العمل المسلح

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 3

‫الوحدة الثانية ‪ :‬تطـــور الجزائــــــر بيـــن ‪.

1989 – 1945‬‬
‫الوضعية األولى ‪ :‬العمـــل المســــلح و رد فعــــل اإلستعمـــــار ‪.‬‬
‫السندات ‪ :‬وثائق ‪ ،‬نصوص ‪ ،‬صور ( ص ‪ 178‬ـ ‪) 205‬‬
‫اإلشكالية ‪ :‬أعلن الشعب الجزائري عن ثورته المسلحة سنة ‪ 1954‬ضد فرنسا اإلستعمارية غير أن هذه األخيرة استخذمت كل‬
‫مجهوذاتها إلفشال الثورة ‪ ،‬و رغم ذلك كان النصر للشعب الجزائري و ثورته‪.‬‬
‫التعليمة ‪ :‬اعتمادا على السندات ‪.‬‬
‫ـ وضح استراتيجية الثورة الجزائرية على المستويين الداخلي و الخارجي ‪.‬‬
‫ـ بين رد فعل اإلستعمار و استراتيجيته في مواجهة الثورة التحريرية ‪.‬‬
‫ـ وضح فشل المخططات الفرنسية و نجاح الثورة الجزائرية ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أوال ـ استراتيجية تنفيذ الثورة الجزائرية على المستوى الداخلي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ التعبئة الشعبية ‪ :‬عملت الثورة الجزائرية على اإلستفادة من دعم شرائح المجتمع الجزائري كما يلي ‪:‬‬
‫ـ توعية الشعب الجزائري اعالميا من خالل بيان أول نوفمبر ‪. 1954‬‬
‫ـ دعم الشعب الجزائري و مساندته للتصدي لمختلف المخططات و المشاريع الفرنسية ‪.‬‬
‫ـ تحميل الشعب الجزائري مسؤولية تنفيذ الثورة ألقوا بالثورة للشارع يحتضنها الشعب العربي بن مهيدي ‪.‬‬
‫ـ تنظيم و ـاطير شرائح الشعب الجزائري في منظمات و اتحادات مثل ‪:‬‬
‫* اإلتحاد العام للعمال الجزائرييين الذي أسس في ‪ 24‬فيفري ‪. 1956‬‬
‫* اإلتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائريين ظهر في ‪ 13‬جويلية ‪. 1955‬‬
‫* األتحاد العام للتجار الجزائريين في سبتمبر ‪. 1956‬‬
‫* اذاعة صوت الجزائر و فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ المظاهرات و اإلضرابات ‪ :‬أهمها‬
‫اضراب الثمانية أيام ‪ :‬بين ‪ 28/01‬و ‪ 1957 /02/ 4‬و كان يهدف الى دعم الثورة الجزائرية و لفت أنظار الرأي العام العالمي إليها‬
‫اضراب الطلبة ‪ :‬في ‪ 19‬ماي ‪ 1956‬حيث هجر الطلبة مقاعد الدراسة و التحقوا بصفوف الثوار‪.‬‬
‫مظاهرات ‪ 11‬ديسمبر ‪ : 1960‬جاءت اثر زيارة ديغول للجزائر و ذلك بهدف الترويج لمشاريعه اإلستعمارية و كان من نتائج هذه‬
‫المظاهرات استشهاد ‪ 800‬جزائري و جرح ‪ 1000‬آخرين ‪ ،‬اال أنها أكدت تمسك الشعب الجزائري بثورته و قضت على أهداف‬
‫ديغول كما أدرجت القضية الجزائرية بأألمم المتحدة ‪.‬‬
