Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 14

‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 159 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫تأثير تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية‬
‫والمستوى الرقمي لمتسابقي المسافات المتوسطة‬

‫* أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬أحمد عبد السالم عطيتو‬


‫** م‪ /‬أحمد عايد عبادي‬
‫ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا‬
‫‪ -‬مقدمة ومشكلة البحث‪:‬‬
‫إن التطور السريع لعلم فسيولوجيا الرياضة واتساع مجاالته ليضم كافة أنواع األداء الرياضي وذلك بما يقدمه من وصف‬
‫وتفسير لالستنتاجات الفسيولوجية المصاحبة لألداء بمستوياته المختلفة وشداته المتدرجة التي تساعد في تطوير عملية التدريب‬
‫وتقنين حمل التدريب حتى يكون مالئما لقدرة الجسم على تحمله واالستفادة من تأثيراته االيجابية وتجنب التأثيرات السلبية على‬
‫الحالة الوظيفية والصحية‪) 32 9::( .‬‬

‫لقد ساعد علم الفسيولوجي فى ترجمة العالقة المتبادلة بين ما يحدث بالجسم وبين الحمل الخارجي الملقى على كاهل‬
‫الرياضي ‪ ،‬فمعرفه كيف يؤدي التدريب الرياضي إلى إحداث تغييرات بنائيه ووظيفية في الجسم البشري وكيفية تغير وظائف‬
‫وتركيبات الجسم تحت تأثير التدريب لمرة واحدة أو االستمرار في التدريب لمرات عديدة سيحقق االستجابة ومن ثم التكيف أو‬
‫التطبع على التدريب ‪) 32 9 2 (.‬‬

‫يعتبر استخدام الحمل المالئم للرياضي ذو أهمية بالغة‪ ،‬إذ أن استخدام أحمال بدنية يقل مستواها عن اإلمكانية‬
‫الفسيولوجية للرياضي ال تؤدي إلي تطوير أجهزته الداخلية وعندها يصبح التدريب مضيعة للوقت‪ ،‬أما إذا زادت هذه األعمال‬
‫عن قابلية الرياضي فإنها سوف تؤدى إلى اإلرهاق وتدهور حالة الرياضي الصحية وكثرة االصابات‪)3 9 2:( .‬‬
‫إن القدرة القصوى ليست هي األساس الرئيسي ألداء معظم األنشطة الرياضية حيث أن الكثير من تلك األنشطة يؤدى‬
‫عند مستويات أقل من الحد األقصى إلستهالك االكسجين فى حدود ما يقرب عن ‪ %،1‬منه ‪ ،‬ولذلك يطلق على هذه العتبة‬
‫الفارقة الالهوائية‪)3:1 9 2 (.‬‬

‫يشير أبو العال عبدالفتاح وأحمد نصرالدين سيد (‪3112‬م) إلى أن العتبة الفارقة الالهوائية لها عالقة بنظم إنتاج‬
‫الطاقة وكفاءة الجسم وبصفه خاصه فى العالقة بين تكوين حامض الالكتيك وسرعة التخلص منه والحد األقصى إلستهالك‬
‫االكسجين‪ ،‬وكذلك التهوية الرئوية‪ ،‬حيث يصل الالعب إلى هذه الحالة عندما تزيد لديه سرعة إنتاج حامض الالكتيك بمعدل‬
‫أكبر من سرعة التغلب عليه والتخلص منه فى الدم ويطلق مصطلح العتبة الفارقة الالهوائية على مستوى شدة الحمل البدني‬
‫التي تزيد عندها معدل إنتقال حامض الالكتيك من العضالت إلى الدم بدرجة تزيد عن معدل التخلص منه فى الدم ‪9 2(.‬‬
‫‪)331،332‬‬

‫يذكر كل من "أبو العال عبدالفتاح" و"احمد نصر الدين " (‪3112‬م) أن ممارسة التمرينات الالهوائية تعتمد على نظامين‬
‫إلنتاج الطاقة الالهوائية أحدهما نظام إنتاج الطاقة الفوسفاتى واألخر نظام حامض الالكتيك (الجلكزه الالهوائية)‪ ،‬وبالنسبة‬

‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬

‫* أستاذ مساعد‪ ،‬رئيس قسم علوم الصحة الرياضية‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة جنوب الوادي‪.‬‬

‫* معيد بقسم علوم الصحة الرياضية‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة جنوب الوادي‪.‬‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 160 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫لنظام إنتاج الطاقة الفوسفاتى فهو المسئول عن إنتاج الطاقة لألنشطة البدنية التي تؤدى بأقصى سرعة ممكنه فى حدود‬
‫ما ال يزيد عن ‪ 21‬ثانيه‪ ،‬أما فى حالة زيادة فترة العمل العضلي إلى دقيقة أو دقيقتين فإن النظام الالهوائي الثاني(نظام حامض‬
‫الالكتيك أو الجلكزة الالهوائية) يصبح هو المسئول عن إنتاج الطاقة‪):23 ،:2: 9 2( .‬‬

‫يعد تقنين الحمل التدريبي بما يتناسب مع القدرة الفسيولوجية للرياضي من أهم العوامل لنجاح البرنامج التدريبي ومن ثم‬
‫تحسين اإلنجاز‪ ،‬إذ يعد الحمل التدريبي هو الوسيلة إلحداث التأثيرات الفسيولوجية للجسم مما يحقق تحسين إستجاباته وتكيف‬
‫أجهزته ‪ ،‬ولذلك فإن فهم المدرب للمتغيرات الفسيولوجية التي تحدث نتيجة التدريب الرياضي يساعده علي وضع برنامجه‬
‫التدريبي ‪ ،‬ولذا يقنن حمل التدريب بحيث يتألم مع الحالة الوظيفية للجسم ويساعد في ذلك اإلختبارات الفسيولوجية والفحوص‬
‫الطبية والمعملية التي تجري أوال بأول للتأكد من مالئمة حمل التدريب لمستوي الالعب وتتبع حالة الالعب التدريبية خالل‬
‫الموسم التدريبي ‪ ،‬مما يجعلها مؤش اًر هاماً للتنبؤ بما يمكن ان يحققه الالعب من مستوي رياضي ‪)221 9 3، (.‬‬

‫يذكر " أحمد نصر الدين" (‪3002‬م) أن الالعب إذا أراد أن يتفوق في رياضة العاب القوى ينبغي أن يكون متمتعا بها‬
‫بشكل أو بأخر وهذا ال يتم مالم يكن هناك تدريبات يومية‪ ،‬وهذا ال يعنى إهمال باقي العناصر األخرى للياقة البدنية كالمرونة‬
‫والرشاقة والقوة‪ ،‬بل إن هذه العناصر من اللياقة البدنية تخدم أيضا باقي أنواع الرياضات األخرى ‪ ،‬فالعب كرة السلة أو كرة‬
‫القدم كمثال ال يمكن أن يستغنى عن السرعة والقوة والتحمل والمرونة‪ ،‬وتدريباته اليومية يجب أن تحتوى على تمرينات خاصة‬
‫للسرعة والقوة‪ ،‬كما تعتبر مسابقات العاب القوى فى حد ذاتها اختبارات لقياس إمكانية الالعب من خالل قياس السرعة والقوة‬
‫والتحمل كمثال‪) 2 9 2( .‬‬

‫يشير أوجاركوفيك ‪3002( Ugarkovic‬م) إلى أن عملية تدريب متسابقي جرى المسافات المتوسطة عملية تنسيق ما‬
‫بين الطاقتين الهوائية والالهوائية وبنسب متفاوتة‪ ،‬لذا التدريب الجيد المبنى على األسس الصحية للتدريب يحفز المتغيرات‬
‫الخاصة بالجسم مثل انتقال األكسجين وتركيز حامض الالكتيك بالدم باإلضافة لمكونات الجسم من الناحية الميكانيكية‬
‫‪.):2،923،:11(.‬‬

