Gene Editing

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 8

‫‪Gene Editing‬‬

‫مجموعـــه ‪19‬‬

‫تحــت اشــــراف‬
‫د‪ /‬شيماء محمد‬
‫تحرير الجينات هو عملية تعديل الحمض النووي (‪ )DNA‬في الكائنات‬
‫الحية لتغيير خصائصها الوراثية‪ .‬يستخدم تحرير الجينات تقنيات متقدمة‬
‫لتعديل السلسلة الوراثية للجينات وإضافة أو حذف أجزاء صغيرة منها‪.‬‬
‫يعتبر تحرير الجينات تقنية مبتكرة ومثيرة لالهتمام في مجال العلوم‬
‫الحيوية والطب الجزيئي‪.‬‬
‫تحقق تقنية تحرير الجينات من خالل استخدام أدوات مثل ‪CRISPR-‬‬
‫‪ Cas9‬و ‪ TALENs‬و ‪ .ZFNs‬تعمل هذه األدوات على استهداف مواقع‬
‫محددة في سلسلة الـ ‪ DNA‬وتقطيعها أو تعديلها‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬يقوم نظام‬
‫إصالح ‪ DNA‬الخلويـ بإصالح السلسلة المكسورة أو يستخدم قالبًا جدي ًدا‬
‫إلدخال تغييرات محددة‪.‬‬
‫تحظى تقنية تحرير الجينات باهتمام كبير في العديدـ من المجاالت‪ .‬في‬
‫مجال الزراعة‪ ،‬يمكن استخدامها لتطوير محاصيل معدلة وراثيًا تتمتع‬
‫بصفات محسنة مثل مقاومة اآلفات أو التحمل للجفاف‪ .‬كما يمكن‬
‫استخدامها لتعديل الجينات المسببة لألمراض في الحيوانات والبشر‪ ،‬مما‬
‫يفتح الباب لعالج األمراض الوراثية‪.‬‬
‫ضا بعض القضايا األخالقية‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬تثير تقنية تحرير الجينات أي ً‬
‫والقانونية‪ .‬قد يؤدي استخدامها في البشر إلى تغييرات جينية قابلة‬
‫للتوريث‪ ،‬مما يثير مخاوف بشأن التالعب الوراثي‪ .‬هذه التقنية قد تؤثر‬
‫ض ا على التنوع البيولوجي وتسبب تأثيرات غير متوقعة على األنظمة‬ ‫أي ً‬
‫البيئية‪.‬‬
‫بشكل عام‪ ،‬يعتبر تحرير الجينات تقنية مبهمة ومعقدة تحتاج إلى مزيد‬
‫من البحث والدراسة قبل أن تصبح جزءًا من العالجات الطبية الرئيسية‪.‬‬
‫يجب أن يراعى أي ً‬
‫ضا األخالق والقوانين المتعلقة بتطبيق هذه التقنية‬
‫لضمان استخدامها بشكل آمن وفعال‪.‬‬
‫تحرير الجينات يشبهه العلماء ذلكـ بوظيفة اإليجاد واالستبدال التي‬
‫تستخدم لتصحيح األخطاء اإلمالئية في الوثائق المكتوبة على الكمبيوتر‬
‫بدال من تحديد الكلمات‪ ،‬تحرير الجين يعيد كتابة الحمض النووي‪ ،‬وهو‬
‫الشفرة البيولوجيةـ التي تشكل كتيبات التعليمات للكائنات الحية‪ .‬لدينا اآلن‬
‫طريقه دقيقة لتصحيح أو استبدالـ أو حتى حذف الحمض النووي المعيب‬
‫عن طريق استخدام تقنيات تحرير الجينات‪ ،‬يمكن للباحثين تعطيل‬
‫الجينات المستهدفة‪ ،‬وتصحيح الطفرات الضارة‪ ،‬وتغيير نشاط جينات‬
‫محددة في النباتات والحيوانات‪ ،‬بما في ذلك البشر‬
‫هناك اآلالف من االختالالت الوراثية التي يمكن أن تنتقل من جيل إلى‬
‫آخر‪ .‬العديدـ منها خطير ومنهك للمريض‪.‬‬
‫وهذه األمراض ليست نادرة‪ :‬فواحد من بين ‪ 25‬طفال يولدـ بمرض‬
‫وراثي‪ .‬ومن بين أكثرها شيوعا التليف الكيسي وفقر الدم المنجلي‬
‫والضمور العضلي‪ .‬التحرير الجيني يحمل وعدا بعالج هذه االختالالت‬
‫الوراثية عن طريق إعادةـ كتابة الحمض النووي المعطوب في خاليا‬