‫مظاهرات ‪ 17‬أكتوبر ‪ : 1961‬جاءت بعد فشل المفاوضات الجزائرية الفرنسية و قامت بها الجالية الجزائرية بفرنسا و أسفرت عن‬
‫استشهاد ‪ 300‬جزائري و اعتقال ‪ 1200‬آخرين ‪ ،‬لكنها ساهمت في مواصلة المفاوضات و تدويل القضية الجزائرية ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ التنظيم العسكري ‪:‬‬
‫ـ انشاء جيش التحرير الوطني مع تحديد الرتب و المسؤوايات‪.‬‬
‫ـ انشاء قيادة األركان العامة و القاعدة الشرقية ( جيش الحدود )‬
‫ـ تجنب حرب الجبهات و اتباع أسلوب الكمائن و المواجهات السريعة‪.‬‬
‫ـ تكوين شبكة من الفدائيين ( معركة الجزائر ) ‪.‬‬
‫ـ تجنب التجمعات العسكرية الكبيرة لزيادة فعالية وحدات الجيش ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ هجومات الشمال القسنطيني ‪ :‬كانت في ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬قادها زيغود يوسف مست ‪ 20‬مدينة انطلقت في وضح النهار و كانت‬
‫عبارة عن ‪ 39‬هجوم ‪:‬‬
‫أ ـ ظروفها ‪:‬‬
‫* محاصرة منطقة األوراس و اعالن حالة الطوارئ‬
‫* أستشهاد ديدوش مراد و اعتقال بعض القادة‬
‫* صدور مشروع سوستيل ‪1955‬‬
‫ب ـ أهدافها ‪:‬‬
‫* رفع الحصار عن منطقة األوراس‬
‫* تكذيب اإلدعاءات الفرنسية حول الثورة‬
‫* الحصول على السالح و الرد على مجازر العدو‬
‫* كسب دعم شرائح الشعب الجزائري‬
‫* تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ‪.‬‬
‫* التضامن مع الشعب المغربي في الذكرى الثانية لنفي الملك ‪.‬‬

‫‪1/4‬‬
‫ج ـ نتائجها ‪:‬‬
‫ـ فك الحصار عن منطقة األوراس و زيادة اإللتفاف الشعبي حول الثورة‬
‫ـ تفنيد اإلدعاءات الفرنسية و تأكيد قوة الثورة الجزائرية ‪.‬‬
‫ـ انتقال العمل المسلح من األرياف الى المدن‬
‫ـ سقوط حكومة مانديس فرانس و تدعيم فرنسا لقواتها ‪.‬‬
‫ـ مناقشة القضية الجزائرية في جلسات األمم المتحدة ‪.‬‬
‫ـ استشهاد حوالي ‪ 1200‬جزائري اضافة الى تدمير المباني ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ التنظيم المؤسساتي ( مؤتمر الصومام ) ‪ :‬عقد بقرية افري الموجودة بغابة أكفادو التي يخترقها وادي الصومام ( منطقة القبائل‬
‫– الثالثة ‪ ) -‬بتاريخ ‪ 20‬أوت ‪ 1956‬و بحضور قادة الثورة أمثال العربي بن مهيدي ( رئيس المؤتمر ) كريم بلقاسم عبان رمضان‬
‫أوعمران ‪..‬‬
‫أ ـ ظروف انعقاده ‪:‬‬
‫ـ اتساع نطاق الثورة و ازدياد عدد المجاهدين ‪.‬‬
‫ـ ازدياد جرائم الجيش الفرنسي للقضاء على الثورة ‪.‬‬
‫ـ انتصارات الثورة الجزائرية و الحاجة الى التنظيم ‪.‬‬
‫ـ التأييد الدولي للثورة الجزائرية ‪.‬‬
‫ب ـ قراراته ‪:‬‬
‫ـ اصدار وثيقة رسمية ثانية للثورة الجزائرية عرفت بميثاق الصومام ‪.‬‬