‫تشير نتائج دراسة كل من أحمد محمد(‪3112‬م)(‪ )1‬ومحمد الديسطي(‪311،‬م)(‪ ،):،‬إلى أن سباق جرى المسافات‬
‫المتوسطة ‪ ،11‬متر‪/‬جري من السباقات التي تساعد االجهزة الحيوية الداخلية للجسم حتى تقوم الدورة الدموية والتنفسية بنشاطها‬
‫أثناء العمل‪ ،‬وكذلك تنمية القدرات البدنية الخاصة بمتسابقي جرى المسافات المتوسطة ومن ثم تحقيق المستويات العالية ‪.‬‬

‫إن العتبة الفارقة الالهوائية تمثل أحد أساسيات فسيولوجيا التدريب الرياضي‪ ،‬فيما يعتمد عليه العديد من مدربي العالم‬
‫في اآلونة األخيرة‪ ،‬وفى إطار ما أمكن للباحثان التوصل إليه من الدراسات السابقة والمراجع المتاحة فقد تناولت معظم‬
‫الدراسات العتبة الفارقة الالهوائية من حيث أسلوب للتدريب دون اقتراح تدريبات خاصة بهذا األسلوب‪ ،‬في محاولة لتقنين هذه‬
‫التدريبات ومحاولة الكشف عن مدى فاعليتها بالنسبة لمجال عينة البحث فيما قد يعضد نتائج البحوث السابقة أو يتوصل إلى‬
‫مالحظات معينة خاصة بها ويمثل إضافة لتطبيقات ميدان فسيولوجيا الرياضة‪.‬‬

‫‪ -‬أهمية البحث والحاجه إليه‪:‬‬


‫‪ -:‬من خالل المراجع والدراسات‪ -‬التى أتيحت‪ -‬وجد الباحثان قلة في الدراسات التي تناولت تحسن المتغيرات الفسيولوجية‬
‫للجهد بدنى لتدريبات العتبة الفارقة الالهوائية في مجال العاب القوى وبخاصه المسافات المتوسطة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تمثل هذه الدراسة أحد اإلتجاهات الحديثة نحو استخدام تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية لمتسابقى ‪ ،11‬متر‪/‬جري‪.‬‬
‫‪ -2‬تعتبر الدراسة الحالية خطوة جديده نحو استخدام االساليب العلمية الحديثة لالرتقاء بالمستوى الفسيولوجي والبدني‬
‫لمتسابقى‪ ،11‬متر‪/‬جري ‪.‬‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 161 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫‪ -1‬تصميم مجموعة تمرينات لتنمية العتبة الفارقة الالهوائية لتطوير بعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية لمواجهة التعب لدى‬
‫متسابقى‪ ،11‬متر‪/‬جري‪.‬‬
‫‪ -5‬مساعدة مدربى العاب القوى فى رفع كفاءة أداء متسابقى‪ ،11‬متر‪/‬جري لإلنجاز الرقمى المتميز واالقتصاد في مقدار‬
‫بذل الجهد وتحقيق مستوى بدنى أفضل ‪.‬‬

‫‪ -‬هدف البحث‪:‬‬
‫يهدف البحث إلى تصميم تدريبات للعتبة الفارقة الالهوائية على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية والمستوى الرقمي‬
‫لمتسابقي ‪ ،11‬متر‪/‬جري ومعرفة تأثيرها على‪9‬‬
‫‪ -1‬بعض المتغيرات الفسيولوجية(حامض الالكتيك ‪ -‬السعة الحيوية ‪ -‬الحد األقصى الستهالك األكسجين ‪ -‬زمن وصول العتبة‬
‫الفارقة الالهوائية)‪.‬‬
‫‪ -2‬بعض المتغيرات البدنية (تحمل السرعة – السرعة القصوى)‬
‫‪ -3‬المستوى الرقمي لمتسابقي ‪ ،11‬متر‪ /‬جري‪.‬‬

‫‪ -‬فروض البحث‬
‫توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدى في بعض المتغيرات الفسيولوجية (حامض الالكتيك ‪-‬‬ ‫‪-1‬‬
‫السعة الحيوية ‪ -‬الحد األقصي إلستهالك األكسجين ‪ -‬زمن وصول العتبة الفارقة الالهوائية) لصالح القياس البعدى‪.‬‬
‫( تحمل السرعة‬ ‫‪ -2‬توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدى في بعض المتغيرات البدنية‬
‫– السرعة القصوى ) لصالح القياس البعدى‪.‬‬
‫‪ -3‬توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدى في المستوى الرقمى لمتسابقي ‪ ،11‬متر‪/‬جري‬
‫لصالح القياس البعدى‪.‬‬

‫‪ -‬مصطلحات البحث‪:‬‬
‫العتبة الفارقة الالهوائية‪Anaerobic Threshold :‬‬ ‫‪-0‬‬
‫"هي مستوى شدة الحمل البدني التي تزيد عندها معدل انتقال حامض الالكتيك من العضالت إلى الدم بدرجه تزيد عن‬
‫معدل التخلص منه‪ ،‬كما إنها الحد األقصى للحمل البدني لتطوير القدرة الهوائية‪ ،‬ويكون عند مستوى ‪1‬ملل مول في‬
‫الدم"‪.‬‬
‫(‪)3،2 9:3‬‬
‫السعة الحيوية‪Vital Capacity:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫"هي كمية الهواء التي يمكن طردها بأقصى زفير بعد أخذ أقصي شهيق ‪ ،‬وهى تعادل (‪2111‬سم) فى الرجل العادي بينما تزداد لدى‬
‫الفرد الرياضي"‪) 2:1 9 :1 ( .‬‬
‫حامض الالكتيك‪Lactic Acid :‬‬ ‫‪-2‬‬
‫"هو حامض يتواجد في الدم والعضالت نتيجة األكسدة الالهوائية داخل الخاليا العضلية وهو الذى يؤدى إلى الشعور بالتعب‬
‫العضلي المؤقت" ‪) 291 9 :1 ( .‬‬
‫‪vo2 max‬‬ ‫الحد األقصى الستهالك األكسجين‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫هو أقصي حجم لألكسجين المستهلك باللتر أو المليلتر فى الدقيقة ‪)3:8 92( .‬‬
‫القدرة الالهوائية القصوى‪Maximum Anaerobic Power (MAP) :‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 161 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫"وهي القدرة على أداء أقصى انقباض عضلي فئ أقل زمن ممكن( يقدر بنحو ‪ :1 – 1‬ثوان )"‪)33 9 2( .‬‬

‫‪ -‬الدراسات المرجعية‪:‬‬
‫‪ -‬الدراسات العربية‪:‬‬

‫‪ -:‬دراسة أيمن أحمد (‪3007‬م)(‪ )،‬بعنوان " فاعلية تطوير العتبة الفارقة الالهوائية في المستوى الرقمي لمتسابقي العدو‬
‫والجري "‪ ،‬وهدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير البرنامج التدريب المقترح على تطوير العتبة الفارقة الالهوائية لمتسابقي‬
‫العدو والجري ‪ ،‬واستخدم الباحث المنهج التجريبي ذو القياسين القبلي والبعدى لمجموعتين تجريبيتين وأجريت الدراسة على‬
‫(‪ ):،‬العب تم تقسيمهم إلى (‪ )9‬العبين في سباق (‪111‬متر) عدو و(‪ )9‬العبين في سباق (‪:111‬متر) جرى ‪ ،‬وأشارت‬
‫النتائج إلى تأثير البرنامج الذي يحتوى تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية على خفض نسبة تركيز حامض الالكتيك بعد‬
‫المجهود وبذلك تأخر الوصول للعتبة الفارقة الالهوائية وتحسين المستوى الرقمي ‪.‬‬

