Professional Documents
Culture Documents
الشرق الإسلامي في العصر الحديث
الشرق الإسلامي في العصر الحديث
لا
اعدر
اي و
تاليف
سير مورك
درجة ماجستير فى تاريخ _.مرنية الشرف
ائبم
وللجي ار
تليفرن 84٠١مه
وسداإزي' 2 ا
د 3لد21 5
0 آذ او اسه ويا
سي موؤابرته
درجة ماجستير فى تاريخ مرنية الشرف
-ده"
جاركلا
تليفون (٠١م؛مه
الملمة الأولى :مانو مئة هعوا
416ا الدية الناءة :بأرس أ
,فاسقتطاع
فالآرض المقدسة أ.ما الصفويون فكان أمرمعلىغيرذلك د
سم لالصفوى وخلفاوٌه أن يثبتوا للعثمانيين و-ليقا بلوهمباحلدسلاح فقط
كا فاعللخورى وطومان باى -بل واجهوثم بنوضة قومية ديفيةكانت أمضى
منالسيف » حقيقةاستطاع خلفاء سلم الآولأن مخضعوا الجزيرةوالعراق »
ولكنيم ل يمستطيعوا أن بحولوا دون قيامإيران الحديثة ٠
ومختلف المؤرخون فىالكشف عسنر هذا الفتح العظم وعبا أدى إلى
إقامة هذه الدولة الاسلامية الجديدة عالنىقاض دول الماليك والروم
والصقالة وماخلفته إغاراتالتتار والصليبيينمن مختاف المالكوالأمارات »
وعا دعا السلاطين الواحد بعد الآخر إلى الامعان فى شن الحروب فالبر
والبحر ٠ فى أودبا وأفريقية وآسيا .والداعى إلىهذاكله فيا أرى -
هو نصرة الاسلام ؤنشر بنوده فى الأرضين والذب عن بيضته :لنصرة
ان أداة النصر ا-لعسكر رباخخلق أأاجل
الاسلام نشأت أمارة عثيان ولإ
» وف سيلبا استشهد مراد ففساحةقوصوة و قتعممد القسطنطينية الجديد
وتطلع إلكىرمى المسيحية الآخر روميه ولصون الاسلام سلك جيش
سلمأوعر المسالك الجبال إلى تبريز والصحراء إلى القاهرة و+-فظهذا
التراث أثفقسليانأحسن العمرفيميادين لقتال ء وحال دون.امتداد النفوذ
الأوروف إلى سواحل البحر المتوسط وجزره واعترضٍ تقدم الأوروييان
فى اتجاه البحار العربية ف.لا عجب إذن أن أصبح العالم الاسلامى والدولة
| العثمانية فىناظلرآورو بين اسعين لثىء واحد .
لمامى قدتطور بموجب الفتتح
االسعال
وليس من شك فى أانذللك
العماى تطورأأ جديداً أنه ليسمنشك فى أنذل كك الفتمحيبداعبداًجديداً
فى تاريخ أممأوروبا الشرقية ويحقللبؤ رخأنتجملمئأهساس التاريناالحديث
به بعض الباحثين منالخض
للشرق العربى والششرق الآورنى وأما ما إذلهي
:القول مثلا بأنالمصريين
من شأن هذا الحادث فَأْمن لايقومعل نظر قوسم ف
حو
وغيرثم قد خضدوا لكام من الترك قبل خضوعبم للترك العّمانين » وأن
كل ماجرى فى القرن العاشر هاسوتبدال ترك بترك يغفل فروقا جوهرية
ال المصربين
وقص
حمست
اأى
لطيع
بين النوعين من احلكترك ,ولايست
أو العراقيين إلا أن يدرك مقدار اختلاف طبيعة الح الساجوق بفنداد
والخلافة العباسية قائمة ,والح المملوكى فى القاهرة ,وتقاليد الفاطميين
والآيوبيينمستمرة ,عن حكمالسلاطين العنمانيين للمصريين وللعراقيين على
مأجلاف الجند يد نوأبهم من الباشواتء تؤيد هؤلاء أو تعرقلبم جماعات ن
وأخلاط الناس -وأبنهؤلاء الباشواتمنسلاطين بخدادوسلاطينالقاهرة 4
وأين ادارتهم العايئة من تلك الدواوينالعربية الاسان الجامعة لكل ذىبيان
ولكل صاحب فضل ؟ والحق ان العرب شقوا بالعثمانيينوالعتمانيين شهوا
بالعرب شقاء يدركه كل من قرأتاريخ الشام والعراق والهنفىالقرون
واألو(لى بهأن يقال) عن خضوع الاريعة الاخيرة ومثل هذا يق
الصقالبة واليونان لحكومة غريبة عنهم فكل ثىء .
وذلك أنالأاممالشر قبة الاوروبيةوالعربية التىخضعت لتلكالحكومة
نونه؛ا تعرضت بسبب هذا أقرواثة
خيم عليها نوعمن الركود زهاء ثل
المتضوع لأحداث واحدة أكسبتها لونا من الوحدة التاريخية هى الظاهرة
فى هذا الكتاب.
ولا حق لنا أن ننسب هذا الركود لكون الحكام العثمانبين من شعبه
بميل إلى المحافظة بسليقته ؛ فالعثمانيون لميكونوا من شعب واحدء ول نكن
العثانية إلا دلالة علىالاتماء لطائفةالجاكين .هذا إلى أن نظم العمنين
الآولى وما اختطه سلاطينهم الأول لشكون الحرب وااسياسة كان على
جانب عظي من المروئةوالمقدرة .
قديرجعالركود إلىأن القوةالعثيانيةحالت بدلواشنكاتصال أمم
الدولة بالحضارات الاجنبية عموما وبالحضارة الآروية الناهضة خصوصاً.
مدا وق م-
3١ 5
١٠ ع الشرق الاسلامى طبيمة الاسلام الوطن الاسلامى -و ع الشرق الاسلامي
حمى الحضارة من غزوات البدو وأثر ذلكفى تاريغه ١1٠ -
الوحداث المتميزة داخلالمجموعة الاسلامية ح ل
م3 1١
القوميات أهمية دراسة ميزات كل وحده إاع وحدة الخضارة الاسلامية 6ع
الاسلامية ؟؟ وز ٠
ظهور العناصر التركيةعلىمسرح السياسة الاسلامية د
م6 0
ائلرة
عمران ١غ مناقدة نظرية ان خلدوت الفتوح الاسلامية وطبيعتها ه
بع دا
إل ع اشمحلال لدولةالعباسبة -باو .أصل المناصر التركبة و تادلفقائراك االلىشرقالا'دق
هع ظبور الدول التركية الدولةةسامانية .السلاجقة - 81
وظهودهم عبل مسرحللسياسة -
#بوض الاراك العيانيين 6.
أولا ق
:رس :تهضة الاهلعفبارمى فىظل الاسلام ١7 - نبضةفارس الفكرية
خلال لقرون الثالثك عوشارلرابم عوشارلخامس مشر #7 .ع نبضة فارس السياسية
والدينية فى ظل الصفويين سم ع اجامالعصلفوى وجبوده #0 -ع بد ,المدا ,قعرمكياج؟
ماظات
١ع أوروبا تسعى حالف الصفويين ومماوتهم 4ع الشاه عباس اكليار -وم ا-لنبضة
الشيعية طرد الا“تراك من فارس وبد .التاريخ الفارمى الحديك بم
ع فتم الصفويين له ونبضة الشيعية ثانا :المراق :أضمحلالهعقي غارةالمنول
القسم الثئق
نشأة المسألة الشرفية
ل ا
الائراك ه١ؤ ع الجاليك جوع الاتجطير ١1 - ع الفرنسيوت 9١1 اعلبديسىلا؟» 1
تفاقم الحالة وشعور عبر بضرورة الممل 691 -ع اتاد عومترمد على 599 -ع حركاتهمد
.على الاثولى مؤذ 6هل لفرنسا يدفى ولاية عمد على ه؟١
اسلسينل
الثورة المصرية .ز -
طبيعة الثورة المصرية -م١ ع حالة المصريين المعنوية 59١ - ع زعامة السيد عمبكررم
.ماع مقدمات الثورة المصرية ١ -ع هزعة الماليك 98١ ع نولية جمدعلى49٠ -
فاع المصريين عنعمدعلى -وم( ء عمريقود الثورة -ملاع غائمة اماليك ١416 -
د #موع ممه على كمررم
مىع
مد على يانلحمصريين من الميدان 76١ - ع تف
-54 ١يوت
١مصر
وال
11-4 بض بعصر
نلى
يد ع
ح -شم
ع أنقراده ا- ماته
شخصية تمد على دؤاع علاقته بفرنسا 4١ ١وسائله وقاي
بالعمل' 94١ ع موقف المصريين مننبضة جمدعلى ١01 م طببعة أصلاحات تمدعلى -
#مواع الانجليز يتخوفوته يوعملون القضا ,عليه+6١ ع ماولقففرنسيين منه 46١ ع عمد
على والدولة العلية ب وو١
متشسونن ط #عومردعامليىهالسياسية
ب مىل
عفلاعه
اسر
رباع وعرمدععليىته 65ؤاء أ د
يفى
دليا
با غا
تجدد
لان م
لكها
* نظريته فىالاستقلال الاقتصادى للدولة ١4 -اء دراسة هج ع اهيامه بالجيش 1+
تحايلية اراميه السياسية ورفبته فى [نشاء دولة اسلامية ب؟اع #إبا ١ أسراب قله # -لزا
دالا
ئىل القرن الناسع عشر
وميةا ف ك #النحة عن بقية البلاد الا
اسلا
فارس والروسيا إلاة ع الشاهفتم على --وبإ١ » الفرس بحاولون الاستمانة
اح ل ب
القسمالثالك
حدة الاسلامية
تنك الو
أسبايه مو؟ عحاولة تحضيرالبلاد.م -عاولة إدغال أساليب الزراعة المصرية و.مم-
قتح باب السودان الماللوتئظيمة أداريا وصجديده م ”.ع امتداد دود مصر [للأعالى الثيلم,.
د -ثورات الياقان
يلسب
وا س
الل
شعوب البلقان غ ١7 -سيريل لوكاريس و١؟ -الشاعر كوريس - ”.5مبادى ,الثورة
البونائية -اصبع روسيا
قبا ب.9ما -المذابح - 40تدخل النمسا و.م تدخل مصر ولا -
تدشل أجلترا ١وم .سعى الروميا واتجلترا لاستقلال اليونان -نوارين 91م نسحاب
مصرمن يلاد اليوئان ١9م -موقف تركيا يد اتتحاب مصر عام -معاهدة أدرئف واب
فيان ه الصراع بين ومتصركيا
حقيقة شعور مد على نحو الدولة المثمانية هؤام -يدر التراع بوم -موف الدول :
أمجلترا وقرنسا 40م عال الشام قبل الفتمم المصرى - #9.الروسيا تتدخل وتكول النزاع
الى مسألة دولية #وم -بلمرستون وممد على 6بم -بائوك كامبل ونام -مركن قرلا
أنجلترا تعمل للقضار فى اللبقانت .. 07+صام كوتاعية وبب معاهدة متكار_كلمى وم
على ممدعلى -ينسيئى حسم -امجملترا تثيرحرب الشامالثانية « -سجافر نساتنتصرمحمدعلى“9,
تأببير مياه العام جم _ثررة العام تراجمقرنسابم؟ -فرمان امايو سئة١481 4*8
لك م عت
اماه الدول نحو العام ونبضة اثر الاتصال بأوريا بوب نظام الشامالادارى دجم
ينبان ايام فرتساوالموارنة ب 9#أمرا,الدروز عكاج يم #عيد اقبالجزارويم يلهم
ليمنوارنة #بام مقدمات رمو اولفت
انةب ايلةتدوق
|عثمانممم #ال“اميبرشي رلشدهوابلةال
حرب القام الثاية غيم ب الفتح المصرى للشاموحكونة مصرفيه وبوم الاتجلير يثيرون
أهلالشامعلى حكومةمصرلام سب ثوةرالشامبرهم مب فكرةالدولة العرية جلام س هودة
ديا ٠خم؟ ب فرنسا ومطامما الدينية ١مس ان]جلت
قرات تصتواغل الشامللائراك ويم
مطامع الروس ١١ -نطحورا
فلام
وتيقازاستيالايسية «8؟ #انجلتراننشروعاية بأسرتونقيه
الدول الا 'ورية نحتل الشام معنويا واقتصاديا م عم
ان ل خخ رسيب لخر القرم
أسيابها وهوس اصبع امجلترا فى اثارتها سس بدرالخرب مم ب مسباستيول م9
دور الاتجليز والفرنسيين 48/9ب مؤتمر باريس حور الاتراك فى الحرب يهنا
منة دمولاع وهم ل فرصة طيةللاتراك ود
مسار اننا ط المغرب
المربالدينيةالمترب هوم ب تقدم الاسبان والبرتثاليين فيه ١و؟ ب أثر سقوط
الادلس فى المثرب اوم ب مسلمو المغرب يتينون لالقاذ مسلفى الاندلن لاوم ب
القرصئه لوثدن الجباد الديى سمدم ب الخحرببين المقاربة والاور بين )و١ ب بدروناثارو
بلغرب يدل المجرومة الاسلامية ووم ل الاخوان بريروسا دوب سب نظام ووم ال
الحم السباتى في المثرب بوم ب التزاع علىالسلطان فى :ونس والجزائر ووم مب ازدهار
الللاد والساع أعسال القرعته كوم ب اضبعلال اسبائيا #.,مس ظوررقرئساوبدى
اتمالها بالمثرب «.م سب سائوت تابلون م.م اسلبرأى العام أواربلايثمورغعلرىب
ع.م سب الانجاير يهاجمون الجزائر م.م مب تدشلالفرئسيين في شئون المغرب ".40ب
اشمحلال البلاد بب.؟ ب مؤمر اكس لاشابل لحف ألهالفرصنه و.م ب الداى حسين
ووم ب بولتياك يشكر ؛ جديا فى فتمم الجرائى بوم مس ديوت اليكرى باب ب “ديقال
حادث المروحة 1زم سب فرنسا تفتمالجركر ١/مء وم
ى -العراق وما يليه شرقا
ص
انكسان
علبيعة بلاد العراق وأثرها فى تاريغها #مم ب تاألرمراق بجوار أيران ١9# ع
العراقبين الفرس والعرب 9؟ ب مرزارات العلاقات بين ,العراق وما يليه فريا وم
حكومة الاتراك الشيعة فى المراق بم #الفتم المثاى .يدأ عصرا جديدا بم
فى العراق هلام التنافس عليه بين تركيا وفارس ونم ب ظبور اليرتغالين فى الخليج
ولاة الترلك الفارسى .م 5ب الصراع ينهموبين الاتراك والمرب ٠م و9
بد.استقرار القبائل فى المراق . 6#يغدادق القرن السابم ونظام الاقطاع ممم
انقصال البصرة وأسرة افراسياب 895ب عشر جسم سب استقلال الموصل مم
الاجليز والهولديون يدخلون الخخليج بم سل فارس حاول الاستيلاء على البصرة ين6ك
الانجلين والمولتديون يرئون البرتغالبين وعم #البصرة خلال القرث السابع عشر 7م"
سن باشا ينعى ,حكومة ورائية بالعرآق 46م سل القضاء على استقلال البصرة ميم
-رب بين الافناذ والترك 4+؟
ثورة القبائل العربية هعم ب نهضة أففانستان +املح
نادر قولى بإعم ب تادر يزو العرأق بمئ» ب مماهدة سنة #١ بين الفرس والاتراك
جم س أسرة الجليل فى الموصل وئم ب بد .ظبور سلطان للماليك فى الجراكسة فى
بستقلال العراق وع" مس سليان باشا .وم ب الاتراك يحكيدون للاليك «مب .ا
المماليك بالعراق عه سب مليمان الكير جوم سس الوهابيون بهددون العراق مهم ب
البلاد مو نفوذ الانجليز داوه باشها #دم المطامع الأوروية فى التراق 0
لد,ال حب بمسضي«أى و
ستكشفون ٠ كسن العلراق طريق ايند هادلممب
المماليك .م #القضار على الاتكشارية فى العراق إب© داود يعمل للاصلاح بإيم
عزل داود بوبهو ل نهاية ماليك المراق بإبوم؟ عودة العراق شكبات العراق عي
طرق جبود الائراك ىق تحضيره وتوحيده .م« ل الاتراك وريم ل اسللىطان
للواصلات حلم
مراجع عامة
سما
وسندرس ف الاجزاء التالية باذن الله بقية تاريخ الامم الاسلامية الى .
منابعد الحرب الكبرى على هذا النظام ولك الفكرة .
نا نا
واننى للأتقدم بأخلص آيات الشكر الىأستاذى الآأجل حمد شفيقغر بال
أستاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب بالجامعة المصرية عبلى ماتفضل به من
اشلرتفقديم إلى جمبورالقارئين .
حسن الرعاية وفضل التوجيهوالارشاد و
وأشكر الأستاذ مود كامل حسن مدرس مادة الخرائط بكلية الأداب
فقضدل بر سمخربطةالكتاب فكأنت خير مكم ل لموضوعه بالجامعة المصرربة.ت ف
ولا أنسى فضل الآديب مد سعيد عا اشدىالموظف بدار الكتب
المصرية الذى تفضل بمراجعة تجارب الطبع و,الاخ جبريل ابراهم افندى
الصحق الذى بذل جهداً مشكوراً فى عمل كشاف الكتاب .
وليتقبل القراء هذه انحاولة الثانية بحسنالرعاية ,فا رجونا املنقيام .ها
إلا أن قصل وإياهم [لىالقول الحق فماضينا » والرأىالصواب فى حاضرنا »
المؤلف والنبأا هادى عن غدنا ع والجدلته أولا وآخيرا ,؟
ضريا اقفارة [يَنآ
عتدوات العضر اديت
للم
الحضارة الفكرية العامة مندين وفلفة وما إلى ذلك ,وهذا هو
نصيب بلاد الشمرق الأدتى فى بناءالحضارة العالمية ع أما ما عدا ذلك
قبذيباوروثء أوزيادة على ام موجود ,وقد يظن نافرلمنناس
يىخ الانسانية ,ولكن الحقيقة ان هذا الدور بسيط لتاخاطررلهف
أنهعلى جانب عظم جدآمن الخطر ء ويكنى أن نعلمأنه اتتقل بالانسان
من البداوة إلى الدول القائمة ,ذوات المقومات والسياسات والجيوش
والبحريات والمدن العامرة بالمياقى الحجرية الجميلة» والمعابد التىيبدأ
عندها تاريخ الفن العالمى وتاريئخ التفكير الانسأنى .
حاضره وأما حاضره فجموعة مالنوحدات الناشئة لاتزال آخذة بأساب
اللبوض ع شديدة الاعتهاد علىحضارة أوروباء شديدة الصلةكذلك
بماضيها وطبيعتها الخاصة ع بما سيتتهى بهآاخر الأامس إلى لون من
الحضارة يختلف.فى كثير عنالحضارة القائمةاليوم ع بيلركبموان له
أثر بعيد فى اتجاه الحوادث فى مقبل الآيام .
لنتنان
فكرى طبيعى للحضارة الشببة بالميليية :ولسنا على هذا الرأى طبعاً.
فاذا ظبر الاسلام بعد ذلك فقد أضاف إلى بلاد الشرق الآدق
وحدة دينية و»ذابت فحىرارثه القوية المذاهب الفلسفية والفكرية
ردوهدة
الاسلامي ي ياوملظابرسلام ء ومنهناكانت حتل
مدبدأ
ضتق
تىكان
الت
الشرق الادق قوة الحضارة الاسلامية ذطااتبع اغريق لايخق ولايشكر خطره ع
وظهورا
واختفت الفروقالقائمة بويمنمددننيئةيةومدرسةومدرسة » وظهرت
دولة واحدة متجانسة فى الحضارة والنفكير والساسة :هى الدولة
الاسلامية التىأصبحت بمرور الزمنمظبر وحدة الشرق وطابعه المميز
وثاق مذه الآسس أن قوام الحضارة والعمران فالىشرق
؟ -سكان الشرق الأدى ليسوا هالمغزاة الفاتحون الذين ينشئون الدول ,ويسيرون
الاسلامى
الجيوشء ويكثر ظبورم واختفاؤهم ,وإبما قوامها أهل المدن الذين
يعمرون بلاده ؛ وأهل الريف الذين بزرعون مزارعه وأهل المراعى
الذين يسكنون سفوحه وهضابه ه»ؤلاء ممالأساس الثابت الذى
ءاء لانسمع
وممديزؤل
مختزن الحضارة ويعطى الشرق الأدى اونه ال
فعمائر
بهمفىالجروب ولانراممف القيادة أو الزعامة( 0؛ وإبما تراهمال
الباقية والصناعات الدقبقة وغير الدقيقة »وفى هذه الخيرة الزراعية الى
يمتازبهاسكانمواقعه الخصيية كسكانالنيلأوسكان الجزيرة العراقية»
وهذا العنصر قابل للتأثر بمايستجد عليه من ألوان الحضارات الى
يحملبا اليه الفاتحون ,وهو يبدو أول الآمى ضعيفاً محكوماً ولكنه
يبدأ فى الظهور إذا استقرت الاحوال وهدأت نيرانالحرب » بدأ
ثم ويطبعهم بطابعهالخاص ,وعلى
ر»غأنفمسبم
يين
يؤئر علىالوحاك
هذا البساط .يتقارب الحاكوالحكومحتى متزجان آآخر الآمس امتزاجا
قويا ,نزول معه معالمالعنصرالنازى ,ويرئه فىصفائه وحطارته هذا
العنصر الثابت الذى تتحدث عنه ,والذى رأيت ألهحتفظ حيوية
( )١طول القرون الوسلى على الاقل ع وسثرى أن تقدم هذه الطيفةالى الوعامة سييكون
ععى م معان النسر الحديث ٠
ت
)/ال
وفارس قالعراق فالشام فصر » ومن هناكان عل بلاد الشرق القريب ال
أن تقاومهذهالموجات وتثبتلهاء فاماغلبتها فارتدتعتراء وإماائهزمت
أمامهافاجتاحتهاء و خريت بلادها م نعرف عن غزوةالمذول ,وكانت بلاد
الشرق ترد هذه الحجرات بقوتين :قوتها السياسية أولا ثم حضارتها
للاخ أدسد الاقسلوامتيةثبانايآا,وقلدغسلييتاسية قكثويتر!ها
؛ولاكلناسلامية
لتتهزم أبدآءوظلت طول العصر الوسيط .تتسل البدو والمم من ويه
ول
اتن ف,تكسزشرتهم وتذيبهجيتهم » وتصبرم سغيز
تا هض
رابا
كلقر
فى يوتقةالاسلام » وترفعهم إلىمستوى -ضارته » فيصبحون بنعمتهوولة ٠
قائمة ذات قوة وحضارة ونظام » ومثال هذا اليك مصر والأاتراك
العتّمازيون والسلاجقه ٠ تسلمهم الاسلام قبائل فى الشرق ع وقدمهم
فى الغرب دولا ذوات حضارات ,أوملوكا ذوى ساطان .وتلك
نوات
عكان إذلك
كانت مهمة الدولة الاسلامية طول العصر الوسيط و
أثر ذلك فى حياة أبمد الآثر فى مجرى حياتها ,إذ أضاف إلبا بين الحين والحين
قوى جديدةتحفظعلبهاحياتها .ثمأجبدها من ناحية أخرى وحال الدرة الاملاية
بينها وبين باوخ درجة عظيمة من النتضوج والكال » وول جهدها
وجهد حكامها فىأحيان كثيرةإلىوجهةعسكريةلميحدوامعبافراغا
للانصراف إلى الكضارة أوالعمران .
الوحدات المميدة
المجموعة داخل
ولنلاحظ إلىذلك ؛ أن لكل وحدة منوحدات الشرق الآدى
الاسلامية خلروفبا الجخرافية والجنسية والتارخخية الى جعلت لها إلىحدما
شخصية متميزة فاىدلاخ
ملجهذ
مهوعة » فعالىاللرعغمومانمل .
التاريخية والجغراافلينةىتجمع وماصرلشام شلا» فاننا تبحد ألمكةلمنهما
صفات |,المميزةالتىتجحعننكوينهافلجهنساىاولظرطوبيعية كا
,لقرب
«من البحر الذى أدى إلى نمو روح البحرية فى أهل الشام و,خصب
«الأرضالذىجعمصر إفلمازراعياً ,وكون أخلاقالمصريين تتكوينا
خاصاً » وصحارى بلاد العرب التىجعات من أهلبا لباديوسترحون
كثيراً إلى الحسكومة المركزية ع وكبضابفارس وسفوحها التوجعت
-منها بلاد رعاة .وإبما ينبغى التفطن إلى تلك الحقائق الجوهرية لأانبا
؛ا رىيخ الماعةالاسلامية وم
وسقلبلاهانه .ستكون بعيدة التآثارف
نإ
يلاىت صغيرة طمية ستعملعلىماضلىزمن ع عالبتىقمسايعة الا
وسلا
"لإتدىء قريبة الشبه بعضها بيعضء ثمتأحذ الفوارق يها فى الاتسام
»ما أتيحلاالزمن الكافى » لتنمو نمواطبيعيايحفظعلبا والظبور كل
طبيعتها وقوميما ,كأن تنجو من السلطان اللاجنى الذى بهدم قوميتها
:ويطق ,روحما . .وكأن يقل سلطان الخليفة الدييى والسياسى علبا ,
غينمو فى أهلباشعور بالاستقلال ,يا نرى فى فارس الى حناها بعدها
عن الغروات الطارئة ع وأقامبا قعدلمىمهاخروجبا عن طاعة بنى عثمان
فبدأت قوميتها وشخصيتها فى الظبور منالقرن السادسعثر الميلادى.
وستجد أن إهمال هذه الفروق والتهوين من شأنها قد اضل. أهميقدوا ١سةيرات
كولحدة
الكثيرين من الباحثين والمفسكرين فى تواريخ الامبراطوريات.
ثىر الاحيان.
كفالاسلامية وأسباب سقوطبا وانحلالها ,فرأدوها
إلى ضمفالحاكمأوصغر ستهأو سوء ساسته أو انصرافه[لالملذات >
كأنما الطبيعى أن #تحد بلاد الشرق الاسلاى إلى لوآءواحد . .فإذا
تفككك وحدتها كان ذلك طارثأ له أسبابه التى ترجع إلى الحاكين
لاإلى الأمم امحكومة ,وسترى مندراستناء أن الطبيعى ه و تأتنفكلكه
وحدات الدولة الاسلامية .وأن تصير بلاداً متفرقة » فاذا أتحدت كان'
ذلكطارئاغيرطبيجىكوجود حاكممنتازجدأأو ظبورخطر عام-
بل اعلنا لانغالى إذا قلنا إن الدولة الاسلامية الكاملة البىنحمشعوبِه
الاسلام كاهاحك قويا محسوساً وتنشر سلطانها علىكل بقاعه وطرقه
ل يمكنطها وجود أحبتدآىفى أسعد أيامالدولة الاسلامية وفىظل أعظم.
الحكام المسلمين .
وعلى القارى .أن يذكر إلى جانب ذلك أن كثيرا من الوحدات.
التىدخلباالا .لام ٠ كانتذات حضاراتخاصةمتازة قبلأن تدخل نمع
رايته ,وأن كثيراً منها كان له تاريخ مسد حافل بالذكريات
العزيزة والانتصارات الحرية الباقية والفتوح الموفقة فى ميادين العلم
والآدب والتفكير وأن الاسلام عمل من البدء اعلقىضاء علىاطلالها:
الباقية التى وجدها يوم دخلبا فاتحا ,ولى يكنهذا أسياسة رسمها الحكام.
الاسلام ميعنم
اس
نفد
لصر
ايش
المسلبون ,واتمالآن روحالاسلام كانكمن القوة خ
الحضاراتالىكانت
عن مأضيبع صرفآناءاً ,وساعدعل هذاأن الاسلام أقبلفى زمان كانت. ائمة فى بلادالشرق
آا
هذه الحضارات قد أشرفت فيه على الفناء والتهدم .ولم بثباقمرنه القرييقيل غلبور»
وعلومبا وفنونها ارلساوم لا تغنى ولاتستحق رعابةولا ححفظاً » بل.
1
تفكك الرحدة ظلت الشعوب الاسلامية مجموعة إلى اواء الخلافة زهاء قرئين
الاسلامية ونصف من الزمان ,ثمبدأت الخلافة المركرية فى الضعف وأخنت
أجزاؤها تتفرق عنهاواحدة بوعادحدة ,ولميكنهاذلاتفرق ثنيجة
لضعف الخلافة العباسية وحدهء وأئما يرجع فى بأعسضبابه إلىتطور
الوحدات والشعوب الاسلامية تطورا جعل بقاء الوحدة الشاملة
أمرا غير ميسور ؛ ونعنى به#ذا التطور :هوض بعض الاجناس
الاسلاميةوانجاهها نحو القوة وميلبا إلىبد .حأة قوهية جديدة ,
فارلضمةناصر الغارممية وبيدو ذلك جليا فى :هضة العناصر الفارسية التىسادت الدواة
الاسلامية سيادة فعلية خلال النصفالثانى منالرن الثالث الهجرى »
وييدو بشكل أوضم ف نبوض العناصر التركية والمغولية والجركسية
0
سد الآ
فى التفرق ,وأحست العناصر التركية فيا وراء النبر بضعف السلطة
المركزية ع فأخذت تحاول انشاء دول تركيةاسلامية على انقاض الدولة
العباسيةالمنحلة » وساعدتهم صفاتهم الجسمانية وثقافهمالحربيةوالسياسية
التى ورثوها عنالدول التى اتصلوا بها »فأصيحوا أصحابالقوة الفعلية
دفوىلة الخلافة الاسلامية » ثم تمكنوا من إنشاء أول دولة تركية
وهى الدولة الساسائة الى سيطرت عل اجماعات الاسلامية فيما يل.
يه أب
دجلة والفرات ششرةا ,والتى كان قيامها حافرا للقبائل التركية على
مغادرة مواطنبا والاسراع إلى بلاد الشرق الأدنى ,ومن ثم بدأت
ممرة المناصى التركبة من أوائل القرن العاشر الميلادى حركة هجرة تركية واسعة النطاق
السلاجية
كأاظنبر عناصرها القبائل السلجوفية » التىاستقرت على أطراف البلاد
الاسلامية فىشمالى العراق وآمميا الصغرى ,وأخذ سلاطيئمابوسعون
ملكبم حتى وحدوا البلاد الاسلامية وردوا عنبا عدوان البيزئطيين
الذرينكانواقد تقدهوا حتى عبر وا الفرات وسدطوافى أقلمبجورجيا
اللاجفة يد يلجم الفضل َ وماساوره 5وإل هذا اليد الساجوق التو
ذلك يلقون أبصارهم نحو الشرق؛ ويضعون خطة سريمة لفتم البلاد
الاسلامية وتوحيدها تحت لوائهم من جديد ؛ واعانهم على ذلك أن
معي واالشياموالعرأق كانت قل أشذت لتخدر 3تطايت أحدوالهاالعامة
ذلك فارس التى أخذت هى الأأخرى فى اهداب نبضة قوية ابتداء من
سم اللشاه#
صقى الدين
بشر ببذه النوضة أحد شيوح أرديل المسمى ص الدين ؛ إذ أخد
يدعو الفرس إلى المذهب اشيعى فلقيت دعوثه القبول وتوافدت
عليه القبائل تعان ولاءها ,حت أصب اقلجملانمركر النبضة الفارسية ع
وأتصلت الأسباب باينلصف
دىين وأوزون حسن شيخقبيلةد الآق
قيوناو» اتصالاانتهى بامتزاجالمذهب الشيعىبالقوةالعسكرية.وتوافدت
الغا اسماعيل القبائل تشد أرز صفى الدين ,فليا مات خلفلابنه الشناه اسماعيل
أساساً قوياً استطاع به أن يقم دولة عظيعة ضم إليبا بغداد وديار
بوكرو
االم
موصتلدت من باكوثمالا إلى ششتر جنوبا.
وكانت الدولة العثمانية إذ زاك فى عنفوان تمموضبا ٠ فلمبرض الملطاق سلم يفو
وفارس
سلطانها سلم عن هنا العداء الذى صارحته به الشيعية الفارسية
الد ,يفليك أن شنعليها الحرب .وهزم اسماعيل عند غا ب
داع باس
بقيل
شالديران ,فكان هذاأولالعداءبينفارس وتركيا ,هذاالعداء
الذىسيصبحورا منحاورالتاريخ الاسلاى خلال العصر الحديث»
والذى سيكون له أثر.بليخف كل من فارس وتركيا والعالم الاسلائى
ب
ولغتالنوضةالفارسية أوجرافىعبد الشاهعباسالاكير(هييه اللفاه عبان الا"كير
ودام )إذ أنه بذل الوسع فى انعاش اماس ٠دء لزه
[أشيعى ؛ لججعل مشلا مر كزا للشيعية الفارسية وحج إلبباء فبفت إليه
قالوب الفرس وارتفعوا به إلى مقام القديسين .طفره ذلك إلى لد
ف انماض دولته » لمم ساتحو الأوروبيين فيه بوادر القوة فضوا إلبه
يشدون أزره ليستطيع مقاومة الآتراك » وفطن هو إلى الخير الذى
يحنيه من الاستفادة.من أساليبهم؛ فاستعان بالأاخوة الاتجليز شيرلى على
انشاء جيش جديد مسلم بالمشماة والفرسان المدربين والمدفعية القوبة
ككا
قأ
ونل ناجب المهاق
الاتراك يعيدون بهذا أعاد الأتراك الوحدة الاسلامية » وجمعوا بلاد الثمرق
الوسده الاسلامية
الاسلاىى إلى لواء الخخلاقة هن جديد ء ووجدت الشعوب الاسلامية
قوة تحميباوتردعنهاأذى الغزوات المفاجئة والغارات الطارئه النْ
ظلت تروعبا قرونا طويلة .وبدأ العنهانيون يضعون لهذا العالمالغفير
الذى صار إليهم نظاما ثابتأللحكموالادارة والدفاع ,فأقرواكل ناحية
على نظامها تمععديل تفقىسيمها اقنضاه نظام الدولةالعام» وأقمعل
كلناحية حام تركىبرسل مانلاستانة وسق فهر كزهثلاشسنوات
تعرزه قوة ن
ماليش العثمانى تقممعه فعاحة البلادأو على حدودهاء
دم ل-نن#
وما عدا ذلك كان يترك لأاهل البلد أنفسهم ينظمونه على النحو الذى
بريدون » فظل بماليك مصرمثلايقومون بح الكبلاادنمواا قبل تجى.
العثانيين ع وظل أمراء الشام ورؤساء قبائله يصرفون الآمر على
النحو الذى اعتادوه قبل مجىء ااعثمانيين » اى الحم العماق
الجديد لميزد على أنضرب نطاقاعسكريا حول البلاد و»فرض عليها
جبايات منظمة تؤدى كل عام » وتركبا بذعلدك حرةتصرف أمورها
علىالتحو الذىاعتادت أن تصر فبابهقبلالفتحع وطذالمتكس ب الوحدات
الاسلامية شيئا كثيراً بهذا الفتح الجديد حتى الآمن الذى شملبا فى
السنوات الأولىمنه ,لويايثأناضطربح لهوعاد الأمرفوضى؟ا كان
فالقول بان الدولة العمائية كانت وحدة تجوز يراد به التبسيط الدواتالشانية
والايحاز لا التدقيق والتحديد ؛ اذ أن كلناحيه استمرت بعد “الفتتم
عل _نظامها قبله » والقول بان الدولة العمّمانية كانت حكومة عامة خطأ
ظامر لآن رجال الدولة مكانوا يقتدرون على وضع نظام جامع
كواننت حيناقصيرا » وهظالت الفوضى على حا
سها مانع للدولة كل
وكانت الدولة إلى ذلك غاصة بالهيئات والاقليات الى تعيش بانظمتها
وقوانينها بل فى رعاية ملوكبا لايكاد الساطان بملك من أمرها شيئا ؛
حتّى القول بان قيام الدولة العنمانية كانيقظة للعالم الاسلائى لابخلو
من خطأ ,اذاستمر الركود بلاستحال خمودا ,وزادت الممم.هبوطا
فى نواحى الدولة بوارق النبوض الآدى ءلت
ا»ضبلا
نجاول
ولعق
وا
أو الفنىاكلتاىنت تفىء بالخير فى بعض نواحى مصر والشام » فسكن
كشلىء وركد فىظهلذه الوحدة الظاهرة اعلىرفت « بالدولة
العممائتة © .وانقطعتالصلات النجارية والحضارية بين الشرق والغرب
بعد أنكانت قائمة ماضيةى سبيل القوة فى أواخر أيامالمماليكما سبق
ببانه ء فكان افطعالصلاتهذا أكبرالعواملقىتفوق أورباعلى العالم م
أانوهورمضوتيا فى سبيلبا قدما كا مبيجى. .
الاسلامى إذانه وقف مك
ل#
وبدأت الأمراض والطواعين تفتتك بهاء واتتهى مها الأمر إلى حال
من السوء ما عليهامنمزيد .
لاسن
أت فى
وتية والكاثوليكية ويالقىظ
كلبا واتخذت هيأة صراع بين اتلسبترئ
نفوس أنحاربين الأوروبيين روحاً جديداً .وزادتهم خبرة بأساليب
الحربوأخرجحقادة قادربنمنامثالجسا ف أودلف واسكندر فارنين
بءآله قواعده وأصوله اموريس نساو ومن اليهم ع وأضبحت الحعرا
ولمتعدجرد حماس واندفاع ومباوانية فى استعمالالسيوف والقرابينات .
كذلك كانت العقولتنطورف أوروباتطوراً شاملا عميقا » وأخذ
موقف الاسلام من النصرانيةيتبدلتبعالتبدل التفكير فى بلادالغرب
واليك كلمة عتعةللاستاذ باركر مؤرخ الهروب الصليبية يفصل فها
هذا التطور أبن تفصيل :
« ولتجحد أوروبا فى الحروب الصليبية مسبيلا للاتحاد الداخلى
سب ومؤثرا جديدا فى شت مرافق حياتها الداخلية ,ولكنبا
كان هذا
كسبت عسنييلها نظرة جديدة واسعة لاحياة » وحقد
الانساع فى مدى النظر كأبر ما كسيته أورويا من الحروب الصليية
إذا أضفنا اليهنموروح الكشف وتقدم الجغراقيا . . . ..
