‫ي‬

‫ال نلعب‬
‫من أنا ؟؟؟؟؟؟‬

‫سـارق الملكـوت‬
‫عبد‬ ‫كان عابد اـوثان‬
‫تائب‬
‫اصبح أب للرهبان‬
‫فكر تكسب‬
‫من قديسين دير البراموس‬
 ‫صل المجموعة (أ) مع المجموعة (ب‬
‫‪1‬‬ ‫االسم‪.‬‬ ‫البربر‬
‫‪2‬‬ ‫تاريخ الميالد‬ ‫موسى‬
‫‪3‬‬ ‫محل الميالد‬ ‫‪407‬م‬
‫‪4‬‬ ‫أعماله‬ ‫سرقة ‪ -‬نهب ‪ -‬خطية‬
‫‪5‬‬ ‫ديانته األولى‬ ‫النوبة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫ديانته الثانية‬ ‫‪330‬م‬
‫‪7‬‬ ‫تعلم على يد‬ ‫مسيحى‬
‫‪8‬‬ ‫تاريخ استشهاده‬ ‫دير البراموس‬

‫‪9‬‬ ‫من قديسى‬ ‫يعبد الشمس والنار‬

‫‪10‬‬ ‫أستشهد على يد‬ ‫القديس إيسيذوروس‬
‫‪ -1‬نشأته ‪ :‬ولد سنة ‪330‬م فى بالد النوبة فى أقصى الجنوب‪ ،‬أى أنه‬
‫مصرياً‪،‬‬
‫وكان عبداً لرجل شريف المقام‪ ،‬ولكن لسوء سيرته‪،‬‬
‫وكثرة سرقته‪ ،‬وعظم خطاياه‪ ،‬طرده سيده وصار عندئذ فى الشارع‪.‬‬
‫‪ -2‬حياته ‪ :‬كان يتمتع موسى األسود بقوة جسدية خارقة‪ ،‬وكان طويل‬
‫القامة‪ ،‬وكانت القسوة طبعه‪ ،‬والسرقة والخطية والجريمة حياته‪.‬‬
‫فبعدما ُطرد‪،‬‬
‫جمع حوله عدد من اللصوص وكان هو رئيسهم‪ ،‬يساعدهم فى الشر‪،‬‬
‫وأستمر موسى كرئيس عصابة ومجرم خطير‪ ،‬وذاع صيته‪.‬‬
 ‫‪ -3‬عبادته ‪:‬‬
‫كان يتعبد للشمس وللنار‪ ،‬فى إحدى المرات وهو يراقب شروق الشمس‬
‫ثم غروبها‪ ،‬شعر أنه إله ناقص‪ ،‬ألنه يغيب فترة طويلة‪ ،‬فصار يكلمها‬
‫قائالً‪:‬‬

‫يا أيتها الشمس إن كنت أنت اإلله فعرفينى‪ .‬وأنت يا‬

‫أيها اإلله الذى ال أعرفه عرفنى ذاتك‪.‬‬
 ‫‪ -4‬توبته ‪:‬‬
‫إن كنت تريد أن تعرف اإلله الحقيقى اذهب‬
‫لرهبان برية شيهيت‪ ...‬فهناك األنبا‬
‫إيسيذوروس هو سيعرفك كل شئ‪...‬‬
 ‫‪ -4‬توبته ‪:‬‬
‫إعترافا ً أمام الجميع‪ ،‬وكان فى وسطهم األنبا مكاريوس‪،‬‬
‫الذى رأى مالكا ً يمسك لوحا ً عليه كتابة سوداء‪ ،‬وكلما‬
‫إعترف األنبا موسى بخطية قديمة مسحها له مالك هللا‪،‬‬
‫حتى إنتهى موسى من إعترافه صار اللوح األسود كله‬
‫أبيض‪ .‬وكان هذا إعالن من السماء عن قبول هذا التائب‬
‫القوى فى توبته‪.‬‬
 ‫‪ -5‬تدرجه فى الفضيلة ‪:‬‬

‫صار موسى يتنسك ويرهق جسده القوى فى‬

‫األصوام والصلوات والميطانيات‪،‬‬
‫وتقديم خدمات كثيرـة للرهبان واألخوة‬
‫من أقواله‪ - :‬اطلب التوبة فى كل لحظة وال تدع نفسك‬
‫للكسل لحظة واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬من يتذكر خطاياه ويقر بها ال يخطئ كثيراً‪ - .‬ليست‬
‫خطية بال مغفرة إال التى بال توبة‪.‬‬
 ‫وبعدها رسم قساً‪ ،‬وأصبح كاهنا ً عظيما ً وكان له‬
‫أوالداً كثيرين‪ ،‬وصار مرشداً وأبا ً ألكثر من ‪500‬‬
‫راهب‪.‬‬
‫زار األنبا موسى ومعه األخوة األنبا مكاريوس الكبير‬
‫الذى قال لهم‪ :‬أرى أن واحد منكم له إكليل الشهادة‪،‬‬
‫فقال له األنبا موسى‪ :‬أرى إنى أنا هو ألنه مكتوب‪:‬‬
‫س ْيفِ َي ْهلِ ُكونَ !"‬
‫ف ِبال َّ‬ ‫"َألنَّ ُكل َّ ا َّل ِذينَ َيْأ ُخ ُذونَ ال َّ‬
‫س ْي َ‬
‫(مت ‪)52:26‬‬

