Professional Documents
Culture Documents
عسر القراءة
عسر القراءة
إعــداد
إشراف
أيار7002 ،م
أ
ب
ج
اإلهـــــــداء
إلى من كانا معي بروحيهما الطاهرتين
والداي
الباحثة
د
الشكر والتقدير
بعد الشكر واالمتنان هلل الخالق المنان،والصالة والسالم على النبي خير األنام...
يسعدني أن أتقدم بالشكر واالمتنان للدكتور الفاضل محمد صالح األمام أستاذ
التربية الخاصة المشارك ،مشرفي على هذه الدراسة ،والذي كان خير معين لي
طوال فترة كتابة هذه الرسالة حتى ظهرت إلى حيز الوجود...
أ .د .أحمد أحمد عواد و أ .د .خولة أحمد يحيى والذين تفضلوا مشكورين بقبول
كما ال يفوتني أن أشكر الجنود المجهولين الذين كانوا لي داعمين ومعينين إلنجاز
الباحثــة
سوســن العشــي
ه
قائمة المحتويات
الصفحة الموضوع
التفويض..................................................................................ب
ق ارر لجنة المناقشة........................................................................ج
اإله ـ ـ ــداء ...................................................................................د
قائمة المحتويات...........................................................................و
قائمة الجداول .............................................................................ح
........................................................................... ABSTRACTم
و
مجتمع الدراسة وعينتها57 ................................................................ :
أوال -مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال األول من أسئلة الدراسة 75 ......................... :
ز
قائمة الجداول
ح
قائمة المالحق
ط
قائمة األشكال
ي
مظاهر العسر القرائي وعالقتها بمتغيري العمر والجنس لدى عينة من تالميذ
إعداد
إشراف
هدفت الدراسة إلـى فحـص مظـاهر العسـر الق ارئـي وعالقتـي بمتغيـري العمـر والجـنس لـدى
عينـ ـ ــة مـ ـ ــن تالميـ ـ ــذ المرحلـ ـ ــة األساسـ ـ ــية فـ ـ ــي المـ ـ ــدارس الخاصـ ـ ــة فـ ـ ــي األردن .للعـ ـ ــام الد ارسـ ـ ــي
7777/7776م ،حيـ ــث تكـ ــون مجتمـ ــع الد ارسـ ــة وعينتهـ ــا مـ ــن جميـ ــع تالميـ ــذ المرحلـ ــة األساسـ ــية
تلميــذا وتلميــذة،موزعين علــى ســت مــدارس ،وطبــق علــى أف ـراد العينــة مقيــاس خــاص للكشــف عــن
مظاهر العسر القرائي لدى تالميذ المرحلـة األساسـية ،وتـم اسـتخالص دالالت أكثـر حـول الصـدق
والثب ـ ــات للمقياس،واس ـ ــتخدمت المتوس ـ ــطات الحس ـ ــابية واالنح ارف ـ ــات المعياري ـ ــة والنس ـ ــب المئوي ـ ــة
،وتحليل التباين األحادي لمعالجة بيانات الدراسة ،حيث أظهرت النتائج أن:
أقل مظهر من مظاهر العسر القرائي حدة لدى التالميذ هو " يصعب على الطالب قراءة األحـرف
المتشابهة من حيث األلفاظ المتباينة كتابيا مثل (س ،ص -ط ،ت -ذ ،ض )
ك
" بينما كان المظهر " يرمش ويحرك عينيي بسرعة أثناء القراءة لفتـرات طويلـة " هـو األكثـر حـدة
حيث وصلت النسبة المئوية ( %)7606من التالميذ ،كمـا بينـت وجـود فـروق ذات داللـة إحصـائية
ف ــي مظ ــاهر العس ــر الق ارئ ــي ب ــين ال ــذكور واإلن ــاث ل ــدى تالمي ــذ المرحل ــة األساس ــية ف ــي الم ــدارس
الخاصة وذلك لصالح اإلناث ،وأظهـرت أيضـا وجـود فـروق ذات داللـة إحصـائية فـي مظاهرالعسـر
الق ارئ ــي ل ــدى تالمي ــذ المرحل ــة األساس ــية ف ــي الم ــدارس الخاص ــة ف ــي األردن تع ــزى لمتغي ــر العم ــر
ولصــالح الطلبــة الــذين كانــت أعمــارهم ( )17ســنة .وأوصــت الد ارســة بضــرورة تشــخيص مظــاهر
العسر القرائي لدى تالميذ المرحلة األساسية وذلك لوضع خطط عالجية من قبل المتخصصين.
ل
THE DYSLEXIA: A FEATURE AND ITS RELATION SHIP WITH
AGE AND GENDER OF SAMPLE OF PRIVATE SCHOOLS IN
JORDAN
By
Sawsan Adel Al-Ashi
Supervisor
Dr.Mohammad Saleh EL-Emam
ABSTRACT
م
Study results indicated the following :
The less Dyslexic student can read the similar letters from
the words which differs in spelling, where as blinking eyes and
moving them quickly while reading for long times, was the most
sharp aspect thus their percentage was high (73%) among the
students.
ن
الفصل األول :مشكلة الدراسة وأهميتها
المقدمة :
والعامة ،كونها تعد مهارات القراءة من المهارات الضرورية للفرد كي ينجح في حياتي الخاصة
على أهمية غرس حب القراءة في نفس الطفل ،وتربيتي على حبها ،حتى تصبح عادة لي
يمارسها ويستمتع بها .تفيد القراءة الطفل في حياتي ،فهي توسع دائرة خبراتي ،وتفتح أمامي
أبواب الثقافة ،وتحقق التسلية والمتعة ،وتكسب الطفل حسا لغويا أفضل ،وتجعلي يتحدث
ويكتب بشكل أفضل كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر ،وتنمي لديي
ملكة التفكير السليم ،وترفع مستوى الفهم عنده ،وتساعده على بناء نفسي ،والقدرة على حل
المشكالت التي تواجهي لذا وجب على كل بيت غرس حب القراءة لدى أبنائي ،السيما في
عصر كثرت فيي عناصر الترفيي والتشويق ،واأللعاب الجذابة التي جعلت الطفل يمارسها
لساعات متواصلة ويبتعد عن الكتب والقراءة(مصطفى .)7775 ،وهكذا أصبح موضوع القراءة
من أكثر الموضوعات التي تتضمنها البرامج المدرسية ،فعادة ما يبدأ األطفال القراءة في الصف
األول األساسي أو ما قبل ذلك ،ومن ثم يستمر اعتمادهم على القراءة خالل جميع مراحل
حياتهم المدرسية ،وبالتالي البد من االهتمام باألساليب التي تنمي مهارات القراءة لدى الطلبة ،
1
تدريب الطالب على القراءة المعبرة والممثلة للمعنى من حيث حركات اليد وتعبيرات الوجي
والعينين ،وهنا تبرز أهمية الق ارءة النموذجية من قبل المعلم في جميع المراحل كي يحاكيها
الطالب ،تدريب الطالب على القراءة الصامتة واالهتمام بها ،فالطالب ال يجيد األداء الحسن إال
إذا فهم النص بشكل جيد ،ولذا وجب أن يبدأ الطالب بفهم المعنى اإلجمالي للنص عن طريق
القراءة الصامتة ،واالهتمام بمناقشة المعلم قبل القراءة الجهرية ،تدريب الطالب على القراءة
الجهرية السليمة ،تدريب الطالب على الشجاعة في مواقف القراءة ،ومزاولتها أمام اآلخرين
بصوت واضح ،وأداء مميز دون لجلجة أو تلعثم أو تهيب أو خجل ،تدريب الطالب على
وكثي ار ما يصادف المعلمون أثناء تدريسهم في الميدان طالبا يجدون صعوبة في القراءة
أو في تفسير الرموز أو بطء في القراءة أو عجز في التمييز بين الكلمات المتشابهة أو الحروف
المتشابهة ،ومن هنا اعتبر العجز القرائي من أكثر المشكالت شيوعا لدى األطفال ذوي صعوبات
التعلم .ولقد أظهرت الدراسات المسحية في هذا المجال أن % 77 – 67من األطفال والمسجلين
كما لهذه المشكلة تأثيراتها السلبية العميقة على الجوانب االنفعالية والنفسية والدافعية من شخصية
الطفل ،والتي تلعب دو ار حاسما في أدائي المدرسي وتحصيلي ،حيث يتزايد مع اشتداد وطأتها
7
وعدم الثقة بالنفس نظ ار لعجزه عن مسايرة زمالئي ومجاراتهم في الدراسة ،وفشلي في تحسين
معدل تحصيلي الدراسي ،كما يتدنى تقديره لذاتي ،وربما ينمي مفهوما سلبيا عن الذات .وبمرور
الوقت تفتر همتي ،وتزداد اعتماديتي على غيره ،وقد ال يبالي بواجباتي المدرسية ،وينخفض
وحيث إن السلوك اإلنساني ظاهرة تتداخل في تكوين العوامل الجسمية والنفسية واالجتماعية
والمعرفية بحيث تجعل من الصعب حصر مسببات هذا السلوك فنرى في مدارسنا اليوم أعداد
التالميذ الذين يعانون من الصعوبات في معظم المواد الدراسية والتي قد يصل إلى %77من
تالميذ المدراس وهذا معدل عالمي مما يدفع المهتمين إلى ضرورة وضع حلول لمواجهة هذه
الزيادة .وقد تتمثل هذه المواجهات في مجاالت االهتمام بالمعلومات البيولوجية ،الخصائص
ومما يعزز البحث عن الحلول هو تاريخ الذين عانوا من صعوبات التعلم كما أني ثبت
أن األطفال الذين يظهر عليهم مشكالت في سلوك أكاديمي تتشابي مشكالتهم مع مشكالت
(صقر 1557،؛عيسى1557،؛ عواد )1557،بأني ال توجد فروق دالة إحصائية بين ذوى
صعوبات التعلم والعاديين في نسب الذكاء حيث تتغير فكرة الفروق بين األفراد والطرق التي يتم
تقييم هذه الفروق مع الزمن في إطار السياق الذي تترجم فيي معرفتنا العلمية والمحيط الثقافي
واالجتماعي .
6
وفي مجتمع ينادي بتنمية الثروة البشرية،تعد الثروة البشرية أهم مورد تنموي على اإلطالق فقد
ركز الفكر التربوي في الوقت ال ارهن على التربية المتسمة بالجودة حيث اإلهتمام بتنمية إمكانات
المتعلمين وقدراتهم الذهنية واالرتقاء بالممارسات التربوية والتعلمية واستثمار الفروق الفردية لدى
المتعلمين وهذا يقتضي مداخل تعليمية -تعلمية متباينة ،وتغير نظرة المعلمين لتالميذهم
وللمفهوم التقليدي للذكاء ذلك المفهوم الذي لم يكن يعترف سوى بشكل واحد من أشكال الذكاء
والذي يظل ثابتاُ لدى الفرد في مختلف مراحل حياتي ،ومتبايناُ بين األفراد في الدرجة وليس في
النوع وهذا ال يواكب تغييرات مفهوم الذكاء ،والواقع أن نظرية الذكاء المتعدد أحدث منذ ظهورها
ثورة في مجال الممارسة التربوية والتعليمية حيث رحبت هذه النظرية بالتباين بين األفراد في أنواع
الذكاء لديهم معلنة إزاحة الستار عن أبنائنا ذوي صعوبات التعلم والحاجات الخاصة بشكل عام
حيث تقدم لهم المواد التعليمية -التعلمية بطرق جافة ومملة دون مراعاة حاجات المتعلمين
وقدراتهم ومداركهم مما أسهم في بنائهم التجاهات سلبية نحو التعلم والمعلمين ،ويوجي الباحث
نظر المعلمين بأن الفرق بين المتعلمين أصبح في درجة ونوع الذكاء وليس في درجة الذكاء العام
وحده.إن تعدد الذكاء فرصة لتحقيق التواصل مع جل التالميذ في الغرفة الصفية وقد أكد ميدن
على النجاح في حياتهم فقد يكون هناك الموهوب في الرسم أو الموسيقى أو الرقص الشعبي أو
النجارة أو التجارة أو الرياضة البدنية أو أعمال الكمبيوتر فالكفاءة ليست بالعلوم األكاديمية في
4
وأن إدراكات ومالحظات المعلمين للكفاءات والقدرات التي يظهرها التالميذ تعتبر مؤش اُر من
مؤشرات الذكاء الذي يقتصر على مهارات محددة سواء لغوية أو رياضياتية أو منطقية والتي
كانت المحتوى الرئيس الختبارات الذكاء العام ( )I.Q.ولقد ظلت بنية الذكاء موضوع جدل
وخالف بين علماء النفس الذين تصدوا لتحديد طبيعة الذكاء اإلنساني وتتمثل دراسة الفروق
والصعوبات التعليمية ال تكون متماثلة أبدا من طفل إلى آخر ،فكل تلميذ يصدر عني صعوبات
فريدة تتصف بدرجات مختلفة من الحدة ،والتجانس الوحيد بين األطفال ذوي الصعوبات التعليمية
كونهم ذوي صعوبات في التعلم ،أي يكمن في المصطلح ويمكن مالحظة االختالفات بين هؤالء
األفراد عندما نبدأ في تحديد األنماط الخاصة للصعوبات التعليمية مقارنة بأقرانهم العاديين.
مشكلة الدراسة:
الغرض من هذه الدراسة هو التعرف على مظاهر العسر القرائي وعالقتي بمتغيري العمر
األردن؟
5
أهمية الدراسة:
تظهر أهمية هذه الدراسة في أنها تشخص مشكلة واسعة االنتشار لدى الطلبة الذين يعانون
من صعوبات التعلم أال وهي مشكلة العسر القرائي وفي المرحلة األهم من مراحل التعليم الدراسي
تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تكشف عن مظاهر صعوبات التعلم في مهارة أساسية هي
مهارة القراءة والتي تْعد المهارة األكثر أهمية من بين المهارات التي تعلم في المدارس ،وينظر
المعلمون إلى القراءة الناجحة على أنها القاسم المشترك األكثر أهمية للتحصيل في مجاالت كثيرة
في المنهاج وفي درجة التكيف الشخصي واالجتماعي والسلوكي للطالب .
كذلك تساعد هذه الدراسة في رسم البرامج والخطط التربوية العالجية للطلبة الذين يعانون من
عسر في القراءة ،في المراحل العمرية المبكرة،لما لهذه المرحلة من أهمية في حياة الطفل
المستقبلية ،ويمكن ذلك من خالل االعتماد على نتائج التشخيص لهؤالء األطفال.
وتزداد هذه الدراسة أهمية في أنها تلفت االنتباه إلى مشكلة صعوبات التعلم ومظاهرها في
مهارة القراءة في المدارس الخاصة في مدينة عمان ،والتي تتطلب تضافر الجهود العلمية
المنظمة على المستويين النظري والتطبيقي لمواجهتها ،فالحاجة ماسة إلى فحص مظاهر العجز
ومن خالل البحث والمالحظات من الميدان يتضح قلة توفر عدد كاف من االختبارات
الشاملة في الدول العربية مقارنة بما هو موجود من مقاييس في الدول الغربية والواليات المتحدة
6
وهناك العديد من المقاييس المهمة والتي تستخدم للكشف عن الصعوبات التي تواجي الطلبة
في المدارس بشكل عام وعن عسر القراءة بشكل خاص ،ومن هنا جاءت هذه الدراسة لفحص
مظاهر العسر القرائي في ضوء متغيري الجنس والعمر لدى عينة من تالميذ المرحلة األساسية
العسر القرائي :وتعرف إجرائيا بأنها مظاهر عجز التلميذ من ذوي صعوبات التعلم عن
المدارس الخاصة :المدارس غير الحكومية ،والتابعة لمديرية التعليم الخاص في منطقة
عمان.
-1المدارس الخاصة بعمان فقط،وهذا يضعف إمكانية تعميم نتائج الدراسة على مدارس
-7فحص مظاهر العسر القرائي لدى عينة من مرحلة واحدة من التعليم هي المرحلة
األساسية .
-6تتحدد نتائج هذه الدراسة بمدى صدق وثبات األداة المستخدمة في الدراسة.