‫‪ -3‬دراسة أحمد فاروق (‪3010‬م)(‪ )4‬بعنوان " تأثير تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية على بعض المتغيرات الفسيولوجية‬
‫ومستوى االنجاز الرقمى لناشئ ‪ 110‬متر‪ /‬حواجز" وهدفت الدراسة إلى معرفه تأثير تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية على‬
‫مستوى المتغيرات الفسيولوجية(نسبة الهيموجلوبين – زمن البروثرومبين – نسبة حامض الالكتيك )‪ ،‬ومعرفه ايضا مستوى‬
‫الالنجاز الرقمى لعينة البحث واستخدم الباحث المنهج التجريبي(‪)::‬العبوكانت اهم النتائج أدى استخدام البرنامج المقترح‬
‫بتقنين تدريبات العتبة الفارقة الى حدوث تغيرات ايجابية لمتغيرات البحث الفسيولوجية ‪ ،‬وظهر تتطور بمستوى اإلنجاز‬
‫الرقمى للتحسن لدى ناشئ ‪ ::1‬متر حواجز‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة محمد مجدى (‪3014‬م)(‪ )31‬بعنوان" فاعلية تطوير العتبة الفارقة الالهوائية على نسب مؤشرات التكيف للوظائف‬
‫الرئوية الساكنة والحركية للجهد البدنى لدى العبى كرة السلة " وهدفت الدراسة إلى تقنين برنامج تدريبى لتطوير العتبة‬
‫الفارقة الالهوائية‪ ،‬ومعرفة تأثيرها على نسب مؤشرات تكيف الوظائف الرئوية الساكنة والحركية للجهد البدنى لدى العبى‬
‫كرة السلة‪ ،‬وطبيعة العالقة بين تطوير العتبة الفارقة الالهوائية ومتغيرات مؤشرات الفسيولوجية للوظائف الرئوية الساكنة‬
‫والحركية‪ .‬واستخدم الباحث المنهج التجريبي وأجريت الدراسة على(‪ )21‬العب وكانت أهم النتائج البرنامج التدريبى المقترح‬
‫باتجاه العتبة الفارقة الالهوائية أدى الى تطوير مستوى مؤشرات العتبة الفارقة الالهوائية وتحسين نسب مؤشرات التحسن‬
‫(التكيف) للوظائف الرئوية (الساكنة والحركية) ‪ ،‬كذلك وجدت عالقة ارتباطية بين تطوير مؤشرات العتبة الفارقة الالهوائية‬
‫ومستوى تحسن متغيرات المؤشرات الفسيولوجية للوظائف الرئوية (الساكنة – الحركية)‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة إبراهيم صالح (‪3015‬م)(‪ )3‬بعنوان" تأثير التدريب فى إتجاه العتبة الفارقة الالهوائية على النشاط الحركي لالعبى‬
‫المراكز المختلفة لكرة القدم " وهدفت الدراسة الى التعرف على تأثير تدريبات في اتجاه العتبة الفارقة الالهوائية على النشاط‬
‫الحركي لالعبى المراكز المخت لفة لكرة القدم‪ ،‬واستخدم الباحث المنهج التجريبي وأجريت الدراسة على ناشئ كرة القدم تحت‬
‫‪ :8‬سنة ‪ ،‬وكانت أهم النتائج البرنامج التدريبىأثر تأثي اًر ايجابياً حيث ظهرت فروق معنوية ذات داللة إحصائية فى‬
‫المتغيرات البدنية وبعض المتغيرات الفسيولوجية والنشاط الحركي وكانت نسبة التحسن ايجابيا لصالح القياس البعدي‪.‬‬
‫‪ -‬الدراسات األجنبية‪9‬‬
‫‪ -1‬دراسة باين وآخرون ‪3008( Payne et al‬م)(‪ )20‬بعنوان " رصد عتبة الالكتات لدى السباحين ذوى التصنيف العالمي" وهدفت‬
‫تلك الدراسة إلى معرفة مدى كفاءة الكتات الدم ‪ BloodLactate‬فى تقييم التغيرات الحادثة على كفاءة التحمل للسباحين المصنفين‬
‫عالميا ‪ .‬واشتملت العينة على ثمان ذكور وأربعة إناث من المنتخب االسترالي األول للسباحة واستخدم الباحث المنهج التجريبي‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 163 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫وأشارت أهم النتائج إلى حدوث تحسن فى القياسات الثالثة سرعة سباحة (‪311‬متر) القصوى ومعدل تحمل الالكتات وسرعة السباحة‬
‫عند مستوى عتبة الالكتات بالتناسب مع التقدم فى التدريب المتزامن فقد ظهر تحسن فى زمن (‪311‬متر) وزيادة معدل تحمل الالكتيك‬
‫وانخفاض فى مستوى العتبة الفارقة الالهوائية لسباق(‪311‬متر) ‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة سيسين ‪3002( Cecen A.‬م)(‪ )35‬دراسة بعنوان " تأثير تدريب كرة القدم في اتجاه العتبة الفارقة الهوائية الالهوائية على‬
‫سرعة التخلص من الالكتات " وهدفت الدارسة إلى تحديد تأثير التدريب لمدة (‪ )2‬شهور على العتبة الفارقة الهوائية و الالهوائية وتقييم‬
‫عالقة العتبة الفارقة الهوائية و الالهوائية بسرعة التخلص من الالكتات واشتملت العينة على(‪ ):،‬العب واستخدم الباحث المنهج‬
‫التجريبي وأشارت أهم النتائج إلى أن التدريب فى اتجاه العتبة الفارقة الالهوائية أدى إلى سرعة التخلص من الالكتات بالمقارنة‬
‫بالتدريب فى اتجاه العتبة الفارقة الهوائية‪.‬‬

‫‪ -8‬دراسة كاستاجنا ‪ 3010( Castagna et al‬م)(‪ )34‬بعنوان " صالحية الحكم على اختبار عتبة الالكتيك لدى العبى‬
‫كرة السلة للشباب" وهدفت الدارسة إلى تقييم صالحية معيار اختبار ميداني (‪ )ISRT‬اختبار الجرى المكوكى المتقطع )‬
‫لداللة مستوى العتبة الفارقة (‪ )LT‬لدى العبى كرة السلة لشباب واشتملت العينة على(‪):1‬العبين واستخدم الباحث المنهج‬
‫التجريبي وأشارت أهم النتائج داللة عتبة الالكتيك متناسبة تماما مع داللة مقياس اختبار (‪ )ISRT‬من حيث مستوى مقياس‬
‫حمض الالكتك ونبض االقصى للقلب ‪،‬فبذالك يوضح صحة اختبار (‪ ) ISRT‬فى كرة السلة ‪،‬وكانت اهم التوصيات انه‬
‫يمكن استخدام اختبار (‪ )ISRT‬داخل البرامج التدريبية لكرة السلة لتقيم والكشف عن صحة البرنامج التدريبى لتطوير اللياقة‬
‫البدنية الهوائية الستكمال تنظيم عمليات اللياقة البدنية الالهوائية وعمليات استعادة االستشفاء النسبى والمنظم والسريع‬
‫لمواجهة الجهد البدنى من جراء التدريبات او جهد المنافسة الفعلى فى كرة السلة‪.‬‬

‫‪ -،‬دراسة نانوليت ‪ 3012( NunoLeite,et al‬م)(‪ )37‬بعنوان " أثار التعب والوقت المستقطع على المتغيرات‬
‫الفسيولوجية بتحليل مؤشرات الوقت و الحركة وانماط مواقع تنظيم المنافسة فى كرة السلة " واشتملت العينة‬
‫على(‪) :1‬العبين واستخدم الباحث المنهج التجريبي وأشارت أهم النتائجالى أن متوسط الحد األقصى لنبض القلب هو (‬
‫‪ ) % ،1‬وكان هذا متوسط المعدل المتقطع على حساب سير الجهد المتقطع أثناء المنافسة ‪ ،‬وهذا يدل أن معظم سير‬
‫نشاط المنافسة تحت نظام العتبة الفارقة (‪ ، )LT‬وكانت أهم التوصيات تصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعتمد على النظام‬
‫التدريبي الفتري ونظام تحمل الالكتيك حتى يتالءم مع الجهد البدني للمنافسات ومالقاة التعب القائم من تراكم مخلفات نظام‬
‫الالهوائي المسيطر على النشاط‪.‬‬
‫‪-‬إجراءات البحث‪:‬‬
‫‪ -‬منهج البحث‪Research Approaches :‬‬
‫استخدم الباحثان المنهج التجريبي من خالل استخدام "التصميم التجريبي للمجموعة الواحدة عن طريق القياس (القبلي–‬
‫البعدي)" وذلك لمناسبته لطبيعة البحث‪.‬‬
‫‪ -‬مجتمع البحث‪Research Community :‬‬
‫اشتمل مجتمع البحث على جميع متسابقي ‪ ،11‬متر‪/‬جري بمحافظة قنا والمسجلين باالتحاد المصري أللعاب القوى للموسم‬
‫التدريبي ‪31:1‬م‪31:2/‬م‪ ،‬تحت ‪ 31‬سنة (رجال) ‪.‬‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 164 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫‪-‬عينة البحث‪Research and Sample :‬‬

