Professional Documents
Culture Documents
Dr. Ahlam Mohsen Hussein Center Revival of Arabian Science Heritage-University of Baghdad
Dr. Ahlam Mohsen Hussein Center Revival of Arabian Science Heritage-University of Baghdad
221
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
هدف البحث
بما إن أعداد المسنين في السنوات األخيرة قد تزايد وقلة عدد المتكفلين بهم فال
بد من االهتمام والدراسة المتأنية حول ما يمكن أن يقدم لهم واالستفادة من
خبراتهم وامكانياتهم ،وعدم إهمالهم وان تسترعي اهتمام المسؤولين والمهتمين
بقضايا الخدمة االجتماعية والنفسية وغيرها .
أهمية البحث
تكمن أهميته في الكشف عن الرعاية اإلسالمية للمسنين والعناية بهم ،
وتؤكد الرعاية اإلسالمية على أن يكون المسن رحيماَ عطوفاً على الصغار
ويحصل مقابل ذلك على التقدير والرعاية منهم ،وقد تفشت في اآلونة األخيرة
ظاهرة غريبة في المجتمعات اإلسالمية وهي إيداع المسنين في دور الرعاية
بدون أن يكون هناك سبب أو حاجة إليه سواء كان المسن أب أو أم رغم
إمكانية أبنائه المادية والمعنوية تقليداً للقيم الغربية وهذا مال يناسب مجتمعاتنا
اإلسالمية وعقائدنا .
إن دور بيوت المسنين في المجتمع المسلم وجدت لتؤدي خدمة لبعض
المسنين عند الضرورة وللذين تنقطع بهم السبل ولم يجدوا المعيل والراعي
القريب لهم ،مما يؤدي إلى إيداعهم بها ،وتكمن أهمية البحث لتخفيف الخوف
الشائع بين الذين يصلون إلى مرحلة الكبر وتأمين حياتهم النفسية واالجتماعية.
رعاية المسنين هدف تقدمه الدولة ألنفاق حيوي ذو عائد تنموي للمجتمع ،
اهتمام المجتمع بالمسنين بالوقت الحاضر هو حافز كبير لمختلف الفئات
العمرية على العطاء بشكل مستمر وضمان مستقبل واعد لجميع أفراد المجتمع.
أخي ار يحتوي البحث على مقدمة في أهداف وأهمية البحث مع تحديد للمفاهيم
ورعاية المسنين من خالل القران الكريم والسنة النبوية الشريفة ومواقف الرسول
والخلفاء الراشدين من المسنين مرو اًر بالعهد األموي بشكل مختصر ثم العصر
223
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
اما في مصر القديمة اذ كان الشيخ احتموبي موظفاً أديبا متديناً ،في فترة ما
من القرن العاشر او التاسع ق .م ، .وقد تحدث في مقدمة تعاليمه عن أغراضه
منها ،وهي أن تكون هادياً لقارئها إلى السعادة ومرشداً إلى قواعد مخالطة
الخلصاء ولكبراء ....ودعاه إلى احترام كبار السن وعلل ذلك بتعليل لطيف
قال فيه " :التسب من يكبرن سناً ،فأنه قد شاهد "نور االله " رع قبل ،...
دعه يضربك ان شاء ويدك في خاصرتك ودعه يسبك ان شاء وأنت صامت
.)10("....
يدل هذا النص على ضرورة احترام كبير السن حتى اذا ضربك
ورعايته في جميع األحوال هذا توجيه من شيخ مرموق في المجتمع له كلمة في
المجتمع المصري القديم .
وتبدو الرعاية االجتماعية للمسنين مظهر من مظاهر الحياة في المجتمع
العربي قبل اإلسالم إذ تمثل " بدار الندوة " التي اتخذت مق اًر لمجلس المأل،
واعتمدت مواصفات لمن يدخل هذه الدار ،وأهمها بلوغه سن األربعين فما
فوق ،إدراكا منهم لنضج هذه الفئة العمرية وبالتالي قدرتها على اتخاذ ق اررات
()11
،في كل ما تتناوله اجتماعات المجلس . صائبة وحكيمة
فكبير السن تمتع برعاية خاصة في مجتمع قبل اإلسالم لالستفادة من خبراته
واالهتمام به كونه سجل المجتمع الذي يحفظ الكثير من األحداث لألجيال
القادمة ،ولذلك كان على رئيس القبيلة تقع شروط تتضمن تحقيق الرعاية
()12
.كما كان الملوك يستشيرون كبار السن للضعيف وال سيما المسن والمحتاج
من ورؤساء القبائل و الموظفين في أمور الدولة في حالة السلم والحرب
والمشكالت التي تتعرض لها الدولة ،وذلك عبر اجتماعاتهم في مجلس يسمى
()13
. ( المزود )
226
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
اس)) .فكبار الن ِاولُ َها َب ْي َن َّ سنة اهلل في خلقه ،وقال تعالى َ ((:وِت ْل َك ْاألَيَّام ُن َد ِ
ُ
()22
السن تبدأ قواهم بالضعف بعد األربعين شيئاً فشيئاً .
