Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 490

‫‪-‬إاعرهة‬ ‫؟‬

‫لا‬
‫اعدر‬

‫اي‬ ‫و‬
‫تاليف‬

‫‪8‬‬ ‫يع‬ ‫ع سات‬

‫سير مورك‬
‫درجة ماجستير فى تاريخ _‪.‬مرنية الشرف‬

‫يطلب من المكتبة التجارية الكبرىبشارع حمد على بمصر‬


‫لصاحيبا ‪ :‬مصطئى تمر‬

‫ائبم‬
‫وللجي ار‬
‫تليفرن ‪84٠١‬مه‏‬
‫وسداإزي'‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬
‫د ‪ 3‬لد‪21‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫آذ‬ ‫او‬ ‫اسه‬ ‫ويا‬

‫‪0‬‬ ‫سر ‪6‬‬


‫‪3‬‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬

‫‪#3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫ع‪*.‬‬ ‫وي‬ ‫س‪5‬‬ ‫و‬

‫سي موؤابرته‬
‫درجة ماجستير فى تاريخ مرنية الشرف‬

‫يطلب من المكتية التجارية الكبرى بشارع حمد على صر‬


‫لصاحيبا ‪ :‬مصطفى م‬

‫‪-‬ده"‬
‫جاركلا‬
‫تليفون (‪٠١‬م؛مه‏‬
‫الملمة الأولى ‪ :‬مانو مئة هعوا‬
‫‪ 416‬ا‬ ‫الدية الناءة ‪ :‬بأرس أ‬

‫‪0‬‬ ‫سرسيم ل سد مامد تدجقا ادن ليمالصولولم بعدمجي‬


‫سحووس‬
‫مو‬‫ده ‪١‬‏ و‬ ‫مها‬
‫لمااع‬
‫اب‬ ‫يس‬
‫صوصو‬
‫بسموب‬
‫حو مه‬
‫ومش‬
‫مقدمة‬
‫بقلالمؤرخ الجليل الا'ستاذ مد شفيق غريال‬
‫أستاذ للتاريع الحديك بكلة الآداب ‪,‬بالقاهرة‬

‫فىالقرن العاشر الحجرى أوالسادس عشر الميلادى بلغملك السلاطين‬


‫كالالفوءوأصبح أهلالبلقانمنبونان‬ ‫ر‬ ‫معنثآيلان ماقر‬
‫مله‬
‫ورومائبين وبلغار وصقالبة وألبانيين من رءايا الدولة العثمانية » ولميقف‬
‫[قساع الدولة فى أوروبا عند ذلك الحدء فقدملك العثمانيون بلاد اجر‬
‫»لا فشلهافىالاستيلاء علىهذه المديئة لكان‬
‫ووصلت جيوشهم عندفوينلاو‬
‫لتاريخ أوروبا الوسطى شآأخنرء أما فىآسيا فقد ثمفى كذاللعصر اندماج‬
‫الآمارات التركية الآناضولية فى العالمالمهاتى ء وهى الآمارات التى كشف‬
‫لنابنبطوطة فرحىلته عنجوانب طريفة من عيشة أهلبا» وآفسىيا‬
‫أكياضناالكفاح الحربىين العثيانبين وخصومبم من الصفوبين والماليك »‬
‫وقد دارت الدائرة على المماليك فتمزق ملكبم وامتد حكم سلاطين‬
‫القسطنطينية إلى الشام ومصر وورثوا مكاان للغورى وأسلافه من نفوذ‬
‫افلىحجاز وفى ساحل البحر اللاحمر الينى والآفريق ومن حقوق وواجيات‬
‫لشف سد‬

‫‪,‬فاسقتطاع‬
‫فالآرض المقدسة أ‪.‬ما الصفويون فكان أمرمعلىغيرذلك د‬
‫سم لالصفوى وخلفاوٌه أن يثبتوا للعثمانيين و‪-‬ليقا بلوهمباحلدسلاح فقط‬
‫كا فاعللخورى وطومان باى ‪-‬بل واجهوثم بنوضة قومية ديفيةكانت أمضى‬
‫منالسيف » حقيقةاستطاع خلفاء سلم الآولأن مخضعوا الجزيرةوالعراق »‬
‫ولكنيم ل يمستطيعوا أن بحولوا دون قيامإيران الحديثة ‪٠‬‏‬
‫ومختلف المؤرخون فىالكشف عسنر هذا الفتح العظم وعبا أدى إلى‬
‫إقامة هذه الدولة الاسلامية الجديدة عالنىقاض دول الماليك والروم‬
‫والصقالة وماخلفته إغاراتالتتار والصليبيينمن مختاف المالكوالأمارات »‬
‫وعا دعا السلاطين الواحد بعد الآخر إلى الامعان فى شن الحروب فالبر‬
‫والبحر ‪٠‬‏ فى أودبا وأفريقية وآسيا‪ .‬والداعى إلىهذاكله فيا أرى ‪-‬‬
‫هو نصرة الاسلام ؤنشر بنوده فى الأرضين والذب عن بيضته ‪ :‬لنصرة‬
‫ان أداة النصر ا‪-‬لعسكر‬ ‫رباخخلق‬ ‫أأاجل‬
‫الاسلام نشأت أمارة عثيان ولإ‬
‫» وف سيلبا استشهد مراد ففساحةقوصوة و قتعممد القسطنطينية‬ ‫الجديد‬
‫وتطلع إلكىرمى المسيحية الآخر ‏ روميه ‏ ولصون الاسلام سلك جيش‬
‫سلمأوعر المسالك ‏ الجبال إلى تبريز والصحراء إلى القاهرة ‏ و‪+-‬فظهذا‬
‫التراث أثفقسليانأحسن العمرفيميادين لقتال ء وحال دون‪.‬امتداد النفوذ‬
‫الأوروف إلى سواحل البحر المتوسط وجزره واعترضٍ تقدم الأوروييان‬
‫فى اتجاه البحار العربية ف‪.‬لا عجب إذن أن أصبح العالم الاسلامى والدولة‬
‫|‬ ‫العثمانية فىناظلرآورو بين اسعين لثىء واحد ‪.‬‬
‫لمامى قدتطور بموجب الفتتح‬
‫االسعال‬
‫وليس من شك فى أانذللك‬
‫العماى تطورأأ جديداً أنه ليسمنشك فى أنذل كك الفتمحيبداعبداًجديداً‬
‫فى تاريخ أممأوروبا الشرقية ‏ ويحقللبؤ رخأنتجملمئأهساس التاريناالحديث‬
‫به بعض الباحثين منالخض‬
‫للشرق العربى والششرق الآورنى وأما ما إذلهي‬
‫‪:‬القول مثلا بأنالمصريين‬
‫من شأن هذا الحادث فَأْمن لايقومعل نظر قوسم ف‬
‫حو‬
‫وغيرثم قد خضدوا لكام من الترك قبل خضوعبم للترك العّمانين » وأن‬
‫كل ماجرى فى القرن العاشر هاسوتبدال ترك بترك يغفل فروقا جوهرية‬
‫ال المصربين‬
‫وقص‬
‫حمست‬
‫اأى‬
‫لطيع‬
‫بين النوعين من احلكترك ‪ ,‬ولايست‬
‫أو العراقيين إلا أن يدرك مقدار اختلاف طبيعة الح الساجوق بفنداد‬
‫والخلافة العباسية قائمة ‪ ,‬والح المملوكى فى القاهرة ‪ ,‬وتقاليد الفاطميين‬
‫والآيوبيينمستمرة ‪ ,‬عن حكمالسلاطين العنمانيين للمصريين وللعراقيين على‬
‫مأجلاف الجند‬ ‫يد نوأبهم من الباشواتء تؤيد هؤلاء أو تعرقلبم جماعات ن‬
‫وأخلاط الناس ‪ -‬وأبنهؤلاء الباشواتمنسلاطين بخدادوسلاطينالقاهرة ‪4‬‬
‫وأين ادارتهم العايئة من تلك الدواوينالعربية الاسان الجامعة لكل ذىبيان‬
‫ولكل صاحب فضل ؟ والحق ان العرب شقوا بالعثمانيينوالعتمانيين شهوا‬
‫بالعرب شقاء يدركه كل من قرأتاريخ الشام والعراق والهنفىالقرون‬
‫واألو(لى بهأن يقال) عن خضوع‬ ‫الاريعة الاخيرة ‏ ومثل هذا يق‬
‫الصقالبة واليونان لحكومة غريبة عنهم فكل ثىء ‪.‬‬
‫وذلك أنالأاممالشر قبة ‏ الاوروبيةوالعربية ‏ التىخضعت لتلكالحكومة‬
‫نونه؛ا تعرضت بسبب هذا‬ ‫أقر‬‫واثة‬
‫خيم عليها نوعمن الركود زهاء ثل‬
‫المتضوع لأحداث واحدة أكسبتها لونا من الوحدة التاريخية هى الظاهرة‬
‫فى هذا الكتاب‪.‬‬
‫ولا حق لنا أن ننسب هذا الركود لكون الحكام العثمانبين من شعبه‬
‫بميل إلى المحافظة بسليقته ؛ فالعثمانيون لميكونوا من شعب واحدء ول نكن‬
‫العثانية إلا دلالة علىالاتماء لطائفةالجاكين ‪ .‬هذا إلى أن نظم العمنين‬
‫الآولى وما اختطه سلاطينهم الأول لشكون الحرب وااسياسة كان على‬
‫جانب عظي من المروئةوالمقدرة ‪.‬‬
‫قديرجعالركود إلىأن القوةالعثيانيةحالت بدلواشنكاتصال أمم‬
‫الدولة بالحضارات الاجنبية عموما وبالحضارة الآروية الناهضة خصوصاً‪.‬‬
‫مدا وق م‪-‬‬

‫ولكن الباحث المتصف لايستطيع أينلم بآن الأورويينفى القرنالسادس‬


‫عشر وماتلاه من اللأزمنةكانوا على استعداد لآن يقدموا للشرقيينالمسيحيين‬
‫ينا السلطان ثمرات هوضهم العلى هدية غالصة ع م أن‬ ‫ام‬ ‫عيين‬
‫رمسل‬
‫وال‬
‫الباحث لايستطيع أن يحبل أن تقدم الحضارة الأآورويةكانفى أغلب‬
‫الاحايين اسم مرادقاً لماكانت تقوم به اللأسرات الما ل‪ 5‬فى أووونا من‬
‫الحروبق سلداجد ‪ ,‬ويشدأزرالملوك ‏ ولكنفسييل انجدالأعلى_رجال‬
‫الدين وفى سيل الاستقلال رجال المال ء أما والآمر كذلك فلا سبيل‬
‫يثياسنىتكاطنيع الافادة منالهضة الأوروبيةدون‬
‫إلى القول بأنالشرق الم‬
‫أن ينزل عن رجولته وحريته ‪.‬‬
‫والصحيح فى مسألة الركود هو أن الدولة العثمانية تولت أمرأممكانت‬
‫على نوع املناعياء لمياكلنحم العثمانى قادرا على أن يزيلهعنها‪ .‬فالعهانيون‬
‫كانوا قوماًيأخذون ولايعطون » تشبد بذلك خططيم وفتبم وأداجم ع فلم‬
‫يكن منبم' إلا أن نظموا ماوقعنحت سلطاءهم فى ملك عريضء وعماوا على‬
‫ألا يتطرق التيغهيير وتعديل ش‪,‬أنهم فهىذا شاألندول الكبرى المتعددة‬
‫الأجناس والآديان تتبددها دول كبرى أخرى معادية ‪.‬‬
‫ولبيقم الملكالمثياقإفن على قكرة مسياسية أو اجتماعيةجديدة » وليمفتح‬
‫ارعاياه العديدين المختلفين يابآلتنظم علاقاهم الختلفة على غير ماعرفوا من‬
‫المبادى‪ : .‬قضاعت عليبم بذلك الافادة ماكان لهذا الملكمن موقع جغراق‬
‫م‬
‫دفى‬
‫قفر‬
‫تبوا‬
‫فريد فىنوومعزهمءيزاتاشماله علىأمملهاالها من نصي‬
‫الانسانية ‪ .‬ولا أدل على ماأصاب أممالدولة العثّْانية من السوء أن أصبح‬
‫تخلصها منحكم الدولة شرط خروجها من شقائها وساوكبا طريق العزة‬
‫والرفاهية ‪.‬‬
‫ونارعخ هذا التخلص هو ثاريم الشرق الأوروفى والشرق العرى فى‬
‫تصعررضت فيه أميالشرقين لآفات‬
‫القرنين الحالى والسابق » وقد سبعبما ع‬
‫‪5‬‬
‫واحدة من سموء الك والاختلالوالاضطراب وعالبآثقوياءبالمستضعفين‬
‫وكان مصيرهذهالآمم عبارة عنم«سألة» هىالمسألة الشرقية ! كوناسبت‬
‫بذلك وحدة هىالىعبرعنباشوقفىقوله‬
‫» ولكن كلنافى الهم شرق »‬
‫و تتحقق لونحادةغير هذه ع فان النبضات القومية والتدخل الآأورف‬
‫وتحول العثيانية إلىعصببة تركيةمنعتتحول الوحدة من وحدة فى الهم‪-‬‬
‫‪-‬لى وحدة أساسبا المساواة وتبادل المنافع والاحتفاظ‬
‫حسب قول شوق إ‬
‫بمقومات الحياة القومية معالاعتراف باللغيرمنحقوق‬
‫ترمحل لنطورتاريخأممالش"رفينفىالعصرالحدمشوقد تولى‬ ‫هذا ش‬
‫حسين مؤنس ‪ -‬من خيرة أبناءمدرسةالتاريخ بكليةالأداب ‪-‬تفصيل عرضه‬
‫لذكاتان » وقد صرف فى وصفه وترتيب مسائله الثىءاالكثير من‬
‫فاىه‬
‫ءىأ كبرالسرور أينجأبنودههوأنأفرر أن الكتاب‬
‫رن‬‫سدرس‬
‫يوال‬
‫وفكر‬
‫ال‬
‫جدير بعتاية المؤرخين مأبنناء الآممالعربية‬
‫شفيى‪,‬غربال‬ ‫كليةالآداب‬
‫اب‪,‬ريللمسن‪9‬ة‪١‬‏‬
‫أساق‬ ‫مقدمة‬
‫سان‬
‫ح‬
‫للإرس‬
‫قسار‬

‫الشرق الآدقى‪: ‎‬‬ ‫‪١‬‬


‫ع السحدة التاريخية‬ ‫آهية تاريخه القدم ‪5-‬‬ ‫ظروقه الجترافيةوأثرها ”تارمخه ‪١‬‏‬

‫الا”دقى ‪ - +‬مقامهم فى‬ ‫رق‬


‫شان‬
‫ل سك‬
‫لشعوب الشرقالادنى ‪ -‬داع وعدة الخطارة ادع‬
‫اللضارة ‪-‬‬

‫‪3١‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪١٠‬‏ ع الشرق الاسلامى‬ ‫طبيمة الاسلام ‏ الوطن الاسلامى ‪ -‬و ع الشرق الاسلامي‬
‫حمى الحضارة من غزوات البدو وأثر ذلكفى تاريغه ‪١1٠ -‬‏‬
‫الوحداث المتميزة داخلالمجموعة الاسلامية‬ ‫ح ل‬
‫م‪3‬‬ ‫‏‪1١‬‬
‫القوميات‬ ‫أهمية دراسة ميزات كل وحده ‏ إاع وحدة الخضارة الاسلامية ‏ ‪6‬ع‬
‫الاسلامية ؟؟ وز ‪٠‬‏‬
‫ظهور العناصر التركيةعلىمسرح السياسة الاسلامية‬ ‫د‬
‫م‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫ائلرة‬
‫عمران ‏ ‪١‬غ‏ مناقدة نظرية ان خلدوت‬ ‫الفتوح الاسلامية وطبيعتها ه‬
‫بع دا‬
‫إل ع اشمحلال لدولةالعباسبة ‪ -‬باو ‪ .‬أصل المناصر التركبة و تادلفقائراك االلىشرقالا'دق‬
‫هع ظبور الدول التركية ‏ الدولةةسامانية ‪ .‬السلاجقة ‪- 81‬‬
‫وظهودهم عبل مسرحللسياسة ‪-‬‬
‫‪#‬بوض الاراك العيانيين ‪6.‬‬

‫العام الاسلامى قبيل الفتمالاق‬ ‫ه‬

‫أولا ق‬
‫‪:‬رس ‪ :‬تهضة الاهلعفبارمى فىظل الاسلام ‪١7 -‬‏ نبضةفارس الفكرية‬
‫خلال لقرون الثالثك عوشارلرابم عوشارلخامس مشر ‪ #7 .‬ع نبضة فارس السياسية‬
‫والدينية فى ظل الصفويين ‏ سم ع اجامالعصلفوى وجبوده ‪ #0 -‬ع بد‪ ,‬المدا‪ ,‬قعرمكياج؟‬
‫ماظات‬

‫‪١‬ع‏ أوروبا تسعى حالف الصفويين ومماوتهم ‏ ‪4‬ع الشاه عباس اكليار ‪ -‬وم ا‪-‬لنبضة‬
‫الشيعية ‏ طرد الا“تراك من فارس وبد‪ .‬التاريخ الفارمى الحديك ‏ بم‬
‫ع فتم الصفويين له ونبضة الشيعية‬ ‫ثانا ‪ :‬المراق ‪ :‬أضمحلالهعقي غارةالمنول‬

‫فى العراق بم ء الفتمالسيانى ب« ع العراق ولاية عثمائية م‪, 8‬‬


‫ثاثا ‪ :‬مصر ؟‪ :‬اضمحلال معر عقب الحروب الصليبية ‪8‬ا؟لعمدمولاةليك البرجية‬
‫ارة‬ ‫ولاء الماليك والمغول ‪ .‬اعأدةالخلافة ‪ .‬مسفبمالبلاد ‪ .‬م ع المماليك الاشرلاكمتةج‪.‬‬
‫علفتم الهانى ‪١‬‏ ‪» -‬‬ ‫البندية ‪.‬م ا‬
‫رابعا ‪ :‬العام ‪ :‬اضمحلال الشام عقب الحروب الصليية ‪ -‬تدفق القبائل العرية ‪-‬‬
‫اللدروز والموارثة ‪٠‬‏ موقف المماليك منهم ‪ .‬بد العلاقات التجارية معأوروبا ‪ ,‬نيضةيروت‬
‫انتعاش الموازنة ‪ ,‬بد‪ ,‬الملافات ينم وين أورويا ‪..‬اضبحلال داخل البلاد و م‬

‫‪4‬‬ ‫رن‬ ‫الدواة العبانية‬ ‫و‬


‫الاتراك يدون وحدة العالم الاسلامى جم النظمالممانة مم مواطان!لضعف فيياوجم”‬
‫أضمسلال الشرق الاسلامى ‪.‬م‬
‫بق‬ ‫ديرا‬ ‫تمهضة اوروبا‬ ‫ذل‬
‫مقارنة بين الشرق والغرب ابان النبضة ‏ و طبيعة النبضة الا'وروية ‏ التقدملفكرى‬
‫والعلى ‪ -‬دم ع النبضة والروح الصليية ‏ به ع عودة الصراع بيزالشرق والغرب ‪486 -‬‬
‫اتتقال الصراعالى البحار ‪ .‬رهم ينبضة الاماملبحرية‪٠4 -‬‏‬
‫‪46‬‬ ‫لف‬
‫طلائع التقدمالبحرى ‪ #4‬ع االتلقبدرمتغالى ‏ م‪ 4‬م موقعة ديووعحاولات الاثتراك ارد‬
‫اتلغبارليين ‪44 -‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الفسا وتركيا‬ ‫ط‏‬


‫البندقية‬ ‫اتتقدم العرانى فى أوروبا ‪ .‬هغ ع يد‪ ,‬العلاقات بين فرنسا والدولة السّانية ‏‬
‫‪ -‬الكئيسة ودعوتيا لصد الا”تراك ‏ ب‪4‬؛ ع سان جوثارد بغ معاهدة فاسفار ‪44 -‬‬
‫صلح كارلوكر ‪54 .‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ى ‏ أسيا الوسطى‬
‫نبوض الروسيا وفتح' تركستان ‪ .‬هع ع التقدم الروسى نحو فارص ‪. -‬ى ع التزاع بين‬
‫بإ ء أوروبا تغؤو الهند اقتصادبا ‪ .‬مم‬ ‫روسيا وتركيا ‏ ‪١‬ه‏ ع ليضة الاففان ومير مد‬
‫بلامى ‪.٠‬‏ ‪4‬ه‬
‫‪9‬ه‬ ‫‪6‬ه‬ ‫مصر‬ ‫لك ل‬

‫ه عع المماليك ‏ به و هريتهم أمام الفرنسيين مه ‪-‬‬‫بد‪ ,‬ظهور القومية المصرية ‏‬


‫موقعة أمبابة وه‬
‫سه‬ ‫وه‬ ‫ل ‪ .‬اثراللقاء الاول فى تفوس المسلبين‬
‫فزع الشموب الشرقية ‪. -‬ع لبورقو اةلقناصل‪ 11-‬ع هجرة الاوروببيين الى بلاد‬
‫الشرق الا‪-‬لاس ‪ #3 -‬النبوض السريع ‪! -‬اقومية واليصبية ‪. 88‬‬

‫القسم الثئق‬
‫نشأة المسألة الشرفية‬

‫‪2087‬‬ ‫المطامع الفرنسية فىبلاد الشرق الادنى‪‎‬‬ ‫‪١‬‬


‫الاسباب الحقيقية لثوف الملين من أورويا ‪ /‬ع “زاع دول أوروبا على بلاد الشرق‪‎‬‬
‫الادق وو ع توق فرنسا المركيز فيليف ‪.‬لاع الامتيازات ‪١‬و ‪ 6‬تابليون ومشاريسه‪‎‬‬
‫الشرقية بالا‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫فل‬ ‫الخاللةعرل اليفرنسةة علمعي‬ ‫با حالة‬
‫مطامع فر‬
‫منسصا ف‬
‫رى ‏ “اع الرحالون الغرنسيون ‏ ‪6/9‬ع العلاقات بينفرنسا وتركيا‬
‫انبماترا‬ ‫هرقف‬ ‫ميل الخلة ‏ جلاع أويير دوبوايه ‪ -‬باو ع التفكير فىأنقاذ الخحلة ‪ -‬وب‬

‫منؤبالا‪-‬اع نزول ألخبلةفىمسر ‪.‬م‬

‫‪١‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جات ترون قر‬


‫‪١‬ه ‪ 6‬كتاب وصف عصر ‪ -‬بإ ع حملةنابليون‪‎‬‬ ‫ية‬ ‫سعية‬
‫دزرا‬
‫نة وال‬
‫للمي‬
‫االع‬
‫ودهم‬
‫جبو‬
‫علىالشام سم م رحيل نابليون ‪ 44 -‬ع مفاوضات اتفاق العريش ‪4 -‬م ‪ 6‬موقعة عين‪‎‬‬
‫تمس ‪1 -‬م ع مينو وخروج الفرئسيين مرى مصر ‪ -‬بوه ع آثار الحملة‪ :‬بد عبد جديد‪‎‬‬
‫‪‎‬‬
‫حرم‪-‬‬‫لم‬
‫‪00‬‬ ‫نان مقابنوين لاعن إل بارس رول‪‎‬‬
‫ا كا‪‎‬‬
‫السياسة ‏ جو ع يأس المصربيثم‬ ‫س عل‬
‫رىح‬ ‫اضمحلال البلا ‪ -‬هن ع ظبور الم‬
‫مصرين‬
‫باكوا‬
‫‪.‬ع نفعكور‪,‬ةالاستقلال ‏ بهو العلما‪ ,‬وتقوذهم السيابى ‪١١٠ -‬‏‬ ‫ال‬
‫بائر‬
‫[ق ب‬

‫ل‬ ‫هم ب السيد عمبكررم‬


‫نشأته وشخصيته ‪ -‬أفكاره وميوله ‪7١٠‬‏ ع موقفه من الفرئسيين ‪+١٠‬‏ ع هتلأثر‬
‫تشكير السيد عر بالارا‪ ,‬الفرنسية ‪6١٠‬‏ » للسيدعبروالاثراك ‪6١٠١‬‏ السيد عبريتزعم‬
‫النبضة المصرية م‪٠١‬‏‬
‫تتاالزبعقاءفى مصر‬ ‫و‬
‫‪8#‬‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫الائراك ‏ ه‪١‬ؤ‏ ع الجاليك جوع الاتجطير ‪١1 -‬‏ ع الفرنسيوت ‪9١1‬‏ اعلبديسىلا؟‪» 1‬‬
‫تفاقم الحالة وشعور عبر بضرورة الممل ‪ 691 -‬ع اتاد عومترمد على ‪ 599 -‬ع حركاتهمد‬
‫‪.‬على الاثولى ‏ مؤذ ‪ 6‬هل لفرنسا يدفى ولاية عمد على ه؟‪١‬‏‬
‫اسلسينل‬
‫الثورة المصرية‬ ‫‪.‬ز ‪-‬‬
‫طبيعة الثورة المصرية ‪ -‬م‪١‬‏ ع حالة المصريين المعنوية ‪59١ -‬‏ ع زعامة السيد عمبكررم‬
‫‪.‬ماع مقدمات الثورة المصرية ‪١ -‬ع‏ هزعة الماليك ‪98١‬‏ ع نولية جمدعلى‪49٠ -‬‏‬
‫فاع المصريين عنعمدعلى‪ -‬وم( ء عمريقود الثورة ‪ -‬ملاع غائمة اماليك ‪١416 -‬‏‬
‫د ‪#‬موع ممه على‬ ‫كمررم‬
‫مىع‬
‫مد على يانلحمصريين من الميدان ‪76١ -‬‏ ع تف‬
‫‪-54‬‏‬ ‫‪١‬يوت‬
‫‪١‬مصر‬
‫وال‬
‫‪11-4‬‬ ‫بض بعصر‬
‫نلى‬
‫يد ع‬
‫ح ‪ -‬شم‬
‫ع أنقراده‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ماته‬
‫شخصية تمد على دؤاع علاقته بفرنسا ‪4١‬‏ ‪ ١‬وسائله وقاي‬
‫بالعمل' ‪94١‬‏ ع موقف المصريين مننبضة جمدعلى ‪١01‬‏ م طببعة أصلاحات تمدعلى ‪-‬‬
‫‪#‬مواع الانجليز يتخوفوته يوعملون القضا‪ ,‬عليه‪+6١‬‏ ع ماولقففرنسيين منه ‪46١‬‏ ع عمد‬
‫على والدولة العلية ب وو‪١‬‏‬

‫متشسونن‬ ‫ط ‪ #‬عومردعامليىهالسياسية‬
‫ب‬ ‫مىل‬
‫عف‬‫لاعه‬
‫اسر‬
‫رباع وعرمدععليىته ‪65‬ؤاء أ‬ ‫د ‏‬
‫يفى‬
‫دليا‬
‫با غا‬
‫تجدد‬
‫لان م‬
‫لك‬‫ها‬
‫* نظريته فىالاستقلال الاقتصادى للدولة ‪١4 -‬اء‏ دراسة‬ ‫هج ع اهيامه بالجيش ‏ ‪1+‬‬
‫تحايلية اراميه السياسية ورفبته فى [نشاء دولة اسلامية ب؟اع ‪#‬إبا‪ ١‬‏ أسراب قله ‪# -‬لزا‬

‫‪#‬لايرا‬ ‫ى ‪ -‬الاثراك يحاولون النبوض‬


‫أثر المجوم الاثورون فى تفوس الانراك ‪ -.‬سبو » احساس اوويا قرب انيار النوة‬
‫الماية ‪ -‬لودع نعأة المسألة الشرقية ‏ ‪6‬ع نابليون والمألة الشرقية ‏ ‪ 0091‬ع بد‬
‫الاصلاح فى ثركيا ‏ بسع موجز اجمالى لحارلة الاصلاح وقعليا‪-‬هلاؤ ‪٠‬‏ ‪000000‬‬

‫دالا‬
‫ئىل القرن الناسع عشر‬
‫وميةا ف‬ ‫ك ‪#‬النحة عن بقية البلاد الا‬
‫اسلا‬
‫فارس والروسيا ‏ إلاة ع الشاهفتم على ‪ --‬وبإ‪١‬‏ » الفرس بحاولون الاستمانة‬
‫اح ل ب‬

‫بالفرئسيين س ‪ 81.‬ع مماهدة فتكتشتين س الشعوب الاسلامية تحاول الخلاص ‏ الثورة‬


‫على الدولة الثانية مج‬

‫القسمالثالك‬
‫حدة الاسلامية‬
‫تنك الو‬

‫‏‪ ١‬ب الثورة عل الدولة العثيانية‬


‫‪1414‬م‬
‫سخط الشعوب الاسلامية على حكوماتها م‪١‬‏ ‪ -‬الحضارة الا”“وروية ساعد على ظيور‬
‫ضعف المكودات م‪١‬‏ يد ثورات الديتية والسياسيه والاجتاعية ‪. 081‬‬
‫الوهابيون ‪ .‬ثورة على النظام الدينى للدولة العتهانية‬ ‫كك‬
‫خ‪4‬ذ‪١‬ا‏ عمدالقة‬
‫نبوضه وظبور‬ ‫تمد بن عبد ألوهاب ‪.9١‬‏‬ ‫مقدمات الحركة الوعاية ‏ ابن تيمية ‪,‬م‪١‬‏‬
‫قوته ‏‪ - ١9١‬أخمية بلاد العرب اللدولة المثانية لإوؤ ‪ -‬الدولة تستمين محمد على ‪+١‬‏ ‪-‬‬
‫النتائج السياسية لفتح المصر بين لبلاد أعرب وب! ‪ -‬التغات الاتجليرنحوالون ويقية الامارات‬
‫العرية الساحلية و‪١‬‏ ‪.‬‬
‫فم السودان‬ ‫‪_--‬‬
‫اللمسينان‬

‫أسبايه مو؟ ‏ عحاولة تحضيرالبلاد‪.‬م ‪ -‬عاولة إدغال أساليب الزراعة المصرية و‪.‬مم‪-‬‬
‫قتح باب السودان الماللوتئظيمة أداريا وصجديده م‪ ”.‬ع امتداد دود مصر [للأعالى الثيلم‪,.‬‬
‫د ‪ -‬ثورات الياقان ‏‬
‫ي‬‫لسب‬
‫وا س‬
‫الل‬
‫شعوب البلقان غ ‪١7‬‏ ‪ -‬سيريل لوكاريس و‪١‬؟‏ ‪ -‬الشاعر كوريس ‪ - ”.5‬مبادى‪ ,‬الثورة‬
‫البونائية ‪ -‬اصبع روسيا‬
‫قبا ب‪.9‬ما‪ -‬المذابح ‪ - 40‬تدخل النمسا و‪.‬م تدخل مصر ولا ‪-‬‬

‫تدشل أجلترا ‪١‬وم‏ ‪ .‬سعى الروميا واتجلترا لاستقلال اليونان ‪ -‬نوارين ‪91‬م نسحاب‬
‫مصرمن يلاد اليوئان ‪١9‬م‏ ‪ -‬موقف تركيا يد اتتحاب مصر عام ‪ -‬معاهدة أدرئف واب‬
‫فيان‬ ‫ه ‏ الصراع بين ومتصركيا‬
‫حقيقة شعور مد على نحو الدولة المثمانية هؤام ‪ -‬يدر التراع بوم ‪ -‬موف الدول ‪:‬‬
‫أمجلترا وقرنسا ‪40‬م عال الشام قبل الفتمم المصرى ‪ - #9.‬الروسيا تتدخل وتكول النزاع‬
‫الى مسألة دولية ‪#‬وم ‪ -‬بلمرستون وممد على ‪6‬بم ‪ -‬بائوك كامبل ونام ‪ -‬مركن قرلا‬
‫أنجلترا تعمل للقضار‬ ‫فى اللبقانت ‪ .. 07+‬صام كوتاعية وبب ‏ معاهدة متكار_كلمى وم‬
‫على ممدعلى ‪ -‬ينسيئى حسم ‪ -‬امجملترا تثيرحرب الشامالثانية ‪« -‬سجافر نساتنتصرمحمدعلى“‪9,‬‬
‫تأببير مياه العام جم _ثررة العام تراجمقرنسابم؟ ‪-‬فرمان امايو سئة‪١481‬‏ ‪4*8‬‬
‫لك م عت‬

‫تدافا‬ ‫حركة الاصلاح فتركيا‬ ‫و‬


‫مقدمات الاصلاح‪١‬غ؟‏ س حركة كتثى بكبعم ب التفكير فىأدخالالانظمة ال“وروية‬
‫ع م ب العقبات التى حالت بينالسلطان والاصلاح جعلما س سليم الثالث وعاولاته ب‪:‬؟ ب‬
‫ممودالثابيوجبوده ‪٠٠‬م‏ رشيد باشاعمم ع شطثر يفخلجاءة عب ب السلطانم دالجيد ‪-‬‬
‫موقت ‪-‬‬ ‫رضاياشا ووم ‪ #‬التصارالرجعية ووب ‪ -‬أسحبرابكفةماللاصلاح وهب‬
‫ب عزلاسلطان عبدالجيد «و؟ ‏ السلطان‬ ‫الدول الا"وروية من الاصلاحف ثركيا ‪9‬‬
‫عبد العزير م‪#‬وم ‪ .‬العودة الى القديم ‪45‬‬
‫القسام‬ ‫‪0‬‬
‫سسا كن‬

‫اماه الدول نحو العام ونبضة‬ ‫اثر الاتصال بأوريا بوب‬ ‫نظام الشامالادارى دجم‬
‫ينبان ايام فرتساوالموارنة ب ‪ 9#‬أمرا‪,‬الدروز‬ ‫عكاج يم‪ #‬عيد اقبالجزارويم يلهم‬
‫ليمنوارنة ‪#‬بام ‏ مقدمات‬ ‫رمو اولفت‬
‫انةب‬ ‫ايلةتدوق‬
‫|عثمان‬‫ممم ‪ #‬ال“اميبرشي رلشدهوابلةال‬
‫حرب القام الثاية غيم ب الفتح المصرى للشاموحكونة مصرفيه وبوم ‏ الاتجلير يثيرون‬
‫أهلالشامعلى حكومةمصرلام سب ثوةرالشامبرهم مب فكرةالدولة العرية جلام س هودة‬
‫ديا ‪٠‬خم؟‏ ب فرنسا ومطامما الدينية ‪١‬مس‏‬ ‫ان]جلت‬
‫قرات تصتواغل‬ ‫الشامللائراك ويم‬
‫مطامع الروس ‪١١‬‏ ‪ -‬نطحورا‬
‫فلام‬
‫وتيقازاستيالايسية «‪8‬؟ ‪ #‬انجلتراننشروعاية بأسرتونقيه‬
‫الدول الا 'ورية نحتل الشام معنويا واقتصاديا م‬ ‫عم‬
‫ان‬ ‫ل‬ ‫خخ رسيب لخر القرم‬
‫أسيابها وهوس اصبع امجلترا فى اثارتها سس بدرالخرب مم ب مسباستيول م‪9‬‬
‫دور الاتجليز والفرنسيين ‪ 48/9‬ب مؤتمر باريس‬ ‫حور الاتراك فى الحرب يهنا‬
‫منة دمولاع وهم ل فرصة طيةللاتراك ود‬
‫مسار اننا‬ ‫ط ‏ المغرب‬
‫المربالدينيةالمترب هوم ب تقدم الاسبان والبرتثاليين فيه ‪١‬و؟‏ ب أثر سقوط‬
‫الادلس فى المثرب اوم ب مسلمو المغرب يتينون لالقاذ مسلفى الاندلن لاوم ب‬
‫القرصئه لوثدن الجباد الديى سمدم ب الخحرببين المقاربة والاور بين )و‪١‬‏ ب بدروناثارو‬
‫بلغرب يدل المجرومة الاسلامية ووم ل الاخوان بريروسا دوب سب نظام‬ ‫ووم ال‬
‫الحم السباتى في المثرب بوم ب التزاع علىالسلطان فى ‪:‬ونس والجزائر ووم مب ازدهار‬
‫الللاد والساع أعسال القرعته كوم ب اضبعلال اسبائيا ‪ #.,‬مس ظوررقرئساوبدى‬
‫اتمالها بالمثرب «‪.‬م سب سائوت تابلون م‪.‬م اسلبرأى العام أواربلايثمورغعلرىب‬
‫ع‪.‬م سب الانجاير يهاجمون الجزائر م‪.‬م مب تدشلالفرئسيين في شئون المغرب ‪ ".40‬ب‬
‫اشمحلال البلاد بب‪.‬؟ ب مؤمر اكس لاشابل لحف ألهالفرصنه و‪.‬م ب الداى حسين‬
‫ووم ب بولتياك يشكر ؛ جديا فى فتمم الجرائى بوم مس ديوت اليكرى باب ب “ديقال‬
‫حادث المروحة ‪1‬زم سب فرنسا تفتمالجركر ‪١/‬مء‏‬ ‫وم‬
‫ى ‪ -‬العراق وما يليه شرقا‬
‫ص‬
‫انكسان‬
‫علبيعة بلاد العراق وأثرها فى تاريغها ‪#‬مم ب تاألرمراق بجوار أيران ‪١9#‬‏ ع‬
‫العراقبين الفرس والعرب ‪9‬؟ ب مرزارات‬ ‫العلاقات بين‪ ,‬العراق وما يليه فريا وم‬
‫حكومة الاتراك‬ ‫الشيعة فى المراق بم ‪ #‬الفتم المثاى ‪.‬يدأ عصرا جديدا بم‬
‫فى العراق هلام التنافس عليه بين تركيا وفارس ونم ب ظبور اليرتغالين فى الخليج‬
‫ولاة الترلك‬ ‫الفارسى ‪.‬م‪ 5‬ب الصراع ينهموبين الاتراك والمرب ‪٠‬م‏ و‪9‬‬
‫بد‪.‬استقرار القبائل فى المراق ‪ . 6#‬يغدادق القرن السابم‬ ‫ونظام الاقطاع ممم‬
‫انقصال البصرة وأسرة افراسياب ‪ 895‬ب‬ ‫عشر جسم سب استقلال الموصل مم‬
‫الاجليز والهولديون يدخلون الخخليج بم سل فارس حاول الاستيلاء على البصرة ين‪6‬ك‬
‫الانجلين والمولتديون يرئون البرتغالبين وعم ‪ #‬البصرة خلال القرث السابع عشر ‪7‬م"‬
‫سن باشا ينعى‪ ,‬حكومة ورائية بالعرآق ‪46‬م سل‬ ‫القضاء على استقلال البصرة ميم‬
‫‪-‬رب بين الافناذ والترك ‪4+‬؟‬
‫ثورة القبائل العربية هعم ب نهضة أففانستان ‪+‬املح‬
‫نادر قولى بإعم ب تادر يزو العرأق بمئ» ب مماهدة سنة ‪#١‬‏ بين الفرس والاتراك‬
‫جم س أسرة الجليل فى الموصل وئم ب بد‪ .‬ظبور سلطان للماليك فى الجراكسة فى‬
‫بستقلال‬ ‫العراق وع" مس سليان باشا ‪.‬وم ب الاتراك يحكيدون للاليك «مب ‪.‬ا‬
‫المماليك بالعراق عه سب مليمان الكير جوم سس الوهابيون بهددون العراق مهم ب‬
‫البلاد‬ ‫مو نفوذ الانجليز‬ ‫داوه باشها ‪#‬دم ‏ المطامع الأوروية فى التراق ‪0‬‬
‫لد‪,‬ال‬ ‫حب ب‬‫مس‬‫ضي«‬‫أى و‬
‫ستكشفون ‪٠‬‏ كسن‬ ‫العلراق طريق ايند هادلممب‬
‫المماليك ‪.‬م ‪ #‬القضار على الاتكشارية فى العراق إب© ‏ داود يعمل للاصلاح بإيم‬
‫عزل داود بوبهو ل نهاية ماليك المراق بإبوم؟ ‏ عودة العراق‬ ‫شكبات العراق عي‬
‫طرق‬ ‫جبود الائراك ىق تحضيره وتوحيده ‪.‬م« ل‬ ‫الاتراك وريم ل‬ ‫اسللىطان‬
‫للواصلات حلم‬

‫مراجع عامة‬
‫سما‬

‫أ ‪ -‬مراجع عرية ‪+‬هم‬


‫ب ‪ -‬مراجم؛ أفرنجة ‪١.4‬‏‬
‫‪1-4‬‬
‫كشاف‬
‫مم‬
‫س‬ ‫سس ل‬
‫ا‬ ‫س‬

‫تعريف بموضوع الكتاب ونظامه‬

‫مو ضوح هذا الكتابدر أسةالعلاقاتالسياسيةوالحضارية بين الشعوب‬


‫الاسلامية والدول الآوريية » وتتبع جباد الآمم الاسلامية للنبوض‬
‫واللحاق بالأمم الغربية فومصالت إليهفىمضامير الرقوالقوة والعرفان »‬
‫وقد انصرف الاهتمام بوجهخاص إلى تنبع ياقظلةروح الشرقية الاسلامية‬
‫وأتتعاشها وميلادها الجديد فى ظل الحضارة الراهنة‬
‫لهذا بدأالكتاب بوصف للبيئةالجغرافية وأثرهافى تاريخ سكان الشرق‬
‫الأدنى و‪:‬أشار إلى وحدة أهله وعوامل هذه الوحدة » ثمأجمل تاريخ‬
‫الامم الاسلامية من خيتام الحروب الصليبية إلى ظبور الآتراك العممانيين»‬
‫لنآدالعخويداء‬ ‫اا ع‬ ‫مهم ظفلىالأتراك ‪ ,‬ووقف طو‬
‫ويل‬ ‫أل هذ‬‫اورلحا‬ ‫وص‬
‫اللذين شملا العالم الاسلاى فى أوائل العصر الحديث » ثمأشار إلى هوض‬
‫أوريا وتقدمبانحوالشرق ‏ ووصف اللقا‪ .‬الأول بينالعالمين الشرقوالغرنى‪.‬‬
‫فاذا م اللقاء بين الشرق والغرب فقدكان لابد من دراسة الآثار الى‬
‫تذلفكصيل ؛ ولما كان منالعسير دراسة ذلك فكل ناحيةمن‬ ‫بباتلعل‬
‫رت‬
‫ناولاعحاىلمالاسلاى علىحدة ‪ ,‬ولماكان أعظم نتائحهذا الاتصالهوهوض‬
‫مصر وظبور الآمة المصريةالحديئة ع فقد جعلنا دراسة اللقاء ابليعنالمين فى‬
‫‪.‬‬ ‫جبعتناه‬
‫ي تمت‬
‫قث‬‫تربية‬
‫مصرموضوع القسمالثائ‪:‬ى وصفناهذ!الثقاوءتتائيجهالق‬
‫البعيدة وهى ‪:‬بضة مبصزبرعامة مدعل ‪ ,‬فاذا فرغنا ذملنك مررنا مسرعين‬
‫بقيه نواحى العالمالاسلامى‬
‫دنرس تطورالشعوب الاسلامية بعد سذاالاتصال»‬ ‫نكأ‬
‫وأردنا بعد ذل‬
‫وكفاحها للتحضر بالحضارة الغربية '» وحاولتهبا بناه نفسبا من جديد‬
‫على أسس هذه الحضارة ‪ ,‬ولكتنا رأينا أينذتلكأاتنى إلا إذا وضهنا أمام‬
‫تت عع‬

‫القارى‪ .‬موجراً لتاريخكل من هذه الامم من ختام االحلروصلببيةإلى أن‬


‫أصبحت أمام الحضارة الغربية وجما لوجه » فخصصنا لذلك القسم الثالث »‬
‫وقسمئاه فصولا صغارا ‪.‬‬
‫ورأينا أن نرجىء بقية الفصول إلىجزء ثان‪ ,‬وانذنقف بالقارى‪ .‬عند‬
‫هذا الحد فهىذا الجرء» لاتاوصلنا بالشعوب الشرقية إلى داولريقظة »‬
‫تقرجت من ظلاماتالعصر الوسيط وطفقت تتلس سيلبا إلى رعجضديد‪.‬‬
‫وقفئا عند هذا الحد لحاول القارىء أن يدرس الفترة الماضية على مبل »‬
‫الدراسة‬ ‫فقدمنا لهثبتا وافيا جدآً منالمراجع العرببةوالافريجية حتى تنكون‬

‫وسندرس ف الاجزاء التالية باذن الله بقية تاريخ الامم الاسلامية الى ‪.‬‬
‫منابعد الحرب الكبرى على هذا النظام ولك الفكرة ‪.‬‬
‫نا نا‬

‫واننى للأتقدم بأخلص آيات الشكر الىأستاذى الآأجل حمد شفيقغر بال‬
‫أستاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب بالجامعة المصرية عبلى ماتفضل به من‬
‫اشلرتفقديم إلى جمبورالقارئين ‪.‬‬
‫حسن الرعاية وفضل التوجيهوالارشاد و‬
‫وأشكر الأستاذ مود كامل حسن مدرس مادة الخرائط بكلية الأداب‬
‫فقضدل بر سمخربطةالكتاب فكأنت خير مكم ل لموضوعه‬ ‫بالجامعة المصرربة‪.‬ت ف‬
‫ولا أنسى فضل الآديب مد سعيد عا اشدىالموظف بدار الكتب‬
‫المصرية الذى تفضل بمراجعة تجارب الطبع و‪,‬الاخ جبريل ابراهم افندى‬
‫الصحق الذى بذل جهداً مشكوراً فى عمل كشاف الكتاب ‪.‬‬
‫وليتقبل القراء هذه انحاولة الثانية بحسنالرعاية ‪ ,‬فا رجونا املنقيام ‪.‬ها‬
‫إلا أن قصل وإياهم [لىالقول الحق فماضينا » والرأىالصواب فى حاضرنا »‬
‫المؤلف‬ ‫والنبأا هادى عن غدنا ع والجدلته أولا وآخيرا ‪,‬؟‬
‫ضريا اقفارة [يَنآ‬
‫عتدوات العضر اديت‬
‫للم‬

‫الشرق الاملامي‬ ‫فىموقعالشرق الاسلاى تفسيرلمقامه فى التاريخ ع وف ماضيه‬


‫بان لمكانه بين بانالةحضارات ع وفىحاضره نبأعن كثيرمحمادث‬
‫عل وجه الآرض فى مقيل الايام ‪.‬‬
‫فأما الموقع فواضح الخطرلا يحتاج إلى زيادة البيان أوالتفصيل »‬
‫فبومجاز بينأورويا وآسياء لايكاد سل هن عادية الأولى أوشرالثانية‪,‬‬
‫وهو فى أانطقة المشدلةة ومعظءه يبشع فيا يسمى منطقة البحر‬
‫الأبيض المتوسط ‏ ذات الصيف الطويل الجاف والشتاء القصير‬
‫القليل المطر ع فالى جوه للحرارة والجفاف ‪ ,‬وغلب عجلبىاته المناح الظروف الجتراقية‬
‫الصحراوى ‪ ,‬وأصبحت ختريطته توعة من الصحارى الواسعة الى‬
‫عضلى‬
‫فاف تبر‬ ‫ى‪.‬‬ ‫انالخ‬
‫رصب‬ ‫لكو‬
‫طن م‬ ‫لياقطع أتصالها إل‬
‫ااماي‬
‫كالنيل أو واحة كواحات بلاالدعرب » وغلب عليه تبلعاذًلك‬
‫الفقر الاقتصادى لقَلة موارد الخير » وأصبحت مواقع الخصب فيه‬
‫بايلنحين‬ ‫ل‪,‬‬
‫يتب‬
‫يا‬ ‫مقصد سكانه ومتجه أماطهممن خْرالت‬
‫عاريخ‬
‫والحين زوايع الرمال المبلكة تدفعها الرياح »وعواصف البدو الخربة‬
‫أثرذلك ف تارمخ‬ ‫يحركبا الفقر ءوسواحل هذهالبلاد منبسطة زملية لاتعين اعللملاحة‬
‫فقلت صلة أهلها بالبحار وأصبحوا بربينصحراويين ؛ وصعبت عليهم‬
‫الحجرة والرحلة ‪ :‬وظل عددثمينموبتوالىالبسنين»فاششتدالضغطعلى‬
‫ك‪,‬الا‬
‫د‬ ‫الجبات الخصبة وكثر التنازععليهاوتعاقب عليها الغ‬
‫يراة‬
‫يستقم الامر فها لقوم حتى يغلهم عاييسا قآوخمرون و‪,‬تلك‬
‫هى دائرة العمران التىحدثنا عنهاأخبلندون فى مقدمته ا‪,‬ستخرجبا نظخرياةدابوننه‬
‫ا ملاحظاته فى تاريخ الدول الاسلامية وحدهاء للاننانعمغير ذلك‬
‫عن سير الحضارات فى غير بلاد الشرق الأدتى ‪.٠‬‏‬
‫وأما ماضيه «فارأيت من ساسلةكثيرةالحلقات من الزوابع‬
‫البشرية “بب من الصحارى إلى مواقعالخصب ء فلا يكون إدولةمن‬
‫ا‪1‬‬

‫دوله منطولالأاجل ما بمكنها منانشاء حضارة لها شخصيتباوميزاتها »‬


‫وانمايكون قصارى ماتستطيعه احداها أن تسن استعمال مناجد من‬
‫ماعاللحمضارة أتصوقله بعض الصقل ؛ ثمتتركه مسرعة ليتولاه‬
‫الغزاة الجدد الذين يغلبونها علىالأودية ومنابع الثروة » وهذا مايقال‬
‫عن الدول الاسلامية الى صكثر ظبورها "على مسرح السياسة‬
‫ااتلهحمضنارة ‪ .‬ولمتبشكر‬ ‫الشرقية ‪ .‬لتمخلف احداها لوآقأمآبذ‬
‫لواأصيلا منبا ء وأنما استعمات ماوصلاليها بدرجات متفاوتة من‬
‫الحذق والمجارة ع فبعضها استطاع أن بوفق إلى شأو بعيد فى صقلبا‬
‫وتبذييها حتى أخذت طابعاً يظبر للراق أنه جديد »كالدولة العرية »‬
‫وبعضبالم يتقدم بماوجده منمعالم الحضارة بل تركةكاوجده أوهيط‬
‫به بعض الثبىء كعالدول التركيةم ولدل هذا لا يرجع إلىطبيعة فى‬
‫الشعوب نفسراء بقدرماير جع إلىالأروف التىوجدت فيبا‪ ,‬ويتوقف‬
‫إلى حدكبيركذلاك عبل رعاملدولة ويمتااح لا من الحدوء والطمأنينة‬
‫الى تنمو فاعىطافها الحضارات ‪.‬‬
‫لهذا كانت أمجدالدول الى ظبرتف بلاد الشرق الأادتى وأوفرها‬
‫سبما فوبناء الحضارةالعالمية » هى أمهالقديمة ع النى سكنت أوديتهجفر‬
‫أهبية تاريه القديم التاريؤفأتيساالواقلتطؤ بحلضفنامرتاتهاتم وأمتشدامعق ولاءولماكانت‬
‫هذه العمقدأقبلت والشرقخلاء؛ ليسبقباإلاىلاقامةفيهسابق فقدسليت‬
‫تهاأ مثنير الخارجى فكانت مبتكرةأصلية لحاميزاتهاوشخصيتها »‬
‫لات‬
‫اار‬
‫حض‬
‫ولماكانت طويلةالعمر فد تأصلت الأاسسالتىوضعتها فطبيعة الشرق‬
‫‪#‬الادنى وأصبحتطابعا من طوابعه الثىلاتخنى » والتى لاتسل منبادولة‬
‫تظبرفىيحرىانارعخه» ولعل القارىء قد عرف أن أريد بذاك‬
‫اللحضارتين المصرية والأشورية القدمتين اللتين وضعتا الآسس المادية‬ ‫مر وآشور‪2‬‬
‫بين والسياسية للحضارة العالميةيم الدولة الاسرائيلية الى وضعت أسامن‬ ‫دولة باىس‬
‫س‬
‫م نح‬
‫مسد‬

‫الحضارة الفكرية العامة مندين وفلفة وما إلى ذلك ‪ ,‬وهذا هو‬
‫نصيب بلاد الشمرق الأدتى فى بناءالحضارة العالمية ع أما ما عدا ذلك‬
‫قبذيباوروثء أوزيادة على ام موجود ‪ ,‬وقد يظن نافرلمنناس‬
‫يىخ الانسانية ‪ ,‬ولكن الحقيقة‬ ‫ان هذا الدور بسيط لتاخاطررلهف‬
‫أنهعلى جانب عظم جدآمن الخطر ء ويكنى أن نعلمأنه اتتقل بالانسان‬
‫من البداوة إلى الدول القائمة ‪ ,‬ذوات المقومات والسياسات والجيوش‬
‫والبحريات والمدن العامرة بالمياقى الحجرية الجميلة» والمعابد التىيبدأ‬
‫عندها تاريخ الفن العالمى وتاريئخ التفكير الانسأنى ‪.‬‬
‫حاضره‬ ‫وأما حاضره فجموعة مالنوحدات الناشئة لاتزال آخذة بأساب‬
‫اللبوض ع شديدة الاعتهاد علىحضارة أوروباء شديدة الصلةكذلك‬
‫بماضيها وطبيعتها الخاصة ع بما سيتتهى بهآاخر الأامس إلى لون من‬
‫الحضارة يختلف‪.‬فى كثير عنالحضارة القائمةاليوم ع بيلركبموان له‬
‫أثر بعيد فى اتجاه الحوادث فى مقبل الآيام ‪.‬‬
‫لنتنان‬

‫وعلى الذين بريدون دراسة تاريخالشرق الإآادى فى أى دور من‬

‫أدواره أن يلاحظوا أربعحقائق هى بثابة الاصول التى يقوم عليها‬


‫يخ ‪.‬‬ ‫رذا‬‫اره‬‫نظاه‬ ‫تاريخه وتفسرعلى ضو‬
‫اته‬
‫لا م‬
‫‪ .‬أوها أن وحدة الشرق الأدتىليست جنرافة فقط ‪ ,‬وإما هى‬
‫قضمهذه الأقاليم ‏‪ - ١‬وحدة الثرق‬ ‫تاريضخية فى الغالب ‪ ,‬ذف داخل الحدود الجغرافية الى‬
‫الاسلامى الثار عثية‬
‫المترامية » التىتيدأ حمدنودانحيط الأطلمى وتتهىف قآلسبياء تجد‬
‫حدوداً أخخرى من الضارة ذات اللون الخاص والشخصية المتقارية»‬
‫هناك صلة من التفكير وأساوب الحياة والنشاط الذهنى تربط العراق‬
‫بالعرنى والعرنى بالسورىوالسورى بالمصرى‪ ,‬وهناك اتحفاقدإل‬
‫مىا‬
‫فالآماق والاخلاق والآمال ‏ وليسمرد هذه الوحدة إلى الاسلام‬
‫مم ]‪51‬انب‬

‫قهدىم من ذلك بكثير وضع‬


‫أبل‬
‫والحضارة الاسلامية وحدهما »‬
‫‪.‬درة‬
‫أساسها ماوك مصرالقديمة بغزواتهم الواسعة التى جعات منهلل‬
‫ومن مصر القديمة أخذت تصدة‬ ‫الاولق التارييخ ‏ وحدة ا‬
‫طول العصر القدحم هذه الحضارة القوية النىاتتشرت مع الزمن فىكل‬
‫بلادالشرق الأدتىفرادت روابط أقالههرابطة عمرانية فأصيحت تشترك‬
‫اء والرى وسياسة الدولة وأنظمة المكومة؛ وكليا‬ ‫نياة‬ ‫فوىأساالي‬
‫لببالح‬
‫انقضى زمن أضافت الأأيام إلى الروابط الى ‪7‬تضمأقالم الشرق اللادقى‬
‫‪ .‬رابطة جديدة تزيدها قوةواتصالا » حكتّاىنت غزوة الاسكندر قبل‬ ‫غزوة الاسكتدر‬

‫الميلادبنحوثلانةقرون ‪ ,‬فأضفت علىبلاده وحدة فكرية؛ إذ كان‬


‫الغزو المقدوتى فتحاً فمتونسحالنضارة لانصراً من|تتصارات السياسة »‬
‫لأن الكيان السياسى للامبراطورية الاسكندرية تهدم عشية موته »‬
‫وبقبت بذور الحضارة التىخلفتبا جيوش الاسكتدن حيْها سارت ‪,‬‬
‫ووجدت البذور تربة صالخحة فى العقلية الشرقية » ها هو إلا قرن من‬
‫الزمان حبتدىأت تنموفىبلادالشرق حضارة جديدة ع بعيدةبعض‬
‫الثىء املنحضارة اليونانية بفنهاوفلسفتها ع قريية الشبه بالروحية‬ ‫الحضارة الشبية‬
‫الشرقبية وتفكيرها العميق وعرنها المؤرخون بالحضارة الشببة‬
‫اليلنه‬
‫باليلينية تمنيزاًلهاعن الميلينية ‪ ,‬وأصبحت هذه ال‪+‬لضارة وأساليبا‬
‫وم‬
‫يزاتها »‪ ,‬طايعالثرق القريب ورباطه الذى لا يصّعف ولا س‪2‬‬

‫وأخخذاف‪ :‬هذه الحضارة تتطور تطوراً عميقاً شاملا ‪ 5‬وأخدت‪,‬مدرواتها‬


‫حتى ضمت بلاد الشرق الآدى مقنلب فارس إلى الأسكندرية‪,‬‬
‫وأخذت تتجمف ن‬
‫ىواحيهالمدنالاغريقية المارةوالحسكومة » الشرقبة‬
‫الحضارة والتفكير وءأخذت تنشأ فى هذه المدن المدارس الفلسفية‬
‫المعروفة المنميزة » بل يغالى نفر منالمؤرخين فيذهب إلى أن الحركات‬
‫الدينة‬
‫الى صدرت عن بلاد الشرق الآدتى بعدذلك ‪ ,‬إنماهىتطور‬
‫سس لي سسم‬

‫فكرى طبيعى للحضارة الشببة بالميليية ‪ :‬ولسنا على هذا الرأى طبعاً‪.‬‬
‫فاذا ظبر الاسلام بعد ذلك فقد أضاف إلى بلاد الشرق الآدق‬
‫وحدة دينية و»ذابت فحىرارثه القوية ‏ المذاهب الفلسفية والفكرية‬
‫ردوهدة‬
‫الاسلامي ي‬ ‫ياوملظابرسلام ء ومنهناكانت‬ ‫حتل‬
‫مدبدأ‬
‫ضتق‬
‫تىكان‬
‫الت‬
‫الشرق الادق قوة‬ ‫الحضارة الاسلامية ذطااتبع اغريق لايخق ولايشكر خطره ع‬
‫وظهورا‬
‫واختفت الفروقالقائمة بويمنمددننيئةيةومدرسةومدرسة » وظهرت‬
‫دولة واحدة متجانسة فى الحضارة والنفكير والساسة ‪ :‬هى الدولة‬
‫الاسلامية التىأصبحت بمرور الزمنمظبر وحدة الشرق وطابعه المميز‬
‫وثاق مذه الآسس ‏ أن قوام الحضارة والعمران فالىشرق‬
‫؟ ‪ -‬سكان الشرق‬ ‫الأدى ليسوا هالمغزاة الفاتحون الذين ينشئون الدول ‪ ,‬ويسيرون‬
‫الاسلامى‬
‫الجيوشء ويكثر ظبورم واختفاؤهم ‪ ,‬وإبما قوامها أهل المدن الذين‬
‫يعمرون بلاده ؛ وأهل الريف الذين بزرعون مزارعه وأهل المراعى‬
‫الذين يسكنون سفوحه وهضابه ه»ؤلاء ممالأساس الثابت الذى‬
‫ءاء لانسمع‬
‫وممديزؤل‬
‫مختزن الحضارة ويعطى الشرق الأدى اونه ال‬
‫فعمائر‬
‫بهمفىالجروب ولانراممف القيادة أو الزعامة(‪ 0‬؛ وإبما تراهمال‬
‫الباقية والصناعات الدقبقة وغير الدقيقة »وفى هذه الخيرة الزراعية الى‬
‫يمتازبهاسكانمواقعه الخصيية كسكانالنيلأوسكان الجزيرة العراقية»‬
‫وهذا العنصر قابل للتأثر بمايستجد عليه من ألوان الحضارات الى‬
‫يحملبا اليه الفاتحون ‪ ,‬وهو يبدو أول الآمى ضعيفاً محكوماً ‏ ولكنه‬
‫يبدأ فى الظهور إذا استقرت الاحوال وهدأت نيرانالحرب » بدأ‬
‫ثم ويطبعهم بطابعهالخاص ‪ ,‬وعلى‬
‫ر»‬‫غأنفمسبم‬
‫يين‬
‫يؤئر علىالوحاك‬
‫هذا البساط ‪.‬يتقارب الحاكوالحكومحتى متزجان آآخر الآمس امتزاجا‬
‫قويا ‪,‬نزول معه معالمالعنصرالنازى ‪ ,‬ويرئه فىصفائه وحطارته هذا‬
‫العنصر الثابت الذى تتحدث عنه ‪ ,‬والذى رأيت ألهحتفظ حيوية‬
‫‏(‪ )١‬طول القرون الوسلى على الاقل ع وسثرى أن تقدم هذه الطيفةالى الوعامة سييكون‬
‫ععى م معان النسر الحديث ‪٠‬‏‬
‫ت‬
‫)‪/‬‬‫ال‬

‫البلاد ويكئنفيهطابعها المميزء قتراه بوضوحقأدوارالا ضمحلالالتى‪,‬‬


‫تصيب الدول الغازة السريعة الزوال» وعليديه كوت رقالحضارة‬
‫»كته ظل طول النصفالثانىمنالعصر القنديموالعصر‬ ‫وثياتها ول‬
‫الوسط هدفا للغزوات والمتوح ع لايكاد يتنفس الصعداء منحا كزال‪.‬‬

‫حت ترزأهالأيام بفتتحجديد تقل علصدره زمانا طويلا‪ .‬وهكذا‪.‬‬


‫لهذا أصبأهله مدنيين‪ .‬وانصرقوا إلى الشؤونالمدقية واحتفظوا‬
‫يكل ماوصل إلى أأيد‪-‬هم من المستحدثات الى تحملها الغز أة فصار‬
‫بأسهم قوياً وإن سكنوا» وصار استم دادم عظيالتقبل مظاهر ‪٠‬‏‬
‫الحضارة وإساغتبا؛ واشتدت قوتهم الكامنة ‏ التى سثرى خطرها فه‬
‫العصر الحديث حيئما يؤتون الهدو‪ .‬والاطمئنان الكافيين ‪.‬‬
‫ولنشر فى سياق هذا الحديث إل النظرية التى يسميعا المؤرخون‬ ‫تزاوج الحضارات‬

‫تزاوج الحضارات » إذيرون أنكل نهضة قوية من ‪:‬بضات التارييخ ‪,‬‬


‫تسكونوليدة المزاوجة بينحضارة قائمة أدركها الفتور وكنتت فى أهل‪.‬‬
‫' البلاد؛ وبينشعب متوفر فاح محددتشاطباو يبعث فيباا‪-‬لحياة » خضارته‬

‫الاسلام وليدة المزاوجة بين الاسلام ومن اتصل به من القبائل‬


‫المتبدية ‪ ,‬وحضارةالقرونالوسطى وليدةالمزاوجة بين الحضارةالرومانية‬
‫بين الحضارة‬ ‫مو‬
‫زلي‬
‫ادةوجة‬ ‫ليين‬ ‫والقبائل المتبربرة » وححضارة الع‬
‫اباس‬
‫الفارسية والقبائل العربية ‪ .‬وهكذا ‪ ,‬ومميذهبون كذلك إلى أن هذا‬
‫التزاوج يتتج فى الغالب لونا جديداً من الحضارة » وأت هذا اللون‪.‬‬
‫الجديد يزهو مع اليأبيالمخحأتوجهثم يأخذفى الانحدار ء لآن القوم‪,‬‬
‫الذين أقاموه ‏ يدركبم ترف الحضارة ولين الانهاس فيها ‏ فيضمحل‪.‬‬
‫سلطانهم ويختفون منالتارييخ مخلفين بعدم ذلك العنصر الأ“صيل الذى‪.‬‬
‫أضاف الهمالفكر والروح ‪ :‬وهوالحضارة ع قبالاسلام والحضارة'‬
‫الاسلامية بعد العرب والسلاجقه »وكا بقيت المسيحية بعدز وال العصر‬
‫الوسيط ‪٠‬‏ أما الذين يحتفظون ببذه الحضارة ويحولون بينها وبينالتيدد‬
‫ب‬‫مل‪8‬‬
‫م‬ ‫س‬

‫فيم هؤلاء السكان المدنيون الزراع أو الصناع أو الرعاة أوأهل الع‬


‫الذين أشرنا الييم‬
‫وثالك هذه الآسس التى لا يصمم فبم تاريخ الشرق الأدق ؟‪-‬طيية الاملام‬
‫الا بادراكبا‪ ,‬هو أرى الاسلام ليس ديا خالصاًوما هونظام‬
‫اجتماعى كامل ‪ ,‬وأنهليسمجموءا منالطقوس والعبادات يتقرب مها‬
‫الانسان تربه ‪ ,‬وإنما هوجموعمن القواعدوالانظمة الىيستطيعالناس‬
‫أن يعيشوا بمقتضاها ‪ ,‬ومن هنا كان الاسلام حضارةكاملة ونظاماً‬
‫جامعاً استطاع أن يمد بلاد الشرق بكل مقومات الدول وأساليِب‬
‫السياسة والحياة والتشربع والحضارة مدى بضعة قرون» فالامامالمسم‬
‫وق‬ ‫أ‪.‬‬ ‫دور‬
‫قبراط‬
‫ولام‬
‫‪:‬ليفة فىالعرف الاسلاى هوا‬ ‫حام مودانلخ‬
‫المسلبون قدرة طببة علىتفسير ميادىء الاسلام وقواعده واستخرجوا‬
‫اامل منمقومات ‪.‬حتى أالنمؤءن‬ ‫كلص‬
‫لع ا‬
‫منهاكلمايلزمالاجتم‬
‫لا يحد فى الاسلام حلا لمسألة الآخرة فقط بل سييلا لالعليشدنفيا‪.‬‬
‫ومن هنا كان للدولة الاسلامية كيان اسلامى سامى داخل اللكيان‬
‫الدينى و»كان اسلام أهلها عماداً يستمدون عليه كثيرافًى بناءلدتهوم»‬
‫بلكان الكيان السياسى الاسلاى حصتنأووقاية حفظانقوامها السياسى‬
‫بعد انتتردم الدولة القامةبالم فيباع لآن قوامهذا الكيانالاسلاى‬
‫هو العاطفة الاسلامية ولحذاكانت طويلةالبقاء شديدة الحساسية » يشعر‬
‫كل مسلم بأنهمطالب بالدفاععنها والذود حعونضها ‪ ,‬وهذه اهلىوطنية‬
‫كا يفبمبا المسلم ‪ :‬دفاع عن الاسلام وجباد فى سبيل الله واستشههاد‬
‫‪ ,‬ومن هناحلت الوطنية الاسلامية محل الوطنية‬ ‫ق‬
‫حمة‬
‫ل كل‬
‫الاء‬
‫لاع‬
‫الوط الاملاه‬ ‫القومية » وسترى فى أول العصر الحديث ان أوروبا تقيل قتصادف‪2‬‬
‫سكوونشاًع خونمبااً مطمئنةالى النوم ؛ ولا تجددولةسياسيةقويةتلق‬
‫اجنادها أوتقاوم تقدمباء ولكنها تجد الاسلام قأئما فىكل مكان »‬
‫ليه‬

‫وتجد المآذرت والمساجد حثما سارت فى العامالاسلاتى من الدار‬


‫البيضاء إلىس رمقتد وأجرا وجاوه ‪ . .‬وتحد أانلدعوة للنيضة والنداء‬
‫للقظة ينبعثان من فىالمؤذن الذى يستجيبلدالمسليون ‪ ,‬والامام الذى‬
‫ينهم إلاىلخطر ويفتح عيونهم عيلتىمناظرم ‪ ,‬فبى لمتصادف جيشاً‬
‫قويايلق اجنادها ‪ .‬وإنماوجدت الاسلامقاما كانهشملة رقيقة يشتمل‬
‫فيها المسلمون‪..‬‬
‫أمارابع هذه الآمور فان الاقدار جعلت بلاد الششرق الاسلامى‬ ‫‪ 4‬محوقع الشرق‬
‫ارهاس وس ردروا كزافن وميم بها طول التعيرين‬ ‫‪0‬‬
‫القديم والوسيط منبعآ منمنابع الجنس البشمرى ء لايكاد ينقضى قرن‬ ‫‏‪03200٠‬‬
‫دتونخأن‬
‫رج منه موجة بشرية وتنجه شرقاًأوغرباً‪ ,‬فاذااتجت‬
‫اإلقىربكان لأحهداسييلين ‪[ .‬ماسبيلالشمال ‪ :‬شمال يحرقزوين والبحر‬
‫الأسود ومن ثميجتاح أبور‬
‫اوعل هيثة قبائلبريرية مخرية هدم مايكون‬
‫قائماهناكمنمعالمالحضارة ‪ .‬وإماسبيل الجنوب ؛‪:‬فتخترق أفغانسثان‬ ‫الحجرات البشرية‬

‫وفارس قالعراق فالشام فصر » ومن هناكان عل بلاد الشرق القريب‬ ‫ال‬
‫أن تقاومهذهالموجات وتثبتلهاء فاماغلبتها فارتدتعتراء وإماائهزمت‬
‫أمامهافاجتاحتهاء و خريت بلادها م نعرف عن غزوةالمذول‪ ,‬وكانت بلاد‬
‫الشرق ترد هذه الحجرات بقوتين ‪ :‬قوتها السياسية أولا ثم حضارتها‬
‫للاخ أدسد الاقسلوامتيةثبانايآا‪,‬وقلدغسلييتاسية قكثويتر!ها‬
‫؛ولاكلناسلامية‬
‫لتتهزم أبدآءوظلت طول العصر الوسيط‪ .‬تتسل البدو والمم من‬ ‫ويه‬
‫ول‬
‫اتن ف‪,‬تكسزشرتهم وتذيبهجيتهم » وتصبرم‬ ‫سغيز‬
‫تا‬ ‫هض‬
‫رابا‬
‫كلقر‬
‫فى يوتقةالاسلام » وترفعهم إلىمستوى ‪-‬ضارته » فيصبحون بنعمتهوولة ‪٠‬‏‬
‫قائمة ذات قوة وحضارة ونظام » ومثال هذا اليك مصر والأاتراك‬
‫العتّمازيون والسلاجقه ‪٠‬‏ تسلمهم الاسلام قبائل فى الشرق ع وقدمهم‬
‫فى الغرب دولا ذوات حضارات ‪ ,‬أوملوكا ذوى ساطان ‪ .‬وتلك‬
‫نوات‬

‫عكان إذلك‬
‫كانت مهمة الدولة الاسلامية طول العصر الوسيط و‬
‫أثر ذلك فى حياة‬ ‫أبمد الآثر فى مجرى حياتها‪ ,‬إذ أضاف إلبا بين الحين والحين‬
‫قوى جديدةتحفظعلبهاحياتها ‪ .‬ثمأجبدها من ناحية أخرى وحال الدرة الاملاية‬
‫بينها وبين باوخ درجة عظيمة من النتضوج والكال » وول جهدها‬
‫وجهد حكامها فىأحيان كثيرةإلىوجهةعسكريةلميحدوامعبافراغا‬
‫للانصراف إلى الكضارة أوالعمران ‪.‬‬
‫الوحدات المميدة‬
‫المجموعة‬ ‫داخل‬
‫ولنلاحظ إلىذلك ؛ أن لكل وحدة منوحدات الشرق الآدى‬
‫الاسلامية‬ ‫خلروفبا الجخرافية والجنسية والتارخخية الى جعلت لها إلىحدما ‏‬
‫شخصية متميزة فاىدلاخ‬
‫ملجهذ‬
‫مهوعة » فعالىاللرعغمومانمل ‪.‬‬
‫التاريخية والجغراافلينةىتجمع وماصرلشام شلا» فاننا تبحد ألمكةلمنهما‬
‫صفات‪ |,‬المميزةالتىتجحعننكوينهافلجهنساىاولظرطوبيعية كا‬
‫‪,‬لقرب‬
‫«من البحر الذى أدى إلى نمو روح البحرية فى أهل الشام و‪,‬خصب‬
‫«الأرضالذىجعمصر إفلمازراعياً ‪ ,‬وكون أخلاقالمصريين تتكوينا‬
‫خاصاً » وصحارى بلاد العرب التىجعات من أهلبا لباديوسترحون‬
‫كثيراً إلى الحسكومة المركزية ع وكبضابفارس وسفوحها التوجعت‬
‫‪-‬منها بلاد رعاة ‪ .‬وإبما ينبغى التفطن إلى تلك الحقائق الجوهرية لأانبا‬
‫؛ا‬ ‫رىيخ الماعةالاسلامية وم‬
‫وسقلبلاهانه‬ ‫‪.‬ستكون بعيدة التآثارف‬
‫نإ‬
‫يلاىت صغيرة‬ ‫طمية‬ ‫ستعملعلىماضلىزمن ع عالبتىقمسايعة الا‬
‫وسلا‬
‫"لإتدىء قريبة الشبه بعضها بيعضء ثمتأحذ الفوارق يها فى الاتسام‬
‫»ما أتيحلاالزمن الكافى » لتنمو نمواطبيعيايحفظعلبا‬ ‫والظبور كل‬
‫طبيعتها وقوميما‪ ,‬كأن تنجو من السلطان اللاجنى الذى بهدم قوميتها‬
‫‪:‬ويطق‪ ,‬روحما ‪ . .‬وكأن يقل سلطان الخليفة الدييى والسياسى علبا ‪,‬‬
‫غينمو فى أهلباشعور بالاستقلال ‪,‬يا نرى فى فارس الى حناها بعدها‬
‫عن الغروات الطارئة ع وأقامبا قعدلمىمهاخروجبا عن طاعة بنى عثمان‬
‫فبدأت قوميتها وشخصيتها فى الظبور منالقرن السادسعثر الميلادى‪.‬‬
‫وستجد أن إهمال هذه الفروق والتهوين من شأنها قد اضل‪.‬‬ ‫أهميقدوا‏‪ ١‬سةيرات‬
‫كولحدة‬
‫الكثيرين من الباحثين والمفسكرين فى تواريخ الامبراطوريات‪.‬‬
‫ثىر الاحيان‪.‬‬
‫كف‬‫الاسلامية وأسباب سقوطبا وانحلالها ‪ ,‬فرأدوها‬
‫إلى ضمفالحاكمأوصغر ستهأو سوء ساسته أو انصرافه[لالملذات >‬
‫كأنما الطبيعى أن ‪#‬تحد بلاد الشرق الاسلاى إلى لوآءواحد ‪ . .‬فإذا‬
‫تفككك وحدتها كان ذلك طارثأ له أسبابه التى ترجع إلى الحاكين‬
‫لاإلى الأمم امحكومة ‪ ,‬وسترى مندراستناء أن الطبيعى ه و تأتنفكلكه‬
‫وحدات الدولة الاسلامية ‪ .‬وأن تصير بلاداً متفرقة » فاذا أتحدت كان'‬
‫ذلكطارئاغيرطبيجىكوجود حاكممنتازجدأأو ظبورخطر عام‪-‬‬
‫بل اعلنا لانغالى إذا قلنا إن الدولة الاسلامية الكاملة البىنحمشعوبِه‬
‫الاسلام كاهاحك قويا محسوساً وتنشر سلطانها علىكل بقاعه وطرقه‬
‫ل يمكنطها وجود أحبتدآىفى أسعد أيامالدولة الاسلامية وفىظل أعظم‪.‬‬
‫الحكام المسلمين ‪.‬‬
‫وعلى القارى‪ .‬أن يذكر إلى جانب ذلك أن كثيرا من الوحدات‪.‬‬
‫التىدخلباالا ‪.‬لام ‪٠‬‏ كانتذات حضاراتخاصةمتازة قبلأن تدخل نمع‬
‫رايته‪ ,‬وأن كثيراً منها كان له تاريخ مسد حافل بالذكريات‬
‫العزيزة والانتصارات الحرية الباقية والفتوح الموفقة فى ميادين العلم‬
‫والآدب والتفكير ‏ وأن الاسلام عمل من البدء اعلقىضاء علىاطلالها‪:‬‬
‫الباقية التى وجدها يوم دخلبا فاتحا ‪ ,‬ولى يكنهذا أسياسة رسمها الحكام‪.‬‬
‫الاسلام ميعنم‬
‫اس‬
‫نفد‬
‫لصر‬
‫ايش‬
‫المسلبون ‪ ,‬واتمالآن روحالاسلام كانكمن القوة خ‬
‫الحضاراتالىكانت‬
‫عن مأضيبع صرفآناءاً‪ ,‬وساعدعل هذاأن الاسلام أقبلفى زمان كانت‪.‬‬ ‫ائمة فى بلادالشرق‬
‫آا‬
‫هذه الحضارات قد أشرفت فيه على الفناء والتهدم ‪ .‬ولم بثباقمرنه‬ ‫القرييقيل غلبور»‬
‫وعلومبا وفنونها ارلساوم لا تغنى ولاتستحق رعابةولا ححفظاً » بل‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫أنقابت محاست‪|,‬مساوىء ثيلة التكاليف شديدةالضرر ‪ ,‬ومالالناس إلى‬


‫الخلاص هنب ‪.‬ا فليا أقبلت جوش الاسلام استقبلوها مرحبين و تلسوا‬
‫والرخاء‪ ,‬وىساعذدملعكل‪.‬‬ ‫فى مقدمرا عصرأجددمن السلاموالط|'نيئة‬
‫ما ذك ادرمن الاأسنلام ليسديفنقآط ع بلنظاماًاجتم|عيايفكان اسلاميم‬
‫دخولا فى نظام ‪-‬جديد يقطع الصلة التى تصلهم بالماضى ‪ +‬وقد قويت‬
‫الخلفا‪,‬الأول فى الحم وغلبة الطبارة‬ ‫عندهمهذهالفكرة » لكامنامنتوفيق‬
‫والاخلاص على أجيال الممساين الاولى » فتحققت ظاونهم وأخذوا‬
‫يستبدلون يأبطاهم أبطال العرب وبمفاخرهم مفاخر العرب » فضعفت‬
‫‪.‬ذكرى الأجداد فى نفرسهم شسيئا فشبيئا » بل قضىعابها تماما ‪٠‬‏ فنسى‬
‫المصريون فراعنتبم والفرس أكاسرتهم والترك خواقينهم » واننسبوا‬
‫للعرب وأبطالهم ‪ .‬فكان هذا الابمان آصرة من الأواصر التىوثقت‬
‫الأسباب بين أجزاء الدولة الاسلامية وعملت عل التقريب بينها ‪٠‬‏ إذ‬
‫حل التفانى فى الاسلام ورجاله محل العواطف القومية الحلية ‪ :‬وقد‬
‫ظل هذا العامل فعالا ‪ ,‬حافظاً على الدولة قوتها ها دامت اللكومة‬
‫بوتة نزمبةقريبة»ن المثلالأعلىللاسلام ع فلءانسرب (ليبا‬
‫الباسةلاثمياة ق‬
‫ذر ياتهم‬
‫الاضتار ابو ثالنها الفوضى بدأالناس يثصر فون عنها وبدأت ك‬
‫القديمةالمطء و رةتعو د[لهم » بلأخذوا يحو نعلرأو يومنونسمامنجديد‬
‫فيدأت تظبر القو ميات وكانف نشو‪,‬هامعنى القضاءعل الوسحدهالاسلامية‬
‫والدولة الاسلامية العاءة‬
‫الفره‪.‬اث الاسلامية‬
‫وقددرج المؤرخون الاسلاميون عل أن ينغاروا إلى تنكك‬
‫الدولة الاسلامية وانقسامبا إلى دويلات صغيرة ‪ ,‬كابر من مظاهر‬
‫الاضمحلال والفئاء ‏ والواقعكا رأيت ‏ غير ذلك ا‪:‬ذ أن هذا‬
‫التفكلك ‪ ,‬يكون فغالب الاحياندورا من الأأدوارالتى لا مفر للدول‬
‫الكبيرة من المرور به ‪ :‬ولايكون معناه دايا أن السلطة المركرية قد‬
‫وهنت أو أن عصرها قد انقضى ء وانما يكون معانلاهلأانطراف‪.‬‬
‫قد قويت واشتدت ونث شخصياتها واحساساتها القومية فى ظلال‪.‬‬
‫لمتكم الملا رظنا فى تكمورها بالترةنونك إل جيارضةق‬
‫الامستقلال وكراهية الختضوع السلطة المركزية ع وهذا دور يؤدى‪.‬‬
‫بطببعة الحال إلى تطور هذه القوميات إلى دول محلية تأخق بأسبايه‬
‫القوة والنبوض شيا فشكا ‪.‬حتى نستوى وحدات سياسية صصبحة‬
‫فروبا من انحلال الدولة‪.‬‬
‫النكوين سليمة المقومات »كا حدث أو‬
‫أخدات تتجمع شكا نقكة‬ ‫الرومانة المقدسة إلى اقطاعات متفرقة‬
‫حاتتىحدكل فريق منها وصار دولة قوية ‪ ,‬ولعل الذى جعل «وؤرخىي‪. .‬‬
‫الشرق يتشاءمون من هذا التفرق هو أن هذه الوحدات الصخيرة‬
‫الناشئة » لميسمح لناهرة من الراك أن تتطور تطور! طعا هادثا‬
‫ينتهى بها إلى القوة والثبات ؛ بلكانت تفاجأ وهى تخطو حو التوحد‬
‫بالغروات الطارئة الى توقف تقدمبا وتقضى عليها ‪ ,‬وليس أدله‬
‫على مافى هذا الانحلالمنخير ع من أنفتراتهكانت ف الغالب فترات‪.‬‬
‫من النشاط الفنىوالفكرى المنقطع النظير ‪ ,‬فالعصرالعباسى الثاتى هو‬
‫عصر التقدم المشوود فى بناء الحصون والمدن وهو عصر المتنى وأى‪.‬‬
‫العلاء وعصر الفلاسفة اللافذاذ والمؤرخين الموفقين ‪ »,‬وهو عصر‬
‫الحضارة الاسلامية الزاهى ومجتمع آثارها الباقية إلى اليوم ‪ .‬ومخطى‪..‬‬
‫الملؤورخون كذلك حينيقولون ان الذهن بكسب علىحساب السياسة‬
‫لآن الآمراء يننافسون على العلياء والمبندسين والأاطباء ومن إلىه و لاء >‬
‫إذ الحقيقة ان الذين يتنافسون ليسوامم الأمراء وإتما هى الوحدات‬
‫القائمة الناهضة والقوميات الناشئة الأخحذة بأسباب الحياة ع فتدوين‪.‬‬
‫الشهنامة أول مظبر الشخصية الفارسية ‪ ,‬والمئنى أبين الناس منطقا‬
‫اعلشنخصيةالعربية وأشدهم اعتزازاًبهاتق‬
‫ودي رالا وسعياًلانهاضها (‪>1‬‬
‫‏(‪ )١‬نظرية الاستاذ مود شاكرعنالمتنىفىعدد المقتطف الخاص به‬
‫ه‬
‫ج ؤ‬
‫س‬ ‫نا‬

‫والدولة الفاطمية حجر الاساس فى بناء القومية المصرية بمميزاتها‬


‫المعروقة وهكذا ‪.‬‬
‫> ده‬
‫الفتوح الاملامية‬
‫يعرف المطلعون على تاريخ الاسلام ء أن الفتوح الاسلامية »‬
‫اةت‬
‫ثذتيهئ‬
‫واتخ‬
‫لتكن سلسلة متصلة الحلقات مانلاروب ‪ ,‬بل‬
‫ه الوثيات كانت عقب‬
‫هةذمن‬
‫سريعة ‪ ,‬ويعرفون كذلك أنكل وثب‬
‫دخول عنصر جديد فى الاسلام ‪ ,‬فلا نكاد الدعوة الاسلامية تنتشر‬
‫اندائه‬ ‫يىبون‬
‫عحت‬
‫تسج‬
‫سنا‬
‫فاىلقطأرقمطنار‪.‬؛ أويبن قبييل مينال‬
‫‪,‬ينبضون للغرو‬
‫فانوفسىهم روحا جديداً و‬
‫نايم‬
‫القوى ‪ ,‬ويبعث ال‬
‫والفتم ؛ رافعين راية الاسلام فى يد والسيف ف اليد الأخرى »‬
‫ويمدأون سلسلة من الغزوات ‪,‬يدون بهالواء الاسلام على أقطار‬
‫جديدة ‪,‬‬
‫لثية الأول‬
‫كانت الوثية الآولى بين سلتى دنه واوا مبلادية ‪٠‬‏ إذلم تكد‬

‫وبت وثبة سربعة‬


‫القبائل العريية تنطوى تحت راية الاسلام ؛ حتى ث‬
‫الرثئة اثثاية‬ ‫فتحت فيها العراق وفارس والشام وهصر وشيال افريقية والاندلس‪.‬‬
‫وكانت الوثبة الثانية سبتيبنتّى ‪١٠٠٠‬‏ و ‪١٠١١‬‏ ميلادية » وكانت‬
‫تليجة طبيعية أدخول السلاجقة والبرير فىالاسلام » السعت فها‬
‫رقعة ‪.‬الدولةالاسلامية ‪ ,‬فأعادت آسياالصغرى إلى الدولة الاسلامية‬
‫نهائيا» وفتحت غرب أفريقية» ويضيف المؤرخون إلى هذا الدور ‪,‬‬
‫وثبة اسلامية أخرى نحو الشرق ‏ قامبها السلطان مود الغورى فى‬
‫أواخر القرن الى عشر الميلادى ‪ ,‬دخل بها الاسلام شمال الهند‬
‫بحد السيف ‪.‬‬
‫الوثية النالئة‬
‫أما الوثبة الثالثة عفتقثرن بدو الاتراك المثمانيين الفاسلام »‬
‫وفيها قضى الاسلام علل الدولة البيزنطية » وورثها فىالبلقان وجتوب‬
‫الروسيا ء وتمت ها سيادة المسلمين علىالبحر الأبيض » فأصبح بحيرة‬
‫اسلامية ‏ تقوم فنه أساطيل المغرب من الغرب ء وأساطيل الدولة‬
‫العثيانية من الشرق ‪.‬‬
‫ومعنى هذا ‪ :‬أن الاسلام إذا صادف جماعة من البدو الذين‬ ‫حقيرهذه الظاهرة‬

‫يتأهون للاستقرار ‏ أثار فييمروحاًحرببةدينية ع تدفعهم إلى الفتم‬


‫والغزوع هىصدى طبيعىللحرارة المنبثة فىآيات القرآن ‪ ,‬والرجولة‬
‫التى هى العنصر المميز للعقيدة الاسلامية ‪.‬‬
‫أما إذا صادف الاسلام بلدامن ذوات الضارات القدعةفلا‬
‫يلبأثهله أن ينصرفوا إلى التفشكير فى أصول الاسلام ء وتفسيرها‬
‫وتقريرها والتفقه فيبا » ويغضى بم الآمر إلىنبضة واسعة النطاق‬
‫فىالعلومو الفلسفةوالفتون ك؛انعرفمنالحركات الفكرية القوية الى‬
‫اتلدقورس والشا مين والمصريين والاندلسسين افلاسلام‬ ‫لقب‬
‫أع‬
‫وكانتنتيجتها الفتوح الاسلامية المعروقة فى ميادين الفكر والعلم ‪.‬‬
‫ويفسر ابن خلدون هذه الظاهرة فى مقدمته”'' ع بمافستطيع أن‬
‫نسميه د دائرة العمران » أى أن النشاط الاسلاى » يبدأ حين يهم‬ ‫دائرة العمران‬

‫فلعام‬‫قبيل من البدو ويغيرون على بلد متحضر ‪ .‬فيثير ذلك ا‬


‫الاسلاتى ‪ .‬فورة من النشاط فى السياسة والفكر » ولا نكاد يستقر‬
‫الرحل ‪ :‬ويتناولون الزراعةوالصناعة ‪ ,‬حي تهدأفييم الثروةء ولايكاد‬
‫بمضى علىذلك زمان طويل ‪ ,‬حتى تشيسع فيبم الحضارة لوينثارفا »‬
‫قليالبثون أنينحط أمرمم» فيكون هذا حافزا لطائفة أخرى من أهل‬
‫الريف ‪ ,‬لغزو الحضر من جديد ؛ أىأن الصحدارى هىمباد الخركات‬
‫الاسلامية ع وأن سكانها ثمعوامل الووضص والحركة والحياة قُّ‬
‫امجتمع الاسلائى ‪.٠‬‏‬

‫المقدمة ‪ :‬من ‪9‬ص‪9‬و الى ص ووو‬ ‫‏(‪.)١‬‬


‫‪2‬‬
‫متافشة نظرية‬ ‫هنا لميكن ابنخلدون دقيقا فالملاحظة ‪ ,‬إذالحقيقة أن هذه الغروات‬
‫ابنخلدون‬
‫التى يشنها البدو على مواقع الخصب ومباد العمران ليست عاملا من‬
‫عوامل اليئاء‪ ,‬وإنما هى عامل اللمدم والتخريب » ولا تزيد على أن‬
‫تقبى ملكا واسعاآ أو ضيقاً ؛ وتصرف الآمور ردحمنالزمن ثم‬
‫تنحدر تاركة مكائها لغيرها الذى يعيد نفس الدور وفكذا ع منغير‬
‫أن يكون لاحدى هذه الدولأثر بعد فى رق الحضارة ‪ ,‬أو تتركفى‬
‫البلاد طابعاًخاصاً أ‪,‬وتضؤ عليها لونآ ممتازاً‪ ,‬والغالبعلى هذه الدول‬
‫الىيقيمبا الغراةأن تنكون كثيرة التثابه ‪ ,‬مترفضة عن الأهالى »‬
‫فليلة الاختلاط بهم » فلا تتأثر بهمولايؤثرون فيها » والغالب‬
‫كذلكأنيكو نبرنامجباعسكريا فلا تفطن لاصلاح اجتماعى أولهيوض‬
‫بناحية من نواحى الاتتاج ‪.‬‬

‫تفكك الرحدة‬ ‫ظلت الشعوب الاسلامية مجموعة إلى اواء الخلافة زهاء قرئين‬
‫الاسلامية‬ ‫ونصف من الزمان ‪ ,‬ثمبدأت الخلافة المركرية فى الضعف وأخنت‬
‫أجزاؤها تتفرق عنهاواحدة بوعادحدة ‪ ,‬ولميكنهاذلاتفرق ثنيجة‬
‫لضعف الخلافة العباسية وحدهء وأئما يرجع فى بأعسضبابه إلىتطور‬
‫الوحدات والشعوب الاسلامية تطورا جعل بقاء الوحدة الشاملة‬
‫أمرا غير ميسور ؛ ونعنى به‪#‬ذا التطور ‪:‬هوض بعض الاجناس‬
‫الاسلاميةوانجاهها نحو القوة وميلبا إلىبد‪ .‬حأة قوهية جديدة ‪,‬‬
‫فارلضمةناصر الغارممية‬ ‫وبيدو ذلك جليا فى ‪:‬هضة العناصر الفارسية التىسادت الدواة‬
‫الاسلامية سيادة فعلية خلال النصفالثانى منالرن الثالث الهجرى »‬
‫وييدو بشكل أوضم ف نبوض العناصر التركية والمغولية والجركسية‬
‫‪0‬‬
‫سد‬ ‫الآ‬

‫وزعامتها فىنواحى العام الاسلامى من منتصف القررد_ اثالك‬ ‫للعنامر التركية‬


‫المجرى تقريبا‬
‫منذ أحقاب سحيقة فالقدم ‪ ,‬كانت العناصر التركية والمغولية‬ ‫اصل الناصر التركية‬
‫تعض الاقالمالشاسعة الواقعة بين حدود فارس والصين القدتين »‬
‫ولميكنفىاستطاعتبا أن تنتخطى أسوار إحدى هاتين القيصريتين‬
‫العظمتين ‪ ,‬ولكنها ظلت تنقل الحضارة بينبما‪ ,‬وتتعلم منالاتصال‬
‫بهما أساليب الحموالادارة والحضارة والحرب ‪ ,‬مماأورثها استعدادا‬
‫لانشاء الدول القوية والقيام بفتوحات واسعة المدى ‪.‬‬
‫وفى النصف الأول مانلقرن السابع الميلادى طرق العرب‬ ‫قتح العرب لفارس‬
‫إ‪.‬‬
‫أبواب فارس » وكان الاضطراب قد طرق أيواها قبل ذلكبسنوات‬ ‫زاعرء‬

‫فسبل عاللعرب فتحها والقضاء عكلسىروية الساساندينالىكانت قائمة‬


‫فكان لهذا الحادث أبعد الآثر فى‬ ‫بالحمفيبا علىثى‪ .‬من الضعف ‏‬
‫نت فارس تحول يينهم وبين الندفق إلى بلاد‬
‫مستقبل الأاتراك اكلذاين‬
‫العرب الفاتحة إلى مواطن الترك‬ ‫الششرق الآدنى »‪ :‬اذ اهضت جيوش‬
‫فما وراء التهر ونواحى خوارزم وما إليها حاملة الاسلام اليم »‬
‫فأقبلوا يدخلون رحابه أفواجا » وبهذا أصبحوا أعضاء مواطنين فى‬
‫المجموعة الاسلامية الكبرى‬
‫وأخذت الدولة العباسية فى الضعف وأذت الشعوبالاسلامية‬ ‫نبوض'امناصرالتركية‬

‫فى التفرق ‪ ,‬وأحست العناصر التركية فيا وراء النبر بضعف السلطة‬
‫المركزية ع فأخذت تحاول انشاء دول تركيةاسلامية على انقاض الدولة‬
‫العباسيةالمنحلة » وساعدتهم صفاتهم الجسمانية وثقافهمالحربيةوالسياسية‬
‫التى ورثوها عنالدول التى اتصلوا بها »فأصيحوا أصحابالقوة الفعلية‬
‫دفوىلة الخلافة الاسلامية » ثم تمكنوا من إنشاء أول دولة تركية‬
‫وهى الدولة الساسائة الى سيطرت عل اجماعات الاسلامية فيما يل‪.‬‬
‫يه أب‬

‫دجلة والفرات ششرةا ‪ ,‬والتى كان قيامها حافرا للقبائل التركية على‬
‫مغادرة مواطنبا والاسراع إلى بلاد الشرق الأدنى ‪ ,‬ومن ثم بدأت‬
‫ممرة المناصى التركبة‬ ‫من أوائل القرن العاشر الميلادى حركة هجرة تركية واسعة النطاق‬
‫السلاجية‬
‫كأاظنبر عناصرها القبائل السلجوفية » التىاستقرت على أطراف البلاد‬
‫الاسلامية فىشمالى العراق وآمميا الصغرى ‪ ,‬وأخذ سلاطيئمابوسعون‬
‫ملكبم حتى وحدوا البلاد الاسلامية وردوا عنبا عدوان البيزئطيين‬
‫الذرينكانواقد تقدهوا حتى عبر وا الفرات وسدطوافى أقلمبجورجيا‬
‫اللاجفة‬ ‫يد يلجم الفضل َ‬ ‫وماساوره ‪ 5‬وإل هذا اليد الساجوق التو‬

‫يمكن المسليينمن عقاو مةاأو رات الصلببية ‪ :‬ابم ‪ 5‬أى السلاجةةت‬


‫أورثوا خلفاسم الأابو بيينو حدةاسلامية قوية البذان ‪.‬‬
‫غبلة نيان‬ ‫و ثقرقت دو ل السلاجقة و اورت القبائل الثرية الىكانت‬

‫شياضعة ل تبحثك عنمو اطن جديدة ‪ 2 50‬فخير ت قبيلةعثمان تواحى‬

‫وسط آسياالصئرى سقطت فيبا‪ ,‬وبدأت توس مكحو الشهمال والغرب »‬


‫ودفعا إلى ذلك قيام الدويلات الاسلامية إلى جنوءها من سدبة‬
‫وضعف الدولة ألبيزنطة من حدبة الخو ‪ .‬وواتاها الال وساعفترا‬
‫ونزلوا اليلقان‬ ‫خصالر جالهاتقدهوا قَّالإناضول وعبروأ الار يل‬

‫وفتحوا نواحبه وأزالوا القسطنطينية واتخذوها عاصمة لحم » وبهذا‬


‫الابرامار وريةالمثهانية‬ ‫تقدموا إلى العالمفى أوآاخر القرن الخشامس عشر بدولة قوية تضم‬
‫الاناض‬
‫ول والبلةان ونواحى شأسعة فيسدوض الدائوب و بدءوآ بعك‬

‫ذلك يلقون أبصارهم نحو الشرق؛ ويضعون خطة سريمة لفتم البلاد‬
‫الاسلامية وتوحيدها تحت لوائهم من جديد ؛ واعانهم على ذلك أن‬
‫معي واالشياموالعرأق كانت قل أشذت لتخدر ‪ 3‬تطايت أحدوالهاالعامة‬

‫فتيحاسجديداينقذها م صارتاليههن ضدفو أضومسلال‪ .‬وللستثنمن‬

‫ذلك فارس التى أخذت هى الأأخرى فى اهداب نبضة قوية ابتداء من‬
‫سم‬ ‫اللشاه‪#‬‬

‫القرن العاشر الهجرى فائمر مسرعين خلال البلاد الاسلامي‪.‬ة لننظر‬


‫حالها قبيل اافتح العماقى ‪.‬‬
‫ين ‪2 5‬‬

‫حينها أخذت الدولة العرية فى الاضمحلال كانت فارس‬ ‫نيضة فأرس‬


‫فطىريق نهضة كبرى ع فقد انتقل النشاط السيابى من بلاد الجزيرة‬
‫إلى هضاب إران ع وأخذت تظبر هتاك دول جديدة عريبة المظبر‬
‫فارسية الروح» وأخذت جهود الفرس تتصرف نموبلادثمو تتحول‬

‫نحو إيقاظها والسمو بهامنجديد ء ولكن هذه النهضةلميكتب لها‬


‫النجاح فى ذلك الحين [ذ أخذ الاتراك فالمغول يطرقون أبوالببلاد‬
‫ويرعونها عابرين إلى نواحى الشرق الأادتى أو مقيمين فى نواحيها »‬
‫قأوقفتهذه التيارات التركيةوالمنو ليةحركةالنبوض ء وكانعلٍ الفرس‬
‫أنيثنظروا حوالى ثلاثة قرونحتى تنجاب عنهمغمرات التركوالمخول»‬
‫ثم يأخذوا فى النبوض من جديد فى أوائل القرنالسادس عثر ‪.‬‬
‫يدأن جذوةاللضةلتمخمدتماماطوالالقرونالتىحك الترك‬ ‫النبضة الاتدية‬
‫والقكرية‬
‫والمغول خلاها بلاد فارس ‪ .‬فقد تحول النشاط السياسىإلىنشماط‬
‫ذهنى ‪ ,‬وظهبرت الازعات الوطنية الحبيسة نبوغا فكريا فنياملأ هذه‬
‫القرون كلباء فأخذت الآداب الفارسية تنتع شو تبض ‪.‬وأيكر المزاج‬
‫بين الثقافتين الفارسية والاسلامية ثمرته فأخذ يظبر فى ربوع فارس‬
‫‪ :‬أدباء وشعراء ومؤرخون نامهون من أمثال البيروق صاحبه الآثار‬
‫الباقبة» والفيك‪.‬وف أبن سينا والفردومى الشاعر الذى أيقظ الأامال‬
‫الفارسية بملحمته الكبرى « الشاهنامة »‬
‫لهذا ليس بغريب أن تجد فارس تلبض نبضة سياسية قوية بعدأن‬

‫للوض ولا يعوقبا إلا سلطان المغول ‪ ,‬الذى أيخذ‬


‫ضعف ويتفرق‬ ‫لتبعنة المياسية‬
‫خلال الصف الثاني من القرن الرأبع عشر‬

‫صقى الدين‬
‫بشر ببذه النوضة أحد شيوح أرديل المسمى ص الدين ؛ إذ أخد‬
‫يدعو الفرس إلى المذهب اشيعى فلقيت دعوثه القبول وتوافدت‬
‫عليه القبائل تعان ولاءها ‪ ,‬حت أصب اقلجملانمركر النبضة الفارسية ع‬
‫وأتصلت الأسباب باينلصف‬
‫دىين وأوزون حسن شيخقبيلةد الآق‬
‫قيوناو» اتصالاانتهى بامتزاجالمذهب الشيعىبالقوةالعسكرية‪.‬وتوافدت‬
‫الغا اسماعيل‬ ‫القبائل تشد أرز صفى الدين ‪ ,‬فليا مات خلفلابنه ‏ الشناه اسماعيل ‏‬
‫أساساً قوياً استطاع به أن يقم دولة عظيعة ضم إليبا بغداد وديار‬
‫بوكرو‬
‫االم‬
‫موصتلدت من باكوثمالا إلى ششتر جنوبا‪.‬‬

‫وكانت الدولة العثمانية إذ زاك فى عنفوان تمموضبا ‪٠‬‏ فلمبرض الملطاق سلم يفو‬
‫وفارس‬
‫سلطانها سلم عن هنا العداء الذى صارحته به الشيعية الفارسية‬
‫الد ‪ ,‬يفليك أن شنعليها الحرب ‪ .‬وهزم اسماعيل عند‬ ‫غا ب‬
‫داع‬ ‫باس‬
‫بقيل‬
‫شالديران ‪ ,‬فكان هذاأولالعداءبينفارس وتركيا ‪ ,‬هذاالعداء‬
‫الذىسيصبحورا منحاورالتاريخ الاسلاى خلال العصر الحديث»‬
‫والذى سيكون له أثر‪.‬بليخف كل من فارس وتركيا والعالم الاسلائى‬
‫ب‬
‫ولغتالنوضةالفارسية أوجرافىعبد الشاهعباسالاكير(هييه ‏ اللفاه عبان الا"كير‬
‫ودام )إذ أنه بذل الوسع فى انعاش اماس‬ ‫‏‪ ٠‬دء لزه‬
‫[أشيعى ؛ لججعل مشلا مر كزا للشيعية الفارسية وحج إلبباء فبفت إليه‬
‫قالوب الفرس وارتفعوا به إلى مقام القديسين ‪ .‬طفره ذلك إلى لد‬
‫ف انماض دولته » لمم ساتحو الأوروبيين فيه بوادر القوة فضوا إلبه‬
‫يشدون أزره ليستطيع مقاومة الآتراك » وفطن هو إلى الخير الذى‬
‫يحنيه من الاستفادة‪.‬من أساليبهم؛ فاستعان بالأاخوة الاتجليز شيرلى على‬
‫انشاء جيش جديد مسلم بالمشماة والفرسان المدربين والمدفعية القوبة‬
‫ك‬‫كا‬

‫بمامكنه من طرد الآاتراك من بلاده والانتصار عليهم قرب نحيرة‬


‫أرميا فاسترد آذربيجان وكردستان وبغداد والموصل ودبار بكر‪.‬‬
‫بهذا تبضت فارس وأوجدت لنفسها شخصية مستقلة فى العام‬
‫الاسلاتى » وأصبح لها جيش قوى منظم بالأساليب الأوروبية فى‬
‫أوائل القرن السابع عشر ‪ ,‬فتوافد الها الرحالةوذاع صيتها فىالآداب‬
‫الأورويية ؛ بيد أن هذا الصيت جلب اليبا قوما آخرين من الشيال »‬
‫ادولتهع برعاية‬ ‫مُالروس الذين كانوا فد نمضوا مضتهم وجددو‬

‫قبصرمم بساطلركبير» واقبلوا يحيوشهم منحدرين إلى فارس وبلاد‬


‫النبرين‪ :‬وبهذا أصبح أزاما عفلاىرمر أن تدفع ثمن هذا اأنووض‬
‫والاتصال باوروبا » تدقعه بالصراع مع الروس مرح ثيال‬
‫والبرتغاليين من جنوب ‪ :‬وهو صراع شديد تبدد فارس بشر‬
‫مستطير وأصبح مدارسياستها و‪.‬ارتهن بنتيجته مستقيلها وتارضخها‬
‫الحديرث‬
‫‪2‬‬

‫وكان العراق شريكا لفارس فى كل مامضى من الاحداث ‪:‬‬


‫منىمثلبا بغارة المخول ‪ ,‬وظل برزح تحت نيرخاناتهم ثمانينعاماءثم‬
‫استقل به تابعمن أتياعبم وأنشأ به حكومة شبه مستقلة ظات مدى‬
‫سبعين عاما لمتكن خيرا من الثيانين الماضية » وأعقب ذلك فترة من‬
‫الفوضى كان العراق اثناءهافريسة يتنازعبا أمرا‪ .‬التروان» وظل على‬ ‫الصفويون يستولون‬
‫على العراق‬
‫ذلك حَىوضع قيام الصفويين للاضطراب حدا ء بادغالهم البلاد فى‬
‫دولتبوسنة ‪ 461‬م فبدأت إلى حين‬
‫بدأالفتم الفارمىعصرا جديدا لليلاد » فأ منبأ من غزوات‬
‫انتعاشالعرلق‬
‫التروان ومنافسة الأمراء » وأعاد الرخاء فربوعها بعد عصر طويل من‬
‫الفوضى والاضطراب » وفى ظل الشاه أخذ تجار الفرس مخفون إلى‬
‫م‬ ‫إل‬
‫ل‬

‫البلاد ليعيدوا الحياة فى مدتها والنشاط إلى أسواتقبا» وى ظل‬


‫الصفويين أخذت الشيعية تتنفس فى نواحى البلاد وتؤسس لنفسبا‬
‫نبضةالعيعية العراق‬ ‫مكانا بنأهلبا‪ :‬فقد اشتد اسماعيل شدة ظاهرة معالسنيين وقتل منهم‬
‫نفراعظما ‪ ,‬وأعاد انشاءمراكز الشيعيةفىالبلاد ب»أقام عند قبر‬
‫‪ 3‬مىالكاظ مسجداءوعل اججلةأصبحت اليلادجزء من فساارلصفوية‬
‫راق‬
‫م يفكر ق‬ ‫‪ .‬وكان همذياررا كافيا لاسلطان سليملاغلروعراقء فا هو مطيرق‬
‫تخليقة المسلمين ‏ اضطباد السنة بفلاد العراق » ولاهو بمطيق ‏‬
‫كسلطان الدولة العثمانية ‏ خروجالعراق من يده» فلميليث أن حشد‬
‫ان فكسر جيوش‬ ‫رند‬ ‫يسع‬
‫دفار‬
‫لرأس‬
‫اعلى‬ ‫شته‬
‫حشوده وهوى يقوا‬
‫اسماعيل ورده من الشمال والعراقجرح » ففتئم بذلك ميدان الصراع‬
‫بوياناللصعفوميّينمانبين علىأرض العراقوما يتاخمه من ولايات‪,‬‬
‫طويل سيستمر بين الجانبين إلىممنتصف القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫وهو ع‬
‫التتح الافالتاى‬ ‫سليمبعد مناورة‬ ‫عدودة‬
‫م‪ /‬عادت اابلاد إلى احضان فارس بع‬
‫قصيرة قام بهاذو الفقار أحد شيوخالقبائل اللورية النازلة بينفارس‬
‫والعراق » ولكن الآاتراك‪ 1‬يابواأنت‪-‬ومانتحاعظم| ثانيايقيادةسليان‬
‫القانولى سنة ولام ‪ 2‬الذىلميكتف جرد الفتمواقامة حا‪ 1‬من أهل‬
‫البلاد كا فعل سلم ب‬
‫‪.‬ل قسمها وأقام عليها ولاة إلاتراك وآمنهامن‬
‫أن يغدربهاالفرس الصفويونمرةأخرى ع وأعليها منارالسئةمن‬
‫جديد فأقاممسجدى ألىحنيفةالنعمانوعبد القادرالجيلاتى معا‪ ,‬وم‬
‫يضطبد الشيعة كما فعل سلم بل أمنهموعنىبمزاراتهم فىكربلاء‬
‫والنجف ‪٠‬‏ وعاد بعد أن خلف ف البلاد سلييانباشا لأسولسلة طويلة‬
‫من الباشاوات الآثرالك سيتناوبون حك العراقحتى الحرب الكيرى‬
‫‪#‬‬
‫ببية‬
‫أثراالحصرلوي‬ ‫دارت رحى الحروب الصليبية فىميادين الشام » والكن مصرهى‬
‫ملر‬
‫ق‬
‫ألىحملت معظمعبثهاواضطلعت بأكثرنفقاتم! ‪ ,‬ففىمصر كانت تعد‬
‫عبد‬

‫الجدوش وتزود بآلات الحرب » ومتباكانت تصل المؤن والأمداد‬


‫والاذواد وكل ماكانت نحتاج آلبه الجيوش إذ ذاك ‪ ,‬وفىربوعباومن‬ ‫الا'زمات أالية‬
‫القاسية‬
‫خيرهاكانجنود الهربوفرسانها يربون ويعلمون ‪ ,‬فلا غرابةأن وقمت‬
‫البلاد فأزمات مالية حادةعقب الحروب الصلبية‬
‫لهذا لاينيغى أن يقال إن حكومة المماليك هى التى هبطت بالبلاد‬ ‫حكرمة الإنيك‬
‫إلى الخضيض وقضت علىكفىلأامصلاحبها ‪,‬لأنها كانت افلحضيضص‬
‫فعلا حينما قتل توران شاه آخر الآبوبيين وتولى سطنتها عرالدين‬
‫بيك أول المماليك حوالى متتصف القرن الثالك عشر الميلادى ‪.‬‬
‫وليس من الصوا ب أن يقال [نالمماليك كانواطفمة من الأشرار‬ ‫ملاطت الماليك‬

‫والمرتزقة حلت بالبلاد فامتصت دماءها وقضت على كل رخائها‪ ,‬لانت‬


‫عظيمة من القسدرة‬ ‫الكثيرين من هؤلاء المماليك كانوا عدلرجة‬
‫يقبطررس‬ ‫واتساع الذهن وانيلةخير » ولانزاعفىأن أم‬
‫وشال‬
‫وقلاوون والناصر ابنه ولاشين وبارسباى يعدون من أعظم حكام‬
‫المسليين وأقدرم وأوفرم نصيدما فى بناء مجدهوحضار‪:‬ه ع ويضاف إلى‬
‫المسللين اخلاصا للاسلام وأ كثرجم‬ ‫د‬ ‫هذا أكنهامنوا جمي‬
‫أعاشمن‬
‫تضحية فسيله ودفاعا عن حوزته ‪.‬‬
‫وكانضعف ارعيةوهيوطرأ‪:‬فسددافعا بااللمااليسكتإليىدادومانعا‬ ‫ضع فأبآلرننه المتو‪8‬ء‪5‬‬
‫عندالممرييناذذاك‬
‫اياهم من التحرج منه أو إيثار العدل عليه ‪ .‬ويكفى أنيقال إن الرعية‬
‫كانت ترجوالانصاف ولكنمالم تحرو على المطالبة به ع وكانت تكره‬
‫الجسكام ولكنبها كانت تعان الحب والولاء هم » وكان رجال الدين‬
‫فى هذه الآيام أضيق المسليين عقلا وأبعدمُ عن فكرة الانصاف‬
‫ألقل ‪ -‬عصر‬ ‫لع‬‫لرق‬ ‫والعدلو اسم الصاسل‪ .‬وميكالعصر ‏ فا‬
‫الش‬
‫ربض‬
‫يةة ‪ ,‬بلكاننايةعصر طويلمن‪.‬‬ ‫إصلاحأونبوض » ولفاعص‬
‫كر ن‬
‫الاضمحلال‬
‫والاضطراب‪ :‬وهذا اتصف عاتتصفبه نبانات العصور‬
‫الممم ‪.‬‬ ‫وخواتم الدولاتمن الاضطراب والفوضىوااركو دوهبوط‬
‫لسشانح”‪ #‬للم‬

‫وكانالكثيرمن سلاطين الماليك أندادالمحاصريهم من ملوك الشرق‬


‫والغرب ‪ :‬يحالفونهم ويبعثونالسفارات إليهم فلايقصرون فىثىء من‬
‫ذلك ‪ ,‬كبالنوا يظهرون براعات تفوق ماكان يقوم بهسلائل يبوت‬
‫الملك فذىلك الزمان‪ ,‬تمارفع مركز مصرالدولى إلى أوج تلبلغه فىأى‬
‫عصربعدذلك؛ حتىأصبحت مصربفضليم حورامن تحاورالسياسة‬
‫العالمية إذذاك » فاذا أضفنا إلى ذلك أن سلاطينهم كانوايحكمون مصر‬
‫والثام فعلا و‬
‫»يبسطون سلاطالنهم‬
‫حعجلاز والهن وطرابلس وأرمينية‬
‫والنوبة عرفنا مدىسلطة هؤلاء الماليك وقدرتهم على الحكم ‏وعرفنا‬
‫كذلك نسبتهمإلىمعاصريبم من الملوك فى الشرق والغرب على السواء‬
‫الماليك والنول‬ ‫ولحل أعظمما أداه المماليك صر والشام هو حربهم للبغول‬
‫واقندارجم على هز متهم أربعمرات متواليات ‪ ,‬أثبت المماليك فىكل‬
‫منهاأنهمأقدرالناس على الحرب وأثبتهم جناناء وأ كثرمم قدرة على‬
‫احتمال الحجمات ‪ ,‬فقدكان المثول جماعات زاحفة تندفق علالشامبين‬
‫المينو البينعلىهيئةموجاتمخرب‪#‬شديدة الحجوملا يثبت ف وجهها أحدْع‬
‫ويكق أن نذكرماأحسدثوة ببغداد ودمشق وحلب حين دخاوها حتى‬
‫ندرك مدى الخدمة الى أسداها الماليك صر والشام والحضارة‬
‫الاسلامية عامة مهذا العمل ‪.‬‬
‫‪.‬لخلافة‬
‫اطدة ا‬ ‫وإلى المماللك كذلك يرجع الفض_ل ف إعادة متارة الخلافة‬
‫الاسلامية » إذ أنييبرس أحب أنيعوض الاسلام م هدم من خلائته‬
‫بقضاء هولا كو عخللىافة بغداد ‪ ,‬فاستقدم أحد سلائل ببنى العياس‬
‫‪,‬أرسله إلى‬ ‫وأقامه خليفة ولقبه المستنصر > وتسلٍ منهالخلعالخليفتيةثم‬
‫ارفة‬ ‫لرك‬ ‫لتق‬
‫خلم‬ ‫ارر‬‫بغدادمعقوةمكنتلهمندخوها ع ثمعادفق‬
‫إلى القاهرة حذراً من وقوع الخليفة نحت سلطان أحد غيره من أمراء‬
‫المسلبين ‪ ,‬ومذا اتتقلت الخلانة العباسية إلى القاهرة » وعادت‬
‫سسم‬ ‫‪1#‬‬

‫للاسلام خلافتهولوصوريا فقط » وظلتقائمة بهاحتى نسابها السلطان‬


‫سلم سنة ‪110١‬‏ فاتتقلمركزها إلى الاستانة ‪٠‬‏‬
‫يلسكتطيع الماليكالقيام بنفقاتهذا كله كان لابد أن يرهةوا‬ ‫الماليك يرهقون‬
‫البلاد‬
‫لا »‬ ‫شه‬ ‫رونع‬ ‫االنتىت مرهقة فعلاحينبدأسلاطينهم يتع‬
‫عاقب‬ ‫كلاد‬
‫الب‬
‫ولكى ينعم المماليك بهذا المظبر الخلاب كان لابد أن يكتفى بقية‬
‫أهلمصر بالقفار والاطمارء وكان عليهم أن يجتبدوا فىاعداد معدات‬
‫الجبوش دون أن ينالوا أقل الجراء » ومن ثمحرم المصريون من‬
‫عملبع علىتقدم نفقات‬ ‫؛صر‬
‫اانقت‬ ‫معام الحرب وطرائف ال‬
‫وسلط‬
‫الحروب وصتاعة معداتها وولاية مسائل الدين فى البلاد ‪ ,‬فأخذت‬
‫قوام تضمحل وشخصيتهم تضعف ‪ .‬وكالم‬
‫تاقضى عصر زاد المماليك‬
‫قوة وزاد المصريون ضعفا ‏ حتى إذا انتهت أيام الماليك الأول‬
‫كانت النسبة تكاد تكونمعدومة بين الحاكمين والمحكومين ‪.٠‬‏ بيد‬
‫أننالابد أن نذكر أنهم ‏ األىمصريين ‏ قدقاموافهىذه العرلة‬
‫لكأرهيذهام ق‪,‬بنوا العمائر الفخمة ‪ ,‬وصنعوا الطرف‬ ‫ايذ‬‫بأخلد ما‬
‫القينة وحملوا لواء الحضارة المادية ورفعوه عاايا رفيعا م وجعاوا‬
‫مذنلك العصر المملوكى أوج الفن الاسلامى فى الصناعة والهندسة‬
‫والتصميم والزخرفة والنسيج‬
‫وحوالى منتصف القرن الرابع عشر الميلادىانتبىءصرالمماليك‬ ‫أشمسلالالما ليك‬
‫العظام وخلفهم ماليك ضعاف لايقتدرون على ما اقتدر عليه الرعيل‬
‫الأول منهم ؛ ول يستطع أحدم أن يوقف جئده عند حده فيدأ‬
‫جنودم يعبثون بالبلاد ويركبوها بكلمساءة ؛ من غير أن يكونعلييم‬
‫حرج من سلطان » فاشتد الضعف بالبلاد ووصلت فى أواخر القرن‬
‫الرابع عشر إلى حال من الضعف والاضطراب لمتعبد عليبا فى أسود‬
‫أيامبا ؛ واقترن هذا المبوط التام بظبوث فئة جديدة من المماليك‬
‫عرفت باسم المماليك الجرا كمة »غصيت الامر من آخر البحرية‬
‫واستيدت بالامر استبدادا عظما ‪ .‬ولاحل لتقسيم الممالك إلى‬
‫بحرية وشراكسة ء فليست الطائفة الأول كلبامن مماليك قلعة‬
‫الروضة ع وليست الطائفة الثنيةجر! كسة اطلاقاء وَإبما ممجميعا طائفة‬
‫واحدة ذات أصول متتلفة وأسلوب واحد من الحم ‪.‬‬
‫جارة الحند‬ ‫وفى أواخر القرن الرابع عشر وأوائل الخلمس عشر الميلاديين‬
‫اتنظمت تجارة اند عن طريق مصر والششام و»تفطن بارسياى إلى‬
‫ماتغله هذه التجارة من الريح»فاهتمبتيسير سيلبا وتمكينها من‬
‫ن‬
‫انا‬
‫كنه‬
‫المرور بيلاده حَتّى يفون من أرباحها يأوفر نصيب وم‬
‫أهتّامه باعادةسلطانه فاىلهن وبلاد الحجاز » وكان أصحاب الهن‬
‫يعسفون السفن المارة بالبحر الآحمر عسفا يمنع التجار من التقدم‬
‫ءكان أشراف م‪2‬‬ ‫شمالا إلى المواتى المصرية كالسويس وعيذاب و‬
‫يتتبعون التجار بمثل هذا الآذى ما اضطرمم إلى الا كتفاء‬
‫بالصعود فىالبحر الأحمر إلى سوا كن وبيع بضائعهم هناك ع فس‬
‫بأرسباى عماله فرّجدة وينبعبالتدخل فى ذلك الآمر ؛ فكان من نتيجة‬
‫ذلك حماية التجار المود منءسف النبين والحجازيين ‪.‬ولهذا أخذت‬
‫المتاجر المندية تصعد آمنة إلى جدة ويفبع حمونالى سنة ‪ 8941‬م‬
‫أررباحالتجارةالبندية‬ ‫ورت خزانة'بارسباى إمنباحوالى سبعين ألف ديار ف العام ‪3‬‬
‫وكانت المتاجر مر بعد'ذلكفى أراض وحار كلها خاضعة لسلطان‬
‫المماليك شتبعوها بالضرائب من ميناء لميناء ومن سوق لسوق <تى‬
‫أصبح؛ ما يحبى عليبا منالمال أضعاف تمنباالأصلى ‏ فامتنعتاجلبانرادقة‬
‫عن شرائهاأسفوىاق القاهرة أوالاسكندرية ورشيد ودمياط؛‪ :‬وفضل‬
‫تاجلاهرندأن يبيعوابضائعهم فى أسواقعدن وسوا كن ؛ وأارلسبلنادقة‬
‫سفيئة لتنقل يجار ثممن 'لاسكتدرية إيذانا بقطع العلاقات التجارية ‪,‬‬
‫فلا لسبارسياى الخطر مهدد موارده بسيب ذلك كف عانلاحتكار‬
‫وخفض المكوس وأطاق التجارة » ولكنه عاد فاشتد مماأدى إلى توتر‬
‫العلاقات واضطراب مجرىالتجارةمرةأخرى ‪ ,‬وقدحاولجقمقوينال‬
‫أن يعالجا الأمرفل يفلحاء وأخذإيراد المماليك منالتجارة افلىهبوط‬
‫مما أضعف ساطانهم وزادتم عسفا للرعية وافسادا للحكم فى البلادء‬
‫وكان من تتائجذلك ااعسف أن توجبت همم البرتغاليين إلىكشف‬
‫طريق جديد للتجارة بعيدا عن احتكار المماليك والبنادقة ؛ مما اتهبى‬
‫البرتغاليون حاولون‬
‫كقفاطروراسارج‪ .‬بكشف طريق رأس الرجاء‪ ,‬وتحول التجارة عن طقرايلبحر الأبيض‪.‬‬
‫وكان نحمالآتراك العثهانيين فى صعود فى هذه الايام » وكانت‬ ‫بد‪ ,‬الاتكاك ين‬
‫فتوحاتهم افلىبلقان قد بملبغتلغا مكنهم املنالتفات للشرق ‪ ,‬فاخذوا‬ ‫الماليك والاتراك‬

‫يمدون حدودم فى أعالى الفرات وشمالىالشام‪ ,‬وهناك بدأالاحتكاك‬


‫‪.‬ذ كان أمراء ذى القدر وغيرثم يتوجبون‬ ‫بينم وبين المماليك إ‬
‫بالولاء لساطنة مصرء فأخذت العلاقات بين الجايين تسوء » ولميتم‬
‫سلطان الماليك إذ ذاك ‏ قايتبلى ‏ بأن يصانع العثمائيين ‪٠‬‏ بل‬
‫صارحهم بالعداء ع فاوى الأمير جمأخابيازيدالثانى وعدوه‪ ,‬م تورط‬
‫فى العداء كأثر من ذلك فباع هذا الآمير إلى اليايا ببعة جليت عليه‬
‫العار وأثارت غضب بايزيد وألمه ‪,‬‬
‫ولم تزل الآمور تتعقد بين الاستانة والقاهرة احنتتهت بالفتتح‬ ‫عتندمات الفتح‬

‫العثمانىلمصر ‪ ,‬على مماهعوروفء بيدأنهمن الو‬


‫‪3‬‬

‫قأ‬
‫ونل‬ ‫ناجب‬ ‫المهاق‬

‫ان هزبمة مرج دابق ل نكن قاضية عسللىطان المماليك فى هذه‬


‫الديار» بكلانت إيذانا بعصر ثالث من حكمهم تحت سيطرة آل عثيان‬
‫بدأمنصيف سئة ‪. 101‬‬
‫إننا‬
‫اين‬ ‫تبن‬

‫كانت البلاد الشامية ميدان الحروب ااصلييية ف»كانت أحفلبا‬


‫العام‬
‫‪ 88#‬مم‬ ‫ل‬

‫بمصائب تلك الحروب وأشدها تأذيا من عقايلها » فقّد اتتبت‬


‫الخلات الصلبية فى النصف الثانى من الفرن الحادى عشر » ولكن‬
‫الأسلام والنصرانية ظلا يتساجلان فى أرض القامبعدذلكإلىنهاية‬
‫القرن الخامس عششر » فاستمر مماليك مصر بوائرون الجلات على م‬
‫سقوظ عا‬ ‫بق لاصليبيين من محارس فى الشام حتى استولوا علىآخرمعاقلوم‬
‫‪-‬عكا ‏ فى حدود سنة‪ 1+1‬ميلادية وبهذا بارح أرض الشدامآخر‬
‫أمراء الصليييين إلىقبرص واستقروا ماعلل أمل العودالقربب ‪٠‬‏ ترك‬
‫الصليبيون أرض الشام ولكنهم أقاموفى يحار الشام ‪ ,‬وظلوا مهددون‬
‫الساحل الشائى ويراجمونه وبنزلون بأهله الاذى بين الحين والحين ‪.‬‬

‫ولو قد اقنصرت نكبات الشام بعد الحروب الصليية على عقابيل‬


‫هاذلهحروب لكانفىصلاح الحالرجاء» ولكن حكومته صارت‬
‫بعدهذهالحروب إل مىماليك مصر شككوه من القاهرة حكا سيا زاد‬
‫حاله سو‪ .‬وأضاف إلى علله علة جديدة ‪ :‬هى انتشار المظالم وزيادة‬
‫الجبابات ودوام المنازعات بيننواب الاقسام‬
‫قبوط البلاد‬ ‫وكانت نتبجة ذلك هبوط بلاد الشام هبوطا ثاما خلال القرونالتى‬
‫تلت الحروب الصلييية ‪ .‬استمر إألوىاخرالقرن الثامنعشرع فليافاجأها‬
‫الفتح العثهانى فى أوائل القرن السابع عشر ألفى بهارمقاً من الحياة‬
‫يضطرب فى تجارة الساحل وبعض المدائن ‪ ,‬فقضىعليهوهوى بالبلاد‬
‫إلمحال من الركود والفسادلمتعهد علباخلال تاريخها الطويل جميعه ‪.‬‬
‫الملاثات التجارية‬ ‫بيد أن لحروب الصليبيةخلفت بين المسلبينو الأوربيينلونا آخر‬
‫وتالشرق والترب‬ ‫من العلاقات غير المرب والعداوة ع وهو التجارة وتادل المنافم‬
‫والحضارة‪ ,‬فقدفطنالكثيرمنتحارالفرنج إلىخيرات الشرق وما‬
‫ل‪,‬وا جمودمبعد خروج‬ ‫صها‬‫ورةافي‬ ‫يعودعليهممنالربحمن الم‬
‫فتاج‬
‫ال‬
‫كان المماليك قد تابعوا حملاتهم على بلاد الشام فقد‬ ‫الصليييين » و‬
‫كت‬

‫ررك والايطاليين إلى قتليقيا بأسيا الصغرى عوهناك‬


‫اتتقل يجار‬
‫أنقمأوا سوقا واسعة لليتاجر توافد اليها التجار من نواحى الشاموأسيا‬
‫الصغرى يدحون الفرنجة ويشترون منهم ‪ .‬ولكن تلك ااسوق لميطل‬
‫باالآمد زمنا طويلا إذ لميلب المماليك أن فطنوا لما فباجمبا‬
‫الناصر بن قلاوون ممنة ‪ 0491‬م واسةولى عليها وخرب سوقبا ‪.‬لحمل‬
‫يجار الآورويوتمتاجرثم [لىجزائرالارخمل ‪ :‬وحطوافيها معتمدين‬
‫أعسلاطيلبع وتفوقبع فى البحار فى تأمين متاجرثم وايصال يضائعهم‬
‫إلى سواحل الشام » ومن ثمكثرنزول الآوريبيبنالساحل وأقامتي‪,‬‬
‫أبر من بضع ةة أيا ‪:‬م‪ :‬برع اليهمخلالماتجار‬
‫أسواقا سريعةلاثلبث ك‬ ‫الاتسواق التق‬
‫المسلمين فيقبادلون السلع ثم يطوىالتجارمتاجرهم ويعودون [لىسفنهم‬
‫لبحطوا فى مكان آخر ‪ .‬وهكذا حذرا من الجكام ‪ .‬وأخذ الماليك‬
‫فىالانحلال وأخذ سلطائهم على البلاد فى الضعف تبلعاذًلك ‪ ,‬لعل‬
‫التجار يطيلون مكثهم وحةالون لذلك بالقوةحينا والرشىحينا آخر »‬
‫حتى نشأفىكثيرمن ثذور الشام مثل" بيروت وصيدا والاسكندرية‬
‫أسواق تجاريةناققه » واعتادالناسالمتاجرةمع الأأورويين » ولم يلبث‬
‫لكام أن توا مايعود عليهم من الريح إذا سمحوا بقيام هذه‬
‫التتجارة وفرضوا عليباالمكوس والجارك ‪ ,‬فوأاخيذسمحونباقامتها‬
‫ويشجعون أسواتها فى ثقور الشام‬
‫وكانت بيروت أ كبر هذه الثذور وأ كثرها تجارة‪ ,‬لآانها مقابلة‬ ‫أبرضش يدرت‬

‫لقبرص ملجأ الافرنج وأقرب الثدوز لنجار الايطالبينمن ‪1‬ل البندقية‬


‫وجنوه وبيزه » فكانت قبرص مخزن المتاجر الآوروبية اليها خف تجار‬
‫أوروبا من قطالونيا وبروفافس وليون ومرسيليا والبندقية واليوئان»‬
‫ومنها تنصرف التجارة إلى بيروت حيث يتسلمها عماأهم من الفرنج‬ ‫القتصاياته‬
‫وعملاؤهم من المسلدين كورور اأزمن أخذت حكومات ال‪#‬هوريات‬
‫الايطالية تنثىء قنصليات فى بيروت وغيرها من ثغور الشام ومدته ‪.‬‬
‫ومبذا أخذت العلاقات السليية التجارية بين الشرق والغرب تنمو‬
‫وتشتد ‪ ,‬وفطن الماليك إلى مايعود عليهم من الضرائب واجمارك‬
‫التى كانوا يجبونها على هذه المتاجر والقنصليات فشجعوها ؛ ولمهذا‬
‫أصبحت الجامكيات الكتاىنو |يحبوماموردا لاينضب من الربح لهم »‬
‫وكانت نقيجة ذلك |تتعاش الموارنة واتصالالامور ينهم ون المجموعة‬
‫مماأدى [لىاهتمام أدولربا ‪ -‬وفرتساخاصة ‏ بالشام‬ ‫الأمسويحي‬
‫رةبفاىء‬
‫أضمحلالالبلاد‬
‫أما داخل البلاد ققد كانت الأآمور تسير فيه منسىءإلىأسوأ ‪,‬‬
‫فقد اشتد بالآهلين عسف الاليك وثقلت عليهم الجاعات وغارات‬
‫البدو ووافدات الاويئة ونوازل الجراد وغزوات المذول‪ :‬وكان‬
‫نواب الأقالملاينفكون ‪,‬تدابرون ويتنازعون قيصيب البلاد منجراء‬
‫ذلك أذى بالغ » ورادت الاحوال سوه حايتنتقل ملك مصر هن‬
‫الماليكالبرجية إلى الماليك البحرية_حوالى سنة مم‪١‬‏ م‬
‫وكانتالعلاقة فى هذهالسنوات أخذمف السوءينالماليك والآتراك‬
‫الذين كان ساعدم قداشتد فآىسيا الصخرى ‪ ,‬مما اجلعآلثرالك الماليك والاتراك‬
‫ينظرون لأشام يناعليطمعويرجئونالضربة إلى حين ‪ ,‬احذا سنحت‬
‫الفرصة سئة ‪110١‬‏ فقد أسرعوا فنزوا الشام‬
‫* ‪#1‬‬

‫الاتراك يعيدون‬ ‫بهذا أعاد الأتراك الوحدة الاسلامية » وجمعوا بلاد الثمرق‬
‫الوسده الاسلامية‬
‫الاسلاىى إلى لواء الخخلاقة هن جديد ء ووجدت الشعوب الاسلامية‬
‫قوة تحميباوتردعنهاأذى الغزوات المفاجئة والغارات الطارئه النْ‬
‫ظلت تروعبا قرونا طويلة ‪ .‬وبدأ العنهانيون يضعون لهذا العالمالغفير‬
‫الذى صار إليهم نظاما ثابتأللحكموالادارة والدفاع ‪ ,‬فأقرواكل ناحية‬
‫على نظامها تمععديل تفقىسيمها اقنضاه نظام الدولةالعام» وأقمعل‬
‫كلناحية حام تركىبرسل مانلاستانة وسق فهر كزهثلاشسنوات‬
‫تعرزه قوة ن‬
‫ماليش العثمانى تقممعه فعاحة البلادأو على حدودهاء‬
‫دم‬ ‫ل‪-‬نن‪#‬‬

‫وما عدا ذلك كان يترك لأاهل البلد أنفسهم ينظمونه على النحو الذى‬
‫بريدون » فظل بماليك مصرمثلايقومون بح الكبلاادنمواا قبل تجى‪.‬‬
‫العثانيين ع وظل أمراء الشام ورؤساء قبائله يصرفون الآمر على‬
‫النحو الذى اعتادوه قبل مجىء ااعثمانيين » اى الحم العماق‬
‫الجديد لميزد على أنضرب نطاقاعسكريا حول البلاد و»فرض عليها‬
‫جبايات منظمة تؤدى كل عام » وتركبا بذعلدك حرةتصرف أمورها‬
‫علىالتحو الذىاعتادت أن تصر فبابهقبلالفتحع وطذالمتكس ب الوحدات‬
‫الاسلامية شيئا كثيراً بهذا الفتح الجديد ‏ حتى الآمن الذى شملبا فى‬
‫السنوات الأولىمنه ‪ ,‬لويايثأناضطربح لهوعاد الأمرفوضى؟ا كان‬
‫فالقول بان الدولة العمائية كانت وحدة تجوز يراد به التبسيط‬ ‫الدواتالشانية‬
‫والايحاز لا التدقيق والتحديد ؛ اذ أن كلناحيه استمرت بعد “الفتتم‬
‫عل _نظامها قبله » والقول بان الدولة العمّمانية كانت حكومة عامة خطأ‬
‫ظامر لآن رجال الدولة مكانوا يقتدرون على وضع نظام جامع‬
‫كواننت حيناقصيرا »‬ ‫وهظالت الفوضى على حا‬
‫سها‬ ‫مانع للدولة كل‬
‫وكانت الدولة إلى ذلك غاصة بالهيئات والاقليات الى تعيش بانظمتها‬
‫وقوانينها بل فى رعاية ملوكبا لايكاد الساطان بملك من أمرها شيئا ؛‬
‫حتّى القول بان قيام الدولة العنمانية كانيقظة للعالم الاسلائى لابخلو‬
‫من خطأ ‪ ,‬اذاستمر الركود بلاستحال خمودا ‪ ,‬وزادت الممم‪.‬هبوطا‬
‫فى نواحى الدولة بوارق النبوض الآدى‬ ‫ءلت‬
‫ا»‬‫ضبلا‬
‫نج‬‫اول‬
‫ولعق‬
‫وا‬
‫أو الفنىاكلتاىنت تفىء بالخير فى بعض نواحى مصر والشام » فسكن‬
‫كشلىء وركد فىظهلذه الوحدة الظاهرة اعلىرفت « بالدولة‬
‫العممائتة © ‪ .‬وانقطعتالصلات النجارية والحضارية بين الشرق والغرب‬
‫بعد أنكانت قائمة ماضيةى سبيل القوة فى أواخر أيامالمماليكما سبق‬
‫ببانه ء فكان افطعالصلاتهذا أكبرالعواملقىتفوق أورباعلى العالم‬ ‫م‬
‫أانوهورمضوتيا فى سبيلبا قدما كا مبيجى‪. .‬‬
‫الاسلامى إذانه وقف مك‬
‫ل‬‫‪#‬‬

‫عد أدركبا شىء من الاعاء‬


‫وكانت الأممالبىتكو نهذه الوحدة ق‬
‫والفتور من فرط ما جاهدت ترحاتية الاسلام و‪.‬لعلبا الشيخوخة‬
‫أدركنها بعد أن اطمأنت إلى الجنة التى فنم الاسلام أبوابها للمتقين »‬
‫فأخذت تنسحب من ميدان السياسة والتاريخ واحدة فواحدة‪ :‬ارئد‬
‫العرب إلى جزيرتهم ‪٠‬‏ وصاروا أعرابا لا يمالكون من أمرالاسلام‬
‫والمسلبين شيثاً » واضمحل الشام عهية بارحته الخلافة إلى بغداد »‬
‫‪١‬‏‬ ‫واتتبى أمرالعراق غداة غزوة التتا ‪.‬ر‬
‫ولميكنفى مقدور العثمانيين ‏ لقلتيم ‏ أن ينبضوا بأمرهذا‬
‫العالمالخفيرع ففعلوام يافعلهالرعاةحيمايروضون الخنم» فيستعيئون‬
‫بالكلاب علىحراستها ‪ .‬واتخذت االشلعواسبلامية هيأة قطعان من‬
‫الماشية ‪ ,‬ترعى فىكنف السلطان ع وتطمئن فى حمابة الانكشارية‬
‫والماليك وأصبح عالها أشبه بوذه الضفادع التى حدثنا ولفوئنين »‬
‫أنهاعجرت عن أن ترد الأعداء عن أرضباء فأقاست علىنفسبا يحم‬
‫داء ‪١‬‏‬ ‫العمن‬ ‫حا يا فكان يأكلمن الرعية أ كثر ماايلأك‬
‫بهذا نستطيع أن نفومكيف كانت سيادة المثهانيين شرا على العالم‬
‫الاسلافى قَ‬
‫الانراك‬ ‫الاسلاى ‪ ,‬فبدأ يضمحل من الناحية المعنوية‪ ,‬حتى أصبيم وقطعان‬
‫الماشية قريبامن قربب » بؤدى للراعي ماعداه بريد مئه ‪ .‬وإذا‬
‫كانت هذه هىكل مبمته فى الحيأة ع فلتمد به حاجة إلى التفسكير أو‬
‫العلمى ‪ :‬فبدأ يطفى عليه الجهل والمود ‪ ,‬سى أصبها ظلبات بعضبا‬
‫فوق بعش ء وما هى إلا سئون ‪ ,‬عدى بدأ النوم يداعب أسفان‬
‫الراعى ‪ ,‬ومال به غناه إلى النرف والراحة؛ فوكل لنلكاشمارية أمر‬
‫الرعية » وأقبل على النوم ‏ فاستولى عليه سبات عميق ‪,‬‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫ال نه‬

‫كىا‪,‬ن‬ ‫وكانتأوروباقدبدأتتفيقمن غفوة القرون ال‬


‫ووسط‬
‫فم‬
‫ارتدادها إلى حضارة الأغريق والرومان ‏ قد أفضى بهاإلى رحاب‪.‬‬
‫أفاق‬ ‫وأسعة من الحرية ‪ .‬وبدأت الحياة تتكشف أمامأملباعن‬
‫جديدةء فتفطن بعض علءائهم إلى استدارة الأرض ء وزادآخرون‪.‬‬
‫فاستنتجوا أنهميستطيعون أن ينفذوا إلى الشرق دون أننكون بهم‪.‬‬
‫حاجة إلى المرور بأرض الأتراك الذينكانوا يؤذونهم أذى شديداء‬
‫وذلك بأن يسلكوا طريق الجنوب فيدورون حول أفريقية م ومن‪.‬‬
‫هناكانتالعزلة التىضربت عاللعام الاسلاى ‪ .‬فلليعد أحد يطرق‬
‫لديابا ‪ ً.‬أقفات التغور وطويت الاشرع ع وانقطعت التجارة التىكانت‬
‫تلنأبحهله رحا وفيرا » فرادت عليه علة جديدة اهلىفقر الذى بدأ‬
‫يعمويشمل ‪ ,‬حتىبات الحكام يش‬
‫اكو‬
‫لنهرقعبلية » فاذازاد عم أم‬
‫الحاجة فقد انقلبوا على الرعية وبدأوا يرهقونها حتى زالت معالم الغنى‬
‫وأضر ب الناس والحكام ‪٠‬‏ فلميعودوا يقيمون المساجد والأابلية ‪,‬‬
‫وسكنت ريحالشرق ؛ وساد عليه ظلام رهيب ء لاتكاد تلمح فيه غير‬
‫أشعة ضئيلة» تضطرب فى مون الأازهر واغيلرهممسناجد ‏‬
‫بهذا ساد الانكشارية والماليك ‪ ,‬فأما الآواون فقد استهوام‪,‬‬
‫النوم الذى استولى عسليىدم » وبدأ الكسل يعطلفىيهم » أحصتيحوا‬
‫كذكور النحل تؤذى ولاتفيد» وأصبح إزاماًعالىناس أن يفعلوابهم‬
‫ماتفعله عاملات النحل حين يبجمن علىالذكور فيقتلنبا؛ دفعةوأسحدة ‪,‬‬
‫وأما الآخرون ‏ أى الماليك ‪ #‬فليكنمكنا أن بدأ أمرم إذأهم‬
‫لميكونوا كالانكشارية خدمآ لوسيادحدء يرفعمنهم إمشناء وخفض‬
‫من يشاء » وإنماكانوا عبيد سروفهم ترفعهمإلىمراتبالآحرأروءروش‪.‬‬
‫الملوك فكانوا يحاذرون النوم عنياؤفةوأخنذوا علىغرة» وقامت‬
‫ينهم المنازعات واتخذو | المزارع والسواق ميادين لها فاتقطعمت عن‬
‫الرعبة مواردالرزق ؛ول قيأبمامبا إلا أن تقنعمن العيش بالكفاف‬
‫مثا سمه‬

‫وبدأت الأمراض والطواعين تفتتك بهاء واتتهى مها الأمر إلى حال‬
‫من السوء ما عليهامنمزيد ‪.‬‬
‫لاسن‬

‫فى هذا الحين كان قد استقاملاوروبا لون ءنالنضارة جديد ع‬


‫الاوروية‬
‫نستطيع أن ميزهعنغيرهمنألوانالحضارات » إذا قلنااأنهلم‬
‫يكن حضارة ماوك أو أحبار» وإنما كانحضارة شعوب تحررالناس‬
‫فى ظلالها من آثار القرون وأعراف الزمان » وأصبحوا أحرارة‬
‫فهايأتون من أمرء وما يعلنون من فكر ‪ ,‬وأصبحت الشعوب تسير‬
‫المموك فاذا أىالملوك طاعة الرعية ؛ ردوا إلى حدودهم أوخلعوا‪.‬‬
‫وكان العلمقد فتمللأأورويين رحاب الأرض‪ :‬فانطلقوابجوبون‬
‫للقارات وامحيطات طلباًللرزق‪ ,‬وهداممالعقل إل الطببعة » فسخروها‬
‫لانفسبم كملتهماذا ازمعوا الرحيل ‪ ,‬وحاربت فوصفوفبهمإذاحاربوا ‪.‬‬
‫طون الجتيع‬ ‫وعرفت الثروة طريقها الى خزائن المصارف والبلديات وعحال‬
‫الاررؤى‬
‫الشركات‬ ‫التجار ع وظبر ف دوع أوروبا من أفرادالشعب ‪ 6‬من م أغنىمن‬
‫ذوى التيجان » وأخذت الشعوب تجند من صفوفها جيوشا تساثم‬
‫بالمال والعمل » وتنثىء الشركات » التىوققت الى الفتوح توفيقالم‬
‫تدركه الجيوش ع فا بعيأًانحارب إذا ترعرع نفوذ ملك ع مادام‬
‫يتقاضى أجر وأنما يفرع المساهم فى الشركة ‪ ,‬إذامس ماله الأذى ‪.‬‬
‫الفكر والعلساء والشعراء » ل الفسوس‬ ‫جح‬
‫الل‬ ‫كذ‬
‫رلك‬
‫والرهيان فى قيادة الناس ‪ ,‬وأصبح الأوروبيون أ كثرصلةبالطببعة‬
‫وأمس رحا بالمياة ؛ولم يتحرجوا فى سييل العيش ‪ ,‬من أن يعلنوا‬
‫ثورتهم عالىدين » وأنيهماوا حدوده وشعائره النى كانت همهمفى‬
‫الاقدم‬
‫النحكترى‬
‫والملى‬ ‫القرون الوسطلى » بل استدعى نضالحم فى المياة أن يتحدكل فريق »‬
‫ويعتز بوطنه ‪ ,‬فصارت الوطنية عندهمإلىمقاميشبهمقامالدين‬
‫‪35-2‬‬
‫‪+‬بذا هاجم الغرب الشرق بثلاثة أسلحة لا قبل للآخير بها ه»ى‬ ‫الحضارة الغرية‬

‫الحرية والعم والفكر ‪.‬‬ ‫جواب خيرها‬

‫كل هذاء ولازال الراعى وكلابهفىنومهم الحادى‪ , .‬ولاتوال‬


‫رعاياه ففمرعاهاء وقد أحاها الفّر والمرض والجبل إسلاىل املنلمود‬
‫لمتعد تحس معباشيئًاماولا وكانت أورويا لانزال تحفظ الشرق‬
‫الاسلاى الثىء الكثير من الاحترام لآنها لمتنس بعد » بأسهالشديد‬
‫فى الحروب الصليبية وفتوحاتالآتراك‪ :‬ولكن نفرا من الساتمين ‪,‬‬
‫ض‪,‬ى‬
‫مجباً‬
‫يادع‬
‫مفيزد‬
‫ثاله‬
‫بدأيدخل الشرق ؛ ويطوف بهءويتأملأحو‬
‫إلى قومه ‪ ,‬فيتحدث اليبمعمارأى من انحطاط المجموعة الاسلامية‬
‫وضعفبا البالغ ع فبدأ الأوروبيون يشكون فى قوة الشرق الاسلاى‬
‫وبدأت هيبتهتسقط من أعينهموفكروا فىاستعمال طريق البحر‬
‫طت ‪,‬المجموعة‬ ‫حماقد‬ ‫الأبيض مجنديد » وكانتسفترموأساط‬
‫أيله‬
‫الاسلامية من الشرق ‪ -‬فاىلخحمط الهندى ع وكان بعض انجازفين منهم‬
‫يفضل أن يخزق العلم الاسلاى إلى الشرق ف‪,‬بلق من عنت جكام‬
‫المسلمين شيكاً كثيرا ‪.‬‬
‫وكان الأوروسون قدشغلوا بالمنازعات التمىاستطارت بين قومياتهم‬
‫الناشئة ‪ .‬شغل آل هابسبرجبالبريون » وشغل الاتجلين بالفرنسيين »‬
‫وثارت بينهم منافسة حادة على المستعمرات ف الهند وأمريكا ‪.‬‬
‫كذلك قامت البروتستنتية فى أوروباء ول يمكن بد منأن يقوم‬
‫النذاع بينها اوبليكناوليكية ‪ ,‬فاشتدت الخصومة بينهما ودامت ‪0‬‬
‫طويلا » وظبرت بأجلىصورها فى حرب الثلاثين سنهالثىاشتركت‬
‫'فها أوروءا كلبا وانتهت باتتصار البروتستينية الذى تقرر فى صلم‬
‫وستفاليا سنة‪,‬م ؛ » فشغل الاوروبيون خلال ذلك عن عدائهم‬
‫المسلم للاسلام‬
‫الال‬

‫على أن م تطور حدث فى أورويا فى أواتل العصر الحديث »‬


‫هو تطور أساليب اهرب وفونها وآلاتها » فكقادنت كفة الشرق '‬
‫والغرب متعادلة إلى حدما عندماكانسلاح الفريقين واحدا‪,‬‬
‫بلكان الثبرق هو الأرجم ما لآهله اممناس والاندفاع ال‬
‫فميدان ع‬
‫ترىذلك واضحا لا يحتاج ليبان فىالحروب الصلية الوكانت الكفة ‪.‬‬
‫الراجحة فيها الشرق دائماً ‪ ,‬فلماكان العصر الحديث وحرويه الكثيرة‬
‫من‬ ‫ومنازعانه الشديدة وجد الاوريون فى ذلك يجالا طيباًللاستزادة‬
‫الخبرة والمران والاختراع فنهأت أساليب جديدة فاغداد الجبوش‬
‫ونرتييهاع واعدادالجتودللميدان » وفالحركات الحربيةوهندسةالميدان‬
‫؛ وسنرى أن هذاالتقدم الحربى سيكون هاولسبب‬ ‫ك‬ ‫وم‬
‫ذاإللى‬
‫الآكبر فى هزيمة الشرق واتتصار الغرب » وستراه واضحاً جلياًفى‬
‫كل معركة أو نزاع بين الاثنين » سنرى الشرق جامدا على أساليبه‬
‫حاولا الاستفادة منهاعلى خير وجه ‪ ,‬وسترى الغرب يفتن ويبتدع‬
‫فى الذركات الخرب وآلات القثال من بنادق و مدافم وآلا تحصار‬
‫فيكون الفرق بايلناثنين ظاهراًبينلهتنيجتهالحاسمة ‪ .‬وقد أسحى '‬
‫المسلمون الذين نلقوا هجمات الذرب الأولى مبذا الخطر وحاولوا أن‬
‫يصلحوا شأنهم من الناحية الحرية ليصدوا تقدم الغرت ولكابم‬
‫ويفلحوا ‪ ,‬لآن هذا التطور ‏ ككلتطورغرفىفالعصر الحديع‬
‫نما أساسه العموالتجربةالطويلة ف‪,‬ةواد نابليونالذين كانوايستحماون‬
‫مربعات الجنود لصد هجوم المماليك الشديد كانوا يطبقون أساليب‬
‫درسوها فى المدارس الحربية ومرنوا علها فى عشرات المواقع الى‬
‫اشركوا فيهاقبلقدومهم إملصىر ع ومن الغربب أن الماليكلم‬
‫يحاولوا أن يقلدوا الفرنسين فى ثىء من أساليهم على رغم أنبم‬
‫استيانوا فضلبا وقوتها » وإبما مضوا على ما الفوه فى حرويهم القديمة‬
‫سسب با مس‬

‫فكانت الننيجة هريمة ساحقة متوالية انتهبت بفنائهم من التاريخ ‪ ,‬ولعلنا‬


‫ل‪:‬ا نعجب كثيرا اكيسفتمر تفوق الغرب إلى اليوم مع ان الشرق‬
‫بأدأسيتاخذليب الغرب منذ زمن بعيد ‪٠‬‏ ولكن الواقع أن أقوى‬
‫عناصر الجيش الأوروى هى روحه المعنوية » يشعر كل جندى فيه‬
‫بنفسه وبوطنه ويندمج مع الآخرين فى الصفوف فيصبح الجبيش قوة‬
‫معنويتعظيمة لايكاديقاس الهحاماس الشرقيينالذى يقوم عالاىندفاع‬
‫ولنهذااسلترىشر|قسيظل مبزوماً مبما يصلم فى أساليبه ‏ وسيخسر‬
‫المواقعمبمايتقن منعدة فالىحرب ولاآتهاء ولاييدأ ينتصر حتىثرتق‬
‫روح جنوده المعنوية فيصل بذلك إلى مستوى العسكرية الآوروية ‪.‬‬
‫|هراًفى حربالائة عام‬ ‫بدهذا التقدم الحربى يأخذ شكلاظا‬
‫بينانجلئروفرنسا اذ كنشف الناس أثنائها قاولةمشاة وعرفوا سبل‬
‫الاستفادة هنهمعيلخيروجه )‪ 2‬ثمحروب شاراكان الىشملتأورويا‬

‫أت فى‬
‫وتية والكاثوليكية ويالقىظ‬
‫كلبا واتخذت هيأة صراع بين اتلسبترئ‬
‫نفوس أنحاربين الأوروبيين روحاً جديداً ‪ .‬وزادتهم خبرة بأساليب‬
‫الحربوأخرجحقادة قادربنمنامثالجسا ف أودلف واسكندر فارنين‬
‫بءآله قواعده وأصوله‬ ‫اموريس نساو ومن اليهم ع وأضبحت الحعرا‬
‫ولمتعدجرد حماس واندفاع ومباوانية فى استعمالالسيوف والقرابينات ‪.‬‬
‫كذلك كانت العقولتنطورف أوروباتطوراً شاملا عميقا » وأخذ‬
‫موقف الاسلام من النصرانيةيتبدلتبعالتبدل التفكير فى بلادالغرب‬
‫واليك كلمة عتعةللاستاذ باركر مؤرخ الهروب الصليبية يفصل فها‬
‫هذا التطور أبن تفصيل ‪:‬‬
‫« ولتجحد أوروبا فى الحروب الصليبية مسبيلا للاتحاد الداخلى‬
‫سب ومؤثرا جديدا فى شت مرافق حياتها الداخلية ‪ ,‬ولكنبا‬
‫كان هذا‬
‫كسبت عسنييلها نظرة جديدة واسعة لاحياة » وحقد‬
‫الانساع فى مدى النظر كأبر ما كسيته أورويا من الحروب الصليية‬
‫إذا أضفنا اليهنموروح الكشف وتقدم الجغراقيا ‪. . . ..‬‬
‫بدأ عصر الكشيف الاسيوى الزاهر فى القرن الثالك عشر ع وهو‬
‫يعادل عصر الكشف الأامريق فالقرن السادس عشر ‪ -‬ان‬
‫ل يمساويه وانتبى بذعدلك بقرن من الزمان ‪ .‬وكانت آمبياأثناء‬
‫هذه الفترةتجمعبا امبراطورية مغولية مفككة العرىممتدمنالقرم‪:‬‬
‫وتبريز وخارى وسمرقند اكلبىالوك (بكين)وهنكاو ‪ .‬وكان المغول‬
‫الذين احتفظوا بعقيدتهم الشامائية متساحين مع العقائد الآأخرى »‬
‫وم يكونوا ثمأنفسهم مسيحيين ولكن بلادم ضمت نفراًمن هؤلاء‬
‫نىية » وعوز هذا‬
‫اإل‬
‫رلبم‬
‫ن تصحوي‬
‫ليين‬
‫اسيح‬
‫فارلمجتافائلون من الم‬
‫الرجاء ميل الأوروبين التجارى الذى دفع بهم إلى البحث فى بلاد‬
‫المغول عنمراكر التجارة الاسيوية ‪ .‬وقدكانتالبعثات التبشيرية‬
‫الى أرسلت إلى بلاد المذول ترجو من وراء رحلتها أن نحقق أمل‬
‫الصلييين وتستعيد بيت المقدس إلى الأبد ‪ . . .‬وقد كان بين أعضاء‬
‫هذه البعثات أفرادمثل راعند لل يقدرون أن البعثة التبشيرية أبعد‪-‬‬
‫أثراً مناملة الحربية » ومنهناأصبح تنصيرآمسياغابة قائمة بذاتها‬
‫ييرى من وراءها أمثال هؤلاء المتفائلين ان بملأٌوا الدنيا بعلماللهكاعى‬
‫ملوءة بماءالجيطات ‪ ..‬وقد وجدت هذه البعئات عونا طيباً فى تسامج‬
‫المغول وفوجود مدارس النسطوريبن فأسيا ‪ 5‬فاستطاع جون هوت‬

‫كورقينو املؤكسنسيسةاللائينيةفىبكين ‏ فىأوائلالقرنالرابع‬


‫عشر أن يصبح اسقفا لبمكيعندوثكالناثة من الرهيان ارلتفشسكيين‬
‫المساعدين ‪ . .‬وسار التاجر الايطالى فى ظل البعثة التبشيرية ما كان‬
‫علاحو الموانىء الايطالية يرافقون اللة الصليبية » وليسفر ذلك عن‬
‫رحلات «آل بوإو » وحدثم بل استطاعت شركة ملاحة جنوئية ان‬
‫أمخرمياديحر قزوين ‪ ,‬واستفر قنصلبندقفىريز ‪ .....‬بيدان‬
‫كل هذا الآملالمعقود قد تهدمعن آخره ‪ ,‬وتلاشى ذاكالحلم الخادع‬
‫سسا كم‬

‫الذىكانيرسم لأصحابه فى الخيال صورةآسياوأوروبا المسيحيتينه‬


‫تحصران يينهما الاسلام ع فيلصابم بذعدلك اعلقايدة متضائلة‬
‫محصورة فى ذئة قليلة من الناس فى ركن أسبانيا وفى جانبمن شرق‪.‬‬
‫»‬ ‫البحر اللابيض ع ذلك ان خانات فارس دخلوآأ الاسلام سنة زا‬
‫وأسل أهلوسط آيا فىمنتصف القرن الرابع عشر ‪ ,‬وتربعت على‪.‬‬
‫عرش الصينأسرةمنجالشبيرةبونستتى جردم‪١‬‏ ‪.‬وام( وأقفلتأبواب‬
‫الصين ف وىجهالتجارة الاجنية ‪ ,‬فكانت النقيجة انقطاع السبيل بالمميحيه‬
‫واتساعا بعيدا فى رقعة الاسلام الذى ادرك شأوا بعيدامن الاتساع‬
‫دااً ترامى الغرب‬ ‫يمل‬ ‫بظبور اللاتراك العثهانين ع ‪ ....‬وجلكدن أ‬
‫الذى لاييأس ع وكات هذا الآمل الجديد سييا فى أكير انقلابعرفه‬
‫التاريخ ‪ ...‬تساءل الأوروبيون ‪ :‬إذا كان طريقالبرقدأقفل » فلم‪,‬‬
‫لا تسلك أوروبا طريق البحر ء لماذا لا تبحر إلىالشرق وتهاجم‪,‬‬
‫‪ .‬كان هذا أمل‬ ‫الاسلام املنخلف وبذلك يستعاد بيت المقدس ‪.‬‬
‫الملاحين الذينحملوا الصليب على صدورم واعتقدوا أنهم( برحلهم‬
‫إلى يحار الحند )يعملون لتخليص الاراضى المقدسة ‪ .‬وإذا كارنف‬
‫‪..‬ه يمكتناأن‬ ‫كولومب قدوجد الجزائر الكاربية بدلا من الفندان‬
‫تقول إن المسيحيين الذين قاموا ببذا العمل ( أى بالالتفاف حول‪.‬‬
‫الشرق ومباجمته منحار الجنوب )قكسدبوا قارة للسيحيين ‪ . .‬وان‬
‫الغرب استطاع أن يعيد ميزان الآمور افيه خيره يسول لمتكن تخطر‬
‫لهعلى بأل ‪» ...‬‬
‫م‪.‬‬ ‫كاف‬ ‫تروي‬
‫وهذا حديثفيهبعلمااغئريد أن نقولء إذ أن أو‬ ‫لتتقال الصراع الى‬
‫عن التفكير فى الاسلام واللاخذ بثأرها منه حتى هداها الفكر إلى‬ ‫البجار‬
‫حركة الالتفاف الجنونى ‪ ,‬وقد رأيت محاولاتها العديدة التىقامت بها‬
‫فى القرنين الثالث عشر والرابع عشى » كيف سعت إلى تنصير المغول‪.‬‬
‫لحصر الاسلام بين دولتين مسيحيتين » وكيفاتصلت الأسباب بينهما‬
‫‪0‬‬ ‫‪ 0 102711‬ال‬
‫‪84١-54-‬‏ ‪١ +‬‬
‫‏‪ )( ٠‬تراث الاسلام ‪ :‬الترجة المربية ترجةالأجنة ص ع‪١‬‏ ‪1‬‬
‫سه‬

‫وبين الخديشة النصرانية للقضاء علىمركز المقأومة الاسلامية فمىصر‬


‫ثمكيف يست من طريق الشرق فبدأت تتجه إلى الغرب للوصول‬
‫الى الهندوللجنوب للوصول إلى بلاد الاسلام ‪ ..‬وهذه هى خطوة‬
‫الاتتقال الكبرى التى تعين عصراً جديداً من عصور التاريخ ‪٠‬‏ عصر‬
‫البحرية الغربية المتفوقة الى نحطم قوات الاسلام البحرية فى لباتتو‬
‫وننزعمنهزعامة البحر الآبيض ‪ . .‬ثمتتوغل ناحلوجنوب فتغروه‬
‫غزواً موفقاً منبحارالشرق‪. .‬‬
‫ياوم » بمديأزان الحياةيتغير » وبدأت وجبة التاريخ‬
‫مانلهذ‬
‫تنبدل ‪ . .‬ستضع الأمم البرية السلاح لتانلبضأمم البحرية وننشر‬
‫الشراع الذى أثبت أنه امضى من السيف ‪ . .‬وستسمع بأممصغيرة‬
‫فحساب البر عريضة حساب ما تملك منشراعوما فىطباع أهلبا من بعطة اماللابمحرية‬
‫مواهب بحرية ‪ . .‬ستسمع بالبرتغال وهول‪:‬دة وانجلترا ‪ :‬وسيداً‬
‫العصرا لحديث بطابعه اليجرى السائد‬
‫يكون الحجوم من البحرفتكون أممالاسلام أاوللفرائس ‪.‬‬
‫يبدأ التقدم الآورونى من الشرق ويسير نحو الغرب تسقط اند‬
‫وجزائر الملابو ‪ ..‬ثمجنوب فارس ‪ . .‬ثم امارات جنوى بلاد‬
‫العرب ‪ . .‬ثمالبحر الأحمر ‪ . .‬ثمدول البحر الأبيض ‪. .‬‬
‫الآن أوجزنا للقارىء ما ينبنى أن يعرفه عن الشرق الاسلاى‬
‫وعن تطور أوروبا منالقرون الوسطى إلىالعصر الحديث ‪ :‬وذكرنا‬
‫مأاصاب العلاقات بين الاسلام وأوروبا من تبدل نتبجة اذلك‬
‫التطور ؛ فلنبدأ الآن بانتلبععلاقات يينهما ناحيةناحيةحنتتىهى‬
‫بهما إلى القرن التاسع عشر‬
‫أ اص كة الكشف الجغراى‬

‫يرجع تقدم الأورويين فى البحار ووصوطم حر المند إلى‬


‫سم‬ ‫لاطي‬

‫أسباب كثيرة » أهمبا التقدم البحرى الذى أدركته أوروبا فى ذلك‬


‫الزمان‪ ,‬وليس سا عل إطلاقه أننقول انبلاد الاسلام أصبحت‬
‫فىظل الدولة العئمانية فوضى لا أمانفبالتاجر ولا طريق فيها لعابر‬ ‫تركياوأوريا فىأوائل‬
‫أوْما يذهب اليه الكثيرون من أن التعصب الجاهل دفع بالاتراك‬ ‫النصراالخدوث‬

‫إلى الوقوف فى وجه مرور التجارة الغرية ‪ ,‬فأدى ذلك إلى انصراف‬
‫التجارة الغرية إلى الجنوب ‪ ,‬إذ المحعروف أن الآبواب بين تركيا‬
‫وأوروبالم نكن مغلقة تماماً كبالنت للا“ثراك علاقات موصولة مع‬
‫المندقيةوفرنساء وكان لحاتين الأاخيرتين احتكارالتجارة فى بلاد الدولة‬
‫وتحارهاء للاولى تحارة البر فبلاد السلطان والشام ‪ ,‬وللثانية احتكار‬
‫نقلالتجارة الشرقية منموانى مصروالشام إلىبلاد أوروبا » وقد‬
‫كانت هذه العلاقات نفسبا سبيا من أسباب حركة الكششف » إذكانت‬
‫المنافسة بين فرنسا وأسبانيا فى هذا العصر على أشدها‪ ,‬فاذا احتكر‬
‫الفرنسيون تجارة الشرقفقد انصرف الآاسبان للبحث عنطريق آخر‬
‫للاستيلاء على هذه التجارة والغلبة على منافستهم فرنسا م وكذلك‬
‫ضاقت البرتغال ذرعاً باحتكار البندقية لتجارة البحرالً يض فتلست‬
‫سبيلا أخرى للاستيلاء علىهذه التجارة والوصول إلى منابعها فى‬
‫الحند ‪ ,‬فاتتهى با الآمر إكلشىيف طريق رأس الرجاء الصا‬
‫وكانت طببعة الحروب الصليبية تفسبا وما تلاها مناحداث تدفع‬
‫بالشرق إل التفوق فالبر ء وبالغرب إلى التفوق فالبحر ع فمّدكانت‬
‫البحرى‬
‫السفن سبيل الصلييين الاوروييين إلى الشرق فزاد مران الملاحين‬
‫البحريةالطويلة‬ ‫الاوروسين » وع رفواأساليباعدادالأساطيل والخلات‬
‫االتلتحنملاسو الجندمسافات شاسعة ‪ :‬وكاناعتمادالصليييينف كثير من‬
‫الجفمة مواتى المسامين فىالشرق بحيث بندر أن‬
‫الأحيان عل المأسباطي‬
‫نجدحملةصليبية لايرافقبا اسطول وى أوبندق يساثم فالحرب وف‬
‫الغنيمة ‪ 0‬فرن الغريون ففأساليب الحرب البحريةفىحين سكنت سح‬
‫‪7‬‬
‫الملاحة فالشرق وقلت سفنه وأغلقَت تغوره ‪ ..‬وفهمالغرب ضعف‬
‫الشرقفىهذهالتاحيةفصار‪.‬هاجمه ‏ إذا أراد ‏ املنبحار‪ ..‬ونحصره‬
‫فرع وهذه‬ ‫ي لباه مانلهب‬ ‫صنما‬‫فى الماه إذا أراد أينصيب منيهمن‬
‫أوروبا كلبا تضيق ذرعاً يجندالاتراك الذين يغزون قلب أوروبا ‪5‬‬
‫‪.‬يصلون فينا ‪.‬فلا جد الاورييون سبلا لردهم إلادفعالدولة إلى حرب‬
‫حربةتنجلمعن هزيمة ساحقة للاسطولالتر كىفى لببائتو سنة ‪١/١1‬‏ فى‬
‫عبد سلمانالقانوى أى فى اوج التفوق الاسلاى اليرى‬
‫اتقدملبرتعالى‬ ‫أشرف البرتغاليون علىبلادالشرق ف مطالع القرن السادس‬
‫عشر ء وقد حفزثم إلى الاجتهاد فى التوغل فى البحار ماوفقت اليه‬
‫جارتهم أسبانيا من بناء امبراطورية واسعة فى أمريكا فبدأت تثرى‬
‫وتقوى وتصبح خطراً ساحقاً ‪.‬هد البرتفال ‏ فاتجهتهذه تحوالبحار‬
‫وتركت وجهة الغرب للاسمانواتجه رجالباتحوالجتوب بمحاذاة ساحل‬
‫ذكيرامراء‬
‫أفريقية » وكان يقود البرتغاليين هنرى عذلك الميرالدى ينا‬

‫مرى الملاج‬ ‫الحروب الصليبية من أمثال آل تولوز ‏ يعطينا لقب الأمير الذى‬
‫؛شف لنا‬
‫يك‬‫ويره‬
‫عرف به فكرة عن الغرض السيامى الذىكان يس‬
‫الصليب الذى رسمه على ظهره عن الروح الدينية الصليبية الى كانت‬
‫'تسيطرعليه ‪ ,‬ويفسر لنا لقب الملاح الذى عرفه به التاريخ هذهالروح‬
‫الملاحية الى سيطرت عل البرتغال بل على أوروياكلا فىذلك!لزمان ‪.‬‬
‫واتهىالبرتغاليونأخيراً إالىخيط الهندى علىيد فاسكودى جاما »‬
‫الاستبار اابرتتالى‬ ‫واتصلوا بالمند وكاليكوت فأىواخر القرن الخامس عشرء وأنشأوا‬
‫يبون لأنفسبم ملكا على يدمستعمرين معروفين ‪ ,‬وقواد ذوى خطر‬
‫‪.‬من أمثال الميدا وكبرال والبوكرك ‪ .‬وكانت تاللكبحار مقصورة‬
‫عملاحى المسليين من عرب وفرس ينقاون التجارة فيه يينالهند‬ ‫إ‬
‫والبحر الآحمر وافريقية أو يسلبون مايمر مبنهالسفن ‪ .‬فكانطبيعياً‬
‫أن تثور الخصومة بينهم وبين البرتغاليين المهاجين ‪ ,‬وكان للللاحين‬
‫‪.‬مثامليك مصر‬
‫سرمونونهم هذاالريحالوفير ‪ .‬م‬
‫المسلبين شيركقاءاآخ‬
‫الذينكانوا ‪.‬يتسلمونالبضاعة عندالبحر الأحمر فىالسويس ثموينقاونها‬
‫إلى الاسكندرية وبذلكيريحون منها أعظم الرح » وهناك يتسايها منهم‪.‬‬
‫شركاء ثالون اثلمبنادقة الذينغلبت علهم الروح التجارية فصالموا‪.‬‬
‫المسلمين على احتكار نقل التجارة فى شرق البحر الأبيض الماوسط »‬
‫وتسامع الشركاء بهذا المنافس الخطر الذى أنشأ يسير أشرعته العريضة‬
‫فى بلاد الهند ع ويتسم التجارة وبمضى بهاإلىالجنوب فبحرمهم من‪.‬‬
‫رزقهاء فتداعوا وتسارعوا وجمعوا أساطيلهم وأسرعوا إلميحر الهند‬
‫ليقضوا عذللك الدخيل ؛ قدمت البندقية أجزاء السفنونقلها الماليك‬
‫إلى البحر اللأحمر وركيا ملاحو المسليين ‪ ,‬وساروا بهانحوالجنوب »‬
‫بل باللغنيظ بسلطان المماليك مبلغآً دفعه إلى الكتابة لبابا أوروبا‬
‫يهدده ويسبه ويأمره بالكف عن هذا الغى ‪ . .‬والتق البرتغاليونه‬
‫بالشركاء فى واقعة ديوسنة ‪4١6١‬‏ فانجلت عن فوز باهر للبرتغالبين ‪..‬‬ ‫موقءة ديو‬

‫وانسحاب تام للسليين والمماليك من مياه الشرق وتركبا للبرتغاليين‬


‫المتتصرين يفعاون قيباشمااءون‬
‫بعد ثلاثين سنة فقط شعر امبراطور ادللمسلم أن يد البرتغاليينه‬
‫تقيلة عليه ؛ وأنهمانفردوا بهوأخذوا هدددونه تهديدا خطرا‪. ..‬‬ ‫هزعة الحلف‬
‫الاسلامى ممنة‬
‫ذاستنجد بسلم الفاتح سلظان تركيا ذفلىك الزمان ‪ ,‬وانضماليهماأمير‬ ‫‪4101‬‬

‫مس آخركادالبرتغالرون يبتلعون ملكه ‪ .‬هو أمير ججارات ‪ .‬وسار‬


‫‪.‬‬ ‫الثلائة لحرب اليرتغاليين فيزموا سنة م‪61‬‬

‫وبعد عشر سنوات بدأالتوغل البرتغالى يثقل على صدر فارس ‏‬


‫إذ وقعفىايلدبرتغالكل الخليج الفارسى وسيطرت على التجارة ه‬
‫بحيث كانحام هرمز البرتغالى يتصرف حسما يريد يتجارة الفرس ع‬ ‫حملة ييرى بك‬

‫وأحس الأتراك يذلك فأرسلوا حملة بحرية يقودها يرى بك ولكن‪.‬‬


‫ذلك لميغن إذ ارتد الأسطول الترى منهزماً ‪.‬‬
‫لماوع مد‬

‫هكذاقرالتقدم البحرىمصير الاسلامفىبحارالحندع وأخذ‬


‫ملىلعالىبو وعلىسواحل الهند بعلى‬ ‫لستو‬
‫اّىا‬
‫بمتدشيثاًفشيئاًحت‬
‫‪.‬‬ ‫راى‬
‫تك‬‫سسبا‬
‫دلى نف‬

‫‪#‬ااعد الفساوتركا‬

‫فزعت أوروبا كاللباتمقندم العئمانىالسريع » وتسامع أهلرا‬


‫بسقوط عواصم أوروبا الشرقية والوسطى الواحدة بعد الأخرى ‪,‬‬
‫سقطت أدرنة سنة م‪ » 1‬والصرب بعد واقعة كسوفا سنة ومرم‪» 1‬‬
‫و‪41‬‏ ثامنجر بعد موقعة‬‫وبلغاريا فىسح الذيالآول بينومم!‪١‬‏ م‪٠‬‬
‫فارنا سنة ‪ 4441‬ثمالقسطنطينية سنة و‪١‬‏ ‪ ,‬ثالمموره ب‪١‬ي‪4‬ن‪85‬‏‬
‫» فرعت أورويا‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬ئة‬
‫‪ 1‬سس‬
‫مودس‬
‫و‪4‬ه‪١:‬‏ م بلغراد سئة ‪196١‬‏ ور‬
‫لىها » وبدأ‬ ‫بعل‬
‫ققلق‬
‫سهاتال‬
‫ماور‬‫لهذا التقدم الشديد السريع وس‬
‫الملوك والأمراء يفكرون فى بذل المعونة والوقوف فى وجه التقدم‬
‫العئانىالاسلاى ‪ .‬وأحست به اإلشحعوسابساً ديبنيساًبب ماكانت‬
‫تاعللنكهنيسة هذه الآيام مصنلحريبية عنيفةعالمىسلبين فى‬
‫أسيانيا ع وؤاد خطر العثمانيين ظبوراماكان امننشغالأوروبا بالحرب ‪:‬‬
‫وفرئسوا الآول ‪ :‬فكان ذلك‬ ‫روالبيكنان‬
‫شقال‬
‫بيناطيسيرج وال‬
‫اةتئوغرلاك فبادون أن يلقم أحد أويردمأم ‪.‬ر ‪.‬‬ ‫أيب‬
‫فارصلة ط‬
‫بلأدى تنافس الآسرتين إلى زيادة سلطان العثمانيين وبءد صيتهم إذ‬
‫سقطفرنسوا أسيرا فشىايردلكان فسىئة ه‪٠١‬‏ فى موقعة بافيا فل‬
‫يتوان هذاالاخير وهوفىحال اليأس عن أن يستنجد بسلطان تركيا‬
‫ليغيئه وينقذه عمدنوه اللدود ‪ .‬فأرسل السلطان سلمان إلى فرنسوا‬
‫خطابا يفيض غفرا وثقة بعده فيه بالمعونة وينذرشارلكان بالعقاب‬
‫بدأ العلاقات بين‬ ‫الشديد وبعث عمارة مرية وصلت إطلوىأون ووقف الآمر عند ذلك‬
‫فرنما والدولة‬
‫الشماية‬ ‫الحد لانشغال سليان بأمور أخرى ء وإماأشرنا إلى هذا الحادث‬
‫لآنه سيكومبداً للعلاقات القوية بين فرنسا وبلاد الاسلام ‪ :‬وأصلة‬
‫للامتيازات العديدة الى سيحرزها الفرنسيون والتى ستكون منشأ‬
‫لطائفة من الشرور البِى ستصيب الشرق الاسلاى افلعصر الحديث»‬
‫مان بها بقيت‬ ‫لؤمن‬ ‫د أن كلفتوح سلمان زالتبعد ذلك بق‬
‫ارن‬
‫هذهالغلطة السياسيةإلى اليومداء من أدواء الشرقالاسلامى ونكبة من‪.‬‬
‫تكباته التىريصعب أنيحدمنرامخلصاً ع كذلككانالبنادقة يمنون أنفسبم‪,‬‬ ‫البدقة‬

‫من قدم بالاستيلاء على القسطنطيئية وكانوا ‪,‬ينتظرون الفرصة المواتيه‪.‬‬


‫لبعيدوا مافعاوه سنة ‪١‬؟‪+7‬‏ ا‬
‫ملمانستيلاء عالىدولة البيرنطية وإنشاء‬
‫دولة لانينية فهافساءتم قيام الدولة العهانية » ول تلبث الخصومة أن‪.‬‬
‫دبت يينهم ويينها » ولسكنها لمتلبثأنوجدت أأساسطبيالنيا والبرتغال‬
‫تأخذعلهاطارليقغرب فلتجد مفراً مالنتقرب لعآنليان حتى‪.‬‬
‫يبيحوا لهاالمتاجرة فىبلادثم » وقد أفلحت فىذلك ع وأصبحت بعد‬
‫ذلك صديقة للدولة موالة لما ‪.‬‬

‫كذلككانت الفسا ترقب هذا التقدم بعين القاق والفزع فلبا‬


‫سقطت بلاالدجر بالغم‬
‫لنه‬
‫خاوف مبلغه» وبدأت تستعد لدفعهذه‬
‫' العادية الشديدة » وتحققت عخاوفها حين توغل الاتراك فى الأارض‬
‫الغساوية وعسكروا فى سبل نويموزل وأخذوا محومون حول فيا » ‪.‬‬
‫ويحاصرونها المرة بعد الآخرى بدون توفيق » وأدركت أن‬
‫ماحلبالقسطنطينية سيحل بها يوفما'بماد‪.‬أت تطلب المعولة من‪.‬‬
‫دولأو روبا فى هذا الظوف العصيب ؛ وكانت بولنده هىالاخرى‪.‬‬ ‫بولئده‬
‫تتوقع هذا المصير ‪ ,‬فبدأت تتخذ الاهبة لتاق الأاتراك إذا فكروة‬
‫فى الاتجاه شمالا ‪ . . .‬وباجملة فد اتنشرت فىأوروبا كدلبعاية‬
‫واسعة النطاق ضد الآنراك العسمانيين » وساعدت الكنسة عل ذلك‬ ‫الكنيسة واثرها‬
‫فى علاقات أورويا‬
‫فاتذل عداء الأوروبين لتركيا مسحة ديلية سنزيده قوة وشدة ‪1 6‬‬ ‫بالاسلام‬
‫د‬
‫سع‬‫سد‬

‫مخطى‪ .‬العساويون فياقدرواء فبذا هو تمد الرابع م‪/ - 451‬امة‪١‬‏‬


‫يدبر معوزيره أحمد كبريل قفتمفينا ع وهاهمايعدان لللأمر عدته‪:‬‬
‫ويسيرانجيشاً إسلامياًعظما نحو فيناليسقطباجملة ‪ .‬وينزل تويهوزل‬
‫و يصبعلأبواب فيناويبداًماجمها مجومآ عنيفاآً هن‬
‫‪.‬الك تفزع أورويا‬
‫كلبا ‪ .‬ويسرع لويس الرابع عشر ملك فرنسأ فيرسل إاللىسا ستة‬
‫آلاف جندى من خيرةمشاته‪ .‬وتصل إمدادات مننواحى أخرى ‪.‬‬
‫ويزداد سخط أورويا على المسامين فيسرع ليبنتز الفيلسوف ويقترح‬
‫على لاوليسرابع عشرفتحمصر ‪ .‬ويبم هذا يتنفيذالآمى ولكنه‬
‫يكتق بضرب تونس والجزائر بالمدافم سنة ‪ . 41‬ويلتق الفريقان‬
‫عند سان جوتارد ‪ :. .‬ويتأمل الصدر الاعظم الجنود الفرنسيين‬
‫المصطفين بنظام ‪ » 2‬وعلى رؤوسبم قبعائهم ذات الريش ويتعجب‬
‫من شعورم المدلاة وملابسهم ذات الآلوان فيتاله عجب ويسأل‬
‫« مادؤلاء الفتيات !» ‪ . 9‬وإشتبك الجيرش ويندقع الانكثارية فى‬
‫عنف وشدة وتأخذ الجزود الآورية تتحول باتنظام وترتيب وتتقدم‬

