Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 4

‫المؤلف وندل فرنش‪ /‬سيسل بيل جونير‬

‫ترجمة د‪ .‬وحيد بن أحمد الهندي‬


‫عدد الصفحات ‪ 550‬صفحة‬
‫الناشر مركز البحوث‬
‫معهد اﻹدارة العامة بالرياض‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫من اعداد ؛ يحياوي مروان‬
‫مجموعة ‪2‬‬
‫فوج ‪14‬‬

‫الباب اﻷول‬
‫مدخل إلى تطوير المنظمات‬
‫الفصل اﻷول ص )‪)44-3‬‬
‫حقل تطوير المنظمات‬
‫فكرة الفصل اﻷول‪:‬‬
‫تطوير المنظمات عبارة عن عملية نظامية مخططة تستخدم مبادئ علم السلوك التطبيقي بهدف‬
‫رفع فاعلية الفرد والمنظمة‪ ،‬والتركيز على ثقافة المنظمة أول خطوات تطوير المنظمات‪.‬‬
‫هدف تطوير المنظمات‪:‬‬
‫هو الجانب اﻹنساني في المنظمات‪ ،‬وتطوير المنظمات عن طريق التغيير المخطط والذي‬
‫يُقصد به جعل اﻷفراد والفرق والمنظمات يعملون بشكل أفضل‪.‬‬
‫*يقوم قادة وممارسو تطوير المنظمات معا ً بعمل برامج متعددة لتطوير المنظمات‪ ،‬وهؤﻻء‬
‫إما أن يكونوا مستشارين داخليين أو خارجيين ‪.‬‬
‫تهدف برامج تطوير المنظمات إلى ‪::‬‬
‫‪-‬تحسين أداء اﻷفراد والمنظمة ككل ‪.‬‬
‫‪-‬منح أعضاء التنظيم المهارات الﻼزمة على تحسين آدائهم بصفة مستمرة‪.‬‬
‫كيف تعمل المنظمات؟‬
‫تمثل ثقافة المنظمة والعمليات والهياكل نقاط ارتكاز فاعلة للتدخل في النظام ﻹحداث تحسينات‬
‫مهمة‪.‬‬
‫ثقافة المنظمة ‪:‬‬
‫تؤثر ثقافة المنظمة على سلوك اﻷفراد وبشكل عام ‪.‬‬
‫عرف الثقافة‪ :‬بأنها القيم واﻻفتراضات واﻻعتقادات المشتركة والمتعارف عليها بين أعضاء‬ ‫وت ُ ّ‬
‫المنظمة‪ ،‬والتي تحدد كيفية وعيهم وتفكيرهم وعملهم‪.‬‬
‫كل منظمة لديها ثقافة تميزها عن غيرها ‪:‬‬
‫وقبل أن يتم التغيير ﻻبد من تغيير الثقافة لذا يقول ‪ (Warner Burke):‬تغيير ثقافة المنظمة‬
‫السمة المميزة لتطوير المنظمات‪.‬‬
‫‪-‬العمليات التنظيمية ‪:‬‬
‫هي نقاط إرتكاز لتحقيق التحسين التنظيمي المستمر ‪.‬‬
‫‪-‬والعمليات ‪:‬‬
‫هي كيفية عمل اﻷشياء في المنظمات عن طريق الوسائل المتعددة مثل اﻹتصاﻻت واتخاذ‬
‫القرارات أو حل النزاعات‪ ،‬وتحديد المكافآت …‬
‫*يرى )‪ (Peter Vaill‬أن تطوير المنظمات يكمن في تركيزه على العمليات التنظيمية‪ ،‬وأن‬
‫تطوير المنظمات ما هو إﻻ تحسين للعمليات التنظيمية في المنظمة ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ص )‪)68-45‬‬
‫تعريفات تطوير المنظمات‬
‫فكرة الفصل الثاني‬
‫هناك اختﻼف حول تعريف تطوير المنظمات بين العلماء أمثال بكهارد وبينس‪ ،‬وغيرهم‪،‬‬
‫ولكن هناك تعريف شمولي للمؤلف وهو )عبارة عن جهد طويل المدى ‪ (...‬هناك خصائص‬
‫ونماذج رئيسة لتطوير للمنظمات مما يدل على أن هذا العلم في توسع دائم وتجديد مستمر‪.‬‬
‫*التعريف اﻷشمل لتطوير المنظمات‪:‬‬
‫هو عبارة عن جهد طويل المدى يُدار ويدعم من قبل اﻹدارة العليا لتطوير الرؤية المستقبلية‬
‫للمنظمة‪ ،‬والتمكين والتعلم وعمليات حل المشاكل من خﻼل العمليات الجماعية المستمرة‬
‫ﻹدارة ثقافة المنظمة مع التركيز بصفة خاصة على ثقافة فرق العمل وتشكيﻼت الفرق‬
‫باستخدام دور المستشار التسهيلي ونظريات وتقنيات علم السلوك بما في ذلك البحث العملي‪.‬‬
