Professional Documents
Culture Documents
مستند نصي جديد
مستند نصي جديد
البد من التساؤل أوال ً كيف نشأت الساللة؟ ومع اإلقرار بأن the races of mankind،قبل الحديث عن السالالت البشرية
اإلنسان وحيد النشأة ،بمعنى أنه نشأ من أب واحد ،وهذا يعني أنه كان يتصف بصفات جسمانية متماثلة ،ومهما كثر عدده في هذه
الحال فاليجوز القول إن الساللة قد وجدت ،ألن معنى كلمة الساللة تعني« :مجموعة من الناس متماثلة في صفاتها الجسمانية»،
أو متشابهة في هذه الصفات على األقل ،ومن ثم فهي تتميز بهذه الصفات من المجموعات األخرى من الناس .فكيف ظهرت
الساللة إذاً؟
زادت أعداد اإلنسان بعد خلقه ،فانتشر في جهات كثيرة من العالم ،ومادام قد انتشر في بيئات طبيعية مختلفة ،فالبد لكل مجموعة
تستقر في بيئة من البيئات ،أن تكتسب صفات جسمانية تتالءم معها .لكن تلك المجموعة لم يستقر بها المقام في بيئة واحدة،
فحدث نتيجة ذلك أن اختلطت تلك المجموعة ذات الصفات الجسمانية المعينة بمجموعات أخرى ذات صفات أخرى ،فصار في
.المكان الواحد جماعات ذات صفات جسمانية مختلفة
هذا النوع من االختالط هو النوع البسيط الذي لم يتعد إقامة الناس مع بعضهم ،ثم حدث بعد هذا اختالط آخر ،وهو االختالط
بالزواج ،فأصبحت الصفات الجسمانية تختلط مع بعضها اختالطا ً كليا ً ،وتدخل هنا عامل جديد هو عامل الوراثة ،فالنسل يحمل عادة
صفات األبوين ،ومعنى األبوين هنا ليس األبوين المباشرين وحسب ،وإنما يحمل صفات من األجداد ،سواء أكانت عن طريق األب أم
.عن طريق األم
.خالصة هذا ،أن عوامل ثالثة قد تدخلت في إنتاج ما يسمى الساللة أو الجنس أو العرق
وكان من الممكن أن يظل تمييز األفراد من بعضهم سهال ً لوال العامل الثالث الشديد التعقيد ،والذي لم يتوصل الباحثون إلى فهم أثره
.إال بعد دراسات طويلة [ر .الوراثة (علم ـ)]
هذه هي العوامل التي أدت إلى ظهور الساللة أو الجنس ،وتعريف الساللة إذا ً هو« :مجموعة من الناس تتشابه في صفاتها
».الجسمانية ،وتختلف هذه الصفات عن المجموعات األخرى
وتجدر اإلشارة إلى أن الصفات الثقافية ،كمصنوعات اإلنسان ولغته ودينه التدخل إطالقا ً في حساب الباحث عند تصنيف الناس إلى
سالالت؛ فليس هناك ما يسمى بالساللة اإلنكليزية والساللة المصرية ،وليس هناك ما يسمى بالساللة اإلسالمية والساللة المسيحية.