بدأ عصر الكشيف الاسيوى الزاهر فى القرن الثالك عشر ع وهو
يعادل عصر الكشف الأامريق فالقرن السادس عشر -ان
ل يمساويه وانتبى بذعدلك بقرن من الزمان .وكانت آمبياأثناء
هذه الفترةتجمعبا امبراطورية مغولية مفككة العرىممتدمنالقرم:
وتبريز وخارى وسمرقند اكلبىالوك (بكين)وهنكاو .وكان المغول
الذين احتفظوا بعقيدتهم الشامائية متساحين مع العقائد الآأخرى »
وم يكونوا ثمأنفسهم مسيحيين ولكن بلادم ضمت نفراًمن هؤلاء
نىية » وعوز هذا
اإل
رلبم
ن تصحوي
ليين
اسيح
فارلمجتافائلون من الم
الرجاء ميل الأوروبين التجارى الذى دفع بهم إلى البحث فى بلاد
المغول عنمراكر التجارة الاسيوية .وقدكانتالبعثات التبشيرية
الى أرسلت إلى بلاد المذول ترجو من وراء رحلتها أن نحقق أمل
الصلييين وتستعيد بيت المقدس إلى الأبد . . .وقد كان بين أعضاء
هذه البعثات أفرادمثل راعند لل يقدرون أن البعثة التبشيرية أبعد-
أثراً مناملة الحربية » ومنهناأصبح تنصيرآمسياغابة قائمة بذاتها
ييرى من وراءها أمثال هؤلاء المتفائلين ان بملأٌوا الدنيا بعلماللهكاعى
ملوءة بماءالجيطات ..وقد وجدت هذه البعئات عونا طيباً فى تسامج
المغول وفوجود مدارس النسطوريبن فأسيا 5فاستطاع جون هوت
إلى الوقوف فى وجه مرور التجارة الغرية ,فأدى ذلك إلى انصراف
التجارة الغرية إلى الجنوب ,إذ المحعروف أن الآبواب بين تركيا
وأوروبالم نكن مغلقة تماماً كبالنت للا“ثراك علاقات موصولة مع
المندقيةوفرنساء وكان لحاتين الأاخيرتين احتكارالتجارة فى بلاد الدولة
وتحارهاء للاولى تحارة البر فبلاد السلطان والشام ,وللثانية احتكار
نقلالتجارة الشرقية منموانى مصروالشام إلىبلاد أوروبا » وقد
كانت هذه العلاقات نفسبا سبيا من أسباب حركة الكششف » إذكانت
المنافسة بين فرنسا وأسبانيا فى هذا العصر على أشدها ,فاذا احتكر
الفرنسيون تجارة الشرقفقد انصرف الآاسبان للبحث عنطريق آخر
للاستيلاء على هذه التجارة والغلبة على منافستهم فرنسا م وكذلك
ضاقت البرتغال ذرعاً باحتكار البندقية لتجارة البحرالً يض فتلست
سبيلا أخرى للاستيلاء علىهذه التجارة والوصول إلى منابعها فى
الحند ,فاتتهى با الآمر إكلشىيف طريق رأس الرجاء الصا
وكانت طببعة الحروب الصليبية تفسبا وما تلاها مناحداث تدفع
بالشرق إل التفوق فالبر ء وبالغرب إلى التفوق فالبحر ع فمّدكانت
البحرى
السفن سبيل الصلييين الاوروييين إلى الشرق فزاد مران الملاحين
البحريةالطويلة الاوروسين » وع رفواأساليباعدادالأساطيل والخلات
االتلتحنملاسو الجندمسافات شاسعة :وكاناعتمادالصليييينف كثير من
الجفمة مواتى المسامين فىالشرق بحيث بندر أن
الأحيان عل المأسباطي
نجدحملةصليبية لايرافقبا اسطول وى أوبندق يساثم فالحرب وف
الغنيمة 0فرن الغريون ففأساليب الحرب البحريةفىحين سكنت سح
7
الملاحة فالشرق وقلت سفنه وأغلقَت تغوره ..وفهمالغرب ضعف
الشرقفىهذهالتاحيةفصار.هاجمه إذا أراد املنبحار ..ونحصره
فرع وهذه ي لباه مانلهب صنمافى الماه إذا أراد أينصيب منيهمن
أوروبا كلبا تضيق ذرعاً يجندالاتراك الذين يغزون قلب أوروبا 5
.يصلون فينا .فلا جد الاورييون سبلا لردهم إلادفعالدولة إلى حرب
حربةتنجلمعن هزيمة ساحقة للاسطولالتر كىفى لببائتو سنة ١/١1 فى
عبد سلمانالقانوى أى فى اوج التفوق الاسلاى اليرى
اتقدملبرتعالى أشرف البرتغاليون علىبلادالشرق ف مطالع القرن السادس
عشر ء وقد حفزثم إلى الاجتهاد فى التوغل فى البحار ماوفقت اليه
جارتهم أسبانيا من بناء امبراطورية واسعة فى أمريكا فبدأت تثرى
وتقوى وتصبح خطراً ساحقاً .هد البرتفال فاتجهتهذه تحوالبحار
وتركت وجهة الغرب للاسمانواتجه رجالباتحوالجتوب بمحاذاة ساحل
ذكيرامراء
أفريقية » وكان يقود البرتغاليين هنرى عذلك الميرالدى ينا
مرى الملاج الحروب الصليبية من أمثال آل تولوز يعطينا لقب الأمير الذى
؛شف لنا
يكويره
عرف به فكرة عن الغرض السيامى الذىكان يس
الصليب الذى رسمه على ظهره عن الروح الدينية الصليبية الى كانت
'تسيطرعليه ,ويفسر لنا لقب الملاح الذى عرفه به التاريخ هذهالروح
الملاحية الى سيطرت عل البرتغال بل على أوروياكلا فىذلك!لزمان .
واتهىالبرتغاليونأخيراً إالىخيط الهندى علىيد فاسكودى جاما »
الاستبار اابرتتالى واتصلوا بالمند وكاليكوت فأىواخر القرن الخامس عشرء وأنشأوا
يبون لأنفسبم ملكا على يدمستعمرين معروفين ,وقواد ذوى خطر
.من أمثال الميدا وكبرال والبوكرك .وكانت تاللكبحار مقصورة
عملاحى المسليين من عرب وفرس ينقاون التجارة فيه يينالهند إ
والبحر الآحمر وافريقية أو يسلبون مايمر مبنهالسفن .فكانطبيعياً
أن تثور الخصومة بينهم وبين البرتغاليين المهاجين ,وكان للللاحين
.مثامليك مصر
سرمونونهم هذاالريحالوفير .م
المسلبين شيركقاءاآخ
الذينكانوا .يتسلمونالبضاعة عندالبحر الأحمر فىالسويس ثموينقاونها
إلى الاسكندرية وبذلكيريحون منها أعظم الرح » وهناك يتسايها منهم.
شركاء ثالون اثلمبنادقة الذينغلبت علهم الروح التجارية فصالموا.
المسلمين على احتكار نقل التجارة فى شرق البحر الأبيض الماوسط »
وتسامع الشركاء بهذا المنافس الخطر الذى أنشأ يسير أشرعته العريضة
فى بلاد الهند ع ويتسم التجارة وبمضى بهاإلىالجنوب فبحرمهم من.
رزقهاء فتداعوا وتسارعوا وجمعوا أساطيلهم وأسرعوا إلميحر الهند
ليقضوا عذللك الدخيل ؛ قدمت البندقية أجزاء السفنونقلها الماليك
إلى البحر اللأحمر وركيا ملاحو المسليين ,وساروا بهانحوالجنوب »
بل باللغنيظ بسلطان المماليك مبلغآً دفعه إلى الكتابة لبابا أوروبا
يهدده ويسبه ويأمره بالكف عن هذا الغى . .والتق البرتغاليونه
بالشركاء فى واقعة ديوسنة 4١6١ فانجلت عن فوز باهر للبرتغالبين .. موقءة ديو
#ااعد الفساوتركا
؟ أ-سيا الوسملى
بوض الروسيا فىمطالع القرن التاسععشى بدأت روسيا متمضبتها العظيمة
محدوها بطرس الكأير ,وكانت قد اتجهت إلىتوسيع حدودها
والاتصال بالبحار لخاربت السويد لتصل إلى البلطيق وحاربت تركيا
كاذكرنالتصلإلى البحرالآسود ,وصاحب ذلك امتداد عظم سريع
إاللىشرق فآىسيا ,استولوا على بمسك ج١1+٠ وكراستودسك م١9
.ويا كنسكم١4واخستك ,وفسنة ١1/01 أتموافتسببرياووصاوا
دى واستولواعلل كتشكا وبدأواينشئون علىساحل
ايط
ححلحل
اىسا
إل
١ امحيط البادى ميناءثم العظم فلاديفستك ,
قمللتركتان
واتجه تيار روسى آآخر نحو الجنوب اخمترق هضاب القرغيز
وصحاريباء وتلك بلاد اسلامية يتوارد ذكرها فى روايات المسلبين
بكلانت فىفترات كثيرة مركراً للحضارة الاسلامية وفكذا طرقت
:انت تركستان خلاء قواء أوروبا أبواب الاسلام منناحية أخرى ك
فسهل فتحبا ووقوعبا فىأيدى الروس » فملحمذلك وتأسست ميناء
سنة +10١ وادر الروس كذلك. يحرن
وىب
زعل
قسك
كراسئو فد
00
د ءة سد
التراع بين تركيا كانهذا الامتدادمثارا التزاع بين فارس وتركيا ,فاستطارت يينهما
الخصومة ,اذ أنىمراد الرابع (05+١ 411. -م )أن يدع بنداد
وفارس
ويعين وهم » ومن هكناانت قوة البعثات التجارية وكان بعد أثرها.ى
ثمان التوفيق الذى أدركته أسيانيا فى أواخر القرن الخامس عثس
رنىوة فى افلمنثالذوكشمن كشيف أمريكا وماأفاض عليبا هذا ال
وس الدول غيرة
نارففى
القرنينالسادس عشر والسابع عشر ع أث
»اخذت
وخوقاً » ولاسما الدول البحرية ( كاتجلترا والبرتغال ) ف
الدول المتاجر وألشركات تحت حمايتها وعضدتها بل أرسلت معها
الجنود وتدخلت عن طريق القناصل لباية مصالل التجار حتى أننا
لنلاحظ أنالبعثات التجارية تنطور بسرعة إلىحملاات حربية ومنهنا
نفيمالسرفى قوتها وكيف أنها اثتبت آاخلرآمر إلىأن كرد
طافتوح ذات شأن بعيد .
نوجز الى فنقول :إن الفرنسيين سيقوا الاتجليزء واتخذوا
بندشيرى وشندر ناجو روكاريكال مر كرا لمتاجرثم وأمدوها بالجند,
وسارع الاتجليز فاحتلوا مدراس وبومباى وكلكتا ,وتوغل الاثنان
فىالمند واشتدت نيما الصمة وانتظارت الكو ولكن فرنسا
شغلتبحروب أوروبا فقلتعنايتهابشؤون الهندء فاتتهى الامبغلية ؛
الاتجليز وطرد الفرنسيين
خلا الجو للاتجليز فأخ_ذوا يتقدمون ال
فبنغالة حتى تخوفوم
انفراد الايجلين
و المند
أمبراطور دلهى :فقيضعلىنفرمنهموأساءمعاملتهم ,فندب الاتجليز
رجلا اسمه روبرت كليف فمار فى جيش منظم قوى ليحارب سراج كيف
جذلة اميرافون دل مسن ول
التق الفريقان فى بلامى ..وههى حلقة ثانة بعد سان ج+وثارد بلامى
تلحظ النشابه بينهما قائما ,والفروق بين قوة الشرق وقوة الغرب
واضحة فلهااتحتاج إزلبىادة بيان » وإهلىسبب فى هزية الجيش
السلا المندى وسترى المأساة تتنكرر بعد قليل سنة //6ا؟ فى
كتشك كينارجى فأوىروباء وف ام,بابرهةست/ةا؟ فى مصر . .
ملج
م 8
نسم
عمصر
-
بقيت ناحيةأخيرة منهذا الصراع » وهىميدان لايختلففىطبيعته
ولافى تتانحه وجملته .عن كلماذكرناء ولكن تفاصيله تكشف لنا
عن حقائق أخرىجديدة ع ينبغى أن ! ها فىهذا الحديث الذى نقدم
به الشرق الاسلاى للعصر الحديث .
كان سبب الحزية فى الميدان الأورولى جمود الدولة الاسلامية
المزيمة وعدممسابرتهااللأساليب الحريية الحديثة؛وكانت -أى
راجعة كذلك إلى اتحاد أوروبا ضدها :وهجومبا عليبا يوقت واد
من تواحمتعددة
وكان سيب از اةلفميدان الغارسى ( :ضمحلال الدولةالاسلامية
وتفرق كلتها
وكان سيب الحربمة فى ميدان البحار ضعف الدولة الاسلامية من
الناحية البحرية وجبل المسامين بشؤون البحار .
وكان سببالهزرمة فى المبدان الهندى اجلبملسابين,أساليبالتجارة
والاقتصاد وانقسام الهند إلى دولتين تحارب [حداهما الأخرى .
أماى مصر .فنجدشيكا آخخر؛ إذاأئنا رأينافالبلادالاخرى حكومات
وجيوشأوعرفنا! نالصراع كانبين المنكومات والحضارة الغربية » فاذا
طبيية بعر
انهدمت السكومة تهدم معبا كل ثى , ,أما فى مفصنرحن عرف أن
.الظروف الجغرافية تنحو فىهذاالوادى داتما إلى أن تقوىالرابطة بين
سكانه» وأن توجد بيهم على املزمن شعوراًمنالنا لف والتواد
الذى ينتج القومية والشعور بباء ولا يقنتصر هذا الشعور على أبناء
5
اليلد المولودين فيه وائما ياشلمالجانب كذلك يعتطورون شيقا
فشيئاً ويقتريون رويداً رويداً من مستوى الناس حتى يأتى زمان.
يندمجون فبهمعالمصريين مام» ونلاحظ ذلك واضحاً طول الفترة.
لمووفىب
قدين
عفنوجدرا منالحبلمصر أخ
التى مررنا فيشباء بدأ ظيور
راوية هذه الأيام » الشييخ الجبرنى الجليل الذى يخجل من ذكر سمه
بأيعنضاء المجلس الذى كونه الفرنسيون من العلماء المصصريين
لهذا كله لا تجد المصريين يفقدون رشدم يومتطرق أورويا
أبوابهم ء بلهؤلاء م املمماليك المصرلية (كايسميهم الميرق )يخرقون
فى الضحك حين يصلهمنبا"نزول الفرنسيين أرض مصر ء» ويتندرون
بالفرتج وأبطالمم وعداتهم ,وإنهم ليؤمنون إيمانا لايرق اليهشك فى
أن هؤلاء « الجنود الكفار كحب الفستق للكسر والأاكل ولو كانوا
فزع الماليك كحتوىن ماخاف منه مراد :إن الفزع ليدب وما هى إلا لي
يال
إلى قلبه ؛ وإن اليأس ليطنى عليه ويشمل أصحابه ,فبذه مجامعهم
تجتمع لتنفض ء وتنفض لتجتمع ,يحون المسألة » ويقلبون وجوه
الرأى فيه٠ا فلياثتبونإلشىىء» وبيناهرف ذىلك » إذا نيبال"غهم ,
غتطير لهقلوهم شعاءا ع لقد أدرك الفرنسيون اميابه » فلميبق من
| حريهم مقر ٠
هنالكسارعوا وهم أئمةالحرب فى العالمالاسلائى إلى
تاميأيه ت,حيف ممأعلامبم؛ وتتصاعد الدعوات لنصرتهم من القأهر يبن
الذين ناالملنفهمزع كل مئال
هسىاعات انقضى فيبا كل ثىء » دق الأماليك مدافعيم ف
الأرض دقاء واترف الفرنسيون عنبايميرا ,وأخلواقلبمعسكرهم
«فانطلقت فرسان الماليك كالسهوم المارقة » <تى انتب إلى ضفاف
موقمة امبابة
االنليلت»فثتموا اإللوىراءء فاذانار الفرذسيين تنصب عليهمحاميةع
سقلاى ف الميزان اشرلال هنالكأدركواوهميتشبدون أن مص
اير
لفن
كل مكان من سبول الهند إلى جبال اليلقان .وأصابهم من ذلك فزع.
فرع الشرقيين
لاوصف ءلم يقبلوا على الحضارة الغربية ولمتوا لحاء وإما وقفوأ من هجوم أورويا
منباموقف العاج الذى لا يعرف أى السبل يسلك .ومن الشواهد وايره
( 841س-
الاتراك إزاء اللة الفرنسية على مصر 1 قف
ولك
عمل ذ
) 11فقدكان فى استطاعة الساطان أن يفعل شيئالوأنهحرم. .
أمرهع ولست أقصد أنهكان يستطيع أن مهزم نابليون ,وإنها أريد.
أن أقول إنه كان يستطيع أن يتصرف تصرف دؤلة محترمة ,ولكنه
ليمشعل ,فكانت سياسته أقرب إلى العبثك .احتج فى أول الآمر
احتتجاجا شديدا .ثمدبر خطة حر ببةلميفلح فى تنفيذهاء قإررساله
جيشين :واحد بالبحر والثانى بالبر فيصلان إلى فمصىروقت واحد »
ويقضيان على الفرنسيين دفعة واحدة » ولكن جيش البر تلكا"
فالشام ,عقف اليه تابليون وقضى عليه ,وجيش البحر تلكا بالبحر.
نقف ليهنابليون وهزمه ف أنى قير ...؛ وعل هذا الخال تستطيع
أن تقيس سياسات الدول الاسلامية فى القرن التاسع عشر
استولى على نفوس الشرقيين جزع شديد ,وأصبح الحكام,
الشرقيون يراقبون الدول وقناصلها وجالياتها فمايأنون نمأمر » حتى,
كان الناس يتوسلون بالسانحين الأفرتج » ليسعوا لحمعند الحكام ,
لىيك الساتح الاتجليزى ,ليرفع عن ج سعتءي)
كظالم
ليردوا عنهم الم
طائفة من اليوود من أهل الشام الظلالذىكان ينزله بهم رجل عرنى د ظبور اقوة
ْ يدعى النبوة ويسمى نفسه النىدمور )(١ التناصل
٠معطتمظ ()1 عط»1 < ,اتالقصة0آ[ ععطموءط
ل 7-0
النزلا .الأجانب بذلك أسوأ الدعاة اعلنمصلحين ولعلنا نذكر موقفيم وجه المركات
الوطية
عن عرانى وعداءمم لع والحاحهم علىدوهم فىالقضاء عليه( وكأنمن
أثرذلك أيضاً» ان سادتسمعة الشرقيين فى بلاد أوروياء لآن هؤلاء
الازلاء كانوا يرون أن توفيقهم بفلىاد المشرق » إنما يرجع إلى تفوقهم
وغفلة الشرقين» فاذا كان فى الشرق نظام وأمان فبعثه قيام القناصل
وحدثم .
الى أدت إلى صلح بلغراد فى أول سبتمبر سئة !!408الذى استردت
ابه الدولةكثيرامنأملاكب فاعاداليباكثيرمن مقامهاوهيبتبابين
ينماصَلحآ
الدول الأوروببة 0م توسط بين تركيا'والسويدفعقد
ابييليله أمتازات كسبتها قبل ذلك «,وبهذا أصبح الشرق ابراطرويةاستهارية عظيمة
فرنسا فى تركيا
لنا (أى الفرنسيين) يستورد يضائعنا ويصدر لنبا بضائعه بظروفٍ:
طببةموفقة دا وأضبحى الاآملامكقندسة فى فلسطين؛ عاضعة :
أسلطان راجلااللدايتنين (أى الفرنسين ') علىالرغممنالمزاعم'
الأورثوذ كسية (أى الروسبة )الى كانت ترعاها روسيا .وأصبحت
الات
مرة أخرى قانون الفرئسيين الذى. و
انة
» مس
.ازات
امتي
يعيشون بمقتضاه فى بلاد الدولة()١ »
ولكن هذا التوفيقالفرفى لميدم مداه طويلا ,أذ أراد الفرنسيون توتر الملاةاتيين
قرئسا وتركيا
بموا أن حلأرها
فقدي
بعد ذلكبقليلأن يستغلواثقةالدولةفهموت
يدفعوا مهافىتار السياسة الأوروبية جملة :وسعى فيلنيف لادخال.
تركيا فى حرب الوراثة القساوية؛ ففطن الأتراك إلى ذلك ورفضؤا
دخول حرب لامصلحة لحمفيبا » وأحفظ ذلك الفرنسيين علييم ».
وبدأت العلاقات بين الدولتين تفتر ع وسترى أن السياسيةالفرفسية
بدأت تأخذ وجبة جديدة 'ليس فبا من العطف ثىء كثير »>
ولكناضطراب امور فرنسا الداخلية الذى اتهئ إل ثىُورئهاالمعروفة
فى نباية هذا القرن ( الثامن عثشر)ثماشتذالها بالمنافسةالاتجليزية
اعللمستعمرات صرفها عن ذلك فلمتأخذ السياسية الجديدة مظهرها
الحقيق إلا افلىسنين الثلاثة الآخيرة من القرن الثامن عشر » أى حين.
سكن غليان الثورة واستقرت اللأمور لحكومة الادارة
هناع يقف المؤرخ الفرذى وقفة طويلة جدا ,يعدد مشاربع
نابليونوخططه التىكان يرسمها لكل المسألة الشرقية ٠ وسياستهومراميه
الىكانبرجو بلوغبا ع وحالفاته العديدة معالروس وغيرمم لادراك تابون
هذه الغاية » حرث يقتنع القارىء أنفرأساكانت حور ااسياسة العالمية ومشاريمةه
الشرقية
فى الششرق والغرب فى ذلك المين » والحقيقة أن أثرفرنسا فى ساألة
الشرقية فى هذه الفترة لميلغذلك الماغ ,إذ أن مشا كلها فى غربه
أوزوبأ وقاببا »حالت دون أن يتمكن نابليون هن توجبه سياسة هذه
المسألة إلى الناحية ااتىأراد ء ولمتخرج المسألة فىأى دور هن أدوارها
عنأن :سكونمحاولات لاأكثرءلمتوت من اتساع الوقتوالعنابة
( )0دري :اللسالة الفرقة ص هع
سل ايا سم
)١عاولة لويس اتاسم ( ه١49 ل مم81م ) الى اتبت يبزعتهوأسره عند المنصورة
وشل الجلة
ب ) تماهدقرنسواالاول محسليانالقانوقمنة ه٠60 الذى كأسب فرسا فكلكاليقت
فأمىلاك الدولةمركر! متازاع ٠0 2ماه وتعتر الوتسابيللا
اتعفارات التىناها.الفرتسيون
وغبرم بفضل هدهالمامدة أمساسآً للامتيازاتالا'حنية >
) -مشروع الفيلسوف لييينز الذى عرضه عللوىيس الرايع عشر سنة895١ ع وقد أغبل
هذا الامشرلوعح.وسلككنومة القرنسية ماقثت تمودالي بهين الحين والحين « وقد عثر تاليران
ععلى
ات رمسك
وومة وتابليون بونابرت عندما فكرا فمشروع الجة “يحأثبما فىس
مجلا
شت ال
وخرائطكثيرة شاصة بالاستيلارعل صر »
رحلة اليارود دىتوت سنة بعبا؟ الذى م
<كالنناً .أن يقوم استطلاعات حر ية 6
و احتبار حالة السواحل والقلاع الواقنة على البحرالابيش المتوسط ومعرفة أعماقالما ,فى المواتق>» .
وسيشار إلىذلك يمد قليل
) آدا ,الرحاة الفرنسين الذبن كانوا لايتفكون يسهلون على دولهم قرو مصر » وق
موقل ت1و 010©7الذىنشررحلتسنة باب١إفكانماجا, فيا «لاأمنددلرينسة(لىالاسكندرية)
سوى أريعمدافع فسالة صالحة ع وليس ينالخابة قتى يلغ عددها ععسيائة من كته أن يصيب
المرى بجص
لعيم من العمال العاديين الذين لاحسئون سوى التدشين » وما قاله أيضًا إ
«ن
الاستيلا ,على مصر يحب أد يكون تحور السياسةالفرنمية »>
وى ) مخاولة تابليون الكناىنت -حكومة الادارق'مبد لها الا مورمند ذس طوبل ع وحسيت
حاب الاسئلا ,على مصر فى مساهدة كبو فودميو فاستولت عل جزائرالايويان ع وكقتدب
تاليران مدير الشثون الخارجية فى حكومة الادارة الى نابليون بتاريخ 7+أقسطس يقول « مجحب
أن تكون علاقاتنا ودية مم البانيا واليونان ومقدونيا وجميم ولايات الدولة للمانية فى الشرق ه
بل مع جبيع الشدوب النى نمس سواسلها البحر الأيض المتوبيط وخامة مثل مصر الى قد
1 تصير يرما ماذات منععة عظيمة لفرئسسا »
حر رشيد لأحد ضباط الجلة الفرنسية علىذلك الحجر الشبير الذى أزاح الستار
يرد الذىنقلالىلندنحتى
يد » أقرصدشحج
عانملاضبىمعصر
:قيضاللهله العالمالفرشى شميوليون الذى أكب عليه يدزسه حماس
ياقرلبجمنوث ؛ حتى اتهىبعدجهاد عظملاضخاو منروعة الى
أن حل رموز الكتاية الميروغليفية سئة » 781,فبدأ بذلك عصر
افيفنىا -جديدلصر ء وانفتحميدان واسعللعلم؛ فكان هحذ ال
سكش
نحن المصريين تأنجالئيج احجلة الفرذسية وأبعدها أثرإذأنار للعالىناحية
لأطبق عليهاالظلام وسادها السكون وأخرج االنور فقرةمفقودة كان
ثور علها حبّى تستقم سيرة الحضارة متصلة الحلقات »
لدعمن
ااب
ال
موصؤلة الفقرات ,وأنار لمصر سبيلبا فعرفت تفسبا ومقامها بين أمم
التاريخفلممخطى .دريوعلل ذلكحينقالإن هؤلاء العلماء « أحيوا
عصر من جديد »
كونقيه وجهوده فى
وبدأكونتيهمن ناحية أخرى ينشىء المصانم وخر سق ثرى مصر
الزراعة
هذه البذور البىكانت أولى معالمالعصر الحديث .وعنى بالزراعةفأخذ
بذديع أيحاثه فى الحاصلات ونجاريه فى الزراعة كياإبعود الى البلد
رخاؤه الذى انصرف عنه من يوم أسدل الستار علماضيهاليعيد
المشاريع لهندسية ودرس المبندسون وسائل الاصلاح فاعادوا الى الوجود مشروع
قناة تصل النيل بالبحر الآحمر وأنفةواجبدا مشكورا فدراسة مشروع
غناة السويس ,وكان هذا الأامس اللاخير من الاعمال الى كافت بها ٠
تنظم القاهرة
الملة رسعياء ومسحوا انلسآأرضووايأعيدونتنظم القاهرة وتنظيغها
ما تراكمعليها طوال العصور الوسطى .
.وبدءوا يدخاونا صلاحات
ححية ويضطرون الناس الى الاخذ بأساليبغير مألوفة لديهم ,لكرموا
ر ا و ش ل ا س ن ك ى ل ع س ا ن ل ا ا و م غ ر أ و ل ز ا ن م ل ا و ت ١الدفن فالبيو
ع ورشبا
واضاها ليلا .
6
وات
وكانت خلاصة أعمال هؤلاء العلماء ذلك الكتاب الضخم الجليل كتاب وعشمهر
حاول نابليون أن يستولى علىعكا و,هى صن قمونىيع يقع #بليون أعام عكا
مكرفى استطاعةتابون
نلارضعتدف البح»رف ي
عل طرف 1سان م ا
اجزار
الوصول اليبا طعرنيق البر لوقوف الاتجليز فى البحرع ثنامل
باشا والى المديئة كان يعينه فى صد الحصار مبندس فرنمى آخرء من
الأشراف المباجرين » اسمهفيليبواستطاع أن يقوى الحصون وبمنعبا
خوني.رآ ..عاد نابليون الىمصر ء بادساًكلاليأس من أبلي
موننا
الاستيلاء على الشام وآسيا الصغرى .عاد لبجد جيش اللاتراك الثاى
للامة اللهالىمصر وأنزلجنودهعلىشاطىء أبقويرفلم قبدسوص
يكن أسبلعليهمنهزيمتهم والقضاء علبهم .عندأقبيور موقمة أبوقيراليرية
اطمأن الاتجليز إذن إلى أن الفرنسيين قد حصروا فى مصر
ولد"خطر ججديد يخشىمنهم فبدأوا يديرون أمراًآخرلاخراجبم
من مصر جملة .
كانت اللاحوال قدتأعقودتر فوىباء وتألبت الدول علىفرنسا الحالة السياسية فى
ندا
واستولت عبل متلكاتها وهددت بلادهاع وتطلب الإامى قائداماهرا
ليردعاديةالمتألبين » ونعالبٍليون بذلكفدبرهروبه منمصر وترلك رحول تابليون
مقاليدها بيدكليير وبارح الأسكندرية فى 0م أغسطس وهلا ليحدث الى فرنسا
ألتى عرضها سدنى سميث ٠ فليا وصلهم الاتفاق بد وضعه بقليل
لييدوا رأيهم فيه ولأذنوا للسير ميث فى تتنفينه » رفضوا قبوله
وأرسلوا إلى سميث يقولون إنهم لا يرضون إلاأن سكم الجنود
الفرنسيون كأسرى جربا
محاولات مرسا وكانت الحسكومة الفزنسية قدتأ كدت أن الل المصرية قد
فشلت تماما » وأخذت تدبرالوسائل لاسترجاع جنودها منمصر
لانقاذم من أسرمم الطويل » وللاستفادة منهم فى حروا الكتيرة
فى أوروبا .فكتبت فى مايوسةة 4و 0الى تابليون :صف لهسوه
الحال وتستقدمه وجنوده الى أوروبا؛ بلشرعت تأخطد الآهبة لاعادة
هؤلاء الجئود فكلفت الاميرال بروى عدنن 31:بأنبخرج من ميتاء
برست ومعه 0؟ سفينة ويشترك معالأسطول الاسياتى ويخترق البحر
الأيض المتوسط ويصل الى الامكندرية ,ولكن هذه الخطة
فشلت لرفض الأآسطول الاسبانى التعاون مع الفرنسبين اعلالنجليز .
سأم الجودالغرسيين وكان الجنود أنفسبم قد سسثموا المقامبحصر ولج بهم الشوق الى
من مصر
بلادمم ,فأخذوا يكتيون الخطابات اذلوىمهم فرىنسا يبسطون لم
سوء حالم ويستصرخونهم سرعة العمل لانقاذم ؛ وليدر لهذه
الخطابات أن تصل الى فرنسا لآن الأسطول الانجليزى استولى عليها
فنشرتها الحكومة الانجليزية فىكتاب خاصر ؛ وبدأ الشقاق يدببين
بعد سفر نابليون س ومال بعضبم ميلا ظاهراً لميارحة مصر القادة
ؤرأ
لساء كليير الذى أسخطه هروب » وع
هلى وافلعو
ردةنال
سىا
نابليون فكتب الى ححكومة الادارة يشكوه اليبا وبسط اخطاءه
اآخلربإقلىاء حرصاً ويرجوها أن تنظر فىأمره » ومال بعضهم ال
على مصلحة فرنسا السياسية والتجارية الأجلة ء وتطرق هذا النزاع .
الىجنود ,وشابتهنزعاتشخصية يعم الجيش كلأن ضب بالشقاق
7-0كت
للرحيل
فأخذيعدالمعداتللرحيل » ولسلملمأتراك بأنيعيروا حدود مصر
اك رقربتن ب لالم
آصريو وأن يصلوا الىقرب القاهرة » وتس
اامع
ففرحوا فرحابالغآً ..ورحبوايهمترحيباًطيب ,آ لالانهمالآتراك ..
بل لآنهمالمسلمزن يخلصونهم من التصارى
إلى بلادم .أما السبب الذى حدا بالانيجلير إلى قبول ذلك وكان فى
'استطاعتهم أن يستمروا على حصارم للفرنسيين فبو ان الحرب ينهم
وبين نابليون كانت قد قاربت الاثم 50وبدأت طلائع صلم أميان
كس شوكا- أما هذه الظروف المواتية فأمبا كسر شوكة الماليك واضعافهم
المماليك
مابلذهضربات المتتالية الىلنيعود أمرهمبعدها المىاكانعليهفى
سابق الآيام »كان الماليك قبل ذلك سوطا يلبب ظبور أهل البلاد ع
وكان هاذلاخنوف من الماليك وطول الخضوع لمقذدهب بالكثير
منشعور المصريين بأنفسهم ووقف مهم عن أى تقدم معنوى أو
انتاجفكرى ,فلا هزم الماليك وأخلوا البلاد أمامالفرنسين وأحس
المصريونأنبمنجو امن شرهم ؛ تنفسوأ الصعداءوشعروا بالحريةوبدأوا
يثقون فى أنفسهم ء وسنلاحظ فى سياق حديئنا أنهمينبضون عقب
ذلك نبوضا سريعا » يكون مظبره الجرأةعيلالماليك والأتراك »
والمطالبة بأنتكونلحماهرادة » مسموعة مطاعةينزلعندها
المماليك والآتراك ء ولا شلك أن الثورة المقبلة الى ستكون
نقيجتها ولاية مد على هى مظبر من مظاهر هذه الجرأة والشعور
بالنفس الذىكان نتيجة طبيعيةجدا لأماصاب ةوة المماليك تمدنهور
ين
نفر
واهرام على يد ال
أثر الجة فى وكان الجهود اتى بذلا العلباء الفرنسيون أبعد الآثر فى مستقيل
دستقبل الفكر
مصر الثقافى والفكرى ؛ إذ أصبحت مصر شديدة الاتصال بقرنسا
رالعم فمىصر
والتأئر با فى هين المدانين » سيتوجه اليبا محمد عل بيعثانه ونظاله
من العلياء الاختصاصيين الذينيريدم ع وستزداذ هذه الصلة على مى
اليا حتىيزول كل أثرللعداء بين فرنسا ومصر ء وحل ذلكوثام
العلاقة بقيرننسا وصلم وعلاقةهى أشبهبعلاقة التلبيذ للأسناذ سنس مصرفكل
ومصر يد الجلد
مناسبة بالميل لفرنسا والعمل لمصلحتباء وسيشق ممدعلى بذلك كثيرآ
إذلازال بالمرستون يرميه بأنهصنيعة الفرنسيين والعوبة فى أيديهم
ويعارضه ىكل مشاريعه لآنه أى بالمرستون يعتقد أنه بذلك
لقمنوة
يقاوم فرنسا نفسها » ولو أن فرنسا استمرت على -االما
س4
لمسب
كانت ضئيلة خابية لا تكاد تدرك فى بادى الآمر كان المصريون قد
توراك أفلسوا افلاسا ناماءلميعدفىطاقتهم يأدنفموا للامالليكا ا
ملها واحدا ء وكان طريق التجارة الشرقية قد اوصد فاتقطع عن
عل يحدوا الا الشعب المإليك ماكان يصلهم من الخيرمن هذا السبيل ف
يؤدى ليممرميادون طكورعاهأيوة حتىإذا بذلالناسكل ما
عندثم ولميعد لديهم مابسد جوعبم فقد وصل الأأمر الى نهايئة الحتومة
لا بد أن يكف الناس عن الدفع للانه ليس لديهم ما يدفدونه .ولايد
أن يغبم الماليك ذلك فيلجأوا الى ثىءآخر غير الارهاق ؛ الى الحيلة
الحلاحطفلب ؛ وعلىمر الأايامأخذوايلينون ويضعفون والمراضاةوالاا
أمامالرعية :فأخذت أى الرعية سييلبا الى اللورض والشعور
بالنفس أولا ».ويكون ذلك مقدمة النبضة الحديثةالتى سنراها بعد قليل
ولنتفطن قبل ذلك إلىأمر آخ ركان له أبعد الآثر ق تمرايصنر
فقد يذكر القارىء ماذكرناه فى الفصل السابق هن أن قوام الحباة
لاكهد
00
هت
تابليون والعلمار قال نابليون فىمذكراته :لمكى نسوس هؤلاء الناس ل أى
المصريين لابد منوسطاء يسعون بوينينيانبم »كانلابدأننم
علبهم رؤساء وإلا أقاموا رؤساءثم,أنفسبم ع وقد فضت“ العلماء وفقباء
ءأى بطببعتهم (وثانياً) سكذل
اك ؤانوارلا)كالشريعة لانهم(أو
كأنوامفسر ى القرآنع ومعروف أنأكيرالعقبات أنهاتنمأع نأفكار
و اسه سده
فاذا انهزم الماليك ووجد عر أنه مساق على رغمه إلى الخضوح مجرة عبر مكرم
نفسه إلىالعودة ,ول يلبث أن عاد بعد دخولنابليون يافا ؛ عاد ليقبع
ك3عدقارره لايعترض ولايتصدى للدفاع علىكثرة دواعى الاحتجاج
فهىذه الآيام
عحر فثىورة
وميرفعحمر صوته بالشكوى إلا بعد أن رفعبا العامة ول ببق فى لقاهراةلتمانية
القاهرة أحدلميحرؤعلها :وذلك فيمارس سنة ٠٠8١ (شوال499م)
أىبعدأن اطمأنإلى أن نجدةالاتراك على الأبواب وأن خيرالماليك
تطوى أرض الصعيد إلى القاهرة .للميقمعلى هذه الثورة و
,ل بنبض
يماكانت تتطلبه منه زعامته لما فى مثل هذه الظروف ء اذ اسرع الفرار
حين قذى أأفرنسيو انلعثورة ودخلوا القاهرة
الواأقنعفكر دكان ينطورهذهالآيام »كانت المدة النىأقاسباق ولكن
ساعمء +اس
لنيك ولاتكادنقندرعلىرفعرايةالاسلام
ااعمشر
متقلللااغية
جا
«واعلاء كليته ()1
لابدأن التفكير قد اتتهى به الى اليأس من صلاح هذه اليا ت
كباىنت عماد الساسة .المصرية فذىلك الوقت فىنظ رالمصريين
«الثلاثة ال
علىالأقل .لابدأنهرجاللبلاد خلاصا منأيدييم ونجأةمنشرم .
هنابدأالرجل يفكر فى شىء من اليد فى حل للب
وسأل
كةاعن
بطبيعة مركزه وبما ركب فى نفسه من الشبامة والوطنية مضطرا الى
جدا همذنا الحرج الذى رىيحخحت
عأمىأن يطيل التفكير فىهذاال
«أنساقت اليه الب_لاد فى هذه الفوضى الصارخة التى استمرت من
خروج الملة الفرنسية الى ولاية عمد على .وكان انزواءه عن ميدان
السياسة ترفعامنهعنأن يتعامل معالفرنسيين » وكان بلا ريب
يتانظلراملفورصاةتية حتىيعودااللىعمل لينفذ هذهالفكرة الى
خطرت اله والتى رجا أن يكون البلاد مخلصاً من الآذى سعبنيلها .