7
الفصل الثاني :اإلطار النظـــري والدراسات ذات الصلة
تقدم لفئات األفراد غير العاديين لمساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن ،وتحقيق
ذواتهم ،ومساعدتهم في التكيف ( الروسان ، 1585،ص ،)16حتى وقت قريب نسبيا تهتم بشكل
أساسي باألطفال الذين يعانون من مشكالت تعليمية ألسباب تعود إما إلى اإلعاقة السمعية ،أو
البصرية ،أو التخلف العقلي ،أو االضطرابات االنفعالية الشديدة ،أو اضطرابات التواصل في
الجانب اللغوي والكالم ،وغيرها من الحاالت الجسمية والصحية األخرى .وفي الواليات المتحدة
األمريكية على وجي الخصوص عملت المؤسسات الداخلية ،والمدارس الخاصة ،والفصول
الخاصة على تدريس األطفال ممن كانت إعاقتهم واضحة ،ووضعت القواعد والتعليمات لتحديد
وتصنيف هؤالء األطفال ،وقامت المدارس بتطوير مناهج متنوعة لتربية وتعليم هذه المجموعات
بطرق وأشكال مختلفة .أما األطفال الذين لم يتعلموا في المدرسة وليسوا بمكفوفين أو متخلفين
عقليا ،فإنهم لم يتلقوا خدمات خاصة بسبب عدم توافر برامج مناسبة لهم(السرطاوي.)7777،
لم يكن لمجال صعوبات التعلم جهود موحدة من قبل تخصص واحد بل اشتركت وال تزال
تشترك تخصصات متنوعة من حقول علمية مختلفة في البحث واالسهام في مجال صعوبات
التعلم ،إال أن مدى ونوعية اإلسهام تختلف باختالف الفترة الزمنية التي مر بها الحقل أثناء
تطوره،
8
ويتضح من تتبع تاريخ صعوبات التعلم خالل القرنين التاسع عشر والعشرين أن االهتمام بهذا
المجال في القرن التاسع عشر وبالتحديد قبل 1557كان منبثقا عن المجال الطبي وخاصة
العلماء المهتمين بما يعرف اآلن بأمراض اللغة والكالم ،أما دور التربويين في تنمية وتطوير حقل
صعوبات التعلم فلم يظهر بشكل ملحوظ إال في مطلع القرن العشرين ،وما أن انتصف القرن
العشرون حتى ظهرت اإلسهامات الواضحة في هذا المجال من قبل علماء النفس والعلماء
المختصين في مجال التخلف العقلي وبالذات بين مجال اإلعاقات األخرى (سالم.)1551،
وفي الستينات من القرن المنصرم اقترح كيرك ( )kirkمصطلح " صعوبات التعلم الخاصة "
قسم خاص بصعوبات التعلم في مجلس األطفال غير العاديين ( جبرين .)1576 ،
أما السبعينات فامتازت بظهور القانون العام 147/54والذي يعتبر لدى التربويين من أهم
لذوي االحتياجات الخاصة بشكل عام حقوقهم في التعليم والخدمات القوانين التي ضمنت
األخرى المساندة ،وحددت أدوار المتخصصين وحقوق أسرهم ،وكان لمجال صعوبات التعلم
نصيب كبير كغيره من مجاالت اإلعاقة فيما نص عليي هذا القانون ،وقد تغير مسمى هذا
القانون وأصبح يعرف اآلن بـ " القانون التربوي لألفراد الذين لديهم إعاقات " وقد أعطى هذا
القانون منذ ظهوره عام 1575الجمعيات والمجموعات الداعمة لمجال صعوبات التعلم قاعدة
قانونية يستفيدون منها في مناداتهم ومطالباتهم بتقديم تعليم مجاني للطلبة الذين لديهم صعوبات
5
وضعت اللجنة االستشارية الوطنية للمعوقين في المكتب األمريكي للتربية تعريفا لصعوبات التعلم
أصبح بعد تنقيحي متضمنا في القانون العام رقم 147/54عام 1575الذي دعا إلى تربية جميع
األطفال المعوقين ،وينص التعريف على أن مصطلح " األطفال ذوي الصعوبات الخاصة بالتعلم
" يعني أولئك األطفال الذين يعانون من قصور في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية األساسية
التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة ،أو المكتوبة ،ويظهر هذا القصور في نقص
القدرة على االستماع أو الكالم ،أو القراءة ،أو الكتابة ،أو التهجئة ،أو في أداء العمليات
الحسابية .وقد يرجع هذا القصور إلى إعاقة في اإلدراك أو إلى إصابة في المخ ،أو إلى
الخلل المخي البسيط ،أو إلى عسر القراءة أو إلى حبسي الكالم .وال يشتمل األطفال ذوي
صعوبات التعلم الناتجة عن إعاقة بصرية ،أو سمعية ،أو حركية ،أو تخلف عقلي أو
وتعن ــي الص ــعوبة ف ــي ال ــتعلم اض ــطربات ف ــي واح ــدة أو أكث ــر مـ ـن العملي ــات الس ــيكولوجية
األساسية التي يتطلبها فهم اللغة المكتوبة أو المنطوقة واستخدامها .تظهـر هـذه االضـطرابات فـي
نقــص القــدرة علــى الســمع ،أو التفكيــر ،أو الكــالم ،أو القـراءة ،أو الكتابــة ،أو الهجــاء ،أو العمليــات
الحســابية ،يضــم المصــطلح حــاالت اإلعاقــة االدراكيــة أو اإلصــابة فــي المــخ ،أو التلــف الــوظيفي
المخي البسيط أو عسر القراءة ،أو الحبسة الكالمية التي ترجع لظـروف نمائيـة .إال أن المصـطلح
ال يضم األطفال الذين يعانون من صـعوبات الـتعلم الناتجـة بصـفة أساسـية عـن إعاقـة بصـرية ،أو
ســمعية ،أو حركيــة ،أو ناتجــة عــن التخلــف العقلــي ،أو االضــط ارب االنفعــالي ،أو ســوء الظــروف
17
وصعوبات التعلم مصطلح عام يصف مجموعة من التالميذ في الفصل الدراسي العادي
يظهرون انخفاضا في التحصيل الدراسي عن زمالئهم العاديين مع أنهم يتمتعون بذكاء عادي أو
فوق المتوسط إال أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم كالفهم أو التفكير أو
اإلدراك أو االنتباه أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو النطق أو إجراء العمليات الحسابية أو في
المهارات المتصلة بكل العمليات السابقة ،ويستبعد من صعوبات التعلم ذوو اإلعاقة العقلية
والمضطربون انفعاليا والمصابون بأمراض وعيوب السمع والبصر وذوو اإلعاقات المتعددة ذلك
حيث أن إعاقاتهم قد تكون سببا مباش ار للصعوبات التي يعانون منها( السيد. )7776،
هذا وقد حظيت الصعوبات األكاديمية باهتمام بارز من قبل الباحثين ،كونها أحد الخصائص
الهامة والمميزة للطلبة ذوي صعوبات التعلم ،ومن بين هذه الصعوبات ،عسر القراءة التي تعد من
المشكالت األكاديمية األكثر انتشا ار بين الطلبة ضمن هذه الفئة ولعلها األكثر خطورة ( Gajria
. )& Salvia, 1992وذلك ألنها من أهم المهارات األكاديمية التي تدرس على نطاق المدرسة،
وهي من أبرز الدعائم التي يقوم عليها بناء عملية التعلم والتعليم (التل .)1557 ،لذلك فإن أي
صعوبة فيها ستترك آثا ار مختلفة على كافة الموضوعات الدراسية األخرى ( الوقفي.)1558 ،
وأكدت ليرنر ( )Lerner, 1976أن نقص الخلفية اللغوية الشفوية من أهم األسباب المتعلقة
11
ومن مظاهر صعوبات التعلم عسرالقراءة وفيما يلي توضيح لهذا المفهوم :
القراءة عملية معقدة إلى أبعد الحدود ،فلكي يتمكن الفرد من القراءة فعليا عليي أن يتمكن من
عدة مهارات طويلة معقدة ،وبعدها يوظفها بطريقة ذات معنى ليتمكن من القراءة ،فقد ذكر
استقبال مالئم تمييز لألصوات واأللفاظ ،الربط بين العناصر المختلفة المشتركة في عملية
القراءة ،تذكر المشاهد البصرية والسمعية ،فهم المادة ،استعمال الحقائق والمفاهيم التي سبق
تعلمها والتعبير المؤثر لألفكار التي تشتمل عليها الحقائق األساسية في الموضوع.
وقد عرف البجة ( )7777القراءة بأنها عملية عقلية ،انفعالية ،تشمل تفسيرالرموز والرسوم
التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيي وفهم المعاني والربط بين الخبرة السابقة وهذه المعاني
والقراءة نشاط فكري يقوم على انتقال الذهن من الحروف واألشكال التي تقع تحت األنظار
إلى األصوات واأللفاظ التي تدل عليها وترمز إليها ،وعندما يقوم التلميذ بالقراءة يمكني أن يدرك
وتعد القراءة الجيدة مطلبا من أهم متطلبات التحصيل الجيد على مستوى المواد المختلفة التي
يتم قراءتها ،فالطالب الذي يق أر بسرعة وبشكل جيد يستطيع اإللمام بكل ما يقرأ ،سيما أن التعلم
يعتمد بدرجة كبيرة على القدرة القرائية وأن العجز في مجال القراءة يمكن أن يؤدي إلى حدوث أثر
17
وأن القدرة على القراءة تعتبر من أهم المهارات التي يمكن أن يملكها الفرد في أي مجتمع
كان باعتبارها أهم وسائل التواصل مع العالم الخارجي ،فالقراءة عامل مهم من العوامل الضرورية
ولقد تطور مفهوم القراءة من معناه التقليدي البسيط الذي يتمثل في القدرة على تعرف
الحروف والكلمات والنطق بها صحيحة ،إلى النظر إلى القراءة على أنها عملية معقدة يدخل فيها
من العمليات العقلية ما يدخل في غيرها من العمليات األخرى في الفيزياء والرياضيات والعلوم.
كما أن القراءة عادة والعادات لن تتكون لدى األفراد إال بالممارسة والتدريب والمران المستمر
والتوجيي والمحاكاة والتعزيز والقدوة الحسنةوأن للبيئات التي يتفاعل معها المرء دورها في تكوين
والقراءة عملية معقدة تتطلب عددا من المهارات كمهارات اإلدراك البصري والسمعي والذاكرة،
فاألطفال يتعلمون اللغة ويكتسبونها من المحيطين بهم ،فاألطفال الذين يذهبون إلى المدرسة
ولديهم مخزون لغوي جيد يتفوقون على غيرهم من األطفال ذوي التحصيل اللغوي األقل وعند
مراجعة األدب السابق فيما يختص بالقراءة يالحظ ،أن كثير من الدراسات ركزت على عدة نقاط
رئيسة ،كاختالف وجهات النظر حول كيفية وجوب معرفة القراءة،وما هي أفضل الطرق في تعليم
القراءة ،وما هي العوامل التي تؤثر على حدوث القراءة .فقد ميز الباحثون بين ثالثة تعاريف
متعارضة حول تعريف القراءة ،وبينما نجد أن كل تعريف من هذه التعاريف للقراءة يبدو مختلفا
16
فالتعريف العام الذي أجمعت عليي التعاريف السابقة هو أن القراءة يجب أن تحتوي على
القراءة
شكل ()1
14
وقد قدم الطبيب اإلنجليزي برنجلي مورجان ( )Pringle Morganالوصف األول لحالة
العجز القرائي ،إذ الحظ وجود فئة من األطفال ذات مستوى عادي من الذكاء إال أنها تعاني من
ضعف في المهارات القرائية والكتابية ،وفيما بعد تم وصف الحالة بوساطة هشل وود
( )Hishelwoodوهو طبيب عيون إنجليزي ،حيث نشر بحثا مفصال حول الموضوع وتم
الدسلكسيا( )Dyslexiaفقد ظهر فيما بعد في القرن التاسع عشر بواسطة بيرلن ( )Berlinأما
عن األبحاث األولية واألساسية لموضوع عسر القراءة فقد تم في الواليات المتحدة األمريكية من
خالل طبيب األعصاب أورتون ( )Ortonفي العشرينات من هذا القرن (. )Osmond, 1995
إحدى مظاهر صعوبات التعلم والتي تتصف بالصعوبات المتعلقة باللغة سواء التعبيرية ،أو
االستقبالية ،أو المكتوبة وتظهر هذه المشكالت من خالل القراءة ،التهجئة ،الكتابة ،المحادثة
واالستماع.وتختلف تعريفات العسر القرائي باختالف الخلفية النظرية للباحثين ،فالعاملون في
الحقل الطبي يشيرون إلى أن العسر القرائي حالة تنتج عن أسباب عصبية وجينية ،وأسباب
تعود للنضج ،وعلماء النفس يقولون بأن العسر القرائي يعود إلى مشكالت معينة في القراءة وال
15
كذلك تعرف صعوبات القراءة على أنها عجز جزئـي فـي القـدرة علـى قـراءة أو فهـم مـايقوم
الفــرد بقراءتــي ق ـراءة صــامتة أو جهريــة ،وأن يكــون هــذا العجــز مســتم ار واليتناســب مــع المســتوى
ينظر أصحاب االتجاه الطبي إلى عسر القراءة ( )Dyslexiaعلى أساس أنها ضعف في
القراءة والكتابة،سببي تلف دماغي بسيط أو اختالل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي،فقد ذكر
هنشليود أن سبب صعوبة القراءة يعود إلى إصابة في التلفيفة الزاوية اليسرى – وهي إحدى
تالفيف الدماغ وتقع في جزئي األيسر وتتصل بالكالم – بينما اعتقد أورتن بأن عدم سيطرة أحد
شقي الدماغ يؤدي إلى التأتأة وكذلك إلى صعوبات القراءة وقد افترض بأن أحد شقي الدماغ
يعتبر مسيط ار عند األفراد.وأن الشق األيسر هو المسيطر لدى األفراد الذين يستخدمون اليد
اليمنى،فإذا كان أحد شقي الدماغ هو المسيطر فإن الشخص سوف يواجي صعوبة أقل في تعلم
القراءة،وميل اقل لعكس الحروف والكلمات.أما إذا لم يسيطر أحد شقي الدماغ فإن الطفل يميل
إلى التأتأة وعكس الحروف والكلمات وبالتالي يواجي صعوبة في تعلم القراءة (السرطاوي)7777 ،
.
16
– 7المنظور التربوي (-: )Educational Perspective
يعتقد معظم المربين وعلماء النفس واألخصائيين في تعليم القراءة أن العجز القرائي
( )Dyslexiaهو خطأ في كيفية قراءة الطفل وان المصابين بالعجز القرائي ( )Dyslexiaهم
من ذوي الذكاء العادي المتوسط ،أو فوق المتوسط ممن يجدون عج از في تعلم القـراءة ،وهذا
العجز ال يحصل للطفل قبل بلوغي سن السابعة ،وقبل أن ينهي سنتين دراسيتين على األقل
(.)Lerner, 1976
لقد ظهرت تعريفات عديدة لمصطلح العسر القرائي ،فجمعية أورتون( )Ortonللعسر القرائي
وضعت تعريفا رسميا عام ، 1554وتبنى هذا التعريف المعهد الوطني للصحة ،وينص هذا
التعريف على أن العسر القرائي ُيعد أحد مظاهر صعوبات التعلم ،وهو اضطراب خاص باللغة
ذو أصل بنيوي ويتصف بخصائص هي :صعوبة في ترجمة الكلمات وحل رموزها مما يعكس
غالبا قدرات غير كافية في معالجة األصوات ،وهذه الصعوبات غير مقبولة عادة مقارنة بالعمر
والقدرات المعرفية واألكاديمية األخرى ،وهي غير ناتجة عن إعاقة في النمو أو إعاقة حسية ،
ويظهر العسر القرائي على شكل صعوبات مختلفة متعلقة بأشكال اللغة ،باإلضافة إلى مشكالت
بينما يعرف ديمبسي ( )Dempseyعسر القراءة على أني عدم القدرة على القراءة المناسبة
للعمر الزمني للطفل ولمستوى ذكائي ،وهو حالة ناتجة عن أسلوب تدريس غير فعال أو مشاكل
17
بمعنى أن الطفل يعجز عن التعلم والتأويل واستيعاب الرموز الالزمة للقراءة مع عدم وجود
تخلف ذهني بارز أو عجز إدراكي رئيس لدى الطفل ،ويتضح ذلك بعد إخضاع الطفل
لمحاوالت تعلمية ،وتدريب منظم على عمليات القراءة لفترة ال تقل عن سنة واحدة منذ لحظة
إن الكشف عن األخطاء في القراءة يتطلب مالحظة عادات القراءة عند الطفل في القراءة
الجهرية ،والقراءة الصامتة ،وقراءة الكلمات وتمييزها،ويستطيع المعلم مالحظة نمط قراءة الطفل
والصعوبات التي يواجهها .ويمكن أن تتم هذه المالحظات خالل دروس القراءة اليومية.
