع ـ ـلـ ــى ان ـ ـت ـ ـهـ ــاء هـ ــذا‬ ‫املـ ـسـ ـلـ ـح ــة ال ـ ـسـ ــودان ـ ـيـ ــة ب ـه ــدف‬ ‫م ـت ـعــددة األطـ ـ ــراف‪ .‬مــن املحتمل‬
‫حــل ينهي الـحــرب مــع مــا وصفها بـ»املليشيا املتمردة بمعاونة‬
‫املرتزقة األجــانــب ويعيد الطمأنينة للشعب الـســودانــي»‪.‬بــدوره‬
‫شدد عثماني على ضرورة أن يكون الحل أفريقيا إلحالل السالم‬
‫في السودان‪.‬‬
‫وسـ ــاد ال ـه ــدوء ال ـح ــذر الـعــاصـمــة ال ـســودان ـيــة ال ـخــرطــوم صـبــاح‬
‫رئيس الوزراء الكندي يصل كييف في زيارة مفاجئة‬
‫أم ــس الـسـبــت‪ ،‬مــع دخ ــول هــدنــة مــدتـهــا ‪ 24‬ســاعــة حـيــز التنفيذ‬ ‫الدوحة ‪-‬وكاالت‬
‫بــن الجيش وق ــوات الــدعــم السريع‪.‬واختفت أص ــوات املــدافــع في‬
‫املدينة‪ ،‬كذلك القصف وتحليق الطيران‪ ،‬بعد أن بدأ وقف إطالق‬ ‫وصــل رئيس ال ــوزراء الكندي جاسنت تــرودو‪،‬‬
‫النار في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت املحلي للسودان‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬إلـ ــى ال ـعــاص ـمــة األوك ــرانـ ـي ــة كـيـيــف في‬
‫(الرابعة صباحا بتوقيت غرينتش)‪ .‬وتأتي الهدنة الجديدة ‪-‬التي‬ ‫زيارة مفاجئة‪ .‬وجاءت الزيارة في الوقت الذي‬
‫توسطت فيها الــواليــات املـتـحــدة والـسـعــوديــة‪ -‬بعد سلسلة من‬ ‫صعد فيه الجيش األوكــرانــي هجومه املضاد‬
‫اتفاقات وقف إطالق النار بني طرفي الصراع في السودان‪.‬‬ ‫ض ــد الـجـيــش ال ــروس ــي م ــن امل ـنــاطــق الـشــرقـيــة‬
‫ووفق بيان من الوساطة السعودية األمريكية‪ ،‬فإن االتفاق هدفه‬ ‫والجنوبية املحتلة‪ .‬وذك ــرت شبكة «ســي بي‬
‫«وص ــول املـســاعــدات اإلنسانية وكـســر حــالــة العنف‪ ،‬واملساهمة‬ ‫س ــي» املـحـلـيــة أن «تـ ـ ــرودو وص ــل إل ــى كييف‬
‫في تعزيز تدابير بناء الثقة بني الطرفني؛ مما يسمح باستئناف‬ ‫ح ـيــث ت ـكــافــح ح ـكــومــة ال ــرئ ـي ــس فــولــودي ـم ـيــر‬
‫مباحثات جدة»‪.‬‬ ‫زيـلـيـنـسـكــي لتقييم األضـ ـ ــرار‪ ،‬وإج ـ ــراء املــزيــد‬
‫وقال الجيش السوداني إنه وافق على الهدنة «مراعاة للجوانب‬ ‫م ــن ع ـم ـل ـيــات اإلجـ ـ ــاء ب ـعــد تــدم ـيــر س ــد نــوفــا‬
