الرقيق في موريتانيا

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 30

‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬

‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬


‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫الرقيق في موريتانيا‬
‫‪Slave in Mauritania‬‬
‫*‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬
‫كلية العلوم السياسية‪ ،‬جامعة النهرين‪ ،‬العراق‪ali.saady1122@gmail.com ،‬‬

‫تاريخ القبول‪2021/03/15 :‬‬ ‫تاريخ اإلرسال‪2021/01/07 :‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫يعود تاريخ العبودية في موريتانيا منذ بداية التاريخ االنساني بفعل الحروب والغاارا با ق ابا ال تاان اةن واة و ق‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ا ااب الرايااو مو بااا وشاارلا م ا اباال لامااة‬ ‫شاايوال االقاابيااا ب ا ق اةوريتااانيوق ثااو اماار متااوار ب ا ق اال يااا‬
‫ا اال ااي ت اااري‬ ‫الناااو واااذا ت اااري الرايااو اقااود الاااوق ورعااد ا ااتق موريتانيااا ما اباال اةسااتعار الفرن ا‬
‫الرايااو وترقاايعبا لرااي ضاارب الىارا ا لباا‪ ،‬بيا العبيااد وفااي لااا ‪ 1981‬ااارر الحمومااة اةوريتانيااة تنااذا ت رياار‬
‫ا‬
‫اي ا الرايااو رقااايا عااد ا ادار اااانوق ي اار وي اار اةاارقااا االقاابياااية وم ا م ا ضاارب لوواااا و رامااا‬
‫ماليااة لباا‪ ،‬ياال م ا ياااارو الاارا عااد عااديل اااانوق لااا ‪ 1981‬فااي لااا ‪ 2007‬وم ا م ا التعااديل اال ااي فااي لااا‬
‫‪ 2015‬إال ق تان الووان ق تبوى ري لب‪ ،‬الورا سبا لد دية الدولة في م اراة ثذه الظاثري ويودر مؤشار‬
‫الاارا العااالح إق ااوا ي ‪ )%4‬م ا قااماق موريتانيااا ماااهالوا لبيااد ودااي تاااال لباا‪ ،‬معااد لااارا الحاادي فااي العااال‬
‫اةعا ر‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬الرايو؛ الدقتور؛ الوانوق؛ اةنظاا اةدنية؛ موريتانيا‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪The history of slavery in Mauritania dates back to the beginning of human history as a‬‬
‫‪result of the wars and raids between the tribes of that region. Therefore, the prevalence of‬‬
‫‪slavery among Mauritanians is a matter inherited between generations until slaves became‬‬
‫‪obligatory and legal by the common people and the same black slave trade. After the‬‬
‫‪occupation of Mauritania by France, the latter encouraged and consecrated the slave‬‬
‫‪trade by imposing taxes on the sale of slaves. In 1981, the Mauritanian government‬‬
‫‪decided to formally liberate all slaves after issuing a law prohibiting and criminalizing‬‬
‫‪slavery practices, and then imposing penalties and financial fines on everyone who‬‬
‫‪practices slavery after amending the 1981 law in 2007, and the last amendment in 2015.‬‬
‫‪However, these laws remain ink on paper due to the lack of seriousness of the state in‬‬
‫‪combating this phenomenon. In this context, the Global Slavery Index estimates that about‬‬
‫‪4% of the populations of Mauritania are still slaves, and it represents the highest rate of‬‬
‫‪modern slavery in the contemporary world.‬‬
‫‪Keywords : Slave; Constitution; Law; Civil Organizations; Mauritania.‬‬

‫* املؤلف املراسل‬

‫‪254‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫عد ظاثري الرايو ظاثري ا تاالية وااتصادية توو لب‪ ،‬اقتغق اإلنساق الووي أل يه‬
‫اإلنساق الىعيف ومنذ بداية الحىاري االنسانية ا ب ت اىية العبودية إ دى اةشكق ال‬
‫يعاني منها التاريخ اإلنساني و اولت االدياق السااوية اإلبراثياية الخروج منها لكنها ل ت رمبا إ ‪،‬‬
‫ضود ياق ي ري التعامل معبا لب‪ ،‬مستوى م دود يعفف منها و ي الا بت س ق‬ ‫در ة الت ري‬
‫رمت‬ ‫التعامل معبا إال ق در و وميوة لاةية في نيف ا ة في الرا لا ‪ 1921‬وال‬
‫و رمت العبودية ورعد ذلن در العديد م اةواميو واالتفاايا الدولية ال بدورثا رمت‬
‫ظاثري الرايو وإق العبودية في موريتانيا عود منذ ض ر اإلنسانية ويانت العبودية قا دي ب ق لدي‬
‫معتافة وإق شيوال النعاقة واالقبيااا ثو امر متوار ب ق اال يا وفي معتاف‬ ‫م اولا‬
‫ظات ثذه الظاثري منتشري ب ق الوبا ل بالر‬ ‫األهمنة و يناا ىعت موريتانيا لق تق الفرن‬
‫در الحمومة اةوريتانية او‬ ‫م إ دار اانوق م ابل اةستعار ي ر الرا وفي لا ‪1981‬‬
‫اانوق ي ر العبودية وتبعبا ذلن دقتور لا ‪ 1991‬و عدياه لا ‪ 2012‬يايها ذلن اانوق لا‬
‫‪ 2007‬واانوق لا ‪ 2015‬الذي ت ر اةاارقا االقبياااية وافرب لوواا و راما مالية‬
‫در م ابل الحموما اةتعاابة م رد ري‬ ‫لب‪ ،‬يل م ياارو الرا ال إق تان الوانوق ال‬
‫إ‪،‬‬ ‫لب‪ ،‬الورا وإق ماارقة ثذه الظاثري ال هالت مستاري ولب‪ ،‬ضوء ذلن ت توسي ثذا الب‬
‫الااني تناو اإلطار‬ ‫األو تاريخ الرايو في موريتانيا اما اةب‬ ‫تناو اةب‬ ‫رر مبا‬
‫دور الحريا واةنظاا‬ ‫الاال‬ ‫ق تناو اةب‬ ‫الدقتوري والوانوني لارا في موريتانيا في‬
‫الرا اقتعرب واا الرا في موريتانيا‪.‬‬ ‫اةدنية في مماض ة الرا في موريتانيا اما اةب‬
‫منذ ض ر اإلنسانية وال هالت تاارو بفعل‬ ‫م ق الرايو في موريتانيا تر‬ ‫تكا ثاية الب‬
‫العادا والتواليد وقي ري الوبياة لب‪ ،‬الحياي اة تاعية ال لبا دور في تفعيل ثذه الظاثري و عد‬
‫ثذه الدراقة م اةواضي اةباة وال اات دراقة لنها في موريتانيا شمل اص وفي العال‬
‫العرري شمل لا ‪.‬‬
‫ق موريتانيا عاني م ظاثري الرايو ال ما هالت تاارو شمل‬ ‫م‬ ‫وتن او إشمالية الب‬
‫درتها الحموما اةوريتانية اةتعاابة لب‪،‬‬ ‫م الووان ق ال‬ ‫لان و ما نظار الدولة بالر‬
‫ت ري وت ري الرايو إال نها تبوى ري لب‪ ،‬ورا وثذه االشمالية ت او اإل ابة ل تاريخ الرايو‬

‫‪255‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫في موريتانيا وما دي األطر الدقتورية والوانونية لت ري الرايو وكيف ياق دور اةنظاا‬
‫والحريا اةدنية في مماض ة ثذه الظاثري‪.‬‬
‫م ضرضية مفادثا ق الرايو في موريتانيا مر لب‪ ،‬االقتورار السياس واة تاعي‬ ‫وين او الب‬
‫في الدولة‪.‬‬
‫الوانوني‬ ‫الة الرايو في موريتانيا وكذلن اةنهج اةؤق‬ ‫والتادنا لب‪ ،‬اةنهج التاريخي لتتب‬
‫لدراقة الة الرايو م النا ية الدقتورية والوانونية وكيف رمت و رمت ظاثري الرايو في‬
‫شبدثا موريتانيا‪.‬‬ ‫البقد كاا التادنا لب‪ ،‬اةنهج الو في الت ايبي لو ف الة الرايو ال‬
‫املحور األول‪ :‬تاريخ الرقيق في موريتانيا‬
‫ارتب ت ت اري الرا في اضريويا الغراية وم ضانها موريتانيا م نهاية الورق الاام ميقدي واد‬
‫صل ضيها الت ار األورواي ق راا ا ثا اة إضاضة لت اري الذثا م قي رته لب‪ ،‬مروا الواري‬
‫اإلضريوية لري االقتيقء لب‪ ،‬يامل السا ل الغرري والشرقي لواري‪ 1‬ول تك لألورواي ق لقاة‬
‫بأضريويا إال ل طريو الب ر األبيض اةتوقط ويانوا يت اعوق إ ‪ ،‬اكتشاف طريو اصر لاو و‬
‫ا‬
‫إ ‪ ،‬البند ضىق ل مصادر السا ال ست اا م الواري األضريوية وبهذا ان او الب اري‬
‫إال ق اكتشفوا منذ الورق الخامس لشر ميقدي‬ ‫األورواي ق اةستكشفوق ياعروق اة يط األطا‬
‫يانوا ي باونها و ااموا لب مراكز ت ارية موقاية لب‪ ،‬قوا ل موريتانيا وإضريويا‬ ‫األرب ال‬
‫الغراية‪.2‬‬
‫يانت الري غا م و م قب في اا الرايو إ ‪ ،‬ورواا وانتوات عد ذلن العدوى إ ‪ ،‬بوية‬
‫رج لبا الري غاليوق م بقدث دي الحصو لب‪ ،‬الذثا‬ ‫الدو األورواية األ رى وياق الداض ال‬
‫دموا باإلضريوي ق اقتولوا لب‪ ،‬رايو منه‬ ‫الذي يتوا د في رب الواري األضريوية ولندما ا‬
‫ااوه إ ‪ ،‬لشبونة لا اة الدولة واكتشفوا ق ثذه ت اري مرا ة ضرا وا ب ق ر قته‬
‫االقتكشاضية والحصو لب‪ ،‬الرايو واقت الوا ق يعودا بألداد كب يي إ ‪ ،‬ورواا كاا ااموا لب‪،‬‬
‫طو السا ل الغرري اقلا ومراكز لبزويد السف و ذا الرايو وفي وات اص ي ي عد ماارقة‬
‫ب لدد الرايو في مدينة لشبونة يزيد لب‪ ،‬لشر قمانها في ذلن الوات‪.3‬‬ ‫الري غا لبذه الت اري‬
‫ب‪ ،‬قاعة اكتشفبا الووى األورواية االقتعاارية في ضريويا‬ ‫ب الرايو تنذا‬ ‫لود‬
‫و ب ت ثذه الساعة األقاو بنيت لايه الدو االقتعاارية ااتصادثا ور ائها وياق األوروري ال‬

‫‪256‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫يسا له العبيد ل طريو‬ ‫يعاطر بالتو ل إ ‪ ،‬الدا ل ضاكتفى بالبواء في اةراكز السا اية‬
‫الوق اء م يت نواب إ ‪ ،‬العال ال ديد إذ قاث عض هلااء الوبا ل اإلضريوية في ت اري الرا‬
‫ولااوا يوق اء ولاقء ومسالدي لات ار األورواي ق‪.4‬‬
‫ويعود تاريخ العبودية في موريتانيا منذ ض ر اإلنسانية بفعل الغارا الخار ية والحروب الدا بة‬
‫ب ق ثل اةن وة القياا ق موريتانيا ب دودثا الحالية يعيشوق لب‪ ،‬الونص والصيد والزرالة‬
‫منذ ما ابل د و اإلقق ويانوا يتعرضوق لغارا متق وة بفعل ركة الت اري النش ة لري‬
‫الصحراء ال ياق الرايو بىالتها اةفىاة‪ 5‬ويانت العبودية قا دي ب ق لدي م اولا معتافة‬
‫إذ يانت م اولا العرب توو باإل اري لب‪ ،‬االضاراة السود اةويا ق با اذاي نهر السنغا وتوو‬
‫‪6‬‬
‫ول يك األمر‬ ‫باقبياااب م السي ري لايه واقتيعابه في النظا اال تااعي الخاص به‬
‫نها ة يغ ي عض لنا رثا لب‪ ،‬عض ضيأقره‬ ‫موصورا لب‪ ،‬السود و الزنوج بل يانت ابياة‬
‫ويبيعه وياق ت ار العبيد لب لادا و قاليا م الخ ف واألقر في الحروب واويت م عىب‬
‫عد مجي اإلقق ‪.7‬‬ ‫ثذه العادا واألقاليا‬
‫و ق شيوال النعاقة واالقبيااا في روب الوبا ل ب ق اةوريتانيوق ثو مر متوار وفي معتاف‬
‫األهمنة إذ لات في اةغرب العرري ومنها موريتانيا م لدق ادي ظاثري االقبيااا لري اقبيااا‬
‫ثل السوداق و اا الو ائ منه يل قنة يساسروق كاا ساسر الدواب بل ض ش واد تااأل‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ب الرايو م ابل لامة الناو مو با وشرلا‬ ‫الناو لب‪ ،‬ذلن وتوالت لايه يالب‬
‫وت اري واذا الرايو قود الاوق‪.8‬‬
‫و يناا اقتعار موريتانيا م ابل ضرنسا ل ي ر ي ديد لب‪ ،‬اةاارقا االقبياااية ال‬
‫و ود م اولة م االتفاايا والووان ق واةراقي ال قنت لت ري‬ ‫يانت قا دي اباه بالر‬
‫ارخ ب ق اوانينه اةانعة لارا وإارارث العابي‬ ‫الرا في ضرنسا ضوا الفرنسيوق في تنااض‬
‫د اةستعاري بإلغاء‬ ‫ةاارقا االقبيااا ال يانت تعد مشرولب االقتعااري لذلن يوو‬
‫الرا ندض الوبا ل البدوية اةوريتانية إ ‪ ،‬اةزيد م البي ل ومصلحتنا في مبا ثذه الوبا ل في‬
‫ماكنها ظ ق األمر إذا ال يعد مستعارينا وال يعدمنا ن )‪ 9‬واالت اإلداري االقتعاارية ق‬
‫ا‬
‫طبيعية العبودية ونظامبا ثو م الساا الخا ة باوريتانيا والاصيوة بها و ق ت رير العبيد تد ق‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫موريا ماا ينتج سخ ا قياقيا ولد اقتورار ا تااعي وااتصادي‪.10‬‬

