Professional Documents
Culture Documents
إنتاج محصول البطاطس 2
إنتاج محصول البطاطس 2
FAOSTAT, 2016
100,000,000
80,000,000
60,000,000
40,000,000
20,000,000
0
China Russian Federation United States of America
دكتور /عالء الدين حسين رشدي -كلية الزراعة -
جامعة دمنهور
6,000,000
FAOSTAT, 2016
5,000,000
4,000,000
3,000,000
2,000,000
1,000,000
0
هذه المجموعة يلزمها حوالى 105 - 100يوم من تاريخ زراعتها و حتى ميعاد نضج درناتها و من أمثلتها
أصناف :أكسنت – Accentبربر – Berberيارال – Jaerlaأكورد .Accord
تحتاج أصناف هذه المجموعة إلى حوالى 110 - 105يوم للوصول إلى مرحلة تمام النضج درناتها و من
أمثلتها أصناف :عجيبة – Ajebaليدي أولمبيا – Lady Olympiaسبونتا – Spontaكينج إدوارد King Edward
– جراتا – Grataموناليزا – Monalizaإياكس .Ajax
أصناف هذه المجموعة تحتاج إلى حوالى 110 - 115يوم للوصول إلى النضج و من أمثلتها أصناف :أجريا
– Agriaدراجا – Dragaهريمس – Hermesليدي روزيتا – Lady Rosettaنيكوال – Nicolaديتا .Ditta
أصناف هذه المجموعة تحتاج إلى حوالى 120 - 115يوم لتمام نضجها تمثلها أصناف :ديامونت Diamond
– كاردينال – Cardinalديزيريه - Desireèﭭان جوخ – Van Goghمارادونا - Maradonaبروﭭينتو .Provento
هذه المجموعة يلزمها حوالى 120يوم من تاريخ زراعتها و حتى تمام نضج درناتها و من أمثلتها أصناف:
ألفا – Alphaبركة – Barakaكارا – Caraفاموزا – Famosaمونديال .Mondial
كما يمكن أيض ا تقسيم هذه األصناف إلى ثالث مجموعات حسب الغرض من
زراعنها إذا كانت تصديرية أو تصنيعية أو لإلستهالك الطازج على النحو التالى:
و هذه األصناف يمكن تصديرها إما تامة النضج
(مخلطة) أو غير تامة النضج (مريشة) بعد تعبئتها فى مادة البيت موس المندى
بالماء للحفاظ على نضارة الدرنات و ذلك طبقا لرغبات األسواق الخارجية سواء
األوربية أو العربية .مثال هذه األصناف :دايمونت – Diamontكارا – Caraديتا
- Dittaسانتيه – Santéموناليزا .Monalisa
و تتميز هذه األصناف بالمواصفات التصنيعية
المرغوبة من إنتاجية مرتفعة و مادة جافة عالية .و تجدر اإلشارة إلى أن هناك
أصناف من هذه الفئة يصلح لألصابع المحمرة French Friesمثل الكاردينال
Cardenalو ﭭان جوخ Van Goghو ليدي أوليمبيا Lady Olympiaو ديزيريه
Desireéو البعض اآلخر يصلح لصناعة الشيبسى Chipsمثل ليدى روزيتا
Lady Rosettaو هيرمس Hermesو سانتيه Santéو أجريا .Agria
و هي مجموعة من األصناف التي تتفق مع
ذوق المستهلك المصري مثل دايمونت – Diamontكارا – Caraبركة - Baraka
سانتيه – Santéأكسنت .Accent
Accent أكسنت
صنف مبكر .الدرنات بيضاويه نوعا ما ،اللون الخارجى أصفر و لون اللحم أصفر
باهت .النباتات مقاومه للندوه المتأخره و النيماتودا و فيرس Y
تمثل مساحة هذه العروة حوالى %35من إجمالي المساحة المنزرعة سنويا فى مصر من البطاطس .تزرع
المساحات المبكرة منها خالل شهر ديسمبر أما معظم مساحات هذه العروة فتزرع خالل شهر يناير و حتى منتصف
شهر فبراير ،و ينصح عادة بالتبكير فى الزراعة خاصة إذا كان الغرض هو إنتاج التقاوى.
