Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 64

‫جامعة تعز‬

‫كلية العلوم االداية‬


‫قسم التسويق مستوى رابع‬

‫‪2020‬‬ ‫بحث تخرج‬


‫قياس راي الجمهور العام نحو دور القطاع‬
‫الخاص في التنمية – الجمهورية اليمنية‬

‫إعداد ‪:‬‬
‫توفيق محمد عبدالوهاب قائد الحداد‬ ‫‪-‬‬
‫محمد نجيب علي محمد علي‬ ‫‪-‬‬
‫ايمن مصطفى محمد احمد‬ ‫‪-‬‬
‫احمد علي مهيوب سعيد‬ ‫‪-‬‬

‫أشراف االستاذ الدكتور الفاضل ‪:‬‬

‫محمد نعمان‬

‫‪1‬‬
‫إهـــــداء‬

‫الى الذي منحوني كل ما يملكون ‪ .....‬ولم ياخذو جهدا في تقديم الدعم لي ماديا‬

‫ومعنويا ونفسيا‬

‫الولدين الكريمين حفظهما وهللا امي وابي‬

‫الى كل افراد اسرتي‬

‫الى كل من علمني حرفا وساندني في حياتي الدراسية‬

‫الى كل االصدقاء‬

‫الى كل من لم يدخر جهدا في مساعدتي‬

‫‪2‬‬
‫شكر وتقدير‬

‫احلـمد هلل والشـكر له مبـا من علينا بـه من نعمـه‬


‫والصاله والسالم على خري خلقه االمـني حممد‬
‫وعلى ألـه االطهـار وأصحابـه الغـر امليامني ‪.‬‬

‫أتقدم جبزيــل الشكـر والتقـدير واالمتنــان‬


‫اىل استاذي الدكتور (حممد نعمان ) على مابـذله من جهـد ووقـت لغرض االشـراف على حبثي‬
‫ومتابعته لـي أبرائـه القيمـه وأفكــاره اجلميلـه فجـزاه هللا خيـر اجل ـزاء‪.‬‬

‫كما اتقـدم خبالـص الشكــر والتقديـر اىل مجيــع الدكاترة واملعيدين احملرتمني يف(( كليه العلوم االداية‬
‫– قسم التسويق ‪ /‬جامعه تعز)‬

‫واخيـرا‬
‫أشكر مجيع اصدقائي‬
‫الذين مل يبخلو علي جبهد أومعلومه‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الفهرس‬

‫‪1‬‬ ‫عنوان البحث‬

‫‪2‬‬ ‫اهداء‬

‫‪3‬‬ ‫شكر وتقدير‬

‫‪4‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪5‬‬ ‫فهرس اجلداول‬

‫‪6‬‬ ‫ملخص الدراسة‬

‫‪7‬‬ ‫عنوان الفصل االول‬

‫‪8‬‬ ‫موضوع الدراسة ‪ +‬امهية الدراسة‬

‫‪9‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬

‫‪10‬‬ ‫اهداف الدراسة ‪ +‬فرضيات الدراسة‬

‫‪11‬‬ ‫منهجية الدراسة ومجع البياانت وحتليلها‬

‫‪12 -19‬‬ ‫الدراسات السابقة‬

‫‪20‬‬ ‫التعليق على الدراسات السابقة ‪ +‬مامييز الدراسة عن الدراسات السابقة‬

‫‪21‬‬ ‫عنوان الفصل الثاين ‪:‬‬

‫‪22-35‬‬ ‫املبحث االول ‪ :‬التنمية االقتصادية‬

‫‪36-46‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬القطاع اخلاص‬

‫‪47-51‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث وادواتة واجراائتة‬

‫‪52-58‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬النتائج والتوصيات‬

‫‪59‬‬ ‫املالحق‬

‫‪4‬‬
‫فهرس الجداول واالشكال‬

‫رقم الشكل او‬


‫رقم الصفحة‬ ‫البيان‬
‫الجدول‬
‫‪42‬‬ ‫مسامهة القطاعات يف اجلمهورية اليمنية يف الناتج احمللي‬ ‫جدول رقم ‪1‬‬

‫‪44‬‬ ‫مسامهة القطاعني اخلاص والعام يف تركيب االستثمار‬ ‫شكل رقم ‪2‬‬
‫قيمة اإلنتاج الصناعي واالستهالك الوسيط وإمجايل القيمة املضافة حبسب أنشطة (القطاع‬
‫‪44‬‬ ‫جدول رقم ‪3‬‬
‫اخلاص)‬

‫‪45‬‬ ‫مسامهة القطاعات أالقتصاديه يف الواردات الصناعية‬ ‫شكل رقم ‪4‬‬

‫‪46‬‬ ‫عدد العاملني يف القطاع اخلاص يف الريف و احلضر‬ ‫جدول رقم ‪5‬‬

‫‪50‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب متغري اجلنس‬ ‫جدول رقم ‪6‬‬

‫‪50‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب متغري املؤهل العملي‬ ‫جدول رقم ‪7‬‬
‫توزيع أفراد العينة حسب متغري العمل‬
‫‪51‬‬ ‫جدول رقم ‪8‬‬

‫‪54‬‬ ‫املعيار املعتمد للبحث‬ ‫جدول رقم ‪9‬‬


‫قياس استجاابت أفراد العينة على إسهامات القطاع اخلاص‬
‫‪55‬‬ ‫جدول رقم ‪10‬‬

‫قياس استجاابت أفراد العينة على األدوار اليت يقدمها القطاع اخلاص يف عملية التنمية‬
‫‪56‬‬ ‫جدول رقم ‪11‬‬

‫‪57‬‬ ‫قياس استجاابت أفراد العينة على رأي اجلمهور العام عن العمل يف القطاع اخلاص‬ ‫جدول رقم ‪12‬‬
‫قياس استجاابت أفراد العينة على رأي اجلمهور العام عن العمل يف القطاع اخلاص‬
‫‪58‬‬ ‫جدول رقم ‪13‬‬

‫‪5‬‬
‫ملخص الدراسة ‪:‬‬

‫لقد حاولت الدراسة قياس راي اجلهمور عن دور القطاع اخلاص يف التنمية يف اليمن من وجهة نظر املواطنني من‬

‫موظفني وخرجيني وعاطلني عن العمل ايضا و إىل التعرف على اجتاهات الشباب اجلامعي حنو دوالقطاع اخلاص‬

‫التنمية ومدى مسامهة القطاع اخلاص يف اليمن يف التنمية وماهي متطلبات اجلمهور من القطاع اخلاص فيما خيص‬

‫جانب التنمية ‪ ،‬إضافة إىل معرفة دور اإلرشاد األكادميي يف تشكيل اجتاهات الشباب اجلامعي حنو العمل يف‬

‫القطاع اخلاص ‪ ،‬ومعرفة دور القيم االجتماعية السائدة يف تشكيل اجتاهات الشباب اجلامعي حنو العمل يف القطاع‬

‫اخلاص ‪ ،‬ومعرفة دور حتسني أوضاع العمل يف القطاع اخلاص يف التأثري على اجتاهات الشباب اجلامعي حنو العمل‬

‫يف هذا القطاع‪.‬‬

‫تكمن أمهية الدراسة يف تقدمي دراسة جديدة عن دور القطاع اخلاص يف التنمية االقتصادية ومعرفة الصوره الذهنية‬

‫للجمهور حنو دور القطاع اخلاص يف التنمية االقتصادية وتقدمي مؤشرات عن دور القطاع اخلاص يف التنمية‪.،‬‬

‫تصنف هذه الدراسة على أنه دراسة وصفية واستداللية ‪ ،‬استخدم فيها الباحث املنهج الوصفي ومت اختيار عينة‬
‫البحث بطريقة ميسرة استطالعية قوامها (‪ )100‬من جمتمع البحث احملدد‪ ،‬وقد بلغ عدد األفراد املستجيبني‬
‫(‪ )99‬فردا‪ ،‬من العينة احملددة‪ ،‬واجلداول التالية من(‪ )3 – 2–1‬توضح توزيع األفراد املستجيبني حسب‬
‫متغريات البحث وهي ( اجلنس‪ ،‬املؤهل العلمي‪ ،‬العمل)‬
‫مت مجع البياانت ابستخدام استمارة االستقصاء – االستبيان الذي وزع على افراد العينة‬

‫أبرز النتائج اليت توصلت إليه الدراسة هي ان هناك اسهامات كبرية للقطاع اخلاصة يف التنمية والنمو االقتصادي ‪،‬‬

‫وحتسني مستوى املعيشة والدخل الفرد يف اجلمهورية وان القطاع اخلاص يوفر فرص عمل بشكل كبري لكن القطاع‬

‫اخلاص يهتم ابلعمل اكثر من االهتمام ابملوظفني واظهرت النتائج ايضا ان اجلمهور يرى من انه جيب على القطاع‬

‫اخلاص توفري فرص العمل والقضاء على البطالة واملسامهة يف رفع مستوى دخل الفرد وتوفري املتطلبات‬

‫االستهالكية والنهوض ابلتعليم والصحة واملسامهة يف برامج التوعية والتنمية االجتماعية ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ :‬االطار العام للدراسة‬

‫‪ -‬أوالً ‪ :‬موضوع الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬اثنياً ‪ :‬أمهية الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬اثلثاً ‪ :‬مشكلة الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬رابعاً ‪ :‬أهداف الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬خامساً ‪ :‬تساؤالت الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬سادساً ‪ :‬منهجية الدراسة ومجع البياانت ‪.‬‬

‫‪ -‬سابعاً ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪ -‬اثمناً ‪ :‬التعليق على الدراسات السابقة‬

‫‪ -‬اتسعاً ‪ :‬مامييز الدراسة عن غريها‬

‫‪7‬‬
‫اوال‪ :‬موضوع الدراسة ‪:‬‬

‫كانت‪ ،‬وال تزال‪ ،‬مسألة التطور االقتصادي شاغالً من شواغل االقتصاديني األساسية منذ البداايت ويف أعقاب‬

‫انتهاء احلرب العاملية الثانية وظهور مفهوم اقتصادايت التنمية الذي يبحث يف مشكالت التنمية للبلدان النامية‪،‬‬

‫حظي هذا املوضوع ابهتمام الباحثني وأصحاب القرار يف كافة الدول سواء املتقدمة والنامية‪ ،‬وعلى وجه اخلصوص‬

‫الد ول النامية اليت تعاين من مشاكل اقتصادي واجتماعية متنوعة جتعلها غري قادرة على ال وفاء ابملستوى الالزم‬

‫مبتطلبات التنمية املستدامة‪ .‬ولعل من أبرز القضااي اليت تطرح يف اوساط الدول النامية هي يف ماهية دور القطاع‬

‫اخلاص يف عملية التنمية حيث ان القطاعات احلكومية يف الدول النامية ابتت غري قادرة على الوفاء ابلتزامتها‬

‫جتاة مواطنيها من حيث توفري حياة كرمية وفرص وظيفية مما اضطر العديد من اخلرجيني وحاملي املؤهالت اىل‬

‫البحث عن فرص للعمل يف القطاع اخلاص الذي يعد‬

‫اثنيا‪ :‬امهية الدراسة ‪:‬‬

‫‪:‬أوالً‪ :‬األمهية النظرية‪ :‬وتكمن يف معرفة دور القطاع اخلاص يف التنمية االستفادة منه يف الدراسات املستقبلية‪.‬‬

‫اثنياً‪ :‬األمهية التطبيقية‪ :‬وتكمن يف معرفة اجتاهات اجلمهور حنو دور القطاع اخلاص يف عملية التنمية واالدوار اليت‬

‫يلعبها القطاع اخلاص يف التخفيف من نسبة البطالة وحتسني الدخل وماهية االسهامات اليت يرغب هبا اجلمهور من‬

‫القطاع اخلاص وكيف يرى اجلمهور العمل يف القطاع اخلاص ‪.‬‬

‫اثلثاً‪:‬مشكلة الدراسة ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫يلعب القطاع اخلاص يف معظم البلدان النامية وغري النامية درو مهم يف التنمية االقتصادية وختلتف من بلد اىل‬

‫اخر حبسب لوائح وقوانني القطاع العام يف التعامل مع القطاع اخلاص حيث اضطرت بعض الدول اىل خصخصه‬

‫بعص القطاعات العامة وحتويلها للقطاع اخلاص بغية احلصول على اكرب كفائة وانتاجية وكذلك يعد القطاع اخلاص‬

‫من اهم العوامل املساعدة يف القضاء على البطالة وتوفري الفرص الوظيفية للخرجيني خاصة يف الدول النامية و من‬

‫اإلحصاءات السنوية الصادرة عن وزارة العمل وغريها ‪ ،‬يتضح أن القطاع اخلاص يف اليمن يقوم بدوره كما‬

‫جيب يف عملية التنمية ويف بعض القطاعات يقوم ابسهمات كبرية تتعدى اسهامات القطاع احلكومي يف عملية‬

‫التنمية و مع اكتفاء القطاع احلكومي وعدم مقدرة الدولة على توفري فرص وظيفية للخرجيني حتولت األنظار إىل‬

‫القطاع اخلاص على أنه املوظف الرئيسي للعمالة الوطنية يف اليمن ويبقى لنا معرفة اراء واجتاهات اجلمهور فيما‬

‫خيص ذلك و تظهر لنا امهية معرفة راي اجلمهور من اخلرجيني حاملي مؤهل الثانوية العامة واملؤهل اجلامعي ‪ ،‬من‬

‫املوظفني والعاطلني عن العمل عن ارائهم واجتاهامت حنو دور القطاع اخلاص يف عملية التنمية وتتخلص مشكلة‬

‫البحث يف التساؤالت التالية‬

‫ماهو راي اجلمهور العام حنو القطاع اخلاص الوطين‬ ‫‪-1‬‬

‫ماهو دور القطاع اخلاص يف التنمية االقتصادية من وجهه نظر املستهلك‬ ‫‪-2‬‬

‫مامدى مسامهة القطاع اخلاص يف التنمية االقتصادية‬ ‫‪-3‬‬

‫ماهي متطلبات وحاجات اجلمهور العام من القطاع اخلاص فيما يتعلق ابلتنمية االقتصادية‬ ‫‪-4‬‬

‫‪9‬‬
‫رابعاً‪:‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫تسعى الدراسة إىل حتقيق هدف رئيس وهو التعرف اىل راي اجلمهور بدور القطاع اخلاص يف التنمية يف اليمن ‪،‬‬

‫إضافة إىل عدة أهداف فرعية وهي على النحو التايل ‪:‬‬

‫حتديد مستوى وعي اجلمهور بدور القطاع اخلاص يف التنمية االقتصادية‬ ‫✓‬

‫حتديد دور القطاع اخلاص يف التنمية من وجهه نظر املستهلك‬ ‫✓‬

‫حتديد رأي اجلمهور يف العمل لدى القطاع اخلاص‬ ‫✓‬

‫حتديد متطلبات او حاجات اجلمهور العام من القطاع االقتصادي‬ ‫✓‬

‫معرفة اسهامات القطاع اخلاص يف التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫✓‬