اإل ْنس َ ِ ِ
ُم ُه
سا ًنا َح َملَتْ ُه أ ُّان ِب َوال َد ْيه إِ ْح َ ص ْي َنا ِْ َ كما قال اهلل تعالى َ (( :و َو َّ
شدَّهُ َوَبلَغَ ش ْه ًار َحتَّى إِ َذا َبلَغَ أَ ُ ون َ صالُ ُه ثََال ثُ َ ض َعتْ ُه ُك ْرًها َو َح ْملُ ُه َوِف َ
ُك ْرًها َو َو َ
ت َعلَ َّي َو َعلَى َو ِال َد َّ
ي ش ُك َر ِن ْع َمتَ َك الَِّتي أَ ْن َع ْم َ َن أَ ْب أ َْو ِز ْع ِني أ ْ
ال َر ِّ
س َن ًة قَ َ
ين َ أ َْرَب ِع َ
ت إِلَ ْي َك َوِا ِّني ِم َن َصلِ ْح لِي ِفي ُذِّري َِّتي إِ ِّني تُْب ُ ضاهُ َوأ ْ صالِ ًحا تَْر َ َع َم َل َ َن أ ْ َوأ ْ
سلِ ِمي َن))(.)23 ا ْل ُم ْ
والبد من القول إن اإلنسان كلما تقدم في العمر ازدادت الحاجة
إلحاحا إلى الرعاية الطبية ،وال مجال للشك بأن للمسنين أمراضا خاصة بهم
تبدأ عادة في منتصف العمر ويزداد معدل حدوثها بتقدم العمر على سبيل
المثال ال الحصر أمراض األذن والعيون واألسنان ،أمراض القلب والخ ،
واألمراض التي تصيب األوعية الدموية وباقي أجهزة جسم اإلنسان زيادة إلى
األمراض الصدرية ،واحتباس البول ،وأالم المفاصل ،وتبدأ الرعاية الصحية
للمسنين باالكتشاف المبكر لهذه األمراض قبل أن تصبح مزمنة والسيما إن
أعراضها قد تكون غير واضحة في البداية تشكل بدايات المشكلة وقد ال يحسن
()24
. المسن التعبير عنها
والشريعة اإلسالمية تحث المسنين على البحث عن أسباب العالج
وتذكرهم بالصبر والدعاء والتسبيح ،فأن في ذلك يقين وتسليم وتفويض من
تُّر َوأَ ْن َ س ِن َي الض ُّ
َّه أ َِّني َم َّ ُّوب إِ ْذ َن َ
ادى َرب ُ المسن هلل ،قال اهلل تعالى َ (( :وأَي َ
َهلَ ُه َو ِم ْثلَ ُه ْم ش ْف َنا َما ِب ِه ِم ْن ُ
ضٍّر َوآتَْي َناهُ أ ْ استَ َج ْب َنا لَ ُه فَ َك َ
ين .فَ ْ اح ِم َ
الر ِ
أ َْر َح ُم َّ
ين))(.)25َم َع ُه ْم َر ْح َم ًة ِم ْن ِع ْن ِد َنا َوِذ ْك َرى ِل ْل َعا ِب ِد َ
يحتاج المسنون إلى االحترام والتقدير والتوقير كونها مرحلة متقدمة من العمر
فهي موضع رعاية في القران الكريم والشريعة اإلسالمية فقد ورد في حق
229
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
230
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
فوجود األب المسن في بيت أبنائه ،أو أحفاده ثم أقاربه اليعادل ذلك
أي مؤسسة تؤويه مهما كانت مهارة العاملين فيها لرعاية المسنين قال تعالى :
الد ْن َيا َم ْع ُروفًا))(. )28اح ْب ُه َما ِفي ُّ
((وص ِ
َ َ
ان ِب َوالِ َد ْي ِه َح َملَتْ ُه أ ُّ
ُم ُه َو ْه ًنا َعلَى س َ ص ْي َنا ِْ
اإل ْن َ وقال جل ثنائه َ (( :و َو َّ
ش ُك ْر ِلي َولِ َو ِال َد ْي َك إِلَ َّي ))( . )29هذه وصية من َن ا ْ ام ْي ِن أ ِ ِ
صالُ ُه في َع َ َو ْه ٍن َوِف َ
اهلل لكل إنسان يبر والديه ويحسن إليهما ،ويفعل ما يرضيهما(. )30
والبد ان نذكر أن أهم المشكالت االجتماعية التي تواجه المسنين هي
السكن و الفقر ،وفات احد الزوجين ،والتفكك األسري ،العزلة االجتماعية ،
وغيرها .
والبد ان نذكر إن هناك العديد من اآليات القرآنية الكريمة ذكرت أحوال
المسنين وكيفية معالجتها وال يسعنا البحث لذكرها جميعاً .
التي تؤدي إلى ملئ حياة المسن ،فال يشعر باإلهمال من قبل األهل واألقارب
،وهذا ما يضمن حياة مستقرة وخاصة من الناحية النفسية واالجتماعية .
المسنين ،عن النبي وتؤكد السنة النبوية على ضرورة احترام وتوقير
( صلى اهلل عليه وسلم ) قال " من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس
(. )33
منا"
ومن رعاية الرسول ( صلى اهلل عليه وسلم )بالمسنين االهتمام بالوالدين
وهي من أهم عناصر رعاية اإلسالم للمسنين ومن واجبات األبناء هي تلبية
احتياجات اآلباء المادية منها والمعنوية ،عن عبد اهلل بن مسعود " أن رجالً
سأل النبي ( صلى اهلل عليه وسلم ) أي األعمال أفضل ؟ قال " :الصالة
()34
،فبر الوالدين أتى بعد بوقتها ،وبر الوالدين ،ثم الجهاد في سبيل اهلل "
الصالة مباشرة وهي عمود الدين وذلك ألهمية رعاية الوالدين .
على خطورة التقصير في رعايتهما وأكد الرسول (صلى اهلل عليه وسلم)
وجعل عقوق الوالدين من الكبائر ،عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه (
رضي اهلل عنه ) قال :قال رسول اهلل (صلى اهلل عليه وسلم) " أال أنبئكم
بأكبر الكبائر ؟ قلنا :بلى يارسول اهلل قال :اإلشراك باهلل ،وعقوق الوالدين ،
(. )35
وكان متكئاً فجلس ،فقال :إال وقول الزور "....
لم تكتفي رعاية الرسول بالوالدين فحسب بل تعدته إلى أقارب وأصدقاء
الوالدين ،وهم في أغلب األحوال من كبار السن ،والرعاية هنا تشمل المادية
والمعنوية ،أو إحداهما فهي كافية ،وذلك ال حاجة بأهميته من قبل اآلخرين
ورعايتهم له .
رواه مسلم :عن عبد اهلل بن عمر ان رجالً من األعراب لقيه بطريق مكة
فسلم عليه عبد اهلل وحمله على حمار كان يركبه ،وأعطاه عمامةً كانت على
رأسه فقال ابن دينار :فقلنا له " :أصلحك اهلل أنهم األعراب يرضون باليسر "
232
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
فقال عبد اهلل " :أن أبا هذا كان وداً لعمر بن الخطاب زاني سمعت رسول
اهلل (صلى اهلل عليه وسلم) يقول ":إن البر صلةً الولد أهل ود أبيه "(.)36
وفي هذا فضل صلة أصدقاء األب واإلحسان إليهم واكرامهم ،كذلك أصدقاء
()37
. األم واألجداد والزوج والزوجة وغيرهم
للمسنين وأخي اًر يمكن القول إن رعاية الرسول ( صلى اهلل عليه وسلم )
َما َع ِنتُّ ْم يز َعلَ ْي ِه
سو ٌل ِم ْن أَ ْنفُ ِس ُك ْم َع ِز ٌ
اء ُك ْم َر ُ
أشار القرآن الكريم " :لَقَ ْد َج َ
ين رء ٌ ِ ِ
يم " النوبة 128/ وف َرح ٌ يص َعلَ ْي ُك ْم ِبا ْل ُم ْؤ ِمن َ َ ُ
َح ِر ٌ
إذ الطف الرسول ( صلى اهلل عليه وسلم ) امرأة عجوز طلبت منه ان
يدع لها بالجنة ،ويعد الرسول ( صلى اهلل عليه وسلم ) الضعفاء سبباً للنصر
والرزق وله في ذلك " ابغوني الضعفاء فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم " ،
وقد\ أكرم كذلك أمه من الرضاعة وزوجها ( ،صلى اهلل عليه وسلم ) الكريم
الرحيم بجميع خلق اهلل والمسنين جزءاً منهم ،كما أوصى المرأة الشابة وهي (
خوله ) بزوجها الشيخ فقال (صلى اهلل عليه وسلم) " :استوصي بأبن عمك
(. )40
خي اًر "
رعاية المسنين من قبل الخلفاء الراشدين :
الخليفة أبو بكر الصديق ( رضي اهلل عنه ) من رعايته للسالكين
بالعدل واإلحساس بالمسؤولية ،إذ كان يحلب لجيرانه أرملة وأبنتها شاتهما ،
فلما بويع بالخالفة قالت البنت :أالن اليحلب لنا :فقال ( رضي اهلل عنه ) بل
الحلبنها لكم ،واني أرجو أال يغيرني ما دخلت فيه ( .)41على الرغم من انه بويع
بالخالفة وقد تجاوز الستين من عمره .