هذا مع العلم بأن تأخير زراعة هذه العروة إلى آواخر شهر فبراير سيؤدى بالتالي إلى تأخير تقليع المحصول
إلى آواخر شهر يونيو حيث ترتفع درجة حرارة الجو فيزداد معدل تنفس النبات و يحدث فقد للمواد الغذائية من
الدرنات باإلضافة إلى ارتفاع نسبة اإلصابة بدودة درنات البطاطس و لفحة الشمس و ضعف القدرة التخزينية
للدرنات الناتجة .
تستورد معظم التقاوى الالزمة لزراعة هذه العروة سنويا من بعض دول غرب أوروبا أهمها هولندا -أيرلنده
الشماليه -أيرلنده الجنوبيه -فرنسا -ألمانيا كما أنه يتم توفير جزء من تقاوى هذه العروة محليا كتقاوى معتمدة
يتم إنتاجه فى بعض المناطق المعزولة الخالية من اإلصابات المرضية و الحشرية .كما أن هناك مساحات محدودة
جدا من هذه العروة تزرع أيضا بتقاوي معتمدة محلية ناتجة بطرق اإلكثار السريع عن طريق مزارع األنسجة .يظهر
محصول هذه العروة إبتداءا من أوائل شهر أبريل و حتى منتصف شهر يونيو .تعتبر تلك العروة من أهم عروات
زراعة البطاطس في مصر حيث تفي باألغراض التالية:
.1تغطية إحتياجات معظم المزارعين من التقاوى الالزمة لزراعة العروتين النيلية (الشتوية) و المحيرة.
.2تغطية إحتياجات السوق المحلى خالل الفترة من أوائل شهر مايو حتى أواخر شهر أكتوبر.
.3تصدير ناتج الزراعات المبكرة منها إلى بعض أسواق أوربا الغربية.
و تمثل مساحتها حوالى %10من جملة المساحة المنزرعة سنوياا ،و هى عروة جديدة إستحدثتها وزارة الزراعة
للبطاطس المخصصة للتصدير خاصة إلى أسواق المملكة المتحدة و بعض الدول األوربية .تزرع فى محافظات
التصدير مثل البحيرة في منطقة النوبارية و اإلسماعيلية و الشرقية و ذلك خالل الفترة من منتصف شهر أكتوبر و
حتى منتصف شهر نوفمبر .تستخدم فى زراعة هذه العروة تقاوى معتمدة محليا ناتج العروة الصيفية السابقة بعد
تخزينها فى الثالجات .و من الجدير بالذكر أن هذه العروة قد ساهمت في زيادة كميات البطاطس المصدرة إلى
أسواق أوروبا و ذلك خالل شهرى يناير و فبراير و مارس و أبريل.
تتوقف كمية التقاوى الالزمة للفدان على عدة عوامل منها الصنف المنزرع و حجم التقاوى
المستخدمة والغرض من الزراعة والتخطيط ومسافات الزراعة وعموما يحتاج الفدان إلى
حوالى 1000 - 750كيلو جرام لزراعة العروة الصيفية وحوالى 1250 - 1500كيلو جرام
لزراعة العروة النيلية أو المحيرة وقد تصل أحيانا إلى حوالى 1750كيلو جرام فى حالة
بعض األصناف ذات الدرنات كبيرة الحجم مثل األسبونتا .
دكتور /عالء الدين حسين رشدي -كلية الزراعة -
جامعة دمنهور
سكونًدرناتًالبطاطس
تمر درنات البطاطس بعد حصادها مباشرة بفترة سكون Dormancyو التي تكون فيها
غير قادرة على اإلنبات حتى لو توفرت لما الظروف البيئية المناسبة لذلك .ويطلق الكثيرون
على هذه الظاهرة إسم «السكون» لكن األصح هو أن تسمى «فترة الراحة» .Period Rest
ويلزم إنهاء حالة السكون عند الرغبة فى زراعة محصولين من البطاطس فى موسم
واحد ،حيث تكون درنات الزراعة األولى في فترة الراحة عندما يحين موعد الزراعة التالية.
تتوفر عديد من المعامالت الكيميائية التى تفيد فى سرعة كسر سكون الدرنات ،من أهمها
المعاممة بأى من :األيثلين كلوروهيدرن ،Ethylene chlorohydrinأو الثيو-يوريا
،Thioureaأو حامض الجبريليك و الذي يستخدم بغمر الدرنات لمدة خمس دقائق في
تركيز منخفض من الحامض يتراوح من 1الى 2جزء في المليون .كذلك يمكن تخطي فترة
راحة الدرنات بتخزينها فى درجة حرارة °30 – 20م مع رطوبة نسبية مرتفعة لمدة 4-3
أسابيع.
