‎⁨مـلزمة الـلغُة الـعربيـة ج2⁩

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 57

‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬

‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫ملزمة اللغة العرب ّية‬


‫للصف الخامس اإلعدادي‬
‫بفرعيه‬
‫(العلمي واألدبي)‬

‫الكورس الثاني‬

‫‪1‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫العدد‬
‫تلحق بها األعداد ( ِمئة ‪ ،‬ألف ‪ ،‬مليون ‪ ،‬مليار )‬
‫ُ‬ ‫ض ُّم األعداد من ( واحد ) إلى ( عشرة ) و‬
‫‪ - 1‬األعداد المفردة‪ :‬و تَ ُ‬
‫ألنها ُمرّكبةٌ من ُجز ِ‬
‫أين‪:‬‬ ‫أحد عشر ) إلى ( تسعةَ عشر ) و ُس ّميت ُمرّكبة؛ ّ‬
‫ض ُّم األعداد من ( َ‬
‫‪ - 2‬األعداد المرّكبة‪ :‬و تَ ُ‬
‫فرد ‪ +‬عشر‬
‫عدد ُم ٌ‬
‫ٌ‬
‫عشر )‬
‫العقد و يعني ( َ‬
‫وس َّم َيت بهذا االسم؛ نسبةً إلى َ‬
‫ض ُّم األعداد من ( عشرين ) إلى ( تسعين ) ُ‬ ‫‪ - 3‬ألفاظ العقود‪ :‬و تَ ُ‬
‫سمى ِع ً‬
‫قدا‪.‬‬ ‫ف ُك ُّل عشرة تُ ّ‬
‫ض ُّم األعداد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حرف العطف ( الواو ) و تَ ُ‬
‫ُ‬ ‫عددين بينهما‬ ‫نقص ُد بها األعداد المؤلّفة من‬
‫ُ‬ ‫‪ - 4‬األعداد المعطوفة‪:‬‬
‫ٍ‬
‫تسعة و تسعين ) ما عدا ألفاظ العقود‪.‬‬ ‫من ( واحد و عشرين ) إلى (‬

‫تذكيره وتأنيثُه‬
‫ُ‬ ‫العدد‬
‫نكاد نفرغُ منها وهذه األعداد لها نظام ُيتَّبع‬
‫اليومية وال ُ‬
‫ّ‬ ‫فنحن نستعملها في حساباتنا‬
‫ُ‬ ‫هما في حياتنا‬
‫تُعد األعداد جزًءا ُم ًّ‬
‫مفردا‬
‫ضرورية ومن ذلك معرفة ضوابط تذكير العدد وتأنيثه ومعرفة حال المعدود أي تمييز العدد متى يكون ً‬
‫ّ‬ ‫ومعرفتُه‬
‫مجرورا‪.‬‬
‫ً‬ ‫جمعا‬
‫مجرور أو ً‬
‫ًا‬ ‫مفردا‬
‫منصوبا ‪ ،‬أو ً‬
‫ً‬
‫س‪ /‬متى يكون العدد مذ ّك ًرا؟ ومتى يكون مؤّنثًا؟‬
‫ين تُضاف إليه إحدى‬ ‫ِ‬
‫ج‪ //‬يكون العدد مذ ّك ًار حين يخلو من ّأية عالمة من عالمات التأنيث‪ ،‬ويكون ُمؤنّثًا ح َ‬
‫عالمات التأنيث ( األلف المقصورة مثل‪ :‬إحدى عشرة ‪ ،‬أو التاء المربوطة‪ ،‬مثل‪ :‬واحدة )‬

‫أحكام تذكير األعداد وتأنيثُها‬


‫أ) العددان ( ‪ 1‬و ‪ُ ) 2‬يطابقان المعدود قبلهما في التذكير والتأنيث ويعربان صفة لما قبلهما‪.‬‬
‫عدد ( يعرب صفة لما قبله )‬ ‫‪+‬‬ ‫سياق الجملة‪ :‬معدود ( يعرب المعدود حسب موقعه )‬
‫للمفردة المؤنّثة‪ :‬واحدةٌ‬ ‫احد‬
‫للمفرد المذ ّكر ‪ :‬و ٌ‬
‫للمث ّنى المؤّنث‪ :‬اثنـتان‬ ‫للمث ّنى المذ ّكر ‪ :‬اثنان‬
‫احد ومجلّ ٌة واحدةٌ‪.‬‬
‫كتاب و ٌ‬
‫الجواب‪ :‬عندي ٌ‬ ‫كتاب ‪ ،1‬ومجلّة ‪1‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ ‬عندي‬
‫كتاب ومجلّة ‪ :‬س ِبقا العدد و ٌ‬
‫احد و واحدةٌ ) حكمه‪ :‬مطابقة المعدود في التذكير والتأنيث‪.‬‬ ‫تذ ّكر‪ :‬إ َّن المعدود ( ٌ‬
‫احد‪ :‬صفة مرفوعة عالمة الرفع الضمة‪.‬‬‫و ٌ‬ ‫مؤخر‪.‬‬
‫كتاب‪ :‬مبتدأ ّ‬
‫ٌ‬
‫الضمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واحدةٌ‪ :‬صفة مرفوعة عالمة الرفع‬ ‫مجلّة‪ :‬اسم معطوف‬
‫ِ‬
‫اثنتان‪.‬‬ ‫اثنان ومجلّ ِ‬
‫تان‬ ‫كتابان ِ‬
‫ِ‬ ‫الجواب‪ :‬عندي‬ ‫كتابان ‪ 2‬ومجلّ ِ‬
‫تان ‪2‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬عندي‬
‫‪2‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫تذ ّكر‪ :‬إ َّن المعدود ( كتابان ومجلّتان ‪ :‬س ِبقا العدد اثنان و اثنتان) حكمه‪ :‬مطابقة المعدود في التذكير والتأنيث‪.‬‬

‫ِ‬
‫اثنان‪ :‬صفة مرفوعة عالمة الرفع األلف‪.‬‬ ‫مؤخر‪.‬‬
‫كتابان‪ :‬مبتدأ ّ‬
‫اثنتان‪ :‬صفة مرفوعة عالمة الرفع األلف‪.‬‬ ‫مجلّتان‪ :‬اسم معطوف‬
‫احد ) مذ ّك ًرا؟ وما إعرابه؟‬ ‫س‪ /‬قال تعالى‪( :‬وِاله ُكم إِل ٌه و ِ‬
‫اح ٌد) لماذا جاء العدد ( و ٌ‬ ‫ُ ْ‬
‫ألن المعدود مذ ّكر حكمه‪ :‬يطابق المعدود في التذكير والتأنيث‪.‬‬ ‫ج‪ /‬جاء العدد مذ ّك ًرا؛ َّ‬
‫الضم ة‬
‫ّ‬ ‫إعرابه‪ :‬صفة مرفوعة وعالمة رفعها‬
‫احد ٍة ) لماذا جاء العدد ( واحدة ) مؤّنثًا؟ وما إعرابه؟‬
‫سوِ‬
‫س‪ /‬قال تعالى‪ ( :‬الَِّذي خلق ُكم ِّمن نَّ ْف ٍ‬
‫مؤنث وحكمه‪ :‬يطابق المعدود في التذكير والتأنيث‪.‬‬ ‫ألن المعدود ّ‬ ‫مؤنثًا؛ َّ‬
‫ج‪ /‬جاء العدد ّ‬
‫إعرابه‪ :‬صفة مجرورة وعالمة الجر الكسرة‪.‬‬

‫ب‪ :‬تمييز مجرور‪.‬‬‫جمعا ُيعر ُ‬


‫ب) األعداد من ( ‪ 3‬إلى‪ ) 10‬تخالف المعدود في التذكير والتأنيث ويكون المعدود معها ً‬
‫جمعا ( يعرب تمييز مجرور )‬
‫ً‬ ‫معدود‬ ‫سياق الجملة‪ :‬عدد ( يعرب حسب الموقع ) ‪+‬‬

‫المعدود مؤّنث ( ُيذ ّكر العدد )‬ ‫تنبيه‪ :‬المعدود مذ ّكر( ُيؤّنث العدد )‬
‫ٍ‬
‫طالبات‬ ‫الث‬
‫ثـ ـ ُ‬ ‫طال ٍب‬
‫ث ـالثةُ ّ‬
‫ٍ‬
‫طالبات‬ ‫أربـ ـ ـ ُع‬ ‫طال ٍب‬
‫أربعةُ ّ‬
‫ٍ‬
‫طالبات‬ ‫خمس‬ ‫طال ٍب‬
‫خمسةُ ّ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫طالبات‬ ‫ت‬‫س ـ ـ ـ ُّ‬ ‫طال ٍب‬
‫س ـ ـ ـ ـتّةُ ّ‬
‫ٍ‬
‫طالبات‬ ‫سب ـ ـ ـ ُع‬ ‫طال ٍب‬
‫سبعةُ ّ‬
‫ٍ‬
‫طالبات‬ ‫ثماني‬ ‫طال ٍب‬
‫ثمانيةُ ّ‬
‫ٍ‬
‫طالبات‬ ‫سع‬ ‫طال ٍب‬
‫تـ ـ ُ‬ ‫تسعةُ ّ‬
‫ٍ‬
‫طالبات‬ ‫شر‬ ‫طال ٍب‬
‫عـ ُ‬ ‫عشرةُ ّ‬

‫طال ٍب‪.‬‬
‫الدرس خمسةُ ّ‬
‫َ‬ ‫حضر‬
‫َ‬ ‫الجواب‪:‬‬ ‫‪ ‬حضر الدرس ‪ 5‬طالب‪.‬‬

‫تذ ّكر‪ :‬إذا كان المعدود مذ ّك ًار يؤّنث العدد و يكون حكمه‪ :‬مخالفة المعدود في التذكير والتأنيث‪.‬‬

‫طّل ٍب‪ :‬تمييز مجرور‬


‫ّ‬ ‫خمس ُة‪ :‬فاعل مرفوع‪.‬‬
‫ٍ‬
‫طالبات‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجواب‪ :‬كافأت المديرةُ َ‬ ‫كافأت المديرةُ ‪ 10‬طالبة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تذ ّكر‪ :‬إذا كان المعدود مؤنّثًا يذ ّكر العدد و يكون حكمه ‪ :‬مخالفة المعدود في التذكير والتأنيث‪.‬‬

‫ٍ‬
‫طالبات‪ :‬تمييز مجرور‬ ‫عشر‪ :‬مفعول به‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫نائبا عن ظرف الزمان‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬إذا جاء المعدود من ألفاظ الزمان ُيعرب العدد ً‬
‫ال وثمانِية أيَّ ٍام) ما سبب اختّلف كتابة العدد في النص؟ وما إعرابه؟‬ ‫س‪ /‬قال تعالى‪( :‬س َّخرها عل ْي ِهم س ْبع لي ٍ‬
‫ْ‬
‫حكمه‪ :‬مخالفة المعدود‬ ‫مؤنث ( ليلة )‬
‫ألن المعدود ّ‬ ‫ليال ‪ّ :‬‬‫ج‪ ( //‬س ْبع ) ٍ‬
‫حكمه‪ :‬مخالفة المعدود‬ ‫ألن المعدود مذ ّكر ( يوم )‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫(ثمانية) ّأيام ‪ّ :‬‬
‫ال ‪ ،‬أيَّ ٍام)‬
‫إ عرابه في الموضعين‪ ( :‬نائب عن ظرف الزمان ) كون المعدود من ألفاظ الزمان (لي ٍ‬
‫ال ‪ ،‬أيَّ ٍام)‪ :‬تمييز مجرور‪.‬‬ ‫(لي ٍ‬
‫ف منه الياء‬
‫مؤنثًا تُح َذ ُ‬
‫التمييز ّ‬
‫ُ‬ ‫عرف بـ ـ ( ال ـ ) و كان‬
‫فردا ) و غير مضاف و ال ُم ّ‬‫فائدة‪ :‬إذا كان العدد ( ثمانية ُم ً‬
‫تحت النون ( كسرتان ) نحو‪ :‬هبطت ث ٍ‬
‫مان مــــــن الطـَّائرات‬ ‫في حالتي الرفع و الجر وتوضع َ‬
‫أكثر من ٍ‬
‫ثمان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السلّم ُ‬ ‫درجات ُ‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫ثمانيا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الطالبات‬ ‫أيت من‬
‫أما في حالة النصب‪ :‬فتبقى ياؤهُ نحو‪ :‬ر ُ‬ ‫َّ‬
‫ً‬
‫فتذكر الياء في الحاالت جميعها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫عرفًا ب ـ ـ ( ال ـ )‬
‫أما إذا كان ُمضافًا أو ُم ّ‬
‫َّ‬
‫فائدة‪ :‬العدد ( ‪ ) 10‬يأتي في حالتين هما‪:‬‬
‫‪ُ - 1‬مفـــــرد‪ :‬كاألعداد من (‪ )3‬إلى (‪ )9‬و في هذه الحالة ُيخالف المعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدود‪.‬‬
‫عدد آخر وفي هذه الحالة ُيوافق المعدود‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مرّكب‪ :‬أي يكون مرّكب مع ٍ‬
‫ُ‬

‫ج‪ /‬العدد المرّكب ( من ‪ 11‬إلى ‪ ) 19‬عدد مرّكب ال فاصل بينهما‪.‬‬


‫معدود مفرد ( يعرب تمييز منصوب )‬ ‫‪+‬‬ ‫عدد‬ ‫سياق الجملة‪:‬‬

‫‪ -1‬العددان ( ‪ 11‬و ‪ ) 12‬يطابقان المعدود في التذكير والتأنيث في الجزأين‪ ،‬ويكون المعدود معه مفرد تمييز منصوب‪.‬‬

‫المؤنّث‬ ‫المذ ّكر‬

‫إحدى عشرة‬ ‫أحد عشر‬

‫اثنتا عشرة و اثنتي عشرة‬ ‫اثنا عشر و اثني عشر‬

‫الجزين في محل ( رفع ‪ ،‬نصب ‪ ،‬جر )‬


‫العدد (أحد عشر و إحدى عشرة ) يعرب‪ :‬عدد مبني على فتح أ‬

‫محل له من االعراب‪.‬‬
‫بالمثنى والجزء الثاني‪ :‬عدد مبني ال ّ‬
‫ّ‬ ‫األول إعراب الملحق‬
‫العدد (اثنا عشر و اثنتا عشرة) يعرب‪ :‬الجزء ّ‬
‫كتابا‪.‬‬
‫عشر ً‬‫أحد َ‬
‫الجواب‪ :‬عندي َ‬ ‫‪ ‬عندي ‪ 11‬كتاب‪.‬‬
‫الجواب‪ :‬عندي إحدى عشرةَ مجلّةً‪.‬‬ ‫‪ ‬عندي ‪ 11‬مجلّة‪.‬‬

‫عشر‪ ،‬إحدى عشرةَ) يطابقان المعدود في التذكير والتأنيث ويكون المعدود معهما ( مفرد منصوب )‬
‫(أحد َ‬
‫تذ ّكر‪ :‬العدد َ‬

‫كتابا و مجلّ ًة‪ :‬تمييز مفرد منصوب‪.‬‬


‫مؤخر‪ً .‬‬
‫الجزين في محل رفع مبتدأ ّ‬
‫إعرابه‪ :‬أحد عشر‪ ،‬إحدى عشرة‪ :‬عدد مبني على فتح أ‬

‫‪4‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫طالبا إلى المدرسة‪.‬‬
‫عشر ً‬‫حضر اثنا َ‬
‫َ‬ ‫الجواب‪:‬‬ ‫‪ ‬حضر ‪ 12‬طالب إلى المدرسة‪.‬‬
‫العدد‪ :‬اثنا عشر ‪ :‬يطابق المعدود في التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫بالمثنى‪ ،‬عشر‪ :‬عدد مبني ال َّ‬
‫محل له من االعراب‬ ‫ّ‬ ‫ألنه ملحق‬
‫إعرابه‪( :‬اثنا) فاعل مرفوع وعالمة رفعه األلف ّ‬
‫طالبا‪ :‬تمييز مفرد منصوب‪.‬‬
‫ً‬
‫الجواب‪ :‬عندي اثنتا عشرةَ مجلّةً‪.‬‬ ‫‪ ‬عندي ‪ 12‬مجلّة‪.‬‬
‫العدد‪ :‬اثنتا عشرة ‪ :‬يطابق المعدود في التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫بالمثنى‪ ،‬عشرة‪ :‬عدد مبني ال َّ‬
‫محل له من االعراب‬ ‫ّ‬ ‫ألنه ملحق‬
‫مؤخر مرفوع وعالمة رفعه األلف ّ‬ ‫إعرابه‪ ( :‬اثنتا ) مبتدأ ّ‬
‫مجلّ ًة‪ :‬تمييز مفرد منصوب‪.‬‬
‫ور ِعند اللّ ِه اثْنا عشر ش ْه ًار)‬ ‫س‪ /‬قال تعالى‪( :‬إِ َّن ِعدَّة ُّ‬
‫الش ُه ِ‬
‫وبين صورته‪.‬‬
‫ما حكم العدد (اثْنا عشر)؟ وما إعرابه؟ استخرج تمييزه‪ّ ،‬‬
‫ج‪ /‬حكم العدد (اثْنا عشر) يطابق المعدود في التذكير والتأنيث‬
‫محل له من االعراب‪.‬‬
‫المثنى‪ ،‬عشر‪ :‬عدد مبني ال ّ‬
‫ألنه ملحق بـ ـ ّ‬
‫إن مرفوع وعالمة رفعه األلف ّ‬
‫إعرابه‪( :‬اثنا) خبر ّ‬
‫شهر‪ ،‬صورته ( مفرد منصوب )‬‫تمييز العدد‪ً :‬ا‬

‫(إِنِّي أر ْي ُ‬
‫ت أحد عشر ك ْوك ًبا)‬ ‫س‪ /‬قال تعالى‪( :‬فانفجر ْت ِم ْن ُه اثْنتا ع ْ‬
‫شرة ع ْيناً)‬
‫ج‪//‬‬

‫أما األعداد المرّكبة األخرى من ( ‪ 13‬إلى ‪) 19‬‬


‫ّ‬
‫األول‪ُ :‬يخالف المعدود في التذكير والتأنيث‬
‫‪ - 1‬الجزء ّ‬
‫الجزين في محل‬
‫‪ - 2‬الجزء الثاني‪ :‬يطابق المعدود في التذكير والتأنيث‪ ،‬وتعرب ‪ :‬عدد مبني على فتح أ‬
‫( رفع أو نصب أو جر )‬ ‫منصوبا‬
‫ً‬ ‫مفردا تمييز‬
‫ويكون المعدود ً‬

‫سياق الجملة‪ :‬عدد ‪ +‬معدود = ( مفرد ) تمييز منصوب‬


‫المعدود مؤّنث‬ ‫المعدود مذ ّكر‬

‫ثّلث عشرة‬ ‫ثّلثة عشر‬


‫أربع عشرة‬ ‫أربعة عشر‬
‫خمس عشرة‬ ‫خمسة عشر‬
‫ســـت عشرة‬ ‫ستّة عشر‬
‫سبع عشرة‬ ‫سبعة عشر‬
‫ثماني عشرة‬ ‫ثمانية عشر‬
‫تـــسع عشرة‬ ‫تسعة عشر‬
‫‪5‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫طالبا‬
‫الج واب‪ :‬حضر خمسة عشر ً‬ ‫‪ ‬حضر ‪ 15‬طالب‬
‫األول يخالف المعدود في التذكير والتأنيث والجزء الثاني يطابق المعدود‪.‬‬
‫العدد‪ :‬خمسة عشر‪ :‬الجزء ّ‬
‫الجزين في محل رفع فاعل‬‫إعرابه‪( :‬خمسة عشر ) عدد مبني على فتح أ‬
‫طالبا‪ :‬تمييز مفرد منصوب‪.‬‬
‫ً‬
‫الجواب‪ :‬حضرت تسع عشرة معلّمةً‪.‬‬ ‫‪ ‬حضرت ‪ 19‬معلّمة‪.‬‬
‫األول يخالف المعدود في التذكير والتأنيث والجزء الثاني يطابق المعدود‪.‬‬
‫العدد‪ :‬تسع عشرة ‪ :‬الجزء ّ‬
‫الجزين في محل رفع فاعل‬‫إعرابه‪( :‬تسع عشرة) عدد مبني على فتح أ‬
‫معلّم ًة‪ :‬تمييز مفرد منصوب‪.‬‬
‫د‪ /‬ألفاظ العقود‪ :‬ويقصد بها األعداد من ( عشرين إلى تسعين ) (‪)90،80،70،60،50،40،30،20‬‬
‫الحكم‪ :‬تُّل زم حالة واحدة في التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫وجر)‬
‫نصبا ًّا‬
‫رفعا و الياء ً‬
‫تعرب‪ :‬إعراب الملحق بــــ جمع المذ ّكر السالم بـــ (الواو ً‬
‫سياق الجملة‪ :‬عدد ‪ +‬معدود = ( مفرد ) تمييز منصوب‬
‫( للمذ ّكر والمؤنّث )‬ ‫عشرون‬
‫( للمذ ّكر والمؤنّث )‬ ‫ثّلثون‬
‫( للمذ ّكر والمؤّنث )‬ ‫أربعون‬
‫( للمذ ّكر والمؤّنث )‬ ‫خمسون‬
‫( للمذ ّكر والمؤّنث )‬ ‫ســـــتون‬
‫( للمذ ّكر والمؤنّث )‬ ‫سبعون‬
‫( للمذ ّكر والمؤنّث )‬ ‫ثمانون‬
‫( للمذ ّكر والمؤنّث )‬ ‫تسعون‬
‫رجّل‪.‬‬
‫الجواب‪ :‬جاء سبعون ً‬ ‫‪ ‬جاء ‪ 70‬رجل‬
‫العدد‪ :‬سبعون‪ :‬يالزم حالة واحدة في التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫ألنه ملحق ب ـ ـ ـ ـ ـ جمع المذ ّكر السالم‬
‫إعرابه‪( :‬سبعون) فاعل مرفوع وعالمة رفعه الواو ّ‬
‫رجّل‪ :‬تمييز مفرد منصوب‪.‬‬
‫ً‬
‫الج واب‪ :‬حضرت تسعون عاملةً‪.‬‬ ‫‪ ‬حضرت ‪ 90‬عاملة‬
‫العدد‪ :‬تسعون‪ :‬يالزم حالة واحدة في التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫ألنه ملحق ب ـ ـ ـ ـ ـ جمع المذ ّكر السالم‬
‫إعرابه‪( :‬تسعون) فاعل مرفوع وعالمة رفعه الواو ّ‬
‫عامل ًة‪ :‬تمييز مفرد منصوب‬
‫أعرب ُه و أعرب ما بعده‪.‬‬ ‫اختار ُموسى ق ْوم ُه س ْب ِعين ر ُجّلً) استخرج العدد ًا‬
‫ذاكر حالته‪ ،‬ثُ َّم ْ‬ ‫س‪ /‬قال تعالى‪( :‬و ْ‬
‫العدد‪ :‬س ْب ِعين‪ :‬يالزم حالة واحدة في التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫إعرابه‪( :‬س ْب ِعين) مفعول به منصوب وعالمة نصبه الياء ّ‬
‫ألنه ملحق ب ـ ـ ـ ـ ـ جمع المذ ّكر السالم‬
‫رجّل‪ :‬تمييز مفرد منصوب‬
‫ً‬
‫‪6‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫ه‪ /‬األعداد المعطوفة‪ :‬وهي األعداد التي تتألّف من عددين بينهما حرف العطف ( الواو ) وهي‪:‬‬
‫( من ‪ 21‬إلى ‪ 31 ( ) 29‬إلى ‪ 41 ( ) 39‬إلى ‪ 51 ( ) 49‬إلى ‪) 59‬‬
‫( ‪ 71‬إلى ‪ 81 ( ) 79‬إلى ‪ 91 ( ) 89‬إلى ‪) 99‬‬ ‫( ‪ 61‬إلى ‪) 69‬‬
‫األول يطابق إذا كان ( ‪ 1‬و ‪ ) 2‬ويخالف إذا كان بين ( ‪) 9 ، 3‬‬
‫الحكم‪ :‬الجزء ّ‬
‫ابية‪.‬‬
‫األول اإلعر ّ‬
‫ألفاظ العقود ( ما بعد الواو ) تخضع إلى حركة الجزء ّ‬
‫سياق الجملة‪ :‬عدد ‪ +‬معدود = مفرد تمييز منصوب‬
‫المؤنث ( إحدى و عشرون )‬
‫ملحوظة‪ :‬المذ ّكر ( واحد و عشرون ) و ّ‬
‫‪ ‬زارني ‪ 21‬طالب و زارتني ‪ 21‬طالبة‪.‬‬
‫طالبا و ازرتني إحدى وعشرون طالبةً‪.‬‬ ‫احد وعشرون ً‬ ‫الجواب‪ :‬ازرني و ٌ‬
‫وسبعين آيةً‪.‬‬
‫َ‬ ‫سبعا‬
‫ْت ً‬ ‫الجواب‪ :‬ق أر ُ‬ ‫ْت ‪ 77‬آي ًة‪.‬‬
‫‪ ‬ق أر ُ‬
‫س‪ /‬قال تعالى‪ ( :‬إِ َّن هذا أ ِخي ل ُه ِتسع وِتسعون نعج ًة وِلي نعج ٌة و ِ‬
‫احد ٌة )‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٌ ُْ‬
‫ِ‬
‫ون ) ؟ ثُّم استخرج تمييزه وبيّن صورته‪.‬‬ ‫‪ -‬ما حكم العدد ( ت ْس ٌع َوتِ ْس ُع َ‬
‫مؤنثًا؟ وما إعرابه؟‬
‫اح َدةٌ ) ّ‬ ‫‪ -‬لماذا جاء العدد ( و ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ابية‬
‫األول اإلعر ّ‬
‫األول يخالف و ألفاظ العقود تخضع إلى حركة الجزء ّ‬ ‫س ٌع وِت ْ‬
‫س ُعون) الجزء ّ‬ ‫الجواب‪ّ :‬أوًال‪ :‬حكم العدد (ت ْ‬
‫ِ‬
‫الضمة ( الواو ) حرف عطف ( تسعون )‬
‫ّ‬ ‫مؤخر مرفوع وعالمة رفعه‬ ‫تسع‪ :‬مبتدأ ّ‬
‫س ُعون) ٌ‬ ‫س ٌع وِت ْ‬
‫إعراب العدد‪( :‬ت ْ‬
‫ألنه ملحق بـ ـ ـ جمع المذ ّكر السالم‬
‫اسم معطوف مرفوع وعالمة رفعه الواو ّ‬

‫إعرابه‪ :‬تمييز منصوب‬ ‫تمييزه ( ن ْعج ًة ) صورته‪ :‬مفرد‬

‫حكمهُ‪ ( :‬يطابق المعدود في التذكير والتأنيث )‬ ‫مؤنث‬


‫ألن المعدود ّ‬ ‫ثانيا‪ :‬جاء العدد ( و ِ‬
‫ُ‬ ‫مؤنثًا ّ‬
‫احدةٌ ) ّ‬ ‫ً‬
‫الضمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إعرابه‪ :‬صفة مرفوعة وعالمة رفعها‬
‫ز‪ /‬األعداد‪ِ ( :‬مئة ‪ ،‬ألف ‪ ،‬مليون ‪ ،‬مليار )‬
‫يتغير لفظها هي ومث ّناها و جمعها‬
‫الحكم‪ :‬تّلزم حالة واحدة مع المعدود في التذكير والتأنيث إذ ال ّ‬

‫‪ +‬معدود مفرد ُيعرب‪ ( :‬تمييز مجرور بإضافة )‬ ‫سياق الجملة‪ :‬عدد‬

‫كتاب )‬ ‫ِ‬
‫آالف ٍ‬ ‫كتاب ‪ ،‬ألفا ٍ‬
‫كتاب ‪ ،‬ثّلث ُة‬ ‫ألف ٍ‬ ‫ثّلث ِمئة ٍ‬
‫كتاب ) ( ُ‬ ‫( ِمئ ُة ٍ‬
‫كتاب ‪ ،‬مئتا ٍ‬
‫كتاب ‪ُ ،‬‬

‫كتاب ومئ ُة مجلّ ٍة‪.‬‬


‫الجواب‪ :‬عندي مئ ُة ٍ‬ ‫‪ ‬عندي ‪ 100‬كتاب و ‪ 100‬مجلّة‪.‬‬
‫الحكم ‪ :‬العدد ( ِم ئة ) يّلزم حالة واحدة في التذكير والتأنيث‬
‫أيت ‪ 1000‬مشاهد في الملعب و ‪ُ 1000‬مشاهدة‪.‬‬
‫‪ ‬ر ُ‬
‫ٍ‬
‫مشاهدة‪.‬‬ ‫ألف‬ ‫ٍ‬
‫مشاهد في الملعب و َ‬ ‫ألف‬
‫أيت َ‬
‫الجواب‪ :‬ر ُ‬
‫مؤخر مرفوع و ( ألف ) مفعول به منصوب‬
‫إعراب العددين‪ ( :‬مئ ٌة ) مبتدأ ّ‬
‫وما بعدهما ( تمييز مجرور باإلضافة ) صورته ( مفرد )‬
‫‪7‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫ينطبق عليها حكم ِ‬


‫هذه األعداد من حيث التذكير و التأنيث‬ ‫ُ‬ ‫بين (‪ )3‬و الـ ـ (‪ )9‬و‬
‫عددا َ‬ ‫وتعني ً‬ ‫كلمة بضع‬
‫تذكير و تأنيثًا‪.‬‬
‫ًا‬ ‫فتخالف التمييز‬
‫نساء ‪ ،‬جاء ِبضع ُة ٍ‬
‫رجال‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫بضع‬ ‫‪ ‬المـــــــفــــرد‪ :‬جاءت‬
‫ُ‬
‫ت ِبضعة عشر ُ‬
‫رج ًّل‬ ‫شاهد ُ‬
‫ْ‬ ‫اشتريت بضع عشرة ُك ّراس ًة ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬الــــمرّكــب‪:‬‬
‫بضع و عشرون ام أر ًة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ضعا وخمسين شجرةً ‪ ،‬جاء‬ ‫ت ِب ً‬ ‫غرس ُ‬
‫ْ‬ ‫‪ ‬المعطوف‪:‬‬
‫‪----------------------------------------------------------------‬‬

