Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫التقارير المصاحبة لمشروع قانون المالية‬

‫التوزيع الجهوي لالستثمار‬


‫االستثمار العمومي يسجل ارتفاعا قياسيا سنة ‪2022‬‬

‫عرف االستثمار العمومي استمرار منحاه التصاعدي رغم الجائحة وتداعياتها الصعبة‪ ،‬حيث من المرتقب أن تصل‬
‫الميزانية المخصصة لالستثمار العمومي برسم سنة ‪ 2022‬إلى ‪ 245‬مليار درهم‪ ،‬أي بارتفاع يناهز ‪ %6,5‬مقارنة‬
‫بالسنة الفارطة‪ .‬ويأتي هذا االرتفاع ترسيخا للدور الريادي الذي يلعبه االستثمار العمومي في النمو االقتصادي‬
‫واالجتماعي وتحقيق التنمية الجهوية‪.‬‬

‫الحسابات الخصوصية للخزينة‪ ،‬مرافق الدولة المسيرة‬ ‫يشكل المجهود االستثماري العمومي الدعامة األساسية‬
‫بصورة مستقلة) بما قدره ‪ 88,9‬مليار درهم‪ ،‬وصندوق‬ ‫لتنزيل السياسات االقتصادية واالجتماعية لبالدنا‪.‬‬
‫محمد السادس لالستثمار ب ‪ 45‬مليار درهم‪ ،‬والمؤسسات‬ ‫ويتجلى هذا المجهود بالخصوص من خالل توفير المزيد‬
‫والمقاوالت العمومية ب ‪ 92,1‬مليار درهم‪ ،‬والجماعات‬ ‫من الهوامش المالية وتوجيهها نحو االستثمار العمومي‪،‬‬
‫الترابية ب ‪ 19‬مليار درهم‪.‬‬ ‫حيث انتقل حجم هذا األخير من ‪ 167,3‬مليار درهم سنة‬
‫‪ 2011‬إلى ‪ 230‬مليار درهم سنة ‪ 2021‬خصصت منها ‪45‬‬
‫أما فيما يتعلق باإلنجازات‪ ،‬فقد عرف معدل تنفيذ‬ ‫مليار درهم لفائدة صندوق محمد السادس لالستثمار‪،‬‬
‫اعتمادات االستثمار برسم الميزانية العامة‪ ،‬ارتفاعا‬ ‫أي بزيادة فاقت ‪ .%37,4‬وهو ما يؤكد الدور الريادي‬
‫كبيرا خالل الفترة ما بين ‪ 2017‬و‪ 2020‬حيث بلغ حجم‬ ‫الذي يلعبه االستثمار العمومي في النمو االقتصادي‬
‫اإلصدارات ‪ 89,91‬مليار درهم سنة ‪ 2020‬بمعدل إصدار‬ ‫لبالدنا‪ ،‬وكذا في تطوير مختلف القطاعات المذرة للثروة‬
‫يصل إلى ‪ %83,80‬مقابل ‪ 67,01‬مليار درهم سنة‬ ‫والمنتجة لفرص الشغل‪ ،‬خاصة على المستوى الجهوي‪.‬‬
‫‪ 2017‬بمعدل إصدار يصل إلى ‪ .%78,95‬عالوة على‬ ‫ويتضح هذا المجهود جليا من خالل النسخة السابعة‬
‫ذلك‪ ،‬مكنت الجهود التي تم بذلها من تقليص حجم‬ ‫للمذكرة حول التوزيع الجهوي لالستثمار المرافقة‬
‫االعتمادات المرحلة حيث انتقل من ‪ 15,75‬مليار درهم‬ ‫لمشروع قانون المالية لسنة ‪.2022‬‬
‫سنة ‪ 2017‬إلى حوالي ‪ 11,01‬مليار درهم سنة ‪ 2020‬أي‬
‫بانخفاض بنحو ‪ .%30‬وبالموازاة مع ذلك‪ ،‬استمرت نسبة‬ ‫مؤشرات تطور االستثمار العمومي ودوره في مجابهة‬
‫االعتمادات المرحلة من االعتمادات المفتوحة برسم‬ ‫تداعيات الجائحة‬
‫قانون المالية في االنخفاض‪ ،‬حيث انتقلت من ‪ %36‬سنة‬
‫‪ 2017‬إلى ‪ %24‬سنة ‪.2020‬‬ ‫بالنظر لدوره البالغ األهمية في التخفيف من آثار الوباء‬
‫وإنعاش االقتصاد على المستوى الجهوي‪ ،‬عرف االستثمار‬
‫وباإلضافة للتقدم الملحوظ على هذه المستويات‪ ،‬يبذل‬ ‫العمومي استمرار منحاه التصاعدي‪ ،‬الذي يشهده منذ‬
‫المغرب جهودا جبارة للحد من التفاوتات المجالية‬ ‫أزيد من عقد من الزمان‪ ،‬األمر الذي يعكس السياسة‬
‫وتسريع مسلسل التقارب بين الجهات‪ ،‬وذلك أخذا‬ ‫االستباقية للحكومة لمواصلة تنفيذ مختلف مشاريع‬
‫بعين االعتبار التوفيق بين منطق تعزيز المكانة الدولية‬ ‫البنية التحتية واالستراتيجيات القطاعية‪ ،‬مما ينعكس‬
‫للمجاالت الترابية الرائدة وهاجس تثمين اإلمكانات‬ ‫إيجابا على مستوى الجهات على الصعيدين االقتصادي‬
‫الكامنة للمجاالت الترابية التي تواجه صعوبات اقتصادية‪،‬‬ ‫واالجتماعي‪.‬‬
‫عبر النهوض بمواردها الخاصة في انسجام مع مبدأ‬
‫التوازن والعدالة المجالية‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬ستعرف سنة ‪ ،2022‬مواصلة تحفيز‬
‫االستثمار العمومي وزيادة حجمه على غرار السنة‬
‫في هذا اإلطار‪ ،‬يتضح من خالل وثيرة النمو اإلسمي‪ ،‬أن‬ ‫المنصرمة‪ ،‬حيث من المرتقب أن تصل الميزانية‬
‫الجهات األقل مساهمة في الناتج الداخلي الخام هي‬ ‫المخصصة لالستثمار العمومي برسم سنة ‪ 2022‬إلى‬
‫التي تسجل دينامية أكثر بمعدالت نمو تفوق المعدل‬ ‫‪ 245‬مليار درهم‪ ،‬أي بارتفاع يناهز ‪ %6,5‬مقارنة بالسنة‬
‫الوطني (‪ ،)%5,4‬الشيء الذي انعكس على تطور دينامية‬ ‫الفارطة‪ ،‬موزعة على ميزانية الدولة (الميزانية العامة‪،‬‬