كما كان يعتق عجائز ونساء إذا اسلمن بمكة( ،)42وقد تعهد (رضي اهلل
()43
. عنه)امرأة عجو اًز عمياء وكان يقوم بشؤونها في كل ليلة
233
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
234
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
235
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
والعاملين والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل اهلل وابن السبيل
()57
،إن تقسيم الزكاة في عصر الرشيد كان سهم منه فريضة من اهلل "
يصرف في إصالح طرق المسلمين ويقسم سهم الفقراء والمساكين والمسنين من
الصدقة ما حول كل مدينة في أهلها وال يخرج منها فيتصدق به على أهل
المدينة أخرى ،وأما غيره فيصنع به اإلمام ما أحب من هذه الوجوه التي سمى
اهلل تعالى في كتابه ،وان صيرها في صنف واحد ممن سمى اهلل تعالى أج أز
(.)58
أما الخليفة المقتدر :فقد أنشأ في عهده ديوان الدار إلى أصحاب الدار وروي
إن بباب أمير المؤمنين الكبير هناك الغلمان والحاشية والفرسان ....وقد
حضروا منذ مدة بباب العامة وطلبوا فأدخلت طائفة منهم ونوظرت فلم تكن لهم
حجة في االستحقاقات وانما التمسوا الزيادة والنظر والصلة وهذا خارج عن
الواجب الذي كان يفرضه المقتدر ولوضع بعضهم أعطى زيادة لبعضهم وكان
واجباً صالحاً وخاصة لكبار السن(.)59
الخليفة الظاهر بأمر اهلل :كان من المهتمين بأمر الرعية ويدعو اهلل ليصلحهم
ومن اهتماماته بالرعية لما ولي بالخالفة وصل صاحب الديوان من واسط وكان
قد سار إليها أيام الناصر لتحصيل األموال فأصعد ومعه ما يزيد على مائة
ألف دينار وكتب مطالعه تتضمن ذكر ما معه ويستخرج األمر في حملة فأعاد
الجواب بأن يعد إلى أربابه فال حاجة لنا إليه فأعيد عليهم أموالهم وأوصى
()60
. بكبار السن منهم خاصة الذين ليس لهم حاجة إلى المال
أما المستنصر باهلل :وهو جعفر المنصور المستنصر باهلل الظاهر دامت
خالفته ( 17سنة ) إال شه اًر .
كان المستنصر شهماً جواداً يباري الريح كرماً وجوداً وله اآلثار الجليلة في
بغداد منها وهي أعظمها المدرسة المستنصرية على شط دجلة من الجانب
237
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
الشرقي مما يلي دار الخالفة وبني غيرها من القناطر والحانات والربط ودور
الضيافة ومأوى المسنين وملجأ األيتام وكان يقول أني أخاف اال يثيبني اهلل
على ما أهبه وأعطيه الن اهلل تعالى يقول " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما
تحبون " وأنا واهلل ال فرق عندي بين التراب والذهب ،ولما ولى الخالفة
فنودي ببغداد بإضافة العدل ،وان من كانت له حاجة من الناس عامة وذوي
االحتياجات الخاصة من العجزة والمساكين أو مظلمة يطالع بها تقضى حاجته
وتكشف مظلمته(.)61
وعن القادة في العصر العباسي من كان لهم اهتمام بكبار السن نذكر مثالً
واحداً شاهداً على ذلك .
ففي عام 1099م ،طلب العادل اخو صالح الدين أن يهدي إليه ألف عبد من
الفقراء الذين بقوا من غير فداء ،فلما أجيب طلب اعتقهم جميعاً وطلب بليان
زعيم المقاومين المسيحيين هدية مثلها وأجيب إلى ما طلب واعتق ألفا آخرين
وحذا حذوه المطران المسيحيين وفعل ما فعله صاحبه ،وقال صالح الدين أن
أخاه قد أدى الصدقة عن نفسه وان المطران وباليان قد تصدق عن نفسيهما
وانه يفعل مثلهما ،ثم اعتق كل من يستطيع أداء الفدية من كبار السن....
(.)62
هذا ما قدمه الخلفاء والقادة والوزراء والمسؤولين في العصر العباسي
للمسنين وهناك المزيد من المواقف في هذا المجال كنوع من أنواع الضمان
االجتماعي (.)63
دور المسنين في األسواق بالعصر العباسي :
لم تقتصر الرعاية االجتماعية للمسنين في العصر العباسي على الخلفاء
واألسر وغيرهم بل كان للمسنين دور كبير في الحياة االجتماعية بالعصر
238
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
العباسي فقد مارسوا مهن عدة منها التجارة والصناعة زيادة إلى مساهمتهم في
الحياة الثقافية وتوثيق الحديث نذكر منهم على سبيل المثال ال الحصر .
أبي منصور الشيحي عبد المحسن بن محمد بن علي البغدادي (ت
489 – 421هـ) الذي كان تاج اًر ومحدثاً في وقت واحد على الرغم من كبر
سنه وانه كان في إثناء أسفاره التجارية يسمع عن الشيوخ في تلك األمصار ،
فسمع من شيوخ دمشق ومصر ،وكان إلى جانب أسماعه يكتب الحديث(.)64
وعبد اهلل بن عبد اهلل وكان تاج اًر ومحدثاً كذلك ،قدم إلى بغداد في ذي الحجة
عام (509هـ) وأقام بها يتاجر ويحدث (.)65
وكذلك عبد الواحد بن احمد ( ت 537هـ) وهو مسن تاج اًر ومحدثاً أيضا
فكان في أسفاره يجوب األقطار ب اًر وبح اًر ما بين العراق وخراسان والبصرة
()66
. والحجاز واليمن ومصر
ومن رعاية المسنين في العصر العباسي واالهتمام بهم في األسواق حتى
في حالة وفاتهم لتعزيز مكانتهم االجتماعية إذا ما توفى احد العلماء المشهورين
من كبار السن كان الباعة والتجار في األسواق يسارعون إلى غلق أسواقهم
إعالنا للحزن عليه ،نذكر بعضاً من هذه الحاالت على سبيل المثال ال
الحصر :
عند وفاة ابن القزويني حامد الوراق سنة ( 403هـ) وكذلك علقت األسواق
عند وفاة االسفرائيني ،وكذلك حدث سنة ( 442هـ) عند وفاة ابن القزويني
()67
وغيرهم الكثير من كبار ،وفي سنة ( 458هـ) عند وفاة أبي يعلى الفراء
السن ،اذ كان التركيز في األسواق لما له من أهمية اقتصادية واجتماعية
وثقافية وتجمع غالبية الناس فيه لذا تظهر مراسيم الحزن والفرح وممكن التعبير
عنها بشكل واضح .
