Professional Documents
Culture Documents
Salinan Terjemahan Salinan Terjemahan WUJUD ALLAH
Salinan Terjemahan Salinan Terjemahan WUJUD ALLAH
:بواسطة
muyassarفكره
1444/2023
مقدمة
السيخ األكبر محي الدين بن عربي ( 1240-1165م) هو شخصية فيلسوف صوفي جلب تجربة
الوحدة (اإلتحاد) في الصوفية من المستوى المعرفي إلى المستوى األنطولوجي .هذا ألن فكره في التصوف ال
يتحدث فقط عن حالة خادم يريد أن يطلب إلهه ،بل إنهـ صاغ تجربته الصوفية في نظرة للوجود ،ولهضأ
السبب صنف باحثو التصوف المعاصرون تصوف ابن عربي .كالتصوف الفلسفي .في البدايةـ لم يكن هناك
اسم خاص لفلسفته ،ولكن الحقًا سميت فلسفته بوحدة الوجود أو وحدة الوجود .أثرت فلسفته الصوفية على
الصوفيين فيما بعد ،مثل القناوي ،الكاشاني ،ابن سوداكن ،القيشاري ،القاشاني ،الجامع ،الجيلي ،
.النابلسي وغيرهم .درسوا فلسفة ابنـ عربي وأعادوا شرحها
على الرغم من وجود العديد من األتباع ،إال أن هناك العديد من العلماء الذين يرفضون تفكيره مثل
ابنـ تيمية وطالبه الذين يسمون فلسفة واحدة الوجود مثل تدريس وحدة الوجود التي تنص على أن الله في
كل ما هو موجود ،أو أن كل ما هو موجود هو الله ،بحسب أبو العالء عفيفي ،ألن الوحدة موجودة بنفس
الطريقة التي يوجد بها وحدة الوجود يمكن أن يكون لها آثار على فهم الجباريةـ ،أي أن البشر ال يملكون
الحرية في تحديد أفعالهم .هذا النقد له ما يبرره ألن ابن عربي غالبًا ما يستخدم في كتاباتهـ رمو ًزاـ وتعبيرات
:يمكن أن تضلل الفهم .على سبيل المثال التعبير
لألسف من هو المكلف؟
ألن شكل المخلوق هو صورة الله ،فكل تصرفات المخلوق هي من فعل الله ،أو بعبارة أخرى ،
أولئك الذين يطيعون وينكرونـ هم الله وليس البشر ،مما ينفي غرض فرض الشريعة( .التكليف) .ألن
التكليف يتطلب أن تكون هناك مكافآت وعقوبات ألن الفعل يأتي من اإلرادة البشرية نفسها .إذا ضاعت
أيضا ،ألن الفعل ليس فعل ًا بشريًا بل فعل من أعمال الله
.إرادة اإلنسان للعمل ،ففقد معنى التكليف ً
لكن المدافع عن ابنـ عربي أنكرـ ما تقدم ،وقال عبد الغني النابلسي إن هناك وحدة باطلة
وصحيحة .ال تميز وحدة الوجود الضالة بين وجود الله ووجود المخلوقات ،لذا فهي تستخدم كأداة من قبل
جماعة الصوفية المولدة (الصوفية المرتدة) لترك الشريعة ،ألنهم يعتقدون أن إرادتهم هي اإلرادة .بينما يرى
وحدت الوجود الحق الفرق بين الله والمخلوقات ،ذكر القيشاري أن ابن عربي بفلسفته ساهم بالفعل في
.إجابةـ الصراع بين الجابرية والقدرية في الفلسفة اإلسالمية
مناقشة
:الفكرة الكبرى لفلسفة ابن عربي في أن تكون كما ورد في كتاب األنوار
ما من شيء يقال له وجود إال الله وصفاته وعمله .كل شيء لله عنده منه ،وإليه يرجع .إذا كان"
الله في غمضة عين مغطاة بالطبيعة ،فإن الطبيعة ستزول .ثم هناك الطبيعة ألن الله يعتني بها ويراهاـ
".باستمرارـ
لشرح كالم ابنـ عربي ،من الضروري الرجوع إلى حجة ابن سينا الفلسفية حول الوجود .ووفقًا البن
سينا ،فإن الوجود ينقسم بين الواجب والممكن .يسمى وجود الله بواجب الوجود بالذيهي ،أو الوجود الذي
يجب أن يوجد مع نفسه .في حين أن وجود العالم هو ممكين الوجود أو وجود يمكن أن يوجد أو ال يوجد ،