‫‪117‬‬ ‫التقارير المصاحبة لمشروع قانون المالية‬


‫االستثمار العمومي‪ :‬رافعة أساسية للتقليص من‬ ‫النمو التي أصبحت تسير في اتجاه تقارب الجهات وذلك‬
‫الفوارق االجتماعية والمجالية وتحقيق التنمية‬ ‫في إطار مسلسل استدراك التأخر الذي تعرفه الجهات‬
‫السوسيواقتصادية‬ ‫األقل دينامية مقابل تراجع األقطاب التقليدية‪.‬‬
‫يواصل االستثمار العمومي دوره الفعال في خدمة‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬انعكست تداعيات األزمة الوبائية التي‬
‫التقليص من الفوارق االجتماعية والمجالية وتحقيق‬ ‫عرفتها بالدنا‪ ،‬بشكل متفاوت على مختلف جهات المملكة‬
‫التنمية السوسيواقتصادية‪ ،‬وذلك تنفيذا للتوجيهات‬ ‫وذلك حسب تنوع النسيج اإلنتاجي وأهمية القطاعات‬
‫الملكية السامية بهذا الخصوص من خالل سياسات من‬ ‫المتضررة‪ .‬وقد كشف تقييم تأثير األزمة االقتصادية‬
‫شأنها تسهيل وتعميم الولوج إلى الخدمات االجتماعية‬ ‫الناتجة عن الوباء على اقتصاد الجهات أن جهة الدار‬
‫األساسية‪.‬‬ ‫البيضاء‪-‬سطات سجلت أكبر خسارة في القيمة المضافة‪.‬‬
‫أما من حيث معدل نمو القيمة المضافة الجهوية‪ ،‬فقد‬
‫االستثمارات العمومية في القطاعات االجتماعية‬ ‫ُسجل أكبر تراجع برسم سنة ‪ 2020‬في الجهة الشرقية‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬لم تتأثر جهات طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‬
‫عرفت االستثمارات العمومية في القطاعات االجتماعية‬ ‫والرباط‪-‬سال‪-‬القنيطرة ودرعة‪-‬تافياللت بشكل كبير من‬
‫العديد من اإلنجازات يُذكر منها على الخصوص ‪:‬‬ ‫تداعيات أزمة كوفيد‪.19-‬‬
‫قطاع التربية الوطنية والتعليم األولي‬ ‫وقد مكنت التدابير المتخذة لمواجهة جائحة كوفيد‪،19-‬‬
‫تم تسجيل تطور ملموس في إطار تعميم وتطوير التعليم‬ ‫السيما تلك الموجهة لألسر والمقاوالت والقطاع الصحي‪،‬‬
‫األولي وذلك بفضل تظافر جهود كل الفاعلين المعنيين‪،‬‬ ‫من تحقيق مكاسب قدرت بنحو ‪ 20.560‬مليون درهم‪،‬‬
‫حيث ارتفعت نسبة التمدرس بالتعليم األولي لتصل إلى‬ ‫أي ما يعادل ‪ 1,5‬نقطة مئوية من القيمة المضافة‪.‬‬
‫‪ %72,5‬برسم الموسم الدراسي ‪ ،2020-2019‬لتتجاوز‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬انخفضت الخسائر الناتجة عن األزمة إلى‬
‫بذلك النسبة المستهدفة في البرنامج الوطني (‪،)%67‬‬ ‫‪ %5,3‬على مستوى القيمة المضافة الوطنية عوض ‪%6,8‬‬
‫أي بزيادة ‪ 5,5‬نقطة‪ ،‬علما بأن هذه النسبة لم تتجاوز‬ ‫في حال غياب أي إجراء‪ .‬هذا‪ ،‬وتعتبر جهة الدار البيضاء‪-‬‬
‫‪ %45,6‬برسم الموسم الدراسي ‪ .2017-2016‬باإلضافة‬ ‫سطات المستفيد األول من التدابير السالفة الذكر‪.‬‬
‫إلى ذلك‪ ،‬شهد العرض المدرسي تطورا ً ملحوظاً‪ ،‬حيث‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬يجدر التنويه بسلسلة التدابير التي‬
‫تم إحداث ‪ 639‬مؤسسة تعليمية جديدة خالل الفترة‬ ‫اتخذها المغرب من أجل التخفيف من عبء تداعيات‬
‫‪ ،2021-2017‬منها ‪ %60‬بالعالم القروي‪ ،‬ليبلغ مجموع‬ ‫األزمة السيما تلك المتعلقة بتحفيز االستثمار العمومي‪،‬‬
‫هذه المؤسسات حوالي ‪ 11.487‬مؤسسة‪.‬‬ ‫وعلى وجه الخصوص‪ ،‬إنشاء «صندوق محمد السادس‬
‫وفيما يتعلق بالموسم الدراسي ‪ ،2022-2021‬فمن‬ ‫لالستثمار»‪ .‬في هذا اإلطار‪ ،‬تميزت سنة ‪ 2021‬بإصدار‬
‫المرتقب أن يتم افتتاح ‪ 166‬مؤسسة تعليمية جديدة‪.‬‬ ‫مرسوم رقم ‪ 2.21.67‬المتعلق بتطبيق أحكام القانون‬
‫رقم ‪ 76-20‬القاضي بإحداث هذا الصندوق‪ ،‬والذي يحدد‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬وفي إطار تنفيذ البرنامج الحكومي‬ ‫نظامه الداخلي‪ ،‬ونظامه األساسي والئحة المتصرفين‬
‫‪ ،2026-2021‬تم تخصيص غالف مالي إضافي يقدر ب‬ ‫األوليين ومبلغ الرأسمال األولي المحدد في ‪ 15‬مليار‬
‫‪ 1.140‬مليون درهم لفائدة القطاع المكلف بالتربية‬ ‫درهم من ميزانية الدولة‪ .‬وتجلى الشروع الفعلي في‬
‫الوطنية والتعليم األولي‪ ،‬وذلك من أجل دعم العرض‬ ‫تفعيل هذا الصندوق‪ ،‬بتاريخ ‪ 5‬يوليوز ‪ ،2021‬من خالل‬
‫المدرسي بشتى أشكاله‪.‬‬ ‫المساهمة في تمويل مشروع تصنيع وتعبئة لقاح كورونا‬
‫ولقاحات أخرى بالمغرب‪.‬‬
‫قطاع التعليم العالي‬
‫فيما يتعلق بإصالح نظام تدبير االستثمارات العمومية‪،‬‬
‫خصصت السنوات الثالث األخيرة كلفة إجمالية تقدر ب‬ ‫فقد تميزت سنتي ‪ 2020‬و‪ 2021‬باستكمال بعض‬
‫‪ 1.152‬مليون درهم بالتركيز على مواصلة برمجة وإطالق‬ ‫اإلجراءات المبرمجة في إطار خارطة طريق لمشروع‬
‫مجموعة من مشاريع بناء وتهيئة المؤسسات التعليمية‬ ‫اإلصالح‪ ،‬حيث تم إعداد إطار تنميطي يوحد مسطرة‬
‫على مستوى جهات المملكة‪ ،‬وذلك بهدف رفع التحديات‬ ‫تدبير االستثمارات العمومية وإعداد النسخة األولى من‬
‫وتجاوز اإلكراهات التي يواجهها القطاع على المستوى‬ ‫الوثيقة اإلطار المتعلقة بطريقة ترتيب مشاريع االستثمار‬
‫الوطني‪ ،‬خاصة القيام بمواكبة الطلب المتزايد على‬ ‫العمومي حسب األولوية‪ .‬كما يتم حاليا استكمال إعداد‬
‫التعليم العالي وتحقيق التوازن في توزيع العرض بين‬ ‫دفتر التحمالت المفصل للمواصفات الفنية الخاص‬
‫الجهات‪ ،‬وإنشاء نماذج جديدة من المؤسسات الجامعية‬ ‫بتطوير بنك المعلومات للمشاريع االستثمارية‪.‬‬

