S 01

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 8

‫الهيمنة الغذائية في مصر‬

‫عرض تفصيلي لمشكلة رئيسية‬

‫تم إعداده من قبل ميشيل ( شامل ) أورلوس ‪.‬‬

‫مقدمة‬

‫بلغت الواردات اإلجمالية التراكمي ة من الحب وب ألغ راض األمن الغ ذائي ‪ 270‬ملي ون طن س نة‬
‫‪ ، 2010‬وفي س نة ‪ 2020‬بلغت ه ذه الكمي ة بالفع ل ‪ 660‬ملي ون طن ونحن نتج ه حالي ا ً بس رعة‬
‫ص عوداً نح و ‪ 1‬ملي ار طن ‪ .‬ويمكن للبالد المنتج ة ‪ /‬المص درة في الع الم أن تنتج بس هولة ه ذا‬
‫الفائض ‪ 270‬مليون طن ‪ ،‬ولكن الطلب العالمي قد بدأ حاليا ً في تجاوز الق درات المت وافرة عالمي ا ً‬
‫من المحاصيل ‪ .‬وحاليا ً نحن مازلنا عن د الخ ط الفاص ل ولكن جمي ع التوقع ات ت بين بوض وح أن‬
‫األمور سوف تتجه من سيء إلى أس وأ ‪ .‬ونتوق ع س ريعا ً ج داً أن ن ري الح روب والمنافس ات بين‬
‫البالد المستوردة ‪ .‬وسوف يكون الفائزون هم األطراف المجهزة تجه يزاً مناس با ً للوص ول بش كل‬
‫مناسب لمنتجي المحاصيل أنفسهم (وليس التجار الدوليين) مع تدبير المص ادر بش كل أك ثر كف اءة‬
‫من األخرين ‪.‬‬

‫تس يطر ش ركات تج ارة الح روب المعروف ة باس م ‪( ABCD‬أي ‪ ADM‬وب انجي وكارجي ل‬
‫وغيرها) على الجزء الرئيسي من تجارة الحبوب العالمية في كافة أنحاء العالم ومن الواض ح أنهم‬
‫الصانعون للسوق سواء من حيث المصادر أو من حيث التسويق التجاري ‪ .‬وتأتي شركات تج ارة‬
‫الحب وب الرئيس ية ‪ ABCD‬أساس ا ً من الوالي ات المتح دة ومن بل د أو أث نين من البالد المص درة‬
‫األخرى ‪ .‬وباستثناء الصين والتي أنش أت ‪ COFCO‬ال يوج د أي بل د مس تورد (في أش د الحاج ة‬
‫للحصول على مصادر كافية من الحبوب بأسعار مقبولة ) بإنشاء وتطوير إمكانيات تجاري ة ج ادة‬
‫للتداول للحصول على مصادر الحبوب وااللتحاق بنادي صناع السوق المحدود في إمكانياته ‪.‬‬

‫وتقوم بعض شركات القطاع الخاص في مصر باستيراد الحب وب ولكن ال يمل ك أي منه ا ق درات‬
‫توريد خاصة للمصادر ‪ .‬وهي ال تعتبر كافية لضمان احتياج ات مص ر من الناحي ة االس تراتيجية‬
‫فهي مجرد أعمال تجارية ‪ .‬وبالنس بة لمص ر ‪ ،‬ف إن الغ ذاء ال يمكن اعتب اره مس ألة تج ارة ولكن ه‬
‫مسألة أمن قومي ‪.‬‬

