Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 81

‫د‪ /‬عالء الدين حسين رشدي عبد الحميد‬

‫أستاذ مساعد‪-‬قسم البساتين‪-‬كلية الزراعة‪-‬جامعة دمنهور‬


‫‪alaaagric@gmail.com‬‬
‫‪01021540608‬‬
‫يعتبر محصول البطاطس من أقدم‬
‫المحاصيل في تاريخ البشرية فقد عرف‬
‫حضارة المايا القاطنة نبات البطاطس منذ‬
‫حولي ‪ 8000‬سنة بجبال اإلنديز بأمريكا‬
‫الجنوبية و لذا نجد أن أمريكا الجنوبية و‬
‫باألخص جبال اإلنديز تحتوي حوالي ‪200‬‬
‫نوع من السالالت الطبيعية من البطاطس‬
‫و قد وجد اآلالف من األصناف المستئنسة‬
‫لديهم‪.‬‬
‫أول دليل على وجود البطاطس في‬
‫أوروبا ‪ -‬و ذلك بعد دخول األسبان إلى‬
‫أمريكا الجنوبية و تدميرهم لحضارة اإلنكا‬
‫– كان عام ‪ 1565‬و ذلك بجزر الكناري‬
‫األسبانية‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫لقد احتلت البطاطس منذ العديد من العقود مكانة مهمة وكبيرة خاصة في‬
‫الدول األوروبية مثل إنجلترا و ألمانيا و هولندا و أيرلندا لدرجة أنها أثرت في الفنون‬
‫و هذا يتضح من لوحات العديد من الفنانين في أواخر ‪ 1800‬و بدايات ‪.1900‬‬

‫)‪The potato harvest (Jean-François Millet‬‬ ‫)‪Potato eaters (Van Gogh‬‬


‫‪1855‬‬ ‫‪1885‬‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫يمكن اإلجابة على هذا السؤال بصفة مبدئية من خالل‬
‫تذكر مجاعة أيرلندا الكبرى أو مجاعة البطاطس اإليرلندية ‪ ،‬و‬
‫التي حدثت بين عامي ‪ 1845‬و ‪ .1852‬والتي تسببت في وفاةَ‬
‫مليون إنسان و هجرة مليون آخر من أيرلندا مما أدي‬
‫إلنخفاض نسبة السكان بصورة كبيرة في أيرلندا‪ .‬فقد كان‬
‫ثلث سكان أيرلندا يعتمد على أكل البطاطس في التغذية‬
‫بسبب إرتفاع مستوى الفقر بين المواطنين ‪ ،‬و ترجع أسباب‬
‫تلك المجاعة إلى اإلنتشار الوبائي لمرض باللفحة (الندوة)‬
‫المتأخرة في محصول البطاطس في أنحاء أوروبا و لكنها كانت‬
‫أشد وطأة في أيرلندا فتفاقمت فيها الخسائر البشرية ‪ ،‬فلقد‬
‫غيرت هذه المجاعة المشهد السكاني و السياسي و الثقافي‬
‫في أيرلندا إلى األبد و أصبحت نقطة تاريخية فاصلة في‬
‫تاريخها بل و تاريخ أوروبا بأكملها‪.‬‬
Famine statue - Sligo, Ireland

Great Famine Memorial - Boston, 1998

Famine Memorial, Gillespie, 1997 - Dublin


‫و إذا أمعنا النظر في نبات البطاطس‬
‫فسنجد أنة يتم زراعتة في كل النطاقات البيئية‬
‫‪ ،‬فهو يزرع فوق الجبال و في المناطق‬
‫اإلستوائية و في المناطق الباردة و الصحراوية ‪.‬‬
‫بناء على ذلك فإنه يمكن لهذا المحصول أن‬
‫ال جيدًا لمشاكل الجوع في الكثير من‬ ‫يكون ح اً‬
‫المناطق الفقيرة أو التي تعاني من المجاعة ‪ ،‬و‬
‫يمكن تعديد األسباب التي تجيب على هذا‬
‫السؤال كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬يمكن زراعة البطاطس في مناطق متباينة و‬
‫مختلفة من حيث ظروفها الجوية و األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬تعتبر زراعة البطاطس بالصورة التقليدية‬
‫من الزراعات التي تحتاج إلى عمالة كثيفة‬
‫مما يساعد على القضاء على البطالة في‬
‫المجتمعات الفقيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬معامل اإلشباع‬
‫‪ -4‬اإلستهالك المائي‬
‫‪ -5‬معدل اإلستهالك من النبات ‪ %85‬من نبات‬
‫البطاطس و ‪ %50‬من الحبوب‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫و يمكن مقارنة كمية السعرات الحرارية الموجودة في ‪:‬‬
‫حبة بطاطس متوسطة الحجم (‪ 150‬جم) عند اعدادها في الفرن أو‬
‫مسلوقة (‪ 110‬سعرا) بتفاحة من نفس الوزن (‪ 80‬سعرا) أو كوب من اللبن‬
‫منخفض الدهون (‪ 150‬سعرا) أو علبة زبادي (‪ 60‬سعرا)‪.‬‬
‫لنعرف أن البطاطس يمكن أن تكون أساسا لوجبة مشبعة حتي ولو‬
‫كانت محتوية على بعض النشويات بدون أن يؤدي هذا الى زيادة الوزن ‪.‬‬
‫ان وجبة مكونة من ربع كيلو جرام من البطاطس المطهية في الفرن‬
‫بقشرها أو مسلوقة تحتوي على ‪ 184‬سعرا حراريا تقريبا ‪ .‬و مقارنة مائة‬
‫جرام من البطاطس بمائة جرام من الخبز األبيض من حيث قدرتها على‬
‫االشباع (مؤشر الشبع) فان البطاطس لها مؤشر شبع يساوي ‪ 323‬في‬
‫المائة بينما يكون مؤشر الخبز ‪ 100‬في المائة ‪ ،‬لذا فالبطاطس تعتبر من‬
‫األغذية المشبعة وبالتالي فانها ذات فائدة ملحوظة للراغبين في‬
‫تخفيض أوزانهم‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫اإلنتاج العالمي للبطاطس‪:‬‬
‫تتربع جمهورية الصين الشعبية بال منازع صدارة اإلنتاج العاملي للبطاطس بما يزيد عن ‪ 99‬مليون‬
‫طن لعام ‪ 2016‬يليها بفارق كبير اإلتحاد الروسي بما يزيد عن ‪ 31‬مليون طن لنفس العام و تأتي‬
‫الواليات المتحدة األمريكية المركز الثالث عالميا بإجمالي انتاج يقترب من ‪ 20‬مليون طن‪.‬‬
‫أما بالنسبة ألفريقيا فتحتل مصر المركز األول بإنتاج ما يزيد عن ‪ 5‬مليون طن ‪ ،‬تليها الجزائر بــ ‪4.7‬‬
‫مليون طن ثم جنوب أفريقيا بــ ‪ 2.2‬مليون طن‪.‬‬
‫‪120,000,000‬‬

‫‪FAOSTAT, 2016‬‬
‫‪100,000,000‬‬

‫‪80,000,000‬‬

‫‪60,000,000‬‬

‫‪40,000,000‬‬

‫‪20,000,000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪China‬‬ ‫‪Russian Federation‬‬ ‫‪United States of America‬‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫‪6,000,000‬‬

‫‪FAOSTAT, 2016‬‬

‫‪5,000,000‬‬

‫‪4,000,000‬‬

‫‪3,000,000‬‬

‫‪2,000,000‬‬

‫‪1,000,000‬‬

‫‪0‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫أصناف‬
‫البطاطس‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫يمكن تقسيم أصناف البطاطس إلى عدة مجموعات و ذلك على حسب الفترة التي تقضيها في‬
‫األرض حتى الوصول للنضج و هي كما يلي‪:‬‬

‫هذه المجموعة يلزمها حوالى ‪ 105 - 100‬يوم من تاريخ زراعتها و حتى ميعاد نضج درناتها و من أمثلتها‬
‫أصناف‪ :‬أكسنت ‪ – Accent‬بربر ‪ – Berber‬يارال ‪ – Jaerla‬أكورد ‪.Accord‬‬

‫تحتاج أصناف هذه المجموعة إلى حوالى ‪ 110 - 105‬يوم للوصول إلى مرحلة تمام النضج درناتها و من‬
‫أمثلتها أصناف‪ :‬عجيبة ‪ – Ajeba‬ليدي أولمبيا ‪ – Lady Olympia‬سبونتا ‪ – Sponta‬كينج إدوارد ‪King Edward‬‬
‫– جراتا ‪ – Grata‬موناليزا ‪ – Monaliza‬إياكس ‪.Ajax‬‬

‫أصناف هذه المجموعة تحتاج إلى حوالى ‪ 110 - 115‬يوم للوصول إلى النضج و من أمثلتها أصناف‪ :‬أجريا‬
‫‪ – Agria‬دراجا ‪ – Draga‬هريمس ‪ – Hermes‬ليدي روزيتا ‪ – Lady Rosetta‬نيكوال ‪ – Nicola‬ديتا ‪.Ditta‬‬