‫المرضى‪.‬‬
‫ولكن يمكن أن يفعل أكثر من إصالح الجينات المعيبة بكثير وقد استخدم‬
‫تحرير الجينات بالفعل لتعديل الخاليا المناعية للبشر لمكافحه السرطان‬
‫أو لمقاومة اإلصابة بفيروس نقص المناعة البشرية‪ .‬ويمكن أيضا أن‬
‫تستخدم أيضا إلصالح الجينات المعيبة في األجنة البشرية‪ ،‬وبالتالي منع‬
‫األطفال من وراثة االمراض الخطيرة‪.‬‬
‫وهذا أمر مثير للجدلـ ألن التغيرات الوراثيةـ قد تؤثر على خاليا‬
‫الحيوانات المنوية أو البويضات‪ ،‬مما يعني ان التعديالت الجينية وأي‬
‫آثار جانبية سيئة يمكن أن تنتقل إلى األجيال المقبلة‪.‬‬
‫استخدم العلماء التطبيقات الزراعية القائمة على تقنية تحرير الجينات‬
‫لعدة أسباب‪ :‬هذه التقنية أسرع وأرخص وأكثر دقة من التعديل الوراثي‬
‫التقليدي‪ ،‬وتستفيد أيضا من السماح للمنتجين بتحسين المحاصيل دونـ‬
‫إضافة جينات غريبة من كائنات أخرى‪ ،‬وهو ما غذى رد فعل عنيف‬
‫ضد المحاصيل المعدلة وراثيا في بعض المناطق‪.‬‬
‫عن طريق تحرير الجينات‪ ،‬نجح الباحثون في إنتاج طماطم بال بذور‬
‫وقمح خالي من الجلوتينـ وفطر عيش الغراب ال يتحول للون البني‪.‬‬
‫كما اغتنمت فروع أخرى من الطب الفرصة أيضا استغالل إمكانيات هذه‬
‫التقنية‪ .‬وقد طورت الشركات العاملة على الجيل التالي من المضادات‬
‫الحيوية فيروسات غير ضارة من شأنها أن تجد وتهاجم سالالت معينة‬
‫من البكتيريا التي تسبب العدوى الخطيرة‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬يستخدم‬
‫الباحثون تحرير الجينات لجعل أعضاء الخنازير آمنة لزرعها في البشر‪.‬‬
‫وقد طور تحرير الجينات البحوث األساسية أيضا‪ ،‬مما يسمح للعلماء ان‬
‫يفهموا بدقه كيف تعمل جينات محددة‪.‬‬
‫هناك العديدـ من الطرق لتحرير الجينات‪ ،‬ولكن االختراق وراء أعظم‬
‫اإلنجازات في السنوات االخيره هو أداة جزيئية تسمي كريسبر كاس ‪9‬‬
‫(‪)Crispr-Cas9‬‬
‫تستخدم هذه األداة الجزيئية جزيء دليل (بت كريسبر ) للعثور علي‬
‫منطقة محددة في الشفرة الوراثية للكائن الحي ‪-‬جين متحور‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال ‪ -‬وهو الذي يتم قطعه بعد ذلك بواسطة انزيم (‪ )Cas9‬عندما‬
‫تحاول الخلية إصالح الضرر‪ ،‬فإنها غالبا ما تحاول أن تخفي هذا الجين‪،‬‬
‫وتعطله بشكل فعال‪ .‬وهذا في حد ذاته مفيد إليقاف الجينات الضارة‪.‬‬
‫ولكن هناك أنواع أخرى من اإلصالحات ممكنة‪ .‬علي سبيل المثال‪،‬‬
‫إلصالح الجينات المعيبة‪ ،‬يمكن قطع الحمض النوويـ الطافر واستبداله‬
‫بحمض نووي صحيح يتم حقنه جنبا إلى جنب مع جزيئات كريسبر –‬
‫كاس ‪9‬‬
‫ويمكن استخدام إنزيمات مختلفة بدال من كاس‪ 9،‬مثل ‪ ،1Cpf‬والتي قد‬
‫تساعد علي تحرير الحمض النووي بشكل أكثر فعالية‪.‬‬
‫فوائد كریسبر‪ :‬تظهر فوائد كریسبر في أمور عدیدةـ من أهمها ما یلي‪:‬‬
‫إمكانية إصالح الطفرات واألعطاب التي تصیب الحمض النووي‪،‬‬
‫بالحذف أو باإلضافة بعد القص في الخلیة‬
‫‪ :‬وهناك طریقتان مشهورتان لإلصالح‪ ،‬وكالهما موجود تلقائی‬