– صعوبة في التعرف أو تمييز أصوات الحروف والرموز والكلمات ،وعدم القدرة على تكوين
كلمات ذات معنى من الحروف الهجائية ،بالرغم من عدم وجود أي مشاكل بصرية.
– صعوبة في تمييز أصوات الحروف والكلمات وترجمة الحروف والكلمات إلى أصوات تتفق
-صعوبة في إد ارك المقاييس التي تمثل أبعاد البيئة التي يعيش فيها ،كاألطوال ،والمساحات،
– صعوبة في التمييز بين الكلمات المتشابهة في الكتابة مثل (رائجة رائحة) .
18
– صعوبة في تمييز األحرف المتشابهة مثل ،ح ،ج ،خ ،ب ،ن ،ع ،غ.
– صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة ،واالرتباك باستمرار عند االنتقال من نهاية السطر
– إضافة أو حذف بعض األحرف عند القراءة والكتابة ،واعادة بعض الكلمات أكثر من مرة دون
مبرر (السيد.)7776،
– التكرار :يلجأ األطفال إلى تكرار كلمات أو جمل ناقصة حين يصادفهم كلمة ال يعرفونها.
– األخطاء العكسية :يميل الطفل في بعض األحيان لقراءة الكلمة بطريقة عكسية
– القراءة البطيئة :يق أر الكلمات ببطء على شكل كلمة – كلمة ،وقد يكون ذلك
بمثابة عادة بالنسبة لهم وذلك نتيجة التركيز على الرموز ومحاولة فك شفرتها (سالم ؛الشحات؛
عاشور .)7776،
باإلضافة إلى مالحظة األخطاء في القراءة ،وكذلك نمط التعلم ،فقد يلجأ المعلم للنظر
إلى صعوبات القراءة في الجوانب النمائية والتي قد تكبح قدرة الطفل على تعلم القراءة .فإذا
لم تكن هناك صعوبة تعلم نمائية مثل (ضعف التركيز في االنتباه ،ذاكرة قصيرة المدى
،ضعف تكوين المفاهيم ) عندئذ يتم التدريب المباشر وتصحيح األخطاء .ولكن إن وجدت
صعوبات تعلم نمائية فمن الضروري أن ينظم المعلم برنامجا عالجيا من شأني أن يعالج
15
إن البحث عن العوامل التي تسهم في العجز القرائي هو البحث عن العوامل التي تعيق قدرة
الطفل على التعلم ضمن التعليم المنظم ،فباإلضافة إلى العوامل الجسمية كالعجز البصري
والعجز السمعي هناك العوامل النفسية النمائية المهمة التي ثبت أنها ترتبط بالعجز القرائي لدى
اللــغة :فالطفل إذا لم يمتلك لغة كافية سوف يعاني من صعوبة في تعلم تفسير المادة المطبوعة
وفي فهم لغة الرياضيات ،فبعض الطالب يفهمون اللغة ولكنهم ال يكونون قادرين على
الكالم ،وبعضهم قد يكون لديي صعوبة في القواعد ،والبعض يكون قاد ار على الكالم بشكل
آلي ولكني في الوقت نفسي يعاني من صعوبة في تنظيم أفكاره .ويعتبر عالج اللغة أم ار
العجز القرائي ضروريا حيث إن العجز في هذا الجانب يعتبر أيضا عامال مساهما في
.
االنتباه :فالطفل إذا لم يكن قاد ار على التركيز على المادة مطبوعة فإني سوف يعاني من العجز
القرائي .
اإلدراك :إن بعض األطفال يستخدمون أساليب معينة لتفسير رموز الكلمات من خالل سياقها
ولهذا فهناك ضرورة لرؤية كيف يق أر الطفل الكلمات خارج ذلك السياق .إن قائمة الكلمات
التي يمكن أن يستخدمها المدرس يجب أن تؤخذ من المفردات الموجودة في المادة الصفية
.فالصفحة األخيرة في كثير من الكتب الدراسية تشتمل على قائمة من المفردات المستخدمة
في الكتاب .ويمكن استخدام هذه الكلمات الختبار الطفل في معرفة وادراك الكلمات .
77
-1مستوى الطفل في القراءة(يق أر معظم الكلمات الموجودة في كتاب الصف األول ،ولكني
-6النمط الذي يستخدمي الطفل في قراءتي للكلمات ،مثل الطريقة الصوتية ،تهجئة
الوظائف السمعية :فالقارئ الجيد في الصف األول يميل ألن تكون قدرتي على ربط األصوات
أفضل من القارئ الضعيف ،أما في مستوى الصف الثالث ومستوى الصف الرابع فال يعتبر
ولفحص الطفل يبدأ بالكلمات المكونة من صوتين مثل أ – ب مع الفصل بينهما بفاصل
زمني بسيط يقدر بثانية ،فإذا ربط الطفل ومزج الصوتين قدم للطفل ثالثة أصوات ذ – هـ
– ب ومن ثم أربعة أصوات ق – ا -ت – ل ،فإذا تمكن الطفل من ربط ثالثة أو أربعة
أصوات بفاصل زمني قدره ثانية واحدة يتوصل المعلم إلى نتيجة تشير إلى عدم وجود عجز
لدى الطفل في ربط األصوات المسموعة ومزجها معا ،واذا وجد بأن لدى الطفل هذا العجز
وهو غير قادر على التعلم بالطريقة البصرية فقد تكون لدى الطفل مشكلة في تفسير رموز
الكلمات ،عندئذ يكون الطفل بحاجة إلى التدريب السمعي في ربط األصوات .
التصور أو الذاكرة البصرية :هي القدرة على إنتاج المواد البصرية من الذاكرة وقد ارتبطت لفترة
طويلة مع القدرة على القراءة ،فمركز الذاكرة البصرية يقع على الجانب األيسر من الدماغ
،وأن أي خلل في هذه المنطقة يؤدي إلى عمى الكلمات،والقارئ الضعيف في المستويات
71
مما لدى القارئ الجيد في المستوى الصفي نفسي والختبار الذاكرة البصرية للكلمات بطريقة غير
رسمية ،يمكن أن يستخدم المعلم االجراءات التالية :أكتب كلمة حصان وأي كلمة على
السبورة أو على ورقة ،اسأل الطفل أن يقرأها ،فإذا لم يتمكن من معرفة الكلمة ،أخبره بها
واطلب مني أن يقرأها ثانية ،ومن ثم أبعد الكلمة واسألي أن يسترجعها من الذاكرة فالطفل
الذي يعاني من مشكلة في التصور سوف يواجي مشكلة في إعادة انتاج الكلمة حتى بعد
اإلغالق :ويستخدم هذا المصطلح لإلشارة إلى االستجابة المألوفة التي حذف أحد أجزائها
،فاإلغالق يمكن أن يكون بصريا أو سمعيا ،فإذا كان لدى الطفل إغالق بصري جيد ،فإني
سوف يكون قاد ار على إعطاء استجابة مقبولة و معقولة عند حذف جزء من الكلمة أو
الصورة ،وشبيي بذلك حين يكون لدى الطفل إغالق سمعي فإني سوف يكون قاد ار على
إكمال كلمة أو شبي جملة من خالل تقديم بعض أجزائها ،وضعف اإلغالق السمعي يعتبر
شائعا عند الطالب الذين يتصف مستوى قراءتهم بالضعف ،ويمكن تطبيق االغالق أيضا
في فهم الطفل للمعنى ،واإلجراء المسمى بأسلوب التكميل (امأل الفراغ) يمكن استخدامي
لتشخيص قدرة الطفل على فهم المعنى ،ويستخدم هذا األسلوب حين يتمكن الطفل من
77
تقييم وتشخيص صعوبات التعلم في القراءة:
يلج ـاُ المعلمــون إلــى تقيــيم مشــكالت الق ـراءة لــدى التالميــذ مــن خــالل مالحظــة اســتجابتهم
لقراءة المواد التعليمية ،ويحددون بناء على ذلك مستواهم الق ارئـي أو درجـة إتقـانهم للقـراءة فـي
ذلك المستوى الصفي أو نوعية األخطـاء التـي تصـدر عـنهم أثنـاء القـراءة ،ويالحـظ المعلمـون
معدل سرعة التالميذ في القراءة والطريقة التـي يسـتخدمونها فـي تفسـير رمـوز الكلمـات ،وبنـاء
على هذه المالحظات يقوم المعلم بتعديل برنامج القراءة وتنقيحي .
اإلجراء األول :التشخيص الرسمي الذي يسـتخدم اختبـارات مقننـة ذات معـايير مرجعيـة لتقيـيم
اإلجـراء الثــاني :األسـلوب غيــر الرســمي والــذي التســتخدم فيــي اختبــارات مقننــة وبــدال مــن ذلــك
يــتم فحــص مســتوى التلميــذ وأخطائــي .وهنــاك عــدة طــرق لتقــيم ســلوك الق ـراءة بطريقــة رســمية
وتتضمن هذه الطرق االختبارات التي يقوم المعلـم ببنائهـا ومالحظـة سـلوك التلميـذ ،والتـدريس
التشخيصـ ــي ،وغيرهـ ــا مـ ــن الطـ ــرق .ه ـ ـذا باإلضـ ــافة إلـ ــى تقيـ ــيم القـ ــدرات المرتبطـ ــة بـ ــالقراءة
والمتمثلة بالقدرات البصرية والقدرات السمعية والقدرات اللغوية والجانب االنفعالي .
ويمكن للمعلم إجراء تقييم غير رسمي لقدرات قـراءة التلميـذ مـن خـالل العمـر الزمنـي وفهـم
القراءة المسموعة والعمليات الحسابية والنضج العقلي ،باإلضافة إلى إجراء تقييم غيـر رسـمي
لسلوك القراءة وذلك من خالل تقدير مستوى القراءة وتحديد األخطـاء فـي القـراءة وبنـاء اختبـار
76
ومن االختبارات التي يمكن تطبيقها بوساطة المعلم كاختبارات كشف فردي للطالب
المشكوك بوجود صعوبات تعلم لديهم ،على سبيل المثال ال الحصر :
أما المدى العمري فيمتد من الوالدة إلى سن البلوغ .أما فيما يتضمني من فقرات فهو ذو
مدى واسع ويرتكز باألساس على فقرات ومقاييس ستانفورد بيني وجيزيل .
ومداه العمري يمتد من 5-1إلى البالغين ،أما فقراتي فتقيس الذكاء اللفظي من خالل
.6اختبار كولومبيا للنضج العقلي :ونشر عام 1577بنسخة معدلة ،ويحتاج من 77-15
دقيقة للتطبيق على مدى عمري 6-6و . 11-5ويتضمن المزيد من الفقرات الثقافية
غير اللفظية للقدرات االستنتاجية بما في ذلك المتشابي والمختلف والعالقات .
ومداه العمري من الروضة إلى البالغين ،ويتضمن اختبا ار واسع المدى للكشف ،باإلضافة
لخمسة اختبارات فرعية وعالمة كلية تعطي صورة عن المستوى العام للتحصيل ،وال يتضمن
فقرات كتابية.
74
.7اختبار التحصيل واسع المدى :ونشر عام ، 1565ويحتاج 15دقيقة ليطبق ،وبمدى
عمري يمتد من الروضة إلى البالغين .وتتضمن فقراتي اختبا ار قصي ار كشف فيي تهجئة
ولعل من أشهر اإلختبارات لتشخيص صعوبات التعلم ،اختبار إلينوي للقدرات النفس لغوية
نشر ألول مرة عام ، 1561ثم عدل عام ،1568وقد صممي كيرك وآخرون ،ويقيس هذا
والفئات العمرية التي تصلح لها هذا االختبار هي 17-7سنوات ،أما الوقت الالزم لتطبيق
المقياس فهو ساعة ونصف ،أما المدة الالزمة لتصحيحي فهي 47-67دقيقة.ويتكون هذا
المقياس من 17اختبا ار فرعيا ،تغطي طرائق االتصال ومستوياتها والعمليات النفسية العقلية،
واالختبارات هي :
75
وقد قامت سالم بتطوير صورة أردنية الختبار إلينيوي عام 1585م ،حيث عدلت أو
استبدلت بعض الفقرات في االختبارات الفرعية اإلثني عشر لتتناسب مع البيئة األردنية .ولتحقيق
هذا الهدف استخدمت الباحثة عينة من الطالب بلد عددها 57طالبا وطالبة )75( ،منهم
عاديون ،و( )75ذوو صعوبات تعلم .من الفئة العمرية 17-5سنوات في الصفين الرابع
والثالث االبتدائي من مدارس عمان الكبرى ،حيث طبقت الصورة األردنية من اإلختبار للتأكد من
صدق وثبات هذه الصورة ،وقد اشارت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين أداء
الطلبة العاديين وبين الذين يعانون من صعوبات تعلم ،مما يشير إلى الفروق بين القدرات النفس
مقياس دنفر المسحي للنمو والذي طور عام 1575من قبل إنبيرغ وفوندال وكوهيس
( )Enburg, Fondal, Cohisعبارة عن مقياس فردي ،ومعياري المرجع ،ومتعدد المهارات
صمم للتعرف المبكر على االطفال الذين يعانون من مشاكل نمائية وسلوكية .ويستخدم مع
األطفال ضمن الفئة العمرية (الميالد 6-سنوات ) وال يحتاج لتدريب خاص لتطبيقي ،ويحتاج لـ
وهو يقيس نمو الطفل في اربعة جوانب عامة هي :الجانب الشخصي – االجتماعي ،
والعضالت الدقيقة ،والعضالت الكبيرة ،والمقياس يوفر صورة عامة عن التأخر في النمو،
76
فيما يتعلق بدالالت صدق وثبات المقياس ،فهي مناسبة لمقياس مسحي .
تختلف الصورة المعدلة لمقياس بويهم للمفاهيم األساسية ( )1586بشكل بسيط عن
الصورة األصلية ( ، )1577حيث يوجد سبعة بنود جديدة ،وتم تجزئة أحد البنود ،لجزأين ،كما
وهو مقياس مسحي وأداة تعلم وليس أداة لقياس القدرة العقلية ،ويمكن أن يطبق بشكل فردي
أو جماعي ،ولي صورتان (أ ،و ب) كل منهما تحتوي على 57فقرة موزعة على جزأين
بالتساوي ( ،كل فقرة مكونة من أربع صور ) ،يطلب من الطفل العمل على اختيار إحدى
الصور التي تشكل الفقرة والتي تعتبر أكثر مالءمة للتعليمات التي تق أر على الطفل.
ومع أني توجد بعض الدالئل على أهمية الكلمات ( الخمسين ) وبالتالي استخدام المقياس
كأداة محكية المرجع ،إال أن المقياس ال يتمتع بثبات ألهداف أخرى غير المسح .
ويذكر أن البطش – قد قام بتطوير صورة أردنية من المقياس ( الصورة أ ) حيث تمت
ترجمة تعليمات التطبيق الخاصة بالفاحص والمفحوص واعداد الصور المتضمنة في الصورة ،ثم
اختبارها في عينة أردنية تجريبية وعرضها على مجموعة من األفراد المختصين ،والعاملين مع
األطفال ثم تعديلها على ضوء المالحظات ،لتصبح الصورة جاهزة لعملية اشتقاق دالالت عن
صدقها وثباتها وفعالية فقراتها ،وذلك باستخدام عينة عشوائية متعددة المراحل مكونة من 576
77
وقد أشارت النتائج لتمتع الصورة بصدق البناء ،والصدق بداللة المحك /التالزمي ،أما
بالنسبة للثبات فقد تم التوصل إليي بثالثة أساليب ،اإلتساق الداخلي /بداللة الفقرة ،واإلتساق
يطبق مقياس لي -كالرك لالستعداد القرائي بشكل جماعي ،وهو أداة معيارية المرجع
ومتعددة المهارات ،وصمم ليتنبأ أي األطفال في الصف لديهم االستعداد القرائي وأن األطفال
بحاجة لبرامج خاصة أو سنة مكثفة من التحضير القرائي .ويستخدم المقياس مع األطفال الذين
أنهوا صف الروضة وعلى وشك دخول الصف األول .ويتكون من أربعة مقاييس فرعية ،
(تطابق الحروف ،تمييز الحروف ،اختبار الصور والمفردات واختبار تمييز الصور والكلمات).
