بحث

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 10

‫مقدمة‪:‬‬

‫تعد ظاهرة التسرب المدرسي من أصعب المشاكل التي تعاني منها دول العالم بصفة عامة والدول‬
‫العربية بصفة خاصة لما لهذه الظاهرة من آثار سلبية تؤثر في تقدم المجتمع الواحد وتطوره وتقف حجر‬
‫صلب أمامه ‪،‬وال سيما أنها تساهم بشكل كبير وأساسي في تفشي األمية وعدم اندماج األفراد في التنمية ‪،‬‬
‫بحيث يصبح المجتمع الواحد خليط من فئتين فئة المتعلمين وفئة األميين مما يؤدي إلي تأخر المجتمع عن‬
‫المجتمعات األخرى وذلك نتيجة لصعوبة التوافق بين الفئتين في األفكار واآلراء فكال يعمل حسب‬
‫شاكلته ‪.‬والهدف من هذا البحث وهو تعريف المتعلم بظاهرة التسرب ‪،‬وأسبابها سواء كانت أسباب داخلية‬
‫أو أسباب خارجة وكذلك المقترحات التي وضعة للحد من هذه الظاهرة واآلثار المترتبة عليها ‪.‬‬
‫ومما دفعنا لالهتمام بهذا الموضوع يأتي نتيجة لالعتبارات التالية ‪:‬‬
‫الرغبة في الوقوف على أسباب التسرب المدرسي‪.‬من حيث أنه موضوع تربوي يدخل في صلب العملية‬
‫التعليمية إذ يساهم في إيقاف نزيف التدهور المعرفي لدى الناشئة‪.‬‬
‫من الناحية االجتماعية يؤدي التسرب الدراسي إلى ارتباك في بنية المجتمع حيث يساهم في تفاقم ظاهرة‬
‫البطالة‪.‬‬
‫الرغبة في الوقف على هذه الظاهرة التي الحظناها أيام الدراسة ‪.‬‬
‫اإلشكالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هو تعريف التسرب الدراسي ؟‬
‫‪ -2‬ما هي أسباب التسرب الدراسي ؟‬
‫‪ -3‬هل أسباب التسرب الدراسي أسباب داخلية أم خارجية أم االثنين معا ؟‬
‫‪ -4‬مـا هي المقترحات التي تقلل من ظاهرة التسرب المدرسي‬
‫‪ -5‬ما هي اآلثار السلبية المترتبة على ظاهرة التسرب ؟‬
‫المبحث االول‬
‫تعريف التسرب‪:‬‬
‫التسرب هو االنقطاع عن المدرسة قبل إتمامها ألي سبب (باستثناء الوفاة) وعدم االلتحاق بأي مدرسة‬
‫أخرى‪.‬‬
‫لقد أثار تفشي هذه الظاهرة قلق الكثير من المربين والمثقفين والسياسيين ولقد أولت الكثير من الحكومات‬
‫هذه المشكلة اهتماما ً خاصا ً من أجل دراسة هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا ً ليس على المتسربين فقط بل على‬
‫المجتمع ككل ألن التسرب يؤدي إلى زيادة تكلفة التعليم ويزيد من معدل البطالة وانتشار الجهل والفقر‬
‫وغير ذلك من المشاكل االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫المراد بالتسرب الدراسي‪ :‬إن االنقطاع المبكر عن الدراسة معضلة‪ ،‬وبمفهومها اللغوي االمتناع والرفض‬
‫والعزوف عن الدراسة في وقت ما زال فيه التلميذ له الحق في متابعة تعليمه‪ ،‬ومن جهة أخرى العزوف‬
‫الكلي أو عدم االلتحاق بالمؤسسة التعليمية ألسباب ذاتية أو موضوعيةـ مرتبطة بالمستهدف التلميذ أو‬
‫بمحيطه رغم إلحاح اإلدارة على جلبه لتكميل تعليمه ومواكبة برامج وزارة التربية الوطنية‪ ،‬وال نقصد هنا‬
‫باالنقطاع المبكر ذلك الفعل الجماعي أو الفردي الذي تعاني منه العديد من المؤسسات التعليمية بالمنطقة‬
‫القروية والذي تكون الغاية منه الهروب المبكر من المدرسة وفي غير وقت قانوني ‪ ،‬فإن ظاهرة االنقطاع‬
‫المبكر اشتدت واستفحلت مما يفرض طرح مجموعة من األسئلة المشروعة‪ :‬فهل االنقطاع ناتج عن‬