‫‪257‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫و ق غاض الفرنسيوق ل ماارقا االقبيااا ل يوف لند ثذا الحد بل ت اوهه إ ‪ ،‬ش ي‬
‫تان اةاارقا وترقيعبا لري ضرب ضرا ا لب‪ ،‬بي العبيد كري م تان ال تفرب لب‪ ،‬بي‬
‫و ق اةستعار ياق يتعامل م ظاثري الرايو عواية بأي الىرا ا عيدا ل النظري‬ ‫الحيوانا‬
‫‪11‬‬
‫و ق الوبا ل اةالكة لاعبيد‬ ‫اإلنسانية اةدلاي واوان ق الحرية اةعانة ودلوى اةساواي اةزيفة‬
‫و اضت تان الوبا ل مواومة‬ ‫اةور) وث مابزموق بوياب ولوا دث و مقكب‬ ‫اةعروضة باق‬
‫لنيفة وماتدي ةدي طوياه عاته مفاوضاتها لاتساي ق ستبوى ماكيتها لاعبيد ويانت مواضوة‬
‫ضرنسا لب‪ ،‬ذلن كعذر القبياتي ية بر ااتية‪.12‬‬
‫ويانت ثنا ضئتاق رقتوراطيتاق تت ك ب ياي العبيد الفئة األو ‪ ،‬دي ضئة ذا الشوكة وث‬
‫األمراء وشيوخ الوبا ل والفوباء والت ار ودي طبوة ثل السا ة والفئة الاانية دي معظ الوبا ل‬
‫ذا الوظيفة الدينية والعااية واد بوى االقتعاار لب‪ ،‬ممانة األرقتوراطيت ق و ق ل ى امتياها‬
‫كثي لألرقتوراطية الدينية لعامل تأم يثا في اة تا واويت ماكية األرب تا عة لاوبا ل وألليانها‬
‫شمل اص يوو بزرالتها العبيد وث مر اوق لب‪ ،‬ساي معظ اإلنتاج لسادته و في شمل‬
‫ثبا لر ا ال را الصوضية و الرؤقاء التوايدي ق واذلن قاد ناط إنتاج اقبيااقي_ إا اعي)‬
‫ا‬
‫متدا ل في ظل قا اق ضئت ق رقتوراطيت ق متناضرت ق ومتواهنت ق نظريا‪.13‬‬
‫إذ يغ يوق لب‪ ،‬الوبا ل اةتناضسة‬ ‫ما معظ ضراد الوبا ل اة اراة ضمانت رهااب في رما ب‬
‫ويببزوق الفئا التا عة م الرلاي األاناق) واد يغ يوق لب‪ ،‬اواضل الزوايا في اال الفوض‬
‫وظات الفئا األ رى م الرايو والفنان ق والحرضي ق والرلاي مسخري لخدمة الت ار ور ا الدي‬
‫واة ارا ق والرايو في موريتانيا نولاق بيض ما ل في طبوة الرلاي األ رار ويتبعوق مالن األنعا‬
‫‪14‬‬
‫ويعد الرا‬ ‫ال يرلونها ويعتاشوق منها ورايو قود ياق مستعبدا بالمامل ينتول بالشراء والببة‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ظاثري ا تاالية و توايدا تاريعا يأ ذ باألقاو شمل االقتعباد والذي يموق ضيه الرايو البالغوق‬
‫و طفالب مااوك ق ألقيادث ‪.15‬‬
‫ا‬
‫و ق العبودية قا دي ب ق لدي م اولا معتافة في موريتانيا لكنها تاريعيا كثي انتشار في‬
‫وال تزا تان ال بوة عاني م ظاثري االقبيااا إ ‪ ،‬يومنا ثذا ويوو‬ ‫فوف الحراط ق)‬
‫ر‬ ‫الحراط ق باأللاا اةنزلية ونشاطا هرالية تا عة ألقيادث و بالعال قالا طوياة بدوق‬
‫ويعتادوق لب‪ ،‬قيادث في الغذاء والكساء واةأوى وال يتاووق لادي ي عاي و تدريا وث‬

‫‪258‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫يثا م شما‬ ‫يعيشوق ت ت ر اة مقكب ونزواته ويتعرضوق لسوء اةعاماة والعنف ال ن‬


‫و عاني ثذه ال بوة م تهايش في ياضة األ عدي‬ ‫العنف والفصل ل لا قته و بائه‬
‫السا اال تااعي في‬ ‫السياقية واال تاالية واالاتصادية وت تل ثذه ال بوة األ يي م‬
‫موريتانيا‪.16‬‬
‫الحراميوق) وث م الزنوج اةن دري م ققلة‬ ‫رى م العبيد ي او لايه‬ ‫وثنا ضئة‬
‫الرايو السود الذي يااكب البدو م البيض ويووموق لادي بألاا الزرالة وث طبوة ا تاالية‬
‫ضو يي ويعانوق البؤو والحرماق وث اةستوى األدنى في السا اال تااعي وياارقوق األلاا‬
‫الخدمية والغناء كاا تو بوا لاعال في م ا التعدي في البقد‪.17‬‬
‫ا‬
‫رى ي او لايه البرات ق) و العبيد اة رري الذي لب الحو شرلا في ق‬ ‫و يىا ثنا ضئة‬
‫ياتاموا و ق يبزو وا بإرادته و ق يموق لب طفا وم ذلن ضب ليسوا متساوي م النا ية‬
‫ا‬
‫اال تاالية م قادته السابو ق و ق الفرد م البرات ق مدي ةالكه السابو دينا مستارا في شمل‬
‫يل إ ‪ ،‬ال يل التا ي في قاساة ال تنته‬ ‫زية تتاال في داء نودي قنوي وثذا االلبزا ينتول م‬
‫وافىل قوا العال الواق وتراك اةا ي اد مد البرات ق بفرص ااتصادية ديدي قا لب‬
‫ا‬
‫بامتق العبيد ونتج ل ذلن ق العبيد اة رري بدال م ق يداضعوا ل العبيد ي اة رري‬
‫ي اة رري ‪.18‬‬ ‫انىاوا إ ‪ ،‬السادي مق العبيد وارتب وا به كثي ماا ارتب وا بإ وانه‬
‫د ضراد الشعا م ال بوا‬ ‫واالنسبة لل ارية األنث ضإنها تأمل في البروب م وضعبا م‬
‫الفو يي ولندما يانت موريتانيا مستعاري ضرنسية يانت ال ارية تأمل بالزواج م السود في‬
‫دا ل‬ ‫ارج موريتانيا ولكنه يو نوق في معسكرا‬ ‫ابه م‬ ‫الذي ي ند‬ ‫ال يش الفرن‬
‫لب‪،‬‬ ‫عاياا ال ش‬ ‫در‬ ‫ال غىا مق ال واري‬ ‫موريتانيا إال ق اإلداري الفرنسية‬
‫الزواج ال واري م ال نود الفرنسي ق ضق تبزوج اريته إال عد ق تت رر و ق يدض مبر لنها وال‬
‫يسا لبا بأق تتب هو با ارج البقد وإذا تر ثو البقد ضإق اةبر الذي دضعه واألطفا الذي‬
‫ق السيد يوبل اةبر ويصرح بزواج اريته م‬ ‫ن بته ي ا ق يبووا م الزو ة وكا ي ما ي د‬
‫يرضض ت ريرثا ولندما ار الحو في األطفا م ل النزاال ضاق العادا تبوى األطفا م تبائه‬
‫ريتها و رية طفالبا‪.19‬‬ ‫وبهذا ت د ال ارية ال نشد الحرية لري الزواج ت د نفسبا ضود‬

‫‪259‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫ويانت الاواضة الشائعة ب ق األقياد ال ع ي ي اثتاا لحووا الرايو والقياا في م ا‬


‫ضيوو الفويه التوايدي م اد م فوظ ولد م اد األم ق) ضق يو د وا د في اةا ة‬ ‫التعاي‬
‫لندنا يهت بأداء ما و ا هللا لايه م عاي راا ه وإتا ة الفر ة لب ليتعااوا الوراءي والكتابة‬
‫ووا السادي بل ار الرايو ضينا عد ما ياق يصل إ ‪ ،‬در ة‬ ‫و ووا هللا لايه في العبادا م‬
‫را ) ‪.20‬‬ ‫ال م يوو بأق عاياب‬ ‫ار مال الحيوانا‬ ‫اال تهاد في الزم األو‬
‫ق انتعاش العبودية في موريتانيا ال ير ضوط إ ‪ ،‬شديد الراابة ال ياارقبا السادي لب‪،‬‬
‫ا‬
‫لبيدث بل ق العادا والتواليد واإل ساو بالوا ا يعتري لنصرا في اقتبواء العبودية‬
‫وانتعاشبا و ق اةوظف ق االقتعااري ق واة اك الوا اة يانت ترجح ووا السادي لب‪ ،‬العبيد‬
‫ا‬
‫ضىق ل ذلن ضإق العبيد ل يمونوا ير بوق في ق يفودوا ضااق اةعيشة ال يودمبا لب‬
‫ا‬
‫السادي النه يعتريوق ق الحرية اد توودث إ ‪ ،‬اة بو وإ ‪ ،‬ظروف ااقية دا‪ 21‬كاا ق‬
‫‪22‬‬
‫ورعد ق‬ ‫عد اةو إذ يدضنوق في موابر ا ة ي موابر األقياد‬ ‫العبيد يعانوق م تاي ز‬
‫اقتور موريتانيا ل ضرنسا في لا ‪ 1962‬ن د ق ثنالن تعوف م السا ة في ا ارر‬
‫اةوا بة م األقياد قواء عاو األمر بردود ضعل اةتىرري و ب دود اةستفيدي م العبيد و‬
‫باإلممانا اةادية واةعنوية ال ي تا ونه ‪.23‬‬
‫املحور الثاني‪ :‬اإلطار الدستوري والقانوني للرقيق في موريتانيا‬
‫ا‬
‫في لا ‪ 1981‬ارر الدولة ت رير اي الرايو رقايا وانوساوا ضوباء موريتانيا واىاته ب ق‬
‫مؤيد ومعارب عد اقتفتائها م ابل الدولة إذ يرى الفريو اةؤيد بأثاية ت رير الرا بالتبار ق‬
‫األمر با مصلحة لامة تد ل رلايتها ضا دا ري ا تصاص و ي األمر الذي يتع ق لايه اتعاذ‬
‫الورار اةناقا شأق ما ي فظ اةصالح ويدر اةفاقد و ق بواء الرا يعن هوا اإلقق واةساا ق‬
‫وا تق األم وشو لصا ال الة و دو الباباة ما الفريو اةعارب يرى لد ثاية ت رير‬
‫الرايو ألق رمة ما اةسا ك رمة دمه) وم م ادا الدولة لب‪ ،‬إلقق العتو العا لاعبيد‬
‫ارج دا ري اال تصاص ال ياز اةالن طالتها ضيه ومنه الواض م اد ولد م اذق) الذي‬
‫يرى ق و ي األمر إذا مر بالعتو بق لوب ضق ت ا طالته) والعقمة م اد ولد ي ي ولد لدود)‬
‫ارج ل ا تصاص ولياء األمور لذلن يوو إذا مروا‬ ‫الذي يرى ق ت رير العبيد لب‪ ،‬قيادث‬
‫بالعتو ضق رى و وب طالته في ذلن بل تندب) ‪.24‬‬

‫‪260‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫وبهذا ضأق موريتانيا منعت العبودية ورشمل رقح لا ‪ 1981‬في لبد الر يس م اد ونة ولد‬
‫ةدي لام ق‬ ‫ثيدالة) و اء في الوانوق ق ي لال موافي و ضن يداض ل العبودية يعااا بالس‬
‫ق نصت اةادي ‪ )2‬ق الغاء‬ ‫ونصت اةادي ‪ )1‬باإللغاء النهائي لارا في اي ن اء موريتانيا في‬
‫الرا يوبيق بتداب ي عويىية لصالح صحاب الحووا مق العبيد) إال ق ثذا الوانوق ل يك‬
‫نائي لردله وم ذلن ضأق ثذا الوانوق ل ينفذ واقتار العبودية في‬ ‫ي ك‬ ‫يتىا‬
‫الت بيو وذلن لب‪ ،‬افية ق عض الفوباء اد برروا لب‪ ،‬الدوا شرلية ماارقة االقبيااا‬
‫الحمومة الوانوق ‪ )2003/025‬شأق اا االت ار باأل خاص‬ ‫وفي‪ 25‬زيراق ‪ 2003‬التاد‬
‫نا ية ضد مرتكب ثذه ال را اد تصل إ ‪ ،‬د إ دار ك‬ ‫وينص ثذا الوانوق لب‪ ،‬لوواا‬
‫مؤاد م األشغا الشااة باإلضاضة إ ‪ ،‬راما مالية‪.25‬‬
‫ا‬
‫وم النا ية الدقتورية ضأق دقتور لا ‪ 1991‬ياق كثي وضو ا في التعب ي ل مبادئ ووا‬
‫اإلنساق وت ري االقبيااا إذ اء في ديبا ية الدقتور يعا الشعا اةوريتاني لب‪ ،‬و ه‬
‫الخصوص الىااق األكيد للحووا واةبادئ التالية‪ :‬و اةساوي الحريا السياقية والحريا‬
‫والحووا األقاقية لإلنساق الحووا اةتعاوة باألقري كعاية‬ ‫و اةاكية الحريا‬ ‫النوابية‬
‫قاقية لاا تا اإلققمي) واد نصت اةادي ‪ )1‬لب‪ ،‬ق موريتانيا ابورية إققمية ال تت ز‬
‫دياوراطية وا تاالية تىا لماضة اةواطن ق اةساواي ما الوانوق دوق تاي ز في األ ل والعرا‬
‫وال نس واةمانة اال تاالية ويعااا الوانوق يل دلاية إااياية ذا طا لنصري و لرقي) ‪.26‬‬
‫واد نصت اةادي ‪ )10‬نصت لب‪ ،‬ق الدولة تىا لماضة اةواطن ق الحريا العاومية والفردية‬
‫رية الر ي والتفك ي‬ ‫رية التنول واإلاامة في اي إ زاء البياب الوطن‬ ‫ولب‪ ،‬و ه الخصوص‬
‫و رية االنعراط في ية منظاة قياقية ونوابية‬ ‫رية اال تااال وإنشاء ال اعيا‬ ‫والتعب ي‬
‫ق اةادي ‪)12‬‬ ‫يعتارونها و رية الت اري والصنالة و رية االبداال الفكري والفن والعاح ) في‬
‫رى قوء تان ال‬ ‫نصت ي و لماضة اةواطن ق تواد اةبا والوظا ف العاومية دوق شرط‬
‫ي ددثا الوانوق) ‪.27‬‬
‫را ة لب‪ ،‬ت ري‬ ‫وياق ثذا عديل ينص‬ ‫عديل دقتور لا ‪1991‬‬ ‫وفي لا ‪ 2012‬ت‬
‫ي اإلنسانية إذ نصت اةادي ‪ /12‬الفوري ج) عد التعديل ال‬ ‫العبودية واالقبيااا واةعامق‬
‫البشري و عريىه‬ ‫نواال سخ ي الما‬ ‫د لققبيااا و ألي نوال م‬ ‫ي وه إ ىاال ي‬