‫مشاتها بقوتها الجديدةومدفعيتها المتحركة ‪ . .‬فتتهىالمعركة عنهزيعة‬


‫ساحقة للاتراك ‪.‬‬
‫دوى خبر هذه المزيمةفىأورويا وأصاب من النفوس مكأان‬
‫الدهشة وأتكره الكثيرون وحسيه الآخرون خدعة ع ولكنهكان‬
‫حقيقة مرة بل بدألعصر جديد ‪ .‬اذ ستصبمم القوات العثانية بل‬
‫الاسسلامية من ذلك اليوم رمزاً للبزيمةوالففل ‪ ,‬عرف الأوروييون‬
‫أن النظاموالترتيب والرسم انحكم ‪ . .‬أمور 'ننقص الجنود التركة‬
‫والجيش الاسلاتى ‪ ..‬ومنهسنيابدأ الحجوم ونكون المزيعمة ‪..‬‬
‫فاسثار‬ ‫معاهدة‬ ‫بل تنشاً المسألة الشرقية باسرهافظلال الجزيمة‪ ,‬يوقعالاتراكمعاهدة‬
‫لرح أوروباكلباوتتنفس شعوب البلقانوأوروبا‬
‫لسف‬
‫فاسفار ع وايش‬
‫ابرع سس‬

‫الصعداء أن بدا الكابوس يزول ‪ . .‬ويتهلل الناس ويزدادونحماساً ‪. .‬‬


‫نلاللاإاتراكهزموا هرة أخرىعند أبواب فيناوكآن الذى هزمبم قائد‬
‫سك ملك بوئده مسب آخرهو سوبيسك ملكبولنده» ارتدت القوات الاسلامية‬
‫سويي‬
‫تفقىبقر سرربع غير متنظم ‪ .‬و‪.‬تقدمت القوات الأوروبية يحدوها‬
‫النصر ويتلقاها الناس بالبشر فىكل مكان ‪٠‬أ‏خلى الآتراك الجر ‪ ..‬ثم‬
‫سقطت بلغراد درة قتوح سليان فاتفجرت الثورة في اليلقان ان‬ ‫ثورة اليلقان‬
‫حسب أهله ان قضاء الله قد حم فى الاسلام وأن الله قد تاذ بزوال‬
‫سلطانه وذهاب قواته وسبحان الباق العزيز ‪ . .‬وتقدم يوجين أمير‬
‫سفوا فاستعاد زتتهقربالبحر اللأسود ثجمناتوجبهاً ‪,‬‬
‫وهكذا ‪ .. :‬يكشف اللهالستر ‪ 1‬وتبتك الأقدارالحجاب ‪ .‬ويثبين‬
‫المدى الواسع الذى يفرق تركيا عن جيوش أوروباء هذا الذى‬
‫يفصل الشرق الاسلانى عن العصر الحديث ‪ :‬وستكون الحوادث‬
‫اهلر‬
‫المقبلة كلبابراهين تؤيد هذا الفارق وتظبر التفوق الغرىظبشك‬
‫لايحتاج إلىببان‪ . .‬وستزداد أوروباكليوم لهفبما‪ . .‬فتباجمه بكل‬
‫قواها وتشل حركة الشرق وتذهله فلا يدرى أى السبل يسلك »‬
‫وسيقوى شعور الشرق بالضعف فببط اليا'س عل أقفئدة المسلبين‬
‫ويدفعهم إلى الهاوية مسرعين ‪. .‬‬
‫سيتزل البنادقةالمورة ويستعيدوا كريت ويستوى قائدها توماس‬
‫موروسيى علىحصون البلقان الواحدة بعدالاخرى حت سقط تباما‬ ‫مورسيى‬ ‫توماس‬

‫سنة‪6-١‬‏ ويشطر أكبرجدزلءممانشيا ‪.‬‬ ‫فى البليةان‬

‫وستسرع الروسيا نحو الجنوب » ويصبح حال تركيا شرا ليس‬


‫بعده نس ‪ . ,‬وسييداً من هنا ليلها الطويل الاسود ومرضبا الطويل‬
‫الثات ‪. .‬‬

‫ولكن ربك يتدارك المسلمين بالرحمة ‪ ,‬فهاهى حرب الوراثة‬


‫‪100‬‬
‫المساوية تتاذن بالبدأ ع وهذا هو امبراطور القسا يسعى ليقفل الباب‬
‫‪.‬د الصلحبين تركياوالروسيا والقسأ‬ ‫بع‪.‬ق‬ ‫فى الشرق ليفتحهفىالفغرب‬
‫ولكن أى صلح ‪ . .‬إنهالموتبعينه!‪.‬‬
‫تأخذ الفساكل الجر وتراقيا ونصف بنات وتامسفار وبلتراد‬
‫بل أنهاتتعبد للسلطان أن تحفظ برولىمسل وقع فيدها ‪ . .‬هو جل‬
‫باياأى أابلوزهور ‪ . .‬الزهور القائمة على قبر تركيا |‬
‫صللموكاقرن‬ ‫وتأخذ البندقية المورة والروسيا آزوف وحق الملاحة فى البحر‬
‫فكلا‬ ‫«الاسود ‪ .‬هذا هوصلم كاراوفز ‪41‬م‬

‫؟ أ‪-‬سيا الوسملى‬
‫بوض الروسيا‬ ‫فىمطالع القرن التاسععشى بدأت روسيا متمضبتها العظيمة‬
‫محدوها بطرس الكأير ‪ ,‬وكانت قد اتجهت إلىتوسيع حدودها‬
‫والاتصال بالبحار لخاربت السويد لتصل إلى البلطيق وحاربت تركيا‬
‫كاذكرنالتصلإلى البحرالآسود‪ ,‬وصاحب ذلك امتداد عظم سريع‬
‫إاللىشرق فآىسيا ‪ ,‬استولوا على بمسك ج‪١1+٠‬‏ وكراستودسك م‪١9‬‏‬
‫‪.‬ويا كنسكم‪١4‬واخستك‏ ‪ ,‬وفسنة ‪١1/01‬‏ أتموافتسببرياووصاوا‬
‫دى واستولواعلل كتشكا وبدأواينشئون علىساحل‬
‫ايط‬
‫حح‬‫لحل‬
‫اىسا‬
‫إل‬
‫‪١‬‏‬ ‫امحيط البادى ميناءثم العظم فلاديفستك ‪,‬‬
‫قمللتركتان‬
‫واتجه تيار روسى آآخر نحو الجنوب اخمترق هضاب القرغيز‬
‫وصحاريباء وتلك بلاد اسلامية يتوارد ذكرها فى روايات المسلبين‬
‫بكلانت فىفترات كثيرة مركراً للحضارة الاسلامية وفكذا طرقت‬
‫‪:‬انت تركستان خلاء قواء‬ ‫أوروبا أبواب الاسلام منناحية أخرى ك‬
‫فسهل فتحبا ووقوعبا فىأيدى الروس » فملحمذلك وتأسست ميناء‬
‫سنة ‪+10١‬‏ وادر الروس كذلك‪.‬‬ ‫يحرن‬
‫وىب‬
‫زعل‬
‫قسك‬
‫كراسئو فد‬
‫‪00‬‬
‫د‬ ‫ءة‬ ‫سد‬

‫من بين البحرين ‪ :‬قزوين والاسود وأطاوا علىفارس فألقوا ف نفوس‪.‬‬


‫أهلبا الرعب والفزع ‪.‬‬
‫لفارس مقام خاص قف المجموعة الاسلامية » فبى أعرق الدول‪.‬‬ ‫قارس ومقامما‬
‫ؤالمجموعة الاسلامية‬
‫الاسلامية حضارة وأطوطا تارخا‪ ,‬وهى أول عنصر اسلاى استطاع‬
‫أن يستعيد قوامهوينبض علىقدميه ب»ل يطغى عالدولة العربية‬
‫صر‬
‫عىنمن‬
‫قيخزوهاحضارته *ْميسودها اشنا فىخلاقة العياسيين » وه‬
‫آرى ففوسط المجموعات الحامية والسامية )‪(١‬‏ ع ولغتها أقرب إلىلغاته‬
‫أوروبا إذ أنهامن نفس الأصل الآرى ‪ ,‬وهى من بين الشعوب‬
‫الاسلامية ذيات حضارة لمأ طابعها الخاص » وذات فن‪.‬معروف‪.‬‬
‫وتصوير قوى وأساطير ذائعة الصيت لاتقل جمالا ورواء عن أساطير‬
‫اليونان ؛هى بعدهذا كله جوعة شيعية وسط السفيين فى الآفئان‬
‫والحندوالكتلة السنية ااغرية ‪:‬العراق ومصر وتركيا » هاذلهآمور‬
‫كلها اتيجبت بقارس وجةخاصة واتحرفت بهامعجنرىتاريخ الدولة‬
‫الاسلامية ‪.‬ف‪.‬أخذت تسلك ‏ فى ظل الاسلام ‪ -‬مسلكا خاصآ‬
‫تتضح فيه شخصيتها وميزاتها وضوحا يبنا ‪ . .‬ولاتوال كذلك حى‬

‫يتحول ذلك الانتحراف المذهى الجنسى نوتخد هيئة شعورقوى ‏ يبدأ‬


‫‪,‬م يأخذ شكلاواضحابعض‬ ‫شعوييةاتعلبزععرب وتتساى علهم ث‬
‫الوضوح فى ظل الدولة الغزنوية » ويصل إلى درجةطيبه املننضوج‪,‬‬
‫فى القرنالسادس عشر فى ‪ 53‬الصفويين ‪.‬‬
‫كانت فارس فأقواخر القرن السادس عشر ومطالع السابع عشر‬ ‫القدم الروسئ نحو‬
‫ارس الصفىو و‬
‫ءانت تقوم بالامس فيها‬
‫فى فترة زاهرة تمانريخها الطويل المجيد ك‬
‫أسرةالصفويين الى أسسها الشاه عباسالاكير)كمه‪١‬ا‏ ‪ 48 --‬م)»‬

‫‏‪ 0١‬لمسد في لاس الحىامي وسامىمتبعاعند عل االابجناسلانهتقسيملغوىوم تقس اليوم‬


‫محسب مقاييس الجسمو الرأس ‪٠‬‏ ولكتناذ كرئاالسامى والحامى لسهولة فهم هذه الاصطلاعات نقط‬
‫ؤق_ ده‬ ‫سد‬

‫أقيا متازع استطاعأنيوسعامبراطور يته شحمتلت‬ ‫وكانهذا أميرشر‬


‫فارس كلبا ‏ فأسس عاللىخايج الفاسى مدينه يندر عباس ع واستولى على‬
‫الموصل ‪ .‬وحارب اليرتغاليين واستولى مهم على هرمز ‪ :‬وقتم فى‬
‫الشرقبلخ وقندهار‪ ,‬فدخلت أفغانستانتحت لوائه ء وحارب الأتراك‬
‫ْ‬ ‫واستعاد منهم بغداد‪.‬‬

‫التراع بين تركيا‬ ‫كانهذا الامتدادمثارا التزاع بين فارس وتركيا ‪ ,‬فاستطارت يينهما‬
‫الخصومة ‪ ,‬اذ أنىمراد الرابع ‪(05+١‬‏ ‪ 411. -‬م )أن يدع بنداد‬
‫وفارس‬

‫» فسارع واستردها سنةمم‪١١‬‏ وقسافى معاملة الفرس‬ ‫فاىي‬


‫لدفرس‬
‫حتىقيل إنهقتلثلاثين ألف فارسى فبغىداد ‪ ,‬فكان هذا النزاع‬
‫الاسلامىمنعوامل ضعف الجموعةالاسلاميةف هذهالفترة العصيية ع‬
‫ايلنىكبانغى أن تتوجه جبودهم فهاإلى الوقوف فى وجه أوروبا التى‬
‫بدأت تباجمهم فى كل مكان‬
‫تفرقاإدولة الفارمية‬ ‫وكانت الدولة الصفوية مكونة منخانات (جمعخان )يقومون‬
‫اعللنواحى ومخضعون الشادعياس لا له من المابة والقوة ع فليا تأذن‬
‫»ستقل الخانات وتفرقتالدولة وأصبحت اقطاعياتكبقية‬ ‫التهبوفاته ا‬
‫الدول الاسلامية وأخنت تضعف شيئا فشيئا » فاتهر الروس هذه‬
‫غرو التوقاز‬ ‫الفرصة وغزوا القوقاز وبدأوا بمندون إلى الاراضى الفارسية ‪.‬‬
‫وأسرعت الآفغان لتثأر من جارتها ‪ ,‬فتقدم ملكها ميرعمد فى نبنة الافان‬
‫مير جمد‬
‫أوائل القرن الثامنعشر ‏ وفتح فارس ‪ ,‬وتزلكرمان ‪ ,‬وأحرز‬
‫انتصاراً عظمافق جلباباد قرب اصفبان » ودخل العاصمة سنة ملاو‬
‫وكذلك انتهتالاسرةالصفوية ‪ ,‬وهبطت المقادير بفارس هوطا‬
‫أضعفبا أمامالحجومالأجنى» وسترى بعد قملايسليفعله الاتجليز فى‬
‫المثامر تادر‬ ‫الخليج الفارسى ‪ 6‬ولميقطع هذا الركود الا مغامر اسمهنادر يظبر‬
‫ويكون لنفسه أمبراطورية‪ .‬واسعة بمتدمن الدجلة إلىلاهور ودلهى‬
‫سم‬ ‫لان‬

‫عذ استطاع أن مبزم الروس‬ ‫ومن تاحلرطند إلى القوقاز وسمرقند إ‬


‫ويردثم على اعقابهم ‪ .‬ولكن امبراطوريته انحات عقب موته مباشرة‬
‫و‪014/‬‬
‫ولتدمالا أحدى عثيرةسنةبين ‪5‬م‪11 71‬‬
‫صنايل فىشؤونها وماصارت اليهفى‬ ‫فةل‬
‫تحاج‬
‫لفلا‬‫اند‬‫باالم‬
‫أم‬ ‫المئد الاسلامية‬
‫أواخر القرن السابع عشرء لآ ذلك تطويل يخرج بناعن الحدود‬
‫عكننانستطيع أننشير فىاجمالالىناالاسلام ‪٠‬‏‬ ‫المرسوماهذهالرسالة ول‬
‫دخلالهندعلىيدالمخول ‪ :‬وأنهلميستطعبطبيعة الحالأن يفتالهند‬
‫فمال فى حوض السندوجزء كيير من حوض الكنج‬ ‫كلباء بل ايلقش‬
‫وهضبة الدكن وان مناره ارتفع وقامت له امبراطورية قوية ظلت‬
‫المجموعة المندوكية تنظراليباعل الدوامكأ نهاقلية غازية » وكذلك لم‬
‫يستقرالاسلامهناكويثبت أقدامهالاف القنرالثامنعشر‪,‬حينمد رواقه‬
‫وشمل سلطانه وأصبم أصلا من أصول الثقافة وامجتمع فى الهند »‬
‫ولهذا يتبنى أن نلاحظ أن المجموعة الاسلامية الهندية لا تارب‬
‫أوروياوحدهاء بل تحارب المجموعةالحندوكية كذلك ‪ ,‬وستلاحظ أثر‬
‫ذلكحينماتبدأ المبادى‪ .‬الآوروبية تتسرب الى الشرق » إذ سئجدروح‬
‫اتخللصغمزناة‬ ‫كةية فتتطلع إلىال‬ ‫وجموع‬
‫ددالم‬
‫نعن‬
‫منشأ‬
‫لة ت‬
‫اومي‬
‫الق‬
‫البين من الانجليز الخراة‬ ‫مرسا ع‬
‫المسلسين فبكون هذا أاشدلخط‬
‫وعلة من أشد عالللمند واقساها‪ .‬ونلاحظ كذللك أن مسلب المند‬
‫دخل فهم من الفرس عدد كويأرنهم ظلوا محتفظين بكيانهم السيامى‬
‫مدى طويلا حتى أقبل الانجليز ‪.‬‬
‫كان آخر الاباطرة المظام اوراتح زيب ابن شاه جبهان‬ ‫(وراتم زعيب‬
‫م» وكان رجلا شديد الابمان والتأثر بطبيعة‬ ‫وام س باء‪1/‬ؤ )‬ ‫(‬
‫الاسلام » فكان غازيا فاتحا أثار فى الدولةنشاطا جمودا ليمضعف بعد‬
‫موته مباشرة‪ ,‬بل استمر عكلثىير من القوة والمنعة ‪!.‬‬
‫وكان يعاصر الامبراطورية الاسلامية امبرااورية هندوكية قوية‬
‫بالان يد‬

‫اشتدساعدها بين ‪1 4471‬و‪ 407‬واشتدت الخصومة ينبا وبين الدولة‬


‫الاسلامية‬
‫فىهذه الفترة ‪ :‬فترةالخلاف والنزاع ‪ ,‬بدأزحف الفرنسين‬
‫والاتجليز‪ ,‬فكانوالا يصادفون فىطريقبم الا وهنا علىوهن وانحلالا‬
‫يعقبه أتحلال » فكان الفتمم هينا والخطر جارفا ‪.‬‬
‫فىقصة سقوط الهندءيذبغىأن نتفطن إلىمعنى جديدمنمعاق‬
‫التدخل الأآورىفىشؤون اشرق » فان الواقع أن قوىالهندالمبعثرة‬
‫كانت تستطيع المقاومةبلالتغلبلوأنهاتصورت الخطرالمقبلعلى‬
‫ود مسلكا يفهمونه‬ ‫حقيقته » أاوو أن الأوروبيين سالكلواهنمع‬
‫ويقدرون خطره ك»ان الزحف الأأوروى ف الهند زحفاً اقتصاديا ‪٠‬‏ أرروي تعرو المه‪.‬‬
‫اتصارا‬ ‫بدأ بمراكر يحارية أصبحت بعد قليل شركات قائمة » ثماحتاججى ‏‬
‫تانح متاجرها وتخازتها » واتسعمتنجارة الشركات‬
‫الشركات إلى قو‬
‫وامتدتخازتها حأتصىبحت مدنا بأسرها ‪ .‬دبالفرنسيون عل أرض !‬
‫الهند فى النصفالثانىمن القرن السابع عشر ‪ . .‬وحصل أول قوادهم‬
‫سان ماران على تصريح باقامة سوق فى بندشيرى فأجابه ملوك الحند ‏ ان مارتان‬
‫إلىماأراد دون تردد أو توقعللخطر ؛ وينبغى هنا ان ثقفهممعنى‬
‫«تجارة » فىالاقلرنسابع عشرع فاغلب القلن أن بعض الناس‬
‫ال‬
‫يحسبون أن سفن الأمس التجارية كانت كسفن اليوم جموعاً من السق انلتجاريةق‬
‫الملاحين والمساهرين وهذا غير الواقع ‪ ,‬إذ كان القرن السابع عشرء م‬
‫بدأية المسر‬
‫‪5‬‬
‫قرن القرصنةولصوص البحار‪ .‬وكانلابدلايةسفيئة تغامر بالتوغل فى‬
‫الحيطات ‪ ,‬أن تنكون قلعة حصينة ملائى بالجنود والمدافع والحراس‬
‫اذارست‬ ‫ئة‬
‫ينت‬
‫‪,‬وكا‬
‫سمف‬
‫لئعه‬
‫حستتطيع التجارأن يأمنواعالبضا‬
‫ي‬
‫علىشاطىء مجبول عسكر جنودها حول البضاعة ليردوا عنبا أذى‬
‫الأهالى ‪ . .‬وكان‪ .‬التجار ‪,‬يعرفون ذلك فكانوا يدفعون لفقات الجند‪.‬‬
‫‪8‬ه سدم‬ ‫م‬

‫ويعين وهم » ومن هكناانت قوة البعثات التجارية وكان بعد أثرها‪.‬ى‬
‫ثمان التوفيق الذى أدركته أسيانيا فى أواخر القرن الخامس عثس‬
‫رنىوة فى‬ ‫افلمنثالذ‬‫وكش‬‫من كشيف أمريكا وماأفاض عليبا هذا ال‬
‫وس الدول غيرة‬
‫نارففى‬
‫القرنينالسادس عشر والسابع عشر ع أث‬
‫»اخذت‬
‫وخوقاً » ولاسما الدول البحرية ( كاتجلترا والبرتغال ) ف‬
‫الدول المتاجر وألشركات تحت حمايتها وعضدتها بل أرسلت معها‬
‫الجنود وتدخلت عن طريق القناصل لباية مصالل التجار حتى أننا‬
‫لنلاحظ أنالبعثات التجارية تنطور بسرعة إلىحملاات حربية ومنهنا‬
‫نفيمالسرفى قوتها وكيف أنها اثتبت آاخلرآمر إلىأن كرد‬
‫طافتوح ذات شأن بعيد ‪.‬‬
‫نوجز الى فنقول ‪:‬إن الفرنسيين سيقوا الاتجليزء واتخذوا‬
‫بندشيرى وشندر ناجو روكاريكال مر كرا لمتاجرثم وأمدوها بالجند‪,‬‬
‫وسارع الاتجليز فاحتلوا مدراس وبومباى وكلكتا ‪ ,‬وتوغل الاثنان‬
‫فىالمند واشتدت نيما الصمة وانتظارت الكو ولكن فرنسا‬
‫شغلتبحروب أوروبا فقلتعنايتهابشؤون الهندء فاتتهى الامبغلية ؛‬
‫الاتجليز وطرد الفرنسيين‬
‫خلا الجو للاتجليز فأخ_ذوا يتقدمون ال‬
‫فبنغالة حتى تخوفوم‬
‫انفراد الايجلين‬
‫و المند‬
‫أمبراطور دلهى‪ :‬فقيضعلىنفرمنهموأساءمعاملتهم ‪ ,‬فندب الاتجليز‬
‫رجلا اسمه روبرت كليف فمار فى جيش منظم قوى ليحارب سراج‬ ‫كيف‬
‫جذلة اميرافون دل مسن ول‬
‫التق الفريقان فى بلامى ‪ ..‬وههى حلقة ثانة بعد سان ج‪+‬وثارد‬ ‫بلامى‬

‫تلحظ النشابه بينهما قائما‪ ,‬والفروق بين قوة الشرق وقوة الغرب‬
‫واضحة فلهااتحتاج إزلبىادة بيان » وإهلىسبب فى هزية الجيش‬
‫السلا المندى وسترى المأساة تتنكرر بعد قليل سنة ‪//6‬ا؟ فى‬
‫كتشك كينارجى فأوىروباء وف ام‪,‬بابرهةست‪/‬ةا؟ فى مصر ‪. .‬‬
‫م‬‫لج‬
‫م ‪8‬‬
‫نسم‬

‫وتتوالى الحزام بعد بلاسى كم ‪:‬والت الحزاكم بعد سن جوتارد‬


‫ونسقط المند ؟ توشك نسقط تركياعلىالسقوط ‪.‬‬

‫عمصر‬
‫‪-‬‬
‫بقيت ناحيةأخيرة منهذا الصراع » وهىميدان لايختلففىطبيعته‬
‫ولافى تتانحه وجملته ‪ .‬عن كلماذكرناء ولكن تفاصيله تكشف لنا‬
‫عن حقائق أخرىجديدة ع ينبغى أن ! ها فىهذا الحديث الذى نقدم‬
‫به الشرق الاسلاى للعصر الحديث ‪.‬‬
‫كان سبب الحزية فى الميدان الأورولى جمود الدولة الاسلامية‬
‫المزيمة ‏‬ ‫وعدممسابرتهااللأساليب الحريية الحديثة؛وكانت‪ -‬أى‬
‫راجعة كذلك إلى اتحاد أوروبا ضدها‪ :‬وهجومبا عليبا يوقت واد‬
‫من تواحمتعددة‬
‫وكان سيب از اةلفميدان الغارسى ‪( :‬ضمحلال الدولةالاسلامية‬
‫وتفرق كلتها‬
‫وكان سيب الحربمة فى ميدان البحار ضعف الدولة الاسلامية من‬
‫الناحية البحرية وجبل المسامين بشؤون البحار ‪.‬‬
‫وكان سببالهزرمة فى المبدان الهندى اجلبملسابين‪,‬أساليبالتجارة‬
‫والاقتصاد وانقسام الهند إلى دولتين تحارب [حداهما الأخرى ‪.‬‬
‫أماى مصر ‪ .‬فنجدشيكا آخخر؛ إذاأئنا رأينافالبلادالاخرى حكومات‬
‫وجيوشأوعرفنا! نالصراع كانبين المنكومات والحضارة الغربية » فاذا‬
‫طبيية بعر‬
‫انهدمت السكومة تهدم معبا كل ثى‪ , ,‬أما فى مفصنرحن عرف أن‬
‫‪.‬الظروف الجغرافية تنحو فىهذاالوادى داتما إلى أن تقوىالرابطة بين‬
‫سكانه» وأن توجد بيهم على املزمن شعوراًمنالنا لف والتواد‬
‫الذى ينتج القومية والشعور بباء ولا يقنتصر هذا الشعور على أبناء‬
‫‪5‬‬
‫اليلد المولودين فيه وائما ياشلمالجانب كذلك يعتطورون شيقا‬
‫فشيئاً ويقتريون رويداً رويداً من مستوى الناس حتى يأتى زمان‪.‬‬
‫يندمجون فبهمعالمصريين مام» ونلاحظ ذلك واضحاً طول الفترة‪.‬‬
‫لمووفىب‬
‫قدين‬
‫عفنوجدرا منالحبلمصر أخ‬
‫التى مررنا فيشباء‬ ‫بدأ ظيور‬

‫الماليك ضئيلا خايآ أاوللآعى ‪ . .‬ثميأخذفىالظبور شيقاًفشيئاً‬ ‫القومية المصرية‬

‫حتىنراهواضحاًكلالوضوح فىالفترةالتىنزلفيهالرفنسيون مصر‬


‫فنجد شيثاً يشبه أن يكون شعبا مصرياًإلىجائبقوةالماليك الجرية‬
‫سلبفين‬
‫هذاالشعبيتمثللنافىمشايخالازهر وأعلامه من ثبرتونا ل‬
‫وكانهم دور طويل معهم » نعمأننالابجدعاطفةوطنيةصرحة ظاهرة‬
‫و لكنها ملحوظة علىكل حال ؛ وسنرى هذه القوةتزداد وتنمو باتصال‪.‬‬
‫المصريين بالفرنسيين ع حتى تظبر بشكل واضح أشد الوضوح فىهذا‬
‫وصراحةة‬ ‫يقته‬
‫نصد‬
‫طفى‬
‫وشك‬
‫الشيخ الشريف الذى لايرق إلنا ال‬
‫ك عرمرم الذى سنتحدث عه فحىينه‬
‫مريف‬
‫قوميته ع وهو الش‬
‫باذن الله ‪.‬‬
‫كذلك نلاحظ عند الماليك شعوراً وطنياًيصلبمبأرض مصرء‪.‬‬
‫ياخذ فى الوضوح شيئاًفشيثاكًلما توغل ارلنفسيون افلبلاد ‪ ,‬ويظبر‬
‫فى شكل مقاومة عسكرية طويلة لاتخاو بمطنولة وجلال » وتستطيع‬
‫نا لبور القومية أن تقول إهنؤلاء المماليك كانواينطوون عكلىثير منالحب للبلاد‬
‫حتد المياليك‬
‫والاخلا صلأرضباء وليس أدل علذلك من هذه اجملة التى برويها‬
‫فبالنه وهى ‪:‬‬
‫الجبرقى عن لسان الأآلق ؛ نطق بهواق‬
‫«يامصر ء النظىرىأو[لادك وثم[حكومشتنين متباعدين مشردين‪.‬‬
‫واستوطنك أجلاف الآتراك والبود وأراذل الآرتؤود » وصاروا"‬
‫يقبيضون خراجك وحاريون أولادك ويقاتلون أبطالك ؛ ويشاومون‬
‫فرسانك ؛ وهدموندورك » ويسك‪:‬ونقصورك ع ويفسةونبولدانك‪.‬‬
‫ا‬
‫رزدلد هذا اللكلام‬
‫وحورك ‪ :‬ويطمسون ببجتك ونورك ‪ .‬ويلي‬
‫وأمثاله » وقد تحرك بهخلط دموى اولفخال تنقيا دما وقال فاضلاص‬
‫وخلصت مصر محمد علىوماثممنينازعه ويغالبه وجرى حكنه على‬
‫المماليك المصرية فماأظنأن تقوملهمرايةبعداليوم‪)»( ..‬‬
‫وهىكا نرى حنين هالصلمصر ع وتكاد أن تكون نغمة جديدةلم بو دكاليقوميةاللصرب‬
‫أسمع مثلبا أيداًفىدولة من دول الاسلام ‪ ,‬وهى الطابع المميزالذى‬
‫يجعلنا ننظر لمصر افلعصر الحديث نظرة خاصة ونفردها زعمنيلاتها‬
‫فى العروية والدين » هذا الشعور نشد فى قلوب المماليك من طول‬
‫ماأقاموا بمصر » وكمثنرة ما أصايوامن شيرها م نوطمول ماكانت‬
‫عند حسن ظهم » فأمدتهمفىكلزمانيماعساثي يدون مزمال وجاهء‬
‫فازدادؤاعليباحرصاً » و بعشتف نفوسهم شعورمناالثقة يكاد أن يكون‬
‫غروراً‪ :‬فقد أعرتهممصر ونصرتهم على الآتراك؛ فازدادت ثقتهم‬
‫بأنفسهم أى ازدادت ثقتهم فى البلاد ‪ .‬ودفعهم هذا الشعور الجديد‬
‫إلى التعاون مع العلباء الذين ثمقادة الشعب ورؤساؤه ويمثاو القومية‬
‫المصرية فاتتمروأ بأمرمموأطاعومم وخضعوا خضوعا روحياً لروح‬
‫الشعب التى سيرتهم ووجهتهم فكىثير املنأحيان ‪ .‬ويقص علينا‬
‫الجبرقى أخبار المجالسالتىكان الماليك يعقدوتها ويحضرها العلباءء‬
‫فبطلب المماليك المال فيرفض العلماء ويأمرون المماليك بالخروج‬
‫والحرب ويتعبدون لهمببذلالمال إذااستلزم الآمر‬
‫لهذا كله سلاحظ أن مصرلمتنهزمأمامضربة الفرئسيينالأولى‪٠‬‏‬
‫بل ظلكيانها حيآًصحيحاً بعد زوال المماليك ‪ ,‬و‪:‬بض الشعب يعاون‬
‫() الجرتىسمفىوفياتسنةم‪ ٠‬م‏جريةوالالفىكا رنأسالمماليكفقمرصبعدانكيرت‬
‫سن أبراهم ومرآد‪" .‬وشرجا من هيدان السياسة والتراع ييئه وين البرديى وينالاثتين وعمد على‬
‫معروف وسبأتق عليه‬
‫كك‬

‫الفرنسيين فى إدارة الأمور وسياسة الدولة ‪ ,‬مثلا فى مجالس المشايخ‬


‫الىكان الفرفسيون لاسرمون أمراًإلابرأسبا ومشورتها‬
‫بل نلاحظ أكثر من ذلك ء أن القومية المصرية كانت قوية‬
‫الأثرق الفرنسيين ع فا"خذوا يقتربوت منالمصرية شيئا فشيئا ؛‬
‫وحبب اليهم الظبور بالمظررالشرق ‪ ,‬لخلسوا على الآرائك والطنف ع‬
‫وتناولوا القبوة المصرية » وتسمى نابليون بصارى عسكر وتسمى ديزيه‬ ‫مصر توثر فى‬
‫للفامين الفرنسيين‬
‫فاتحالصعيد بالسلطان العادل ع بل أسلبالفعل ثالث قواد الفرنسيين‬
‫بالشعب‬ ‫وتسمى بهذا الاسم الغريب الذىيصورلنا التفاموالتقارب ن‬
‫وال المماليك وهو عبد المليهنو‬
‫وأورويا ‪ .‬بزعد‬
‫ونلاحظ كذلك أن المصريين كانوا يشعرون فى قرارة تفوسبم‬
‫باحتقار للفرنسين ‪ .‬ويخجلون من التعاون مهم إفدىارة البلاد »‬
‫لابدافع النفور منالحضارة الغرية بل بشعور وطى تلاحظه عند‬

‫راوية هذه الأيام » الشييخ الجبرنى الجليل الذى يخجل من ذكر سمه‬
‫بأيعنضاء المجلس الذى كونه الفرنسيون من العلماء المصصريين‬
‫لهذا كله لا تجد المصريين يفقدون رشدم يومتطرق أورويا‬
‫أبوابهم ء بلهؤلاء م املمماليك المصرلية (كايسميهم الميرق )يخرقون‬
‫فى الضحك حين يصلهمنبا"نزول الفرنسيين أرض مصر ء» ويتندرون‬
‫بالفرتج وأبطالمم وعداتهم ‪ ,‬وإنهم ليؤمنون إيمانا لايرق اليهشك فى‬
‫أن هؤلاء « الجنود الكفار كحب الفستق للكسر والأاكل ولو كانوا‬

‫إنهمليأخذون أهبتهم ‪ ,‬باأتةنوا من فنونالحرب » وما مبروا‬

‫فيه من ضروب الفروسية ؛ [نهم ليخفون سراءا [إلىطريقالأسكندرية‬


‫يقسابقونإلاىلغنيمةالتبىعثهاللاهليمباردةل تاكلفهمعناءولاجهدا‪.‬ثمانظر‬
‫جوف‬
‫آليبممنقلبين على أعقامم بعد أن قابلوا العدو فى شيراخيت »و تاملبم‬
‫مبرولينإلى القاهرة ‪.‬هم من ألاملمزمة ثنىءكثير» إن مرادا ليدرك‬
‫أنهذه القوة القبلةليستشيئاًيسيراوإ‬
‫ءنه ليسعىجبده فىأن يتوق‬
‫القتالع فيبعث فىطلب «كارلو روستى » قنصلالبندقية »ويقول له‬
‫كفبىرياء محطىأن يعطهم قليلا املنمال ع ويدعبم يذهبون ‪ ,‬لأانه‬
‫لا بريد أن يؤذهم ‪.‬‬

‫فزع الماليك‬ ‫كحتوىن ماخاف منه مراد ‪ :‬إن الفزع ليدب‬ ‫وما هى إلا لي‬
‫يال‬
‫إلى قلبه ؛ وإن اليأس ليطنى عليه ويشمل أصحابه ‪ ,‬فبذه مجامعهم‬
‫تجتمع لتنفض ء وتنفض لتجتمع ‪ ,‬يحون المسألة » ويقلبون وجوه‬
‫الرأى فيه‪٠‬‏ا فلياثتبونإلشىىء» وبيناهرف ذىلك » إذا نيبال"غهم ‪,‬‬
‫غتطير لهقلوهم شعاءا ع لقد أدرك الفرنسيون اميابه » فلميبق من‬
‫|‬ ‫حريهم مقر ‪٠‬‏‬
‫هنالكسارعوا ‏ وهم أئمةالحرب فى العالمالاسلائى ‏ إلى‬
‫تاميأيه ت‪,‬حيف ممأعلامبم؛ وتتصاعد الدعوات لنصرتهم من القأهر يبن‬
‫الذين ناالملنفهمزع كل مئال‬
‫هسىاعات انقضى فيبا كل ثىء » دق الأماليك مدافعيم ف‬
‫الأرض دقاء واترف الفرنسيون عنبايميرا ‪ ,‬وأخلواقلبمعسكرهم‬
‫«فانطلقت فرسان الماليك كالسهوم المارقة » <تى انتب إلى ضفاف‬
‫موقمة امبابة‬
‫االنليلت»فثتموا اإللوىراءء فاذانار الفرذسيين تنصب عليهمحاميةع‬
‫سقلاى ف الميزان‬ ‫اشر‬‫لال‬ ‫هنالكأدركواوهميتشبدون أن مص‬
‫اير‬
‫لفن‬

‫تحاول الآن أن تتعرف صدى هذه الجزام فنىفوس الشرقيين »‬


‫وأن م بالاحساسات الى أثارها انتصار أوروبا فى نفوسهم ‪ ,‬لعل‬
‫عومكاب‬

‫ذلك أنكون ذا أثرفمجرى الحوادث التىستراها علىمسرح السياسة‬


‫الشرقية الاسلامية ‪.‬‬
‫م‬

‫وف الشرقيون خوفاً شديداً عقب هذه الحرائم الى ترددتق‪.‬‬

‫كل مكان من سبول الهند إلى جبال اليلقان ‪ .‬وأصابهم من ذلك فزع‪.‬‬
‫فرع الشرقيين‬
‫لاوصف ءلم يقبلوا على الحضارة الغربية ولمتوا لحاء وإما وقفوأ‬ ‫من هجوم أورويا‬
‫منباموقف العاج الذى لا يعرف أى السبل يسلك ‪ .‬ومن الشواهد‬ ‫وايره‬

‫(‪ 841‬س‪-‬‬
‫الاتراك إزاء اللة الفرنسية على مصر ‪1‬‬ ‫قف‬
‫ولك‬
‫عمل ذ‬
‫‪ ) 11‬فقدكان فى استطاعة الساطان أن يفعل شيئالوأنهحرم‪. .‬‬
‫أمرهع ولست أقصد أنهكان يستطيع أن مهزم نابليون ‪ ,‬وإنها أريد‪.‬‬
‫أن أقول إنه كان يستطيع أن يتصرف تصرف دؤلة محترمة ‪ ,‬ولكنه‬
‫ليمشعل ‪ ,‬فكانت سياسته أقرب إلى العبثك ‪ .‬احتج فى أول الآمر‬
‫احتتجاجا شديدا ‪ .‬ثمدبر خطة حر ببةلميفلح فى تنفيذهاء قإررساله‬
‫جيشين ‪ :‬واحد بالبحر والثانى بالبر فيصلان إلى فمصىروقت واحد »‬
‫ويقضيان على الفرنسيين دفعة واحدة » ولكن جيش البر تلكا"‬
‫فالشام ‪ ,‬عقف اليه تابليون وقضى عليه ‪ ,‬وجيش البحر تلكا بالبحر‪.‬‬
‫نقف ليهنابليون وهزمه ف أنى قير‪ ...‬؛ وعل هذا الخال تستطيع‬
‫أن تقيس سياسات الدول الاسلامية فى القرن التاسع عشر‬
‫استولى على نفوس الشرقيين جزع شديد ‪ ,‬وأصبح الحكام‪,‬‬
‫الشرقيون يراقبون الدول وقناصلها وجالياتها فمايأنون نمأمر » حتى‪,‬‬
‫كان الناس يتوسلون بالسانحين الأفرتج » ليسعوا لحمعند الحكام ‪,‬‬
‫لىيك الساتح الاتجليزى ‪ ,‬ليرفع عن‬ ‫ج سع‬‫تءي)‬
‫كظالم‬
‫ليردوا عنهم الم‬
‫طائفة من اليوود من أهل الشام الظلالذىكان ينزله بهم رجل عرنى‬ ‫د ظبور اقوة‬
‫ْ‬ ‫يدعى النبوة ويسمى نفسه النىدمور )‪(١‬‏‬ ‫التناصل‬
‫‪٠‬معطتمظ‏ (‪)1‬‬ ‫عط‪»1‬‬ ‫‪ < ,‬اتالقصة‪0‬آ[ ععطموءط‬
‫ل‬ ‫‪7-0‬‬

‫هذا الفرع الذى استولى عل الشرق الاسلاتى سبل للأاورويين‬


‫عبمتهم كثيراً ومبد طمبلادالشرق فأقباوامطمئنين » إذأنهأضعف‬
‫المقاومة الشرقية ‪ ,‬عل الحكام يسلبون بعد مقاومة قصيرة » أودون‬
‫خنوف‬ ‫مقاومة أصلا ع وجعليم يستمعون لنصائح الآأورويين ع‬
‫لاعنثقة»فسول خداعبم وسبل العبث برعاياتم ‪.‬‬
‫ولعلنا واجدون لمؤلاء الحكام عذراً فياأصابهم من خوف »‬
‫»ان الحضارة الغريةالتى بدأت‬ ‫إذا ذهينا تتروى الموقف وتتامله ف‬
‫مطالعها أفوىاخر القرنالثامن عشرء لمتليأثنانقضت على الشرق‬
‫فى سرعة مفاجكئة فى أوائل القرن التاسع عشر ‪ :‬ولميلبث الحكام‬
‫الشرقيون أنوجدوا أنفسهم محوطينبالحضارة الغربية منكل جانب ‪:‬‬
‫هجرة اولراوبين‬ ‫وكان الأورويون قد بدأوا ينزحون إلى بلاد الشرق الاسلاى فى‬
‫إلى بلاد الشرق‬
‫أوائل القرت ناجعشر‪.‬زرافات زرافات ‪ :‬حتى أصبحت مدائن‬
‫الشرق وثغوره تبعماجلآلاف من الأجانب ؛ الذين سبل عليهم أن‬
‫‪ 5‬ثم خفت حكوماتهم‬ ‫‪0‬‬
‫لتحمى مصالحم‪ ..‬وأسعدم الحظ بنظام الامتيازات الذى فرض على‬
‫الشرق الاسلاى من أسيلاميمان ‪ ,‬فأفادوا منه خيراً حكثيرا »‬
‫وأصبحوا يفون الى الشرق فى رعاية أساطيابم وقناصلبم‬
‫وقرانينهم » وازدادوا جرأة وازدادوا طمعا ‪ ,‬وأشأت مصالحبم‬
‫تزداد ‪ ,‬وأعمالمم تكثر ‪ ,‬وأقاموا منالمصانع والمتاجزالثىء الكثير‬
‫واشتروا من الأرض ‪ ,‬وارتهنوا من العقار قدرا وفيا » بل تغير‬
‫الآأمرء وعرف الآوروبيونفالشرقبين هذه الرهبة وذلك الحذر ‪.‬‬
‫فطفقوا يأتون من الآمر مالا يستطيعونه فى بلادثم » ويلبسون من‬
‫باتيماحلاه حكوماتهم ‪ :‬وصار منالسول عاللىكثيرين منهم‬‫تحري‬‫ال‬
‫تصل‬ ‫أوديدا‬
‫'ضوف الشرق منها‬ ‫‪.‬أن يخدعوا الولاةفىالأعمال ويمكروابهم» يأتوهموا الحكومات‬
‫ميمت‬

‫بأنهاسبيتلمخسائرلم نكن » فيضطر الحكام إلى بذل التعويض‪.‬‬


‫‪ ً,‬من الجند والقناصل والأاساطيل ‪٠‬‏‬ ‫كرهاً أو طو‬
‫حاعذيةرا‬
‫كان هذا الفزع الذى استولى على أممالثشرق علةبالفةحالت‬
‫دون أن ينتفعبالحضارة الغربية علىوجههاالصحيمم » ذلك أن الجاليات‪.‬‬
‫الأجنية ‪ ,‬وجدت أنه من الخير لها ‪ ,‬أن يبق الخال على ماهو عليه ه‬
‫فصارت تنظربعينالسخط إلكىل حركة يراد بهاإيقاظ البلاد و؛صار‬ ‫أوروبا تقف فى‬

‫النزلا‪ .‬الأجانب بذلك أسوأ الدعاة اعلنمصلحين ولعلنا نذكر موقفيم‬ ‫وجه المركات‬
‫الوطية‬
‫عن عرانى وعداءمم لع والحاحهم علىدوهم فىالقضاء عليه( وكأنمن‬
‫أثرذلك أيضاً» ان سادتسمعة الشرقيين فى بلاد أوروياء لآن هؤلاء‬
‫الازلاء كانوا يرون أن توفيقهم بفلىاد المشرق » إنما يرجع إلى تفوقهم‬
‫وغفلة الشرقين» فاذا كان فى الشرق نظام وأمان فبعثه قيام القناصل‬
‫وحدثم ‪.‬‬

‫أثرت هذه الفكرة أثراً بعيداً فى سياسة أوروبا نحو الشرق‪.‬‬


‫الاسلاى ‪ ,‬إذ جعلتها تنظر إليه باحتقار وعداوة ‪ ,‬يا استطارت‬
‫الخصومة بايلنترك والبونان » وقفت أوروبا كلها صفاً واحدا »‬
‫نانة وشتهويا وشعراء إلى جانب اليونان وأعلنت عل الترك عداء‬
‫لايعرف «وادة ولا لينا‪.‬‬

‫اىق هذا الحديث ؛ فان‪.‬‬ ‫يف‬ ‫وثممسألة أخرى لا بحنسأن ننف‬


‫سلها‬
‫هذه السرعة التىاقبمت بها الحضارة الغريسة ء أيقظت ف الشرق‬
‫الشرق ينقسط الاسلاتى نشاطاً سريعاًل يمكن مود العواقب ‪ .‬فكان الاندفاع نحو‬
‫ر‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫فشاطاً سريمآ‬
‫الاستغراق فالىنوم واللمود ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ارا‬
‫الشرقيون أنهم بحاجة إلى الاصلاح السريع ء فكانته‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬
‫السرعة سييلومف كلشىء ‪ ,‬فاذاساروا عدوا ‪ ,‬إوذا أدبوا قتلوا ‪,‬‬
‫واقنضى هذا أن ينظروا إلى الغاية وحدها دون الاهتمام بالواسطة »‬
‫م‬
‫سف‬‫مس‬

‫فميكنهمتمد على أن يقضى عالمىاليك هذا القضاء البشع ‪ ,‬مادام‬


‫ذلك سيؤدى به إلى الخلاص منبم » وليس يضير السلطان أن يرى‬
‫بالوحشية ‪ ,‬إذا أباد الاتكشارية بالمدافع لأآن الغاية هى أن بخلص‬
‫عض‬ ‫أضر‬‫منهم علىأى وجه ء وليسيضير اسماعيل أنيستدين ؛ وأن ي‬
‫البلاد فىيد المرابين الأجانب » مادام المال الذى سيأنيه من هذا‬
‫السبيل ‪٠‬‏ سيمكنه من بناءالآوبرا ‪ ,‬والظبور أمامإداته من الحكام ع‬
‫بمظور الحامالغرى‪..‬‬
‫كانوا يسرعون فى كل ثىء ‪ ,‬كأنهممدفوعون إلىذلك دقعاً ‪:‬‬
‫يعدون فىلحة خاطفة ماقطعته أوروبا فى قرونء ويحفظون عن ظبر‬
‫قلب ماتعليته بالتجربة ء ولحذا مست أعمالهم السطوح دون الأعماق ع‬
‫وشملت الفروع دون الأصول‪.‬‬
‫وطبيعى بعد ذلك أن تنهدم هذه الأعمال أمام الضربة الآولى»‬
‫لآنها كانتكام حرمان الثى بناها المبديون ق‪,‬امت من الثراب فيىوم‬
‫وليلة »ؤأصبحت ترابافى يوم وليلة ‪.‬‬
‫ذلك أن الشعوب كان يدفعبا الملوك ‪ ,‬والملوك يدفعهم الفرع ع‬
‫فكان السين متعثرا مضطربا ء ولمتكن السييل التى يدفع انيع إليبا‬
‫واضحةكلالوضوح » فليلبثواأن ضلوا‪.‬‬
‫‪.‬يشت‬‫جاهدت مصر مأجاهدت » وجمعت ماجمعتأيامعمدعل ج‬
‫الجبوش واتخذت هيئة الدول الغرية » ولكن ذلككلهلميفن عنبا‬
‫فتيلا‪ :‬حينهاوقفت جنودعمدعلىأمامالاانجللينشفاىم » تبخر كل‬
‫شىء ؛ ضاع جباد أربعين مسنة فى بضع ساعات ء فى خطبة ألقاما‬
‫شعوب الشرق تنيع‬ ‫بالمرستون فى مجلس النواب البريطاتى ‪.‬‬
‫فكرة للقومية على‬
‫انها نزاع وصراع‬
‫لتمكد مبادىء القومية تثتشر فى أتحاء الدولة العئمانية حتى قام‬
‫يين الاجناس‬ ‫بين أجناسها عداء شديد ‪ ,‬إذ أن الأجناس الخاضعة للدولة ‪ ,‬إخلويلها‬
‫أن اعتزاز الارءبقوميته يستدىى عداء القوميات الآخرى » ومن ثم‬
‫كاالنتمذاي المعروفة بين الأثراك والآرمن؛ وبينالآتراك واليونان»‬
‫والى ستعيد نفسها بعد قرن من الزمان بعد الحرب الكبرى‪ ,‬بين‬
‫الترك والحرب ‪.‬‬
‫وكان للاتصال المفاجى‪ .‬بأوروبا أثره السىء فى الاخلاق ‪ ,‬حمل‬ ‫أثر الاتصال‬
‫بأودويا ق‬
‫الفرنسيور‪ .:‬الحرية ‪ ,‬قفبمها المصريون خطأ ‏ ومن م انطلقوا‬ ‫الا'غعلاق‬
‫يعربدون ويأتون من الآ منكرا ‪ ,‬ويسرفون “هذا إسرافاً يفرع‬
‫له الجبرنى‪ ,‬ويشكو منه مس الشكوى ع ويعزو إليه مقدمات ثورة‬
‫أغسطس سنة وولا؟ ‪.‬‬
‫كان اللقاء الأول بين الشرق والحضارة الغربية ش‪.‬را مستطير؟‬
‫على شعوب الشرق الاسلاىى ؛ وهزمةساحقة الوكه وأمرائه » وضرية‬
‫‪,‬ادت العلة بالرجل المريض»‬ ‫شديدة فى صرح الوحدة الاسلامية ز‬
‫ولميعديخعلىأحدأن الآمرخريجمنيده ‪ .‬وان تركته أصبحت‬
‫رهناببنيهالناشئين ‪ :‬لوأن لهبنين‪ .‬كانالبنون صغاراً» بينهموبين‬
‫الرشد سنون طوالء ترىكيف سترعام الآيام ‪.‬‬
‫المسالة الشرقية‬
‫‪8-6141‬‬
‫د وهلت سلةثلاثةعشر وماثتين جريةم وهى أول مى‬
‫الملاحوالعظيمة م واللحوادث الجسيمة والرقائعالنازلة م والنوازل‬
‫المائلة ع وتضاعف الشرور » وترادالافمورم وتوالى!نحنىم‬
‫واختلال الزمئن ع وانعكاس المطبوع م وائقلاب الموضوع ع‬
‫وتتايم الاف_وال ع واشتلاف الاحوال » وفساد اللدبيد )‬
‫وحصيل الدمير ع وعبوم الراب ع وثوائر الاسباب ع‬
‫وما كان ربك عبلك القرى وأملر! مسلحون ؛ »>‬
‫البق ‪-‬‬
‫د‬
‫سبي‬
‫لس‬

‫تدبرهذه السكلمات ققللبيلاع وقلها علىوجوهبا لتفيمبا علىالوجه‬

‫الذى ارادممنهاكاتيها يوكمتهاءتجقدها بلاغايينا ايلعجقرلمعنشرحه ‪.‬‬


‫شرحاأ دقيقا وافياء فبذا الشيخ يفزع لمقدم عام ‪١*١‬‏ هجرية ‪.‬كانما‬
‫كانت البلاد آمنة مطمئنة قي‬
‫بلرهل‬
‫واعبا حادث ويلاعكر صفوها‬
‫نصتقبل‬ ‫معكر ‪ :‬و يتتخوفن منهومنأحداله أمنعنا نرعكمأانم‬
‫' الاحتلال الفرنمى ‪ :‬مسرا للفوضى والانقلابات والمذايحوأنواع‬
‫الظم والاضطباد و‪,‬ان المصريينكانوايقاسون فاىلظملاليك الوانا‬
‫مانلعسف والشر لاتكاد تقاسبهاماقاسوه منالفرنسين ‪٠‬‏ فاالذى‬
‫أبقظ فهىنف‬
‫ذسا الشيخكل هذاالخوف وماالذىأقام فىنفسههذا‬
‫التشاؤم والتطير ؟‪. .‬‬
‫هذاهوسر بلاغة حديثهذا الششبخالجليل ! ‪.‬وهذا ماسنفصله الآن‬
‫لميغهمالجبرق الغرو الرفخمىعلانسهيفاس يرىارلتفسيو من‬
‫الجيرق عبر عن‬
‫شعور مماصر به‬
‫ورائه الى اغراض بعضبااقتصادى وبعضها سيامى ‪ ,‬ولكنهفيمهعلى‬
‫المسلمين‬ ‫فتحديتىقامبه النصارى ‪ ,‬عادت الى‬ ‫أندت أولا وقل كلفي‬
‫ذهنه (وأذهان معأصربممعه )ذكرى الجروب الصليية الناائمةق أذمانهم‬
‫واستيقظ فى تفوسهم كل ما يضمره الشرق الوسيط للغرب ارسي‬
‫وطافت باذهانهم ذكريات الصراع الطويل بين الاسلام والنصرانية‬
‫والكره العميق بايلنملم والنصراق ع وتصوروا أنهموقعوا اليوم‬
‫فيدنصرانى لراحيمهم ولايتقاللهفيهم عقنلقوهبنفوس ملأىبسوءالظن‬
‫وسوء ااتقديرع وتخوفوا مله خونابالغا » ولمبحدوا فمقدمهالا وقائع‬

‫نازلة ونوازلهائلة ‪ ,‬وتضاعف شروروترادف أمورء كان مسلبوهذه‬


‫الأيام يرون أن ميزان الحياة لا يستقيم الا اذا كانتكفة الاسلام‬
‫لنطأان الانراك سيد ‪.‬‬ ‫اهلىراجحة‪ ..‬وكلمة العلباءهى العليا‪ ,‬وي‬
‫نعتسقدو‬
‫السلاطين ورأس الملوكشمبكمواابلهغمتنورًمهمفيه‪ ,‬فاذا|نبزمت‬
‫اك‬
‫السلطان واستباح جند النصارى أرضه فقد اختلميزان الحياة‬ ‫جوش‬
‫رهباء كان هذا نذيرا بكل ويل وشرء وكان المعمروف عند‬
‫وأاضمطر‬
‫المسلبين أنهم أقوى عباداللهجند! وأعزم تفراوأ كثرمعلماء وأن‬
‫الخليفة هوسيد العالمين لاينازله أحدفىملك ولابثبت لهعدوفى‬
‫ميدان ‪ .‬كان ذلك هوميزانالدنياف حسابهم ‪,‬وهؤلاء أهل الاسكندرية‬
‫يسأهمد نلسن »اعلناسطول الفرنسى فيجيبه زعيمهم تمدكريم ‪:‬‬
‫إن هذه أرض السلطان » ليفيم هو من نفسه أن أرض السلطان‬
‫«‬
‫لايح أن ينولبهاعدوأويعدوعليهاأححداصلا ؛ أمااليومفبؤلاء‬
‫ثم التصارى يحترئونعلى بلاد السلطانويملكونها ويحكنونبا ‪ ..‬وبهذا‬
‫مختدل نظام الحياة فى حسابهم « يختلالزمن وينعكسالمطبوع وينقلب‬
‫الموضوع وتتتابع الاهوال! » ‪.‬‬
‫أصبحالمصريونالمسليون خاضعين لحاكروصسالهم« من طرف‬
‫الفرنساوية المببى على أساس الحرية والنسوية » لا من طرف الخليفة‬
‫المسلمفى الاستانة ‪ ..‬وهذا هو الشر الذىلايوازيهعسفتابراهيم أو‬ ‫أساب قلق‬
‫الجبرى‬
‫ظل مراد أوتشرور الماليك والأآتراك كله ماجتمعة بعضبا الى بعض ع‬
‫ويغسر لناالأستاذ الجليل شفيقغربالذلك الآمرفىرسالته م الجنرال‬
‫يعقوب » تفسيراً موجزاً حيث يقول « وكانت الاتقفلابات الى‬
‫يعرفوتها ممايصحبه الثىء الكثير من اختلال الامن وضروب العنف‬
‫والتعسف واعادة الطلب عليهم فهاأدوه من الضرائب والمغارم إ‪,‬لا‬
‫أنهذهالانقلابات كلباكانت عنلمىظ واحد‪ ,‬لايأتى واحد منبا يجديد‬
‫ولايصطدم بمألوف لديهم ‪ :‬فثلا يتغلب عالىكبير علىخضومه وبحم‬
‫اعلليهذهب وحكم حكعل‬ ‫ولب‬‫بتغ‬
‫اثمي‬
‫البلاديما حكدبا خصومه ‪,‬‬
‫وهكذا دواليك ‪ .... .‬أماالحم الفرنبى فكان انقلاياًمننوعلم‬
‫يعرفه المصريون ‪ ,‬إذلازال حممراد وابراهم حل حلبمابونابرت‬
‫‪05‬‬
‫يام‬ ‫لبين‬
‫ارفس‬
‫كنالف‬
‫لىندي‬
‫تلف‬
‫ىاقي‬
‫فمبم‬
‫ولميكن مسلياولاماوكا»و‬
‫رة الحربية ‏ أمواظنوه‬ ‫وبهم‬‫رصل‬‫ضدت‬‫لق‬ ‫اينء‬
‫فبمغيرمسل‬
‫ضررة حرية س االنىتهاك الحرمات الاسلامية )‪(١‬‏ »‬
‫ع ند يد‬

‫الشعور الذى عبرعنه الجبرق المسألةالشرقية‬ ‫ا‬


‫هاذان‬
‫لانكاد مخطىء إذا قل‬
‫كا فبمها المسلون‬
‫فذىلك الومانت‬ ‫كان يساورالشرقيينالمسابين كلهمحين أتتهت اليبم أخبارهذه الحزاءم‬
‫التىحدثناك عنها فاىاللفسصلابق » فلاغراية أن تولام الفرع الشديد‬
‫والاذوااء وفهموا‬ ‫فميستطيعوا أن يصيبوأافذكاروا أحويفالحو‬
‫د المسألة الشرقية » هذا الفهم الدينى وليتفطنوا إلى أسبابها ومعانيها‬
‫وأسرارها ومايبى عليب عا فليوفقواال مىقاومةأوروبايل ل يمعرفوا‬
‫كيف يقاوموتها ‪ .‬فكانت مقاومتهم لها عبثا ليكاترث له‬
‫اللاوروبيون تأحوفلوا ل »ه وأصبحوالهذا ‏ وعل الرغمميمذالوه‬
‫من جهود للدفاعوالنجاة ‏ كتلةجامدة لابحسبلهاحساب عند‬
‫ساسة الغرب وأسماب الشأن فيه ‪ ,‬وأصبح مصيرمم موكولا إلى دول‬
‫أوروبا ‪.‬‬
‫المسألة الشرقية‬ ‫ويةرفهىا الأول ء نزاما بين أوروبا‬
‫ف دورها الاول ؛‬
‫لذالمنكنالمسألةالدشرق‬
‫نراعيدول أورويا‬ ‫والشرق الاسلاى ‪ :‬واما كانك نزاعا بيندول أوروباعل مصير بلاد‬
‫الاسلام ‪٠‬‏‬

‫ومادام الأ كذلك فيحسن أنتدرس هذهالمسألةفىمراكز‬


‫السياسة "الأورويية » فى باريس ولندن وفينا وما إليباء ونفهمها عن‬

‫كرسالرايس ع ومشروعاستقلالمسر منة ‪١٠41‬‏ » للاستل‬


‫‏(‪ + )١‬الال يعقرب واملفا‬
‫شفيق غربال أستاذ التاريبخ الحديث بكلية الاداببالقاهرة م وهى رسالة ذاتقيمة علية مثليمة جدا‬
‫ما تحويه صمندق النظر وصواب الاستتاج واستفامة الأبمة ووفرة المراسجع ؛ وعلى الرشممنأنها‬
‫لا تريد علىستينصغسة الاأنباتعطلىالقارى‪ ,‬رأيا مستقلاسائياف ايلملاةلفرئسيةعلىمص ‪٠‬‏‬
‫لت‬
‫ساسة الغرب وسامهم وآراهم من أمشال نانليون ونت ومترنيخ‬
‫واسكندر الأولومن اليهم » حتىالمسألةالمصرية وتهضة عندعلى‬
‫ونن أدق فبماًلدمراإسذنااهما فلنىدن أبواريس ء‬ ‫كأ‬‫نطيع‬ ‫نست‬
‫رة أصبحت فهىذه الايام ‏ أى النصف‬ ‫قمم‬
‫انهأن‬ ‫عل‬
‫اىاللرغ‬
‫الآول من القرن التاسع عشر ‏ مركزاً من مرا كز السياسة العالمية‬

‫يبالغالمؤرخون الآورويبون فىتقديرالآدوار التىلعبتها دوهم‬


‫فهىذه الفترة » فالفرنسيون يصورون أنفسهم ‪.‬يصرفون‪ :‬السياسة‬
‫المؤدخو نالأور وبيون العالمية ويرسمون للدنيا سيلا جديدة من العيش ء ويزعمون أكماهمنوا‬
‫واختلاف آرائيم يجاهدونلهذيهاخلاي‬
‫لاصموا بالدنياالىفراديس الحريةوالمبادى‪ ,‬الجديدة‬
‫والعصر السعيد ع والانجليز ليسوا علىهذاالرأىطبعآءوانما حور‬
‫سياسة الدنيا وأصحاب الكلمة الأولى والأخيرةتفاىريخ العالمحتى‬
‫أيامتابليون نفسه ‪ .‬وكذلك الروس والفساويون وغيرثم ‪ :‬ولست‬
‫تجدفىحديث أحدمنمؤرخييم كليةواحدةندلعلىأنهميشعرون‬
‫بوجود أنىلونمن الحياةف اىلثشرقالاسلاى ‪ .‬فسألةتركيانراعبين‬
‫الفرنسيين والروس والاتجليز والفساويين ‪ ,‬لاناقة فيباللأتراك وله‬
‫جملع ومسألة مصرنزاعبينالانجليزوالفرنسيين ‪ ,‬وهكذا يتخذكل‬
‫مؤرخ ناحية تختلف حسب جنسيته » فيرجح كنفةدولته ويبالغله‬
‫ومتهبذها‬ ‫كثيرا قألويلا ‏ فتىقدير أثرهاوالدور الذى قا‬
‫أمر يحعل دراسة الاتجاهات الدولية فى هذه الفترة مغقدا شائكا‬
‫وكان سيافىكثيرمنالاخطاء ف فىهماتجاهات مذ العصر على‬

‫أشرنا فىالفصلالماضى الىصعود نجمالفرذسيين فىالشرق وما‬ ‫تفوقفرنا‬


‫وفوا أاليمهتمبنازات اقتصادية وسياسية حسدتهم عليبا بقبية‬
‫سس إاياسه‬

‫الدول؛ وقد زاد فىمقام الفرنسين فىشرق البحرالابض انصراف؛‬


‫‪-‬جلترا ‏ فىالنصفالثاتىمنالقرنالثامن عشر 'إلى‬
‫منافستهم ان‬
‫شئوتها فىالبحار والمستعمرات » ووقوف بقنيةالدول الآوروية من‬
‫تركيا موقفالعداء » فانفرد الفرنسيون بالتقرب من السلطان وكسبوا‬
‫ثقته ‏ وأصبحوا أرجح كفةمنسوام‬
‫يقترن هذا التوفيق الفرئمى باسملمكرين فيلايف عجدعمع‪1‬ائ‪75‬‬
‫وهوأولحلقةمن هذهالسلسلةاك من اللبقراء الأارووفين ‪3‬‬
‫الاستانة أو القاهرة أَوْالشام الذين سيصبحون أصحاب الكلمة‬
‫األنافذة واليد العلا فى تصريف سياسة الدول الشرقية الاسلامية ؛‬
‫استطاع فيلنيف بفضل الظروف الدولية الى أثيرنااليهأن يوفقلدى‪.‬‬

‫مشاكل السياسةوأحوالهاء وقدبدأنفوذهيظبربوضوح فىالحوادث‬

‫الى أدت إلى صلح بلغراد فى أول سبتمبر سئة ‪ !!408‬الذى استردت‬
‫ابه الدولةكثيرامنأملاكب فاعاداليباكثيرمن مقامهاوهيبتبابين‬
‫ينماصَلحآ‬
‫الدول الأوروببة ‪ 0‬م توسط بين تركيا'والسويدفعقد‬

‫موقتاً فىيوليهسنة‪ 4/1+‬فأصبحبذاك موضعثقة السلطان وصاحب‪,‬‬


‫الرأى النافذ فسياسة الدولة العثهانية ع ولم يحد السلطان ‏ ليؤكد‬
‫قو‬
‫ترنسا‬
‫إلاأن يجدد الامتيازاتا كان ف‬ ‫وتقديرهلفيلنيف ‏‬ ‫‪5-‬‬

‫ابييليله أمتازات‬ ‫كسبتها قبل ذلك ‪ «,‬وبهذا أصبح الشرق ابراطرويةاستهارية عظيمة‬
‫فرنسا فى تركيا‬
‫لنا (أى الفرنسيين) يستورد يضائعنا ويصدر لنبا بضائعه بظروفٍ‪:‬‬
‫طببةموفقة دا وأضبحى الاآملامكقندسة فى فلسطين؛ عاضعة ‪:‬‬
‫أسلطان راجلااللدايتنين (أى الفرنسين ') علىالرغممنالمزاعم'‬
‫الأورثوذ كسية (أى الروسبة )الى كانت ترعاها روسيا‪ .‬وأصبحت‬
‫الات‬
‫مرة أخرى ‏ قانون الفرئسيين الذى‪.‬‬ ‫و‬
‫انة‬
‫» مس‬
‫‪.‬ازات‬
‫امتي‬
‫يعيشون بمقتضاه فى بلاد الدولة(‪)١‬‏ »‬
‫ولكن هذا التوفيقالفرفى لميدم مداه طويلا ‪ ,‬أذ أراد الفرنسيون‬ ‫توتر الملاةاتيين‬
‫قرئسا وتركيا‬
‫بموا أن‬ ‫حل‬‫أرها‬
‫فقدي‬
‫بعد ذلكبقليلأن يستغلواثقةالدولةفهموت‬
‫يدفعوا مهافىتار السياسة الأوروبية جملة ‪ :‬وسعى فيلنيف لادخال‪.‬‬
‫تركيا فى حرب الوراثة القساوية؛ ففطن الأتراك إلى ذلك ورفضؤا‬
‫دخول حرب لامصلحة لحمفيبا » وأحفظ ذلك الفرنسيين علييم »‪.‬‬
‫وبدأت العلاقات بين الدولتين تفتر ع وسترى أن السياسيةالفرفسية‬
‫بدأت تأخذ وجبة جديدة 'ليس فبا من العطف ثىء كثير »>‬
‫ولكناضطراب امور فرنسا الداخلية الذى اتهئ إل ثىُورئهاالمعروفة‬
‫فى نباية هذا القرن ( الثامن عثشر)ثماشتذالها بالمنافسةالاتجليزية‬
‫اعللمستعمرات صرفها عن ذلك فلمتأخذ السياسية الجديدة مظهرها‬
‫الحقيق إلا افلىسنين الثلاثة الآخيرة من القرن الثامن عشر » أى حين‪.‬‬
‫سكن غليان الثورة واستقرت اللأمور لحكومة الادارة‬
‫هناع يقف المؤرخ الفرذى وقفة طويلة جدا ‪ ,‬يعدد مشاربع‬
‫نابليونوخططه التىكان يرسمها لكل المسألة الشرقية ‪٠‬‏ وسياستهومراميه‬
‫الىكانبرجو بلوغبا ع وحالفاته العديدة معالروس وغيرمم لادراك‬ ‫تابون‬

‫هذه الغاية » حرث يقتنع القارىء أنفرأساكانت حور ااسياسة العالمية‬ ‫ومشاريمةه‬

‫الشرقية‬
‫فى الششرق والغرب فى ذلك المين » والحقيقة أن أثرفرنسا فى ساألة‬
‫الشرقية فى هذه الفترة لميلغذلك الماغ ‪ ,‬إذ أن مشا كلها فى غربه‬
‫أوزوبأ وقاببا »حالت دون أن يتمكن نابليون هن توجبه سياسة هذه‬
‫المسألة إلى الناحية ااتىأراد ء ولمتخرج المسألة فىأى دور هن أدوارها‬
‫عنأن ‪:‬سكونمحاولات لاأكثرءلمتوت من اتساع الوقتوالعنابة‬
‫(‪ )0‬دري ‪ :‬اللسالة الفرقة ص هع‬
‫سل ايا سم‬

‫مايسمح لما بأن تنكون ذات أثر‪.‬فىمجرى الحوادث فى الشرق‬


‫الاسلامى‪.‬‬
‫رل‬
‫صع‬‫ماليون‬
‫حلةن‬ ‫عد يد‬

‫ماهى الدوافع الحقيقية التى دفعت بتابليون إلى القيامحملته‬


‫المعروفة على مصر ؟‪ . .‬وهل هذه اللة تدل دلالة صادقة على سياسة‬
‫؟‬
‫كاى‬
‫لرائه‬
‫مبيتة رسمتها السكومة الفرنسية ؟‪ ..‬وماذاكان يريد منو‬
‫يجيب عالىلتألسكثلة بحسن أن تقول إننالانوافق كثيرين من‬
‫الولفين الذين يذهبون إلى أن حملة نابليون على مصر كانت مغامرة‬
‫ه‪,‬‬ ‫أمسفى‬ ‫رطر‬
‫‪ .‬حريية قامبهاهذاالرجل ليشبع رغبةخياليةكانتتض‬
‫أو أنرجال حكومة الادارة ديروا له هذا الأامس إبعاداًل عهن فرنسا ؛‬
‫كل هذه الفروض والتعليلات غميقربولة عقلا'‪ ,‬فان تنظم الخلة‬
‫واعدادها والوثائق الخاصة مهاتثبت أن الآاممكان ثمرة سياسة منظمة‬
‫مدبرة وانه كانيرجى من ورائها أمورعديدة ‏ أكثرهاتحقيق‬
‫لمطامع فرنسا القديمة فى شرق البحر الآبيض المتوسط ‪.‬‬
‫البيدة فشىرق‬ ‫لفرنسا فىشرق البحرالآييض مطامع بعيدة‪ .‬موصولة من‬
‫ض‪.‬‬
‫البحر اولا‬ ‫أيامالصليييات ‪ ,‬وقد كان الفرنسيون أشد أمأوروياكفاحا فى‬
‫المتوسط‬
‫الحروب الصليبية وأشدم اصرارا علىمواصلتهاء فلماثلبدتيهم أن‬
‫الدولة الاسلامية قوية لاتوت فى سهولةويسرء كفواعن المحاولة إلى‬
‫حينء قلبابدأت الدولة الاسلامية تضعف ‪ ,‬ولما استبانوا ذلك‬
‫الضعف تجددت هذه الرغيات وعادت لما حدتها الأولى فنشطوا‬
‫يحاولون من جديد ‪ » 712‬وعلبارة فى هلذمااحصل متغنيير فى‬
‫)‪ (١‬إلىهذايشير الا'ستاذ سورلقيةولفىمقدمة الكلام عننممصر‪:‎‬‬
‫مقتمذ و‪ 1‬متمقط ‪,‬وع‪0‬دكتامى ‪5‬ع‪ 1‬كتتامعك رأتنو عبغ‪ 8‬من‪/ ‎‬‬
‫مه عطء‪ 011‬غهة عتعدمهمه‪: 8‬أعع‪ " 05‬قعدتلقعمد؟ كممكدماع‪‎‬‬
‫‪. 7‬م ‪ : 6971,‬أى ‪ :‬حل يطوفبأاذلهفارنئسيين منذالحروب الصلبية‪‎‬‬
‫‪4‬لا مده‬

‫حكومة فرنسا وسياستها والقئمين بأمرها لآن حكومة اججرورية لم‬


‫تأفعكلثر منأن نقكذتامنات الحكومة الملكية تريده وتحجم'‬
‫اوربا‬
‫جية‬ ‫عنه )‪(١‬‏ ‪,‬وتوسعت فى هذا التنفيذ لدباوجدتف ال‬
‫خحر‬

‫‏(‪ )١‬تتبع الاستاذالجليل مدرفيتفىكتابهالقبم« تاريخ مص السياسى فىالازمتة‬


‫الحديثة » الجن الاول ع الحاولات المشكررةالنى قامت مبا فرنسا لتحقيقحلمباالقديم فياحتلال‬
‫وليك أمجازها ‪:‬‬ ‫رم‬

‫‏‪ )١‬عاولة لويس اتاسم ( ه‪١49‬‏ ل مم‪81‬م ) الى اتبت يبزعتهوأسره عند المنصورة‬
‫وشل الجلة‬
‫ب ) تماهدقرنسواالاول محسليانالقانوقمنة ه‪٠60‬‏ الذى كأسب فرسا فكلكاليقت‬
‫فأمىلاك الدولةمركر! متازاع ‪٠0 2‬ماه‏ وتعتر الوتسابيللا‬
‫اتعفارات التىناها‪.‬الفرتسيون‬
‫وغبرم بفضل هدهالمامدة أمساسآً للامتيازاتالا'حنية >‬
‫‪ ) -‬مشروع الفيلسوف لييينز الذى عرضه عللوىيس الرايع عشر سنة‪895١‬‏ ع وقد أغبل‬
‫هذا الامشرلوعح‪.‬وسلككنومة القرنسية ماقثت تمودالي بهين الحين والحين « وقد عثر تاليران‬
‫ععلى‬
‫ات‬ ‫رمسك‬
‫وومة‬ ‫وتابليون بونابرت عندما فكرا فمشروع الجة “يحأثبما فىس‬
‫مجلا‬
‫شت ال‬
‫وخرائطكثيرة شاصة بالاستيلارعل صر »‬
‫رحلة اليارود دىتوت سنة بعبا؟ الذى م‬
‫<كالنناً ‪.‬أن يقوم استطلاعات حر ية‬ ‫‪6‬‬

‫و احتبار حالة السواحل والقلاع الواقنة على البحرالابيش المتوسط ومعرفة أعماقالما‪ ,‬فى المواتق‪>» .‬‬
‫وسيشار إلىذلك يمد قليل‬

‫) آدا‪ ,‬الرحاة الفرنسين الذبن كانوا لايتفكون يسهلون على دولهم قرو مصر » وق‬
‫موقل ت‪1‬و‪ 010©7‬الذىنشررحلتسنة باب‪١‬إفكانماجا‪,‬‏ فيا «لاأمنددلرينسة(لىالاسكندرية)‬
‫سوى أريعمدافع فسالة صالحة ع وليس ينالخابة قتى يلغ عددها ععسيائة من كته أن يصيب‬
‫المرى بجص‬
‫لعيم من العمال العاديين الذين لاحسئون سوى التدشين » وما قاله أيضًا إ‬
‫«ن‬
‫الاستيلا‪ ,‬على مصر يحب أد يكون تحور السياسةالفرنمية »>‬
‫وى ) مخاولة تابليون الكناىنت ‪-‬حكومة الادارق'مبد لها الا مورمند ذس طوبل ع وحسيت‬
‫حاب الاسئلا‪ ,‬على مصر فى مساهدة كبو فودميو فاستولت عل جزائرالايويان ع وكقتدب‬
‫تاليران مدير الشثون الخارجية فى حكومة الادارة الى نابليون بتاريخ ‪ 7+‬أقسطس يقول « مجحب‬
‫أن تكون علاقاتنا ودية مم البانيا واليونان ومقدونيا وجميم ولايات الدولة للمانية فى الشرق ه‬
‫بل مع جبيع الشدوب النى نمس سواسلها البحر الأيض المتوبيط وخامة مثل مصر الى قد‬
‫‪1‬‬ ‫تصير يرما ماذات منععة عظيمة لفرئسسا »‬

‫تاريخ مسر التيامى فى الاازمة الحديثة ‪ .‬ب ‪١‬‏ عى بهم سب ابلط‪#‬يمة‪,‬الرابية‬


‫‪75‬‬
‫تثبيتا للأقدامبا ورفما لها فى عيون الشعب الذى قامت بين اعجابه‬
‫سصبرة‬
‫وتبليله ‪ .‬وكانت الفترة التىقامفه ناابليوت بحمملتنهعالىم‬
‫لىة منالعف‬
‫اف‬‫جدا لتحقيق ذلكاالللقديم كعانت ترحكيا‬
‫يرث ا » وكان ضعفبا قدنجلولميعديخقعلىأحد ‪ ,‬فأسمرعت‬
‫تابليون يادليرحلة‬ ‫الحكومة الفرنسية بالتتفيذ » ويسر لما اللا وجود ذلك القائد‬
‫على فصر‬ ‫المغامس الذى كانيتونقفىسه إلىبناءمجده الحربىالعظم » 'قأسرع‬
‫افلىتنفيذ ‪٠‬وي‏ظبر ‪ 5‬لديه تعلمات خاصةب‪#‬دذا الفتحقبل‬
‫القيام بالجلة بزمن طويل ‪ :‬إذأنه قا يميضعةأعمال أثناءفتح[يطاليا‬
‫تنىءأنهبمبدلأمىذى بالفىشرقالبحر الأبيض » ققدحرص فى‬
‫معاهدة كبو فورميو على أن يكون لفرنسا نصيب موفور من الجزائن‬
‫والشواطء ‪ :‬وكتب إلى حكومة الادارة ينيئها عنالحالةالبحرية قى‬
‫شرق البحر اللأبيض ومتلكات الدولة ‏ ولاشك أن سرعته فىتنفيذ‬
‫' مشروع مصر مردودة إلى أنه قد خبر الآمر بنفسه ورأى بيصره‬
‫الثاقب سبولة الأ وما ينطوى وراءه من توفيقعظم‬
‫ول‬ ‫ولملانفبمشيئًامنرحلة الرحالة فولنى الىام بهاسنة ‪08/0١‬‏‬
‫‪,‬اد إلىبلاده يحدث تلاميذه‬
‫مامبع‬
‫ثلش‬
‫ولك أربعسنوات فمصر وا‬
‫ف بلاد الاسلام واضطراب أمرها وسبولة قتحرا »‬ ‫عمن‬‫صرأى‬‫ما‬
‫القدكان هذا الرجل ف الفترة التى قامت فيبا الخلة عضواً فى الجمع‪.‬‬
‫الفرنسى (دخل المجمع سئة ه‪.‬ا( و)كان قبل ذلك أستاذاً للتاريخ فى‬
‫عدرسة المعلبينيباريس ‪ ,‬وكارى عضواً افجعية العمومية واجمعية‪.‬‬
‫التشريعية ؛ لميلكاون هذا الرجل وأمثاله كثيرون قد صوروا‬
‫الحكرمهةالناشئة الال فمصر و الشامففععجلت حكومةالادارة بالتنفيلٌ'‬
‫انتبازآللفرصة السانئحة )‪9 (0‬‬

‫‪.٠‬‏‬ ‫“تمعصةء‪ 1‬تلتأم مهمه‬ ‫طعدققط)‬


‫بإعماه‪7‬ا عل عنصوت) رمكة‬
‫‏‪ ٠‬د‪ 11‬سه «لإم؟ رحالة ومؤرخ فرئمى ع قامفى سئة بيرا! برحلته إلى مصر وقشى قيباوقللشام‬
‫م‬
‫س ثبي‬
‫سس‬

‫يبدأن الثابتأن حكومة فرنساكانت تؤكد لنفسبا أن هذه الجلة‪.‬‬


‫»نت تأمل‬
‫أنتثيمرن جانب السلطان هذا الغضب الذى أثارته كلهكا‬
‫أن‪.‬يرضى السلطان عنها لحريها المماليك وقضائها علهم ‪ :‬وكانت تحسب‪.‬‬
‫أن المصريين سيخفون البهامبللينلماثقلعليبممنظل الماليك »‪.‬‬
‫ولكننهم نسوا ما أشرنا اليه أمذنكل دولةاسلاميةلها كيان «اسلاى»‪.‬‬
‫داخل الكيان السيامى ع وأن هذا الكيان شديد الحساسية لا يصيبه‬
‫الوهن ‪ ,‬فلايكاديمسهالسوءحتىينتبه» لتمكن ابلةاتقلابامن‬
‫نوع ماألفهالمصريونمن كثرةالمروب والاضطراب ‪٠‬‏ ولكنها منت‬
‫عاطفتهم الدينية ولمتعد فى نظرم إلا عدوان جديد للنصرانية على‬
‫الاسلام فكرهوا أمرهاكرهاًيالغآًء‬
‫بمهناا‬
‫سابتكاشف‬
‫للة عأسان‬‫جبي‬‫لتتتبععلاقات فرفسا بتاركيلا ق‬
‫أمراًمستورا ‪ ,‬عرفنا أنجهود فيلنيف كادت تتتهى إلىالفشلنحاولة‬
‫فرنسا الاستفادة من ثقة فرنسا فيباء ولكن العلاقات عادت بقعدليل‬
‫إلىماكانت عليه على يد السقير ععترطدن‪ 2‬ععوطدتة الذى “كن‬

‫أريهسنواتمعا إدلوبلادهحيثنشرعنرحلتهكتايهالذىأشرنا اليه “م ثماتتخخبب عضوا فى‬


‫احموميةثمق اجمعيةالنشربعية ع ثمعين أستاذا فى مدرسة المعلدين ع وكتبكتاءا آخر عنعلاقة‬
‫الحسرهل‬
‫الدوكين الروسية والزكية هو ‪ 56‬ع‪#‬معناج ‪ 21‬عددة قده‪ 68‬ه‪« 415‬دمت‪,‬‬
‫كنا ‪ 31‬عل ‪6‬ه وععن‪ ”1‬وقد أرسله حكومة فرلا فى رسلة سياسية منة زوز‬
‫الى الولايات المتحدة لبحث مسألة لويزيانا فلمخف على حتكومة المهورية أومرقهبضت عليه‬
‫ولمل الرجل لميكن مكلما رسيا منالحدكومة ‪,‬القيام برحلتهالى مصر ولكنه صور الال لسكومة‬
‫الادارة وسبل لها الامر ع ونلاحظ‪-‬من منشورات الخلة الفراسية وتصرفاتها ان القاسمين ‪,‬بامرها‬
‫كانت ديهم فذكرة واضحة جد عن الإلاد قبل أن ينزلواييا ‪ .‬ولا بيمد أن يكرن ذمنلعكملفولتى‬
‫وغيره منالرحالة والتجار‬
‫وقد حا‪ ,‬فكتىابه المسمى ‪ :‬ل‬
‫قصمتات[وممم و‪5‬ع‪ 1‬عند ‪ 5900621062‬نه رقعمانه قعل‬
‫‪5‬‬
‫تان < ‪.‬منمصر نستطيع الوصول الى الحند ع ونير طريق السويس وتستطيع أنبرك‬
‫طريق الرجا‪ .‬الالح » وقد صدركدتابه هذا قبل قيام الملة على مصى إستوات قلائل‬
‫حديواك‬
‫حصداقة السلطان وحسن ظنه » واستطاع أن يؤكد امتيازات فرنسا‬
‫التكىانتكسيتهاسئة ‪٠4711‬‏ » وهذا نصر أقتصادى حاسم لا شلك فيه‬
‫ك‬‫ذيضلفى‬ ‫يؤكد ماذهينااليهمنمطامع فرنسافىشرقالبحر الآ‬
‫«الزمان ‪.‬‬
‫قرئسا تسعىلتصايح‬ ‫فاذا ثملفرنسا ذلك واطمأنت إلى أنهاصاحبة الكلمة العليا فى‬
‫الدولة العيائية‬
‫الاستانة ‪ ,‬فقفد بدأت تعمل على تقوية الدولة العثمانية من الناحية‬
‫الحربية » لتقوى على صد الروس ؛ وكان دوبابيه رجلا فرنسياً بارعا‬
‫أستطاع أن يكسب حب السلطان وتقديره ‪ .‬واستطاع أن يقنعه‬
‫بضرورة الاصلاح ‪ 6‬فاستمع اليه وطلب منه أن يده بالمهندسين‬
‫‪1‬‬ ‫والمدافع مكلفهباتنلظمجيش الترى نظاما جديداً ‪.‬‬
‫هكذا تكون نقطة البدءفىالاصلاح هى الجرش ‪ 6‬فى تركياثم‬
‫فى مصروسترى خطأ ذلك بعد قليل‪ ,‬استطاع دوبايبه أن يعد السلطان‬
‫مامائة مدفعى وفرقة من الفرسان وفرقة من المشأةمنظمين عألحىدث‬
‫الأساليب ‪ ,‬وفعلا سعى هذا اليش الجديد الصغير ‪ :‬النظام الجديد‬
‫ولكن حكومة الادارة يكن لدمها من الصبر مايمكنبا منالانتظار‬
‫لقطاف المر يعدحين طويل )‪(١‬‏ ا»كاد نابليون ينتصرف اليملطةاللاية‬
‫التفكير فى انقاخ‬ ‫ويوقعاتفاقكأمبوفورميوحى خطر له أن هناك سيبلا أخرى لانقاذ‬
‫لاد‬
‫ماترىأليهفرنسا » سيولسربعلايكلفهاإلاجيش صخير يضرب‬
‫ضرية حاسمة فى مصرء فتفبمتكيرا ويرند ششر'اتجلترا ويذهل الروس‬
‫وتنبدد السحب » ويلكد يخاطب رجال الحكومة فاىلآمى حتى‬
‫تواقفوا افلىثناء اليهوهلل تاليران للفسكرة وصفق لماء ومن هنابدأ‬
‫الامتعداد لما‬
‫الاستعداد للحملة ‪ :‬استعداد خارجى واستعداد داضل‪ ,‬أما الاستعداد‬
‫الخارجى فارسال الرسل الى اليوئان يحرضونهم ىعاللثورة ‪ ,‬ب كدون‬
‫‪.‬لشعب اليونانى الوحيد الذى‬
‫ليونان أنهم « سلائل الاسبرطيين ا‬
‫‏(‪ )١‬اذكالتنرىمنوراعاولاتهالاصلاحالدولةالىالسيطرةعليا ةع وكان سغراؤها‬
‫‪.‬دون لذلك على مل ‪,‬‬
‫سس ات‬

‫حاقظ حعرلبته » ع وعخاطبة تابليون لعلى باشا والىيانينا بقوله «أيها‬


‫الصديق المبجل » وارساله اليه أحد ضباط أركان حربه للتفاهم معه >‬
‫اثلمعناية بالاستيلاء على ساحل دلماشيا وجزائر البحرالادرياتيى ‪..‬‬
‫‪.‬كانت فرنسا تدير ‏ ولاشكس‬ ‫رى‪.‬‬
‫ص عل‬
‫مملة‬
‫كلهذه مقدمات للح‬
‫أمرآ خطيراً ولكن الظروف وحدها ومعارضة الدول ضيقت حدود‬
‫ةية‬
‫ااحسي‬
‫يلن‬
‫الرنايجالف تمىالهىذهاملاللىائعدأكثرمانفلشلسمنا‬
‫فاذاثمهذاكلهفد بمتمعهالمعدات فى داخل فرنسا هذه الجلة‬ ‫الاستمداد للحملة‬
‫المصرية ‪ .‬وأعد لها الجتود والعلياء والآلات ‏ ووضع لما برنامج‬
‫عظم لا يدل إلا على أن الذين رسموا للحملة نظامبا أرادوا بها أن‬
‫قًرارا واستعاراً دوممايدل ع أن فرنسا كانتتريد‬ ‫تحا‬
‫انسفت‬‫توكو‬
‫تأسيس مستعمرة فرفسيةبمصرماأرسلته معالخلةمنعلا وصناع‬
‫وعدد وآلات ومطابع ومترجمين‪)1١‬‏ »‬
‫كذلك لا نراع فى أن الفرنسبين استبانوا أهية مصر للتجارة‬
‫المندية ‏ قال تاليران فى خطابه الى نابليون فى م‪ 1‬سبتمبر سنة ‪714/11‬‬
‫ان‪٠‬صر‏ كطريق تحارى ستعطينا تجارة الحند ‪ ,‬لآن المعولف التجارة‬
‫علىالوقتء وبالاستيلاء علىمصرنستطيع أن تقوم بخمس رحلات‪.‬‬
‫مقابل ثلاث بالطريق المعتاد حول رأس الرجاء الصالم» ونكاالصراع‪,‬‬
‫عالمىستعمرات على أشدهيين انجلترا وفرنسا فى ذلك الوقت ع وكانت‬
‫جلمتعرا ع ففكرت فه‪.‬‬
‫نوب‬ ‫الأخيرة قدفمقسدتتعمراتها فىال‬
‫احر‬
‫الاستلاء على «صر لتستطبع ضرب انجلترا فى الحند ضربة قاضية »‬
‫أكيات مكنتاب تاليران واما بالاتصال بامرائها‬ ‫ربا‬
‫اما بالمتاجرة مع‬
‫الوطنيين ودفعهم الى الثورة على الانجليز ومدم بماعمى أنحتاجون‬
‫اليه من[لات حديثة وتنظم ‪.‬‬
‫ا‬‫آذآ‬

‫() الاستاذ عمدريست ‪ -‬تارييخمصر السامى ج ! ص ‪8١‬‏‬


‫كك‬ ‫ا‬

‫موقف احلتر‬ ‫آهيام ترقب بعايلنقلق تطور فرنسا‬


‫وكانت اتجلترا فاىلهذ‬
‫لة‬
‫وازدياد قوباء وكانت تخثى أن تب فرنسا أو الارولسياد عولى‬
‫العثيانية فيبتلعانها لآن هذا يخل بالتوازن الدولى ويجعل لاحدى‬
‫وةرفوىباء فكانت تتمى هاذلهآيام امتياما‬
‫الدولتين قوة خأطر‬
‫خاصا بشئون القارةأىبأشئوورنوباء لمالما أى لانجلترا ‏‬
‫من المصالل التجارية العظيمة معدولا‪ .‬فكانت تحرص الحرص كله‬
‫دنوقلة العثهانيةعلىماهىعليه‪ ,‬لا‪-‬بدد سلامتها عدوولا‬
‫عالىلأن‬
‫يفوز بأرضبا منافس ء لهذاستكون سياسة انجلترا أزاء الدولة العممانية‬
‫سيا‪ .‬أو‬
‫وجى‬
‫رار‬
‫ل»خ‬
‫اها‬
‫كائ‬
‫هى المحافظة عليها منكلسخطريتبددكي‬
‫داخل كالثائرين من أمثال مدعلىوسنعود إلىهذاالآمى بالتفصيل‬
‫بقعلديل‬
‫لانن‬

‫كان الفتتم الفرنمى لمصر اكلفاتسكندر للشرق سواء يسوآءع‬


‫كان ‪.‬خطوة بالحضاوة إلى اللأمام لانصراًمن أتتصار المادين » فان‬
‫وقائع شبراخيت والأهرام وأنىقير وحروب الصعيد وهذا الصراع‬
‫الحلة العرنسية من‬
‫الطويل الذى استحر بين الفرنسيين والمماليك لايكاد يعد نصرا الاحية الحرية‬
‫للأول ولا ستحق أن نقف عنده طويلا ‪ ,‬قبذه جنود أوروية‬
‫‪.‬لق‬
‫دىث الآساليب يقودها نابغةمنتوايغ الحروب ت‬ ‫أمةحعل‬
‫منظ‬
‫ل ليهاس بغريب أتنتصر الأآولى على‬ ‫فظام‬
‫شراذم من الفرسان لان‬
‫الثانية »بل لتعتلفاصيل الصراع أن تقللمن جمال « اللوحة » الى‬
‫يتأنقفى رسعها الفرنسيون عندما يتحدثون عنهذه الفترة من تاريضهم‪.‬‬
‫تفاع المماليكه‬ ‫فقددافعالماليك دفاعابجحيداوثيتواثباناجليلاع وحاربواعن أرض‬
‫مصر شبر! شبرا ‪ ,‬وناجزوا الفرنسين فىأقاصى الصعيد طويلا ء‬
‫وخف لعونهم مسابو الحجاز وعبروا الهمالبخر الآحمر وثيتوا معبم‬
‫ثياتاطيباعثبثلبتوا لنابليون نفسهوحاريوهحربا شديدة استحقوا بها‬
‫مسمة ا سد‬

‫إعجابه فقال انهم فرسان يخثى بأسبم ‪١‬‏واطضدمده‪ :‬بلاكناهمدوا‬


‫يظفرونيه فيرمال الصالحية فىالوجه البحرى ء لولاأن أنقذهرجاله‬
‫فتجامن الحلاك امحقق عكل هذا الجانب الحرنىيسير يلساتأهل الفخر‬
‫ولاالذكر وإِيما المجبد حقاهوهذاالجبد العلى العظم الذى بذله‬
‫الفرنسيون فيمصر على رغم ماشغابم من أحداث السياسة وما أحاط‬
‫بهم من عخاطر الأعداء‬
‫كان جيش نابليون جيشين فى واقع الام ع أحدهما جيش‬ ‫الحلة العرسية من‬
‫الناحية العلمية‬
‫احاربين والآخر جيش العلماء ‪ . .‬فأما الجيش الأولفقد انصرف من‬
‫ظ»لت‬
‫ذى‪.‬‬
‫أول الأأمسإلى هذا الصراع الطويل الذى ليتمنه إإلىث‬
‫القوى الحرية التى أنفقوا جهسدم فى قهرها على الها تقريالتمحضد‬
‫شوكتها إلىحدمحسوس ‪ ,‬ظل الماليك يتحيئون الفر صف دنقلة بل‬
‫تقدموا افلىصعيد واستقر بعضبم فى الجيزة والبحيرة ولبث الآتراك‬
‫بحومونحول البلاد حتى جلاء الفرنسين ‪ :‬وظل الانجليز مسيطرين‬
‫علىمصير الجلة ورجالا مبذا الحصر البحرى الذى أحكيو! حلقاته من‬
‫سواحل الاسكندرية الى سواحل الششام‬
‫وأما الشانى ليش العلماء والبحاثين ‪ ,‬ماكادت الجملة يستقر مها‬
‫المقامحتىبدأت العمل فجد ونشاطوحتى‪:‬ناوات رمكصلبا بدراساتها‬
‫وأبحائها فوفقت افلميادين تانلاوىلتهاتوفيقاً جموداً مشكوراً‬
‫تلل الطلأمدل وتول‬ ‫كلد‬
‫‪.‬‬ ‫أنشأالفرنسيون محيك القاهرة‬
‫العمل فطياهئفة أمقندر العلماء أممنثال مون وبرتوليه وفورييه‬
‫وجوفرى سانتهيلير وكوئتيه ؛ وبدأوايعماون لاحياء مصرمن جديد‬
‫ا يقول الاستاذ دريو ‪ .‬فاستوقفت أنظارهم آثار مصر القائمة فى‬
‫واحيبا والتى تتحدث عن ماضها ‪ .‬فبدأوا ينصرؤفون الى دراسة هذه‬
‫الآثار ووصفها ورسمبا والاجاب بهاع ونشاء الفرصة الموائيةأن يعثر‬
‫ا‬

‫حر رشيد‬ ‫لأحد ضباط الجلة الفرنسية علىذلك الحجر الشبير الذى أزاح الستار‬
‫يرد الذىنقلالىلندنحتى‬
‫يد » أقرصدشحج‬
‫عانملاضبىمعصر‬
‫‪:‬قيضاللهله العالمالفرشى شميوليون الذى أكب عليه يدزسه حماس‬
‫ياقرلبجمنوث ؛ حتى اتهىبعدجهاد عظملاضخاو منروعة الى‬
‫أن حل رموز الكتاية الميروغليفية سئة ‪ » 781,‬فبدأ بذلك عصر‬
‫افيفنىا‬ ‫‪-‬جديدلصر ء وانفتحميدان واسعللعلم؛ فكان هحذ ال‬
‫سكش‬
‫نحن المصريين تأنجالئيج احجلة الفرذسية وأبعدها أثرإذأنار للعالىناحية‬
‫لأطبق عليهاالظلام وسادها السكون وأخرج االنور فقرةمفقودة كان‬
‫ثور علها حبّى تستقم سيرة الحضارة متصلة الحلقات »‬
‫لدعمن‬
‫ااب‬
‫ال‬

‫موصؤلة الفقرات ‪ ,‬وأنار لمصر سبيلبا فعرفت تفسبا ومقامها بين أمم‬
‫التاريخفلممخطى‪ .‬دريوعلل ذلكحينقالإن هؤلاء العلماء « أحيوا‬
‫عصر من جديد »‬
‫كونقيه وجهوده فى‬
‫وبدأكونتيهمن ناحية أخرى ينشىء المصانم وخر سق ثرى مصر‬
‫الزراعة‬
‫هذه البذور البىكانت أولى معالمالعصر الحديث ‪ .‬وعنى بالزراعةفأخذ‬
‫بذديع أيحاثه فى الحاصلات ونجاريه فى الزراعة كياإبعود الى البلد‬
‫رخاؤه الذى انصرف عنه من يوم أسدل الستار علماضيهاليعيد‬
‫المشاريع لهندسية‬ ‫ودرس المبندسون وسائل الاصلاح فاعادوا الى الوجود مشروع‬
‫قناة تصل النيل بالبحر الآحمر وأنفةواجبدا مشكورا فدراسة مشروع‬
‫غناة السويس ‪ ,‬وكان هذا الأامس اللاخير من الاعمال الى كافت بها ‪٠‬‏‬
‫تنظم القاهرة‬
‫الملة رسعياء ومسحوا انلسآأرضووايأعيدونتنظم القاهرة وتنظيغها‬
‫ما تراكمعليها طوال العصور الوسطى ‪.‬‬
‫‪ .‬وبدءوا يدخاونا صلاحات‬
‫ححية ويضطرون الناس الى الاخذ بأساليبغير مألوفة لديهم ‪ ,‬لكرموا‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫‏‪ ١‬الدفن فالبيو‬
‫ع ورشبا‬
‫واضاها ليلا ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫وات‬
‫وكانت خلاصة أعمال هؤلاء العلماء ذلك الكتاب الضخم الجليل‬ ‫كتاب وعشمهر‬

‫الذى كتبوه حين عادوا إلىبلادم ‪ ,‬ودرسوا فسه مصر دراسة‬


‫وافيةكأملةوأ‬
‫‪,‬ثبتوا أفجىزائه العديدة خلاصةجهودم الى أتفةوها؛‬
‫طوال أقامتهم بمصر لاعادة الحياة إلى وادى النيل ع وأقصد يذلك‪.‬‬
‫كتاب وصف مصر مع‪:‬متزج ”‪ 0‬همه متهوع‪21‬‬

‫كانت هذه الاصلاحات ايذانا بدأعصر جديد لمصر والمصريين‪.‬‬


‫نعمانهمليأخذوا بجاولميعجيوا بباء وائما وقفوا منبا موقف العدو‬
‫الكاره وأقدمو |عليها اقدام المرضم المضطر ‪ ,‬ولكنبا كانت ©‬
‫سنرى ‪ #‬حجر اللاساس الذى سيينى عليه صرب النهضة المصرية‬
‫ليك‬ ‫‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫اتجازاوالحة الفرئسية‬
‫قاللنااأتنجليز حينها عى اليهمأن الفرنسيين يعدون افلخفاء أمرك‬ ‫عيل معر‬

‫جللا ع و انهميعدون اللاساطيل والجنود والعلباء جملة ذات يال ع‬


‫أسرءوا فأرساو اقائدم المعروفي نلسون ليقف على حقيقة اللاص‪.‬‬
‫وليحبط‪ :‬مسناعى الفرنسبين أيكانت » وصل نلسن الى البحرالايض‪.‬‬
‫ومس بالاسكندرية قبل وصول حملة نابليون م مضى الى الشام » ولم‬
‫يكد يولى مصر ظبره حبى أقبب_ل الفرنسيون ونزلوا أرض مصر ء‬
‫ووضعوا أسطولم ف أفىقيرثمبدأوا يرون البلاد ك‪,‬ان نلسن‬
‫لايدرى أينبريدالفرنسيون ‪ 0‬وكان حثه عنهم صورة لطيفة جد‬
‫املنبزاع بينالاتجليز والفرئسيين فىهذه الأإيام ‪٠‬‏ بحث عنهم فى‬
‫صقلية وف المورة وفى كريت ‪ .‬وأخيراً عثرعلييمفى أول أغسطس‬
‫سئة ‪ 871‬وهناك أتزل بهم هزيمة ساحقة ‪ ,‬تحط فيها الأسطول‬
‫الفرنسى تماماً ومات قائداه برويز ودوبى ثوار واستطاع قيلنيفت‬
‫المعروف أن ينجو بسفينتين ‪ . .‬وتلاشت معها آمال الفرئسبين التى‬
‫وأقعةالنيل الحرية‬

‫كانوا يعلقوتبا على هذهالجلة‪ ,‬وأصبح موقفبم فىمصرمن اليوم‬


‫ع‬ ‫ل‬

‫أشبه بالآسير الذى يجامد حتى لايجمععل نفسهعار الآسر وشنار‬


‫التسلم الخجل‬
‫تركياوالةحالفرنسية‬
‫مملصر‬ ‫أقفل الباب على الفرنسين فىمصر » وتنفست تركيا الصعداء‬
‫وتأ كدت أن د يضاعتها مردودة اليبا » واسثراح الاتجلين إلى القضاء‬
‫علىهذهالملة الىبكانوا يخشونها كثيراء وانقلب الفرئسيون املىصر‬
‫وقد وطنوا العزم على اتخاذها وطن ‪ ,‬وبدأت سياستهم نحو المصربين‬
‫تتغير » ومن هلا بدأوا يوطدون أقدامبع باكال الفتم من جبة‬
‫وبالاصلاح واستقلال اليلاد من جبة أخرى » وهذا هو أصل كل‬
‫المشاريعالتىنفذهاالفرنسيون منجمععلىالىدواوي‪:‬لبلنحكأواصلاح‬
‫أو تجديد س‪:‬ياسة تمبيد الى الاستقرار ‪ ,‬أملاها اليأس من الاتصال‬
‫بلدممفرنسابعدتحط‪,‬الآسطول ووقوف الانجليز فىالبحربالمرصاد‬
‫نشط السلطان باعلضنشاط ع وقد ضربلهالانجلينالضرية‬
‫الحاسمة وبق عليه أن يجرزعل الفرنسيين ‪ .‬وقد كان هذا الاجباز أمر‬
‫ميسورا لو أن القائمين بأمره لميكونوا ثرجمال الدولةالعئانية ذلك ‪٠‬‏‬
‫الحين ‪ .‬ديروا حملتين ‪ :‬احداماعرية واللاخرى بريةتلتقيان فىمصر‬
‫وتاقضليافنرعئلسين دفعةواحدة ‪.‬‬
‫لهام‬ ‫ولكن نايليون ليمبلالآثراك حتىينفذوا هذهالخطة ‪ ,‬إذ فضل‬
‫كا هى عادته ال‬
‫‪.‬حجومعل الدفاع ‪ ,‬نقف الى الشام يحيشه فى خريف‬
‫‪ » 4‬وكان السلطان قدأم وىاليهالعشلىام يأهناجم الفرذسيين‬
‫فىمصر س‬
‫‪.‬ار تاابليلونبفلىاد سيراًهين‪ ,‬يشبهالىحدكبيرمسيره‬
‫فىمصر ع استولى عل العريش وغزةويافا»وشنت الجيشالثرى‬
‫البرى الذى أقبل لمملاق‬
‫واته‬
‫قعفتىين إحداهما فدىمشقوالثانية فى‬
‫طبرية؛وكانق أ‬
‫درسل مدافعالحصاربطريقالبحرارايهف الام‬
‫ق يلفسوكت" الانجليز هذه الوفركصةان»وا قدأقامو!افلىبحر اللبيض‬
‫مم ‪١‬‏‬ ‫سي ‪5‬‬

‫أميرلايا جديدا هو السيرسيدق مث ‪ ,‬فاستواوا علىمدافع الحصار‬ ‫يك‬


‫"دملى‬
‫مي‬

‫حاول نابليون أن يستولى علىعكا و‪,‬هى صن قمونىيع يقع‬ ‫‪#‬بليون أعام عكا‬
‫مكرفى استطاعةتابون‬
‫نلارضعتدف البح»رف ي‬
‫عل طرف ‪1‬سان م ا‬
‫اجزار‬
‫الوصول اليبا طعرنيق البر لوقوف الاتجليز فى البحرع ثنامل‬
‫باشا والى المديئة كان يعينه فى صد الحصار مبندس فرنمى آخرء من‬
‫الأشراف المباجرين » اسمهفيليبواستطاع أن يقوى الحصون وبمنعبا‬
‫خوني‪.‬رآ ‪ ..‬عاد نابليون الىمصر ء بادساًكلاليأس من‬ ‫أبلي‬
‫موننا‬
‫الاستيلاء على الشام وآسيا الصغرى ‪ .‬عاد لبجد جيش اللاتراك الثاى‬
‫للامة اللهالىمصر ‏ وأنزلجنودهعلىشاطىء أبقويرفلم‬ ‫قبدسوص‬
‫يكن أسبلعليهمنهزيمتهم والقضاء علبهم‪ .‬عندأقبيور‬ ‫موقمة أبوقيراليرية‬
‫اطمأن الاتجليز إذن إلى أن الفرنسيين قد حصروا فى مصر‬
‫ولد"خطر ججديد يخشىمنهم فبدأوا يديرون أمراًآخرلاخراجبم‬
‫من مصر جملة ‪.‬‬
‫كانت اللاحوال قدتأعقودتر فوىباء وتألبت الدول علىفرنسا‬ ‫الحالة السياسية فى‬
‫ندا‬
‫واستولت عبل متلكاتها وهددت بلادهاع وتطلب الإامى قائداماهرا‬
‫ليردعاديةالمتألبين » ونعالبٍليون بذلكفدبرهروبه منمصر وترلك‬ ‫رحول تابليون‬
‫مقاليدها بيدكليير وبارح الأسكندرية فى ‪0‬م أغسطس وهلا ليحدث‬ ‫الى فرنسا‬

‫اتقلاب برومير ويصبح القنصل الأول ‪.‬‬


‫بدأكليير يتفاهم معالاتجليزوالاتراك ليصل معبم إلىرحل معقول‬ ‫لير يبدآ‬
‫المفاوضات‬
‫للمسألةوتشدد الاتجليربادىء الرأى‪ :‬ولكنهم ‪ ,‬بمعفداوضات عديدة‬ ‫اتفاق العريش‬
‫دارت علسفينةالسيرسدق سيف » اتبواإل اىبرام اتفاق العريش‬
‫الذى يقضى بأنإتنقلاجنود الفرنسية إلى‬ ‫‪٠‬‏‬
‫‪٠‬نة‬
‫‪8‬س‬‫‪١‬ير‬
‫فى ‪6‬؟ نا‬
‫فرنسا على سغن انجليزية‬
‫ولكنرجال السياسة فىانجلترا لمينظروا الى الاعتبارات الكثيرة‬
‫م‬
‫سيا‬
‫سق‬‫مس‬

‫ألتى عرضها سدنى سميث ‪٠‬‏ فليا وصلهم الاتفاق بد وضعه بقليل‬
‫لييدوا رأيهم فيه ولأذنوا للسير ميث فى تتنفينه » رفضوا قبوله‬
‫وأرسلوا إلى سميث يقولون إنهم لا يرضون إلاأن سكم الجنود‬
‫الفرنسيون كأسرى جربا‬

‫محاولات مرسا‬ ‫وكانت الحسكومة الفزنسية قدتأ كدت أن الل المصرية قد‬
‫فشلت تماما » وأخذت تدبرالوسائل لاسترجاع جنودها منمصر‬
‫لانقاذم من أسرمم الطويل » وللاستفادة منهم فى حروا الكتيرة‬
‫فى أوروبا ‪ .‬فكتبت فى مايوسةة ‪4‬و‪ 0‬الى تابليون ‪:‬صف لهسوه‬
‫الحال وتستقدمه وجنوده الى أوروبا؛ بلشرعت تأخطد الآهبة لاعادة‬
‫هؤلاء الجئود فكلفت الاميرال بروى عدنن‪ 31:‬بأنبخرج من ميتاء‬
‫برست ومعه ‪0‬؟ سفينة ويشترك معالأسطول الاسياتى ويخترق البحر‬
‫الأيض المتوسط ويصل الى الامكندرية ‪ ,‬ولكن هذه الخطة‬
‫فشلت لرفض الأآسطول الاسبانى التعاون مع الفرنسبين اعلالنجليز ‪.‬‬
‫سأم الجودالغرسيين‬ ‫وكان الجنود أنفسبم قد سسثموا المقامبحصر ولج بهم الشوق الى‬
‫من مصر‬
‫بلادمم ‪ ,‬فأخذوا يكتيون الخطابات اذلوىمهم فرىنسا يبسطون لم‬
‫سوء حالم ويستصرخونهم سرعة العمل لانقاذم ؛ وليدر لهذه‬
‫الخطابات أن تصل الى فرنسا لآن الأسطول الانجليزى استولى عليها‬
‫فنشرتها الحكومة الانجليزية فىكتاب خاصر ؛ وبدأ الشقاق يدببين‬
‫بعد سفر نابليون س ومال بعضبم ميلا ظاهراً لميارحة مصر‬ ‫القادة‬
‫ؤرأ‬
‫لساء كليير الذى أسخطه هروب‬ ‫» وع‬
‫هلى‬ ‫وافلعو‬
‫ردةنال‬
‫سىا‬
‫نابليون فكتب الى ححكومة الادارة يشكوه اليبا وبسط اخطاءه‬
‫اآخلربإقلىاء حرصاً‬ ‫ويرجوها أن تنظر فىأمره » ومال بعضهم ال‬
‫على مصلحة فرنسا السياسية والتجارية الأجلة ء وتطرق هذا النزاع ‪.‬‬
‫الىجنود ‪ ,‬وشابتهنزعاتشخصية يعم الجيش كلأن ضب بالشقاق‬
‫‪ 7-0‬كت‬

‫والحاىات العسكرية والعقوبات ‪ ,‬مما هبط بالروح المعنوية هبوطاً‬


‫شديد!ء وزاد الآاى حرجا انسحاب الجيش الفرشسى من الصعيد بعد‬ ‫اتسحاب الحيئن‬
‫افرلنىصمعنيد‬
‫ال‬
‫دم الماليك وأخذوا‬ ‫أن أخلاه ديزيهقبيلموقعة أبوقير الفبحر‬
‫تيةق‪,‬‬
‫يرفعون رأسهم منجديد ويبددون البلاد تهديدا شديداء فبدأ الاهالى‬
‫يضجون بالشكوى بشلكوا فقىوة الفرنسيين السذيلنطضعافنهم‬
‫» وفاضت نفوسهم بالثورة وبانوا يتريصون‬ ‫هضعف‬
‫راا‬ ‫على‬
‫ظاليل‬
‫ااد‬
‫فىانتظارالفرصة المواتية » وبلغيهمالسخط أن ثاروا بشيوهم‬
‫وروم ‪,‬الخيانةوالتعاون معالفرنسيين‬
‫هفذىه الأثناكان كليبر اقطدمأن الى أنه مغادر مصر بسلام ع‬ ‫الفر سيون ستعدوت‬

‫للرحيل‬
‫فأخذيعدالمعداتللرحيل » ولسلملمأتراك بأنيعيروا حدود مصر‬
‫اك‬ ‫رقرب‬‫تن ب‬ ‫لالم‬
‫آصريو‬ ‫وأن يصلوا الىقرب القاهرة » وتس‬
‫اامع‬
‫ففرحوا فرحابالغآً‪ ..‬ورحبوايهمترحيباًطيب ‪,‬آ لالانهمالآتراك ‪..‬‬
‫بل لآنهمالمسلمزن يخلصونهم من التصارى‬

‫فلهاوصل رد الحكومة البريطانية الىالسير سدتى معيث ع وبلته‬ ‫رئض الحكومة‬


‫الاجليزية‬
‫الىكلييرع أىهذا أباء شريفا أن سل تسلم أسير‪ ,‬وقال انه ولايحيب‬
‫يىن‬
‫على هذه الاهانة إلا بالاتتصار » وحكان الآثراك يومئذع ف‬
‫صيبامرا حاسما فى ‪١7‬‏ هارس سنة‬ ‫انتنصرتعل‬
‫شمس فسار اليهم وا‬
‫‏‪ ٠‬وفر منتجامنبمال اىلثهام‪ .‬وصمم الفرنسيون مرةأخرى على‬ ‫«وقعة مين فس‬

‫افالهممماعليك وصالحمراد‬ ‫وبديأير يت‬‫عل‬‫البقاء فىمصر ال اىلنباية ك‬


‫يصرقا» ولكنه فوجىء وهو فى‬ ‫قم‬
‫دومة‬‫احك‬ ‫يظم‬‫ظ ين‬
‫بتكونأخذ‬
‫حديقة داره بطعئات سلمان الجلى الذىقثلهفى‪4١‬‏ يونيو سئة‪٠.١‬‏‬
‫خلفهمينوولميكنعلىشاكلةسابقية)‪(١‬‏ فبدأيتفاهممعالاتجليز‬
‫والآتراك عالخروج منمصر ع ورضى الاتمليز بأنينقل الفرنسيون‬
‫‏(‪ )١‬كانت صلته كثير من ذوى السلطان فى الحسكومة هى السبب فوىصوله الى درةالجترالية‬
‫وكك دملاره رسربون ذلك ويكرهون الحضوع ارحل ليس له ماض حبرب او اتتصارات مابقة »‬
‫سهااوا بت‬

‫إلى بلادم ‪ .‬أما السبب الذى حدا بالانيجلير إلى قبول ذلك وكان فى‬
‫'استطاعتهم أن يستمروا على حصارم للفرنسيين فبو ان الحرب ينهم‬
‫وبين نابليون كانت قد قاربت الاثم ‪ 50‬وبدأت طلائع صلم أميان‬

‫تبدو ‪ ,‬وخافوا أن تبدأ المفاوضات والفرئسيون فى مصر فيكونوا‬


‫عخيرين بينأحدأمرين ‪ :‬إماابقاؤهم فى مصر والاعتراف حكبم فها ‪,‬‬
‫خروج الفرنسيت‬ ‫وإما اخراجبممها وتعويضيم يجزء من الأرض فى أوربا أوفهاورآء‬
‫من مصر‬
‫البحار» فا ثر الانجليز أرى بخاصوا من هذه الورطة ومجاوا بنقل‬
‫الفرئسيين ‏ وكانت السياسة الانجليزية قديدأتتتبدلمن العداءالشديد‬
‫إلىالتفاتم ‪ 0‬إسقطت وزارةبت وجارت وزارة أديجتون فبدأالتفاثم»‬

‫‪.‬والقييد لصلماميان و؛أسرع فى العمل ثماخراج الفرنسبين منمصر‬


‫بالقوة»إذسل بليارالقاهرة فيوى‪5‬ن‪1‬ية ئ ‪1‬ة‪١.‬‏ » وسلمينوفى‬
‫م ديسمير من السئة نفسبا‬
‫مكذا انتبت هذه الجلة الى لتتتج شيئافى عالمالفتوح والتى يبدأ‬
‫مهاتاريخ المسألة المصريةوف التاريخ () وسنعرض الآن لأمآثارها‬
‫كل‬‫ذنالقب‬‫وأبقاهاء وهو الروح القوى والنيضة المصرية؛ وقدعرض‬
‫إآثلاىرها فى الحضارة والعمران ع بق أن نشير إلى أنهانبيت السياسة‬
‫الأوروية إلى مصر ‪٠‬و‏لفتت الآذهان إلى ضعفبا وسبولة الاستيلاء‬
‫«فاخذوا محتقروئه واحس منهم ذلك فبدأ مخاصميم ويخطيد كثير! منهم بل ‪.‬باعدم وغأصمهم‬
‫ركان لهذا أثره السى‪ ,‬فيا اصاب املة ى أواخر أيامما ‪,‬‬
‫ف ( أمامن الوجبة الياسية الدولية فانه منذ ‪ 91‬هلايموسؤنلةاا وهو اوم الدى خرحثك‬
‫فيه البلة الفرنية من ميئا‪ ,‬طولون قاصدة مصر ؛ ولدت المسألة المصريةوأخذت صبعتها السباسية‬
‫قور! ‪ :‬لا”نه إذا لكان الاستحواذ عل المند مغنا اقتصاديا هاما ‪ .‬فان الاستيلا‪ ,‬على مصر بعد أن‬
‫استقر بأرضبا لابليون ‪,‬مثل تلك السبولة أصبح من المسائل السياسية الدولةالا'ول النى ما قثت‬
‫وحدها هى الأول الى اخترقت صدق نظرها الب‬ ‫تشدل بال الدول إل الاي ‪ .‬قرشا‬

‫لالسميكة التىأخفت مركن مصرعن انظار الدولفىذلك الوقت »>‬


‫ام‬ ‫الا'ستاذ تمد رفعت قى تانعخمصرالسيابى اص‬
‫ب‬

‫عليها ‪ :‬وانها نايلباتتجليز إلى ضرورة الاهتيام الشديد بشئون شرق‬


‫البحر الأبيض وحرايه ‪ :‬ومن ذلك اليوم ببدأالانحليز يتقربوت من‬
‫اباب العالى لمنافسة الفرنسيين السائدين هناك ع فليا اقتربوا ونظروا‬
‫الام عنقر ب لحوا عدوا آخر يتريص ‪ ,‬واستيانوا أندأشد خطرا من‪.‬‬
‫الفرنسيين ‪ :‬عدواكانمخيفهمفىأواسط اولتأرققاصيه ‪ ,‬عففوا أليه‬
‫سراعاع وأعدوا العدة لكفاحة والحدمن خطرهوحمابة الدولة العثمانية‬
‫‪,‬لك هو الدب الروسى‪. .‬‬ ‫المسكينة منه ذ‬
‫هذهالحلة كانت بعيدة الآثر فهمستقبل مصر السياسى والاجتياعى‪.‬‬ ‫آثار الحماة‬
‫حت ليعسر حصركل نتائجها حصرا تاماع ونكاد نحن تاحسلهآذه‬
‫ثار‬
‫بأقيةإلى اليوم علىرغم بعد الشقة وتقادم للعبد‪.‬‬
‫بدأت هذه الحلةعصرا جديدا لمصر والمصريين » وليس هذالانه‬ ‫يدا مهدج يلمي‬
‫المصربين استيقظوا على ضجيجهاوفبموا مبادها وأقلوا عليبا‪ ,‬وليس‪.‬‬
‫لآن أقكار الحرية والمساواة استقرت فىأفبامبم وأخذوا يؤمئون‬
‫بجا بلليس ذللان الفرنسين كشفوا الستر عن تاريخ مصر القديم‪,‬‬
‫ومجدها الذاهب فاستيقظت ف المصريين آمالهم‪ 6‬لحدث شىء مهنذأ‬
‫كله أثناء اخملة ولابعدها بعشرين أوثلاثين سنة ‏ أذلمتكن الافكارقد‬
‫نضجت بعد لتلقهذه الأراء الحديثة ‪ ,‬وكانت سحب الجبل قائمة جد‬
‫لانخترقها أشعة النور النىكان يحملبا الفرنسيون ء بللاكاعنخطر على‪.‬‬
‫بال المصرى العادىانه صاحب حق فى إدارة شكون البلاد والتصرف»ه‬

‫فعايمه من الأمور ‪ ,‬ولمنكن تربطه بأرض مصر صلة ولا'تحفزه‬


‫إلىحبهاعاطفة ‪ :‬هكلذا ميكنآن أوانه» وكل الذى حدث هو‬
‫تبي الظروف لنشوئه وقيامه بعد زمن طوريل (‪)1‬‬
‫‏(‪ )١‬ولايثاق هذا وجود تعر قليل مس الدينكانوايحسون باطفة صحيسة نحوالبلاد وأهلباا‬
‫تكلم الأن ععانمة النآس ‪,‬‬ ‫ا‬
‫ورىأع‬
‫كا سا‬
‫سسايم تت‬

‫كس شوكا‪-‬‬ ‫أما هذه الظروف المواتية فأمبا كسر شوكة الماليك واضعافهم‬
‫المماليك‬
‫مابلذهضربات المتتالية الىلنيعود أمرهمبعدها المىاكانعليهفى‬
‫سابق الآيام »كان الماليك قبل ذلك سوطا يلبب ظبور أهل البلاد ع‬
‫وكان هاذلاخنوف من الماليك وطول الخضوع لمقذدهب بالكثير‬
‫منشعور المصريين بأنفسهم ووقف مهم عن أى تقدم معنوى أو‬
‫انتاجفكرى ‪ ,‬فلا هزم الماليك وأخلوا البلاد أمامالفرنسين وأحس‬
‫المصريونأنبمنجو امن شرهم ؛ تنفسوأ الصعداءوشعروا بالحريةوبدأوا‬
‫يثقون فى أنفسهم ء وسنلاحظ فى سياق حديئنا أنهمينبضون عقب‬
‫ذلك نبوضا سريعا » يكون مظبره الجرأةعيلالماليك والأتراك »‬
‫والمطالبة بأنتكونلحماهرادة » مسموعة مطاعةينزلعندها‬
‫المماليك والآتراك ء ولا شلك أن الثورة المقبلة ‏ الى ستكون‬
‫نقيجتها ولاية مد على هى مظبر من مظاهر هذه الجرأة والشعور‬
‫بالنفس الذىكان نتيجة طبيعيةجدا لأماصاب ةوة المماليك تمدنهور‬
‫ين‬
‫نفر‬
‫واهرام على يد ال‬
‫أثر الجة فى‬ ‫وكان الجهود اتى بذلا العلباء الفرنسيون أبعد الآثر فى مستقيل‬
‫دستقبل الفكر‬
‫مصر الثقافى والفكرى ؛ إذ أصبحت مصر شديدة الاتصال بقرنسا‬
‫رالعم فمىصر‬
‫والتأئر با فى هين المدانين » سيتوجه اليبا محمد عل بيعثانه ونظاله‬
‫من العلياء الاختصاصيين الذينيريدم ع وستزداذ هذه الصلة على مى‬
‫اليا حتىيزول كل أثرللعداء بين فرنسا ومصر ء وحل ذلكوثام‬
‫العلاقة بقيرننسا‬ ‫وصلم وعلاقةهى أشبهبعلاقة التلبيذ للأسناذ سنس مصرفكل‬
‫ومصر يد الجلد‬
‫مناسبة بالميل لفرنسا والعمل لمصلحتباء وسيشق ممدعلى بذلك كثيرآ‬
‫إذلازال بالمرستون يرميه بأنهصنيعة الفرنسيين والعوبة فى أيديهم‬
‫ويعارضه ىكل مشاريعه لآنه ‏ أى بالمرستون ‏ يعتقد أنه بذلك‬
‫لقمنوة‬
‫يقاوم فرنسا نفسها » ولو أن فرنسا استمرت على ‪-‬االما‬
‫س‪4‬‬
‫لم‬‫سب‬

‫أثناء القرن التاسععشر لأفادت مكصثريراً صمدناقةفرنسا ورعايتها‬


‫ولكن هذه الآخيرةكانت شديدة الاضطراب حافلة بالمصاعب‬
‫والنكبات بل هبطت أسبمبا هبوطاً شديدا بعد سقوط نابليون »ع‬
‫رىاء‬ ‫متفاطنوإل‬
‫وليت فرئسا كانت تهرذصهالعاطفة حق الرعاية وت‬ ‫ميامة مربأ نحو‬
‫هذاالمركز الممتازفمصرمسكسب عظم ‪ ,‬ولكنهالمتتأخر فى أى‬
‫لحظة من االحظات عن أن تهوى ببدها على رأس مصر مع الأعداء‬
‫باللقأبلعداء‪ :‬ولو أنهاوقفت الىجانب مصر مرة واحدة فقَط ‪:‬‬
‫سنة ‪1٠‬‏‪ 8‬مثلاأو أثناءمشاكلديون اسماعيل لكان هامن ذلك كل‬
‫خيرء والكنها لمتثبت على سياسة واحده ازاء هذا البلد الذى كان‬
‫يختصبا بالحب ويواليبا بالنقدير والاحترام والا كبار‬
‫أصبحت مصر ميدانآً خصبآ للثقافة الفرنسية والعل الفرنى ع‬ ‫التضاءة الفرسية‬

‫وأصبح الآدب الفرنسى أحب ألوان الآداب إلى المصريين وأقر‪.‬ما‬


‫فى مصر‬

‫إلى نفوسبم » وأصبح الفلاسقة الفرنسيون أثمة الفلسفة والفكر‬


‫عند زعماء النضة والثقافة فى مصرء وقدبلغمن عمقهذاالأاثر أن‬
‫الاتجليز لميفلحوا فمحاربته والفضاء عليه على الرغمبمابذلوا منجرود‬
‫منذاحتلالهم لمصر (أى بعد ذلك بنحو ثُمانين سنة )فقد فرضوا اللنة‬
‫الاتجليزية فى المدارس و‪-‬اولوا أن يحعلوا من مصر هندا أخرى »‬
‫فلمينتجذلك إلاأثرقليل » إذ عادت الثقافة الفرنسية فاحتلت مكانبا‬
‫صفرىق القرئينالتاسع عشر‬ ‫وغليت على غيرها‪ ,‬وهؤلاءأئمة ال‬
‫مفكر‬
‫والعشرين تغلب أكثر ثمالثقافة الفرنسية واللاتينية ‪ .‬ولعل أممهذه‬
‫الآثار لثقافية هو القانون الفرنى ‪٠‬ال‏ذى ويمالقانون المصرى على‬
‫ألقاون الفرنمى‬

‫غرادهبل ثّةلعنه ؛ كوسبذبلحكفرفسالترائها التشريعى كسباعوض‬


‫عليهاكلماخسرته فىميدان الحرب والسياسة والمال فى عصر‪ .‬وإذا‬
‫علمنا أن المصربينكانوا إلى أمد قريب جيدارًون أن دراسة القانون‬
‫وود‬

‫هى الدراسة الوحيدة الجديرة بالتقدير ع وحسب الانسان أن يكون‬


‫محامياًأو قاضيا أو مستشارا أو ما إلىذلك حتى يكون قد بلغاملنعم‬
‫»ن ذيلكدكافنع بالكثيرمنهمإلاىلسفر إلى فرئسا‬
‫منتباه وغايته وا‬
‫لدراسة القانون فكانوا بذلك رسل الثقافة اللاتينية فى مصر ودعاتها‬
‫‪.‬وأعلامبافً "‪5‬ولامافات الفرنسيين » و‪.‬بذاسادت مصرالثقافة اللاتينية »‬
‫وم يتفطن المصريون إلى الثقافة السكسونية (الآلمانية والانجليزية )‬
‫إلا مئذ أمد قريب جدا‪.‬‬
‫وكسبت فرنسا الى جانب ذلك كسبا اقتصاديا وافراً إذ أصبيح‬
‫امتازات قرنسا‬ ‫‪,‬الوا‬
‫ادم مصرمنذمحمداعللىاليوم فن‬ ‫كعن‬‫حاز‬‫اللفرنسيين مام مت‬
‫الاتعاد ‪0‬‬ ‫من الامتازات والاحتكارات وحقوق الاستغلال مالا تزال ترى‬
‫آثاره فىمصر الى اليوم ‪ ,‬وقد كان الفرنسيون عل عكس مأاراد‬
‫المصريون» إذأظبروا جشعاً شديداليمجارم فيدغيرم » وأصبح همهم‬
‫خداع المصريين ‏ حكومة وشعبآ ‪ -‬والفوز بأكثر نمياملكفوز بهء‬
‫ولا نزال نذكر موقفبم حيال مصالم مصر فى مسألةقنالالسويس‬
‫وديون اسماعيل أو معارضتهم الشديدة فى مسألة الامتيازات ع بحيث‬
‫نلخاطىء إذا قلنا إن الفرئسيين أسلبوا مصر للانجليز‬
‫قرتسا والشام‬ ‫وكان لرفسا مثل هذا المقام الثقافى الممتاز فى الشام كءانت تتذرع‬
‫بنشر العملتبعث البعوث التبشيرية الكاثوليكية ‪ ,‬وتتذرع بالكاثوليكية‬
‫لزيادة ساطانها السيامى ف الشنام وكانت الحروب الصايبية قد خلفقت‬
‫افلىشام أثرآعميقاً منالكاثوليكة فرحب نصارى الششام ببعوث‬
‫الفرنسين ومبشريهم وعلبائهم ‪ ,‬ومنثمزكت الثقافة الفرنسية فى‬
‫الشام ولبنانعلىالخصوص ‪ ,‬وانتشرت اللخة الفرئسية ومال الآاهاون‬
‫الى الفرنسيين ميلا ظاهرا‬
‫على هذين العادين القوبين ‏ مصر ولبنارن ‪ -‬قامت الثقافة‬
‫بالود‬

‫الاسلاتى قوبةالعاد لاتكاد تغليها ثقافة أخرى ‪,‬‬ ‫ليةشفى‬


‫رق‬ ‫ارنس‬
‫الف‬
‫وسادت اللنة الفرنسية وأقيل الئاسعلىتعليهاحأتصىبحت ‪ -‬دونه‬
‫غيرها من لغات أوروبا ‏ رمز الثقافة الأوروية وبرهانها الذى‬
‫لامخط‪ . .‬وفى مصر ولينان كانت نهضة الفكر الشرق واحياء العلوم‪.‬‬
‫والآداب » فغلب عبل العلوم والآداب لون ثقافى لانينى قوى ملحوظط‬

‫وهذا ‏ فىحسابنا ‏ هو أعزآثار الخلة الفرفسية وأكىثمراتبا‬


‫وهو فضل ليس بقليل ‪.‬‬
‫ار العلمية اخللىفتها هذهاخخلة‪.‬‬ ‫ثند‬‫آة ع‬
‫للحظ‬‫افل‬
‫و‪.‬همنا أن نق‬
‫فهى فى ذاتها أحسن العوض عما أصاب الفرنسيين من فشل سيامى‪,‬‬
‫أوحرنى فىهذه اخلة‬
‫استقر جيش العلباء ‏ الذى أشرنا اليه فى مصر ‏ وبدأ العلباء‬
‫من أمثالاكلئيهعاههن) ومنج عوده]‪ 1‬وليبر ء‪:‬مفآ بوالون جرودم‪,‬‬
‫تحت اشراف تابليون ‪ ,‬ولكن ظروف البلةفىسلتهاالآولىلمتسمسم‬
‫لمؤلاءالعلماءبالعمل المنتجالصحيح ‪ .‬فلينشطالمجمع ونقتج جبوده‬
‫إلافىعهدى كلييرومينو فق ‪١١‬‏ نوقير سنة ‪9‬و‪١70‬‏ كون كليير الكنة‬
‫كبرى لتنظم عمل المجمع ووزعت الأعمال على اللجان الآنية ‪:‬‬
‫للتجارةوالصناعة‪.‬‬ ‫‪4+‬‬ ‫تت للنشريع والدين والعادات ‏‬

‫‪٠‬‏ ‪ -‬لزراعة‬ ‫؟ ‪ -‬للادارة‬


‫‪٠‬‏ اس للتاريخالطبيعى‬ ‫م س لنظامالشرطة‬
‫‪ - 8‬للآثار القدمة‬ ‫‪ - 4‬للتاريخ والحكومة‬
‫للنيل والفيضان‬ ‫‪١٠‬‏‬ ‫ه ‪ -‬للحالة العسكرية‬
‫وبذلك بدأ هذا المعبدالجليل ممندح مك هوم يوالى أعماله‬
‫بوبحوثه فى شتى نواحى الحياة المصرية ‪ ,‬فألقأضواء ساطعة على هذه‬
‫لإلنواحى ألتى غششيبا الجبل ورانت عليباظليات القرون » وكاكف ‏‬
‫الفرنسيونقد بدأوا ينظمون القاهرة ويزيلون سقوفطرقها وبوسعون‬
‫حلرقاتها فوصلت الشمس هذه الطرق والدور ووصلبا النور الزكى‬
‫يسوفعىها ودب فيبادييب الحياة‬ ‫رنف‬‫فأخذت الحياة تت‬
‫ويهمنامننتائجأعمالهؤلاءالعلماءأمرانسسكونلماأبعدالأاثر‬
‫فى مستقبل مصر السياسى والاجتهاعى فى العصر الحديث‬
‫الآول ‪ :‬هو دراسةآثار مصر القدمة وكشف تاريخبا‪ « ,‬وأمم‬
‫هذه الأبحاث ماقاموا به فى دراسة الآثار القديمة فى طيية وأيدوس‬
‫« وعين شمس » فوصفوا هذهالآثار وصفا دقيقاًبقدرماوصل اليه‬
‫علمهم ونقاوا صورها بأيديهمالل‬
‫وأعقب ذلك كشف حجررشيد عالليضدابط بوشار تجدطءه‪8‬‬
‫وحل رموزه بذعدلك بعشرين سنة‪ ,‬عليدالعالمالشاب شامبليون‬
‫» فاستقامت بذلك سلسلة التار سْ متصلة الحلقات‬ ‫قط‬ ‫سه‬
‫سناه‬
‫موصولة الفقرات » وأزيح الستار عنمجد مصر الخالد القدم و‪,‬عرف‬
‫العالمة ع‬‫تيضرةارة‬ ‫خىس‬ ‫عب المصرى انجيد مق‬
‫اام‬
‫له ف‬ ‫ل له‬
‫شذا‬ ‫ال‬
‫اناس‬
‫وأخذوا ينظرون اليه بالاكبار والاجلال ب‬
‫‪,‬ل بدأ بذلك عهد جديد‬
‫لصر والمصريين ‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫كانت القاهرة تختنق منذ بداية القرن السابععشر»كانت تسير نحو‬


‫اشيحلال التاهرة‬ ‫الخراب وئيدا ‪ ,‬وكانمقدرالها أنلتناجو منالمصي رالسىءالذنى‪ 7‬لت‬
‫اليدكل العواصم الاسلامية الكبرىالنى تقدمتها كبغداد والقيروان »‬
‫ينحط أمرها ويبجرها أهلباء ولا تغدو غقيررية صغيرة لاقيمةلها‬
‫() الاستاد مد رفت د تاريخ مصر السيابى »‬
‫ولاحساب ‪.‬وكانت حم تأسيسبا والظروف التى أحاطت بهاسم‬
‫هديئة سيثة'الحظ من بوم وضع أساسبا جواهر »كانت بمنأىعنالنيلي‬
‫حتضابا الجبلويردمها شيا فشيئا بأتربتهورمالهع وتشرف عليبائلكه‬
‫القلحة الثىرليشرفها الله بجندمصرمنذ قامت الىبومناهدن! » والتكىاننته‬
‫صن الغاصب وذل الرعية ‪.‬‬
‫‪,‬رتحخبا‬
‫طوال تا‬
‫كانت أسوارها قوية محكة البناء منذ جدد بناءها بدراجالموجاب‪.‬‬
‫أبواءها الضخمة من الرها ‪ ,‬فاصبحتكأنها أيدقوية تضغط عنقهذم‬
‫المديئة فتموت شيكا فشيعاءكانت اللاحماء تموت وينتقل المهاالخراب‪,‬‬
‫كل عام ينقضى يحل البوم محل الناس فىناحية » كولا أقبل حاكم‪,‬‬
‫وك شارد حياها بطلب المالوفرض المغارم » تؤديها له‬
‫جمديمداأو‬
‫من دمبا وبا ‪ .‬حتى أفلست متاجرها وأملق صناعها ولميعد منبا ف‪.‬‬
‫مطالع القرن الثامن عشر ء إلا أشباح من الناس تترى على الأأرض‬
‫كانه الأدوات ء ذل العر فى جمع القوت لتدفعه ضريبة أو‬
‫أتاوة أوفدية أوغرامة ‪ ,‬فلا غرابة أن رآها الفرنسيون عند ماأقباوا‬
‫قبرامظليايضمطوائف منالناسفىأطار هىأشبهبكالفاان و»قد‬
‫اتتقل كل مافيبا من خير أو مال الى هذه الطغمة الظالمة املنلاجللاف‬
‫والعبيد والأرقاء والجنود ع الذين يعد انتسابهم الى الجندية حطأ من‬
‫الشرف العسكرى ‪.‬‬
‫إنيات نا‬

‫وكان لايصلبابالحياةإلاشيئان ع ترعة صغيرة تشقبا منشماه‬


‫الى جنوبها » وخيال زائف من الآزهر ‪ :‬الأآولى نصله بالنيل منبع‬
‫حياة مصر » والثانى يصلبا بالامسلام واأثقاقة الاسلامية منبع العلى‬
‫والاسلام فى مصر منذ العصى الفاطمى ‪.‬‬
‫همس‬
‫سد جح‬

‫وكان كك اللوردين ب مورد الماءومورد العلمس ضثيلا يؤذق‬

‫أكثر ما يفيد » خيالا خمينال‪ :.‬يفيض اليج بالأمراض والأوبئة‬


‫ويفيض الآزهر بقشور من العللهى أقرب الى الجبل ‪,‬‬
‫أضمحلال مصر‬ ‫وكان التيل فى هذه البسنوات قاسيا‪,‬شميساء لا يكاد يحمل الما‬
‫سنة حتىينذو بالقحط سنوات» فبدأت ال‬
‫منالناسيةالورااعية‬

‫اصحلرام‪ .‬تزغزاورح وأخيذ‬


‫خير البسلاد يقل شيئا فشيئا ‪ ,‬حتّى أذاكانأواخر القرر‪:‬ح السابع‬
‫عشر أصبحت رمكصلبا ظلانحبلاهزيلاءلا يكاد أهلهيفون على‬
‫أقداميم ومن سشتلفيم الجلادون بالسياط » ياخذون منهمأولا بأول‬
‫ما عبى أن يجتمعلحممن أطراف الثيروقتات النعم؛ وفىوساطلبا‬
‫تقوم القاهرةفىاسوارها وخرابها كانهاشاهدعلقبرعزيز‪.‬‬
‫أبصر الناس عوارض جديده تنذر بالتخير منذ زمبنعيد» ولكنها‬
‫ققر المصريينه‬

‫كانت ضئيلة خابية لا تكاد تدرك فى بادى الآمر كان المصريون قد‬
‫توراك‬ ‫أفلسوا افلاسا ناماءلميعدفىطاقتهم يأدنفموا للامالليكا ا‬
‫ملها واحدا ء وكان طريق التجارة الشرقية قد اوصد فاتقطع عن‬
‫عل يحدوا الا الشعب‬ ‫المإليك ماكان يصلهم من الخيرمن هذا السبيل ف‬
‫يؤدى ليممرميادون طكورعاهأيوة ‏ حتىإذا بذلالناسكل ما‬
‫عندثم ولميعد لديهم مابسد جوعبم فقد وصل الأأمر الى نهايئة الحتومة‬
‫لا بد أن يكف الناس عن الدفع للانه ليس لديهم ما يدفدونه ‪ .‬ولايد‬
‫أن يغبم الماليك ذلك فيلجأوا الى ثىءآخر غير الارهاق ؛ الى الحيلة‬
‫الحلاحطفلب ؛ وعلىمر الأايامأخذوايلينون ويضعفون‬ ‫والمراضاةوالاا‬
‫أمامالرعية ‪ :‬فأخذت ‏ أى الرعية ‏ سييلبا الى اللورض والشعور‬
‫بالنفس أولا‪ ».‬ويكون ذلك مقدمة النبضة الحديثةالتى سنراها بعد قليل‬
‫ولنتفطن قبل ذلك إلىأمر آخ ركان له أبعد الآثر ق تمرايصنر‬
‫فقد يذكر القارىء ماذكرناه فى الفصل السابق هن أن قوام الحباة‬
‫لاكهد‬

‫والحضارة فى بلادالشرق الأدنى نما ثمعامة الناس المقيمون فى بلدانه‬


‫لم‬
‫له‬‫اايص‬
‫أوالمتتشرون فمزىارعه ومراعيه ‪ ,‬وان هؤلاء حتفظون يم‬
‫من ألوان الحضارات ويصقاوئها ومبذبونها ويوافقون بينها وبين طبيعة‬
‫بولاإدمنه‪,‬ؤلاء الناسمرؤتدون بين الحين والحين ببذه الغزوات‬
‫المدامة اليىقوم‪.‬ما البدو والآتراك ومنالييم ‪ ,‬وانهم يظبرون عظهرم‬
‫الحقيق اذا اضمحل أمر«هؤلاءالغراة وسكنت رحهم ‪ .‬هناك ياخذ‬
‫ور ويبدأون نشاطبم العمرانى الموروث ‪ . .‬هذه‬ ‫ظادهفى‬
‫لبل‬
‫الال‬
‫أه‬
‫الظاهرةتنطيقفىتلكالفثرة التىتتولىدرسبا الآن ‪ .‬أقبل الفرنسيون‬
‫فكان ينهم وبين المماليك صراع عنيف » اتهى بانهزام المماليك‬
‫وخروجبم منمسرح السياسة المصرية ع فلا نعود تراهمإلاضعافا‬
‫لاحول لممولا معين » متفر قبن ف الصحارى أو ف فاق السودان ‪.‬‬

‫ويشعر أهلمصر بذلك ويخف الضغط عنهم فيأخذونف النبوض‬


‫نوا ما بالعمل والنشاط ‪,‬‬ ‫والظهور » ويغريهم هدوء الخال‬
‫قنرام يتقدمون على المسرح فى خوف أول الأمر » يوفقوت حينا »‬ ‫ظبرر المسريين‬
‫على سرح‬
‫وينبرمون أحياناء يسودون المماليك يوما ويسودهم المماليك أياماً ‪.‬‬ ‫السياسة‬

‫حيتؤىذن اللهفيفيقوا » فاذاالمماليك قدانكسرت شوكتهم وتفرقوا‬


‫وقضىاللهفيهمقضاءهالذىلنتقوملهمبعدهقائمة ‪ .‬هنالك‪,‬يقفزون‬
‫الى ايدان ثىء من الثبات وحسنالاستعداد ويشاركون الفرنسين‬
‫‪,‬‬ ‫كة‬
‫رذه‬
‫شنه‬
‫لم‬‫ايهم‬
‫افدىارة شئون البلاد ويحستون القيام بنص‬
‫بدأ ارادتهم فى الظهور وينبئون عن شىء يشبه الشعور القوى ‪,‬‬
‫ينفجر بالثورة من حين الى حين » ويحاهدون الفرنسيين عن ‪-‬حقوقهم‬
‫جبادا شديدا ويسيبون لهماملنمتاعبشيئًا كثيرا ‪ .‬و لكنم يوفةون‬
‫الى التأثير فى الفرنسيين فيجذبو‪:‬بم جذيا شديدا ‪ ,‬حتى انا لنجد‬
‫الفرنسيين يذعنون همحينا ويتمردون عليهم أحيانا ولكنهم يعترفون‬
‫‪80-5‬‬
‫بوجودثم وقوتهم فى حسكثير من الأحيان ‪.‬‬
‫لع‬
‫موصرريين‬ ‫بالى‬
‫هنالك بدأت' الحياة تدب فى أه ل هذا الوادى » وكان لايد‬
‫لانباضبم أن حال بينهم وبين الاتصال بالآتراك أو الاعتهاد علييم‬
‫لآنالاتصال بالآتراك والخضوع لهميضغفالشخصية المصريةويحمل‬
‫المصرى تامبطعياًعاً » وهذا الاعتهاد يميل به إلى الاستنامة عن حقوقه‬
‫والركون إلى الأاتراك فىكلماءهم منالأمورء ولعلك رأيتالمصريين‬
‫ر‬ ‫صأرض‬ ‫م ‪-‬أى‬ ‫لايستحيون أنيقواوا لنلسن إن هذه الأرض‬
‫هى أرض السلطان لا أرضهم ؛ فكانت الملة الفرنسية قطعاً ذه الضلة‬
‫وقاتللاالهعذتاماد » إذ حيلبينالآتراك والمصريين ثلاث سنوات‬
‫تك ح‬
‫صنيئ‬
‫لاًا‬ ‫أحوملاها ‪ .‬ولانزاع أفنىالمصريين حنواإلىالأ‬
‫ماترا‬
‫طول هذا الزمان‪ ,‬إذكانوا يشعرون شعور الطفل القاصر الذى بخاف‬
‫رأنوى ‪,‬‬ ‫موصى‬‫لهال‬‫انب‬‫الحياة وحده ولا يستريح الا إذاكانإلىجا‬
‫ولوكانكلامما يؤذيه يشتد عليه ‪ .‬ثكامنت ثورة القاهرة الثائية قضاء‬
‫تامأ على ثقة المصربين بالأتراك لأنهم دفعوا بالمصريين إلى الثورة‬
‫وأشعلوا نيرانها ثمتركوم وحدم يصاون لهييبا ويحماونأوزارها ‪,‬‬
‫يأس المصرين من‬ ‫ناحلوأآتراك بعد‬ ‫يرين‬ ‫صعن‬
‫رشعو‬ ‫لت ي‬
‫معبر‬ ‫وهذا هاولسيد الس‬
‫اادا‬
‫الاختراك‬
‫فشل هذه الثورة ‪ ,‬فى الكتاب الذى كتبه لمان كتخد|الدولة يول‬
‫له فيه ‪ :‬د ألزمتمالنى والفقير والكير والصخير إطعام عسكركمالذى‬
‫فى‬ ‫أوقعبالمؤمنين الذل وبلغ فىالنبب غاية الغاريات فكان جبادم‬
‫أماكن الموبقات والملاهى ‪ .‬أخفتمأهل البلد بعد أمنها » وأشعلمنار‬
‫الفتنةثمفررتمفرارالفيرانمنالسنور »‪(١) .‬‏‬
‫‏‬
‫(‪ )١‬الجببتى < * ص م‪.‬؟ حوادث شوال وذى القمدة إعنرو‬
‫رادبشفي‬
‫اقل ‪ :‬المترال يقرب ع ‪+‬ص؟‬ ‫وال‬
‫غا"ست‬

‫‪00‬‬
‫هت‬

‫قاذا خايت آمال المصريين فى اللأتراك ع ورأوا بعينبم مصارع‪,‬‬


‫الماليك ‪ ,‬فعلى من يكون المعول وقد أحاطت بالبلاد الخماوب ومصر‬
‫د عرفها كقار الافرنج وان يتركوها أبدا ‪ 6‬قال مراد بك‬
‫ئعلاين ‪.‬‬ ‫طكراهين‬
‫كان لالمفارملنمأنيصعرويون عألنىفسبم ‪,‬م‬
‫وقد أحس المصريون أن التبعة ملقاة عولاىتقبم وأنهم مطالبون بأن‪.‬‬
‫يعملوا دونخوفء فليس لهممنالاعداء وقاية منتركى أوحاية من‪.‬‬
‫علوكوكانلابدأنيغيرالعلماء ‏ أ ولهسمئة الشعب ‏ أسلوبهم فى‪.‬‬
‫العمل السيابى وكان لابدأن يشعروا بالمسكولية فيأخذون بنصيب من‬
‫العملأكثربمقانعوابهفمامضى » وهذاتطورفىالتفكيربعيدالآثر‬
‫ى مستقبل مصر السياسىفىذلك العبد وما يليه ‪ .‬لن يكتقالشعب بعد‬
‫ذلك بالمياج والاحتجاج ثبمالركونالى الوعود أوالخوف من التهديد‬
‫بل ستتصل جووده ويعان غير هياب سخطه على الحاكم ويطلبعزله‪.‬‬
‫متأكدآ من أن للرعيةة خلع الحاكم إذا أساء السيرة » ولن يقنع‪,‬‬
‫اله‬
‫رب‬‫ترات‬
‫سخحا‬ ‫كذلك بالضجيج و«الكرتكة » ا‬
‫فلشوارع وال‬
‫يسير إلى القلعة إيرفع ظلامته فاذا لتمحب شاع الوالى التركى وأقام‪.‬‬
‫مقامه وال آخريرضاه ويثق فى عدله ؛ ولن يكت العلساء بالوساطة‬
‫بين الحا كين والمحكوءين ‪ ,‬بل مسسيتزعمون المحكومين ويخاطبون‪.‬‬
‫الحاكين بلبجة شديدة الجرأة بعيدة المعنى » وهذا هو البعث الجديد‬
‫وهة التىبلئتهافىالسنوات الآولى من القرن‪.‬‬ ‫قهذ‬
‫اولسر‬ ‫لمصرع وه‬
‫التأاسع عشر ‪ .‬وهو عماد ت‪#‬د على وسيب انتصاراته ‪.‬‬

‫بدأ هذا الشعور يظبر ويتجلى حين تم جلاء الفرنسيين عن مصر‬


‫وتقررت رجعة الاتراك اليبا فوجد المصريون أنقسرممسوقين مرق‬
‫أخرى إلى السلطان التركى يعيد علييم سلطانه ويذيقيم عذابه‪.‬‬
‫فروعوا منذلك روعاً شديدآ وبدأوا يتحدئون بالاستقلال وللمرة‬
‫تشورمكرة الاستقلال‬
‫الأولى فكر' جماعة من أبناء هذا الوادى فى الاستقلال ووضعوا‬
‫عد المصرين‬
‫مشروعا لذلك ‪ ,‬ونظموا وفداً ترما » خنف إلى اتجلترا وإلى فرنسأ‬
‫ليحقق استقلال البلاد ‪.‬‬
‫قلياأدرك المصريون أنأماانلييامسفتىقلال قدخابت » وثيت‬
‫لم أنهم مسوقون على رغمهم إلى طاعة السلطان تفرقت نفوسهم‬
‫حسرات‪ ,‬وتجلتلهمويلات الحمالتركى ظاهرة ينهزادهاالشبعور‬

‫بالنفسوالوطن اتقاداوقوة ‪ ,‬فبدأت شكوام تعلو وأحسن التعبيرعنها‬


‫راوية هذه الآيام الشييخ الجليل الجبرقى ‪.‬‬
‫من هنا بدأالمصريون يعملون الخلاص ء ويتلفتون بأعينهمإلى‬
‫منفذ يمخرج بهم هن هذا الحظ العاثر الذى أراده لهمالقدر ء كانت‬
‫بلادثم قسمة ظالمة بين أوباش الآتراك وصعاليك الماليك ‪ ,‬وكانت‬
‫مصر طعمة باردة لأذى هؤلاء ومظال أولتك و‬
‫‪,‬ل بجحدوا أمامهمإلا‬
‫الجا ق مصر‬ ‫هذه الطائفة الطيبة من العلءاء اكلتاىنت تتولى قيادة الأمور وسياسة‬
‫وازدباد تفودهالسياعى‬
‫الشعب ‪ -‬ف واقع الآمر ‏ من أوائلالقرن الثامن عشير ‏ فأولوها‬
‫ون ‪ ,‬فبدأت تنتط وتسعى وتأخذ سيلها إلى‬ ‫ادولاعلا‬ ‫ثقتهم وم‬
‫الحياة وكان لسائها الناطق ورمزها الصادق ذلك العالم الجليل اليد‬
‫عر محكرم ‪.‬‬
‫نان آنا‬

‫تابليون والعلمار‬ ‫قال نابليون فىمذكراته ‪ :‬لمكى نسوس هؤلاء الناس ل أى‬
‫المصريين ‏ لابد منوسطاء يسعون بوينينيانبم »كانلابدأننم‬
‫علبهم رؤساء وإلا أقاموا رؤساءثم‪,‬أنفسبم ع وقد فضت“ العلماء وفقباء‬
‫ءأى ‏ بطببعتهم (وثانياً)‬ ‫سكذل‬
‫اك ‏‬ ‫ؤانوا‬‫رلا)ك‬‫الشريعة لانهم(أو‬
‫كأنوامفسر ى القرآنع ومعروف أنأكيرالعقبات أنهاتنمأع نأفكار‬
‫و اسه‬ ‫سده‬

‫دينية (و؛ثالثاً )لآنالعلماء خلقا نآ ولانهم ‪ -‬دون نراع ‏‬


‫قل‬ ‫ولا‬
‫ابون‬
‫نيرك‬
‫ايف‬
‫صن ك‬
‫حعرفو‬
‫أأكهثارلبلاد فضيلة » لاي‬
‫لمبأىعيل حرى ع وقد أفدت منهم كثيرا واخذت منهم سبيلا‬
‫للتفاهم معالشعب ع وألفت منهم ديوان القضاء » () ‪.‬‬

‫‪ 0‬عخطىء النا الخلمفياذهب اليه فقدكانت هذه هى صفات‬

‫العلياء وقائدتهم للفرنسيين فمصر ع بكلان تابليونمصييا كل الصواب‬


‫افخىشار هذه الفئة لتتوسط بينه وبين الشعب لآنها كانت تتزعمه‬
‫وتتولى شكونه كاقلناع وكانت لسانه الناطق الذى يسير عن شكواه‬
‫الشنعب واحتجاجهدوسخطه « ويمأوامره علالماليكفيطيعون ‪ 5‬وهذآ‬

‫الوصف ينطبق على البارزين من رجال مصر فى هذه الأإيام كالمبدى‬


‫والصاوى والسادات والآمير والفيومى ‪ ,‬ومن يقترب منهم من كبار‬
‫المصريين والتجار كالسيد أحمد الخروق الذى أوجزرمراد بك وصفه‬
‫»‪.‬‬ ‫وك‬
‫لخدم‬
‫من ي‬
‫لك م‬ ‫حينما قالله«م‬
‫اثل‬
‫ولكنهلم بحسب حساب السيد عمرمكرم فىهذاالحديث »‬
‫ولو قد ذكره لرأى فيه لونا آخر من العداء لياتصف باللين ولا‬
‫الاستسلام وإنما بثىء تستطيع أن تسميه وطنية ع وبالشءور‬
‫بالكرامة الاسلامية ولعله أغفل ذكر هذا الرجل لآانه ‏ أى عمر‬
‫مكرم(‪ )- :‬كانطوال العصر الفرنسىشريداًأومعتكفاً‪ ,‬وكانهدفاً‬
‫للكثير من المظالم الى ‪ 0‬يعلنباعليهالفرنسيون وحدهم بل زملاوؤه‬

‫() ‪. 151 05.‬مم‪10 11.‬لا عام ووع ‪ 3‬عمعدمسوت ‪:‬ممماممو‪11‬‬


‫‪. 45-38.‬مم ‪, 1.‬آه‪ 7‬ممغاهمدلآ عل ‪,‬ععممقدمممع مم‪0‬‬
‫مترحمة عن النص الوأرد برسالة الاستاذ غريال ‪ :‬الحنرال يمقوب ‪ ,‬هامش ص ‪.‬ه‬

‫(‪ « )0‬والطام‪ .‬أالنسيد رعكمان عجلاىئب من هاالوهمة وقوة الشخصية ع ياملثهعمل‬


‫على النفو؛ السياسى»‬
‫الاستاذ غربال ‪ :‬الجرال يعقوب عم ص و‪١‬‏‬
‫سودؤ‬
‫سا‬

‫العلياء الذى سرهم أبتعاده عن المدان فعاونوا على اتصائه ليفوزوا‬


‫بمكانه وينعموا بمنزلته ‪.‬‬
‫ررم شريف يتصلفسبهبالامامعلىكرم ال وهجبهء‬ ‫المسيدكعم‬
‫واد أسيوط وفيهاتشأ وتعلم » ولانعل كيفارتقى إلىنقا بةالأأشراف‬
‫ولكننا نفيم منبلوغه هذاالمنصبأنهكانواسع المواهب عظم‬
‫انوا وجدوا عر‬ ‫بحي‬‫قين‬ ‫‪ .‬الاقتدارء ويؤكدلنا ذلك أنالف‬
‫أرنسي‬
‫شخصية كير حسب لهاحسابها ‪.‬‬
‫سطنليةامية التىفصلناأمرهافىالقصل‬
‫للاالو‬
‫ففعمرمكرم تتامث‬
‫السابق » أى أن عاطفته الاسلامية حفزته إلى مناهضة الفرنسيين‬
‫والسعى لاخراجهم من متصرمث‪.‬لت الجلة الفرنسية فى خاطره‬
‫اعتداء من النصرائية على الاسلام ع فكانت قيادئهللناس استنفارا لحم‬
‫للجباد الدينى وإئارة لعواطفبم الاسلامية ‪ ,‬وهذا م يانبغى أن تتفطن‬
‫اليه فى قبادة هذا الشبيخ للحركة المصرية فى ذلك الزمن » فكان‬
‫إذا أراد إلماب عواطف التاس لآمر من الآءور لجأإلىالشعور‬
‫الدينى ف ثأاره« وصعد اإللقلعة فأنرل منبابيرقا كبيرا أسمته العامةالبيرق‬
‫لهعألاوفمة »‬ ‫قديلهعة الىبولاق ؛ وأ‬
‫امام‬ ‫لني‬
‫نرهابي‬ ‫النبوى عف‬
‫منش‬
‫وهذا هو استنفارا الناس لاجباد الدينى ودعاؤجم إلى رد الكفار ‪ .‬فل‬
‫يكنالحمالذىحمله علممصرواماعل الاسلام وهو البيرق النبوىالنى‬
‫يفيفىأن يهمالمسلءون للدفاععنهمصريينكانواأوغيرمصربين ‪,‬‬
‫وطنية عمر مكرم‬ ‫ذتلحكليل شعور عرمكرم ‏ ذا نرى ‏ ولاصحة لماببالغ البعض‬
‫من وصفه به من وطنية صادقة وشعور قوى صحيح ‪٠‬‏ إمماسيتطور‬
‫شعور عمرمع الأيام تحوهذه الغاية ولكنه لايصل اليها فىصورة‬
‫صافية خالصة ‪ .‬ولكى يصبحعمر كذلك وكان لابد منأن يحال بين‬
‫الناس وبين دعوات الجامعة الاسلامية »‪ 5‬يقولالاستاذ غر باللآن‬
‫م‬
‫س ‪+‬‬
‫حت"‬

‫الوطنية الاسلاميةكا ذكرنا ‏ ثشى‪ .‬آخرغير الوطنية القومية ‪ ,‬أنهما »‬


‫يتعارضانتمام التعارض و[قحيادماهماينقوجود الاخرى ‪ . . .‬الوطنية‬
‫الاسلامية تباعد مابين الانسان ووطنته وتزهده فويتهوجه مشاعره‬
‫ىء واحد جدير بالحب والهاية والتضحية ‪ .‬مو‬
‫وحبه وعواطفه نثحو‬
‫الاسلام والدولة الاسلامية ‪ .‬لوتعارضت مصلحة السلطان مع صا‬
‫'‬ ‫سلن‬ ‫اتحلققسغلايطةان ‪ .‬وإ‬
‫نذالسأ‬ ‫مفصلرتضح مصلحة مصر ول‬
‫لأسرضلطان » لاأرضهم ‪5‬‬ ‫أهل الاسكندرية عن بلدممأجابوا « تالك‬
‫انبع يعيشون عليهافقطبذلكالمعنىالذىأراده العرنىعندما‪5.‬‬
‫عن ماله فقال د إه للهفىبلى » ‪5‬‬

‫للجباد والدفاع وتزعم المصريين الذين ظاهرو!‬ ‫اس‬


‫نمر‬
‫لر ع‬
‫اتنف‬
‫اس‬
‫الماليك على الفرنسين سداعخةوهم مصر فاتحين‪ ,‬وهنا يؤكد‬
‫ماذهبنا اليه إ»ذ نسى المصريون مساءات الماليك ووقفوا إلى جانهم »‬
‫لانممسليون مثلمتحاريون كفارا ‪1‬‬

‫فاذا انهزم الماليك ووجد عر أنه مساق على رغمه إلى الخضوح‬ ‫مجرة عبر مكرم‬

‫للفرنسيين أبت عليه كرامته الاسلامية أن يقيل هذا الموان‪ :‬فااثر‬


‫الحجرة وأزمع الرحيل » وأحب الفرنسيون أن تحببوا اليه الاقامة‬
‫فاختاروه عضوا فى الديوان الأول ع فأنى وشد رحاله إالىثشام وهنالك‬
‫بقى حاتلىأفدرركنهسيون فىحملتهمعلىالدام‪ ,‬ققابله نابليرت فى‬
‫يافاء وكبر فعايطهفته المشبوبة ورأسه المرفوع‪ ,‬وأمر بارجاعه إلى‬ ‫صر‬
‫غيينراد افلى‬

‫مصر فأعيدمعززامكرما» واعتزل فىبيتوهاعتكف عن الفرنسيين لم‬


‫يمدلحميدآوميلهلم أم' ‪:‬‬
‫فهىذا الم‬
‫لعتز‬
‫الي‪.‬د أن عبرقدأطالالتفكير فىأمرالبلاد»‬
‫وتأمل هؤلاء الفرنسيين ودقق النظر قى أمورهم » ولا شك أن‬
‫هذا التفكير أثار فى نفسه بعض الخواطر الب ديدة ‪ .‬لاشك أنه‬
‫لثام ؤأسهد‬

‫تساءل عن هذا « ابخهرر الف رنساوى » الذى يطيعه القادة ويفتى‬


‫سفيىله الآفراد ع ولاشك أنهفهمأن هاذجاج«هور » اهلورعية‬
‫نفسها ء وأدركأن لاضير على الرعية إذا حكنتنفسها بنفسها مادام فيها‬
‫القادر ونعللىذلك ‪.‬و مادامتتحس أن د حكامبا» لاسنو نولا يتأمووها‬
‫لاشك فىأن أمثال هذه الخواطر طرقت فكر الشيخ الجليل‬
‫وخلفت فبيعهضالآثر ‪ .‬ولاشكف أن هذه الافكار الجديدة صادفت‬
‫من نفسه هوى فأخذ يترواها ويرن البلأممقورتضاها ؛ تقول هذا‬
‫والحوادث مصداقنا فىقوله ‪ ,‬فنماط عمر مكرم قبل الخلة الفرنسية‬
‫يختلف كل الاختلاف عن نشاطه يعدماء وآراؤه واتجاهاته تختلف‬
‫فى الحالتين اختلاف النقيض عن النقيض‬
‫تماطعس مكرم قبل‬ ‫فعمر مكرم قبل قدوم الفرنسيين صديق مخلص لابراهيم ومراد ‪:‬‬
‫لج الفرنمية‬ ‫يسفرلممالدى الحكومة المّْانية وعيسعى فىإقامةساطائهما ع ويغضى‬
‫عن مساومهما بل بتصدى للدفاع عنيسما ‪ ,‬ول يكنذلك لاشترا كدق‬
‫أمساهمتهمعبما فكياانا يتزلانهبالئاس ‪ .‬بللآنمقاييس الحم‬
‫آثامهما ول‬
‫وقواعد الحياةالعامةففعصرءلملتتكبنيسم لهالثورةعلى هذين الطاغيتين‬
‫فلثورة على الحكام حين‬
‫رغ كل مساوتهما » إما سيفكرعمر ا‬
‫يعرف مقايس جديدة وقواعد أخرى حدكة ‪.‬‬
‫لر‬
‫ب مم‬
‫نشاط‬ ‫وخمر بعد خروح الفرنسيين رجل يفكر تفكيراً جديداً جداً‪:‬‬
‫س ايلغيرن‬
‫نوج‬
‫خر‬ ‫يتحدث عن حق الرعية فيعزل سا كباإذا أساءاليرةفيباويفسرالأيات‬
‫القرآنيه ‏ الكتاىنت تعتبر دستور الحم فى هذه الآيام ‏ تفسيراً‬
‫جديداً ؛ فأولو اللامسالذين يجب طاعتهم هم د العلباء وحملة الشربعة‬
‫والسلطان العادل » ؛ السلطان العادل فقط لاابراهم ولامرادومن‬
‫شاكلهما من العفاة والطواغيت ‪ ,‬وأصبح يجدالثورة واجبةعلى الحكام‬
‫إذا هم «خرجوا على الحقوثاروا على القانون» وهذه أراءإن نكن‬
‫جديدة الجدة كلبا على التفكير الاسلاى السياسى فبى ‏ بشبادة‬
‫ث‬
‫ا ‪0‬خ‬
‫‪1‬‬

‫الحوادث ‏ جديدة كلالجدة على تفكير عبر وأسلوبه فى النشاط‬


‫السام ‪:‬‬
‫ويمكننا أن نلاحظ هذا التطور فى تفكير عمر إذا تأملنا أعماله من‬ ‫تطور تفكير عر‬

‫دخول الفرنسيين إلى رحيلبم ‪ .‬خيما دخل هؤلاء البلاد ولىعمر‬


‫كفاىب المماوك ابراهم ‪ :‬ولى وثرك البلاد تنعى من بناها »‬ ‫هارربا‬
‫ولوقدكان تركه والبلاد بدافعالسعى لدى الآتراك فى التعجيل بارساله‬
‫القوات لاخ رانجسايلفررنمنها لما أقامفى يافا بل لاتجهإلىالقسطنطينية‬
‫وظبر له جبد هناك ‪ .‬ولكنه اطءأن فى ياذا فأقام فيهايلبادل فى انقاذ‬
‫البلاد جهداً ولايبدى مايدل عل أن دلك الم كان فى هه‬
‫بل لو طلب من مبارحة البلاد أمر آحر غير الفرار لآثر الذهاب مع‬
‫شعبه المدافعين عنها ‪ :‬شعبة مراد التى اتجهت إلى الوجه القبل‬
‫وأخذت تناج الفرئسين‬
‫أقامالرجل فى يافا فأخذ الاطمكئان يسرى إلى نفسه من ناحية‬ ‫عردة عبر‬

‫الفرنسيين إ‪,‬ذرآهم يوقرون العلماء ويلأاخذون أحداً بوقيعة ‪ ,‬فالت‬


‫وانزوازه‬

‫نفسه إلىالعودة ‪ ,‬ول يلبث أن عاد بعد دخولنابليون يافا ؛ عاد ليقبع‬
‫ك‪3‬عدقارره لايعترض ولايتصدى للدفاع علىكثرة دواعى الاحتجاج‬
‫فهىذه الآيام‬
‫عحر فثىورة‬
‫وميرفعحمر صوته بالشكوى إلا بعد أن رفعبا العامة ول ببق فى‬ ‫لقاهراةلتمانية‬
‫القاهرة أحدلميحرؤعلها ‪ :‬وذلك فيمارس سنة ‪٠٠8١‬‏ (شوال‪499‬م)‬
‫أىبعدأن اطمأنإلى أن نجدةالاتراك على الأبواب وأن خيرالماليك‬
‫تطوى أرض الصعيد إلى القاهرة ‪ .‬للميقمعلى هذه الثورة و‬
‫‪,‬ل بنبض‬
‫يماكانت تتطلبه منه زعامته لما فى مثل هذه الظروف ء اذ اسرع الفرار‬
‫حين قذى أأفرنسيو انلعثورة ودخلوا القاهرة‬
‫الواأقنعفكر دكان ينطورهذهالآيام »كانت المدة النىأقاسباق‬ ‫ولكن‬
‫ساعمء‪ +‬اس‬

‫رمكصافية لتكنه تمأنمل دؤلاء الفرنسيين ولس محاسنهم » وكان‬


‫اشترا كه فى ثورة القاهرة قد ذنم أمامه الآمال فى الزعامة والعمل‬
‫وكان الفرنلساويكفونهذه الآيام عى التحدث الىالمصربير واذاعه‬
‫أرائهم بان ججمبورهم لامتثاره غضبيم علىالائراك والمماليك ‪ :‬فلا‬

‫نزاع فى أن بعض المصربين قد تروى هذه الآرا‪ .‬وتأثر بهاوكيف‬


‫يقال اكينأاذءالمصر وين تئروامنقول القرأسيين مخاطيرن المصر يبن‬
‫الفرنسيون يذيون‬ ‫‪« :‬وقولواهم أيضاإن جامليئعاس متساوون عند الله ‪ ,‬وإن الذى‬
‫آرايمين المصرين‬
‫يميل بعضيم عن بعض هو العقل والفضائل والعاوم ‪ ,‬وأى شىء فى‬
‫المماليك عيرمعنغييره‬
‫تروجب أن يتملكوا موصحردم ‪ ,‬يها‬
‫اىليك ‪ ,‬ومثل ذلك أحسنالجوارىوا كرم‬
‫تنكونأ راضلصمبمهه‬
‫الخيل وأجملالمها كن ‪٠‬‏ فكااننت الآرض المصرية التزاما للبماليك‬
‫فليظهروا لاالحجة التىكتها الله لهم»()‪ ...‬نعم بأىحق ينفرد هؤلاء‬
‫المماليكبأرمضصر وحدمم؟أي النوثيقةالتىتثبتهذالملكية ؟‪ ..‬بلأبن‬
‫الوثيقة الى بملك بهاالسلطان أرض مصرء ماذا مقتص نفسه با‬
‫والخير ومن دونه رعية تعيش فىالأطمار وتأكل القفار ‪ .‬ألا يكون‬
‫هذا الساطان ؤاصباً ظالما ‪ . .‬ألا يكون مسقيداً مسىءالتديير ديرا‬
‫‪7‬‬ ‫إأنيثب الئاس به ويعلنوا علياهللصيان؟‬
‫تأثرمر هذه‬ ‫الساتبعدأن يكونعمر قد بدأيفسكر علىهذا الأسلوب» قتصرفاته‬
‫الأمكار‬ ‫رناً شاملاقندمس جوانب تفكيره ووجبه‬ ‫بذعلدك تتدلطعولأ‬
‫وجية جديدة ‪ :‬فبعد أنكانعاملا منعمالالطواغيت أصبحعدو اله »م‬
‫وبعد أنكان من طبقة الحا كمين بزل إلى الميدان وخالط الناس‬
‫وترم عل الحاكمين ‪ ,‬بللامغالاة فىالقول بأن هذا النطور كان‬
‫قدأخذ يرو أذهانغيره مرالمصر رين ويفتم عيوهم ‪ :‬فهذا موالبرق‬
‫يصور لنا يأس المصريين من الآتراك والمماليك واحتقارمم لهم‬
‫(‪ )1‬من منشور تابليوذللاصريين ‪,‬‬
‫كك‬

‫وإعجامهم ببعض ما رأوا من امتياز الفرنسيين فىالسياسة والحرب‬


‫وقدكان عمر حين دخول الفرئسين يوقر المماليك لآنة كان‬ ‫تير عمر على‬
‫المماليك‬
‫بحسيهم حمأةالاسلام وفرسابه ‪ :‬كان كسب مرادا وإبراهم منطراز‬

‫بيبرس وقلاوون والناصر الذين سجلت الهوليات الصلييية لهم بجد‬


‫الدفاع عن الاسلام ء ولهذاكان لا يأنف من خدمتهم اقنداء منه‬
‫بأمثاله من العلماء كعيسى البكارى وعز الدين بن عبد السلام والقاضى‬
‫الفاضل وتاج الدين بن بذت الأعزواين دقيق العيد وغيرثم من أقطاب‬
‫العليا‪ .‬فى دولتى الأايوبينوالمماليك ‪ ,‬ولكن حوادث الايام'أخلمت‬
‫ظنه وأثبتت لهأن مماليك أيامه لايشببون المماليك الأأولفى ثىء ‪ :‬فهم‬
‫جبناء عتاة ظالمون لايثبتون الفر نسيين ولا يكلفون أنفسهمعناء الدفاع‬
‫امرى ‪ :‬بل انمرادا ليمأغف منالتفاهم مع الفرنسيين‬ ‫صما‬
‫تينأ‬
‫لسلم‬
‫عاانلم‬
‫وحكومة الصعيد بأسمهم‪ ,‬فئْسعمر من المماليك وأتف أن بمضى على‬
‫العمل فىخدمتهم ‪٠‬و‏رأى بعيفيهبؤس المصرى الذىتحمل مساءاتهم‬
‫فاهناقضى مالنأعوام ثمليمحدمنهمحاميا » فبدأ‪ -‬أى عمر ‏ نحس‬
‫عبريح ‪ 7‬لام‬
‫العف على مواطنيه ورقلم » وزاده رقة مأوجد من اجتبادهم فى‬ ‫مواطتيه‬
‫مدافعةالفر نسين أثناءثورة القاهرة أعوملواهمنالثقة أثناءها » فوقرفى‬
‫نفسه أن يتصدى الدفاععن هو لا الضحايا الذين لايحدون انصافامن‬
‫أحد ‪ .‬ومن دللك الحينبدأيتجه وجبة جديدةبتأثيراللأفكارالجديدة ‪.‬‬
‫وبدهى أن يقال إن عمر كان قد يكس كذلك من أصحابه‬ ‫يأسه فى العليا‪,‬‬
‫العلماء الذين رضيت لهم ضمائرهم خصدمة الغاصب الكافر‬
‫لواخفضىوع لهإلىحد حكاد يمس شرفهم ‪ ,‬وماذا‬ ‫اسرف‬
‫فأ‬
‫يكون هؤلاء العلماء ‏ الذين يتنبزون فرصة فرار صاحهم‬
‫«عمر» لينقضوا على ماخلفه حكالضياع الكاسرة ‏ الا طغمة‬
‫لكك‬

‫لنيك ولاتكادنقندرعلىرفعرايةالاسلام‬
‫ااع‬‫مشر‬
‫متقل‬‫للا‬‫اغية‬
‫جا‬
‫«واعلاء كليته (‪)1‬‬
‫لابدأن التفكير قد اتتهى به الى اليأس من صلاح هذه اليا ت‬
‫كباىنت عماد الساسة‪ .‬المصرية فذىلك الوقت فىنظ رالمصريين‬
‫«الثلاثة ال‬
‫علىالأقل ‪ .‬لابدأنهرجاللبلاد خلاصا منأيدييم ونجأةمنشرم ‪.‬‬
‫هنابدأالرجل يفكر فى شىء من اليد فى حل للب‬
‫وسأل‬
‫كةاعن‬
‫بطبيعة مركزه وبما ركب فى نفسه من الشبامة والوطنية مضطرا الى‬
‫جدا همذنا الحرج الذى‬ ‫رىيح‬‫خحت‬
‫عأمى‬‫أن يطيل التفكير فىهذاال‬
‫«أنساقت اليه الب_لاد فى هذه الفوضى الصارخة التى استمرت من‬
‫خروج الملة الفرنسية الى ولاية عمد على ‪ .‬وكان انزواءه عن ميدان‬
‫السياسة ترفعامنهعنأن يتعامل معالفرنسيين » وكان ‏ بلا ريب‬
‫يتانظلراملفورصاةتية حتىيعودااللىعمل لينفذ هذهالفكرة الى‬
‫خطرت اله والتى رجا أن يكون البلاد مخلصاً من الآذى سعبنيلها ‪.‬‬
‫على أن عاطفته الاسلامية كانت أغاب على رأيه من عتله ع وكان‬
‫يفضل الآتراك ‪ .‬إذاكانت المسألة مفاضلة ينهم وبين الفرئسيين »‬
‫وهذا طبيعى جدا من شيخ أزهرى لاف هذه الآيام وحدها بل فدكل‬
‫لماذا امترك عر‬ ‫زمان ؛ فلايصح أن نستنتج منحاسه لعودة الآتراك أكيلاميير‬
‫ف ثورة القاهرة‬ ‫واشترا كه فى ثورة القاهرة الثانية أنه لكالنلبأآتراك عغلصاً لهم »‬
‫انة‬
‫وانما الحقيقة أمسالفنا »وهى أكناهن ساخطأ علييمبرما بهم يود‬
‫عيديهم ‪ ,‬ولكنهكان يفضلهم علىالفرنسيين‬
‫مخلصاً لوخرجت البلاد نأ‬
‫على أى حال وبهذا وحده نستطيع أن نعال مظاهرته للا'تراك فى‬
‫فى ثورة أغسطس سنة ‪. 4/1‬‬
‫‪ 1‬اثرأوصف ماحصل مالنمفاسد أئتا‪ ,‬اهللفهتزة ع ومشاركة ثقر من المصربين وأعيائهم‬
‫جوص ب ‪4 ,‬ع ‪١٠91‬‏ الزا‬
‫للفرئسييي فىذلكفى الجرفى ‪ :‬ب‬
‫‪.‬ود‬

‫ر‪ .‬الرجل بدأبميلبومافيوماإلىالججهور المصرى ع‬ ‫أشلك‬‫لور فبور مر الا‬


‫عدت ولا نزاع فى أنه أحس بالآم هؤلاء الما كين الذين يعود عليبم‬
‫كل ضرر ويحفاون يبكللاء ولا نصيب لممرفأخويغنم ‪.‬كان الرجل !*‬
‫أسيوطياً أى مصرياً ‪٠‬‏ وكان شريفاً فاضلا صادق العاطفة لايسعى‬
‫لمنفعة ولا يرجو نوالا وإنما كان يفكر تفكير كلمصرى فى هذه‬
‫الآيام ع وهذا هو الجبرنى يعلن آراء المصريين فى هذه الفئرة ويعبر‬
‫عن ميوهم فى صراحة لاتحتمل الجدل أوالتأويل وهى لا تخرج عما‬
‫ذهينا اليه فى تحليل تفكيرعمر ‪ .‬فهابمنعنا املنقولبأن هذه نفسباكانت‬
‫آراءحمر مكرم ‪ ,‬وأنهاكانت أحلامه وأمانيهالستكون برنايجه السياسى‪,‬‬
‫فى مقبل الآيام ‪.‬‬
‫وكانت الظروف نفسبا تسمح بهذا التفكير بل تغذى الآمل فى‪.‬‬
‫فشىء من هاذلاقبيل ك»انت كل القوى المسيطرة على السياسة المصرية‪.‬‬
‫فىهذه الفترةقذاتبت إلىالضعف ‪ ,‬حيث لايرجى من إحداها أن‬
‫تغلب الاخريات وينتهى اليها النصر فآىخر الام ‪.‬‬
‫كانت القاهرة فىهذه السنوات ‪(١٠81‬‏ ‪٠0 -‬م‪١‬‏ )كالمرجل‬ ‫تازعالبقارمص‬
‫المضطرب » يشتد فيها النذاع والصراع بين القوى امختلفة النىكانت‬
‫تحاول كل منها ‏ عيثا ‏ أن تصل إلى الزعامة آخر الآمر ‪.‬‬
‫كان الياشا التركى يدعى السيادة علىكل ثبىء ع ولكن دولته‬ ‫الوالى الترى‬
‫كانت تخذله ‪ ,‬لمتكن تمده بالجند اللازمين للسيطرة على الخال ‪ ,‬وإذا‬
‫أرسلت جنداًل عممده يمايلوم من المال لدفع أعطياتهم » قاذا تأخرت‪.‬‬
‫لىه‪.‬‬ ‫صف‬ ‫وروعازبلهوه أوقتلوه‪ .‬حدث هذا مرا‬
‫هراً‬ ‫الاعطيات ثا‬
‫الفترة بما اتبىبالباشاالتركى إلى أن يصبمم عاجزاً تمام العجر تعننفيف‬
‫ادث ؛ ذلك أنه هبط سمعته‬ ‫ورى‬ ‫لر ف‬
‫حىمج‬ ‫يمرايد بلعنالتأ‬
‫اثي‬
‫ومقامه وجعله فى حال هى أسوأبماكان عليه المماليك ‪.‬‬
‫سداة‪.‬ؤ ده‬

‫جنود الدولة‬
‫وكان الجند الراك الذين اختارتهع الدولة صر هذه الآيام‬
‫ثنيئاآخرغيرالجنود ‪ ,‬سمهملصوصاً ‪ ,‬مهمقطاع طرق مهم‬
‫قلإنهممجانين (دلاه ) ولاتقل إنهمكآنوا جنودا فلم‬ ‫شحاذين‬