‫ضعف الرغبة في التعلم‪ ،‬أم ضعف المستوى؟ هل له عالقة بقلة المراقبة أو انعدامها من طرف اآلباء؟ أم‬
‫أن الظاهرة مرتبطة بالفقر وبعد المؤسسة عن المستهدف‪ ،‬أم هي الحاجيات التي يفرضها الوسط القروي‪،‬‬
‫على اآلباء الذين يعطون أسبقية لموسم الحصاد وجني الشمندر ورعي األغنام واألبقار؟‬
‫هناك من يتجاوز كل هذه األسئلة ليؤكد أن العزوف عن الدراسة واالنقطاع المبكر وعدم الرغبة في‬
‫متابعة الدراسة هو نتيجة لمرحلة المراهقة حيث يميل المراهق للمجازفة والمخاطرة إلى درجة التهور‪،‬‬
‫وتتسم تصرفاتهم بالالمباالة وغياب الشعور بالمسؤولية و الالواقعية‪ ،‬وعدم إدراك األخطار التي قد تترتب‬
‫على سلوكهم ويتجلى ذلك من خالل ما يصدر عن بعض المراهقين خارج منزل األسرة السيما في‬
‫الشوارع من سلوكيات يغلب عليها طابع االندفاع وعدم التروي‪ ،‬وأحيانا الخروج عن اآلداب العامة وعن‬
‫ما هو متعارف عليه من تقاليد وقيم أخالقية واجتماعية ‪ ،‬وال نرى أن مرحلة المراهقة عامل واحد ووحيد‬
‫في تفشي الظاهرة بقدر ما نؤكد أن اإلشكال أكبر مما نتصور‪ ،‬فهو تتداخل فيه عوامل متعددة سنحاول‬
‫جاهدين حصر بعضها‪.‬‬
‫وإننا ال نقصد باالنقطاع المبكر الفشل الدراسي ((‪ Echec scolaire‬فكما هو معلوم عرف موضوع‬
‫الفشل الدراسي عدة تعريفات وتسميات نذكر منها‪ :‬ـ التخلف الدراسي ـ المتخلف دراسيا ـ التخلف الناتج‬
‫عن التكرار ‪ ،‬وقد حدد عبد الدائم هذا المفهوم في "االنقطاع النهائي عن المدرسة لسبب من األسباب‪ ،‬قبل‬
‫نهاية السنة األخيرة من المرحلة التعليمية التي سجل فيها التلميذ"‪ .‬واالنقطاع الدراسي هو توقف متابعة‬
‫الدراسة من طرف المتعلم‪ ،‬وقد يكون هذا التوقف قبل نهاية مرحلة من مراحل التعليم‪ ،‬وللتسرب أو‬
‫االنقطاع الدراسي عدة أسباب وعوامل منها‪:‬‬
‫ـ االنقطاع عن رغبة وطواعية‬
‫ـ االنقطاع لظروف أسرية‬
‫ـ االنقطاع بقرار من المؤسسة وسنركز باألساس على نزعة التغيب المدرسي (‪Absentéisme‬‬
‫‪ )scolaire‬وهو ميل إلى التغيب اإلرادي عن المدرسة والذي يرجع ألسباب اجتماعية أو نفسية أو‬
‫إدارية ‪:‬‬
‫ـ اجتماعية مثل ضعف مستوى األسرة ـ نفسية مثل اإلحساس بإحباط أو انعزال ـ إدارية‪ :‬موقف الوسط‬
‫اإلداري وتعامله (‪.)3‬‬
‫أسباب التسرب ‪:‬‬
‫هناك عوامل كثيرة تتسبب في انقطاع الطالب عن المدرسة وبعض هذه األسباب متـداخلة إذ إنـه ال يمكن‬
‫أن نجـزم بأن هـذا الطالب ترك المدرســة لسبب بعينه دون األسباب أو المؤثرات األخرى التي ساهمـت‬
‫فـي انقطاعـه عــن المدرسـة‪.‬‬
‫فمثالً قد يترك الطالب المدرسة لشعوره بأنه أكبر سنا ً من زمالئه على الرغم من أنه لم يرسب أو يعيد أي‬
‫سنة أما سبب تأخره الدراسي فيعود إلى أمية والـده الـذي لم يلتحق بالمدرسـة فـي حياتـه ‪ ،‬ولـذا فهـو لـم‬
‫يلحق ابــنه بالمدرسة إال في سن متأخرة بعد أن أصبح عمره ‪ 8‬سنوات‪ .‬وهنا ال يـكون السبب المباشر في‬
‫مغادرة هذا الطالب للمدرسة ألنه أكبر عمراً من زمالئه بل السبب الحقيقـي هـو تأخـر دخوله المدرسة‬
‫بسبب جهـل أو إهمـال والده وهذا بالطبع يؤثـر علـى نفسيـته لـشعوره بأنـه أكبر زمالئه في الفصل وأن‬
‫أترابه قد سبـقوه ويتسبب ذلك فـي إصابتـه باإلحباط األمـــر الذي يؤدي في النهاية النقطاعه عن‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫وبعــد فليس هذا هــو السبب الوحيد بـل قد يتسرب الطــالب ألسباب كثيرة ومختلفــة وقد ركــزت‬
