Professional Documents
Culture Documents
3474 20200508122153
3474 20200508122153
اﻹش ال ات المطروحة:
ّ
وط إم ان تحقق المواطنة :هل أن المواطنة مقومات الس ادة؟ ما (1ما
للدولة؟ رهينة طب عة النظام الس ادي والس ا ق مة مطلقة أم أنها ت
(2هل مكن اﻹقرار بوجاهة اعت ار"المواطن مواطن الد مقراط ة"؟ أﻻ مكن أن
ب من الدكتامقراط ة؟ ِتؤسس سلطة اﻷغلب ة إ
أم أنها ت شد ال ون ة؟ والمح اﻹقل المع (3هل تحمل المواطنة فقط ع
مكن أن تعد عامﻼ لتهد د س ادة الدول؟ مقتض ات المواطنة ال ون ة؟ و أي مع ما
مدخل إش ا :
و المطلق و ال س مش ل الق م ب س اق تطرقنا إ تط ح مسألة الدولة
الس ادة و المواطنة أي واقع الممارسة عﻼقة مطل للق م الس ا تح لنا إ المع
ماهو ائن و ما جب أن كون المواطنة ,العﻼقة القائمة ب الس اس ة وعﻼقته الحق
,ب و الشأن الس ا الشأن الفلس ب هذا القول إستحضار للتوتر التار ولعل
منطق الح مة وواقع الح م؟
1
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
الدولة:
ش ط ق ام الدولة:
الس ادة:
القاعدة العل ا للنظام.
ممارسة الدولة لصﻼح اتها العل ا استقﻼل ة.
:س ادة الدولة. السلطة أو الح م الس ا
س ادة الشعب.
م لة المواطنة ومدى تحققها ارت اط مفهوم الس ادة السلطة ح لنا ضمن ا إ
داخل الس ادة الس اس ة للدولة.
2
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
ّ
المواطنة؟و ضمن دﻻلة المواطنة؟هل تضمن الس ادة الس اس ة الحق فما
وط س اد ة مكن أن تتحقق المواطنة؟ أة
المواطنة:
مصطلح المواطن Le citoyenع ارة مشتقة من civitasالﻼتين ة أي
المدينة ,الجمهور ة أو الدولة.
الدولة ت طب العﻼقة الحقوق ة ال حل إ المواطنة مفهوم س ا
واﻷفراد.
. اﻹجتماع الس ا المواطن هو الفرد الفاعل
حتلها الفرد داخل الدولة وال الم لة الس اس ة ال ح ل مصطلح المواطنة ع
إ جانب ال امه جملة من الواج ات. الشأن الس ا المشاركة تكس ه الحق
عﻼقتها طب عة الس ادة الس اس ة تحد دها الحد ث إذا عن المواطنة قت
ومدى ام ان ة تحققها خاصة وأن المقار ة اﻵرسط ة قد اعت ت أن "المواطن هو مواطن
الد مقراط ة".
الش ل الوح د للس ادة الس اس ة؟هل يؤدي انفراد فهل أن الد مقراط ة
المواطنة؟ إ إنعدام ام ان ة ضمان الحق الحا م الس ادة وغ اب النظام الد مقرا
ّ
وع ة وجودها إ من خﻼل نظام قم و ذا ما اعت نا أن الدولة ﻻ تضمن م
اﻷش ال ال ع ة للمقاومة؟ هل اس دادي فهل حق لنا مقاومة هذا النظام؟ وما
لل حث عن أش ال جد دة لﻺنعتاق من ه منة جب أن تكون سلم ة أم عن فة س
الحا م؟
المواطنة فهل علينا القطع مع النظام و ذا انت الس ادة الس اس ة تهدد الحق
تأس سا المح مطلب المواطنة و اﻹنتقال ه من المع الس ادي أم اعادة النظر
مجال لتهد د س ادة ال ون؟ أﻻ مكن أن تتحول المواطنة ال ون ة ذاتها إ للمع
ّ
الدول؟
3
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
إذ توجد أينما امل ال سيج اﻹجتما مبثوثة السلطة ذات طابع م كروف ا و
ترت ط ل ات القمع و العنف و المواجهة: يوجدانعدام لت ا مواز ن القوى ف
اعت ارها حالة لقد اختلفت التصورات شأن ك ف ة شأة الدولة وراوحت ب
النظر اليها بوصفها ظاهرة تار خ ة. طب ع ة و
4
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
وط الوجود الدولة فكرة أ دعها اﻹ سان لضمان أمنه و قائه وتحس
عات مدن ة. استنادا إ عقد قانو ينظم العﻼقات اﻹنسان ة وفقا لت
تصور فﻼسفة العقد اﻹجتما :ه ز ،جون لوك ،جون جاك روسو وسبينوزا.