‫تعريف العدد و تنكيره‬

‫الّلم )؟‬
‫عرف األعداد بــــ ( األلف و ّ‬
‫كيف ُن ّ‬
‫عرف بـــ ( الـــ )‬
‫أن الذي ُي ّ‬
‫دخ ُل ( الــ ) التعريف على المضاف إليه أي ّ‬‫‪ -1‬األعداد المفردة‪ ) 10 – 3 ( :‬ت ُ‬
‫المعدود و ليس العدد و ِمثلُها األعداد‪ِ ( :‬مئة ‪ ،‬ألف ‪ ،‬مليون ‪ ،‬مليار )‬
‫ِ‬
‫الفسيلة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النخلة و الف‬ ‫ت ِمئة‬ ‫ِ‬
‫األبيات ‪ ،‬زر ْع ُ‬ ‫‪ -‬حضر ثّلث ُة الطُ ّّل ِب ‪ ،‬ح ِف ْظ ُ‬
‫ت سبعة‬
‫األول منها فقط‪.‬‬
‫دخ ُل ( الــ ) التعريف على الجزء ّ‬
‫‪ -2‬األعداد المرّكبة‪ ) 19 – 11 ( :‬ت ُ‬
‫سافرا‪.‬‬
‫أيت االثني عشر ُم ً‬ ‫سافر ‪ ،‬ر ُ‬
‫‪ -‬عاد األحد عشر ًم ًا‬
‫دخ ُل ( الــ ) التعريف على اللفظ ِ‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫‪ -3‬ألفاظ العقود‪ ) 90 – 20 ( :‬ت ُ‬
‫فصّل ‪ ،‬ح ِفظت فاطمة الخمسين بيتًا‪.‬‬‫الطالب السبعين ً‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ق أر‬
‫دخ ُل ( الــ ) التعريف على الجزأين‪.‬‬
‫‪ -4‬األعداد المعطوفة‪ ) 99 – 21 ( :‬ت ُ‬
‫تفوقوا‬
‫طالبا َّ‬
‫إن الخمسة و العشرين ً‬ ‫‪ -‬ح ِف ْظ ُ‬
‫ت الثّلثة و العشرين بيتًا ‪َّ ،‬‬

‫‪----------------------------------------------------------------‬‬
‫وزن ( ف ِ‬
‫اعل )‬ ‫ِ‬
‫صياغة العدد على ِ‬

‫غ‬ ‫ٍ‬
‫فاعلة ) للمؤنّث من األعداد المفردة و المرّكبة و المعطوفة إذا ال ُيصا ُ‬ ‫وزن ( ٍ‬
‫فاعل ) للمذ ّكر و (‬ ‫ُيصاغُ العدد على ِ‬

‫يد ُّل على الترتيب و يكون ُمطابقًا للمعدود من حيث‬


‫العدد ما قبل ُه و ُ‬
‫ُ‬ ‫الغرض من ذلك‪ :‬كي ِ‬
‫يصف‬ ‫من ألفاظ العقود و ُ‬

‫( التذكير و التأنيث و التعريف و التنكير ) ِوفقًا لآلتي‪:‬‬

‫غ من العدد (المفرد)‬‫‪ُ -1‬يصا ُ‬


‫اسع – ع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثان (الثاني) – ثالِ ٌ‬
‫اشٌر‬ ‫س – سا ِب ٌع – ثام ٌن – ت ٌ‬
‫س – ساد ٌ‬ ‫ث ‪ -‬ارِب ٌع – خام ٌ‬ ‫قال‪ٍ :‬‬
‫ف ُي ُ‬
‫داال على الترتيب‪.‬‬ ‫عرب العدد هنا ( نعتًا ) و يكون ًّ‬
‫المتميزين‪ .‬ف ُي ُ‬
‫ّ‬ ‫الثالث من‬
‫ُ‬ ‫الب‬
‫ط ُ‬ ‫‪ ‬أقبل ال ّ‬
‫الثاني عشر – الثالث عشر إلخ‬ ‫غ من العدد (المرّكب ) من الجزء األول‪ ،‬فيقال‪ :‬الح ِادي عشر – ِ‬ ‫‪ُ -2‬يصا ُ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫عدد مبني على فتح الجزأين في محل نصب نعت‬ ‫ت الباب الخامس عشر و أتم ْم ُت الصفحة السابعة عشرة‬ ‫‪ ‬أغلقْ ُ‬
‫عرب العدد حسب الموقع عدد مبني على فتح الجزأين في محل ( رفع ‪ ،‬نصب ‪ ،‬جر )‬
‫ُي ُ‬
‫‪8‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫األول‬
‫‪ُ -3‬يصاغُ من العدد ( المعطوف ) من الجزء ّ‬
‫فيقال‪ :‬الح ِادي و العشرون – الثَّ ِاني و العشرون – الثَّالِ ُ‬
‫ث والعشرون‪.‬‬ ‫ً‬
‫امسة و العشرين‬ ‫صة الخ ِ‬ ‫أت ِ‬
‫الق َّ‬ ‫‪ ‬قر ُ‬
‫ب المعطوف ( ألفاظ العقود ) بالحروف‬ ‫عرب المعطوف عليه بحسب الموقع في الكّلم و ُيعر ُ‬‫ُي ُ‬
‫منصوبا و ( العشرين )‬
‫ً‬ ‫إعراب جمع المذ ّكر السالم و ُيعرب العدد ( الخامسة ) ُهنا‪ :‬نعتًا‬
‫اسم معطوف منصوب وعالمة نصبه الياء‪.‬‬
‫ٌ‬
‫‪-----------------------------------------------------‬‬

‫المتنبي‬
‫ّ‬ ‫الطيب‬
‫أبو ّ‬

‫التعريف بحياته‬
‫العربية‬
‫ّ‬ ‫الطيب الكندي ال ُكوفي ُوِلد في قبيلة ِك ْندة وتعلّم‬
‫الصمد الجعفي أبو ّ‬
‫هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد ّ‬

‫وتم ّكن منها‪.‬‬

‫أصبح ال ّشاعر؟ و َع َّم تدور قصائده؟ ومتى نظَّ َم الشعر؟‬


‫َ‬ ‫س‪ /1‬ماذا‬

‫مدح الملوك‬
‫حول ِ‬
‫تدور معظم قصائده َ‬
‫حكيم و أحد مفاخر األدب العربي‪ُ .‬‬
‫ٌ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫بية و هو‬
‫أصبح من أعظم شعراء العر ّ‬
‫َ‬ ‫ج‪/‬‬

‫بي لم يتجاوز العاشرة‪.‬‬


‫ص ٌّ‬
‫الشعر وهو َ‬
‫َ‬ ‫ظم‬
‫نّ‬

‫وكيف كانت شخصيّته؟‬


‫َ‬ ‫أفضل ّأيام حياته؟‬
‫ُ‬ ‫عاش‬
‫أين َ‬ ‫س‪ /2‬بِ َم اتّ َ‬
‫صل ال ّشاعر؟ و َ‬

‫المتنبي‬
‫ّ‬ ‫أفضل ّأيام حياته في بالط سيف الدولة وكان‬
‫ُ‬ ‫وعاش‬
‫َ‬ ‫صل الشاعر بسيف الدولة الحمداني‪،‬‬
‫ج‪ /‬اتّ َ‬

‫وم ِحبًّا للمغامرات )‬


‫طموحا ُ‬
‫ً‬ ‫وكان‬
‫( ذا كبرياء وشجاعة َ‬

‫اعتز في شعره؟ وبِم يفتخر؟ وبِ َم كان أفضل شعره؟‬


‫س‪ /3‬بِ َم ّ‬

‫كثير في عروبته و يفتخر بنسبِه وأفضل شعره كان‪ :‬في الحكمة وفلسفة الحياة و وصف المعارك‪.‬‬
‫يعتز ًا‬
‫ج‪ /‬كان ّ‬

‫المتنبي شعره؟‬
‫ّ‬ ‫س‪ /4‬كيف جاء شعره؟ أو كيف صاغ‬

‫مبدعا عمالقًا غزير اإلنتاج وهو صاحب األمثال السائرة والحكم البالغة‬
‫ً‬ ‫شاعر‬
‫ًا‬ ‫قوية محكمة وكان‬
‫ج‪ /‬جاء شعره بصياغة ّ‬

‫و المعاني المبتكرة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫المتنبي؟‬
‫ّ‬ ‫س‪ /5‬بِم اشتهر‬

‫الجد في النظر إلى الحياة و المقدرة على نظم الشعر‪.‬‬


‫وشدة الذكاء والنباهة و ّ‬
‫بقوة الذاكرة ّ‬
‫اشتهر ّ‬
‫َ‬ ‫ج‪/‬‬

‫مهمة‪ .‬علّل ذلك‬


‫المتنبي مع سيف الدولة حقبة ّ‬
‫ّ‬ ‫س‪ /6‬كانت الحقبة التي قضاها‬

‫نفسيته وهي حقبة كثَُر‬ ‫ِ‬


‫وصح َبه في غزواته وحمالته وقد تالقت نفسيته مع ّ‬
‫عند سيف الدولة الحمداني َ‬
‫ألنه نال حظوة َ‬
‫ج‪ّ /‬‬
‫ٍ‬
‫بعنف وكبرياء‪.‬‬ ‫َّادها ورموه بالوشايات وهو يقاوم‬
‫ُحس ُ‬

‫سبب هروب الشاعر إلى مصر؟‬


‫س‪ /7‬ما ُ‬
‫يكون أميرها لك ّن ُه كشف زيفه ورحل ِ‬
‫قاص ًدا الكوفة ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ج‪ /‬بسبب الوعود التي قطعها له (كافور اإلخشيدي) حاكم مصر و وعدهُ بوالي ة‬

‫بن ٍ‬
‫جهل األسدي ) وقتله سنة ‪ 354‬هـ ـ ـ‬ ‫ض له ( فاتك ُ‬
‫تعر َ‬
‫بين العراق وبالد فارس حتّى ّ‬
‫ظل الشاعر َ‬
‫ّ‬
‫عب َر فيها؟‬ ‫س‪ِ /8‬‬
‫صف قصيدة الشاعر التي عنوانها (على قدر ِ‬
‫وع َّم ّ‬
‫أهل العزم) َ‬
‫الفني للشاعر الذي بدا فيها متم ّك ًنا من أدواته الشعرية عبر فيها‪ :‬عن ِ‬
‫روحه وتطلّعاته‬ ‫ج‪ /‬هي واحدة من قصائد النضج ّ‬
‫ّ َّ‬
‫السياسية ومجده الذي رأى صورته المتحقّقة في الممدوح‪.‬‬
‫للحفظ‬
‫(على قدر ِ‬
‫أهل العزم)‬
‫زم تَأتي العَزائِم *** َوتَأتي َعلى قَد ِر الكِ ِ‬
‫رام ال َمكا ِرم‬ ‫َعلى قَد ِر أَ ِ‬
‫هل العَ ِ‬
‫ظيم العَظائم‬
‫صغارها *** َوتَصغر في َعي ِن العَ ِ‬
‫الصغي ِر ِ‬
‫ين َ‬‫َوتَعظم في َع ِ‬

‫يش هَ َّمه *** َوقَد َع َجزَت َ‬


‫عنه الجيوش َ‬
‫الخضا ِرم‬ ‫الج َ‬ ‫ي َكلِّف َ‬
‫ســـيف ال َدولَ ِة َ‬

‫ســهِ *** َو َذلِـــــــكَ مــــاال تَدَّعيهِ َ‬


‫الضـــــرا ِغم‬ ‫َويَطلِب ِعن َد الناسِ ما ِعن َد نَف ِ‬

‫سالحه *** نســـــور ال َمـــــــال أَحداثها َوالق َـشا ِعم‬


‫يفَدّي أَتَ ُّم الطَــــــي ِر عمراً ِ‬

‫ق بِغَي ِر َمـخالِب *** َوقـــــ َد خـــــلِقَت أَسيــــافه َوالقَـــــوائِم‬


‫ض َّرها َخـــل ٌ‬
‫َوما َ‬

‫النص‬
‫ّ‬ ‫أسئلة تحليل‬
‫وصف؟‬
‫َ‬ ‫بين فيها؟ وماذا‬
‫المتنبي في قصيدته؟ وماذا ّ‬
‫ّ‬ ‫مدح‬
‫س‪َ /1‬من َ‬

‫بين فيها عزيمة سيف الدولة في القضاء على الروم‬


‫المتنبي في هذه القصيدة سيف الدولة الحمداني‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫مدح‬
‫ج‪َ /‬‬

‫ثُم وصف فيها المعركة الطّاحنة التي انتهت بالنصر على األعداء‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫كل فكرة‪.‬‬
‫المتنبي‪ ،‬مع اذكر األبيات الشعرّية التي ترد في ّ‬
‫ّ‬ ‫ئيسة التي حملتها قصيدة‬
‫عدد األفكار الر َ‬
‫س‪ّ /2‬‬

‫وقد َمه من خالل‬


‫وضح الشاعر ذلك في بداية قصيدته ّ‬
‫إن العزيمة و اإلرادة هما سالح االنتصار وقد ّ‬
‫ّأوًال‪ّ :‬‬

‫العزم ‪ ،‬العزائم ‪ ،‬الكرام ‪ ،‬المكارم ) لو تأملت‬


‫ُ‬ ‫جماال في الكلمات (‬
‫ً‬ ‫التقابل الداللي الذي زاد المعنى‬

‫ط بالعرب في حين جعل في المقابل الكلمات‬


‫تحمل معنى الشجاعة وترتب ُ‬
‫ُ‬ ‫كل معاني هذه الكلمات لوجدتَها‬
‫ّ‬

‫صغارها )‬
‫ُ‬ ‫تدل على ُجبن الروم هي‪ ( :‬الصغير ‪،‬‬
‫التي ّ‬

‫زم تَأتي العَزائِم *** َوتَأتي َعلى قَد ِر الكِ ِ‬


‫رام ال َمكا ِرم‬ ‫َعلى قَد ِر أَ ِ‬
‫هل العَ ِ‬
‫ظيم العَظائم‬
‫صغارها *** َوتَصغر في َعي ِن العَ ِ‬
‫الصغيرِ ِ‬
‫ين َ‬‫َوتَعظم في َع ِ‬

‫ثانيا‪ :‬وصف المعارك الطاحنة إذ يبدأ الشاعر بتخصيص صفات الشجاعة و العزيمة وتجسيدها في سيف‬
‫ً‬

‫بين سيف الدولة‬


‫تقابليه َ‬
‫ّ‬ ‫الدولة ) ثُّم يرسم في األبيات التّالية صورة‬
‫ف سيف ّ‬
‫الدولة عندما قال ( ُيكلّ ُ‬

‫جهة وبين جيوش األرض من ٍ‬


‫جهة أخرى فَ ِه َّمتُهُ عالية تعجز عنها تلك الجيوش‪.‬‬ ‫و هممه من ٍ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ‬

‫س‪ /3‬ما هدف ال ّشاعر في قصيدته؟‬

‫وليرجج بذلك الكفّة التي يترّبع عليها سيف الدولة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ج‪ /‬هدف ُه أن يضع سيف الدولة في كفّة وجيوش األرض في كفّ ٍة أخرى‬

‫رسم الشاعر في قصيدته؟‬


‫س‪ /4‬ماذا َ‬

‫تشكر سيف‬
‫ُ‬ ‫استعمل الكناية من خالل تصوير الطيور وهي‬
‫َ‬ ‫رسم الشاعر صورة محكمة لمعركة الحدث وما جرى فيها و‬
‫ج‪َ /‬‬

‫الدولة؛ أل ّن ُه ساعدها في حصولها على طعامها‪.‬‬

‫قوة سيف الدولة وبطشه إذ أصبحت حمراء من لون الدماء‬


‫المتنبي القلعة (بالحمراء) ج‪ /‬كناية عن ّ‬
‫ّ‬ ‫س‪/5‬علّل‪ :‬وصف الشاعر‬

‫جسدت الفكرة الثانية‬


‫ذكرت لكم فقط األبيات المطلوبة للحفظ التي ّ‬
‫ُ‬ ‫أحبتنا الطلبة‬
‫تنبيه‪ّ :‬‬

‫يوش الخ ِ‬
‫ضارُم‬ ‫الج ُ‬ ‫ـــيف الدول ِة الجيش ه َّم ُه *** وقد عجزت ع ُ‬
‫نه ُ‬ ‫فس ُ‬ ‫ُيكلِّ ُ‬

‫َّعيه الضـــــر ِ‬
‫اغ ُم‬ ‫ــه *** وذلِـــــــك مــــاال تد ِ‬
‫فس ِ‬‫الناس ما ِعند ن ِ‬
‫ِ‬ ‫ب ِعند‬ ‫ِ‬
‫ويطل ُ‬

‫ير عم ارً ِسّلح ُه *** ُنســـــور المـــــــّل أحداثُها والق ِ‬


‫ـشاع ُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُيف ّدي أت ُّم الطــــــ ِ ُ‬

‫ير مـخالِ ٍب *** وقـــــد ُخـــــلِقت أسيــــافُ ُه والقـــــو ِائ ُم‬


‫لق ِبغ ِ‬
‫وما ض َّرها خـــ ٌ‬
‫‪11‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫س‪ /6‬كيف وظّف الشاعر موضوع ( الكناية البّلغية ) في صوره الشعرّية؟ ُد َّل على ذلك في قصيدته‪.‬‬

‫ج‪/‬‬

‫ألنهُ ساعدها في حصولها على طعامها‪.‬‬


‫استعمل الكناية من خالل تصوير الطيور وهي تشك ُر سيف الدولة؛ ّ‬
‫َ‬ ‫‪-1‬‬
‫قوة سيف الدولة وبطشه إذ أصبحت حمراء من لون الدماء‪.‬‬
‫المتنبي القلعة ب ـ ـ (الحمراء) كناية عن ّ‬
‫ّ‬ ‫وصف الشاعر‬
‫َ‬ ‫‪-2‬‬

‫مام‬ ‫ِ‬ ‫اء ت ِ‬ ‫ه ِل الح ُ‬


‫الساقين الغ ُ‬
‫أي ّ‬‫علم ُّ‬
‫ف لونها *** وت ُ‬
‫عر ُ‬ ‫دث الحمر ُ‬

‫كيف تم ّكن من ذلك؟‬


‫كلية لمعركة قلعة الحدث؟ و َ‬
‫س‪ /7‬هل بنى الشاعر صورة ّ‬

‫تدل على مهارته‪.‬‬


‫حسي وما هو معنوي ببراعة ّ‬
‫بين ما هو ّ‬
‫ج‪ /‬تم ّكن الشاعر من أن يمزَج َ‬

‫ولكنها لم تكن عالية على سيف الدولة وجيوشه فقد كانت رماح‬
‫جدا ّ‬ ‫بناء ٍ‬
‫عال ًّ‬ ‫يقول المتنبّي في البيت التاسع‪َّ :‬‬
‫إن القلعةَ لها ٌ‬
‫وق القلعة على الرغم من ارتفاعها‪.‬‬
‫الجيش تتطاير ف َ‬

‫كان بها‬
‫غلب عليها من الروم حتى َ‬
‫بمن َ‬
‫مستقرة َ‬
‫ّ‬ ‫إن هذه القلعة كانت مضطربة غير مطمئِنّة وال‬
‫ويقول في البيت األخير‪َّ :‬‬
‫اطمأنت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫استقرت و‬
‫ّ‬ ‫فلما وردها سيف الدولة‬
‫ألن المجنون يخالط اضطراب وقلّة ثبات ّ‬
‫من ذلك مثل الجنون ّ‬

‫‪---------------------------------------------------‬‬
‫ُمق ّد ٌ‬
‫مة في النقد األدبي‬
‫للفرع األدبي‬
‫اصطالحا؟‬
‫ً‬ ‫النقد لغةً و‬
‫س‪ /1‬ما ُ‬

‫قد لغةً‪ :‬تمييز الدراهم واخراج الزائف منها‪.‬‬


‫ج‪ /‬النــــــــــــ ُ‬

‫األدبية أو عيوبها ومواطن‬


‫ّ‬ ‫بين األساليب أو هو الكشف عن مزايا األعمال و النصوص‬
‫اصطّلحا‪ :‬هو التمييز َ‬
‫ً‬ ‫النقد‬
‫ُ‬

‫الخلل والضعف والرّكة في بنائها‪ ،‬أو دراستها و تقويمها‪.‬‬

‫وضح ذلك‪.‬‬
‫الناقد بدراسته وتقويمه؟ ّ‬
‫العمل الذي يقوم ّ‬
‫ُ‬ ‫س‪ /2‬ما‬

‫عمال مسرحيًّا إذ يوليها الناقد اهتمامه بالتحليل والفحص‬


‫نثر أم ً‬
‫شعر أم ًا‬
‫أكان ًا‬
‫اء َ‬ ‫أي ٍ‬
‫عمل سو ٌ‬ ‫ج‪ /‬يقوم الناقد بدراسة ّ‬

‫النص األدبي من جهة‬


‫ّ‬ ‫والوصف باحثًا عن مظاهر الجودة واإلبداع واالبتكار فيها ليحكم على روعة العمل أو‬

‫أو ضعفه من جهة أخرى وللنقد األدبي في ذلك التحليل والفحص والوصف والتدقيق مناهج واتّجاهات نقدية مختلفة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫ونقول معه‪ .‬علّل ذلك‬
‫ُ‬ ‫األدب معهُ أو بعده بقليل‬
‫ُ‬ ‫س‪ /3‬متى نشأ النقد األدبي؟ ويصح أن نقول‪ :‬نشأ النقد من ُذ أن نشأ‬

‫نصه‬
‫ناقدا لعمله أو ّ‬
‫ألن األديب نفسه يمكن أن يكون ً‬
‫ونقول معه؛ ّ‬
‫ُ‬ ‫معه أو بعده بقليل‬
‫األدب ُ‬
‫ُ‬ ‫ج‪ /‬نشأ النقد من ُذ أن نشأ‬

‫نصه‪.‬‬
‫ؤخر إلى أن يستكمل عمله أو ّ‬
‫وي ّ‬
‫يقدم ُ‬
‫عدله أو يستبدل كلمة بأخرى أو ّ‬
‫فيقومه و ُي ّ‬
‫النص ّ‬
‫ّ‬ ‫إذ ُينشئ العمل أو‬

‫يجب توافرها بالناقد؟‬


‫س‪ /4‬ما الشروط التي ُ‬

‫‪ - 1‬أن يكون لديه استعداد فطري أو موهبة أو إلهام‪.‬‬


‫فية واسعة‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يحصل على معلومات ثقافية ومعر ّ‬
‫‪ - 3‬فهم األعمال أو النصوص‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن يكون للناقد القدرة واإلحاطة باللغة والقدرة على التفسير والتحليل والتقويم واصدار الحكم الصائب‪.‬‬

‫النص األدبي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬القارئ (المتلقّي) المبدع (المؤلّف) العمل أو‬ ‫الناقد؟‬
‫تحد ُد بها ّ‬
‫س‪ /5‬ما المحاور التي ي ّ‬

‫النقدية التي أشار لها التاريخ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫النقد؟ ثُّم اذكر المواقف‬
‫س‪ /6‬متى عرف العرب َ‬

‫األدبية وحكموا عليها بالجودة أو الضعف وان كان‬


‫ّ‬ ‫النقد منذ عصر ما قبل اإلسّلم فحلّلوا النصوص‬
‫العرب َ‬
‫ُ‬ ‫عرف‬
‫َ‬ ‫ج‪/‬‬

‫قياسا بالنقد‪.‬‬
‫اهتمام العرب في هذا العصر بالشعر أكثر بكثير ً‬
‫تضرب له قُّبةٌ حمراء من الجلد (خيمة) في سو ِ‬
‫ق ُعكاظ وكان‬ ‫ُ‬ ‫أن الشاعر النابغة الذبياني كانت‬
‫النقدية ّ‬
‫ّ‬ ‫من المواقف‬

‫حسان بن ثابت‬
‫أنشدهُ ّ‬
‫ُعجب به ثُّم َ‬
‫أنشد الشاعر األعشى فأ َ‬
‫الشعراء يأتون إليه ليعرضوا عليه أشعارهم و قد َ‬

‫شعر في رثاء أخيها صخر‪:‬‬


‫ثُّم أنشدته الخنساء ًا‬

‫الد ُار‬ ‫ِ‬


‫بالعين ُع ّو ُار *** أم َذ َّرفت إذ خلَت من أهلها ّ‬ ‫بعينيك أم‬
‫َ‬ ‫ق ًذى‬

‫ِ ِ‬
‫لتأتم الهُداة به *** كأنُّهُ عل ـ ـ ـ ٌـم في رأسـ ـ ـ ـ ـ ــه ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ـار‬ ‫ـخر ُّ‬‫وا َّن ص ـ ـ ـ ـ ًا‬

‫اإلنس‪..‬‬ ‫ت أنّ ِك أشعر ِ‬


‫الج ِّن و ِ‬ ‫فأُع ِجب بالقصيدة وقال‪ :‬لوال أن أبا بصير – ويعني األعشى – أنشدني ِ‬
‫قبلك لقُلْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫س‪ /7‬ما المصطلحات النقدية التي وضعها النقاد العرب القُدامى لدراسة الشعر والشعراء؟‬

‫بين شاعر ِ‬
‫ين أو أكثر للوصول إلى الحكم النقدي‪.‬‬ ‫‪ - 1‬الموازنة‪ :‬وتعني المفاضلة َ‬
‫عقد الموازنة؟‬
‫كيف تُ ُ‬
‫َ‬ ‫‪‬‬

‫العباسي ) أو لتشابه األغراض‬


‫مثل شاعرين من العصر ّ‬ ‫بين شاعر ِ‬
‫ين في عصر واحد ( ُ‬ ‫عقد الموازنة َ‬
‫ج‪ /‬تُ ُ‬

‫فن شعريًّا معروف‪.‬‬


‫تمي ُزهما في ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫غرض آخر) أو ّ‬ ‫أي‬
‫الشعرّية (مثل شاعرين بالهجاء أو الرثاء أو ّ‬

‫تمام والبحتري‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومن ِ‬


‫كبيرين هما أبو ّ‬ ‫شاعرين‬ ‫كتب الموازنة هو كتاب اآلمدي (الموازنة) الذي وازن فيه بين‬
‫‪13‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫النقّاد ذلك على الشعراء‬
‫عاب ُ‬
‫الالحق أخ ًذا باللفظ أو المعنى وقد َ‬
‫السابق من ّ‬‫الشعرية‪ :‬هو أن يأخ َذ ال ّشاعر ّ‬
‫ّ‬ ‫السرقات‬
‫‪َّ - 2‬‬
‫وعدوه من أكبر مساوئ الشاعر‪.‬‬‫ُّ‬
‫استعمل هذا المصطلح هو‪ :‬األصمعي‬
‫َ‬ ‫فني لنجاح الشاعر ومقدرته العالية في الشعر و ّأو ُل من‬
‫الفحولة‪ :‬وهي مقياس ّ‬
‫‪ُ -3‬‬
‫في كتابه ( فحولة الشعراء )‬
‫حي في كتابه (طبقات فحول الشعراء)‬
‫الجم ّ‬
‫ابن سّلم ُ‬
‫وضعهُ ُ‬
‫َ‬ ‫طبقات‪ :‬وهو مقياس درجة الفحولة لدى الشاعر وقد‬ ‫‪ - 4‬ال ّ‬
‫ق معيار الفحولة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫طبقات على وف ِ‬ ‫صنف الشعراء إلى‬ ‫وقد ّ‬
‫الصنعة والتكلُّف‪:‬‬ ‫‪ -5‬الطَّ ُ‬
‫بع و َّ‬
‫‪ ‬الطبـــــ ُع‪ :‬السجية أو الفطرة التي ُجبِ َل عليها اإلنسان‪.‬‬
‫نسج الشعر أو عدم ظهور المعاني‪.‬‬ ‫الصنعة‪ :‬الصعوبة والمشقّة في تكلُّف األمر كسوء ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪‬‬
‫ابن قُتيبة في كتابه ( الشعر والشعراء )‬
‫كتب بهذا هو‪ُ :‬‬‫وممن َ‬ ‫الصنعة ّ‬‫‪ ‬التكلُّف‪ :‬هو رداءة َّ‬
‫الفنية التي َّ‬
‫شكلت القواعد القديمة للشعر العربي أي التقاليد الشعرّية المعروفة‬ ‫‪ - 6‬عمود الشعر‪ :‬هو مجموعة الخصائص ّ‬
‫اآلمدي عن هذا المفهوم في كتابه‬
‫ّ‬ ‫المتَّبعة عند شعراء العربية وقد َّ‬
‫تحدث‬ ‫السنن ُ‬
‫المتوارثة أو ُ‬
‫تمام و البحتري)‬‫(الموازنة بين أبي ّ‬
‫حدثين لدراسة النصوص؟‬
‫الم َ‬
‫النقّاد ُ‬
‫أوجدهُ ُ‬
‫س‪ /8‬ما المنهاج الجديد الذي َ‬
‫البنيوي‬
‫ج‪ /‬المنهج التأثّري (االنطباعي) ‪ ،‬المنهج التاريخي ‪ ،‬المنهج ُ‬
‫اسم ِ‬
‫الكاتب‬ ‫اسم الكتاب‬
‫اآلمدي‬
‫ّ‬ ‫الموازنة‬
‫األصمعي‬
‫ّ‬ ‫فحولة الشعراء‬
‫حي‬
‫الجم ّ‬
‫ابن سّلم ُ‬‫ُ‬ ‫طبقات فحول الشعراء‬
‫ابن قُتيبة‬
‫ُ‬ ‫الشعر والشعراء‬