و يطلق عليها أيضاً عملية التخضير .تجرى هذه
العملية على التقاوى قبل زراعتها بعد أسبوعين حيث
يتم تفريغها من أجولتها على أرضية نظيفة جافة أو فى
صناديق حقل بالستيكية بارتفاع 3 – 2طبقات و تترك
التقاوى هكذا لمدة أسبوعين فى مكان جيد اإلضاءة و
التهوية و بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة وتيارات
الهواء الشديدة مع توفير مصدر للرطوبة حول التقاوى
حتى تحصل فى النهاية على نبوتات خضراء سميكة
قوية و قصيرة طولها فى حدود 1 – 1/2سم ،يتم
المحافظة عليها حتى زراعتها فى الحقل .تهدف هذه
العملية إلى التعرف على الدرنات الغير قابلة للتنبيت
(المبلطة) و كذلك التالفة و هى الدرنات الغير قابلة
للزراعة و استبعادها قبل زراعتها و سرعة ظهور
النباتات فوق سطح التربة و التبكير فى ميعاد نضج
المحصول .و يجب فرز التقاوي بعد عملية التنبيت
الستبعاد الدرنات التالفة و غير المنبتة.
عند إجراء عملية تنبيت البراعم تجدر مالحظة األمور التالية:
إذا أجريت عملية التخضير قبل ضعف أو إنتهاء حالة السيادة القيمة Apical (1
dominanceفإنها تعطي عند زراعتها قليل من النموات الخضرية ،كما أن
المحصول يكون أقل مما لو كانت السيادة القمية قد تم التخلص منها قبل
الزراعة و التي تحدث بتقدم عمر الدرنات أو يمكن عن طريق قصف البراعم
القمية المتطورة.
ان أنسب درجة حرارة لنمو النبت هي °32م ،إال أن تخزين الدرنات في (2
درجة حرارة °20م لبضعة أسابيع يعمل على تكوين نبت قوي سميك عليه
جذور عرضيه بأعداد كبيرة عند الزراعة.
يؤدى تعريض بعض الدرنات لضوء الشمس غير المباشر إلى جعل النبت (3
المتكون قصيرا و سميكا و قويًا .و هذا هو الوضع المرغوب .أما النبت الذي
يتكون فى الظالم فأنه يكون طويالا و رفيعا و أبيض اللون وينكسر عند
الزراعة.
يجب أال يزيد طول النبت على 10ملم ،و إال تقصف بسهولة عند الزراعة، (4
خاصة فى حالة الزراعة اآللية.
دكتور /عالء الدين حسين رشدي -كلية الزراعة -
جامعة دمنهور
يجب على المزارع وضع التقاوي على أرضية نظيفة جافة في طبقتين أو ثالث و
ذلك بعد إستبعاد الدرنات التالفة و يتم ذلك في مكان مظلل به إضاءة كافية و يجب
مراعاة الشروط التالية عند إجراء عملية التقطيع في العروة الصيفية:
✓ عدم اإلضرار بالبراعم الموجودة على سطح الدرنة
✓ عدم المغاالة في تقطيع التقاوي خشية تعفنها بالتربة أو الحصول على نباتات
ضعيفة ذات عدد قليل من السيقان و بالتالي قلة المحصول الناتج و لذلك
يجب أن تشتمل قطعة التقاوي على 2ـ 3براعم على األقل و أال يقل وزنها عن
50جرامًا.
✓ يجب تطهير آالت التقطيع المستخدمة بواسطة النار و الكحول أو باستعمال
الصودا الكاوية بنسبة %5و ذلك لمنع انتقال األمراض خاصة األمراض
الفيروسية.
✓ يتم تقطيع درنات التقاوي قبل الزراعة بمدة 48 –24ساعة حتى يتم تكوين
الطبقة الفلينية على السطح المقطوع .مع مراعاة عدم تعريض قطع التقاوي
المجزأة لضوء الشمس المباشر أو التيارات الهوائية الشديدة.