‫‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬فرضيات الدراسة ‪ :‬وكانت الفرضيات عبارة عن تساؤالت وهي‬

‫مامدى وعي اجلمهور العام يف اجلمهوريه اليمنية بدور القطاع اخلاص يف التنمية االقتصادية ؟‬ ‫‪-1‬‬

‫ماهي متطلبات واحتياجات اجلمهور العام يف اجلمهوريه اليمنية من القطاع اخلاص ؟‬ ‫‪-2‬‬

‫ماهي اسهامات القطاع اخلاص يف اجلمهوريه اليمنية يف التنمية االقتصادية ؟‬ ‫‪-3‬‬

‫ماهو راي ووجهه نظر اجلمهور العام يف اجلمهورية اليمنية عن العمل يف القطاع اخلاص‬ ‫‪-4‬‬

‫‪10‬‬
‫سادسا‪ :‬منهجية الدراسة ومجع البياانت وحتليلها ‪:‬‬

‫‪ -‬مصادر جمع البيانات‬


‫اعتمد الباحث يف مجعة للبياانت على املصادر الثانوية واملصادر االولية اما املصادر الثانوية فتمثلت يف بعض‬

‫الدراسات السابقة يف هذا اجملال وبعض املراجع والدورايت والتقارير والنشرات احلكومية اما املصادر االولية‬

‫فتمثلت يف تصميم استبانة خاصة ‪.‬‬

‫‪ -‬منهجية الدراسة وتحليلها‬


‫مت استخدام املنهج الوصفي والتحليلي كون هذا املنهج يتناسب مع موضوع الدراسة ويعطي االمكانية لتحليل‬

‫البياانت املتجمعه على برانمج التحليل االحصائي ‪ SPSS‬ومت تطبيق بعض االختبارات االحصائية املتعارف‬

‫عليها وذلك من اجل الوصول اىل بعض النتائج واحللول املقرتحة واليت ميكن للمسئولني املختصني االستعانة هبا ل‬

‫اختاذ القرارات املناسبة‬

‫‪ -‬عينة الدراسة‬
‫تكون جمتمع الدراسة من عينة ميسرة من حاملي املؤهالت الثانوية واجلامعية من ذكور واانث من عاطلني‬

‫وموظفني‬

‫‪ -‬حدود الدراسة‬
‫اقتصرت الدراسة على قياس راي اجلمهور يف اجلمهورية اليمنية – حمافظة تعز يف دور القطاع اخلاص يف اليمن يف‬

‫التنمية يف عام ‪2020‬‬

‫‪11‬‬
‫سابعا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫دراسة المعهد العربي للتخطيط "الكويت "‪2010‬‬

‫عنوان الدراسة برانمج االصالح االقتصادي واثره على القطاع اخلاص يف اليمن‬

‫هدفت الدراسة اىل حتليل وتقييم اثر السياسات املطبقه يف أطار برانمج االصالح االقتصادي على القطاع اخلاص‬

‫ودورها يف توسيع وزايده نشاطه يف احلياه االقتصادية اليمنية ‪,‬فضال عن استشراف رؤية مستقبلية للدور املناط‬

‫ابلقطاع اخلاص خالل الفرته املقبله ومتطلبات النهوض بذلك سوا ء يف جانب السياسات واإلجراءات او يف‬

‫اجلانب املؤسسي والتنظيمي‬

‫‪ -1‬نتائج الدراسة وضوح التوجهات االقتصادية العامه يف اليمن حنو القطاع اخلاص وتنفيذ احلكومة اليمنية‬

‫جملموعة كبرية من السياسات واالجراءات الرامية اىل توسيع نشاط القطاع اخلاص‬

‫‪ -2‬زايده املسامهة النسبية للقطاع اخلاص يف تركيب الناتج احمللي االمجايل "ابالسعار الثابتة‬

‫‪ -3‬تزايد دور القطاع اخلاص يف عملية النمو االقتصادي اليت شهدهتا اليمن خالل تنفيذ برانمج االصالح‬

‫االقتصادي‬

‫‪ -4‬منو صادرات القطاع اخلاص احمللي ( الصادرات غري النفطية ) مبعدالت جيده خالل تنفيذ الربانمج‬

‫‪ -5‬توسع وزايده نشاط القطاع اخلاص يف اليمن ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫دراسة ‪ :‬عبد الرزاق محمد ابراهيم الهيتي (‪)1999‬‬

‫القطاع اخلاص والتنمية يف العراق‬ ‫عنوان الدراسة‬

‫هدفت الدراسة اىل اختبار االفرتاض األساس الذي يؤكد (ان القطاع اخلاص ميكن ان يلعب دورا مهما‬

‫يف حتقيق التنمية اذا ما توفرت بعض العناصر األساسية والظروف املناسبة)‬

‫‪ )1‬اذا ختلى املستهلك عن قيم اإلنفاق غري املنتج واإلسراف والتبذير‪. 2‬‬

‫‪) )2‬اذا تزايد متويل وتشجيع هذا القطاع للبحوث التكنولوجية والعلمية‬

‫‪) )3‬إذا اخنفض تدخل وضعف دور القطاع العام يف التنمية االجتماعية‬

‫‪) )4‬إذا تزايد وضوح احلدود القائمة بينه وبني القطاع العام‪.‬‬

‫‪ )5‬اذا تزايد تركيز هذا القطاع على قيم االستثمار وتشغيل رؤوس األموال‬

‫‪) )6‬إذا تزايد تركيز اجملتمع على قيم االجناز الفردي‬

‫اذا تزايد تركيز اجملتمع على التنمية الذاتية واالعتماد على املوارد احمللية‪.‬‬ ‫‪)7‬‬

‫نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫اتفقت نتائج الدراسة مع اغلب هذه الفرضيات واختلفت مع الفرضية الثالثة فقط‪ ،‬فقد اشارت نتائج‬

‫الدراسة اىل ان فاعلية القطاع اخلاص يف التنمية االجتماعية تزداد اذا تزايد دور القطاع العام وامهيته ابعتباره‬

‫منافسا مهما من اجل تقدمي االفضل واالحسن للمواطنني ‪ ،‬و ساعد التحقق من هذه الفرضيات الفرعية على‬

‫التحقق من االفرتاض العام ودعمه‪.‬‬

‫محمد مكرد ثابت الصلوي (‪)2008‬‬

‫‪13‬‬
‫أثر التحرر االقتصادي على تطور الصناعة التحويلية يف اليمن‬ ‫عنوان الدراسة‬

‫هدفت الدراسة الكشف عن آاثر التحوالت االقتصادية على تطور الصناعة التحويلية يف اليمن‪،‬‬

‫والبحث عن آليات وأساليب لتحديث وتطوير الصناعة التحويلية‪ ،‬ورفع كفاءهتا وقدرهتا التنافسية يف ظل‬

‫املتغريات اجلديدة‪ ،‬وىف سبيل حتقيق أهداف الدراسة مت تقسيمها إىل ستة فصول كما يلي‪:‬‬

‫نتائج الدراسة‬

‫أدت عملية التحول إيل سياسات التحرير االقتصادي يف اليمن إيل حدوث العديد من اآلاثر السلبية على‬

‫تطور قطاع الصناعة التحويلية وذلك برتاجع معظم مؤشرات الكفاءة واألداء بسبب منافسة السلع األجنبية‬

‫املستوردة وارتفاع تكاليف اإلنتاج واالستثمار‪.‬‬

‫أوضحت نتائج قياس التغريات اهليكلية على املستوى الكلي‪ ،‬وعلى مستوى قطاع الصناعة التحويلية‬

‫وفروعها حدوث تغريات هيكلية سلبية‪ ،‬وذلك بفعل املتغريات الداخلية واخلارجية‪ ،‬مثل التضخم وارتفاع األسعار‬

‫وخاصة أسعار مدخالت اإلنتاج‪ ،‬وارتفاع التكلفة االستثمارية‪ ،‬وارتفاع معدالت البطالة‪ ،‬ووجود خلل كبري بني‬

‫خمرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل‪.‬‬

‫مل تؤد سياسة التحرر االقتصادي مبا فيها ختفيض قيمة العملة احمللية إيل زايدة الصادرات واإلقالل من‬

‫الواردات‪ ،‬وذلك الخنفاض املروانت لكل من العرض والطلب للصادرات والواردات‪ ،‬كما مل تؤد سياسة التحرر‬

‫االقتصادي إىل معاجلة حقيقية ملشكلة اخنفاض اإلنتاج واإلنتاجية والنمو االقتصادي‪ ،‬حيث تعترب سياسة التحرر‬

‫االقتصادي سياسة مكملة لعملية التنمية وليست بديال عنها فاالهتمام ابإلنتاج والتطوير هو األساس‪ ،‬والنتائج‬

‫اإلجيابية لتحرر االقتصاد املوعودة ليست سوى نتيجة الحقة لذلك‪.‬‬

‫تواجه الصناعات اليمنية العديد من العوائق والتحدايت الداخلية واخلارجية اليت زادت حدهتا مع بروز‬

‫املتغريات الدولية‪ ،‬واليت تقف أمام حتديث وتطوير الصناعة التحويلية يف اليمن‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫منظمة فريدريش إيبرت األلمانية & المركز اليمني للدرسات االجتماعية وبحوث العمل‬

‫األولوايت االقتصادية يف اليمن‬ ‫عنوان الدراسة‬

‫اهداف الدراسة ‪:‬‬

‫واستهدف املسح معرفة آراء خمتلف شرائح اجملتمع حول هذه األولوايت االقتصادية وعلى رأسها شرحية‬

‫الشباب واملواطنني وصناع القرار‪ ،‬إضافة إىل قيادات األحزاب واجلماعات‪ ،‬واخلرباء االقتصاديني واالكادمييني‪،‬‬

‫واالئتالفات املؤثرة ومنظمات اجملتمع املدين ووسائل اإلعالم والقطاع اخلاص‪ ،‬إىل جانب اجلهات واملنظمات‬

‫الدولية العاملة يف اليمن وذلك هبدف إشراك أكرب قدر من اجملتمع يف حتديد األولوايت االقتصادية وترتيبها‬

‫واخلروج برؤية واضحة وموحدة تساهم يف إجياد رؤية لصانعي القرار‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‬

‫أشارت نتائج املسح امليداين إىل أن التحدايت– األولوايت االقتصادية الرئيسية اليت حددهتا العينة‬

‫البحثية هي‪ :‬الفقر واألمن الغذائي بنسبة ‪ ،%95‬والتشغيل ومكافحة البطالة بنسبة ‪ ،%95.5‬وحتقيق‬

‫االستقرار االقتصادي ‪ ،%94.2‬وحتسني وتطوير اخلدمات األساسية والبنية التحتية ‪ ،%93.6‬واخلامسة توفري‬

‫البيئة االجتماعية والسياسية املالئمة للنمو االقتصادي بنسبة بلغت ‪ ،%92.2‬وجاءت أولوية االستقرار‬

‫السياسي واألمين بنسبة ‪ ،%97‬ومكافحة الفساد بنسبة ‪. 95.84%.‬‬

‫‪15‬‬
‫طاهر مجاهد الصالحي (‪) 2008‬‬

‫الوحده والتنمية دراسة حتليلية‬ ‫عنوان الدراسة‬

‫اهداف الدراسة ‪:‬‬

‫هدفت الدراسة اىل حتديد املشهد اإلقتصادي الراهن للجمهورية اليمنية بعد الوحدة املباركة وكذالك‬

‫تقدمي تقرير عن مؤشرات األداء اإلقتصادي الكلي ومدى مسامهة القطاع اخلاص يف تكوين الناتج احمللي ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‬

‫تبــاطؤ ملحــوم لنمــو النــاتج احمللــي اإلمجــايل علــى امتــداد السلســلة الزمنيــة (‪2006-2000‬م) ‪،‬هــذا‬

‫التبــاطؤ جــاء بعــد تراجـع واضــح ســجله النــاتج احمللــي خــالل الفــرتة األخــرية‪ .‬إذ أنــه وعنــدما كــان معــدل منــو النــاتج‬

‫احملل ــي اإلمج ــايل ق ــد بل ــغ حن ــو(‪)7،9‬و( ‪)5،5‬و(‪%)7،9‬خ ــالل األع ــوام ‪1995،1997 ،1991‬م ‪–،‬غ ــري أن ــه‬

‫تراجع إىل ‪ %4،4‬يف عام ‪2004‬م‪.‬‬

‫تباطؤ معدل النمو االقتصادي على املستوى القطاعي‪.‬‬

‫‪ -1‬اخنفاض مسامهة القطاعات االقتصادية غري النفطية يف تكوين الناتج احمللي اإلمجايل‪.‬‬

‫‪ -2‬ضعف مسامهة القطاع الصناعي يف الناتج احمللي‪.‬‬

‫‪ -3‬ارتفاع معدل التضخم والذي يقدر حبوايل ‪ %19‬عام‪2008‬‬

‫‪ -4‬ضمور النشاط االستثماري وعلى وجه اخلصوص يف قطاعات اإلنتاج السلعي‪.‬‬

‫‪ -5‬اخنفاض متوايل حلجم التوظيفات االستثمارية للقطاع اخلاص‪.‬‬

‫‪ -6‬تراجع نصيب القطاع اخلاص يف قيمة الناتج احمللي اإلمجايل‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الضاوي‪ ،‬حسين عبد الرسول‪،‬‬

‫إشراف األستاذ الدكتور ‪:‬طارق اخلري‬

‫املوضوع ‪:‬إدارة املؤسسات الصغرية واملتوسطة احلجم ومتويلها يف لبنان‬

‫‪Management and Financing of Small andMedium Enterprises in‬‬

‫‪Lebanon‬‬

‫تؤدي املؤسسات الصغرية واملتوسطة احلجم دور احملرك للنمو االقتصادي والتنمية املستدامة يف‬

‫خمتلف دول العامل سواء املتقدمة أو النامية ‪.‬وقد ازدادت أمهية هذا الدور مع اتساع جمال العوملة‬

‫االقتصادية وسياسات اإلصالح االقتصادي اليت ترعاها منظمة التجارة العاملية والبنك الدويل‬

‫وصندوق النقد الدويل وما يتبعها من تقليص لدور الدولة يف االقتصاد لصاحل القطاع اخلاص الذي‬

‫تشكل املؤسسات الصغرية واملتوسطة احلجم اجلزء األكرب منه‪.‬‬

‫أتيت أمهية البحث من الدور املهم الذي ميكن أن تؤديه املؤسسات الصغرية واملتوسطة احلجم‪،‬‬