‫‪261‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫را‬ ‫لاتعذيا و لااعامق األ رى الواقية و القإنسانية و اةبنية و شمل ثذه اةاارقا‬
‫ضد اإلنسانية ويعاابها الوانوق بهذه الصفة وكذلن تصوق الدولة شرف اةواط و ياته الخا ة‬
‫ق نصت اةادي ‪ )19‬الفوري ‪ )2‬عد التعديل يتات‬ ‫خصه ومسكنه ومراققته) في‬ ‫و رمه‬
‫اةواطنوق بنفس الحووا ونفس الوا با ت اه األمة ويساثاوق في بناه الوط ولب الحو وضوا‬
‫لنفس الظروف في التناية اةستدامة وفي بيئة متواهية ت بي الصحة) ‪.28‬‬
‫وي ظر الدقتور والوانوق اةوريتاني الت ريض لب‪ ،‬إلاا التاي ز العنصري والعرقي إذ ت ظر‬
‫اةادي ‪ )3‬م األمر الوانوني را ‪ )91-023‬اةؤرخ ‪25‬تاوه‪ 1991‬اةتعاو ب رية الصحاضة الحود‬
‫وينص‬ ‫و ن‬ ‫واأل ما اةسبوة ذا ال ا العرقي و اإلاايح و ية لاا مو وضة ك را‬
‫األمر را ‪ )91-024‬اةؤرخ‪9‬تاوه‪ 1991‬اةتعاو باأل زاب السياقية في اةادي ‪ )4‬تاتن األ زاب‬
‫السياقية في نظاتها األقاقية وفي برام با وفي دبياتها و نش تها السياقية ل ية دلوي إ ‪ ،‬لد‬
‫التسام وإ ‪ ،‬العنف ول يل دلاية ستهدف اةساو بالحوهي اإلااياية لاباد و م و دي األمة‬
‫وتنص اةادي ‪ )395‬م اانوق العال لعا ‪ 2004‬لب‪ ،‬اةساواي في الحصو لب‪ ،‬العال والنه ل‬
‫ي تاي ز و تفراة و اقتعباد و تفىيل لب‪ ،‬قاو العرا و االنتااء الوطن و نوال ال نس و‬
‫و اآل ل اال تااعي‪.29‬‬ ‫و الر ي السياس‬ ‫الدي‬
‫في اةنهج اةتب في ثذه‬ ‫وياال التااد اانوق ت ري الرا واا ماارقته نو ة ت و ر ي‬
‫ق‬ ‫اةسالة واد رح ر يس الوهراء الزي ولد هيداق) في قياا لرضه ةريرا مشروال الوانوق‬
‫اقاة البدف منها ثو الوىاء لب‪ ،‬اي النوا ض اةورومة م اةاض‬ ‫ثذا اةشروال نو ة ت و‬
‫اي‬ ‫واةواطنة وتهيئة الظروف اةواتية لتود ونهوب‬ ‫و عزيز مواضة اةساواي والتسام‬
‫‪30‬‬
‫‪ )2007-048‬الذي ي ر العبودية ويعااا‬ ‫وفي ‪ 3‬ياو ‪/‬قبتاري در اانوق برا‬ ‫اةوريتاني ق)‬
‫اء‬ ‫اةاارقا االقتعبادية إذ نصت اةادي ‪ )1‬م الوانوق إياانا بوي االقق وموا ده ال‬
‫لت رير اإلنساق م يل اقتعباد وتكرياه واقتاباما لاابادئ الدقتورية الواردي في دقتور البقد‬
‫واالتفاايا الدولية ذا الصاة وت سيدا لحرية اإلنساق ال يولد بها وياو يهدف ثذا الوانوق‬
‫إ ‪ ،‬عريف وت ري ومعاابة اةاارقا االقتعبادية‪.31‬‬
‫اةبيتبة لب‪ ،‬و اةاكية و ثذه‬ ‫و عرف اةادي ‪ )2‬االقتعباد) ثو ماارقة ي م السا ا‬
‫ايعا لب‪ ،‬خص ما ضأكثي و العبد) ثو الشخص الذي تاارو لايه بالتباره مااويا‬ ‫السا ا‬

‫‪262‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫نث بالغا ياق و اا را واد نصت اةادي ‪ )3‬ي ظر يل تاي ز مباا ياق شماه ضد ي‬ ‫ذكرا ياق‬
‫اس إ ‪ ،‬لشر قنوا‬ ‫م‬ ‫خص بالتباره لبدا في ق ق اةادي ‪ )4‬نصت بأق يعااا بالس‬
‫اس ما ة لف واية ‪ )500000‬إ ‪ ،‬مايوق ‪ )1000000‬واية يل م اقتعبد خصا‬ ‫ورغرامة م‬
‫ريته و شرضه غية اقتعباده و اقتعباد م يعياه و م ثو في و ايته)‬ ‫و فزه لب‪ ،‬التعبي ل‬
‫اس ق لف‬ ‫ورغرامة م‬ ‫ونصت اةادي ‪ )5‬يعااا بالحبس م قتة شبر إ ‪ ،‬مق قنوا‬
‫ضر بالسقمة البدنية لشخص بالتباره‬ ‫لف ‪ )200000‬واية يل م‬ ‫واية ‪ )50000‬إ ‪ ،‬ما‬
‫لبدا‪.32‬‬
‫وت بو تان العوواة والغرامة و بإ دى ثات ق العووات ق الواردي في اةادي ‪ )5‬لب‪ ،‬يل م قاا‬
‫خص بالتباره لبدا ويل م من طفق م‬ ‫لال‬ ‫وماار ولا دا‬ ‫و اقتو ‪ ،‬لب‪ ،‬ماتاما‬
‫التادرو بالتباره لبدا ويل م ت ايل لب‪ ،‬رماق خص م اة يا بالتباره لبدا ويل مؤلف‬
‫إلنتاج موافي و ضن يا د االقتعباد ويصادر ثذا االنتاج ويتاف وتىالف الغرامة إ ‪ ،‬اسة‬
‫مقي ق واية ‪ )5000000‬إذا ياق ثذا االنتاج ادرا و منشورا م طرف خص التباري ويعااا‬
‫لب‪ ،‬الادي نشر ثذا االنتاج بنفس العوواة ويعااا بالحبس م قنة إ ‪ ،‬مق قنوا ورغرامة‬
‫ما ة لف ‪ )100000‬واية إ ‪ ،‬اسة ما ة لف ‪ )500000‬واية و بإ دى ثات ق العووات ق يل م‬
‫امر ي لب‪ ،‬الزواج منها لنفسه و لغ يه و منعبا م الزواج بالتبارثا مة وإذا وا الد و‬ ‫ير‬
‫داا اةال مىالفا ويابت نسا االبناء ولبا ق ت اا‬ ‫بناءا لب‪ ،‬ثذا الزواج ست و اةر ي‬
‫ال قا‪.33‬‬
‫ويعااا غرامة م ما ة لف ‪ )10000‬واية إ ‪ ،‬مق ما ة لف ‪ )300000‬واية يل خص‬
‫اس ما ة‬ ‫خص بالتباره لبدا ويعااا غرامة م‬ ‫طبيعي ارتكا لاق تاي زيا ضد‬
‫لف ‪ )500000‬واية إ ‪ ،‬مايوني واية ‪ )2000000‬يل خص التباري ارتكا لاق تاي زيا ضد‬
‫لف إ ‪،‬‬ ‫خص بالتباره لبدا ويعااا بالحبس م قنت ق إ ‪ ،‬اس قنوا ورغرامة م ما‬
‫اس ما ة لف ‪ )500000‬واية يل وا و اك و ر يس مركز إداري ويل ضابط ووكيل شرطة‬
‫اىا ية ال يست يا ل اصد لاتبايغا اةتعاوة بااارقا االقتعباد ال تصل اليه ويعااا‬
‫اسة األف واية ‪ )5000‬إ ‪،‬‬ ‫د لشر يوما ‪ )11‬إ ‪ ،‬مقم ق ‪ )30‬يوما ورغرامة م‬ ‫بالحبس م‬
‫ما ة لف واية و بإ دى ثات ق العووات ق يل م شت لانا خص ر بالتباره لبدا‪.34‬‬

‫‪263‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫ووا اإلنساق اةعبيف بها اانوق اإلبقغ‬ ‫ونصت اةادي ‪ )15‬م الوانوق لب‪ ،‬ق ي و ل اعيا‬
‫الواردي في ثذا الوانوق ومواهري ضحاياثا وياز يل ااب معتص ت ت طا اة‬ ‫ل ال را‬
‫اةعا اة لند ابق ه ودوق مساو باأل ل بالتصرف لب‪ ،‬و ه االقتع ا باتعاذ ياضة اال راءا‬
‫الت فظية القهمة ضياا يتعاو بال را الواردي في ثذا الوانوق ويتات الضحايا في ال را الواردي‬
‫في ثذا الوانوق با انية اإل راءا الوىا ية‪.35‬‬
‫وفي ‪6‬تذار‪ /‬مارو م لا ‪ 2014‬التاد الحمومة ري ة طريو لاوىاء لب‪ ،‬شما الرا‬
‫اةعا ري وشمات ل نة مشبيكة ب ق الوهرا ير قبا ر يس الوهراء موالي ولد م اد لغظف)‬
‫شار في ثذه الل نة بصفة مرااا مفوضية ووا اإلنساق والعال‬ ‫باإلضاضة إ ‪ ،‬ماابي الوهرا‬
‫اإلنساني ومنظاا اة تا اةدني ومكتا مفوضية األم اةت دي السامية لحووا اإلنساق في‬
‫ة لال في ‪ 30‬ياو ‪ /‬قبتاري‪ 2014‬لتنفيذ ارطة ال ريو‬ ‫موريتانيا ووضعت تان الل نة‬
‫واتعذ اإل راءا التالية‪:36‬‬
‫‪ .1‬الغاء اانوق را ‪ )2007-048‬اة ر لارا واةاارقا الشبيهة لارا وي ل م اه اانوق ت ر‬
‫ي الحمومية الحو في التواض ‪.‬‬ ‫وثو يان اةنظاا‬
‫‪ .2‬تنظي ا تفا قنوي في ‪6‬تذار‪ /‬مارو م يل لا إل ياء اليو الوطن ةناثىة معافا‬
‫الرا‪.‬‬
‫ل إلحاا األطفا في‬ ‫عاني م معافا الرا م‬ ‫‪ .3‬إارار ت ويق نودية لألقر الفو ي وال‬
‫ق الدراقة باةدارو‪.‬‬
‫وت وير البنية الت تية اةدارو الدا اية وما إ ‪،‬‬ ‫ة لال ةماض ة لال األطفا‬ ‫‪ .4‬وض‬
‫ذلن) في اةناطو ال ت ظى باألولوية في م ا التعاي ‪.‬‬
‫اة تا اةدني‬ ‫لال ةنظاا‬ ‫اوا‬ ‫اق تولية شأق ت ري الرا وتنظي‬ ‫‪ .5‬تنظي‬
‫ووقا ط اإللق شأق مناثىة الرا‪.‬‬
‫‪ .6‬إ دار ضتوى م ثيئة لاااء اةساا ق شأق لد مشرولية الرا‪.‬‬
‫‪ .7‬ايا الويالة الوطنية "التىام " بإنشاء مشاري مولدي لاد ل لفا دي السماق اةتىرري م‬
‫معافا الرا‪.‬‬

‫‪264‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫در اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية برا ‪)2015-031‬‬ ‫وفي لا ‪2015‬‬
‫والذي ل م ل اانوق ‪ 2007‬وتنص اةادي ‪ )2‬يشمل االقتعباد رياة ضد اإلنسانية ودي ي‬
‫ااباة لاتواد وي ظر يل تاي ز مباا ياق شماه ضد ي خص بالتباره لبدا ويكرو يو وطن‬
‫االقتعبادية ويوصد باالقتعباد وضو اةادي ‪ )3‬م الوانوق الة و وضعية‬ ‫ة اراة اةاارقا‬
‫و اةاكية و عىبا ويشال االقتعباد يل لال قر تاان و‬ ‫خص تاارو لايه قا ا‬
‫يل‬ ‫التناه ل ضرد بهدف وضعه في االقتعباد و بيعه و مبادلته يل نواال الونانة و إقار الدي‬
‫و اةاكية و اة يا‬ ‫الحرماق م‬ ‫نواال العال اإل باري يل إلاا الت اري بالعبيد و نواب‬
‫و التواض والشبادي) ‪.37‬‬ ‫اللتبار الشخص لبدا والحرماق م‬
‫اةنصوص لايها في ثذا الوانوق لاعوواة‬ ‫ونصت اةادي ‪ )4‬لب‪ ،‬ق يتعرب مرتكبو ال را‬
‫اةزدو ة السابية للحرية والغرامة وياك إدانته يىا بالحرماق م الحووا اةدنية طبوا أل ما‬
‫ريته و‬ ‫الوانوق ال نائي) واةادي ‪ )7‬نصت لب‪ ،‬ق يل م اقتعبد يه و فزه لب‪ ،‬التعبي ل‬
‫م لشر‬ ‫شرضه غية اقتعباده و اقتعباد م يعياه و م ثو في و ايته يعااا بالس‬
‫قنوا ‪ )10‬إ ‪ ،‬لشري قنة ‪ )20‬ورغرامة م ما ت ق و اس ق إلف واية ‪)250000‬إ ‪ ،‬اسة‬
‫ق ق اةادي ‪ )8‬نصت يعااا يل م ارتكا ضعا الواردي في‬ ‫مقي ق واية ‪ )5000000‬في‬
‫اسة ‪ )5‬قنوا إ ‪ ،‬قب ‪ )7‬قنوا ورغرامة م‬ ‫م‬ ‫اةادي ‪ )3‬م ثذا الوانوق يعااا بالس‬
‫ما ت ق و اس ق إلف واية ‪)250000‬إ ‪ ،‬اسة مقي ق ‪ )5000000‬واية‪.38‬‬
‫م‬ ‫ونصت اةادي ‪ )13‬يعااا يل م من طفق م التادرو معتريا نه لبدا بالس‬
‫اساا ة إلف واية إ ‪ ،‬قبعة مقي ق واية ووضو‬ ‫اس قنوا إ ‪ ،‬لشر قنوا ورغرامة م‬
‫اس‬ ‫م‬ ‫اةادي ‪ )14‬يعااا مل م ت ايل لحرماق خص م اة يا معتريا نه لبدا بالس‬
‫ق ق‬ ‫‪ )250000‬لف واية إ ‪ )5000000 ،‬واية في‬ ‫قنوا إ ‪ ،‬قب قنوا ورغرامة م‬
‫امر ي لب‪ ،‬الزواج منها لنفسه و لغ يه و يانعبا م الزواج ر‬ ‫اةادي ‪ )15‬نصت يل م ير‬
‫اساا ة‬ ‫اس قنوا إ ‪ ،‬مااق قنوا ورغرامة م‬ ‫م‬ ‫مواضوتها معتريا انها مة يعااا بالس‬
‫إلف واية إ ‪ ،‬اسة مقي ق واية وإذا وا الد و بناء لب‪ ،‬ثذا الزواج لاضحية الحو في‬
‫األبناء ات اه الزوج ولبا ق ت اا‬ ‫الصداا دوق اةساو بالتعويض ل األضرار ومبت ن‬
‫ال قا‪.39‬‬