‫خاص‬ ‫عدد خاص يناير ‪- 2022‬‬ ‫‪118‬‬


‫قطاع الصحة‬ ‫ذات االستقطاب المفتوح‪ ،‬وتحسين جودة التكوين‬
‫الجامعي‪ ،‬وتقوية البعد «المهني» بالجامعة المغربية‬
‫على غرار باقي دول العالم‪ ،‬أثرت جائحة كوفيد‪ 19-‬على‬ ‫ودعم اإلجازة في التربية بالجامعات لتلبية حاجيات‬
‫النظام الصحي المغربي‪ ،‬مما دفع الدولة إلى إعادة‬ ‫قطاع التعليم األولي من الموارد البشرية وإحداث‬
‫التفكير في استراتيجيتها الصحية ومعالجة المشاكل التي‬ ‫مدرسة عليا للتربية والتكوين على مستوى كل جهة‪،‬‬
‫تواجهها‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬وفي إطار قانون المالية المعدل‬ ‫والرفع من عدد المستفيدين من الخدمات االجتماعية‪،‬‬
‫رقم ‪ 35-20‬للسنة المالية ‪ ،2020‬تم تنزيل برمجة‬ ‫فضال عن المساهمة في برامج التنمية الترابية وتنفيذ‬
‫جديدة لنفقات االستثمار إلعادة تخصيصها لألولويات‬ ‫مختلف االتفاقيات المتعلقة بتحسين العرض البيداغوجي‬
‫االستراتيجية‪ ،‬وبالخصوص لدعم البنية التحتية الصحية‬ ‫للجامعات ودعم البحث العلمي والخدمات االجتماعية‪.‬‬
‫وتعزيز النظام الصحي‪ .‬هذا‪ ،‬وقد بادر القطاع المكلف‬ ‫هذا‪ ،‬وفي إطار تنزيل البرنامج الحكومي ‪،2026-2021‬‬
‫بالصحة في السنوات األخيرة إلى نهج سياسة عمل‬ ‫تم تخصيص غالف مالي إضافي يقدر ب ‪ 360‬مليون‬
‫متعددة األبعاد‪ ،‬تهدف باألساس إلى تعزيز البنية التحتية‬ ‫درهم لفائدة القطاع المكلف بالتعليم العالي والبحث‬
‫الصحية من خالل استثمارات عمومية مهمة‪ ،‬تشمل‬ ‫العلمي وذلك من أجل تأهيل المؤسسات الجامعية وكذا‬
‫المراكز االستشفائية الجامعية والجهوية واإلقليمية‪،‬‬ ‫إحداث وتجهيز مؤسسات التربية و التكوين‪.‬‬
‫وكذلك مستشفيات القرب ومؤسسات األمراض النفسية‪.‬‬
‫قطاع التكوين المهني‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬وفي إطار تنفيذ البرنامج الحكومي‬
‫‪ ،2026-2021‬تم تخصيص غالف مالي إضافي يقدر ب ‪2,7‬‬ ‫يهدف قطاع التكوين المهني إلى تلبية متطلبات سوق‬
‫مليار درهم لدعم قطاع الصحة‪ ،‬السيما من أجل إحداث‬ ‫الشغل ومواجهة تحديات التنافسية االقتصادية‪ .‬وبهذا‬
‫نظام للمعلومات الصحية‪ ،‬وبناء المراكز االستشفائية‬ ‫الصدد‪ ،‬تم االلتزام بإنجاز مجموعة من االستثمارات‬
‫الجامعية (المركز االستشفائي الجامعي بالرباط والمركز‬ ‫تتطلع إلى الرفع من مستوى جودة التكوين المهني‬
‫االستشفائي الجامعي بالعيون)‪ ،‬باإلضافة إلى بناء وتأهيل‬ ‫وتزويد المتدربين المغاربة بمهارات تتماشى ومتطلبات‬
‫مؤسسات صحية أخرى‪.‬‬ ‫سوق الشغل‪ ،‬حيث تم بناء وتجهيز وافتتاح عشرة‬
‫معاهد للتكوين في وجه المتدربين تهم قطاعات صناعة‬
‫قطاع التنمية االجتماعية‬ ‫السيارات والطائرات‪ ،‬والنسيج والمالبس والطاقات‬