‫لم يعد التحدي الرئيسي في مصر يتمثل في تنظيم مناقصات على أساس المنافسة لش راء الحب وب‬
‫(مث ل القمح وال ذرة والمحاص يل الزيتي ة) ولكن التح دي األك بر ه و تأس يس اآللي ات المناس بة‬
‫للحصول على مصادر المحاصيل حيثما كانت مت وافرة وبالكمي ات الص حيحة وباألس عار العادل ة‬
‫وفي الوقت المناسب ‪ .‬وبخالف ذلك وكنتيجة للنم و الس ريع للمنافس ة على محاص يل مت وافرة في‬
‫نطاق محدود ‪ ،‬فإن مصر سوف تتعرض أوالً لدفع المزيد والمزيد من األسعار الخيالي ة المرتفع ة‬
‫مما يسمح للتجار الدوليين بتحقيق المزيد والمزيد من المال وأيضا ً ( وه و األم ر ال ذي ق د يح دث‬
‫سريعا ً ) فإن مصر قد تواجه أيضا ً األزمات والنقص في هذه الم وارد وم ا يتب ع ذل ك من ع واقب‬
‫اجتماعية وسياسية ‪.‬‬
‫يحدث هذا الخلل وعدم التوازن بين طلب عالمي مستمر ومتزايد على المحاص يل وانت اج ع المي‬
‫محدود وال يمكن أن يتزايد بنفس معدالت النمو وذلك ألول مرة في تاريخ البشرية ‪ .‬وسوف ن رى‬
‫المزيد والمزي د من الح روب والص راعات بين البالد المس توردة للوص ول للكمي ات الالزم ة من‬
‫المحاصيل وتأمين الحصول عليها ‪ .‬وهكذا فإن آلي ات الس وق التقليدي ة لن تض من الحص ول على‬
‫الكميات المطلوبة وسوف يستمر احتكار القلة من التجار والذين هم صناعي السوق على الجبهتين‬
‫‪ )1( :‬على جبهة المصادر في البالد المنتجة و (‪ )2‬على جبهة أسواق البيع في البالد المستوردة ‪.‬‬
‫وهذا الطلب المتزايد بسرعة سوف يس مح لهم بالمزي د والمزي د من المض اربات وتحقي ق المزي د‬
‫والمزيد من األموال على حساب البالد المستوردة مثل مصر ‪ .‬وأيضا ً ف إن المحاص يل س وف يتم‬
‫استخدامها بصورة متزايدة وبشكل نشط من قب ل بعض الق وى إلض عاف س يادة البالد المس توردة‬
‫للمحاصيل في نموذج " الغذاء مقابل الوالء والخضوع " ‪.‬‬

‫وال يمكن للمنتجين أب داً أن يص دروا بأنفس هم أو يت اجرون بش كل مباش ر م ع البالد المس توردة ‪.‬‬
‫وأقص ى م ا يمكنهم فعل ه ه و أن ي بيعوا للتج ار اإلقليم يين وال ذين غالب ا ً م ا يش كلون احتك اراً‬
‫ويتحكمون عادةً في الخدمات اللوجيستية ‪ .‬وهؤالء التجار وحدهم هم الذين يمكنهم الحص ول على‬
‫قطاعات واسعة من الحب وب من بواب ات الم زارع إلى الم واني ومن الم واني إلى اإلس كندرية أو‬
‫المواني المصرية األخرى ‪ .‬هؤالء التجار هم صناعي السوق على الجانبين وفي ك ل مك ان حيث‬
‫يشكلون احتكار القلة والتكتالت والتي قد تصل إلى حد االحتكارات ‪.‬‬
‫لن تضمن أي شراكة م ع البالد المص درة ‪ /‬المنتج ة و ‪ /‬أو م ع أي تج ار أن تض من لمص ر أب داً‬
‫الكميات الالزمة وبأسعار السوق العادلة ‪ .‬ب ل وعلى العكس من ذل ك ف إن ه ذه الش راكات س وف‬
‫تس مح لبعض التج ار بالحص ول على وض ع المطلعين على المعلوم ات مم ا يس مح لهم بالمزي د‬
‫والمزي د من االنتف اع بوظ ائفهم لتحقي ق المكاس ب من خالل احتياج ات مص ر الس تيراد الغ ذاء‬
‫بكميات متزايدة ‪ .‬وإذا قررت حكومة أحد البالد المص درة إغالق الص ادرات أو ف رض ض رائب‬
‫على الصادرات ‪ ،‬فإن أي شركة ( بما في ذلك الشركات المملوك ة للدول ة ) لن تك ون ق ادرة على‬
‫التحايل على هذه القيود وضمان التوريدات لمصر كما هو واضح من روس يا س نة ‪ 2010‬وخالل‬
‫فترة انتشار كوفيد ‪. 19‬‬