‫‪265‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫لف واية إ ‪،‬‬ ‫اسة إ ‪ ،‬قت قنوا ورغرامة ما‬ ‫م‬ ‫ونصت اةادي ‪ )17‬يعااا بالس‬
‫ررعة مقي ق واية ويل مؤلف إلنتاج موافي و ضن يا د االقتعباد ويصادر ثذا االنتاج ويتاف‬
‫خص‬ ‫وترض الغرامة إ ‪ ،‬اسة مقي ق واية إذا ياق ثذا االنتاج ادرا و منشورا م طرف‬
‫ا‬
‫التباري وضىق ل العوواة ياك ظر نشاط الشخص االلتباري بصفة ز ية و ياية مؤات‬
‫لف‬ ‫و نها ية ويعااا وضو اةاد ‪ )18‬بالحبس م قنت ق إ ‪ ،‬اس قنوا ورغرامة م لشري‬
‫واية إ ‪ ،‬ما ت ق و اس ق لف واية يل ضابط ووكيل شرطة اىا ية ال يست يا ل اصد‬
‫لاتبايغا اةتعاوة بااارقا االقتعباد ال تصل اليه في ق ق اةادي ‪ )19‬نصت يل م شت‬
‫خصا ت ر معتريا نه لبدا و نه ينتسا إ ‪ ،‬العبيد بالحبس م قتة شبر إ ‪ ،‬قنت ق‬ ‫لانا‬
‫ورغرامة م لشري لف واية إ ‪ ،‬ما ت ق و اسوق لف واية‪.40‬‬
‫اةتعاوة بالعبودية‬ ‫شكياة االية تنظر في ال را‬ ‫ونصت اةادي ‪ ) 20‬تنشأ م اك ذا‬
‫واةاارقا االقتعبادية وت دد موراتها ودوا ر ا تصا با بارقو ويموق التعاي واةعاوما‬
‫اةتعاوة بت ري اةاارقا االقتعبادية زء م التموي اال باري واةستار لأل خاص اةدني ق‬
‫والعسكري ق اةماف ق بت بيو الوانوق و ا ة العاما ق في اإلداري اإلااياية والسا ا الوىا ية‬
‫واألمنية ووضو اةادي ‪ )21‬يوو يل ااب معتص باغ بواائ متعاوة بوا دي و كثي م ال را‬
‫الواردي في ثذا الوانوق لب‪ ،‬و ه االقتع ا باتعاذ يل التداب ي الت فظية اةناقبة ضد الفالا ق‬
‫ووا اإلنساق اةعبيف بها‬ ‫ق ق اةادي ‪ )22‬ي و ل اعيا‬ ‫ووا الضحايا في‬ ‫وال تىا‬
‫اإلبقغ ل ال را الواردي في ثذا الوانوق ومؤاهري الضحايا‪.41‬‬
‫ووا اإلنساق‬ ‫ونصت اةادي ‪ )23‬ياك لمل مؤقسة ذا نف لا وكذا يل اعية دضاال ل‬
‫االقتعبادية رض الدلوى والويا بالحو اةدني في يل النزالا‬ ‫وم اراة العبودية واةاارقا‬
‫النات ة ل ت بيو ثذا الوانوق دوق ق يعولب ذلن را ا ماديا لب‪ ،‬ق تتات تان اةؤقسا‬
‫لب‪ ،‬األال وضو اةادي ‪ )24‬م الوانوق‬ ‫بالشخصية الوانونية منذ اس قنوا‬ ‫وال اعيا‬
‫يستفيد ضحايا ال را م اةسالدي الوىا ية ال تود لب‪ ،‬ساب اةصاريف ال نا ية لب‪ ،‬ق‬
‫يت اابا ال رف الخاقر وياز الواض لب‪ ،‬ضوء اةادي ‪ )25‬اةتعبد ب رياة تتعاو بالعبودية و‬
‫اةاارقا االقتعبادية باة اضظة لب‪ ،‬ووا الضحايا في التعويض وتنفذ الورارا الوىا ية‬
‫ال تتىا لضحايا العبودية واةاارقا االقتعبادية ر اةعارضة و االقتئناف‪.42‬‬

‫‪266‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫در مرقو برا ‪ )2019-027‬بتاريخ ‪11‬شباط‪/‬ضرياير ويكرو ثذا الوانوق‬ ‫وفي لا ‪2019‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫يوما وطنيا ة اراة اةاارقا التاي زية إذ تنص اةادي ‪ )1‬لب‪ ،‬ت ديد يو ‪9‬يانوق الااني‪/‬يناير م‬
‫يل قنة ة اراة اةاارقا التاي زية ويسح ثذا اليو " يو وطن ة اراة اةاارقا التاي زية"‪.43‬‬
‫املحور الثالث‪ :‬دور الحركات واملنظمات املدنية في مكافحة الرقيق في موريتانيا‬
‫نشأ في موريتانيا العديد م الحريا واةنظاا الحوواية والسياقية ال ترض شعارا‬
‫ركة الحر) و منظاة ن دي العبيد)‬ ‫مناثىة االقبيااا وم اراته وم تان الحريا واةنظاا‬
‫ومنظاة مبادري انبعا الحركة االنعتااية "إيرا")‪.‬‬
‫ا‬
‫مسعود ولد‬ ‫أول‪ :‬حركة الحر‪ :‬تأقست الحركة في ‪20‬تذار‪/‬مارو م لا ‪ 1978‬بابادري م‬
‫بلخ ي) وم اولة م شباب الحراط ق العرب السار) بهدف م اراة العبودية في وقاط الشري ة‬
‫ورض ممانتها دا ل اة تا والدولة و اات الحركة لب‪ ،‬لاتوبا مسؤولية الدض بوىية ت رير‬
‫‪44‬‬
‫ونص ميااابا في ديبا ته لب‪ ،‬مرير ايامبا اةتاال في م اراة‬ ‫العبيد ورض الظا الواا لايه‬
‫اي شما االض باد الذي يعتري الحراط ق ضحية له وابل ق توف الحركة لب‪ ،‬ادميها وتع و‬
‫واتها األو ‪ ،‬لب‪ ،‬درب اةشاركة السياقية ت الب ش بها وس نت هلاماتها ولك الحركة‬
‫قتت اوه ثذه اة نة وتن او لتكتسح قا ة الشباب اةتعا واةنتح إ ‪ ،‬شري ة الحراط ق‪.45‬‬
‫ق ركة الحر اد ووت عض اةماقا تااات في ت رين قا ة الحراط ق ودي قا ة يانت‬
‫راكدي ابل ظبور الحركة كاا انبزلت الحركة عض اةنا ا السياقية واإلدارية إلضراده و د ل‬
‫مص لح الفئة اةظاومة إ ‪ ،‬ااموو السياقية في موريتانيا إال ق اي الحريا السياقية تنذا‬
‫اقتغات تان الحركة وتا ر بااف العبودية إذ او الر يس األقبو معاوية ولد ال اي ) م‬
‫اقتغق ظاثري الرا وت رين اةاف ودلوته النعا الوطنية إ ‪ ،‬التققي وله كاا ل ق و وهير‬
‫اب مو ه إ ‪ ،‬الراي‬ ‫م هلااء تان الحركة في لا ‪ 1997‬مسعود ولد بلخ ي) كاا لا في‬
‫ا‬
‫العا الدا بي بىروري الوىاء لب‪ ،‬معافا الرا وإافا ثذا اةاف نها يا‪.46‬‬
‫د هلااء الحركة العبودية لب‪ ،‬نها نظا ااتصادي وا تااعي‬ ‫واد لرف بواكر موس )‬
‫خاص العبيد) وياارقوق لايه م اولة م‬ ‫خاص قياد) م ماكية‬ ‫يتاك بواق ته‬
‫عض الىروريا‬ ‫ويان ونه‬ ‫وياكنه بيعب كاا تباال اةاتاما‬ ‫الحووا ك و الحياي واةو‬
‫لبواء اقتارارية مردوديته ) إال ق معاناي الحركة تكا في يونها م وية لبعض ضرادثا إذ‬

‫‪267‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫اة لب‬ ‫تو اب إ ‪ ،‬منا ا في الحمومة واإلداري م يتنكروق لوالئه الحريي ويو عوق يل‬
‫‪47‬‬
‫ماا دى إ ‪ ،‬انوسا الحركة سا الخقف ب ق لىائها نتج ل ذلن زب‬ ‫بالتنظي واووالده‬
‫قياس يووده مسعود ولد بالخ ي) ونوابة لاالية يوودثا الساموري ولد ري) ومنظاة وواية‬
‫يوودثا بو بكر ولد مسعود) و يثا م الحريا ك ركة مبادري انبعا الحركة االنعتااية "إيرا)‬
‫‪.48‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬منظمة نجدة العبيد‪ :‬منظاة موريتانية ي مومية عن ب ووا اإلنساق ومس اه‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫س يق اانونيا وتوود اةنظاة مماض ة الرا في موريتانيا ألكثي م ‪ )20‬لاما لري كشفبا ةاارقة‬
‫د لاتاي ز الذي يوا ه بناء العبيد وتودي اةسالدي‬ ‫الرا و عال اةنظ اة كذلن لب‪ ،‬وض‬
‫اةباشري لضحايا الرا ومور اةنظاة بانز مؤقسبا بواكر ولد مسعود) الذي ولد لبدا لكنه تارد‬
‫عد ر اة كفاح طوياة م‬ ‫لب‪ ،‬لبوديته ولب‪ ،‬واا بيه و مه الذي ياق م العبيد وتاك‬
‫الحصو لب‪ ،‬ريته ولب‪ ،‬شبادي في البندقة وسخر ياته ةسالدي م لانوا م اسوي واآل‬
‫ياي الرايو‪.49‬‬
‫و ق برنامج منظاة ن دي العبيد تهدف الوىاء لب‪ ،‬الرا والحااية ضده في موريتانيا وذلن ل‬
‫ي موبولة ومعاابة‬ ‫طريو التناية وت بيو إطار اىائي ي دد شمل واضح بأنه ماارقاته‬
‫الكب يي وإي اد تاويق ونظ دل اقتع الية لأل خاص البارا ق م الرا‬ ‫عوواا ال را‬
‫ودل وتناية السياقا والخ ط لتعزيز ووا األ خاص اةعرض ق كثي لاعبودية والوىاء لب‪،‬‬
‫التاي ز الذي يعانوق منه و سبيل الولوج إ ‪ ،‬الدراقة وتاك ق األ خاص و ا ة النساء الاوا ي‬
‫و او مراكز‬ ‫نواال كا يي م التاي ز والعنف ضياا يتعاو ب وواب بالنظر إ ‪ ،‬نسب‬ ‫يعان ق م‬
‫ت وي منه لاضحايا و ا ة النساء و عزيز الزلامة النسوية وم و األمية ل األطفا ضحايا‬
‫االقبيااا‪.50‬‬
‫وتاكانت منظاة ن دي العبيد ل اكتشاف لدد كب ي م اال االقبيااا د اات سببها في‬
‫ّ ا‬ ‫ا‬
‫مفصاق ل ظاثري العبودية في‬ ‫رالا قا نة م السا ا وياق طاعا ثذه اةنظاة توريرا‬
‫موريتانيا و اولت شخيص ثذه الظاثري لري العودي إ ‪ ،‬ذورثا التاريعية و قباب رقو ابا في‬
‫اة تا والخ وا ال ا عت في قبيل الوىاء لايها واالت اةنظاة في توريرثا إق ال ا‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ال بوي لاا تا اةوريتاني التوايدي قالد لب‪ ،‬و ود ثذه الظاثري صو ا و نه ياق توهيعا‬

‫‪268‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫ا‬ ‫ا‬
‫قند لمل طبوة مباة توو بها ويأ ي العبيد في دنى درا ا السا‬ ‫ي‬ ‫طبويا وظيفيا‬
‫قواء في ذلن األ ابية العراية واألااية الزن ية‪.51‬‬ ‫اال تااعي لبذه ال بوا‬
‫وتىيف نتا ج الدراقة ال اامت بها اةنظاة في مق واليا موريتانية يو نها العرب والزنوج‬
‫ق نسبة ‪ )%73‬م ضراد ثذه ال بوة ولدوا رااء ابل ق يت رروا و ق الرا يومر لب‪ ،‬النساء كثي‬
‫ُ‬
‫ولو‬ ‫م الر ا إذ اعتري اةر ي اةسبياة اناي إلدامة الرا بالتبار ق بناءثا يولدوق رااء‬
‫ا‬
‫ياق بوث ي مسبيا ضىق ل ق ا تاا بواء النساء في اةناطو الريفية ال تاال اةاستودال‬
‫األكري لافور وانتشار العبودية يبوى كثي م ا تاا بواء الر ا ضيها وكشفت الدراقة ق‬
‫وليس إ ‪ ،‬د األبوي و ي‬ ‫يعود ارار تزوي ب إ ‪ ،‬قيادث‬ ‫نسبة ‪ )%56‬م النساء اةسبيااا‬
‫م ضراد قري اةر ي بيناا رضىت نسبة ‪ )%31‬اإل ابة لب‪ ،‬ثذا السؤا ‪.52‬‬
‫وال ظت الدراقة و ود ايود شعة لب‪ ،‬مستوى النفاذ إ ‪ ،‬التعاي األثبي واةدرس بنسبة تفوا‬
‫‪ )%83‬وثو ما يفسر االرتفاال اةذثل لل بل في فوف طبوة العبيد واالتا ي انعفاب منسوب‬
‫ا‬
‫الوعي في فوضبا األمر الذي ّدى إ ‪ ،‬تدني مستويا اال البروب م االقتعباد صو ا في‬
‫ي ق الدراقة كشفت ق‬ ‫سا اآلراء اةعري لنها‬ ‫فوف النساء ودي نسبة ال تت اوه ‪)%24‬‬
‫العبيد الذي تعااصوا م االقبيااا ينجحوق في الغالا في سي ي ياته الخا ة ولد العودي إ ‪،‬‬
‫قيادث إذ ال تت اوه نسبة م يعشاوق ا تاا ق يعودوا إ ‪ ،‬قيادث نسبة ‪ )%2‬وثو ما يعن‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ق البروب ُياعتري طريوا صحي ا لاتعااص م العبودية بصوري نها ية وكشفت الدراقة ق نسبة‬
‫ا‬
‫ما نجحوا في النافاذ إ ‪ ،‬اةدارو م ثذه ال بوة ال تتعدى ‪ )%16‬ضىق ل ق الواليا الزرالية‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫والرلاوية شكال وق ا ماق اا النتشار العبودية صو ا ب ق األرااء اةعصاص ق لازرالة ورعي‬
‫اةواش ‪.53‬‬
‫يصرح ما م اوله ‪ )%91‬ماا شااب‬ ‫ي‬ ‫كاا يوا ه العبيد مشماة التاان العواري‬
‫ضياا تباغ نسبة اة ا يل الزرالية‬ ‫االقت قال بأنه ال يست يعوق ق يمونوا مقيا لألراض‬
‫اةعصصة لألقياد م إنتاج األراض ال يزرلبا األرااء ‪ )%76‬وفي م ا العال اإلداري االت‬
‫ارج طبوة األرااء وضياا يتااو باوة لنا ر ثذه‬ ‫الدراقة إق نسبة ‪ )%87‬م لاا اإلداري ث م‬
‫ال بوة في اإل راءا والولود ال تتعذثا الدولة رقايا لاوىاء لب‪ ،‬الظاثري االت الدراقة‬

