المحاضرة رقم 05 تصنيفات المؤسسة بصيغة pfd

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 20

‫اقتصاد املؤسسة‬

‫‪ -‬املحاضرة رقم ‪ -5‬لألسبوع رقم ‪5‬‬


‫املحور‪ :‬تصنيف املؤسسات‬

‫فرقة التكوين‬
‫جذع مشترك ل م د‬
‫‪Lmd.facsecsg@univ-constantine2.dz‬‬

‫‪ 2023/2022‬السداسي ‪2‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬عبد الحميد مهري‬


‫اقتصاد املؤسسة‬
‫–املحاضرة ‪ -5‬لألسبوع ‪5‬‬
‫املحور ‪:‬تصنيف املؤسسات‬

‫فرقة التكوين‬
‫جذع مشترك ل م د‬
‫‪Lmd.facsecsg@univ-constantine2.dz‬‬

‫الطلبة المعنيين‪:‬‬
‫التخصص‬ ‫المستوى‬ ‫القسم‬ ‫الكلية‪/‬المعهد‬

‫جذع مشترك ل م د‬ ‫ليسانس ‪1‬‬ ‫الجذع المشترك ل م د‬ ‫العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫‪2023/2022.‬السداسي ‪2‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪ 2‬عبد الحميد مهري‬


‫متطلبات وأهداف الدرس‬

‫متطلبات الدرس‬
‫تصنيف املؤسسات حسب عدة معايير‪.‬‬

‫أهداف الدرس‬
‫* تمكين الطالب من التعرف وباختصارعلى أهم تصنيفات املؤسسة‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫©فرقة التكوين‬ ‫جامعة قسنطينة ‪ 2‬عبد الحميد مهري‬


‫‪ -1‬تصنيف املؤسسة حسب املعيارالقانوني‬
‫ملخص املحاضرة الخامسة‪ :‬تصنيف املؤسسات‬
‫في الحقيقة تتعدد تصنيفات املؤسسة حسب عدة معاييريمكن اختصارأهمها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬حسب املعيارالقانوني‪ :‬تصنف وفقه لنوعين هما‪ :‬املؤسسة الفردية ومؤسسة الشركات‪.‬‬
‫‪ -1-1‬املؤسسات الفردية‪ :‬تنشأ من خالل شخص واحد يعتبر رب العمل أو صاحب أو مالك رأس‬
‫املال لعوامل اإلنتاج‪ ،‬بحيث تمزج فيها شخصيتها القانونية باملالك أي صاحب رأس املال‬
‫املنش ئ لها‪ ،‬ونميز فيها عدة أنواع كاملؤسسات اإلنتاجية والخدمية ووحدات تجارية وغيرها‪،‬‬
‫وفي الغالب ما يكون عدد العاملين بها قليل‪ ،‬وتتميز بالبساطة في التكوين والستقاللية في‬
‫اتخاذ القرارات‪ ،‬والسرية من خالل عدم إلزام صاحبها بنشر بياناته أو خطط عمله مع‬
‫توفيرها ملزايا ضريبية لصاحبها‪ ،‬أما عيوبها فهي تعمل في نطاق ومجال محدود للغاية مع صغر‬
‫حجمها وقلة إيراداتها‪ ،‬وبالتالي نقص في املورد املالي‪ ،‬ويتوقف نجاحها من عدمه على مدى‬
‫كفاءة التسييراإلداري واملالي لصاحبها‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫©فرقة التكوين‬ ‫جامعة قسنطينة ‪ 2‬عبد الحميد مهري‬


‫تابع لتصنيف املؤسسة حسب املعيارالقانوني‬

‫‪ -2-1‬مؤسسات الشركات‪ :‬وهي املؤسسات التي تكون مملوكة من طرف شخصين أو أكثر من‬
‫خالل مشاركتهما و‪/‬أو مشاركة كل واحد من الجماعة بحصة من املال في تكوين إجمالي‬
‫رأس مال املؤسسة أو بتقديم عمل معين فيها‪ ،‬وهذا لقتسام ما قد ينتج عن نشاط هذه‬
‫املؤسسة من مكاسب وعوائد أو خسائر‪ ،‬ول يمكن انشأ هذه الشركات إل وفقا للقانون‬
‫التجاري‪ .‬وتنقسم مؤسسات الشركة بدورها لثالثة أنواع هي كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬شركات األشخاص‪ :‬تمثل إعادة إنتاج لعدد من املؤسسات الفردية‪ ،‬حيث يعتبر الشريك‬
‫في هذه الحالة املسؤول الرئيس ي عن ديون الشركة‪ ،‬بالتالي تمتد املسؤولية ألمواله‬
‫الخاصة في حالة الخسارة‪ ،‬وعليه يكتسب هنا الشريك صفة التاجر؛‬
‫‪ ‬شركات األموال‪ :‬وتسمى أيضا بشركات املساهمة بنوعيها‪ ،‬والتي تتكون من عدة أشخاص‬
‫يساهمون بحصص مالية في شكل أسهم ثابتة القيمة في رأس املال الشركة ول يتحملون‬
‫الخسائرإل بقدرحصص مساهمتهم؛‬
‫‪ ‬شركات ذات املسؤولية املحدودة‪.‬‬
‫ويمكن تقديم تقسيماتها وشرحها في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫جدول لتقسيمات أو أنواع مؤسسة الشركات‬