‫إن مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم ! وتحتاج مصر إلنشاء منصة تداول خاصة بها ك أداة‬
‫لتطوير قدراتها المتنوعة للمصادر المختلفة ( وبدون االعتماد على أي شخص فيم ا يتعل ق بأمنه ا‬
‫الغذائي أو في الغالب على أساس مصدرين أو ثالث مصادر ) ‪.‬‬

‫يتم تحقي ق ‪ % 60‬من الس عر النه ائي س يف ( التكل ف والت أمين والش حن ) الق اهرة من خالل‬
‫التكاليف اللوجيستية باإلضافة إلى السعر األساس ي للمحاص يل ‪ .‬ويحق ق كب ار التج ار الكث ير من‬
‫األرباح بفضل " الخدمات اللوجيستية الذكية " والتي تمثل جزءاً رئيسيا ً من نشاط التاجر ومصدر‬
‫دخله ‪ .‬وبمقدار ما يعتمد النشاط التج ارى على الخ دمات اللوجيس تية الذكي ة الخاص ة بمق دار م ا‬
‫تزداد األرباح التي يمكن تحقيقها ‪ .‬وأيضا ً في العديد من الحاالت فإن نقص الغذاء يمكن أن يحدث‬
‫ليس بسبب نقص الحبوب نفسها ولكن بسبب نقص القدرات اللوجيستية لنقل الحبوب من الم زارع‬
‫إلى المواني أو من ميناء إلى أخر ‪.‬‬
‫يقوم األمن الغذائي على قدرات الموارد والقدرات اللوجيستية ‪ .‬وأي إنقطاع أو تعطي ل في اي من‬
‫هذين الذراعين لسلسلة إمداد األغذية يمكن أن يضع األمن الغذائي للبل د في م أزق تحت التهدي د ‪.‬‬
‫وتوجد حالي ا ً ض غوط هائل ة عالمي ة على كال ه ذين ال ذراعين ‪ ،‬س واء من حيث الت وافر أو جه ة‬
‫السعر ‪ .‬ومصر ليست من صانعي األسعار في هذا األمر ولكن لديها أدوات قياس قوية وثابتة من‬
‫المستوى العالمي ‪.‬‬

‫ولغرض تحقيق األمن الغذائي بكفاءة ف إن مص ر تحت اج إلض افة ق درات تخ زين لغ رض التغلب‬
‫على تقلبات األسعار ولتخطي ذروة هذه التقلبات س واء من حيث أس عار الس لع األساس ية وأيض ا ً‬
‫أسعار ورسوم النقل والتعريفة الجمركية ‪.‬‬

‫ولذلك فإننا نقترح معالجة ه ذه المش كلة من خالل الب دء بإنش اء ش ركة مص رية لتج ارة الحب وب‬
‫بمنظمتها التجارية الخاصة وإنشاء قدرات تخزين في مصر !‬

‫العرض‬

‫إننا نقترح بنا ًء عليه على الحكومة المصرية إنشاء شركة تجارية خاصة بها من خالل شراكة بين‬
‫القطاعين الع ام والخ اص (‪ . )BBB‬بب بب ‪ .‬وس وف يتم تأس يس ه ذه الش ركة كش ركة قابض ة‬
‫تمتلك ش ركة تجاري ة وش ركة ص وامع وم ع م رور ال وقت ف إن الش ركة القابض ة س وف تمتل ك‬
‫شركات أخرى مرتبطة بهذا األمر ‪.‬‬