‫وضعت الحكومة استراتيجية ترمي إلى تحقيق التنمية‬ ‫المتجددة والنجاعة الطاقية‪.‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬وتحسين وضعية النساء والنهوض بالفئات‬ ‫وعليه‪ ،‬فقد بلغ عدد المقاعد الطالبية في مجال التكوين‬
‫الهشة (األشخاص في وضعية إعاقة واألشخاص المسنين‬ ‫المهني ما يناهز ‪ 455.576‬مقعدا برسم الدخول المدرسي‬
‫واألطفال في وضعية صعبة)‪ ،‬وذلك من خالل إنشاء‬ ‫‪ ،2021-2020‬ليصل إلى ‪ 555.400‬مقعدا‪ ،‬انطالقا من‬
‫وإعادة تأهيل مراكز المساعدة االجتماعية ومؤسسات‬ ‫بداية الموسم الدراسي ‪ ،2022-2021‬وذلك من خالل‬
‫الحماية االجتماعية‪ ،‬وكذا تنفيذ مشاريع استثمارية‬ ‫بدء التكوين في ‪ 24‬مؤسسة خاصة بالتكوين المهني‪،‬‬
‫مخصصة للفئات الهشة‪ .‬هذا‪ ،‬وقد بلغ عدد المشاريع‬ ‫تابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل‪ ،‬من بينها‬
‫المنجزة خالل الفترة ‪ 238 2020-2019‬مشروعا بغالف‬ ‫ثالثة مدن للمهن والكفاءات‪ .‬وتدخل هذه المدن في‬
‫مالي يقدر ب ‪ 53,11‬مليون درهم‪.‬‬ ‫إطار البرنامج الرامي إلى تغطية كل جهات المملكة‪،‬‬
‫أما فيما يخص دعم األشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬فقد‬ ‫وتبلغ تكلفته اإلجمالية ‪ 3.6‬مليار درهم منها ‪ 2‬مليار‬
‫تم إنجاز العديد من المشاريع من أجل إحداث وتأهيل‬ ‫درهم ممولة من طرف صندوق الحسن الثاني للتنمية‬
‫وتجهيز مراكز االستقبال والتوجيه‪ .‬عالوة على ذلك‪،‬‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬و‪ 1,6‬مليار درهم ممولة من‬
‫أطلقت الدولة في سنة ‪ 2018‬برنامج ‘’مدن ولوجة’’‬ ‫طرف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل باإلضافة‬
‫بشراكة مع الجماعات الترابية من أجل تعميم ونشر‬ ‫إلى مساهمة الجهات ب ‪ 733‬مليون درهم ومساهمة‬
‫الممارسات الجيدة المكتسبة في مجال الولوجيات‪ ،‬وقد‬ ‫الوزارة المكلفة بالصناعة ب ‪ 64‬مليون درهم‪.‬‬
‫تم خالل سنتي ‪ 2019‬و‪ ،2020‬رصد مبلغ ‪ 20‬مليون درهم‬
‫للشروع في أشغال تأهيل الولوجيات بعدة مدن‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالتقدم المحرز في هذا البرنامج‪ ،‬تجدر‬
‫اإلشارة إلى أنه باإلضافة إلى مدن المهن والكفاءات الثالث‬
‫موازاة مع ذلك‪ ،‬تم برسم سنة ‪ ،2019‬إعطاء االنطالقة‬ ‫التي ينطلق العمل فيها بداية الموسم الدراسي ‪2022-‬‬
‫بتنسيق مع الفاعلين المعنيين‪ ،‬للمرحلة األولى لوضع‬ ‫‪ ،2021‬توجد ‪ 9‬مدن أخرى طور اإلنجاز‪ ،‬سيتم افتتاحها‬
‫األجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة‪ ،‬في ثمانية‬ ‫تدريجيا في أفق الموسمين الدراسيين ‪2023-2022‬‬
‫عماالت وأقاليم نموذجية‪.‬‬ ‫و ‪.2024-2023‬‬