‫تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية وقوامها ثمانية من متسابقي ‪ ،11‬متر‪ /‬جرى بنادي نقادة الرياضي تحت ‪31‬‬
‫سنة (رجال) والمسجلين بمنطقة قنا أللعاب القوى للموسم الرياضي ‪31:1‬م‪31:2 /‬م‪.‬‬

‫جدول (‪)1‬‬
‫توصيف عينة البحث‬
‫ن= ‪8‬‬

‫معامل االلتواء‬ ‫الوسيط‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫وحدة القياس‬ ‫المتغيرات‬

‫‪0002‬‬ ‫‪170088‬‬ ‫‪2045‬‬ ‫‪171000‬‬ ‫سم‬ ‫الطول‬


‫‪0030‬‬ ‫‪25074‬‬ ‫‪4037‬‬ ‫‪22002‬‬ ‫كجم‬ ‫الوزن‬
‫‪0008‬‬ ‫‪18035‬‬ ‫‪3014‬‬ ‫‪18021‬‬ ‫سنة‬ ‫السن‬
‫‪0020‬‬ ‫‪5023‬‬ ‫‪1024‬‬ ‫‪5082‬‬ ‫سنة‬ ‫العمر التدريبي‬

‫يتضح من جدول(‪ ) :‬قيم المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ومعامالت االلتواء لمتغيرات البحث ‪ ،‬كما يتضح بأن‬
‫قيم معامالت االلتواء لهذه المتغيرات تراوحت بين ‪ 1.21 ، 1.12‬أي انحصرت بين ‪ 2 ±‬مما يدل على تجانس عينة البحث‬
‫في هذه المتغيرات ‪.‬‬
‫جدول(‪)3‬‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ومعامل االلتواء في‬
‫المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث‬
‫ن= ‪8‬‬

‫معامل االلتواء‬ ‫الوسيط‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫وحدة القياس‬ ‫المتغيرات‬

‫‪0011‬‬ ‫‪82004‬‬ ‫‪7031‬‬ ‫‪82021‬‬ ‫مليجرام‪%‬‬ ‫حامض الالكتيك‬


‫‪0007‬‬ ‫‪5027‬‬ ‫‪3002‬‬ ‫‪5043‬‬ ‫لتر‬ ‫السعة الحيوية‬
‫ملليلتر‪.‬كجم‪/‬‬ ‫الحد األقصى الستهالك‬
‫‪0012‬‬ ‫‪41018‬‬ ‫‪5022‬‬ ‫‪41053‬‬
‫ق‬ ‫األكسجين‬
‫زمن وصول العتبة‬
‫‪0008-‬‬ ‫‪32025‬‬ ‫‪4013‬‬ ‫‪32084‬‬ ‫دقيقة‬
‫الفارقة الالهوائية‬
‫يتضح من جدول(‪ )3‬قيم المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ومعامل االلتواء لتركيز حامض الالكتيك‪ ،‬والسعة الحيوية‪ ،‬الحد‬
‫األقصى الستهالك األكسجين‪ ،‬زمن وصول العتبة الفارقة الالهوائية انحصرت بين ‪ 2 ±‬مما يدل على تجانس عينة البحث في تلك‬
‫المتغيرات ‪.‬‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 165 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫جدول(‪)2‬‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ومعامل االلتواء في‬
‫المتغيرات البدنية قيد البحث‬
‫ن= ‪8‬‬

‫معامل االلتواء‬ ‫الوسيط‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫وحدة القياس‬ ‫المتغيرات‬

‫‪0002‬‬ ‫‪57077‬‬ ‫‪4021‬‬ ‫‪57082‬‬ ‫ثانية‬ ‫تحمل السرعة‬


‫‪0007-‬‬ ‫‪2078‬‬ ‫‪1032‬‬ ‫‪2075‬‬ ‫ثانية‬ ‫السرعة القصوى‬
‫المستوى الرقمي لسباق‬
‫‪1.2،‬‬ ‫‪:13.،2‬‬ ‫‪8.31‬‬ ‫‪:12.8،‬‬ ‫ثانية‬
‫‪800‬متر‪/‬جري‬

‫يتضح من جدول(‪ )2‬قيم المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ومعامل االلتواء لتحمل السرعة‪ ،‬السرعة القصوى‬
‫انحصرت بين ‪ 2 ±‬مما يدل على تجانس عينة البحث في تلك المتغيرات ‪.‬‬
‫‪ -‬أسباب اختيار عينة البحث‪:‬‬
‫انتظام عينة البحث في التدريب طوال العام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقارب العمر الزمني والتدريبي والقدرات البدنية والفنية للعينة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يكون لديهم الرغبة في المشاركة في البحث من حيث إتمام اإلجراءات واالستعداد لسحب عينات الدم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اجتياز الفحص الطبي‪ ،‬وعدم وجود مدخنين في عينة البحث‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬أدوات ووسائل جمع البيانات‪Collection Data of Means and Tool :‬‬
‫‪ -1‬األدوات واألجهزة الميدانية المستخدمة في البحث‪:‬‬
‫‪ -‬مضمار العاب قوى‪.‬‬
‫‪ -‬أدوات للتدريب تشمل على مقاعد سويدية – أقماع ‪ -‬حواجز بالستيكية مختلفة االرتفاعات‪ -‬حبال وثب‪ -‬كرات‬
‫طبية وزن (‪ )2‬كجم – بار حديدى‪ -‬سترة اثقال‪ -‬مكعبات بدء‪.‬‬
‫‪ -‬ساعة إيقاف ‪ stop watch‬لقياس الزمن ألقرب ‪ 1.1:‬ثانية‪.‬‬
‫‪ -‬استمارة تسجيل فردية خاصة بنتائج القياسات‬
‫‪ -‬أنابيب بها مادة اديتا )‪ (Edita‬مانعة للتجلط‪.‬‬
‫‪ -‬أنابيب بها مادة فلورايد )‪ (Florid‬لتحليل حامض الالكتيك ‪.‬‬
‫‪ -‬مواد خاصة كيماوية " كيتسات" (‪ )Kits‬للكشف عن حامض الالكتيك بالدم‪.‬‬

‫‪ -3‬األدوات واألجهزة المعملية المستخدمة في البحث‪:‬‬


‫‪ -‬ميزان طبي لقياس الوزن بالكيلو جرام‪.‬‬
‫‪ -‬رستاميتر لقياس الطول (بالسنتيمتر)‪.‬‬
‫‪ -‬جهاز األكوترند بالس ‪ Accutrend‬لقياس نسبة تركيز حامض الالكتيك فى الدم‪.‬‬
‫‪ -‬جهاز االسبيروميتر (‪.)Spiro lab III‬‬
‫‪ -‬جهاز قياس المعدل القلبى(‪.)polar watch‬‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 166 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫‪ -‬القياسات القبلية ‪:‬‬


‫أجريت القياسات على عينة البحث وذلك يوم الثالثاء الموافق ‪31:2/2/:‬م وفى تمام الساعة العاشرة صباحاً على‬
‫مضمار كلية التربية الرياضية بقنا وفى وجود فني تمريض من أحد المعامل لسحب عينات الدم والتوجه بها إلى معمل التحاليل‬
‫الطبية ‪.‬‬

‫‪ -‬تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية المقترحة‪:‬‬


‫تعتبر تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية من أهم المتطلبات التي يقوم بها المدربون إذ بدونها ال يتم االرتقاء بالمستوى‬
‫سواء الوظيفي أو البدني أو الرقمي لالعبين‪ ،‬ولذلك فيجب أن يبنى البرنامج التدريبي تبعاً الستجابة الفرد وبذلك يجب األخذ في‬
‫االعتبار قدرات الالعبين المختلفة واستجاباتهم البدنية والوظيفية حتى يمكن وضع الشدة والحجم وكذلك الراحة المناسبة لقدرات‬
‫الفرد‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد هدف تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية‪:‬‬


