التخطيط هو رسم السياسة التبوية والتعليمية ي والعقالن يف مجاالت ي المنهج ي وتحضت الحلول المناسبة لها باعتماد التحليل ر والمشكالت المتوقع مواجهتها، التبية والتعليم بهدف تطويرهما ،وتلبية حاجيات ،وأهداف الفرد ،والمجتمع .وبذلك فهو عملية منظمة مرنة ر ومحددة زمنيا ،تقوم عىل الدراسات التحليلية الشاملة من أجل استثمار نتائجها يف وضع الخطة المناسبة الت ينبغ أن يكون عليها النظام ر التبوي بعد االنتهاء من تنفيذ الخطة. ر ي وتحديد الصورة الكمية والنوعية ي
ثانيا :أهمية التخطيط ر
التبوي: الت تمثلها يف حاجات المجتمع؛ ر ر -تحديد األهداف التبوية والتعليمية ،وترتيبها حسب األولوية ي ومشوعات وبرامج تربوية وتعليمية يف آجال زمنية محددة؛ -ترجمة األهداف إىل خطط ر -يمكن من رسم السياسة التعليمية بكامل صورتها بمراعاة المعطيات السكانية واإلمكانات االقتصادية واالجتماعية وأوضاع الطاقة العاملة ،وذلك من أجل تنمية الرأسمال ر البشي. التبوية المعارصة واستدراك مكامن الخللالتبوي من مسايرة التطورات واالتجاهات ر -تمكي النظام ر ر والتغت الحاصل يف المجاالت األخرى ر تمكي النظام التبوي من مجاراة التقدم ر -ر -االقتصاد يف الجهد والوقت والمال ،والرفع من المردودية ومعدل النمو. -تحقيق الرؤية الشاملة لمختلف متطلبات التنمية. -تحقيق التكامل ربي أنواع التعليم ومستوياته ،وتقديم حلول شاملة للمشكالت المطروحة. رابعا :مراحل التخطيط ر التبوي التشخيص :أول عملية ف التخطيط تهدف إىل تشخيص واقع النظام ر التبوي بالعمل عىل رصد موارده ي ر وه عملية تنطلق من سؤال محوري الت حالت دون تحقيق أهدافه .ي وستورة تطوره ونتائجه والمعيقات ي ر هو :أين نحن اآلن؟ ألن الهدف من التشخيص هو معرفة المعطيات واإلمكانات. ر والمؤشات ،وهو المتغتات ر -القيام بالتحليل والدراسات :تمكن من التحقق من االرتباطات الموجودة ربي ما يساعد عىل التعمق يف القضايا المرتبطة بالمنظومة واستباق حلول لها. ر ر السابقتي. ر المرحلتي ر الت تم تناولها يفالت توظف فيها المعطيات ي ه المرحلة ي-بلورة خطة تربوية :ي االقتاحات واإلجراءات العملية بمراعاة التوجهات الكتى وتتضمن تحديد األولويات وترتيبها ،ثم طرح ر ر عمليت األجرأة والتنفيذ. ر الت تتطلبها ر ر ي والسياسة التبوية المعتمدة يف ظل الموارد البشية والمالية ي -تصميم نظام للتتبع والتقييم :يستوجب اعداد تقارير دورية عن مدى التقدم الحاصل يف تنفيذ الخطط ورصف االعتمادات المالية المخصصة وكذلك إعداد تقارير االنجاز السنوية للمخرجات والنتائج المحققة بما مؤشات وأدوات قياس دقيقة. والت يجب ان تعتمد عىل ر ر يف ذلك تقييم األثر ي .5 -تحديد كلفة تنفيذ المخطط 6 -تتبع وتقييم مراحل اإلنجاز وممتاتها ،ودورها ،وأنواعها : مؤشات ر التبية، أوال :مفهوم ر ر التبوي ،وبنقل هذا المؤش أداة تسمح بتكوين فكرة أو تصور عن واقع النظام ر ر المؤش" :ر -1.1تعريف ر الواقع إىل المجتمع التبوي أو المجتمع بشكل عام .المؤش ليس معلومة أولية ،بل معلومة تمت معالجتها ر ر المؤشات ومجموعة جداول إحصائية ينبغ أال نخلط ربي قائمة بحيث تسمح بدراسة أي ظاهرة تربوية .