‫اإلن ـســان ـيــة ال ـتــي يـعــانـيـهــا شـعـبـنــا جـ ــراء الـعـمـلـيــات ال ـج ــاري ــة»‪،‬‬ ‫كاخوفكا»‪ .‬وأضافت الشبكة أن «رئيس الوزراء‬
‫مشددا على احتفاظه «بحق التعامل مع أي خــروق قد يرتكبها‬ ‫الكندي وصل أوكرانيا برفقة نائبته كريستيا‬
‫املتمردون» خاللها‪.‬‬ ‫فــريــانــد‪ ،‬فيما تــم التخطيط للرحلة فــي ظل‬
‫ك ـمــا ت ـع ـهــدت ق ـ ــوات ال ــدع ــم ال ـس ــري ــع ب ــاالل ـت ــزام «ال ـ ـتـ ــام» بــاتـفــاق‬ ‫تعتيم إعــامــي ص ــارم»‪ .‬وتــأتــي الــزيــارة أيضًا‬
‫وق ــف ال ـنــار «بـمــا يـخــدم أغ ــراض ال ـهــدنــة»‪ ،‬آمـلــة أن يـفــي الجيش‬ ‫ال ـس ــد ف ــي حـ ــدوث ف ـي ـضــانــات وع ـ ـ ّـرض محطة‬ ‫الـنـصــب ال ـت ــذك ــاري‪ ،‬ال ــذي يـخـلــد أول ـئــك الــذيــن‬ ‫بعد أسبوع من الجهود املكثفة إلخماد حرائق‬
‫بتعهداته «وعدم عرقلة جهود املساعدات اإلنسانية لرفع معاناة‬ ‫«زابــاروج ـيــا» للطاقة الـنــوويــة للخطر‪ ،‬وهــدد‬ ‫سقطوا في الحرب الروسية األوكرانية‪ ،‬خارج‬ ‫الـغــابــات املستعرة فــي مقاطعة كيبيك شرقي‬
‫املواطنني»‪.‬‬ ‫إمدادات مياه الشرب‪.‬وتبادلت كييف وموسكو‬ ‫كاتدرائية القبة الذهبية لسانت مايكل‪.‬‬ ‫كندا‪ ،‬وأماكن أخــرى والتي أدت إلــى انخفاض‬
‫ومنذ بدء النزاع في أبريل املاضي‪ ،‬أبرم الجانبان املتصارعان في‬ ‫االتـهــامــات بـشــأن املـســؤولـيــة عــن تدمير السد‬ ‫والثالثاء‪ ،‬وقع تفجير في سد نوفا كاخوفكا‪،‬‬ ‫جــودة الـهــواء لعشرات املاليني من األشخاص‬
‫السودان اتفاقات لوقف إطالق النار سرعان ما كان يتم خرقها‪.‬‬ ‫الواقع في األجــزاء التي تسيطر عليها روسيا‬ ‫ج ـ ـعـ ــل آالف األشـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص وعـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرات ال ـ ـقـ ــرى‬ ‫ف ــي ك ـن ــدا وال ـ ــوالي ـ ــات املـ ـتـ ـح ــدة‪.‬وف ــي مـسـتـهــل‬
‫من منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا‪.‬‬ ‫«معرضني لخطر الفيضانات»‪.‬وتسبب انهيار‬ ‫زيــارتــه‪ ،‬وضــع ت ــرودو إكليال مــن الــزهــور على‬