على أن عاطفته الاسلامية كانت أغاب على رأيه من عتله ع وكان
يفضل الآتراك .إذاكانت المسألة مفاضلة ينهم وبين الفرئسيين »
وهذا طبيعى جدا من شيخ أزهرى لاف هذه الآيام وحدها بل فدكل
لماذا امترك عر زمان ؛ فلايصح أن نستنتج منحاسه لعودة الآتراك أكيلاميير
ف ثورة القاهرة واشترا كه فى ثورة القاهرة الثانية أنه لكالنلبأآتراك عغلصاً لهم »
انة
وانما الحقيقة أمسالفنا »وهى أكناهن ساخطأ علييمبرما بهم يود
عيديهم ,ولكنهكان يفضلهم علىالفرنسيين
مخلصاً لوخرجت البلاد نأ
على أى حال وبهذا وحده نستطيع أن نعال مظاهرته للا'تراك فى
فى ثورة أغسطس سنة . 4/1
1اثرأوصف ماحصل مالنمفاسد أئتا ,اهللفهتزة ع ومشاركة ثقر من المصربين وأعيائهم
جوص ب 4 ,ع ١٠91 الزا
للفرئسييي فىذلكفى الجرفى :ب
.ود
جنود الدولة
وكان الجند الراك الذين اختارتهع الدولة صر هذه الآيام
ثنيئاآخرغيرالجنود ,سمهملصوصاً ,مهمقطاع طرق مهم
قلإنهممجانين (دلاه ) ولاتقل إنهمكآنوا جنودا فلم شحاذين
الثورتين ضاع مقام الوالى التركى وضعف أمره ,فاذا أضفنا إلى
ذلك أن الولاة الذين اختارتهم الدولة كانوا مننوعسىء جداً ع
لا خيرة لهم ولا أخلاق :ولاحزم ؛ استطعنا أرنى تكون
فكرة كاملة عن الآتراك كعامل من العوامل المؤئرة فالىسياسة
المصرية ,
المماليك أماالمماليكفكانوا بعدحربهم الطويلةمعالفرنسيين قد
ساو[ لس
بمليذولاثاً هانأضعف لاترجىلممع قهائمة» وأصبدوا قة من
المشاغبين » المنامرين المشردين الذين لايجدون لمممكاناًف اىلبلاد >
قتارة ثم افلىبحيرة » وأخرى ا
فلصعيد ع ليانفك الوالى التركى
يكز بهم وحاول الايقاع ببسم فى سلسلة طويلة من المؤامرات.
تحوا كمثنير منها ولكنها أضعفتهم علىكلحال ,مؤامرات تركية :
لو استقام هذا التعبير تقوم على دعوتهم إلى ولهة فى منزل سأفوينة ,
ثم تصوب اليهم البنادق ويقتلون مقثلة تثير الاشمازاز .
وازاء هذا رحبوا بالتعاون معأى حليف ,وصاروا بميلون ميلا ميل الإليك للانليز
شديداً إلى الانجليز والفرنسيين ع لتمكن لمسياسة مقررة ثابتة إما
كانوا يلتمسون العون هن أى سييل ؛ مالوا أول الآمر إلىالاتجلين.
ورحب بهم هؤلاء وناصروم علانية وتولوا حمايتهم من كثير مما
وطلبه أن يطاق سراح مبنق, ون
.رال
ذالجت
شدخل مدمه
تمكت أري
حيامنالمماليك » وأن تاسللجذثثين قتلوا عند مابلتهخبر
المؤامرة الى ديرها القبطان حسين باشا للقضاء علييبم فى أوائل
١كتوبر سئة 1١81 و,كانت الصداقة معقودة فأىغلب هذه اللأيام
بين الاتجايز والماليك ع كان الأاولون يرون فيهم خصوما طبيعيان
للفرنسيين » فحالفتهم عمداء للسياسة الفرنسية » ولا نحسب أنه
الاتجليزكانوا يفسكرون فى هذه الإيام فى احتلال مصر أو الاستيلاء هل 'كانت أتجلترا
عليباء ليس هناك دليل واحد يبت هذاء وقد عرض الاستاذ شفيق
عريد احتلال فصر
إلى أسوأ أحلاف فرنسا سمعة ع ولكن هذا اللتحبب ليككانفيا .
كان لابد أن يقدم للبرديسى شيئاًأفممنالتصمم(١) .
وهذا الثى ,الذى كان المماليك نحاجة إليه هو المال ع كانت كثرة فر المماليك
المصائب وثواتر الحروب واجتماع الأعداء اقندتبت بهم إلى الحاجة
الشديدة والعوزالبالغ ,وأصبحالمال اغراءا مؤثراًفى.نفوسهم ..ولم
يلبث مستت .أن فبمهذا .فأنشاً يوزع المالوينثرالرشى فعادالمماليك
إليه؛ فأسخط هذا مندوب فرئساء وأراد أن يقلد خصمه ولكن أين
اللمهال وحكومة ابجخبورية مفلسة لاتستطيع أن تمده بالمال اللازم
لهذا الامرء فبلجد أمامه إلاالثر يقدمبا للماليك ليكسب ودثم ! ..
كانت الخر تادلخبللاد باسعه معفاة منالضرائب وكانت رخيصة القن
مملمتا وساله لاتكلف الحنكومة شيعاكثير؟فاسرف دلسبس فىا
يستع
أن يجحعل فىداره حانا ما قال مسحّت ٠ وهناك يتردد عليه المماليك
فيحاول أن يكسب ودثم ويعيدهم الى حسن الظن به ويفرنساء ولكنه
لميفلح واتتهى به الا“مر أخبيرا الى البأس من الماليك والاحتقار
الإرديمى فوصفه بقوله :مشاغب جشع ولوك ظالم)( .
خجل
رج بالبلاد من فهذىه الطروف العصيبة كان لايد م
منر
هذه الفوضى الضارية » وذلك قانون منقوانين التوارييخ التىتصدق
فىكثيرمن الآحيان :كل فوضى سياسية وحروب أهليةترهاىلآخآمر
الى ظبور رجل قوىيسيطرعلى الخالويعيدالهدوء ويعلن الدكتاتورية.
:هكذا ظبر قيصر من فوضى الحرب الاهلية بين الأحزاب فى روما
ونابليونمنفوطى الثورةفىفرنساءو صلاح الدينمنف ط
وى الاسلام قبيل
الحروب الصليبية ,ومد على هذاالمرجلالفوار الثائرالذى وصفناه .
فى سئة 881أبدى الكولونل ويلسن دهشتهمن عدم وجود
الطررف تستدعى
لاشك أرنكعم
ان حس احاسلامسصربين فىذلك المين » وكان
مر رشعر بضرورة تواتر الشقاءق ادنتبى بهمإلحىال املنسخط ليسبعدها ز يادةل تزي .د
يلىكل البوت
ئتوا مليهم
صالط لادع أصبحوا فى فقربالغ ومع ذل
اكبزد
يوم ولا رحمة ولا هوادة .لميجدااشعب يطبيعة الخال أمامه ال عالباءه
الذين تعود أن يلجا الهمكلمااشتد بالهضيق وناء صدره بالألام .
وكان عمر رأس دؤلاء العلدا .وأشرفهم وأكثرم إحساساً يلام
المصر بينع ويكاشنعر تمامالشعور يواجبه وما ينبغى عليه عمله ع وكان
بحس إحساسا صادقابأنالغليانشديد وأن الانفجار بات قربا .قمع
زمام المصريين ف بدهوليثيتحينالظطروف ليضرب الضربة القاضية .
للق عل شاط" مصر فى سكون م ذكرنا 6فلا تكاد قدمه تمس ترى
أوجس البرديسى بل حمد على .خيفة منهذا القادم الجديد البرديمى وعودة
برثاء طويل حزين نشعر فيه بحبه لهذا الماوك القوىالجاب ,ولجل
ذلك راجع إلى أن الاثنين كانا بكرهان البرديسى أشسد الكراهية
ويشتركان فى الميل إلى اعللفلك كايقول الااستاذ غربال .
لهذا سارع البرديسى فانفاذ الرجال لقتلمنافسه » ولعل حمدعلى
هوالذى دفعه [لىأن يفاجى”الال :بذه العداوة الشديدة دون تريثك
اأنوذار » فلبحدالرجلبدامنأن هيمعلىوجبهويظلعتنفياًفترة
:طويلة من الزمن .
الردسى اك بهذا احلسببرديسى أن الجو قدخلالهوأن أمور مصر انتبت
نه اإنلىبه هذا الرجل القوى
جان
تحمد اللهإلى يادليكهريمتين ع وك
:الواسعالذهن يدبرله نهايته صابرا متئداً » وكانهو أىالإرديمى
دقيإليىره بالا فسبل علىنيلطن إلىقوة همدعلى و'لا ليايفكاد
محمد علىالايقاع 0والخلاص منه 5
٠ونحب أن نعلق هناعلى تمجامععليه الكثرة الغالبة منأن جمدعل, الدور الذى لعيه
كانروحالحركة وعمادها:طوال هذه الأ.يام » وأنكلخطوة أوحركة عمد مل
ا وهو
شهر
اطا
لميكنهووحده قائدالجند الآليان» ققد كبان
أفتمل ولاة هذءالفترة قائداً لدؤلاء الجنود ١ بقلكباانتدته لم
سباًفىفشله وقتلهوالقاء رأسه لجنوده !
ولميكنذلكلاف فرنسا اصطفته من بين القائمين بالامس فى
القاهرة :لأنهاوجدتفيهرجل الساعة . .اولان المسرودلسيس ارتأى
هل لفرتسا أثر
ث ولاية جمد على فيه االرلجقلادر على قيادة الآموروالخروج بالبلاد ماهى فيه ,ليسى
القاهرة فى حين قال عن مهمة الممسيو مانيو دلسيس حينيا وصل
سلة : 9.81
ع 0مدمكة7ؤ 16"1ع 0دعم ساهكم]ز معتصغمم ع 1عد ” 11
دع ععطعمعط ع 00155102 0عتامم , 11 43273تراة ععسعطء11
عتاطممغم عل عاطدوميه رعق ععدمق عل عصسصمط من عغم روك
قععط1د 5 560 1621ناكق ) 112 60غسدباع[ 6”5مع ععلمه”1
6نعسأمتل عله (. 11عءدتمجمةق؟ عسوقتامم 3 21مععتوهممه
مع وه 3 5فلمموملة عه نعما ع7عس
ذو أله غعصسعطءةة ؛م
( “ 0اعممام غاصغ :
كذب هذه الدعوة رة »
قدم
فنه
لة م
اسلات الرسمة البااقي
ريه
مثف
هذا زعم بااطلل ت
إذفىهذا الظرف بالنفس كان تاليران وزير الخارجية الفرنسية يشتد
فى التنبيه على المواطن دلسبس بأن يبتعد عنكل نزاع:ويتجتب أى
تشخلتفوىن اللاد' 0 .
عكللمم ذو كمهل عغنممم 2ومعووعر] معنزمءك ع 1عنن “"
فرنسا تأعص ممم 21عدم مسعة 6160أعطهء مل كلعمندد 560م هدمل معدو غم
سقيرها عوالاة غقع 6 11م« 00مللععمدممعنء 321أء عومعع3د 21عذنامع
الاتراك أء عسصلدة ممد نعتلاعممء عد 3عسوتاومة”ة 11بعاطدمدةء
قسقل معءدتصصاد ع 0ذامأء نامع غممهئكابة مع عمممقمم هجو
( ”. )7قعاأيوم عسعل 5ع ك[عاععنيو دعل
( )1آثرناأن نثبتهذاالنص كاهوبدون ترجمةلا“ميته عن:
. 921.م بعفتهعموظ عاانسصد 81عملا :ععتلاء8
أيه نشي المصدر عن تنأة المألة المصرءة .ص ماو
من 1 657سم
جليلا » وقد ليث على هذا قترة عجز تافباهلا القاهرة وا
احت
حفلو
بعدهاتماما عن التدخل بأىسيل .وتساءل فحيرة « :الى أى النواحى.
يستطيع مثلدولة أجنية أن ينضم فوىسط هذه المذاهبالمتبايئة>
كو طول الوقتمن قصر باعه وقلة موارده .كانينظر سد بيلك
شان
الى لاستر ست متدوب انجلترا الذىتمده حكومته بما عسى أن.
يحتاجه منالمال .بوعد أن ,يكس ماما منالمال أنشأ يوزعار كاقلناء,
على الألبان والمماليك لك يعترفوا بوجوده علىأقلتقدير .
حلروج موقفهوخرج تدفشوليت المواطن الماهروفق فهىذا ,لق
الأمر منيده تماماء وسارت الآمور فمجىراها وهو يرقها دون أنه
يكون لهأى أثر ,بل لدينا م ياؤيدأنهكانلايتالحمحمدعلو لابرى| .
فيهشيكا ستحق !لذكرء واليك رأيهفيهمنخطاب أرسله لحسكومته :
سيس
رلأى
فىعمدعل
د ان عمد على رئيس الآلبان يطلب حماية فرنسا وتوسطبا لدى البابه
العالى )و(١أؤكد لك مقدما أن مشروعه ليس أكثر من
خيال .وأنه يرجو أن يصبمم السيد الأعلى .ولكن على الرغم من أن
هذا الرجل أقل وحشية نمظنرائه ,فانه منضم لنا فييظابر ,ولا
) 0وهذء عيارة لطامعناها ودلالتها على تصرفات حمد على قبل ارتقاته الولاية والوسائل التى,
لين لأس
هبوذلك فقال « إانملابتذلضتهممحنيات لاصلاح مابينى وبين
رؤساء الالبان قد أتقدق الى الآن » الى الان قط .أما بعد ذلك
فقلدارة لهعلى المقاومة أو الثبات ٠ أما التضحيات الىأشار الها.
لاستاذ غربال -الترالىينكفاقنبا دون ساب .
فبى سكا يقوال
بلكانالرجلغيران يأكلقلبهالحسدلماوفقاليهمسّت مندوب
اتجلترابفض لماإديه من مال « لليدسىمعالآسف ما أعطيه وانجلترا
تسثر الذهب واغدايا)0 » . ..
بلكلا استعصب الظرفواقتربت الثورة كللافكر الرجل -أى
مندوب فرذسا الذى أرسلالىمصر لاختيار لراجلساعة فوالرحيل س
حتى اذا تحرج الآمر وأندرت بوادر الأحوال بثورة المصريين على
لعبى يفر الى
الاسكندرية المعاليك -وهىأول موقفحاسمظبرفيه مدعلى جمع
الرجلمتاعهو رحل الىالاسكندرية تاركامر شحه ينقذنفسهاناستطاع .
تخرج فرنسااذن منالميدان ء لميكنلحافىولاية مدعلى بد بل
تمتركنضى ببذاالتعيين .
إذت لماذااتتصر محمدعلى . .ولمأذا ثبت .؟
لآنهكانمرشح المصريين وصديقهم .
وآليك التفصيل :
( )١منخطابادلميىال تىليرانبارع بم فرابر منة ...م١
عن نهأة المألة المصرية ىن ص )لام
موعتاطمجعء( 21 :م) وامعلدمع علط اعنمعبممم موط
غة عأمنءءة 6ممه 0ئل عنطئل؟ موعتاطدمعم ,لامع عماموع ممع
051011.أه عكد عكا
م١
جخراعلنىب من الخطورة
بيد أثنا ينغى أن نلاحظ أمراً آخ
والآهمية » وهو أن الشعب المصرىكان قد وصل فى تلك الايام إلى
حالة منالتيقظ الذهنى والاحساس بالنفسجديرة بالتأمل والاعتبار»
ولو قد وزق الشعب رجلا قادراً يستطيع الاستفادة من تلك اليقظة
لأفادمنبافائدة عظمى ,و قطت البلاد اسلبتيقدمالسيامى خطواته
سريعةواسعةنحوالشعور بالكيانوالوطن ع ذلك نالشعوب واجماعات.
الحفلات من « الاشراق » تتفتح فيها عيوتما ونفوسها .فتفبمبوحى
البديهة واجببا ونحس بالغريزة بمايحيط مهامنخطر ع توتصرفه
متلنقاء :فسبا التصرف الواجب ,وتلك هى اللحظات الجاسمة في
تواريخ الآمم ا,للحظات الى لها ما بعدها .وإنما تصل الشعوب
إلى تلاك الخالة فى لحظات الحرج والضيق والاحساس العام بالخطر
على الآرواحوالآرزاق فيكون احساسبا بالخطر المقبل منبها لعوطفها
النائمة :تلك هى الخالة التىأدركها اليونان قبيلسلاميس ,والمسلبون
قبيلبدر والمسيحيون قبيل بواتبيهوالةر نسيونقبيلفالى ,لحظات تنسى
.الشعوب فيها نفسها فتانى بمالم تكن اتستطيعه فى لمظاتأخرى
باضعاف العدة وفى قيادة أمبرالقواد .ولوقدكان لشعب مصر فى هذه
نذعلظكىا لخي» الآيام قادةعنكو نيحسنون توجيبهلجنت البلاد أ
ولآدركت فى ذلك الحين درجة من النضوجالسيامى لنرتكدبا إلباعد
مسد
لقر
زنممنان » ويكقى الدلالة علىمأادركه الشعب فى ذلك بن
احو
ذلك الحين من القوة والاقندار ع انه أرغم القوى كلباعلى الخضوع
لارادته واحترامها والتسلم له ما أراد () .
أدرك السيد عيرأن عمدعلىهو أصلحللناسلولايةأمور هذه 0
1 البلاد ,وسعى تمدعلل نفسه جاهداًحتىاستطاعأنيوكدلصاحبه أنه
لا يريد إلا الخير ولا يبغى إلا خلاص أمل البلاد مما ثم فيه من
.الاضطراب وسوء الحال » وكانت النكبات المتواترة والشرورالمتوالية
قأديقظت فى تفوس العامةشعورا املنرعب جعل الحرب والسل فى
فحياة علىتمامالأهبةالحرب نظرم سيان » وأصبحوا ولا أمللمم ال
والاستساد ع وكان زعيمبم عمر يشعر شعوراً تام بأن لا أمان
للأتراك ولا صلاحللمماليك ولاضميرغندصحبه املعنلما » .وأحس
بهمته العالية بما كان يعانيه الشنعب من الآلام والحرج » فعول على
أن ييبذسلمتاطيع منقوةحتىيقي عمد علىالصالالعادلعلى
هذه البلادع فكان هذا [يذانا بيد .المعركة الحامية الى استمرتشرورا
عدة وننقلت فميىادين مختلفة حتى انتبت آخرالآمر بانتصار السيدعر
ومن معهمنأهل مصر .وكان مد عل
يىق
ندس تماماً منأن يحعل
لف
يىه
لذه
اد [ :ذ خذله الاتراك وكرهه لنفسه مكانا أ * مك
اان
خسرو وعاداه وتخونه الإرديسى وعبث به بعد أن « جرحكل منهما
يده وأذاق زميلهمندمه علامة علىعقداللامانةوالاخلاص» ( )1وبعد
( )1وعل الرغم من أن عمد على أوقتفب ظك الشعور فانه استطاع أن يتفيد من نطوج
الشعب المصرى فجيوشه اتلمىكن من أثيتتصر يما علالاتراك بد حين .وهى اتصاراتتدل
علىحالةمعنويةطيبةجدا» وبتير ذلكلميكنعمدعلليىستطيع الاتتصار علىالائراك يحود
المصريين الدين لاعبدلحمبالحروب قبل ذلك
٠ ( .؟) سيدة السيد عبر ملكلارسمتانالجليلحمد فريد أبوحديد(طبعالقامرة منة بموور)ص 1و
لالس سس
أن أاحلسغدر والخيائة من جنوده ومواطنيه من الأأابان إذْثبددوه
بالثورة وتمردوا عليه كثيرآ ,فليا أحس أن السيد عمر مرتاح إليه
وأنه يرشحه للولاية عرف أن هؤلاءالمصريين ثخيمرمن يعول عليبم
لادراك غايته » وأحس يقطرته الحادية مدى ميساتطيعون من عمل
فى هذه الأيام .
بدأت المعركة الماسمة فى أواخر فبر!يرسنة /4ام( ء إذ بدأالسيد يد المركة :
صلر يزيلون العقبة الآولى الى تعتقرض مدا هرية الماليك
عمر ومنمعهممنأه
علياً :وه المماليكالذين كانوايدعون الق فى حكومةمصرويسعون
:ليساتحيون أرن يتوسلوا لذلك بالاتجليز ٠ يل
لذلك عسنيأى
أو الفرنسيين ٠ وكانت زعامتبم قداتتبت فى ذلك الحين إلى البرديسى
الذى أصبحشبهحاىعلىمصربعدأن تخلص منالآلنىوشرده فى
نواحى البلاد .وأرادالبردبيسمىضأىنعلى مثل مكان عليهسابقوه من
فرض الضرائب والأاثقال على الناس 'بها .فلميكد يفعل ذلك
حتى هب الناس فى وجهه » وأعلنوا عليه الثورة والحياج » وأددكيم
من ذلكيأس شامل وكمد مقم فليسوا السواد وناحتالنساء ع كانما
أصبح الناس حيال ذلك الأآمركا”نهمحيال قدر ظالملاحبلة لحمفيه »
وتحمسوا وسأروا إلدىار البرديسى مبتفون به « إيش تاخد من
تفليسى ,ابرديسى » وأحس جند الآاليان حرج الموقف وخافوا على
أرزاقهم فوثيوا يعقدون الختاصر مع المصريين ء فوجد الإرديمى
نفسه بين نارين :نار المبور الساخط ونار مدافع الآلبان فعجل
املة أممرااءليك فىفزع لايوصف
بالهرب من القاهرة ع وتبعه عا
وتفرق جمعه وجمعهم فىالصحراء أو الآرناف « وكانت سقطة -
الآمراءهذه المدة آخر عبدم سح البلادء فالهم لميدخلوا القأهرة بعد
ذلك حكاما م,ابزلالوا يحاولون ويعجزون حتى قعضلىيبم مد على
21
القضاء الاخير بعد ذلاك بسح سئوات لذ ويذلك قرر أهل فصر
كصر
ون حالم عليبا 00 بأ
لنبيبقنفىم
وكان محمدعللاىيرى ضيراًفىذلك » فهووال عوب ج
لده
يس
هناك مايمنع من نقلهإلىمصر ع ومنثمصارح صاحبه عمر مكرم
بذلك واتفق الاثنانعليه .وأعلنه السيد عمر لأصحابه واتباعه فلق
اكبهما , من نفوسهم موقع الرضاء ولميلبثالعامة أن ناحدوا المسر يون يولون
مد على حكومته
واحتفل ابميع بتعيينه احتفالا شعبياً جميلالامخلومن مظاهر شتى سي م مابو دك
لفاح خورشيد بيدأن خورشيد م يرزق مانلصبر مايعينه على اتنظار رأى
السلطان ,فلميلبثكأمنلك الغضب ويبلمولمارأى :رعية
تختار حا كمبهاوتعزل حاكم السلطان ! واتحاز اليه نر من ججنده
وأخذ يستعد للقضاء على هذه الحركة ورأسها السيد عبر» وهنا يبدأ
القسمالثاقى من المعركة الحامية التى أثبتفيا آل مصر أتهسم
مستمسكون برأمهم أشدالاستمساك ,وانهممستعدون للمنالخة دونه»
بليفلىه « وائهلمنالمعجب أن نتصور شعب مصر وقد واسلبذ
(ييت )
حمل شت أنواع اللاسلحة من العصى والحراوى الاغلليظنةبا
والبنادق والسيوف والختاجر © وثم وقوف جماعات فى شيه
,قد أقاموا منيينهم تقباء وعرقاء يأتمرون بأمرمصفوق الجنود و
نه إلهممن الخطط ء وثمبين قذوما
يىالنفا
و يطيعونهم ويقومون عل
اجر وصانع ويحترف بحرفة أوصاحب مبنة ونفوسهم مضطرمة
بالامل الجديد الذى طلع علبهم ع يعيتزقونيبأنمهمون بناءاستقلاهم
بأنقسبم ويشترون حريتهم بدمائهم » ( » 0وقد وقف جند مدعلى
استيسال المصرين
إلىجنب المصريين فى هذه المعركة ,ولكن أى وقوف :وقوف
الأجنىالمهاون الذى لابتردد فالتخون والتخاذل لا"تفه الاسباب ,
.اقد
لقب
كسثير من آراء الفرنسيين وأفاد منبا قليس فى موروث
المكة الاسلامية السياسية مايؤيدالسيدعمرفىموقفه ,ولمبحدث
أبدأفى أية دولة إسلامية أن خوطب المسكام بهذه اللبجه الصادقة
الواضحة الجديره بالاعجا وبالنظر ع ونميوجدبين المسلمينمن يضارح
الخليفة حق الرعيةفىعزله إذا استبد أو أساء .لميفعل ذلك أحد فيظل
أعتىالحكام وق وجود أعظمالعليائع فعمر يعبر هناعن شعور جديد
بالمال وان يكسبه بحسن المودة فأبىالرجل أن" يترحوح عما طإلب من
الأشراف والرقاية .والغالب أن الرجل ليخضبلساطة نزعتمنه
أوسقغصب على رغمه ؛ وابماكان مخشى أنيستبد مدعل بالناس وأن
يسنىءالسيرةفيهمع ولحذالم يكديسمأن مدعلىقدنمكن مفنتح
144
الشعب وقوته ,ولوجدت بذوره تربة طيبة تغيب فيها لتنيت نياثا
ذكيا » ولكان [صلاحه مس الآساس دون السطوح ..أما وقد
أبعد أهل البلاد فقد جعل عمله سطحيا زائلا يقوم بقيامه ويموت
ريو نشركاء لاهلعمل 1ا أعودم عمله آعآنخره
مكصان
لقد
اولو
بمونه :
مدخض بده كله عن خخلق طائفة من المصر بين
بو ق
بعيد وفاته ع ول
تفرع الأمور فههلما وتحسن سياستها » كأن مها ع ولو قد ر فىمعه
مدرسة من المصر بين يشومون على واحى العمل من بعده لكان ذلك
أجدى على البلاد من قونيه ونصيبين ٠ بل لوجد لنفسه حصنا آخر
حتعى به حين ضرب ثابيير الاسكندرية . .لوجد نفس الحصن الذى
(0
4س
حماه مس قبطان باشا ولما آل أمره إلاىلخاتمةالحرنةالتى صار إايهاآخر
الآمرء لو فعل ذلك اربح وريحناء ولرب الشرق الاسلاى بربحنا
خطوات واسعة فىميدان الرق والنووض
2
آشرا كبم معه فى أعماله فقد كانت ظروفه تتطلب السرعة » وكان
عتاجا إلى بمتنابعه فى غتيرردد ولا حذر ؛ فاذا لعى ميم الكوف
وسوء الظنفلا غرابة ينكر ذلك علييمولا براهم يصلحون لثى .إلا
خل الاثفال وسوق المير ()1
اذا نفر المعربون
وريما بدالناموقف المصريين من محمدعل غرييأ وأنكرنا علييم
من مهد على 10أهيتيم لاسالييه ونفورهم من مظاهر الاصلاح والتجديد الى
استحدثها فبذا رجل يسعى يرهمفيأبوا عليه ذلك وينفروا ,ويحقق
لمامستقلاهم فلابيالوه ويسسخطاواءليه السخط كله ,ولكنالحقيقة أن
آل مصر لميكن يسعبم إلا أن يقفوا من محمد على هذا الموتف
لبضعة أسباب :
أثر الاشطرايات أوها أنهملمتخلصوا من المظالم والمساءات إلا منذ هنيية قصيرة
الماشية فى المصريين
جدا ؛ فكانت قواهم واهنة ,وعرمائهم متحلة وكانت الوادث
المتلاحقةالتى تواترتعليبم فىالسنوات الآخيرة قد زادذلك الضف
فكان لابد لحم من فثرة اهلنراحة يستجمونفيها ويستعيدون ماتفرق
منقو امم ,فلءادعاممحمدعل إلىموافاته وموالاته والخروج معه
إلى ميادين الخرب ,والنبوض وإباه لشئون الصناعة تخاذلوا عنه ,ولم
يكن لمهذنلك بد ولاخيص ,ولو قد أخسذم بالاصلاح عبل
وسرائبثقيلة لتفطنواهيئة دون أن يثقل علهم حر بولا أسطول لاض
م إلى الخيب الذى يعده للمبعد أن يعوضوا ما فقدوا فى العصور
المساضية ,
المصريون وأتنامة وثانها أننا تتصور نظام الحكم فى البلاد الاسلامية تصوراً بشعا
المنكم السارقة
لميكن بحسه أهل هذه الآزمان ,فاذاكانت المظالم كثيرة فقد كانت
ر[آ) مطل :المساءوند مسعاين ]ا كن “ماصصسة! يا
41 119( ٠ة! ممباسناصه؟) )
لدالام] سمه
الحام المال الذى يطلبء وماداموا يتركونه وشأنه فلا يسألونه وله
يستدركون عليه بثىء » ومرى هناكان الناس يشعرون بثىء من.
القديمة .فلاأراد محمدعلىأن يفرض ظلمة
نىظ
ا»ف
لية
الحر
«ا
علييع الأنظمة الحديثة ساءممذلاك وليروافيه إلا «حجراء علىحريثهم
ءذل
وتدخلا فى شئونهم فأسخطيم ذلك وتفرهم من هذه اللأنظمة ا
ياعلدئاس يستطيعون اخفاء ثى .أو التصرف حسما يريدون ٠ ومن.
هنا كان طبيعيا أن تشجيدشا مستنيراً كالجيرى ينفر من أنظمة محمد
على ولا يرى وجه الحق فيه .ا بل يشكو منها ويسخط عليبا » لآانه
شعر بأن محمدا عليا بريد أن حد من هذه الحرية التىكان الناس.
يستمتعون بهافى حكم أعتى الماليك وأشأم الآتراك
سه “أن
لس
.د حاول مؤرخوهم أن يعللوا ذلك بالقول بأنهمكانوا إساءة إليه وق
إ سب سمدم قن
وامنت بذلك سبيل مواصلاتها ٠ هذا إلى أن أفكار الساسة الانجليز
بدأت تنجه إلى الاستيلاء عل مصر بعد استيلاء فرنسا على الجزائر »
وتوغل الروس فىأسياواستيلائهم على البحر الاسود ,وتمكنهم من
تسيير السفن البخارية فيه وفى أنهار الروسياء إذ أحست انجاترا أن ٠
مركزها فى البحرالأبيض أصبح علىخطربوجود فرنساء وشأمناله
المند لملعلآمنالتقدم الروس ,ونادى بعصم بضرورة إيجاد مركز
لاتجلترافى البحر الأبيض .ولميكن هذا المركز غير مصر ()1
لبوض عمد على يضر
وكانت لانجائرا كذلك مصالح تجارية نافقة فى بلاد الدولة المصالل الامجليرية
المثيانبة :وكان سر انتشهار هذه المتاجر خاو بلاد الدولة من المصانع
أو معاهد الانتاج ع فكانت للانجليز احتكارات قوية وتجارات
أشداهفالمصانع نافقة لا يكاد ينافسها فيواأحد » فلءانبضحمد عبللىان
والمعامل واستغنى بذلك عن الواردالاتجليزى» فاسخطهم ذلك وتوجه
القناصلالى االسكومة الانجيزية بالشكوى ,وحاولوا أنيشوهوا أعماله
ويتبعوه بكل نقيصه وانذرو الدثيا بالبلاء من جرائر أعماله وأنظمته»
وصادفت هذا الشكاوى هوى من نفوس الساسة الاتجليز فيالذوا فى
تصويرها لمواطنيهم » وزاد فيسخطهم حدة أن محمد عليازادالضرائب
على الصادر والوارد فى البلاد التابعة له ,فيعد أكنان مصتبار القطن
ودفع ضريبه تصدير قدرها س فى الاثة أصببحيدفع١ قالائةع وبعد
أكنان التاجر الانجليزى يدفع ١ افلمائة على ما يدخل من بضاعة
فى الشام أصبج يدفع اثنى عشرافلىمائة فلميلبث الانجليز أن أحسوا
بأنالياشادرج صدورهو فرفعواصو مممبالشكوى والسشط ع وستروا
هذهالأهواء بدعاوى السلام الدولى والنفور من أساليبالوالى .فبينها
كان بلمرستون .يتحدى محمدعلى باسمسلامة الدولة العمانية كان
يسمى بقناصله لدى الدولة ليقيض الثمن . .وما كان الثمن
()1 :فكمتكلوه11 بتعل310. ) 8م 1مغ وتعام 151128 1 عاتم
(8291 2
مم لد بإام1
إلا تجديدا لامتيازات الانكليز فى مصر نفسها سسنة س*ْم(١) ١ 0ا -
وسألة ثانية كانت تسخط اتجاازا على محمد على وتحفر هتها إلى
القضاء عليه ,وهى اتهامه بأنهكانآلهمن آ لات السياءة الفرنسية »
صنائعباء وقد سيقت الاشارة إلى اخطلأمؤرخين وصنيعة مر
الغرنسيين فا بدعونه دن أنهمأعواب الفضل عل محمدعلى وأنهم
رفموه إلى هذه الدرجة التى صار إليها » و أنهمكانوا عساده فكىل
ما أراد من اصلاح وماميض بهمنعمل ع ومن ثمتخذوف الانجلير
من محمد على وتصوروا الفرلسيين يستترون فى أردانه فصارحوه
بالعداء واشتدوا فى ذلك ,ظنا منهم أنبمحيطون بذلك مسعى من
مساعى الفرنسبين ويفوتون عايهم غرضا من أغراضهم
تلككانت الاسباب المقيقي 1ة الى أغرت انجائرا محمد عل
وأوقفته! مله موقف العداء ع ولا عل للسمو بالانجايز عن الاثانية
والنفاق واعتبارهم أنصار الحق والعدالة حيْما كانوا » وسترى كيف
حافت محمد على من جرأه هذه اأعداوة مصائب وويلات شى
هذا وكان اتساع محمد على وامتداد أياديه فى السودان وبلاد
ءاما استيلاوه على السودان
العرب والشام يخيفبم ويحد منمطامحبم ف
مالميكونوا هع
ذا ورية
والحجاز فقد جعل البحر الأحمر حيرة مص
ليرضونه ع ولهذا عجلوا باحتلال برجم عاللىشاطىء الا فريقى *معدلوا
,أما [كاله فتسبلاد العرب
عنبا إلى عدن على شاطىء بلاد العرب و
فبدد سيادتهمعلىخليج فارس وزاد تخوفبممنه أنالرجل بدأيساهمق
تجارة الهند فسير سفنا له فى هذا الخليج فاسخطبم ذلك وآذاهم ,
وكان وجوده فى الشام يحوق مساعيهم فى الاستيلاء على الجريرة
فىمياه الفرات وطرق الشام ع فكان وجود محمد على سيبا فى بعض
مأ لقوامنالعقيات
أما الفرنسيون فقد اختلفوامعأفسبمولم يقفوا من الوالى موقفا موقف الفرنسيين
من جمد على
واحدا أو مغبوماء فقد جاهروا بالاعجاب به ومناصرته ما أمكنهم
الجبر ء ولكن عطفيم عليه كان « افلاطوئيا » ,أى اقنصر على نية
الخير وحسن الرجاء ,عفذلوه فى كل مناسبة احتاج فيها إلى المعاونة
الجدية » بل حاريوه برجالهم وسيوفهم فىتارات شتّى » وقدكان
الرجل بحسن الظن بهم إلى حد كبير ,وكان إلى آخر لحظاته على
جب أن ملك حين
علبث
للمي أملالخيرفيهموالعونمنهم» ول
اهذا
وجد فرنسا تناجزه العداوة وتعقد الجناصر معانجلتراعليه . .وحينا
11.أن يبررموقف دولته حاول قنصل فرنسا كوشليه غ1
د
؛كبل
ان ضع مارييد,اليه ينل أو شيئايشبه الممزانية إل
طابعد
وزم
على
أسلوب الحكام منالمال فىخزائنه و ينفق منهبغير حساب همكتوب
تمدعللابتقيبدالتقيلد ومن فضائل الرجل أنه كان صادق التقدير للراث التركى الذى
ك»
ان على انتبى اليه؛فكان يعرف ضرره وسوءه ووخامة عق
فباه
استعداد داتما للتخلى عنه أو عن بعضه ء فلميتقيد باشراط الدين
وحدوده وسائم فىتجارة المذر واحتكر العرق ,وأئشساً عا 1تجارية
تقضى بالعرفالتجارى ولاتتقيدبأحكامالشرعالتىكان المسلون
يتقاضون فى حدودها وأباحقشربح الأجساد وغير ذلك عا وارنل
معاصروه يتحرجوذمن فعله .
ولنسذ كر إلى ذلك أن الرجل كان قد أدخل فى الشيخوخة حون شي
استبل أعماله وإصلاحاته ع فكانعليه أن يسرع حت يرىنتبجةأعماله
قبلأن يحينحينهء فكانت السرعةرائدة كل وى .فالعملالذى
هكلس
1
أغراض تمد على
الاسامبية مها؟.ه.ى الأغراض الىكان ماذا أراد همدعلىمذنلك كل
برىاليبامنوراء هذه الحكومة التىأنشأها والقوة التىهيأما؟ . .
لقد ثيت أنهليكنبرجوفقط خيرمصر وأهلبا من وراء ذلك المسعى.
وثيت كذاكأنه ليش مالنحكام المثاليين الذين يصلحون للاصلاح
فىذاته ولا بامكلنقول كذلك بأنهكان برجو انهاض الامسلام وإقالة
عثرته من أول الأمر » اذا كانغرضه من ذلك ؟
لقد بدأ يستعد لغرض بعيدمنيوماستقرعلىولايةمصر :بدأ
بعد الجيش ويفكر فىالآسطول وينظم نفسهليدرك هذه الغايةالى
سىه .افلأغىابات هىباترى ؟
ففناها
طو
حوف مدعل من
رحال الدولة لا نزاع فىأن مدا عليا كانيلمس ضعف الدولة الملية وحس
أنهامقبلةعل نىهايتباء ولانزاعفىأنهكار يع
نرظفاأأنسموءبا
وض ا بعدهع .واختلال أمورها قهبدطا بهاإلى الدرك النذىبلا
ولا شكفىأنه يوماستقرت لهالأمور فىمصر أحس بأنهلن
يزال فى خوف من رجالا أى رجالالدولة ماظلتالأمورمتصلة
يبنهوبينباءولانزاعكذلك فىأنهكانيعرف أن السلامةمكتوبةله
وة الى كانت تسير نوها » فى الخلاص منوهاالنجأة بن
افسلهحمن
ببذا تنطق البينات الأولى ونؤيده 'نصرقاته فى أوليات أيامه وعلاقانه
مع رجال الدولة والبارزين فيباء وإلافاكانت حاجته لاعداد
الجيش العظ فىمصرمنزمنمبكرجد إذا كانقدوطننفسهعلى
أن بوكاولنياً عاديامنولاةالدولةلبظابر نوها غير الولاء
والطاعة ؟
١الدورالارل
الاستقلال صر نستطيع إذن أن نقول أنآمال الرجل فى هذه السنوات الوألى
401-ل
كانت لاتتعدى الرغبة فىالاستقلال عن الدولة وإقامة دولة قوية فبا
له ولأولاده من بعده
دوقف الساطاتمئه وأى طالع أسعد لمحمد على من هذه الاخطاء السياسية الكيرى
يدفمه الىالوثوب يه
الىاجترحبا السلطان حياله ,خخدعه وغرر به وآذاه » ولوقدوف له
() من سطاب منباركر الى كستدج فى #9فبرأيرستة م١888 م(كائيات ورارة الخارجية
البريطانية رقم م ب #ؤم ) عن دودويل وكاميل قنضلتجلا العامفالقاهرةوبفسى قتصليا
العام ى الثام
لد و1
) (١من رملة منبوغوص بكاكلاىميل فىم سبتميد ممنة غ ٠ 981عن دودويل صن٠١
اوه
فاذا يشى حمد على من ذلك الآمل الواسع ققد اختصر أمالهبعض. انها دولةإسلامية
عرية جديدة
الثى .وقنع بماكان فزىمامه م وكان سلطانهيشملفى ذلكالخحين مصر
والسودان والحجاز وااشام » فأحب أن يستقل بهذه النواحى ع وأن.