‫معظـم البحوث والدراسات خالل السنوات الماضية على األسباب التاليــة ‪- :‬‬
‫أوالً‪ :‬المنهج الدراسي‪:‬‬
‫‪ -1‬طول المنهج‪.‬‬
‫‪ -2‬كثرة المواد المقررة وصعوبتها‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم ارتباط المنهج ببيئة الطالب‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم تلبية احتياجات الطالب ومراعاة ميولهم الشخصية‪.‬‬
‫ثانياُ‪ :‬طرق التدريس‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم استعمال الوسائل التعليمية التي تجذب الطالب‪.‬‬
‫‪ -2‬اقتصار بعض المعلمين على طريقة تدريس واحدة تفتقر لعنصر التشويق‪.‬‬
‫‪ -3‬يعتمد بعض المعلمين على طرق تدريس مملة ال تجذب الطالب‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم التزام بعض المعلمين بالخطة الدراسية‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬المعلم‪:‬‬
‫‪ -1‬قلة خبرة بعض المعلمين‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم مراعاة الفروق الفردية للطالب من قبل بعض المعلمين‪.‬ـ‬
‫‪ -3‬عدم قدرة بعض المعلمين على فهم مشاكل الطالب التعليمية والتعامل معها‬
‫بطريقة صحيحة‪.‬‬
‫‪ -4‬استعمال الشدة على الطالب من قبل بعض المعلمين مما يسبب تنفيرهم من‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬الطالب‪:‬‬
‫‪ -1‬بعض الطالب قدراتهم محدودة‪.‬‬
‫‪ -2‬البعض من الطالب ليس عنده االستعداد للتعلم‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم المباالة بأعمال المدرسة وأنظمتها‪.‬‬
‫‪ -4‬االنشغال بأعمال أخرى خارج المدرسة‪.‬‬
‫‪ -5‬الرسوب المتكرر للطالب‪.‬‬
‫‪ -6‬كثرة المغريات في هذا العصر والتي تشد الطالب وتجذبه إليها‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ انظر التنشئة االجتماعية للطفل د‪ .‬محمد عباس نور الدين ـ المعرفة للجميع ‪.1‬‬
‫‪ 2‬ـ معجم علوم التربية مصطلحات البيداغوجية والديداكتيكـ علوم التربية ‪ 9 - 10‬ص‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ نفس المرجع ص ‪.7‬‬
‫خامساً‪ :‬المرشد الطالبي‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم المتابعة الدقيقة من المرشد الطالبي‪.‬‬
‫‪ -2‬القصورـ في العمل اإلرشادي والتوجيه‪.‬‬
‫‪ -3‬ضعف التنسيق بين المرشد الطالبي وإدارة المدرسة والمنزل‪.‬‬
‫‪ -4‬ضعف إعداد وتأهيل بعض المرشدين الطالبيين‪.‬ـ‬
‫سادساً‪ :‬المدرسة‪:‬‬
‫المدرسة‪ :‬إن المدرسة تسعى إلى تكوين وتنمية شخصية المتعلم فكريا‪ ،‬ووجدانيا وجسديا وذلك عن طريق‬
‫ما يتلقاه من علوم ومعارف ومهارات متنوعة‪ ،‬مما يعطيه قوة جسدية وقدرات فكرية وتوازنا عاطفيا‬
‫وجدانيا يمكنه من أداء دوره االجتماعي ووظيفته في الحياة‪ ..‬والمدرسة ال تنجح في أداء وظيفتها إال إذا‬
‫جمعت بين عمليتي التربية والتعليم" إن دمج المراهق في الوسط المدرسي الجديد الذي ينخرط فيه‪،‬‬
‫يستدعي منه ابتكار أساليب جديدة من التكيف قد تختلف عن األساليب التي كان يواجه بها مختلف مواقف‬
‫المؤسسات التي كان ينتمي إليها(‪ ) 4‬فما الذي تتيحه المؤسسة المدرسية للمراهق؟ إنها تتيح له فرص‬