مقا ل مفهوم فرض ة الحالة الطب ع ة ع تصور فﻼسفة العقد اﻹجتما انب
تحد د خصائص هذه الحالة ومن ثمة الدولة كتجس د للحالة المدن ة ل نهم اختلفوا
إ شاء سلطة عي ة تمثل حﻼ ّلمش ل عﻼقة اﻹ سان اﻹ سان نظرا ﻹنعدام إم ان ة قت
5
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
عدالة ل ة ّ
خاص المدينة وﻻ يرتكز ع . شمول ة من الحق الوض
ة أن و ولوج ا فردان ة تصدر عن الفرد و تعود إل ه ،ﻻ غا ة إذا اﻷن و ولوج ا اله
الحق تع تمسك الفرد الح ة ال غا ة ذاتها.وهو ما ح ل إ خارج ة لها ل
جميع اﻷش اء ،فالفرد الحر هو الذي ﻻ تع ضه مقاومة خارج ة مثلما أن الجسم الحر لدى
6
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
ح ة مطلقة تش إ و هو الذي سقط دون مقاومة.الح ة إذا حق طب غال
الحفاظ عليها ":غ اب الموانع الخارج ة" وهو ما يولد لدى اﻷفراد رغ ة ملحة
ح ته ل فرد إ ضمان قائه الخاص والحفاظ ع الح ة" ف س ولع طب "لل
س ادة منطق الفردان ة وحالة اﻹنعزال من ناح ة وهو ما يؤسس من الخاصة مما ع
الف ا إذ أن ل فرد حافظ ع الحق والقدرة أو القوة المع ب ناح ة ثان ة للتما
حقوقه قدر امتﻼ ه للقوة.
مستوى هذه الحقوق الطب ع ة،القوة والح ة، نظرا لتساوي اﻷفراد س ادة الفو
ّ
ذات الوقت وهو ما سيؤدي ":حرب ال ل ضد وسعيهم للحفاظ عليها وضمان قائهم
ّ
ال ل" إذ عت ه ز أن ":اﻹنسان ذئب لﻺنسان".
ال وات :ﻷن الطب عة ل ست أما حنونا تهب الجميع ما س قول التنافس ع
روسو ف ما عد ،هذا التنافس ينتج حرب الحاجات.
اله منة وفرض السلطة ع التنافس من أجل القوة :حرب الرغ ة
الطب عة العدوان ة لﻺنسان ذلك أن حالة الطب عة تتسم اﻷنان ة اﻵخر.وهو ما ح ل إ
تهد د الوجود اﻷفراد و التا اع ب الصدام وال ومنطق الفردان ة وهو ما يؤدي إ
ي الفناء. ال
اع واﻻنتقال من مرحلة الحد من حالة العنف و ال إ جاد سلطة عين ة قادرة ع
وط هذا اﻹنتقال؟ الصدام إ مرحلة التعا ش :فما
7
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
من أو العقد اﻹجتما ،وهو الحل الثا ،الذي حول الحق الطب وهو اﻹلزام الس ا
ال قاء. عض اﻷش اء ﻻ مكن التنازل عنها وأهمها الحق ل اﻷش اء إ حق حق
وط وم ادئ قع اﻹجماع عليها واﻹل ام اﻷفراد ف ما بينهم حول إتفاق ب
بها جماع ا.