‫أصناف هذه المجموعة تحتاج إلى حوالى ‪ 120 - 115‬يوم لتمام نضجها تمثلها أصناف‪ :‬ديامونت ‪Diamond‬‬
‫– كاردينال ‪ – Cardinal‬ديزيريه ‪ - Desireè‬ﭭان جوخ ‪ – Van Gogh‬مارادونا ‪ - Maradona‬بروﭭينتو ‪.Provento‬‬

‫هذه المجموعة يلزمها حوالى ‪ 120‬يوم من تاريخ زراعتها و حتى تمام نضج درناتها و من أمثلتها أصناف‪:‬‬
‫ألفا ‪ – Alpha‬بركة ‪ – Baraka‬كارا ‪ – Cara‬فاموزا ‪ – Famosa‬مونديال ‪.Mondial‬‬
‫كما يمكن أيض ا تقسيم هذه األصناف إلى ثالث مجموعات حسب الغرض من‬
‫زراعنها إذا كانت تصديرية أو تصنيعية أو لإلستهالك الطازج على النحو التالى‪:‬‬
‫و هذه األصناف يمكن تصديرها إما تامة النضج‬
‫(مخلطة) أو غير تامة النضج (مريشة) بعد تعبئتها فى مادة البيت موس المندى‬
‫بالماء للحفاظ على نضارة الدرنات و ذلك طبقا لرغبات األسواق الخارجية سواء‬
‫األوربية أو العربية ‪ .‬مثال هذه األصناف ‪ :‬دايمونت ‪ – Diamont‬كارا ‪ – Cara‬ديتا‬
‫‪ - Ditta‬سانتيه ‪ – Santé‬موناليزا ‪.Monalisa‬‬
‫و تتميز هذه األصناف بالمواصفات التصنيعية‬
‫المرغوبة من إنتاجية مرتفعة و مادة جافة عالية‪ .‬و تجدر اإلشارة إلى أن هناك‬
‫أصناف من هذه الفئة يصلح لألصابع المحمرة ‪ French Fries‬مثل الكاردينال‬
‫‪ Cardenal‬و ﭭان جوخ ‪ Van Gogh‬و ليدي أوليمبيا ‪ Lady Olympia‬و ديزيريه‬
‫‪ Desireé‬و البعض اآلخر يصلح لصناعة الشيبسى ‪ Chips‬مثل ليدى روزيتا‬
‫‪ Lady Rosetta‬و هيرمس ‪ Hermes‬و سانتيه ‪ Santé‬و أجريا ‪.Agria‬‬
‫و هي مجموعة من األصناف التي تتفق مع‬
‫ذوق المستهلك المصري مثل دايمونت ‪ – Diamont‬كارا ‪ – Cara‬بركة ‪- Baraka‬‬
‫سانتيه ‪ – Santé‬أكسنت ‪.Accent‬‬
‫‪Accent‬‬ ‫أكسنت‬
‫صنف مبكر‪ .‬الدرنات بيضاويه نوعا ما‪ ،‬اللون الخارجى أصفر و لون اللحم أصفر‬
‫باهت‪ .‬النباتات مقاومه للندوه المتأخره و النيماتودا و فيرس ‪Y‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Jaerla‬‬ ‫يارال‬
‫صنف مبكر‪ .‬الدرنات كبيره جدا و بيضاوية الشكل ناعمة الملمس‪ .‬لونها الخارجى‬
‫و الداخلى أصفر باهت‪ .‬الدرنات تتحمل التقطيع و التخزين فى النواالت‪ .‬يالئم هذا‬
‫الصنف السوق المحلى والتصدير إلى الدول العربيه‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Santé‬‬ ‫سانتيه‬
‫صنف مبكر‪ .‬الدرنات بيضاوية ‪ .‬لونها الخارجى و الداخلى أصفر باهت‪ .‬الدرنات ذات‬
‫ملمس ناعم‪ .‬منيع لفيروس ‪ A‬و فيروس ‪ Y‬و فيروس ‪ . X‬كما أنه مقاوم للنيماتودا‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Monalisa‬‬ ‫موناليزا‬
‫صنف مبكر‪ .‬الدرنات كبيرة الحجم ذات شكل بيضاوي إلى كلوي‪ .‬لونها الخارجى‬
‫أصفر و الداخلى أصفر باهت ‪ .‬مقاوم لفيروس إلتفاف االوراق‪ .‬مقاوم لفيرس ‪ .Y‬يعتبر‬
‫من أهم أصناف التصدير إلى المانيا و فرنسا و إيطاليا‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Accord‬‬ ‫أكورد‬
‫يعتبر من األصناف المبكرة عالية اإلنتاج‪ .‬الدرنات بيضاوية إلى كروية ذات لون‬
‫كريمي للقشرة و اللحم‪ .‬ذو مقاومة جيدة للجرب العادي و الجرب المسحوقي‪ .‬كما أنه‬
‫مقاوم للنيماتودا و مقاومة درناته للندوة المتأخرة أكبر منها في المجموع الخضري‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Spunta‬‬ ‫سبونتا‬
‫صنف نصف مبكر النضج‪ .‬الدرنات كبيرة الحجم ذات شكل مطاول مقوس نوعا ما و‬
‫مدببة إلى حد ما عند قمتها و هي ناعمة الملمس‪ .‬لونها الخارجى أصفر باهت و‬
‫الداخلى أصفر فاتح ‪ .‬يتميز هذا الصنف بتحملة للجفاف‪ .‬مقاوم لفيروسات ‪ Y‬و منيع‬
‫ضد فيروس ‪ .A‬ال يتحمل التخزين فى النواالت‪ .‬تتحمل الدرنات التقطيع‪ .‬مرغوبة فى‬
‫السوق المحلية و األسواق العربية‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Lady Rosetta‬‬ ‫ليدي روزتا‬
‫صنف نصف مبكر‪ .‬الدرنات كرويه الشكل‪ .‬لونها الخارجى أحمر و الداخلى أصفر‬
‫باهت‪ .‬و هي ذات ملمس خشن‪ .‬مقاوم لفيروسي ‪ A‬و ‪ X‬و كذلك مقاوم للنيماتودا و‬
‫لكنة حساس لمرض اللفحة‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Lady Olympia‬‬ ‫ليدي أوليمبيا‬
‫صنف نصف مبكر‪ .‬مقاوم للجفاف‪ .‬ينتج عدد كبير من الدرنات البيضاوية الشكل‬
‫كبيرة الحجم ذات قشرة لونها أبيض مصفر و لحم لونه أصفر باهت‪ .‬مقاوم‬
‫لفيروسات إلتفاف األوراق و ‪ A‬و ‪ Y‬و ‪.X‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Ajiba‬‬ ‫عجيبة‬
‫صنف نصف مبكر‪ .‬الدرنات الناتجة بيضاوية إلى كروية الشكل‪ .‬ذات لون أصفر و‬
‫لحم لونه أصفر باهت ‪ .‬الصنف مقاوم للنيماتودا و الدرنات مقاومة للندوة ‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Hermes‬‬ ‫هيرمس‬
‫صنف نصف مبكر‪-‬نصف متأخر‪ .‬الدرنات بيضاوية ذات لون خارجي أصفر و لون‬
‫لحم أصفر باهت‪ .‬مقاوم لفيروسات إلتفاف األوراق و ‪ .Y‬كما أنه شديد المقاومة للجرب‬
‫المسحوقي‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Ditta‬‬ ‫ديتا‬
‫صنف نصف مبكر‪-‬نصف متأخر‪ .‬ذو درنات كبيرة بيضاوية مطاولة الشكل‪ .‬لون‬
‫القشرة الخارجية أصفر داكن و اللحم ذو لون أصفر فاتح‪ .‬ذو مقاومة لفيروسات ‪ A‬و ‪X‬‬
‫و كذلك للنيماتودا‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Nicola‬‬ ‫نيكوال‬
‫صنف نصف مبكر‪-‬نصف متأخر‪ .‬يضاويه طويله ‪ .‬لونها الخارجى و الداخلى اصفر ‪.‬‬
‫مقاوم لفيرس ‪ .Y‬مقاوم للنيماتودا الذهبيه‪ .‬منيع ضد فيروسات ‪ A‬و ‪.X‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Desireé‬‬ ‫ديزيريه‬
‫صنف نصف متأخر النضج‪ .‬الدرنات كبيره الحجم‪ .‬و ذات ملمس ناعم‪ .‬لون الدرنات‬
‫الخارجى أحمر و الداخلى أصفر باهت‪ .‬يصلح لعمل الشيبسي‪ .‬يتحمل الجفاف‪ .‬مقاوم‬
‫لفيروس ‪ A‬و فيروس ‪. Y‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Provento‬‬ ‫بروفينتو‬
‫صنف نصف متأخر عالى المحصول‪ .‬الدرنات بيضاوية إلى كروية الشكل ذات لون‬
‫خارجي أصفر و داخلي أصفر فاتح‪ .‬منيع ضد فيروسات ‪ A‬و ‪ Y‬و ‪.X‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Cara‬‬ ‫كارا‬
‫منًاألصنافًالمتأخرةًالنضج‪ .‬لكنهًيصلحًإلنتاجًمحصولًمبكرًللتصدير (بطاطسً‬
‫جديدة)‪ .‬يتميزًبارتفاعًمحصولًالدرناتًالناضجه‪ .‬تتميزًدرناتهًبلونًأصفرًذو نقاطً‬
‫حمراءًهيًمواضعًالعيونًعلىًالدرنة‪ .‬يصدرًإلىًبريطانياًوًأسبانيا‪ .‬مقاومًنسبيااً‬
‫للندوهًالمتاخره‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Alpha‬‬ ‫ألـفــا‬
‫صنف متأخر النضج‪ .‬الدرنات كروية إلى بيضاوية الشكل‪ .‬لونها الخارجى و الداخلى‬
‫أصفر باهت‪ .‬ذو المحصول مرتفع‪ .‬مقبول فى السوق المحلي و العربي ‪.‬مقاوم نسبيًا‬
‫للندوة المتأخرة‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Mondial‬‬ ‫مونديال‬
‫من األصناف متأخرة النضج‪ .‬الدرنات كبيره الحجم ذات شكل بيضاوي طويل‪ .‬لون‬
‫قشرتها الخارجى إصفر و الداخلي أصفر باهت ‪ .‬منع ضد فيروسات ‪ A‬و ‪ ،X‬كما أنه‬
‫مقاوم لفيرس ‪ .Y‬مقاوم للنيماتودا‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Baraka‬‬ ‫بركة‬
‫صنف متأخر‪ .‬كبيره جدا بيضاويه مفلطحه لونها الخارجى والداخلى اصفر باهت‬
‫ناعمه الملمس ‪ .‬الدرنات مقاومه للندوه المتأخره ‪ .‬و فيرس ‪ Y‬و إلتفاف األوراق ‪ .‬من‬
‫اصناف التصدير‪ .‬يصلح للتصدير الى الدول العربيه ‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Agria‬‬ ‫أجريا‬
‫من األصناف متأخرة النضج‪ .‬الدرنات ذات أحجام كبيرة بيضاويه طويله‪ .‬اللون‬
‫الخارجى اصفر والداخلى أصفر قاتم‪ .‬تصلح لصناعه الشيبسى‪ .‬من اصناف التصدير‬
‫خاصه أللمانيا‪ .‬مقاوم لفيرس ‪ A‬و منيع لفيرس ‪X‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Van gogh‬‬ ‫ﭭان جوخ‬
‫الدرنات بيضاوية الشكل ذات لون خارجي أصفر و الداخلى أصفر باهت‪ .‬قشرة‬
‫الدرنات خشنة الملمس‪ .‬يصلح للتصدير و التصنيع‪ .‬النموات الخضرية و الدرنات‬
‫مقاومه للندوة المتأخرة و النيماتودا‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫الظروفًالبيئيةًالمناسبة‬
‫نبات البطاطس نبات جو بارد يحتاج فى أطوار نموه األولى (‬
‫خالل الشهرين األولين من حياته ) إلى جو دافئ لحد ما ذو درجة حرارة تتراوح‬
‫مابين ‪ًْ20 – 25‬م ونهار طويل نسبيا وذلك لتشجيع النبات على تكوين مجموع‬
‫خضرى وجذرى مناسبين ثم يتلو ذلك جو يميل إلى البرودة ( ‪ًْ 15 – 18‬م ) و نهار‬
‫قصير أثناء فترة تكوين ونمو الدرنات الجديدة حيث تساعد الفترة الضوئية‬
‫القصيرة و الحرارة المنخفضة على اإلسراع فى عملية صب الدرنات وبالتالى زيادة‬
‫كمية المحصول الكلى للنبات ‪.‬‬