وهو اختبار ثابت ،ولكن المعلومات المتوافرة ال تظهر وجود صدق تنبؤي مناسب للمقياس .
صمم وطور مقياس ما قبل المدرسة من قبل ( )Caldwellعام 1577وهو مقياس فردي
ال يقيد بزمن محدد ،ومصمم لقياس مهارات مختلفة يعتقد بأنها ضرورية للتحصيل المدرسي
وتتضمن الصورة المعدلة من المقياس ( 64بند) يمكن تطبيقها بأقل من 15دقيقة من قبل
أي فرد على دراية بالمقياس ،ويقيس هذا االختبار معرفة الطفل بالحقائق الشخصية مثل اسمي
78
(نقال) .ويتمتع بثبات مقبول كما يقيس اتباع الطفل للتعليمات ورسمي لألشكال الهندسية
كأداة مسح.
صمم من قبل ( )Mossعام 1575وهو أداة جماعية صممت لقياس المفاهيم المهمة
لالستعداد المدرسي .التعليمات المرفقة واضحة ،وأفضل النتائج تكون إذا كان حجم المجموعة من
منفصلة ،لقياس نمو الحساب ،واللغة ،والعلوم ،والعلوم االجتماعية .يتمتع بثبات مقبول كأداة
مسح ،ويستطيع مستخدم المقياس الحكم على صدق المضمون كون المعلومات المهمة مقدمة
وهو مقياس فردي ،ويهتم بقياس مهارات اإلدراك ،واللغة ،والحركة لألطفال من عمر 6-7
سنوات .ومع أني مقياس فردي إال أني مصمم لقياس أعداد كبيرة من األطفال .وال يحتاج تطبيقي
لتدريب خاص ،فيكفي أن يرى الفاحص كيفية التطبيق أمامي من قبل أحد االختصاصيين
بالمجاالت التالية – التربية الخاصة الطفولة المبكرة ،علم النفس ،اللغة والنطق ،أو اي مجال
75
بالنسبة لمعايير هذا المقياس ما زالت خاضعة للشك ،فيما يتعلق بالثبات فهو ضعيف
كذلك الحال بالنسبة للصدق فلم يتم تأكيده بشكل كبير ويفضل بالوقت الحالي اختبار هذا
اختبارات بريجانس-:
تضم اختبارات بريجانس ثالثة مقاييس /هي مقياس التشـخيص للنمـو المبكـر والمطـور عـام
األساس ــية والمط ــور ع ــام 1577والمص ــمم لالس ــتخدام م ــع األطف ــال م ــن ص ــف الروض ــة س ــادس
ابتــدائي والمقيــاس التشخيصــي للمهــارات الضــرورية عــام 1587والمصــمم لالســتخدام فــي المدرســة
وطــور مقيــاس جديــد آخــر هــو مقيــاس بريجــانس الشــامل للمهــارات األساســية وذلــك فــي عــام
وتتشـابي المقـاييس باألهـداف والشـكل ،حيـث تتضـمن صـفحة المفحـوص ()Test stimuli
وتتضمن صفحة الفاحص التعليمـات المقترحـة لتطبيـق االختبـار ،ومعـايير التصـحيح ،واألهـداف
وصــمم ك ـل مقيــاس لتقيــيم إتقــان المهــارات أو المفــاهيم ،لــذلك يطلــب مــن الفاحصــين التقيــد
بإجراءات التطبيق قدر المستطاع ،للتقليل من أخطاء القياس لهذا يتطلـب تطبيـق المقيـاس بعـض
67
كــل مقيــاس يقــيم الســلوكات الظــاهرة أو نتائجهــا ،وتســجل بشــكل موضــوعي ،باســتثناء بعــض
ويمكــن اعتبــار كــل مقيــاس مــنهم شــامال ،فمقيــاس النمــو المبكــر يقــيم 58مهــارة متسلســلة،
11 -1مهارة أساسية في القراءة (التميز السمعي ،حروف العلة ،قراءة رموز عامة).
7 -7مهارات كتابية ( مثل كتابة الحروف بالتسلسل ،كتابة جمل بسيطة ).
17 -6مهارة حسابية ( العد اآللي ،كتابة األرقام إمالئيا ،التعرف علىالنقود ).
باإلض ــافة لكون ــي محك ــي المرجـ ــع ،ف ــإن ه ــذا المقي ــاس منهـ ــاجي المرج ــع أيض ــا .إلمكانيـ ــة
اســتخدامي فــي المــدارس فمســتوى الصــفوف يحــدد علــى أســاس الصــف الــذي تعــرض فيــي المــادة
التعلميــة ألول مـرة ،ولــيس بنــاء علــى المســتوى الــذي يكــون فيــي نصــف الطــالب قــد تعلمـوا المــادة.
ويتـألف هـذا المقيـاس مـن 4اختبـارات فرعيـة .مقيـاس االسـتعداد يتضـمن 74مهـارة متسلسـلة تمتــد
مــن المهــارات النمائيــة مثــل ( تميــز األل ـوان ،التعــرف علــى أج ـزاء الجســم ،لفــظ االص ـوات ) إلــى
6مهـ ــارات للتعـ ــرف علـ ــى الكلمـ ــات 6 ،مهـ ــارات قرائيـ ــة ( ق ـ ـراءة شـ ــفهية) 15 ،مهـ ــارة لتحليـ ــل
61
( 6مهارات كتابية 6 ،مهارات قواعدية 4 ،مهـارات تتعلـق بالتهجئـة 5 ،مهـارات مرجعيـة
مهارة هندسية.
يركــز هــذا المقيــاس علــى المهــارات التــي تــم تعريفهــا بأنهــا ضــرورية،لإلتقان،ليكون بإمكــان
الطالب العمل بنجاح وبأكبر قدر من االستقاللية كمواطن،أو مستهلك أو عامل أو عضـو بالعائلـة
(.)Brigance
وبخ ــالف المقياس ــين الس ــابقين يتض ــمن ه ــذا المقي ــاس نم ــوذجين ( أ ،ب) لع ــدة أجـ ـزاء كم ــا
القـ ـراءة الش ــفوية ( م ــن ص ــف ،)11-7قـ ـراءة واســتيعاب (م ــن ص ــف ،)11-6التع ــرف عل ــى
الكلم ـ ــات الوظيفي ـ ــة (االتجاه ـ ــات ،المختصـ ـ ـرات ،االش ـ ــارات ،األع ـ ــداد ) ،تحلي ـ ــل الكلم ـ ــات
( أصوات العلة ،الحروف الزائدة ) ،المهارات المرجعية ( الترتيب بناء على التسلسـل الهجـائي
67
العمليات الحسابية ،التقدير والتخمين ،الكسور ،األعشار ،النسب المئوية ،المقاييس ( النقـود
-1الصحة والسالمة.
-7الوظيفية.
-6الطع ــام والمالب ــس ( قـ ـراءة التعليم ــات عل ــى الرق ــاع ،االختي ــار بن ــاء عل ــى أفضـ ــل س ــعر
الكمية).
وكوني شامل بدرجة ال تسمح بتطبيقي مرة واحدة ،يجب تطبيق بعض الفقرات بانتقائية ،كمـا
صــممت اختبــارات Placementلإلحالــة الصــفية لتــوفير طريقــة للتعــرف علــى نقــاط البدايــة للتقيــيم
هذا وتجدر اإلشارة إلى أني نتيجة لالهتمام المتواصل من الباحثين بقياس االستعداد،
وامكانية التنبؤ المبكر للحصول على المساعدات الخاصة بأسرع وقت ،ارتأت الباحثة تطوير
أداة خاصة للكشف عن مظاهر العجز القرائي لدى طلبة الصفوف الثاني والثالث والرابع
66
الطرق العالجية في القراءة :
هنــاك العديــد م ــن الط ــرق العالجي ــة التــي يمك ــن تعــديلها بم ــا يتناس ــب م ــع ك ــل مســتوى م ــن
مستويات القراءة عند الطفل ،حيث يسـتخدم فيهـا األسـلوب المتعـدد الحـواس ( )VAKTحيـث إن
هــذا األســلوب يعتبــر العــالج المناســب لألطفــال الــذين لــم يق ـ أروا ،أو مــن كــان تحصــيلهم منخفضــا
بدرجة شديدة في الصفوف األولى ،ويحاول هذا األسلوب استخدام عـدة حـواس لـتعلم القـراءة لـدى
وتتبــع هــذه الطريقــة أســلوبا منظمــا لــتعلم الحــروف واألص ـوات وربــط الحــروف الســاكنة والمتحركــة
ومخارجها معا في كلمة واحدة ،ومن ثم وضع الكلمات في جمل أو قصص .وقد أطلق على هـذه
-6ربــط إحســاس أعضــاء كــالم الطفــل فــي تســمية الحــروف أو أص ـواتها،كما يســمع صــوتها عنــد
قراءتها .
ولقد تـم تطـوير نظـام القـراءة الصـوتية فـي هـذه الطريقـة بطريقـة منظمـة باسـتخدام المبـادئ
64
-طريقة فيرنالد :)Frenaled method( :
وسميت هذه الطريقة الحسية-الحركية لتـدريس القـراءة والتهجئـة ،وفـي هـذه الطريقـة يملـي
األطفال قصصهم الخاصة التي سيتم تعلمها ،وبالتالي فإن الطالب هم الـذين يختـارون المفـردات
65
ثانيا ً :الدراسات ذات الصلة :
هــدفت هــذه الد ارســة إلــى تشــخيص مظــاهر العســر الق ارئــي لــدى عينــة مــن تالميــذ المرحلــة
األساس ـ ـ ــية الملتحق ـ ـ ــين بغ ـ ـ ــرف المص ـ ـ ــادر ف ـ ـ ــي الم ـ ـ ــدارس الخاص ـ ـ ــة بعم ـ ـ ــان وعالقته ـ ـ ــا ب ـ ـ ــبعض
المتغيرات.وســوف يــتم إلقــاء الضــوء علــى الد ارســات الســابقة المتعلقــة بموضــوع الد ارســة،مع األخــذ
باالعتبار تصنيف هذه الدراسات إلـى مجـالين همـا (:د ارسـات تتعلـق بمظـاهر الديسليكسيا،د ارسـات
هــدفت د ارســة اإلمــام و محفــوظ ( )7777إلــى تطــوير برنــامج تــدريبي لغــوي فــي تحســين
مهــارات اللغــة التعبيريــة لــدى األطفــال ذوي االضــطرابات اللغويــة التعبيريــة ،ولــذلك تــم اختيــار
أفراد الدراسة من األطفال ذوي االضطرابات التعبيرية الذين يتلقون عالجهـم فـي م اركـز التربيـة
الخاصة ،وقد بلد عـدد األطفـال الـذين تنطبـق علـيهم الشـروط ثالثـين طفـالُ تـم تقسـيمهم علـى
مجمــوعتين متســاويتين ق ـوام كــل مجموعــة خمســة عشــر طف ـالُ ،وقــد خضــع أف ـراد المجموعــة
الضابطة للبرنـامج التـدريبي لمـدة خمسـة شـهور مـن خـالل سـتين جلسـة ،وقـد أظهـرت النتـائج
وجــود ف ــروق ذات داللــة إحص ــائية لص ــالح المجموعــة التجريبي ــة فــي تنميــة المه ــارات اللغوي ــة
التعبيريــة والتــي تضــمنت (مهــارة تسلســل األحــداث ،ومهــارة تنميــة معرفــة الفعــل ،ومهــارة ربــط
األداة بفعلها ،ومهارة معرفة المفردات اللغوية باإلضافة إلى مهارة التغبير اللغوي ).
وفــي د ارســة ألحمــد ( )7776بعن ـوان "فاعليــة اســتخدام إســتراتيجية االكتشــاف الموجــي فــي
تنمية مهارات القراءة الصامتة لدى التالميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة االبتدائية"
66
هدفت الدراسة لإلجابة عن األسئلة التالية :ـ
.ما مهارات القراءة الصامتة الالزمة للتالميذ ذوي صعوبات التعليم بالمرحلة االبتدائية ؟
.ما مدى تمكن التالميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة االبتدائية من تلك المهارات؟
.مــا فاعليــة اس ـتخدام إســتراتيجية االكتشــاف الموجــي فــي تنميــة مهــارات الق ـراءة الصــامتة لــدى
تكونــت عينــة م ــن تالميــذ الص ــف الس ــادس بالمرحلــة االبتدائيــة بإح ــدى مــدارس محافظ ــة
خمــيس مشــيط.حيث تــم تدريســهم بعــض موضــوعات الق ـراءة المقــررة بالفصــل الد ارســي الثــاني
قامــت بتحديــد مهــارات القـراءة الصــامتة الالزمــة لتالميــذ المرحلــة االبتدائيــة ذوي صــعوبات
الــتعلم أهمهــا :فهــم العبــارة والجملــة والفق ـرة والــنص ،اســتخراج الفك ـرة العامــة للــنص ،اختبــار
المعنــى المناســب للكلمــات ،اســتنتاج غــرض الكتــاب .كــذلك أظهــرت النتــائج فاعليــة االكتشــاف
الموجي في تنمية مهارات القـراءة الصـامتي بـدرجات متفاوتـة مـن مهـارات أخـرى ،نظـ اُر لقيامهـا
علــى نشــاط التالميــذ وتطبيــق خطـوات التــدريس باالكتشــاف الموجــي بطريقــة عمليــة ســليمة بعــد
كمــا بينــت د ارســة كــل مــن أن ،وتيمــو ( )Amme & Timo,2005حــول اســتخدام
اخصائيين اللغة والكالم تقييم ادراك الوعي الفونولوجي بطرق مختلفة ،حيث تفحـص هـذه الد ارسـة
مدى فائدة هذا التقييم في مرحلة الروضة والصف الثاني االساسي .
67
وقــد تالفــت عينــة الد ارســة مــن ( )577طف ـالُ شــاركوا فــي د ارســة طوليــة عــن الق ـراءة واالضــطراب
الفوبول ــوجي ،حي ــث اس ــتمرت مق ــاييس خاص ــة ب ــالوعي الفونول ــوجي وتميي ــز األح ــرف ف ــي مرحل ــة
الروضــة ،كم ــا اس ــتخدمت مق ــاييس خاصــة ب ــالوعي بمعرف ــة األصـ ـوات وف ــك الرم ــوز اللغوي ــة ف ــي
الصف الثاني والربع االساسيين ،وقد أشارت نتائج هذه الدراسة إلى مايلي :
أن مق ــاييس ال ــوعي الفونول ــوجي وتميي ــز األح ــرف ف ــي مرحل ــة الروض ــة ق ــدمت معلوم ــات تفي ــد
وفــي الصــف الثــاني األساســي قــدمت مقــاييس الــوعي الفونولــوجي معلومــات عــن التبــؤ بالقــدرة
كما تبين وجود عالقة تبادلية بين إدراك الوعي الفونولوجي وقراءة الكلمات.حيث إن إدراك الوعي
الفونولوجي في مرحلة الروضة تنبئُ بالقدرة على القراءة في الصف الثاني األساسي.