‫حدد الباحثان هدف تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية في تقليل نسبة تركيز حامض الالكتيك عن طريق تدريبات العتبة‬
‫الفارقة الالهوائية وأثر ذلك في االرتقاء بالمستوى الرقمي لمتسابقي ‪ ،11‬متر‪ /‬جرى خالل فترة اإلعداد الخاص ‪.‬‬
‫‪-‬تحديد محتويات تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية المقترحة‪:‬‬
‫تحتوى تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية على مجموعة من التدريبات ذات الشدة العالية حتى يتم تطوير حالة العتبة‬
‫الفارقة الالهوائية‪ ،‬حيث كانت ضمن البرنامج التدريبي الخاص بتدريبات اإلعداد المهارى لل‪،11‬متر‪/‬جرى وكذلك تدريبات‬
‫عدو ذات شدة عالية‪ ،‬حتى يمكن تكيف العضالت مع نسبة تراكم حامض الالكتيك‪ ،‬وتم تطبيق تدريبات العتبة الفارقة‬
‫الالهوائية في فترة اإلعداد الخاص من الموسم الرياضي ‪31:1‬م‪31:2/‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬التجربة األساسية‪:‬‬
‫قام الباحثان بإجراء التجربة األساسية على أفراد عينة البحث في الفترة من يوم األربعاء الموافق ‪31:2/2/:2‬م وحتى‬
‫يوم السبت الموافق‪31:2/1/21‬م وذلك بنادي نقادة الرياضي‪ ،‬وبواقع (‪ ) 1‬وحدات تدريبية في األسبوع الواحد أي بواقع ( ‪11‬‬
‫) وحدة تدريبية أثناء البرنامج التدريبي المقترح ككل ‪.‬‬
‫‪-‬القياسات البعدية‪:‬‬
‫أجريت القياسات البعدية على أفراد مجموعة عينة البحث وذلك باستخدام نفس األدوات وبنفس الطريقة وفى نفس‬
‫الظروف التي تم فيها القياس القبلي وذلك خالل يومي ‪31:2/1/2: ، 21‬م ‪.‬‬
‫المعالجات اإلحصائية‬
‫(س) ‪.‬‬
‫‪ -‬المتوسط الحسابي َ‬
‫‪ -‬الوسيط (ر) ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنحراف المعياري (ع) ‪.‬‬
‫‪ -‬معامل االلتواء (ل) ‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار ويلكوكسون‪.‬‬
‫‪ -‬معدل التغير‪. %‬‬
‫‪ -‬عرض النتائج ومناقشتها‪:‬‬
‫‪ -‬عرض النتائج ‪:‬‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 167 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫داللة الفروق بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي في المتغيرات‬
‫الفسيولوجية والبدنية قيد البحث‬
‫ن=‪8‬‬

‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫القياس البعدي‬ ‫القياس القبلي‬


‫وحدة القياس‬ ‫المتغيرات‬
‫الداللة‬ ‫ت‬ ‫الفروق‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬

‫دالة‬ ‫‪5023‬‬ ‫‪12027‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪73024‬‬ ‫‪7031‬‬ ‫‪82021‬‬ ‫مليجرام‪%‬‬ ‫حامض الالكتيك‬
‫دالة‬ ‫‪4082‬‬ ‫‪1024‬‬ ‫‪3042‬‬ ‫‪7002‬‬ ‫‪3002‬‬ ‫‪5043‬‬ ‫لتر‬ ‫السعة الحيوية‬
‫الحد األقصى الستهالك‬
‫دالة‬ ‫‪2048‬‬ ‫‪5077‬‬ ‫‪2035‬‬ ‫‪47032‬‬ ‫‪5022‬‬ ‫‪41053‬‬ ‫ملليلتر‪.‬كجم‪ /‬ق‬
‫األكسجين‬
‫زمن وصول العتبة‬
‫دالة‬ ‫‪5034‬‬ ‫‪5057‬‬ ‫‪3082‬‬ ‫‪32041‬‬ ‫‪4013‬‬ ‫‪32084‬‬ ‫دقيقة‬
‫الفارقة الالهوائية‬
‫دالة‬ ‫‪7004‬‬ ‫‪4023‬‬ ‫‪3024‬‬ ‫‪52034‬‬ ‫‪4021‬‬ ‫‪57082‬‬ ‫ثانية‬ ‫تحمل السرعة‬
‫دالة‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪1008‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪1032‬‬ ‫‪2075‬‬ ‫ثانية‬ ‫السرعة القصوى‬
‫المستوى الرقمي لسباق‬
‫دالة‬ ‫‪5022‬‬ ‫‪7084‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪:11.91‬‬ ‫‪8.31‬‬ ‫‪:12.8،‬‬ ‫ثانية‬
‫‪800‬متر‪/‬جري‬

‫يتضح من جدول (‪ )1‬وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسيين القبلى والبعدى للمجموعة قيد البحث فى المتغيرات‬
‫الفسيولوجية والبدنية قيد البحث وفى اتجاه القياس البعدى ‪.‬‬
‫جدول(‪)5‬‬
‫نسبة التحسن في المتغيرات الفسيولوجية والبدنية قيد البحث‬
‫ن= ‪،‬‬

‫متوسط‬ ‫القياس البعدي‬ ‫القياس القبلي‬


‫معدل التغير‪%‬‬ ‫وحدة القياس‬ ‫المتغيرات‬
‫الفروق‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫‪%15084‬‬ ‫‪12027‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪73024‬‬ ‫‪7031‬‬ ‫‪82021‬‬ ‫مليجرام‪%‬‬ ‫حامض الالكتيك‬
‫‪%20032‬‬ ‫‪1024‬‬ ‫‪3042‬‬ ‫‪7002‬‬ ‫‪3002‬‬ ‫‪5043‬‬ ‫لتر‬ ‫السعة الحيوية‬
‫ملليلتر‪.‬كجم‪/‬‬ ‫الحد األقصى الستهالك‬
‫‪%12020‬‬ ‫‪5077‬‬ ‫‪2035‬‬ ‫‪47032‬‬ ‫‪5022‬‬ ‫‪41053‬‬
‫ق‬ ‫األكسجين‬
‫زمن وصول العتبة الفارقة‬
‫‪%32022‬‬ ‫‪5057‬‬ ‫‪3082‬‬ ‫‪32041‬‬ ‫‪4013‬‬ ‫‪32084‬‬ ‫دقيقة‬
‫الالهوائية‬
‫‪%7028‬‬ ‫‪4023‬‬ ‫‪3024‬‬ ‫‪52034‬‬ ‫‪4021‬‬ ‫‪57082‬‬ ‫ثانية‬ ‫تحمل السرعة‬
‫‪%10027‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪1008‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪1032‬‬ ‫‪2075‬‬ ‫ثانية‬ ‫السرعة القصوى‬
‫المستوى الرقمي لسباق‬
‫‪%5010‬‬ ‫‪7084‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪:11.91‬‬ ‫‪8.31‬‬ ‫‪:12.8،‬‬ ‫ثانية‬
‫‪800‬متر‪/‬جري‬

‫يتضااح ماان جاادول(‪ )1‬أن معاادل التغياار للمجموعااة قيااد البحااث فااي المتغي ارات الفساايولوجية وهااي حااامض الالكتيااك بلغاات‬
‫‪ ،%:1.،1‬السااعة الحيويااة ‪ ،%21.32‬الحااد األقصااى السااتهالك األكسااجين ‪ ،%:2.91‬زماان وصااول العتبااة الفارقااة الالهوائيااة‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 168 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫‪ ،%32.22‬وبالنسبة للمتغيرات البدنية بلغت نسبة التحسن في تحمل السرعة ‪ ، %8.9،‬والسرعة القصوى ‪ ،%:1.28‬مما يدل‬
‫على إيجابية التدريبات المقترحة‪.‬‬

‫‪ -‬مناقشة النتائج‪:‬‬

‫‪ -‬مناقشة نتائج الفرض األول الذي ينص على‪:‬‬

‫توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدى في بعض المتغيرات الفسيولوجية (حامض الالكتيك‪،‬‬
‫السعة الحيوية‪ ،‬الحد األقصي إلستهالك األكسجين‪ ،‬زمن وصول العتبة الفارقة الالهوائية) لصالح القياس البعدى‪.‬‬

