Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 1

‫قاعدة‪( 

:‬األصل في الكالم الحقيقة)‪: ‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تطبيقات هذه القاعدة‪:‬‬

‫إذا قال شخص آلخر‪  :‬وهبتك هذا الشيء‪ ،‬فأخذه المخاطب ثم ادعى القائل أنه أراد بلفظ الهبة البيع مجازاً ثمناً‪ ،‬فال‬
‫يقبل قوله؛ ألن األصل في الكالم الحقيقة‪ ،‬وحقيقة الهبة تمليك بدون عوض‪ ،‬بخالف ما إذا قال‪ :‬وهبتكه بدينارين‪.‬‬
‫فإن ذكر الدينارين على سبيل العوضية قرينة على أنه أراد بالهبة البيع مجازاً فيحمل عليه‪.‬‬

‫قاعدة‪( :‬المطلق يجري على إطالقه ما لم يقم دليل التقييد نصا ً أو داللة)‪. ‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تطبيقات وأمثلة هذه القاعدة‪:‬‬
‫من وكل شخصا ً بشراء فرس أو سيارة فاشتراها له حمراء أو بيضاء‪ .‬فقال‪ :‬أردت سوداء‪ ،‬يلزم بما اشتراه‬
‫الوكيل‪ ،‬ألن كالمه مطلق فيجري على إطالقه‪.‬‬

‫قاعدة‪( :‬تبدل سبب الملك قائم مقام تبدل الذات)‪. ‬‬ ‫‪.3‬‬


‫تطبيقات هذه القاعدة‪:‬‬
‫الفقير إذا أخذ زكاة أو صدقة ثم وهبها أو أهداها لغني أو هاشمي أو باعها منهما حل ذلك لهما؛ لتبدل العين بتبدل‪X‬‬
‫سبب الملك‪.‬‬

‫قاعدة‪( :‬التصرف‪ B‬على الرعية منوط بالمصلحة)‪: ‬‬ ‫‪.4‬‬


‫تطبيقات وأمثلة على هذه القاعدة‪:‬‬
‫إذا لم يكن إلنسان وارث بقرابة أو والء أو مواالة إذا مات فتركته لبيت مال المسلمين‪ ،‬وإذا قتله أحد عمداً فوليه‬
‫السلطان لقوله عليه الصالة والسالم‪( :‬السلطان ولي من ال ولي له)‪ . ‬وليس للسلطان أن يعفو عن قاتله‪ ،‬ألن‬
‫القصاص حق المسلمين‪ ،‬بدليل أن ميراثه لهم والسلطان نائب عنهم في إقامة الحد‪ ،‬وفي العفو إسقاط حقهم أصالً‪،‬‬
‫ولكن لإلمام أن يصالح على الدية يأخذها من القاتل أو يدفعها من ماله ليضعها في بيت مال المسلمين‪.‬‬
‫وإذا قسم اإلمام المال على المستحقين يحرم عليه التفضيل مع تساوي الحاجات؛ ألن عليه التعميم وكذا التسوية‬
‫بخالف المالك‪.‬‬
‫فال يجوز لإلمام أن يقدم في مال بيت مال المسلمين الغني على الفقير أو ذي القرابة على البعيد‪ ،‬أو غير المحتاج‬
‫على المحتاج‪.‬‬
‫وإذا أمر وال أو قاض شخصا ً بأن يستهلك ماالً من بيت المال أو ماالً لشخص آخر‪ ،‬فإنه غير صحيح‪ ،‬والمستهلك‬
‫ضامن حتى أن الوالي نفسه أو القاضي لو استهلك ذلك المال كان ضامناً‪.‬‬

‫قاعد(الحقيقة تترك بداللة العادة)‪: ‬‬ ‫‪.5‬‬


‫تطبيقات هذه القاعدة ‪ :‬‬
‫لو حلف ال يضع قدمه في دار فالن‪ ،‬إذ ينصرف المعنى إلى الدخول بأي وجه كان راكبا ً ما ماشياً‪ ،‬حافيا ً أو‬
‫منتعالً ألنه هو المتعارف‪ ،‬ال المعنى الحقيقي‪ ،‬وهو مباشرة القدم دخل أو لم يدخل‪ ،‬ألن هذا المعنى مهجور عرفاً‪،‬‬
‫والعرف قاض على الوضع‪ ،‬وقد تركت الحقيقة هنا بداللة العادة والعرف‪.‬‬

You might also like