‫‪269‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫ادي في م اراة ثذه الظاثري ضياا يرى كثي م ‪)%58‬‬ ‫إق ‪ )%70‬منه ال يعتودوق ق الساا ا‬
‫ق الووان ق الحالية ي ياضية لاوىاء لب‪ ،‬ثذه الظاثري في موريتانيا‪.54‬‬
‫لك الدراقة كد ق االقبيااا الذي تصا به شما العانف العواري يماد يموق اد ا تفى‬
‫ا‬
‫و ب قوء اةعاماة نادرا وما يو د منه يت في إطار قري وكذلن ا تفت لاايا بي وشراء‬
‫األرااء إال ق الدراقة كاد نه ال تزا ثنا قاوكيا ت و ي وإثانة م ِاابل األقياد لألرااء‬
‫ا‬
‫صو ا م طرف قيادث وال ظت‬ ‫و ق ضتيا ونساء شري ة األرااء لارضة لققتغق ال ن‬
‫الدراقة نولا م الوعي االت إنه بد ينتشار في وقط طبوة العبيد نتي ة لاتادرو وظبور‬
‫ي الحمومية الوطنية وانهيار نظ اإلنتاج التوايدية ال‬ ‫الدياوراطية وافعل نشاط اةنظاا‬
‫يانت عتاد في مردوديتها وضعاليتها لب‪ ،‬العال ي اةأ ور و وضحت الدراقة ق العبودية في‬
‫وقاط األكثيية العراية ال اسوي ولنفا منها لدى األااية الزن ية إذ ال يزا األقياد في عض‬
‫األ ياق يرضىوق ورشمل لان دض اةو ى م العبيد في موابر األقياد‪.55‬‬
‫ا‬
‫واد اامت منظاة ن دي العبيد عدد كب ي م األنش ة لت ويو برنام با إذ اامت بالتكفل‬
‫طريو األنش ة اةدري‬ ‫النساء ل‬ ‫االقبيااا م‬ ‫م‬ ‫اال تااعي واالاتصادي بالنا يا‬
‫لاد ل دياك ق االية) وتعصيص مبالغ ااياة معصصة لققتع ا وال اد تتت نا عتها‬
‫ا‬
‫ب ي إق االقتوقلية االاتصادية يانت لكا ي منه طريوا إ ‪ ،‬الحرية كاا ق التوارير اةودمة م‬
‫عت ودلات موا اة ال بود ةناثىة الرا لري الىغط لب‪ ،‬السا ا والتأم ي‬ ‫ابل اةنظاة‬
‫اةنظاة عات م اىية الرا اىية وطنية و ق‬ ‫لب‪ ،‬األم اةت دي واالتا ي ضاأق نشاطا‬
‫ا‬
‫ماارقتها شمل ظاثري ويويا‪ 56‬ورعد إنشاء مق م اك نا ية متعصصة في م اراة الرا م‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ابل الدولة ادمت اةنظاة دلاا مكافا لاضحايا لاولوج إ ‪ ،‬العدالة واد ت تودي م ابل‬
‫ما اة اك الوطنية‪.57‬‬ ‫منظاة ن دي العبيد ‪ )50‬شماية والحصو لب‪ )4 ،‬إدانا‬
‫ا‬
‫ثالثا‪ :‬مبادرة انبعاث الحركة النعتاقية "إيرا"‪ :‬تأقست اةنظاة في ‪ 5‬شري الااني‪ /‬نوضاري م‬
‫لا ‪ 2008‬م ابل م اولة م النش اء اةداضع ق ل األرااء السابو ق برهث ر يس الحركة‬
‫ب يا ولد الداه البيد) ونا بة إبراثي ولد بق ) وادمت اةنظاة نفسبا بالتبارثا ركة وواية‬
‫وانته ت اةنظاة‬ ‫معاناي األرااء السابو ق ورضعت شعار اة البة بإنصاضب‬ ‫رتم ر‬
‫داميا م يل اةنظومة ال ت ك اة تا ورضىت اةصالحة م اةؤقسة السياقية‬ ‫ابا‬

‫‪270‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫والتري ق النظا السياس مسؤوال ل تكريس الظا إال ق اةنظاة ر ت ل طارثا العابي‬
‫واالتا ي ضأنها انعرطت في نشاطبا و راكبا ما ب ق العال‬ ‫الحووقي وانشغات بالعال السياس‬
‫السياس والحووقي‪.58‬‬
‫مبا كتا‬ ‫را هلي الحركة ب يا ولد الداه البيد) م اولة م‬ ‫وفي نيساق‪ /‬بريل ‪2012‬‬
‫اةذثا اةالمي وو فبا بكتا ضوه النعاقة وارر را الكتا بأنه دلوي لت اوه الفب الخاطئ‬
‫لإلقق والعودي إ ‪ ،‬اإلقق الصحي الذي اء لي رر اإلنساق م يل نواال العبودية كاا ر‬
‫الحركة في الفروال والفتاوى الفوبية مرتكزا لتكريس االقتعباد والتريتها ضباا اطئا لإلقق‬
‫وواية ركز لب‪ ،‬كشف ما التريتها اال‬ ‫اباتها و دبياتها و اضت الحركة معار‬ ‫و اراتها في‬
‫يانا إ ‪ ،‬عرب اادتها‬ ‫م الشرطة د‬ ‫اقبيااا في عض اةناطو ود ات في موا با‬
‫لقلتوا ‪.59‬‬
‫رضىت السا ا اةوريتانية لب‪ ،‬طاا اةنظاة لاتس يل قواء في م اولتها األو ‪ ،‬في زيراق‬
‫‪ 2010‬كانظاة ي مومية و في م اولتها الاانية لا ‪ 2013‬ب اا لبي يص ك زب قياس‬
‫لك وهاري الدا اية رضىته بح ة معالفة الوانوق الذي يرضض شكيل األ زاب السياقية لب‪،‬‬
‫قاو لرقي و ضئوي و اببي وانتود مفوضية األم اةت دي لحووا اإلنساق وضعية الفراغ‬
‫ي ناد لب‪ ،‬رضض الدولة بااللبياف‬ ‫الوانوني لاانظاة ال وضعبا ضيها الدولة و رح وهير العد‬
‫ق إيرا ل تتصرف كانظاة ي‬ ‫باةنظاة متهاا إياثا بالسعي إ ‪ ،‬توسي الو دي الوطنية واا‬
‫لاين ق تعتار ي منها تريد ق‬ ‫مومية لدينا اوان ق لأل زاب السياقية واوان ق لل اعيا‬
‫ادو ولد لبدهللا) نفس‬ ‫تموق ال ياكنن ق تى ادما ثنا وادما ثنا ) واد وهير الدا اية‬
‫الحجج إيرا ليست منظاة ووا األنساق نها توس الو دي الوطنية)‪.60‬‬
‫لد البي يص ظات الحركة تاارو نشاطبا ضر حت ر يسبا ب يا ولد الداه البيد)‬ ‫ور‬
‫ر في لا ‪ 2014‬و صل لب‪ ،‬اةركز الااني كاا تر ح لقنتعابا‬ ‫لقنتعابا الر اقية ال‬
‫وواية‬ ‫ريا‬ ‫الر اقية لعا ‪ 2019‬ول يفز م نظات اةنظاة في لا ‪ 2014‬باالشبيا م‬
‫ري ضد العبودية العوارية ولب‪ ،‬إمر ثذه اةس يي التول عض اادتها وادموا لاا اكاة ض ك‬
‫ةدي قنت ق بتهاة األ ق باألم العا والتظاثر ي اةر ص‪.61‬‬ ‫لب‪ ،‬ر يسبا ونا بة بالس‬

‫‪271‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫لود ركز اةنظاا اة تا اةدني في قاوب لاابا لب‪ ،‬اصور النهج الوانوني كأقاوب لت رير‬
‫العبيد الذي عوهث الوقا ل اةادية واةعنوية واالندماج في اة تا إذ ثنا الكا ي م الحاال‬
‫العبودية ال ولية ال يوبل ضيها العبيد و العبيد السابووق موا اة العال ألقيادث موابل مزايا‬
‫نودية و لينية مال السك والغذاء والرلايا ال بية و ما ثذا الواا التري ماااو اة تا اةدني‬
‫ا‬
‫ق م الىروري عديل التشريعا ال تعص العبودية باإلضاضة إ ‪ ،‬ذلن تدريا الوىاي تدريبا‬
‫ا‬
‫مناقبا لاويا عااب وم اراة الرايو وإنشاء ثيايل تنه بإلادي اإلدماج اال تااعي واالاتصادي‬
‫وإطقا ااة إلقمية لامة شأق ثذه الوىية‬ ‫لأل خاص اةستعبدي قواء اآلق و في اةاض‬
‫وم و األمية في فوف الرايو و عاي الضحايا‪.62‬‬
‫املحور الرابع‪ :‬واقع الرقيق في موريتانيا‬
‫ب ت موريتانيا ت ر باد في العال يوو بإلغاء الرا إال ق ماارقة ثذه‬ ‫في قنة ‪1981‬‬
‫الظاثري ال هالت مستاري إ ‪ ،‬يومنا ثذا وماتزا العبودية اا اة لب‪ ،‬قاو النسا القياا ضئة‬
‫الحراط ق الذي يعانوق م ثذه الظاثري وتنتول ثذه الوضعية م األ إ ‪ ،‬ال فل وما يزا الكا ي‬
‫منه تت معاماته لب‪ ،‬نه مان ألقيادث ويعيشوق ت ت قي رته اةباشري وال ي صاوق لب‪ ،‬ي‬
‫ويعال الر ا في اةوا األو في رعي اةاشية و يزاولوق العال في مزارال‬ ‫مباغ موابل لااب‬
‫يىا رعي‬ ‫ق توو النساء بالعال اةنز ي وتتو ‪ ،‬تراية طفا األقياد وتزاو‬ ‫في‬ ‫قيادث‬
‫‪.63‬‬
‫الحيوانا‬
‫وتبد الفتيا والفتياق العال ألقيادث في ق مبكري دا و شال وا باته اةنزلية اا اةياه‬
‫ويوا ه األ خاص‬ ‫قيادث‬ ‫م اآلبار و ا الح ا و سل اةق س والتنظيف ورلاية طفا‬
‫م‬ ‫اةستعبدوق االلتداء الافظي وال سدي و البا ما تتعرب الفتيا والنساء لققتغق ال ن‬
‫ويعتري بناء العبيد مااوك ق يىا ويت تأ يث والارته ومن ب كبدايا في الزواج‬ ‫ابل قيادث‬
‫واد و فت ولنارا شاثينياق) اةورري الخا ة السابوة لألم اةت دي‬ ‫و توريثه ألبناء قيادث‬
‫اةعنية باألشما اةعا ري لاعبودية بأق العبودية في موريتانيا لااية ب يئة ي مر ية سبا اةو‬
‫كاا ق ماارقا العبودية البا ما يكتنفبا الكا ي م‬ ‫اال تااعي لعدي تالف م النساء والر ا‬
‫السرية واة ظورا ‪.64‬‬

‫‪272‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫و عد موريتانيا طرف في اي االتفاايا الدولية لحووا اإلنساق ال ت ظر را ة العبودية‬


‫د‬ ‫ينظر ال دو را ‪ )1‬وم ذلن ضأق العبودية الهالت مستاري إذ رح مسعود ولد بلخ ي)‬
‫االقبياااية الهالت مستاري في يل ن اء موريتانيا واوله‬ ‫ركة ر بأق اةاارقا‬ ‫مؤق‬
‫والخق ة ال ال تردد في إمباتها في ثذا اةد ل ورعيدا ل ت ز السياقي ق لأللفاظ والتعاب ي دي‬
‫ق الرا ماارقة وقاويا و قاا وتمارا ماها مو ودا في موريتانيا و ق الفئا اال تاالية ال‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫تىرر منه تاريعيا ما هالت متىرري نفسيا وإنسانيا ولب‪ ،‬مستوى العقاا اال تاالية صحي‬
‫نه ل يعد بالصوري ال ياق لايها منذ لوود وصحي نه يتنااض قنة عد قنة وضبيي عد‬
‫رى وصحي نه في البوادي ومناطو الريف كثي منه في اةدق ومناطو الحظر و نه في الخفاء كثي‬
‫وصحي ق عض التضخي الذي تاارقه عض ال با في الدا ل والخارج مبالغ ضيه‬ ‫م العا‬
‫ألثداف ضيها اةفبو وضيها اةداق ولك ثذا ال يستاز نفي الظاثري ضه اا اة ماما لارايو‬
‫واقتغقال ل اااته موابل ياب معال ة تراوية واانونية ادي و ارمة)‪.65‬‬
‫دو را ‪)1‬‬
‫تاريخ االنىاا‬ ‫االتفاايا الدولية‬
‫‪1961/6/20‬‬ ‫اتفااية الحرية النوابية و ااية و التنظي النواري لعا ‪1948‬‬
‫‪1976/5/4‬‬ ‫اتفااية الحووا السياقية لاار ي لعا ‪1953‬‬
‫‪1986/6/6‬‬ ‫االتفااية الخا ة بالرا لعا ‪1926‬‬
‫‪1986/6/6‬‬ ‫االتفااية التكاياية إلب ا الرا وت اري الرايو واأللراف اةاارقا الشبيهة بالرا لعا ‪1956‬‬
‫‪1986/6/6‬‬ ‫برتويو عديل اتفااية الرا لعا ‪1962‬‬
‫‪1986/6/26‬‬ ‫اةيااا األضريوي لحووا اإلنساق والشعوب‬
‫‪1988/12/3‬‬ ‫االتفااية الدولية لاوىاء لب‪ ،‬اي شما التاي ز العنصري لعا ‪1965‬‬
‫‪1991/4/8‬‬ ‫اتفااية ووا ال فل لعا ‪1989‬‬
‫‪2000/5/20‬‬ ‫اتفااية الوىاء لب‪ ،‬اي شما التاي ز ضد اةر ي لعا ‪1979‬‬
‫‪2004/4/17‬‬ ‫العبد الدو ي الخاص بالحووا اةدنية والسياقية لعا ‪1966‬‬
‫املصدر‪ :‬نوق ل م اولة مؤلف ق عاي اةواطنة و ووا اإلنساق دليل لشباب موريتانيا منظاة األم اةت دي لابيبية والعا‬
‫والاواضة اليونسمو) الرياب ‪ 2015‬ص‪.14‬‬
‫ويرى مسعود ولد بلخ ي) ق العبودية في موريتانيا في طريوبا إ ‪ ،‬االندمار في فوف الصغار‬
‫لك اةعتودا ت و دوق الوىاء لايها في فوف الكبار إذ يعتودوق بأنها ا زي شرلا وثذا‬
‫‪66‬‬
‫و عاني ضئة الزنوج م اةوريتانيوق م ظاثري‬ ‫الفب السيئ لادي يساث في بواء الظاثري)‬