‫التدرب على االستقالل الذاتي‪ ،‬وفرص االحتكاك بالمشاكل المختلفة داخل الفصل الدراسي وبناء الهوية‬
‫الذاتية والهوية الثقافية‪ ،‬وبناء نسقه الفكري‪.‬‬
‫كل هذه المعطيات واكتساب المهارات والقدرات تساهم في بناء شخصيته في مختلف جوانبها الجسمية‬
‫والنفسية واالجتماعية واألخالقية(‪ )5‬وهكذا تصبح وظيفة المدرسة ليس التعليم فقط بل التربية بمفهومها‬
‫الشامل‪ ،‬فهي مجال نفسي اجتماعي‪ ،‬مجال لتأثر المتعلم بسلوك اآلخرين وتأثيره فيهم‪.‬‬
‫وحتى ينشأ الطفل نشأة سليمة صحيحة وال يحس تناقضا بين المدرسة واألسرة يجب أن يكون هناك‬
‫تقارب وتوازن بين البيئتين‪ ،‬ولعل هذا التباعد بين المدرسة ومحيطها بالمجال القروي يعتبر من أهم‬
‫األسباب المؤدية إلى العزوف عن الدراسة بل االنقطاع عنها كلية‪ ،‬إن غياب الشروط الكفيلة بإحداث‬
‫التوازن "تجعل المدرسة المشيدة في نقطة الوسط عن الكل‪ ،‬أي أنها على المستوى النظري تنتمي للجميع‪،‬‬
‫ولكنها على مستوى الواقع ال تنتمي ألية جهة‪ ،‬إذ ال أحد يشعر بمسؤولياته إزاءها‪...‬ـ إنها حلقة مفرغة‪،‬‬
‫والنتيجة هي أن المدرسة تبقى بعيدة بالنسبة للكل‪...‬ـ إن جل الدراسات والبحوث تميل إلى التأكيد على أن‬
‫المدرسة عبر نظامها وبنيتها ومقرراتها تمرر النموذج األسري ويمكن توضيح هذا من خالل‪ :‬توقيت‬
‫العمل‪ ،‬ووتيرته داخل األسرة في البادية ومدرستها‪،‬والكتاب المدرسي الذي يتواصل برومانسية مع الواقع‬
‫القروي(‪.)6‬‬
‫ولعل فتور العالقة بين المدرسة ومحيطها هو الذي أدى إلى فتور عالقة األسرة القروية بالمدرسة إذ‬
‫يالحظ عزوف األسرة عن تمدرس أبنائها وخاصة بناتها ‪.‬والمؤسف حقا أن العزوف عن التمدرس‬
‫تصاحبه هجرة اإلناث عن القرى نحو المدن مما يتيح في نهاية المطاف هذا التساؤل‪ :‬هل قريتنا أصبحت‬
‫فضاء ذكوريا بامتياز (‪ )7‬ولعل األمر يفرض شراكه بين المدرسة واألسرة في العالم القروي لتجاوز‬
‫العقبات‪.‬‬
‫إلى جانب ما ذكر بخصوص البيئة المدرسية تجب اإلشارة إلى نقطة أخرى في هذا المجال وهي طرق‬
‫وأساليب التعليم ثم مضامينه ومحتوياته فالتعليم يجب أن يسعى إلى إعداد المتعلم للحياة وليس إلى تلقينه‬
‫مجموعة من المعارف والمعلومات النظرية البعيدة عن محيطه وبيئته وحياته‪ ،‬وأن تحدث مراقبا تربويا‬
‫نفسيا يقوم بدراسة الحاالت االجتماعية والنفسية للتالميذ قصد اقتراح الحلول‪ ،‬ونقول مع المصلح‬
‫االجتماعي السويسري بستا لوتزي" ليس الهدف األسمى من التربية الوصول إلى درجة الكمال في‬
‫األعمال المدرسية ولكن الصالحية للحياة" كما يجب تحسيس اآلباء وتحميلهم مسؤولياتهم تجاه أبنائهم‬
‫وتطبيق تعاليم اإلسالم الحنيف لرسم الطرق والمناهج والسبل الكفيلة لتنشئة الطفل تنشئة سليمة صالحة‪،‬‬
‫ولن يتحقق لنا ذلك إال بتطبيق المحددات التربوية التي حددها المصطفى عليه السالم حيث قال "العبه‬
‫سبعا وأدبه سبعا وصاحبه سبعا ثم اترك حبله على غاربــــه"‪.‬‬
‫وهنا أيضا عدة أسباب عيرها هي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬بعد المدرسة عن مكان إقامة الطالب‪.‬ـ‬
‫‪ -2‬قلة المدارس في منطقة سكن الطالب‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم توفر المواصالت‪.‬ـ‬
‫‪ -4‬عدم تكيف الطالب مع جو المدرسة ألمر ما وبالتالي ينقطع عنها‪.‬‬