و من أهم مزايا عملية التقطيع تشجيع البراعم الموجودة على سطح الدرنة
على النمو عالوة على أنه يسهل التعرف على الدرنات المصابة عند التقطيع و
استبعادها .هذا و يجب عد تقطيع التقاوي إذا كانت الدرنات متقدمة في السن أو
عند زراعتها في تربة مرتفعة الحرارة .أما في العروة النيلية و المحيرة فينصح
دائما بحجز تقاوي من ناتج العروة الصيفي و ذلك من الدرنات الصغيرة الحجم بقدر
اإلمكان ( 35ـ 60مم) و ذلك بغرض خفض تكاليف التقاوي و تزرع هذه الدرنات
كاملة ،و ينصح بإجراء عملية التنبيت األخضر لتلك التقاوي و ذلك قبل الزراعة
بأسبوعين ليتثنى الحصول على براعم قوية جيدة طولها من 1ـ 2سم.
يتمًتعفيرًقطعًتقاوىًالبطاطسًبالرودوميلًبمعدلًجرامًوًنصفًلكلً1كيلوًجرامًللوقايةًمنًاألمراض
إعدادًاألرضًللزراعة
-تحرث األرض مرتين متعامدتين بينهما فترة أسبوع للتشميس والتهوية .
-بعد الحرثة األولى يضاف السماد العضوى المتحلل بمعدل 20م 3للفدان 500 +كجم سماد سوبر
فوسفات أحادى ( 100 + )% 15.5كجم سماد سلفات البوتاسيوم (. )%48
-بعد الحرثة الثانية تزحف األرض جيدا ويتم تسويتها وتنعيمها ثم تقسم إلى أحواض مساحتها – 1
2قيراط ثم تروى رية غزيرة وتترك حتى تجف الجفاف المناسب لزراعتها .
• كما هو الحال فى األراضى القديمة تحرث األرض مرتين متعامدتين بينهما فترة أسبوع .
• كذلك بعد الحرثة األولى يضاف السماد العضوى بمعدل 30 – 20م 3للفدان 500 – 400 +كجم
سماد سلفات النشادر (. )20.6
• بعد الحرثة الثانية تزحف األرض جيدا و يتم تسويتها وتنعيمها تمهيدا لزراعتها .
دكتور /عالء الدين حسين رشدي -كلية الزراعة -
جامعة دمنهور
كـمـيـةًالـتـقـــاوي
الزراعة
تتوقف كمية التقاوى الالزمة للفدان على عدة عوامل منها الصنف المنزرع وحجم التقاوى
المستخدمة والغرض من الزراعة والتخطيط ومسافات الزراعة وعموما يحتاج الفدان إلى حوالى 750
1000 -كيلو جرام لزراعة العروة الصيفية .بينما تحتاج حوالي 1250-1500كيلو جرام لزراعة
العروة النيلية أو المحيرة و قد تصل أحيانا إلى حوالى 1750كيلو جرام فى حالة بعض األصناف ذات
الدرنات كبيرة الحجم مثل األسبونتا .
عـمـلـيــةًالــزراعـــــة
الطريقة الشائعة هى طريقة الترديم وفيها يستخدم محراثين األول لتخطيط األرض بمعدل 10
خط فى القصبتين بحيث توضع قطع التقاوى فى باطن الخط على مسافات 25 – 20سم وعلى
عمق حوالى 10سم ثم يقوم المحراث الثانى مباشرة بالترديم فوق قطع التقاوى التى تم زراعتها
قبل جفاف بطن الخطوط إذا تركت فترة طويلة بدون تغطية ثم تقطع األرض بعد ذلك إلى فرد
بطول 3قصبات (حوالى 10.5م) بواسطة القنى و البتون بالتبادل إلحكام عملية الرى .