‫‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫تابع لجدول تقسيمات أو أنواع مؤسسة الشركات‬

‫‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫تابع لجدول تقسيمات أو أنواع مؤسسة الشركات‬

‫‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫تابع لجدول تقسيمات أو أنواع مؤسسة الشركات‬

‫‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫‪ -2‬تصنيف املؤسسة حسب امللكية (ملكية رأس املال)‬

‫‪ -2‬حسب معيارامللكية‪:‬‬
‫وتنقسم لثالثة أنواع هي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1-1‬املؤسسات الخاصة‪ :‬بحيث تكون ملكية املؤسسة لشخص أو فرد واحد أو عدة‬
‫أشخاص‪.‬‬
‫‪ -2-1‬مؤسسات العامة أو العمومية‪ :‬وهي املؤسسات التي تعود ملكية رأس مالها للدولة يعني‬
‫للقطاع العام‪ ،‬أي تسمى مؤسسات الدولة باإلنشاء أو عن طريق التأميم‪ ،‬وتكون مسير‬
‫من طرف شخص أو أشخاص تعينهم الجهات العمومية الوصية‪ .‬بمعنى هي منظمة‬
‫إدارية عامـة تتمتـع بالشخصية القانونية وبالستقالل املالي واإلداري‪ ،‬وترتبط‬
‫بالسلطات اإلداريـة املركزيـة املختصة بعالقة التبعية والخضوع للرقابة اإلدارية‬
‫الوصائية‪ ،‬وهي تدار وتسير باألسلوب اإلداري الالمركزي لتحقيق أهداف محددة في‬
‫نظامها القانوني‪ ،‬وتنقسم إلى نوعين وهي كالتالي‪:‬‬
‫مؤسسات تابعة للوزارات أو الدوائر الوزارية‪ :‬وتسمى أيضا املؤسسات الوطنية وتكون تابعة‬ ‫•‬
‫بشكل مباشر لإلدارة املركزية‪ ،‬هذه األخيرة تقوم بإنشائها وتعيين مسيريها ومراقبة أدائهم‬
‫ُ‬
‫وتقييمه وتقويمه‪ ،‬وترفع للوزارة الوصية تقاريردورية وحصائل أعمال هذه املؤسسات؛‬

‫‪10‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫تابع لتصنيف املؤسسة حسب امللكية (ملكية رأس املال)‬

‫• مؤسسات تابعة للجماعات املحلية‪ :‬أي تلك املؤسسات التابعة للولية والبلدية من حيث‬
‫التسيير أو تجمع بينهما‪ ،‬وتكون في املعظم متوسطة الحجم إلى صغيرة يشرف عليها‬
‫مسيرون محليون ويكون غالبا نشاطها في مجال النقل والخدمات العامة والصيانة‬
‫والبناء ‪...‬الخ؛‬
‫‪ -3-1‬مؤسسات مختلطة‪ :‬وهي تلك املؤسسات التي تشترك الدولة في ملكيتها مع األفراد أو‬
‫املؤسسات األخرى‪ ،‬يعني ملكية مختلطة لرأس املال بين القطاع العام والخاص املحلي‪ ،‬مع‬
‫العلم أن هذا النوع من املؤسسات يخضع لعدة ترتيبات وضوابط تحددها أحكام وتشريعات‬
‫خاصة‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫‪ -3‬تصنيف املؤسسة حسب املعيارالقتصادي‬

‫‪ -3‬حسب املعيارالقتصادي‪:‬‬
‫ويرجع هذا التقسيم إلى القتصادي ‪ ،COLIN CLARC‬والذي صنف املؤسسات بالتدرج حسب‬
‫النشاط القتصادي كالتالي‪:‬‬

‫‪12‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫‪ -4‬تصنيف املؤسسة حسب معيار النشاط االقتصادي (الطابع)‪:‬‬