‫يكونوا يشبهون الجنود فشى‪ ..‬يصورم لنا اليرت تصويراً دقيقاً‬


‫ففاعًامنلم ويعدد لنا مساوئهم ويصف لنا‬ ‫واففاآ ‪ ,‬ويذكر لنأاطر‬
‫حال القاهرة وأهلبا معبم فلا نملك أنفسنا من الاشمئزاز من هذه‬
‫الحال السيقة التىلامزيد عايبا ‪.‬‬
‫سند الا“ليان‬ ‫كان جنود الوالى فريقين الانكشارية وهم القوة الرسمية » ثم‬
‫الأمداد التىكانت ترسلكالآلبائيين والدلاه وكانعلىرأس الأالباانيين‬
‫قوادكثيرون أشبرهمطاهر باشاوجمدعل »ى وكانهذاالآخير يرقب‬
‫الأمور فىهدوء وحذرء ويننظرالفرصة المواتية ليفعل شيا ‪ ,‬كان‬
‫الجند عامة فور دائمة واضطرابلا ينقضى ؛ لأنرواتهم لاتدفع »‬
‫وكانوا'لا يحدون سبيلا حصلون منه على ما يريدون إلا ارهاق‬
‫المصربين وابتزار أموالهم ‪٠‬‏ حكان أحدم يجلس على باب المتجر‬
‫ويفرض عصلاىحبه ضريبة ثقيلة جدآء هى مقاسمته الربح! ؟! لوكان‬
‫شريكا لهفىرأس الال ؛ وكان التاجرمن جبته مضطراً لقبول ذلك ‪.‬‬
‫و إلاأصبح نحله عرضةلأى جندى تركىيمربهويستحل مالديه ‪.‬‬
‫فاذا ازداد الطلب عل الوالى كان بين أمرين ‪ :‬إما فرض ضريبة‬
‫الوالى والجنة‬
‫جديدة ‪ ,‬فيثور المصريون ‪ ,‬أو رفض الدفعفيثور الجنود ؛ وبينهائين م‬

‫الثورتين ضاع مقام الوالى التركى وضعف أمره ‪ ,‬فاذا أضفنا إلى‬
‫ذلك أن الولاة الذين اختارتهم الدولة كانوا مننوعسىء جداً ع‬
‫لا خيرة لهم ولا أخلاق‪ :‬ولاحزم ؛ استطعنا أرنى تكون‬
‫فكرة كاملة عن الآتراك كعامل من العوامل المؤئرة فالىسياسة‬
‫المصرية ‪,‬‬
‫المماليك‬ ‫أماالمماليكفكانوا ‏ بعدحربهم الطويلةمعالفرنسيين ‏ قد‬
‫ساو[ لس‬
‫بمليذولاثاً هانأضعف لاترجىلممع قهائمة» وأصبدوا قة من‬
‫المشاغبين » المنامرين المشردين الذين لايجدون لمممكاناًف اىلبلاد >‬
‫قتارة ثم افلىبحيرة » وأخرى ا‬
‫فلصعيد ع ليانفك الوالى التركى‬
‫يكز بهم وحاول الايقاع ببسم فى سلسلة طويلة من المؤامرات‪.‬‬
‫تحوا كمثنير منها ولكنها أضعفتهم علىكلحال ‪ ,‬مؤامرات تركية ‪:‬‬
‫لو استقام هذا التعبير تقوم على دعوتهم إلى ولهة فى منزل سأفوينة ‪,‬‬
‫ثم تصوب اليهم البنادق ويقتلون مقثلة تثير الاشمازاز ‪.‬‬
‫وازاء هذا رحبوا بالتعاون معأى حليف ‪ ,‬وصاروا بميلون ميلا‬ ‫ميل الإليك للانليز‬
‫شديداً إلى الانجليز والفرنسيين ع لتمكن لمسياسة مقررة ثابتة إما‬
‫كانوا يلتمسون العون هن أى سييل ؛ مالوا أول الآمر إلىالاتجلين‪.‬‬
‫ورحب بهم هؤلاء وناصروم علانية وتولوا حمايتهم من كثير مما‬
‫وطلبه أن يطاق سراح مبنق‪,‬‬ ‫ون‬
‫‪.‬رال‬
‫ذالجت‬
‫شدخل‬ ‫مدمه‬
‫تمكت‬ ‫أري‬
‫حيامنالمماليك » وأن تاسللجذثثين قتلوا عند مابلتهخبر‬
‫المؤامرة الى ديرها القبطان حسين باشا للقضاء علييبم فى أوائل‬
‫‏‪ ١‬كتوبر سئة ‪1١81‬‏ و‪,‬كانت الصداقة معقودة فأىغلب هذه اللأيام‬
‫بين الاتجايز والماليك ع كان الأاولون يرون فيهم خصوما طبيعيان‬
‫للفرنسيين » فحالفتهم عمداء للسياسة الفرنسية » ولا نحسب أنه‬
‫الاتجليزكانوا يفسكرون فى هذه الإيام فى احتلال مصر أو الاستيلاء‬ ‫هل 'كانت أتجلترا‬

‫عليباء ليس هناك دليل واحد يبت هذاء وقد عرض الاستاذ شفيق‬
‫عريد احتلال فصر‬

‫فى هذه الا“يام‬


‫غربال فى كتابه « نشأة المسألة المصرية » مشات الرسائل الخناصة‬
‫والمذكرات التىكانيكتيها سفراء اتحاترا وقناصلبا وليس فى واحدة‬
‫منبافكرة منهذا القبيل ‪ :‬إبماكانت انجلترا تريدأن تبعدفرأسا عن‬
‫مصر ء لآن هذا جانب من سياستها التى أثشرنا اليبا وهى المحافظة على‬
‫الدولة العنمانية الضعيفة فى شرق البحر الايض المتوسط ‪.‬‬
‫‪١‎‬و‬

‫ولكن المماليك كانواقد وصلوا فى هذه الآيام إلى درجة من‬


‫الانخطاط المعنوى استحال معبا الاعثماد عليهم أو التعويل على‬
‫عبودثم » كانت الدئيا قد اسودث فىوجوههم وأصطلحت علييم‬
‫الاحداث وكسرت الملةالفرنسيةشرفهمفليعدلممنالحولولا‬
‫المركز ماكان فيامضى ؛ وانما أصبحراريشة فىمهب الرياح ل‪,‬ايكاد‬
‫يتودداليبمأحدويعرض عليبمصداقته حت يىستجيبواله»لأنشعورهم‬
‫بالضعف كانبالغاء فسبلعلىالسياسة الفرفسية أن تجذيهملصفبافى‬
‫كثير املنأحيانم حدث ف الآيامالآولى لوصول المسيوه لسيس»‬
‫أرنسغيةسفىطس سنة ‪78٠81‬‏ ‪.‬‬
‫مرسلا إلىمصرمنقبل الحكومة الف‬
‫إذ جرت ينهوبين ابمراقهيمابكلة أفسيفبا البك أسفاً بالغاً‬
‫مظامرة عاوكية‬ ‫لاجلهملماليك إذ قاوموا الملة الفرنسية ع لآنمعاملاتهم معالانجليز‬
‫لنلسفيين‬
‫والآتراك فقتدحت أعينهم» وثم الآرن مستعدون لانجاز كل‬
‫يمرايده منهمتابليون « ان لهأن يأمروعليهم الطاعةفيفتحوا الششام‬
‫وينذلوا لهعنمصر » أويبقوافىالقاهرة ويصبحوا مر رعايا‬
‫السلطان امخاصين أو يتركون هذا كله ويقنعون بالنفى فى‬
‫الصعيد » )‪(١‬‏ واستقباوه استقيالا حافلا عند وصوله االلقىاهرة حتّى‬
‫«أحى مندوب انجلترا أن فى الآمى مؤامرة مدبرة لتسلم مصر‬
‫لفرنسا ء كانت القرائن كلباندلعلىذلك ‪ .‬وبهذا تنىء المشاهدات‬
‫الخاصة والعامة ‪ ,‬وإناستقبال دلسيس هذا الاستقبال الحافلوي»جيئه‬
‫إلىمصر على محل تاركا عائلته وراءه اثظمهاره خدمة فى لياس فرنسى‬
‫ليانذلرتببندف‪.‬يذ « فلميكذب المندوب الانجليزى ‪ -‬مشت"‬
‫« أن أسرع إلىاللرديسى فتحدث إلايلهفأىمر » وحاول أيتنحبب‬

‫)‪ 0‬نشأة المسألة المصرية » للاستاذ بفارل ص ‪491‬‬


‫سالا !إل‬

‫إلى أسوأ أحلاف فرنسا سمعة ع ولكن هذا اللتحبب ليككانفيا ‪.‬‬
‫كان لابد أن يقدم للبرديسى شيئاًأفممنالتصمم‪(١) .‬‏‬
‫وهذا الثى‪ ,‬الذى كان المماليك نحاجة إليه هو المال ع كانت كثرة‬ ‫فر المماليك‬
‫المصائب وثواتر الحروب واجتماع الأعداء اقندتبت بهم إلى الحاجة‬
‫الشديدة والعوزالبالغ‪ ,‬وأصبحالمال اغراءا مؤثراًفى‪.‬نفوسهم ‪ ..‬ولم‬
‫يلبث مستت ‪ .‬أن فبمهذا ‪ .‬فأنشاً يوزع المالوينثرالرشى فعادالمماليك‬
‫إليه؛ فأسخط هذا مندوب فرئساء وأراد أن يقلد خصمه ولكن أين‬
‫اللمهال وحكومة ابجخبورية مفلسة لاتستطيع أن تمده بالمال اللازم‬
‫لهذا الامرء فبلجد أمامه إلاالثر يقدمبا للماليك ليكسب ودثم ! ‪..‬‬
‫كانت الخر تادلخبللاد باسعه معفاة منالضرائب وكانت رخيصة القن‬
‫م‬‫ملم‬‫تا و‬‫ساله‬ ‫لاتكلف الحنكومة شيعاكثير؟فاسرف دلسبس فىا‬
‫يستع‬
‫أن يجحعل فىداره حانا ما قال مسحّت ‪٠‬‏ وهناك يتردد عليه المماليك‬
‫فيحاول أن يكسب ودثم ويعيدهم الى حسن الظن به ويفرنساء ولكنه‬
‫لميفلح واتتهى به الا“مر أخبيرا الى البأس من الماليك والاحتقار‬
‫الإرديمى فوصفه بقوله ‪ :‬مشاغب جشع ولوك ظالم‪)( .‬‬

‫‪,‬ان الجو شقعدلا‬


‫وكان البرديسى غير مرتاح لمذه المناورات ك‬ ‫عثمان بك البرديسى‬
‫سمه بتكفلاهم أو‬ ‫فقو‬‫نني‬‫لاهلبسأفلرنى إلى لندن وكان يربيدأ‬
‫تحالف نائباًعن الماليك ‪ ,‬ويظبر أن لسبس كان حاول الاتصال‬
‫اليك آخرين ‪ ,‬فل يلبك أن سخط عليبم وبادأهم المداء فأعلن‬
‫صراحة رأيه افلىفرنسيين قائلا « لقد جردتمونا وطردتمونا‪ . .‬وهذا‬
‫(أى موقف الخداعوالعداء) وهوشكرنال ‪.‬ك ‪00 ..‬‬
‫)‪ 0‬تقس المصدر ص إ‬
‫ولا‬
‫الى تاليران مب عنثهأة المألةالمصرية ع ‪١‬صم‏‬ ‫() ملنخط‬
‫ساببمينس‬
‫نفس المصدر والصفحة‬ ‫‪6‬‬
‫سيم‬ ‫ع[‬ ‫مس‬

‫هكذافشلدلسبس ووجد نفسهفىموقف حرج وسأل فىحيرة‬


‫‪ 0‬إلىأى النواحى يستطيع مندوبدولة أنينحاز فوسط تلكالمذاهب ‪١‬‏‬

‫اللتطرفة » » باللإنيأس بلغبهحدا لاميلطاقمقعاهمة فىمصر‬


‫خاألللعحلكىومة بعدشهرين أن تنقلهمنه ‪.‬ا‬
‫تغاقم الخحالة‬ ‫وليت المماليك صدقوا فوىدثم للاتجليز ك‪.‬ان اتتصار مندوب‬
‫فى القاهرة‬ ‫عذ اعترفالبرديبى بأنهكاينمكربه تحرجرك‬
‫انجلتراخدعة فقط إ‬
‫ست هوالآخر بل مرك الاجانب جميعا » وأيقنوا أن لاأمل‬
‫لهم فى نفوذ سياسى وسط ذلك الخضم المضطرب ‪ ,‬وانسحبوا شيئاً‬
‫«فشيئًا ‪ ,‬ولميبقف الميدانغير البرديسى ؛ بلاعترف مندوب فرنسا أنهم‬
‫الايطلبون النفوذ السياسى وائما الآمان » وتسرب الخوف الى قلب‬
‫مت نفسه وحصسدث ف بعض رسائله يأنهلايد مهد بالمقاومة‬
‫المسلحة حفاىلة اقتحام منزله بالقوة ع واعترفبأن الواجب وحده هو‬
‫«الذىيضطره إلىقبول مثلهذه المعاملة المبينة ‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫خجل‬
‫رج بالبلاد من‬ ‫فهذىه الطروف العصيبة كان لايد م‬
‫منر‬
‫هذه الفوضى الضارية » وذلك قانون منقوانين التوارييخ التىتصدق‬
‫فىكثيرمن الآحيان ‪:‬كل فوضى سياسية وحروب أهليةترهاىلآخآمر‬
‫الى ظبور رجل قوىيسيطرعلى الخالويعيدالهدوء ويعلن الدكتاتورية‪.‬‬
‫‪:‬هكذا ظبر قيصر من فوضى الحرب الاهلية بين الأحزاب فى روما‬
‫ونابليونمنفوطى الثورةفىفرنساءو صلاح الدينمنف ط‬
‫وى الاسلام قبيل‬
‫الحروب الصليبية ‪ ,‬ومد على هذاالمرجلالفوار الثائرالذى وصفناه ‪.‬‬
‫فى سئة ‪ 881‬أبدى الكولونل ويلسن دهشتهمن عدم وجود‬
‫الطررف تستدعى‬

‫ظبور رجل قوى‬


‫مخاطر قوى موهوب طموب ليقود فرقةمن الجنؤد ويقاوم المماليك ()‬
‫‪. 4‬م روي طقنائء‪ 8‬عط كه ه‪ : 5111‬ممدل‪)( 11‬‬
‫‪1‬‬ ‫عن نهأة المسألة المصرية ع ص الم‬
‫‪00‬‬
‫‪411‬‬
‫وكتب أمريك كان فى القاهرة سنة‪4.8١‬‏ يقول « إن مصرمنغير‪.‬‬
‫» وأول متقدمسيقابل ؛بالثرحيب»(‪)١‬‏‬ ‫ييسدجد‬ ‫رئيس ولايد امن رئ‬ ‫الالجانب يتوقعون‬
‫ظهرر رجل قوى‬
‫والواقع ما يقول الأستاذ غربال « أنه ل يمكن هناكعترج الاباحتلال‬
‫طة ‪.‬كان المماليك‬
‫للى‬
‫سع‬‫ايللائه‬
‫أجنبى أوظبور عخاطر على المممرح واست‬
‫بأعدادم القليلةعاجزين ماما اعسنترداد مكان لهمممنقام وعن‪..‬‬
‫طردالآتراك ‪ :‬ولميكن فى استطاعتهم أن يحلبوا جنودا جددا من‪.‬‬
‫حرمإدخال الصييان الممصر ‪)7.‬‬ ‫الشرق ع لات الاب العالى قد‬
‫' مخطى” هؤلاء الأجانب فذيهايوا إليهع وكان لايد أينظور‬
‫« النطل » وكانوا عبل حق فى تساؤهم انمعلميكونوا يدركوتب‬
‫هذا التطور الحادى" الذى تناولالمصريينوأشل يعدمشيئاًنشيئا أليوم‪.‬‬
‫وموكعوأدن؛وا مجباون بطبيعة الال امناتهى أليه الشييخ الجايل ععر‬
‫ال‬
‫مكرم ومهعوتفزىله يتأمل الأحوال ويرقب الحوادث ء ويلكن‪.‬‬
‫عندهم نبأ بأثر ثورة القاعرة الثانيةفىنفسه‪ ...‬وعماامبم بهأنذا‬
‫الرجل قادليأسامتنراك يأساناما» وتجللهششرثموسوء حاطهم‪.‬‬
‫مهنذا التصرف السى* الذى ظبروابهأيامهذه الثورة » وكيف‪.‬‬
‫أقاموا القاهربين وأشعاوا نيرانهم ثم تركومم يصلون ئار الفرئسيين‪,‬‬
‫لب ل‬
‫آهممر‬ ‫سدتروعاانوا بقوتبمحتى اذا اس‬
‫اتت‬ ‫»ووكياف غ‬ ‫حا‬
‫ممي‬
‫بةم‬
‫لميكنلهمعملآلا ناهلببيوت والاعتداء علىالآمنين وفرض‪,‬‬
‫الاتاوات واصلاء الناس سوط العذاب ‪ .‬أين لممالعلمبهذا التطور‬
‫آلعظم الذى شمل هذا الرجل الهادى” المطمئن ال‬
‫اذلىكاانيتام تعدم‬
‫ونه لكوت على بده خلاص البلاد حين ياعلمطوفان » وتنذر‬
‫المقادير بالبلاء العظيم ‪5‬‬

‫‏(‪ )١‬من خطاب رجل أميكى الىالمي الكستدر قرتوصللا‬


‫(نجلتراقي مالمله )‪,‬دراسمميب‬
‫سنة ‪6‬ه‪١‬لا‏ ص المصدر السابق نفس الصفحة ‪,‬‬
‫نشأة المسألة المصرية ع ‪1‬‬
‫صه‬ ‫‪0‬‬
‫ب[‬
‫سماو‬

‫لاشك أرنكعم‬
‫ان حس احاسلامسصربين فىذلك المين » وكان‬
‫مر رشعر بضرورة‬ ‫تواتر الشقاءق ادنتبى بهمإلحىال املنسخط ليسبعدها ز يادةل تزي ‪.‬د‬
‫يلىكل‬ ‫البوت‬
‫ئتوا‬ ‫مليهم‬
‫صالط‬ ‫لادع‬ ‫أصبحوا فى فقربالغ ومع ذل‬
‫اكبزد‬
‫يوم ولا رحمة ولا هوادة ‪ .‬لميجدااشعب يطبيعة الخال أمامه ال عالباءه‬
‫الذين تعود أن يلجا الهمكلمااشتد بالهضيق وناء صدره بالألام ‪.‬‬
‫وكان عمر رأس دؤلاء العلدا‪ .‬وأشرفهم وأكثرم إحساساً يلام‬
‫المصر بينع ويكاشنعر تمامالشعور يواجبه وما ينبغى عليه عمله ع وكان‬
‫بحس إحساسا صادقابأنالغليانشديد وأن الانفجار بات قربا ‪ .‬قمع‬
‫زمام المصريين ف بدهوليثيتحينالظطروف ليضرب الضربة القاضية ‪.‬‬

‫ولكن‪ . ..1‬أكانفىاستطاعته الانتظار ‪ .‬ان الظروقف تنطور‬


‫بأسرع ماكان يتوقع ‪ ,‬وهؤلاء المماليك لايتقوناللهى‪.‬هذاالشعب‬
‫الأعزل المسكين ‪ ,‬وهؤلاء م املآئراك لاتأخذم رحمةولايرعون فى‬
‫لناوشسرعلام ‪ . .‬فماالعمل ‪.‬ا‪.‬للايد‬
‫سمعنى‬ ‫ادي‬‫رعاياتم حرمة ال‬
‫والتعجيل بالعمل ‪.‬‬
‫حمر والسياسة‬ ‫م يكنعس سياسيا وإشمايكاشنا فقلبههامتبدياناًللساقبيلاسة‬
‫ومنا وراتها وتقلباتها القريبة والبعيدة ؛ وهو رجل شريف طاهر لا‬
‫يريد اخلال"اص” الناس عن أى سيل ‪ .‬إنه يقيض على زمام الشعب‬
‫ويسيطر عليه بماما ولكن م عاساه أن يفعل ‪ . .‬إونهايلرجخلاص من‬
‫ولاة السلطان لامن ااسلطان نفسه ع إنه يسعى للانقاذ ولكته لا‬
‫يريد أن يكون ملكا أو أميرا‪ . .‬فليسهذامن خلقالعذباءولاحماة‬
‫الشرع ولارجال الدين ؛ إن علييم أن بولواعلىالناسأصلحهم ‪5‬‬
‫وأن يشدوا أزر الصالحين ‪ ,‬وبحولوا ببنهموبين الظلإِدَامالتبهم‬
‫نفوسهم ال اىلطغيان ك‪.‬ان عير ‪,‬يائْساًاملنولاة والياشاوات والكوات‪,‬‬
‫وكان يدور بعينيه باحثاً عن رجل يعهد اليه بالحكم » رجل صالح‬
‫جكاات‬

‫فبذا منطق‬ ‫ا‪.‬ن لابدأن يكون تركا‬


‫ك‪.‬‬‫ودين‬
‫قادر رحم ‪ ..‬مت‬
‫الجاع تركيا حتى‬ ‫ن‬
‫وأن‬
‫كمن‬ ‫يذاهم ‪ ..‬لا‬
‫يمفر‬ ‫لةآفىه‬
‫اياس‬
‫الس‬
‫سبلطان خطلفة المسلبين ‪.‬‬
‫لغض‬
‫لاا ي‬

‫كانهذاالرجل يرقب الآمور فىهدو‪.‬؛ وأغلب الظن أنهلميكن‬


‫يفكر فى الولابة أو السلطان هذه الأيام ‪٠‬‏ كانعلىرأس جنوده‬
‫الألبان يتأمل الأحوال فى حذر ؛ ولاشك ف أنه اسنبان اضطراب‬
‫الأحوال وود لوكان على يديه الخلاص من هذه الفوضى ع فبدأ‬
‫يتحرك فىحذر شديد ‪.‬‬

‫كاالن جأنتدراك نريقين ‪ ,‬فريق الانكشارية وفريق الأليان‬


‫أرالأرنادود ‪ :‬وكان حمد على رأس الطائفة الثانة ع وكان اجميع‬
‫ساخطين مر سوء الحالوانعدام الرواتب » وكانوايلفتاأون‬
‫ك‪,‬وا هؤلاءلعليائهم ع‬ ‫يين الفمسيا كشين‬ ‫لن غ‬
‫مضب‬
‫صيمرعل‬ ‫ابو‬‫يص‬
‫ىدوىشمد عل ‪. .‬‬ ‫لءل‬‫الا‬ ‫في‬
‫اتولسطوهؤ‬
‫هناتقابل شد علىوعمرمكرم ‪ ,‬فأحس جمدعلى‪ .‬بالفطنة‬ ‫بدأظبورعمدعلى‬
‫أصتقهبقدلت وأنه‬ ‫لعباقرة ‏ بأن فر‬ ‫الحاديةالتىهىالعنصر المميز‬
‫‪٠‬‏‬ ‫ل‪. ..‬‬ ‫لاابلدأعنبمدأ‬
‫بدأفأمىجنوده أن لايعتدوا علىالشعب وأن ل ياؤذوا الناسع‬ ‫حركات عمد عل‬
‫الاول‬
‫وأن يتظاهروا بالغضب عل الباشا وجنوده ع وأن يقولوا للنناس‬
‫صراحة « انامعم ‪ ,‬وأتمالرعية ونحن العسكر ‪ ,‬ولمرض بهذه‬
‫الضريبة؛ ورواتبنا علىالميرىلاعليك ! » ع فأةعراءهذالللصربين»‬
‫وأى عطف يقابلونه بالشكروالعرفان ‪ ..‬هكذا بادلأإتانظار تنجه‬
‫نحو هذا الرجل ‪ ,‬وتعلقعليهالآمال الكبار وتنظر اليهكخلص‬
‫‪.‬وحليف ‪.‬‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫هكذا خرج ا‬
‫اى الذى‬
‫سينشب بين الجندالآتراك وولاتهم ‪ :‬وكيا اشتدالضغط على الجنود‬
‫وزاد تأخرمرتياتهم حاصروا الوالى» فلايحدمناصامنالحرب اذا‬
‫اسعفه الحظ يافعل خسرو فى أول مارس سنة ‪7٠81‬‏‬
‫فاذا هرب الوالى ‏ فالى منيالجلأجدد الالهذا الرجل الذى‬
‫حرص أشد الحرص على أن يظبر بمظبر العسادل الحكم الذى ينفر‬
‫منكلهذهالاعمال والتصرفات‬
‫يذهب الكثيرون الىأن كانيستطيع أن يصبحواليافهذىه‬
‫المناسسبة ولكته آثرالزهدفىالولاية ‪.‬‬
‫ولكنه كان أذى من أن يقتتحمالآمورهذاالاقتحام ‪,‬‬
‫كان يتريث فىأموره ويحم تديره ء وحذر الحذر كله منأن‬
‫يغضب السلطان ورجال السلطانء فأصر داتما علىأن يتتحى عن‬
‫المدان ع اما ليبرب مغنضب السلطان أو يفر مالنمسكولية ‪.‬‬
‫مل همه أن يوصى بتواية من يكون فمىصر من الباشاوات فيعمل‬
‫علىولايتهع ثميدبرللم وكان أعلالناس بأن القاهرة ى هذه‬
‫الفترة بركان ثائر بءوأن منصبالولايةكانأمامالفوهة ‪ ,‬عليه ينصب‬
‫غضب الناس الذين اشتد ماهلمظل ‪ . .‬ونحوه تنطلق قنابل الجنود‬
‫‪39‬‬ ‫التذيصنللابم اللأعطيات ‪.‬‬
‫طاهر باثا‬ ‫كان هناك قائد آخير للأألبان ‪ .‬هو طاهر باشا أحق منه بهذا‬
‫المنصبلأنهبأشاءولاتهل ياعرف الخطرالجاثمخلفقبولمنصب‬
‫كبذا ‪ .‬كان أسلوباً ماهر لجأاليهمد علليخلص من طاهرقائد‬
‫الآلبانع حتىتنتهى إليه قيادة هؤلاء الجنود ‪ ,‬فيصبحوا بعد ذلك ل‪1‬ة‬
‫فده تحقق بهامطامعه ‪ .‬وكان مؤلاء الأتراك ممالعادالثالى الذى‬
‫ي‬
‫ارتنكرت عليهقوةعمدعلى‪ ,‬والعاد الآوله المصريون طعا ‪ . .‬لقد‬
‫عملوعاون عبلولاية طاهرورضىعنه ‪ ,‬ث أمنشأحفرلهامن خلف ‪.‬‬
‫ساخ!إ سه‬

‫كان على طاهر أن يحب مطالب الجنود الثائرين » وكوف‬


‫عليهكذلك أن يحول بينهموبينالمصريين العزل المساكينع وأين‬
‫له أن يجمعبين النقيضين ويرضى الطرفين ‪ .‬وهو رجل شرير ظل‬
‫طول حماته وحكفه رمزا للفوضىالتِىكانت شائعة هذه الآيام » ويدا‬
‫شديدة تضفط عنقالقاهرة الىأشرفت على الموت و « أوطال عمره‬
‫أكثر منذلكلأهلك الحرث والنسل » كايقول الجبرق ‪.‬‬
‫ولكن عمرهلميطل ‪ .‬فىهم ماروسنة ‪( 01‬؛ صفرسنة ‪)181‬‬
‫دخل عليه موسى أغا واسماعيل أغا وحدثاه فى رفع الظلم‪ ,‬وصرف‬
‫لهشميناك ‪.‬‬ ‫المتأخر مالنمال أنى ‪ ,‬فقطعا رأسه ور‬
‫اميا‬
‫وعلا المدانسرة أغرن‪.‬‬
‫ونظر مدعلى فاذا بثاشاالث مار بمصر فى طريقه إالىمدينة‬ ‫أحد باغا‬
‫المنورة‪ . .‬فلملايقامواليا ‪ ..‬لملايوضعفىالآتون حتىيفرغ من‬
‫أمر ‪.‬ه ‪ .‬ومكذاأقمأحمدباشاواليا ‪..‬‬
‫لا شك أن عمد علىكانيعمل جادا فى هذه الأيام ‪..‬كان يعرف‬
‫عرفان الواثق أنه لابد لذه الفوضى منآخر ‪, .‬لامناص من القضاء‬
‫علىكل عناصرها حتىتهدأالحالوتعود الآمورإلمىجارمها ؛ فرؤلاءثم‬
‫أكللجنود باشا‬ ‫‪,‬لءا ا‬ ‫ولاة السلطان وجنوده متروكون ليعضهم ك‬
‫أقدمإلييمباشاآثخ ‪.‬ر ‪ .‬فلا يبثون أن يأكاوه‪ . .‬لابدأن ينتبى‬
‫الباثشاوات ياوملاأمانيام ‪ ..‬فيخلو الجى أمامغيرثم ‪.‬‬
‫بق المالك عنصراقوبا مباب الجانب ‪ ,‬فكان لامفر من اتقاء‬ ‫ا عللمىاليك‬
‫جومد‬
‫شرم والكيد لهمكانت أول الحلقات التى تبداأبها وسلسلة الحوادث‬
‫االتنىتبت بقبضه على السلطة » هثىورة اللألبانين التىأشرنا اليبا‬
‫والتى انتبت يمقتل طاهر باشاء فليكد الماليك يتسامعون بذلك حتى‬
‫قفزوا إلى المدان‪ :‬ووجد مد على أنهم سيصبحون أصعاب السلطة‬
‫‪“3100‬‬
‫وأول الآم ‪ .‬فأسرع وبسط لهميده » وحالفيم لشيترقمم من‬
‫ينة أخرى ع « كانتبخطوة جريئة‪ ,‬للآن‬ ‫حمم‬‫اله‬ ‫تاحيسة ولي‬
‫ندبر‬
‫المماليك كانوا عصاة فى نظر الباب العالى وكان البائما الشرعى و(هو‬
‫‪-‬خسرو وكانفىذلك الحينفىدمياطمنذهروبهمنالقاهرة )مازال‬
‫فىالبلاد‪ ,‬فكان (عمدعلى) ماهراكل المبارةفىالزهدفىكلمظهر‬
‫غير شرعوالمساهمة بنصيب كيرفى النظام الجديد (»‪0‬‬
‫وأراد المماليك أنيتهزوا هذه الفرصة ليصبحوا أصحاب الام‬
‫والنبى ا‬
‫فلببلادء وليكنيرضيبم بطبيعةاليحاظلأ‬
‫لنوا على‬
‫هذه الخالمنالنى خارج القاهرةفدبروأ هجوما عليها » يطردون به‬
‫الوالىالترقأو يقتلونهفيخاولممالج ‪.‬و ومنثمدخل المماليك من‬
‫الجيزة وعلى رأسبمالإرديسى وابراهيم بك فأسرعأحمدباشمابالمرب ع‬
‫‪.‬هب" الانكشارية للقاومة‬ ‫غلمدم ‪ 700002‬وليلة و‬
‫راك من‬ ‫الو‬
‫ئلاة‬ ‫المماليك ‪,‬ف»وجد مدعلىالفرصة ساتحة لت‬
‫اجري‬
‫لد ا‬
‫قوتهم و‬
‫‪.‬م الانكشارية معاون المماليك عاللىتخلص منهم ع فطردوا‬
‫م بالآمان حسب مارم‬ ‫‪.‬من القاهرة ونادى المنادى ‪0‬‬
‫افندينا عبدعلى‬ ‫ابراهمبك حاكألولايةوأفنديتا جمدعلى» ‪.‬‬
‫من‬
‫ابن عىلت‬
‫منكن‬ ‫ولكن تمدعلىوجد أنه سار فىالآمرإلأىبعد‬
‫احفنزته‬
‫زإولىاء بعضالثى» و[ماكان‬ ‫الحشية من السلطان هاىال‬
‫لتى‬
‫يعم احلعقلمأى” بركانيككننحتقدىساك البلاد‪,‬لد أعلن‬
‫الاتفاق بين عمر‬ ‫اليه صديقه عمر مكرم أنالثورة تفل فىالنفوس وأنالمصريين قد زاد‬
‫»كرم وجمن عل‬
‫بالم عباثبثين ‪ .‬وانهم سيخطون إلىالآمامبوماماويفتكون بكل‬
‫يمحندونه أمامهمواليآكانأوماوكا ف‪.‬رأى محمددعلأن يتراجع بض‬
‫الثى‪ ,‬؛ ى إذا انفجرالبركان ندا عن ثورله ‪.‬ع خطا مع الداخلين ‪5‬‬

‫عأ اةلمسألةالمصريةعص برام‬ ‫‪(0‬‬


‫ل‬

‫وارهاق الناس ع فبدأت بذلك سلسلة الحوادث السريعة المتعاقبة الى‪.‬‬


‫انتبت بالثورة المصربة وولاية مدعيلى ‪5‬‬

‫ف هذه اللأاثناء تسامع البرديسى وعد علىبعودةالآلفىمنرحأنه‬ ‫عودة الا"لقى‬


‫إلى انجلئرا ع « وقدكانت خدعته وعود الانجليز فذهب إل انجلترا »‬
‫وكان منذ زمنبعيدمخلصاًلهمدون تحفظ ‪ 3‬يبع أراءمم ولابنصت‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫إلالنصاتحهم(‪)١‬‏ » وكانت هذه الرحلة قد انجات عن معاهدة سرية بينه‬


‫ويينهم تقتنى بأنيكون لانجلترا الحقفىاحتلالمواقى” البحرين البيض‪.‬‬
‫والأحمرفحالقماإذا أصبحالماليك أصمبا السلطةف البلاد‪.‬وكانت الوزارة‪.‬‬
‫الاألقى والاتجلير الانجليزية تدافع بقوة عنقضية تابعبا « الألنى » أمام البابالعالى‪. )2‬‬
‫يؤيد الاستاذ الرافعى هذ الرأى وانكانت الحقائق لاتدل على صدقه‬
‫فقدكان الألق موغر الصدر عل الانجليز للأنهم « قد عرفوا بلاده‬
‫ويتمثىلوأعمامٌ» وكانقدأحس أنهملاينوونبه الخير الكثير فعاد‬
‫وفى نفسه سخط عليبم ‪ ,‬ذلك هو رأى السير الكسندر بول مندوب‪.‬‬
‫اتجلتراف مىالطه‪ ,‬الذىقالعن الأالنىان هه شريرمحرون » رما صب‬
‫وتن‬ ‫كفسع‬
‫يمنه‬‫لفيد‬
‫عدوا لاتجلترا » ولكن انجاترا رأت أن 'تست‬
‫بينه ويينها محالفة أومايشبه الحالفة لأانماكانت تعرف ‪ -‬إلى حدما‬
‫مدى سلطان هذا الرجل ومقدار مكاان يستطيع من الأأعمال ‪.‬‬
‫عاد الألفى مر زيارته الغريبة إلى لندن ‪ .‬وأللقت به السفينة‪.‬‬ ‫عودة الالفى من‬
‫رلته الىانملترا‬
‫الانجليزية على شاطى” مصر بعد أن استراحفى انجلترا فترة قصيرة من‬
‫الزمن ؛ وكان قد آرلحيلها معالجنرالستيوات؛ لابدعوة املنحكومةة‬
‫‪ :‬متهومعلة ‪0‬‬ ‫‪ 1* 5‬ثولى لعسقطه][! نامهد عامبرع نآ‬
‫عن نهأة المسألة المصرية ع ص ‪١5‬‏‬
‫(‪)6‬‬ ‫عل منأه‪ : 5111:‬مم‬
‫دل‬ ‫‪ 1" 2‬رلك لعسصهطه]‪3‬‬
‫‪١‬‏‬ ‫عن نفس المصدر السايقع ص و‪١‬؟‬
‫ااه‬
‫جح‬

‫البربطانية او ترحيب منها ‪ :‬وكان ستيوارت ‪ ,‬قد تخوف من زيارته‬


‫فأنزله فى مالطة فترة من الزمن حتى يعرف رأى حكومته فى هذه‪.‬‬
‫الزيارة ‪ :‬ثم سمح له بعد ذلك‪.‬بالذهاب إالتجىلترا فوصللندنفى‬
‫أ كتوبرسنة ‪.‬م‪)1(١‬‏ ف‪.‬أثارت زيارته قكلثقيراً فىتركيا واتجلترا ‪,‬‬
‫خوف الاأتراك‬ ‫سدوا شرا وخافوا أن بكون لهذ الزيارة‬
‫واكجفق‬
‫أاتر‬
‫فأما ال‬
‫من هذه الزيارة‬
‫معبى ستأسى » فسارع الانجليز وأكدوا همأنهمأن يقبلوا منالآلق‬
‫شيعا فيه ضرر على الدولة العثمانية ‏ وأالكأدألنى نفسدذلك ‪ ,‬للانهكان‬
‫بحس بأن الدولة لترنضى عنزيارته ‪ ,‬ولن كف ساعية للايقاع به‬
‫والخلاص منه ؛ وكان يمى نفسه فى واقع الأى بكسب ود‬
‫فاى‪,‬‬
‫الاتجليز ولال‬ ‫الانجليزوحسن ظنهم ع بلاستطاعفىلحظةماءأن يشغلبالنفر من‬
‫الساسة الانجليز فوضعوا المسألة المصرية موضع الدرس والتفكير )‬
‫ولكنهم عادوافقدروا المصاعب التىتعترض تنف‪-‬ذ أى مشروع‬
‫التدخل فى المسألة ااصرية » وقدروا غضب الفرئسيين وسخط‬
‫الأتراك والمشا كل العديدة التى تنشأ عن ذلك ‪ .‬فكقوا عن العناية‬
‫بالآالنى ولم يستمعوا له ‪ ,‬ولميفكروا فى معاوتته جديا ‪ :‬ولعل‬
‫الحكومة الانجليزية لمتكنتعاقعليهولا زعبلاىرته أملا كيرا‬
‫لأنها لمتكن يحاجة إلى رأى منه أووعد من ماليكة » إذكانت‬
‫تعرف تاملامعرفة أكناهاننهتاك خيرف التعاون معه» فهى قادرة على‬
‫املغصاوولتعفلوهوفينصرتف وسلمااعاجة لوجوده بلندنع أما هو الاألفى والاتطير‬
‫فكانيؤملف الحكومة البريطانيةأملاعريض‪ ,‬وكان ينى النفس يحيش‬
‫قوى ومال طاثل ينفق منه ع حتى يستطيع القضاء عاللىأتراك والسيادة‬
‫على أعدائه من مماليك البرديسى » فترددت الحمكوهة البريطانية ترددا‬
‫طويلا فىاجابته إلى مطالبه ع وخيبت آمالهفصاد آخ رالامر بحر أذبال‬

‫(‪ )0‬نقأة المسألة المصرية ع ص وا؟‬


‫الإو ل‬

‫الخيبة ؛ وقد أخطأ كثير من المؤرخين فى معنى هذه الزيارة وتأويلبا‬


‫ينهاء اذ م«ن‬ ‫اافل أ‬ ‫سالا‬
‫بنص‬ ‫وعلقوا عليباتكاثنجيرة لتيسنمن‬
‫سكاانتسا لأغرب‬ ‫إلواجب علاج هذهالمسألة بثى‪ .‬املنتفصيل لآأنها‬
‫الآراء والمذاهب ‪ ,‬فيذهب متجان ‏ وأخذ عنهكلمؤرخى ممد على‬
‫الذينأنوا بعد ذلك ‪ -‬إلى أن الألفى « شدعته وعود الانجلين فذهب‬
‫‪,‬ا آراءثم‬ ‫تحبدع‬‫اإتلجىلترا ع وكان مف محخيلنصاً لحمإلى غمير‬
‫عاملا بنصاتحهم » ‪ .‬والواقع أن البكاستقبل بالترحاب فبىادى*‬
‫الأمرء ثم أهعمل اهمالا ناما‪ ,‬ولكن الأمرتغير حينها وردت الاخبار‬
‫بدخول الماليك القاهرة ع فا'صبح الآلفى مرة أآخرى موضع الرعاية‬
‫وفتحت له الحسابات ‪ .. .‬الل ‪ .‬وأقام الرجل ما أراد الله له المقام فى‬
‫بلادالاتجليز ‪ ,‬ثمعادمنها صفر اليدين لابعزيه وعد أو أمل ‪ . 8‬عاد‬

‫للق عل شاط" مصر فى سكون م ذكرنا ‪ 6‬فلا تكاد قدمه تمس ترى‬

‫مصر حتى يسرع بالاختفاء « لآن الاأوامس بقتله كانت قد انتشرت‬


‫كلان »م يقول الجبرلى ‪.‬‬
‫فك‬‫م‬

‫أوجس البرديسى ‏ بل حمد على ‪ .‬خيفة منهذا القادم الجديد‬ ‫البرديمى وعودة‬

‫لاأنه كان رجلا منازاً شديد الذكاء « وهو آآخر من أدرحك‪!:‬‬


‫الالفى‬
‫من الاأمراء المصريين شبامة وصراحة ونظراً فى عواقب الا مور‬
‫وكان وحيداً فىنفسه فريدا فىأبناءجاسه ‪ :‬وموته اضمحلت دولتهم‬
‫وتفرقت جمعيتهم وانكسرت شوكتهم ‪ ,‬وزاد تفرقهم ‪ ,‬ومازالوا فى‬
‫نقص وادبار وذلة وهوان وصغار ‪ ,‬ول تقى لمم بعده راية والقرضوا‬
‫وطردوا إلى أقصى البلاد فى النباية »كا يقولالجبرتى ‪٠‬‏ وكان الالفى‬ ‫رأى الجبتى فى‬
‫الا لغى‬
‫محبباً إلى الناس لشبامته وفروسيته وبعدصيته فالىشجاعة ولا لهمن‬
‫الميابة الشخصية ‪ .‬وكانالجبرى حبهويقدره تقديراًعظما ‪ 1‬وقداختصه‬
‫‪3‬‬

‫برثاء طويل حزين نشعر فيه بحبه لهذا الماوك القوىالجاب ‪ ,‬ولجل‬
‫ذلك راجع إلى أن الاثنين كانا بكرهان البرديسى أشسد الكراهية‬
‫ويشتركان فى الميل إلى اعللفلك كايقول الااستاذ غربال ‪.‬‬
‫لهذا سارع البرديسى فانفاذ الرجال لقتلمنافسه » ولعل حمدعلى‬
‫هوالذى دفعه [لىأن يفاجى”الال ‪:‬بذه العداوة الشديدة دون تريثك‬
‫اأنوذار » فلبحدالرجلبدامنأن هيمعلىوجبهويظلعتنفياًفترة‬
‫‪:‬طويلة من الزمن ‪.‬‬
‫الردسى اك‬ ‫بهذا احلسببرديسى أن الجو قدخلالهوأن أمور مصر انتبت‬
‫نه‬ ‫اإنلىبه هذا الرجل القوى‬
‫جان‬
‫تحمد اللهإلى يادليكهريمتين ع وك‬
‫‪:‬الواسعالذهن يدبرله نهايته صابرا متئداً » وكانهو ‏ أىالإرديمى‬
‫دقيإليىره بالا فسبل على‬‫نيل‬‫طن إلىقوة همدعلى و'لا‬ ‫ليايفكاد‬
‫محمد علىالايقاع ‪ 0‬والخلاص منه ‪5‬‬

‫هنا نيدأسلسلة الحوادث المنعاقبة النى تنتهى فى أقل من عامين‬


‫بولاية عمد على واستقرار أمورالبلاد؛ وخلاصبامنهذه الفوضى الى‬
‫«ظلت اتسودها طوال الاعوام االماضية » إذليمكن من المعقول أن‬
‫‪.‬يصفو الجو إلا إذا زالت عوامل القساد والاضطراب وهى المياليك‬
‫دميدة تحسن القيام بالأمور )‬
‫‪.‬والآتراك » وحلت نحلبا عناصر ج‬
‫‪.‬انساوم ولا تعبث ع ولا تبيع البلاد بدراثم‬
‫«وتعمل جادة مخلصة ل‬
‫‪.‬معدودات ء هذه العوامل الجديدة هى العنصر المصرى الذى تتبعنا‬
‫تطوره نحو القوة فى شاىلءمتنفصيل ‪ ,‬ثممدعلى الذى سيوجه‬
‫«نشاط هذا العنصر وحسن الاستفادة منه على أحسن وجه يكون ‪.‬‬
‫هذه الحوادث الى نلتهى الى الثورة المصرية ‪ ,‬الى كانت الكسب‬
‫'الوحيد الذى يعزى الأسلءين عن السائر المتوائرة الى تعاقبت على‬
‫بلاد الشرق الاسلاى فى هذا القّرن الحصيب ‪.‬‬
‫‪-‬ب‪ !4‬سه‬

‫‏‪ ٠‬ونحب أن نعلق هناعلى تمجامععليه الكثرة الغالبة منأن جمدعل‪,‬‬ ‫الدور الذى لعيه‬
‫كانروحالحركة وعمادها‪:‬طوال هذه الأ‪.‬يام » وأنكلخطوة أوحركة‬ ‫عمد مل‬

‫لابد يأكنون له فها أصبع وأثر ‪ .‬تمبلاكلغة لامعنى لهاولا تضيف‬


‫إلىعظمة الرجل شيأ كيثيراً‪ :‬لآن عظمتهالحقيقية انماتتجلىفىسياسته‬
‫وادارته بعدأن أصبح واللاًلمصر ؛ أما صراعه للوصول إلى السلطة‬
‫ومناوراته التى قام مها لبلوغ هذءالغاية» فأمى متواردكثير الحدوث ف‬
‫التواريخ الشرقية ‪ .‬وقصارى مايقال فى ذلك أن الرجل أحسن اتهاز‬
‫الفرص وأحكم سياستها و‪:‬حرص أشد الحرص علىأن لاتفلت منه‬
‫‪.‬نه لميكنكل ثثىء ‪ .‬كانت الىجائبهقوى‬ ‫لك‬ ‫القرة آخر ال‬
‫وآمى‬
‫أخرى تشد أزره وتعاونه وإذاكان له أثرمحسوس فى توجه الحوادث‪.‬‬
‫فهذىه الآبام فلميكنذلك لأانهكان مد علىفقط ولاللآنه كانقائد‪.‬‬
‫‪١‬‏‬ ‫الألبانيين ؛ بل لآنهكان حليف المصريين ‪.‬‬
‫وليس بتريب أنه أصبم واليآلآن خسرو وطاهر واحمد وعل‪.‬‬
‫الجزائرل ثخمسرو مرة أخرى ثخمور شيد أصيحوا ولاة دون‬
‫طىريق أواوليا على‬
‫مشقة ‪ .‬لامباببقفلىاد باشا ترى ‪ :‬ماارل ف‬
‫الاسكندرية أوسجينا أإصلباحواليا ‪ ,‬فلملاايصبيح مد على وهو التركى‪.‬‬
‫لنه لاء قدأصبحوا ولاة لادواة‬ ‫كاكا‬‫الوحيد الذىبق فى البلاد » إذ‬
‫على مصر دون أنيحتاجوا لباوغهذا المنصبالى عبق ي‬
‫رتخاصة أو تدبير‬
‫واسمكان يكنى أن يكون المرء تركياًوقائداً لنفرمن الأتراك يحصتىبح‪,‬‬
‫واليأعلى «صر فى تلك الام » ذاذاكانتلحمدعلى سياسة خاصة تذ كرع‬
‫المؤثرة‪.‬‬ ‫وعى‬
‫ليةقجمي‬ ‫فحهىذره الشديد وتريثه الاويل حتى تت‬
‫امتصف‬
‫فالقضية المصرية حتى إذا انتبت تقدم فىكثيرمن الثقة والاطمئنان ‪.‬‬
‫فاذا كانت ولاية عمد على أمراً عاديا لايفترق فى كثير عن‬
‫ولابة غيره منالباشاوات الآثراك ‪.‬ها ميزته عليهم ولاذا استطاع‪,‬‬
‫مثوا ؟‬
‫وفزىحي‬
‫ثصر‬ ‫الثبات فىحيث فرواعو‬
‫االن‬
‫د‬ ‫سانأ‬

‫ا ‏ وهو‬
‫شهر‬
‫اطا‬
‫لميكنهووحده قائدالجند الآليان» ققد كبان‬
‫أفتمل ولاة هذءالفترة ‏ قائداً لدؤلاء الجنود ‪١‬‏ بقلكباانتدته لم‬
‫سباًفىفشله وقتلهوالقاء رأسه لجنوده !‬
‫ولميكنذلكلاف فرنسا اصطفته من بين القائمين بالامس فى‬
‫القاهرة‪ :‬لأنهاوجدتفيهرجل الساعة ‪ . .‬اولان المسرودلسيس ارتأى‬
‫هل لفرتسا أثر‬
‫ث ولاية جمد على‬ ‫فيه االرلجقلادر على قيادة الآموروالخروج بالبلاد ماهى فيه ‪ ,‬ليسى‬

‫القاهرة فى‬ ‫حين قال عن مهمة الممسيو مانيو دلسيس حينيا وصل‬

‫سلة ‪: 9.81‬‬
‫ع‪ 0‬مدمكة‪7‬ؤ‪ 16"1‬ع‪ 0‬دعم ساهكم]ز معتصغمم ع‪ 1‬عد ‪” 11‬‬
‫دع ععطعمعط ع‪ 00155102 0‬عتامم ‪, 11 43273‬تراة ععسعطء‪11‬‬
‫عتاطممغم عل عاطدوميه رعق ععدمق عل عصسصمط من عغم روك‬
‫قععط‪1‬د ‪5 560 1621‬ناكق‪ ) 112 60‬غسدباع[‪ 6”5‬مع ععلمه”‪1‬‬
‫‪6‬نعسأمتل عله ‪(. 11‬عءدتمجمةق؟ عسوقتامم ‪ 3 21‬مععتوهممه‬
‫مع وه‪ 3 5‬فلمموملة عه‬ ‫نعما ع‬‫‪7‬عس‬
‫ذو أله غعصسعطءةة ؛م‬
‫(‪ “ 0‬اعممام غاصغ‬ ‫‪:‬‏‬
‫كذب هذه الدعوة‬ ‫رة »‬
‫قدم‬
‫فنه‬
‫لة م‬
‫اسلات الرسمة البااقي‬
‫ريه‬
‫مثف‬
‫هذا زعم بااطلل ت‬
‫إذفىهذا الظرف بالنفس كان تاليران وزير الخارجية الفرنسية يشتد‬
‫فى التنبيه على المواطن دلسبس بأن يبتعد عنكل نزاع‪:‬ويتجتب أى‬
‫تشخلتفوىن اللاد‪' 0 .‬‬
‫عكللمم ذو كمهل عغنممم‪ 2‬ومعووعر] معنزمءك ع‪ 1‬عنن “"‬
‫فرنسا تأعص‬ ‫ممم ‪ 21‬عدم مسعة‪ 6160‬أعطهء مل كلعمندد ‪560‬م هدمل معدو غم‬
‫سقيرها عوالاة‬ ‫غقع ‪6 11‬م‪« 00‬مللععمدممعنء ‪ 321‬أء عومعع‪3‬د ‪ 21‬عذنامع‬
‫الاتراك‬ ‫أء عسصلدة ممد نعتلاعممء عد ‪ 3‬عسوتاومة”ة ‪ 11‬بعاطدمدةء‬
‫قسقل معءدتصصاد ع‪ 0‬ذامأء نامع غممهئكابة مع عمممقمم هجو‬
‫(‪ ”. )7‬قعاأيوم عسعل ‪5‬ع ك[عاععنيو دعل‬
‫(‪ )1‬آثرناأن نثبتهذاالنص كاهوبدون ترجمةلا“ميته عن‪:‬‬
‫‪. 921.‬م بعفتهعموظ عاانسصد‪ 81‬عملا ‪:‬ععتلاء‪8‬‬
‫أيه نشي المصدر‬ ‫عن تنأة المألة المصرءة ‪ .‬ص ماو‬
‫من ‪ 1 657‬سم‬

‫لمديكلنسبس إذن مكلقاًبالبحث عرنجل يعهد إليه بشكون‪.‬‬


‫البلاد ‪ ,‬واتما كان مكلفاً رسمياً بالتودد إلى الوالى التركى واحترامه‬
‫ومعاملته المعاملة اللائقة يمقامه السياسى ‪ .‬والبعد عن المنازعات وعدم‪,‬‬
‫‪..‬‬ ‫ال‬
‫اتدلخلأ فمىور‬
‫وكانت تصرفات لسسكيلبالاندل أعنلهكان ‪,‬سعى ‏ ولو بصفة‪.‬‬
‫شخصية ‏ الى ادراك هذه الغاية ع فقد حالف الماليك غداة وصل‪.‬‬ ‫مع الماليك‬

‫جليلا » وقد ليث على هذا قترة عجز‬ ‫تافباهلا‬ ‫القاهرة وا‬
‫احت‬
‫حفلو‬
‫بعدهاتماما عن التدخل بأىسيل ‪ .‬وتساءل فحيرة‪ « :‬الى أى النواحى‪.‬‬
‫يستطيع مثلدولة أجنية أن ينضم فوىسط هذه المذاهبالمتبايئة>‬
‫كو طول الوقتمن قصر باعه وقلة موارده ‪ .‬كانينظر سد‬ ‫بيلك‬
‫شان‬
‫الى لاستر ست متدوب انجلترا الذىتمده حكومته بما عسى أن‪.‬‬
‫يحتاجه منالمال ‪ .‬بوعد أن ‪,‬يكس ماما منالمال ‏ أنشأ يوزعار كاقلناء‪,‬‬
‫على الألبان والمماليك لك يعترفوا بوجوده علىأقلتقدير ‪.‬‬
‫حلروج موقفهوخرج‬ ‫تدفش‬‫وليت المواطن الماهروفق فهىذا ‪ ,‬لق‬
‫الأمر منيده تماماء وسارت الآمور فمجىراها وهو يرقها دون أنه‬
‫يكون لهأى أثر‪ ,‬بل لدينا م ياؤيدأنهكانلايتالحمحمدعلو لابرى‪| .‬‬
‫فيهشيكا ستحق !لذكرء واليك رأيهفيهمنخطاب أرسله لحسكومته ‪:‬‬
‫سيس‬
‫رلأى‬
‫فىعمدعل‬
‫د ان عمد على رئيس الآلبان يطلب حماية فرنسا وتوسطبا لدى البابه‬
‫العالى )و‪(١‬أ‏ؤكد لك مقدما أن مشروعه ليس أكثر من‬
‫خيال ‪ .‬وأنه يرجو أن يصبمم السيد الأعلى ‪ .‬ولكن على الرغم من أن‬
‫هذا الرجل أقل وحشية نمظنرائه ‪ ,‬فانه منضم لنا فييظابر‪ ,‬ولا‬
‫)‪ 0‬وهذء عيارة لطامعناها ودلالتها على تصرفات حمد على قبل ارتقاته الولاية والوسائل التى‪,‬‬

‫لاتكاد تختلفعا كانيفملهالماليك من‬ ‫وبه‬


‫ضها‬ ‫كانيتخذها لبلوغ ذلك م وه‬
‫وى ب‬
‫جسمن‬
‫تذبلب بين الفرنسيين والاتمجليروذر دائممن الاتراك ‪,‬‬
‫‪1‬‬
‫أعتقد أن إديه القفدرة على ترسيم مشروع لهذا السييل وا كتاف‬
‫الوسائل لتحقيقه )‪(١‬‏ » وهل كن دنسيس فى حال تسمح له بالتديير‬
‫ورسم الخطط ء لعلنا نظليه بهذا الزعم اذا كان الرجل مسكينا لايكاد‬
‫يه ع وقدكاد يعجر تماماعن الدفاععننفسه ‪ :‬وقداعترقف‬
‫مبل‬
‫دع‬‫قّف‬
‫يش‬

‫لين لأس‬
‫هبوذلك فقال « إانملابتذلضتهممحنيات لاصلاح مابينى وبين‬
‫رؤساء الالبان قد أتقدق الى الآن » الى الان قط ‪ .‬أما بعد ذلك‬
‫فقلدارة لهعلى المقاومة أو الثبات ‪٠‬‏ أما التضحيات الىأشار الها‪.‬‬
‫لاستاذ غربال ‪ -‬الترالىينكفاقنبا دون ساب ‪.‬‬
‫فبى سكا يقوال‬
‫بلكانالرجلغيران يأكلقلبهالحسدلماوفقاليهمسّت مندوب‬
‫اتجلترابفض لماإديه من مال « لليدسىمعالآسف ما أعطيه وانجلترا‬
‫تسثر الذهب واغدايا‪)0 » . ..‬‬
‫بلكلا استعصب الظرفواقتربت الثورة كللافكر الرجل ‪ -‬أى‬
‫مندوب فرذسا الذى أرسلالىمصر لاختيار لراجلساعة فوالرحيل س‬
‫حتى اذا تحرج الآمر وأندرت بوادر الأحوال بثورة المصريين على‬
‫لعبى يفر الى‬
‫الاسكندرية‬ ‫المعاليك ‪ -‬وهىأول موقفحاسمظبرفيه مدعلى جمع‬
‫الرجلمتاعهو رحل الىالاسكندرية تاركامر شحه ينقذنفسهاناستطاع ‪.‬‬
‫تخرج فرنسااذن منالميدان ء لميكنلحافىولاية مدعلى بد بل‬
‫تمتركنضى ببذاالتعيين ‪.‬‬
‫إذت لماذااتتصر محمدعلى ‪ . .‬ولمأذا ثبت ‪ .‬؟‬
‫لآنهكانمرشح المصريين وصديقهم ‪.‬‬
‫وآليك التفصيل ‪:‬‬
‫‏(‪ )١‬منخطابادلميىال تىليرانبارع بم فرابر منة ‪...‬م‪١‬‏‬
‫عن نهأة المألة المصرية ىن ص )لام‬
‫موعتاطمجعء‪( 21 :‬م)‬ ‫وامعلدمع‬ ‫علط اعنمعبممم‬ ‫موط‬
‫غة عأمنءءة ‪6‬ممه ‪0‬ئل عنطئل؟ موعتاطدمعم ‪,‬لامع عماموع ممع‬
‫‪ 051011.‬أه عكد عكا‬
‫‪‎‬م‪١‬‬

‫ير حالةالمصريين المعنوية »‬


‫قىدفى‬
‫تافع‬
‫يابلالاغستاذ الجليل الر‬ ‫براي التاق‬
‫ويذهب الى انهم لميكونوا أقلمن الفرنسيين الذين قاموا بالثورة‬ ‫الرافتى‬
‫المعروفة » ونمى أن ثوارة فرنسا كانت للها مقدمات بعيدة مبدت‬
‫الطريق للفرنسيين حتّى وصاوا إلى حالة معنوية قوية جداً » كان‬
‫الكتاب والغلاسفة قمدلأوا الارض بآراء الحرية والمساواة وحقوق‬
‫الانسان » وأفاضوافمجدفر نساونهواإليهالآذهان‪ ,‬ونسى أتمكانتهناك‬
‫طوائفكثيرة منالمتعلدين تعلمامدنيفاالقانون والآداب والفاسفة‬
‫للىك ‪ ..‬وأولئك م اْلذين قادوا الثورة وأشعلوا نيرانها وأفاضوا‬
‫ذاإ‬
‫وم‬
‫عليهاهذاالتألق ادلاالدى حيطبهافى صمائف التاريخ ‪“ . .‬مكان الأمة‬
‫جيش وطى ‪ ,‬مهماتنكن حااللمتهعنوية فهوجيش على أى حال ‪..‬‬
‫ليةشفعىوب أر اجتماعى معروف ‪ . .‬وللجئود القداى‬ ‫ولقيام الاجند‬
‫اكنك‬
‫نمي‬
‫هرف‬
‫اقف‪..‬ى مص‬
‫مامخ‬
‫أذىل‬
‫‪ -‬افلثورة الفرنسية أثرم ال‬
‫حلالثورة المصرية‬
‫تبه الثورة‬
‫إلاعمر مكرم وطائفة قليلة تفهم الأمورحق الفهم وتجرق على الثورة‬ ‫الفرنسية‬

‫والمناهضة ‏ وهو أى عير بعدذلككلهء عالملاتميلنفسهإلى‬


‫السياسة ولابرجو السلطان ولا المنصب ‪ .‬بل انهكان إسلاى التفكير‬
‫يلكااد برى الآمان إلافى ظلال الساطان ولا يتصور الانفصال‬
‫عنه ‪ .‬ب‪.‬ل هومازاد فىثورته علىوأانلخيلأعتركياً وأقاممقامه‬
‫واليآترأآخرء وه ذا لا يثنافىمعذمهابنا إليه فىتحليل فكره‬
‫السيامى ‪ .‬لآآن ماذكرناه كانيدور فىذمنه أماعواطفه فقدظلت‬
‫اسلامية إلى النباية » وكانت عواطفه ‏ م ذكرنا ‏ أغلب‬
‫ش‬ ‫'‬ ‫منرأي ‪.‬ه‬
‫لتحذرإذنالمبالغة فىهذاالتقديرء ولنعرف أن المصريينلميكونوا‬
‫يطلبونالحرية والاستقلالي! نفبمهماالآن ‪ .‬وانما رفم المظالمتوخفيض‬
‫الضرائب وابعاد المماليك والأالبان وهدوء الأحوال؛ بلعم نفسه‬
‫‪0‬‬

‫لميكنيرجو أ كثر منذلك ‪ .‬ولميكن ليعرف الاستقلال والحرية‬


‫كا نفبما نحن اليوم ‪ ,‬أو ليطوف يمخلده أن يرقع المصريين إلى مراتب‬
‫النلبىبفلىاد ‪.‬‬ ‫الكام وأصحاب الآمر وا‬
‫تشكير اليد ععر‬ ‫ولنذ كر إلى جانب ذلك أانلسيد عمرلميكن يسعىللرئاسة‬
‫أوالحكومة وإن استحقبما ‪ ,‬ولمينفرد وحدهبذلكلعفةنفسهبلكان‬
‫اهكلمثولجكلهاء وذوى اليسار والسطوة من أهل البلاد مبما‬ ‫مثله في‬
‫» فلميكنأحد مينهفمكر فىأن‬ ‫هم‬ ‫حرامى‬‫وم وت‬
‫مامعي‬
‫طت مط‬
‫بلغ‬
‫يتولى بنفسه حكومة البلاد » بلكان أقصى أمانيهم أن يتقربوا إلى‬
‫لطفةرى والرعايةعلىأى لون من‬ ‫االع‬
‫وبمب‬
‫أولىالآءر وأن يحظوا من‬
‫الآلوان ‪ .‬وتلك تتنيجة طبيعية للوضع السياسى الذى وجد الشعب‬
‫اتلوىائرت عليه من قديم‬ ‫كلومات‬
‫حىظ‬
‫لف‬‫ايه‬
‫المصرى نفسه عل‬
‫الؤمان ع إذ اضعف فيه ثقته بنفسه وجعله خثى المسثولبةولايةتدر‬
‫على إعباء الك ‪ ,‬فيكتنىبأنيكلهإلىغايرلهأمجنانب ويتولى هو‬
‫المعاوئة والمساعدة » وهذاماسيفعله جمرمكر مقلميلكينقصهإلا أن‬
‫يسك الصولجان؟ يقواون ‪ ..‬ولكنه ترك الآمر طواعية محمدعلى‬
‫ملءقهوكملات الحكم‪ ,‬كأنهكانيشعرفىنفسهأنهغيركف‪ ,‬له‬
‫وس‬
‫ولا قادرعليه ‪ .‬واستمر يعاوئه سنوات طويلة » وهو يملالعلمكله‬
‫أن لابقاءمحمدعلىإذا تخل هموعن نصرته ‪ .‬ولكن نفسهلمتتطلعإلى‬
‫لراكية ‪.‬‬
‫ووم‬
‫احلم أ‬
‫ال‬
‫سالة المصريين‬
‫المذوية‬
‫اىً سياسياً ‪,‬‬
‫جيسم‬
‫ولا‬
‫ضاية‬
‫نىلاول‬
‫فاختيارالمصريين محمدعل‬
‫‪.‬ولايعتبر دليلا علىإحساس الشعب بنفسه أو فهمهأن من حقّهأن ‪.‬‬
‫يتخيرحاكهوبراقب أعماله » فكلتلك أمور سيدركباالشعب المصرى‬
‫بعد حين ‪ #‬بعد أنيرنق تفكير هالسيامى ويزدادإحساسه بنفسه أما‬
‫هفذىه الايام فاللميمكصنريون ليطلبون إلاحاكاصالحأقديراًعلى‬
‫‪4‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪-‬‬
‫نشر العدل وقطعدابرالاصوص والعابثين بالآمن » فاذا وجدوه ليمكن‬
‫طلمكح ولاغاية » واللاياصعمتراض على ذلك بأن‬
‫مدذ‬
‫حم بع‬
‫منه كانأصلح من حم الماليك »‬
‫المصريينكرهوا ناحبكليونبالرغم نأ‬
‫لهم إنماكرهوا نابليون بعواطفبم الدينية لا السياسية ‪ ,‬ولايعترض‪,‬‬
‫عهلكيذلك بأنبمكرهوا مدا عليا بعد حين ‏ فقدكانت تالكراهية‬
‫لأسباب أخرى سيرد تفصيلبا بعدقليل ‪.‬‬

‫جخراعلنىب من الخطورة‬
‫بيد أثنا ينغى أن نلاحظ أمراً آخ‬
‫والآهمية » وهو أن الشعب المصرىكان قد وصل فى تلك الايام إلى‬
‫حالة منالتيقظ الذهنى والاحساس بالنفسجديرة بالتأمل والاعتبار»‬
‫ولو قد وزق الشعب رجلا قادراً يستطيع الاستفادة من تلك اليقظة‬
‫لأفادمنبافائدة عظمى ‪ ,‬و قطت البلاد اسلبتيقدمالسيامى خطواته‬
‫سريعةواسعةنحوالشعور بالكيانوالوطن ع ذلك نالشعوب واجماعات‪.‬‬
‫الحفلات من « الاشراق » تتفتح فيها عيوتما ونفوسها ‪ .‬فتفبمبوحى‬
‫البديهة واجببا ونحس بالغريزة بمايحيط مهامنخطر ع توتصرفه‬
‫متلنقاء ‪:‬فسبا التصرف الواجب ‪ ,‬وتلك هى اللحظات الجاسمة في‬
‫تواريخ الآمم ا‪,‬للحظات الى لها ما بعدها ‪.‬وإنما تصل الشعوب‬
‫إلى تلاك الخالة فى لحظات الحرج والضيق والاحساس العام بالخطر‬
‫على الآرواحوالآرزاق فيكون احساسبا بالخطر المقبل منبها لعوطفها‬
‫النائمة ‪ :‬تلك هى الخالة التىأدركها اليونان قبيلسلاميس ‪ ,‬والمسلبون‬
‫قبيلبدر والمسيحيون قبيل بواتبيهوالةر نسيونقبيلفالى ‪ ,‬لحظات تنسى‬
‫‪ .‬الشعوب فيها نفسها فتانى بمالم تكن اتستطيعه فى لمظاتأخرى‬
‫باضعاف العدة وفى قيادة أمبرالقواد ‪ .‬ولوقدكان لشعب مصر فى هذه‬
‫نذعلظكىا لخي»‬ ‫الآيام قادةعنكو نيحسنون توجيبهلجنت البلاد أ‬
‫ولآدركت فى ذلك الحين درجة من النضوجالسيامى لنرتكدبا إلباعد‬
‫مسد‬

‫لقر‬
‫زنممنان » ويكقى الدلالة علىمأادركه الشعب فى‬ ‫ذلك بن‬
‫احو‬
‫ذلك الحين من القوة والاقندار ع انه أرغم القوى كلباعلى الخضوع‬
‫لارادته واحترامها والتسلم له ما أراد () ‪.‬‬
‫أدرك السيد عيرأن عمدعلىهو أصلحللناسلولايةأمور هذه ‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫البلاد ‪ ,‬وسعى تمدعلل نفسه جاهداًحتىاستطاعأنيوكدلصاحبه أنه‬
‫لا يريد إلا الخير ولا يبغى إلا خلاص أمل البلاد مما ثم فيه من‬
‫‪ .‬الاضطراب وسوء الحال » وكانت النكبات المتواترة والشرورالمتوالية‬
‫قأديقظت فى تفوس العامةشعورا املنرعب جعل الحرب والسل فى‬
‫فحياة ‏ علىتمامالأهبةالحرب‬ ‫نظرم سيان » وأصبحوا ‏ ولا أمللمم ال‬
‫والاستساد ع وكان زعيمبم عمر يشعر شعوراً تام بأن لا أمان‬
‫للأتراك ولا صلاحللمماليك ولاضميرغندصحبه املعنلما‪ » .‬وأحس‬
‫بهمته العالية بما كان يعانيه الشنعب من الآلام والحرج » فعول على‬
‫أن ييبذسلمتاطيع منقوةحتىيقي عمد علىالصالالعادلعلى‬
‫هذه البلادع فكان هذا [يذانا بيد‪ .‬المعركة الحامية الى استمرتشرورا‬
‫عدة وننقلت فميىادين مختلفة حتى انتبت آخرالآمر بانتصار السيدعر‬
‫ومن معهمنأهل مصر ‪ .‬وكان مد عل‬
‫يىق‬
‫ندس تماماً منأن يحعل‬
‫لف‬
‫يىه‬
‫لذه‬
‫اد ‪[ :‬ذ خذله الاتراك وكرهه‬ ‫لنفسه مكانا ‏ أ * مك‬
‫اان‬
‫خسرو وعاداه وتخونه الإرديسى وعبث به بعد أن « جرحكل منهما‬
‫يده وأذاق زميلهمندمه علامة علىعقداللامانةوالاخلاص» (‪ )1‬وبعد‬

‫(‪ )1‬وعل الرغم من أن عمد على أوقتفب ظك الشعور فانه استطاع أن يتفيد من نطوج‬
‫الشعب المصرى فجيوشه اتلمىكن من أثيتتصر يما علالاتراك بد حين ‪ .‬وهى اتصاراتتدل‬
‫علىحالةمعنويةطيبةجدا» وبتير ذلكلميكنعمدعلليىستطيع الاتتصار علىالائراك يحود‬
‫المصريين الدين لاعبدلحمبالحروب قبل ذلك‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪( .‬؟) سيدة السيد عبر ملكلارسمتانالجليلحمد فريد أبوحديد(طبعالقامرة منة بموور)ص ‪1‬و‬
‫لالس سس‬
‫أن أاحلسغدر والخيائة من جنوده ومواطنيه من الأأابان إذْثبددوه‬
‫بالثورة وتمردوا عليه كثيرآ ‪ ,‬فليا أحس أن السيد عمر مرتاح إليه‬
‫وأنه يرشحه للولاية عرف أن هؤلاءالمصريين ثخيمرمن يعول عليبم‬
‫لادراك غايته » وأحس يقطرته الحادية مدى ميساتطيعون من عمل‬
‫فى هذه الأيام ‪.‬‬
‫بدأت المعركة الماسمة فى أواخر فبر!يرسنة ‪/4‬ام( ء إذ بدأالسيد‬ ‫يد المركة ‪:‬‬
‫صلر يزيلون العقبة الآولى الى تعتقرض مدا‬ ‫هرية الماليك‬
‫عمر ومنمعهممنأه‬
‫علياً‪ :‬وه المماليكالذين كانوايدعون الق فى حكومةمصرويسعون‬
‫‪ :‬ليساتحيون أرن يتوسلوا لذلك بالاتجليز ‪٠‬‏‬ ‫يل‬
‫لذلك عسنيأى‬
‫أو الفرنسيين ‪٠‬‏ وكانت زعامتبم قداتتبت فى ذلك الحين إلى البرديسى‬
‫الذى أصبحشبهحاىعلىمصربعدأن تخلص منالآلنىوشرده فى‬
‫نواحى البلاد ‪ .‬وأرادالبردبيسمىضأىنعلى مثل مكان عليهسابقوه من‬
‫فرض الضرائب والأاثقال على الناس 'بها ‪ .‬فلميكد يفعل ذلك‬
‫حتى هب الناس فى وجهه » وأعلنوا عليه الثورة والحياج » وأددكيم‬
‫من ذلكيأس شامل وكمد مقم فليسوا السواد وناحتالنساء ع كانما‬
‫أصبح الناس حيال ذلك الأآمركا”نهمحيال قدر ظالملاحبلة لحمفيه »‬
‫وتحمسوا وسأروا إلدىار البرديسى مبتفون به « إيش تاخد من‬
‫تفليسى ‪,‬ابرديسى » وأحس جند الآاليان حرج الموقف وخافوا على‬
‫أرزاقهم فوثيوا يعقدون الختاصر مع المصريين ء فوجد الإرديمى‬
‫نفسه بين نارين ‪ :‬نار المبور الساخط ونار مدافع الآلبان فعجل‬
‫املة أممرااءليك فىفزع لايوصف‬
‫بالهرب من القاهرة ع وتبعه عا‬
‫وتفرق جمعه وجمعهم فىالصحراء أو الآرناف « وكانت سقطة ‪-‬‬
‫الآمراءهذه المدة آخر عبدم سح البلادء فالهم لميدخلوا القأهرة بعد‬
‫ذلك حكاما م‪,‬ابزلالوا يحاولون ويعجزون حتى قعضلىيبم مد على‬
‫‪21‬‬

‫القضاء الاخير بعد ذلاك بسح سئوات لذ ويذلك قرر أهل فصر‬

‫مصير الماليك وأخرجوثم من الميدان فذللت العقبة الأولى اكلتاىنت‬


‫تعترض محمد على ‪.‬‬
‫هنا يبدأ الدور الثالى من المعركة ‪ :‬وكان العدو هذه المرة ثم ‪0‬‬
‫حاقبع‬ ‫الآتراك أنفسهم ‪ 5‬فقد استبان الشعب أنهلاصلاحلآمور مصرمعوم ‪:‬‬

‫إذ أرادوا من أول الأمر أن برغموا الوالى التركى علىأن محسن‬


‫رموا لرذلأكطصوبيلا ‪ ,‬فلمايكسوا انعقد عرمهمعلى‬ ‫ييه‬‫صة ف‬
‫وسير‬
‫ال‬
‫ننيهدال غيرهب ‪,‬ه فل يمجدوا الجديد خيرامن القديم ‪.‬‬
‫ااصس م‬‫وخل‬
‫ال‬
‫ومن ثم عولوا على أن يختاروا م بأنفسهم بعد أن أيأسهم السلطان‬
‫بسوء الاختيار ك‪.‬ان الوالى فهىذه الآيام هو خورشيد باشا وكانت‬
‫مل جانب ‪ ,‬إذ أحاط الماليك بالقاهرة‬ ‫الأخطار قد أحدقت بنهك‬
‫وحصروها حصراً شديداً وأنقلب عليه جند الآلبان » فلجأ إلى‬
‫القاهربين يطلب اليهمأنزيعاونوه على أعدائه فأبوا ورقضوا أن يبذلوا‬
‫له المال الذى طلب ء فأسقط فيىده وجعل يستصر خ الدولة فى أن‬
‫تبعث اليهجنداً جديداً بخرج باهملنحرج الذى صار اليه » وازدادت‬
‫ثنال مد على‬ ‫أجنمد م‬
‫الأحوال حرجا يعدحين إذنفر منهرؤساء ال‬
‫وصادق أغا وصار يتخوفهم أكثرمم كاان يتخوف أمراء المماليك »‬
‫وأصبح أملهمعلقاًبالنجدات التى بعث يطلبها من الدولة ‪٠‬‏ وياليته‬
‫مااتنظر ‪ . :‬فقدكان وصول هذه النجداتضغثا علإباله‪ :‬إذلىيكونوا‬
‫عتهملهالدولة م نواحى الشام ‪5‬‬
‫رأذم من اللاجللاف واللصوص جم‬
‫غيرش‬

‫انصرفوا للسلب والنهب فرادت ثورة الناس واشتد هياجبم وأصبح‬


‫العداء يينهم ودين مشل السلطان عداء واضحا صريحا » وأحس قواد‬
‫() سيرة للسيد عمر مكرم للااستاذ أبرحديد ص ‪551‬‬
‫‪ 81‬سد‬

‫الآلبان أن خورشيدلاير يد منهؤ لاء اجنودإلا كسر شوكة تمحندثه‬


‫نفسهبالمعارضة منبم ع فاتحدت غايتهم مع غايةالمصريينويدأالاثنان‬
‫يعملانمتعاونين ‏ وشعر خورشيد بذلك فأحب أن يفرق شمل‬
‫‪ ,‬واستطاع أن إيستصدر من‬ ‫صنر‬
‫مىم‬
‫الحليفين فسعى لتقل حمد عل‬
‫الدولة فرمانا بتعيين تمد على والياعجلدىه يلكونهخدم مدا عليا بذلك‬
‫ونات الدولة‬ ‫شعل‬
‫اىم‬ ‫امد‬ ‫خدمةكبرى منحيثلايشعر » إذ أص‬
‫ببحش‬
‫جديراً بولاية أمور‪-‬البلاد ‪ 3‬د يكن المصريون ليفكروا فى إرغام‬
‫تلطولم‬
‫وع خورشيد بالسعى أرفعه إلى مرئبة‬ ‫الإدوقلةاعملىته وا‬
‫يليا‬
‫الولاة الباشاوات ‏ اذ « مادام عمدعلىجديرا حكجدة‪ ,‬فهوأولى‬ ‫تين ت‪#‬دعلى واليا‬
‫عل وده‬

‫كصر‬
‫ون حالم عليبا ‏ ‪00‬‬ ‫بأ‬
‫لنبيبقنفىم‬
‫وكان محمدعللاىيرى ضيراًفىذلك » فهووال عوب ج‬
‫لده‬
‫يس‬
‫هناك مايمنع من نقلهإلىمصر ع ومنثمصارح صاحبه عمر مكرم‬
‫بذلك واتفق الاثنانعليه‪ .‬وأعلنه السيد عمر لأصحابه واتباعه فلق‬
‫اكبهما ‪,‬‬ ‫من نفوسهم موقع الرضاء ولميلبثالعامة أن ناحدوا‬ ‫المسر يون يولون‬
‫مد على حكومته‬
‫واحتفل ابميع بتعيينه احتفالا شعبياً جميلالامخلومن مظاهر شتى‬ ‫سي م مابو‬ ‫دك‬

‫عب وشعوره بقدر نفسه وفرحه بالاتتصار الجوى‬ ‫شسمو‬ ‫تد‬


‫ال ع‬
‫للى‬ ‫سنة مم‪1‬‬

‫‪6‬يو‪٠‬سنمة‏ ‪.‬‬ ‫عاللىسلطان التركى فى‪١1‬‏ ما‬


‫اً شاذا ‪ ,‬فقدأصبحفى البلاد‬ ‫قىفمصر‬‫وة ف‬ ‫أنشأت هذه ال‬
‫محرك‬
‫عاملان تر ثيان‪ :‬أحدهما معينمنقبل الساطان والآخر معينبرغية‬
‫‏‪ ٠‬سواد أهلمصر ء وئلك هىالمرةالأولى التىيستطيع أحدالشعوب‬
‫الاسلامية بأثنورعلى الخلافة ثورة معقولة منظمة ؛ فقد جرت العادة‬
‫ابقتلالحاكمأو‬ ‫قبل‬
‫طردهوالاعتداء عليه‪,‬فيعد هذا خروجا صريحا‬

‫على السلطان ‪ ,‬أما آل مصر فقد اكتفوا باقامة كحماهم الذى‬


‫است‬ ‫و د‬ ‫لد‬
‫(‪ )1‬سيرة السيد عمر مكرم للا'ستاذ أبوحديد ص ‪#0‬‬
‫اد‬ ‫لاو‬

‫ارتضوه وتركوا عامل السلطانيفعلمايريدمتحصنافىالقلعة‪ ,‬ثم‬


‫بمثوا إلاىلسلطانيطليوناليهتثبيت الخامالذىارتضوا‪ .‬وليمفعلوا‬
‫ذلك جيانة ولا خو فا وإما حكمة وقدرة‪ 02 ,‬وبعثوا يتتظرون رأى‬
‫السلطان وهمعلىأحرمن ابخر وعلى تمام الآهبةلثثبيت اختيارهم‬
‫يقوة سوأعدهم ‪.‬‬

‫لفاح خورشيد‬ ‫بيدأن خورشيد م يرزق مانلصبر مايعينه على اتنظار رأى‬
‫السلطان ‪ ,‬فلميلبثكأمنلك الغضب ويبلمولمارأى ‪ :‬رعية‬
‫تختار حا كمبهاوتعزل حاكم السلطان ! واتحاز اليه نر من ججنده‬
‫وأخذ يستعد للقضاء على هذه الحركة ورأسها السيد عبر» وهنا يبدأ‬
‫القسمالثاقى من المعركة الحامية التى أثبتفيا آل مصر أتهسم‬
‫مستمسكون برأمهم أشدالاستمساك‪ ,‬وانهممستعدون للمنالخة دونه»‬
‫بليفلىه « وائهلمنالمعجب أن نتصور شعب مصر وقد‬ ‫واسلبذ‬
‫(ييت )‬
‫حمل شت أنواع اللاسلحة من العصى والحراوى الاغلليظنةبا‬
‫والبنادق والسيوف والختاجر © وثم وقوف جماعات فى شيه‬
‫‪,‬قد أقاموا منيينهم تقباء وعرقاء يأتمرون بأمرم‬‫صفوق الجنود و‬
‫نه إلهممن الخطط ء وثمبين‬ ‫قذوما‬
‫يىالنفا‬
‫و يطيعونهم ويقومون عل‬
‫اجر وصانع ويحترف بحرفة أوصاحب مبنة ونفوسهم مضطرمة‬
‫بالامل الجديد الذى طلع علبهم ع يعيتزقونيبأنمهمون بناءاستقلاهم‬
‫بأنقسبم ويشترون حريتهم بدمائهم » (‪ » 0‬وقد وقف جند مدعلى‬
‫استيسال المصرين‬
‫إلىجنب المصريين فى هذه المعركة ‪ ,‬ولكن أى وقوف ‪ :‬وقوف‬
‫الأجنىالمهاون الذى لابتردد فالتخون والتخاذل لا"تفه الاسباب ‪,‬‬

‫‏(‪ )١‬والتالب أن فلككانمن“رسيمعمدعلىنفسه‬


‫ف سيرة السيد عبرمكرم ‪ :‬للاستاذأبوحديد ص هغ‪١‬‏‬
‫ا ا‬

‫وقد حدث ‪:‬أن ونوا قائدثم فهىذه اللحظةالعصيبة وأخذوا بباجمون‪.‬‬


‫بد محمد على لولا أن سارع عم‬ ‫أحلاذبمالمصريين حتىكادسقطف‬
‫مكرم فشد عزمه وأمى المصريين بقتال الالبان كانهم أعداء ‪ ,‬ولهذا‬
‫لماخطء من يقول إن آل ميرم الذين ولوا مد على وحموا ظبره‪.‬‬
‫وشدوا أزره ع ولو تخلوا عنه لحظةلانهار بنانة » ولو وقفوا منه‬
‫موقف مواطنيه الأأليان لضاعت أياد‪.‬ه سدى ولقضى عليه فى ذلك‬
‫الحين‪ ,‬إذ أن السيدعمر‪ « :‬أقاممنهمفرق حلتمحل الجنود الذين‬
‫بهم ‪٠‬‏ فأصبحت القلعة منذ اليوم السابع عشرمن‬
‫تخلوا وعناأدجاء‬
‫شهر يونيه » وكل من <ولا من انحاصرين منأهل مصر وعامة كان‬
‫‪,‬ونلبانى لنا أن نأنسسىماء بعضزعماء هذاالشعب النييل »‬
‫القاهرة ي‬
‫ولوكان هؤلاء من أققر الطبقات وأضعفبا » ولنترحم عليبع جاعلين‬
‫إياثمرمزا للنجاهيل من أبطال تلك الثورة ‪ :‬ققد خلفت لنا الأخبار‬
‫أسماء حجاج الخضرى واسماعيل جوده وابن شمعةشيخ الجزارين )‪(١‬‏ »>‬
‫وطالت مدة الحصار واستأسد المصربونوأبلوابلاء طبباء وحاول‪.‬‬ ‫عمرمكرميقوم الثورة‬
‫الأتراك أنن يأخذوهم بالحيلة والخديعة ف يموفقواء وبدت على بعض‬
‫»>‬ ‫أفراد المصريين مظاهر البطولة والقدرة عل النضال والصراع‬
‫واقندر السيد عمس مكرم علىقةباالدناسقيادةموفقةطيبة فكان حركة‬
‫دائمة طوال هذه الايام ‪ ,‬يتتقل بين أبواب القاهرة ويسرع من جماءة‬
‫جماعة يصدر الأوامى ويرسم الخطط ويدبرالآمور تدبير الزعم الذ‬
‫مارس الزعامة والقيادة ‏ واستمر الأمرعلى ذاك حتى استيأس السلطان‬
‫من النصر على المصر بين» فلميلبثأن أرسل[لييمفرمانا يقر اختيارمم‪,‬‬
‫ويثبت الباشا الذى طلبوا » فكان وصوله فرجا من حرج » وأحس‬

‫(‪ )1‬سيرة السيد عمر مكرم ‪ :‬للاستاذ أبو حد‬


‫ميد‪١4‬‬
‫ص‏‬
‫ل‬
‫المصريون بويكذ كيف يوق الثبات أكله ‏ استقبله القامريونكليعمن‬
‫بكرة أبيبم‪ ,‬وساروا بهد حتىبلغمنزل مدعلىباشافىالآز بكية ‪:‬‬
‫لاسا مسري تسبياق طلم اين قاوئده يليت بسارلا‬
‫وابن شمعة إلى جواره تعلوهم علامات الابتباج والاعتداد بالنفس»‬
‫وفرق المرسوم الذىيحملهالرسول عاللىناس »م(ب‪0‬افلائة فى‬
‫القول بأنهذا اليوم العشرين من ربيع الأول سنة ‪٠71‬‏ ه ‪ .‬والثامن‪.‬‬
‫عشر من بوليهسئة‪0٠8١‬‏ يعتبرفاتحةنبضة الشعب المصرى الحديث »‬
‫والبشارة الأولى ليقظة الشعوب الاسلامية ف العصر الحديث ‪.‬‬
‫وليس إلى الششك سييل فىأن عمركانيتصرف إذذاك عن شعور‬
‫آرا‪ ,‬اعلمسياسية‬ ‫وثيق باحلقامم فتىقويم الحا ‪ 1‬إذا مالاعلنحدى » وانهلميكن‬
‫مونصب أو مالع فسنرىأنهكانطوال‬‫يفعل مافعل جريا وراء جاه أ‬
‫حمائه عزوفا عن المالزاهدا فىالجاه منصرفا عن المناصب ‏ ولكنه‬
‫كان شديد التعلق بالمبادىء يغبمبا حق فبمها ويرعاها <ق رعايتها »‬
‫ومصداق ذلك هذا الحديث الذى جرى بينه و بينأحدأتباع و‬
‫ورون عل من ولاه السلطان‬ ‫مكثيف‬
‫باشا‪ .‬إذقال مندوب الباشا ‪ :‬ت‬
‫عليكم ‪ .‬وقدقالاللتهعسالى‪ :‬وأطيعوااولألهطيعوا الرسول وأولى‬
‫الآمر مشكم » ‪ :‬فأجابه السيد عمر جوابا يقهم منه أن الرج لكانيفم‬
‫مبمة الحا كمحق الفبم يوعرف حقوق الرعية فى الرقابةعلى الحكام ‪:‬‬
‫إذقال له ‪ :‬د ألا فاعأنأاوللىأمر ‪#‬العلماء وحماةالشريعة والسلطان‬
‫العادل ‪ :‬وهذا الحا كم الذى أرسلكم ما هو إلا رجل ظالمخارج‬
‫عقالنون البلاد وشريعتباء فلقدكان لآهل مصر دائما المقفىأن‬
‫ذتفكىر‬ ‫خأك‬‫يعزلوا الوالى إذا أساء ولميارلضناس عنهع عبلأنتىلا‬
‫ماجرت عليه عادة البلاد مانلذآزمئة القدمة ‪ ,‬بل أذ كر لك أن‬
‫)‪ (١‬سيرة السيدعر مكرم للاستاذ أبوحديد ص‪٠6١ ‎‬‬
‫ا‬

‫السلطان أوالخليفة نفسه إذا سار ال‬


‫فناس سيرة الجور ولالكظان لهم‬
‫عزلهوخلعه» وتاكمقالة تدلعل فطانة ذلكالرجل واعاته يمبدثهوفهمه‬
‫العدل وصالح الناس »‬ ‫لحقهوواجبه واستعداده لبذل نف‬
‫سسهبفيىل‬
‫وهى وخدها دليلعلىأن السيدعمرلميكنرجلاعاديا بلكانزعما‬ ‫خبر مكرم‬
‫صادق الفيم عزيز الارادة ‏ لا يحينولايخاف ولا يتردد » و[نه‬
‫أول الاحرار‬

‫‪.‬اقد‬
‫لقب‬
‫كسثير من آراء الفرنسيين وأفاد منبا قليس فى موروث‬
‫المكة الاسلامية السياسية مايؤيدالسيدعمرفىموقفه ‪ ,‬ولمبحدث‬
‫أبدأفى أية دولة إسلامية أن خوطب المسكام بهذه اللبجه الصادقة‬
‫الواضحة الجديره بالاعجا وبالنظر ع ونميوجدبين المسلمينمن يضارح‬
‫الخليفة حق الرعيةفىعزله إذا استبد أو أساء‪ .‬لميفعل ذلك أحد فيظل‬
‫أعتىالحكام وق وجود أعظمالعليائع فعمر يعبر هناعن شعور جديد‬

‫ورأى جديد ونفسمتوثبة للحرية‪ ,‬لا نكاد تحفل للبوت أو تطلب‬


‫العافيةعلىمثالمن نعرف من سروات السلمين قذبللك ‪ ,‬فبذا المصرى‬
‫العريق يعد بلا نزاع أول الأحرار المسلمين ‪ ,‬وأولى بشريات البعث‬
‫' الجديدفىأرض المؤمنين ‪ .‬وليت عمر ‪١‬‏ كتق بذلك قيباعهلون‬
‫لمندوب الحاكم ‏ أى مندوب السلطان ‏ استعداده للثورة قائلا إثنا‬
‫نقاتئلم لانم عصاة قدخرجتم عن الحقوثرتمعلىالقانون » فهو‬

‫عال الواثق‬‫فب‬ ‫لاامخجشاىهرة بالثورة ويصر عليبا إصرار الم‬


‫يؤمن‬
‫منحقهفىفعلمافعلع العالمبجرائرم ياأتى» فأينهذامنالمملوك‬
‫المتخون الغادرالذى يكره السلطان ولاجسرعل المجاهرة » والذى يتور‬
‫سملنوز‬
‫طراء‬
‫ان‬ ‫ولا بحسر عالمىقائلة إاللافظىلام » بلأ‬
‫ابن‬
‫لهذا‬
‫وعامة السراة والوجباء فىكافة بلاد المسلمين‬
‫بيدأننانلاحظ أمرأ آخر‪ .‬هو أنعمرم يقلبحق الاممفىحكومة‬
‫تفسبا وليحرافظ الحرية أوالاستقلال عل لىسانهبلكان ييحث عالنحام‬
‫سوسم لب‬
‫الصالم فقط سواء أ كان ترك أوشركسياً ‪ .‬وهذا أصدق دليل على‬
‫أن فكره لميكن يترامى إلى الآفاق التى نعرفها ناحلنيوم ‪٠‬‏ وأنهكان‬
‫لا يريد لشعب ‪:‬مصر الاستقلال عىالآآتراك أوالقيام بشئون بلادهم‬
‫بل لعلذلكليمخطر له على بال ‪.‬‬
‫موقف عمدعلى‬
‫وكان حمد على يرقب الآمور تجرى بين يديه فلا تفوته العيرة‬
‫تضمبا ولا السر تطويه ع فباهو يبرعىينيه يكقيتفدرهؤلاء المصربون‬
‫على الكفاح والنضال؛ وكيف يعيون مكر الاترالك وخديعة الماليك‬
‫وقرةالاثنينمع ‪,‬ا وكانيعلمأنالنصرنصرهم واليديدهم ‪ ,‬وكانقد‬
‫قبل أن يرقضى منبمرقباء عليه إذا قدر له الوصول إلى الولاية » فلمام‬
‫له الآمر وأحس أنه أصبح حاما بدأ يفكر فى تحديد العلاقة بينه‬
‫وينم ‪ :‬وكان رجلا ذكيا أريبا يلس حقائق الآموربفطتته وزكاثتهء‬
‫فعرف أنه لن يتفق وإياهم إذا بدأالعمل عل النظام الذى رمم ع‬
‫كان يستدعى الصبرالطويل وهو معجل لايستطيع‬ ‫لآن [فبامبم مراميه‬
‫أنيتئد ء لابد أن يحت عليه المصريونويرفضوا المضى وإياه إلمحيث‬
‫يطلب من وجوه الاصلاح والتجديد ‪ ,‬وكان يعرف أنهملن ينظروا‬
‫ذه‬
‫هن‬‫إلى الاصلاح بعينه ولن يقدروه قدره » فاحب أن يتحيبم ع‬
‫الرقابة الى بسطوها عليه لأنها تضره‪ ,‬ولا تنفعيم ع وكان يرى بعينه‬
‫ب أن‬ ‫اتهح‪,‬‬ ‫ما لقيه مصط الثالث من معارضة الشعب فى إصل‬
‫فاحا‬
‫يتخلص من تلك الرقابةحتىيستطيع أن يمضىفىسبيلهحراطليقا‪.‬‬
‫ررب منه إلى قالوب الناس وأقدر‬
‫قعم‬‫أيد‬
‫وكان يكعذملك أن الس‬
‫علىقيادتهم فصار خشاه فىنفسه وان حمدلهبدهوأقر بفضله » على‬
‫هذا الآمر عقدعمدعلى النية حين استوى فىحكم مصر وبدأ العمل‬
‫بنشاطه الممروف (‪, 0‬‬
‫ند علىكانقد أاطلاتلقكير فىذلكالا"مروأنه كانقدعقدالعرمعتلتىحية‬
‫‏(‪ )١‬ويغلب أعم‬
‫تنخلص ر‬
‫مقنابتهم إذا مارله الامر على هذا يدل الحديت الذى دار ينه ويين المسبيو‬ ‫ومصارلبي‬
‫ال‬
‫‪ [4‬لك‬
‫ليمكن يفكر إذ ذاك فى‬ ‫خاردء‬
‫أما السيد عفمكران يهمفآىو‬
‫المعارضة ولا العداء ولا ثىء من ذلك ‪ ,‬فقدكان قد أدرك غايته‬
‫بتولية الرجل الصالم أمور الناس ع وليبقله مايشغله إلا أن يعتكفه‬
‫كسابق عبده حين يقر باله وترضى نفسه ‪ ,‬فلا يتحرك إلا لشفاعة أو‬
‫وساطة أورد مظلية ع وكان فىتفكيره السياسى يعلمأن « أولى‬
‫الأمر اهلعملماء وحملة الشريعة والسلطان العادل » فكان يعتير نفسه‬
‫من العلياء وحملة الشرع الذين يشرقون عل المتلطان العادل وبردونه‪.‬‬
‫إلى حدوده إذا حاول اليد عنها أويعزلونه إذا اقتضى الآمر لأن‬
‫»ن‬‫كا‬ ‫لأهل مصر « أيعنزلوا الوالىإذا أساء ولميرضعنه ال‬
‫وناس‬
‫مطمئنا تمام الاطمئنان إلى مد عل فترك له الأمور واعتكف‪.‬‬
‫راضياً مطمكئنا ‪.‬‬
‫واتنظ رمد على الفرصة المواتية ليع صاحبه أن واجبه فى العمل‪.‬‬
‫قد انتهبى » وأن أعباء القيادة قد سقطت عنه منذ الساعة » ولكنه ظل‬
‫محافظا على ولائه لهحذرا منغدريكونمنجاتبالسلطان أوالمماليك ‪.‬‬
‫وقد أفاد حمد على من وده لفعمورائد جليلة إذا استطاع أن يلسئعين‬
‫به فى رد الألى عن دمنهور ع واستطاع كذلكأن يتخلص من محاولة‬
‫الدولة نقله إلى سلانيك بعد قليل ء وكانمد على يبذل قصارى جبده‪.‬‬
‫فهذه الأآيام ليظهر بمظبر المصرى الخالص اليذىتلتماى إلى الإاترالك‬
‫فشىء فكان ويسير فطرق القاهرة حى الناس وهو مر تدلباساً قري]'‬
‫من لياسهم و»قد خلع علنبهاس الجنودوالأغراب » واتخذ له عباءة‪.‬‬
‫كالبرفس نزيلبعد الشقة التى بين الناس ويينه » )‪(١‬‏ وبذل المصريون‬
‫فيلك متجان مؤرخمدعل ومساصره إذقالمد علىبأنهسبحو لالبميصربين وبين شئون اواملكادارة‪.‬‬
‫عظ ل ععأه‪ 5111‬رمتعمع]ة عدناكء*‪1‬‬ ‫رام‬‫‏‪ ٠‬ع‬
‫(‪ )1‬سيرة السيد عمر مكرم ‪ :‬للا“ستاذ أبو حديد ص ‪.١‬‏‬
‫‪141‬‬

‫جماننبهم أعظم الجبد افلىاستمساك به وأظبر السيد عممرك‪.‬رم‬


‫لورأملنفى ويفسد‬
‫انب‬
‫هعماةلية ذلك السبيل » فاستطاع أن يحمىدم‬
‫على الاتراك غايتهم ‏ واتتبى الآمر باستقرار الآمرمحمد على وإلغاء‬
‫أمر النقل إلى سلائيك ‪.‬‬
‫عامةالمماليك‬ ‫طميناف المماليك يأممضاىمه‬
‫وشبد مدعلبىيفيهآخرطأيف‬
‫على حافة الصحراء عيزونا كثياًبعدأن أيحره المصريون عن‬
‫الاسنيلاء على دمنبور وخيبوا أمله فىالتعاون معالاتراك والانجليز ‪,‬‬
‫رة إلى الصعيد » ويتوارى‬ ‫يمن‬ ‫حاء‬‫بصحر‬
‫اضىلفىال‬
‫رأى املدآلنى بم‬
‫عنه خاف تلال الصحراء فازداد ثقة وأمنا ‪ 6‬وأيشّن أنهآمن بعد ذللك‬
‫ماعاش وما بق هؤلاء المصريون إلى جائبه‪ .‬ولابدأن ذلك الأمير‬
‫العظم محمد الأالفى كان غارقا فى التفكير وقد ألقىرأسه عصلدىره‬
‫ومضى به الركب إلى الصعيد أيسآ حزوناء لابد أنه عرف خطأه‬
‫وخطأ شيعته فى معادأة أهل مصر والاشتداد عليبمومحاولة تخونهم‬
‫والندر بهم » لايدأنه أحس جرمه وندم على مافرط فى أذرهذا‬
‫الشعب بعد أن رأى ماوصلاليهعمدعل بىتأييدهم ونصرهم ء ولقد‬
‫روى لانلاجبرى أن الرجل كان شديد الحرن بالغالاسىوأنهكان‬
‫لصراو ومصيرها واالكمد يأكلنفسه ء بللقدأ كد‬ ‫آىم‬
‫لايفتا بيك‬
‫الجبرتى أالنرجل مكامتدا علىماضيع من أمور مصر وءأسفا‬
‫ه من المماليك ‪ ,‬فكانت غافته أروع‬ ‫ريد‬
‫يوب‬
‫غدهأ‬
‫أعصلماابها بي‬
‫نامالمملقمصاةليك ‪.‬‬
‫اللمريون يبذمون‬
‫لىك من أنمفرسه ع وغدا يننظر الفرصة‬
‫بمدذعل‬
‫استوثق مح‬
‫الا جليرسنة‪4.‬م‪1‬‬ ‫ممرضى فى برناجه الاصلاحى‬
‫وسييد ع‬
‫ال‬ ‫امبنة‬
‫قخلص‬
‫رى ب‬
‫المواتية ح‬
‫د سبحت الفرصة حين أرسل الاتجليز حملةإلى مصر سئة‬
‫ق»‬‫ورعا‬
‫مس‬
‫‪٠‬م‏ معظم جندها من المرتزقة لا لتحتل مصر بل لترغم السلطان‬
‫ل‬ ‫‪#41‬‬

‫على الخروج عنلاىبليون والتخلى عنه» وكانت أنباءهذه الجلة قد‬


‫روعتالمصر بفهيمنوا لردها ؛ وكاتبوا السيد عمرفارسل لهميستحثهم‬
‫إلى المسير إلى رشيد ‪ ,‬قتجمع الناسفىيبت القساضى واجتمعت‬
‫الألاف وأخذوا يستعدون للخروج لرشيد فى حماس وقوة عظيمتين‪.‬‬
‫د وأخذوا يدبرون الخطل لةلدفاع عنعاصتهموعز»مواعلى أن يتبعوا‬
‫فذىلك خطة الفرنسيبين )‪(١‬‏ » » ال رشيد والوجه البحرى‪.‬‬
‫إلىقرية اماد حيث قايلوا الانجلير وهرموهم هزيمة منكرة ع وعاد‬
‫محمد عاللمصنعيد بعيدذلك فذهب إليه السيدعير وأعليه مجمارى‬ ‫غومفن ذملدكعل‬
‫فرضى الرجل واطمأن ولكنه رأى فيذلكماءهدد سلطانه ‪ :‬اقدكاتبه‬
‫الناس عمرمكرم ول يكاتبوه هوء واستوثقوامنأم رأنفسهموأصبحوا‬
‫يعتمدون عليها ويشعرون أنهم فى غيرحاجة إلى الحاكم" أو الوالمه‬
‫عفثئى مد على مغبة ذلك ولمتحمد عقباه علىنفسه ‪ ,‬وكان بنارمجه‬
‫يقتضى أن يشرف بنفسه علىكل ثىء وأن يسكت كل صوت معارض‪.‬‬
‫حيتسىتطيع المضى فى سييله » فافهمالسيدعمر وأصحاه أنهملميعودو‪1‬‬
‫مكلفين بالدفاع عن البلاد بعدأن صار فباجيش قادر وان عليمأن‬
‫يازموا حدثم فيدفعوا مايطلب الييملعدةالجند وكفام بذلاك فضلا ‪-‬‬
‫ليفعل مد عببذىلك الاماجرى به مألوف العادة ىكل الدول‪.‬‬
‫لاذا تصرف عمد‬
‫عل علهذا التحو‬
‫الخام الشرق بحس فىنفرسه‬
‫عأينته بعض من‬ ‫‪0‬‬
‫مخثى من الع‬
‫عدولعو‬
‫يانه أن يأخذ نفسه بالتقيةمنبامايتوق أى‬
‫عدو مخطر فى الخارج » حى ليندر جدا أن تيد ح‬
‫كاما أسلاميا جلك‬
‫جيشه من أهلاليلدالذى حككه خشية أن يسخطوا عليه فيعزلوه »‬
‫فكانوا يفضلون الجند المؤجرين ليكونوا ملك ينهم يضربون بهم‬
‫الأهلين وغير الآهلين سواء بسواء ‪ .‬وكان هذا حال مدعلىمح‬

‫() سيرة السيدعر مكرم للاستاذ أبوحديد ص ‪9803‬‬


‫سب‬ ‫‪!9‬‬
‫سن ة‬

‫المصريين ‪ ,‬رأىبعينيه قونهم واقتدارثم ‪ ,‬وكان يعم ويعلمون ‪ -‬أنه‬


‫ف الحميساعدم وتأيدم فازداد خوفه وأحب أنيتحيبمعن الميدان‬
‫فكان لهماأراد ‪ .‬وكان يعرف أن السيد عمرهو صديق هؤلا‪ .‬الناس‬
‫وملجأم فاحب أن يبعده عنهمحلايعودون تحتمون به ‪ ,‬وقد أسف‬
‫عمر أسفابالًا لمفااجأهبهعمدعلىمن الرد فأخحد يتباعد عنهويحافيه ‏‬
‫وهنايبدأنضال خب علىالسلطة‪ :‬فحمدعلبرىعمر يقبض عزلىمام‬
‫الناس وحسب أنهيريدأن حلمحله » وعمر برىنفسه حقيقيا برقابة‬
‫الحامورده المحدوده اذا بثى أو طنى ‪ ,‬ولكن الفرقبايلنرجلين‬
‫كعاظنما ‪ :‬فعمر عماممسلم لباقابللسليهاسة ولا بتقلباتها ولا‬
‫بأ<والها ولا يرجو غير العدل وهدو‪ .‬الحال؛ وحمد على ترى فى‬
‫أحضان السياسة وعرك ألوائها وطال مراسه لأفانينبا وتآمله فى‬
‫أحواها‪ :‬فكان الكفاح بن خبير وغير خبير» بمندرب وغير‬
‫هدرب ‪ .‬وكان طبيعيا أن ينتصر مد على وهو المدرب الخبير القادر‬
‫ويتتحى عير المسالم الذى لا يرجو الحكومة أو الساطان‬
‫نفى حممكررم‬
‫إل دمياط‬ ‫ولا ينسع المقام لتفصيلماوقعبينالرجلين » وإنما تجترى‪.‬بالقول‬
‫علض أعماله ونفاه إلى دمياط‬ ‫برع‬‫بأنمد على انتبزفرصة احتجاج عم‬
‫وأنه استعان على ذلك بنفرمنءلهاء مصر وسرواتها ‪ :‬بادروا الى تخون‬
‫زميلبم ليحظوا بمكانه وأمواله ‪ ,‬لفاظلرجل فالمنثى حينا و»كان مهد‬
‫مموسساله بضر‬
‫علىحفظلهيدهويعرفله فضله‪,‬قليله بأذىوأليم‬
‫كمافعل مع الشيخ الشرقاوى مثلا ع وحاول تمد على أن يارضنأه‬

‫بالمال وان يكسبه بحسن المودة فأبىالرجل أن" يترحوح عما طإلب من‬
‫الأشراف والرقاية ‪ .‬والغالب أن الرجل ليخضبلساطة نزعتمنه‬
‫أوسقغصب على رغمه ؛ وابماكان مخشى أنيستبد مدعل بالناس وأن‬
‫يسنىءالسيرةفيهمع ولحذالم يكديسمأن مدعلىقدنمكن مفنتح‬
‫‪144‬‬

‫الحجاز حتىأرسل اليهيهنثه » ففرح عمدعلىيتبئئةعدرمكرم فرحأ‬


‫عظما ‪ ,‬وأرسل اليه خطابايفيض رقة وعذوبة بدأه يقوله « إلى مطبر‬
‫الشمائل سنيبا حميد الشكون ومعيها ء سلالة بيت النجد الاكرم ‪ ,‬والدنا‬
‫السيد عمر مكرم دشاأمنه )‪(١‬‏ مايدلعلىمكان حمد على يكنه فىنفسه‬
‫مانلحب لذلك الرجل والتقديرله والعرفان جميله ‪.‬‬
‫وعاد عمر إلى القاهرة ليجد ممداً علياًقور مباباً ينشرعالىلساس‬ ‫فى‬
‫ل عممرنمن‬
‫ادة‬
‫عو‬
‫ظلال العدل ويقودمم إلى مارج العز ومراق السلطان‪ ,‬فرضيت نفسه‬
‫‪:‬تظر لقاء ربهء ولكن التآاهيامالدمنه حت‬ ‫وأقام مسطاكمنئاناً ين‬
‫أيامهالآخيرة » [فضج الناس بضريبة فرضرامدعاللىعملىسا ق"تكهنافتوا‬
‫‪.‬ل يلبثعمدعلىأن أمربانلنىسيد‬
‫علىالمسيدعمربرجون وساطته ف‬
‫‪.‬مات بعد‬
‫المطنطاء فضى [ابها فىالخامس من ابريل من سنة ‪+٠781‬‏ و‬
‫ذلك بقليل ‪ .‬بعدأن وضع الأساس فىبناءمصر الحديثة » وبعد أن‬

‫خلص ببلادهمن الفوضى والاضطراب ‪ ,‬و بعدأن نف ض عنشع بمصر‬


‫مبم وأعدم ليلعبوا الدور الخطير‬ ‫أدران القرون ع وأ‪:‬أهضقهمدعالى‬
‫الذى سيلعبونه فى السياسة العالمية بقيادة يمد على العظم‬
‫أكان مدعل علىالحقفما ارئأىمن ابعادجمبو كن ا‬ ‫هل كان جمد على‬

‫‪ .‬أكان ذلك ضرورياً لهلكىيستطيع‬ ‫وهحده‬


‫السياسة والاسكثار ب‬ ‫المريين ‪٠‬‏‬

‫المضى فى خططه الاصلاحية ؟ يبدو أنه بالغ فى التحوط حين سلك‬


‫هذا السبيل ‏ إن سييلهكانت تنكون أيسر وأهون لوميخرجالمصريين‬
‫عانه بأت يشكو بعد خروجهم قلة الرجال وندرة‬
‫املنميدان جملة ف‬
‫الكفايات معه ‪ :‬ولولميبادرالىالاستعانة بهمفى جوشه لا استطاع‬
‫أن يضر على الدولة الاتتصارات التى ادركبا » نعمكان المصريون‬
‫بعيدبن عن أن يغهموا غاياته ومراميه ‪ ,‬وكانتعامتهم مستعدة السخط‬

‫(‪ )1‬سيرة السيد عمبكررم ‪ :‬لللاستاذ أحبدويد صن ‪79-8‬‬


‫نم‬ ‫سمم ‪[65‬‬

‫عض ماتكره هن وجوهالتحضر ع ولكن لاتذاع‬


‫عليه إذا اجيرها عبلى‬
‫فى أن نفرا منهمكانقديراً على مجاراته ومتابعتهبعد صير قليل‪ ,:‬وان‬
‫أبهعلضباكانو |إذ ذاك فحالة معنوية ممسكنهممنمجاراته وفيم مراميه‬
‫إذا نفام معهمعليها‪ ,‬لوفملمحمدعلىذلكلماشكاالفقرفىالرجال‬
‫والكفاءات بعد قليل » فقدكانت نفوسالمصر بين قد ‪:‬فتحت فىذلك‬
‫المين وتأهيوا للعمل العظم ‪ :‬فكان ‪-‬الحى كبدال الصى الذى ينفعه‬
‫التشجيع والاطراء واظبارالاعجاب ويقتلهالتخذيل والاغضاء واظبار‬
‫الاحتقار والازدراء » فاوقدتمعمحمدعلىالمصريين واحتمل منهم‬
‫ماحتمله الأب من الوصب ف ترية أينائه‪ :‬لما شكا الفقرفى الرجال‬
‫بعد قليل ؛ وا أخرجبم منطاعته وحبهوأوقفيم منه موقف العدو‬
‫بعد حين » فتقدحمل المصريون فىرفعه وصيا وجبدا بليما » وقد‬
‫بذلوا فى سبيله بذلا كرما ع فكانوا حقيقين لديه بالثرية والتعلم »‬
‫وليست هناك أمة خهذبت وارتقت من غير معلم وايست هئاك أمة‬
‫قسمو وتعاو معانصراف حكامها عنها وتخذيلهم[ياها ‪.‬‬

‫قوة وثياتا من دوح‬ ‫لوفعل محمد عل ذلك لضمن لاص لاه‬

‫الشعب وقوته ‪ ,‬ولوجدت بذوره تربة طيبة تغيب فيها لتنيت نياثا‬
‫ذكيا » ولكان [صلاحه مس الآساس دون السطوح ‪ ..‬أما وقد‬
‫أبعد أهل البلاد فقد جعل عمله سطحيا زائلا يقوم بقيامه ويموت‬
‫ريو نشركاء لاهلعمل ‪1‬ا أعودم عمله آعآنخره‬
‫مكصان‬
‫لقد‬
‫اولو‬
‫بمونه ‪:‬‬
‫مدخض بده كله عن خخلق طائفة من المصر بين‬
‫بو ق‬
‫بعيد وفاته ع ول‬
‫تفرع الأمور فههلما وتحسن سياستها » كأن مها ع ولو قد ر فىمعه‬
‫مدرسة من المصر بين يشومون على واحى العمل من بعده لكان ذلك‬
‫أجدى على البلاد من قونيه ونصيبين ‪٠‬‏ بل لوجد لنفسه حصنا آخر‬
‫حتعى به حين ضرب ثابيير الاسكندرية ‪ . .‬لوجد نفس الحصن الذى‬
‫‪(0‬‬
‫‪4‬س‬
‫حماه مس قبطان باشا ولما آل أمره إلاىلخاتمةالحرنةالتى صار إايهاآخر‬
‫الآمرء لو فعل ذلك اربح وريحناء ولرب الشرق الاسلاى بربحنا‬
‫خطوات واسعة فىميدان الرق والنووض‬

‫‪2‬‬

‫ينبغى على القارىء أن يلاحظ بعض أمور قبل المضى فى دراسة‬


‫محمد علىوالحك علىأعماله إذ بثيرهذه الملاحظة لا يتأنى فهم‬
‫الرجل وأعماله على وجهها الصحيح ‪ .‬بل قد يتعرض الباحث للخطأ‬
‫الشديد فى فهم هذا الرجل إذا هو أعمل الالتفات إلى هذه النواحى ‪.‬‬
‫فلنعرف أولاأن محمدا عليا كانتركياشرقيا أولا ثم مصلحا‬ ‫طبيعة حمدعلل‬
‫‪.‬كراكنيا عثمانيا فى تفكيره وتربيته وطبيعته وغاياته >‬
‫حديئا ثانيا ت‬
‫تلاحظ فى تصرفاته الاساليب التركة المعروقة من الحذق فى تدبير‬
‫المؤامرات إلالميل إلى اتساع السلطان إلىالرغبة فىالاستثثار بالسلطة‬
‫والاستبداد بالرعية » إلى الالنواء والتعقد ‪ ,‬إلى غير ذلك من الأمور‬
‫التى نلاحظها بشكل واضح جدا عند غيرة من الأتراك ‪.‬كان كذلكه‬
‫ف أساسه وقبل كل ثىء ‪ ,‬وغير ذلك أمور جدت عليه بعدذلك أدركبا‬
‫بفكره الشاقب ونظره البعيد خاول أن يستر بها طبعه فأفلح تارة‬
‫و يفلم تارات ‪.‬‬
‫وانذكر أن محمد عليا قام بأعماله فى بلك متحضر لآهله عاض قديم‬ ‫شعب همسر قلابللتحضر‬
‫فى الحضارة والرق والانتظام » وأن الال الى وجده علها يوم بدآ‬
‫أعمالهكانتطارنا لابد أنيزول ثتعمود البلاد سيرتها الأولى ‪ .‬فالامة‬
‫المصرية ليست أمة بدوية ولا همجية ولا طارئة فى عالمالدولات »‬
‫وإماكانت شعيا ذكيا متحضر! يفهم واجبه حيال الحكومة وبهد‬
‫السبل لمن يريد النظام ‪ ,‬وليست الدول المنتظمة ولا الرعاء الشامل ‪.‬‬
‫ولا الفتوح الواسعة بالآمى الجديد على ببى مصر ‪.‬فل يكنعلىتحمدعلى‬
‫سب ‪١ 714‬‏ سسب‬

‫أن يعلمبليوجه‪ ,‬وكانعليهأن يبدأفتتاملرعيةم بادأ؛ بل لعلبا‬


‫لمتكن تطلب اليه أكثر يمنشأعنرها بأنهناك حكومة قوية ساهرة‬
‫تؤمنهاعلىأرزاقها ع حتى تنشأهىمن تلقاء نفسها تعملوتنشط فتبلغ‬
‫من الرقى والانتظام مبانا عظما‬
‫ومن الخطأ أن نظن كذلك أن مدا علياكان صليعة دولة من الكدجدعصيءةفرفسا‬
‫الدول أوستارا تختى‪ ,‬وداءه إحدى القوىالأوروبية ‪ .‬فليكن الرجل‬
‫آة فى يد فرنسا ولا صنيعة من صنائمها‪ ,‬لآنه كانأذكى من ذلك‬
‫بكثير ‪ .‬ودراسة أعماله دراسة دقيقة تدل على أن الرجل لبكن أفل‬
‫مراعأة للخو اطر الانجليزية من مراعاته لحسن ظن الفرنسيين ‪ .‬بل‬
‫الظاهر الذى لا نزاع فيه أن الرجل كان أحرص على كسب ود‬
‫الانجليز منه على إرضاء الفرنسيين ‪ .‬وقد كان الرجل بحس أن‬
‫بالمرستون لا يرضى عنه ويسىء الظن به ويكيد له ‪ .‬فظل شيا بذلك‬
‫مدى طويلا ‪ .‬وبذل الكثير من الجبد ليستعيد حسن ظن الانجلان به‬
‫واذاكنا قد أيدنا بالبرهان البليغ أن الفرنسيين لميكن لهم أى أثرفى‬
‫ولايته ؛ فن اليسير جدا نستلتج بعد ذلك أرن الدعوى القائلة بأنه‬
‫كان صئيعة فرنسا لا تكقذلبا عن الدعوى الآولى ‪ .‬بل كان الرجل‬
‫نفسه يشعر بأن ادعاء الفرنسيين صداقنه لحم وتقديره إيام يضره‬
‫ولا يفيده ‪ .‬فهو يثير عليه غضب انجاترا ولا يحمبه ‪٠‬ن‏ جرائر هذا‬
‫الغضب ع وخيف السلطان منه ولا ونحه ما يأمن به غضبة الساطان»‬
‫ب‬‫ضامن‬‫غاخوف‬‫ومصداق ذللك أنه أنىأن ينشتعمالجرائرلحساب فرنس‬
‫انجلترا واللطانهو لوكانصنيعة فرنسا الىطابها مسمرعا دو نيأحسب‬
‫لغيرها حسابا ‪ .‬بل لعمل على إرضائها لا على إرضاء غيرها كا حدث ‪.‬‬
‫وعسانا لا نتابع غيرنافاإيسرقوكقيه منلوم محمدعلى عألهىياهه ؛اذا اتمرقفمد على‬
‫دما‬ ‫نال ليع‬ ‫أ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫دك‬ ‫إشدوك المرب وحدها دون التفات صادق إلى أيهاحية أخرى من‬
‫سس‬ ‫دمع‬

‫واحى العمل والنشاط و‪:‬عسانا أن نذكر ‏قبل أننوجه اليهالوم أن‬


‫محمدا عليالميكنفريدا فى هذا الباب » وأن روح العصركانت تفرضه‬
‫فرضا وتمليه إملاء‪ .‬كان الرجل يعيش فعىصر نابليون ؛ فعىصر‬
‫الحروب والثورات والاتتصارات والهزام ‪ ,‬فى عصر انصرفت فيه‬
‫قوى الدنياكلها نحو الحروب والجيوش والأساطيل ‪ .‬وماذا فعلت‬
‫فرنسا فق هذه السئوات الآاولى من القرن الناسع عشر غير إعداد‬
‫الجيوش وتنظيمها وتسبيرها نحو الميادين ‪ .‬وماذاكانتتعمل اتجلترا‬
‫غير تنظيمالأسطول وإعداد الجنود وإرسالهم يحاريوت فى نواحى‬
‫‪.‬ل ماذاكان قيصر الروس وامبراطور القسا‬ ‫القارة الأوروبية ب‬
‫يعملان ‪ . ..‬وماذاكانت الدنياكلبا إلا مجدا حرييا ونظاما عسكريا‬
‫فحمد علىإذنبمثل عصره ولالومعليه فىذلك ‪ .‬بللمبكنلهعن‬
‫هذا الامّمام منصرف وهوسليل أمةحربيةلمتعرف الحياة إلا فى‬
‫ظلال السيوف وريش القشاعم ‪ .‬وليكن الفكر العالمى قد تعلق يد‬
‫بامخل العليا الاجتماعية ولا النواحى الثقافية الى نعتبرها اليوم أساس‬
‫حياة الشعوب ‪ .‬بلليمكن الحاملبدخر للامته من القوة أحسن من‬
‫جيش قوى يرهب به جيرانه‬
‫وسائل ‪#‬دعلى وغاياته‬
‫وانلاحظ كذلك أن خلافا جسما كانيوجد بين وسائله وغاياته‬
‫فكثىير من الاحيان » فوقسداكائنلتهالحديثة كفيلة بأنتجدى عليه‬
‫أعظمالجدوى لطولب منباغايات حديثة » ولكنها لمتكنلتعين على‬
‫إدراك الفايات القديمة التى طلبها ‪٠‬‏ فتنظم البلاد واستصلاح أرضبا‬
‫وتعليم أهلبا وتقوية مراققبا ثى‪ . . ,‬ومحاولة الفتعم والانساع وانشاء‬
‫الامبراطوريات ثى‪ .‬آخر ‪ . .‬وااشيئان لا يتوافقان بل يتعارضان »‬
‫وكيف كان الرجل يبثى أن تننظالزراعةويسود الرخاء وهو لياكاد‬
‫سب‬ ‫‪45 --‬‬

‫شق على اللآرض مواطا قويا صالحا إلاقذف به ف ميادين القتال ع‬


‫وكيف كان يدخر المال للاصلاح والمشاريع ومن ورائه جيش‬
‫عرمرم يحتاج المميزانبة تعادلميزانيةمصرعشرات المرات » مكيف‬
‫جىو أن يرقبنفوس الناس ويرتفع حالهم المعنوية‬ ‫كان مح‬
‫يمدرعل‬
‫وهو حصد شبابهم حصدا ويلقى ‪.,‬م فميادين الحروب » فيثفرثم من‬
‫الخرب ويزرع فى قلوبم كراهية اانظام والمسكرية » كان لابد أن‬
‫يوجد مد عشليىئاً من التناسق بين غاياته ووسائله ع وبين غاياته‬
‫وأحوال بلاده» وكان لابد أن يحرى على ثىء من النظام فى أعماله »‬
‫فلا يكلف اناس إلا وسعبم » ولا يبظرم بأمر ثقيل تنيت بعده‬
‫قواهم ولا يستطيع أن يفيد منرم شيكئاً بعد ذلك‬
‫ولنذكر كذلك أن الرجلكان مرغا فى كثير من الاحيان على‬
‫إثيان كثير من الأامور التى تعيبها عليه وتأخذه من أجلبا بالملامة »‬
‫لنذكر أكنهان مرغا حين قذف بجنده فىصمراء العرب لخرب‬
‫الوهايين » فقّد كان واليا من ولاة السلطان ليس عليه إلا الطاعة »‬
‫وما دام السلطان قد أراده على ذللك فليأته طائعا مسليا ‪ .‬وقد كان‬
‫الرجل مرغها كذللك حين دير للماليك المذحة الشبورة فى القلعة »‬
‫فقد تعذر عليه الاعتماد عليهم أو الاملءئنان إلى‪١‬ل‏ معقول فى شأنهم‬
‫فليكن له بد من الخلاص منهم على أى سبيل ع وما داموا لا يثبتون‬
‫لمهيفدىان ولا يكاشفونه وجبالوجه ‪ ,‬فلميكنلهبدمن الخلاص‬
‫منبمعلىهذا السييل لاعلىغيره ‪.‬‬
‫مل‬
‫على‬
‫يدع‬
‫شم‬ ‫تلك أمور لابد من ملاحظتها حتى يحصكمممنا عألعىمال مدعلى‬
‫متفردا‬
‫ويصم تقديرنا لهءفلاتكون مءوعلىحاباة ولاعليه علىظلمواجحاف‬
‫ولنذكر كذلك أن الرجل كان يعمل مفرده » لا يؤازره أحد من‬
‫أهل البلاد ولا من غيرهم » فأما الآولون فقد كان اسلبد بالآمر من‬
‫نه‬ ‫لوم‬

‫دوونأهرمغمبم علاىلمضىمعه دون أن يوضحلمغايته فكرهوه من‬


‫أول الآمر ول يؤازروه إلا على جبر واضطرار ء وأما الآخرون فقد‬
‫كانوا أعداء لهخادعونه ويساومويه ولايكادأحدم بخاص له فى‬
‫قول أوفىفعل و‪,‬ازاء هذه الحقيقة ‪.‬ون كلخطأ محمدعلى» فلميكن‬
‫تام له أن ينغذ هذا البرنامج الواسع كله ثميأمن الخطأ بعد ذلك »‬
‫بل كيف تطالبه بعد ذلك بأن تكون أعماله وافية كاملة لا يفرط فيها‬
‫من ثى‪...‬‬

‫بدأبحمد عل إقامة حكومته والناس لا يرون فى المتكومات إلا‬ ‫فكرة الشرقينءن‬


‫أنهاهيآت غاشمة من الظالمين والعفاة ؛ وذلك لكثرة ما ثوائر عليهم‬ ‫المسكومات‬
‫من عبود الظلمومساءات الما قين ‪ ,‬وما كان الئاس ليحسنوا الظن‬
‫يحكومة ما بعد أن تقلبت عليهم مظالمحكومات الترك والمهاليك بضعة‬
‫احلاصا لاعن‬ ‫قرون ‪ .‬فكان الناس يكرهون الحكومة يأسا من ال‬
‫جبل بفكرتها » ومن هناكان طبيعيا أن ينظر الناس بعين الريبة إلى‬
‫» فبميتوقعون الشر فىكلمايبدر لهممن‬ ‫مىه‬
‫اعل‬
‫ظمد‬
‫ن مح‬
‫وومة‬
‫حك‬
‫أعماله حتىأوبدا لجحامنب الخير منبا » فاذا افتتيم للم مدارس‬
‫ودعاهم إلىدشوها حسبوا أنتلكموامرةيراد من وراتها الشر بابناتهم‬
‫عخافوا وأجفلوا » وإذا أقام«ستشى تخوفوا دولا مخادة أن يكون‬
‫وراءها شرا وإذا كرى ترعة اجتنبوها خشية المذارم التى ربما قدرها‬
‫على ماثها وحذرا من رجال الحسكومة والسلطان ء وبهذا حاقت‬
‫مظالم أسلاف محمد على به وشقى هو برارتها وحده ‪ :‬ولمكن على‬
‫المصريين لوم فى ذلك ولا تثريب» فن أبنلهم أن يحسنوا الظن بهذا‬
‫الباشا الجديد وآقذدامم كل باشا قبله ‪»٠‬‏ ومن أينلحمأن يفطنوا إلى‬
‫الخير البعيد الذى يقر بهم إليه بينها لا بحدون فى حاضرهم إلا غصصا‬
‫وشقاء ‪ ,‬ولا لوم عليه هو الآخر إذا كرههم وأساء الظن بم وتجنب‬
‫جد او سج‬

‫آشرا كبم معه فى أعماله فقد كانت ظروفه تتطلب السرعة » وكان‬
‫عتاجا إلى بمتنابعه فى غتيرردد ولا حذر ؛ فاذا لعى ميم الكوف‬

‫وسوء الظنفلا غرابة ينكر ذلك علييمولا براهم يصلحون لثى‪ .‬إلا‬
‫خل الاثفال وسوق المير (‪)1‬‬
‫اذا نفر المعربون‬
‫وريما بدالناموقف المصريين من محمدعل غرييأ وأنكرنا علييم‬
‫من مهد على‬ ‫‪10‬أهيتيم لاسالييه ونفورهم من مظاهر الاصلاح والتجديد الى‬
‫استحدثها ‏ فبذا رجل يسعى يرهمفيأبوا عليه ذلك وينفروا ‪ ,‬ويحقق‬
‫لمامستقلاهم فلابيالوه ويسسخطاواءليه السخط كله‪ ,‬ولكنالحقيقة أن‬
‫آل مصر لميكن يسعبم إلا أن يقفوا من محمد على هذا الموتف‬
‫لبضعة أسباب ‪:‬‬
‫أثر الاشطرايات‬ ‫أوها أنهملمتخلصوا من المظالم والمساءات إلا منذ هنيية قصيرة‬
‫الماشية فى المصريين‬
‫جدا ؛ فكانت قواهم واهنة ‪ ,‬وعرمائهم متحلة وكانت الوادث‬
‫المتلاحقةالتى تواترتعليبم فىالسنوات الآخيرة قد زادذلك الضف‬
‫فكان لابد لحم من فثرة اهلنراحة يستجمونفيها ويستعيدون ماتفرق‬
‫منقو امم‪ ,‬فلءادعاممحمدعل إلىموافاته وموالاته والخروج معه‬
‫إلى ميادين الخرب ‪ ,‬والنبوض وإباه لشئون الصناعة تخاذلوا عنه‪ ,‬ولم‬
‫يكن لمهذنلك بد ولاخيص ‪ ,‬ولو قد أخسذم بالاصلاح عبل‬
‫وسرائبثقيلة لتفطنوا‬‫هيئة دون أن يثقل علهم حر بولا أسطول لاض‬
‫م إلى الخيب الذى يعده للمبعد أن يعوضوا ما فقدوا فى العصور‬
‫المساضية ‪,‬‬
‫المصريون وأتنامة‬ ‫وثانها أننا تتصور نظام الحكم فى البلاد الاسلامية تصوراً بشعا‬
‫المنكم السارقة‬
‫لميكن بحسه أهل هذه الآزمان ‪ ,‬فاذاكانت المظالم كثيرة فقد كانت‬
‫ر[آ)‬ ‫مطل ‪ :‬المساءوند‬ ‫مسعاين ]ا كن “ماصصسة!‬ ‫يا‬
‫‪41‬‏ ‪119( ٠‬ة! ممباسناصه؟) )‬
‫لدالام] سمه‬

‫الحيل للا'فلات منهاكثيرة أيضآ ‪ ,‬فاذا طلب الحاك مثلا من الناس‬


‫ضريبة عقارية توازى عشر قايلمةعقار لما شقى الناس بذلك عشس‬
‫الشقاء الذى نتصوره ‪ ,‬فقّد كان فى الامكان تقد الرشى إلى الجباة‬
‫وانحصلين فلا يحبون الضريبة إلا على جزء صغير من العقار ‪ .‬وكانت‬
‫لوىبذلك أمراًيتمععبثةعلى اجام لاعلىالرعية ؛ فللييطكنالب»‬ ‫!حر‬
‫ال‬
‫الما‪ 1‬رعيته بالخروج معه الىالميادين والاستشباد فيسبيله ‪ ,‬وإبما كان‬
‫يشترى الجند من ماله وييعهم يحاربون باسمه من غير أن يكون على‬
‫الناس إلا غرم المال الذى يطلب ء أما مد على فقد طلب إلى الناس‪.‬‬
‫أنفسهم أن خرجوا معه إلى الميدان وأن يخوضوا معه غمار البحار ‪,‬‬
‫ومن كثامنالبلاء النىليس بعده بلاء‪ .‬ول يكن هذا الآمر غريبا على‬
‫لحرب وكفاح‪-‬‬ ‫هيضا‬‫أمأ‬
‫ملشا‬
‫وه ا‬
‫ل‬ ‫‪-‬منهأ‬
‫أهلمصر وحدها بلنفر‬
‫وكانت الانظمة القدعة تترك الناس أحراراً فما يأتون من أمر دون‬ ‫حريات الناس ق‬

‫أن يكونعليهمحرجمنحاىأوقيودمكنيه دادو | فوت‬ ‫اتقلءة الحكم القدمة‬

‫الحام المال الذى يطلبء وماداموا يتركونه وشأنه فلا يسألونه وله‬
‫يستدركون عليه بثىء » ومرى هناكان الناس يشعرون بثىء من‪.‬‬
‫القديمة ‪ .‬فلاأراد محمدعلىأن يفرض‬ ‫ظلمة‬
‫نىظ‬
‫ا»ف‬
‫لية‬
‫الحر‬
‫«ا‬
‫علييع الأنظمة الحديثة ساءممذلاك وليروافيه إلا «حجراء علىحريثهم‬
‫ءذل‬
‫وتدخلا فى شئونهم فأسخطيم ذلك وتفرهم من هذه اللأنظمة ا‬
‫ياعلدئاس يستطيعون اخفاء ثى‪ .‬أو التصرف حسما يريدون ‪٠‬‏ ومن‪.‬‬
‫هنا كان طبيعيا أن تشجيدشا مستنيراً كالجيرى ينفر من أنظمة محمد‬
‫على ولا يرى وجه الحق فيه ‪.‬ا بل يشكو منها ويسخط عليبا » لآانه‬
‫شعر بأن محمدا عليا بريد أن حد من هذه الحرية التىكان الناس‪.‬‬
‫يستمتعون بهافى حكم أعتى الماليك وأشأم الآتراك‬
‫سه‬ ‫“أن‬
‫لس‬

‫نغرر المصربين من‬


‫الانلمة المديثة‬ ‫وثالثها أنأنظمةمحمد على كراأنتجدأيمداً ‏ وك ل جديدغريب »‬
‫وقد أراد محمد علىأينأخذ الئاس بتغبير أساليب حياتهم وشئون‬
‫معاشهم شق علييع التغيير ع خصوصا وثملايفبمون اراد منه ‪,‬‬
‫ولا يصاون بأبصارهم إلى الآفاق البعيدة التىكان محمد على يسوقيم‬
‫الئاس من‬ ‫نموها ؛ فاذا ذكرنإلاىذلكماسيقت الاشارة إليه منتخوف‬
‫المنكومات عرفنا أن تفورم دن أنظمة محمد على واجتنايوم أساليبه‬
‫كان موقفا طببعيا يتفق مع أحوالم ‪ .‬وكانلابد منثرة طويلة حت‬
‫يشبيئوا باأنفسهم الخير الذى يرجى من وراء هذه الاساليب‬
‫ورابع هذه الأءور أن عمداً علاميدخ هذه الأأنظمةالأاوروبية‬
‫كاملة حسناتها ومساوئها » وانما جردها من هذه الحاسن ف الغالب‬
‫فنظام التجنيد الذى أدخلهلميكن يشبه نظام التتجنيد فيفرنسا مشلا‬
‫فالجندى الفرنسىكان يذهب الى الجيش فتفرض اه الأعطية الوافرة‬
‫وكمى اللناس الفاخر‪.‬وكان يحد ف معسكره الطعام الكثير والطبيب‬
‫المعالج ‪ :‬وكانت قطاق له بعض الحرية فيصيب تصيبآمنالمتعةفما يفتتح‬
‫من البلاد » أما الفلاسح الذى كان مد على يحره من داره إلى المبدان‬
‫‪,‬ان يعطى أاخلساجر ‪ ,‬يوكسى أقل‬ ‫ذميكن يتمتع بشىء منذلك ك‬
‫الكساء ‪ ,‬ولا يحد الطبيب المعالج ولا شيكاًمن اانسرية ولا جانبآمن‬
‫المتعة‪ ,‬ثملمنكن مدة الجندية محددة ؛ بكلان يدخمل اليش دولا‬
‫ئلندايسةمواقترنك‬ ‫أبدياً )ع فهو شهيداأوكالشبيد » ومناهنلائجفرا‬
‫فى أذهان المصر بين بالويل والشر وأصبم الناس يبكون الداخل فى‬
‫« الجوادية » بكاءهم عل الذاهب إلى الآخرة للآنه لافرق بنايلطنالين‬
‫قُْحسأبوم وهم غلىحق ؤذلك ‪ .‬وعللهذا القياس كانت حر عمد‬

‫‪.‬لهذا ‪١‬‏ير الئاس من‬


‫على ومدارسه ومصائيه ع حى بعوثه العلية و‬
‫‪0‬ك‬
‫بال‬ ‫)‪ 00‬مذثر أت ‪ 750‬مطبوعة اماق يق‬
‫‪0‬ك‬
‫هاذلهاصلاحات إلاوجوه الشروخفيت عنهم وجوه الخير فايتعدوا‬
‫كلار ‪.‬‬ ‫نك‬ ‫اوها‬‫لأتكر‬‫ااو‬
‫عنب‬
‫مدعل والممريون‬
‫وكان طبيعياً أن يسىء مد على الظى برعاياه المصريينلذلك ‪ .‬ولو‬
‫قدفكر قليلا فحقيقة أمرهم لما أشجاه وأسخطه نفورهممنه وعدم‬
‫مجاراتهم إياه ‪ .‬ولكنهكانمعجلا ليمالك من الوقت ما يشكرفيهيكان‬
‫بريد أن يأمر فيطاع دون سؤال أتوردد » ول يكنلدبهمن الفراغ‬
‫مابمكنه منثربية هذا الشعب وأعداده فىهرادة ورفق»فلميحدبدا‬
‫من الاستغناء عنهم والاعتهاد على طائفة من الاتراك من جبة وطائفة‬
‫املنأأجانبس جبةأخ‬
‫يرىن‪ .‬وصلول‬
‫حه درقى ‪1‬ئههه‪ 2‬قنصلفرنسا‬
‫بالاستعانة بالمصربين و ييصره بملكاتهمالمكنو نةواستعداده الفطرى‬
‫لما فكرفى الاستعانة جم أبداو‬
‫؛لظل على حذره منهم لاكاد يبالييم‬
‫|‬ ‫أويحفللحم‪.‬‬
‫الاورويون وتمد على‬
‫ولميكن موقع الرجل من الأوروبيين بأحسن حالا من موقعه‬
‫املنمصريين» بكلان الأولون أسوأبه مظناآلآخرين » وقدشقجمد‬
‫على‪.‬هم أضعاف شقائهبالمصريين»للآنهؤلاءكانوا ساخطين ولكن على‬
‫صممتنطءوين على أنفسهم لا يكادون يتوجهون إلى الوالى بنقد‬
‫أويجاهرونه بمعصية ؛ أما الأوروبيون فكانوا لا يترددون فى إعلان‬
‫سخطهم عليهوسوء ظنهمبه» بلمنقناصل الانجليزفىومصارلشام‬
‫مكنان إستمرى”ء التيجم عليه ويحد لذة ف إحراجه عايثير ويسخط‪,‬‬
‫الظن‬ ‫وكان محمد على إعلمذلك ويذل وسعه ليرغمهم عل‬
‫حىسن‬
‫له قد يتحقق‬ ‫به ‪[ .‬ذكان يعتقد فى قرارة نفسه أن جانباً كب‬
‫آيرماًامن‬
‫تامفياهدها عليه‪.‬‬ ‫بمجرد ثوقةاأوعروب‬
‫كان الانجليز أضرى أعداءمحمدعلوىأشدم خطراعليهوأكثرهم‬ ‫الايجلير وشمدعق‬

‫‪.‬د حاول مؤرخوهم أن يعللوا ذلك بالقول بأنهمكانوا‬ ‫إساءة إليه وق‬
‫إ سب‬ ‫سمدم قن‬

‫لا يرضوت عن « طبيعة » الرقى الذى استحدثه في مصرء وام‬


‫كانوا لا يرضون عن أساليبه ويرون فيبا ألوانا من الظلموالارهاق‬
‫لرعاياه » وربما ذهب بعضبم إلى أن عداء الانجليز له راجع إلى‬
‫تكأدهم من ضذعفه وعجزه عالننبوض باعياء الدور الذى كانيريد‬
‫أنينوض به ‪ :‬وانهم كانوا على ثقة من أنه لن يستطيع الحاول محل‬
‫علذا جودوا أن « التوازن‬ ‫الدولة العثهانية و إيقاف التيار الروسى و‬
‫الدول » يقتضى حماية الدولة منه وإيقافه عند حده <تى تال الدولة‬
‫العثهانية‪-‬عحلاىطاء ذلكلان مداعلياًكانرجلامسنا يعملمنفردأوسط‬
‫نيام ‪ , .‬ومن المنتظر أن تدركه منيته بين يوم وليلة ‪ ..‬ها العمل لو‬
‫حدث ذلك ‪ ..‬ماذا تنكون التنيجة لوهدم محمد عاللىدو ثةالمثها نيةاليوم‬
‫ثمتبدمت دو لنه نفسبا غدا ‪ ..‬إلا بحر ذلك إلى نتائج سياسية خطيرة‬
‫أفل فيها حرب عالمية بين الدول عىلقسي هذا التراث الذى]لاليه‬
‫ا"نمفرط مينن يديه ؟‬
‫سقيقة داولقافتجلير‬
‫مشمند عل‬ ‫بيد أنكل هذه تعلات كانت السياسة البريطائية تخ بها أسباب‬
‫سخطها علىتحمد على وشجاها بنبضته » وحقيقة هاذلهأسباب لاتكاد‬
‫تخنىغلى هن يتمأل الأامورتأملا دقيقاً ويسأل ‪:‬لماذاكانت انجلترا تحرص‬
‫سبب ذلك كان ضعفتركيا ‪ .‬ولو‬ ‫أعنرف‬‫علىباقلادوءلةالسمانية ؟‪ .‬في‬
‫كانت تركيا قوية لشمر الاجليز عن ساعد الجد لهدمبا والقضاءعليها ‪.‬‬
‫لآن مصالهها كانت قتضى قيام دولضعيفة على طول طريق نجارتها‬
‫إلى الهند تسأبمن على هذا الطريق ‪٠‬‏ شتعاقرضستهيارفتىركيا لتمكن‬
‫رحمة ‪ 5‬أو مراعأة لجاب الانسانية ‪٠‬وإبما‏ كانت حوفا من أن يمع‬

‫جزم هي أراضى الدولة فى حصة دولة ذوية أوروية فتبدد تجارتها‬


‫بالخطرء ومصداق هذا انها سار عت مصااب أخطر ججئزء من أراضى‬
‫هله الدول حزن سمحت الفرصة‪ ,‬أومتك يدها علىمصرر فأسعلين‬
‫‪6‬‬ ‫عدا‬

‫وامنت بذلك سبيل مواصلاتها ‪٠‬‏ هذا إلى أن أفكار الساسة الانجليز‬
‫بدأت تنجه إلى الاستيلاء عل مصر بعد استيلاء فرنسا على الجزائر »‬
‫وتوغل الروس فىأسياواستيلائهم على البحر الاسود ‪ ,‬وتمكنهم من‬
‫تسيير السفن البخارية فيه وفى أنهار الروسياء إذ أحست انجاترا أن ‪٠‬‏‬
‫مركزها فى البحرالأبيض أصبح علىخطربوجود فرنساء وشأمناله‬
‫المند لملعلآمنالتقدم الروس ‪ ,‬ونادى بعصم بضرورة إيجاد مركز‬
‫لاتجلترافى البحر الأبيض ‪ .‬ولميكن هذا المركز غير مصر (‪)1‬‬
‫لبوض عمد على يضر‬
‫وكانت لانجائرا كذلك مصالح تجارية نافقة فى بلاد الدولة‬ ‫المصالل الامجليرية‬
‫المثيانبة ‪ :‬وكان سر انتشهار هذه المتاجر خاو بلاد الدولة من المصانع‬
‫أو معاهد الانتاج ع فكانت للانجليز احتكارات قوية وتجارات‬
‫أشداهفالمصانع‬ ‫نافقة لا يكاد ينافسها فيواأحد » فلءانبضحمد عبللىان‬
‫والمعامل واستغنى بذلك عن الواردالاتجليزى» فاسخطهم ذلك وتوجه‬
‫القناصلالى االسكومة الانجيزية بالشكوى‪ ,‬وحاولوا أنيشوهوا أعماله‬
‫ويتبعوه بكل نقيصه وانذرو الدثيا بالبلاء من جرائر أعماله وأنظمته»‬
‫وصادفت هذا الشكاوى هوى من نفوس الساسة الاتجليز فيالذوا فى‬
‫تصويرها لمواطنيهم » وزاد فيسخطهم حدة أن محمد عليازادالضرائب‬
‫على الصادر والوارد فى البلاد التابعة له ‪ ,‬فيعد أكنان مصتبار القطن‬
‫ودفع ضريبه تصدير قدرها س فى الاثة أصببحيدفع‪١‬‏ قالائةع وبعد‬
‫أكنان التاجر الانجليزى يدفع ‪١‬‏ افلمائة على ما يدخل من بضاعة‬
‫فى الشام أصبج يدفع اثنى عشرافلىمائة فلميلبث الانجليز أن أحسوا‬
‫بأنالياشادرج صدورهو فرفعواصو مممبالشكوى والسشط ع وستروا‬
‫هذهالأهواء بدعاوى السلام الدولى والنفور من أساليبالوالى ‪ .‬فبينها‬
‫كان بلمرستون ‪ .‬يتحدى محمدعلى باسمسلامة الدولة العمانية كان‬
‫يسمى بقناصله لدى الدولة ليقيض الثمن ‪ . .‬وما كان الثمن‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪ :‬فكمتكلوه‪11‬‬ ‫بتعل‪310. ) 8‬م‪ 1‬مغ وتعام ‪151128 1‬‬ ‫عاتم‬
‫(‪8291‬‬ ‫‪2‬‬
‫مم‬ ‫لد بإام‪1‬‬

‫إلا تجديدا لامتيازات الانكليز فى مصر نفسها سسنة س*ْم‪(١) ١‬‏ ‪ 0‬ا ‪-‬‬
‫وسألة ثانية كانت تسخط اتجاازا على محمد على وتحفر هتها إلى‬
‫القضاء عليه ‪ ,‬وهى اتهامه بأنهكانآلهمن آ لات السياءة الفرنسية »‬
‫صنائعباء وقد سيقت الاشارة إلى اخطلأمؤرخين‬ ‫وصنيعة مر‬
‫الغرنسيين فا بدعونه دن أنهمأعواب الفضل عل محمدعلى وأنهم‬
‫رفموه إلى هذه الدرجة التى صار إليها » و أنهمكانوا عساده فكىل‬
‫ما أراد من اصلاح وماميض بهمنعمل ع ومن ثمتخذوف الانجلير‬
‫من محمد على وتصوروا الفرلسيين يستترون فى أردانه فصارحوه‬
‫بالعداء واشتدوا فى ذلك ‪ ,‬ظنا منهم أنبمحيطون بذلك مسعى من‬
‫مساعى الفرنسبين ويفوتون عايهم غرضا من أغراضهم‬
‫تلككانت الاسباب المقيقي ‪1‬ة الى أغرت انجائرا محمد عل‬
‫وأوقفته! مله موقف العداء ع ولا عل للسمو بالانجايز عن الاثانية‬
‫والنفاق واعتبارهم أنصار الحق والعدالة حيْما كانوا » وسترى كيف‬
‫حافت محمد على من جرأه هذه اأعداوة مصائب وويلات شى‬
‫هذا وكان اتساع محمد على وامتداد أياديه فى السودان وبلاد‬
‫ءاما استيلاوه على السودان‬
‫العرب والشام يخيفبم ويحد منمطامحبم ف‬
‫مالميكونوا‬ ‫هع‬
‫ذا‬ ‫ورية‬
‫والحجاز فقد جعل البحر الأحمر حيرة مص‬
‫ليرضونه ع ولهذا عجلوا باحتلال برجم عاللىشاطىء الا فريقى *معدلوا‬
‫‪,‬أما [كاله فتسبلاد العرب‬
‫عنبا إلى عدن على شاطىء بلاد العرب و‬
‫فبدد سيادتهمعلىخليج فارس وزاد تخوفبممنه أنالرجل بدأيساهمق‬
‫تجارة الهند فسير سفنا له فى هذا الخليج فاسخطبم ذلك وآذاهم ‪,‬‬
‫وكان وجوده فى الشام يحوق مساعيهم فى الاستيلاء على الجريرة‬

‫(‪)1‬‬ ‫والمساءمدا‬ ‫‪2‬‏ ‪ ١.‬عأن‪-‬ود)‬


‫مم‪1١‬‏‬

‫العراقية والملاحة ف الفراتفىطريقابليإهلنىد ‪ ,‬إذاكالنشام فى قيضته‬


‫تقوم باحتبار اتها‬ ‫فىنفس لوقت الذىبدت بعثةالكاب نتكسسنىلإعهع‬

‫فىمياه الفرات وطرق الشام ع فكان وجود محمد على سيبا فى بعض‬
‫مأ لقوامنالعقيات‬
‫أما الفرنسيون فقد اختلفوامعأفسبمولم يقفوا من الوالى موقفا‬ ‫موقف الفرنسيين‬
‫من جمد على‬
‫واحدا أو مغبوماء فقد جاهروا بالاعجاب به ومناصرته ما أمكنهم‬
‫الجبر ء ولكن عطفيم عليه كان « افلاطوئيا » ‪ ,‬أى اقنصر على نية‬
‫الخير وحسن الرجاء ‪ ,‬عفذلوه فى كل مناسبة احتاج فيها إلى المعاونة‬
‫الجدية » بل حاريوه برجالهم وسيوفهم فىتارات شتّى » وقدكان‬
‫الرجل بحسن الظن بهم إلى حد كبير ‪ ,‬وكان إلى آخر لحظاته على‬
‫جب أن ملك حين‬
‫علبث‬
‫للمي‬ ‫أملالخيرفيهموالعونمنهم» ول‬
‫اهذا‬
‫وجد فرنسا تناجزه العداوة وتعقد الجناصر معانجلتراعليه ‪ . .‬وحينا‬
‫‪ 11.‬أن يبررموقف دولته‬ ‫حاول قنصل فرنسا كوشليه غ‪1‬‬

‫أذاءه بقوله « إن المسألة ليست مصرية بل شرقية وأوروية ايضا‬


‫لمتستطع أن نتحلل من روابط السياسة‬ ‫إن فرنسا ايدتك ولكنبا‬
‫الى تربطها باوروبا وبانجليرا خاصة » ‪ . .‬لتمجر هذه التعلات على‬
‫هذا الشيخ المثار المحرون وأدرك آخر الآمر حقيقة «ؤلاء الفرئسيين‬
‫فقال م الست أطلب أن تتخلى فرنسا عن احلافها لخاطرى ‪ ,‬وإنما‬
‫وددت أوأقصرت فلتقفمنىموقف العداء ع )‪١‬‏ ‪ ,‬وليت ضمير‬
‫فرلسا احس ببهذه الشكاة الصادقة التى توجهيها [ليباهذا الرجل‬
‫الصادق من كل نفسه ‪ ..‬ليتها أحست بذلك فلمتجر فى الكيد له إلى‬
‫هذا الشوط البعيد‬

‫‪( . 1107‬ععنون ) ‪,‬عممسسظ؟! غه عنم بووظ نآ ‪ :‬غاأنوليط (ل)‬


‫‪ 414‬وة تنا‬ ‫‪142‬‬
‫د‬ ‫‪1‬م‪808‬‬
‫م‬

‫أورل‪ _.‬مساالهمفةرئسين فىأعمال محمد على اعران مد على‬


‫وعسى من يق‬
‫هن القرنين‬ ‫وإسراعبم للعمل معه ومعاوتته فى مشاريعه ينبض حجة تدحض مذ[‬
‫الرأى » وتو كد أن فرنساكانت لاتغادر جبدا فى سبيل محمد على‬
‫إلا بذلته راضية قريرة العين ع وتلك حجة أبسط مايسقطبا أن هؤلاء‬
‫الفرنسيين الذين خفوا لعون جمدعلى ليكمونوا من طراز الرجال‬
‫الافذاذ الذين تهديهم دولة لصاحبتها » وإنما كانوا مس النفاية التى‬
‫تتخلص منهم بلادهم علىهذاالسبيل» فلميكنهلا الفرنسبين الذين‬
‫اعانوا ممدا عليا بكالفااء ( خلا الكولونيل سيف )الذين يمكن‬
‫الاطمئان اليهم والركون إلى خبرتهم » بل كانوا ذوى كفايات‬
‫محدودة جداما ندل علىذلكأعبالهم التوكانوا بها‪ .‬و‪.‬أمامك القناطر‬
‫الخيرية التى أفامها لينان تتويد ماثقول ء هذا إلى أن هؤلاء الرجاللم‬
‫وبما دضلوا خدمة‬
‫يكونوا مبعوثين من قبل المسكومة الفراسية ع إ‬
‫الباها رعغنبه‪ .‬فىالكسب والمخامرة لاغير‬
‫الدولة ثوحثعرلكىيا‬ ‫ذنه‬
‫أما موقف الدولة العثيانية منه» وموقفه ههو م‬
‫فوضعه الفصل التالى من هذا الكتاب » و[نما يبمنا أن نذ كر أثرهذه‬
‫الملاقات بينه وبين الدولة فى حكومته ونظامه ‪ 0 .‬عرف هذا‬
‫الأثر ينبنى أن نسأل‪ ,.‬هل كان يمدعلى يستعد هن بادىء الاصس‬
‫ليلمب هذا الدور مع الدولة » أوأنه انساق اليه رغما عنه ؟ الجواب‬
‫لمولا‪.‬‬
‫ذأما نعم فلآن حال الدولة فىذلك الحمينلميكنمميابععث على‬
‫الاطمئنان و الاستقرار » وكان ولانها كلهم يعرفون تقلب أحوالها‬
‫واضطراب سياساتها وميلرا إلى الغدر بالحكام أوإرهاتهم بالمطالب‬
‫المشروعة وغيرالمشروعة ‪ ,‬وكانتمدعلىنفسهأاولىناس بأنيفم‬
‫وأخذ الآهبة له ويثوقاه ‪ ,‬فقد مارس سياسة الدولة وناوش‬ ‫ذلك ي‬
‫سم‬ ‫ساو[‬

‫رجاها قبلارتقائه الولاية ‪ ,‬فعرف آخر الآمر أن هؤلاء الرجال ان‬


‫يعفوه من الكيد واللدد إلا إذا أعتصم منبع بجيش قوى وعمدة‬
‫صالحة وإدارة حكيمة تستطييع أن تقيمه وتلتاخونه » وببذا كانت‬
‫هذه العلاقات سبيامن أسباب تماطه الادارى و‪,‬اما لا‪ .‬فنا‬
‫نستبعد أن يفكر عمد على من بادىء الآمر فى أن تصاريف‬
‫الأيام ستضطره إلى حرب الدولة ومطاولتها واجتياح أرضبا‬
‫والاشراف عالقضاء علباء وأغلب الظن أن الجيش كانيمدفىبأدى‪.‬‬
‫الآمر ‏ للتخويف ء والاشعار بالقوة التى تتكبت الكائد وتحبط‬
‫الساعى ‪ ,‬ولحب_ذا بادر إلى إجابة طلب السلطان حين ندبه لجرب‬
‫الوهابين وبذل فى هذه اهرب جبده لكى نظبر هذه القوة‪. .‬‬

‫د‬

‫لكن عصر مد عيلطىالبه بأكثرممافعلء وإذا قارناالآمور‬


‫ي‬
‫التى استحدثها فى البلاد بماكان فيها قبل بجيئه لتجلت لنا عبقريته‬
‫واقنداره ‏ بل لعل عصره بتألق لو قارناه منأتىمن بعده من أينائه‬
‫‪.‬و سلائله ‪.‬‬
‫وأسمال!لرجل ناطقة بذلك نغدَليها الأرقام والمبالغات ‪ . .‬فهذا‬
‫رجل يلغ متوسط ابراداته السئوية <والىالنصهمليون منالجنيبات‬
‫عألحسن التقادير ء فاذا قلناأن ميزانيته اتتظمت على هذا المنوال مدى‬
‫صال بهمن إيرادخمسة عشر مليونا من‬
‫تم‬‫اموع‬
‫مج‬ ‫ان‬
‫كنة‬
‫سن س‬
‫لاثي‬
‫ثل‬
‫الجنيبات ‪ .‬قتصور أن الرجل أنشأ منالمصائع والمعاهد فمقاطقدرت‬
‫قيمته باىعشر مليونا املنجنيبات ‪٠ .‬‏ ومن الملايين الثلاثة البافية أنشأ‬
‫والقناطر الخيرية والحمودية وميناء الاسكندرية والابراهيمية وفلعة‬
‫القأهرة ‪ .‬ببىأسطو لينفكل منماعشر سفن كبيرة ‪ 5‬واستطاعأنيمون‬
‫‪3-7‬‬
‫جيشا عدته مالةألفبضع عشرات منالسنين ‏وانفق على حملة‬
‫الوهايبين وحروب اليونان وحروب الشام وقتتم السودان ‪ .‬وأرسل‬
‫أياتباء‬
‫الاموالالاقلىسطنطينية واشترىضمائرر جالبافى أولأيايتامهو خر‬
‫تصور هاذلهيزانية الصغيرة واذ كر مائشأ فى «حدودها» مالنأعمال‬
‫ن هذا الرجل » وأى حكيمعامبشئون المال‬ ‫ادي‬
‫ررفكأىم‬
‫«الباقية تع‬
‫حتىقامبذلك كلهولميقتْرض ملماواحداً ‪ . .‬بلاستطاع فىمعظم‬
‫بة بينالدخلوالمنصرف ‪ .‬فكانلديه دائمامبلغ‬
‫سفظ‬
‫ااملهأننيح‬
‫أي‬
‫احتياطى كبير فسيبا‬
‫حقيقة كان السكثير من أعمالهسطحياوصار أ كثرها إلى زوال »‬
‫‪.‬ولكن الرجل ليس هو المسئول الوحيدعن ذلك ‪ ..‬فقدغرسالبدذرة‬
‫وكان على خلفائه والقادرين من رجال أمنه أن يتعبدوها بالعناية‬
‫‪.‬ولنققوالدرين من أمته املغآانلبية منأمتهلمتكن‬ ‫والتثمير ‪ .‬ا‬
‫على درجةمن'حسن التقدير لتعرف مايعودعلها من الخير بيقاء هذه‬
‫«المصانع والمعاهد ‪ .‬فكان على خلفائه ورجاله أن ينفقوا ماملكوا من‬
‫جبد للتحافظة علىهذه المعاهد والمؤسسات باقية حتى يعرف الشعب‬
‫جدواهاو يقدرهاقدرها فينبض حايتهاوامحافظةعليها ؛ هذاو يكنأحد‬
‫لينظر بالسين الى ننظر بها‬ ‫من معاصر بهب فى مصر أو أوروبا‬
‫الآن ؛ بل كان معظم المنشئات التى انشقت بومئذ فى أوروا نفسبا‬
‫سطحيا » وماكان ارلنفسون بأحكمن مدعلى تفشىييد امبراطوريتوم‬
‫التىماثوابذكرها الآفاق ‪.‬‬
‫دنا عليالىيكن مجدداً غاليا فىالتجديد‪ .‬ولمبقلبنظممركن عدعلمجددا‬ ‫مدأ‬
‫بي‬
‫العمل والجياة فى مصر رأسا ععلقىب كا قد أيخقلعافدىالكثيرين »‬
‫وما الحقيقة أن نظ الحياة ظلت على عبدة شورقجيةدهكماء ول‬
‫يستعمل الآساليب الآوروبية إلا لنبذييبا واصلاحبا فقطء أو‬
‫‪000‬‬
‫‪15‬‬

‫لضبطبا حتى تء عليه غابة درها من المال » قنظام الاحتكار الذى‬


‫نظام الاستكار‬
‫يعد أساس نظامه المالى والحكوى نظام شرق سبقه اليه الكثيرون‬
‫من حكام الشرق ع بكلان يعاصره ف البند وفارس وغيرهها حكام‪.‬‬
‫يتناولون التجارة وحتكرون بعض أصنافها كا قعل ‪ .‬ولكن الرجل‬
‫بمتاز عن هؤلاءكلبم بأنهعرف كيف يستفيد بهذا المال الذى وصل‬
‫إلى يديه عن هذه اللاساليب ‪ ,‬بل أفاد منه إلى حد أدهش معاصر يهمن‪.‬‬
‫الأوروسين وحير ألبابيم‪ .‬فقدكانكثيرونمنالأورويين ينتظارون‬
‫إفلاسه بآيوننة وأخرى‪ ,‬ولكنه ل يكن يلبث حتى يخيب ظنونهم‬
‫ويتخلص مأنثقال الضائقات التى تببط عليه » ففى سنئة ‪ 00981‬مشلا‬
‫أمبظته ‪:‬تكاليف حرب‪ .‬المورة وهيط النيل ستئين متتاليتين ‪ . .‬فتيادل‪.‬‬
‫‪.‬ذا بدويضاعف همته‬ ‫القناصل التهانى بالفراخمن أمره ‪ .‬أ‪.‬خيرا ‪ .‬؛ ‪ .‬فا‬
‫ريفة‪,‬وبعد‬
‫سأنروباعت أخرى »‬ ‫نحو‬
‫داض‬ ‫سا‬
‫و‬
‫كلا‬ ‫فإنشاءااللمصاانع‬
‫كان آخذا فمشىاريع تفوق حرب المورة نوفقتات‬
‫كاليف ‪)( . 0‬‬
‫وفى سنة ‪08١‬‏ اطمآن المستر باركر إلى أن الرجل معلن افلاسه ولا‬
‫شك بعد ماأنفق فىحرابلسلطان ؛ و إذا يبفهاجأ بأن مدا عليا قدأءر‬
‫بدفعمتأخرات جنوده ! » فلميشك باركر فىأن الرجل قدعثرعلى‬
‫كتزعظيم‪ ,‬عثلريه يمصباح علاء الدين () ‪١‬‏ ‪.‬‬
‫أجل كان للرجل كبز عءظبملاايفرغ علىكثرة ماي خذ منه‪,‬‬
‫ا شئون المال‪.‬‬ ‫ول يكنهذا الكنز إلا‬

‫وليس أدلعل شرقية عمدعلل وأساليبهمن أنه لبيضعماليتمهيزائية‬ ‫طلبيءة عمدعاللىشرقبه‬

‫؛كبل‬
‫ان ضع مارييد‪,‬اليه‬ ‫ينل‬ ‫أو شيئايشبه الممزانية إل‬
‫طابعد‬
‫وزم‬
‫على‬
‫أسلوب الحكام‬ ‫منالمال فىخزائنه و ينفق منهبغير حساب همكتوب‬

‫‪1110001‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لق‬


‫‪ . 4151 )5‬واركر هو قاصل اتملترا العام ف دمير أد داك‬
‫ل‬ ‫سا‬
‫الشرقبين منقديم الزمان و‬
‫علكته اجتيد دائمافىأينكون منصرفه‬
‫أقل إمينراده وظل علىذلك حتى وضع له وزير ماليته بوغوص بك‬
‫حسابا منظماكالمتبع فىأورويابمعاونة الفرنسى جومار‪.‬‬
‫مد على ورعيته‬ ‫ودليلآخرعبلذلك ‪ ,‬هوأن « الرعية » ليمكن لها حساب فى‬
‫اتهحه » قاقسدتصلح من‬ ‫بيرا‬‫رنخ‬
‫أظم‬ ‫مشاريعه ‪ ,‬ولميكنله‬
‫واح‬
‫الأرضين مائة ألف فدانوأدخل محاصيل جديدة وفيرة الربح والخير‬
‫كالقطن والتوت ولكن الفلاح ليربحمنباملماواحداً‪ .‬بلعادربحها‬
‫كلهعلىالوالى وحده‪ ,‬وظل الفلاح أجيرا مسكينا مسسخراكاكانعلى‬
‫عبد الماليك والآنراك ‪ .‬وقد كانت للرجل مصانع عظيءة تدر الررجح‬
‫واا أجراء لاينالونت مانلال إلا‬ ‫اك‬
‫نلب‬ ‫العظيم‪ ..‬ولكن رع‬
‫كيته‬
‫‪:‬ت للرجل ‪:‬جيوش حارب فها الآلاف من رعاياه‬ ‫ن‬‫كونابه‬ ‫ماي‬
‫وتيلغ‬
‫واستشبد فيها آلاف كذلك ولكن أحداً من هذه الرعية لميرتفع‬
‫عمنكان الجندى المسكين الذى يؤمر فيطاع وحسبه ذلك ‪.‬وهكذا‬
‫كان الرجل شرقيا تبرلكيا صميا‬
‫سيداعلسية‬
‫ليب‬
‫اال‬
‫أس‬ ‫ودليلثالث عذللك ‪ :‬وهو أنأساسسياسته وخططه كانشرقيا‪.‬‬
‫فكانالرجل ماهرا فتدىيير المكائد » قديعلىحبكهابالخداعو الوقيعة‬
‫والتفريق وماإلىهذا عم رأينا فى موقفه منزعم المصريينصرمكرم »‬
‫وكاظبربشكل جل مفصىائعته للوماالحيتكياله علييمحتىنخاص‬
‫اىسة وأثره البعيد فى‬ ‫يلف‬‫سما‬ ‫منهم ع وكان يؤمن إلى ذلك بفا‬
‫ائد‬
‫لةال‬
‫نفوس رجالبا؛ فأكثرمن الرشوة لرجالاإدولة والقناصل ‪ ,‬وقد جنى‬
‫انصل الدول‬ ‫نم‬ ‫من ذلك ثمراً طببا ‪ ,‬اذ اشترى ضمائر طا‬
‫قئفة‬
‫فأصبحوا أسرى فضله وعبيدا إحسانهوظاوا علىفللك زماناطويلا() ‪,‬‬
‫كر من التعليم‬ ‫وكانت فكر ة الرجل عن التعلمشرقبة لاغريية ‪ .‬ليسالمراد منبا‬
‫* ‪1 2. 912‬اععةه‪))( 21‬‬
‫لكت‬ ‫‪7-0‬‬

‫تعلياملشعبو تثقيفهو تحسين حاله» لبالمراد آخرانجفر يدخل فىخدمته‬


‫وبق حاجاته ومن هنا كأن أول الآأساتذة الذبن جلهم من أوروبا‬
‫إيطالى اكموهستى ع أخل يعم تلاميذهالرسم والسابء وكانأ كثر‬
‫مدارسه صناعيا ؛وعل هذا الغرار كانت بعوثه ‪ .‬ولكن فكرنهلم‬
‫تلبث أن تطورت باعلضثىء فبيدفأكر فى [نشاء مدارس للتثقيف‬
‫ورفعمستوى الآمة بعد ذلك بقليل ‪.‬‬

‫ببدأن الرجل كان عمليا يعرف ما يريد بالبداهة الهادية‪ ,‬ويعرف‬


‫كيف يدركهبالفطنة والركانة» فليستغلق عليه وجه العمل أبدا عولم‬
‫المسالك قط ول يحل نفسه مركا لقنصل من‬ ‫تشت‬
‫وبكجفى‬
‫به‬
‫القناصل » أوغرا يركبه الشطار بالحيلة والبراعةء وأعانه علذلك أنه‬
‫يك‬
‫ااد يق ى أحدغيرنفسه ‪ 6‬فصدرق كل أمورمعنرايها‬ ‫كان <ذرا ل‬

‫وكان على الحق فى ذلك فلميكنفيمن حولهر جل شرق أوغربى‬


‫يساويه فى فطنته وذكاثه ‪,‬‬

‫تمدعللابتقيبدالتقيلد ومن فضائل الرجل أنه كان صادق التقدير للراث التركى الذى‬
‫ك»‬
‫ان على‬ ‫انتبى اليه؛فكان يعرف ضرره وسوءه ووخامة عق‬
‫فباه‬
‫استعداد داتما للتخلى عنه أو عن بعضه ء فلميتقيد باشراط الدين‬
‫وحدوده وسائم فىتجارة المذر واحتكر العرق ‪ ,‬وأئشساً عا ‪ 1‬تجارية‬
‫تقضى بالعرفالتجارى ولاتتقيدبأحكامالشرعالتىكان المسلون‬
‫يتقاضون فى حدودها وأباحقشربح الأجساد وغير ذلك عا وارنل‬
‫معاصروه يتحرجوذمن فعله ‪.‬‬
‫ولنسذ كر إلى ذلك أن الرجل كان قد أدخل فى الشيخوخة حون‬ ‫شي‬
‫استبل أعماله وإصلاحاته ع فكانعليه أن يسرع حت يرىنتبجةأعماله‬
‫قبلأن يحينحينهء فكانت السرعةرائدة كل وى ‪ .‬فالعملالذى‬
‫هكلس‬

‫لاهامه لايد أن يكون نامافىعام والخطة الى‬ ‫ورات‬


‫ن عش‬
‫سلب‬
‫يتط‬
‫تستلوم عامالانفاذها تتفذ ففشبرواحد ورممافى يومققط ؛ ‪ . .‬وفغار‬
‫هذه السرعة أخطأ الرجل جوانب شتى من التوفيق ‪٠‬‏ فلميكن أديه‬
‫الوقت للنجويد والاتقان والتجريب ؛ وكان هذا عأملا من عوامل‬
‫ضعف أعمالدوقلة ثباتها ‏ تكشلأها فى يوم وليلة وضاعت فى يوموليلة‬
‫غير مخلفة بعدها أثرا ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫ع‬

‫محمد عل والجيش‬ ‫توجه مدعلى‪-‬بمته إلىنواحى الادارة جميعا‪ .‬وتناولت أعماله‬


‫نواحى النبضة كلباء فباشر التجارة وأنشدأ البحرية وكون الجيش ونم‬
‫المالية وأقر الآمن ورعالصحةالعامة ونبضبالزراعة واهتم‪,‬التعايم ‪.‬‬
‫ارطه كللآهنه‬ ‫قهشوس‬‫نهام‬
‫حرية كاناموضع اهن‬ ‫بيش‬
‫للج‬
‫وولكان ا‬
‫ثىعررت فيه الحروب‬ ‫كهف‬
‫كانفىأشد اداجة اليههاية نفس‬
‫والوقائع والجيوش ء ويشبد الاريخ بالعبقرية محمد على فى ذلك »‬
‫فنا‪1‬من خيرة العسكرحاربون‬
‫ايدا‬
‫لالم‬
‫عبقرية استطاعت أن ترسل إلى‬
‫مخلصين بشجاعةومبارة ؛ يشبد له بأنهأقيلاعلبىلاد وليس فيباجندى‬
‫‪,‬ستطاع فى فثرة قصيرة جداً أنحولمصر‬
‫واحد جدير بهذا الاسم فا‬
‫إلى د قوة » حربية من الدرجة الآولى خثى بأسرا وحسب حسابهاء‬
‫ملا" بهانواحى الدولة الاسلامية حربا ونصرا‪ . .‬من السودان إلى‬
‫بلاد العرب إاللىشام إلىالأناضول واليونان وكريد ؛ فأى توفيقذلك‬
‫وأى تجاح ‪ :‬لقد أثبت هذا الرجل للرأى الآوروف أن الشرق لازال‬
‫قادرا إععلدىاد الجيوشوتسييرالجحافلوكسبالمواقع والانتصارات‬
‫ولولتنكن السن قدعلت به حينتأزمت الازمات واصطلحت عليه‬
‫الدول لكان لهشأن آخر معالمتحالفين عليه سئة بوهءمولكنهكان‬
‫يرى رجله فى القبرى ولمحب أن ينادر الدنيا إلا وعرشهآمن ‪.‬‬
‫‪00‬‬
‫ئرى‬
‫لاا‪,‬‬
‫مدعل الآخرى فيكاد شرها يعادل خويره‬ ‫أماأمال‬
‫فيبا شيئًا يستازم عبقرية لقيامه ع فلامصائعه تستوقف النظر ولا‬
‫مزارعه تستحق الاعجاب ولا منشاته فى البحر وألبر ما يستحق‬
‫الذ كر‪ ,‬وإن كانتكلهامجتمعة تصور نظرية الرجل عالننظام المالى‬
‫للدولة ‏ وهى نظرية « الاستقلال الاقتصادى للدولة و»تمكينها من‬ ‫م‬
‫سد حاجاتها بنفسبا ‪ :‬اهتدى اللباهذاالرجل النكىبفطرته السليمة »‬
‫توهلتد اليها أوربا نفسبا إلابعدالحرب الكيرى ‪ ,‬واهلاهدىول‬
‫كلباتحاول اليومأن تصل إلىماحققه عمدقي‬
‫اللقرزنم‬
‫منان ‪.‬‬
‫ومن الملاحظ أن [برادات مصرق أيامهكانت فىصعود يتناسب‬
‫معصعود مشاريعه واتساع دائرةأعماله‪ ,‬ولتزعزع هذهالمشروعات‬
‫نظامهالمالى»فظلت النسبةبينالايرادوالمنصرف محفوظة ‪ ,‬ولميكن‬
‫الرجل من الحكام الذين يدخرون المال وييذلون الوسع فى ملا‬
‫‪,‬ا كان ينفق عملشىاريعة وأعباله سخاء‪,‬‬ ‫إم‬ ‫الخرائن بال‬
‫وذهب‬
‫»تلك باحية أخرى‬‫ويعرف الوجوه التى يجحمع من أجلما المال و‬
‫ميزه عن غايرلهحمنكام الشرقبين ء فد فطنهذا الرجل إلىأن‬
‫قوة الحام ليست بما لديه من ذهب وإنما بمابفلىده منمصانع‬
‫وما عسلوىاحله من مواتى ودور صناعة ومافىأرضه من محصول‬
‫ولميكنفىأوربا ملكيعاصره يفم مهمة‬ ‫نن ‏‬
‫ئهم‬
‫ااه‬
‫فىمي‬
‫ساف‬
‫وم‬
‫الحا علىخيرمنهذا الوجه « فلوقدقسمت الأيام لمصرخلفا‬
‫محمد علىيرث مواهبه ومشاريعه لضربت اليلاد لهل الغرب مثلا‬
‫فى الاصلاح السيامى لا بقل عن ماثلليابان » ولكن أمرءاًواحداً‬
‫ينفقعمرهفىتأثيل ملكسيامى ؛ لايملكبداهةأ كثرمن أن يضع‬
‫برناجا التقدم الانشاتى » ‪)( .‬‬

‫‪11[6«0 22. 902‬ه‪1- 21‬‬ ‫‪7‬‬


‫سم‬ ‫‪/‬ا‪51‬‬

‫‪1‬‬
‫أغراض تمد على‬
‫الاسامبية‬ ‫مها؟‪.‬ه‪.‬ى الأغراض الىكان‬ ‫ماذا أراد همدعلىمذنلك كل‬
‫برىاليبامنوراء هذه الحكومة التىأنشأها والقوة التىهيأما؟ ‪. .‬‬
‫لقد ثيت أنهليكنبرجوفقط خيرمصر وأهلبا من وراء ذلك المسعى‪.‬‬
‫وثيت كذاكأنه ليش مالنحكام المثاليين الذين يصلحون للاصلاح‬
‫فىذاته ولا بامكلنقول كذلك بأنهكان برجو انهاض الامسلام وإقالة‬
‫عثرته من أول الأمر » اذا كانغرضه من ذلك ؟‬
‫لقد بدأ يستعد لغرض بعيدمنيوماستقرعلىولايةمصر‪ :‬بدأ‬
‫بعد الجيش ويفكر فىالآسطول وينظم نفسهليدرك هذه الغايةالى‬
‫سىه ‪.‬افلأغىابات هىباترى ؟‬
‫فف‬‫ناها‬
‫طو‬
‫حوف مدعل من‬
‫رحال الدولة‬ ‫لا نزاع فىأن مدا عليا كانيلمس ضعف الدولة الملية وحس‬
‫أنهامقبلةعل نىهايتباء ولانزاعفىأنهكار يع‬
‫نرظفاأأنسموءبا‬
‫وض ا بعدهع‬ ‫‪.‬واختلال أمورها قهبدطا بهاإلى الدرك النذىبلا‬
‫ولا شكفىأنه يوماستقرت لهالأمور فىمصر ‏ أحس بأنهلن‬
‫يزال فى خوف من رجالا أى رجالالدولة ‏ ماظلتالأمورمتصلة‬
‫يبنهوبينباءولانزاعكذلك فىأنهكانيعرف أن السلامةمكتوبةله‬
‫وة الى كانت تسير نوها »‬ ‫فى الخلاص منوهاالنجأة بن‬
‫افسلهحمن‬
‫ببذا تنطق البينات الأولى ونؤيده 'نصرقاته فى أوليات أيامه وعلاقانه‬
‫مع رجال الدولة والبارزين فيباء وإلافاكانت حاجته لاعداد‬
‫الجيش العظ فىمصرمنزمنمبكرجد إذا كانقدوطننفسهعلى‬
‫أن بوكاولنياً عاديامنولاةالدولةلبظابر نوها غير الولاء‬
‫والطاعة ؟‬
‫‏‪ ١‬الدورالارل‬
‫الاستقلال صر‬ ‫نستطيع إذن أن نقول أنآمال الرجل فى هذه السنوات الوألى‬
‫‪ 401-‬ل‬
‫كانت لاتتعدى الرغبة فىالاستقلال عن الدولة وإقامة دولة قوية فبا‬
‫له ولأولاده من بعده‬

‫ولكن مصر أعطته أ كثرمماطلباليهاع لميكديبدأالعمل فبها‪.‬‬


‫بنظامه وتدييره حتى وجد خيرائبا وازوادها تنثال عليه فوىفرة‬
‫ظاهرة ‪ ,‬ذاذا جيشه أضعاف ما طولسبلاحه يوق على الحاجة من‪.‬‬
‫الاستقلال ويزيد‪ . .‬وإذا بآماله تنمو مع قواته وازدهار حاله‪..‬‬
‫ه علىحال دن القوة تفوق سلطانه وخليفته ‪ ,‬ثملم‬ ‫سحد‬‫نذافنهي‬
‫وإ‬
‫ورأيىد»ركون‬ ‫يلبث إلاقليلاحتىأحس أانلناس برون فيههذا ال‬
‫أنه أصبح « أكبرقوة فىالدولة الاسلامية » بلليلبثأن وجدد‬
‫السلطان نفسه يعترف ببذا ويؤكده » ويستعين به على الخارجين عليه‬
‫الذينعجزت بده عن ردم إلىالطاعة ‪ . .‬فستتجد بهعل الوهابين؛‬
‫إوذا به أىتمد على تحق الأمل الذى رجاه فى نفسه والذى رجاه‬
‫الناس فيه » فيهزم الوهابيين ويعيد بلاد العرب إلى طاعة السلطان‬
‫فاذا دخل الحجاز فى زمامه فقد استتيع ذلك تتائمج سيامسية على‬ ‫ب ‪ ..‬الدور الثاق‬

‫جانب عظم من الخطورة ‪ ,‬أصببح ممدءلىأءيرمكة والمدينة وصاحبه‬ ‫اتساع آماله‬

‫الى غير مسر‬


‫الآمر فى الحجاز ‪ ,‬وهو بعد أقوى قوة فى الدولة الاسلامية ‏ ودول‬
‫الخلافة عاجرة كل العجر عن أن تقي نمفسها ‪ .‬ودن هننا أذ الناس‬
‫يقساءلون ‪ :‬من أ<ق بالخلافة ‪ ..‬أهذا العاجر المنيث فى القسطنطينية‬
‫أمذلك القوى الناهض الذى هلك القاهرة ومكة والمدينة ؟ بل ل‬
‫يملك ابراهم أن كتب الى أبيه يليم الى هذا الآمر ويشير إليه ‏‬
‫نلى‬
‫ار‬ ‫من خلف حجاب ‪ -‬قائلا إن السلطان أينذكر بع‬
‫ادلذلمك ع‬
‫كخادم الحرم الشريف(‪)1‬ء وليلبثالكنلاسهم أن ‪-‬جعلوا يتناقلون‬
‫‏(‪ )١‬الدكتور صيرى ‪ :‬الامبراطورية المصرية فى عبد عمدعلى ص إلم؟‬
‫ويحد القارى* تعصيلا اوق هده الاسألة فى الاب الرام مس هذا الكتاب‬
‫|‬