‫‪14‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫أسلوب الطلب‬
‫األمر ‪ ،‬النهي ‪ ،‬الدعاء‬

‫األمر‪ :‬هو طلب القيام بالفعل و ِ‬


‫احداثه بصيغة اإللزام واالستعّلء‪.‬‬

‫االستعالء‪ :‬بمعنى أنّ هذا األمر صادر من جهة عليا إلى جهة دُنيا‬
‫اإللـــــزام‪ :‬بمعنى أنّ هذا األمر يجب تنفيذه‪.‬‬
‫قسمين هما‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ب أغراضه إلى‬
‫سم األمر بحس ِ‬
‫و ُيق ّ‬

‫ّأوًال‪ :‬األمر الحقيقي‬


‫ثانيا‪ :‬األمر المجازي‬
‫ً‬
‫مرتبة أو ٍ‬
‫جهة‬ ‫ٍ‬ ‫صادر من‬
‫ًا‬ ‫إذا كان‬
‫ِ‬
‫قسمين هما‪:‬‬ ‫قسم على‬
‫ُي ُ‬ ‫عليا إلى مرتبة أو ٍ‬
‫جهة ُدنيا‬

‫‪ - 1‬التِماس‪ :‬إذا كان األمر َ‬


‫بين‬ ‫على وجه اإللزام والتنفيذ‪.‬‬
‫متساويين في الرتبة وال يكون‬
‫ِ‬
‫على وجه اإللزام‬

‫‪ - 2‬دعاء‪ :‬إذا كان صادرً ا من األدنى‬


‫إلى األعلى في الرتبة و المنزلة وال‬
‫يلزم التنفيذ أيضا‬

‫‪15‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫صيغ فعل األمر‬

‫صيغة فعل األمر‬

‫‪ُ -1‬يبنى فعل األمر على السكون إذا كان الفعل صحيح اآلخر أو اتصلت به نون النسوة‪.‬‬
‫سول ُه >>‬ ‫الزكاة وأطِ ْعن َّ‬
‫َّللا ور ُ‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ << :‬وأق ِْمن َّ‬
‫الصالة وآتِين َّ‬

‫معتل اآلخر باأللف أو بالواو أو بالياء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ُ -2‬يبنى على حذف حرف العلة إذا كان الفعل‬
‫ِب ا ْل ُم ْحسِ نِين >>‬ ‫اصف ْح إِنَّ َّ‬
‫َّللا ُيح ُّ‬ ‫ف ع ْنهُ ْم و ْ‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ << :‬ف ْ‬
‫اع ُ‬
‫‪ُ -3‬يبنى على حذف النون إذا اتصلت به واو الجماعة أو ياء المخاطبة أو ألف االثنين‪.‬‬
‫‪ ‬قال تعالى‪ْ << :‬اذهبا إِلى ف ِْرع ْون إِ َّن ُه طغى ف ُقوال ل ُه ق ْو ًال َّل ِّي ًنا َّلع َّل ُه يتذ َّك ُر أ ْو ي ْخشى >>‬
‫‪ُ -4‬يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة‪ .‬اضربنْ ‪ .‬اضربنَّ ‪.‬‬
‫األمثلة‪:‬‬
‫سول ُه >>‬ ‫الزكاة وأطِ ْعن َّ‬
‫َّللا ور ُ‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪ << :‬وأق ِْمن َّ‬
‫الصالة وآتِين َّ‬
‫الد ْنيا حسن ًة وِفي ِ‬
‫اآلخرِة حسن ًة وِقنا عذاب النَّ ِ‬
‫ار >>‬ ‫آتنا ِفي ُّ‬
‫‪ ‬قال تعالى‪ << :‬ربَّنا ِ‬
‫أهل المشور ِ‬
‫ات‬ ‫شاور سواك إذا نابتْك نائب ٌة ‪ 0‬يوما وا ْن ُك ْنت من ِ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪:‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬

‫غرضه‬ ‫صيغته‬ ‫الطلب‬


‫أمر حقيقي‬ ‫صيغة فعل األمر‬ ‫أق ِْمن ‪ ،‬آتِين‬
‫أطِ ْعن‬
‫أمر مجازي ( دعاء )‬ ‫صيغة فعل األمر‬ ‫آتنا ‪ِ ،‬قنا‬ ‫ِ‬
‫أمر مجازي ( التماس )‬ ‫صيغة فعل األمر‬ ‫شاور‬
‫ْ‬

‫‪16‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫صيغة الفعل المضارع المسبوق بـــ الم األمر المكسورة‬


‫و ُتس ّكن إذا ُ‬
‫س ِبقت بحرفي العطف ( الفاء و الواو )‬
‫األمثلة‪:‬‬

‫شدُون >>‬
‫‪ ‬قال تعالى‪ << :‬ف ْلي ْست ِجي ُبواْ لِي و ْل ُي ْؤ ِم ُنواْ ِبي لعلَّ ُه ْم ي ْر ُ‬

‫‪ ‬قال تعالى‪ << :‬لِ ُينفِقْ ُذو سع ٍة ِّمن سعتِ ِه >>‬


‫العهد‬
‫ُ‬ ‫رد ‪ 000‬أو لم ي ُكن فلْ ُي ْح ِس ِن‬
‫لسائل ُّ‬
‫ٌ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬لِي ْ‬
‫كن إليك‬

‫غرضه‬ ‫صيغته‬ ‫الطلب‬


‫أمر حقيقي‬ ‫صيغة الفعل المضارع المسبوق‬ ‫ف ْلي ْست ِجي ُبواْ‬
‫بـــ الم األمر‬ ‫و ْل ُي ْؤ ِم ُنواْ‬
‫لِ ُينفِقْ‬
‫أمر مجازي ( التماس )‬ ‫صيغة الفعل المضارع المسبوق‬ ‫كن فلْ ُي ْح ِس ْن‬ ‫لِي ْ‬
‫بـــ الم األمر‬

‫المصدر النائب عن فعل األمر المحذوف ( وجو ًبا )‬


‫يعمل ُ عمل الفعل الذي اُش ُت َّق منه و ُي ُ‬
‫عرب مفعول مطلق منصوب‬

‫المصدر منه ( مفعول مطلق منصوب لفعل أمر محذوف وجو ًبا )‬ ‫فعل األمر‬

‫ص ْب ًرا‬ ‫اصبِ ْر‬

‫ضر ًبا‬ ‫اضرب‬


‫ْ‬
‫إحسا ًنا‬ ‫أحسِ ن‬

‫قيا ًما‬ ‫قُ ْم‬

‫صمودًا‬ ‫اصمدْ‬

‫‪17‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫األمثلة‪:‬‬

‫ش ِر ُكواْ ِب ِه ش ْي ًئا و ِبالْوالِد ْي ِن إِ ْحسا ًنا >>‬


‫‪ ‬قال تعالى‪ << :‬وال ُت ْ‬
‫صبرا آل ياسر فإنَّ موعدكم الج ّنة >>‬
‫ً‬ ‫‪ ‬قال النبي‪<< :‬‬
‫بمستطاع‬
‫ِ‬ ‫نيل الخلود‬
‫صبر‪ 00‬فما ُ‬ ‫ِ‬
‫الموت ًا‬ ‫صبر في مجال‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ً :‬ا‬

‫غرضه‬ ‫صيغته‬ ‫الطلب‬


‫أمر حقيقي‬ ‫المصدر النائب عن فعل األمر‬ ‫إِ ْحسا ًنا‬
‫أمر حقيقي‬ ‫المصدر النائب عن فعل األمر‬ ‫صبر‬
‫ًا‬
‫أمر مجازي ( التماس )‬ ‫المصدر النائب عن فعل األمر‬ ‫صبر‬
‫ًا‬

‫عرب نائِ ًبا عن المفعول المطلق‬


‫ُي ُ‬ ‫اسم المصدر‬

‫هو لفظ يدل ُّ على معنى المصدر و يختلف عنه بعدم اشتماله على جميع حروف فعله‪.‬‬

‫اسم المصدر‬ ‫المصدر الصريح‬ ‫الفعل‬


‫سال ًما‬ ‫تسلي ًما‬ ‫سلَّم‪ُ ،‬يسلّ ُم‬
‫كال ًما‬ ‫تكلي ًما‬ ‫كلَّم‪ُ ،‬يكلِ ُم‬
‫وداعا‬
‫ً‬ ‫توديعا‬
‫ً‬ ‫ودّ ع‪ ،‬يودّ ُع‬
‫مهال‬‫ً‬ ‫تمهُ ًال‬ ‫تم ّهل ‪ ،‬يتمهّل ُ‬
‫رفقا‬ ‫تر ُّف ًقا‬ ‫تر َّفق‪ ،‬يتر ّفقُ‬

‫األمثلة‪:‬‬

‫مخاطبا النبي الكريم‪:‬‬


‫ً‬ ‫‪ ‬قال كعب بن زهير‬
‫مهّل هداك الذي أعطاك نافلة الــــ ‪ 0000‬قر ِ‬
‫آن فيها مواعيظٌ وتفصي ُل‬ ‫ً‬
‫جميل و إنّني‬
‫ُ‬ ‫مهّل يا‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬يقولون ً‬
‫ألقسم مالي عن بثينة من ِ‬
‫مهل‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬يا طارق الباب ِرفقًا حين تطرقه‬
‫فإنَّ ُه لم ي ُعد في الدار أصحاب‬

‫‪18‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫غرضه‬ ‫صيغته‬ ‫الطلب‬
‫أمر مجازي ( دعاء )‬ ‫اسم المصدر‬ ‫مهّل‬
‫ً‬
‫أمر مجازي ( التماس )‬ ‫اسم المصدر‬ ‫مهّل‬
‫ً‬
‫أمر مجازي ( التماس )‬ ‫اسم المصدر‬ ‫رفقًا‬

‫اسم فعل األمر‬


‫كلمة مبن ّية تدل ّ على معنى فعل األمر وتعمل عمله‪ ،‬لك ّنها ال تأخذ عالماته‪.‬‬

‫اسم فعل األمر المرتجل ( السماعي )‬ ‫ّأو ًال‪:‬‬


‫لفظ ِه‪.‬‬
‫غير ِ‬
‫بفعل أمر من ِ‬
‫ِ‬ ‫الشكل اإال أ ان ُه يُفسار‬
‫ِ‬ ‫هو الذي ُس ِمع عن العرب بهذا‬

‫المفسر له‬
‫ّ‬ ‫فعل األمر‬ ‫اسم فعل االمر المرتجل‬
‫اسكت‬ ‫صِ هْ‬
‫أقبل‬ ‫حي ‪ ،‬ه َّيا‬ ‫َّ‬
‫ُخذ‬ ‫هاك ‪ ،‬هاؤم‬
‫استجب‬ ‫آمين‬
‫امرح‬ ‫تِه‬
‫أعطِ‬ ‫هاتِ‬
‫دع‬ ‫ب ْله‬
‫ف‬ ‫ُك ّ‬ ‫مه‬
‫أقبل‬ ‫هلُ َّم‬

‫اسم فعل األمر المنقول‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬


‫ً‬
‫منقوال عن الجار و المجرور و الظرف و المصدر‪.‬‬ ‫وهو الذي يكونُ‬
‫الجمل‬ ‫األصل قبل النقل‬ ‫اسم فعل االمر المنقول‬
‫ُرويدًا أ ُّيها الرجل ُ‬ ‫مصدر‬ ‫رويدًا ( تم ّهل )‬
‫دونك الكتاب‬ ‫ظرف مكان‬ ‫دُونك ( ُخذ )‬
‫وراءك إن كان هناك أمل‬ ‫ظرف مكان‬ ‫وراءك ( ّ‬
‫تأخر)‬
‫أمامك أ ُّيها الجندي‬ ‫ظرف مكان‬ ‫أمامك ( تقدّ م )‬
‫ص‬‫مكانك أ ُّيها اللّ َّ‬ ‫ظرف مكان‬ ‫مكانك ( اثبت )‬
‫إليك األمر بعِنايةٍ‬ ‫جار و مجرور‬ ‫إلــــيك ( ُخذ )‬
‫إليك ع ّني يا محم ٌد‬ ‫جار و مجرور‬ ‫إليك ع ّني ( ابتعد ع ّني )‬
‫عليك نفسك‬ ‫جار و مجرور‬ ‫صن )‬
‫عليـــك ( الزم ‪ُ ،‬‬
‫‪19‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫عال)‬
‫اسم فعل األمر القياسي ‪ ،‬هو الذي يأتي على وزن (ف ِ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬
‫ار‬
‫حذِر‪ :‬حذ ِ‬ ‫ال‬
‫ب نزل‪ :‬نز ِ‬
‫اع ضرب‪ :‬ضرا ِ‬
‫سمِع‪ :‬سم ِ‬
‫األمثلة‪:‬‬

‫‪ ‬قال تعالى‪ << :‬يا أ ُّيها الَّذِين آم ُنواْ عل ْي ُك ْم أنفُس ُك ْم >>‬


‫صه يارقيع فمن شفيعك في ٍ‬
‫غد‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ِ :‬‬
‫ُ‬
‫فلقد صدأت وبان معدنُك الردي‬
‫ِ‬
‫اللسان‬ ‫ِ‬
‫معسول‬ ‫‪ ‬ح ِ‬
‫ذار من الركون إلى‬
‫أقارب‬
‫ُ‬ ‫فنحن‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬رويدك يا هذا‬
‫وهل تجد الخذالن عند األقارب‬

‫غرضه‬ ‫صيغته‬ ‫الطلب‬


‫أمر حقيقي‬ ‫اسم فعل االمر منقول‬ ‫عل ْي ُك ْم‬
‫أمر مجازي ( التماس )‬ ‫اسم فعل االمر المرتجل‬ ‫ِ‬
‫صه‬
‫أمر مجازي ( التماس )‬ ‫اسم فعل األمر القياسي‬ ‫ح ِ‬
‫ذار‬
‫أمر مجازي ( التماس )‬ ‫اسم فعل االمر منقول‬ ‫رويدك‬

‫النهي‪ :‬هو طلب عدم القيام بالفعل و ِ‬


‫ترك إحداثه ويكون بصيغة واحدة فقط‬

‫( ال الناهية الجازمة مع الفعل المضارع المجزوم )‬

‫ثانيا‪ :‬النهي المجازي‬


‫ً‬ ‫ّأوًال‪:‬ال النهي الحقيقي‬
‫ِ‬
‫قسمين هما‪:‬‬ ‫قسم على‬
‫ُي ُ‬ ‫صادر من مرتبة أو ٍ‬
‫جهة‬ ‫ًا‬ ‫إذا كان‬
‫متساويين في‬ ‫بين‬
‫التِماس‪ :‬إذا كان َ‬
‫ِ‬
‫الرتبة وال يكون على وجه اإللزام‬
‫عليا إلى مرتبة أو ٍ‬
‫جهة ُدنيا‬
‫دعاء‪ :‬إذا كان صادرً ا من األدنى إلى‬
‫األعلى في الرتبة و المنزلة وال يلزم‬ ‫وفيه إلزام و استعّلء‬
‫التنفيذ أيضا‬

‫‪20‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫األمثلة‪:‬‬

‫الربا >>‬
‫‪ ‬قال تعالى‪ << :‬يا أ ُّيها الَّذِين آم ُنواْ ال تأْ ُكلُواْ ِّ‬
‫‪ ‬قال تعالى‪ << :‬ر َّبنا وال ُتح ِّم ْلنا ما ال طاقة لنا ِب ِه >>‬
‫فإن خّلئق السفهاء تعدي‬
‫تجلس إلى أهل الدنايا ‪َّ 00‬‬
‫ْ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬وال‬

‫غرضه‬ ‫صيغته‬ ‫الطلب‬


‫نهي حقيقي‬ ‫ال الناهية مع الفعل المضارع المجزوم‬ ‫ال تأْ ُكلُواْ‬

‫نهي مجازي ( دعاء )‬ ‫ال الناهية مع الفعل المضارع المجزوم‬ ‫ال ُتح ِّم ْلنا‬
‫نهي مجازي ( التماس )‬ ‫ال الناهية مع الفعل المضارع المجزوم‬ ‫تجلس‬
‫ْ‬ ‫ال‬

‫أسلوب‬

‫الدعاء‬
‫يقتصر الدعاء على الصيغ التي ُذكرت سابقا بل هناك صيغٌ أخرى منها‪:‬‬
‫ُ‬ ‫تنبيه‪ :‬ال‬

‫أ) صيغة ( ال النافية غير العاملة ) ‪ -1‬مع الفعل الماضي‪ -2 .‬مع المصدر‬
‫كأن قبرِك ضوء نوره ِ‬
‫يق ُد‬ ‫ٌ ُ‬ ‫ربعا تنزلين به ‪ً ّ 00‬‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬ال أوحش اهلل ً‬
‫‪ ‬ال ُحبًّا و ال كرام ًة لمن ال عهد له‪.‬‬
‫‪ ‬ال مرحبا ٍ‬
‫بغد وال أهّلً به‪.‬‬ ‫ً‬
‫ٍ‬
‫ماض تفيد الدعاء و تُفهم من سياق الكّلم‪.‬‬ ‫فعلية فعلُها‬
‫ب) جمل ّ‬
‫سرهُ‬ ‫‪ ‬حفظكم اهلل‪ ،‬رعاكم اهلل ‪ ،‬وفّقكم اهلل ‪ِ ،‬‬
‫قدس اهلل ّ‬
‫رضي اهلل عنه ‪ّ ،‬‬
‫ج ) جمل اسمية تفيد الدعاء تُفهم من سياق الكّلم‪.‬‬
‫وذنب مغفور‬
‫ٌ‬ ‫وسعي مشكور‬
‫ٌ‬ ‫حج مبرور‬
‫امكم سعيد ٌة ‪ٌّ ،‬‬
‫عيدكم مبارك ‪ّ ،‬أي ُ‬
‫ُ‬ ‫‪‬‬

‫‪21‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫أبو ت َّمام ال َّطائي‬


‫التعريف بحياة الشاعر‪:‬‬
‫الملقّب بأبي تَ ّمام الشاعر العربي الكبير ُولِد في مدينة جاسم قُرب دمشق‬ ‫َّ‬
‫هو حبيب بن آوس بن الحارث الطائي‪ُ ،‬‬
‫انتقل إلى مصر ِ‬
‫درس الثقافية العربية ثُّم انتق َل‬ ‫وعم َل َسقَّ ً‬
‫اء في جامعتها‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫اشتغل في صباه حائ ًكا ثَُّم َ‬
‫َ‬ ‫سنة (‪ 188‬ه ــ)‬
‫إلى الشام والجزيرة والعراق و ُخ َرسان‪.‬‬
‫لنفس ِه؟‬
‫س‪ /1‬من الذين م َدحهم أبو تَ َّمام الطّائي؟ وماذا حوى ديوانه؟ وما المذهب الذي اتّخ َذه ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫معظمه في المديح و الوصف‬
‫ُ‬ ‫تمام (الخلفاء و األمراء و كبار القادة) وله ديوان شعر‬ ‫يمدح أبو ّ‬
‫ُ‬ ‫ج‪/‬‬
‫خاصا ِ‬
‫يعتم ُد على االبتكار في المعاني و الصور‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫مذهبا‬ ‫اتّخ َذ لنفسه‬
‫ً‬
‫س‪ /2‬بِ َم ُي َع ُّد الشاعر؟ اذكر مؤلّفاته‪.‬‬
‫المتنبي والبحتري وغيرهما‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ُ /‬ي َع ُّد من أعظم شعراء العر ّ‬
‫بية منزلةً و مكانةً مع‬
‫مؤلّفاته‪ ( :‬فحولة الشعراء ‪ ،‬ديوان الحماسة الكبرى والحماسة الصغرى ‪ ،‬مختار أشعار القبائل )‬
‫ورية)‬
‫‪ ‬من أشهر قصائده و أجملها هي قصيدة‪( :‬فتح ع ُم ّ‬
‫للحفظ‬ ‫الجدِّ َوالل َـــــــــ ِع ِ‬
‫ب‬ ‫الح ُّد بَينَ ِ‬ ‫ســـيف أَصـــدَق أَنبــــا ًء ِمنَ الكت ِ‬
‫ب *** في َحدِّ ِه َ‬ ‫ال َ‬

‫ف في *** متونِ ِهنَّ َجالء الشَ ِّك َوال ِريَـــــــــــــبِ‬


‫صحائِ ِ‬
‫ح ال سود ال َ‬
‫صفائِ ِ‬
‫بيض ال َ‬

‫ب‬
‫سبعَ ِة الشه ِ‬
‫ين ال في ال َ‬
‫س ِ‬ ‫رماح المـــــــــ ِعَة ً *** بَينَ َ‬
‫الخمي َ‬ ‫ِ‬ ‫ب األَ‬
‫العلم في شه ِ‬
‫َو ِ‬

‫أَينَ ال ِروايَـــة بَل أَينَ النجـــــــوم َوما *** صاغوه ِمن زخرف فيها َو ِمن َك ِذبِ‬

‫شع ِر أَو نَث ٌر ِمنَ الخطَبِ‬


‫وح تَعالى أَن يحـــــيطَ ِب ِه *** نَظ ٌم ِمنَ ال ِ‬
‫فَتح الفـــتــــ ِ‬
‫ســــما ِء لَه *** َوتَبرز األَرض في أَثوا ِبها القش ِ‬
‫ب‬ ‫فَـــــت ٌح تَفَتَّــــح أَبــــواب ال َ‬

‫ع ّمو ِريَّةَ اِنصــــ َ َرفَت *** ِمن َك المنى حفَّال ً َمعسولَةَ َ‬


‫الحلَبِ‬ ‫يا يَو َم َوقعــــــــ َ ِة َ‬

‫صبَبِ‬
‫رك في َ‬
‫الش ِ‬
‫صـــعَد *** َوالمش ِركينَ َودا َر ِ‬
‫سالم في َ‬
‫اإل ِ‬‫أَبقَيتَ َجدَّ بَـــــــني ِ‬

‫البيت الشعري‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫الجدِّ َوالل َـــــــــ ِع ِ‬
‫ب‬ ‫ســـيف أَصـــدَق أَنبــــا ًء ِمنَ الكتبِ *** في َحدِّ ِه َ‬
‫الح ُّد بَينَ ِ‬ ‫ال َ‬ ‫األولى‪ :‬ح ّد السيف‬ ‫الح ّد‬
‫الثانية‪ :‬الفاصل‬
‫ب‬
‫ش ِّك َوال ِريَـــــــــــــ ِ‬
‫ف في *** متو ِن ِهنَّ َجالء ال َ‬
‫صحائِ ِ‬
‫ح ال سود ال َ‬ ‫السيوف‬ ‫الصفائح‬
‫صفا ِئ ِ‬
‫بيض ال َ‬
‫الكتب‬ ‫الصحائف‬
‫ف األمر ورفع الغطاء‬ ‫ك ْ‬
‫ش ُ‬ ‫الجالء‬

‫سبعَةِ الشهبِ‬
‫ين ال في ال َ‬
‫س ِ‬ ‫رماح المـــــــــ ِعَة ً *** بَينَ َ‬
‫الخمي َ‬ ‫ِ‬ ‫العلم في شهبِ األَ‬
‫َو ِ‬ ‫أس ّنة الرماح‬ ‫ب األرماح‬
‫شه ُ‬
‫الجيشان‬ ‫الخميسان‬
‫أَينَ ال ِروايَـــة بَل أَينَ النجـــــــوم َوما *** صاغوه ِمن زخرف فيها َو ِمن َك ِذ ِ‬
‫ب‬ ‫ما يعجبك من متاع الدُنيا‬ ‫الزخرف‬
‫ســــما ِء لَه *** َوتَبرز األَرض في أَثوا ِبها القش ِ‬
‫ب‬ ‫فَـــــت ٌح تَفَتَّــــح أَبــــواب ال َ‬ ‫الجديد‬ ‫القشب‬
‫ب‬ ‫ع ّمو ِريَّةَ ِانصــــ َ َرفَت *** ِمن َك المنى حفَّال ً َمعسولَةَ َ‬
‫الحل َ ِ‬ ‫يا يَو َم َوقعــــــــ َ ِة َ‬ ‫الناقة أو الشاة التي امتأل‬ ‫ًح َّف ًال‬
‫ضرعها باللبن‬
‫التي أُضيف لها العسل‬ ‫معسولة‬

‫‪22‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫النص‬
‫ّ‬ ‫أسئلة تحليل‬

‫تمام قصيدتَه؟ وبِ َم تُ ُّ‬


‫عد؟ وما أقسامها؟‬ ‫س‪ /1‬بِ َم َ‬
‫كتب أبو ّ‬

‫عد من أشهر القصائد في الشعر العربي‬


‫ورية) تُ ّ‬
‫مهمة ُكتبت في فتح (ع ُم ّ‬
‫ج‪ /‬هي قصيدة ّ‬

‫قسم منها ِ‬
‫يحم ُل فكرة‪:‬‬ ‫أقسام ُك ّل ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ثّلثة‬ ‫قسم على‬
‫تُ ّ‬

‫نحو َع ُمورّية‪.‬‬
‫التوجه َ‬
‫ّ‬ ‫المنجمين أرجفوا وخافوا من‬
‫ّ‬ ‫أن‬
‫المنجمين ويرى الشاعر ّ‬
‫ّ‬ ‫السخرية من‬
‫القوة و ُ‬
‫الفكرة األولى‪ :‬تمجيد ّ‬

‫الج ِّد َواللَ ـ ـ ـ ـ ِـع ِب‬


‫ين ِ‬‫الح ُّد َب َ‬
‫ِ‬ ‫ق أَنبـ ـ ِ‬
‫ـاء م َن ال ُكتُ ِب *** في َح ِّده َ‬
‫ً‬ ‫ـيف أَص ـ َـد ُ‬
‫الس ـ ُ‬
‫َ‬

‫الرَي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫الء ال َش ِّك َو ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الصفائِ ِح ال ُ‬
‫ـب‬ ‫الصحائف في *** ُمتونِ ِه َّن َج ُ‬
‫سود َ‬ ‫بيض َ‬
‫ُ‬

‫بع ِة ال ُشهُ ِب‬


‫الس َ‬ ‫ميس ِ‬
‫ين ال في َ‬ ‫الخ َ‬
‫ين َ‬ ‫ِ‬
‫َرماح المـ ـ ـ ـ ـ َعةً *** بَ َ‬
‫وِ‬
‫الع ُلم في ُشهُ ِب األ ِ‬‫َ‬

‫ف فيها َوِمن َكِذ ِب‬


‫الروايـ ـةُ بل أَين النُج ـ ـ ــوم وما *** صاغوه ِمن ُزخر ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َين ِ َ َ‬ ‫أ َ‬

‫عبر الشاعر عن عظمة فتح عمورية ويصفه بـ ـ (فتح الفتوح)‬


‫صور الفتح وعظمته في عمورّية ُي ّ‬
‫الفكرة الثانية‪ّ :‬‬

‫ط ِب‬ ‫ثر ِم َن ُ‬
‫الخ َ‬ ‫عر أَو َن ٌ‬
‫ط بِ ِه *** نَظم ِمن ِ‬
‫الش ِ‬ ‫ٌ َ‬ ‫تح الفُـ ـتـ ــو ِح تَعالى أَن ُيح ـ ــي َ‬
‫فَ ُ‬

‫َرض في أَثوابِها القُ ُش ِب‬ ‫ِ‬


‫برُز األ ُ‬
‫السـ ــماء لَهُ *** َوتَ ُ‬
‫اب َ‬ ‫ـتح تَفَتـَّ ـ ُ‬
‫ـح أَب ـ ـو ُ‬ ‫فَ ـ ـ ٌ‬

‫الحلَ ِب‬
‫المنى ُحفَّالً َمعسولَةَ َ‬
‫نك ُ‬‫وريَّةَ ِانص ـ ـََرفَت *** ِم َ‬
‫وم َوقع ـ ـ ـ ـ ِة َع ّم ِ‬
‫َ‬ ‫يا َي َ‬

‫بعد انتصار المسلمين‪.‬‬


‫حل بعمورية َ‬
‫أصاب عمورّية وهنا يصف الشاعر الدمار الذي ّ‬
‫َ‬ ‫الفكرة الثالثة‪ :‬تصوير الدمار الذي‬

‫مرتين في البيت األول‪ ،‬ما معنى هذه اللفظة؟‬


‫الحد) ّ‬
‫تمام لفظة ( ّ‬
‫كرر أبو ّ‬
‫س‪ّ /2‬‬

‫الحد الثانية‪ :‬فمعناها (الفاصل)‬


‫أما ّ‬‫حد السيف) ّ‬
‫ج‪ /‬الحد األولى بمعنى ( ّ‬

‫شعرا‪.‬‬
‫مستشهدا عن ذلك ً‬
‫ً‬ ‫س‪ /3‬اذكر الفنون البالغية التي وردت في قصيته‪،‬‬

‫الحد )‬
‫وورد هذا في لفظتي ( ّ‬ ‫ِ‬
‫لفظتين في الشكل والنطق واختالفهما في المعنى َ‬ ‫‪ - 1‬الجناس‪ :‬هو اتّفاق‬

‫الج ِّد َواللَ ـ ـ ـ ـ ِـع ِب‬


‫ين ِ‬‫الح ُّد َب َ‬
‫ِ‬ ‫ق أَنبـ ـ ِ‬
‫ـاء م َن ال ُكتُ ِب *** في َح ِّده َ‬
‫ً‬ ‫ـيف أَص ـ َـد ُ‬
‫الس ـ ُ‬
‫َ‬