‫ويشرح خصائصها ومميزاهتا ويبني دورها وأمهيتها يف االقتصاد الوطين واملعوقات اليت تواجهها‪.‬‬

‫كما يوضح البحث كيفية أتسيس املؤسسات الصغرية واملتوسطة ومدى عالقتها ابالبتكار ‪.‬ويب ين‬

‫النظام احملاسب املناسب هلا وخماطرها وواقع هذه املؤسسات يف الوطن العرب‪.‬‬

‫أيضاً يتناول البحث دورة منو املؤسسات الصغرية واملتوسطة احلجم ومتويلها‪ ،‬مصادر متويل هذه‬

‫املؤسسات الصغرية واملتوسطة احلجم‪ ،‬كما يب ين وسائل متويل املؤسسات الصغرية واملتوسطة‬

‫احلجم وعمها وخماطر التمويل للمصارف واملؤسسات املالية اإلسالمية يف املؤسسات الصغرية‬

‫واملتوسطة احلجم‪.‬‬

‫وأخرياً يتناول البحث دراسة ميدانية لطبيعة املؤسسات الصغرية واملتوسطة وواقعها يف لبنان‪،‬‬

‫ومعرفة خصائصها ويبني نوعية مصادر التمويل ووسائلها فيها ‪.‬كما يوضح التجربة الفرنسية‬

‫‪17‬‬
‫للمؤسسات الصغرية واملتوسطة ومقارنتها ابملؤسسات الصغرية واملتوسطة اللبنانية ‪.‬أيضاً يشرح‬

‫البحث التحدايت والصعوابت اليت تواجه املؤسسات الصغرية واملتوسطة اللبنانية‪ ،‬وصوالً إىل عرض‬

‫عدد من النتائج واملقرتحات اليت تتعلق بضرورة تطوير هذه املؤسسات ومنوها من خالل توفري بيئة‬

‫مالية وتشريعية وعالقات خارجية مناسبة لعمل هذه املؤسسات بغض النظر عن إمكانياهتا الذاتية‬

‫واملؤسسات التمويلية املتوافرة هلا‪.‬‬

‫موالي الخضر & بونوة شعيب (‪)2010‬‬

‫عنوان الدراسة ‪:‬‬

‫دور القطاع اخلاص يف التنمية االقتصادية يف الدول النامية ‪ ,‬دراسة حالة على دولة اجلزائر‬

‫اهداف الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -1‬حتديد دور القطاع اخلاص يف الدعم التنموي‬

‫‪ -2‬حتديد العوامل احملدده لنمو القطاع اخلاص يف دولة اجلزائر‬

‫‪ -3‬تبيني دور القطاع اخلاص يف التنمية االقتصادية يف اجلزائر‬

‫‪ -4‬حتديد املعوقات اليت تواجة منو القطاع اخلاص يف دولة اجلزائر‬

‫نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫اوضحت نتائج الدراسة اليت قام هبا الباحثان مايلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬مازال القطاع اخلاص غري فعال ونشط يف االقتصاد الوطين حيث إن القطاع اخلاص ينتج مابني‬

‫‪ %85 -%70‬من إمجايل الناتج احمللي يف معظم دول العامل ‪ ,‬أالن إن مسامهة القطاع اخلاص يف‬

‫‪. %50‬‬ ‫تكوين القيمة املضافة وفرص العمل يف اجلزائر مل تتجاوز‬

‫‪18‬‬
‫‪ -2‬إن تباطؤ النمو يف القطاع اخلاص يف توليد القيمة املضافة وفرص العمل يف اجلزائر يرجع اىل عدم‬

‫فعالية مناخ االستثمار حيث وضع واجلزائر وترتيبها املتأخر يف بعض املؤشرات الدولية لتقييم مناخ‬

‫االستثمار يكشف انه غري مناسب لنمو القطاع اخلاص ووجود الكثري من العراقيل واملعوقات اليت‬

‫حتول دون منو االستثمارات اخلاصة احمللية و أألجنبية ‪.‬‬

‫‪ -3‬ابلرغم من استعادت حتقيق توازانت إقتصادية كلية واليت تعترب شرط اساسي لتنمية القطاع اخلاص‬

‫غري اهنا التكفي وحدها خللق مناخ يساعد على منو القطاع اخلاص ‪ ,‬إن املسائل املتعلقه ابلعقار‬

‫والتمويل والبريوقراطية واملنافسة غري الشرعية تطرح كل هذه يف قائمة العوائق اليت تعيق منو قطاع‬

‫االعمال يف اجلزائر ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫اثمنا‪ :‬التعليق على الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫يف ضوء إطالع الباحث على الدارسات السابقة تبني للباحث أبن مجيع الدا رسات السابقة‬
‫ذات قيمة علمية عالية‪ ،‬ومجيعها قد قامت ابستعراض دور القطاع اخلاص يف التنمية على الصعيد احمللي‬
‫وقد اتفقت الدراسة مع الدراسات السابقة يف الدور املهم الذي يلعبة القطاع اخلاص يف التنمية‬
‫والتخفيف من البطالة وحتسني مستوى املعيشة وابرزت الدرسات ايضا امهية الشراكة بني القطاع العام‬
‫واخلاص يف عملية التنمية‬

‫اتسعا ‪ :‬ما مييز الدراسة عن غريها ‪:‬‬

‫نظرا لقلة او عدم وجود دراسة تقيس راي اجلمهور بدور القطاع اخلاص يف التنمية وان اغلب الدراسات‬

‫استعرضت دور القطاع اخلاص يف التنمية وشراكة القطاع اخلاص مع القطاع العام ومل تستعرض راي وتوجهات‬

‫اجلمهور ابدوار القطاع اخلاص يف التنمية وماهي متطلبات اجلمهور من القطاع اخلاص فيما خيص التنمية وحتسني‬

‫مستوى املعيشة و وجهة نظر اجلمهور من العمل يف القطاع اخلاص وابالمكان اعتبار هذه الدراسة اهنا االوىل‬

‫من نوعها يف حمافظة تعز – اليمن واليت تتيح التعرف اىل راي اجلمهور يف دور القطاع اخلاص يف التنمية‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫االطار النظري للدراسة‬

‫اوال‪ :‬مفهوم التنمية اإلقتصادية‬ ‫‪ -‬املبحث االول ‪ :‬التنمية‬

‫اثنيا‪ :‬قياس التنمية االقتصادية‬

‫اثلثا ‪ :‬نظرايت التنمية اإلقتصادية‬

‫اوالً ‪ :‬مفهوم القطاع اخلاص‬ ‫‪ -‬املبحث الثاين ‪ :‬القطاع اخلاص‬

‫اثنياً ‪ :‬القطاع اخلاص يف اجلمهورية اليمنية‬

‫اثلثاً ‪ :‬آسهامات القطاع اخلاص يف اجلمهورية اليمنية‬

‫‪21‬‬
‫المبحث االول‬

‫التنمية اإلقتصادية‬

‫‪22‬‬
‫او ًال ‪ :‬مفهوم التنمية ‪:‬‬

‫يعد مفهوم التنمية من أهم املفاهيم العاملية يف القرن العشرين‪ ،‬حيث أُطلق على عملية أتسيس نظم‬

‫اقتصادية وسياسية متماسكة فيما يُسمى بـ "عملية التنمية"‪ ،‬ويشري املفهوم هلذا التحول بعد االستقالل ‪-‬يف‬

‫الستينيات من هذا القرن‪ -‬يف آسيا وإفريقيا بصورة جلية‪ .‬وتربز أمهية مفهوم التنمية يف تعدد أبعاده ومستوايته‪،‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫وتشابكه مع العديد من املفاهيم األخرى مثل التخطيط واإلنتاج والتقدم‪.‬‬

‫بعد أن طغت التنمية على الواقع العملي واملناهج الفكرية بعد احلرب العاملية وخاصة يف دول العامل الثالث‬

‫‪ ,‬برزت حماوالت جادة يف ساحة أدب التنمية لتحليل التنمية وتعريفها وتبلورت مفاهيم جديدة و تعاريف واقعية‬

‫‪)2 ( .‬‬ ‫ومنطقية للتنمية والنمو‬

‫وقد برز مفهوم التنمية ‪ Development‬بصورة أساسية منذ احلرب العاملية الثانية‪ ،‬حيث مل يُستعمل‬

‫هذا املفهوم منذ ظهوره يف عصر االقتصادي الربيطاين البارز "آدم مسيث" يف الربع األخري من القرن الثامن عشر‬

‫وحىت احلرب العاملية الثانية إال على سبيل االستثناء‪ ،‬فاملصطلحان اللذان استُخدما للداللة على حدوث التطور‬

‫املشار إليه يف اجملتمع كاان التقدم املادي ‪ ،Material Progress‬أو التقدم االقتصادي ‪Economic‬‬

‫‪)3( .Progress‬‬

‫وخلص الباحث اىل عدة تعاريف للتنمية وتطور مفهومها وفيما يلي التعاريف اليت خلصها الباحث‬

‫مكتب املستعمرات الربيطانية ‪1948‬م‪:‬‬

‫عرف من خالهلا التنمية أبهنا " حركة غرضها حتسني األحوال املعيشية للمجتمع يف مجلته على أساس‬

‫املشاركة اإلجيابية هلذا اجملتمع وبناء على مبادرة اجملتمع بقدر اإلمكان‪ ،‬ويف حالة عدم ظهور هذه املبادرة بصفة‬

‫تلقائية ينبغي االستعانة بوسائل منهجية لبعضها‪ ،‬واستشارهتا بطريقة تضمن استجابة فعالة هلذه احلركة‪ .‬ويستدل‬

‫‪23‬‬
‫من هذا التعريف على أن حتسني الظروف احلياتية للسكان ال ميكن أن يتم عن طريق اإلجبار‪ ،‬بل عن طريق‬

‫التوضيح والفهم واإلقناع مع ضرورة الرتكيز على مشاركة ومسامهة أفراد اجملتمع نفسه يف وضع وختطيط الربامج‬

‫(‪)4‬‬ ‫اخلاصة بتحسني أحواهلم املعيشية‪.‬‬

‫تعريف اجمللس االقتصادي واالجتماعي يف هيئة األمم املتحدة‪:‬‬

‫" تنمية اجملتمع من اإلجراءات الشاملة اليت تستخدم لرفع مستوى املعيشة وتركيز اهتمامها – أساساً على املناطق‬

‫(‪)5‬‬ ‫الريفية‪".‬‬

‫تعريف هيئة األمم املتحدة عام ‪1955‬م‪:‬‬

‫هي " العملية املرسومة لتقدم اجملتمع مجيعه اجتماعياً واقتصادايً‪ ،‬وتعتمد بقدر اإلمكان على مبادرة اجملتمع احمللي‬

‫( ‪)6‬‬ ‫وإشراكه‪".‬‬

‫تعريف إدارة التعاون الدولية التابعة لألمم املتحدة‪:‬‬

‫عملية للعمل االجتماعي تساعد أفراد اجملتمع على تنظيم أنفسهم للتخطيط والتنفيذ عن طريق حتديد‬

‫مشاكلهم واحتياجاهتم األساسية‪ ،‬والتكامل بني اخلطط الفردية واجلماعية ملقابلة احتياجاهتم‪ ،‬والقضاء على‬

‫مشاكلهم‪ ،‬والعمل على تنفيذ هذه اخلطط ابالعتماد على املوارد الذاتية للمجتمع‪ ،‬واستكمال هذه املوارد‬

‫ابخلدمات واملساعدات الفنية واملادية من جانب املؤسسات احلكومية واألهلية من خارج اجملتمع احمللي‪.‬‬

‫تعريف هيئة األمم املتحدة عام ‪1956‬م‪:‬‬

‫العمليات اليت توحد جهود األهايل وجهود السلطات احلكومية لتحسني األحوال االجتماعية واالقتصادية‬

‫والثقافية للمجتمعات احمللية حتقيقاً لتكامل هذه اجملتمعات يف إطار حياة األمة ومساعدهتا على املسامهة يف التقدم‬

‫(‪)7‬‬ ‫القومي‪".‬‬

‫‪24‬‬
‫هناك عدة مصطلحات فمنهم من يستخدم مصطلح النمو ) ‪ ) Growth‬والبعض يستخدم مصطلح التنمية‬

‫االقتصادية‪ ،‬فالنمو يعين" تغري مع حتسن أو تزايد قد يكون طبيعي أو عفوي‪ ،‬أما التنمية تعين تغري مع حتسن بفعل‬

‫إرادي"‪)8(.‬‬ ‫حدث أو إجراء‬

‫<< أن التنمية االقتصادية هي تقدم للمجتمع عن طريق استنباط أساليب إنتاجية جديدة أفضل ورفع مستوايت‬

‫اإلنتاج من خالل إمناء املهارات والطاقات البشرية وخلق تنظيمات‬

‫>>"‪)8(.‬‬ ‫أفضل‬

‫<< وبصفة عامة هي العملية اليت من خالهلا حناول زايدة متوسط نصيب الفرد من إمجال الناتج القومي خالل‬

‫فرتة زمنية حمددة وذلك من خالل رفع متوسط إنتاجية الفرد واستخدام املوارد املتاحة لزايدة اإلنتاج خالل تلك‬
‫(‪)2‬‬
‫الفرتة >>‬

‫ويعرفها ابحث آخر‪ " :‬أبهنا نتاج املوقف الوضعي ‪ ,‬وانه يعود إىل مفهوم ضيق كمي وقابل للقياس متصل‬

‫ابملتغريات عرب الوقت يف حجم الناتج القومي أو الدخل القومي يف شكله اإلمجايل أو الفردي ‪".‬‬

‫والنمو يعين " الزايدة املتواصلة يف الدخل احلقيقي للفرد الواحد يف القطر ‪ ,‬عن طريق التحسني املتواصل يف‬

‫"‪)9(.‬‬ ‫وسائل اإلنتاج يف كافة أحناء القطر" ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫اثنيا ‪ :‬قياس التنمية اإلقتصادية ‪:‬‬

‫نظرا لصعوبة حتديد التنمية االقتصادية قامت منظمة األمم املتحدة ) ‪(ONU‬يف إطار برانمج‬

‫األمم املتحدة للتنمية) ‪ ، (U N D P‬إبصدار مقياس لتنمية و املتمثل يف دليل التنمية البشرية ‪(H D‬‬

‫) ‪I‬والذي ظهر سنة ‪1990‬؛ يشمل ثالث معايري أساسية متمثلة يف املستوى الصحي املعرب عنه ابلسن املتوقع‬

‫عند امليالد‪ ،‬واملستوى التعليمي‪ ،‬و العامل الثالث مستوى املعيشة املعرب عنه مبستوى الدخل احلقيقي املعدل؛‬