‫الفكرة ويرددوتها ‪ ,‬حتى لتوقعوا أن يمان شريف الحجازأن صاحب‬


‫الكعبة وحاميبا ه وشليفة المسلمين ()‬
‫الياسة الاورية‬ ‫وكانت السياسة الاوروية فذىلك الحين تعين على ظبور هذه‬
‫تعين على اتساع‬ ‫نعجبيلنيز‬‫لالاصرا‬
‫اان‬
‫الفكرة وتنميها فىنفسه ‪ ,‬ققدكانذلكأو‬
‫آمال عمد على‬
‫والفرنسيين مجنبة » وزمان الكفاح بين الروس والاتجليز‬
‫منجهة أخرى ‪ ,‬ومن م وجدالفرنسيون أن مصا حهمتستدعى تقويته‬
‫' وإنماضه ؛ بل فكر بعض الاتجليز فى الاخذ بيده ليوقف تقدم‬
‫الروس ‪ ..‬وأخذ دعاة منالجانبين يتحدثون بذلك الى أتفسهم وربما‬
‫تحدثوا إليه فيه ‪ « ,‬وأخذت الصحف والمراسلات الفرنسية الرسمية‬
‫تغذى فى نفسه الاعتقاد بأن إعلانه الاستقلال بنفسه سيلق التأبيد‬
‫ه الوجبة ماكانيرى‬ ‫ذحو‬‫هاتا ن‬
‫اند‪,‬ه التف‬ ‫زمكا‬‫وكل‬‫والعطف فى‬
‫من ظواهر العداوة الىكان الساطان ووزراؤه يطالعونه مها» حتى‬
‫«ن التبديد‬‫كتبكامبل مالنقاهرة الىبنسنى فاىلشام يقول ا‬
‫ومظاهر العداء الى بيدا السلطان نحوحمدعللحىرية بأن تزيده‬
‫تبعاللقاستقلال ‪ ,‬و بمحاولة تحقيق الغرض الذى لأرااه إلا مفكراً‬
‫فيه دوماً إوهنوشاء خلافة عربية ‪ ,‬انهشديدالطموح بطبعه نحو‬
‫القوة والأابة ؛ وأنهلينفرد منبينعامة المسلبين برغبة قويةتخالط‬
‫دمهفىأن يخلدأسمه فىصحائف التاريخ ‪ ..‬ولقد طالماحالفهالطالح‬
‫السعيد ‪».)9‬‬

‫دوقف الساطاتمئه‬ ‫وأى طالع أسعد لمحمد على من هذه الاخطاء السياسية الكيرى‬
‫يدفمه الىالوثوب يه‬
‫الىاجترحبا السلطان حياله ‪ ,‬خخدعه وغرر به وآذاه » ولوقدوف له‬
‫() من سطاب منباركر الى كستدج فى ‪ #9‬فبرأيرستة م‪١888‬‏ م(كائيات ورارة الخارجية‬
‫البريطانية رقم م ب ‪#‬ؤم ) عن دودويل وكاميل قنضلتجلا العامفالقاهرةوبفسى قتصليا‬
‫العام ى الثام‬
‫لد‬ ‫و‪1‬‬

‫السلطان بما وعديوم طلب عونه فىحرب اليونانع لماوجدجمدعلى‬


‫فرصة محقق باأملهفىالاستقلال النام عن السلطان ‪ .‬بلأى طالع‬
‫غرة مد عل“مد أسعد من هذه الاتتصارات الجيدة التى منحه الله إياها على جنود‬
‫الساطان ‪ ,‬لأقصدبح بعدنصيبين سيدالدولةبلانزاع ع ودخلت فى‬ ‫كدت‬
‫طاعته دمشق فلاذا لايصيسم خليفة المسليين » لقدكان السيف أصدق‬
‫اكلحيان فىمصائر الدول والخلافات فيامضى ف‬
‫عاذا بمنعحمداًعلياً ا‬
‫من التفكير فى تحقيق هذه الغاية الاسلامية » وليس عليه من حرج‬
‫أوجناحإذا فكر فى ذلك‪.‬‬

‫ب لمتلبثعواطف المسلبين كلهمأن أيدتهفياصباإليه ‏لقد‬ ‫‪0‬‬


‫املاحالدرة المماية استعان السلطان بالروس وألق بنفسه فى أحضائهم فاذا بعد ذلك »‬
‫وإلام طاعة هذا الخليفة الضعيف الذى يستعدى جند النصارى‬
‫على جند الاسلام ‪ .‬هكذا كان الناس يفكرون ف القسطنطينية‬
‫تفسها ‪ :‬وترامت احلىمد على نفسه أخبار تؤكد لهأن الناسهناك‬
‫يرون فيه الحصن الآخير للدولة من الاخطار المحيطة والنوازل ‪٠‬‏‬
‫المتكاثرة (‪0‬‬
‫تليرلر‬
‫حانحع‬
‫عيم الد‬
‫يغلب على الظنأن حم_داًعلياًطرباذلك ورجا أن يحققه ‪,‬‬
‫ولكنه كانيعرف أن تحقيقه لن يتمبالسبولة الىكانالناس فى‬
‫القسطنطيئية يتصورونبا»كان يعرف أن الانجلير لن يخلوا بينه وبين‬
‫مابريد » فأخذ يفكر فى سيل لاقناع هؤلاء أولا ‪ ,‬ومن ثمكتب‬
‫مذاكرة وساببا الى قنصل اتجليرا ليبعث بهاإلى دولته ضرب فيهاعلى‬
‫الوتر الحساس عند ساسة الاتحليز» فأثبت بذلك حصافة رأيه وحسن‬
‫يد‬ ‫بي يت‬
‫‪ 2,‬امسوم‪1‬‬ ‫‪921‬‬ ‫(‪06‬‬
‫إلاا‪-‬‬

‫الى أن غايتهالأولى إتماكانت القضاء على ذكر ىساناضية‬ ‫رة‬


‫كذه‬
‫ذف ه‬
‫مهب‬
‫ل‪.‬ذ‬
‫الته‬
‫حي‬
‫سلطانالرو سف تركيا‪,‬و إعدادقوةكافيةلارغامهم علىاحتراماستقلال‬
‫تركيا وفارس أيضاء وأنه لميرم من وراء احتلاله الشام إلىغيرهذه‬
‫الغاية وأنهكان يرجو بعد موقعة قوية أن بحدث فى حكومة الدولة فى‬
‫القسطنطيئية من التغيبرات ماحبط مساعى األرعوسالتوته انجلترا‬
‫شا عدته مائة وخمسون ألا‬ ‫وفرنسا‪ .‬وذ كر أنهلن يلبث أجن ييعد‬
‫من الاجناد لمعاونة الانجليز لادراك غايتهم السامية وهى الخللاص‬

‫بتركيا وفارس من تير الروس ء ثمرجا فىآخر المذكرة أن تكون‬


‫«العدالة الانجليزية إلى جانبه حين يعلن استقلاله لسآنيهفعل ذلك اذا‬
‫استمر السلطان على عدائه() ‪ .‬وببذا أثبت الرجل ذكاءه ورعى‬
‫الخطاب‬ ‫ععم أن هد‬
‫عبد التاريخ فى زكاته وبعد نظره ن‬
‫لاملحرققجاء الذى ععللقيه و»لكنه دل علىاألنرجلكان بحسن‬
‫التفكير فى موقفه و‬
‫ءأنه كانيزن الأمور وزنا عادلا دقيقا‪ ,‬ومن‬
‫دلائلذ كائهأنه لميتوجه برجاء كبذا الفرذسين لآنهكان يعرف أنهم‬
‫كالطبلضخامة صوت وقلة جدوى ‪.‬‬

‫د اق لياج‪,‬‬ ‫كانت نفس ممد على إذن ا ‪ 7 7 0‬ا‬


‫‪.‬وكانت عدئه كلهوأماله كلباتتجه نحو هذهالغاية ولو لميقف الانجليز ‪0 00‬‬
‫فى وجبه » ويقضوا ىعآماله لتحققغرضه هذا ء ولفتح تاريخ البلاد‬
‫الاسلاميةفصل جديد؛ ولأأتجرتالشعوب الاسملاميةتحوالقوة »ولصار‬
‫لبامستقيل لايل عما صارت أليه اليابانم قال دودويل ‪٠‬‏‬

‫)‪ (١‬من رملة منبوغوص بكاكلاىميل فىم سبتميد ممنة غ‪ ٠ ‎981‬عن دودويل صن‪٠١ ‎‬‬
‫اوه‬

‫فاذا يشى حمد على من ذلك الآمل الواسع ققد اختصر أمالهبعض‪.‬‬ ‫انها دولةإسلامية‬
‫عرية جديدة‬
‫الثى‪ .‬وقنع بماكان فزىمامه م وكان سلطانهيشملفى ذلكالخحين مصر‬
‫والسودان والحجاز وااشام » فأحب أن يستقل بهذه النواحى ع وأن‪.‬‬
‫ينثىء مانلشعوب الى تتحدث العرببة دولةإسلاميةعرية ‪ ,‬فعاد‬
‫ياعلرضاعملجىليز هذاالرأى ويحس نبضيم حيالهء فير الانجليز‬
‫إذا خرج على‬ ‫وه‬
‫زةزأو‬
‫عطيني‬ ‫بينأن يؤيدوه فىهجوم على الق‬
‫يسطن‬
‫السلطان وأعلن استقلاله فى البلاد التىيحكنها باسم الدولة » ويبدو أن‬
‫أمله كانقوياًفى أن يوافق الاجلير على الرأى الثاى ‏ ولكن رجاءه‪.‬‬
‫رذلك بلحجاةأينسهتمطيعون مناصرة‬ ‫يذى‬‫نتحجطملإذأ‬
‫ايللبثاأن‬
‫ل‬
‫ثورة علىصاحب عرش من أحلافهم ‪ ,‬ولميكن ذ[لاكحجةتذرءوا‬
‫بهاليخفوا أغراضهم التىسبق ببانهاء )‪(١‬‏ وزادعليباسيب جديد أبان‪.‬‬
‫عنه بالمرستون فخطىابه إلى السير وليمكبل واهلوحذر من تسلم‪,‬‬
‫سنديعينل الفرات إلىجمدعلىبعد أن أصبح‪,‬‬ ‫طريق الاتجليز إلى الح‬
‫فى يده طريقها عن سييل السويس ()‬
‫ذلك كان الغرض البعيد الذى كان محمدعلىقد رمى إلى تحقيقه‬
‫خالت الآيام يينه وبينماطلب كاسيجىء يانه ولكنه حرى أن‬
‫يستوقف أنتباهنا لآنه كان محاولة جدية لاقالة الدولة الاسلامية من‪.‬‬
‫عثرتها التىصارت اليبا ‪.‬‬
‫الات فى سييل‬
‫بيد أن الدلائل كلهاكانت ناطقة بأن هذا الآملكان ماله الحبوط ‪,‬‬ ‫أنشاردولة أسلامية‬
‫ءولها أن هذه‪.‬‬‫نع انجلترا فىتنفيذه ع وذلك لعأدسةباب أ‬ ‫ملوالم‬
‫حتتى‬
‫البلادالترجا ممدعلى أن يجمعبافى لواء واحد لتمسكن بينهارابطةغير‬

‫() دومويل م‪١‬ص‏‬


‫(‪ )0‬دودويل ص ‪6‬‬
‫'الدين واللخةع وفما خلا ذلك كانت تختلف مما بينباأشد الاخثلااف‬
‫حيثكانمن العسير جداً حكنرا زمانا طويلا ‪ .‬وثانيبا أنه كان لايد‬
‫من مد علىآآخريخلفه ليقوم على شئون هذه الدولة ويتعبدها بفسكر‬
‫صائب ورأى حصيف وقدرة عظيمة‪ :‬ولمبكنفىالميدان امرقآخر‬
‫منهذا الطراز ؛ لامن سلالة مدعلىولامنغيرها » وثالتهبا أن‬
‫قيام هذه الدولة كان لاحل الآزمة القائمة ‪ ,‬إذ ماذا يكون مصير‬
‫القسطنطينية وخلافتها ‪ ,‬وقد فصل عنها جسدها وبقيت قائمة تنوشها‬
‫ءرابعها أن الروس ليكونوا‬ ‫الرباحالحوج ولا نكاد تثبت الروس و‬
‫ميدنعل وذلك الآمل بءلكانوا خليقين أنيسعو‪١‬‏لهباللكيدة‬‫ليخلوا ب‬
‫‪-‬وسوء التديير ‪ .‬وغير ذلك أمور كثيرة‬
‫هكذاحا لتأور وبادونبعشالدولةالاسلامية جمدنيد »وأصرت‬
‫حىيث هى ‪ :‬ضعيفة عاجزة ينخر السوس عظامها ولا‬
‫علىأن تبقها ف‬
‫يجرو أحد على أنبتقدم اليا بعلاج ‪ .‬ولقدحاولت مصر ‏ أى عمد‬
‫على أنتصلحبا وتبعت الحياة كفياىنها الواهن فتلستطع ابنلتبى‬
‫الآمر كم سترى ‏ بالقضاء عليها نفسها ‪ .‬فلامفر للاثثتين ‏ تركيا‬
‫ومصر ب من أن تصيرا لاهذلامصير وثعملا الجيلة للخلاص والفرار‬
‫الاسلاهية‬ ‫عوب‬
‫شبل‬
‫لع‬‫افة‬
‫من نيره ع فلنشلفهما فىمكا‪:‬بما لنطوف طو‬
‫الآخرى لنرى أثر هذا الاتصال بأوروبا ييا‬
‫دين‬

‫كانت ضربة الفرنسين فى مصرقنبلةهائاة أفرعت الدولة وأقضت اثرامةالفرنسيةعل‬


‫عليباهجوعبا الطاويل؛ فأفاقتعلىيحل وأخذت ‪,‬تمس السبل للخلاص‬
‫معس قالدولة‬
‫الثانية‬
‫من هذهالنازلة التىؤأتها علىغيرموعدع ولوقدأحست فى نفسبا‬
‫القدرة على دفع ذلك الشر بسلاحبا لا كان جثامللاحيرة ‪ :‬ولكنها‬
‫كانعقدعر فت أنهالاتمالك املنبند والعدة مماعدكانهفاعمةنالأاعداء‬
‫ومخالبة الخصوم ‪ ,‬ومن ثم قصرت هبهاعل محاولة التقرب من الدول‬
‫‪ 4/71‬سه‬

‫ذوات ألقوة والسيادة لتحتمى جاوتعيش فىكنفبا » ولميكن يورجد‪.‬‬


‫فهذه الايام من القوى الى يعتمد عليها غير الانجليز والروس ‪.‬‬
‫فيةوحتتها‬
‫تنطن‬
‫اقسط‬
‫لىال‬
‫وأحسك الدول كلهابذلك فتسارعت إل‬ ‫احاس الدول‬
‫قربتغرق الدولة‬
‫حصتها عندالتقسم » ومن ثمحفلت القسطنطينية بصمدد حافل من‬
‫العثهانية‬
‫السفراء والقناصل والمندويينفوقالعادة والقائمين باللاعمالوغيرهقلاء‬
‫من رجال السلك السيامى و‪,‬أخذ هؤلاء كلهم يبحثون الموقف فلم‪,‬‬
‫» المرض ولكنهم أخطنوا فىالعلاج » وكان‬ ‫يص‬
‫شفخى«‬
‫تئوا‬
‫يخط‬
‫الشقاء ألذى يطلبونه لهذا المريض هو ابتلاعه والخلاص منه عل‪,‬‬
‫أهون سيل ‪.‬‬
‫احلاف الدول‬
‫يد أناختلاف الأعداءكتبت السلامة للفريسة » فوقفتكل منهاعن‬ ‫على سيمالغشيمة‬
‫كثب حذر الاخريات ‪ +‬وأخذت كل منبن تحتالعلىاللاخرى و تخادعبا‬
‫وتغرر بهاء أخذ الروس يتقريون من الانجليزويتوددون [ليبمحتى‪,‬‬
‫يوافق الآخيرون على تقسم تركيا ء وفهم الانجليز أن ود الروس‬
‫ليمكن فى حقيقته إلا خبا سيئاء كأنهم عرفوا بالفطرة ماتنطوى‬
‫عليه الرسائل السرية الىكانيتبادها ديتالنسى مبعوث الروسيا فى‪.‬‬
‫القسطنطينية وتشارتوريسكى وزيرخارجيتبا فى ك‬
‫أثر هذه الايام‬
‫فرقضوا اجابة الروس إلى هذه المطالب وأبواالاشتراك وإيامم فى‬
‫تقسم الدولة العمانية‬
‫بيد أنكلا منهما‪ -‬روسيا وانحلترا كانت فحىيرة مق أفمرردسا‪:‬‬
‫وعلى حذرمنباء وكان نحم نابليون الصاعديثير فى نفسيهما قلقا مؤسا‬
‫اذ حسبتاأنهلايبغىشيئابعدابتلاع الدولةالعثمائيةوالفوز بأرضما‬
‫جملة ا»وللميعكبند بعيداًيحملتهعلىمصر منذ سنوات ء بيدأنالأآمر‬
‫ميكنفىحقيقته كذللك ‪ ,‬فاكاننابليون ينتوى شيعانحوتركيا‪ .‬وما‬
‫كانت فكرة تقسيمبا لديهإلاوسيلة تخيف به أاعداءهأو يحتذبهم بها‬
‫إلىصفه حسب الحاجة (‪ ,0‬ولمذالننجدله أى أثرزيحلىعلىكثرة‪.‬‬
‫(‪ )1‬عن قنأة المسألة المصرية للاستاذ غربال ص ‪681‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ 5‬نجد من م‬
‫شار بعه وخططه فى هذا الصدد ع وحى بعد تلوت ‪ -‬بعد‬

‫أنصبح فى امكانه أنيفعل مابريد دون أنيكون عليهحرج منذلك ‪-‬‬


‫الذى عرضهة وزيره تاليران‬ ‫أله ‪3‬‬ ‫ليكن برجو من وراء مشروع‬

‫عاللىقساء إلاإخافةالروسيا وارهاساً (")‬


‫نابايوتوالسألة‬
‫بلكان نابليون يرجو لصا أيننض الآتراك علىأقسدامهم‬
‫الشرقية‬
‫فيغلقوا الاب وفجىه الروس من جبة وحبطوا مساعى الاتجليز‬
‫ويأخذوا عليهم؛ طريق الحسدمنجبةأخرى ‪ ,‬ولكن تركيا كانت‬
‫أعجن من أن تأنى مسالآمرشيئ ‪,‬ا ل لاصالحهاول لاللاخريات « ققد‬
‫كان الباشاوات فىالولايات ليرابطهم بالدولة غير ولاء ظاهرى ع‬
‫وكان الانكشارية لاينفكون يثورون بالدولة ويعقدون الخناص رمع‬
‫اللموص سر وعلانية ‪ ,‬وكانت عصابات السراق تصل بغاراتها إلى‬
‫‪,‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫وخرجت مكة والمدينة من يدثم إلى الوهاببين “لم يكنبينأنصارها‬
‫أو خصومها خلاف علىأنتهايتهاأوشكت أن تكون »() فكيف‬
‫تستطيع والحالةهذه أن تحرك ساكنا *‬
‫نايليول حإايوقاط‬ ‫ولكن نابلبونل ‪.‬‬
‫ميطقعلىهذهالخال صيرا ‪ 0‬ول يلبث العجب‬
‫السلطان‬
‫أن ملك من أمر هذا السلطان الذى يرى الأعداء يجتاحون بلاده‬
‫باسليل آل عثهان‬ ‫فلا يتحرك أرد أحدمنهمع فأهابب ‪.‬ه ‪1‬‬
‫العظا ‪.‬م ‪ .‬أليمعدذلكحكمولاححيلة‪.٠‬‏ ايناضسلم ‪» 1‬‬
‫ول)كن‬
‫سليالم بنبض ! لاعن انصراف عن النبوض » بل خوفا من الروس »‬
‫ثم يشرفون عليه من شمال ويلعافونه منشرإذا هومد يالدحليف‬
‫لعدوهم تابليون ‪ ,‬ويغلب على الظن أن هذا الآخير قد أدركه اليأس‬
‫الآتراك فأرسل سقير‬ ‫من‬
‫ه سيستيانى يستطلعم الآمر ويبدرس شئون‬

‫‪ 2. 4‬رآ عمتممعاق نع ومعاومدل‪130 8‬مة‪1 71‬‬


‫‪ .2 2‬لم‪ 00‬ممندعن‪ 0‬امارد‪2 ‎‬‬ ‫‪١‬‬
‫اص‪‎‬‬
‫ل‪:‬‬ ‫)‪ (0‬نسأة المسألة الل‬
‫‪.‬صرية‬
‫‪31‬‬
‫الدولة ‪ :‬فلميكد هذا الرجل الماهر ينزل بلادالدولةحتى وجد أمر‬
‫مجباء وجد النفوس عطثى الى الخلاص والأمال حيرى تبحث عن‬
‫مخرج من حرج الروس وضيق اليسأس ع فلميكادوا يرون رسول‬
‫ابليون ينهم حتى هللرا لأقدمه واحتفاوا به أحسن احتفال‬
‫سواء فذىلك أهلطرابلس والاسكندرية والقاهرة وعكا وأزمير‬
‫وجزائراليوتان » أو أيةناحية أخرى زارها ء ولم تكندهشة الرجل‬
‫لهذا وحده بللمالمسمن ضعف القوى الاسلامية حتى لقد أحكد‬
‫فى تقريره الذى نشر ف مجلة المونيتير مسنة ‪.‬م‪١‬‏ أن مستة آلاف‬
‫يقرطون عالحىتلال مصر )‪(١‬‏‬ ‫دف‬‫قدى‬‫جن‬
‫أثارهذا التقريرءةاوف الانحليز‪ ,‬ولمكنه لميبلغمن الاثراك‬ ‫‪0‬‬
‫‪,‬يطوون خوقهم حذرا من الروس ع فليا ترأمت [لييم‬ ‫ظال»وا‬ ‫مث‬
‫فار‬
‫أأنواسءترلترء وأمنوا شرالروس « هبوادفعةواحدة يعلنونلسيد‬
‫أوريا ماأمسكبم الخوف عن اعلانه ‪ ,‬وبدا بوضوح أنهميرون فى‬
‫تابليون بدأأرسلتبا العناية لعقاب عالمسى‪)5( » .‬‬
‫ونبضش سل ‪ ,‬وكانيفكر منذحين ف الاصلاحء ولميكنله عن‬
‫ذلك محيص وهو يرى الموت يدب فى أوصال الدولة ويسرع بهانحو‬
‫الفناء ف‪,‬ل بكد يفعل ذلك حى قامت فوىجبه الحوائل وأنذرته النذر‬
‫بمشسترطير ء وذ كرتهيأنهلامفرلهمنأن يزيل حطام البيت القديم‬
‫ليستطيع إقامةالجديد عل أساس جديد‬
‫ولكن سييله ليكنميسرة ولاماموئة ع أبرلد الساطان أن يلى‬
‫جيشا جديداً على النظام الحديث ؟ فاحيلته اذن فىهؤلا‪ .‬الاتكشاريين‬ ‫الاماح‬
‫الذينأصبحت الحرب فى يدهم احتكارا لا يكاد ينأزعهمفأيحهد‪,‬‬

‫رعول ‪, 08‬أععتالق عمعنامم‪13‬‬ ‫‪83‬‬ ‫)‪0‬‬


‫‪. ©51 2. 2‬م‪ 0‬ناتدون‪21‬‬
‫(؟) عن حطاب من المنتر اربئتو سفيراتجتراالى ملجراف ‪١٠١ :‬‏ قبراير مئة زه‬
‫سد ترا ع‬

‫أيريدأن يستيدل بهمجنداجددا على « نظام جديد» ؟دن فليا'خد‬


‫الحذرتقيةثمونرة تتكون هنهم ‪٠‬‏ فهم لياسلمونأنفسهم بهذه السبولة‬
‫‪.‬وما كان ؤلاء « التنابلة » أنيفبموا مندعوةالاصلاح الاانها مؤامرة‬
‫لايراد منه غاير القضاء عولياهم‬
‫لخلاص من أمرثم‬
‫معأرضة الاملاج‬
‫من ثمبصدرأاع طويل بين الجديد والقديم فى تركيا ‪ :‬سلطان‬
‫كبد‬ ‫»وشع‬‫رظلا‬ ‫يرى الخطربعينه ويوجس خيفة املنمستقبل الم‬
‫يجبد ؛ ران على نفسه الكسل وفاضت روحه باليأس وأغلق أذنيه‬
‫عفاقة أنسمعشيئاو لا يسمح بالتغبير أبدا ‪ .‬وهذا خلافمارأيناهفى‬
‫اح لآنهل يمفيمهعلىوجبه » ويحلاول‬ ‫لره‬ ‫اكتشع‬
‫صب ك‬ ‫مص‬
‫ار‪,‬ف‬
‫لبتال‬
‫فجبه أيوعوق سيله » وإثما سمم به لان طبيعته ‏ أى‬ ‫أن يقف و‬
‫ونلألتفغيير ‏ فتركيا شعب طال‬ ‫طبيعة الشبعب ‏ تسممم بالتقدم ا‬
‫به الأمد فى جبل الغرور وأحلام السيادة ووجد فى قبول الاصلاح‬
‫مسبةلهوعاراء فأصر عبل العناد‪ ,‬وفى مصر شعب أعزل يستطاع‬
‫يىا فجيش على ثىء‬ ‫ر‪.‬أكماف‬ ‫فارلاضصلاحعليه وتحبيبه إلىتف‬
‫تسه‬
‫من القوة لاسييل إلى إرغام أونإفذهلاله ع وهذا هو الفرق نباليبلدين‬
‫مببصفىت‬
‫رفو‬
‫يقين عل الاتراك فى أوائل القرن التاسع‬ ‫‪.‬و‬
‫اهوا‬
‫للس‬
‫عشر ‪ :‬وتفوق المصريين على غيرمم من أممالشرق فى ميدان التقدم‬
‫والتحضر ‪.‬‬
‫بدالاصلاج الخرى‬
‫حاول اللطان سل الثالك أن يصلح ء فبدأ باصلاح الناحية‬
‫الحرية فاصطدم بالاتكشارية ‪ .‬وكان من حظ السلطان أنه لميكن‬
‫‪.‬وحيدا كمان همد على فى مصر ‪ ,‬بل وجد من رجال دولته أنصارة‬
‫أقوياء علىرأسبمالبير قدار مصطق )‪(١‬‏ ولكن الاتكشاريين انتصروا‬
‫بوأرغموا السلطان على سحب ‪٠‬‏ المخط الشريف »الذى أبعلهنتأليف‬
‫(‪ )1‬يحد القارى‪ ,‬تفصيلا للاصفاح فى ثركيا فى الياب اثثالك م هذا الكتاب‬
‫وعدا‬
‫دن‬

‫الجيش الجديد » ولميسكنغليان النفوس بذلك إذلميزلالسلطادعل‪.‬‬


‫نيتهوليزلالانكشارية علىالحذر» واتهى الآمربثورة أخرى من‪.‬‬
‫اان وقتلوا سبعة من وزدرائه ليستريحوا‬ ‫طبه‬
‫للوا‬
‫سد عز‬
‫للجن‬
‫اني ا‬
‫جا‬
‫مشنرثم ‪٠‬‏‬
‫وتعاقبت الثورات وكثرت الاضطرا باتو خلف السلاطين بعضهيم‬ ‫أنتصار الرجعية‬

‫بعضاعلىيدالجند ‪ ,‬واتتهى الآمرباتتصار الرجعية واججمود‪ ,‬وخمود‬


‫ذكرة التقدم والعودة إلى النوم("‪.‬‬
‫ولكن ذلكلميكنإلاظاهراًيسترتحتهأموراًأشد خطراء لقد‬
‫نسىالسلطان وجتده أن أفكارالحريةتنقشرمع الحواء‪ ,‬وداعناوة‬
‫العصر الحديث لاتحتاج لارسميات لتقرر أو تلنى » فليتتظر الحيان‬
‫قليلا على مضض اليأس وخوف الكيد واللدد ء وليؤمنا ماشاءا بأن‪.‬‬
‫النباية كربت أن تكون ‪ ,‬ولينظرا فى يأس إلى هذا المصير الأسود ‪,‬‬
‫ولكتبما عسيان أن لاينسيا أن صروف الآيام سوف تخلف منهما‬
‫كل مقدور ومنظور‬
‫دن‬

‫وعلى هذا الغرار بققسية البلاد الاسلاميةء سرى إنلفىوسبا‬ ‫‏‪١‬رالاتصال بالغرت‬
‫فى الشسوب الاسلاية‬
‫الاحساس بالخوف من الغرب والحضارة الغرية‪ ,‬وزادها خوف وقلقاً‬
‫ان أوروبا طالعتها بمظاهر قوتها قبل أن تطالعبا بمظاهر حضارتها‪:‬‬
‫مات وجهما الأول وغاب عنبا وجهبا الثانى ؛ ولماكانت‬‫بأنه‬
‫أفوقل‬
‫شعوب الشرق قدنفضت أيديها منالسياسة من قديم الزمان وتركتك‬
‫ميادينبا الحكام والأمراء فقد وجدت أن الخطر الأورونى لايعنها‬
‫زامارابها انشع عدج اناهن شكون الحرن‬
‫وعاآاشمخك‬
‫وإ‬
‫‏(‪ )١‬ذلك ابحار للحركة ‪٠‬‏ وبحد ل‪#‬قارى‪ ,‬عنبا تفصيلا فى الجز الخاص بالاصلاح فتركيا ف‬
‫الفمل الثالتك من هذا الكتاب‬
‫‪ 4/1‬حب‬
‫والسياسة وتصاريف الدول والحكومات وليس لا نصيب فى ذاك‬
‫ذا أحس بالخطر سلطان تركيا ووزراؤه ولم بحس بد عيبأ»‬
‫كولهه‪,‬‬
‫شعب مصر » وروع للخطر‬ ‫واهم للامر عمدعلىولمحعفلالمهة‬
‫شاه فارس ولم تبال به أمة الفرس لأانهاحسبت الأآمر ء يلعنايها ولا‬
‫يتبددها بشر » ومن يدرى فربما رأت فى غلاب القوى الغربية‬
‫عقول‬
‫المكوماتيا سبيلا للخلاص من هذه الحكومات » واكالنممن‬
‫جداً أن يقع من كثرتها موقع الرضى لو لمتنكون أورويا مسيحية‬
‫ولو لميهعجدومها علىالشرق بغيأاعللاىسلام ‪.‬‬
‫ضايلفاالسدوللامية‬ ‫وكانت أمم الاسلام كليا قد وهن أمرها وحل فيها الضعف‬
‫اىرس الى لمتكنلمابالدولةالعنمانبة‬ ‫فىمطالع العصر الحديث ؛‬
‫فحت‬
‫قمونة لمقلاةنزل يبامن‬ ‫للما‬
‫اىحا‬
‫صلة » والتىكانت حرية أن تظل عل‬
‫الاحداث وما عرف عن أهلها من اتصال النشاط واضطراد الجهود‬
‫والنبضات‪:‬ولكن الغالبأنباكلبا أى أممالاسلام كانت ثمر ففدور‬
‫من الاتخلال السيابى والاجماعى ء رودن ببدء عص رجديد ‪.‬‬
‫فارس والروسيا‬ ‫أحست فارس مخطر الغرب احساساً ظاهراً » إذ تهددها الروس‬
‫من بدء الآمرء أى من أيامبطرسالاكبر‪ .‬أذ كان م_بيلهماليها بين‬
‫البحرين ‏ قزوين والأسود ع وين النبرين أى نركستان ‏ وقدسول‬
‫الروس هذه المهمة أن هرقلحا ‪ 5‬أقليمجورجيا أسلللروس بلادهنى‬
‫د‬
‫ج»‬ ‫وعيه‬ ‫أوائلالقرنالثاسم عشر » وبهذا انفتح الباب عل‬
‫ومىصرا‬
‫اسلأفنرفسبم وجبا لوجه أمامالروس فلكيم خوف شديد (‪)0‬‬
‫اداه قمعلى‬ ‫وكان علىعرش فارس فهذه الارام أمير على جانببمعدنالنظار‬

‫)‪ 0‬يمد فى الباباثالك من المكتاب تفصيلارائيا لتاريخ فارس فى المصر الحديثك‬


‫سدم‬ ‫لسلداوم!‬

‫وحسن الفبم وهو الشاه قنح على ؛ عرف بالفطرة ‏ والتجرية أيضا‬
‫أن قواه لن تنمت لطوفان لروس فأسرع يستعين بالسياسة الأوروبية‬
‫يستفيد من أاحنوها وصروفباء ولائزاع فى أنهكانعالتىصال بأوروبا‬
‫لانه لم يلبث أن عرف عداء الروس للفرنسيين قعجل بارسال‬
‫»كان نابليون يميل كل الميل‬
‫مندو بيهإنلاىبليون يستعديه وتحتمى نه و‬
‫إلى استعمال القضية الشرقية لارهاب أعدائهالروس والانجليز » فلم‬
‫كد رسل الفرس يلقونه فىفدكنشتين فى ‪6‬مايو سنة‪9٠81‬‏ حىوقع‬
‫معبى معاهدة من هذه المعاهدات الىكان لايدنى ما يقوله فيهاء وإنما‬
‫يوزعبا ترضية التاس وسلوى ؛ فضمن لمم حقهم فى جورجا‬
‫يملفبىا إلىالمند ‪١‬‏‪.‬وم‪.‬ا‬ ‫واستأذنهم فى أتنمْر جنوده ببسلاد‬
‫كبارنجو من وراءذلككلهإلىأكثرمنأن يتسامخ الانجلير يأنه‬
‫لازال يدير للهند ويلنمس السييل اليها ؛ بللعلهلم يندب « جاردان »‬
‫جليز‬
‫ويبعثه إلى فارس ليدرس خاة فاتلند منبا ع إلا لاكلىايشنعر‬
‫رلى‬
‫وس‬ ‫لع‬‫اتصر‬
‫أنه لازال يسعى لحتفبم ‪ ,‬ومصداق ذلك أنهليمكد يق‬
‫ويكسب ودهمبعد فريدلئد فى‪ 41‬يونيه سنة ‪.٠1/‬م‪1‬‏ حتى نفض يدهمن‬
‫فارس وغير فارسء ولاعليه بعد ذلك ‪ :‬أكلبا الروس أو أبقوا علبا‬
‫‪1‬‬ ‫فاكان لهفىعونها أرب وغلااية‬
‫‪5‬ظ‬
‫كان اللقاء الأول بين الشرق والحضارة الغربية شرا مستطيراً‬ ‫الثقا‪ .‬الاول يي‬
‫الشرقوالغرب‬
‫عل شعوب الشرق الاسلاى ‪٠‬‏ لآنهكف للغرب عن حقيقة هذم‬
‫الشنعوب فملختشعداها وبلحاسب لماحساياع وأخذ برسمالخطط‬
‫لابتلاعبا ‪ .‬وتقسيمبا‪ ,‬وعادت إلى أذهان الغربيين ذكرى الحروب‬
‫الصليبية فسار بعضهم‪_:‬كالروس ‏ فىالآمىوكأنيهثأر ليوم حطين ‪.‬‬
‫‪ .‬وأدركت شعوب الشرق ضعف أمرها وهوان شأنها‪ ,‬وعرفت‬
‫‪ -‬إلما _‪-‬‬

‫أن لاحيص لحاعندفعالخطر الغرنىبالأساليب اللغربخيةاو‪,‬لت أن‬


‫قستعين بأورويا لادراك هذه الغاية فوجدت أوروبا تخدعبا ولاتديعها‬
‫ذلك إلا بأغلىثمن وهو الحرية ؛ بل أحست أن أوروباكلها يد واحدة‬
‫ورجل واحد وإن اختلفت النزعات والآلوان والاحوال‪ ,‬وعرفت‬
‫أن أورويا مستعدة لآنتفبمالمسألةعلىأنهاحربصابية ‪ ,‬فتقف‬
‫كلبا صما واحدا م وقفت قبل ذلك بقرون ‪.‬‬

‫ازاء ذلك لميبقالشرقمنأمل فىغيرنفسه‪ ,‬فعاداليبيانظرفيها‬


‫ويبحث أمرها ‏ وقرنها إلى مارأى منحضارات الغرب وأحواله‬
‫فاستطاع أن يفهمحقيقةعلته‪ ,‬وأخذيلتمس السيل الخلاص منباء‬
‫ولكنه لميكديفعلذلكحتى وجد السييل توخذعليهفلايسمحله‬
‫لامانح‬‫صبو‬ ‫بأنيصلحمنأمره علىهينة ؛ حيلباليونهابيين وم‬
‫ااطل‬
‫المسلبين فىأمور الدين ع وحيل بين مدعلى وين تحضير مصر‬
‫وأنهاضها‪ ,‬وحيل بين سلطان تركيا وبين اصلام بلاده » وحيل بين‬
‫شاهفارس وبينحنايةنافسلهمرنوس ع فاالعملإذن؟ فام التسلم‬
‫بالموت والمزيمة فأمر لميحن حينه ‪ ,‬وأما اثنظار العدل والانصاف‬
‫فاتنظار للموت والفناء ‏ فلم يبق إلا التعجيل بالعمل » وإذا كانت‬
‫الثورة عل الدوند‬
‫الاسلاعية‬
‫الحوائل تحول دون هذا التعجيل فلا سبيل إلا الثورة ع وما دامت‬
‫« الدولة الاسلامية » يحالتها الراهنة عقبةمن عقبات البوض فلييداً‬
‫بالثورة عليبا جملة» ثورة عليباكنظام ديى وكنظام اججماعى وكنظام‬
‫سيامى ‪ ,‬ثورة شاملة يشترك فيبا المسلبون أجمعون بدوثم وحضرمم »‬
‫فلعلالدولة الاسلامية‪ ,‬أن تخرج من مرجل ألثورة وقدء رثا‬
‫نبرانها قتستطيع أنتسير إلى الأمام مخطى ثابتة بعد أن نفتعانلهناار‬
‫أو شاب الماضى وعقاييل القرون ‪.‬‬
‫جدة الاسلامية‬
‫تفكك الو‬
‫ةا مس‬ ‫سس‬

‫قرأت الشعوب عمللىامح عواهلها علاثم الخبية ‪ ,‬وقد حاول‬


‫هؤلاء الحكام أن يتنكتموا أخبار المزيمة أويستروا أمارات اليأس‬
‫من الترفععلىالرعيةوالتعالى عنها»كن مانزلبهم‬ ‫حىم‬
‫لعل‬
‫ااوا‬
‫فظ‬
‫ليمبمننهمجناناولميثروعاء فكانوا فىذلكمخطثين » وألنوهم‬
‫فكروا متنذلك اللحظة فى الاستعانة بالشعوب ودعوها للتعاونمعبم‬
‫لكانلحممنهاحمىومأمن » ولكنهم لميفطنواإل مىا قطن اليهأباطرة‬
‫اليابان قبيل ذلك الزمان ع فقد فطن هؤلاء إلىأن رعاياهم أحنى علهم‬
‫وأرعى لعبدثم من أيةقوة شرقية أوغربية »ومن ثمبدأذلكالتعاون‬
‫الجليل الذى ارتفع باليابان من الحضيض الى الاوج فى سنوات »‬
‫ولكن حكام الشرق كانو! يحكمون يوحى الماضى لابوحى الحاضر»‬
‫فكان ذلك سيا فى هذه المامى المتتالية النى ستغمر تاريخ اأشرق‬
‫الاسلامى فى ذلك العصر الحديث » والى ستحمل الوبال على‬
‫الحا كمين لوناحكومين معا ‪.‬‬
‫كاف التو قل الر ع يد كنسف عرناما وغوت‬
‫فى مناسبات عدة عن سخطبا على هؤلاء الحكام وعدم اقتناعبا‬
‫بصلاحيتهم الحك ‪ ,‬وسرىفىكثيراملنأقوام الخاضمة لعآثْلمان‬
‫شعور بأنالقائمين بالأمرقد وحن أمره‪,‬واضمحل الهمواجتاحهم‬
‫موجة الترف االتىتابت الدول الاسلامية قبلبم ‪ .‬وأحس هؤلاء‬
‫الأقوام بأن التاريم يناد‪.‬هم ليتموا دورة العمران التى تكررت على‬
‫مسر السياسسةالاسلاميةمتتى وثلاثءفبدأت أقوامالبدوتتحرك لنشن‬
‫غارتها على الحضر لتزيلهم وتبعث الخيأة فى جسد الدولة الاسلامية‬

‫هكذا نستطيع أن تعلل الركات الاصلاحية التى نشأت فى يعض‬


‫القول‬ ‫بسٍمن‬‫الي‬
‫صةوعو‬ ‫لامي‬
‫دةوفأىة الااسل‬‫لاوي‬
‫النواحى الاصحر‬
‫لد‬ ‫‪1‬‬

‫سييها بأن الأآول هو الاتصال بأوروباوانتشار آراء الحرية بينالمسلين‬


‫كا يزعم تفر من المؤرخين )‪(١‬‏‬
‫لا نزاع فى أن معظم الحركات الى ستحدث فى العالم الاسلامى‬
‫ستكون ناشئة عن الاتصال بأوروبا » ولا جدال كذلك فى أن‬
‫الاتصال بالغرب والحضارة الغربية قد فتح عيون المسلين ودفعهم إلى‬
‫التفكير فىالاصلاح » ولكن القوليأن الحضارة اللأوروبية أصبحت‬
‫السيب الوحيد فكىل مأسيقع فىنواحى الدولة الاسلامية منالجحركات‪.‬‬
‫والاحداث مبالغة لايؤمن معبا الخطأ‪ ,‬فقدفكرالمسلمون افلاصلاح‬
‫قبل الاتصال باوروبا بزمن طويل » وتبينوا تماما أن القائمين بالحكم‬
‫فيهم أصبحوا غير قادرين على القيام باعباء الحسكم على الوجه المطلوب‬
‫وان استبدال غيرمم بهم أصبح من ألزم الآمور للاحتفاظ بكيان‬
‫الدولة الاسلامية ‪٠‬‏‬
‫ذلكان المسلبين درجوا عيلىزأننوا دولاتهم بميزان الدين ع‬ ‫القياس الدينى‬
‫ويقدروا صلاحية حكامبم الحم أو عجزم دونه بمقدار محافظتهم‬
‫عقلوىاعد الدين واشراطه ‪ ,‬وهذا مقياس بينواضح ‪ 5‬لايحتاج‬
‫المسليون إآلرىاء الغرب ليعرفوه ‪ ,‬فا دام الماع مستمسكا باهداب‬
‫اةذ»ا تغاضى عن الدين وأهمل جانيه‬ ‫الدين لحكومته يخير وعوافي‬
‫لخكومته باغية لابد من الخلاص متها ‪.‬‬
‫ونل بان الحضارة الغربية ساعدت على ظبور‬ ‫قبدم‬ ‫ادأن‬
‫لهلا‬ ‫بي‬
‫هذا الضعف من ناحية ‪ ,‬وأيرزت هذا السخط من ناحية أخرى »‬
‫فقدكان ضعف الحكومة الاسلامية لا يضير المسلمين ماداموا فى أمن‬
‫من العدو المباجم الذى يهدد حياتهم وأرزاتهع بالخطر »وقد كانوا فى‬
‫غنى عن الثورة عليها مادامت لما هييتبا وقونباء أما وقد رأوا بعيونهم‬
‫‪2‬‬ ‫ا ا ‪ 1‬ا‬
‫ملم‪ 610*0‬ممتاوعن‪ 0‬جب[ ‪,‬عأتدتم© ‪١٠‬‏‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪ )1‬باجم ‪,‬‬
‫د‬ ‫بم‪1‬‬

‫جبوشها ترزم وألويتها تنبافت ع أما وقد وجدوا الروس يعبئون ببأ‬
‫والفرنسيين لايرعون لحاحرمةولامكانة فقدبدالم ضعفباواضحأ‬
‫ولميعد للمسلمين بدمن أنيتداركوا أتفسهم قبل أن تصبحبم النازلات‬
‫فنيا مستوراً ‪.‬‬
‫خناكأ‬
‫تخيلبا ‪ .‬ومنهنا برزالسخط وتجل بعد أ‬

‫وأبقظ الاتصال بأوروبا عوامل الحقد بين الاجناس فأأوجد‬


‫بذلك سبباًجديداً من أسباب الثورة عل الدولة الاسلامية ‏ فرفعت‬
‫الأجناس المتنافرة رءوسبا ويدأت تطالب باستقلالها وخروجبا عن‬
‫سلطان آل عثهان ومن هنا نشأت الحركات الاستقلالية فى العرب‬
‫ش‬ ‫والبونان وعامة شعوب البلقان‬
‫وتبينت دول أورويا ضعف الدولة الاسلامية فأخذت تفكرق‬
‫تقّسيمباوالخلاص منباء فليا وجدت أنذلك يطول أمره أخذت كل‬
‫منباتفكر فى الاستيلاء علىماتقدر عليهمن أراضيها » ومن هنا‬
‫فكر الفرسيون فى الاستيلاء على الجزائر والروس فى الاستيلاء‬
‫على فأرس ‪.‬‬

‫ثورات فكىل مكان‬ ‫كله؛ يمجتمع لدينا ساسلة من الاحداث والثورات‬ ‫هن هذا‬

‫الداخلية والخارجية ترمى إلى الخلاص من الدولة العمانية والقضاء‬


‫ها السيامى »‬
‫ظدعالمعل‬
‫عليها » فثار الوهاييونعلنظامها الدينىع وثارن جم‬
‫واثلابلرقانيون علىحكمها و»ثار السلطان نفسه بنظامها الحرنى ع‬
‫وثارت أورويا بوجودها جملة‬
‫إزاء ذلك كلهكانعلى العثهانبينأن يعرفوا أن علاج ذلك كله هو‬
‫أن يثورواهم الآخرون بأنفسهم ‪ ,‬فبنفضوا عنأنفسبم وضر الماضى‬
‫تسابر العصر‬ ‫بعلاته وعيوية وسرزون للدنياأمةجديدة فثىكىلء‬
‫الحديث وتقتدر عليه ؟ فعلت اليابان‬
‫داعم! سمه‬

‫او‬

‫فكرة الاصلاح الدينىعندالمسلبين قديمة جداء فكروا فبأ من‬ ‫الوهابيوى‪,‬‬


‫ثورة على النظام‬
‫الديتي الدرة الثشانة منتصفك ألقرن السابع المجرى » ونادى فبا منهع دعاة على جاه‬
‫عظممن الاخلااص والاعان والاقتداروكان ظبورها موافها لظرور‬

‫»أ نما‬
‫تءيهنيمانرها ك‬ ‫خيةو»ف الامسل‬ ‫وسلام‬
‫ولة الا‬ ‫لفدق‬ ‫اضع‬
‫ال‬
‫رأوا فى إصلاح الدين صلاح السياسة ‪ .‬ولهذا نلاحظ توافقا عكسيا‬
‫بينحال الدولة ونشاط الدعوة إلىالاصلاح ‪ :‬فكليا تصدع كيان‬
‫الوحدة الاسلامية وبداعليهاالوهنكلا اشتد المسلبون طلابا للاصلاح‪, ,‬‬

‫أى خلال الفترة التى ظبر الخطر عمل الدولة الاسلامية فيبا واضحا‬
‫جليا ‪.‬‬

‫وقد بد هذه الدعوة عالممنعلاءحران هو ابن نيمية ) ق الدين‬

‫أبوالعباس أحمد بن عبدالحلم بن عبدالسلام بن عبدالله بن مد) قام‬


‫ينبه المسامين إلى ما وقعوا فيه من الفساد بسبب الاتحراف عن جادة‬

‫وهاجم علياء عصرهو انتقد طرقبمف التعلموالافتاءوالتشريع ‪ 5‬وهاجم‬

‫العادات الشائعة فزمىانه إذ وجد فعيخهاالفة الشريعة المنيفة » ولي‬


‫يقتصر‬
‫على ذلك بل ‪ 2‬هاجم بقلمه ولسانه كل الفرق الاسلامية‬

‫كالخوارج والمرجثة والرافضةوالقدرية والمعتزلة والجهمية والكرامية‬


‫والاشعرية وغيرها » و ه طعن كذللك على الرجال الذين يعتيرون‪.‬‬
‫حجة فى الاسلام » فقال على منبر جامعالصالحية أن عمر بن الخطاب‪.‬‬
‫اوملس‬

‫وقعفىكثيرمنالاخطاء ‪ ,‬وقالأيضا‪ :‬أعلنى بنأىطالب أخيا‬


‫ثثيائة مرة » ولميتردد مفبىاجمة كثير من الأعلام الذين سيقوه‬
‫وانتقد اجماع الناى على تفردهم بالعلموالتفقهفالدين والفلسفةدفهاجم‬
‫الغزالى بشدةم هاجم عحى الدين بن عرنىوعمر نبالفارض والصوفية‬
‫بوجه عام‪(١) ».‬‏ و‪+‬بسذا ثار ابن تيميةوتلاميذه على نظام الدولة‬
‫الاسلامية الدينى ‪ ,‬ودعا الناسفكىثيرمن الجرأة والقوة إلاصلاح‬
‫شأنهاو تقومآمرها » ووصفللناس سبيل هذاالاصلاح والتقويم‬
‫بأن نصحهم بالرجوع إلى القرآن والحديث والاكتفاء بنصيهما »كا‬
‫فعل مارتن لوثر حين دعا المسيحبين إلى إصلاح شأن ديتهم بالرجوع‬
‫إلى الكتاب المقدس وحده (‪)7‬‬
‫رحب الناس باين ثيمية واستمموا إليهوأعجبوا وبتهمصب له‬ ‫‪0‬‬
‫منهم فريق » ودلكعنوته لمثلقمن التوفيق ماهىجديرة به لآن‬
‫الناس كأنوا فى زمانه مشغولين عن الاصلاح الدينى تحرب التتار‬
‫وغيرهم من الشعوب الى تبددت المسايين بالمجوم فى ذلك المين »‬
‫وكانت دعوته كذللك خليقة بأنيعرض عنماالحضر الذين عاش وتتقل‬
‫شام ‪ ,‬ولوق كدانت دعوتهفىقوم من اليدو لفعلت‬
‫شصر‬
‫افلىم‬
‫ونم‬
‫بي‬
‫على ركودها‬ ‫جةل‬
‫ردعو‬
‫للت‬
‫اذاظ‬
‫فيبم فعلبا منذذلك الحين ‪ .‬وله‬
‫زمانا طويلا حتى تأذن الله لمابانتصل إلىآذان بادلوعرب' فى‬
‫جزيرتهمم بعد ذلك بنحو أربعة قرون وتصف‪ ,‬حملها[لببمهمد بن‬

‫ية سل قترجة العرية‬


‫يأمبن‬
‫(‪ )0‬عمدبنشنب فقدأترة المارف الاسلاية ‪٠‬‏ ملندة‬
‫لطع الثامرة )‬

‫(‪ )0‬سعادة الاستاة حاقظ وهبه ‪ :‬جؤيرة العربفىلكقرنالمشرين( علجالقاهرة‪) 0581‬‬


‫عن ع مس و‪7‬‬
‫سم‬ ‫عداءة!ا‬

‫عيد الوهاب الذى عاش فى أوائلالقرنالثامنعشر الميلادى (النصفه‬


‫الأول من القرن الثاتىعشر الهجرى )‬
‫حول مد بن عبد الوهاب مبادىء ابن تيمية إلى برنائج سياسى »‬ ‫هات‬
‫وعد‬
‫أدلين‬
‫تق‬

‫فقد عرف بداهة أن لانجاح لآرائه مادام الناس خاضعين لهذه الدولة‬
‫العثمانية التى أصبحت تعتبر الاصلاح أياكان لونه خطراً على كيانها‬
‫وأضحت مع الجامدين إلبا علىركل مصلح وناصح » وكانت حياة‬
‫أستاذه الأول ابن تيمية قدأ كدت له أنلاأمل له فى عون رجاله‬
‫الدين فى الحواضر الاسلامية كالقسطنطينية ودمشق والقاهرة» لآن‬
‫ترجحالوقلدوا بمرور الآيامإلىموظفين رسعيين جامدين »‬ ‫هؤلاء ال‬
‫امق‪.‬‬ ‫ذل‬ ‫أصب‬
‫رحت‬ ‫لرثأوورة » وأ‬ ‫يلمايلون إاللىتغيير أو الاتطو‬
‫موصولة ومرا كزموموقة لايجازفون بهافى سييل نظريات لايؤمنون‬
‫بكهثايراًع وعرف كذلك أنه لابدله منسند سياسى يعزذ مبادئه‬
‫الدينية ‪ :‬لآن النظريات لاتقتصر بقوتها وصدقبا بل مسا يؤيدها من‪.‬‬
‫قوى السياسة ‪ .‬فباعد نفسه عر‪ ...‬هذه الحواضروأوساط المدنية‬
‫وعاد بآرائه ودعوته إلى البيئة المناسبة لها وهى البيئة الصحراوية الى‪,‬‬
‫ميل إلى الزهد والتقشف بطبيعتها » وكانت طوائف البدو تنطوى‪.‬‬
‫علىالكراهية والاحتقار ذه اللماءات الاسلامية الحضرية المترفية »‬
‫وكانت ترميها بأنهاكانت السببفما أصاب الاسلاممن نكيات فاحسن‬
‫ابن عبد الوهاب استغلال هذا الشعور ع واستطاع أن يكسبود أمير‬
‫الدرعية حمدين سعود جد آل سعود الحاليين » واستعان بقوته‬
‫وسلاحه ليكنىشر مبادته بين قبائل العرب بحد السيف حتى استطاح‬
‫قبل موته سنة ‪/14‬؟ ميلادية أن يجحمع جزيرة ألعربكلماإلى لواءآل‬
‫سعود وأن يفرض آراءه ويعاوته مللأمسل الجزيرة جمعاء ‪(٠‬‏‪4‬‬

‫‏(‪ )١‬حزيرة العرب فق القرن العشرين ‪ :‬ص بم‬


‫قات‬
‫فانتقطعت الصلة بين بلاد الدولة العثهانية وأصبحت خارجة عن طاعة‬

‫للق أفكار الوهابيين قبولا عند عامة المسليين لآن القائمين ابنعد الومايء‬
‫ت‬
‫بأمى و الاسلام الرسيى » الحواضرالاسلامية تصدوا مده العة داللة اع‬
‫وحرصوا على أن يشموهوا مبادئها لكىيثيروا السلطانعليها ‪ ,‬قأفلحوا‬
‫فىذلك ‪ ,‬إذ وقعفىظن السلطان ورجاله أحنركة الوهايين حركة‬
‫اتفصافية ينبنى القضاء عليبا عن أى سبيل ‪٠‬‏ وذلك لآن الوهابيين‬
‫أعلنوا سخطبم على كل الطوائف الاسلامية الحضرية التى استسلدت‬
‫مقفواعندهذا الحد بل أخذوا يصارحون‬
‫للترفوالرخاء ‪ ,‬ولانهمل ي‬
‫الدولةبالعداء والتحدى‪ ,‬وأخذوا عملونصراسةللاستقلالوالانقصال‬
‫إذ استطاع سعود الثانىالذنىخلف أباهسنة ‪٠١‬م(‏ أن يفتح المديئة ‪.‬‬
‫اسالل لسحمنلوى إلى‬
‫سنة م‪ 91‬ومنثم أرسل إلاىلسلطانينباهعن [ر‬
‫الحجاز مصحوبا بالزمور والطبول » وجرى فى يمخاوف الدواة أن‬
‫الرجل يعد ‪-‬ملات لا تلبث أن تغير عالىعراق والشام () ‪.‬‬
‫واشتد إمان الوهابيين بأنفسبم حين ترامت الييم الأنباء بهزائم الرهايون يشرمون‬
‫الدولة أمامالقوى الأوروبية واضطرارها إلى الخضو علهذه القدى؛ فالا الدبى‬
‫فنسب الوهايبون ذلك كله إلى تهاون العثمانينفى شعو نالدين وأحسوا‬
‫أن واجهم الديى يتطلب منبم أن يخفوا للدفاع عن حوزة الاسلام‬
‫فى هذه اللحظة التى أرادت فيها النصرانية تأقنضى عليه ‪ ,‬وهكذا فوم‬
‫الوهابيون وغيرمم من الجاعات الاسلامية هذا الصراع الجديد بين‬
‫الشرق والغرب علىأنهعدوان منالنصرائية على الاسلام » وعادت‬
‫ذرى الحروب الصليبية الراقدة فى عقوم الباطنة ع‬ ‫الى أذهائهم ك‬
‫فوقع فى ظنونهم أن حماية الاسلام انما تنكون بالاعتصام بحبل الدين‬
‫)‏‪ )١‬انار تفاصيل غارأشالوهايين على المراق فىالجر‪ ,‬الخاص به فالباب الثالشمن هذا الكتاب‬
‫‪5‬‬
‫والرجوع الى أصوله ع والابتعاد عن كل جديد على اعتبارأنه بدعةتقض‬
‫الاسلام وتضعفه فى صراعه مع النصرانية ‪.‬‬

‫لمنكن بلاد العرب من البلاد الغنية التى تحرص الدولة العثمانية‬ ‫أهمية بلاد اقرب‬
‫الدوقة الثياية‬
‫اعللاستيلاء عليباء ولميكن فىموقعها ممايحغارىفظبةاعليها أويساوى‬
‫جبدالاحتفاظ بباء ولكن يقاءها فيد الخليفة كانأمرا لابد منهحتى‬
‫تت هم شكليات » خلافته‪ ,‬لابدأن يكونخليفةالمسامين حامىالبلاد‬
‫السلاطين‬ ‫ينتة‬
‫شاكا‬ ‫المقدسة وصاحب الخطبة على متابرها » وم‬
‫خنهن‬
‫منأنيظن الناس بهمالضعف والوهن لعجزثمعن استردادهذهالبقاع ‪5‬‬

‫ول تكثنورة الوهابيين أخطرمانزل بالدولة املرثورات‬ ‫للادا عيلت الدولة‬


‫ا‪.‬لقضار اعللحركة‬
‫والاخطار فىذلك الخحين ع فان نواحيبا جميعا كانت تفيض بالحركات‬ ‫الوهاية‬
‫الحدامة والميادىء الانفصالية ‪ .‬وكانت الحزام التى أصابت الدولة فى‬
‫ق قظدت الرعية فىكل مكان‬ ‫يسين‬
‫أفرن‬
‫ذلك الحين علىبدالروس وال‬
‫ودفعتها إلى التفكير فى الثورة ء ولا يعال اعتمام الدولة بالبد‪ .‬باخماد‬
‫ثورة الحجاز الا حرص السلطان على أنتتمل شهكليات الخلاقة حتى‬
‫لامهون أمره علرعاياه المسلمين ‪ ,‬وربما بالغ بعض المورخين فذهب‬
‫إلى أن الدولة لمترداملناستعانة بمحمد على الا القضاء عقلوىته‬
‫التىؤان ماضيا افنشىائهافى ذلك الحين ‪ ,‬لأنجيشتمدعلىلميكن قدبلغ‬
‫إذذاك المبلغ الذى مخيف الدولة‬
‫منه ويدعبا إلى السعى للقضاء عليه‬
‫وإبما الحقيقة ان السلطان أحس بضرورة الاسراع بالقضاء على هذه‬
‫الحركة الثورية الناشئة ‪ ,‬ولميحدفاىيلدجهند الكافين للقضاء عليبا‬
‫محمد!‬ ‫قُْ هذه اللحظة اكلاىثره الاعداء فيباء ثموجد أحدأتباعه‬
‫عليا ‏ قادراًعل اىلقيام بهذا العمل فكلفه ب ءه ول بحدعمدعلىبدآ‬
‫من الطاعة والاذعان ‪.‬‬
‫م‪1‬‬
‫الرمايون ود ص‬ ‫على والوهاييين ‪ 6‬لل‬ ‫د‬ ‫لاجمنا تعصيول حوادث الصراع سن‬

‫وإيما يمنا أن نلاحظ كيف سارت هاتان القوتان اللتان كانتا ترميان‬
‫أحداه| نحو‬ ‫وهى إحياء الدولة الاسلامية‬ ‫إل غاية واحدة‬

‫اللأخرى كأن الوهابيون يريدون أن يعيدوا مجدالدولةالاسلامية من‬


‫الناحية الدينية‪,‬وأراد محمدعل أنيعيد ماجلدولة الاسلامية املنناحية‬
‫السياسية ‪ 8‬وكان من خيرالاسلام لوتعاونا وتصالا ‪ 8‬ولكنصروف‬

‫السياسة قضت أن تكون إحداهها حتف الآخرى ‪ ,‬فكأنها خنق‬


‫الاسلام نفسه بيده ‪.‬‬

‫فكرة الوهايين عن‬ ‫أراد الوهابيون وخحهمد على غرضاً واحداً ‪ 0‬ولكنهما اخثلنا ف‬

‫السبيلالتى اختارها كل منبما لادراك هذه الغاية ‪ ,‬فأما الوهابيون فت اصلاحالدوةالاسلامية‬


‫اختاروا سبيل الارتداد إلى الاسلام الأول ؛ لأانهمرأوا ‪ -‬وكانوا‬
‫على حق ‏ أن الاسلام كان يخير مارع المسليون حدوده وأشراطه »‬
‫وأله ضيف وهان مره حينأهماوا حدوده واستياتوا بأنسنه‪ ,‬وجرى‬
‫ف ظنهم أن العودة إلى التقشف والابتماد عن البدع الدخيلة وتنقية‬
‫العقيدة ماليس منبا بلعث ف تفوس المسليين روحا جديدة فيعودونٌ‬

‫كا كان أجدادهم الأول حاسا وحقية » أى انبع فكروا قم إصلاح‬

‫بدوى » ع يتفق تمام الاتفاق مع البيئة اكلاىنوا يعيشون فيبا » وكان‬


‫برنامجهم هذا خليقا أن يفاح لو أنالدنيا كانت فى أيامبمكاحكانت‬
‫() ييمكن ايجار حوادت قتح المصريين لبلاد العرب فيما يلى ‪ .‬اتفق عمد علىمع الشريف‬
‫غالب فى ينبع اعلتىعاون للقضا‪ ,‬على الرهابيين ع وكان أهل مكة والمدينة وزع ساخطي على‬
‫الوهابيين لاشتدادم فى ببق عبأدثوم ع ونزلت الخلة المصرية الاولى فى ينيع سنة ‪9111‬‬
‫يقودها طوسون بمنمد على ‪ .‬فائتصر طرسون أولا عند بدر ثمعاد الوهابيون مأوقهوا بع فل‬
‫يسع طوسون الا التقرقر الى ينبع مخضائر فادحة ف الجند وامال ‪ ,‬وسارع جمد على فارسل‬
‫مدا جديدا لطوسونع فخوج من ينم قاصدا المدينة مفاصرها حتىاترلى عليها م ثسمقطت جدة‬
‫لمكة الطائف فى يدهع وللكن المصريين لميلبثوا أن تخلوا عن هذه المواقع يمد ليل فسارع‬
‫عمد على بارسال ابئه أبرأهيمفاستطاع الاستيلا‪ ,‬على الدرعية فى ابريل سئة ‪ 4141‬ودمرها وأسر‬
‫قائد الوهايين عيد الهم وبعث به الى القاهرة ومنثمالقىسطنطيئية حيث أعدمفيه ‪٠‬ا‏‬
‫ينه‬
‫‪41+‬‬
‫فى أياماأجدادمم ‪ ,‬أوأيام ظبر عبد الوهاب ‪ :‬صحارى وبلاد قريبة‬
‫مانلصحارى » أويكوامنت البيد موطن القوة ومنبع النبضات فى‬
‫العالمع و لكنهم نس ‪١‬و‏التطور العظمالذىشمل الدنيا » وغابت عنبمقوة‬
‫الحضارةالجديدة التىاستحدثها الأوروبيون» وليكن الذنبذئيهم » فلم‬
‫يكن يتنظرمنبم أن يفسكروا [لاعلىهذاالتحو » ولوأنبماطلعوا عل مظاهر‬
‫الحضارة الجديدة وعرفوا مكانهامنالقوةلاخافهم ذلك وألق الروخ‬
‫فى نفوسهم ‪ .‬ولا يبعد أنهكان يفت فى عضدهم من أول الآدر»وأو‬
‫أنبععرفوا سييل الاستفادة هنبما لا استطاعوا أنيفيدوا ؛ لأارتف‬
‫الأساليب الآوروبية لاتنوض باعرائها غير الدول المنتظمة ذات الماله‬
‫الوفيرء وام يكونواعلى مالأوثراء‪ .‬لهذاسبلعلىممدعلىأن ينتصر‬
‫علييم لآنهكانبحاربهمبقوة الحضارة الجديدة ‪ ,‬ولو لميقض علييم‪,‬‬
‫هو لقضت عليبم الحضارة الأوروبية عن سبيل أخرى ‪ .‬؟! ستقضى‬
‫على الحركتين ابمرشتين لبا بعد حين وهما السنوسية والمبدية ‪.‬‬
‫لى‬
‫كانت نهضة الوهابية غنية بالروح والايعان » وكانت ممضة تعمد‬
‫غنية بالرأى والمادة ‪ :‬ولميكن الاسلام لينبض إلا إذا اجتمعئا فى يد‬
‫واحدة » وسيمضى على الآمم الاسلامية كلبداين طويل حتى تعرفه‬
‫ان النووض الصحيم لا يكون إلاباجتماع هاتين الناحيتين ‪ -‬لآنه‬
‫وهنا تغير صفحة‬ ‫الأوروق الحديثك روح قوى ورأى سديد‬
‫العالمالاسلامى توفلم حركاته ياسترى ‪.‬‬
‫استتبع فامح بلاد العرب نتائجج سياسية هامة ‪ ,‬أولا أنه أعادخلافة‬ ‫الامج السياسية‬
‫فتج يلاه اعم آل عثيان هيبتها وجمع إلى لوائها العالم الاسلائى من جديدء فقّد كان‬
‫انقطاع الحج قد عراولمسلمين وقطع سببامنأسياب التواصل والتفاهم‬
‫يبوم ؛ ولو قد اساتمر الجا زخارجا طٍالسلاطينازاد عأمل جديدمن‬
‫عو امللتفكات رالانحلالق جسد الدولةالاسلامية ‪ ,‬فبذاالفتأعاد إلى‬
‫سس‬ ‫‪661‬‬

‫الخلاقة هيبتها الشكلية علىالأقل ‪ .‬وكانانتصار المصر بينعل الوهاببين‬


‫أول حجر زفعىامة مصر عل العالمالاسلاى فذىلك العصرالحديث‬
‫فقد اهالت علىجمدعلىآياتالووالالءاعجاب مر‪ _.‬انحاء الدولة‬
‫الاسلامية» فهأراسللاصلفيويون صوطانا جل بالجواهرءوترددذ كره‬
‫فى انحاء العالم الاسلامى » ومن هنا نمأ تفكير د على فى إنشاء دولة‬
‫عربية جديدة ‪ ,‬كوسقبد'المصريون لانمسهم أنصارا فىياللادعرب‬
‫نمسا ل‪,‬ان أبراهيمكان قسادر فى فتم بلادهم سيرالخاص لا الفاتم‬
‫فكانلا يأخذ زق ماء ولابلحة ولاقطعةخشب إلادفعثمنبا مضاعفا ‪,‬‬
‫وحال بين الجند وبين النبب وااسلب فاعتبرم الأداو نمخلصين »‪.‬ومن‬
‫هنالميكن غريدباأن نسمع أن شريف الحجازأنحازلجانبمدعلى‬
‫أثناءصراعه مع الدولة الع‬
‫وثمان‬
‫كيةا»ن مستعداً للخطبةباسمه على منابر‬
‫‪.‬ل ان نفرا هن الآتراك أنفسهمكانوا ينظرون إلىالمصريين‬ ‫الحجاز ب‬
‫نفارهمإلى الخاصين المنقذين و‪:‬سيلجأون إلى عونه مكلا اليم‬
‫المصاعب والازمات ‪.‬‬

‫النغات الاررو ببين‬ ‫كذلك فتح الغرو المصرى أعين الأوروبيين إلى بلاد العرب ‪:‬‬
‫إل يلاد العرب‬
‫وأبقظ الخوف فى قلوب الانجليز من هذه القوة الجديدةتى أصبحت‬
‫تنشرفعل طريقى البندالعظيمين ‪ 4‬طريق البحر الحر وطريقالخايج‬
‫الفارسى‪ :‬وزادمخاوفهم أن الرجلم يقنع بمجرد دخول هذهالنواحىق‬
‫هلمة فتحىارة البندفعين« فوربس‬ ‫طاعته اسميا ب‪,‬ل بدأ يفكر فاىا‬
‫وشركاه > وكلاء له فى بمباى » وأخذ يصدر إلى البند البضائع‬
‫الآورويية ؛ ولميقتصر على ذلك بل فكر فى أن ينزل أسطولا تجاريا‬
‫ف الخليجالفارسى » ليقضى عقبرلاصئة الوهابيين من جبة وليسوم قْ‬
‫تةحاالرمند من جبة أخرى ‪ .‬واتجه وصره نوالبحر الاح رالذى أصبح‬
‫بحيرةمصرية بعد فتح السودان فأخذيحدمن حرية السفن الأآوروية‬
‫لعولا‬
‫الىكانت مرح فيهدون رقيب » وأصدر أمرا حرمعلىالسفن الأتية‬ ‫رد‬
‫الآحر شهالى جده ء مما آثار مخاوف‬ ‫حر‬
‫لبفى‬
‫اعد‬
‫‪7‬ن فاك ‪3‬تص‬ ‫عد‬ ‫من‬

‫الأنجليز وجعلهم ينظرون إلى مد علىكخطر جديد على طريق البند‬


‫‪.‬كان اعتماد الاتجليز فى البحر‬
‫ينبتى القضاء عليه عنأى سييل () و‬
‫الأحمر عل مواق السودان واليمن ‏ فلداأصبح السودان فى يد مد‬
‫علىزاد اعتمادثم علىاليمن » ولما دخل اليمن فى طاءة محمدعلى ‪)7‬‬
‫إلى مصر ‪ .‬فسعوا‬ ‫ثنم‬
‫جم‬‫يرد‬
‫أحس الاتجليز أن البحر الاحمر خ‬
‫وعلانية ‪ .‬فأبوا على سفيئته المسماة‬ ‫رنها‬
‫بم‬‫ججارة‬
‫لاستخلاص الت‬
‫د افريقيا» التىكان أرسابا لنطوف يافريقية عن طريق الرأس ‪ -‬أن‬
‫ألر‪,‬سل القنصل سولت‬ ‫تصل إلى البحر الاحمر عن ذلك الوسيي‬
‫الى حكومته يقول ‪ « :‬أمافمامختص بمصرع فقد اندمج الاشا فى‬
‫تيارالتجارة حتىلقد جعل نفسه تحت رحمتنا تماما» إن موارده تعتمد‬
‫اليوم عل الاتجلاراةعكتلهاد ع حيث أصبممن المستحيل عليهأن ينض‬
‫بتكاليف حكومتهيدونها‪ ,‬ولهذايستطيمع أمير البحرالاتجليزىف البحر‬
‫الايض ‪ -‬فىرأىأن يضطره إاللىطاعة إذاجتح إلىعدائنا ع بغير أن‬
‫‪,‬ك بأنيملرقاسيه فى ألى قير‬ ‫ذيهلل‬ ‫يحتاجإلىقوةجديدة زيادة عموالد‬
‫ويطلق مدافعه على الساحل وكذلك الآمر فى البحر الاحمرع إِذْ‬
‫تستطيع سفينتان ببن جده والسويس أن تأخذا عليه سبيل البحر فلا‬
‫يلبث أن يعود إلى الطاعة (؟) » وسارعوا بكسب ‪-‬ةوق تجارية‬

‫وم اس بإم‬ ‫(‪ )0‬الدنظورد؛ويل ‪ :‬ص‬


‫)‪ 2‬كان أمامصئعا‪ ,‬غار‬
‫جا عن طاعة السلطان ست فيام الثورة الوهابية ع ى" يكنللخليفة‬
‫املأون عن بشع تواح شبالىاللديدة‬ ‫علادالعرب‬ ‫تي‬ ‫سلطانعليهع فلا أتممجمدعل‬
‫عل أن يقدم الامام كلعامقدراً من البن للسلطان‪.‬ع فاعتير هذا آلين جرية تدلعلى طاءة الامام‬
‫الدولةو‬
‫اعتبرت البلاد بذلك داخلة فى طاعة السلطان س ذلك الحين ‪:٠‬‏ انظردودويل ص ‪4.‬‬
‫() دودويل لولم وه‬
‫و‪1‬‬
‫الحندتعويضا مناصمانمعاء» فلمبحفللحم الاتملير والين‬ ‫ة‬‫كيت‬
‫ر»فطل‬
‫شيمن‬
‫فىال‬
‫الامام‪,‬فعززواطلبهم بضربخخابالمدافع وهاجموا حصونالبلد امضاطر‬
‫اليمنيين الى النسليم بمطالب الشركة ‪ ,‬وعقدت معاهدة أصبحللمقيم‬
‫الانجليزى يمقتضى نصوصما الحق فى أنصحيط نفسه بحرسكا اهلىحال‬
‫فى بغداد والبصرة و‪,‬أن يسير فىالطرقات علىظهر <صان ‪ ,‬وأقطع‬
‫الا'وربيون قطعة أرض يدفنون فيها مونامم » وأدخل تجار سورات‬
‫فى حماية الانجليز ‪ .‬وخفضت المكوس التى يدفعبا التجار الانجليز‬
‫فأصبحت مساوية لما يدفعه المرنسيون ‪(6١‬‏ ينابر سئة ‪ 1681‬و)بذلك‬
‫اطمأن الانجليز إلى أنهمأخذوا الطريق على عمد على وحصروه بين‬
‫أسطولبم فى البحرالابيض وأسطولبم فى الحيط البندى ‪.‬‬
‫ولممخف على الاتجليز كذلك وجه الفائدة من أعمال مدعلى » سارةااناعل‬
‫فقدكان قراصنة الوهايين ينزلون بمتاجر شركة الحند أكذيىيرا » ”‪7‬‬
‫ولم يكونوا يتحرجون عن ذي من يقع فى يدثممن بحارتما واستولوا‬
‫على بعضسقن الشركة ونببوها‪ ,‬فسارعت وأرسلت الهم>ملةتأديبية‬
‫ير من سفنهم ء واستولت عل مركزر أعمالهم‬
‫ثع‬‫كضى‬
‫استطاعت أىنتق‬
‫فى « رأس الخيمة » بمعاونة أماممسقط ‪ ,‬وأصبحتكل الامارات‬
‫والشرقية شبه خاضعة‬ ‫العربية الواقعة على سوا بحللاد الحرب الْجنوبية‬
‫مدعل تتصلمم حتى‬ ‫لنفوذ الانجلين(‪)١‬‏ ‪ ,‬ذالمتكدأخباراءتصارات‬
‫سارعو للتحالف موعاهلاستعانة بسلطانه الأذى شمل بلاد العرب كلبا‬
‫من البح رالآحر الى الخليجج المارسى ؛ وللكن مدا عليالم يحفل لذلك‬
‫كثيرا للآنه لميكن”ينظر إلى هذا المدى الواسع من وراء فتحه لبلاد‬
‫العرب ‪ ,‬كذلككانت هذه البلاد سرا مغلقًا أمام انظارالأورو بيينإذ لم‬
‫يحسرأحدمنهمحتىالساعةأينها أويتوغلفىمجاهلباء فسامبدتها‬
‫جيوش مصر سارع الأوروبيون فدخلوها فى حمايةالحراب المصرية »‬
‫()أنظرتفصل فلفكاىلابالراع من هذا كنات ‪,‬‬
‫‪-‬‬ ‫م‪91‬‬

‫واستطاع سادلييهالانجليزى أن ايلخبتلراقدلليرةالآولى ‪ ,‬وكانقدأرسله‬


‫لصبربىء إراهم باشاباتتصارهف الدرعية() ‪,‬‬
‫مستث قنصل انكلترا فى «‬
‫قضى مد على على قوة الوهاببين الأولى ع وأعاد البلاد إلى طاعة‬
‫السلطان ‪ ,‬ونشر فى نواحبها الوية الآمن والطمأئينة من جديد يفكان‬
‫أول من أاق!ااضوء الجديد على أهلبا ث‪.‬م سلببا للدولة أ كثر اننظاما‬
‫فاستطاعت هذه أن تحكمبابيدأقوى وسلطان أظبر بما كان لهاقبل‬
‫قح محمد عل‬
‫لال نا‬

‫اب فى عالم‬ ‫حسبسلما‬‫بهذا ‪ ,‬أصبحت مصر قوة جديدة بح‬ ‫طبور مصر ق عام‬
‫السياسة الدولية‬
‫السياسة الدواية ‪ ,‬أصبحت عماد الدولة الاسلامية ودرعبا الذى يقيها‬
‫سن كل عدو خارحىأو داخبل ‪ ,‬فتطلمت إليهاالدولالاسلامية كزعيمة‬
‫ومنقدة ‪ .‬وأخذت الدول الأوروية ترصدها بعين الحسد والطمع ع‬
‫لآنهااثيتت ب‪-‬زعامة مد على أنهاقديرةعلىأن 'ننبض بنفسبا‬
‫وتسترد ماضاعمن عافيتباء وأنتنفض ماتراك عليها س غبار القرون‬
‫ومساءات الاجانب فى نحة عين‬
‫لد‬ ‫ا‬

‫ثعيلرة »‬ ‫اارليمكمد‬
‫كان فنح السودان مشروعا اقتصاديا من مش‬ ‫ف السردام‬
‫وقد قدمه عيل غيره من المشروعات للانه رجا أن يحده أسرلمن غيره‬ ‫وأساء‬
‫ان الرجل يتسامع بماتضمه أرض السودان‬ ‫مكونة وأقرب جونكى»‬
‫منمناجم الذهب ومعادنالفضة ‪ ,‬وكان إلى ذلك ضيمًا بجنوده الاليان‬
‫الذين فرغوا من حرب الوهابيين وعادوا إليه يشتغبون عليه ويسببون‬
‫لهمتاعب شى ؛ تخطر له أن يقذف بم فى مجاهل السودان وفلوات‬
‫الاستواء » ولميكن بحاجة إلى تشجيعبم على الاسراع فى الذهاب بعد‬
‫(‪ )1‬واظر أثر ذلك فى السياسة الاتجليزية الشرقية فى الباب الرابع من هذا الكناب‬
‫ل‬ ‫‪11‬‬
‫أن علموا هم الآخرون أن ال‪-‬ودان يفيض ذهياوفضة ووانهم غايمون‬
‫من خيراته وأمواله الثى‪ .‬الكثير ء ولم يكن نشى افتقاره إلى الجند‬
‫بعد الخلاصمنبم للانه رجاأن يستبدل بهم جندا من عبد السودان‬
‫انلكذاينوا يعجبونه فى الحرب والطاعة والاخلاصء وربما أسرع‬
‫به إلى تنفيذ هذا المشروع عرفانه جبل أهل البلاد بوسائل الحرب‬
‫الحديتة وعجزهم أمامالتارع فلميكن فى ا مشروع ثىء مخشاه فعجل‬
‫بالتتفيذ ‪ .‬وكان الرجل برجو كذلك أن يزداد عليا مومرااء مصر من‬
‫التواحى عله يجد قيرا يجالا جديدا لارزق والكسبء ولم يكن بعسير‬
‫عليه أن يقدر أن هذه البلاد أغنى من مصر وأكثر زرعا وماشية‬
‫وأوفرهاء ‪ ,‬وأنه إذا تتمفتحبا جنى نمأرضبا البسكر الخيرالكثير ‪.‬‬
‫لللذا اراد عمد على‬ ‫غير أننا نلاحظ فىهذا الفتتم بضع نواح جديرة بالنظر‪ :‬أولاها‬
‫حك المدين‪.‬‬
‫السودات‬
‫تفكيره فى جلب الجند من السودان وأماءه الكثيرون مانلمسر يان‬
‫يستطيع أن ندم فى جيشه دون أن يكلقه ذلاك عناء الجرب والفتحمع‬
‫فائنا لانظن أن حمداً علياكانيفضل السودانق على المصرى فى ميدان‬
‫الحرب »أو براهأقدرمنهعليهاوأنبض باعبائها منهع لآآنهلمس يديه‬
‫اخلاص المصريين وثياتهم واقتدارمم على مواصلة الحرب واحتيال‬
‫مضانكبا ‪ ,‬ولا نظن كذلك أله فضل أن يترك المدمريين فزىراعة‬
‫الأرض حتىلا بحرهبا اليد العاملةء لآنه لن يتأخر عن تجنيد المصريين‬
‫حين يلفت درُوفق نظره إلى ذولركبعما كان التعليل الوحيد إذلك‬
‫أنتحدا عليا اتبع خطةحكام المسليينجميعبم فى الاعتياد على الآجانب‬
‫فى الجدوش والحذر من استعال أهل البلاد» خشية ثورتبموانقلابهم‬
‫عليه » وذلك أمى طبيعى جدا من رجل كان بحس إلى الساعة أنه‬
‫ويها بالسيف» كاقال » فلميكنلهبدمنقوة‬ ‫غارليبعلناد وأنهكس‬
‫غربية تمس الأخلاص والولاء نحوه فقط وءكان اذللىك يشعر أن‬
‫د‬ ‫حا‬
‫ر‪,‬ضى عن الارهاق امالى‬
‫تليه‬
‫ارع‬
‫لتغي‬ ‫تفوسالمصربينقدبد‬
‫وأت ت‬
‫األخذىذير يدهم عليه ؛ اذكانت اعبارحرب بلادالعرب قدثقلت علييم‬
‫وبدأت ضرائيه ومغارمه تزداد ع ولا بد أن تفوسهم حدثتهم بالخروج‬
‫عطلاعئه وولاثه ؛ ولا بدأنهخشى ذلك على الأقل فضى سحثه‬
‫عن حرس أجنى جديل ‪.‬‬
‫ومن هذه |انواحى أنه استصدر فتوى تشمرع له فتممالسودان وما‬ ‫استسداره قوى‬
‫تترع له يده‬
‫‪06‬‬

‫كباحناجة إلى ذلك ‪ ,‬لأنالنواحى التىكانقأدزمع فتحبا لتنمكن‪.‬‬ ‫السودات‬

‫داخلة افلىطاسعاةطان ‏ ول يكنعلىمدعلىحرج فىأن يفعلبها‬


‫مابريد » ولا يعلل ذلك إلا بأرن الرجل ليمكن مطمئنا إلى هؤلا‬
‫الآليانيين الذبن سيره فى طلب هذا الفتم ‪:‬لعله خشى استبدادم بما‬
‫يفتحون من الآرض عل اعتبار أنهاإنما فتحت بسيوفهم وحدها وله‬
‫شأن للسلطان مهاولا طاعة له علهم فيا ‪ .‬وكانت هذه البلاد اسلامية‬
‫يعمر الدين الحنيف نواحيهسا ولا يبيح الشرع الاسلامى حرب أملبا‬
‫‪,‬احتاط لذلك بتلك الفتوى‬ ‫أوسيهم؛ واسترقاقهم بغيرسبب ف‬
‫الشرعية التىأحاك له الفتعم وجعلتهمشروءاروالغالب كذلك أنه خش‬
‫أن يلق منأهمل هذه البلاد حربا شديدة فرجا أنتوثر فِههمذهالفتوى‬
‫الشرعة فيسلمون لهطائعين مختارين ‪.‬‬
‫وءن هذه النواحى كذلك أنه أصحب الملة ترا من العلماء تشبه‬ ‫عماواة تحضيرالسودان‬

‫فلتهم عل مصر » ويقكدونغرضه من ذتلتكاف‬ ‫منه بالفرنسيينحم‬


‫مام الاختلاف عن غرض تابليون من العلماء الذين استصحبهممعه إلى‬
‫مصر ء تأقرداد تابليون أن بدرس البلاد دراسة علبية حديئة ىق‬
‫يتيك من حكمرا واستغلاخيا علىأحسن سييل ‏ فى حين رمجا‬
‫دعل‬
‫أن ييثهؤلاءالعلماءدعايةاسلاميةلهبحوتفىروا عليهكثيراًمن‬
‫الجبد فى الحرب واانضال ‪ :‬ولكن ذلك لايخلو مندليل علىأن الرجل‬
‫سوؤرب د‬

‫قبس الكثيرمنأساليب الفرنسيين ومكن مناستعمالهاو الاستفادة منها‪.‬‬


‫سهولة وتحالسودان‬ ‫كان فت السودان فتحايسيرا سبلالمتكلف جند دعبل فيهعناء‬
‫كيرا ولامشقة زائدة‪ :‬وكانت نفقاته كذلك يسيرة لم يثقل ا‬
‫علىنفسه» ولولميكنقائدالملةاسماعيل قدأساءالسيرة مأعهل‬
‫اللادع و أبيدىلهممن الجفاءوالاحتقار ماأبدى ‪1‬ا كانت كارئة شندى‬
‫ولا كانالحملة خسائر تذذكلر‪.‬ك أن جند عمد عكالنوا مذودين‬
‫بالبنادق والمدافع فاستطاع جيشه أن حصد أهل اليلاد حصداً فىغير‬
‫عناء ولا مششقة ‏ وقد استمرأ الأتراكيسر الفتم وضعف أهل البسلاد‬
‫فانزلوا بهم أذى شديداً؛وقسوا عليهم قسوة لاهوادة فيباءحتىان‬
‫مأهل‬ ‫الدفتردار صبرتمدعلىلمبرض بأقل من عشرين ألف رجل ن‬
‫مياةعيل بنمدعلى‪ :‬إذقتلبمشرقتله‪.‬‬ ‫اللبلاادسفد‬
‫تائج القتج‪,‬‬ ‫لميوت هذا الفتتمخمداعليا بئىء من طلب ع فلا الذهب وجده‬
‫ولا الجند استطاع الحصول علييم فأسف ذلك أسفا شديداً ‪ ,‬ولم‬
‫يطمكن إلى ما كان يبلغه إياه قواده نمدنرةالذهب ‪ ,‬ولميزلعلى شك‬
‫حتى منى هبنوفسه محتملا متاعبالشيخوشة سنة م‪ 98‬ليستوئق من‬
‫ذلك الأمر ‪ ,‬فا كان ليصدق أن هذه الآمال التى عقدهاتتتهى إلىهذا‬
‫الفشل » وقد حاول أن يعوض خسارته فى العدام الذهب باستغلال‬
‫حاولةتمليم السودانين‬ ‫مزارع السودان » فندب نفرا من مزارعىمصر وأرسلبم إلىالسودان‬
‫أساليب الزراءة‬
‫ليعلموا أهله أساليب الزراعة » ومنم نفرا هن الذين درسوا أساليب‬
‫الزراعة الحديثة قطعا من الآرض مساحة كل منبا ماثة فدان معفاةمن‬
‫المال» وأباح لكل منبمأن يأخذ نفراً نمأهل البلاد يعملونف أرضه‬
‫دون مقابل و‪,‬كان لايفتأخاطب أهلالبلادو يستحئهمعل الاقبالعلى‬
‫الزراعة والتعلم» «حى يرتفعوأ مندركالسوائم إلىمستوى البشروحى‬
‫‪5-5‬‬

‫دون‬ ‫بم‬
‫لول‬
‫ب ح‬
‫جرات‬
‫خي‬ ‫عون‬
‫تيف‬
‫ما ك‬
‫تعليو‬
‫سويت‬
‫يروة‬
‫يدركوا الث‬
‫تصورها » ©‪(١‬‏ ولكن ذلك لمينتجإلاأثرا ضثيلا ‪.‬‬
‫ببد أن هذا الفتحفتتم باب السودان بعد انكان موصدا ء وجعل‬ ‫‪ -‬بات السووان‬
‫للمالم‬
‫بينه وبين العالمسبيا » فن ذلك الحين بدأت طوالع الحضارة الحديثة‬
‫تتوغل فيه» وبدأالآأورويونيفكرون فى استكشاف نواحيهونواحى‬
‫سل‬ ‫النيلمع »آ وكانوصول أول هذهالطوالع علىيدمحمدعألىرإذ‬
‫دراسةالمودادعلبيا‬
‫اببكباثى سلم أقدى فى ثلاث رحلات مختلفة بين ستى مم‪(١‬‏‬ ‫ومحاولة استكفاف‬
‫ووكعم؟ لستكشف أعالى النيل ومنابعه » فاستطاع هذاأن جمع بعض‬ ‫مابع اليل‬

‫المعلومات عن بعض أجزاء النيلكبر السوباط » وبعض التفاصيل‬


‫عن مناخ البلاد وأهلبا ‪.‬‬
‫حاجة عمدعلإلى‬
‫ولوقدوفقتمد علىإلىعمال قادرين على القيام باعباء الحم‬
‫المكام لقادرين‬
‫لاستطاع أن يحنى شيئا من الثمر من هذا الفتتح » ولكان لأهل البلاد‬
‫خيرمنورائه » ولكن ماعلظمعمال كانوا يستبدون يأهل البلاد‬
‫ويشتدون فتجنيدثم واسنرقاقهم دون رحمةولاهوادة » كانوا حمدون‬
‫عشرات الألوف بأقسى اللأساليب وأبعدها عن الانسانية » ويرسلونها‬
‫إ«لصركا ترسل السواتم » لا حرصون على صحتهم و لاعلىطعامهم »‬
‫فكانوا يتساقطون فى الطريق صرىى المرض وقلة الغذاء والضرب‬
‫الشديد ومتاعب المثى الطويل وما إلى ذلك فأصاب السودانوأهله‬
‫من جراء ذلك أذى شديد » ولو قدوفق محمد على إلى مسال قادرين‬
‫مصلحين لأفاد من ذلك ‪ ,‬ولافاد أهل البلاد منه كثيراً ‪ .‬ولكلن‬
‫هذا الفتيم الجديد خيرا لاسودان وأهله ‪.‬‬
‫ولعل أممنتائج هذا الفتح هو تنظم البلاد وتحديدها ‪ ,‬وتقسيمبا‬
‫تنظيم السودان‬

‫ولقسيمة وتحديدة‬

‫‪ 8,‬نزدك‪ 012: 82, 1‬مللعطممدك‬ ‫‪9881 1" 0.‬‬ ‫(‪878-87 6‬‬


‫عن [اعو‪0001‬‬
‫سس لي اسم‬

‫وجد‬
‫ود ولامعروق » ذأقد‬
‫ح غدير‬
‫ماء‬
‫نت فض‬
‫إلى مديريات بكعداأن‬
‫لما هذا الفتتم كيانا سياسيا ونطاما إداريا » وأقام فيها حكومة‬
‫منتظمة بتعنضاظلام ونقلبا منالفوضى الىوقعت فيها بعداضمحلال‬
‫الخرطوم‬
‫سلاطين الفون والفور ؛ وأنشأ لها عاصمة جديدة هى الخرطوم الى‬
‫وجدها جند عمد على قرية صخيرة خملة فسكنوها وأنهأوا بها‬
‫الميانى واستحدثوا فا المنآت فلمتلبت أن أصبحت مديئة عامرة فى‬
‫عبد خورشيد باشاء وكثرت ههامزارع التين والعتب ء ول تلبث أن‬
‫|تخذت مركرا ‪4‬ك البلاد‪.‬‬
‫واستتبعهدا الفتجتتائج سياسية كثيرة‪ ,‬أهمبا بسط سلطان مصر‬
‫الى أعالى اليل‬
‫إلى أعالى النيل بعد أنكانت عند حلا ‪ ,‬فاصبحت عذه الملاد من ذلك‬
‫الحين جزء من مصر ترص حكامها على حكدباوبسط سلطاهم عليها »‬
‫ين » وهذأ أمرطبيعى‬ ‫للةب‬
‫دين‬ ‫لن ا‬
‫بلص‬ ‫وأصبمواجب السياسةالمصريةتم‬
‫امكي‬
‫بحتمه الوضع الجغرافى لمصروالسودان واتفاق مصالحهما واشثرا كبما‬
‫فى بر واحد هوالنيل ‪ .‬كذلك أيقظ الفتتحالمصرىالمطامع الأاوروبية‬
‫المطامم الاوروية‬
‫فى السوداب‬ ‫شواطى”ء‬ ‫الانجليز من انبساط سلطان مصر عل‬ ‫حو السودان فتخوف‬
‫البحر الأحمر كلباشرقا وغربا ‏ فبدأوا يعءلون من ذلك الزمان على‬
‫محاربة سلطان تمد على الذى أصب قابضا على زمام هذا الطريقالخطير‬
‫إلى البند ‪.‬‬
‫لحل ‪ .‬تت‬

‫مررات اهادم‬
‫وثورة ثالثةبل ثوارت ثالثات » اضطرمت نيراتها فىالبلقان فى‬
‫سنوات متقاربات كا“ماكانت كباعهلوىعد ع حتى أصببحالبلقان شعلة‬
‫ذا كية ايلاكبابلدالسلطان مخدد متها جانيا حتى تأخذ التارقجانب ؛‬
‫فنى أواخر سنة ‪ !/04‬وب بالدولة عثهان باشا البستى الامسللممعروف‬
‫ببسوان اغلو وظل يطاول الدولةحبّىسنة ‪ 0981‬ء وما هى إلاسنوات‬
‫حىتجاوبت انداء الثورة فى مخارم الجبل الأسود ‏ ونادى أميرالجبليين‬
‫ل‬ ‫‪7-00‬‬

‫بأن الجبل الأسود ليمكن قط ولاية إسلامية ‏ وماهو إلا قليل حتى‬
‫تنادى بالثورة أهل اليونان ع مأصبح اابلقان كله خارجا عن طاعة‬
‫السلطان لايكاد يملك حياله أمرا ‪٠‬‏‬
‫يقفأهل البلقانبين الشرق والغرب ؛ ولكنهم إلىالشرقأقرب »‬
‫سوأء من ناحية الج سن أو المقيدة أو الأخلاقوالعادات أوالحضارة‪,‬‬
‫عخضوعبم للاتراكلم يكنأمراشاذاياقديقعفىأخلاد البعض» بل‬
‫لعلنا لانمخطىء إذا قلنا [نهم كانوا أسعد رعايا الدولة و أحستهم حالاع‬
‫فيا‬ ‫رةكون‬
‫تدول‬
‫ش ال‬
‫يومة‬
‫وحك‬
‫واكلاينونان منبع خاصة يساهمون فى‬ ‫اليرنات‬
‫تنزله بالناس من مظالم ومساءات ء بلكان هؤلا‪ .‬اليونانعلىالمخصوص‬
‫أظلس الأنراك للرعية ‪ ,‬وماتولى أحدمنهم فى ناحية إلاعسف الناس‪,‬‬
‫وآذاهم أشد الايذاء ‪ .‬ومن هنا ليس بصحيح مابراه البعض من أن‬
‫فتوم العثمانيين فى البلقانكانت أمرا غير طبيعى ‪ ,‬وأن سلطائها هناك‬
‫كان حرياأن يزول ء لان أهل هذه النواحىكانوا طوالثاريخهم أعدا‪.‬‬
‫أوروبا لاأصدقاءها‪ ,‬وكانت أوروباتشعرأنهمغرباء عنباء ولميتصادق‪.‬‬
‫الحبان الا ففتراتصغيرة جدا كبعض سنوات الحرب ااصليية » ولم‬
‫تكن الصداقة بينهما الا ختداعا من الجانبين ع ينطوى فيدكل منبما و‬
‫الآخر عل الشدك والحذروالريبة » حيث لانخطىء اذا قأانئاااصلييين‪.‬‬
‫الغربيينكانوا يشعرون أنامبراطوربيزنطهعدوم لاصديق ‪,‬ومصداق‪.‬‬ ‫حرب صليية مل‬
‫شرق أورويا‬
‫ذلك أن هؤلاء الصليبيين لميطبقوا كلمان هذا الشعور ء فلميلبثوا أن‬
‫أعلنوهصراحةوأعلنوا د حرباصليبية » اعلدلولةالببرئطية ‪ ,‬فباجمبوها‬
‫ءافرق فحسىابهم بيونبهاان‪.‬‬ ‫وأقاموا فديوهالة غربية سئة‪ 4.91‬ل‬
‫الشام أو رماصلاسلاميتين‪ ,‬ولا حاجة يناالى الاشارة الى العداء الذى‬
‫العدا‪.‬بيناللكنيستين‬
‫ظل يتأجج فى صدر كل من الكنيستين الغربية والشرقية » والصراع‪.‬‬ ‫الشرقية وللعرية‬
‫العنيف الذى استمر بين باباواتهما ‪ .‬وقد ظل هذا العداء بين الجانبين‬
‫مد‬ ‫نولا‬ ‫سا‬

‫زمانا طويلا خلال العصر الحديث ‪ ,‬فلمتعن الدول الأوروبية بشأن‬


‫البلقان إلا بدوافع سياسية ضرفة » بل الامبراطورية الفساوية نفسها‬
‫لمتكترث للبلقان الا فى زمان متأخر جدا ‪ ,‬وكان التفائها اضطرارا‬
‫لا اختيارا »أى حينها أقفل بسمرك فى وجهبا باب التوسع فى الغرب‬
‫«التفتت الىالشرق مكرهة‬
‫ثورة البلقاله‬ ‫لكن تعصباخالصا للغربولا رغية من أهله‬
‫فثورة البلقان إذن ت‬
‫فى الخرية أو صدى لانتشار مبادىء الثورة الفرفسية » ولمسكن‬
‫ثورة أوروبا من أجلها صادرة عن تعاطف بين هذه الدول وأهل‬
‫البلقان ؛ بكالنت فالغالب صدى مياشرا الصراع بين الروسيا وتركيا‬
‫ونقيجة طبيعية لتوالى هزائم الثانية على بد الآولى ‪ .‬بل ليس من‬
‫»‬ ‫يةين‬
‫نام‬
‫الع‬
‫نميو‬
‫يبروعن‬ ‫لم ناكن‬
‫لتع‬ ‫اول‬ ‫الخطأ فىثإىءنأن‬
‫هتق‬
‫ومصداق ذلك أن طلائع الثورةلم تلق قبولا عند عامة أمل البلقان‬
‫فاصدر بطريق القسطتطينية قراراً حرمان قائدها الأول «اسكندر‬
‫أه » وقعد عامة اليونانيين عن مناصرته ع فلم‬ ‫اهر‬
‫صعن‬‫ابسلنتى ‪ ,‬ونتخل‬
‫تلبث حركته أن مانت فى مبدها )‪(١‬‏‬
‫سيريل لوكاريس‬ ‫ومصداق ذلك أن آراء الغرب وأفكاره ظلت زمنا طويلا‬
‫لا تلق من أهل اليونان إلا الزراية والانكار ع ينما قام سيديل‬
‫أوكاريس فى أوائل القرن السابع عشر يتنى بميادىء الغرب ونحض‬
‫قومه على القثل بأهل غرب أورويا ‪ ,‬ويل على مواطنيه من كرسى‬
‫البطرقة فى القسطنطينية مبادى‪ .‬الكلفنية الى كان يعجب بها كل‬

‫الاعجاب ‪ ,‬ويتخير النابهين من أبناءالكنيسة لياق رم فىكناس‬


‫الغرب ومعاهده ليتشربوا هذه المبادى‪ .‬والافكار “م بكد يفعل هذا‬

‫(‪ )١‬تأري مصر السيامى للاسلا رفت ص )‪ 59‬ل و‪1‬‬ ‫'‏‬


‫ل‬
‫حتى ثاربه مواطنوه وأذكروا أومراهس‪,‬تعدوا عليهخليفة المسليين»‬
‫وطردوه منكنيستهم سنة ‪141١‬‏ (‪)1‬‬
‫ولايتنافهذا مع القولبأنبلاد اليونانضمت فذلك المينطائفة‬ ‫الشماعر كور يس‬
‫قليلة من السراة وذوى الثقافة العالية ؛ امتنصاوا بالحضارة الغرية‬
‫ليس‬
‫ذى جاهد‬ ‫وأعجبوا بهاوسعوافى نشرها فبلىادم ك»الشاعر ك‬
‫اور‬
‫طويلا لخلق اللغة اليونائية الحديثة ‪ ,‬وظل طول حياته ‪.‬يدعو أهلد‬
‫للأخذ بأسباب حضارة « أوروبا المستنيرة » كاكان يسميها (‪)5‬‬
‫مبادى‪ ,‬الثورة اليوداية وحقيقة الثورة اليونانية أنهاكانت نتيجة للعلاقات السياسية بين‬
‫الروسيا وتركيا » وحيلة من الحبل التى لجأ الروس إليها القضاء على‬
‫تركيا ع فالروس والبلقان إخوة فى البيثة الجغرافية وااذهب الدينى‬
‫والاخلاق ‪ ,‬وكان اأروس يبذلون قصارام إذذاك للقضاء على تركيا‬
‫والوصاوللبإحلرالابيض فلما ع زعليهمذلكعن طر ايلققسطنطينية »‬
‫حاولوا أن يبلغوه عن طريق إثارة شعوب البلقان إلى جائبها والعمل‬
‫عتلحر برها غمينر الدولة العئهائية ‪ ,‬فاماأدخاوهافيزمامهم أو أصبحوا‬
‫ذوى الكلمة النافذة فى مرافقها ونواحيها » وكانت دول أورويا‬
‫تعرف هذه الحقيقة ولهذا تدخلت فى المسألة اليوئانية وعملت على‬
‫انهائها » وأولم ابلراتجليز والفرنسيون والءساويون شبح الروس‬
‫افن الثورة اليونانيةلماتدخلوا وأعانوا اليونان على‬ ‫خ خل‬ ‫دترا‬‫مست‬
‫التاحرر ‪.‬‬
‫فن الخطأ إذن أن ننظر لثورة اليونان على أنباكانت ثورة شعب‬
‫ثقلت عليه وطأة الحام الآجنى وسعىللحريةفقاميجاهدسفبىيلها‬
‫مأ ومأءقون ‪ 0‬مععنوع لا عط‬ ‫©‪2617‬‬
‫‪ :‬موعطدوه‪)1( 1‬‬
‫بإععادن‪ 1‬امه‬ ‫‪8‬‬
‫(‪)20‬‬ ‫‪411 082‬‬
‫سد‬ ‫سيب ‪7#‬‬

‫علكنه لميككلىشىء؛ بللميكنأ كبر‬ ‫ذنلك و‬ ‫نعمكانفيبأثىءم‬


‫شىء ‪ .‬حتى زعماءالثورة أنفسبم لميكونوا يصدرون فى أعساهم عن‬
‫وحى من الشعب اليونانقى بقدر ماكانوا يعبرون عن ميول القيصر‬
‫السياسية ع وفكابود سترياس» مثلا أمونائل زعماءهذه الثورة ‪-‬لم‬
‫يتوان عن خذلان مواطنيه اليونانيين حين أحس أن القيصر راغب‬
‫فى ذلك ‪ ,‬وقد كان فى استطاعته أن يفعل كثيرا إكذان وزيرا‬
‫لخارجية القيصر فى ذلك الحين ؛ لبكان نفر هن « الشعب اليوناق »‬
‫نفسه يليح السفن لمحدد على وبمد جيشه فى المورة بالامدادات لكى‬
‫يعطى'فى حرب مواطنيه ‪.‬‬
‫أصبع الروسيا‬ ‫ثورات اليلقان إذن مظبر من مظاهر الصراع الطويل بين روسيا‬
‫فى الثورة‬
‫وتركيا » ولم يكن اليونائيون أنفسهم إلا آلات بحركيا الروس »‬
‫ومن دلائل هذا أن رجال الثورة لميلبئوا ان أصبحوا قراصنة ينبيون‬
‫السفن الانجليزية والفرنسيةفىالبحر الآبيض وهم على علمبأنالانجليز‬
‫والفرنسيين يعطفون علىاضيتهم الوطنية » ولكتهم ليكمونوا ليحفلوا‬
‫لذلك ؛ إذكان العم والنبب أحب إلبسموأق بر إلىأفبامم من دعوى‬
‫الحرية والاستقلال ‪ .‬ولا يقتصر ذلك على ثورة البونان وحدها »‬
‫بل ينطبق على ثورة الصرب كذلك ء بدليل أن مياوش ابرونوفتش‬
‫الزعم الصرنىلم يتردد فى قتل زميله الزعيم قره جوربج حينوجد أن‬
‫هذا الأآخير ينافسه السلطان الذدىوصل إليه ‏ بعد أن نال من الدولة‬
‫حق الاستقلال الداخلى الصرب سنة ‪1‬م‪)0 81‬‬
‫المذايج بين الغر يقينه‬
‫أما الذى أقاق الخواطر وأجج نيران الثورة وأفامالشعب اليوثانى‬
‫كله عن بكرة أبيهفبى المذايح النى أنزها كلمن الفريقين بالآخرجبلا‬

‫‪ :‬غاأسواءلا‬ ‫ممأؤنمعن‪ 0‬هآ‬ ‫‪ 09.21‬صغع ‪0*0‬‬


‫‪-‬‬
‫وزيادة فاىلتطرف والتكاية » وهى مذابم تقعمسكوليتهاعلى الينوانيين‬
‫وحدم ‪ ,‬إذ يلكمن يننظر أن يتلق المسلدون بالسكوت نبأمقتلعشرين‬
‫ألف ماسلليفوىنان ع ابللمعقول أيحنيبوا عليبا بمثلبا»ولوقدقيل‬
‫لدعاةالانسانية منجاعاتالميليئين ‏ الذين كانوايتشدةونبالاسانة‬
‫رنة اتجليز فقط ذحوافى الهند‬ ‫شأ‬‫عن ‏‬
‫فىذلك الحينفىمجالس لند‬
‫لدفعت الهند تنآ لذلك ل‪1‬افا من أبنائها ء ولكان دعاة الانسانئية‬
‫أنفسبم غرق ف الدماء إلى ذقونهم ء باسم الانسانية أيضا ع ولكن‬
‫هؤلاء المتحمسين الخياليس من أمثال بيرونو كشران كانوا صلييين فى‬
‫ولاتتصار لآباء الثقاقة الأوروبية‬
‫الباطن ي وأن تستروا بالشعر حينا با‬
‫حينا آخر ‪٠‬‏‬
‫غير أن الغريب أن الدولة عجرت عن القضاء على هذه الثورة فى‬
‫مر الدولة مى القضاء‬
‫أدوارها الأولى؛ لآننا لانستطيع أن نفبم كيف لاتستطيع الجيوش‬ ‫على هده الثورة‬
‫العثمانية أن تقضى على جماعات من الثوار وليس بينهم وبين بلادثم‬
‫إلاحرصغير ‪ ,‬ولاعببارةلقول باألنيونانكانوا قد أخذوا البحر‬
‫على الأتراك وملكوا ناصية الشواطىء ء فقد استطاع ابراهم باشا أن‬
‫يصل البلاد ويعبر البحر الابيض وهو أوسع وأحفل بالخطر ‪,‬‬
‫هذا إلى أن بلاد اليونان كانت تضم فى ذلك ال نحامياتتركبية كثيرة‬
‫كافية جدا للقضاء على الثورة لو شاءت ذلك وعملت له باخلاص ‪٠‬‏‬
‫لايعال هذاإلابأنرجال الدولةمنالصدرالاعظم إلى الاتكشارى‬ ‫فساد رحال الدولة‬

‫»وللمنوبقبفىهم ذرة من الوطنية أو‬ ‫البسيطكارواقدفسدواتماماق‬


‫للاشصرف ‪ ,‬ولولتكنلدينايينات صادقة لك ى ‪,‬المزيمة‬ ‫وواالاخ‬
‫أخيةأ‬
‫ال‬
‫بينة ف‪,‬ا كان ثوار اليوئان تحاجة إلى ونظام جديد» حنىتمدحركنم‬
‫وإماكان بك جدا أن يبرزلهمجنودمخاصون ذوو حميةوإخلاص»‬
‫ولمتكن الدول قدتدخلت بعد ولمنكن الروسيا قدأسفرت عن‬
‫تسم‬ ‫مسن ‪8‬ه(‬

‫وجهبا وكات لفسا توى‪ ,‬بالمولإلىمعاونة السلطانعل الروس ‪ ,‬وكان‬


‫فىالامكانتدار كالأمرو [قفالالباب وتسويةالمألة لوأنللسلطان فرقة‬
‫واحدة من الجند المخلصين الأوفياء ‪ .‬فليكن دودويل مبالغا حينهمس‬
‫فى أذن السلطان مود الثانى بأن أيامه لمتعد أيامسلمان القانوق ()‬
‫خسرو ياشا‬ ‫كان الصدر الاعظم إذ ذاك خسرو الذىلقيناه فى مصرمنذ حين ‪,‬‬
‫وكان لحافل أوذق السلطان أو اندحر ؛ فلينصرف فى معمعان‬
‫القتال عن أن يناج مدا علياويكيدلهو يعابثه ع فكان يتأخرعن معاونته‬
‫ويتره فيساعة الحرج أويبدشعىندالسلطان ‪,‬كان الآهر صذاء والحال‬
‫رخاء وك‬
‫‪,‬اان مابينه وبين مد على أعظم شأنا نما بايلنسلطان وبين‬
‫اليونان اع وأها الجند فكانوا همالانكشاريون» وليس هناك دليل على‬
‫انتخطاط شأموم أكثر من أنهمانهزموا أمامطوائف من الثوار على‬
‫علولالخط ‏ واضطروا قائدهم خورشيد باشما إلى الانتحار بعد انهزاءه‬
‫عند دثر مويل » وبسبب هؤلاء الجئد أعلنتانلاينواستقلالها بزعامة‬
‫ماورو كروداتس بعال ترمويل ‪ ,‬ودمترىابسلنتىأخى اسكندر ابسللتى‬
‫فى يناير سئة ‪. 5581‬‬
‫دحل الفسا‬
‫فىهذه اللحظة العصيبة تقدمت القسا إلىابلاسالطتانصبحةفافتت‬
‫بصره إلى واليه فى مصر وقوته» ونصحت له بأنيعتمد عايه فى القضاء‬
‫على هذه الفتنة قبل أن تهاتأمرها وتتدخل الدول فيها » ولميكندافع‬
‫العسا الىذلك مجرد الاخلاص للدولة ولا اعليضعداء للافكارالثورية‬
‫وإماكانت تأخذ نفسما بالتقية هن الروسيا ‪ ,‬وذلك بأن تقفل باب‬
‫الثورة اليونانية قبل أن تجد الروسيا الفر صة أاواتية للندخل وكسب‬
‫حقوق من الدولة العثمانية ‪.‬‬

‫(‪)14‬‬ ‫‪« )٠١‬ردريل ‪ :‬أن‪‎‬‬


‫سم‬ ‫اه[‬

‫أغلب الن أن مدا عليا‪0‬برحب بهذا الطلبع فسياق الحوادث‬ ‫موقف هشمد على‬

‫من الامر‬
‫بقات‪,‬‬
‫يدل على أنهكان مكرها عليه يود لو ينفض يده منه فاىألةرأو‬
‫ذلك أنه عرف أنتلك الحربستنزفقواه وتفسدعليه نظامه » وتشهله‬
‫عن شئُونمصر ومرافقه|‪ -‬وكان مهتها مهاأشدالاهتهام فى ذلك الحين ‪.‬‬
‫و ينس الرجل بعد المسائر التى أصابته من حرب العرب على قلة‬
‫الجدوى وانعدام الجراء ‪ .‬لهذا كان محمد على لايفتأ يشكو تكاليفه‬
‫هذه الخرب ومساءات رجال الدولة وكيدم له خلالما‪ ,‬وزاد زهدا‬

‫فبيا حين الى انجاترا لا ترضى عنه من أجلبا فيدأ يتلمس الفرصة‬
‫للاتسحاب متبا ‪٠‬‏‬
‫تغير الموقف تماما فىبلاد اليونان بعد تدخل المصريين فىأمرهاء‬ ‫أثر تدخل مصر‬

‫فانقلبت انتصارات الثوارهزا”م ‪ ,‬وتراجعتسفتهم » وطليقرصانهم‬


‫عرض البحر فرارا و‪,‬استطاعالجيش المصرى ال‪+‬ديد أن يمتاح البلاد‬
‫ويشل حركة الثوارتماءا وعاستولىالمصريون‬ ‫لىبا‬
‫عولاىفعل‬
‫مست‬
‫وي‬
‫علىامنعمعاقليم ومسولنجىىبعد حصار خمسة عشر شهرا فى ابريل‬
‫سنة ‪+‬؟مو ء وانحط مركو الثوار أدبا وبدا أن الثورة مقضى عليبا‬
‫ولاشك ‪.‬دون تدخل الدول‪.‬‬
‫مدشل الروسيا والنمسا‬
‫ولكن ‏ أترضى الروسيا عن ذلك ؟ أيرضيبا أن يسا كنبا فى‬
‫البونان شعب فى جديد ‪ ,‬ويقف فى وجهها رجل كابراهم يأخذعليبا‬
‫السبل ‪ .‬لقد أثارت هذه الحرب لنضعفمر كر السلطان لا لتقوية ‪,‬‬
‫؟محمترنيخالروسيا نتحرك العمل فعجل يشدعلى‪.‬‬
‫فكيف ترضى عذنلك ول‬
‫يتمد عل و إستحثه علىالاسر اع فى القضاء على ثورة أليوئان ؛ فبعث‬
‫مندوبه بروكش أوستن الى تمد علىفىالاسكندرية لاقتاعه بالاسراع‬
‫فى العمل ؛ وأخذ هذا الرجل يسشترحمد على حقيقة نوايا الانجليز‬
‫ويؤكدلهأنهمإن يطلبون الاأضعاف مصر والقضاء عليباء ويؤكد‬
‫إلا‬

‫له الخير العهم الذى يعود عليه من التعجيل بالقضاء على ثورة اليونان‬
‫والقضاء علىمطامعالروس ء وللكن حمداعلي ل يمقتنع ‪ ,‬لالآنهكان‬
‫متحمسا للسلطان ولا راغيا فى القضاء على ثورة اليونان ع وإ[نما لانه‬
‫المساومةيين الايجلية‬ ‫كأن يريد أن يفوز من الآمر بصفقة طببة‪ ,‬وهى كسب ود الانجلين‬
‫وجميد على‬
‫وأخذ إقرار مبدثى منهم باستقلاله كان يننظر أن يتقدم الانجليزاليه‬
‫طالبين اليه الانسحاب لكى يساوم فى الأآمر ويطلب الأن » وككان‬
‫ستراتفورد دى رد كافبعيدالنظر حونلمممنتحمدعلىهذهالنيةفخاطب‬
‫سولت مندوب اتجلترا فى القاهرة يسأله عما اذا كان الياشا لابرىأن‬
‫الافضلله أيننسحبهنالحرب ويفوز بنصيبمنالجزية اسلتىفرض‬
‫اعليلونانيينووربما ضمن لهالانجليز ولايةالشامأيضا ‪,‬لقدأنكرسولتك‬
‫ذلك وعده أمرا سياليا‪ ,‬للانهكان يعتقد أن مدا عليا حاربالمسعلطان‬
‫بيده وقليه )‪(١‬‏ ؛ ولكته ميتهاللك نفسدمن الدهشة حينوجدأنالعرض‬
‫لقى من الرجل قبولا طيباء ومن ثم بدأت مفاوضات طوية أبدى‬
‫تمد على فيبا مكرا بعيدا وحصافةطيبة؛ فكان يقول متحايلاد سيظلكل‬
‫ثىء على ماهو عليهالآن حى الربيع ‪ ,‬فاذا أبدت حكومتك خلالتلك‬
‫الفترة مايدل على رغيتها فى فعل مابرضينى لمكت على استعداد لإن‬
‫أقبل ماتعرض على ‪ ,‬ولالقست السبل للاسحب جندى من اليونان »‬
‫“ميقولمبددا ‪« :‬فاذا لميفكسنذألكجمع قوكالىها وأستعين بمالى من‬
‫النفوذ عند السلطان وأجمعفىيدى فيادة البحرية العنمائيية ‪. . .‬ثم‬
‫أجعل نفسىعل قيادة الحرب وأَخممذلك الأمر» ( ول يلبث سولت‬
‫أن عرف غرض محمد عل فأقبل يساله عما يطلب من الانجليزةأجابه‬
‫من أن تعاونهاتجلترا فيز يادة‬
‫رو أ‬ ‫أنه لا‬
‫كبرج‬ ‫مء م‬
‫كنر‬ ‫ال‬
‫ارجل‬
‫لفثى‬
‫‪[ 2.‬اعسجهه‪)1( 2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪41 1<« 8‬أط‪)2( 1‬‬
‫‪ #19‬سم‬

‫اسطوله وإطلاق يده ليتد كينها شاء فى بلاد العرب ‪ ,‬وعرف مولت‬
‫موافقة انجلتر!‬ ‫هيةافى‬
‫ن‬ ‫ضالرغ‬
‫ففسه أمرا هو‬
‫أن الرجل يطوى ن‬
‫علىاعلان استقلاله اذا اضطرته الظروق الىالوثوب بالسلطان‪.‬‬
‫بهذا ينجل الأآمر عحلقىيقته ‪ ,‬فلميشتركحمد على فيحرب اليونان‬ ‫حقيقة موف مصر‬

‫حبافىالسلطان ولاكراهةلليونان » فقدكان لايأنىعلىاليونانفى‬


‫مصر أن يسافروا لينتقموا لاخوانهم ف الثورة ‪ .. 1‬وإتما أراد أن‬
‫يححلبا صفقة حبر الدولبها على الاعترافبهوبقوته » وقدكاديدرلك‬
‫هذه الذاية لولاأن الروسيا فوتها عليه عامدة أو غير متعمدة ‪٠‬‏ فقدكان‬
‫الن الأمور على ماهو عليه قفترةطويلة فى‬ ‫يأن‬
‫زبظ‬ ‫ممكن‬‫من الم‬
‫البلقان ‪ :‬فجيش ابراهم قابض على زمام الاحوال ولايليك إلاقليلا‬
‫حتتخىتنق بقاياالثورة باستمرار الضغط على عثقها » وكان من الممكن‬
‫أنتجرى المفاوضات بين مد على والدول أثناء ذلك ء ولكن الروسي!‬
‫لوتطق الصير ء لقد زال عنهاكابوس الاسكندر ومخاوفه ‪ ,‬نوفضت عبء‬
‫سهذوايف‬‫ناء‬ ‫مترنيخواستوى علىعرشها نيقولا الآول‪ ,‬فل‬
‫اميلرور‬
‫خيرايرجى » فعجل بالعمل ‪ ,‬وفاجأ السلطان بانذار نها'ى عرض عليه‬
‫فيهشروطا مبينة أولها الانسحاب من بلاد اليوئان‪ ,‬فأفاق الايجليز من‬
‫غفوتهم ؛ وخشىكاتتع أنيحلالارلومسسألةعلى هواهم » فعجل بارسال‬
‫الدوق ولينجتون ليؤكد له تعزيز انجلترا لآرا‪ .‬الفيصر ‪ ,‬ويؤكد له‬
‫أنها لا ترىمانعامن أن تمنحاليونان استقلالا داخليا وتظل ى‬
‫طاءة السلطان ‪.‬‬
‫بهذا انقطع أمل مد فعىلتىحقيقغابتهالكبرى ‪ ,‬ول يبق أمامه إلا‬
‫سعى الروسيا واتحلترا‬
‫لاستقلال اليونان‬
‫المضى فى معاوتة السلطان ع فسمح أخيراً لأسطوله الذىكان قد ارتبنه‬
‫فالاسكندرية ‏ ليننظرجليةالأمر ‏ بالمضى إلى بلاد اليونان » فضى‬
‫ليلق مصيره فىنوارين فى "‪٠‬‏ أ كتوبرسنة ‪٠٠488‬‏ ع فراد ذلكفىنفور‬ ‫ثوأدين‬
‫او _‬
‫عمد على من اليونان أولمتسها؛ فبذه صققه انقليت عليه » فبعد أنكان‬
‫نيجةلير ‪,‬‬
‫يرجو أن يفوز منبابتأسد انجلترا ‪ ,‬إذا بهيحدنافسلهاضح‬
‫ولو قد اقتصر الآمر عل ذلك لتحزى الرجل بالفوزبالاياب ‏ ولكن‬
‫ما حيلته والسلطان ‪,‬أنىإلاالاستمرار » فيجمع رجالدولتهويستيثرم‬
‫لحرب الروس مما اتتبى مبؤلاء إلراعلان ادرب عبل الروسياصراحة‬
‫سلةم ‪9‬م‪1١‬‏ فل يعدحمد على يفكر إلاق الانسحاب ‪ ,‬وبا عليه الندم‬
‫للاشتراك فى تلك الصفقة المشئومة ‪.‬‬
‫كشأن تجيب مدا علياإلىما أراد‬
‫وبيدو أن انجلتراكانتعلى و‬
‫موقف انجلتر ا بعد‬

‫نوارين‬
‫لآنها أحست أن كارثة نوارين كانت أشبه بالخيائة لهذا الرجل الذى‬
‫لازال يطمع فى ودها ‪ ,‬فأعلنت أسفبا لما أصابه منهذا الحادث الذى‬
‫ليكن منه مفرعمعتت العدومامه ع" () وسارعت باخراجه من‬
‫التبعات الجسام الستتىترتب على الاسةمرار فى الحرب » ووعدته‬
‫بالاعتراف باستقلال شخصيته عن الدولة إذا هولزم الجياد فماريلمن‬
‫الاغاق بين مدعل‬
‫وال جليز‬ ‫أدوار الكفاح ‪ ,‬فقدجاء فى نص الاثفاق بينحمد على وكدرنجان‬
‫أمير البحر البريطاق « أن جلالة الملك ‪ .‬من غيرندخل منهف العلاقات‬
‫بين الباشا والسلطان الذى يعترف له الباشا صق السيادة ‏ مستعد‬
‫للاعتراف اسموه بال‪+‬يدة التامة ‏ متى تعبد هو أيضاعراعاتها مراعاة‬
‫تاءة ‪ ,‬إذا مانشبت الحرب بين الحلفاء والدولة » (‪):‬‬
‫عل‬ ‫اثحاب شد‬
‫مهذا أحس عمدعلىأنه أدرك بعض غايته » فقد اعترف الاتجليز‬
‫يكيان له مستقل عكينان الدولة ‪ ,‬فليسر ع بالانسحاب قبل أن تأنى‬
‫الحوادث التالية بمسا يعكر عليه صمو هذا الخماليسيرع ف يناظر حتّى‬

‫ت‪ :‬تاريخ مسر السياسى وصلا! ( الطبعة الرابعة‪) ‎‬‬


‫قذءممد‬
‫رستا‬
‫)‪ (١‬الا‬
‫(؟)نفى الممدرص وبا‪١‬ا‏‬
‫‪ 41‬سم‬
‫يأذن له اأسلطانبالانسحاب‪ ,‬وانسحب متعللابقلة جنده أو بقلة سفنه‬
‫أو بانتشارالوباء فىاليونان ‪.‬‬
‫موق فالات التبعد‬
‫أما السلطان فل يكن فى استطاعته أن ينسحب باهلذسهبولة »‬ ‫اأتيحات فصر‬
‫ول الىماتطلب منهوهو الموت أو أشيه ثىء به؛ بل‬ ‫ل بح‬
‫ديب‬ ‫فك‬
‫ايف‬
‫زاده اليأس قوة ‏ فأبدى فى آخر أدوار حرب اليوثان بعض‬
‫القدرة » وكسب جنوده بعض النصر فى سلستريا ؛ وكان‪.‬‬
‫افسىتطاعته أن يوقف تقدم الروس عأنددرنة حين تقدموا نمو‬
‫الوف ملك عليه وعلى وزرائه كل سبيل »‬ ‫ك؛‬
‫ن‬ ‫لنية‬ ‫القس‬
‫وطنطي‬
‫‪9‬ن‪4‬ة‏ وفيها اعترف باستقلالاليونان‬ ‫فاسرع بتوقيع معاهدة أد‬
‫‪١‬رئ‪8‬ة س‬
‫قولا »‬ ‫نهرا‬‫ةا با‬ ‫انانت‬
‫سصار‬ ‫سلق‬
‫يدكا‬ ‫وقد وصفبا الاستاذ دريو بقو‬
‫للده‬ ‫معاهدة أدرنة‬

‫الآولءوربماعد معتدلا إذاقيسماوص الليهباطما كعترينةالثانية وأسلافه‬


‫الاخرين ء ولكنه عوض ذلك بامتيازات أديةعظيمة كان يستطييع‬
‫كسبها من بعض مواد المعاهدة ء لقد تفتحت لهأبواب الامبراطورية‬
‫العتمانية كلبامن ناحية القوقاز ومن ناحية الدانوب ع ولقد تغلغل فيبا‬
‫التفوذ التجارى الروسى » وأصبحت أدرنة الآن تحت رحمته بفضل‬
‫الماية الثى اعترفت له مهاالمعاهدة على ولاياتالدانوب (‪».0‬‬
‫يل ‪ ...‬أصبحعت ركساربها ومركز الخلافةنحم رحمة الروس‬ ‫ترا أت رحة‬
‫الروسسيا‬
‫وكقادنوا مستطيعين القضاء عدلوىلة الاسلام القضاء الميرم فى ذلك‪.‬‬
‫الجن ‪.‬ولكهم تريئوا ‪ .‬مقدكان فبىقائهاء ذليلة خاضحة مفتحة‬
‫الآبوابمبيضة الجناح كس‬
‫ءراتجاريا وسياسيا لاتحصل عليهإذا ووريت‬
‫القراب ونمت مكانما دولات جديدة طاعحة )‬

‫‪ :‬كأسولءيط (‪)1‬‬ ‫‪, 0.2‬نك ‪20.‬‬ ‫‪8‬‬


‫(؟)راجم تاريمصرالسياسى ‪ :‬بصالج‬
‫نب‬ ‫دل‪6‬ا‬
‫إ‬ ‫س‬

‫‪54‬‬ ‫تت‬

‫اولفقسطئطينيةميت مسجى عكا قال أحد الوزراء أعماهنا فيوجد الصراع يدعس‬
‫وكيا‬ ‫الجسمالجى‪ ,‬هنا الرأة وسوف تدب اللياة فىكلشى‪.‬فى تركية‬
‫أوروبا وآسيا الصذرى فالريف ‪,‬فهلا نجد أن صاحب مصر‬
‫والشام ومكة وبلاد العرب وصديق شاه الفرس ومعبود أمته وكل‬
‫أصحابه فالدين يهلا تجدهذاأقوى يدا من هذا الذىيقوم بالآمر فى‬
‫القسطنطيزة ؟ سوف يكون لىفىالخريف القادم ماثة ألف من الجند‬
‫وثلاثونسفينةحريية ‪ ,‬فاذا احترموارأنى ومالموفضياتى فلن أطلببعد‬
‫دمشقشبر ااملنآأرض هو لنيجد السلطان فكنائتهأخلصمى» وأما إذا‬
‫أقلقلوا بالى‪,‬ومالوا الممخياتتىءل أترددافلاستيلاءعلى حلب وسأذهبفى‬
‫‪,‬هذا ينحسم النزاع بين رجلين ‪ :‬مود‬
‫حيئم|رجدت أرضا عثيانية وب‬
‫وجمد على » (‪ )1‬هكذا قالهمد عللى لقتصل فرنسا المسيوميمو فى ‪0‬‬
‫معرض الحديث يينبما عن النزاع بينه وبين الدولة العثيانية » وهى‬
‫قالة صادقة تنكشف لنا جماكانيدور برأى هذا الرجل قبلحرب‬
‫باء فبذاالرجليرى‬ ‫وصر‬‫رنم‬
‫وبي‬‫أمة‬
‫وخصو‬‫توقعبلال ال‬
‫شم؛‬‫اشا‬
‫الش‬
‫فى الدولة جسدا فائياًلا أثرفيه للحياة ع ويرىف مصر الناهضة جسدا‬
‫فنيا يتوفر بالقوة والحياة » فكيف يح الميت الجى؟ ‪ ,‬وكيف يحم‬
‫ااضعيف” القوى ‪ .‬م هو يرقب الحياة بعين مفتحة ونفس لاتغفل » '‬
‫‪,‬ما كان الخرايلفمقبل»‬ ‫إذْكانيعمأن مصير هذهالدولة باتقريبا فر‬
‫ولهذا انشأ ستعد ويعد العدة لكى يكون على الآهبة ساعة العمل ‪,‬‬
‫وهو لايكره الدولة ولاحقد عليهاء وإنما يرقا ويشفق علها ‏ ويرى‬
‫يده أحنى علبامنأولئك الذين يحكون عليها بالموت بسوء السيرة‬
‫كلراهه بل‬
‫وعبث الالاعيب وضلال الجهل » وهو يشعر أننها‬
‫‪ 1,‬عمرمعدةا"! اك مابروع‪ : 11.1‬علسهية! ‪06‬‬ ‫‪11/2‬‬
‫سد‬ ‫يا‬

‫تحبه لآنه صديق السلمينكافة وأمل الاسلام فىكل مكان » ولكنه‬


‫يعرف أنهناك نفرا بكيدون له ويأبون الاعثراف بفضله وقدره »‬
‫وهذا مايغير نفسه ويقلق بالهوعلوقدقدرهؤلاء النفر مقامه واعترفوا ‪.‬‬
‫يفضله لما طلب الرجل غير دمشق حكهبا باسم السلطان ‪ .‬ولكان‪.‬‬
‫أخاص الخلصين ‪-‬تليفته » أما إذا أىهؤلاء النفر الاعتراف بقدره‪.‬‬
‫فدونهوأرض الدولة ليعرفوا قدرهويقروا بمكانته ‪ ,‬فلميكنالرجل‬
‫جشعا ولا ثاثرا ولاعنيدا يبرضى شبوة خاصة فى نفسه ع وإما كان‬
‫ييفى خير الدولة الاسلامي كةلما ‪ ,‬ويرىالخيرطا بين يديه وفى رعايته »‪.‬‬
‫وهورفيق بالسلطان مشفقعليه ؛ يرجو أرف يعاونه فها يبغى من‬
‫الاصلاح ع ويحب لو أطلق يده فىايلشصالمحأمرها ويبعثفيباالحياة‪.‬‬
‫التىبعثبا على ضفاف النيل ‪.‬‬
‫أما فى القسطنطينية فكان الآمر على خلاف ذلك كان السلطان‪.‬‬ ‫موقف الدولة‬
‫من عمد عل‬
‫نحمود رجلا واسعالذهن شديد الشعور بالمحررج الخطرالذى كانت تقع‪,‬‬
‫الدولة فيه؛ وكانلاينفك مفسكرا ماينقّذالدولة مهنذا المبوى‬
‫فاعدم جنده القديم « الاتكشارية » سنة مم ء وأخذ فإنىشاء‬
‫جيش جديد ‪ ,‬ومطى يبعث الحياةفىهذا الخراب الذى أحاط به‬
‫فكانخليقابهأن ينظرإلىمحمدعلىفكثىير من عادلمرضى ع‬
‫فبويرىنفسه سلطان الدولة المسئول عن أرضبا كلبا؛ عليهأن يأخذ‬
‫ولاته بالطاعة ع وبحافظ على بلاده كاملة غير منقوصة »© فطالب‬
‫محمد على مرفوضة من أساسها لآنها ترى إلى فصل جزء من الدولة‬
‫والاستقلال به ثمهو يريد أن يفرض أمرهء فعلى الخليفة أن يألى‬
‫مإلاكلم يعد شخليفة ولا سيدا ء وكان نصحاؤه ووزراؤه يعرفون مله‬
‫ذلك ‪ :‬ولكنهم لميكونواحسون[‪-‬ساسه » فيمنفر منالخونة الانذالك‬
‫يليعون الدولة ‪ ,‬ويأخذون السياسة يجالا للعيث وارضاء النفوس فء‬
‫هذا الوقتالعصيب ‪ ,‬كان علىرأسهم خسرو عدو تحمد على ‪ :‬لابرى‬
‫فنزاع بينهوبين السلطان|لافرصة لاشفاء اللدد الذى يشعر به نوه »‬
‫ال‬
‫ولا يعرف لسيادة السلطان على ناحية مره الأواسى معنى إلا أمبا‬
‫تضيف مبلغا املنمال يدخخل خوائته ع فسبل عليه بالطبع أن يستغل‬
‫شعور االسلطان نمححومد على ويوجبه الوجبة اتلىرضاها نفسه»‬
‫فساق الدولة بهذا العبث المزرى إلى هاوية سحيقةع قضتعلىكلأمل‬
‫لها فى الحياة والنووض ‪.‬‬
‫موقف الدول أثنار‬ ‫وحول هذين وقفت الدول توجج النار وتثير الخلاف » لآن‬
‫التراع‬ ‫كلا منهاترجى أملامنوراءقيامالخلا ف أو سكونه » ولاتبغىآخر‬
‫علا نكاد تشعر ‪2‬و أحد منبما بعاطفة‬
‫اللأمر إلاملاك الاثنين معا و‬
‫والشافاق ؛ تختلف فماباينخبتالاذا هيناأويسيرا ء وتتصاحب‬
‫أو تتخاصم ‪ ,‬ولكنها تنفق أخيرا على كراهية السلطان وواليه مما »‬
‫حرب‬ ‫كراهية لابمنعها كلبا ‏ وهخسةدولءظمى‪ -‬من الاتحاد عل‬
‫محمد على وهو الضعيف المسكين ‪ ,‬ولوقدكانتهذه الدول تريد بأحد‬
‫اآمنرن؟بى فى اليونان وف‬
‫الخصمين خيرا ء لحل المشكل وانتبى ال‬
‫باجيكا وفمستعمرات أسبائيا فى أمريكا وعماكانت مشكلةمصر أشد‬
‫تعقدا من أى همذ المشكلات ؛ ولكنبا كانت مشكلة الشرق‬
‫والغرب مشكلة أجيال وخصومة أحةابعفأينمنها الانصاف والمدل‬
‫والسداد‪.‬‬
‫فقيصر الروسيا ‏ نيةقولا ‪ -‬ووزيره نسارود وإخوانه كليم يرون‬
‫أن الوقت قد حان لتحقيق حلم الروسيا القديم والخلاص من الدولة‬
‫العثهائية واحتلال ناصية البحر الآسود والتزول إلى البحر الآييض »‬
‫ولو قد ترك الأامر لتصرفبا لحلت المشكل فى أيامع فضت عل الدولة‬
‫واحئلت القسطنطينية وتركت محمدا عليا يفعل بالشام وبلاد العربه‬
‫‪-‬‬ ‫م‬

‫مايريد ع ولكنبها كانت ترى الدول الآخرى ترقيبا بعين الحذر »‬


‫وترى انجلترا على وجه الخصوص تنخوف نائها وتخشى غدرها‬
‫بطريق الحنسد ؛ فلا بدلحامن مراعاة اتجلثرا وعحاولة اقناعبا بأنها‬
‫لا تنوى بهاشرا فهى تتقرب إليبا وتبعث رسابا إلى لندن بين الحين‬
‫والحين يعلنون هذا الحب والولاء » ثمهىلاتنسى اثناءذلك أن‬
‫تزيد نفوذها السيامى والاقتصادى فى أنحاء الدولة »فاذا لمتستطع‬
‫القضاء على السلطان فلتبسط عليهحمايتها‪ ,‬ولتأخذ عن الانجليز هذا‬
‫الدرسللصا » ومادام قد عر عليها أن تنزل جندها أرض الدولةعل‬
‫عداء ‪ ,‬فلتنزلبا على حب وحماية ‪ ,‬لتدع الخوف عكليىان تركيا من‬
‫حمد على ولتسارع ببذل العون مااستطاعت الى ذلك سبيلا ‪.‬‬
‫وفى طرف القارة تقف اتجلترا ‏ وقد أمسداتطيلبافاحتلتالبحر‬ ‫حوتف انجاترا‬

‫الأبيض وراقبت الاحوال فيه خوفا على طريق الهند الذىكان يخترق‬
‫أرض الدولة خلالمصر وخلال الشيام ‪ 2‬وكانت تعلأن سلامتهامرهونة‬

‫بسلامة هذينالسبيلين أى بسلامةالدولةالعثهانية ‪ ..‬فبىتاعلى الروس‬


‫يأعتندواعليبا‪ ,‬وترد حمدا علياإلى حدوده إذا أراد بهابغيا ‪ :‬وهى‬
‫تارب السياسة الفرنسية الى تعمل على كسب ومدحمد عواللسيطرة‬
‫الآدبية والدينية على المارونيين ففجبال لبنان ‪ ,‬وهى تعرف أن فرنسا‬
‫تقول ولاتعمل»فبىلاتخشاها ولاتقيملخضيها أوارضاها وزنا كيرا‬
‫» أولئك الذينيندفعون ببجموعبم الحاشدة‬ ‫وس‬
‫رخثى‬
‫لىت‬
‫اما ه‬
‫وإ‬
‫فى غير روية ولا تفكير ‪.‬‬
‫لاتكاد تنبض علىأقدامبا » على رأسبا‬ ‫اقفسا‬
‫رن‬‫فتين‬
‫وبين ها‬ ‫عوقف لوى قيليب‬

‫ملك بحس فأىعماق نفسه أنه مدينبعرشه للانجليز ع فلهاويئفك‪.‬رصد‬


‫موضع رضام ولا يطيقلهمخلافا ولاشيكا يبه الخلاف » يعيش‬
‫فيبا شعب ثقلت عليه عقابيل الثورات والحركات » وحيرته الدنيافى‬
‫أمره كبو لايستطيع عملا» ولكنه حا بذهنه مايزال فالامبراطورية‬
‫الماضية تلفارقه بعد نشوة الانتصارات » فرو لايفتأ بينالحينوالحين‬
‫انضه ع وربما ذهب مع‬ ‫يع‬ ‫بثور لكى يظهرالعالم قوته ‪ ,‬ويرد ال‬
‫حناس‬
‫الخضب مبلغا لايكون ببنهوين الحرب فيهالاخطوة‪ ,‬ولكنه لايليث‬
‫وةل قكه راوها شار‬ ‫جللنق‬ ‫أل جنسازه هيا نهويع‬
‫وود ا‬
‫الجاس ويسكن الغليانكن ل يمفن بالآمس ‪.‬‬
‫هذه العيون تنظر هذه الدول الثلاثة الى المسألة الشرقية ت‪,‬راقب‬
‫كره قيصر الروسسا‬ ‫ا‬
‫ر؛‬‫وشية‬
‫كل منها الاخرى وتشاها أشد الخ‬
‫ملك فرذمما فاتجبت الدولتان بالعداء إحداهها نحو الأخرى ‪ ,‬وربما‬
‫خافت الفسااتساعسلطانالروسيافتر كياوالبلقانةانضمتالى انجلارا ‪,‬‬
‫رنصة‬ ‫فسبي‬‫دلفرن‬
‫جو ا‬
‫تجليز‬
‫فنلان‬
‫وربما أملت بروسيا أن تقع حرب بيا‬
‫تتأرفيها منهؤلاء الآخيرين‪ -‬الذدنذوها افلسنوات الماضية أبلغ‬
‫الأذى ‪ -‬فانضمتالى انجلترا ‪ ,‬ولتبال أن تشترك بذلك فيخنق أمة‬
‫الاحول لباولاطول ‪.‬‬
‫موقف مصر وتركيا‬ ‫كان السلطان والوالى يغبمان ذلك حق الفبم » وكان مكنلبما‬
‫من الدول‬ ‫» فأما السلطان فقد‬ ‫ي وطمان‬
‫تعلن‬
‫يعرف من أمر هاذلهدول مات‬
‫رب وترك‬
‫الى‬
‫للحغبلع‬
‫ث ميخثرىا ‪ .‬فأالقا‬
‫كعاد‬
‫ضمن السلامة فا‬
‫الآمور تحرىف أعنتهاء وهو واثق من أنه واجد العون من الروس‬
‫أو الانجليز فى أى زمان » ومضى يشتط فىمعاملة الوالى ويغرض‬
‫عليه طاعته فرض القوى المتجبر الذى يعتز بيميئه وسلطانه لايمين‬
‫غيره وساطانه » وحققت الدول ظلهفيهافطغىوتجبر ومضى ف العناد‬
‫إلىحدبعيد » واألمواالى فكان يعرف أمنهسفيىعة لانجاة لهفيها‬
‫إلا بسلاحه وحيلته ‪ ,‬فاستتفد هذين إلى حد أرهق اليلد الذى يده‬
‫بالسلاح » وحطم الرأس الى ترسم له الحيلة ء فانتبى بهذين إلى خمود‬
‫‪,‬وذهول‪٠ ‎‬‬
‫‪5‬‬
‫ولميكن محمد علىكذلكخحيصاعن عداء الدولة العثهائية والوثوبه‬ ‫سئوية عمدعلى‬
‫ب اليونانعلىأمل الفوزبولايات الشام‪,,‬‬ ‫رلى‬‫حج إ‬
‫بهاء فقدكان خر‬
‫اانلمحنق أن يعطى ماوعد به‬ ‫وقدكانت الدولة وعدته ذلك ‪ .‬فك‬
‫بعد إذ قام بتبعاته فى‪-‬رب اليونانخير قيام » فكدفيها أسطوله ومعظم‬
‫جيشه وأنفقمنالمال شميئا كثيرا ‪ ,‬فافا ألىالسلطان عليه ذلك لميكن‬
‫له بد من أن يستعين بالقوة عتلحىقيق ما عجزدون الحصول عليه‬
‫بالرأى والاقناع » بل يبدو أنهليمكن لمفهر من عداء الدولة لانها‬
‫كانت عل نيسة الالتجاء إليهكلماحز يها أمر ؛ فقد استدعته لاخضاع‬
‫ولما يفر غ من عقايل حرب اليونان »كأن هذا‬ ‫وىمل‬
‫رف‬‫لرين‬
‫اثائ‬
‫ال‬
‫الرجل [نما كان يعمل خدمة هذا النفر من البطلين االمفسدين فى‬
‫القسطنطينية » يستنزق دماء شعبه ويرهق نفسه وابنه لكى يرحبممن‪.‬‬
‫لك نصيب ممنال أو‬
‫وليس لهبذعد‬ ‫العمل ويؤمنهم من الخوفء‬
‫شكران ؛ إبماكان على الدولة أن تسلم له بما طلب فقد كان الرجل‬
‫خثيرا مصلحا بكلان خير من فى الدولةكلها» وكانت ولايات الشيام‬ ‫حال الشام قبل‬
‫التى طلبها فى حاجة إلى رأبه ويده ‪ « :‬فقدكانت فى حال سيئة » وكان‬ ‫الفعح المصرى‬
‫اللآمن فيها مروعا إلى حد استحال معه على الرسل أن ينفذوا شلالها‬
‫بناحكشمبواات‪.‬‬
‫‪.‬زم‬
‫دون توقع الأذى والعدوان ‪ ,‬وقد طال بها ال‬
‫يستنفذون وسع جهدمم فى إرضاءجشعهم دم يكن أحد ليستطيعأن‬
‫يظبر بأى مظاهر الخنى » وكان الميع فقراء أوتظاهروا بالفقر» وكان‬
‫أهاها كلهم بأديانهم الختلفة ‏ مختلفين متدابرين طرائق » ()‬
‫اذا كانت الدولة تريد من بقائها علىهذه الحال » وماضرها أو‬
‫اةذهامنمظالم آل الجرار‬
‫أطلقتفيبياد هذا القدير فمأوصالومانسشتن‬

‫‪ 701‬رم أاعءسسجلند‪1‬‬ ‫)‬


‫ا‬
‫'ألدين فى كل مكان » لفوعل السلطان هذا لزاد سلطانه على الشام و‬
‫يضعف ء فقد كانت هذه الفوضى فرصة طربةللدول لتتدخل فى أمور‬
‫هذه الولايات وتأنى فيها مس الآمر ماتريد ع فاستطاع الانجليز أن‬
‫ينشروأ متاجرمم ويشرفوا بأنفهمعلىطريقالهند » وأمكن لافرسيين‬
‫أن ببسطواسلطانا أديياعلى لبنان وآله مس الموارلة ف‪,‬لميكن للسلطان‬
‫ظلمن القوة هناك ‪ ,‬فاذاضره من مطالب واليه ؟‬
‫يبدو أن التذاعليمكن بين الوالى والسلطان ‪ .‬بلكان بين الوالى‬
‫والدول ؛ فقداصطلح السلطان والوالى مراراً أثناء الكفاح و بداعليهما‬
‫الميل إالمىدوء فا‪:‬بت الدول ذلك وأخذت تثير أحدصا على الآخر‬
‫وتغريه بهء أببلتانجائرا وحدها ذلك وأصرت على القضاء علىممد‬
‫نهيفىل »كا قال بلمرستون » منهنايصمأن ننظرلهذا‬‫على وادإللقائ‬
‫النزاععلىأنه مشكلة دولية » لامسألةداخلية ‪ ,‬وأن نعتبره دورا‬
‫من الكفاح بين الشرق الاسلامى والحضارة الآوروية ‪ ,‬فالنزاع فى‬
‫الشيام كان بين الانجليز وعمد على لا بين هذا الأاخير والسلطان ‪ ,‬وهو‬
‫نراع يشهد التاري فيهللوالى بأه لفعيبه دوره بمبارة واقتدار ‪,‬‬
‫بحيث أستطيع أن ننظرإلىسياسةحمد حعيلاىلالمسألة الدورية كقطعة‬
‫طيرفة من السياسة االنلكريةشيدة ‪.‬‬
‫ضرورة ولاياف‬ ‫وكانت ولايات الشام زلماة محمد على فى ذإك المين ‪ :‬فقدكان‬
‫العام محمد على‬
‫له أسطول لايستغنى عن أششاب لبنان » وكانت لهمتاجر تصلحلها‬
‫أسواق اشام ‪ ,‬ولريكن فاستطاءتهأن يتركفلسطين ‏ مفتاحبلاده ‪-‬‬
‫يهدده الأعداءمنيا ع وليقمفيباولاةلايدخرونوسعا فىايذائهو التكاية‬
‫بدكا‪:‬هم موكلون بهذا (‪ ,0‬وقدكان الانجلير على حق حينتخوفوا‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪, 71‬م اكسه‪28‬‬


‫ا‬

‫مطالبه لآنه لميكن ليدعبم أحرارا فى الشام يأتون من الآمر م‬


‫يريدون م مالآن ‪.‬‬
‫ولميكن نقدم المصريينالآول فالشام بالآمر الجديد ولابالحدث‬ ‫الروسيا نحول المزاع‬
‫مسنألة داخلية إل‬
‫الخطير ف‪,‬قد كانت المازعات والحروب دائمة بين ولاة السلطان ع‬ ‫مسأل دولية‬

‫لايفتأون يحتربون فما بينبملسببألغوير سيب قربما أصلم السلطان‬


‫بينبما أو تركبما على حالما مادام اختلافهما لاينقصالمال الذى‬
‫يأتيه من أحدهما ع واقلدكا‬
‫منعمن‬
‫قول أن يظل الشام فىيدعمدعلى‬
‫زماياً بعد انتصار ابراهم الخاسم فى قونيه ‪١‬م‏ ديسمير سنة‪ 80/1‬ء‬
‫أولا تدخل الروسيا الذى أخاف الدول ودفعبا إلى التدخل ع فقد‬
‫كانت الروسيا تعتير الدولة العثيانية منطقة نفوذ هاو‬
‫‪.‬كانت مصالحبا‬
‫تقتطىبقاء الدولة علىحالها منالضعف ب فلارأت أجناد يمجصرتاحون‬
‫الشام ويشرفونعلى جبال الاناضول ت‬
‫»خوفت مسيرث إلى القسطنطينية‬
‫و استيلاءثم عليباء و أنباضهم الدولةمن جديد والقضاء عل مطامعبا فيبا‬
‫لهذا حرصوا على أن يثيروا مخاوف|اسلطان نمانحبة واليه من بادى‪.‬‬
‫الآمر ‪ 0‬فبالغوا فتصىوير المسألةوجعلوا حرب مد على‬
‫للجزار حربا السلطان ع وأخرجوه بذلك عن حليه ‪ .‬فتورط فى‬
‫عداء محمد على » ومن هنا سبل علينا تصور السبب فى توجيه‬
‫السلطان قواته لحرب محمد على من جبة وتحريضه الولاة الآخرين‬
‫خبرةى ث‬
‫»م حذفه امه وأسم ابنه من سجل الباشاوات‬ ‫أنج‬‫عليه م‬
‫الذى نشر فى عيد اللاضحى الذى ئلا ذلكأى سنة «مم؛ ء وقدكانت‬
‫الدلائل كلهاتدلعلىأن محمداعلياليكنبرجو شيئا بعد الشام ‪,‬‬
‫فلوقدكانالسلطان فاوضهقبلقونيه لأآراح نفسهمن عناءطويل »‬

‫مدع م‪ : 0‬علسدامط (‪)0‬‬ ‫‪ 2.‬لم‪00‬‬ ‫‪1‬‬


‫لل ل‬
‫ولكن تخويف الأرروهسيهفوجه نحو الوالىقوته كلباءفسارالصدر‬
‫الأعظم رشيد حمدنفسهنحوهء وببذالميعدالأمرتراعا بينمحمدعلى‬
‫والجزار بل بينه وبين السلطان ؛ ولو قد أراد محمد عل القضاء على‬
‫تاأر‬
‫وسل‬
‫تف‬ ‫السلطان إذ ذاك لمان عليه فى شل من الد‬
‫يولس‪,‬ول‬
‫ابنه عند تكاوهية بعد أن أصبحت الفسطنطينية قاب قوسين أو أدتى‬
‫فلميكن الرجل يفسكر افلىاستيلاء على بغداد فى ذلك الهين ول يأمل‬
‫فى الصدارة العظمى فى ذلك الحين؟ زعم المسيودريو() ‪.‬‬
‫الروسياتسرع بالتدعل‬ ‫ولماكانتالروسيا نكره أن يتدخل غيرها فىمنطقة نفوذها ‪ .‬فقد‬
‫‪,‬ير‬‫حرصت عاللىاسراع بقفل البابقبلأن تقنبهالدولالأخرى غ‬
‫عالمة أن تدخلها هذا هو الذى سيثير مخاوف الدولو يدفعرا إلىالتدخل‬
‫صانلفح أمل‬
‫لسك‬ ‫ولو قد اصطنع الروس الكياسة فتروا أغراض‬
‫ابما‬
‫ولما اضطر ابلتأمورهذا الاضطراب‪ ,‬وللكنهمبالغوافسوءالتصرف‬
‫لواستقام هذا التعبير فارساوا قائدهممورافيف‪61‬هم‪ 3]:‬إلى‬
‫مدعلفىالاسكندرية لاليتفاهم معه ‪ ,‬بلليأهره بالانسحاب من الشام‬
‫جميعهوتسلم أسطوله إلى السلطان وإنقاص جيشه إلى عثشرين ألا‬
‫فقط و؛هذا بعد شبر واسدد من الصار فونيه ‪ ,‬أى والرجل فى غاواء‬
‫النصر ونشوة الظفر » ولوطلبوا إليه هذا وهو فى عقابيل الحريمة وذل‬
‫الانكسار؛ لآباه وهو على دق فى الاباء ‪.‬‬

‫فطب الرعية عل‬


‫هذه الخطوةالروسية فتحت أبواب البلاء ‪ .‬لاعلى حمدعلى وحده‬
‫الساطان‬ ‫بالعسلىاطان والروسياء فقدثارثائرالوالىحين وجد السلطان‬
‫يستعدى عليه الروس التصارى « وتفشى الغضب عاللسلطانف نفوس‬
‫‪,‬أحس‬ ‫الرعية حت لقدسبه درو يش صغير علقارعة الطريق ‪ )9‬و‬

‫اأنحة ‪7 01‬‬ ‫ممكوم‪:30‬‬ ‫‪ 1‬مم‪00‬‬ ‫‪141‬‬


‫‪ 041‬م‬
‫‪#6‬لالت‬

‫عمد علىبذلكفدارت ر‬
‫بأفسكهرةخلع السلطان بااللمضقىسإطلىئطينية »‬
‫هذا صارح باركر متدوب اتجلترا ‪ ,‬وأرسل لابنه أبراهيميطاب اليه‬
‫أن حصل علىفتوى تشرع له عازللسلطان قبل أن يعلن خلعه‬
‫ويسقطه من الخطبة ‪ ,‬وقبل أن يعصتى إلى القسطنطينية ليزيل منبا هذا‬
‫الذى لا يأنف أن يستعدى خصوم المسلمين على المسلبين‪)71‬‬
‫دسل الاعلير ‪١‬‏ أزاء هذا التقدم الروسى لميسع الانجلير والفرنسيين إلا أن‬
‫يتدخلواء كفان بالمرستون ليترك الروس يبسطون حماايلتهمدعولىلة‬ ‫‪5‬‬
‫ويخاطبون الناسبامعها وم‬
‫‪,‬اكانللوى فيليب أن يسمح لعدوه نيقولا‬
‫ا‪-‬لذى كأن لايفتأ يعيمرو يستثيره ‪ .‬بأنيستمرىء هذهاللقمة السائغة ؛‬
‫ومن ثمأسرع الاثنان بالعمل ع فأما الفرنسيون قكادنوا لايطلبون‬
‫أكير نمكف يدالروس واعادةالد ب إلىعقاله » كفتافوابأن وجبوا‬
‫ايع‬
‫لعج‬
‫صللم‬ ‫لحمد على النصح بان ياللزقمنوع م‬
‫فطىالبه ع وبأن‬
‫مع ااسلطان قبل أنيتسع الباب إذا استمرتالحرب والشسناء‪ ,‬ولهذا‬
‫عجلت بارسال مندوب خاص هو البارونْبُرَالكيت ليسجل بذلك ‪.‬‬
‫للمرستوب وتمد على أاملااتجلين فلهم بعد ردااروس مطالب أخرى ‪ ,‬فقد رأوارأىالعين‬
‫أن هذاالرجل الناهض قوى ؛ وأنه ينىءعنقوةمقبلةوفتمعظيم‪.‬‬
‫فبذا الشام له طال الحين أوقصر ء وطرقالهند فى يديه عن أى السبل‬
‫فهو لايقل عن الروس خطرا والقضاء عليه ضربه لازب ‪ ,‬وهنا بدأ‬
‫بلمرستون يلعبدوره الخطيرفىهذهالمسالة وهودوريبالغالمؤرخون‬
‫كل المبالغة تفصىويره والاعجاب بالرجل من أجله ‪ .‬ويفسونأنه كان‬
‫يغالبخصما ضعيفاهو مد على ودولة صغيرة هى مصر » و ينون انه‬
‫لويكن على ثىء من الكياسة لامع ‪.‬صر وحدها بل مع فرنسا أيضا‪,‬‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪, 4‬م ‪11‬هةه‪25‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫أظر مغ ممع ‪ 651031‬عل ممعفظ مل مدؤوة ‪ : 1481‬مثويمط‬
‫ع ‪ 8#‬سم‬ ‫سس‬

‫وأنهكان يلعب لعبا مكشهو ف صارحا فاىلألكارحيانع وأنهكانيغامر‬


‫فغيىر حذرمععدا على أسطولهفيالبحر الآبيض ء ياشلىمؤرخون هذا‬
‫ليعجبوا باتتصاره فاىلآخآرمر ‪ ,‬معأن الرجللميكنلمهفر من‬
‫من الانتصار إذا استقام هذا التعبير مادامت المسالة صراعا ببن‬
‫أسد وحمل ع ومادام على ثقة من انتصار أوروبا لهعل خصمه الضعيف‬

‫بائرك كامبل‬ ‫كان قنصل انجلارا فى مصرفىأوائل أايالمصراع الكولونيل‬


‫باركرع فاثاره انتصار بحمد على ولميملك غضبه » فلممبباثئسهتيلاء‬
‫عنه بازدراء فكان‬
‫شكى‬
‫د‪4‬ل‬
‫حان‬
‫تسلط‬
‫يلال‬ ‫أعبنلهعكا و‬
‫‪,‬انتبزفرصة عز‬
‫ينعته بالوالى السابقحينا وبالثائرحينا آخرء فوجدبالمرستونانهيوشك‬
‫بذلك أنيفضح نيناجتاللايز » فسارعبعزله وأبقدالمهالكواونيل باترك‬
‫كأمبلأقدر معتمدى بريطانيا ففمصرءوأو سعهم فيمأبانحكمحمدعلى(‪)1‬‬
‫وأكثرم عطفا عليه وتقديرا لأعماله» وإما احتال بالمرستون بذلك”‬
‫ليعرف بواسطة كامبل نوايا محمد على وأغراضه عن سبيل المودة‬
‫والصداقة‪ ,‬وفهمتحمد على ذالك فير أ اوبههن المصارحة إلى الدهاء »‬
‫فيعل أنكان إصارح باكر يرغبته فى قم فلسطين ‪ 6‬بوعد أن كان‬
‫لطان » أسرإلىكامبل أنهلاييغى بالدولة ششراء‬
‫يعان لمرغبته فايعلرسل‬
‫وإنه رجو انقاذها وإصلاح شأئهاء وأبه لازال العرد الخاص للدولة‬
‫التركية وإن خاصم سلطائبا‪ :‬ولميستطع بالمرستون أن يفعل أكشر‬
‫مزذلك إذذاك لاشتغالجير ش انجلئرا فىهولندهوالبرئغال وغيرهما ‪,‬‬
‫تدفخل فردسفير انجاترا‬
‫اسللطان‬
‫‪,‬ألمم عليه ال‬
‫فوقفسيرقب الحوادث و‬
‫'السير ستراد فورد دى ركلف قائلا ‪ :‬د ان المألة أصعب ممايتصور‬
‫الباب العالى » وإن المسكومة البريطانية ستحتاج إلى وقت نجيب فيه ‪75‬‬

‫‪ 7. 38-211‬نأ ‪,‬م‪ )0‬بللعسلمط (‪0‬‬

‫إلل‪4‬‬
‫لم‬ ‫‪097‬‬

‫ولكنها ‏ فىالوقت نفسه ‏ سترسلالىمحمدعلىفى أقرب فرصة >‬


‫معبر ة عن الاسف الذى سيبتهخطته وعن أملبا فى أن يعقد الصلح‬
‫مع الساطان ميأشرة () »‬
‫أما فرنسافلبافىالسياسة سبيل أخرىء فهى لاتعتذر عن عجزها‬ ‫قرتسا وميد عل‬
‫خستارينء وأنلايعصى‬ ‫ننا‬
‫مىا‪.‬تور يطدأانيئطيععهياال‬
‫اعلنتدخل الإفعل‬
‫محمدعل أباأمراء أليسه صونيعتهاوثمرةجهدهاء ففييعصاها ولايسمع‬
‫تصحبا ؟ وفمحاجتهاللجندتقبرهبهموفىاستطاعتهاأن تأ فيطيع‬
‫منطغايرولة ولامكابرة ؟ ولايكلف‪,‬االأمرإلا أن يتحرك مندوبها‬
‫فى القسططينية « دى رن أفيأمر إبراهم بان يقف عقب قونيه »‬
‫فيقفإراهم ويمتثل ء فاذا لممنثل توقردم » استطاعت فرنسا أن تحل‬
‫الآمر من جبة أخرىء فتأمر السلطانيأنيعيد الروس الذينأتوا لعونه»‬
‫اذا أى‪.‬كان عليه أن بحيب مطالب محمد على دون تردد أوسؤال‪.)0‬‬
‫وليس أغرب من ءوقف فرنسا وتصرفبا فىهذه الآزمة الطويلة‬
‫مركر فرسا ىق‬
‫اليعانت ودلكالحين إلا دعوى «ؤرخيها أنها مشكورةعلى مافعلت ‪ :‬وأن مركزها فى البحر‬
‫الأإيض كان يستدعى ذلك التصرف ويرره ‪ :‬وليس أغرب من‬
‫دعواهم بأن الفرنسين عاضدوا مصر وتولوا حمايتها فى هذه الازمة‬
‫اكلانثىرها الأعداء فييا‪,‬مع أنكلالآذى الذى أصاب مدا عليا لم‬
‫ء فقّد استثارت عليه الاتجليز والروس ‪.‬‬ ‫وى‬
‫عهذه‬
‫دلا‬
‫لبه إ‬
‫ان سب‬
‫يك‬
‫يزعم مؤرخو فرنسا أنالبحر الآيضكان فى ذاللكحين بحيرة‬
‫فرنسية م كان سلطان فرنسا ‏ إذ ذاك ‏ عظما فى البحر الأييض‬
‫المتوسط ‪ .‬فكانت تبسط عاللىاحراز فى إيطاليا شه حماية' مند‬

‫يرامى ع للاستاذرقت ص ‪.‬وا‬


‫اريلح‪-‬مص‬
‫() تا‬
‫(‪ )0‬تاريخ مير السيامى هللاستاذ رقعت صن ‪9١‬ؤ‏ سس زوة‬
‫‪ #05‬ملم‬

‫احتلالها انكونا » وكان لهافىاليونان حوب قوى جدا لايابث أن‬


‫يصبسح صاحب السلطان النافذ فها »وحكانت فتوحبافى الجزائر‬
‫قسير سيرا موقفا على رغم كيد الاتجليز ‪ . .‬وكان الفرنسيون‬
‫أصحاب الرأى المسموع فى مصرء إذكان نصحاؤم أدتى الناس إلى‬
‫ثقة الباشا » ومنهناك امتد سلطان فرأسا حتىفاسطين والشام‪ ,‬وطرق‬
‫أبواب آسياالصخرى والعراق » فليكن الناس مخطئين حين زعموا‬
‫أن البحرالأبيض كاديصبحإذ ذلك بحيرة فرنسية» (‪0‬؟ يزعم المسسيو‬
‫دريوء ولوقدقرأهذهالسطور سوات أتوير أو جيزو لاستحى‬
‫وهو يرى أساطيل ابجاترا تذرع هذا البحر وتملك نواصيه فلا تجرق‬
‫ا‬‫وما‬‫امن‪:‬و‬‫كضام‬
‫فرنسا أوغيرها عاللىاوض فبه إلا بعلمالاتحليز ور‬
‫بعاجوين عنأن يحرموا على الفرنسييننزولهالآن‪.‬وقد حرموه عليهمفى‬
‫أوجهبمأيام تأبليونعهذأو قدكانالسلطانوو اليهلاحفلان لفرأسأنصف‪.‬‬

‫حفليم للروسيا أولائجلتراءولاحاجة بناإلىالقول بأناحتلالهم لانكونا‬


‫أثار علهم بفض ايلطاليين لاحببم » وأن أهل اليونانكانوا يعرفون‬
‫أن استقلالهم منسوب للروس والاتجليز » وميفعلالفرنسيونأ كثر‬
‫من مظاهرة فى البحر أثناء ثافارين » ومظاهرة فى البر قام بها الجترال‬
‫ميزون حين نزل اليونان فىختام ثورتها بيضعة آلاف من الفرنسيين‬
‫يلشمتركوا فى موقعة ول يغيروا أمراً‪.‬‬
‫أدعا‪ ,‬انلسفين انه‬ ‫إنما الحقيقة أن مدا علياًشق ببذه الدعوى الفرئسية الباطلة ‪.‬‬
‫خمد علىتوذنه‬
‫شق بهالامها أثارت عخاوف الانجلير من ناحية فاتههيموه داتمابأنه يعمل‬
‫وثم علىثقةمنأنهميحاريون فرنسا ‪.,‬‬ ‫رني‪,‬وه‬
‫اسيي‬
‫خفرن‬
‫لحساب ال‬
‫ولوقد سل مدعلىمنتهمةالعملالحساب فرنسا لما أصر الاتجلير‬

‫هآ ‪# :‬أسولعط (‪)1‬‬ ‫ومنوع )‪00‬‏‬ ‫رصع ‪100‬‬ ‫‪14.2‬‬


‫سس‬ ‫]‪0‬‬
‫سس‬

‫على عناده هذا الاصرار ؛ فالانجلير أكيس من أن ينفقوا كل هذا‬


‫‪.‬شقى بها مهد على هرة‬
‫شئة و‬
‫اصر‬
‫الجهد فىعداء دولة ضاعيلفةنكم‬
‫أخريء لامها غررت به ودفعتهمنحيث لاتنوى معاوتته فعلاءفتر كته‬
‫ياصلللمنارريمة وحده ء وليتها كتفت بذلك ‪ ,‬بلأهوت بيدهاعلى‬
‫رأسهفى آخر الام ركألد الاعداء والخصوم ‪.‬‬
‫حيروقبادث إذذاك باعيلنقلق ع فقد أفرعه‬ ‫للى‬‫ادع‬
‫وكان تم‬ ‫قلق جمد على‬
‫تقدم الروسوانز الهم الجند لعونالسلطان ‪ ,‬وكانير*جلوصاأن يتقدم‬
‫اليه هذا الآخير فى طلب الصلحقبل أنيستفحل الآمر ويقتئل الروس‬
‫‪,‬ستطير أورويا كلهانارا حامية » وكان‬
‫والمصريون عاللىقسطنطيفية قت‬
‫بال؛غ منه‬ ‫ورنس‬
‫عيأنه اللهعالىاتفاق م نصحته انجلترا وف‬ ‫يجو‬
‫ير‬
‫‪,‬يحذىكروسنتجون» ‪ -‬وهو شاهد عيات ‪-‬‬ ‫الخوف مبلغا عظها ل‬
‫أن الباها تأثر وجمع ‪...٠‬ه‏ مصرى الحضور صلاةجامعة امامقصره‬
‫سائلين الله النصر للباشا ورجوع جنوده ظافرين سااين() ‪.‬‬
‫فادا هوفى هذا إذ أتاه الفرج ‏ وإذا برسول السلطان يطرق بابه‬ ‫أتصارجدعل‬
‫افلىدورالاول من‬
‫ن‬‫عارضا عليه الصلح ‪ ,‬مقدما له الشامكلهعلاوة على مصرءفرضى لاجذ‬ ‫الكفاح‬
‫طربا ‪ :‬وطاول فترة من الزمن حتى كسب لابنه درجة محصل لولاية‬
‫اطنه ع فانتبى الام بذلك واستراحت اانفوس بهذا الصلح الذىعرف‬
‫بكصولتماهيه فى ‪١‬‏ مابو سئة م‪١‬‏‬
‫صفيت المسألةبين الاولى والسلطان » و لكنبالمتصف بينهوبليندول »‬ ‫والفصر والدول‬

‫فقد رضى السلطان بهذه الحال واطمأن إلىأن وجود ممدفى الام لن‬
‫ينقص من هالهأوهيبته‪ .‬واطمأن جمدعلىاملرىكره الجديد فاخيل‬
‫يثبته ويقويه ؛ أما الدول فلميرضبا ذلك ؛ فكيفتقفل الروسيا الباب‬
‫واتتلردكولة مطمئئة البالع وكيف تسمم لاحابلذرلكغاء الذى قد‬

‫‏(‪ )١‬مصر حم محمدعلى ل لسنت جون ‪ 6‬اج‪ 7‬صن ‪4‬ه‬


‫‪31‬‬
‫ماريطى‬ ‫يمكنها من اصلاح شاتمنا والوقون فق ‪.‬وجه الروسا ومظامميا ‪:‬سام‬
‫فلتسرع إذن ولتؤكد حمايتها للدولة من أى اعتداء ع وذلك لتستثيرها‬
‫جبة؛ ولتتذلب عل أى نقوذ دول آخرق‬ ‫إلى عداء يد على مر‬
‫القسطتطينية جمنبة أخرى » فأرسلت سفير! فوق العادة هو الكونت‬
‫وكلت إليه مبمة عقّد معاهدة دفاعيةمع الدولة العثمانة ء‬ ‫أراوف ‪0‬‬
‫ورحب ااسلطان بذلك لآنه عرف « متجناريبهالحديثة درسا جديدا‪,‬‬
‫وهو أنه لما اشتدت الأزمة وانهزمت جيوشهولى وجبه نحو أصدقائه‬
‫يطلب المساعدة الفعلية » فليسعفهأولئك الذينطاا أعلنوا إخلاصهم‬
‫له(إلا) بالكلام والقول اميل ء أماالروسيا فلماوجهإليهاالطلب‬
‫أجابته على الفور بالجيوش والأساطيل ؛ من ذلك عرف السلطان‬
‫الناحية التى بجب أن يولى وجبه شطرها إذا ما اضطر لطلب‬
‫المساعدة (‪ 0‬مع ومن هناعقدت معاهد سرية عرفت بأمم« هتكار‬
‫عأخذ السلطانعلى‬
‫اسكلسى » تعهد القيصر فيها بالدفاع عن السلطان و‬
‫نقسه ان يقغل المضايق فى وجه السةن الخرية لأاية دولةعدا الروسيا‬

‫بكهذاادت الصفقةكلهاأن ترج من بد الانجليز و‪:‬ببعت الدولة البرها (السيامة الماه‬


‫محمد على ونيقولا مناصفة ‪ 1‬وقعت طرق الند فى ‪,‬بد الأول وأصبح‬
‫شرق البحر الأبيض نرحةتالثانى ‪ ,‬فلودام الآمر على ذلك لانقطع‬
‫رجاء الانجليز فى الصلة بالهند عن هذا السييل؛ ولامكن الروس أن‬
‫يهاجموها آمنينوقد أحكموا رئاج الباب يفلا يملك الانجليز لمدفعاء‬
‫ث بالمرستون ان أحس أن هذه القسمة ثقيلةعلىنقفسه ‪,‬‬ ‫ياللم‬ ‫هذ‬
‫وما يطيق الرجل صبرا على هذا الل الذى أصبحت الدولة بشهطرا‬
‫لأروس وشطرا للفرنسيين ‪.‬‬

‫() تاريخ مم السيامى ‪ :‬صن برو ل ‪9١‬‏‬


‫ا‬ ‫ا‬

‫منثمأنهأبلرستون يعمليحد ونشاط ء وكانبرىأنتمداعلياسبب‬ ‫ع ‪7‬‬


‫هذهالمصائيطلباء ألبسه اولخطر الوحيدالدىالسلطيادنفإعلىالاحتماء‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫بالروسء وأليس هو الستار الذى يختئى خلفهالفرنسيون » ففبم بقاه؟‬
‫وملايقضى عليه ويستراح من شره ؟ ولملاتسلك انجلترا كلالسبل‬
‫لاحات‬
‫صند‬
‫زل ع‬
‫يلرج‬
‫لفعل‬
‫جتش‬
‫نلن‬
‫اة»و‬
‫لغاي‬
‫اهال‬
‫لوصول إلى هذ‬
‫عمران ء ولن شفع له جبد بذل أو مال انفق أوشعب‬
‫ولاتقدم ولا‬
‫نح نفسه للوصول إلى هذه الغاية ‪ ,‬لييدم العمران وليذهب الجهد‬
‫هباء ولترم الضحية للكلاب ؛ ليس الاتجلير ويعيشوأ موفورين‬
‫هذا هو الخطر الجديد الذى سيلقى الدولة الاسلامية التافعة فى‬
‫اعلترا وحرتات‬
‫الاملاح داشرق فدورها المديد » خطريعوقبا عنالتقدم ويأخدعلهاسبل الاصلاح »‬
‫لآن اتجلتر عرفت أنكل إصلاح من شأنه أن يدوى الدولة ويعز‬
‫من جانيهاويجعلبا قوة علىطر يق الحندأغادو خط علىانجلترا » وإذكث‬
‫فكل إصلاح على هذا الطريق خطر علىانجلترا ع وإذنةانجائرا تعتبر‬
‫القضاء على الاصلاحات والنبضات فى الشيرق الاسلامى دفامطا عن‬
‫»ارمها بداهةو بغ ريتردد ‪٠‬‏ ذلكمفتاالسياسةالانجليزبة إلىيومنا‬
‫نفسها تح‬
‫قتدفتحت للاصلاح وسعوا إليه »‬ ‫بنين‬
‫قيو‬
‫رت ع‬
‫شدام‬
‫لوما‬
‫اا؛‬
‫هذ‬
‫هذلكيعترإعلانا الحرب علىانجلثرا‪ ,‬فن اليوم الذى تستيقط فيه‬
‫الشعوب وتأخذ للاصلاح سيلبا إصبح الصراع بين المسلبين ف كل‬

‫مكان وبين الانجليز‬


‫ست نر ‪ 202‬وليس أدل على ذلك من الحرب اتى أعلنتها على عمد على جبرآً‬
‫وعلائية » فىالشاموفىمصر وف التقسطنطينية » وفىأوروياكافة‪.‬‬
‫نسىالهأايمد على فامافى الشام ققد شمر قنصل انجلترا عن ساعده ونزل‪ .‬الميدان‬
‫‪,‬أخذ ييتصل بزعماء القبائل بحر ضهم على الثورة ويقدم‬
‫صراحة و‬
‫ضبم علىالثورة‬
‫الهم السلاح ‪ .‬وماكانهؤلاء الزحماء حاجة إلى رمن‬
‫إلا سد‬

‫»انت يدجمدقدثقلت عليهم منذحين» وأبوا‬


‫أو يدتعبم إفليقهادك‬
‫عليهأنبحندهمفىجيوشه وينزع سلاحهمويحتكردوت متجارةالحرير‬
‫ينى‬ ‫سمس‬‫ونينه » فا اننه‬ ‫وما اليه»وما كانوا ‪,‬يطيةون ألنظامتقهوا‬
‫بالثورة فىآذانهم حتىهالوا ورحبوا ‪ ,‬فاشتعلت الثورة» وحق للانجليز‬
‫أن يؤكدوا للدول أن ممداً عليانخربالشام حكنه ‪ ,‬وانالعدل يقضى‬
‫بتخايصه من نيره ورده إلى السلطان العادل العادر !‬

‫وأهافىالقسطنطينية فلاضيرعسلتىرا تفورد دىردكلف أنهوعألى ستاتمررددى ريكاب‬


‫يسعى أزياده الحالة‬
‫حرسم‬ ‫الساطان فى اعلان الحرب على الوالى واحراج مركزهء واقناعه بأن‬
‫الانجليز خدم له إذا هو فمل ذلك‪ -‬وأما فىأوروبا فلا أقلمن إقناع‬
‫سيا فىتركيا خطر عكليىانها » فلا بد‬
‫وان‬
‫رلط‬
‫المسا بآن اتاسالع س‬
‫من القضاء على ذالكسلطان‪ ,‬وهل من سبيل الى ذلك الا بالقضاء على‬
‫رفوبمسيا باالقنضاء عليه‬ ‫محمد على ؟ والنا تجعلجرترا عنأبنت‬
‫اضعاف لفرنسا واحياط اساعيبا فلا يلبث البروسيون أن يقبلوا ‪.‬‬
‫هذا تجتمع السياسة الدولية كلبالحرب مصر‬
‫غعاربة محمد على ىق‬ ‫وأما حريه فىمصرفبمعا كستهفىرزقهوماله» فاذاكان الرجل‬
‫مصرنشبا‬ ‫»ليحصلالانجليز منالدولة‬
‫يدول عل التجارة فلتحرم عليه التجارة و‬
‫عل حق التجارةفى بلاد محمدعل ع فيضربونه بذلكضربة قاضيةبالقضاء‬
‫على الاحنكار الذى هو أساس نظامه المألى ‪.‬‬
‫ميد على درق‬
‫الحرب عافظة علىكبانه‬ ‫بدمهى بذلكأن نعرف أن الحربكانتمستطيرةبين الوالىوالساطان‬
‫ول »نمانحية‬ ‫ملسعببقغير‬‫عاجلا أآوجلاع لسبب معقول أو‬
‫الساطا نأونماحنية مد عل ؛ىوككانهذا الآخيمرسكيناءوكتوق الحرب >‬
‫وك احتمل الحررج والاعنات فى صير وإناة » وكرأى اليد ترتفع‬
‫ءم إشفع لددفاعكاميلعنهوحسن رأيه‬ ‫لتطمنه فلأها مالا وريحانا و‬
‫سس الإ سد‬

‫فيه» ولمينجه دفاع بعض الوزراء الانجليز أنفسهم عنهحين أرسل‪,‬‬


‫إلى لرستون يقول و لايمكننى أأنرضى بترك ماشيدته بمصر من‬
‫اهال هذه السئين ‏ مكملافنى أموالة‬
‫وب‬‫طبوية‬
‫المنافع والمرافق الح‬
‫طائلة »كدو ر الصناعة البحربة والاسطول والبواخروالمصانع وعددها‬
‫وعمالها‪. .‬‏ لايمكننى ترك كل هذاللفناءفى يدالباب العالى بعد موق»‬
‫وإن قلى لينفطرحزنا كلها ذكرت أن مرة اتعالى ضائعة ومصيرها‬
‫للفناء »وأن أولادى وأسرق سيئركون بعد موق تحت رحمة الياب‬
‫العالى )‪»(١‬‏‬
‫الشام‬ ‫ولعلنا لامخطىء إذا قلنا أن انجلترا هىالى أثارت حرب‬
‫الثانيةبعدأن استوثقت أن أوروبا كلبا ‪ -‬عدافرنسا ‪ #‬معهاعلى‬ ‫اثارجد حرب الام‬
‫ألثاية‬
‫محمد على‪ .‬فلميكد بنسبى وزدوممومط يستو ثقمن ذلك حتىأنشأ حرض‬
‫السلطانعلى الحرب صراحة وعلانية؛ فأكد له أن انجلترا معه فى هذه‬
‫الحرب وأن أسطو لها فى خدمته » قتشجع السلطان وأقدم على حرب‬
‫هو الكاسب فيها على أى حال؛ فاذا اتتص ركان بها ء وإذا انهزم‪,‬‬
‫‪.‬كان‬ ‫كانت حناية الروس والانجليز مأمنالهعمدنوان محمد على و‬
‫السلطان قد بدأ منذحين يصاحجيشه وينظمهع فظنأن العدة ‪1‬كتملك‬
‫له ع وأنه مقتدرهزمة المصريين ىعأهون سييل ‪ ,‬فأمرجنوده بالممير»‬
‫وأحست فرنسا أن السلطان وقعق الفخ وأنانجلترا بالغة ماأرادت »‬
‫فأسرعت تطلب إلى الجيشين المتحاربين أن يتبادنا ؛ وكلفت مندو بين‬
‫لها ببسسط الآمر على حقيقته أمامبصريهما ؛ وللكنالرسولين تأخرافلم‬