239
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
هذا وان للدور الثقافي لكبار السن في العصر العباسي لم يهمل كأشخاص
مسنين بل استفادوا من خبراتهم الثقافية والعلمية ويظهر ذلك من خالل تواجدهم
في أسواق بغداد واتخاذها مكاناً لمتابعة الدرس ،إذ كان يشتغل فيها بعض
كبار السن ،وجاء عن لسان التنوخي في سنة ( 374هـ) انه قال سمعت من
الحشمي في دكانه بباب الشعير ،وجاء عن محمد بن احمد أبي جعفر السلمي
(ت 379هـ) انه نقاش فضة ،وانه قد سمع من العلماء المشهورين في عصره
()68
. ووصفه الخطيب البغدادي بأنه ثقة
وجاء عن ابن السماك أحمد بن الحسين الواعظ (ت 424هـ) انه كان يبيع
السمك في السوق إلى أن صار رجالً كبي اًر ،ثم ترك بيع السمك وصاحبة
الصوفية (.)69
والبد القول إن سوق الوراقين ببغداد كان قد فاق في تأثيره الثقافي جميع
األسواق إذ كان فيها مجالس العلم ،وبها يلتقي األدباء والعلماء الشباب منهم
وكبار السن ومن جميع فئات المجتمع (.)70
وهناك جانب مهم ظهر في العصر العباسي كونه أزهى العصور اإلسالمية
في جميع جوانب الحياة ورعاية المسنين بشكل خاص من خالل إنشاء الدور
والبيمارستانات الخاصة بهم ولذوي األمراض واالحتياجات الخاصة ( ،)71وذلك
من خالل ما قدمه الخلفاء من خدمات في مجال رعاية المسنين ،وصحتهم من
خالل إنشاء البيمارستانات التي تقدم لهم الرعاية الطبية في كافة مجاالتها (:)72
لذلك قدموا خدمة والسيما إن بغداد كان فيها عدد كبير من البيمارستانات
التي قدمت خدمات للمسنين ضمن فئات المجتمع ،فكان الخلفاء يضعون
شروط عدة عند اختيار موضع البيمارستان من اجل تحقيق الفائدة للمرضى
ومنهم المسنين ،أن يكون البيمارستان على الروابي أو جوار األنهار وقريب
من الجوامع (.)73
240
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
فقد قام هارون الرشيد ببناء البيمارستانات وطورها فأقام بيمارستان كبير
في بغداد والحق به مكتبه علمية ضخمة ورشح لرئاسته ماسويه الخوزي (.)74
وشهدت البيمارستان تطو اًر كبي اًر من خالل اهتمامهم بالمرضى من المسنين
على وجه الخصوص(.)75
لذا فأن عملية تطور البيمارستانات من اجل أن تعم فائدتها على جميع
شرائح المجتمع وال سيما المسنين بما تقدمه من رعاية ( )76لكافة فئات المجتمع
ولم يقتصر على المسلمين فقط بل من أهل الذمة من اليهود والنصارى وغيرهم
من الطوائف األخرى (.)77
كما أشار إلى ذلك ابن أبي اصيبعه عندما أشار الخليفة إلى سنان بن
()78
.وأوعز أيضا بأن ينتقل األطباء إلى ثابت بأن يهتم بأهل الذمة وعالجهم
المناطق لتقديم رعايتهم الطبية وال سيما للمسنين من ذوي االحتياجات الخاصة
من الفئات والطوائف األخرى(.)79
ومن اجل تطور الرعاية للمسنين وأصحاب العاهات واالحتياجات الخاصة
إن أبو جعفر المنصور عمل على إنشاء بيمارستانات متخصصة لألمراض
()80
. منها بيمارستان للعميان والمجانين وغيرهم
وعمل على استقطاب األطباء لهذا الغرض ومنهم جرجيس بن جبرائيل
(،)81وكذلك هارون الرشيد الذي أسس أول نقله طبيه خاصة لألطباء تقدم
()82
. خدماتها للمرضى من المسنين
أما المأمون (ت 227هـ) الذي شهد عصره تطو اًر كبي اًر في مجال رعاية
()83
،وانشأ بيوت المسنين ،انشأ البيمارستان العضدي والبويهي في بغداد
خاصة لرعاية المسنين والسيما من كان منهم مصاباً بأمراض معدية وسار على
خطاه باقي الخلفاء في هذا المجال في تخصيص أماكن خاصة لهم لتجنب
العدوى ( ،)84أي جعلها بعيده عن باقي البيمارستانات( ،)85وهنا أصبح نوع من
241
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
()100 ()99
، ،وكان عالجهم من نوع خاص يمتاز بالرحمة واإلنسانية العالج "
ويقدم لهم فضالً عن ذلك الوسائل الترفيهية ( ،)101وكانت توفر لهم من الخدم
واللباس النظيف ،ويحمل ألداء لمساعدتهم في تبديل مالبسهم والغسل
الصالة ،وسماع قراءة القران ،وغيرها من الخدمات (.)102
كذلك من تطور الذي شهدته البيمارستانات من اجل تقديم الرعاية
للمسنين إنها وفرت النقاالت لحمل المرضى منهم( ،)103األمر الذي يعود إلى
()104
،وكذلك ألحقت بالبيمارستانات المكتبات اإلنسانية التي كانت تقدم لهم
التي تحوي على الكتب ومنها بيمارستان أحمد بن طولون الذي حوي على مائة
()105
. ألف مجلد
ولم يقتض اهتمام الخلفاء العباسيين بإنشاء البيمارستانات التي تقدم
الخدمات والرعاية للمسنين وانما انسحب هذا األمر على وزرائهم ومنهم وزير
الخليفة المتوكل ،الفتح بن خاقان الوزير ( ت 247هـ) ،الذي يقدم فيه
()106
،وكذلك الوزير أبو الحسن علي بن خدمات لكافة الفئات ومنها المسنين
عيسى الجراح في عام ( 302هـ) انشأ بيمارستان في بغداد ( ،)107قدم إليه
()108
،وكذلك الوزير الرعاية وما يحتاج إليه المرضى والمسنون من أدويه
العباسي محمد علي بن خلف الذي أنشأ بيمارستان أثناء توليه و ازرة القادر باهلل
(407هـ) ،عالج فيه المسنين وأصحاب العاهات في بغداد ( ،)109ولم يقتصر
هذا األمر في إنشاء للبيمارستانات على الخلفاء والوزراء وغيرهم وانما اشتركت
فئات أخرى في هذا األمر من اجل تقديم الرعاية للمسنين(، )110ومنهم خادم و
غالم الخليفة المعتضد باهلل العباسي (289هـ) انشأ بيمارستان في بغداد(.)111
لذا نجد إن للمسنين نصيب كبير من اهتمام الخلفاء العباسيين الذين وفروا
لهم كل أسباب العناية ،وان هذه البيمارستانات كانت تحتل الجانب المشرق في
243
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
اإلنساني الذي يقدم للمسنين وأبوابها مفتوحة للفقراء واألغنياء منهم ( ،)112وما
يقدمونه من وسائل ومستلزمات وغيرها (.)113
وأخي ار البد من القول إن هذه الدور والبيمارستانات بدأ العمل فيها في
العصر العباسي عندما اتسعت الدولة اإلسالمية وأصبح المسلمون يتنقلون في
أرجائها للجهاد أو التعليم أو المجاورة وغير ذلك مما أدى ضرورة وجودها في
الكثير من المدن مثل دمشق وبغداد ومصر وغيرها وتعتبر أماكن بديلة عن
األسرة عند فقد العائلة أو األقارب علماً إن المكان السليم للمسن بين أوالده أو
أحفاده أو أقاربه ولكن الحاالت الضرورية تفرض عليه البدائل .