‫األولى مهمتها إعادة األمر لوضعه السابق بدون أي إصالح أو تعدیل‪،‬‬
‫والثانیة بإمكانها اإلصالح بدون تعدیل‪ ،‬ولكن لو أضیف لها نسخة أخرى‬
‫من الجین أو مقطع منه‪ ،‬فإنها تقوم بأخذ هذه النسخة واستعمالها‬
‫لإلصالح عن طریق عمل نسخ مشابهة لها وغرزها بداخل الجین‪،‬‬
‫فتصبح نسخة جدیدةـ معدلة‪ ،‬وتتعرف الخلیة على مكان زرع النسخة‬
‫الجدیدةـ بمقارنتها بالنسخة الموجودة لدیها‪ ،‬فإذا كان بینهما تشابه كبیرً ا‪،‬‬
‫فإنها تقوم بإدخالها مكان نسختها القدیمة‪ ،‬وهذهـ حتى ولوـ لم یكن متطابق‬
‫الطریقة هي التي یعول علیها العلماء في إصالح الطفرات المسببة‬
‫لألمراض الوراثیة‪.‬‬
‫إمكانیة القیام بتعدیل مجموعة من الجینات دفعة واحدة‪ ،‬بعد أن كان ع‬
‫مقتصر ً الوض ا على تعدیل جین واحد فقط في المرة الواحدة‪.‬‬
‫إمكانیة استخدام هذ األداةـ في مجال األبحاث لألمراض الوراثیة أو التي‬
‫لها عوامل وراثیة‪ ،‬فقد كان العلماء یواجهون صعوبات في إنتاجً ا‪ ،‬تحاكي‬
‫وتتشابه مع بعض سالالت من حیوانات معدلة وراثی األمراض التي‬
‫تصیب اإلنسان‪ ،‬وكان التركیز على الفئران لصغر حجمها وسهولة‬
‫توالدها‪ ،‬ولكنها لیست األنسب إلجراء جمیع التجارب‬
‫علیها كتجریب األمراض النفسیة مثال‪ ،‬ومع تقنیة كریسبر أصبح ٕ نتاج‬
‫سالالت من حیوانات باإلمكان تعدیل الجین المرادـ دراسته وا یسهل‬
‫دراسة حالتها النفسیة كالكلب أو القرد؛ لكي یستفاد منها في عالج‬
‫األمراض النفسیة التي تصیب اإلنسان مثل مرض التوحدـ وانفصام‬
‫الشخصیة‪ ،‬والتي أظهرت األبحاث أن أسبابها من الناحیة ًا من المتوقع‪،‬‬
‫وأنها تحدث بسبب تأثر جینات الوراثیة أكثر تعقید متعددة وبدرجات‬
‫متفاوتة‪.‬‬
‫إمكانیة التعدیل في جینات بعض الحیوانات لتتوافق مع أنسجة البشر‪،‬‬
‫وبعد والدة هذه الحیوانات یمكن أخذ بعض األنسجة أو األعضاء‬
‫واستعمالها في العالج البشري‪.‬‬
‫إمكانیة استخدام هذه التقنیة على أي نوع من أنواع الخالیا أو مع‬
‫مجموعة محددةـ من الخالیا‪ ،‬مثل خالیا القلب أو الكلى أو الرئة‪ ،‬أو خالیا‬
‫جهاز المناعة‪.‬‬
‫إمكانیة استخدام إنزیم آخر وبرمجته لیصبح مضادا للفیروسات‪ ،‬وهذاـ‬
‫اإلنزیم هو ‪ ،13Cas‬الذي یمكن استخدامهـ الستهداف فیروسًا من أدلة‬
‫الحمض النووي الریبي لمنع الفیروس من یستخدم عدد اإلفالت‪ ،‬ولكشف‬
‫مقدار الحمض النووي الریبي الفیروسي الذي تخلف إلصابة الخالیا‬

‫توجد أربعة طرائق رئیسة لتحریر الجینات‪ ،‬وأداة كریسبر واحدة منها‪،‬‬
‫وتفصیل ذلكـ فیما یلي‪:‬‬
‫إنزیمات التقیید ‪ enzymes restriction‬محرر الجینوم األصلي فقد‬
‫أصبحت القدرة على تعدیل الجینات حقیقة واقعة مع اكتشاف إنزیمات‬
‫التقیید في السبعینیات‪ ،‬التي تتعرف على أنماط معینة من تسلسل‬
‫النیوكلیوتیدات وتقطع الحمض النووي في ذلك الموقع؛ مما یوفر فرصة‬
‫إلدخال مادة ‪ DNA‬جدیدةـ في ذلك الموقع ألنها مقیدة اُستخدام إنزیمات‬
‫التقیید بشكل شائع لتحریر الجینات؛ نظر وال ت بأنماط النیوكلیوتیدات‬
‫التي تتعرف علیها‪ ،‬لكنها ال تزال مستخدمة على نطاق واسع الیوم‬