‫*مفاهيم التعريف‬
‫‪1-‬جهد طويل المدى ‪.‬‬
‫‪2-‬يُدار من اﻹدارة العليا ‪.‬‬
‫‪3-‬لتطوير الرؤية المستقبلية ‪.‬‬
‫‪4-‬التمكين والتعلم ‪.‬‬
‫‪5-‬عمليات حل المشاكل ‪.‬‬
‫‪6-‬اﻹدارة الجماعية المستمرة لثقافة المنظمة ‪.‬‬
‫‪7 -‬فرق العمل المتماسكة‪.‬‬
‫الفصل الثالث ص )‪)100-69‬‬
‫تاريخ تطوير المنظمات‬
‫فكرة الفصل الثالث‬
‫هناك مساهمات جليلة من عدد من علماء السلوك والممارسين ساهمت في تطوير أنشطة‬
‫المنظمات‪ ،‬والتي مرت عبر جيلين‪ ،‬اﻷول‪ :‬يشبه الشجرة اﻻستوائية ويهتم بالتغيير اﻹجرائي‪،‬‬
‫واﻵخر يهتم بالتغيير التنظيمي‪ ،‬و كﻼهما يصبان في تطوير المنظمات‪.‬‬
‫تاريخ تطوير المنظمات مليء بإسهامات عديدة من علماء سلوك وممارسين‪ ،‬وعندما ننظر إلى‬
‫أنشطة تطوير المنظمات نجد أنها مرت عبر جيلين هما‪:‬‬
‫أوﻻً‪ :‬الجيل اﻷول ‪:‬‬
‫وهو يشبه الشجرة اﻻستوائية ذات اﻷربع أفرع ويهتم هذا الجيل بالتغيير اﻹجرائي ويهدف إلى‬
‫تطوير في مظاهر المنظمة مع بقاء طبيعتها اﻷصلية‪ ،‬وينقسم إلى أربعة أساليب هي ‪:‬‬
‫)‪1‬أسلوب التدريب المعملي ‪.‬‬
‫)‪2‬أسلوب البحث المسحي والتغذية العكسية ‪.‬‬
‫)‪3‬أسلوب البحث العملي ‪.‬‬
‫)‪4‬اﻷسلوب التقنو ‪ -‬اجتماعي والتحليل اﻻجتماعي السريري ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الجيل الثاني ‪:‬‬
‫يركز الجيل الثاني على الدرجة الثانية للتغيير وهي التحول التنظيمي‪ ،‬وهو تغيير أساسي‪،‬‬
‫ويتمثل في ‪:‬‬
‫‪1-‬اﻻهتمام بالتحول التنظيمي ‪.‬‬
‫– ‪2‬اﻻهتمام بثقافة المنظمة ‪.‬‬
‫‪3-‬اﻹهتمام بتعليم المنظمة ‪.‬‬
‫‪4-‬اﻻهتمام الشديد بالفرق ‪.‬‬
‫‪5-‬إدارة الجودة الكلية ‪.‬‬
‫‪6-‬اﻹهتمام بالرؤية المستقبلية‬
‫‪7-‬إعادة اكتشاف اللقاءات الكبيرة‪ ،‬وإدخال النظام بأكمله في الغرفة ‪.‬‬
‫*مدى التطبيقات‬
‫ما زالت الجهود المبذولة في تطوير المنظمات متسارعة ويُعمل بها في العديد من الدول مثل‬
‫اليابان وإنجلترا والسويد وألمانيا وغيرها من الدول على يد العديد من العلماء السلوكيين‬
‫والممارسين‪ ،‬وهذه الجهود تحت مسميات عديدة‪ ،‬ولكن كلها تصب في بوتقة واحدة وهي‬
‫تطوير المنظمات ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ص ص )‪)129 -101‬‬
‫القيم واﻻفتراضات واﻻعتقادات في تطوير المنظمات‬
‫فكرة الفصل الرابع‬
‫يرتكز تطوير المنظمات على مجموعة من القيم واﻻفتراضات واﻻعتقادات‪ ،‬ولقد ساهم علماء‬
‫السلوك في هذا الجانب على أنها تنبع من القيم اﻹنسانية‪ ،‬وهناك العديد من القيم واﻻفتراضات‬
‫واﻻعتقادات التي تتعلق بالتعامل مع اﻷفراد أو المجموعات أو مع إدارة المنظمات‪،‬‬
‫والذي يميز هذه القيم أنها ليست جامدة بل هي متغيرة عبر الزمن‪ ،‬لذا إدراك هذه القيم يساعد‬
‫بشكل مباشر على تطوير المنظمات‪.‬‬

‫وأخيرا ً‪:‬‬
‫يمكن القول‪ :‬إن القيم ليست جامدة بل هي متغيرة عبر الوقت لتتوافق مع تو ّجهات التقنية‬
‫اﻻجتماعية‪ ،‬والتغيرات التنظيمية‪ ،‬لذا على حقل تطوير المنظمات أن يركز على أساسيات قيم‬
‫وافتراضات عن الناس‪ ،‬والمنظمات لتساعد على توضيح ما هو تطوير المنظمات والمسارات‬
‫التي سوف تتخذها المنظمات في التنفيذ ‪.‬‬

You might also like