‫مامن مصيبة تصيب المسلم فيصبر‬ ‫الصبر من الأعمال القلبية التي يظهر‬

‫ويحتسبها عند الله تعالى إلا كانت‬ ‫أثرها على اللسان و الجوارح ‪ ،‬فما صبر‬
‫خيًرا له ‪ ،‬وُأجر عليها ‪.‬‬ ‫من تشّكى ‪ ،‬وبالصبر ينال العبد أعلى‬
‫إذا وقعت المصيبة فيجب علينا‬ ‫الدرجات ويفوز بأرفع المراتب في‬
‫الصبر و الاحتساب ‪.‬‬ ‫الدنيا وا لآخرة ‪.‬‬
‫مما ُيعينني على الصبر أن أعرف‬
‫من أهم الأسباب التي تساعد المسلم‬
‫الصبر‬
‫ثواب الصبر على المصيبة ‪.‬‬ ‫)حديث(‬
‫على الصبر و الاحتساب عند المصائب‬
‫للصبر فوائد عظيمة وكثيرة في‬
‫‪:‬‬
‫الدنيا و الآخرة منها ‪ :‬محبة الله و‬
‫معرفة جزاء الصبر عند المصيبة وثوابها‬
‫مضاعفة الأجر ‪.‬‬ ‫زهراء عبد العزيز آل شويهين‬
‫و العلم بتكفيرها للذنوب ‪.‬‬ ‫‪٥/١‬‬
 ‫أقسام المياه‬
‫) الفقه (‬

‫زهراء عبد العزيز آل شويهين‬

‫‪٥/١‬‬
 ‫‪٢‬‬
‫الماء النجس‬
‫هو الماء الذي تغير لونه أو‬
‫طعمه أو ريحه بنجاسة ‪ .‬مثل‬
‫مياه المجاري ‪ ،‬ماء وقع‬
‫عليه ميتة ‪ ،‬ماء اختلط بدم ‪.‬‬
‫الحكم‬
‫لايجوز استعماله في الطهارة‬
‫ولافي غيرها كالشرب أو‬
‫مع الطعام ‪.‬‬
‫‪١‬‬
‫الماء الطهور‬
‫هو الماء الباقي على أصل‬
‫خلقته ولم يطرأ عليه مايغيره‬
‫‪ .‬مثل ‪ :‬مياه البحار والأنهار‬
‫و الأمطار و العيون ‪.‬‬
‫الحكم‬
‫يشرع استعماله في الوضوء‬
‫والغسل و الأكل‬
‫والشرب ‪.‬‬

‫إذا تغير الماء بشيء يسير طاهر مثل ‪ :‬أن يقع فيه قليل من التراب‬
‫أو الصدأ فهذا باقي على طهارته ‪.‬‬
‫أما إذا تغير بشيء طاهر كثير خرج عن مسمى الماء فصار ُيسمى‬
‫عصيًرا أو قهوة فإنه لايصلح للوضوء ‪.‬‬
 ‫‪ /٢‬توحيد الألوهية‬
‫هو إفراد الله بالعبادة كالصلاة والدعاء‬
‫و الخوف و الرجاء والتوكل ‪.‬‬
‫
‬
‫‪ /٣‬توحيد الأسماء والصفات‬
‫هو إفراد الله بالكمال المطلق في‬
‫أسمائه وصفاته وذلك بإثبات ما أثبته‬
‫الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله من‬
‫الأسماء الحسنى و الصفات الُعلى من‬
‫غير تحريف ولاتعطيل وتكييف‬
‫ولاتمثيل ونفي مانفاه الله عن نفسه أو‬
‫نفاه عنه رسوله ‪.‬‬
‫تعريف التوحيد ‪:‬‬
‫لغة ‪ /‬مصدر وَّحده يوِّحده توحيًدا ‪،‬‬
‫اعتقده واحًدا أي فرًدا ‪.‬‬
‫شرًعا ‪ :‬إفراد الله تعا في ربوبيته و‬
‫ألوهيته و أسمائه الحسنى وصفاته العلى‬
‫أقسام ‪.‬‬
‫التوحيد ‪:‬‬
‫أقسام التوحيد ثلاثة وهي ‪:‬‬
‫‪ /١‬توحيد الربوبية‬
‫هو إفراد الله بأفعاله فهو الخالق الرازق‬
‫المالك المحيي المميت المدبر لأمور‬
‫خلقه جميًعا ‪.‬‬
‫حري بالمؤمن أن يبقى على الذكر في صباحه‬
‫ومسائه فهي صلة بينه وبين الله ‪ ،‬وينال بذلك‬
‫الأجر والفضل العظيم ‪.‬‬
‫والأذكار اليومية عبارة عن أدعية وآيات من‬
‫القرآن الكريم ‪.‬‬
‫( سورة الفلق و الناس )‬
‫لسورتي الفلق و الناس فضل عظيم حيث‬
‫خصهما الله تعالى بخصائص منها ‪:‬‬
‫‪ /١‬مشروعية القراءة بهما بعد كل صلاة مرة‬
‫واحدة ‪.‬‬
‫‪ /٢‬مشروعية قراءتهما ثلاث مرات كل‬
‫صباح و مساء ‪.‬‬