الخاتمة
تمثل الشيخوخة طور من أطوار الحياة وظاهرة من ظواهرها المستمرة وطريقة
غير ملحوظة ال تنظر إلى الوراء وتعود إلى الشباب وليست مرضاً وانما فترة
يتغير فيه اإلنسان تغي اًر سيولوجياً إلى صورة أخرى ليست أفضل من سابقتها ،
والشيخوخة ما تبدأ غالباً في الخمسين من العمر ،فوق الكهل ودون الهرم ،
وذو المكانة من العلم أو فضل أو رياسة .
رعاية المسنين في اإلسالم إذ كفل له عن طريق رعاية األسرة لألبوين
والجديين ورعاية الجيرة للمسنين من الجيران الذين ليس لهم معيل ،وهناك
التكافل االجتماعي في الدولة المسلمة ورعاية المسنين صحياً واجتماعياً
واقتصادياً ،لذا نرى المسنين في المجتمعات اإلسالمية عاشوا في وفرة من
العيش .
أما أهم مصدرين في اإلسالم هي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة إذ
يحتاج المسنون إلى االحترام والتقدير والتوقير كونها مرحلة متقدمة من العمر
فهي موضع رعاية في القران الكريم والشريعة اإلسالمية فقد ورد في حق
244
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
َح ُد ُه َما أ َْو ِك َال ُه َما فَ َال تَُق ْل ِ ِ
الوالدين قوله تعالى .... ":إِ َّما َيْبلُ َغ َّن ع ْن َد َك اْلك َب َر أ َ
يما اً " . ُف َوَال تَْنهَ ْرُه َما َوُق ْل لَهُ َما قَ ْوًال َك ِر ً
لَهُ َما أ ٍّ
ومن رعاية الرسول ( صلى اهلل عليه وسلم ) للمسنين االهتمام بالوالدين وهي
من أهم عناصر رعاية اإلسالم للمسنين ومن واجبات األبناء هي تلبيه
احتياجاتهم المادية والمعنوية " :عن عبد اهلل بن مسعود ان رجالً سأل النبي (
صلى اهلل عليه وسلم ) أي األعمال أفضل قال ":الصالة لوقتها ،وبر الوالدين
،ثم الجهاد في سبيل اهلل ".
واتبع الخلفاء الراشدين ما جاء في القران الكريم والسنة النبوية إذ كان
الخليفة أبو بكر ( رض ) يعتق عجائز ونساء إذا اسلمن بمكة ،كذلك الخليفة
عم ( رض ) إذ استمع إلى امرأة عجوز طال حديثها ،وكذلك فرض ألهل
الذمة من بيت المال ومنعهم من التسول ،أما الخليفة علي بن أبي طالب (
رض ) اذ خصص قسماً من أموال صوافي اإلسالم في كل بلد لرعاية المسنين
.
أما العصر األموي فكان للخلفاء دور كبير في رعاية المسنين على
سبيل المثال ال الحصر - :من اهتمامات عمر بن عبد العزيز برعاية
المجتمع اذ بدأ بتوزيع األموال للعامة على مستحقيها مثل األرملة وكبار السن
وكل طفل وعاجز ومريض .
وفرض الخليفة هشام بن عبد الملك العطايا للفقراء والمعوزين وكبار السن
حتى لو كان من غير المسلمين .
العصر العباسي ومنذ تأسيس الدولة العباسية كان لها دور في رعاية
المسنين في مجاالت عدة إذ اهتم هارون الرشيد برعايتهم من خالل تخصيص
سهم من أموال الصدقة يصرف على الفقراء والمساكين والسيما المسنين ،
245
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
وأعطى المقتدر زيادة لكبار السن فضالً عن مستحقاتهم واعادة الظاهر لكبار
السن ما اخذ منهم من صاحب الديوان في مدينة واسط .
وأما صالح الدين فقد اعتق كل من لم يستطع أداء الفدية من كبار السن
وكان للمسلمين دور كبير في األسواق فقد مارسوا مهن عدة منها التجارة
والصناعة وشاركوا في الحياة الثقافية وتوثيق الحديث الشريف واألحداث العامة
ومن اهتمامات الباعة والتجار بالمسنين كانوا يغلقون أسواقهم في حالة
وفاة احد المسنين حزناً عليه .
كم انشأ في العصر العباسي الدور والبيمارستانات الخاصة بالمسنين
وبذوي األمراض واالحتياجات الخاصة ،والسيما في مدينة بغداد ومركز
الخالفة ،إذ أوعز الخليفة المقتدر بأن ينتقل األطباء إلى المناطق لتقديم رعاية
طبية للمرضى وال سيما المسنين من ذوي االحتياجات الخاصة .
ومن اجل تطور الرعاية للمسنين وأصحاب العاهات واالحتياجات الخاصة
عمل أبو جعفر المنصور إنشاء بيمارستانات خاصة لهم ،ولنفس الغرض
انشأ المأمون البيمارستان العضدي ،فضالً عن األمراض األخرى ،وقد الحقت
بالبيمارستانات مكتبات تحوي على الكثير من الكتب .
وهكذا بالنسبة لبقية الخلفاء في العصر العباسي ،وكذلك قلدهم وزرائهم
والمقربين منهم ألجل رعاية المسنين وتقديم الخدمات الصحية واالجتماعية
والنفسية لهم ،وبدعم مستمر .
إذ اليجوز في اإلسالم إهمال المسنين أو المرضى والمعوقين باألسرة
وهذا هو نظام الضمان االجتماعي األصيل في المجتمع اإلسالمي الذي تنادي
به جميع المؤسسات والنظم والقوانين العالمية ألجل خدمة المسنين ورعايتهم
خاصة وان أعداد المسنين في الوقت الحاضر في تزايد مستمر والحاجة إلى
الدعم من قبل األسر ومؤسسات الدولة لرعاية المسنين .
246
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
هوامش البحث:
-1شـ ـ ـ ـ ـ ــهاب ،بهجـ ـ ـ ـ ـ ــة احمـ ـ ـ ـ ـ ــد ،المـ ـ ـ ـ ـ ــدخل إلـ ـ ـ ـ ـ ــى الخدمـ ـ ـ ـ ـ ــة االجتماعيـ ـ ـ ـ ـ ــة ،الموصـ ـ ـ ـ ـ ــل ،دار
الكتب ،1982،ص.61
Walter A.Friedlander,Introduction to Social Welfare (New York -2
,1955),p.4.