‫ابإلضافة إىل هذا الدليل هناك دليل أخر أيخذ بعني االعتبار عدم العدالة يف توزيع القدرات البشرية بني الذكور‬

‫واإلانث ابإلضافة إىل املعايري الثالثة السابقة املذكورة‪ ،‬ويتمثل هذا املقياس يف دليل التنمية البشرية املعدل‬

‫للجنس"‪" G D I‬؛ أما الدليل األخري للتنمية يتمثل يف دليل الفقر التنموي " ‪ " H P I‬والذي أضيف سنة‬

‫‪1997‬؛ حيث عند التطرق إىل التنمية فبطبيعة احلال نتكلم على الفقر؛ غري أن هذه األخرية ال تقتصر فقط‬

‫على الدول النامية وإمنا توجد أيضا يف الدول املتقدمة؛ وابلتايل من أجل قياسه جيب التفرقة بني الفقر املطلق و‬

‫الفقر النسب‪ ،‬حيث يتمثل األول يف عدم تلبية احلاجيات األساسية عند تعريف جمموعة من السلع و اخلدمات‬

‫ممثلة حلد حمدد للعيش‪ ،‬وابلتايل يعترب فقري كل من ال يصل إىل هذا احلد يف استهالكه‪ ،‬أما الفقر النسب يتمثل يف‬

‫للعيش ‪ (.‬منتدى طلبة جامعة بسكرة ‪,‬‬ ‫وجود فرق بني ما منلكه وما ميلكه اآلخرون رغم حيازتنا على أكثر من احلد احملدد‬
‫مفهوم النمو والتنمية االقتصاديه ‪ ,‬اتريخ الدخول أغسطس ‪2012‬‬

‫‪)http://forum.univbiskra.net/index.php?topic=5032.msg15585#msg15585‬‬

‫ثالثا ‪ :‬نظريات التنمية االقتصادية ‪:‬‬

‫وخلص احد الباحثني نظرايت التنمية االقتصادية يف حبثه عن كتاب الدكتور " عبدا لوهاب األمني" بعنوان "‬

‫التنمية االقتصادية – املشكالت والسياسات املقرتحة – مع اشارة اىل البلدان العربية " واليت خلصها اىل ‪5‬‬

‫نظرايت ‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫أ – نظرية مراحل النمو االقتصادي للمؤرخ االقتصادي والت رستو ‪ Walt Rostow‬ومنوذج هارود –‬

‫دومار ”‪ “Harrod-Domar Model‬لألقتصادي الربيطاين روي هارود‪ ،‬واألقتصادي األمريكي ايفري‬

‫دومار‪.‬‬

‫ب‪ -‬نظرية التحوالت اهليكلية لالقتصادي املعروف آرثر لويس ”‪ “Arthur Lewis‬وجمموعة أخرى من‬

‫االقتصاديني‪.‬‬

‫ج‪ -‬نظرية التبعية للنظام الرأمسايل اجلديد‪ ،‬اليت اكتسبت دعما يف السبعينات ويعطي "الكاتب" منوذجني‪:‬‬

‫‪ .1‬منوذج التبعية لالستعمار اجلديد‪ ،‬ويعتربه "د‪ .‬األمني" أبنه امتداد للفكر املاركسي‪ ،‬وابرز كتابه بول ابران‬

‫"‪ "Paul Baran‬وبول سويزي ”‪ ،“Paul Sweezy‬دوس سانتوس ”‪ ،“Dos Santos‬ومسري أمني‬

‫وغريهم‬

‫‪ .2‬منوذج املفهوم اخلاطئ للتنمية‪ ،‬حيث يعزى هؤالء ظاهرة التخلف‪ ،‬إضافة إىل العوامل "احمللية" إىل إتباع‬

‫سياسة اقتصادية غري مالئمة ابإلضافة إىل الضغوطات‪ ،‬ويعتقد كتاب هلذا النموذج‪ ،‬أن العديد من املثقفني‬

‫البارزي ن وأساتذة اجلامعات وخرباء االقتصاد وكبار موظفي الدولة يف بلدان العامل الثالث من الذين أكملوا‬

‫دراساهتم العالية يف اجلامعات الغربية وراء ذلك ‪ ...‬ويعتربهم "املؤلف" أبقل تطرفا من النموذج األول‪.‬‬

‫د‪ -‬النظرية الكالسيكية اجلديدة‪ ،‬اليت شهد عقد الثمانينات فوز األحزاب السياسية احملافظة يف كل من الوالايت‬

‫املتحدة األمريكية‪ ،‬كندا‪ ،‬بريطانيا وأملانيا "الغربية" آنذاك – ف – ع) وكتاب هذه النظرية أييت قي املقدمة منهم‬

‫(بيرت ايور‪ ،‬هاري جونسون‪ ،‬وبال ابالسا) اليت تدعو إىل دعم القطاع اخلاص وتصفية املشروعات العامة‬

‫هـ‪ -‬النظرية اجلديدة للنمو‪ ،‬جاءت يف اوائل التسعينات‪ ،‬وهي الزالت غري مكتملة " حسب املؤلف" ابملقارنة مع‬

‫النظرايت السابقة‪ ،‬واضعا‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫"‪)10(.‬‬ ‫وقدم ابحث اخر النظرايت‬

‫نظرية آدم مسيث ‪ :‬واليت احتوت على اجلوانب التالية ‪:‬‬

‫القانون الطبيعي ‪ :‬اعتقد أدم مسيث امكانية تطبيق القانون الطبيعي يف األمور االقتصادية و من مث فإنه يعترب كل‬

‫فرد مسئوال عن سلوكه أي أنه أفضل من حيكم علي مصاحلة و أن هناك يد خفية تقود كل فرد و ترشد ألية‬

‫السوق‪ ،‬فان كل فرد إذا ما ترد حرا فسيبحث عن تعظيم ثروته‪ ،‬و هكذا كان ادم مسيث ضد تدخل احلكزمات يف‬

‫الصناعة أو التجارة‬

‫تقسيم العمل‪ :‬يعد تقسيم العمل نقطة البداية يف نظرية النمو األقتصادي لدي أدم مسيث حيث تؤدي إيل‬

‫أعظم النتائج يف القوي املنتجة للعمل‬

‫عملية تراكم رأس املال يعترب مسيث الرتاكم الرأمسايل شرطا ضروراي للتنمية االقتصادية و جيب أن يسبق تقسيم‬

‫العمل‪ ،‬فاملشكلة هي مقدرة األفراد علي االدخار أكثر و من مث االستثمار أكثر يف االقتصاد الوطين‬

‫دوافع الرأمساليني علي االستثمار وفقا ألفكار مسيث فإن تنفبذ االستثمارات يرجع إيل توقع الرأمساليني بتحقيق‬

‫األرابح و أن التوقعات املستقبلية فيما يتعلق ابألرابح تعتمد علي مناخ االستثمار السائد إضافة إيل األرابح‬

‫الفعلية احملققة‬

‫عناصر النمو وفقا ألدم مسيث تتمثل عناصر النمو يف كل من املنتجني و املزارعني و رجال األعمال و يساعد‬

‫علي ذلك أن حرية التجارة و العمل و املنافسة تقود هؤالء إيل توسيع أعماهلم مما يؤدي إيل زايدة التنمية‬

‫االقتصادية‬

‫عملية النمو يفرتض أدم مسيث ان االقتصاد ينمو مثل الشجرة فعملية التنمية تتقدم بشكل اثبت و مستمر‬

‫فبالرغم من أن كل جمموعة من األفراد تعمل معا يف جمال انتاجي معني إال أهنم يشكلون معا الشجرة ككل ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫نظرية ميل‬

‫وعناصر هذه النظرية هي ‪:‬‬

‫التحكم يف النمو السكاين ‪ :‬اعتقد ميل بصحة نظرية مالتوس يف السكان و قصد ابلسكان الذين يؤدون أعماال‬

‫انتاجية فحسب و اعتقد أن التحكم يف السكان يعد أمرا ضروراي للتنمية االقتصادية‬

‫معدل الرتاكم الرأمسايل ‪ :‬يري ميل أن االرابح تعتمد علي تكلفة عنصر العمل‬

‫معدل الربح ‪ :‬يري ميل أن امليل غري احملدود يف االقتصاد يتمثل يف أن معدل األابح يرتاجع نتيجة لقانون تناقص‬

‫قلة احلجم يف الزراعة و زايدة عدد السكان‬

‫حالة السكون‪ :‬اعتقد ميل أن حالة السكون متوقعة احلدوث يف األجل القريب و يتوقع أهنا ستقود إيل حتسني‬

‫منط توزيع الدخل و حتسني أحوال العمال و لكن ذلك ميكن أن يكون ممكنا من خالل التحكم يف معدل الزايدة‬

‫يف عدد طبقة العمال ابلتعليم و تغيري العادات‬

‫دور الدولة ‪ :‬كان ميل من أنصار سياسة احلرية األقتصادية اليت جيب أن تكون القاعدة العامة‪ ،‬لذلك فقد حدد‬

‫دور الدولة يف النشاط االقتصادي عند حدة األدين و يف حاالت الضرورة فقط مثل اعادة توزيع ملكية وسائل‬

‫االنتاج‪.‬‬

‫النظرية الكالسيكية‪:‬‬

‫العناصر الرئيسية لتلك النظرية هي‪:‬‬

‫سياسة احلرية االقتصادية‬

‫التكوين الرأمسايل هو مفتاح التقدم‬

‫‪29‬‬
‫الربح هو احلافز علي اإلستثمار‬

‫ميل األرابح للرتاجع معدل األرابح ال يتزايد بصورة مستمرة و إمنا مييل للرتاجع نظرا لتزايد حدة املنافسة بني‬

‫الرأمساليني علي الرتاكم الرأمسايل‪.‬‬

‫"‪)11(.‬‬ ‫حالة السكون يعتقد الكالسيكيني حتمية الوصول إيل حالة االستقرار كنهاية لعملية الرتاكم الرأمسايل‪.‬‬

‫نظرية شومبيرت‪:‬‬

‫تفرتض هذه النظرية اقتصاد تسوده حالة من املنافسة الكاملة وعناصر هذه النظرية ‪:‬‬

‫االبتكارات وفقا لشومبيرت تتمثل االبتكارات يف ادخال أي منتج جديد أو حتسينات مستمرة فيما هي موجود من‬

‫منتجات و تشمل االبتكارات العديد من العناصر مثل‪ :‬ادخال منتج جديد‪ .‬طريقة جديدة لإلنتاج‪ .‬إقامة منظمة‬

‫جديدة ألي صناعة‪.‬‬

‫دور املبتكريبني ‪ :‬خصص شومبيرت دور املبتكر للمنظم و لبس لشخصية الرأمسايل‪ ،‬فاملنظم ليس شخصا ذا‬

‫قدرات إدارية عادية‪ ،‬و لكنة قادر علي تقدمي شئ جديد متاما فهو ال يوفر أرصدة نقدية و لكنه حيول جمال‬

‫استخدامها‪.‬‬

‫دور األرابح‪ :‬ووفقاً لشومبيرت فإنه يف ظل التوازن التنافسي تكون أسعار املنتجات مساوية متاماً لتكاليف االنتاج‬

‫من مث ال توجد أرابح‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫العملية الدائرية‪ :‬طاملا مت متويل االستثمارات من خالل االئتمان املصريف فإهنا تؤدى إىل زايدة الدخول النقدية و‬

‫"‪)11(.‬‬ ‫األسعار و تساعد على خلق توسعات تراكمية عرب االقتصاد ككل‪.‬‬

‫النظرية الكينزية‪:‬‬

‫اهتمت النظرية الكنزية ابلدول املتقدمة فقط ويري" كينز "أن الدخل الكلي يعترب دالة يف مستوي التشغيل يف أي‬

‫دولة فكلما زاد حجم التشغيل زاد حجم الدخل الكلي و األدوات الكينزية و االقتصادايت النامية هي‪:‬‬

‫الطلب الفعال‪ :‬وفقا لكينز فإن البطالة حتدث بسبب نقص الطلب الفعايل و للتخلص منها يقرتح كينز حدوث‬

‫زايدة يف االنفاق سواء على االستهالك أو االستثمار‪.‬‬

‫الكفاية احلدية لرأس املال‪ :‬يرى كينز أن الكفاية احلدية لرأس املال متثل أحد احملددات الرئيسية لنعدل اإلستثمار‬

‫وتوجد عالقة عكسية بني االستثمار و الكفاية احلدية لرأس املال‪.‬‬

‫سعر الفائدة‪:‬ميثل سعر الفائدة العنصر الثاين احملدد لإلستثمار جبانب الكفاية احلدية لرأس املال يف النموذج‬

‫الكينزي‪ .‬ويتحدد سعر الفائدة بدوره بتفضيل السيولة وعرض النقود‪.‬‬

‫املضاعف‪ :‬فاملضاغف الكينزي يقوم على أربعة فروض كما يلي‪ :‬أ‪-‬وجود بطالة ال إرادية‪ .‬ب‪-‬اقتصاد صناعى‪.‬‬

‫ج‪-‬وجود فائض يف الطاقة االنتاجية للسلع االستهالكية‪ .‬د‪-‬يتسم العرض بدرجة مرونة مناسبة و توفري سلع رأس‬

‫املال الالزمة للزايدة يف االنتاج‪.‬‬

‫‪. 5‬السياسات االقتصادية‪ :‬هناك جماالت أخرى ال تتوافق فيها الظروف السائدة ابلدول النامية مع متطلبات عمل‬

‫السياسات الكينزية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫نظرية روستو ‪:‬‬

‫قدم روستو منوزجا اترخييا لعملية التنمية األقتصادية و قسمه إيل عدد من مراحل و هم ‪:‬‬

‫اجملتمع التقليدي‪ :‬يعرف اجملتمع التقليدي أو جمتمع التقاليد أبنه اجملتمع الذى حيده إطار حمدود من االتناج وال‬

‫يستطيع فيه االنتاج إال القيام مبهام حمدودة و يرتكز على علم وتكنولوجيا بدائية بعيدة عن العلم و التكنولوجيا‬

‫احلديثة‪.‬‬

‫مرحلة ما قبل االنطالق‪ :‬متثل املرحلة الثانية حقبة تقليدية تبدأ منها الشروط الالزمة لبدء النمو املستمر لقد‪.‬‬

‫مرحلة األنطالق ‪ :‬تعترب هذه املرحلة هي املنبع العظيم للتقدم يف اجملتمع عندها يصبح النمو حالة عادية وتنتصر‬

‫قوى التقدم والتخديث على املعوقات املؤسسية والعادات الرجعية ‪ ،‬وترتاجع قيم واهتمامات اجملتمع التقليدي‬