‫‪119‬‬ ‫التقارير المصاحبة لمشروع قانون المالية‬


‫ففيما يخص إنشاء البنية التحتية‪ ،‬استهدفت المشاريع‬ ‫أما على صعيد محاربة العنف ضد النساء‪ ،‬تعمل الحكومة‬
‫العمومية تعزيز البنيات التحتية للربط الجهوي‪ ،‬ويتعلق‬ ‫على إحداث ما يقارب ‪ 85‬مؤسسة متعددة الوظائف‬
‫األمر على الخصوص بمواصلة برامج الطرق والطرق‬ ‫للنساء في وضعية صعبة مع نهاية ‪.2021‬‬
‫السيارة وتمديد شبكة السكك الحديدية‪ ،‬وكذا مواصلة‬
‫أشغال التوسعة والرفع من مستوى البنيات التحتية‬ ‫قطاع اإلسكان وسياسة المدينة‬
‫للموانئ‪ ،‬فضال عن تحسين البنيات التحتية للمطارات‬ ‫محاربة السكن غير الالئق ‪ :‬خالل السنوات الثالث‬
‫وبناء السدود‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬البد من التذكير‬ ‫األخيرة (‪ ،)2021 ،2020 ،2019‬عملت وزارة إعداد التراب‬
‫باإلنجازات التالية‪:‬‬ ‫والتعمير واإلسكان وسياسة المدينة على تمويل إنجاز‬
‫• مواصلة تثليث وبناء طرق سيارة بتكلفة قدرها ‪3,24‬‬ ‫العديد من البرامج االستثمارية غطت مختلف جهات‬
‫مليار درهم‪ ،‬وكذا إنجاز الدراسات المتعلقة بالربط‬ ‫المملكة‪ ،‬حيث تم التوقيع في هذا اإلطار على ‪ 53‬اتفاقية‬
‫بشبكة الطرق السيارة لميناء الناظور غرب المتوسط‬ ‫تروم تحسين ظروف السكن لفائدة ما يقارب ‪117.217‬‬
‫بتكلفة إجمالية قدرها ‪ 4,50‬مليار درهم؛‬ ‫أسرة‪ .‬وقد بلغت الكلفة اإلجمالية للمشاريع المندرجة‬
‫في هذا اإلطار أكثر من ‪ 12‬مليار درهم‪ ،‬بمساهمة من‬
‫• إطالق مشاريع تثنية الطرق الوطنية والجهوية وإنجاز‬ ‫هذه الوزارة بلغت ‪ 2.636‬مليون درهم‪ .‬وقد تم تخصيص‬
‫الطرق المدارية والطرق السريعة بغالف مالي قدره‬ ‫هذا الغالف المالي من أجل إنجاز برامج تهدف لمحاربة‬
‫‪ 4,2‬مليار درهم؛‬ ‫السكن غير الالئق بجميع تجلياته‪ ،‬بما في ذلك برنامج‬
‫القضاء على السكن الصفيحي‪ ،‬ومعالجة إشكالية السكن‬
‫• إعادة تأهيل وصيانة وتحديث البنية التحتية السككية؛‬ ‫المهدد باالنهيار‪ ،‬وإعادة الهيكلة والتأهيل الحضري‬
‫لألحياء الناقصة التجهيز وغير القانونية‪.‬‬
‫• إنجاز الدراسات المتعلقة بمشاريع الربط السككي‬
‫لميناء آسفى‪ ،‬وميناء الناظور غرب المتوسط ؛‬ ‫برنامج سياسة المدينة ‪ :‬من أجل تنفيذ هذا البرنامج‬
‫قام قطاع اإلسكان وسياسة المدينة بإعداد استراتيجية‬
‫• إنجاز أشغال بناء وتوسعة الموانئ الوطنية؛‬ ‫وطنية طموحة من أجل تحسين استفادة الساكنة من‬
‫البنيات التحتية الضرورية وكذا ولوجهم إلى خدمات‬
‫• بناء ‪ 7‬سدود كبرى ومواصلة بناء ‪ 13‬سد‪ ،‬وإنجاز‬ ‫القرب والمرافق العمومية باإلضافة إلى تعزيز التماسك‬
‫األشغال التحضيرية المتعلقة ب ‪ 6‬سدود أخرى‪.‬‬ ‫واالندماج الحضري للمدن والمراكز القروية‪ .‬وقد عرفت‬
‫أما فيما يخص أهم المشاريع المبرمجة برسم سنة ‪2022‬‬ ‫الفترة الممتدة ما بين ‪ 2021-2019‬مواصلة المشاريع في‬
‫فتتمثل في ‪:‬‬ ‫طور اإلنجاز وإطالق ‪ 90‬مشرو ًعا جديدا لسياسة المدينة‬
‫بتكلفة إجمالية تبلغ ‪ 15,37‬مليار درهم‪ ،‬منها ‪ 4,63‬مليار‬
‫• مواصلة أشغال بناء وتوسعة الموانئ وخاصة ميناء‬ ‫درهم كمساهمة من الدولة‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬فإن عدد‬
‫الداخلة األطلنطي الجديد بغالف مالي يقدر ب ‪620‬‬ ‫مشاريع سياسة المدينة التي من المرتقب إطالقها في‬
‫مليون درهم برسم سنة ‪2022‬؛‬ ‫عام ‪ 2022‬هي ‪ 20‬مشرو ًعا بتكلفة إجمالية قدرها ‪904,9‬‬
‫مليون درهم ودعم مالي من الوزارة بقيمة ‪ 472,1‬مليون‬
‫• مواصلة الدراسات المتعلقة بمشروع الخط الفائق‬ ‫درهم‪ .‬تم تحديد هذه التوقعات لعام ‪ 2022‬على أساس‬
‫السرعة الرابط بين الدار البيضاء‪-‬النواصر ومراكش‪،‬‬ ‫التزامات الوزارة وشركائها الممولين في مشاريع اتفاقيات‬
‫وبين مراكش وأكادير؛‬ ‫التمويل التي هي في طور التوقيع‪.‬‬
‫االستثمارات العمومية في البنيات التحتية والقطاعات‬
‫• مواصلة إنجاز ربط ميناء الناضور غرب المتوسط‬ ‫المنتجة‬
‫الجديد بالشبكة الطرقية وإنجاز دراسات البنية التحتية‬
‫والهندسة المدنية واالستغالل السككي للخدمة الخاصة‬ ‫البنيات التحتية‬
‫بالميناء؛‬
‫كما هو معلوم‪ ،‬يلعب االستثمار العمومي دورا هاما في‬
‫• تطوير وتحسين بنية الطرق السيارة وتوفير السالمة‬ ‫تهييئ الشروط اللوجستية الضرورية لكي يقوم االستثمار‬
‫لمستعمليها‪ ،‬وعلى الخصوص تثليث الطريق السيار‬ ‫الخاص بتحفيز التنمية السوسيواقتصادية وتسريع‬
‫الدار البيضاء – برشيد وإنجاز الطريق السيار تيط مليل‬ ‫االندماج الترابي‪ ،‬وذلك من خالل إنشاء البنية التحتية‬
‫– برشيد باإلضافة إلى تحديث ومكننة وسائل األداء؛‬ ‫الالزمة وتنفيذ االستراتيجيات القطاعية‪.‬‬