‫‪273‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫التهايش السياس واالاتصادي واال تاالية القياا لب‪ ،‬عيد اةؤقسا السياقية والدقتورية‬
‫والوبو بالعال السخري‬ ‫والعسكرية و باه الشرطة واألم وكذلن في ا اال األلاا واأللق‬
‫النا اة ل تأم ي العبودية لب‪ ،‬مدى طويل إذ ق الذي يشغاوق في وظا ف مومية م الزنوج‬
‫ا‬
‫اةوريتانيوق منذ االقتوق رر وهرا و اس والي في الحمومة الوا دي ضىق ل لد و ود‬
‫و ق ثذا التهايش ين بو لب‪ ،‬ضئة الحراط ق‬ ‫و قفارا‬ ‫نساء م العرا الزنجي لب‪ ،‬ر و وهرا‬
‫ويت ب‪ ،‬ثذا التاي ز لب‪ ،‬لدي مستويا ومنها اقتبعاد الحراط ق بصفة لامة م التعيينا في‬
‫منا ا رضيعة في اةؤقسا السياقية مال اة اس الدقتوري و م اس الوىاء األلب‪ ،‬و رضة‬
‫الت اري‪.67‬‬
‫و ق هياري اةورر الخاص لألم اةت دي دودو دي ق) لس‬
‫مواطعة دار النعي في موريتانيا‬
‫ا‬
‫و د ق اةعتوا ق ينتاوق قاقا إ ‪ ،‬الفئا ال ي البا التاي ز لادي في ق ق األ خاص الذي‬
‫سبا الت بيو التاي زي لاووان ق وما توضره لب‬ ‫ينتاوق إ ‪ ،‬العرب البيىاق يفاتوق م الس‬
‫ث م الحراط ق‬ ‫ااية وال ظ اةورر الخاص ق معظ نزالء الس‬ ‫و ابا اب م‬ ‫قرث‬
‫الذي ي و دوق الفصل ب ق‬ ‫والزنوج كاا ال ظ بواو وضاال االلتوا القياا اكتظاظ الس‬
‫اةتها ق واةدان ق ويتسبا في توييد إممانية الحصو لب‪ ،‬الخدما ال بية كاا أل ظ ق لدد‬
‫تباغ ‪)380‬‬ ‫ق ق الودري االقتيعابية لاس‬ ‫‪ )760‬م الس ناء في‬ ‫اة ت زي في الس‬
‫ا‬
‫س ينا‪.68‬‬
‫و شار منظاة األم والشعوب ي اةاااة إ ‪ ،‬ق الحراط ق يشماوق كري شري ة إمنية في‬
‫ا‬
‫موريتانيا لكنه ال يزالوق كثي الفئا اقتىعاضا م النا يت ق االاتصادية والسياقية وذكر‬
‫اةنظاة ق الحراط ق يتعرضوق لاتاي ز في التعاي والعال والوروب اةصرضية والرلايا الصحية‬
‫ا‬
‫وتعصيص األراض ضىق ل ذلن نه ي مااا ق لب‪ ،‬الن و اةناقا في ثيئا اتعاذ الورارا‬
‫وليس لب و ود في وقا ل اإللق و ضاضت اةنظاة ق الرايو لندما ي رروق لادي ما ال تواضر‬
‫و اةعارف القهمة للحصو لب‪ ،‬وظيفة كاا ق الحراط ق ال يعبيف به كأااية في‬ ‫لديه اةبارا‬
‫‪69‬‬
‫الدولة وال ياكنه التات بالحووا اةكفولة لألاايا مال ووا األاايا في مواضتها ودينها ولغتها‬
‫ل ‪223‬‬ ‫ق‬ ‫ويوضح مسعود ولد بلخ ي) ل وض األرااء في الوظا ف الرقاية في الدولة ويوو‬
‫ا‬
‫ااضيا يو د قبعة ضوط م الحراط ق م بينه ااض ت ويو وا د وال يو د ي م اإلرااء في‬

‫‪274‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫ي وظيفة اىا ية و لدلية رى ثل ثذه دي العدالة) ‪ 70‬وم نا ية اةؤقسة التشريعية ضأق‬


‫ا‬
‫ل ‪ )95‬موعد في ال اعية الوطنية وموعد وا دا م‬ ‫الحراط ق يشغاوق اسة موالد م‬
‫‪.71‬‬ ‫ا‬
‫ل ‪ )56‬موعدا في م اس الشيوخ لعا ‪2013‬‬
‫صات يو ‪ 29‬زيراق م لا ‪ 2016‬ب ق اوا الشرطة‬ ‫واد شمات اةوا با ال‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫والحراط ق وال راح ضحيتها لدي رح‪ ،‬م ال رض ق بينه ‪ )12‬م لنا ر الشرطة دما بالغا‬
‫ب ت الحمومة اةوريتانية تدر ق‬ ‫في مسار اىية الحراط ق م ابل السا ا اةوريتانية إذ‬
‫الحراط ق يشماوق البية السماق ‪ )%40‬و نه الغالبية العظح م ال نود في ال يش ‪ )70‬كاا‬
‫ا‬
‫ل اةساواي اال تاالية ودم ب في اةنا ا‬ ‫ب ت تدر نه باتوا كثي زما في م البه م‬
‫ب مصدر إهلاج للحمومة وال تعش‬ ‫اةؤمري وفي السا ة كاا ق النشاط اةبزايد للحراط ق‬
‫لدى‬ ‫او بهة مو دي ب ق الحراط ق والزنوج ماا ينذر انف ار الصري اةكبو‬ ‫م ا تاا‬
‫ال رض ق‪.72‬‬
‫دور اانوق ي ر العبودية في لا ‪ 2007‬ت إنشاء برنامج لاوىاء لب‪ ،‬بوايا‬ ‫ورعد‬
‫الرا ‪ )PESE‬م ابل الحمومة في لا ‪ 2009‬وياق الغاية م الرينامج معال ة الفور في فوف‬
‫غ يي شبرية مستاري ولك‬ ‫اإلرااء لري تعصيص موا لب ما في شمل دضعة وا دي و دضعا‬
‫اةسالدي اةالية لانا ق ل تك ياضية تااما لتابية م اولة ا تيا اته الماماة كاا ق الرينامج‬
‫ي تا وق اليها لادي مال التد ق النفسية واال تاالية‬ ‫ال يوضر عض شما اةسالدي ال‬
‫والتدريا اةنه و اةسالدي الوانونية باإلضاضة إ ‪ ،‬ذلن ضأق الرينامج ي م بز بالوقا ل اةالية‬
‫الىرورية و اةوارد القهمة ةعال ة العبودية شمل ياف ولقوي لب‪ ،‬ذلن ضأق الرينامج يتعامل م‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫بوايا العبودية بدال م العبودية نفسبا وفي تذار م لا ‪ 2013‬ت ل الرينامج واالقتعاضة لنه‬
‫بالويالة الوطنية ة اراة الرا ومماض ة الفور واالدماج واةعروضة باق التىام ‪.73‬‬
‫وتمافت الويالة التشاور م ال با الفالاة في م ا مماض ة الرا وات ديد واابياح برامج م‬
‫شأنها الوىاء لب‪ ،‬معافا الرا وضااق تنفيذثا وضااق وض وتنسيو وتنفيذ ومتا عة برامج‬
‫إلدراج العا دي في الحياي النش ة و ش ي وتنفيذ برامج للحد م الفور كاا تتات الويالة‬
‫بصق ية النيابة ل الضحايا في رض دلوى ضد اةشتبه في ارتمابه ماارقا الرا لري االدلاء‬
‫بالحو اةدني واد صات الويالة في لا ‪ 2013‬م م زانية الدولة مبالغ مالية تباغ ‪ )3,8‬مايار‬

‫‪275‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫واية موريتانية ي ما يعاد ‪ )9,7‬مايوق دوالر وقا ت ثذه األموا بإاامة اةشاري في م اال‬
‫التعاي والصحة واةياه والزرالة وتراية اةاشية والبيئة واإلقماق والحرف اليدوية في اةناطو ذا‬
‫األولوية وفي ‪6‬تذار م لا ‪ 2014‬التاد الحمومة ري ة طريو لاوىاء لب‪ ،‬شما الرا‬
‫اةعا ري واتعذ اإل راءا التالية‪:74‬‬
‫‪ .1‬الغاء اانوق لا ‪ 2007‬الذي ي ر العبودية وي ل م اه اانوق ا ر وثذا ما ت وو بإ دار‬
‫كثي دي‬ ‫ي الحمومية الحو في التواض وضرب لوواا‬ ‫اانوق ‪ 2015‬الذي يان اةنظاا‬
‫تبياوح ب ق الغراما والس ‪.‬‬
‫‪ .2‬تنظي ا تفا قنوي في ‪6‬تذار‪/‬مارو م يل لا إل ياء اليو الوطن ةناثىة معافا‬
‫الرا‪.‬‬
‫ل إلحاا األطفا في‬ ‫عاني م معافا الرا م‬ ‫‪ .3‬إارار ت ويق نودية لألقر الفو يي و ال‬
‫ق الدراقة باةدارو‪.‬‬
‫وت وير البنية الت تية لاادارو في اةناطو ال‬ ‫ة لال ةماض ة لال األطفا‬ ‫‪ .4‬وض‬
‫ت ظى باألولوية في م ا التعاي ‪.‬‬
‫اة تا اةدني‬ ‫لال ةنظاا‬ ‫اوا‬ ‫اق تولية شأق ت ري الرا وتنظي‬ ‫‪ .5‬تنظي‬
‫ووقا ل اإللق شأق مناثىة الرا‪.‬‬
‫‪ .6‬إ دار ضتوى م ثيئة لاااء اةساا ق شأق لد مشرولية الرا‪.‬‬
‫وفي إطار الوىاء لب‪ ،‬معافا الرا نفذ ويالة التىام في لا ‪ 2014‬اإل راءا الر يسية‬
‫التالية‪:75‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‪ .1‬شييد ‪ )20‬مدرقة متماماة وإنشاء ‪ )20‬م عاا مدرقيا‪.‬‬
‫‪ .2‬إنشاء ‪ )7‬مسا د و ‪ )7‬مدارو ارتنية م اظر) ال تهت بالشأق الدين ‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ .3‬شيد وت ب ز ‪ )20‬مستو فا و شييد مساك ‪ )1159‬في نواذيبو و ‪ )1000‬في الريف‪.‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‪ .4‬فر ‪ )16‬بئيا و شيد ‪ )12‬قدا و ‪ )500‬قد وقدود غ يي وتوض ي ‪ )1500‬م را ت رثا‬
‫ا‬
‫الحيوانا لفا دي اةزارل ق وتوض ي ‪ )46‬طنا م البذور وإ قح ‪ )500‬ثكتار لفا دي اة تاعا‬
‫عاني م معافا الرا‪.‬‬ ‫اة اية ال‬

‫‪276‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫الوانونية ماها البا ا ق اةوريتاني ق و رياء األم اةت دي‬ ‫ثذه اإل ق ا‬ ‫م‬ ‫واالر‬
‫ي الحمومية و ووا اإلنساق يؤكدوق لب‪ ،‬ق نظا الرا ال ها ياارو شمل ضعبي في‬ ‫واةنظاا‬
‫اي ن اء موريتانيا و ق الووان ق ال ا درتها الحمومة تبوى ري لب‪ ،‬ورا و يؤكدوق لب‪ ،‬ق‬
‫الوىاء لب‪ ،‬العبودية يرتبط بتولية اة تا و اناال الزلاما الوباية والدينية باةشاركة في اق‬
‫‪76‬‬
‫ا ت ل نة األضريوية‬ ‫وفي يانوق األو م لا ‪2017‬‬ ‫نبذ العبودية وماارقا األقبيااا‬
‫اةعنية ب ووا ال فل ورضاثه إ ‪ ،‬ق طفا ق م الحراط ق عرضا لارا اةعا ر لاادي ‪)11‬لاما‬
‫ات بالبزاماتها ب ااية ووا األطفا باو ا اةيااا األضريوي لحووا ال فل‬ ‫و ق موريتانيا اد‬
‫ورضاثه باا في ذلن شغيل األطفا وإقاءي اةعاماة واةاارقا الاواضية الىاري وم ذلن توا ل‬
‫السا ا اةوريتانية إنمار و ود الرا في موريتانيا إذ رح ر يس ال ابورية السابو م اد ولد‬
‫ا‬
‫لبدالعزيز) بأق الرا الذي يت دموق لنه كا يا ثذه األيا ا تاوه عض اةتا ري باألضمار‬
‫خاص اتعذوا منه ت اري وفي الواا ثذه اةاارقة ل عد مو ودي في لدنا)‪.77‬‬
‫و ق د العوامل الر يسية اةساثاة في اقتارار ماارقة الرا واةاارقا الشبيهة ثو اإل فاا‬
‫انا الشرطة ووكقء النيابة والوىاء في االقت ابة شمل ياف لحاال االقتغق‬ ‫اةتوا ل م‬
‫اةباغ لنها ابتداء م اقت واب الضحايا وانتهاء باواضاي ال ناي وذلن ما سبا ال بل بالوانوق‬
‫و الوبا ل‪.78‬‬ ‫و ما ة رد لد الر بة في موا بة ضغوط عض الفئا‬
‫َمة دا ل‬ ‫ولعل وضح ماا لب‪ ،‬ثذا اةواف ثو الة السيدي تراة منت مب يين) ال ولد‬
‫ل فا ق االت إنها ر ات لب‪ ،‬تركباا سبا قوء‬ ‫قري في والية ب نوب شرا موريتانيا ودي‬
‫اةعاماة ال لويتها م قيادثا وفي شري األو م لا ‪ 2007‬ادمت شموى ضد ثذه األقري‬
‫سبا ماارقة الرا واالت ار بالوصر واالر م تعايص الشرطة لألطفا و األمر بناء لب‪،‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫وامر م وا ي والبياف األقري بأق األطفا يانوا لبيدا مااوك ق بالتوار و نه ل يات ووا‬
‫ضراد األقري وقااب ال فا ق‬ ‫باةدرقة اط ضأق اةدعي العا ة كاة االقتئناف اد ضرج ل‬
‫ُ‬ ‫ا‬
‫ق ق األقري ال ادمت‬ ‫معتريا ق تراة منت مب يين) اد تعات لنهاا بدال م ترايتهاا في‬
‫ضدثا الشموى اد تولت مسالدته ‪.79‬‬
‫ومنذ عديل الوانوق ةماض ة الرا في لا ‪ 2015‬تاوت م اك مماض ة الرا ‪ )47‬اىية‬
‫ما لب‪ ،‬ثذه الوىايا إال في‬ ‫ول تصدر ي‬ ‫لت ويو ضيها شال ما ال يول ل ‪ ) 53‬مشتبها به‬