دكتور /عالء الدين حسين رشدي -كلية الزراعة -
جامعة دمنهور
تتم الزراعة فى األراضى الجديدة والمستصلحة بالطرق اآللية تفاديًا لنقص
األيدى العاملة المدربة وارتفاع أجورها و هناك طريقتان للزراعة اآللية هما :
مياه الرى بحيث التزيد درجة ملوحتها عن 750جزء /المليون .محصول البطاطس من
المحاصيل الحساسة لنقص رطوبة التربة خاصة أثناء فترات النمو الحرجة للنبات .حيث يتسبب هذا
فى نقص كمية المحصول وصغر حجم وعدد الدرنات الناتجة ..و تعتبر مرحلة تكوين الدرنات من
أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة التربة و هذه تكون بعد مرور حوالى 5 – 6أسابيع من تاريخ
الزراعة بالنسبة لألصناف المبكرة و 8 : 6أسابيع لألصناف المتأخرة .كذلك فترة نمو هذه الدرنات و
زيادتها فى الحجم تعتبر من الفترات الحرجة فى حياة النبات و من أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة
التربة .أما أقل الفترات تأثرا بهذا النقص فهى فترة النمو األولى من حياة النبات (بعد 20 - 15يوم
من تاريخ الزراعة) و كذلك فترة إصفرار المجموع الخضرى و قرب نضج الدرنات
و عموما فإن العروة الصيفية تحتاج إلى عدد كبير من الريات قد يصل إلى 10أو 12رية
بالمقارنة بالعروة النيلية أو المحيرة التى تحتاج إلى عدد أقل (حوالى 6 - 8ريات) و تعطى الرية
األولى بعد الزراعة بمدة 18 – 21يوم ثم يروى بعد ذلك بإنتظام حسب الظروف الجوية و نوع
التربة و مراحل نمو النباتات و يراعى منع الرى قبل التقليع بحوالى 10 - 7أيام فى العروة الصيفية
10 – 15 ،يوم فى العروتين النيلية و المحيرة و ذلك لتسهيل عملية التقليع و المساعدة على
تصلب القشرة و عدم إلتصاق التربة بالدرنات .
دكتور /عالء الدين حسين رشدي -كلية الزراعة -
جامعة دمنهور
تحتاج البطاطس من 2 - 3عزقات أثناء فترة نموها ويكون العزيق فى أول حياة النبات سطحيا
وقاصرا على إزالة الحشائش وتقليب السماد وتسليك الخطوط وفى العزقات التالية يتم رفع التراب
حول النبات من الجهتين لتغطية الدرنات المتكونة وتهيئة مهد كاف لنموها بحيث تصبح النباتات
فى منتصف الخط تماما ..كما يؤدى رفع التربة حول النباتات إلى وقاية الدرنات من اإلصابة بلفحة
الشمس واالخضرار و فراشة درنات البطاطس (سوسة البطاطس) خاصة فى العروة الصيفية.
ملحوظةً :فىًحالةًالتسميدًمعًمياهًالريًيفضلًاستخدامًأسمدةًسهلةًالذوبانًفىًالماءً.
-2موسم الزراعة:
حيث تحتاج زراعات البطاطس فى العروة الصيفية فى العروة الصيفية فى مصر إلى فترة نمو أطول نسبيا (
حوالى 10 - 7أيام ) عن تلك المنزرعة فى العروة النيلية أو الشتوية حتى تصل إلى درجة تمام النضج ويعزى
السبب فى هذا إلى إختالف الظروف الجوية السائدة فى كال العروتين وإلى إختالف العمر الفسيولوجى أقل
وبالتالى تكون بطيئة النمو فى المراحل األولى من عمر النبات بعكس الحال فى التقاوى المحلية المستخدمة فى
زراعة العروة النيلية أو الشتوية.
-3الغرض من الزراعة:
عند الزراعة لغرض اإلستهالك المحلى الطازج أو لغرض التصنيع يتم الحصاد عند تمام النضج وذلك لضمان
زيادة كمية المحصول الكلى للدرنات وزيادة نسبة المادة الجافة والكثافة النوعية بها وقلة محتواها من السكريات
المختزلة وذلك بهدف زيادة نسبة التصافى فى التصنيع ورفع جودة المنتج النهائى وطول فترة الصالحية
للتسويق .أما عند الزراعة لغرض التصدير المبكر قبل تمام نضج الدرنات فعندئذ يتم حصاد المحصول قبل
تمام النضج خاصة فى حالة زراعة األصناف ذات الكثافة النوعية العالية مع مراعاة عدم تعريض الدرنات
للشمس أو تيارات الهواء حتى التتعرض للتلف و التلون باللون البنى بل ينصح بسرعة نقل المحصول إلى
محطات الفرز والتعبئة حيث يتم فرزه جيدا و يعبأ الصالح منه للتصدير فى وجود مادة البيت موس التى سبق
دكتور /عالء الدين حسين رشدي -كلية الزراعة -
تخميرها بالماء .