‫أمام التطلع إىل احلداثة ‪ .‬الشروط الالزمة ملرحلة األنطالق ‪1 :‬ـ ارتفاع األستثمار الصايف من حنو ‪%5‬اىل مااليقل‬

‫عن ‪%10‬من الدخل القومي ‪2 .‬ـ تطوير بعض القطاعات الرائدة ‪،‬مبعىن ضرورة تطوير قطاع أو أكثر من‬

‫القطاعات الصناعية الرئيسية مبعدل منو مرتفع كشرط ضروري ملرحلة األنطالق ‪.‬وينظر روستو هلذا الشرط‬

‫أبعتبارة العمود الفقري يف عملية النمو‬

‫ـاألطار الثقايف واستغالل التوسع ‪،‬مبعىن وجود قوة دفع سياسية واجتماعية ومؤسسية قادرة على استغالل قوى‬

‫التوسع يف القطاعات احلديثة ‪ .‬امجاالفأن مرحلة األنطالق تبدأ بظهور قوة دافعة قبل تطور قطاع قائد‬

‫مرحلة األجتاة حنو النضج ‪ :‬عرفها روستو أبهنا الفرتة اليت يستطيع فيها اجملتمع أن يطبق على نطاق واسع‬

‫التكنولوجيا احلديثة ‪ .‬يرتبط بلوغ الدول مرحلة النضج التكنولوجي حبدوث تغريات ثالث أساسية‪ :‬أ‪ .‬تغري مسات‬

‫وخصائص قوة العمل حيث ترتفع املهارات ومييل السكان للعيش يف املدن ‪ .‬ب‪ .‬تغري صفات طبقة املنظمني‬

‫‪32‬‬
‫حيث يرتاجع أرابب العمل ليحل حملهم املديرين األكفاء ج‪ .‬يرغب اجملتمع يف جتاوز معجزات التصنيع متطلعا إىل‬

‫شئ جديد يقود إىل مزيد من التغريات ‪.‬‬

‫مرحلة األستهالك الكبري‪ :‬تتصف هذة املرحلة ابجتاة السكان حنو الرتكيز يف املدن وضوحيها وانتشار املركبات‬

‫واستخدام السلع املعمرة على نطاق واسع ‪.‬يف هذة املرحلة يتحول اهتمام اجملتمع من جانب العرض إىل‬

‫جانب"‪)12(.‬‬

‫الطلب ‪.‬‬

‫نظرية لبنشتني‪:‬‬

‫يؤكد لبنشتني على أن الدول النامية تعاين من حلقة مفرغة للفقر حبيث جتعلها تعيش عند مستوى دخل منخفض‬

‫وعناصر هذه النظرية ما يلي ‪:‬‬

‫عناصر النمو ‪ :‬تعتمد فكرة احلد األدىن من اجلهد احلساس على وجود عدة عناصر موائمة ومساعدة على تفوق‬

‫"‪)13(.‬‬ ‫عوامل رفع الدخل عن العوامل املعوقة ‪.‬‬

‫‪ .‬احلوافز‪ ،‬و يوجد نوعني من احلوافز‬

‫أ‪-‬احلوافز الصفرية وهي اليت الترفع من الدخل القومي وينصب أثرها على اجلانب التوزيعي ‪.‬‬

‫ب‪-‬حوافزاجيابية وهي اليت تودي إىل زايدة الدخل القومي ‪،‬ومن الواضح أن األخرية وحدها تقود للتنمية‬

‫‪33‬‬
‫نظرية نيلسون ‪:‬‬

‫يشخص نيلسون ميكن وضع األقتصادايت املتخلفة كحالة من التوازن الساكن عند مستوى الدخل عند حد‬

‫الكفاف عند هذا املستوى من التوازن الساكن للدخل الفردي يكون معدل األدخار وابلتايل معدل األستثمار‬

‫الصايف عند مستوى منخفض‪.‬‬

‫نظرية الدفعة القوية ‪:‬‬

‫تتمثل فكرة النظرية يف أن هناك حاجة إىل دفعة قوية أو برانجما كبريا ومكثفا يف شكل حد أدىن من األستثمارات‬

‫بغرض التغلب على عقبات التنمية ووضع األقتصاد على مسار النمو الذايت ‪.‬‬

‫نظرية النمو املتوازن‪:‬‬

‫النمو املتوازن يتطلب التوازن بني خمتلف صناعات سلع االستهالك ‪،‬وبني صناعات السلع الرأمسالية واالستهالكية‬

‫‪ .‬كذلك تتضمن التوازن بني الصناعة والزراعة ‪.‬‬

‫نظرية النمو غري املتوازن ‪:‬‬

‫أتخذ نظرية النمو غري املتوازن اجتاها مغايرا لفكرة النمو املتوازن حيث أن االستثمارات يف هذه احلالة ختصص‬

‫لقطاعات معينة بدال من توزيعها ابلتزامن على مجيع قطاعات االقتصاد الوطين‪.‬‬

‫نظرية مريدال يرى مريدال ‪:‬‬

‫أن التنمية االقتصادية تعترب نتيجة لعملية سببية دائرية حيث يكافأ األغنياء أكثر يف حني أن جهود املتخلفني‬

‫تتحطم بل ويتم إحباطها ‪ .‬و بىن مريدال نظريته يف التخلف والتنمية حول فكرة عدم العدالة األقليمية يف األطار‬

‫‪34‬‬
‫الدويل والقومي واستخدم يف شرح فكرته تعبريين أساسيني مها آاثر اآلنتشار و آاثر العادم وقد عرف أاثر العادم‬

‫"‪)14(.‬‬ ‫ابنه كل التغريات املضادة ذات العالقة للتوسع االقتصادي يف موقع ما وتتسبب خارج اطار هذا املوقع ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫القطاع الخاص ‪Private Sector‬‬

‫‪36‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫القطاع الخاص ‪:Private Sector‬‬

‫تعرف منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ( ‪ ) OECD‬القطاع اخلاص ‪ " :‬مبدءا اساسي يف تنظيم النشاط‬

‫االقتصادي ‪ ,‬حيث امللكية هي عامل أساسي ‪ ,‬وحيث األسواق واملنافسة حترك اإلنتاج ‪ ,‬وحيث املبادرات‬

‫"‪)15(.‬‬ ‫اخلاصة واحملفوفة ابملخاطر تعيني األنشطة يف احلركة ‪.‬‬

‫ويتألف القطاع اخلاص من أانس ينظمون أنفسهم يف شركات ويف تنفيذ أنشطة السلع واخلدمات ‪ ,‬لتلبية‬

‫حاجات السوق ويف عملية خلق فرص العمل ‪ ,‬والدخل والثروة ‪ ,‬لالقتصاد واملؤسسات واملنظمات والوكالء‬

‫"‪)16(.‬‬ ‫والعوامل اليت توفر الدعم لتمكينها من أداء هذه املهام ‪.‬‬

‫تزايد االهتمام بتنمية القطاع اخلاص كوسيلة لتحقيق األهداف التنموية يف البلدان النامية وكأسلوب لتسريع خطى‬

‫النمو وخلق فرص العمل وتعزيز قدرات الصادرات على املنافسة هذا اىل جانب ختفيف العبء على ميزانية‬

‫"‪)17(.‬‬ ‫الدولة لتمويل مشاريع اخلدمات العامة ‪.‬‬

‫ويتوقف حتقيق النمو االقتصادي املستدام املولد للدخل وفرص العمل ابلبلدان النامية على مدى قدرهتا‬

‫على إنشاء وتنمية قطاع خاص مزدهر يتيح فرص عمل جيده ومستوى و مستوى أفضل للدخل ويتحمل‬

‫"‪)18(.‬‬ ‫مسؤوليتة االجتماعية ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫فقد ارتبطت حركة التنمية والتطور االقتصادي واالجتماعي ابلدور الذي يلعبه القطاع اخلاص يف التنمية‬

‫‪ ,,‬وحيثما تكون البيئة االقتصاديه طارده لالستثمار ومعيقه للنشاط االقتصادي وحمبطة للمشروع اخلاص تتوقف‬

‫"‪)19(.‬‬ ‫عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية ويسود االقتصاد القومي الركود واجلمود ‪.‬‬

‫دور القطاع الخاص في التنمية‬

‫حيتل القطاع اخلاص دو ا ر حموراي يف حتقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية انطالقا مما‬

‫يتميز به من إمكانيات وخصائص تؤهله للتأثري يف شىت اجملاالت االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وهذا‬

‫ما يزيد من أمهيته ودوره يف النشاط االقتصادي بشكل يدفع بصانعي السياسة االقتصادية إىل‬

‫ضرورة الرتكيز على آليات تطويره وتوفري املناخ املناسب لنشاطه‪.‬‬

‫وتزايدت أمهية القطاع اخلاص يف التنمية بكافة وجوهها وعلى وجه التحديد على الصعيد‬

‫االقتصادي على مر السنوات حىت ابتت هذه األمهية حمور جوهر عملية التنمية يف كافة بقاع‬

‫العامل بل أكثر من ذلك أن ال تنمية بدون املشاركة الفاعلة للقطاع اخلاص هبا‪.‬‬

‫وميثل القطاع اخلاص اليوم حمور عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية يف معظم بلدان العامل‬

‫املتقدمة والنامية على حد سواء نظرا ملا يتمتع به هذا القطاع من مزااي وامكانيات كبرية تؤهله‬

‫للقيام بدور رايدي يف شىت اجملاالت االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬ويف هذا االطار تؤكد بعض‬

‫الدراسات وجود عالقة إجيابية قوية بني أنشطة القطاع اخلاص والنمو االقتصادي‪ ،‬وأن منو‬

‫اإلنتاجية يرتبط بشكل وثيق ابالستثمارات اخلاصة‪ ،‬مع توجه السياسات االقتصادية يف العقدين‬

‫األخريين من القرن املاضي حنو اقتصاد السوق فان االجتاه حنو االهتمام على القطاع اخلاص‬

‫وتنفيذ برامج اخلصخصة أدى ايل زايدة يف نسبة االستثمارات اخلاصة ايل الناتج احمللي‬

‫‪38‬‬
‫اإلمجايل‪.‬‬

‫من انحية أخرى فقد عزز هذه التوجه زايدة االستثمارات اخلارجية يف عدد من الدول املختلفة‪،‬‬

‫كما أن كفاية وانتاجية استثمارات القطاع اخلاص تفوق كفاية وانتاجية استثمارات القطاع العام‪،‬‬

‫حيث خلصت عدد من الدراسات ايل أن هناك أتثريا إجيابيا على النمو مصاحبا لالستثمارات‬

‫اخلاصة مقارنة بتأثري االستثمارات العامة ليس هذا فحسب‪ ،‬بل أكدت الدراسات على أن التأثري‬

‫اإلجياب الستثمارات القطاع اخلاص على النمو بفوق أتثري استثمارات القطاع العام أبكثر من‬

‫مرة ونصف‪ ،‬واليت تؤكد درجة ارتباط استثمارات القطاع اخلاص إبدامة التنمية والنمو االقتصادي‬

‫عبد الرزاق ‪،‬‬ ‫يف اجملتمعات اليت هتيئ البيئة املناسبة للقطاع اخلاص للمسامهة يف التنمية‪,‬‬
‫‪ 2010‬م‬

‫ويربز القطاع اخلاص مبثابة الركيزة األساسي لقيام وتطور النشاط االقتصادي يف أي دولة‪ ،‬إذ‬

‫أنه ورغم اجلدلية القائمة خبصوص أبعاد نشاطه يف ظل وجود القطاع العام‪ ،‬إال أن األدبيات‬

‫االقتصادية وابلرغم من اختالفها تشري ايل األمهية الكربى اليت يلعبها يف التأسيس لنشاط‬

‫اقتصادي ديناميكي ومزدهر‪ ،‬وذلك يف ظل توافر مجلة من الشروط اليت تعترب مبثابة اإلطار‬

‫)األمني‪ 2014 ،‬م‪.‬‬ ‫العام املتكامل لنشاط القطاع اخلاص وتفعيل أدائه يف احلياة االقتصادية‬

‫ومن هذا املنطلق‪ ،‬وبعد اطالع الباحث على عديد من الدراسات ميكن تلخيص دور القطاع‬

‫)بودخدخ‪ 2011 ،‬م( و )عبد الرزاق مكحول‪،‬‬ ‫اخلاص يف االقتصاد من خالل النقاط التالية‬

‫‪ 1999‬م‬

‫‪ -‬املسامهة يف خلق فرص عمل وحتسني ظروف العمل‪ ،‬وميكن للدولة أن تشجع هذا‬

‫الدور من خالل التعليم والتدريب‪ ،‬إذ يعمل التعليم والتدريب على رفع إنتاجية عنصر‬

‫العمل وابلتايل ت ا زيد رغبة القطاع اخلاص يف توظيف املزيد من العمل‪.‬‬

‫‪ -‬توسيع وتطوير النشاطات اإلنتاجية‪ ،‬سواء حتسني نوعية املنتجات أو ادخال منتجات‬

‫جديدة أو تقنيات إنتاج أفضل‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -‬االستثمار بكافة أشكاله‪ ،‬حيث ميكن للدولة أن تعزز االستثمار اخلاص من خالل توفري‬

‫بيئة استثمارية مشجعة‪ ،‬وضوح وشفافية األنظمة القانونية‪ ،‬حتسني البيئة التحتية‪ ،‬وإ ا زلة‬

‫عوائق الدخول أمام املؤسسات وتوفري املعلومات اليت تساعد على اختاذ ق ا رر االستثمار‪.‬‬

‫‪ -‬حتقيق الكفاءة يف استخدام املوارد االقتصادية مبا يف ذلك الكفاءة اإلنتاجية )إنتاج السلع‬

‫أبقل تكلفة( والكفاءة التوزيعية )إنتاج السلع ابملواصفات والكميات اليت حيتاجها اجملتمع(‬

‫القطاع الخاص في اليمن‬

‫هناك حتدايت كثرية متجذرة يف بيئة األعمال واالستثمار تواجه القطاع اخلاص يف اليمن‪ .‬تصاعدت هذه التحدايت‬

‫مع استمرار الصراع الراهن‪ ،‬إذ وصل األمر إىل أن وجدت اليمن نفسها يف ذيل القائمة ملؤشرات األعمال‬

‫العاملية‪ ،‬وكثريا ما حتتل املركز األخري نتيجة احتدام الصراع‪ ،‬قرر العديد من رجال األعمال يف أحناء كثرية من البالد‬

‫نقل رؤوس أمواهلم إىل أماكن أخرى خارج اليمن‪ ،‬فيما اضطر اآلخرون الذين قرروا البقاء إىل التضحية بنسب‬

‫كبرية من قوهتم العاملة‪ ،‬ومع ذلك فقد أظهر القطاع اخلاص صالبة كبرية‪ ،‬مقارنة ابلقطاع احلكومي الذي شهد‬