‫لالستنساخ الجزیئي ‪ .cloning molecular‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫فإن فئات معینة من إنزیمات التقیید تلعب أدوارـ رئیسیة في رسم خرائط‬
‫الحمض النووي ورسم خرائط اإلیبیجینوم وانشاء مكتبات الحمض‬
‫النووي‪.‬‬
‫‪ .2‬نوكليازات إصبع الزنك )‪( nucleases finger zinc( ZFNs‬‬
‫مع مرور الوقت‪ ،‬أصبحت الحاجة إلى الدقة في تحریر الجینوم أكثر‬
‫وضوح احتاج العلماء إلى تقنیة تحریر جیني تتعرف على الموقع المراد‬
‫تعدیله؛ ألن التأثیرات غیر المستهدفة یمكن أن تكون ضارة‪ ،‬وقد عالج‬
‫اكتشاف نوكلیاز إصبع الزنك (‪( ZFN‬في الثمانینیات هذه المشكلة‪ ،‬ولكن‬
‫ثبت أن نوكلیاز إصبع الزنك ینطوي على مشكالت عدیدةـ منها تفاعله مع‬
‫الحمض النووي (أي أن كل نوكلیاز یتفاعل مع الحمض النوويـ بشكل‬
‫مستقل)؛ مما یؤثر على كفاءة التحریر؛ ولذلكـ احتاج العلماء إلى معالجة‬
‫هذه المشكالت إذاـ أرادوا تعدیل الجینوم بكفاءة أكبر‪.‬‬
‫‪ .3‬نوكلیازات المستجیب الشبیه بمنشط النسخ ‪ Transcription‬قرار (‬
‫‪ activator-like effector nucleases )TALENs‬النیوكلیوتیداتـ‬
‫الفردیة)‪ :‬في عام ‪ ٢٠١١،‬ظهرت أداةـ جدیدةـ لتحریر الجینات‪ ،‬والتي‬
‫كانت بمثابة تحسین على نوكلیازات إصبع الزنك‪ ،‬وتتشابه معها من‬
‫الناحیة الهیكلیة‪ ،‬وهذه األداة هي نوكلیازات المستجیب الشبیه بمنشط‬
‫النسخ؛ حیث تستخدم هذه النوكلیازات مؤثرات تشبه المنشط؛ مما یؤدي‬
‫إلى زیادة القدرة على استهداف الجینوم المطلوب مقارنة بالنوكلیازات‬
‫أصابع الزنك السابقة‪ .‬إال أن استخدام نوكلیازات المستجیب الشبیه بمنشط‬
‫النسخ كأداة لتحریر ًا وتكلفة مرتفعة الجینات على الرغم من دقة‬
‫النیوكلیوتیدات المفردة یتطلب وقت مع قیود تصمیم معینة‪ ،‬كما أنه لم‬
‫یظهر كفاءته في جمیع المواقع المستهدفة؛ ألنه أكبر بكثیر من نوكلیاز‬
‫إصبع الزنك‪.‬‬
‫‪ .4‬تحریر الجینات ‪ )9Cas-CRISPR‬ثورة تحریر الجینوم)‪ :‬كان العلماء‬
‫ال یزالون یبحثون عن طریقة أسهل وأسرع لتعدیل الجینات‪ ،‬وفي عام‬
‫‪ ٢٠٠٢‬تغیر كل شيء‪ .‬اكتشف العلماء طریقة جدیدةـ لتحریر الجینوم‬
‫مشتقة من ‪ ،9Cas-CRISPR‬وهو نظام موجود منذ فترة طویلة في‬
‫البكتیریا لمساعدتها على محاربة الفیروسات الغاز یة‪ً .‬ا جدیدةـ لما یمكن‬
‫أن یفعله لقد فتحت التطورات في تقنیات تحریر الجینوم أبواب تحریر‬
‫الجینوم لمعالجة المشكالت في الطب والزراعة وغیرهما‪ ،‬وأحدثت أداة‬
‫‪ CRISPR‬ثورة فیما یمكن أن یعنیه تحریر الجینوم لمستقبلنا من خالل‬
‫زیادة سرعة العلومـ واتساعها‪ ،‬ودورها في اكتشاف األدویة وتشخیصها‬
‫ومحركات ‪ )١( .‬الجینات وقد ثبتت فعالیتها في عالج األمراض الوراثیة‬
‫المنتشرة مثل مرض فقر الدم المنجلي والثالسیمیا بیتا‪ ،‬كما أنها أفادت‬
‫في عالج العدید من األمراض ومنها العمى‪ ،‬فبها تم التخلص من‬
‫الطفرات التي تسبب حالة مرضیة نادرة تسمى أو اختصار (‪)LAC10‬‬
‫وال يوجد عالج لهذا المرض الذي يعد احد األسباب الرئيسية لإلصابة‬
‫بالعمي في فترة الطفولة‪.‬‬

You might also like