‫‪23‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫ِّ‬
‫(الجد واللعب)‬ ‫‪ - 2‬الطباق في لفظتي‬
‫‪ - 3‬الكناية بصورة الحليب الممزوج بالعسل في ضرع الناقة وهو (كناية عن حالوة النصر)‬

‫الحلَ ِب‬
‫المنى ُحفَّالً َمعسولَةَ َ‬
‫نك ُ‬‫وريَّةَ ِانص ـ ـََرفَت *** ِم َ‬
‫وم َوقع ـ ـ ـ ـ ِة َع ّم ِ‬
‫َ‬ ‫يا َي َ‬

‫فتح عمورية؟ وكيف شبّه عودة الجنود المنتصرين؟‬ ‫وصف الشاعر َ‬ ‫َ‬ ‫س‪ /4‬بِ َم‬
‫ِ‬
‫وصف هذا الفتح العظيم‪.‬‬ ‫ج‪ /‬وصف الشاعر فتح عمورية بـ ـ (فتح الفتوح) وا ّن الشعراء والخطباء عجزوا عن‬

‫‪ ‬استبشرت به السماء وفتحت أبوابها‪.‬‬


‫تدت أجمل ثيابها‪.‬‬
‫‪ ‬ابتهجت به األرض وار َ‬

‫وشبه الشاعر عودة الجنود المنتصرين وتحقيق أماني المسلمين بصورة الحليب الممزوج بالعسل في ضرع الناقة‬
‫ّ‬

‫وهذه الصورة كناية عن (حّلوة النصر)‬

‫حل بعمورية؟‬
‫صور الشاعر الدمار الذي ّ‬
‫كيف ّ‬
‫س‪َ /5‬‬

‫صبحا من ِش َّدة‬
‫ً‬ ‫أصبح ليلها‬
‫وقوتهم وأكلتْها النيران حتى الصخر والخشب فيها لم يسلم و َ‬
‫ج‪ /‬إذ ذلّت أمام سطوتهم ّ‬

‫ضاق بثيابه السود فانتزعها‪.‬‬


‫َ‬ ‫كأن الليل‬
‫كأن المدينة لم تغب عنها الشمس أو ّ‬
‫النيران واللهب ّ‬

‫‪--------------------------------------------------------------------‬‬

‫(أي)‬
‫أنــــــــــــــــواع ّ‬

‫بحسب المضاف إليه وتكون معربة تظهر عليها الحركات‬ ‫ِ‬ ‫عرف معناه َّإال‬
‫االستفهامية‪ :‬اسم استفهام مبهم ال ُي ُ‬
‫ّ‬ ‫(أي)‬
‫أ ّو ًال‪ّ :‬‬
‫المفعولية المطلقة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الثّلث ُّ‬
‫وتدل على العاقل وغير العاقل وعلى الزمان والمكان و‬
‫س حضر المحاضرة؟‬ ‫مدر ٍ‬
‫أي ّ‬‫ّ‬ ‫‪ - 1‬داللتها للعاقل‪:‬‬
‫أت؟‬ ‫أي ٍ‬
‫كتاب قر َ‬ ‫‪ - 2‬داللتها لغير العاقل‪ّ :‬‬
‫ت؟‬
‫سافر َ‬ ‫أي ٍ‬
‫يوم ْ‬ ‫ّ‬ ‫‪ - 3‬داللتها للزمان‪:‬‬
‫ت؟‬
‫سكن َ‬
‫أرض ْ‬‫ٍ‬ ‫أي‬
‫ّ‬ ‫‪ - 4‬داللتها للمكان‪:‬‬
‫ت؟‬
‫اجتهد َ‬ ‫ٍ‬
‫اجتهاد‬ ‫أي‬
‫ْ‬ ‫للمفعولية المطلقة (الحدث) عندما يكون المضاف إليه من لفظ الفعل بعدها‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫‪-5‬‬

‫‪24‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫أكرمت؟) وقد تلح ْقها الضمائر فتكون للعاقل‪:‬‬
‫رجل ْ‬‫أي ٍ‬
‫عرب مضاف إليه مجرور نحو ( َّ‬
‫االسم الذي يليها مباشرةً ُي ُ‬

‫فتقول‪( :‬أيُّهم ‪ّ ،‬أيكم ‪ّ ،‬أيكما)‬

‫ت؟)‬‫أكرم َ‬
‫(من ْ‬ ‫التقدير‬ ‫أي ٍ‬
‫رجل أكرمت؟ فتكون للعاقل بمعنى (من)‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬
‫سافر؟)‬
‫(متى تُ ُ‬ ‫التقدير‬ ‫أي ٍ‬
‫يوم تُسافر؟ فتكون للزمان بمعنى (متى)‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ت؟)‬‫سكن َ‬
‫(أين ْ‬
‫َ‬ ‫التقدير‬ ‫ٍ‬
‫أرض سك ْنت؟ فتكون للمكان بمعنى (أيــــن)‬ ‫أي‬
‫‪َّ ‬‬
‫أت؟)‬
‫(ما قر َ‬ ‫التقدير‬ ‫أي ٍ‬
‫كتاب قرأت؟ فتكون لغير العاقل بمعنى (ما)‬ ‫‪ّ ‬‬

‫االستفهامية‬
‫ّ‬ ‫(أي)‬
‫تطبيقات إعراب ّ‬
‫شهُ على الْماء لِي ْبلُوُك ْم أيُّ ُك ْم أ ْحس ُن عمّلً)‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬وكان ع ْر ُ‬
‫الضمة ) تاله اسم نكرة‬
‫ّ‬ ‫ي‪ :‬اسم استفهام ( مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه‬ ‫ج‪ /‬أ ُّ‬
‫بحبك ُيهد ُر‬ ‫طلعت على تباريح الهوى *** لعلمت ُّ ٍ‬
‫أي دم ّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬فلو ا ّ‬
‫الضمة ) تاله فعل مبني للمجهول‬ ‫ّ‬ ‫أي‪ :‬اسم استفهام ( مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه‬ ‫ج‪ُّ /‬‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬إِ ْذ ُيلْقُون أقّْلم ُه ْم أيُّ ُه ْم ي ْكفُ ُل م ْريم)‬
‫متعدي استوفى مفعوله‬
‫الضمة ) تاله فعل ّ‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬أيُّ ُه ْم‪ :‬اسم استفهام ( مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه‬
‫تفوق في االمتحان؟‬ ‫أي ٍ‬
‫طالب ّ‬ ‫‪ُّ ‬‬
‫الضمة ) تاله فعل الزم‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬أ ُّي‪ :‬اسم استفهام ( مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه‬
‫أي ٍ‬
‫كتاب قرأت؟‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ِ‬
‫يستوف مفعوله‪.‬‬ ‫أي‪ :‬اسم استفهام ( مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة ) تاله فعل ٍّ‬
‫متعد لم‬ ‫ج‪َّ /‬‬
‫أي ٍ‬
‫عمل تعمل؟‬ ‫‪ّ ‬‬
‫ألنها أُضيفت إلى مصدر من لفظ الفعل‬
‫أي‪ :‬اسم استفهام ( مفعول مطلق منصوب ) ؛ ّ‬‫ج‪َّ /‬‬
‫ِ‬
‫أقلعت الطائرة؟‬ ‫ٍ‬
‫ساعة‬ ‫أي‬
‫‪َّ ‬‬
‫أي‪ :‬اسم استفهام ( مفعول فيه ظرف زمان منصوب ) تاله فعل تام‬‫ج‪ّ /‬‬
‫أي ٍ‬
‫مكان تُسافر؟‬ ‫‪َّ ‬‬
‫أي‪ :‬اسم استفهام ( مفعول فيه ظرف مكان منصوب ) تاله فعل تام‬
‫ج‪ّ /‬‬
‫سافر في العطلة؟‬ ‫ٍ‬
‫مكان تُ ُ‬ ‫أي‬
‫‪ ‬إلى ِّ‬
‫ألنه ُسبِق بحرف جر (إلى)‬
‫جره الكسرة؛ ّ‬
‫أي‪ :‬اسم مجرور وعالمة ّ‬ ‫ج‪ِّ /‬‬
‫أي صدي ٍ‬
‫ق ُز ْرت؟‬ ‫بيت ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫ُضيف إلى ٍ‬
‫اسم قبله‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ألنه أ‬
‫أي‪ :‬مضاف إليه مجرور باإلضافة؛ ّ‬ ‫ج‪ِّ /‬‬

‫‪25‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫يبين معناه ‪ +‬فعل الشرط ‪ +‬جواب الشرط‬
‫شرطية‪ :‬أي ‪ +‬اسم يأتي بعدها ّ‬
‫(أي) ال ّ‬
‫ثان ًيا‪ّ :‬‬
‫يدرس ينجح‬
‫ْ‬ ‫أي ٍ‬
‫طالب‬ ‫تكون داللة ( أي ) للعاقل‪ .‬مثل‪ّ :‬‬ ‫‪ +‬اسم يدل على العاقل‬ ‫أي‬ ‫‪-1‬‬

‫قص ٍة تق أر أقرأ‬
‫أي ّ‬
‫تكون داللة ( أي ) لغير العاقل‪ .‬مثل‪َّ :‬‬ ‫‪ +‬اسم يدل على غير العاقل‬ ‫أي‬ ‫‪-2‬‬

‫أحضر معك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫تحضر‬
‫ْ‬
‫ٍ‬
‫ساعة‬ ‫أي‬
‫تكون داللة ( أي ) للزمان‪ .‬مثل‪َّ :‬‬ ‫‪ +‬اسم يدل على الزمان‬ ‫أي‬ ‫‪-3‬‬

‫أسافر‬
‫ْ‬ ‫تسافر‬
‫ْ‬
‫ٍ‬
‫مدينة‬ ‫أي‬
‫تكون داللة ( أي ) للمكان‪ .‬مثل‪َّ :‬‬ ‫‪ +‬اسم يدل على المكان‬ ‫أي‬ ‫‪-4‬‬

‫أعمل‬
‫ْ‬ ‫تعمل‬
‫ْ‬ ‫أي ٍ‬
‫عمل‬ ‫تكون داللة ( أي ) للحدث‪ .‬مثل‪َّ :‬‬ ‫‪ +‬اسم من لفظ الفعل الذي يليه‬ ‫أي‬ ‫‪-5‬‬

‫الشرطية‬
‫ّ‬ ‫(أي)‬
‫تطبيقات إعراب ّ‬
‫فاحترم ُه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫إنسان تره‬ ‫أي‬
‫‪ُّ ‬‬
‫الضمة‪ .‬تاله فعل ٍّ‬
‫متعد استوفى مفعوله‬ ‫ّ‬ ‫أي‪ :‬اسم شرط جازم مبتدأ مرفوع وعالمة رفع‬
‫ج‪ /‬األداة ‪ُّ :‬‬
‫ألن المضاف إليه بعدها ُّ‬
‫يدل على العاقل‪.‬‬ ‫معناها‪ :‬للعاقل ّ‬
‫فعل الشرط ونوعه واعرابه‪ :‬تره‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬فعل شرط مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلّة‬

‫ه‪ :‬فعل أمر مقترن ب ـ الفاء‪ :‬مبني على السكون في محل جزم جواب شرط‪.‬‬
‫فاحترم ُ‬
‫ْ‬ ‫جواب الشرط ونوعه واعرابه‪:‬‬

‫أسافر معه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫سافر‬ ‫أي صدي ٍ‬
‫ق ُي ْ‬ ‫‪ُّ ‬‬

‫الضمة‪ .‬تاله فعل الزم‬


‫ّ‬ ‫أي‪ :‬اسم شرط جازم مبتدأ مرفوع وعالمة رفع‬
‫األداة ‪ُّ :‬‬
‫ألن المضاف إليه بعدها ُّ‬
‫يدل على العاقل‪.‬‬ ‫معناها‪ :‬للعاقل ّ‬
‫سافر‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬فعل شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬
‫فعل الشرط ونوعه واعرابه‪ُ :‬ي ْ‬
‫أسافر‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬جواب شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬
‫ْ‬ ‫جواب الشرط ونوعه واعرابه‪:‬‬

‫خير‬
‫تنل ًا‬
‫تجتهد ْ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫اجتهاد‬ ‫أي‬
‫‪َّ ‬‬

‫تجتهد)‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫اجتهاد) من لفظ الفعل (‬ ‫أي‪ :‬اسم شرط جازم نائب مفعول مطلق منصوب؛ ّ‬
‫ألنها أُضيفت إلى مصدر (‬ ‫األداة ‪َّ :‬‬
‫معناها‪ :‬دالّة على الحدث‬

‫تجتهد‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬فعل شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬


‫ْ‬ ‫فعل الشرط ونوعه واعرابه‪:‬‬

‫تنل‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬جواب شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬


‫جواب الشرط ونوعه واعرابه‪ْ :‬‬
‫‪26‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫قابل فسلَّم ِ‬
‫إليه األمانة‪.‬‬ ‫أي ٍ‬
‫رجل تُ ْ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ِ‬
‫يستوف مفعوله‬ ‫أي‪ :‬اسم شرط جازم مفعول به منصوب‪ .‬تاله فعل ٍّ‬
‫متعد لم‬ ‫األداة ‪ُّ :‬‬
‫ألن المضاف إليه بعدها ُّ‬
‫يدل على العاقل‪.‬‬ ‫معناها‪ :‬للعاقل ّ‬
‫قابل‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬فعل شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬
‫فعل الشرط ونوعه واعرابه‪ :‬تُ ْ‬
‫جواب الشرط ونوعه واعرابه‪ :‬فسلّم‪ :‬فعل أمر مقترن ب ـ الفاء‪ :‬مبني على السكون في محل جزم جواب شرط‪.‬‬
‫ْ‬
‫تجدني في انتظارك‪.‬‬
‫تحضر ْ‬ ‫ٍ‬
‫ساعة‬ ‫أي‬
‫ْ‬ ‫‪ّ ‬‬

‫أي‪ :‬اسم شرط جازم مفعول فيه ظرف زمان منصوب؛ ّ‬


‫ألن المضاف إليه بعدها ُّ‬
‫يدل على الزمان‪.‬‬ ‫ج‪ /‬األداة ‪ُّ :‬‬
‫ألن المضاف إليه بعدها ُّ‬
‫يدل على الزمان‪.‬‬ ‫معناها‪ :‬للزمان ّ‬
‫تحضر‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬فعل شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬
‫ْ‬ ‫فعل الشرط ونوعه واعرابه‪:‬‬
‫تجدني‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬جواب شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬
‫جواب الشرط ونوعه واعرابه‪ْ :‬‬
‫أصحابا‪.‬‬ ‫تـجد‬
‫تذهب ْ‬ ‫ٍ‬
‫مدينة‬ ‫أي‬
‫‪ ‬إلى ِّ‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫أي‪ :‬اسم مجرور وعالمة ّ‬
‫جره الكسرة (اسم شرط جازم)؛ ألنَّهُ ُسبِ َ‬
‫ق بحرف جر (إلى)‬ ‫ج‪ /‬األداة ‪ُّ :‬‬
‫ألن المضاف إليه بعدها ُّ‬
‫يدل على المكان‪.‬‬ ‫معناها‪ :‬للمكان ّ‬
‫تذهب‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬فعل شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬
‫ْ‬ ‫فعل الشرط ونوعه واعرابه‪:‬‬
‫تجد‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬جواب شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬
‫جواب الشرط ونوعه واعرابه‪ْ :‬‬
‫أجلس‪.‬‬
‫ْ‬ ‫تجلس‬
‫ْ‬ ‫أي شجرٍة‬
‫‪ ‬تحت َّ‬
‫أي‪ :‬اسم شرط جازم مجرور باإلضافة‪.‬‬
‫األداة ‪ُّ :‬‬
‫تجلس‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬فعل شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬
‫ْ‬ ‫فعل الشرط ونوعه واعرابه‪:‬‬
‫أجلس‪ :‬فعل مضارع ‪ :‬جواب شرط مجزوم وعالمة جزمه السكون‬
‫ْ‬ ‫جواب الشرط ونوعه واعرابه‪:‬‬

‫الكمالية‪ :‬وتأتي للداللة على كمال الصفة في الموصوف‬


‫ّ‬ ‫(أي)‬
‫ثالثًا‪ّ :‬‬
‫ال تستعمل ّإال مضافة‬ ‫‪-1‬‬
‫تُطابق موصوفها في التذكير والتأنيث‬ ‫‪-2‬‬
‫أي فتًى )‬
‫عليا َّ‬
‫ت ًّ‬‫حاال‪ ،‬نحو ( ر ْأي ُ‬ ‫س ِبقت بــ (اسم معرفة) أ ِ‬
‫ُعربت ً‬ ‫أما إذا ُ‬
‫ّ‬ ‫تُسبق بـــ (اسم نكرة)‬ ‫‪-3‬‬
‫أي ٍ‬
‫رجل‪.‬‬ ‫رجل ُّ‬ ‫محم ٌد ٌ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬فاطم ُة ام أر ٌة أي ُة امر ٍ‬
‫أة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬
‫شاعر‪.‬‬ ‫أي‬
‫شاعر ُّ‬
‫ٌ‬ ‫المتنبي‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫(أي) الكمالية‬
‫الضمة واستوفت شروط ّ‬
‫ّ‬ ‫السابقة نعت جامد مرفوع وعالمة رفعه‬
‫أي) في الجمل ّ‬
‫تعرب ( ّ‬
‫ُ‬

‫‪27‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫(أي للمذ ّكر و ُّأي ُة للمؤّنث) ‪ +‬الـــ ـ‬
‫يا ‪ُّ +‬‬ ‫(أي) لنداء ما في (الــ)‪ :‬السياق‬
‫ابعا‪ّ :‬‬
‫ر ً‬
‫المعرف بـ ـ الـ ـ ـ تلح ْقها (الهاء) للتنبيه‬
‫ّ‬ ‫أي) بمثابة واسطة لنداء االسم‬
‫فهنا تأتي ( ّ‬
‫دائما في محل نصب‬ ‫مبنية ً‬ ‫‪ ‬وتكون ّ‬
‫إعراب االسم المحّلى بـــ الــــ بعد (أيُّها) و (أيَّتُها)‬
‫جامدا‬
‫ً‬ ‫اسما‬
‫و(أيةُ) إذا كان ً‬ ‫(أي) ّ‬ ‫بدل من ُّ‬ ‫‪-1‬‬
‫يم)‬
‫قال تعالى‪( :‬يا أ ُّيها ْاإلِنسانُ ما غ َّرك ِبر ِّبك ا ْلك ِر ِ‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬
‫س ا ْل ُم ْطمئِ َّن ُة)‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬يا أ َّي ُتها ال َّن ْف ُ‬
‫يا‪ :‬للنداء (أ ُّيها‪ ،‬أ َّي ُتها) منادى مبني على الضم في محل نصب والهاء للتنبيه‬
‫الضمة‬
‫ّ‬ ‫س) بدل مرفوع وعالمة رفعه‬ ‫( ْاإلِنسانُ ‪ ،‬ال َّن ْف ُ‬
‫اسما ُمشتقًّا‬
‫و(أيةُ) إذا كان ً‬ ‫(أي) ّ‬ ‫‪ - 2‬صفة لــــ ُّ‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬يا أيُّها الْم َّدثِّر قُم فأ ِ‬
‫نذ ْر)‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫دروس ِك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬يا أيَّتُها الطالب ُة اجتهدي في‬
‫يا‪ :‬للنداء (أ ُّيها‪ ،‬أ َّي ُتها) منادى مبني على الضم في محل نصب والهاء للتنبيه‬
‫الضمة‬
‫ّ‬ ‫(الْ ُم َّدثُِّر ‪ ،‬الطالب ُة) صفة مرفوعة وعالمة رفعها‬

‫(أي) التي تُفيد العموم‪:‬‬


‫وهي كثيرة التداول على ألسنتِنا فهنا ليست لالستفهام وال للشرط وال للوصف‬ ‫خامسا‪ّ :‬‬
‫ً‬
‫ب حسب ِ‬
‫موقعه من الجملة‬ ‫‪ ‬وهي اسم ُمعرب مضاف ُيعر ُ‬
‫مفعول به منصوب‬ ‫أي موضوٍع‬ ‫‪ ‬اكتُ ْب َّ‬
‫مفعول فيه ظرف مكان منصوب‬ ‫أي ٍ‬
‫دار‬ ‫اسكن َّ‬
‫ْ‬ ‫‪‬‬
‫مفعول فيه ظرف زمان منصوب‬ ‫يوم ِشئت‪.‬‬
‫أي ٍ‬‫‪ُ ‬ز ْرني َّ‬

‫(أي) الموصولة‪:‬‬
‫سادسا‪ّ :‬‬
‫ً‬
‫(أي) معربة تظهر عليها الحركات الثّلث‪.‬‬
‫أ) تكون ّ‬

‫فاعل مرفوع‬ ‫قائم‬


‫عجبني أيُّ ُهم هو ٌ‬
‫ُي ُ‬ ‫أي) مضافة وصدر صلتها مذكور‬
‫أن تكون ( ّ‬
‫فاعل مرفوع‬ ‫قائم‬
‫أي هو ٌ‬
‫عجبني ٌّ‬‫ُي ُ‬ ‫أي) غير مضافة وصدر صلتها مذكور‬
‫أن تكون ( ّ‬
‫فاعل مرفوع‬ ‫قائم‬
‫ٌ‬ ‫أي‬
‫عجبني ٌّ‬
‫ُي ُ‬ ‫أي) غير مضافة وصدر صلتها محذوف‬
‫أن تكون ( ّ‬

‫قائم (اسم مجرور)‬


‫ت بأيِّهم هو ٌ‬
‫مرر ُ‬
‫ْ‬ ‫(مفعول به منصوب)‬ ‫قائم‬
‫أيت أيَّهم هو ٌ‬
‫‪ -‬ر ُ‬
‫قائم (اسم مجرور)‬
‫ت بأي هو ٌ‬ ‫مرر ُ‬
‫ْ‬ ‫(مفعول به منصوب)‬ ‫قائم‬
‫أيت أيًّا هو ٌ‬
‫‪ -‬ر ُ‬
‫(اسم مجرور)‬ ‫قائم‬
‫ت بأي ٌ‬
‫مرر ُ‬
‫ْ‬ ‫(مفعول به منصوب)‬ ‫قائم‬
‫أيت أيًّا ٌ‬
‫‪ -‬ر ُ‬
‫‪28‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫ٍ‬
‫نصب أو جر‬ ‫رفع أو‬
‫مبني ٌة على الضم في محل ِ‬
‫(أي) ّ‬
‫ب) تكون ّ‬

‫مبنية على الضم في محل رفع فاعل‬


‫موصولة ّ‬ ‫قائم‬
‫ٌ‬ ‫عجبني ٌّأي ُهم‬
‫ُي ُ‬ ‫أي) مضافة وصدر صلتها محذوف‬
‫أن تكون ( ّ‬

‫مبنية على الضم في محل نصب مفعول به‬ ‫ت أيُّهم ِ‬


‫موصولة ّ‬ ‫قائ ٌم‬ ‫‪ -‬ر ْأي ُ‬
‫مبنية على الضم في محل جر بحرف الجر‬ ‫ت بأيُّهم ِ‬
‫موصولة ّ‬ ‫قائ ٌم‬ ‫مرر ُ‬
‫ْ‬ ‫‪-‬‬

‫الر ْحم ِن ِع ِتيًّا)‬


‫نزع َّن ِمن ُك ِّل ِشيع ٍة أيُّ ُه ْم أش ُّد على َّ‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬ثُ َّم لن ِ‬
‫ب ل ُك ْم ن ْفعاً)‬ ‫قال تعالى‪( :‬ال ت ْد ُرون أ ُّي ُه ْم أقْر ُ‬
‫َ‬ ‫‪‬‬

‫أيُّ ُه ْم‪ :‬اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول به‪.‬‬

‫‪------------------------------------------------------‬‬

‫المو ّ‬
‫شحات‬

‫شبه؟ و ِم َّم يتألّف؟ وكيف يُنظّم؟‬


‫شحات؟ أين ومتى نشأت؟ وِبم ُي ّ‬‫س‪ /1‬ما المو ّ‬
‫ازدهر في األندلس في أواخر القرن الثالث الهجري‬
‫فن شعري من فنون الشعر العربي نشأ و َ‬ ‫شحات‪ٌّ :‬‬ ‫ج‪ /‬المو ّ‬
‫يشبه الوشاح الذي تَتّخذه المرأة أو الرجل للزينة‬
‫يتألّف من فقرات مختلفة العدد والقوافي‬
‫كيفية تنظيمه‪:‬‬
‫خاصة إذا ال يسير على وفق المنهج التقليدي للشعر العربي الذي يلتزم بوحدة الوزن والقافية‬
‫ّ‬ ‫‪ُ - 1‬ينظّم على أوزان‬
‫نوعا ما‪.‬‬
‫متحرر ً‬
‫ّ‬ ‫وا ّنما يعتمد على منهج تجديدي‬
‫وتتعدد فيه القوافي ولكن مع التزام التقابل في األجزاء المتماثلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ويتغير فيه الوزن‬
‫ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫أيضا في آخر أجزائه‪.‬‬
‫األعجمية ً‬
‫ّ‬ ‫العامية أو‬
‫ّ‬ ‫ظم هذا الفن باللغة العربيّة الفصحى وتستعمل اللهجة‬ ‫‪ُ - 3‬ين ّ‬

‫س‪ /2‬المو ّشح ليس ظاهرة مستقلّة عن الشعر العربي‪ .‬علّل ذلك‬

‫ألن ناظميه هم شعراء عرب كانوا ُينظّمون الشعر و المو ّشحات في ٍ‬


‫آن واحد‪.‬‬ ‫ج‪ّ /‬‬

‫أشهر الو ّشاحين؟ وما األغراض التي ُنظِّ َم بها المو ّشح؟‬
‫ابتكر هذا اللون من الشعر العربي؟ و َمن هم ُ‬
‫أي الشعراء َ‬
‫س‪ُّ /3‬‬

‫ربه األندلسي)‬
‫ابن عبد ّ‬ ‫ج‪ /‬قيِ َل ّ‬
‫إن مبتكر المو ّشحات ( ُمقّ ّدم بن ُمعافى الق ْبري) و قال آخرون ( ُ‬

‫بن الخطيب)‬
‫ابن قَ ْزمان ‪ ،‬لسان الدين ُ‬
‫ابن عبد رّبه األندلسي ‪ُ ،‬‬
‫ابن سهل األشبيلي ‪ُ ،‬‬
‫شاحين في األندلس‪ُ ( :‬‬
‫أشهر الو ّ‬
‫ُ‬

‫أكثر األغراض التي ُنظِّم فيها المو ّ‬


‫شح‪.‬‬ ‫األغراض‪ ( :‬الغزل والمديح والهجاء و الرثاء و الزهد ) وكان الغزل ُ‬

‫‪29‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫س‪ /4‬اذكر أسباب ِ‬
‫نشأة المو ّشحات؟‬

‫ج‪/‬‬

‫‪ - 1‬الحاجة الفنّية‪ :‬إذ ازدهرت في االندلس الموسيقى وشاع الغناء‬


‫بية‬
‫جديدا فكانت اللغة العر ّ‬
‫ً‬ ‫شعبا‬
‫أثر كبير فعرفوا ً‬
‫كان لالختالط و االمتزاج مع االسبان ٌ‬
‫االجتماعية‪ :‬إذ َ‬
‫ّ‬ ‫‪ - 2‬الحالة‬

‫العامية منها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السيما‬
‫إلى جانب اللغة االسبانيّة و ّ‬

‫كل جزٍء منهُ‪.‬‬


‫ومعرفًا ّ‬
‫موض ًحا ّ‬
‫ّ‬ ‫س‪ /5‬اذكر أجزاء المو ّشح مرتَّبةَ‬

‫ج‪/‬‬

‫األول في المو ّشح‪.‬‬


‫‪ - 1‬المطلع أو المذهب‪ :‬وهو القفل ّ‬
‫المتكرر في المو ّشح وهو مجموعة من األشطار (األسماط) التي تلي الدور وتكون على غرار‬‫ّ‬ ‫‪ - 2‬القُ ْف ُل‪ :‬هو الجزء‬
‫افيه‪ ،‬ويلتزم الو ّشاح في األقفال والوزن وعدد األشطار (األسماط)‬
‫المطلع من حيث بناؤه وقو ْ‬
‫بعد المطلع في المو ّشح‪ ،‬وهو مجموعةٌ من األشطار (األسماط) مختلفة العدد وتلتزم الوزن‬
‫‪ - 3‬الدَّور‪ :‬هو ما يأتي َ‬
‫كل األدوار‪.‬‬
‫والقافية في ّ‬
‫ص ُن‪ :‬هو الشطر الواحد من أشطر المطلع أو القفل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ال ُغ ْ‬
‫مجتمعين‪.‬‬
‫َ‬ ‫ويتكون من الدور والقفل الذي يليه‬
‫ّ‬ ‫‪ - 5‬البيت‪:‬‬
‫‪ - 6‬الخرجة‪ :‬القفل األخير من المو ّشح‪.‬‬
‫‪------------------------------------------------------------------ -‬‬