‫سابعاً‪ :‬االمتحانات‪:‬‬
‫صعوبة بعض االمتحانات ينتج عنه الرسوب المتكرر للطالب وبالتالي ترك المدرسة‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬العالقة بن المنزل والمدرسة‪:‬‬
‫‪ -1‬ضعف العالقة بين المنزل والمدرسة‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم متابعة بعض أولياء األمور ألبنائهم‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم حضور أولياء األمور إلى مجالس اآلباء لمتابعة أبنائهم‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم تواجد األب في المنزل باستمرار والحرج من مخاطبة والدة الطالب‪.‬‬
‫تاسعاً‪ :‬أسباب عائلية‪:‬‬
‫قبل أن نتطرق إلى األسباب العائلية ال بد من تعريف األسرة‪ :‬إنها أول محيط اجتماعي يحتك به الطفل‪،‬‬
‫وهي ـ كما يقرر علماء التربية ـ العامل األساسي في بناء مستقبل سليم للطفل وتحقيق سعادته‪ ،‬ذلك أن‬
‫البيئة األسرية بكل ظروفها وأحوالها ومشاكلها وعالقات أفرادها تؤثر في شخصية الطفل المستقبلية سلبا‬
‫أو إيجابا‪ ،‬حيث أن تماسك األسرة واستقرارها ماديا ومعنويا‪ ،‬وارتباط أفرادها بعضهم ببعض من شأنه أن‬
‫يساعد على نشأة الطفل نشأة هادئة‪ ،‬فالطفل أو المراهق يتأثر بكل الذين يحيطون به ويعتبرهم مثال‬
‫يحاكيهم ويتأثر بطبيعة العالقات بين أفراد األسرة‪ :‬العالقة بين الوالدين‪ ،‬والعالقة بين األخوة والعالقة‬
‫بالمحيط‪.‬‬
‫‪ -1‬اعتقاد بعض أولياء األمور أن التربية والتعليم هو من اختصاص المدرسة فقط‪.‬‬
‫‪ -2‬انشغال األسرة وعدم متابعة دراسة ابنهم لمعرفة أدائه الدراسي‪.‬‬
‫‪ -3‬مشاكل وظروف عائلية أخرى كالطالق مثالً‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ نقص المعلومات‪ :‬إن كثيرا من األسر تمتنع عن تقديم معلومات دقيقة حول حالة الطالب وتصرفاته‪,‬‬
‫مما يؤدي إلى ضعف تحصيله الدراسي وتكرار الرسوب ثم التسرب في النهاية‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ تعدد الزوجات‪ :‬أن زواج األب ألكثر من واحدة أحيانا ً يخلق خالفات عائلية‪ ,‬تؤدي إلى تفكك أسري‬
‫والى عدم االستقرار لدى الطالب‪ ,‬نتيجة تعاطف األب مع البيت األول أو البيت الثاني أو البيت الثالث‪,‬‬
‫فيصبح الطالب مشتت األفكار شارد الذهن‪ ,‬مما يؤدي إلى تسربه‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ الطالق‪ :‬إن الطالق له أثره السيئ والخطير في بنية المجتمع‪ ,‬وفي تشتيت األبناء‪ ,‬وتشردهم النفسي‬
‫بين األبوين‪ ,‬و المنعكسات الخطيرة لهذا التشرد تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي ثم التسرب‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ التقليد‪ :‬إن ظاهرة التقليد خطيرة جداً‪ ,‬فكثير من الطالب تركوا المقاعد الدراسية نتيجة اإلهمال‬
‫والالمباالة‪ ,‬وانخرطوا في العمل دون وعي‪ ,‬مما أدى على المدى البعيد إلى تحريض زمالئهم على‬
‫التسرب من المدرسة ثم العمل معهم‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ الزواج من أجنبيات‪ :‬تترتب على الزواج من أجنبيات آثار اجتماعية وثقافية مختلفة‪ ,‬منها تأثير ثقافة‬
‫األم على الطالب وتأثر الطالب بلغة األم واعتماد لغتها في التحدث سواء في المنزل أو المدرسة أو‬
‫الشارع‪ ,‬مما أفقده روح التعليم ومن ثم التسرب‪.‬‬
‫األسباب الخارجية‪ :‬أما األسباب التي تنتج عن عوامل خارجية‪ ,‬فيمكن اختصارها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ التقدم في المواصالتـ واالتصاالت‪ :‬إن هذا التقدم بال شك يؤثر على نقل الثقافات من قريب أو بعيد‪,‬‬