‫() سحلات وزاره الخارجية ( مصر ك‬


‫)امبل الى «بالرستون ه؟ مايو سن م‪ 841‬فر‬
‫تاريخ مغر السيامى أرديت يك صن لوم‬
‫إلا ل‬
‫يبصلاإلابع مدوقعةنصيبين ؛ أىبعد القضاء علىجو اشلسلطانو انفتاح‬
‫طريق القتسطنطيئية أمام مدعلى‪ ,‬لايعارضه معارض ‪.‬‬
‫الصراع فى الشرق‬ ‫هنالك أصبح الصراع بين فرنسا وانجلتراصراحة » وانتقلميداءه‬
‫بصع صراعايين قرا‬
‫واحاترا‬ ‫من القسطنطينية والقاهرة إلى لندن وباربس » وأصح مدار النزاع‬
‫كرامة كلمن الدولتين وقدرهما فىأوروبا ذ»اك أنالفرنسيين وجدوا‬
‫فى ذلك فرصة يعلتون فيهاماطال به املزمن وهم يضمرونهمن كراهية‬
‫انجلترا وسخطبم على عبتها حكومتهم وتدخلبا الدائم فى شئوتهم ‪ ,‬ولم‬
‫تسكنالوزارة الانجليرية تنوقع أنتثور فرنسا هذاالمثارلخاطر محمد‬
‫على ‪ ,‬وتأكد اديه وإجرام» محمدعلىحب الفرنسيين له فأصرت‬
‫الاصرار كلهعلىموقفبا و؛قررت للهدمن كلأمل لحمد علىهذا‪.‬‬
‫العلادة بن هد على‬

‫وفرنسا فسدوات‬
‫والحق أن العلاقة بين محمد على وفرنسا تطورت تطورا سريما‬
‫الارمة‬ ‫خلالهذه الأزمة » فليكن الفرنسيون الذينثاروا من أج محمد على‬
‫برون فى تشجيعه ألشرلاحًضارة وعملاللرق بقدرمارأوا فيهسيبلا‬
‫للنكاية بالامجليز ء فقدبدالموضوح أن اتجلترا قستبين بهم ولا‬
‫نحقل لرضاثم » وترجو أن تقودهممنآذائهمفىكلحين » ومن هنا‬
‫تريث بلمرستون فى العمل معشعورهالتام‪,‬أنالموقف يستدص الاسراع‬
‫افلىتنفيذ » وكانت فرنسا تحيره من أمرهفلايكاديعرف مااتوت‬
‫من أمى » فبينها تتصافح سوات وملبورن كالآخوين فى لندن وباريس‬
‫إذا باللاسطول الفرفمى يكيد للا*سطول الاتجليزى فى مياه البحر‬
‫اللأبيض » ويعين اللاسطول التركى على الانضهام محمد على ‪.‬‬
‫تدان ونا شارف لانتانباسرتوون عله اللزرق لاغاتت‬
‫تنازلها عن الحقوق التى تتيحبا إياها معاهدة هنكار اسكلسى ؛ فتنفس‬
‫بلمرستون الصعداء » وأيقن أله مستطيع الاستغتاء يجيوش الروسيا‬
‫عن جيوش فرنسا » فبدأ يعمل على حل الآزمة بغيررأى فراسا »‬
‫للم‬ ‫ع‪7‬‬

‫واللعرلوسيا لجأت إلىه‪#‬ذا الحللكثرة ماأحرجما الفرئميون‬


‫وجاموها بالعداء فكان من الطبيعى أن تنحاذ إلى جانب أعداء‬
‫»ذلك بعد أن تأكدت أن هذه المماهدة لمتصبح ذات بال‬
‫فزنما و‬
‫أماماثتياه الانجلير وحذرهم ‪ ,‬ومن هناسارع نساروذ وزير خارجية‬
‫الروسيا فأرسل مندوبه برنوف ليؤكد لانجلترا استعداد الروسيا‬
‫دعول جنيأ إلى جنب‬
‫لل م‬
‫اعم‬
‫ال‬
‫إزاء ذلك تشجع بلبرستون وبدأ العمل » ولكنه أحب أن‬ ‫قرسا تكلم يأسم‬

‫يستوئق لنفسه قبلذلك ء فأعان إسلبىستياق سغير فرذسا فىلندن‬ ‫مد عل‬

‫أن الدول لاترىمانعامنمننححمدعيل مصر وعكا ورائيتين » وهنا‬


‫أخطات فرنسا الخطأ النى جر علينا ‪.-‬تاملنمصريين ا‪-‬لويل *‬
‫فاقسدتباحت الرد باسعناء وكان يجب أن تتركنا نتكلمعننفوستاء‬
‫فرفضت ذلك رفضا قاسيا‪ :‬وأ كدت أبالاتوافق على استعمال القوة‬
‫فى قمبحرمد على‬
‫أماحمد علىفكان يسعى عن سييل أخرى ع كانيسعىليحل‬ ‫مملدمللايتسعمىاق‬
‫المسألة باتفاق خاصبينهوبينالسلطان » ولممبنسبنى ذلكفرأىفيه‬ ‫م السلطان‬

‫حاولة لتضبيع الفرصة التى طال بانجلترا الآمل وهى ترقبها » فسارع‬
‫إلى السلطان محذره املناتفاق » فليجدرجال الدولة بدا من الوقوف‬
‫وانتظار رأى الدول » وبهذا حرم عملىدعل أن يشفت فه فى اللحظة‬
‫الى أصبح مصيرهفيهاف اىلميران* وحككعليهبأن يننظرننيجة الموقعة »‬
‫ونمتاكناجنتها مخافة ‪ ,‬إنماكان الرجل موقنا أفرننها تسوقه‬
‫لختفه وتضعهفىفم المدفع » وكانمنذحين يصرف أموره فىكثير‬
‫من القدرة والسياسة ‪.‬‬
‫وبدأت المعركة » فكانت أسلحة فرنسا خطبا رثائة افلىبرلمان‬ ‫المركة فى دورها‬
‫الااخير‬
‫انجاترا خطوات عملية ساممة‬ ‫سلءحة‬
‫أصحف‬
‫ومقالات طنانة فوىال‬
‫نة‬
‫فاية خسارة لمصر ‪ . ..1‬بدأالنائب جوفرى فيىونيو سمنمة‪١‬‏‬
‫فالقى فى البرلمان الفرنسى ببانا بليغا أ كدفيه عرم فرنساعلى أنتتفف هرسا تورمد على‬
‫نب إل جئب » وأعاناستعدادهاللمعاو‪:‬تعلى إنثاء امبراطورية‬ ‫مرعجمص‬
‫عربية توازن الامبراطورية العثيانية الى صارت إلىبدالروسيا (‪, 0‬‬
‫وبعد ذلك بقليل ألق تيير خطابا قويا أيدبدكلام جوفرى وأعان أن‬
‫شرق فرنسا مرهون بعون مصر ءفاشتعلت فرنسا ناراً ع وتجاويت‬
‫الصحف تنادى بالعداءء قلملك وزارة سولت المعتدلة أن تقر فى‬
‫مفوضاعبساتعقالت ليحل محتليهايرصاحب همدعلىونصيره و»أيقن‬
‫الناس أن الحرب واقعة لاحالة ‪ ,‬ويلتمير بالضقط على الباب العالى‬
‫للأأسراع فى عقد الصلدح مع تمد عللىمباشرة ‪ ,‬فليكد يتصل بلمرستون‬
‫ذلك حتى فاجأفرنسا بتوقيع المذكرة المشتركة بينالروسيا وبروسيا‬
‫والفسا وانجلترا» نعلن فيا ضمائها لسلامة الدولة وحرية الملاحة فى‬
‫المضايق ‪ .‬ومن محمد على مصر وراثية والشام مدى حياته‬
‫هنالك توقدت فرنسا نافرااًع»لن ل«امرتين » أن هذه المعاهدة‬
‫«ووترلوالسياسة» » وخشىتبير أن يجحمع ماجللنسوابخخافةأنيتورط‬
‫فى إعلانالحرب ء فتريثء وملكالخناسأمة الكلت ققالت «الطان»‬
‫د أن أوروبالا تثيت لنا » فأجابت الدييا مؤكدة د أن المعاهدة إهانة‬
‫علل مابه‬ ‫سفيهليب‬
‫فوى‬
‫لاتقبلبا فرفسا ‪ ,‬إنششرقه! بمنعها قمبنوطا» حنتل‬
‫مسكراهة الحرب وخوف التورط فيها حذرا منضياع التاج ءلميملك‬
‫أعصابه وعادت إليه كذريات ججماب فقال ‪٠‬‏ «اتى أجاهد ارد الثورة‬
‫‏‪ ٠‬إلىعقانهامنذعشرسنوات ء وفدعر“ضت فىسبيلذلكحبشعى‬
‫وراحتى وحى حياتى للضياع » إنهم مدينون لى بالسلام فى أورويا‬
‫وبثبات عروشهم ؛ وهذا جزاق منهم » أيحبون اولبست ثارة الثورة‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪. 741 -841‬ميم قدعء ‪ 0:0:‬مملاوعنا‪ 00‬ه‪:‬آغملدنا‬


‫ا‬ ‫مم‬

‫علانية » وكأنالم يكفه هذا العتب فعاد يقول مبددا مندونى القسا‬
‫وبروسيا « انم نكرو للجميل » إن تطلبون الحرب » فستصاون‬
‫نارها ! فانكان ذلك »ءفاتىمطلقالفر من مقاله » إنه يعرفنى وأعرف‬
‫كيف أتفائممعهء وسنرى إنكان يعرف لكم قدرا (‪» )0‬‬
‫وليكن الرجل يستطيع أكثر من التهديد ! كان مفثى على نفسه‬ ‫لات ا‬
‫فدنر‬
‫هن ثمر الثورة أن يأكله أول المأكولين ! وكان بلمرستئون يعرف‪.‬‬ ‫| مصر‪-0‬‬
‫ذلك ‪ ,‬فل يز التهديد مئه جنانا‪ ,‬وثاربه زملاؤه فىالوزارة‪ .‬واحتج‪,‬‬
‫عليه اللورد هولاندء فبدد بالاستقالة » فتركهة ملبورت يفعل هابريد ‪.‬‬
‫وهلل القيصر واستبشر ‪ ,‬فبذه عدوته فرنسا تنساق إلى الحرب‪.‬‬ ‫امعا‬
‫ورجا أن برى بعيقيه مصرعح م ملكالمتاريس © عن قريب ع‬ ‫راضية‬ ‫ان‬

‫واشتعل اقللحقسدِفاىلآلمان‪ ,‬ورحبوا بالحرب‪:‬واستطارت الخصومة‬


‫» وتحول الآمر بينبها من‬ ‫هم وبين القر سين » واتنلاشكعريان‬
‫خصومة فى محمدعل إلى خصومة فالرين ‪ ,‬فنادى ‪ 3‬شاعر الألان ‪:‬‬
‫ان يكون لهم‪ ,‬هذا الرين الحر الآلماتى‬
‫فرد عليه لا مرنين ‪-‬‬
‫لكقادن لنا ه‪,‬ذا الرين الآلمانى الذي تدعيه‬
‫وسيمضى الطفل إلى حيث كان أبوه ‪.‬‬
‫أى سيعود الرينإلىفرنسا‪٠‬‏ وليحمد محمدعلىاللهعلذلك |‬
‫فى ذلك الحينكان محمد على يثنظر » فانى أن بحيب الدول إلى‪.‬‬ ‫م‬
‫قينا تنجلى عنه المعركة‬ ‫ماطليت ف المذ كرة المدتركة ول‬

‫إن فرنسا وانجاترا من أجله‪ ,‬ولكن الدول تلنمنظرء فنزل الكولوئل‬ ‫‪0 0‬‬
‫ناب‬
‫ببير‬
‫يعرندوت ء وثار شمالىالشام بمساعى الانحلين وأصبح مركر‬ ‫ال‬

‫(‪)1‬‬ ‫ممتاوءن‪ 0‬هآ كلتوايط‬ ‫‪,‬م‪ 2‬ه‪100‬‬ ‫‪0‬‬


‫الس سم‬

‫هد علىفى الشام حرجا جداً و‪:‬خشى أن يقطع الأسطول الانجليزى‬


‫ا‬ ‫علىجيشهخط الرجعة إلىمصرفتراجع ابراهممسرعا ‪.‬‬
‫بت‬ ‫وهنا فوجىء الناس بأمرجلل ‏ ‪ . .‬لقد سقطت وزارة تير وعاد‬
‫سولت وقامجيزو المعتدل بشئون الخارجية‪ ..‬واذا بنيران فرنسا‬
‫تمد » وحماسبا يسكن » وإذا مماتستبدلالغلو بالتواضع و تقنع بمصر‬
‫يىب‬ ‫لالو‬
‫يفيه‬‫قآمر‬
‫محمد عل »كانما مصرمأنملاك عينبايصرف الأ‬
‫“يا يشاء ويهوى ع وما هى الاأيام حتىهدأت ثائرة الفرنسيين وتركوا‬
‫محمدا علتيلاعب به الأقدار ‪ ,‬وكانهذا جزاؤه علىتعلقه بباوانتظاره‬
‫رأمهاء ‪:‬ولو قد عرف أنهاستتصرف على هذا النحو لقبل ماعرضته‬
‫ده‬‫ن عولى‬
‫الدولعليه منأاوللأمر‪ ,‬وتلحمدااها هذا التحدى؛ ولجوفر‬
‫مدعل ناتعد‬
‫ااءلحشربام الثالثة‪ ,‬ولما وقف الرجل هذه اللحظات العصببة‬ ‫عن‬
‫لدفعضنقه‬ ‫بلتمس الرحة من بد الأعدا‪ .‬؛ أحس محمد عل أنه بين الحياةوالموث‬
‫متصحصينا بالا و؛كون جيشا ‪-‬جديدا من المصريين»‬
‫فائقاحصن ر‬
‫واستدعى جنوده كلرمووحد أسطوله يفدىواحدة ع واستعد للعركة‬
‫الفاصلة فى حدود مصر بعد أنفقد الأآملفالشام ‪ .‬ورأى الكولونيل‬
‫شارلس ناببير ذلك ‪ ,‬وعرف استحالة أخةذ مصر من عمد على»‬
‫اذ استيقظت فيه عزة نفه فالىشروط الدول مرتين ‪ .‬وأخيرا‬
‫وبعد أن ناء ظبره تحتضريات الحلفاء وخياءة فرنسا وعبث السلطان؛‬
‫ذ‪.‬ذاك تقدم‬ ‫ئية ؛ ورجا أن يعطيه السلطان موصإر ‪.‬‬ ‫قوبلرماصر‬
‫ابير ففاوضه رأسا علذلك ال ساس ‪ ,‬وأكدلهأنالحكومة البريطانة‬
‫نابييغاوض محمداعليا‬
‫الاتعارض فىأن تترك لهمصر ورائية؛ فقبل الرجل ‪ .-‬وتعال السلطان‬
‫تعلل القادر الذى حتمى سلاحه ينه ‪ ,‬فلممالك الدول ‪ -‬وهى‬
‫أعدا‪ .‬حمد على من أنتعجب لهذا الاسراف ف البطر وعاحتجت»‬
‫واتبى الآمر بفرمان مم مابو سئة ‪١481‬‏ الذى أصبحت به مصر فمانتمابوسة ئها‬
‫سبع ل‬
‫وراثية فى كأبر أبناء أسرةحمد على ‪ ,‬وحددت الجزيه باربعمائة ألف‬
‫ولح الباشا بعض حقوق بسيطة فمىنح الرتب وما‬
‫ججليه مصرى ) م‬
‫إلى ذلك ‪.‬‬
‫ذلك كاننصيب مصر من الدنيا على طول الجهد وطول العنا‪,.‬‬ ‫‪ 5‬الصدمةق‬

‫ولوقداهرمت ىكل حرويها وقصرت فى كل تضحياتها لما منحبا‬


‫اعداؤها غيرهذاء فليكنمقدراً لما إلا نصيبالمهزوم الفحأىاىلات »‬
‫ومنثمسكمت النصر وسكمت العمل » والقت نفسبا فى احضان نوم‬
‫طويل أنتفيق منه إلابعد سزوات طوالع فقيميلومها الناس وماذا‬
‫يأخذون علها‪ ,‬وماذة كانيطلباليباأن تعمل فوق الذى فعلت ف‪,‬‬
‫هذهالسنوات القليلة‪ :‬لقدأعلنت حقبافىاختيار حاكباثمطبرت‬
‫تفسهاوأئيتتحقهاف اىلحياة جنبا إلىجنبمعأعظمقوى الدنيا »‬
‫وأئبتت بالبرهان القاطع أن هناك فرقا بين شعبهاوالشعوب الأاخرى‬
‫صاسةب‪,‬ابواغغط عداء‬ ‫المستنيمة للنوم»ومدت يدالشرفللعالم فاخبااهال‬
‫الشرق والغرب كله مدى قنرو‬
‫عل رءوس جتود مصري ف"يكنحميد‬
‫من أن يسلوا سلاحهم فى ميدان الشرف ‪ .‬ولقدحاول أعداوها أن‬
‫بتخلصوا من وصمة خنقبا‪ ,‬بفراعلمرستون أنه ماربعمداً عليالانه‬
‫كان تحارب لنفسه وليس ص ورائه شعب يطلب الحرية ويستأهلبا >‬
‫‪ 6‬نعصابات اليونان ‏ التىكانت بيعالسفن غمد علىوالتىكانت تعتدى‬
‫التنيج‬
‫جاللسيز فيباحماسا من‪.‬‬ ‫عايلسافنتجليز فىاللحظة الاتاىش‬
‫لتع‬
‫لومصر لاتستحقه‬ ‫قاتلتس‬
‫اتحق‬ ‫تصاب‬ ‫اهذه‬
‫سالع‬ ‫أجل اليونانا ك‬
‫لان‬
‫ولونحشت مصر عن سببلهذا الفشل الذى حاالقنهابفاءة لماوجدتغير‬

‫مسببين اثنين ‪#:‬ماوقوعها علىطريق البند واتهامهابالعمل لساب فرنسا‬


‫منالماولقمغراق‬
‫فاالمواقووع علىطريق البند فذنب ن‬
‫فظر السياسة البريطانية‬
‫لاينتفر ‪ ,‬ولوقد قاد مصر اللورد ملبورن نفسه لما كان فى نظر‬
‫طن‬

‫بلمرستون غير ‪#‬مجى يعمل لساب نفسه ولا يستحقالا الاغراقفى‬


‫فالتيل ء وذلك هو «ثمن » الموقع الجخراف يدفعهمشعبمصر مر‬
‫دمه وحرينه بين اللحين والحين ‪ .‬ولوقد كانت مصر فى طرف من‬
‫لفاكخلتلاف عم نراه اليوم ‪.‬‬ ‫أطراف الدنيا لكانها تاريخ يخ‬
‫اتا‬
‫وأما الاتماء لفرنسا فقد عدنهالسياسة الآأوروبيةجرمة كبرى ذلك‬
‫الحين ‏ إذ كانت فرنسا عدوة الدولجميعا »تصارحبا بالآذى وتنطوى‬
‫نوها عل اللدد و‬
‫»لو ق‬
‫ددعت انجاترا الدول إلىحرب فرئساؤسئة‬

‫لأاجابت الدعاء فى أغلب الظن ء فا بالك والدعوى إلى شنق‬ ‫‪1‬‬


‫تلرا أن‬ ‫نسجبللعي‬‫ن هانا‬ ‫م‪,‬‬ ‫ماصلر هايجنةابة يسيرة الت‬
‫فحقيق‬
‫اء وتأنتى من الآمى ماتثماء‪.‬ولو قدكسيت فرلسا‬ ‫دهفى‬ ‫تجمع ال‬
‫يدول‬
‫إلى صفبا دولة واحدة كالروسيا أوالفسا لغير الانجليزموتههم ولمالك‬
‫قضيتنا الى جانب العدل والانصاف ‪ ,‬وكان على مصر أنتفرمذلك‬
‫وتعتير بماأصابهافىذلك الحين» ولكن مصر لن تعتير ‪1‬ف‪.‬ب‪.‬عد‬
‫ذنه الخنيبةالظاهرة لازالفى مصرنياؤسماون الخير‬ ‫هن م‬‫صف قر‬
‫ففسا » فكانجزاؤهم علىيدها أنكىمن خواتتهامحمد كعلاىسنرى ‪,‬‬
‫فر‬
‫حقيقة المركة‬ ‫وكانت محاولة مصر صربحة لاتقبل اللبس أوالك‪.‬لك ع عاولة‬
‫لاماض الدولة الاسلامية وتكوينها من جديد » وتحضيرما‬
‫المصرية‬

‫واأو أفقة بينها وبينعصرها ‪ ,‬ومدافعة أورويابسلاحبا والاندماجنى‬


‫المجموعة الأأوروبية وا‬
‫؛لسيرمع الدنيا وأهلبا » وقدوفقتهصر نوفيقا‬
‫طيبا ف‪:‬اعدت جيشها ونظمت مرافقبا وعلمت من أبتائبا من يستطيع‬
‫قتومل‬ ‫المضى فذىلك الطريق ‪ .‬ولكن المصائب أقبلت زر‬
‫يافا‬
‫كان‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫»‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ماتكون إلى‬
‫النصى والظفر‬
‫سدم‬ ‫و‪2‬؟‬ ‫ست‬

‫ليعممر محمد علىبعدذلك غير سنوات قلائل » قضاها ضيق‬ ‫محمد عل همدالهرعة‬

‫الصدر بادى المزن » وكانت الدنيا قد عرفت قضسله بعدأن قصت‬


‫جناحه ‪ ,‬فامبال عليه التقدير منكلصوبء تلقاه أعداؤه فى الاستانة‬
‫بالدموع والآمى ‪ :‬وأحسوا هول جرينهم فىهذا الأمل الذىخنقوه »‬
‫لرشقةرف» ول يستتح الانجاير أن‬
‫وبعت الايلهمفلركنسبين واساامف‬
‫سعثو| اله سفينة كعلامة على التقدير والاعتراف بالفضل » حتى‬
‫بمرستون نفسه أرسل يدعوه الى انجاترا ويرحب به أجملترحيب ‪» 1‬‬
‫عنه‬ ‫ب‬
‫هقد‬
‫ذد و‬
‫ذةه»ب اليبا وعا‬
‫فستائ‬
‫ولكنه أى وفضل زيارة الا‬
‫بعضماكانج ‪.‬د وكانالرجل يمشى نح اولثيانين حمل على ظبره‬
‫‪,‬يم علىميرذهول‬
‫هاذلهالقخبايةجعة فكان لابدأن يتنحوتءها وخ‬
‫أصابهمنهقصيب » فاختصم مرة معبعض عمالهواحتد علييم ‏ ونام‬
‫نوما مضطربا ‪ ,‬ثملبض ف الصباح ليلقى بعض وزرائه ‪ .‬فاعتذر‬
‫ليلئه‬
‫علوم » وأجلرسيعكلته وبكى بكاء مراء ثمنزل ومضى إلى القاهرة‬
‫عن طريق امحسودية لايتكلم ولاينبسء بعدأناتهم وزراءه ورجاله‬
‫جيعا بالغدر والخبالة ‪.‬‬
‫وارتدت طافيته البهبعدحين‪ ,‬ولكنه كان بين الحياة والموت‬
‫وهنا سأأحعداقه الاتجليز بماأذوفلميسعبمالا الاعتراف بفضلهءفقى‬
‫اولفحق‬
‫هذه السنوات كتب قنصل انجاترا الى بلمرستون يقول «‪. .‬‬
‫ياسيدى ء لاجدال أن عمدا عليارجل عظليم‪ ,‬ققد استطاع أنينبض‪.‬‬
‫نيحشقوطارليققوةوالشهرة بشسجاعته‬
‫ناعةالنسب وقلة المأل » و‬
‫موض‬
‫الى لاتردومثابرتهوحكيتهه ‪12‬‬

‫ن جراى الى بللر سنو ؛ ه أقطن سنة ما‬


‫)‪ 0‬م‬
‫عن دودويل عن ‪81‬م‬
‫ادننن‬ ‫‪26‬‬

‫وكان هذا من أجمل ما قيل فى الرجل ألذى مات بعدذاك بقليل‬


‫الرصمرفى‪_:‬كيا‬ ‫اق‬
‫أزاء هذه الاحطاركلها ‏ والبزاتم الثى أقبلت بعضبا فى أثر بعض‬
‫أحس بنوعلهانأن نهايةأمرممقدأوشكت أن تنكون ء وترامى الى‬
‫سمعهم ماتتفام عليه الدول من تقسيم بلادهم واحتلالماءفيدا لهمالخطر‬
‫واضحا جلياء وحفزم ذلك إلى التفكير فى سبل بخاص يلادثم من‬
‫هذا الموت المحيط بهامن كل جانب ‪.‬‬
‫وإحساس الآتراك يخطر أوربا قديم يجرع إلى أوائل القرث‬
‫بل تركيا‬ ‫نلأ‬‫الثامنعشر ع حين اشثد ساعد الروسيا وعقدت النية ع‬
‫من موضعبا » فقد هال الأآتراك ما وجدوا من انكسار جيوشبم‬
‫وانككاش دولتهم انكاشا متتاليا جب الضغط الآورون من الغرب‬
‫عل يد الفسا وس الشيال علىبد الروس ‪.‬ءوما كان للأتراك إلا أن‬
‫يشعروا بالخطر بعد [مضائهم معاهدات مبيئة للشرف العسكرى العثمانى‬
‫ككعاهدة كارلوفتز ‪ 41‬التى سلمت بهااجر وطريق قاب أوربا إلى‬
‫النساء؛ ومعاهدة بساروفتز ‪/‬الا‪١‬‏ الى فقدت ببأجروا مبما من البلقان‬

‫أومعاهدق كنشك كينارجى ‪4/0/١‬‏ ويامى (‪13/١‬‏ اللتين أذاتاتركيا‬


‫للروس ‪.‬‬
‫حركة أملاحية‬
‫سلفية‬
‫لم يكن الآئراك قد انبيئوا قوة أوربا وعرفوا أسباب نهضتها‬
‫وتفوقبا فرقع فى ظنبم أرى سيب هذا الاضمحلال الاق هو‬
‫تفريطهم فى سان أجدادهم الأولين ‪ ,‬ومن ثماتجرت أفكار المصلحين‬
‫هنهم وجبة سلفيةكالتىسنراها فىغير تر كيااملنبلاد الاسلامية بعد‬
‫حين‪ .‬وهذا التفكير ااسلق معقول جداء بل هو الخاطر الوحيد الذى‬
‫يخطر فى أذهانهم إذا فكروا فى إصلاح أمورهم والمودة إلى التفوق‬
‫الذى كان لم فى سابق الأايام ‪ .‬فقد كان أجدادم يدتصرون حيث‬
‫)‪5‬‬
‫سدم‬ ‫‪787‬‬

‫ينهزمون هم » وكان آباؤهم يسوسون الدنيا وأهلبا ‪ . .‬فا السبب ف‬


‫عجزهم اليوم وقصورهم ؟ وكان المسلبون قسسل أن يقبينوا‬
‫حقيقة الحضارة الثرية « يعيشون فى الاسلام » » ويرون أنه‬
‫السبل الوحيد للعروالعظمة و ارفعة ‪ . .‬فلمتكد المصائب تتزل بهم‬
‫حتى جرى إلى أذهانهم أنالسيبالوحيدهوالتفريط فى شعائر الاسلام‬
‫العط من‬ ‫ذما‬
‫والاتصراف إلى الدنا والاسترسال معالشبوات ؛ ه‬
‫التفكيرنجده فىتركيا الروم وفىءصروجزيرةاالعرببعد قليل ‪٠‬‏ وفكل‬
‫يلد اسلاى تتكس رجيوشه أمامأوربا وحس خطرها ‪.‬‬
‫بدأكتثى بك فأهاب بالآتراك إلى الارتداد إلى النظم العثهانية‬ ‫كتتىنك‬
‫القديمة والاعتصام بهاء وأكد لمواطنيه أنبممفلحون أن عجاوا ببذه‬
‫آينممن ‪.‬هذا‬ ‫نياسي‬
‫الرجعةالى أنظمة مدوسليان» فلميألبنثظب رمن الس‬
‫راء أسرة كبريلء فانتعشت الدولة إحلىين » ولكنها‬ ‫وكأخوذزبه‬
‫عادت فاسترسلت فى نومبا العميق ‪.‬‬
‫هنا عرق الآتراك أن الآمر ليس جرد اضمحلالهم » وإنما سيبه‬
‫أن أوربا لتعمد ماكانت عليه أيامسلمان و»إنما شملها تغير عظيم‬
‫فض با من الضعف إلى القوة »ومن الهزيمة إلى الظفر ‏ ولم يكن‬
‫الآتراك ‪.‬اجة إكلبىير جهد ايتبينوا ذلكعلى وجبه » فقد كانت‬
‫الروسيا إلى شماهم تعرض عليهم الأمر عرضا واض‪-‬ا لاحتاج إلى‬
‫يان ء فعرفوا أن بقاء الدولة الاسلامية على حاطا لايغنى عنبا شيك »‬
‫وان القوة الاوروبة الحديثة لاتقاوم بالارنداد إلى الاسلام الأاول‬
‫أو بالاعتصام بالأساليب العثمانيةالوال »ى بل بالسير فى نفس الطريق‬
‫التىاتتبجتهاأوروباء والتى أوصلتهاإلىهذا الأومنالتمرق والانتصار ‪.‬‬
‫فكر الأتراك فىهذامنذ أواخر القرن الثامن عشر ومضوا فى‬ ‫التمكير فى أادخال‬
‫الامةالا'وروية‬
‫تنفيذه من ذلك الحين ي‪,‬كوولنوا ‪-‬كايطن الكثيرون ‪ -‬جامدين وله‬
‫سم‬ ‫اك‬

‫مصرين عل العنادءبل استطاعوا أنيقطدو افىهذا الجالخطواتواسعة‬


‫جدا تعادل أضعاف ماأأتاه الكاليون عدالارب الكيرى » ورا وجد‬
‫القارىء غرابة فى مثل هذا القول ؛ لأن الرأى السائد بين الناس هو‬
‫أن تركياظلت جامدة سكانة محافظة عل القدم سق المرب الكبرى‬
‫وحتىقامالكواليون حركتبم » فنفضوا عنهاالقديم وأسرعوا با فى‬
‫سادين التجديد وتطرفوا فى ذلك تطرفا ظاهرا ‪ .‬ولك الحقيقة أن‬
‫الكاليين ل يفعلوا أكثر من إتمام مابداً به السلاطين ‪ .‬ومقارنة‬
‫بسيطة بين ماأدخله السلاطين من وجوه التجديد وما أدخلهالكاليون‬
‫تنطق ببذا ‪ .‬فقد استبدل اللكاليون مثلا القبعة بلياس الرأس التركى‬
‫القدم » ولكن السلاطين هم الذين استبدلوا الزىالآورووبالا”“زياء‬
‫التركية القديمة ‪ ,‬وقد استيدل الك ليون القاون السويسرى بالشريعة‬
‫السلاطين ثم الذين أدخاوا‬ ‫لةك»ن‬
‫وخصي‬
‫فى مسائل الأحوال الش‬
‫‪,‬هكذاع‬
‫القوانين الآورية محل الشريعة فى غايلرمساتل الشخصية و‬
‫لانجد إصلاحا للككاليين إلاوهوفى حقيقته إتمام لمابدأبه السلاطين()‬
‫ولعل دافع الناس إلى الاخذ ببذا الرأى مهاويرونه من أن هذه‬
‫الاصلاحات لمتوف على الغرض المراد منها» فل يتقّل الآتراك من‬
‫الهزيمة إلى الظمر » أومنالاضمحلال إلى النيوض ؛ والذبن يذهيون‬
‫القرم تعتير‬ ‫هذا المذهب ينسون أن الدولة العمْهانية كانت إلى حرب‬
‫نفسها ‏ ويعتيرها اللأوروبون كذإك ‪ -‬خارج امجموعة الأوروية ؛‬
‫وأن علاقاتها الطبيعية مكهاانت ولابد أنتسكون ‏ علاقات حرب ‪,‬‬
‫وه العلاقة الطبيعية الوحيدة المعقولة بين الاسلام والنصرانية »‬
‫وينسون أن هذا الاعتبارحال ين الآئراك وين أن تحقةوا أحلامبم‬
‫فى النبوض والأاخذ بأساليب الحضارة الآوروية » إذأن شعور العداء‬
‫ال‬
‫يفيق‬
‫رد ش‬
‫غ" تا‬
‫ات غير مطبوءة للا‬
‫ردا‬
‫كم‬‫‪ 0‬س‬
‫‪1‬‬

‫والنفور والاحتقار من الجانبينلميبرح قائماينبما‪ .‬وهذا الاعتبار‬


‫نفسه غل يد السلاطين عن الاصلاح الواسع الصحيمم ؛ السلطان‬
‫لايستطيع ‏ وهوحاى الاسلام من النصرانية ‏ أن يقلد والنصارى»‬
‫تقليدآ ظاهرا ء أو يفرضعلى «المسليين» أمورا «نصرانية » يكرهوتها‬
‫ويرون أتقسبم أرفع من الاخذ ما ‪ .‬فكان لايد له من أن‬
‫يصطنع الاناة والحذر فىكل مياطلب من وجوه الاصلاح »‬
‫بل كار لابملك التغيير إلا فى حدود ضيقة جدا لاتتعدى‬
‫جنده وحرسه وقصره ء م إنه سلطان دولة مترامية الأاطراف‬
‫والنواحى ‪٠‬‏ تضم اليوناقالمهذب باعلضتبذيب و‬
‫‪,‬المغرنى الذى يعيش‬ ‫يم ‪0‬‬
‫على القرصتة والمصرى المتحضر الوادع والكردى انمحارب الخشن‬
‫والعرنى الفطرى البدوى والتركىالعنيف الشديد» فكيفيستطيع أن‬
‫اء نظاما واحدا فىطرفةعين ك‬
‫‪,‬يف لهأن يجمعهم‬ ‫ؤع‬
‫للى‬ ‫يف‬
‫هرض‬
‫كليم فىلواء وأحد ويسوى ييثرم » ويجعل الدولة العثمانية وحدةمتاثلة‬

‫كف رتساو اتجلترا مثلا» و هب أن السلطان استطاعذللك علىاستحالته ‪-‬‬


‫فكيف يستطيعه والقلافل تحيط به من كل جانب والأاخطار تتبدده‬
‫كيلوم ع ومامن قرش يدخل خزاتته إلا استنفدته الحروب لرد‬
‫العدىأولكيت الخارجينو الوائبين » وكيف يستطيعه وأوروبالاتعيئه‬
‫عليه العون المفيد اليجدى » ذبذه روسيا لاتكاد تترك لهفرصة العمل »‬

‫ولانفتأ تثيرعليه الحروب والفان ‪ :‬بلكيف يستطيعهوأوروبا تتدخل‬


‫فى شكونه وتحولبينه وييترعاياه فلا تبق لهعلىالهيبة اللازمة فى هذه‬
‫الاحوالوفيدةعى الروسحقلأحنمفساهرمةالمسيحيين ف البلقان» ويزعم‬
‫القرنسيون لأأنفسهم حق رعاية الآراضى المقدسة » ويرى الانجليز‬
‫أن البحر الحم رمنطقة نفوذ لهم فيباما لل‪.‬لطان وزيادةء كيف يستطيع‬
‫السلطان والحالةهذه أن يعقدأمرا أويصلمشأنا أو يقم بناء» بلكيف‬
‫سد‬ ‫م‪58‬‬

‫ستطيع الاصلاح وهؤلاء رعاياه تقسرب إليهم المبادى‪ .‬الحديئثة‬


‫فيؤمنون بهاويصارحون السلطان بأنهم أحرار أو لا بدأن يكونوا‬
‫أحراراً ‪ :‬فاذا أخذم بأمرعدوا » وإذا تصحهمبتصمعاندوا وأصرواء‬
‫ووجدوا من دول أوروبامعينا؛ قثاروا وحرجوا على الطاعة جملة »‬
‫فاذا أرادهم السلطان على الطاعة اعترفت أوروبا باستقلالحم فلميكن‬
‫له بد من احترام هذا الاستقلال‪:‬‬
‫تلككلباأمورينيغىأن تحب حسابها قبلالمضىففدرأسة حر ‪43‬‬
‫الاصلاح فى تركياء ولنذكر إلى ذلك أهورا أخرىكالتنافر وعدم‬
‫الثقة بايلسنلطان ورعاياه ع وهوشءور طيعىبايلنحا كينواللحكومين‬
‫فى البلاد الشرقية ‪ .‬فقد حال هذاالشعور ‪ -‬وما يصاححه مانلتخكوف‬
‫والريبة ‏ بين السلاطي وين أن يقنعوا رعاياهم بحسن نواياهم أو‬
‫ومرمانء اتباع السلطال فمايريد ‪ .‬ول يكن‬ ‫بالخير الذى يرجى له‬
‫السلاطين يجدون المال اللازم للانفاق على وجوه الاصلاح ‪٠‬‏ ققد مقر الدوفهالشابية‬
‫كانت إرادات الدولة قد هبطت هبوطأ مزريا جعابا تعجز عن‬
‫أن تهى‪ .‬لنفسبا العدة اللازمة لمقاومة الدول الاوروبية الأخرى ‪.‬‬
‫ولو قدوجد السلاطين الرجال المخاصين والأاعوان الصالحين لمات‬
‫عليبع السبيل ؛ وللكن الآثراك لميكونوا خيرا من المصريين فى‬
‫هذه الناحية ‪.‬‬
‫هل كان السلاطين‬
‫ويبدو ان أقوى أسبابفشل السلاطينفى تحقيق وجوه الاصلاح‬
‫والنبوض هو أنهميلكونوا مخلصين فى طلبها “ ولميعنوا بها عن ثقة‬
‫بفضلبا وجدواها » وانمنا عن اضطرار وكرااه ‪ :‬لجأ اليهاالسلاطان‬
‫جوم أورباء ومن هناغابت عنممحاسنها‬
‫على رغمبم ليقاوموا بهبا‬
‫فليستطيعوا الاستفادة منباعلى وجبها الصحببح ‪ ,‬ولوقد وجه السلاطين‬
‫الاصلاح اصال الرعية لكانت الفائدة أعم والبنيان أقوىء لان‬
‫ل‬
‫الحضارة الغرية حضارة شعوب لحاضارة ملوك ‪ .‬فهى إلى نفوس‬
‫الجاهير أدتى ‪ ,‬وما من شعب يتين خسيرها حى يؤمن بها ويسعى‬
‫هو لتحقيقبا دون الحاجة إلى احاء ملك أو توجيه سلطان‬
‫غور الشعى الترىق من هتا لالوم على الشعوب الاسلامية إذا هى نفرتمنالحضارة‬
‫الاملاح‬
‫الغربيةولمتقبين وجه الخير فيبا ‪,‬ققد اعتيرت الدعوة إليواضربامن تحكم‬
‫الملوك والسلاطين ‪ ,‬واعتبرت اتباعمبادئها لونا من الخضورع لمء‬
‫والبعد عنها فنا من فتون العناد والمقاومة تلجااليهكلماأرادت مقاومة‬
‫أو عاداء ولنضف إلى ذلكأنهذه الحضارة أقباتعلىأيدى النصارى‬
‫فاعتناقميادثها مناصرة للنصرانية على الاسلام ء واحتقارها ضرب من‬
‫التعبد وااتقوى خليق بالمؤمن الصحيح ‪.‬‬
‫تكلكبا عوامل جعلت سبيل الاصلاح صعبا شائكا فى وجه‬
‫السلاطن ‪.‬كان عليبم‪:‬أن يتغيلوا عليها قبل أن تثمر ثمرة واحدة من‬
‫الشار التى بذلوا الجبد فى انباتها ‪٠‬ف‏لنحسب حسابهاعنددراسة تاريخ‬
‫الاصلاح فى تركيا ‪ ,‬وعسانا لامخط‪ .‬فنذهب مع القائلين بأن محمدا‬
‫علياوفق فى حينفشل السلطان ع وأنه لهذا أقدر وأحجى أ‬
‫»ذ فرق ‪.‬بان‬
‫ملء بالصعوبات »‬ ‫ان‬ ‫مترامية الل‬
‫مأطر‬
‫يافدوفى‬ ‫ومللفة‬ ‫من‬
‫د يع‬

‫وبين منيعمل فى بلد متحد أمن دود قابل التحضر عاجزر عن‬
‫المقاومة إذا طلها‪.‬‬
‫شل المركةالسلعية فشلت الدعوة السلعيةااتى نادىيهاكتثى بك لانها جاءت متأخرة‬
‫جداً ف الساعة الحاديةعشرةكايقولون ‪ -‬فأيادلسلاطين يفكرون‬
‫فىالسير فى السبل التى اتتبجتها عدرتهماللكبرى ‏ روسيا الى‬
‫إل دولة حديثة قوية‬ ‫لنة ره‬ ‫وم‬ ‫استطاعت أن تنت‬
‫دقل‬
‫بحسب طهاكل حساب فى السياسة الأاوروية »وهذا السبيل هو نحارية‬
‫أودوبا بسلاحبا أ‬
‫»ى بنقل مظاهر الحضارة الأآوروبية‬
‫م‬
‫س‪5#1/‬‬‫‪#‬‬

‫امتال‬
‫ل‬ ‫بدأهذاالعمل السلطان سليمالثالث الذىمرذكرهء وكانطبيعيا‬
‫أن سدأ بالناحية الحرية ل‪,‬آن مظبر الضءف العماتى كانحرياً »‬
‫ولآان دوح العصر كأبا كانت مم بالحروب وتحسب لما كل‬
‫حساب عولآن اللاخطار النى أحاطت بالدولة كانت تستدعى وجود‬
‫جيش قوى حفظ علبهاكيانهاوهببتها ‪٠‬‏ فبدأباعداد جيشعلى « نظام‬
‫جديد » إلىجانب الجيش القديم ‪ ,‬فلليكديمضىفىذلك حتىتبين له‬
‫أنه لميكن على الصواب فياقصد إليه ل‪,‬آن الجيش القديم لن‬
‫بدعه يعضى فيا طلب ؛ لآن قيام هذا الجيش الجديد قضاء على‬
‫القديم ع ومنكمبدأالصراع بينالسلطان والانكشارية هذا الصراع‬
‫الذىاتهى بقتله والقضاء علىحركته ‪.‬‬
‫الت الامطاع‬ ‫وحاول سلمكذللك أن يدخل على نظام الدولة الاجتماعى والسيامى‬
‫تعديلامهما » وهو الغا‪ .‬الاقطاع ‪ ,‬والأأفلاع عن السنة التىجرى عليبا‬
‫على‬ ‫هم‬
‫تصر‬
‫ي وق‬
‫اولاة‬
‫لوال‬
‫ومال‬
‫والريبة فى الع‬ ‫لهتمشنكك‬
‫الاه‬
‫اس‬
‫مسئة واحدة ‪ .‬فاما عن المسألة الأولى فقدكان زمانالاقطاع قد انقضى‬
‫فى العالم كله ول يمد يلاثم اللاحوال الدولية الجديدة » وكقادنل‪.‬‬
‫الاقطاحع الترئى قد فسد نظامه وانعدم وجه الفائدة منه » إكذان‬
‫الساطان ‪ -‬قا مضى ‪ -‬يقطع رجاله الاقطاعات علىأن يقدموا له‬
‫ل‪,‬كن المقطعين كفواعن أنيقدموا الجند‬
‫خدمات حرية لقاء ذولك‬
‫والعون الحرنى ‪ ,‬وأعاتهم قترات الاضمحلال فأصبحوا ملا كا‬
‫فعليين ا يدهميتوارئونه ويتصرفون فيه ‪ .‬أراد سلب أن يقضى على‬
‫هذه العلة فقرر ضم كل اقطاع بموت عنه صاحبه إلى أراضى الدولة »‬
‫وارصد دحل هذه الاقطاءاتالمستردة على الانفاقعل الجيش الجديد‬
‫وهناكان بديبيا أن يبب أمراء الاقطاع (أو الأمراء الاقوياء ‏ دره‬
‫هم ‪ .‬وأما عن‬
‫ا عنلى‬
‫كوا يسمون ) ارد هذا الكاعتيداء‬
‫بك ك‪-‬ان‬
‫لساخغع؟ سل‬

‫تعديك طابرلاةالدرة المسألة الثانية فقد وجد‪-‬ليم أن قصر الولاية على سئة خليق ‪,‬أنيكفه‬
‫يد الوالى عن الاصلاح ء وخليق أن يجءل الولايةسلعة تباعوتشترى‬
‫قىر»ر أن كون الولاية ؛لات سنوات قابلة للتجديد‬ ‫بالمال وا‬
‫فلرث‬
‫وهنا وجد السلطان أن هذا النظام عسير التطبيق على الحكام القدماء‬
‫الذين كانوا يعتسبرون أتفسبم ذئاب الدولة واعداءها لا انصارها ع‬
‫طاعوا الصلةيينهم وبينها ‪٠‬‏ هلم‬
‫يترقبون غفاتهاأ ضوعفها ليوثبيواقبه‬
‫يستطع الحضى فى هذه السييل طويلا () ‪.‬‬
‫وأراد سلم أن يخطو بالدولة خطوة أخرى لا تقل أهمية عن‬ ‫‪0‬‬
‫كلمابدأب ‪,‬‬
‫ه وهىامحاولة الأول لادخال تركيا فالميئة الأوروبة ؛‬
‫ققد سبقت الاشارة إلى أن العلاقة م الطبيعية » ببن الدولة وغيرها‬
‫من الدول الأوروبية كانتعلاقة حرب وعداء » فلا يجتمعالجيان على‬
‫مائدةواحدة [لالامضاءمعاهدةأو لل أملستطارئة » وفغيرذلك لويكن‪.‬‬
‫‪.‬كان هذا النوع من‬ ‫ليوجد بين تركيا وغيرها غير الحرب والنضال و‬
‫العلاقات علةثركباوسبب تأخرهاعنغيرهامن الدولء لأانهقطعالأسبابه‬
‫بينباو ينغير هاوعز لما سياسيا » فاقدمت الدولواومت هىمكانباء وأو‬
‫قدكانت العلاقات غير ذلك لسارتتركياجنبا إلى جنب مع غيرها من‬
‫دول أورياء ولما وجدت الهوة السحيقة النى فصلتكلا من الجانين‬
‫عن الآخرء قأراد سلمأن يوجدبينالدولةوغيرها من الدول علاقات‬
‫سياسية ؛ باقامة السفراء فى عواصم أوربا ‪ .‬ليكونوا صلة بايلناتراك‬
‫وعصرثم الذى يعيشون فيه‪ .‬ورما بدا لناهذا الآمر ميسور التنفيذ »‬
‫فا على الساطان إلاأيندب السفرا‪ .‬الذين يريد أن بمثلوه لدى‬
‫حك مات الغرب لمالآأمرع ولكن منأين للسلطان الرجال الذين‬

‫‪ :‬مكذرات فير منشورة‬ ‫ال‬


‫يفيق‬
‫رد ش‬
‫غستا‬
‫‏(‪ )١‬الا‬
‫سند‬ ‫ع‪8‬‬

‫حسئون القيام بمثل هذه المبمة ؛ فيندمجون فى اللاوساط السياسية فى‬


‫البلد الذى يقصدون اليه » وستطلءون أخباره وأحواله وينبونها إلى‬
‫إدولتهم؟ لقدشل السلطان فىذلكفشلا بسساءولقىمندوبوه صعوبات‬
‫كبرى فىالقيم بوظائف السفراء‪ ,‬وهى صعويات اثئة عن نفورهم‬
‫من أوربا والحضارة الأوروية وعدم فهمهملطبائع هذه البلاد ‪,‬‬
‫لىاد الأوروية » وغيرذلكمن الصعوبات الى‬
‫لاةب ف‬
‫وضيقهم باالحي‬
‫تحدها مفصلة فالكتاب الذى وضعه وهربت» بعنوان وسفارة نركة‬
‫لحدكىومة الدي ركتوار» يصف فيه الصعو بات الى لاقاها علىافندى‬
‫سفير تركيا فىباريسهن سنة ‪0/‬و‪/‬ا‪ 1‬إلىسئة‪1١٠81‬‏ وعجزهعن القيام‬
‫بمبمته علىالوجهالمطلوب )‪(١‬‏ ويبدوآن سلما لميرد من مؤلاء السفراء‬
‫أن يقوموا بمبام سياسية فى أول الآمر ‪ ,‬لآنه لميكلفبمبثى‪.‬مرذلك »‬
‫كلله السياسية معالدول» وإنماأراد أن‬ ‫ولم يعتءد علميهشمفاىح‬
‫تكو السفارات مدارس فيخرج فيبا شبان قادرون على الاضطلاع‬
‫بمبام القثيل الخارجى » بدليل أنه الحق بسكفلارة نفرا من الطلاب‬
‫اللآتراك لهذا الغرض ‪ .‬بيدأن سلمان لميطل به الصير على التعليم‬
‫والاعداد» فليلبث أن كف » واكت ‪,‬أنيفقاملمعواصم الأوروية‬
‫قائمين بالأعمال مس اليونان» لإوذتتمكن الدو‪3‬من إمجاد أتراك قادرين‬
‫عل القيام بعبام السفارات الاخلال الضف الثانى من الشررنف ‏‬
‫التاسع م‬
‫وأراد سلم وجوها أخرى من الاصلاح ؛ خاول انشاء مجلس انعاتجادرودراءءستول‬
‫وزراء مسئول بالتضامن عن شئون الحكومة ‪ .‬وغير ذلك مسائل‬
‫أخرى ‪ ,‬فلتيوكفنيقه فهاب كأبرمنتوفيقهفيامرذكره مننواحى‬
‫الاصلاحء وعلة فشلة فى ذلككله أنهأراد أنينشى‪.‬الجديد والقديم‬

‫عطأمغعع ملل ع‪ 1‬كناهة عناومه‪ 1‬علددمدطصة عملا بعغغعطك‪)1( 11‬‬


‫سم‬ ‫و‪9‬‬

‫باق عحلاىله » وكان عليه أن يفهم أنه لابد من ازالة المتزل القديم‬
‫وآثاره حبتمىكن أقامة الجديد ‪.‬‬
‫فاشلدسلرمفاىك ماطلبء واتتهى الآمر بقتله ع ولكن النية‬ ‫أثراخلة الفرسية على‬
‫عصر فنعوسالاثراك‬
‫فى الاصلاح لتبارح إذ هان السلاطينء لآن الاخطار لمتبرح تهدد‬
‫تبجانهم ع فكابوا مجبرينعلاسلعساييلاخرى للاصلاح ء وقديدالهم‬
‫بعد الملة الفرنسية على مصر أن أوربا لن تتركبم يستسلدونلنوم مرة‬
‫أخرى ع فبدأوا بمحاولةجديدةتختلف عهنذه الاولىبعض الاختلاف‬
‫بد هذه الحركة الجديدة السلطان محمود الثاتى‪ :‬وقد تعلممن‬ ‫يخودالتا نى‬

‫سلقه سليمأن ازالة معال القدم جزء من بناء الجديد » فكانت تلك‬
‫خطته فىكلوجهمنوجوهالتجديد الىطليها» فقبلأن يبدأ بانشاء‬
‫جيش جديدأبادالانكشاريةفى مذحةقر ببةالشيهجدامن مذحة الماليك‬
‫الى أبادفيهاتابعهمحمدعيل المماليك قبلذلك مخمس عشرة سئة ‪.‬‬
‫ويبدو أنمحمودا الثالوكانيتأثر واليه محمداعليا فىكثير مناللاعمال‬ ‫عنلتكحامود الثانى‬
‫يتأثر مدا عليا‬
‫ضة التىوققاليهامحمدعبلكانت خليقة أن‬ ‫بآن‬‫نكل‬‫لوذل‬ ‫الىقام مه‬
‫ااء‬
‫ون د قصال يتأثرها المكام إذا طلبوا الاصلاح » ولا نزاع فى‬
‫أن أسلوبه صادفاعجايا من سنمفحمود » حين رآهيوفق هذا التوفيق‬
‫سلطان ع وكات تكرياساعة‬ ‫ف حرب اليونان الىفشلت فيها ج‬
‫ايلوش‬

‫ولى أمورها أشبه « بسفينة ينبغى تجديد قاعدتها وصواريها وأشرعتها‬


‫وحارتبا» )‪(١‬‏ أكىان ينبثى تغيير كل شىء فيها‬
‫بيد أن ممودا (يكن ليستطيع المضى فى سييلدقبل أنبحسن مركر‬ ‫تأمين الرعية‬
‫تركيا فى نظر الدول » فقدكانت ثورة اليونان وحروب حمد على‬
‫والأزمان الى نشأت عن ذلك قدهبطت بسمعة الدولة إلى الخضيض‬
‫‪ :‬غلممطاءعود‪)1( 2‬‬ ‫عل عع عأسومة هط‬ ‫غقستممة‪1‬‬
‫‪ 81481( 5‬ولعموط )‬
‫وهنا ‪-‬‬ ‫عي‬

‫آيعيدة دولةثقة فها أو فى نظام حكنبا ‪ ,‬هوجد السلطان بأيندا‬


‫وللم‬
‫باصلاح حالرعاياه » وإيحاد وضع جديدللسيحيين منهم فى الدولة ‪.‬‬
‫‪.‬وكان حس كذلك أن رعاياه المسلمين يكرهون الممكوهة ولايثقون‬
‫‪,‬ادر وأعلن إلى الرئيس افندى بأنهبريد « أن يصبح العرش‬
‫فيها فب‬
‫من الأن مأمن الشعب لمخاافته ‪ ,‬الىأقرر إلغاء المصادرات » وحتى‬
‫أولاد التائرين لمأن يتمتعوا بميراث آبائهم » () ولكن المصاعب‬
‫الكثيرة التى أحاطت به حالت بينه وبين أن يتم مابدأ ع فكانت‬
‫سيا شغله الشاغل طوال حكنهع‬ ‫ردوعلى‬ ‫وحراوبلتم‬
‫ثورة اليونان و‬
‫خم ينطيع أكثر من إصلاحات بسيطة بعضبا لتحسين القسطتطينية‬
‫وتنظيمها ع وبعضها تناول نواحى الادارة كتقسيم الدولة إلى أربع‬
‫ولايات كبرى لتحل محل القانية عشر قسما القديمة الكتاىنت تعرف‬
‫بالايالات ؛ و إدخالالزىالآأورفو فرضهعلر جالاابلاط والكوهة‬
‫وغير ذلك عدة مسائل أخرى قلية الخطر‪.‬‬
‫تمود التأبى والاصلاج‬
‫بيدأن الحوادث تنطقبأنمود ليمكنمخلصاًفى هذه الوججوه‬
‫التى طليها ع وإبماكان يبغى أن يصطنع أمام الدول مظهرا يق تحته‬
‫ضعف الدولة وتأخرها ‪ ,‬بللميكن يرهن بمايفعل أو حرص على‬
‫اتباعه ‪ ,‬فيعد أسيوعين فقط من إلغائه المصادرة صادر أموال رجل‬
‫جودى اسمه شبتشى ‪ .‬وعقب عل ذلك بمصادرة أملاك الرئيس افندى‬
‫الذى أعلن إليه قانون [لغاء المصادرة منذ أيام] وكان مود إلى ذلك‬
‫فليل التوقير للدين ورجاله ع كثير الاستهانة بالتقاليد والاوضاع ‪.‬‬
‫خاثارت تصرفاته مخاوف الناس وسخطبم ‪ ,‬وبلغ غضب الناس أنْسبه‬
‫درويش عل قارعة الطريق وأتبمه عمالآة النصارىعل المسلبين ‪,‬‬
‫وأنذره بسوء المصير و‪,‬فى الواقعل يمكن تمود كفا للنووض بالمبمة‬
‫‪. 61, 2, 7‬م‪ 0‬عتتمطاعومط (‪)1‬‬
‫ا‬
‫الى تعرض‪:‬لا فقد كان بحس الحاجة إلى الاصلاح ؛ وكان يشعر‬
‫بتفوق أوروبا » ولكن آراءه لىتكن لتظهر إلا فى قتراتقصيرة‪ .‬ول‬
‫تنك لطاهقة لمهم المسائل الكبرى ؛ تورظكلياً فى الوقت الذى‬
‫أراد فيهأن لايكون كدلك » وقد بالغ المؤرخون كثيرا فى تقدير‬
‫الدور الذى قام به والاصلاح الذى أدحله ‪.‬‬
‫ولكتنا نلاحظ أن أعمال حدود أفادت الدولة بعض الفائدة »‬ ‫قبمة أعيال مود‬
‫لان‬
‫ى الرغم مكنثره‬ ‫ل‪.‬‬ ‫عآفل‬
‫وىال‬‫وأثارت فىكيانهالونامنالنشاط عل‬
‫كىفيها والوزائم التىمنىبهاء والكوارث الىنزلت‬ ‫رلت‬
‫احشروثب ا‬
‫ال‬
‫بالدولة على أيامه » على الرغم من داك نحد الدولة عندموته أقوى هنبا‬
‫فى أول ولايته ‪ ,‬فقدزاد سلطان الدولة على ولاياتها وولاتباء هلنعد‬
‫نسمع بولاة خارجين عليبا كالجزار باشاى الشام ع وسلمان باشا فى‬
‫بغداد (‪ ).‬ويبدو أن ذلك راجع إلى *وف الولاة من أوروبالامن‬
‫بلطاندخافة أن تتدخل‬ ‫السلطان؛ فل يمعد أى حا كميفكر فى الوثو يس‬
‫الدول وتقضى عليه ‪ ,‬وإلى هذاالخوف من أوروبا أستطييع أن نرد‬
‫مابدا على الدولة من دلائل النشاط الآخرىكزيادة دخلها من ولاياتها‬
‫لآن حكام الولايات بانوا يعتقدون أن الدولة أصبحت فى حماية‬
‫رة علىالسلطان ثورةعليبا » وليسالعبدبعيداً‬ ‫و»‬‫نفها‬‫لكن‬‫اا و‬
‫وروب‬
‫أو‬
‫ّ‬ ‫عحمد عبل وقصته ‪.‬‬

‫مات محمود الثالى سنة ومم‪١‬‏ وخلفه ابنه عبد الممجيد فى السادسة‬
‫هع فكان صخر سنه هذا فرصة مكنت بعض التابين‬
‫مرمن‬
‫عرة‬
‫عش‬
‫من الائراك من الظبورعلى مسارليسياسة التركية والعمل على اصلاح‬
‫حالباء وعلى رأس هؤلاءالمصاحين رجلانقدير انقدما للدولة خدمات‪.‬‬
‫جليلة ها رشيد باشها ورضاباشا ‪.‬‬
‫للاستاذ شفيق غربال‬ ‫عة‬
‫بتوغير‬
‫طرا‬
‫ممذك‬
‫()‬
‫‪0-7‬‬

‫رشيد باثا‬ ‫كان رشد باتاقبل دسلفكيراً للدولة فىلندره» وكان رجلا‬
‫» وتفطن إلى‬ ‫ده‬
‫اعف‬
‫لض‬‫باحى‬
‫بذكا مخلصاء فاستطاع أن يلس تو‬
‫الوسائل المجدية لانباضبا ء وقد رأى بعينه كيف كانت حماية الدول‬
‫لتركيا منقذة لبامن الموت حينأحدقبهاء وكان يعم كذلك أن‬
‫الدول لاتحسن الظن بالدولة العلية وفلياتبثقاء فأحب أن يبدأعمله‬
‫با كتساب ثقة أوروباء فسعى حتّى استصدر من السلطان الاعلان‬
‫المعروف و خط شريف جلخانه » أىالمرسوم المتوج خط السلطان‬
‫الذى صدر عن سراى الزهر ‪.‬‬
‫أعان الخطالشريف فى مظاهرةحافلة لامخق جانب الفكاهة فاع خط ثرف جلخاه‬
‫لفقل اجتمع لسماعه رجال الدولة وعلماؤها ورجالالدين فباوطائفة‬
‫من رجال السلك السياسى ء وأطلقت لهمائة طلقةوواحدة و؛سيقته‬
‫صولقاتة تهخايرمنجممعروف » ثقمرأ السلطان ‪ « :‬انالنظم الأهلية‬
‫تضمن رعايادا من الآن أمنا شاملا على أرواحهم وأشمرفوهاملوبم‪..‬‬
‫وهذه المنمحق للجميع من أيةملةأو مذهب‪ . .‬يستمتع ها الكل‬
‫على السواء » () ول يمض على ذاللكاعلان كبير وقت حتى عززه‬
‫السلطان بتصرريحم آخر ء إذ اجتمع ثقر حافل من رجال الدين‬
‫اليونانيين والارمن واللهود فىجزيرة متلين‪ ,‬وهناك خطبيم رضا‬
‫باشا باسمالسلطان ء فقال أيهاامسلمونوالنصارى واليهود ؛ انكمرعية‬
‫امبراطور واحد وأبناء أبواحدءان السلطانيسوى ينم حميعاأل (‪)5‬‬
‫تصرح اإسلطان‬
‫بهذا التصريح المطير الذى أصدرته الدولة لتقرب من دول‬
‫الاسلامية‬ ‫سعناياها ولا‬
‫أورويا فا كدت انبا دولةمتحضرة تقيمالعدل ر‬

‫‪ 2,‬يك ‪.‬وه ؛ غلعوطلعومظ (‪)1‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪ 2:‬غمعاء‪ 0 0‬ومنمعن‪ )0‬هآ ‪ :‬أسدائط (‪)2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫مهم‬ ‫‪-‬‬

‫تحسب لمذاهب رعاياها الدينية حساباء ولا تتعصب لليسامين على‬


‫غير المسلمين ‏ بهذا التصر يح مس السلطان التقاليد العثهانية افلشغاف‬
‫وتناول الشريعة الاسلامية بالتحريف ‪ :‬فان التقاليد والشريمة كلاهما‬
‫لاببيحان يأتنمتع المسلمون وغير المسلدين بنفس الحقوق فى رعاية‬
‫اينب‪,‬د أن يكون هناكتمبيز بين المسلمين ومن فى ذمة‬ ‫خليفة الم‬
‫لسلب‬
‫المسلبين ع فاما هذا التصريسمالخطير فله دلالته فب‬
‫‪,‬و ينطق برأجناله‬
‫اتعندا صالحاللحكم‪ ,‬ولابد‬ ‫الدولة اعترفوا باألتنقاليد المقدييمةزلم‬
‫من الاخذ بأساليب الغرب ولو تعارض مع الشرائع والسان ؛ وهذا‬
‫الاعلان وحده يكن لادلالة على أن رجال الدولة فى ذلك المينلم‬
‫بكوبوا أقلرغبة فى الاصلاح ولا جرأة عليه من الكاليين ‪.‬‬
‫يقول‬ ‫وكان رشيد يمتاز عنغيره منرجال الدولة بابهكار‬ ‫رشيد راشا‬
‫رجل عبل‬
‫ويفعل فى حكياننوا يقولون ولا يفعلون ‏ وهذاهو الفرقالجوهرى‬
‫بينهو ينهم » وهوالذىجع لله عليهم فضلاوجعل أعماله ثابتةذاتأثر »‬
‫ولهذا بادر بعقاب حاكمأدرنة لآنه حكمعلى رجل بالموت بدونرأى‬
‫السلطان ‪.‬‬
‫أيقن رشيد أن هذه السياسة الجديدة لكاابدسبة عطف الدول >‬ ‫أنقا‪ ,‬مجلستوات‬
‫احى >‬ ‫وتلف‬ ‫فضى فى طريقه وأنمأ للدولة بجلسا يضمنواابا‬
‫لمننمخ‬
‫يناقش النواب فيه المسائل ويقترعون علهافحرية » ويسرى رأى‬
‫لعا‪ .‬ام الالترام أغلييته على السلطان نفسه )‪١١‬‏ » وأعقب ذلك اصلاحات شاملة فى‬
‫أساليب الدولة ونظم حكبها ؛ فألغى نظام اللتزمون[لغاء فعليا ء وو ضع‬
‫»بد فى اجملعضرائب إهليىئات‬ ‫للدولة نظاما ماليا دقيقا حديثا وع‬
‫اىس فىجمع‬ ‫لةنعل‬ ‫اكوم‬ ‫محلية منأهل اللاقاالبمتحثتىقل يد ال‬
‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪,‬‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪44‬‏ ‪, 61 : ١‬م‪ 0‬الممطاءعوم‪)1( 5‬‬
‫‪55‬‬
‫واستقدم رجلا فرنسيا ليضع قانونا مدنيا حدثا للدولة ع واشتد وتصامنون مدنى‬
‫فتطىبيق قوانينه حشداةزمةضمنت احتراءالناس لها ‪ ,‬فل يمعرف لسرو‬
‫باشا الصدر الاعظم القدم خا كمه وعاقبه على الرشوة ء وأقام‬
‫معتشود اولايات‪.‬‬
‫املنعلباء مفتشين يتفقدون الولايات و يبون اليه أخبارها وأحواها‬
‫ويوافونه بأخبار الحكام الذينيقباون رشوة أيوعسفون الناس أو‬
‫بنكللدواة‬ ‫ينزلون بهم ظلءا‪ .‬وأعقب ذلكبانشاء بنك جديد للدولة وأصدر‬
‫أوراقا مالية‪.‬‬
‫علىهذا الفط توالت جبود رشيد باشاء ومتضنىففيىذها حرم ل‬
‫‪١‬‏‬ ‫لايعرف التوانى أو اللينءفليملبث الناسكلهمأن أحسوا تقل بده‬
‫ولميلبث القدما‪ .‬أن شعروابالخوف منهفبدأوايكيدون لهويأتمرون‬
‫للخلاص مونأهع؛انهم علىذلك أن أحسوا أن بالعامة شعور استياء‬
‫وتخوف من أعمال رشيد ؛ وهذا التخوف طبيعى منجبة العامة هقد‬
‫وجدوا الدولة تساوى بهم التصارى واليهود ؛ وتستبدل بالشريعة‬
‫)تتخذ‬
‫اقدليمشةر(يفة ل‬
‫الحتيفة قوانين النصارى ‪ ,‬وتخلع الآزياء ال‬
‫زى النصارى ‪ ,‬وأحسوا كذلك أن حكومة رشيد لاتكاد تأأنمىرآ‬
‫إلا راعت فيه خاطر التصارى وحرصت أن لا تمسهم بأذى أو‬
‫تنستر‬ ‫ادنية‬
‫رىب‬
‫صةف‬
‫للن‪7‬أ‬
‫ارج‬
‫تنالحم بضم ءلفاليمكون هذا ال‬
‫خلفه لتبغى عبى الاسلام ‪ ,‬ول لايكون بقاؤه خطرا ينيغى القضاء‬
‫عليه‪.‬قبل أن يعمويشمل ؟‪ . .‬هكذا فكرالعامة وعلىهذاالأساوب‬
‫فهموا أعمال رشيد ‪ ,‬ولم يكادوا يرون الروس >تضنون الدولة‬
‫يوتقدمون ايها منمد علىحتىاستحالت شكوكبميقينا‪ .‬فرشيد‬
‫ستار مختق خلفه الروس التصارى «وإن السلطان لأفرجى وإبما‬
‫)ولمامدرصورايأينزكانوا يتقولون عنجمدعلى‬
‫المسم عمدعلى‪»١‬‏ ا‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪. 0‬و‪ 3‬غلمداعومط‬
‫سد‬ ‫سد ا‪#©8‬‬

‫عزل رشيد باكا‬


‫لك ! وأحس أعداء رشيد ذلك قأخذوا يكيدون لهويعماون على‬ ‫مذدل‬
‫إسقاطه ‪ .‬فلميليتأن عزل سنة ‪1‬عئم‪:. 1‬‬
‫وكانعز له معناه الغاء نظامه والارتداد إلىالنظام القدم مساوثه »‬ ‫الارتداد الىور‬
‫ول يكنذلك عن رغية منالسلطان أو إعان منه بصحة القديم وخطأ‬
‫الجديد‪ ,‬ولكنه خحثى وثوب رعاياه بهلما رأى من نفورهم وقلة‬
‫ثفتهم فيهوفىمستشاريه ؛ حتى رعاياه من النصارى الذين رفع من‬
‫مكانهم وأعلى من قدرهم لميثقوا فى حسن نيته » ومضوا يطالبورف‬
‫‪,‬إزاء ذلاك السخط العام وججد السلطان‬
‫بالاستقلال والانفصال و‬
‫أن لاحاجة به إلى الأثقال على نفسه بالأنظمة الجديدة وتبعات‬
‫الاصلاح ‪ ,‬فتركرفعت باشاالوزير الجديد يأتى مايريد ويرد البلاد‬
‫إلى سابق عبدها فىنظام المال أو الحكومة ‪.‬‬
‫مي حودة النظام القديم يحذافيره »‬ ‫تكن‬‫بيد أن الظروف كابالمتس‬ ‫ببقارحركةالاصلاح‬

‫وما‬‫لآن فكرة التقدم لمتعدملكا للسلطان يعلنهاأو مخفيبا مايشاء ‪ ,‬إن‬


‫استبقظ تفرمنرعاياه وأخذوا يطالبونها ويشعرون ‪.‬أن الدولةصائرة‬
‫الى القضاء اذالم تسارع فىالقيام ب ‪.‬ه والواقع أن كثرة المصائب‬
‫والازمات كانت قد أوجدت ين الآتراك نفرا من ذوى‬
‫الرى الصالح والتفكير الحديث ‪ ,‬وكان جل هؤلاء يمن بعثتهم‬
‫الدولة للعمل فى القثيل السياسى الخارجى أو للدراسة المسكرية »‬
‫وكان من هؤلاء منيقهم السياسة الآوروية وحسر‪ _.‬الاستفادة‬

‫من أحوالبا وتقلباتها ‪٠‬‏ وعلى رأس هذا النفر رشيد باشا الذى‬
‫رضا باثا ورشيد باشا عر ذكره ورضا ياشا ‪ .‬وكان الرجلان متفقين فالىآراء والغايات »‬
‫ف‬‫رى‪.‬‬
‫طضالث‬ ‫متقار بينفى القدرة و الذكاء والوطنية وان اختل‬
‫تفا بع‬
‫رشيد واعتدل رضا و‬
‫ءقد تناوبا قيادة الدولة وتوجيها طوال عصر‬
‫عبد الجيد وعبد العزيز واشتركامعا جنبا إلى جنب فى مناسبات عدة ع‬
‫دم‬ ‫سس باج‬

‫والى تضامنبما وقدرتهما يءود الفضل فما أدركته الدواة من تحسن‬


‫وانتصار نسىفى حريع القرم ‪ :‬هذا الانتصار الذى صان كيانها حى‬
‫الحرب الكبرى ؛ فالى هذين الرحلين يرجع الفضل فى ادخال تركيا‬
‫فىهيأة الدولالأوروببة ‪ :‬والحياولة يينباويين الفناء فىالآزمات الخانقة‬
‫التى أحاطت بهاعلى أيامبما أو بعدها ‪.‬‬
‫رضا باها‬ ‫؛ضى على‬ ‫تولى رضا باشا قيادة الآهور بعد عزل رشيد بقايل ف‬
‫سياسة رشيد فى التقرب إلى الدول بالاحسان إلى الرعايا والرفق يم‬
‫رظفامهراً ليكاد يجاوز مدى اليلاغات والتصرنحات ء لآنه إذا كان‬
‫السلطان وبعض مستثاريه يؤمتون بفائدة الدولة من المساواة بين‬
‫روح ااشعبميل‬ ‫رعاياها وإذاعة العدل بينبم جميعاء فان عامة الشعبكانوا بعيدين‬
‫إلى الود‬
‫كل البعد عن هذه الآراء » ولميكونوا مستعدين للعمل بمايصدر لحم‬
‫منتصائح وما يوجه لهممن تقارير » بل كان قواد الدولة وحكامبا‬
‫أشد الناس إنكاراً لذلك ؛ وأثقلهم يدا على المسيحيين من رعيتهم فى‬
‫نافلسوقت الذىكانت تذاع فيهالقرارات ‪ .‬ولميكن السلطان ليكره‬
‫رمعناياه المسلبين هذا العناد وليكنليغضب علىأحد من ولاته إذا‬
‫آذى ذميا أو عسف موودياء لآن السلطان ومستشماريه كانوا يعليون‬
‫أن النصارى الذين يعيثمون فى الدولة قد هلاوا اصائيها وأسرفوا‬
‫فى الاتصار للدول الأورويية الكبرى كروسيا وفرأساء بما أذى‬
‫شعور السايين ودفعبم إلىعسف هؤلاء التصارى عسفا جاوز الحد‪.‬‬
‫وكان القناصل قد دأبوا علىوالاةدؤلاء الذميين بالمناصرة والتشجيع‬
‫فأصبحوا يدا عل الدولة يشاون يدها ويأخذون عليرا السيل ‪ ,‬بما‬
‫جعل الحكام ينظرون إلى المساواة بين الرعية كلون من ال‪3‬خضوع‬
‫للدول ؛ ويعتيرون تسن حال الذميين ضربا من الموان للاسلام‬
‫ودولة الاسلام ‪ .‬لهذا ينبغى أن نعلأمن المبادىء النظرية اتى أعلنها‬
‫‪0090‬‬
‫ارا‬

‫مود وعيد اليجيد ع والآأفكار الجديدة الى سعى اليبا رضا ورشيد»‬

‫لتمكن أكثر من مظاهرات لايتعدى أثرهامجلخالة وجزيرة هتلين »‬


‫وأندولأوروبا الكتاىنيرجى خداعبا عنهذا السبيل كانت أعلم‬
‫الناس يحقيقة الخال ‪ ,‬وأنشط العاملان فى عرقلة هذا الاصلاح‬
‫المزعوم ‪.٠‬‏‬

‫قيادة أمور الدولة زمنا طويلا ‪ 3‬وحقها‬ ‫تناوب رشيد ورضا‬ ‫رضا ملم ا يش‬

‫شى ع فتناول رضا الجيش وأصلحه‬ ‫الاصلاح طائفة‬ ‫هم من وجوه‬

‫واعده ليقوم بدوره الحاسم ‪ 5‬حرب القرم ‪ 0‬بلأعطاه القوة الىمكنته‬

‫من الثياتإلىالحرب الكبرى ‪ 0‬وشمل رشيد نواحى الادارة كلبابتشاطه‬ ‫رشيدسي بالادارال‬

‫و‬
‫وكفاء نه وأنمأ هدارس مذنييةة للتعلم الحديثك ‪ 4‬وأسس جامعة وأنمأ‬
‫إشا‪ .‬جامعة‬
‫للدولة «صرفا ماليا علىالنظام الحديث» وأصدر باسمبا أوراقا مالية ‪,‬‬ ‫إصدار أورأقمالية‬
‫وأعاد تقسيم الدولة الادارى »ووذع وحدات اليش الحديث عل‬

‫هذه الأقسام‪43‬ووضع بر نايا حديئاً التعلمالعام ‪ 5‬وأنشا مستشفيات‬

‫تعالج الناس بفنون الطب الحديث » وألغى الرق بمشيئة السلطان »‬ ‫إلما‪ .‬الرق‬
‫وغير ذلك مسائلشى ‪ 6‬فلميغادر الرجلان وأعو انهما تأحيةه من تنوواأحى‪,‬‬

‫ال‪-‬كومةإلا تناولاها وبعثا قيبا روحا جديدا » نوألعكمالهما توفه‬


‫على الغاية المطلوبة ولا بشرت بباوغبا فى مقبل الأيام ؛ بل انتبى‪,‬‬
‫الام بعودة الرجعية وخمود حركة الاصلاح ‪ 3‬فاأسباب ذلك ؟‬

‫لعل أقوى أسباب ذلك هو ندرة المتعلمين الناجين فى الدواة إذ‬


‫ذاك فلميكن هناكمن يفبمونالاصلاحأويؤمةونبفائدته إلانفرقليل‬

‫جدا‪ ,‬ول يكن المصلدون أيجدون من عتعدون عليه ف التنفيذ الذى‬

‫هو أساس هذا الأصلاح ؛ لهذا كان السلطان يقّرر ثملابحد من‬
‫ينفذ تق لد رارات قرارات فقَط» بل إن الشعب التركىلبمكتفه‬
‫الآمور مايعارض‬ ‫هذا الموقف السلىو [نما حرص على أن قم‬
‫امل‬ ‫ؤأن؟‬ ‫سس‬

‫أوامرالسكومة الجديدة ظنامنهأنهذه ا«لتنظمات الخيرية » رجس‬


‫من عمل التصرانية فالاجندتمننابه ‪ ,‬ودملنائل ذلك أن مسلى‬
‫الشام اشتدوا فى إيذاء الذميين وتعصبوا عليهم حين بلغتهم أوامر‬
‫السلطان باحترام هو لاء الذميين ومساواتهم بأنفسهم ‪ .‬بلكان الحكام‬
‫أنفسهم خالفون هذه الآوامر ويذيعون ما يناقضبا ‪ 51‬فعل درويش‬
‫باشا حاى دمشق الذى أذاععلىالمسلبينمنشورا جاءفيه«‪. . . .‬‬
‫فالبادى هوآن النصارى عند عمال يقلدوا الاسلام (كذا)فملابسهم‬
‫وعمائمهم و تعاطهم » واتعدوا درجاتهم وخالفوها فبذا ضدرضانا ولا‬
‫يعطى به رخصة ‪ .‬فبناء على ذلك أرسلنا لك مرسومنا هذا للأجل أن‬
‫تحذروهم وتنذروم من عواقب ذلك المراد حالا » وتنبهوا علييم أن‬
‫لابلبسوا ملبوس أزرق وعدامة سوداء ونعال سودا‪٠‬‏ وأن بلئتا‬
‫أن واحدا تعدى الحدود المذكورة فا له لايغئى عن حاله وخطيئته فى‬
‫عة الخط الشريف‬ ‫إذاذ باعد‬‫»(‏ وه‬‫عنقهونطلع منحقكم وحقه )‪١‬‬
‫بقليل‪ .‬منهنا ناظلرتراك إلىالاصلاح بعينالسسخط وكفواعن متابعته‬
‫»فحظصلورا فىدائرة ضيقةولميظبرلهأى أث ‪.‬ر‬ ‫مأنواصرته م‬
‫فرض الدولة من‬ ‫ولنضف إلى ذلك ان الدولة لمسكن تصدر فى ذلك الاصلاح‬
‫الأصلاح‬
‫عن نية الخير الشعب والرعية إ‪,‬بوما الغالب الها طليت بذلك هرضاة‬
‫الدول وكسب ودما « فكانت هذه التصرحات اميلة التى أكدت‬
‫؛يرة مظاهرات لخداع أوروبا» وم‬
‫لهماعت‬ ‫صر‬
‫حات‬
‫ا مر‬
‫لددت‬
‫وج‬
‫يكن الناس ليرونهاعلى أنهارغيةكأيدة صادقةمنالحا» عم () ولستا‬
‫نقطع بأن هذاكان الغرض الوحيد لعبد الجيد ورشيد » لأياذنهلب‬
‫كذلك ان المصلحين كانوامدفوعين برغية صادقة فى اثقاذ الدولة وإنما‬

‫() حسر اللثام عن ذكيات العام لمؤلف مجهول طيبعمصر سنة ‪ ) 6541‬ص ‪44‬‬
‫© ‪ :2. 18‬زعت ‪.‬م‪ 0‬علممطاعومهظ‪8‬‬
‫سه ل‬
‫لا نراع فى ان الناس ‪ -‬فى تركيا وخارجها ‏ أصروا على اعتبارها‬
‫كذلك وسسب هذا سببا للفشمل والخسران ‪' .‬‬
‫كذلك كانت الدولة مقيرة فى المال وق الكفاءات الى تنتج المال‬ ‫فقر الدولة فى المال‬
‫واللكقايات‬
‫فل ترزق شبلال هذه السئوات كابا رجلا اقتصاديا بحسن‬
‫الحيمنة على مواردها وتحسن التصرف فيبا علىنحوببىء لما المال‬
‫للشاريع الاصلاحية » بل واقلعمصلحون فى اخطاء ماليةكبرى‬
‫كاصدار أوراق مالية لا يعادلا رصيد معدتى ‏ فلا تليث أن تفقد‬
‫قيمتم| « وعدم وجود ميزائية ‪-‬قيقية للدولة » وبمعنى آخر ؛ عدم‬

‫وجود خطة تتبع فى تصريف أموالها ‪ ,‬وحاجتها إلى أساليب‬


‫تمكنها من إيحاد وازن بين الدخل والخرج» (‪ 0‬هذا إلى حيرة الدولة‬
‫فى أساليب جمع الضرائب‪ .‬واعطائها لللازمينتارة » و تكليفرؤساء‬
‫ءاءتماد علىالقاده العسكريينق‬ ‫العشائر والأقالمتجمعباتارة أخرىوال‬
‫جبايتها تارة ثالثة » وعسف الناس وظلءهم فى أدائها فى مختلف التارات‬
‫والحالات ‪ .‬وإزاء ذلك وجدت الدولة نفسبا فىأزمةمالية مستمرة ‪.‬‬
‫فلا هى واجدة المال ولا هى قادرة على تصريقه إذا وجدته ‪ ,‬حتى لقد‬
‫توقفت عن دفع اعطيات جندها فىكتير من اللاحبان مما جعل الجبند‬
‫والعال يتخوقونها ولا بحفلون بمايصيببا من هزية أو اندحار » بل‬ ‫خسادالموظفين‬
‫كاالنكثيرون لايترددون قترك صفوفها واللجوء للعدو فىعنفوان‬
‫المعركة و<ومة القتال ع ولنضف إلى ذلك ما نعرف من فساد ذمة‬
‫الموظفين الأتراك وقبوطم الرشى وميلبم إلى اختلاس أموالالدولة‪.‬‬
‫( حتىرشيد نفسهلميسلم من هاذلهتبمة فأدين وثيتت عليه تهمة‬
‫السرقة والارتشاء فى قضية خطيرة) ‪ ) .‬إذا كذرنا ذلك استطعنا أن‬
‫فت تحدنفسها عاجرة‬ ‫اين‬ ‫كوك‬
‫نعلكيفكان توفيق الدولة ضئيلا »‬
‫‪ 2,‬غ‪. 10‬م‪ 0‬بالعمطاععدت (‪)1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪)2( 4151. 2. 1‬‬
‫عن القيام باصطلاحات وأسعة تنجو مأمن الحرج الذى كان يزداد‬

‫بهايومأ بعد يوم‬


‫ول نكن الدول كذلك خالصة النية فكهاانت تعلن هن الحدب موقف الدول‬
‫على مصلحة الدولة والاخذ ببدهاء وقد تسباقلاشارة إلى ماكانمن‬
‫م الاصلاح‬

‫فساد نظمالدولة المالية مم‬


‫‪,‬ا يدل على أرن ‏ نصحاءها الأورو بين ل‬
‫يكونوا من ذوى الكفاية أوذوىالاخلاص ؛ فسماحهم للدولةباصدار‬
‫وآمضريخنل؛هم على الدولة‬‫ونة يدلعلىكلاال‬ ‫مير‬ ‫أوراق «ا‬
‫ملب‬
‫ضةغ‬
‫بالنصم فى «سائل النظام المالى والميزانية يؤكدأتهم كانوايخادءون ‪,‬‬
‫لآن تلك الأمور من أولياتالتنظيمالأورونى المالى » يعرفر!ا رجدل‬
‫الشارع لا المستشار الذى يندب لتنظيم أموال دولة بأسرها ‪ .‬وكانت‬
‫الكومات لاتتاآخر ف القيام بأى عمل من شأنه عرقلة الآثراك فى‬
‫اصلاح أمورثم » فلميكف الروس عن اقلاق الدولة والتددخل فى‬
‫شئونها » وكانت تحارب المصلحينصراحة وتعمل على إفساد مابينهع‬
‫لى‬
‫قد سكنت من عزل رشيدباشا فمرة منالمراتع‬ ‫وبين الساطان د‬

‫وكانمترنيش ينظر إلىاصلاحات الدولةفىثىءهن القلق‪ ,‬ولميتردد‬


‫فى اعلان اسئيائه مونرهاغبته افلىغائهبا وعودة تركيا إلىماكانت‬
‫عليه » وحتى انجاترا وفراسالم نكفاعن التدخل بينالسلطانو رعاياه‬
‫منبم » ممااقللحلهسيبكةومة ويشدلها‬ ‫اةعل‬
‫ئىف‬ ‫واد‬
‫طعاءا‬
‫ولاي‬
‫وجعلبا بيننارين ؛ نار الرقابة دن الدول ونار الصلف من رعية تعثز‬
‫عرلاىعها برعاة آخرين ‪.‬‬
‫حيرة المصلدين‬ ‫وماذا ببق ارشيد أو لغير رشيد من الوسائل أو الآمال ‪,‬انلام ‪٠‬‏‬
‫إذا أصلم وملام إذا قصر ء مخطىءإذا أعلن المساواة مخطىء إذا أذاع‬
‫الاستبداد ‪ ,‬مبانإذا تقرب مأونرويا مبانإاذباتعد عنهاء لايحصد‬
‫المال إذا طلب وإذا وجده ا‬
‫ليلحودجه الذى ينفقه فيه ع اذا وجد‬
‫لكالا‬

‫وجه الانفاق ليمحد شعاكارا‬


‫روفلاا‪ ,‬فاذا يستطيع ‪ . .‬لله لو‬
‫استطاع مافعل ع فكيف واهلوعاجز المغلول فليدع الاصلاحوليترك‬

‫الأمور تحرى فىأعنتبافاهوميدلمن الآمر شيئًا» ومازاد عليهالا‬


‫قولمترنيخ ‏ حكعلىعملهوجباده ‏ أنالدولة العمهانية كيان فىدور‬
‫الاضمحلال » ومن أسباب هذا الاضمحلاله يلبالسبب الذى نشا'ت‬
‫ع ‏‬ ‫ضوب‬ ‫وقةال‬
‫وأور‬ ‫االعلال‬
‫تطري‬ ‫عنهك بللاياها‪_-‬هى فكرةال‬
‫ةاصل‬
‫أساسبا السلطان سليم » والتى اندفع فيها السلطان الآخير مسوقا يجمل‬
‫شد‬
‫ىد وبطائفة من الخيالات م () ع ليدع الرجل العمل وليخل‬
‫بين التاس والدعة فا كان الناس ليطلبون اليه الاثقال عليهم بالعمل‬
‫وباتباع النصرانية وأهلبا ‪ ,‬ليدع الآمرهو وأصحابه وليتركوا‬
‫عبد لمجيد وحده فانه لايرضى عنهم بل يتبمهم بافساد الآمر عليه‬
‫لينصرف رشيد بسلام فىأواخر حكعيدالجيد ) أوائل ينايرسنة‬
‫‪ 708‬وليدع السلطان يحرب حيلته أمامالدول والناس وجبالوجه‪.‬‬
‫لبجر” الرجل على نفسه سحائب النسيان ‪ ,‬فها يكلفالثهنفساً إلاوسعها‬
‫وماهو ببالغأمرا بعد الجبدوالاعياء ‪.‬‬
‫وليبق عبدالجيد وحدهف ا‬
‫ىلميدان ‪ ,‬ليتلق سخط النأس ويسمع‬ ‫عرل عند المحيد‬

‫بأذنيه اتهامهم إبيمابهايعة النصرانية على تاجه وشعبه » لويتلق وحده‬


‫جوارح المبانة ومظاهر السخرية من عواهل أوروباوساستها» وليرى‬
‫بعينبه جنده يشغيون عليه ولايقيمون له وزئا ‪:‬وليرحلعن هذهالدار‬
‫محزونا آسفاء مخليا بين أخيه عبد العزيز ومرجل الحم » بمعازئفسه‬
‫بقوله‪ « :‬لاأحد ينكر انه على الرغم املنعناية ابلتذىلت لتنفيذآرائى‬

‫‪)0‬‏‬
‫‪, 54٠‬م أن ‪,‬م‪ 0‬علمقطاععم‪1‬‬
‫ا‬
‫لشمر شىء من هذه المشارريع القر الذى رجوته منه ؛ خلا الاصلاح‬
‫الحرنى ‪ ,‬وحتىهذاليمقم على أساس مكين ‪ . . . .‬انى محزون‬
‫بالغ الاسى » (‪ 0‬ليتعر بهذا الأساوب من التفكير ‪ ,‬وليتقبل‬
‫عزل الناس له بنفس راضية ‪ ,‬وليكن عزاؤه انه كان صادق النة‬
‫وان تبدل الوزراء وأساء اليبم‬ ‫يرة‬
‫رىعخي‬
‫لعل‬
‫ايصا‬
‫وان قساء حر‬
‫وصرفبم غيرمقدرقضابم أوحاسب لهمحسابا ‪ . .‬ليحمل نصييه من‬
‫سعط الئاس ولعتهم اياه ولتشكن له حسنة المؤمن الذى أخطأدالتوفيق‪.‬‬
‫وماله يجاهد لسايلرجعية ورغبة الارتدادالى الحال الآولى ؟ لطقادلما‬
‫حال بينالحزب الارجملىقفصىر والحكومة وبين الاستبداد ؟ وقد‬
‫طالما حارب جتوده وأتياعه على غير طائل ‪ ,‬ولقد طالماامتمع إلى‬
‫وشاباتهم وصائعبمعلىقلة الجدوى ‪ ,‬فليخل بيهموبينمايريدون ‪ ,‬وهذا‬
‫عبد العزيريشاركهعالر وأاىلفكر ‪ .‬فليرفمومع لأنفسبم خليفةوسلطانا‬
‫السلطان عبد المرّيل‬
‫وليقبل عبد العزين لبجرب حظه‪ ,‬فيعبد بالآمور الى رجل أى‬
‫لانمززه كفاية ولاخيرة ولا معرفة ع هو مد على ‪ ,‬وليدعه مضى فى‬
‫ملامر مرادا ‪ .‬وليصدر فرمانا‬
‫فالاصلاح والتنظمحينا عساه يبلغنا‬
‫العودة الىالقديم‬ ‫جديدا فىنوفبرسنة ‪ 681+‬فبنظم به أمور الدولة من جديد ويصلحها‬
‫ما ابتلاها به رشيدوعبد المجبد ‪ ,‬وليعد بالدولةإلىنظامقدم جدا يرضى‬
‫عنه الستفيون ويرون فيه اعرازا الشرع والماضى و إن كان فيه مبانة‬
‫للرعية‪ ,‬فليكن على رأس كل ولاية حاى عسكرى يقابل الوالى أيام‬
‫الخلفاء ودقرداريقابلصاحب الخراجوليخضعالو إلى العسكرىللصدر‬
‫الأعظم وليتبعالدفتردار لوزير المالية ‪ ,‬ولتجر الأاحكام بهذا من‬
‫عبد العزير فىهذا‬ ‫ه؛ض‬
‫لال‬
‫وب إل‬
‫غتيعراون بين رب الادارة ور‬
‫العلاج مستعينابنصحاء يعضبم مثقف فىمدارس فرنسية » وعللايه‬
‫إذا توألت اليه انياء عجز ادارته وحكامه وشرطته عن ضيط اللامن‬
‫‪ 107 1 2. 9‬يعت ‪,‬م‪“ 0‬السممطاعومة‪)1( 1‬‬
‫امه‬

‫فى مختلف التواحى ‪ .‬لا عليه إذا أصبحت أدرنه وطرابيزوت وأزمير‬
‫اوضضىطراب » لاعليه من ذلككله» فاصلاحه مخرج‬ ‫االللف‬‫ورح‬
‫مس‬
‫عن طاقة الناس » ليدع هذا كله لينظرماتأتيه الدول افلشام ‪ ,‬ومانتيره‪.‬‬
‫عليه املنحرب والقلاقل » وليجد نفسه آخر الأآمر مسوةا إلى حرب‬
‫لاتعرف لنفسه شبامصيرا ‪.‬‬

‫اكت‬
‫فى ذلك الحينكانت الشام نشق وت‪#‬ن نحت وابلحافلمن الويللات‬
‫العام‬
‫والآلام ‪ ,‬ولعلبا كانت أيحلفا‬
‫لد الاسلام إذ ذاك بالمصيبة وأعضلبا‬
‫بالداء إصابة » فقد كانت تحمل على عاتقبا ‏ فوق مصاعب العصر‬
‫الحديث ‪ -‬عقابيل نقمراوضية؛بعضبا ناثى‪ .‬نعاننلكبويلادو بعضرأ‬
‫مده إلى تارخها وتاريخ الششرق الاسلامى كله ‪.‬‬
‫مرراكلتصارى‬
‫ذلك أن الحروب الصليبية كانتقد وضعت أهل الذمة فى الشامى‬
‫فى العام‬
‫«وضم لاخلو عن حرج » فلميكن يننظر بعد هذه الحروب الطويلة‬
‫التى اشتعلت نيرانها فى بلاد الشام بين النصرائية والاسلام ان يتصافى‬
‫المسلون ومن بقى ف البلاد منالتصارىء فكا أشتدنصارىالاندلس‬
‫على المسليين بعدحرو ابلاسترداد؛ فقد اشتدمسلءوالشام اعللنصارى‬
‫بعداروب الصليبية» واللأمران قريب من قريب»ء وقد استمرالامر‬

‫علىذلك من نهاية الحروب الصلييبة إلى أوائل القرن الثامن عشر »‬


‫فظل الذميون يعاملون معاملة شعبمغلوب على أمره مستضعف مسكين‬
‫فكان النصراق لايملك أن يساوى نفسه بالمسللين فما يلبسسون أو‬
‫السل »‬ ‫ينق‬
‫رع‬ ‫يركبون أو يفعلون » ولميكنليجسر على الم‬
‫طسير‬
‫حتى لقدكان يقايله فى الطريق فلايلبث أن يقياس فى طريقه أدبا‬
‫سمانع المسلمين وقاية لحاق‬ ‫واحتراماء ولولميكنلنصارى ال‬
‫تشام‬
‫بهم افلشام ماحاقبالمسلمين افلأندلس » إذ اعلفقىومعلىآثارم تماما‬
‫ل و ل‬
‫وميكن ذلك كل مافى الآمر ‪ ,‬فد كان تاريخالشامقد فرض عليبا‬
‫أن نكون و متحفا » لكل غريب طريف من الآديان والمذاهبء‬
‫فبذه البلاد ‏ التى لايزيد عدد مكانها عبل بضعةملايين ‏ تضمكل‬
‫ألوان الآديان بمذاهببا الختلفة » وتنفرد بطائفة لاتحصى من اذاهب‬
‫طوائف الموارنة والدروز والسمرة والنصيرية التى‬
‫الخاصة مكاء‬
‫‪.‬بديبى أن يكون هذا الخليط‬
‫لاتوجد إلا فى بلاد الشام وحدها و‬
‫الدينى حائلا بتيونحد البلاد واجتماعبا إلى أواء واحد ؛ مما جعل‬
‫سس الشام من أعقد اللامور وأصعببا » فاذا أضفنا إلى ذلكمانعليه ‪٠‬ن‏‬
‫من اختلاف البيآت فى الشام بايلنسبولة والحرونة ‪ ,‬وبين الصحراء‬
‫والمزارع » وبين بلاد الساحل والداخل > وبلاد المرتفعات ونواحى‬
‫المنخفضات ‪ ,‬وما تعليه كذلك من اشتلاف المباجرين إلى هذه‬
‫اللأرض العريقة فى القدم » واتجاه الناس والفاتحين المهامن كل حدب‬
‫وصوبء إذا عرفنا ذلك وأضفنا اليهأن حكامها فى العصر الحديث‬
‫كانوا املمأتراك العنمانيون الذين يصعب علييم حكم بلد آمن وادع‬
‫متحد متجانس صر ه‬
‫ءان علينا تصور الخال التى كانت الشام عليها‬
‫فْمطالع العصر الحديث ‪٠‬‏‬
‫قسم الأتراك الشهام إلى أربعولايات تعرفبألالايات هىحلمب ييهمام الامارى‬
‫وبيروت والشام والقدس ع يقومعلى ادارة كلمنها بااخشاضم بدوره‬
‫لما الشهامالأعللالذى يقي دفمىشقو يلقببمشيرالعرضى امايو‬
‫وكانت البلاد تحك حكما عمسكريا وتجبى ضرائبها على طريق الالتزام‬
‫؟عنى إلاجم المال والرثى وسرةةالدولة‪:‬‬
‫المعروف ‪ .‬وليكن الحا لي‬
‫فكانيازم الأهلين بمضاعفة الآداء وإلا ضوعف العذاب» وكانعاد‬
‫الخاكى التركى على بمياددمن الجند ومعظمهم املنانكشارية و طائزة الالكهارة والقيقول‬
‫أخرى تسمى القيبقول » وكانت الطائفتان لاتفتآن تتنازعان وتحتربان‬
‫س‪ 0‬اس‬

‫فى المدن والمزارع حتى هيطت حالة البلاد هوطا ثاما ‪ .‬وشغل الجند‬
‫بما بينم من المنازعة فانصرفوا عن حماية الناس ورعاءة مصالحهم )‬
‫الخال واشتد «ؤلاء الجن د عل الناس‬ ‫فاختل الأمن واضطرب‬
‫وعسفوهم حتى أصاب أهل الشام على آيديهم أ كثر ما أصاب أهل‬
‫صر على يد الماليك » « إذ كان رجال كلقسم يتشمون على أيديهم‬
‫وى »وجرت العادة‬ ‫ببماف‬ ‫قتاع‬ ‫بشارةوجاقبم (فرقتهم ) ‪ ,‬واأكثر‬
‫لاج‬
‫أن يرسم هوق وجاق كل قهوه أشارة الوجاق الذى يجتمع رجاله فيباء‬
‫وليكن لهم نظام عسكرى فى ذلك الوقتإلا أن رجالكل حارة كانوا‬
‫يخضعون لأغا(رئيس )الوجاق الحالفيها‪ ,‬واجمبع بمخضعون لكبير‬
‫الوجاق المتتخب من بايلنآغوات لامتيازه بالجسارة وصداقة الوالى‬
‫أولخيرهذا » وليكنبمكنلحدث أولأآمرأةشايةجيلة المرورأمامالقباوى‬
‫التىبجتمعفيهاالعساكر خيفة أن يضحوا فريسة أولثك الجبال»()‬
‫ود كان البزاعبينالأقسام قائماعلىقدموساق ‪,‬وقد هأ عنه‬
‫حروب كثيرة بين هذه الأقسام المتضاعفة قنسبب عن ذلك عناوف‬
‫كثيرة ولحق بالأهالى أضرار عظيمة ع حيث كانت تنبب الدكا كين‬
‫وتقفل الأسواق وتتعطل الاشغال ويتعذر على أبناءالسييل الخرو ج‬
‫بمينوتهم » وك منمرة أضحت بعض المدن ‏ وختصوصا القسام‬
‫وحلب ‏ مطعا للنار من جراء ذلك‪ ,‬ولينصرف المشكل إلامداخلة‬
‫الولاة أو بض الآعيان ‪ ,‬ولكن ليعود الشر بعد وقت قصير عند‬
‫مأحدث له وجب صغير ‪ .. . . .‬ولطالما ن‪,‬ض الومعل الولاةأنفسهم‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫‪١‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫وقتاوه‬
‫ث‬
‫قتل هو ومعظم عسا كره لآجل ضرية جرئية فرضها على‬
‫حسر اللثام عننكات القام ‪ :‬ص مم‬ ‫)‪0‬‬
‫لبد‬
‫الدكاكين والخازن والبساتين ‏ وقدكان الاعتداء علىالعرض والقتل‬
‫مما حدث كل يوم ه‪000‬‬

‫دصريث ‪ .‬وتسامع المسليون يتفوق أورباء وبدا‬ ‫لبلا‬


‫حلع‬ ‫فلي‬
‫ااأق‬
‫شر الخلاف بين‬ ‫للرعية ضعف الدولة العثمانية وسوء حالها‪ ,‬انضافت لمصاعب القسام‬
‫اللصارى والمسدين‬
‫مصاعب جديدةزادت الال سو‪.‬علل سوءهذلك ان طوائف النصارى‬
‫لمتتكدتقنسمأخبارتفوق دول أوروبا حتىرفعوارءوسهم وأخذوا‬
‫يستعدون ليردوا لامسلمين ماأسلفو الم فى العصور الماضية » وزاد‬
‫الطين بلةماجرى عليه الآتراك من التفريق بينالرعية بوطضورائفها‬
‫الشام كلبا كمخرن البارود‬ ‫بعضهم ببعض ما أجبجانار وجمل‬
‫لايكاد يشمالنار‪ -‬عنبعد_حتى ينفجر انفجاراً مخربا‪.‬وأخذالسانحون‬
‫الأوروبيون يرتادون اليلاد وينبون أ<والها الودولهم ‪ .‬واتصل نفر السامون الاجانب‬
‫يتدحلون‬ ‫منهم ببعض الطوائف المبيضة واستمع إلى شكاته فلمتليث الدول أن‬
‫تنببت إلى هذا ا‬
‫احلاسلى‪ , .‬وزادها رغبة فى التدخل مارأوا منهوان‬
‫الذميين فى هذه البلاد وما لمسوا من اختلال الآمن الدى كأن ‪-‬بدد‬
‫التجارة ‏ وهى غرض الأوروبيين الأول فلتليث عناية الدول‬
‫أن اتجبت نهو هذا القطر » ولمتكذبٍ أن أرسلت قناصلها ومعتمدما‬
‫وأخذت تتدخل فى الآمر وتزيد الأمرعلىالدولة العئيانية حرجا ‪.‬‬
‫اتجبت أنظار الأوروبين الى ثلاث نواح من الشام ‪ :‬ه‬
‫عىكا‬
‫طريقها إلى‬ ‫خنتق‬
‫ذدت‬ ‫ولبنان وييت المقدس ف‬
‫‪.‬أما الآولى فق‬
‫أدكا‬
‫إلى القوة والاستقلال خلال النصف الثانى من القرن الشامن عشر»‬
‫إذتولى أمورها ضاهر العمرشيخ قبائل صفد ؛ وكان أميراًقوياً قادراً‬
‫استطاع أن يمد سلطانه على ناحية الجليلى وسحصنها وخلصها إلىحين من‬
‫مساءات الحم التركى ‪ ,‬فلمتلبث المديئة أن نهضت فى رعايته ويدأت‬
‫(‪ )1‬حاملرثام عى نكات الشام ‪ :‬ص بوم‬
‫ل‬
‫أهميتها السياسية والنجارية فى الظبور » وظل مستقلا عن الباب العالى‬
‫ب( ء واعانه علىذلك أمرا‪.‬‬
‫مدى نمس وعشرين سئة من ‪ 001.‬إهلى‬
‫مصريون كعلى بك وأى الذهب » وكان العداء إذ ذاك بين الروس‬
‫والأتزاك على أشده ‪ .‬وكان أدير مصر علل بك قد سعى للاستعانة‬
‫بالروس على الاتراك ‪ .‬فجاراه فذىلك ضاهر »فاستطاع أن يفيد من‬
‫معاونة الروس أ كثر مما أفاد صاحبه علىبك ‪ ,‬لانهم استطاعوا أن‬
‫بعدوه بأسطول وحامية ‪ .‬واستس يناضل اللاتراك حتى ماتوهم على‬
‫حصاربلدته سنة هلاياؤ ‪.‬‬

‫من ذلك المين أخذت عكا سيلبا إلي القوة والرق » واتصلت‬ ‫الاتبجليريحمونعكا‬
‫الأسباب بين ولاتها وبين الاسطول الاتجليزى الذى كان يرابط فى‬
‫شرق البحر الأيض منذالحلة الفرئسية ‪ .‬إذ وجدالاتجليز أن الاعتماد‬
‫عل ولاية صيدا وميناءهاعكا بلجلعالسطولالانجليزى ملجأ وموردا‬
‫المئونة وقت الحاجة ‪ :‬ومن هنا كان هذا التعاون الموفقالذى اشترك‬
‫فيه الاسطو ل الانجليزى مع الجزار والى عكا وأتتهى باحياط ساعى‬
‫نابليون فىالشام سنة ‪٠‬و‏‬
‫وحوالى سئة ‪١81‬‏ تولى إمارة صيدا أمير شاب سيكون له أثر‬ ‫عد اله الجرار‬
‫بعيد فى مستقبل الشام السياسى ‪ ,‬هو عبد الله الجزار ‪ .‬وقصة هذا الف‬
‫وأعماله وسياسته تدل على الروح التى سادت زعماء الشرق الاسلامى‬
‫فى ذلك الحين ‪ »2‬وتكشف نا عن كثير من جوائب الضعيف‬
‫التى كانت الدولة ترزح نحت عبئها » والتى مبدت الطريق لانميار‬
‫الوحدة الاسلامية وأعانت الغرب على الذسكن من بلاد اشرق ‪.‬‬
‫بدأعبداللاهلجرار حياته العملية فى سن مكرة جداً‪ ,‬إذأئيمفه‬ ‫حباه المزار‬
‫التاسعة عشيرة من تمره حا كيا لسوا‪-‬ل الشام ‪ ,‬فلميلبث إلا قليلا‬
‫مس ]‪1‬مب‬

‫حتى استطاع أن يستولى على امارة دمشق وضمبا إلى زمامه ‪ .‬وكان‬
‫الفتّى طموحا تخامره نزعة الوثوب بالدولة والاستقلال عنها بالششام ع‬
‫بكالنت آماله البعيدة تترااى الى خلع الخليفة ممود الثانى واعلان‬
‫الحزار يحاول‬ ‫نفسه خليفةعلىالمسلبين ‪ ,‬ولحذالم يلبث الخلاف أن دب ببنهوبين‬
‫الاستقلال‬
‫الباب العالى‪ :‬فأغرىالسلطان به حكام دمشق وأطنة وحلب فثهوا اليه‬
‫بريدونه على الطاعة » فاعتهم منهمخلف ميئائه الخحصين عكا ‪ ,‬وظل‬
‫يناجز ويقاوم نسعة أشبر ‪ .‬فاذا أشرف علٍالهلاك فقدأرادأن يستعين‬
‫الجزار يستمر صر‬
‫بمحمد على صاحب مصر علىهذا البلاء الذى حل به ؛ وكان هذا‬
‫يرقب الآمر بعين الغر و يلنمس الفرصة الأستبلاء على الشام بعد أن‬
‫أثبت قدرته وكفاءته فى حرب الوهابيين؛ فأخذ يقلب الآمر على‬
‫وجوهه والرجل مرثقب العون » تنقرق عنه بلاده ن‬
‫وواحيه يوملعد‬
‫الجزار يستمر بلبيان‬
‫دنة ماصترجه إلى أمير لبنان شير الثاق ع‬ ‫حم‬ ‫تيأس‬
‫يوم فلمااست‬
‫«فعجل هذا معاوتته معاونة عادت عل لبئان بالخسار ؛ إذ ضيق أنصار‬
‫السلطان علبشير حتى اضطر إلى مغادرة بلاده والهرب إلى مصر ‪,‬‬
‫واشتد الآمربعبدالله مرة أخرىفتوجه إملىدعل يستعطفهمن جديد‪,‬‬
‫ا»ً لأنهه‬ ‫ديقا‬
‫ؤفاكوجمل‬ ‫فأخذ يبعث اليه برسائل تفيضذلة واس‬
‫متعطا‬
‫عبدهالخاضع وعاملهالآمين ‪ .‬ومعضى فى الرجاء إلى حد تقديم عكا إلى‬
‫مد عالىلثممئال‬
‫عماذهونة ع وهئالك نحرك همدعلالءون ‪ :‬وكان طوال‬
‫‪:‬الوقت لايغلق موائيه فىوجه سفن عكا ولاعنم ارسال الامدادءن‬
‫ند شلهمدعلى‬ ‫البحر اليها » وربما أرسل بعضها بنفسه ؛ تقدم عمد على يرجو السلطان‬
‫والعفوعن الجزار‬
‫عل ماأفىن الأامر‬ ‫يأعنفوعن عبدالله وي كد لدحسن نيته وتوبته وندمه‬
‫فلميلبث|الساطان ان عفا عن الجزار ورده إلى ولايته )‪(١‬‏‬

‫(‪)0‬‬ ‫قطا سه أوزوظظ [ه موموتاعيق لموهةا مهك ‪ :‬بسماسسططل أعدمق‬


‫‪ 2. 62‬مهلمر‪ 8‬وا دونانلويوعة سوتورية! مقطا كه ممتوسن‬
‫د‬ ‫ل‬

‫أغلب الظن أن ممدا عليالم يبذل هذا السعى خالصا لوجه عبد الله‬ ‫مطامم مدعلفعكا‬

‫وإبما رجا أنيدوم اعترافهذا الفتّى بفضلهعليه وبتبعية عكا لصاحب‬


‫نضن تكة معدو )ورهن الأستاذاسدرستم إلى أن الجزار لابدقد‬
‫وعد مدا عليا بالمعاونة الحرية وقت الحاجة(‪ , 0‬وليس هناك مايمنع‬
‫ملنقهوذا الرأى » خصوصاً وقدظلالجرار يعترف بفضل ممدعلل‬
‫يند وملناء صاحب‬ ‫فر أ‬ ‫الع هدا ال‬
‫يأخي‬ ‫طعب‬ ‫تيلة‬‫س طو‬
‫اوات‬
‫ست‬
‫عكا حتى نباية حرب اليوئان « ففى أثناء حرب المورة طلب مد على‪,‬‬
‫منه تبيئةعشرة _آلماقفاتلمن لبنان لاتجاد ولده إبراهم فتلق الطلب‬
‫بالقبول ‪ ,‬علىأنهلميطلب منه تنفيذه ثملماوقعالنزاع بين الأآمير‬
‫بشير ‏ صديق جمدعلى وبين الشيخ بشير جنبلاط ء كتب إلىء‬
‫عبداللهياشايستحثه على انجادالأمير فلى عبد الشّ ياشا هذا الطلب »‬
‫فأرسل إلىلبنان ششرذمة كشافة وأعدحملةلتأبيد حوب الأميربشير» (‪»7‬‬
‫ولكن عبد أشَهو الآخر لميفعل ذلك كله عرذانا بالميل ولااعترانا‬
‫منه بالتدعية لمصر ‪ ,‬إونما كان مخدع تمدعللى ليستعينبه وقت الحاجة »‬
‫وليجد منه التعضيد حين سنح الفرصةليستقل بالشام ‪.‬‬
‫دهتها »يمقاولون » فأاوهى‬ ‫أولئك كاءوا ولاة ال‬
‫أدوعلةم و‬
‫البناه ‪ ..‬يخاتل أحدمم الآخر ويخدعهعن نفسه ‪ ,‬ويتعاونون معاعل‬
‫سلطان لايتقى اللهفىنفسه ولافى رعيته » ولا يتحرج أن يدع ولانه‬
‫ويغرر بهم فى ساعة الحرج والآزمات ‪ ,‬وما كان يخفى على '‬
‫السلطان تديير أحد الوالبين م وكان الوف لايفتأ يدب فى صدره‬ ‫رحال لدو‪1‬رسعو [‬

‫بينسمدواعللجيزار‬
‫كلما ذ كر عا وصاحها ومصر ووالها و‬
‫»ما دام بحس من نفسه‬
‫العجر أمامهما ويتخوف اثتلافهماعليهفلا أقل من إفساد مايينهها‬
‫وضرب أحدهها بالأخرء وأحس رجالالدولة « بغربيازنهم»© عسر‬
‫والصفدة‬ ‫(‪ )0‬تاقسلمصدر‬ ‫فقح‬
‫وة‬ ‫ل ال‬
‫صساب‬ ‫‏(‪ )١‬نفس الم‬
‫اصدر‬
‫إلا‬

‫تمد علىعلييم وسبولة كسب عبداللهالجزار» فلتلبث سعاية رجال‬


‫الدولة ‪ -‬وعلل زأسهمخسروباشا‪ -‬أن فأعفلاتعيلبا فى نفس صاحب‬
‫عكا ‪ ,‬احنىعقد يينه وبين رجال الدولة شبهتحالف عل الوقوف فى‬
‫ذر‬‫ااتلعحلى‬
‫وجهتمدعلىساعةالحرج ‪ .‬وأحس مدعبلذىللك فب‬
‫من الجرار ء وأنشا يترقب الفرصة للقضاء عليه وإعادته إلىحدوده‪.‬‬
‫وفى هذه اللحظات الى اطمأن خسرو فيبا إلى أنه خدع صاحب عكا‬
‫وعبث بصاحب مرصكان عبد الله لابتحرج من المصارحة برغبته فى‬
‫الخلانة والعمل على خلع مود الثانى ونقلمركر الخلااةرن‬
‫القسطنطينة إلى عكا )‪(١‬‏ !‬
‫هذا اللون من العلاقات يعرض ثنا مقدمات الخرب بين السلطان‬
‫»هى حروب طبيعية جدا بينآمال متعارضة ومياسيات‬
‫وحمد عبل و‬
‫ملتوية ورغيات بعرسدة ومؤّامرات معقودة فىذلك الحين بين رجال‬
‫الدولة الاسلامية ‪ ,‬أوبين الاستائة ودمشق والقاهرة ‪ .‬وللحرب‬
‫مقدمات أخرى فى واحى أخرى من واحى الشام وهىلبئان و<وران‬
‫وجيل الدروز فلنمر بهامسرعين ‪.‬‬
‫بنان‬ ‫كانت أمارة لبئان وما جاورها منجبال حوران تعيش فى شبه‬
‫استقلال من الدولة ع فلميكن السلطان علىسكانها من أأسلطان ماكان‬

‫لآهل هذا‬ ‫ما‬


‫صانت‬
‫تك‬‫عجبال‬ ‫له على مصمر وبقيةبلاد الشام مثلا ‪ .‬لآ‬
‫منال‬
‫جنوش السلطان ‪ »,‬فاداعز عليوم الأمان‬
‫الاقليميطليون نباالامان م‬
‫فى لبنان لميكن عليهم بأس إذا الدمسوا النجاقفى سفنالبحروالحروب‬
‫إلى الجزائر أوإلى اليونان ‪ .‬ولهذا تصامم أهل لبنان والدولة على أن‬
‫تنزللهمعنبلادهم يحكمونبا علىأن يؤددوا إلىالدولةماله ‪.‬ا‬
‫كانت أرض لبنان قسمة عادلة بين طائفتين دينيتين فريدتين فى |‬
‫لدروز والموارتة‬
‫هدقة (‪)1‬‬ ‫‪ 2. 8‬كك ‪.‬وه ‪ :‬مقس‬
‫الام‬

‫بابهما ع أولاهما الدروزوالتانية الموارنة » والاولونأقرب!إلالمسلمين‬


‫والآخرون أقرب إلى التصارى ع وكلاهما خارج عن طاعة الخليفة‬
‫وألبابا معاً ‪ .‬وكانت الفئتان ذواق ماض ميد فى الحرب ااصلبية ‪ ,‬إذ‬
‫أيلالدروز فى جانب المسلمين » وايلالموارتة فيجانب اللاتين ؛ لما‬
‫انتقضت الحروب الصلييية ظلت أواصر الولاء معقودة بين الفرنسيين‬ ‫العلاققون الموارية‬
‫وهراسا‬

‫والموارتة من أهل لبنان » حنى أن لويس الرايع عشر ادعى الحاية على‬
‫المارونيين وأبدى علييم عطفا ظاهراً ‪.‬‬
‫وكان حم البلاد فى أول الأمر إلى الدروز ‪ .‬إذ هم أهل بأس‬ ‫أمرا‪ ,‬الدروز‬
‫وسطوة «واشتهرت منهم بيوت أثيات قدرتما على الحرب والنضال »‬
‫فتوالى علىحكملبنان و<وران وجبل الدروز أمراء منيبوت تنوخ‬
‫ومعى وارسلان وجتيلاط وعماد وشهباب ‪ .‬ولا كانالفريةانخارجين‬
‫نعداء الديىو تصاق‬
‫علىالاسلام والاتصرانةمعا ؛ فقّد بجلكادهما مال‬
‫الحليفان» وجرت الآمورينهمعلى ما جحرىالأمر بين الحايف والخليف‬
‫« فكان الدروز مخضعون لمشايخ التصارى ؛ والنصارى يخضعون‬
‫لمشايمالدروز عن نفس طيبة ثادرة"» (‪ )0‬و ألتبت أمارة لبان فنهاية‬
‫القرن الثامن عشر إلى الآمير بشير شباب الذى ظل على ولايتما إلى‬ ‫الا'مير يشير شباب‬
‫سنة ‪4.‬م‪١8‬‏ ‪ :‬وكانف أول أمرةمسليا م اعتئقاانصرانية وصارمارويا‬
‫وظل الصماء معقودا بين الدروز والموارنة فى أغلب أيامحكنه‬
‫ونان طبيعبأ أن تتصل الاسياب بين بشير وحمد على ‪ .‬فكلاضا‬ ‫ين الآمير بشير‬
‫رجل قادر واسع الرأى يؤسس لنفسه ملكاء يتخوف الدولة ويأخذ‬ ‫وجمد على‬

‫نفسه بالتقية من تدييرها وكيدها ‪ ,‬وتغطن يشير إلىقوة تمد والخير‬


‫م‬ ‫الذى يرجى للشام على ‪.‬يديه إذا ههى صارت اليه » وكان مد على‬
‫سترى آسخر من قم للاعتبارات الدينية وزئا فى مسائل السياسة‬
‫والحسكومة ‪ :‬ومن ثم جرت مراسلات بين بشير ومد على؛ وسواء‬
‫() حسر الثامعن تنكبات الشام ص ‪1‬ه‬
‫‪3‬‬
‫أتواعد الرجلان علالتعاون علىالوثوب بالدولة ‪ ,‬أمكانا اقتدفقا‬
‫على ذلك علىيدرجل إيطالى اسمه بيوانكسىو‪.‬اء أصدق عبد الله‬
‫الجرار فما ادعى من أن هذه المراسلات وقعت ف يدهمصادقة فطير‬
‫بأهاالقسطنطينية )‪ 0‬أم‪0‬يصدق ء فقد أصبحت الدولةتوجس خيفة‬
‫من بقاء لبنان على حاله ‪ .‬ومنقوة أهله واستعدادمم للتفام مع رجل‬
‫'كتحمد على ؛ تدل الدلائل كلباعلىفساد العلائق ببنهوبين الدولة »‬
‫وعل أنه لاينوى بالدولة خيراً‬
‫الدوة تسى بين‬
‫الىوز والمواية‬ ‫فريق بين الموارنة‬
‫من ثم أنمذت سعابات الدولة تانشلطتف‬
‫‪.‬والدروزع فبعد أنكان الود معقودا بين أمير الدروز الشيخ بشير‬
‫جنبلاط ء وأميرالموارنة بشيرشباب ‪ ::‬اختلفافى آخرعبدههما بدساس‬
‫الآتراك » ولاقتلالشيخ يشيرجنبلاط فىعكاعل يدالجزار المشهور‬
‫بالطل وظن أهل لبتان أن ذلك كان بطلب الأمير بشير قاموا عليه‬
‫‪.‬وشقوا عصىطاعته ي (؟) و‪-‬بذا وضع الدو لةهذه الطائفة الممسبحيةق‬
‫حرج عخطر » ومبدت السبيل لتدخل فرنسا فىشئون الشأم تدخلا‬
‫فليا خطيرا‪.‬‬
‫المذايجين اللرونذ‬ ‫فاسلدعتلاثق بينالدروزوالموارنة » وعمت المذابح والمنازعات‬
‫والوارة‬
‫ذلك الجبل الأمن المطمئن » وساءت الأسباب بين الجزار وحمد على‬
‫‪.‬وكان كلاهها مخدع صاحبه عن نفسه وحاول السيطرة عليه ‪ ,‬فكانك‬
‫العلائق ببن ألولاة والآمراء والصدور المظام علاقة مداع وتديير إأعسضبات حرب‬
‫العام الثاية‬
‫انك بدمن أن تقمع الواقعة بينهم جميعا‬
‫ئيك‬ ‫‪.‬وكبدوكراهيية ‪,‬و‬
‫هلم‬
‫عاجلا أو آجلا ء فاذا كانت أسباب حرب الشام القرية ترجع إلى‬
‫‪,66-56.71‬عمرمعه‪1‬ذأه‪3‬آ عق ممعوطا نال ممأوكتدم قرآ ‪ :‬منددهتآ(‪)1‬‬
‫‪ 2.2, 5-42‬يأك ‪,‬م‪ 0‬سوكودجع قوم‬ ‫وانظر‬
‫() انر جبر انام عنناكيلاتقام ‪ :‬ص ‪13‬‬
‫)م‪(1‬‬
‫ل‬ ‫حكابا‬

‫النذاع بينعمدعلىوعيداللهالوجوا‬
‫إرذءا كانت أسيابهالبعيدةنوعا‬
‫ترجع إلىتغرير الساطان محمد عبل وحنته بموعده مني ولاية الشام»‬

‫فان أسياما البعيدة ترجع إلى هذا العداء الباطنى المتحكم بين رجال‬
‫الدولة كلبع حكاماكانوا أو رعية ‪ 2‬وخوف تعضهم من عض وسعييم‬

‫كلهم القضاء على بعض عن أى سبيل ه‬


‫»ذا الشعور السى‪ .‬الذى اتهبى‬
‫بهم جميعأ إلى خاتمة حزنة حماء اتتبى بالقضاء على آمال مد على ‪.‬‬
‫وزوال ببت الجزار ع دنق الأمبر شير »ع و بنسلم السلاطان عأصمته‬

‫الله‬ ‫يد‬ ‫بدأت حرب الشام فىصورة خلاف ببن م‬


‫ود ع‬
‫على‬ ‫مدعل لت العام‬

‫الوجزلاركن‬
‫»ها لتمليث أن تحكشقفتيقعتنها » فأصبحت حريا‬
‫بين مد على والسلطان ‪ 6‬مر بيأنهع وقد لى الجزار فيبا جزاءه عل‬

‫ماتخون من عبد خمد على وماأثمفحىقه ‪ ,‬إذاشتد عليه ضغط‬

‫معونة السلطان » فس نفسه وهويصف السلطان بن شرفه كشرف‬


‫العاهرة ع وأصبحت الشامكبا بعدقونيةفىيدالمصربين‪-‬‬
‫المالصرى‪.‬ف الشام‬

‫فى هذه الفترة العصيبة ع فقد بدأ 'ابراهير فأشذ العصاه والثائرين‬
‫بالشسدة حتى قضى على كل مقاومه » ودانت له البلاد وأسليت له‬
‫قيادها » ثمأعقب ذلك بفرض أنظمة محمد على وأساليبه على الشام‬
‫فاعلن التتجنيد الاجيارى واحشكر معظم المنتجات وجمع السلاح ‪5‬‬

‫وعلك لبا أمورم سرامرا أملالشامقَّأمود أيامالمحم التركى ‪5‬‬ ‫أبراهم يسوى بين‬
‫العلرائف فالشام‬
‫فل ي‬
‫ملبثواأن نقرو| من حكومة مصر تفوراً شديداً ‪ .‬ولكن'الذى زاد‬

‫نفورثم وملأً قالوب هل الشام حفيظة وغماً هوالمساواة األعتلىنبا‬


‫ابراهيم بين أهل الشام فصارى كانوا أ موسلمين أو يندا ع ساواة‬
‫نافد‬ ‫د‬

‫شاملة فى اللعاملة وأمام ا حاموالقضاءع وهذا أمر لا يقبله مسلمو‬


‫الشام ع ودونهم وقبوله خرط القتادء وقدحسبوا أول الآمر أن‬
‫ابراهيم راجع إلى صوابه ومعيد النصارى إلى حدودمم مالندلة‬
‫إليه انقلاب‬ ‫والضعف ‪ ,‬فذهب قفر من عداء الشام يشكون‬
‫اللأوضاع ‪ ,‬ويبسطون أماملمممن استعلا‪ .‬الذميينوركوبهم الخيل‬
‫كالمسلبين ء وتلك فى نظرمم جرعة لتغاتفر ‪١‬‏ وحرب علاىلدبن‬
‫لاتمسحبا إلا توبة حوءاء فالبيمكرنامنهيم إلا أن سخر منهم سخرية‬
‫وم حتى‬ ‫مرة وردهمكاسق البالء إذ نصحهم أن يركيواالاماالبمن‬
‫يصيروا أعلىمنالنصارى كافة ‪١‬‏ )‪ (١‬ثمفجعيم وخيب آمالهم بأن‬
‫حضر حفلا من حفلات النصارى ع وشبدطقوسبم بنفسيهجذلان طريا‬
‫اطدئنان الناس قى‬ ‫بيد أن الآمن لميلبث أن ساد ربوع اأشام ‪ ,‬فعادالئاس إلىزراعة‬
‫العامق أرائلأيام‬ ‫اللأرض ؛ وأمن الناس على أموالهم فاخرجوا ما كان مخبأمنها أيام‬
‫الحم المصرى‬
‫الآثراك وأخذوا يتاجرون به ؛ واستطاعتالجنود المصرية أن تعصم‬
‫البلاد من غارات الهود الثىكانت تهدد المزارع الآمنةفاطمآن الؤراع‬
‫وعادتالأأرضقيمتها وللبرارعنضرتها‪ ,‬حتى لقد وصف أحد قناصل‬
‫الدول حكومة جمدعلى فى الشام بأنهاكانت تضمن للناس الأمن من‬
‫الأوامر الاستيدادية ‏ إلا فمايتصل بالتجنيد ‪ -‬وتؤمنيم على‬
‫أموالهم » وتترك لهمحرية جديدة فى أمردينهعوتهىءلمأسباب‬
‫الاستمتاع بالحياة ‪ ,‬وعدلت بين الناس فى توزيم الضرائب ‪ .‬وعللى‬

‫ابلملة هيأت لهمأسباب الحرية الثى يستطيع الناس أن ينعموا بهافى‬


‫ظل حكومة حرة على قدرالمستطاع » بلقد لاحظ القنصلأالنادارة‬
‫ناظنرا منبا ؛ ولكنه يضيف‬
‫تك‬‫مذى‬
‫الحمد ال‬ ‫زت‬
‫وّى‬
‫ا حب‬
‫جسنت‬
‫تح‬
‫إن الثاس لايحبوتما ‪)( . . . .‬‬
‫«‪, 210 1‬مه ‪:‬الوعسلم‪)1( 221‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪)3( 0151: 2 2130‬‬
‫ا‬
‫(لا«حلير واالحم‬
‫الواقم أن أهل الشام كانوا لا حيون حكو مة مصر للأسباب التى‬ ‫المصرئيق العم‬
‫شكايم فى هذا الشعور نحو الحمالمصرى أناس‬ ‫سيق يانباء ولكن ر‬
‫آخرون ‪ .‬فقدكان الاتجليز يرصدون مدا علياًبقلق لاعدفى ؛ إذ أن‬
‫وقوع العام بفدىه شمأننه أن يجعله يسيطر على طريقالهندالبدى‬
‫الآخر ‪ .‬ومن ثضماقت صدورمم به وودوا لو نفضوا عن الشام‬
‫سلطانه ‪ .‬ث نمانامتدادحكومته إلىهذا المدى الواسعمن شأنهأنيجعل‬
‫منه قوةخطيرة ى شرقالبحر الابيض ‪٠‬‏ وهذا أامرنلجمتلكنارا‬
‫اه ‪ ,‬وما دام الرجل مصرا على أن يحتفظ بأسطول‬
‫رهضأو‬
‫لنتطيق‬
‫ادلمقنضاء عليه‬
‫ا«لليقانتت » فىخطر ع وإذن فلا ب‬ ‫ه‬
‫اان‬
‫»ف‬‫مىي‬
‫قو‬

‫هذا إلى أن بقاءه فى الشامواضطراد قوته ال‬


‫فزيادة مى شأنه أن يغريه‬
‫بالاستزادة من أرض الدولة » وه ذا بدوره يجعل لأروس تعلة‬
‫يتدحاون مافى أعمال الدولة العليةويدعون اخايةعليها » ومن ثكمان‬
‫لابد من ابطال حجة الروس بالقضاء على الخطر الذى ببهدد الدولة‬
‫وهو عمد عل ‪.‬ى لهذالميسترح الانجليزلمأادرك مدعالىتمونفيق‬
‫فى ادارته لاد الشام » فدأبوا يعملون لاثارة البلاد عليه ‪.‬‬
‫الانطير يديون‬
‫وأظباره عظبر العاجز عن حكم البلاد ‪ ,‬ولخلقمبرر للتدخل فى‬
‫أمورحكومته‪ ,‬ومن ثمأوحىبلمرستونإكى قنصله فى الشام بنسبى بأن‬ ‫على جمد عل‬

‫ينم حركة الثورة فى سوريا وكان هذا الآخير ف غير حاجة إلى‬
‫ض‬
‫يفسه‬
‫فنتن‬ ‫أن يغرى بمحمد علىحتىبيدأفىالكيدله »فق‬
‫تدكا‬
‫حسرةوحسدا لهذا الرجلالذى خيل إليهأنه يتبدد اتجلترا بالشر الحيق ‪.‬‬
‫فنشط الرجل ف العمل تشاطاً جاوز الحد المألرف حتى لقد بالغ فى‬
‫اىساءة إليه ‪ .‬وهل يصعب على إنسان مام‪-‬بما‬ ‫إيذاء موحم‬
‫ادلعل‬
‫قلت قدرته وحصافته ‏ انيثير ثورةفىالشامفىهذه الأيام ‪5‬‬
‫أيامكان المسلدون يكبتون النفس على مضض من تسا ابراهيم وما‬
‫|‬
‫تصوروه من اعتدائه عالىدين » وأيامنالكتاصارى يتفسمونا عاونة‬
‫من أيةدولة مسيحية ‪ ,‬فكيف ببريطانيا ذات الحول والطول م»ن ثم‬
‫أفلحت سعاية الانجلير قأخذت نيران الثورة تتلظى فنىوا الشام‬
‫ثورة العام‬ ‫كلباء وأسرع رجال الدولة ينفخون ف النيران و‪,‬يعدون أهل الشام‬
‫باعفائهم من التبعات التىكان يفرضبا عليبم بقاء المصريين فى الشام‬
‫كالجندية الاجبارية والاحتكار وجمع السلا وماإلى ذلك ‪ ,‬وانضاف‬
‫الميذللك كلهما كانأهلالشام يجدونمن الحرج فى نفوسهم من استعلاء‬
‫الذميين ومناصرتهم ء فلتليث نيران الثورة أناشتعلت سنة غ‪١8‬‏ ‪.‬‬
‫واضطر ابراهيمإللاىشتدادعل الثائرين ليعيد الآمرإلى نصابه فانضافت‬
‫شدته هذه إلى مساءاته الأخرى فى نظر أعدائه‪ ,‬هلميدخروا من الآن‬
‫من الشام ‪ .‬ولميكن الانجليز خفون‬ ‫ايهجه‬
‫ر عل‬
‫خقضاء‬
‫إىال‬
‫وا ف‬
‫وسع‬
‫أديهم وثم يعقدون أطرافالفتنةفىنواحى البلاد ‪ :‬بل عملواجبارا على‬
‫أنيقطعوا المواصلات بين مصر وسوريا بواسطةاسطوهم فى البحر‬
‫الابيضء ونشط بنسينى ف اثارة الناس نشاطا بالغاء حتّىاضطربت الامطول الاسليزى‬
‫البلاد كلبا على ابراهيم » وخلع الناس عن أتفسبم ما كان المصريون يشد ازر الثورة‬

‫قد ألزموهم به من مظاهر الاصلاح ‪ ,‬والتوت السبل على المصربين‬


‫وعادالسلطان يجدد الربفخر جالشاأمعنيدمصر جملة عو امت منهمعالم‬

‫الاتجلير ‏ تزلونه‬
‫الاصلاح والنظام وعاد فوضى ‪ 5‬كان» ثم نزات جيوش الانجليز‬
‫حودهم فى العام‬ ‫أرض الشام تحارب ابراهيم وتضيق عليه الخناق فكان ذلك ايذانا‬
‫باتهاء أيامالسكينة فيه ع ونذيرا بعودته إلىنيرالاتراك ينزلون بمهن‬
‫تقلص الح الصرى‬
‫القنام‬ ‫دن‬ ‫تونقبلغرومصر » وهدا أدركتانجلترا‬ ‫المساءات أضعافما كانوايأ‬
‫ماأرادت على حساب الشام ومستقبله ‪ .‬فابعدت عنه المصلح وسلمته‬
‫للمسىء ‪ ,‬ونفضت عنهالسلام والاطمثنانواسلءتهالفوضى والاضطراب»‬
‫ف‬
‫كه‬‫دن‬

‫عالىرغم منأنه « لميكن من الشهامةفى ثى‪ .‬أنتتولىسفارةبريطائيا فى‬


‫القسطنطينيةتحر يضقوعمرفوا بتمردهمضد حأكىومة نظاميه » وخاصة‬
‫بعد اعتراى ممئل اعلترا نفسبا بكفاءة ومقدرة الحسكومة المصرية»‬
‫ولقد حق لتير أن يستفبم من الحكومة الانجليزية ‪ :‬ه هل‬
‫كان التحريض عل التورة من اللأعمال التى تفيد الدوة العلية الى هى‬
‫شةافىم تولد حب‬ ‫لثور‬‫الال‬‫فى حاجة إلىالراحة والطمأبينة » وه‬
‫الطاعة والنظام فى قلوب رعايا السلطان » وهل ينجح السلطان فىحم‬
‫هؤلاء القوم دعد أن أمارهمالباب العالى فى وه الوالى )‪(١‬‏ ‪.‬‬
‫جأوند ابراهم فالىشام أوحى اليه الفكرة التى سبقت‬ ‫م الممرى ف العام بويد‬
‫وفكرة الدولة العرية‬
‫الاشارة اليبا قبل ذلك » وهى فكر ة « الدولة العرية »وسلخ الناطقين‬
‫بالعربية عنجسد الدولة‪ .‬فقدكانابراهيم وأبوهيحكمان الآن معظم‬
‫الناطقين بالضاد ء ولىيعدغارجاعنسلطانهماإلا أهل الجزيرة وبنداد ‪.‬‬
‫وكان صوت ‪#‬دعلى قد طار كل مطار » واتخبت اليه اللانظار فى لىظة‬
‫يس المسلمون فهامن الدولة العليةوسلطانها » ومن ثمأخيذ ابراهم‬
‫بسط لآبيه هذه الفسكرة ويعرض عليه الآراء للوصولإلى الاتفصال‬
‫وإعلان الدولة الجديدة » ومضى ممد على يستمهل ابنه وينصحه بالاناة‬
‫ويسأله أن يتحسس موقع الآمر من تفوس العلساء والسراة وذوى‬
‫الرأى فى الشام » ولو قد ترك ابراهيم وحده لأأعلنها ولماحفل اثورة‬
‫الدول ‪ ,‬فقد كان الرجل ل ياؤ بمغنير سيفه ‪ .‬و يكاد يكونزعربيا نالصا‬
‫لايفتاأ بذ كر العرب ومجدمم الذاهب القدحم » وقد تنكون هذه‬
‫الآراء والنيات بعض ماأثار الدول على ابراهيم وحفزها إلى العمل على‬
‫طرده من الشام‪ .‬وعلى أى الأحوال فقدكانت جهود الانجليز ومساعى‬
‫الآئراك قاضية علىكلهذه الأمال الزاهرة الكتاىنت ترجى للشساه‬
‫)‪ (١‬تاريح مصرالسيامى لسلتااذ رفعت ؛ ص وغ‪, ‎7‬‬
‫لوظل الشسام فأيدهما س»واء من‬ ‫نىه‬
‫بعل‬
‫اد‬‫والعروية على يود م‬
‫ناحية اصلاح أحوال البلاد وإعادة الآمن اليها وبعك الحياة والرخاء‬
‫فيبا مى جديد ‪ .‬أو من ناحية انقاد الدولة الاسلامية بانشاء دولقعريية‬
‫حالصة تضم مصر والشام والعراق وتبدأللدولة الاسلامية والاسلام‬
‫حاأة مجيدة زاهرة ‪.‬‬

‫المصريون محلون العام‬ ‫أخلى المصربون الشام خلال سنة ‪٠48١‬‏ دونقتال طويل‪ ,‬فعادت‬
‫البلاد إلى « أصمابها » الترك ء عادت الييم ليعي دوا اليها مباذهم‬
‫ومساخرثم ولببطوا مارة أخرى إلى الدرك الذى كادجمد على‬
‫مسايات الممم‬ ‫يستتقذها منه و وكأن اللأتراك لما عادوا إلى امتلاك الشام رأوا أن‬
‫التركى لعود‬
‫يعوضوا مافاتهم فالسنوات القسعالتىحكم فبارجال الدولة المصرية »‬
‫فبالغوا تفحىقير المسبحيين وإنماء أسباب البغضاء بينهم وبينالمسلمين؛‬
‫وكائت الحزازات فاىلصدور من أيامابراهيم باشا لانهم ظنوا أن‬
‫التصارى تجاوزوا حد الآدب فطىالب المساواة بالمسلبين وحسدوثم‬
‫على تقدمهم فىالاملراآكمريرية وفىصناعتهم وتجارتهم »وأضمروا‬
‫لحمالسوء وساعدهمعلىذلك تحريضالائراك لهمسراً وعلناء واضطر‬
‫المسيحيون فى المدن إلى العود ملابسوموحالتهم القدية وكثر التعدى‬
‫علييم من الرعيةوالحكرءة» (‪, 0‬‬
‫ولوةد اقنصرت مششاكل الشام على ذلك لكان ذلك حجة كافية‬
‫فقد عاد اللامن فاختل وتبددت‬ ‫مرر بها الدول ندخلبا فى البلاد‬
‫المتاجر والأرزاى بالاخطار» وتوالت مساءات الآاتراك حتى ضج‬
‫القناصل بالششكوى وأخدذوا يبعتون إلى دوهم بالتقارير يصفون الحال‬
‫ويصورور‪١. :‬ل‏ المهاوية التى تنساق اليها البلاد من جديد فى حّ‬

‫)ا‪١‬ل(لحسثرام عن تكيات العام ‪ :‬ص إل‪٠ ‎‬‬


‫اوها‬

‫الأتراك ‪ ,‬لواقتصر الأامرعلل ذلك لكان هالكفاية لتبريرتدخ ل الدول‬


‫الفعلى وسلخ الشام عن الدولة ‪ ,‬فكيف وذلك كلهلا يعدو أن يكون‬
‫جاتيا يسيرا من أسباب الاضطراب ‏ ولو قدكانت إحدى هذه الدول‪.‬‬
‫أمرهعلوىن سبيل‪ .‬أماوهى ترى‬ ‫د لآتمت الآ‬ ‫رعليما‬ ‫تةتف‬‫حر‬
‫الآخريات رقبات عليها هليس لما إلا أن تسىى الدخل ف شكون‪.‬‬
‫الدولة تدخلا سابياتحت ستار المحافظة على كيانهاوصياثتها منالاعدا‪. .‬‬ ‫أسلتنا عصل علل‬
‫أمتازات اقتصادة‬
‫وكان الاسحليز أسرع الدول تفطنا إلىهذه الناحية فدوا متاجرمم فى‬
‫ى العام‬
‫نواحى الشام ؛ وحصاوا من الدولةعلىاحتكارات وتسبيلات شت حتى‬
‫أصبحت الشام منطقة نفوذ تمارى لهم لا يكاد ينافى منسوجاتهم‬
‫ومتتجاتهم الأخرى منافس فيه ‪.‬‬
‫أما فرنسا فقد سلكت للتدحل سبيلا أخرى ؛ إذ مدت سلطائها‬ ‫فرشا ومطامسما‬
‫الديدة‬
‫‪.‬بقت الاشارة إلى مكان‬
‫عنطريق الدين ورعايةالمسيحية فاىلشام س‬
‫من رعاية قرنسا للموارئة واعتبارها يام تحت حماينها واتصال الثمر‬
‫يونبهيانهم ‪ ,‬وكان الفرنسيون قدحصلوا من الدولةفىأوائل القرن‪.‬‬
‫السابع عشر على حق رعاية الأما كنالمقدسة والعناية بها وترميمبا»‬
‫ولا زالت فرنسا تنمى هذا الحق الب‪.‬يطحتى أصبحت تملك الكناس‬
‫على تعبد بأن بباح الحجيج‬ ‫المقدسة عرفاوحصلت من الدولة س‪.‬نة‬
‫زيارة الآما كن المقدسة فى أيامالحرب والسلعلى السواء ‪٠ )':‬‏ ومضى‬
‫الأمرعلى ذلك والدولة لاتحس له خطرا ولا تعلمأن بقاء طائفة من‬
‫رعاياها حفمىاية دولة أخرى يمس شرفبا » وأن امتلاك الفرئسبين‬
‫للمباتى المقدسةف بيت المقدس من شأنهأن يننقص من سلطتبا كدولة‬
‫حترمة لباكيان واعتبار بينالدول ‪ .‬ولمنكن تحسب أن الندهور‬
‫سيصل بأإلىحدتصبح معههذه الممم حقوتًا الزامية تمصبرالدولة على‬

‫‪ 2. 69,‬ركان) ‪,‬م‪: 0‬ع؛غلعمهطاعومظ (‪)1‬‬


‫سد رج؟ عد‬

‫طاعتبا ‪ ,‬وسبيلا لنفوذ سيامى يحاوله الفرنسيون فيابعد‪.‬‬


‫بيدأن هذه الخاللمتثرمن الأتراك مثاراولمتروعمنهم سرباء‬
‫مركزيرسا فىالشاج‬
‫يخثياررف الروس‬ ‫ولكنها روعت قوما آخرينكانوا ينظرون إلى هذا السلطان الفرشسى‬
‫اثليرقمناق ‪ .‬ولميكن مؤلاء الآخرون ‪#‬الانجليز ‏ فب لاء‬
‫النائى ف كى‬
‫لايزعجبم كثير! ازدياد النفوذ الدينىلأآيةدولةغرييةفىتركيا ‏ و[ها‬
‫كانوا الروس الذين رأينام ييسطون رعايتهم على المسيحيين منرعايا‬
‫‪,‬كان الروس يتقلبون حسدا من‬ ‫الدولة فى البلقانث وعلى الدائوب و‬
‫الفرنسيين » ويتشوقون للفرصة الى تسمح لهم بالتدخل لمنافسة‬
‫الفرنسيين فى ذلك االلحظعظيم ‪ .‬وزادهمرغية فذلك أن قيصرالروسيا‬
‫فى السنوات الأولى من القرن التاسع رعكشان رجلا شديد التعلق‬
‫بالدين وأسبايه ع وهو اسكندر الأول ‪ ,‬ولميكن يرضيه أن تظل‬
‫حد وسعى حى‬
‫لامكقندسة فرعىايا الكاثوليك » هلميبزل‬
‫اآم‬
‫ال‬
‫سنحت لدالفرصة سنة ‪١‬‏ » إذ استطاع مساعدوهأنيقنعوا السلطان‬
‫تمودا بالخطر الذى مبدد الدولة وشرفبا من احتكار الفرنسيين لرعاية‬
‫الأماكن المقدسة ‏ ومن ثمأصدر السلطان فرمانا أباحبلهلروس‬
‫الارثوذ كس اصلاح الكئيسة الكيرى ف القدس ‪.‬‬
‫سأ الصراع سس‬ ‫بذلك بدأهذا الفزاع العنيفبين الروس والفرنسيين علىالآما كن‬
‫الروسوالفرسيين‬
‫ق العام‬ ‫جداً‪ :‬فىهيأةنزاععإرشرف‬ ‫رةة‬
‫غور‬
‫صفىص‬
‫مدأ‬
‫ام ‪,‬ب‬
‫لسةشف‬
‫الامقد‬
‫رعاية الكنائس » واتتهى فى صورة مكبرة فى حرب القرم سئة ‪5681‬‬
‫وليس من الخطأ أن تقول إالنآمركله ليمكن مأنول الآمر ‏‬
‫نزاعا عإرشرف معنوى صرف كرعاية الماتى المقدسة » و[ا هو فى‬
‫حقيقته نزاععلىالسلطانوالنفوذ فىأراضى الدولةوبلادها ‪.‬‬
‫العر سيوديحتحوف‬ ‫أحتج الفرنسيون علىالسلطان واعتبروا منحه هذا الوق لأروس‬
‫اعتدا‪ .‬مئه على حق مسل لحمبه فى معاهدة حترمة ‪ .‬ورد الروس بأنهم‬
‫‪3 0‬‬
‫أصحاب حق ثاملآخرون ‪ :‬حتدقعيه معاهدة محترمة لاتقل عن‬
‫معاهدةالفر نسيين قوةولااحتراما ع وهوالذىفازت هف الروسا معاهدة‬
‫كتشك كنارجى سنة ‪6/1١‬‏ وفكسيت بهحقرعايةالرومالارثوة كس‬
‫فى الدولة ‪.‬وما دام الروممسيحيينكالكائ وليك » فلاروس ماللفرنسيين‬
‫من الحق فى رعاية الآما كي المقدسة التى هى حق مياح لكل مسيحى‬
‫كاثوليكيا كانأمروميا ارتوذ كسيا‪.‬‬
‫ان افا تذفن هد للق 'الدي المتوق تطون سا البول‬ ‫‪73‬‬
‫إلى حق سياسى خطير يهدد الدولة باخطار شتى ‪ .‬وقد أعان سو‪ .‬حال‬
‫الدولة وكثرة مساءاتها واضطراب أحوالها على هذا التطور ‪ ,‬فا دام‬
‫الرعاياغير آمنينعلىأنفسهم وأمرالحم فرعاية السلطان فلملايلتسون‬
‫الآمان فى رعاية دولة أجنبية ؛ حتّىحتموا بالقناصل والسفراء ويفروا‬
‫من الظالموالمغارم ويعيشوا آمنين مطمئنين ‪ .‬ومن ثم أخذ الرعايا‬
‫يتجنسون يحذسيات أجنبية فرنسيةأوانجليزية أو روسيةء وقتح الروس‬
‫بر‪.‬‬ ‫سم‬
‫انغي‬ ‫البابعلى مصراعيه فتدفقالرعية يطلبونالجنسية الر‬
‫حوسية‬
‫حتى أصبحت اشارة الفنصل الروسى عل جواز السفر كافية لاعتبار‬
‫الرجل روسيا خارجا عن رعاية السلطان داخلا فى رعاية القيصرع»‬
‫فلميلبث السلطان أن وجد الدول تغزوه هذا الغوو السلى الخطيرء‬
‫مخرجون رعاياه عن سلطانه ع ا‬
‫فلخوف مناستفيحال الآمروابث‬
‫يتحين الفرصة ليوقف هذا السيل ‪ .‬ول يكنبعسير عليه أن يحدفرصة‬
‫مواتية » فقدكانت الآمور إذ ذاك تسيرص سىء إلى أسوأ فى جسل‬
‫لبنان الذى استطارت الخصومة بين أهله ودبت الفتئة فيه بسعايات‬
‫الترك بين الدروز والمولرنة فانقلب شعلة من تار يتراءى أهله‬
‫‪,‬لم يلبث السلطان أنأعلن أرن كل تصريحات‬ ‫بالعداوة والثارات ف‬
‫التجنس لا بد أن تراجع بمعرفة السلطات‪ ,‬التركيةبالشام وأعمّذلك‬
‫بي باب‬
‫باعلان قرر فيه أن سفر أحداارعايا إلى أى بلد أجنى لايازم السلطان‬
‫ياحترام أية جنسية أجنبية لبذا العائد فا دام أصله تركيا ‪ ,‬وما دام‬
‫يميش فى أراضى السلطان فهو تركى مضع لحكومة الا تراك ولا‬
‫سلطان اراع آخر عليه ‪.‬‬
‫ا مملترا تدحل‬ ‫وأدرك الانجليز ببصرم الثاقب أن المسألة ليست صراعا معنوياء‬
‫وأن فرنسا وروسيا لاتحتربان عشلىرف أدبى 'تكسيانه من وراء‬
‫رعابة المسيحيين ء وآن الآمر فى حقيةتهصراع سياسىصرف كالحرب‬
‫سواء نسواء ‏ وقد هالحمأنمجدوا للروسوالفرنسيينمذاهب دينيه لها‬
‫اعلرا شرداية‬ ‫فلتشرماومنخلفها »فبدأو!يعملونعلىغرس بذورالبروتسْتنيية‬
‫انماعيقسا‬
‫روقتئة‬ ‫فىالبلاد المقدسة <ى يكتسبو ‪١‬‏لأنفسبمرعايا يسطون علهم سلطاتهم »‬
‫و عدون سلطائهم السياسىعن سيليم ‪ ,‬فتقدموا[لىالسلطان حوالىسنة‬
‫يطلبون اليأهنيسسهم ببناءكنيسةبرو تستنتيةفى القدس» وعرزمم‬
‫الآلمانف ذلك ‪١١0‬‏ وأحس افر ئسيونابلماسنعىجليزفتشطوا لاحياطه‬
‫وأثاروا كناس الشام وطارقته عاللىبروتتنتية وخوفوهم من‬
‫مساعى الاتجليز ‪ .‬فلقابث الرجى والشكا يات أنانبالتعل الباب العالى‬
‫‪,‬الكاثوليكية هى المذهب المسيحى‬ ‫تستحلفه أن برفض هذا !اطلب ف‬
‫السائد بفلاد الدولة » وليسللروتستئتية ذيوعفىأى مكان‪:‬فالابجليز‬
‫الارغبة لممفالىشام فا عساهم بريدون الا سلطانا سياسياً ‪. .‬‬
‫وبذا امتنع السلطان فرفض «طلب الانجليرء ولكن هؤلاء لم كيبسةااعيكانية‬
‫ف القدس‬
‫دثنوا عن غرضهم فازالوا يلحون فى الطلب ويثابرون عليه حتى‬
‫وع‬
‫ا‏م‬
‫س‪.١4‬‬
‫قة؟‪6‬‬
‫أقامو‪١‬‏كنيسة ايجليكانية صغيرة فى القدس حالوى سن‬
‫الآميريكيون بذلك وبث الاتجليز فديعهامياتهم فبرولوا بأموالهم‬
‫‪.‬وبعوثيم ااتبشيرية فلتليث الكنيسة الصخيرة الناشئةان كسيت لنقسها‬
‫‪1: 7‬ن ‪.‬م‪ 0‬عتعمنطاعومط (‪)1‬‬ ‫‪6‬‬
‫لم‬ ‫دنا‬

‫طائفة من الأتباع ‪ ,‬وفشطت القنصليات فى معاونة الكنيسة حتوصار‬


‫هؤلاء الأتباع نفرايعتدبه وحسب حسابه ‪ :‬وأعانها على ذلك ماكان‬
‫الناس يتتظروته منالانتساب للبروتستتقية من القتعمبحماية الاتجليز‬
‫ت‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫الدول تاحلتلشام‬
‫الىن‬ ‫يع‬ ‫كفظت‬‫باليسار ع حا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫عسوي واتتصاديا‬
‫الدولة العثهانية افلىظاهر ومضت تنخر كيان هذدالدولة ويمتص رعاياها‪.‬‬
‫افلباطن » وطردت تمدا عليا املنشام وقسمته بينباهذهالقسمة الباغية‬
‫الى لاتفترق عن الاحتلال الحقيقى فثىء » ردت الشام إلىالسلطان‬
‫وأخرجت عطناعته أهل الشاموتجارة القسام ‪ .‬وعسكرت حول‬
‫موانيه وأخذت عليه السبل ‪ ,‬ففاذا بقى الدولة فيدغير تبعية اسمية نكاد‬
‫لاتغنى شيعا ؟‬
‫ولو ترك الآمرللروس لاأقروا هذه الحال‪ ,‬ولبعوا جمعهم ملل‬
‫حين ونزلوا أرض الدولة وقضواعليبامنذ بعيد ‏فبؤلاءم يحون‬
‫من رعية السلطانعدداً طيباً» ويملون على السلطانإرادتهم و ييتصرفون‬
‫فى سياسة الدولة كا يشاءون ‪ ,‬وليس لهم صبر الانجلين ولا يشغلرم‬
‫عن الآمرمتاعب الفرنسيين ‪ ,‬إذليست لممهنديحرصون عل طريقبا‬
‫ولامتاعب سياسية داخلية تستولى ألعبلابهم ؛ وقدعجب القيصرنيقولا‬
‫من بقاء هذه الحال على ماهى عليه ‪ ,‬فقسب أنهييدى جديدا إذاعرض‬
‫عنلجاللايز فكرة تقسمم الدولة » وكانت يبنهوبينفرفساخصومة فظن‬
‫ينغهرى اتجلترا بالعمل إذا هوأخرج فرنسامن الحسابء اذ قدضاق‬
‫درعه يكفاحالفرأسيينورد «طامحبم افلشام ‪ ,‬وليست طمفيه إلابضع‬
‫»من ثمرأى أن يفاتج‬ ‫كنائس وبضع حقوق أو مايشبه الحقوق و‬
‫هاملتوزسيمور سقير اتجلثرا لدى بلاطه فى اللآمر ‪ .‬وكان له صاحبا ‏‬
‫وشجعه على ذلك أنه كان على ود موصول مع اللورد أبردين رئيس *‬
‫الوزارة الاتجليرية إذذاك » ومنثمدار بابلنقيصر والسفير حديث‪.‬‬
‫د‬ ‫جب‬ ‫سل‬

‫هنمة‪١‬‏ ‪ ::‬ف هذه الموادثة ‏ الى‬


‫«س‬‫‪+‬ار‬
‫اذاع أمره وطار صيته فى ين‬
‫ساعة أعلتت حرب القرم س‬ ‫رتىت‬
‫شوال‬
‫نتها‬
‫مدت للندر_ لساع‬
‫الرحل الريصض‬
‫تحدث القيصر عن تركيا فوصفها بأنها دولة يكاد ينهار بنياما » وقال‬
‫ان التركى رجل مريض حداً ينتظر له اموت بين أيديهم بين‬
‫»من ثخملكاينقا هم يأعنملوا رأنهم ليروامايفعلون‬ ‫المين والحين و‬
‫بأراضيه لوحم فيه القضاء ووقعت الواقعة و‪,‬أكد للسفير أن نصاب‬
‫الآمر يبد اتجلترا وروسيا ء إذ أنهما نستطيعانأنترءا فيه رأمما دون‬
‫حرب ء ثمأشاراشارة خفيفة صرحة إلىالحلالذى يرى » فولابات‬
‫تءل الروسيا القسطنطينية‬ ‫حروس‬‫تةال‬ ‫البلقان مامسنتحقلالا فىح‬
‫وماي‬
‫عن غير أن تضمها إلىأرضبا ع واألماانجااز ‪-‬خصتهم من هذه القسمة‬
‫عصر » ‪(١) .‬‏ ول يكن الانجليز يحبلون هذه النواياالىيبيتهاالروس ‪٠‬‏‬
‫آياهعلبىة‬
‫لروس‬
‫انال‬
‫ولكن حديث ااقيصر أكدعخاوفهم وأعلمبم بأ‬
‫وأا لن تستتريم [لا إذا فازت بحصتبا من تركة الرجل الريض »‬
‫وس ثم أخذ الاتجليز يستعدون لدقع مطامع الروس بالجوب إذا‬
‫استلوم الحال‪.‬‬
‫وكا'نما حسبالقيصيرآن الانجليز عون له علىمايريد » «أرادأنييداً‬
‫فى التنفيذ ء فأرسل أحد رجال بلاطه المقربيين وهوالمآيرمنشيكوف‬
‫لىطان يطلب اليه أمرين بسيطين ‪ :‬أولها تسليم‬ ‫برسالة خااصلةسال‬
‫الروس مفاتبم الأراضى المقدسة وثانهما حمايةالروس ليع الرعايا‬
‫ستراتفورد دى‬ ‫السحين ف الدولة » وكان سفير الانجليز إذ ذاك فى القسطنطنية‬
‫هو اللورد ستراتفورد دى ردكلف السيامى الاتجليزى الذاائع الصيت‬
‫اردكلف لمعي لايارة‬

‫حرب القرم‬

‫لمع غأمممه (‪)1‬‬ ‫وععسظام‪:‬عمددة‪1‬‬


‫«لأمععععم ‪ 11‬غط؛ وز عتمم‬
‫‪. 2(0291, 98‬لع) ‪,‬بمضوع‪6‬‬
‫سس برك سلب‬

‫وخاف الرجل أننطول مدة الخابرات والآمر علىحرج ‪ ,‬قتدمل‬


‫تبعة الأآمر ومضى الى السلطان فأشار عليه بأن يرفض طلب الروس‬
‫الثاق ولا بأس عليه أن يقبل الآول ويسم مماتيح الآما كن المقدسة‬
‫م فبذهمظاهر لاغنا‪.‬قيباءفلموكدمنشيكوف يسمع هذا الرد من‬
‫السلطان حتىاعتبره إهانة له ولدولته ‪ ,‬فطوى ذيله فى مايو سنة ‪/.0+‬و‬
‫وهو ينوى فنىفسه ليثيرنها عالترك عوانا‪ .‬ولم يكد ينقضى على‬
‫أوتهشبيوادق سين القطرحئده فعبروا البروث ‪.‬واحتلوا ملدافيا‬ ‫حرب للقرم تنتدى‪,‬‬

‫وولاشيا » ويذلت الدول وسعها لتحسم الخرب على غير جدوى ء فقد‬
‫كان الروس قد أجمعوا رأهم فلا بلحم من المضى فما بدأوا ‪ .‬وقد‬
‫أحس الآتراك بأن اتجلترا ومرنائهم تشدأذدهمتشجعوا وأصروا‬
‫على رفض مطالب الروس يوتحرج الآمر بين الححيين فلميلبك التركأن‬
‫وس ف ؟ ‪١‬ك‏تور سسنةمو؛ر؛‬
‫لرعل‬ ‫أعلنوا ال‬
‫احرب‬

‫القرمقتركيا أثبتت حرب القرم والنتائج السياسية التى خلفتها أن تركيا لسع‬ ‫وهم‬

‫ضعيفة تسب ء بل لاأمل فى شغائها واستنباضبا كذلك ‪ ,‬فقد جاءت‬


‫بعدجبود طويلةلاصلاح الجيش والاداره» فكان لابد أن يرى‬
‫الناسفيهاتركياجديدة اتلخقاده‬
‫فةوتمتازعليها » ولكن الحربطالت‪.‬‬
‫ولمتبدتركيا أمراً جديدا عقام الخلفاء ‏ الاتجليزو الفنسيون ‏ باللامر‬
‫كله ؛ فاضطروأ الروس إلىالانسحاب من ولاثمراومادافيا ثم توجبوا‬
‫لانقاذ البحر السو د من الروس بالقضاء على قاعدتهم بلبحةرقيهوهى‪,‬‬
‫سباستيول ‪ .‬وكات الحرب فرصة طببة يظهر فيها الآثراك كقاءتيم‬ ‫سد ول‬

‫ولكنهم عجزوا دون ذلك؛ وكانت الحرب حرب حصون والإاتراك‬


‫معروفون بالمبارة فى هذا الباب ولكنبع ميستطيعوا فعل شى‪» ,‬ول‬
‫يكن فى جوش الاتجايز والفرئسيين ضابط ماهر يقود الحرب بنجاح‬
‫سب‬ ‫سرسارك‬

‫لا لأررد راجلان ولاالجثرال بعيسون وكلاائروبرت عمعلامءمو©‬


‫ولابلسييه "كن نمأن يسستوبلماسعتيول » واستمر قائدها الروسى ‪-‬‬
‫الآالمانى الاصل ‏ تودليين مهطء‪1‬هه‪ 7‬يداع عنبا بمبارة استحقت‬
‫اعحاب الأأعداء ‪ .‬كانعلىكلأتنريافيدوا منهذهالحر ابلى اشتركوا‬
‫فيهامع الاتجليز والفرنسيين ؛ ولكتهم لم‪.‬يفيدوا شيئا ‪ ,‬ظل الجيش‬
‫الترئىعللى ماعر فئأه قبل ذلك بستوات ‪,‬جنود بواسل سكيم الصبر ىق‬
‫ظلالالموت ء وقادة فاسدون يشغلبم الفساد عنالظفر ‏ وإليك ماقاله‬
‫الحيش اتركى فى حربي‬
‫أكحبدار ضباط الاتجليز يصف الجيش التركى فى ذلك المين ‪[ ::‬تى‬
‫القرم‬ ‫لمعجب بالصير الذى يتحمل بههذا الجنس الصيور الشديد الاسيوى‬
‫متاعب جمةكانت تك فى أىمكاد آحر لتدفعبالجندإلىالاعتصاب ‪. .‬‬
‫هطعام الجندى يستمطر الرحمة و‪,‬قد أعمل القوم أبسطقواعد الوقاية‬
‫تنيافوس ‪ ,‬ورواتت اجند متأخرة مابين‬ ‫له‬ ‫الصحية ء فبثاك ال‬
‫كميااتو‬
‫ثمانية عشر وعشرين واثنين وعشرين شرا ‪ . .‬أما الضباط «تنة‬
‫الخبرة والتظام والثقافة نقصا فاضحاء معظمهم أهلونسموا إلىمراتب‬
‫القيادة ‪ ,‬ودأبهم فى الحياة الشراب ولا يحفلون الا لسرقة ‪#‬لتود ع‬
‫وفى هذا الباب نجد المشير يضرب لضباطه أسوء الل فى الافساد؛ء‬
‫اذ كان الاتفاق بين القادة والضباط وتعاو نهم على اقنسام الغنيمة‬

‫عونا له على أن يلغ الدولة أءورا مشيتةغي حرقيقية ع فكان يلغ‬


‫الدولة أن جنوده بلذون ‪...‬سم فى حين ليدق منرم فى الميدان إلا‬
‫سطرقات ف‬
‫؛قد باعمخلفات‬ ‫ل‪.‬للا؟ا‪....‬ولا يتأىالمشير ع‬
‫انلأس‬
‫اثثى عشر ألف جندى ماتوا'ى المستشق فىالشتاء الماضى ‪ ,‬ولما كانت‬
‫الدولة حطيه بعض اعطيات اللْئد وربقعاضبا‪:‬الآخر من فضة فقد‬
‫كان يعطى الطبندالورق فقط ليكسب الفرق وهو حوالى "‪١‬‏ ‪)( » .|٠‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪٠ 021‬طعك‏ ‪٠١‬م©‏ ملمقطاءعومظ‬
‫المشيرهو القائد الا“على الجيش'الترىق‬
‫ا‬

‫تدطويلة من الدعوى‬
‫ووابع‬
‫تيب‬
‫ستهذ‬
‫وهذا كله بعد الاصلاح وبعد ال‬
‫للنقدم ‪ . .‬لازال اللبعلى حاله وان تغيرتالقشور‪ . .‬فا جدوى الجبد‬
‫وما وراء العمل ‪!.‬‬
‫اشلقمشتركون فىحرب القرم شقاء بالغاء وأبل الجانيان فيبا‬ ‫لا نير والعر سيو‬

‫بلاء تمودا ف‪,‬استمرت هجمات الانجلير والفرنسين‪ .‬والأاتراك نحو‬ ‫ىً حجرت القرم‬

‫عام ترمى عن مدافعبا لتدرك حصون سباستبول على غير جدوى ‪,‬‬
‫وانسابت عليهم فى موضعبم غمرات ثقيلة بعضها الكوليرا وبعضها‬
‫القوازق وبعضها شتاء الروسيا القامى ؛ واصطل الانجلير بنيرانبا فى‬
‫بلا كلافا واتكرمان حتىكادرجا‪ .‬الجند والقادة أن يتقطع ف الحياة »‬
‫مفف من بلواهم جهود البطلة الانجليزية الذائعة الصيت مس‬ ‫وتخ‬
‫ءهبطت قواهم إلىأحد عشر ألفافقط‪ ,‬وأخيرا ‪.‬‬ ‫فلورئس نايتنجيل ف‬
‫بعدصراع هائل فىحصونر يدان وملا كوت استطاع القائدالفرذسى‬
‫مكناهون أن يستولى علىالحصن الآخير فأشرفى عاللىمدينة » ولكن‬
‫اصرنز‬
‫ذلك لقمسم الحرب إذ عوض الروس ذلك بالاسقيلاء عكلىح‬
‫فى أسيا الصغرى ‪.‬‬
‫يهم‬
‫ان حقيقةالحال‪ .‬عرف الروس أن الانجليز‬ ‫وأ‬
‫اخيلراح‪:‬ف‬ ‫موك يأرين‬
‫سة] جمم‪1‬‬
‫يبذلون نفسهم دون البحر الأسود وءضايقه ؛ وأيقن الانجلير أن‬
‫الروس عرهوا تماما بهذا الدرس أن لاتحاولوا الاستيلاء على البحر‬
‫الأسود مرة أخرى ‪:‬وما دام الروس قدعرفوا ذلك فقدأدرك انلجاليز‬
‫من الخرب وطرهم و ل ح‬
‫ااجةلمإسباسآبول و لاموسكو نفسراء واتتهى‬
‫الآمر أخيرا بمؤبمر باريس فى أوائل سنة ‪ 681+‬ح‬
‫‪,‬يث قررت حيدة‬
‫البحر الأأسود » وحرمت مياهه على السفن الثربية من أى لون »‬
‫وتقرر كذلك اقفالالمضايق فى وجه أبةسفينةحرية ‪ :‬بذالك اطمأن‬
‫وملا‬

‫الاتجلير إلى أنهمأغلقوا الباب فى وجه الروس ء واششهدوا الدول على‬


‫ذلك ؛ ولتكبهوأرادوا أنيطمئنوا إلى أن الروسلنيعودوا فيتدخلون‬
‫فى شئون الدولة ويبسطون عليبا حماية ديفية أو غيردينية » ققررواأن‬
‫لاتتدخل دولة بين السلطان ورعاياه ‪ ,‬وأخذوا على السلطان الموائيق‬
‫ملنمساوة بين رعاياه لافرق بين دبن ودين وجفس‬
‫أن ينفذ ماوعد ا‬
‫وا ذلك فرفعوا‬
‫بتأن‬
‫يراثدوا‬
‫وجنس ‪ .‬فوعدثم السلطان يذلك ‪ .‬وأ‬
‫تركيا ادخل هياة‬
‫الدول الاكوروية‬ ‫تركيا إلى مصاف الدول الكبرى وأدخلوها ضمنالهيأةالأوروبيةلى‬
‫لايعتدى عليبا الروس أو يستبينوا با‬
‫فحنارديسمة‬‫ببذا أتبحت للأتراك فرصة مذنهب ‪ ,‬منحتها الدول سلديم) مل‬
‫طليةاقترك‬
‫وأمنتها امقنتراس الدب الرابض شمالها » فكان عليها أن تتتبز‬
‫وقدمت لها الدول *‬ ‫هذه الفرصة وتعمل جادة فى إصلاح شئوها‬
‫المعاونة اللازمة ‪ ,‬فلندعبا تحاول من جديد بعد أنانجلت عنها الغمرات‬
‫وزايلتها الآذمات ‪ ,‬ولنعود إليبا بعد حين لثرى مليكوت مر أمرها‬
‫بعد سنوات‬
‫حار سه‬

‫يعرضعليناغرب البحر الأبيص المتوسط لوناآخرمن الصراع‬


‫بين الشرق والغرب ى العصر الحديثك ‪40‬وكش فنا هذا الصراع عن‬

‫نواح أخرى من العلاقات بين الجانبين تختلف الاختلاف كله‬


‫عما رأيناه افلىمشرق ‪.‬‬
‫ذلك أنميدان الحروب الصليبية لميمكقنصورا على الشرق وحده‬
‫لس‬
‫دفى‬
‫نميز‬
‫المسا‬
‫لينا‬
‫ارت ب‬
‫وإما شمل غرب البحر لبي ضكذاك ‏ قثا‬
‫والنصارى ف الشمال حروب طويلة تحرف محروب الاسترداد‬

‫اا » وكانت هذه الخروبشديدة حأهبة لاتقلشدةأو أهية‬


‫(‪)91‬‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫د‪65‬‬

‫عما دار فى الشرق بين الاسلام والنصرانية » بل كانت الروح الدينية‬


‫فيها أغلب وأظبر ‪ ,‬وكانت تتاجها على مستقيل الحيين أحسم وأبعد ‪.‬‬
‫بكلان سكون ريح الصلييات فى الشرق مؤذناباشتداد ريحبافالمخرب‬
‫واجتماع القوىكلبا على الصراع فى ميدانه‪ .‬وأننا نستطيع أن نلاحظ‬
‫اتتقال ميدان الحروب الصليية من المشرق للمغرب خطوة خطوة »‬
‫فقدكانت نيرانها مستعرة أول الآمر افلىشام ث‪,‬م تحول ميدانبا إلى‬
‫ىامأتوحاتئل‬
‫مصر ؛ثإلمى تونسثمإلى الجزائر بعدذلك » وهنالك أق‬ ‫الآرب الصليية ق‬
‫ثمال ادريقية‬
‫القرن التاسع عشر حين اتنبت باتتصار الغرب واحتلال الجزائر‬
‫وبدء استعمارشمال افريقية ‪.‬‬
‫من هنا ليس بغريب أن نيحد المغرب طوال العصر الوسيط وإلى‬ ‫المعرت آل حرباد العة‬

‫أوائللقرن التاسععشر ميدانا حافلابالحروب لايكاد يسكن فيه ريح‬


‫الصراع الشديد أو العداوة المتأججة ‪ ,‬وليس بغريب كذلك أن نجد‬
‫الفريقين يلتمسان السبلكلهاللغلبة والظفر لافرق ذ‬
‫فلك بين مباح‬
‫وغير مياح » واليلس م‬
‫صنواب فىثى‪ .‬أن نحمعلىماحدث قى‬
‫المغرب بالمقاييس الى نحكمبها ىأوقات السلام » إذكانت الأايام كلبا‬
‫حر باهنالك » والكمايدانمفتوحاءلى مصراعيه للجي وش واسلااطيل ؛‬
‫فأولىبناأن نعتير المذرب ميدان حرب لا ميدان سلام » وأن نعتبر‬
‫أهله مقاتلين ومدائنه محسكرات ؛ولميك أهلالمغرب اش اق‬
‫افريقية وأورويا لينظرون للأام إرلاجهذه العين فليتركواالسيفه‬
‫أبدآ واستمر الكفاح بينهمادائراًمتصلا ‪.‬‬
‫فقر الاريمودعى ‪ 0‬بيد أن ظروف المغرب الجغرافية لمتكن تساعده عل الاستمرار‬
‫ا الكفاح أمامالحاحالأورو ببينواستمر ارثم» فقد كان على دويلات‬ ‫وت‬
‫الغربالفقيرة أن تناجز اللاسبانالمستعم رين والبرتغاليين الذين امتلات‬
‫لوو ا‬
‫تفوسهم بالرغية فى الاستعار وقويت أساطيلبم ع والفرنسيين الذين‬
‫اتجحبت «ممهم منذ حملة لويس التاسع علىتونس للاسستيلاء اعلىمعرب‬
‫يستطيع الحفصيون فىتوفس وبتو عابلدواد فى‬ ‫كهي؛ف‬
‫فضاع‬
‫واخ‬
‫؟كياعنياً‬ ‫وسط المعرب وشرقه أن يناجروا هاذلهقوات كلها ط‬
‫أن تبن قواتهم وتخلد إلى الطاعة بعدطول الصراع ‪ ,‬لآن بلاد المخرب‬
‫دقيرة قليلة الخيراتوالآرزاق لاتعين على‪7‬كاليف اروب وأعياءها‬
‫ولآن نظامها الجغرانى حول دو ناتحاد جباتها واثتلافها و تكو ينهاجببة‬
‫واحدة ؛ فظلت متنافرةمتدا برةتحترب فمابينهاقنفسم للعدو فرصةالنصر‬
‫والظفر ‪ .‬لهذا تمكن البرتغاليون هن احتلال جره من ساحل افريقية‬
‫يو استطاع الأسبانيونََ‬ ‫الغرقو أقاموافيثخار منمعيت بأس قممغاع مه‬
‫لمنجسزاحالئر و<صنوه حصون عرفت باسم‬
‫أن يحتلوا جزءا عاظما‬
‫نل نعم ‪١‬‏ وليكن نو عبد الواد ولاالحقعيو ن مم وحدمم أصحاب‬
‫السلطان ف المغرب إذ ذاك بل نازعبم فيه بدو العرب الذينكانوا‬
‫قائلالعرب ماحم‬ ‫قد أخذوا يتةاطرون عالمغرب يحهوعبم ابتداء من القرن العاشر ‪.‬‬
‫الباحل‬
‫بلقبائل العربرية المستقلة‬
‫وكانت بقيةاللأراضى الداخلية نبباًمتنازعا نا‬
‫التوكانت تأنىالخضوع والطاعة ‏ فلم مخطى‪ .‬لجيوان اذن حين وصف‬
‫المغرب ف ذلك الحين بأنهكان د قاشانيا سياسيا » ()‬
‫أثرةوطالاسلام‬ ‫وكان المصير الذى اتتهى اليه أمر المسلمين افلأندلس قد أضاف‬
‫إلى متاعب أهله نصيبا كبيراً وحملهم تبعات كبرى ع فقد انتهى أمر‬
‫و المعربت‬

‫مسلى الاندلس إاللبزيمة ؛ وأصبح أمرالبلاد بدالآسيان والبرتغالبين‬


‫»أقفلوا الثغور على من بق من المسلمين وأحذوا يذيقونهم‬
‫النصارى ف‬
‫م العذاب ألوانا [ما ليقتنوثم عن دينهم أو ليسترقوهم ويستخدموم‬
‫فىأعمال العبيد ‪ ,‬واشتد الآسبان فى ذلك شدة ذاع أمرها بايلنناس فلا‬
‫لمم عنان‪1‬دومده ‪01‬‬ ‫ا‬ ‫‪000‬‬
‫‪, 2. 1‬رلعهلآ سل عسونككة*‪. 0‬امن بمعناك ز‬
‫‪3-7‬‬
‫حاحة إلىتصورها ء وتطايرت الآخبار بما يلقاه المسلمون من الذل‬
‫فىهذه البلاد ‪ .‬ولميقتصر الأسبان على ذلك بل أخذوا يجوبون البحار‬
‫وناعل‪-‬ل بلفا‪+‬يالمخسلطيينهونهن يظمرونيهمنهم يونهبون‬
‫سطو‬
‫وح‬
‫سفنهم ويخربون مدنبم ء لليكن إلى السلم سييل بين الحبين على هذه‬ ‫مساوا المعرب يوصون‬
‫الحال‪ :‬وأصبح النووض لاستنقاذ المسلمين فى أسبانيا واجبآ شرعياً‬ ‫لاد مسلمى‬
‫الابدلبى‬
‫يتحتم علىك ملسلمأنيقوم به و‪.‬أصبم ازاما علىالدول الاسلامية أن‬
‫تقابل عداوة أساطيل الآسبان بالمثل ‪ ,‬وأن تقف ف البحر رصدا لما‬
‫يقعلهااملنستفصنارى لتوقعبه واتؤذيها وترد اليها مانساف من‬
‫أذى وكيد ‪.‬‬
‫ذلك هو الوصف الصحيح الذى ينبنى أن نصف به أعمال الغزو‬ ‫لاقترصاق املعرب‪,‬‬

‫حباد دبي‬
‫والحرب البحرية غير النظامية الىكانأهلالمغرب يقومون بها ء وقد‬
‫أخطأ الكثيرون فسموها قرصنة أو لصوصة ‪ ,‬وليست ف الواقع‬
‫إلا اونا من الحرب الدينية من جبة ودفاعا عن الآأوطان من جبة‬
‫أخرى ء وربما تطرف المغر يبون فى أعمال العداء واشِدْدوا فى مطاردة‬
‫‪٠‬‏ ولكن أعماطم‬ ‫ى‬
‫ذمن‬
‫اراً‬
‫لكثي‬
‫اواتى‬
‫السفن ع وربما أنزلوا بالم‬
‫لاتوصف إلا بأنهاجبادء فالعرف الاسلامى يعتيربلاد النصرائية كلبا‬
‫دار حرب بباح الغزوفيها وإستحل السى فى أرضها ؛ ول يكن المغارية‬
‫يفعلون كأثر مما كان المرتغاليون يفعلونه فى ذلك الحين فى كل‬
‫البحار واليلاد ‪.‬‬

‫بل كانت هناك عوامل شتى تدفع بأهل المغرب إلى السدور فى‬ ‫ص‬ ‫نحر الات‬ ‫عرات‬

‫عد ارقدء لأقرصئة‬


‫هذا الطريق وتضطرثمم إلى الاستمرار فها‪< :‬تّى لو جنحو إلى السم‬
‫والاستقرار ‪ .‬أول هذه العوامل أن غرب اابحر الأابيض ككلهان‬
‫مسكونا بشعوب دن القراصين الى تمارس الغزو والقرصنة و تعتمد‬
‫علميهعاافشىبا ؛ فكانت مدائن إيطاليا وفرنسا وأسانيا أعشاشاً‬
‫‪3‬‬

‫للقراصين يقيمون فيهاوهمون متها العزو والسلب ف البحار » فلميكن‬


‫المسليون وحدثم ثم الذين يهاجمون سفن الآسبارنف والاتجليز‬
‫والمولنديين » بكلان الأوربيون ‪.‬ماجمون بعضبم بعضا لاتفرقة ى‬
‫ذلك بيندين أو نسب ؛ وسنرى أكنثيراً س الآمم ااتصرانية كانت‬
‫تحالف القوى الاسلامية على أخواتها ‪ .‬وقدكان الاجليز أنفسهمقَ‬
‫هذه العصور قراصين أو مايشبه القراصين » ولو ةد قرأت توار يخ‬
‫كيار الملاحين الانجلي نك رواها « فرود » لعرفت أن القرصنئة أصل‬
‫القرصة أصل‬ ‫البحرية الانجليزية (') كأ كانت أساس البحرية الاسلامية فى البحر‬
‫الحريات الذكري‬ ‫الأبيض المتوسط ‪ ,‬وثاتى هذه العوامل فقر بلاد المغرب واضطرار‬
‫أهلمالطلب الرزق فماجاورمم »نالبلاد والأآراضى وءكانربر المذرب‬
‫لايستقرون على حال ولا مخضءؤن لنظام فلميكن للدولة موارد من‬
‫أرضبا أو أهلبا ‪ .‬وم تنك لنستطيع أن تقم ببيان إدارتما إلا عن‬
‫سيل أخرى كالتجارة مثلا ع ومادامت القرصنة هى وسيلة التجارة‬
‫المعروفة فذلك الزمان فقد كان طبيعياً أن يلجأ اليبا أهل المغرب‬
‫خصوص وم قوم بحريون حسنونا للاحة وشئون البحار و‪,‬مصداق‬
‫أصل المثرف أمة‬
‫لابه‬ ‫ذلك أن الحرب والغزو والكفهاح كان مسثمراً طوال العصر الوسيط‬
‫بين دويلات المغرب فى الدا<ل والساحل على السواد ‪ .‬وهى حالةمن‬
‫القلق والاضراب لاتعلل إلابفقر النواحى مما يضطرها إلى التحارب‬
‫والتنافس على مواضع الخصب والخير ‪٠‬‏ ومالك هذه العوامل أن بلاد‬
‫اللأندلس كانت تلق بين المينوالحين بطوائفوجماعات من المسلبين‬
‫مباحرو اللغربت‬ ‫هاربين من أسبانيا أوصرح لمم بالخروجمنها ) وهؤلاء كانواخرجون‬
‫يروف الحرب‬ ‫من بلادممآلاذامؤلفة لتمالك من حظام الدنيا شروى نقير فاذا‬
‫تعمل إلا أن تنضم لسفنالمسلين الغازية لتدرك ثأرهامن الآسبان‬
‫طواأومظ ‪ :‬علنمءظ‪1‬‬ ‫معصوةء‪5‬‬ ‫)‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫سيلا للرزق‬ ‫طريق ذلك‬ ‫الذين استذلوها وآذوها ‪ 6‬ولتجد عل‬