ينثىء مانلشعوب الى تتحدث العرببة دولةإسلاميةعرية ,فعاد
ياعلرضاعملجىليز هذاالرأى ويحس نبضيم حيالهء فير الانجليز
إذا خرج على وه
زةزأو
عطيني بينأن يؤيدوه فىهجوم على الق
يسطن
السلطان وأعلن استقلاله فى البلاد التىيحكنها باسم الدولة » ويبدو أن
أمله كانقوياًفى أن يوافق الاجلير على الرأى الثاى ولكن رجاءه.
رذلك بلحجاةأينسهتمطيعون مناصرة يذىنتحجطملإذأ
ايللبثاأن
ل
ثورة علىصاحب عرش من أحلافهم ,ولميكن ذ[لاكحجةتذرءوا
بهاليخفوا أغراضهم التىسبق ببانهاء )(١ وزادعليباسيب جديد أبان.
عنه بالمرستون فخطىابه إلى السير وليمكبل واهلوحذر من تسلم,
سنديعينل الفرات إلىجمدعلىبعد أن أصبح, طريق الاتجليز إلى الح
فى يده طريقها عن سييل السويس ()
ذلك كان الغرض البعيد الذى كان محمدعلىقد رمى إلى تحقيقه
خالت الآيام يينه وبينماطلب كاسيجىء يانه ولكنه حرى أن
يستوقف أنتباهنا لآنه كان محاولة جدية لاقالة الدولة الاسلامية من.
عثرتها التىصارت اليبا .
الات فى سييل
بيد أن الدلائل كلهاكانت ناطقة بأن هذا الآملكان ماله الحبوط , أنشاردولة أسلامية
ءولها أن هذه.نع انجلترا فىتنفيذه ع وذلك لعأدسةباب أ ملوالم
حتتى
البلادالترجا ممدعلى أن يجمعبافى لواء واحد لتمسكن بينهارابطةغير
وعلى هذا الغرار بققسية البلاد الاسلاميةء سرى إنلفىوسبا ١رالاتصال بالغرت
فى الشسوب الاسلاية
الاحساس بالخوف من الغرب والحضارة الغرية ,وزادها خوف وقلقاً
ان أوروبا طالعتها بمظاهر قوتها قبل أن تطالعبا بمظاهر حضارتها:
مات وجهما الأول وغاب عنبا وجهبا الثانى ؛ ولماكانتبأنه
أفوقل
شعوب الشرق قدنفضت أيديها منالسياسة من قديم الزمان وتركتك
ميادينبا الحكام والأمراء فقد وجدت أن الخطر الأورونى لايعنها
زامارابها انشع عدج اناهن شكون الحرن
وعاآاشمخك
وإ
( )١ذلك ابحار للحركة ٠ وبحد ل#قارى ,عنبا تفصيلا فى الجز الخاص بالاصلاح فتركيا ف
الفمل الثالتك من هذا الكتاب
4/1حب
والسياسة وتصاريف الدول والحكومات وليس لا نصيب فى ذاك
ذا أحس بالخطر سلطان تركيا ووزراؤه ولم بحس بد عيبأ»
كولهه,
شعب مصر » وروع للخطر واهم للامر عمدعلىولمحعفلالمهة
شاه فارس ولم تبال به أمة الفرس لأانهاحسبت الأآمر ء يلعنايها ولا
يتبددها بشر » ومن يدرى فربما رأت فى غلاب القوى الغربية
عقول
المكوماتيا سبيلا للخلاص من هذه الحكومات » واكالنممن
جداً أن يقع من كثرتها موقع الرضى لو لمتنكون أورويا مسيحية
ولو لميهعجدومها علىالشرق بغيأاعللاىسلام .
ضايلفاالسدوللامية وكانت أمم الاسلام كليا قد وهن أمرها وحل فيها الضعف
اىرس الى لمتكنلمابالدولةالعنمانبة فىمطالع العصر الحديث ؛
فحت
قمونة لمقلاةنزل يبامن للما
اىحا
صلة » والتىكانت حرية أن تظل عل
الاحداث وما عرف عن أهلها من اتصال النشاط واضطراد الجهود
والنبضات:ولكن الغالبأنباكلبا أى أممالاسلام كانت ثمر ففدور
من الاتخلال السيابى والاجماعى ء رودن ببدء عص رجديد .
فارس والروسيا أحست فارس مخطر الغرب احساساً ظاهراً » إذ تهددها الروس
من بدء الآمرء أى من أيامبطرسالاكبر .أذ كان م_بيلهماليها بين
البحرين قزوين والأسود ع وين النبرين أى نركستان وقدسول
الروس هذه المهمة أن هرقلحا 5أقليمجورجيا أسلللروس بلادهنى
د
ج» وعيه أوائلالقرنالثاسم عشر » وبهذا انفتح الباب عل
ومىصرا
اسلأفنرفسبم وجبا لوجه أمامالروس فلكيم خوف شديد ()0
اداه قمعلى وكان علىعرش فارس فهذه الارام أمير على جانببمعدنالنظار
وحسن الفبم وهو الشاه قنح على ؛ عرف بالفطرة والتجرية أيضا
أن قواه لن تنمت لطوفان لروس فأسرع يستعين بالسياسة الأوروبية
يستفيد من أاحنوها وصروفباء ولائزاع فى أنهكانعالتىصال بأوروبا
لانه لم يلبث أن عرف عداء الروس للفرنسيين قعجل بارسال
»كان نابليون يميل كل الميل
مندو بيهإنلاىبليون يستعديه وتحتمى نه و
إلى استعمال القضية الشرقية لارهاب أعدائهالروس والانجليز » فلم
كد رسل الفرس يلقونه فىفدكنشتين فى 6مايو سنة9٠81 حىوقع
معبى معاهدة من هذه المعاهدات الىكان لايدنى ما يقوله فيهاء وإنما
يوزعبا ترضية التاس وسلوى ؛ فضمن لمم حقهم فى جورجا
يملفبىا إلىالمند ١.وم.ا واستأذنهم فى أتنمْر جنوده ببسلاد
كبارنجو من وراءذلككلهإلىأكثرمنأن يتسامخ الانجلير يأنه
لازال يدير للهند ويلنمس السييل اليها ؛ بللعلهلم يندب « جاردان »
جليز
ويبعثه إلى فارس ليدرس خاة فاتلند منبا ع إلا لاكلىايشنعر
رلى
وس لعاتصر
أنه لازال يسعى لحتفبم ,ومصداق ذلك أنهليمكد يق
ويكسب ودهمبعد فريدلئد فى 41يونيه سنة .٠1/م1 حتى نفض يدهمن
فارس وغير فارسء ولاعليه بعد ذلك :أكلبا الروس أو أبقوا علبا
1 فاكان لهفىعونها أرب وغلااية
5ظ
كان اللقاء الأول بين الشرق والحضارة الغربية شرا مستطيراً الثقا .الاول يي
الشرقوالغرب
عل شعوب الشرق الاسلاى ٠ لآنهكف للغرب عن حقيقة هذم
الشنعوب فملختشعداها وبلحاسب لماحساياع وأخذ برسمالخطط
لابتلاعبا .وتقسيمبا ,وعادت إلى أذهان الغربيين ذكرى الحروب
الصليبية فسار بعضهم_:كالروس فىالآمىوكأنيهثأر ليوم حطين .
.وأدركت شعوب الشرق ضعف أمرها وهوان شأنها ,وعرفت
-إلما _-
جبوشها ترزم وألويتها تنبافت ع أما وقد وجدوا الروس يعبئون ببأ
والفرنسيين لايرعون لحاحرمةولامكانة فقدبدالم ضعفباواضحأ
ولميعد للمسلمين بدمن أنيتداركوا أتفسهم قبل أن تصبحبم النازلات
فنيا مستوراً .
خناكأ
تخيلبا .ومنهنا برزالسخط وتجل بعد أ
ثورات فكىل مكان كله؛ يمجتمع لدينا ساسلة من الاحداث والثورات هن هذا
او
»أ نما
تءيهنيمانرها ك خيةو»ف الامسل وسلام
ولة الا لفدق اضع
ال
رأوا فى إصلاح الدين صلاح السياسة .ولهذا نلاحظ توافقا عكسيا
بينحال الدولة ونشاط الدعوة إلىالاصلاح :فكليا تصدع كيان
الوحدة الاسلامية وبداعليهاالوهنكلا اشتد المسلبون طلابا للاصلاح, ,
أى خلال الفترة التى ظبر الخطر عمل الدولة الاسلامية فيبا واضحا
جليا .
فقد عرف بداهة أن لانجاح لآرائه مادام الناس خاضعين لهذه الدولة
العثمانية التى أصبحت تعتبر الاصلاح أياكان لونه خطراً على كيانها
وأضحت مع الجامدين إلبا علىركل مصلح وناصح » وكانت حياة
أستاذه الأول ابن تيمية قدأ كدت له أنلاأمل له فى عون رجاله
الدين فى الحواضر الاسلامية كالقسطنطينية ودمشق والقاهرة» لآن
ترجحالوقلدوا بمرور الآيامإلىموظفين رسعيين جامدين » هؤلاء ال
امق. ذل أصب
رحت لرثأوورة » وأ يلمايلون إاللىتغيير أو الاتطو
موصولة ومرا كزموموقة لايجازفون بهافى سييل نظريات لايؤمنون
بكهثايراًع وعرف كذلك أنه لابدله منسند سياسى يعزذ مبادئه
الدينية :لآن النظريات لاتقتصر بقوتها وصدقبا بل مسا يؤيدها من.
قوى السياسة .فباعد نفسه عر ...هذه الحواضروأوساط المدنية
وعاد بآرائه ودعوته إلى البيئة المناسبة لها وهى البيئة الصحراوية الى,
ميل إلى الزهد والتقشف بطبيعتها » وكانت طوائف البدو تنطوى.
علىالكراهية والاحتقار ذه اللماءات الاسلامية الحضرية المترفية »
وكانت ترميها بأنهاكانت السببفما أصاب الاسلاممن نكيات فاحسن
ابن عبد الوهاب استغلال هذا الشعور ع واستطاع أن يكسبود أمير
الدرعية حمدين سعود جد آل سعود الحاليين » واستعان بقوته
وسلاحه ليكنىشر مبادته بين قبائل العرب بحد السيف حتى استطاح
قبل موته سنة /14؟ ميلادية أن يجحمع جزيرة ألعربكلماإلى لواءآل
سعود وأن يفرض آراءه ويعاوته مللأمسل الجزيرة جمعاء (٠4
للق أفكار الوهابيين قبولا عند عامة المسليين لآن القائمين ابنعد الومايء
ت
بأمى و الاسلام الرسيى » الحواضرالاسلامية تصدوا مده العة داللة اع
وحرصوا على أن يشموهوا مبادئها لكىيثيروا السلطانعليها ,قأفلحوا
فىذلك ,إذ وقعفىظن السلطان ورجاله أحنركة الوهايين حركة
اتفصافية ينبنى القضاء عليبا عن أى سبيل ٠ وذلك لآن الوهابيين
أعلنوا سخطبم على كل الطوائف الاسلامية الحضرية التى استسلدت
مقفواعندهذا الحد بل أخذوا يصارحون
للترفوالرخاء ,ولانهمل ي
الدولةبالعداء والتحدى ,وأخذوا عملونصراسةللاستقلالوالانقصال
إذ استطاع سعود الثانىالذنىخلف أباهسنة ٠١م( أن يفتح المديئة .
اسالل لسحمنلوى إلى
سنة م 91ومنثم أرسل إلاىلسلطانينباهعن [ر
الحجاز مصحوبا بالزمور والطبول » وجرى فى يمخاوف الدواة أن
الرجل يعد -ملات لا تلبث أن تغير عالىعراق والشام () .
واشتد إمان الوهابيين بأنفسبم حين ترامت الييم الأنباء بهزائم الرهايون يشرمون
الدولة أمامالقوى الأوروبية واضطرارها إلى الخضو علهذه القدى؛ فالا الدبى
فنسب الوهايبون ذلك كله إلى تهاون العثمانينفى شعو نالدين وأحسوا
أن واجهم الديى يتطلب منبم أن يخفوا للدفاع عن حوزة الاسلام
فى هذه اللحظة التى أرادت فيها النصرانية تأقنضى عليه ,وهكذا فوم
الوهابيون وغيرمم من الجاعات الاسلامية هذا الصراع الجديد بين
الشرق والغرب علىأنهعدوان منالنصرائية على الاسلام » وعادت
ذرى الحروب الصليبية الراقدة فى عقوم الباطنة ع الى أذهائهم ك
فوقع فى ظنونهم أن حماية الاسلام انما تنكون بالاعتصام بحبل الدين
) )١انار تفاصيل غارأشالوهايين على المراق فىالجر ,الخاص به فالباب الثالشمن هذا الكتاب
5
والرجوع الى أصوله ع والابتعاد عن كل جديد على اعتبارأنه بدعةتقض
الاسلام وتضعفه فى صراعه مع النصرانية .
لمنكن بلاد العرب من البلاد الغنية التى تحرص الدولة العثمانية أهمية بلاد اقرب
الدوقة الثياية
اعللاستيلاء عليباء ولميكن فىموقعها ممايحغارىفظبةاعليها أويساوى
جبدالاحتفاظ بباء ولكن يقاءها فيد الخليفة كانأمرا لابد منهحتى
تت هم شكليات » خلافته ,لابدأن يكونخليفةالمسامين حامىالبلاد
السلاطين ينتة
شاكا المقدسة وصاحب الخطبة على متابرها » وم
خنهن
منأنيظن الناس بهمالضعف والوهن لعجزثمعن استردادهذهالبقاع 5
وإيما يمنا أن نلاحظ كيف سارت هاتان القوتان اللتان كانتا ترميان
أحداه| نحو وهى إحياء الدولة الاسلامية إل غاية واحدة
فكرة الوهايين عن أراد الوهابيون وخحهمد على غرضاً واحداً 0ولكنهما اخثلنا ف
النغات الاررو ببين كذلك فتح الغرو المصرى أعين الأوروبيين إلى بلاد العرب :
إل يلاد العرب
وأبقظ الخوف فى قلوب الانجليز من هذه القوة الجديدةتى أصبحت
تنشرفعل طريقى البندالعظيمين 4طريق البحر الحر وطريقالخايج
الفارسى :وزادمخاوفهم أن الرجلم يقنع بمجرد دخول هذهالنواحىق
هلمة فتحىارة البندفعين« فوربس طاعته اسميا ب,ل بدأ يفكر فاىا
وشركاه > وكلاء له فى بمباى » وأخذ يصدر إلى البند البضائع
الآورويية ؛ ولميقتصر على ذلك بل فكر فى أن ينزل أسطولا تجاريا
ف الخليجالفارسى » ليقضى عقبرلاصئة الوهابيين من جبة وليسوم قْ
تةحاالرمند من جبة أخرى .واتجه وصره نوالبحر الاح رالذى أصبح
بحيرةمصرية بعد فتح السودان فأخذيحدمن حرية السفن الأآوروية
لعولا
الىكانت مرح فيهدون رقيب » وأصدر أمرا حرمعلىالسفن الأتية رد
الآحر شهالى جده ء مما آثار مخاوف حر
لبفى
اعد
7ن فاك 3تص عد من
اب فى عالم حسبسلمابهذا ,أصبحت مصر قوة جديدة بح طبور مصر ق عام
السياسة الدولية
السياسة الدواية ,أصبحت عماد الدولة الاسلامية ودرعبا الذى يقيها
سن كل عدو خارحىأو داخبل ,فتطلمت إليهاالدولالاسلامية كزعيمة
ومنقدة .وأخذت الدول الأوروية ترصدها بعين الحسد والطمع ع
لآنهااثيتت ب-زعامة مد على أنهاقديرةعلىأن 'ننبض بنفسبا
وتسترد ماضاعمن عافيتباء وأنتنفض ماتراك عليها س غبار القرون
ومساءات الاجانب فى نحة عين
لد ا
ثعيلرة » اارليمكمد
كان فنح السودان مشروعا اقتصاديا من مش ف السردام
وقد قدمه عيل غيره من المشروعات للانه رجا أن يحده أسرلمن غيره وأساء
ان الرجل يتسامع بماتضمه أرض السودان مكونة وأقرب جونكى»
منمناجم الذهب ومعادنالفضة ,وكان إلى ذلك ضيمًا بجنوده الاليان
الذين فرغوا من حرب الوهابيين وعادوا إليه يشتغبون عليه ويسببون
لهمتاعب شى ؛ تخطر له أن يقذف بم فى مجاهل السودان وفلوات
الاستواء » ولميكن بحاجة إلى تشجيعبم على الاسراع فى الذهاب بعد
( )1واظر أثر ذلك فى السياسة الاتجليزية الشرقية فى الباب الرابع من هذا الكناب
ل 11
أن علموا هم الآخرون أن ال-ودان يفيض ذهياوفضة ووانهم غايمون
من خيراته وأمواله الثى .الكثير ء ولم يكن نشى افتقاره إلى الجند
بعد الخلاصمنبم للانه رجاأن يستبدل بهم جندا من عبد السودان
انلكذاينوا يعجبونه فى الحرب والطاعة والاخلاصء وربما أسرع
به إلى تنفيذ هذا المشروع عرفانه جبل أهل البلاد بوسائل الحرب
الحديتة وعجزهم أمامالتارع فلميكن فى ا مشروع ثىء مخشاه فعجل
بالتتفيذ .وكان الرجل برجو كذلك أن يزداد عليا مومرااء مصر من
التواحى عله يجد قيرا يجالا جديدا لارزق والكسبء ولم يكن بعسير
عليه أن يقدر أن هذه البلاد أغنى من مصر وأكثر زرعا وماشية
وأوفرهاء ,وأنه إذا تتمفتحبا جنى نمأرضبا البسكر الخيرالكثير .
لللذا اراد عمد على غير أننا نلاحظ فىهذا الفتتم بضع نواح جديرة بالنظر :أولاها
حك المدين.
السودات
تفكيره فى جلب الجند من السودان وأماءه الكثيرون مانلمسر يان
يستطيع أن ندم فى جيشه دون أن يكلقه ذلاك عناء الجرب والفتحمع
فائنا لانظن أن حمداً علياكانيفضل السودانق على المصرى فى ميدان
الحرب »أو براهأقدرمنهعليهاوأنبض باعبائها منهع لآآنهلمس يديه
اخلاص المصريين وثياتهم واقتدارمم على مواصلة الحرب واحتيال
مضانكبا ,ولا نظن كذلك أله فضل أن يترك المدمريين فزىراعة
الأرض حتىلا بحرهبا اليد العاملةء لآنه لن يتأخر عن تجنيد المصريين
حين يلفت درُوفق نظره إلى ذولركبعما كان التعليل الوحيد إذلك
أنتحدا عليا اتبع خطةحكام المسليينجميعبم فى الاعتياد على الآجانب
فى الجدوش والحذر من استعال أهل البلاد» خشية ثورتبموانقلابهم
عليه » وذلك أمى طبيعى جدا من رجل كان بحس إلى الساعة أنه
ويها بالسيف» كاقال » فلميكنلهبدمنقوة غارليبعلناد وأنهكس
غربية تمس الأخلاص والولاء نحوه فقط وءكان اذللىك يشعر أن
د حا
ر,ضى عن الارهاق امالى
تليه
ارع
لتغي تفوسالمصربينقدبد
وأت ت
األخذىذير يدهم عليه ؛ اذكانت اعبارحرب بلادالعرب قدثقلت علييم
وبدأت ضرائيه ومغارمه تزداد ع ولا بد أن تفوسهم حدثتهم بالخروج
عطلاعئه وولاثه ؛ ولا بدأنهخشى ذلك على الأقل فضى سحثه
عن حرس أجنى جديل .
ومن هذه |انواحى أنه استصدر فتوى تشمرع له فتممالسودان وما استسداره قوى
تترع له يده
06
دون بم
لول
ب ح
جرات
خي عون
تيف
ما ك
تعليو
سويت
يروة
يدركوا الث
تصورها » ©(١ ولكن ذلك لمينتجإلاأثرا ضثيلا .
ببد أن هذا الفتحفتتم باب السودان بعد انكان موصدا ء وجعل -بات السووان
للمالم
بينه وبين العالمسبيا » فن ذلك الحين بدأت طوالع الحضارة الحديثة
تتوغل فيه» وبدأالآأورويونيفكرون فى استكشاف نواحيهونواحى
سل النيلمع »آ وكانوصول أول هذهالطوالع علىيدمحمدعألىرإذ
دراسةالمودادعلبيا
اببكباثى سلم أقدى فى ثلاث رحلات مختلفة بين ستى مم(١ ومحاولة استكفاف
ووكعم؟ لستكشف أعالى النيل ومنابعه » فاستطاع هذاأن جمع بعض مابع اليل
ولقسيمة وتحديدة
وجد
ود ولامعروق » ذأقد
ح غدير
ماء
نت فض
إلى مديريات بكعداأن
لما هذا الفتتم كيانا سياسيا ونطاما إداريا » وأقام فيها حكومة
منتظمة بتعنضاظلام ونقلبا منالفوضى الىوقعت فيها بعداضمحلال
الخرطوم
سلاطين الفون والفور ؛ وأنشأ لها عاصمة جديدة هى الخرطوم الى
وجدها جند عمد على قرية صخيرة خملة فسكنوها وأنهأوا بها
الميانى واستحدثوا فا المنآت فلمتلبت أن أصبحت مديئة عامرة فى
عبد خورشيد باشاء وكثرت ههامزارع التين والعتب ء ول تلبث أن
|تخذت مركرا 4ك البلاد.
واستتبعهدا الفتجتتائج سياسية كثيرة ,أهمبا بسط سلطان مصر
الى أعالى اليل
إلى أعالى النيل بعد أنكانت عند حلا ,فاصبحت عذه الملاد من ذلك
الحين جزء من مصر ترص حكامها على حكدباوبسط سلطاهم عليها »
ين » وهذأ أمرطبيعى للةب
دين لن ا
بلص وأصبمواجب السياسةالمصريةتم
امكي
بحتمه الوضع الجغرافى لمصروالسودان واتفاق مصالحهما واشثرا كبما
فى بر واحد هوالنيل .كذلك أيقظ الفتتحالمصرىالمطامع الأاوروبية
المطامم الاوروية
فى السوداب شواطى”ء الانجليز من انبساط سلطان مصر عل حو السودان فتخوف
البحر الأحمر كلباشرقا وغربا فبدأوا يعءلون من ذلك الزمان على
محاربة سلطان تمد على الذى أصب قابضا على زمام هذا الطريقالخطير
إلى البند .
لحل .تت
مررات اهادم
وثورة ثالثةبل ثوارت ثالثات » اضطرمت نيراتها فىالبلقان فى
سنوات متقاربات كا“ماكانت كباعهلوىعد ع حتى أصببحالبلقان شعلة
ذا كية ايلاكبابلدالسلطان مخدد متها جانيا حتى تأخذ التارقجانب ؛
فنى أواخر سنة !/04وب بالدولة عثهان باشا البستى الامسللممعروف
ببسوان اغلو وظل يطاول الدولةحبّىسنة 0981ء وما هى إلاسنوات
حىتجاوبت انداء الثورة فى مخارم الجبل الأسود ونادى أميرالجبليين
ل 7-00
بأن الجبل الأسود ليمكن قط ولاية إسلامية وماهو إلا قليل حتى
تنادى بالثورة أهل اليونان ع مأصبح اابلقان كله خارجا عن طاعة
السلطان لايكاد يملك حياله أمرا ٠
يقفأهل البلقانبين الشرق والغرب ؛ ولكنهم إلىالشرقأقرب »
سوأء من ناحية الج سن أو المقيدة أو الأخلاقوالعادات أوالحضارة,
عخضوعبم للاتراكلم يكنأمراشاذاياقديقعفىأخلاد البعض» بل
لعلنا لانمخطىء إذا قلنا [نهم كانوا أسعد رعايا الدولة و أحستهم حالاع
فيا رةكون
تدول
ش ال
يومة
وحك
واكلاينونان منبع خاصة يساهمون فى اليرنات
تنزله بالناس من مظالم ومساءات ء بلكان هؤلا .اليونانعلىالمخصوص
أظلس الأنراك للرعية ,وماتولى أحدمنهم فى ناحية إلاعسف الناس,
وآذاهم أشد الايذاء .ومن هنا ليس بصحيح مابراه البعض من أن
فتوم العثمانيين فى البلقانكانت أمرا غير طبيعى ,وأن سلطائها هناك
كان حرياأن يزول ء لان أهل هذه النواحىكانوا طوالثاريخهم أعدا.
أوروبا لاأصدقاءها ,وكانت أوروباتشعرأنهمغرباء عنباء ولميتصادق.
الحبان الا ففتراتصغيرة جدا كبعض سنوات الحرب ااصليية » ولم
تكن الصداقة بينهما الا ختداعا من الجانبين ع ينطوى فيدكل منبما و
الآخر عل الشدك والحذروالريبة » حيث لانخطىء اذا قأانئاااصلييين.
الغربيينكانوا يشعرون أنامبراطوربيزنطهعدوم لاصديق ,ومصداق. حرب صليية مل
شرق أورويا
ذلك أن هؤلاء الصليبيين لميطبقوا كلمان هذا الشعور ء فلميلبثوا أن
أعلنوهصراحةوأعلنوا د حرباصليبية » اعلدلولةالببرئطية ,فباجمبوها
ءافرق فحسىابهم بيونبهاان. وأقاموا فديوهالة غربية سئة 4.91ل
الشام أو رماصلاسلاميتين ,ولا حاجة يناالى الاشارة الى العداء الذى
العدا.بيناللكنيستين
ظل يتأجج فى صدر كل من الكنيستين الغربية والشرقية » والصراع. الشرقية وللعرية
العنيف الذى استمر بين باباواتهما .وقد ظل هذا العداء بين الجانبين
مد نولا سا
أغلب الن أن مدا عليا0برحب بهذا الطلبع فسياق الحوادث موقف هشمد على
من الامر
بقات,
يدل على أنهكان مكرها عليه يود لو ينفض يده منه فاىألةرأو
ذلك أنه عرف أنتلك الحربستنزفقواه وتفسدعليه نظامه » وتشهله
عن شئُونمصر ومرافقه| -وكان مهتها مهاأشدالاهتهام فى ذلك الحين .
و ينس الرجل بعد المسائر التى أصابته من حرب العرب على قلة
الجدوى وانعدام الجراء .لهذا كان محمد على لايفتأ يشكو تكاليفه
هذه الخرب ومساءات رجال الدولة وكيدم له خلالما ,وزاد زهدا
فبيا حين الى انجاترا لا ترضى عنه من أجلبا فيدأ يتلمس الفرصة
للاتسحاب متبا ٠
تغير الموقف تماما فىبلاد اليونان بعد تدخل المصريين فىأمرهاء أثر تدخل مصر
له الخير العهم الذى يعود عليه من التعجيل بالقضاء على ثورة اليونان
والقضاء علىمطامعالروس ء وللكن حمداعلي ل يمقتنع ,لالآنهكان
متحمسا للسلطان ولا راغيا فى القضاء على ثورة اليونان ع وإ[نما لانه
المساومةيين الايجلية كأن يريد أن يفوز من الآمر بصفقة طببة ,وهى كسب ود الانجلين
وجميد على
وأخذ إقرار مبدثى منهم باستقلاله كان يننظر أن يتقدم الانجليزاليه
طالبين اليه الانسحاب لكى يساوم فى الأآمر ويطلب الأن » وككان
ستراتفورد دى رد كافبعيدالنظر حونلمممنتحمدعلىهذهالنيةفخاطب
سولت مندوب اتجلترا فى القاهرة يسأله عما اذا كان الياشا لابرىأن
الافضلله أيننسحبهنالحرب ويفوز بنصيبمنالجزية اسلتىفرض
اعليلونانيينووربما ضمن لهالانجليز ولايةالشامأيضا ,لقدأنكرسولتك
ذلك وعده أمرا سياليا ,للانهكان يعتقد أن مدا عليا حاربالمسعلطان
بيده وقليه )(١ ؛ ولكته ميتهاللك نفسدمن الدهشة حينوجدأنالعرض
لقى من الرجل قبولا طيباء ومن ثم بدأت مفاوضات طوية أبدى
تمد على فيبا مكرا بعيدا وحصافةطيبة؛ فكان يقول متحايلاد سيظلكل
ثىء على ماهو عليهالآن حى الربيع ,فاذا أبدت حكومتك خلالتلك
الفترة مايدل على رغيتها فى فعل مابرضينى لمكت على استعداد لإن
أقبل ماتعرض على ,ولالقست السبل للاسحب جندى من اليونان »
“ميقولمبددا « :فاذا لميفكسنذألكجمع قوكالىها وأستعين بمالى من
النفوذ عند السلطان وأجمعفىيدى فيادة البحرية العنمائيية . . .ثم
أجعل نفسىعل قيادة الحرب وأَخممذلك الأمر» ( ول يلبث سولت
أن عرف غرض محمد عل فأقبل يساله عما يطلب من الانجليزةأجابه
من أن تعاونهاتجلترا فيز يادة
رو أ أنه لا
كبرج مء م
كنر ال
ارجل
لفثى
[ 2.اعسجهه)1( 2 8
41 1<« 8أط)2( 1
#19سم
اسطوله وإطلاق يده ليتد كينها شاء فى بلاد العرب ,وعرف مولت
موافقة انجلتر! هيةافى
ن ضالرغ
ففسه أمرا هو
أن الرجل يطوى ن
علىاعلان استقلاله اذا اضطرته الظروق الىالوثوب بالسلطان.
بهذا ينجل الأآمر عحلقىيقته ,فلميشتركحمد على فيحرب اليونان حقيقة موف مصر
نوارين
لآنها أحست أن كارثة نوارين كانت أشبه بالخيائة لهذا الرجل الذى
لازال يطمع فى ودها ,فأعلنت أسفبا لما أصابه منهذا الحادث الذى
ليكن منه مفرعمعتت العدومامه ع" () وسارعت باخراجه من
التبعات الجسام الستتىترتب على الاسةمرار فى الحرب » ووعدته
بالاعتراف باستقلال شخصيته عن الدولة إذا هولزم الجياد فماريلمن
الاغاق بين مدعل
وال جليز أدوار الكفاح ,فقدجاء فى نص الاثفاق بينحمد على وكدرنجان
أمير البحر البريطاق « أن جلالة الملك .من غيرندخل منهف العلاقات
بين الباشا والسلطان الذى يعترف له الباشا صق السيادة مستعد
للاعتراف اسموه بال+يدة التامة متى تعبد هو أيضاعراعاتها مراعاة
تاءة ,إذا مانشبت الحرب بين الحلفاء والدولة » ():
عل اثحاب شد
مهذا أحس عمدعلىأنه أدرك بعض غايته » فقد اعترف الاتجليز
يكيان له مستقل عكينان الدولة ,فليسر ع بالانسحاب قبل أن تأنى
الحوادث التالية بمسا يعكر عليه صمو هذا الخماليسيرع ف يناظر حتّى
54 تت
اولفقسطئطينيةميت مسجى عكا قال أحد الوزراء أعماهنا فيوجد الصراع يدعس
وكيا الجسمالجى ,هنا الرأة وسوف تدب اللياة فىكلشى.فى تركية
أوروبا وآسيا الصذرى فالريف ,فهلا نجد أن صاحب مصر
والشام ومكة وبلاد العرب وصديق شاه الفرس ومعبود أمته وكل
أصحابه فالدين يهلا تجدهذاأقوى يدا من هذا الذىيقوم بالآمر فى
القسطنطيزة ؟ سوف يكون لىفىالخريف القادم ماثة ألف من الجند
وثلاثونسفينةحريية ,فاذا احترموارأنى ومالموفضياتى فلن أطلببعد
دمشقشبر ااملنآأرض هو لنيجد السلطان فكنائتهأخلصمى» وأما إذا
أقلقلوا بالى,ومالوا الممخياتتىءل أترددافلاستيلاءعلى حلب وسأذهبفى
,هذا ينحسم النزاع بين رجلين :مود
حيئم|رجدت أرضا عثيانية وب
وجمد على » ( )1هكذا قالهمد عللى لقتصل فرنسا المسيوميمو فى 0
معرض الحديث يينبما عن النزاع بينه وبين الدولة العثيانية » وهى
قالة صادقة تنكشف لنا جماكانيدور برأى هذا الرجل قبلحرب
باء فبذاالرجليرى وصررنم
وبيأمة
وخصوتوقعبلال ال
شم؛اشا
الش
فى الدولة جسدا فائياًلا أثرفيه للحياة ع ويرىف مصر الناهضة جسدا
فنيا يتوفر بالقوة والحياة » فكيف يح الميت الجى؟ ,وكيف يحم
ااضعيف” القوى .م هو يرقب الحياة بعين مفتحة ونفس لاتغفل » '
,ما كان الخرايلفمقبل» إذْكانيعمأن مصير هذهالدولة باتقريبا فر
ولهذا انشأ ستعد ويعد العدة لكى يكون على الآهبة ساعة العمل ,
وهو لايكره الدولة ولاحقد عليهاء وإنما يرقا ويشفق علها ويرى
يده أحنى علبامنأولئك الذين يحكون عليها بالموت بسوء السيرة
كلراهه بل
وعبث الالاعيب وضلال الجهل » وهو يشعر أننها
1,عمرمعدةا"! اك مابروع : 11.1علسهية! 06 11/2
سد يا
الأبيض وراقبت الاحوال فيه خوفا على طريق الهند الذىكان يخترق
أرض الدولة خلالمصر وخلال الشيام 2وكانت تعلأن سلامتهامرهونة
عمد علىبذلكفدارت ر
بأفسكهرةخلع السلطان بااللمضقىسإطلىئطينية »
هذا صارح باركر متدوب اتجلترا ,وأرسل لابنه أبراهيميطاب اليه
أن حصل علىفتوى تشرع له عازللسلطان قبل أن يعلن خلعه
ويسقطه من الخطبة ,وقبل أن يعصتى إلى القسطنطينية ليزيل منبا هذا
الذى لا يأنف أن يستعدى خصوم المسلمين على المسلبين)71
دسل الاعلير ١ أزاء هذا التقدم الروسى لميسع الانجلير والفرنسيين إلا أن
يتدخلواء كفان بالمرستون ليترك الروس يبسطون حماايلتهمدعولىلة 5
ويخاطبون الناسبامعها وم
,اكانللوى فيليب أن يسمح لعدوه نيقولا
ا-لذى كأن لايفتأ يعيمرو يستثيره .بأنيستمرىء هذهاللقمة السائغة ؛
ومن ثمأسرع الاثنان بالعمل ع فأما الفرنسيون قكادنوا لايطلبون
أكير نمكف يدالروس واعادةالد ب إلىعقاله » كفتافوابأن وجبوا
ايع
لعج
صللم لحمد على النصح بان ياللزقمنوع م
فطىالبه ع وبأن
مع ااسلطان قبل أنيتسع الباب إذا استمرتالحرب والشسناء ,ولهذا
عجلت بارسال مندوب خاص هو البارونْبُرَالكيت ليسجل بذلك .
للمرستوب وتمد على أاملااتجلين فلهم بعد ردااروس مطالب أخرى ,فقد رأوارأىالعين
أن هذاالرجل الناهض قوى ؛ وأنه ينىءعنقوةمقبلةوفتمعظيم.
فبذا الشام له طال الحين أوقصر ء وطرقالهند فى يديه عن أى السبل
فهو لايقل عن الروس خطرا والقضاء عليه ضربه لازب ,وهنا بدأ
بلمرستون يلعبدوره الخطيرفىهذهالمسالة وهودوريبالغالمؤرخون
كل المبالغة تفصىويره والاعجاب بالرجل من أجله .ويفسونأنه كان
يغالبخصما ضعيفاهو مد على ودولة صغيرة هى مصر » و ينون انه
لويكن على ثىء من الكياسة لامع .صر وحدها بل مع فرنسا أيضا,
0 ل
()1 , 4م 11هةه25
()2 أظر مغ ممع 651031عل ممعفظ مل مدؤوة : 1481مثويمط
ع 8#سم سس
إلل4
لم 097
فقد رضى السلطان بهذه الحال واطمأن إلىأن وجود ممدفى الام لن
ينقص من هالهأوهيبته .واطمأن جمدعلىاملرىكره الجديد فاخيل
يثبته ويقويه ؛ أما الدول فلميرضبا ذلك ؛ فكيفتقفل الروسيا الباب
واتتلردكولة مطمئئة البالع وكيف تسمم لاحابلذرلكغاء الذى قد
وفرنسا فسدوات
والحق أن العلاقة بين محمد على وفرنسا تطورت تطورا سريما
الارمة خلالهذه الأزمة » فليكن الفرنسيون الذينثاروا من أج محمد على
برون فى تشجيعه ألشرلاحًضارة وعملاللرق بقدرمارأوا فيهسيبلا
للنكاية بالامجليز ء فقدبدالموضوح أن اتجلترا قستبين بهم ولا
نحقل لرضاثم » وترجو أن تقودهممنآذائهمفىكلحين » ومن هنا
تريث بلمرستون فى العمل معشعورهالتام,أنالموقف يستدص الاسراع
افلىتنفيذ » وكانت فرنسا تحيره من أمرهفلايكاديعرف مااتوت
من أمى » فبينها تتصافح سوات وملبورن كالآخوين فى لندن وباريس
إذا باللاسطول الفرفمى يكيد للا*سطول الاتجليزى فى مياه البحر
اللأبيض » ويعين اللاسطول التركى على الانضهام محمد على .
تدان ونا شارف لانتانباسرتوون عله اللزرق لاغاتت
تنازلها عن الحقوق التى تتيحبا إياها معاهدة هنكار اسكلسى ؛ فتنفس
بلمرستون الصعداء » وأيقن أله مستطيع الاستغتاء يجيوش الروسيا
عن جيوش فرنسا » فبدأ يعمل على حل الآزمة بغيررأى فراسا »
للم ع7
يستوئق لنفسه قبلذلك ء فأعان إسلبىستياق سغير فرذسا فىلندن مد عل
حاولة لتضبيع الفرصة التى طال بانجلترا الآمل وهى ترقبها » فسارع
إلى السلطان محذره املناتفاق » فليجدرجال الدولة بدا من الوقوف
وانتظار رأى الدول » وبهذا حرم عملىدعل أن يشفت فه فى اللحظة
الى أصبح مصيرهفيهاف اىلميران* وحككعليهبأن يننظرننيجة الموقعة »
ونمتاكناجنتها مخافة ,إنماكان الرجل موقنا أفرننها تسوقه
لختفه وتضعهفىفم المدفع » وكانمنذحين يصرف أموره فىكثير
من القدرة والسياسة .