موجودا ،فال يجب أن يكون بسبب نفسهـ ولكن بسبب اآلخرينـ (وجيب الوجود
ً وإذاـ كان يجب أن يكون
دائما ما يتبع وجود مخلوق سبب
.بالغيريحي) ،أو بعبارة أخرى ً ،
وهذا ما يفسره ابن سينا أن الوجود المشروط هو وجود له سبب ،فمثال ً إذا طلعت الشمس أضاء
العالم ،وظهور الشمس شرط لنور العالم .في حين أن الكائنـ الذي يجب أن يتواجد مع نفسه ال يجب أن
مشروطا بشيء ،فقد رأى ابنـ عربي أن الله ككائنـ موجود مع نفسهـ ال يرتبط بشيء ،لذلك يُدعى
ً يكون
خال من الكل .حدود وال يمكن مقارنتها بشيء ،فقد أراد ابن عربي تنقية الله من كل
الوجود المطلق وهو ٍ
.نواقص
يطهرون صورة الله ،ال غير أن يثبتوا وحدته ،وعجزه عن الوصول ،ووحدته في
ابنـ عربي وأتباعهـ ّ
حقيقة اآلحاد ،وهذا يخرج عن حديث يقول" :الله موجود وال شيء معه" .وهذا يعني أن وجود الله موجود
وحده في وحدانية كيانه ،وهو غير ملزم بالطبيعة ،ومنفصل عن أي انتماءـ ،وهذه الحقيقة األحادية تشير
إلى الضح على أنه طاهر من كل شيء .في هذا التدرج ،يوجد فقط الدات ،وال توجد طبيعة ،ألنه ال يوجد
،تدبير في اسم الطبيعة وطبيعتها وشكلها
يشار إلى هذا باسم "تجلي الذات" (التجلي الضحت) .وألنه ال توجد طبيعة ،حسب ابنـ عربي ،فإن
الله لم يُدعى الله (إله) ألنه ال نسب له في الصفات واألسماء ،وال يعرفه مخلوق .ألنه وفقًا البن عربي ،
تتطلب األلوهية وجود إله ،مثل الملك الذي يجب أن يكون له أناس ،يُدعى ملك ًا عندما يعترف به شخص
ما .حتى يصير الله .يجب عليه أن يخلق ،ألنه في عملية الخلق توجد عالقة بين المخلوق وطبيعته
.واسمه
على عكس الله ،فإن الطبيعة /المخلوق هي في األساس ال شيء (آدم للذيهي) ويجب أن توجد
(الوجود) من أجل الوجود .ألن المخلوق ال ينتج عن نفسهـ ،فإن الوجود لمخلوق هو حادث لجوهره (الوجود
زيدتون على الضات) .أو إذا كانت هناك صفة التعلق به ،فيكون الوجود ،وإذاـ لم يلتصق به ،فإنه ينعدم.
أساسا ،بدال ًمن قول أن الطبيعة موجودة ،
ً يفضل ابن عربي وأتباعه أن يقولوا إن الطبيعة غير موجودة
:على الرغم من أنهم ال ينكرونـ أن وجود الطبيعة واجب بالغيري .هو قال
كيف تفلت الطبيعة من الله؟ بينما الطبيعة لن تكون قادرة على الوجود بدون الله؟ " لذلك ال"
يمكن القول إن الوجود هو جوهر الطبيعة " ،وكيف يمكن أن يكون الوجود هو جوهر الطبيعة؟ بينما كان
موجودا قبل وجود الطبيعة
ً .الوجود
وذكر ابن عربي كذلك أن الشكل الفعلي للمخلوق هو مظهر من مظاهر شكل الله ،ويسمى هذا
وبناء على هذه الحجة خلص ابن عربي إلى أن ال
ً الشكل الشكل التخيلي وهذا الشكل يعادل العدم (األدم).
شيء إال الله .ألن غير الله ليس كائنًا حقيقيًاـ ،ألنه ال يتحقق بنفس
خاتمة
ما من شيء يقال له وجود إال الله وصفاته وعمله .كل شيء لله عنده منه ،وإليه يرجع .إذا كان الله
في غمضة عين مغطاة بالطبيعة ،فإن الطبيعة ستزول .إذن هناك طبيعة ألن الله يحفظها ويراهاـ باستمرار.
موجودا في حد ذاته
ً .يشار إلى شكل الله باسم وجيب الوجود بالذيهي ،أو شكل يجب أن يكون
وخال من كل القيود والقيود .يطلق على الوجود اسم مطلق إذا لم
ٍ يعني أن كيان الله مطلق وطاهر
ومحدودا
ً مرتبطا
ً .يكن له سبب في وجوده ،بحيث يكون وجوده خاليًا من األسباب التي تجعله