‫يتضح من جدول(‪ ) 1‬وجود فروق دالة احصائيا بين القياس القبلي والقياس البعدى فاي متغيارات البحاث الفسايولوجية لصاالح‬
‫القيااس البعادى‪ ،‬حيااث بلغات نسابه التحساان لحاامض الالكتياك ‪ ،%:1.،1‬السااعة الحيوياة ‪ ،%21.32‬الحـد األقصــى الســتهالك‬
‫األكســجين ‪ ،%:2.91‬زمــن وصــول العتبــة الفارقــة الالهوائيــة ‪ ،%32.22‬ممااا ياادل علااى إيجابيااة التاادريبات المقترحااة‪ ،‬ويرجااع‬
‫الباحثان ذلك التغير الحادث فى تاأخير وصاول الالعباين للعتباة الفارقاة الالهوائياة نتيجاة تعارض عيناة البحاث لتطبياق التادريبات‬
‫المقترحة للعتبة الفارقة الالهوائية والتاى تتمياز باإلساتم اررية واإلنتظاام والتاأثير اإليجاابي للبرناامج ألناه يعتماد علاي أحماال تدريبياة‬
‫مقننة ومختلفة الشدة مما أدي إلي عدم الوصول إلي مرحلة التعب من خالل تقليل نسبة الالكتيك وزيادة التخلص منه‪.‬‬
‫وهااذا مااا يشااير اليااه كاال ماان أبــو العــال عبــد الفتــاح وأحمــد نصــر الــدين (‪3002‬م)(‪)2‬علااي أن تنميااة كفاااءة الجساام‬
‫الفساايولوجية هااى تركيااز ب ارامج التاادريب علااى تنميااة نظاام إنتاااج الطاقااة‪ ،‬وال يمكاان تحقيااق أهااداف العمليااة التدريبيااة إذا مااا تماات‬
‫بصااورة بعياادة عاان تطبيقااات نظاام إنتاااج الطاقااة التااي يعتمااد عليهااا خااالل المنافسااة‪ .‬وباادون إنتاااج الطاقااة ال يكااون هناااك انقباااض‬
‫عضاالي أو أداء رياضااي وهااي مااا أشااارت إليااة هااذه الد ارسااة الحاليااة‪ ،‬حيااث ظهاار التحساان فااى تركيااز حااامض الالكتيااك نتيجااة‬
‫لتدريبات العتبة الفارقة الالهوائية‪ ،‬حيث أدى ذلك تقليال نسابة التركياز فاى وقات ال ارحاة وتاأخير زياادة التركياز أثنااء المجهاود مماا‬
‫يقلل من شعور الالعب بالتعب وبالتالى الحفاظ على طول خطوة المتسابق وكذلك ترددها‪.‬‬

‫وهاذا ماا يتفاق ماع ماا أشاار إلياه بيتـر جانسـن"‪3002( "Peter Janssen‬م)(‪ )39‬فاي أن تادريبات العتباة الفارقاة‬
‫الالهوائيااة تحساان ماان الوصااول إلااى حالااة اإلجهاااد لالعااب نظا اًر إلمااداد الجساام بالطاقااة وتااأخر ظهااور حااامض الالكتيااك وتحساان‬
‫العتبة الفارقة الالهوائية‪.‬‬

‫‪" Nurtekin‬‬ ‫‪Erkmen et‬‬ ‫األم اار ال ااذى اتف ااق م ااع م ااا أش ااار إلي ااه كا االً م اان نيــــورتين إيــــركمن وآخااارون‪all‬‬
‫(‪3013‬م)(‪ ) 3،‬أن ممارسة التادريب الرياضاي المناتظم ياؤدى إلاى تغيارات فسايولوجية وكيميائياة فاي الادم وقادرة العضاالت علاى‬
‫مواجهة التعب الناتج عن األداءات المتكررة لالنقباضات العضلية وعلى اكتسااب الالعاب القادرة علاى عادم الوصاول إلاي التعاب‬
‫الناتج عن تركيز حامض الالكتيك في العضالت والدم وذلك من خاالل وجاود تاوازن باين سارعة إنتااج حاامض الالكتياك وسارعة‬
‫التخلص منه‪.‬‬

‫كما حدث تحسان فاى الحاد األقصاى إلساتهالك األكساجين وذلاك نتيجاة لتادريبات العتباة الفارقاة الالهوائياة حياث أدى‬
‫ذلك إلى زيادة حصة العضاالت العاملاة مان اساتهالك األكساجين والاذى يمكان بادوره العضالة مان العمال بكفااءة جيادة مان خاالل‬
‫تحرير وانتاج الطاقة والتى بواسطتها يمكن أداء العمل العضلي‪.‬‬

‫وهااذا مااا يوضااحه ك االً ماان" إبــراهيم ســالم‪ ،‬عبــدالرحمن عبدالحميــد‪ ،‬أحمــد ســالم " (‪:99،‬م)(‪ ):‬أن الحااد األقصااي‬
‫إلستهالك يعبر عن قدرة الجسم الهوائية وتقوم بهاذه المسائوليه ثاالث أجهازة أساساية فاى الجسام الجهااز التنفساي والجهااز الادورى‬
‫والجهاز العضلي وبالرغم مان أهمياة عمال هاذه األجهازة وتعاونهاا إال أن اهمهاا هاو الجهااز العضالي حياث يمكان اعتبااره العامال‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 169 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫المحادد لكفااءة الالعاب الهوائياة فالجهااز التنفساي يقاوم بإماداد الجهااز الادورى بكمياة اكساجين اكبار مان التاى يقاوم بنقلهاا الجهاااز‬
‫الدورى إلى العضالت وذلك حتى فى حالة الحمل البدنى المرتفع الشدة ‪.‬‬

‫وكذلك حدث تحسن فى معدل التنفس والقدرة الالهوائية القصوى وذلك نتيجة لتدريبات العتبة الفارقة الالهوائية‪ ،‬حيث‬
‫زاد معدل التنفس لكي يمد العضالت باالوكسجين الالزم للقيام بمثل هذا المجهود فى فتره زمنيه قصيره تتراوح من دقيقة ‪11‬‬
‫ثانية الى دقيقة ‪ 11‬ثانية‪.‬‬

‫وهذا ما يوضحه " أحمد نصر الدين "(‪3014‬م)(‪ )8‬تكون الحركات التنفسية منتظمة تلقائياًوال ارادياً طوال حياة‬
‫االنسان بمعدل ‪ :،‬مرة تنفسية فى الدقيقة ‪ ،‬اال انه عند القيام بمجهود بدنى تزداد الحركات التنفسية سرعة وعمقاً ‪.‬‬

‫وهذا يتفق مع ما توصل اليه كالً من إيهاب صبرى(‪3000‬م)(‪ )2‬ومحمد العزب (‪3000‬م)(‪ )12‬و محمد مرزوق‬
‫رمضان(‪3007‬م)(‪)32‬‬ ‫ووائل‬ ‫البدراوى(‪3007‬م)(‪)8‬‬ ‫وأيمن‬ ‫(‪3003‬م)(‪)12‬‬ ‫حسنى‬ ‫وحاتم‬ ‫(‪3001‬م)(‪)31‬‬
‫وسيسين‪3002( Cecen A‬م)(‪ )35‬وأحمد فاروق(‪3010‬م)(‪ )4‬وكاستنجا ‪ 3010( Castagna et al‬م)(‪ )34‬ومحمد‬
‫مجدى (‪3014‬م)(‪ )30‬والسيد شبيب (‪3015‬م)(‪. )12‬‬

‫ويرجاع الباحثااان تحساان مساتوى المتغيارات الفساايولوجية قياد البحااث نتيجااة تاأثير تاادريبات العتبااة الفارقاة الالهوائيااة‪ ،‬ممااا‬
‫أدى إلى حدوث تكيف لدى عينة البحث فى العمل فاى وجاود حاامض الالكتياك وبالتاالي تاأخير تاراكم حاامض الالكتياك المسابب‬
‫للتعب العضلي مما أدى إلى زيادة قدرة الالعبين على تحمل األداء البدنى‪.‬‬