وبدأت المعركة » فكانت أسلحة فرنسا خطبا رثائة افلىبرلمان المركة فى دورها
الااخير
انجاترا خطوات عملية ساممة سلءحة
أصحف
ومقالات طنانة فوىال
نة
فاية خسارة لمصر . ..1بدأالنائب جوفرى فيىونيو سمنمة١
فالقى فى البرلمان الفرنسى ببانا بليغا أ كدفيه عرم فرنساعلى أنتتفف هرسا تورمد على
نب إل جئب » وأعاناستعدادهاللمعاو:تعلى إنثاء امبراطورية مرعجمص
عربية توازن الامبراطورية العثيانية الى صارت إلىبدالروسيا (, 0
وبعد ذلك بقليل ألق تيير خطابا قويا أيدبدكلام جوفرى وأعان أن
شرق فرنسا مرهون بعون مصر ءفاشتعلت فرنسا ناراً ع وتجاويت
الصحف تنادى بالعداءء قلملك وزارة سولت المعتدلة أن تقر فى
مفوضاعبساتعقالت ليحل محتليهايرصاحب همدعلىونصيره و»أيقن
الناس أن الحرب واقعة لاحالة ,ويلتمير بالضقط على الباب العالى
للأأسراع فى عقد الصلدح مع تمد عللىمباشرة ,فليكد يتصل بلمرستون
ذلك حتى فاجأفرنسا بتوقيع المذكرة المشتركة بينالروسيا وبروسيا
والفسا وانجلترا» نعلن فيا ضمائها لسلامة الدولة وحرية الملاحة فى
المضايق .ومن محمد على مصر وراثية والشام مدى حياته
هنالك توقدت فرنسا نافرااًع»لن ل«امرتين » أن هذه المعاهدة
«ووترلوالسياسة» » وخشىتبير أن يجحمع ماجللنسوابخخافةأنيتورط
فى إعلانالحرب ء فتريثء وملكالخناسأمة الكلت ققالت «الطان»
د أن أوروبالا تثيت لنا » فأجابت الدييا مؤكدة د أن المعاهدة إهانة
علل مابه سفيهليب
فوى
لاتقبلبا فرفسا ,إنششرقه! بمنعها قمبنوطا» حنتل
مسكراهة الحرب وخوف التورط فيها حذرا منضياع التاج ءلميملك
أعصابه وعادت إليه كذريات ججماب فقال ٠ «اتى أجاهد ارد الثورة
٠إلىعقانهامنذعشرسنوات ء وفدعر“ضت فىسبيلذلكحبشعى
وراحتى وحى حياتى للضياع » إنهم مدينون لى بالسلام فى أورويا
وبثبات عروشهم ؛ وهذا جزاق منهم » أيحبون اولبست ثارة الثورة
علانية » وكأنالم يكفه هذا العتب فعاد يقول مبددا مندونى القسا
وبروسيا « انم نكرو للجميل » إن تطلبون الحرب » فستصاون
نارها ! فانكان ذلك »ءفاتىمطلقالفر من مقاله » إنه يعرفنى وأعرف
كيف أتفائممعهء وسنرى إنكان يعرف لكم قدرا (» )0
وليكن الرجل يستطيع أكثر من التهديد ! كان مفثى على نفسه لات ا
فدنر
هن ثمر الثورة أن يأكله أول المأكولين ! وكان بلمرستئون يعرف. | مصر-0
ذلك ,فل يز التهديد مئه جنانا ,وثاربه زملاؤه فىالوزارة .واحتج,
عليه اللورد هولاندء فبدد بالاستقالة » فتركهة ملبورت يفعل هابريد .
وهلل القيصر واستبشر ,فبذه عدوته فرنسا تنساق إلى الحرب. امعا
ورجا أن برى بعيقيه مصرعح م ملكالمتاريس © عن قريب ع راضية ان
إن فرنسا وانجاترا من أجله ,ولكن الدول تلنمنظرء فنزل الكولوئل 0 0
ناب
ببير
يعرندوت ء وثار شمالىالشام بمساعى الانحلين وأصبح مركر ال
ليعممر محمد علىبعدذلك غير سنوات قلائل » قضاها ضيق محمد عل همدالهرعة
وبين منيعمل فى بلد متحد أمن دود قابل التحضر عاجزر عن
المقاومة إذا طلها.
شل المركةالسلعية فشلت الدعوة السلعيةااتى نادىيهاكتثى بك لانها جاءت متأخرة
جداً ف الساعة الحاديةعشرةكايقولون -فأيادلسلاطين يفكرون
فىالسير فى السبل التى اتتبجتها عدرتهماللكبرى روسيا الى
إل دولة حديثة قوية لنة ره وم استطاعت أن تنت
دقل
بحسب طهاكل حساب فى السياسة الأاوروية »وهذا السبيل هو نحارية
أودوبا بسلاحبا أ
»ى بنقل مظاهر الحضارة الأآوروبية
م
س5#1/#
امتال
ل بدأهذاالعمل السلطان سليمالثالث الذىمرذكرهء وكانطبيعيا
أن سدأ بالناحية الحرية ل,آن مظبر الضءف العماتى كانحرياً »
ولآان دوح العصر كأبا كانت مم بالحروب وتحسب لما كل
حساب عولآن اللاخطار النى أحاطت بالدولة كانت تستدعى وجود
جيش قوى حفظ علبهاكيانهاوهببتها ٠ فبدأباعداد جيشعلى « نظام
جديد » إلىجانب الجيش القديم ,فلليكديمضىفىذلك حتىتبين له
أنه لميكن على الصواب فياقصد إليه ل,آن الجيش القديم لن
بدعه يعضى فيا طلب ؛ لآن قيام هذا الجيش الجديد قضاء على
القديم ع ومنكمبدأالصراع بينالسلطان والانكشارية هذا الصراع
الذىاتهى بقتله والقضاء علىحركته .
الت الامطاع وحاول سلمكذللك أن يدخل على نظام الدولة الاجتماعى والسيامى
تعديلامهما » وهو الغا .الاقطاع ,والأأفلاع عن السنة التىجرى عليبا
على هم
تصر
ي وق
اولاة
لوال
ومال
والريبة فى الع لهتمشنكك
الاه
اس
مسئة واحدة .فاما عن المسألة الأولى فقدكان زمانالاقطاع قد انقضى
فى العالم كله ول يمد يلاثم اللاحوال الدولية الجديدة » وكقادنل.
الاقطاحع الترئى قد فسد نظامه وانعدم وجه الفائدة منه » إكذان
الساطان -قا مضى -يقطع رجاله الاقطاعات علىأن يقدموا له
ل,كن المقطعين كفواعن أنيقدموا الجند
خدمات حرية لقاء ذولك
والعون الحرنى ,وأعاتهم قترات الاضمحلال فأصبحوا ملا كا
فعليين ا يدهميتوارئونه ويتصرفون فيه .أراد سلب أن يقضى على
هذه العلة فقرر ضم كل اقطاع بموت عنه صاحبه إلى أراضى الدولة »
وارصد دحل هذه الاقطاءاتالمستردة على الانفاقعل الجيش الجديد
وهناكان بديبيا أن يبب أمراء الاقطاع (أو الأمراء الاقوياء دره
هم .وأما عن
ا عنلى
كوا يسمون ) ارد هذا الكاعتيداء
بك ك-ان
لساخغع؟ سل
تعديك طابرلاةالدرة المسألة الثانية فقد وجد-ليم أن قصر الولاية على سئة خليق ,أنيكفه
يد الوالى عن الاصلاح ء وخليق أن يجءل الولايةسلعة تباعوتشترى
قىر»ر أن كون الولاية ؛لات سنوات قابلة للتجديد بالمال وا
فلرث
وهنا وجد السلطان أن هذا النظام عسير التطبيق على الحكام القدماء
الذين كانوا يعتسبرون أتفسبم ذئاب الدولة واعداءها لا انصارها ع
طاعوا الصلةيينهم وبينها ٠ هلم
يترقبون غفاتهاأ ضوعفها ليوثبيواقبه
يستطع الحضى فى هذه السييل طويلا () .
وأراد سلم أن يخطو بالدولة خطوة أخرى لا تقل أهمية عن 0
كلمابدأب ,
ه وهىامحاولة الأول لادخال تركيا فالميئة الأوروبة ؛
ققد سبقت الاشارة إلى أن العلاقة م الطبيعية » ببن الدولة وغيرها
من الدول الأوروبية كانتعلاقة حرب وعداء » فلا يجتمعالجيان على
مائدةواحدة [لالامضاءمعاهدةأو لل أملستطارئة » وفغيرذلك لويكن.
.كان هذا النوع من ليوجد بين تركيا وغيرها غير الحرب والنضال و
العلاقات علةثركباوسبب تأخرهاعنغيرهامن الدولء لأانهقطعالأسبابه
بينباو ينغير هاوعز لما سياسيا » فاقدمت الدولواومت هىمكانباء وأو
قدكانت العلاقات غير ذلك لسارتتركياجنبا إلى جنب مع غيرها من
دول أورياء ولما وجدت الهوة السحيقة النى فصلتكلا من الجانين
عن الآخرء قأراد سلمأن يوجدبينالدولةوغيرها من الدول علاقات
سياسية ؛ باقامة السفراء فى عواصم أوربا .ليكونوا صلة بايلناتراك
وعصرثم الذى يعيشون فيه .ورما بدا لناهذا الآمر ميسور التنفيذ »
فا على الساطان إلاأيندب السفرا .الذين يريد أن بمثلوه لدى
حك مات الغرب لمالآأمرع ولكن منأين للسلطان الرجال الذين
باق عحلاىله » وكان عليه أن يفهم أنه لابد من ازالة المتزل القديم
وآثاره حبتمىكن أقامة الجديد .
فاشلدسلرمفاىك ماطلبء واتتهى الآمر بقتله ع ولكن النية أثراخلة الفرسية على
عصر فنعوسالاثراك
فى الاصلاح لتبارح إذ هان السلاطينء لآن الاخطار لمتبرح تهدد
تبجانهم ع فكابوا مجبرينعلاسلعساييلاخرى للاصلاح ء وقديدالهم
بعد الملة الفرنسية على مصر أن أوربا لن تتركبم يستسلدونلنوم مرة
أخرى ع فبدأوا بمحاولةجديدةتختلف عهنذه الاولىبعض الاختلاف
بد هذه الحركة الجديدة السلطان محمود الثاتى :وقد تعلممن يخودالتا نى
سلقه سليمأن ازالة معال القدم جزء من بناء الجديد » فكانت تلك
خطته فىكلوجهمنوجوهالتجديد الىطليها» فقبلأن يبدأ بانشاء
جيش جديدأبادالانكشاريةفى مذحةقر ببةالشيهجدامن مذحة الماليك
الى أبادفيهاتابعهمحمدعيل المماليك قبلذلك مخمس عشرة سئة .
ويبدو أنمحمودا الثالوكانيتأثر واليه محمداعليا فىكثير مناللاعمال عنلتكحامود الثانى
يتأثر مدا عليا
ضة التىوققاليهامحمدعبلكانت خليقة أن بآننكللوذل الىقام مه
ااء
ون د قصال يتأثرها المكام إذا طلبوا الاصلاح » ولا نزاع فى
أن أسلوبه صادفاعجايا من سنمفحمود » حين رآهيوفق هذا التوفيق
سلطان ع وكات تكرياساعة ف حرب اليونان الىفشلت فيها ج
ايلوش
مات محمود الثالى سنة ومم١ وخلفه ابنه عبد الممجيد فى السادسة
هع فكان صخر سنه هذا فرصة مكنت بعض التابين
مرمن
عرة
عش
من الائراك من الظبورعلى مسارليسياسة التركية والعمل على اصلاح
حالباء وعلى رأس هؤلاءالمصاحين رجلانقدير انقدما للدولة خدمات.
جليلة ها رشيد باشها ورضاباشا .
للاستاذ شفيق غربال عة
بتوغير
طرا
ممذك
()
0-7
رشيد باثا كان رشد باتاقبل دسلفكيراً للدولة فىلندره» وكان رجلا
» وتفطن إلى ده
اعف
لضباحى
بذكا مخلصاء فاستطاع أن يلس تو
الوسائل المجدية لانباضبا ء وقد رأى بعينه كيف كانت حماية الدول
لتركيا منقذة لبامن الموت حينأحدقبهاء وكان يعم كذلك أن
الدول لاتحسن الظن بالدولة العلية وفلياتبثقاء فأحب أن يبدأعمله
با كتساب ثقة أوروباء فسعى حتّى استصدر من السلطان الاعلان
المعروف و خط شريف جلخانه » أىالمرسوم المتوج خط السلطان
الذى صدر عن سراى الزهر .
أعان الخطالشريف فى مظاهرةحافلة لامخق جانب الفكاهة فاع خط ثرف جلخاه
لفقل اجتمع لسماعه رجال الدولة وعلماؤها ورجالالدين فباوطائفة
من رجال السلك السياسى ء وأطلقت لهمائة طلقةوواحدة و؛سيقته
صولقاتة تهخايرمنجممعروف » ثقمرأ السلطان « :انالنظم الأهلية
تضمن رعايادا من الآن أمنا شاملا على أرواحهم وأشمرفوهاملوبم..
وهذه المنمحق للجميع من أيةملةأو مذهب . .يستمتع ها الكل
على السواء » () ول يمض على ذاللكاعلان كبير وقت حتى عززه
السلطان بتصرريحم آخر ء إذ اجتمع ثقر حافل من رجال الدين
اليونانيين والارمن واللهود فىجزيرة متلين ,وهناك خطبيم رضا
باشا باسمالسلطان ء فقال أيهاامسلمونوالنصارى واليهود ؛ انكمرعية
امبراطور واحد وأبناء أبواحدءان السلطانيسوى ينم حميعاأل ()5
تصرح اإسلطان
بهذا التصريح المطير الذى أصدرته الدولة لتقرب من دول
الاسلامية سعناياها ولا
أورويا فا كدت انبا دولةمتحضرة تقيمالعدل ر
من أحوالبا وتقلباتها ٠ وعلى رأس هذا النفر رشيد باشا الذى
رضا باثا ورشيد باشا عر ذكره ورضا ياشا .وكان الرجلان متفقين فالىآراء والغايات »
فرى.
طضالث متقار بينفى القدرة و الذكاء والوطنية وان اختل
تفا بع
رشيد واعتدل رضا و
ءقد تناوبا قيادة الدولة وتوجيها طوال عصر
عبد الجيد وعبد العزيز واشتركامعا جنبا إلى جنب فى مناسبات عدة ع
دم سس باج
مود وعيد اليجيد ع والآأفكار الجديدة الى سعى اليبا رضا ورشيد»
قيادة أمور الدولة زمنا طويلا 3وحقها تناوب رشيد ورضا رضا ملم ا يش
من الثياتإلىالحرب الكبرى 0وشمل رشيد نواحى الادارة كلبابتشاطه رشيدسي بالادارال
و
وكفاء نه وأنمأ هدارس مذنييةة للتعلم الحديثك 4وأسس جامعة وأنمأ
إشا .جامعة
للدولة «صرفا ماليا علىالنظام الحديث» وأصدر باسمبا أوراقا مالية , إصدار أورأقمالية
وأعاد تقسيم الدولة الادارى »ووذع وحدات اليش الحديث عل
تعالج الناس بفنون الطب الحديث » وألغى الرق بمشيئة السلطان » إلما .الرق
وغير ذلك مسائلشى 6فلميغادر الرجلان وأعو انهما تأحيةه من تنوواأحى,
هو أساس هذا الأصلاح ؛ لهذا كان السلطان يقّرر ثملابحد من
ينفذ تق لد رارات قرارات فقَط» بل إن الشعب التركىلبمكتفه
الآمور مايعارض هذا الموقف السلىو [نما حرص على أن قم
امل ؤأن؟ سس
() حسر اللثام عن ذكيات العام لمؤلف مجهول طيبعمصر سنة ) 6541ص 44
© :2. 18زعت .م 0علممطاعومهظ8
سه ل
لا نراع فى ان الناس -فى تركيا وخارجها أصروا على اعتبارها
كذلك وسسب هذا سببا للفشمل والخسران ' .
كذلك كانت الدولة مقيرة فى المال وق الكفاءات الى تنتج المال فقر الدولة فى المال
واللكقايات
فل ترزق شبلال هذه السئوات كابا رجلا اقتصاديا بحسن
الحيمنة على مواردها وتحسن التصرف فيبا علىنحوببىء لما المال
للشاريع الاصلاحية » بل واقلعمصلحون فى اخطاء ماليةكبرى
كاصدار أوراق مالية لا يعادلا رصيد معدتى فلا تليث أن تفقد
قيمتم| « وعدم وجود ميزائية -قيقية للدولة » وبمعنى آخر ؛ عدم
)0
, 54٠م أن ,م 0علمقطاععم1
ا
لشمر شىء من هذه المشارريع القر الذى رجوته منه ؛ خلا الاصلاح
الحرنى ,وحتىهذاليمقم على أساس مكين . . . .انى محزون
بالغ الاسى » ( 0ليتعر بهذا الأساوب من التفكير ,وليتقبل
عزل الناس له بنفس راضية ,وليكن عزاؤه انه كان صادق النة
وان تبدل الوزراء وأساء اليبم يرة
رىعخي
لعل
ايصا
وان قساء حر
وصرفبم غيرمقدرقضابم أوحاسب لهمحسابا . .ليحمل نصييه من
سعط الئاس ولعتهم اياه ولتشكن له حسنة المؤمن الذى أخطأدالتوفيق.
وماله يجاهد لسايلرجعية ورغبة الارتدادالى الحال الآولى ؟ لطقادلما
حال بينالحزب الارجملىقفصىر والحكومة وبين الاستبداد ؟ وقد
طالما حارب جتوده وأتياعه على غير طائل ,ولقد طالماامتمع إلى
وشاباتهم وصائعبمعلىقلة الجدوى ,فليخل بيهموبينمايريدون ,وهذا
عبد العزيريشاركهعالر وأاىلفكر .فليرفمومع لأنفسبم خليفةوسلطانا
السلطان عبد المرّيل
وليقبل عبد العزين لبجرب حظه ,فيعبد بالآمور الى رجل أى
لانمززه كفاية ولاخيرة ولا معرفة ع هو مد على ,وليدعه مضى فى
ملامر مرادا .وليصدر فرمانا
فالاصلاح والتنظمحينا عساه يبلغنا
العودة الىالقديم جديدا فىنوفبرسنة 681+فبنظم به أمور الدولة من جديد ويصلحها
ما ابتلاها به رشيدوعبد المجبد ,وليعد بالدولةإلىنظامقدم جدا يرضى
عنه الستفيون ويرون فيه اعرازا الشرع والماضى و إن كان فيه مبانة
للرعية ,فليكن على رأس كل ولاية حاى عسكرى يقابل الوالى أيام
الخلفاء ودقرداريقابلصاحب الخراجوليخضعالو إلى العسكرىللصدر
الأعظم وليتبعالدفتردار لوزير المالية ,ولتجر الأاحكام بهذا من
عبد العزير فىهذا ه؛ض
لال
وب إل
غتيعراون بين رب الادارة ور
العلاج مستعينابنصحاء يعضبم مثقف فىمدارس فرنسية » وعللايه
إذا توألت اليه انياء عجز ادارته وحكامه وشرطته عن ضيط اللامن
107 1 2. 9يعت ,م“ 0السممطاعومة)1( 1
امه
فى مختلف التواحى .لا عليه إذا أصبحت أدرنه وطرابيزوت وأزمير
اوضضىطراب » لاعليه من ذلككله» فاصلاحه مخرج االللفورح
مس
عن طاقة الناس » ليدع هذا كله لينظرماتأتيه الدول افلشام ,ومانتيره.
عليه املنحرب والقلاقل » وليجد نفسه آخر الأآمر مسوةا إلى حرب
لاتعرف لنفسه شبامصيرا .
اكت
فى ذلك الحينكانت الشام نشق وت#ن نحت وابلحافلمن الويللات
العام
والآلام ,ولعلبا كانت أيحلفا
لد الاسلام إذ ذاك بالمصيبة وأعضلبا
بالداء إصابة » فقد كانت تحمل على عاتقبا فوق مصاعب العصر
الحديث -عقابيل نقمراوضية؛بعضبا ناثى .نعاننلكبويلادو بعضرأ
مده إلى تارخها وتاريخ الششرق الاسلامى كله .
مرراكلتصارى
ذلك أن الحروب الصليبية كانتقد وضعت أهل الذمة فى الشامى
فى العام
«وضم لاخلو عن حرج » فلميكن يننظر بعد هذه الحروب الطويلة
التى اشتعلت نيرانها فى بلاد الشام بين النصرائية والاسلام ان يتصافى
المسلون ومن بقى ف البلاد منالتصارىء فكا أشتدنصارىالاندلس
على المسليين بعدحرو ابلاسترداد؛ فقد اشتدمسلءوالشام اعللنصارى
بعداروب الصليبية» واللأمران قريب من قريب»ء وقد استمرالامر
فى المدن والمزارع حتى هيطت حالة البلاد هوطا ثاما .وشغل الجند
بما بينم من المنازعة فانصرفوا عن حماية الناس ورعاءة مصالحهم )
الخال واشتد «ؤلاء الجن د عل الناس فاختل الأمن واضطرب
وعسفوهم حتى أصاب أهل الشام على آيديهم أ كثر ما أصاب أهل
صر على يد الماليك » « إذ كان رجال كلقسم يتشمون على أيديهم
وى »وجرت العادة ببماف قتاع بشارةوجاقبم (فرقتهم ) ,واأكثر
لاج
أن يرسم هوق وجاق كل قهوه أشارة الوجاق الذى يجتمع رجاله فيباء
وليكن لهم نظام عسكرى فى ذلك الوقتإلا أن رجالكل حارة كانوا
يخضعون لأغا(رئيس )الوجاق الحالفيها ,واجمبع بمخضعون لكبير
الوجاق المتتخب من بايلنآغوات لامتيازه بالجسارة وصداقة الوالى
أولخيرهذا » وليكنبمكنلحدث أولأآمرأةشايةجيلة المرورأمامالقباوى
التىبجتمعفيهاالعساكر خيفة أن يضحوا فريسة أولثك الجبال»()
ود كان البزاعبينالأقسام قائماعلىقدموساق ,وقد هأ عنه
حروب كثيرة بين هذه الأقسام المتضاعفة قنسبب عن ذلك عناوف
كثيرة ولحق بالأهالى أضرار عظيمة ع حيث كانت تنبب الدكا كين
وتقفل الأسواق وتتعطل الاشغال ويتعذر على أبناءالسييل الخرو ج
بمينوتهم » وك منمرة أضحت بعض المدن وختصوصا القسام
وحلب مطعا للنار من جراء ذلك ,ولينصرف المشكل إلامداخلة
الولاة أو بض الآعيان ,ولكن ليعود الشر بعد وقت قصير عند
مأحدث له وجب صغير .. . . .ولطالما ن,ض الومعل الولاةأنفسهم
ي ح ا ش ا ب م ي ل س ل م ن ١ ة ن س ق ش م د ى ف ى ر جا ك م ه ر ك ا س ع و م وقتاوه
ث
قتل هو ومعظم عسا كره لآجل ضرية جرئية فرضها على
حسر اللثام عننكات القام :ص مم )0
لبد
الدكاكين والخازن والبساتين وقدكان الاعتداء علىالعرض والقتل
مما حدث كل يوم ه000
من ذلك المين أخذت عكا سيلبا إلي القوة والرق » واتصلت الاتبجليريحمونعكا
الأسباب بين ولاتها وبين الاسطول الاتجليزى الذى كان يرابط فى
شرق البحر الأيض منذالحلة الفرئسية .إذ وجدالاتجليز أن الاعتماد
عل ولاية صيدا وميناءهاعكا بلجلعالسطولالانجليزى ملجأ وموردا
المئونة وقت الحاجة :ومن هنا كان هذا التعاون الموفقالذى اشترك
فيه الاسطو ل الانجليزى مع الجزار والى عكا وأتتهى باحياط ساعى
نابليون فىالشام سنة ٠و
وحوالى سئة ١81 تولى إمارة صيدا أمير شاب سيكون له أثر عد اله الجرار
بعيد فى مستقبل الشام السياسى ,هو عبد الله الجزار .وقصة هذا الف
وأعماله وسياسته تدل على الروح التى سادت زعماء الشرق الاسلامى
فى ذلك الحين »2وتكشف نا عن كثير من جوائب الضعيف
التى كانت الدولة ترزح نحت عبئها » والتى مبدت الطريق لانميار
الوحدة الاسلامية وأعانت الغرب على الذسكن من بلاد اشرق .
بدأعبداللاهلجرار حياته العملية فى سن مكرة جداً ,إذأئيمفه حباه المزار
التاسعة عشيرة من تمره حا كيا لسوا-ل الشام ,فلميلبث إلا قليلا
مس ]1مب
حتى استطاع أن يستولى على امارة دمشق وضمبا إلى زمامه .وكان
الفتّى طموحا تخامره نزعة الوثوب بالدولة والاستقلال عنها بالششام ع
بكالنت آماله البعيدة تترااى الى خلع الخليفة ممود الثانى واعلان
الحزار يحاول نفسه خليفةعلىالمسلبين ,ولحذالم يلبث الخلاف أن دب ببنهوبين
الاستقلال
الباب العالى :فأغرىالسلطان به حكام دمشق وأطنة وحلب فثهوا اليه
بريدونه على الطاعة » فاعتهم منهمخلف ميئائه الخحصين عكا ,وظل
يناجز ويقاوم نسعة أشبر .فاذا أشرف علٍالهلاك فقدأرادأن يستعين
الجزار يستمر صر
بمحمد على صاحب مصر علىهذا البلاء الذى حل به ؛ وكان هذا
يرقب الآمر بعين الغر و يلنمس الفرصة الأستبلاء على الشام بعد أن
أثبت قدرته وكفاءته فى حرب الوهابيين؛ فأخذ يقلب الآمر على
وجوهه والرجل مرثقب العون » تنقرق عنه بلاده ن
وواحيه يوملعد
الجزار يستمر بلبيان
دنة ماصترجه إلى أمير لبنان شير الثاق ع حم تيأس
يوم فلمااست
«فعجل هذا معاوتته معاونة عادت عل لبئان بالخسار ؛ إذ ضيق أنصار
السلطان علبشير حتى اضطر إلى مغادرة بلاده والهرب إلى مصر ,
واشتد الآمربعبدالله مرة أخرىفتوجه إملىدعل يستعطفهمن جديد,
ا»ً لأنهه ديقا
ؤفاكوجمل فأخذ يبعث اليه برسائل تفيضذلة واس
متعطا
عبدهالخاضع وعاملهالآمين .ومعضى فى الرجاء إلى حد تقديم عكا إلى
مد عالىلثممئال
عماذهونة ع وهئالك نحرك همدعلالءون :وكان طوال
:الوقت لايغلق موائيه فىوجه سفن عكا ولاعنم ارسال الامدادءن
ند شلهمدعلى البحر اليها » وربما أرسل بعضها بنفسه ؛ تقدم عمد على يرجو السلطان
والعفوعن الجزار
عل ماأفىن الأامر يأعنفوعن عبدالله وي كد لدحسن نيته وتوبته وندمه
فلميلبث|الساطان ان عفا عن الجزار ورده إلى ولايته )(١
أغلب الظن أن ممدا عليالم يبذل هذا السعى خالصا لوجه عبد الله مطامم مدعلفعكا
بينسمدواعللجيزار
كلما ذ كر عا وصاحها ومصر ووالها و
»ما دام بحس من نفسه
العجر أمامهما ويتخوف اثتلافهماعليهفلا أقل من إفساد مايينهها
وضرب أحدهها بالأخرء وأحس رجالالدولة « بغربيازنهم»© عسر
والصفدة ( )0تاقسلمصدر فقح
وة ل ال
صساب ( )١نفس الم
اصدر
إلا
والموارتة من أهل لبنان » حنى أن لويس الرايع عشر ادعى الحاية على
المارونيين وأبدى علييم عطفا ظاهراً .
وكان حم البلاد فى أول الأمر إلى الدروز .إذ هم أهل بأس أمرا ,الدروز
وسطوة «واشتهرت منهم بيوت أثيات قدرتما على الحرب والنضال »
فتوالى علىحكملبنان و<وران وجبل الدروز أمراء منيبوت تنوخ
ومعى وارسلان وجتيلاط وعماد وشهباب .ولا كانالفريةانخارجين
نعداء الديىو تصاق
علىالاسلام والاتصرانةمعا ؛ فقّد بجلكادهما مال
الحليفان» وجرت الآمورينهمعلى ما جحرىالأمر بين الحايف والخليف
« فكان الدروز مخضعون لمشايخ التصارى ؛ والنصارى يخضعون
لمشايمالدروز عن نفس طيبة ثادرة"» ( )0و ألتبت أمارة لبان فنهاية
القرن الثامن عشر إلى الآمير بشير شباب الذى ظل على ولايتما إلى الا'مير يشير شباب
سنة 4.م١8 :وكانف أول أمرةمسليا م اعتئقاانصرانية وصارمارويا
وظل الصماء معقودا بين الدروز والموارنة فى أغلب أيامحكنه
ونان طبيعبأ أن تتصل الاسياب بين بشير وحمد على .فكلاضا ين الآمير بشير
رجل قادر واسع الرأى يؤسس لنفسه ملكاء يتخوف الدولة ويأخذ وجمد على
النذاع بينعمدعلىوعيداللهالوجوا
إرذءا كانت أسيابهالبعيدةنوعا
ترجع إلىتغرير الساطان محمد عبل وحنته بموعده مني ولاية الشام»
فان أسياما البعيدة ترجع إلى هذا العداء الباطنى المتحكم بين رجال
الدولة كلبع حكاماكانوا أو رعية 2وخوف تعضهم من عض وسعييم
الوجزلاركن
»ها لتمليث أن تحكشقفتيقعتنها » فأصبحت حريا
بين مد على والسلطان 6مر بيأنهع وقد لى الجزار فيبا جزاءه عل
فى هذه الفترة العصيبة ع فقد بدأ 'ابراهير فأشذ العصاه والثائرين
بالشسدة حتى قضى على كل مقاومه » ودانت له البلاد وأسليت له
قيادها » ثمأعقب ذلك بفرض أنظمة محمد على وأساليبه على الشام
فاعلن التتجنيد الاجيارى واحشكر معظم المنتجات وجمع السلاح 5
وعلك لبا أمورم سرامرا أملالشامقَّأمود أيامالمحم التركى 5 أبراهم يسوى بين
العلرائف فالشام
فل ي
ملبثواأن نقرو| من حكومة مصر تفوراً شديداً .ولكن'الذى زاد
ينم حركة الثورة فى سوريا وكان هذا الآخير ف غير حاجة إلى
ض
يفسه
فنتن أن يغرى بمحمد علىحتىبيدأفىالكيدله »فق
تدكا
حسرةوحسدا لهذا الرجلالذى خيل إليهأنه يتبدد اتجلترا بالشر الحيق .
فنشط الرجل ف العمل تشاطاً جاوز الحد المألرف حتى لقد بالغ فى
اىساءة إليه .وهل يصعب على إنسان مام-بما إيذاء موحم
ادلعل
قلت قدرته وحصافته انيثير ثورةفىالشامفىهذه الأيام 5
أيامكان المسلدون يكبتون النفس على مضض من تسا ابراهيم وما
|
تصوروه من اعتدائه عالىدين » وأيامنالكتاصارى يتفسمونا عاونة
من أيةدولة مسيحية ,فكيف ببريطانيا ذات الحول والطول م»ن ثم
أفلحت سعاية الانجلير قأخذت نيران الثورة تتلظى فنىوا الشام
ثورة العام كلباء وأسرع رجال الدولة ينفخون ف النيران و,يعدون أهل الشام
باعفائهم من التبعات التىكان يفرضبا عليبم بقاء المصريين فى الشام
كالجندية الاجبارية والاحتكار وجمع السلا وماإلى ذلك ,وانضاف
الميذللك كلهما كانأهلالشام يجدونمن الحرج فى نفوسهم من استعلاء
الذميين ومناصرتهم ء فلتليث نيران الثورة أناشتعلت سنة غ١8 .
واضطر ابراهيمإللاىشتدادعل الثائرين ليعيد الآمرإلى نصابه فانضافت
شدته هذه إلى مساءاته الأخرى فى نظر أعدائه ,هلميدخروا من الآن
من الشام .ولميكن الانجليز خفون ايهجه
ر عل
خقضاء
إىال
وا ف
وسع
أديهم وثم يعقدون أطرافالفتنةفىنواحى البلاد :بل عملواجبارا على
أنيقطعوا المواصلات بين مصر وسوريا بواسطةاسطوهم فى البحر
الابيضء ونشط بنسينى ف اثارة الناس نشاطا بالغاء حتّىاضطربت الامطول الاسليزى
البلاد كلبا على ابراهيم » وخلع الناس عن أتفسبم ما كان المصريون يشد ازر الثورة
الاتجلير تزلونه
الاصلاح والنظام وعاد فوضى 5كان» ثم نزات جيوش الانجليز
حودهم فى العام أرض الشام تحارب ابراهيم وتضيق عليه الخناق فكان ذلك ايذانا
باتهاء أيامالسكينة فيه ع ونذيرا بعودته إلىنيرالاتراك ينزلون بمهن
تقلص الح الصرى
القنام دن تونقبلغرومصر » وهدا أدركتانجلترا المساءات أضعافما كانوايأ
ماأرادت على حساب الشام ومستقبله .فابعدت عنه المصلح وسلمته
للمسىء ,ونفضت عنهالسلام والاطمثنانواسلءتهالفوضى والاضطراب»
ف
كهدن
المصريون محلون العام أخلى المصربون الشام خلال سنة ٠48١ دونقتال طويل ,فعادت
البلاد إلى « أصمابها » الترك ء عادت الييم ليعي دوا اليها مباذهم
ومساخرثم ولببطوا مارة أخرى إلى الدرك الذى كادجمد على
مسايات الممم يستتقذها منه و وكأن اللأتراك لما عادوا إلى امتلاك الشام رأوا أن
التركى لعود
يعوضوا مافاتهم فالسنوات القسعالتىحكم فبارجال الدولة المصرية »
فبالغوا تفحىقير المسبحيين وإنماء أسباب البغضاء بينهم وبينالمسلمين؛
وكائت الحزازات فاىلصدور من أيامابراهيم باشا لانهم ظنوا أن
التصارى تجاوزوا حد الآدب فطىالب المساواة بالمسلبين وحسدوثم
على تقدمهم فىالاملراآكمريرية وفىصناعتهم وتجارتهم »وأضمروا
لحمالسوء وساعدهمعلىذلك تحريضالائراك لهمسراً وعلناء واضطر
المسيحيون فى المدن إلى العود ملابسوموحالتهم القدية وكثر التعدى
علييم من الرعيةوالحكرءة» (, 0
ولوةد اقنصرت مششاكل الشام على ذلك لكان ذلك حجة كافية
فقد عاد اللامن فاختل وتبددت مرر بها الدول ندخلبا فى البلاد
المتاجر والأرزاى بالاخطار» وتوالت مساءات الآاتراك حتى ضج
القناصل بالششكوى وأخدذوا يبعتون إلى دوهم بالتقارير يصفون الحال
ويصورور١. :ل المهاوية التى تنساق اليها البلاد من جديد فى حّ
حرب القرم
وولاشيا » ويذلت الدول وسعها لتحسم الخرب على غير جدوى ء فقد
كان الروس قد أجمعوا رأهم فلا بلحم من المضى فما بدأوا .وقد
أحس الآتراك بأن اتجلترا ومرنائهم تشدأذدهمتشجعوا وأصروا
على رفض مطالب الروس يوتحرج الآمر بين الححيين فلميلبك التركأن
وس ف ؟ ١كتور سسنةمو؛ر؛
لرعل أعلنوا ال
احرب
القرمقتركيا أثبتت حرب القرم والنتائج السياسية التى خلفتها أن تركيا لسع وهم
تدطويلة من الدعوى
ووابع
تيب
ستهذ
وهذا كله بعد الاصلاح وبعد ال
للنقدم . .لازال اللبعلى حاله وان تغيرتالقشور . .فا جدوى الجبد
وما وراء العمل !.
اشلقمشتركون فىحرب القرم شقاء بالغاء وأبل الجانيان فيبا لا نير والعر سيو
بلاء تمودا ف,استمرت هجمات الانجلير والفرنسين .والأاتراك نحو ىً حجرت القرم
عام ترمى عن مدافعبا لتدرك حصون سباستبول على غير جدوى ,
وانسابت عليهم فى موضعبم غمرات ثقيلة بعضها الكوليرا وبعضها
القوازق وبعضها شتاء الروسيا القامى ؛ واصطل الانجلير بنيرانبا فى
بلا كلافا واتكرمان حتىكادرجا .الجند والقادة أن يتقطع ف الحياة »
مفف من بلواهم جهود البطلة الانجليزية الذائعة الصيت مس وتخ
ءهبطت قواهم إلىأحد عشر ألفافقط ,وأخيرا . فلورئس نايتنجيل ف
بعدصراع هائل فىحصونر يدان وملا كوت استطاع القائدالفرذسى
مكناهون أن يستولى علىالحصن الآخير فأشرفى عاللىمدينة » ولكن
اصرنز
ذلك لقمسم الحرب إذ عوض الروس ذلك بالاسقيلاء عكلىح
فى أسيا الصغرى .
يهم
ان حقيقةالحال .عرف الروس أن الانجليز وأ
اخيلراح:ف موك يأرين
سة] جمم1
يبذلون نفسهم دون البحر الأسود وءضايقه ؛ وأيقن الانجلير أن
الروس عرهوا تماما بهذا الدرس أن لاتحاولوا الاستيلاء على البحر
الأسود مرة أخرى :وما دام الروس قدعرفوا ذلك فقدأدرك انلجاليز
من الخرب وطرهم و ل ح
ااجةلمإسباسآبول و لاموسكو نفسراء واتتهى
الآمر أخيرا بمؤبمر باريس فى أوائل سنة 681+ح
,يث قررت حيدة
البحر الأأسود » وحرمت مياهه على السفن الثربية من أى لون »
وتقرر كذلك اقفالالمضايق فى وجه أبةسفينةحرية :بذالك اطمأن
وملا
حباد دبي
والحرب البحرية غير النظامية الىكانأهلالمغرب يقومون بها ء وقد
أخطأ الكثيرون فسموها قرصنة أو لصوصة ,وليست ف الواقع
إلا اونا من الحرب الدينية من جبة ودفاعا عن الآأوطان من جبة
أخرى ء وربما تطرف المغر يبون فى أعمال العداء واشِدْدوا فى مطاردة
٠ ولكن أعماطم ى
ذمن
اراً
لكثي
اواتى
السفن ع وربما أنزلوا بالم
لاتوصف إلا بأنهاجبادء فالعرف الاسلامى يعتيربلاد النصرائية كلبا
دار حرب بباح الغزوفيها وإستحل السى فى أرضها ؛ ول يكن المغارية
يفعلون كأثر مما كان المرتغاليون يفعلونه فى ذلك الحين فى كل
البحار واليلاد .