‫أنسب أنواع األراضى لزراعة البطاطس هى األراضى الطميية الخفيفة‬


‫وأراضى الجزائر جيدة الصرف والتهوية مع ضرورة اتباع دورة زراعية ثالثية كما‬
‫تنجح زراعتها فى األراضى الرملية و المستصلحة بشرط توفر األسمدة العضوية‬
‫والخضراء كما يمكن زراعتها فى األراضى الجيرية بشرط أن التزيد نسبة كربونات‬
‫الكالسيوم فيها عن ‪ % 10‬مع ضرورة تحسين شبكات الصرف لتالفى تكوين‬
‫الطبقات الصلبة‪ .‬و بصورة عامة نجد أن البطاطس يمكن زراعتها في مدى واسع‬
‫من البيئات شريطة مالئمة الساللة المنزرعة‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫مـواعـيـد الـزراعــة‬

‫تمثل مساحة هذه العروة حوالى ‪ %35‬من إجمالي المساحة المنزرعة سنويا فى مصر من البطاطس‪ .‬تزرع‬
‫المساحات المبكرة منها خالل شهر ديسمبر أما معظم مساحات هذه العروة فتزرع خالل شهر يناير و حتى منتصف‬
‫شهر فبراير‪ ،‬و ينصح عادة بالتبكير فى الزراعة خاصة إذا كان الغرض هو إنتاج التقاوى‪.‬‬
‫هذا مع العلم بأن تأخير زراعة هذه العروة إلى آواخر شهر فبراير سيؤدى بالتالي إلى تأخير تقليع المحصول‬
‫إلى آواخر شهر يونيو حيث ترتفع درجة حرارة الجو فيزداد معدل تنفس النبات و يحدث فقد للمواد الغذائية من‬
‫الدرنات باإلضافة إلى ارتفاع نسبة اإلصابة بدودة درنات البطاطس و لفحة الشمس و ضعف القدرة التخزينية‬
‫للدرنات الناتجة ‪.‬‬
‫تستورد معظم التقاوى الالزمة لزراعة هذه العروة سنويا من بعض دول غرب أوروبا أهمها هولندا ‪ -‬أيرلنده‬
‫الشماليه ‪ -‬أيرلنده الجنوبيه ‪ -‬فرنسا ‪ -‬ألمانيا كما أنه يتم توفير جزء من تقاوى هذه العروة محليا كتقاوى معتمدة‬
‫يتم إنتاجه فى بعض المناطق المعزولة الخالية من اإلصابات المرضية و الحشرية ‪ .‬كما أن هناك مساحات محدودة‬
‫جدا من هذه العروة تزرع أيضا بتقاوي معتمدة محلية ناتجة بطرق اإلكثار السريع عن طريق مزارع األنسجة‪ .‬يظهر‬
‫محصول هذه العروة إبتداءا من أوائل شهر أبريل و حتى منتصف شهر يونيو‪ .‬تعتبر تلك العروة من أهم عروات‬
‫زراعة البطاطس في مصر حيث تفي باألغراض التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تغطية إحتياجات معظم المزارعين من التقاوى الالزمة لزراعة العروتين النيلية (الشتوية) و المحيرة‪.‬‬
‫‪ .2‬تغطية إحتياجات السوق المحلى خالل الفترة من أوائل شهر مايو حتى أواخر شهر أكتوبر‪.‬‬
‫‪ .3‬تصدير ناتج الزراعات المبكرة منها إلى بعض أسواق أوربا الغربية‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫و هى تعتبر العروة الرئيسية للبطاطس لإلنتاج فى مصر من حيث المساحة المنزرعة و التى تمثل ‪ %55‬من‬
‫جملة المساحة المنزرعة سنويا و هى تزرع خالل الفترة من منتصف أغسطس وحتى نهاية شهر أكتوبر و أفضل‬
‫ميعاد للزراعة هو منتصف شهر أكتوبر و يستخدم فى زراعتها التقاوى المحلية السابق حجزها من محصول العروة‬
‫الصيفية السابقة لها بعد تخزينها خالل أشهر الصيف فى الثالجات أو النواالت المنتشرة فى بعض محافظات اإلنتاج‬
‫فى مصر‪ .‬يظهر محصول هذه العروة إعتبارا من أواخر شهر أكتوبر و حتى منتصف شهر فبراير و هو يلبى‬
‫األغراض التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تغطية إحتياجات السوق المحلى والتصنيع خالل الفترة من أواخر أكتوبر وحتى نهاية شهر أبريل ‪.‬‬
‫‪ -2‬التصدير إلى األسواق الخارجية خالل الفترة من منتصف شهر ديسمبر حتى أواخر شهر أبريل ‪.‬‬

‫و تمثل مساحتها حوالى ‪ %10‬من جملة المساحة المنزرعة سنوياا‪ ،‬و هى عروة جديدة إستحدثتها وزارة الزراعة‬
‫للبطاطس المخصصة للتصدير خاصة إلى أسواق المملكة المتحدة و بعض الدول األوربية‪ .‬تزرع فى محافظات‬
‫التصدير مثل البحيرة في منطقة النوبارية و اإلسماعيلية و الشرقية و ذلك خالل الفترة من منتصف شهر أكتوبر و‬
‫حتى منتصف شهر نوفمبر‪ .‬تستخدم فى زراعة هذه العروة تقاوى معتمدة محليا ناتج العروة الصيفية السابقة بعد‬
‫تخزينها فى الثالجات‪ .‬و من الجدير بالذكر أن هذه العروة قد ساهمت في زيادة كميات البطاطس المصدرة إلى‬
‫أسواق أوروبا و ذلك خالل شهرى يناير و فبراير و مارس و أبريل‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫كمية التقاوي املستخدمة‬