لذا ي تم إعدادها إلدراجها ضن كتاب إحصاءات سنوي لتلبية أغراض وحاجات إدارية معي تبعا ر .ال ر ر مؤش التبوي تعليق ومالحظة كمية وكيفية تصف الظاهرة التبوية المراد دراستها للوصول لحكم ر المؤش إذن هو أداة مراقبة وتقييم تستخدم لتتبع وقياس وتقييم ووضع تقرير عن ر لمعا ريت متفق عليها". التقدم المحرز نحو تحقيق األهداف عىل مختلف المستويات بما يف ذلك: األنشطة المتمجة -النتائج المحققة -األهداف المتوخاة. معي مثال معيار المالئمة ،معيار الشعة ،معيار الدقة ؛ -المعيار :يعتمد إلصدار حكم تقديري عىل موضوع ر المؤش ،معىط قابل للمالحظة والقياس ،كميا أو كيفيا .ويمكن مالحظته داخل المعيار. -ر التاىل: ر ممتات المؤش عىل النحو ي ممتاتها يمكن تلخيص ر -ر تغيتها؛ * المالئمة والموافقة وذو صلة بالموضوع * قدرته عىل تلخيص المعلومات دون تشوي هها أو ر المؤشات لتقديم تحليل شامل للنظام بشكل عام؛ ر ر بباف ر الت تسمح بربط عالقته ي * صفته المنسقة والبنيوية ي * الدقه وقابليته للمقارنة * .اتسامه بالموثوقية للمؤش عدة أدوار فهو يسمح لنا بقياس مدى القرب أو البعد عن الهدف؛ - ر دورها وأهميتها : ر الت تسبب مشكالت؛ -االستجابة الهتمامات السياسة التبوية واالجابة غت المقبولة أو ر ي -تحديد الوضعيات ر ر معي أو قيم لفتات سابقة -. ر الت أدت إىل اختياره؛ -مقارنة قيمته مع قيمة مرجعية أو معيار ر عىل األسئلة ي وبالتاىل ،تبسيط عملية وضع التقارير؛ - ي كبتة من البيانات وصوال إىل أبسط أشكالها. تخفيض كمية ر المشوع؛ -تقديم أدلة عىل تحقيق النتائج واألهداف تقييم فعالية أنشطة التنامج أو ر ثانيا :بعض مؤشرات التمدرس وأهدافها مؤشات التمدرس نسبة االلتحاق بالسلك :قياس نسبة التحاق التالميذ مع الواجب التحاقهم -2.1بعض ر السلكي لقياس الهدر ر بأحد ر -2-2بعض مؤشات المردودية الداخلية: * نسبة النجاح التالميذ :قياس نسبة تدفق التالميذ من مستوى إىل آخر أو من سلك إىل آخر. * نسبة التكرار :قياس نسبة التالميذ المكررين من مستوا إىل آخر أو من سلك إىل آخر. التعليم ألي سبب من األسباب. ي المدرس :تقيس نسبة التالميذ الذين غادروا النظامي * نسبة الهدر اس :يسم أيضا نسبة استكمال الدراسة بتكرار أو بدونه. نسبة االحتفاظ الدر ي مؤشات جودة التعليم :معدل التالميذ بالقسم :يقيس جودة التعلمات بالقسم الواحد -2-3بعض ر أو المستوا أو المؤسسة وهو يتأثر بثالث عوامل المؤسسة ،الحجرات ،األساتذة -نسبة االكتظاظ -نسبة فعىل لجودة التعلمات عتالنجاح بالمستويات اإلشهادية – نسبة النجاح بالمستويات اإلشهادية :قياس ي االمتحانات الموحدة التبية مؤشات ر وظائف ر المؤشات :لمعرفة أين وصلت المنظومة مقارنة بالسنة الماضية. ر تحيي ر ر ر اتخاذ القرارات :اتخاذ القرارات الصائبة بناء عىل مجموعة من المؤشات التبوية. س يف معرفة نقط قوة وضعف المنظومة. ر تشخيص المنظومة التبوية :أسا ي مؤشات أولية ،مرحلية ونهائية:التخطيط المدرس :ال تخطيط بدون ر ي التبوية داخليا✓ التبوية :تساعد أيضا ف تقييم المنظومة ر التقييم الداخىل والخارج للمنظومة ر ي ي ي المفتشية العامة ...