‫حالة اهنيار شبه كاملة للمؤسسات احلكومية املختلفة‪ ،‬بل قام بدور كبري لتغطية العجز وسد الفجوات اليت تركها‬

‫غياب اخلدمات احلكومية يف العديد من املناطق‪ ،‬وهو ما يسر الوصول إىل السلع األساسية وكان عامالً أسهم يف‬

‫اليمنيني"‪)20(.‬‬ ‫إعالة ماليني‬

‫يواجهة القطاع اخلاص يف العديد من التحدايت وابرزها انعدام البيئة االمنة والصاحلة لالستثمار وكذلك عدم‬

‫وفاء القطاع العام ابللتزاماته جتاة القطاع اخلاص‬

‫جماالت القطاع اخلاص يف اجلمهورية اليمنية ‪:‬‬

‫ميكن حتديد اجملاالت حملتملة للقطاع اخلاص يف اليمن‪:‬‬

‫• الصناعات الزراعية ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫• املنطقة احلرة عدن ‪.‬‬

‫• السياحة ‪.‬‬

‫• املعادن والنفط ‪.‬‬

‫• القطاع اخلاص يف توفري خدمات البنية التحتية واالجتماعي‪.‬‬

‫• التصنيع ‪.‬‬

‫• البناء ‪.‬‬

‫• اخلدمات ‪.‬‬

‫خصائص القطاع الخاص في الجمهورية اليمنية ‪:‬‬

‫" هنالك حوايل (‪)90000‬هي مؤسسات القطاع اخلاص العاملة يف اليمن ‪ ,‬وأن منها (‪ )60000‬فقط هم‬
‫‪, YemenComprehensive Development Review Private Sector Development Building Block‬‬ ‫أعضاء يف الغرفة التجارية‪.‬‬
‫اهم اخلصائص اليت يتصف هبا القطاع اخلاص يف اجلمهورية اليمنية واليت صنفها احد الباحثني االجانب ( )‬

‫‪ -1‬البيئة التجارية العامة والقطاع اخلاص تعمل يف إطار ال يفضي إىل النمو‪.‬‬

‫‪ -2‬هناك حواجز إدارية كبرية للخروج‪ ،‬دخول وتشغيل والبيئة القانونية غري فعال‪.‬‬

‫‪ -3‬وهناك مواطن ضعف كبرية يف جماالت رأس املال املايل ورأس املال البشري و البنية التحتية املادية اليت‬

‫تكون مبثابة قيود قوية للنمو‪.‬‬

‫‪ -4‬الطلب احمللى شحيح جدا ‪.‬‬

‫‪ -5‬هيكل القطاع اخلاص غري انضج جدا‪ ،‬فإن معظم املؤسسات صغرية جدا‪ ،‬وبشكل ملحوم هناك عدد‬

‫قليل من الشركات املتوسطة احلجم ‪ .‬وعدد اليكاد يذكر من الشركات الكبرية ‪.‬‬

‫‪ -6‬حىت اآلن مل يتم التنافسية الدولية اليت أنشئت يف أي صناعية أو قطاع اخلدمات‬

‫‪ -7‬الدعائم املؤسسية للقطاع اخلاص متخلفة‪.‬‬

‫إسهامات القطاع الخاص في التنمية االقتصادية في الجمهورية اليمنية ‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ -1‬املسامهة يف تنمية الناتج احمللي ‪ :‬يعترب الناتج احمللي من اهم مؤشرات التنميةاالقتصادية يف اي دوله‬

‫فالنمو االقتصادي املرتفع يؤدي اىل حتقيق التنمية والتخفيف من الفقر ابليمن ‪ ,‬ولدى القطاع اخلاص‬

‫يف اجلمهورية اليمنية اسهامات كبرية يف الناتج احمللي االمجايل ودور كبري ايضا يف تنمية الناتج احمللي‬

‫وابلتايل زايده الدخل للفرد والقضاء على الفقر ‪.‬‬

‫وميثل اجلدول ( ‪ ) 1‬مسامهة القطاعات يف اجلمهورية اليمنية يف الناتج احمللي‬

‫ويتضح لنا من اجلدول السابق ‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫ان اسهامات القطاع اخلاص يف الناتج احمللي جتازوت اسهامات القطاع العام‬

‫ونستنتج أن القطاع اخلاص يف اجلمهورية اليمنية يعترب احد اهم القطاعات املسامهة يف تنمية الناتج احمللي وتركيبة‬

‫‪.‬‬

‫‪ -2‬مسامهة القطاع اخلاص يف االستثمارات‬

‫ارتبطت حركة التنمية والتطور االقتصادي واالجتماعي ابلدور الذي يلعبه القطاع اخلاص يف التنمية ‪ ,,‬وحيثما‬

‫تكون البيئة االقتصاديه طارده لالستثمار ومعيقه للنشاط االقتصادي وحمبطة للمشروع اخلاص تتوقف عملية‬

‫"‪)21(.‬‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية ويسود االقتصاد القومي الركود واجلمود ‪.‬‬

‫ومل يقتصر دور القطاع اخلاص يف اجلمهورية اليمنة على حتريك عجلة التنمية والدفع هبا قُدماً بوترية مضطردة‬

‫ومشولية فعالة بل ساهم ايضاً يف متويل نسبة عالية من استثماراهتا ‪.‬‬

‫وميثل القطاع اخلاص يف اهم ركائز االستثمار يف اجلمهورية اليمنية فاالستثمارات اخلاصه كان هلا دورها الكبري‬

‫وشغلت حيزا من إمجايل االستثمارات يف اجلمهورية اليمنية وانعكس هذا يف منويف منو الناتج احمللي االمجايل‬

‫وكما يبني لنا اجلدول ( ‪ ) 1‬والذي ميثل نسبة االستثمارات اخلاصة من إمجايل االستثمارات يف اجلمهورية اليمنية‬

‫وكذلك نسبة االستثمارات يف الناتج احمللي‬

‫‪43‬‬
‫شكل رقم (‪)2‬‬

‫‪ -3‬مسامهة القطاع اخلاص يف الصناعات و االنتاج وتوفري السلع االستهالكية واخلدمات للمواطنني ‪:‬‬

‫جند أن النظرايت والنماذج االقتصادية أكدت حتمية مسامهة القطاع اخلاص يف توفري املتطلبات‬

‫االستهالكية للمواطنني وكذلك اخلدمات من خالل مشاركة القطاع اخلاص يف كافة اوجة الصناعات يف اليمن‬

‫ويوضح اجلدول مسامهة القطاع اخلاص يف االنتاج الصناعي واالستهالك الوسيط‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬

‫‪44‬‬
‫يتضح لنا من اجلدول (‪ )3‬السابق أن القطاع اخلاص يف اليمن يلعب دور هام جدا يف الصناعة واالنتاج‬

‫والقطاع اخلاص هو جزء هام وفعال يف اجملتمع ويعمل على خدمة اجملتمع ويلب حاجاته من السلع واخلدمات‬

‫وخيلق فرص العمل لتشغيل األايدي العاملة ومن مث اإلسهام يف خلق الدخول ألسر كثرية يف اجملتمع ‪.‬‬

‫يسعى القطاع اخلاص يف إىل أتمني متطلبات اجلمهور العام من السلع اليت ال ميكن إنتاجها يف حدود الدولة‬

‫وتوفريها ‪ ,‬وأتمني السلع واخلدمات وتوفريها لتحريك التدفقات النقدية النامجة عن التجارة ‪ ,‬وكذلك خلق فرص‬

‫العمل ‪.‬‬

‫‪ -4‬مسامهة القطاع اخلاص يف الواردات ‪:‬‬

‫مسامهة القطاعات االقتصادية يف الواردات اليمنية ومنها نسبة مسامهة القطاع اخلاص يف الواردات يف اخر مسح‬

‫إحصائي قام به اجلهاز املركزي لإلحصاء يف اجلمهورية اليمنية ‪.‬‬

‫ويبني اجلدول مدى مسامهة القطاع اخلاص مبختلف اشكالة (حملي ‪ ,‬اجنب ‪ ,‬مشرتك ) والذي حيوز جمتمعاً على‬
‫ما نسبتة ‪ %69.93‬وهذا يدل على مسامهة كبرية للقطاع اخلاص يف الواردات يف الفرتة من ونالحظ ايضاً أن‬
‫القيمة اإلمجالية للواردات السنوية ترتفع بنسق تصاعدي وأن كانت هذه الواردات تسهم يف إشباع متطلبات‬
‫اجلمهور إال اهنا تسبب عجز يف امليزان التجاري للدولة ‪.‬‬
‫وحيوز القطاع اخلاص احمللي على اكرب نسبة من الواردات اي بنسبة ‪ %61.42‬ويبني الشكل ( ‪ ) 4‬النسب‬
‫اخلاصة مبسامهة كل القطاعات يف اجلمهورية اليمنية‪. ,‬‬
‫شكل رقم (‪)4‬‬

‫‪ -5‬مسامهة القطاع اخلاص يف القضاء على البطالة ‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫يسهم القطاع اخلاص يف اجلمهورية يف القضاء على البطالة من خالل امتصاص العمالة خبلق وتوفري فرص العمل‬

‫اليت تساهم ختفيض نسب البطالة يف اجلمهورية ويوفر القطاع اخلاص العديد من فرص العمل واليت يغطي فيها‬

‫عجز الدولة يف خلق فرص العمل ‪ ,‬فمن خالل العمل يف القطاع اخلاص يكتسب الفرد دخالً مالياً يستفيد منه يف‬

‫شراء متطلباته من األكل ‪ ,‬والشرب ‪ ,‬والسكن ‪ ,‬وغريها ‪ ,‬وبذلك يتم تدوير املال وتدار حركة التدفقات النقدية‬

‫مما يعكس مؤشرات إجيابية يف األقتصاد ‪,‬‬

‫وميثل اجلدول ( ‪ )5‬عدد العاملني يف القطاع اخلاص يف الريف و احلضر‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬


‫اإلجمالي ‪Total‬‬ ‫ريف ‪Rural‬‬ ‫حضر ‪Urban‬‬
‫جملة‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫جملة‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫جملة‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫المحافظة‬
‫‪Total‬‬ ‫‪Females‬‬ ‫‪Males‬‬ ‫‪Total‬‬ ‫‪Females‬‬ ‫‪Males‬‬ ‫‪Total‬‬ ‫‪Females‬‬ ‫‪Males‬‬
‫‪53,139‬‬ ‫‪1,646‬‬ ‫‪51,493‬‬ ‫‪24,755‬‬ ‫‪744‬‬ ‫‪24,011‬‬ ‫‪28,384‬‬ ‫‪902‬‬ ‫‪27,482‬‬ ‫إب‬
‫‪12,507‬‬ ‫‪323‬‬ ‫‪12,184‬‬ ‫‪4,969‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪4,874‬‬ ‫‪7,538‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪7,310‬‬ ‫أبين‬
‫‪169,778‬‬ ‫‪11,825‬‬ ‫‪157,953‬‬ ‫‪2,482‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2,428‬‬ ‫‪167,296‬‬ ‫‪11,771‬‬ ‫‪155,525‬‬ ‫األمانه‬
‫‪16,716‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪16,314‬‬ ‫‪7,496‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪7,284‬‬ ‫‪9,220‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪9,030‬‬ ‫البيضاء‬
‫‪87,940‬‬ ‫‪4,463‬‬ ‫‪83,477‬‬ ‫‪38,784‬‬ ‫‪1,639‬‬ ‫‪37,145‬‬ ‫‪49,156‬‬ ‫‪2,824‬‬ ‫‪46,332‬‬ ‫تعز‬
‫‪5,285‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪5,100‬‬ ‫‪3,118‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪3,034‬‬ ‫‪2,167‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪2,066‬‬ ‫الجوف‬
‫‪26,064‬‬ ‫‪879‬‬ ‫‪25,185‬‬ ‫‪17,266‬‬ ‫‪683‬‬ ‫‪16,583‬‬ ‫‪8,798‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪8,602‬‬ ‫حجه‬
‫‪76,221‬‬ ‫‪3,532‬‬ ‫‪72,689‬‬ ‫‪19,816‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪19,282‬‬ ‫‪56,405‬‬ ‫‪2,998‬‬ ‫‪53,407‬‬ ‫الحديدة‬
‫‪57,377‬‬ ‫‪3,437‬‬ ‫‪53,940‬‬ ‫‪20,411‬‬ ‫‪2,048‬‬ ‫‪18,363‬‬ ‫‪36,966‬‬ ‫‪1,389‬‬ ‫‪35,577‬‬ ‫حضرموت‬
‫‪34,415‬‬ ‫‪866‬‬ ‫‪33,549‬‬ ‫‪21,140‬‬ ‫‪587‬‬ ‫‪20,553‬‬ ‫‪13,275‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪12,996‬‬ ‫ذمار‬
‫‪14,833‬‬ ‫‪347‬‬ ‫‪14,486‬‬ ‫‪8,046‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪7,886‬‬ ‫‪6,787‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪6,600‬‬ ‫شبوة‬
‫‪22,109‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪21,749‬‬ ‫‪12,413‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪12,314‬‬ ‫‪9,696‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪9,435‬‬ ‫صعدة‬
‫‪19,577‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪19,076‬‬ ‫‪16,926‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪16,488‬‬ ‫‪2,651‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪2,588‬‬ ‫صنعاء‬
‫‪43,211‬‬ ‫‪2,848‬‬ ‫‪40,363‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪43,211‬‬ ‫‪2,848‬‬ ‫‪40,363‬‬ ‫عدن‬
‫‪16,284‬‬ ‫‪386‬‬ ‫‪15,898‬‬ ‫‪11,526‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪11,265‬‬ ‫‪4,758‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪4,633‬‬ ‫لحج‬
‫‪8,102‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪7,946‬‬ ‫‪3,659‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪3,570‬‬ ‫‪4,443‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪4,376‬‬ ‫مأرب‬
‫‪9,446‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪9,242‬‬ ‫‪6,605‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪6,475‬‬ ‫‪2,841‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2,767‬‬ ‫المحويت‬
‫‪5,367‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪5,266‬‬ ‫‪1,929‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1,890‬‬ ‫‪3,438‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪3,376‬‬ ‫المهرة‬
‫‪20,532‬‬ ‫‪529‬‬ ‫‪20,003‬‬ ‫‪10,387‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪10,147‬‬ ‫‪10,145‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪9,856‬‬ ‫عمران‬
‫‪13,044‬‬ ‫‪349‬‬ ‫‪12,695‬‬ ‫‪7,029‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪6,833‬‬ ‫‪6,015‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪5,862‬‬ ‫الضالع‬
‫‪6,679‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪6,573‬‬ ‫‪6,253‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪6,166‬‬ ‫‪426‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪407‬‬ ‫ريمه‬
‫‪718,626‬‬ ‫‪33,445‬‬ ‫‪685,181‬‬ ‫‪245,010‬‬ ‫‪8,419‬‬ ‫‪236,591‬‬ ‫‪473,616‬‬ ‫‪25,026‬‬ ‫‪448,590‬‬ ‫اإلجمالي العام‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫منهجية البحث واجراءاتة‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫منهجية البحث وإجراءاته‬