‫شركة اإلدارة‬ ‫الدولة المصرية‬ ‫المستثمرين الماليين‬


‫‪DIFC‬‬ ‫وزارة اإلمداد والتموين‬ ‫واالستراتجيين‬
‫المخابرات‬
‫مصر‬
‫أسهم من الفئة ج‬ ‫أسهم من الفئة أ‬ ‫أسهم من الفئة ب‬
‫الشركة المصرية لتجارة الحبوب (‬
‫‪)EGTC‬‬
‫‪DIFC‬‬
‫شركة التجارة المصرية‬ ‫شركة مخازن وصوامع الغالل‬ ‫التخزين المصري‬
‫‪EGY‬‬ ‫مصر‬ ‫مصر‬
‫‪DIFC‬‬
‫إننا نوصي بتأسيس الشركة القابضة في مركز دوبي الم الي الع المي (‪ . )DIFC‬وترتب ط الم يزة‬
‫الرئيسية لمركز دبي المالي العالمي ‪ DIFC‬بالق درات اإلئتماني ة األفض ل ل دى ‪ DIFC‬والمكان ة‬
‫الدولية األفضل لهذا الكيان وحتى ولو كانت المصالح المص رية تمث ل قلب وج وهر ه ذه الش ركة‬
‫القابضة ‪ .‬وأيضا ً فإن مركز دبي المالي العالمي أكثر كف اءة من الناحي ة الض ريبية بالمقارن ة ب أي‬
‫كيان مصري ‪.‬‬

‫الوضع القانوني ‪ :‬شركة ذات مسئولية محدودة‬

‫الملكية ‪:‬‬

‫وزارة التموين ( في المقام األول )‬


‫المخابرات ( كمسألة أمن قومي ) ‪ ( % 75‬أسهم من الفئة أ )‬

‫شركاء دول مجلس التعاون الخليجي ‪ ( % 0‬أسهم من الفئة ب ) ‪.‬‬

‫شريك اإلدارة ‪ ( % 20 :‬أسهم من الفئة ج )‬

‫اإلجمالي ‪% 100 :‬‬

‫يتم توفير رأس مال البداية األصلي بالقيمة تقريبا ً ‪ 3‬مليار دوالر أم ريكي في ش كل حق وق ملكي ة‬
‫من قبل الحكومة المصرية ‪ .‬وبخصوص رأس الم ال ه ذا تق وم الش ركة القابض ة في مرك ز دبي‬
‫المالي العالمي بإصدار أس هم من الفئ ة أ ‪ .‬وفي المرحل ة األص لية األولى لن ي دخل أي مس اهمين‬
‫أخرين في المساهمات حيث أنه من المهم أن الشريحة األولي من االس تثمارات ت أتي من مص ر ‪،‬‬
‫ولكن في مرحلة الحقة ‪ ،‬فإننا نوصي ونؤكد التوصية بوجود بعض االس تثمارات من دول مجلس‬
‫التعاون الخليجي األخرى لتمويل المزيد من النمو ‪ .‬وأخ يراً يتم تخص يص حص ة ‪ % 25‬لش ركة‬
‫اإلدارة ‪ /‬فريق اإلدارة وبما يتفق بدرجة كبيرة مع المعايير المس تخدمة ع ادةً في التموي ل ‪ .‬وم ع‬
‫حضور المزيد من المستثمرين الجدد في الدورات المس تقبلية للتموي ل ‪ ،‬س وف يتم تخفي ف ملكي ة‬
‫األسهم األصلية ‪ .‬ولذلك يتم إصدار فئات أسهم مق دما ً لتحدي د الحق وق المختلف ة بغض النظ ر عن‬
‫التخفيفات المستقبلية ‪ .‬وكل فئة من األسهم سوف تكون لها حقوق مختلفة ‪:‬‬

‫أسهم الفئة أ‬

‫تحتفظ دائما ً بنسبة ‪ % 51‬من حقوق التصويت بالنس بة إلجم الي حق وق التص ويت ح تى‬ ‫‪‬‬
‫ولو كانت الدولة المصرية تمتلك أقل من ‪ % 51‬من األسهم ‪.‬‬
‫سيكون لها الحق في قيمة تناسبية من األرباح من القيمة اإلجمالية لألسهم الصادرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫س يكون له ا ح ق االع تراض في جمي ع المس ائل االس تراتيجية ومس ائل األس هم الجدي دة‬ ‫‪‬‬
‫ودخول المساهمين الجدد واختيار المراجع المالي ‪.‬‬
‫سيكون لها الحق في تحديد المراجعين الماليين الداخليين ألي جزء من الشركة القابضة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعيين المراجعة المالية الداخلية لجميع الشركات التابعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سيكون لها الحق في تعيين ‪ % 50‬من أعضاء مجلس اإلدارة وكذلك تع يين رئيس مجلس‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة ‪.‬‬
‫تعيين أعضاء مجلس اإلدارة في مجالس إدارة جميع الشركات التابعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أسهم الفئة ب‬