‫الدين بن الخطيب‬
‫لسان ّ‬
‫التعريف بحياة الشاعر‬
‫وصل إلى‬
‫َ‬ ‫تنق َل إلى أن‬
‫رطبي األصل ّ‬
‫الدين بن الخطيب‪ ،‬قُ ُّ‬
‫بن عبد اهلل بن سعيد المعروف بلسان ّ‬ ‫هو أبو عبد اهلل محمد ُ‬
‫غرناطة وهو من أشهر أعالم دولة بني األحمر في األندلس‪.‬‬
‫بن الخطيب من ذوي المواهب‪ .‬علّل ذلك‬ ‫س‪ /1‬كان لسان الدين ُ‬
‫عد من رجال السياسة والعلم‪.‬‬
‫فضال عن ّإنهُ ُي ّ‬
‫ً‬ ‫جميعا‪،‬‬
‫ً‬ ‫ق فيهما‬
‫وتفو َ‬
‫جمع بين ملكتي الشعر والنثر ّ‬
‫ألنهُ َ‬ ‫ج‪ّ /‬‬
‫بن الخطيب؟‬
‫الدين ُ‬
‫عد لسان ّ‬‫س‪ /2‬بِ َم ُي ّ‬
‫عد من أشهر أعالم دولة بني األحمر في األندلس‪.‬‬
‫‪ُ - 1‬ي ّ‬
‫عد من رجال السياسة والعلم‪.‬‬
‫‪ُ - 2‬ي ّ‬
‫حد سواء‬ ‫نتاج ِخ ٌ‬
‫صب في الشعر وفي النثر على ٍّ‬ ‫كان لهم ٌ‬
‫الذين َ‬
‫َ‬ ‫عد من األعالم المشهورين القالئل في تاريخ االندلس‬
‫‪ُ - 3‬ي ّ‬

‫السيف‬
‫وتعني القلم و ّ‬ ‫ابن الخطيب بذي (الوزارتين)‬‫اشتهر ُ‬
‫لُقِّب بذي ُ‬
‫الع ْمر ِ‬
‫قليّل‬
‫ينام ّإال ً‬
‫أل ّنه كان غزير اإلنتاج ال ُ‬ ‫ين‬
‫‪30‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫كان؟ وما أغراضه الشعرّية؟‬
‫وكيف َ‬
‫َ‬ ‫س‪ /3‬بِ َم ُع ِر َ‬
‫ف ال ّشاعر؟‬

‫قليّل‬
‫ينام ّإال ً‬ ‫تفكيره وأصالته وبحب ِه ِ‬
‫ِِ‬ ‫ج‪ُ /‬ع ِر َ‬
‫ألمته‪ .‬كان غزير اإلنتاج ال ُ‬
‫ّ ّ‬ ‫ف بعمق‬

‫التصوف)‬ ‫الشعرية‪( :‬المديح‪ ،‬الغزل‪ ،‬الرثاء‪ُّ ،‬‬


‫الزهد‪،‬‬ ‫مؤر ًخا) أغراضه‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫احا‪ ،‬كات ًبا‪ّ ،‬‬
‫ش ً‬‫خطيبا‪ ،‬و ّ‬
‫ً‬ ‫شاعرا‪،‬‬
‫كان ( ً‬
‫و َ‬

‫وقال في مدح الرسول الكريم (ص) عند زيارِته‪:‬‬

‫ـــل مــولٍِّد وص ِ‬
‫ــريــح‬ ‫ـنـــان ُك ِّ‬ ‫ـت لخ ْي ِر م ْن و ِطئ الثّرى *** ِ‬
‫بـــعــــــــ ِ‬ ‫لمـا حـطـ ْط ُ‬
‫ّ‬
‫ـصـيـح‬
‫ِ‬ ‫مـؤتـم ٍـن وخ ْـيـر ن‬
‫ــه *** يــا خ ْـيـر ْ‬‫ـكـيـن مــــكانـــــُ ُ‬ ‫ِ‬
‫يـــــا صـفـوة اهلل الم ِ‬
‫األدبية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ابن الخطيب في مجال النثر؟ اذكر آثاره‬ ‫اشتهر ُ‬
‫َ‬ ‫س‪ /4‬بِ َم‬

‫اشتهر ابن الخطيب بـ ـ ـ‬


‫َ‬ ‫ج‪/‬‬

‫الطب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ف في التّاريخ والعلوم ورسائل في‬‫ـــــقـــــد التّأليفي‪ :‬إذ ألّ َ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 1‬ال ّن‬
‫فضال عن مراسالته من الخلفاء واألمراء‬
‫ً‬ ‫ف بمراسالته مع أبناء عصره من العلماء واألدباء‬ ‫األدبية‪ :‬وقد ُع ِر َ‬
‫ّ‬ ‫‪ - 2‬الرسائل‬

‫المعلّى‬ ‫األدبية‪ :‬من أهم آثاره في الشعر ديو ُانه والسحر والشعر وروضة التعريف و التّاج ُ‬
‫المحلّى في مساجلة القدح ُ‬ ‫ّ‬ ‫آثاره‬

‫شحات‬
‫ابن الخطيب أوسع مجموٍع شعري للمو ّ‬
‫ويعد ُ‬
‫و جيش التوشيح ُ‬
‫عارض فيها؟ وماذا يمزُج فيها؟‬
‫َ‬ ‫ومن‬
‫أشهر مو ّشحة لدى (لسان الدين بن الخطيب)؟ َ‬
‫س‪ /5‬ما ُ‬
‫باألند ِ‬
‫لس‬ ‫ِ‬
‫الوصل‬ ‫الغيث همى *** يا زمان‬ ‫الغيث إذا‬ ‫أشهر مو ّشحة لديه هي التي يقول فيها‪ :‬جادك‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ج‪ُ /‬‬
‫يقول فيه‪:‬‬
‫ابن سهل األندلسي األشبيلي) الذي ُ‬
‫شح ( ُ‬
‫عارض فيها مو ّ‬

‫هل درى ظبي ِ‬


‫الحمى أن قد حمى *** قلب صب حلَّ ُه عن مكن ِ‬
‫س‬ ‫ُ‬

‫المدح بالغزل و وصف الطبيعة)‬


‫مزج فيها‪ُ ( :‬‬

‫س‪ /6‬ما المعارضة في المو ّشحات؟‬

‫ج‪ /‬هو أن ُينظّم الشاعر الو ّشاح مو ّش ًحا على ِغرار مو ّشح سابق ُمتّفقًا معه في الغرض والوزن والقافية ولِ ّما كان مو ّشح‬

‫ابن الخطيب كذلك‬


‫شح ُ‬‫االشبيلي في المدح جاء مو ّ‬

‫ابن الخطيب‪.‬‬
‫مميزات أسلوب ُ‬
‫س‪ /7‬اذكر ّ‬

‫الزاهية الجميلة‬
‫ج‪ /‬دقّة الوصف‪ ،‬غ ازرة المعنى‪ ،‬سهولة المعاني ووضوحها‪ ،‬الصور الشعرّية القائمة على وصف الطبيعة ّ‬

‫‪31‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫مطرا‪ .‬علّل ذلك‬ ‫ِ‬


‫س‪َ /8‬عب ََّر الشاعر في صوره الشعرّية عن (الوصل) بالغيث ولم ُي َس ِّمه َ‬
‫بالشر أو العذاب كما قال تعالى‪:‬‬
‫ّ‬ ‫أن مفردة المطر توحي‬ ‫خير على ِ‬
‫حين َّ‬ ‫كان ًا‬ ‫ج‪َّ /‬‬
‫ألن الغيث ُيستعمل لوصف الماء إذا َ‬

‫الس ْوءِ )‬
‫(ولقدْ أت ْوا على ا ْلق ْري ِة الَّتِي أ ُ ْمطِ رتْ مطر َّ‬

‫س‪ /9‬بِم وصف الشاعر (الوصل)؟‬

‫كان كالحلم في لحظات النعاس األولى أو كالنظرة الخاطفة السريعة‪.‬‬


‫بأنه َ‬
‫‪ -2‬وصفه ّ‬ ‫ج‪ - 1 /‬وصفه بالغيث ‪.‬‬

‫ابن الخطيب في قصيدتِه؟ وماذا أر َاد بذلك؟‬


‫س‪ /10‬ما األسلوب البالغي الذي استعملَهُ ُ‬
‫حي على ِ‬
‫أثر الغيث‬ ‫شاهد ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫يد بذلك َّ‬
‫أن األزهار في الطبيعة‬ ‫ابن الخطيب األسلوب البالغي (التورية) وير ُ‬
‫استعمل ُ‬
‫َ‬ ‫ج‪/‬‬

‫أكثر من ذلك هو ِس ُّر جمال الطبيعة‪.‬‬


‫سر الحياة بل ُ‬ ‫فمعلوم َّ‬
‫أن الماء هو ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫في األرض‬

‫وصف الطبيعة؟‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫يخ ُّ‬
‫ابن الخطيب عن ُشعراء األندلس فيما ُ‬
‫س‪ /11‬هل يختلف ُ‬
‫جدا في ِ‬
‫شعرهم‬ ‫شغلت الطبيعة مساحة ومكانة بارزة ًّ‬
‫الذين َ‬
‫َ‬ ‫كثير عن ُشعراء األندلس‬
‫ابن الخطيب ًا‬
‫ج‪ /‬ال يختلف ُ‬

‫ضياء‬ ‫روضها وحدائقها‬ ‫َّ‬


‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وهي المزية التي طبعت معظم الشعر العربي في األندلس‪ ،‬وقد جللها الحياء الذي زادهُ‬

‫شاهد‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫هار شقائق النعمان من ِش ّدة احمرارها‬ ‫هر فيها ُمبتَ ِس ٌم َّ‬
‫وكأن أز َ‬ ‫وبهاء َّ‬
‫كأن الز َ‬ ‫ً‬

‫‪-------------------------------------------------------------‬‬

‫المنهج ال ّتاريخي‬
‫للفرع األدبي‬
‫عرف المنهج التَّاريخي‪ ،‬وبِ َم ُي َع ُّد؟‬
‫س‪ّ /1‬‬
‫االجتماعية والثقافيّة للعصر الذي ينتمي‬
‫ّ‬ ‫السياسية و‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬المنـهــــج التّاريخي‪ :‬هو المنهج الذي يقوم على دراسة الظروف‬

‫إليه العمل األدبي ويتّخذ منها وسيلة أو طريقة لفهم األدب وتفسير خصائصه ومعرفة كو ِ‬
‫امنه‪.‬‬

‫شيوعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أكثرها‬
‫النقدية و ُ‬
‫ّ‬ ‫ُيعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُّ‪ :‬من أقدم المناهج‬

‫عرف (األدب) حسب المنهج التّاريخي‪.‬‬


‫س‪ّ /2‬‬
‫ابن بيئتِ ِه وزمانِه‪.‬‬
‫وفق هذا المنهج ُ‬
‫ويؤثّر فيها واألديب َ‬
‫اجتماعية يتأثرون بها ُ‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬هو نتاج ظروف سياسيّة و‬

‫‪32‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫س‪ /3‬معرفة التّاريخ ضرورة الزمة لفهم األدب وتفسيره‪ .‬علّل ذلك‬

‫ابن بيئتِ ِه وزمانِه‪.‬‬


‫وفق هذا المنهج ُ‬
‫ويؤثّر فيها واألديب َ‬
‫اجتماعية يتأثرون بها ُ‬
‫ّ‬ ‫سياسي و‬
‫ّ‬
‫ج‪َّ /‬‬
‫ألن األدب هو نتاج ظروف‬

‫شيوعا‪ .‬علّل ذلك‬


‫ً‬ ‫النقدية‬
‫ّ‬ ‫س‪ُ /4‬ي ُّ‬
‫عد المنهج التّاريخي أكثر المناهج‬

‫اء أكان في الدراسات القديمة والحديثة‪.‬‬


‫النقدية األدبيّة سو ٌ‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬إذ اعتمدت عليه الدراسات‬

‫يقوم المنهج التّاريخي؟‬


‫الم ُ‬‫س‪َ /5‬ع َ‬
‫عند دراسة األدب‪.‬‬ ‫‪َّ - 1‬‬
‫إن الناقد ال يغفل التّاريخ السياسي والثقافي واالجتماعي َ‬
‫ومصدر من مصادر التّاريخ‬
‫ًا‬ ‫مهمة‬
‫بين األدب والتّاريخ إذ يمكن لألدب أن يكون وثيقة تاريخية وفكرّية ّ‬
‫‪ - 2‬العالقة الوثيقة َ‬

‫النقّاد العرب‪.‬‬
‫بنوا المنهج التاريخي في دراساتهم‪ ،‬و ُ‬
‫الذين تَ ّ‬
‫النقّاد الغربيين َ‬
‫س‪ /6‬اذكر ُ‬

‫النسون)‬
‫ج‪ /‬النُقّاد الغربيين‪( :‬هيبوليت تين ‪ ،‬سانت بيف ‪ُ ،‬‬

‫ضيف في كتابه‬
‫طه حسين في كتابه (حديث األربعاء) و (تجديد ذكرى أبي العّلء) وشوقي َ‬
‫ال ُنقّاد العــــرب‪َ :‬‬

‫العباسي ‪) ...‬‬
‫األدبية (العصر الجاهلي والعصر األموي و ّ‬
‫ّ‬ ‫عن العصور‬

‫س‪ /7‬اذكر خصائص المنهج التّاريخي‪.‬‬

‫المعري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ونجد ذلك في دراسة طه حسي ألدب أبي العالء‬
‫ُ‬ ‫‪ - 1‬معرفة حياة األديب وتتبُّع سيرة حياته ومكانته في عصره‬
‫دون ذلك‪.‬‬
‫للنص ويغفل ما َ‬ ‫ّ‬ ‫الخارجية‬
‫ّ‬ ‫‪ُ - 2‬يعنى المنهج التّاريخي بالعوامل‬
‫يخية‬ ‫الموضوعية التي تعني اعتِماد ّ‬
‫الناقد على الحقائق التّار ّ‬ ‫ّ‬ ‫النص واعتماد‬
‫ّ‬ ‫الناقد عن‬ ‫‪ - 3‬االبتعاد عن ال ّذاتية أي ِ‬
‫انطباع ّ‬ ‫ّ‬
‫النص‬
‫ّ‬ ‫أساسا لفهم‬
‫ً‬ ‫االجتماعية وجعلها‬
‫ّ‬ ‫السياسية و‬
‫ّ‬ ‫واألحداث‬
‫تصور العصر الذي تنتمي إليه‪.‬‬
‫يخية ّ‬
‫كأنها وثيقة تار ّ‬
‫األدبية ّ‬
‫ّ‬ ‫نظر إلى األعمال‬
‫‪ُ - 4‬ي ُ‬
‫س‪ /8‬اذكر مآخذ المنهج التّاريخي‪.‬‬

‫أيضا عواطف‬
‫تسجيال تاريخيًّا و ّإنما هو ً‬
‫ً‬ ‫درسا أدبيًّا فألدب ليس‬
‫مادة تاريخيّة أكثر من كونه ً‬ ‫‪َّ - 1‬إنهُ ُيعامل األدب ّ‬
‫كأنه ّ‬
‫عبر عنها األديب في عمله األدبي‪.‬‬
‫وانفعاالت ُي ّ‬
‫الفني لألدب إذ ّإنهُ ُعني بخارج العمل األدبي وأهمل داخل العمل كاللغة واألسلوب والخصائص‬‫‪ - 2‬قلّة اهتمامه بالجانب ّ‬
‫الفنية‪.‬‬
‫البالغيّة و ّ‬
‫كثير من األُدباء‬ ‫‪ - 3‬رّك َز ُنقّاد المنهج التّاريخي في األُدباء والعلماء ِم َّمن كان لهم دور سياسي واجتماعي بارز وأ ِ‬
‫ُهم َل ًا‬ ‫َ‬
‫ما سوى ذلك‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫بين األدب والتّاريخ في ضوء المنهج التّاريخي‪.‬‬
‫وضح العالقة َ‬
‫س ‪ّ /9‬‬

‫ومصدر من مصادر التّاريخ‬


‫ًا‬ ‫مهمة‬
‫بين األدب والتّاريخ إذ يمكن لألدب أن يكون وثيقة تاريخية وفكرّية ّ‬
‫ج‪ /‬العالقة الوثيقة َ‬

‫ابن بيئتِ ِه وزمانِه‪.‬‬


‫وفق هذا المنهج ُ‬
‫ويؤثّر فيها واألديب َ‬
‫اجتماعية يتأثرون بها ُ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ألن األدب هو نتاج ظروف سياسيّة و‬

‫أهمل؟‬
‫َ‬ ‫عنِ َي المنهج التّاريخي؟ وماذا‬
‫س‪ /10‬بِم ُ‬

‫أهمل داخل العمل‬


‫الفني لألدب و َ‬ ‫للنص وفي المقابل َّ‬
‫قل اهتمامه بالجانب ّ‬ ‫ّ‬ ‫ج‪ُ /‬يعنى المنهج التّاريخي بالعوامل الخارجيّة‬

‫البالغية والفنّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كاللغة واألسلوب والخصائص‬

‫‪------------------------------------------------------------------‬‬

‫أنواع (ما)‬

‫(الحجازية)‬
‫ّ‬ ‫سمى‬
‫ّأوًال‪( :‬ما) نافية عاملة عمل ليس تُ ّ‬
‫األول اسماً لها وتنصب الثاني خب اًر لها‪.‬‬
‫اإلسمية ترفع ّ‬
‫ّ‬ ‫أثرُهما اإلعرابي‪ :‬تدخل على الجملة‬
‫عملُهما – ُ‬
‫معناهما‪ -‬فائدتهما‪ -‬أثرُهما المعنوي‪ :‬تنفي أتّصاف االسم بالخبر‪.‬‬
‫ُ‬

‫شروط عملِها‪:‬‬

‫قدم خبرها على اسمها‪.‬‬


‫‪ّ - 1‬أال يت ّ‬
‫‪ّ - 2‬أال ينتقض نفي خبرها ب ـ ـ ـ ّإال‪ ( .‬اي تكون – إال ‪ -‬بين اسمها وخبرها )‬

‫تطبيقات‪:‬‬
‫ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫قال تعالى‪( :‬ما هذا بش ًار إ ْن هذا إال مل ٌك ك ِر ٌ‬
‫يم)‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬
‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية عاملة (حجازّية) عمل ليس‪ ،‬هذا‪ :‬اسم اشارة مبني في محل رفع اسمها‪،‬‬
‫بش اًر‪ :‬خبرها منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬
‫يد ظُلْ ًما لِّلْ ِعب ِاد)‬
‫قال تعالى‪( :‬وما اللَّ ُه ُي ِر ُ‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫يد ظلماً )‬
‫الفعلية ( ير ُ‬
‫ّ‬ ‫الضم ة‪ ،‬خبرها‪ :‬الجملة‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية عاملة (حجازّية) عمل ليس‪ ،‬اهلل‪ :‬اسمها مرفوع وعالمة رفعه‬
‫مغلوبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫الحق‬
‫ُّ‬ ‫‪ ‬ما‬
‫الضمة‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫الحق‪ :‬اسمها مرفوع وعالمة رفعه‬ ‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية عاملة (حجازّية) عمل ليس‪،‬‬
‫مغلوبا) خبرها منصوب وعالمة نصبه الفتحة‬
‫خبرها‪ً ( :‬‬

‫‪34‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫يمكن توكيد نفي (ما الحجازّية) بطر ِ‬


‫يقتين‪:‬‬
‫ِ‬
‫بشرط أن يكون نكرة‪.‬‬ ‫‪ -‬يؤكد نفيها بإدخال حرف الجر الزائد ِ‬
‫(من) على اسمها‬
‫ِ‬
‫بشرط أن يكون مفرد ( ال جملة وال شبه جملة )‪.‬‬ ‫‪ -‬يؤكد نفيها بإدخال حرف الجر الزائد (الباء) على خبرها‬

‫تطبيقات‪:‬‬
‫ٍ‬
‫سبيل إلى لقائك‪.‬‬ ‫ج‪ /‬ما من‬ ‫سبيل إلى ِ‬
‫لقائك‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ‬ما‬

‫محال‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫سبيل‪ :‬اسم (ما) مجرور لفظاً مرفوع ّ ً‬ ‫ليس‪ ،‬من‪ :‬حرف جر زائد يفيد التوكيد‪،‬‬
‫ما‪ :‬نافية عاملة عمل َ‬

‫إلى لقائك‪ :‬خبر شبه جملة‪.‬‬

‫ٍ‬
‫بنافعة‪.‬‬ ‫ج‪ /‬وما الذكرى‬ ‫‪ ‬وما الذكرى نافعةً‪.‬‬
‫المقدرة على األلف‪.‬‬
‫الضمة ّ‬
‫ّ‬ ‫ليس‪ ،‬الذكرى‪ :‬اسم (ما) مرفوع وعالمة رفعه‬ ‫ما‪ :‬نافية عاملة عمل َ‬
‫نافعة‪ :‬اسم مجرور لفظاً منصوب ًّ‬
‫محال خبر (ما)‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بنافعة‪ :‬الباء‪ :‬حرف جر زائد يفيد التوكيد‪،‬‬
‫قال تعالى‪( :‬وما أنا بِظ َّال ٍم لِّ ْلعبِي ِد)‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫ليس‪ ،‬أنا‪ :‬ضمير منفصل مبني في محل رفع اسم (ما) النافية العاملة‬ ‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية عاملة عمل َ‬
‫ظالٍم‪ :‬اسم مجرور لفظاً منصوب ًّ‬
‫محال خبر (ما)‬ ‫بظالٍم‪ :‬الباء‪ :‬حرف جر زائد يفيد التوكيد‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫َّللاُ ِبغاف ٍِل ع َّما ت ْعملُون)‪.‬‬ ‫قال تعالى‪( :‬وما ّ‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫الضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ليس‪ ،‬اهلل‪ :‬اسم (ما) مرفوع وعالمة رفعه‬
‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية عاملة عمل َ‬
‫غافل‪ :‬اسم مجرور لفظاً منصوب ًّ‬
‫محال خبر (ما)‬ ‫بغافل‪ :‬الباء‪ :‬حرف جر زائد يفيد التوكيد‪ٍ ،‬‬
‫ٍ‬

‫أحد شروطها إعمالها فتكون نافية مهملة‬ ‫ِ‬


‫تستوف َ‬ ‫لكنها لم‬
‫االسمية ّ‬
‫ّ‬ ‫هي نافية للجملة‬ ‫ثانيا‪( :‬ما) نافية مهملة‪:‬‬
‫ً‬
‫وخبرا‪.‬‬
‫عرب ما بعدها مبتدأً ً‬
‫وي ُ‬
‫ُ‬

‫تقد َم خبرها على اسمها‪.‬‬ ‫‪ - 1‬إذا ّ‬


‫‪ - 2‬إذا انتقض نفيها بـ ـ ـ َّإال‪ .‬معنى انتقاض النفي ّ‬
‫بــ(إال) ُيلغى نفيها وتصبح الجملة مثبت ٌة‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬ما ل ُهم ِب ِه ِم ْن ِعلٍْم إِالَّ اتِّباع الظَّ ِّن)‬
‫مقدم على المبتدأ ‪ِ (،‬منْ عِ ْل ٍم)‬
‫تقدم الخبر (لهم) شبه جملة خبر ّ‬
‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية مهملة ل ّ‬
‫مؤخر‪.‬‬
‫محال مبتدأ ّ‬
‫علم ‪ :‬اسم مجرور لفظاً مرفوع ّ‬ ‫سلطان ‪ٍ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫(من) حرف جر زائد يفيد التوكيد‪،‬‬
‫ِب ول ْه ٌو)‬
‫قال تعالى‪( :‬وما ا ْلحياةُ الدُّ ْنيا إِالَّ لع ٌ‬
‫َ‬ ‫‪‬‬

‫الضمة الظاهرة‪ ،‬إال‪ :‬أداة استثناء ملغاة‬


‫ّ‬ ‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية مهملة النتقاضها ب ـ ـ ـ ّاال الحياةُ‪ :‬مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه‬

‫الضمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لعب‪ :‬خبر مرفوع وعالمة رفعه‬
‫ٌ‬
‫‪35‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬ما أنتُ ْم إِالَّ بشٌر ِّمثْلُنا)‬

‫الضمة الظاهرة‪ ،‬إال‪ :‬أداة استثناء ملغاة‬


‫ّ‬ ‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية مهملة النتقاضها ب ـ ـ ـ ّاال الحياةُ‪ :‬مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه‬

‫الضمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بشٌر‪ :‬خبر مرفوع وعالمة رفعه‬

‫رنين‬ ‫ِ‬
‫القلوب ُ‬ ‫تردد منه في‬
‫وعدك بعدما *** ّ‬ ‫إخّلف ِ‬
‫ُ‬ ‫حسن‬
‫ٌ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬فما‬
‫إخالف ِ‬
‫وعد َك)‬ ‫ُ‬ ‫(حسن) على المبتدأ (‬
‫ٌ‬ ‫لتقدم الخبر‬
‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية مهملة ّ‬

‫ثالثًا‪( :‬ما) نافية غير عاملة‪:‬‬


‫ب) تدخل على الفعل المضارع‪.‬‬ ‫أ) تدخل على الفعل الماضي‪.‬‬
‫عمل لها‪.‬‬
‫أثرها االعرابي‪ :‬ال َ‬
‫ُ‬ ‫عمل لها‪.‬‬
‫أثرها االعرابي‪ :‬ال َ‬
‫ُ‬
‫أثرها المعنوي‪ :‬تدخل على الفعل المضارع فتنفي حدوثه‬‫ُ‬ ‫ثرها المعنوي‪ :‬تنفي حدوث الفعل في الزمن الماضي‬ ‫أُ‬
‫وتخلِّصه للحال ( الحاضر ) ونفيها غير مؤكد يحتاج إلى‬ ‫ونفيها غير مؤكد يحتاج إلى ٍ‬
‫قسم لتوكيده‪.‬‬
‫ٍ‬
‫قسم لتوكيده‪.‬‬ ‫ير)‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬ما جاءنا مِن بشِ ٍ‬
‫قال تعالى‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ج‪/‬ما‪ :‬نافية غير عاملة دخلت على الفعل الماضي‪.‬‬
‫السوءِ )‪.‬‬
‫(وما أُب ِّرى ُء ن ْفسِ ي إِنَّ ال َّن ْفس أل َّمارةٌ ِب ُّ‬ ‫مبني على الفتح‪.‬‬
‫ماض ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫فعل‬
‫جاء‪ٌ :‬‬
‫َ‬
‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل المضارع‬ ‫محم ٌد الكرة‪.‬‬
‫‪ ‬ما ضرب ّ‬
‫قال تعالى‪( :‬ما ي ْع ُبدُون إِالَّ كما ي ْع ُب ُد آباؤُ هُم ِّمن ق ْبل ُ)‪.‬‬
‫َ‬
‫ج‪ /‬ما‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل المضارع‬
‫قال الشاعر‪ :‬فو اهلل ما أدري وان كنت دارياً‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫بثمان‬ ‫رمين الجمر أم‬
‫بسبع ْ‬
‫ٍ‬

‫غير النافية‪:‬‬
‫ابعا‪ :‬أنواع (ما) ُ‬
‫رً‬
‫ِ‬
‫بحسب موقعها من الجملة؛‬ ‫عرب‬ ‫ال بمعنى ( الذي ) إذا َّ‬
‫صح استبدالها بــــــ (الذي) وتُ ُ‬ ‫‪ -1‬تكون اسماً موصو ً‬
‫أل نّها (اسم) وتحتاج إلى صلة الموصول‪ ،‬وجملة الصلة ال َّ‬
‫محل لها من اإلعراب‪.‬‬
‫ض)‪.‬‬
‫ت وما فِي ْاأل ْر ِ‬ ‫السماوا ِ‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬و ِ َّ ِ‬
‫ّلِل ما فِي َّ‬
‫السفن‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الرياح بما ال تشتهي‬
‫ُ‬ ‫كل ما يتمنَّى المرُء يدركه ‪ 000‬تجري‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬ما ُّ‬

‫‪36‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫عرب بحسب الموقع من الجملة‪.‬‬ ‫شرطية‪ :‬تكون اسم شرط جازم بمعنى (مهما) تجزم فعلين‪ ،‬وتُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬قُلْ ما سأ ْل ُت ُكم ِّمنْ أ ْج ٍر فهُو ل ُك ْم)‬
‫ف إِل ْي ُك ْم وأن ُت ْم ال ُت ْظل ُمون)‪.‬‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬وما ُتنفِقُواْ ِمنْ خ ْي ٍر ُيو َّ‬
‫ٍ‬
‫شيء‪.‬‬ ‫استفهامية‪ :‬يستفهم بها عن غير العاقل‪ .‬ويمكن معرفتها إذا ّ‬
‫قدرناها بـــــ أي‬ ‫ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫ينك يا ُموسى)‪.‬‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬وما ِتلْك ِبي ِم ِ‬
‫ان ما غ َّرك ِبرِّبك ا ْلك ِر ِ‬
‫يم)‬ ‫اإل نس ُ‬‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬أ ُّيها ِْ‬

‫األلف منها تخفيفا‪ِ ( :‬بم‪ ،‬لِم‪ِ ،‬م َّم‪ ،‬ع َّم‪ ،‬حتّام‪ ،‬عّلم‪ ،‬إالم)‬
‫ُ‬ ‫س ِبقت بحرف جر تحذ ُ‬
‫ف‬ ‫االستفهامية إذا ُ‬
‫ّ‬ ‫فائدة‪( :‬ما)‬

‫تعجبية‪ :‬وهي نكرة تامة بمعنى (شيء) تّلزم صيغة (ما أفعل)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪-4‬‬
‫الفعلية بعدها في محل رفع خبر‬
‫ّ‬ ‫مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ والجملة‬
‫ّ‬
‫ار)‪.‬‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬فمآ أ ْ‬
‫صبر ُه ْم على ال َّن ِ‬
‫‪ ‬ما أجمل السماء ! ‪ ،‬ما أجمله !‬
‫تؤول مع ال ٍ‬
‫فعل الموجود بعدها إلى مصدر‬ ‫(الزمانية) بمعنى (طالما) يأتي بعدها فعل و ّ‬
‫ّ‬ ‫ظرفية‬
‫ال ّ‬ ‫مصدرية‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬ال‬
‫بمدة دوامي ‪ +‬مصدر )‬
‫الزمانية تقديره ( ّ‬ ‫الظرفية‬ ‫مع ِ‬
‫داللته على‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مثل‪ ( :‬دام – أقام – عاش – ب ِقي – مكث )‬
‫وال تدخل ّإال على األفعال الماضية ُ‬