‫والعيش ‪ .‬فكانت هذه الامات لاتجد غير هذا السبيل تقبل عليه‬
‫حماس وحمية وتبذل فيه قصارى جبدها ‪ ,‬ومصداق ذلك أن معفم‬
‫حااريين عبل سفن الملقرت كانوا من هؤلاء الحاربين من الثغور‬
‫الاسيانية ‪ :‬ورابع هذه العوامل هو اتصال لاص يندويلالات المغرب‬ ‫اتصالليزت‬

‫والدولة الممانية أفوىائل القرنالسادس عش ع وكانت الدولةالمهانية‬ ‫‏‪ ٠7‬ا‬


‫ف حالةحرب دائمةمعالقوى الآوروية » فلميكنلبلاد المغرب بد‬

‫من أتنمعل فعل الدولة هتستمر على الفزو فالىبحار ‪ ,‬لامها أصبحت‬
‫من ذلك الحين مس تبطة بالدولة العتمانة تجرى على سراستها وتقف‬

‫ممكزية‬ ‫وخامس هذه العوامل خلو البلاد من قوة واحدة‬ ‫موققها‬ ‫عدم توجداللاد‬

‫تستطيع أن تضبط الآمن وتنشر سلطاما على الرعية وتنوب عنهم فى‬
‫المعاملاات السياسة ‪ 5‬فكان كل فر يقبو جدس‪,‬أسته علىالتحو الذى يريد ‪2‬‬

‫ولتحد دول أوروبا هيأةتخاطبها لا‪,‬قانى أعمال القرصان والأا‪:‬فاق‬


‫معهم ف‪,‬فشلت كل الجوود الى بذلت لتحويل الموانى المغربية عن أن‬
‫تكوناعشاشاًللقراصيناستمرت فى سيلبا أواثلانلاقلرتاسع عشر‬
‫اردالامع لانرى ‪ 2‬بل أن ادمان النظر تفاىريخ المخرب فى هذه الأابام يدل على أن‬
‫أمل المعرب كانو! مسوقين إلى اتخاذ هذه الوجبة وإن مالوا إلى‬ ‫و‬
‫الاستقراروالا تنظام » فقدكان أهلالجزائر مثلاقد هد مم وازدهرت‬
‫مدنيتهم ودولتهم فى أواخر القرن النامس عشر و‬
‫‪,‬زاد فى إزدهار‬
‫أمرها توافد الاربين س اسيانيا فى أواخر القرن الخامس عشر بمد‬
‫وع وكانمعظم هؤلاء اهار بينمنالصناع المررة‬ ‫سقوط غنراطةسنة ‪59‬‬
‫أو المدنيين ا‬
‫لذين درجوا ُ مهاد الحضارة والاستقرار ‪ 5‬فأخذوا‬
‫مارسُونَ صناعاهم القديمة فى وطنهم الجديد ولكنهم لميستطيعوا أن‬
‫يأمنواعلى تموسبم والاسبان يهددون مديتهم الجزائر بالغزو والنهب‬
‫وقراصنتهم رصد لماجرم فى البحر تتخطاف أموالهم وأرزاقهم‬
‫لخد‬

‫فكان أمراها من الثعالبة بينأمرمن ملاثة إ‪:‬ما توجيه قواهمكلهانحو‬


‫مدرو ناقار‬
‫البحر نحارية الَرصنة » وإما السلم للاسبانالذين اقبلوا يغزون بلدهم‬
‫بقيادة درو نافارو الذىكان لا يفتأ ‪-‬هدد اليلد وجزائرها بمدافعه ‪,‬‬
‫وأما الدخول فى حماية أحد كيار الملاحين المسلمين الذين دانت لهم‬
‫البحار واسلثغلواراملاية كلمفاى ذلك الحينء ولميكن للها بد ف كلمن‬
‫هذه المالات من أن تطوى حضارتها وتهدم مابنته من صرب دولتها ‪.‬‬
‫وتلئفت لهذه الحرب البحرية الشديدة‬
‫المخرببدخل‬ ‫وتلك هى الظروف الىالقت بالمذرب فى إحضان الدولة العمانية‬
‫المجموعةالاسلامية‬
‫ووصلت أسبابه بأسباباتجموعة الاسلامية الكبرى فشىرق البحر‬
‫الأيض وما يليه »وهى ظروف ‪,‬ستوى فى روايتها فن القصاصودقة‬
‫المؤرخ ‪ ,‬لآم! تجمعبينطرافة القصة وصدق العبرة » وقد تعاونت‬
‫هذه الظروف على أن تسل للدولة العثهانية نصييا فسيحا من الآرض‬
‫والساحل بلا عناءأو جبد » ولوقد أرادت لغيرت وجه الحاة فه‬
‫ولحولته من ميدان للكفاح والنذاع إلى بلاد مستقرةهادئة وافرةاخير‬
‫ا فعلالعرب قبلهمبيضعة قرون ؛ ولكن كثرة مشاغلبم وقلةحفليم‬
‫باصلاح أمررعاياهم ع وعدم اهتمام السياسة الاسلامية بالمستقل عادة‬
‫سحلت الحم العثماق نكية على المغرب لارحمة له‬
‫بديروما‬ ‫استتجد التعالية كت بن يعقوب الملقب ببربروسعه )‪0‬‬

‫فى ميسورء أليقوم‬ ‫خليا اشتد ماده اتفصل عن بمارة السلطان ومال االلىقرصنة »‪0‬‬
‫بأعباله فى شرق البحر الا“ييض لان سواحله كابائبلاد اسلامية داخلة فى طاعة الاانراك‬
‫ققد شد رحاله إلى المترب وأرسى مناك واخذ عارس صناعته عبارة أذاعت ذكره وافتث‪ .‬تحوه‬
‫ناظلرسلطان بايزيد"الذى اعتبرهبجاهدا فى أرض النصرانة ؛ ثومقمت لهحوادث أمم‪0-5‬‬
‫أفات وماد بعدها الى بلاده الاولى فدخل خدءة الدولة من جديد ع واعجبهه قبطان الاولة ور‬
‫اقرب بمد موت بابزيد‬
‫ولكنهلويليثأن عادالى‬ ‫خندا وهو ابن اأسلطان بأيزيد ثقسه وشجمه‬
‫وأخذيئير علىثور أوربا وسفتبا حت اجشيعت لهثروة عظيمة م ثمأرادأن يوجد لافسه مركزا‬
‫تأذن سلطان توس فىذلك الحين أبا عدألله مد بن الحسن المفمى فى أنيحط بعص ثترره‬
‫فاس‬
‫‪-‬ع؟» ل‬

‫الذىكانقد استولىجعيلىجل ف ذلكالحينوجعلبا مركراًلأعالهوطلبوا‬


‫عونه على الاسيان فعجلهذا بالمعاونة التى طلبوا وفى نفسه أن يدخل‬
‫بلادهم فحوزته » مله ذلك بعدحروب طويلةسنة ‪ » 1101‬ثأمخذ‬
‫ستولى عبللىادالمغرب واحدةفواحدة » فاستولىعل معظم بلادالدولة‬

‫الزيانية فى اامغلرأبقصى حتى أصبحت سواحل بلادها كلها فى يده‬


‫وخلفه فيأعماله أخوه المعروف يخير الدين فكان أو منه حظا‬ ‫خيرالدين ‪.‬ربروما‬
‫وأبعد منهخطرا ‪ ,‬ويبدو أن خير الدينلميكن يعمل جرد لكب‬
‫والخنيمة وإماكانت تسيره عاطفة دينية صادقة ‪ .‬فقد يهحذلا الرجل‬
‫فى ساعة نظره وظفره فوضع نفسه فىخدمة السلطان وقدم إلىالخلافة‬
‫بلاده فى الوقت الذىكان عمال الدولة يتنبرون فيه فرصة استقوا هم‬
‫لينفصلو عنواء وقدكان الرجل موققا فمارأى ‪ ,‬إذ وقع تصرفه من‬
‫تفس السلطان سلمموقعا طييا » تفلع عليه لقب باشاولبقابمهير الآمراء‬
‫( بيجلزياجى و)امده بالفين من الجنود ومدفعية قوية وأربعة آللاف‬
‫من المتطوعة والانكشارية ؛ وبهذه المعونة الطيبة استطاع الرجل أن‬
‫أن يستولل على الجزائر فى هابو سنة ‪ 8861‬وتونس فى أغسطس‬
‫سنة ومى‪١‬‏ وبذلاك دخل المغرب جميعه فىزمام الدولة العممانية‬
‫نظام المدرب فى‬
‫نظمالاتراك المغرب على نفس الأسس التى نظموا مقتضاهاغيره‬ ‫الحم الترى‬

‫‪ :‬من الانكشارية مقسمين إلى وجاقات يرأس كل وجاق أذا ‪ 6‬وقم‬


‫املغرب إلى أربعيالات هى الجزائر وتيطرى وقسطنطينية ووهران‬
‫قأذذله ع وأعط‬
‫اء عروج كل مايده من الغنائم والاموال فرضى عنه السلطان ورسمب به ترحيبا‬
‫ل‪٠‬ح‏ق بهيسقليل أخوه خير الدين الدى سيشتهر فيا يمد يبيرروماالثانىع‬
‫ذوف‬ ‫طويا‬
‫لىك المين‬
‫كان قيرتدند ا‬
‫لثانى قد أاذلتمسلين فى مغادرة اسبانيافاموع خير [إدين وأَسد يممل بهمة مدى‬
‫ثلاثة أشرر لينقل مباجرة ال‬
‫مسليين وأسرام ع ما أطار صيت شير الدين واطلق الالسئة مده‬
‫يذكره ع وم‬
‫ن هنا أخذ يتدخل فشتون تونس هذا الندخل الذى اتتبى بعدسبا الى الدولةاائانة‬
‫‪-‬‬
‫يح كل منها باى برجع ففشئونه إكلبىير اابكوات فالجزاثر نمسباء‬
‫وكان لآهل البلاد مجلس يسعى مجلس الشورى أوالديوان ‪ :‬يجتمعون‬
‫فيه لانتخاب البايات والتشاور فى شكونالادارةالعامة ؛ ويتولى الغزو‬
‫واللآسر من ثغور أوروبا ‪٠‬‏ وبتوالى ورود مباجرة المسلمين من اسيانيا مطامع الاساتيي‬
‫‪ 4‬العرب‬ ‫تكونت فالبلاد قوة بحرية حربية أخرى معظمبا من الافارقة‬
‫والآندلسيين » فقسمت هذه القوة إلى طوائف يرأس كلا منها قائد‬
‫يسمى « الريس »‬
‫المليوال حير وفك‬ ‫بهذا التنكوين الجديد تخير موقف المخربحيال أوروياء فاستطاع‬
‫علسواحل أوروبا‬
‫أن يردعدوانها بل أن يعقلويىهاويرد كيدها ‪ .‬فانحلت الحصون‬
‫الاسيازة والبرتغالية منعلىالسواحل وتراجعت أطماعبما ف البلاد ‪.‬‬
‫وأعان علىذلكاشتغال اسيائيا حرب قرنسا فذىلك الحبين ع ومن ثم‬
‫انقلب الأمى فاخذ المسلمون يغيرون على سواحل اسبانيا وفرنسا‬
‫ويأسرون من أهلهاويعودون بالننمالور » وكلما زاد الآسر كلما‬
‫سيش‬
‫لاعى والبحريةالاسلامية وقوىأمرهما ‪ ,‬وزاد عدد‬ ‫تاضخلم ا‬
‫الج‬
‫السفن السريعة واشتهر أمرالمسلمنوال بدالقنظةاموالاخلاص والنظافة‬
‫والشجاعة حتىاستثاروا إعجاب خصومبم من الاسبان ‪ ,‬وارتفع‬
‫»جرى العدل فى ربوعبما حتى أدرك المغرب‬‫شأن الجرائر وتونس و‬
‫شأوا من الرفعة عظيما ‪.‬‬
‫ضف الدوة ااغري‬ ‫ببد أنالدولةالاسلاميةهى هف كل «تكاتنذليارو تلتابدل تععلو‬
‫إلى أى شأو تريد ع ويسموا بها أهلباإلى اى أوج تقتدر عليه همهم‬
‫ولكن مصيرهم إلرضعف إ‬
‫ولى اضمحلال عاجل سريع ع قبذه الدولة‬
‫المغربيةكانت تحمل فى أطوائها عوامل الضعف الى لازمت أخوائبا‬
‫من دول الاسلام افلىشرق والغرب ؛ واختصت من بينها بأعلخلرى‬
‫شديدة الحظر علىكيانها ‏ أعمبا وأقواها أن الدولة لمنكن معتمدة فى‬
‫جندها أومالهاعلىمورد ثابت يضمن ثيات القوة واستمرارها » وأنبا‬
‫سا‪ 4‬ل‬
‫وقفت فى مكانها فلمتتطور معخصومها وجاراتها فتقدمن دايها‬
‫وسبقنها فى التنظم الاجتماعى والحرق والرق الفسكرى ‪.‬‬
‫بادضأمحلال الدولة الجزائرية فصورة عداء وتاسديين القوى‬ ‫رية‬
‫الا‬
‫شرا‬
‫ك‪ ,‬ي‬
‫معدا‬
‫ال‬

‫التى وكلالحيمهاايتها والقيام على شئونها » بين وجافات الانكشارية‬ ‫راحيل اللاد‬

‫وطوائف المقائلة والبحارة الاندلسية والمغربية ع ورينالباشا المعينمن‬


‫قبل السلطان وبين الدبوان المكون من الأهالى للمعاوته فى إدارة‬
‫البلاد ؛ نأما الياشا المعمين من قبل اسلطان ‏ والذى كانت‬
‫مدةولابته لاتزيد علىسمنه ‏ ققد مغل بشكون نوفسأهنصرف عن‬
‫الادارة » واجتبدفى أن عللانفسه بالمال من الرثى والسرقات ‪ ,‬فلتلب‬ ‫الالى التركى‬

‫هبيته أن سقطت واجترأ عليه جنوده من الالكشار بين ‪ :‬وإلى هؤلاء‬


‫الباشاوات ترجع مسئولية الاسراف ف التعدى على السفن والثغور »>‬
‫فقد كان الباشاوات يدفعون أهل البلاد اليه دفما بل يكلقون بعض‬
‫القرصان بأنيقوموا به الحسامهم » ومنثم ايلعبناشا بأنحسن تمثيل‬
‫السلطان أو يقوم بالمبمة الملقاة على عاتقه؛ فليمكن الجند أو الآهلون‬
‫ليحسون بوجوده إلافىالاحتفال العظمالذى يقام لاستة ‪.‬الهيوميصل‬
‫من القسطنطينية ‪ ,‬وإلا فى هذه الاجتياعات اكلىان مجلس الشورى‬
‫يعقدها للنظر فى شئون البلاد بين حين وحين ‪ :‬وربما حاول الباشا أن‬
‫يخضع شوكة الانكشارية بالاستعانة عليبم بقبائل من أهل البلاد‬
‫فنشاتعن ذلكحروب وويلاتشتى ؛ وقد حاول أحدهم أنيستول‬
‫على المنحة الىكانالسلطان يبعثها كل عام لاعانة اللاسطول الجزائرى‬
‫طة فيه للانكشارية )‬ ‫لانت‬ ‫لنس‬
‫(وك‬ ‫كانت النئيجة أن قرر الد‬
‫ايوا‬
‫أن يسحب من الباشما آخرمايق له من مظاهر السلطان ع وهو القيام‬
‫على الآموالوالا<تفاظ (بالخزنة)فتولاهاالأغا بعاونه الديوان ؛ ومن‬
‫الا'عوات‬
‫ذلك الحين( سنة وه م )أصبحن السلطة الفعلية فى يد الاغوات ‪,‬‬
‫ول املضا قليل حتى تابليئاس أن التغبير الجديد قد زاد الحالة سو‪.‬ا‬
‫لهس‬
‫ي‬
‫إذ أن الاغوات اقنتلوا قما يلنهلموصول إلى مركر الرئاسة حتى‬
‫لقدماتحد السيف أريعة اللاغواتالذينتولوا هذا الأمرمنوه‪ !:‬إلى‬
‫وادإذز‪.‬اء هذا الصراع بين الاغرات والوجاقات لىيحدجنود‬ ‫؟‪/‬‬
‫البحرية وطوائفهم إلاأن يتخلصوا من سلطة الاغوات وإن يستأئروا‬
‫هم بالسلطة ء فقتلوا آخرهم وهو الغا على واتتدبوا مكابهأحد‬
‫الداى‬ ‫« الريساء » وتلقب م بالداى » أى « الخال » ومن ذلك المين‬
‫أصبحثك السلطة فى يدالدايات ع وفى سنة ‪ 41‬رفض أحدهم وهو‬
‫الداى علىشاو يش أن يستقيل الباشا المعين منقبل السلطان وطلبأن‬
‫نح هو اللقب وأن يمارس الساطة رسيا ‪.‬‬
‫الآخرى مسرحا لنطورات شمن‬ ‫سنت ت‬
‫هوى‬ ‫فى أثناء ذل‬
‫نككا‬
‫هدا القبيل وإن اختتلفت معبا فى التفاصيل ‪ ,‬فقدكان أصحاب الإآامرفى‬
‫ادارتهامن أولالأأمر ثمالدايات المعينونف بلس الشورى ‪ .‬ونكالابابات‬
‫( أى البتكوات )بمارسون سلطة امعية نائيين عن الباشا فى الجزائر »‬
‫اللاى‬ ‫فانتبزوا فرصة ضعف الدايات واستولوا علىالساطة » واستطاع‬
‫أحدهم وهو الباى مراد ‪9١4(١‬‏ م‪ ) (805‬أن يحصل على لقب‬
‫باشاوأن يحصر السلطة فى ابنه حوده وأولاده من بعده واستمر ذلك‬
‫إلى سئة ‪.+‬ا؟ حين استطاع أحد القواد أن يقتل أخر أنا‪ ,‬وده‬
‫ويتولى مكانه وحصل عل لقب باشاويصبح ذا سلطة فعلية فالىيلاد‬
‫وحصرالساطة فى أولاده سنة ‪٠‬‏ ؤلال‪.‬‬

‫ارد‬
‫ريادصحط‬
‫ارل‬
‫ن‬ ‫هذه الآمور اشتغل أهل المغرب وقواده ورجاله واتراكه‬
‫تاركين المهم من الشئون ‏ وقد دفعهم نظام الحكم التركى إلى أن‬
‫ينصرؤذوا إلى مقاتلة بعضهم البعض واللاجتبهاد فى الكيد والتديير مما‬
‫أخذ يمنص حيوية البلاد شيا فشيكئا ع وفى هذه الاحوال استشرى‬
‫خطر الآرصان » ومضوا فى أعمالهم دون أن يكونعلبهمرقيب »‬
‫سم‬ ‫سو‬

‫نإحذولوا املعزمن من طلاب جباد إلى طلاب عَم » واتصات‪.‬‬


‫الآسباب بينهم وبيندول البحر الأبيض وقراصئنه فضوا يخبطونخبط‬
‫عشواء لاميزون بين مايضر بلادهم وما ينفعباء فأثاروا الدولكلباعلى‬
‫أنفسبم وعلىبلادثممنغيرحساب ولا رعاية ‪,‬لجنوبذلك على بلادهم ‪٠‬‏‬
‫وانضمت البيعالعصاءات من كل جنس وناحية ومضى الميع بدا‬
‫واحدة يسرقون ويسابون والتعة أخيرا عاللىمغرب وأهله والدولة‬
‫؛أسرفوا فى ذلك اسرافا نفر ‪٠‬نهم‏ الرأىالوعااملكادهوله‬
‫الاسلاءية و‬
‫حميعباع فلمتعد دول المغرب فى نظر أوروبإالا جمامات من القرصان‬
‫لا فرق بين حاكفهم ولا جندى ولا صاحب صناعة ولاصاحب‬
‫اهاللدبالاملين دين ‪ .‬وليكن الآمر عب ذلك افلحقيقة اذ ان أهل المغرب اللاصلاء‬
‫مضوا فىسيلبم لايكادون يشتركون ف الازاع بين الجند والكام‬
‫ولايدلهمفىسرقة ولا قرصنة م فتولت تقابائهمع شئون الصناعات‬
‫امحلية » وتناولوا اازراعة‪ . . .‬فاحتكر أهل الزات القيام عالىخامات‬
‫العامة وتجارة اللحوم والمطاحن ف المدن ‪ :‬وساهموا كذلك فى نحارة‬
‫القوافل والرقيق الأسود ‪ ,‬واختص البسكريون بالسقاية وأعسال‬
‫بسيطة أخرى وبءض أعمالالشرط ع(‪)١‬‏ وهكذا ؛ وضمت المدينة 'كذلك‬
‫كثيرين من البهود تناولوا شئون المال وبعض أعمال أخرى ولكنبم‪,‬‬
‫كانوا ةربنمن الآهلين لاينظر الييمبرعاية أو احترام ع واتصرفه‬
‫أهل البلاد إلى اقامة المنشآت العمرائيةكالدارق والابئية والمساجدوغير‬
‫ذلك ما لازال باقيا إلى اليوم ‪ :‬فاذا ساهم أحدهم فى القرصنة اشترك‬
‫فهااشتراك تحارة ‪ :‬ذكتارى بءض السفن وأجرها للملاحين لقاء مال‬
‫أوجء املغننيمة ‪ .‬بيد أن اتساع أعمال الفرصنةم يلبث إن زاد ثروة‬
‫انار تنس أهل لغرب من الغنائم والاتملاب ع فعم البلاد الرخاء وأصبحتكل‬
‫من تونس والجزائرخلال القرنينااسابع عشروالثامزعشر من»را كز‬ ‫اننا‬
‫‪ 0.2‬لعولا مل ‪,‬علق '! عل ‪ : 5:511,‬موزاال‬ ‫‪7‬‬ ‫‪00‬‬
‫ل‬

‫سلكغان الجرائرماثة ألف‬


‫العمر ان والحضارة فى المح رالاابيض ‪ :‬فب‬
‫وكثرت فيباالآبنية والمتاجر ‪ :‬و بلغعددسكانتونس‪..٠٠.‬م‏ وأصبحت‬
‫الباربنيأنسميانيا وجزائر البليار ع وتقدمت البلادتقدما‬
‫حصو نماملجل‬
‫ظاهرا » وكانت تونس أكثر ازده‪1‬اصرابًتلريتها وكثرةجارى الماه‬
‫»ريانتهر مجرد فىأرضها تفعلولكثيرا علىما يرد عليبا‬ ‫الصالحةفيها وج‬
‫من اسلاب القرصان م ول تبلغ القرصنة فيها الآهمية الكبرى الى‬
‫صارت لحا فولاية الجزائرع ثمكانت ضرورات التجارة والعلاقات‬
‫التجارية سبيافى أن تتم الحسكومة بالحد مس طغيان القرصان » )‪(١‬‏‬

‫يجارة الرؤق فالمغرب‬ ‫وازدحمت مدائى توفس والجزائر بطوائف شى مر‪ _.‬الآسرى‬
‫أخذ عددم يزداد عاما معاما » وكان جل هؤلاء الأسرى من الاسبان‬
‫بروباالآخرى » فاصبحت‬ ‫والانجليزوالهرنسيين والايطاليينوشءو أو‬
‫تحارة الرقيق نافقة فى نو احى المغرب وأصبم الاعتياد علىالرقيقعظيا‬
‫فش الاعمال ‪٠‬‏ ولسكنهم لميكونوا ف اىلالالسيئة التى‪,‬تصورها الناس‬
‫فقَدكان مالكو يحستون معاملابم ‪ ,‬ويشفقون علييم» ولاشتدون‬
‫عليهم » كبالبوا يتركوتهم بمارسون شعائرهم الديئية » وقد روى‬
‫هايدوالمؤرخ الاسبانى أنهلمبكن على القساومة نهم حرج فى أن‬
‫يرتلوا صلواتهم ترئيلا مسموعا على وقع الموسيق‪ )7‬فآين هذا من‬
‫معاءلة أهل باريس فى ذلك الحين ن كانيقعفىيدعممنالبروتستنت ‪:‬‬
‫لقدكانوا يلةونهم تحت العجلات فى الطرقات‪ .‬ومجتمع الناس للتفرج‬
‫لعملىلة كاناوضلعرقيق فالىمذرب كوضعبم كل‬ ‫عليهم ‪. .‬ا؛و‬
‫بلاد المسلبين » إخوان لسادتهم ساضون معوم فى الحياة العامة داخل‬

‫قعولل سك عسواهق'‪ 0‬طدنتا ‪,‬معتتلسل (‪)2‬‬ ‫‪6.2‬‬


‫(‪)2‬‬ ‫‪٠‬ه‏‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الا‬ ‫‪<١‬‬ ‫‪60‬‏ "‪0‬‬
‫ل‬

‫المنزل وغارجه ‪ .‬ولميكن الرجل ليطيل استرقاق ملك ينه كبالن‬


‫حرره ويعتق رقبته ايتغا‪ .‬مرضاة الله ‪ .‬وكانت الرقيقات يتزوجن‬
‫سادتين ويرتقين إلى مقام الآمبات المكرمات‬
‫وكان الموقف السياسى يتطور فى غرب البحر الايض المتوسط‬ ‫اشحلالقوةاسيايا‬
‫تطوراخطيراخلال القرنين السابعوعاشلرثامن عشر»فقدأخذت‬ ‫الحرية ويد‪.‬طبور‬

‫قوة قرنا‬
‫أسياننا تموى من الأوج الذى كانت فيه ‪ .‬بعد ورة مستعمراا علببا‬
‫وهزيمة أساطيلها أمامالاجليز و‪,‬أخذت قوة فرنسا البرية والبحرية‬
‫افلىظهور ‪ ,‬ومن ثماستراح أهل المغرب من منافسة الاسبارنفب‬
‫وعدوائهم وأخذوا يستقبلون عدوا ناشئًا جديدا فى شخص فرنسا ‪.‬‬
‫وبدأثغر مرسليا يأخذ طريقه إلىالنبوض ء وأاههلمدحاية الأساطيل‬
‫الفرنسية ؛ فكانوا يقوهون بمعامرات وأعمالتجارية ع وكانالاجلازقد‬
‫تفوقوا عليهم فأمريكا والهند وأخذوا عليبم هذه السييل » ومن ثم‬
‫لميحد تجار فرنسأ وملاحوها ميدانا خالياغير ميدان المغرب فاتجبوا‬
‫ااحظ أن الضغط الفرنسى على المغرب أخف يزداد‬
‫اليه » وتمنلهن‬
‫بنسة ماكانت تفقد من مستعمرات وأسواق ف اليحار اللاسيوية‬
‫طراع رجل فرنسى ‏‬ ‫سعتعش‬ ‫والامريكية ‪ .‬فأوقائل القرن ال‬
‫اساب‬ ‫سانو نابولون‬

‫قرصيق اللاصل أسمه‪,‬سانسون نابلون أن يحصل من دولة تونس على‬


‫تصريهم باقامةبحرتسجار ى حصينعرف باسمالبستيون ه‪5‬ف؛و‪2‬د‪4( 8‬م‬
‫سيتمير سئة ‪) 881‬إعلىالساحل الافريق ‪ ,‬وبذل للحصول على ذلك‬
‫أموالا شتى بعضبارشى لأصحاب الآمر وبعضبا الاآخر قروضا‬
‫وأموالا تدفع للدولة ؛ واحتكر صيد المرجان عل السواحل الأافريقية‬
‫نظير دفع ستة عشر ألف جنيه جزية سنوية ‪ .‬ولميكنصرحا له بأن‬
‫بقمحصونا أو يتدخلفىشئونالبلاد ‏ ولكنه استعمل البستيون‬
‫د‬ ‫ب‬

‫مركزا للاستطلاع والتجسى على أهلالبلاد » ثمتناولتصدي رالقمح‬


‫وامتدت بده إلى متاجر شىئ فى بلاد المغرب*‬

‫الايطالدون‬ ‫وكان الايطاليو ن قبل ذلك قد حصاوا من خير الدين علىتصر يم‬
‫باحتلال جزيرة طيرقة وجعلوها مركرا لمتاجرم » وكانوابتولوزصيد‬
‫المرجان وكثير | من المتاجر ؛ وكان معظمهم منجتوا وأثارهمماوصل‬
‫اليهالفرنسيون على يدساندون ء فدبروا لهمؤامرة انتهت بمةتلهوالقثيل‬
‫بجثته فى مابو سنة ‪. 871+‬‬
‫بهذا تغير مبدان الصراع ء فلم يعد بين الفراسيين والآسبائين أهلحوىؤاليداد‬
‫وائما بينالفرنسبين والجنوببين » وأخذ الفرنسيون يبذلون وسعبم‬
‫للنخاص من هذه المنافسة الجديدة ليخلو لممغرب البحر الأبيض »‬
‫واشتد النذاع بن تجار جنوة وأصحاب شركة سانسون حتى أقلق‬
‫البزاعبالحكامالجزائر فصادروا منشات الآأورويينجميعا فدسمير‬
‫سنة ‪0١‬‏ ‪.‬ولكنهم ‪ :‬ب‪5‬لبثوا أن متحوا أمتيازات ‪7‬‬
‫ةل‬
‫فشرلسية مرسيليةأخرى صر جفيباللشركةبأن‪ 7‬قم منشات‬ ‫جرديكدة‬
‫ار ليون يرون ماوقق إليه اهالايلونيدفاك‬ ‫لخناية أموالحا وأرواع‬
‫أهل مرسيليا حتى فوا هم الآخرون يطلبون امتيازات واستطارت”‬
‫منازعات طويلة ينهم وبين المرسيليين علىذلك ‪ .‬وانتهى الآمر بأن‬
‫حصل أهل ليون على نفس الحقوق الكناىنت مقررة لشركة سانسون‬
‫وأمضى اتفاق بالامتداز الجديد فى أول يشاير سنة ‪45٠‬‏ » واستمر‬
‫هذا الاتفاق أساس العاملات بين الجرائريين والفرنسيين حتى سئة‬
‫‪46‬‏ ‪ )1(١‬ع وقد تقرر فى هذه المعاهدات كلهاأن يقتص رالجانب على‬
‫التجارة فقط ولا دخل لهمفى شئون البلاد السياسية ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ :‬معتان[ ب‬ ‫‪0. 510 2.2‬‬ ‫‪255‬‬


‫عءث اد‬ ‫ل‬

‫يد أن هذه الخال لميكنمقدرا لها أتنستعر طويلاءفبده الهدة المعقودة‬


‫لتمرض أحدا من الجانبين ‪:‬لم يرض عنبا أهل المذرب لآنها حردت‬
‫علييم مباجمة السفنوسلب مافيهاء وكانت الدولةتفيد كثيراً من الأموال‬
‫التى تجبيها مى القراصين » أو الثىتر حبا إذا كلفتبعضهمبالقيام ببعض‬
‫غارات وسرايا لحساما » فكان الملا<ون المغربيون يفضلون حالة‬
‫الحرب مع أخطارها على حال السلام لقاة رزقه وج دواه » وأما‬
‫الأوروبيون فقدكان الكثيرونمنهم يطاليون محاربةالدول الآفريقية‬
‫الرأىالامأورنا لاستنقاذ من بيد أهلما من الرقيق ء وأخذ الرأى العام فى مختلف بلاد‬
‫تور الغرب أوروبا يباجم سياسة الاتفاق التجارى مع بلاد ارب وأخسذت‬
‫الحكومات ‏ تخف ضغط الكنيسة والرأى العام تتحين الورصة‬
‫لتخلص من هذه الا نفاقات وعاربة دول المغزس ‏ هذا إلى أن هذه‬
‫الاتفاقات لتمكن تعقد مع دول أوروبا كلها » بل « كانت‬
‫الجرائر لاتتفق إلامع دولة واحدة وتشتد على غيرها ‪ -‬ف‬
‫(ى أعمال‬
‫السل والقرصنة ) ؛ لخيما عقدت الجزائر صلحا مع ريت عابس‬
‫امنلدوى ك»ان معى ذلك نقض الاتماق مع فرنساوتوجيه أعال‬
‫القرصان نحو السفن اافرنسية (سنة ‪ #11‬و‬
‫)كان معنى التحالف مع‬
‫لويس الرابع عشر » إعلان الحرب علىالاتجليز والهولنديين سلنة‬
‫(‪ » )971:‬وكانمعى الاتفءقمعالانجليز سنة )‪(185١‬‏ [علان الخحرب‬
‫»بهذا استمرت القرصة فى طريقبا‬ ‫على السفن الفرنية » ”‪ 3‬و‬
‫تؤذى الجرائر أ كثر ما تؤذى الدول ‪ .‬بسيب ماتقيمه نحوبلادها من‬
‫العداء الشديد”‪.‬‬
‫حاولت الدول أن توقف سيل القرصنة فلآستطع ‪ ,‬وكلما تقدم‬
‫الزمن بالدويلات المغربية كلماضعف أمرها وأصبم الاعتهاد عليبا‬
‫فك ‪.‬م‪ 0‬موزادز (‪1‬‬ ‫‪39‬‬
‫ا‬ ‫‪011‬‬

‫افلىقضاء علىالقرصنة أقلنفع ‪.‬ا وكانتسوال المقربعطلوىلها‬


‫قستعمل كلها مرا كر طؤلاء القراصين الذين تخلصوا منكل رقابة‬
‫وءضوا يأتون دن الآمرماءريدوذرضى حكام المغرب وأهله الاصلا‬
‫الامليز يضرمون‬
‫لواء فلما أعيت دول أوروبا الحيلةلجأتإلىالقوة ‪ ,‬فضربت‬
‫يأرمض‬
‫بالمدافم‬ ‫الجوائر‬
‫اتجلترا الجزاار بالمدافم ثلاث مرأت (؟؟ذ! > ‪) 45051 6011‬وكان‬
‫الانجليز والحولنديون إذ ذاك فى عنفوان نضْمْهم الملاحية و‬
‫»كانت‬
‫سفنبم تضرب فى عروض اابحار فى الأطدى والبحرالأبيض »ءفاشتد‬
‫القراصين فى ”‪#‬صيد ما تيس لمهنمها حتى اعى الصبر ملاحين مهرة‬
‫لاتمليز يدفون‬
‫جزية إدأى الجزائر‬
‫من أمثال بليك ومرلمبره وآلن ‪ .‬وانتبى الام بأهخميرا إلى قبول‬
‫دفع حزية أداى الجزائر حتى يأمنوا على سفنهم ومتاجرم منأذى‬
‫قية الدولالاورورية‬ ‫القراصين ‪ « :‬هكانت دولة ان كاتراتؤدى للهامماثةليرة انكليزية فُْ‬
‫ندفم حزي‬
‫كل ساة ع ودولة فرنسا هدايا ثهينة تودسا عند تغير قنأصلبا و»دولة‬

‫الدائيمرك آلات ومبمات حرية قيمتها أربعةآلاف ريال شتكو‬


‫وهدايا تفيسة ‪ ,‬ودولة هولندة ستهائة ليرة فرنساوية ومملكة سيليزيا‬
‫ائةف ايرة‬ ‫ل مس‬ ‫أربعة وعثيرين ألف ريال شتكوومعاسكة سرد‬
‫آيذيا‬
‫ت ومهمات حريية قيمتها‬ ‫اآ‬ ‫نفسراوية ‪ :‬والولايات المتحدة بام‬
‫لريكا‬
‫أربعة آلاف ريال شيتكو »وعشرة لآاف ريال تقدية تحضرهاقناصلبا‬
‫معبا والبرئغال هدايا مبية »وأسوج ونروح [لاتحرية وذخار عرية‬
‫تساوى قيمة وافرة » وهنوفر وبرام من الانيا سمائة ليرة اتجايزية‬

‫لمأفى‬
‫ابع‬
‫حضيان مةاومتها‬ ‫وأسبانيا هدايا نئيسة ‪ :‬وربما حاول بع‬
‫اضب‬
‫وتحرك للاثتقام منبا فلا يصادف يجاحا فيضطر الى مساللباع)‪(١‬‏‬
‫وكانت فرنسا أحفل دول أوروبا بالآذى ؛ فكان خليقا هاأن‬
‫الملاقة بن فرنسا‬
‫والجزائر ل‪.‬ل ‪.‬‬
‫تسكون أكثرها اهتهاما بهذا الآمر ‪ ,‬ومنثم اتصل العداء بين الفرنسيين‬
‫عصر التبضة‬ ‫والجزائريين طوال القرن السابع عشر ‪ ,‬وتكررتحوادث الاعتداء‬
‫(ا‪1‬ل) تجحفزهاثر مفأيثثر الامب عبد القادر؛ ‪٠‬‏ ‪ ١‬ص ‪1١‬م‏‬
‫(سمسبو‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬ل‬

‫من الفريقينء وتواات مذام الجزائريين فى مرسليا ومذابحاافرنسيين‬


‫فى الجزائر ‪ .‬ونهب البستيون مرارا عديدة وءأهين قناصل فرنسا‬
‫»‬ ‫كثيرا »وضربت المدافع الفرنسةالجرائر مرات عديدة بغير جدوى‬
‫‪ 4‬فل يوققواف ذلك وعادوا‬ ‫‪7‬سنة‬ ‫‪1‬ائر‬
‫بلحاولالفرنسيون غزو الجز‬
‫يخعسدائر فادحة ومقتلة عظيمة‪ ,‬وحاولوا مرة أخرى احتلال جيجل‬
‫نحاسوليون التدخل فىشئون المغرب‬
‫رثم‬
‫فا‪.‬‬
‫لحظ‬
‫اعد‬
‫ف يلكونواأس‬
‫عن سييل الدين فاتجبت همة الجعيات التبشيرية الفرنسية والاسبانية‬ ‫يعوث تشيرة الى‬
‫رض المذربية » وحاولوا بذلك أن‬ ‫آلى‬‫لس ع‬‫انائ‬
‫إلى اقامة مرا كز وك‬
‫يثيروا أورويا المسيحية على المغابرةالمسليين إذا أصاب الكنائسضر ع‬
‫وقد وقق القساومة بعض التوفيق فيا ندبوا من أتهله‪ .‬واخذ الاعتياد‬
‫يزداد بفضل عناية الوزير الفرشى كلبير ‪٠‬‏ فأصبحرجال الدرين‬ ‫كلم «تمد على‬
‫القار ةق ا معرب علييم‬
‫م المنادون بتخليص أسرى الاوروبيين فىاالئجنر‪ ,‬ثم عبد البهم اخيرا‬
‫عتى اجتمعت مصاحةالمسيحية إلىمصلحة‬
‫فى القيام بوظائف القناصل ح‬
‫سا هموثل المسيحية فى أرض المسلمين »‬ ‫قبرح منثل‬‫»حتى أص‬‫فرذسا و‬
‫واستمر العداء بين الفرنسيين المعارية متصلا طوال القرنين السابع‬
‫عشر والثامن عشر ‪.‬‬
‫وكانت الجزائر طوال هذين القرنين عيل حال طيبة هن الرخاء‬ ‫ازدهار الخرا ظر‬

‫والقوة» وانسعت رقعتباوشملت نواحى كثيرة » وغزت ”ونس نقسها‬


‫سنة ‪١‬مردرء‏ وأعانها على الوة والرفاهية انقطاع الصلة السياسية بينبا‬
‫وبين الدولة العلية تقريباء فكان داى الجرائر أشبه بالآمير المستقل‬
‫يآقىمن الآمرمايريددون أن يكونعليهفذىلك حرج » فاوقد تفطن‬
‫اوائك الدايات فهىذه الفرصة ااطبة فأجادوا تنظ بلدم وَأعدكها‬
‫لمقاومة كلعدوا نيراد با؛ لاغىذلك عنبا كثير ‪١‬ع‏ و لافلنتاليبلاد من‬
‫المصير السىء الذىستلقاه فى أوائل القرن التاسع عشر ‏ ولقد كانت‬
‫اس‬ ‫رةه‬ ‫مس‬

‫نواجذ العداوة تتبدى لماء وكانت أيادى الغزو تنوشها ‪ .‬ومع هذا‬
‫'يتفطن أحد من هؤلاء الحكام إلى أن حسب للمستقيل حسابا »‬
‫ن ‪ .‬وقد منحهماللهأرضا‬ ‫كمن‬
‫وشر‬ ‫ويأخذ نفسه وبلاده بالت‬
‫يفية‬
‫ياسلودلفاع عنباءوقدرةعرلكىوب البحر لخحطارها فالىصراع‬
‫المقبل » ومع هذالميعنعنهم ذلك شيا ‪ .‬وقدكانوا علىصلةباورويا‬
‫يستطيعون أن يروا بعيونهم ميفاعل حكامها ليحفظوا بلادم‬
‫وقدكان الاصلاح علييم سبلا ميسورا‪ ..‬ولكنم‬ ‫وعروشهم‬

‫أبواإلا الرجوع إلى الورا‪ .‬فى ‪-‬لحظة اشتد فيبا سباق الناس إلىالامام ‪.‬‬
‫فى اوائل القرن الثاس عشر أخذت بوادر الأامبيار تلمع فى أفق يد‪ ,‬اممخلال المعرت‬
‫المغرب » وبدأت غواشى انحن تزورهاوتثقلعليها ‪ ,‬أخذ إيراد الدواة‬
‫من القرصنة ‪.‬يقل يتقدم الملاحة الاوروبية واحتياط اأسقن المارة‬
‫بسواحل افريقية » فلم يزد ادلخلدولة منهذاالباب علىمائةالف‬
‫من الفرنكات »اولفوقت ال‬
‫يذىنكبانغى عليها فيهأن تزيد قوتما‬
‫البحرية يحدها ثتهاون فى شأتها فينزل عدد السفن إلى النتصف ع وقد‬
‫كانت البحريات الآوروبية قد بلغت هالنتقدم والرق فى ذلك الحين‬
‫مسكوليه حكام المقرمه‬
‫مبلغا طياًومع هذا لميحد دايات الجزائر مايدعوهم إلى تحسين سفنهم‬
‫فق ذلك الاصمحلال‬
‫وتقوية جببتهم » وأفبات الاويئة فى أواخر القرن الئاس عشر‬
‫واجتاحت الأهلين حتى إكنان موت فى الجزائر الفكل يومين ‪,‬‬
‫ركانة ف الوا لاد فرنووك بسرفون أساليب طبية لمقاومة هذه‬
‫الآدواء ومع هذا لمبر الحسكام داعيالجايةأرواح الرعية ‏ فركوا‬
‫الداء يستشرى والعلة قستّعز حتى هبطت الأمراض بالناس واليلاد‬
‫إلى درك سحيق ‪ ,‬وانقطع مدد المتطوعين الىيجيوشبم لآن الحصورين‬
‫فى اسبانيا من المسلبين قد اننهوا ‪,‬ومع هذا يفكر المدايات فىأسلوب‬
‫يعوضون به ما تباوى من جبوشيم ‪ ,‬حتى أصبح الجيش المغرنى كله‬
‫عداو مد‬

‫سته آلاف جندى فقط ‪١‬‏ بلكان أولى بأولى الآمر أن ينظروا ؛‬
‫فلبلاد يشتد ساعدها وتنزايد ارياحبا » وهذه‬
‫فبذه «تاجر الهرنسين ا‬ ‫اتشار المتاججرالقرادسية‬

‫فى المغرت‬
‫حكومة فرنسا تأخف الشركات الفرنسية العاءلة فى المغرب فى حمايتها‬
‫ويبسط الملك عليبا رعايتهع وهولاءثمالف نسي يحتكرون تجارةالشمح‬
‫وتعديره وحتفلون توفيقهم ف تحارة المة‪,‬ب » فيضربون مداليات‬
‫ءيوزعونها فى ساءة ثقل الفقر‬
‫من االذحهتبفالا باصر والكسب و‬
‫بكلكاه علىاجلممثريميعراً ن‬
‫‪.‬كأاولى مهم أن يمتيره ! هذا كله ويكون‬
‫لم منه عظة ونذير ‪ ,‬ولكهم أرساو | شيم مع التهاون»‪ :‬وألقوا‬
‫حلبم على غارب الآيام يفدهمهم الاعروم ايقاظ كنيام‬
‫واشضى عصر الدايين الأقوياء ‪ .‬وأخذ يتولى الآمر منبم رجال‬ ‫'صمحلال الدايات‬
‫ضعاف ء واقترن ذلك يصعود تاجلمجندية واجتماع القوة كلبا فى‬ ‫وصاد الموظفين‬

‫يدالأجنادوةوادهم ؛ وأدر كالامهكلرافنور ء فبعلدللديوان حولولا‬


‫طول ء ويرك الناس إدارةايلبشلاادءليىصرفبا كيم شاء » ومالالوزراء‬
‫إلى الراحة ‪ ,‬وحدا حذيهم الموظمون فلميعن « أغا امحلة » بيانناقش‬
‫كفوىن الابللحدربية و‪,‬انصرف « وكيل الخراج ع»نالعتاية‬
‫شداى‬
‫ال‬
‫بشأن الأسطول » ولميمام«الخارندار» بشكون المال تءرك هو لاءالعمال‬
‫اأشئون كلبافى يد الداى يصرفراما يهوى ء وثقلت عليه الآمانةفسامبا‬
‫للجندواستراح ‪ . .‬وهذا فآوىاحر القرن الثامن عشر ‪ . .‬أىفى عصر‬
‫النووض والموة ‪ . .‬عصر الآ<طار والأهوال ‪١‬‏ ‪ . .‬بل لقدأتعبهاليقاء‬
‫ف المدينة وأحب أن يلغ نفسه من الراحةمباذاطييآءوخاق عليبا‬
‫فنك الجنود ‪ ,‬فآثر العادية ‏ واتتقل من قصره المعروف بالجنيئةووأوى‬
‫إلى قلعة الجزائر المعروفة بالقصبة ء وهناك جمع متاعه وماله وعتاده‬
‫وحر بماء وترك الآمر ‪.‬أنبيده الأآمر‪...‬فلممخطىء الموراسلخاسياجوان‬

‫‪. 50, 2, 98‬م‪ 0‬بمعتاه[ ‪,‬ل‬


‫د‬ ‫وس‬
‫سس‬

‫كانوا» حينوصفه بقوله « رجل غنىليسلهعلىأمو الهسلطان ‪.‬أن‬


‫رية ؛ ملك عبيد وعبد‬
‫بلا ولد»ءوذوج بلا زوجة ع ومسكيد بحلا‬
‫رعاياه » فليس هناك أصدق من هذا الوصف اللاذع للحا ‪31‬الذى‬
‫سرظل على سكونه هذاحتى إذا تحرك فشمعق بلاده تنور الطوفان ‪.‬‬
‫قائل المفرب ثور‬ ‫وليس عل فبائل المغرب حرج فى هذه الحال إذا هى ثارت على‬
‫بالحمكومة القاعة‬ ‫الكومة وخاصمتها وخلعت سلطانبا ‪ ,‬وليس عل قبائل وادى سبو‬
‫من حرج إذاأعلنت استقلالحا وخلعت طاعة الآتراكفى النصف اثاتى‬
‫ءليس على غيرهم من القبائل منبأس إذا‬ ‫من القرن الثامن عشر و‬
‫الاسان ياخون‬ ‫تواثيوا بالدولة فىكل مكان ورفعواراية المصيان‪,‬وليس على الآسبان‬
‫المعرب من ديد‬ ‫محنر أبضاإذا همحا لووافتحالمخربمنجديد‪.‬فباجموامدائن الساحل‬
‫دوده‬
‫أيلقسرسيكور‬ ‫اولليفسرعنلسيينمن حرج كذلك‬‫عمرآرا عديدة وخربوا وهران ؛‬
‫ف عزو الغرب‬ ‫يند ق‪,‬اذا تعذر علهم ذلك لكثرة‬
‫دم‬ ‫جغرب‬
‫إذا فكروا فىغزو الم‬
‫الكدواغل و«سائل الثورة فلا بأس امتنتهاب أموال المغربءواستيراد‬
‫القمم مئه وتأجيل الدفعحتى تتراكديونالجزائر عند فرنسا » لاضير‬
‫على الحكومة افرنسية أن تفعل هذافهى تفعأرنها لن ترد شيئا من‬
‫ديوتها وأن الجزائر أيجرمن أنتسترد مالا‪ .‬و‪.‬ان الداى أقل عناية‬
‫يشمون بلاده ءن أن يتعب الفرنسيين بالمطالبة والالحاح ‪ .‬لاضير‬
‫علي‪ !,‬أن تفعل ذلك ‪ .‬بل لاضرورة نلمعلمها فى غزو المغرب مادامت‬
‫تفوز منه علايين الجنبات قحا‪ .‬بل لعل مصلحتها تستدعى أن‬
‫ترفض التعاون مع الدول فى القضاء علىالقرصان‪. .‬مادام بقاء الجزائر‬
‫والقرصان يفيدها ويؤذيعدوتها انجلترا ‪.‬‬
‫مغر اكسلاشايل‬ ‫ربما كان ذلك كلهمعقولا يتفقمعطبائع الآشياءء ولكنالغريب‬
‫الذى يستوقف النظر أنالايام ماكانت تزيد الجرائريين ألا عتوا فى لفظر فى اشتود‬
‫القرصة‬ ‫القرصنة وشدة فى ترصد السفن واتتهاءها » فهذه أوروبا تتأذى من‬
‫أعبالحم وتعقدم تمرافى أكس لاشابل للتفاهم فما يتخفحيال الجزائر ‪,‬‬
‫‪#‬مأتثمرايلحرسناىلوتيندنبانجليزى وفرنسى‪.‬الفاوضّةالداىقكف‬
‫مساو لاست‬

‫يدرعتهعن الاذى ‪:‬فلةاه عالداىصلق رااكيا رأسه‪ .‬و حدثهم حديث‬


‫» وهؤلا‪.‬هم الاتجليز يلخ ‪6‬م اليأسمداه‬ ‫الأمر الناهى ا‬
‫دى‬ ‫فيرسلون أسطولا بقيادة ل كسموث الانجليزى وكايان الحهولآ‬

‫رام‬ ‫لتأديب العصاة فيصيب الجزائر بشىءمن العطب‬


‫سنة دهم ‪١‬ز‏‪)0(.‬‬
‫حكا املغرب يتدادوت ‏ وقم الخوف ومم الحذر ع وماذا تكون أوروبا هذهأمامبضعة‬
‫*‪ 133 *53‬رزمي امد الكواترزق وومىاقا تكون أبالبها وتضارتيا إلا‬
‫مفاىء ‪ . .‬نعض الداى فىطريقه مستبداً غشوما ‪ . .‬إسخر من‬
‫هاء‬
‫هي‬
‫قتاصل الدول ف اىللحظةالتى يصأنعهم فيبامدعلى ويرجو حسنظنهم ‏‬
‫وهو أقوى من الداى أضعافا مضاعفة ‏ وليشتد باى توفسفى طلب‬
‫تله ‪3‬‬ ‫لحع‬‫وك ي‬ ‫ررف أن‬
‫دذل‬ ‫ا غي‬ ‫ألمال من القناصل وال‬
‫عدول‬
‫دولى غيرلاثوقلماهبامقامها بين الدول ‪ ,‬وليعجب الداى ممند‬
‫على كيف يسأله أن بصانعالفرنسيين ويخشى شرهم » وليسخر منه‬
‫© ‪. .‬‬ ‫عليه ردا خشتا‬ ‫ا‬ ‫لهذا سخرية بالحه‬

‫‏(‪ )١‬ويدو أن جمد المغربكانه!علىحالمن القرور والجهل يقوةأورويا تشبه مكان‬


‫عليه أسما‪.‬به املمماليك قى مصر قبل الخلاةلفرنية ‪ .‬فقدحاولعمرباشا للوالى الترق أن يماج‬
‫جلش‬
‫لرويطرية ‪ .‬فقيضوا عليه‬ ‫اكسبوث ويتهومعه الى رأى ق'ثار الجدد به « ون‬
‫اقملوأاعلنيها‬
‫وقتلوه خنقا وولوا مكانه علىخوجه » وقد القدنا العذر لمماليك مصي فى جولبع قوة الفرنسيين‬
‫لاتقطاع أسباب اصلة بايلنجائين ‪ .‬ول‬
‫‪--‬كتنا لانستطيم أن تنمسعذرا الاجلندجزائر ع ققد‬
‫كان آلباب مفتوحا يينبع وبين أوري! ع وكا القتال باليجناتبين متصلا فى البر والبحرفكيف جهل‬
‫المفارية قوة الا"ورويين واسالبيهم ؟‬
‫لفجىأخ‬
‫زبا‬
‫ارئر < و ص ممم‬ ‫راجع ‪ :‬تحفة الز‬
‫اائر‬
‫() < واتصل الخبر ملك قرنا ففاوض أهل دولته فوسطوا شمد على ياشاخديوى مصر‬
‫أذيتصحه ع فارسل له كتاباًيتصحه وحذره ويعلله به بآن العاقبة وخيمةعفلما قرأه حسين بأشا قال‬
‫الرسول « يسلقلهاى وقل له يأكلالوفورلما‬
‫>ك‬
‫'انت تصيدةعمد على هذه سابقةلمقاوضته‬
‫‪ 5‬قرنسا علىفتحالجزائر للسايبا م ولايستيمد أن يكون الداى حسين قد عل ببذء المفاوضات‬
‫فتعمد أن سخر من مهد على هذه السشرية‬

‫تحفة الؤائر فى أخبار الجرائر < ‪١‬‏ ‪#‬صهم‬


‫(‪)1‬‬ ‫‪1, 2 0.79 8‬ن ‪.‬م‪ : 0‬العسقوط‬
‫داولما‬

‫محمد على هذا رجل مسكين لايفيم الآمور ولايقدرها قدرها |‬


‫ليذهب الغرور بالداى مذهيا بعيدا وليل الصاف ء وليغمض عينيه‬
‫تحزن !‬ ‫ههو‬
‫الي‬
‫لف ع‬
‫وا خو‬
‫وليطمئن فل‬
‫بذلك كانت سياسةالداى حسين باشاسيياق اتعدامالرجاء الصلحبين الداعحي ءاش واسياسته‬

‫الدولالأوروي ةكلبابصفةعامةوالجزائريفقدكانت‬ ‫فرنساوالجرائر‪,‬أوبين‬


‫الدولكلبا مستطيعة احتمال هذا الموقفمنالداى » ولكن فرنسالمتكن‬
‫لتنتطيعلأنباكانت أكثرهاشجى بهلقرثبغورهامن ُغورهوكثرةتعدى‬
‫سفنه على سفنها م ولميكن خؤ على أحدعنيتأماونحوادشهذهالأيامأن‬
‫الفز فسيين كانوأيشكرو نجد ياف التخاص منداى الجزارو القضاءعلى سلطأنفع‬

‫»‪08‬‏‬
‫ولوقدكانتهرنسافىظروفغيرالتىوجدت فيا ببنستى ه‪١ 881‬‬
‫لتقدمت حلتهاعلى الجزائربضع سنوات ؛ ولكن حكومة شارل العاثر‬
‫كانت فى شبغملصائيها فانظرت الجزائر على مضض » يل رغيت إلىمد‬
‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫علىأن يقوم هولبهذااراللآىممى ءغ فيرقودبحملة‪,‬معخضلعىأن تاقدلمحلكهومة لالح المرائر‬
‫قرسا تعاو كبتمدآ‬

‫‪-‬رالأمو ف‬
‫وئراويق‬
‫سجزا‬
‫وال‬
‫«لمسألة الجزائرية »‬
‫الفرفسية معونة منمال وسفن ‪ ,‬وتلك هى ا‬
‫لك الرجل أاظلبرآمفرحكةموفورة‬ ‫وى؛‬‫المعروفةفىتاريخ عمدعل‬
‫ورأياً حزماً » ققد رأى من بادى‪ .‬الآمر عبث المشروع وقلة جدواه‬
‫عليه وكثرةنفقاته« ولكنهلليحب ف نفس الوقت ‪ -‬أنيدع‬
‫الفرصة تفلت منبينيديه ء لأنهلوتدرلهذه المفاوضات الفرنسية‬
‫طبنواءله‬‫أن تنتبى إلى ثى‪ .‬لافاد منها فائدتين ‪ :‬فبى فرصة يعأيدفسيها‬
‫وسييل للمحالفة مع الفرنسين أو مع الانجيلن إذا أقلقيم الآمر‬
‫وأخافهم () » ومن ثماشتط فى طلب القن الذى يدفع له للقيامبرده‬
‫»ب مبلغا جسما من المال وأريع سفن كبرى من ذوات‬
‫طل‬‫فبءة‬
‫الم‬
‫(اعسله‪21‬آ (‪)1‬‬ ‫‪©,‬‬ ‫‪10 2.‬‬ ‫‪8‬‬
‫موس ل‬
‫دة‬
‫افو‬
‫عنسى‬
‫لفر‬
‫ابال‬
‫قدو‬
‫المن‬ ‫الهانين مدقعا وعثاحاول المسيوميعو‬
‫الى تدبه بولنياك لمفاوضة حمدعلى أن يقنععمدا عبلايلاتعجيل‬
‫اللآنرجل كانضخشى الانجليز وتخثى الدولة العلية» وقد‬
‫افلىعمل ‪,‬‬
‫حذر الساسة الفرنسينمنذلكوتصحهم بالكتيان » ولكن هؤلاء‬
‫ل يمرزقوا حصافتهولادقة فهمه » فضى دروقى قنصل فرنسا‬
‫نحدث بار‪ 10‬قتصل انجلتر ى الأمر !وتعجل جلمنيو )اممتتدة الت‬

‫ىقنرسراكا خدث الريس افندى فى المشروع راجيا الحصول‬


‫فير‬
‫سف‬
‫على موافقته ‪ ,‬فعجل الاتجليز مقاومته » وعارض الباب العالى‬
‫مؤكدا أنه يستطيع إرسال مندوب خاص ‏ طاهر باشا ‏ لمفاوضة‬
‫الداى بغير حاجة إلى حرب أوقتح ء وانتبى المشروعكله إلى لفتشام‬
‫لمعارضة الانجليز والاتراك ‪ ,‬واعتراض الوزراءالفرنسيين على تسلم‬
‫ووملةقنبيداك وملج‪.‬‬ ‫بحك‬
‫سفن فرنسية محمد على» واضطراب ال‬
‫‪١‬‏‬ ‫شارل العاشر‪.‬‬

‫ببد ان ظروفا جديدة ملابثت اأنيقظت فى اذهان الوزارة‬ ‫يولبياك يمكرق تح‬
‫الجرائر حديا‬
‫الفرنسية فكرة فتحالجزائر ‪ ,‬فقدزاد احساس شارل العاشر ووزيره‬
‫‪ 00‬ال رفنسيينعنبما وسأممحكمبماوتحدثهم بالثورة على‬
‫ذتمللك مادام مشر وع تقسيم‬
‫اللمكة الضعيفة ؛ وكان شارل العاشر ح‬
‫أوربا مذخورا رهن التنفيذييدوزيره ءلآنتنفيذهدا المشروعكانجديرا‬
‫شهذراوع‬
‫لافمشل‬ ‫نبسبين ويحبب الملك الهم ف‬
‫»‬
‫الء‬ ‫بانيارلضى‬
‫فقرلو‬
‫وتحطمت آمالشارل فيه » رأى وزيره ضرورة عمل ثىء يرفع من‬
‫قدر حكومته فى نظر الفرئسيين من جبة وليشغليم به عن تقدهم ياه‬
‫منجبهأخرى ‪٠‬‏ وانتبى به الآمر الى التفكيرى قم خارجى ف‬
‫‪,‬الشعب‬
‫الفرنسى مفتون بالحروب والغزوات تملكه اخبارها ويأسرقليه مجدما‬
‫وفخارها » ومن ثمتخير الجزائرميدانا لهذا الفتم » ففيه كذللك اتتقام‬
‫ست‬ ‫‪#‬‬

‫خا أصاب الفرنسين من أذى عل بد اهل الجزائرء وفيه كذاك شفاء‬


‫ءاعانه على ذلك ان وؤير‬
‫لغريزة دينية مطوية فقىلوب الغاليين و‬
‫حرييتهمارمونكان يتحرق شونا لقيادةهذا القتمم ‪ ,‬ومن *ماخذ شارل‬
‫ووزيره نولنياك بتحينان الفرصة المناسبة للقيام به‬
‫الفتهمالعرسوتاحرا‪:‬ر‬
‫فى رأى حولات‬
‫ولكن سوء الطالع أنىإلا أن يلازم شارل العاشر فىكلمانوى‬
‫فكان سىء الاختيار للمناسبة التى بدأفيها بفتح المخرب ‏ وكان سىء‬
‫الاختيار للقادة الذين ندبهم للقيام به » وكانسىء التقسدير حين‬
‫ف‬‫صحين‬ ‫وان‬
‫ء جولي‬ ‫ىلم‬ ‫ط»ف‬‫خفتح‬‫يذ ال‬
‫كميرته به‬ ‫سرا‬‫رجا أمنيلقي‬
‫الفتحالفرنسى للمغرب بقوله انهوكان عملامضطر بادبرهتجارجزائريون‬
‫بود بالاشتراك معسياسبين مفسدين فىباريس وكان ‏ اى الفتح ‪-‬‬
‫حادما أثاره سيامى متهمقى ضميره ؛ وكان حملة قادها قائد سى‪ .‬السمعة‬
‫أتراث » واعقبه‬ ‫وطثنةص‪.‬را تلقاه الرأى العام سدم ك‬ ‫قبادة خا‬
‫ل كمانقتدمات الفريدة الى‬
‫سقوط الاسرة ااطتلىبت فخره ‪ ,‬نالك‬
‫مدت لفتعم المغرب على يدفرنسا» ()‬
‫مقدماث للمتح‬
‫دون الكرى‬ ‫افرلى القضية المعروفة «وبدبون‬
‫ترجعالمقدمات القريبة للفتيجال‬
‫ضىية لايقال عنبا الاانباكانت‬ ‫البكرى وألى زثاك » اليبوديين ‪,‬‬
‫قوه‬
‫مؤامرة سيئة دبرهاهذان اليروديان بالاشتر المع نفر من كبارالساسة‬
‫الفرفسين لسرقةداى الجزائر و حكومة ف رنساعلالسواء » دراسةتفاصيلبا‬
‫تدل عل ان السياسبين الفرفسيين كانو! يريدون ان يغصبوا حاما‬
‫شرقبا بضعة ملابين منالفرئكات فاذا طالب بهاكان مسيئاغارجاعن‬
‫حدوده فمعاءلة دولة محترمة مئلفرئسا؛بل سد وكذلك أنالاستخفاف‬
‫بل‬ ‫بلغبالوزراء الفرنسين مداه » ف يكفيم المماطلة والاحتال ‏‬
‫قصدوا إلى احراج الداى بتعيين رجل متهم فى خلقه وأماتته للسفارة‬
‫رم‪ 0‬بمعنتآه[ (‪)1‬‬ ‫‪5‬ف‬
‫‪49‬اس‬

‫لدنه ع وعيعثياثا حاول الداى أن حنجعلىبقاءهذا الرجل ‪ ,‬وعيثا حذر‬ ‫دهال قصل عرسا‬

‫اجرائر ميلالفتح الحكومة الفرئسية من جرائر يانه عنده على مابينهما من سوء الظن‬
‫والتخوف والازدراء ‪ ,‬هلمتستمع إليه حكومة فرفساء واتتهى الآمر‬
‫بينهما إلىمشادة عنيفة ملك الداى التضب فيهافلط القنصل الفرفمى‬
‫ديفال بمروحة كانت بده ؛ مكانت تلك الطعتثىالشرارة التىاشعلت‬
‫الخرب بين الجانيين ‪.‬‬
‫أدمياون الداى لدى حكومة فرنسا فقديمة ترجع إلى السنوات‬ ‫الداى لدى‬ ‫دوك‬

‫حكومة قربا‬
‫رن التاسععشر » إذ احتاجت السكومة الفرنسية إلى‬ ‫لرةقمن‬‫اآخي‬
‫ال‬
‫القسم اللازم خلتى [يطاليا ومصر » فتعبدبتقديمهإليوا تاجران يموديان‬
‫من تحار الجزائر‪ .‬يرجعان إلى أصل إيطالى ‏ إذ نهآفىليفورنيا ‪-‬‬
‫جما يعقوب كوهين بكرى وميخائيل ابوزناك ع وكان الداى حسين‬
‫)د فوض للمأمرتجارتهالخارجية ‪ ,‬فضيا يوردان‬
‫م(نذ سئة ‪.‬م‪ 181‬ق‬ ‫الداى جسن يفوض‬

‫مع‬ ‫اانتلمفاشابهق‬
‫ا ألتكحاررىيهأاىلخرانراحيكةشوا*لقسم سنوات طويلةولايعطيانهشيثا ‪ ً,‬وك‬
‫تاليران ‏ وزير الخارجية الفرنسية إذذاك ‏ على أن يقتسموا‬
‫مايأخذونه من المسكومة الفرسية تمنلاهذاالقسح من غير أيكنوز‬
‫للداى ‪ -‬وهو صاحب اقلاحلأولفيه ‏ نصيب ‪ ,‬ومضت الستوات‬
‫واليبوديات يضيفان على المبلغ أرباحا وهمية ويتراخيان فى مطالبة‬
‫الحكومة الفرفسية حتى تزداد المسألة تعقدا ء وتعبد تاليران بالدفاع‬ ‫تاايراندترك مع‬

‫لبوديين فسرةهالداى‬
‫عنبما» فكان لايفتأبوصى وزير المالية « أذ ل'يعتدر هذه المسألة‬
‫مسألة شخصية» وإنما مسألة حكومية » )‪١‬‏ » ولما تكررت مطالبة‬
‫الداى نصح تاليران له بأن يطالب تابليون فمىصر بهذا المبلغ »‬
‫ومهذا غرر الثلاثة به فى اللحظة التى تناولوا فيها أربعة ملايين من‬
‫الفرتكات من الحكومة الفرتسية لتسليمبا لصاحب الحق ‪ .‬ويد‬
‫‪ 02‬مأك ‪.‬جرت معتادل (‪)1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3500-7‬‬

‫سنوات قليلة تقدم اليبوديان إفلرىنحكسواميةطالبانها بأربعة وعشرين‬


‫عليونا من الفرنكات هىمبلغ ماوصل إليه الدين وأرباحه المركبة ع‬
‫فلميسع الحسكومة الفرنسية إلاأن تحققهاذلمهبالغ وانتبى الآمر ‪.‬‬
‫ين فقط ‪.‬‬ ‫اغسيبعة‬
‫لميل‬
‫ماهب‬
‫بتقديرها اي‬
‫ا‬ ‫وفى هذه الستوات أقامت الحسكومةالفرنسيةديفال قنصلا لها لدى‬
‫‪2‬‬ ‫حكومة الداى وهو رجل متبمفذمته و»كانالداى يكرهه ولايطيق‬
‫معاملته » فلميلبث حسين أنأنيأقنماله ضاعبينقسويف الحكومة‬
‫الفرنسية ومالآة تاليران وتأثير البكرى وحظوة مندويه فى باريس‬
‫نبقولا بلبفل ع‪:611‬؟ع‪5 15‬دامء‪ 8:‬وتحدى ديفال‪ ,‬وتحققت عتارفه‬
‫حين اعثرفت الحكومة الفرنسية بحقوق البكرى ول تشر إلى‬
‫حقوقه هو بكلنة واحدة‪ :‬‏ وهو أول النان بالمآل‪.‬ت‪ .‬وأحفت‬
‫ابألنشايكتامفناق قد“مبين بكرى‬
‫د غرفة المتجاررةسفلىيا »‬
‫وديفال على العث ممصا فرنسا والجزائر معاءفاعلنت رفضها التعامل ‪0002‬‬
‫ملعقنصل ء ومضى الداى يشكو سو‪ .‬معاملة ديفال فكتب إلى تاردسامل يفل‬
‫ا‬
‫م فرنسا سنة ‪9‬م‪١1‬‏ يبلنهابأنهل بمعد تمل بقاءهذا «الدسأس مح هدلى حسين‬
‫يشكر ديقال‬ ‫لديه ورجا الحسكومة الفرنسية أن‪5‬تبدل بدرجلا «شبما » » بلرأى‬
‫الرجل المكيدة تكاد بين يديهذابلغ الحكومة الفرنسية أينكرى وعد‬
‫بلغيل وديفال‪,‬أنبمنحبما مليونين من والفرنكات إذا حصلا له على‬
‫الملاين السبعة المتجمدة لدى الحكومة الفرنسية ‪.‬‬
‫سميدمتراى‬
‫لاحرج على سين إذن إذا خرج به القضب عل ديفال عن انكو‬
‫طوره ‪ ,‬وقد وجد الحكومة الفرنسية نصر على سرقته وانشباب أم إول «نتتبودتاد الجرائر‬
‫وإيذائه» وزاد فىيغضيه أنه م كان لتجار فرنسا من أهل مرسسليا على‬

‫تجار الجزائر مليونان وخمسمائة افلرفنك فرفعوا !مرهمالى دولتهم‬


‫وطليوا متباان تنفذ لبمأموالهم من أصل السبعة الملايين امحكوم بها‬
‫المكومةالجزامثرءفادتدولةفر نساللحكومةالجزاءثربةار بعةملا يون ونصسف‬
‫ولس لدم‬
‫الامانة وامرت ان تجرى‬ ‫مليون وابقت مأادعى به تيجارها فيصندوق‬

‫دعوى تجارها مع غرمائهم مانهل الجزائر فىمجلس التجارة فى بارريز »‬


‫‏‪٠‬فغضب الياشالذلك وطلب اداء الاموالالمحكوم له بكهاابا وانتكون‬
‫مرافعة التجار والغرماء فى مجلس الجزائره )‪(١‬‏ وكانعل حق فيما فعل »‬
‫اذ لاينينى ان يكون الفرنسيون حكاما علىانفسيم » بل كارنامة‬
‫الجزائركانت تستدع عرض الامر فا م الخزائر نفسبا ‪.‬‬
‫فى مثل هذ! الظرف معقول جدا ان تشتد المناقشة بين الداى‬ ‫حادث المروحه‬
‫وم أبريل سته يصرىى‬
‫وبين القنصل ء وليس بالامر ذى البال اذا نناول الداى مروحته‬
‫وضرب ببا وجه ديفال ء ليس ذلك بالامر التطير الذى تستحق من‬
‫اجله الجزائر ان يزال استقلالبا خ»صوصا وقد استيقن الئاس ان‬
‫ديقال استفز |الداى بوقاحة غير لائقة ‪ ,‬ولقديث الداى أياما يؤكد‬
‫ان المسألة شخصية لادخل لباحكومة فرنساء ولك هذه الاخيرة‬
‫اعتبرت حادث ؟ ابريل سنة بوم كافيا لتبرير غزو الجزائر‬
‫واحتلالها ‪.‬‬
‫ق ‪:‬رساتخاصرالجرائر بدأت حكومة مارتنياكفقررت اصرةالجرائر » خاصرتهاحصاراً‬
‫كطلويفلراا مالاكثيراًولميعد بفائدة » فرفع التصار ومادت قرنسا‬
‫‪,‬أنى الداى حاسبا أزنف رفع الحصار معناه يمر‬ ‫تطلب ترضيه ق‬
‫فرنسا عن فتم بلاده ‪٠‬‏ بلزادت جرأته فلميتردد حين أرسل إليه‪.‬‬

‫‪52‬ر‪ 1‬ليعردض عليه‬ ‫عص‬


‫عومعع‪221‬‬ ‫متدوب فنرسى جديلد هو لبر شير ‪1‬‬
‫اللرضيات الى تطليها حكومة فرنسا ‏ فى أن يطلق مدافعه على السغيئة‬
‫بروفانس الكتانت تحمل المندو ب ساعة مبارححتها ميناء الجؤائر ‪.‬‬
‫واطخرية‬
‫رمون ر‬
‫هنالك استقر رأى بولنياك على أن يقوم باللامس و»كان إلى جانبه‬ ‫الفرنسية يسى لاتقاذ‬
‫المشروع‬
‫بور عوت وذير الحربية ‪601011‬تا‪81 0‬برجو أن لكون إليه قيادة هذا‬
‫الفتح » ولمتكن فرنسا تخثى كثيراً مناعتراض الدولءل فتتركيذا ‪,‬‬
‫‏(‪ )١‬مفة الاثر فى اخبار جاتر ج ‪١‬‏ ص بوم‬
‫يل ة‬
‫حتى انجليرا بداعليها أنهاتفضل قيام الفرنسيين فى شاطىء افريقيةعلى‬
‫بقاء داى الجزائر ورجاله فيبا ‪ .‬أما المقاومة الفعلية فقدلقيتهاالحكومة‬
‫هم ؛ قةدكانو! تلقوا وزارة بولنياكبالتشكك والريبة‬
‫فنسسييسنأ‬
‫تفر‬
‫من ال‬
‫وقلةالا كتراث ع وأسخطبم منه اعمراده على رجال لايكاد الفرنسيون‬
‫يحماون لمحيامئل بورهون هذاءفقد كانت العامةتحمله مسئو ليةهزبمة‬
‫واتراو وتنهمه بتخون نابليونوالجيوش الفرنسيةفيها ‪ .‬ويبدوأنحامية‬
‫ضاعلحفامية‬ ‫الجزائر كانت على حال شديدة من الضعف والعجر لآن الفرنسيين‬
‫الفرنسيه‬ ‫استطاعوا أنيةضوا عليها فى زمن قصير جدا ‏ على رغم سوء قبادتهم‬
‫وتغير تفوسالجندعلىةائدمم وانتشارالعرد بينصةوفهم » ويكتى للدلالة‬
‫على ضعف القوة الفرنسية أنها عجرت عن الاسقيلا‪ .‬على« البايدة »‬
‫بعد ذلك لانها لقيت فيبا بعض المقاومة غ‪,‬ادرت النلة الفرتسية نر‬
‫علولون فى هم مايو سنة ‪٠‬مم‪1‬‏ وتم اسقلاؤها علىااجزائروسل الداى الاستلاء على الجبزائي‬
‫نا هاعرسنة طن‬
‫حسين نفسه لا فى ه يوليه ‪ .‬أى أن ولاية ااجزائر سقطت فى أقزمن‬
‫أربعين يوما مايدل عل أنهاكانت ضعيقة جدا»وأن جند الأثراك‬
‫فى البلدلم يكونوا خيرا من زملائهم فى البلاد الارسلامية الآخرى‪.‬‬
‫وليس هنا موضع التفصيل فى أحداث القتح الفرنىء () وليس‬
‫هنا كذلك موضع القول فثىورة عبد القادر التى بدأت بعد ذلك‬

‫)‪ (١‬ف الخامسى والعشرن ممنايو سئة‪ .+8١ ‎‬بارع الجشاك بررمون‪13011212015 ‎‬‬
‫ُغرطولون على رأس جيش عدته سبعة وثلائون ألف جندى» وفى أماشر من يونيو ألقت الملة‪‎‬‬
‫مرامبها عند خليج سيدى فرج ع وأخذت تقدم نحو الجزائر على عجل ر“تهاون الداى فى‪‎‬‬
‫المسير الهمفليلقبمالا يمدتسعةأيام فى سبل استوالىع وتقيقر أمامهممسرعا > ثمتقدملفر نسيون‪‎‬‬
‫بيط وترحد وبعد اختلاف بين القادة ‪ -‬تي أثشرقوا عحلصىون المديتةوظلوايطلةوذعلها المدافم‪‎‬‬
‫حى سليت حامنها التركية فى ع يوليو سمئة ‪.‬م‪ ١‬عوقى الخامى منه سل الداىنقسهعلىشروط»‪‎‬‬
‫منها سلامته وصيانة أمواله ورطايذ الحرية الدينة لامل البلاد م وفى نفس اليوم دخات ألقوات‪‎‬‬
‫لفرنسية الجزائر ‪ .‬وقد وجدالذرنسيون أموالا طائلة فىخزائن الدأى تدرها بض المؤرخين‪‎‬‬
‫ل‬ ‫امم‬

‫بسنوات ثلاث» واستمرت أربعةعشر عاما متوالية‪,‬فلبذه الثورةمكانها‬


‫فيا يقبل من أجراء هذا الكتاب ‪٠‬‏ وإما تبمنا فقط دراسة أسباب‬
‫سقوط هذه البلاد وتأثير سقوطبا فى المجموءة الاسلامية كله ‪.‬ا‬
‫لسكن‬
‫واضح جدا أن أقوى أسباب سقوط المغرب هو أنه ت‬ ‫أسياب سفوط المقرب‬
‫حبكهومة بالمعنىالذىيغبممن هذااللفظ ‪.‬كان بيهسحاتكعمين فى‬ ‫‏‪ -١‬عدم وجوو‬
‫حكرهه صحيحة به‬
‫تصريف الآءور بطائفة من الاعوان والوزراء ويشرف عل نفر من‬
‫الجندفىالبروالبحر » ولكنه لميكن ذا سلطة قعليةمعترف بها» فقد‬
‫رأينا أنهعلى الرغم من معاهداته مع الدول لمتسل السفنالمتعاهدةمن‪,‬‬
‫الاعتدا‪ .‬والآذى‪ ,‬اذكانت السلطة موزعة توزيعاأ غريا بيئهوبين‬
‫رؤساء الجنده فلميكن ليستطيع أن يقضى أمراً أويعقدرأياءكبالنفى‬
‫معظم أحيانه موزعا بآيرناء هؤلاء الآجناد » وبمثل هذا اللون من‬
‫لتحضتغظ الآوروفى »‬ ‫الحسكومة ليكن فى مقدور المغرب أن يث‬
‫ابت‬
‫فقدقللذلكمن احترام الدول له » وهون عايها أمره وجع لاستيلاءها‬
‫عليه ضرورة تقتضيرأ مصلحة البلاد نفسهاء وجعل الدول ترضى عن‬

‫ببثاعنييةنوملأيونامنالفرنكات ع قنببالقادة والجندءنهاشيتا كثيراج واصرت الشبرةف القائدالعام‬


‫وهيئة أران حربه وممل سبير ‪ 26111105‬اذى كان يتولى بموين الحلة س وثفر آخر من‬
‫أصماب الكلمة فى الجيش والجند ‪.‬‬
‫ومن غريب الاثمر أن الرأى العام الفرسى تلقى أخبار النصر ‪,‬مزيج من الازدرا‪ ,‬والسخرية‬
‫وقلة الآكتراث ع حى أن القادة الذين نسب الببمتفر الفتتم سقطوأ فى ميدان الانتخاب فى نفس‬
‫الوقت النى أعلنت فيه مداقم الانقاليد دخول الجوائر فى طاعة فرنسا ع ومرء فلك [ىكراهية‬
‫الناى الملكية شارل العاشر ووزيره بولنياك وكل مايتصل يهما ‪,‬‬
‫عجل بوردون بعد ذلك فاحتل وهران وبونهء ولكلنه عجر عن الاستيلا‪ ,‬على اابليدة ‪٠‬‏ وبعد‬
‫ذلك يقليل تساءح قواد املة بثورة يوليو سنة ‪".‬م‪١‬‏ الى أسقطت حكومةشارل العاشر عفوقفت‬
‫الحلة إلى حين وفكر يض باط! فى الزحف عن مهم من الجئد على فرنا تسيا » ولكتيم‬
‫عدوا ‪ .‬ولم تلب المسكومة الجديدة أن عزلت بورمون وولت مكانهكلوزل ‪ © [1620181‬فى‬
‫سبتمير سنة ‪٠081‬‏ ع وقد لَقَى ‪:‬ورمون أهانة كيرى حينعزل عن القيادهاذ أنىقائد الاسطوله‬
‫ووم م‬
‫عمل فرنسا وتقف ساكنة حياله ا»وسكاتنطفاىعتها أن تفعل شطاً‬
‫لجاية لغرب أو أرادت ‪.‬‬

‫؟‪ -‬ققارمغريه‬ ‫وكانت بلاد المخرب عل الاطلاق فقيرة فقراً إلا يعين على قيام‬
‫دولة قوية حديثة » تستطيع أن تنبض باعياء التنظم والدفاع ‪٠‬‏ ومرد‬
‫ذلك إلى قلةموارد الرزق ىف البلادثمإلوسوء ال‬
‫كتصارفنفيمرد من‬
‫المال فايراد المغركل‬
‫به فى تلك الأاعوام لايكاد يك لافشا‪ .‬جيش‬
‫اح‬ ‫صو ا‬
‫لحى‬ ‫لمبا‬
‫اشرةن‬ ‫اينمن‬‫قوى صحيح ‪ ,‬ولميكنلمكن الحا كم‬
‫طللوبوا ذلك‪ .‬ولايعلل المبوط التى أصاب موارد البلاد إلابأن‬
‫أهلها أنصرفوا عن استهار موارد الخير المحقيقية فى بلادم واهتموا‬
‫بكسب الرزق من وجوه أخرئ كالقرصتة ؛ فنضيت موارد البلاد‬
‫مع الاهماليومابعديوم ‪ :‬وأخطأت حكومةالجزائر نفس الخطأالاقتصادى‬
‫الذى وقمت فيهكل دولة إسلامية غيرها ؛ وهو إهمال عيون الثزوة قى‬
‫البلاد والاعتهاد فى ملا الخزانة عل مايرد من الاسلاب والغنائم‬
‫وارباح الحروب » فاجتمع إهمال الحكومة إلى إشمال |اشعب‪,‬‬
‫وتدهورت مرافقالبلاد تدهوراً سريعاً خطيرا جعلبا ف حال أقرب‬

‫إلى الآفلاس والاملاق ‪ ,‬وعلىالرغممن أناستهار هذه الموارد لميكن‬


‫تتعم‪ 12‬أن يسبح له بالسفر عل احدىسفتهع فاشطر المسكينك لى استثجارسفينةمساوية‬
‫نقكته االسبىانيا لاالىفرنسا * ولم بوفق كلوزل كثيرافىعملهفلميلبثأناستيدلبالجترال‬
‫عمقدع طاعع ‪ ( 8‬فاير سنةامول)فل يكن خيرا من سابقيداذ صرف عناته الىبعوثصغيرة‬
‫وسرايا قلية الفائدة ى وكان الرجل سنا قليل الفهم فلم تابك الثورات أن شبت فىكل‬
‫مكات وخرج كثير منالنواحىاليكانت قدخضعت الفرنسين ‏ عن طاعتهمفل يلب الرجلآن‬
‫طلب المرل فاجيب اليه وأعقبه مج‪ 128‬عل عنال‪ 1‬بوروحو‪ * 5‬ناشت على الا'ملين‬
‫شدة بلقت يه االبىادة قبائل ‪,‬أسرهاع مما اعافكثيرامنالتواحى ع ولكته مبليث أن‬
‫خلفه [وعرزن‪ 77‬فاستطاع بحسن حيلت ومبارته أن مخضع الساحل حتى مستفائم وأ القتج‬
‫تقريا ‪ .‬وف ‪ 75‬يوليو سنه ‪:‬م‪١7‬‏ أرسلت حكومة فرنسا أول'حام عام فرنى للجزائر وهو‬
‫قرعابددرىطر يقباالىالظروروالقوة‬
‫ول ث‪ 0‬غعناه‪ , 01:‬وفتلكالاما‪ ,‬كان حركة االا"لمي‬
‫سلس سس‬

‫بالأمر العسير فان المسكومة أهملتهوانصرفتعنه» نحت صيد المرجان‬


‫إلى شركة فرنسيةاحتكاراء وكان قَْإمكاتها صيده والكسيمنورائه‬ ‫سكومة المثرب نمم‬
‫'"لاوردي إعتازات وقس عل ذلك مأأصاب موارد الخير الاخرى كالزراعة وتنظمجمارك‬
‫البلاد وما إلى ذلك‪ :‬وقدكان هذا الفقر سيا فى طائفة شنى بما أصاب‬
‫البلاد املشرور‪ :‬قفوو الدىدقعما إلىالاستمر ارفىيجار لةالكسب عن‬
‫ها ‪ .‬فل‬
‫يًعتلى‬
‫لرا‬
‫ا خط‬
‫مر”‬
‫طريق القرصنة وجعل أقلاعبا عن ذلك أم‬
‫يستطع الحكام الاقلاع عنها علىالرغم مما بدا من أخطارها وماتهددت‬
‫به سلامة البلاد املنتلف والضماع ‪ .‬وكان الذقر أيضا السبب فى إفساد‬
‫العلائق بين الجرائر وين دول أورا ف‪.‬قد كانت هذه الآخيرة تأنى‬
‫الاعتراف لسكوهالجزائر بصفة الدولة الحترمة مادام حا الجزائر‬ ‫“ودديا لاتسترف‬
‫معتترآ فى نظرهم رئيس عصابة مس الاصوص لابدأن ‪#‬دفع له أثاوة‬ ‫ممكوءة اماق‬
‫مالية حتى يكف أداه و ينع أفراد عصاباته من العدوان والآأذى »‬
‫مكانت العلاثق بين الجزائر والدول شاذة لا تشرفها حال ولاتعطى‬
‫فكرة طية عنبا ع وهذا هو السيب الذى جعل الدول ترضى عنعمل‬
‫ترب ماثر يد‬
‫فرنسا وكتركيا تفعل أ‬
‫ثم ان أساوب الحسكم المنما فى المغربكان قدائتهى فيه إللمثل‬ ‫عماق‬
‫ع ال‬
‫يعسد أمور المخرب‬
‫ما انتبى اليه فى عامة البلاد الاسلامية الأخرى ‪ :‬فقدعمل من أول‬
‫الآمر عل إبعاد أل البلاد الأصايين عن نواحى السك والادارة‬
‫والدفاح ؛ وحعل ذلك قصراًعلى طوائف الانكشمارية ووجاقائهم ؛‬
‫فاتصرف أمل البلاد عن الدولة وبابذوها وانطت اللاد وضيف‬
‫أمرها تبعآ لذلك ياحدث فىهصر حين أبعد المصريون عن الحسكومة‬
‫و*قمرت عل الآنراك والمماليك‪ ,‬فاثتبى ذلك يضعف البلاد تاها ‪,‬‬
‫لآن هؤلاء الآتراك لايقتدرون على الدفاع عن البلاد بنفس القوة‬
‫والاخلاص الذى يستطيعه أهلبا ‪.‬‬
‫م‬ ‫سسب لإ‬

‫وقدكانت آلباب مفتوحا بينالمغرب وأوربا » وكانت الصلات بين ع ‪ -‬أسمال أهلالمثرب‬
‫عاراة أُوريا فىتتدمرا‬
‫الجانبين معقودة فى ميادين الحرب والسلم ىعاللسواء ‪ ,‬فكان فى مقدور‬
‫أهلالمغرب أن يسايروا أوروباويتفطنوا إلىرأسرار تقدمباو يعملواعلى‬
‫الضرب علىجما وااتشبه بهاء وكانت الدول تدفع بعض الاتاوة أسلحة‬
‫الاستفادة منذلك‬ ‫وذخائر حديئةالطرازع فكانفى مقدوراهلالمارب‬
‫الاتصالوالتعاون ‪ .‬ولكنهم قصروا فيذلك وأعملوه أ وجبلوه؛ فلوكان‬
‫مماليك مصر عذر ىقصورمم عنالفرنيين بسبب انقطاع الصلاتبين‬
‫الجانين لكماان لهل المغرب مفر م الملوامجعل‬
‫بىلوا من تقدم‬
‫أورونا وامنيازها فىميادين اللاسلحة والحروب ‪.‬‬
‫ه ساد أولى الامر‬ ‫ولتقل كذلك أن أصحاب الشأنفىالمغربلمكونوا من ذوى‬
‫المثريه‬
‫الرأى أو الكياسة ؛ على الرغ مما يتفق عليه الكثيرون منوصفيم‬
‫بالدها‪ .‬وحسن الخيلة ‪ .‬فقدكان ليما بالداى حسين أن يجعل علائقه‬
‫مع الدرنسين خالصة مباشرة دون الحاجة إلى وساطة البكرى أو‬
‫غيره و‬
‫»كان إ‪-‬تطيسع أن يتخذ لنفسه وكيلا فى باريس يشرف عل‬
‫تجارة القمح ويحصل لة المال لآن اطلاق يد هذين اليروديين كان‬
‫جديراً أن يدفع بهماإالاىفساد والتضييمع ‪ .‬وكان فىاستطاءعةالداى‬
‫عر أخرى أن يكون أحس تصرفا فىعلاقاته معفرفساء فقدأطلق‬
‫نفسه معالغضب إطلافا خرج به عن مذاهب الرأى والحجى ؛ فأمعن‬
‫افلىزراية هامظا منهأن ذلكجدير بانيرغمبا على‪-١‬ترامه‏ وتقديره‬
‫والزول على رأيه‪.‬‬

‫نكن‬

‫المترب الغرتتى‬ ‫رنب‪ ,‬وهى قصة طويلة محرنةلاتخاو‬ ‫اأقص‬


‫لةالف‬
‫مرسي‬ ‫هن‬
‫فاتيد‬
‫منوجوه لخيرلللادوأهلبا‪ ,‬وقدكانهذا مصير المغرب على أى حال‬
‫عادامت أوربا تجاوره يت‬
‫وور فى تفسها شعور الصليبين نحوه بين اللحين‬
‫المسصم)‬
‫الم د‬

‫والحين ‪ ,‬وما دامت العلاقات بين الجانبين قد ظلت قرونا طويلة‬


‫لاتتخير ولا تنبدل ‪ :‬جباد دائم وغزو لاينتهىوحرب لامخمداوارها‪.‬‬
‫وقد رأينا كفة المغرب خفيفة حتى فى أيامقوته وعلو شوأرنهأ»ينا‬
‫كانه مبدداً وادارته عختلة وشئونه فوضى لاأمل للخير فا ؛ ورأينا‬
‫وير عليباعداء العالمالأأوربى ‪ .‬فككها‪:‬‬
‫السياسةالتركية تزيد ضعفالبلاد تث‬
‫عدا الآتراك على المسيحيين فى شرق أوروبا تطلعت الدول إلى أخذ‬
‫الثأر املنمغرب ع وبهذا شق المغرب بالاتصال بالمجموءة الاسلامية‬
‫شقاء عظيا ‪ .‬وعرثنا أن فرنسا كانت تبهت لههذا المصير منذ حين »‬
‫قوط‬ ‫ونا عات تتربص «هالدوائر وترقبالفرصة المواتية» فلميسكن‬
‫الجزائر بالآمر البعيد الاحتمال أو الممتغرب » بلكان نقيجة طبيعية‬
‫جداً‪ :‬لا أسباما القريبة والبعيدة ولاو نتائجها البعيدة القررية كذلك ‏‬
‫‪5-00‬‬
‫قلنا فى الصفحة التالتة من هذا الكتاب « وأصبحت مواقع‪.‬‬ ‫العراى‪,‬‬
‫الخصب فيه أىفى الشرق الأدثى ‪ -‬مقصد س_كانه ومتعجه آماهم‬
‫مانلفتجارريخ ع تبعليهابين الحينواللحينزوابع الرياح المبلكة‬
‫تدفعها الرياح ‪ ,‬وعواصف البدو المخربة يدفعها الفقر »لويس كتاربيش‬
‫العراق دليلا على صدق هذه القالة ‪ :‬فتاريخه كلهمن قديم الزمان‬
‫حتى مابة القرن التاسع عشر صراع بين الدول القويه على امتلاك‬
‫أراضيه ‪ ,‬وتحاولات من القبائل المتبدية الأغارة عليه والاستثار‬
‫سللهة طويلة املنحروب والوقائح‪,‬‬ ‫يخيرهوأرزاقه ؛ ما جعل ما‬
‫سضيله ك‬
‫والغارات ‪ ,‬لايكاد مخمد أوارها أو يسكن تيارها ‪ ,‬وجعل أراضيه‬
‫مداثا سبلا يتوافد عليه الغراة م‬
‫نناكحلية ويقصدونهمن كل صوب‬
‫سس لبس ل‬

‫طبيعة ملادالمراق‬ ‫ذلك أن العراق واحة موفورة الآرزاق والقّرات فوىسط بواد‬
‫وهضاب ينشاها الفقر وتشم فهاالخيرات ع فأصبحت أراضيه ‏‬
‫من فجر التاريي ‏ متجه الفرس فى الشرق وفريسة بدو العرب فى‬
‫جركس والآتراك والأارمن مالنشيال ‪:‬‬
‫لاد‬ ‫الغرب وقبلة ال‬
‫وآاكر‬

‫وقراصنة البحر الحندى وخليبج فارس من الحنوب ء ومن هنا كان هن‬
‫الطبيعى أن تتوالى الغارات والغزوات على هذه البلاد بسبب وبغير‬
‫سبب‪ .‬وأن ند أهلبامشغولين فى غالبأيامهمبمدافعةالأعدا‪ ,‬ومغالية‬
‫الفاحينء حتى لايكادون يحدون فسحة من الحدو‪ .‬يعنون فيبا بشعون‬
‫أنفسبم وعراهق بلادهم ‪ .‬فاذا ذ كرنا أن العراق بلد زراعى يحتاج إلى‬
‫المسدوء والاستةرار حى تركو ماره وتورف زروعه وتوقخيرها‬
‫المأمول ‪ .‬أحركنا أثردلك الخال فىتارمضه ع وعرفتا السبب فى‬
‫ان‬ ‫كلو‬‫د»و‬‫قاً‬‫أن الرخاءلم يمل هذه البلاد إلافىفترات وجيزة جد‬
‫قون‬ ‫لرءة‬‫بالمع‬
‫اءمن‬‫مثبى‬
‫ةعلى‬‫مين‬
‫قحضر‬‫بمامت‬‫اهته قو‬ ‫كولغجيزران‬
‫ف نواحيه من مظاهر العمران ومعال الحضارة عند أقبالهم لما أصاب‬
‫البلاد على أيدييم شر كبير ع فأما وهم فى الغالي طفاة جفاة‬
‫لايطلبون فى العراق غير الغنيمة الوافره والنبب ااشديد فقد كانت‬
‫نتيجة ذلك حرمان أهل العراق‪ .‬من خيرات بلادهم ؛ وزاد فى أثر‬
‫هذا الوضع الجغرافى على تاريخ العراق ان العناصر التى تجاوره ‏ من‬
‫كل الجبات ‪ -‬عناصر حرية شديدة لاتكف عن الحرب والغزو‬
‫والنذاع علىأرضهفهابينبامالميدعلهفرصة للراحة أبدا ‪.‬‬
‫وليس العراق ‏ معنا الحديث ‏ وحدة جغرافية متسقة تسودها الدراق الموحية‬
‫الحنرافية‬ ‫ظروف جغرأفية واحدة ‏ بل إينقهمم بوضوح إلىثلاثأقالممتميزه‪:‬‬
‫أقلمجبلى شمالى فى أعالى دجلة والفرات وهضبة كردستان‪ .‬ثم‬
‫‪5-23‬‬
‫اقليمخصيب زراعى فىالوسطء ثم اقلبمجنوى يمختلطفيهالجدب‬
‫وثرتأثراً ظارهابيلادالعربالواقعة‬
‫بالخصب وتسوده روح بحرية » يتأ‬
‫إلى غربه‪.‬وهذا التقسم واضح الاثر فىكلأدوار تاريخ العراق »فهو‬
‫الذىقسمه فالىقديم الىءابل وأشور وكلديا وفى الحديث إلى الموصل‬
‫والعراق والبصرة ‪ ,‬وهو الذى حال بن أهله وين نكوين وحدة‬
‫متميزة املنتاحية السياسية أوالاجتماعية » وأضعف سكاءهعن مقاومة‬
‫الفاتحين وجعله فريسة سبلة مطنلت نواحيه منهم ‪.‬‬
‫وقدكان تاريخ العراق من قدحم الزمان متأثراً يجيرته "لياران »‬ ‫تأثر المراق يجوار‬
‫ايران‬
‫لآن شحعب إبران دائم النشاط متجدد الجبود لايسكن له جهد ولا‬
‫ينقطع له توفر ونبوض » تتوالى على حكومته الاسراتالجيدة و أ'ق‬
‫تاريخه بالملوك ذوى اليس والاعلام من ذوى السقرية والنبوغ ‪ .‬فلم‬
‫يكن للعراق بد من أن يكون دام التأثر بمايقوم فىهضاب إيران من‬
‫مظاهر القوة ومعالم الحضارة ع فلا يكاه يعتلى عرش إبران شاه قادر‬
‫حتى نجده فى المراق بعد حين ء ولا يكاد يحبفىإيران لون من‬
‫لك أن‬
‫الحضارة حتى جد لهظلاملحوظا فىالعراق ‪ .‬وأعان عذلى‬
‫الطبيعة لمترزق العراق حدودا حاجزة تحميه شر العزاة والمهاجمين بل‬
‫جعلته قريب الاثال سبل المدركء فلا يكادالا نان يخلص منهضاب‬
‫إيران حتى ينحدر انحدارا هيتا سريعا إلى سهل العراق الخصيب ‪,‬‬
‫ول‬‫لردمن‬‫اكثي‬
‫ومن هنا ليس بتريب أن بحدالعراق تفسه مركرا لل‬
‫الفارسية العظيمة‪ ,‬وأن نحدكثيرا منعواصم ايران القديمة علدىجلةمثل‬
‫كتزفون وأسوسوماإلهماء اوألنانيجرداأنيينكانوا يعتبرونالعراق‬
‫جزء من بلادثم فىفترات كثيرة ص التاريخ ‏ وظلوا يرون ذلك حتّى‬
‫غلبم الآنراك العْهانيون عليه ووضعوا حدأ فاصلا بينالعراقوإيران‬
‫ولس‬
‫سس‬
‫‪9‬‬

‫را نمالبلاد لايقل عن تأثره بأيران العلاقت ب‪#‬يمنراق‬


‫يدأن تأر العراق مايليه ش‬
‫ت بين الجريرة العراقية والقمام قدعة دققاملا لهمر‬
‫اتى تفع إلى غربه ‪ .‬فالصلا‬
‫الاسلام بقلول ‪.‬‬ ‫ت‬
‫قلى‬
‫بن ا‬
‫سوقبي‬
‫ترجع إلى دهخموا معا فى دوله السل‬
‫ثم جاء الاسلام فطوى العراق ف المجموعة الاسلامية وأضق عليه‬
‫لونا ظاهرا من العروبة والاسلامء إذ أخذت قبائل العرب تهاجر إلى‬
‫سهول العراق وتنثىء فيهالبلاد ‪ .‬حتى أصبح العراق بعد قليل من‬
‫الزمن بلادا عريية صرفة بل مركزا رئيسيا من مراكر السياسة‬
‫والحضارةالاسلامية؛ ومنذلك الحين بدأالعراقضهاتلاجريدفىوظل على‬
‫ذلك ظلالاسلام » وأخذ فى الظبور على مسرم السياسة الاسلامية‬
‫لةوسيطوظ على‬ ‫اياس‬‫رالس‬
‫صرة و‬
‫عحضا‬
‫لف ال‬
‫اها‬
‫لركز‬
‫ااوم‬
‫وطبه‬
‫طونق‬
‫ليك‬
‫ذحتلّكىاتتقات منهالزعامة إلىمصرف أوائ لأيامالحروب الصلبيية أى‬
‫حين اتنقل مركز الجيةالاسلامية من الموصل بشمال العراق إلىمصر‬
‫باتتقال زحاءة الكتلة الاسلامية من نور الدينشحمود صاحب الموصل‬
‫إلى صلاح الدين الآيوى صاحب مصر حوالى منتصف الرن الثانى‬
‫عشر الميلادى ‪( .‬أواخر السادس المجرى ) ‪.‬‬
‫المراق عد فاصل‬
‫لهذا تجد الحراق حدا فاصلا بين الفرس الاربين فى المشرق‬
‫بايلنفرس والعربه‬
‫والعرب الساميين فى المذرب ‪ :‬عل بساطه يجتمع الجنسان أصعابا حينا‬
‫وأعدا‪ .‬حيئاء يتعاونانثارة وحتربانتارة أخرى ء فكاالعراقميدان‬
‫التزاع بين الفرس والعرب علىاسيادة والسلطان فىالدولة الاسلامية‬
‫وكانت نواحيه مجال الصراع بين شيعيةالفرسوسنية العرب والآتراك‪,‬‬
‫وقداستمر هذا الصراع بشقيه السياسى والمذهى زماناطويلا وعاتهى‬
‫باضعاف الفريقين معا ع وظبور عنصر جديد على مسرح السياسة‬
‫العراقية ع استيد بالأمى من دون العرب والفرس معاء وهو العتصر‬
‫الرى الذى بدأيسود العراق »صرف أموره من أوائل القرن الثالث‬
‫ل‬

‫المجرى ؛‪ :‬ومن هنا شبد العراق معركة حامية بين العرب والفرس‬
‫والآتراك ‪.‬كان من أولى نتائجها خروج العرب من الميدان فى زمن‬
‫مبكر جدا ‪ .‬وارتدادثم إلى جزيرتهم وعودتهم إلى حال البداوة الأولى‬
‫واذولالذى أخرجاهلماسلام منه ؛ وظل العنصران الآخران يتنازعان‬
‫ساوبعث‬ ‫النصروالخلب زماناطويلا ‪ .‬وأقيدقظ الصراع فرىقواحرب‬
‫فى نفسها الحياة ‪ :‬فطاولت مطاولة لميستطعها الاتراك ‪ ,‬فابدلأفرس‬
‫يظبرون عليهم ويسودوتهم ‪ -‬معنويا أولا مثامديا وأعان على‬
‫ذلك أن الحروب الصليبية شغلت الاتراك س أوائل القرن العاشر‬
‫الميلادى ‪ .‬فاستنفذت ميادين الشام وآسيا الصعرى الها تهمكلهيلاثتبت‬
‫أياءبمف اىلرعبااقنتقال زعامة الكتلة الاسلاميةمن نورالديآخنرملوك‬
‫الدولة السلجوقية فى الموصل إلى صلاحالدين أول سلاطين الأيوييين‬
‫فى مصر »ومن ‪#‬مأخذ الفرس يستعيدون قراتهلمعفراق شيا فشيكا ‏‬
‫فن أوائل القرن العاشر المجرى كان اسعاعيل الصفوى يعمل جادا فى‬
‫اتشاء ققصرية إرانة جديدة تستنقدها من نير المغول الذيى أثقاوا‬
‫عليهازماناطويلا ‪ ,‬فلميزل يناجز حتى استطاع أن يتغلب على بابر‬
‫ملك المذول <والى منةمرو ه ( ‪0910‬م )ء» ومن ذلك الحين بدا‬
‫تاريخ الدولة الصفوية امجيد ‪ ,‬الذىكان من أول تتائحه عود العراق‬
‫إلى احضان فارس‪.‬‬

‫وقد استمر العراق فى ظل الفرس بعدذلك زمافا طويلا » وأغلي‬


‫عرارت الشيعة ى‬
‫ااعراق‬
‫الظن أن هذه الصحبة الطويلة خلفت فى تفوس الفرس شعورا خاصا‬
‫نحوالجزيرة العراقية ع قأصبحوا يحسون أنهاجزء من وطنهمالايران ‪,‬ى‬
‫وأعان عل ذلك أنالعراقكان يضم كثيرا من الآآما كن الشيعيةالمقدسةع‬
‫ففيه النجف الى تضمقب عرلىكرم الله وجهه وفيه بكلرا‪ .‬مزارالشيعيين‬
‫مكل صوب‪ ,‬وفيه كذالكقبوراالكثيرمن أوليا‪.‬الشيعيه رصالحيبع من‬
‫لاا د‬

‫‪ ,‬أمثال موسى الخادم وتمد تق ‪ .‬وببذاتطور الاحساس المذهى شيئا‬


‫نشيئاً إلى أن أصبح رأيا سياسياً ‪ ,‬وزادذلك الشعور حدة عداء السئة‬
‫والشيعة أو عداء ماغرب العراق لما شرقه ع فأصبح الفرس يرون فى‬
‫السيادة على العراق لونا من التدين والوطنية معاء وأصبح الاستيلاء‬
‫عليه قطاً من أقطاب السياسة الفارسية فى مختلف اللأاوقات‬
‫‪.‬والازمان ‪.‬‬

‫المتتح السيانى بيدا‬ ‫ة‬


‫زفى‬
‫وراق‬
‫حل الع‬
‫وفى أوائل القرن السادس عشر الميلادى دخ‬
‫عمرا حديناق‬
‫‪,‬آن ‪-‬‬
‫الاتراك العممانيينع فكان ذلك إيذانا ببدء عبد جديد فى تارخه ل‬
‫العراق‬
‫سلطان الراك السنيين فى العراقكان كفيلا بأن يبعد عنه التأثير‬
‫الفارمى الشميعى إلىحين ع وأن يقي فيه منار السنة من جديد ‪ .‬بن إن‬
‫سلمان القانوق كان يشعر بأن فنحه العراق فيه شىء من الجباد الديتى‬
‫‪,‬هذا عنى أشد العناية بأن يحدد قبرأحننىيفة‬
‫لان فيهانصافاللسئةول‬
‫فلنجف وكربلاء‬ ‫النعيان ‪ --‬وإن ليبخ بلالعنايةعلى مراكرالشيعية ا‬
‫‪.‬وغيرهما ‏ وكذلك ك‪.‬اانلسئيون من عرب العراق يشحعرون ذا“‬
‫ويعشرود الفائمالتركى مخلصاً لم ‪17‬فسارع شييخالقيائل العربية ‏‬
‫الذىكان تمم البصره خاضعاً خضوعا ظاهرا للشاه ‏ فأرسلاينه‬
‫راشدمفاتيح اليلد وبعثمعه رسائل فياضةبالولاا‪.‬اإسلىلطان» ‪702‬و بهذا‬
‫بدأت السنية تتنفس من جديد بعد أن طال سكونها وخمولها طوال‬
‫الحقباكلىانت السيادة فهاللفرس الشيعيين ‪.‬‬
‫العراق فى مم‬ ‫ببد أن العراق فىظل الأتراكالعثانيين لميكن أسعد حظا ماكانى‬
‫الاتراك‬ ‫ظل الفرس الصفو بين إذ لميلبث أهلهاننظروا بعينالسخط إلىهقلاء‬
‫الأتراك انلكذاينوا يرسلون اليبم كلعام خصياً أو عبدا ويأخدونهم‬
‫]‪# 0‬فمتتئصعه عنده”‪ » 1‬نووتجيممآ برعامصعط معطمة)‪)1( 8‬‬
‫(‪ 529‬رلعماعءه ) كصكدعا مععةهكا‬
‫م ‪١1 52‬‏ ‪1‬‬
‫بام ل‬
‫بطاعته على الحق والباطل معاء وليكد الاتراك يبدءون الحمبنظاميم‬
‫المعروف حتتابلدأفوس تتغير « وأظهرت العلاقات المتبادلةالقرق‬
‫العظيبمين عقليةالجنسينأى ‏ العرب والترك ‏ ‪:‬نلاآلعرف ‪ -‬بماضوم‬
‫الطويلفحياة الصحراء وقلةصبرثم وكثر ةوتلححم ‏ أصعب الشحوب‬
‫ل » ول تسكن العقلية الثركية ‏ التىلاتتخيل وتعوزها المروئة'‪-‬‬
‫فق ‏‬
‫را‬‫عركى‬
‫لالن‬
‫لتطيق منهمهذاالعنف ؛ بكلان مجرد ظهور الاأاغ‬
‫بطبيعته ولفته التركيتين ‏ أمراغريا غيرمألوف فى نظر العرب‬
‫وم(ع‪١‬هم)و‪6‬لا‏ حاجةبنا إلاالاشارةإلىمساوىء الحم التركى التىرسيق‬
‫‪.‬آن أحوال العراق الخاصة‬ ‫يانهاوالتىلازمته ىكل زمان ومكان ل‬
‫كانت كفيلة وحدها بأنتحمل الحام والمحسكوم علىطرق نقيض »‬
‫وأن تؤجج الخلاف بين الفريقين وملا النفوس بأسباب الخصومة‬
‫والكراهية من الجانبين ‏ ذلك أن العراق يضم عدداً عظيا من غلاة‬
‫الشيعة فاسخطم تشجع القبائل العربية السنية وإقبالها إلى أطراف‬
‫البلاد وبدوها الاستقرار‬
‫فيبا‪ ,‬وعرفوا أن هذه القبائل لاتقيل إلا‬

‫فى رعايةالسلطان التركى السى فزاد سخطهم عليهوانطوت نفوسيم على‬


‫اللدد والآلم ‪ ,‬وكذلك كان الآتراك لابشعر ون نحو هذه البلاد بمودة‬
‫ولاحب» لان الدينكانوا يرساونمنهم الحمفالعراق كانوا يعتبرون‬
‫ذلك نفياوعقوبة ع ليعد‪-‬العراق عن مركز الخلاقة من ناحية ولبرودة‪.‬‬
‫شماله وحر جنوبه ووعورة مسالك وانتشار الآويئة فيهمنناحة‬
‫أخرى ‪ ,‬ثملصعوبةحك بعدذلك ‪ ,‬إذ كانسجكلانه قبائليصعب‬
‫قيادها ويصحب ردها إلى الطاعة لكثرة تنقلبا وححافظتبا علىالنظم‬
‫علنسيطرة على البلاد ‪.‬‬
‫ا‬ ‫ايد‬
‫م‬ ‫القبلية اان‬
‫اىت‬
‫لغل‬
‫وذاد الحم العثهاق بلاء أرن الفرس والترك كلاهها جسلا‬
‫رلاىق رمزاً لسيادتهما وتفوقبماء فجعلا يحتربانعليه‬
‫عع‬‫للاء‬
‫استي‬
‫ونااس انرس الا‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫‪73: 52:53:7576‬ت‬ ‫‪335723‬‬ ‫لاراك على‬
‫‪.‬م‪ 0‬بعووترومم‪.‬ة (‪)1‬‬ ‫‪6 1 90‬‬ ‫العراق‬
‫ل للد‬
‫سالليه‬
‫ويننافسان علل أرضه بش الأاساليب حتى «كانت الظاهرة السائدة‬
‫لهذا القرن ( السادس عشر )هى العداوة _ التىكادت أن لاتهداً ‪ .‬بين‬
‫الامبراطورية العثّانيةوفارس »ءوهىحالةأئرت فىأهل العراقوحامياته‬
‫تأثيرا يصعب تقديره ‪:,‬فاذاكانت قد أثرت فى زيادة تيار الحجاج إلى‬
‫المزارات وفى تنشيط التجارة المتبادله مع أصفاهان وتبريز من جبة‬
‫ققد استدعت كذلك تدفق الانكشارية ورجال الاقطاع ليشتركوا‬

‫فى الحروب فالشمال منجهة أخرى ؛ فكان الطلب يشتد عاللىحبوب‬


‫نة ‪,‬‬ ‫يار‬
‫دأسو‬
‫ملى‬ ‫وسواتم الجل ع وأصبم الرعب منهجمة تن‬
‫اكولن ع‬
‫ومن وثوب أمراء الا كرادالضعاف » واستقبال سفير فارسىفطريقه‬
‫إلى البوسفور أصبحت هذهكلبا نمالإحداث العادية فى العراق فى تلك‬
‫الأيام» () وأصبحت البلادمعرضة بين الحينو اين لقتال بين الفرس‬
‫والترك ويمسابيه ذلك من الخحسائرق المدن والمزارعوموارد الرزق ‪.‬‬
‫لآن الفرس لميكفواعن أن يروعوا البلاد وأهلها بغزواتهم وغاراتهم‬
‫السريعةع بشببون فيبا ويأسرون فىغير رحمة ولا هوادة ‪ ,‬فاذا اضفنا‬
‫إلى ذلك إهمال الحكم العثمانى إصلاح ماعى أن يتلف من مرافق‬
‫البلاد وعيون خيرها ‪.‬ب ذه الخصومة الثائرة ولتصورنا كيف‬
‫أصبح العراق‪ .‬ضحية للمطامع السلاطين واهواء الشاهات ‪ ,‬وكيف‬
‫اضمحل أمره ع وتحولت هذه ايلاد ‪,‬التى كانت درة القبصرية‬
‫وودها‬
‫الاسلامية فى أوجهها ‪ -‬إلى قفار يباب يعششالفقرفى أنحائها يس‬
‫الجوع وتفتك بهاالآمراض والآوبثة منكل صنف ولون‪.‬‬
‫طيو ر لتعيارليين‪.‬‬
‫وشهد القرن السادس عشر قوة جديدة قستأذن لنظرر على مسرح‬
‫الخليجالثارسى‬
‫السياسة العراقية » قوة ليست إسلامية ولا شرقية » وإماهى طليعة‬
‫أوروبا الناهضة الى بتدأستير أشرعتها فى تحار الهند وتنثشر أعلاءبا‬
‫فى مياهبا تمهيداً للسبادة على أراضيبا بذعلدك ‪ ,‬اكلابنرتغاليون قد‬
‫‪ 0‬صم ‪. ©.‬م© رعوعوتودما (‪7 )1‬‬
‫ا‬
‫وصلوا الهند فىأوائل القرن السادس عشرء ثمجذبتهم مصائد اللؤلؤ‬
‫ومتاجر العراق وفارس قتقدموا افلخليج الفارسى صعدا حتى أدركوا‬
‫وا قلعةحصينه عندهرمزسنة ‪ 70.01‬ثأمخذ‬ ‫سين‬ ‫سحر‬
‫أالب‬
‫وائر‬‫جز‬
‫تجار البندقية وجنوه مخترقون العراق إاللىشمال ع ومن ثيمعرجون إلى‬
‫قلجديدإلاىلمن ‪,‬د الذى‬
‫الشام ء فكانوا بذلك أول منرسمهذاالطري ا‬
‫سيصبح مدار السياسة الدولية فى العراق بعد قليل مالنزمان ‪.‬‬

‫وكان تجار العرب يسودون حار المند وخليج فارس حتى ذلك‬ ‫السراع هانلعرب‬
‫وألرماليين‬
‫الحين » وكانت مياه هذا الخليج فى طاعة السلطانالعشهاتىاسماع ولهذا‬
‫لويلبثالتأركنانكروا اعلليرتعاليينهذا التدخلونهضوا ارد عاديتهم‬
‫لآن البرتناليين ليكمتفوا بقلعةهرمزبلأخذ رائدم البوكرك‬
‫عنومعدونتط ‪1‬ق ينثىء سلسلة مالنمرا كز التجارية عشلاىطىء خليج‬
‫فارس ‪ .‬ولكن الصراع لميبدأبينالجانبين [لابعد أناستولىالآتراك‬
‫على مصر ونزلت سفتهم البحر الآحمر واتحبت إلى الليج الفارسى ‪,‬‬
‫فروعبا ما وجدتمن مؤسسات البرتقاليين ودأءهم على نشر سلطائهم‬
‫هفذىه التواحى ‏ ولمتالبلثحرب أن نشبت بين الفريقين على أثر‬
‫اعتداء ابلعيضرتغاليين على بعض قرى العراق الواقعة علىجانى شط‬
‫‪.‬العرب واستتجاد عام القطيف بالأتراكفع»جل القيطان التركى‬
‫مراد بك بانحاده » ولكنه لميلبث أانرتد إلىالبصرة منهزما »‬
‫واستمر العداءبينالجائيين متصلا » وكان بدمهياً أن يكتب النصر فى‬
‫شمةئفوىن‬ ‫هذهالمعركة للبرتغاليين لتقوقهم علىالتركوالمسلبين عا‬
‫البحار ‪ ,‬فانوزمقباطنة التركواحداً بعدواحد ‪ :‬ارقدبيرى بكومراد‬ ‫الائراك يطامرون‬
‫العرب‬
‫بكوعلىشلىبالحزبمةتباعاءوحاول الأأتراك أن يقضوا علىمراكز‬
‫البرتغالين فىالبرفليوفقوا كذلك‪ ,‬نلأآمراء الولابات امحيطة يخبيج‬
‫كًا»ن لايرضيهم أن‬ ‫وبا‬
‫فارس كانوا يحنون تمجنارة البرتغال ريحاطي‬
‫الامارات المرية‬ ‫ينقطع عنهم هذا الرزق فظاهروا البرتغاليين على الآتراك ما اتهي‬
‫تظاهر_الر تغال‬
‫بانسحاب هؤلاء من مياه خليج فارس وتركبم البرتغاليين يسودونه‬
‫اتصار (ارتغائين‬ ‫وينشرون ألويتهم فيه ‪ .‬وتلك حطوة عظيمة الخطر والأاهمية على‬
‫بساطة ظاهرها وديسر حدوثها فانها اليوم اتتصار بسيط » وفوز بتجارة‬
‫قليلة من الحرير واللؤاق فى خليج فارس ‪ ,‬ولكنبا فى الغد حصر‬
‫امم الشرق واقفال لسييل البحر فى وجهباء قهى على بساطتها نذير‬
‫بسيادة الغرب على بحار الشرق وايذان ما سسكون لمذه السيادة‬
‫الحرية من الثر الحامم فى مستقبل الشبعوبالشرقية » وهو أثر يفوق‬
‫التفوق البرى بكتير ‪.‬‬
‫ظام السكالساق‬ ‫ليمذل الاتراك جبداً خاصا فى تنظم أمور العراق تنظها يتفق‬
‫فى العراق‬
‫وأحواله الخاصة ‪ .‬ول يلتفتوا إلى أحواله الزراعية ويتعبدوهابالرعاية‬
‫والاصلاح» بل انصرفوا إلىإرهاقالبلادبالمذارم والجبايات» وشغليم‬
‫كيد الفرس عن كيد البرتغاليين فعضت حكومة اليلادعلى عواهها ‪.‬‬
‫وكانت الخالة المعنوية والفكر يةقد انحطت فى هذه البلادمنذ أمدبعيد»‬
‫نبالر العلوم والفنون‬ ‫فلميعد للفن أو الآدب فيا ذ كر وهى ممنق‬
‫ة الحضارة المشرقيه ‪ -‬فلمبعد العم تحفيظ القرآن »‬ ‫هرةرب[‬ ‫زحضا‬
‫وال‬
‫وندر الكاتيو نأو اتعدموا ‪,‬وتيدمت عمائر بغداد واجتاحتها الغارات‬
‫والفيضانات والآوبئة حتى أصبحت مرا كز الل والفن والثقافة‬
‫اطلالا عافية ورسوما جافية ‪.‬‬
‫ولاة الترك‬ ‫لميكن الباشا مطلق السلطان فى شئون البلاد » بل كان عرليقهباء‬
‫من قبل السلطان سي هى العادة ‏ ورقباءس أهل البلاد » فكانت‬
‫يده مغلولة فى رقابة هذين ع إكذان قاالدقضاة المعين منقبل السلطان‬
‫يراقبه ولا يعفيه من اللوم إذا جنح للمصبان‪.‬وكان الدفتردار وأعوانه‬
‫ا‬
‫يشرفون على أموالالبلاد ويقدمون حسابهم فىالقسطنطينية » وكان‬
‫للرعية أن تشكو للسلطان رأساً مايسيئبا من حا كبا‪ ,‬وكان علىالياشا‬
‫أن يجمع مجلس أعيان البلاد بين المينوالحين ‪ :‬ولكلاسلطان إلىذلك‬
‫ىلبصرة وحلب‬
‫علىراحه التجار وأمنهمف ا‬ ‫مندوبون منلدنهيثمرفون‬
‫وغيرهما منالمواصم وازاء هذاكلهأخذ سلطان الولاةالرسميين ى‬
‫الضعف شيئاً فشيئاً وانتقلت من أيديهم القرة إلى الانكشارية مع‬
‫الآيام ‪ .‬لآن هؤلا‪ ,‬الآخيرينكابوا اداة التتف في الى يلساتغتى عنها‬
‫صاحب الساطان سواء كأان الوالى أمسواه » فكانوا يد صاحب‬
‫السلطة فى مختلف الالات والتارات ع ومن هنا كان شعورثم بقوتهم‬
‫و سعيهع للاستئثار بالسلطة وتصريف الآمورعلى مايووون » وأعانيم‬
‫على ذلك ميل الدولة إلى تبديل الحكام واستعدادها لقبول وشايات‬
‫( صغار الجند والموظفين ‪ .‬وببذا سادت البلاد شرذمة من المتبطلين‬

‫الجاهلينوساء أمرالعراق بينجشعالبائما إلى الخنى وجنوح الانكشارية‬


‫للاسداد والطتيان ‪.‬‬
‫وكان نظام الاقطاع الثياتى ساريا فى العراقء أى أن السلطان‬
‫مام الاقطاع‬
‫كان يمنأجزاء مأنرضه اقطاعات لخاصة أصفيائه على أن يؤدوا له‬ ‫ق العراق‬
‫نظير ذلك خدمات حرية وقت الازوم ‪.‬وقد كان فىهذا النظام فائدة‬
‫نسبيةللسلطان واذلم يكن فيبائىء منالخيرللبلادالمقطعة ؛ لآانها كانت‬
‫تجمعل من الما كالما العام مشر فا على أصحاب الاقطاعيات أى على‬
‫موردى الجند‪ ,‬فكان معظم اجتهاده إلى الا كثار من الجند الذين‬
‫يرساوزمن ولايتهإلى الميادين التى حارب فيباالسلطان »فى هذه الناحية‬
‫من مصال‬ ‫داه‬
‫اىعكل‬
‫مفم‬
‫كانالحاميوجهجيده ويبذل فيهوسمعه وي‬
‫لس‬
‫أر منذلكأوالامر لحاجته‬
‫الولاية ‪ .‬وليمكن السلطان يطلب اليه كث‬
‫المستمرةللجند لكثرة امروب والمتوح ‪ .‬ولكالال لميدم علىذلك‬
‫طويلا!ة أخذ أصحاب الاقطاعات يقصرون فى تقديم الجنود لآن‬
‫السلطان ليمعد يهب الاقطاءات للقادرين من رجاله بل للحيبيناليه‬
‫وأصحاب هوه ويجونه وشرا بهمنهم وأزاء هذا أحذ الوالى بهمل‬
‫هذا الواجب ء وأ كت بالاهنهام مجسع امال للسلطان ‪.‬وكلما ضعفت‬
‫السلطة المركزية كلما حنم الولاة إلى الوئوب والاستقلال وأعانهم‬
‫ربواثارم‬
‫عل ذلك بعد العراقعنالدولة و تقاعس السلاطين عنا ت و‬
‫العافية »و‪.‬بذا تحول الباشا العثيانى بقعلديل إلىحام مستقل فى‬
‫الواقع لائربطه يسلطانه إلا أوهى الصلات والاسباب‬
‫وكان وجود إيران إلىجاتب العراق مغريا للباشارات علىالثورة ارس غسدولاه اتيك‬
‫جعللاىلثسلمطاأن‪.‬هلأكنصادرنمفتو حادائماير حب بكلخارج‬
‫وثراو ا‬
‫غلالسلطان يونمهنا كثرخر و السبجاشوات فىالعرأقهو جنوحلبلمعصيان ‪:‬‬
‫عائه المرسلعونهعلى‬
‫نلسمهذابوضوحفى وثوب بكوراالصسوتبادئى‬
‫السلطان فى أوائل الفرن السابع عشرء ولو لميالكسنلطانمراد الرلهع‬
‫قد خفللفضاء علىبكروثورته لكرج العراقعنبدالسلاطين جملة‬
‫مذنلك الحمين ‪ .‬بيد أثنا نلاحظ أن أحوال البلاد مالت إلى الحدوء‬
‫والاستقرار بعض الثى‪ .‬بعد أن استعادها مراد فى الأشمر الآخيرة‬
‫من سئة ‪ (+4‬والشبربى الأولين من سنة وموم ‪٠‬‏ فقدكانت حملة‬
‫مراد بعيدة الأثر فى نفوس الفرس لما أبداهالساطان وجنوده فيباس‬
‫الإخلاص والقدرة وااقوة » فكف الشامات عن مساعيهم فىالعراق‬
‫وأخذ الباشاوات يتعاقبون عليه يثاو بعضهم بعضاء رون على‬
‫و روتين » لايعود علىالبلاد أو أهلبامنه خس قليلأو كثي ‪.‬ر‬
‫م‬
‫فى ظلن هذا الحدوء النسى أن سكان البلاد يتتظمورتب‬
‫بد‪ .‬استقرار القبائل‬
‫ويستقرون» وجعلت القبائل تتحرك إلى مواضعبا التى ستثبت عليها إلى‬ ‫قى العراق‬
‫التاسم عشر ء فظبرت قيائل جديدة فىبعضالمواضع وغلابت‬
‫القرن‬
‫قبائلأخرىغيرهاعلىمواضع جديدة» وأخذكل يستقرفىمركزه‬
‫الجديدويستمسكك‪.‬هءوءذا بدأاستقرار الناس وتركرهم فى مواضعوم‬
‫ناه حى‬ ‫منل‬
‫دكا‬‫بذى‬
‫بعد طول ترحل ‪.‬وهذا الاستقرار هو الآساس ال‬
‫ادنفبىوض الصحيحء لآن تقلب الناسعلىالموضع وعدم‬ ‫تبدأ الابلا‬
‫اعيلمعمنمل الثابت المنتج وخليق‬
‫استقرارثم فى مكان بعينه كقيل بان عت‬
‫تحرم البلاد الجبد الصالح ‪ .‬بل أخذت القبائل الصخيرة تتقارب‬
‫بان‬
‫تحد ودكون وحدات كبيرة فقأواخرهذا القرناستقرت قبيلةشعب‬
‫لت‬
‫عربستان بعدأن بأرحت متازلها الآولى فى قيان » وأخذت ف‬
‫فى‬
‫مستقرها الجديد تراول زراعة الارزوتستصلجما أمكنبا نماللآرص ‪.‬‬
‫واستقر بنو مالك والاجواد وبنو هسيد وأخذت صروف‬
‫الآيام تحصف مهم نحو الحرب تارة والآمان تارة أخرى حت اتتافوا‬
‫آخر الآمر بعد حوادث طويلة تحت راية آل شبيب » وسادوا‬
‫أقالمالعراق الأآدتى وأهله باسمالمنتفق » وف هذا القرن أيضا أقبل‬
‫بنو شمر من ند يقودهم شبخهم فارس ء ومازالوا فىمدافعة أعداءهم‪,‬‬
‫حتاستقرلب املأمرف النهايةعلىغر ب العراقمن اعلاهإلىحدودالجربر‬
‫ر بو لامف أواسط دجلةةأصيحو امئذلك‬
‫وف هذهالسنوات ‪#‬ماستقرا‬
‫الحين ححاجزا بنايلعراق وبين‪ 1‬ل لورستان واستقروا فكىاتلنواحى‬
‫تىلك‬
‫زماناطوبلا ‪ .‬ولميحدث ذلك فىالشرق والغرب فقط بل إل‬
‫الفترة ترجع أوليات آسرة البابان المعروفة فى شمال العراق » وكان‬ ‫البابان‬
‫أصلهم أكرادا وأخذوا بمتدون رويدا من كويستجق إلى إقلم‬
‫شبرببازار حتى غزوا أقلمأردلان فى أواخر القرن السابع عشر »‬
‫يد‬ ‫انا‬
‫د‬

‫وشجعبم السلطان على ذلك وأقر أميرهم سلمان بكفى ولايةك ركرك‬
‫فجعل عاصمته من ذلك الحينفىقره جولان‬
‫الولهم‬
‫أخذ الباشاوات يتلو بعضبم بعضاً دون أن يكون لذلك أثرظاهر‬
‫ش‬
‫فكون البلاد أو رأى فاىصلاحهاء وإن غلبعلىأكثرم النقى‬
‫والميل الخير ؛ ولسكنا تلاحظ انهمكانوا يقلون فىالاقتدار والفضيلة‬
‫شيعا فشيثا ‪,‬حيثنجدبكالشاجديد أقلمن القديم قدرة وخلةا ‪ :‬فبعد‬
‫حسن باشا الصغير وقرة مصطى ومرتضى وغيرهم بدأت دلائل‬
‫الضعف تظبر فى حكم مد باشما الآبيض وصر باشا الذى لميفعل أكثر‬
‫من تعمير بعض الأاضرحة » وهكذا حتى نصل إلى الجاعة فى عهدحسن‬
‫باشا ‪ ,‬فلاغرو أن أخذت أحوالالبلاد قسوء و نواحيها تتفرقمن جديد‬
‫فاستقل شمال العراق أوكاد ‪ :‬وخرجت البصرة عن طاعة الباشاوات‬
‫ونشطت الدعاية الفارسية‪ .‬فأخذ خلاق الشيعةوالسنة يظبرمنجديد‬
‫وبدا بوضو ح أن الصراع بين فارس وتركياعلىأرض العراق عائد‬
‫بغير ريب ليقعتى عاللىأثار القليلة البى ثنجت عن فترة الاستقرار‬
‫القصيرة الماضية‬
‫طلائع الاورو ببيته‬ ‫فى تلك الاثناءكانت طلاقع الأورويين قد تشجعت وأخذت‬
‫تدغل الاق‬
‫ترتاد العراق بعد أن انفتم بابه على صراعيه من خليج فارس ومن‬
‫ناحية الشام ‪ :‬فأخذ السائدون يرتادون نواحيه ويردون على البصرة‬
‫وبغداد ‪ :‬وتحدثنا النصوص عن ساتحين فرنسيين اقبلوا على العراق‬
‫من سنة ‪ 471‬م » بل تشسجع البرتغاليون فدخل بغداد راهب من‬
‫رهباتهم اليسيوعيين سئة‪ » 510‬وأنشأ الفرنسيون كنيسة فيها فى‬
‫وأسئقر تجاربنادقة وجنويون ف بغداد واليصرة عد‬ ‫سنة ملع‬
‫التجارة ‏ ب‬
‫وذلك بدأت بغداد تتصل بالعالم من جديد فعرفبا العالم‬
‫بعداد ‪ 5‬يصقبة‬
‫تافريفيه‬ ‫االحديث ع ووصقبا السائحالفر نسىتبافقريوفليهه‪ 9:‬حاميةالمدينة مكونة‬
‫ل‬
‫مى ثلامائة اتكشارى يقودهم أغاء ويحك المدينه باشامنطبقةالوزراء‬
‫وداره على شاطىء النبر ذات «ظبر جميل ‪ .‬ونحت تصرفه‬ ‫عادة ‏‬
‫على الدوام ستياثة أو سبعماثة فارس ونم أى للباشوات ‪-‬‬
‫علاوة علىذلك طائفة أخرى من الفرسان يسمون الجنجوا ليل أى‬
‫الشجعان يقودهم أغوان ‏ وو جد منبم عادة والى الآلاف الثلا له‬
‫فى المدبئة ومابحيط بهاع ومفاتيج أبواب البلد ومفتاح القنطرةىعهدة‬
‫أغا آحرتحت بده تحوماتتى اتكشمارىع وهناك أيصا ستمائة من المشمأة‬
‫يقودمأعا آخروحوالمستونمدفعيا كان يقودهم إذ ذاك (سنة؟‪)١١1‬‏‬
‫رجل مختص يسموله السنيور ميخائيل » أصله من مواليد كندى‬
‫ثمأصبح تركياء وكان قدوضع نفسه ى خدمة الساطان حين حاصسر‬
‫بعداد سنة جرعب( ‪....‬ء أما حكومة بندادالمدينة فلا يقوم بباغيرقاضص‬
‫يقوم نكل شى‪ ».‬وربماقامبمهمة المفتى يساعده شيخ الاسلام أو‬
‫الدقتردار الذى يمع أم اولالسلطان وف المدينة مساجد خمسة منبا‬
‫اثنان حسنا البناء تزينهما قباب مغطاة بالقاشانى المدهون بمختلف‬
‫جءجعللىةء عدا‬
‫الألوان ‏ والدينة كذلك عشرة فنادق سيئة الابنا‬
‫اثنين يحدالنازل فيبما بعض الراحة ؛ والمدينة علىالعموم سيئة اليناءء‬
‫وليس من جميل بباخلا الاسواق وجميع‪,‬امسةو ف ‪ .‬وبغيرذلكما كان‬
‫التجار يتحملوا الحرارة ‏ ولابد كذلك من أن ترطشوارع هذه‬
‫الأسواقبالغسلبماالءثلاث أوأربعمراتف اليوم ‏ وقد خصص لهذا‬
‫نافلرفمقنراءتدفع الرخ ةاابلعامه أجورهم‪ .‬والمديئة ملاى بالتجارة ع‬
‫ولكنها ليست كاكانت فىيمدلك فارس‪ ,‬لآن النركى حين استول‬
‫عليبا فتلمعظمسراةالتجارى ث امن المدينة ملتقى الناس من شتى‬
‫الجهات ‪ ,‬ولمست أذزق‪ :‬إن كأن ذلك للتجارة أو لشكون العيادة ‪.‬‬
‫هذا فلا مغر لكل من يريد الذهاب إلى مكة بطريق البر من‬ ‫وعل‬
‫ال‬
‫أن يمر ببغداد حيث يضطر كل حاج إلى دفع قروش أربعة للباشا»()‬
‫وهو وصف لعلالخطيب البغدادى كان يتكره أشد اللانكار لو شارت‬
‫الآيامأن تريه بغداده العريزة بعد أن مال يماالزمان واثتابها غواثى‬
‫الحدثان » وليلاحظ القارىء انتباه السائح الفرنسى إلى قوة المديئة‬
‫الحرية » وتدقيقه فىتقدير جندها وأسوارها وحاميتها ‪ ,‬مما يدل‬
‫علىأنه لميتكجنرد سائيح تسيل بالهاباطح وتلقى به الن‬
‫حوىيفى‬
‫ث‬
‫تريدء وإبما كانيسيرقوة البلاد ودرجة مقاومتبا وءقد لاحظ القارى‪.‬‬
‫كذاك اهتهامه بتجارة البلد ومواردها وأسواقها؛ ما يدل علىأكناهن‬
‫«بتما بذلك بل ركعاانت التجارة همه الأول ‪.‬‬
‫وكان شمال العراق وجنوبه قداستقلاعن بغدادأوكادا يفأما الشمال امنقلال الموصل‬
‫الموصل‪ .‬ققد أخذت العلاقات بينهوبين بغداد تضعفمنأوائلالقرن‬
‫السابع ‪,‬عشر حتى اتنهت إلى الانقطاع فى أواخيره » فيكانوالىالموصل‬
‫فكىركوك! لانتصل بالوالى فىبنداد إفلياما ندرء وأخنت قبائل‬
‫الشمال تنتقل إلى المواضع الى ستستقر فيهاآخر الآمر و‬
‫‪.‬كانت ولاية‬
‫الموصل فقيرة لقلة الخير واضطراب الاحوال فيها» لكثرة نراع‬
‫الأجناس فى نواحيبا ء فأخذت متاجرها وصادراته! إلى ديار بكر‬
‫وحلب تشقيلعا فشيئا حاتنىعدم تصدير الحرير الموصل المعروف‬
‫(الموسلين)»رتبددت الولايةغارأتاليز بديةمنسنجار وغاراتالآ كراد‬
‫املنتلال ‪ ,‬و غارات الجراد ونوازلالبدو منكلصوب‪ ,‬وأعانءل ذلك‬
‫ضعف الباشاوات الذين ولوا شثونها خلال القرن السابع عشر‬
‫وجلهم من رئبة الميرمران » يبدأن أهل الولاية كانوا على جانب من‬
‫القدرة مكنهممن شل مركز الياشوية فىمناسبات عدة فشغلبا منهمجمد‬

‫ر‪ 8‬رل (‪)1‬‬ ‫‪651:‬و عط‪ 1‬تعتدعع ‪92‬‬ ‫آه ‪5‬‬ ‫و‪1‬‬ ‫تعلمع‬
‫‏‪ ١‬ا‬
‫لترجمه الامجليزية ‪ :‬لندنمب؟؟ ) ص جق ‪ .‬وقد قام تافرينيه ارحلاله السك ف اعراق بين‬
‫جود‬ ‫سا لمعلا‬
‫فيد‬
‫مس ‪,‬ااام اس‬
‫‪:‬كانت التواحى‬
‫أمين والزينى باشا سنة‪4/04‬؛ وقادون على سنة‪8‬م( و‬
‫التى تلالموصلشمالاوغريا نببالفراعالششيعييز والسنيينولغارات القبائل‬
‫‪.‬لىثمالذلك تقومعمادية وهىءدينةمتوسطة البناء ‪ .‬مستقلة‬
‫المتبدية وإ‬
‫باعلضاستقلال ‪ ,‬وقدموكقنلوهاعها عابلطتريجقارة منبعض‬
‫الجاه » ومثلبافىذلككو يستجق وغير همامنمدنالشمالء التىكانت تقوم‬
‫شبه حاجز بيْنالعراق وفارس وبينه وبين كردستان وما يلها من‬
‫القبائل المتبدية فى الشمال ‪.‬‬
‫وأما الجنوب ‏ البصرة ‏ فقدكانت الحو الجديرةفيهبأنتتجه‬ ‫أنتغال اأمهرء‬

‫اتجاها فريذا ‪ ,‬لآن قرب البصرة من بلاد العرب وكثرة إقبال هؤلاء‬
‫الها جعل الميول فيا تتجه وجبة عدائية الأآتراك ‪ .‬وكان موقعالابيالة‬
‫علىالبحر جديراً بأنيحعل أهلما أرفهحالاو أبعدعن الحضيض الذىهوى‬
‫اليه شمال العراق ووسطه ع وكان بعدما عن الدولة كفيلا كذالك بأن‬
‫يزهد الآتراك فى الاصرار على امتلاكباءومن ثم أخذت المديئة‬
‫طريقها الى حال قريبة من الاستقلال برعامة أمير من سراأة البلاد‬
‫ل‬‫علي‬‫فق ا‬
‫يمطا‬
‫دصبم‬‫هو إفراسياب الذى اشترى حريةولايتهبالمال ع وأ‬ ‫افراسياب‬
‫مايريد ‪ .‬ولولم يفعل افراسياب ذلك رجت الولاية عنسلطةالأانراك‬
‫عنسبيل أخرى؛ لان العداء كان مستحم بين أهلالبلاد من العرب‬

‫والحامية التركيةيإذ أن أحدهما كمان يطبقللآخرصحبة ولاطاعة )‪١‬‏‬


‫وكان افراسياب من أصل عرفى» وله عند أهلالبلاد مقام»فاستطاع أن‬
‫مجمع جندا يعيز بهم» و لكندظل بعداستقلاله حفظ للسلطانخضوعا‬
‫ظاهررا ‪ ,‬فأبقلهالخطبة وبعث ابلايلهطاعة ع‬
‫لوأوخذابءده شيفا‬
‫شيئا حتى أصبحت نواحى شط البعكرلا داخلة فى زمامه ‪,‬‬
‫واكالنتأحوال قدتغيرت تغيراً ظاهرا فىخليجفارس شحلال‬ ‫يد‪ ,‬اضمحلال‬
‫و داليرالى‬

‫داامح فارس‬
‫‪7‬‬ ‫بن ‪,‬م‪ 0‬بوونودم‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫مامإل‬
‫القرن السادسعشر ‪ ,‬إذكان ساطان البرتغال الذى تتيعنا موه قدأخذ‬
‫فى الاضمحلال » لآن اليرتغال نفسبا دخات فى طاعة الأسبان حوالى‬
‫تين عاابمتاداء من أاوالخقررن السادسعشر » وكانت قسوة رجالا‬
‫علأهلخليجفارس وجرائره قد أثارت علييم سخط الأهاينوجعاتهم‬
‫يتربصون بم الدوائر‪ ,‬فلميكادوا يلدحون اضطراب قواهم وقلة‬
‫مايصليم من الامدادات من بلادمم ‪ 0‬صارحوا سفن البرتغال‬

‫هورأئيه ف وجوهباء وأخذوا يمنعون عن‬ ‫بالعداءع وأغلقكثير نبم‬


‫البرتغاليين متاجرم مما أثر فىتجارتهم تأثيرا ظاهرا ‪.‬‬
‫الاتجاير يدخلون‬ ‫وكانت أنظار الدولالآوروبية الآخرى قد انجهت نمو الخليج »‬
‫الخلبيج‬
‫رامع‪11‬‬
‫رى‬‫أرسل الانجليزبعض حار تهممنأمثالالدر دالع كلو تيوت‬
‫وقنش ‪.‬ل‪ 1:1‬ليستطلموا أحوال الخليج والجزيرة العراقية ‪ ,‬ولمتلبث‬
‫شركة الهند أن أرسات رسلبا يجوسون الشواطىء ويسبرون أغوار‬
‫الحولديون‪.‬‬
‫المياه ‪ ,‬وكذللك فمل الو لنديون بعد حين ؛ ولنضف إلىذلكأنماوك‬
‫فارسكانواساخطين على البرتغالبين ع فا زالوا يناجزوتهم حتى‬
‫زثمامئنر البحرين ف أول القرنالسابع عشرء ثمأشذوا‬ ‫جرجو‬
‫أخ‬
‫يعدون العدة لاشخراجهم من هرمر » فعجل البرتغاليون باحتلال‬
‫الميناء الجديد الذى كان الفرس قد أتشأوه بعد خروج هرمن منيدثم‬
‫وهو بندر عباس » ولكن سلطائهم على بندر عباسلم يدم طويلا إذ‬
‫استطاع الفرس سنة ‪414١‬‏ أيحنلوا البرتغاليين عونيهستردوه ‪)1( .‬‬
‫هئالك عجل الاتجليز لينتبزوا الفرصة والبرتغاليون فضعفءن‬
‫المرب بن اجلالير‬
‫وتالغيارليين‬ ‫أمرمم لا يملكون لمم دفما ‪ ,‬فأرسلت شركة الهند الشرقية سفيتتها‬
‫المسياة و جيمس » فألقت مراسيها فَيَكك وأخذت تحاول الدخول‬
‫فاىلسوحقرير » وبدأمتدوبوها براساون الشناه للحصول منهعلى‬
‫احتكار هذهالتجارة ع وانتهى الآمر بينبمافى حدودسنة ‪ 70.‬إلىاتفاق‬

‫‪ 2 20‬عن ‪,‬در بومتسودمة (‪)1‬‬


‫اوم‬
‫جعل تجارة الحريربيدالايجليز وغصببا من البرتغال ‪ 6‬ومنذاكالحين‬
‫ية شك فالظبور حى دت تأخذ مكانة هرمز شم أخذ‬
‫بدأت أهم‬
‫الاتيجلدز يعدون العدة ليباجموا معاقل التجارة البرتغالية ‪ ,‬فباجموا القشم‬
‫موائلسنة ‪ 931‬وهاجمت‬ ‫عر أخذو يستعدون لمباجمةهرمزنفسبا نأ‬
‫البلد حامية فارسية فاحتلتها ‪,‬وأخذت باجم حصنها فامتنععليها ‪ .‬وكان‬
‫الم ولنديوزقدأقبلوا إذذاك وأنشأوا لآنفسهممصتعا فىهرمزء وجعلوا‬
‫مر رك أعبالهمفىمسقط ع شاكادوا يجدون الانجليز والمرس باجمون‬
‫البرتغاليين حتى سارعوا يدلوندلومم‪ ,‬فاشتركوا معالحليقينفى مباجة‬
‫البرتغاالستومر القتالحول هذا المعقل زمنا طويلا خسر المتحاربون‬
‫خسارة جمة بسيب ذلك ‪٠‬‏‬
‫ببد أن زوال سلطان البرتغاليين وعودة سلطان فارس على اليج‬ ‫هارس تاولالاستيلاء‬
‫‪/‬يخكينراً للبصرةءإذتطلعت أنظارالشاه إلىهذا اليلدالذىيؤثرفىتجارة‬ ‫على الإعره‬

‫ندر عباس ترأأثظياهراً » وكان إفراسياب إلى ذلك يصادق اتلغبارليين‬


‫ويأوعم ويعلى الطاعة لسلطان الاستائة ع فكان ذلك سبياكافياً يبرر‬
‫القضاء عليه فىنظر الشاه » ومن ثمأصدر هذا أوامره إلى والى شيراز‬
‫بمباجمة البصرة وإرغام أميرها علىخلع طاءة الخليفة والدخول‬
‫فوطاعة الشاد» وأنيجعلالخطبة بأسمهويفسأكعنملىتهاب سرفمهرياسياب‬
‫أن يجيبالشاهليشى‪ ,‬من ذلك'‪ ,‬ومن ثأرمسلت حملةلتأديبه فا‬
‫‪.‬ستنجد‬
‫[فراسياب بالبرتغاليين فنأجدوهبسفنهم ‪ ,‬أبوهذناتيمكرندمنالفرس عن‬
‫سدةطت فىيدهمششترءوفىتلك الأثناءتوفىافراسياب الكبير‬
‫قأباننبع‬
‫وخلفه على البصرة ابنه بعالشا ‪ .‬فبدأ يستعد لمقاومة اهجوم الفارسى‬
‫الممتظر ء ويبدو أن طول عبدآل إفراسياب بحكالبلاد كان قد أنشاأ‬
‫ينبم وبين الآهلين صلة وودآء فأسرع أهل البصرة وأحايشها لنجدة‬
‫يد العونء وتقدم عل باشا بقواته‬ ‫اشلاءبرومتدغاليون‬
‫على با‬
‫العبور ؛‬ ‫إلى التقورته وعسكرفيبا‪ ,‬وجعل يترقب أعدا‪.‬ه لينعيمعمر‪.‬‬
‫د‬ ‫|‬
‫ولكنالاتتظار ليطمل به حتّىفوجى‪ .‬بأمرغريب وهو ارتداد الفرس‬
‫على أعقابهم وانسحابهم من الميدان قبل أن تطلق رصاصة واحدة‪.‬‬
‫وبهذا تنفست البصرة وأميرها الصعداء ‪ ,‬أنكتيت ا النجاة من‬
‫هذه الغروة الى تبددتها بكل أذى ‪٠‬‏ وقد كانلهذا الاتتصار الهين‬
‫أجمل الوقع عند الدولةالعثهائية ورجالماء قنسارعوا إلى متح على باشا‬
‫رتبة الباشوية وخلع عليه السلطان الخلع فى سنة ه‪٠١8‬‏ ء ومن ذلك‬
‫المين أخذت البصرة طريقها الى القوة والازدهار حتى أصبح بلاط‬
‫أميرها يضارع بلاط الرشيد فىسالف اللازمان ‪(١).‬‏ ولمتبخل الأيام‬
‫عرسبلتدالاشيلخعلى الرمة‬ ‫بشاعر يتغنى هذا العز الوارف الطارىء ‪ ,‬فأ‬
‫يرسل الشعر فيمياصر ويسمع‪ :‬ويضيف الىعقد الآدب العربىبضع‬
‫حبات من الخرز الرخيص |‬
‫الاتحليزر لانلدميون‬
‫أما فى الخليج فقد تقاسماللنحدويون والاتجليز تراث الإرتغاليين»‬
‫يرثون البرتةاليين‬
‫وشاطرم رعذلمكاتنجاهولم يشترك الفروسالتركملعرمميلسمرمموا‬
‫فى تجارة البحر بنصيب ‪٠‬‏ وحاول البرتغاليون أن يتحصنوا فمىسقط‬
‫عاصمة عمان‪ ,‬وأن يعدوا هناك عدة صالحة لاستعادة هرمز »ولكن‬
‫الفرس يجلوا بالاستنجاد بالانجليز للقض_اء علهم وإخراجهم‬
‫من مسقط ع وهن ثم تضعضعت قوتهم من جساديك فسقط معقلهم‬
‫؛سلءت مسققط نفسها‬
‫حار فىبدحامية عمانية <والى سنة ‪ 7451‬و‬
‫بعد ذلات بقليل ع واستمر البرتغاليون يقاومون بعد ذلك زمنا طويلا‬
‫ولكن الفرس والاتجليز والعمانيين لميكفوا عن مباجتهم للقضاء‬
‫عليهم » مما التهى بهم إلى الانسحاب من خليج فارس تمامافى ختام‬
‫‪.‬‬ ‫القركف ‏ السابع عش‬
‫شركة الهند‬
‫وكان طبيعياً أن يشتد ساعد شركة الهند فى خليج فارس بعد‬
‫اانسلحباربتغال » فأنشأت مصنعا فى بندرعباس وفرعين له فشيراز‬
‫درعمام‪.‬عآ‬
‫‪.‬م‪ 0‬رج‬ ‫‪ 0.2‬غ‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫وأصفبان وسيطرت على تجارة الحرير» وقاسعبما الولنديون هذا‬
‫الرح ‪ :‬وكابوا أمبر من البرتغاليين وأكيس ع فسبلعليهم كسب ود‬
‫الشامء وبهذا حصاوا مئه على امتيازات جديدة ‪ ,‬فأثار ذلك عخاوف‬
‫الانجليز وحسدم ع وبدأت العلاقات تفتر بينهما إن لمتتجه وجبة‬
‫عدائية » واستمر تم اللهولنديينفى صعود طوال القرن السابع عشر ‪.‬‬
‫دمرين هترن ‪ 0‬الحذه الكآسلبايابلم تتأثر البصرة بما حدثف بغداد أثناء ذللك»‬
‫فل يدخابا الفرس‪ 6‬دخاوا بغداد ولمتتأثر بتجديد قانون الامتيازات‬ ‫لماخ عدر‬
‫الذىمنحه السلطان سنة ‪١40١‬‏ عواستمرت تك أقابعهابسلطانظاهر ‪,5‬‬
‫وتصدر من متاجرها ‪.‬وتتخذ منالسياسات مايكف لماالسلامة منأذى‬

‫الفرسأوالبرتغالبين أوناجللايزأ والمولندبين‪ .‬ولكنطول الك أبطرعياً‬


‫نيدجلاد‬ ‫تذا‬ ‫سلى ه‬
‫ااه؛ع‬
‫املة رعاي‬
‫ععسف‬
‫فىممنال‬
‫باشا فما يظبرقال إلى ث‬
‫نفرمنتجاراليصرةبحكومة بخدادحوالىمتتصف ذلك القرن‪ ,‬وكانت أسرة‬
‫افراسياب لاتستند [لىسند قوى مناعراب الابالةع وكانشيو القبائل‬
‫يرون فيها وليدةالظروف » و>سدونهالما أدركدمنالثروةوالسلطان »‬
‫فجعلت نفوسبم تحدثهم بخلع طاعتبا » ومنثمايجحبت همة الباشاوات‬
‫فى بعداد إلى اسثردادها ‪ .‬فوجه اليبا موسى باشا حملة صغيرة جوالى‬
‫منتصف القرن السابع عشر ؛ ولكن المدينة استمرت مزدهرة رغم‬
‫ذلك إلى أواخر ذلك القرن » واتتعشت أحواطًا وسادها الرخاء‬
‫ووصفبا الرحالة الفرنمى تافرنييه سسلم الذى قدمنا وصعه ليغداد ب‬

‫مركارآعاناريزه بقوله ‪ :‬و وقد وصل أمير البصرة أسيابه بكثيرمن الشعوب الغريية »‬
‫ولهذا نيحد ترحيبا [نى أتيتباء وتسودالمدينة الحرية ويشيع فيبا نظام‬
‫؛يأخذ‬
‫يمكنك نمالسر ىطول الليلفى شوارعبا دون أن ينالك أذى و‬
‫اللنحدويون التوابلمنها كلعام ‏ وكذلك يأخذ الانجليز الفلفل وبعض‬
‫الببار » وأمااليتغاليون فلا تيجارة لهمهناك على الاطلاق ‪ .‬ويحضر‬
‫المنود اليها النبلج والقليقوط وشتى صنوف البضائع » وعلى اجملةفى‬
‫المدينة تجار من كل حدب وصوب ‪ :‬من القسطنطينية وأزمير وحلب‬
‫ماع ب‬

‫ودمثقوالقاهرةوسائرأنحا‪ .‬تركياءيقباوناليبا ليشتروا التجارةالواردة‬


‫من الند ‪ .‬ومن هناك >ملونها على ظبور صغار اججمالالتى يشترونمامن‬
‫هناك أيضا ‪ -‬إذ يجلببا العرب إلىهناك ليبيعوها ‏ أما أولئكالذين‬
‫يأتوتمزديار بكر والموصلو بغداد والجزيرة وأشورفينقاون متاجرثم‬
‫فى مياه دجلة فيكلفهم ذلك عناء وتفقة ‪ .‬والضرائب فى البصرة تبلغ‬
‫حوالى الخنسةفالمائة منقيمة البضاعة؛ ولكنك غالبا ماتلق منزعطفت‬
‫الآمير أو رجال ابدرك مايعفيك من بعض النفقة فلا تدفع إلا نحو‬
‫أربعة فى المائة ‪ . .‬وأمير البصرة من القدرة حيث يرب فى العام نحو‬
‫ثلاثة الملايين املنجنيبات ء وموارد دله الحامة أربعة ‪ :‬المال والخيل‬
‫واجخمال والقور » ول‪-‬كن معظم ثروتهمنهذه الأآخيرة (‪»)1‬‬
‫بيدأنهذه الخال من الاستقلال ل تدم غقيلريل ‪٠‬‏ لآن أمراء ولاء التركحاوثون‬
‫استعادة البصيرء‬
‫رة مأنيدهم مع‬ ‫صروج‬ ‫بلىخ‬‫لع‬ ‫اكوت‬‫بغدادما كانوا ليطيقوا الس‬
‫ماهى عليه من الثراء واتساع الجاه ووفرة الذلة ‪ .‬فبدأت نفوسبمت‪,‬وى‬
‫اليبا » يولمبث النذاع أن دب بينأميره! حسينباشاووالىبغداد »‬
‫فاستطارت الحرب وطال أمدها حّى ملالجانبان » فبد‪,‬امفاوضات طال‬
‫خيراعلىأتنبق حكومةأالسبلردةفاىفراسياب على‬ ‫أمرها » واستقرالرأىأ‬
‫أنلايةو م بالأمى حسين باشابلافر|سيابابنه ؛ وأن تصبسم البإ‬
‫دخاضعة‬
‫اميا للسلطان فيخطب باسمه على منابرها وتدفم الجزيةله منحراتنبا‪.‬‬
‫وتلك حال لاندوم ‪ .‬فلايد أن تصطدم مصالح الأسرة الحا كمة الفضا‪ ,‬اعسلتقلا‬
‫بمصلحة السلطان الأاعلى ‪ :‬أو لابد أن خلق باشاوات بنداد تصادما من‬
‫هذا النوع حيتخىلصوا مانفآرلاسياب جملة ‪ .‬وقدوقعهذا بالفعل‬
‫بعد ذلك يقليل ء ودشتل جنود السلطان البلد نخيانة أحد أقارب‬
‫افراسياب المسعى حى » بوهذا ابمحى من الوجود استقلال البصرة‬
‫‪.‬وعادت ولابة خاملة ككل نواحى الدولة سواء بسواء فيأواخر النصف‬
‫الثاتى من القرن السابع عشر ‪ .‬ومن ذلك الحين انفتهم بامابلساءات‬
‫اللاتراك وعسف الولاة ومنافسة الشاهات ‪٠‬‏‬
‫مبوأتودماآ عن ‪ 2, 98‬غن ‪,‬م‪ 0‬رععتميع‪7‬ة‪)1( 1‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪4‬غ‬

‫جدت على تاريخ العرأاقعوامل جديدة خلال القرن الثامن عشر»‬ ‫ارس‬ ‫اصحلال‬

‫عوامل أخذت تخرج بعنههذا الخول وتكيف تاريخه تتكييفا جديدا‬


‫مختلف اختلافا يسيرا جدا عشمبادنا منهخلال القرنين المنقضيين »‬
‫فلا زال الخلاف بين تركيا وفارس حورا من محاور تاريخ العراق‬
‫ولكته َميعدالآن نزاعا خالصا بين الشاهات والسلاطين ‪ ».‬واتما‬
‫دخلت فيه عناصر جديدة كالافنان والروسء ولم يمد الصفويون‬
‫ثم أصحاب الشأن فى فارس واتماحل ليم حكام جدد بعضبم‪,‬‬
‫أففان ويبعضوم فرس افشار ‪ ,‬لآن فارس تضعضعت وهاجرا الاعداء‬
‫“ل كل ناحية ‪ .‬فليعدالعراق ومآل‬
‫خهشون من ناحيتها شرا ولا‬
‫تاثيرا ول‬
‫‪,‬هذا أخذ الرخاء يسود شئون العراق فبدأت أحواله‬
‫تحسن من‪1‬واح شىء فلم يصد جبد حكامه منصرفا إلى‬
‫مناجزة الفرسواتقاء شرثم ‪ ,‬وإنما أصبحفىإمكانهم أن ينصرفوا‬
‫لوشئلوانتهم وأرس يعنوا بها بعض العناءة ‪ .‬كذلك هدأت‬
‫الاحوال فى خليج فارس حينا تأمنت البصرة طول الكفاح‪,‬‬
‫‪,‬أخذت تستدرك بعض مافاتها ففسنوات النزاع العنيف‬ ‫والصراع و‬
‫بين التدك والفرس والمولنديين والبرتغال والامجليز‪ .‬وعلىالججدلة‬
‫اطمأنت أحوال العراق بعض الثئى‪ .‬خلال السنوات الأاولىءنالقرن‬
‫الناسع عشر ء وانفتح باب الاصلاح والعمل خير البلا ‪.‬‬
‫بيدأن شيئاًمنذلك الاصلاح لميتم افللبااشاوات التفتوا‬ ‫حسن ناشا شق‬
‫لاصلاح شئون ولايتهم ‪ ,‬ولا أهل البلاد اتتبزوا الفرصة الإاخمذ‬ ‫حكومة وراثية‬
‫بالعراق‬
‫بيدقطرم ‪ ,‬وانما شغل الآولونبتثبيت أقدامبم فى البلاد‪<,‬تى استطاع‬
‫أحدمم ‪-‬حسن باشها ‏ أن يجعل مقاليدالبلاد فى أبنائه وآسرته بحيلم‬
‫تخرج الولاية عنهم من أوائل القرن الثامن‪ .‬عشرإلى متتصف‪ .‬القرن‬
‫التاسع عشر أى من ولاية حسن باشا إلى ولاية داود باشا (© إذ ظل‬
‫‪ 2,‬نل ‪,‬م‪ 0‬زاومعودمآ (‪)1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬

‫السك ى أقارب حسنماتتقلإلاىلمقربينمن خدمالأسرةواتياعبا ‪ .‬وأما‬


‫الآبترون _الأهلون‪ -‬فقدأخذت قبائلهمتحقربو تتصارعللاستيلاءعلى‬
‫أحسنالمواقلعبفلاد ؛ فدخل بنولامفى صراعطويل مع امارةحويزة‬
‫الجاورة لمم؛ وأخذ بنو جف وبلباس يتنقاون بين فارس والعراق‬
‫ثوره القبائل الء_بية‬ ‫لا يستقرون على أمى » وروعت قبائل وسط الجزيرة غروات‬
‫وغارات من إخواتمم فى الصحراءء وثارت القبائل الكبرى من‬
‫أمثال شمر والمنتفق ويهذالم تسكن الأمور داخمل العراق أو‬
‫على حدوده السكون الذى يمكن من العمل لاصلاح نواحيه ‪ ,‬فظل‬
‫الاهمال يشمل مرافقه ‪ .‬غير أننا تلاحظ أن الكقباائنلت فىطريقبا‬
‫إلى الاستقرار فى نواحى البلاد ‪ :‬هذا الاستقرار الذى يمكنيا من‬
‫العناية بشئون الرى والزراعة ع قورة المتفق إبما كانت فى‬
‫أساسها نزاعا علىحق الزراعة فجىزائر الفرات؛ ممايدلعلىأن‬
‫هذه القبائل بدأت تحرص على الزراعة وترى لنفسبا الحق فى ملكية‬
‫مابيدها نمأرضء ولمتعد تعتير نفسباغازية لاعلاقةا بالبلاد وأهلها ‪.‬‬
‫باش‬ ‫جيارلء‬
‫ونلاالحبظلكاذلدكفأنىعهامذلهالسنوات الأ ولى ‏ حبماسنشا‪-‬‬
‫تندارء وأنه عكمثليرا لمافيهخيرالبلاد»‬ ‫كان رجلا عالىلكاثيقرم‬
‫فقد أعان القبائئل عيلى الاستقرار حفر بعض الترع ‪ ,‬وحرصعل أن‬
‫لايمس الشعور الدينى للأحد من السئة أو الشيعة ‏ ولم يحاول كذلك‬
‫أن مخرج اعلبساطان‪ ,‬فظلتأمورالعراق فسير فى رعايته سيراً طببعياً‬
‫عاد عل البلاد وأهلبا بالخير ‪.‬‬

‫غير أن هذا السكون لميطل أمده‪ .‬إذ لمتلببحوادث فارس أن‬


‫ألقتعل العراقظلا ثقيلا ؛ وأخذت تستلفت اهتهام حكامالعراقحتى‬
‫شغلتهم عنشئونالبلاد جمل »ة ثملثملبث الحرب أن ثارتفعادت‬
‫اماه‬

‫الأمورسيرتها القديمة وغرق العراق فىشكونفارسوحرو با وبهذا‬


‫توءقرار ‪.‬‬
‫سهد‬
‫لمانال‬
‫ارة‬
‫قطعت على العراق هذه الفرصة الوقصي‬
‫فى خلال العشرة الثالثةمر الاقلرنثامن عشرقامفىجبال‬ ‫تعة أسماستان‬
‫أفنانستان الفاتيم المعروف مود خان وهاجم فارسواستطاع أن يمزق‬ ‫مود خان‬

‫جوش الصفوبين وبحم البلاد ويشتت البيت الصذوى فكل ناحية »‬


‫و‪-‬بذا زالت من الوجود هذهالاسرة الى ظلت تحكمفارس وماحولا‬
‫» وانفتم باب فارس للغزوات من كل ناحية‬ ‫صف‬
‫نرون‬
‫وة ق‬
‫ثلاث‬
‫مأخذ جيرتها يتقدمون فى أرضبا ويتقسمونها ‪ :‬وبدأ الصراع بين‬
‫الروس والأتراك والآفغان والفرس أنفسبم على ولايات الشمال‬
‫فى جورجيا وداغستان ع وولايات الغرب المتاخمة للعراق ‪ ,‬واستول‬
‫الأثراك على الولايات المجاورة للعراق مثل كرمان شاه واردلان‬
‫ولورستان وهمذان ء وظبر جلاً أن الحمرب واقعة بين الافغان‬
‫والاتراك ‪ .‬عل هذه الولايات‬
‫استمر الصراع بين القوى الأفغانية والتركية على أرض فارس‬ ‫كرب اد لاممان‬

‫زماناطويلا ع ااستلعجمالنيان فيهكلماملكا مفنون الدعايةالسياسية‬ ‫والترلك‬

‫»أظبرفيه أشرفخان الآفذاتى قدرةطيبة فىشعو نالسياسة»‬‫والدينية و‬


‫فجعل يبثبين قبائل الآكراد التابعينللدولةدعاية واسعةالنطاق ء قام‬
‫»انفراملنعلماء السنبين مساانتبى بانحياز الجانبالاكبرمنهم إلى‬
‫جائبه ساعة الحر‪.‬ج ؛ وكانت ننيجة ذلك اتتصارهعل الأتراك انتصارا‬
‫أعقبه العفوسكل منوقع فى يده من أساراهم » بما مكن له نمفنوس‬
‫أهل السئة فالعراق نفسه ‪ .‬واتتبى اللأامس بين الجانبين بمعاهدة جعلت‬
‫فارس قسمة بين الترك والآفنان فأصبحت همذان وكرمان شاه‬
‫بح أشرف خان أميراً على‬ ‫أانص»‬ ‫واردلان ولورستان حصة ال‬
‫وسلط‬
‫مايق من بلاد فارس علىأن مختص السلطان بالولاء‪..‬‬
‫‪3-56‬‬
‫ثامر قولى‬
‫بيد أن الفرس لميطيقوا الاقامة على هذه الخال‪ ,‬وبدأت نواحى‬
‫فارس نعج بالرغبة فى التخلص من ربقة الأجانب وطرد الغاصبين من‬
‫رفاك والآفغان‬
‫نال‬
‫آلنح‬
‫لع‬‫اقضى‬
‫علسواء؛ فليكد ين‬
‫الشرق والغرب ا‬
‫زمان طويل حتى أقبل من أقصى البلد رجل يسعى بالجند والجاه »‬
‫وتسامع الخاصبان بظبور نادر قولى فى خراسان ومسيره نحو الجذوب‬
‫ليلقأعداء بلاده ‪ .‬تقدم نادر بجموعه فشنت قوى الأفنان » وأعاد‬
‫سلطان الصفويين ء ثم ايجه إلى الغرب ليستخلص الولايات الى بيد‬
‫الآتراك » فليزل يغالبهم حتى تمكن آخر الآمى من ارغامهم على‬
‫الانسحاب » فردوا كل ماكانوا غصبوه من أرض فارس وعادوا الى‬
‫انت ينهموبا منة وع‪/‬اؤ ‪.‬‬
‫الحدود اكلى‬
‫المراق أثا‪ .‬الخرب‬ ‫هذا الصراع العتيف بين الترك والآفغان يصور لنا حال العراق‬
‫خلال سنواتث المتنة أى فى النصف الأول مانلقرن الثامن عشر »‬
‫ويؤكد لنا أن مصالحه وشئونه أهمات كل الاهمال منجانب الولاة‬
‫ادر يبد العراق‬ ‫وقدكان برجى أن تعود الأآمور الىمجار‪.‬ها فىالعراق بعد تأتبى‬
‫الصراع على أرض فارس وعادت البلاد الىأصحابها ولكن صروف‬
‫الأيام أبت على العراق ذلك » إذ أن نبوضفارس نمجديد وعودتها‬
‫اإللقىوة علىيدنادرشاهكانمعناهعودةالنذاعبينالفرس والترك‬
‫على أرض العراق ك»أنما كتب عبل هذهالبلادأن تكو نقربانا مضحى‬
‫على أى الحالات فى هذه الأزمان ‪ .‬إذ أبنللبلاد الهدوء والاطمئنان‬
‫الذى يأكهنلبا من العناية بمرافقبلادم مادام نادر قولىيصر الاصرار‬
‫كله علىأن تفتدم له أبواب العراق يلجباكا شاء لزيارة قبور الاولياء‬
‫والصاحينفالاجف وكربلاء» أنهممضطرون أنينفقوا ماملكوا من‬
‫جبك ومال فى الاستعداد للقاء هذا الفارسى العنيد ورده عن ولايتيم»‬
‫بل ان حاكم البلادكان خليقًا أن يحتيد فى العدة حتى يجاوز بها طاقة‬
‫العراق نفسه ليدفع الغراة التى قيل إننادراكانيتأهب لاجتياح البلاد‬
‫‪7‬‬
‫فيبا على رأس مائة ألف مقاتل ‪٠‬‏ وماذا ببق من الخير فى هذا القطر‬ ‫تادر هؤو العراق‬

‫المسكين بعد هذه الغزواتالمتكررة وطولالاستعداد للحربوالقتاله‬


‫لابد أن ‪:‬نحط حاله الاقتصادية ويفسد الكثير من نواحيه وتزداد‬
‫الاحوالفيه سوء ‪ :‬لقد استمر نادر لجدد البلادبالزو الغرب سئوات‬
‫عدم بالفعل وحاصر بتداد حصارا شديدا أصاما منهبلاء‬ ‫طويلةوتق‬ ‫حصار لعدأى‬

‫بالغ » وليث على الاسوار يجيع أهلبا ويسخر منهم بارسال البطيخ‬
‫ادت البلد تسقط فى يده »‬
‫الييموم فى غمرات الجبدوالعطش حكتى‬
‫لولاأن كتبت لهاالسلامة على يدى القائد التركى المعروف بعثمان‬
‫طبل أى ‪ 5‬الأعرج‪ -‬إعدصراع طويل معنادر» تخلله ايكون عادةيين‬
‫المتحاربين المسليين من تناكروفتكعابث مضحك يطرب له القادة‬
‫فى حين املوجتندوأهلالبلاد ء وانصرف نادرعن العراق آخر الأامر‬
‫إعد معركة حامية دامت تسع ساعات سويا ايل فيبا الانكشار يون‬
‫بلاءطيباء» انصرف عن بغداد ليحل ضيفا ثقيلا على مدائن الشمال‬
‫كتفليس واريقان وجنجاه واملاها » وليبزم الآتراك فيها هزعة‬
‫ساحقة يموت فيها قائدمم عبد الكلبهرل‬
‫وهكذا فرق العراقكله ‏ شمالهوجنوبه ‏ ففالحروب والمنازعات‬
‫والاضطرابات زنمااطويلاء و لميحسمالنزاعالافىالسابعءشرهن! كتوبر‬
‫فاهيدةبحالتمشا كل العقيدة واعادت كلامن الجانبين إلى‬‫سنة م‪ 1‬مع‬ ‫معأهذه سنة‬

‫ال بين القرس‬


‫حدؤده اثللأاولثبةععدشرءعامامن الحربوالصراع‪ ,‬فشدفيها كلثى‪.‬ق‬ ‫والأتراك‬
‫العراق وشعل الاضطراب القبائئل فأخذت تتتقل مسرعة من ذاحية‬
‫متسعا من‬ ‫لأخرى » وعاشت فى شبه استقلال لايكاد الوالى اد‬ ‫الاأوريود يتوزونة‬
‫اىعة ‪ .‬وكانت تلك الحروب والقلاقل فرصة‬
‫لاطإل‬
‫ارده‬
‫الوقت لي‬ ‫قرصةالحرب‬

‫طيبة للقوى الآوروبية ف‬


‫»اخذت مصالهها وأعمالها تنمو فى البصرة‬
‫موا خطرا والباشا فىشذل عنها حرب الآفغان نارة والفرس تارة‬
‫أخرى ‪ ,‬فأخذت اقدام شركة الهند الشرقة تثبت فى أرض البصرة‬
‫لويم سس‬

‫فبصرة مؤسسة دائمة‬


‫وتركد عالها فى نواحى البلاد وأصبح مصنعبا ال‬
‫فى‬
‫مرغم وماكان رجاطًا يقاسونمزرداءة الجو ومساءات الحكام ‪,‬‬
‫هذه السنوات يذاكر تار ينم الشركة نسية عالية مانلوفيات من‬
‫جتة‬ ‫يبت‬
‫نة ث‬‫نشرك‬
‫موظفيها فىالعراق ؛ ولكنه ي ؤكدكذلك أقندم ال‬
‫لذللك الصيروالجادء وأخذعمالها يتدخلون فى شئون البلاد السياسية‬
‫حقد‪5‬ث فسىئوات ‪ 98/11‬و‪+ 8791‬‬ ‫ويناصرون ذريقا على قري‬
‫وكذلك انتعش مصنع المولنديين انتءاشامكنبم من الاستمرار إلى‬
‫سنة ودلا( ‪.‬‬
‫وكان طبيعيا أن تؤدى هذه الالةإلى تفكك وحدةاليلادواتفصال‬
‫سرة الاحلليلمفوصل‬
‫سوى البأسفى الأقالم‬ ‫أجرائها ‪ ,‬وقكدان الساعون لذلك نفر ذ‬
‫والنواحى وطائفة من رؤساء القبائل » وقد رأيئا كيف استقل آل‬
‫أفراسياب بالبصرة » وبقى أن نعرف أن هذه الفترة شبدت ظبور‬
‫أسرة الجليل فى الموصل واستيدادها بأموره وتمكنبا من 'الاستقلال‬
‫) » الذى استطاع أن يورث‬ ‫بمهتنحبشودئبا حسن بأشا (‬
‫‪1.‬‬
‫أفراد الآسرة يتوارثون ولاية الموصل حتّى‬ ‫ضى‬
‫م؛‬ ‫ولابته أبن‬
‫واءه‬
‫منتصف القرن التاسععشر ‪ .‬كذلك انقطعت الصلة ببنغنداد وولاية‬
‫بابانفى الشمالالشرق إ‬
‫‪,‬ذ استطاع والياها القويان ختانة باشا وبكرباشا‬
‫أن يستقلا بشئونها ويقطعا الاسياب ‪4‬كانت تصلبا بالسكومة‬
‫المركزية ‪.٠‬‏‬
‫أووافخرهذا القر نيدأسلطان المماليك ياظملرعفراق ؛ وثار يهم بده طبور الماليك‬
‫فى هذا القطر وسموم إلى القوة والساطان فيه شديد الشبه بسيليم إلى ماركس‬
‫القوة والظبور فى مصر ‪ ,‬فقد بدأأمرممفىالعآرق دما وتدرمآ‬
‫بان يوقبهم صغاراً تمفنليس وجورجيا ؛ و يربون‬
‫وعمالافى القصر ك‬
‫فى البلاط أو المعسكرات بعناية ظاهرة ‪ .‬ثمتوكل إليهم بعض وظائف‬
‫د‬ ‫ساوج“‬

‫القصر والحكومة و‪,‬من ثم‪,‬أخذونطريقيم إلى الوظائف الكيرى‬


‫بقضل ماكانهم من اقتدار ومواهب وماكانوا يبدوذمن الاخلاص‬
‫لسادتهع وحسن الاستعداد للعمل و»على مر الأيام عكدثدرهم » ولم‬
‫يقتصر استخدامهمعلىالباشا نفسه بل أقبل عليهمكبار العال والحكام‬
‫حتى صارت بغداد لضم منهمعدداًطبيا؛ وأخذ الباشوات والجسكام‪,‬‬

‫يثقون فيهمويعهدونإليبم بالوظائف الحامة فىبونهمونواحى الادارة»‬


‫يلكان بعضهم يزوج ملوكه ابنته ع وبذلك أصبحوا ساعد الولاة‬
‫فارةالبلاد وحكها ‏ وتطلعت نفوسهم إلى الاستئثار بالسلطة‬
‫الأممن إد‬
‫كلمازاد مركدالولاة ضعفا‪ .‬ومنهنايسبلعليناتصور السييل الى‬ ‫سلمانءاثا أول‬
‫مائيك المراق‬
‫وصضل بها هؤلاء الكرج ( أو الجركس أو كو من" كا كانوا‬
‫يسمونبالتركية )إلى منصب الولاية نفسه‪ .‬ففى أواخر أيامأحمد باشاا‬
‫بدأ أحد هولاء الماليك يظبرو بدى تفوقا ملحوظا فشىئونا‬
‫عتد على‬ ‫والادارةء قتولى منصب الكبية الذى يال‬
‫لباشا نوفساهش‬
‫البدو والخارجين على السلطان حتى أحبه الناسووضعوا فيه ثقتهم »‬
‫ولما اشتد ساعده زوجه أحمد باشها ابثنه عديله هام‪ ,‬ومن ثخمطا‬
‫إلى منصب الولاية بعد موت أسمد باشا حوالى سنة م‪١/4‬‏ ؛ وعلى‬
‫الرغم منأن الساطانلميقر هذا التعبين ‏ وسارع بنقل سليان إلى‬
‫ولاية أَسَبَئ بمد قليل ‏ ظل أهل البلاد ومن فيب من اجنلداتراك‬
‫ينظرون اليه نظرم إلى الرجل الوحيد الذى كان يستطيع أن يقر‬
‫العدل والآمن يينهم » فبدءوا يثورون بحا كمبم الجديد ويشغبون‬
‫عليه حتى وجد نفسه مضطرا آخرالآمر إلى التسلم لسليان باشما الذنى‬
‫عاد من اضنه ودخل بغداد دخو لالظافر دوناذن السلطان ‏ ولهيلبث‬
‫السلطان أن أقر تعييته فأصبح أول حكام العراق من المماليك ‪.‬‬
‫أظبر سلمان باشا حزما وقدرةع وأئفق وقتهكله فى شعون ولابته‬
‫وأكثر من العسس بالليل فىنواحبها حتى أطلق علبه لقب «أبوليل»»‬
‫لدا[ن “اد‬

‫واستقامت شئون البلاد فى ولايته حتى أئنا ولثرى الحمكومة التركية‬


‫فى العراقفى أوجبا على أيامه ع فقدكانرجلاماهرا قويا مهازا للفرص‬
‫خميرا بشدوناابلاد (‪»)١‬واستمر‏ حكالبلادويصرفثكوما باقتدار‬
‫طمانن شى‪.‬عظم عفقد‬
‫لهام‬
‫سيله‬
‫لعد‬
‫اجته‬
‫مثدثىىعاشرعاما ‪ .‬وكان لزو‬
‫ديه مانم‬
‫كانت تتدخل ف شئون الادارة وتكيد الحكام وتأتىمن الآمرماتريد‬
‫يحرأة ظاهرة أثارت عجب البناغسدفاد وغيرها » وكانت لماطرائف‬
‫لا تاو مغرنابة كتكوينها هيأة مننظمة من تابعاتها والباسين‬
‫شاراتمعينةمن ار ير ‪١‬‏ ونكاالرجلمن المبارة حيث لمتثر اعماله هذه‬
‫السخط والحقد فى القسطنطينة » فظل يصرف الأآمر على حسن الظن‬
‫والولاء منالباب العالى ‪ ,‬بل قد استحق تقدير السلطان ىأشيريات أيامه‬
‫أى سنة ‪#‬ولاوع اذ أرسلت اليه خلعة سنية من الفروء هذا على الرغم‬
‫من أنه ليمكن يرسل الى مركز الخلافة مالا إذ أنهكانداتم الادعاء‬
‫بأن حملائه نوفقاته تضفى معالتغله ولايته ‪.‬‬
‫مي‬ ‫الاستكثار‬ ‫وفى حكرومة أنىليلى ازداد استخدام الكرج الماليك فى وظائف‬
‫الحسكومة ببغداد » واتجهت العنايةالىتعليمبم واعدادم لكبار الوظائف الجركس الماليك فد‬
‫العراق‬
‫والأعال ‪ .‬أنشأ سلهان هيأةمن فيان الكرجدربت تدريبا متنظا‬
‫شكون الحرب والادارة » فكانوا يعون القراءةوالكتابةور كوب‬
‫الخيل والسباحة» ومنثم يرقون الى مرتبةالجرايلتكىلتىؤهلبم لمناصب‬
‫قيادة فرق الجند » و بهذا استطاءأبوليلأن يشغلبالا كراج كل وظائف‬
‫الجبيش والآدارةء مما شل نشاط الأاتراك والبنداديين أتفسيم ؛ وبدأ‬
‫التحاسد والعداء يشتدبين الجائبين »لان أباليل قصر كبريات المناصب‬
‫على هؤلاء المماليك‪ :‬وببذه الهيئة الجديدة استطاع الرجل أن مخضع‬
‫البلادكابا من جزائر البحرين الى ولايات الشمال » وترك البلاد عند‬
‫ونء‬
‫دم‬‫طيبة‬
‫ال ط‬
‫موله ف الرابع عشر من مابو سنة ‪9+١‬‏ على حا‬