‫سيكون لها الحق في مبلغ بالتناسب من كوبونات أرباح جميع األسهم الصادرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحصول على قيمة تناسبية من حقوق التص ويت من ‪ % 49‬من جمي ع األس هم الص ادرة‬ ‫‪‬‬
‫فيما عدا أسهم الفئة أ ‪.‬‬
‫سيكون لها الحق في التوصية ( ولكن ليس اتخاذ الق رار ) في تع يين الم راجعين الم اليين‬ ‫‪‬‬
‫وذلك في الجمعية العمومية العادية ‪.AGM‬‬
‫سيكون لهم الحق في تعيين ‪ % 20‬من أعضاء مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أسهم الفئة ج ‪:‬‬

‫سيكون لها الحق في قيمة تناسبية من كوبونات أرباح األسهم لجميع األسهم الصادرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحصول على قيمة تناسبية من حقوق التص ويت من ‪ % 25‬من جمي ع األس هم الص ادرة‬ ‫‪‬‬
‫فيما عدا أسهم الفئة أ‪.‬‬
‫سيكون لها الحق في مقعدين دائمين في مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعيين سكرتير مجلس اإلدارة المسئول عن محاضر اجتماعات مجلس اإلدارة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعيين ‪ % 30‬من مجلس اإلدارة كأعضاء مجلس إدارة مستقلين وذلك بن ا ًء على الموافق ة‬ ‫‪‬‬
‫المسبقة من مالكي األسهم من الفئة أ‪.‬‬
‫إدارة الشركة القابضة وكذلك جميع الشركات التابعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعيين أعضاء مجلس اإلدارة المستقلين في مجالس اإلدارة لجميع الشركات التابعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن تحدي د وإص دار فئ ات أخ رى من األس هم في مرحل ة الحق ة ‪ .‬وفي المرحل ة الالحق ة يمكن‬
‫تسجيل أسهم الفئة ب واألسهم األخرى في بورصة األسهم و ‪ /‬أو خارج البورصة ‪.‬‬

‫يرأس فريق اإلدارة السيد ميشيل (شامل) أورلوف والذي له خ برة كب يرة في تموي ل األس هم ذات‬
‫الملكية الخاصة وفي الزراعة على النطاق الواسع في روسيا وأفريقيا وه و خب ير دولي مع روف‬
‫في مج ال األمن الغ ذائي ‪ .‬ول د ونش أ في سويس را وه و من أص ل مص ري ويحم ل الجنس ية‬
‫السويسرية والروسية ويقوم هو والفريق الت ابع ل ه بتأس يس جمي ع مجموع ات الكف اءات الالزم ة‬
‫وإدارة الشركة القابضة والتي بدورها سوف تقوم بإدارة كل شركة تابعة ‪.‬‬

‫يمكن لفريق اإلدارة دعوة جميع أن واع الش ركاء والخ براء إلنج از مهام ه ومس ئولياته ‪ .‬وبص فته‬
‫شريك إدارة سوف يقوم بتأسيس شركة إدارة وال تي س وف تق وم ب إدارة الش ركة القابض ة بص فة‬
‫رسمية وذلك جميع الشركات التابعة لها من خالل عقود اإلدارة ‪.‬‬

‫تتم حوكمة الشركة في إطار الجمعية العمومية العادية والتي تمثل جميع المساهمين والتي تف وض‬
‫المسئوليات المختلفة لمجلس إدارة يضم ‪ 21‬عضو تقريب ا ً ‪ .‬وس وف يك ون هن اك ‪ 10‬أعض اء من‬
‫المجلس ورئيس مجلس اإلدارة معينين من قبل حاملي أسهم الفئة أ ‪.‬‬