بل كانت هناك عوامل شتى تدفع بأهل المغرب إلى السدور فى ص نحر الات عرات
والعيش .فكانت هذه الامات لاتجد غير هذا السبيل تقبل عليه
حماس وحمية وتبذل فيه قصارى جبدها ,ومصداق ذلك أن معفم
حااريين عبل سفن الملقرت كانوا من هؤلاء الحاربين من الثغور
الاسيانية :ورابع هذه العوامل هو اتصال لاص يندويلالات المغرب اتصالليزت
من أتنمعل فعل الدولة هتستمر على الفزو فالىبحار ,لامها أصبحت
من ذلك الحين مس تبطة بالدولة العتمانة تجرى على سراستها وتقف
ممكزية وخامس هذه العوامل خلو البلاد من قوة واحدة موققها عدم توجداللاد
تستطيع أن تضبط الآمن وتنشر سلطاما على الرعية وتنوب عنهم فى
المعاملاات السياسة 5فكان كل فر يقبو جدس,أسته علىالتحو الذى يريد 2
فى ميسورء أليقوم خليا اشتد ماده اتفصل عن بمارة السلطان ومال االلىقرصنة »0
بأعباله فى شرق البحر الا“ييض لان سواحله كابائبلاد اسلامية داخلة فى طاعة الاانراك
ققد شد رحاله إلى المترب وأرسى مناك واخذ عارس صناعته عبارة أذاعت ذكره وافتث .تحوه
ناظلرسلطان بايزيد"الذى اعتبرهبجاهدا فى أرض النصرانة ؛ ثومقمت لهحوادث أمم0-5
أفات وماد بعدها الى بلاده الاولى فدخل خدءة الدولة من جديد ع واعجبهه قبطان الاولة ور
اقرب بمد موت بابزيد
ولكنهلويليثأن عادالى خندا وهو ابن اأسلطان بأيزيد ثقسه وشجمه
وأخذيئير علىثور أوربا وسفتبا حت اجشيعت لهثروة عظيمة م ثمأرادأن يوجد لافسه مركزا
تأذن سلطان توس فىذلك الحين أبا عدألله مد بن الحسن المفمى فى أنيحط بعص ثترره
فاس
-ع؟» ل
التى وكلالحيمهاايتها والقيام على شئونها » بين وجافات الانكشارية راحيل اللاد
ارد
ريادصحط
ارل
ن هذه الآمور اشتغل أهل المغرب وقواده ورجاله واتراكه
تاركين المهم من الشئون وقد دفعهم نظام الحكم التركى إلى أن
ينصرؤذوا إلى مقاتلة بعضهم البعض واللاجتبهاد فى الكيد والتديير مما
أخذ يمنص حيوية البلاد شيا فشيكئا ع وفى هذه الاحوال استشرى
خطر الآرصان » ومضوا فى أعمالهم دون أن يكونعلبهمرقيب »
سم سو
يجارة الرؤق فالمغرب وازدحمت مدائى توفس والجزائر بطوائف شى مر _.الآسرى
أخذ عددم يزداد عاما معاما » وكان جل هؤلاء الأسرى من الاسبان
بروباالآخرى » فاصبحت والانجليزوالهرنسيين والايطاليينوشءو أو
تحارة الرقيق نافقة فى نو احى المغرب وأصبم الاعتياد علىالرقيقعظيا
فش الاعمال ٠ ولسكنهم لميكونوا ف اىلالالسيئة التى,تصورها الناس
فقَدكان مالكو يحستون معاملابم ,ويشفقون علييم» ولاشتدون
عليهم » كبالبوا يتركوتهم بمارسون شعائرهم الديئية » وقد روى
هايدوالمؤرخ الاسبانى أنهلمبكن على القساومة نهم حرج فى أن
يرتلوا صلواتهم ترئيلا مسموعا على وقع الموسيق )7فآين هذا من
معاءلة أهل باريس فى ذلك الحين ن كانيقعفىيدعممنالبروتستنت :
لقدكانوا يلةونهم تحت العجلات فى الطرقات .ومجتمع الناس للتفرج
لعملىلة كاناوضلعرقيق فالىمذرب كوضعبم كل عليهم . .ا؛و
بلاد المسلبين » إخوان لسادتهم ساضون معوم فى الحياة العامة داخل
قوة قرنا
أسياننا تموى من الأوج الذى كانت فيه .بعد ورة مستعمراا علببا
وهزيمة أساطيلها أمامالاجليز و,أخذت قوة فرنسا البرية والبحرية
افلىظهور ,ومن ثماستراح أهل المغرب من منافسة الاسبارنفب
وعدوائهم وأخذوا يستقبلون عدوا ناشئًا جديدا فى شخص فرنسا .
وبدأثغر مرسليا يأخذ طريقه إلىالنبوض ء وأاههلمدحاية الأساطيل
الفرنسية ؛ فكانوا يقوهون بمعامرات وأعمالتجارية ع وكانالاجلازقد
تفوقوا عليهم فأمريكا والهند وأخذوا عليبم هذه السييل » ومن ثم
لميحد تجار فرنسأ وملاحوها ميدانا خالياغير ميدان المغرب فاتجبوا
ااحظ أن الضغط الفرنسى على المغرب أخف يزداد
اليه » وتمنلهن
بنسة ماكانت تفقد من مستعمرات وأسواق ف اليحار اللاسيوية
طراع رجل فرنسى سعتعش والامريكية .فأوقائل القرن ال
اساب سانو نابولون
الايطالدون وكان الايطاليو ن قبل ذلك قد حصاوا من خير الدين علىتصر يم
باحتلال جزيرة طيرقة وجعلوها مركرا لمتاجرم » وكانوابتولوزصيد
المرجان وكثير | من المتاجر ؛ وكان معظمهم منجتوا وأثارهمماوصل
اليهالفرنسيون على يدساندون ء فدبروا لهمؤامرة انتهت بمةتلهوالقثيل
بجثته فى مابو سنة . 871+
بهذا تغير مبدان الصراع ء فلم يعد بين الفراسيين والآسبائين أهلحوىؤاليداد
وائما بينالفرنسبين والجنوببين » وأخذ الفرنسيون يبذلون وسعبم
للنخاص من هذه المنافسة الجديدة ليخلو لممغرب البحر الأبيض »
واشتد النذاع بن تجار جنوة وأصحاب شركة سانسون حتى أقلق
البزاعبالحكامالجزائر فصادروا منشات الآأورويينجميعا فدسمير
سنة 0١ .ولكنهم :ب5لبثوا أن متحوا أمتيازات 7
ةل
فشرلسية مرسيليةأخرى صر جفيباللشركةبأن 7قم منشات جرديكدة
ار ليون يرون ماوقق إليه اهالايلونيدفاك لخناية أموالحا وأرواع
أهل مرسيليا حتى فوا هم الآخرون يطلبون امتيازات واستطارت”
منازعات طويلة ينهم وبين المرسيليين علىذلك .وانتهى الآمر بأن
حصل أهل ليون على نفس الحقوق الكناىنت مقررة لشركة سانسون
وأمضى اتفاق بالامتداز الجديد فى أول يشاير سنة 45٠ » واستمر
هذا الاتفاق أساس العاملات بين الجرائريين والفرنسيين حتى سئة
46 )1(١ع وقد تقرر فى هذه المعاهدات كلهاأن يقتص رالجانب على
التجارة فقط ولا دخل لهمفى شئون البلاد السياسية .
لمأفى
ابع
حضيان مةاومتها وأسبانيا هدايا نئيسة :وربما حاول بع
اضب
وتحرك للاثتقام منبا فلا يصادف يجاحا فيضطر الى مساللباع)(١
وكانت فرنسا أحفل دول أوروبا بالآذى ؛ فكان خليقا هاأن
الملاقة بن فرنسا
والجزائر ل.ل .
تسكون أكثرها اهتهاما بهذا الآمر ,ومنثم اتصل العداء بين الفرنسيين
عصر التبضة والجزائريين طوال القرن السابع عشر ,وتكررتحوادث الاعتداء
(ا1ل) تجحفزهاثر مفأيثثر الامب عبد القادر؛ ٠ ١ص 1١م
(سمسبو
0 0ل
نواجذ العداوة تتبدى لماء وكانت أيادى الغزو تنوشها .ومع هذا
'يتفطن أحد من هؤلاء الحكام إلى أن حسب للمستقيل حسابا »
ن .وقد منحهماللهأرضا كمن
وشر ويأخذ نفسه وبلاده بالت
يفية
ياسلودلفاع عنباءوقدرةعرلكىوب البحر لخحطارها فالىصراع
المقبل » ومع هذالميعنعنهم ذلك شيا .وقدكانوا علىصلةباورويا
يستطيعون أن يروا بعيونهم ميفاعل حكامها ليحفظوا بلادم
وقدكان الاصلاح علييم سبلا ميسورا ..ولكنم وعروشهم
أبواإلا الرجوع إلى الورا .فى -لحظة اشتد فيبا سباق الناس إلىالامام .
فى اوائل القرن الثاس عشر أخذت بوادر الأامبيار تلمع فى أفق يد ,اممخلال المعرت
المغرب » وبدأت غواشى انحن تزورهاوتثقلعليها ,أخذ إيراد الدواة
من القرصنة .يقل يتقدم الملاحة الاوروبية واحتياط اأسقن المارة
بسواحل افريقية » فلم يزد ادلخلدولة منهذاالباب علىمائةالف
من الفرنكات »اولفوقت ال
يذىنكبانغى عليها فيهأن تزيد قوتما
البحرية يحدها ثتهاون فى شأتها فينزل عدد السفن إلى النتصف ع وقد
كانت البحريات الآوروبية قد بلغت هالنتقدم والرق فى ذلك الحين
مسكوليه حكام المقرمه
مبلغا طياًومع هذا لميحد دايات الجزائر مايدعوهم إلى تحسين سفنهم
فق ذلك الاصمحلال
وتقوية جببتهم » وأفبات الاويئة فى أواخر القرن الئاس عشر
واجتاحت الأهلين حتى إكنان موت فى الجزائر الفكل يومين ,
ركانة ف الوا لاد فرنووك بسرفون أساليب طبية لمقاومة هذه
الآدواء ومع هذا لمبر الحسكام داعيالجايةأرواح الرعية فركوا
الداء يستشرى والعلة قستّعز حتى هبطت الأمراض بالناس واليلاد
إلى درك سحيق ,وانقطع مدد المتطوعين الىيجيوشبم لآن الحصورين
فى اسبانيا من المسلبين قد اننهوا ,ومع هذا يفكر المدايات فىأسلوب
يعوضون به ما تباوى من جبوشيم ,حتى أصبح الجيش المغرنى كله
عداو مد
سته آلاف جندى فقط ١ بلكان أولى بأولى الآمر أن ينظروا ؛
فلبلاد يشتد ساعدها وتنزايد ارياحبا » وهذه
فبذه «تاجر الهرنسين ا اتشار المتاججرالقرادسية
فى المغرت
حكومة فرنسا تأخف الشركات الفرنسية العاءلة فى المغرب فى حمايتها
ويبسط الملك عليبا رعايتهع وهولاءثمالف نسي يحتكرون تجارةالشمح
وتعديره وحتفلون توفيقهم ف تحارة المة,ب » فيضربون مداليات
ءيوزعونها فى ساءة ثقل الفقر
من االذحهتبفالا باصر والكسب و
بكلكاه علىاجلممثريميعراً ن
.كأاولى مهم أن يمتيره ! هذا كله ويكون
لم منه عظة ونذير ,ولكهم أرساو | شيم مع التهاون» :وألقوا
حلبم على غارب الآيام يفدهمهم الاعروم ايقاظ كنيام
واشضى عصر الدايين الأقوياء .وأخذ يتولى الآمر منبم رجال 'صمحلال الدايات
ضعاف ء واقترن ذلك يصعود تاجلمجندية واجتماع القوة كلبا فى وصاد الموظفين
»08
ولوقدكانتهرنسافىظروفغيرالتىوجدت فيا ببنستى ه١ 881
لتقدمت حلتهاعلى الجزائربضع سنوات ؛ ولكن حكومة شارل العاثر
كانت فى شبغملصائيها فانظرت الجزائر على مضض » يل رغيت إلىمد
س ن و ت و س ل ب ا ر طا ه ب
علىأن يقوم هولبهذااراللآىممى ءغ فيرقودبحملة,معخضلعىأن تاقدلمحلكهومة لالح المرائر
قرسا تعاو كبتمدآ
-رالأمو ف
وئراويق
سجزا
وال
«لمسألة الجزائرية »
الفرفسية معونة منمال وسفن ,وتلك هى ا
لك الرجل أاظلبرآمفرحكةموفورة وى؛المعروفةفىتاريخ عمدعل
ورأياً حزماً » ققد رأى من بادى .الآمر عبث المشروع وقلة جدواه
عليه وكثرةنفقاته« ولكنهلليحب ف نفس الوقت -أنيدع
الفرصة تفلت منبينيديه ء لأنهلوتدرلهذه المفاوضات الفرنسية
طبنواءلهأن تنتبى إلى ثى .لافاد منها فائدتين :فبى فرصة يعأيدفسيها
وسييل للمحالفة مع الفرنسين أو مع الانجيلن إذا أقلقيم الآمر
وأخافهم () » ومن ثماشتط فى طلب القن الذى يدفع له للقيامبرده
»ب مبلغا جسما من المال وأريع سفن كبرى من ذوات
طلفبءة
الم
(اعسله21آ ()1 ©, 10 2. 8
موس ل
دة
افو
عنسى
لفر
ابال
قدو
المن الهانين مدقعا وعثاحاول المسيوميعو
الى تدبه بولنياك لمفاوضة حمدعلى أن يقنععمدا عبلايلاتعجيل
اللآنرجل كانضخشى الانجليز وتخثى الدولة العلية» وقد
افلىعمل ,
حذر الساسة الفرنسينمنذلكوتصحهم بالكتيان » ولكن هؤلاء
ل يمرزقوا حصافتهولادقة فهمه » فضى دروقى قنصل فرنسا
نحدث بار 10قتصل انجلتر ى الأمر !وتعجل جلمنيو )اممتتدة الت
ببد ان ظروفا جديدة ملابثت اأنيقظت فى اذهان الوزارة يولبياك يمكرق تح
الجرائر حديا
الفرنسية فكرة فتحالجزائر ,فقدزاد احساس شارل العاشر ووزيره
00ال رفنسيينعنبما وسأممحكمبماوتحدثهم بالثورة على
ذتمللك مادام مشر وع تقسيم
اللمكة الضعيفة ؛ وكان شارل العاشر ح
أوربا مذخورا رهن التنفيذييدوزيره ءلآنتنفيذهدا المشروعكانجديرا
شهذراوع
لافمشل نبسبين ويحبب الملك الهم ف
»
الء بانيارلضى
فقرلو
وتحطمت آمالشارل فيه » رأى وزيره ضرورة عمل ثىء يرفع من
قدر حكومته فى نظر الفرئسيين من جبة وليشغليم به عن تقدهم ياه
منجبهأخرى ٠ وانتبى به الآمر الى التفكيرى قم خارجى ف
,الشعب
الفرنسى مفتون بالحروب والغزوات تملكه اخبارها ويأسرقليه مجدما
وفخارها » ومن ثمتخير الجزائرميدانا لهذا الفتم » ففيه كذللك اتتقام
ست #
لدنه ع وعيعثياثا حاول الداى أن حنجعلىبقاءهذا الرجل ,وعيثا حذر دهال قصل عرسا
اجرائر ميلالفتح الحكومة الفرئسية من جرائر يانه عنده على مابينهما من سوء الظن
والتخوف والازدراء ,هلمتستمع إليه حكومة فرفساء واتتهى الآمر
بينهما إلىمشادة عنيفة ملك الداى التضب فيهافلط القنصل الفرفمى
ديفال بمروحة كانت بده ؛ مكانت تلك الطعتثىالشرارة التىاشعلت
الخرب بين الجانيين .
أدمياون الداى لدى حكومة فرنسا فقديمة ترجع إلى السنوات الداى لدى دوك
حكومة قربا
رن التاسععشر » إذ احتاجت السكومة الفرنسية إلى لرةقمناآخي
ال
القسم اللازم خلتى [يطاليا ومصر » فتعبدبتقديمهإليوا تاجران يموديان
من تحار الجزائر .يرجعان إلى أصل إيطالى إذ نهآفىليفورنيا -
جما يعقوب كوهين بكرى وميخائيل ابوزناك ع وكان الداى حسين
)د فوض للمأمرتجارتهالخارجية ,فضيا يوردان
م(نذ سئة .م 181ق الداى جسن يفوض
مع اانتلمفاشابهق
ا ألتكحاررىيهأاىلخرانراحيكةشوا*لقسم سنوات طويلةولايعطيانهشيثا ً,وك
تاليران وزير الخارجية الفرنسية إذذاك على أن يقتسموا
مايأخذونه من المسكومة الفرسية تمنلاهذاالقسح من غير أيكنوز
للداى -وهو صاحب اقلاحلأولفيه نصيب ,ومضت الستوات
واليبوديات يضيفان على المبلغ أرباحا وهمية ويتراخيان فى مطالبة
الحكومة الفرفسية حتى تزداد المسألة تعقدا ء وتعبد تاليران بالدفاع تاايراندترك مع
لبوديين فسرةهالداى
عنبما» فكان لايفتأبوصى وزير المالية « أذ ل'يعتدر هذه المسألة
مسألة شخصية» وإنما مسألة حكومية » )١ » ولما تكررت مطالبة
الداى نصح تاليران له بأن يطالب تابليون فمىصر بهذا المبلغ »
ومهذا غرر الثلاثة به فى اللحظة التى تناولوا فيها أربعة ملايين من
الفرتكات من الحكومة الفرتسية لتسليمبا لصاحب الحق .ويد
02مأك .جرت معتادل ()1 5
3500-7
) (١ف الخامسى والعشرن ممنايو سئة .+8١ بارع الجشاك بررمون13011212015
ُغرطولون على رأس جيش عدته سبعة وثلائون ألف جندى» وفى أماشر من يونيو ألقت الملة
مرامبها عند خليج سيدى فرج ع وأخذت تقدم نحو الجزائر على عجل ر“تهاون الداى فى
المسير الهمفليلقبمالا يمدتسعةأيام فى سبل استوالىع وتقيقر أمامهممسرعا > ثمتقدملفر نسيون
بيط وترحد وبعد اختلاف بين القادة -تي أثشرقوا عحلصىون المديتةوظلوايطلةوذعلها المدافم
حى سليت حامنها التركية فى ع يوليو سمئة .م ١عوقى الخامى منه سل الداىنقسهعلىشروط»
منها سلامته وصيانة أمواله ورطايذ الحرية الدينة لامل البلاد م وفى نفس اليوم دخات ألقوات
لفرنسية الجزائر .وقد وجدالذرنسيون أموالا طائلة فىخزائن الدأى تدرها بض المؤرخين
ل امم
؟ -ققارمغريه وكانت بلاد المخرب عل الاطلاق فقيرة فقراً إلا يعين على قيام
دولة قوية حديثة » تستطيع أن تنبض باعياء التنظم والدفاع ٠ ومرد
ذلك إلى قلةموارد الرزق ىف البلادثمإلوسوء ال
كتصارفنفيمرد من
المال فايراد المغركل
به فى تلك الأاعوام لايكاد يك لافشا .جيش
اح صو ا
لحى لمبا
اشرةن اينمنقوى صحيح ,ولميكنلمكن الحا كم
طللوبوا ذلك .ولايعلل المبوط التى أصاب موارد البلاد إلابأن
أهلها أنصرفوا عن استهار موارد الخير المحقيقية فى بلادم واهتموا
بكسب الرزق من وجوه أخرئ كالقرصتة ؛ فنضيت موارد البلاد
مع الاهماليومابعديوم :وأخطأت حكومةالجزائر نفس الخطأالاقتصادى
الذى وقمت فيهكل دولة إسلامية غيرها ؛ وهو إهمال عيون الثزوة قى
البلاد والاعتهاد فى ملا الخزانة عل مايرد من الاسلاب والغنائم
وارباح الحروب » فاجتمع إهمال الحكومة إلى إشمال |اشعب,
وتدهورت مرافقالبلاد تدهوراً سريعاً خطيرا جعلبا ف حال أقرب
وقدكانت آلباب مفتوحا بينالمغرب وأوربا » وكانت الصلات بين ع -أسمال أهلالمثرب
عاراة أُوريا فىتتدمرا
الجانبين معقودة فى ميادين الحرب والسلم ىعاللسواء ,فكان فى مقدور
أهلالمغرب أن يسايروا أوروباويتفطنوا إلىرأسرار تقدمباو يعملواعلى
الضرب علىجما وااتشبه بهاء وكانت الدول تدفع بعض الاتاوة أسلحة
الاستفادة منذلك وذخائر حديئةالطرازع فكانفى مقدوراهلالمارب
الاتصالوالتعاون .ولكنهم قصروا فيذلك وأعملوه أ وجبلوه؛ فلوكان
مماليك مصر عذر ىقصورمم عنالفرنيين بسبب انقطاع الصلاتبين
الجانين لكماان لهل المغرب مفر م الملوامجعل
بىلوا من تقدم
أورونا وامنيازها فىميادين اللاسلحة والحروب .
ه ساد أولى الامر ولتقل كذلك أن أصحاب الشأنفىالمغربلمكونوا من ذوى
المثريه
الرأى أو الكياسة ؛ على الرغ مما يتفق عليه الكثيرون منوصفيم
بالدها .وحسن الخيلة .فقدكان ليما بالداى حسين أن يجعل علائقه
مع الدرنسين خالصة مباشرة دون الحاجة إلى وساطة البكرى أو
غيره و
»كان إ-تطيسع أن يتخذ لنفسه وكيلا فى باريس يشرف عل
تجارة القمح ويحصل لة المال لآن اطلاق يد هذين اليروديين كان
جديراً أن يدفع بهماإالاىفساد والتضييمع .وكان فىاستطاءعةالداى
عر أخرى أن يكون أحس تصرفا فىعلاقاته معفرفساء فقدأطلق
نفسه معالغضب إطلافا خرج به عن مذاهب الرأى والحجى ؛ فأمعن
افلىزراية هامظا منهأن ذلكجدير بانيرغمبا على-١ترامه وتقديره
والزول على رأيه.
نكن
طبيعة ملادالمراق ذلك أن العراق واحة موفورة الآرزاق والقّرات فوىسط بواد
وهضاب ينشاها الفقر وتشم فهاالخيرات ع فأصبحت أراضيه
من فجر التاريي متجه الفرس فى الشرق وفريسة بدو العرب فى
جركس والآتراك والأارمن مالنشيال :
لاد الغرب وقبلة ال
وآاكر
وقراصنة البحر الحندى وخليبج فارس من الحنوب ء ومن هنا كان هن
الطبيعى أن تتوالى الغارات والغزوات على هذه البلاد بسبب وبغير
سبب .وأن ند أهلبامشغولين فى غالبأيامهمبمدافعةالأعدا ,ومغالية
الفاحينء حتى لايكادون يحدون فسحة من الحدو .يعنون فيبا بشعون
أنفسبم وعراهق بلادهم .فاذا ذ كرنا أن العراق بلد زراعى يحتاج إلى
المسدوء والاستةرار حى تركو ماره وتورف زروعه وتوقخيرها
المأمول .أحركنا أثردلك الخال فىتارمضه ع وعرفتا السبب فى
ان كلود»وقاًأن الرخاءلم يمل هذه البلاد إلافىفترات وجيزة جد
قون لرءةبالمع
اءمنمثبى
ةعلىمين
قحضربمامتاهته قو كولغجيزران
ف نواحيه من مظاهر العمران ومعال الحضارة عند أقبالهم لما أصاب
البلاد على أيدييم شر كبير ع فأما وهم فى الغالي طفاة جفاة
لايطلبون فى العراق غير الغنيمة الوافره والنبب ااشديد فقد كانت
نتيجة ذلك حرمان أهل العراق .من خيرات بلادهم ؛ وزاد فى أثر
هذا الوضع الجغرافى على تاريخ العراق ان العناصر التى تجاوره من
كل الجبات -عناصر حرية شديدة لاتكف عن الحرب والغزو
والنذاع علىأرضهفهابينبامالميدعلهفرصة للراحة أبدا .
وليس العراق معنا الحديث وحدة جغرافية متسقة تسودها الدراق الموحية
الحنرافية ظروف جغرأفية واحدة بل إينقهمم بوضوح إلىثلاثأقالممتميزه:
أقلمجبلى شمالى فى أعالى دجلة والفرات وهضبة كردستان .ثم
5-23
اقليمخصيب زراعى فىالوسطء ثم اقلبمجنوى يمختلطفيهالجدب
وثرتأثراً ظارهابيلادالعربالواقعة
بالخصب وتسوده روح بحرية » يتأ
إلى غربه.وهذا التقسم واضح الاثر فىكلأدوار تاريخ العراق »فهو
الذىقسمه فالىقديم الىءابل وأشور وكلديا وفى الحديث إلى الموصل
والعراق والبصرة ,وهو الذى حال بن أهله وين نكوين وحدة
متميزة املنتاحية السياسية أوالاجتماعية » وأضعف سكاءهعن مقاومة
الفاتحين وجعله فريسة سبلة مطنلت نواحيه منهم .
وقدكان تاريخ العراق من قدحم الزمان متأثراً يجيرته "لياران » تأثر المراق يجوار
ايران
لآن شحعب إبران دائم النشاط متجدد الجبود لايسكن له جهد ولا
ينقطع له توفر ونبوض » تتوالى على حكومته الاسراتالجيدة و أ'ق
تاريخه بالملوك ذوى اليس والاعلام من ذوى السقرية والنبوغ .فلم
يكن للعراق بد من أن يكون دام التأثر بمايقوم فىهضاب إيران من
مظاهر القوة ومعالم الحضارة ع فلا يكاه يعتلى عرش إبران شاه قادر
حتى نجده فى المراق بعد حين ء ولا يكاد يحبفىإيران لون من
لك أن
الحضارة حتى جد لهظلاملحوظا فىالعراق .وأعان عذلى
الطبيعة لمترزق العراق حدودا حاجزة تحميه شر العزاة والمهاجمين بل
جعلته قريب الاثال سبل المدركء فلا يكادالا نان يخلص منهضاب
إيران حتى ينحدر انحدارا هيتا سريعا إلى سهل العراق الخصيب ,
وللردمناكثي
ومن هنا ليس بتريب أن بحدالعراق تفسه مركرا لل
الفارسية العظيمة ,وأن نحدكثيرا منعواصم ايران القديمة علدىجلةمثل
كتزفون وأسوسوماإلهماء اوألنانيجرداأنيينكانوا يعتبرونالعراق
جزء من بلادثم فىفترات كثيرة ص التاريخ وظلوا يرون ذلك حتّى
غلبم الآنراك العْهانيون عليه ووضعوا حدأ فاصلا بينالعراقوإيران
ولس
سس
9
المجرى ؛ :ومن هنا شبد العراق معركة حامية بين العرب والفرس
والآتراك .كان من أولى نتائجها خروج العرب من الميدان فى زمن
مبكر جدا .وارتدادثم إلى جزيرتهم وعودتهم إلى حال البداوة الأولى
واذولالذى أخرجاهلماسلام منه ؛ وظل العنصران الآخران يتنازعان
ساوبعث النصروالخلب زماناطويلا .وأقيدقظ الصراع فرىقواحرب
فى نفسها الحياة :فطاولت مطاولة لميستطعها الاتراك ,فابدلأفرس
يظبرون عليهم ويسودوتهم -معنويا أولا مثامديا وأعان على
ذلك أن الحروب الصليبية شغلت الاتراك س أوائل القرن العاشر
الميلادى .فاستنفذت ميادين الشام وآسيا الصعرى الها تهمكلهيلاثتبت
أياءبمف اىلرعبااقنتقال زعامة الكتلة الاسلاميةمن نورالديآخنرملوك
الدولة السلجوقية فى الموصل إلى صلاحالدين أول سلاطين الأيوييين
فى مصر »ومن #مأخذ الفرس يستعيدون قراتهلمعفراق شيا فشيكا
فن أوائل القرن العاشر المجرى كان اسعاعيل الصفوى يعمل جادا فى
اتشاء ققصرية إرانة جديدة تستنقدها من نير المغول الذيى أثقاوا
عليهازماناطويلا ,فلميزل يناجز حتى استطاع أن يتغلب على بابر
ملك المذول <والى منةمرو ه ( 0910م )ء» ومن ذلك الحين بدا
تاريخ الدولة الصفوية امجيد ,الذىكان من أول تتائحه عود العراق
إلى احضان فارس.
وكان تجار العرب يسودون حار المند وخليج فارس حتى ذلك السراع هانلعرب
وألرماليين
الحين » وكانت مياه هذا الخليج فى طاعة السلطانالعشهاتىاسماع ولهذا
لويلبثالتأركنانكروا اعلليرتعاليينهذا التدخلونهضوا ارد عاديتهم
لآن البرتناليين ليكمتفوا بقلعةهرمزبلأخذ رائدم البوكرك
عنومعدونتط 1ق ينثىء سلسلة مالنمرا كز التجارية عشلاىطىء خليج
فارس .ولكن الصراع لميبدأبينالجانبين [لابعد أناستولىالآتراك
على مصر ونزلت سفتهم البحر الآحمر واتحبت إلى الليج الفارسى ,
فروعبا ما وجدتمن مؤسسات البرتقاليين ودأءهم على نشر سلطائهم
هفذىه التواحى ولمتالبلثحرب أن نشبت بين الفريقين على أثر
اعتداء ابلعيضرتغاليين على بعض قرى العراق الواقعة علىجانى شط
.العرب واستتجاد عام القطيف بالأتراكفع»جل القيطان التركى
مراد بك بانحاده » ولكنه لميلبث أانرتد إلىالبصرة منهزما »
واستمر العداءبينالجائيين متصلا » وكان بدمهياً أن يكتب النصر فى
شمةئفوىن هذهالمعركة للبرتغاليين لتقوقهم علىالتركوالمسلبين عا
البحار ,فانوزمقباطنة التركواحداً بعدواحد :ارقدبيرى بكومراد الائراك يطامرون
العرب
بكوعلىشلىبالحزبمةتباعاءوحاول الأأتراك أن يقضوا علىمراكز
البرتغالين فىالبرفليوفقوا كذلك ,نلأآمراء الولابات امحيطة يخبيج
كًا»ن لايرضيهم أن وبا
فارس كانوا يحنون تمجنارة البرتغال ريحاطي
الامارات المرية ينقطع عنهم هذا الرزق فظاهروا البرتغاليين على الآتراك ما اتهي
تظاهر_الر تغال
بانسحاب هؤلاء من مياه خليج فارس وتركبم البرتغاليين يسودونه
اتصار (ارتغائين وينشرون ألويتهم فيه .وتلك حطوة عظيمة الخطر والأاهمية على
بساطة ظاهرها وديسر حدوثها فانها اليوم اتتصار بسيط » وفوز بتجارة
قليلة من الحرير واللؤاق فى خليج فارس ,ولكنبا فى الغد حصر
امم الشرق واقفال لسييل البحر فى وجهباء قهى على بساطتها نذير
بسيادة الغرب على بحار الشرق وايذان ما سسكون لمذه السيادة
الحرية من الثر الحامم فى مستقبل الشبعوبالشرقية » وهو أثر يفوق
التفوق البرى بكتير .
ظام السكالساق ليمذل الاتراك جبداً خاصا فى تنظم أمور العراق تنظها يتفق
فى العراق
وأحواله الخاصة .ول يلتفتوا إلى أحواله الزراعية ويتعبدوهابالرعاية
والاصلاح» بل انصرفوا إلىإرهاقالبلادبالمذارم والجبايات» وشغليم
كيد الفرس عن كيد البرتغاليين فعضت حكومة اليلادعلى عواهها .
وكانت الخالة المعنوية والفكر يةقد انحطت فى هذه البلادمنذ أمدبعيد»
نبالر العلوم والفنون فلميعد للفن أو الآدب فيا ذ كر وهى ممنق
ة الحضارة المشرقيه -فلمبعد العم تحفيظ القرآن » هرةرب[ زحضا
وال
وندر الكاتيو نأو اتعدموا ,وتيدمت عمائر بغداد واجتاحتها الغارات
والفيضانات والآوبئة حتى أصبحت مرا كز الل والفن والثقافة
اطلالا عافية ورسوما جافية .
ولاة الترك لميكن الباشا مطلق السلطان فى شئون البلاد » بل كان عرليقهباء
من قبل السلطان سي هى العادة ورقباءس أهل البلاد » فكانت
يده مغلولة فى رقابة هذين ع إكذان قاالدقضاة المعين منقبل السلطان
يراقبه ولا يعفيه من اللوم إذا جنح للمصبان.وكان الدفتردار وأعوانه
ا
يشرفون على أموالالبلاد ويقدمون حسابهم فىالقسطنطينية » وكان
للرعية أن تشكو للسلطان رأساً مايسيئبا من حا كبا ,وكان علىالياشا
أن يجمع مجلس أعيان البلاد بين المينوالحين :ولكلاسلطان إلىذلك
ىلبصرة وحلب
علىراحه التجار وأمنهمف ا مندوبون منلدنهيثمرفون
وغيرهما منالمواصم وازاء هذاكلهأخذ سلطان الولاةالرسميين ى
الضعف شيئاً فشيئاً وانتقلت من أيديهم القرة إلى الانكشارية مع
الآيام .لآن هؤلا ,الآخيرينكابوا اداة التتف في الى يلساتغتى عنها
صاحب الساطان سواء كأان الوالى أمسواه » فكانوا يد صاحب
السلطة فى مختلف الالات والتارات ع ومن هنا كان شعورثم بقوتهم
و سعيهع للاستئثار بالسلطة وتصريف الآمورعلى مايووون » وأعانيم
على ذلك ميل الدولة إلى تبديل الحكام واستعدادها لقبول وشايات
( صغار الجند والموظفين .وببذا سادت البلاد شرذمة من المتبطلين
وشجعبم السلطان على ذلك وأقر أميرهم سلمان بكفى ولايةك ركرك
فجعل عاصمته من ذلك الحينفىقره جولان
الولهم
أخذ الباشاوات يتلو بعضبم بعضاً دون أن يكون لذلك أثرظاهر
ش
فكون البلاد أو رأى فاىصلاحهاء وإن غلبعلىأكثرم النقى
والميل الخير ؛ ولسكنا تلاحظ انهمكانوا يقلون فىالاقتدار والفضيلة
شيعا فشيثا ,حيثنجدبكالشاجديد أقلمن القديم قدرة وخلةا :فبعد
حسن باشا الصغير وقرة مصطى ومرتضى وغيرهم بدأت دلائل
الضعف تظبر فى حكم مد باشما الآبيض وصر باشا الذى لميفعل أكثر
من تعمير بعض الأاضرحة » وهكذا حتى نصل إلى الجاعة فى عهدحسن
باشا ,فلاغرو أن أخذت أحوالالبلاد قسوء و نواحيها تتفرقمن جديد
فاستقل شمال العراق أوكاد :وخرجت البصرة عن طاعة الباشاوات
ونشطت الدعاية الفارسية .فأخذ خلاق الشيعةوالسنة يظبرمنجديد
وبدا بوضو ح أن الصراع بين فارس وتركياعلىأرض العراق عائد
بغير ريب ليقعتى عاللىأثار القليلة البى ثنجت عن فترة الاستقرار
القصيرة الماضية
طلائع الاورو ببيته فى تلك الاثناءكانت طلاقع الأورويين قد تشجعت وأخذت
تدغل الاق
ترتاد العراق بعد أن انفتم بابه على صراعيه من خليج فارس ومن
ناحية الشام :فأخذ السائدون يرتادون نواحيه ويردون على البصرة
وبغداد :وتحدثنا النصوص عن ساتحين فرنسيين اقبلوا على العراق
من سنة 471م » بل تشسجع البرتغاليون فدخل بغداد راهب من
رهباتهم اليسيوعيين سئة » 510وأنشأ الفرنسيون كنيسة فيها فى
وأسئقر تجاربنادقة وجنويون ف بغداد واليصرة عد سنة ملع
التجارة ب
وذلك بدأت بغداد تتصل بالعالم من جديد فعرفبا العالم
بعداد 5يصقبة
تافريفيه االحديث ع ووصقبا السائحالفر نسىتبافقريوفليهه 9:حاميةالمدينة مكونة
ل
مى ثلامائة اتكشارى يقودهم أغاء ويحك المدينه باشامنطبقةالوزراء
وداره على شاطىء النبر ذات «ظبر جميل .ونحت تصرفه عادة
على الدوام ستياثة أو سبعماثة فارس ونم أى للباشوات -
علاوة علىذلك طائفة أخرى من الفرسان يسمون الجنجوا ليل أى
الشجعان يقودهم أغوان وو جد منبم عادة والى الآلاف الثلا له
فى المدبئة ومابحيط بهاع ومفاتيج أبواب البلد ومفتاح القنطرةىعهدة
أغا آحرتحت بده تحوماتتى اتكشمارىع وهناك أيصا ستمائة من المشمأة
يقودمأعا آخروحوالمستونمدفعيا كان يقودهم إذ ذاك (سنة؟)١١1
رجل مختص يسموله السنيور ميخائيل » أصله من مواليد كندى
ثمأصبح تركياء وكان قدوضع نفسه ى خدمة الساطان حين حاصسر
بعداد سنة جرعب( ....ء أما حكومة بندادالمدينة فلا يقوم بباغيرقاضص
يقوم نكل شى ».وربماقامبمهمة المفتى يساعده شيخ الاسلام أو
الدقتردار الذى يمع أم اولالسلطان وف المدينة مساجد خمسة منبا
اثنان حسنا البناء تزينهما قباب مغطاة بالقاشانى المدهون بمختلف
جءجعللىةء عدا
الألوان والدينة كذلك عشرة فنادق سيئة الابنا
اثنين يحدالنازل فيبما بعض الراحة ؛ والمدينة علىالعموم سيئة اليناءء
وليس من جميل بباخلا الاسواق وجميع,امسةو ف .وبغيرذلكما كان
التجار يتحملوا الحرارة ولابد كذلك من أن ترطشوارع هذه
الأسواقبالغسلبماالءثلاث أوأربعمراتف اليوم وقد خصص لهذا
نافلرفمقنراءتدفع الرخ ةاابلعامه أجورهم .والمديئة ملاى بالتجارة ع
ولكنها ليست كاكانت فىيمدلك فارس ,لآن النركى حين استول
عليبا فتلمعظمسراةالتجارى ث امن المدينة ملتقى الناس من شتى
الجهات ,ولمست أذزق :إن كأن ذلك للتجارة أو لشكون العيادة .