‫نساء يقدمن الطعام للمقاومين‪ ..‬وشبان يفترشون األرض لحمايتهم‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫جنني‪ ..‬تأهب وترقب لتهديدات االحتالل‬
‫مــا دفعنا إلغ ــاق ال ـشــوارع املــؤديــة إلــى قلب املخيم‬
‫بالحجارة والـســواتــر الرملية واإلط ــارات املطاطية‪،‬‬
‫مـ ــع ت ــوخ ــي أعـ ـل ــى درجـ ـ ـ ــات ال ـح ـي ـط ــة والـ ـ ـح ـ ــذر مــن‬
‫تسلل الــوحــدات الخاصة «مجموعات املستعربني»‬
‫ومباغتة الشبان‪.‬‬
‫وتتمركز إحــدى مجموعات الرصد واملتابعة‪ ،‬على‬
‫املدخل الرئيس ملخيم جنني‪ ،‬بينما يفترش العشرات‬
‫من الشبان الوافدين إلى املخيم من القرى واألرياف‬
‫املـجــاورة األرض‪ ،‬وهــم فــي حالة ترقب ملــا هــو قــادم‪،‬‬
‫وعلى أهبة االستعداد للمشاركة في التصدي لقوات‬
‫االحـ ـت ــال حـ ــال اق ـت ـحــام ـهــا‪ ،‬وت ـس ـمــع م ــن هــواتـفـهــم‬
‫ال ـن ـق ــال ــة‪ ،‬األغـ ــانـ ــي ال ــوط ـن ـي ــة واملـ ـمـ ـج ــدة ل ـل ـش ـهــداء‬
‫واملقاومة‪ ،‬في أجواء أعادت إلى األذهــان‪ ،‬الكثير من‬
‫مشاهد التصدي لقوات االحـتــال خــال اجتياحها‬
‫الشهير ملخيم جنني‪ّ ،‬إبــان انتفاضة األقصى العام‬
‫‪.2002‬‬
‫وم ـ ــا ي ـث ـي ــر االنـ ـتـ ـب ــاه فـ ــي جـ ـن ــن‪ ،‬تـ ـط ــوع األهـ ــالـ ــي‪،‬‬
‫وخـصــوصــا الـنـســاء وال ـف ـت ـيــات‪ ،‬فــي إعـ ــداد وتــوزيــع‬
‫الـطـعــام عـلــى امل ـقــاومــن‪ ،‬والـشـبــان الــذيــن يحرسون‬
‫امل ـخ ـي ــم‪ ،‬وي ــرابـ ـط ــون ع ـلــى م ــداخ ـل ــه‪ ،‬غ ـيــر مـكـتــرثــن‬
‫بتهديدات االحـتــال‪ ،‬أو أي عملية اقتحام قــد يقدم‬
‫عليها‪.‬‬
‫جنني جهوزية تامة لصد أي اقتحام محتمل‬
‫«مطلوبني» وكبح جماح املقاومة من خالل تصفية‬
‫واغـتـيــال قــادتـهــا وعـنــاصــرهــا‪ ،‬أخــذ االح ـتــال يهدد‬
‫بأن اقتحام مخيم جنني قد يتم في أية لحظة‪ ،‬وهذا‬
‫قـ ــوات االحـ ـت ــال ال ـعــديــد م ــن الـعـمـلـيــات الـعـسـكــريــة‬
‫واملـ ـج ــازر الــره ـي ـبــة ف ــي مــدي ـنــة وم ـخ ـيــم ج ـنــن‪ ،‬ولــم‬
‫تؤت أكلها‪ ،‬أو تحقق أهدافها باعتقال من تسميهم‬
‫جنين ‪ -‬محمـد الرنتيسي‬
‫في املساءات املرعبة‪ ،‬عندما تصبح آليات االحتالل‬
‫م ـس ـت ـعــدة ل ـغ ــزو م ــدي ـن ــة ج ـن ــن وم ـخ ـي ـم ـهــا‪ ،‬وص ـ ّـب‬
‫غـضـبـهــا وح ـقــدهــا عـلــى املــواط ـنــن ال ـع ــزل‪ ،‬ال يـتــرك‬
‫ً‬
‫الشبان الفلسطينيون مدخال أو شارعًا‪ ،‬إال ويغلقوه‬
‫بــاملـتــاريــس الحجرية واإلطـ ــارات املشتعلة‪ ،‬ويمكن‬
‫س ـم ــاع ال ـ ـنـ ــداءات ع ـبــر م ـك ـب ــرات الـ ـص ــوت ال ـي ــدوي ــة‪،‬‬
‫ومــآذن املساجد‪ ،‬داعية املواطنني إلــى النفير العام‪،‬‬
‫واالس ـت ـعــداد ألي اقـتـحــام محتمل لـقــوات االحـتــال‪،‬‬
‫التي أدمنت التسلل إلى املدينة ومخيمها‪ ،‬خصوصًا‬
‫فــي ظــل إع ــان ق ــادة االح ـتــال نيتهم تنفيذ عملية‬
‫عسكرية واسعة في جنني‪ ،‬ضمن حملة «جز العشب»‬
‫التي تستهدف قادة ونشطاء املقاومة الفلسطينية‪.‬‬
‫ويلحظ املتتبع لألحداث في جنني عددًا من الشبان‬
‫املـلـثـمــن‪ ،‬الــذيــن ي ـس ـهــرون حـتــى ســاعــات الـصـبــاح‪،‬‬
‫ويتابعون التحصينات فــي أزق ــة وش ــوارع املخيم‪،‬‬
‫ويقسمون أنفسهم إلــى مجموعات‪ ،‬تتولى مراقبة‬ ‫ّ‬
‫تحركات قــوات االحـتــال على أط ــراف املدينة‪ ،‬بغية‬
‫الـتـصــدي لـهــا‪ ،‬وإف ـشــال مـحــاوالتـهــا اعـتـقــال الشبان‬
‫الذين تالحقهم وتتوعدهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أح ــد الـشـبــان امللثمني ق ــال ل ــ»ال ـشــرق»‪« :‬بـعــد تنفيذ‬
‫مجتمع ‪27‬‬ ‫األحد‬
‫‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬

‫أفراح آل سنيد‬
‫لتحميل صور حفل الزواج‬

‫احتفل السيد‪ /‬صالح بن علي بن سالم آل سنيد بزواج نجله «علي» وأقام بهذه المناسبة حفل استقبال حضره أصحاب‬
‫السعادة الشيوخ وكبار الشخصيات‪ ،‬ولفيف من األهل واألصدقاء‪ ،‬جعله اهلل زواج ًا مباركاً‪ .‬والشرق تزف تهانيها‬
‫للمعرس‪ ،‬مع أجمل األمنيات بحياة ملؤها السعادة‪.‬‬
 ‫األخيرة‬
‫األحد ‪ 22‬ذوالقعدة ‪ 1444‬هـ ‪ 11‬يونيو ‪ 2023‬م العدد ‪12778‬‬

‫ومضة‬

‫من‪ ...‬يسمع !‬
‫كثيرا ما تردنا بعد كل مقال‪ ،‬أو نقاش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كلمة ألفنا سماعها‬
‫موجه ملسؤول ما يمتلك األحقية في اصدار القرار ممن تبوأ‬
‫عضوا‬ ‫ً‬ ‫إداريــا‪ ،‬ومثلهم من يمثل املجتمع‬ ‫ً‬ ‫وزاريــا أو‬‫ً‬ ‫ً‬
‫منصبا‬
‫في مجلس الشورى واملجلس البلدي‪ ،‬حول قضية مجتمعية‬
‫تمس املــواطــن واملجتمع على الـســواء‪ُ ،‬يهدف منها التنبيه‬
‫وايـجــاد الـحـلــول ل ــدرء تفاقمها للمصلحة الـعــامــة االنـســان‬
‫والوطن ســواء أصبنا أو أخطأنا‪ ،‬نتيجة عــدم وضعها في‬
‫أج ـنــدة ال ـت ــدارس واملـنــاقـشــة كـمــا هــي نـتـيـجــة اسـتـمــرارهــا‪،‬‬
‫«م ــن يسمع « مــع ت ـكــرار هــا ال تثنينا تـلــك الكلمة عــن عــدم‬
‫االستمرارية في طرح القضايا الهامة وتكرارها والتي تمس‬
‫املصلحة الـعــامــة‪ ،‬لعل وعسى أن تحرك ساكنا‪ ،‬وتجد لها‬
‫موقعا فــي أجـنــدة املعنيني‪ ،‬قضايا مــازالــت معلقة تنتظر‬
‫مــن يـفــك قـيــدهــا‪ ،‬وأصـبـحــت أزل ـيــة تـشـغــل امل ــواط ــن كقضية‬
‫التجنيس ألبناء القطريات ومعاناة ابنائهم من الحقوق في‬
‫الخدمات‪ ،‬وقضية املتقاعدين والرواتب الزهيدة مع ظاهرة‬
‫الـغــاء‪ ،‬وارتـفــاع أسـعــار الـعـقــارات‪ ،‬والــرســوم الباهظة التي‬
‫تفرضها وزارتا التجارة والبلدية‪ ،‬وكثرة الوجود األجنبي‬
‫وخـطــرهــم عـلــى املـجـتـمــع وتــزاحـمـهــم فــي الــوظــائــف وتـبــوؤ‬
‫القيادية وغيرها‪ .‬تلك القضيا كان لها‬ ‫ّ‬ ‫الكثير منهم املناصب‬
‫نصيب األسد في االثارة خالل الوسائل االعالمية‪ ،‬والحديث‬ ‫بمناسبة اليوم العالمي للبيئة‬
‫املجتمعي الـيــومــي فــي املـجــالــس‪ ،‬أيــن الـحـلــول ! ومـتــى يفك‬