‫يتضمن هذا الف صل اخلطوات واإلجراءات اليت متت يف اجلانب امليداين من هذه الدراسة من حيث‬
‫منهج البحث‪ ،‬جمتمع البحث ‪ ،‬عينة البحث ‪ ،‬اداة البحث‪ ،‬تطبيق أداة البحث واملعاجلة االحصائية‬
‫اليت استخدمت يف حتليل البياانت الختبار صدق وثبات اداة البحث‪ ،‬والتوصل اىل النتائج النهائية‬
‫البحث‪ ،‬وذلك على النحو التايل‪:‬‬
‫منهج البحث‪:‬‬

‫لتحقيق من صحة الفرضيات وحتقيق اهداف الدراسة مت استخدام املنهج الوصفي املسحي الذي‬
‫يعين الطريقة املنظمة لدراسة حقائق راهنة‪ ،‬متعلقة بظاهرة أو موقف أو أفراد أو أحداث أو أوضاع‬
‫معينة هبدف اكتشاف حقيقة جديدة أو التأكد من صحة احلقائق واثرها والعالقات املنبثقة عنه‬
‫وتفسريها وكشف اجلوانب اليت حتكمها‪.1‬‬
‫مجتمع البحث ‪:‬‬

‫تكون جمتمع البحث احلايل من مجهور العام مبدينة تعز‪.‬‬


‫عينة البحث ‪:‬‬

‫ومت اختيار عينة البحث بطريقة ميسرة استطالعية قوامها (‪ )100‬من جمتمع البحث احملدد‪ ،‬وقد‬
‫بلغ عدد األفراد املستجيبني (‪ )99‬فردا‪ ،‬من العينة احملددة‪ ،‬واجلداول التالية من(‪)3 – 2–1‬‬
‫توضح توزيع األفراد املستجيبني حسب متغريات البحث وهي ( اجلنس‪ ،‬املؤهل العلمي‪ ،‬العمل)‬

‫• اجلنس‬
‫•‬

‫‪ 1‬شفيق‪ ،‬محمد (‪ :)1985‬الخطوات المنهجية إلعداد البحوث االجتماعية ‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬مصر‬

‫‪48‬‬
‫جدول رقم ( ‪) 6‬‬
‫يوضح توزيع افراد العينة حسب متغري اجلنس‬
‫النسبة املئوية‬ ‫العدد‬ ‫اجلنس‬
‫‪59.60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫ذكور‬
‫‪40.40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اانث‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪99‬‬ ‫االمجايل‬

‫يتضح من اجلدول اعاله أن عينة البحث بناءً على خصائص املستجيبني وفقاً جلنس املستجيب‬
‫توزعت إىل (‪ )59‬من الذكور بنسبة (‪ )%59.60‬من جمموع املستجيبني يف عينة البحث‪،‬‬
‫و(‪ )40‬من االانث بنسبة (‪ )%40.40‬من جمموع املستجيبني يف عينة البحث‪.‬‬

‫• املؤهل العلمي‬

‫جدول رقم ( ‪) 7‬‬


‫يوضح توزيع افراد العينة حسب متغري املؤهل العملي‬
‫النسبة املئوية‬ ‫العدد‬ ‫املؤهل‬
‫‪19.19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اثنوي‬
‫‪50.51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫جامعي‬
‫‪9.09‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عايل‬
‫‪21.21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫اخرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫االمجايل‬

‫يتضح من اجلدول اعاله أن عينة البحث بناءً على خصائص املستجيبني وفقاً ملؤهل العلمي‬
‫للمستجيب توزعت إىل (‪ )50‬مؤهل بكالوريوس بنسبة (‪ )%50.51‬من جمموع املستجيبني يف‬
‫عينة البحث‪ ،‬و(‪ )21‬اخرى بنسبة (‪ )%21.21‬من جمموع املستجيبني يف عينة البحث‪ ،‬و(‪)19‬‬
‫مؤهل اثنوي بنسبة (‪ )%19.19‬من جمموع املستجيبني يف عينة البحث‪ .‬و(‪ )9‬مؤهل عايل بنسبة‬
‫(‪ )%9.09‬من جمموع املستجيبني يف عينة البحث‪.‬‬

‫• العمل‬

‫‪49‬‬
‫جدول رقم ( ‪) 8‬‬
‫يوضح توزيع افراد العينة حسب متغري العمل‬
‫النسبة املئوية‬ ‫العدد‬ ‫املسمى الوظيفي‬
‫‪40.40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫موظف‬
‫‪24.24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫طالب‬
‫‪35.36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫عاطل‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫االمجايل‬

‫يتضح من اجلدول اعاله أن عينة البحث بناءً على خصائص املستجيبني وفقاً لعمل املستجيب‬
‫توزعت إىل (‪ )40‬موظف بنسبة (‪ )%40.40‬من جمموع املستجيبني يف عينة البحث‪ ،‬و(‪)35‬‬
‫عاطل عن العمل بنسبة (‪ )%36.36‬من جمموع املستجيبني يف عينة البحث‪ ،‬و(‪ )24‬مدير ادارة‬
‫بنسبة (‪ )%24.24‬من جمموع املستجيبني يف عينة البحث‪.‬‬
‫أداة البحث‪:‬‬

‫لتحقيق أهداف البحث وملزيد من البياانت واملعلومات واحلقائق املتعلقة مبشكلة البحث قام‬
‫الباحثون أبعداد اداة االستبانة لقياس راي اجلمهور العام حنو دور القطاع اخلاص يف التنمية‪.‬‬

‫وقد مت بناء اداة البحث من خالل االطالع الباحثون على االطر النظري والدراسات السابقة ‪ ،‬مث‬
‫مت عرضها على مشرف البحث هبدف معرفة رايه ومالحظته ومقرتحاته حول االستبانة وفقراهتا‬
‫ومدى وضوحها‪ ،‬وترابطها‪ ،‬ومدى حتقيقها ألهداف البحث‪ ،‬ومن مث مت صياغتها ابلصورة اليت مت‬
‫توزعها ألفراد عينة البحث املختارة‪.‬‬

‫• ثبات االداة‪:‬‬

‫لقياس ثبات األداة يف البحث احلايل استخدم معامل ألفا‪ -‬لكرونباخ‪ :‬حيث بلغ معامل الثبات‬
‫املستخرج هبذه الطريقة على مستوى االستبانة ككل فقد بلغت (‪ ،)0.791‬وهذا يشري إىل أن‬
‫أداة البحث تتمتع بدرجة جيدة من الثبات ‪ ،‬وأهنا مناسبة لتحقيق أغراضه‪.‬‬

‫• تطبيق أداة البحث ‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫بعد ان مت التأكد من صدق أداة البحث واصبحت جاهزة للتطبيق مت توزيع اداة البحث بدا بيد‬
‫على عينة البحث يف الفصل الدراسي الثاين للعام (‪ )2020/2019‬على (‪ )100‬من اجلمهور‬
‫العام مبدينة تعز‪ ،‬وبعد االنتهاء من التطبيق فحصت مجيع االستمارات‪ ،‬ومت التأكد من استجابة‬
‫افراد الدراسة عليها فتبني اهنا (‪ )99‬مكتملة وصاحلة لعملية التحليل االحصائي‪.‬‬
‫األساليب اإلحصائية‪:‬ـ‬

‫لتحقق أهداف البحث مت ترميز وإدخال البياانت اىل احلاسب االيل اليت مت مجعها من عينة البحث‬
‫وحتليلها ابستخدام احلزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية املعروفة بـ(‪ ، )SPSS‬واعتمدت الوسائل‬
‫واملعاجلات اإلحصائية اآلتية‪:‬‬
‫• التكرارات والنسب املئوية يف خصائص عينة البحث‬
‫• معادلة ألفا _ لكرونباخ ‪ :‬للتأكد من ثبات اداة البحث املستخدمة يف البحث ‪.‬‬
‫• املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ‪ :‬ملعرفة دور القطاع اخلاص يف التنمية‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫عرض النتائج ومناقشتها‬

‫النتائج املتعلقة مبجاالت االستبانة وفقراهتا‬


‫خملص النتائج‬
‫التوصيات‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫عرض النتائج ومناقشتها‬

‫النتائج املتعلقة مبجاالت االستبانة وفقراهتا‬


‫لقياس درجة راي اجلمهور العام حنو دور القطاع اخلاص يف التنمية مت االعتماد على معيار لقياس‬
‫درجة املستوى وفق سلم (ليكرت اخلماسي) وقد مت ترميز وإدخال البياانت اىل احلاسب االيل‪،‬‬
‫حسب مقياس ليكرت ‪ ،‬ولتحديد طول متوسط مقياس ليكرت اخلماسي (احلدود الدنيا والعليا)‬
‫املستخدم يف جماالت البحث‪ ،‬مث تقسيمة على عدد من متوسطات املقياس على طول الفقرة بواقع‬
‫(‪ )0.08‬لكل متوسط‪.‬‬
‫الجدول (‪ )9‬المعيار المعتمد للبحث‬
‫املتوسط احلساب‬ ‫الرتميز‬ ‫درجة الواقع‬
‫‪1.80 - 1.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غري موافق بشدة‬
‫‪2.60 - 1.81‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غري موافق‬
‫‪3.40 - 2.61‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حمايد‬
‫‪4.20 - 3.41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫موافق‬
‫‪5.00 - 4.21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪53‬‬
‫• قياس اسهامات القطاع اخلاص‪:‬‬

‫قام الباحثون حبساب املتوسط احلساب واالحنراف املعياري الستجاابت افراد العينة على اسهامات‬
‫القطاع اخلاص من وجهة نظر اجلمهور العام ودرجتها الكلية كما هو موضح ابجلدول التايل‪:‬‬
‫الجدول ( ‪) 10‬‬
‫قياس استجاابت افراد العينة على اسهامات القطاع اخلاص‬
‫احلكم‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫اجملاالت‬ ‫م‬
‫موافق‬ ‫‪.762‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫دور القطاع اخلاص يف عملية التنمية والنمو‬ ‫‪1‬‬
‫موافق‬ ‫‪.933‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫هنضة البلدان النامية وحتسني مستوى الدخل‬ ‫‪2‬‬
‫‪.590‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫املتوسط االمجايل‬

‫يتضح من اجلدول اعاله االيت‪:‬‬

‫أن املتوسط احلساب إلسهامات القطاع اخلاص حسب اجاابت اجلمهور العام يف مدينة تعز بلغ‬
‫متوسط (‪ )4.28‬ابحنراف معياري بلغ (‪ )0.590‬وتدل النتيجة على ان اسهامات القطاع اخلاص‬
‫كبرية جدا حنو عملية التنمية والنمو االقتصادي وحتسني مستوى املعيشة‬

‫ويعزو الباحثون ظهور النتيجة اىل دور الكبري الذي يقوم به القطاع اخلاص يف التنمية االقتصادية‬
‫ورفع مستوى املعيشة من خال ل ما يوفره من فرص عمل والقيام ابلعمليات االستثمارية اليت تزيد‬
‫من التنمية‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫• قياس االدوار اليت يقدمها القطاع اخلاص يف عملية التنمية‪:‬‬

‫قام الباحثون حبساب املتوسط احلساب واالحنراف املعياري الستجاابت افراد العينة على االدوار‬
‫اليت يقدمها القطاع اخلاص يف عملية التنمية ودرجتها الكلية كما هو موضح ابجلدول التايل‪:‬‬
‫الجدول ( ‪) 11‬‬
‫قياس استجاابت افراد العينة على االدوار اليت يقدمها القطاع اخلاص يف عملية التنمية‬
‫احلكم‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫اجملاالت‬ ‫م‬
‫موافق‬ ‫‪.927‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫توفري فرص عمل‬ ‫‪1‬‬
‫موافق‬ ‫‪.875‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫إدارة عجلة التجارة واالقتصاد الداخلي‬ ‫‪2‬‬
‫موافق‬ ‫‪.814‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫رفع مستوى دخل الفرد‬ ‫‪3‬‬
‫موافق‬ ‫‪.833‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫رفع مستوى الناتج احمللي‬ ‫‪4‬‬
‫موافق‬ ‫‪.837‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫املشاركة يف بناء البنية التحتية للبالد‬ ‫‪5‬‬
‫موافق‬ ‫‪.887‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫حتسني الصادرات احمللية‬ ‫‪6‬‬
‫موافق‬ ‫‪1.214‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫القضاء على الفقر‬ ‫‪7‬‬
‫موافق‬ ‫‪.853‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫القضاء على البطالة‬ ‫‪8‬‬
‫موافق‬ ‫‪.458‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫املتوسط االمجايل‬

‫يتضح من اجلدول اعاله االيت‪:‬‬

‫أن املتوسط احلساب ألدوار اليت يقدمها القطاع اخلاص يف عملية التنمية حسب اجاابت حسب‬
‫اجاابت اجلمهور العام يف مدينة تعز‪ ،‬بلغ متوسط (‪ )3.83‬ابحنراف معياري بلغ (‪ )0.458‬وتدل‬
‫النتيجة على االدوار اليت يقدمها القطاع اخلاص يف عملية التنمية عالية ‪.‬‬

‫ويعزو الباحثون ظهور النتيجة على ان القطاع يقوم ابألدوار املناطة يف تقدمي فرص العمل وحتسني‬
‫عجلة التنمية واملشاركة يف بناء البنية التحتية للبالد‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫• قياس راي اجلمهور العام عن العمل يف القطاع اخلاص‪:‬‬

‫قام الباحثون حبساب املتوسط احلساب واالحنراف املعياري الستجاابت افراد العينة على راي‬
‫اجلمهور العام عن العمل يف القطاع اخلاص ودرجتها الكلية كما هو موضح ابجلدول التايل‪:‬‬
‫الجدول ( ‪) 12‬‬
‫قياس استجاابت افراد العينة على راي اجلمهور العام عن العمل يف القطاع اخلاص‬
‫احلكم‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫اجملاالت‬ ‫م‬
‫موافق‬ ‫‪.757‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫العمل يف القطاع اخلاص‬ ‫‪1‬‬
‫موافق‬ ‫‪.799‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫افضل من الوظيفة احلكومية‬ ‫‪2‬‬
‫موافق‬ ‫‪.798‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫اوقات الدوام مناسبة‬ ‫‪3‬‬
‫موافق‬ ‫‪.860‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫توفر فرص عمل افضل من ال شيء‬ ‫‪4‬‬
‫موافق‬ ‫‪.870‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫االهتمام ابلعمل اكثر من االهتمام ابملوظفني‬ ‫‪5‬‬
‫موافق‬ ‫الوظيفة غري مضمونه ابالمكان االستغناء عن‬ ‫‪6‬‬
‫‪.822‬‬ ‫‪3.58‬‬
‫املوظف يف اي وقت‬
‫موافق‬ ‫‪.598‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫املتوسط االمجايل‬