جامعة دمنهور
-1تتم إزالة العرش قبل عملية التقليع بحوالي 3 – 1أيام و تطول عند نزول األمطار و يتم إجراء
عملية التقليع بأي من الطرق التالية:
• باستخدام المحراث البلدي لفتح الخطوط على أن يكون سالح المحراث في مستوى
أعمق من مكان وجود الدرنات.
• باستخدام ماكينات الجمع النصف آلية أو اآللية.
مظهرًالعيب :ظهورًتشققاتًعلىًسطحًالدرنةً،وتلتئمًالشقوقًالتيًتتكونًقبلًالحصادً
بفترةًكافيةًً،وًتصبحًمجردًشقوقًسطحيةًليستًلهاًقيمة.
السبب:
· تؤديًزيادةًالنموًفيًأنسجةًالدرنةًالداخليةًإلىًإحداثًضغوطًتعملًعلىًظهورً
تشققاتًالنموًعليًالدرنةًً،وًعدمًقدرةًأنسجةًالدرنةًالخارجيةًعلىًالنموًبنفسًالقدرً
الذيًيكفيًالستيعابًالنموًالداخلي.
· يحدثًعندًكثرةًالتسميد .أوًعندًوفرةًالرطوبةًاألرضيةًبعدًفترةًمنًالجفاف.
كيفيةًتحاشيه:
· االعتدالًفيًالتسميد
· تنظيمًالري
· زراعةًاألصنافًالغيرًحساسةًلهذاًالعيب.
مظهر العيب :تظهر على الدرنة نموات ثانوية كبروز من الدرنة األصلية مما يشوه شكلها،
ويتوقف نمو الدرنة األصلية ،مما يجعل النمو الثانوي يسود في نموه على الدرنة األصلية.
وتحدث النموات الثانوية في مواقع العيون .و قد يحدث أن تخرج من هذه النموات الثانوية
براعم خضرية فوق سطح التربة.
السبب:
· الصنف :تختلف األصناف في معدالت ظهور العيب بها .حيث يسهل ظهورها في األصناف
التي تنتج درنات مطاولة أكثر منها في األصناف ذات الدرنات الكروية.
· ارتفاع درجة الحرارة :حيث يعتقد أن درجة الحرارة المرتفعة تؤدي إلى كسر سكون الدرنات.
حيث يظهر هذا التأثير السلبي عندما تصل درجة حرارة التربة إلى 27درجة مئوية فما فوق.
· عدم انتظام الرطوبة األرضية :يؤدي نقص الرطوبة األرضية لفترة إلى وقف نمو الدرنات ،
وعند توفر الرطوبة فجأة بعد ذلك تستعيد الدرنات نموها ،و قد يتم ذلك بصورة غير
متجانسة فيحدث نمو أكبر في مواقع بعض العيون ،فتتكون بذلك النموات الثانوية.
كيفية تحاشيه:
·انتظام الري
·عدم تأخير زراعة العروة الصيفية :حيث تعمل الحرارة المرتفعة في نهاية موسم النمو على
كسر سكون الدرنات ،وفي نفس الوقت تحتاج الحقول للري لتجنب الجفاف ،ولخفض درجة
الثانوي.
الزراعة - النموات
رشدي -كلية ظهورالدين حسين حرارة التربة .وكلها عوامل تحفز
دكتور /عالء
جامعة دمنهور
دكتور /عالء الدين حسين رشدي -كلية الزراعة -
جامعة دمنهور
Feathering الـتــريـيـــــش
مظهر العيب:
· تظهر تسلخات skinningعلى الدرنات و تبقى أجزاء الجلد المنسلخة عالقة بالدرنة.
السبب:
· تعرض الدرنات الحديثة الحصاد ألشعة الشمس القوية مع درجات الحرارة المرتفعة.
· عند تداول الدرنات بخشونة أثناء الحصاد ،و تجريحها بكثرة ،مع تعرضها للرياح.
كيفية تحاشي الضرر:
· اإلسراع بإجراء عملية المعالجة .Curing
· تداول الدرنات بحرص أثناء الحصاد.
· تجنب تعريض الدرنات ألشعة الشمس القوية ،أو لدرجات الحرارة العالية أثناء الحصاد أو بعده
مباشرة.