‫سفراء أوروبا يزرعون األشجار بـ «الغرافة»‬

‫قيدها !!‬
‫…‪ .‬وم ــع ذل ــك وم ــن ب ــاب ال ـع ــدال ــة واالنـ ـص ــاف ه ـنــاك « من‬
‫ي ـس ـمــع « ومـ ــن ي ـب ـحــث ب ــدق ــة ! ومـ ــن ي ـه ـتــم ب ـمــا ي ـك ـتــب ومــا‬
‫مـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫يعلن‪ ،‬ويـضــع فــي أجـنــدتــه مــا يهم املــواطــن‬ ‫الري‪ ،‬وتحسني جودة الهواء‪ ،‬كما‬ ‫الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫امل ـ ـسـ ــؤولـ ــن املـ ـت ــابـ ـع ــن ملـ ــا ي ـ ـثـ ــار فــي‬ ‫تـشـكــل املـ ـب ــادرة فــرصــة لتنسيق‬
‫امل ـج ـت ـم ــع ب ـم ــا ت ـت ـع ـلــق ب ــوزاراتـ ـه ــم‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود اإلق ـل ـي ـم ـي ــة وال ــدولـ ـي ــة‬ ‫نظمت وزارة البلدية ممثلة بإدارة‬
‫ومؤسساتهم ولديهم القدرة على‬ ‫ل ـ ــإسـ ـ ـه ـ ــام ف ـ ـ ــي إث ـ ـ ـ ـ ـ ــراء الـ ـتـ ـن ــوع‬ ‫الـحــدائــق الـعــامــة وبـلــديــة الــريــان‪،‬‬
‫اصدار القرار بجرأة وثقة متوازنة‪،‬‬ ‫ال ـ ـح ـ ـيـ ــوي فـ ـ ــي مـ ـنـ ـطـ ـق ــة ال ـ ـشـ ــرق‬ ‫ف ـع ــال ـي ــة زراع ـ ـي ـ ــة ف ـ ــي ال ـح ــدي ـق ــة‬
‫وي ـس ـت ـش ـعــر ق ـي ـمــة امل ـن ـص ــب ال ــذي‬ ‫األوسط‪ ،‬وحماية الغطاء النباتي‬ ‫املـكـيـفــة ال ـت ــي تـعـتـبــر األول ـ ــى من‬
‫كلف بــه‪ ،‬قد وضعوا حلوال لبعض‬ ‫ومكافحة التصحر‪.‬‬ ‫نــوع ـهــا ف ــي مـنـطـقــة ال ـغ ــراف ــة في‬
‫املشاكل والقضايا املثارة‪ ،‬على سبيل‬ ‫وت ــدع ــو إدارة ال ـح ــدائ ــق ال ـعــامــة‬ ‫إطــار املشاركة باالحتفال باليوم‬
‫املثال مشكلة املواعيد الطويلة وتوجيهات‬ ‫جميع أفراد املجتمع واملؤسسات‬ ‫العاملي للبيئة‪ ،‬بمشاركة ‪ 18‬من‬
‫معالي رئيس مجلس الوزراء الى وزارة الصحة بحل مشكلة‬ ‫وال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة وال ـق ـطــاع‬ ‫سفراء االتحاد األوروبي ورئيس‬
‫املــواعـيــد الـطــويـلــة الـتــي ك ــان يـعــانــي منها الكثير وجعلها‬ ‫الـ ـخ ــاص والـ ـش ــرك ــات وامل ـ ـ ــدارس‬ ‫ال ـب ـع ـث ــة األوروبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة‬