وأن القدرة على قـراءة الكلمـات فـي الصـف الثـاني تنبـئ بـإدراك الـوعي الفونولـوجي فـي الصـف
درســة شــيهي وهــاو( )Sheehy & Howe, 2001التــي هــدفت إلــى التحقــق مــن
وفــي ا
فاعليــة اســتخدام تكنيــك الرمــوز الجديــدة فــي تعــرف الطلبــة غيــر الق ـراء مــن ذوي صــعوبات الــتعلم
الشديدة على الكلمات ،تم اختيار ( )17طفال من مدرستين ( )6أطفـال مـن كـل مدرسـة ،تراوحـت
أعمــارهم بــين(17و 15ســنة) ،مــن الــذين يتعلمــون فــي مــدارس خاصــة باألطفــال ذوي صــعوبات
68
حيــث لــم يســتطع أي مــن ه ـؤالء األطفــال ق ـراءة المصــطلحات ال ـواردة فــي مقيــاس القــدرات القرائيــة
البريطــاني الــذي يطبــق عــادة بشــكل فــردي علــى األطفــال .وقــد تــم تعريضــهم إلــى ثالثــة ظــروف
تعليمية :
الظ ــرف األول :وي ــتم م ــن خالل ــي ع ــرض الكلم ــة وح ــدها ،حي ــث تكت ــب الكلم ــات عل ــى بطاق ــات
ينظ ارليها الطفل ثم يطلب المعلم مني تسمية الكلمـة ،فـإذا لـم يسـتطع الطالـب تسـميتها يقـوم المعلـم
الظرف الثاني :إذا كان لدى الطفل القـدرة علـى قـراءة الكلمـة يكـون للكلمـة دليـل أو ملقـط ( ممسـك
يــدل عليهــا) ليســهل تــذكرها ،إال أن الممســك يمكــن أن ينســاه الطفــل بعــد انتهــاء الجلســة التعليميــة،
الظــرف الثالــث :ويتمثــل باســتخدام التلميحــات خــالل التغذيــة الراجعــة ،حيــث تكتــب الكلمــة علــى
البطاقة من الوجهين ،على الوجي األول تكتب الكلمة وحدها وعلى الوجي الثاني تكتب الكلمـة مـع
الصورة أو الملقط ( المشبك) الذي يدل عليها ،وقد توصـلت الد ارسـة إلـى وجـود فـروق ذات داللـة
إحصائية بين الظروف الثالثة ،ولصالح الظرفين :الثاني والثالث ،بمعنـى أن كـال الظـرفين الثـاني
والثالث قد حققا نجاحا أفضل من الظرف األول( عرض الكلمة وحدها) في تعليم األطفال التعـرف
علــى الكلمــات ،ومــن هنــا تــم التوصــل إلــى أن إجـراءات تعلــيم التكنيكــات الجديــدة ذات فاعليــة فــي
التعرف على الكلمات لدى الطلبـة ذوي صـعوبات الـتعلم الشـديدة ،وتمـت اإلفـادة مـن هـذه الد ارسـة
فــي اســتخدام اســتراتيجية الكلمــة الالقطــة ضــمن البرنــامج التــدريبي واســتخدام البطاقــات التعليميــة
وكذلك في إعداد مقياس الذاكرة حيث اشتمل على فقرات تقيس التعرف على الكلمات.
65
في دراسة جرين ( )Greene, 1999التي هدفت إلى مقارنة استخدام مساعدات التذكر بالتعلم
التقليدي في تعلم حقائق الضرب بمبحث الرياضيات لعينة اشتملت على ( )76من الطلبة ذوي
صعوبات التعلم في مدارس ابتدائية من الصفين :الرابع والخامس بجنوب والية كاليفورنيا (5
إناث و 14ذك ار) الملتحقين بغرف المصادر ،أو بصف خاص ضمن المدارس العادية ،
وتراوحت أعمارهم ما بين ( )808و ( )1604سنة وقد تم اختيار الطلبة وفقا لمعيار التباين ما بين
التحصيل الدراسي والقدرات العقلية ،حيث كان نتوسط قدراتهم العقلية بالجانب اللفظي ()8708
على مقياس وكسلر ،وعلى الجانب األدائي ( ، )5706قسموا إلى مجموعتين :المجموعة األولى :
درست باستخدام التعليم التقليدي ،والمجموعة الثانية :درست باستخدام مساعدات التذكر.
وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ) ) 0,01>aولصالح
أجرى العبداهلل ( )1557دراسة بعنوان تاثير برنامج عالجي مقترح في تحسين القدرة
القرائية لطلبة الصف السادس االساسي ممن يعانون من عسر القراءة في مديرية االغوار
الشمالية هدفت الى تحديد الطلبة الذين يعانون من عسر القراءة والكشف عن تاثير برنامج
عالجي لتحسين قدرتهم القرائية على مستوى القراءة الجهرية والقراءة الصامتة والخط ،وقد تكون
مجتمع الدراسة من جميع طالب وطالبات الصف السادس االساسي في مديرية االغوار الشمالية
والبالد عددهم ( )1481طالبا وطالبة وقد اشتملت عينة الدراسة على ( )658طالبا وطالبة
ولتحديد عدد الطالب الذين يعانون من عسر القراءة استخدم الباحث عدد من المحكات مثل (
معدل عالمة الطالب في اللغة العربية في الصف الخامس والعمر الزمني ومحك السيطرة
47
وبعد تطبيق هذه المحكات استطاع الباحث اختيار ( )16طالبا وطالبة في البرنامج
العالجي الذي صممي لتحقيق أهداف دراستي ،وقد طبق الباحث اختبار جوردن لغرز بحيث تم
تعريبي وقد تم عرضي على عدد من المحكمين للتاكد من صدقي ،وقد أشارت النتائج الى ان
نسبة الذين يعانون من صعوبات قرائية في مستوى الصف السادس في المدارس الحكومية في
لواء االغوار بلغت ( ،)% 505وان هناك تاثي ار للبرنامج العالجي في جانب الخط لصالح الذكور
أما في القراءة الجهرية والقراءة الصامتة فلم يكن هناك أي اختالف يعزى للجنس وتبين كذلك ان
لهذا البرنامج قدرة على تحسين القدرة القرائية لدى الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية.
وفــي د ارســة الشــخص ( )1557فقــد هــدفت معرفــة نســبة انتشــار اضــطرابات النطــق واللغــة
ومدى االختالف بين االناث والذكور في السعودية حيث أشارت الى عدم وجود فروق وفق متغير
الجنس،وتلتقي هذ الدراسة مع البحث الحالي ألنها تهدف إلى معرفة الفروق بين الجنسين.
وتصور Imagineواق أر )Readويمكن توضيح الخطوات األربع بما يلي :
-1إق أر النص كامال من البداية إلى النهاية إلحداث أكبر درجة من حل الرموز.
-6قرر ما تفعلي.
-4نفذ العمل.
41
وبعد تطبيق ( )RIDDلمدة ثالثة أسابيع على عشرين طالبا من المرحلة الثانوية ممن
يعانون من عسر في القراءة أظهر طالب أحد الصفوف تقدما ملحوظا (ذا داللة) في التحصيل
األكاديمي ،كما سجل المعلمون مستوى أفضل من الدافعية واالهتمام عند الطلبة.
بين الطلبة العاديين والطلبة ذوي صعوبات التعلم،وتكونت عينة الدراسة من ( )777طالبا وطالبة
تراوحت أعمارهم من ( )16-7سنة وقد قسمت العينة إلى ( )177طالب عادي،و( )177طالب
لديهم صعوبات تعلم ،وشكلت اإلناث نصف العينة الكلية .واستخدم الباحث اختبار القدرات
النفس لغوية والذي تكون من ( )5اختبارات فرعية ومستوى التحصيل المدرسي في المواد
األساسية الثالث :اللغة العربية ،الرياضيات ،العلوم.أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة
إحصائية بين أداء الطلبة العاديين والطلبة ذوي صعوبات التعلم على كافة االختبارات الفرعية.
قام فنجراد( )Vine grad,1995بدراسة بناء واعداد قائمة شطب للبالغين المصابين
بالديسليكسيا .وقد احتوت هذه القائمة على ( )77سؤاال يجيب المفحوص ب "نعم" على الفقرة
التي تنطبق عليي ،و "ال" على الفقرة التي ال تنطبق عليي .تكونت عينة الدراسة من ()657
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى األعراض األكثر تميي از بين األشخاص المصابين بالديسليكسيا
من األشخاص غير المصابين(عاديين) .أظهرت نتائج الدراسة أن األسئلة (األعراض) األكثر
تميي از هي :
47
-هل تخلط بين األيام واألوقات؟
-هل تجد صعوبة في عمل رسائل عبر الهاتف ومن ثم إرسالها بشكل صحيح ودقيق؟
-هل كنت تحتاج وقتا أطول من زمالئك في الصف لقراءة صفحة من الكتاب؟
-عندما تريد قول جملة طويلة هل تجد أحيانا في نطق جميع األصوات الموجودة في كلمات
الجملة؟
مهارة القراءة التعبيرية عند األطفال الذين يعانون من العسر القرائي ،هدفت الدراسة إلى قياس
وتشخيص مهارة سرعة التسمية لدى أطفال العسر القرائي ،تكونت عينة الدراسة من ( )57طفال
تراوحت أعمارهم ما بين ()17-8عاما ،نصفهم أطفال عاديون والنصف اآلخر من األطفال
الذين يعانون من عسر في القراءة .أشارت النتائج إلى وجود مشكالت دائمة وشديدة في هذه
المهارات لدى األطفال الذين يعانون من عسر في القراءة مقارنة مع األطفال العاديين ،وقد ظهر
هذا الضعف في هذه المهارة لكل المثيرات الصوتية بغض النظر عن طبيعة المثير الصوتي أو
46
وف ــي د ارس ــة جلج ــل ( )1554بعنـ ـوان " العس ــر الق ارئ ــي د ارس ــة تشخيص ــية عالجي ــة".حيث
-1مســح للــرؤى النظريــة التــي تناولــت موضــوع العســر الق ارئــي بمــا قــد يســهم فــي فهــم أعمــق
-6إعداد اختبار تشخيصي للعسر القرائي يتضمن مهارتي القراءة الصامتة والجهرية.
-4التأكــد مــن فاعليــة برنــامج للق ـراءات المتكــررة لتحســين مســتوى األطفــال مــن ذوي العســر
القرائي.
اشتملت عينـة الد ارسـة علـى 68تلميـذا وتلميـذة لـديهم صـعوبات تعلم،تنطبـق علـيهم جميـع
مواص ــفات العس ــر الق ارئ ــي غي ــر العضوي،واش ــترك ف ــي البرن ــامج المقت ــرح 17تلمي ــذا وتلمي ــذة بع ــد
اسـ ــتبعاد حـ ــاالت اإلعاقـ ــة العصـ ــبية والنفسـ ــية،والتمييز البصـ ــري والتمييـ ــز السـ ــمعي واالضـ ــطراب
االنفعالي.
-5اختبــار المســح النيرولــوجي الس ـريع( مــوتي وآخ ــرون )1578أعــده للبيئ ــة المصـ ـرية عب ــد
44
-6قائمة كونرز لتقدير سلوك الطفل إعداد السيد السمادوني.
-17ساعة توقيت.
أظهرت نتائج استخدام البرنامج المقترح لعالج العسر الق ارئـي ،أنـي طـ أر تحسـن بعـد تقـديم
البرنـ ـ ــامج لمجموعـ ـ ــة قبـ ـ ــل اسـ ـ ــتبعاد حـ ـ ــاالت اإلعاقـ ـ ــة العصـ ـ ــبية واإلعاقـ ـ ــة السـ ـ ــمعية والبص ـ ـ ـرية
واالض ــطرابات االنفعالي ــة م ــن التالمي ــذ بالنس ــبة للقـ ـراءة الص ــامتة حي ــث التق ــدم ف ــي التع ــرف عل ــى
الكلمة ،وبالنسبة لفهم الجملة ،وبالنسبة لفهم الفقرة ،ولكن على عكس مـا كـان متوقعـا بالنسـبة لفهـم
الكلمة لم يط أر عليها تحسن .أما بالنسـبة للقـراءة الجهريـة فقـد حـدث تقـدم ملمـوس انعكـس فـي أداء
التالميذ بالنسـبة للقـراءة الجهريـة حيـث قـل عـدد األخطـاء ( أخطـاء الحـذف ،واإلضـافة ،واإلبـدال،
والتكرار).
أمــا نتــائج اســتخدام البرنــامج المقتــرح لعــالج العســر الق ارئــي بعــد اســتبعاد حــاالت اإلعاقــة
العصــبية واإلعاقــة الس ــمعية والبصـ ـرية واالض ــطراب االنفع ــالي ،فق ــد طـ ـ أر تحس ــن بالنســبة للقـ ـراءة
الصامتة فيما يخـتص بـالتعرف وفهـم الكلمـة ،وفهـم الجملـة وكـذلك فهـم الفقـرة .كـذلك تحسـن أداء
التالميذ في جانب القراءة الجهرية والذي انعكس في قلة عدد األخطاء( أخطاء الحذف ،اإلضـافة،
45
وهدفت دراسة ألكيرمان ودايكمان( )Ackerman and Dykman,1993إلى التعرف
إلى القدرات التالية عند الطلبة ذوي العسر القرائي ( :العمليات الصوتية ،الذاكرة قصيرة
المدى،التمييز السمعي للحروف أو الكلمات المتشابهة صوتا) .تكونت عينة الدراسة من
()47طفال يعانون من العسر القرائي ،و( )71طفال يعانون منضعف قرائي ،و( )56طفال عاديا
في قدرتهم القرائية ،وتراوحت أعمار الطلبة من ( )17-7سنة ،وقد تم تدريب الطلبة على
المهارات التالية ( :العمليات الصوتية ،سرعة التسمية ،التمييز السمعي ،سرعة القراءة الذاكرة
أشارت النتائج إلى الضعف الواضح في المهارات السابقة عند الطلبة ذوي العسر القرائي،
والضعف القرائي .وقام علي ( )1556بعنوان تشخيص عيوب القراءة الجهرية وأثر برنامج
عالجي في تحسينها لدى طلبة الصف الخامس االساسي هدفت الى تحديد األخطاء الشائعة في
القراءة الجهرية عند طلبة الصف الخامس االساسي وتقديم برنامج عالجي للطلبة المتأخرين في
طلبة الصف الخامس القراءة الجهرية في هذا الصف ،وتكون مجتمع الدراسة من جميع
االساسي في مديرية عمان الكبرى األولى للعام الدراسي 1556/1557أما عينة الدراسة فقد
تكونت من ( )87طالبا وطالبة يعانون من عسر القراءة مقسمين على مجموعتين متساويتين
إحداهما ضابطة واالخرى تجريبية ،ولتحديد األخطاء أعد الباحث اختبا ار روعيت في تصميمي
األهداف العامة للقراءة الجهرية في ضوء منهاج اللغة العربية للمرحلة األساسية ،وقد طور
الباحث برنامجا عالجيا وقد تم عرضهما على مجموعة من المحكمين للتاكد من صدق األداتين ،
46
ودلت النتائج الى أن هناك تطو ار وتحسنا في مهارات القراءة الجهرية عند أفراد المجموعة
التجريبية حيث حقق ( )7705منهم تحسنا في القراءة الجهرية ،و ( )7705لم يستفيدوا من
البرنامج وكشفت الدراسة إلى أني ال يوجد أي أثر للجنس على تحسن مستوى القراءة .
كمـ ــا أشـ ــارت د ارسـ ــة كـ ــاتس ( )Catts,1993الـ ــى بيـ ــان العالقـ ــة بـ ــين اضـ ــطرابات اللغـ ــة والنطـ ــق
وصــعوبات الق ـراءة عنــد االطفــال فــي مرحلــة الروضــة ،وقــد تالفــت عينــة الد ارســة مــن مجمــوعتين
ضمت المجموعة الولى ( )56طفالُ أظهـروا اضـطرابات فـي النطـق واللغـة ،امـا المجموعـة الثانيـة
فقد ضمت ()67طفالُ ليس لديهم اضطرابات النطق واللغة ،وقد تم إجـراء اختبـار لهـم للنطـق مـن
خالل استخدام بطارية خاصة لقياس النطق واللغة ،واالنظام الفونولوجي واعادة التسـمية االليـة ،
وقــد أشــارت نتــائج هــذه الد ارســة الــى وجــود ارتبــاط وثيــق بــين لضــط اربات اللغــة والكــالم وصــعوبات
في دراسة ويمار ( )Wimmer,1993حول خصائص األطفال ذوي العسر القرائي ،والتي
هدفت إلى قياس صعوبات القراءة والضعف القرائي لدى طلبة ألمان يعانون من العسر القرائي
أشارت الدراسة أن األطفال ذوي العسر القرائي لديهم صعوبات قرائية متنوعة وشديدة تتمثل في
ضعف مهارة القراءة ،تكرار الكلمات ،إضافة كلمات غير موجودة في النص ،تشويي للكلمات
وللمحتوى.