-3عثمان ،إبراهيم ،المدخل الى علم االجتماع التربوي ،منشورات جامعة القدس المفتوحة ،
، 1992ص .32
-4ابن منظور ج ، 13ص 22
-5عفيفي ،الهام ،مجددات النشاط االجتماعي للمرأة المسنة ،في ندوة نحو رعاية متكاملة
للمسنين ،القاهرة ، 1991 ،ص .43- 41
................ -6
-7الفيروزي أبادي ،القاموس المحيط ،بيروت – دار الفكر ،بال.ت ،ج، 1مادة شيخ ،ص
. 263
-8ول ديوارنت ،ويليام جيمس ،قصة الحضارة ،تقديم :محي الدين صابر ،ترجمة :د.زكي
نجيب محمود وآخرون ،بيروت – دار جبل 1408 ،هـ1988 /م ،ج ، 6ص . 151
-9المصدر نفسه ،ج ، 9ص. 217
-10الصالح ،عبد العزيز ،كتاب الشرق األدنى القديم في مصر والعراق ،مكتبة الزمان ،بال.ت،
ص. 357
-11العدوي ،إب ارهيم احمد ،التاريخ اإلسالمي أفاقه السياسية وأبعاده الحضارية ،القاهرة 1976 ،
،ص. 28
-12الصالح ،صبحي ،النظم اإلسالمية ،بيروت ، 1968 ،ص. 50
-13علي ،جواد ،تاريخ العرب قبل اإلسالم ،بغداد ، 1959 ،ج، 8ص.31-30
-14الناصر ،محمد حامد ،مكانة المسنين في اإلسالم 1428 ،هـ2007 /م ،ص. 6
-15حقوق اإلنسان في اإلسالم ،ويكيبيديا ،الموسوعة الحرة .
-16الناصر ،محمد حامد ،مكانة المسنين في اإلسالم،ص.6
-17سورة لقمان ،آية . 15
-18الناصر ،محمد حامد ،مكانة المسنين في اإلسالم،ص. 7
.................. -19
-20مسند احمد ،حديث ،رقم . 6608
247
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
248
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
249
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
-60المصدر نفسه،ص.246
-61المصدر نفسه،ص. 447
-62عمران ،عبد الرحيم ،تنظيم األسرة في التراث اإلسالمي ،تم النشر بدعم من صندوق األمم
المتحدة للسكان ،فريدة منقحة من الطبعة االنكليزية ، 1994 ،ص.22
-63ول ديو رانت ،قصة الحضارة ،ج ،15ص.38-37
-64الذهبي ،شمس الدين أبو عبد اهلل (ت748هـ) ،العبر في خبر من غبر ،تحقيق :د .صالح
الدين المنجد ،مطبعة حكومة الكويت ، 1967-1960 ،ج ، 3ص. 324
-65ابن النجار ،محب الدين محمد بن محمد بن محاسن البغدادي (ت643هـ) ،ذيل تاريخ بغداد
مدينة السالم ،المجمع العلمي العراقي تحت رقم /127م،ورقة (12ب).
-66المصدر نفسه ،ورقة (35ب) .
-67ابن الجوزي ،أبو الفرج عبد الرحمن بن علي 597هـ ،المنتظم في تاريخ الملوك واألمم ،
مطبعة المعارف العثمانية – حيدر اباد الدكن 1357 ،هـ1357 ،هـ1359 -هـ ،ج،8
ص. 234
-68المصدر نفسه ،ج ، 7ص. 151
-69المصدر نفسه،ج، 7ص.111
-70المؤلف مجهول ،مناقب بغداد ،تحقيق :محمد بهجت األثري البغدادي ،بغداد – مطبعة دار
السالم 1342 ،هـ ،ص. 26
-71ماجد ،عبد المنعم ،تاريخ الحضارة في العصور الوسطى ،ط ، 5القاهرة ، 1986 ،ص78
.
-72القفطي :تاريخ الحكماء ،ص ، 164ابن أبي اصيبعه ،عيون األنباء ،ص. 183
-73ابن العماد الحنبلي :شهاب الدين أبي الفالح عبد الحي (ت1089هـ) ،شذرات الذهب في
أخبار من ذهب :تحقيق عبد القادر االرناؤوط ،محمد االرناؤوط ،ط ،1دمشق ،دارابن كثير
1985 ،م . 239/5 ،
-74ابن العبري ،أبو الفرج غريغور يوساهارون الملطي (ت685هـ) ،تاريخ مختصر الدول ،
وضع حواشي ،خليل منصور ،ط ،1بيروت ،دار الكتب العلمية 1997 ،م ،ص. 685
-75المصدر نفسه .
-76ابن األثير :عز الدين أبي الحسن (ت 630هـ) ،التاريخ الباهر في الدولة االتابكية ،تحقيق
عبد القادر طليحات ،القاهرة 1963 ،م ،ص. 171
250
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
-77الجو مرد :عبد القادر ،هارون الرشيد ،العراق ،منشورات و ازرة الثقافة واالعالم 1984 ،م
،ص. 561
-78ابن أبي أصيبعه :موفق الدين أبو العباس ( ت 688هـ) عيون االنباء في طبقات االطباء ،
تحقيق نزار رضا ،بيروت ،مكتبة الحياة ،ص. 301
-79الصفدي :صالح الدين خليل بن أبيك ( ت 764هـ) الوافي بالوفيات ،تحقيق احمد االرناؤوط
،تركي مصطفى ،ط ، 1بيروت ،دار إحياء التراث العربي 2000 ،م ،
-80ابن خلكان :أبو العباس شمس الدين ( ت 681هـ) ،وفيات األعيان وأنباء أبناء الزمان ،
تحقيق ،د .إحسان عباس ،بيروت ،دار الثقافة 1968 ،م .