‫فترتني صباحية ومسائية‪ ،‬كذلك الغاء موعد املريض في‬ ‫واملؤسسات التعليمية‪ ،‬واملراكز‬ ‫إلـ ــى عـ ــدد م ــن م ـس ــؤول ــي الـسـكــك‬
‫الـشـبــابـيــة واألن ــدي ــة الــريــاض ـيــة‪،‬‬ ‫الحديدية القطرية «الريل»‪.‬‬
‫حــالــة ت ـكــراره مــرتــن دون ال ـتــزام بــاملــوعــد امل ـحــدد‪ ،‬كــذلــك ما‬
‫ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي مـ ـ ـب ـ ــادرة زراعـ ـ ــة‬ ‫ت ــأت ــي ال ـف ـع ــال ـي ــة ض ـم ــن مـ ـب ــادرة‬
‫قامت به وزارة الداخلية في تقديم الخدمات التابعة لها عبر‬ ‫عشرة ماليني شجرة‪ ،‬للمساهمة‬ ‫عشرة ماليني شجرة التي تهدف‬
‫«مـطــراش ‪ « 2‬بسهولة ويسر مما خفف أعباء الــذهــاب الى‬ ‫ف ـ ــي ت ـح ـق ـي ــق أه ـ ـ ـ ـ ــداف ال ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫إلــى تـعــزيــز الـتـنــوع البيولوجي‪،‬‬
‫املرافق التابعة للوزارة‪ ،‬مما أدى إلى سرعة انجاز املعامالت‬ ‫املستدامة لألمم املتحدة‪.‬‬ ‫واالستفادة من املياه املعالجة في‬
‫… كما هي وزارة التربية والتعليم وتعديل بعض نظمها‬
‫حني كانت تحت مظلة مجلس األعلى للتعليم الى ما كانت‬
‫عليه في التعليم النظامي السابق وغيرها‪.‬‬
‫…‪« .‬من يسمع « كلمة نأمل أال تجد لها موقعًا وتكرارًا بني‬
‫املتابعني‪ ،‬متى ما وجــدت من يمسح حروفها وظاللها من‬
‫«جاسم وحمد بن جاسم الخيرية»‬
‫املعنيني في الوظائف القيادية‪ ،‬الذين ينظرون للمصلحة‬
‫العامة من خــال مناصبهم التي كلفوا بها من أجــل خدمة‬
‫الوطن واملواطن‪ ،‬بضمير يهدف العمل من أجل العمل‪ ،‬وليس‬
‫تصدر تقريرها السنوي‬
‫ملصلحة قيادية خاصة‪ ،‬لوضع النقاط على الحروف واغالق‬ ‫الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫أب ـ ــواب الـقـضــايــا ال ـهــامــة املـجـتـمـعـيــة‪ ،‬وال ـت ــي ف ــي وجــودهــا‬
‫يستشعر االنسان بأنه قد هضم حقه في مجتمعه‪ ،‬ومن أجل‬ ‫أصـ ـ ــدرت مــؤس ـســة جــاســم‬
‫العدالة في الحقوق والواجبات‪ .‬واغــاق أبــواب املحسوبية‬ ‫وحمد بــن جاسم الخيرية‬