‫تتوقف كمية التقاوى الالزمة للفدان على عدة عوامل منها الصنف المنزرع و حجم التقاوى‬
‫المستخدمة والغرض من الزراعة والتخطيط ومسافات الزراعة وعموما يحتاج الفدان إلى‬
‫حوالى ‪ 1000 - 750‬كيلو جرام لزراعة العروة الصيفية وحوالى ‪1250 - 1500‬كيلو جرام‬
‫لزراعة العروة النيلية أو المحيرة وقد تصل أحيانا إلى حوالى ‪ 1750‬كيلو جرام فى حالة‬
‫بعض األصناف ذات الدرنات كبيرة الحجم مثل األسبونتا ‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫سكونًدرناتًالبطاطس‬
‫تمر درنات البطاطس بعد حصادها مباشرة بفترة سكون ‪ Dormancy‬و التي تكون فيها‬
‫غير قادرة على اإلنبات حتى لو توفرت لما الظروف البيئية المناسبة لذلك‪ .‬ويطلق الكثيرون‬
‫على هذه الظاهرة إسم «السكون» لكن األصح هو أن تسمى «فترة الراحة» ‪.Period Rest‬‬
‫ويلزم إنهاء حالة السكون عند الرغبة فى زراعة محصولين من البطاطس فى موسم‬
‫واحد‪ ،‬حيث تكون درنات الزراعة األولى في فترة الراحة عندما يحين موعد الزراعة التالية‪.‬‬
‫تتوفر عديد من المعامالت الكيميائية التى تفيد فى سرعة كسر سكون الدرنات‪ ،‬من أهمها‬
‫المعاممة بأى من‪ :‬األيثلين كلوروهيدرن ‪ ،Ethylene chlorohydrin‬أو الثيو‪-‬يوريا‬
‫‪ ،Thiourea‬أو حامض الجبريليك و الذي يستخدم بغمر الدرنات لمدة خمس دقائق في‬
‫تركيز منخفض من الحامض يتراوح من ‪ 1‬الى ‪ 2‬جزء في المليون‪ .‬كذلك يمكن تخطي فترة‬
‫راحة الدرنات بتخزينها فى درجة حرارة ‪°30 – 20‬م مع رطوبة نسبية مرتفعة لمدة ‪4-3‬‬
‫أسابيع‪.‬‬
‫و يطلق عليها أيضاً عملية التخضير‪ .‬تجرى هذه‬
‫العملية على التقاوى قبل زراعتها بعد أسبوعين حيث‬
‫يتم تفريغها من أجولتها على أرضية نظيفة جافة أو فى‬
‫صناديق حقل بالستيكية بارتفاع ‪ 3 – 2‬طبقات و تترك‬
‫التقاوى هكذا لمدة أسبوعين فى مكان جيد اإلضاءة و‬
‫التهوية و بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة وتيارات‬
‫الهواء الشديدة مع توفير مصدر للرطوبة حول التقاوى‬
‫حتى تحصل فى النهاية على نبوتات خضراء سميكة‬
‫قوية و قصيرة طولها فى حدود ‪ 1 – 1/2‬سم‪ ،‬يتم‬
‫المحافظة عليها حتى زراعتها فى الحقل‪ .‬تهدف هذه‬
‫العملية إلى التعرف على الدرنات الغير قابلة للتنبيت‬
‫(المبلطة) و كذلك التالفة و هى الدرنات الغير قابلة‬
‫للزراعة و استبعادها قبل زراعتها و سرعة ظهور‬
‫النباتات فوق سطح التربة و التبكير فى ميعاد نضج‬
‫المحصول‪ .‬و يجب فرز التقاوي بعد عملية التنبيت‬
‫الستبعاد الدرنات التالفة و غير المنبتة‪.‬‬
‫عند إجراء عملية تنبيت البراعم تجدر مالحظة األمور التالية‪:‬‬
‫إذا أجريت عملية التخضير قبل ضعف أو إنتهاء حالة السيادة القيمة ‪Apical‬‬ ‫‪(1‬‬
‫‪ dominance‬فإنها تعطي عند زراعتها قليل من النموات الخضرية‪ ،‬كما أن‬
‫المحصول يكون أقل مما لو كانت السيادة القمية قد تم التخلص منها قبل‬
‫الزراعة و التي تحدث بتقدم عمر الدرنات أو يمكن عن طريق قصف البراعم‬
‫القمية المتطورة‪.‬‬
‫ان أنسب درجة حرارة لنمو النبت هي ‪°32‬م‪ ،‬إال أن تخزين الدرنات في‬ ‫‪(2‬‬
‫درجة حرارة ‪°20‬م لبضعة أسابيع يعمل على تكوين نبت قوي سميك عليه‬
‫جذور عرضيه بأعداد كبيرة عند الزراعة‪.‬‬
‫يؤدى تعريض بعض الدرنات لضوء الشمس غير المباشر إلى جعل النبت‬ ‫‪(3‬‬
‫المتكون قصيرا و سميكا و قويًا‪ .‬و هذا هو الوضع المرغوب‪ .‬أما النبت الذي‬
‫يتكون فى الظالم فأنه يكون طويالا و رفيعا و أبيض اللون وينكسر عند‬
‫الزراعة‪.‬‬
‫يجب أال يزيد طول النبت على ‪10‬ملم‪ ،‬و إال تقصف بسهولة عند الزراعة‪،‬‬ ‫‪(4‬‬
‫خاصة فى حالة الزراعة اآللية‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫يجب على المزارع وضع التقاوي على أرضية نظيفة جافة في طبقتين أو ثالث و‬
‫ذلك بعد إستبعاد الدرنات التالفة و يتم ذلك في مكان مظلل به إضاءة كافية و يجب‬
‫مراعاة الشروط التالية عند إجراء عملية التقطيع في العروة الصيفية‪:‬‬
‫✓ عدم اإلضرار بالبراعم الموجودة على سطح الدرنة‬
‫✓ عدم المغاالة في تقطيع التقاوي خشية تعفنها بالتربة أو الحصول على نباتات‬
‫ضعيفة ذات عدد قليل من السيقان و بالتالي قلة المحصول الناتج و لذلك‬
‫يجب أن تشتمل قطعة التقاوي على ‪ 2‬ـ ‪ 3‬براعم على األقل و أال يقل وزنها عن‬
‫‪ 50‬جرامًا‪.‬‬
‫✓ يجب تطهير آالت التقطيع المستخدمة بواسطة النار و الكحول أو باستعمال‬
‫الصودا الكاوية بنسبة ‪ %5‬و ذلك لمنع انتقال األمراض خاصة األمراض‬
‫الفيروسية‪.‬‬
‫✓ يتم تقطيع درنات التقاوي قبل الزراعة بمدة ‪ 48 –24‬ساعة حتى يتم تكوين‬
‫الطبقة الفلينية على السطح المقطوع‪ .‬مع مراعاة عدم تعريض قطع التقاوي‬
‫المجزأة لضوء الشمس المباشر أو التيارات الهوائية الشديدة‪.‬‬
‫و من أهم مزايا عملية التقطيع تشجيع البراعم الموجودة على سطح الدرنة‬
‫على النمو عالوة على أنه يسهل التعرف على الدرنات المصابة عند التقطيع و‬
‫استبعادها‪ .‬هذا و يجب عد تقطيع التقاوي إذا كانت الدرنات متقدمة في السن أو‬
‫عند زراعتها في تربة مرتفعة الحرارة ‪ .‬أما في العروة النيلية و المحيرة فينصح‬
‫دائما بحجز تقاوي من ناتج العروة الصيفي و ذلك من الدرنات الصغيرة الحجم بقدر‬
‫اإلمكان (‪ 35‬ـ ‪ 60‬مم) و ذلك بغرض خفض تكاليف التقاوي و تزرع هذه الدرنات‬
‫كاملة‪ ،‬و ينصح بإجراء عملية التنبيت األخضر لتلك التقاوي و ذلك قبل الزراعة‬
‫بأسبوعين ليتثنى الحصول على براعم قوية جيدة طولها من ‪ 1‬ـ ‪ 2‬سم‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫تقطيع الثلث األخير أوال و تجميعة و زراعتة فى مكان‬
‫واحد ألن العيون القاعدية ال تنبت أو تتأخر فى اإلنبات‪.‬‬

‫تقطيع الجزء الباقى من قمة ثمرة البطاطس إلى‬


‫جزئين مع مالحظة اتجاة العيون على الثمرة مما يساعد‬
‫على ارتفاع نسبة اإلنبات‪.‬‬

‫تقطيع الجزء الباقى على اربعة اجزاء مع مالحظة‬


‫اتجاة العيون على الثمرة مما يساعد على ارتفاع نسبة‬
‫االنبات‪.‬‬

‫يتمًتعفيرًقطعًتقاوىًالبطاطسًبالرودوميلًبمعدلًجرامًوًنصفًلكلً‪1‬كيلوًجرامًللوقايةًمنًاألمراض‬
‫إعدادًاألرضًللزراعة‬