‫‪6‬‏ ‪ 81 2١0‬مجر بعووامودم[ (‪)1‬‬


‫ا‬ ‫الاق‬

‫والتوحد والرخاء ‪ ,‬بلأن جيرانه منالفرس كانوا يخشونه ويرهبون‬


‫جانبهويتقريون ابلايلهحدا ياالطييةعخامة أن يهم بهمأويسير جحافله نحومم‬
‫بدأن الدولة ماكانت لتطيق هذه الحال من الاستقلال الذى‬
‫‪,‬آن رجالا كانوا يتخوفون‬
‫يتمتع به المماليك فىحك العراق ل‬
‫الحكام الأقوياء ون أقاموا عالىطاعة وأحسنوا فى ولاياتهم »‬
‫لايشفع لهم الاجتهاد ولا الاقندار ولابذل المال‪ ,‬لآن انفرادهم‬
‫الآمر يعد جربمة وحدهءثم إن حك المماليك فىالعراق ليمكن‬ ‫النوة العلية يوحن‬
‫حيعة م اطانالايك‬
‫خيرا خالصا ؛ لآنه حرم الدولة مكماان برسلاليبامن أمواله‪,‬‬
‫ملوظائفوجعل الحكومة وقفا‬ ‫وحرمأهل البلاد واللاتراك كذلك ا‬
‫علهذه الطائفةالغريبة النىكانت تشتد على الناسى يالايذاء يوما فيوم »‬
‫هذا الى أن حكام العراق من الماليك أنفقوأ جبدهم كلهفى الحروب‬
‫»لم تكنكلضرباتهم 'توجه إلى أجانب أوغزاة واتما الى‬ ‫والغارات و‬
‫قبائل من أهل البلاد ففىحكم ألىليل وعمر باشا قاست قبائل المنتفق‬
‫والاكرادوالبابانويلاتشى سح روماو حملاتماءواذا بقىمن!متيام‬
‫المماليك قى‪ .‬بعد ذلك فقد انصرف فى مناورات لافائدة للبلاد منبا‬
‫بينأى ليلىوعاليك أوبين خلفائه وزوجه عديله هاتمف‪,‬جعلت نواحى‬
‫الس لاد تتحرك بالسخط علييم وتتوجه الرجاء الى القسطنطينية‬
‫‪,‬آن استمرارمم فى الحم كان معناه اذلال طوائف‬
‫للقضاء عليهم ل‬
‫الوبلاادلواكلسباتتثار يخيرها ‪ ,‬فكان هذا دافعا لرجال الدولة الى‬
‫التعجيل بالعمل للقضاء علييم ‪.‬‬
‫واذاكان الآتراك قد شغلوا عن شئون العراق أيام أفى ليل لا‬ ‫الائراكيديون العمل‬
‫للقضا‪ .‬عو الماليك‬
‫حزءهم منحرب الروس أو النمسويين‪ :‬فقدفرغوامنهذهالمشاغل بعد‬
‫معاهدة كتشك ككيتارجى سنة ااا وأصبح فى استطاعتهم أن‬
‫مل للقضاء علىاستقلال المماليك فى العراق ؛ فجلوا‬
‫لاعفى‬
‫ارعو‬
‫يش‬ ‫مصطفىباشا‬
‫‪‎‬م ‪5-5 ١‬‬

‫بقسييرحلة الىالعراق يقودها مصطئ باشا والى المرنة ووالى هرزور‬


‫وسليان الجليلى صاحب الموصل ليثتقممن أنىليلللانزلبهمن‬
‫الاذى على يدهع وصحيم كدلك عبد الله باشا الطويل والى ديار‬
‫باش‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫‪.‬ثما أحذوا معبم هذهالقوات كلهالأنهم توقعوا الابمتثل‬ ‫وإ‬
‫‪ 00‬السلطان فاستعدوا ليأخذوه بالقوة إذا مال إلى العصبان »‬ ‫عمر‬
‫لبه عجل بالامتثال‬ ‫والغالب أنب الرجل ما كان يتوى عصيانا‬
‫قىه إدليىار بكرمزوداً بامساتطاع‬
‫يف‬‫رديئة‬
‫طالم‬
‫للآمر ونخرج من‬
‫حمله من الآموال‪ .‬ولكن مصطق باشا لميرضه هذا التسلم الهين‬
‫الذى لايكسبه نفراً ولاذ كرآ‪٠‬‏ء فباجم معسكر عمرعلى غرة واضطره‬

‫إلى الاسراع بالهرب ؛ وهو لايدرى‪ :‬السيب فى هذا العدوان السىء »‬


‫ويبدو أن المفاجأة أذملته عن نفسه فوقع من على حصانه فدقتعنقه‬
‫‪.‬ومات ‪ .‬ومن غريب الآمر أن مصطق نفسه ليمكد يدخل بغداد حتى‬
‫شغل عماأتىمنأجله ء وانصرف إلى اللبو والعبث فىهذهالأساييع‬
‫الىكانأولو الآأمر فى القسطنطيئية يتنظرون فيا ننيجة مسعاه بشوق‬
‫ديد فءلل تكد التهى إلييم أخبار عبته وتضييعه حتى عجاوا بعزله‬
‫وتولية عبدى باشا والى كوناهية شئون العراق » فتقدم نحوبغدادءوم‬
‫عدي افا‬
‫يكد يقاربها حتىأفمرامه مصطف باشا مسرعا حيث لحقتفه على يد‬
‫رجال السلطانفىديار بكر ‪ .‬وأماسهىاإلبايع حتىكا رنأتسه قطريقبا‬
‫إل القسطنطيئية ‪ .‬وقد حاول عبدى باشا أن يستخلص الأمور من‬
‫بقايا الماليكفليستطع؛ إذكانأ حدهو لا‪ .‬المماليكسعيد الله باش‬
‫قداستطاع فى سنوات الاضطراب أن يمجمعزمامالسلطة بييدنيه»‬
‫ما اضطر السلطان إلى تعيينه فى ولاية العراق © وهذا أرقي‬
‫ار المماليك فىحكومة هذه البلاد ولكن‬
‫رلى‬ ‫السلطان مرة أأ‬
‫اخرقى ع‬
‫د‬ ‫‪6‬ه"‬

‫رجاله لميكفوا بعد ذلك عن الكيد لولاة العراق بشتى الاساليب مما‬
‫أغرق البلاد كباافلىحروب والمنازعاتوصرة_جبدها إلىمناوراته‬
‫لاخير وراءها ولا غناءفيبا» فسادت أحوالما وجعلت تخطو نحو‬
‫والاضطراب والتفرق لتمعيد‬ ‫سنوء‬
‫القرن التاسع عشم فىحااللم‬
‫عليبا فىأحلك أيامالفوضى ف العصور الوسطى ‪.‬‬
‫هذأ »ول يكنحال العراق بدعابويلنايات الدولة إذذاك » فق‬ ‫استقلال المراق‬
‫هذا الحين كانت منازعات الدروز والموارنة فى الشام على أشدها ‪ ,‬ولم‬ ‫عن الدرة‬

‫كن للدولة أى سلطان على جبال لبنان وحوران» وتواحى البلقان»‬


‫وكانت سلطتبا قد انعدمت أوكادت فى الأبيروس وولاشياوملدافا‬
‫وكانت بذور الثورة قد أخذت تنمو وتشتد فى الجيل الاسود‬
‫وكذلك كان الجال مع ماليك مصروأسرة الجزارفى عكا والوهابيين‬
‫فى بلاد العرب ء أى أن العراقكان كغيره وملنايات الدولة‬
‫فى شبه استقلال عنبا ‪,‬يصرف أموره ماليكه الجركس عل مايهيوون‬
‫‪.‬قدكانت هذه الحال ملائمةكل الملائمة لنمو المصاب‬
‫ويريدون و‬
‫الأجنبية فى العراق فاشتد ساعد وكالة شركة الهئد واقسعت تجارتها‬
‫فى الصوف والمعادن » وتحولت وكالة اجلترا فى البصرة إلى قتصلية‬
‫وسمية ع وأخذ تجار ايطاليون حطون رحالهم ويستولون على أسواق‬
‫البلاد ‪ .‬وقد كان ضعف الحكومة المركزية ‪ ,‬وخروجبا عن طاعة‬
‫السلطانموديا الىتفرق ا احلىاعونباوطعبا الطاعةفعلا‪,‬فتحدثرجال‬
‫الأقالموشيوالقبائلبالثورة عليبا و‪,‬كان هذاحافزا للأأوره ببين على‬
‫التدخلقى نواحىالبلادومكنا لمممن شئونها النجارية ‪ :‬فنذلك الحين‬
‫بدأتالسياسات الأوروبية تلتفت كحو العراق وتحاولالاستفادة من‬
‫ظروفهءور بمانشأتفىذلك الحينفكرةسيطرةالايجليزعليه » لآن نهر يه‬
‫العظيمينكانا يكونانطريقاً مائياًصاحاً للبند عن سييل البحر الأابيض‬
‫والشام » وإتما يصم هذا الفرض لان الأسطول الانجليزى كانقد بدا‬
‫هع‬

‫يقبين أهمية عكا فى ذلك الحين » وكانتالعلاقات بين الانجايز والجرار‬


‫آخذة فى الصعود فاىلسنوات اللآخيرة من القرن الثامن عشر ‪٠‬‏‬
‫بيد أثنا لاينبغى أن نمغاملطيكالعراق حقبم ‪ ,‬فليس مانلعدل تقدير عاليك المراق‬
‫فى ثى‪.‬أننقرنهم إلى ماليكمصرمئثلاء لأنهم ‏ أىمماليكالعراق ‏‬
‫كانوا علىكثير من الخلق الطيب وحسن التيصر والقدرة على سأسة‬
‫الآمور والاخلاص فالالتفات إلىششئون الحم ‪ ,‬فعلى الرغم من‬
‫أذكل الكظروانفت موائية لمؤلاء المماليك للخروج عن طاعة‬
‫الدولة صراحة ‪ ,‬فقد ظل الكثير ون منبم على الطاعة ولميقطعوا‬
‫الخطبة أو يطردوا عمال الباشا إلا مفنىاسبات قليلة جدا ‪٠‬‏ « ويخلع‬
‫اشوات المماليك طاعة السلطان فى وقت مانلآوقات» بل استمرت‬
‫طاعة السلطان معترفا يها فى ولاءاتهم ى الخطبةوالسكة والمراسلات‬
‫الدامة والمداءا القليلة واللاثاوة غير المتتظمةء فهىذه الاشيامكاناعلان‬
‫نكهذا الولاءيظبرفصيمحاكدانثمن مسيرجند‬
‫اذل‬
‫الطاعة ناماع كوك‬
‫السلطان جنبا إلى جنب مع حرس الباشا الكرجى ؛ وفى هذه الناحية‬
‫لايقل باشاوات المماليك اخلاصاعن أىسا ؟آخر من الذين اخضعوا‬
‫البلادللاستانة» () كذلك اجتبد هو لاء الباشوات فى حماية البلاد من‬
‫الفرس والوهابيين واقتدروا على الدفاع عنها من هين العدوين »‬
‫ولولا جبد باشواتالمماليكاضاءتالبلاد بينبما‪.‬وكانمماليكالعراق‬
‫يدا واحدة ينظمون الامورفيما بينبمءولم يكونوايتصارعون أويكيد‬
‫بعضهم لبعض الكيد الذى أخفالأمور على مماليكمصر واستطاعوا‬
‫أن يسوسوا الآمور يحكنة أرغمت السلطان على احترامهم والتسلم‬
‫حتى لقدكان السلطان لا ينظر للعراق فى أأيامولاة المماليك من‬
‫أمتال سليمات الكبير أو داود باشا إلا علىأنه جار خبرم لا ولاية‬
‫خاضعة ى وكذزك كانأهل الاستائة أنفسهم ينظرون () ‪ .‬ولميسكن‬
‫ة‪)1‬‬‫‪9‬‏ ‪,: 5١‬أر‪١‬مع‪0‬‏وضودص (‬
‫‪1‬ط[ (‪)22‬‬ ‫‪0‬‬
‫لي اهم لس‬
‫دؤلاء المماليك يحامدين ولا مشغولينبالغروركا كان الال مع‬
‫مماليك مصر ع وائماستجد أنهمكانو!حاولون أن يعيشوافى عصرم‬
‫كلما ا‪-‬تبانوا من قوةالغرب وصلاحية أساليبه أشياء جديدة » فل‬
‫يحمدوا جمود مماليك مصر ‪,‬وم سفوا منالحضارةالاوروية موقف‬
‫العدو الجاهل الذى يعاديها لانه لا يفبمها ولا يقيل عليبا'لانه بخاف‬
‫مجردتجريما‪ .‬وكا تقدمت بهم الادام ازدادت قدرتهم على الم‬
‫وازداد سلطانهم عاللىبلاد ‪٠‬‏ ومن هنا بلذت قونهم أوجها فى عبدآخر‬
‫اثنين منرم وهما سايمان الكيبر وداود باثما اللدانحما العراق بنجاح‬ ‫ملياه وداود‬
‫من أواخرالقرن الثامنعشر إلى متتصف القرن التاسع عشر ‪,‬‬
‫من‬ ‫ىفى‬
‫ء‬ ‫ثراق‬
‫فلتقف عند حكبما وقفة قصيرة لنتعرف أحرال الع‬
‫الدقة والتفصيل خلالهذه السنوات الهاسمةالنى اشتد الصراع فيبابين‬
‫الشرق والغرب‪.‬‬

‫كان سلمان ماوكا عتازا ‪ ,‬يشبد بذلك معاصروه من المسابين‬ ‫لماة يوق‬

‫والاوروبيين على السواء ‪.‬فيشيد ها‪ .‬فوردجونزبأنه وكانموذجا لطيفاً‬


‫النية ‪.‬‬
‫ستعق‬
‫امفنال‬
‫ليرة‬
‫اكث‬
‫ونى‬
‫‪.‬كان فمىظبره معا‬
‫للياشا ااتركى ء و‬
‫والألماب حتى ليضارع ‪#‬ترفيبا ‪:‬‬ ‫حونرب‬
‫لفن‬
‫اكل‬
‫وكان متازا فى‬
‫يهدنه ع وكان رحما‬ ‫وكان مخلصاً وذا حمية فمىارسة شوئوعن د‬
‫قين‬

‫بالقدر النى “يسمح به لتركى أن بكونه مع قومتعتبرهم آية مينات‬


‫دينه كفارا و‪.‬كان دقيقاً مقتصدا فى نفقاته حتى لقد رمى بالبخل »‬
‫خنر ب عمناديرى بلخدهطفرى ‏ عن أن مخرج‬
‫تلأميك‬
‫يكنه‬
‫ول‬
‫شيكاً فشيئأعا كارقدججمعهو عدده » وكان بلاطهفاخر اوقصردشديد الشيه‬
‫بقصور كبار الكام ء وقد لقى فى أول أيامه عونأ وعطفاً املانتجليد‬
‫سلتهم لد‬
‫فلا زال يذكرذلك إلى أواخر أيامه ‪ )(6‬ويصقه الايطالى مسنينى‬
‫يأنهكان رجلا جميلا »ذا طبيعة مرحة صربحة ‪:‬وهو شجاع جدا »(‪)7‬‬
‫وي كد اوللفبيه الفرئسى انه «كان مبثما بمراعاة الطبقات المنكودة‪:‬‬
‫وكان يمنعكبارضباطه منأن يرتكيوا المظالمء ول يكنلأينعيممالك‬
‫الاستداد وعلم يسمح للعرب بأن يروعوا الملاحة فى النبرين »‬
‫وعاون التجارةوحماها بماملكت بمينه » وكسب تقدير رجال الحرب‬
‫بأذغاعدفاد من الآمن‬ ‫بماكان له من شجاعة ع وقد حببه إلىالناس ما‬
‫مدعتاءه(؟)‬ ‫وما إسط فى ربوعبا من الطمأنينةىا ألمجاللآالكسنوب لا‬
‫وهكذا استطاع هذا الرجل القادر أن يقر الأمور فى جانب العدل‬
‫والرخاء مدى ثلاثين سنة فى العراق ‪ .‬وقد أعانه علىاذلك أنالمماليك‬
‫استطاعوا أن بحوزوا الولاية والباشوية معا ف‪.‬ل يكن يينهموبين‬
‫الدولة عداء ‏ فى الظاهر على الآقل كا كانت الخال معتماليك مصر‬
‫الذين شغلبم نراع ولاة الدولة عن خكيلرء ودفعبم إاللىأذى ‪,‬‬
‫والاسقيداد دفعا ع وكات سيباً‪ -‬آخرالآمر فى القضاء علهم قبل أن‬
‫عوين سن ‪.‬ة‬
‫بنح‬
‫رق ب‬
‫أرا‬
‫يضعف أندادم فى الع‬
‫على رغم هذه القدرة كلبا كان سليان لايكاد يقتدر على ضبط‬
‫عاولات أقرار العدل‬
‫الأمور إلا بالجبد والنصتب ‪ ,‬فقدكانت سعابات الفرسلانكف كثير‬
‫عليهولاياتالمشرق وتبعث عليهالقتتةافلشىنتوىاحىع وكانت‬
‫مناورات الوهابيين تقاق البلاد وتروعباولا نكاد تتركالرجل فرصة‬
‫الهدوء والسلام ع وكانت مساءات الأحكام الماضية ثقيلة الوطأة على‬
‫قعدو[ ‪4‬مدأمد‬ ‫عن‬ ‫رراء ممع ‪0128‬‏‬ ‫)‪(0‬‬
‫فا‪ 2.2. 091-‬برإطتتقطة‪ ]71‬عط غه ممغوا ‪1‬م‪ 18‬م‬
‫مه دعمعمد‪ 8‬م عأومستغمفاممه) عل مهديره؟ ‪,‬أملادع‪8‬‬
‫‪1871 2. 8‬‬
‫() سمقصسم‪ 80‬ععامصسظ"! عممل عودرهآ‪, 1‬معانا‪6. 4. 0‬‬
‫‪ 71 5,5. 2053‬عمط دا عه عاموو‪١ 5”1‬‏‬ ‫” ‪7‬‬
‫ايا هنا د‬

‫الولاية م عااقه عن النبوض بهاإلىالحدالذىكانيستطيع ؛لولمنكن‬


‫البلاد مبدمة من أثر الاضطرابات والأمراض الماضية ‪ .‬كذلك كان‬
‫أهل العراق ينظرون فى شىء من الحسد لهذه الحكومة التى اسئبيدت‬
‫بالآمركله مندونهم ول تكدبدعلمممنهشيا» ولولميكنسلمانقد‬
‫لعف‬
‫فرقابةعليبم لاستطاعوا أنمخاصوامنهومن أتباعه‪.‬والعلض‬
‫اشتد ال‬
‫' يلحق سليمان إلا من ناحيةعوزه الداتم ند مخصلس ‏ فقدكان‬
‫فلقلة املآعإيام ‪ ,‬وكان الباشا «ضطرا إلى‬
‫جند الجركس آخذين ا‬
‫الاعتماد على الاتكثشارية »فكان على دوام الخوف والحذرمنهم؛وأشتد‬
‫سليمان كذلك مع قبائل العرب مما اضطر قبائل عَبيْد وشمر‬
‫إلى اللاذعان بالطاعةلهى وملانفوس رجالهمامنه حفيظة وضغناء ولميقصر‬
‫الوالى فىمضايقة ارسال الجنود إلى وسط العراق لرد الخزايل إلى‬
‫الطاعة حتتمىكنمن ذبلعكد جهدجبيد و‪.‬زاد الآمر عحليرهجاهجوم‬
‫الوهاببين الذى روعه خلال السنوات العشر الآخيرة من القرن الثامن‬
‫عشر‪ :‬اى أن الرجلقضى أيامهفىالحرب وما يتصل بها؛ مابين حرب‬
‫العابثين من أهل البلادوكفاحالمعتدين من جير انهافى الشرقوالذرب ‪.‬‬
‫الرهايون‬
‫دأ الوهابيون غاراتهمالشديدةعلىغرب العرأققبيلسنه‪11/٠‬م‏‬
‫أى أن العراق كان وجبترم الآولى بعد أن استقر لحمالأآمر فتنىد‬
‫اعلواامفتداد الخارجى ونشردعونهم خارج نطاق الجزيرة ‪7‬‬
‫وىشر‬
‫فتلقتقباألالعربالعراقيةف المنتفق وظافر وغيرهما هجوم الوهابيين‬
‫أيلخحتذىينسرب إلىمدائن العراق وعواضه‬ ‫الأول » وماهوإلاقل‬
‫دعاة وهابيون يخطبون على المنابزلنشر دعوتهم واجتذاب الثابن‬
‫إلى مبدئهم » ولميكن هؤلاء الدعاة ليقصروا فىانتقادا لخليفة‪.‬وولاته‬
‫ودجاله الديذيينءفلقيت دعوتهمالقبول مناللكثيرين ف قلب العراقنفسه‪,‬‬
‫واتبال على سراياق؛الغازيةسيل المنظوعين مابينمقتنع بآراء الوقار‬
‫لد‬ ‫سس يلو‬

‫ومنتهز فرصةالانضيام الىيجيوشها لبلافولزخنيمةوالاسلاب ‪ ,‬ومنهنا‬


‫نفر أهل العراق المستقرون ‪ -‬سنة وشيعة ‏ منهذا الغزو المفاجىء‬
‫ةراتققاسى م نحملات الوهابيين‬
‫روابحىيالع‬
‫غن‬‫ولميرحبوابه ‪ .‬ااستلمرت‬
‫الوالى لردها أوتخايصبا منشرها » وزاد‬ ‫وات‬
‫قأن‬
‫فون‬
‫خة د‬
‫تروع‬
‫الم‬
‫الام خطورة أن الوهابيينجعلوا يرصدون قوافل الحجويهاجمونما‬
‫فى غير رحمة أو هوادة ‪ .‬وعبثاً حاول شريف مكة أن يلفت السلطان‬
‫إلى الخطر » فلميرد هذا الآحير علىاناستحث واليه فى بغداد على‬
‫النبوض للجزيرة للقضاء علمهم » وكلماتقدمتالسنون كلمااشتدهجوم‬
‫الوهاببين ‏ واصرارثم على أذىمن يقع تحت يدهممن أهل البلاد»‬
‫ضر_آسليان ياشا بعدأن أعيته الحبلة فى الوهايين ‏ وأخذ‬
‫و‪:‬آبخي‬
‫يستعد لارسال‪ .‬حلة قوية لتقر الامور افلىغرب ‪٠‬‏ وسارت الملة‬
‫تتالقلا ذا خط بل‬
‫ود سنة ‪٠٠81‬‏ ء فنلقم بأمر وقلم‬
‫حرةدفى‬
‫‪-‬تتظ‬‫الم‬
‫‪1‬‬ ‫اتلفجقانبان علىأن يؤمن الحجوتخلى الحسا‬
‫غزرالومايين العرلق‬ ‫يدأن الأمورعادت إلى ماكانت عليه بمدقليل ‪ ,‬اذقامت جبيوش‬
‫الوهابيين فىديبع سئة و‪(8٠‬‏ بأخطرماقامتبه تحو العراق منغزوات»‬
‫تريب كهنلام‬
‫فياجمت كربلاء مركز الشيعة وهيتها فنربيبماً د ففىم«ساابءريل‬
‫انتشر بين أهلكربلاءالخوفمناقتراب قواتالوهابيين من المدينة »‬
‫وكات معظم أهلبا يحجون إلى النجف إذ ذاك ع قنسارع من‬
‫مبنقهم إلى أبوابالمديئة يطليون الوفراكرا‪.‬ن عادلودهابيين نحو‬
‫ستة آلاف رأ كب وأربعاثة فارس ء فترجاوا علىمقربة من المدينة‬
‫وضربوا خيامهم بظاهرها وقسموا قواممإلى فرق ثلاثة وا‪,‬جتمعواق‬
‫خان قيب ثم أخذوا مباجمون البلد من أقرب أبوابها الييم»‬
‫‪.‬واستطاعو اأنينفذوا إلىدأخابافأ خذٍ » أهلبات الذينملكبم! أرعب ‪-‬‬
‫(ى‬
‫‪ ,‬يتفرقون فىكل تاحيةدون أن يقودمم أحد ‏ واتجه المطبرون أ‬
‫سس ا سل‬

‫الوهابيون)الأشدا‪ .‬إلى الا'ضرحة نفسباءوبدءواعملبم عندقبرالحسين »‬


‫فنزعوا فضيانه وأ كسيته ومراياه الكبرى ثمأخذواينترعون فى‬
‫المككان من هدايا الباشوات والأمراء‬ ‫عنف بالغ كلماوجدوا‬
‫انتط والسقوف الموشاة بالذعمب وحوامل‬ ‫هرسو‪.‬م‬ ‫لفا‬ ‫الوك‬‫وم‬
‫المصاييح وغالى الطنافس والمعلقاتوةوالبالنحاس والآبوابالمرصعة‬
‫بالجوهرالنفيس » وقتلوافىحرم القبرنفسهحوالى الاسين شخصاً‬
‫وخمسمائة آخرين فصىحن الضريحءومنى المباجمون يقتلون فىشوارع‬
‫تبب»احوا حرمة الدورءوم يبقوا حدثا أوامرأة‬ ‫البلدة بوغيارحسسا‬
‫منالآذى الشديد أو الاآمسرحرن بحيث بلغعادلدموق عل تقدير‬
‫البعض تحو الأالفوالنسة آلاف عل تقدير البعض الآخر(‪)١‬‏‬
‫وكان هذا آخرماحدث فىعبد سلمان باشا » إذ كانت قدمه‬ ‫آار‪.‬سليان اغا‬
‫أن سعى سيا‬ ‫عرله‬
‫انقآخ‬
‫مكا‬
‫تقارب القبر فىصيف منة ‪.‬ممع و‬
‫حثيثاً لكىسم الأمور من بعده لاحد أتباعه ‏ أحمد باشا وكان‬
‫من المماليك أيضاًع وقد نآفخسرون عل أحمد ذلك الاختيارويداً‬
‫صر اع عل اىلوآلآايخةرفأيىام سلمان»نشبدطلا تمهوجفناهمبيطان رويداً‬
‫رويد ليحجبا عن عينيه نور الحياة فيأغسطس سنة ‪ 8.81‬؛ وهكذا‬
‫أغمض الرجل عينيهعلىمثلمافتحبما عليهقبلذلك انينسئةملرية‬
‫بالحرب والنشاط والعمل الصالل إ‬
‫؛ذيذ كرلهالمؤرخون إلى جانب‬
‫يحهربوناءسدرسة فى مدينة السلمانيةو إثشاءفروع لحا وإصلاح مسماجد‬
‫القبائيةوفاضل والخلفاءموتعيينه المدرسينفيها كلباء وقدكساقبة مسبعد‬
‫أنى حنيفةبالذهب وابتتى سوقا وغاناً يسراجين وبتى دالى عباس‬
‫وشارمان ورمم أسوار مندالى والمة والبصرة وأعاد تأسيس دار‬
‫“إلسناعة فىكوت والبصرة ونان وأصلح ئجسارينو حصن الزبيو‬
‫وماردين واسكى بالموصل وابتنىمنازل للناسفى الاسكندربة وكربلاء‬

‫‪ 0,6١‬رم©‪ 0‬رووتعومما >‪١1‬‏‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‏‬


‫ل إل‬
‫وسعى فى حفر قناة الهندية الى قسقى النجف ‏ وغير ذلكمنالاعمال‬
‫فلت أفادت البلادويقى أثرها فزيمبااناً طويلا ‪.‬‬
‫استمر خطر الوهابين ماثلا يهدد أهل العراق وينذرم كلعام‬
‫منالرمايين‬
‫بالغووااشهديد ؛ فأخذ أهل البلاديتحصنون منهم ويتخذون الأسوار‬
‫ت اطردم‬
‫احت‬
‫عىوا أن يأمنوا شرم بعدجهد ؛ وعلىرغمهذا‬ ‫وال‬
‫احام‬
‫سيات‬
‫فقد أقاموا على الخوف منبمب حتىلقدروى سائح فرذى أن الناس‬
‫دوانف‬
‫دإلا اعلنوهاببين»‪)١١‬‏ مايدل على انتشار الرعب من‬ ‫لا‬
‫بيتغحدث‬
‫جافبهموحاجة أهل العراق فى السنوات الآولى من القرن التاسع عشر‬
‫إلمن رومنهم فى بلادمم ‪ :‬وكانوا على الاق فا تخوفوا إذكان الزمان‬
‫زمان منازعات لنبااية له باين القرس والماليك مما أضاع على‬
‫البلاد كلما كسيته من اكير فىلنظات الامان ىحم سلمان بويوق‬
‫( الكبير ) وزاد الأآمر بلاء عودة الخطر الفارسى إلى الفلهور‬
‫حوالى سنة ‪5.١‬‏ واضطرار الياشوات إلى الالتفاف نحو الغرب‪.‬‬
‫مجنديد ممأ استنقد جهدم وصرقبم عن خطر الوهاببين ءاإذ‬
‫ضطر‬
‫احمد باشماإلى المسير إلى كرمان شاه للقاء الفرس الذين كانوا يتأهبون‬
‫‪.‬لو قودجدت البلاد إذ ذاك حاما قديرالًمان الخطب‬
‫الوئوب و‬
‫ولاحس الناس بعض الأامان» ونلأكمورها وقعت حوالى سنة‪41‬م‪1‬‬
‫إلى صى صخير سيطرت عليه أمه ومستشاروها‪ .‬وم الدقتردار داود‬
‫أفتدى وصديق لاقيمة له ومضحك () فأخذت الاحوال تسوء‬
‫والاضطراب يعم والمخطر يرداد اقتراباوشدة» إذأخذالمقريون إلى‬
‫أم ذلاك الصى يمتهدون ف الوصول إلمىسند الولاية فبىغداد‬

‫‪6 7.‬ن ‪١‬م‪30‬‏ نوع أمودما (‪)1‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪ 2, 432‬علأط‪)2( 1‬‬
‫ع‬ ‫جتدنظا‬

‫نذدلمكنازعاتطو يبليةنهويين‬
‫مع‬‫حى تمكن الدقتردار داوود افندى ب‬
‫الفرس وأولِى الشآن فى القسطنطنيةومنافسيه اللاذىعددلم ولاحصر‬
‫فى العراقنفسه‬ ‫دود ناشا‬

‫كالعراقمنالمماليك‪ -‬بل‬
‫لانزاع فى أن داود ياشا يعدأعظممىح م‬
‫هو أءظل حكامدعل الاطلاق إلمىاق أياممدحت ياشال وهوكرجى‬
‫ص ‪ 7‬تفليس دخل بغداد حوالى ستة !‪٠40‬‏ ودخل خخدمة سالمان‬
‫ءزال رقاب فى خدمته<تى وصل ف أواخرأيامه‬ ‫بأشا قأحيه وقربه ا‬
‫الى منصبالدفتردار ‏ أى صاحب خراج البلاد ‏ واشترك فى المعمعة‬
‫الى دارت بوعفداة سليان على الولاية حتىفازبمهااعرلوىينا‪.‬‬
‫ول يتن حكنه بقدرة ظاهرة ولابتبوغ يستلفت النظر'ولكنه أقر‬
‫الأمن فىالبلاد واستطاع أن مخلص با‪ 0‬بماكان قد ‪0‬ما فى‬
‫فى ستوات الاضطراب الماضية وهو الذى أشرف على أمورها فى‬
‫الستوات الحاسمة المليئة بالأحداث والتطورات الثىمرت بها خلال‬
‫النصف الأولاملنقرن التاسع عشر وففى أيامه بدأت مظامع الانجليز‬
‫والروس تظهر فىالعراق» فكان عليه أن يفسد تدييره ليخلص يبلاده‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬
‫وكانت أنظار الروس قد بدأت تنجه نحو العراق لمارأوامنتوفيق‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫مطامع الروس‬
‫ف الراق‬
‫تهحو اذهمعلى اسواقه وتهبيتهم السييل لاستعمالهطريقا‬
‫سفي‬
‫اليز‬
‫الوامج‬
‫لهند » فنقدموا‪ -‬لاليفوزوا من خيرالعراق ‏ بليلكيدوا للانجليز‬
‫فيه ‪ .‬فبدوًايتشجيع رجال المسكومة المتنافسين للوصول إلى الولاية‬
‫وانتزاعها من ذلك الصبى ‪ ,‬فكان ذلك التنازع والتحاسد والكيد‬
‫من جملةى أصاب البلاد مننكبات وهى تتقلى فوق نيران القلق‬
‫والرعب من الفزو الخارجى والنهب الذربيع واشتدت سعايات‬
‫الفرس بون ولاة الأقالمفىالعراق'فكان من تتائجها خروج‬
‫|‬

‫والى أرضروم على داود والانضيام لارس ومعاوة عباس‬


‫مرزا على غزو أقلم البابان فى شمال غرب العراق ‪٠‬‏ وهى‬
‫العراق كله فى يدالفرس ‪ ,‬إذ‬ ‫مناورة كادت تلتبى بوقوع‬
‫استطاعوا أن يتقدموا حتى بلغوا حبحب على مسيرة يوم واحد‬
‫من بغداد ‏ ولولا أن ساثلمفرس أنفسهم استمرار الحصار وطلبوا‬
‫الصلم لوقعت بغداد فى يدهم » وكانت تقيجة ذلك أن أصبحعم‪:‬طقة‬
‫السلمانية شخباهضعة لهموأعطيت لتابعمن اتياعبم‬
‫بلا طدلوود‬
‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫استقرت الأآمور بعدذلكداودوهدأت‪ .‬فأخذت البلادتتتعشويعود‬
‫أليرا رخاؤها ء وكان الرجل على كدير من المواهب والاقتدار‪ ,‬وكان‬
‫بلاطه زراأه يضارع بلاطا لبفةنفسهيقو معلىخدمتهخدممنالجركس‬
‫مجلسه العلياءوصفوة رجال الدين‬ ‫ءر‬
‫حض‬‫وثياب‬
‫فىأجمل الحلل وال‬
‫فيناقشهم فىأمور العقيدة مناقشة تنتهى بهم إلى الاقتناع برأيه فى كثير‬
‫من الْآحْيان ‪ ,‬وكان ولاة العراق التنابعون له فى البصرة وكركوك‬
‫وماردين يرهبونه وخافونه ‪ :‬وكذلك كان موظفوه واتباعه يسوسون‬
‫الأمور بأمانة خوفا منه ‪ .‬وكانالكبية (منصب يعادل رئيس الوزراء)‬
‫وانحاسبون (يشبرون المستشارين ومن بينهم باب العرب مثل القبائل‬
‫العربية ) وأعضاء الديوان والدقتردار وأمين سر المجلس ورئيس‬
‫الوصفاء وكبار المديرين ورؤساء المصالم وكبارالأاغرات يقومون‬
‫اان‬
‫ر‬ ‫ياك‬
‫كلم‬
‫على خدمته الشخصية ‪:‬كل موكل بعمل خاص على مث‬
‫الملوك يعملون ء إذ كان الاشراف يقومون علىخصدمة مليكبم‬
‫ويتنافسون فى الحصول على شرف حمل الدواة أو المروحة أوتقد‪.‬م‬
‫الماه أو المعاونة على اللباس ‪ ,‬فكانرجال النكومة وسروات العراق‬
‫يتقاسيون خدمة أميرم داود ويتنافسون فذلك »‪2‬فكان منهم‬
‫حازس الثياب وعامل القبوة‪.‬ومقدم الحاوى والمشرف عزلكوب‬
‫م‬
‫الآمير وصاحباانُسط وحارسماء الاغتسالوعاملماء الشربوحامل‬
‫الشوبك وحامل الراية وغيرهؤلاء أمسنحاب الوظائف التى لاتوجد‬
‫إلاافى قصور العواهل والخلفاء ‪.‬هذا وكان لارجل حرس جر كبى كيير‬
‫»قد جلب له هذا الاخير‬
‫ازداد قوة ونظاما بعناية سليمان وداود و‬
‫المعلمينالآوروبيين فأصبح هيأةحربية لما ختطرهأ بو‪:‬كذلك كانعللباشا‬
‫قوةعظيمةمن الانكشار يه والطبيجية واللاوند من أهل البلاد؛ يثك‬
‫لاتخطىء إذا قلنا إن داوداً كار حا حياة قريبة جدا من حياة‬
‫الخليفةقفه‪..‬‬
‫وكانت أموال الباشا تجمع من انحاءالبلادعلىيدحصلين يرسلون‬ ‫ظلم السرائب‬
‫من قبله إلى مختلف النواحى‪ :‬بعضيميلنزمضرائب ناحيتهوبعضبم يجمح‪,‬‬
‫لحساب الياشا» وكانت الضرائب مقدرة على النواجى جملةوعلى يحض‬
‫الموارد فرادى‪:‬فكان الأهلون يدفعون مالا إذا سقوا زرعيمأوعبروا‬
‫اواعة أونزلوا سوقا أكوتأروا مركاً» ماكان‬ ‫ب أضومر‬
‫براً‬
‫جس‬
‫يرهقالناس ويثقل علهم فى أكحثييانرة»فكانوا يتوجبون بالشكوى‬
‫إلى حكومة الاستانة نفسبا للاعتصامبها من أذى الجيأة الذين كانو‬
‫لاحملون إلى خزانة بغداد كلمايجمعون إلا فالىنادر ‪.‬‬
‫ويبدو أن الرجللميكنيغهم مبمة الحامعلىالوجه الذىكان‬ ‫حود دأود‬
‫فاىأنوألمة‬
‫يفبغىأن تغهمعليهفىعصره فىأوائل الاقلرتناسع عير ‪ -‬فقد‬
‫القضت الأآياماكلاىن قصارى جبد الحا كممنصياً فها إلى الشاتية‬
‫والصائفة ومناقشة العلياء والتندر مع الندماء وإنفاق الوقت بين‬
‫انجان والجوارى » تاركا أمور الناس إلى الخدم والاتباع والملتزمين ‪,‬‬
‫ول يعدالحالكيمشكر على« هبات اللجين وعتق العبيد »كا يقولون»‬
‫وإماكانت الايامتتطلب من الرجل‪-‬على أقل تقدير لوناً آخخرمن‬
‫الحك ‪ ,‬نكن البلادمنأن تغطن الىماكانيحاكحولهامكيند‬
‫ل‬
‫س‪0‬‬‫او‬
‫سس‬

‫وتدبير من جانب الروس والانجليز والقوى الآاوروبية الآخرى على‬


‫وه العميوم ‪.‬‬

‫المطلمع الآورويه‬ ‫رواق وتتضح‬ ‫كانت الاعين الآوروبية قدأخمذت تاثرلكز‬


‫عتح‬
‫فى المراق‬
‫قاياتها فيه منطذالع القرن التاسع عشر « فلدينا مذكرات ثلائين‬
‫ساتحازاروا البلاد فذىلك الحين ‪ ,‬وهؤلاء ليسوا إلا جزءاً يسيرا‬
‫من زاروا العراق فهىذه الايام مقبلين من أوروءا والمند » فن‬
‫سنة ‪.١‬م؛‏ كان تفر من الرهيان الكرملين الفرنسيين قد‬
‫حطوا فىبغداد ‪ ,‬ونزلها كذلك رجل مالىيونائى» وأقام بعض تجار‬
‫البنادقة فى الموصل وجعلوا يستقبلون ضباطاً من شركة المند فى‬
‫مرورثم بالبلاد من ناحية إلى ناحية ‪ .‬وكانهرسان التتار لاينقطع لهم‬
‫سيربين القسطنطينية ويغداد حملون تقارير القناصل والباثما نفسه ع‬
‫وكان بريد شركة الهند يمضى بانتظام من بغسداد إلى حلب عن طريق‬
‫الصحرا‪ ..‬وكان ملاو الهند تحملون الى البصرة اللأقشة الحريرية‬
‫والخملات من فرنسا والأقشة الانجليزية و‪,‬معادن ألمائيا وبضائعبا‬
‫وزجاج فبئاوبوهيميا والسكر من أمريكا » (© ونهط رجال الدين‬
‫الفرنسيون والايطاليونء وأخذوا ‪,‬شاو لون بعض أعمال السياسة الى‬
‫تهم بلادهم ‪ 5:‬قام راهب فرثبماىعمالالقنصليةلدولته ‪ :‬وهكذا أخحذت‬
‫المصالح الأوروبية قشتد فالىعراق؛ لايعو قباإلا بعض العدوان عليبا‬
‫اد بين الحين والحين‪ .‬وكانت للفرئسيين الكذة‬ ‫لهل‬ ‫لوبمنأ‬ ‫من الب‬
‫ادوأ‬
‫الراجحةمن حسنظن الباشاء فأولاهم ثقته م أاولاهم إياماكل حكام‬
‫الشرقفى تلك الآيام؛ فكان منهم مدربو جيشه وأطباؤٌ‪.8‬‬
‫مرخ الح الفرقة‬
‫أماشركة الهند فأقفدادت من هذه الظروف كلبا » وعاونت‬

‫عودمءآ (‪)1‬‬
‫م‪, 0‬أوو‬ ‫‪2 2,‬‬ ‫‪3‬‬
‫مس‬ ‫سم‬
‫المماليك على الاستقلال بتقدم السلاح للهمءأن هذاالاستقلال يمكن‪,‬‬
‫لمامنتثيدت أقدامباف البلادوتر يف متاجرهاف نوايها ع واستعال‬
‫أنهارها للبواخر مغنير أنتلقى اعتراضامن اللأتراكبل أخد القنصل‬
‫الانجايرى يتوسطلاحكاء لدى الباب العالى إدا وقع بين أحدهم وبين‬
‫الدولةجفاء » مما لجعللقنصلم ركراممتازاءو كذلككان قنصل البصرة‬
‫يؤدىخدمات سياسيةذات خطر لكامبا ‪:‬فربماتوسط لاقرار الأمور‬
‫بين واليباوبين حاكممسقطأوالكويتأوغيرهمامنصغارأمراءالمسلبين‬
‫الخاضعين لاشراف الانحليز البحرى؛ وهكذا أخذت قدم الاتحليز‬
‫تثبت فىالبلاد وسلطائهم يقوىءفتحولت وكالة الشركة فى بغداد إلى‬
‫مركز ثبت يقييمفيهمندوب دام ‪ ,‬ثمحولت الوظيفة بعد ذلك إلى‬
‫‪.‬من هنا بدأ العراق وحكامه بحسونخطر‬
‫قنصلة دامة سئة ‪9.8١‬‏ و‬
‫الانجليز ء وأثر قرب العراق من المند » وكان قناصل الانجايز‬
‫وسفراؤهم إلى بلاط العجم يرون بيتداد بأببةظاهرة تثير الخوف‬
‫فاىلتفعورساقيين ع وزاد اللا خطراً أقننصل البصرة وبغداد‬
‫يلكتفيامجر دالاقامة ع بل أصبح لحماحرس كبير من أهل البلاد‬
‫ومنالهنود ‪ ,‬وبهذا أصبم جانب «الألثى » الانجليزى مبابا حترمه‬
‫كهاءن استقلال داود عن حكومة القسطتطياية‬
‫الباشاويقيملوهقدر‬
‫بهامء فى‬‫مكنا للانجليز من الانفراد حكومة العراق وزءادة سفلطيان‬ ‫اىق‬
‫ريرف‬
‫لالاعنجل‬
‫افوذ‬
‫عوت‬
‫نفجيهلايز معالآتراكفى الحرب فى وروبا‬ ‫ابك‬
‫لشت‬‫السنوات الاتىا‬
‫من سنة باءما اله ‪١‬م‏ كانتالعلاقة كأصغىماتعكون بان الباشا ف‬
‫فهند‪ ,‬كأ عامل|اعراأقمير مستقل لهسياسةمختلفةعن‬
‫بغداد و الانجليزال‬
‫سياسةالدولةاأر إكزيةءوم يفطن داود إلمىطامع الانجليز في بلاده ولا‬
‫المرما كانويانتونهنحوها ‪ ,‬ققضى ‪,‬أنمنهمويئقفيبمولايكاد بوجس من‬
‫جانبهمخيفة ولاشراً‬
‫وحوالى سنة ‪8١71‬‏ تولى وكالة الانجليز فى العراق كلوددوس ثات دم لاطير‬
‫جيس ركش ‪ 6121‬كعصهدل ‪511‬لهدآت وكأن على جالب عظم من‬
‫المبارة والاقتدار»فجعل يعملعلتةاقلونقوذالانجليزىف العراقحتى‬
‫وفق إلى أن يحعل دار القنصلية مركز السياسة فى العراق » فكان‬
‫يتوافد إليهاكبار القوموسروات البلاد‪ ,‬ويجتمعون فيباالدراسة أحوالها‬
‫أوالتشاور فياج»هم من الشعونولهذا أصبحت بغداد مركزاً للسياسة‬
‫الانجليزية الفعراقو بلاد العربوكل البلاد التركية الآسيوية‪.‬وأخذت‬
‫تمل محل البصرة ‪٠‬‏ ومضى ركش يقوى النفوذ الانجليزى حى أوجس‬
‫داود ومنمعه خايمفيةمهن‪.‬صوبد‪.‬و| يبتاحلدثشوكنوىمنهويقساءلون‬
‫عما ريد بالعراق بعد هذهالجهودكلباع ومن هنا أخذت العلائق تتوتر‬
‫بين داود ورتش يوما فيوما حتى أصبحت عداءمكشوفا ‪ ,‬فسارعالباثا‬
‫سنة ‪.‬سام؟ بالغاء كل الامتيازات الأجنبية فى العراق وبغداد ‪,‬‬
‫وأعقب ذلك مضاعفة الضرائب على المتاجر الانجليزية وتهديد‬
‫القنصلية نفسباوعمالها بالآذى و‪,‬هكذا أخذت الآمور تحرج بين‬
‫الانجليز والباشا حتى صمم رئش على أن ينقل القنصلية من بنداد إلى‬
‫عباى مؤقتا ء فنعه الباشا من ذلك وحاول القيض عليه وبلغ العداء‬
‫بين انلباين بلغا جعل رئش يستعد تخدمه من الهنودلمقاومة كلاعتدا‪..‬‬
‫»لحرج قائمازمناطويلا‬ ‫را‬ ‫تهجمانة‬
‫سال‬
‫وأحاط دار القنصلية باولجاندو‬
‫ورتش شبه سجين ف دار القنصلية فى يغداد‪ ,‬حتىتدخلت حكومة الهند‬
‫وسفير الاستانة فىالآمرفاخلىسييلهسنة ‪١1981‬‏ ولمتلبث علائق‬
‫الود ان عادت بين الباشا والقنصل‬

‫لماذاكان الاتجليز يبذلون هذا الجبد كلهلتثييت أقدامهم فى العراق؟ أساباعتام الاجلير‬
‫بالعراق‬ ‫واضح جدا أنهمليصميبو اذ ذاك من أرباح التجارة فيه ماييرر هذا‬
‫وثا‪:‬ضم كذلك أن أحوالالبلادلمتكنتنىء عن‬
‫وثي‬
‫السعى الم‬
‫م‬
‫طريق الهفد‬
‫وخاء مقبل يساوى جهد التدل فى شئوما وتكاليف حمابة قنصلياتها‬
‫بالجند ال‬
‫وانباع ياسود نافقلاكتاشفينو الباحثينالاتجليد الذينكانوا‬
‫يتوافدونالى العراق زرافات ووحداناق هذهالا‪.‬يام ويقومون يايماث‬
‫مائية أوعلبية تكلف الحكومة أوالشركات أوالهيئات العلبيةالانجليرية‬
‫جهدا كثير وأموالاجسيمة ‪ .‬فلببق إلا أن الاتجلير كانوا يبتمون‬
‫بأمرالدراق لآنه طريق ميسور اإلحلتد ‏ إذ تستطيع السقن اللكبرى‬
‫أ‪:‬تنقل بين الهسد وشط العرب » وتستطيع السفن الصغرى أنتنقل‬
‫المتاجر [ىأعل دجلةوالفرات ‪ ,‬ومن ثتمحمل المتاجرعلامال إلىحلب‬
‫ومنحاب إلاىلبحرالأبيض ‪ -‬إلىعكامئلا ‏ مكذا ارلسامنجليرطريقا‬
‫جدددا إالهىندى و أنثمأوايبذلون الجهد من ذلك الحين للاستيلا‪ .‬عليه‬
‫و تأميئه ولحدا شرعوا يبعثون بعوثهم الاسةنكشافيةالرسعية[دراسة‬
‫ميأءدجلة والفرات وتقديرمدىصلاحيتهما للسفن والملاحة التجارية‪.‬‬
‫ءذ أقفل‬ ‫وبرجعهذا الاهتمامبالعراقإلىزمان الخلةالفرنسية على مصر إ‬
‫الفرنسيون ط بقالشاموالعراق فاضطر الاتجليز إلىاستعمال طرريق‬
‫الشام والعراق »وظلهذاطريقهم إلى المندبالفعلطو إاقلامة 'افرنسيين‬
‫بمصر ‪ ,‬ثمانصرفواعنه حيناًبعدخروج المفرسيينمنهذ االباد‪.‬ولكنهم‬
‫عادوا إلى الاهنيام به حين نهض تمد على وأشرف عل لريق‬
‫مصير وأخطيستلهلحسابه ويرقب الاتجليز فيه ف‬
‫؛فى شعلال المشرة‬
‫الثالثة من القرن التاسع عشر بدا للانجلبز أن بضة مصر خخطر على‬
‫طريق ايلسسعوفيدأوا حاربون بضتبأ من ناحية يوبحثون لأنفسهم‬
‫عطنريق جديدة من ناحية أخرى ‪ ,‬ولهذا نشطوا نشاطاً بالغ فى‬
‫حر ب مد عملأعلسىيق ابه ثمأخذوايرساون بعوثهم الاستكفافية‬
‫بقيادة الكولونيل كسنى برعدوءد© وأرمز فى ‪#‬وطوصم‪ 0‬واليوت‬
‫‪+‬هنلاه وبلوس لينش طممبز‪ 50182 1‬ور ثم من المغامرين‬
‫‪---‬‬

‫الاستعماريين الذين عرفو العلاقة بين الهند والعراق فَخْموا اليه‬


‫طرقه وامواهه‬ ‫يغامرون بجرودمم وأرواحهم محاولين كشف‬
‫وير غورها‪.‬‬
‫س‬
‫حكومة اله‪.‬دتوجه‬ ‫وكانت حكومات الهندهىصاحبة فكرة طريق العراق وصاحة‬
‫نظرالاتلريالفعراق‬
‫الفضل الآول فيا بذل الانجلير من جبد فىذلك اولصأدعداءتتها‬
‫فباض‪,‬ى الانجلز فىذلك بجهد‬
‫شركة الحند الها وضداطبا وسقن‬

‫متصل وعزم بحعحث على الاعجاب ‪ .‬وكان أول دعاةهدا الطريق رك‬
‫جةالامقكدداف‬
‫وأكترالانطيزاهماما به هو الكولونيل فرأفسس ‪ .‬ر ‪ .‬كسنى الذى‬
‫فلمان‬
‫تشجمح ف العملحين مدلهالأورد بلمرستون يدموحين ثاارلتبر‬
‫الانجليزى ثورة تحمذ طرق العراق وتدعو اليه ‪ .‬بدهكسنى عمله أن‬
‫قدم نقسه لخدمة الامبراطورية فاىستكشاف طربق العراق بدو‬
‫مقابل ء وذلك لآته وجد شركة الهند والحنكومة الانجليزية تختلفان‬
‫ف تعيين من يتحمل نفقات الاستكثشاف ‪ :‬وشرع الرجسل فى بعثته‬
‫الاستكشافية مع خمسين من صغار الضباط تحماس بالغفى أواخر‬
‫‪8‬وحصل عيلنصربمبالعملق وادى دوجاللةفراتبوساطة‬
‫سنة ‪.1‬‬
‫اللورد بنستى الذى كان لاتخمد له جبد فى هذه الأيام للقضاء على‬
‫معلدى ومنهناشرع مد علىهو الآخر يكيد لكسنى وبثته‬
‫ويضع العراسفييليفله ء وكآن للبحثةسفينتان مخاريتان إحداهما «دجلة‬
‫والآخرى الفرات وع‪:‬دعطمن‪5‬ففضتا فى العمل حتى غرقت‬ ‫‪10‬‬
‫إحداهها أثر عاصفة رملة فىحوض العرات ‪ .‬ومضت البعئة فى‬
‫عبلبافل تلم كذلك مانلكفدرنسين عإذ كان الرحالة القرسى‬
‫فوئتانييهإذ ذاك يحوس خلال العراق ويخيف أهله هن مطامع الاتجليز‬
‫ومساعييم )‪(١‬‏ مما جممبلمة اأبمثة صعبةلايكاديبدو من وراءها فلاح‬

‫‪ 3‬وكا الفرتسيو أَيِسنا يرامئون الجهد لشييت اندامرم فى العراق وغيره من اللاد الاسلامية‬
‫)‪0‬‬
‫لد‬ ‫سس ب‬ ‫‪1‬‬

‫مما اتتبى بالرجل وبعثته إلى العودة إلى انجلترا فى حال أشبه ماتكون‬
‫بالخية الكاملة سنة رمم‬
‫وقدكان الانجلير يرضون عن مماليك العراق طاهلماوكلانا‪.‬‬ ‫الاير عادو‬
‫لحممعواناعلىمايطلبون ف اىلبلاد منوهرةالسلطان وتأمين السبيل »‬ ‫اميك‬

‫ذاما وقد بدالهم أن لاأمان لهؤلاء المماليك ‪,‬وأن بقاءمفىالبلاد خليق‬


‫ءقودا يتغيرون عليبم ويرون ان‬ ‫أن يوجد لهم الصموباتب ‏د ف‬
‫نجاح مشاريعوم يقتضى القضاء على دواوحدزبه ‪ ,‬ومن ثم بدءوا‬
‫يتقابونعليهم ويلتمسونالسبللعاونة السلطان علييم وإخراج العراق‬
‫من أيديهم وقد زاد الانجليز اصرارا على هذا الرأى حين وجدوا‬
‫أن يام المماليك فى العراق لايسبل لاحملكشف ولا يمكن هم من‬
‫القيام باختباراتهم الخاصة بطريق اند ‪.‬‬
‫وكات مماليك العراق أتفسيم فى طريقالضءف والاتخلال»‬ ‫أضمحلال المايك‬

‫لان ورود الجركس الصغار كان قد انقطع أوكاد من مواردثم‪,‬‬


‫الأصلة فى جورجيا ء وكانت الدولة قد نشطت إذ ذاك فى‬
‫القضاء على الانكثشارية ‪ ,‬فقل عددهم فى الجيش العراق قلة‬
‫أضعفت جائبه و‪,‬ببذا حرم الماليك من القوتين اللتين كانوا‬

‫ومى هتا كان نزامهمممالاحليز هذه التواحى سد ان انتصرعلهم هؤلا‪ ,‬فى البند الانتسار الاسم‬

‫الممروف» أظر‬
‫عومنع‪1‬لا‬ ‫دع ععهدوهآ‪1‬آ (‪ )1‬ععتصمكمه‪8‬‬ ‫‪,‬خمعم‪0‬‬ ‫كم عم‬
‫‪ 9281‬عفممد"! عل وتقعمدء‪ 82‬امعصفمع كتمع سل عملعه عوم‬
‫(‪9281‬ردمدظ ركآه؟ ‪)2‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫قمدل عهدوم‪7‬‬ ‫ع‪ 1‬غع علم]"‪1‬‬ ‫علأم‬ ‫رعسولوءةء‪2‬‬
‫‪6‬ع‪8‬لا‪ 6138, 08‬دجاعة عامرزج "‪ 1‬عدر‬ ‫‪:‬كأ ‪,‬ج‪ 3‬مع ‪51‬ئدم ‪2‬‬
‫(‪ 4481--0481‬ونعو)‬
‫يعتمد و نعليه‪ !,‬وذلكفاللحظةالتىظير أجنلهام_أىالماليك_مقدءون‬
‫‪.‬انالمماليك إلذىلك يعيشون‬‫فيها على صراع أخير مع الدولة نمسبا وك‬
‫فىغير عصرهم ولايكادونيدلون جهدا فى الفثى معالآيام فيامثى‬
‫بأهلبا اليه ‪ ,‬فَدكان داود وأتباعه على جهل نام بشكون العالالخارجى‬
‫يلعالءو نعنهإلاماينيئهمباهلبعسضائحينو راجاللسايلساكسىءوكان‬
‫معظمهم لا ددرفمكا نالعراقعل خارريطةولاموضعهم الدولةالمركزية‪,‬‬
‫فكيف‪ :‬يعيش هثلاء بين قومكانوا قد اتتبوا فى ذلك انلإحلى رسمكل‬
‫شبر فى أرض العراق وقيا سكل ذراع من مياه النبرين وتقدير كل‬
‫د وأصكابه جموداً‬ ‫الي‬
‫وبد‬ ‫دعم‬‫ملبميمكن أن ينتجمنالتجارة فيهعن‬
‫نحوالاصلاح والتقدم ع ولكنيم كانوالايفبدون عصرهم حنىههمه‬
‫ولا يبذلون الجبد اللازم لفبم ذلك العصر والمئى مع أبناته » فقد‬
‫جولدبادلامدربين الفرقسيين لجيشه والأطباء الا تحليز لجنده‪ .‬ولكن‬
‫ذلللككياظنبر لللحاقيقة ‪ ,‬أىلاقناع الاورويين والسلطانبأنه يسعى‬
‫للتقدم هولو قدتركلهالخبار لارتدمسرعا ؛ وحال مثلهذه لابدلها‬
‫أن تزول‪ ,‬خصوصاً وقدبدأسلاطن آل مان جبادهمللاصلاح »‬
‫وأرادوا أن يطبقوا إصلاحاتهم على نواحى الدولة كلهاومنه العراق‪.‬‬
‫القضا‪ ,‬على الامكثارية‬ ‫لهذا أرسل السلطان فى أواخر صيف سنة ‪ 5981‬أوامر مشددة‬
‫بالقضاء على الانكشار يان فى العراق على نفس الاسلوب الدى قتضى‬
‫‪ 5‬المراق‬

‫علييم به فى تركيا ‪ ,‬فوقف الباثها حيال ذلك الامر فى حيرةكبرى »‬


‫كنه‬
‫و‬ ‫بانوامخاصين له على أىحا‬
‫فلءبن‬
‫شفءو‬ ‫أنهو لاءالاانكشار نك‬
‫الحرب ولا يكاد يجد عنهمعوضا إذا هوأجبزعليهم دفمة وأحدة ع‬
‫ومن هنا خطرت له فكرة غرية تدل دلالة وأضحة على مدى فهمه‬
‫للاصلاح والأساليب الحديثة ؛ فاستقدم فرق حيشهمنمرا كزهاعلى‬
‫سالبا سم‬
‫ل‬

‫أسوار بنداد إلىقصره‪ .‬وأوقف فرقين منبا بالمدافع فى مكأن مر تفع‬


‫مشرف على الساحة النى اصطف الانكث ارون قيبا والمدافم مصلتة‬
‫علييع‪ « .‬ثم قرىء المرسوم الملكى بصوت مرتفع عفتلقوهباستغراب‬
‫وتكذيب ثم نهض الباشا و‪,‬الدموع فى عينيه ‪ -‬حسرة على‬
‫مصيرالا‪:‬نكشارية سندالاسلام القديم الحصين ‪ -‬فأمريآن ينضموا‬
‫جميعبم إلىالفرق الجديدة التى ستحل محليم ‪ .‬وهنا ومن غير عنف‬
‫أو ضجيج» ومن غيرتغبي رالقائد ‏ قلب كل حئدىمن جنودالنقابات'‬
‫قلبقة إلى لباس رأسمالنطراز الحديث ‪ ,‬وجل اسمهفالفرقالنظامية‬
‫(جديدة )‪.‬ثم ممم انيعطلقات الفرح تجاجل منالمدافع الى كانت‬
‫ال‬
‫قد وضعت لغرضآخر ‏ إذا استدعى الام »وهكذاتم الاصلاح‬
‫وتمالانقلا ب الحديث !‪٠ .‬‏ تغثيير فى المظبر وتحايل علىالحقيقة وفرار‬
‫فديامود الأ واطمأن إلى أنه نفد أوامر‬ ‫ا‬
‫ذاع‬
‫هحككمنب‬
‫مض‬
‫السلطان ‪..‬حين غير أسمالانتكشارية إلى الظامية واستدل القلبق‬
‫بلباسرأس جديد؛إن هذا وحده ليدلنا أصدق الدلالة على عقلية داود‬
‫لمثماوق‪.‬‬
‫وأصابة وفيمهم لمسائل عصرم وإدرا كيم لمرامى سدلطااح‬
‫م أعقب داود ذلك بأمرمظبرىآخر ‪ ,‬فاستد الحسيوديف وونء؟‪6221‬‬ ‫حارد يعمل‬
‫الفرنلمنىدر يبالجيش العراقتدر يبأحديثاً» واستشارالميالاتجليزى‬ ‫عل الامسلاج‬

‫الماجور تاياور فى أمور شتى » وطلب كذلك طبيباً اتجليزيا‬


‫من يماى لعلاجه وعلاج جنده » واشترى سلاحا جديدآ‬
‫لالفمن الجند» وطلب ثلا سفن كر ىو هقاديرعظيمةمنالذخائر ‪,‬‬

‫تأبى الاتجلير عليه ذللك حذراً منأن يشتد به سأعده ‪ .‬ويبدو أن‬
‫داودا فهمبعدزمن معنى الاصلاح وفائدته وأحس خخطر الود النى‬

‫(‪)1‬‬ ‫حم ‪.‬كته ‪.‬مه راعنعدمة‬ ‫‪0‬‬


‫د‬ ‫س‪“ #‬لبا‬

‫؛مصداق هذا ما ذك والسائح‬


‫كات يضر عليه فد يتجه وجبة جديده و‬
‫‪. 2].‬ى منان« كلشىءف بغداد شحو يو‬ ‫اتلحاليرى المستر وعم‬
‫التأثر يأوروبا ء وهذه الرغبة فى اتخاذ الأساليب والاصلاحات‬
‫الآورو بيةلاتقتصرع الناحيةا ح بريةلبتقاولنواحأخرىأ كثرأهمية‪,‬‬
‫فللياشا رخبة أن يالدمخللاحةالبخارية فى نهادلبيرينالجيلين ‪. .‬وى‬
‫ظمى ع( وتشط داود‬
‫الحقيقةأىأحس أناللهيقدرذ |الشعبتغيرعات‬
‫فى الأمر نقاطايدعو إاللىاعجابءفبدل ممة بعيدة فى افتتاحالمصاتم‬
‫وجلب الآلات من جنيف ‪ ,‬واستقدم بسنانياً من اليوئان‪:‬و أذ‬
‫يتحدث عن طريق اطند ويتساءل عن عرامى اتلكشفينمن ضباط‬
‫الانجليز » وأخذ الرجل ينىء بأنهصائر إلى القوة والتحضر حتيا »‬
‫آنه إذا كاذيتم للمظبر وحده اليوم ولايصل بفكره إلىاعماقمعاتى‬
‫فلا بد أن يعرف ذلك غَدآ لآن نصحاءه من الفرنسيين‬ ‫الاصلاح‬
‫واليونان ل يمقصروا فى بسط كل ثىء أمامناظريه بسطأواضحاً جليا‪.‬‬
‫نوف الاعاير‬

‫من دأود‬
‫وذلك ماكان الانجليز تحافرون أينكون ‪ . .‬فبذا داود يوك‬
‫أن يشتدسساعدهويقفل أبواءه فى وجه المصالح الآورويةهوم فىأشد‬
‫الحاجة إلى أضعاف العراق‪ .‬حتى تخلو لهمالجو فيه وتحصتىبيح سكة‬
‫الهند عن طريقه آمنة لارقيب عدبم فها؛ ومن ثم بدأت عناوفهم من‬
‫داود تنشأ وتقوى » وشاركبمالآئراك فى هذا القلق ‏ ورعا أعانوا‬
‫ومن هنا أخذت الدولة دظر لاستقلال العراق نطر الخائف‬ ‫عليه‬
‫غير اباطمئن وبدآت تفكر ف القضاء عليه» حتى استقر عزمها على‬
‫الشروع فيه ‪ ,‬وندبتاذلك صادقافندى أحد رجالها السياسيين ‏‬
‫للذماب إلى العراق وإعلان داود باشا بالخلم ‪1‬‬

‫‪:١77‬‏ يق ‪,‬ع‪)1( 2‬‬ ‫د آأه لقصصه[ بععدمت‬ ‫هذ ععمعللدة؟‬


‫‪02‬‬
‫د‬ ‫لا‬

‫وصل صادق أفندى حدود العراق و خطا فى أرضه فكانماخطت‬


‫معه الرزايا والويلات مهنكل جانب ع فقدكان مقدمه نذيرا للعراق‬
‫وأهله بسنوات عجاق من المرض والجاعة والحرب الآهليةوالفيضان‬
‫نااصلر المنكود ‪,‬‬
‫تفته‬
‫ليسمبق لبامثيل الا فى مصر الفاطمية أيام خلي‬
‫فدما انطوى عليه صادق من خلعه وحل‬ ‫علىريك‬‫يودا‬
‫ذلك أن دا‬
‫جتوده »حتى ثارت ثائرتهودبرمعاتباعهالخلاص من أمرهفم لحم‬
‫اخءطرت اسطمبول‬ ‫ورة‬
‫ذلك وختقوه وما يتمفىبتداد أياما عش‬
‫بانه مات بالكولراء فلمجر الحيلة على رجال الدولة وبيةوا لدواد فى‬
‫انفسهم أشد الجزاء ‪ ,‬ولكنهم لىيستطيعوافءلثى‪.‬ق الحالء لاشتغالهم‬
‫بالنراع مع صاحب مدر نهد عل إذ ذاك ؛ وكذلك ابىرجال الدولة‬
‫وا‬
‫ض‪.‬‬‫فشه‬
‫لواقاة داود ‏ حذرا مقنوته وخوفا من بط‬
‫اانليتمبض‬
‫يشترطون اعللسلطان ما يقبلون من من للقيام هذه المبمة » حتى‬
‫رست « المناقصة آ»خر الام علىالحاج مدعلىرضا باشا الذى‬
‫قبل أن يقوم بالآمر لقاء سلتةاف كيس ‪.‬‬
‫نل على رضا حايا فىمستهل سنة ‪814‬ء‪1‬وهناك أقاموارسل أحد‬ ‫الشرو ع قى القصار‬
‫على المماليك‬
‫رسله ب قاسم أفندى سب الدىاود يأمره بالتسليم طواعية عكائما‬
‫خاف أن بمضىاليهبنفسه ‪ .‬ثمتحرك من حلبعلىمبل فليكديمضى‬ ‫صا‬
‫عرلى‬
‫غير قليل حتى ترامتاليه أنباجروعته وأوقفتهفىمكانه ذلك أتطاعونا‬
‫‪:‬للالى بلدانهمن الشهال‬ ‫حاداكان يطرق أيواب العراق اذ ذوايكتس‬ ‫كات العراق‬
‫مع همااحدقيل ذلك فليمكدحل ابريل‬ ‫مسابًا الجندؤشدةو عينف‬
‫املنعام حتّىكانالوباء قدنزل ببغدادء وأخذ يختالأهلباويتفاقم بينهم‬ ‫وادلول‬

‫بدرجة بعثت الرعب ق النفوس ‪ .‬فكان موت مته ق الأإيام الاولى‬


‫ماثةوخمسون فاليوم ء ثماشتدت وطأةالوباءف اىلامامالاخيرة من‬
‫الشبر حى مات فى نصفه الثاتى سبعة آلاف» وضاعف المرض‬
‫م‬

‫لعوعفدديات ف اىليوم الواحدإخلمىسة‬


‫اتف‬
‫قوته بقعلديل حتىار‬
‫آلافى ء وهنا خيم على دارالسلام سكون الموت وشملهارهيةالرعب‬
‫وائتاها فرع شامل ‪ ,‬ومطى الناس لاثم لم إلايجحبيز موتاهم الدفن‬
‫ونجهيز أنفسهم للمرض» ووقفت الاعمال فلمبق سقاء ولا عامل‬
‫ردابودا فليحدنوتياًيقوده»‬ ‫الب‬‫قدط‬‫فى متجر ولافى طريق‪ ,‬حتى لق‬
‫وغصت الشوارعبالاطفال الذينشردهم الوباء وأقىلبعملةآأصبحوا‬
‫ونق‬
‫مدف‬
‫ااسلعن‬
‫لايدون مأوى ولا طعاما و‪.‬يمد قليل كف الن‬
‫بمرأى املنبقية‬ ‫ااب‬
‫لفه‬
‫كعيث‬
‫لقت‬
‫الطر‬
‫فأصبحت جثثهمملقاةف اى‬
‫الباقية من السكان الذين انبك المرض قووامعضمت؛الحالعلى ذلك‬
‫حينا ‪ .‬ثم أقبلت النذر تنذر أهل العراق بر جديد »كأن الويلات‬
‫العيصان‬ ‫‪- 8#‬‬ ‫لميكفها عدومباجم ووباءمتفاقم » فاقباتميأه دجلةتراحم ‪ 1‬بلى!‬
‫فقّد شهدت العشرة الآخيرة من ايربلسنة مم‪١‬‏ هياه دجلة ترتفع‬
‫كا"بماضاق صدره بآلام قومه‪ ,‬ففاض منهالماءواتدفعفأغرىبغداد‬
‫وطفى فى شوارعبا وحصر أهلباحصراً شديد‪,‬كأ ماأقيلعوةللرض‬
‫عليهم‪,‬وأخذت أسوار المديئة تنبار أمام الماء وعتداعى بنيان القلعة ثم‬
‫تدقعت الآمواه فى المديئة تمكتسح الممنا كن بالالاف عوتحمل معبا‬
‫شت اللرطى الذين أمسكبمامرض عنالفرارىوتهدمت أسوار زرائب‬
‫الباشا تخرجت خيله بالمكات شاردة»ومضت تضرب ف الشوارع وقد‬
‫روعها الأمر والماء يغمرها إلى بطونها ‪ .‬وانهارت دعاتممخازن القمح‬
‫فانفتحت على أنواها وهكذا أشرفت الويلات فىيختام اريلسنة‬
‫سنة ومو على مديئة الرشيد وهى تعانى كرات الموتء وقد أكل‬
‫الوباء أهلبا وأ كل الماء بنيانبا؛ولم بق فباإلاوحشة الخراب وسكون‬
‫اليباب ع واستحال مافيها إلى تيرغاطبيهعباب!‬
‫داوديسل‬ ‫رىاق حرص عليه ع لتقهددم كلثىء ول‬
‫عد ف‬
‫لاو‬
‫وماذا باقلد‬
‫ا‬ ‫يم‬

‫بق اللهمصائب شيا يستحق عناء مقاومة على رضا ‪.‬فلي دخل قاسم‬
‫المديئة من أى ناحية أراد‪ .‬فا هو بواجد مقاومة ولاضيراً وليحمل‬
‫البضاعة كلبا أدوجد أبا تستحقعناء حملها ‪ 1‬ولكن آل داودوأصمابه‬
‫لميستطيعوا أن يسابوا أنقسهم بعد أن بدا لم مادا من‬
‫شدةٌ قاسم وجنده ومنمعه من اعراب شمر وعجيل ‪ ,‬فضوا القاسم‬
‫وخاصروة حصارا شديداً حتى سللهم؟ ثملمكدالماء بحس‬
‫قليلاحتّىاندلعت النيرانىقصرداودتحدة لايجدمن تخمدها‪.‬ومضى يبرا‬ ‫مب الحريق‬

‫ينى‪.‬المديئة المطمورة يو تنعكس أضواوها المفزعةفىمياهالفيضان فتزيد‬


‫الأمرهولا؛ وهكذا احترق قصر داود العظيم» وأقت النيران معالفيه‬
‫من طرائف وغوالى ‪ ,‬وجندقاسميعيثون ف البلدفساداكأن الأآمر‬
‫لايعتيهم إفثارالناسبوههمموا لأدفاععن داود ؛ ووصل على رضا‬
‫بجيشه فىهذه الاثناء» فبم"أهل يغداد وجند داود يردوته اعلنبلد‬
‫فوات الوباء أنه‬ ‫ويمكونه على أسوارها و»هكذا قام النناس‬
‫م ياكل‬
‫يوصناعبهت‪,‬ددأ صراع عنيف بايلنجائبين » صراع طال مداه عشرة‬
‫أساييعحتى يشست حكومة الاستانةمن توفيق عللرضا فبعثت [ليسه‬
‫تستقدمه وتضرفه عن بغداد » ووجد الرجل أن الارتداد عن المديتة‬
‫محال ولآن جنده لا‪ .‬رصون عل الالتفاف حوله إلا عل أمل الغنيمة‬
‫بفغىداد‪ ,‬بأقام علىالحصار ء ووجد داود أكنذاللكبقاءعلهذه الخال‬
‫لايطاق؛ وكان من حينم ريضآً يستعربه الداء فلا بملكمن الآمر شيك‬
‫قصمم آخخر الأامر على القسليم فتوضاً اولصصلببح ومضى يابلداهعباء‬
‫مها وطلب أن يسمنفسه‪ ,‬فلتفتس له الأبواب‬ ‫ارق‬
‫أقلبعةووط‬
‫إلى ال‬
‫فضى إلى دار قريبة فدخلباء ولبث حتى جاءهالجند فاليوم التالى يلقون‬
‫القيض عليه » وأخذوه إلى يبجاس رضا حيث تبادل الرجلان التحايا‬
‫وشربا القبوة سويا ءومضى المنادون يعلنونالآمان فشوارعاليلدةالتى‬
‫قمبق نكيات الدهرمنها[لاحطاما ‪.‬‬
‫وارسل داود بعد ذلك إألوىروياء اقلدخقلسطنطينية رهولايدرى‬
‫عرل داود‬

‫لنفسهمصيرا ع ثم نفى بعد ذلك إلى بروسة معأسرتدحيث بنقحو عام‬


‫وأرادت المقادير أن تكتب فى حياة الرجصفلحة جديدة »فاستبقاه‬
‫رجال الدولة على أمل الاستفادة منه فى الأآزماتالعصيبة التىأحاطت‬
‫بالدولة ذإاذك ‏ وتعافى الرجل من مرضه المثدت وىأقابللعلملمن‬
‫جديد فأقيواليالبوسنة ث»م رعئيينساً مجلس الدولة فى الاستانة نم‬
‫نقل حوالى سنة وسم؛ الىولاية أنقرة ثمإلى بروسه ع ثمكان ختام‬
‫ثنهوماضيهإذرضىعنهالسلطانعبدالمجيدو قدرهعفأقامه‬ ‫حيأنه جديرا كا‬
‫حارس الخرمين الشريفين بالدينة المنورة وهئاكقضىالرجلااسنوات‬
‫الثلاثة الباقية من عمره الطويل إلى جانب الحرم الشريف يستعرض‬
‫هذه الحياة الطويلة الخاذلة بالاحداث والجد والويلات » حوتافأه‬
‫أجله سنة اهما‬

‫وكان موت داود[يذاءابنبايةماليك العراق عقكياناتدتهمقدصارت‬


‫اهلوح بك ‪ ,‬فلمأبكدالمقاميستقر بعلورضا فى‬
‫صودو‬
‫إلى احدإتباع دا‬
‫العراق حتىدعا الماليك إلى دارهالتى نزل فباء وهتاك حصرحمصراً‬
‫عنيقاً وأطلق علدهم جنوده الآلبان» فاشتدوا علييم حتّى افنوهم عن‬
‫آخرهم ‪-‬حى صالح بكنفسه ألقّمنعلىحصأن وهديس بسنابكالخيل‪-‬‬
‫ووزعت فى الناس أوامرالسلطان بالقضاء على الماليك فىكل مكان‪,‬‬
‫مذعمة الماايك‬ ‫فتتبعهم الناس حتى ليمعد لحمأثر » وبهذا تم القضاءعلى هذه الفثة الى‬
‫كان وجودها آخر مابق من دلائل العصور الوسطى فى العراق »‬
‫لام ل‬
‫ورأت بغداد مارأته القاهرة والاستانة قبل ذلك سنوات‬
‫لمكن‬

‫هذا جرت الأأمور فىالعراق علىنحوبخالف ماجرت عليه فى‬


‫غيره منبلاد الاسلام فىذلك الحين » هقد رأينا أكجلزاء الدولة‬
‫العثمائية فى مطلع القرن التاسع عشر خاضعةلسلطلانالدولة‪,‬ووجدناها‬
‫فى متتصفه خارجة عاللذسلكاطان وقد بدأت شعوممها تتخذ سبيلبا‬
‫نالحاوستقلال وأنبأت قومياتها بالنشو‪.‬والميلاد‪ .‬هكذا رأينا مصر‬
‫والشام والبلقان وغيرها ع فاما العراق فقدكان مستقلا عن سلطان‬
‫الدولة فىمطلع القرن التاسع عشر فاذا به داخلا فسلطانها ستة‬
‫وعم ‪١‬‏ وإذا بسلطان الأتراك يزداد فيه ظبوراً كماتقدمت بهالأيام‬
‫»والى سنة‪٠8١1‬‏ كانت بغداد والبصرة‬
‫فى القرن التاسع عشر خ‬
‫لطان الاتراك يشت‬
‫بفى يدحكام لايعرفون للدولةطاعةولاسلطاناء وكانت ‪٠‬‏‬
‫حولكو‬
‫وكرك‬ ‫ف العراق‬
‫ولايات الحدود كبمذان وبابان وشبر زور والموصل تحت سلطان‬

‫أسكثترقلالا وبعدا سعلنطان الدولة ‪ ,‬وأما ىق‬


‫رؤساء عشائر ا‬
‫سنة ‪+‬وخإء فاننا بحد ايالات العراق الأربعةبجموعة إلى اواء الياشا‬
‫الثركى المين من قبل القسطنطينةء تحكنبا بسلطان ظاهر وئية صادقة‬
‫لاخضاعبا للدولة اماع وكلا تقدمت السنوات كلما ازداد العراق‬
‫ث‬
‫ي»‬ ‫خضوعاً وطاعة ؛ وظهرت عليهدلائل سيطرة الدولة العم‬
‫حانية‬
‫ملخاطى‪ .‬إذا قلنا ان العراقكان أ كثر أجرا‪,‬الدولة العثمانبة خضوعا‬
‫للسلطان وطاعة للدولة العثهانية إلى قبيل الحرب الكيرى ‪.‬‬
‫بدأن ذلك كان خيرا للعراق لاضيرا عليه ع لعدة أسياب ‪ :‬أوضما‬ ‫العراق إستفيد سن‬
‫عحودطتيهإرلةىالدواة‬
‫نلت‬‫كينا»ب‬‫أن «الشعب العراقى» لميكنقدنشأأوقوىفىذلك الح‬
‫البلاد مطمعكلمغامر وهدف كل طامع ‪ ,‬وأملايتراوح بينالفرس‬
‫سس يلاس سس‬
‫روح‬ ‫ضف‬ ‫‏‪١‬‬ ‫سيا وانحلترا بمشع لامخق »‬
‫‪,‬غنيمة تانظلرارليوها‬
‫والعرب والدرك و‬
‫المعنوية ى اللاد‬
‫اد تاك‬ ‫‪:‬وقد رأيناكيف كانضعف سلطان الأأتراك على هذه البلاد مضيرا لها‬
‫لذات‬
‫وم ل‬
‫دهه‬
‫ل في‬
‫احترب‬
‫وانات‬
‫ف السئوات الماضية » وجاعلا إيأها ميد‬
‫توتتازع عاللىسلطان في ‪,‬ه منغيرأن يكونفىذلكخيرالعراق أو‬
‫فائدة » بل عاد ذلك عليه بالضرر البالغوالخرابالمتواتر والششقاء الذى‬
‫لايفتهى ‪ .‬ولو قد بقى العراق على حاله من شبه الاستقلال والخروج‬
‫منوف الآذى شيئاكثيرا»لآن النذاعبين‬ ‫عطانعة الدولة للقى ص‬
‫الدول سيشتد خلال القرن التاسع عشر شدة لاتعرف هوادة ‪ ,‬فكان‬
‫نزاعبا على العراق سيتضاعف‪ ,‬ومن ثميزداد به الأذىوالضررء أما‬
‫‪ +‬دحول الاتراك‬
‫دخوله فكىيان الدولة من جديد قآقمدنه وعننقه الأخطار‪ ,‬وثالى وماعةالدولقحميه‬
‫نممطامعا دول‬
‫هذ‪ .‬الأسباب أن الدولة الثيانية بدأت تصبح من حوالى متتصف‬
‫القرن التاسم عثر عضوا فالىمجموعة الآوروية» أى دولة محترمة‬
‫لا تتجرؤ دولة أخرى عل الاعتداء علىشىءمن زمامها ‪.‬فكان دخول‬
‫الدراق فكىيان الدولة من جديد ضمانا له من أى مطمع من دول‬
‫أوروبا » فاستفاد العراق من مركز تركيا بعد مؤتمر باريس وغدا‬
‫استقلاله «ضمونا لاتجرؤٌ دولة أوروبية علىالاعتداء عليه فى هذه‬
‫م ليلرعراق‬ ‫الفترة التى لمتسلمدولة ضعيفة شلالما من الاعتداء والآذى ‪ .‬وثالث‬
‫وضعقهأذذاك‬
‫هذه الأمور أن العراقكان إذذاك ضعيفاً فقيرا لاقبل له بتكاليف‬
‫سه ‪ +‬وقدكان عميتاجا ذلك الحين إلى امال الكثير و النفقة البالغة‬
‫لشئون الرى والمواصلات والآمن والتعمير والتجارة والدفاع وما‬
‫إلى ذلك » فكيف كان العراق حصل على المال اللاذم لذلك كلهلولم‬
‫يك تابعاًلدولة قوبة بحض التىء‪ :‬غنية بعض الخنى »تقوم عنه بيعض‬
‫ما سجز عنه من التكاليف والتفقات ‪.‬ولك حسنة محنسنات‬
‫الامبراطوريات الكبرى وفضيلة من فضائل الانضمام اليبا ف»ان‬
‫‪7‬‬
‫مزايا الانضيام‬
‫الدويلات الضعيفة الصغيرة تقيد الفائده كلبا من الانضمام إلى‬ ‫للا”ميراطور يات‬

‫الامبراطوريات ذات ألقوة والحول » وتضعف ويضطرب الها إذا‬ ‫الكبرى‬

‫انفردت بنفسها وأريدت على أن تقوم بنفقات نفسباء وهذا أس‬


‫نلاحظه إذا قارناحال الأممالكتاىنت داخلة فى زمام الامبراطورية‬
‫العساوية أيام الامبراطورية وبعدها ‪ ,‬قتلاحظ أن « الامبراطورية‬
‫الرومانية المقدسة » كانت أقدر عل القيام بالمشاريع الكبرى فى‬
‫المواصلات والدفاع والحسكومة والتجارةمنهذهالدولا تالصغيرة ‪:‬وأن‬
‫القسا مثلا كانت أحسن حالا وارغد عيشا فى ظل الامبراطورية منها‬
‫يلكجور_لوذا كيا‬ ‫فى هذه الخال التىهىعليهااليومء ووكذ‬
‫تلشك ا‬
‫ويوغوسلافيا وعامة الدويلات التى تفرعت عن الامبراطورية‬
‫العساوية القدمة ع فدخول العراق فحظيرة الدولة فتممله الاءتهادات‬
‫يلىته‬ ‫ئوع‬‫ارب‬
‫زة ت‬ ‫نه من الاستفادة ممنمي‬
‫يزاني‬ ‫المالية ال‬
‫وكيمرىكء‬
‫أضعانا مضاعفة وجعله فى حماية جيوش كبرى وأتاح له الاستفادة‬
‫ية وقدرةلم نكن متوفرة فى العراق فى‬ ‫اوى‬‫فذ‬ ‫من خبرة رج‬
‫كال‬ ‫‪-4‬البلادفى حاجةالى‬
‫ذلك الحين ‪ ,‬ورابع هذه الآسباب أن البلاد كانت ذلك المين فى‬
‫الهدو‪ .‬والاستقرار‬

‫فى أشد الحاجة إلىالاستقرار والهدوء حتى تستريح من عانلاأءازمات‬


‫الماضية وويلاتهاء ولوقدتركت اشأنها لظلت قبائابا تضطرب فى‬
‫نواحيبا وتحترب فيا بينهما فتزداد ضعفاًوتزداد البلاد مموء ف‪,‬أما‬
‫هذا الحكم القوى فقد أمسك القبائل عن الكيد والحرب و أثيتيافى‬
‫أنضها فالتفتت إاللىزراعة » وكان فى التفانها هذا بعثا جديدا للعراق >‬
‫رااعة كمصر سواءيسواء ‪:‬وخامس‬ ‫لان العراق قطر زبرااعىل بؤحي‬
‫هذه الأسباب أيضآً أن هذا الحنكم القوى قدغيلبلمهسائرى ‪-‬‬
‫و العشائرعإذأن‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫س‬
‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ت‬‫ك‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ف‬‫ا‬‫ن‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‪-‬القضارعل ترءات‬

‫لقنائل والعشائر فى‬


‫كلا من هذه القبائل كان قد طال بأ الاستقلال فى ناحيتهبا‪.‬ومضت‬ ‫الاشمال‬
‫وم ل‬
‫لا تحفل إلا بالانفصال بتاحيتها » ومعى هذا تفرق وح نة البلاد فى‬
‫السئوات الكىان ضرور يآلا أنتتحدفيبا » فكانالحكالعئماوضرية‬
‫قاضية علىالزعاتالاستقلالية » إذ أنه أخضعنواحيهكلباليدواحدة »‬
‫فبور وأحسروؤساءالعشمائر للبرة الأول‬ ‫بدأت وحدة العراقالظ‬
‫فى قالوب هؤلاء الزعماء‬ ‫مأت‬
‫ا‬ ‫ومهذا أممأعضاء فىبدن وا‬
‫تحدنود‬
‫مشاعر الحب لالوطن الواحد الجديد» وأعان على ذلك أن الاتراك‬
‫لميتركوا العراقمقسما إلىأربعايالات كاكان أبخلذواينحون نحو‬
‫توحيده وجمعه كله إلى لواء واحد‬
‫توسيد العرلأقاداديا‬ ‫إلى تلك الأسباب ترجع أهمية الستوات الى انقضت بين زوال‬
‫المماللك وعودة العراق حم الآتراك » فهى سنوات الحضاءةالشعب‬
‫لآن رعاية الآاب حير الصى‬ ‫العراق علىمافهامن مساوىء وعيوب‬
‫من ثركرللحوادث ترعأه وهو بعدحدثلاميز ولايشعر بنفسه ‪ :‬أيآ‬
‫كانت حالة الآب ومبما بلغ الصى املنحصافة والتوقد والذكاء‬
‫ويزيدنا أكدامن أغميتبا أن المطامعالآوروية ‪ -‬الائجليزية على‬
‫قاط الاتبلير '‬
‫فى الللاد‬ ‫خطيراًجداًفى‬ ‫تت ق‬
‫ضدحت ل‬ ‫وجه ال‪1‬صوص ‪ -‬ك‬
‫اان‬
‫النبرين‬ ‫هذه السنوات » فق ذلك الحين تم ليعوث الاتجليز كشف‬
‫القن التجارية‬
‫ودراسةمائيتهما »ورسم المصورات لمما ولبلاد العراقعامة؛ وأعقب‬
‫ى التبرسي‬
‫فنبرين واستعمانها فى النقل املنخليج‬
‫ذلك تسييرمسنفتنظمة بخارية ال‬
‫الغارسى الى البحر الأأحمر ء دلولايلفآطتمرالاك لذلكولولم ينشطوا‬
‫للقضاء عليه بمنافسةه تارة وبالاشتداد على الشركات الانجليزية تارة‬
‫أسخخرى‪:‬لأصبحت هذه الخطوط الملاحية قيدأ يقيد العراق ويخنقه كما‬
‫أصبحت قناة للسويسفىمصر بد ذلك » كذلك كانت التجارة‬
‫شاط التجارة‬
‫الانجليزية افلمراق‬ ‫الانجليزية قد بتدنأتتظم وتنسع فىالبلاداتماعاً اسقتبعاهتمامًا سياسياً‬
‫من جانب الانجليز ‪ ,‬فلولمايلكعنراق تابعا للأتراك فىذلك الحين‬
‫سس اي لس‬

‫لابتلعه الاتجلين على هينة كا ابتلدوا الهندو باوخستان عن هذا الطريق‪.‬‬


‫لاعن غبره » وكانت تلك السنوات كذلك سئتوات التراع الحاسممين‬

‫ءكانهذا هو المصير الذى يننظر العراق‪.‬‬


‫الروس والاتجليز على فارس و‬
‫لولم يكن فى رعاية خايفة آل عثهان وهكذا كلما انقضى عام اتضح‬
‫للأوروسين جانب من جوانب الخير الذى يفوزون به اوكان العراق‬
‫تابعاًلم ‪ .‬فيزداد ذلك تعلقهم به وسعيهم للاستثثار بأرضه ‪ .‬وسترى‬
‫ذلك واضحاً فى زيادة الاهتهام مشاريع سكةالحديدو بعوث الكشف‪.‬‬
‫ر‬
‫ثباعن‬
‫أنقي‬
‫العلى الى أخذت فى هذه السنوات تتوافد إلى العراى الت‬
‫الحضارة القدعمة ديه كل تلك أسباب أخرجت العراق من عزلته‬
‫صنتف‬
‫عنىكا‬ ‫وجعلت تضعه شفيشايئاً فاىملجترىيارات الخط‬
‫ترة ال‬
‫بالسياسة الدولية فىهذهالسنوات ‪ ,‬وماكان قديراًعلى المنازعة ولا‬
‫المساجلة وهو بعد بخطو نحو حياة جديدةءفكأن في انتسابهإلىالدولة‬
‫العمانية إد ذاك رعاية له وحفظاً علكو من الانحاء‬
‫بقاسروس وااللدعوللاةئقالعلية كذلاك كانت العلائق بين فارس والعراقتسوء رويداً رويداً فى‬
‫هاذلسهنوات‪ ,‬لان أسباب النزاعوالبغضاء القديمةبينالآتراك والفرس‬
‫لازالت قائمة‪ ,‬ومنثملازال خطرغزو الهس العراق قاتماء ذلك‬
‫أب القبائل المتبدية كانتلاتفتأ تنتقل بينارضفارس والعراق» تسبب‬
‫بهذا مشما كل لانهاية لحاء وبوجمد أسباباً للتزاع كليوم » وكانت‬
‫الحقوق الى يدعيها القرس ف الآما كن المقدسة فى جنوب العراق‬
‫موضع النزاع بين الفرس والأآثراك وسبياً دائما فى التحرش والعداء‪,‬‬
‫وكذلك كانتجار فارس يلقون من الأاذى شيئاً كثيراً من باشوات‬
‫العراق ‪ ,‬فكان هذا شير الشاه ويحفزه إلى التفكير فى الااتقام‬
‫اهلنترلك بضر‪.‬همفى العراق » وزاد ذلك العداء حدة ما كان الولاة‬
‫العينّمفانعياونونه من إيواء الخارجين على طاعة الشادفى بغداد؛ وكانه‬
‫اليم‬
‫الحيان إلى ذلك لايكفان عن النراع على بعض بلدان الحدود التى‬
‫يسكنها تورفكرس أوفرسوعرب » كيلدة الحمرةالتىهاجبا رعضلا‬
‫سنة باسم‪ »1‬فطلب الشماة تعوريضا عماتبجعذنلك مانلخسائر ع ولا‬
‫معاهدة أرضروء‪-‬‬ ‫زال الموقف بين الجانبين دقيقا ينذر بالشر حي اتفعا فى معاهدة‬
‫الثاني‬ ‫أرضر ومالثانيةسنة ‪6‬م علأن تبقى المحمرةفى زهام فارسءوأعقبت‬
‫ذلك تأليفلجنة نمالفرس والترك والانجليز والروس لتقرير الحدود‬
‫بين البلدين» ق تلئتهإلىحلصريح لللسألةبسيبمطامع الجائبين‬
‫واصرارهما علىالخلاف ‪ ,‬وأعقب ذلك نشاط الاتجليز والروس فى‬
‫رسم خرائط للمئاطق بين العراق وفارس ما اتنبى بأقرار الخالة‬
‫وتحديل الحدود بعض الثىء فى اتفاق عقد سنة ‪95‬مؤ استقرت به‬
‫الأمور فى موضعما إلى حين ‪.‬‬
‫وكانت المصالل الانجليزية فى العراق قدتطورت تطورا استتبع ااتطلورامتارلجكمرزطاقير‬
‫من الانجليز سياسة جديدة يبا من الخطر على مستقبل البلاد السيامى‬
‫الثىء الكثير ‪ :‬فيينيا كان القنصل التجارى الانجليزى فى العراق‬
‫لياطل فالىقرن الثامن عششرغير مراعاة الامتيازات وكف الاعتداء‬
‫عن الرسل والتجار » أصبح المقم الانجليزى فى القرن التاسع عشر‬
‫راعياً لشركات ملاحية كبرى ذوات رءء سأموال ضخمة؛ وحارساآ‬
‫لمخطوط تلثرافية بذل الاتجلير الأموال فى إقامتباء وأصبحت الدول‬
‫الكبرى تعول على قيامبا وسلامتبا فىشُون امبراطور ياتهافىالشرق‬
‫لك قد أصبح مشرفاعلىهيآتعلببةفيبا‬ ‫ذان‬ ‫باملايعلرىاق ءكوك‬
‫فيها طائفة من العلماء تاقلبجالس العلبية أفوىروباجرودهم بيقظة‬
‫وامتيام عظيمين » وكان مسئولا إلى ذلك عن عمدد عديد من‬
‫المؤسمات الخيريةكالمدارس والمستشفيات () » وبافظ آحرأصيحت‬
‫‪0-97‬‏ ‪, 1١‬أك ‪.‬م‪ 0‬رعوأءععدما‬
‫ل‬ ‫عم"‬

‫لهف اىلعراقمصالح معيثةيرعاهاوبحرسبا » ولىتكن دولته كذلك‬


‫ادت هذه المصالح‬
‫أقلمنهحرصا عل ذلك»عوكلما اتقضى يزوم‬
‫الانجليزية فى العراق خطورة‪ ,‬وجعلت الانجليز يتشيئون بأرضه‬
‫ويمكرون فى أسلوب يؤدى مم إلى الاستيلاء عليه » ومن منا‬
‫تخيرت السياسة الانجلزية نحو العراق تطورا خطرا جديرا بالملاحظة‬
‫اتجبت همة ولاة اللأتراك وموظفيهم إلى تقوية الحكومة المركزية‬
‫واللقضاء علىكلسلطة مافسة أومعادية لحا‪ ,‬فانصرفعنتايتبم كلاإلى‬
‫القضاء على رؤساء العثماثر ومن اليبم من ذوى السلطان النافذ القديم‬
‫فىيعضمدائن الحدود ‪ ,‬ومن هانلالبمياحدشوات متسعا املنوقت‬
‫لادخيال الأنظمة والاصلاحات الآوروية فىالبلادء وربما كان أقوى‬
‫أسباب ذلك أنهم لميكونوا يقبمون هذه الاصلاحات أو‬
‫يقدرونها قدرها ‪ ,‬ومن م ميجدم بشرعون ق تعلممأهلالبلاد‬
‫تعلما حديثاً ‪ :‬ولميشرعوا فى إنشاء مصانع جديدة ‪ ,‬ولم يفكروا فى‬
‫إدخال اللاساليب الصحية الحديثة م فحملمد على فىمصر مثلا »‬
‫ومن ثمسارت حركة الاصلاح فى العراق سيرا بطيئاً جدافى المدة‬
‫الى انقضت بين ولاية على رضا وقدوم مدحت باشا‪ :‬الذىيداً العمل‬
‫المتج الاصلاحى فسئة ‪ » 481‬بلل يمبدأ الولاة فى تنفيذ إصلاحات‬
‫مود الثانىوعيد المجيد إلا فى عبد نجيب باشما أى بعد سنوات طويلة‬
‫ة المماليك ‪ .‬ول يبد فى نواحى العراق من معام‬ ‫للى‬‫وع‬ ‫دضاء‬
‫من الق‬
‫التجديد إلاوجود طبقة مننظمة من الآفندية الموظفين يتواون شئون‬
‫الادارة ويرتدون الملابس الآورويية » ور بماكابوا ك‬
‫أثر فبما من‬
‫غيرمم للحضارة الحديثة وأ كثرتقديراله‪.‬ا وذلك مأخفعظميوذ‬
‫على الترك فى ذلك الحين'‪ ,‬فلميكن مالناتصافق حق بكلادلعراق أن‬
‫ذفا الاهمال المعيب فى تلك الفثرة الكتاىنت‬
‫همل الاصلاح فيه ه‬
‫سس ورن مسد‬

‫الدول تعدو فيبا نحو التحضر بالحضارة الغرية عدوا ‪.‬‬

‫ضا‬
‫عرلى‬ ‫والسبب فى ذلك راجع [لقصور ولاة الآئراك عن فبمالحضارة‬
‫الآوروبية وفى جبلبم لواجبائهم حيال البلد الذى وكلت الييمأموره»‬
‫ذعلى رضا نفسه ليكن على ثثىء من القدرة فى الحمأو الاخلاصف‬
‫عفمىله‪ .‬فظلت البلاد على اضطرابها فعبده حتى ولى أمورها تجيب‬
‫يجيب باشا‬ ‫؟لى فنكأأقدر منه وأوسع فهما ؛ وصرق همهإلى مقاومة‬
‫ياشا ممنة ع‬
‫النفوذ الأجنى فى البلاد » ثم أعقبه بعد قليل تمد رشيد باثما الملقب‬
‫عمدرشيد باشا‬
‫اًبهقنيه » وكان حكنه أعود على العراق‬ ‫سرا‬
‫يحرليى فكان شي‬
‫بالخير هورف همه إلى «قاومة مغا‪-‬ى الموظفين فأخذم بالشدةوعى‬
‫عناية شديدة بانشاء قنوات الرى فى العراق؛ وأعقبه بشوات آخرون‬
‫لايكاد التاريخ يذكر لهمشيئا ذا أثرر)‬
‫أما الذى استنقد جهد الولاة واستغرق اهثيامبم فقدكانتوحيد‬
‫البلاد والقضاء علىكلمنافس لسلطة الخليفة العلياء وذلك أجل ماقدم‬
‫الأتزاك للعراق مالنخدءات » فقد اشتد الباشوات افلقضاء عل النرعة‬
‫لية التىكان يقومانى الموصل آل الجليل‪:‬وبمكن تامادبلامشلقب القضا‪ ,‬لعاللآجلبلى‬
‫ق الموسل‬ ‫الاستقلا‬
‫بانجه بير قد ارمن القضاءعل سلطامم فحىدود سئة معوم ا يفعادالموصل‬
‫جوء هن العراق يلنافصلعنه نارة إلمديار بكروثارة أخرىإلىفارس»‬
‫وكان شمالى العراق مقسما إلى اقطاعيات تنفرد فيهابالحك يبوت قديمة‬
‫جعلت مته دويلات منفصلة اعلنعراق ع فنشط الباشواتالفقىضاء‬
‫على هذه الببوت واحدا فواحد» حتىقضوا عليها فى ماردين وشروان‬
‫وبرادست وسرثى وأريل وما اليبا ‪ .‬كذلك كان جنوب العراق‬

‫(‪)0‬ام معطفى نوري بأشما (ودخو)وأحد ترفيق باشا (‪.‬جم‪ )1‬ونامقباشا ‪(114١‬‏ )وتقى‬
‫الدين باشأ ع بحس أحد من هؤلاء ساجة البلادع فظل اصلاح العراق مرهونا يرال قادرحتى‬
‫صارت الا'مور سئة هاج الى مدحت باشاأى المراق الحديك‬
‫(‪):0‬‬
‫ل م ‪-‬‬
‫طعمة لبعرذوى ااسلطة من رجال العشائر » فلمبز[على رضا ومن‬
‫تلاه بواترون الملات والجبود حتى قضوا علىكل آمال مشايخ‬
‫النجف وكربلاء وغيرهما فى الاستقلال» وعاد جنوب العراق إلى‬
‫الطاعة والاتحاد ‪.‬‬
‫علاجشكةلقبائل ‪١‬‏ فاذا أصبح العراق وحدة سياسيةمعينة الحدود والتخوم ‪ ,‬فقدنشط‬
‫الولاة فى علاج مسألة القبائل الكتاىنت لتاستةر فىناحية واحدةع‬
‫ولاتمكن أهل البلاد من مباشرة الؤراعة وء الها ومسنائل الرزق‬
‫منت‪/‬الذىلبلهندبوضء فكانت هذه الاقبلائلحتكمنومة إمقنرار‬
‫الأمن وتعوق المواصلات وتأنىالخضوع لاواالمحسكومة المركزية »‬
‫فلميكنمن الميسور القيام بأى إصلاح أو إحداث أى تقدم ماوامت‬
‫هذه القبائل على حالما من الاستقلال والعصيان والاستعلاء يوكان‬
‫وا فى‬ ‫أنهم‬ ‫طيدا‬
‫خ‪,‬ب‬‫أاعة‬
‫خليقاً بالولاة أن ينبضوا اردها الى الط‬
‫السيل التى سلكوها لعلاج هذه الحالء فقد لجأوا للقوة وحدها‬
‫فأثاروا الحفائظ وملا القاوب ضغنا‪.‬وكان أولى مهم أنيبتعدوا عن‬
‫كل أذى أو عنف ء فبؤلاء الرؤساء قوملهممكانهم ولهم وحةوقهم»‬
‫التىكسوها بمرور الزمن ‪ ,‬وكانوا خير أهل البلاد وذوئ الكلمة‬
‫فلنواحى والأفالم » وإلقميركانرهم يأتىعن سبيل‬ ‫المسموعة ا‬
‫السيف بل عن تمبيد ط برق الزراعة لمم » كان على الحالم أن يتوجه‬
‫اليهمبالنصح فيةول لهم« كذوا عن العيش علىهذا النسق ‪ ,‬وعيشوا‬ ‫فوا‬
‫فى سباستبومع العاثر على الأسلوب الأاحسن الذىسئمكن لك منه» ولميكن الحل الصحييح‬
‫للشكلة القبلية الدائمة هدم القبائل عن طريق اااضلربدااتمية بل‬
‫تمبيدحياة جديده لرجالها يقبلونها ويفضلونمها ‪ :‬وكان<ل المعضلة التى‬
‫صادفت نامقا ونجيبا هو أنيقولو لرؤسا‪ .‬العشائر” و أقروا قبائلؤفى‬
‫رنضهم بالقنوات ‪ ,‬أمنوهرعل‬ ‫ألىأ‬
‫اكع‬‫وال‬
‫الأأرض‪ .‬وعاو نواورج‬
‫ما بأيدهم » ولا تفرضوا عليم إلا الضرائب الخفيفة العادلة ولاه‬
‫بالم” ل‬

‫تسمحوا للأحدأن يعدوعلى أرضهم » وكأفئوا النحس مكادأة طيبة‬


‫وخذوا المسى‪ .‬أخذا ينفعه(‪)١‬‏ فأماالشدة والعنف ‪ ,‬وموالاة الحلات‬
‫والبعوث فتلكن له من تنيجة إلاتفريق القلوب وإقامة الثارات بين‬
‫القبائلو بعضبا ‪ :‬وبينها ودين الحكومة اكلمزية ‪ .‬وقد حدث ذلك‬
‫بالفعل نقيجة الحروب تجيب باشاو شمدتهوسعاباته نباليقبائل وبعضها ء‬
‫وإبما هدأت الاحوال يعض الحدوء حين اهمجرلي؟ بانشاء القنوات‬
‫للزراعة‪ ,‬فانصرفت القبائل إلى الزرع ووجدت أنه أعود عليها بالخير‬
‫من مناجزة الحسكومة » فسارت إلى الطاعة دون حرب أوسعاية ؛ فى‬
‫هذه الناحيةفشل السك العثانى فشلا أضر بالبلاد وعااقلهامعضننى‬
‫فى مدارج التقدم والحضارة ‪.‬‬
‫هكذا مضى العمال يخبطون خبط عشواء فى سياسة اللاد»‬
‫فافسدوا باليسار ‪١‬‏ أصلحوه بالهين ‪ ,‬وربما أحسن أحدمم فأفسد‬
‫خليفته عمله و‪.‬مضت البلاد فبىطى‪ .‬اسلحفاة فطىريق الرناء‬
‫ل‪.‬إذ لايتاح للناس أن ينظروا‬ ‫والاستقرارالذى هواللخطلرةتالقآودم‬
‫إلى الحضارة والسمو إلى شأوها الا بعد أن يقروا مفنىازلهم وتهدأ‬
‫أحوالهمويسكنوا إلى أرزاقهم ‪١‬‏‬
‫ميث كسى ف‬
‫المراق‬ ‫فى ذلك الحين كانت الدول والشيركات الأوروية وحكومة الحاد‬
‫وشركتبا تواتر الجبد فى الموغل فى العراق وتمبيد بواحيه لطريق‬
‫الهند ‪ :‬قبيما كانأهلالبلاديضريون عجاذيفهم الثقيلة ليتتقلوا بين‬
‫ضفى دجلة وألفرات كان كسنى وأصحابه ‪6‬خروت عباب النهرين‬
‫بسفينتهم البخاريتين م دجلة والفرات و‬
‫»عسحون شطآهما‬
‫ويسبرون مماهيما ويقدرون صلاحيتبما للللاحة » لاتيم عادفة‬
‫هوجاء ‪:‬أرق إحدى سفنهم وتقنل نفرأ منهمع ولايعوقهم كود‬

‫(‪)1‬‬ ‫ر‪ 8‬أن ‪.‬م‪ 0‬تععأمعدمآة‬ ‫‪9‬‬


‫اياي نا سس‬

‫‪,‬تى انتبى بهم الآءر إلى بعض الاطمئنان‬


‫الماء فى مسئتحقات للوم ح‬
‫إلى إمكان الملاحة التجارية فى النبرين‪ ,‬وبعد ذلك بسنوات قليلة ‏‬
‫حوالى سنةوممو ‪ -‬اتتبى بلوسلينش من بحوثه وأنشأ شركته‬ ‫بلوس ليئش ‪,‬سشى‪,‬‬
‫شركة ملاحية‬
‫لىالمنتظمفى دجلة والفرات ‪.‬‬
‫الملاحية ؛ واستقدم سفنا تقوم بااللناقبر‬ ‫فالعراق‬

‫وأخذ بمبدالطرينى لعل المهربن جرأ منطر يقداثم بينالهند وايجلئراء‬


‫وبدأق مفاوضة تجار الاتجليز فى الحند وانجاترا لانشاء ذلك الطريق‬
‫معتمدأعلى ننائيعالاعحاث العظيمة النى قام بها استعماريون مغاهرون‬
‫من أمثال فبلكس ‪ 11671‬وجوئز معمه[ ع سلى تزطاء‪ 5‬وكو لنجوود‬
‫‪ ) 10‬وبويشر معطومع‪ 8‬ومن اليم حى مكن من‬ ‫‪4‬م‬
‫إنشا‪ ,‬شركة بلغمن نجا حبا أن استلفتت أعمالها التفات رشيد باشا‬
‫الوالى الترق يعمل‬
‫جرلى » فاهتممعارضتها بالشده حينا وبانشاء شركة ملاحية أخرى‬ ‫عل ابعاد الشركة‬
‫الانجليز ية‬
‫برءوس أموال عراقية تارة أخرى ‪«.‬قد وفق جرليكى توفيقا طيبأ‬
‫فم أرادع واشئرى سفيتين من بلجيكاهما م اليصرة » و « بغداد »‬
‫شركة ملاحية من‬
‫ومضى يعمل ببما فالىنقل للحكومة والتجار بنجام أقلق الانجليز »‬ ‫الائراك واهل‬
‫البلاد‬
‫فضوا يستعئدون عليه السلطاتف الاسئانه » ولم بمنعه ذلك منالمضى‬
‫فطىريقه بنجاح شجع خليفته نامق باشها على شراء ثلاث سفنلمنافسة‬
‫السفن الانجليزية باع واستمرت سفن العر اقبين ا‬
‫«لموصل »و‬
‫فلهرين زمانا‬
‫د الفرات » و « الرصافة » تتتقل صاعدة هابطة ا‬
‫طويلا ‪..‬‬
‫وف ذلك الحين أيضأكانالمبندسون الآوروبيون يطيلون النظن‬ ‫مثار ع المكك‬

‫ألحديدية‬
‫إلى العراق وأرضه لتصمم إنشاءسكة برية بين المخليج الفارسى والبحر‬
‫الأيض ‪ ,‬هذا التأمل الذىكانت ثمرته سكة حديد بغداد بعد ذلك‬
‫بسنوات ‪ .‬وكان ثوائر الاضطراب واضطراد الآزمات قد صرف‬
‫الناس ماما عن التفكير فى التجارة أو طرقبا فإنمدمت السبل‬
‫لاوخ ل‬
‫بين المدن وبعضباء وخلت المدن نفسها دن الشوارع الصالحة لمسير‬
‫؛نت‬
‫كا‬‫ولك‬
‫العربات » فكانتك دركة التجارة فىشيه ركود تيعا لذ‬

‫سو الواصلاث‬
‫الصلة بين أقسام العراق وبعضبا ‪ :‬بشيمناله وجنوا شبه منعدمة ع‬
‫فى العراق‬ ‫فكانذلك من أسياب تفرق البلاد وعدم شعور أهلبا بروح الوحدة »‬
‫فكان من غير العراق أدنظر اليه الآوربيون كطريق صا ابند لآن‬
‫ذلك بعشهم على العمل لشق الطرق فى البلاد هن الشمال إلى الجن ب‬
‫مس من اليصرة إل حلب ‪ -‬وإلى الته‪-‬كير فى الوسائل الى مكنم‬
‫بها الانتقال من حلب للشام أو ليلاد الدولة المثيانية » أى للتفكير‬
‫وحدة العراق وتصله بالعالم الخارجى صلة‬ ‫فى الوسائل التى تقطع‬

‫مشررع‬
‫منتظمة ‪ ,‬وكان أول من فكر فى دلك رجل فرلسى هو الكونت دى‬
‫ذى رار يسن‬ ‫برتريس وامقطاموءط عل عتصرتك الذى قطع الطريق »‪٠‬ن‏ دمشق إلى‬
‫‪,‬‬
‫قند‬
‫ولبلدي‬
‫»م وضع مشروعا لطريقمنتظم للعربات بينا‬
‫بغداد ث‬
‫لقى مشروعه التقدير م نالتجارف الشماموالعراقومنرؤساالفبائل الذين‬
‫مر بهم » لآن الطريق الجديد كان يصلمم بالعالمو يعدوعلييمبالريعالومير‬
‫ولكئه أثار معناوف نامق باشا الذى قدر فنىفسه وجود علاقة بين‬
‫ب‬
‫لدادو‬‫حةإلبىن‬
‫بواخر شركة لينش ‪ -‬التى تاقلطمعهر ين من البصر‬
‫وهذا المشروع الذى يكئل الطريق إلى البحر الأبيض » فخاف مغبة‬
‫هذا التدخل والترسبم وأشوق كثير؟ من اتصال الأوروبين برجال‬
‫القبائل ونشو‪ .‬العلاقات بين الفريفين » فعمل عالحىباط المشروع‬
‫حيتمىلكن مذنلأك <والى سئةه م( ‪ ,‬وكان أناس آخرون يفكروت‬
‫مشروعحط حديدى»‬
‫من كاليهالى دكين‬ ‫فى إنشا‪ .‬الخطوط الحديدية فى العراق » فوصع أحدالنجارالابرلنديين‬
‫مارا بالعراق‬
‫مشروع سكة حديدية عظنى مكانليه إلى بكين مارة بالعراق » وهو‬
‫مشروع الى ل يمنته إلى ثىءء ولكنه قتح طريق التفسكير فىإنشاء‬
‫السكك الحديدية بالعراق لايصال الشرق بالذرب » وإنما أغرى‬
‫‪0‬‬

‫الآوروبيين بالبد‪ .‬بالتفكير فى إنشاء الحلقة الى ثمر بالعراق سبولة‬


‫أرضه وإمكان مد الخطوط الحديدية فيها » وخلو معظم الطريق س‬
‫من البصرة (أوالقرنة) إلى بفداد منالمرتفعات أو الآرض الصلبة‬
‫التى تعسر مد الخطوط الحديدية ‪ ,‬ولهذا تتابع المبندسون إلى العراق‬
‫يبحثون الوسائل التى تؤدى إلى تحقيق ذلك الأامر ء فى ممنة ‪48١‬‏‬
‫كأسليهم مشروع‬
‫وضع لأوطمسدت معقدمت مشر وعسكةحد بديةحذاءالفرات »‬ ‫شط حديدى ذا‬
‫الات‬
‫وشجعته شركة الهند علىوضع الخرائط اللازمة لذلك ؛ ثم تبعه‬
‫سنه وئما الم ترسم المشروخعء ولكنه ميوفق‬ ‫عطونظ مطمزر‬
‫»كدلك الدكتور دمقصهدط؟ ‪ [. 8.‬الذى‬
‫إلى البدء فى العمل و‬
‫توفى فى الاستائة حوالى سنة ‪١‬هم‪١‬‏ ء وبصد ذلك بقليل دعا‬
‫«ععفدث ‪ 31. 2.‬إلى تكوين شركةالحصو لعل رأس امالاللازم »‬ ‫اندرو حيل‬
‫لأف شركةالبذا‬
‫ودعا كيار المست‪-‬كشفين فى أرض العراق للعمل معه على تنفيذ ذلك‬ ‫العرص‬
‫المشروع » فاجتمع اليهلينش وكستى وكمنايل ووضع ابيع خطة‬
‫معقولة تمكنةالمنفيذ لطريقيصلخليجفارسبالبحرالبآيض ء وقدأثار‬
‫المشروع حماسبلمرستون وتأبيد ستراتفورد كاننج ولكنه ‏ أى‬
‫اسرو ‪ -‬لميجد المال اللازم ‪ ,‬فلميت ممنه إلاحوالى القانين ميلا بين‬
‫سلوقية ونه رالفرات ‪ .‬و‪١‬‏ كت اشتركون بالاعتماد على البواخر للنقل‬
‫تجم‪,‬رت الجبود متصلةفهىذه الناحية‬ ‫سخلي‬
‫ا وال‬
‫ورات‬
‫بأيعنلى الق‬ ‫أشا‪ ,‬قاةالسويس‬

‫حاتنىشئت قناة السويس فلميجدالانجليز داعيا إلى موالاة الجهود فى‬ ‫يرقحنلطرايلار‬‫يص‬
‫عى اتفكير فى‬
‫ااعراق مادام ى القناة الجديدة قفتدحت لهم طريقا مائياًسبلاللبند »‬ ‫المواصلات بالعراق‬
‫ومس هنا أرجىء التفكير فىمشاريع سكة الحديد والمواصلات‬
‫قلمراق ‪.‬‬
‫ا‬
‫يدأن ذلكلا بلمتنعفكير فىإأشاءتخلغطرافى يقطع العراق‬ ‫مط بلثراف‬
‫من الثمال إاللىجنوب » وقد فضل الانجلير تسبير الخط عن ذلك‬
‫ووم ل‬
‫!اطريق ‪ -‬لاعن طريق مصر ‪ -‬لأنهمقدروا أنالدولة العثمانيةلابد‬
‫مشتركة معبمفىنفقات إقامته بلعومدعليها من المنافعإذأوتامتصلت‬
‫البصرة بالاستانة خط تلخرافى ء لآن ذلك يعينها على الم ويوجد‬
‫لها طريقا سريعاً للاتصال بولاياتها و‪,‬لكن الآتراك تذوفوامشاريع‬
‫الانجليز قُْأول الآمر عل بمدوا يدامعاوتها »لآنمشروع الانجايز‬
‫كبارنمى إلى مد أسلاك بحرية وواطدح تحت الماءمن الهند إلى البصرة‬
‫وفىمباه الفرات إلى بغداد معلى سطح الآرض إلى الأستاءة ‪ :‬لاحظ‬
‫الآتراك أن ذلك الخط يراد به الاتصال بالهند فتخوفوا ماقد ينتيج‬
‫الاثراك يتحوقود‬
‫عنه بعد ذلك ‪ .‬ولميادلخارنجلين وسعا فىمواصلة المسعى حتىثم‬
‫مرامى الاتطليز‬
‫الاتفاق بينيم وين الأتراك حوالى سنة !‪ 181‬على أرنف يقوم‬
‫اشارحط راق‬ ‫المبندسون الانجليز بانشاء الخط لحساب الآتراك وحدمم‪ ,‬وبهذا‬
‫املتاابة الى‬
‫أنشى‪ .‬الخط التلغرافى من الآستالة إلى بغداد حوالى ذلك الوقت ‪٠‬‏‬
‫واستمرتجبودالانجليز ففذلك السيل حتى أضافوا الى الخطفقرة‬
‫جديدة وصلته إلىخائقين جنوفى بغداد سنة م‪ 141‬ع ومن ثم اقصل‬
‫تلغراف العراق خط فارس التلغراق وتم إيصاله خط الخليج‬
‫الفارسى والهند » وهمكذالم ينقض هذا القرن حكىانت شبكة‬
‫تلغرافية وقدصلت نواحى العراكلقها وبرطت البلادالرئيسيةجميعبا‬
‫وهل كانت شبكة التلغراف إلا إيذانا إشبكة أخرى يدبر الصائد‬
‫شباك الانطير‬
‫للعراق‬ ‫الأوروف » القاءها علىالعراق لصيده جملة » وهل يقنع الآوروبيون‬
‫من هذا اليلد اميل بتلك الحصة القلياة ؛ أتنمى أورويا خصب العراق‬
‫ومعادنه وتجازته وما يعود عليها من الربح إذا هى أثمت الاستيلاء‬
‫عليه ؟ ‪ ..‬لقَدوضع الانجلير خرائط دقيقةلأرضه واتقتوا ترسيمبا‬
‫وأقام منهم قنصل عظم الشأن فى بنداد ونائيون عنه فى مدائن العراق‬
‫الكبرى » وامتدت خطوطم التلغرافية ففكل ناحية فيه وأقبل حاثهم‬
‫لوج د‬

‫إلى بلاده يبحثونها ويدققون ف تأءل أحوالها » وخف إلى بلاده‬


‫المنقبون واابحاثون يرون الستار عن حضارته الذاهية وازدهاره‬
‫فن هذه البلاد كنر عيظقمبن المبادرة‬
‫القديم »فلامم شك أ‬
‫إاللىاستيلاء عليه ‪ ,‬وزادم استمساكا به قربه من الهند وضرورته‬
‫لمواصلاتها ل‪,‬قد بذالنلك كاه للانجليز واضحا جليا ‪ ,‬وعلينا نحن أن‬
‫نعرف ماذا كيادنير للعراق فى لندن إذ ذاك ع وعلينا كذلاك أن‬
‫ثليس الغاية اكلتاىنت البلاد تمضى اليبافى هذه النوات‬
‫أتقسهم عاللىخشية منه ع‬ ‫وون‬
‫ينطذلك‬
‫ورفو‬
‫وكان الأتراك يع‬ ‫محر الائراك عن‬
‫جاية البلاد‬
‫ولكن ماحيلة العاجز ‪ :‬أنهميبذلون الجبد فى الاحنفاظ بكيانيم ولا‬
‫يكادون مخرجون من حرب حتى يدخلوا فىأخرى ‪ :‬تأينلهمالفراغ‬
‫لدراسة مشاريع العراق والعمل على استنقاذه من ااشباك الىكانت‬
‫نماك حوله أ‪,‬بن لهمالقدرة على|حباطهذاالكيد و النجاةبرعيتهم ‪٠‬ن‏‬
‫المسبعة الدائرة ؟ فاتطو ثركيا نفسبا على الخوف ‪ ,‬ولتكتف بارجاء‬
‫الواقعة ما أمكن الأرجاء ‪,‬حتى برزقبا الله بمدحت باشا الذى ترسله‬
‫المقادير الى العراق حوالى سئة ‪456/١‬‏ ليضع الأمور وضعاً جديداً ‪4‬‬
‫وليبدا للبلآدعبدا جديدا من الحضارة ‪ :‬ويمبد لرضةالعراق الحديث ‪.‬‬

‫اتلمجز‪ .‬الآول والجدلله‬


‫مراجع عامة (‪)0‬‬

‫‪7‬‬ ‫اممرومع عبد شوكية وفارسية‪‎‬‬ ‫‪١‬‬


‫أبنإياس‬
‫ولاق إإسوم)‬ ‫بدائع الزرهور فى وقائمالدهور‬
‫ابن خلدون ‪:‬‬
‫(لاق وركام‬
‫و‬ ‫العير وديوان الميتدا والخدر‬
‫أن عناكى ‪:‬‬
‫مخطوط بدار الكتب الملكية‬ ‫تاريخدمشق‬
‫ابن واصل ( مكلام )‬

‫(مخطوط بدار الكرتب بالقاهرة )‬ ‫مفرج الكروب ف أخبار بى أبوب<‬


‫أحمد بن إراهم الصاوقى‬

‫رزماه بعسرن م)‬ ‫‪.‬ناريت عام‬


‫احمد فارس الشدباق‬
‫الحوادث التاريخية والوقائع الدولية‬
‫اسكندر بك ابكاربوس‬
‫مص ‪١19١1‬‏ )‬ ‫الناقب الابراهيمية والمآثر الخدوية‬
‫اسكندر بج تركان‬
‫( طبعحجرفىطبرآنسنة‪40١‬‏ ه )‪.‬‬ ‫فارستاريخعالمأرئى عباسى‬
‫امين بن حسن الهاواتى المدينى ‪ -‬المتوفى سنة ‪ 6481‬م‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ع‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫طبع فىيمباى سنة س«م( م ( طبع حجر )روهاولمختتاصريخ الذىوضعهالشيخ‬
‫عثيان بنسئذالبصرىءالذى يبدأحوادئهسنة م‪1 1‬ه(‪4701‬م)وهىسنةملاد داوود‬
‫)‪ 0‬منقتصرهنا على ابراد المراجم الى اع‪:‬مدنا عليبافىكتابة هذا الكتاب ؛ وائما حرصنا على‬
‫على أن نضع أمام للقارى‪ .‬ثبتا وافيا منالمراحملتى تتناول الكلام على الشرق الاسلاى وعلاقته بالغرب فى‬
‫‪١‬‬ ‫الفترة الى بولينا دراستها ‪٠‬‏‬
‫اع ا‬
‫‪,‬نتبىسنة ‪١941‬ه‏ (‪ :‬مم م) ‪٠‬‏ وقد روىالحاوانىق مطالعالسعودا‪#‬وادث‬
‫ياش وي‬
‫إلى سنة وسم؟ ميلادية » و اعتمدعلى دوحةالوزراء فى اجرا‪.‬حكثيرة كمتنابه‬
‫انستاس الكرمل ( الاب ) ‪:‬‬
‫خلاصة تأرينالعراق ‪ :‬اطبلعبصره سئة ‪5191‬م‬
‫«وجز مختصر جدا لتاري العراق من القدم إلىالحديث مع اشارات معترضة‬
‫عن أحوال البلاد ‪ .‬وقداعتمد اعتهادا شديدا على ‪ 2‬غابةالمرام » الذنىسيرد ذكره‬

‫أبوب صبرى ‪:‬‬


‫( استامبول ‪598١‬‏ )‬ ‫تأريخ وهابيان _‬
‫بازرهم‬
‫(خطوط مكتبة الجامعةالامريكيةفىبيروت‬
‫تاريخ الأمير بشي الغبااى م‬
‫تحت رقم‪7‬ك‪26‬‬
‫الجيرنى ‪:‬‬
‫(القاهرة سنة «بام‪١‬‏ ه‪).‬‬ ‫يجائف الأثثار افلىتراجم والأخبار‬
‫جورجى زددان‬
‫(القاهرة هم‪8‬؟و‪)١‬‏‬ ‫تاريخ القدن الاسلائى‬
‫جور جى زيدان ‪:‬‬
‫تراجم مشاهيرالشرق فىالقرنالتاسععشر ‏ (مجلدان ‪ .‬القاهرة‪0.5١‬‏ )‬
‫حافظ وهيه‬
‫‪( 2‬المقّاصرة مم‪)١#9‬‏‬ ‫ين‬
‫رقرن‬
‫عربشف ال‬
‫لالع‬
‫ارة‬
‫جزي‬
‫ْ‬ ‫حروب الابرانيين ‪:‬‬
‫مخطوط كتب فى بغداد حوالى سنة ‪٠‬م‪1١‬‏ م ‪ .‬ويتنارل ناريخ العراق من‬
‫سنة ‪/19‬وؤ م الىسنة> ب!؟ ا‬
‫موعقتدمد علىدوحة الوزراء كثيرا‬
‫حسن توفيق افندى‬
‫حوادث ولاية الموصل سنة ه‪ 691‬ه‬

‫بالتركبة ؛ ويحد القارىء فيهتفاصيل وافية لحصار بغداد على يد نادرشاه'( سنة‬
‫‪0‬ك‬

‫‪ 4/1‬م ) وولاية انجه ببى قد‬


‫مارم(‬
‫‪١‬‏ ‪1‬س‪ 8944‬و)فيه جدول شامل أولاة‬
‫لح‬
‫ماة‬
‫ؤلف‬ ‫ها‬
‫الى‬ ‫الموصل من سنة ‪٠‬‏‬

‫حسين لييب‬
‫تاريخ الاتراك العثيانيين ‪:‬‏ (ساجراء القاهرة ‪١‬مسجم)‏‬
‫حتا او راشد‪:‬‬
‫(قاهرة ‪04١‬‏ )‬
‫ال‬ ‫تاريخ جبل الدروز‬
‫(‪46‬ءوام )‬ ‫حوادث ولابة بنداد سنة ووه‬
‫‪.‬سنواتحكهم‬
‫وباتق ‪ .‬كام بغداد ابتداء منسنةوم‪ 1‬م و‬
‫بالتركية وفيه ث‬
‫خيرت افندى ‪:‬‬
‫وب‪#‬مام)‬ ‫( ولاق ارده‬ ‫رياض الكتبا وحياض الأآدبا‬
‫دأوود بركات ‪:‬‬
‫(القاهرة م‪١‬‏ )‬ ‫ذكرى البطل الفام آبرأهي باشا‬
‫درى افتدى‬

‫‪:‬‬ ‫افتدى سقار تنامة ع‬ ‫‪ .‬دورى‬

‫‪ 17.‬وطبعدف بارس‬ ‫مخطوط بالتركية ‪ .‬وقد ترجة يزمر ‪ 21‬عل ع‪5‬‬


‫سلة وسنا] م *‬
‫رسول حاوى انتدى‬

‫دوحة الوزراء ‪:‬‬


‫مطبوع وعخطوط وكلاهما تادر ء ألفه صاحبه بالتركية للوالى داوود باشّا بين‬
‫‪-‬طبع فىبغداد سنةجوم ه ( ‪٠‬سموم‏ ) بعناية مرزأ‬
‫‪-‬م‪ 1‬و‬
‫ستقى ‪ 70081‬م‬
‫عمدبكيالتفلييبى ء وهوتكملة لكتاب نظاى زاده الآتف الذكرء ويتتاول تاريخ‬
‫العراق من سنة م‪١‬‏ ! م الى سنة مم‪١‬‏ م‬
‫رشيد بن على الحنبلى ‪:‬‬
‫مثير الوجد فى معرفة انساب ماوك نيحد( فيسب آل سعود ‪ ,‬وبه فذلكة عن‬
‫زة المؤاف‬
‫يطافى‬
‫بمحخطو‬ ‫تارضيم حتّى عام ‪19‬و ه‪.‬‬
‫وس‬
‫سلمان بك بن حاجى طالب‬
‫بغداد كوله من حكومتلك تشكله انقراضنه دائر رسالة‬
‫أى تاريخ نشدو‪ .‬حكومة الماليك فى بغداد وسقوطهم‬
‫كتاب صغير يقاول الحوادث فى العراق بين سنتىة؛‪/‬؟ ‪184١ -‬‏ وقد الفه‬
‫طالب كبيه» واختقى نحت اسممستعار ‪ -‬و توجد مئةه ثلااث‬ ‫سلمان بك بى حأجى‬

‫أواربع نمخ مخطوطة فى بندادء ونسخة فى القاهرة وأخرى افلاستانه‬


‫سلمان بك بن حاجى طالب كية‬

‫مرآة الؤورا ‪:‬‬


‫يتناول تاريح العراقمن منتصف القرن الثامن عشر تقريا الى منتتصف ولاية‬
‫عل رضا باشا ‪ 6‬ثوعلدملهنسخة خطية يرجح انهامسودة ‪ 40‬أماالنسخة المنقحة فيظن‬

‫معاتء نقالمؤلف ‪.‬‬


‫اهثاضا‬
‫ان‬
‫سليان صابغ ‪:‬‬
‫تأريخالموصل ‪ -‬طبعالقاهرة سئة ‪8919١‬‏‬
‫ليس فيه جمدنيد » وهو كثيرالشيه حموادث و"لاالعراق م الائف الدكر»‬
‫خعطلوط عرلى عنوانه « منهل الاولياء » تمد‬
‫ماد‬
‫ىاعم‬
‫والكتانان يعتمدان كل ال‬
‫ين افتدى العمرى ‪ .‬ويتتاول تاريخالموصل ‏ ‪-‬‬
‫سليان باكلعدزين ‪:‬‬
‫ببدوت ‪869159١1‬‏‬ ‫انراهم باشافىسورءا‬

‫ميد ايرأهيمقصيح‬
‫عنوان الأمجد‬
‫حفوىال بغداد وبصره ونجد‬
‫ش ملاحظات وصفية وجغرافية وتارحية وتسَبستعن يندادوالبصرة وأملبما ‪ :‬ثم‬
‫)‬ ‫تأليفه م‪.‬نمةمه وموم‬
‫شانيزاده‬
‫رد ‪.‬‬
‫الاجزاء الآرءة الأولى‬
‫اومس‬

‫شفيق غربال ا‬
‫الجنرال يعقوب والفارس لاسكاريس ومشروع استفلال مصر فى منة ‪1.٠.61‬‏‬
‫(قاعرة ‪,‬م‪١5‬‏ )‬
‫ال‬
‫الامير صالن حي بن الحسين ‪ -‬من علباء القرن التاسعالبجرىَّ‬
‫(ييررت ‪)1 904‬‬ ‫تاريخ يروت وأخبارالامراء البحثريين من بى المغرب‬
‫الشيخ طنوس الشدياق‬
‫(سدوت‪)1١606‬‏‬ ‫أخبار الأعيان فى جيل ‪:‬ان‬
‫العريق طه الماشهى‬
‫( بغداد ‪)51.‬‬ ‫مفصل جغرافية العراق‬

‫عبد الرحمن الرافعى بك‬


‫تاريخ الحركة القومية » وتطور نظامالح فىمصر ثلاثة بجلدات ‪.‬القاهرة‬
‫‪89‬خ ‪.‬ا‬
‫(ا‪١‬‏ ه‪61٠-‬‏ م)‬
‫‪:‬ديقةالوزراء؟؟‪/‬‬
‫عابلدرحمن بن عبداق السويدى ح‬
‫ثاريم مفصل لأواليينامد باشاء وحن باشا ولاتوجدالآن الا ن‪.‬ختهامخنصرة‬
‫التى قاممهاسلمان أفندى الداخل عن نسخةأصلية بمكتبة حكنتالله بن عصمت الله‬
‫افندى فى استامبول‬
‫عيد الواحد بن الشيخ عبد أللّه باشعيان‬
‫زبدة التواريخ ‪:‬‬
‫‪.‬ناول تاريخ الخلافة ف بىغداد وتاريخ البصرة «‬
‫فى سئة عشر مجملدا‪ .‬عخطوط ين‬
‫وبلمباطراف طويلة من تاريخالدولة العمّانية وأخبارالحجاز ‏ وقد أورد المؤلف‬
‫فيه فقرات طويلة من م‪ 9‬أخرىكطالع السعود ء واتفرد بأخبار كثيدة‬
‫وتحقيقات فريدة‬
‫عثهان نن عيد الله‬
‫عنوان الجد فى تاريم د ‪:‬‬
‫دفاىد‬
‫غاه‬
‫بطبع‬
‫راجعه وصضحه عبدالعزيز المائعالاجدى وسلمان الدخيل »و‬
‫‪.‬قدادنا‪ 81+‬ه (‪ 5091‬م ) ]‬
‫‪ /‬م‪:‬طبعة شبيندر ب‬
‫ا‬

‫سيدى عيل ريس ‪:‬‬


‫مرآة المماليك ؛ ترجمه للاتجايزءة بوفطصة ‪ 8.‬بعنوان‬
‫لممتصقة طواعلن ‪ "1‬عط ‪ 10‬كعنناامع‪ 102‬لمة ذأع نوا‬
‫كزع ألى ‪10015‬‬ ‫‪2, 9‬ع‪3‬ناءمآ ‪,‬ردملكمهمآ‬
‫ونشره فى لندن سنةبوو»هر؟ ‪ -‬وقد رنتهشمكتبة وهابقادلاتمركية(الاست نهوممو‬
‫على ظر يف اللاعظمى البغدادى‬
‫تاريخ ‪-‬الدول الفارسية فى العراق "‪ ( 2‬بغداد مهم )‬
‫فاس سنة ‪.‬م‪ 1‬ه ‪ :‬مجلدان‬ ‫رحلة العيائى‬
‫العنى ‪( :‬دهم ه )‬
‫عخطوط بدار الكتب بالقاهرة‬ ‫عقد الجان فتاىريم اهل الزمان‬
‫فم الله عبلنوان الكمى‬
‫زآد المسافر وطنة الومقايلمحاضر‪) 863851 - 0471 ( :‬‬
‫تاريخ قصير لحسن باشا والى البصرة بسينننى ‪ . 68+51 - 441‬طبعفء‬
‫يغداد سنة ‪99١‬‏ وقد استعملة ‪ :‬دمدع‪ :‬زف كتابه‬
‫ومعله‪ 11‬آه موا‬ ‫‪2‬‬
‫ارة العراق ‪( -‬مخطوط فى‬
‫كشط الرداء وغسل الرانزيفى‬
‫بإقعتعطت[ “الملا مم‪ 01‬تطصدت)‬

‫مرنطى افدى تظمى زاده ( ‪١٠٠11‬‏ هو لكام‬


‫كلقن خلهاء‬

‫بالتركية » تناول تاريخ الدولة الاسلامية من تأسيس‪ .‬بغداد الى سمنة ‪.81١‬‏ هم‬
‫فمبولسنة ‪.‬سناو » والنسخ المطبوعة نادرةالآن‪ .‬يوجد ‏‬ ‫(‪79‬؟با؛ م ؛ اطسبتعا‬
‫مأنرهبع لسح مخطوطة فىمكتية المتحف البريطاى‬
‫تق الدينبنداوود ‪:‬‬ ‫الى‬
‫خلاصة الآثر فأعيان القرنالخادى عشر ‪ 4( :‬أجراءالقاهرة ‪006‬‬
‫محمد ابن إسام الثميق‬
‫العرب الاواخر ‪:‬‬ ‫ر‬‫اى‬
‫بر ف‬
‫خلفاخ‬
‫اور ا‬
‫الد‬
‫يتضمن وصفا وبيانا عن قبائل العرب العراقية واحواها [للحوالى سنة م‪ 181‬م ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫عد الوق ‪:‬‬

‫( القاهرة وبم؟هء ص نم ومابعدها )‬ ‫الرحلة الحجازية‬


‫مد رقمت ‪:‬‬
‫(القاهرة ‪.‬مو‪)١‬‏‬ ‫الحديثة‬ ‫فنة‬
‫زىم‬
‫ااس‬
‫للسي‬
‫ار ا‬
‫تاريخ مص‬
‫تمد رفعت ‪ :‬مممدعلىوالخلافه ‪:‬جلةالمقتطف جلكسه ص ودم ال‪5‬ى‪71‬‬
‫ممدراغببن مقود‪.‬ن هاشمسالدباخ الحلى‬
‫‪-‬ل‪1‬ب‪)6914‬‬
‫‪1‬ء‪.5‬ح‬
‫‪5‬زا‬
‫*اج‬
‫أعلام النبلاء بتارعخ حل لشباء‪1 :‬‬
‫محمد بن سايان الرحى ‪:‬‬
‫مهجة الاخوان فىذكر الوزير سلوان‬
‫يتضمن تاريح سليان باشا والى البصرة‬
‫يمد فريد بأث‬
‫(القاهرة برءم‪١‬‏ ه)‬ ‫مؤسس العائله الخديوية‬ ‫رفيىخ‬
‫اقية‬
‫توفي‬
‫الببجة الت‬
‫حمد فريد وججدى‪:‬‬
‫‪4‬رة)‬
‫‪.‬الفاه‬
‫‪5‬ثانية‬
‫‪1‬عة ال‬
‫المدنيةوالاسلام (الطب‬
‫تمد كرد على ‪:‬‬
‫(المطبعة السلفية‪ .‬القاهرة مومه ‪.‬‬ ‫الحكومة المصرءة افلىشام‬
‫مد كرد على‪:‬‬
‫) ستة جلدات ‪ .‬دمشق ه‪١991‬‏ ‪)1 85 8-‬‬ ‫خطط القام‬

‫المرادى ‪:‬‬
‫سلك الدرر فى أعيان القرن الثانى عثر‬
‫الأنبامار اسطفان الدويبى‬
‫(بيدوت ‪٠‬وم‪1‬‏ )‬ ‫تاريخ الطائنة المارونية‬

‫الأب مرئين اليدوعى‬


‫(إموت ‪)6881‬‬ ‫تاريخ لبنان ء تعريب رشيد الخورى الشرتوق ‏‬
‫لاووع س‪2‬‬

‫ميخائيل الدمشق ‪:‬‬

‫تار بيخحوادث العام ولبنان من ‪ - 1911‬لاه؟؟ ه (روت ؟‪)191‬‬


‫ممخائيل مغاقة ‪43‬‬

‫الجواب على اقتراح الا“حداب‬


‫(تطرط فى مكتبة الجامعة الأمريكية بيروت رقم ‪+‬موم؛‬
‫م‬
‫تعوم مغيغب‬
‫ا(لقاأهرة ‪١٠.٠5١‬‏ )‬ ‫تاريعح الأأميرحدر الشباي‬

‫توغل تفل‬
‫كف الثام عن الحكام والأاحكام فإقىليمى مصر وير الشمام ‪.‬‬
‫عتطوط فى مكتبة الجامعة الأمريكية فى بيروت تحت رقم ‪//‬ا‪+.‬‬
‫يأسينالعمرى بن شير الله العمرى الموصلى ( ‪ 4:71‬م )‬
‫‪١‬‏‬ ‫غايةارام ‪:‬‬
‫مخطوطيضم معاومات طببة عن جغرافية البلاد وقبائلبا ورجالها وفيه تاريخ‬
‫لبغداد الىسنئة م‪٠‬مام‏ » وحوادث السئوات النسة الاخيرة منه هرتته فتيرهتييا‬
‫وافيا له قكيبمةيرة‬
‫غرائي الثثر ‪:‬‬
‫ترمر‬
‫سآآخ‬
‫يب‬‫وساو‬
‫عخطوط بورد نفس الحوادث الواردة فى « غاءة المرام » با‬
‫ْ‬ ‫رفوىاية الاخبار حت سنة ‪١‬‏ المم ‪٠‬‏‬
‫د‬ ‫ووه‬ ‫دا‬

‫‪ 7-5‬مراميعاف بي‬

‫اولا؛ مراجع تمهد لدراسة تاريخ الشرق الادنى » وتصف ظروفه الجغرافية‬
‫واحواله الاجتماعية وعناصر سكانه وأدياجم » وتشرح الظواهر الحامة ى تاريخه‪:‬‬
‫ونسرد بايحاز تاريخ اضمحلال الدول الاسلامية وتبين مواطن الضعف فيهاء‬
‫وتتئاول الكلام على الدول التىكانت قائمة فى الشرق الآدنىفىاوائل العص رالحديث‬
‫كالعثهانية والصفوية اوخاولية والماليك ‪ .‬غيرذلكء والدول الشرقية غير الاسلامة‬
‫ألتىكان لها تأتيرفى تاريخه كالدولة اليزنطيةغ ويعضبا يتناول وصف عحاولات‬
‫الاورو بين الاولى فى الشرق ‪ :‬كقصة الاممليز فى الحندء وحرمبم مع الفرنسيين »‬
‫وتاريخ البرتغاليين فى الشرق‪ .‬وتتناولكذلك وصف الرحلات الهامة ‏ ذات القيمة‬
‫اد الشرقية فىاوائل‬ ‫بنلف‬ ‫لويي‬
‫ااور‬
‫العلبية التاريخيه ‪ .‬النى قام بها بعض مذاءرى ال‬
‫العصر التديث ‪:‬‬

‫لولم‬
‫غ‪ 521‬عط مذ دأدووس]‪ 1‬أن ممغزووط غمعوم‪ 2:‬لمة ووعموعمظ‬
‫تملودصا )‬ ‫( ‪6881‬‬
‫‪ :‬لآ[ مقسمط‪ 1‬عزك‪ 5‬اعوط ‪,‬ل[ممهظ‬
‫عاقطم تله ع‪1‬‬
‫غ‪ 01‬له ممعوظ‬
‫) ‪ 071‬عنية"] ) مععونية؟” معا غن معمنكل' ‪5‬؟‪ 1‬عند وععامدي ]لآ‬
‫عاسدععدظ‬ ‫ملظ‬
‫بنخمسضام‪ 0‬غع غمعل ع‪0‬‬ ‫معان ةا‬ ‫ملط‬
‫اأ‬‫زعلن‬
‫رق‬ ‫م‪1‬اهلا‬
‫رنكم‬
‫‪1381-385١‬‏ غمدلمعم رفعمدع نع أاع ك‪1‬‬ ‫(‪ 5081‬رفأنهظة )‬
‫مسمس و‪ 1‬مع انقن)_‪,‬لإلممعه‬
‫م‪ 0018‬أه مسولل‬ ‫بإطديه نومع‬
‫‪١‬هامما‏ ‪)8‬‬ ‫‪0001-7081‬‬
‫‪:‬ا طععاظ‬ ‫‪1‬‬
‫سوعء بتومط[ة‪ 01‬معممالق ‪5‬ه معاعةامعصصوة‬
‫( روأهلاآ ‪ 5781, 4‬مملممآ رؤواءه‪ 5‬ابإساعلد! ‪١‬‏ )‬
‫ان ترف ا يا‬
‫سقالخ‪ 1‬أن عدخا‪ 1‬عنا"ل"‬ ‫لم‬ ‫عاصيدأد‪ 1‬موط عط‬ ‫أمعصع ‪718‬‬

‫أه بورعباوط مجواعءن*‪ 1‬عط‬ ‫كنط]‬


‫غو‪-‬ننة‬ ‫لا‬
‫منق‬
‫تعم‬
‫‪11‬‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫نوك‬
‫عط"‬ ‫ععرهل ممرروع و‪0‬‬ ‫عستنداع‪1‬‬ ‫عط ‪01‬‬ ‫عط كه ‪18‬م‬
‫كل‬ ‫( ‪ 8881 - 81+‬مملمم‪.‬آ |‬

‫لامتعملا‬ ‫وعاسنة‪1‬‬ ‫ع‪611‬ا‪0‬‬ ‫ععدع‪8‬‬ ‫عه ‪00235‬‬

‫و‪ 1‬ععمهم ا‬ ‫أممماع‪ [.‬عط‬


‫‪. :‬خآ ‪.‬ج) ‪,‬لطعمود ذا‬
‫عمالت‪ 1‬أممأموجعوو‪ )0‬ملاعل ملقدعدلن)‬ ‫عم‬ ‫هط عويدالا‬
‫قلطنا وااعص ف وتياك وللعه ‪,‬معزين[]‬
‫‪,‬مأو ‪)5‬‬ ‫(‪ -84851‬اب‪+‬هق‪ 1‬رطق‬

‫‪ .‬رمملا‬
‫عل أن أ‬ ‫زممبوصده هألم! أكدة‪ 1‬واطمعبمهمك‬
‫(‪, 018‬صملصم! ‪.‬مامبد ‪)8‬‬‫‪1‬‬
‫بتائعهة)‬ ‫‪1 5‬ل‪0‬ا‪1‬ش وأ‬
‫دساوموم‪].‬‬
‫ري‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫كه‬
‫قأقعه”‪, 1‬ممتتدعلم”‪ 1‬دا أوببدا‪7‬‬ ‫انا‬
‫‪,‬عصسمةا )‬ ‫(‪3571--7571-‬‬
‫‪ :‬للضغيل رقلنطة")‬
‫مون[‬ ‫ركآميئهه]‪ 81‬غع وعسن”] ‪ :‬ملعا[ فل ععتمئوز! ”‪ 1‬له صمائم‬
‫‪ 2 5‬جعصاير)() عخل‪.‬‬ ‫(‪ ]008‬رولمة! )‬
‫لبتتها؟ا‪ 1 1‬مععله‪18‬ة عبرل سطاسيت) مل"‬
‫لالاك ‪1,‬لا وسترروطن بع إول؟‬
‫مأويا‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪ 11,‬سماررهات)‬ ‫‪1‬ع‬ ‫اا‬
‫‪]1:‬ا<‪ 2‬اونا‬ ‫لاا معام مان‬
‫عردو‬ ‫ل‬
‫شافع فالاتشدادادم‬ ‫‪5871‬‬
‫راتقلل‪0‬مبآ ) هتايم] مع فوددعد‪ !:‬معطا مه وورمغ وجمموران)‬
‫‪:‬عمغتلء ) اص[ ‪,‬طغتسووط إن ام )‬ ‫(‬
‫ه عط ) غكمخ‪1‬‬
‫ممعاط عط مز سهلاز امه سرعاموم روي ‪7‬‬
‫ل أكأكقتصمادرز‪1‬‬
‫ت‬
‫س يخ‬
‫ل فى‬
‫سس‬

‫‪ :‬دعتأسسدمت‬
‫م‪51‬‬ ‫دتكل_ [أمامعن) أن نيتس‬
‫‪ :‬هآ ‪.‬آلا ‪,‬مقسند‪1‬‬
‫مد صوع‪ )0‬ممتلم[ عن د كاءمنا]' أمة عفعتسوتضصبط ‪0001‬‬
‫عتعقاعمة لدزما‪ 1‬غطا أه لقعي[ ) بإمنضمع) طلمععسة حطع‬
‫( ‪, 1291‬لزمقسسد[ل ‪١‬‏ وأعممه‬
‫رطع ‪7‬م‪411‬‬ ‫‪1‬‬
‫دتلمل صل عمدعسيصن]‪1‬‬ ‫‪.‬عام ‪, 2‬تاملصماً )‬ ‫‪4981‬‬
‫قو[ ‪,‬لزع لود‬
‫غ‪6‬‬ ‫عملهتمم[ه© فاتادكلظ مل حعة سل‬ ‫مزروط)‪.‬‬ ‫‪4001‬‬
‫‪ :‬قلانقعا‪ 5‬تنمنلائاا ‪,‬عتدودرآ‬
‫بع آ‪| 8‬نحم ممدعاطظ عل لء لإرمغول عتعطد ل‬ ‫‏[ العامة‬
‫‪ :‬أطع‪1‬‬
‫معوعلوعه(] عه عمعالمد‪ 0‬بععمدمزنا‬
‫متاموترق عطأموسط"[ عل عستم اس‬
‫رغقصقام ‪ 108‬موأعمدة ملآ‬
‫قموأعمانس تمد ععل عستوغظ مآ‬ ‫‪ 881‬ذاعة )‬
‫‪ .‬وعملة ‪,‬قعمدلآ‬
‫دع ‪ 0-1081,‬معتاممة وغل مصحل ائة‪ 1‬عمعط ل عيمرما!‬
‫‪ 9181‬رقاعة”‪ ) 1‬متسمادمموعا‪ 8‬عا عع ولأمادمف'] تمددععم]‬
‫‪ :‬لمعمل دماة_‪,‬ماعادمكا‬
‫‪ 8‬مملدهآ ) «امفمسمة) عموسنآ عط زه بورعفك برامدط‬
‫(‪00‬‬
‫‪1‬‬
‫موعلا رأعمقامه]‪1‬‬
‫ععل رن عدم وتارعتمطط رمع ‪ 0‬د كعودرمما‬
‫برهن ول‬
‫ة"! د ‪ )198‬ععممة"! عل كتمع الفسعمكع‬
‫‪ 921‬عؤدس‬
‫ولعوط هاه؟ ‪) 2‬‬ ‫‪0281‬‬

‫هه‬
‫للاإواعنةا ‪1‬ا ‪,‬نازدماأدمهدارلونعل"تك‪1‬اشاماهننا‪#[.‬للسثطمطتشاأطمقدادتم‬
‫ات لومم موزل عط ذأ عممعنائاً‬
‫(‪ ) 9871 4191‬لم‬
‫رمملنهء! )‬ ‫)‪9‬‬
‫سس‬ ‫لم‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫عأمةثل عأنومن! دابآ‬
‫عمتقعمتف؟!‪ 1‬عععصمد ز) دآ ع‪ 0‬ععأماةل‪1‬ك‬ ‫أهدععرط ‪ [61‬فمهكة‬
‫رجدمع )‪0‬‏ لأسلط ‪,‬طأسويورهم ‪8‬‬
‫د‬
‫منصظ‬
‫ع) م‬
‫(‏ ‪2091‬‬
‫‪ ,‬وابزمكط موعلا “‪,‬ه‪011‬‬
‫‪.‬أدجو‪ 11‬عط اه تم ‪1‬لا‬ ‫(‪1. 8881-8781‬ه ‪)38‬‬
‫لممأأن‪, !1‬كداعاكم ‪11‬‬ ‫مط‬
‫قلم! م ععاونخا املعم‬ ‫(‪ 3291‬ممما سعلة)‬
‫م ”‪0‬‬
‫همه عل غع غمعاء‪ )0‬مع عممعغررم ناك ممتابعب مانا"! عدرل‬
‫‪ [4‬اند ععصمممام]‬ ‫‪ 3‬مدع غع ‪5‬مقصطلسعد‪8‬ة‪ 1‬ععل ممتتدد لالس‬
‫يعلمظ "ل ممعتضهن) وعل عالمتعمظ ممسعتالممن‬ ‫(‪ 0481‬عاعوظ)‬
‫‪ 1‬ي‪ 1 1‬أسن ‪8‬‬
‫»ع‪5‬اآ‬ ‫وأعظة ‪ 0‬مدان‬
‫ع مدورؤاريل‬ ‫ضاوغ‬
‫أنل‬
‫‪:‬‬
‫ععزماك ‪11‬‬ ‫ننع)‬
‫فلو‬
‫‪ :‬ف‬
‫‪,‬آلا ونع ابماء ‪ 3,‬ديد‬ ‫‪171‬‬
‫‪,‬لاك وبعارزفطء ‪. 12,‬انا‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 1112,‬رالءة منعصددك ‪,‬كا ‪.‬أدلا‬ ‫‪7/12‬‬
‫رم لم‪1‬‬ ‫تنمآ‬
‫عممد" لسعا ‪0‬ل ممتتدسين‪ )0‬ا‬ ‫رقتداع دم فأوء تمناعونآ وم[ م‬
‫‪, 982-102, 451-014,‬لآ‪, 1481, 1‬ععلدمالا عنان‪ 21‬حعل مومعل‬
‫‪16-715‬‬
‫‪,‬ملاع نل إلا‬ ‫‪ :‬أسصمخ]‬

‫عسعررن'‪:].‬‬ ‫عل‬ ‫‪ 5481:‬ل ‪8171‬‬ ‫‪,‬عباأمادلك‬ ‫رعتوأة‪1‬ااه ‪2‬‏‬


‫‪١5‬‏ انلع ألا ‪,‬لممتوبتكه ]‪1‬‬ ‫‪,‬قتنوط ‪,‬عام ‪)8‬‬ ‫(‪6481‬‬
‫‪١, 5‬ا‬
‫ا‏نز‬ ‫‪.-:‬ثا‬
‫ا ‪0‬‬ ‫مقلويةء‪ 2‬عطة مز لمج حتطمعة وممامجي‪ 1‬نز ا‬
‫(‪881‬‬
‫‪ 5881-41‬كط دوع ممانمماواسيتصسلة) كلانهو‬
‫سم‬ ‫وج‬ ‫سج‬

‫أنة ‪,‬مموعة‪181‬‬
‫سل عزو ه‪111‬‬ ‫ناة أسقلاعرطا ‪ [61‬قمحل كتدعصةه]آ عتععصددمن)‬
‫ر‬
‫زا ‪1‬‬
‫ممع ‪ 15‬عتمن‬
‫‪ .‬أعمصمام ‪,‬ممع !ج‪18‬‬
‫ع‪0‬ه‪ 1'!1‬ومدل و‪5‬تقاومة دع]‪ 1‬اه كتدجمه وعل‬
‫‪ :‬عق [تاد د‪ [ 02‬عع وأمعمهء‪ 8‬طمعدمل رلنتتطك آلا‬
‫[‪ 5381-38881.‬رقتبو‪. 8‬كآه؟؟ ‪. ]7‬تمع ‪0‬ل ععمهلممموعسه©)‬
‫ععلائاة‬
‫أمومعراط عط وأ معدل ع‪1‬‬
‫تللم‬
‫مأغمل عط مه دترهوو‪1‬‬ ‫لععع ‪0‬‬
‫‪:‬دتلائلاا علد عتم‪1‬ا‪8‬‬
‫س‬
‫عامطمئلةن) عط‬ ‫(‪ 1981‬رهملدمية)‬
‫‪ :‬هموعط‪5 1' 0‬ز‪:02‬ناه‪18‬‬ ‫ّْ‬
‫‪ ©653608.‬مل و‪5‬عاموعط وع‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪)8281‬‬
‫‪0‬ء‪111‬‬
‫ب الث ‪.‬ها نض‬
‫عقعة‪ 2‬م‪ 1‬عع عامبروظ"! ومقصمغ‪ 0‬ععأممط"! ممقل ععدتره"‪1‬‬
‫‪ 21‬ولموط )‬
‫‪ :‬هلل قممعو‪8‬‬
‫معأاكة لسهد دأمظف مأ وأعجد كك‬ ‫صملمم‪.‬يآ)‬ ‫(‪8081‬‬
‫‪ :‬مععاواء‪2‬‬
‫عنداوقة عط‪1‬‬
‫لعومعماساء‪ 38‬أ‬
‫( ‪ 1‬آه؟ ‪١ 65111‬ملع‪18‬‏ عولاعطصسمت )‬
‫لع لداع ‪01‬‬
‫‪ 57315‬فتك كه ممتحمدمدط فطل‬
‫‪ :‬عمهمعآ راتتق عقا‬
‫لتاععامطت‬ ‫بتعطانه‪0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫نعمد‪[5‬‬ ‫يت‬ ‫غلك‪1‬م()‬ ‫‪810‬‬
‫‪5 1/2‬انامنآ‬
‫‪ 8‬ععاعوعوظ‬
‫عط أم ومو ععمع‪ 21‬م‬ ‫عد‬ ‫مدملهوم‪) ].‬‬ ‫(‪8471‬‬
‫نت‬
‫ااه‬
‫ع ك‬
‫و‬ ‫م‬

‫‪60 :‬آ تصولآ ‪"4021‬آ‬


‫عل غمعصدصع‪ 2‬عسفاورد ودآ‬ ‫عل لعدعة'! م عبرمعنظ"[‬
‫معأ رمكل وععلدقة معلل غع عأوودخ]‪21 1‬‬ ‫‪ 7251‬ؤزبن‪)1 2‬‬
‫عععءط ع‪ [1‬رطاغوطط ‪31‬‬ ‫‪:‬لعلأماة‬
‫دل عمدذوااء "ل ‪ 53‬عأتصعك عدمم ئللغم‪000 1‬‬
‫لع متالظلمة ‪ 251‬نا‬ ‫م‪120‬‬
‫‪٠‬وأمبة‏ ‪) 2‬‬ ‫غنضاعتا‬ ‫د ‪0191‬‬
‫‪62 :‬آطع معتاه‪ 1‬رطنقططج ]‪1‬‬
‫حل عنامؤة‪1.” ]11‬‬ ‫خم ‪ )(1‬لطع عتضكزمقتلروا نط‬
‫‪ .‬ك‪ 2‬زط 'ممدستلسمة]‪1‬‬
‫غكهط عنطا ‪11‬ل لملكمتيكظ مه [عسمائوكلا‬ ‫العم أن ‪) 8‬‬ ‫‪5781‬‬
‫' هط ع‪ 0‬وعامقطن) رعععزع مم‪81‬‬
‫عكأقعصة ‪ 1":‬عمسداا دا عل عزمئواق‬
‫تإمطع[ عل وعنوت‬
‫تمه كغعلنه معلا علميع[ لمتلقذأ‪ 81 5‬عدآ‬ ‫تتا‬ ‫قط‬
‫‪ 08. :‬ماكر ومعانوه‬
‫)‏ دععسامرمء”!‪ 1‬لاحتعلمب‪ 1‬م‪ 121‬اعتمعط]‬ ‫( ‪, 0091‬عمامم]‬
‫‪ :‬لامعقظط ‪,‬وعامعمصصة ‪1‬‬
‫عطا‪ -‬عفمدظ موعلة عط مد لسضماييمآ‪1‬‬ ‫دعصت‬
‫‪,‬مملصى‪) 1.‬‬ ‫( ‪0891‬‬
‫‏‪, 13. 1( ٠‬عغمصم عط‬
‫الك وا ماك اررق ‪"1110‬‬

‫‪ 5601‬عتبد"'!) فمويع‪ [.‬يد غته"‪ 1‬عقدترملا مكل مماعدام ‪11‬‬


‫اعمع ‪ 0‬رقأغصنلجما‬
‫‪ :‬غلتاوعدالا ‪,‬ع‬
‫د‪ 0011 05‬عط ‪,‬مم[توعنارة تاه[ مع ماع عد ]‪ 1‬دم ومجوتوم‪71‬‬
‫رمتسمتفووطت‬ ‫وز عموج‪ 8‬سه‬ ‫بمموملا عط‬ ‫‪2081, 3081,‬‬ ‫‪4‬‬
‫لأصم‬ ‫‪60‬‬ ‫( يحامعد ‪ 8081 - 1‬مسممقمم‪.‬ة )‬
‫‪ :‬لاإرا‬
‫عابإزو مه اه اسوك وعم ‪0‬‬
‫‪ 01 51‬لاط‬
‫عل آله عداأك]‬ ‫تمروط‬
‫ص ععسحم‪ 1‬ع‬ ‫تلم[‬
‫ممانوميط )‬ ‫‪951‬‬
‫لاو عد‬

‫العلا لوودم‬
‫عع مغطء ‪1‬طعوعق‬ ‫معاالقطن‬ ‫(‪)881-6481‬‬

‫مأك رعادطآ‬ ‫لمع‬


‫‪:‬‬
‫مأن‪ 2‬مععول‪ 8‬أو عامه‪ 8‬عط"‬ ‫‪,‬حالم ‪) 2‬‬ ‫(‪809‬‬
‫‪1‬‬

‫ثانياً ‏ تاريخ الم‪.‬ألة الشرقية‬


‫‪ ,‬اععممة‬
‫ومأؤوعن() د[ عل عناوامءؤئؤداك اعسمدكة ‪-‬‬ ‫ع ‪100‬‬
‫عمجا ملاوع ك‪1‬‬
‫‪ - 0781-6381,‬ممناقعه‪ )0‬مامكا ع‪1‬‬
‫‪,‬قملومآ )‬ ‫‪1881‬‬
‫‪ 82.‬رلمقطعظ‪8‬‬
‫مملأقعد‪ 0‬ذا عه عطعتعسك ارلمدسراله‪1‬‬ ‫‪ 01‬دن أمع ‪0‬ل‬
‫( ‪ 9881‬بعسواءمءونط عنوعل )‬
‫‪ :‬زوعاموط لصو ععوعط م‪ 510‬موعرو طمفاظ‬
‫ممغععن ‪ 0‬وععامدكخ عط‬
‫عو معلولاآ علد امنط‬
‫تسم‬ ‫>‬
‫ممنؤوعه) معنهدط ‪6100112‬‬ ‫( ‪) 83091‬‬
‫كعموتأاحهمام‪5 1‬تمعصيهن‪21‬‬ ‫أقماد‪1‬‬ ‫داة‬ ‫‪0100‬‬
‫مع ‪00‬‬ ‫( ‪, 2481‬ناموط )‬
‫‪8‬‬
‫عمولكتاه هآ‬ ‫كع أموأاووطع‪ 5‬رعمةاممج]‪ 8‬عل علمعمع]()‬
‫‪0‬‬ ‫( ‪ 4091‬رئقمدط )‬
‫‪ :‬كل بأأننة‪01‬‬
‫اسلسحتت‬
‫ل نوكن[ معواع‪ 0‬كعد كتامعل خمع ‪ 0*0‬وملكمعه‪ 0‬دآ‬
‫‪ 129‬عمو ‪0291 ) 08. 08,‬ععسةك‪ 60 5‬علة‪ 2.‬ذأ‬
‫( ‪1‬‬
‫‪:‬عل عتصسوعا‪, 1/‬معطعاده‬
‫‪07‬‬ ‫م‪ 50‬هآ‬ ‫‪ 8381 3‬عن مم‪00‬‬ ‫مررهة]"! ع ‪1481‬‬
‫( ‪ 1241‬بوتموط )‬
‫طماعلق ‪,‬ععبوعاعمعمة!‬
‫وععطة بإمعل دز ععت‪ 1‬عطءعتتصمعة‪ 0‬عاط‬
‫‪4-8881‬‬
‫( ‪, 1411‬عوأسراعة )‬
‫سدروعنت‬

‫‪0 -‬مداله‪28‬‬
‫ططاعامدظ عط مذ ختععمه‪ 0‬ممعممعتظ مطل‬ ‫‪610‬‬
‫عل [‪١٠‬‏ ‪,‬ةلآ‬
‫ممععاممظ ع‪1‬‬ ‫‪:‬دم م‪60‬‬ ‫عمف‬ ‫مم‪1‬‬ ‫لم‪5‬‬ ‫م‪1‬‬
‫تإعقتومام‪1‬طآ قوعم وعمظ عدا‬ ‫( ‪ 7191‬بلعهق‪) 0‬‬
‫‪ )2.‬رأمقمع ‪101‬‬
‫‪ 1/1052‬رنةأوتهمامك عع معدو هسماماططا قممانوعن©‬
‫‪:‬ره ‪ 8.‬نوع ‪001‬‬
‫‪1‬ه فممنقداع‪ 8‬عط ع مملغوعه‪ 0‬مدلميوو‪ 1‬سمععن‪ 1‬عطل‬
‫‪, 14-2381‬قنووسظ لمة ععصد*‪ 1‬رلمداومكا‬
‫(‪., 4291‬ئا‪1‬آ رمسوهطءتنا)‬
‫‪55021 :‬‬
‫كأه قصدتمام‪)0‬‬ ‫عط‬ ‫مفعموسسظط‬ ‫عطا امه ‪5‬معم‪2‬‬ ‫متعنامم‪8‬‬
‫)‪2‬‬
‫‪ :‬ثْ ‪,‬رآأععومد‬
‫عاعغزة ‪ 111/12‬ينه عمعزمون "‪ 0‬وماءأقعنن مآ‬
‫(‪, 2091‬واعوط)‬
‫‪-‬ءة ‪,‬أقلمملا‬
‫ع‪ 1‬عتتممعدعاةق نه صمغاومد‪1‬‬
‫قلعوط ‪.‬وام ‪)8‬‬ ‫(‪6981-1981‬‬

‫‪2‬‬
‫رم‬ ‫ع‬
‫‪77351‬لقل ا قات تان" ميحل "ابرع ‪#‬لابدواليااوك تزدرجاسوضهكة ‪1‬‬ ‫شتا‬

‫عتا اهم لقند ه‪11‬‬ ‫(‪ 5091‬عنتماعآ)‬

‫هما‬ ‫الىصلح بأريس سنة‬ ‫الدولة العمانية عل‬ ‫ثالكا ب‬

‫‪. 1.‬لاا رمعا[م‬


‫عممعناظ مط وعامنظ” عط‬

‫فعل عصسايرة؟‪. [1‬نافلا‬ ‫ذاعا‪1‬‬ ‫عا‬


‫‪021‬‬
‫أممعتاول )‬ ‫‪ 6165‬عصرع‪: 6‬عنوأكدامظة‬ ‫‪7‬ك‬
‫(‬
‫س‬‫وةو‬
‫مس‬

‫مناغ ‪28‬‬
‫‪ .‬كأتقصات معلل مولغألمه‪ 3 21 )0‬واتنداعظ عدممعم‪1‬‬
‫‪ :‬قهصمل دعناطوظ بعلمستسلقة طلعتارع‬
‫جتتللملللللللللل هماهم‬
‫عنس مذ بوععامس‪ 10 1‬عاممطلموك‪1‬‬
‫وتأمغدمة‪: 8‬عاممطلمقط ععوءط م‪ 2510‬معتعيوط لعمليظ‬
‫سس سي ليم سم لس سس سس سم لس لشم سم‬ ‫عع ‪: 11‬‬

‫«تزعامنا هذث وتعمواع ‪01‬‬


‫‪ 2.‬بعالعدووت‬
‫‪ 1‬مع عأمممة سمدغعمهن) ‪ 3‬ألمتلتموطع‪ 5‬ع‪ 0‬مموأوة أل ‪2‬آ‬
‫(‪. 309‬عدوغمهمامءآ ‪511‬ل مع])‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1.‬أذ رؤزكقعن)‬
‫مقسمعغة عط ‪5‬ه و‪11‬‬ ‫‪.‬عون[‬
‫عك ‪,‬أعأو تاماود‬ ‫ععممة‬
‫ب‬
‫‪118‬‬ ‫رؤاعوط ‪51.‬ه؟ ‪)2‬‬ ‫(‪728‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5 :‬م‪ 60‬نلةدمعطعن[ ركلمء‪01‬‬
‫(‪ 448‬رؤامة‪١ 8‬فآم؟‏ ‪ ) 4‬مقحدمه‪ 0‬عمعتمصسظط'‪ 1‬عل ععلمئورا‬
‫‪1‬‬
‫علق ‪,‬غوناكا‬ ‫اععمط‬
‫‪ 8:‬بق‬
‫‪.‬‬
‫هذ نرعع] نل‬ ‫مهعمنكل‬
‫‪:‬مآ ‪,‬مقأستتوونآ‬
‫كه سعلمم‪ . 2‬ع‪1‬‬ ‫امه عمددهمما‪1‬‬ ‫مذ وتتمممنمولة‬
‫عه ناكا‬
‫وت؟ ]‪1‬‬
‫اوع‬
‫لدمآ ‪,‬ن‬
‫عط‬ ‫لإقع‪ 621‬غمة طاسوومة كاذ عمتامسظ رامد‬
‫معصممآ‪1‬‬ ‫‪8:8‬‬
‫عط‪1‬‬ ‫معتمم‪40‬‬ ‫دملهمرآ ) عممتكا مذ مم‪02‬‬ ‫(‪7791‬‬
‫طط‬
‫بصغعه‪ 2‬مقصمع‪ 0‬آأه توماكت‪1‬‬
‫‪0‬ط ‪12‬‬
‫بعلتس مقصه!‪ 0‬عط كه ممتتدلمده‪ 8‬عط‬
‫د‬ ‫لداوط‪١‬ا‪8‬ة‏‬

‫لااصصة ‪10‬‬ ‫‪5‬‬


‫ععأأءمقلعة‪ 21‬وع]آ عه ععمطموه‪ 8‬ع[‬ ‫( ‪ 0191‬ونيوط )‬
‫‪ 80‬كته‬
‫تقلع عل جوقبعمهن قل ممهن‪6‬نواعوديعة‪ 1[1‬وعل‬
‫‪11‬‬
‫‪ [3‬عل ععزمؤول‬ ‫مم‪2‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪,‬أعأمامع‪]1‬‬ ‫‪:‬أوع]‬
‫ك‬
‫دعلكوع أل عط كه دصماءعع‪1‬ام‪ 0‬ع[عامصمت‬ ‫لصة‬ ‫‪00‬‬ ‫ممع‬
‫‪ 0‬ا‬
‫ل‬ ‫م‬
‫معع سوعط كمملكدأناع ‪[ 81‬معمورماءع‪ 1‬لهد‬ ‫كمه متحغصظ غمع) ‏‬
‫عفنملع‪ 11‬ترعغطة كم نوع فج وععووط مولععه]‪1‬‬ ‫لمصة عععصخصمن) مغ‬
‫ممع ا‬ ‫‪) 42.‬‬ ‫( صمأومميآ ‪1071‬‬
‫‪ 9‬ع‪ 0‬ع‪١‬لى‏ عتؤنتودهل‬
‫عللتمحمط"! عل عطزمؤوا‬ ‫لق‬
‫)‬ ‫كاعموطظ ‪51١‬أ‪07‬‏ ‪ 2‬رلهة معط‬ ‫ر‬
‫‪4191‬‬
‫‪ :‬قعروةل‬
‫دعل عاطاءتطعوع»‬ ‫) وعطءاع ‪ 21‬معطء أصهصة‪)0‬‬ ‫مقطامة)‬ ‫د ‪8091‬‬

‫مءاأعلا‬
‫‪ -:‬عقلاصكا حط‬
‫ماد[‬ ‫ماك عهملمء أاءمواسه‪72‬‬ ‫‪7‬ع؟‬
‫ه‪ 1‬م‬
‫ا]‬‫ل اع‬ ‫عناكدط‪ 5‬عطع‬
‫ءتل‬
‫( ‪. 09091‬عأعمؤوم‪) #‬‬

‫‪ :‬اقيق ‪1‬‬
‫عأنتوعتظ' هآ عل عتزه‪111 5:‬‬
‫‪:‬ربط عنمالد نمآ‬
‫مقطدمع() ععامسط؟! عل ععزمعئتط‬

‫عطاك‬ ‫لمكا ممصمو () عط غه اممتعمعمدمة)‬

‫نامآ‬
‫«قعلعتا عطة عمعأعصيد قتنحرو‬
‫‪ 118‬سد‬ ‫‪-‬‬
‫تلا ا‬
‫‪5 51055866115,‬ال ل‪4‬هة ععأصصظ ممصسم‪ 0‬ع‪1‬‬
‫‪28-1081‬‬ ‫رععلتعءطهه‪)0‬‬ ‫‪8291‬‬
‫‪.‬قعلفتقطن رعمماءه‪ 7‬عدل‪8‬‬
‫صا عأدرمماغمة مم‪6‬‬ ‫]‪1‬‬ ‫ر‪, 9281‬عملهمآ)‬
‫‪ :‬أعلبطوة) وأنام]‪ 1‬رلتنوطاء ‪ 1‬ا‬
‫‪.‬عتطملععه‪0 18,11‬امسطدالا‬
‫‪, 27, 31-0138‬أهم بعلاعونعناملا عتطمعوم‪18‬‬
‫‪ ©. 1:‬باأعطع و‪18‬‬
‫عأدرمه لاصمقمه) عل قكاممة‪5 01‬ع‪ 1‬عع عمزول‪ 8‬مع‪ 13‬دآ‬
‫‪ :‬دملا اتسساعط ‪,‬ععلغامق‪8‬‬
‫سسمسم‬ ‫اسمس‬

‫عأعامظ‬ ‫ععطة‬ ‫علسقادتة‬ ‫لدصد‬ ‫تمل ‪ 01‬معالعطمعطعوء‪8‬‬


‫‪ |]9‬أتط ‪ ]538‬معطم[ صعل سه أععادن‪1‬‬ ‫‏‪١‬‬
‫(!‪, 481‬متاءء‪)8‬‬
‫دالا‬ ‫‪ :‬اله‬

‫عمء عمماوعه‪ 61 8‬عناه وعووت؟‪ 1‬وعيل‬ ‫‪83‬‬


‫‪.‬توعدو ل )‬ ‫(‪4681‬‬
‫‪ :‬عل وعاسقطن) عاصدهون) رعممعاعدوع ل‬
‫وعقالعيل‬ ‫كع‬ ‫ومعلمهة‪2‬‬ ‫حل‬ ‫ععتأععصمطن)‬ ‫مغيصمت)‬ ‫عا‬
‫‪,‬علمناعووع ل‬ ‫(‪, ]4099‬عتيو‪, 8‬و[ممد ‪6381-0671 )11‬‬
‫الجلدان السابع و التَامن‬

‫‪, [:‬علغتممعء ‪1‬لا‬


‫‪2‬ه عنتتعت عنننع[ عولاآ‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫‪13.‬‬ ‫ع‪ 0‬كتدرسضدكاة ع‪1‬‬
‫علاتعمع‪11171‬‬ ‫سممم ‏‬ ‫زحك! ‪ 1117.‬ل‪0‬صهة )‪, 415 1‬لا‪1‬ع‪, 2‬تعسخصدآط‬
‫يشاول وصف الحرء ب التىوفعت بينفارس وتركرا فصىيف سئة بسن ؟‬

‫همللل‬
‫نا‬‫دتعس‬
‫‪ :‬أعاعطة© ‪,‬مق‬
‫وعععة ل المع‬ ‫ممعغوم‪1‬‬
‫نمدم ‪ )0‬عمتمحدكل'[عل محد‬
‫‏‪, 1900١‬عاعه‪ 8‬ركام ‪) 2‬‬
‫‪701‬‬ ‫م‪10‬‬
‫عتمصةخ]"! عل [وععمءة) تنوعاطه‪1‬‬ ‫مقمم ‪0‬‬
‫(الإسغصء© طع‪) 1 8‬‬
‫»‪ #1‬سد‬

‫عع ‪10‬‬
‫عومع”! مع غع عاأعامن‪ 1‬مع عههتره‪271‬‬
‫رواعوط )‬ ‫‪8471‬‬
‫(‬
‫رحلة من مندالى إلى بغداد إلى البصرة بين ستْئٌ ‪١4/١‬‏ ‪/4« ٠‬ا‪١‬‏‬
‫“ممن الموصل إلى ديار بكر وهو كتاب هام جدا‬
‫رممماط‬ ‫‪]626‬‬
‫‪:‬‬
‫ععتأمصظ"! غع عممعداظ هآ‬ ‫م‪0‬‬ ‫‪,‬ماموط )‬ ‫( ‪9081‬‬
‫‪60‬قرآ رعامهظ‬ ‫‪5:‬‬
‫لإاععان‪ "1‬ؤه بإروع‪5‬ه عط‬
‫‪ 5. :‬عضقيا بعامه‪2‬‬
‫ع‪ 0‬غمنامعناا ‪,‬عسنتصموت ‪1015‬‬ ‫ع‪6‬‬
‫ر ‪ 8881‬ممقلصمآ ‪.‬وآه ‪) 2‬‬
‫‪ :‬قطه[ مممععما ‪,‬نمع مط‬
‫‪ ) 4481‬وممندعن‪ )0‬عأالون‪ 5‬عطا ممه وأوددط]‪ 1‬رلمداييمظ]‬
‫‪-‬‬
‫( ‪6581.‬‬ ‫( ‪, 1891‬واععاءء‪) 8‬‬
‫هون ‪1,‬ع‪55‬ناه]‬
‫عمداءن عل عمممعنيع ‪1‬‬
‫نامع ‪71‬‬
‫ا‬ ‫علأمسظ‪ 1‬صقددهغ‪ )10‬عط آه عنهات‬
‫(منكوعن ‪) 11‬‬
‫‪:‬قدم‪/‬ا ‪.‬هآ غنوك‬
‫أععامعت‪ ”1‬مع والماءء س؟غطاءعمل‪ 8‬معل عمخطعتطءده ‪0‬‬
‫بالأتتعطعءك‬ ‫‪:‬مممتلعة‪1‬‬
‫ل‬
‫عط مهم ذ[انومتك‪ 2‬مععالد‪ 8‬قط ‪8‬ه بمماولك عغط‪"1‬‬
‫( ‪, 2291‬علأعملاآ سع‪) 82‬‏ بوط غمعووءط عط مغ وعصسأ]" ودع تامدك‬
‫‪,‬موعة‪ 1‬عر[ ‪,‬تنوه ‪"1‬‬ ‫‪6 :‬‬
‫‪ 5‬ععلة رعمقطمن ‪ 0‬عاعه‪ 1‬هآ عل مذكلوئ‪ 1‬فعل [أعدءعم ]‪1‬‬
‫مع ماعوه© عتلدعة” معتصعع‪ 1‬ع‪ 1‬ماأسبرعل وعفعوصمنة] قنء نوم وا‬
‫ل‬ ‫ب‬

‫كنتا‪' 3 500 ][0‬تالوددز ‪685.1.‬‬ ‫(‪ 4081‬وتعدط ‪١‬قأم‪+‬؟‏ ‪)6‬‬


‫رآ تمأمرمط‪”1‬‬
‫‪, 0281‬ممقدمآ واه ‪ ) 2‬بإعطميظا ؟ه عتهاد بمعوعوط ع[‬
‫‪01‬‬
‫تمإتعنك" خقطة عععع‪ 0:‬مر وملامعناك ممعاوع ‪ 711‬عل‬
‫ريمملوم‪.‬ط )‬ ‫(‪3291‬‬
‫‪ :‬نالدع ‪1‬ع طع نال[ وممعد‪ 8‬عن[ ‪5,‬تومع‪,١5 2‬‏‬
‫وأنادعل محسرمغ‪ 0:‬عأمصسظ"‪ 1‬عل عمامئ‪51‬ل[‬ ‫معنموكد[ ‪2971‬‬
‫‪4431‬‬ ‫ركامة‪ 1‬رعام؟ ‪) 4‬‬ ‫(‪448‬‬
‫‪1‬‬
‫لاممطسن ‪01‬‬ ‫‪10‬‬‫‪:‬‬
‫ممم مدع ‪ 10‬أدمءتصساا ‪5‬اآ توععمممدع ‪5 1‬ئغز لمة لإعمم‪1‬‬
‫م‪. 16‬يع‪ 031‬عهم ‪ 1‬ل‪0‬مدة‬ ‫(‪, 82881‬ممغممة )‬
‫(‪, !988‬اعوط ) عاأمرروظ '‪ 0‬وطعدط ع‪ 1‬أء منأن‪ 5‬عآ |‬
‫ج[ ل‬ ‫‪ 5461 5626200‬غمووع‪ 0‬ععمدما ع‪ 0‬م‪50‬‬ ‫‪5885‬‬
‫( ‪ 0481‬رؤتفعوط )‬
‫‪20020,‬ط ‪١‬كآه؟‏ ‪ 002 2311, )2‬نؤممغ‪5‬ت‪ : 2 8‬لممدطعنآ غ‪- 51‬‬
‫(‪0681‬‬
‫‪,‬احلمدما‬ ‫أععطلة‬
‫نال ومأوع لكا ‪ 21‬نمعاع‪ 0‬مع عوتمعمدء‪ 2‬ع‪03‬دمدطدرك عمنآ‬
‫عاتاعمع للزلا عل ‪5‬تسوسول‪8‬‬
‫‪ :‬ماعط التلالا مطمل ‪,‬معداععاماه‬
‫‪.‬ممعت‪ 8‬م‪ 1‬قطعاع ]‪ 1‬معطو تممدة) وعل عطغطعءو‪1‬ءع‪0‬‬
‫ل‬
‫‪ 8081-0481‬بهطاه© ‪١.‬واو‏ ‪)7‬‬