‫ـ تقسيم الجزائر إلى ‪ 6‬واليات و كل والية قسمت الى مناطق ‪ ،‬نواحي و قسمات ( أنظر الخريطة )‬
‫ـ تأسيس المجلس الوطني للثورة الجزائرية و هو بمثابة برلمان يتكون من ‪ 34‬عضو ‪.‬‬
‫ـ تأسيس لجنة التنسيق و التنفيذ مكونة من ‪ 6‬أعضاء اضافة الى لجان فرعية ‪.‬‬
‫ـ تنظيم جيش التحرير الوطني مع تحديد الرتب و المسؤوليات ‪.‬‬
‫ـ تفضيل العمل الداخلي على الخارجي و السياسي على العسكري و الليلي على النهاري ‪.‬‬
‫ـ تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ‪.‬‬
‫ـ اقرار القيادة الجماعية و اإلعتماد على النفس ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬استراتيجية تنفيذ الثورة الجزائرية على المستوى الخارجي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تدويل القضية الجزائرية ‪ :‬عملت الثورة الجزائرية منذ انطالقاتها على محاولة شرح القضية الجزائرية في المحافل الدولية‬
‫بهدف التعريف بها و كسب التعاطف الدولي و فضح المخططات و الممارسات الفرنسية و ذلك من خالل ‪:‬‬
‫ـ لجنة الثالثة ( حسين آيت أحمد ‪ +‬أحمد بن بلة ‪ +‬محمد خيضر )‬
‫ـ الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية التي أسست في ‪ 19‬سبتمبر ‪ 1958‬بالقاهرة و برئاسة فرحات عباس ‪.‬‬
‫ـ مشاركة وفد عن جبهة التحرير الوطني في مؤتمر باندونغ بين ‪ 18‬و ‪ 24‬أفريل ‪. 1955‬‬
‫ـ وزارة الخارجية و اإلعالم ‪.‬‬
‫ـ فيدرالية ‪ FLN‬بالخارج ‪.‬‬
‫ب ـ نقل الثورة الى األراضي الفرنسية ‪ :‬اعتمدت الثورة الجزائرية ابنداء من سنة ‪ 1958‬على استراتيجية جديدة تتمثل في نقل العمل‬
‫الثوري المسلح الى داخل األراضي الفرنسية التي قسمت الى ست ( ‪ ) 6‬مناطق حسب كثافة الجالية الجزائرية ‪ ،‬و قامت بعدة‬
‫عمليات ناجحة مثل تفجير مخازن البنزين بمرسيليا و تولوز ‪ ،‬اضافة الى تنظيم مظاهرات ‪ 17‬أكتوبر ‪. 1961‬‬
‫ثالثا ‪ :‬رد فعل و استراتيجية اإلستعمار الفرنسي للقضاء على الثورة الجزائرية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ المخططات و اإلجراءات العسكرية المختلفة ‪ :‬راهنت فرنسا على العمل العسكري و سياسية العنف في مواجهة الثورة الجزائرية‬
‫لذلك قامت بمايلي ‪:‬‬
‫ـ رفع عدد القوات العسكرية الفرنسية الى حوالي ‪ 1‬مليون عسكري مع اإلستعانة بقوات حلف األطلسي ‪.‬‬
‫ـ اقامة األسالك الشائكة المكهرية و الملغمة على الحدود مع تونس و المغرب ( خطي شال و موريس ) ‪.‬‬
‫ـ ضم جهاز الشرطة الى الجيش بقايدة الجنرال ماسو‪ ،‬و التوسع في انشاء المحتشدات ‪.‬‬