فكل هذه الصفات ثقافية عرضية ،قد يغيرها اإلنسان بين يوم وليلة ،أما الصفات الجسمانية التي تُتَخذ مقياسا ً لتصنيف الناس إلى
سالالت ،فهي صفات قد تبدو ثابتة ،ال تتغير مهما غير اإلنسان من بيئات طبيعية ،ولكن الطفرات الوراثية[ر] ـ على قلتهاـ يمكن
.آن تحدث تغيرات مهمة في صفات الناس والمجموعات البشرية
يتخذ الباحثون عددا ً من الصفات مقياسا ً لتصنيف الناس إلى سالالت أو أجناس ،وأغلبها صفات ظاهرة ،يمكن مشاهدتها ،وإدراكها بنظر
.اإلنسان إليها ،ومنها ،لون البشرة والعيون وطول القامة وشكل الشعر ومالمح الوجه وغيرها
ومن هذه الصفات ما يحتاج إلى مقاييس ،مثل شكل الرأس .وإن كانت ال تصلح صفة واحدة من هذه الصفات التخاذها مقياسا ً ،فلو
قُسم الناس بمقتضى لون البشرة إلى أبيض وأسود وأصفر ،لتبين أنها تشمل طوال القامة وقصارها ،عراض الرأس وطوالها .وكذلك إذا
أخذ طول القامة مقياسا ً لوجد أن طوال القامة يضمون فيما بينهم ألوانا ً مختلفة ،وكذلك الحال عند قصار القامة ،يضاف إلى ذلك أن
الصفات الجسمانية اختلطت في الوقت الحاضر اختالطا ً كبيراً ،حتى أمكن القول إنه من المستحيل رؤية ساللة أو عرق نقي في
الوقت الحاضر ،ويعبر عن هذا بعض الكتاب بأن كلمة ساللة أو عرق ليس لها في الحقيقة معنى إال في ذهن الباحث ،أما في
الطبيعة فإن هذه الكلمة ال وجود لها ،اللهم إال في أماكن العزلة التي يهيمن عليها أثر الوراثة ،لعدم اختالط الناس بعضهم ببعض،
وفي هذه األماكن فقط تُ رى بعض الصفات الجسمانية النقية ،وأماكن العزلة هي تلك األماكن التي يرغب الناس عن سكناها مثل،
.المناطق الجبلية ومناطق المستنقعات ومناطق الغابات الكثيفة والمناطق الفقيرة (مناطق الجوع)
وفيما يأتي إحدى المحاوالت في تصنيف الناس إلى سالالت وفق بعض الصفات الجسمانية ،وتبين قيمة كل صفة من هذه الصفات،
.ومدى اعتماد الباحثين عليها في التصنيف
ويصنف العلماء اإلنسان في الوقت الحاضر إلى ثالثة أصناف من حيث لون البشرة :أصحاب البشرة البيضاء ،وأصحاب البشرة
الصفراء ،وأصحاب البشرة السوداء ،وبالنظر إلى خريطة العالم ،يتضح أن لون البشرة يتدرج نحو السمرة مع االتجاه جنوبا ً ،فتزداد
المادة الملونة في هذا االتجاه ،فهي أقل ما تكون في شمالي أوربا ،حيث البشرة البيضاء ،ثم تزداد السمرة في جنوبي أوربا وحوض
تبدى اللون األسود في المنطقة االستوائية وتحت االستوائية .ومعنى هذا أن ّ البحر المتوسط ،ثم تأخذ المادة الملونة في االزدياد حتى
توزيع اللون يتواءم مع خطوط العرض ،ومن المعروف أن األقاليم المناخية تتوافق أيضا ً مع خطوط العرض ،ولعل هذا يشير إلى أن
الرأي الذي يربط اللون بالمناخ رأي صحيح إلى حد كبير ،وهذا االرتباط بين اللون والمناخ اليتمثل تماما ً في نصف الكرة الجنوبي،
كما أنه اليتمثل تماما ً في الدنيا الجديدة (أمريكا وأوقيانوسيا) .أما أنه ال يتمثل في نصف الكرة الجنوبي أتم التمثيل ،فربما كان
مرجعه إلى أن معظم المساحة في هذا النصف ماء ،وأما أنه اليتمثل عام ًة في الدنيا الجديدة ،فمرجعه إلى أن معظم سكان الدنيا
.الجديدة من المهاجرين
وعند دراسة السالالت الجنسية البد من النظر إلى السكان األصليين في األقاليم ،وليس إلى الهجرات الحديثة ،وفيما عدا هذا ،تظهر
بعض العيوب في ربط لون البشرة بالمناخ ،فهناك جهات في الوقت الحاضر متشابهة من الناحية المناخية ،ومثال ذلك المنطقة
االستوائية في كل من أمريكا الجنوبية وإفريقيا وجزر الهند الشرقية ،ومع ذلك ،فقد لوحظ أن لون البشرة لسكان األمازون يشبه لون
القرفة ،ولون البشرة أسود لدى سكان حوض الكونغو ،وأصفر لدى سكان بورنيو ،وهذا يعني وجود ثالثة ألوان في بيئة مناخية واحدة.