-81ابن أبي أصيبعه :عيون األنباء،ص ، 306الخطيب ،حنيفة ،الطب عند العرب ،بيروت ،
1988م ،ص . 304
-82ابن أبي أصيبعه :عيون األنباء،ص. 188
،تاريخ البيمارستانات في اإلسالم ،ط ، 2بيروت ،دار التراث العربي -83عيسى :احمد
1981،م ،ص. 152
-84ابن كثير ،أبو الفداء إسماعيل ( ت 774هـ) ،البداية والنهاية ،ط ، 2بيروت ،دار الكتب
العلمية 2002 ،م . 69-43/12 ،
-85فروخ :عمر ،تاريخ العلوم عند العرب ،بيروت 1970 ،م.509-508 ،
-86الخطيب البغدادي ،أبو بكر احمد بن علي ( ت463هـ) ،تاريخ بغداد ،بيروت ،دار الكتب
العلمية . 186/3 ،
-87ابن الجوزي ،المنتظم في تاريخ الملوك واألمم . 146/16 ،
-88الصابئ ،أبو الحسن هالل (ت 448هـ) تحفة األمراء في تاريخ الوز ارء ،تحقيق خليل منصور
،ط ، 1بيروت ،دار الكتب العلمية 1419 ،هـ1988/م ،
-89المصدر نفسه ،ص، 7
-90ياقوت الحموي ،عبد اهلل الحموي الرومي(ت626هـ) ،معجم البلدان،بيروت،دار
صادر1993،م . 312/1 ،
-91القفطي :جمال الدين أبو الحسن ( ت 646هـ) ،تاريخ الحكماء ،تحقيق فون يوليويليبرت ،
المانيا 1903 ،م ،ص. 102-86
-92ابن الجوزي ،المنتظم ، 33/7 ،
-93المصدر نفسه. 33،113/7/1،
251
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
-94الذهبي ،سير أعالم النبالء ،تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ،بيروت ،دار الكتب العلمية
. 250/10 ،
-95ابن جبير :محمد بن احمد ( ت 614هـ) ،رحلة ابن جبير ،تحقيق ،محمد مصطفى زيادة ،
بيروت ،دار الكتب ،ص. 179
-96الذهبي :سير أعالم . 71/9 ،
-97ابن جبير. 53/1 ،
-98ابن الفوطي :كمال الدين أبو الفضل عبد الرزاق بن احمد ( ت 723هـ) ،الحوادث الجامعة
والتجارب النافعة في المائة السابعة ،مصطفى جواد ،بغداد ،المكتبة العربية 1932 ،م
.1/1،
-99ابن أبي أصيبعه :عيون األنباء،ص.301
م .ن ،ص. 302 -100
الغزي :نجم الدين محمد بن محمد العربي ( ت 1061هـ) ،الكواكب السائرة بأعيان -101
المائة العاشرة ،تحقيق خليل منصور ،ط ، 1بيروت ،دار الكتب العلمية 1418 ،هـ/
1997م . 369/1 ،
الصفدي :الوافي بالوفيات . 282/3 ، -102
ابن األثير :الكامل . 21/10 -103
ول ديورانت ،قصة الحضارة . 51/4 ، -104
المقريزي :تقي الدين احمد ( ت 845هـ) ،المواعظ واالعتبار بذكر الخطط واآلثار ، -105
ط ، 2القاهرة ،مكتبة الثقافة الدينية 1987 ،م . 407/1 ،
القلقشندي :أبو العباس احمد ( ت821هـ) ،صبح األعشى في صناعة االنشا ،تحقيق : -106
يوسف الطويل ،ط( ، 1دار الفكر 1987 ،م) . 409/3 ،
ابن أبي اصيبعه :عيون األنباء،ص. 316 -107
ابن األثير :الكامل في التاريخ ،تحقيق أبي الفداء عبد اهلل القاضي ،ط ، 2بيروت ، -108
دار الكتب العلمية 1994 ،م . 473/6 ،
الذهبي :تاريخ اإلسالم . 170/28 ، -109
ابن الكثير :البداية والنهاية . 176 /12 ، -110
ابن أبي اصيبعه :عيون اإلنباء،ص.108 -111
ابن جبير :الرحلة . 52/1 ، -112
252
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
أبن قدامه ،موقف الدين عبد اهلل بن احمد ( ت 260هـ) المفتي ،ط ، 1دار إحياء الكتب -113
العربية 1985 ،م. 181/1 ،
قائمة المصادر والمراجع:
القران الكريم -
-1ابن األثير :عز الدين أبي الحسن (ت 630هـ) ،التاريخ الباهر في الدولة االتابكية ،تحقيق
عبد القادر طليحات ،القاهرة 1963 ،م.
-2ابن أبي أصيبعه :موفق الدين أبو العباس ( ت 688هـ) عيون األنباء في طبقات األطباء ،
تحقيق نزار رضا ،بيروت ،مكتبة الحياة.
-3البخاري ،محمد بن إسماعيل الجغفي (ت256هـ) ،صحيح البخاري ،تحقيق محمد زهير بن
ناصر،ط(1دار طوق النجاة1422،هـ).
-4الترمذي ،أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة ( ت279هـ) سنن الترمذي تحقيق :د .بشار
عواد معروف ،ط ، 1بيروت – دار الغرب اإلسالمي 1996 ،م ،كتاب الزهد رسول اهلل ،
باب ما جاء في طول عمر المسن.
-5ابن الجوزي ،أبو الفرج جمال الدين ( ،ت 597هـ) ،المنتظم في تاريخ الملوك واألمم ،
تحقيق مصطفى عبد القادر ،عطا ،محمد عبد القادر ،بيروت ،دار الكتب العلمية ،
1992م.
-6ابن جبير ،محمد بن احمد ( ت 614هـ) ،رحلة ابن جبير ،تحقيق ،محمد مصطفى زيادة ،
بيروت ،دار الكتب.
-7الجو مرد ،عبد القادر ،هارون الرشيد ،العراق ،منشورات و ازرة الثقافة واإلعالم 1984 ،
م.
-8خالد ،محمد خالد ،معجزة اإلسالم ،عمر بن عبد العزيز ،ط ،1القاهرة – مطبعة االنجلوا
المصرية 1389 ،هـ1969/م.
-9الخطيب البغدادي ،أبو بكر احمد بن علي ( ت463هـ) ،تاريخ بغداد ،بيروت ،دار الكتب
العلمية.
-10الخطيب ،حنيفة ،الطب عند العرب ،بيروت 1988 ،م.
-11الخضري بك ،الشيخ محمد ،محاضرات في تاريخ األمم اإلسالمية والدولة العباسية ،مراجعة
األستاذة :نجوى عباس ،ط ، 1القاهرة ،مؤسسة المختار للنشر والتوزيع ،
1424هـ2003/م.
253
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
-12ابن خلكان :أبو العباس شمس الدين ( ت 681هـ) ،وفيات األعيان وأنباء أبناء الزمان ،
،.
تحقيق ،د .إحسان عباس ،بيروت ،دار الثقافة 1968 ،م
-13الذهبي ،شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان ( ت 748هـ) ،سير أعالم النبالء ،تحقيق
مصطفى عبد القادر عطا ،بيروت ،دار الكتب العلمية.
-14الذهبي :العبر في خبر من عبر ،تحقيق :د .صالح الدين المنجد ،مطبعة حكومة الكويت
.1967-1960 ،
-15الرازي ،عبد الرحمن بن ابي حاتم ( ،ت327هـ) ،الجرح والتعديل /ط ، 1دار احياء التراث
العربي .
-16السجستاني ،أبي داود سليمان بن األشعث ( ت275هـ) ،سنن ابي داود ،الرياض /مكتبة
المعارف للنشر والتوزيع ،كتاب األدب ،باب في الرحمة.
-17السيوطي ،جالل الدين عبد الرحمن بن احمد ( ت 911هـ) ،تاريخ الخلفاء ،تحقيق :
محمد محي الدين عبد الحميد ،بغداد ،مطبعة منير 1983 ،م.
-18شبكة االلوكة ،رعاية اإلسالم للمسنين ال. 2017/1/16 ،
-19شهاب ،بهجة احمد ،المدخل إلى الخدمة االجتماعية ،الموصل ،دار الكتب .1982،
-20الصابئ ،أبو الحسن هالل (ت 448هـ) تحفة األمراء في تاريخ الوزراء ،تحقيق خليل منصور
،ط ، 1بيروت ،دار الكتب العلمية 1419 ،هـ1988/م.