تنازل اﻷفراد عن ل حقوقهم الطب ع ة وتف ض أمرهم لصالح الحا م أو
صاحب الس ادة وذلك لضمان أمنهم وسلمهم.
ّ
الغ زة والقوة إ التق د مقتض ات العقل و معقول ة نقطة إنتقال من فو
النظام.
إذ عت ه قل ط ام ان التحول من الوجود الفردي إ الوجود اﻹجتما
ّ
أن الدولةّ ":
اﻷرض" ع اﻹﻻ ذاته و العق تجسم العقل ل
الدولة إذا نت جة لفعل التعاقد وظ فتها ضمان اﻷمن و السلم وحفظ ال قاء أي ضمان
الحقوق اﻷساس ة لﻸفراد.
8
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
إرادة تعلو ع اﻹرادة ال تمثل إرادة صاحب الس ادة إرادة فوق ّل إرادة ف
ﻻ سلطة ال " إنه السلطة اﻷو ل ال ":ل كون صاحب السلطة ائنا ل س ال
فوقها ،إذ ﻻ خضع صاحب الس ادة إﻻ لسلطته الذات ة وهو عمل ع إخضاع اﻷفراد لهذه
المواطنة. ممارسة العنف و التا تهد د الحق السلطة و احت ار الحق
ّ ّ
فهو ل س طرفا العقد وهو ما إن إنفراد الحا م الس ادة يؤسس لمفهوم التن
ّ ّ
أن المجال ّ
الخاصة ه وﻻ له قواعده وقوانينه الس ا ح لنا إ تصور ما افال الذي عت
السائدة المجال الدي و اﻷخﻼ .عﻼقة له الق م ّ
ع اﻷم أن كون داه ة ومنافقا حسن إدارة شؤون الدولة وعل ه أن كون ق ّ ا
ّ
ومواجها اﻷسد و ما را الثعلب ،القوة و المكر هما صفتان تحددان أسس الدولة.
ّ
المواطنة :فهل الحق إن هذا التأس س للس ادة جعلها مجاﻻ لتهد د ون
وط إم ان تحقق وعيتها و جب عندئذ القطع مع الس ادة أم إعادة النظر م
المواطنة؟
10
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
الذي تكون ف ه الس ادة للشعب و ارت ط مصطلح الد مقراط ة النظام الس ا
من س طرة قدر اﻹم ان إ تخل ص ال س
عقل الدولة اعت ار أن النظام الد مقرا
ّ
الشهوة و اﻹ قاء عليهم قدر اﻹم ان حدود العقل.