47
كما تناولت كل مـن د ارسـة وارد ( ) Ward,1990واسـماعيل ( )1587الـى بيـان اثـر العمـر الـذي
يــدرك فيــي الطفــل المفــاهيم اللغويــة ،وتركــزت هــذه الد ارســات حــول معرفــة حصــيلة المفــردات بهــذا
العمــر النمــو اللغــوي الطبيعــي .كمــا أشــارت د ارســة اســماعيل إلــى أثــر المتغيــر االقتصــادي علــى
المفـاهيم الغويــة للطفــل مــن عمــر ســنتين ،وتــرى الباحثــي بــأن العامــل االقتصــادي يــؤثر تــأثي اُر كبيـ اُر
فــي الجانــب اللغــوي حيــث إن الطفــل الــذي يكــون فــي عائلــة اقتصــادية ميســورة ،تكــون الظــروف
مهيــأة للتحصــيل اللغــوي مــن خــالل ت ـوافر التغذيــة الصــحية وت ـوافر ان ـواع مــن اللعــب التــي تكــون
أفضل وسيلة للتعلم لمرحلة ماقبل المدرسة ،والتعليم والرفاهية لمعرفة األماكن مـن خـالل السـياحة
وغيرها .
الصوتي والبيئة الصوتية وكيفية ارتباط االصوات مع بعضها ،على عينة مكونـة مـن ( )47طفـالُ
بعمــر مــابين (47ـ ـ )87شــه اُر مقســمين حســب الجــنس مــنهم ( )75طف ـالُ و( )15طفلــة مســتخدمين
اختب ــار دي ــون ودي ــون ( )1581واختب ــار جول ــدمان فرس ــتو للنط ــق ك ــأداة للد ارس ــة ،حي ــث توص ــل
الباحثان إلى أن االضطرابات الفونولوجية تعـود فـي أغلبهـا إلـى االكتسـاب الخـاطىء للصـوت عنـد
وفــي د ارس ـة ســكاربو ( )Scarborough,1990فقــد هــدفت الختبــار العجــز الق ارئــي المبكــر علــى
( )57طف ـالُ بعمــر ( )67شــه اُر ،وتــرى الباحثــي أنــي اليمكــن أن نحــدد صــعوبة الق ـراءة بهــذا العمــر
48
وأجـرى ماسـتروبيري وسـكرجز وباربـا ار وفولـك ( & Mastropieri & Scruggs& Barbara
)Fulk , 1990دراسة هدفت إلى بيان أثر تعليم المفردات اللغوية – باسـتخدام اسـتراتيجية الكلمـة
المفتاحية – ( )Keyword strategyعلى التذكر واالسترجاع والشمولية فـي الفهـم .وقـد تكونـت
عينة الدراسة من ( )75طالبا من ذوي صعوبات الـتعلم فـي الصـفوف :السـادس والسـابع والثـامن ،
وقــد قس ــمت عش ـوائيا إل ــى مجمــوعتين :األول ــى :تجريبي ــة أعطيــت ت ــدريبات علــى اس ــتخدام الكلم ــة
المفتاحيــة لتحســين التــذكر .والثانيــة :ضــابطة أعطيــت تــدريبات مباش ـرة دون اســتخدام اســتراتيجية
الكلمــة المفتاحيــة ،وأعطيــت المجموعتــان ( )16مفــردة صــعبة تتضــمن ( )8كلمــات ذات دالالت
حســية ،و( )8كلمــات مجــردة ،وأجــري اختبــار لطلبــة المجمــوعتين فــي القــدرة علــى التــذكر والفهــم
واالحتفــاظ ،وأشــارت النتــائج إلــى وجــود فــروق ذات داللــة عنــد مســتوى ( ، )0,05> αولصــالح
المجموعــة التجريبيــة إذ كــان أداء أفرادهــا متميـ از فــي مجــال الكلمــات الحســية ،والكلمــات المجــردة ،
وفــي نتــائج اختبــار التــذكر واالســتيعاب مقارنــة بــأداء الطــالب ذوي صــعوبات الــتعلم فــي المجموعــة
الضــابطة ،وتمــت اإلفــادة مــن هــذه الد ارســة باســتخدام اســتراتيجية الكلمــة المفتاحيــة ضــمن فق ـرات
وفـي د ارسـة نيـوبي ( ( Newby, et al. , 1989بعنـوان " تحسـين القـراءة مـن أجـل الفهـم لـدى
األطفال الذين لديهم عسر قرائي خاص بالتحليل الصوتي ويعانون من صعوبة فـي التعـرف الكلـي
على الكلمـة واسـتخدام قواعـد القصـة".هدفت هـذه الد ارسـة إلـى زيـادة الـنص الروائـي لألطفـال الـذين
لديهم قرائي خاص بالتحليل الصوتي والتعرف الكلي على الكلمة .
45
تكونت عينة الدراسة من أربعة أطفال لديهم عسر قرائي خاص بالتحليل الصوتي وثالثة من
األطفال الذين لديهم عسر قرائي خاص بالتعرف الكلي على للكلمة تراوحت أعمارهم من 17-8
سنوات .
اختبـار بـودر جيركـو ( ،( Boder & Jarrico's 1982نظريـة كوفمـان ( & ( Kaufman
اســتخدمت قواعــد القصــة كإســتراتيجية لفهــم وتــذكر القصــص.كانت نتيجــة اســتخدام قواعــد
القصة كإستراتيجية لفهم وتذكر القصص ،أن األطفال من ذوي العسر الق ارئـي يمكـن أن يسـتفيدوا
م ـن الــتعلم باســتخدام اســتراتيجية معينــة فــي زيــادة اســترجاع األفكــار الهامــة مــن قطــع للق ـراءة ذات
مستويات دالة مـن المسـحية واإلحصـائية واإلكلينيكيـة .وان األطفـال مـن ذوي العسـر الق ارئـي مثـل
الق ـراء العــاديين والق ـراء المتــأخرين يمكــن أن يســتفيدوا بصــورة فعالــة مــن اســتخدام طريقــة مــا وراء
وفي دراسة الدرابي( )1585بعنوان " أثر تزويد التالميذ بمهارات القراءة في تنمية القـدرات
القرائيــة" حيــث هــدفت هــذه الد ارســة للتعــرف علــى أثــر تزويــد التالميــذ بمهــارات القـراءة الجهريــة فــي
االبتــدائي للملتحقــين بالمــدارس الحكوميــة .تــم تقســيم العينــة إلــى أربــع شــعب تجريبيــة اثنتــان منهــا
لل ــذكور ،ومثله ــا لإلن ــاث ،وت ــم توزي ــع مجموع ــات الد ارس ــة األرب ــع عشـ ـوائيا عل ــى حس ــب التزوي ــد
57
التزويد بمهارات القراءة الجهرية والتدريس بالطريقة المقترحة ،عدم التزويد بمهارات القراءة
أظهرت نتائج تحليل التباين الثنائي لعالمـات التالميـذ علـى اختبـار القـدرة القرائيـة الجهريـة
البعدية ما يلي:
وجـ ــود فـ ــرق ذي داللـ ــة إحصـ ــائية ( )7075= αفـ ــي القـ ــدرة القرائيـ ــة لـ ــدى تالميـ ــذ الصـ ــف
الســادس االبتــدائي،ويعزى إلــى التزويــد بمهــارات الق ـراءة الجهريــة بالطريقــة المقترحــة وعــدم التزويــد
بالطريقة التقليدية،ولصالح التالميذ الذين يـزودون بمهـارات القـراءة الجهريـة بالطريقـة المقترحـة،كما
أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فرق ذي داللة إحصائية ( )7075= αفي القدرة القرائيـة لـدى
تالميـذ الصــف الســادس يعـزى إلــى جنســهم،وكذلك عـدم وجــود تفاعــل دال إحصـائيا ( عنــد مســتوى
)7075بين جنس التالميذ وتزويدهم بمهارات للقراءة الجهرية في القدرة على القراءة الجهرية.
وفي د ارسـة عـواد( )1588بعنـوان "مـدى فاعليـة برنـامج تـدريبي لعـالج بعـض صـعوبات الـتعلم
لــدى تالميــذ المرحلــة االبتدائيــة".حيث هــدفت هــذه الد ارســة إلــى التعــرف علــى أهــم صــعوبات الــتعلم
الشائعة فـي اللغـة العربيـة لـدى تالميـذ المرحلـة االبتدائيـة ومـدى فاعليـة برنـامج تـدريبي لعـالج تلـك
الص ــعوبات.كانت عين ــة ه ــذه الد ارس ــة 67تلمي ــذا م ــن الص ــف الخ ــامس االبت ــدائي ،يع ــانون م ــن
صــعوبات فــي مــادة اللغــة العربيــة .تــم تقســيمهم إلــى مجموعــة تجريبيــة ومجموعــة ضــابطة.وقد تــم
-1استبيان صعوبات الـتعلم فـي مـادة اللغـة العربيـة لـدى تالميـذ المرحلـة االبتدائيـة مـن إعـداد
الباحث.
51
-7استفتاء الشخصية للمرحلة األولى ( إعداد عبد السالم عبد الغفار ،وسيد غنيم)
-4برنامج تدريبي مقترح لعالج صعوبات التعلم في مادة اللغة العربية (.من إعداد الباحث).
-1توجــد صــعوبات تعلــم شــائعة فــي مــادة اللغــة العربيــة لــدى تالميــذ المرحلــة االبتدائيــة فــي
-7ص ـ ــعوبات الكتاب ـ ــة ف ـ ــي ص ـ ــعوبة التعبيي ـ ــر تليه ـ ــا ص ـ ــعوبات القـ ـ ـراءة ث ـ ــم ص ـ ــعوبة الفه ـ ــم
واالستيعاب،هي أكثر الصعوبات شيوعا بين التالميذ الذين يعانون من صعوبات فهـم فـي
-6توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعـة التجريبيـة والضـابطة
فــي جميــع أبعــاد االســتبيان التشخيصــي (ق ـراءة ،كتابــة ،فهــم ،التعبيــر ) وفــي االســتبيان
-4توجد فـروق ذات داللـة إحصـائية بـين التطبيـق القبلـي والبعـدي لالسـتبيان ككـل علـى أفـراد
المجموع ـ ــة التجريبي ـ ــة لص ـ ــالح التطبي ـ ــق البع ـ ــدي ،وب ـ ــين التطبي ـ ــق البع ـ ــدي والمتابع ـ ــة ،
لالس ــتبيان كك ــل عل ــى أفـ ـراد المجموع ــة التجريبي ــة لص ــالح المتابع ــة وب ــين التطبي ــق القبل ــي
57
-5توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعـة التجريبيـة والضـابطة
ف ــي جمي ــع أبع ــاد االس ــتبيان وف ــي االس ــتبيان كك ــل بع ــد المتابع ــة لص ــالح أفـ ـراد المجموع ــة
التجريبية.
-6ال توجــد فــروق ذات داللــة إحصــائية بــين متوســط درجــات أف ـراد المجموعــة الضــابطة فــي
جميع أبعاد االستبيان وفي االستبيان ككل في التطبيق القبلي والبعدي والمتابعة.
وفي دراسة كوندس ومارشال وميلر ()Condus & Marshall & Miller, 1986
بعن ـوان ( فاعليــة اســتراتيجية الكلمــة المفتاحيــة فــي احتفــاظ واكتســاب المفــردات لــدى األطفــال ذوي
صــعوبات الــتعلم) تــم اختيــار ( )64طالبــا مــن ذوي صــعوبات الــتعلم ،متوســط أعمــارهم ( )1706
سـ ــنة )48( .مـ ــنهم ذكـ ــور ،و ( )16أنثـ ــى مـ ــن الضـ ــعاف فـ ــي الق ـ ـراءة ؛ وتـ ــم تعلـ ــيمهم بواسـ ــطة
استراتيجية الكلمة المفتاحية لحفظ معاني ( )57كلمة ،وقد تم تصنيفهم إلى مسـتويين ( )67طالبـا
ذا مســتوى مرتفــع فــي تلق ـي المفــردات .و( )67طالبــا ذا مســتوى مــنخفض فــي تلقــي المفــردات ،
ووزعوا عشوائيا إلى أربع مجموعات ،وتم تعليمهم وفق االستراتيجيات التالية :
56
وقد قام سبعة معلمين بتعليم الطلبة في الحاالت األربع السابقة ،وتم استخدام اختبار مـن
نــوع االختيــار مــن متعــدد ،وباســتخدام تحليــل التبــاين المشــترك ( )ANCOVAتبــين وجــود فــروق
ذات دالل ــة إحص ــائية عن ــد مس ــتوى ( ) 0,01> αولص ــالح المجموع ــة الت ــي درس ــت بوس ــاطة
استراتيجية الكلمة المفتاحية على بقية المجموعات التي درست بـالطرق األخـرى ،وذلـك بعـد انتهـاء
المعالجة التي استمرت مدة ( )17أسـابيع ،وتمـت اإلفـادة مـن هـذه الد ارسـة فـي اسـتخدام األسـلوب
نفســي التحليــل اإلحصــائي ( )ANCOVAلتشــابي تصــميمها مــع تصــميم الد ارســة الحاليــة.وجود
فروق ذات مستوى ( )0,01بين فئات الطلبة الثالث في سعة الذاكرة العاملـة ولصـالح الطلبـة ذوي
التحصيل المتوسط (العاديين) ،وتمت اإلفادة من هذه الدراسة في إعداد اختبار تذكر الجمل.
وفي دراسة هاري و ولر( )Harrie and Weller,1984حول طبيعة العسر القرائي،والتي
هدفت إلى إلقاء المزيد من الضوء على خصائص األطفال المصابين بالعسر القرائي،وقد تبين
من الدراسة أن العسر القرائي هو شكل من أشكال التعليم غير الوظيفي (غير المفيد) وأن
التعرف إلى الطفل المصاب بالعسر القرائي مالحظة ود ارسة الجوانب اآلتية(:تاريخ العائلة فيما
والكلمات،مشكلة تشويي الكلمات المقروءة،صعوبة التعبير الشفوي أو الكتابي عما يسمعي الطفل).
أشارت هذه الدراسة أن أهم هذه العوامل الثالثة األساسية المرتبطة بالعسر القرائي هي
أجرى نزال( )1587دراسة هدفت إلى تحديد أثر مشكالت اإلدراك البصري على العسر
القرائي ،تكونت عينة الدراسة من ( )177طفال من الجنسين في الصفين األول والثاني االبتدائي
في مدارس منطقة عمان التعليمية الثانية التابعة لوكالة الغوث الدولية
54
.أشارت النتائج إلى أن أفراد عينة الدراسة أظهروا اضطرابا في مستوى إدراكهم البصري
مقارنة مع الطلبة العاديين .باإلضافة إلى اضطراب في مستوى تحصيلهم القرائي مقارنة مع
الطلبة العاديين .وبذلك يمكن القول بوجود ارتباط بين اضطرابات مستوى التحصيل القرائي وبين
اضطراب المستوى اإلدراكي إلى أن مشكلة العسر القرائي تعود إلى مشكلة في إدراكهم البصري.
وفي دراسة قامت بها سالم ( )1551هدفت إلى تشخيص صعوبات التعلم النفس لغوية لدى
الطلبة األردنيين في المرحلة االبتدائية ،وقد تكونت عينة الدراسة من 177طالب وطالبة
موزعين على عينتين األولى وعدد أفرادها 57طالبا وطالبة واستخدمت هذه العينة للتوصل
لدالالت صدق وثبات الصورة األردنية المعدلة الختبار الينوي للقدرات النفس لغوية ،والعينة
الثانية تكونت من 57طالبا وطالبة ،وقد توصلت الدراسة إلى أن هناك فروقا ذات داللة
إحصائية بين القدرات النفس لغوية للطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم على االختبارات
الفرعية االثني عشر في الصورة األردنية المعدلة الختبار الينوي للقدرات النفس لغوية.
وفي دراسة أخرى قام بها لينكوس وآخرون ( )Linkous,1986هدفت للتحقق من ثبات
وصدق مقياس بريجانس الشامل للمهارات األساسية ،حيث قام باتباع طريقة اعادة االختبار،وقد
معامل ثبات إعادة االختبارللنماذج (أ،ب) لكل المجموعة سواء من ناحية العرق أو الجنس،كون
المجموعة قسمت بناء على هذين المتغيرين.وكان معامل االرتباط بين (،)7051 – 7065حيث
55
وفرق بسيط بالنسبة للعرق.وقد كان معامل االرتباط للنماذج المتبادل( ،)7088أما الجزء الذي
كان أقل ثباتا في االختبار،فقد كان االستماع للمفردات،إذ كان معامل االرتباط أقل من(
)707سواء للمجموعة ككل أوبناء على متغيري العرق والجنس.وفي النهاية توصل الباحث إلى أن
التعرف على صدق وثبات مقياس بريجانس للمهارات األساسية،فقد تم تطبيق المقياس باإلضافة
الختباري بيبودي واختبار التحصيل واسع المدى،على عينة من الطالب ذوي صعوبات
التعلم،واإلعاقة العقلية القابلة للتعلم ،من مرحلتي الدراسة األساسية والثانوية،وبلغت العينـة ()646
طالبا.حيث ظهرت فروق ذات داللة في نتائج المجموعتين على االختبارات الثالثة المصممة
لقياس جوانب اإلنجاز نفسها ،كما وبينت النتائج أن القدرات الخاصة للطالب تتفاعل مع مظاهر
بنود االختبار.