مظهرًالضرر:
حدوثًتغيرًفيًلونًاألنسجةًالداخليةًللدرنةًً،وانهيارًهذهًاألنسجة .يتغيرًاللونًفيًالبدايةً
إلىًاللونًالورديًثمًيتحولًإلىًاللونًالرصاصيًً،فالبنيًً،فاألسود .ويكونًالنسيجًالمصابًصلباً
.ويوجدًعادةًحدًفاصلًبينًاألنسجةًالمصابةًوالسليمة.
السبب :نقصًاألكسيجينًً،وتزيدًحدةًحالةًالقلبًاألسودًفيًالحاالتًاآلتية:
-1عندًارتفاعًدرجةًجرارةًالتخزين :حيثًيزدادًمعدلًاستهالكًاألكسيجينًفيًالتنفس.
-2عندًالتخزينًفيًمخازنًرديئةًالتهوية.
-3فيًالدرناتًالكبيرةًالحجمً.
كيفيةًتحاشيًالعيب:
·التخزينًعليًدرجاتًالحرارةًالموصىًبها.
·مراعاةًالتخزينًبمخازنًجيدةًالتهوية.
·عدمًتكديسًالدرناتًفيًطبقاتًسميكةًتعيقًالتهويةًالجيدة.
مظهرًالضرر:
· يبدأًبموتًجزءًصغيرًمنًخالياًنخاعًالدرنةًً،ثمًتصبحًهذهًاألماكنًفارغةًً،وًتأخذًشكلً
شقوقًداخليةًعدسيةًالشكلًأوًنجميةًذاتًزواياًعندًاألركانًً،ويزدادًاتساعها-تدريجياً–مع
نموًالدرنة .وًتبدوًالدرنةًمنًالخارجًطبيعية.
السبب:
· النموًالخضريًالسريعًبسببًارتفاعًالحرارةًأوًزيادةًالرطوبةًاألرضيةًعندًبدايةًتكوينً
الدرنات.
· زيادةًالتسميدًاآلزوتيًً،خاصةًبعدًفترةًمنًالظروفًالقاسيةًالتيًيتوقفًخاللهاًالنمو.
· يظهرًفيًالدرناتًالكبيرةًالحجم.
كيفيةًتالفيًهذاًالعيب:
-1يوصىًبزراعةًاألصنافًذاتًالدرناتًالصغيرةًالحجمً،معًتقليلًمسافةًالزراعة.
-2تجنبًالتسميدًاآلزوتيًالغزيرً،وزيادةًالتسميدًالبوتاسي.
-3تنظيمًالري.
مظهرًالضرر:
تتكون درنات صغيرة خضراء اللون عند قاعدة الساق فوق سطح التربة مباشرة فى آباط األوراق
السفلى بدالا من أن تتكون تحت سطح التربة وذلك عندما تتعرض النباتات ألى ظروف تعوق انتقال
الكربوهيدرات من األوراق إلى األجزاء األرضية من النباتات وتحدث هذه الظاهرة عند تعرض
النباتات لألضرار الحشرية أو الميكانيكية لألجزاء السفلى من الساق أو لإلصابة ببعض األمراض
مثل مرض الساق السوداء أو تقرح الساق الريزوكتونى أو إصفرار اإلستر الفيروسى
مظهرًالضرر:
تحدثًهذهًالحالةًنتيجةًلزيادةًتحولًالنشاًإليًسكرًعندًقادعةًالدرناتً( خاصةًالطويلةً) أوً
التيًتظهرًبهاًظاهرةًالنمواتًالثانويةًفتكونًقاعدةًالدرناتًشبهًشفافةًنتيجةًغيابًالنشاًوقدً
تسمىًبالقاعدةًالسكريةً End sugarوًلكنًيبقىًالجلدًسليمااًوتظهرًهذهًالظاهرةًعندًالحصادً
أوًأثناءًالتخزينًفتتطورًهذهًاألعراضًلتصبحًقاعدةًالدرنةًجيالتينيةًالمظهرًوًلكنًبالًأى رائحةً
السبب:
منًالعواملًالتىًتساعدًعلىًتحولًالنشاًإلىًسكرًعندًقاعدةًالدرنةًثمًإعادةًإمتصاصهًمرةً
أخرىًمنًقبلًالنباتاتًانتشارًالجوًالجافًقبيلًالحصادًلذاًيجبًالتحكمًفىًتنظيمًالرىًلسدًحاجةً
النباتًمنًالماءًلتفادىًهذهًالظاهرةً.