‫يتضح من اجلدول اعاله االيت‪:‬‬

‫أن املتوسط احلساب راي اجلمهور العام عن العمل يف القطاع اخلاص حسب اجاابت حسب‬
‫اجاابت اجلمهور العام يف مدينة تعز بلغ متوسط (‪ )3.59‬ابحنراف معياري بلغ (‪ )0.598‬وتدل‬
‫النتيجة على فرص العمل يف القطاع اخلاص متاح بشكل كبري ومناسبة للجميع‪.‬‬

‫ويعزو الباحثون ظهور النتيجة على ان القطاع اخلاص يتيح فرص عمل أبوقات مناسبة ‪ ،‬رغم اهنا‬
‫هتتم ابلعمل اكثر من املوظف‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫• قياس متطلبات واحتياجات اجلمهور العام من القطاع اخلاص‪:‬‬

‫قام الباحثون حبساب التكرار واملتوسط احلساب الستجاابت افراد العينة على متطلبات واحتياجات‬
‫اجلمهور العام من القطاع اخلاص كما هو موضح ابجلدول التايل‪:‬‬
‫الجدول ( ‪) 13‬‬
‫قياس استجاابت افراد العينة على راي اجلمهور العام عن العمل يف القطاع اخلاص‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫اجملاالت‬ ‫م‬
‫‪18.30‬‬ ‫‪99‬‬ ‫توفري فرص عمل والقضاء على البطالة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪16.64‬‬ ‫‪90‬‬ ‫املسامهة يف رفع مستوى دخل الفرد‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫توفري االحتياجات واملتطلبات االستهالكية من خالل‬ ‫‪3‬‬
‫‪16.27‬‬ ‫‪88‬‬
‫تصنيعها‪.‬‬
‫‪16.45‬‬ ‫‪89‬‬ ‫املسامهة يف تقوية البنية التحتية للبالد‬ ‫‪4‬‬
‫‪17.56‬‬ ‫‪95‬‬ ‫النهوض ابلتعليم والصحة وغريها من مرافق خدمية‬ ‫‪5‬‬
‫‪14.79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫املسامهة يف الربامج التوعوية وبرامج التنمية االجتماعية‬ ‫‪6‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪541‬‬ ‫املتوسط االمجايل‬
‫يتضح من اجلدول اعاله ترتيب متطلبات واحتياجات اجلمهور العام من القطاع اخلاص ‪ ،‬واظهرت‬
‫النتيجة ان راي اجلمهوري يرى ان على القطاع اخلاص توفري االيت ‪:‬‬
‫حسب االمهية اليت يراها اجلمهور ‪:‬‬
‫• توفري فرص عمل والقضاء على البطالة‪.‬‬
‫• املسامهة يف رفع مستوى دخل الفرد‪.‬‬
‫• توفري االحتياجات واملتطلبات االستهالكية من خالل تصنيعها‪.‬‬
‫• املسامهة يف تقوية البنية التحتية للبالد‬
‫• النهوض ابلتعليم والصحة وغريها من مرافق خدمية‬
‫• املسامهة يف الربامج التوعوية وبرامج التنمية االجتماعية‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫النتائج ‪:‬‬

‫اظهرت الدراسة النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬ان هناك اسهامات كبرية للقطاع اخلاصة يف التنمية والنمو االقتصادي ‪ ،‬وحتسني مستوى‬
‫املعيشة والدخل الفرد يف اجلمهورية اليمنية‪.‬‬
‫‪ .2‬ان للقطاع اخلاص له ادوار فعالة مثل توفري فرص العمل وادارة عجلة التنمية ورفع مستوى‬
‫الناتج احمللي‪.‬‬
‫‪ .3‬ان القطاع هناك فرص للعمل بشكل كبري لكن القطاع اخلاص يهتم ابلعمل اكثر من‬
‫االهتمام ابملوظفني‪.‬‬
‫‪ .4‬ان اولوية اجلمهور اليت يراها ان على القطاع اخلاص توفري االحتياجات املتطلبات التالية‪:‬‬
‫• توفري فرص عمل والقضاء على البطالة‪.‬‬
‫• املسامهة يف رفع مستوى دخل الفرد‪.‬‬
‫• توفري االحتياجات واملتطلبات االستهالكية من خالل تصنيعها‪.‬‬
‫• املسامهة يف تقوية البنية التحتية للبالد‬
‫• النهوض ابلتعليم والصحة وغريها من مرافق خدمية‬
‫• املسامهة يف الربامج التوعوية وبرامج التنمية االجتماعية‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫التوصيات‪:‬‬

‫من خالل النتائج يوصي الباحثون االيت‪:‬‬


‫‪ .1‬على القطاع اخلاص املسامهة يف توفري فرص العمل وحتسني مستوى املعيشة ألفراد اجملتمع‬
‫يف ظل الوضع الراهن للبلد ‪ ،‬فهو القطاع االكثر حركة وديناميكية يف ظل ظروف توقف‬
‫الوظائف احلكومية‪.‬‬
‫‪ .2‬على القطاع اخلاص العمل بشكل اكرب من خالل حتسني ادواره يف خدمة اجملتمع‪.‬‬
‫‪ .3‬على القطاع اخلاص املوازنة بني العمل واحتجاجات املوظف وال يكون جل اهتمامه حتقيق‬
‫أهدافه دون النظر الحتياجات العاملني لديه‪.‬‬
‫‪ .4‬عل القطاع اخلاص العمل على النقاط التالية‪:‬‬
‫• توفري فرص عمل والقضاء على البطالة‪.‬‬
‫• املسامهة يف رفع مستوى دخل الفرد‪.‬‬
‫• توفري االحتياجات واملتطلبات االستهالكية من خالل تصنيعها‪.‬‬
‫• املسامهة يف تقوية البنية التحتية للبالد‬
‫• النهوض ابلتعليم والصحة وغريها من مرافق خدمية‬
‫• املسامهة يف الربامج التوعوية وبرامج التنمية االجتماعية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫ملحقات البحث‬

‫‪60‬‬
‫المراجع‬

‫ابراهيم العبيدي ‪ ،‬قياس التبعية يف الوطن العرب ‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬بريوت ‪.1989 ،‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ابن منظور ‪ ،‬لسان العرب ‪ ،‬دار الكتاب احلديث ‪ ،‬القاهرة ‪. 2002 ،‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ادي ب حداد ‪ ،‬االقتصاد األردين وسياسات التصحيح ‪ ،‬دار الرازي للطباعة والنشر والتوزيع ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬بريوت ‪،‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪. 1989‬‬

‫اسامة اجملذوب ‪ ،‬اجلات ومصر والبلدان العربية من هافاان اىل مراكش ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬الدار املصرية اللبنانية ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪.1997‬‬

‫اكرام عبد العزيز ‪ ،‬االصالح املايل بني هنج الصندوق واخليار البديل ‪ ،‬بيت احلكمة ‪ ،‬بغداد ‪. 2002 ،‬‬ ‫‪.5‬‬

‫جعفر حسني عرتيس ‪ ،‬العوملة والعامل ( ادارة وادوات ) ‪ ،‬دار البجعة البيضاء ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬بريوت ‪. 2001 ،‬‬ ‫‪.6‬‬

‫جريالد ماير وروبرت بولدوين ‪ ،‬التنمية االقتصادية‪ (،‬نظريتها‪،‬اترخيها‪ ،‬سياستها ) ترمجة يوسف عبد هللا الصائغ ‪ ،‬مكتبة‬ ‫‪.7‬‬

‫لبنان ‪ ،‬بريوت ‪.1964 ،‬‬

‫حرب حممد عريقات ‪ ،‬التنمية والتخطيط االقتصادي‪ ( ،‬مفاهيم عامة مع الرتكيز على جتربة األردن ) ‪ ،‬دار الكرمل ‪،‬‬ ‫‪.8‬‬

‫عمان ‪. 1993 ،‬‬

‫محدي عبد العظيم ‪ ،‬االصالح االقتصادي يف الدول العربية بني شعر الصرف واملوازنة العالمة ‪ ،‬دار زهراء الشرق ‪،‬‬ ‫‪.9‬‬

‫القاهرة ‪.1998 ،‬‬

‫رمزي زكي ‪ ،‬ازمة الديون اخلارجية ( رؤية العامل الثالث ) ‪ ،‬اهليئة املصرية العامة للكتاب ‪ ،‬القاهرة ‪. 1978 ،‬‬ ‫‪.10‬‬

‫ـ ـ ـ ‪ ،‬الديون والتنمية ‪ ،‬االدارة العامة للشؤون االقتصادية دار املستقبل العرب ‪ ،‬القاهرة ‪.1985 ،‬‬ ‫‪.11‬‬

‫ـ ـ ـ ‪ ،‬حبوث يف ديون مصر اخلارجية ‪ ،‬مكتبة مدبويل ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬القاهرة ‪.1984 ،‬‬ ‫‪.12‬‬

‫ـ ـ ـ ‪ ،‬التاريخ النقدي للتخلف ‪ ،‬دراسة اثر نظام النقد الدويل على التكوين التارخيي للتحالف بدول العامل الثالث ‪ ،‬عامل‬ ‫‪.13‬‬

‫املعرفة ‪ ،‬سلسلة كتب ثقافية شهرية يصدرها اجمللس الوطين للثقافة والفنون واألدب‪،‬العدد‪ ، 118‬الكويت ‪.1987 ،‬‬

‫سامل توفيق النجفي ‪ ،‬سياسات التثبيت االقتصادي والتكيف اهليكلي وأثرها يف التكامل االقتصادي العرب ‪ ،‬مراجعة‬ ‫‪.14‬‬

‫محيد اجلميلي ‪ ،‬بيت احلكمة ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬بغداد ‪.2002 ،‬‬

‫ضياء جميد ‪ ،‬اخلصخصة والتصحيحات اهليكلية ( آراء واجتاهات ) ‪ ،‬مؤسسة شباب اجلامعة االسكندرية ‪. 2005 ،‬‬ ‫‪.15‬‬

‫طاهر كنعان ‪ ،‬اخلصخصة يف األردن بيت السياسة والتطبيق ‪ ،‬عمان ‪. 1995‬‬ ‫‪.16‬‬

‫عاطف عبيد ‪ ،‬اخلصخصة ‪ ،‬التجربة املصرية ‪ ،‬بال جهة نشر ‪ ،‬شباط ‪. 1996‬‬ ‫‪.17‬‬

‫‪61‬‬
‫عبد هللا عطوي ‪ ،‬السكان والتنمية البشرية ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬بريوت‪. 2004،‬‬ ‫‪.18‬‬

‫عبد الكرمي جابر العيساوي ‪ ،‬التمويل الدويل ( مدخل حديث ) ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪. 2008 ،‬‬ ‫‪.19‬‬

‫علي عبد القادر ‪ ،‬برامج التكيف اهليكلي والفقراء يف السوادن ‪ ،‬مركز البحوث العربية ‪ ،‬القاهرة ‪.1994‬‬ ‫‪.20‬‬

‫عمرو حمي الدين ‪ ،‬التخلف والتنمية ‪ ،‬بريوت ‪.1977‬‬ ‫‪.21‬‬

‫‪62‬‬
‫استمارة االستبيان‬

‫‪ -1‬ماهو رائيك فيما يلي ضع عالمة ( √ ) امام اي اي من الخيارات في الجدول التالي ؟‬

‫غيرموافق‬ ‫غيرموافق‬ ‫محايد‬ ‫اوفق‬ ‫اوافق‬ ‫العــــــــــــــــــامل‬


‫بشدة‬ ‫بشدة‬
‫للقطــاع الخــاص فــي الــيمن دور فــي علميــة‬ ‫‪1‬‬
‫التنمية و النمو اإلقتصادي في اليمن‬
‫للقطــاع دور مهــم فــي نهضــة البلــدان الناميــة‬ ‫‪2‬‬
‫وتحسين مستوى المعيشة والدخل‬
‫االدوار التي يقدمها القطاع الخاص فــي عمليــة‬ ‫‪3‬‬
‫التنمية‬
‫توفير فرص عمل‬

‫إدارة عجلة التجارة واالقتصاد الداخلي‬

‫رفع مستوى دخل الفرد‬

‫رفع مستوى الناتج المحلي‬

‫المشاركة في بناء البنية التحتية للبالد‬

‫تحسين الصادرات المحلية‬

‫القضاء على الفقر‬

‫القضاء على البطالة‬

‫العمل في القطاع الخاص‬ ‫‪4‬‬


‫افضل من الوظيفة الحكومية‬
‫اوقات الدوام مناسبة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫توفر فرص عمل افضل من ال شيء‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االهتمام بالعمل اكثر من االهتمام بالموظفين‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الوظيفة غير مضمونه باالمكان االستغناء عــن ‪1‬‬
‫الموظف في اي وقت‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الموظــف الملتــزم يكــاف ويــتم االهتمــام بــة ‪1‬‬
‫والمحافظه علية‬

‫‪63‬‬
‫‪ -1‬كا حد ابناء هذا المجتمع ماهي متطلباتك واحتياجاتك من القطاع الخاص ضع عالمة (√ ) امام‬
‫المتطلب او االحتياج ؟‬
‫)‬ ‫❖ توفير فرص عمل والقضاء على البطالة (‬
‫)‬ ‫❖ توفير االحتياجات والمتطلبات االستهالكية من خالل تصنيعها (‬
‫)‬ ‫❖ النهوض بالتعليم والصحة وغيرها في مرافق خدمية(‬
‫)‬ ‫❖ المساهمة في تقوية البنية التحتية للبالد (‬
‫)‬ ‫❖ المساهمة في رفع مستوى دخل الفرد (‬
‫)‬ ‫❖ المساهمة في البرامج التوعوية وبرامج التنمية االجتماعية (‬

‫اخرى اذكرها ‪:‬‬


‫❖ ‪...........................................................................‬‬
‫❖ ‪...........................................................................‬‬
‫❖ ‪...........................................................................‬‬

‫‪ -3‬بيانات عامه ‪:‬‬


‫✓ الجنس ‪:‬‬

‫انثى‬ ‫ذكر‬
‫✓ المؤهل‬

‫ثانوي‬
‫جامعي‬
‫عالي‬
‫اخرى ‪.................................... :‬‬
‫✓ العمل ‪:‬‬

‫موظف‬
‫طالب‬
‫عاطل‬

‫‪64‬‬

You might also like