‫وبالتالي تشكل خطراً على النسق الثقافي واالجتماعي والقيمي في البالد‪ .‬فعلى سبيل المثال ال الحصر‬
‫نظام (اإلنترنت) يتم استخدامه من جانب الشباب بصورة خاطئة وخاصة المعلومات التي تشرد ذهن‬
‫الطالب‪ ,‬مما يكون لديه روح نبذ وكره التعليم ثم التسرب‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ االحتكاك مع المجتمعات األخرى‪ :‬لقد كان من أثر احتكاك أبناء اإلمارات بالمجتمعات األخرى‪ ,‬سواء‬
‫عن طريق (األسفار) للتجارة أو للنزهة إلى الهند وأفريقيا وبريطانيا وأمريكا أو العمل في دول الخليج‪,‬‬
‫جلب ثقافة تلك المجتمعات وانتشارها بين أبناء الدولة مما يؤدي إلى وجود فروق بين الثقافة التقليدية‬
‫والمنبثقة التي تساعد األبناء على التسرب‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ التسلل والتجار المتجولون‪:‬ـ نظراً لسوء وعي بعض أبناء البالد‪ ,‬ظهرت فئة من األفراد تتعامل مع‬
‫المتسللين والمتجولين الذين يدعون العلم والمعرفة (تجار الشنطة الثقافية) بتعاطف شديد‪ ,‬ما أثر على ثقافة‬
‫أولئك األفراد وأبنائهم ثم وصل إلى حد التسرب‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ القنوات الفضائية‪ :‬شهد مطلع التسعينات تزايداً في القنوات الفضائية التلفزيونية الدولية العابرة للحدود‬
‫عبر الفضاء‪ ,‬وأصبحت جزءاً ال يتجزأ من حياة الفرد‪ ,‬وعلى هذا يشكل وصول هذه القنوات حدثا ً‬
‫اجتماعيا ً كبيراً قاد إلى تأثيرات واسعة النطاق على األصعدة السياسية واالجتماعية والنفسية والثقافية‪.‬‬
‫وكان التسرب نتيجة تلك التأثيرات‪ .‬تلك كانت بعض األسباب الداخلية والخارجية التي أثرت وفرضت‬
‫على شباب الدولة تسربهم من الدراسة‪ ,‬وخاصة في المرحلة اإلعدادية‪.‬‬
‫اآلثار المترتبة هناك العديد من االثار السلبية التي تترتب على التسرب الدراسي‪ ,‬سواء بالنسبة للطالب‬
‫المتسرب نفسه‪ ,‬أو بالنسبة إلى المجتمع ككل ومن هذه اآلثار‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ إن الطالب المتسرب أصبح ظاهرة بحكم المالحظة في المرحلة اإلعدادية (أول إعدادي وثاني إعدادي‬
‫وثالث إعدادي)‪ ,‬وأصبح يشكل فاقداً للجهد والمال‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ إن الطالب المتسرب في هذه المرحلة هو شبه أمي وغالبا ً يكون نجاحه في الدور الثاني أو متكرر‬
‫الرسوب‪ ,‬إذ انه انصب تفكيره على العمل‪ ,‬وبالذات العمل العسكري مثل الشرطة والجيش اللذين سرعان‬
‫ما يهرب منهما‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ إن أغلبية الطلبة المتسربين‪ ,‬يبقون بدون علم مدة طويلة‪ ,‬فيصبحون عبئا كبيراً على أسرهم وأقربائهم‬
‫وأصدقائهم والمجتمع‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يفقد الطالب المتسرب كثيراً من األمور مثل المستوى الصحي والعقلي والبدني‪.‬‬
‫‪5‬ـ يتكون لدى الطالب المتسرب شعور عدم االنتماء وخاصة لوطنه‪ ,‬نتيجة الفشل المتكرر‪.‬‬
‫‪6‬ـ يظل الطالب المتسرب على بعد تام من القيم االجتماعية واألخالقية والدينية‪.‬ـ‬
‫‪7‬ـ شعور الطالب المتسرب دائما بالقلق واالنطواء والنقص والعجز والعزلة نتيجة الحرمان من أمور‬
‫كثيرة‪.‬‬
‫‪8‬ـ الشعور دائما بالتشاؤم من الحياة واالرتياب في معظم أوقاتها‪.‬‬
‫‪9‬ـ شعور الطالب المتسرب دائما بتزاحم األفكار المزعجة والتردد الشاذ والتشكك‪.‬ـ‬
‫‪10‬ـ يتعرض الطالب المتسرب لكثير من األمراض وخاصة فقر الدم‪ .‬برامج عالجية للحد من هذه‬
‫المشكلة التي تهدد المجتمع في اعز ثرواته‪,‬ـ الثروة البشرية‪ ,‬البد من اتخاذ إجراءات عملية‪ ,‬ووضع خطط‬
‫منهجية لتالفي هذه المشكلة والوصول إلى حلول شافية لها‪.‬‬