هذا فلا مغر لكل من يريد الذهاب إلى مكة بطريق البر من وعل
ال
أن يمر ببغداد حيث يضطر كل حاج إلى دفع قروش أربعة للباشا»()
وهو وصف لعلالخطيب البغدادى كان يتكره أشد اللانكار لو شارت
الآيامأن تريه بغداده العريزة بعد أن مال يماالزمان واثتابها غواثى
الحدثان » وليلاحظ القارىء انتباه السائح الفرنسى إلى قوة المديئة
الحرية » وتدقيقه فىتقدير جندها وأسوارها وحاميتها ,مما يدل
علىأنه لميتكجنرد سائيح تسيل بالهاباطح وتلقى به الن
حوىيفى
ث
تريدء وإبما كانيسيرقوة البلاد ودرجة مقاومتبا وءقد لاحظ القارى.
كذاك اهتهامه بتجارة البلد ومواردها وأسواقها؛ ما يدل علىأكناهن
«بتما بذلك بل ركعاانت التجارة همه الأول .
وكان شمال العراق وجنوبه قداستقلاعن بغدادأوكادا يفأما الشمال امنقلال الموصل
الموصل .ققد أخذت العلاقات بينهوبين بغداد تضعفمنأوائلالقرن
السابع ,عشر حتى اتنهت إلى الانقطاع فى أواخيره » فيكانوالىالموصل
فكىركوك! لانتصل بالوالى فىبنداد إفلياما ندرء وأخنت قبائل
الشمال تنتقل إلى المواضع الى ستستقر فيهاآخر الآمر و
.كانت ولاية
الموصل فقيرة لقلة الخير واضطراب الاحوال فيها» لكثرة نراع
الأجناس فى نواحيبا ء فأخذت متاجرها وصادراته! إلى ديار بكر
وحلب تشقيلعا فشيئا حاتنىعدم تصدير الحرير الموصل المعروف
(الموسلين)»رتبددت الولايةغارأتاليز بديةمنسنجار وغاراتالآ كراد
املنتلال ,و غارات الجراد ونوازلالبدو منكلصوب ,وأعانءل ذلك
ضعف الباشاوات الذين ولوا شثونها خلال القرن السابع عشر
وجلهم من رئبة الميرمران » يبدأن أهل الولاية كانوا على جانب من
القدرة مكنهممن شل مركز الياشوية فىمناسبات عدة فشغلبا منهمجمد
ر 8رل ()1 651:و عط 1تعتدعع 92 آه 5 و1 تعلمع
١ا
لترجمه الامجليزية :لندنمب؟؟ ) ص جق .وقد قام تافرينيه ارحلاله السك ف اعراق بين
جود سا لمعلا
فيد
مس ,ااام اس
:كانت التواحى
أمين والزينى باشا سنة4/04؛ وقادون على سنة8م( و
التى تلالموصلشمالاوغريا نببالفراعالششيعييز والسنيينولغارات القبائل
.لىثمالذلك تقومعمادية وهىءدينةمتوسطة البناء .مستقلة
المتبدية وإ
باعلضاستقلال ,وقدموكقنلوهاعها عابلطتريجقارة منبعض
الجاه » ومثلبافىذلككو يستجق وغير همامنمدنالشمالء التىكانت تقوم
شبه حاجز بيْنالعراق وفارس وبينه وبين كردستان وما يلها من
القبائل المتبدية فى الشمال .
وأما الجنوب البصرة فقدكانت الحو الجديرةفيهبأنتتجه أنتغال اأمهرء
اتجاها فريذا ,لآن قرب البصرة من بلاد العرب وكثرة إقبال هؤلاء
الها جعل الميول فيا تتجه وجبة عدائية الأآتراك .وكان موقعالابيالة
علىالبحر جديراً بأنيحعل أهلما أرفهحالاو أبعدعن الحضيض الذىهوى
اليه شمال العراق ووسطه ع وكان بعدما عن الدولة كفيلا كذالك بأن
يزهد الآتراك فى الاصرار على امتلاكباءومن ثم أخذت المديئة
طريقها الى حال قريبة من الاستقلال برعامة أمير من سراأة البلاد
لعليفق ا
يمطا
دصبمهو إفراسياب الذى اشترى حريةولايتهبالمال ع وأ افراسياب
مايريد .ولولم يفعل افراسياب ذلك رجت الولاية عنسلطةالأانراك
عنسبيل أخرى؛ لان العداء كان مستحم بين أهلالبلاد من العرب
داامح فارس
7 بن ,م 0بوونودم1 0
مامإل
القرن السادسعشر ,إذكان ساطان البرتغال الذى تتيعنا موه قدأخذ
فى الاضمحلال » لآن اليرتغال نفسبا دخات فى طاعة الأسبان حوالى
تين عاابمتاداء من أاوالخقررن السادسعشر » وكانت قسوة رجالا
علأهلخليجفارس وجرائره قد أثارت علييم سخط الأهاينوجعاتهم
يتربصون بم الدوائر ,فلميكادوا يلدحون اضطراب قواهم وقلة
مايصليم من الامدادات من بلادمم 0صارحوا سفن البرتغال
مركارآعاناريزه بقوله :و وقد وصل أمير البصرة أسيابه بكثيرمن الشعوب الغريية »
ولهذا نيحد ترحيبا [نى أتيتباء وتسودالمدينة الحرية ويشيع فيبا نظام
؛يأخذ
يمكنك نمالسر ىطول الليلفى شوارعبا دون أن ينالك أذى و
اللنحدويون التوابلمنها كلعام وكذلك يأخذ الانجليز الفلفل وبعض
الببار » وأمااليتغاليون فلا تيجارة لهمهناك على الاطلاق .ويحضر
المنود اليها النبلج والقليقوط وشتى صنوف البضائع » وعلى اجملةفى
المدينة تجار من كل حدب وصوب :من القسطنطينية وأزمير وحلب
ماع ب
جدت على تاريخ العرأاقعوامل جديدة خلال القرن الثامن عشر» ارس اصحلال
بالغ » وليث على الاسوار يجيع أهلبا ويسخر منهم بارسال البطيخ
ادت البلد تسقط فى يده »
الييموم فى غمرات الجبدوالعطش حكتى
لولاأن كتبت لهاالسلامة على يدى القائد التركى المعروف بعثمان
طبل أى 5الأعرج -إعدصراع طويل معنادر» تخلله ايكون عادةيين
المتحاربين المسليين من تناكروفتكعابث مضحك يطرب له القادة
فى حين املوجتندوأهلالبلاد ء وانصرف نادرعن العراق آخر الأامر
إعد معركة حامية دامت تسع ساعات سويا ايل فيبا الانكشار يون
بلاءطيباء» انصرف عن بغداد ليحل ضيفا ثقيلا على مدائن الشمال
كتفليس واريقان وجنجاه واملاها » وليبزم الآتراك فيها هزعة
ساحقة يموت فيها قائدمم عبد الكلبهرل
وهكذا فرق العراقكله شمالهوجنوبه ففالحروب والمنازعات
والاضطرابات زنمااطويلاء و لميحسمالنزاعالافىالسابعءشرهن! كتوبر
فاهيدةبحالتمشا كل العقيدة واعادت كلامن الجانبين إلىسنة م 1مع معأهذه سنة
رجاله لميكفوا بعد ذلك عن الكيد لولاة العراق بشتى الاساليب مما
أغرق البلاد كباافلىحروب والمنازعاتوصرة_جبدها إلىمناوراته
لاخير وراءها ولا غناءفيبا» فسادت أحوالما وجعلت تخطو نحو
والاضطراب والتفرق لتمعيد سنوء
القرن التاسع عشم فىحااللم
عليبا فىأحلك أيامالفوضى ف العصور الوسطى .
هذأ »ول يكنحال العراق بدعابويلنايات الدولة إذذاك » فق استقلال المراق
هذا الحين كانت منازعات الدروز والموارنة فى الشام على أشدها ,ولم عن الدرة
كان سلمان ماوكا عتازا ,يشبد بذلك معاصروه من المسابين لماة يوق
نذدلمكنازعاتطو يبليةنهويين
معحى تمكن الدقتردار داوود افندى ب
الفرس وأولِى الشآن فى القسطنطنيةومنافسيه اللاذىعددلم ولاحصر
فى العراقنفسه دود ناشا
كالعراقمنالمماليك -بل
لانزاع فى أن داود ياشا يعدأعظممىح م
هو أءظل حكامدعل الاطلاق إلمىاق أياممدحت ياشال وهوكرجى
ص 7تفليس دخل بغداد حوالى ستة !٠40 ودخل خخدمة سالمان
ءزال رقاب فى خدمته<تى وصل ف أواخرأيامه بأشا قأحيه وقربه ا
الى منصبالدفتردار أى صاحب خراج البلاد واشترك فى المعمعة
الى دارت بوعفداة سليان على الولاية حتىفازبمهااعرلوىينا.
ول يتن حكنه بقدرة ظاهرة ولابتبوغ يستلفت النظر'ولكنه أقر
الأمن فىالبلاد واستطاع أن مخلص با 0بماكان قد 0ما فى
فى ستوات الاضطراب الماضية وهو الذى أشرف على أمورها فى
الستوات الحاسمة المليئة بالأحداث والتطورات الثىمرت بها خلال
النصف الأولاملنقرن التاسع عشر وففى أيامه بدأت مظامع الانجليز
والروس تظهر فىالعراق» فكان عليه أن يفسد تدييره ليخلص يبلاده
م ه ك
وكانت أنظار الروس قد بدأت تنجه نحو العراق لمارأوامنتوفيق
ا ب غ ن م مطامع الروس
ف الراق
تهحو اذهمعلى اسواقه وتهبيتهم السييل لاستعمالهطريقا
سفي
اليز
الوامج
لهند » فنقدموا -لاليفوزوا من خيرالعراق بليلكيدوا للانجليز
فيه .فبدوًايتشجيع رجال المسكومة المتنافسين للوصول إلى الولاية
وانتزاعها من ذلك الصبى ,فكان ذلك التنازع والتحاسد والكيد
من جملةى أصاب البلاد مننكبات وهى تتقلى فوق نيران القلق
والرعب من الفزو الخارجى والنهب الذربيع واشتدت سعايات
الفرس بون ولاة الأقالمفىالعراق'فكان من تتائجها خروج
|
عودمءآ ()1
م, 0أوو 2 2, 3
مس سم
المماليك على الاستقلال بتقدم السلاح للهمءأن هذاالاستقلال يمكن,
لمامنتثيدت أقدامباف البلادوتر يف متاجرهاف نوايها ع واستعال
أنهارها للبواخر مغنير أنتلقى اعتراضامن اللأتراكبل أخد القنصل
الانجايرى يتوسطلاحكاء لدى الباب العالى إدا وقع بين أحدهم وبين
الدولةجفاء » مما لجعللقنصلم ركراممتازاءو كذلككان قنصل البصرة
يؤدىخدمات سياسيةذات خطر لكامبا :فربماتوسط لاقرار الأمور
بين واليباوبين حاكممسقطأوالكويتأوغيرهمامنصغارأمراءالمسلبين
الخاضعين لاشراف الانحليز البحرى؛ وهكذا أخذت قدم الاتحليز
تثبت فىالبلاد وسلطائهم يقوىءفتحولت وكالة الشركة فى بغداد إلى
مركز ثبت يقييمفيهمندوب دام ,ثمحولت الوظيفة بعد ذلك إلى
.من هنا بدأ العراق وحكامه بحسونخطر
قنصلة دامة سئة 9.8١ و
الانجليز ء وأثر قرب العراق من المند » وكان قناصل الانجايز
وسفراؤهم إلى بلاط العجم يرون بيتداد بأببةظاهرة تثير الخوف
فاىلتفعورساقيين ع وزاد اللا خطراً أقننصل البصرة وبغداد
يلكتفيامجر دالاقامة ع بل أصبح لحماحرس كبير من أهل البلاد
ومنالهنود ,وبهذا أصبم جانب «الألثى » الانجليزى مبابا حترمه
كهاءن استقلال داود عن حكومة القسطتطياية
الباشاويقيملوهقدر
بهامء فىمكنا للانجليز من الانفراد حكومة العراق وزءادة سفلطيان اىق
ريرف
لالاعنجل
افوذ
عوت
نفجيهلايز معالآتراكفى الحرب فى وروبا ابك
لشتالسنوات الاتىا
من سنة باءما اله ١م كانتالعلاقة كأصغىماتعكون بان الباشا ف
فهند ,كأ عامل|اعراأقمير مستقل لهسياسةمختلفةعن
بغداد و الانجليزال
سياسةالدولةاأر إكزيةءوم يفطن داود إلمىطامع الانجليز في بلاده ولا
المرما كانويانتونهنحوها ,ققضى ,أنمنهمويئقفيبمولايكاد بوجس من
جانبهمخيفة ولاشراً
وحوالى سنة 8١71 تولى وكالة الانجليز فى العراق كلوددوس ثات دم لاطير
جيس ركش 6121كعصهدل 511لهدآت وكأن على جالب عظم من
المبارة والاقتدار»فجعل يعملعلتةاقلونقوذالانجليزىف العراقحتى
وفق إلى أن يحعل دار القنصلية مركز السياسة فى العراق » فكان
يتوافد إليهاكبار القوموسروات البلاد ,ويجتمعون فيباالدراسة أحوالها
أوالتشاور فياج»هم من الشعونولهذا أصبحت بغداد مركزاً للسياسة
الانجليزية الفعراقو بلاد العربوكل البلاد التركية الآسيوية.وأخذت
تمل محل البصرة ٠ ومضى ركش يقوى النفوذ الانجليزى حى أوجس
داود ومنمعه خايمفيةمهن.صوبد.و| يبتاحلدثشوكنوىمنهويقساءلون
عما ريد بالعراق بعد هذهالجهودكلباع ومن هنا أخذت العلائق تتوتر
بين داود ورتش يوما فيوما حتى أصبحت عداءمكشوفا ,فسارعالباثا
سنة .سام؟ بالغاء كل الامتيازات الأجنبية فى العراق وبغداد ,
وأعقب ذلك مضاعفة الضرائب على المتاجر الانجليزية وتهديد
القنصلية نفسباوعمالها بالآذى و,هكذا أخذت الآمور تحرج بين
الانجليز والباشا حتى صمم رئش على أن ينقل القنصلية من بنداد إلى
عباى مؤقتا ء فنعه الباشا من ذلك وحاول القيض عليه وبلغ العداء
بين انلباين بلغا جعل رئش يستعد تخدمه من الهنودلمقاومة كلاعتدا..
»لحرج قائمازمناطويلا را تهجمانة
سال
وأحاط دار القنصلية باولجاندو
ورتش شبه سجين ف دار القنصلية فى يغداد ,حتىتدخلت حكومة الهند
وسفير الاستانة فىالآمرفاخلىسييلهسنة ١1981 ولمتلبث علائق
الود ان عادت بين الباشا والقنصل
لماذاكان الاتجليز يبذلون هذا الجبد كلهلتثييت أقدامهم فى العراق؟ أساباعتام الاجلير
بالعراق واضح جدا أنهمليصميبو اذ ذاك من أرباح التجارة فيه ماييرر هذا
وثا:ضم كذلك أن أحوالالبلادلمتكنتنىء عن
وثي
السعى الم
م
طريق الهفد
وخاء مقبل يساوى جهد التدل فى شئوما وتكاليف حمابة قنصلياتها
بالجند ال
وانباع ياسود نافقلاكتاشفينو الباحثينالاتجليد الذينكانوا
يتوافدونالى العراق زرافات ووحداناق هذهالا.يام ويقومون يايماث
مائية أوعلبية تكلف الحكومة أوالشركات أوالهيئات العلبيةالانجليرية
جهدا كثير وأموالاجسيمة .فلببق إلا أن الاتجلير كانوا يبتمون
بأمرالدراق لآنه طريق ميسور اإلحلتد إذ تستطيع السقن اللكبرى
أ:تنقل بين الهسد وشط العرب » وتستطيع السفن الصغرى أنتنقل
المتاجر [ىأعل دجلةوالفرات ,ومن ثتمحمل المتاجرعلامال إلىحلب
ومنحاب إلاىلبحرالأبيض -إلىعكامئلا مكذا ارلسامنجليرطريقا
جدددا إالهىندى و أنثمأوايبذلون الجهد من ذلك الحين للاستيلا .عليه
و تأميئه ولحدا شرعوا يبعثون بعوثهم الاسةنكشافيةالرسعية[دراسة
ميأءدجلة والفرات وتقديرمدىصلاحيتهما للسفن والملاحة التجارية.
ءذ أقفل وبرجعهذا الاهتمامبالعراقإلىزمان الخلةالفرنسية على مصر إ
الفرنسيون ط بقالشاموالعراق فاضطر الاتجليز إلىاستعمال طرريق
الشام والعراق »وظلهذاطريقهم إلى المندبالفعلطو إاقلامة 'افرنسيين
بمصر ,ثمانصرفواعنه حيناًبعدخروج المفرسيينمنهذ االباد.ولكنهم
عادوا إلى الاهنيام به حين نهض تمد على وأشرف عل لريق
مصير وأخطيستلهلحسابه ويرقب الاتجليز فيه ف
؛فى شعلال المشرة
الثالثة من القرن التاسع عشر بدا للانجلبز أن بضة مصر خخطر على
طريق ايلسسعوفيدأوا حاربون بضتبأ من ناحية يوبحثون لأنفسهم
عطنريق جديدة من ناحية أخرى ,ولهذا نشطوا نشاطاً بالغ فى
حر ب مد عملأعلسىيق ابه ثمأخذوايرساون بعوثهم الاستكفافية
بقيادة الكولونيل كسنى برعدوءد© وأرمز فى #وطوصم 0واليوت
+هنلاه وبلوس لينش طممبز 50182 1ور ثم من المغامرين
---
متصل وعزم بحعحث على الاعجاب .وكان أول دعاةهدا الطريق رك
جةالامقكدداف
وأكترالانطيزاهماما به هو الكولونيل فرأفسس .ر .كسنى الذى
فلمان
تشجمح ف العملحين مدلهالأورد بلمرستون يدموحين ثاارلتبر
الانجليزى ثورة تحمذ طرق العراق وتدعو اليه .بدهكسنى عمله أن
قدم نقسه لخدمة الامبراطورية فاىستكشاف طربق العراق بدو
مقابل ء وذلك لآته وجد شركة الهند والحنكومة الانجليزية تختلفان
ف تعيين من يتحمل نفقات الاستكثشاف :وشرع الرجسل فى بعثته
الاستكشافية مع خمسين من صغار الضباط تحماس بالغفى أواخر
8وحصل عيلنصربمبالعملق وادى دوجاللةفراتبوساطة
سنة .1
اللورد بنستى الذى كان لاتخمد له جبد فى هذه الأيام للقضاء على
معلدى ومنهناشرع مد علىهو الآخر يكيد لكسنى وبثته
ويضع العراسفييليفله ء وكآن للبحثةسفينتان مخاريتان إحداهما «دجلة
والآخرى الفرات وع:دعطمن5ففضتا فى العمل حتى غرقت 10
إحداهها أثر عاصفة رملة فىحوض العرات .ومضت البعئة فى
عبلبافل تلم كذلك مانلكفدرنسين عإذ كان الرحالة القرسى
فوئتانييهإذ ذاك يحوس خلال العراق ويخيف أهله هن مطامع الاتجليز
ومساعييم )(١ مما جممبلمة اأبمثة صعبةلايكاديبدو من وراءها فلاح
3وكا الفرتسيو أَيِسنا يرامئون الجهد لشييت اندامرم فى العراق وغيره من اللاد الاسلامية
)0
لد سس ب 1
مما اتتبى بالرجل وبعثته إلى العودة إلى انجلترا فى حال أشبه ماتكون
بالخية الكاملة سنة رمم
وقدكان الانجلير يرضون عن مماليك العراق طاهلماوكلانا. الاير عادو
لحممعواناعلىمايطلبون ف اىلبلاد منوهرةالسلطان وتأمين السبيل » اميك
ومى هتا كان نزامهمممالاحليز هذه التواحى سد ان انتصرعلهم هؤلا ,فى البند الانتسار الاسم
الممروف» أظر
عومنع1لا دع ععهدوهآ1آ ( )1ععتصمكمه8 ,خمعم0 كم عم
9281عفممد"! عل وتقعمدء 82امعصفمع كتمع سل عملعه عوم
(9281ردمدظ ركآه؟ )2
()2 قمدل عهدوم7 ع 1غع علم]"1 علأم رعسولوءةء2
6ع8لا 6138, 08دجاعة عامرزج " 1عدر :كأ ,ج 3مع 51ئدم 2
( 4481--0481ونعو)
يعتمد و نعليه !,وذلكفاللحظةالتىظير أجنلهام_أىالماليك_مقدءون
.انالمماليك إلذىلك يعيشونفيها على صراع أخير مع الدولة نمسبا وك
فىغير عصرهم ولايكادونيدلون جهدا فى الفثى معالآيام فيامثى
بأهلبا اليه ,فَدكان داود وأتباعه على جهل نام بشكون العالالخارجى
يلعالءو نعنهإلاماينيئهمباهلبعسضائحينو راجاللسايلساكسىءوكان
معظمهم لا ددرفمكا نالعراقعل خارريطةولاموضعهم الدولةالمركزية,
فكيف :يعيش هثلاء بين قومكانوا قد اتتبوا فى ذلك انلإحلى رسمكل
شبر فى أرض العراق وقيا سكل ذراع من مياه النبرين وتقدير كل
د وأصكابه جموداً الي
وبد دعمملبميمكن أن ينتجمنالتجارة فيهعن
نحوالاصلاح والتقدم ع ولكنيم كانوالايفبدون عصرهم حنىههمه
ولا يبذلون الجبد اللازم لفبم ذلك العصر والمئى مع أبناته » فقد
جولدبادلامدربين الفرقسيين لجيشه والأطباء الا تحليز لجنده .ولكن
ذلللككياظنبر لللحاقيقة ,أىلاقناع الاورويين والسلطانبأنه يسعى
للتقدم هولو قدتركلهالخبار لارتدمسرعا ؛ وحال مثلهذه لابدلها
أن تزول ,خصوصاً وقدبدأسلاطن آل مان جبادهمللاصلاح »
وأرادوا أن يطبقوا إصلاحاتهم على نواحى الدولة كلهاومنه العراق.
القضا ,على الامكثارية لهذا أرسل السلطان فى أواخر صيف سنة 5981أوامر مشددة
بالقضاء على الانكشار يان فى العراق على نفس الاسلوب الدى قتضى
5المراق
تأبى الاتجلير عليه ذللك حذراً منأن يشتد به سأعده .ويبدو أن
داودا فهمبعدزمن معنى الاصلاح وفائدته وأحس خخطر الود النى
من دأود
وذلك ماكان الانجليز تحافرون أينكون . .فبذا داود يوك
أن يشتدسساعدهويقفل أبواءه فى وجه المصالح الآورويةهوم فىأشد
الحاجة إلى أضعاف العراق .حتى تخلو لهمالجو فيه وتحصتىبيح سكة
الهند عن طريقه آمنة لارقيب عدبم فها؛ ومن ثم بدأت عناوفهم من
داود تنشأ وتقوى » وشاركبمالآئراك فى هذا القلق ورعا أعانوا
ومن هنا أخذت الدولة دظر لاستقلال العراق نطر الخائف عليه
غير اباطمئن وبدآت تفكر ف القضاء عليه» حتى استقر عزمها على
الشروع فيه ,وندبتاذلك صادقافندى أحد رجالها السياسيين
للذماب إلى العراق وإعلان داود باشا بالخلم 1
بق اللهمصائب شيا يستحق عناء مقاومة على رضا .فلي دخل قاسم
المديئة من أى ناحية أراد .فا هو بواجد مقاومة ولاضيراً وليحمل
البضاعة كلبا أدوجد أبا تستحقعناء حملها 1ولكن آل داودوأصمابه
لميستطيعوا أن يسابوا أنقسهم بعد أن بدا لم مادا من
شدةٌ قاسم وجنده ومنمعه من اعراب شمر وعجيل ,فضوا القاسم
وخاصروة حصارا شديداً حتى سللهم؟ ثملمكدالماء بحس
قليلاحتّىاندلعت النيرانىقصرداودتحدة لايجدمن تخمدها.ومضى يبرا مب الحريق
ضا
عرلى والسبب فى ذلك راجع [لقصور ولاة الآئراك عن فبمالحضارة
الآوروبية وفى جبلبم لواجبائهم حيال البلد الذى وكلت الييمأموره»
ذعلى رضا نفسه ليكن على ثثىء من القدرة فى الحمأو الاخلاصف
عفمىله .فظلت البلاد على اضطرابها فعبده حتى ولى أمورها تجيب
يجيب باشا ؟لى فنكأأقدر منه وأوسع فهما ؛ وصرق همهإلى مقاومة
ياشا ممنة ع
النفوذ الأجنى فى البلاد » ثم أعقبه بعد قليل تمد رشيد باثما الملقب
عمدرشيد باشا
اًبهقنيه » وكان حكنه أعود على العراق سرا
يحرليى فكان شي
بالخير هورف همه إلى «قاومة مغا-ى الموظفين فأخذم بالشدةوعى
عناية شديدة بانشاء قنوات الرى فى العراق؛ وأعقبه بشوات آخرون
لايكاد التاريخ يذكر لهمشيئا ذا أثرر)
أما الذى استنقد جهد الولاة واستغرق اهثيامبم فقدكانتوحيد
البلاد والقضاء علىكلمنافس لسلطة الخليفة العلياء وذلك أجل ماقدم
الأتزاك للعراق مالنخدءات » فقد اشتد الباشوات افلقضاء عل النرعة
لية التىكان يقومانى الموصل آل الجليل:وبمكن تامادبلامشلقب القضا ,لعاللآجلبلى
ق الموسل الاستقلا
بانجه بير قد ارمن القضاءعل سلطامم فحىدود سئة معوم ا يفعادالموصل
جوء هن العراق يلنافصلعنه نارة إلمديار بكروثارة أخرىإلىفارس»
وكان شمالى العراق مقسما إلى اقطاعيات تنفرد فيهابالحك يبوت قديمة
جعلت مته دويلات منفصلة اعلنعراق ع فنشط الباشواتالفقىضاء
على هذه الببوت واحدا فواحد» حتىقضوا عليها فى ماردين وشروان
وبرادست وسرثى وأريل وما اليبا .كذلك كان جنوب العراق
()0ام معطفى نوري بأشما (ودخو)وأحد ترفيق باشا (.جم )1ونامقباشا (114١ )وتقى
الدين باشأ ع بحس أحد من هؤلاء ساجة البلادع فظل اصلاح العراق مرهونا يرال قادرحتى
صارت الا'مور سئة هاج الى مدحت باشاأى المراق الحديك
():0
ل م -
طعمة لبعرذوى ااسلطة من رجال العشائر » فلمبز[على رضا ومن
تلاه بواترون الملات والجبود حتى قضوا علىكل آمال مشايخ
النجف وكربلاء وغيرهما فى الاستقلال» وعاد جنوب العراق إلى
الطاعة والاتحاد .
علاجشكةلقبائل ١ فاذا أصبح العراق وحدة سياسيةمعينة الحدود والتخوم ,فقدنشط
الولاة فى علاج مسألة القبائل الكتاىنت لتاستةر فىناحية واحدةع
ولاتمكن أهل البلاد من مباشرة الؤراعة وء الها ومسنائل الرزق
منت/الذىلبلهندبوضء فكانت هذه الاقبلائلحتكمنومة إمقنرار
الأمن وتعوق المواصلات وتأنىالخضوع لاواالمحسكومة المركزية »
فلميكنمن الميسور القيام بأى إصلاح أو إحداث أى تقدم ماوامت
هذه القبائل على حالما من الاستقلال والعصيان والاستعلاء يوكان
وا فى أنهم طيدا
خ,بأاعة
خليقاً بالولاة أن ينبضوا اردها الى الط
السيل التى سلكوها لعلاج هذه الحالء فقد لجأوا للقوة وحدها
فأثاروا الحفائظ وملا القاوب ضغنا.وكان أولى مهم أنيبتعدوا عن
كل أذى أو عنف ء فبؤلاء الرؤساء قوملهممكانهم ولهم وحةوقهم»
التىكسوها بمرور الزمن ,وكانوا خير أهل البلاد وذوئ الكلمة
فلنواحى والأفالم » وإلقميركانرهم يأتىعن سبيل المسموعة ا
السيف بل عن تمبيد ط برق الزراعة لمم » كان على الحالم أن يتوجه
اليهمبالنصح فيةول لهم« كذوا عن العيش علىهذا النسق ,وعيشوا فوا
فى سباستبومع العاثر على الأسلوب الأاحسن الذىسئمكن لك منه» ولميكن الحل الصحييح
للشكلة القبلية الدائمة هدم القبائل عن طريق اااضلربدااتمية بل
تمبيدحياة جديده لرجالها يقبلونها ويفضلونمها :وكان<ل المعضلة التى
صادفت نامقا ونجيبا هو أنيقولو لرؤسا .العشائر” و أقروا قبائلؤفى
رنضهم بالقنوات ,أمنوهرعل ألىأ
اكعوال
الأأرض .وعاو نواورج
ما بأيدهم » ولا تفرضوا عليم إلا الضرائب الخفيفة العادلة ولاه
بالم” ل
ألحديدية
إلى العراق وأرضه لتصمم إنشاءسكة برية بين المخليج الفارسى والبحر
الأيض ,هذا التأمل الذىكانت ثمرته سكة حديد بغداد بعد ذلك
بسنوات .وكان ثوائر الاضطراب واضطراد الآزمات قد صرف
الناس ماما عن التفكير فى التجارة أو طرقبا فإنمدمت السبل
لاوخ ل
بين المدن وبعضباء وخلت المدن نفسها دن الشوارع الصالحة لمسير
؛نت
كاولك
العربات » فكانتك دركة التجارة فىشيه ركود تيعا لذ
سو الواصلاث
الصلة بين أقسام العراق وبعضبا :بشيمناله وجنوا شبه منعدمة ع
فى العراق فكانذلك من أسياب تفرق البلاد وعدم شعور أهلبا بروح الوحدة »
فكان من غير العراق أدنظر اليه الآوربيون كطريق صا ابند لآن
ذلك بعشهم على العمل لشق الطرق فى البلاد هن الشمال إلى الجن ب
مس من اليصرة إل حلب -وإلى الته-كير فى الوسائل الى مكنم
بها الانتقال من حلب للشام أو ليلاد الدولة المثيانية » أى للتفكير
وحدة العراق وتصله بالعالم الخارجى صلة فى الوسائل التى تقطع
مشررع
منتظمة ,وكان أول من فكر فى دلك رجل فرلسى هو الكونت دى
ذى رار يسن برتريس وامقطاموءط عل عتصرتك الذى قطع الطريق »٠ن دمشق إلى
,
قند
ولبلدي
»م وضع مشروعا لطريقمنتظم للعربات بينا
بغداد ث
لقى مشروعه التقدير م نالتجارف الشماموالعراقومنرؤساالفبائل الذين
مر بهم » لآن الطريق الجديد كان يصلمم بالعالمو يعدوعلييمبالريعالومير
ولكئه أثار معناوف نامق باشا الذى قدر فنىفسه وجود علاقة بين
ب
لدادوحةإلبىن
بواخر شركة لينش -التى تاقلطمعهر ين من البصر
وهذا المشروع الذى يكئل الطريق إلى البحر الأبيض » فخاف مغبة
هذا التدخل والترسبم وأشوق كثير؟ من اتصال الأوروبين برجال
القبائل ونشو .العلاقات بين الفريفين » فعمل عالحىباط المشروع
حيتمىلكن مذنلأك <والى سئةه م( ,وكان أناس آخرون يفكروت
مشروعحط حديدى»
من كاليهالى دكين فى إنشا .الخطوط الحديدية فى العراق » فوصع أحدالنجارالابرلنديين
مارا بالعراق
مشروع سكة حديدية عظنى مكانليه إلى بكين مارة بالعراق » وهو
مشروع الى ل يمنته إلى ثىءء ولكنه قتح طريق التفسكير فىإنشاء
السكك الحديدية بالعراق لايصال الشرق بالذرب » وإنما أغرى
0
حاتنىشئت قناة السويس فلميجدالانجليز داعيا إلى موالاة الجهود فى يرقحنلطرايلاريص
عى اتفكير فى
ااعراق مادام ى القناة الجديدة قفتدحت لهم طريقا مائياًسبلاللبند » المواصلات بالعراق
ومس هنا أرجىء التفكير فىمشاريع سكة الحديد والمواصلات
قلمراق .
ا
يدأن ذلكلا بلمتنعفكير فىإأشاءتخلغطرافى يقطع العراق مط بلثراف
من الثمال إاللىجنوب » وقد فضل الانجلير تسبير الخط عن ذلك
ووم ل
!اطريق -لاعن طريق مصر -لأنهمقدروا أنالدولة العثمانيةلابد
مشتركة معبمفىنفقات إقامته بلعومدعليها من المنافعإذأوتامتصلت
البصرة بالاستانة خط تلخرافى ء لآن ذلك يعينها على الم ويوجد
لها طريقا سريعاً للاتصال بولاياتها و,لكن الآتراك تذوفوامشاريع
الانجليز قُْأول الآمر عل بمدوا يدامعاوتها »لآنمشروع الانجايز
كبارنمى إلى مد أسلاك بحرية وواطدح تحت الماءمن الهند إلى البصرة
وفىمباه الفرات إلى بغداد معلى سطح الآرض إلى الأستاءة :لاحظ
الآتراك أن ذلك الخط يراد به الاتصال بالهند فتخوفوا ماقد ينتيج
الاثراك يتحوقود
عنه بعد ذلك .ولميادلخارنجلين وسعا فىمواصلة المسعى حتىثم
مرامى الاتطليز
الاتفاق بينيم وين الأتراك حوالى سنة ! 181على أرنف يقوم
اشارحط راق المبندسون الانجليز بانشاء الخط لحساب الآتراك وحدمم ,وبهذا
املتاابة الى
أنشى .الخط التلغرافى من الآستالة إلى بغداد حوالى ذلك الوقت ٠
واستمرتجبودالانجليز ففذلك السيل حتى أضافوا الى الخطفقرة
جديدة وصلته إلىخائقين جنوفى بغداد سنة م 141ع ومن ثم اقصل
تلغراف العراق خط فارس التلغراق وتم إيصاله خط الخليج
الفارسى والهند » وهمكذالم ينقض هذا القرن حكىانت شبكة
تلغرافية وقدصلت نواحى العراكلقها وبرطت البلادالرئيسيةجميعبا
وهل كانت شبكة التلغراف إلا إيذانا إشبكة أخرى يدبر الصائد
شباك الانطير
للعراق الأوروف » القاءها علىالعراق لصيده جملة » وهل يقنع الآوروبيون
من هذا اليلد اميل بتلك الحصة القلياة ؛ أتنمى أورويا خصب العراق
ومعادنه وتجازته وما يعود عليها من الربح إذا هى أثمت الاستيلاء
عليه ؟ ..لقَدوضع الانجلير خرائط دقيقةلأرضه واتقتوا ترسيمبا
وأقام منهم قنصل عظم الشأن فى بنداد ونائيون عنه فى مدائن العراق
الكبرى » وامتدت خطوطم التلغرافية ففكل ناحية فيه وأقبل حاثهم
لوج د
بالتركبة ؛ ويحد القارىء فيهتفاصيل وافية لحصار بغداد على يد نادرشاه'( سنة
0ك
حسين لييب
تاريخ الاتراك العثيانيين : (ساجراء القاهرة ١مسجم)
حتا او راشد:
(قاهرة 04١ )
ال تاريخ جبل الدروز
(46ءوام ) حوادث ولابة بنداد سنة ووه
.سنواتحكهم
وباتق .كام بغداد ابتداء منسنةوم 1م و
بالتركية وفيه ث
خيرت افندى :
وب#مام) ( ولاق ارده رياض الكتبا وحياض الأآدبا
دأوود بركات :
(القاهرة م١ ) ذكرى البطل الفام آبرأهي باشا
درى افتدى
ميد ايرأهيمقصيح
عنوان الأمجد
حفوىال بغداد وبصره ونجد
ش ملاحظات وصفية وجغرافية وتارحية وتسَبستعن يندادوالبصرة وأملبما :ثم
) تأليفه م.نمةمه وموم
شانيزاده
رد .
الاجزاء الآرءة الأولى
اومس
شفيق غربال ا
الجنرال يعقوب والفارس لاسكاريس ومشروع استفلال مصر فى منة 1.٠.61
(قاعرة ,م١5 )
ال
الامير صالن حي بن الحسين -من علباء القرن التاسعالبجرىَّ
(ييررت )1 904 تاريخ يروت وأخبارالامراء البحثريين من بى المغرب
الشيخ طنوس الشدياق
(سدوت)1١606 أخبار الأعيان فى جيل :ان
العريق طه الماشهى
( بغداد )51. مفصل جغرافية العراق
بالتركية » تناول تاريخ الدولة الاسلامية من تأسيس .بغداد الى سمنة .81١ هم
فمبولسنة .سناو » والنسخ المطبوعة نادرةالآن .يوجد (79؟با؛ م ؛ اطسبتعا
مأنرهبع لسح مخطوطة فىمكتية المتحف البريطاى
تق الدينبنداوود : الى
خلاصة الآثر فأعيان القرنالخادى عشر 4( :أجراءالقاهرة 006
محمد ابن إسام الثميق
العرب الاواخر : راى
بر ف
خلفاخ
اور ا
الد
يتضمن وصفا وبيانا عن قبائل العرب العراقية واحواها [للحوالى سنة م 181م .
3
المرادى :
سلك الدرر فى أعيان القرن الثانى عثر
الأنبامار اسطفان الدويبى
(بيدوت ٠وم1 ) تاريخ الطائنة المارونية
توغل تفل
كف الثام عن الحكام والأاحكام فإقىليمى مصر وير الشمام .
عتطوط فى مكتبة الجامعة الأمريكية فى بيروت تحت رقم //ا+.