وللرد على هذا يجب النظر إلى أصل هؤالء السكان ،هل هم يقطنون في هذه المناطق منذ أزمنة بعيدة ،أم أن هجراتهم إليها قد ّ
تمت حديثا ً؛ فسكان حوض األمازون هم من الهنود الحمر الذين وصلوا إلى هذا اإلقليم في وقت متأخر ،أي إنهم اكتسبوا ألوانهم في
.بيئة أخرى تتناسب مع هذا اللون ،ثم هاجروا إلى هذا اإلقليم بعد أن ثبت عندهم هذا اللون
.أما سكان بورنيو فأصلهم مغول هاجروا إلى جزر الهند الشرقية من الشمال
وهناك مثال آخر يسوقه بعضهم ضد النظرية القائلة بارتباط المناخ بالبيئة ،يجسده السكان األصليون ألستراليا وتسمانيا؛ إذ يميل لون
بشرتهم إلى السواد ،على الرغم من أن العروض التي يقيمون فيها عروض متوسطة بين ْ 35ـ ْ 42جنوب خط االستواء ،بل إن
.تسمانيا تقع على عروض أكثر بعدا ً عن خط االستواء من أستراليا وسكانها أكثر سوادا ً من سكان أستراليا
يُرد على هذا ،بأن سكان تسمانيا وأستراليا هم من أصل واحد ،كانوا ينتشرون في تلك المنطقة ،حينما كانت تسمانيا ماتزال جزءا ً
من القارة األصلية ،ثم انفصلت تسمانيا عن أستراليا ،وبطبيعة الحال البد من أن يكون لون التسمانيين هو اللون األساسي لهذه
.الساللة الجنسية ،ألنها منطقة عزلة ،أما لون األستراليين فقد تأثر باالختالط ،فأستراليا لم تفقد صالتها بجنوب شرقي آسيا
طول القامة
من المسلم به أن بعض الشعوب يتصف بطول القامة ،وأن بعضها اآلخر يتصف بقصرها ،وقد يكون في حالة قزمية .وإذا كان هناك
تفاوت في طول القامة في أفراد الشعب الواحد ،إال أنه ليس هناك أقزام في الشعوب الطويلة القامة ،إال إذا كان ذلك حالة مرضية،
كذلك ليس هناك طوال القامة بين األقزام .وقد اصطلح الباحثون على عدة مقاييس لطول القامة ،تراوح بين األقزام واألفراد الفارعي
.الطول
يبدو أن طول القامة مرتبط بعدة أمور ،أهمها :المورثات التي يمتلكونها ،والمناطق التي يقطنونها ،هل هي مكشوفة أم غير مكشوفة؟
ومن أمثلة المكشوفة مناطق السهول والسهوب ،ومن المناطق غير المكشوفة مناطق الغابات الكثيفة؛ ففي األولى الهواء الطلق والضوء،
وفي الثانية يسود الظالم وضيق المكان الذي يعيش فيه الناس .ومن المالحظ أن البيئة المكشوفة تنتج القامة الطويلة ،وغير
.المكشوفة تساعد على انتشار القامة القصيرة
تركت Kasai،وهي جماعة قزمية تقطن قرب نهر كاساي Batwa،وقد لوحظ أن إحدى جماعات حوض الكونغو المسماة باتوا
سكنى الغابة منذ عدة أجيال ،ومارست حرفة الزراعة وحياة االستقرار ،فاستطالت قامة هذه الجماعة ،وأصبحت فوق مستوى القزم
وقد علل هذا بأن أشعة الشمس والهواء الطلق والحياة Bushongo.العادي بكثير ،ولو أنها لم تصل إلى قامة جيرانها البوشنغو
المنظمة كانت العوامل الرئيسة في هذا التغير ،ومن األمثلة على ذلك أيضا ً األسكيمو في الشمال ،فإن قسوة البرودة عندهم،