‫رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة ‪: EGTC‬‬

‫وزير التموين أو رئيس الجهاز األمني ‪.‬‬

‫مجلس إدارة الشركة القابضة ‪EGTC :‬‬

‫رئيس الجهاز األمني‬

‫وزير التموين‬

‫وزارة الزراعة‬

‫وزارة المالية‬
‫وزارة التجارة والصناعة‬

‫وزارة االستثمار والتعاون الدولي‬

‫وزارة الخارجية‬

‫إن دور الشركة القابضة هو إدارة ومتابعة العديد من الشركات المترابطة وذلك من خالل الملكي ة‬
‫أو عقود اإلدارة وإدماجه ا بالكام ل في بي ان موح د للميزاني ة ومرك ز اختصاص ات يتم تنس يقه ‪.‬‬
‫وبصفة إجمالية فهي تخدم غرض األمن الغذائي المص ري والهيمن ة الغذائي ة ‪ .‬وس وف تق وم ك ل‬
‫شركة بتغطية أنشطة قطاع أو بعض القطاعات المترابطة في سلسلة التوريدات الغذائية وبما يمثل‬
‫مجموعات كفاءات قوية وعالية األداء ‪ .‬ودور هذه المجموعة ه و الحص ول على الحب وب ونقله ا‬
‫وتخزينها والتأكد من أن موارد الحبوب ليست فقط كافية الحتياج ات مص ر ( وربم ا أيض ا ً البالد‬
‫األخرى ) ولكن أيضا ً لبناء المخزون لغ رض دعم األمن الغ ذائي والس يادة والهيمن ة الغذائي ة في‬
‫مصر ‪.‬‬

‫ولكن هذه المهمة كبيرة وبالغة التعقيد ‪ .‬ولغرض البدء في ه ذا األم ر ف إن ش ركة تج ارة الحب وب‬
‫هذه يلزم أن تدخل إلى أسواق الحبوب العالمية من خالل مب ادرة اس تباقية ‪ .‬وله ذا الغ رض علين ا‬
‫إنشاء شركة تجارة في مركز دبي المالي العالمي ‪ .‬وأيضا ً عليها بن ا ًء وتش غيل بعض مش روعات‬
‫البنية األساسية والتي تم األمر بها بالفعل بتوجيهات فخامة الرئيس السيسي ‪ .‬ولهذا الغرض سوف‬
‫نق وم بإنش اء ش ركة ص وامع في مص ر (شش‪ . )11‬وأخ يراً فعلى الش ركة االحتف اظ ب المخزون‬
‫بقدرات التخزين المتوافرة األجمالية ‪ .‬ويمكن حفظ هذا المخزون في بيان ميزانية منفصل لش ركة‬
‫التخزين أو في بيان الميزانية الخاصة بالمتداول التجاري ‪.‬‬

‫شش‪ : 11‬إن السبب الذي جعلنا نضع هذه الحسابات في بي ان ميزاني ة منفص ل مرتب ط بحقيق ة أن‬
‫كال الكيانين ‪ ،‬لكل كيان هيك ل رأس م الي مختل ف من الناحي ة األساس ية فالت داول يحت اج ل رأس‬
‫المال العامل وتمويل التجارة بينما الصوامع تحتاج لرأس مال البني ة األساس ية ‪ .‬وعلى الدول ة أن‬
‫توفر رأس المال طوي ل األج ل إلنش اء الص وامع والبني ة األساس ية التابع ة حيث أن أي عملي ات‬
‫تجارية لن تكون قادرة على دعم خدمة هذه البنية األساسية الضرورية ولكنها مرتفعة التكاليف ‪.‬‬

‫شش‪ 9‬إن الناتج والعائد المنخفض ولكن ال غني عنه هو البدء فعلي ا ً في التج ارة والت داول ويع ني‬
‫هذا التداول الدخول ألسواق الحبوب بدالً من أن نكون مجرد أحد المقاصد العديدة لهذه التجارة ‪.‬‬