ّ
إن الدولة قادرة ع خلق مجال شاسع لتطور العقل وذلك من خﻼل سعيها ا
ّ
تخل ص الفرد من الوجود اﻹنفعا والعمل ع عقلنة اﻷهواء و الرغ ات ذلك أن ":الفرد
ّ
الذي تس طرعل ه شهواته إ حد أنه ﻻ ستطيع أن يرى أو فعل ما تتطل ه مصلحته
أحط درجات العبود ة" لذلك ستب طاعة المواطن للس ادة انطﻼقا الحق ق ة ,كون
من حساب المصلحة والمنفعة ل س المع الفردا و نما المصلحة العامة والمش كة
ّ
ح ث لم عد اﻹنسان ذئ ا لﻺنسان ل ﻻ ستف د اﻹنسان إ من اﻹنسان ":فاﻹنسان إله
، ورة ،ل س للتخلص من الحق الطب لﻺنسان" ما قول س ينوزا ،فاﻹجتماع هنا
سود الحالة الطب ع ة و الحالة المدن ة أ ضا. و نما لضمان استمرار ته .فالحق الطب
ّ
ال قاء سوى الحق من الحق الطب ل ان ه ز عت أن الحالة المدن ة ﻻ ت
ورة والحق فإن س ينوزا عت أن ل ما نراه حسنا وطي ا ولنا القدرة عل ه فإننا نقوم ه
المجتمع قاعدة تظل قائمة المفعول ح شيئا آخر غ ذلك و ﻻ ع الطب
ﻷنها حص لة شاملة للحقوق عت ها س ينوزا فردا يتمتع قوة أ المد أي مع الدولة ال
الطب ع ة الفرد ة اعت ار أنها تجميع لﻺرادات الفرد ةواخضاعها للمصلحة العامة والمش كة
تنازل اﻷفراد عن تسي شؤونهم أنفسهم وفق منطق اﻹنفعال فعل التعاقد ع إذ ينب
ل تأمينا له.فع وتنظ مها وفق مقتض ات العقل،فالعقد ﻻ مثل تنازﻻ عن الحق الطب
الح ة. اﻷفراد طاعة القانون مثلما ع الحا م أن ح م حق اﻷفراد
اﻷقل ﻷننا نخشاها ول ن إذا فإذا خضعنا للدولة فﻸننا ن دها و نرغب فيها أو ع
ذلك فالم دأ هو م دأ الح ة ما ذلك ،فلنا الحق أردنا عدم الخض ع لها ،ولنا القدرة ع
ورة" فالحر هو ذاك الذي يتمثل دوافع فعله. ال ":و
الع د والمواطن وحجة المماثلة ذلك عتمد سبينوزا حجة المقارنة ب لل هنة ع
قوله":الع د هو من ضطر إ طاعة المواطن للحا م وطاعة اﻹبن ﻷب ه وذلك ب
أوامر والد ه، الخض ع لﻸوامر ال تحقق مصلحة س ده ،و اﻹبن هو من ينفذ ،بناء ع
11
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
أوامر الحا م ،أفعاﻻ أفعاﻻ تحقق مصلحته الخاصة ،وأما المواطن فهو من ينفذ بناء ع
مصلحته الشخص ة".وهو ما ي ز التﻼزم القائم ب تحقق المصلحة العامة و التا
ح ظل نظام د مقرا الس ادة والمواطنة فا ساب صفة المواطن ﻻ كون ممكنا إﻻ
المصلحة العامة لﻸفراد و ضمن حقوقهم اﻷساس ة وأهمها ح ة التعب والمعتقد والتفك
قوة الحق":لم توجد فضاء س ادة م وطة عل ة القانون وتراهن ع و كون ذلك
الدولة لتح م اﻹ سان العنف و نما وجدت لتحرره من الخوف" وﻻ كون ذلك ممكنا
ّ
ذلك دولة القانون. إ
تضمن ال ذات الوقت إن طاعة القانون من ق ل اﻷفراد ومن ق ل الحا م
استحضار مقار ة م وع ة الس ادة الس اس ة وتحقق المواطنة وهذا القول ح لنا إ
الدولة واﻹرادة العامة واعت ها تجس دا لها ":من وهب نفسه روسو حينما ماثل ب
حقوق اﻷفراد هذا الس اق تصبح الس ادة مجاﻻ لتأم للجميع لم يهب نفسه ﻷحد"
وهذا ماأقره الح اة الس اس ة وهوما مثل جوهر النظام الد مقرا وأهمها المشاركة
قوله ":جب أن تضمن الد مقراط ة للضعفاء ما تضمنه لﻸق اء" .مما ع غاندي
أن استمرار ة الس ادة م وطة مدى استجابتها لﻺرادة العامة استنادا إ سلطة القانون
ّ
وقوتها ح ث تصبح الس ادة ذاتها فضاء للمواطنة داخل النظام الد مقرا ب د أن سلطة
ّ
ب من الدكتامقراط ة إذا لم تتحول من نظام س ا إ نظام اﻷغلب ة قد تؤسس إ
إجتما ضمن العدالة اﻹجتماع ة ق ل أن ضمن العدالة الس اس ة وذلك من خﻼل ن
ّ
قد ام ان ة المفاضلة ب الط قات اﻻجتماع ة خاصة وأن الد مقراط ة معناها اﻹغ
ّ
ب من المفاضلة إذ ﻻ عد مواطنا إ ذلك الذي كون حامﻼ للج س ة إن نت ع
اﻷثين ة.