.واضطرارهم إلى التكدس في مساكنهم معظم أيام السنة ،جعلت قامتهم تميل إلى القصر
أما المثال الثاني ،وهو ارتباط طول القامة بالموارد الغذائية فهو ليس بخاف على أحد بأن نمو الجسم يتأثر بمقدار المادة الغذائية
في فرنسا ،كانوا يميلون إلى القصر ،وهذا Limousinالتي يتناولها اإلنسان ،وقد الحظ علماء اإلنسان أن سكان مقاطعة ليموزان
يرجع إلى الفقر الشديد الذي كانت تعانيه تلك المقاطعة ،ولوحظ كذلك أن العائالت التي تركت هذه المقاطعة ولجأت إلى مقاطعات
أخرى أحسن حاال ً ،فإن القامة ،بعد أجيال عديدة ،أخذت في الطول ،والخالصة من هذا أن قصر القامة ليست صفة أصيلة عند
.سكان تلك المقاطعة ،وإنما هي صفة عارضة ،سببتها الظروف التي كانت عليها البيئة المحلية
والعامل الثالث :هو تأخر سن البلوغ ،وأوضح األمثلة عن ذلك ،سكان المناطق الباردة والمعتدلة في غربي أوربا ،فقامة السكان في
تلك البالد تميل إلى الطول ،ومرد ذلك إلى تأخر سن البلوغ عند تلك الجماعات ،مما يعطي الجسم فرصة أكبر للنمو ،إذ تميل
.الصفات الجسمية إلى الثبات بعد سن البلوغ
شكل الرأس
يعد شكل الرأس من الصفات التصنيفية المهمة ،ألنها من الصفات التي يمكن مالحظتها بالمشاهدة إضافة إلى إمكان قياسها بدقة؛ إذ
إنها ال تتأثر بالبيئة الطبيعية .فحينما ي ُنظر إلى الرأس من األعلى ،تظهر بعض الرؤوس عريضة ،ويعبر عن هذه العالقة بين مقدار
طول الرأس وبين مقدار عرضها بالنسبة الرأسية ،وتقاس أبعاد الرأس بوساطة آلة خاصة شبه الفرجار ،وهي من اآلالت الشائعة عند
.علماء اإلنسان
وقد لوحظ أن اإلنسان عموما ً يسير تدريجيا ً نحو عرض الرأس ،وهذا ما تأكد من مقارنة السالالت الحديثة بالقديمة ،فقد كانت
.الجماجم البليستوسينية تقريبا ً تمتاز بضيقها ،ثم أخذت في العرض في أواخر العصر الجيولوجي
وهناك صفات أخرى ،تجدر اإلشارة إليها ،ي ُذكر منها شكل الوجه ،الذي يتوافق عادة مع شكل الرأس ،وشكل األنف الذي يقسم عادة
إلى عريض ومتوسط وضيق ،فكل ساللة من سالالت العالم .تتصف بشكل خاص من أشكال األنف ،فالقوقازيون ضيقو األنف ،والزنوج
.عراض األنوف ،والمغوليون متوسطو األنوف
وكذلك شكل العين ،وتقسم العيون عادة إلى عيون عالية أو كبيرة،وعيون متوسطة وعيون منخفضة أو صغيرة ،ومن الجماعات ذات
العيون العالية الهنود الحمر وسكان جزر جاوة وبولينيزيا ،ومن الجماعات ذات العيون المتوسطة األوربيون بصفة عامة وسكان شمالي
إفريقيا وغربي آسيا ،ومن الجماعات ذات العيون المنخفضة التسمانيون واألستراليون األصليون والهوتنتوت والباسك .وهناك شكل شاذ
من أشكال العين ،هو الذي يمتاز به اآلسيويون الصفر ،والشعوب الخليطة المشتقة منهم ،وتسمى هذه العيون بالعين المغولية ،وفتحة