‫ومن حيث البنية األساسية فلقد أصدر فخامة الرئيسي السيسي توجيهات ه بالفع ل لبن اء مين اء كب ير‬
‫للحبوب في شرق بورسعيد ‪ .‬ويلزم أال يكون هذا المش روع قائم ا ً بذات ه ولكن يجب إدماج ه ك أداه‬
‫بالغة األهمية في عمليات التجارة والتداول المذكورة بالوصف ‪.‬‬

‫وفي مرحلة الحقة سوف يتم إنشاء المزيد من المواني المماثل ة لتغطي ة أفض ل الحتياج ات مص ر‬
‫حاليا ً ‪ .‬وأيضا ً في مرحلة الحقة سوف تكون الشركة المصرية لتجارة الحبوب ق ادرة على المزي د‬
‫من التطوير وملكية بعض أنواع البنية األساسية اللوجيستية مثل المواني والزوارق وك ذلك البني ة‬
‫األساسية لغرض التخزين في البالد المصدرة إلمكانية الشراء عند الحصاد عندما تك ون األس عار‬
‫أقل ما يمكن واالنتظار لنهاية موسم التص دير لنق ل الغالل بتكلف ة أق ل ‪ .‬ولكن ه ذا الع زف يتعل ق‬
‫بالمستقبل وسيصبح من األمور المنطقية فقط إذا قمنا بإنشاء منص ة ت داول حب وب مناس بة وقوي ة‬
‫بها إمكانيات تخزين الحبوب ذات األهمية في مصر ‪.‬‬

‫شش‪ 9‬تراجع شش‪9‬‬

‫إن الناتج والعائد المنتظر والسهل والذي ال غني عنه هو البدء فعليا ً في التجارة والتداول ‪ .‬ويع ني‬
‫هذا التداول الدخول فعليا ً ألسواق الحبوب ب دالً من االنتظ ار كمج رد أح د المقاص د العدي دة له ذه‬
‫األسواق ‪.‬‬

‫شش‪ 9‬ومن خالل البدء في عملية التجارة والتداول كن اتج وعائ د س هل ومباش ر ف إن ه ذا س يتيح‬
‫اإلمكانية لمصر للبدء في الحصول على الحبوب بنفسها ومن خالل أسلوبها الخ اص للملكي ة ليس‬
‫من خالل التج ار ال دوليين لمجموع ات ‪ ABCD‬ولكن من مص ادر متنوع ة م ع إدم اج المزي د‬
‫والمزيد من هذه المصادر من المنابع ‪.‬‬
‫وفي النهاية قد تكون هذه العملية قادراً أيض ا ً على إم داد بالد أخ رى مم ا يمنح مص ر نف وذاً قوي ا ً‬
‫اجتماعي ا ً وسياس يا ً بش كل إض افي ‪ .‬ولكن من الواض ح أن ه ذه األم ور س وف تتم مس تقبالً ولكن‬
‫الهدف األول واألساسي هو توفير التوريدات لمصر ‪.‬‬

‫وحيث أن شركة التجارة هذه تحقق أرباحا ً فإن األرباح ستكون ملك ا ً لمص ر وليس للبالد األخ رى‬
‫مما يخفف ولو بصفة جزئية التكاليف الباهظة لجهود األمن الغذائي التي تبذلها الحكومة ‪.‬‬

‫ستتيح شركة التجارة اإلمكانيات لمصر لتط وير ق دراتها الخاص ة من حيث مص ادر التوري د م ع‬
‫اإلقتراب أكثر فإكثر نحو التوافق مع المنتجين أو التجار المحليين ب دالً من أن تظ ل مص ر مج رد‬
‫متلقي لألسعار بتعليمات التجار الدوليين من مجموعة ‪. ABCD‬‬