‫ـ انشاء الفرق اإلدارية الخاصة ( ‪ ) SAS‬و مراكز التعديب و القمع ( مدرسة جان دارك بسكيكدة )‬
‫ـ اقامة المناطق المحرمة ( الجبال و الحدود ) و استعمال أسلحة ممنوعة دوليا ( قنابل النابالم )‪.‬‬
‫ـ تطبيق مخطط الجنرال شال و هو عبارة عن مجموعة من العمليات العسكرية الضخمة ( عملية التاج ‪ ،‬الحزام ‪ ،‬المنظار ‪) ..‬‬
‫‪ 2‬ـ المخططات اإلغرائية ‪ :‬تتمثل في المشاريع و المناورات الفرنسية التي اقترحت مجموعة من اإلمتيازات لفائدة الجزائريين و من‬
‫أهم المشاريع ‪:‬‬
‫أ ـ مشروع سوستيل ‪ :‬أعلنه الحاكم العام جاك سوستيل سنة ‪ 1955‬و هو عبارة عن مجموعة من اإلجراءات و اإلغراءات االدارية‬
‫و االجتماعية و االقتصادية لفائدة الجزائريين بهدف ابعادهم عن الثورة ‪.‬‬

‫‪2/4‬‬
‫ب ـ مشروع قسنطينة ‪ :‬أعلنه شارل ديغول في ‪ 03‬أكتوبر ‪ 1958‬بقسنطينة يمتد على مدى خمس سنوات لفائدة الجزائريين و يمكن تلخيصه فيمايلي ‪:‬‬
‫األهداف‬ ‫المضمون‬
‫ـ فصل شرائح الشعب الجزائري عن الثورة ‪.‬‬ ‫ـ اقامة مشاريع صناعية لفائدة الجزائاليين‪.‬‬
‫ـ توزيع ‪ 250‬ألف هكتار من األراضي و بناء ‪ 200‬ألف سكن ـ محاولة امتصاص الغضب الشعبي الجزائري ‪.‬‬
‫ـ توفير ‪ 400‬ألف منصب عمل و ‪ 10‬من الوظائف السامية ‪ .‬ـ تكوين فئة بورجوازية جزائرية ( القوة الثالثة ) ‪.‬‬
‫ـ تطوير التعليم بالفرنسية ‪.‬‬ ‫ـ توفير ⅓ مقاعد الدراسة لألطفال الجزائريين ‪.‬‬
‫ـ رفع األجور بنسبة ‪ % 7.5‬حتى تتساوى مع األجور الفرنسية ـ التمهيد إلعادة طرح فكرة اإلدماج‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ المخططات السياسية ‪ :‬تلخص فيمايلي ‪:‬‬


‫ـ استغالل القوة الثالثة لضرب الثورة الجزائرية بتمكينها من تمثيل الجزائر خارجيا ‪.‬‬
‫ـ تنظيم استفتاء ‪ 28‬سبتمبر ‪ 1958‬حول بقاء الجزائر فرنسية و تزوير نتائجه ‪.‬‬
‫ـ طرح ديغول فكرة " سلم الشجعان " في ‪ 23‬أكتوبر ‪ 1958‬على الثوار الجزائريين ‪.‬‬
‫ـ طرح ديغول فكرة " تقرير المصير " في ‪ 16‬سبتمبر ‪. 1959‬‬
‫‪ 4‬ـ مشاريع التقسيم ‪ :‬تمثلت في مشروع ‪ 1957‬الذي قسم الجزائر الى ثالث مناطق هي قسنطينة ذات حكم ذاتي ‪ ،‬األقليم الفرنسي‬
‫في الجزائر و وهران ‪ ،‬ومنطقة تلمسان ذات حكم ذاتي ثم جاء مشروع ‪ 1961‬الذي فصل الصحراء و قسمها الى منطقتي الساورة‬
‫و الواحات ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ اإلجراءات الخارجية ‪ :‬تلخص فيمايلي ‪:‬‬
‫ـ منع تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية و اعتبارها قضية داخلية ‪.‬‬