‫‪ -‬تحرث األرض مرتين متعامدتين بينهما فترة أسبوع للتشميس والتهوية ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد الحرثة األولى يضاف السماد العضوى المتحلل بمعدل ‪ 20‬م‪ 3‬للفدان ‪ 500 +‬كجم سماد سوبر‬
‫فوسفات أحادى (‪ 100 + )% 15.5‬كجم سماد سلفات البوتاسيوم (‪. )%48‬‬
‫‪ -‬بعد الحرثة الثانية تزحف األرض جيدا ويتم تسويتها وتنعيمها ثم تقسم إلى أحواض مساحتها ‪– 1‬‬
‫‪ 2‬قيراط ثم تروى رية غزيرة وتترك حتى تجف الجفاف المناسب لزراعتها ‪.‬‬

‫• كما هو الحال فى األراضى القديمة تحرث األرض مرتين متعامدتين بينهما فترة أسبوع ‪.‬‬
‫• كذلك بعد الحرثة األولى يضاف السماد العضوى بمعدل ‪ 30 – 20‬م‪ 3‬للفدان ‪ 500 – 400 +‬كجم‬
‫سماد سلفات النشادر (‪. )20.6‬‬
‫• بعد الحرثة الثانية تزحف األرض جيدا و يتم تسويتها وتنعيمها تمهيدا لزراعتها ‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫كـمـيـةًالـتـقـــاوي‬
‫الزراعة‬

‫تتوقف كمية التقاوى الالزمة للفدان على عدة عوامل منها الصنف المنزرع وحجم التقاوى‬
‫المستخدمة والغرض من الزراعة والتخطيط ومسافات الزراعة وعموما يحتاج الفدان إلى حوالى ‪750‬‬
‫‪ 1000 -‬كيلو جرام لزراعة العروة الصيفية‪ .‬بينما تحتاج حوالي ‪1250-1500‬كيلو جرام لزراعة‬
‫العروة النيلية أو المحيرة و قد تصل أحيانا إلى حوالى ‪ 1750‬كيلو جرام فى حالة بعض األصناف ذات‬
‫الدرنات كبيرة الحجم مثل األسبونتا ‪.‬‬

‫عـمـلـيــةًالــزراعـــــة‬
‫الطريقة الشائعة هى طريقة الترديم وفيها يستخدم محراثين األول لتخطيط األرض بمعدل ‪10‬‬
‫خط فى القصبتين بحيث توضع قطع التقاوى فى باطن الخط على مسافات ‪ 25 – 20‬سم وعلى‬
‫عمق حوالى ‪ 10‬سم ثم يقوم المحراث الثانى مباشرة بالترديم فوق قطع التقاوى التى تم زراعتها‬
‫قبل جفاف بطن الخطوط إذا تركت فترة طويلة بدون تغطية ثم تقطع األرض بعد ذلك إلى فرد‬
‫بطول ‪ 3‬قصبات (حوالى ‪10.5‬م) بواسطة القنى و البتون بالتبادل إلحكام عملية الرى ‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫تتم الزراعة فى األراضى الجديدة والمستصلحة بالطرق اآللية تفاديًا لنقص‬
‫األيدى العاملة المدربة وارتفاع أجورها و هناك طريقتان للزراعة اآللية هما ‪:‬‬

‫‪ -1‬طريقة الزراعة النصف آلية‪:‬‬


‫و هى مزودة بجهاز تسميد و يوجد منها مايزرع خطين أو أربعة و هى‬
‫تقوم بزراعة الدرنات سواء الكاملة أو المجزأة و تحتاج إلى عمال لتلقيم‬
‫التقاوى و كفائتها ‪ 2.5‬فدان فى اليوم لآللة ذات الخطين‪.‬‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة اآللية الكاملة ‪:‬‬


‫و هى أيضًا قد تكون مزودة بجهاز التسميد وتقوم بزراعة الدرنات الكاملة‬
‫التى تم تدريجها و يفضل أجهزة التقليم المزودة بالمالعق ‪ Cups‬حسب‬
‫حجم الدرنات المستخدمة و هذه األالت تحتاج إلى سائق للجرار و منها ذات ‪2‬‬
‫أو ‪ 4‬أو ‪ 6‬خطوط و تصل كفاءة اآللة ذات الخطين إلى ‪ 5‬أو ‪ 6‬فدادين فى‬
‫اليوم‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫عملياتًالرعايةًوًالخدمة‬

‫مياه الرى بحيث التزيد درجة ملوحتها عن ‪ 750‬جزء ‪ /‬المليون‪ .‬محصول البطاطس من‬
‫المحاصيل الحساسة لنقص رطوبة التربة خاصة أثناء فترات النمو الحرجة للنبات‪ .‬حيث يتسبب هذا‬
‫فى نقص كمية المحصول وصغر حجم وعدد الدرنات الناتجة ‪ ..‬و تعتبر مرحلة تكوين الدرنات من‬
‫أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة التربة و هذه تكون بعد مرور حوالى ‪ 5 – 6‬أسابيع من تاريخ‬
‫الزراعة بالنسبة لألصناف المبكرة و ‪ 8 : 6‬أسابيع لألصناف المتأخرة ‪ .‬كذلك فترة نمو هذه الدرنات و‬
‫زيادتها فى الحجم تعتبر من الفترات الحرجة فى حياة النبات و من أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة‬
‫التربة‪ .‬أما أقل الفترات تأثرا بهذا النقص فهى فترة النمو األولى من حياة النبات (بعد ‪ 20 - 15‬يوم‬
‫من تاريخ الزراعة) و كذلك فترة إصفرار المجموع الخضرى و قرب نضج الدرنات‬
‫و عموما فإن العروة الصيفية تحتاج إلى عدد كبير من الريات قد يصل إلى ‪ 10‬أو ‪ 12‬رية‬
‫بالمقارنة بالعروة النيلية أو المحيرة التى تحتاج إلى عدد أقل (حوالى ‪ 6 - 8‬ريات) و تعطى الرية‬
‫األولى بعد الزراعة بمدة ‪ 18 – 21‬يوم ثم يروى بعد ذلك بإنتظام حسب الظروف الجوية و نوع‬
‫التربة و مراحل نمو النباتات و يراعى منع الرى قبل التقليع بحوالى ‪ 10 - 7‬أيام فى العروة الصيفية‬
‫‪ 10 – 15 ،‬يوم فى العروتين النيلية و المحيرة و ذلك لتسهيل عملية التقليع و المساعدة على‬
‫تصلب القشرة و عدم إلتصاق التربة بالدرنات ‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫تحتاج البطاطس من ‪ 2 - 3‬عزقات أثناء فترة نموها ويكون العزيق فى أول حياة النبات سطحيا‬
‫وقاصرا على إزالة الحشائش وتقليب السماد وتسليك الخطوط وفى العزقات التالية يتم رفع التراب‬
‫حول النبات من الجهتين لتغطية الدرنات المتكونة وتهيئة مهد كاف لنموها بحيث تصبح النباتات‬
‫فى منتصف الخط تماما ‪ ..‬كما يؤدى رفع التربة حول النباتات إلى وقاية الدرنات من اإلصابة بلفحة‬
‫الشمس واالخضرار و فراشة درنات البطاطس (سوسة البطاطس) خاصة فى العروة الصيفية‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫تــســمـيـد مـحـصـول‬
‫الـبطـاطـس‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪20‬متر مكعب سماد بلدى قديم تزداد إلى ‪ 30‬متر مكعب فى حالة األراضى الطينية الثقيلة كى‬ ‫❖‬
‫تساعد على تفكيك حبيبات التربة يتم إضافتها أثناء تجهيز األرض للزراعة قبل الحرثة األخيرة ‪.‬‬
‫‪ 180 – 150‬وحدة أزوت تضاف على ثالث دفعات ‪ ..‬الدفعتين األولى والثانية يتم إضافتهما عند‬ ‫❖‬
‫الزراعة وبعد إكتمال إنبات النباتات على الترتيب ويفضل أن يكونا فى صورة سلفات نشادر‬
‫(‪20.5‬آزوت) أما الدفعة الثالثة فتكون فى صورة نترات نشادر (‪ ٪33.5‬آزوت) يتم إضافتها بعد‬
‫الدفعة الثانية بحوالى ثالثة أسابيع وينصح بعدم اإلسراف فى إضافة األسمدة اآلزوتية عند‬
‫الزراعة لغرض إنتاج التقاوى فى حالة الزراعات المتأخرة وذلك بالنسبة للعروة الصيفية حتى‬
‫التتسبب فى تأخير نضج النباتات وبالتالى تأخير التقليع‪ .‬كما أن هناك بعض أصناف البطاطس‬
‫ينصح بعدم المغاالة بتسميدها باألسمدة األزوتية مثل صنفى البركة والجراتا لتجنب حدوث‬
‫بعض العيوب الفسيولوجية للدرنات مثل ظاهرة التشقق أو القلب األجوف ‪.‬‬
‫‪ 75-60‬وحدة فوسفور تضاف دفعة واحدة فى صورة سوبرفوسفات الكالسيوم (‪ % 15‬فو‪ 2‬أ‪ )5‬أثناء‬ ‫❖‬
‫تجهيز األرض للزراعة كى تصبح فى متناول المجموع الجذرى للنبات ‪.‬‬
‫‪ 96‬وحدة بوتاسيوم تضاف على دفعتين األولى أثناء إعداد األرض للزراعة والثانية عند بداية‬ ‫❖‬
‫تكوين الدرنات الجديدة فى صورة سلفات بوتاسيوم (‪ % 48‬بو‪ 2‬أ ‪ )5‬علما بأن عنصر البوتاسيوم‬
‫يساعد على سرعة إنتقال السكريات من األوراق إلى الدرنات بجانب دوره الفسيولوجي المعروف‬
‫فى تنظيم عملية التمثيل الضوئى ‪.‬‬
‫‪ 150-100‬كجم كبريت زراعى تضاف أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬ ‫❖‬
‫ينصح برش نباتات البطاطس بمحلول يحتوى على مخلوط من عناصر المنجنيز والحديد والزنك‬ ‫❖‬
‫مرتان بعد ‪ 70 , 55‬يوماً من تاريخ الزراعة حيث تساعد هذه العناصر على زيادة النشاط اإلنزيمى‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬ ‫فى تكوين النشا والسكريات ‪.‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫‪ 30‬مترًمكعبًسمادًبلدىًقديمًمنًمصدرًموثوقًونظيفًيضافًأثناءًإعدادًاألرضًللزراعةً‪.‬‬ ‫❖‬
‫‪ 150-120‬وحدةًأزوتًتضافًعلىًعدةًدفعاتً‪ ..‬الدفعةًاألولىًتكونًفىًحدودً‪ 20 - 30‬وحدةً‬ ‫❖‬
‫وتضافًكجرعةًتنشيطيةًنثرااًعندًتجهيزًاألرضًللزراعةًمعًالسمادًالبلدىًوالسوبرفوسفاتً‬
‫وتكونًفىًصورةًسلفاتًنشادرً‪ ..‬أماًبقيةًالدفعاتًفيتمًإضافتهاًإعتباراًمنًبعدًإكتمالًاإلنباتً‬
‫علىًعدةًدفعاتً(حوالىً‪ 5 - 6‬دفعات) معًماءًالرىًحتىًعمرً‪ 70‬يوماًبحيثًتكونًالدفعاتًاألولىً‬
‫فىًصورةًسلفاتًنشادرًوالباقىًفىًصورةًنتراتًنشادرً‪.‬‬
‫بالنسبةًلبقيةًالعناصرًسواءًالكبرىًأوًالصغرىًتضافًكماًجاءًفىًحالةًالتسميدًفىًأراضىً‬ ‫❖‬
‫الوادىً‪.‬‬
‫فىًحالةًاألسمدةًاآلزوتيةًوالبوتاسيةًتضافًقبلًالرىًمباشرةًسرسبةًفىًالثلثًالسفلــىًمنً‬ ‫❖‬
‫الخطًوًتـوزعًبانتظـامًفـىًكــلًالمسـاحةًأمـاًفـىًحـالةًإضافتهـاًمعًمــياهًالــرىًعنًطريقً‬
‫نظامىًالرشًوالتنقيطًفيتمًتقسيمًكميةًالسمادًعلىًعددًمراتًالرى‪.‬‬
‫تحتًنظامًالريًبالرش‪ ,‬يراعىًأنًيبدأًالرىًأوالاًلمدةً‪ 30‬دقيـقةًبـدونًأسمدةًثمًيضافًالسمــادً‬ ‫❖‬
‫معًميــاهًالــرىًوبعدًاالنتهاءًمنًالتسمـيدًيستمرًتشغيلًالرىًلمدةً‪ 30‬دقيقةًأخرىًوذلكًلمنعً‬
‫حدوثًحروقًللمجموعًالخضرىًللنباتاتًولتالفىًاألثرًالضارًلألسمدةًالكيماويةًعلىًشبكةًالرىً‪.‬‬