وخارجيا كالمجلس األعىل للحسابات ،وزارة المالية ،منظمات مانحة ... ،؛ المؤشات لوحة قيادة المنظومة✓ ر القيادة المركزية ،الجهوية ،اإلقليمية وعىل صعيد المؤسسات :تمثل عىل جميع المستويات؛ االستجابة لحاجيات منظمات دولية رشيكة مهتمة بالمجال . أوال :تعريف الخريطة المدرسية معي ،وذلك ر العلم لتحليل النظام التبوي وتشخيصه الدقيق يف منطقة جغرافية معينة أو بلد ر ي األسلوب المستقبىل المالئم لمواجهة االحتياجات التعليمية ي لتجميع الموارد واإلمكانات المتاحة بغرض االستخدام وتوزعها بشكل مناسب. الخريطة النظرية ر تتم بناء عىل توجيهات المذكرات المنظمة للدراسة وعىل أهداف جهوية تحددها األكاديميات الجهوية للتبية انطالقا من األهداف الوطنية ،وأهداف إقليمية تحددها المديريات اإلقليمية انطالقا من األهداف الجهوية تفرز الخريطة النظرية األعداد المرتقبة للتالميذ واألقسام والفائض والخصاص النظري من الموارد✓ البشية ومن الحجرات؛ر االقليم ،يتم ضبطها ربي✓ ي بعد االنتهاء من عملية إعداد الخرائط المدرسية النظرية عىل المستوا للتبية والتكوين والمديريات اإلقليمية التابعة لها لحص الخريطة النظرية الجهوية األكاديميات الجهوية ر والمصادقة عليها ليتم بعد ذلك حص الخريطة النظرية الوطنية؛ عىل أساس الخريطة ر التبوية النظرية الوطنية ،يتم إجراء الحركات االنتقالية التعليمية الوطنية✓ ، توفته من المواردحيث تعتت منطلقا لوضع السيناريو الذي يمكن من تحديد الحاجيات بناء عىل ما سيتم ر والمدرسي الذي يتم التبوي المقبل .ويحدد تبعا لذلك الحصيص من المدرسات البشية ف الدخول رر ر ي للتبية والتكوين العتماده يف إعداد الخريطة التوقعية؛ تخصيصه لكل أ كاديمية جهوية ر -الخريطة التوقعية التبوية التوقعية مالءمة األهداف والتوجيهات المعت عنها يف الخريطة النظرية منيستهدف إعداد الخريطة ر ر والبشية المتوفرة من جهة أخرا ،حيث يتم إعدادها بناء عىل نتائج الحركات االنتقالية، جهة والموارد المادية المدرسي الجدد والساعات اإلضافية. ر والمدرسي ستوزع ر وتوز ع الحصيص من المدرسات ر تفرز الخريطة التوقعية البنيات التبوية المتوقعة للمؤسسات التعليمية ،وتشمل: األعداد المرتقبة للتالميذ واألقسام؛ الوضعية المرتقبة لألقسام من تعدد المستويات واالكتظاظ والتخفيف المدرسي . ر غت المعممة؛ الفائض والخصاص من والتفوي ج وتدريس المواد ر ويكتس إعداد الخريطة المدرسية التوقعية أهمية بالغة ،حيث يمكن استثمار نتائجها يف إجراء الحركات ي االنتقالية ،كما تتيح للمسؤولي القائمي عىل تدبت المنظومة ر التبوية إقليميا وجهويا ووطنيا ،التوفر عىل ر ر ر المدرس المقبل مما يسمح بتشخيص اإلشكاالت واالختالالت المحتملة قبل الدخول ي صورة مسبقة للدخول الفعىل ،مما يمكن من القيام بالتدخالت االستباقية الالزمة. ي تعديل الخريطة المدرسية تتم عملية تعديل الخريطة ر التبوية اعتمادا عىل معرفة نهائية لنتائج االمتحانات المدرسية وعمليات ووتتة المدرس للتالميذ حسب الشعب والمسالك واألسالك المتوفرة ،ونتائج الحركات االنتقالية ،ر ي التوجيه التحضت حيث تمكن ر تقدم إنجاز البناءات المدرسية .