‫(هن قيل الخلة الفرنسية الى سنة ‪148١‬‏ )‬ ‫رايع م‬


‫‪:‬صر‬
‫‪1‬‬ ‫رمواط‬
‫ععطغ‪ 1 1‬عل مما‬ ‫‪.‬مموط )‬ ‫( ‪0881‬‬
‫‪ :‬رمسرومي) وزسا ا‪8‬‬
‫جعمأملقغمم) ‪#,‬مبرويط مع عبتتداءء ومملعم لادعء لوعلنلاهط‬
‫وطه‬ ‫عط ععلمنا امعسوععدمت) ‪5‬غ مه كم‬
‫ضمعاد‬ ‫آ‬ ‫‪ 5‬رعع‬
‫آعدا‬
‫لاع‬
‫تاوقع ‪ 1‬عأعملعع ‪ 080‬عتأعمتهم]آ ذا رممكتده‪ 2‬لوعتطمه ومع‬ ‫اع‬‫ر‬
‫اه‬ ‫دا‬

‫همة ‪.‬ععمو‪ 1‬م ‪ 053‬لمقاهوه‪:‬آ م ععمممممص] عستنواع خا ئ‪1‬‬


‫ععموع‪ 7‬آه معنووعوومم عطاء مآ لمداودظ مغ وععيومة‪ ]2‬ذئئ‪1‬أ‬
‫( ‪ 1081‬ممقوماآ )‬
‫‪2 1* :‬ط!غداا ‪,‬عععاءهثا‬
‫‪135801‬‬ ‫)‬ ‫‪9.‬م‪52‬‬ ‫( ‪92581‬‬
‫المصدععامع ‪31‬‬
‫‪0‬‬‫ص لم‬
‫مزه عل غع عام ويل ومنم‬
‫ليق ععاطمعةا‬ ‫‪1‬‬
‫عمةم‪3‬م‪ 08‬لاقتعمع) نل فعمعدمصقن ‪5‬ع ممتاقاع ‪ 1‬حل‬
‫عأمزوظ مه أه عأعرق له‬ ‫( ‪ 1111‬مه ‪.‬قلءدم )‬
‫ععآ ‪.‬ونواعع‪3]1‬‬ ‫‪ :‬ع‪ 0‬مده‬

‫ععأتمدص‪ !"8‬عل مععمتوووظ مع عمونتاه‪ 8‬احخخط"! عد‪ 5‬أدحد‪1‬‬


‫ناث لعتسعطء ]‪ 8‬عدم جع قأمأصساءل سفسمر»‬
‫( ‪. 9881‬مسوط )‬
‫عدت لاوع‪]5‬‬ ‫‪ :‬موككمط‬
‫ععلنن عدربرعةا‬ ‫مقطقة‪ 2‬تؤلثى لعتمس خطمكلل‬
‫)‬ ‫‪.‬ممكهمم‪.‬آ‬ ‫( ‪8881‬‬
‫وكملاعرط‪ .‬‏ ‪5‬نمقترمصصو‪8‬‬
‫عط]‪1‬‬ ‫طعومع"‪1‬‬ ‫لمأءزلممع‪51‬‬ ‫ممأ‬ ‫لهأرز ‪5‬‏‬ ‫عطأكامماهمن)‬
‫أوععومده»ه‬ ‫‪.‬و‪5‬علاعا كعمعجديوودة!‬ ‫‪٠‬ل‪0‬ث ‪١0‬‏ ‪,‬هم ‪) 2‬‬ ‫(‪, 9971‬صم‪0‬هما‬
‫نطول جرم نز[‬
‫‪1‬‬
‫(‪ 048‬بدمقممآ ) عاع‪,,,‬وللمدت لمهة غدررية! مه اأعمدك !]‪1‬‬
‫‪ :‬مماعءقا‬
‫عرق هآ اه ماد بوعة ”‪1.‬‬ ‫( ‪ 1481‬بعتقد” ‪.‬وام ‪) 6‬‬
‫لآ لمكا‬
‫‪5‬م‪ [6556‬ع‪ 0‬قع‪ 1‬بعفتقعصة] ومالتسصحة‪ 1‬مم‪11‬‬
‫روأععظ )‬ ‫(‪609‬‬
‫‪1‬‬

‫ب‪601‬م‪]3‬‬ ‫‪501‬ل[‬
‫لا و[عووك‬ ‫عط معومن‪]12:‬‬ ‫مذ عاتلة عط كه مععسوك‬ ‫عط‬
‫يوه"‬ ‫( ‪ 0971‬طعسسطمنهف‪, 8‬فاه ‪8771-8671, ) 5‬‬
‫‪81‬خ سب‬ ‫‪-‬‬

‫ع ‪,‬عل ‪, 08,‬عمع‪)©91202‬‬ ‫‪,‬ولإءعلاتاع‪8‬‬ ‫‪60 :‬‬

‫‪ 19281 6381‬عل عندوعها ذا عع عاوووظ ‪1‬‬


‫روامد‪, 5‬وآم؟ ‪) 2‬‬ ‫( ‪6881‬‬

‫‪ :‬نك ‪,‬نآ ‪,‬تعسوت‬


‫طنمععععمزا‪ 2‬عط مز عمبرو‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫(‪ 808‬مملممآ ) ممعت‬

‫ف تعمل عتممو‬
‫مه كممنعوممعوطم‬ ‫ع‬ ‫ععدودمد‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪31021‬‬ ‫طاعتمعطء ‏‬
‫‪6‬بعوع‪1‬آ غوععن غطا كومععة كمد غمترع‪]:‬‬ ‫( ‪ 4871‬مملدمآط )‬
‫مللزقيةة‬ ‫تلن‬
‫‪215 022 11‬دتتا ‪:‬ممءوععصلد‪ 82‬لعمآ حوزلة لسعطامق‪81‬‬ ‫عم‬
‫)‬ ‫مملدمنم‬ ‫( ‪0481‬‬

‫‪]:‬ا ح مو [ رمد‬
‫مط ا عل عأمرو‪ 8‬مع ممتددل‪ 8‬عن وسسنعهوره‪71‬‬ ‫ها عل‬
‫ع‪ 0‬أدهدن) كل مملعغه“«ناع سممآ*[ عه عناوعه‪ 1‬ممع حدامرهد]‪1‬‬ ‫عا‬
‫بعنادن) ‪,‬هام ‪) 2‬‬ ‫( ‪2391‬‬

‫‪ :‬لممتصةقع ع بادرعقه[ ‪,‬أسمافوة‬


‫غطستاطه‪ 5‬ه[ ععنه ععمروظ'! عل مأعممم هآ معل عبأمئؤوا‬
‫‪ 6111/15‬نل ) عوط‬ ‫‪,.‬وؤ‪5‬أند‪١( 2‬‏ ‪ 1481‬ذخ عاءةاذ‬ ‫‪90‬‬

‫مدعا بأمهاغدي)‬
‫اعتسصمطه‪ 88‬عل عمعة ‪ 8‬عنآ‬ ‫وع‪5 1‬مءمةخ‪ 0‬أاى‬ ‫‪5‬عبالطعنة‬
‫مع كعودو نك‬ ‫اع ادمع عه "!‪, 1‬عام زو‬ ‫‪56‬زن م‪231‬‬ ‫‪511‬‬
‫(عأمبرعقة'ل عأطمةمومن‪ 0‬عل ولمنرهم‪ 1‬عانأء‪6 9181 3 05),38881‬‬
‫(‪1391‬غ‪1:‬ه‪) 0‬‬

‫‪.‬وننه‪. 8‬ذاه؟ ‪ )3‬عاميزع‪ 5‬مع عامدمحده‪ 8‬عل فعمعممتصدنة‬ ‫‪1‬‬


‫سا | ل‬
‫لذ أعناوتاتط)‬
‫عطعهآآ بمعطء‪ : 1‬ممتاطمع‪ 21 8‬عل ‪#‬سومممع‪ 0‬عمسن ‪7‬‬
‫بدندقه‪21‬‬ ‫ع‪1‬‬
‫( ‪5 1191‬لمد‪., 2‬وعامع‪) 4 5‬‬
‫‪ 8:‬لمق ‪,‬م‪- 8‬ئ‪010‬‬
‫عاموط*‪ 1‬عمق [دؤمغ‪ 6‬بعتووق‬ ‫)‪2‬‏‬ ‫‪.‬فاه‬ ‫(‪ 0481‬لعو‬
‫‪ ,‬مقماعدسم) ‪,‬طعمجماع م‬
‫قع‪ 1‬عع عغرقام"!] ‪,‬ل‪6[1‬أط‪15‬دومم ‪# 21‬ند كممعوععلتحمه‪6‬‬
‫نال ‪ 6102‬عممعاعمد*! «التانامء ع ععمه‪ 31 1‬عتمعسكنو كمعنوم ]‪8‬‬
‫علن]"! ع‪ 0‬عععء سصسروه‬ ‫( آلا مه ‪,‬وتعمدط )‬
‫‪, ]( 7.‬مممعنال‬
‫‪071‬‬ ‫(‪, 2081‬وعدم ‪٠‬وآممة‏ ‪)2‬‬
‫قمع[ ‪,‬نووة‪01‬‬
‫ذال سمعدوسوا" ‪5‬بتعاأطءعق دعل عتقسصسم‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫(عنمبوجع'‪ 0‬عتطموعوه‪ 66‬عل علدوم‪ 8‬غؤه‪)5‬‬ ‫(‪ 0391‬يععته)‬
‫دعل أأعنع ع‪ 1‬جه ‪,‬عاأمووظ'‪ 1‬ع‪ 0‬مماغماءعوء‪21‬‬ ‫‪222 513‬ع‪550‬‬
‫غمملمعم عتمذكوظ مع ععالظ ‪86‬م غمه أننو وعطعمعطعع ‪ 8‬وعل عع‬
‫وعملعه وع‪ 1‬عدم فالطدم رعدواةقعصدعء عغصعك'‪ 1‬عل وملءزلرفم‪8”1‬‬
‫ع‪ 1‬ومغاممدط عق‬ ‫ممت‬ ‫ووتعة‪ 2‬رو[ه‪)01 7‬‬ ‫(‪2281-90081‬‬

‫‪:‬إتمع ‪[, 12‬أع‪0001‬‬


‫ل‬
‫عه بلنذ‪ 5‬شاعم بوط وسعله]] أه موده عط‬ ‫‪1‬ق‪1‬‬
‫ه ت‬‫‪8‬ت‬
‫ام‬ ‫(‪ 1891‬بععلتءطصدت)‬
‫‪(1001‬‬ ‫ال‬
‫دنآ‬ ‫عل ومتتدصمه‪8‬‬ ‫ععأمصسظ"‪1‬‬ ‫ع‬ ‫عل تزلمة لعسمطم]‪8‬‬
‫) مملدوك ننه عتطدة"[‬ ‫( ‪3381-4181‬‬ ‫‪5‬ع عءمم‪0‬مدمعععه©‬
‫عأمجزوظ وعم ععمم ]‪ 1‬عل وأنكمم‬ ‫‪,‬ععلد‪)0‬‬ ‫(‪:329‬‬

‫اها‬
‫ومغاممة]‪ 8‬عع عولى لعسمسقطه]‪8‬‬
‫(‪)7081 4181‬‬ ‫(‪ 5291‬رععنون)‬
‫سب‬ ‫سلساج‬

‫بعأمد ادا‬ ‫‪03001 :‬‬

‫ععامئ‪51‬ط'‪ 1‬عل عمط‬ ‫عنمبرووظ'‪0‬‬ ‫لمعصغطهك]‪8‬ة )‬ ‫ثلث‬ ‫ع‬


‫( صتتطوءط‪1‬‬ ‫(‪ 1391‬هئنهت )‬
‫‪100013, 320286 :‬‬
‫‪51‬أ‪ 2 0‬معام بروظ"! غه معمعععاعومة ب‬
‫(أمبزعج‪ 0 8‬علطم دمومء‪ 60 0‬علوترم‪6 8‬اؤاعم‪) 5‬‬ ‫ع‬
‫‪ 8291 -‬بعنم‪1‬أه‪) 0‬‬ ‫‪0301‬‬
‫(‬
‫وممدظ دتلل ه‪ 515511‬دآ س‬ ‫‪,‬عألسمعع‪ 15108‬عل‬ ‫عأمبرع”‪1‬‬ ‫ع‬
‫مع عنمو ‪[31‬‬ ‫‪83‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫ع‪0‬‬ ‫‪7‬‬
‫عععل‪ 6'0‬ممءأل‪6‬م‪ 1'!1‬غه ألث لعسهطملة ‪-‬‬
‫‪, 70891‬عناهةن) عخموو نل عتطمدعومغ‪ 0‬عل ‪6 6129081‬م‪) 605‬‬
‫لتعسداه]‪ 1‬عل ‪5‬مممنله عدتمعمد ‪2‬‏ ععند‪:‬ألتاا ومأودتلة عودلا ب‬
‫‪6 6606‬ت‪.‬إلمق‬ ‫مجع‬
‫)‬ ‫( عاو بروظثة عنطمدعوهة‪ 6‬عل علهومظ مم‪5‬‬
‫( ‪ 8291‬معنهة‪) 0‬‬
‫معالل‬
‫‪ :‬ل‬

‫عأمترو‪” 8‬ل عمهدمسق ‪ 21‬عتاد ععتاععا‬


‫‪,‬معسوأمم سا ماعمعدن )‬ ‫(‪998‬‬
‫‪1‬‬
‫ععمعمقاعي ‪. 12‬آم تفاط‬ ‫‪:‬‬
‫لممعدول‬ ‫وومعمة عكدمء ه كه‬ ‫مغ عميجة] طوسوعط؛ دتقم‪1‬‬
‫م‪ 1‬لمماعمط‬ ‫‪8-7181‬‬ ‫(‪ 918‬ممقهم‪.‬آ )‬
‫‪1‬‬
‫‪ :‬عمغعالا معتسمعمه‪1‬‬
‫عغم برع‪ 111‬مودررعتوزوءء‪ 2‬عكاهة عل ‪ 4‬علم‪1‬آ"! فممل عمدبرة؟‬
‫(‪ 6481-448‬مأعوط ‪,‬عله ‪ 3‬مأ عدم ‪ ) 2‬عونامكللمعء‪ 21 181‬عع‬ ‫‪1‬‬
‫‪60 601‬‬ ‫‪ :‬ممم‬
‫عخمررو كنل ومنادعد‪ 9‬هآ‬
‫‪:‬‏ ‪ 13١‬بالاعتصم‪1‬‬
‫ددا‬ ‫هم‬
‫مع تع‬
‫‪ 31‬مو م‪ 051‬و‪ 1‬عمعة ممعوموعن‪ 81‬مغل م‬
‫عماللا‬ ‫ن‪8‬م‪1‬‬
‫‪,‬ع‬ ‫مقمبرقلعة‪) 8‬‬ ‫‪11‬ل‬
‫افيف‬
‫‪--‬‬ ‫مم‪14‬‬

‫للعودع لك مطه[ رتزدكدالهى‬


‫معو ‪0‬‬ ‫كمماكد‬ ‫مه‬ ‫عط‬ ‫‪0‬عومممعم ‏‬ ‫قكأمءعمعلامعصصط‬ ‫مد‬
‫عطة؟‬ ‫لمماءع‪90‬‬ ‫وك عننامظ‬ ‫زمووة‪1‬‬ ‫طغأ‬ ‫مه وطاتفصعء‬ ‫عطغ‬
‫عط لمج رتقمدن عداعه‪ 8‬عط ‪,‬تقمدت مزه‬ ‫علتم‬
‫ن‪5‬‬ ‫جه ط‬
‫تمد‬
‫‪,‬وملهم‪.‬آ )‬ ‫( ‪4481‬‬
‫علققط‪5‬ة بلوطعمط)‬
‫‪5‬ه ‪5‬ولمملوعء ‪8‬‏ عط‪1‬‬ ‫عط‬ ‫عط ‪ 0853‬مم‪ )056010‬مماموو‪8‬‬
‫تزلة أعمسعطء]‪] 8‬ه عون‬ ‫(‪ 829(1‬مملموم][ )‬
‫رع‪:‬ه‪00‬‬ ‫ه‪11‬‬
‫ص‪3‬‬‫‪1‬تمهتاع‬
‫‪:‬‬
‫ممعم أه عممتغواء ]‪ 1‬مئاتععه؟ عط مه وعاتقسعظ؟ عمد‬
‫تكأعاعن) اأمعووءط قط غ‪12‬‬ ‫(‪, 888‬ممقمص‪) 1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ :‬اتعطعمى‬
‫اأمنزوظط مأ كمع ‪1‬وه]‪ 002 81‬والص ساك‬
‫‪,‬متدمن‬ ‫‪:0 :‬قناملظ‬
‫‪ ,‬عاعة‪ 6313 15‬عه عام روط ‪1‬‬ ‫أ بعمتطألته عم‪1‬مم‪518‬‬
‫رثللظ عصغفطة]‪ 60 1‬عدودععمأم نه عدواءمل‪0‬م ‪602‬‏ ‪,‬عدول ‪1‬امص‬
‫( رءع‪, 765‬اعوه‪1‬ه‪ ) )0‬رقطقه‪ 8‬تقنن‪1‬ه‪ 05‬رحطقه‪ 2‬صتطوءطآ‬
‫( ‪, 7481‬عوط )‬
‫‪ 60 :‬عتصمعالا ‪,‬معطعانى‬
‫م‪ 51:0‬مآ‬ ‫عمماناظة"![ عع ‪ 9381 3 1481‬عل غمع ‪00‬‬
‫( ‪, 1261‬نامدط )‬
‫‏‪, 81. 20١‬قمم مسد‬
‫أطتلزلاعع‪ )5002‬رأمغهه[دره‪ 2‬رتلى «أعدسمعطع]‪ 1‬دمع مام وو مآ‬
‫‪,‬معدوتاطى‪ 2‬عءدم‬
‫ودف‬
‫آ‪1‬‬ ‫‪,‬عنه‪510‬ه‪1‬‬ ‫لسع رمه‬ ‫‏‪١‬‬
‫( ‪, 8481‬كتبوط ركاه ‪) 2‬‬
‫‪, 2, 6١0‬رععند‪111‬آ‪1‬‬ ‫‪:5‬‏‬
‫وعناميآ‬‫عأم روس ‪ 0‬مم م‪8‬‬ ‫( ‪ 1091‬متعمدط )‬
‫رعمةأسوده[ ‪ 31‬علا‬
‫الك ‪0010‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ 0091‬روعمدط ‪٠‬وأمو‏ و)‬
‫ر“قعطع ‪11‬‬
‫قأسء سمتعمغ وم ع‪ 0‬وأفومدء؟ املتعغممعدناهع) بد غنةا اعممم‪321‬‬
‫و[ ع‬
‫( ‪ 0081‬بعمندك )‬
‫طمتمتك‪-‬اء ‪,‬كتدمعل‬
‫‪:‬‬
‫ايان‬
‫دعمومد ‪ 1:‬عل ‪.‬عرزمه ‪111‬‬ ‫((‪, 1281‬دتيوط ) مم‪0‬‬
‫‪ :‬وللقعءقة]‪. 1‬مارآ‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬لووعم‬ ‫‪40‬م‬ ‫تتام معن‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫إن وورط‬ ‫«تاوطيوط فل‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫[‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أظفمع قمع ]‪ 1‬نط قمم‪1‬‬
‫بوعسصده‬
‫‪1137‬‬ ‫( ‪ 2771‬مومقهم‪)1‬‬
‫‪« :‬الغ‪ 7‬رمتعمعالا‬
‫‪ 60‬العظئعهمع”ان‬
‫امم ‏ ع‪ 1‬قردمد عامررو‪ 5'1‬عل عرأم ‪:‬و‪11‬‬
‫دأعو‪ 5‬و‪1‬م‪) 2 ,‬‬ ‫( ‪8281‬‬
‫تالش حلعسسقطه]‪1/‬‬
‫‪#‬ردلده‪, 8‬رعطعدعل‪1‬‬ ‫‪ 21 :‬عل‬
‫وزماءة رط مآ‬ ‫عه‬ ‫*‪8‬‬ ‫‪ 5881‬فاوط ) عأم م‪ 80‬ممء‬
‫‪ 1‬نل‬ ‫(‬

‫‪‎ :‬ةانم‪٠١ 7. #‬‬


‫ععامععلط"! ‪ 3‬عتعد عدمم ممعوصن ‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دع قمه‪1610‬نمعه‬
‫( ‪ 4081‬رقاعة ) عتمرز‪ 5‬مه عع مغموو‪2‬‬
‫‪ 2.‬رقع‪ 1‬انانللا‬
‫عمنزم‪]5:11‬‬ ‫ع‬ ‫رقاعة‪ 2‬ركأه؟ ‪ ) 8‬ألى غعسعطاة]‪1‬‬ ‫‏‪(١‬‬
‫‪8581‬‬

‫‪,‬مسسامطولة‬ ‫‪ :‬المعقظ‪8‬ظ سنو‬


‫‪ 56556402‬فممددهغ‪ 0‬علدتمفمم‪ 1‬دممصصلط عل [أعتمعع‬ ‫نا‬
‫وزلوية‬ ‫عع‬ ‫عسد‬ ‫عنمرعظ ‪ 0‬دم‪1‬لفط‪1‬‬ ‫‪6001‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪2281 13١‬‬
‫‪) 7851‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪]409‬‬ ‫( ‪ 4891‬رععلوت )‬
‫‪ 1‬ممغاهمولآا‬
‫عمعدمدد‪0‬‬ ‫نمزو"‬
‫‪ .‬ا‬
‫انجلدات وب » ‪.‬ممرمانسلات تابليون‪.‬‬ ‫”ن‬‫ك»‬
‫تلانة‬
‫ىت هي‬ ‫ويتف‬
‫هسن‬ ‫أمل‬
‫للحم مدع ‪100‬‬ ‫المعروفة بأسم ع‬
‫‪ :‬مظن مول‬
‫عامويع ‪ 1*0‬ممناللغمء*‪ 1‬عل مم داع‪1‬‬
‫‪ 1‬مة ركامدظ‬
‫‪234010‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫ممتات[ه‪ 1 78‬مدلامرعةآ عط أه بممئؤولط‬


‫( ‪, 8681‬دملهمءآ ‪١‬ؤوزه؟‏ ‪) 2‬‬
‫علد‬ ‫‪#2‬‬

‫ألأامط‬
‫‪, 6532322:‬د‬

‫عأقدم© مر[‬ ‫مسا‬


‫اروجو‬
‫نام‬
‫وعمفتمعل ع‪ 1‬ع ‪ 1481-8881‬معن‬
‫كاطع نومك و‪ 61‬وغءمهخل رنورلة معسعطه]‪ 8‬عل ممعم مل عع‪6‬صمة‬
‫ه‪ 22‬و‪5‬عناوأكدسهامتل‬ ‫( ‪ 1891‬علوت )‬
‫‪, 8.‬عنيعط‪10‬‬ ‫مم‪7‬‬
‫‪:‬‬

‫عمخطءتطعع‪0‬‬ ‫ععمع‪5 1 12‬عل ‏‬ ‫تلذف لمعسعطع‪1‬لا معطءواسع‬


‫ضأعكدماء‪0 11‬من معتميزك ص‪ 1‬مغنو معطءءة [صقصره‪ 0 1:‬عل ‪0‬ن‬
‫مععطو[ معة _‬ ‫‪0-1381‬‬ ‫ماعط‬ ‫‪7‬‬

‫رممءةتعصسلوط‬ ‫‪ :‬نمآ‬
‫تصقن قطهز علد مغ ‪0‬عووع‪.. 02:‬أه عناملا‬ ‫عقتامططه]‬ ‫ده‬
‫عط‬ ‫‪'1-‬‬ ‫عن‬ ‫لع‪8‬‬
‫عمبز‬
‫ملء‬
‫‪ 71383‬مد‬
‫‪17468: 6‬‬ ‫مخطوط بمكتبة المتحف البريطانى تحت رقم ‪1‬‬
‫‪ :‬كا رعتووط‪2‬‬
‫هآ‬ ‫غم رع ‪ 0‬هلذم‬ ‫( ‪, 0981‬نموم )‬
‫لدتلانائنا ركم لاتط‪2‬‬ ‫‪0511‬م‬
‫ععلءطصسدز) رألى أمدمعطع لا‬ ‫ممععلهك‪18‬‬ ‫غ‪10 2‬؟ ‪.‬م‪5111‬‬
‫‪545.2.2 -2‬‬
‫‪ [8610 :‬عقمقاظ‬
‫عأموو‪ 8”1‬عل ممتادععمقع‪ [1 881‬عل مئزهئ‪5‬و‪]11‬‬ ‫‪1‬‬
‫(‪ 088‬كامد‪)2‬‬

‫أصنامن) رمع أو © ‪ -‬ءممعزوء ‪2‬‬ ‫‪:‬‬


‫قلق‬

‫ب‬ ‫لك‪ 1‬هنا معام ووم م ‪ 512‬ممع ممع موق‬ ‫اظةع ‪-‬‬ ‫‪5‬ه ‪ ) 8‬بم‬
‫معلع‬
‫( ‪, 9281 - 1981‬سعتكلا‬
‫سس‬ ‫كللة ‪ ,‬معام زقع كه ممم هوتأصةق؟]‪ - 1‬عمالآ ‪11‬ث غ‪11‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪, 6281- 148‬عطءنطاعع ‪1‬‬ ‫(‪ 9091‬رمعتكقا )‬
‫وآخرون انوطع ‪21‬‬
‫مزه‪1 5111‬‬ ‫دمعو‬ ‫صهغ‪106‬مظا"‪ 1‬عل عملماتلتم عه عبان‬
‫لان‬ ‫( ‪ 6881-0881‬ساعد" ‪.‬وامم ‪) 21‬‬
‫ب اا‬

‫مروع‪1‬‬
‫آل ‪ [.‬ملمع‬

‫رمعو نآ‬
‫كتاممماآء‪ 11‬منعمة عا‬ ‫(‪)2081--6281‬‬
‫ترجمت الى الايجليزية ولشرت فى لندن سنة ‪.‬م‪١‬‏‬
‫[‪٠‬‏ ‪, [.‬تؤمكل‪1‬‬ ‫‪. :‬ك[‬

‫وجعبل‬ ‫ق‪5‬لوعمد‪8‬‬ ‫مع‬ ‫رعتمووظ‬ ‫اناه‬ ‫‪57‬أمعنام‪5‬‬ ‫‪0‬‬


‫هن عهم رعتمز‪ 21 8‬عل غه عام ري ”‪ 0‬ععمعدمصو)‬ ‫مم‪60‬‬ ‫عل‬
‫م‪1‬‬ ‫( ‪ 5581‬روعنه‪) 1‬‬
‫ردمعمأط‪٠/7 1 0‬‏‬
‫رعد‪5‬ة‬ ‫تتامطعة‪8‬‬ ‫إإط لعتنزع ده‬ ‫ممعمتط‪, 81 6‬للا ملتعمهن)‬
‫(‪ 2871‬مم‪0‬نم‪) ].‬‬
‫رنوع‪0021 1‬‬ ‫‪1‬م‪ 215‬عماءعلعء‪2‬‬ ‫‪:‬‬

‫عط‬ ‫مماكموع‪- 8‬معمم ‪1‬‏‬ ‫م‪ 1‬ممتكعدو‬ ‫قمملغدواء‪ :‬عطغ‬ ‫أ‬


‫(‪' 4291‬مسمعطء‪0‬آ)‪, 2381 - 1481‬قتدمسظ لمة ععمظ‪ 2‬بلمداهمظ‬
‫لقع ‪5501051‬‬
‫عامبوعةآ‪ 1‬مع دممع]‪ 1‬؛ع ععطع ‪11‬‬ ‫( ‪5 00981‬نموط )‬
‫‪ :‬وعأعقطن) وأمعمدء‪ 8‬نامك‬

‫‪ 61115‬به معموع‪ 8*1‬غه ممن‪ 5‬ع‪ 0‬مم‪ 1" 51‬بمسعاء اوم ‪43-31] 4‬‬
‫‪615‬‬ ‫(‪ 2291‬بقتعموط )‬
‫قامفطع ععآ‪ 1‬عه عمبرو "‪ 0‬مواءتأقعم "‪ 1‬عل وعمزو‪ 0‬و‪5‬ع‪- 1.‬‬
‫دنه عمأاععلدط عل ‪6‬ع عتديرذ عل‬ ‫عال‬
‫تنطا‬
‫عأمن‬ ‫‪6‬ه‬
‫‪,‬رناعةم)‬ ‫(‪0191‬‬
‫أ‪:‬تدمطؤأ[ دَق رسضمتر‬
‫عاعونم‪ 5‬عط‪1‬‬ ‫كه‬ ‫مدغلت‪ 5‬انتم قطود‪ 2‬ألة ملعمتصخطه]‪1‬‬
‫قاعوم‪ 53‬لقتعتطمدعومء © ذا ؟ه عصدة كم ]‪ 1‬لنامسطدال‪1‬‬
‫غسساع‪) 8‬‬ ‫(‪029‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ :‬اعصتسخطه‪11‬ا ‪,‬ونطود‬
‫‪51‬غه ألى تلعصسقطه]‪ 81‬قدهد معام روط عمأاممظ مل‬ ‫‪6‬‬
‫‪ 6601‬رهقلنه‪ 5‬رعأتطدعة ‪,‬عتموع ‪ 1131 - 9481,‬نمعاء‪00‬‬
‫ممعم له رعأء لزه عانعن"‬ ‫(‪, 0891‬ناموط )‬
‫لالع مب‬

‫م‪:‬أعومظة ‪,‬سمعهممسد‪5‬ك‬
‫‪-‬قصمام‪ 101‬اغمعصدءه‪ 21‬أعم تلك ‪4‬عسسعمطه]‪1 8‬ل مموعء‪- 11 8‬س‬
‫‪ :‬تتلعصا أمهتلدغ‪ 1‬أعاة‬
‫‪ 210 11179‬لب‬
‫مسلط > توعوء‪0‬‬ ‫ممعستواه؟ ‪5‬‏‬
‫‪#‬‬ ‫ولافقل‬ ‫اا‬ ‫وموتملوظ‬
‫‪120‬‬ ‫( ‪, 1391‬عصمج )‬
‫‪ 2‬أونة سد‬
‫أممدومة) مود أل ووعء‪ 22‬مآ‬ ‫(‪, 2391‬بعصم ) ةن‬

‫بدك‬
‫عام نزوس '‪ 1‬عه وعمائعا‬ ‫(‪ 68171‬رفاعدظ‪) 8‬‬
‫عع‪, )1060‬مقسدلة ‪"1‬‬ ‫نع‬
‫‪:‬‬
‫‪7‬‬ ‫سدم‬ ‫‪ 1‬عل‬ ‫ععمهلممموعءىهم ‪0‬‏‬ ‫‪60‬‬ ‫فعسهطه]‪81‬‬ ‫رئلظ‬
‫( ‪84‬قائأعاائدز ‪ 21‬سه ‪ 7081‬أمجة ‪١51‬‏ سل ) مامبروظ ‪ 0:‬ع‪1‬‬
‫‪,‬عجله) عم‪1.‬آ )‬ ‫‪1891‬‬
‫‪ :‬أهكمد‬
‫(‪ 038‬ملهمعام ‪,‬كاموط )‏ عاموو'‪ 1‬عه ‪ 112‬سنمة‬
‫‪1‬‬

‫‪:‬؛ طاع[قهة‪71‬‬ ‫‪:‬‬


‫مسيم سيمع‬ ‫سي‬

‫‪١‬ط‏ ‪+ ) 71‬مربووظا أه عنماد عمعووءط عط"‬ ‫ب(اتتضمع)‬


‫‪170103 :‬‬
‫تناع ‪0‬‬ ‫(‪ 8881‬وضوط )‬

‫‪,‬معمطعدتالا‬ ‫‪ :‬ققصمط‪1‬‬

‫ص ؤ‪51‬آ غا كه أمبووظط‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪, 738‬دمقدم‪) 1‬‬


‫‪1‬‬

‫م‪:‬معلاة؟ ‪ 1.‬معطم ماد‬


‫‪ 02‬ممعتلغمع‪ 1‬طوتفظ عط آه زمدآ‬ ‫مم‪1‬‬
‫‪,‬ممقوميل )‬ ‫(‪3081‬‬
‫‪:‬تقطسن‪:‬لآ ‪01:201‬‬
‫أ‬
‫‪ 61‬اع صمغانا‪ 5‬عا‬ ‫(‪ 9581‬وملممآ ) عذمرهظ ‪ 0‬مه[‬
‫ل ا‬
‫‪ 60:‬فاانطعفة رعالءطدامسدر؟‬
‫ءعغميزهوت "‪ 1‬عل عمععةه‪18‬ا عكزه‪511]1:‬‬
‫(‪, 688‬ناعدط ‪.‬كام ‪) 2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 1.‬اا‬ ‫‪0‬‬
‫الورك أه مماغتقدم) لصة بوم غ‪ 111‬معع ‪651 0181‬‬
‫(‬
‫‪, 8481‬دمقدم]‪. 1‬كام ‪)2‬‬

‫خامساً ‪ :‬بلاد العرب‬


‫‪:‬دماغوعتلطن‪ 2‬بوالمعتسقظ طماغ ‪18‬‬
‫ك‬
‫متطدعق ‪2‬ه عاممطلمة‪1‬آ‪1‬‬
‫‏‪ 8, ٠:‬قعالم‪8‬‬
‫لإاتتقطج ‪ 7/1‬عطغ ‪6‬ه بوممؤؤوزلة تعزءظ م‬
‫رهه‪0‬همنآ )‬ ‫‪4881‬‬
‫(‬
‫‪ 1‬م‪71‬‬ ‫‪ :‬ل تقطط مس‪8‬‬
‫‪5‬إطانتقطة‪0 71‬هة ومتوملعء‪ 8‬عطة بده و‪[6201‬‬
‫‪,‬ممقدمآ)‬ ‫(‪18381‬‬
‫‪ :‬قععهة ‪0‬‬
‫مع ععزم]ولكط‬ ‫قدمددرزٌ عمتولءه عبع‪ 1‬دتتامع‪ 0‬وتطقططد ‪1‬‏‬
‫ع‪ 0‬دق دآ‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪ 0181‬رواعة‪) 7‬‬‫“‬
‫‪6, 11.‬‬ ‫وتطودو‪2‬‬
‫‪:‬‬
‫وأطدعق ول واععو‬ ‫) وععه‪21‬‬ ‫(‪ 188‬رععهطةسأمن‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ :‬عونمع‪ 401301 2‬بلطأاموعه‪11‬‬
‫«[عوع‪ 0‬عط ‪2‬ه ‪0‬مممع‪: 2 2‬متطوعظ زه سمقدفممعط ‪61‬‬
‫مقتطدعةم عط عمتمموعممء معقعاو‪5‬معا مععاوع‪ ]77‬أه غمعحممه‬
‫اناكصتمعم‬ ‫((‪. 4091‬لا ‪) 11.‬‬
‫‪ 3. 11.‬مأو‬
‫ورك‬ ‫‪#‬متامععج ‏‬ ‫‪2‬ه‬ ‫مز معلة آأه أمعدمع[عئغعءه طولءاء‪ 8‬عط‬
‫وأطأوعطه‬ ‫«ومقدمنآ )‬ ‫‪7781‬‬
‫(‬
‫‪ :‬بوممععسآآ عاأعدمدة‬
‫معلع[ء ‪11‬‬ ‫( ‪ 8881‬معد هآ ‪١1‬‏ ‪,‬آمهم )‬
‫سد‬ ‫‪494‬‬

‫‪>02‬‬ ‫‪ :‬خطتاطاء ل‬

‫‪ 57 530‬انتةل هع غه عأطدنتظ مع عهدتزه‪71‬‬ ‫‪8‬‬


‫(‪, 6771‬سحمةلعفسطظ )‬
‫‪ 8,‬ول‬ ‫م‪5102‬‬
‫قتطقططة‪ 71‬و‪ 61‬عترو غعؤهل‪1‬‬
‫‪110265,‬‬
‫تإعوألل عط‬ ‫‪5 2‬ه‬ ‫لإعقتتره[‬ ‫عط ومفبك ختطوعءق ‪55‬م‪2‬ع ‪2‬‏‬
‫عوء ‪7‬ه‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪9‬و‪ 81‬بروطهه‪) 8‬‬
‫‪9‬‬

‫سأدسا‪ :‬الشامالىحوالى منتصف القرن التاسععشر‬

‫‪ ".:‬ءانآ رطاسم تفملةق‬


‫مستطوءط‪1‬‬ ‫مذ قطفة ‪2‬‏‬ ‫ب«عآ‪5 2‬مموط‪1‬ه‪ ) )00‬هلعز‪5‬‬ ‫بإلطاهه]ة‪1‬‬
‫( عماقدعة اا‬ ‫‪1 .77, 843‬ه )‬ ‫‏‪1.١‬‬
‫رنا ‪01" 6118‬‬
‫‪ 52710‬مم‪11‬‬ ‫(‪ 5371‬بوتعة‪, 2‬قاآم؟ و)‬
‫‪ 671 :‬رضععل‪2381‬‬
‫دأعتزك ده بأمصيعكلا‬ ‫(‪, 548‬دمقدمبآ )‬
‫‪1‬‬
‫اكلا ررععاعوتا‬ ‫‪8.3:‬‬
‫حكامره‬ ‫‪6+‬مجرعظ ‪012‬‬ ‫ك‪5‬ممأت‪ 6956 5‬غ‪5‬هط عط ععلمت‬ ‫©‬
‫برعا‬ ‫(‪, 678‬ممقدم‪, 1‬كأه‪) 2 +‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ [. 60, :‬رسمعمعخل‬
‫دعآ‬ ‫كمع عمطت‬ ‫تل معصممم‪ 8‬و‪5‬ع‪ 1‬عه غمعلم ‪00‬‏‬ ‫‪15‬‬
‫)‬ ‫( ‪ 6581‬يأمتتة ‪, 52‬لهم ‪ 52‬كمملدممدع صمت‬
‫‪,١2‬‏ أعمعة‪[ 1‬أومعمةم) ‪,‬لمصعامو‪8‬‬ ‫عنمن‬
‫‪:‬‬
‫) متمر‪ 5‬ع عه عؤمريظ "‪ 0‬معمعدم صد‪0‬‬ ‫( ‪ 6481‬همد ‪١51072‬‏‬
‫‪,‬ومووع‪8‬‬ ‫عم[‬ ‫عءغن‪1‬‬ ‫‪ :‬طمعده]‬
‫أت عأامرة دا‬ ‫‪6‬ه ‪ 611/122‬ند عولد ع‪7‬‬
‫(‪, 2681‬رمتفه‪, 0‬وعكزمم )‬
‫نا رعم‪01‬‬ ‫للك‬
‫«كامتة‪ 5‬ججدعارا ‪5‬ع ومناوعن ‪0‬‬ ‫(‪ 0581‬رؤتعوط )‬
‫سوسإ سس‬

‫‪017081‬‬ ‫‪ :‬همل‬
‫كه دأعنولغة‪2[ 15‬أعمعصددم‪ 0‬عط مه عرموع‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫( ‪, 0481‬وهقهوم‪.‬آ )‬

‫مواعرز‪ 651 5‬ب‬ ‫‪0000‬‬ ‫‏‪, 0481 ١‬ردمقهما )‬


‫‪*. 5.‬آ ‪,‬تمقطعمتعامم‪8‬‬
‫‪:‬‬
‫عمنوع لة‪ 8‬مذ مامجوئ‪1‬ة‬ ‫( ‪ 1281‬بده‪0‬همآ )‬
‫مأوع‪ 1‬معطمل علمفطعاونت‪8‬‬
‫لمصل باه عط امد دأتزة مذ دآع و‪1‬‬ ‫‪2‬بمممهم‪.‬آ )‬
‫ه‬
‫‪ :‬عتعمؤطللط تعسطدة‬
‫مم‪ 51‬ل]*‪ 1‬قصهك غدع‪ 1:0”0‬ومناوم صل‬
‫( ‪ 5091‬تمتميوط )‬
‫‪.‬ل ط[تتقممة‪ 8‬أع ع‪ 1. 0‬بعمع ‪12030‬‬
‫عنامفعلط[ ع‪5 0‬عغممة «تولل‬ ‫( ‪ ) 93-8014‬غمعاء‪0‬ثل‬
‫تلظ ‪0‬عمسعطع]‪ 81‬ع‪ 0‬عمبنعع ‪ 91‬عل عمأمغقتط'‪ 3 1‬عتامد غمدفلة‪1‬‬
‫‪.‬دع ها]ا عاقثة مه غه عمرك د‬ ‫( ‪5 0481‬تعوط )‬
‫‪ :‬وقممطوق ‪,‬ورملة قد‬
‫أعدمعد]ل وع‪ 1‬غه قعدممآ وع‪ 1‬بقتز‪ 5‬هآ‬
‫(‪ 068‬فلعة‪ ) 2‬ع‬
‫‪1‬‬
‫‪ :‬اللأطععط‬
‫ك‪5‬ععدئن[ عط‬ ‫‪00‬د‬ ‫عط‬ ‫معلمن دتعممعدك‪4‬ة‬ ‫عط‬ ‫طواعلمن'‪1‬‬
‫‪ 0481‬صسرمم عأنء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ 5,‬عنتدمن فتدووم نا‬ ‫‪ :‬ع‪٠11 0‬‏‬

‫عسأقعصة ‪ 1‬عارز‪ 5‬دا‬ ‫( ‪ 8191‬واعوط )‬

‫‪0‬‬
‫مدطابل رعتدوة‬ ‫عمتاوعلد‪ 2‬عه‬
‫‪, 61‬ةق نازلا‬ ‫لج‬
‫( ‪ 5191‬رواعد‪ ) 2‬عتندوعتكة ‪ [1‬ع‪ 0‬ععداعدم ع‪ 0‬معزممم كامعة‬
‫سم‬ ‫‪17‬‬

‫‪,‬رض‪1‬نا‪001‬‬ ‫‪68106:‬‬
‫‪0‬‬
‫عاتصووط هآ‬ ‫معد‬
‫عأعرة عل ع‬
‫‪, 1891‬عملد‪. 0‬كاه ‪) 2‬‬
‫‪* :‬قتائلا رممجعم ‪301‬‬
‫عنآل‬ ‫تومه ‪ 71103‬قكتدمة عل غعععهة متعدوعلق مم‪32‬‬
‫‪ 8‬وه محصمغ ‪ 0‬ععامصسظ "‪1‬‬
‫(؟‪ 11, 9581‬غه ‪, . 1‬عتطموعومغة عل عدمعكا)‬
‫‪1‬‬ ‫‪01 :‬د‪55101‬‬
‫كتعنةوه‪ 1‬وعل دمأعتام‪ 1‬غه ععأمغولط‬
‫بمتمدط )‬ ‫(‪009‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ :‬نا يمتقامتره ل‬
‫مقطأرآ تلك وملؤوعن‪ )0‬هآ‬ ‫(‪ 809‬روتعدط )‬
‫‪1‬‬
‫‪١11‬‏‬ ‫‪520 :‬مقر[‬
‫وأعلرط ‪٠‬عأم‏ ير دآ‬ ‫‪1‬‬
‫(‪ 1291‬نتمعق‪. 8‬وام ‪)2‬‬
‫‪6 :‬اانطعة غمع متنهال‬
‫قتتاوعل عأءبوك ع‪ 0‬وعم‪1‬لد‪ 560 63‬عدواءمؤو‪1‬اك «ممكغواع‪1‬‬
‫غ© هغدمطئوآكآ‪-‬للاآ تل عتنتوةد مهاد ‪٠2481‬‏ معمسوودز ‪08381‬‬
‫عملععمهم‬‫‪.‬كقصة(‪ 60 1‬تس[ ‪ 561‬عععهم ‪ 0481‬مع عفولمتل م‬
‫(‪, 648‬ؤ‪5‬اعة‪)2 5107. 2‬‬‫‪1‬‬
‫‪ :‬لإمععاعمط‪١1 1‬‏‬
‫‪ 61‬لعصطق‬ ‫بععطعنه‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫عاموع‪ 5'1‬غهء مأعزة ‏‬ ‫ال دنه‬
‫عتن ‪1‬غأتاط‬ ‫‪815‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫(‪ 8881‬وأعوط )‬
‫ألملا‬ ‫؛ ( تأممدروال كناك )‬
‫أهقن'[‪ 1‬عل عنام ادال‬ ‫ع‪ 0‬امعفعيم‬ ‫‪٠‬معلودتمع[‏‬ ‫ع‪611‬طن‪1‬‬
‫‪, 1<-‬غ‪ 1‬م‪ 1‬عدم‬ ‫‪-‬هة‬
‫‪7‬م‬‫‪029‬آ‬
‫أ(‪1‬‬ ‫(‪ 3581‬رقتعوط )‬
‫‪1٠١ 855508 :‬‬
‫عتمو‪ 31 5‬عل ومتمعمدء‪ 2‬عتطمدععتاآطئظ عصبثكل متمعصسن ا"‬
‫[أمو‪ 5‬دآ عل وتمعممم*”‪ 1‬وفمعوده‪ 61 0‬ومهل ]‬‫ع‬
‫(‪, 9191‬قتعموط )‬
‫سس ‪ 78391‬سيل‬

‫‪« :‬ه‪]553‬لا ابوط‬


‫تل عدأه‪511‬آ‪1‬‬ ‫تله أمومعط ‪ 61‬قطقكل سكتمعمدء‪ 78‬عتععصصصه) ‏‬
‫عأعفز‪ 5‬عمغنامءوعالا‬ ‫(‪ 698‬نعط )‬ ‫‪1‬‬
‫‪,‬مجع‪1‬ا) ‪ 02 +‬تالا‬ ‫‪:‬د([امع‪1‬ل‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫عختده ملا دمقوا‪ 21 1‬ع‪ 3‬عمتولعه]‪ 1‬عند عدوم قلط ععنمك‬
‫‪50‬ا‪10‬آ[ هه‪1‬ةل[‪ 21 81‬تاى ‪,‬ععصقء‪ 31 7‬غ‪51100 692‬م‪ 02‬وع‪ 5‬عاذ أن‬
‫مقطا ‪-‬غممكاا مل قمهةآناجومم معدعع لل ‪ 561‬مناه غه‬
‫‪,‬قامة© )‬ ‫(‪448‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ :‬قعامتقطت عزك لمعتتصلق ععامة لآ‬


‫‪.,‬كاآه؟ ‪) 2‬‏ كتعبوك مذ عدللا عط‬ ‫(‪, 248‬ردمقهمآ‬
‫‪1‬‬
‫ف عل عق ‪502:‬ج‪8‬‬
‫كمدلعز‪ 5‬مع‪0‬ه‪ 1‬عط‬ ‫(‪, 448‬دملهم‪) 1.‬‬
‫‪1‬‬
‫معتععط‬ ‫‪:‬مممنقيه]‬
‫ل‬
‫كتامة عأمو‪3 5‬آ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪9‬ه‬ ‫‪6.‬تقطة‪ 181‬ع‪ 0‬ومعسعم‬
‫‪ 048‬د'عتاوكتاز أآذط‬ ‫(‪ 2481‬عدم )‬
‫‪ :‬دحك ‪1‬تأعتتوقة ‪,‬ومجعط‬
‫ومكملولوع]‪1‬‬ ‫مكلمع م‪0‬‬ ‫سملععفمصسة )‬ ‫(‪8771‬‬
‫‏‪ [١ [٠ :‬طمتتتمانلةر‬
‫‏‪ ٠‬ةم‪0‬هم‪) 1‬ةهمعامم شذ ‪8‬ندوأع ‪ 13‬هع ‪2‬ومعع آد‬
‫وملؤوع‪ )0‬هآ‬ ‫‪5٠‬طزد‪5‬‏ عتتعارة دع‬ ‫رؤاعة‪) 8‬‬ ‫(‪8581‬‬
‫و‪1‬اء‪ 11‬فممع‪[ 7‬امقمه‪ )0‬أعل تممأعداع]‪1‬‬ ‫‪35‬‬
‫ع )‬ ‫يعكتمعما ‪,‬ععطعمع‪8‬‬ ‫‪6681‬‬
‫(‬
‫‪ :‬معطعاعة‪11 5‬‬
‫مقطا ننه وعوأجموع‪ 2‬قمماءتللمء‪ 1‬دع‬
‫‪:‬عل عثُ رقخطنهتأكا‬
‫وعم[ ب‬ ‫‪5‬عمعدمتهون‬ ‫تمتطوعط‪1”0‬‬ ‫عع عترلز‪ 5‬نه قطقة ‪1‬‏‬ ‫هع‬
‫عأاقق‬ ‫‪11‬‬ ‫بععلد‪ 0‬بعقة] ‪) 2‬‬ ‫(‪8891-7291‬‬
‫‪-‬‬ ‫طقطتط) ومتسطظ و‪ 60‬عسوممعء"‪ 8 1‬مدطانآ ع‬
‫( ‪ 8391‬غتصلوءظ‪., 8‬وآه؟ ‪) 3‬‬
‫م"‬

‫عأأطدعظة ‪5‬ه قتامءه‪8 3 )2‬م‪ 82‬و‪5121‬ئع‪ 21:‬ب‬ ‫‪5‬م‬


‫ذلى غعسعطعا‪ !8‬عمع‪0‬مه دتعرة عه بزممنفاط عط) مغ ومتادامج‬
‫‪ 4891-0091‬ندعماء ‪8‬‏ ‪ 71-1‬و[م)‬ ‫(‬

‫أه كصتوم‪ 0‬عط قمة ‪#‬مووظ [ه ووستطعمة [ونؤم‪ 8‬ه‪ 51‬لد‬


‫‪6 25‬غ دأماتلوم ممتغتمووظ معطا‬ ‫(‪ 639‬يسسلعظ )‬
‫‪1‬‬

‫‪:‬ع‪ 0‬أععاظ رعععة املد‬


‫نل ع[ممعم__دعقتم ‪ 81‬كع عنزمغ‪111 5‬‬ ‫كعل ععجة‪-‬موطاآ‬ ‫‪5‬‬
‫( ‪ 2071‬بكتيدط )‬
‫‪83‬الزرع‪ - [5[00‬منوعء‪5‬‬
‫ممقغدذوتمتصلج'‪ 1‬كمه قمتدملع‪ 8‬و‪6 61‬ه عتررق ديل‬
‫(‪,5581‬احة ‪, 51‬قعقح ‪, 51‬رقعلهه‪ 048‬عدع‪7‬آ دعل عندعع‪ ) 8‬عتوعيخ"‬

‫برعومعما‬ ‫ممقصسطصسة نآ عع‬


‫علرنز‪ 5‬مع غموبع[ ‪ 61‬ممهقك ‪5‬عمقع موماء دصموعذ‪5‬ؤأيام وعن‪1‬‬
‫وعم أء‬ ‫( ‪ 0091‬رؤاموه )‬

‫رلإاعم ‪1‬ه‬
‫‪ 38/1- 5‬مه عأمبروظ مه عه عأءبز‪ 5‬من ععدووم‪21‬‬
‫( ‪ 781‬واموط )‬

‫سادسا العراق ا‬
‫(لى سنة ‪458١‬‏ )‬
‫شا‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫لأقممو‪2‬‬ ‫همأ ‪6‬م‪ 28‬وعنوعطمس‪ 8‬عط أه عغومسولة‬
‫(*‪« 8881‬مقدمرية وام ‪) 2‬‬

‫ا‬ ‫ا‬
‫‪863‬ل لقط) همه هنهه‪1‬وطد‪, 8‬متدووقق مأ معطءموووع جع‬
‫( ‪, 8881‬دمقدم‪.‬آ )‬

‫لمق‬ ‫ا‬
‫م‪ 6‬عكدهءم زعللدآ دمنوعطمتة فطلا مه عتمسع‪13‬‬ ‫‪2‬‬
‫( ‪ 7881‬هملهمءة )‬
‫ع‬ ‫‪8‬‬

‫ى ممه‬
‫عت‪0‬قو‪ 8‬ترط آنوه‪ 61‬غه عوعز‪ 5‬عط أه تو عع‬ ‫طقطة‬
‫رجمة لمخطوط بالتركية بالمتحف البريطاى‬
‫‪:‬مدق‬
‫ه‬
‫عاق أه قلهبة‪1‬‬ ‫فقسصط] ع‪ 5‬لعة امعطم عزو ‪,‬تودمطمة‬
‫بإأعبعطة‬
‫منحلب الى بغداد الىكاسفين عن طريق الفرات ‪ .‬لندن ه‪١48‬‏‬
‫‪:‬ههك نرله[ل ‪,‬نمسا‬
‫ع‬
‫وعغدعطميط عط ‪4‬ه كعطلئ‪ 1‬متسملع‪8‬‬ ‫)‏‬ ‫‪ 9781‬مدملصمرل‬
‫‪8‬‬ ‫‪02‬‬
‫صة ستلعا لمعه دأمعسعق‬
‫أطقاعط_ دزناسكة‬
‫م ‪.‬كه سلعبجوم؟‬ ‫ا‬ ‫( ‪, 4131 521‬تناطسة‪) 5‬‬
‫رحلة فى فارس وكردستان وبغداد والبصرة‬
‫ا‬ ‫الت‬
‫عط ‪1‬ك‬ ‫امنا قنع‪ 712‬عط‪ ”1‬أه تإعتاتتاة عط مم‪ 1‬ومك العم‬ ‫مع‬
‫قنع ‪ 1‬لهد‬ ‫( ‪, 0581‬همقدم‪) 1‬‬
‫‪80‬ل اا‬ ‫الات‬
‫وعتمعطميظط عط ‪4‬ه عحلنو سول‬ ‫دأملعمدا‬
‫‪« 1868 ١‬مدهم‪.‬آ‪) ‎‬‬

‫مت ‪5 8.‬‬
‫مه ممممع ل‬ ‫صمندعوأجداظ عط‬ ‫‪,‬قعتوتطماظ‪ 1‬عط كه‬
‫عوععجه) عط مغ ‪0‬أعسطتات‬ ‫(‪,3881‬دمملهممآ) ع بوط مر‬
‫بقطتط ‪3].‬‬
‫لطع عل ععماووءط قل‬ ‫( ‪ 0091‬بععلهن ) ‪.٠‬‏‬
‫مكذرات ايطالى أقام بفغىداد خلال القرن التامع عشي ‪ .‬وه ذات قيمة‬

‫تاريخية‬
‫عه‬ ‫لاع‬ ‫سس‬

‫لممقطعن‪,_1‬ععامن)»‬
‫ععده‪١ 2‬ه‏ زان فط ‪020 :‬عد‪8‬‬ ‫(‪, 7291‬ممقدما )‬
‫‪73.‬‬ ‫غده‪7‬‬
‫‪:‬ملق ‪1‬‬
‫عنواوع‪ 21 61102 2‬فصقل غه عل‪0‬م‪ 1"1‬كمدل ععدوه‪71‬‬
‫( ‪ 4481‬وتعدظ )‬
‫‪.8‬‏ ‪ [٠‬متعموم‪1‬‬
‫صصسنةسمعمممع اللا‬ ‫سه‬ ‫عطا‬ ‫‪#‬معدع‪2‬م‬ ‫‪5‬م‪1‬غ‪10‬همه‬ ‫كه‬ ‫عط‬
‫عاامطقوط‬ ‫أ‬ ‫‪84‬‬ ‫)‬ ‫‪,‬سمقهما[‬ ‫( ‪4881‬‬

‫‪ 8.‬ول‬

‫مذ مأع دل‬ ‫خ‪0‬ا‬


‫هخت‪15‬أ‬
‫قنصةذومو‪5‬ع]‪ 023 1‬مد‬
‫)‬ ‫( ‪. 0481‬ممقدمآ‬
‫‪,‬ل ‪,‬لآ‬ ‫‪1031‬‬
‫عط‬ ‫كة ‪00‬‬ ‫( ‪«. 1481‬دمقدمآ )‬
‫‪ 2].‬الى ‪.‬جم‪1‬‬ ‫‪56970:‬‬
‫‪0‬‬

‫قأ ععمعلأدع‪ 2 8‬أه لمممندول‬ ‫‪4‬‬


‫( ‪, 2881‬دمقهمآ )‬
‫‪,‬مم‪11‬‬ ‫‪:‬‬
‫لم‪10‬‬
‫ومصع‪5 1‬ع‪ 1‬كموق لمق طعدظ عل ععزمئئ‪11]1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫عع‬
‫( ‪«, 1091‬تامعمذة ‪, 08.‬نمدم )‬
‫تاريخ على موثوق فيه للعراق الى سنة » “لم‪١‬‏ ‪.‬م‪.‬‬
‫‪1211‬‬ ‫‪:‬لكا‬
‫مقطال‬ ‫‪3‬م‬ ‫( ‪ 82. 5421‬اذ منممه‪) 0‬‬

‫سات ترك ذار العراق فى ولاية مخسرو باشا‬


‫‪0‬‬ ‫رأعجمع ‪1‬‬
‫لهة هللء]‪. 8‬متفروقكة ‪,‬دتده [برطةةآ م‪ 1‬فاع جوت‬ ‫ها متطاين‪5‬‬
‫‪6031‬‬ ‫( ‪. 7281‬سمةدميآة )‬

‫دمازلة ‪02‬ة تاعجعم‪1‬لم‬


‫ماع‬

‫‪_:‬معطامة‪ 5‬بإعامصع!! ‪,‬عوتودمآ‬


‫هدعا مععله‪ 18‬أه كععتطمم‪ 0‬ع‪8‬‬
‫( ‪0, 5291‬ه‪10‬‬
‫تطعمرا ‪11, 5. 8.‬‬
‫(‪ 808‬دمقدمءآ عله ‪ 56105 ) 2‬لهه كأعجةء ‪ : 1‬متمعمعمة‬
‫‪1‬‬
‫‪ :‬مدمع لم‪5. 1‬‬
‫‪ (3‬وأوحة ‪"1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫( ‪ 9281‬ومقدمة )‬
‫‪-‬؟‬
‫مزسادافر ] افلىصفحات وم م‬
‫ل[‬‫فيه تعليق عالى‬
‫‪:‬ممم اللط‪21. 2‬‬
‫أمعاء ‪ 00‬ععدتزو‪7‬ا‬ ‫( ‪ 2561‬رهصمبزا )‬
‫رحلة راهب كرمل فرنسى من حلب إلى بغداد إلى البصرة إلى قارس حوالى‬
‫‪٠‬‏‬ ‫اةم‬
‫سن‬
‫‪1. 38.‬‬ ‫بعصمودعوه‪2‬‬
‫عتوتدميطك‬ ‫عسومتعرو‬ ‫ند عجأاقاءء‬ ‫عل موثئة‬ ‫أدوده‪11‬‬
‫قمووع‪ 2‬وه‪13 1‬م‬
‫نلييهفسىة تل قوشعلى‬
‫كرع‬
‫ترجة لمخطوط سرباتى عنهذا الموضوع ‪ .‬عث‬
‫مقرءة من الموصل ‪ .‬ويظن أن المخطوط كنتبمسنة ‪0411‬‬
‫‪:‬امه‪ 2‬عمقاآ‬
‫ع‬
‫تعموع كت ‪ 7. 2‬لونعمع© أه علأأناآ‬
‫امععامة ‪ 02 251‬ماق *‬
‫وأع‪9‬ة‪1‬‬ ‫ص‪1‬‬ ‫برقتعتمع ‪0‬‬ ‫بولمء ‪6‬‏‬ ‫بفلمعصسم‬ ‫أمععصة ‏‬
‫وده و‪8‬‬ ‫(‪ 9228‬يهعمةدميا )‬
‫‪1‬‬
‫هآ ‪.‬ل‬ ‫‪550081‬‬
‫‪:‬‬
‫‪0‬هلطع‪ 381‬عل عاتتقطعةم عل ممتامضهمه‪21‬‬
‫(‪ 9081‬رود )‬
‫‪ :‬للهع و‪ 8. 5008‬ال‬
‫ل‬ ‫ا‬

‫‪.‬عاط ذه مملعد‪ 8‬ع‪ 0‬عهدزهلا‬ ‫( ‪ 9981‬وأموط )‬


‫ال‬
‫متسااوع‪5‬‬
‫‪7‬‬ ‫مه وعمذمو‪8‬ظ د عأمممكمداقمه‪ 0‬ع‪ 0‬رم‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬ل مها روتعوط )‬
‫‪ :‬معدتومع‪2,0‬آ اهمه متداعمتك ‪71. 58‬‬
‫وعلعء‪5 2‬ه وأعبجو‪ 1‬عط‬

‫سائح رتغالى ‪ :‬من خليجفارس إلى البصرة إكلرىلاء والنجف إلى عانة‬
‫‪,‬بعل‬ ‫‪ :‬تنه لاك ‪1‬‬
‫ذه ععتتوم داك‬ ‫‪2‬‬ ‫عه‬ ‫طعسدمعطة‬ ‫‪8351,‬ل مكل رداأمعصعة ‏‬
‫وتسقامم‪05‬ع‪ 112‬لهة كجزوعءط‬ ‫(اءملا جععلة ‪.‬وآه؟ ‪١2‬‏ )‬
‫ع‬
‫‪١8‬‏ ‪[0‬‬ ‫م‪31‬‬
‫د ممعأ‬
‫‪0‬ه بوععانن'!' طعنتمعط معامعع ‪ 21‬أه معهدوه‪ 7‬عنزد مط‬
‫ك‪8‬‬
‫ساح ثافرنيبه فىالشرق الاوسط بين سئوات مم‪١١‬‏ ‪8 >» 5451 +‬‬
‫‪ :‬ملاتإعمة ‪ 1‬ملممغمم‬
‫‪٠‬‏ ‪ + ٠‬عل ه‪12‬ة‪3‬ع‪11 3‬‬ ‫( ‪ 9281‬رممطقاية )‬

‫‪١0‬‏ ‪١٠1‬‬ ‫ع‪1‬‬


‫‪...‬ع‪ 0‬عهدبره‪ 7‬وتكل متمد‬ ‫( ‪ 7211‬بتمهلعأاكسظط )‬
‫رحلة الىالبصرة والهسا والقطيف‬

‫ا‬
‫واعجم‪1‬‬ ‫مغ‬ ‫فط‬ ‫أه بان‬ ‫عط‬ ‫‪,‬قطمالط)‬ ‫عدملقة‬ ‫عط‬
‫هط انهه أأبت مدزوعء‪ 2‬عط أن معرمطة‬ ‫‪6‬‬
‫(‪ 0481‬دومقدمبيم ‪٠‬قأه‪+‬‏ ‪)2‬‬

‫سابعاً ‪ :‬فارس وأفغانستان وتركستان (الىحواملىتتصف القرن التاسع عشر)‬


‫‪,‬عموجم‪28‬‬ ‫لم‪8‬‬ ‫ا‬
‫دلضتممةم‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫اي‬ ‫ا‬
‫مدامتعقطة'‪6 1‬ه بإوره‪ 69111‬عط غه مماعغوافمدن ملعيل اطق‬
‫( ‪, 5091‬سممقدما )‬
‫‪, 8. ©. :‬زد رممعلم‪8‬‬
‫‪5‬ك عطا ‪ 60‬بإؤقةميز‪ 7‬عط‬ ‫‪1‬‬
‫(‪. 488‬دمقومآ )‬
‫لس مع لس‬

‫‪ 56818 :‬سعد‪0‬عره[ل‬
‫مويف مكار عو ا علمد ‪1‬عزيقد‬
‫‪ 05‬لإ‪6‬متتامل ‪ 2‬كه عاقوسعهم لقممدعم ‪ 2‬جمتعط راممطج©)‬
‫‪ 60381. 7881 8‬دعمعبر عط هذ بنك ققطة مآ ععمعلتهع‪ 2‬لمع‬
‫( ‪ 5481‬ممقدم‪) [.‬‬
‫ر‪ 8818 56‬عع‪0‬ممعع[ق عزد‬
‫‪ 8‬ع‪ 10 2 42:7[07‬عاللهقتهم لمق ‪٠‬‏ ‪ ٠‬مممطله‪ 8‬هذ فاعجعةء‪1‬‬
‫‪ 2-1381‬ذتدعتز عط هذ ععمطدر‪0 1‬غ م‪ 5‬عطء مم‪ 5‬كدلم‪ 1‬عط‬
‫‪33001‬‬ ‫( ‪ 4881‬عملممبآ )»‬
‫رلإ‪ 0‬مقط ‪2.‬‬
‫أعععط ‪6‬‬ ‫‪00‬‬
‫أحسن طبعة أوروية موجودة لكتاب « سفرنامه» عن تاريخ الاكراد‬
‫‪١٠58١‬‏ ‪ -‬وبإلم‪) 1‬‬ ‫اتر(يس‬ ‫ستة مج‬
‫بلدا‬
‫‪:‬تتطاعة «كتاعارل ‪,‬برلامده)‬
‫ت‬
‫و‪3155‬تت‪ 1‬طعتامعط !‪330, 1‬مآ ‪4‬ه طنعمكل‪ 2‬عطة مغ تإعصسسساول‬
‫همذ تمع اممف هد جادءط‬
‫( ‪ 8381‬عمقهم‪.‬طا ‪[5١‬آه؟‏ ‪ 2‬ممع‪١.06 8‬‏ ‪) 2‬‬
‫‪:‬‏ ‪ 11٠١‬عوممع م‪, 011‬ممدصنا‬

‫هل أععتن هؤلوعع‪ 2‬عط سه منومعم‬


‫‪11. 13.‬‬
‫طقط‪103121 5‬‬ ‫( ‪, 8091‬دمقمم‪.‬آ )‬
‫‪ 8. .‬م بع‬
‫ااعمتم‬
‫وا‬
‫ألد‪8 5‬ه معاكتلي‪ 0‬عطل]‪1‬‬ ‫( ‪ 2581‬رعمقدمة )‬
‫‪ :‬عع ‪,‬سالعلموط‬
‫طه‪0‬‬ ‫وم ع‬‫ممم‬‫وزممء‪ 5 2‬أههومع‪ 8‬مومع! عدم مده علم‬
‫‪٠‬‏ ‪ 6871‬هآ‬ ‫( ‪ 0971‬م«سصملممآ )‬
‫توععم‬ ‫‪01:‬‬
‫وعم ؤلؤل‬ ‫رتدأونع‪ 0232 2‬هأله]آ أقهظ أه ‪6‬متامععة‬ ‫‪2‬‬
‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪ 8861‬عمقمم‪) 1‬‬
‫معئألقة ‪١610‬‏ عرلا ‪,‬عمه لد‬ ‫‪:‬ع‬
‫سانا‬ ‫[‪2:6‬م‪ ])6‬تل‬ ‫عمو ليه‬ ‫مع‬ ‫بعقجع‪2‬‬ ‫‪ 61‬قتامه‬
‫اليك‬
‫‪5‬‬

‫( ‪ 5681‬ذأموط ) ‪٠ ,‬معتتواءمغقلط‏ وأمعصيههن‪. 21‬ععتمصكة معتصعط‬


‫مقم‪1‬‬ ‫كقمه[ ‪,‬ب‬
‫تلقام كةن) عطة ععنده ع‪0‬هع'‪ 1‬اوكاء‪) 8‬ه غمنوععة لهعتدس‪:‬و‪[]11‬‬
‫‪٠‬ؤآه؟‏ ‪) 4‬‬ ‫رممقهدمآة‬ ‫( ‪851‬‬
‫ا ل ات ‪2‬‬
‫ممنو‪ 2‬عط من ععهدوه؟ ىم‬ ‫( ‪ 6181‬بممقممط ) ‪5‬اناه‬
‫‪.‬لآ وعآ‪1‬‬
‫جسم ترإعمتتدو[ ةق‬ ‫‪ 0511‬دهلهمهمن ا ) لمتاأومظ م ونع‬
‫شت للك ‪ 7.‬الث ومدعاعة [‬

‫خمعوةع‪ 2‬ل‪0‬مد غقة‪ 82‬ردزومط‬ ‫‪,‬رعاءرملا جوع]‪) 2‬‬ ‫( ‪6091‬‬

‫‪ :‬عند ذللذالآ رقعمه[ل‬


‫قلوه<” كه عملكاآ ‪,‬بطقطد عتقدلة آه ع‪ 1‬عط غأه م‪511‬‬
‫( ‪«, 8171‬سمقهمآا )‬
‫عأ‪ 5‬بعوهك‪1‬‬ ‫مطه[‬ ‫ه‪1711‬‬
‫‪:‬‬
‫( ‪٠ 1581‬قآه‏ ‪ ) 2‬مدأكتامقطوتق ماا عدم عط ‪,‬ه بودهغ‪511‬ز‬
‫راقص أونا ‪1‬‬
‫داوعة‪5 2‬ه دمتاس[ودع ‪ 8‬عط أن بودم ‪65111‬‬
‫ترجمة عن الروسية الاب دووعءه© ونشره ف لندن سنة م«‪/‬ا‪ 1‬م‪.‬و يتناوله‬
‫تاريخ فارس فىالفترة التى احتلبا الافغان خلالبا‬
‫لانمل‬ ‫‪:‬صمخقع‪10‬ع ‪ 1‬ك‪ 202 0‬نان‬
‫ر‬
‫صمل دعنان مقلوعة‪ 1‬عط لمه وتقرعط‬
‫( ‪ 2081‬رقآم‪) 2 7‬‬
‫لشرعةة‪3‬نا‬
‫‪,‬دلونع‪ 8‬هأ ععسطمة‪ 902‬تزاجوئا‬ ‫لهة فهسقاكنا‪5‬‬ ‫وتمماوا‪28‬‬
‫)‬ ‫( ‪ 7881‬ممقممآ‬
‫‪:‬عطمل عل رسامعلدكقة‬
‫م‬
‫نم‪1 61‬ه م‪[0511‬‬ ‫(‪)9281‬‬
‫سب عع اسم‬

‫‪:‬‏ ‪ 8٠‬كأمعصمعان) ‪1‬ك رتسصطعا مدال‬


‫‪ ) 4481‬حكتوى‪ 5‬أه بومائاة‪ 2‬عط ؟ه طعنععاة لوبعمع‬
‫(‬

‫‪. :‬ن) ‪ 1,‬ممقما[س مم‬


‫‪.‬أققظ عط م‪ 1‬هأوست‪ 1‬مهد لمماومط‬
‫‪:‬عنة ‪١‬‏ ل‬
‫ط‬
‫مصأ ععمعلزوهع‪ 2 :‬أنه ع وأو ولط‬
‫‪. :‬كا رعسصتاءة‪5‬‬
‫‪00‬‬ ‫[‪[853111‬دم عط‬ ‫كه مهد‬ ‫عط‬ ‫وعأمناوه‬ ‫عط‬ ‫معع‬
‫لمه دأوعم‬ ‫له‬ ‫مسمقلدمآ )‬ ‫‪5881‬‬
‫(‬
‫‪ 2. 18 :‬ملعدماون) عغمعارا ‪,‬ععطلوة‬
‫كنوك‪ 2‬أغه ‪7‬ممواة ةم ‪-‬‬ ‫(‪ 5191‬رممقهمآ ‪.‬وآه؟ ‪)2‬‬
‫وزوسع ‪5‬أ فعاته لمودمسوط؟ وع]‪ 1‬هس‬ ‫‪ 2091‬ممقده‪.‬آ )‬
‫‪ :‬غموعت امعطم] ‪,‬ممعتدا‬
‫دأوه‪ 7‬كه ‪05111‬‬ ‫(‪)6681‬‬
‫ت‪/‬لا‬
‫كمندتلا‬‫للدعوم‪-‬نة‬
‫مم‪ 71‬عق ‪١133‬‏‪«3‬سمامع‪:‬امظس ‪ 2‬سملية‪1-‬‬
‫‪:‬كا كاجو ‪1‬‬
‫لدنعامدةة ؛ه م‪100‬‬ ‫((‪ 4191‬بدمقصمبآ )‬
‫‪ :‬هذه[ غتعانآ يكمهلالا‬
‫‪8‬‬ ‫لقممد‪7‬‬ ‫ععنتامة عط م عمنههز ‪2‬ج أه عكتتوسقه ‏‬
‫‪ 6381 - 7‬قموعيز عط وذ ‪١.٠‬‏ قود‪ 0‬عورلاء عط )د‬
‫( ‪ 1481‬وملهما )‬
‫(لى حوالى‬
‫ثامنا المذرب ‪ 5‬طرابلس وتوفس والجزائر ومرا كش ا‬
‫منة همم‪)١‬‏‬
‫ا‪:‬نوعو‪ 8‬نانز علمى‬
‫مقتوع ؟انا‪5 05‬ع‪11‬‬ ‫(‪. 1 1-4908 098‬عام ‪)8‬‬
‫‪ :‬م‪2. 38‬‬
‫هدق عتمحهد بأمعطوممف أفاعةمدلة عنآ‬
‫عامؤله‬
‫(‪. 1091-8981‬قآه؟ ‪) 4‬‬
‫مل “اع لد‬

‫‪ :‬أع‪. 55322‬غ‪21‬‬
‫ممعتصتاءه‪01‬‬ ‫كهفس أناقتايم‬ ‫عند‬ ‫ع‪1‬‬ ‫عدم عهعل[ش‪ 8'0‬عهوؤاة‬
‫اعسقط‬
‫‪.‬كسمتن و‪5‬‬ ‫((‪)1451‬‬
‫متعولظ ‪ 0‬عتطمهعومغي ع‪ 0‬عنؤئو‪ 5‬هآ[ عل مأاعلالس‪: 8‬كمدطط)‬
‫(‪0, ) 0981, 2, 2. 412-271‬مه]‪ 8‬سل عدوتكط"! عل غه‬
‫‪:‬ا عكآ ‪0‬نقتام]‪ 1‬ينون‬
‫عتغطه‪ 3 11 8‬تقداعء مععدصحده دعل عتطموعوه ‪1‬اطا‪8‬‬
‫(‪. 719‬أممهس‪ 5‬عع ‪ ) 1191‬رلقعغزة ‪ 111/2‬عه ‪ 1172‬بد‬‫‪1‬‬
‫أمسدي‬ ‫‪8‬‬
‫ععؤولش ‪ 1‬عل لدمذمفع ععتم‪5111:‬‬ ‫( ‪ 0191‬يععلط )‬
‫[عتقطن‬
‫ع‪, 2. 0‬ن‬ ‫‪:‬رعمةااعاقة‪0‬‬
‫( ‪ ) 2581‬عنواطةق مه عتكتاتس ‪ 21 6‬عل ومامع نم‪5‬‬
‫ممتطماء‪081‬‬
‫‪ 5151 - 54‬ع‪ 3‬ععولقة "‪ 0‬مقطعد‪ 8‬معل عنزمؤئذاز‬
‫*‪. 2‬م ‪٠, 2291, 1.‬صعط‏وأغدتكة لمسددوز ‪٠‬ول‏‬
‫‪201 89‬‬
‫‪,‬أ‪3‬تا‪0, 001‬‬
‫(‪ )9281 - 0881‬معولق*'‪ 0‬ممنانةنم‪ 1:!1:‬نه وأى لعصسدطاها‪1‬‬
‫( ‪ 0301‬هملعن عرآ )‬
‫‪0.‬‬‫سعداو ‪5‬‬
‫كتمعسععمعم م‪ 2‬وعرل‬ ‫عولط '‪ 0‬ه‪5‬أهم ‪ 21‬بععتمدسظ مم‪0‬‬
‫( ‪) 0881‬‬ ‫( ‪) 92 06. 3291‬‬
‫‪11 601.‬‬ ‫‪0,‬‬
‫‪ 0-6151‬عنوعناك‪ 1‬مماعممتصدمل ‪ 81‬كمد عمع[‪ 0" 8‬ئئزه‪]511‬‬
‫( ‪ 7881‬ونعموط )‬
‫‪ 010,‬تلتقطة ‪2‬‬
‫هده مععلشثل ععمععع‪ [21 38‬كع وعممء‪ 8‬د[ عم ممملنواء‪21‬‬
‫عاع ‪01172 15‬‬ ‫( ‪ 5881‬ل ‪ 9781‬مععولكى ‪51.‬ه ‪) 4‬‬
‫كفك مسقوطءع ‪0220‬‬
‫سسا دلا‪,‬لم‪2‬ج‬
‫كتمع سوموط‬ ‫كمع أكزمه‪ '1‬دععتلومومن) عديد ‪541311‬‬
‫سس الاج سس‬

‫‪ 771‬عتطمنع‪) 2 0‬‬ ‫( ‪- 4 1311 4281‬‬


‫‪,‬كتصدطة )‬ ‫( ‪5291‬‬

‫‪5.‬‬ ‫ركلمب ‪١2) 2131:‬‏ بلأعم‬ ‫‪).‬‬ ‫ع‪9‬‬


‫عامذولق"! عل عنتم كا‬ ‫( ‪) 611 06. 7291‬‬
‫‪ 601‬غ‪610‬هة ‪,‬عمقاسة طعمها‬
‫عأتععالتى عه ونوطاعوم ممأنو نفدم عل تددو هلآ‬
‫‪1. 9091. 2. 2-2 042--‬م‪ 101‬غوال ععكا ‪.‬ع‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫عامط ‪2.‬‬
‫أنأكتمد‪, 1‬لعه[‪ 8‬مل عدوتعقة ‪1‬‬ ‫عمعة]‪- 1‬‬
‫( ‪, 8091‬نقضوط )‬
‫‪1‬ا‪3‬‬
‫‪1‬دص‬
‫‪:‬عم‬
‫ملق ‪,‬ز‬
‫مسبعوء‪ 6‬ل ععاءأ‪6‬ه مدكة وتمعحدو‪5‬‬
‫عجذم ‪5111‬‏ ‪٠‬تو‏‬ ‫عل‬
‫عفتدعمد؛ ومقدومتصه ‪ [8‬ع‪ 0‬نمعمعئقتاطمة'‪1‬‬ ‫فمهل‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 0381 32 6‬رموع‪ 0'0‬ععمتعمعم‬

‫وتناو عقطعمه ‪1‬‬

‫‪ [891‬عل معلمعاما‬ ‫عمؤتمم‬ ‫عمموأوتمتة‬ ‫ع‬ ‫ه‪201‬‬


‫‪ :‬قناى ع[تاطأتضقع‪1‬م ‪ 511‬عع‪871‬ة‬
‫عل ننذ'!‪ 1‬غمدعسة عقموسضئ لم‪ 11‬مع ‪6‬اسسامؤعم ‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫( ‪, 8191‬ؤلمدة )‬
‫عنام لطعم ه‪ 181‬لق‬
‫وأدتهنا؟ ‪ 31‬متنك ‪5‬قعناوممغقلط ‪5‬تمعصنء‪001‬‬
‫( ‪ 9291‬وأعوط )‬
‫اسع تسعناع للا‬

‫معولق'ل عنغسودمن ‪ 11‬عل ععامكتط‪1‬‬ ‫( ‪) 6581‬‬


‫كته ]رماع‬
‫طمقع‪ 8‬قه فلقصمة ‏ بسمقمعذفاعط) ‪6‬ه عوتيمءة عطل‬
‫أمعتالوصمةء طعمعء‪ 8‬عط هه عماعم ومعلولة تتم ممم تقفاع»‬
‫( ‪, 4881‬ردمقهمآة )‬
‫ل‬ ‫‪8‬‬

‫‪6627‬‬ ‫ممع‬
‫‪ 0951 3‬عل ونأوتصن‪ 1‬مع ععوجو لوآ‬ ‫‪0‬‬
‫‪, 0891: 2 2. 7-81‬عمسعزولهت‪ 1‬ماع‪. 11‬كل‬
‫وق‪0‬ننقساء‪ 21 2‬عل ‪.‬ا‬
‫ل‬
‫كأاتلغم‪ 1‬قمالعصتءه‪0‬آ‪1‬‬ ‫عند‬ ‫ع‪ 0‬عتتمأقلط'‪1‬‬ ‫صمهن‪1‬المع‪0*1‬‬
‫عسوأعكة مه عاممعدموء‬ ‫( ‪ 7781-5481‬عولط )‬
‫مل‬ ‫بقن ل‬
‫‪ 01‬معتمعل ع‪ 1‬كنامة عمولظ ‪ 0:‬عصسووتره‪ 8‬عنآ‬
‫( ‪, 0091‬عععلاه )‬
‫‪20‬‬
‫( ‪ 9781‬ققاعة ععنة ) ‪,‬عع ‪1‬ه عاغنوده‪ 0‬هآ ب‬
‫( “‪. 881‬دام ‪ 0381 3 0481 ) 2‬عل عننع‪ 18”1‬ب‬
‫‪- [3‬‬ ‫) عأمقولف "ا ع‪ 0‬عغندوده©‬ ‫‪1481‬‬ ‫( ‪7481‬‬
‫( ‪. 9881‬دأمة ‪) 2‬‬
‫‪8‬‬ ‫م‪5002‬‬

‫قعسمعتفتمط ‪5‬عأوممم‬ ‫ناه‬ ‫تعمومة‬ ‫‪ 81‬ملك عموامماقلط‬


‫فتصن‪ 1‬ع‪ 0‬عممعوع ير‬ ‫( ‪ 4681‬بوتعوط )‬
‫اع عوممظ ل مع‪0‬مو‪5‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪ 60 11‬ومنلادلمم‪81‬‬ ‫علاماقاط ‪,‬ععولط "‪ 0‬عمممعوع‪1.‬‬ ‫‪56‬‬
‫عنوتممعطه ‪:‬قعدةبمعوطيج‪2‬‬ ‫عأمؤأو ع ‪ 17153‬دل عطهة‬
‫( قآه» ‪) 7381. 2‬‬
‫‪٠251‬‏‬ ‫و‪#7‬قط ‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫لهنعنجع‪ 01 5‬ومتكواءء وممقوصووطه لمج وإعوصة‬ ‫فك قاققم‬


‫أهقلاعط‬ ‫)‬ ‫رتجمع‪0‬‬ ‫(( ‪8371‬‬
‫عط لهة بووطيد‪8‬‬
‫و‪7‬إ‪« 601 1 883‬عاعناقر‪1‬‬

‫رعواش اه عمسسوترم؟ بلك عننماضو ‪1‬ل[‬ ‫ع‪ 0‬غممممم خهاة "‪ 1‬عم‪0‬ة‬
‫ومو‬ ‫‪7110‬م‬ ‫)‬ ‫( ‪ 5571‬بسقلع همه‬

‫مسق‬ ‫د‪0‬نا‬‫‪: 3‬الث‬


‫س‬ ‫وا ‪ 1‬د‬
‫‪2‬ه أممتافوطه‪ 5‬عل صوئد‪3 5111‬ر‪1‬‬ ‫)‏ مم‪1‬‬ ‫‪ 560‬عناكع‪1‬‬
‫( ‪ 9191‬كعممعنتدهئ[وم دل ‪50‬نم‬
‫و‪ 4‬ل‬

‫تاسعاً ‪ :‬ألبانيا‬
‫دأموطلظ ‪ :‬قاههط‪0‬مدآ‪ 11‬ععمءط ع‪ 0580‬مولعده‪ 2‬امتقاءظ‬
‫راقع ماعط ‪.‬هق ‪١٠6‬‏‬
‫‪ 3+‬بقتمقطاه‪2‬‬ ‫خوعوع ‪2‬‬
‫‪2.‬‬ ‫لممجوع م‬
‫عقأقسصوطلق عتطمدععه ‪1118‬‬
‫من القّرن الخامس عشر الىستة ‪٠.4١‬‏‬
‫صما‬
‫عمممناكا كه عنماك عمنلقممم؟ ع ‪,‬مأموطلهظ‬
‫عاشراً ‪ :‬البلقان (والثورة اليونانيةبصفة خاصة )‬
‫‪#( :‬مغلقع ) ‪,‬غوطة ‪٠‬‏نلك‬
‫‪:‬دمأغسطآه‪ 78‬مز عمععع‪0‬‬
‫ب‬ ‫«عقهن لعمدمعمم دوعلل سد )‬
‫أه وعموأع عط ‪ 201‬عنهوعة طعمعءظ فط أه فععاموتة عط‬
‫( ‪.‬مسمتمعلك‪11‬‬
‫ت‪:‬بهام ‪0. 181‬‬
‫ععع‪ )610‬أ‪ 0‬تماقا‬ ‫(عمه] لع ‪.‬وآه؟ ‪)71‬‬
‫‪ :‬امعطصة‪ 51‬دمغفة)‬
‫ععمملمعم‪ 60‬ماما‬ ‫عومعداظ*[ يك عدوء هت‬
‫‪.‬نو‬ ‫‪1111‬‬
‫ممصالة‪65 8‬‬
‫ومتلائط‪ 2‬عى ‪٠71‬‏‬
‫‪6‬آ‬
‫‪1‬زهعةلل‬‫معمعةمعمعقهآ علععم‪0‬‬ ‫ر‪.)3381-5281‬‬
‫‪6 :‬ع نم‪02‬‬
‫‪7‬‬ ‫همك‬ ‫‪ 60 [821‬ومتغنهفمؤعة‪ 11 :‬ع‬ ‫‪.‬واه ‪ 4‬سععفت‬
‫‪ :‬أسمعم ‪ 35‬ل‬
‫بصطمة) لمعم تعماة عط هذ عممعع‪0‬‬
‫عع سم‬

‫الاتاركة ‪. :‬م‬ ‫انتيمية ‪ ,‬وراء كهلء ‪٠‬و‪1‬‏‬


‫الأتراك و‬
‫(العْمانيون وآ ل عثيان ) ‪:‬‬ ‫‪6‬لا( و»(‬ ‫‪(9‬‬
‫‪:6‬‬ ‫أ‪1‬ن خل‬
‫‪0‬دون‬
‫ا‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫أبنسينا‪61 :‬‬
‫‪> 61711 1‬‬ ‫ا اا‬
‫اشبمنعة ‪ :‬حو بمو‬
‫»)اهكلام ‪١٠65‬‏‬ ‫ل‪4‬‬
‫ىة‬ ‫‪5‬‬ ‫اننعرنى(ع الدين) ‪48١ :‬‏‬
‫يرق ؛ ‪1‬‬
‫أابنلمنصجب‬
‫وك‬‫يرا‬‫ا‬
‫أبزاهم ياشا(ان ممدعل ) ‪٠‬‏‬
‫كح كحزء لذ ردي خؤةء‬ ‫‪ 31‬ع ‪61 1‬‬
‫‪ 114 #1‬لل‬ ‫ا‬
‫فف ‪1‬‬
‫ا‬ ‫لات اطشفات ‪4‬‬
‫ا"( ‪« 6.6812‬هق انؤهلاء‬ ‫مالاو لاله يقير‬
‫ء تا م‪2‬‬ ‫“‪ 775‬بهب‬ ‫ودذا‏‬
‫ءءهي‬‫‪1‬رو‬‫‪ :1‬ب‬ ‫‪١‬اهم‬
‫‪١‬بك‬ ‫أبر‬
‫)‪2‬‬ ‫‏‪١‬‬
‫الما مركء‬ ‫‪1‬‬ ‫الابراهمية رقناة) ‪٠+١ :‬‏‬
‫إلى‬ ‫ع للا‬ ‫ماع ا ا‬ ‫ردن( الأورد )‪0 :‬‬
‫يت ا‬ ‫ال‬ ‫ابسلتى ‏ اسكندر ‪ :‬م‪.‬م و‪.‬ب؟‬
‫رسع وبرسع سورس وبرعاه‬ ‫ابسلئئى ‏ دمترى ‏ ‪,‬ه‪.‬؟‬
‫يوم‬ ‫ابوحنيفةالعان ‪ ,‬وبع بوم ء ميخم‬
‫الآثار الباقية (كتاب ) ‪ :‬ور‬ ‫ابو الذهب ‪ :‬بم لي ل؛امر‬
‫‪‎‬ارجا ‪٠١ :‬‬ ‫ازبنواك؛ ووم‬
‫الأجواد ؛ مم‬ ‫أبوسعيدابنأنىالخيرالشاعر ‪ :‬وو‬
‫احد باشا ( والىالعراق) ‪. :‬وم‬ ‫أبوعبدالله يمد بانلحسن الحفصى‬
‫ام‬ ‫وذو‬
‫‪491١‬‏‬ ‫‪11‬‬
‫‪6‬صر)‬
‫ملى م‬
‫‪:‬ا(وا‬
‫احمد باش‬ ‫أالبعولاء‪. :‬و‬
‫لك‬ ‫أبوقير‪ 1 :‬وباء عم ء كز جر‬
‫احمد توفيق بأشا ‪ :‬ميرم‬ ‫أبوليل‪. :‬مس زوسى وو ‪ ,‬عوم‬
‫‪:‬ج‬ ‫اكحد‬
‫ريل ب‬ ‫يبروس ‪ 5 :‬؛ ووم‬
‫‪ 141 --‬سم‬

‫>‬
‫‪٠4‬‏‬
‫‪7‬ج*»‬
‫أسبانا (واسبان) ‪ :‬ربوئ‬ ‫اد اتحروق ‪١١٠ :‬‏‬
‫‪/‬اا ‪68450‬؛‬ ‫“امم ‪ 62556 565‬كمع‬ ‫اخستك ‪ :‬و‪4‬‬
‫انع ااا “‪ 1‬؛ ‪5‬ؤ؟ ) كذ‬ ‫الادب العربى ‪١4١ :‬‏‬
‫لو‬ ‫اع‬
‫رع‬‫بقاع جو‬ ‫الآدب الفرنسى ‪.. :‬ه‬
‫م لإوسء ووس جزظاء‬ ‫أدرنه‪ :‬مغ ‪4 » 419 2‬ه )يكم‬
‫لف‬ ‫الادرباتيكى (البحر ) ‪ :‬م‪7‬‬
‫الاسبتارية ‪١ :‬م«‏‬ ‫الادريسى ‪١1 :‬‏‬
‫الاسبرطيون ‪ :‬لال‬ ‫اديجتون بم‬
‫الاسئانة (والقسطنطينية ‏ أسطمبول)‪:‬‬ ‫آبذيرجان ‪١ :‬؟‏‬
‫»‬ ‫‪"5‬‬
‫‪6 "4‬‬
‫‪4: :‬‬
‫‪49 :5‬‬
‫الاراضيالمقدسة( بالشام )‪.:‬ة الاء‬
‫‏‪#٠‬‬
‫»‪5‬م ‪ :‬مراوة‬ ‫ذلا لاا‬ ‫‪4‬‬
‫> ولاو ء ملزا‬ ‫ا‬‫ال ع‬ ‫لاا‬
‫اننا‬ ‫لل‬ ‫أربل ‪ ( :‬ف العراق ) ‪ :‬باج هم؟‬
‫يريف‬ ‫يت‬ ‫ا‬ ‫؟‬
‫مس ‪:‬‬
‫‪1‬وةك‬‫أرث‬
‫فت نندت اضف‬ ‫ف‬ ‫أردييل‪51:‬‬
‫مام ع ‪ 55[ 2 4.‬اذه"‬ ‫أردلان ؛ وس ع دوس‬
‫اا ‪4‬ك مم‬ ‫ووه اب‬ ‫أرسلان )شت ) ‪ :‬بلالا‬
‫على ‪١582 2 5‬‏ ‪7011012‬‬ ‫ارلوف‪:‬ة؟؟‬
‫موس ببس وجل ونلا»‬ ‫أرضروم ‪ :‬بوم عيرم‬
‫‪+‬بحء لامع العلل ؛‬ ‫م‬ ‫الآرمن ‪456‬‬
‫اح لك‬ ‫أرمز فى ‪ :‬م‪6‬‬
‫الاستقلال الاقتصادى للدولة ‪5 :‬ؤا‬
‫‪‎‬ايمرأ ‪١ :‬‬
‫م‬
‫‪1‬لى ‪:‬‬
‫استوا‬
‫اسدرستم (الاستاة) ‪/٠ :‬ام‏‬ ‫أرواد ‪ :‬فم‬
‫ارتؤود ؛ ( انظرالبان )‬
‫الاسكندررالاكبر) ‪>:‬‬
‫اريفان‪44 :‬م‬
‫اسكندرالاول(قيصر روسيا) ‪١7> :‬‏‬
‫و‬
‫سة ‪:‬‬
‫بزبكي‬
‫الأ‬
‫قبا ‪147‬‬
‫أزميد ‪ :‬كلالع ‪45 6 "#4‬؟ *‬
‫أسكئدر قأرنيز ‪:‬م؟‬
‫الأزهر ؛ جه »‪4‬و‬
‫اي؟ كنط ال ‪.‬‬
‫الا‬
‫ل>‬‫الاسكندرية ‪:‬‬ ‫أزروف‪44:‬‬
‫لد‬ ‫‪94‬‬

‫الاصلاح فىتركيأ‪ » +14 :‬ه‪4‬م‬ ‫‪"5‬‏‬


‫‪2١‬‬‫‪68‬‬
‫‪/5‬وء كلم ‪ 4‬ك‪6‬لم‪٠1‬‬
‫الاصلاح الديى ‪:‬مما‬ ‫‪6441660514651511‬‬
‫‪42‬‬‫‪/‬‬
‫الاطلسى (المحيط ) ‪ :‬ه ء و‪.‬س‬ ‫ل‬
‫اطنه ‪:‬بم و فكب ‪.‬وب‬ ‫أسكى ‪:‬م‬
‫م‪.‬م‬ ‫‪.‬حلة‬
‫أغا الم‬ ‫كل يسع‬ ‫معف‬ ‫ام ت‬
‫عم‬ ‫الا‬
‫بسلا‬
‫الاغريق ‪:‬عم‬ ‫أع ؟جبعا‬
‫‪9‬‬
‫الاغرات ‪:‬مؤ؟ ‪ 2‬وو؟‬ ‫اكه‬ ‫‪2‬ه ‪ 1:‬كما‬ ‫‪2 15‬ع‬
‫اثارقه ‪ :‬بوب‬ ‫إواء‬ ‫روء‬
‫زع‬ ‫هب‬
‫لاغا ك‬
‫افراسياب ‪ :‬لم ع ‪.‬وم م «ومماء‬ ‫‪449 540‬‬ ‫‪#1‬‬
‫ن‬ ‫ياعر‬
‫ايم‬ ‫فت‬ ‫اا‬
‫دارا‬ ‫ردس‬
‫‪,‬‬ ‫أفريقية ‪ :‬مطاء >" ‪ 2 95" 2‬وأ‬ ‫وابام‬
‫ام‬
‫ان‬ ‫اسماعيل (الخديوى) ‪:‬‬
‫ال‬ ‫ل‬
‫اسماعيل أغا‪ :‬م ؤؤو‬
‫انشا ‪:‬ممم‬
‫ووهوزمةء‬ ‫س_لم؟‬
‫افغاستآن ‪. :‬بعوم‬ ‫ليعامسأ‪‎‬هدوج ‪١+ ٠‬‬
‫ماعل الصفوى ‪. :‬وزء‪94 .‬ب ‪:٠‬‏‬
‫ة* ع ‪35‬م‬
‫ان‬
‫ر ‪3‬‬
‫انف‬
‫كت‬
‫يون لو‪ :‬و؛‬
‫قق‬‫آ‬ ‫امماعيل القرمط ‪. :‬وه‬
‫الاقطاع العثماتى ‪ :‬ببسم‬ ‫ووس‬ ‫سيا مم مء‪.‬و ‪. 6‬زعو‬
‫اسموث‪. :‬اس‬
‫ك‬
‫ددا‬
‫نبو‬ ‫كس لاشابل ‪:‬‬
‫آسياالصترى ‪1044 6128149 :‬م ‪:‬‬
‫‪6‬‬ ‫| كراد وس وسوس بروم‬ ‫سسا مار باو رمب‬
‫رتن‬
‫يض ا‬
‫امن‬
‫‪0‬م ‪6‬و‪4‬‬ ‫آسيا الوسطى ‪.:‬‬
‫(بانيون ) ‪١1 470 .‬‏ »‪6‬‬
‫الوباانلياال‬ ‫أسوان ‪ :‬سم ع بام‬
‫ه‪|١٠‬‏‬ ‫‪512524002‬‬ ‫أسوج ‪6.6:‬‬
‫‪ 0 0‬سق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫‪4‬م‬
‫‪8‬س‪:1‬‬
‫‪9‬مو‬
‫أم‬
‫؛لاضاءليمةاء‬
‫‪ ! "8 4‬ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠١١‬‬
‫‪‎‬طويسا ‪:‬‬
‫لبر المأوفرف ليا‬ ‫اشرف خان الافقانى ‪4 :‬م‬
‫البوكرك ‪:‬رسع سو ع ‪.‬بعس‬ ‫أشور‪ :‬وععبم عسوم‬
‫الالترام إفى الشام ) ‪ :‬ووم‬ ‫اصفيان ‪ :‬كك ‪.‬م وم سم لمع‬
‫الدرد ‪:‬وعم‬ ‫وم‬ ‫دم‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬ك‬
‫الخ ‪0‬‬ ‫حل‬ ‫اللا‬ ‫د‪:‬س‬
‫نصل )ع‬
‫االلثىق(‬
‫ال‬
‫زء‬
‫ق‪2‬‬‫ملمز‬
‫ءا‬ ‫‪:‬غك‬ ‫عر مول‬ ‫كدموع‬
‫لق ‪.‬‬
‫الا‬
‫إا‬
‫ت‬ ‫ا ل‬
‫‪2‬ك‬ ‫ل‬ ‫‪١5.‬م‏ ‪4١‬ل‏‬ ‫"‪"9‬‬ ‫ما‬

‫ا‬‫لل‬ ‫البوت ‪ :‬حل؟‬

‫دراك لشدات فاك أشقف‬


‫الكسندر بول (السيي) ‪411١١‬‏‬
‫اه‬ ‫‪ 6‬ه‬
‫الى ا‬ ‫‪51‬‬
‫الوماانليال(مانيون ) ‪ :‬وو سم‬
‫ماووس‬ ‫‪ 2:‬هدنسم و ني‬ ‫“‪8‬‬
‫ولر؟ه اليه‬ ‫‪0‬ج > "ل‬
‫الميدا ‪ :‬م‪4‬‬
‫مر‬ ‫لف‬ ‫ال‬ ‫لت‬
‫اا ‪ 6‬بالا ى بالا ء لابلاع‬
‫أمبايه ‪ :‬وه وم‬
‫الامبراطوريةالرومانةالمفدسة‪0 :‬‬
‫يكنا ‪ 2‬هلي‬ ‫لام‬ ‫‪4‬‬
‫الامبراطواريةالعمما نية‪ ( :‬انظرتركيا)‬
‫‪ 1‬فم؟ ؛ لقو‬ ‫كخم ‪6‬‬
‫مخ‬

‫نر‬ ‫ل‬ ‫لي ير‬


‫امبرطورية عرببة ‪ :‬مسب‬
‫اك‬ ‫عر‬ ‫انا‬
‫لل ف‬
‫الامتيازات ‪+ :‬ع ‪.‬م‪.‬سء بوم‬
‫أمدرمان ‪ :‬م‬
‫ووم‪,‬‬ ‫ووم‬ ‫"‪"681‬‬
‫الأمراء المقدمون ‪. :‬م‬
‫ل‬ ‫اا‬ ‫اك‬
‫م الل‬ ‫‏‪ 0/٠‬ول‬ ‫أمريكا نحم سو ووم ضيرع‬
‫أقل‬ ‫رلا‬
‫خ كل‬
‫ا ‪2‬‬
‫ا‬
‫ووه و‬ ‫ع‬
‫الآمير ( الشيين ) ‪0 :‬‬
‫مخ‬
‫الآندأس ‪ 61 :‬؟(» وله ‪4‬كم‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬أميانرصاح ) ‪ :‬بام‬
‫‪١‬‏ ‪1‬ة؟ ‪ 4 "593 2‬باو‬ ‫خخ‬
‫»هم‬
‫الآلاضول ‪ 816611:‬ر‬
‫مليدم‪:‬‬
‫الاتق‬ ‫اتولى يرل ‪1 :‬؟و‬
‫انجاترا (والانجلين والدولةالبريطانية) ‪:‬‬
‫أنقرة ‪ :‬بب‬
‫‪6 "41245‬خ" ‪١‬‏ *‪ ١‬لم‬
‫الانكقارية ‪ :‬بس مسوووس ود‬ ‫‪7‬م‪4 66‬ه ‪2‬غ “‪ 5‬م عا ‪ 4‬لاه‬
‫ل‬
‫ا‪)1‬‬
‫ك ‪4‬ة‬
‫شدزع ]أ‬ ‫الاك وا كن م‪ 2‬كه لم‪2‬‬
‫؟ره‬
‫ل‬ ‫معه‪51‬‬
‫يلا‬
‫‪/‬إ‪/‬ا‪ > 1‬م‬ ‫الى اهم > ‪١152‬‏ ‪١١161١١‬‬
‫لطر‬ ‫االل‬
‫فخا ف ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪,‬‬ ‫سن ار‬ ‫‪ 2‬لاسا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬ه‬ ‫‪151485‬‬ ‫ا؛‬
‫ع لاع اباس‬ ‫)‪2‬‬ ‫كهذأ‪4‬لاها) برها‬ ‫موا‬
‫‪446‬‬

‫]ااسم‬ ‫مل‬ ‫انكرنا ب‪:‬بسم‬


‫بأريس‪. >.‬له موبو س‪ 9‬عكر >‬ ‫انكرمان ‪ :‬م‪١‬‏‬
‫ا لفن ان‬ ‫الانورى الشاعر ‪9١ :‬‏‬
‫بافيا ‪04‬‬ ‫الاهرام ‪ :‬ون‬
‫بلأاىب‪:‬و>‬ ‫أورت دووايه ‪+ :‬‬
‫كا‬ ‫اا‬ ‫يأيزيد ‪:‬‬
‫أو راتحزيب‪.‬علاه‬
‫بت * اه لالم‬
‫اوسترلتز ‪71 :‬ة‬
‫بترودى لافال ‪1 :‬م‬ ‫اولياربوس‪ :‬كا‬
‫راج ‪4 :‬‬
‫أوليفسه ‪ :‬برو‬
‫برتريس( الكونت دى ) ‪ :‬قرم‬
‫ايران ‪( :‬أنظرفارس)‬
‫حت ‪:‬وم ‪. 6‬م‬
‫‪6‬‬ ‫يبا‬ ‫إطاليا ‪ :‬اموي‪.‬‬
‫البحرالآبيضالمتوسط‪ :‬م ؛ ؟ ‪١١‬‏ »‬
‫ع‬ ‫ووم‬ ‫قلع لوم ا‬
‫ملام‬ ‫لض‬
‫‪٠1‬‬ ‫لال‬
‫‪1‬مغد‬
‫‪5‬لم‬ ‫الأبويون ‪.) :‬جسم‬
‫‪١ 6‬أ‬ ‫»‪4١‬‏‬
‫أبوثنع‬
‫‏‪ 5514 > 1٠65‬لاة| ‪2 5.5 4‬‬
‫ميرم‬ ‫‪/‬لا‪6814 6910 *-‬‬ ‫الابونيان ( جزاتر ) ‪47٠ :‬‏‬
‫وفك‬ ‫شفيت‬
‫ت‬ ‫أخفات‬
‫ل احر‬
‫نه‬

‫‪> 100 6 691‬‬ ‫مه ‪74‬‬


‫ا‬ ‫ور رو‬
‫يأبان (ولاءة) ‪ :‬وسيم ووس موسا‬
‫ل‬
‫تس تاض‬
‫‪ 4‬لمن ‪ 2‬كن ‪ 4‬عون‬
‫الببحرالآجمر ‪ :‬م‬
‫‪4‬م ‪/‬‬ ‫يأبر‪. :‬م حبس‬
‫‪4‬ب‪> 94665‬‬
‫اللم ‪4١+51‬‏ ‪ 6‬لاه !‪6١16 4‬‏‬ ‫اباب العالى ‪ :‬م ‪5١1‬‏ ‪» ١٠731‬‬
‫سس‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ 51‬قو‬ ‫لوم‬ ‫“لم‬

‫ء‬ ‫البحر الأسود ‪١٠ :‬‏ ‪6‬‬


‫‪486‬‬
‫و‪44‬‬ ‫بابل ‪ :‬بس‬
‫قال > لإولاء لزنه مقع‬ ‫البابوية ‪ :‬مب‬

‫بقحزروين ‪, :‬وم‬ ‫بأرسيأى ‪ :‬م مج ‪6/‬ا؟‬


‫يس‪:‬م‬ ‫البحر ال‬
‫وندى‬ ‫باارلكراس‬
‫(تاذ ارنست ) ‪ :‬برسم‬
‫‪١١16144‬‏‬ ‫البحيرة (مديرية) ‪١ :‬م‬ ‫باركر (قتصل امجلترا ) وى مو‬
‫سج ‪4‬م‬

‫بروميد ‪4 :‬م‬ ‫مخارى ‪. :‬سر رس وسو وم‬


‫روى (الاميرال) ‪ :‬لم‬ ‫در ( موقعة ) ‪. :‬مو ء مهو‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يدر الجالى ‪4 :‬ه‬

‫‪0‬‬ ‫بدر ونافارو ‪ :‬هيوم‬


‫برك ‪ :‬ولاا‬ ‫برأدست ‪ :‬ميرم‬
‫بساروفتر ‪١4+ :‬‏‬ ‫ا‬ ‫||‬
‫‪:‬‬ ‫الست‬
‫ألبستيون ‪.9« :‬م » ه‪.‬‬ ‫برام ( يرمن ) ‪ :‬ننانا‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7-1‬‬ ‫ونع‬ ‫البرير ‪ 61 :‬؛ وود‬
‫ليرا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأول ‪:‬هوم‬ ‫بربروسا‬
‫أن ا عل لس‬ ‫ل‬ ‫‪9‬‬
‫بسوآن أوغاو ‪"١ :‬؟‏‬ ‫بربروسا الثانى ‪ .‬وم‬
‫يبسمرك‪ :‬م‪.‬م‬
‫بربون‪ :‬كم‬
‫عس‬
‫عبرا‬
‫شير جتبلاط ‪. :‬ا‬
‫الرتغال ‪:‬وم ‪1 ,‬عء «؛ ‪454 412,‬‬
‫بشير الثانى ‪4 :‬؟ ؛ ‪٠‬با؟‏‬
‫‪ 54‬أهم ا ومع بام امهم‬
‫‪,‬بالاء ع‪/‬ا؟‬
‫بشير شباب ‪:‬ولام ‪#‬ا‬
‫‪1‬و ‪ 4‬لزع ‪ 4‬لة؟ ‪ ,‬ه‪1١‬‏‬
‫البصره ‪/ 40 1316:‬ااع وم‬
‫وم‬ ‫لاى‬
‫وام ‪١6‬خ‏ إس ا‬
‫ان‬ ‫ل‬
‫سعكاء أكون وم‬ ‫ونع‬
‫نا‬
‫يرتييد ‪519:‬‬
‫عسر‬
‫وعم ‪ 6‬كوك روس م‬
‫لان‬ ‫برتوليه ‪.. :‬م‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫البرديسى ‪ :‬باو ‪619‬و ؟‪1١‬غةلاء‏‬
‫از" »‬
‫بطرس الا كبر ‪ 94 :‬؛ ةلا‪1‬‬ ‫اخل يسن‬ ‫لنك‬
‫'‬ ‫يرست ‪ :‬وم‬
‫لال‬ ‫جدة‪:‬ى؛؟ ‏ ه‪6945‬‬
‫‪,‬دا‬
‫بغ‬
‫ببرزدبوس وو‪1‬ل ‪1‬و‪١517 1 2‬‏‬
‫سم ع زوع ابه لالعاا‬
‫رقوق‪ :‬ونا‬
‫لني لكف ل سن لان‬
‫‪1‬م؟‬ ‫وقيه ‪ :‬سه م‬ ‫اللسبرتئ‬
‫زه" ‪2‬هكم‬ ‫موس ‪.‬ون‬
‫سوم عم باوث ‪2) 55 6 459 6‬‬
‫البروث ‪ :‬ت(بن ) ‪5‬م؟‬
‫ببعم عوم م بجع ابام‬ ‫بروسه ‪:‬لال ؟‬
‫بروسيا ‪ > 17:‬وكا واو‬
‫‪ 6‬كسك‬
‫بروفانس‪ :‬وس‬
‫رن لضن‬ ‫الك‬ ‫‪0‬‬ ‫وستن ‪١٠1" :‬‏‬
‫أش‬‫عروك‬
‫لسسع ‪4‬‬

‫بنأت ‪ :‬وع‬ ‫يكرب بدني‬


‫نعدربأس ‪ :‬وما عونم ‪.‬وم‬ ‫باكلصروباثى ‪448 6 97 :‬‬
‫و ‪4 6‬ه‬
‫ن ‪,‬‬‫بندشيرى ‪155 :‬‬ ‫ا(للعكرةىو‪:‬بكرهين) ‪ 414 :‬لاه‬
‫البندقية ‪4 :‬م‪4‬ج‪5‬ه‪86186956‬‬ ‫روم‬ ‫ماع‬
‫ويسم‬ ‫أ‬
‫ماسوو‬ ‫يكين ب يومموس‬
‫وم‬ ‫بلستى ‏ ‪81 :‬ا ‪ 6‬إحام ع سلب‬ ‫بلاسى ‪ :‬جمعه‪4‬‬

‫اباب‬ ‫‪ 6 4‬كبك‬ ‫بلاكلاةا ‪:‬ممم‬


‫اللنغاله ‪ :‬وم‬ ‫بلباس ‪ :‬مع؟‬
‫ابلكدولة العثيانية ‪ :‬موب‬ ‫بلجيكا ‪ :‬بإو؟ ‪8:‬م‬
‫بنو اسرائيل ‪ :‬؟‬
‫بلغ ‪١ :‬ه‏‬
‫بواتييه ‪, :‬م‪٠‬‏‬
‫اللطيق ‪ :‬و‪4‬‬
‫يوالكت (البارون)‪):‬؟‪.‬‬
‫بلتاريا ‪68‬‬
‫بورمون‪> :‬امم ياس روم‬
‫بوسقور لطس‬ ‫‪١‬ل‏‬ ‫‪94)8‬‬
‫‪:4‬مه‬‫‪6‬اد‬
‫بلغر‬
‫البوسنة ‪ :‬بم‬ ‫البلقان ‪/612 :‬ا؟ مغ ‪٠ 4‬ل‏إا‬
‫بوشار را‬ ‫وبل‬ ‫لحك لاد‬
‫بوغرص بك‪١9 :‬و‏ » ‪1/١‬‏‬ ‫”‪ 54552 324‬ه‪56‬‬ ‫‪"1‬‬

‫بولنده ‪:‬ي‪5‬؛ وم[‬ ‫هخ" م‪815 6‬‬

‫يولنياك براسيهماس‬ ‫ممم‬ ‫منشد‪:‬اع‬


‫باوس لم‬

‫بولوزال) ‪ :‬وم‬ ‫بلمرستون ‪ 6 "91 :‬ولمء ‪475614 70941‬‬


‫بونايرت(‪( ,60‬وانظرنابليون)‬ ‫أعكرفا‬ ‫نااك‬ ‫‪7‬ارب‬ ‫‪1‬ت‬
‫وله ‪ :‬مام‬ ‫لام لإا ‪6‬‬
‫بوهيمية‪ :‬نحا‬ ‫عفن لل‬ ‫ةيف‬
‫بوشر ‪:‬ويم‬ ‫)روم‬ ‫‪9‬‬
‫البوسيواتف ‪0‬‬ ‫جيازرا(ئر ) ‪ :‬أ‪.‬م‬
‫بل‬
‫بيائى ‪ :‬سم‬ ‫البليد‬
‫اةو‪:‬مء موس‬
‫‪7‬س‪"0 6 45 2 :#‬‬
‫سر‬ ‫ميك‪:.‬م‬‫بل‬
‫بايلتمقدس ‪:‬ءوسو وو باجو رب‬ ‫كولء بيرم‬ ‫على ‪1 :‬ه ع ‪6‬و‪1‬‬
‫سس ‪7‬ع‬

‫‪/#‬ا‪١‬‏ ‪4/١ 2‬‏ مسا( ؟ ببنة‬


‫ارمرب‬
‫ما‬ ‫‪6‬م‪82‬‬ ‫ذلاا ء لماع‬ ‫الييرقدارمصطق ‪ .‬باو‬
‫ين او‬ ‫لانم‬ ‫لم‬ ‫طروت ‪١:‬ب‏‬
‫امن‬ ‫اك‬
‫لا*‬
‫‪4‬؟ ع‬
‫البيروق ‪:‬و‪١‬‏‬
‫وم‬ ‫‪515‬‬
‫‪ 2‬ؤم‬ ‫عملم‬ ‫كاك‬ ‫بيدى بك ‪. 6 44‬سم‬
‫ذالاء ‪١١14 955‬‏‬ ‫ببزنطة ‪ :‬ع ‪.‬م‬
‫‪+44 2‬‬ ‫‪6 6457 + 957‬م‪41‬‬ ‫بيزه ‪ :‬ام‬
‫فن‬ ‫طش‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫لل‬ ‫‪5‬‬
‫بن ‪ 2‬زرب‬ ‫ااا ع ‪952‬‬
‫تأفرثيه‪ :‬سماو بوم‬
‫‪ 2‬وليف ‪4 4‬نم‬ ‫بلم؟ ‪ 2‬ك‪7‬‬

‫تل‬ ‫ك‪1‬‬ ‫ك‪2‬‬ ‫تاليران‪ :‬وسمبوب مميامج؛وء ه‪١6‬‏‬


‫نم‬
‫معان وأخووام‬ ‫!ا‬
‫و‬ ‫الخ‬
‫تأمسفار‪:‬ه؛ »‬
‫ل حم ع أوسأ روس‬
‫موه ووس وم‬ ‫‪:‬ليس‬‫تف‬ ‫م‬ ‫تاي‬
‫بلو‬
‫ار‪:‬‬
‫اتلقدين باشا ‪ :‬ميرم‬ ‫ارين ‪:‬قسن وبس‪,‬‬
‫التتار ء ‪,‬م مسبو وس‬
‫او‬‫ب‪:‬‬‫ورت‬
‫ثا‬
‫تمك ‪:‬و‪4‬‬ ‫أشارتوريسك ‪ :‬تمل‬
‫تغلب انا‬
‫؟‬
‫‪:.‬‬‫‪9‬وييل‬
‫نرم‬
‫التنظمات الخيرية و‬
‫‪:‬وم‬ ‫تشيكرساوفا كيا‪. :‬يرم‬
‫شو‬
‫بحا‪:‬‬
‫لذب‬
‫انو‬
‫تراقيا ‪. :‬و‪4‬‬
‫تودليين ‪/‬‬
‫‪:‬م؟‬ ‫تركستان‪٠١ :‬و‪44‬‏ وباو‬
‫توماس موروسيى ‪4/ :‬‬ ‫‪.‬سم‬ ‫ب‪:‬‬
‫؛‬ ‫الت‬
‫‪9‬روان‬
‫تومسن ‪.:‬وم‬ ‫تركيا (والدولة العهانية )‪ .:‬؛ هبييم؟‬
‫تولوز (أسرة) ‪ :‬مع‬ ‫“م ‪1 6 64 6" 6‬غ يعءه‬
‫‪/‬إة؟ >‬ ‫نونس ا ‪ 655 6‬لوا‬ ‫للم نك يليت ان كا‬
‫م" ‪١69 65554‬‏ ‪» "14 6‬‬ ‫بارا‪6‬‬ ‫امم‬ ‫الو جا م‬
‫بملا‬
‫ف‬ ‫هل‬
‫‪١‬ا‪٠‬م؟‏ )‪ 2‬إبأزاء مهل‬
‫تيطرى‪٠9 ‎:‬‬ ‫كما ع هه ءا ء ءا‬
‫‪44‬‬

‫>‬ ‫وار »‪ 6‬وه" ‪ 6‬وه"‬ ‫تمورلتك‪ :‬ه؟‬


‫‪4‬ر‪ 60612 794:/‬لإهما‬ ‫‪1‬زائ‬
‫الج‬ ‫تببس‪/‬را‪:‬لام م ‪68‬م رالا"‬
‫بال ع وان ولاج كوب ‪.‬‬ ‫ث‬
‫ل كن‬
‫جزائرالبحرين ‪. .‬سم بوم ‪1 ,‬ه‬ ‫و‪:‬‬
‫؟‬ ‫الن‬
‫معالة‬
‫ثورة أغسطس سنة‪ 44:6 58/1‬لا‪٠١‬‏‬
‫الجريكلى ‪ :‬ووس‬
‫مء بن وم‬
‫و‪:‬‬‫رليك‬
‫جز‬ ‫الثقافة السكسوية ‪1 :‬و‬
‫الجزيرة العرأقية ‪ :‬بام م‪1١6‬‏ ‪٠ 6‬و‪1‬‏‬ ‫القاقة الفارسسة ‪5١ :‬‏‬
‫الثقافة الفرلسية ‪. :‬و‬
‫‪7‬رب‪) 9:6‬لام ؛ ‪4‬م‬ ‫جزيرة الع‬
‫الثقافة اللانينية ‪. :‬و‬
‫عقوت‬
‫تورات اللقان ‪ ,‬سم م م‪.‬م‬
‫م‬
‫م‪:‬‬‫‪.‬لف‬
‫جستاف ادو‬
‫ا‪:‬‬
‫م‬ ‫بشام‬ ‫ثور‬
‫هة ال‬
‫جرفبو )‪51:‬م‬
‫الاثلورفةرفسة ‪٠6 :‬؟‏‬
‫جقمق ‪. :‬م‪+‬‬
‫االتلوريةوناية ‪ :‬و‪.‬م‪11 6‬م‬
‫بجالبا‪ :‬وع‬
‫جلاباد ‪ :‬اه‬ ‫‪6‬‬
‫مان‬
‫‪:1١‬‏‬ ‫جا‬
‫‪١‬رد‬
‫‪:‬ره ؟‬
‫جلخانه ب‬
‫م‬
‫‪1‬و ‪:‬‬
‫جل‬ ‫جاوة ‪١١ :‬‏‬
‫‪,‬وس ؛ ميرض‬
‫ب‪:‬م و‬
‫و)‬‫بسرة‬
‫الجللى (ا‬ ‫جي‬
‫إبل‪:‬ا‬

‫‪ :‬ولا به‬ ‫ا)‬


‫(فى‬
‫سأ‬‫نومية‬
‫رلعم‬
‫فيةا‬
‫امع‬ ‫به‬ ‫الجبرق ‪:‬دم لامع مزه ع عه‬
‫اجمعيةالتشريعية (« « )‪ :‬هباءجب‬ ‫؟؟]|‬ ‫‪681‬‏‬
‫‪16‬‬ ‫“‪1‬‬
‫‪١‬ر‪5‬‬
‫| ‪4١‬‬

‫جنبلاط (أسرة ) ‪ :‬ولام‬ ‫اغ‬


‫باهعا‬

‫‪:‬مم‬
‫جنجاه م‬ ‫ووم‬ ‫الجيل الاسود ‪:‬م‪6.8 9‬‬
‫جبل الدروز‪, :‬امع مبال‬
‫الجنجوا ليل ‪4 :‬مم‬
‫جنوا(والجنويون) ‪ :‬و؟ ‪6‬ن سل يلاي‬ ‫ججارات ‪4 :‬‬
‫‪:9‬‬
‫‪4814‬‬ ‫ج‪1‬دة‬
‫مالع ليقية‬
‫بسم‪:‬‬
‫وو‪.‬م‬ ‫ال‬
‫‪+‬جرك‬
‫الجنينه ( قصر ) ‪. :‬م‪.‬م‬
‫جوان كائو‪:‬ير‪.‬م ‪. 6‬م‬ ‫‪:‬ام‬‫‪-‬جروقز ل‬
‫‪:‬اع‬
‫جونارد ( سان ) ل‬ ‫الجرار يأشا يوي ‪.‬وى جوع‬
‫ساويع ل‬

‫و‬ ‫ر‬‫‪:‬‬‫ب‬ ‫ة‬


‫ع‬ ‫ز‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬‫ص‬ ‫ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ء‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫جردج‬
‫‪ .‬ووم‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫لوي‬ ‫جو‬
‫وفرى‬
‫با‪:‬ب‬
‫» ‪ 6 635615 6‬مز ‪6‬‬
‫"‪5‬‬
‫جولستان ( كناب )‪ :‬وم‬
‫يؤيى‬ ‫‪1‬ء؛»”‬ ‫‪1‬ك‬ ‫جو‬
‫مما‬
‫‪6‬ر؛‪:‬ة‬
‫ج‬
‫‪100 1‬‬ ‫ف‬ ‫وز ( الساتح ) ‪ :‬مهم‬
‫حرب القام ‪ :‬جب ‪ .‬سبع بسر‬ ‫جو‬
‫كب همونت كور فيلو ‪:‬بوم‬
‫تق‬
‫جرب القرم ‪84 :‬م ) بإمم عروم‬
‫جرهرر الصتئل ) ‪44 :‬‬
‫جرع‬ ‫‪:‬و‬ ‫جج‬
‫كلو‬
‫أ"‬
‫ا ‪027 7/021‬‬
‫بب‬
‫‪,‬‬ ‫الحرب الك‬
‫وبرى‬ ‫ج‪:‬يبزوالاو م وساي‬
‫يي ‪ ,‬بوب‬
‫‪80‬‬
‫ل‪4‬ي ب‬
‫ام‬
‫الجيدة ‪١ :‬م‏ هو‬
‫حربامورة ‪, :‬ام‬ ‫جياب ‪ :‬ولام‬
‫جي‬
‫م ( السائيح ) ‪ :‬وموم‬
‫حربالورابة الفساوية ‪ :‬مو رب‬
‫الحرم الشر يف ؛ ره بمب‬ ‫‪2‬‬
‫الحرير رجارته) يبوب‬ ‫حادث المروحة ‪-+:‬وس‬
‫المسا ‪:‬وه‬
‫حافظ وهبة ‪ :‬هرو‬
‫الحسين (رطى اللمعنه) ‪. :‬دس‬ ‫حبحب ؛ لإوو‬
‫وس ووس‬ ‫حسين‪,‬اشاموم ‪,1‬م‬ ‫الميشة ‪١4‬‏‬
‫لاا ع وينم‬ ‫حجاج الضرى ‪:‬بسع بمو‬
‫موس ويم‬ ‫حرساشا ‪047,‬‬ ‫الحجاز يوياء وود ‪/‬وه‪ 1‬؛ ‪1١‬‏‬
‫مو؟‬
‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫لحضارة الاسلامية‪. . :‬مم‪11‬‬
‫الحض‬ ‫عره'‬ ‫ع‬ ‫حجر رش‬
‫ميدا‪:‬‬
‫ارة الأوروية ‪) 9 1 :‬ب‬
‫الحديدة ‪ :‬ول '‬
‫ااا كما ء عو ‪4‬ع”_‬
‫‪6554‬‬ ‫“‪55‬‬ ‫وبي؟‬ ‫حروبالاسترداد ‪ :‬ودب‬
‫همهم وورم‬
‫ابلحاضالرةهال‬ ‫الحروبالأملية ر‬
‫(فرىما)‪ :‬من‪,‬‬
‫يشلببيةنية ‪ + :‬ب‬
‫الحضارة الرومانية ؛ م‬ ‫بحارثلاثين سئة‪ :‬دم‬
‫حضارة العباسيين ‪, :‬م‬ ‫حروب الصعيد‪ :‬و‪٠‬‏‬
‫)‪1‬‬
‫لاءث‪8‬ة‪-‬‬

‫إن ‪1‬‬ ‫خسرو‪ :‬لاؤ‪1‬ؤا ‪6١11:5١١2‬‏‬


‫الحضارة المصرية القديمة ‪ :‬ع‬
‫الحضارة اليونانة ‪5 :‬ك ‪416٠41‬‏‬
‫ناك شف‬ ‫لك‬ ‫و‪4‬‬

‫لاملا‬ ‫الخط الشريف ‪١16:‬‏‬ ‫حكومة الادارة(فىفرنسا ) ‪ :‬م‪»#7‬‬


‫لا‬ ‫الخطيب البغدادى‬ ‫ا ‪6‬‬ ‫وبع‬
‫الخلفاء م(سجد) ‪.‬‬
‫‪:‬وم‬
‫ال‬ ‫حكومة الجمبورية العرلسية ‪4 :‬لا‬
‫»‬ ‫خليج الفارسى ‪» 4+4 :‬أويلاها‬
‫كدر ء نكر‬ ‫حلب ‪ :‬هم(" ه‬
‫‪56‬؟‬
‫امه‬ ‫أ‬ ‫باا اع برع‬
‫ساك باطضن‬ ‫اي‬
‫‪> “2/1‬‬ ‫‪02575‬‬
‫خخ‬
‫أ"ق )‬
‫ك‪2‬ا'‬
‫جاملمحم‬
‫حل‬
‫عتاو‪:‬؟‬
‫خوارزم ‪81 -‬‬
‫الخلة ‪.‬مم‬
‫خورشيد باشا ‪6١٠1 :‬‏ ‪ ) 4681‬سمو‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫الدايون ‪! :‬ا‬
‫ليك‬
‫‪5‬‬ ‫االمللاةيطالة ‪ :‬بين‬
‫ال‬
‫خير ا‬
‫جلدن‬
‫و‪:‬‬ ‫خملة المرنسية ؛ ‪٠5‬‏ ‪/>41‬اءملاة» ‪٠‬م‏‬
‫سص‪.‬م‬
‫ا‬
‫اموا‪/‬ا‪ 1 .‬ؤء‪1١1١ 1‬‏‬
‫دد«»‪6‬‬
‫ونا‬ ‫ا‬
‫الدار البيضاء ‪٠ ,‬‏‬ ‫و‬‫بد ‪:‬‬‫الحا‬
‫؟‬‫؟‪: .‬‬‫‪+‬ستان‬‫داغ‬ ‫حموده باشأ ‪ :‬وو‬
‫م‬‫دس ‪:‬‬ ‫دالى‬
‫‪ .‬عبا‬
‫حورارت ‪ :‬ووسة بوبم‬
‫الدانوب ‪ :‬وى ؛ الم؟‬ ‫ئ‪:‬‬
‫م‬ ‫حوي‬
‫وزه‬
‫و عوبس‬ ‫وسم‬ ‫دأود ‪"44:‬‬
‫يدمو‬
‫دخ»‬
‫الإو اكسام ليو‬ ‫م‪2‬‬
‫‪:,‬م‬‫مار‬ ‫الخ‬
‫بازند‬
‫ا ل‬
‫مب‬
‫خاقين ‪ :‬زوم‬
‫اع‬
‫ي‬
‫الداى ‪. .:‬؟‬ ‫خانات فارس ‪4.:‬؛ ‪١‬ه‏‬
‫خانة باشا و‬
‫‪:‬وم‬
‫دائرة العمران ‪»٠ ,## 2:‬‏‬
‫م‬
‫‪:‬‬ ‫خرأس‬
‫عان‬
‫دائرة المعارى الاملامية ‪ :‬ولم؛‬
‫‪‎‬موطرخلا ‪٠. :‬‬
‫النجلة ب وى سجس سوم روس ؛‬
‫نك مرا بام‬ ‫الخرايل ‪:‬يروم‬
‫برمر؛!‬
‫و‬
‫‪50 -_-‬س‬

‫مها‬ ‫‪ » 14‬لحذلاء ‪"١١2‬‏‬ ‫الدرعية ‪16 :‬؟ؤ بءمو(‬


‫ربرب‬ ‫خمةا ‏‪ ١‬ؤ؟ ‪ 4‬الاو‬ ‫دربايه ( سفيرفرنسا ى تركيا )‬
‫ب‬
‫‪: 5590 4/52‬بردب‬ ‫بدرويه ‪ :‬اا‬
‫دياربكر‪ :‬لاالمما ان يجان سام وبر‬ ‫ومس‬ ‫الدروزية ع ‪+‬ع عه م‪/‬م ب‬
‫لديا ‪.‬وم‬ ‫ماس‬ ‫دروقى ‪ 561 :‬بقوواء‬
‫ديتالشق ‪ :‬بو‬ ‫درويش باشاأ‪ :‬وهم‬
‫الديركتوار ‪ :‬وم‬ ‫درويه درلون ‪:‬وام‬
‫ديزة ‪:‬مه واكم‬ ‫دردبك ‪ :‬بوم‬
‫دقار ه‬
‫‪:‬برو‬ ‫دريو ‪ :‬بالا ءلم ‪ 2 14417 6‬لإلاب‬
‫ديفال‪ :‬ووس ورسرء ودس‬ ‫الدفترداد‪, :‬بو ]مي موب سيميسم‬
‫‪:‬يجم‬
‫ديفو ب‬ ‫الدكن ‪, :‬م‬
‫دو ‪44:‬‬ ‫الدلاء ‪:‬و‪ .‬و‬
‫الديوان (فىالجزاتر ) ي‪:‬بون عمب‬ ‫دلسس‪ :‬‏‪ 1١1١‬؟‪51‬ءدريو‬
‫ل ‪22‬‬
‫دلاشيا ‪ :‬م ب»وهم‬
‫دلى ‪ 604 ) 5444 :‬زأم‪1‬اؤه‬

‫م‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫رأس الرجاء الصاعم؛ ‪٠4‬‏ ‪6‬‬
‫‪7.‬‬ ‫دشق ‪:‬رو ع‪1‬م‪6‬؛‪79‬م ووم‬
‫راشد (امير البصرة ) ‪:‬رمم‬
‫‪ 0‬ل ‪ 251‬الزر؛‬
‫الرافعى ( الآستاذ عبدالرحمن ) ‪+.:‬‬ ‫ق‬
‫‪6‬ا‬
‫‪481‬‬
‫‪‎‬روبنمد ‪1١4١ :‬‬

‫راعند لل‪:‬و‬ ‫ذمول ‪5. :‬‬

‫الرجل المريض ‪>41 :‬‬ ‫دمياط ‪ :‬ووو سوو‬


‫رشيد‪511 :‬‬ ‫دنقلة ‪ :‬حم‬
‫لم‪1‬‬ ‫‪ 02‬ه‪1242‬‬ ‫رشيد خمد‪| :.‬‬ ‫‪:‬م‬
‫در نوار ع‬
‫‪5‬ع" )نوه )‪ ,‬كذه؟ ) باه‬
‫دودويل ‪ :‬كدعوم‬
‫‪+ 4 ١55‬‬ ‫مه ‪٠55 2‬‏‬ ‫‪ 6‬إه ‪:‬‬ ‫الدولة الأسلامية ‪٠ :‬لا‏ عباج‬
‫يلف‬ ‫ي) ‪5١1‬‏ ‪ 4‬باز‬ ‫“‪6‬‬
‫اا‬ ‫©‬
‫سمه‬ ‫لان‬

‫‪ 65 4‬ع روس بو‬ ‫الرشيد(مارون) ب معنم أوسءويس‬


‫م ا ابر رم‬ ‫الرصافة ‪ :‬ممم‬
‫الروم الارثوذكس ‪ :‬ممم‬ ‫رضاباش رم وميه جياه بعبامم‬

‫روما ؛ ‪#١١‬‏‬ ‫رفعتباشا ‪ :‬هم‬


‫الروملى ‪٠١ :‬؟؟‏‬ ‫الرق‪ :‬مه؟‬
‫رار ‪.4:‬م‬ ‫الرهبان الفرتشسكان ‪ :‬وس‬
‫رطان ‪ :‬م؟‬ ‫الرهبان الكرمليون ‪ :‬هدم‬
‫‪16‬م‬
‫فلمغرب ) ‪/:‬اة؟ ‪1‬‬
‫الريس (ا‬ ‫رويرت كلايف ‪6 :‬ه‬
‫الرئيس أفندى‪١ :‬ه‏ >‬ ‫الرومان( والدولة الرومانية ) ‪.:‬؟‪+5‬‬
‫م‬
‫الرين ‪:‬‬ ‫لل ذاقنا‬

‫الدولة الرومانة المقدسة ‪4١ :‬‏‬


‫رودس ‪ :‬ه‪65‬‬
‫امامت‬
‫الروسيا ‪( :‬؛ ‪2‬ة‪4‬ع‪6‬زهءءلاء ‪7‬‬
‫و‪:‬‬
‫لزي‬ ‫بالا » بلاءلم ‪ 35:‬أنكه‪»1١‬‏‬
‫زته مع‬
‫ءلاز ‪4‬الاز ءكلا‪١‬ا‏‬ ‫‪85‬أا ‪6‬‬
‫الزيانية ( الدرلة ) ‪ :‬يوم‬ ‫‪»1‬‬ ‫‪81255.‬‬ ‫ألا عه‬
‫الزيى بامشام‪:‬م‬ ‫‪01‬‬ ‫ا‬

‫زينب البكرية ‪١.١ :‬‏‬ ‫اق‬ ‫رت ا ار‬ ‫ل‬

‫شاك‬ ‫‪71401‬‬
‫اس‬
‫ازفرفيت ارك‬ ‫الل‬ ‫القت‬
‫السادات ‪ :‬بيه ‪١١٠ ,‬‏‬
‫م ‪9474 11911 17‬‬
‫سادلييه ‪ :‬لم‪١‬‏‬ ‫ه‪ 55‬اوه؟ )‪2‬‬ ‫‪5546‬‬
‫سافارى دوق رافيجو ‪ :‬واس‬ ‫‪| 16 6/‬بالكبلي ‪ 4/0 6‬را‬
‫سانت هبلير ‪. :‬م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫سان جوتارد ‪9 :‬؟ ؛ ‪4‬ه‬ ‫كلى؟ اخأ كخلمل؟؟؛‬ ‫‪86‬‬
‫مساج ع ع‬

‫سليان بك ‪ :‬معرس‬ ‫؟ن ‪:‬‬


‫؟‬ ‫سنت‬
‫م جو‬

‫سلمان بأشا ‪61 :‬‬ ‫سان مارئاآن ‪ :‬سوم م‬


‫‪9‬ه؟‬
‫سلمانالقأاونى ‪51 :‬م؛ ‪»491١11‬‏ »‬ ‫س‬
‫سائسون تابلون ‪:‬ع‪.‬م‪.‬؛‬
‫شرمف‬ ‫ةر‬ ‫؛م‪١‬‏‬
‫سباستبول ‪5 :‬م؟ م‬
‫سليان الحلى‪. :‬م‬ ‫سلئه ‪ :‬وما‬
‫سلبان باشاوالى العراق ‪ :‬ووم »‬ ‫سيسقياقى ‪ 5011 0/11 :‬؛‪4‬م‬
‫مه ا‬
‫وننأ ثمبا‬ ‫‪1‬‬
‫‪١‬‏‬ ‫"‬‫و)‬‫زو«‬ ‫‪8‬و‪41.‬‬ ‫سب‬
‫ي‬
‫شضن‬ ‫اا‬ ‫لح‬
‫سني‬
‫كشا‬
‫‪١‎‬؟‪١‬‬ ‫‪‎‬تراويتس ‪61٠١ :‬‬
‫السلمانية ‪. :‬دم‬ ‫سراجين ‪ :‬عنس‬
‫‪:‬م‬
‫سلمانالجليل لم‬ ‫وم ع‬ ‫ستراتفورد ردذكلف ‪١10 :‬‏‬
‫هماع ه‪516‬‬ ‫الملافقة ين ‪1‬‬
‫‏‪ ١‬مما نوم‬
‫‪ 116‬لا‬
‫سيدفى سعث ‪4 :‬ل ) لم ؟ الم‬
‫السلوقيون ‪ :‬م؟‪١‬‏‬ ‫سردينيا ‪ :‬م‪.‬م ‪.‬‬
‫سلوقية ‪.. :‬وم‬ ‫‪6:‬‬
‫‪42‬‬‫‪7‬كئى‬
‫سر‬
‫“مرقلد ‪ 1:‬ع سم‬
‫مرعق‬ ‫سستيى ‪:‬ادم‬
‫جعسون ‪7/47 :‬‬ ‫سحكة‬
‫ديد الحمجاز ‪ :‬مم‬
‫‪:‬‬ ‫السم‬
‫هرةم‬ ‫سعيد (بو) ‪4 :‬مم‬
‫سنجار ‪ :‬إ؟‬ ‫‪‎‬سيمالس ‪١. :‬‬
‫السند ‪ :‬وم‬
‫‪‎‬كينالس ‪14١ :‬‬
‫‪‎‬ةيسونسلا ‪١56 :‬‬ ‫لىم‪:‬م‬
‫سل‬
‫معد يرهة‪+‬‬ ‫المسنة ب ووءعم؟ا؟‬
‫"‬ ‫‪:4‬‬ ‫‪1‬كريا‬
‫سلس‬
‫السوباط ‪:‬م‪.‬م‬ ‫سليمالفاتح ‪3‬‬
‫سويسكى ‪1‬‬ ‫باو‬ ‫سليمالثالث ‪ :‬وبدى ؛وبل‬
‫ا‬ ‫سورأ‬
‫بت ‪:‬‬ ‫ا‬
‫‪1‬‬
‫['سورل حرو‬ ‫سل افتدى ‪ + :‬؟‬
‫سس عن ‪ 5‬سم‬

‫‪ 1‬اانا‬ ‫السودان‪ :‬كزعبلزه‪١‬‏ ‪١‬‬


‫»‪41‬‏ ‪4‬هم؟‪١‬‏‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫لا‬ ‫يح ان‬ ‫لاا‬
‫و‪ 4 5‬لعل ‪ 154‬ه‪1‬؟‬ ‫لكر رالا‬ ‫رت‬ ‫ال‬

‫لايك اياك‬ ‫ل‬ ‫ين‬


‫مإ حر‬ ‫س‪6‬ول‪1‬ت‪1١16996571:7‬‏‬
‫شاسوليون ‪ :‬؟و‬
‫يفف‬
‫السود وه إن‬
‫شبتشى ‪1 :‬ه"‬
‫> ‪1‬ه‬ ‫السويس ‪4511:‬م‬
‫شريأخيت ‪ :‬وه ولا‬
‫تفزع اية؟‪ 2:‬إخ ‪1١ 4‬‏؟‬
‫آل شبيب ‪4:‬؟‪1‬‬
‫سيريا ‪:‬و‪4‬‬
‫‪‎‬سكرشلا ‪٠٠١ :‬‬
‫؟‬
‫‪:1‬‬‫‪/‬دى‪1‬فرج‬
‫سي‬
‫الشرق الآدنى ‪ :‬مه“ نا ‪١‬؟ ‪:١٠‬‏‬
‫سيريل لوكارس ‪:‬ه؟ة؟‬
‫فق‬
‫م‬
‫‪:.‬‬‫مزيا‬
‫سسل‬
‫الثشرقالاملاى‪ .:‬‏‪5 ١‬؟ ‪14»:5٠١‬ة‏‬
‫مر‪1:7‬‬
‫سيا‬
‫‪٠‬ض ‪1١4‬‏‬ ‫‪455/4‬‬ ‫هه"‬ ‫‪5‬ه‬

‫لعف الو‬ ‫‪0‬‬ ‫سس‬

‫شركة المند ‪ :‬ومس وم عبوم‬ ‫شارمان‪. :‬م‬


‫ومم‬ ‫نك وح‬ ‫شارل ال‪7‬عائ‪1‬ر‪:١‬‏ ‪:‬م‪١1‬‏‬
‫شارلكان ‪:‬مم » ه‪4‬‬
‫أشام‪ :‬‏‪ 1٠١‬ول موعكو م‬
‫وره‬
‫؟‬‫ل‪:‬‬ ‫مان‬‫شرو‬ ‫الال اله لانا لا ‪16‬‬
‫الشرقاوى (الفيخ ) ‪1١ :‬‏‬ ‫لكماه ولك الم كم‬ ‫ل‬
‫ا‬
‫ه‪١‬‏و؛‬
‫شريف الحجاز ‪:‬و‬ ‫ل‪ :11‬‏‪1١1‬‬ ‫‏‪1١17 1١ 4‬‬
‫ششير ‪4٠. :‬م‏‬ ‫‪00‬‬ ‫يك‬ ‫ناتك كن‬
‫شاطلعرب ؛ ‪,‬سم‬ ‫‪ 6515‬ألارء عبن‬
‫شقعببي(لة ) ‪ :‬مم‬ ‫ف فال‬ ‫ال‬
‫شعويه ‪ 892:‬مه‬ ‫ل ف ‪7124‬‬
‫سه‬ ‫مسق‪04‬‬

‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫‪4‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؛‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫ممء ‪.‬ه» ‪١‬ه‏ »ه‪١4‬‏‬
‫لالاا ‪44‬ل ام‬ ‫‪ , ١/41‬م‪5‬‬ ‫‏‬ ‫‪#‬‬

‫صلاح الدين ‪ 689 9112 :‬مم‬ ‫شموليون ‪:‬الم‬


‫صقلية ‪ :‬نم‬ ‫شمر( بتو) ‪4:‬م م ميماع جيم‬
‫صنعاء ‪51 :‬‬ ‫شندر تاجور ‪4 :‬ه‬
‫د‬
‫الصلببيون ‪. :‬مع جمء ‪#‬ا‪/‬اء م‪94‬‬
‫‪5‬‬ ‫شباب ( ‪ 1‬ل )‪ :‬ا *لام‬
‫صيدا ‪»8 :‬؟‬ ‫بر زور ‪7 :‬ه ‪41‬لا‬
‫الشبامةا ‪ +‬؛‬
‫الصين ‪»٠. :‬؛‏‬

‫ض‬ ‫) جام يعرم‬ ‫شيعة ‪ :‬ايه"‬

‫كه؟‬ ‫‪.‬‬
‫ضاهر العمر ‪2.41 79 :‬‬ ‫شيراؤز‪.‬‬
‫‪ 4 4».‬رويس‬

‫‪2‬‬ ‫شيخ الاسلام ‪ :‬جم‬


‫‪0‬‬
‫طاهر باقنا ‪:41١‬‏ ؟ »!!!ا ‪6‬م‪1‬اا»‬
‫‪"15‬‬
‫الطان ( جريدة ) ‪ :‬مسب‬ ‫صادق اغا ‪١ :‬؟‪١‬ا‏‬
‫طبرقة ‪ :‬سو سم‬ ‫صادق افتدى‪ :‬مم ويم‬

‫طرايزون ‪44 :‬؟‬ ‫‪:‬‏‬ ‫صارى ع‪١‬سك‬


‫‪٠‬ر‪١١‬‬
‫طرايلس لعن‬ ‫صاح بك ؛ بوم‬
‫طنطا ‪1‬‬
‫‪41١:‬‏‬ ‫الصالحية ‪١ :‬م‏ »مما‬
‫طوسون م‪91:‬‬ ‫الصارى ( ال‪:‬شي‪١‬خ‪)٠‬م‏‬
‫طولون ‪56:‬ل‪64‬اام‬ ‫(تور جمد) ‪ :‬و‪١‬‏‬ ‫صاير‬
‫لىدك‬

‫وك‬ ‫صار ‪14 :‬م‬


‫‪4‬‬ ‫الصدر الاعظم ‪704 :‬‬
‫عباس (العام ) ‪. :‬مء اه‬ ‫الصرب ‪ :‬م‪ 4‬ع لاء؟‬
‫عباس مرزا ‪ :‬مجم‬ ‫الصعيد ‪. :‬بم جمغ ‪١٠١١4‬‏ ‪١51‬‬
‫عه‬ ‫العاسيون‬ ‫صفد ‪ :‬باج ‪١‬‏‬
‫‪3 0-7‬‬

‫ف ‪ 00‬ف‬
‫‪0‬‬ ‫االعلصعرباسى اثانى ‪١ :‬‏‬
‫لا ‪6‬لا‬
‫نما ‪١‬‬
‫ا‏وا‬ ‫الخلاقة العاسة ‪ :‬ب؟‬
‫‪... 4‬ىل‬ ‫‪١ 5‬‏‬
‫‪6‬‬ ‫كوك“ ل‬
‫‪1‬كا‬ ‫لط‬
‫(ان ) ‪/‬ه؟‬ ‫سيد؛‬ ‫عب‬
‫اد ا‬
‫لحم‬
‫رميو ؟‬ ‫هاج‬ ‫»ام‬
‫عبد العزيز ‪+ :‬هم عسبدب‬
‫اووس ايم‬ ‫قاع‬ ‫عابلدقادر‪ :‬باوم ‪ ,‬ورم‬
‫رين‬ ‫ف‬ ‫فضا لضت‬ ‫ندم‬ ‫م؟‬ ‫عبدالل الجرار ‪:69١‬‏‬
‫‪ 6 45‬هو ‪ 2‬هله حدم‬ ‫“لام > ابام > اام‬
‫استتيض د قيس‬ ‫يفن‬
‫منب‪:‬م‬
‫عستآ‬
‫عرب‬ ‫عبداللهباشا الطويل ‪ :‬روم‬
‫سبوع سم‬ ‫العراق‪. :‬جو موسج‬
‫عبد اللهكريل ؛ ميم‬
‫ام‬ ‫اما‬ ‫‪١‬ه‏ »لا‬
‫عابدلالرعلحىمة ‪14 :‬؟‬
‫كن‬
‫عيد الجيد( السلطأن ) ‪ :‬ووب ء مب‬
‫عروج بن يعفوب ‪ :‬وولاء ور‬
‫برايا‬ ‫خط‬
‫العريش‪ :‬مم ء ‪4‬م‬
‫لزنن‬

‫عبد الوآد (بنو) ‪ :‬إ‪.‬و؟‬


‫علىبنأنىطالب ‪68١ :‬‏‬ ‫عبد الوهاب (محمدبن) ‪4١ :‬‏‬
‫على (الآغا) نووم‬ ‫م‬
‫وشا‪:‬‬ ‫وى يا‬‫عبد‬
‫عل ‪.‬تدى‪ :‬ووم‬ ‫عبد ألهمينو ‪ :‬باه‬

‫عخلوجه ‪٠. :‬م‏‬ ‫عثهان كتخدا ‪ :‬بره‬


‫عالىجزاثرل ‪ :‬ب‪6‬ج‬ ‫وبلس‬‫من ط‬‫عها‬
‫علىشلى ‪. :‬سم‬ ‫عثهان باأشلابسى ‪ :‬س‪ .‬م‬
‫علىباشا‪ :‬مما عم موس بيب‬ ‫عديلة هام ‪ .:‬وس لوس عو‬
‫ببك‪:‬‬
‫م‬ ‫عل‬ ‫عد‬
‫‪6‬ن‪:1‬و‬

‫عاللىحكيير‪ :‬م‬ ‫عرأنى ‪ :‬بج‬


‫وم و‬
‫ووم‬
‫بع‬ ‫العر‬
‫وب ي‬
‫رسي‬
‫على رضأ ‪ :‬ر‪4‬سع ‪,‬اراميمام عبرم‬
‫ب‬ ‫سان‬
‫ي‬ ‫س‬

‫مم‬ ‫م‬
‫م‪6‬‬
‫ى‬
‫وبا وسو‬ ‫ع‪:‬كأعم كار‬
‫فارس‪ 1 :‬عل آل «ر وعوه‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫لاك ء “اا ‪ 6‬و وساء ووم‬
‫بلسل لم بوم‬
‫‏‪4 142" 6١‬؛ ‪.‬مو إه‬ ‫عبرباشا ‪:‬رسن مسممع برومماع رويس‬
‫الما‬ ‫؟‪62‬؟”‪2 ”5‬للالهء‬ ‫م‬‫االي‪:‬‬ ‫عم‬
‫رم‬ ‫لب اس‬ ‫اا‬ ‫عايرلبخنطاب ‪ :‬م‪١‬‏‬
‫مس يسرع وبيس‬ ‫لبفنارض‪ :‬يوبا؟‬
‫عاير‬
‫لفان يق سن انق‬
‫ء«بيع‬ ‫ع مقع‬ ‫جمر مكرم ‪ :‬ده‬
‫كن‬‫ل ‪1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬اع باو‬
‫وه‬‫م؟*‬
‫لا‬ ‫ا ‪ 61‬دل ‪4‬ء|‬
‫لسرن بسن وم‬ ‫وج‬ ‫ل ‪0‬‬ ‫ل‬
‫لقع لوم‬ ‫ما»ه‬
‫لور‬ ‫س‬‫وور‬ ‫‪2 9‬إسر‬
‫ءلء‬
‫فارئا ‪ :‬بوم مع‬ ‫ماله لسع ماه مكو‬
‫فاسكودى جاما ‪ ,‬م‪4‬‬ ‫‪1‬ك ‪441‬‬
‫فاسفار م(عاهدة ) ‪/ :‬ا‪4‬‬ ‫ع‬
‫الفاطميون ‪٠١ :‬؟ ‏ ‪44‬ه ‪.‬اع ويام‬ ‫عباد‬
‫إو‪:‬ول‬
‫الفالوا ‪ :‬م؛‬ ‫عجيانلوت ‪+4:‬‬
‫فتحعلى(الشأه ‪81‬‬ ‫عين مس ‪ :‬م » لابه‬
‫فرديلئد الثأنى ‪ :‬وم‬
‫بصارء «بسروويس‬ ‫لء‬
‫مفروات‪:1‬‬
‫ال‬ ‫حُ‬
‫نال بر كرس‬ ‫م‬
‫الشريف غالب ‪9١ :‬‏‬
‫لكل‬
‫أرقة الشرف ( وسام )‪45 :‬‬
‫الغاليون ‪ ,‬مام‬
‫الفرق النظامية ‪ :‬بارس‬ ‫غرفة التجارة فىمرسليا ‪١6:‬م‏‬
‫فرلسا‪. :‬وى عسو مم‪6254 94‬‬ ‫غزه ‪“ :‬م‬
‫له ‪4‬سا‬

‫فلاد يفستك ‪:‬وع‬ ‫لإه‬ ‫‪/‬ا؟ ‪4‬ة؛؟ ‪“46‬ن )ذه‬

‫فلورنس نيتتجيل ‪887 :‬‬ ‫رهغ ‪ 91565‬بتع ‪.‬لان إلا‬

‫فوربس وشيركأه ‪:‬هوا‬ ‫بلاغ لاا ع ‪4‬لا‪1 2‬ب لإلا‬


‫فلكس متجان ‪٠١ :‬‏‬ ‫و ‪ 4‬عم )ب‪2‬لىما) ؟ل ‪4‬‬
‫فلكس (المكتشف بالعراق ) ‪ :‬إمم؟‬ ‫كم‪24.6 4‬‬ ‫كم ‪ 2‬مم‬
‫‪٠‬تيمن‪:١‬‏‬ ‫شك‬
‫‪١‬نش‬ ‫‪6»14‬‬
‫‪١١٠‬‏‬ ‫ل‪1‬قا‪٠‬كو‪١‬كل‬
‫‪5‬م؟‬
‫‪+‬ور‪:.‬؟‬ ‫الف‬ ‫وا ‪ 70 7‬ا‬
‫للل‬
‫م‬‫‪:1‬‬ ‫‪1‬ريل‬
‫فوا‬ ‫‪14‬ج ‪١‬‏‬
‫فورنيه ‪٠. :‬م‏‬ ‫نوا‬ ‫م ‪1‬‬ ‫لت اطر‬
‫فوتتانبيه رفكتور) ‪:‬ويسم‬ ‫‪685١‬‬ ‫اء‪5١‬‏‬ ‫عكر‬ ‫؟‬
‫‪‎‬جنوفلا ‪٠١. :‬‬ ‫ل ين ل اناا‬ ‫يا‬ ‫ان‬
‫‪4‬لى‪/‬ا‪,‬د هل‬ ‫فو‬ ‫إدؤراع ‪4/١‬‏‬ ‫"لاه‬ ‫‪841‬‬
‫مد‪:1‬‏‬
‫‪٠‬يد‪.‬لن‬
‫فر‬ ‫ا‬ ‫ا للل‬ ‫ل‬
‫‪ 2‬لاع ملم‬ ‫فينأندومعء ‪065‬‬ ‫رشت فقا‬ ‫ال‬
‫للللدت‬
‫هك عمبجهما‬ ‫إ‬ ‫ال‬
‫للا‬ ‫ا‬
‫بحم‬ ‫ع‬ ‫يلي‬
‫مب ‪:‬‬
‫‪ 2‬لاه"‬ ‫‪49904541*5‬‬ ‫‪2‬‬
‫فيلليف ‪ :‬وا ء عاء ‪/1‬اء الم‬
‫ص‪ 2 5‬ااا ع ‪1‬لا ‪ 6‬لي‬
‫فيلييو‪4 :‬م‬
‫“م‪) 51858 2 5‬يخم ‪151 2‬‬
‫الفيوى ( الشيخ ) ‪١٠١٠ :‬‏‬
‫يلنالل‬
‫نوا‬ ‫لكب ال‬
‫دق»‬ ‫نت ات الك‬
‫ل سانا‬
‫قاسمأقتدى ‪ :‬ويم ‪ ,‬يحم‬ ‫و را‬
‫ذفن‬ ‫ش‬
‫ات‬ ‫لقي‬

‫الم‬ ‫ءو ؛‬
‫لم‪4‬‬ ‫»‬
‫‪. .‬ن‬ ‫ل‪:‬‬
‫ا‪,‬م‬ ‫القأ‬
‫اهرة‬ ‫ارما‬ ‫سات ل‬ ‫‪0‬ن‬

‫©‬ ‫‪4‬‬
‫‪6565‬‏‬ ‫كل‬
‫‪١‬خ >‬
‫‪“١‬‬ ‫قم‬
‫لف‬
‫لن‬ ‫ل‬ ‫كرو تيراس ‪1 :‬وم‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫موده‪:‬م‬ ‫فر‬
‫الابه‬ ‫خا‬
‫اع‬ ‫‪.‬فلسطين ‪ :‬زباء ‪[ 661‬؟امه؟ب؟‬
‫يفنا‬ ‫يفف‬
‫ب‬ ‫‪405‬‬

‫قاضى القضاه ‪ :‬اسم‬


‫قيصر الروسيا ‪١ :‬؛‏ ع وم‬
‫القيروان ‪ :‬مو‬ ‫قادون ‪ :‬برعم‬
‫القانون الفرنسى ‪.. :‬ه‬
‫كَُ‬ ‫قبا‬
‫ينس‪:‬م‬
‫م‬
‫‪:‬‬ ‫القيا‬
‫‪.‬نيه‬
‫كابودسترياس ‪/ :‬ا‪.‬؟‬
‫قبطان باشا ‪ :‬وم‬
‫الكايسون ‪7 :‬‬

‫كابآن ‪. :‬رس‬
‫القبيقول‪0 :‬‬
‫؟‬
‫‪:.‬‬‫ارج‬
‫‪/‬ه جو‬
‫قر‬
‫الكاثوليك‪ ,‬سو رس وميم‬
‫قجروهلان ‪ :‬ممم‬
‫كارلوروسى ‪ :‬وه‬
‫قره مصطق ‪ :‬ونم‬
‫كارلوفز ‪ :‬ويه اعم‬
‫ار‬ ‫ك‏ و‬
‫ه‪44‬‬ ‫قزوين (ح‬
‫‪.‬ر) ‪4‬‬
‫و‪:١1‬‬
‫الكارييه ا(لجرائر ) ‪. :‬؛‬
‫القسطتطينية ( انظر الاستانة )‬
‫كاريكال‪ :‬وه‬
‫القشم ‪. :‬يوم‬
‫كأذر ‪ :‬لل؟‬
‫كاليكوت ‪ :‬مع‬ ‫‪.‬ر)‬
‫م‬ ‫القص‬
‫‪.‬بةم(قص‬
‫كامسل ( اسكندر ) ‪ :‬و‬ ‫قطر‪ :‬وم‬
‫سم‬
‫عف«‪:‬‬
‫وقطي‬
‫ال‬
‫كاميل ) باترك )‪ :‬فدزة وبال م‪١‬‏‬
‫‪4.‬و‬ ‫قلعةالتأعرة ‪ :‬مسول‪ 2‬وجؤاء‬
‫كاميل رول ) ‪ :‬بلا‬
‫القناطر الخيرية ‪... :‬م‬
‫كاليه ‪ :‬ويم‬
‫كانرويرت‪ :‬ببم؟‬ ‫قنال السويس ‪١ :‬ه‏‬
‫كبرال‪ :‬مع‬ ‫تلدهار ‪١ :‬م‏‬
‫‪.:‬م‬‫كبديل (أسرة ) م‬ ‫القرم ‪, :‬وم‬
‫الكتاب المندس ‪:‬وم‬ ‫الفرغيز ‪0 :‬‬

‫كثرين الثانية‪ :‬وعم‬ ‫القوثاز ‪1 :‬مء به » ‪ 4‬الغ هل؟‬


‫كتزفون ( طيشفون ) ‪47 :‬م‬ ‫إلاوا ‪2‬بممء‬ ‫قوية ‪6 :‬وا‪2‬‬
‫كتعك كينارجى ‪4 :‬ه ‏ ‪14594‬م؟‬ ‫ونظات أطضا‬

‫كوم‬ ‫يةو‪:‬م‬ ‫الق‬


‫‪.‬ورئ‬
‫سم‬ ‫لوج‬

‫كبتشكا ‪ :‬؟؛‬ ‫كتثى بك ‪4 47+ :‬؟؟‬


‫الكنج (ض) ‪ :‬عه‬ ‫كدرنجتن ‪.‬مام‬
‫كنجليك (الكسندر) ‪- :‬‬ ‫كراسنوقدسك‪ :‬و‪4‬‬
‫كنجوود ‪// :‬؟‬ ‫بكلراء ‪ :‬وضع الاسم ء باس وم‬
‫كندى جنم‬ ‫‪0002‬‬
‫الكنيسة اللاتينية فى بكين ؛ يوس‬ ‫الكرج ‪. :‬مم اهم ‪ .‬اونظرثماليك‬
‫الكئيسة ‪ :‬وموس‬ ‫العراق ‪.‬‬
‫؛ سيم‬ ‫م‬
‫و‪:‬‬‫‪.‬ية‬
‫الك‬ ‫‪:‬مس ء بم‬
‫كردستان س‬
‫عيام‬
‫كركرك ‪ :‬ومع بس ر‬
‫كرت ‪.:‬ودم‬ ‫كرمان ‪ :‬أه‬
‫‪:‬اج ‪,‬موس‬
‫كرتاهيه ب‬
‫وهس‪:‬ء ربس‬ ‫بتشا‬
‫كرم‬
‫كررس ‪.4:‬؟‬ ‫كريت ‪:‬لم » ‪١8‬‏ ) هذا‬
‫‪‎‬ىتسوكا ‪١4 :‬‬ ‫كسوقا ‪ :‬ه‪61‬‬
‫كرشليه ‪ :‬مه‬
‫كسى (الكابتن) ‪:‬ه‪9 16‬دم‪ .‬بيس‬
‫تم‬ ‫الكوايرا‬
‫وم‬
‫كولومب ‪:.:‬‬ ‫كشران ‪.:‬مر‪.‬؟‬
‫كوله من ‪ :‬دوم‬ ‫الكشف الامريك ‪3 :‬و‪3‬‬
‫كرلية ب ممه مامه‬ ‫الكشف الأسيوى ‪ ,‬الى‬
‫الكريت دس‬ ‫الكعبة ‪ :‬و‪١‬‏‬
‫نماءم‬
‫كيأسوتجق ‪ :‬وس‬ ‫كليير ‪. :‬م‬
‫ل‬ ‫كلديا ‪ :‬كوم‬
‫كلفن ‪69 :‬‬
‫لابرتايين ‪ :‬حدم‬ ‫كلكتا ‪ :‬وه‬
‫لاتين (ولاتينية) ‪ : + :‬الاع سلابه‬ ‫‪ :‬جم‬ ‫كاوديوس جسيرش‬
‫لافوتين ب‬
‫؛عس‬ ‫كلوزل‪ :‬ماه ووم‬
‫ور)سبسء هوم‬
‫لام (بش‬ ‫كابير ‪ :‬عمء مله إ؛ ‪١‬‏‬
‫ع سب‬ ‫م‬
‫س‪:‬‬‫وىتين‬
‫لام‬ ‫‪:‬؛؟؛ ‪.‬مم‬
‫الكاليرن م‬
‫لاهور ‪ :‬أم‬ ‫باإءب‬
‫كبوفورميو‪/4 :‬اء هل‬
‫لاوند ‪551 :‬‬ ‫كبالوك ‪ :‬وس‬
‫ب‬ ‫‪11‬‬

‫ماقروكروداتس ‪... :‬م‬ ‫ء لسر برجمو‬ ‫و‬ ‫البنآ‬


‫ون‪:‬وعو‬
‫ء بوم‬ ‫مترليخ ‪٠76 :‬‏ ‪1 .٠196‬‬ ‫‪ 4 1‬ماه إلاكء عبرب‬
‫متلين (جزيرة) ‪ :‬وم وزوم عووم‬ ‫وعو‪1‬م فس‬ ‫لام‬
‫‪‎‬ىتتملا ‪١ 614 :‬‬ ‫إلاوع‬ ‫إلمء ‪,‬وه‬ ‫لندن ‪:‬صو‬

‫جر ‪ :‬وبا بغ ‪) 44 4514 64‬‬ ‫لسابو ولا سورع‬ ‫‪41‬‬


‫لطن‬ ‫ينضك‬
‫جرد (نبر) ‪.1 :‬؟‬ ‫لويس التأسمع ‪ :‬و‪/‬اء ‪1‬وم‬
‫بجلس أعيان اللاد ‪ :‬ببس‬ ‫لويس الرايم عشر‪/9 » 704 :‬ا»غ ‪.‬م‬
‫مجلس الشورى ‪ :‬ب ؟ ‪ :‬إرة؟ ؛ و ؟‬ ‫‪+‬‬
‫‪4‬ب ‪:‬‬
‫‪0‬فيلي‬
‫لوى‬
‫بجاس نوتابرفكىا ‪ :‬وهم‬ ‫‪ /‬يم‬ ‫‪:4‬‬
‫م‬ ‫لور‬
‫‪8‬ستآن‬
‫يجلسالنواب البريطانى ‪ :‬سه‬ ‫لويزيانا د‪:‬ن‬
‫المجمع العرتمى ‪ :‬علو اسع‬ ‫لياتر ‪ :‬و؟ك ‏ ووم‬
‫المجموعة الأرروية ‪:‬وم‬ ‫ليير ‪ :‬لابه‬
‫س‬
‫رن ‪:‬‬‫بدأمي‬‫عم‬ ‫ليبنثر ‪ 714 :‬ء ‪4‬ب‬
‫بمادشا الأبرض ‪ :‬وس‬ ‫ليفانت ‪ :‬حرم‬
‫عمد باشا ‪ :‬ممم‬ ‫؟‬
‫‪:1‬‬‫‪:‬رنيا‬
‫ليفو‬
‫حمداتق ب‬
‫‪:‬بس‬ ‫لي‬
‫ونان‬
‫ه‪:١‬‏‬
‫حمد رشيدباوشاي‪:‬م‬ ‫م‬ ‫ليو‬
‫‪.‬ن ‪:‬‬
‫ود ‪١٠6| :‬‏‬‫سدعبن‬‫حم‬
‫حمد بن شاب ‪ :‬اهمو‬
‫م‬
‫وعبهداب ‪ :‬م‪١‬‏ © ‪591+‬‬
‫ادلبن‬
‫حم‬ ‫مارثن أوثر ‪981 :‬‬
‫تمد رفعت ‪ :‬رباع به‬ ‫مارتنياك ‪ :‬كلم‬
‫عمدالرابع ‪74“:‬‬
‫ماردين ‪ 6». :‬ورم‬
‫تمدعلى ‪:‬وب لام ده ‪٠7/63‬‏ لإكقم)‬ ‫م‬
‫ا‪:‬‬‫ممون‬
‫مار‬
‫و بكشلل‬ ‫م‬ ‫ماكثيل ‪2 :‬‬

‫كعخعل مول‬ ‫مالطة ‪ :‬و‪١‬‏ ء ‪١‬؟‪١‬‏‬


‫ل‬ ‫ماللك (تبو) وعم‬
‫ل‬ ‫سلا‬

‫تمود خان ‪ :‬جم‬ ‫ه‪4 51‬وزلء ‪٠5‬ء‪6‬‏الا‬


‫عوا‪:١‬‏‬ ‫لير بال يتك‬ ‫و‬
‫يورم ‪ ,‬وهم »‬ ‫مدحت باشا ‪ :‬لوسر‬ ‫‪١4125414‬‏‬ ‫وطرء‪51١‬‬
‫علوم‬ ‫‪41254146414551‬‬
‫مدراس ‪46 :‬‬ ‫‪/‬ا‪ 41‬م‪12١4‬‏ ‪64١6٠6 5:41‬‏‬
‫مدرسة المعليين بباريس ‪"1/9 ©870 :‬‬
‫ه‪ 16‬غهاء ‪6٠14‬‏ ‪5‬م‬
‫المدنة يدوه مبارع لقره لاا؟‬ ‫‪51» [1‬‬
‫‪614‬ل‬ ‫لزه‪1‬‬
‫‪5‬وكه‬
‫مراد (الباى) ‪ :‬وهم‬ ‫لالحلل‬ ‫‪1‬ت‬

‫عاد الثاتى ‪« :‬مى‪ ,‬يام و هه ع ‪4‬م >‬ ‫لول م قدا ءءلالء الااء‬
‫‪٠٠١‬و‏ ‪.‬عرس‬ ‫مو‬ ‫مر‬
‫رادكبك‬ ‫ابا سيو ء لإلالرء ثيااء‬
‫مارلادرايع ‪ :‬وه ع‬
‫موس‬ ‫رلا‬ ‫لا‬ ‫ل‬

‫مرتضى بأشنا‪ :‬ونمم‬ ‫طن‬ ‫ل‬ ‫ل‬


‫‪9‬‬ ‫‪ 5‬اب‬
‫‪6‬ر‪5‬ع‬ ‫ضغ‬
‫‪:‬س‬
‫ام‬‫عرنة‬
‫الم‬
‫يس‬ ‫ماسليا ‪ :‬برسي ومن‬ ‫الا اليب ال شين‬
‫لك‬ ‫مل الل‬
‫مرزليره ‪ :‬م‪.‬م‬
‫المسألة السورية ‪ :‬؟؟؟‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬

‫المسألة الشرقية ‪ :‬ب » وو ع ب‪#‬د‬ ‫‪ 1‬إن‬ ‫الال‬ ‫ا‬


‫اف‬ ‫تمدعيلرضاباشا ‪/4 :‬م‬
‫المسألةالمصرية ‪. :‬با»ميمع (‪١1‬‏ >‬ ‫عمدقريد أبوحديد ‪11 :‬‬
‫كما اا"‬ ‫اا‬ ‫وةر‪:‬م‬ ‫الم‬
‫عحمر‬
‫ك‪1‬ض‬
‫ه‬ ‫اللأ‬
‫نككلو‬
‫وء*‬ ‫‪:‬‬ ‫ممست‬

‫»‬ ‫‪57‬‬ ‫مود الثاى ‪ :‬و‪6649 ".‬‬


‫‪41‬‬
‫ان وحقف‬ ‫للح‬ ‫ل‬
‫مستكاكم ‪ :‬ولام‬
‫> ‪4‬م‬ ‫‪ 6‬اانا‬ ‫‪8‬‬
‫المستتصر ؛ عمجم‬
‫وو‬ ‫سقط ‪4 :‬ع‬ ‫حمود شاكر ؛ ‪6١‬‏‬
‫ووس‬ ‫بسن‬
‫عسولاجى‪١ :‬إ؟ب‏‬ ‫حمود الغورى ‪ :‬ه‪١١‬‏‬

‫المسبحية ‪ :‬م ‪.‬موه ؤولاء وباس‬


‫المحمودية (قناة) ‪.٠١ :‬‏‬
‫بنارا‬ ‫انحرط البندى ‪ :‬وباؤ‬
‫مو‬
‫ولالاعءه؟_ك>ه‬ ‫!‪6854‬‬ ‫مشير العرض البمايوق ‪6 :‬م‬
‫م‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ :‬فى معظم دائف‬
‫عاليك العراق ‪٠ :‬ع‏ ‪54‬م ‪. .‬وم‬ ‫تقريبا‬
‫ث ون" )؛ ووم‬ ‫؟'ة؟ ع له"‬
‫مصطق بائنا ‪ :‬عمس‬
‫ذف‬ ‫سد‬ ‫لني‬
‫مصطق الثانى ‪ :‬وم؟‬
‫ا عم‬ ‫مصطق نورى باشا ‪ :‬ممم‬
‫وعم بروس ‪ ,‬يو‬ ‫المتقق ‪ :‬وس‬ ‫ا‬
‫و‪:‬‬‫معن‬
‫منج (اسرة) ‪4. :‬‬
‫مأعلبدقاهرة ‪٠ :‬ه‏‬
‫منجأن ‪9 :‬و‪٠‬‏‬ ‫عجن‬ ‫الخول ‏‪ 61٠١:‬عه باه وس‬
‫مندالى ‪ . :‬بم‬
‫الم‬
‫‪1‬برا‬ ‫مف‪7:6‬‬
‫‪6‬يكو‬
‫منش‬
‫بوم‬ ‫مو‬ ‫المغرب ‪١:‬زم‏‬
‫المنصورة ‪49 :‬‬
‫‪‎‬فطتقملا ‪١6 :‬‬
‫‪‎‬ىدملا ‪١٠١ :‬‬
‫المبدية ‪4 :‬و‪١‬‏‬ ‫مقدويا ‪ :‬ون‬
‫‪4‬ومبوووب؟‬ ‫‪9‬و‬ ‫الموارنة ‪:‬ملا‬ ‫ولاز ‪ 6‬جره‬ ‫مك‬
‫يم‬
‫لاو بم‬
‫اابا‬ ‫جاه قوم‬ ‫مااع لز‬
‫©‪6‬و‪4‬ءلم‬ ‫المورة ‪:‬‬
‫م‪4‬م؛‬ ‫م‪:‬‬
‫ركوف‬
‫ملا‬
‫ككل‬ ‫الملابو ‪ :‬اا‬

‫و‬
‫‪61‬‬‫مرج ‪٠١ :‬م‏‬ ‫مأبورن ‪ :‬مأب ع سباع برسم‬
‫‪‎‬نودحوملا ‪١١ :‬‬ ‫ملك التاريس (اوىذليب) ‪ :‬دمم‬
‫ملدافيا ‪ :‬مم » ‪.‬هب‬
‫لت‬ ‫المماليك ‪, :‬وموس رومع ‪4‬ع >‬
‫ابليورت ‪ :‬لسر ‪..‬دلاع بيه‬ ‫‪ 5‬م‪4‬لاة عله ‪4‬ه ذه ‪ 4‬لاه‬

‫لاع لاع لالاء إباء لال >‬ ‫وء‪.‬‬


‫ةم ‪4‬‬
‫ومك‪2‬ك‬
‫ل‪5‬تخ‬
‫‪34‬‬ ‫اا‬ ‫؟؟‪ .‬م‬
‫عماة‪6‬‬ ‫مم‬
‫لاع ميو‬ ‫ل‬ ‫من‬
‫‪1 9141684 16+‬ءهلاا»‬ ‫ل‬ ‫أل ا‬
‫ال‬
‫‪1‬‬ ‫غ‪1‬‬
‫“‪1‬خ ع ‪ 4‬ا لالب‬
‫تأبيير ‪ :‬ث‪١‬‏‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫نادر شاه ‪ :‬ميم‬ ‫‪94140 16.416‬و‬


‫سلا‬ ‫س‪4‬س‪68‬‬

‫منكاو ‪ :‬وم‬ ‫نأفارين ‪#1 :‬اء ‪1 17‬‬


‫و‏ل‬
‫؛ا‬ ‫هو‬
‫ولد‬
‫أهن(دوايلحون) ‪١4 :‬‬ ‫‪.‬ثامق باشا ‪ :‬ورم‬
‫ن‬‫كل‬‫ع‬ ‫) ‪ :‬؟‪» ”0‬‬ ‫سيا‬ ‫لار(ق‬
‫وصر‬ ‫نق‬
‫اول‬
‫اله‬
‫ايايلتيوحنر(كة المياينية ) ‪2+ :‬‬ ‫اطشضا‬ ‫ان‬

‫‪4‬‬ ‫الج‬
‫حفد‪:‬م‬
‫‪ 8-‬لس‬
‫النسطوريون ‪ :‬ىف‬
‫تمارو‪4 : -‬بوم‬
‫واتراو‪ :‬ومو ارم‬ ‫اولفاسلافساويون ‪44 : 604» 54 :‬‬
‫وستقاليا (معاهدة ) ‪ :‬جم‬ ‫‪3‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫ولمكاميل ‪97١ :‬‏‬ ‫ارفاك يان‬
‫الوهايون‪5١ » 441 :‬ؤءل‪4‬مةها‏ »ء‬ ‫توموزل‪494 :‬‬
‫ل‪51‬ؤ )‪ 2‬ذا‬ ‫ملالا ءكؤوء‬ ‫التيل‪ :‬با عمء‬
‫ج‬
‫‪6‬همه)‬ ‫ه"‬ ‫كه“‬
‫م ع‬
‫‪2‬‬
‫زوم‬ ‫ك‪4‬لو‬ ‫‪١‬و‪6‬‬
‫ل"‏‬
‫ا‪:‬‬
‫مام‬ ‫وهر‬
‫‪.‬آن‬ ‫"‪54 2‬‬ ‫)ج(‪7‬‬
‫‪:‬‬ ‫مابس‬
‫لير‬
‫وايللسكنا(بتن) ‪ :‬م‪١١‬‏‬ ‫هأرقورد جويز‪١ :‬هم‏‬
‫*‪١.‬‏‬ ‫ماايلدومؤ‬
‫(رخ)‪:‬‬
‫ى‬
‫هريت (المسيو) ‪44 :‬‬
‫اليأبان ‪55 :‬ؤ ء همزلءلم‪ 1‬ر‬
‫؛وس‬ ‫‪‎‬نمره ‪_“4١ 6 "9.٠١6 15590‬‬
‫بأمى ‪14 :‬م‬ ‫‪١‬يوع”؛)‏ مةع‪.‬هع‬ ‫الحند‪ :‬وط‬
‫يشك ‪ :‬وسم‬ ‫؟'‪6‬‬
‫‪5‬ع ظاه‬
‫‪ )6‬هو‬
‫‪5‬ه‪6‬م‬
‫ياعقلوبجن(رال ) ‪. :‬مه‬ ‫‪4‬ه‬ ‫‪5 6‬ه‪١6‬‏ ‪6‬لاأه|‬ ‫لثم‬
‫‪5‬ل‪6١‬‏‬
‫‪.‬ىه مبإط يوم‬ ‫ليود ‪ :‬د‬ ‫م‬
‫‪2‬ه‪21‬‬
‫‪975‬‬
‫"الال ؛ادم‬
‫يرجين ( الآمب ) ‪:‬م‪4‬‬ ‫ارت‬ ‫‪ 0‬لا‬ ‫ل‬ ‫لت‬

‫اليونان‪٠. :‬م‏ مه ‪ ,‬لإالاء بره‬ ‫ملس‬ ‫قو‬ ‫ا‬ ‫للا‬


‫ات الي‬ ‫لم‬‫ا ا‬ ‫ل‬ ‫لت ل ل‬
‫ل‬
‫لات ال‬ ‫لي‬ ‫أيهم روم‬
‫‏‪) ١‬بام‬ ‫«هتكار اسكلبى ‪ :‬بمب و ويب‬
‫سل‬ ‫له‬
‫صواب‬ ‫غطا‬ ‫عن‬
‫أصيلة‬ ‫أصلة‬ ‫‪1‬‬
‫ليسوا م الغراة الفاحين‬ ‫القاجورب‬ ‫‏‪٠6‬‬
‫‪57‬‬
‫دى‬ ‫‏‪٠‬‬
‫الغرئوى‬ ‫النورى‬
‫املح‬ ‫السطر الا“خير ‪ :‬المسلح‬
‫أمم الاسلام الشرقية‬ ‫أممالاملام‬ ‫‪41‬‬
‫يصلوا‬ ‫يصلون‬ ‫همه‬
‫‪7‬‬ ‫بدأ‬ ‫‪51‬‬
‫الواحد بعد الاخر‬ ‫الواحدة بعد الاكخرى‬ ‫‪1‬‬
‫فارس ‪٠‬‏ الصمويون‬ ‫الحامش فارس الصفوين‬
‫مراحكر‬ ‫مراصهكرا‬ ‫‏‪٠١‬‬
‫توشك تركيا‬ ‫ترشك تسقط تركيا‬ ‫‏‪٠‬‬
‫مل راق‬ ‫فن عرابى‬ ‫‪4‬‬
‫لايكاد يقاس يا‬ ‫الاتكاد تقاس با‬ ‫م‬
‫ضرورة‬ ‫ضررة‬ ‫||‬
‫لاثفاذ‬ ‫لانقاذ‬ ‫با‬
‫توافقوا‬ ‫اتراضوا‬ ‫م‬
‫يحتاجوا‬ ‫محتاجورتب‪.‬‬
‫استعلال‬ ‫استتلال‬ ‫م‬
‫امييآلا‬ ‫أميرلايا‬ ‫‏‪١‬‬
‫كؤلزا‬ ‫كزلاذ‬ ‫‪1‬‬
‫وم اخراج‬ ‫اخراج '‬ ‫ام‬
‫‪111‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نف‬
‫فيأخذوا‪1‬‬ ‫فبأشئون‬ ‫م‬
‫انما‬ ‫آنا‬ ‫ب«‬
‫شككراه الشعب‬ ‫و‬

‫تقطى‬ ‫‪4‬‬
‫المع‬
‫ع‬ ‫ملعلة نهم‬ ‫‪1‬‬
‫‪6101000‬‬ ‫م‪ 610‬ب‬ ‫‪5‬م‬
‫أذ‬ ‫اذا‬ ‫‪61‬‬
‫استتحثبوالى‬

‫م ‪١‬‏ سيقي‬
‫عمد علا‬ ‫بذ‬
‫‪2‬‬
‫‏‪١‬‬ ‫الازمات‬
‫الرأى‬
‫إبالات‬
‫بؤدما‬

‫المساواة‬
‫سقو ط الاندلس‬

‫‪+‬نحوا‬

‫مواجرو الاندلس ‪1‬‬


‫وقد كاب‬
‫لذن‬
‫‪555‬‬ ‫‪005‬‬
‫‪ 1 :‬اي ‪4‬‬ ‫ا‬
‫ار‬ ‫ووس مو و رسيا ييا و‬ ‫لدي‬
‫الكرزا‬
‫يم‬
‫سااارات‬
‫اله‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫شرك »بالل‬
‫جردزلفمالدةةم اانا‬
‫برد را تساف إمرمةما‬
‫]‪١‬‏‬ ‫أؤسسةا‬ ‫لد لاعفأ‬
‫‪١‬‏‬ ‫رالجنلنال‬
‫سيان انا‬ ‫لني ينين‬
‫قير‬
‫_‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إٍ‬

You might also like