‫خاص‬ ‫عدد خاص يناير ‪- 2022‬‬ ‫‪120‬‬


‫واقتناء معدات اإلنقاذ والسالمة لفائدة قوارب الصيد‬ ‫• أشغال تثنية الطرق الوطنية وخاصة تثنية الطريق‬
‫التقليدي‪ ،‬وإحداث نقط التفريغ المجهزة‪ ،‬وتفعيل قرى‬ ‫الوطنية رقم ‪ 2‬الرابطة بين الزينات ودار أقوبع على‬
‫الصيادين‪ ،‬ودعم مؤسسات التكوين البحري‪.‬‬ ‫مستوى جهة طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‪ ،‬وتثنية الطريق‬
‫الوطنية رقم ‪ 8‬بين فاس وتاونات‪.‬‬
‫الطاقات المتجددة‬
‫• إعطاء االنطالقة لبناء سدين جديدين بجهة طنجة‪-‬‬
‫تعد الطاقات المتجددة مكونا رئيسيا لالستراتيجية‬ ‫تطوان‪-‬الحسيمة‪ ،‬وذلك في إطار البرنامج الوطني‬
‫الطاقية‪ ،‬باعتماد المصادر الكبيرة التي تتوفر عليها بالدنا‬ ‫للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي ‪،2027-2020‬‬
‫إلنتاج هذا النوع من الطاقة والتي يمكن استغاللها‬ ‫بتكلفة إجمالية تقدر ب ‪ 3,25‬مليار درهم‪.‬‬
‫لتغطية جزء كبير من االحتياجات المتزايدة من الطاقة‬
‫الكهربائية‪ .‬وتهدف هذه االستراتيجية إلى زيادة حصة‬ ‫الفالحة و التنمية القروية‬
‫الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي إلى أكثر من‬
‫‪ %52‬في أفق سنة ‪ .2030‬وقد بلغت القدرة الكهربائية‬ ‫يلعب القطاع الفالحي دو ًرا حيويا في التنمية االقتصادية‬
‫المنشأة من مصادر متجددة حتى نهاية ‪ 2020‬ما يناهز‬ ‫واالجتماعية للمغرب‪ ،‬كما يعد مصدرا مهما لخلق فرص‬
‫‪ 3.934‬ميغاواط‪ ،‬وبذلك يصل معدل الطاقات المتجددة‬ ‫الشغل خاصة في الوسط القروي‪ .‬وفي هذا اإلطار‪،‬‬
‫في المزيج الكهربائي حوالي ‪.%37‬‬ ‫تجسدت المجهودات المبذولة خالل السنوات الثالث‬
‫األخيرة في ‪:‬‬
‫الطاقة الشمسية ‪ :‬فيما يخص الطاقة الشمسية‪ ،‬بلغت‬
‫القدرة المنشأة اإلجمالية التي توجد قيد التشغيل‬ ‫• مواصلة إنجاز المشاريع المندرجة في إطار الدعامة‬
‫حوالي ‪ 747‬ميغاواط سنة ‪ ،2020‬باستثمار إجمالي بلغ‬ ‫الثانية لمخطط المغرب األخضر‪ ،‬حيث بلغ عدد‬
‫حوالي ‪ 28,8‬مليار درهم‪ .‬كما عرفت سنة ‪ 2020‬تشغيل‬ ‫المشاريع المنجزة في الفترة ما بين ‪ 2019‬و ‪ 2021‬إلى‬
‫محطة الطاقة الشمسية الفوتوضوئية أرفود بجهة درعة‬ ‫‪ 154‬مشروع‪ ،‬كما تقدر االعتمادات الملتزم بها خالل‬
‫تافياللت‪ ،‬بقدرة ‪ 40‬ميغاواط وباستثمار يناهز ‪400‬‬ ‫نفس الفترة ب ‪ 3.683‬مليون درهم ؛‬
‫مليون درهم‪ ،‬من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء‬
‫الصالح للشرب‪ ،‬بهدف تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية‬ ‫• مواصلة تنفيذ برنامج الري وتهيئة المجال الفالحي‬