‫‪ -4‬حسب معيارالنشاط القتصادي (الطابع)‪:‬‬


‫هناك من يضيف هذا املعيار من رؤية أخرى‪ ،‬والذي يشتمل على عديد املؤسسات حسب‬
‫مجال وطبيعة نشاط املؤسسة بالقطاع وليس تدرجها‪ ،‬يعني تنطلق فكرته من خاصية‬
‫نشاطها‪ ،‬وهي‪ :‬املؤسسات الصناعية؛ املؤسسات الفالحية‪ ،‬املؤسسات التجارية‪،‬‬
‫املؤسسات الخدماتية‪ ،‬املؤسسات املالية‪ ،‬مؤسسات البناء واألشغال‪ ،‬مؤسسات‬
‫التصالت‪... ،‬الخ‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫تصنيف املؤسسة حسب املعيارالجغرافي والجنسية معا‪:‬‬

‫‪ -5‬حسب املعيارالجغرافي والجنسية معا‪:‬‬


‫باختصارتنقسم املؤسسات حسب هذا املعيارإلى أربعة أنواع هي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1-5‬املؤسسات املحلية أو الوطنية‪ :‬هي منظمة أو مؤسسة وطنية عمومية كانت أو خاصة أو‬
‫مختلطة من حيث ملكية رأس املال تجمع أشخاصا ذوي كفاءات متنوعة تستعمل رؤوس‬
‫أموال وقدرات وطنية من أجل إنتاج سلعة ما أو عرض خدمات داخل إقليم الدولة‬
‫وتخضع للقانون وملكيتها تعود لعون اقتصادي محلي وطني‪ ،‬وهي مؤسسة عاملة في‬
‫السوق املحلي لها العديد من الخصائص التي تتميز بها‪ ،‬والتي تساعدها على تطوير عملها‬
‫والتوسع وفق للتنظيمات القانونية املعتمدة بالدولة‪.‬‬
‫‪ -2-5‬املؤسسات أو املنظمات الدولية‪ :‬تعرف على ّأنها مجموعة الهيئات واملؤسسات التي‬
‫تشكل مجمل املجتمع الدولي بشكل أساس ي‪ ،‬والتي تشارك وتساهم في تحقيق إرادة‬
‫الجماعات الدولية‪ ،‬كما ّأنها عبارة عن مؤسسات باألساس على هيكل إداري تنفيذي‬
‫وتنظيمي من خالل مجموعة من الشخصيات العتبارية واملؤسسات التابعة لتلك‬
‫الدول‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫تابع لتقسيم املؤسسة حسب املعيارالجغرافي والجنسية معا‪:‬‬
‫‪ -3-5‬مؤسسة مشتركة (وطني‪ /‬أجنبي)‪ :‬هي تلك املؤسسات التي تعمل داخل الوطن‪ ،‬بحيث تعود ملكيتها‬
‫إلى شراكة بين الدولة أو أفراد من نفس الدولة مع أفراد من دولة أخرى‪.‬‬
‫ُّ‬
‫لتعقد أنشطتها وآثارها املختلفة‪ ،‬واجه القانون‬ ‫‪ -4-5‬املؤسسات أو الشركات متعددة الجنسيات‪ :‬بالنظر‬
‫الدولي إشكاليات كبيرة في تحديد مفهوم وتعريف قانوني ومتوازن ومستقر للشركات متعددة‬
‫الجنسيات‪ ،‬أو كما ُيطلق عليها أحيانا الشركات غير الوطنية أو عابرة القوميات أو عاملية النشاط‪.‬‬
‫وعموما فمجمل التعريفات الصادرة في الدراسات القتصادية والقانونية‪ ،‬وخاصة تلك التي تم‬
‫إعدادها ضمن نطاق بعض املنظمات الدولية‪ ،‬يمكن القول إن الشركة َّ‬
‫متعد َّدة الجنسيات على أنها‪:‬‬
‫متعدد النشاطات والبنيان ويهدف إلى تحقيق الربح‪ ،‬وهو يتألف من الشركة األم أو‬ ‫« كيان اقتصادي ّ‬
‫ِّ‬
‫املركز وعدد من الشركات الفرعية األخرى املتواجدة في أقاليم عدد من البلدان‪ ،‬وتعمل كل منها على‬
‫َّ‬
‫أنها شخصية اعتبارية مستقلة وفقا لقوانين الدولة التي تتمتع بجنسيتها أو تعمل على أر َّاضيها‪ ،‬ولكن‬
‫ترتبط هذه الشركات الفرعية فيما بينها وبالشركة األم بعالقات إستراتيجية مشتركة تتعلق خصوصا‬
‫بطبيعة امللكيـة أو بأسلوب الرقابة على قراراتها وأنشطتها وبالتأثير املتبادل فيما بينها»‪ .‬ومن هذا‬
‫تتكون في الواقع من عدة شركات موزعة في عدة‬ ‫املنطلق جاء تعبير الشركة متعددة الجنسيات التي َّ‬
‫بلدان مختلفة ولكل منها جنسيتها الخاصة بها وكيانها القانوني القائم بذاته‪ .‬ولكنها تخضع للشركة‬
‫تنسق فيما بينها وفقا للسياسة العامة للشركة واملتعلقة باإلدارة والتنظيم واإلنتاج‬ ‫األم التي ّ‬
‫ِّ‬
‫والستثماروالتسويق وتوزيع األرباح‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫‪ -6‬تصنيف املؤسسة حسب معيارالحجم‪:‬‬
‫‪ -6‬حسب معيار الحجم‪:‬‬
‫يرجع هذا التصنيف إلى تحديد أهمية ومكانة املؤسسة في القتصاد الوطني‪ ،‬وقد اختلفت املعايير في‬
‫ذلك لكن الغالبية منهم يعتمدون على عدد العمال ورقم أعمالها كمنطلقين أساسيين في التصنيف‪،‬‬
‫ويمكن اختصارها في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪16‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫مالحظة هامة‪:‬‬