‫النهوض‬
‫والعالقات الخاصة واملصلحة الشخصية والنفعية‪ .،‬فنحن‬ ‫ت ـقــريــرهــا ال ـس ـن ــوي لـلـعــام‬
‫ً‬ ‫‪ ،2022‬الــذي تضمن عرضا‬
‫اليوم نعيش عاملا أصبح يعتمد على التكنولوجيا بشكل‬
‫شامال ملشاريعها الخيرية‬
‫كبير فــي جميع امل ـج ــاالت‪ ،‬وخــاصــة مـجــال الـخــدمــات التي‬

‫باالستثمار‬
‫ع ـ ـلـ ــى املـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى املـ ـحـ ـل ــي‬
‫ت ـغــذي املـصـلـحــة ال ـعــامــة‪ ،‬وتـسـهـيــل س ـيــرهــا‪ ،‬وم ـنــه أصـبــح‬ ‫وال ــدول ــي‪ ،‬ويــأتــي التقرير‬
‫الفكر االنساني يعي ما يــدور حوله‪ ،‬وجميل أن تكون تلك‬ ‫ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـع ـ ــام تـ ـح ــت ش ـع ــار‬

‫العقاري يكتمل‬
‫اآليــة الكريمة الشاملة شـعـ ًـارا يلمس الجميع دقــة حروفها‬ ‫«تـ ـمـ ـك ــن‪ ،‬ب ـ ـنـ ــاء‪ ،‬ت ـن ـم ـيــة»‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ودقـ ْـة معانيها [ َوقـ ِـل ْاع َملوا ف َس َي َرى الل ُه َع َملك ْم َو َر ُســولـ ُـه‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث دأبـ ـ ـ ـ ـ ــت املـ ــؤس ـ ـسـ ــة‬
‫َ َ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ُ َ‬
‫َوالؤ ِمنون َو َست َر ُّدون ِإل ٰى َع ِال ِم الغ ْي ِب َوالش َه َاد ِة ف ُين ِّبئكم‬

‫بالتسهيالت‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ع ـلــى ت ـب ـنــى إسـتــراتـيـجـيــة‬
‫َ‬
‫ِب َما كنت ْم ت ْع َملون ]‪.‬‬ ‫غالف التقرير السنوي‬ ‫ث ــابـ ـت ــة ف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار ع ـم ـل ـهــا‬
‫ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــري واإلنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــان ـ ـ ــي‪،‬‬
‫‪wamda.qatar@gmail.com‬‬
‫ومرونة‬
‫مشاريعها املحلية الداخلية‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ جـ ـب ــر ب ـ ــن ي ــوس ــف‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــدف إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ت ـ ـم ـ ـكـ ــن‬
‫عائشة العبيدان‬ ‫واملشاريع الخارجية‪ ،‬وعدد‬ ‫ب ــن جــاســم آل ثــانــي رئـيــس‬ ‫املجتمعات املحتاجة ودعم‬
‫املستفيدين من كل مشروع‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة‪ ،‬ب ـجــانــب‬ ‫تطلعاتها فــي بـنــاء ق ــدرات‬

‫اإلجراءات‬
‫لـ ـت ــوض ــح امل ــؤسـ ـس ــة حـجــم‬ ‫كلمة للعضو املنتدب السيد‬ ‫اإلنـ ـس ــان وتـنـمـيــة م ـهــاراتــه‬