‫اإلعراب‬ ‫التأويل‬ ‫الجملة‬


‫المؤول في محل نصب نائب عن ظرف الزمان‬
‫ّ‬ ‫ُم ّدة دوامي حيًّا المصدر‬ ‫ت حَ اًيا)‬ ‫صانِي ِبالص َََّل ِة َو َّ‬
‫الز َكا ِة مَا ُد ْم ُ‬ ‫قا َل تعالى‪َ ( :‬وأَ ْو َ‬
‫المؤول في محل نصب نائب عن ظرف الزمان‬
‫ّ‬ ‫ُم ّدة إقامة الحبيب المصدر‬ ‫حبيب‬
‫ٌ‬ ‫أقام‬
‫مقيم ما َ‬
‫تنوب ‪ 00‬واّني ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الخطوب‬
‫َ‬ ‫إن‬‫قا َل الشاعر‪ :‬أجارتنا َّ‬
‫المؤول في محل نصب نائب عن ظرف الزمان‬ ‫المصدر‬ ‫م ّدة ِ‬
‫وفائ ك‬ ‫ت وفيًّا‬
‫ك ما ُد ْم َ‬ ‫افق َ‬
‫سأر ُ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬

‫محل من اإلعراب‪ ،‬وتأتي‪:‬‬ ‫ٍ‬


‫بمصدر له ّ‬ ‫تؤول مع الفعل المضارع أو الماضي‬‫مصدرية‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫‪-6‬‬
‫أ) بعد األفعال الماضية والمضارعة التي اتّصلت بها نون الوقاية‪.‬‬
‫تعمل‪.‬‬ ‫سرني ما‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫يسرني ما عم ْلت ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫قبل ( خال – عدا – حاشا )‬
‫ب) إذا جاءت َ‬
‫ائل‬ ‫وكل ٍ‬
‫نعيم ال محالة ز ُ‬ ‫باطل ‪ُّ 000‬‬
‫شيء ما خّل اهلل ُ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬أال ُّ‬
‫كل‬

‫ج) إذا اتّصلت بالحرف (الكاف) و وقعت بين فعلين متشابهين في اللفظ‪.‬‬

‫السفهاء)‪.‬‬
‫اس قالُواْ أ ُن ْؤ ِمنُ كما آمن ُّ‬‫تعالى‪( :‬وإِذا قِيل ل ُه ْم آ ِمنُواْ كما آمن ال َّن ُ‬ ‫قال‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫س ِل)‪.‬‬ ‫تعالى‪( :‬ف ْ‬
‫اص ِب ْر كما صبر أ ُ ْولُوا ا ْلع ْز ِم مِن ُّ‬
‫الر ُ‬ ‫قال‬
‫َ‬ ‫‪‬‬

‫‪37‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫فعل‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫عندما وجاء بعدها‬
‫عند = قبلَما ‪ ،‬بعدما ‪َ ،‬‬
‫د) إذا اتّصلت اتّصاالً مباش اًر بالظروف‪ :‬قبل ‪ ،‬بعد ‪َ ،‬‬

‫قال تعالى‪ُ ( :‬يجا ِدلُونك فِي ا ْلحقِّ ب ْعدما تب َّين)‪.‬‬


‫َ‬ ‫‪‬‬

‫س ّميت كافّة ألنَّها تكف عمل األداة التي تسبقها‪ ،‬وتأتي‪:‬‬ ‫‪ -7‬زائدة كافّة‪ُ :‬‬
‫إن و أخواتها ) اتّصاالً مباش اًر‪(:‬إنَّما ‪ ،‬لكنَّما ‪ ،‬لعلَّما ‪ ،‬كأنَّما ‪ ،‬ليتَما) يعرب ما بعدها حسب موقعه‬ ‫أ) إذا اتّصلت بـ ـ ـ ( َّ‬
‫قال تعالى‪( :‬قالُواْ إِ َّنا مع ْك ْم إِ َّنما ن ْحنُ ُم ْست ْه ِزؤُ ون)‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫ِيعا)‪.‬‬
‫قال تعالى‪( :‬فكأ َّنما أ ْحيا ال َّناس جم ً‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫قال الشاعر‪ :‬قال ْت أال ليتما هذا الحمام لنا ‪ ...‬إلى حمامتنا أو نصفه فقد‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬
‫المشبه بالفعل فتكون ( موصولة )‬ ‫ّ‬ ‫ملحوظة‪ :‬إذا انفصلت (ما) عن الحرف‬
‫ت وما أن ُتم بِ ُم ْع ِج ِزين)‪.‬‬
‫قال تعالى‪( :‬إِنَّ ما ُتوعدُون آل ٍ‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫ب)‬
‫ب) تكون زائدة بعد حرف الجر الشبيه بالزائد ( ُر َّ‬
‫قال تعالى‪ُّ ( :‬ربما يودُّ الَّذِين كف ُرواْ ل ْو كا ُنواْ ُم ْسلِمِين)‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪‬‬

‫شد ما ‪َّ ،‬‬


‫عز ما )‬ ‫عد ما ‪ ،‬قلَّما ‪ ،‬ق ُ‬
‫صر ما ‪َّ ،‬‬ ‫( طالما ‪ ،‬كثر ما ‪َّ ،‬‬ ‫ج) تكون زائدة بعد األفعال فتكفّها عن رفع الفاعل‬

‫القيت من هجرانكم ‪ 000‬يوم أزمعتم عن الحي رحيّل‪.‬‬


‫ُ‬ ‫شد ما‬ ‫قال الشاعر‪َّ :‬‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬
‫قلَّما ي ْعمل ُ ال ُمتكاسِ ل ُ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫للتوكيد‪ :‬وهي التي تعطي للكّلم توكيداً‪.‬‬ ‫‪ -8‬زائدة‬
‫إما )‬
‫بعد أدوات الشرط ( إذا ما ‪ ،‬متى ما ‪ّ ،‬أياً ما ‪ ،‬أينما ‪ ،‬حيثما ‪َّ ،‬‬ ‫أ) َ‬
‫قال تعالى‪( :‬أ ًّيا َّما تدْ ُعواْ فل ُه األ ْسماء ا ْل ُح ْسنى)‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫وج ُّمش َّيد ٍة)‪.‬‬
‫قال تعالى‪( :‬أ ْينما ت ُكو ُنو ْا ُيدْ ِرك ُّك ُم ا ْلم ْوتُ ول ْو ُكن ُت ْم فِي ُب ُر ٍ‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫قال تعالى‪( :‬إِ َّما ي ْبلُغنَّ عِ ندك ا ْلكِبر أح ُدهُما أ ْو كِالهُما فال تقُل لَّهُمآ أُف)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫عما ‪ +‬اسم مجرور‪.‬‬ ‫توسطت بين الجار والمجرور‪ ( .‬حرف جر ‪ +‬ما ‪ +‬اسم مجرور ) السياق‪ِ :‬بما ‪ ،‬م ّما ‪ّ ،‬‬ ‫ب) إذا ّ‬
‫ص ِب ُحنَّ نا ِدمِين)‬ ‫َّللا لِنت لهُ ْم) (مِ َّما خطِ يئاتِ ِه ْم أ ُ ْغ ِرقُوا) (قال ع َّما قل ٍ‬
‫ِيل ليُ ْ‬ ‫قال تعالى‪( :‬ف ِبما ر ْحم ٍة ِّمن ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬

‫بين المضاف والمضاف إليه‪ ( .‬أيَّما ‪ ،‬غير ما ‪ ،‬دون ما )‬


‫توسطت َ‬
‫ج) إذا ّ‬

‫فعل فهي إ ّما موصولة أو مصدرّية‪.‬‬


‫أما إذا جاء بعدها ٌ‬
‫بشرط أن يكون بعدها (اسم) َّ‬

‫سقم ولكن ش ّفني ‪ 000‬ه ٌّم أراه قد أصاب فؤادي‪.‬‬


‫غير ما ٍ‬ ‫‪ ‬قال ّ الشاعر‪ :‬مِن ِ‬
‫‪ ‬قال رسول ُ َّللا (ص) ‪ ( :‬أ ُّيما امرأ ٍة ماتتْ وزوجها عنها ٍ‬
‫راض دخلت الج ّنة )‬
‫ب وجيهٍ‬ ‫‪ ‬غضِ ب أخي دون ما سب ٍ‬
‫ق بــــ اسم ( نكرة ) وتُعرب ِ‬
‫صف ًة لّلسم الذي يسبقها‪.‬‬ ‫‪ -9‬مبهمة‪ُّ :‬‬
‫تدل على اإلبهام واالعمام وتُسب ُ‬
‫ُ‬
‫ض ِرب مثالً َّما)‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬إِنَّ َّ‬
‫َّللا ال ي ْست ْح ِيي أن ي ْ‬
‫ألمر ما‪.‬‬‫مان ٍ‬
‫حضر المعلّ ِ‬ ‫تابا ما‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ ‬أعطني ك ً‬

‫‪38‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫فنون النثر األندلسي‬
‫حيز غير ٍ‬
‫قليل فيه‪ .‬علّل ذلك‬ ‫س‪ /1‬لم ي ُكن النثر َّ‬
‫شغل ًا َ‬ ‫شأنا من الشعر في العصر األندلسي بل َ‬‫أقل ً‬
‫السيما في بداية الفتح اإلسالمي لألندلس فالخطابة كانت ضرورة‬
‫ألن دواعي النثر كانت أكثر من دواعي الشعر و ّ‬
‫ج‪ّ /‬‬
‫عما تقتضيه المناسبات الدينيّة المختلفة وشؤون‬
‫فضال ّ‬
‫ً‬ ‫بين الملوك والطوائف‬
‫تقتضيها ظروف الحرب والنزاع القبلي َ‬
‫السياسة ورسائل الوالة والح ّكام‪.‬‬
‫تعددت فنون النثر العربي في األندلس‪ .‬علّل ذلك‬ ‫س‪َّ /2‬‬

‫ج‪ /‬إذ كان النثر امتِ ً‬


‫دادا للنثر العربي في المشرق فتأثَّر ال ُكتّاب بأسلوب عبد الحميد الكاتب األموي وبأسلوب الجاحظ في‬
‫العباسي وبأساليب أخرى‪.‬‬‫العصر ّ‬
‫س‪ /3‬ما أقسام النثر في العصر األندلسي؟‬
‫القصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 1‬النثر الخاص‪ :‬وهو النثر الذي يشمل الرسائل والخطب والوصايا والمناظرات واتّ َس َع ليشمل‬
‫مثل كتابات (ابن شهيد المتّصلة بالنقد األدبي)‬ ‫ٍ‬
‫موضوعات ُ‬ ‫‪ - 2‬النثر التأليفي‪ :‬ويشمل الكتابات النثرّية التّأليفية التي تُعالج‬
‫وكتابات (ابن حزم في فلسفة الحب في كتابه – طوق الحمامة ‪ ) -‬كذلك تراجم الشعراء والحديث عنهم‬
‫كما في كتاب ( عثمان بن ربيعة القُرطبي – طبقات الشعر باألندلس‪)-‬‬

‫عدد فنون النثر الخاص‪ ،‬ثَُّم تكلّم عنها‪ .‬ج‪ /‬فنون النثر الخاص هي‪ :‬الخطابة والرسائل والمناظرات والمقامة‬
‫س‪ّ /4‬‬

‫اإلسالمية لذلك ومنها خطبة طارق بن زياد بجنوده‬


‫ّ‬ ‫‪ - 1‬الخطابة‪ :‬كانت الخطابة وليدة الفتح إذ استدعت الفتوحات‬
‫عندما فتَ َح األندلس‪.‬‬
‫قسم الخطابة على قسمين هما‪:‬‬ ‫‪ ‬تُ ّ‬
‫وتتميز بالسهولة والوضوح واإليجاز مع البعد عن الزخرفة اللفظية وخير َمن‬ ‫ّ‬ ‫أ) العصور األولى من الفتح‪:‬‬
‫ُيمثلُها‪( :‬المنذر بن سعيد البلوطي)‬
‫اللفظية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فيغلب عليها التكلُّف واإلطالة واإلطناب والعناية بالزخرفة‬
‫ُ‬ ‫ب) العصور المتأخرة للخطابة‪:‬‬
‫الفنية وهي أكثر ما يتمثّل في النثر األندلسي التي كتبها ال ُكتّاب والشعراء‬
‫عرف النثر األندلسي الرسائل ّ‬
‫‪ - 2‬الرسائل‪َ :‬‬
‫تختص بمكاتبات الملوك واألمراء وما يتعلّق بشؤون الخالفة‬
‫ّ‬ ‫انية‪ :‬وهي الرسائل التي‬
‫‪ ‬الرسائل الديو ّ‬
‫من عزٍل أو تعيين حاكم وغيرها‪.‬‬
‫بين اإلخوان واألصدقاء‪.‬‬‫انية‪ :‬وهي الرسائل التي تدور َ‬‫‪ ‬الرسائل اإلخو ّ‬
‫معين‪.‬‬
‫البالغية وبراعته األسلوبيّة في موضوٍع ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ - 3‬المناظرات‪ :‬وهي ٌّ‬
‫فن نثري ُيحاول فيه الكاتب إظهار مقدرته‬
‫‪ ‬عّلم تعتمد المناظرات؟‬

‫بين غير العقالء من المخلوقات أو األشياء‪.‬‬


‫ج‪ /‬تعتمد على أسلوب الحوار بين األشخاص أو َ‬

‫بين ال ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدن األندلسيّة‪.‬‬


‫بين السيف والقلم أو َ‬
‫خيالية كالحوار َ‬
‫ّ‬ ‫األول‬
‫نوعا المناظرات‪ :‬النوع ّ‬
‫خيالية ومنها مناظرة ِ‬
‫ابن حزم في فضل علماء األندلس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫النوع الثاني غير‬

‫‪39‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫استطاع‬
‫َ‬ ‫ُس َسها أُدباء المشرق مثل (بديع الزمان الهمذاني والحريري) وقد‬
‫أُ‬
‫وضع‬
‫َ‬ ‫الفني‬
‫‪ - 4‬المقامات‪ :‬هي نوع من النثر ّ‬
‫كتب‬
‫قسطية) وكذلك َ‬
‫فكتب أبو الطاهر السرقسطي (المقامات السر ّ‬‫َ‬ ‫المشرق‬ ‫األندلسيون أن يحذوا حذو ِ‬
‫أهل‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫أبو محمد عبد اهلل بن إبراهيم األزدي (مقامة العيد) كذلك مقامة لسان الدين بن الخطيب (مقامة السياسة)‬

‫كتبهُ ال ُكتّاب والشعراء؟‬


‫س‪ /5‬ما الفن الذي ُيمثّل أكثر النثر األندلسي والذي َ‬
‫عرف النثر األندلسي الرسائل الفنّية وهي أكثر ما يتمثّل في النثر األندلسي التي كتبها ال ُكتّاب والشعراء على ٍّ‬
‫حد سواء‬ ‫ج‪َ /‬‬

‫الوصفية والرسائل االجتماعية والرسائل اإلخوانيّة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫لطانية) والرسائل‬
‫(الس ّ‬‫سمى ُ‬
‫انية التي تُ ّ‬
‫فظهرت الرسائل الديو ّ‬

‫س‪ /6‬ما المقصود بالنثر القصصي؟‬

‫خيالية مثلما هي الحال في رسالة (التوابع والزوابع)‬


‫ّ‬ ‫أمور‬
‫عالج ًا‬
‫َ‬ ‫األندلسيون‬
‫ّ‬ ‫عرفَهُ‬
‫شكل آخر من أشكال النثر الذي َ‬
‫ج‪ /‬هو ٌ‬

‫عبرت عن المجتمع األندلسي في جوانبه المختلفة‪.‬‬


‫اقعية ّ‬
‫أمور و ّ‬
‫البن شهيد األندلسي وعالج أيضا ًا‬

‫س‪ /7‬ما المقصود بــرسالة (التوابع والزوابع)؟‬

‫شياطين الشعراء القُدامى بأسلوب فكاهي وهزلي‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ج‪ /‬هي رسالة خيالية البن شهيد األندلسي تحكي كيف التقى‬

‫‪-----------------------------------------------------------------------‬‬

‫المنذر بن سعيد البلوطي‬


‫التعريف بحياة الشاعر‬
‫قاض وخطيب وشاعر أندلسي‬ ‫ٍ‬ ‫البلوطي (‪ 355 – 273‬ه ــ) ُولِ َد وعاش في قُرطبة وهو‬
‫هو أبو الحكم المنذر بن سعيد ُ‬
‫السنة النبويّة جعلَهُ الخليفة عبد الرحمن الناصر‬
‫كتب مؤلّفة في القرآن الكريم و ّ‬
‫األموية في األندلس له ٌ‬
‫ّ‬ ‫عهد الدولة‬
‫عاصر َ‬
‫َ‬
‫لدين اهلل على الصالة والخطابة في المسجد الجامع في الزهراء‪.‬‬
‫كان المنذر بن سعيد البلوطي‪:‬‬
‫لكنهُ نظَّ َم الشعر أيضا‪.‬‬
‫وخطيبا بارًعا ّ‬
‫ً‬ ‫قاضيا‬
‫ً‬ ‫‪ - 1‬كان‬
‫نهج الصالحين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ - 2‬كان شديد الصالبة في أحكامه وأقضيته ُمنصفًا يميل إلى طرق الفضائل وينتهج َ‬

‫شعره بالرقّة والعذوبة‪.‬‬


‫صف ُ‬‫شعره؟ ج‪ /‬اتّ َ‬
‫صف ُ‬‫س‪ /1‬بِ َم اتّ َ‬
‫للحفظ‬
‫ُخطبة المنذر بن سعيد البلوطي‬

‫فإن ل ُك ِّل‬ ‫ِ‬


‫وخاتم أنبيائه َّ‬ ‫صفيه‬ ‫ِ‬
‫لنعمائه والصّلة والسّلم على محمد َّ‬ ‫الشكر‬ ‫ِ‬
‫التعداد آلالئه و ِ‬ ‫( أما بعد ِ‬
‫حمد اهلل والثناء عليه و‬ ‫ّ‬
‫لي‬ ‫ٍ‬
‫عظيم فأصغوا إ َّ‬ ‫كريم بين يدي ٍ‬
‫ملك‬ ‫مقام ٍ‬
‫مت في ٍ‬‫الضّلل وانِّي قد قُ ُ‬
‫ُ‬ ‫مقاال وليس بعد الحق َّإال‬ ‫حادثة مقاما ول ُك ِّل ٍ‬
‫مقام ً‬ ‫ٍ‬
‫ً‬
‫معشر المأل )‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫النص‬
‫ّ‬ ‫أسئلة تحليل‬

‫ف؟‬‫ف؟ وبِ َم ُع ِر َ‬ ‫عد المنذر بن سعيد البلوطي؟ وبِم يتّ ِ‬


‫ص ُ‬ ‫س‪ /1‬بِ َم ُي ُّ‬
‫َ‬
‫وعالما‬ ‫جيد الفهم‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫كان ّ‬ ‫ج‪ُ /‬يــــــــع ُّد واح ًدا من أهم ُخطباء األندلس وقد َ‬
‫الحق ال يخشى في اهلل لومةَ الئٍِم‬
‫ّ‬ ‫ف بالثبات في‬ ‫ص ُ‬ ‫يتَّ ِ‬
‫موج ًاز في تراكيب جمله وعباراته‪.‬‬‫خطيبا ِ‬
‫ً‬ ‫ورجاحة عقلِه وقد كان‬
‫ِ‬ ‫وعلمه ِ‬
‫وحلمه‬ ‫ــــرف بفضلِه وورِع ِه ِ‬
‫ُع ِ‬
‫األولين من المسلمين في خطبتِ ِه؟‬
‫نهج ّ‬ ‫سار البلوطي على ِ‬ ‫س‪ /2‬هل َ‬
‫يتدرج بعر ِ‬
‫ض‬ ‫ويشكر اهلل عليها ثَُّم ّ‬
‫ُ‬ ‫ج‪ /‬لقد بدأ البلوطي على نهج ُخطب المسلمين بحمد اهلل والثناء عليه ويذكر آياتِه ونعمه‬
‫ناسبه ُمذ ّك ًار بالحق وتجنُّب الباطل‪.‬‬ ‫ولكل ٍ‬ ‫ٍ‬
‫حادثة مقاما ِّ‬ ‫بأن ِّ‬‫طبين َّ‬
‫قاال ُي ُ‬
‫مقام َم ً‬ ‫ً‬ ‫لكل‬ ‫موضوعه بتذكير المخا َ‬
‫وطلب إلى سامعيه اإلصغاء‪.‬‬ ‫فمدح َمن هو في حضرتِه ووصفَهُ بالملك العظيم‬ ‫ِ‬
‫بوصف المكان الذي هو فيه‬ ‫ثَُّم بدأ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫س‪ /3‬ما الذي أر َاده البلوطي عندما َش َّد َد على اإلصغاء؟‬
‫الم ِّ‬
‫تحدث وفهم المراد منه‬ ‫فن ال يجيدهُ الكثيرون إذ َّ‬
‫إن اإلنصات يعني فهم كالم ُ‬ ‫طلب من سامعيه اإلصغاء فاإلصغاء ٌّ‬ ‫ج‪َ /‬‬
‫الم ِّ‬ ‫ِ‬
‫السماع‬
‫تحدث وهو ال ُيوصي سامعيه باإلصغاء و ّ‬ ‫وا َّن مقاطعة المتكلّم في أثناء الحديث قد تُفضي إلى انقطاع فكرة ُ‬
‫الحق من الباطل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إن اإلصغاء ُيبيِّن‬ ‫فقط بل ُيوصيهم بتدبير ما يقولُه وفَ ْه ِمه و َّ‬
‫أي األساليب البالغيّة وظَّفها البلوطي في ُخطبتِه؟‬ ‫س‪ُّ /4‬‬
‫ج‪/‬‬
‫الل)‬ ‫ِّ‬
‫الحق ّإال الض ُ‬ ‫بعد‬
‫وليس َ‬
‫مقال َ‬
‫(لكل ٍ‬
‫مقام ٌ‬ ‫ف البلوطي في ُخطبتِه (السجع) بقولِ ِه‪ّ :‬‬ ‫‪ - 1‬وظَّ َ‬
‫صدقت وللم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت)‬
‫كذب َ‬
‫بطل ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫للمحق‬ ‫قال ُ‬‫استعمل أيضا (الطباق) بقولِه‪ُ :‬‬
‫(ي ُ‬ ‫َ‬ ‫‪-2‬‬

‫س‪ /5‬بِ َم تَمي ََّز أسلوب خطبة البلوطي؟‬

‫ِ‬
‫ووضوحها ودقّتها وتعبيرها عن المراد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ووضوحه ‪ ،‬قصر العبارات‬ ‫ج‪ /‬جزالة اللفظ‬

‫ِ‬
‫فضل الخليفة؟ ولِماذا؟‬ ‫المخاطَبِين من‬
‫س‪ /6‬بماذا ذ ّك َر البلوطي َ‬

‫فقواهم‬ ‫ِ‬ ‫بعد فرقتِهم‬


‫ج‪ /‬ذ ّكرهم بالخليفة الذي جمع شملهم من بعد تفرقهم وحمايته لهم من ِ‬
‫ضعفاء ّ‬
‫بعد أن كانوا ُ‬
‫وضعفهم َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫أذالء فنصرهم‪.‬‬
‫و ّ‬

‫ِ‬
‫بفضل اهلل ورعايته وتوفيقه‪.‬‬ ‫قد َمه لهم ُك ِّل ذلك‬
‫لبيان الثناء والمدح للخليفة وما ّ‬

‫س‪ /7‬ما مناسبة ُخطبة المنذر بن سعيد البلوطي؟‬

‫بعد أن‬ ‫ِ‬


‫وضعفهم َ‬ ‫بعد فرقتِهم‬
‫المأل بأي ٍام عندهم ويذ ّكرهم بالخليفة الذي جمع شملهم من بعد تفرقهم وحمايته لهم من ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ج‪ /‬تذكير َ ّ‬
‫أذالء فنصرهم‪.‬‬‫فقواهم و ّ‬‫ضعفاء ّ‬‫كانوا ُ‬

‫‪41‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫أنواع (ال)‬

‫المشبه بالفعل‪ ،‬الحرف الناسخ )‬


‫ّ‬ ‫ال‪ -‬ال‪ :‬النافية للجنس عاملة عمل – َّ‬
‫إن – ( الحرف‬ ‫ّأو ً‬
‫ويسمى خبرها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يسمى اسمها وترفع الثاني‬
‫األول و ّ‬
‫إن ) تنصب ّ‬
‫المشبه بالفعل ( ّ‬
‫ّ‬ ‫أثرها اإلعرابي‪ :‬تعمل عمل الحرف‬
‫ُ‬

‫نفيا مطلقًا ومؤ ّك ًدا دون الحاجة إلى قرينة توكيد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جنس اسمها ً‬ ‫أثرها المعنوي‪ :‬تنفي خبرها عن‬
‫ُ‬

‫يشترطُ في عملها‪:‬‬
‫فإن لم ي ُكن نكرةً أ ِ‬
‫ُهملت‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يكون اسمها نكرة‪ْ ،‬‬
‫صل بينهما أ ِ‬
‫ُهملت‪.‬‬ ‫‪ ‬أ ّال يفصل بينها وبين اسمها فاصل‪ ،‬فإذا فُ ِ‬
‫يحيين قتّلنا‬
‫حور ‪ 000‬قتلْننا ثُ َّم لم ْ‬
‫إن العيون التي في طرفها ٌ‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪َّ :‬‬
‫ج‪ /‬ال عيون‪.‬‬ ‫بدل َّ‬
‫(إن) أداة نفي مناسبة‪.‬‬ ‫ضع َ‬
‫(إن) ونضع بدلها (ال النافية للجنس) ونحذف (ال ـ ـ التعريف من االسم الذي بعدها؛ َّ‬
‫ألن (ال) اسمها نكرة )‬ ‫العمل‪ :‬نحذف َّ‬

‫حكم واعراب وحالة وهيأة اسم ال النافية للجنس‬


‫شبيه بالمضاف‬ ‫مضاف‬ ‫مفرد‬
‫منصوب (معرب)‬ ‫منصوب (معرب)‬ ‫مبني على ما ُينصب به‬

‫المثنى أو الجمع‪.‬‬
‫دل على ّ‬‫‪ - 1‬اسم ( ال النافية للجنس – المبني ‪ ) -‬و هو لفظ غير مرّكب و إن ّ‬
‫مبنياً في محل نصب‪ ،‬إذا كان مفرداً ( ال مضاف وال شبيه بالمضاف )‬
‫أن يكون اسم ال النافية للجنس ّ‬
‫ال طالب في الصف‪.‬‬ ‫أ) ُيبنى على الفتح في محل نصب إذا كان مفرداً‬
‫عاملِ ْين‬
‫ال طالِب ْي ِن ‪ ،‬ال ِ‬ ‫(مثنى أو جمع مذ ّكر سالم)‬
‫ب) ُيبنى على الياء في محل نصب إذا كان ّ‬
‫ِ‬
‫طالبات‬ ‫ال‬ ‫مؤنث سالم‪.‬‬
‫ج) ُيبنى على الكسر في محل نصب إذا كان جمع ّ‬

‫‪ - 2‬اسم ( ال النافية للجنس – المعرب ‪) -‬‬


‫ٍ‬
‫حكيم ‪ ،‬ال كاتمي سر‪.‬‬ ‫أ) المضاف‪( :‬ويجب أن تكون إضافة نكرة إلى نكرة) نكرة ‪ +‬نكرة = اسمها منصوب ‪ .‬ال رأي‬
‫كف ذي ٍ‬
‫فاقة‬ ‫أو‪ :‬ال ‪ +‬اسم نكرة ‪ +‬اسم نكرة (مضاف إليه) ‪ +‬اسم نكرة (مضاف إليه) = اسمها منصوب‪ .‬ال َّ‬
‫ٌّ‬
‫مشتق ( أي بمعنى يأتي على شاكلة أحد المشتقّات – اسم الفاعل – اسم المفعول‬ ‫اسم‬
‫ب) الشبيه بالمضاف‪ :‬هو ٌ‬
‫المشبه )‬
‫ّ‬ ‫صيغة المبالغة – الصفة‬

‫‪42‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫ويشترط في هذا المشتق‪:‬‬

‫منوناً بتنوين الفتح في حالة المفرد‪.‬‬


‫ّأوًال‪ :‬أن يكون ّ‬
‫المثنى أو الجمع‬
‫جمعا مذ ّك ًار فتكون عالمة نصبه الياء وتبقى النون بعد ياء ّ‬
‫مثنى أو ً‬
‫ثانيا‪ :‬إذا كان اسم (ال) ّ‬
‫ً‬
‫مع وجود المعمول بعد االسم كقولِنا‪ :‬ال قاصدين ًا‬
‫خير ملومون‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬أن يأتي بعده معموله ( هو اللفظ الذي يتُ ّمم معنى المشتق )‬