‫هناك فرق جوهري بين املؤسسات الناشئة واملؤسسات الصغيرة واملتوسطة؛‬


‫يتمثل في أن األولى تتميز بالنمو املحتمل واستخدام للتكنولوجيا والتقنيات الجديدة‬
‫والستمرارية في النشاط‪ ،‬وهي مؤسسات مبتكرة؛ أي هي منظمة تبحث عن النموذج‬
‫القتصادي املالئم للنمو املتسارع لها‪ ،‬وهي عبارة عن فكرة ورؤية يقوم بتجسيدها حامل‬
‫املشروع وتعمل في الغالب في سوق غير مستقر لقتراح وتقديم منتج أو خدمة مستحدثة‬
‫وفق دورة حياة مستمرة‪،‬فهي تميل لالستثمار بدل القتراض وتهدف لتحقيق حجم عوائد‬
‫متزايد‪ ،‬أما الثانية فهي عبارة عن مشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم (عدد العمال‬
‫ورقم األعمال حسب كل دولة)‪ ،‬وتدخل ضمن دائرة املؤسسات التي تحتاج للدعم‬
‫واملرافقة النابعة من عدم قدرتها التقنية واملالية على توفيرهذا الدعم من موارد وقدرات‬
‫ذاتية أي تميل لالقتراض‪ ،‬وتتميز ببساطة دورة حياتها وبمعدلت نمو ضئيلة و‪ /‬أو‬
‫متوسطة الى حد ما‪ ،‬باختصار الختالف يكمن في‪ :‬الحداثة؛ طبيعة دورة الحياة ونهج‬
‫نموها؛ طرق التمويل والدعم؛ أهداف املشروع؛ إستراتيجية الخروج أو التخارج من‬
‫ممارسة النشاط (ديمومة النشاط أو تحويله من عدمه)‪ .‬في حين يتفقان في تحقيق‬
‫أهداف مشتركة والتي يمكن التطرق لها أسفله‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫تابع للمالحظة‪ :‬أهداف إنشاء املؤسسات الناشئة واملتوسطة والصغيرة‬

‫يهدف إنشاء املؤسسات الناشئة واملتوسطة وكذا الصغيرة في الجزائرعموما إلى ما يلي‪:‬‬
‫ترقية روح املبادرة الفردية والجماعية‪ ،‬باستخدام أنشطة اقتصادية سلعية أو خدمية لم‬ ‫•‬
‫تكن موجودة من قبل أو باستخدام تقنيات مستحدثة ويكون ذلك بدعمها ومرافقتها عن‬
‫طريق حاضنات األعمال؛‬
‫خلق فرص عمل جديدة بصورة مباشرة وهذا ملستحدثي املؤسسات‪ ،‬أو بصورة غير مباشرة‬ ‫•‬
‫عن طريق استخدامهم ألشخاص آخرين‪ ،‬ومن خاللها يمكن أن تتحقق الستجابة السريعة‬
‫للمطالب الجتماعية في مجال الشغل؛‬
‫توفيررؤية ملنتج جديد باإلضافة ملجموعة من امليزات الخاصة به؛‬ ‫•‬