وبمالحظة الدراسات السابقة نجد أن هذه الدراسة تختلف عن سابقاتها في أنها تتناول القدرة
القرائية فقط،في حين أن الكثير من الدراسات السابقة تناولت القدرتين القرائية والكتابية معا،وكذلك
تتناول هذه الدراسة أثر متغيري العمر والجنس على مظاهر العسر القرائي بينما لم تذكر معظم
56
الفصل الثالث :الطريقة واإلجراءات
يتناول هذا الفصل وصفا للمنهج المستخدم في هذه الدراسة ،ولمجتمعها وعينتها وكذلك
األدوات التي استخدمتها الدراسة ،واألساليب اإلحصائية المستخدمة الستخالص نتائج الدراسة
منهجية الدراسة:
استخدمت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي بهدف تشخيص مظاهر العسر القرائي لدى
تالميذ المرحلة األساسية في المدارس الخاصة في األردن ،وعالقتي بمتغيري الجنس والعمر.
تكــون مجتمــع الد ارســة وعينتهــا مــن جميــع طلبــة المرحلــة األساســية مــن الصــفوف الثــاني والثالــث
وال اربــع والخــامس األساســية الــذكور واإلنــاث فــي جميــع المــدارس الخاصــة التابعــة لمنطقــة عمــان
األولــى والــذين يتلقــون تــدريبات خاصــة ف ــي غــرف لمصــادر الــتعلم ،والب ــالد عــددهم( )157طالب ــا
وجــدول ( )1يبــين أســماء هــذه المــدارس وأعــداد طلبــة الصــفوف الثــاني والثالــث وال اربــع والخــامس
57
جدول ()1
أسماء المدارس الخاصة وأعداد طلبة الصفوف الثاني والثالث والرابع والخامس األساسية
في غرف مصادر التعلم
المجموع عدد الطلبة في غرف مصادر التعلم المدرسة الرقم
58
أداة الدراسة:
قامت الباحثة ببناء مقياس خاص للكشف عن مظاهر العسر القرائي لدى تالميذ المرحلة
األساسية ،في المدارس الخاصة في األردن ،وذلك بالرجوع إلى سمات األطفال ممن لديهم عجز
; Linkous,1986 في القراءة ،والى أدب الموضوع والدراسات السابقة (سالم 1551،؛
للمقياس ،وقد ظهر المقياس في صورتي النهائية كما هو موجود في الملحق (.)1
تم التحقق من الصدق الظاهري عن طريق عرض اإلستبانة على مجموعة من المحكمين
مــن ذوي الخبـرة واالختصــاص وجمــيعهم مــن أســاتذة الجامعــات المتخصصــين فــي التربيــة الخاصــة
وقــد تــم حــذف بعــض الفق ـرات مثــل ":اســتيعابي الق ارئــي بطــيء " " ،يق ـ أر بعــض الكلمــات بســرعة ،
وبعضــها بشــكل س ـريع " ،واضــافة أخــرى مثــل ":يكثــر عنــد ال ـراءة مــن المأمــأة والتأتــأة " " ،يواجــي
صــعوبات فــي القـراءة لفتـ ارت طويلــة " ،وتعــديل الــبعض اآلخــر مثــل الفقـرة " :يعيــد قـراءة الســطر
نفســي " ،أصــبحت ":يعيــد قـراءة الســطر نفســي مـرة ثانيــة " ،حتــى وصــلت اإلســتبانة إلــى صــورتها
55
7ـ الصدق التمييزي :
تــم التحقــق مــن الصــدق التمييــزي لــألداة عــن طــرق تطبيقهــا علــى مجمــوعتين مــن التالميــذ
ممن لديهم مظاهر للعسر القرائي وتالميذ عاديين ،وقد تـم حسـاب الفـروق بـين متوسـطات درجـات
التالميــذ مــن المجمــوعتيين فكانــت جميعهــا دالــة عنــد ( )707771ممــا يشــير إلــى قــدرة األداة علــى
للتحقق من صدق األداة تم تطبيق األداة على مجموعة من التالميـذ وعـددهم ( )47تلميـذا وتلميـذة
،ومقياس بيرجانس بصورتي المعدلة األردنية ،وقـد تـم حسـاب معامـل ارتبـاط بيرسـون بـين درجـات
التالمي ــذ عل ــى األدات ــين وبل ــد ( )7084وبدالل ــة إحص ــائية عن ــد مس ــتوى ( )7075=αوتش ــير ه ــذه
للتحقق من ثبات األداة تم تطبيقها علـى ( )47تلميـذا ممـن لـديهم مظـاهر للعسـر الق ارئـي مـن غيـر
العينــة وحســب معامــل الثبــات لفق ـرات ألفــا كرونبــاخ لفق ـرات االســتبانة فكــان ( )7057وهــو مقبــول
لغايات هذه الدراسة .كذلك تم حساب معامالت الصعوبة والتمييز لفقرات األداة كما هي مبينة فـي
67
جدول ( : )6معامالت الصعوبة والتمييز لفقرات األداة
معامل التمييز معامل الصعوبة رقم الفقرة معامل التمييز معامل الصعوبة رقم الفقرة
61
تابع جدول ()7
معامل التمييز معامل الصعوبة رقم الفقرة معامل التمييز معامل الصعوبة رقم الفقرة
67
(70786 تبين من جدول ( )6أن معامالت الصعوبة انحصرت ما بين
– )70767وف ــي معظمه ــا كان ــت قريب ــة م ــن ( )70577أي أن الفقـ ـرات كان ــت متوس ــطة الص ــعوبة
كذلك تبين أن معامالت التمييز انحصرت مـابين ( )70684 – 7وفقـرة وحيـدة هـي فقـرة رقـم ()71
والتــي لــم تميــز وكــان معامــل تمييزهــا صــف ار ،ولــم توجــد أي فق ـرة ســالبة معامــل التمييــز أي أنهــا
تم استخدام المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ،والنسب المئوية ،وتحليل التباين
الحصول على كتاب من الجامعة موجي إلى الجهات المختصة في و ازرة التربية والتعليم في
األردن من أجل السماح بتطبيق الدراسة على أفراد العينة للعام الدراسي 7776/7775م.
66
األساسية -بناء مقياس خاص للكشف عن مظاهر العسر القرائي لدى طالب المرحلة
64
الفصل الرابع :نتائج الدراسة
هــدفت هــذه الد ارســة إلــى تشــخيص مظــاهر العســر الق ارئــي لــدى عينــة مــن تالميــذ المرحلــة
األساسية الملتحقين بغرف المصادر في المدارس الخاصـة فـي األردن وعالقتهـا بـبعض المتغيـرات
وقــد تــم التحقــق مــن صــدق األداة وثباتهــا ،ثــم تــم جمــع البيانــات ومعالجتهــا إحصــائيام .
وتنناول هذا الفصل عرضا للبيانات اإلحصائية والنتائج التي توصلت إليها الدراسة .
65
أوالً -النتائج المتعلقة بالسؤال األول :
والــذي يــنص علــى " :مــاهي مظــاهر العســر الق ارئــي لــدى تالميــذ المرحلــة األساســية فــي المــدارس
لإلجابــة عــن هــذا السـؤال تــم حســاب المتوســطات الحســابية لكــل فقـرة مــن الخاصة في األردن؟ "
فقرات االستبانة لغرض ترتيب مظاهر العسر القرائي لدى التالميذ من األقل حدة إلى األكثـر حـدة
جدول()4
ترتيب مظاهر العسر القرائي لدى التالميذ من األقل حدة إلى األكثر حدة
حسب المتوسطات الحسابية
المتوسط الحسابي رقم الفقرة قبل رقم الفقرة المتوسط الحسابي رقم الفقرة قبل رقم الفقرة
الترتيب بعد الترتيب الترتيب بعد الترتيب
1712 78 71 1728 7ب 1
1712 79ب 77 1721 7أ 7
1711 11أ 77 1721 1ب 7
1717 7أ 71 1727 1ج 1
1717 10ب 71 1768 71 1
1717 11أ 76 1762 1أ 6
1717 11ب 72 1761 7ج 2
1717 12ب 78 1761 10أ 8
1717 10أ 79 1761 79أ 9
1711 1ب 70 1719 1أ 10
1710 17أ 71 1719 70أ 11
1719 1د 77 1719 70ب 17
1719 9أ 77 1719 71 17
1719 12أ 71 1719 77 11
1712 12ج 71 1718 1أ 11
1712 19ب 76 1718 1ب 16
1716 6أ 72 1712 1ج 12
1716 19أ 78 1712 11ب 18
1716 78 79 1712 11ج 19
66
1716 10ب 10 1712 79 70
المتوسط الحسابي رقم الفقرة قبل رقم الفقرة المتوسط الحسابي رقم الفقرة قبل رقم الفقرة
67
1779 70 19
تب ــين م ــن ج ــدول ( )4أن المتوس ــطات الحس ــابية تراوح ــت م ــابين ( ) 1074 – 1054فق ــد
كانت الفقرة " يصعب على الطالب قراءة األحرف المتشابهة من حيـث اللفـظ والمختلفـة كتابيـا مثـل
(س ،ص -ط ،ت -ذ ،ض) األقل صعوبة لدى التالميذ ،بينما كانت الفقرة " يرمش ويحـرك
عينيي بسرعة أثناء القراءة لفترات طويلة " األكثر صعوبة لدى التالميذ .
كــذلك تــم حســاب عــدد الطلبــة الــذين كــان لــديهم أخطــاء فــي الق ـراءة لكــل فق ـرة ،والنســبة
جدول()5
أعداد الطلبة الذين كان لديهم أخطاء في القراءة لكل فقرة
والنسبة المئوية التي يمثلونها
النسبة المئوية عدد الطلبة رقم الفقرة النسبة المئوية عدد الطلبة رقم الفقرة
% المخطئين % المخطئين
1078 67 71 7779 10 1
7677 10
7276 17
1078 67 77 7170 78 7
7771 71
7171 11
2171 108 77 1271 27 7
1177 81
1676 86 71 1078 67 1
1872 21
1771 66
1177 28
7176 18 71 1771 61 1
1771 61
1977 90 76 1779 87 6
1177 81
2771 110 72 1977 90 2
1676 86
68
تابع جدول ()1
رقم الفقرة رقم الفقرة رقم الفقرة رقم الفقرة رقم الفقرة رقم الفقرة
1779 87 78 1977 90 8
1676 86
1771 66 79 1177 28 9
1279 88
6071 97 70 7971 60 10
1271 27
1977 90 71 1271 27 11
1271 27
65
تابع جدول ()1
رقم الفقرة رقم الفقرة رقم الفقرة رقم الفقرة رقم الفقرة رقم الفقرة
تبين من جدول ( )5أن النسبة المئوية للتالميذ الذين كان لديهم أخطـاء فـي قـراءة فقـرات اإلسـتبانة
تراوح ــت م ــا ب ــين % 7606 ، % 7704وهم ــا الفقرت ــان اللت ــان تم ــت اإلش ــارة إليهم ــا ف ــي الج ــدول
السابق .
والذي ينص على " :هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين مظاهر العسر القرائي لـدى تالميـذ
لإلجاب ـة عــن هــذا الس ـؤال تــم حســاب أعــداد الطلبــة فــي كــل صــف والمتوســطات الحســابية
77
جدول ( : )6أعداد الطلبة حسب متغير الجنس
والمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لفقرات االستبانة
يتبين من جدول ( )6أن المتوسط الحسابي األعلى كان لصالح اإلناث حيث بلـد الوسـط
ولمعرفــة الفــروق بــين مظــاهر العســر الق ارئــي لــدى التالميــذ لصــالح أي صــف تــم حســاب
71
جدول()2
التباين األحادي وقيم ف حسب متغير الجنس
مســــــــتوى ف المحسوبة متوسط المربعات درجات الحرية مجموع المربعات
الداللة
70777 المجموعات
المجموعات
يتبــين مــن جــدول ( )7وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية ( )7075=αبــين مظــاهر العســر الق ارئــي
لدى تالميذ المرحلة األساسية تعزى لمتغير الجنس ولصالح اإلناث .
والذي ينص على " :هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين مظاهر العسر القرائي لـدى تالميـذ
ولإلجابــة عــن هــذا الس ـؤال تــم حســاب أعــداد الطلبــة حســب العمــر والمتوســطات الحســابية
77
جدول ()8
أعداد الطلبة حسب العمر والمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لفقرات االستبانة
تبين مـن جـدول ( )8أن أدنـى وسـط حسـابي ( ) 107756كـان لصـالح الطلبـة الـذين أعمـارهم ()7
ســنوات ،بينمــا بلــد أعلــى وســط حســابي ( )106775ولصــالح الطلبــة الــذين أعمــارهم ( )17ســنة .