‫‪277‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫اىية وا دي ضصدر الحك في يار‪ 2016‬لب‪ ،‬امن ق م مالمي العبيد باو ا تهاة تتعاو بالرا‬
‫كاا ق ويالة‬ ‫دمة قنة وا دي وإيواف التنفيذ رر قنوا‬ ‫ةدي اس قنوا م‬ ‫بالس‬
‫ق ق ياتها ضا ذلن‬ ‫التىام ل تود ي دلاوى نا ية بالنيابة ل ضحايا الرا بالر‬
‫واد ضسر ذلن بأق ق ياتها مويد‪.80‬‬
‫وفي السياا ذاته اشتمى ميااا الحووا السياقية واالاتصادية واال تاالية للحراط ق م بواء‬
‫ا‬
‫االتفاايا والووان ق اةتعاوة بإلغاء الرا واةصاداة لايها م طرف الحموما اةوريتانية ريا لب‪،‬‬
‫ورا وطالبوا الحمومة باتعاذ التداب ي العا اة لاتكفل بالضحايا الرا) ودم ب في اة تا وكذلن‬
‫لب‪ ،‬ضروري الويا بالتنفيذ‬ ‫ماها الحراطوق يعانوق منها وشدد‬ ‫معال ة تمار العبودية ال‬
‫إال ق الر يس اةوريتاني‬ ‫الفعبي لاووان ق والتعبدا ال ا عتها الدولة لب‪ ،‬لاتوبا في ثذا اة ا‬
‫السابو م اد ولد لبد العزيز) نفى مرا لديدي و ود الرا في موريتانيا مؤكد ق العبودية ال‬
‫عاوا م الرا ر و ما لت ارته )‪.81‬‬ ‫ن عض اةتا ري الذي‬ ‫يت د الكا يوق لنها دي م‬
‫ويودر مؤشر الرا العالح لعا ‪ 2014‬ق وا ي ‪ )150‬الف خص و ‪ )%4‬باةئة م قماق‬
‫في العال اةعا ر واالتا ي ق‬ ‫موريتانيا ما هالوا لبيدا ودي ت تل لب‪ ،‬معد لارا الحدي‬
‫درتها الدولة ب و الرا) عد االقتوق ماهالت ري لب‪ ،‬الورا و ق لد تنفيذ‬ ‫الووان ق ال‬
‫ا‬
‫تان الووان ق يشمل لا وا لت ويو االندماج اال تااعي واإل قح السياس والدقتوري‪.82‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫عد دراقة اةوضوال نعاص إ ‪ ،‬النتا ج اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬عد الري غا و م قب في اا الرايو إ ‪ ،‬ورواا وانتوات عد ذلن العدوى إ ‪ ،‬بوية الدو‬
‫األورواية األ رى‪.‬‬
‫‪ -2‬يانت ت اري الرايو في رب إضريويا قببا في ظبور ال بوية والعنصرية والتري األورواي ق ق‬
‫خص او لاعبودية واد سببت ت اري الرايو تمار ا تاالية ضق يزا‬ ‫الر ل األقود م رد‬
‫فاد العبيد م االضاراة السود إ ‪ ،‬واتنا الحاضر مى بدي ومباش ق وفي م تاعا مغاوة‬
‫وطريو اة د والنفوذ مسدودي مامب وينتشر في وقاطب الفور وال بل وال يزالوق ضحايا التاي ز‬
‫ياته اليومية‪.‬‬ ‫في العال ويشموق م التصرضا العنصرية الذي يتعرضوق لبا ق‬

‫‪278‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫ي وات مض في تاريخ‬ ‫كثي م‬ ‫‪ -3‬يو د اليا كثي م ‪ )45‬مايوق مستبعد في ان اء العال‬


‫البشرية وا اا العبيد يو د في باكستاق إذ يودر لددث باايون ق خص بينه اطفا يعااوق في‬
‫نالة الزرالة والووط ولاعبودية الحدياة و وه كا يي في العال وال نس و دمة البيو وت نيد‬
‫األطفا ‪.‬‬
‫في اورواا يو د لشرا‬ ‫‪ -4‬العبودية الحدياة ليس موصوري لب‪ ،‬من وة معينة في العال‬
‫انوضب‬ ‫االالف م النساء الاوا ي يعان ق م الرايو االبيض ودي شغيل الفتيا في الدلاري ر‬
‫فب م دو اورواا الشراية‪.‬‬ ‫عد‬
‫‪ -5‬ق شيوال ظاثري االقبيااا في موريتانيا عود منذ بداية التاريخ االنساني و عد ت اري ياارقبا‬
‫غاض‬ ‫الوبا ل واالت ديد الوبا ل العراية نها ة) ولندما ىعت موريتانيا لق تق الفرن‬
‫االقبيااا ول يوف لند ثذا الحد بل ت اوهه إ ‪ ،‬ش ي تان‬ ‫الفرنسيوق ل ماارقا‬
‫تفرب لب‪ ،‬بي‬ ‫وترقيعبا لري ضرب ضرا ا لب‪ ،‬بي العبيد كري م تان ال‬ ‫اةاارقا‬
‫و ق اةستعار ياق يتعامل م ظاثري الرايو عواية بأي الىرا ا عيدا ل النظري‬ ‫الحيوانا‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ -6‬ثنا ضئتاق رقتوراطيتاق تت ك ب ياي العبيد الفئة األو ‪ ،‬دي ضئة ذا الشوكة وث األمراء‬
‫وشيوخ الوبا ل والفوباء والت ار ودي طبوة ثل السا ة والفئة الاانية دي معظ الوبا ل ذا‬
‫الوظيفة الدينية والعااية والرايو في موريتانيا نولاق بيض ما ل في طبوة الرلاي األ رار ويتبعوق‬
‫يرلونها ويعتاشوق منها ورايو قود ياق مستعبدا بالمامل ينتول بالشراء‬ ‫مالن األنعا ال‬
‫والببة‪.‬‬
‫‪ -7‬ق انتعاش العبودية في موريتانيا ال ير ضوط إ ‪ ،‬شديد الراابة ال ياارقبا السادي لب‪،‬‬
‫ا‬
‫لبيدث بل ق العادا والتواليد واإل ساو بالوا ا يعتري لنصرا في اقتبواء العبودية‬
‫وانتعاشبا في اة تا ‪.‬‬
‫‪ -8‬منعت الحمومة اةوريتانية العبودية ورشمل رقح لا ‪ 1981‬في لبد الر يس م اد ونة ولد‬
‫ثيدالة) عد إ دار اانوق ي ر وي ر العبودية واةاارقا االقبياااية واد ت عديل الوانوق‬
‫في لا ‪ 2007‬وذلن بفرب لوواا و راما مالية وياق اانوق لا ‪ 2015‬كثي رامة في‬

‫‪279‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫ا‬
‫ت ري العبودية وم النا ية الدقتورية ضأق دقتور لا ‪ 1991‬و عديقته ياق كثي وضو ا في‬
‫التعب ي ل مبادئ ووا اإلنساق وت ري االقبيااا وذلن لري اةساواي في الحووا والوا با ‪.‬‬
‫ووا الرا وم تان‬ ‫‪ -9‬تأقست في موريتانيا العديد م اةنظاا اة تا اةدني ال تداض ل‬
‫ي ق‬ ‫ركة الحر ومنظاة ن دي العبيد مبادري انبعا الحركة االنعتااية "إيرا")‬ ‫اةنظاا‬
‫ا‬
‫تان اةنظاا عرضت ةىايوة م ابل الدولة ضىق ل لد االلبياف بها ماا عل لىائها‬
‫ت ت طا اة الوانوق وه ب في الس وق‪.‬‬
‫‪ -10‬ق د العوامل الر يسية اةساثاة في اقتارار ماارقة الرا واةاارقا الشبيهة ثو اإل فاا‬
‫اةتوا ل م ابل الدولة ولب‪ ،‬و ه الت ديد الشرطة ووكقء النيابة والوىاء في االقت ابة شمل‬
‫ياف لحاال االقتغق اةباغ لنها ابتداء م اقت واب الضحايا وانتهاء باواضاي ال ناي وذلن ما‬
‫و الوبا ل‪.‬‬ ‫سبا ال بل بالوانوق و ما ة رد لد الر بة في موا بة ضغوط عض الفئا‬
‫م ثذه اإل ق ا الوانونية إال ق نظا الرا ال ها ياارو شمل ضعبي في اي‬ ‫‪ -11‬بالر‬
‫ن اء موريتانيا و ق الووان ق ال ا درتها الحموما اةتعاابة تبوى ري لب‪ ،‬ورا ويودر مؤشر‬
‫الرا العالح لعا ‪ 2014‬ق وا ي ‪ )150‬الف خص و ‪ )%4‬باةئة م قماق موريتانيا ما هالوا‬
‫في العال اةعا ر و ق الوىاء لب‪ ،‬العبودية في‬ ‫لبيدا ودي ت تل لب‪ ،‬معد لارا الحدي‬
‫الوباية والدينية باةشاركة في اق نبذ‬ ‫موريتانيا يرتبط بتولية اة تا و اناال الزلاما‬
‫العبودية وماارقا األقبيااا‪.‬‬
‫الهوامش واملراجع‪:‬‬
‫معري الدراقا الصحراوية ال زا ر اة اد‪5‬‬ ‫‪ 1‬ققماني لبدالوادر و منور ت اري الرايو في إضريويا "السنغا ناوذ ا" م اة دراقا‬
‫العدد‪ 1‬زيراق‪ 2016‬ص‪.249‬‬
‫‪ 2‬ل ية لبد المامل "ت اري الرايو األورواية و مرثا لب‪ ،‬شعوب رب الواري اإلضريوية ب ق الورن ق ‪ ") 19-15‬م اة الحكاة لادراقا‬
‫التاريعية كنوه الحكاة لانشر والتوهي ال زا ر العدد‪ 1‬يانوق الااني ‪ 2013‬ص‪.185-184‬‬
‫‪ 3‬ينظر إ ‪ ،‬يل م ضيصل م اد موس مو ز تاريخ إضريويا الحدي واةعا ر مشورا ال امعة اةفتو ة بنغاهي ‪ 1997‬ص‪ 79-78‬وكذلن‬
‫لبدهللا لبدالرهاا إبراثي وشوقي ايل تاريخ إضريويا الحدي واةعا ر دار الزثراء لانشر والتوهي مكتبة اةان ضبد الوطنية مناء النشر‬
‫الرياب ال بعة الاانية ‪ 2002‬ص‪.52-51‬‬
‫‪ 4‬م اد رهوا دراقا في تاريخ اةغرب إضريويا الشرا لانشر والتوهي الدار البيىاء ‪ 1991‬ص‪.9‬‬
‫‪ 5‬لبدهللا لبدالا يف م اد الخىرامي " ما الرا في الفوه اإلققمي والوانوق اةوريتاني دراقة موارنة)" رقالة ما ست ي ي منشوري ياية‬
‫الدراقا العايا امعة السوداق لاعاو والتكنولو يا السوداق ‪ 2014‬ص‪.45‬‬
‫‪ 6‬بيج ويابيت ينيغز " رية ما تزا عيدي اةنا ‪ :‬نىا النساء الحرطانيا في موريتانيا" تورير ادر ل اة اولة الدولية لحووا األاايا‬
‫لندق ‪ 2015‬ص‪.7‬‬
‫‪ 7‬لبدهللا لبدالا يف م اد الخىرامي مصدر قبو ذكره ص‪.46‬‬

‫‪280‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫‪ 8‬اةصدر نفسه ص‪.98‬‬