‫إعادة إدماج املسرحين من مناصب عملهم جراء اإلفالس لبعض املؤسسات العمومية‪ ،‬أو‬ ‫•‬
‫جراء تقليص حجم العمالة فيها جراء إعادة الهيكلة أو الخصخصة‪،‬وبالتالي إمكانية تعويض‬
‫بعض مناصب العمل املفقودة؛‬
‫توجيه حلقات اإلنتاج غير املربحة وغير الهامة التي تخلت عنها املؤسسات الكبرى من أجل‬ ‫•‬
‫إعادة تركيزطاقاتها على النشاط األصلي عن الطريق التجزئة ملؤسسات صغيرة؛‬

‫‪18‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫تابع لألهداف‬

‫تمثل حلقة وصل وتفاعل في النسيج القتصادي بينها وبين مختلف املؤسسات املحيطة‬ ‫•‬
‫واملتفاعلة معها والتي تشترك في استخدام نفس املدخالت؛‬
‫توفير الفرص واملكافآت العادلة من خالل تمكين ومرافقة فئات عديدة من املجتمع التي‬ ‫•‬
‫تمتلك األفكارالستثمارية الجيدة‪ ،‬ولكنها ل تملك املوارد املالية واإلدارية على تحويل هذه‬
‫األفكارإلى مشاريع واقعية وقابلة للتجسيد؛‬
‫تشكل إحدى مصادرالدخل بالنسبة ملستحدثيها ومستخدميها؛‬ ‫•‬

‫تشكل مصدرا إضافيا لتنمية العائد املالي للدولة من خالل القتطاعات والضرائب‬ ‫•‬
‫املختلفة؛‬
‫تعتبرإحدى وسائل اإلدماج في القتصاد للقطاع غيراملنظم والعائلي‪.‬‬ ‫•‬

‫‪19‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬


‫قائمة املراجع‪:‬‬
‫املراجع املعتمدة‪:‬‬ ‫•‬
‫املوسوعة العربية‪ ،‬الشركات متعددة الجنسيات‪ ،‬تاريخ الطالع‪ 09/02/2023 :‬على الساعة‪ ، 15.30 :‬أنظر‬ ‫•‬
‫الرابط‪https://arab-ency.com.sy/law/details/25831/4:‬‬
‫بوزيد غالبي‪ ،‬مفهوم املؤسسة العمومية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة املاجستير في القانون العام‪ ،‬تخصص اإلدارة العامة‪ ،‬قسم‬ ‫•‬
‫الحقوق‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي‪ ،‬أم البواقي‪،‬الجزائر‪.2011 ،‬‬
‫جليلة بن عيادة‪ ،‬دور املؤسسات الناشئة في التنمية القتصادية‪ ،‬مجلة الدراسات القانونية ‪ ،‬جامعة يحي فارس‪ ،‬املدية‪،‬‬ ‫•‬
‫الجزائر‪ ،‬املجلد ‪ ،08‬العدد ‪ ،01‬جانفي ‪.2022‬‬
‫جياللي بهاز‪ ،‬مطبوعة دروس‪ :‬اقتصاد املؤسسة‪ ،‬قسم العلوم املالية واملحاسبة‪ ،‬كلية العلوم القتصادية والتجارية وعلوم‬ ‫•‬
‫التسيير‪ ،‬جامعة غرداية‪.2022 ،‬‬
‫علي بخيتي‪ ،‬سليمة بوعوينة‪ ،‬املؤسسات الناشئة‪ ،‬املؤسسات الصغيرة واملتوسطة في الجزائر واقع وتحديات‪ ،‬مجلة دراسات‬ ‫•‬
‫وأبحاث‪ ،‬املجلة العربية لألبحاث والدراسات في العلوم اإلنسانية والجتماعية‪ ،‬جامعة زيان عاشور‪ ،‬الجلفة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬املجلد‬
‫‪ ،12‬العدد ‪ ،04‬أكتوبر‪.2020‬‬
‫ناصر دادي عدون‪ ،‬اقتصاد املؤسسة‪ ،‬ط‪ ،02‬داراملحمدية العامة‪ ،‬الجزائر‪.1998 ،‬‬ ‫•‬
‫املوقع الرسمي لوزارة اقتصاد املعرفة واملؤسسات الناشئة واملؤسسات املصغرة بالجزائر‪.،‬‬ ‫•‬
‫ياسر مرزوقي‪ ،‬مطبوعة‪ :‬محاضرات في مادة اقتصاد املؤسسة‪ ،‬قسم العلوم القتصادية والتجارية‪ ،‬معهد العلوم القتصادية‬ ‫•‬
‫والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬املركزالجامعي عبد الحفيظ بوالصوف‪ ،‬ميلة‪ ،‬الجزائر‪.2020 ،‬‬

‫‪20‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

You might also like