‫إن الثمرة السهل المرجوة من هذا األمر هي البدء في إطالق عملية تجارة دولية ‪.‬‬

‫ويلزم التواص ل م ع التج ار المح ترفين من من اطق مختلف ة على س بيل المث ال الوالي ات المتح دة‬
‫األمريكية وكندا وروسيا وأوكرانيا ورومانيا وأوروبا واألرجنتين والبرازيل وغيرها ‪ .‬ح تى ول و‬
‫كان جميع هؤالء األط راف ق د اعت ادوا على التج ارة عالمي ا ً ولكن ك ل إقليم ل ه ص فاته الخاص ة‬
‫المحددة ‪.‬‬

‫إننا نوصي بقيمة رأس مال الملكية ‪ 500‬ملي ون دوالر أم ريكي للب دء في عملي ات الت داول ه ذه ‪.‬‬
‫حيث أن شحنة واحدة ‪ 65000‬طن تانام اكس شش‪ 9‬من الغالل بس عر ‪ 320‬دوالر أم ريكي للطن‬
‫تمثل قيمة رأس المال العامل حوالي ‪ 21‬ملي ون دوالر أم ريكي ‪ .‬وت وافر رأس الم ال العام ل في‬
‫البداية بالقيمة ‪ 500‬مليون دوالر أمريكي يتيح اإلمكاني ة لتموي ل ‪ 1,5‬ملي ون طن تقريب ا ً في نفس‬
‫الوقت وذلك من خالل دورة الحركة ‪ 5-3‬ش هور ‪ .‬وفي حال ة وج ود دورتين في الس نة ف إن ه ذه‬
‫القيمة تمثل الحجم اإلجم الي ‪ 3000000‬طن من الحب وب ك ل س نة وهي مج رد ج زء بس يط من‬
‫الواردات اإلجمالية في مصر ‪ ،‬ولكنها خطوة أولى صغيرة في الطريق حتى تتحول مصر للسيادة‬
‫والهيمنة في إدارتها ألمنها الغذائي ‪.‬‬
‫وخالل ‪ 3‬سنوات من العمليات تقريبا ً فإن شركة التجارة والتداول س وف تك ون ق ادرة على الب دء‬
‫في زي ادة التموي ل التج اري من أس واق الم ال العالمي ة لالس تفادة من ه ذا الض خ األول لملكي ة‬
‫األسهم ‪ .‬وخطوة فخطوة فإن التشغيل سوف ينم و من خالل الت دفقات النقدي ة الداخلي ة وأيض ا ً من‬
‫خالل التوافر التدريجي للتمويل بالديون ‪ .‬ويمكن أيضا ً ضخ المزيد من حقوق ملكية األسهم ‪.‬‬

‫ومن بعدها ومع نمو العمل التجارى فإن الشركة المصرية لتجارة الحبوب سوف تطلع لتط وير ‪3‬‬
‫عمليات تابعة والتي سوف تدعم بصورة هائل ة أمن الوص ول للمحاص يل وأس عارها وت وافرة في‬
‫مصر ( وربما أيضا ً للبالد األخرى ) وهذه العمليات الثالثة المترابطة كما يلي ‪:‬‬

‫(‪ )1‬قدرات التخزين في مصر ( والتي يمكن أن تبدأ فوراً حيث أن الحكومة المصرية قد أصدرت‬
‫بالفعل األوامر إلنشاء ميناء للحبوب بالغ األهمية في شرق بورسعيد ) ‪.‬‬

‫(‪ )2‬إنشاء االحتياطيات في بالد المنشأ واالنتظار لم دة أفض ل للنق ل مم ا يتطلب في المق ام األول‬
‫إمكانيات التخزين في مصر لالستيعاب والتخزين خارج موسم االستيراد ‪.‬‬

‫وعندئذ (وفقط بعد ذلك) ‪:‬‬

‫(‪ )3‬قدرات التخزين في مناطق المنشأ والتي يلزم أن تكون ق ادرة على ش راء الحب وب باألس عار‬
‫الموسمية الجيدة مع التوقيت المناسب للخدمات اللوجيستية والنقل بأفضل األسعار أيضا ً ‪.‬‬

‫القدرات اللوجيستية والتي تشمل المواني والزوارق والصنادل وغيرها ‪.‬‬

‫شش‪ 9‬تراجع شش‪9‬‬

‫التخزين المصري‬

You might also like