-21الصالح ،صبحي ،النظم اإلسالمية ،بيروت .1968 ،
-22الصالح ،عبد العزيز ،كتاب الشرق األدنى القديم في مصر والعراق ،مكتبة الزمان ،بال.ت.
-23الصفدي :صالح الدين خليل بن أبيك ( ت 764هـ) الوافي بالوفيات ،تحقيق احمد االرناؤوط
،تركي مصطفى ،ط ، 1بيروت ،دار إحياء التراث العربي 2000 ،م.
-24الطبري ،أبو جعفر محمد بن جرير ( ت 310هـ) ،تاريخ الرسل والملوك ،طبعة بريل.
-25ابن عابدين ،محمد بن أمين بن عمر (ت1252هـ) ،حاشية رد المحتار على الدر المختار ،
ط ، 2مصر – مكتبة المصطفى البابي الحلبي 1386 ،هـ1966 /م.
-26ابن العبري ،أبو الفرج غريغور يوساهارون الملطي (ت685هـ) ،تاريخ مختصر الدول ،
وضع حواشي ،خليل منصور ،ط ،1بيروت ،دار الكتب العلمية 1997 ،م.
-27عثمان ،إبراهيم ،المدخل الى علم االجتماع التربوي ،منشورات جامعة القدس المفتوحة ،
.1992
-28علي ،جواد ،تاريخ العرب قبل اإلسالم ،بغداد .1959 ،
254
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
-29العدوي ،إبراهيم احمد ،التاريخ اإلسالمي أفاقه السياسية وأبعاده الحضارية ،القاهرة ،
.1976
-30عفيفي ،الهام ،مجددات النشاط االجتماعي للمرأة المسنة ،في ندوة نحو رعاية متكاملة
للمسنين ،القاهرة .1991 ،
-31اإلمام علي بن أبي طالب ،نهج البالغة ،شرح محمد عبده ،بيروت – لبنان – مؤسسة
األعلمي للمطبوعات ،بال.ت.
-32ابن العماد الحنبلي :شهاب الدين أبي الفالح عبد الحي (ت1089هـ) ،شذرات الذهب في
أخبار من ذهب :تحقيق عبد القادر االرناؤوط ،محمد االرناؤوط ،ط ،1دمشق ،دار ابن
كثير 1985 ،م .
-33عمران ،عبد الرحيم ،تنظيم األسرة في التراث اإلسالمي ،تم النشر بدعم من صندوق األمم
المتحدة للسكان ،فريدة منقحة من الطبعة االنكليزية .1994 ،
-34عيسى :احمد ،تاريخ البيمارستانات في اإلسالم ،ط ، 2بيروت ،دار التراث العربي
1981،م.
-35الغزي :نجم الدين محمد بن محمد العربي ( ت 1061هـ) ،الكواكب السائرة بأعيان المائة
العاشرة ،تحقيق خليل منصور ،ط ، 1بيروت ،دار الكتب العلمية 1418 ،هـ1997 /م.
-36فروخ :عمر ،تاريخ العلوم عند العرب ،بيروت 1970 ،م.
-37الفقي ،مصطفى محمد احمد ،رعاية المسنين بين العلوم الوضعية والتصور اإلسالمي ،
القاهرة – المكتب الجامعي الحديث .2008 ،
-38فليفل ،محمد ،بر الوالدين ،ط ، 1مصر – بوالق للطباعة .1990 ،
-39ابن الفوطي :كمال الدين أبو الفضل عبد الرزاق بن احمد ( ت 723هـ) ،الحوادث الجامعة
والتجارب النافعة في المائة السابعة ،مصطفى جواد ،بغداد ،المكتبة العربية 1932 ،م.
-40الفيروزي أبادي ،القاموس المحيط ،بيروت – دار الفكر ،بال.ت.
-41أبن قدامه ،موقف الدين عبد اهلل بن احمد ( ت 260هـ) المفتي ،ط ، 1دار إحياء الكتب
العربية 1985 ،م.
-42القفطي :جمال الدين أبو الحسن ( ت 646هـ) ،تاريخ الحكماء ،تحقيق فون يوليويليبرت ،
المانيا 1903 ،م.
-43القلقشندي :أبو العباس احمد ( ت821هـ) ،صبح األعشى في صناعة االنشا ،تحقيق :
يوسف الطويل ،ط ( ، 1قق ،دار الفكر 1987 ،م).
255
فصلية ،علمية ،محكمة العدد(2018 –)38م مجلة التراث العلمي العربي
-44ابن كثير ،أبو الفداء إسماعيل ( ت 774هـ) ،البداية والنهاية ،ط ، 2بيروت ،دار الكتب
العلمية 2002 ،م.
-45الكبيسي ،عبد المجيد ،عصر هشام بن عبد الملك ،رسالة ماجستير.
-46ماجد ،عبد المنعم ،تاريخ الحضارة في العصور الوسطى ،ط ، 5القاهرة .1986 ،
-47المجالس القومية المتخصصة .1987 ،
-48المسعودي ،مروج الذهب ،القاهرة .1967 ،
-49مسلم ،أبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري ( ت261هـ) ،صحيح
مسلم ،تحقيق :صدقي جميل العطار ،ط ، 1بيروت – لبنان – دار الفكر 1424 ،
هـ2003/م.
-50المقريزي :تقي الدين احمد ( ت 845هـ) ،المواعظ واالعتبار بذكر الخطط واآلثار ،ط، 2
القاهرة ،مكتبة الثقافة الدينية 1987 ،م.
-51المؤلف مجهول ،مناقب بغداد ،تحقيق :محمد بهجت األثري البغدادي ،بغداد – مطبعة دار
السالم 1342 ،هـ.
-52ناصر ،محمد حامد ،التصنيف .فضل صلة الرحم وبر الوالدين.
-53ناصر ،محمد حامد ،مكانة المسنين في اإلسالم 1428 ،هـ2007 /م
-54ابن النجار ،محب الدين محمد بن محمد بن محاسن البغدادي (ت643هـ) ،ذيل تاريخ بغداد
مدينة السالم ،المجمع العلمي العراقي تحت رقم /127م.
-55النووي ،محيي الدين يحيى بن شرف ( ت676هـ) ،صحيح مسلم بشرح النووي ،مطبعة
المصرية باألزهر 1347 ،هـ1929/م.
-56ول ديورانت ،قصة الحضارة ،ط ، 8مصر ،جامعة الدول العربية 1992 ،م.
-57ويكيبيديا ،الموسوعة الحرة .
-58ياقوت الحموي،عبد اهلل الحموي الرومي(ت626هـ) ،معجم البلدان،بيروت،دار
صادر1993،م.
-59يحيى ،افينخر ،الرعاية االجتماعية للفئات الخاصة ( مؤسسة الوراقة )2002 ،م.
-60أبو يوسف ،القاضي يعقوب بك إبراهيم ( ت182هـ) ،الخراج ،ط ،2القاهرة ،المكتبة
السلفية 1952 ،م.
Walter A.Friedlander,Introduction to Social Welfare (New York ,1955) -61
256