ويراىع أثناء عملية التعديل نفس توجيهات عملية ر أكت وضوحا وواقعية لما سيكون عليه الدخول التبوي المقبل. التبوية المعدلة من إعطاء صورة ر الخريطة ر التبوية والمندمج يف المنظومة اإلعالمية CARTESCOويتيح التنام المستعمل ف إعداد الخريطة ر ر ي الت تم المعلومان للوزارة ،تحميل معطيات نتائج آخر السنة حسب المؤسسات التعليمية وكذا المعطيات ر ي ي التبوية النهائية للمؤسسات ...من أجل استثمارها يف مختلف التبوية التوقعية ،والبنيات ر مسكها ف الخريطة ر ت التدبت ر ي التبوي والمادي المستقبلية. ر عمليا التبوية يف إعداد الخريطة المدرسية. دور مدبر المؤسسة ر يلعب دورا رئيسا يف مختلف محطات إعداد الخريطة المدرسية حيث: -يقوم مدبر المؤسسة التعليمية ،بناء عىل المعطيات اإلحصائية الخاصة بالمؤسسة وتتبع حركية التالميذ مقتح ف شان البنية ر التبوية المتوقعة للمؤسسة البشية ،بإعداد ر والحاجيات من البنايات المدرسية والموارد ر ي التدبت من أجل إقراره؛ ر يشف عليها ،وعرضه عىل مجلس الت ر ر ر ر ي -يحرص مدبر المؤسسة التعليمية عىل توجيه مقتح البنية التبوية المتوقعة للمؤسسة اىل المصلحة المكلفة بالتخطيط والخريطة المدرسية بالمديرية اإلقليمية يف اآلجال المحددة؛ التبوية بعد عملية تعديل الخريطة المدرسية.واحتام البنية ر ر -يعمل مدبر المؤسسة عىل تطبيق -استثمار نتائج اخر السنة يف تشكل األقسام -تجميع النتائج ومعالجتها ر -ضبط الحاجيات من األطر اإلدارية والتبوية الميدان لمدى تقدم اشغال البناءات المدرسية ي -التتبع ر المعايت التبوية لتشكيل األقسام -تحديد ر ر المعايت التبوية إلسناد األقسام -تحديد ر ر -إعداد قاعدة المعطيات التبوية الخاصة بالتالميذ التبوية الخاصة بهيئة التدريس -إعداد قاعدة المعطيات ر التبوي حول اسناد األقسام -استشارة هيئة التأطت ر ر -إعداد جداول الحصص واستعماالت الزمن ب( العوامل المؤثرة في إعداد الخريطة التربوية: اف :وتدخل فيها البيانات اإلحصائية عن عدد السكان حسب فئات الجنس والسن ،وحسب -العامل الديمغر ي الوسطي الحصي والقروي وتطور معدالت الخصوبة ،والمواليد ،والوفيات وإحصاءات الهجرة ر توزعهم عىل من و إىل المنطقة المراد وضع الخريطة لها واالجتماىع :وتشمل معلومات حول المنطقة أو اإلقليم من الناحية االقتصادية ي -العامل االقتصادي واالجتماعية التعليم يف المنطقة كعدد المدارس واألقسام وتوزع التبوي :ويقصد به وصف شامل للواقع -العامل ر ي وتجهتاتها وإحصاءات التالميذ يف المراحل التعليمية المختلفة حسخ فئات الجنس و نوعية ر المدارس التعليم ،ومعدالت القبول ومعدالت النجاح والرسوب والهدر؛ السياس :وتشمل السياسة العامة للدولة ،وسياسة التعليم ،وجميع القرارات واألنظمة ي -العامل ر بست العملية التبوية؛ المتعلقة ر اف تتمثل العوامل الجغرافية يف إمكانية وصول التالميذ إىل المؤسسة التعليمية يف ضوء : -العامل الجغر ي الت يمكن استخدامها ،وطبيعة البيئة المحيطة ر شبكة الطرق الموجودة ،وجغرافية المنطقة ،ووسائل النقل ي بالمؤسسة.