Professional Documents
Culture Documents
Dstrsytrh
Dstrsytrh
ضا على العينين ،وفيما يأتي أبرز األضرار التي تسببهايؤثر الهاتف النقال أي ً
أشعة الجوال على العين ]٢[:إجهاد العينين :إذ إنّ التحديق في الشاشة
عال يؤدي إلى إجهاد العينين وإرهاقهما بعدالرقم ّية لم ّدة طويلة وبسطوع ٍ
فترات طويلة من الزمن .جفاف العينين :إذ يؤدي التحديق في الشاشة لمدّة
طويلة إلى فقدان رطوبة العينين ،وبالتالي جفافهما ،والذي بدوره يؤدي إلى
الحكة وعدم الشعور بالراحة .الضرر طويل األمد للعينين :كما أنّ التحديق
ضا
في الشاشات يؤدي لمشاكل في العينين على المدى القصير ،فإنه يؤدي أي ً
إلى آثار أخرى على المدى الطويل ومنها؛ قصر النظر.
الخالصة
يؤدي استخدام الهاتف النقال لم ّدة طويلة إلى العديد من األضرار واآلثار
الصح ّية ومنها :الصداع ،واآلالم في الرقبة والظهر ،والتأثير على العينين،
إضافة لزيادة نسبة الحوادث ،األمر الذي يستدعي ا ّتباع بعض النصائح التيً
ُتقلل من تلك اآلثار ،ومنها :تقليل سطوع الشاشة ،والتأ ّكد من الجلوس
بطريقة صحيحة وغيرها ،وذلك لتقليل اآلثار المحتملة لالستخدام الزائد عن
حده للهواتف النقالة.
حدد الوقت
ينصح الباحثون واألخصائيون اآلباء بمــــــــنع استعمال الهــــــــاتف
لألطفــــــــال أقــــــــل من عــــمر عامـــــين ،وال يزيــــــد
اســــــتخدامهم له على 60دقــــــيقة في المرحلة العمرية بين 2
وحتى 5سنوات ،مع وجود إشراف من أحد الوالدين باستمرار.
ينبغي أالّ يزيد وقت استخدامهم على 2ساعة في اليوم ،مع الحذر من
تواجد الهاتف النقال في غرفة نوم الطفل ،كما البد أالّ يصطحب
الهاتف عند ذهابه للمدرسة.
يجب دمج الطفل بأنشطة بديلة ،كممارسة أنشطة رياضية جماعية
وشيقة ،أو الخروج في رحالت مدرسية جذابة ،مع تخصيص جوالت
أسبوعية للتنزه واللعب وتفريغ الطاقة الكبيرة المخزنة لدى األطفال.
يمكن تحقيق أكبر استفادة من الهاتف الذكي عبر التركيز على األلعاب
التفاعلية المحفزة لذهن الطفل ،للقيام بالتفكير والتحليل والتخيل ،بدالً
من البقاء فترات طويلة أمام شاشة الهاتف في ألعاب تضر أكثر مما
تنفع.
ينصح باالستعانة بعدد من األلعاب اليدوية التي تنمي المهارات
الحركية واالجتماعية ،مع االستعانة بأحد التطبيقات التي تتحكم بهاتف
الطفل وتراقب ما يفعله.
يؤدي استخدام الهاتف الذكي بكثرة إلى اإلضرار بأجسادنا
وعقولنا وحتى مشاعرنا ،وفي حين تمتلك التكنولوجيا فوائد
ومزايا تجعل حياتنا أسهل ،فإنها سيف ذو حدين ،ولها من
السلبيات الكثير ،وذلك وفقا لمقال نشرته صحيفة
"الموندو" 5اإلسبانية ،للكاتبة لويزا فاليريو.