‫ونالوا‬
‫إكليل‬
‫الشهادة‪.‬‬
 ‫جيد أال تخطئ‪ ،‬وإن أخطأت أال تؤخر‬
‫التوبة‪ ،‬وإن تبت فجيد أال تعود‬
‫إلى الخطية‪ ،‬وإن لم تعد إلى الخطية‬
‫فجيد أن تعرف أن هذا بمعونة هللا‪ ،‬وإن‬
‫عرفت فجيد أن تشكره على ما أنت فيه‪..‬‬
‫(القديس باسيليوس الكبير)‬
 ‫‪ -1‬كأنك القديس موسى األسود‪ ..‬صف‬
‫حياتك بعدما‬
‫عرفت السيد المسيح‪.‬‬
‫‪ -2‬اربط حياة القديس موسى بحياة أحد‬
‫تائبى الكتاب المقدس‪.‬‬
‫‪ -3‬أكمل هذا الجدول ‪:‬‬

‫سرد بعض‬ ‫القديس قبل‬ ‫القديس بعد‬ ‫موقفى أنا‬

‫الخطايا‬ ‫معرفة المسيح معرفة المسيح‬
‫‪ -1‬اإلفتراء‬ ‫كان مفترى‬ ‫أصبح مترفقاً‬ ‫؟؟‬
‫‪ -2‬الكذب‬
‫‪ -3‬الشتيمة‬
‫‪ -4‬العفة‬
‫‪ -5‬التوبة‬
‫‪ -6‬القتل‬
‫‪ -‬هل كنت تعتقد أياما بل سنينا ً أن مصدر قوتك‬
‫هو فى ذاتك (جسدك ‪ -‬فكرك ‪ -‬قوة شخصيتك)‪.‬؟‬
‫‪‬هكذا كان يعتقد األنبا موسى األسود لزمن كبير من عمره‪.‬‬

‫‪ -‬هل حاولت أن تعدل أو تغير مفهومك عن‬

‫مصدر قوتك بالبحث عنه واإلصرـار على الوصول‬
‫إليه؟‬
‫‪ ‬هكذا أيضا ً فعل األنبا موسى فى البحث عن مصدر‬
‫القوة الحقيقى بسؤاله للشمس‪" :‬هل أنت اإلله‬
‫الحقيقى"؟‪ ،‬وإن كنت أنت اإلله الحقيقى فأعلن لى‬
‫ذاتك!!‬
 ‫‪ -‬هل سمعت نداء اإلله الحقيقى مصدر القوة الحقيقى حينما كان‬
‫يعلن لك ذاته فى كل قداس‪ ،‬وكل اجتماع‪ ،‬وحتى فى كل موقف من‬
‫مواقف حياتك؟‬
‫‪‬هكذا فعل األنبا موسى عندما أعلن له الرب عن ذاته‪ ,‬فسمع له واتجه آلباء‬
‫برية شيهيت‪ ,‬ليعرف ويتقرب من اإلله الحقيقى‪.‬‬

‫‪ -‬هل حاولت أن تنتصرـ على ذاتك وعلى عدو الخيرـ‪ ،‬بالجلوس مع‬
‫أب اعترافك‪ ،‬وأن تكشف له عن أعماق نفسك‪ ،‬وأن تظهر كل خطية‬
‫مسيطرة عليك؟‬
‫‪ ‬هذا تماما ً ما فعله األنبا موسى عندما كاشف أب اعترافه عن كل ما بداخله‬
‫من خطايا وشرور‬
‫حتى رأى أب إعترافه لوح أسود‪ ،‬وكلما يعترف بخطية كان المالك يمحيها‪،‬‬
‫حتى أصبح اللوح كله‬
‫أبيض كالثلج‪.‬‬
 ‫‪ -‬هل ستحاول أن تظهر قوة المسيح فى‬
‫حياتك والتـمسك به بكل قوتك؟‬
‫‪‬هكذا كانت توبة األنبا موسى القوية وثباته عليها‪,‬‬
‫واستناده على هللا فى كل حياته‪ ,‬فأصبح لقبه‬
‫هو "القوى القديس"‪.‬‬