Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 24

‫اﳌوضوع الثالث‬

STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033 ‫مباحث الحكم‬


:‫اﳍدف ﰲ علم أصول الفقه هو‬

STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033 ‫مباحث الحكم‬


‫نتائج دراسة مباحث اﳊكم‬
‫يتبﲔ لنا بعد الدراسة ما ﰐ‪:‬‬
‫ﱠ‬
‫تعريف اﳊكم وأقسامه‪ ،‬ومعﲎ الواجب‪ ،‬واﳌندوب‪ ،‬واﳌباح‪ ،‬واﳌكروه‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫والقضاء‪ ،‬واﻷداء‪ ،‬والصحة‪ ،‬والفساد‪ ،‬والعزﳝة والرخصة‪ ،‬وغﲑ ذلك‬
‫)موضوع اﳊكم(‬
‫حكم إﻻ للرسول‪ ،‬وﻻ للسيد على العبد‪ ،‬وﻻ‬
‫حكم إﻻ ‪ ،‬وﻻ َ‬ ‫أنه ﻻ َ‬ ‫‪.2‬‬
‫ﳌخلوق على ﳐلوق‪) .‬موضوع اﳊاكم(‬
‫أن اﳋطاب يتعلّق ﻷفعال وليس ﻷعيان ‪) ...‬موضوع اﶈكوم فيه(‬ ‫‪.3‬‬
‫اﳌكره‪ ،‬والصﱯ‪ ،‬وهل الكافر ﳐاطَب بفروع الشريعة‪،‬‬
‫حكم الناسي‪ ،‬و َ‬ ‫‪.4‬‬
‫وحكم ال ﱠسكران‪ ،‬ومن ﳚوز تكليفه ومن ﻻ ﳚوز )ﰲ ﲝث اﻷهليّة‬
‫وعوارضها( )موضوع اﶈكوم عليه(‬
‫مباحث الحكم ‪STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033‬‬
‫‪ 4‬أركان ) ُمتَـ َعلﱠ َقات( اﳊُ ْكم‪:‬‬

‫ﱠ‬ ‫ِ‬
‫)‪ (1‬اﳊُكم = خطاب ﷲ اﳌتعلّق فعال اﳌ َكلفﲔ‬
‫الشا ِرع‬
‫ّ‬ ‫=‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫)‪ (2‬اﳊاك‬
‫ﱠ‬ ‫ِ‬
‫)‪ (3‬اﶈكوم فيه = ف ْعل اﳌكلف‬
‫)‪ (4‬اﶈكوم عليه = اﳌكلﱠف‬
‫مباحث الحكم ‪STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033‬‬
STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033 ‫مباحث الحكم‬
‫الفرعي(‪:‬‬
‫ّ‬ ‫)‬ ‫الشرعي‬
‫ّ‬ ‫اﳊكم‬ ‫يف‬ ‫ر‬‫تع‬
‫»هو ِخطاب ﷲ الذي يتعلّق فعال العِباد‬
‫ض ع«‬‫الو‬
‫َْ‬ ‫أو‬ ‫التخيﲑ‬ ‫او‬ ‫لب‬‫ﱠ‬
‫لط‬

‫مباحث الحكم ‪STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033‬‬


‫تعريف اﳊُكم )لغ ًة واصطﻼحاً(‬
‫لغة‪ :‬اﳌنع‬
‫اصطﻼحاً‪» :‬خطاب ﷲ تعاﱃ اﳌتعلق فعال اﳌكلﱠفﲔ ﻻقتضاء أو التخيﲑ أو الوضع«‬
‫خطاب ﷲ‪ :‬خطاب مباشر )القرآن( وبواسطة )السنّة – اﻹﲨاع – القياس – اﻷدلة‬ ‫‪‬‬
‫الشرعية اﻷخرى(‬
‫فعل اﳌكلﱠف‪ :‬أفعال ال ُقلوب – أفعال اﳉوا ِرح – أفعال اللسان‬ ‫‪‬‬
‫اﳌكلﱠف‪ :‬البالغ العاقل غﲑ اﳌمتنِع تكلي ُفه‬ ‫‪‬‬
‫اﻻقتضاء‪ :‬طلب الفعل و طلب الﱰك )ﲞﻼف "اﳋﱪ"‪ ،‬ﻷن اﳋﱪ ليس حكما(‬ ‫‪‬‬
‫التخيﲑ‪ :‬اﻹ حة‬ ‫‪‬‬
‫للحكم )سبب‪-‬شرط‪-‬مانع‪-‬صحيح‪-‬فاسد‪-‬عزﳝة‪-‬رخصة‪(...‬‬ ‫عرفات ُ‬ ‫الوضع‪ :‬عﻼمات ُ‬
‫وم ِّ‬ ‫‪‬‬
‫أمثلة ﻷقسام اﻷحكام الشرعية الفرعية‬