‫ملحوظات‪:‬‬
‫‪ُ ‬يشتق اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن فاعل ( درس – دارس ) ومن غير الثالثي ُي ُّ‬
‫شتق على وزن مضارعه‬
‫ِ‬
‫ستخرج )‬ ‫يستخرج – ُم‬
‫ُ‬ ‫مع ابدال ياء المضارعة ميم مضمومة وكسر ما قبل اآلخر (‬
‫متعد ًيا ينصب مفعول به‪.‬‬
‫كان ّ‬‫فاعال وان َ‬
‫كان الزماً يأخذ ً‬
‫إذا َ‬
‫‪ُ ‬يشتق اسم المفعول من الفعل الثالثي على وزن مفعول (كتب – مكتوب) ومن غير الثالثي ُي ُّ‬
‫شتق على وزن مضارعه مع‬
‫يستخرج – ُمستخرج ) يعرب ما بعده نائب فاعل السم المفعول‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ابدال ياء المضارعة ميم مضمومة وفتح ما قبل اآلخر (‬
‫شأنه‪ :‬فاعل للصفة‬
‫الضمة‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫عظيم‪ :‬خبر مرفوع وعالمة رفعه‬
‫ٌ‬ ‫عظيم شأنُهُ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫الجندي‬
‫ُّ‬ ‫المشبه ترفع فاعالً‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬الصفة‬
‫متعدياً ينصب مفعول به‪.‬‬
‫كان ّ‬‫كان فعلُها الزماً يأخذ فاعالً وان َ‬
‫‪ ‬صيغة المبالغة إذا َ‬
‫ال أمتع ًة (حم ِ‬
‫ال‪ :‬نعت مجرور والفاعل ضمير مستتر تقديره – هو ‪ -‬أمتع ًة‪ :‬مفعول به )‬ ‫برجل حم ِ‬
‫مررت ٍ‬
‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫التطبيقات‬
‫ِ‬
‫عطائه‪.‬‬ ‫أجزل من‬
‫ُ‬ ‫رحمة ِ‬
‫اهلل وال عطاء‬ ‫ِ‬ ‫أوسع من‬ ‫‪ ‬ال رحمة‬
‫ُ‬
‫عمل – َّ‬
‫إن ‪ ، -‬رحمةَ‪ :‬اسم ال مبني على الفتح في محل نصب‬ ‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬
‫الضمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أوسع‪ :‬خبر ال مرفوع وعالمة رفعه‬
‫ُ‬ ‫(ألنَّه مفرد ال مضاف وال شبيه بالمضاف )‬

‫عطاء‪ :‬اسم ال مبني على الفتح في محل نصب‬


‫َ‬ ‫عمل – َّ‬
‫إن ‪-‬‬ ‫ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬

‫الضمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أجزل‪ :‬خبر ال مرفوع وعالمة رفعه‬
‫ُ‬ ‫(ألنَّه مفرد ال مضاف وال شبيه بالمضاف )‬

‫المسر ِ‬
‫ات‬‫َّ‬ ‫َّهما ‪ 000‬مادام ط ْب ُع الدُّنى ه ْدم‬
‫الدهر ود ُ‬ ‫ُيبقي‬ ‫قال الشاعر‪ :‬ال خليل ْي ِن‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫وال مل َّذ ِ‬
‫الدنى ُّ‬
‫كل الحماقات‬ ‫خيم ْت في ُ‬ ‫صفو زهوِتها ‪ 000‬إذ ّ‬
‫ق ُ‬ ‫با ٍ‬ ‫ات‬

‫إن ‪ ، -‬خليل ْي ِن‪ :‬اسم ال مبني على الياء في محل نصب ( َّ‬
‫ألن مفرد) خبرها الجملة‬ ‫عمل – َّ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬
‫َّهما)‬
‫الدهر ود ُ‬
‫ُ‬ ‫الفعلية ( ُيبقي‬
‫ّ‬

‫(ألن مفرد) خبرها‪( :‬با ٍ‬


‫ق)‬ ‫إن ‪ ، -‬مل َّذ ِ‬
‫ات‪ :‬اسم ال مبني على الكسر في محل نصب َّ‬ ‫عمل – َّ‬
‫ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬

‫رب السماوات‪.‬‬
‫دمت ترعاه يا َّ‬ ‫كف ذي ٍ‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬ال َّ‬
‫رب خاسرةٌ ‪ 000‬ما ْ‬
‫فاقة يا ُّ‬

‫‪43‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫كف‪ :‬اسم (ال) منصوب وعالمة نصبه الفتحة ( ألنَّه مضاف ) وهو مضاف‬
‫إن ‪َّ -‬‬
‫عمل – َّ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬
‫ذي‪ :‬مضاف إليه مجرور بالياء ألنه من االسماء الخمسة وهو مضاف‪ٍ ،‬‬
‫فاقة‪ :‬مضاف إليه مجرور بالكسرة‬

‫خاسرةٌ‪ :‬خبر(ال) مرفوع‬

‫ٍ‬
‫مملكة يبقى وال مل ُك‪.‬‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬ل ُك ِّل حي وا ْن طال المدى ُهلُ ُك ‪ 000‬ال ِع َّز‬

‫إن – ِع َّز‪ :‬اسم (ال) منصوب وعالمة نصبه الفتحة ( ألنَّه مضاف )‬
‫عمل – َّ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬

‫الفعلية (يبقى)‬ ‫جره الكسرة‪ ،‬خبرها الجملة‬ ‫ٍ‬


‫مملكة‪ :‬مضاف إليه مجرور وعالمة ِّ‬
‫ّ‬
‫ظن غيرك فراج الملم ِ‬
‫ات‬ ‫ّ‬ ‫إن َّ ُ ّ‬ ‫ائجه ‪ْ 000‬‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬ال طالباً حاج ًة تُقضى حو ُ‬

‫إن – طالباً‪ :‬اسم (ال) منصوب وعالمة نصبه الفتحة ( ألنَّه شبيه بالمضاف)‬
‫عمل – َّ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬

‫ائجه )‬
‫الفعلية ( تُقضى حو ُ‬
‫ّ‬ ‫حاج ًة‪ :‬مفعول به السم الفاعل‪ ،‬خبرها الجملة‬

‫ملوم‬
‫‪ ‬ال قاصداً خي ارً ٌ‬
‫إن – قاصداً‪ :‬اسم (ال) منصوب وعالمة نصبه الفتحة ( ألنَّه شبيه بالمضاف)‬
‫عمل – َّ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬

‫الضمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ملوم‪ :‬خبر (ال) مرفوع وعالمة رفعه‬
‫خيراً‪ :‬مفعول به السم الفاعل‪ٌ ،‬‬
‫محبوب‬
‫ٌ‬ ‫‪ ‬ال مذموماً سلوُكه‬

‫إن – مذموماً‪ :‬اسم (ال) منصوب وعالمة نصبه الفتحة ( ألنَّه شبيه بالمضاف)‬
‫عمل – َّ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬

‫الضمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫محبوب‪ :‬خبر (ال) مرفوع وعالمة رفعه‬
‫ٌ‬ ‫سلوُكه‪ :‬نائب فاعل السم المفعول‪،‬‬

‫تراكاً الكذب مكروه‪.‬‬


‫‪ ‬ال ّ‬
‫تراكاً‪ :‬اسم (ال) منصوب وعالمة نصبه الفتحة ( ألنَّه شبيه بالمضاف)‬ ‫عمل – َّ‬
‫إن – َّ‬ ‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬
‫الضمة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكذب‪ :‬مفعول به ل ـ ــصيغة المبالغة‪ ،‬مكروهُ‪ :‬خبر (ال) مرفوع وعالمة رفعه‬
‫ّ‬
‫مذموم‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫قلبه‬
‫‪ ‬ال رحيماً ُ‬

‫إن – رحيماً‪ :‬اسم (ال) منصوب وعالمة نصبه الفتحة ( ألنَّه شبيه بالمضاف)‬
‫عمل – َّ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية للجنس عاملة َ‬

‫الضمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مذموم‪ :‬خبر (ال) مرفوع وعالمة رفعه‬
‫ٌ‬ ‫المشبه‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قلبه‪ :‬فاعل للصفة‬
‫ُ‬

‫‪44‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫االسمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ثانياً‪ -‬ال‪ :‬نافية مهملة ‪ ،‬تدخل على الجملة‬
‫ديار‬ ‫أنت ِ‬
‫مثل‪ :‬ال ِ‬
‫الديار ُ‬
‫ُ‬ ‫أنت وال‬ ‫اسم معرف ٌة ويجب تكرارها‪.‬‬
‫‪ ‬إذا جاء بعدها ٌ‬
‫نجاح في الحياة‬
‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫لفاشل‬ ‫مثل‪ :‬ال‬ ‫فاصل‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫صل بينها وبين ِ‬
‫اسمها‬ ‫‪ ‬إذا فُ ِ‬

‫الشواهد‪:‬‬

‫البخل ُيبقيها إذا هي تذه ُب‪.‬‬


‫ُ‬ ‫الجود ي ِ‬
‫فنيها إذا هي أقبلت ‪ 000‬وال‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬فّل‬
‫ُ ُ‬
‫البخل)‬
‫ُ‬ ‫(الجود ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫بعدها معرفة‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية مهملة السبب‪ :‬جاء َ‬

‫هوب‬
‫طعم ُه مر ُ‬
‫مرير ُ‬
‫الهول يمأل ناظري وال الردى *** عندي ٌ‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬ال‬
‫(الهول‪ ،‬الردى)‬
‫ُ‬ ‫بعدها معرفة‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية مهملة السبب‪ :‬جاء َ‬
‫ابدُون ما أ ْع ُب ُد)‪.‬‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬ال أنا ع ِ‬
‫اب ٌد َّما عبد ُّت ْم وال أن ُت ْم ع ِ‬

‫بعدها معرفة‪( .‬أنا – أنتم) ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية مهملة في الحالتين‪ ،‬السبب‪ :‬جاء َ‬

‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬ال فِيها غ ْول ٌ وال ُه ْم ع ْنها يُنزفُون)‪.‬‬

‫تقدم الخبر(فِيها) وهو فاصل بينها وبين االسم‬


‫ج‪ /‬ال فِيها غ ْول ٌ ‪ :‬ال نافية مهملة‪ ،‬السبب ّ‬

‫ال ُه ْم ع ْنها ُينزفُون ‪ :‬ال نافية مهملة السبب جاء بعدها معرفة‪ .‬هم‪ :‬ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ‬

‫وتأتي مع (األفعال)‬ ‫ثالثاً‪ -‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬أي تنفي ما بعدها وغير عاملة فيه من الناحية اإلعر ّ‬
‫ابية‬

‫نافية غير عاملة تدخل على الفعل المضارع‪ ،‬فتنفي حدوثه في الحاضر والمستقبل وال تعمل‬ ‫‪-1‬‬

‫ابية‪ ( .‬ال نافية غير عاملة ‪ +‬فعل مضارع مرفوع ) نفيها غير مؤ ّكد يؤكد بالقسم‪.‬‬ ‫فيه من الناحية اإلعر ّ‬
‫السوءِ مِن ا ْلق ْو ِل)‪.‬‬ ‫ِب ّ‬
‫َّللاُ ا ْلج ْهر بِ ُّ‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬الَّ ُيح ُّ‬
‫الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة ُّ‬
‫يحب‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه‬

‫ِ‬
‫معنيين‪:‬‬ ‫وتؤدي‬
‫نافية غير عاملة تدخل على الفعل الماضي ّ‬ ‫‪-2‬‬

‫نافية غير عاملة تفيد الدعاء بالخير أو الشر‪ ،‬تنفي الزمن‬


‫الماضي‬
‫نافية غير عاملة تنفي حدوث الفعل في الزمن ب‪-‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫المستقبل ويكثُر مجيؤها‪:‬‬ ‫وليس فيها معنى الدعاء وتأتي في ِ‬
‫هذه الحالة‪:‬‬
‫مكررة وال تسبق بنفي وال ترد إال في سياقها‬
‫‪ -‬غير ّ‬ ‫ٍ‬
‫ماض منفي ‪- 1‬‬ ‫مكررة ومسبوقة بفعل‬
‫‪ -‬أن تكون ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫ويفهم الدعاء من سياقها‪.‬‬
‫مكررة ُ‬
‫‪ّ -‬‬ ‫(إال) في سياقها‪- 2 .‬‬
‫‪ -‬مسبوقة بأداة نفي أو تأتي ّ‬ ‫‪-2‬‬

‫‪45‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫التطبيقات‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬فال صدَّ ق وال صلَّى)‪.‬‬

‫مبني على الفتح‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫فعل ماض ّ‬
‫صدَّ ق‪ٌ :‬‬ ‫وتكررت‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل الماضي ّ‬

‫غدر‬
‫الصديق وال ْ‬
‫ُ‬ ‫جاره ‪ 000‬مضاعاً وال خان‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬هو المرُء الذي ليس ُ‬
‫مبني على الفتح‬ ‫ٍ‬ ‫وسبِقت بنفي‪ .‬خان‪ٌ :‬‬
‫فعل ماض ّ‬ ‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل الماضي ُ‬

‫أرض ُه لم تعرف القيد وال ‪ 000‬خفض ْت ّإال لباريها الجبينا‪.‬‬


‫‪ ‬قال الشاعر‪ُ :‬‬

‫مبني على الفتح‬ ‫ٍ‬ ‫وسبِقت بنفي وردت ّإال في سياقها خفَضت‪ٌ :‬‬
‫فعل ماض ّ‬ ‫ج‪/‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل الماضي ُ‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬فّل زال شعري فيك وحدك كلُّه ‪ 000‬و ال اضطرني إليك إال إلى ٍ‬
‫أمل‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل الماضي و وردت إال في سياقها‪.‬‬

‫ينظر‪.‬‬ ‫الرحمن في مالِه أبداً ‪ 000‬فإنَّك ٌ‬


‫عين بها ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬ال بارك‬

‫مبني على الفتح‬ ‫ٍ‬


‫فعل ماض ّ‬
‫بارك‪ٌ :‬‬
‫تتكرر تفيد الدعاء‪َ .‬‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل الماضي ولم ّ‬

‫كأن قبرِك ضوء نوره ي ُ‬


‫قد‪.‬‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬ال أوحش اهلل ربعاً تنزلين به ‪َّ 000‬‬

‫مبني على الفتح‬ ‫ٍ‬


‫فعل ماض ّ‬
‫أوحش‪ٌ :‬‬
‫َ‬ ‫تتكرر تفيد الدعاء‪.‬‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل الماضي ولم ّ‬
‫شلّت يمي ُنك‪.‬‬
‫ال ُ‬ ‫فض فوك‪.‬‬
‫ال َّ‬ ‫أعين الجبناء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬ال نامت‬

‫تتكرر تفيد الدعاء‪.‬‬


‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل الماضي ولم ّ‬

‫ملحوظة‪ :‬قد تأتي (ال) النافية غير العاملة الداخلة على الفعل الماضي ( مكررة‪ ،‬أو تُسبق بــــ نفي أو ترد ّإال في سياقها)‬

‫ويفهم ذلك من سياق الجملة‪.‬‬


‫لكنها تفيد الدعاء أيضاً ُ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫بالمال‬ ‫أدنسه ‪ 000‬ال بارك اهلل بعد العرض‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬أصون عرضي بمالي ال ُ‬

‫وسبِقت ب ـ ـ نفي‪ ( .‬تفيد الدعاء ألنَّه ُيفهم من سياق الكّلم )‪.‬‬


‫ج‪/‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل الماضي ُ‬

‫ـف الَّليالي لنا قلباً بأبعاد‬


‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬ال فرق اهللُ أهلينا وال جرح ْت ‪ 000‬ك ُّ‬

‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على الفعل الماضي وتكررت‪ ( .‬تفيد الدعاء َّ‬
‫ألنه ُيفهم من سياق الكّلم )‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫ابعا‪ :‬نافية غير عاملة تدخل على المصادر المنصوبة وتفيد الدعاء بالخير أو الشر‪.‬‬
‫رً‬
‫شتق من ِ‬
‫نفس حروف الفعل‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬هو االسم الذي ُي ُّ‬

‫فهماً‬
‫ْ‬ ‫فهم‬
‫َ‬ ‫دراسةً‬ ‫درس‬
‫َ‬ ‫استخراجاً ‪،‬‬ ‫استخرَج‬
‫َ‬ ‫ضرباً ‪،‬‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫ضر َ‬
‫َ‬

‫حباً ‪ ،‬كرامةً )‬
‫ال‪ ،‬رحمةً‪َ ،‬سقياً‪َ ،‬رعياً‪ ،‬بعداً ‪ّ ،‬‬
‫ال‪ ،‬سه ً‬
‫ب المصدر‪ :‬مفعول مطلق منصوب‪ ( .‬مرحباً‪ ،‬أه ً‬
‫ُيعر ُ‬

‫ار)‪.‬‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬هذا ف ْو ٌ‬


‫ج ُّم ْقت ِح ٌم َّمع ُك ْم ال م ْرح ًبا بِ ِه ْم إِ َّنهُ ْم صالُوا ال َّن ِ‬
‫ج‪/‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على المصدر‪ .‬مرحباً‪ :‬مفعول مطلق منصوب‪.‬‬
‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬فّل س ْقياً وال ر ْعياً ٍ‬
‫لعهد *** تطاول فيه اشرٌار‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على المصادر المنصوبة (سقياً ‪ ،‬رعياً) مفعول مطلق منصوب‬
‫حباً وال كرام ًة لمن ال عهد له‪.‬‬
‫‪ ‬ال ّ‬
‫حباً‪ ،‬كرام ًة‪ :‬مفعول مطلق منصوب‪.‬‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة‪ ،‬دخلت على المصادر المنصوبة‪ّ .‬‬
‫نافية غير عاملة معترضة بين ( الناصب والمنصوب و الجازم والمجزوم و الجار والمجرور و بين الشيئين‬ ‫خامسا‪:‬‬
‫ً‬
‫المتّلزمين (المبتدأ والخبر أو بين الحال وصاحب الحال أو بين الصفة والموصوف)‬
‫أ) بين الجار والمجرور‪ :‬حرف جر ‪ +‬ال ‪ +‬اسم مجرور‪.‬‬
‫ٍ‬
‫رحمة‬ ‫ت المهمل بّل‬
‫عاقب ُ‬
‫ْ‬ ‫عيب ب ِقي بّل ٍ‬
‫أخ‪.‬‬ ‫‪ ‬من طلب أخاً بّل ٍ‬
‫ٍ‬
‫رحمة)‬ ‫أخ ‪،‬‬
‫عيب و ٍ‬‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة بين الجار حرف الباء والمجرور ( ٍ‬
‫إن مع ال فتكون ّإال )‬
‫الشرطيتين ‪ +‬فعل مضارع مجزوم بهما‪ ( .‬تُدغم ْ‬ ‫ّ‬ ‫إن ‪-‬‬
‫ب) بين الجازم والمجزوم‪ - :‬من ‪ْ ،‬‬
‫ض)‪.‬‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬ومن َّال ُي ِج ْب داعِ ي َّ ِ‬
‫َّللا فل ْيس ِب ُم ْع ِج ٍز فِي ْاأل ْر ِ‬
‫جب)‬
‫(ي ْ‬
‫بين الجازم والمجزوم‪ .‬بين اسم الشرط َمن والفعل المضارع المجزوم ُ‬ ‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة َ‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬إِالَّ تفْعلُوهُ ت ُكن ِفتْن ٌة ِفي األ ْر ِ‬
‫ض)‬
‫(إال) والفعل (ت ْفعلُوهُ)‬
‫بين الجازم والمجزوم‪ .‬بين حرف الشرط المدغم مع ال ّ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة َ‬
‫َّللاُ)‪.‬‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬إِالَّ تن ُ‬
‫ص ُروهُ فقدْ نصرهُ ّ‬
‫(إال) والفعل (تنصروه)‬
‫بين الجازم والمجزوم‪ .‬بين حرف الشرط المدغم مع ال ّ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة َ‬

‫ج) بين الناصب والمنصوب‪.‬‬

‫(وقضى ر ُّبك أالَّ ت ْع ُبدُواْ إِالَّ إِ َّياهُ)‬ ‫أن مع ال فتكون ّأال )‬ ‫بين ‪ -‬أن أو كي ‪ +‬فعل مضارع منصوب ‪ ( .‬تُدغم ْ‬ ‫‪َ ‬‬
‫ب)‬
‫‪ ‬الم التعليل ‪ +‬أن ‪ +‬ال = لئال ‪ +‬فعل مضارع‪( .‬لِئ َّال ي ْعلم أهْ ل ُ ا ْلكِتا ِ‬
‫‪ ‬الم التعليل‪ +‬كي ‪+‬ال = لكيال ‪ +‬فعل مضارع (لِّك ْيال ت ْحز ُنواْ على ما فات ُك ْم)‬
‫(وقاتِلُو ُه ْم ح َّتى ال ت ُكون فِ ْتن ٌة)‬ ‫‪ ‬حتّى ‪ +‬ال ‪ +‬فعل مضارع‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫مبتدأ ‪ +‬ال ‪ +‬خبر‬ ‫د) بين المبتدأ المرفوع والخبر المرفوع‪ ،‬وغالباً ما يتكرر النفي‪.‬‬

‫ذميم فنخشى منه في المحن‪.‬‬ ‫ٌّ‬


‫الحق ال فظ فنهجره ‪ 000‬وال ٌ‬‫ُّ‬ ‫المؤمن‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪:‬‬
‫المؤمن والخبر فظٌّ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة بين المبتدأ‬
‫اعد‬
‫بارق وال ر ْ‬
‫ٌ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬و ِممطر الموت والحياة معاً ‪ 000‬وأنت ال‬
‫بارق‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة بين المبتدأ أنت والخبر‬

‫ِ‬
‫الصفة والموصوف‪ ،‬وغالباً ما يتكرر النفي‪.‬‬ ‫ه) بين‬

‫ض وال ِب ْك ٌر عوانٌ ب ْين ذلِك فا ْفعلُواْ ما ُت ْؤمرون)‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬إِ َّن ُه يقُول ُ إِ َّنها بقرةٌ الَّ ف ِ‬
‫ار ٌ‬
‫ض والموصوف بقرةٌ‪.‬‬ ‫ار ٌ‬ ‫ج‪/‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة بين الصفة ف ِ‬
‫يم)‪.‬‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬وظِ ل ِّمن ي ْح ُم ٍ‬
‫وم َّال ب ِ‬
‫ار ٍد وال ك ِر ٍ‬
‫ار ٍد والموصوف (ظل)‬ ‫ج‪/‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة بين الصفة ب ِ‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬وفاكِه ٍة كثِير ٍة َّال م ْق ُطوع ٍة وال م ْمنُوع ٍة)‪.‬‬
‫ج‪/‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة بين الصفة م ْق ُطوع ٍة والموصوف فاكِه ٍة‪.‬‬

‫يتكرر النفي‪ ( .‬الحال منصوب )‬


‫و) بين الحال وصاحب الحال‪ ،‬وغالباً ما ّ‬
‫متهيباً ‪ 000‬أحداً وال مترقّباً لسؤ ِ‬
‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ْت باب ِ‬
‫الدار ال‬ ‫قال الشاعر‪ :‬وطرق ُ‬
‫‪َ ‬‬
‫قت )‬
‫متهيباً وصاحب الحال الضمير المتّصل ( التاء في طر ُ‬ ‫ّ‬ ‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة بين الحال‬
‫يص َّن به الجماال‬ ‫ٍ‬
‫لبسن الوشي ال متجمّلت ‪ 000‬ولكن كي ُ‬ ‫قال الشاعر‪ْ :‬‬
‫‪َ ‬‬

‫لبس َن )‬ ‫ٍ‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية غير عاملة معترضة بين الحال متجمّلت وصاحب الحال الضمير المتّصل (نون النسوة في ْ‬

‫سادسا‪ :‬نافية عاطفة‪ُ :‬ي ُ‬


‫عطف بها اسم على اسم أو شبه جملة على شبه جملة‪.‬‬ ‫ً‬
‫فائدتها‪ :‬نفي الحكم على المعطوف وقصره على ما قبله‪.‬‬
‫وشرطً كونها عاطفة أن‪:‬‬
‫إما أن يكون فعل أمر أو فعل مضارع مسبوق بّلم األمر أو اسم فعل امر‬
‫‪ -1‬تُسبق بــــــــ كّلم مثبت أو أمر‪ .‬األمر‪َّ :‬‬
‫‪ّ -2‬أال تكون مسبوقة بــــحرف العطف الواو‪.‬‬
‫(مفردا أو شبه جملة)‬
‫ً‬ ‫‪ -3‬أن يكون االسم الذي يأتي بعدها‬
‫اطلب‪ :‬فعل امر‬
‫ْ‬ ‫ق جبينِ َك ال ِّ‬
‫بكد غيرك‪.‬‬ ‫وع ْش بعر ِ‬
‫المال ُ‬
‫َ‬ ‫اطلب السعادةَ ال‬
‫ْ‬ ‫‪‬‬
‫كّلم مثبت‬ ‫أضيف إلى مصائبنا العظام‪.‬‬
‫ُ‬ ‫فكنت خطباً ال خطيباً ‪000‬‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫خطب ُ‬
‫ْ‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫‪َ ‬‬
‫لتسمع‪ :‬فعل مضارع مسبوق بـــ الم االمر‬ ‫قصار‪.‬‬ ‫فإن احابيل الضالل‬ ‫ِ‬
‫العقل ال إمرةَ الهوى ‪َّ 000‬‬ ‫كالم‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫لتسمع َ‬
‫ْ‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫‪َ ‬‬
‫عليك‪ :‬اسم فعل امر‬ ‫انسان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالجسم‬ ‫ِ‬
‫بالنفس ال‬ ‫فأنت‬
‫نفس َك فاستكمل فضائلها ‪َ 000‬‬
‫ُ‬ ‫عليك َ‬‫َ‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫‪َ ‬‬
‫كّلم مثبت‬ ‫يب‪.‬‬‫الشك والر ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫متونهن جالء‬ ‫سود الصحائف ‪ 000‬في‬ ‫الصفائح ال ُ‬
‫ِ‬ ‫بيض‬
‫ُ‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫‪َ ‬‬
‫‪48‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫سابعا‪ :‬نافية زائدة لتوكيد النفي‪ :‬وال ‪ +‬اسم أو شبه جملة‪.‬‬
‫ً‬
‫سمى ال نافية زائدة لتوكيد النفي حينما تكون‬
‫وتُ ّ‬
‫‪ - 1‬أن تكون مسبوقة بـ ـ ـ ( نفي أو نهي )‬
‫‪ - 2‬أن تكون مسبوقة بحرف العطف الواو‪.‬‬
‫‪ - 3‬يأتي بعدها اسم مفرد أو شبه جملة‪.‬‬
‫قال تعالى‪( :‬ال ي ْسم ُعون فِيها ل ْغ ًوا وال تأْثِي ًما)‪.‬‬
‫‪َ ‬‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬نافية زائدة لتوكيد النفي‪ ،‬ألنَّها ُسبِقَت بـ ـ ـ ـ نفي (ال يسمعون) و ًسبِقت بحرف العطف الواو وجاء بعدها اسم معطوف‬
‫(تأثيماً) منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬
‫الحلف‬
‫ُ‬ ‫فيدك إال المأثم‬
‫كذب ‪ 000‬فما ُي ُ‬ ‫ق وال ٍ‬ ‫قال الشاعر‪ :‬ال تحلِف َّن على صد ٍ‬ ‫‪َ ‬‬
‫تنتظم البّلدا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫سحائب ليس‬
‫ُ‬ ‫علي وال بأرضي ‪000‬‬ ‫فّل نزلت َّ‬
‫كذب‪ :‬نافية زائدة لتوكيد النفي‪ ،‬ألنَّها ُسبِقَت بـ ـ ـ ـ نهي (ال تحلِفَ َّن) و ًسبِقت بحرف العطف الواو وجاء بعدها‬
‫ج‪ /‬ال ٍ‬
‫ٍ‬
‫(كذب)‪.‬‬ ‫اسم معطوف‬
‫ال بأرضي‪ :‬نافية زائدة لتوكيد النفي‪ ،‬ألنَّها ُسبِقَت بـ ـ ـ ـ نفي (ال نزلت) و ًسبِقت بحرف العطف الواو وجاء بعدها شبه جملة‪.‬‬

‫كثير‪.‬‬
‫الجمل ًا‬ ‫ثام ًنا‪ :‬حرف جواب الستفهام التصديقي‪ٌّ :‬‬
‫دال على النفي وتحذف بعدها ُ‬
‫سعيد؟) هو (ال)‬
‫ٌ‬ ‫اب قولِك‪( :‬هل َ‬
‫درس‬ ‫فجو ُ‬
‫‪---------------------------------------------------------------‬‬

‫ويؤدى بصيغة واحدة هي‪:‬‬


‫النهي ‪ :‬هو طلب عدم القيام بالفعل وترك إحداثه ّ‬ ‫ال‪ :‬ناهية جازمة‪:‬‬
‫( ال الناهية الجازمة ‪ +‬الفعل المضارع المجزوم )‬
‫أثرها اإلعرابي‪ :‬تجزم الفعل المضارع‪.‬‬
‫‪ ‬قال تعالى‪ ( :‬وال ت ْعت ُدواْ إِ َّن اللّه ال ُي ِح ِّب الْ ُم ْعتِدين)‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬ناهية جازمة‪ .‬ت ْعت ُدواْ‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعّلمة جزمه حذف النون أل ّنه من االفعال الخمسة‪.‬‬
‫ض مر ًحا)‪.‬‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬وال ت ْم ِ‬
‫ش فِي األ ْر ِ‬
‫ش‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعّلمة جزمه حذف حرف العلّة ألنَّه معتل اآلخر‪.‬‬ ‫ج‪ /‬ال‪ :‬ناهية جازمة‪ .‬ت ْم ِ‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬وال ت ْجعلْ يدك م ْغلُول ًة إِلى ُع ُنقِك)‪.‬‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬ناهية جازمة‪ .‬ت ْجعلْ‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعّلمة جزمه السكون ألنَّه صحيح اآلخر‬
‫‪ ‬قال تعالى‪( :‬قال ال تخافا إِ َّننِي مع ُكما أ ْسم ُع وأرى)‪.‬‬
‫ج‪ /‬ال‪ :‬ناهية جازمة‪ .‬تخافا ‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعّلمة جزمه حذف النون أل ّنه من االفعال الخمسة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫األدب في العصور المتأ ّخرة‬

‫السابع للهجرة في العالم العربي ظهرت‪:‬‬


‫مع بدايات القرن ّ‬

‫اسية‪.‬‬
‫العب ّ‬
‫‪ -1‬حالة الضعف والفُوضى واالضطراب في الدولة ّ‬
‫وتفرق النّاس وفقدوا األمن والطمأنينة‪.‬‬
‫ضعفت الخّلفة ّ‬
‫‪ُ -2‬‬