‫‪ -‬مناقشة نتائج الفرض الثانى الذي ينص على‪:‬‬


‫توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدى في بعض المتغيرات البدنية(تحمل السرعة – السرعة‬
‫القصوى ) لصالح القياس البعدى‪.‬‬

‫يتضح من جدول(‪ ) 1‬وجود فروق دالة احصائيا بين القياس القبلي والقيااس البعادى فاي متغيارات البحاث البدنياة لصاالح‬
‫القياااس البعاادى‪ ،‬حيااث بلغاات نساابة التحساان فااي تحماال الساارعة ‪ ، %8.9،‬والساارعة القصااوى ‪ ،%:1.28‬ممااا ياادل علااى التااأثير‬
‫اإليجااابي للتاادريبات المقترحااة‪ ،‬ويرجااع الباحثااان ذلااك إلااى أن التاادريب الباادنى باسااتمرار وانتظااام يحاادث تغي ارات ألجه ازة الجساام‬
‫المختلفااة وهااذه التغي ارات نتيجااة التكيااف الحاصاال لهااا ماان خااالل التعااود علااى المجهااود أو العاابء الواقااع عليهااا وقااد تكااون هااذه‬
‫التغيرات مستمرة نتيجة االستمرار واالنتظام فى ممارسة التدريب البدنى ‪.‬‬

‫وهااذا يتفااق مااع مااا توصاال اليااه ك االً ماان محمـــد الديســـطى(‪3002‬م)(‪ ):،‬وحمـــدي محمـــد(‪3004‬م) (‪ ):1‬وأحمـــد‬
‫محمد(‪3002‬م)(‪ )1‬وعبد الغنى مظهر(‪3013‬م)(‪ ):8‬أن التدريبات مرتفعة الشدة تعمل على تنمياة (تحمال السارعة‪ -‬السارعة)‬
‫كما أنها تؤدى إلى تحسين كفاءة الجهازين الدورى والتنفسي والجهازين العضلى والعصبي‪.‬‬

‫ويرجااع الباحثــان التحساان فااي مسااتوى المتغيارات البدنيااة الااى نتيجااة تااأثير تاادريبات العتبااة الفارقااة الالهوائيااة وكااذلك ماان‬
‫خااال ل التعاارف علااى الناواتج الكميااة لاابعض عناصاار اللياقااة البدنيااة الخاصااة بسااباق ‪ ،11‬متاار‪ /‬جاارى أنااه يمكاان للماادرب التعاارف‬
‫علااى الحالااة التدريبيااة لالعبااين وتقويمهااا‪ ،‬وكااذلك تقنااين أحمااال التاادريب‪ ،‬ويشااير الباحثااان أن ساابب تحساان عينااة البحااث فااي هااذه‬
‫المتغيرات البدنية يرجع الى تأثير البرنامج التدريبي المقترح باساتخدام تادريبات العتباة الفارقاة الالهوائياة طاوال فتارة البرناامج وتعاد‬
‫تلك النتيجة منطقية تحت تأثير التدريب البدنى المقنن ‪.‬‬

‫‪ -‬مناقشة نتائج الفرض الثالث الذي ينص على‪:‬‬


‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 170 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدى في المستوى الرقمى لمتسابقي ‪ ،11‬متر‪/‬جري‬
‫لصالح القياس البعدى‪.‬‬

‫يتضااح ماان الجاادول (‪ )1‬أنااه توجااد فااروق معنويااة ذات داللااة إحصااائية بااين القياااس القبلااي والقياااس البعاادي فااى المسااتوى‬
‫الرقمى لصالح القياس البعدى حيث بلغت نسبة التحسن ‪ ،%5010‬مما يدل على وجود فروق ذات داللاة إحصاائية باين درجاات‬
‫القياسين القبلي والبعدى لصالح القياس البعدي‪.‬‬

‫وهذا يتفق مع ما توصل اليه كالً من أحمد فاروق(‪3010‬م)(‪ )4‬ونادر اسماعيل (‪3007‬م)(‪ )33‬وأحمد‬
‫ومحمد‬ ‫حمدي(‪3004‬م)(‪):1‬‬ ‫الدين‬ ‫وحسام‬ ‫محمد(‪3004‬م)(‪):1‬‬ ‫وحمدي‬ ‫محمد(‪3002‬م)(‪)1‬‬
‫الديسطى(‪3002‬م)(‪.):،‬‬

‫ويرجاع الباحثااان التحساان فااى المسااتوى الرقماي نتيجااة تااأثير البرنااامج التاادريبي المقتارح باسااتخدام تاادريبات العتبااة الفارقااة‬
‫الالهوائية مما أدى إلى تحسين الحالة البدنية للعينة قيد البحث وبالتالى المستوى الرقمى‪.‬‬

‫‪ -‬االستنتاجات‪:‬‬
‫‪ -1‬تحسين المستوى الرقمي لسباق ‪،11‬م‪ /‬جرى لدى عينة البحث حيث بلغت نسبة التحسن‪.%1.:1‬‬
‫‪ -3‬أن تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية أدت إلى تحسن المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث" حامض الالكتيك‪ ،‬السعة‬
‫الحيوية‪ ،‬الحد األقصي إلستهالك األكسجين‪ ،‬زمن وصول العتبة الفارقة الالهوائية"‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية أدت إلى تحسن المتغيرات البدنية قيد البحث " تحمل السرعة‪ ،‬السرعة القصوى"‪.‬‬
‫‪ -4‬أظهرت النتائج وجود عالقة ارتباطية بين المتغيرات الفسيولوجية والمستوى الرقمي ‪.‬‬
‫‪ -‬التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬االسترشاد تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية وذلك لتقنينه من قبل الباحث‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية لما لها من تأثير إيجابي على بعض المتغيرات الفسيولوجية والمستوى‬
‫الرقمي لدى المجموعة التجريبية قيد البحث ‪.‬‬
‫‪ -2‬االهتمام بالقياسات الخاصة بالجهاز الدوري بجانب القياسات البدنية للتعرف على كفاءة الالعبين خالل فترات‬
‫التدريب ‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام تمرينات االسترخاء والتهدئة خالل الراحة البينية مما يساعد ذلك على التخلص من حامض الالكتيك فى‬
‫الدم‬
‫‪ -5‬إجراء دراسات للتعرف على مدى تأثير تمرينات العتبة الفارقة الالهوائية على بعض المتغيرات الفسيولوجية‬
‫األخرى وعلى مستويات رياضية مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة اال عتماد على تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية التى تؤدى إلى تنمية كفاءة الجهاز الدوري مما يقلل من‬
‫تعرض الالعب لزيادة حامض الالكتيك ومن ثم تأخير ظهور التعب‪.‬‬

‫المراجع‬
‫‪ -‬المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ -1‬إبراهيم سالم السكار‪ ،‬عبدالرحمن عبدالحميد زاهر‪ ،‬احمد سالم(‪1228‬م)‪ " 9‬موسوعة فسيولوجيا مسابقات المضمار" ‪ ،‬ط‪ ، :‬مركز‬
‫الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ - 171 -‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير ‪1017‬م‬

‫‪ -3‬إبراهيم صالح إبراهيم بكرى (‪3015‬م)‪ " :‬تأثير التدريب فى إتجاه العتبة الفارقة الالهوائية على النشاط الحركي لالعبى المراكز‬
‫المختلفة لكرة القدم "‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬جامعة المنصورة ‪.‬‬

‫‪ -2‬أبو العال عبد الفتاح وأحمد نصر الدين السيد(‪3002‬م)‪ ":‬فسيولوجيا اللياقة البدنية" ‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬أحمد فاروق أحمد ابراهيم (‪3010‬م)‪" :‬تأثير تدريبات العتبة الفارقة الالهوائية على بعض المتغيرات فسيولوجية ومستوى االنجاز‬
‫الرقمى لناشئ ‪ ::1‬متر‪ /‬حواجز"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنين‪ ،‬جامعة بنها‪.‬‬

‫‪ -5‬أحمد محمد على السيد (‪" :)3002‬تأثير برنامج تدريبي مقترح على تحسين استراتيجية تنظيم السرعة ومستوى االنجاز الرقمي‬
‫لمتسابقي ‪،11‬متر جرى" ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية جامعه طنطا ‪.‬‬