‫اقتراحات للحد من ظاهرة التسرب ‪-:‬‬


‫‪1‬ـ تشكيل مجالس من أعيان المدينة أو القرية أو الحي لمتابعة الطالب المتأخرين والمتخلفين دراسيا‬
‫والمتهورين‪,‬ـ وربط هذه المجالس مع المنطقة التعليمية والمدرسة حتى تكون هناك صلة بين الجميع للحد‬
‫من مشكلة التسرب‪.‬‬
‫‪2‬ـ بث برامج توعية للشباب تنمي لديهم االتجاهات اإلسالمية والحفاظ على قيمها‪ ,‬حتى تكون بمثابة درع‬
‫واقية من التيارات الثقافية الوافدة والعادات والسلوكيات غير المرغوب فيها‪.‬‬
‫‪3‬ـ العمل على توعية اآلباء في كيفية معاملة األبناء من خالل وسائل اإلعالم المختلفة‪ ,‬وخاصة البرامج‬
‫التلفزيونية واطالعهم على التقنيات الجديدة الخاصة بعملية التربية والتعليم حتى يتسنى لهم هضم كل جديد‬
‫حولهم‪ ,‬خصوصا الذين يسكنون األماكن الريفية‪.‬‬
‫‪4‬ـ وضع خطة من األداة المدرسية في كل مدرسة‪ ,‬لجرد الطلبة الذين يحتاجون للمهارات اإلضافية‬
‫ووضع دروس تقوية لهم ليس على مستوى المادة الدراسية فقط‪ ,‬بل على مستوى التثقيف االجتماعي‪.‬‬
‫‪5‬ـ إقامة الندوات والمحاضرات التثقيفية ألولياء أمور الطلبة المتدنية مستوياتهم في بداية كل عام دراسي‬
‫جديد‪ ,‬حتى يكون هناك احتواء لمشكلة التسرب من بدايتها‪ ,‬وذلك بواسطة جمعيات المعلمين المنتشرة في‬
‫الدولة‪.‬‬
‫‪6‬ـ حث الجمعيات والمنظمات النسائية على اتباع المنهجية المناسبة فيما يتعلق بكل جديد وإيصاله إلى‬
‫حياة المرأة بما يناسب ثقافتها وسلوكها وتصرفاتها‪.‬‬
‫‪7‬ـ وضع لجنة مختصة في دراسة مشكالت ومتطلبات المراهقين أثرها على جوانب الحياة كافة‪ ,‬ووضع‬
‫الحلول المناسبة لها مرتبطة مع األسرة والمدرسة‪.‬‬
‫‪8‬ـ وضع دراسات وحلول وضوابط حول اثر القنوات الفضائية واإلنترنت ووسائل التكنولوجيا األخرى‪.‬‬
‫‪9‬ـ وضع دراسات وحلول للمشكالت التي تعانيها الفتاة‪ ,‬وخاصة المشكالت العائلية‪.‬‬
‫‪10‬ـ تشجيع الطالب المتدنية مستوياتهم للدخول في المعاهد الفنية والمراكز التدريبية التابعة لوزارة‬
‫التربية‪ ,‬وذلك العادة تشكيل شخصية الطالب من جديد‪ .‬وفي الختام‪ ,‬إن كل ما نحتاج إليه بعد طرحنا‬
‫للحلول أمران رئيسيان‪ :‬أولهما‪ ,‬تنفيذ تلك الحلول وفق منهجية واضحة حول الموضوع‪ ,‬وثانيهما‪ ,‬وضع‬
‫برنامج زمني يراعي االلتزام والتقيد به لكي ال تبقى المشكلة مجمدة على الرف‪.‬‬