‫احتل بغداد عام (‪ 656‬ه)‬


‫ّ‬ ‫و ُك ُّل هذا األمور دفعت (هوالكو) إلى الزحف نحو بغداد والبالد العربية ومن ثََّم السيطرة عليها وقد‬

‫وضح ذلك‬
‫س‪ /1‬هل جاءت صيحات تحذير الخليفة من زحف (هوالكو) على لسان الغيارى فقط؟ ّ‬

‫ج‪ /‬ال لم تكن صيحات التحذير فقط من الناس الغيارى على بالدهم بتحذيرهم من العواقب الوخيمة الحتالل بغداد‬

‫ِ‬
‫كشف واقع المجتمع الفاسد وعلى الرغم من هذه الصيحات ّإال ّأنها‬ ‫وسعوا إلى‬ ‫َّ‬
‫مغبة ذلك َ‬
‫كثير من الشعراء من ّ‬
‫بل حذ َر ٌ‬
‫آذانا صاغية‪.‬‬
‫لم تجد ً‬

‫س‪ /2‬ما آثار دخول (هوالكو) إلى بغداد؟‬

‫‪ - 1‬قتل الخليفة وأُناس كثيرين‪.‬‬


‫‪ - 2‬أُحرقت وطُ ِمست معالم الحضارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬ضاعت الكثير من المكتبات والكتب‪.‬‬
‫‪ - 4‬نشر الخوف والرعب‬
‫الغش والفساد‬
‫انتشر ّ‬
‫َ‬ ‫‪-5‬‬
‫طالب العلم‬
‫‪ - 6‬قتل العديد من العلماء و ُ‬
‫‪ - 7‬قضى على كثير من المدارس ودور العلم ولم َّ‬
‫يتبق منها سوى ( المدرسة النظامية ال ُكبرى ‪ ،‬المدرسة المستنصرّية)‬

‫العباسي‪.‬‬
‫قوية نشطة حتّى أواخر العصر ّ‬
‫الفكرية بذلك بعد إن كانت ّ‬
‫الثقافية و ّ‬
‫ّ‬ ‫ولذلك تأثّرت الحياة‬

‫الشعر والنثر في تلك الحقبة‬

‫االجتماعية والثقافية واالقتصادية عقب احتالل المغول لبغداد سنة (‪ 656‬هــ)‬


‫ّ‬ ‫على الرغم من تدهور األوضاع‬ ‫الشعر‪:‬‬

‫معين الشعر العربي لم ينضب لكنَّهُ لم يكن َ‬


‫مثلما كان عليه من قبل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّإال َّ‬
‫أن‬

‫‪50‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫معين الشعر العربي لم ينضب لكنَّهُ لم يكن َ‬


‫مثلما كان عليه من قبل‪ .‬علّل ذلك‬ ‫َ‬ ‫س‪ /3‬إ َّن‬

‫سلبا عليه‪.‬‬
‫انعكس ً‬
‫َ‬ ‫تلك الحقبة وهو األمر الذي‬
‫تردي األوضاع في َ‬
‫ج‪ /‬بسبب ّ‬

‫ِ‬
‫سمات أغراض الشعر في العصور المتأ ّخرة‪.‬‬ ‫عدد أهم‬
‫س‪ّ /4‬‬
‫بين مختلف شرائح المجتمع وطبقاته فكان من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أصبح شائ ًعا َ‬
‫َ‬ ‫معينة بل‬
‫‪ - 1‬لم يقتصر الشعر في هذه العصور على فئة ّ‬
‫الحدادين)‬
‫كالنجارين و ّ‬
‫ّ‬ ‫الوراقون وأصحاب الحرف‬
‫أصحابه ( الوزراء واألمراء والفقهاء والقضاة و ّ‬
‫ظ َم الشعراء في جميع أغ راض الشعر المعروفة كالمديح والرثاء والغزل والفخر والحماسة والهجاء والوصف والزهد‬
‫‪ -2‬ن ّ‬
‫انيات وغيرها‪.‬‬
‫التصوف واإلخو ّ‬
‫و ّ‬
‫توس َع المديح في هذا العصر ‪ ،‬ما األشكال التي ظهرت منه؟‬
‫س‪ّ /5‬‬

‫ج‪( /‬المديح النبوي) (مديح األصدقاء)‬

‫برز في هذا العصر شعر الرثاء لم يقتصر على رثاء الملوك أو األمراء أو األحباب واألصدقاء بل َّ‬
‫تعداه إلى‬ ‫‪َ -3‬‬
‫وبكاء الدول‪.‬‬
‫المدن ُ‬
‫رثاء ُ‬
‫الصليبيين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بين المسلمين و‬
‫بين المسلمين والتتر أو َ‬
‫سيما في زمن المعارك التي دارت َ‬
‫برز شعر الفخر والحماسة وال ّ‬
‫‪َ -4‬‬
‫تعدوه إلى األشياء الم حيطة بالشاعر كالفوانيس والحيوانات وغيرها‬
‫المدن بل ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 5‬لم يكتف الشعراء بوصف الطبيعة أو ُ‬
‫التصوف و ُّ‬
‫الزهد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ - 6‬برز شعر‬

‫التصوف و ُّ‬
‫الزهد‪ ،‬علّل ذلك‬ ‫ّ‬ ‫س‪ /6‬ظهور شعر‬

‫ج‪ /‬لجأ إليه الشعراء ليكشف اهلل عنهم الكرب والبالء الذي أحاطَ بهم‪.‬‬

‫الذهنية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 7‬ظهور شعر األحاجي واأللغاز وقد اتَّخذه كثير من الشعراء وسيلة للتسلية و ِّ‬
‫الريَّاضة‬

‫س‪ /7‬بِ َم تُ َعلِّل ظهور شعر األحاجي واأللغاز‪.‬‬

‫الذهنية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬اتَّخذه كثير من الشعراء وسيلة للتسلية و ِّ‬
‫الريَّاضة‬

‫اذكر سمات الشعر‪.‬‬ ‫قسم الشعر على قسمين ما ُهما؟‬


‫س‪ُ /8‬ي ّ‬

‫شعر رصين وهو قليل وقد حافظ على الصناعة القديمة وراعى سياقاتها وأصولها َ‬
‫وسار عليها‪.‬‬ ‫‪ٌ -1‬‬
‫كثير من شعر تلك الحقبة‬
‫افتقر إلى اإلبداع واالبتكار وهو ٌ‬
‫‪ -2‬شعر ضعيف البناء والتركيب َ‬

‫‪51‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫تلك الحقبة؟‬
‫مال ُشعراء َ‬
‫أي شيء َ‬
‫س‪ /9‬إلى ّ‬

‫الصنعة واإلسراف في استعمال البديع‬‫‪ - 1‬اإلغراق في َّ‬


‫السابقين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ - 2‬االقتباس والتضمين من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعراء ّ‬
‫االسبانية وغيرها‬
‫كالفارسية و‬ ‫‪ - 3‬شاعت بينهم أيضا الفنون الشعرية (المع َّربة) أي المنقولة من ٍ‬
‫أمم أخرى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َُ‬ ‫ّ‬
‫شح ‪ ،‬الزجل والمواليا والكان والقوما والبند)‬
‫مثل‪( :‬الدُّوبيت ‪ ،‬المو ّ‬

‫الشعر بها في هذا العصر‪.‬‬


‫ُ‬ ‫لم ي ُكن النثر بمنأى عن التأثير بالعوامل التي تَأثََّر‬ ‫الـــنــثر‪:‬‬
‫‪ ‬أشكال النثر من ناحية (اللفظ)‬

‫الطباق والتورية والولوع بالسجع‬ ‫ُّ‬


‫فكان كثير الصنعة والتكلف واإلغراق في الفنون البديعيّة (كالجناس و ّ‬
‫كثير َ‬
‫وهو ٌ‬ ‫األول‪:‬‬
‫ّ‬
‫وغريب اللغة والتضمين واالقتباس واإلكثار من الكنايات واالستعارات واإلطناب في الشرح والتوضيح)‬

‫فاعتمد فيه ال ُكتاب البساطة واالبتعاد من التعقيد‪.‬‬


‫َ‬ ‫القليل‬
‫ُ‬ ‫وهو‬ ‫الثاني‪:‬‬

‫‪ ‬أشكال النثر من ناحية (الموضوعات) منها‪ :‬الديني‪ ،‬لغوي ‪ ،‬سياسي ‪ ،‬إداري‬

‫ابن نباتة البصري ‪ ،‬عبد القادر بن عمر البغدادي ‪ ،‬يوسف البديعي‬


‫أشهر ُكتّاب هذا العصر‪ُ :‬‬
‫ُ‬
‫‪---------------------------------------------------------‬‬

‫صفي الدّين الحلّي‬


‫ُّ‬
‫شاعر‬
‫التعريف بحياة ال ّ‬
‫عاش في الحقبة التي تلت‬‫شاعر و أديب َ‬ ‫هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا نصر ِ‬
‫الحلِّي الطّائي (‪ 750 – 677‬هـ ــ)‬
‫ٌ‬
‫التحق بال ُكتّاب فتعلّم القراءة والكتابة وحفظ األشعار ونظّ َم الشعر‬
‫َ‬ ‫مباشرةً دخول المغول ُولِ َد في الحلّة ألسرة ذات سعة حال‬
‫ِ‬
‫روسية‪.‬‬ ‫بفتوتِه في بداية حياته و َ‬
‫أظهر بطولة وف ّ‬ ‫ف َّ‬ ‫وع ِر َ‬
‫ركوب الخيل ُ‬ ‫ب على‬
‫وتدر َ‬
‫في سن مب ّكرة ّ‬
‫ظ َم الشعر؟‬
‫التحق؟ ومتى ن ّ‬
‫َ‬ ‫عاش الشاعر؟ وبِ َم‬
‫أي حقبة َ‬
‫س‪ /1‬في ِّ‬

‫ج‪ /‬عاش في الحقبة التي تلت مباشرةً دخول المغول ُوِل َد في الحلّة ألسرة ذات سعة حال‬

‫التحق بال ُكتّاب وتعلَّ َم القراءة والكتابة وحفظ األشعار‬

‫نظّم الشعر في سن مب ّكرة‬

‫‪52‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫األدبية؟‬
‫ّ‬ ‫األبرز فيها؟ وبِ َم َ‬
‫كان؟ وما آثاره‬ ‫ُ‬ ‫الغرض‬
‫ُ‬ ‫عدد األغراض الشعرّية التي نظّم فيها أشعاره‪ ،‬وما‬
‫س‪ّ /2‬‬

‫ج‪ /‬المدح والفخر والهجاء والرثاء والغزل والشكوى واأللغاز‪.‬‬

‫سيما مدح الرسول الكريم محمد‪.‬‬


‫الغرض األبرز كان هو(المديح) وال ّ‬

‫البلغاء)‬
‫(درر النحور في مدائح الملك المنصور) (صفوة الشعراء وخالصة ُ‬
‫الدين الحلّي) ُ‬
‫صفي ّ‬
‫ّ‬ ‫األدبية‪( :‬ديوان شعر‬
‫ّ‬ ‫آثاره‬

‫الدين الحّلي يفخر بقو ِمه‪:‬‬


‫صفي ّ‬
‫ّ‬ ‫قال‬
‫للحفظ‬
‫الرجا فينا‬
‫خاب َ‬
‫َ‬ ‫البيض هَل‬
‫َ‬ ‫عن َمعالينا *** َواِستَش ِهدي‬
‫ماح ال َعوالي َ‬
‫الر َ‬
‫َسلي ِ‬
‫لَ ّما َس َعينا فَما َرقــــت َعــزائِ ُمنا *** َع ّما نَـــــرو ُم َوال خــــابَــت َمــــــساعينا‬

‫راق َوقَد *** ِدنّـــــا األَعــــــادي َكما كانوا يَـــــدينونـا‬


‫يا يَو َم َوق َع ِة زَ ورا ِء ال ِع ِ‬
‫بِضُم ٍر ما َربَــــطناها ُمســـ َو َمة *** إِ ّال لِـــــنَغــــزو بِـــــها َمن بــــاتَ يَغزونا‬

‫َوفِتيَةٍ إِن نَقُل أَصغَوا َمسا ِم َعهُم *** لِقَـــــولــــ ِنا أَو َد َعـــــوناهُـــم أَجــــــابونا‬

‫قَو ٌم إِذا اِستُ ِ‬


‫خصموا كانوا فَرا ِعنَة *** يَـــــــــــوما َوإِن حُكـموا كانوا َموازينا‬

‫ت األَيّـــــا ُم آمــــــينا‬
‫ت الدُنيا ُمصـــ َدقَة *** َوإِن َد َعــــوا قالَــــ ِ‬
‫إِذا اِد َعوا جا َء ِ‬

‫إِن الزَ رازيـ َر لَ ّما قــــا َم قائِـــ ُمها *** ت ََوه َمت أَنـــــها صــــ َ‬
‫ارت َشـــــــواهينا‬

‫النص‬
‫ّ‬ ‫أسئلة تحليل‬

‫صفي الدين الحلّي؟ وبِ َم تَمي ََّز طابعه في كتابة الشعر؟‬


‫ّ‬ ‫س‪ /1‬بِ َم ُي ّ‬
‫عد الشاعر‬

‫العباسية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ج‪ُ /‬ي َع ُّد من أبرز ُشعراء العصور‬


‫عاش في الحقبة التي تلت مباشرةً دخول المغول بغداد وانتهاء الخالفة ّ‬
‫المتأخرة َ‬
‫ّ‬

‫تميَّز طابعه في كتابة الشعر‪:‬‬

‫بشدة‪.‬‬
‫يميل إليه ّ‬
‫كان ُ‬‫البديعية ومنها الجناس الذي َ‬
‫ّ‬ ‫المحسنات‬
‫ّ‬ ‫مغرما بصناعة الشعر وتضمينه‬‫ً‬ ‫‪ - 1‬كان‬
‫المتنبي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 2‬كان يميل أيضا إلى ُمجاراة َمن سبقوه في الشعر وال سيَّما‬

‫عد قصيدتِه؟ وبِم تُ ِ‬


‫ذك ُرنا؟‬ ‫س‪ /2‬بِ َم تُ ُّ‬
‫َ‬
‫األدبية وتُذ ّك ُرنا بـــــــمعلّقة عمرو بن كلثوم‬ ‫عد ِ‬
‫هذه القصيدة واحدة من روائع شعر الحماسة على مدى العصور‬ ‫ج‪ /‬تُ ّ‬
‫ّ‬

‫التي تحمل الطابع الحماسي نفسه والفخر بآباء واألجداد التي تبدأ‬

‫‪53‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫ـــــخبرك اليقـــينا‬ ‫ٍ‬
‫أنظــــرنا نُ ُ‬ ‫أبا هند فّل تعجل علينا *** و ْ‬
‫صدرُه َّن ُح ْم ًار كما ُروينا‬
‫بيضا *** ونُ ُ‬
‫الرايات ً‬ ‫بأنَّا نُ ُ‬
‫ورد ّ‬
‫س‪ /3‬بِ َم بدأ الشاعر قصيدتَه‪ ،‬ولماذا؟‬
‫يتصورها في فكرة ويدعوها أن تسأل الرماح‬ ‫فيخاطب امرأة‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬بدأ الشاعر قصيدته على عادة الشعراء العرب م َّمن سبقوه ُ‬
‫خيبوا األمل أو تخاذلوا‬
‫ألنها أدرى ببسالتهم وشجاعتهم وأن تسأل السيوف لتُخبرها عن هذه الشجاعة وهل ّ‬
‫العالية؛ ّ‬
‫أو تراجعوا عن أرض المعركة‪.‬‬
‫يتصورها في فكرة ويدعوها أن تسأل الرماح العالية‪ ،‬علّل ذلك‬
‫ّ‬ ‫س‪ /4‬مخاطبة الشاعر المرأة‬
‫ألنها أدرى ببسالتهم وشجاعتهم‪.‬‬
‫ج‪ّ /‬‬

‫الرجا فينا‬
‫خاب َ‬
‫َ‬ ‫البيض هَل‬
‫َ‬ ‫ماح العَوالي َعن َمعالينا *** َواِستَش ِهدي‬
‫سلي ال ِر َ‬
‫َ‬

‫س َعينا فَما َرقَّــــت َعــزائِمنا *** َع ّما نَـــــروم َوال خــــابَــت َمــــــساعينا‬
‫لَ ّما َ‬

‫خيبوا األمل أو تخاذلوا أو تراجعوا عن أرض المعركة)‬


‫س‪ /5‬ما نوع االستفهام في سؤال المرأة للسيوف؟ (وهل ّ‬
‫قوية للوصول إلى ما ُيريدون إليه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ائمهم ّ‬
‫وينفيها عنهم فعز ُ‬
‫ج‪ /‬نوع االستفهام هو إنكاري ُينكر هذه الخصال ُ‬
‫أين تجد ذلك في قصيدة الشاعر؟‬
‫س‪ /6‬ما المقصود بــلفظة (الزوراء)؟ و َ‬
‫ثأر بها الشاعر ألهلِه وصحبه لمقتل خاله ّ‬
‫فردوا بهذا اليوم وهم يمتطون الخيول األصيلة التي ال‬ ‫ج‪ /‬هي الواقعة التي َ‬
‫سرج ّإال ِّ‬
‫لرد العدوان عليهم‪.‬‬ ‫تُ َ‬
‫يا يَو َم َوقعَةِ زَ ورا ِء ال ِعراقِ َوقَد *** ِدن ّـــــا األَعــــــادي َكما كانوا يَـــــدينونـا‬

‫بِض َّمر ما َرب َــــطناها مســـ َ َّو َمةً *** إِ ّال لِـــــنَغــــزو ب ِـــــها َمن بــــاتَ يَغزونا‬

‫وصف أعدائه؟‬
‫وصف الشاعر أصحابه؟ وبماذا َ‬
‫َ‬ ‫س‪ /7‬بِماذا‬
‫ج‪/‬‬

‫وصف أصحابه‬
‫قوة فأنَّهم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫عادلون إذا حكموا وما من‬
‫َ‬ ‫كقوة الفراعنة وبأسهم لكنَّهم على الرغم م َّما يمتلكون من ّ‬
‫بالقوة َّ‬
‫وصفهم ّ‬
‫فكأنما‬
‫دعوا إليه ّ‬ ‫ِ‬
‫صدقون لما َ‬
‫فوق ذلك صادقون ُم ّ‬‫أشداء على األعداء وهم َ‬ ‫شيمهم الطُغيان أو الجبروت وهم ّ‬
‫ِ‬
‫حماسهم‪.‬‬ ‫تنقاد لهم من ِ‬
‫فرط‬ ‫الدنيا ُ‬
‫ُ‬

‫قوم إِذا اِستُ ِ‬


‫خصموا كانوا فر ِ‬
‫اعن ًة *** يـــــــــــوماً واِن ُح ِّكـم وا كانوا موازينا‬ ‫ٌ‬

‫ـــــام آمــــــينا‬ ‫ِ‬ ‫إِذا ِادَّعوا جاء ِت ُ‬


‫الدنيا ُمصـــدِّق ًة *** واِن دعــــوا قالــــت األ ّي ُ‬

‫‪54‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫وصف أ ِ‬
‫عدائه‬
‫أكثر من ذلك ّأنهم يحسبون الحلم‬ ‫ويتوهمون َّأنهم نسور ّ‬
‫قوية و ُ‬ ‫ّ‬ ‫بالضعف كالزنابير لكنَّهم يظُّنون‬
‫ْ‬ ‫وصف أعدائَه‬
‫َ‬
‫وتهوينهُ صغائر األمور‬ ‫ص ْب ُر الحليم‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫أن ذلك هو َ‬ ‫ض ْعفًا وما َعلموا ّ‬
‫والورع َ‬

‫شـــــــواهينا‬ ‫إِنَّ الزَ رازيـ َر لَ ّما قــــا َم قائ ِـــمها *** ت ََوهَّ َمت أَنَّـــــها صــــ َ‬
‫ارت َ‬

‫وض ْحه‬
‫صفي الدين الحلي؟ ّ‬
‫ّ‬ ‫س‪ /8‬ما الطابع الذي تتّصف به قصيدة الشاعر‬

‫وقوة بناء‬
‫ج‪ /‬الطابع الحماسي والفخر في قصيدته وقد جاء التعبير عنه بصدق اإلحساس والشعور ووضوح المعاني ّ‬

‫التراكيب والجمل التي حفلت بها القصيدة‪.‬‬

‫قوة بناء التراكيب والجمل في قصيدة الشاعر؟ ج‪/‬‬ ‫ِ‬


‫س‪ /9‬ب َم تُعلّل ّ‬
‫يدا حماسيًّا ِ‬
‫صادقًا‪.‬‬ ‫وشموخهم ِم َّما جعلها نش ً‬
‫ِ‬ ‫قوة العرب‬
‫لتصور ّ‬
‫ّ‬

‫نهاية قصيدتِ ِه؟‬


‫ِ‬ ‫س‪ /10‬ماذا نفى الشاعر في‬

‫كان‬
‫ون وان َ‬
‫يتمن َ‬
‫ناك ما يمنعهم من تحقيق ما ّ‬ ‫ج‪ /‬نفى الشاعر صفة التكاسل والتراخي والعجز عن بني قوِمه َ‬
‫فليس ُه َ‬

‫وص ِّد األعداء عنهم‪.‬‬ ‫ثمنا لتحقيق ذلك فهم ال يهابونه من ِ‬


‫أجل تحقيق أمانيهم َ‬ ‫الموت ً‬

‫س‪ /11‬بِ َم امتازت قصيدتَه؟‬

‫ج‪ /‬العناية باأللفاظ واالهتمام بالفنون البالغية ومنها (الجناس) والصور الشعرّية التي حفلت بها قصيدته كقولِه‪:‬‬

‫وقائعنا)‬ ‫ود‬
‫س ٌ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫بيض صنائ ُعنا ُ‬
‫( ٌ‬

‫‪55‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬

‫للفرع األدبي‬ ‫البنيوي‬


‫المنهج ُ‬
‫فقط‬
‫الفرق بين‪:‬‬
‫ُ‬
‫يتعلّق بالناقد‬ ‫النص في الناقد‬
‫ّ‬ ‫ف األثر الذي يترُكه‬
‫صُ‬‫هو المنهج الذي يتع ّلق بالناقد وي ِ‬ ‫ِ‬
‫االنطباعي‬ ‫المنهج‬
‫النص‬
‫ّ‬ ‫يعمل خارج‬ ‫النص‬
‫ّ‬ ‫التاريخي ة والثقافية المحيطة بكاتب‬
‫ّ‬ ‫االجتماعية و‬
‫ّ‬ ‫هو المنهج الذي ُيعنى بالظروف‬ ‫المنهج التاريخي‬
‫النص‬
‫ّ‬ ‫يعمل داخل‬ ‫النص نفسه‬
‫ّ‬ ‫هو المنهج الذي يتعلّق بدراسة‬ ‫البنيوي‬
‫المنهج ُ‬

‫اصطالحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫(البنيويّة) لُغةً و‬
‫عرف ُ‬‫س‪ّ /1‬‬
‫مبنى ما‪.‬‬
‫قام بها ً‬
‫ج‪ /‬لغـــــــــــــــةً‪ :‬وتعني البناء أو الطريقة التي ُي ُ‬
‫النص التي تُنظّم داخله‬ ‫ث عن العالقات التي تربطُ عناصر‬
‫يبح ُ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫نقدي فكري َ‬
‫البنيوي هو منهج ٌّ‬
‫ّلحا‪ :‬المنهج ُ‬
‫اصط ً‬

‫ُمتَّحدة غير ُمنفصلة‪.‬‬

‫البنيوي؟‬
‫النص بواسطة المنهج ُ‬
‫ّ‬ ‫كيف يتم تحليل‬
‫س‪َ /2‬‬

‫بعيدا عن دراسة حياة المؤلّف أو ظروفه‬ ‫ِ‬


‫وصوره الشعرّية ً‬ ‫النص من ناحية ألفاظه وجمله وتراكيبه ومجازاته‬
‫ّ‬ ‫ج‪ُ /‬يحلِّل‬

‫النص فقط‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الثقافية التي تُحيطُ به‪ ،‬وهذا يعني َّ‬
‫أن المنهج يدرس ُبنية‬ ‫االجتماعية و ّ‬
‫ّ‬

‫(البنيةُ)؟‬
‫س‪ /3‬ما المقصود بـ ـ ـ ْ‬

‫النص األدبي‬
‫ّ‬ ‫النص والبنية تُمثِّل مجموع‬
‫ّ‬ ‫بين عناصر‬
‫اللغوية َ‬
‫ّ‬ ‫ج‪ /‬هي الصورة أو الهيئة لمجموعة أو شبكة من العالقات‬

‫وقوانينه وأنظمتِه الداخلية فالعناصر المكونة للنص ال قيمةَ لها منفردة بل تكمن األهمية في مجموع ِ‬
‫هذه العناصر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫البنيوي‪.‬‬
‫س‪ /4‬اذكر أُسس المنهج ُ‬

‫النص ُمتَّحدة غير منفردة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫مولية)‪ :‬أي مجموعة عناصر‬
‫لية (الش ّ‬ ‫‪ - 1‬ال ُك ّ‬
‫النص على داخلِه وال شيء خارٌج عنه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫البــــــــــــــــ ْع ُد الذاتي‪ :‬أي أن تعتمد بنية‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫‪ - 3‬التــــحــــــــــــــــــــــــــ ُّول‪ :‬أي أن بِنية النص غير ٍ‬
‫ثابتة ويمكن أن تولّد من داخلها ُب ًنى ثانية وفقًا للعالقات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التي تربطُ تراكيب النص‪.‬‬
‫وعند العرب‪.‬‬
‫البنيوي) في الغرب َ‬
‫س‪ /5‬اذكر أشهر أعالم (المنهج ُ‬
‫البنيوي في الغـرب‪( :‬روالن بارت ‪ ،‬نورث روب فراي ‪ ،‬تودوروف)‬
‫ج‪ /‬أعّلم المنهج ُ‬
‫البنيوي عند العرب‪( :‬كمال أبو ديب ‪ ،‬صالح فضل ‪ ،‬محمد مفتاح)‬
‫أعّلم المنهج ُ‬
‫‪56‬‬
‫ثانو ّية نبع العلوم األهلية‬ ‫المدرس رائد البديري‬
‫إعداد‪ :‬ال ّ‬
‫البنيوي‪.‬‬
‫عدد خصائص المنهج ُ‬
‫س‪ّ /6‬‬
‫للنص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عد من أكثر المناهج المالئمة لدراسة البنية الداخلية‬
‫بالنص وينتهي به‪ ،‬ولذلك ُي ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ - 1‬المنهج البنيوي يبدأ‬

‫للنص‪ .‬علّل ذلك‬


‫ّ‬ ‫عد (المنهج البنيوي) من أكثر المناهج المالئمة لدراسة البنية الداخلية‬
‫س‪ُ /7‬ي ّ‬

‫بالنص وينتهي به‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ج‪َّ /‬‬
‫ألن المنهج البنيوي يبدأ‬

‫كيفية‬
‫البحث عن ّ‬
‫ُ‬ ‫عمال بالجودة أو الرداءة وانَّما‬
‫فليس هدفه أن يصف ً‬
‫‪ - 2‬جوهر النقد البنيوي هو التحليل وليس التقويم َ‬
‫ٍ‬
‫بعض‬ ‫بعضها مع‬
‫النص األدبي والمعاني التي تؤلّف عناصره ُ‬
‫ّ‬ ‫تركيب‬
‫البنيوي؟‬
‫جوهر النقد ُ‬
‫ُ‬ ‫س‪ /8‬ما‬
‫البحث عن كيفيّة‬
‫ُ‬ ‫عمال بالجودة أو الرداءة وانَّما‬
‫فليس هدفه أن يصف ً‬
‫ج‪ /‬جوهر النقد البنيوي هو التحليل وليس التقويم َ‬
‫ٍ‬
‫بعض‪.‬‬ ‫بعضها مع‬
‫النص األدبي والمعاني التي تؤلّف عناصره ُ‬
‫ّ‬ ‫تركيب‬
‫مي ُزه من غيره‬
‫نصا ما أدبيًّا وتُ ّ‬
‫أدبية األدب (الشعرّية) أي البحث عن السمات والخصائص التي تجعل ًّ‬
‫‪ - 3‬التركيز في ّ‬
‫العلمية أو التاريخيّة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من النصوص‬
‫وضح ذلك‪.‬‬
‫أدبية األدب الشعرّية) ّ‬
‫س‪ /9‬من خصائص المنهج البُنيوي (التركيز في ّ‬
‫العلمية أو التاريخيّة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مي ُزه من غيره من النصوص‬
‫نصا ما أدبيًّا وتُ ّ‬
‫ج‪ /‬أي البحث عن السمات والخصائص التي تجعل ًّ‬
‫البنيوي‪.‬‬
‫س‪ /10‬ع ّدد مآخذ المنهج ُ‬
‫فالنص بِنية ُمقفلَةٌ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يقوم عليه األدب وال شيء خارٌج عنه‬
‫النص) هي الواقع الوحيد الذي ُ‬
‫ّ‬ ‫‪ - 1‬اللغة (لغة‬
‫النص‬
‫ّ‬ ‫دور للمؤلّف وال ُيعنى بالظروف االجتماعيّة المحيطة بالمؤلّف أو حتّى ُمناسبة‬
‫البنيوي ًا‬
‫‪ - 2‬ال ُيعطي المنهج ُ‬
‫النص أو تحليله أو تفسيره‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لمعرفة‬
‫النص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يتضمنها‬
‫ّ‬ ‫األخالقية أو الجمالية التي‬
‫ّ‬ ‫‪ - 3‬التركيز في البنية فقط بمعنى إلغاء المضامين‬

‫‪57‬‬

You might also like