ولمعرفة الفروق بين مظاهر العسر القرائي لدى تالميذ المرحلة األساسية حسـب متغيـر العمـر ،تـم
حســاب تحليــل التبــاين األحــادي وقيمــة (ف)عنــد مســتوى الداللــة ( )7075=αكمــا هــو موضــح فــي
الجدول(. )5
76
الجدول ()9
تحليل التباين األحادي وقيمة (ف) المحسوبة
حسب متغير العمر
مســـــــــــــــــــــتوى ف متوسط المربعات درجات الحرية مجموع المربعات
الداللة المحسوبة
المجموعات
المجموعات
يتبــين مــن جــدول ( )5وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية ( )7075=αبــين مظــاهر العســر الق ارئــي
لدى تالميذ المرحلة األساسية تعزى لمتغير العمر ولصـالح التالميـذ ذوي أعلـى وسـط حسـابي وهـم
74
الفصل الخامس :مناقشة النتائج والتوصيات
هــدفت هــذه الد ارســة إلــى تشــخيص مظــاهر العســر الق ارئــي لــدى عينــة مــن تالميــذ المرحلــة
توصـ ــلت الد ارسـ ــة إلـ ــى مجموعـ ــة مـ ــن النتـ ــائج مـ ــن خـ ــالل اإلجابـ ــة عـ ــن أسـ ــئلة الد ارسـ ــة
باإلحصائيات المناسبة .وتناول هذا الفصل مناقشة هذه النتائج .وهي كما يأتي :
والذي يـنص علـى " :مـاهي مظـاهر العسـر الق ارئـي لـدى تالميـذ المرحلـة األساسـية فـي المـدارس
الخاصة في األردن؟
تــم ترتيــب مظــاهر العســر الق ارئــي مــن األقــل حــدة إلــى األكثــر حــدة ،وكــان أقــل مظهــر مــن مظــاهر
العسر القرائي لدى التالميـذ هـو " يصـعب علـى الطالـب قـراءة األحـرف المتشـابهة مـن حيـث اللفـظ
والمختلفــة كتابيــا مثــل (س ،ص -ط ،ت -ذ ،ض ) " وقــد تعــزى هــذه النتيجــة ألن التلميــذ لــم
يمتلــك لغــة كافيــة وبالتــالي يعــاني الطالــب مــن عــدم القــدرة علــى التفريــق بــين هــذه الحــروف ،وقــد
تعزى هذه النتيجة أيضا لعدم قـدرة التلميـذ علـى التركيـز علـى المـادة المطبوعـة لوجـود مشـكلة لديـي
فــي االنتبــاه وبالتــالي لــن يميــز بــين الحــروف المتشــابهة ،وقــد يعــود الســبب إلــى وجــود عســر لــدى
التلميذ في ربط األصوات المسموعة ومزجها معا ومن هنا ظهرت لديي مظاهر العسـر فـي التمييـز
بين األحرف المتشابهة من حيث اللفظ ،وقد تعـزى هـذه النتيجـة ألن المظهـر األقـل حـدة مـن بـين
مظاهر عسر القراءة تركيز المعلمين أثناء تدريسهم لمثل هؤالء التالميذ على ربط هذه األحرف
75
وكيفية قراءتها بكلمات أو جمل تميز هذا الحـرف عـن ذاك مـن حيـث اللفـظ ،وهـذا مـا تركـز عليـي
بينمــا كــان المظهــر " يــرمش ويحــرك عينيــي بســرعة أثنــاء الق ـراءة لفت ـرات طويلــة " المظهــر األكثــر
حدة ،وقد تعزى هذه النتيجة لعدم قدرة التلميـذ علـى إنتـاج المـواد البصـرية مـن الـذاكرة ممـا يـؤدي
إلى عمى الكلمات ،وبالتالي يحاول التلميذ جاهدا تعويض ذلك بالتركيز أكثر على قراءة الكلمات
والتمعن بها وبالتالي إجهاد العـين ،فيضـطر إلـى أن يـرمش ويحـرك عينيـي بسـرعة .وقـد تعـزى هـذه
النتيجــة لمــا للق ـراءة الطويلــة مــن أثــر علــى التعــب لــدى الطلبــة الــذين لــديهم عســر ق ارئــي ،فــالقراءة
لديهم مسألة صعبة ومرهقـة وبحاجـة إلـى تركيـز ،ولـذلك كانـت نسـبتهم المئويـة عاليـة حيـث بلغـت
أما المظاهر الخمسة األكثر انتشا ار من مظاهر العسر الق ارئـي لـدى التالميـذ ونسـبتها المئويـة فيهـا
":يرمش ويحرك عينيي بسرعة أثناء القراءة لفترات طويلة " بنسبة (.)%7606
" -يصـ ــعب عليـ ــي التمييـ ــز بـ ــين وحـ ــدات القيـ ــاس (سـ ــم ،كـ ــم ،كغـ ــم ...الـ ــخ)" بنسـ ــبة
(.)%6507
" -تدمع عيناه أو تحمر أثناء القراءة لفترات طويلة " بنسبة (.)%6507
وتتفـق هـذه النتيجـة مـع د ارسـة كـل مـن ( Vine grad,1995 ; Ackerman and
76
ثانيا ً -مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني :
والذي ينص على " :هل توجد فروق ذات داللة إحصائية ( )7075=αبين مظاهر العسر القرائي
وجد أن هناك فروقا ذات داللة إحصائية بين مظاهر العسر القرائي لدى تالميذ المرحلة األساسـية
في المـدارس الخاصـة بعمـان تعـزى لمتغيـر الجـنس ولصـالح اإلنـاث ،وقـد تعـزى هـذه النتيجـة ألن
الفــروق بــين الجنســين فــي القـراءة والحصــيلة اللغويــة تكــون لصــالح اإلنــاث وهــذا مــا تؤكــده نظريــة
الدماغ ،والتي تبين أن استيعاب المفردات اللغوية يكون لـدى اإلنـاث أكثـر مـن الـذكور ،وبالتـالي
فإن مظاهر العسر القرائي تكـون أثـر وضـوحا عنـد الـذكور مقارنـة بـأقرانهم مـن اإلنـاث .وكـذلك قـد
تعزى هذه النتيجة ألن المحصلة اللغوية تكتمل عند اإلنـاث قبـل الـذكور وبالتـالي يكـون تحصـيلهن
في القراءة أكثر من الذكور ،وهـذا مـا الحظتـي علـى تحصـيل التالميـذ مـن خـالل خبرتـي السـنوات
الطويلــة فــي تــدريس التالميــذ ذوي الحاجــات الخاصــة بشــكل عــام ،وممــن يعــانون مــن عســر فــي
الق ـراءة بشــكل خــاص .وتتفــق هــذه النتيجــة مــع د ارســة ( .)Vine grad,1995بينمــا تختلــف مــع
دراسة كل من (العبد اهلل 1557،؛ علي 1556 ،؛ .)Lindsy and Armstrogn,1985
والذي ينص على " :هل توجد فروق ذات داللة إحصائية ( )7075=αبين مظاهر العسر القرائي
77
وجد أن هناك فروقا ذات داللـة إحصـائية بـين مظاهرالعسـر الق ارئـي لـدى تالميـذ المرحلـة األساسـية
فــي المــدارس الخاصــة بعمــان تعــزى لمتغيــر العمــر ولصــالح الطلبــة الــذين أعمــارهم ( )17ســنة ،
وحيــث أن هــذا هــو أكبــر عمــر لتالميــذ العينــة فــإن هــذه النتيجــة تعــزى ألنــي كلمــا زاد عمــر التلميــذ
زادت خبرت ــي ونض ــجي ف ــي القـ ـراءة ،وزاد تقدم ــي ف ــي التغل ــب عل ــى مظ ــاهر العج ــز الق ارئ ــي ،وق ــد
الحظــت الباحثــة أثنــاء تطبيــق أداة الد ارســة أن جميــع المعلمــين والمعلمــات عينــة الد ارســة أجمع ـوا
علــى أن التلميــذ مــع تقدمــي عبــر الصــفوف وبالتــالي زيــادة عمـره تقــل عنــده مظــاهر العســر الق ارئــي
نتيجــة نمــاء بعــض المهــارات لديــي والزيــادة فــي نضــجي واتســاع خب ارتــي ،وأن المجــال كــان أمامــي
أطــول للتــدرب علــى مهــارات الق ـراءة الصــحيحة مقارنــة بزمالئــي األقــل ســنا ،وهــذا مــا تؤكــد عليــي
الباحثــة بحكــم خبرتهــا فــي التــدريس بشــكل عــام ،وتــدريس الطلبــة ممــن لــديهم مظــاهر فــي العســر
78
التوصيات
1ـ ـ اســتخدام طــرق حديثــة فــي تــدريس الق ـراءة للمبتــدئين ولمــن لــديهم مظــاهر فــي العســر الق ارئــي ،
بحيــث تؤكــد هــذه الطــرق علــى نطــق أص ـوات الحــروف مثــل الطريقــة الصــوتية وطريقــة الكلمــة أو
الجملة.
7ـ إعطاء الطفل فرصة كافية في التدريب علـى تنميـة مهـارات الفهـم مـن خـالل التـدريب علـى فهـم
6ـ تطبيق االستبانة على التالميذ لتشخيص مظاهر العسر الق ارئـي لـديهم منـذ البدايـة وذلـك لوضـع
خطط عالجية من قبل المعلم أو المعلمة على أن تكـون هـذه الخطـط فرديـة ،وتشـتق أهـدافها مـن
وبنــاء علــى نتــائج الد ارســة ،ومــا توصــلت إليــي مــن توصــيات انبثقــت بعــض القضــايا التــي يعتقــد بأنهــا
بناء برامج عالجية في الحد من مظاهر العسر القرائي ،وقياس فاعليتها في التحصيل الد ارسـي ،
75
المراجع
المراجع العربية:
اسماعيل ،وحيدة .)1587(.بنية لغة األطفال ما بين سن الثالثة والسادسة .رسالة ماجستير
غير منشورة .عمان :الجامعة األردنية،كلية التربية.
اإلمام ،محمد صالح .)7776(.مؤشرات الذكاء المتعدد لدى التالميذ ذوي صعوبات التعلم.
منشورات المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم .الرياض ،السعودية 77-15 ،نوفمبر.
البجة ،عبد الفتاح . )7777( ،أصول تدريس العربية بين النظرية والممارسة ،المرحلة
األساسية الدنيا .عمان :دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
البجة ،عبد الفتاح . )7777( ،تعليم األطفال المهارات القرائية والكتابية ( ،ط . )1عمان :
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
87
جبرين،عمر.)1576(.الديسليكسيا.مجلة التربية،قطر،العدد.56
السرطاوي ،زيدان ،وأخرون .)7777( .مدخل إلى صعوبات التعلم .ط ،1اكاديمية التربية
الخاصة ،الرياض ،المملكة العربية السعودية.
سليمان ،السيد عبد الحميد .)7776( .صعوبات التعلم تاريخها ،مفهومها ،تشخيصها ،
عالجها .ط ،7دار الفكر العربي ،القاهرة ،مصر .
سيسالم ،كمال . )1554( ،التدريس االبتكاري لذوي التخلف العقلي .القاهرة :مكتبة النهضة
المصرية.
81
الزيد ،شافية.)1557(.استخدام طريقة التدريس المباشر في تنمية مهارات الفهم القرائي لدى
التلميذات ذوات صعوبات القراءة في المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.رسالة
ماجستير غير منشورة،جامعة الخليج العربي،الكويت.
العبد اهلل،محمد .)1557(.تأثير برنامج عالجي مقترح في تحسين القدرة القرائية لطلبة الصف
السادس األساسي ممن يعانون من صعوبات في القراءة ديسليكسيا في مدارس مديرية
األغوار الشمالية.رسالة ماجستير غير منشورة،اليرموك،إربد،األردن.
عمرو ،منى . )7777( .أثر تنشيط المعرفة السابقة على االستيعاب القرائي لدى عينة من
الطلبة ذوي صعوبات التعلم في مدينة عمان ،رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة
األردنية ،عمان ،األردن.
علي،عبد الفتاح .)1556(.أثر مشكالت اإلدراك البصري على التأخر القرائي لدى أطفال
المرحلة االبتدائية في مدارس وكالة الغوث الدولية في األردن.رسالة ماجستير غير
منشورة ،الجامعة األردنية ،عمان ،األردن.
عواد ،أحمد .)1588(.مدى فاعلية برنامج تدريبي لعالج بعض صعوبات التعلم لدى تالميذ
المرحلة االبتدائية.رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة الزقازيق"فرع بنها"،مصر.
مشكالت القراءة من الطفولة إلى المراهقة التشخيص مصطفى،رياض.)7775(.
والعالج.عمان :دارصفاء للنشر والتوزيع.
مال،بدرية.)1587(.التأخر في القراءة الجهرية التشخيصية وعالجه.الرياض :دار عالم الكتب
للنشر والتوزيع.
النجداوي،نسرين.)1555(.دراسة مقارنة بين الخصائص السلوكية واللغوية واألكاديمية
لألطفال ذوي صعوبات التعلم واألطفال العاديين في عينة أردنية.رسالة ماجستير غير
منشورة،الجامعة األردنية،عمان،األردن.
الوقفي ،راضي . )1558( .مقدمة في صعوبات التعلم .كلية األميرة ثروت ،األردن .
87
: المراجع األجنبية
86
Harrie, R. and Weller, C.(1984). What is Dyslexia, The National
Capital Freenet, EC 180908.
Lorgesen, J.K. Morgan, S.T. & Dives, C.(1992). Effects of two types of
phonological awareness training in word learning in kindergarten
children. Journal of Educational psychology. 8(3),364-370.
84
Sheehy, K. & Howe, A.J.(2001). Teaching non-readers with severe
learning difficulties to recognise words: the effective use of
symboles in a new technique. Westminster Studies in Education,
24(1), 61-71.
85
المالحــق
86
ملحق رقم ( : )1إستبانة الدراسة المستخدمة
يصعب على الطالب قراءة االحرف اقرأ احلروف التالية -: 7
ص س املتشاهبة من حيث اللفظ واملختلفة كتابيا
ت ط مثل ( س ،ص .......ط ،ت ...اخل)
ض ذ
اقرأ اجلمل التالية حيذف بعض االحرف عند قراءة الكلمات 7
أحب مشاهدة التلفاز
جلس الرسول مع صحابته
يصعب عليه متييز اصوات احلروف يف بداية اقرأ الكلمات التالية 1
َعامر الكلمة ووسطها وهنايتها.
عُود
و ْعد
وداع
صل بني احلروف لتشكيل كلمة يصعب عليه مزج االصوات لتشكيل كلمة. 1
ـر سـ ـفـ
ـد ـقـ عـ
مالحظات
وتعديالت..............................
87
اقرأ اجلمل التالية يضيف كلمة اىل اجلملة اثناء القراءة 6
( عمان عاصمة اململكة االردنية........
اهلامشية )
اول اخللفاء الراشدين ابو بكر..... .......
(الصديق
يضيف حرفا اىل كلمة ما غري موجود يف النص اقرأ اجلمل التالية 2
(الرواايت ) ما عنوان الرواية؟ االصلي.
( صديق صدق الرجل
)
اقرأ اجلمل التالية يبدل الكلمات أبخرى هلا نفس املعىن. 8
( الشغل) احب العمل
(الطريق) ال تلعب يف الشارع
اقرا اجلمل التالية يقرأ الكلمات واملقاطع بطريقة عكسية . 9
( داع ) عاد الرجل من العمل
( عرب برع املسلمون يف الطب
)
اقرا الكلمات التالية يغرييف ترتيب احلروف يف الكلمة الواحدة. 10
زر رز
ابن انب
يكرر قراءة النص عدة مرات ملا يواجهه من اقرا النص التايل 7مرات مث اجب عن األسئلة اليت 11
تليه صعوابت يف فهم حمتواه.
حيب شاكر اجلزر ،أيكله طازجا ومطبوخا ،ويشربه
عصريا لذيذا مفيدا للنظر.
هل اجلزر مفيد للنظر؟
هل يؤكل اجلزر دون طبخ ؟
اقرا الكلمات التالية يصعب عليه قراءة احلرف مع احلركات . 17
ِعراك
ُزالل
َش ْعر
ِش ْعر
88
يلجأ اىل تكرار كلمات غري موجودة يف اقرا اجلمل التالية ومالحظة الكلمات اليت 17
يصدرها الطالب النص حني يصادفه كلمة ال يستطيع قراءهتا
سلمى دائمة القراءة
املروءة خلق كرمي
يصعب عليه اكمال كلمة من خالل تقدمي اكمل احلروف التالية لتكوين كلمة مفيدة 11
كتا بعض اجزاءها
حديـ
تفـا
يغري من نربة الصوت حبسب املعىن اقرأ النص التايل والحظ نربات صوت 11
الطالب عند القراءة كاالستفهام والتعجب والطلب.
سأل خالد البائع كم مثن كيلو التفاح ؟
قال البائع :تسعون قرشا.
قال خالد :هل استطيع ان اختار بنفسي ؟
قال البائع :بكل سرور .
فاجابه خالد :ما الطفك من ابئع !
يصعب عليه التمييز بني وحدات القياس اقرأ اجلمل التالية 16
اشرتى امحد 1كغم من السكر. (سم ،كم ،كغم ...اخل).
طول حممد 110سم .
البعد بني ماداب وعمان 71كم.
يصعب عليه ان مييز بني الالم الشمسية اقرا الكلمات التالية 12
البيت السفر والالم القمرية.
النار البدر
السماء العرش
اقرأ الكلمات التالية يصعب عليه متييز صوت التنوين. 18
شاعرا
شاعر
شاعر
85
يصعب عليه التمييز بني احلروف املشددة اقرأ الكلمات التالية 19
فَـ ْرق فر َق وغري املشددة
ْبني ِبني
يصعب على الطالب تكوين كلمات ذات كون كلمة ( كلمات ) هلا معىن من احلروف 70
التالية معىن من حروف معطاة.
ك،ر،ش
ح،ر،ف
ز ،هـ ،ا ،ج
57
يكرر قراءة كلمة ما اكثر من مرة عند قراءة 71
نص معني.
يقرأ ببطء مبالغ فيه 77
ال يقرأ بشكل سريع. 77
يضيع املكان الذي يصل اليه اثناء القراءة 71
يستخدم االصبع ابستمرار ملتابعة الكلمات 71
املقروءة
لديه دافعية للقراءة 76
ال يستمتع ابلقراءة. 72
يكثر عند القراءة من املأمأة او التأأتة 78
ال يقرأ الكلمة ككل متكامل وامنا يقرا كل 79
حرف على حدة.
يعيد قراءة السطر نفسه مرة اثنية. 70
يتشتت بسهولة اثناء القراءة. 71
يواجه صعوابت يف القراءة لفرتات طويلة 77
يشعر بصداع عندما يقرا لفرتات طويلة. 77
تدمع عيناه او حتمر اثناء القراءة لفرتات 71
طويلة.
يرمش وحيرك عيناه بسرعة اثناء القراءة 71
لفرتات طويلة
يفضل القراءة بوجود ضوء خافت. 76
يقفز عن بعض الكلمات اثناء قراءة النص 72
يرتبك ابستمرار عند االنتقال من هناية 78
السطر اىل بداية السطر الذي يليه.
هجئ الكلمات التالية خيطئ يف هتجئة الكلمات. 79
َم ْد َر َسة
َم ْن ِزل
اقرا اجلمل التالية يصعب عليه معرفة االخطاء القرائية اليت اقرأ اجلمل التالية 10
جاءوا اىل البيت مساء يقع فيها
هذه بئر عميقة
51