مظهر الضرر:
تنتفخ العديسات وتظهر كثأليل بيضاء اللون عند زيادة الرطوبة اإلرضية بدرجة كبيرة مما
يؤدى إلى سوء التهوية و بالتالى تبدأ الدرنات تؤقلم نفسها فتتسع العديسات لتسمح بتبادل المزيد
من الغازات و تحدث هذه الظاهرة عند حصاد الدرنات غير كاملة النضج تحت ظروف من الرطوبة
المرتفعة.
مظهر الضرر:
تنتج األضرارالميكانكية أثناء الحصاد وخاصة الحصاد اآللى ..أما الكدمات فتحدث نتيجة سوء
معاملة الدرنات عند التداول أو عند كدم أو دك أجولة البطاطس فى األرض أثناء التعبئة والتخزين
فتحدث الكدمات التى تظهر بوضوح عند شق الدرنات فتشاهد مساهات أرجوانية اللون قريبة من
قشرة الدرنة أما التشققات فتحدث فى جلد الدرنة وغالبا مايتكون لون بنى أسفل هذه الشقوق
مظهر الضرر:
يتلخص هذا الضرر الفسيولوجي في كون أن العيون نجد أن حدث بها إنبات ولكنة ينمو مخترقًا
لحم الدرنة.
السبب:
يظهر هذا العرض في الدرنات كبيرة السن أو تلك التي تم تخزينها بصورة مضغوطة أو
مُكدسة في درجات حرارة من ًْ 15-12م مما يضغط على عيون الدرنات جاعلة إيها تنبت و لكن في
إتجاه الداخل نحو أنسجة الدرنة .كما وجد أيضا أن استخدام مثبطات التنبيت مثل ( )CIPCقد يؤدي
لحدوث تلك الظاهرة عند إستخدامه بتركيز أقل من الموصى به إلحداث التثبيط الكامل لإلنبات.
مظهرًالضرر:
يكونًهناكًضعفًفيًنسبةًاالنباتًللدرناتًفيًاألرضًوًعندًالكشفًعلىًالجورًنجدًأنًالنبوتً
الناتجةًلمًتنجحًفيًشقًطريقهاًألعلىًسطحًالتربةًوًانهاًملتفةًأوًمتحلزنةًعلىًنفسها.
السبب:
يرجعًحدوثًهذاًالعرضًإلىًالزراعةًفيًأرضًطينيةًثقيلةًمماًيعيقًخروجًالكثيرًمنًالنبتً
الناتحًأعلىًسطحًالتربة .كذلكًالزراعةًالعميقةًأوًاستخدامًقطعًتقاويًذاتًنبتًأطولًمنًالالزم.
كذلكًوجدًأنًوجودًاإلثيلينًبتركيزاتًمنخفضةًيشجعًعلىًظهورًهذهًالظاهرة.
مظهرًالضرر:
تظهر نباتات البطاطس و أوراقها السفلية -و بعض األحيان أوراق النبات بالكامل – ملتفة ألعلى
مشابهة في ذلك مرض إلتفاف األوراق الفيروسي.
السبب:
هناك العديد من األسباب الغير مرتبطة مع بعضها البعض و التي تسبب مثل هذه الظاهرة.
فنجد أنه عندما تكون هناك إعاقة إلنتقال الكربوهيدرات من األوراق فإنها تتراكم في األوراق
معطية إياها مضهرا جلدياً و إلتفاف لألوراق ألعلى .أيضا نجد أن هناك جين متنحي لصفة إلتفاف
األوراق ( )lrيُعطي هذا المظهر بالرغم من عدم وجود أي خلل تشريحي ناتج في أنسجة اللحاء.
كذلك نجد أن هناك بعض العوامل الغذائية مثل سمية النتروجين تؤدي لحدوث إلتفاف األوراق
الغير فيروسي .و عامة نجد أن األصناف تختلف في حساسيتها لمثل هذه الظاهرة .كذلك نجد أنه
قد يحدث هذا اإللتفاف في األوراق السفلية خاصة في األجواء الحارة كرد فعل لعملية الري الغير
مُنضبطة بعض الشيء.