‫ملحوظةً‪ :‬فىًحالةًالتسميدًمعًمياهًالريًيفضلًاستخدامًأسمدةًسهلةًالذوبانًفىًالماءً‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪ -1‬إصفرار أوراق النبات و بداية جفاف العرش‬
‫‪ -2‬وصول الدرنات ألصى حجم لها و ذلك على حسب الصنف ‪ ،‬مع تكون القشرة و‬
‫تصلبها على الدرنة بحيث ال تنفصل و ال يسهل خدشها‪.‬‬
‫‪ -3‬سهولة إنفصال الدرنات عن النبات‪.‬‬
‫‪ -4‬عادة ما يكون الجمع بعد ‪ 120 – 90‬يوما من الزراعة حسب الصنف و الظروف‬
‫البيئية‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪ -1‬الصنف المنزرع‪:‬‬
‫تختلف أصناف البطاطس فى ميعاد نضجها حسب درجة نضج الصنف المنزرع فهناك أصناف مبكرة النضج‬
‫وأخرى متأخرة فى ميعاد نضجها وعموما يتم حصاد معظم أصناف البطاطس المنزرعة تحت الظروف البيئية‬
‫المحلية فى مصر بعد مرور حوالى ‪ 120 - 100‬يوم من تاريخ زراعتها‪.‬‬

‫‪ -2‬موسم الزراعة‪:‬‬
‫حيث تحتاج زراعات البطاطس فى العروة الصيفية فى العروة الصيفية فى مصر إلى فترة نمو أطول نسبيا (‬
‫حوالى ‪ 10 - 7‬أيام ) عن تلك المنزرعة فى العروة النيلية أو الشتوية حتى تصل إلى درجة تمام النضج ويعزى‬
‫السبب فى هذا إلى إختالف الظروف الجوية السائدة فى كال العروتين وإلى إختالف العمر الفسيولوجى أقل‬
‫وبالتالى تكون بطيئة النمو فى المراحل األولى من عمر النبات بعكس الحال فى التقاوى المحلية المستخدمة فى‬
‫زراعة العروة النيلية أو الشتوية‪.‬‬

‫‪ -3‬الغرض من الزراعة‪:‬‬
‫عند الزراعة لغرض اإلستهالك المحلى الطازج أو لغرض التصنيع يتم الحصاد عند تمام النضج وذلك لضمان‬
‫زيادة كمية المحصول الكلى للدرنات وزيادة نسبة المادة الجافة والكثافة النوعية بها وقلة محتواها من السكريات‬
‫المختزلة وذلك بهدف زيادة نسبة التصافى فى التصنيع ورفع جودة المنتج النهائى وطول فترة الصالحية‬
‫للتسويق‪ .‬أما عند الزراعة لغرض التصدير المبكر قبل تمام نضج الدرنات فعندئذ يتم حصاد المحصول قبل‬
‫تمام النضج خاصة فى حالة زراعة األصناف ذات الكثافة النوعية العالية مع مراعاة عدم تعريض الدرنات‬
‫للشمس أو تيارات الهواء حتى التتعرض للتلف و التلون باللون البنى بل ينصح بسرعة نقل المحصول إلى‬
‫محطات الفرز والتعبئة حيث يتم فرزه جيدا و يعبأ الصالح منه للتصدير فى وجود مادة البيت موس التى سبق‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫تخميرها بالماء ‪.‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫‪ -1‬تتم إزالة العرش قبل عملية التقليع بحوالي ‪ 3 – 1‬أيام و تطول عند نزول األمطار و يتم إجراء‬
‫عملية التقليع بأي من الطرق التالية‪:‬‬
‫• باستخدام المحراث البلدي لفتح الخطوط على أن يكون سالح المحراث في مستوى‬
‫أعمق من مكان وجود الدرنات‪.‬‬
‫• باستخدام ماكينات الجمع النصف آلية أو اآللية‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪ -1‬إزالة عروش النباتات قبل الحصاد بمدة ‪ 48 – 24‬ساعة حيث يساعدذلك على زيادة تصلب القشرة‬
‫مما يجعل الدرنات أكثر قدرة على تحمل عمليات الحصاد والنقل وذلك فى األراضى القديمة ‪. -‬‬
‫‪ -2‬إجراء عملية الحصاد فى الصباح الباكر قبل إرتفاع درجات الحرارة لتفادى إصابة الدرنات بلفحة‬
‫الشمس ‪.‬‬
‫‪ -3‬قبل البدء فى الحصاد يقوم األوالد أوال بجمع الدرنات المكشوفة والمتناثرة بين الخطوط وإستبعادها‬
‫على حدة بعيدا عن بقية المحصول حيث أن أغلبها يكون مصاب بلفحة الشمس واإلخضرار أو مصاب‬
‫بدودة درنات البطاطس‬
‫‪ -4‬عند فج الخطوط يجب تعميق سالح المحراث أسفل مستوى الدرنات وذلك لتقليل اإلصابات‬
‫الميكانيكية للدرنات بقدر المستطاع ‪.‬‬
‫‪ -5‬يقوم العمال المدربون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين فى ذلك صناديق حقل بالستيكية أو‬
‫أقفاص جريد مبطنة بالخيش أو مقاطف من الكاوتشوك لمنع تسلخ الدرنات ‪.‬‬
‫‪ -6‬بعد الحصاد تترك الدرنات لمدة ‪ 2 - 3‬ساعات فى الشمس حتى يتم تطاير الرطوبة الزائدة من‬
‫الدرنات وجفاف القشرة وإلتصاقها باللحم وإنفصال التربة عنها ‪ ..‬بعدها يتم فرز المحصول فرزا‬
‫مبدئيا إلستبعاد الدرنات التالفة والمجروحة والمصابة والغير صالحة للتسويق ‪.‬‬
‫‪ -7‬المحصول الذى يتم تسويقه مباشرة يعبأ فى أجولة جوت نظيفة سعة ‪ 60 - 70‬كجم أما المحصول‬
‫الذى سيتم تخزينه لفترة الستعماله كتقاوى فتجرى له عملية العالج التجفيفى للدرنات التى سيأتى‬
‫ذكرها فيما بعد ‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫‪Greening‬‬ ‫إخضرار الدرنات‬