‫ا‬
‫‪ 9‬نوق ل اةصدر نفسه ص‪.47‬‬
‫‪ 10‬لايدي العزب موس ت اري العبيد في إضريويا مكتبة الشروا الدولية الواثري ال بعة األو ‪ 2007 ،‬ص‪.200‬‬
‫‪ 11‬لبدهللا لبدالا يف م اد الخىرامي مصدر قبو ذكره ص‪.48-47‬‬
‫‪ 12‬لايدي العزب موس مصدر قبو ذكره ص‪.200‬‬
‫‪ 13‬ااه هللا ولد السال ابورية الرما و همة الدولة الوطنية في موريتانيا دار الكتا العااية ب يو ال بعة األو ‪ 2014 ،‬ص‪.32‬‬
‫‪ 14‬اةصدر نفسه ص‪.33-32‬‬
‫‪ 15‬لبي قعدي لبد الزثري "اال قح السياس والدقتوري في النظام ق السياقي ق ال زا ري واةوريتاني" رقالة ما ست ي ي منشوري ياية‬
‫العاو السياقية ال امعة اةستنصرية غداد ‪ 2019‬ص‪.177‬‬
‫‪ )‬الحراط ق ث موريتانيوق قود ين دروق م األ خاص البيىاق ذوي شري ال قاري وث العبيد الذي وا لتو راابه واقتعدامب‬
‫كرلاي و د في اةناه والحووا م ابل ال بوا االرقتوراطية في موريتانيا وث الت ار ور ا الدي واة ارا ق‪ .‬ينظر إ ‪ ،‬يل م تورير ل‬
‫اةسألة العراية التاي ز و وط ار رى اا الحوواي ق في موريتانيا ثيوم رايتس وو ش الواليا اةت دي األمريكية شباط ‪2018‬‬
‫ص‪ 10‬وكذلن لااد اةغري م اة إنسانيا ال زا ر العددل ‪ 2006 33-32‬ص‪.65‬‬
‫ينظر إ ‪ ،‬يل م ااه هللا ولد السال تاريخ موريتانيا ابل اال تق الفرن دار الكتا العااية ب يو ال بعة األو ‪ 2017 ،‬ص‪ 17‬وكذلن‬
‫بيج ويابيت ينيغز مصدر قبو ذكره ص‪.7‬‬
‫‪ 16‬اق م اد اد "الدياوراطية واشمالية التعااا لب‪ ،‬السا ة في موريتانيا ‪ ")2005-1991‬طرو ة دكتوراه ي منشوري ياية العاو‬
‫السياقية امعة غداد غداد ‪ 2011‬ص‪.48‬‬
‫‪ 17‬لايدي العزب موس مصدر قبو ذكره ص‪.201-200‬‬
‫‪ 18‬اةصدر نفسه ص‪.201‬‬
‫ا‬
‫‪ 19‬نوق ل لبدهللا لبدالا يف م اد الخىرامي مصدر قبو ذكره ص‪.106‬‬
‫‪ 20‬لايدي العزب موس مصدر قبو ذكره ص‪.202‬‬
‫‪ 21‬اق م اد اد مصدر قبو ذكره ص‪.55‬‬
‫‪ 22‬لبدهللا لبدالا يف م اد الخىرامي مصدر قبو ذكره ص‪.49‬‬
‫ا‬
‫‪ 23‬نوق ل اةصدر نفسه ص‪.110-109‬‬
‫‪ 24‬ينظر إ ‪ ،‬األم اةت دي ال اعية العامة م اس ووا اإلنساق) تورير العنصرية والتاي ز العنصري وكره األ انا وما يتصل بذلن م‬
‫عصا الورار را ‪16 A/HRC/11/36/Add.2‬مارو ‪ 2009‬ص‪ 9‬وكذلن م اد إبراثي ابداح قياد العبودية‪ -‬وا و ب ق التافيو‬
‫والتوميو دار ال ناق لانشر والتوهي لااق ‪ 2016‬ص‪.162‬‬
‫‪ 25‬ديبا ة واةادي ‪ )1‬دقتور ال ابورية اإلققمية اةوريتانية اةصادا لايه في االقتفتاء الشعب يو ‪12‬يوليو والصادر باألمر الوانوني را‬
‫‪ )91-022‬بتاريخ ‪ 20‬يوليو ‪ 1991‬ال ريدي الرقاية العدد‪ 753‬بتاريخ‪ 30‬يوليو ‪. 1991‬‬
‫‪ 26‬اةادي ‪ )12 )10‬م الدقتور اةوريتاني الصادر لا ‪.1991‬‬
‫‪ 27‬اةادي ‪ )19 )12‬ال ابورية اإلققمية اةوريتانية الوانوق الدقتوري را ‪ )2012-015‬ال ريدي الرقاية العدد‪ 1262‬السنة‪ 20 54‬مارو‬
‫‪.2012‬‬
‫‪ 28‬األم اةت دي ال اعية العامة م اس وو اإلنساق تورير العنصرية والتاي ز العنصر وكره األ انا وما يتصل بذلن م عصا مصدر‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫قبو ذكره ص‪.8‬‬
‫ا‬
‫‪ 29‬نوق ل اةصدر نفسه ص‪.8‬‬
‫‪ 30‬اةادي ‪ )1‬اانوق را ‪)2007-048‬ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية ال ريدي الرقاية ال ابورية اإلققمية اةوريتانية‬
‫العدد‪ 30 1154‬شري األو ‪ /‬كتوار ‪.2007‬‬
‫‪ 31‬اةادي ‪ )5 )4 )3 )2‬م اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية لعا ‪.2007‬‬
‫‪ 32‬اةادي ‪ )10 )9 )8 )7 )6‬م اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية لعا ‪.2007‬‬
‫‪ 33‬اةادي ‪ )13 )12 )11‬م اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية لعا ‪.2007‬‬
‫‪ 34‬اةادي ‪ )15‬م اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية لعا ‪.2007‬‬

‫‪281‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫ا‬
‫‪ 35‬األم اةت دي ال اعية العامة م اس ووا اإلنساق) تورير وطن مود وضوا لافوري‪ 5‬م مرضو ارار م اس ووا اإلنساق موريتانيا)‬
‫الورار ‪ 6 A/HRC/WG.6/23/MRT/1‬ب ‪ 2015‬ص‪.15‬‬
‫‪ 36‬اةادي ‪ )3 )2‬اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا العبودية ال ريدي الرقاية ال ابورية اإلققمية اةوريتانية العدد ‪1344‬‬
‫‪ 30‬ياو ‪ /‬قبتاري‪.2015‬‬
‫‪ 37‬اةادي ‪ )8 )7 )4‬م اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية لعا ‪.2015‬‬
‫‪ 38‬اةادي ‪ )15 )14 )13‬م اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية لعا ‪.2015‬‬
‫‪ 39‬اةادي ‪ )19 )18 )17‬م اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية لعا ‪.2015‬‬
‫‪ 40‬اةادي ‪ )22 )21 )20‬م اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية لعا ‪.2015‬‬
‫‪ 41‬اةادي ‪ )25 )24 )23‬م اانوق ي ر العبودية ويعااا اةاارقا االقتعبادية لعا ‪.2015‬‬
‫‪ 42‬اةادي ‪ )3 )2 )1‬اانوق يوما وطنيا ة اري اةاارقا التاي زية ال ريدي الرقاية ال ابورية اإلققمية اةوريتانية العدد ‪1435‬‬
‫‪ 15‬نيساق‪ /‬بريل ‪.2019‬‬
‫‪ 43‬ينظر إ ‪ ،‬يل م لبدهللا لبدالا يف م اد الخىرامي مصدر قبو ذكره ص‪ 50‬وكذلن اةعتار السال ركة الحر اةوريتانية تتصارال لب‪،‬‬
‫الزلامة الخايج لب‪ ،‬موا االلكبيوني ‪http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/24ded942-a862-41b7-815d-22be7ddfc6da‬‬
‫‪.2010/11/7‬‬
‫‪ 44‬م اد األم ق ولد قيدي باب مظاثر اةشاركة السياقية في موريتانيا مركز دراقا الو دي العراية ب يو ال بعة األو ‪ 2005 ،‬ص‪-141‬‬
‫‪.142‬‬
‫‪ 45‬اةصدر نفسه ص‪.147-146‬‬
‫‪ 46‬اةصدر نفسه ص‪.147‬‬
‫‪ 47‬لبدهللا لبدالا يف م اد الخىرامي مصدر قبو ذكره ص‪.50‬‬
‫‪ 48‬ينظر إ ‪ ،‬يل م السيف مساط لب‪ ،‬راابنا اا النش اء اة اثري بانتواد ماارقا التاي ز والرا في موريتانيا) منظاة العفو الدولية‬
‫لندق ‪ 2018‬ص‪ 35‬وكذلن م اد الوصاص موريتانيا‪ :‬ثل ت ضعق ت رير العبيد لرري‪ BBC‬لب‪ ،‬اةوا االلكبيوني‬
‫‪.2019/2/25 https://www.bbc.com/arabic/interactivity-47255109‬‬
‫‪ 49‬ضال يي يويار ر اة شااة إ ‪ ،‬الحرية لشر قنوا م العال ضد االقبيااا واالنسبة في رب إضريويا) اةنظاة الدولية ةناثىة الرا‬
‫لندق ‪ 2019‬ص‪.16‬‬
‫‪ 50‬العبودية في موريتانيا‪ :‬دراقة واانوق ما ياق لل د لب‪ ،‬موا االلكبيوني‪/14 https://www.swissinfo.ch‬يوليو‪.2007‬‬
‫‪ 51‬اةصدر نفسه‪.‬‬
‫‪ 52‬اةصدر نفسه‪.‬‬
‫‪ 53‬اةصدر نفسه‪.‬‬
‫‪ 54‬اةصدر نفسه‪.‬‬
‫‪ 55‬ضال يي يويار مصدر قبو ذكره ص‪.17-16‬‬
‫‪ 56‬اةصدر نفسه ص‪.23‬‬
‫‪ 57‬مبادري انبعا الحركة االنعتااية ال زيري لب‪ ،‬اةوا االلكبيوني‪:‬‬
‫‪.2015/5/12 https://www.aljazeera.net/encyclopedia/movementsandparties‬‬
‫‪ 58‬اةصدر نفسه‪.‬‬
‫‪ 59‬ثيوم رايتس وو ش اةسألة العراية التاي ز و وط ار ر اا الحوواي ق في موريتانيا) لندق ضرياير‪/‬شباط ‪ 2019‬ص‪.19-18‬‬
‫‪ 60‬مبادري انبعا الحركة االنعتااية مصدر قبو ذكره لب‪ ،‬اةوا االلكبيوني‪:‬‬
‫‪. https://www.aljazeera.net/encyclopedia/movementsandparties‬‬
‫‪ 61‬األم اةت دي ال اعية العامة م اس ووا اإلنساق تورير العنصرية والتاي ز العنصري وكره األ انا وما يتصل بذلن م عصا مصدر‬
‫قبو ذكره ص‪.16‬‬
‫‪ 62‬ريبيما مارل وقاري ماميوو "إنفاذ شريعا مماض ة الرا في موريتانيا‪ :‬الفشل اةستار لنظا العدالة في الوااية والحااية واةعاابة" تورير‬
‫ادر ل اة اولة الدولية لحووا األاايا و اةنظاة الدولية ةماض ة الرا لندق شري األو ‪ /‬كتوار‪ 2015‬ص‪.3‬‬

‫‪282‬‬
‫‪ EISSN : 2716-876X‬مجلة األبحاث القانونية والسياسية ‪ISSN : 2710 - 8805‬‬
‫املجلد‪ 03 :‬العدد‪ 01 :‬السنة‪ 2021 :‬ص‪283 - 254 :‬‬
‫علي سعدي عبدالزهرة السعدي‬ ‫الرقيق في موريتانيا‬

‫‪ 63‬اةصدر نفسه ص‪.3‬‬


‫َ‬
‫‪ 64‬نوق ل لبدهللا لبدالا يف م اد الخىرامي مصدر قبو ذكره ص‪.54-53‬‬
‫ا‬
‫‪ 65‬نوق ل اةعتار ولد م اد وتبوى العبودية في موريتانيا ريدي اال بار لبناق العدد ‪.2013 /7/24 2062‬‬
‫األم اةت دي ال اعية العامة م اس ووا اإلنساق تورير العنصرية والتاي ز العنصري وكره األ انا وما يتصل بذلن م عصا مصدر‬
‫قبو ذكره ص‪.15-14‬‬
‫‪ 66‬اةصدر نفسه ص‪.15‬‬
‫ا‬
‫‪ 67‬األم اةت دي ال اعية العامة م اس ووا اإلنساق مو ز لدته مفوضية األم اةت دي السامية لحووا اإلنساق وضوا لافوري ‪ 15‬ج)‬
‫م مراضو ارار م اس ووا اإلنساق ‪ 1/5‬والفوري ‪ 5‬م مرضو ارار اة اس‪ 21/16‬موريتانيا) الورار ‪ 17 A/HRC/WG.6/23/MRT/3‬ب‬
‫‪ 2015‬ص‪.15‬‬
‫ا‬
‫‪ 68‬نوق ل اةعتار ولد م اد وتبوى العبودية في موريتانيا ريدي اال بار لبناق العدد ‪.2013 /7/24 2062‬‬
‫ا‬
‫‪ 69‬األم اةت دي ال اعية العامة م اس ووا اإلنساق ت اي لااعاوما لدته مفوضية األم اةت دي السامية لحووا اإلنساق وضوا‬
‫لافوري ‪ 15‬ب) م مراضو ارار م اس ووا اإلنساق ‪ 1/5‬والفوري ‪ 5‬م مرضو ارار اة اس‪ 21/16‬موريتانيا) الورار‬
‫‪ 24 A/HRC/WG.6/23/MRT/2‬ب ‪ 2015‬ص‪.15‬‬
‫‪ 70‬م اد السبي بي اةغرب العرري‪ " :‬عثي االنتوا الدياوراطي و عواا ااتصادية صياة ‪ 2016‬و‪ " 2017‬مركز اةان ضيصل لاب و‬
‫والدراقا اإلققمية الرياب ‪ 2017‬ص‪.115-114‬‬
‫‪ 71‬ريبيما مارل وقاري ماميوو مصدر قبو ذكره ص‪.5-4‬‬
‫ا‬
‫‪ 72‬األم اةت دي ال اعية العامة م اس ووا اإلنساق) تورير وطن مود وضوا لافوري‪ 5‬م مرضو ارار م اس ووا اإلنساق موريتانيا)‬
‫مصدر قبو ذكره ص‪.16-15‬‬
‫ا‬
‫‪ 73‬األم اةت دي ال اعية العامة م اس ووا اإلنساق) تورير وطن مود وضوا لافوري‪ 5‬م مرضو ارار م اس ووا اإلنساق موريتانيا)‬
‫مصدر قبو ذكره ص‪.16‬‬
‫‪ 74‬لبي قعدي لبد الزثري مصدر قبو ذكره ص‪.177‬‬
‫ا‬
‫‪ 75‬نوق ل السيف مساط لب‪ ،‬راابنا اا النش اء اة اثري بانتواد ماارقا التاي ز والرا في موريتانيا) منظاة العفو الدولية ‪ 76‬مصدر‬
‫قبو ذكره ص‪.18‬‬
‫‪ 77‬اةصدر نفسه ص‪.19‬‬
‫‪ 78‬األم اةت دي ال اعية العامة م اس ووا اإلنساق تورير العنصرية والتاي ز العنصري وكره األ انا وما يتصل بذلن م عصا مصدر‬
‫قبو ذكره ص‪.16‬‬
‫‪ 79‬السيف مساط لب‪ ،‬راابنا اا النش اء اة اثري بانتواد ماارقا التاي ز والرا في موريتانيا) منظاة العفو الدولية مصدر قبو ذكره‬
‫ص‪1.9‬‬
‫‪ 80‬ا‬
‫نوق ل لبي قعدي لبد الزثري مصدر قبو ذكره ص‪.178-177‬‬
‫‪ 81‬اةصدر نفسه ص‪.178‬‬

‫‪283‬‬

You might also like