اتباعه ،فل تندثر الحياة تحت طيات ورق منزه تجنيسا بوضع صورة لحد حكام الدولة عليه ،أو تحت ما تملك من معادن الجبال بخيثة كانت ام ثمينة ،فالطبيعةةل تلقي بال لهذا ،فلن تعطف عليك الصحراء لحمل يمناكةدلوا من الذهب ،ولن يجدل لك النخيل المنقعر ضفائرة رطبا اذ وضعت شيكا تحت جزعه يصرف لحامله ،فلم يرحمنية سقيع ليل الصحراء او سعيرةنهارها لحملي رشاشا ادافع به عن حدود دولتنا "بلد الرقيد" تيمنا ً بالهدنة ... كم حقا تمنيتةان تندلعةالحرب مرة اخرى لعبر الحدود واقتل الجندي الجالس امامي من "بلد ...الدق" واغدوا رافعا رأسي بين عشيرتي .لكن من المحال ان يعبر أحنا الى الخر ليس لعظم الحاجز الفلذي الذي يفصل بينناة ،فلم يفصل بين الدولتين إل بقطع من الخشب غرست علي بعد مئة باع من بعضها وربطت جميعا بحبل يوازيه رسم علي الرض يفصل الدولتينةحدوديا ، ...وينتهي عندهةعمل كل دولة ولكن لعظم شروطةالهدنة ،فلم يسمح بعبور ...انسي او مورد لي من الدولتينةإلى الخر كانت الكراهة التي تشتعل في قلبي لهذا الجندي تكفي فقط لتدفئ قلبي ،ولكنهاةلم تدفئ جسدي .الرفيع في هذا البرد القارص تأملت سماء الصحراء افكر في قوتي ان انتهى . هل سأنسىةكما تم نسيان هذا الجندي ؟ ،فصوت تنهيده من البرد والجوع يملني يقيناةبموته في الصباح ،فقد غاد ثلثة ايام يبحث في الصحراء عما يأكله ،استيقظتةعلى صوت عربة الطعام قد وصلت إلى جندي بلد الدق ،نظرتةإلى جعبتية فلم اجد إل كسيرات من الخبز ولم تصل عربة المؤن إلي ،ترآى الي ان اهجم عليهم برشاشية واجول ذبحا في اعناقهم لخذ ما يكفينيةمن الطعام ولكن كيف لي ان اقطع حبال الهدنة لجل ...جوع اصابني ........................ مرت اربعة ايام اخوض فيها على الحدود باحثا عن دابة افترسهاةوارتوي من دمائها ،فلم اجد غير ....سراب يحاكيني بإقتراب نهايتي تشققت شفتاي ،وانفجرتةاظافري واصبحت ارتجف من صفعات الرياح ليل ،نظرت إلى السماء متلحفا الصحراء منتظراةوقوع نهايتيةفي هذا الظلمةالقاتم اثر اندثار القمر ،واغمضت عيناي فشاهدت امي تضع بعض قطرات الماء في فمي وتحتك يدها بي لتدفئنيةإلى ان خضت في ...نوم عميق استيقظتةمرة اخرى على صوت عربة المؤن التي وصلت الى جندي الدق ...ولكن لم اقوى لفكر بالستيلء عليها ...ما كنت افكر فيه كيف ستلتهمني النسور التي تحوم فوق جسدي الملقى في الصحراء ....رحلت عربة المؤن عن الجندي .....تاركة ورائها حياة فرد من ابنائهمة اقترب جندي الدق من حبال الهدنة يمد قدمة الى مرسم الحدود على الرض ويرسمةخطا جديدا يزيح فية حدود دولتنا في ارض الدق متعديا حبال الهدنة ومطيل لحدود الرقيدة ،ذهب إلى كوخة ثم عاد حامل ثلث كسرات من الخبز وكوب ماء وقطعة من الفاكهه ووضعهم داخل حدود دولتنا الجديدة التي صنعها متعديا على دولتهمة ،نظر إلي مبتسما واشار الى الطعام ...لم استطع التفكيرةفي اي شيئ ،استجمعت طاقتي وخضت احبو إلى الطعام ،وهممت آكل كالنعام في البادية ،وما ان انهيت طعامي حتى عاد برسمة الحدود كما كانت ،ونظر إلي مبتسما عائدا إلى كوخه .،رجعت إلى كوخي افكر فيمنةتمنيت ان اقتله ..ينقذ حياتي بلقيمات قد تنجيه من ....الموت في صباح اليوم التالي اتت عربة مؤن بلد الرقيدة إلي ،ومعهم جندي اخر كان مقدرا له اخذ مكاني لعتقادهمةموتي ،لكن معجزة بقائي حيا اعطتة فرصة للنجاة من جحيم الصحراء ،تحركت عربة المؤن تاركة خلفها ما يكفي لبقاء فرد واحد قيد الحياة ...تحركت إلى حبال الهدنة راسما حدود بلد الدق على حدودنا وواضعا نصف ما املك من الطعام في حدودهمة ،اشرت الى الجندي الذي قد نفذ طعامه فأتي الي مبتسما ليضرم الماء على جحيم الحياة في الصحراء بصديقةمن .العداء تزايد السقيع في الصحراء وقطعت حبال الهدنةة من الرياح وتطايرتةالخشاب التي صنعت سد الحدود وانتهى ما لديناةمن طعام وماء ..اعلنت الحياة حربها علينا ..حاضت ترمينا بأعاصيرةمن الرمال والجراد ..فأصبحنا نخزن موتى الجراد المتبقي من العاصفة لنأكلة ..ادت ندرة المياة وبرودة الطقسةإلى جفاف فأجسادنا ..نسى الجيشان امرنا فقد مر شهرا نفقد فيه التصال .معهم ادركنا الموت ....مر خمس واربعون يوما من العاصير علمت لنا جمال الحياه ..هدمنا احد الكوخين لنصنع بأخشابه نارا ..وعلمنا مخازن الصحراء من مأكل ومشرب ..تراءتةلنا كنوز الرض رمادا ..هل سنعود إلى ديارنا ؟ جلسنا يوما امام نار صنعنها من خشب الكوخ ، مرت علينا طائرة من جيوش الدق ترمي بمنشورات في الصحراء ..قفزت فالهواء للتقت أحدها قبل ان تندلعةالرياح وتهوي بها في غير مرسل ..واذ به اعلن للحرب من بلد الدق على بلد الرقيدة فنظرتةإلى صديقي ،وخضنا ضاحكين .....