‫خاتمة‪:‬‬
‫على الرغم من العديد من الدراسات والجهود الكثيرة التي بذلت من أجــــل فهم ظاهرة التسرب وإيجاد‬
‫الحلول المناسبة لها إال أن هذه المشكلة ال تزال قائمة في كثير من بالد العالم وحتى يومنا هذا لم يصل‬
‫الباحثون إلى حــــل جذري لهذه المشكلة لكن هناك العديد من التوصيات الجيدة والمفيدة والتــي اقترحها‬
‫الباحثون من أجل تخفيف حدة الهدر الناتج عن التسرب‪.‬‬
‫وأهم هذه التوصيات ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬القيام بدراسات من حين آلخر لتوفير قاعدة معلومات إحصائيـــة عـــن نسب وأسباب التسرب من‬
‫التعليم‪.‬‬
‫‪ -2‬إجراء دراسة من أجل تقييم المواد المقررة ونظام االختبارات لتحديــــد مدى مناسبتها لقدرات‬
‫ومستوى الطالب‪.‬‬
‫‪ -3‬إيجاد آلية للتعرف على الطالب المعرضين لخطر التسرب ولتشجيعهم ورفع معنوياتهم وبذل كل جهد‬
‫لمساعدتهم بالبقاء في المدرســــة وإتمـــــام تعــليمهم‪.‬ـ‬
‫‪ -4‬تشجيع الطالب المتسربين للعودة إلى المدرسة وإيجاد حوافز للذيــــــنـ يعودون ويتمون دراستهم‪.‬‬
‫‪ -5‬السعي لتطبيق نظام يجعل التعليم إلزاميا ً حتى المـــــرحلة الثانويــــــة‪.‬‬
‫‪ -6‬على المعلم والمرشد الطالبي وولي األمر تنبيه الطـــالب بالعقــــوبات الوخيمة المترتبة على انقطاعه‬
‫عن المدرسة ومنها قلة الفـــرص الوظيفية وانحصار الوظائف المتاحة على الوظائف الدنيا ذات المردود‬
‫المــــــــاليـ المنخفض والذي يؤدي بالتالي إلى تدني مستوى معيشة الفـــرد وأسـرتـــه وأيضا ً يجب تذكير‬
‫الطالب بأن الذي يغادر المدرسة قبل إتمام تعليمه فـإن أحد أبنائه غالبا ً ما يتبع خطاه ويترك المدرسة كما‬
‫أشارت إلى ذلك بعـض البحوث‪.‬‬
‫‪ -7‬المتابعة الدقيقة من قبل المرشد الطالبي واالتصال بولي أمر الطالــب للتشاور وتبادل اآلراء‬
‫والمعلومات حول مستــوى الطالب والمصاعــــب التعليمية التي تواجه الطالب من أجل المساعدة في‬
‫حلها‪.‬‬
‫‪ -8‬مساعدة الطالب الذين يعانون من ضعف التحصيل العلمي أو صعوبة في بعض المواد وإيجاد فصول‬
‫تقوية مسائية يحضرها أولياء األمور مـن أجل تشجيع ورفع معنويات أبنائهم الطالب‪.‬‬
‫‪ -9‬تطوير العالقة بين المنزل والمدرسة واستعمال جميع قنوات االتصال من أجل توثيق العالقة لتحقيق‬
‫األهداف المعنوية المنشودة‪.‬‬
‫‪ -10‬توعية أولياء األمور بأهمية اتصالهم بالمدرسة ومواصلة الزيارات للتعرف على أحوال ومستوى‬
‫تحصيل أبنائهم الطالب‪.‬‬
‫‪ -11‬تفعيل دور المنزل من أجل تحفيز الطالب وترغيبه فـــي المدرســـة والتعاون مع منسوبي المدرسة‬
‫وخاصة المرشد الطالبي لحل المشاكل الشخصية والصعوبات التعليمية التي قد تواجه الطالب‪.‬‬
‫‪ -12‬على المرشد الطالبي فتح ملف خاص بكل طالب يتصف بأي من الصفات والخصائص التي إلى أنه‬
‫عرضة لترك المدرسة على أن يقوم المرشد بتحديد وتدوين المشاكل الدراسية والشخصية واالجتماعية‬
‫التي يعاني منها الطالب فيصبح هذا الملف بمثابة المرجع الذي يتم من خالله متابعة حالة الطالب الدراسية‬
‫و مالحظة التغيرات السلوكية ويتم مناقشة تلك التغيرات والتطورات مباشرة مع ولي أمره من أجل العمل‬
‫معا ً لحل المشاكل التي قد تواجه الطالب وحثه على البقاء في المدرسة إلتمام تعليمه ألن ذلك يعود بالنفع‬
‫عليه في الحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫المراجــــــــــــــــعـ‬
‫‪ 1‬ـ ر التنشئة االجتماعية للطفل د‪ .‬محمد عباس نور الدين ـ المعرفة للجميع ‪.1‬‬

‫‪ 2‬ـ معجم علوم التربية مصطلحات البيداغوجية والديداكتيكـ ـ علوم التربية ‪ 9 - 10‬ص ‪.81‬‬

‫‪ 3‬ـ المراهق والعالقات المدرسية د‪ .‬أحمد أوزي ص ‪.93‬‬

‫‪4‬ـ نفس المرجع ص ‪ 96‬بتصرف شديد‬

‫‪ 5‬ـ انظر سلسلة التكوين التربوي مرجع سابق ص ‪ 49 - 50‬بتصرف‪.‬ـ‬

‫‪ -6‬يوسف أبو حميدان‪ ،‬تعديل السلوك النظرية والتطبيق‪ ،‬عمان‪ ،‬دار المدى للنشر والتوزيع‪.2003 ،‬‬
‫‪ -7‬إبراهيم ناصر – علم االجتماع التربوي – ط ‪ -2‬دار الجيل للنشر‪ -‬بيروت – ‪1996‬م‪0‬‬

‫‪ -8‬الكندري ‪ ,‬احمد محمد مبارك ‪ . )1992 ( .‬علم النفس األسري ‪ ,‬ط‪ ,2‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع ‪,‬‬
‫الكويت‪.‬‬

‫‪ -9‬وطفة على اسعد ‪ . )1998 ( .‬علم االجتماع التربوي وقضايا الحياة التربوية المعاصرة ‪,‬ط‪, 2‬ص‬
‫‪ 143-142‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع ‪ ,‬الكويت‪.‬‬

You might also like