وحذرت الكاتبة من تأثير موجات اإلشعاع التي تطلقها
األجهزة اإللكترونية المتطورة 5،كما قد يسبب الضوء
المنبعث من الشاشة عدة مشاكل لكل من الدماغ والعينين،
ال سيما عند استخدام الجهاز في الظالم ،حيث يسبب هذا
النوع من الضوء اضطراب النوم والشعور باإلرهاق.
وأضافت الكاتبة أن الهواتف الذكية واألجهزة اللوحية تسبب
مشاكل في الرقبة وآالم العمود الفقري ،ويرجع ذلك في
األساس إلى االنحناء الدائم لمشاهدة الشاشة.
ولعضالت اليدين والذراعين نصيب من هذه التأثيرات
السلبية ،حيث يمكن للمستخدم أن يصاب بمتالزمة النفق
الرسغي ،التي تحدث بسبب الضغط الزائد على العصب
الوسيط عند قاعدة الرسغ .ويمكن لإلفراط في استخدام هذه
األجهزة تقليل نشاط المستخدم والتسبب في السمنة.
أما على المستويين العاطفي والنفسي ،فقد يتسبب إدمان
المحمول في التعرض لظاهرة النوموفوبيا ،أو الخوف من
عدم وجود الهاتف الذكي ،أو عدم القدرة على الوصول إليه.
وتضاف إلى هذه األعراض اإلصابة باالكتئاب والقلق الدائم
من عدم القدرة 5على مواكبة كل جديد في مواقع التواصل
االجتماعي.
أزمات
ونقلت الكاتبة تصريح خبير التدريب في مجال الحياة والعمل
دافيد بيخارانو ،الذي قال إن إدمان الهاتف المحمول قد
يسبب أزمات شخصية واالكتئاب وزيادة مستويات التوتر
والقلق .وهذا النوع من الناس قد تظهر لديهم أنماط سلوكية
تشبه من يعانون من إدمان المخدرات.
ولم يكت ِ
ف دافيد بهذا القدر ،وذكر 5أن إدخال هذه األجهزة إلى
نظامنا اليومي أدى إلى تحول كبير في عاداتنا ،حيث إن
الهاتف المحمول الذي يفترض أن يقربنا من اآلخرين أصبح
يفعل العكس.
وبشكل عام ،نحن نالزم فقاعاتنا االفتراضية ونمتنع عن
التفاعل مع اآلخرين في العالم الواقعي ،مما يجعلنا نعيش
.في وحدة تامة
وأوضح بيخارانو أن تكنولوجيا الهواتف الذكية واإلنترنت
أسهمت في ربط الصلة بين الناس في مختلف أنحاء العالم،
لكن تأثيراتها السلبية مرتبطة باالستخدام المفرط وغير
المناسب لهذه التكنولوجيا .والسبب وراء ذلك هو عدم
وجود توعية كافية بقواعد استخدامها ومختلف جوانبها
اإليجابية والسلبية.
ولتفادي حدوث ذلك ،ينصح الخبير اإلسباني بأخذ عطلة
رقمية من أجل التخلص من السموم التكنولوجية ،وذلك عبر
قضاء بضعة أيام بعيدا عن الروتين اليومي ،وبعيدا عن
التكنولوجيا واألجهزة الذكية ،لكي يعيد اإلنسان ربط الصلة
مع نفسه ،ويخفض مستويات التوتر واإلرهاق التي يسببها
االستخدام المفرط لهذه األجهزة.
ونقدم لك هنا نصائح للتخلص من السموم التكنولوجية:
-1ال تنم والهاتف الذكي قريب منك
يجب تجنب وضع الهاتف بجانب السرير عند الخلود إلى
النوم .ويبدو هذا الحل منطقيا إذا أردنا النوم بشكل جيد في
الليل أو التخطيط بشكل فعال لكامل اليوم فور االستيقاظ،
وذلك بمنأى عن التشويش الذي يحدثه وجود الهاتف.