‫مظهر العيب‪ :‬حدوث اخضرار للدرنات‬


‫السبب‪ :‬يؤدي تعرض الدرنات للضوء إلى اخضرارها ‪ ،‬نتيجة لتمثيل الكلوروفيل فيها‪ .‬ويصاحب‬
‫ذلك زيادة محتوى الدرنات من مادة السوالنين ‪ Solanine‬السامة لإلنسان‪.‬‬
‫▪ يظهر االخضرار في أي وقت تتعرض فيه الدرنات للضوء سواء قبل الحصاد أو بعده‪.‬‬
‫▪ يزداد تكون كلتا المادتين بزيادة مدة التعرض‪ .‬وتكون الزيادة أكبر في الدرنات غير مكتملة‬
‫النضج وعند ارتفاع الحرارة‪.‬‬
‫▪ يقل تكون السوالنين عند التخزين في الظالم على درجة حرارة ‪°5‬م ‪.‬‬
‫كيفية تحاشيه‪:‬‬
‫· الزراعة العميقة للدرنات‬
‫· الترديم باستمرار على الدرنات‬
‫· تعبئة الدرنات وتخزينها في عبوات تحجب الضوء‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫‪Growth Cracks‬‬ ‫تشققات النمو‬

‫مظهرًالعيب‪ :‬ظهورًتشققاتًعلىًسطحًالدرنة‪ً،‬وتلتئمًالشقوقًالتيًتتكونًقبلًالحصادً‬
‫بفترةًكافيةً‪ً،‬وًتصبحًمجردًشقوقًسطحيةًليستًلهاًقيمة‪.‬‬
‫السبب‪:‬‬
‫· تؤديًزيادةًالنموًفيًأنسجةًالدرنةًالداخليةًإلىًإحداثًضغوطًتعملًعلىًظهورً‬
‫تشققاتًالنموًعليًالدرنةً‪ً،‬وًعدمًقدرةًأنسجةًالدرنةًالخارجيةًعلىًالنموًبنفسًالقدرً‬
‫الذيًيكفيًالستيعابًالنموًالداخلي‪.‬‬
‫· يحدثًعندًكثرةًالتسميد‪ .‬أوًعندًوفرةًالرطوبةًاألرضيةًبعدًفترةًمنًالجفاف‪.‬‬
‫كيفيةًتحاشيه‪:‬‬
‫· االعتدالًفيًالتسميد‬
‫· تنظيمًالري‬
‫· زراعةًاألصنافًالغيرًحساسةًلهذاًالعيب‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫‪Secondary Growth‬‬ ‫النمو الثانوي‬

‫مظهر العيب‪ :‬تظهر على الدرنة نموات ثانوية كبروز من الدرنة األصلية مما يشوه شكلها‪،‬‬
‫ويتوقف نمو الدرنة األصلية ‪ ،‬مما يجعل النمو الثانوي يسود في نموه على الدرنة األصلية‪.‬‬
‫وتحدث النموات الثانوية في مواقع العيون‪ .‬و قد يحدث أن تخرج من هذه النموات الثانوية‬
‫براعم خضرية فوق سطح التربة‪.‬‬
‫السبب‪:‬‬
‫· الصنف‪ :‬تختلف األصناف في معدالت ظهور العيب بها‪ .‬حيث يسهل ظهورها في األصناف‬
‫التي تنتج درنات مطاولة أكثر منها في األصناف ذات الدرنات الكروية‪.‬‬
‫· ارتفاع درجة الحرارة‪ :‬حيث يعتقد أن درجة الحرارة المرتفعة تؤدي إلى كسر سكون الدرنات‪.‬‬
‫حيث يظهر هذا التأثير السلبي عندما تصل درجة حرارة التربة إلى ‪ 27‬درجة مئوية فما فوق‪.‬‬
‫· عدم انتظام الرطوبة األرضية‪ :‬يؤدي نقص الرطوبة األرضية لفترة إلى وقف نمو الدرنات ‪،‬‬
‫وعند توفر الرطوبة فجأة بعد ذلك تستعيد الدرنات نموها‪ ،‬و قد يتم ذلك بصورة غير‬
‫متجانسة فيحدث نمو أكبر في مواقع بعض العيون ‪ ،‬فتتكون بذلك النموات الثانوية‪.‬‬
‫كيفية تحاشيه‪:‬‬
‫·انتظام الري‬
‫·عدم تأخير زراعة العروة الصيفية ‪ :‬حيث تعمل الحرارة المرتفعة في نهاية موسم النمو على‬
‫كسر سكون الدرنات ‪ ،‬وفي نفس الوقت تحتاج الحقول للري لتجنب الجفاف ‪ ،‬ولخفض درجة‬
‫الثانوي‪.‬‬
‫الزراعة ‪-‬‬ ‫النموات‬
‫رشدي ‪ -‬كلية‬ ‫ظهورالدين حسين‬ ‫حرارة التربة ‪ .‬وكلها عوامل تحفز‬
‫دكتور‪ /‬عالء‬
‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫‪Feathering‬‬ ‫الـتــريـيـــــش‬

‫مظهر العيب‪:‬‬
‫· تظهر تسلخات ‪ skinning‬على الدرنات و تبقى أجزاء الجلد المنسلخة عالقة بالدرنة‪.‬‬
‫السبب‪:‬‬
‫· تعرض الدرنات الحديثة الحصاد ألشعة الشمس القوية مع درجات الحرارة المرتفعة‪.‬‬
‫· عند تداول الدرنات بخشونة أثناء الحصاد ‪ ،‬و تجريحها بكثرة ‪ ،‬مع تعرضها للرياح‪.‬‬
‫كيفية تحاشي الضرر‪:‬‬
‫· اإلسراع بإجراء عملية المعالجة ‪.Curing‬‬
‫· تداول الدرنات بحرص أثناء الحصاد‪.‬‬
‫· تجنب تعريض الدرنات ألشعة الشمس القوية ‪ ،‬أو لدرجات الحرارة العالية أثناء الحصاد أو بعده‬
‫مباشرة‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫‪Black Heart‬‬ ‫القلب األسود‬

‫مظهرًالضرر‪:‬‬
‫حدوثًتغيرًفيًلونًاألنسجةًالداخليةًللدرنةً‪ً،‬وانهيارًهذهًاألنسجة‪ .‬يتغيرًاللونًفيًالبدايةً‬
‫إلىًاللونًالورديًثمًيتحولًإلىًاللونًالرصاصيً‪ً،‬فالبنيً‪ً،‬فاألسود‪ .‬ويكونًالنسيجًالمصابًصلباً‬
‫‪ .‬ويوجدًعادةًحدًفاصلًبينًاألنسجةًالمصابةًوالسليمة‪.‬‬
‫السبب‪ :‬نقصًاألكسيجينً‪ً،‬وتزيدًحدةًحالةًالقلبًاألسودًفيًالحاالتًاآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬عندًارتفاعًدرجةًجرارةًالتخزين‪ :‬حيثًيزدادًمعدلًاستهالكًاألكسيجينًفيًالتنفس‪.‬‬
‫‪ -2‬عندًالتخزينًفيًمخازنًرديئةًالتهوية‪.‬‬
‫‪ -3‬فيًالدرناتًالكبيرةًالحجمً‪.‬‬
‫كيفيةًتحاشيًالعيب‪:‬‬
‫·التخزينًعليًدرجاتًالحرارةًالموصىًبها‪.‬‬
‫·مراعاةًالتخزينًبمخازنًجيدةًالتهوية‪.‬‬
‫·عدمًتكديسًالدرناتًفيًطبقاتًسميكةًتعيقًالتهويةًالجيدة‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫‪Hollow Heart‬‬ ‫القلب األجوف‬