‫الوطنية للنقل‪ ،‬إضافة إلى متابعة تطوير مشروع نور‬ ‫بغالف مالي إجمالي يناهز ‪ 22,30‬مليار درهم‪ ،‬منها‬
‫أطلس بقدرة إجمالية تصل إلى ‪ 200‬ميغاواط وباستثمار‬ ‫‪ 7,33‬مليار درهم برسم االعتمادات الملتزم بها خالل‬
‫يناهز ‪ 2.000‬مليون درهم‪ ،‬بكل من جهة درعة‪-‬تافياللت‬ ‫الفترة الممتدة من ‪ 2019‬إلى ‪ 2021‬؛‬
‫وجهة فاس‪-‬مكناس والجهة الشرقية وجهة سوس‪-‬ماسة‬ ‫• مواصلة تنفيذ برنامج تنمية سالسل اإلنتاج الذي تبلغ‬
‫وجهة كلميم‪-‬وادي نون‪ ،‬حيث من المرتقب أن يتم‬ ‫تكلفته اإلجمالية إلى ‪ 1,29‬مليار درهم‪ ،‬منها ‪275‬‬
‫تشغيلها سنة ‪ .2023‬وقد عرفت سنة ‪ ،2021‬الترخيص‬ ‫مليون درهم برسم االعتمادات الملتزم بها خالل الفترة‬
‫لشركة «‪ ،»Nestlé Maroc‬الستغالل محطة شمسية‬ ‫‪( 2021-2019‬إلى حدود ‪ 31‬ماي ‪.)2021‬‬
‫فوتوضوئية‪ ،‬بقدرة ‪ 1‬ميغاواط باستثمار يناهز ‪ 12‬مليون‬
‫درهم‪ ،‬في إطار اإلنتاج الذاتي بمدينة الجديدة بجهة‬ ‫الصيد البحري‬
‫الدار البيضاء‪-‬سطات‪ .‬كما تم خالل هذه السنة‪ ،‬الترخيص‬
‫لشركة ‘’‪ ،’’Golden Logistics‬لتطوير محطة شمسية‬ ‫مكنت استراتيجية «أليوتيس» من إعطاء دينامية تنموية‬
‫فوتوضوئية بالداخلة‪ ،‬في إطار اإلنتاج الذاتي بقدرة ‪1‬‬ ‫لقطاع الصيد البحري الوطني‪ ،‬من خالل التركيز على‬
‫ميغاواط وباستثمار يناهز ‪ 12‬مليون درهم‪.‬‬ ‫الموارد والبنية التحتية والمنتوج‪ ،‬مع إعطاء أهمية خاصة‬
‫للجانب االجتماعي للقطاع‪ .‬وتهدف هذه االستراتيجية‬
‫الطاقة الكهرومائية ‪ :‬بالنسبة للطاقة الكهرومائية‪ ،‬تمت‬ ‫إلى تثمين الموارد البحرية المغربية بصفة مستدامة‪،‬‬
‫خالل سنة ‪ 2019‬وإلى غاية سنة ‪ ،2021‬متابعة أشغال‬ ‫وجعل هذا القطاع محركا لنمو االقتصاد المغربي عبر‬
‫إنجاز مشروع محطة تحويل الطاقة عبر الضخ لمحطة‬ ‫إنجاز عدة مشاريع استثمارية ترتكز على ثالثة محاور‬
‫عبد المومن بجهة سوس‪-‬ماسة‪ ،‬بقدرة ‪ 350‬ميغاواط‬ ‫وهي‪ :‬استدامة المصايد‪ ،‬وأداء البنية التحتية للصيد‬
‫وباستثمار يقدر ب ‪ 3,2‬مليار درهم‪ .‬كما سيمكن مشروع‬ ‫البحري والتسويق‪ ،‬وتنافسية منتجات الصيد‪.‬‬
‫محطة عبد المومن بالخصوص‪ ،‬من تلبية الطلب من‬
‫الكهرباء خالل ساعات الذروة وتخزين الطاقة وتحسين‬ ‫هذا‪ ،‬وفي إطار مواصلة تنزيل استراتيجية أليوتيس‪ ،‬تم‬
‫استغالل وسائل اإلنتاج والمرونة في تشغيل المنظومة‬ ‫إنجاز أو إعطاء االنطالقة لمجموعة من المشاريع خالل‬
‫الكهربائية الوطنية كما سيعمل على الرفع من حجم‬ ‫الفترة ‪ 2021-2019‬تتمثل في اقتناء قوارب لإلنقاذ‪،‬‬