‫ـ قرصنة الطائرة التي كانت تقل زعماء الثورة في ‪ 22‬أكتوبر ‪ ( 1956‬بن بلة ‪ +‬آيت أحمد ‪ +‬خيضر ‪ +‬بوضياف ‪ +‬األشرف )‬
‫ـ اإلشتراك في العدوان الثالثي على مصر في ‪ 29‬أكتوبر ‪ 1956‬الى جانب بريطانيا و اسرائيل‬
‫ـ قصف قرية ساقية سيدي يوسف التونسية في ‪ 08‬فيفري ‪ 70 ( 1958‬شهيد ) ‪.‬‬
‫ـ منح اإلستقالل للعديد من الدول اإلفريقية بهدف التفرغ للثورة الجزائرية ‪.‬‬
‫ـ قمع مظاهرات المهاجرين الجزائريين بباريس في ‪ 17‬أكتوبر ‪. 1961‬‬
‫رابعا ـ تأكيد فشل المخططات الفرنسية و نجاح الثورة الجزائرية ‪:‬‬
‫ـ توالي انتصارات الثورة الجزائرية داخليا و خارجيا سياسيا و عسكريا ‪.‬‬
‫ـ تعاظم الدور الشعبي في دعم الثورة الجزائرية ( مظاهرات ‪ 11‬ديسمير ‪) 1960‬‬
‫ـ ادراج القضية الجزائرية منذ ‪ 1955‬في جلسات األمم المتحدة ثم األعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره‪.‬‬
‫ـ توالي سقوط سبع حكومات فرنسية بين ‪ 1954‬و ‪. 1958‬‬
‫ـ تمرد ‪ 13‬ماي ‪ 1958‬و قيام الجمهورية الخامسة بقيادة شارل ديغول ‪.‬‬
‫ـ المحاولة اإلنقالبية ضد ديغول في ‪ 22‬أفريل ‪. 1961‬‬
‫ـ ضغط الرأي العام الفرنسي و تهديد فرنسا بحرب أهلية ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫شرح المصطلحات ‪:‬‬
‫الثورة الجزائرية ‪ :‬رد فعل وطني واع و عنيف ضد اإلستعمار الفرنسي المدعوم من القوى الغربية و الحلف األطلسي و ذلك بهدف‬
‫تحقيق اإلستقالل الوطني الكامل بقيادة جبهة التحرير و جيش التحرير الوطنين ‪.‬‬
‫سياسة اإلغراء ‪ :‬سياسة الترغيب بواسطة المشاريع اإلقتصادية و اإلجتماعية التي أقرتها فرنسا بالجزائر مثل مشروع قسنطينة‪.‬‬
‫سياسة القمع ‪ :‬استعمال فرنسا ألقصى وسائل اإلبادة التنكيل و التعذيب مثل حوادث ‪ 08‬ماي ‪. 1945‬‬
‫المحتشدات ‪ :‬سجون جماعية و هي مراكز مسيجة و مغلقة و محروسة يساق اليها الجزائريون عند أي أزمة ‪ ،‬حتى وصل عددها‬
‫الى ‪ 1500‬محتشد بها حوالي ‪ 3‬ماليين جزائري ‪.‬‬
‫خط شال ‪ :‬مجموعة من األسالك الشائكة و المكهربة و الملغمة ‪ ،‬أقامه الجنرال شال على الحدود الجزائرية المغربية طوله ‪ 700‬كلم‬
‫خط موريس ‪ :‬مثل الخط السابق نسبة الى الجنرال موريس على الحدود الجزائرية التونسية طوله ‪ 380‬كلم ‪.‬‬
‫القوة الثالثة ‪ :‬فئة بورجوازية جزائرية كونتها فرنسا إلستغاللها في ضرب الثورة و ذلك بتمكينها من تمثيل الجزائر على المستوى‬
‫الخارجي ‪.‬‬
‫سلم الشجعان ‪ :‬مناورة فرنسية أعلنها ديغول في ‪ 23‬أكتوبر ‪ 1958‬حيث عرض على الثوار اإلستسالم مقابل ضمان األمن لهم‬
‫و لعلئالتهم ‪.‬‬

‫‪3/4‬‬

You might also like