-2اضبط أوقات تفقد بريدك اإللكتروني واإلشعارات
أوردت الكاتبة أنه يجدر بنا تخصيص وقت معين لقراءة
الرسائل والرد عليها كل يوم ،إذ إن تفقد صندوق البريد
اإللكتروني مرة أو مرتين فقط يوميا ولمدة ال تتجاوز 45
دقيقة يكون أكثر من كاف في أغلب األحيان.
-3اترك هاتفك الذكي على بعد أمتار منك
قالت الكاتبة إن أفضل طريقة للتخلص من اإلدمان هو وضع
هذا الجهاز على بعد أمتار من المكان الذي تجلس فيه،
ويفضل أن يكون ذلك في مكان خارج إطار رؤيتك .وتكون
هذه الطريقة مفيدة للتوقف بعض الوقت عن تفقد شبكات
التواصل االجتماعي ،بما أنك ستضطر في كل مرة للوقوف
والمشي لبضعة أمتار من أجل أخذ الهاتف ،وهو ما
سيجعلك تفكر في ما إذا كان ذلك يستحق العناء.
-4اجعل مظهر هاتفك ممال
تطرقت الكاتبة إلى حل أكثر ابتكارا ،وهو تجنب تزيين
الهاتف وجعله يشد األبصار بشكل يجعلنا عاجزين عن
االبتعاد عند ساعات طويلة .وفي هذا الصدد ،ينبغي عليك
تحويل لون هاتفك إلى اللون الرمادي مثال ،وهو ما سيثبط
التحفيز البصري للشاشة والحد من إدماننا على الهاتف.
-5استعن بتطبيقات الحد من االستخدام
إذا كانت هذه الحلول التطبيقية غير كافية ،يمكنك اعتماد
بعض التطبيقات التي تسمح بغلق المواقع بعد استخدامها
فترة محددة 5من الزمن ،أو تحديد عدد المرات التي يسمح
لنا خاللها بتصفح اإلنترنت .باإلضافة إلى ذلك ،يمكنك دائما
وضع تطبيقاتك المفضلة في ملفات يصعب الوصول إليها.
-6احتفظ بهاتفك داخل الحقيبة
بإمكاننا وضع هواتفنا في حقيبة ما وتوجيه طلب إلى
األشخاص الذين نجلس رفقتهم أن يضعوا هواتفهم داخلها
بعيدا عن متناول أيديهم .وفور القيام بذلك ،سيتسنى التركيز
على الحوار وتجنب كل الملهيات.
المصدر : مواقع إلكترونية
األشخاص اخترعه العالم بيل وهو من أحد أسباب تطور
نظام اإلتصال بين الناس .ولما كان دور الهاتف بشكل عام
االضرار االجتماعية:
انتهاك الخصوصية واالزعاج : يوما بعد يوم
اصبحنا نفقد خصوصيتنا مع هذه الجهاز .فمن
يشارك رقمك يعتبرك صديقا وبإمكانه ان يتصل في
اي زمان ،وانعكس هذا عليه ليصبح اداة ازعاج،
خاصة عند االشخاص الذي ال يعرفون ادبيات
استخدامه ،فيمكن ان يتصل باالو قات المتاخرة من
الليل والمبكرة من النهار وفي ايام العطل
والمناسبات ،وايام الراحة وخالفه .كما ان اتصال
الجهاز بكاميرا اصبح يشكل خطرا على الخصوصية،
خاصة اذا كان من يحمله ال يعرف معنا المسؤولية.
تزايد حوادث السير :كم من الضحايا كانوا نتيجة
استخدام الهاتف اثناء القيادة ،ان كان السائق ،او
المرافق ،ام من المشاة ،لقد ادي ازدياد استخدام
الهاتف الى مشاكل كبيرة وووفيات واصابات،
وخسائر مادية كبيرة.
االضرار الصحية-:
وهي اخطر أثار هذا الجهاز على االنسان ،ولكن بدءا او د