‫‪121‬‬ ‫التقارير المصاحبة لمشروع قانون المالية‬


‫شهر ماي ‪ 2021‬الشروع في تشغيل الشطرين الثاني‬ ‫إدماج الطاقات المتجددة وتحسين استقرار شبكة نقل‬
‫والثالث للمشروع الشمسي الفوتوضوئي نور تافياللت‬ ‫الطاقة الكهربائية في المناطق الجنوبية‪.‬‬
‫بجهة درعة‪-‬تافياللت بقدرة ‪ 80‬ميغاواط‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫الحقل الريحي للوليدية بجهة الدار البيضاء‪-‬سطات‪،‬‬ ‫الطاقة الريحية ‪ :‬ستعرف سنة ‪ ،2022‬إنجاز وتشغيل كل‬
‫بقدرة ‪ 36‬ميغاواط في إطار القانون ‪ 13-09‬المتعلق‬ ‫من الحقل الريحي بوجدور بقدرة تبلغ ‪ 300‬ميغاواط‬
‫بالطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫وباستثمار يبلغ ‪ 3,2‬مليار درهم بجهة العيون‪-‬الساقية‬
‫الحمراء‪ ،‬إضافة إلى المرحلة الثانية من الحقل الريحي‬
‫السياحة‬ ‫تازة بقدرة تبلغ ‪ 62‬ميغاواط وباستثمار إجمالي يبلغ ‪2,5‬‬
‫مليار درهم بجهة فاس‪-‬مكناس‪ ،‬وكذا الحقل الريحي جبل‬
‫بخصوص القطاع السياحي‪ ،‬تم اتخاذ مجموعة من‬ ‫الحديد بقدرة تبلغ ‪ 200‬ميغاواط وباستثمار اجمالي يبلغ‬
‫اإلجراءات الرامية إلى تعزيز قدرات المهنيين السياحيين‬ ‫‪ 2,6‬مليار درهم بجهة مراكش‪-‬آسفي‪.‬‬
‫وتأهيل الموارد البشرية العاملة في هذا القطاع‪ ،‬والسيما‬
‫من خالل إعادة تأهيل مؤسسات التكوين الفندقي‬ ‫تعزيز إمدادات الكهرباء ‪ :‬في إطار االستجابة للطلب‬
‫والسياحي لالستجابة للمعايير الدولية في هذا المجال‪،‬‬ ‫المتزايد على الكهرباء والرفع من القدرة المنشأة إلنتاج‬
‫وذلك من خالل تحسين جودة البنية التحتية وتعزيز‬ ‫الكهرباء‪ ،‬تمت برمجة إنجاز قدرة إضافية تصل إلى ‪2348‬‬
‫المعدات‪ .‬وتتمثل هذه اإلجراءات في إعادة تموقع‬ ‫ميغاواط خالل الثالث السنوات األخيرة‪ .‬كما شهدت سنة‬
‫المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية‬ ‫‪ ،2021‬الشروع في استغالل وكذا استكمال أشغال إنجاز‬
‫والسياحية بطنجة وورزازات‪ ،‬وكذلك إعادة تموقع‬ ‫مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة‪،‬‬
‫المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة‪.‬‬ ‫بقدرة إضافية تصل إلى ‪ 120‬ميغاواط‪ ،‬حيث تم خالل‬
‫المصدر ‪ :‬مديرية الميزانية‬

‫ﳝﻜﻦ ﲢﻤﻴﻞ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬


‫اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ”‪ “MEF News‬ﺑﺎﳌﺠﺎن‬
‫ﻋﻠﻰ ‪ Google Play Store‬و ‪App Store‬‬

‫خاص‬ ‫عدد خاص يناير ‪- 2022‬‬ ‫‪122‬‬

You might also like