يأسينالعمرى بن شير الله العمرى الموصلى ( 4:71م )
١ غايةارام :
مخطوطيضم معاومات طببة عن جغرافية البلاد وقبائلبا ورجالها وفيه تاريخ
لبغداد الىسنئة م٠مام » وحوادث السئوات النسة الاخيرة منه هرتته فتيرهتييا
وافيا له قكيبمةيرة
غرائي الثثر :
ترمر
سآآخ
يبوساو
عخطوط بورد نفس الحوادث الواردة فى « غاءة المرام » با
ْ رفوىاية الاخبار حت سنة ١ المم ٠
د ووه دا
7-5مراميعاف بي
اولا؛ مراجع تمهد لدراسة تاريخ الشرق الادنى » وتصف ظروفه الجغرافية
واحواله الاجتماعية وعناصر سكانه وأدياجم » وتشرح الظواهر الحامة ى تاريخه:
ونسرد بايحاز تاريخ اضمحلال الدول الاسلامية وتبين مواطن الضعف فيهاء
وتتئاول الكلام على الدول التىكانت قائمة فى الشرق الآدنىفىاوائل العص رالحديث
كالعثهانية والصفوية اوخاولية والماليك .غيرذلكء والدول الشرقية غير الاسلامة
ألتىكان لها تأتيرفى تاريخه كالدولة اليزنطيةغ ويعضبا يتناول وصف عحاولات
الاورو بين الاولى فى الشرق :كقصة الاممليز فى الحندء وحرمبم مع الفرنسيين »
وتاريخ البرتغاليين فى الشرق .وتتناولكذلك وصف الرحلات الهامة ذات القيمة
اد الشرقية فىاوائل بنلف لويي
ااور
العلبية التاريخيه .النى قام بها بعض مذاءرى ال
العصر التديث :
لولم
غ 521عط مذ دأدووس] 1أن ممغزووط غمعوم 2:لمة ووعموعمظ
تملودصا ) ( 6881
:لآ[ مقسمط 1عزك 5اعوط ,ل[ممهظ
عاقطم تله ع1
غ 01له ممعوظ
) 071عنية"] ) مععونية؟” معا غن معمنكل' 5؟ 1عند وععامدي ]لآ
عاسدععدظ ملظ
بنخمسضام 0غع غمعل ع0 معان ةا ملط
اأزعلن
رق م1اهلا
رنكم
1381-385١ غمدلمعم رفعمدع نع أاع ك1 ( 5081رفأنهظة )
مسمس و 1مع انقن)_,لإلممعه
م 0018أه مسولل بإطديه نومع
١هامما )8 0001-7081
:ا طععاظ 1
سوعء بتومط[ة 01معممالق 5ه معاعةامعصصوة
( روأهلاآ 5781, 4مملممآ رؤواءه 5ابإساعلد! ١ )
ان ترف ا يا
سقالخ 1أن عدخا 1عنا"ل" لم عاصيدأد 1موط عط أمعصع 718
.رمملا
عل أن أ زممبوصده هألم! أكدة 1واطمعبمهمك
(, 018صملصم! .مامبد )81
بتائعهة) 1 5ل0ا1ش وأ
دساوموم].
ري ا ا ا ا كه
قأقعه”, 1ممتتدعلم” 1دا أوببدا7 انا
,عصسمةا ) (3571--7571-
:للضغيل رقلنطة")
مون[ ركآميئهه] 81غع وعسن”] :ملعا[ فل ععتمئوز! ” 1له صمائم
2 5جعصاير)() عخل. ( ]008رولمة! )
لبتتها؟ا 1 1مععله18ة عبرل سطاسيت) مل"
لالاك 1,لا وسترروطن بع إول؟
مأويا 12 : 11,سماررهات) 1ع اا
]1:ا< 2اونا لاا معام مان
عردو ل
شافع فالاتشدادادم 5871
راتقلل0مبآ ) هتايم] مع فوددعد !:معطا مه وورمغ وجمموران)
:عمغتلء ) اص[ ,طغتسووط إن ام ) (
ه عط ) غكمخ1
ممعاط عط مز سهلاز امه سرعاموم روي 7
ل أكأكقتصمادرز1
ت
س يخ
ل فى
سس
:دعتأسسدمت
م51 دتكل_ [أمامعن) أن نيتس
:هآ .آلا ,مقسند1
مد صوع )0ممتلم[ عن د كاءمنا]' أمة عفعتسوتضصبط 0001
عتعقاعمة لدزما 1غطا أه لقعي[ ) بإمنضمع) طلمععسة حطع
( , 1291لزمقسسد[ل ١ وأعممه
رطع 7م411 1
دتلمل صل عمدعسيصن]1 .عام , 2تاملصماً ) 4981
قو[ ,لزع لود
غ6 عملهتمم[ه© فاتادكلظ مل حعة سل مزروط). 4001
:قلانقعا 5تنمنلائاا ,عتدودرآ
بع آ| 8نحم ممدعاطظ عل لء لإرمغول عتعطد ل [ العامة
:أطع1
معوعلوعه(] عه عمعالمد 0بععمدمزنا
متاموترق عطأموسط"[ عل عستم اس
رغقصقام 108موأعمدة ملآ
قموأعمانس تمد ععل عستوغظ مآ 881ذاعة )
.وعملة ,قعمدلآ
دع 0-1081,معتاممة وغل مصحل ائة 1عمعط ل عيمرما!
9181رقاعة” ) 1متسمادمموعا 8عا عع ولأمادمف'] تمددععم]
:لمعمل دماة_,ماعادمكا
8مملدهآ ) «امفمسمة) عموسنآ عط زه بورعفك برامدط
(00
1
موعلا رأعمقامه]1
ععل رن عدم وتارعتمطط رمع 0د كعودرمما
برهن ول
ة"! د )198ععممة"! عل كتمع الفسعمكع
921عؤدس
ولعوط هاه؟ ) 2 0281
هه
للاإواعنةا 1ا ,نازدماأدمهدارلونعل"تك1اشاماهننا#[.للسثطمطتشاأطمقدادتم
ات لومم موزل عط ذأ عممعنائاً
( ) 9871 4191لم
رمملنهء! ) )9
سس لم4
1
عأمةثل عأنومن! دابآ
عمتقعمتف؟! 1عععصمد ز) دآ ع 0ععأماةل1ك أهدععرط [61فمهكة
رجدمع )0 لأسلط ,طأسويورهم 8
د
منصظ
ع) م
( 2091
,وابزمكط موعلا “,ه011
.أدجو 11عط اه تم 1لا (1. 8881-8781ه )38
لممأأن, !1كداعاكم 11 مط
قلم! م ععاونخا املعم ( 3291ممما سعلة)
م ”0
همه عل غع غمعاء )0مع عممعغررم ناك ممتابعب مانا"! عدرل
[4اند ععصمممام] 3مدع غع 5مقصطلسعد8ة 1ععل ممتتدد لالس
يعلمظ "ل ممعتضهن) وعل عالمتعمظ ممسعتالممن ( 0481عاعوظ)
1ي 1 1أسن 8
»ع5اآ وأعظة 0مدان
ع مدورؤاريل ضاوغ
أنل
:
ععزماك 11 ننع)
فلو
:ف
,آلا ونع ابماء 3,ديد 171
,لاك وبعارزفطء . 12,انا 7
1112,رالءة منعصددك ,كا .أدلا 7/12
رم لم1 تنمآ
عممد" لسعا 0ل ممتتدسين )0ا رقتداع دم فأوء تمناعونآ وم[ م
, 982-102, 451-014,لآ, 1481, 1ععلدمالا عنان 21حعل مومعل
16-715
,ملاع نل إلا :أسصمخ]
أنة ,مموعة181
سل عزو ه111 ناة أسقلاعرطا [61قمحل كتدعصةه]آ عتععصددمن)
ر
زا 1
ممع 15عتمن
.أعمصمام ,ممع !ج18
ع0ه 1'!1ومدل و5تقاومة دع] 1اه كتدجمه وعل
:عق [تاد د [ 02عع وأمعمهء 8طمعدمل رلنتتطك آلا
[ 5381-38881.رقتبو. 8كآه؟؟ . ]7تمع 0ل ععمهلممموعسه©)
ععلائاة
أمومعراط عط وأ معدل ع1
تللم
مأغمل عط مه دترهوو1 لععع 0
:دتلائلاا علد عتم1ا8
س
عامطمئلةن) عط ( 1981رهملدمية)
:هموعط5 1' 0ز:02ناه18 ّْ
©653608.مل و5عاموعط وع21 7 ()8281
0ء111
ب الث .ها نض
عقعة 2م 1عع عامبروظ"! ومقصمغ 0ععأممط"! ممقل ععدتره"1
21ولموط )
:هلل قممعو8
معأاكة لسهد دأمظف مأ وأعجد كك صملمم.يآ) (8081
:مععاواء2
عنداوقة عط1
لعومعماساء 38أ
( 1آه؟ ١ 65111ملع18 عولاعطصسمت )
لع لداع 01
57315فتك كه ممتحمدمدط فطل
:عمهمعآ راتتق عقا
لتاععامطت بتعطانه0 41 نعمد[5 يت غلك1م() 810
5 1/2انامنآ
8ععاعوعوظ
عط أم ومو ععمع 21م عد مدملهوم) ]. (8471
نت
ااه
ع ك
و م
العلا لوودم
عع مغطء 1طعوعق معاالقطن ()881-6481
0 -مداله28
ططاعامدظ عط مذ ختععمه 0ممعممعتظ مطل 610
عل [١٠ ,ةلآ
ممععاممظ ع1 :دم م60 عمف مم1 لم5 م1
تإعقتومام1طآ قوعم وعمظ عدا ( 7191بلعهق) 0
)2.رأمقمع 101
1/1052رنةأوتهمامك عع معدو هسماماططا قممانوعن©
:ره 8.نوع 001
1ه فممنقداع 8عط ع مملغوعه 0مدلميوو 1سمععن 1عطل
, 14-2381قنووسظ لمة ععصد* 1رلمداومكا
(., 4291ئا1آ رمسوهطءتنا)
55021 :
كأه قصدتمام)0 عط مفعموسسظط عطا امه 5معم2 متعنامم8
)2
:ثْ ,رآأععومد
عاعغزة 111/12ينه عمعزمون " 0وماءأقعنن مآ
(, 2091واعوط)
-ءة ,أقلمملا
ع 1عتتممعدعاةق نه صمغاومد1
قلعوط .وام )8 (6981-1981
2
رم ع
77351لقل ا قات تان" ميحل "ابرع #لابدواليااوك تزدرجاسوضهكة 1 شتا
مناغ 28
.كأتقصات معلل مولغألمه 3 21 )0واتنداعظ عدممعم1
:قهصمل دعناطوظ بعلمستسلقة طلعتارع
جتتللملللللللللل هماهم
عنس مذ بوععامس 10 1عاممطلموك1
وتأمغدمة: 8عاممطلمقط ععوءط م 2510معتعيوط لعمليظ
سس سي ليم سم لس سس سس سم لس لشم سم عع : 11
مءاأعلا
-:عقلاصكا حط
ماد[ ماك عهملمء أاءمواسه72 7ع؟
ه 1م
ا]ل اع عناكدط 5عطع
ءتل
( . 09091عأعمؤوم) #
:اقيق 1
عأنتوعتظ' هآ عل عتزه111 5:
:ربط عنمالد نمآ
مقطدمع() ععامسط؟! عل ععزمعئتط
نامآ
«قعلعتا عطة عمعأعصيد قتنحرو
118سد -
تلا ا
5 51055866115,ال ل4هة ععأصصظ ممصسم 0ع1
28-1081 رععلتعءطهه)0 8291
.قعلفتقطن رعمماءه 7عدل8
صا عأدرمماغمة مم6 ]1 ر, 9281عملهمآ)
:أعلبطوة) وأنام] 1رلتنوطاء 1ا
.عتطملععه0 18,11امسطدالا
, 27, 31-0138أهم بعلاعونعناملا عتطمعوم18
©. 1:باأعطع و18
عأدرمه لاصمقمه) عل قكاممة5 01ع 1عع عمزول 8مع 13دآ
:دملا اتسساعط ,ععلغامق8
سسمسم اسمس
همللل
نادتعس
:أعاعطة© ,مق
وعععة ل المع ممعغوم1
نمدم )0عمتمحدكل'[عل محد
, 1900١عاعه 8ركام ) 2
701 م10
عتمصةخ]"! عل [وععمءة) تنوعاطه1 مقمم 0
(الإسغصء© طع) 1 8
» #1سد
عع 10
عومع”! مع غع عاأعامن 1مع عههتره271
رواعوط ) 8471
(
رحلة من مندالى إلى بغداد إلى البصرة بين ستْئٌ ١4/١ /4« ٠ا١
“ممن الموصل إلى ديار بكر وهو كتاب هام جدا
رممماط ]626
:
ععتأمصظ"! غع عممعداظ هآ م0 ,ماموط ) ( 9081
60قرآ رعامهظ 5:
لإاععان "1ؤه بإروع5ه عط
5. :عضقيا بعامه2
ع 0غمنامعناا ,عسنتصموت 1015 ع6
ر 8881ممقلصمآ .وآه ) 2
:قطه[ مممععما ,نمع مط
) 4481وممندعن )0عأالون 5عطا ممه وأوددط] 1رلمداييمظ]
-
( 6581. ( , 1891واععاءء) 8
هون 1,ع55ناه]
عمداءن عل عمممعنيع 1
نامع 71
ا علأمسظ 1صقددهغ )10عط آه عنهات
(منكوعن ) 11
:قدم/ا .هآ غنوك
أععامعت ”1مع والماءء س؟غطاءعمل 8معل عمخطعتطءده 0
بالأتتعطعءك :مممتلعة1
ل
عط مهم ذ[انومتك 2مععالد 8قط 8ه بمماولك عغط"1
( , 2291علأعملاآ سع) 82 بوط غمعووءط عط مغ وعصسأ]" ودع تامدك
,موعة 1عر[ ,تنوه "1 6 :
5ععلة رعمقطمن 0عاعه 1هآ عل مذكلوئ 1فعل [أعدءعم ]1
مع ماعوه© عتلدعة” معتصعع 1ع 1ماأسبرعل وعفعوصمنة] قنء نوم وا
ل ب
ب601م]3 501ل[
لا و[عووك عط معومن]12: مذ عاتلة عط كه مععسوك عط
يوه" ( 0971طعسسطمنهف, 8فاه 8771-8671, ) 5
81خ سب -
ف تعمل عتممو
مه كممنعوممعوطم ع ععدودمد2 م 31021 طاعتمعطء
6بعوع1آ غوععن غطا كومععة كمد غمترع]: ( 4871مملدمآط )
مللزقيةة تلن
215 022 11دتتا :ممءوععصلد 82لعمآ حوزلة لسعطامق81 عم
) مملدمنم ( 0481
]:ا ح مو [ رمد
مط ا عل عأمرو 8مع ممتددل 8عن وسسنعهوره71 ها عل
ع 0أدهدن) كل مملعغه“«ناع سممآ*[ عه عناوعه 1ممع حدامرهد]1 عا
بعنادن) ,هام ) 2 ( 2391
مدعا بأمهاغدي)
اعتسصمطه 88عل عمعة 8عنآ وع5 1مءمةخ 0أاى 5عبالطعنة
مع كعودو نك اع ادمع عه "!, 1عام زو 56زن م231 511
(عأمبرعقة'ل عأطمةمومن 0عل ولمنرهم 1عانأء6 9181 3 05),38881
(1391غ1:ه) 0
اها
ومغاممة] 8عع عولى لعسمسقطه]8
()7081 4181 ( 5291رععنون)
سب سلساج
ألأامط
, 6532322:د
رممءةتعصسلوط :نمآ
تصقن قطهز علد مغ 0عووع.. 02:أه عناملا عقتامططه] ده
عط '1- عن لع8
عمبز
ملء
71383مد
17468: 6 مخطوط بمكتبة المتحف البريطانى تحت رقم 1
:كا رعتووط2
هآ غم رع 0هلذم ( , 0981نموم )
لدتلانائنا ركم لاتط2 0511م
ععلءطصسدز) رألى أمدمعطع لا ممععلهك18 غ10 2؟ .م5111
545.2.2 -2
[8610 :عقمقاظ
عأموو 8”1عل ممتادععمقع [1 881عل مئزهئ5و]11 1
( 088كامد)2
ب لك 1هنا معام ووم م 512ممع ممع موق اظةع - 5ه ) 8بم
معلع
( , 9281 - 1981سعتكلا
سس كللة ,معام زقع كه ممم هوتأصةق؟] - 1عمالآ 11ث غ11 7
, 6281- 148عطءنطاعع 1 ( 9091رمعتكقا )
وآخرون انوطع 21
مزه1 5111 دمعو صهغ106مظا" 1عل عملماتلتم عه عبان
لان ( 6881-0881ساعد" .وامم ) 21
ب اا
مروع1
آل [.ملمع
رمعو نآ
كتاممماآء 11منعمة عا ()2081--6281
ترجمت الى الايجليزية ولشرت فى لندن سنة .م١
[٠ , [.تؤمكل1 . :ك[
61115به معموع 8*1غه ممن 5ع 0مم 1" 51بمسعاء اوم 43-31] 4
615 ( 2291بقتعموط )
قامفطع ععآ 1عه عمبرو " 0مواءتأقعم " 1عل وعمزو 0و5ع- 1.
دنه عمأاععلدط عل 6ع عتديرذ عل عال
تنطا
عأمن 6ه
,رناعةم) (0191
أ:تدمطؤأ[ دَق رسضمتر
عاعونم 5عط1 كه مدغلت 5انتم قطود 2ألة ملعمتصخطه]1
قاعوم 53لقتعتطمدعومء © ذا ؟ه عصدة كم ] 1لنامسطدال1
غسساع) 8 (029
1
:اعصتسخطه11ا ,ونطود
51غه ألى تلعصسقطه] 81قدهد معام روط عمأاممظ مل 6
6601رهقلنه 5رعأتطدعة ,عتموع 1131 - 9481,نمعاء00
ممعم له رعأء لزه عانعن" (, 0891ناموط )
لالع مب
م:أعومظة ,سمعهممسد5ك
-قصمام 101اغمعصدءه 21أعم تلك 4عسسعمطه]1 8ل مموعء- 11 8س
:تتلعصا أمهتلدغ 1أعاة
210 11179لب
مسلط > توعوء0 ممعستواه؟ 5
# ولافقل اا وموتملوظ
120 ( , 1391عصمج )
2أونة سد
أممدومة) مود أل ووعء 22مآ (, 2391بعصم ) ةن
بدك
عام نزوس ' 1عه وعمائعا ( 68171رفاعدظ) 8
عع, )1060مقسدلة "1 نع
:
7 سدم 1عل ععمهلممموعءىهم 0 60 فعسهطه]81 رئلظ
( 84قائأعاائدز 21سه 7081أمجة ١51 سل ) مامبروظ 0:ع1
,عجله) عم1.آ ) 1891
:أهكمد
( 038ملهمعام ,كاموط ) عاموو' 1عه 112سنمة
1
,معمطعدتالا :ققصمط1
>02 :خطتاطاء ل
017081 :همل
كه دأعنولغة2[ 15أعمعصددم 0عط مه عرموع8 5
3 ( , 0481وهقهوم.آ )
0
مدطابل رعتدوة عمتاوعلد 2عه
, 61ةق نازلا لج
( 5191رواعد ) 2عتندوعتكة [1ع 0ععداعدم ع 0معزممم كامعة
سم 17
,رض1نا001 68106:
0
عاتصووط هآ معد
عأعرة عل ع
, 1891عملد. 0كاه ) 2
* :قتائلا رممجعم 301
عنآل تومه 71103قكتدمة عل غعععهة متعدوعلق مم32
8وه محصمغ 0ععامصسظ "1
(؟ 11, 9581غه , . 1عتطموعومغة عل عدمعكا)
1 01 :د55101
كتعنةوه 1وعل دمأعتام 1غه ععأمغولط
بمتمدط ) (009
1
:نا يمتقامتره ل
مقطأرآ تلك وملؤوعن )0هآ ( 809روتعدط )
1
١11 520 :مقر[
وأعلرط ٠عأم ير دآ 1
( 1291نتمعق. 8وام )2
6 :اانطعة غمع متنهال
قتتاوعل عأءبوك ع 0وعم1لد 560 63عدواءمؤو1اك «ممكغواع1
غ© هغدمطئوآكآ-للاآ تل عتنتوةد مهاد ٠2481 معمسوودز 08381
عملععمهم.كقصة( 60 1تس[ 561عععهم 0481مع عفولمتل م
(, 648ؤ5اعة)2 5107. 21
:لإمععاعمط١1 1
61لعصطق بععطعنه1 21 عاموع 5'1غهء مأعزة ال دنه
عتن 1غأتاط 815 ١ ( 8881وأعوط )
ألملا ؛ ( تأممدروال كناك )
أهقن'[ 1عل عنام ادال ع 0امعفعيم ٠معلودتمع[ ع611طن1
, 1<-غ 1م 1عدم -هة
7م029آ
أ(1 ( 3581رقتعوط )
1٠١ 855508 :
عتمو 31 5عل ومتمعمدء 2عتطمدععتاآطئظ عصبثكل متمعصسن ا"
[أمو 5دآ عل وتمعممم*” 1وفمعوده 61 0ومهل ]ع
(, 9191قتعموط )
سس 78391سيل
رلإاعم 1ه
38/1- 5مه عأمبروظ مه عه عأءبز 5من ععدووم21
( 781واموط )
سادسا العراق ا
(لى سنة 458١ )
شا ل ل
لأقممو2 همأ 6م 28وعنوعطمس 8عط أه عغومسولة
(*« 8881مقدمرية وام ) 2
ا ا
863ل لقط) همه هنهه1وطد, 8متدووقق مأ معطءموووع جع
( , 8881دمقدم.آ )
لمق ا
م 6عكدهءم زعللدآ دمنوعطمتة فطلا مه عتمسع13 2
( 7881هملهمءة )
ع 8
ى ممه
عت0قو 8ترط آنوه 61غه عوعز 5عط أه تو عع طقطة
رجمة لمخطوط بالتركية بالمتحف البريطاى
:مدق
ه
عاق أه قلهبة1 فقسصط] ع 5لعة امعطم عزو ,تودمطمة
بإأعبعطة
منحلب الى بغداد الىكاسفين عن طريق الفرات .لندن ه١48
:ههك نرله[ل ,نمسا
ع
وعغدعطميط عط 4ه كعطلئ 1متسملع8 ) 9781مدملصمرل
8 02
صة ستلعا لمعه دأمعسعق
أطقاعط_ دزناسكة
م .كه سلعبجوم؟ ا ( , 4131 521تناطسة) 5
رحلة فى فارس وكردستان وبغداد والبصرة
ا الت
عط 1ك امنا قنع 712عط ”1أه تإعتاتتاة عط مم 1ومك العم مع
قنع 1لهد ( , 0581همقدم) 1
80ل اا الات
وعتمعطميظط عط 4ه عحلنو سول دأملعمدا
« 1868 ١مدهم.آ)
مت 5 8.
مه ممممع ل صمندعوأجداظ عط ,قعتوتطماظ 1عط كه
عوععجه) عط مغ 0أعسطتات (,3881دمملهممآ) ع بوط مر
بقطتط 3].
لطع عل ععماووءط قل ( 0091بععلهن ) .٠
مكذرات ايطالى أقام بفغىداد خلال القرن التامع عشي .وه ذات قيمة
تاريخية
عه لاع سس
لممقطعن,_1ععامن)»
ععده١ 2ه زان فط 020 :عد8 (, 7291ممقدما )
73. غده7
:ملق 1
عنواوع 21 61102 2فصقل غه عل0م 1"1كمدل ععدوه71
( 4481وتعدظ )
.8 [٠متعموم1
صصسنةسمعمممع اللا سه عطا #معدع2م 5م1غ10همه كه عط
عاامطقوط أ 84 ) ,سمقهما[ ( 4881
8.ول
سائح رتغالى :من خليجفارس إلى البصرة إكلرىلاء والنجف إلى عانة
,بعل :تنه لاك 1
ذه ععتتوم داك 2 عه طعسدمعطة 8351,ل مكل رداأمعصعة
وتسقامم05ع 112لهة كجزوعءط (اءملا جععلة .وآه؟ ١2 )
ع
١8 [0 م31
د ممعأ
0ه بوععانن'!' طعنتمعط معامعع 21أه معهدوه 7عنزد مط
ك8
ساح ثافرنيبه فىالشرق الاوسط بين سئوات مم١١ 8 >» 5451 +
:ملاتإعمة 1ملممغمم
٠ + ٠عل ه12ة3ع11 3 ( 9281رممطقاية )
ا
واعجم1 مغ فط أه بان عط ,قطمالط) عدملقة عط
هط انهه أأبت مدزوعء 2عط أن معرمطة 6
( 0481دومقدمبيم ٠قأه+ )2
56818 :سعد0عره[ل
مويف مكار عو ا علمد 1عزيقد
05لإ6متتامل 2كه عاقوسعهم لقممدعم 2جمتعط راممطج©)
60381. 7881 8دعمعبر عط هذ بنك ققطة مآ ععمعلتهع 2لمع
( 5481ممقدم) [.
ر 8818 56عع0ممعع[ق عزد
8ع 10 2 42:7[07عاللهقتهم لمق ٠ ٠مممطله 8هذ فاعجعةء1
2-1381ذتدعتز عط هذ ععمطدر0 1غ م 5عطء مم 5كدلم 1عط
33001 ( 4881عملممبآ )»
رلإ 0مقط 2.
أعععط 6 00
أحسن طبعة أوروية موجودة لكتاب « سفرنامه» عن تاريخ الاكراد
١٠58١ -وبإلم) 1 اتر(يس ستة مج
بلدا
:تتطاعة «كتاعارل ,برلامده)
ت
و3155تت 1طعتامعط !330, 1مآ 4ه طنعمكل 2عطة مغ تإعصسسساول
همذ تمع اممف هد جادءط
( 8381عمقهم.طا [5١آه؟ 2ممع١.06 8 ) 2
: 11٠١عوممع م, 011ممدصنا
:أع. 55322غ21
ممعتصتاءه01 كهفس أناقتايم عند ع1 عدم عهعل[ش 8'0عهوؤاة
اعسقط
.كسمتن و5 (()1451
متعولظ 0عتطمهعومغي ع 0عنؤئو 5هآ[ عل مأاعلالس: 8كمدطط)
(0, ) 0981, 2, 2. 412-271مه] 8سل عدوتكط"! عل غه
:ا عكآ 0نقتام] 1ينون
عتغطه 3 11 8تقداعء مععدصحده دعل عتطموعوه 1اطا8
(. 719أممهس 5عع ) 1191رلقعغزة 111/2عه 1172بد1
أمسدي 8
ععؤولش 1عل لدمذمفع ععتم5111: ( 0191يععلط )
[عتقطن
ع, 2. 0ن :رعمةااعاقة0
( ) 2581عنواطةق مه عتكتاتس 21 6عل ومامع نم5
ممتطماء081
5151 - 54ع 3ععولقة " 0مقطعد 8معل عنزمؤئذاز
*. 2م ٠, 2291, 1.صعطوأغدتكة لمسددوز ٠ول
201 89
,أ3تا0, 001
( )9281 - 0881معولق*' 0ممنانةنم 1:!1:نه وأى لعصسدطاها1
( 0301هملعن عرآ )
0.سعداو 5
كتمعسععمعم م 2وعرل عولط ' 0ه5أهم 21بععتمدسظ مم0
( ) 0881 ( ) 92 06. 3291
11 601. 0,
0-6151عنوعناك 1مماعممتصدمل 81كمد عمع[ 0" 8ئئزه]511
( 7881ونعموط )
010,تلتقطة 2
هده مععلشثل ععمععع [21 38كع وعممء 8د[ عم ممملنواء21
عاع 01172 15 ( 5881ل 9781مععولكى 51.ه ) 4
كفك مسقوطءع 0220
سسا دلا,لم2ج
كتمع سوموط كمع أكزمه '1دععتلومومن) عديد 541311
سس الاج سس
6627 ممع
0951 3عل ونأوتصن 1مع ععوجو لوآ 0
, 0891: 2 2. 7-81عمسعزولهت 1ماع. 11كل
وق0ننقساء 21 2عل .ا
ل
كأاتلغم 1قمالعصتءه0آ1 عند ع 0عتتمأقلط'1 صمهن1المع0*1
عسوأعكة مه عاممعدموء ( 7781-5481عولط )
مل بقن ل
01معتمعل ع 1كنامة عمولظ 0:عصسووتره 8عنآ
( , 0091عععلاه )
20
( 9781ققاعة ععنة ) ,عع 1ه عاغنوده 0هآ ب
( “. 881دام 0381 3 0481 ) 2عل عننع 18”1ب
- [3 ) عأمقولف "ا ع 0عغندوده© 1481 ( 7481
( . 9881دأمة ) 2
8 م5002
رعواش اه عمسسوترم؟ بلك عننماضو 1ل[ ع 0غممممم خهاة " 1عم0ة
ومو 7110م ) ( 5571بسقلع همه
تاسعاً :ألبانيا
دأموطلظ :قاههط0مدآ 11ععمءط ع 0580مولعده 2امتقاءظ
راقع ماعط .هق ١٠6
3+بقتمقطاه2 خوعوع 2
2. لممجوع م
عقأقسصوطلق عتطمدععه 1118
من القّرن الخامس عشر الىستة ٠.4١
صما
عمممناكا كه عنماك عمنلقممم؟ ع ,مأموطلهظ
عاشراً :البلقان (والثورة اليونانيةبصفة خاصة )
#( :مغلقع ) ,غوطة ٠نلك
:دمأغسطآه 78مز عمععع0
ب «عقهن لعمدمعمم دوعلل سد )
أه وعموأع عط 201عنهوعة طعمعءظ فط أه فععاموتة عط
( .مسمتمعلك11
ت:بهام 0. 181
ععع )610أ 0تماقا (عمه] لع .وآه؟ )71
:امعطصة 51دمغفة)
ععمملمعم 60ماما عومعداظ*[ يك عدوء هت
.نو 1111
ممصالة65 8
ومتلائط 2عى ٠71
6آ
1زهعةللمعمعةمعمعقهآ علععم0 ر.)3381-5281
6 :ع نم02
7 همك 60 [821ومتغنهفمؤعة 11 :ع .واه 4سععفت
:أسمعم 35ل
بصطمة) لمعم تعماة عط هذ عممعع0
عع سم
>
٠4
7ج*»
أسبانا (واسبان) :ربوئ اد اتحروق ١١٠ :
/اا 68450؛ “امم 62556 565كمع اخستك :و4
انع ااا “ 1؛ 5ؤ؟ ) كذ الادب العربى ١4١ :
لو اع
رعبقاع جو الآدب الفرنسى .. :ه
م لإوسء ووس جزظاء أدرنه :مغ 4 » 419 2ه )يكم
لف الادرباتيكى (البحر ) :م7
الاسبتارية ١ :م« الادريسى ١1 :
الاسبرطيون :لال اديجتون بم
الاسئانة (والقسطنطينية أسطمبول): آبذيرجان ١ :؟
» "5
6 "4
4: :
49 :5
الاراضيالمقدسة( بالشام ).:ة الاء
#٠
»5م :مراوة ذلا لاا 4
> ولاو ء ملزا اال ع لاا
اننا لل أربل ( :ف العراق ) :باج هم؟
يريف يت ا ؟
مس :
1وةكأرث
فت نندت اضف ف أردييل51:
مام ع 55[ 2 4.اذه" أردلان ؛ وس ع دوس
اا 4ك مم ووه اب أرسلان )شت ) :بلالا
على ١582 2 5 7011012 ارلوف:ة؟؟
موس ببس وجل ونلا» أرضروم :بوم عيرم
+بحء لامع العلل ؛ م الآرمن 456
اح لك أرمز فى :م6
الاستقلال الاقتصادى للدولة 5 :ؤا
ايمرأ ١ :
م
1لى :
استوا
اسدرستم (الاستاة) /٠ :ام أرواد :فم
ارتؤود ؛ ( انظرالبان )
الاسكندررالاكبر) >:
اريفان44 :م
اسكندرالاول(قيصر روسيا) ١7> :
و
سة :
بزبكي
الأ
قبا 147
أزميد :كلالع 45 6 "#4؟ *
أسكئدر قأرنيز :م؟
الأزهر ؛ جه »4و
اي؟ كنط ال .
الا
ل>الاسكندرية : أزروف44:
لد 94
:مم
جنجاه م ووم الجيل الاسود :م6.8 9
جبل الدروز, :امع مبال
الجنجوا ليل 4 :مم
جنوا(والجنويون) :و؟ 6ن سل يلاي ججارات 4 :
:9
4814 ج1دة
مالع ليقية
بسم:
وو.م ال
+جرك
الجنينه ( قصر ) . :م.م
جوان كائو:ير.م . 6م :ام-جروقز ل
:اع
جونارد ( سان ) ل الجرار يأشا يوي .وى جوع
ساويع ل
م1
2 رأس الرجاء الصاعم؛ ٠4 6
7. دشق :رو ع1م6؛79م ووم
راشد (امير البصرة ) :رمم
0ل 251الزر؛
الرافعى ( الآستاذ عبدالرحمن ) +.: ق
6ا
481
روبنمد 1١4١ :
شاك 71401
اس
ازفرفيت ارك الل القت
السادات :بيه ١١٠ ,
م 9474 11911 17
سادلييه :لم١ ه 55اوه؟ )2 5546
سافارى دوق رافيجو :واس | 16 6/بالكبلي 4/0 6را
سانت هبلير . :م ا ا و
سان جوتارد 9 :؟ ؛ 4ه كلى؟ اخأ كخلمل؟؟؛ 86
مساج ع ع
: ن و ي ر ف ص ل ا | 4 ١ 1 ١ ٠ 1 1 ؛ 5 م ل : ل ا ب ر غ ق ي ف ش
ممء .ه» ١ه »ه١4
لالاا 44ل ام , ١/41م5 #
كه؟ .
ضاهر العمر 2.41 79 : شيراؤز.
4 4».رويس
ف 00ف
0 االعلصعرباسى اثانى ١ :
لا 6لا
نما ١
اوا الخلاقة العاسة :ب؟
... 4ىل ١ 5
6 كوك“ ل
1كا لط
(ان ) /ه؟ سيد؛ عب
اد ا
لحم
رميو ؟ هاج »ام
عبد العزيز + :هم عسبدب
اووس ايم قاع عابلدقادر :باوم ,ورم
رين ف فضا لضت ندم م؟ عبدالل الجرار :69١
6 45هو 2هله حدم “لام > ابام > اام
استتيض د قيس يفن
منب:م
عستآ
عرب عبداللهباشا الطويل :روم
سبوع سم العراق. :جو موسج
عبد اللهكريل ؛ ميم
ام اما ١ه »لا
عابدلالرعلحىمة 14 :؟
كن
عيد الجيد( السلطأن ) :ووب ء مب
عروج بن يعفوب :وولاء ور
برايا خط
العريش :مم ء 4م
لزنن
مم م
م6
ى
وبا وسو ع:كأعم كار
فارس 1 :عل آل «ر وعوه 7 ل ل
ا لاك ء “اا 6و وساء ووم
بلسل لم بوم
4 142" 6١؛ .مو إه عبرباشا :رسن مسممع برومماع رويس
الما ؟62؟”2 ”5للالهء ماالي: عم
رم لب اس اا عايرلبخنطاب :م١
مس يسرع وبيس لبفنارض :يوبا؟
عاير
لفان يق سن انق
ء«بيع ع مقع جمر مكرم :ده
كنل 1
6 2اع باو
وهم؟*
لا ا 61دل 4ء|
لسرن بسن وم وج ل 0 ل
لقع لوم ما»ه
لور سوور 2 9إسر
ءلء
فارئا :بوم مع ماله لسع ماه مكو
فاسكودى جاما ,م4 1ك 441
فاسفار م(عاهدة ) / :ا4 ع
الفاطميون ٠١ :؟ 44ه .اع ويام عباد
إو:ول
الفالوا :م؛ عجيانلوت +4:
فتحعلى(الشأه 81 عين مس :م » لابه
فرديلئد الثأنى :وم
بصارء «بسروويس لء
مفروات:1
ال حُ
نال بر كرس م
الشريف غالب 9١ :
لكل
أرقة الشرف ( وسام )45 :
الغاليون ,مام
الفرق النظامية :بارس غرفة التجارة فىمرسليا ١6:م
فرلسا. :وى عسو مم6254 94 غزه “ :م
له 4سا
الم ءو ؛
لم4 »
. .ن ل:
ا,م القأ
اهرة ارما سات ل 0ن
© 4
6565 كل
١خ >
“١ قم
لف
لن ل كرو تيراس 1 :وم
1 ا ا ا موده:م فر
الابه خا
اع .فلسطين :زباء [ 661؟امه؟ب؟
يفنا يفف
ب 405
كابآن . :رس
القبيقول0 :
؟
:.ارج
/ه جو
قر
الكاثوليك ,سو رس وميم
قجروهلان :ممم
كارلوروسى :وه
قره مصطق :ونم
كارلوفز :ويه اعم
ار ك و
ه44 قزوين (ح
.ر) 4
و:١1
الكارييه ا(لجرائر ) . :؛
القسطتطينية ( انظر الاستانة )
كاريكال :وه
القشم . :يوم
كأذر :لل؟
كاليكوت :مع .ر)
م القص
.بةم(قص
كامسل ( اسكندر ) :و قطر :وم
سم
عف«:
وقطي
ال
كاميل ) باترك ) :فدزة وبال م١
4.و قلعةالتأعرة :مسول 2وجؤاء
كاميل رول ) :بلا
القناطر الخيرية ... :م
كاليه :ويم
كانرويرت :ببم؟ قنال السويس ١ :ه
كبرال :مع تلدهار ١ :م
.:مكبديل (أسرة ) م القرم , :وم
الكتاب المندس :وم الفرغيز 0 :
عاد الثاتى « :مى ,يام و هه ع 4م > لول م قدا ءءلالء الااء
٠٠١و .عرس مو مر
رادكبك ابا سيو ء لإلالرء ثيااء
مارلادرايع :وه ع
موس رلا لا ل
و
61مرج ٠١ :م مأبورن :مأب ع سباع برسم
نودحوملا ١١ : ملك التاريس (اوىذليب) :دمم
ملدافيا :مم » .هب
لت المماليك , :وموس رومع 4ع >
ابليورت :لسر ..دلاع بيه 5م4لاة عله 4ه ذه 4لاه
4 الج
حفد:م
8-لس
النسطوريون :ىف
تمارو4 : -بوم
واتراو :ومو ارم اولفاسلافساويون 44 : 604» 54 :
وستقاليا (معاهدة ) :جم 3 ال ال ل
ولمكاميل 97١ : ارفاك يان
الوهايون5١ » 441 :ؤءل4مةها »ء توموزل494 :
ل51ؤ ) 2ذا ملالا ءكؤوء التيل :با عمء
ج
6همه) ه" كه“
م ع
2
زوم ك4لو ١و6
ل"
ا:
مام وهر
.آن "54 2 )ج(7
: مابس
لير
وايللسكنا(بتن) :م١١ هأرقورد جويز١ :هم
*١. ماايلدومؤ
(رخ):
ى
هريت (المسيو) 44 :
اليأبان 55 :ؤ ء همزلءلم 1ر
؛وس نمره _“4١ 6 "9.٠١6 15590
بأمى 14 :م ١يوع”؛) مةع.هع الحند :وط
يشك :وسم ؟'6
5ع ظاه
)6هو
5ه6م
ياعقلوبجن(رال ) . :مه 4ه 5 6ه١6 6لاأه| لثم
5ل6١
.ىه مبإط يوم ليود :د م
2ه21
975
"الال ؛ادم
يرجين ( الآمب ) :م4 ارت 0لا ل لت
تقطى 4
المع
ع ملعلة نهم 1
6101000 م 610ب 5م
أذ اذا 61
استتحثبوالى
م ١ سيقي
عمد علا بذ
2
١ الازمات
الرأى
إبالات
بؤدما
المساواة
سقو ط الاندلس
+نحوا
شرك »بالل
جردزلفمالدةةم اانا
برد را تساف إمرمةما
]١ أؤسسةا لد لاعفأ
١ رالجنلنال
سيان انا لني ينين
قير
_- 7 إٍ