هذه العين تكون مائلة ،والزاوية الخارجية أعلى من الزاوية الداخلية ،وشكل فتحة العين كمثلث غير متساوي األضالع ،وهي أضيق
.من العين العادية ،وتسمى أيضا ً بالعين المائلة ،أضف إلى ذلك ألوان العيون المختلفة وصفات عدة أخرى
:وبناء على ذلك ،يمكن تقسيم العالم إلى ثالث مجموعات جنسية كبرى ،هي
.مجموعة القوقازيين
.مجموعة الزنوج
.مجموعة المغول
وينضوي تحت هذه المجموعات الثالث نحو %99من سكان العالم ،أما النسبة الباقية وهي ،%1فيحوم الشك حول نسبتها إلى أي
من هذه المجموعات ،ولذلك يفضل الباحثون وضعها في مجموعة خاصة تسمى «مجموعة المذبذبين» الذين ال ينتمون إلى أي
واألستراليون األصليون والبولينيزيون الذين يبدو أنهم Ainuمجموعة ،ومن أمثلة الجماعات التي تدخل تحت هذه المجموعة األينو
.نتيجة اختالط بين سالالت من المجموعات السابقة
.الجنس النوردي
.الجنس األلبي
.جنس البحر المتوسط
.جنس الهندوس
األجناس الثالثة األولى تشغل ثالثة نطاقات أفقية ،من الغرب إلى الشرق ،بالقارة األوربية ،وتزداد فيها سمرة البشرة والعين والشعر
.وقصر القامة من الشمال إلى الجنوب؛ أي من الجنس النوردي في الشمال إلى جنس البحر المتوسط في الجنوب
وليس معنى هذا ،أن الجنس الذي يحتل النطاق األوسط ،وهو الجنس األلبي ،يمثل حالة انتقال بين الجنس النوردي في الشمال
وجنس البحر المتوسط في الجنوب ،وذلك ألن الجنس األلبي عريض الرأس ،وهي صفة التوجد في الجنسين اآلخرين ،فكال الجنسين
.النوردي والبحر المتوسط طويل الرأس
أما الجنس الرابع من المجموعة القوقازية ،وهو جنس الهندوس فهو ضيق الرأس شديد سمرة البشرة ال يختلف كثيرا ً عن جنس
الشعب الشرقية من مجموعة األجناس القوقازية
ُ .البحر المتوسط ،وهو يكون أقصى
والصفات العامة للمجموعة القوقازية هي الشعر المموج والبشرة التي تراوح بين البياض والسمرة ،أما الرأس ففيها الطويل والمتوسط
والعريض ،والفك غير بارز ،وعظام الخدين غير بارزة ،واألنف ضيق والعين مستقيمة واألسنان صغيرة ،والقامة تراوح بين المتوسط وفوق
.المتوسط
والصفات العامة للجنس المغولي هي الشعر المستقيم والبشرة الصفراء والرأس العريضة والفك المتوسط البروز وعظام الخدين البارزة
.واألنف المتوسط العرض والقامة المتوسطة (نحو 160سم)
ومن المالحظ أن القرابة وثيقة بين زنوج إفريقيا وزنوج بابوا وميالنيزيا مع أن المحيط الهندي يفصل بينهم .ولعل أهم تشابه بين
.اإلفريقي والميالنيزي األنف المسطح ،إال ّ أن شفتي البابواني والميالنيزي أقل غلظة من شفتي اإلفريقي األطول قامة منهما
أما الشعبة الثانية من مجموعة األجناس الزنجية ،فهي تضم جماعة غربية في إفريقيا االستوائية ،وجماعة شرقية في جزر الفيلبيين
.وأندامان وشبه جزيرة الماليو ونيو غينيا ،ويفصل بين الجماعتين المحيط الهندي أيضا ً