‫مظهرًالضرر‪:‬‬
‫· يبدأًبموتًجزءًصغيرًمنًخالياًنخاعًالدرنةً‪ً،‬ثمًتصبحًهذهًاألماكنًفارغةً‪ً،‬وًتأخذًشكلً‬
‫شقوقًداخليةًعدسيةًالشكلًأوًنجميةًذاتًزواياًعندًاألركانً‪ً،‬ويزدادًاتساعها‪-‬تدريجياً–مع‬
‫نموًالدرنة‪ .‬وًتبدوًالدرنةًمنًالخارجًطبيعية‪.‬‬
‫السبب‪:‬‬
‫· النموًالخضريًالسريعًبسببًارتفاعًالحرارةًأوًزيادةًالرطوبةًاألرضيةًعندًبدايةًتكوينً‬
‫الدرنات‪.‬‬
‫· زيادةًالتسميدًاآلزوتيً‪ً،‬خاصةًبعدًفترةًمنًالظروفًالقاسيةًالتيًيتوقفًخاللهاًالنمو‪.‬‬
‫· يظهرًفيًالدرناتًالكبيرةًالحجم‪.‬‬
‫كيفيةًتالفيًهذاًالعيب‪:‬‬
‫‪ -1‬يوصىًبزراعةًاألصنافًذاتًالدرناتًالصغيرةًالحجم‪ً،‬معًتقليلًمسافةًالزراعة‪.‬‬
‫‪ -2‬تجنبًالتسميدًاآلزوتيًالغزير‪ً،‬وزيادةًالتسميدًالبوتاسي‪.‬‬
‫‪ -3‬تنظيمًالري‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫‪Aerial Tubers‬‬ ‫الدرنات الهوائية‬

‫مظهرًالضرر‪:‬‬
‫تتكون درنات صغيرة خضراء اللون عند قاعدة الساق فوق سطح التربة مباشرة فى آباط األوراق‬
‫السفلى بدالا من أن تتكون تحت سطح التربة وذلك عندما تتعرض النباتات ألى ظروف تعوق انتقال‬
‫الكربوهيدرات من األوراق إلى األجزاء األرضية من النباتات وتحدث هذه الظاهرة عند تعرض‬
‫النباتات لألضرار الحشرية أو الميكانيكية لألجزاء السفلى من الساق أو لإلصابة ببعض األمراض‬
‫مثل مرض الساق السوداء أو تقرح الساق الريزوكتونى أو إصفرار اإلستر الفيروسى‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Jell End Rot‬‬ ‫عفن الطرف الجيالتيني أو الهالمى‬

‫مظهرًالضرر‪:‬‬
‫تحدثًهذهًالحالةًنتيجةًلزيادةًتحولًالنشاًإليًسكرًعندًقادعةًالدرناتً( خاصةًالطويلةً) أوً‬
‫التيًتظهرًبهاًظاهرةًالنمواتًالثانويةًفتكونًقاعدةًالدرناتًشبهًشفافةًنتيجةًغيابًالنشاًوقدً‬
‫تسمىًبالقاعدةًالسكريةً ‪ End sugar‬وًلكنًيبقىًالجلدًسليمااًوتظهرًهذهًالظاهرةًعندًالحصادً‬
‫أوًأثناءًالتخزينًفتتطورًهذهًاألعراضًلتصبحًقاعدةًالدرنةًجيالتينيةًالمظهرًوًلكنًبالًأى رائحةً‬
‫السبب‪:‬‬
‫منًالعواملًالتىًتساعدًعلىًتحولًالنشاًإلىًسكرًعندًقاعدةًالدرنةًثمًإعادةًإمتصاصهًمرةً‬
‫أخرىًمنًقبلًالنباتاتًانتشارًالجوًالجافًقبيلًالحصادًلذاًيجبًالتحكمًفىًتنظيمًالرىًلسدًحاجةً‬
‫النباتًمنًالماءًلتفادىًهذهًالظاهرةً‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Enlarged Lenticels‬‬ ‫تضخم العديسات‬

‫مظهر الضرر‪:‬‬
‫تنتفخ العديسات وتظهر كثأليل بيضاء اللون عند زيادة الرطوبة اإلرضية بدرجة كبيرة مما‬
‫يؤدى إلى سوء التهوية و بالتالى تبدأ الدرنات تؤقلم نفسها فتتسع العديسات لتسمح بتبادل المزيد‬
‫من الغازات و تحدث هذه الظاهرة عند حصاد الدرنات غير كاملة النضج تحت ظروف من الرطوبة‬
‫المرتفعة‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Mechanical damage and Bruising‬‬ ‫األضرار الميكانيكية و الكدمات‬

‫مظهر الضرر‪:‬‬
‫تنتج األضرارالميكانكية أثناء الحصاد وخاصة الحصاد اآللى ‪ ..‬أما الكدمات فتحدث نتيجة سوء‬
‫معاملة الدرنات عند التداول أو عند كدم أو دك أجولة البطاطس فى األرض أثناء التعبئة والتخزين‬
‫فتحدث الكدمات التى تظهر بوضوح عند شق الدرنات فتشاهد مساهات أرجوانية اللون قريبة من‬
‫قشرة الدرنة أما التشققات فتحدث فى جلد الدرنة وغالبا مايتكون لون بنى أسفل هذه الشقوق‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Internal sprouting‬‬ ‫التنبيت الداخلي‬

‫مظهر الضرر‪:‬‬
‫يتلخص هذا الضرر الفسيولوجي في كون أن العيون نجد أن حدث بها إنبات ولكنة ينمو مخترقًا‬
‫لحم الدرنة‪.‬‬
‫السبب‪:‬‬
‫يظهر هذا العرض في الدرنات كبيرة السن أو تلك التي تم تخزينها بصورة مضغوطة أو‬
‫مُكدسة في درجات حرارة من ‪ًْ 15-12‬م مما يضغط على عيون الدرنات جاعلة إيها تنبت و لكن في‬
‫إتجاه الداخل نحو أنسجة الدرنة‪ .‬كما وجد أيضا أن استخدام مثبطات التنبيت مثل (‪ )CIPC‬قد يؤدي‬
‫لحدوث تلك الظاهرة عند إستخدامه بتركيز أقل من الموصى به إلحداث التثبيط الكامل لإلنبات‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Coiling sprouting‬‬ ‫التنبيت الملتوي‬

‫مظهرًالضرر‪:‬‬
‫يكونًهناكًضعفًفيًنسبةًاالنباتًللدرناتًفيًاألرضًوًعندًالكشفًعلىًالجورًنجدًأنًالنبوتً‬
‫الناتجةًلمًتنجحًفيًشقًطريقهاًألعلىًسطحًالتربةًوًانهاًملتفةًأوًمتحلزنةًعلىًنفسها‪.‬‬
‫السبب‪:‬‬
‫يرجعًحدوثًهذاًالعرضًإلىًالزراعةًفيًأرضًطينيةًثقيلةًمماًيعيقًخروجًالكثيرًمنًالنبتً‬
‫الناتحًأعلىًسطحًالتربة‪ .‬كذلكًالزراعةًالعميقةًأوًاستخدامًقطعًتقاويًذاتًنبتًأطولًمنًالالزم‪.‬‬
‫كذلكًوجدًأنًوجودًاإلثيلينًبتركيزاتًمنخفضةًيشجعًعلىًظهورًهذهًالظاهرة‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫‪Non-virus leafroll‬‬ ‫إلتفاف األوراق الغير فيروسي‬

‫مظهرًالضرر‪:‬‬
‫تظهر نباتات البطاطس و أوراقها السفلية ‪ -‬و بعض األحيان أوراق النبات بالكامل – ملتفة ألعلى‬
‫مشابهة في ذلك مرض إلتفاف األوراق الفيروسي‪.‬‬

‫السبب‪:‬‬
‫هناك العديد من األسباب الغير مرتبطة مع بعضها البعض و التي تسبب مثل هذه الظاهرة‪.‬‬
‫فنجد أنه عندما تكون هناك إعاقة إلنتقال الكربوهيدرات من األوراق فإنها تتراكم في األوراق‬
‫معطية إياها مضهرا جلدياً و إلتفاف لألوراق ألعلى‪ .‬أيضا نجد أن هناك جين متنحي لصفة إلتفاف‬
‫األوراق (‪ )lr‬يُعطي هذا المظهر بالرغم من عدم وجود أي خلل تشريحي ناتج في أنسجة اللحاء‪.‬‬
‫كذلك نجد أن هناك بعض العوامل الغذائية مثل سمية النتروجين تؤدي لحدوث إلتفاف األوراق‬
‫الغير فيروسي‪ .‬و عامة نجد أن األصناف تختلف في حساسيتها لمثل هذه الظاهرة‪ .‬كذلك نجد أنه‬
‫قد يحدث هذا اإللتفاف في األوراق السفلية خاصة في األجواء الحارة كرد فعل لعملية الري الغير‬
‫مُنضبطة بعض الشيء‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬


‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬
‫دكتور‪ /‬عالء الدين حسين رشدي ‪ -‬كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة دمنهور‬

You might also like