‫‪ -2‬أحمد نصر الدين سيد(‪3002‬م)‪"9‬نظريات وتطبيقات فسيولوجيا الرياضة" الطبعة االولى دار الفكر العربي‪.‬‬

‫‪ -7‬أحمد نصر الدين سيد (‪3014‬م) ‪" 9‬مبادا فسيولوجيا الرياضة " ‪،‬ط‪ ، 3‬مركز الكتاب الحديث للنشر ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -8‬أيمن أحمد محمد (‪3007‬م)‪" :‬فاعلية تطوير العتبة الفارقة الالهوائية فى المستوى الرقمي لمتسابقى العدو والجري "‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫كلية التربية الرياضية للبنين‪ ،‬جامعة الزقازيق‪.‬‬

‫بعض المتغيرات‬ ‫‪ -2‬إيهاب صبري محمد(‪3000‬م)‪ ":‬تأثير برنامج تدريبي لتقليل نسبة تركيز حمض الالكتيك فى الدم على‬
‫الفسيولوجية وفاعلية األداء المهارى للمصارعين" ‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة طنطا ‪.‬‬

‫‪ -10‬بهاء الدين إبراهيم سالمة (‪1224‬م)‪" :‬فسيولوجيا الرياضة "‪ ،‬ط‪ ، 3‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -11‬بهاء الدين إبراهيم سالمة(‪3000‬م)‪" :‬فسيولوجيا الرياضة واألداء البدني‪ ،‬الكتات الدم"‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -13‬بهاء الدين ابراهيم سالمة(‪3008‬م)‪ ":‬الخصائص الكيميائية الحيوية لفسيولوجيا الرياضة " ط‪ ،:‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -12‬حاتم حسنى محمد (‪3003‬م) ‪" :‬فعالية استخدام مستوى تركيز حمض الالكتيك ونبض القلب فى تقنين الشدة التدريبية وتحسن‬
‫المستوى الرقمي "‪ ،‬بحث منشور ‪ ،‬العدد الثالث والثالثون مجلة كلية التربية الرياضية للبنين باإلسكندرية ‪.‬‬

‫‪ -14‬حسام الدين حمدي أحمد( ‪3004‬م)‪" :‬فاعلية تقنين الحمل التدريبي بداللة العتبة الفارقة الالهوائية الفردية على المستوى الرقمي‬
‫للسباحين الناشئين "‪ ،‬رسالة ماجستير كلية التربية الرياضية للبنين ‪ ،‬جامعة الزقازيق‪.‬‬

‫‪ -15‬حمدي محمد على (‪3004‬م) ‪" 9‬تأثير تنمية التحمل الالهوائي على بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية والمستوى الرقمي‬
‫لمتسابقي ‪:111‬متر جرى‪ ،".‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ببورسعيد ‪ ،‬جامعة قناة السويس ‪3111،‬م‪.‬‬

‫‪ -12‬شبيب السيد على عبداهلل(‪3015‬م)‪ " 9‬تأثير التدريب فى إتجاه العتبة الفارقة الالهوائية على بعض المتغيرات البيولوجية وسرعة‬
‫أداء اللكمة المستقيمة لدى مالكمى الدرجة االولى " ‪ ،‬رسالة دكتوراة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬جامعة اسيوط ‪.‬‬

‫‪ -17‬عبد الغني مجاهد صالح مطهر (‪3013‬م)‪" :‬تأثير التدريب التكرارى على تحسين العتبة الفارقة الالهوائية واالنجاز لدى العبى‬
‫جري المسافات الطويلة"‪ ،‬مجلد‪ ،):( 32‬مجلة جامعة النجاح لألبحاث (العلوم االنسانية)‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة صنعاء‪،‬‬
‫اليمن‪.‬‬

‫‪ -18‬محمد الديسطى عوض منصور(‪3008‬م)‪ " :‬تأثير التدريب البليومترى على تنمية بعض القدرات البدنيه والفسيولوجية والبيو‬
‫ميكانيكيه وعالقتها بالمستوى الرقمي لمتسابقي ‪ ،11‬متر جرى " ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬جامعة المنصورة ‪.‬‬

‫‪ -12‬محمد العزب بحيرى(‪3000‬م)‪" :‬دراسة االستجابات الالكتيكية لبعض أساليب التدريب لدى سباحي السرعة والتحمل للناشئين"‪،‬‬
‫رسالة دكتوراه ‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنين ‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪.‬‬
‫م‬1017 ‫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العدد الرابع – يناير‬- 171 - ‫مجلة كلية التربية الرياضية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫" فاعلية تطوير العتبة الفارقة الالهوائية على نسب مؤشرات التكيف للوظائف الرئوية‬9)‫م‬3014(‫ محمد مجدى حسين صالح‬-30
. ‫ جامعة جنوب الوادى‬،‫ كلية التربية الرياضية‬،‫ رسالة ماجستير‬، " ‫الساكنة والحركية للجهد البدنى لدى العبى كرة السلة‬

‫ رسالة‬،"‫سنة‬:، ‫ "تأثير تنمية القدرة الهوائية والالهوائية الهجومية والدفاعية لناشي كرة اليد تحت‬:)‫م‬3001(‫ محمد محمود مرزوق‬-31
.‫ جامعة الزقازيق‬،‫ كلية التربية الرياضية للبنين‬،‫دكتوراة‬

‫" تأثير برنامج تدريبي بالمزج بين التدريب البليومترى والتسهيالت العصبية العضليه للمستقبالت‬9)‫م‬3007(‫ نادر اسماعيل حالوة‬-33
‫ جامعة طنطا‬، ‫ رساله ماجستير غير منشورة كلية التربية الرياضية‬، "‫ م جرى‬،11 ‫الحسية على تطوير المستوى الرقمي لالعبى‬
.

‫ "تأثير التدريب في اتجاه العتبة الفارقة الالهوائية علي بعض المتغيرات الفسيولوجية والتحمل‬:)‫م‬3007(‫ وائل عوض رمضان‬-32
.‫ جامعة المنصورة‬،‫ كلية التربية الرياضية‬،‫ غير منشورة‬،‫ رسالة ماجستير‬،"‫الخاص لالعبي كرة اليد‬

:‫ المراجع األجنبية‬-
24 - Castagna C., Manzi, V, Impellizzeri, F, Chaouachi, A, Ben Abdelkrim, N, and Ditroilo, M
(2010): "Validity of an on-court lactate threshold test in young basketball players". J Strength Cond
Res 24(9): 24–39.
25 - Cecen A. et al., (2009):"Effects of Soccer Training on the anaerobic Threshold with Emphasis on
Lactate Recovery" , Journal of sports science.
26-Jan Boone and Jan Bourgois(2013):"Morphological and physiological profile of Elite Basketball
Players and Belgium" International Journal of Sports physiology and performance, 8, 630-638.
27- Nuno Leite ,Diogo , and Jaime Sampaio (2013) : "Effects of Fatigue and Time-out on
Physiological, Time-Motion Indicators and in Patterns. 135- of Spatial Oorganization of the Teams
in Basketball". Revista De Psicología Del Deporte 2013. Vol. 22, núm. 1, pp. 215-218.
28- Nurtekin Erkmen, Sibel Suveren, Ahmet Salim Göktepe (2012): "Effects of Exercise Continued
Until Anaerobic Threshold on Balance Performance in Male Basketball Players",Journal of Human
Kinetics vol. 33.
29- Peter J.,(2006) : Lactate Threshold Training Pub. Journal of Human Kinetics , Vol.29.U .S.A .
30- Pyne , D.B., et al(2008) : Monitoring the Lactate Threshold in world ranked Swimmer , University of
Alabama , U.S.A.
31- Thierry Weissland, arnaud Faupin, benoit borel, Serge berthoin, and Pierre-marie leprêtrel
(2015): "Effects pf modified Multistage field test on performance and physiological Responses in
Wheelchair Basketball Players ", Biomed Research International, vol.20,no.4,pp2.
32- Ugarkovic. O . and others (2006): standard anthropometric body composition and strength variables
as predictors of jumping performance in elit Junior athletes strength Ear rees may.P-138-258-340.

You might also like