‫«تيك توك}‬ ‫املـبــادرات واإلنـجــازات التي‬

‫حققتها خالل عام ‪.2022‬‬
‫سعيد مذكر الهاجري‪ ،‬وقد‬
‫اسـ ـتـ ـع ــرض الـ ـتـ ـق ــري ــر أبـ ــرز‬
‫وتـ ـط ــوي ــره ــا‪ .‬ك ـم ــا تـضـمــن‬
‫ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر كـ ـلـ ـم ــة لـ ـسـ ـع ــادة‬

‫تختبر روبوتًا للدردشة‬

‫بكين ‪ -‬قنا‬

‫‏ تختبر بايت دانس الشركة األم لتطبيق ‪/‬‏تيك توك‪/‬‏‪ ،‬روبوت دردشة‬
‫فيسبوك يعتزم إطالق ميزة « ثريد « املنافسه لتويتر‬
‫مدعوما بالذكاء االصطناعي ملنافسة ‪/‬‏شات جي بي تي‪/‬‏ ‪.ChatGPT‬‬ ‫م ــن تـسـجـيــل ال ــدخ ــول ب ــاس ـت ـخ ــدام اســم‬ ‫واشنطن ‪-‬‏قنا‬
‫وذكــرت الشركة في بيان صحفي امــس أنها أطلقت على املشروع‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم وك ـ ـل ـ ـمـ ــة مـ ـ ـ ـ ــرور إنـ ـسـ ـتـ ـغ ــرام‬
‫اس ــم «‪ ،»Grace‬مـشـيــرة إل ــى أنـهــا بـصــدد اخـتـبــار روب ــوت املـحــادثــة‬ ‫الخاصة بهم‪ ،‬مع نقل متابعيهم والسيرة‬ ‫ي ـ ـع ـ ـتـ ــزم م ـ ــوق ـ ــع ف ـ ـي ـ ـس ـ ـبـ ــوك لـ ـلـ ـت ــواص ــل‬
‫بشكل داخـلــي بــن موظفيها‪ .‬ويعتبر روب ــوت املـحــادثــة ال ــذي يتم‬ ‫الذاتية للمستخدم والتحقق إلــى امليزة‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي إلط ـ ـ ـ ــاق مـ ـ ـي ـ ــزة م ـن ــاف ـس ــه‬
‫اختباره حاليا هو أول مؤشر رسمي على محاولة ‪/‬‏بايت دانس‪/‬‏‬ ‫الـجــديــدة‪ .‬ويــأتــي الـهــدف مــن هــذه امليزة‬ ‫لـتــويـتــر بــاســم ‪/‬‏ث ــري ــد ‏‪ ،Thread /‬بـهــدف‬
‫اللحاق بالركب في مجال الذكاء االصطناعي التوليدي‪.‬‬ ‫إل ـ ــى س ـه ــول ــة االس ـ ـت ـ ـخـ ــدام‪ ،‬وامل ــوث ــوق ـي ــة‬ ‫ج ـ ـ ـ ــذب ش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــات م ـ ـ ــؤث ـ ـ ــرة ولـ ــدي ـ ـهـ ــا‬
‫كما تعمل الشركة الصينية مالكة تيك توك‪ ،‬على تطوير تطبيقات‬ ‫«وم ـ ـنـ ــح املـ ـب ــدع ــن م ـك ــان ــا ث ــاب ـت ــا ل ـب ـنــاء‬ ‫م ـتــاب ـعــون ب ــامل ــاي ــن‪ .‬وسـتـعـتـمــد امل ـيــزة‬
‫الهواتف الذكية بناء على توصيات خوارزمية خاصة بها تعمل من‬ ‫جماهيرهم وتنميتها»‪.‬‬ ‫على إنستغرام وسيتمكن املستخدمون‬
‫خالل الذكاء االصطناعي‪.‬‬