ما هو ائن وما تث ها الممارسة الس اس ة ب قد ح ل هذا القول إ المفارقة ال
الموجود والم شود .فواقع الممارسة الس اس ة كشف أن النظام جب أن كون ،ب
المحافل الدول ة دون أن يتجسد فعل ا وواقع ا ل س سوى شعارا يرفع الد مقرا
المقاومة؟ ع ذلك للحق فهل مكن أن
12
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
المقاومة:
13
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
مكن اعت ار المواطنة حقا كون ا يتجاوز الحدود اﻹقل م ة للدولة؟ أي مع
يرجع انط مفهوم المواطنة العالم ة إ ":الحق الدو الذي ستطيع ل شخص
إ دولة معينة ل س ذاك الذي ينت المطال ة ه ما هو ائن إ سا " فالمواطن العال
فضا ه ة ة تتحرك وطن للجميع فال إ اﻷرض الوطن ما ل ذلك الذي ينت
ع ﻹم ان ة تأس س مواطنة عالم ة تتجاوز ان و ولوج ة وأنطولوج ة مش كة وهو ما
ّ
س ادة الدول وتتأسس ع الح ّ ة و المساواة واﻹخاء.فأن كون اﻹ سان مواطنا عالم ا هو
أن ينفتح ع الق ة العالم ة أي "ف درال ة دول ة".
14
ـ اﻷستاذة فاتن دوزي الخضراوي مسألة الدولة :السيادة و المواطنة
ّ ّ
كون استقﻼل لمفهوم الحق ال و العام الذي يتجاوز أطر الدولة وس ادتها ":جب أ
متعلقا س ادة دولتهم". المواطن
ّ
المواطنة إذا حق كو يتجاوز س ادة الدولة مما يؤدي إ اﻹعﻼء من شأن الس ادة
ّ
العالم ة ع حساب الس ادة الداخل ة للدول غ أن هابرماس عت أن المواطن العال هو
ذلك الذي جمع ب إنتمائه للدولة و نتمائه للعالم ذات الوقت م ّ ره ذلك ضمان
ّ
عض اﻷح ان إ الحد من س ادة س ادة الدول .ﻷن مفهوم المواطنة العالم ة قد يؤدي
عليها مثال اجت اح العراق من ق ل أو العدوان اﻷجن الدول و يح إم ان ة التدخل اﻷجن
أم ا سنة 2003اسم حما ة حقوق اﻹ سان ،مفهوم المواطنة العالم ة اعتمد أ ضا
لتم ر المشار ــع اﻻستعمار ة ف اسم حما ة اﻷقل ات أو حما ة الب ئة قع كغطاء أ ديولو
هابرماس أن للفرد مسؤول ة وطن ة تجاه دولته شؤون الدول .لذلك اعت التدخل
الوقت نفسه مواطن العالم و مواطن ومسؤول ة س اس ة تجاه العالمّ ":ل فرد هو
دولته".
ول س إتحاد دول قد ل ّن فهم هابرماس للمواطنة العالم ة مع إتحاد مواطن
ّ
مدينا للمرك ة اﻷورو ة مقص ا ذلك المختلف ح أن المواطنة مطلب كو
تف ض اﻹع اف اﻵخر خر.
15