‫مباحث الحكم ‪STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033‬‬


‫اﻷحكام الوضعية‬ ‫اﻷحكام التكليفية‬

STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033 ‫مباحث الحكم‬


‫الفرعي(‬
‫ّ‬ ‫)‬ ‫الشرعي‬ ‫كم‬‫اﳊ‬
‫ُ‬ ‫أقسام‬
‫نوعان‪:‬‬
‫طلب الفعل أو الﱰك أو التخيﲑ‬‫التكليفي = )ما اقتضى َ‬
‫ّ‬ ‫اﳊكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫من اﳌكلﱠف(‬
‫الوضعي = ) ما اقتضى َ‬
‫وضع شيء سببا أو شرطا أو مانعا‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫اﳊكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫لشيء(‬
‫أمثلة لﻸحكام الوضعية‪:‬‬

‫‪ .1‬السبب‪ - :‬رؤية اﳍﻼل ٌ‬


‫سبب لوجوب الصوم‬
‫سبب لوجود صﻼة الظهر‬
‫‪ -‬زوال الشمس ٌ‬
‫‪ .2‬الشرط‪ - :‬اﻻستطاعة شر ٌط لوجوب اﳊج‬
‫لصحة الصﻼة‬
‫‪ -‬الطهارة شر ٌط ّ‬
‫‪ .3‬اﳌانع‪ - :‬قتل الوارث ُم َوِّرثَه ٌ‬
‫مانع من اﻹرث‬
‫‪ -‬اﻷُمومة مانعةٌ من صحة الزواج‬
‫‪ .4‬الصحيح‪ :‬بيع اللﱭ صحيح‬
‫‪ .5‬الفاسد‪ :‬بيع اﳋمر فاسد‬
‫مباحث الحكم ‪STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033‬‬
‫الفرق بﲔ اﳊكم التكليفي واﳊكم الوضعي‪:‬‬
‫‪ .1‬اﳊكم التكليفي‪ :‬اﳌقصود طلب الفعل أو التخيﲑ أو الﱰك من اﳌكلﱠف‪.‬‬
‫أما اﳊكم الوضعي‪ :‬فاﳌقصود به ارتباط أم ٍر خر سبباً أو شرطا أو‬
‫مانعاً‪.‬‬
‫‪ .2‬اﳊكم التكليفي‪ :‬الطلب ﰲ مقدور)أي‪ :‬استطاعة( اﳌكلﱠف‪ّ .‬أما اﳊكم‬
‫الوضعي فقد يكون مقدورا وقد ﻻ يكون مقدورا‪.‬‬
‫‪ .3‬اﳊكم التكليفي‪ :‬يتعلق ﳌكلﱠف فقط‪ ،‬أما اﳊكم الوضعي‪ :‬فيتعلﱠق‬
‫ﳌكلﱠف وغﲑ اﳌكلﱠف مثل الصﱯ وا نون‪.‬‬
‫اﳋطاب الطلﱯ = أفعال اﳌكلﱠفﲔ | اﳋطاب الوضعي = أفعال ِ‬
‫العباد‬
‫التكليفي ﲬسة أنواع‪:‬‬
‫ّ‬ ‫كم‬‫ُ‬‫اﳊ‬
‫‪ .1‬اﻹﳚاب ‪ -‬الواجب‬
‫وهو‪ :‬طلب الفعل على وجه اﳊتم واﻹلزام‬
‫الدال على طلب الفعل طلباً جازماً‬
‫أو‪ :‬اﳋطاب ّ‬
‫عباراته‪ :‬الفرض – اﳌكتوب – ّ‬
‫اﳊق‬

‫الواجبات نوعان‪:‬‬
‫)‪ (1‬واجبات على اﳌكلﱠفﲔ هي ُحقوق )عبادات‪ :‬صﻼة‪ ،‬زكاة‪ ،‬صوم ‪(...‬‬
‫حقوق لغﲑهم من العِباد )القصاص‪ ،‬القذف‪(..‬‬
‫)‪ (2‬واجبات على اﳌكلﱠفﲔ هي ٌ‬
‫تفاوت الواجبات‬‫ُ‬
‫)الواجبات متفا ِوتة(‬

‫اﻷجر والثواب على فعل الواجبات‬


‫أجر‪(...‬‬
‫)من فعل الواجبات الشرعية بنيّة التق ﱡرب إﱃ ﷲ له ٌ‬
‫أنواع أدلّة الوجوب‪:‬‬

‫صيغ اﻷمر )مثل‪ :‬فعل اﻷمر‪-‬الفعل اﳌضارع اﳌقﱰن‬ ‫‪ِ .1‬‬


‫بﻼم اﻷمر‪-‬اسم فعل اﻷمر(‬
‫‪ .2‬ألفاظ موضوعة ﰲ اللغة لﻺﳚاب واﻹلزام )فَـَر َ‬
‫ض‪-‬‬
‫ب‪-‬أ ََمَر‪-‬اﳊ ّق(‬ ‫ج‬‫و‬‫‪-‬‬ ‫ب‬ ‫َكتَب‪ُ ،‬كتِ‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫‪ .3‬الوعيد على الﱰك‬
‫الفرق بﲔ الواجب و الفرض‬
‫اﳉمهور‪ :‬الواجب ﲟعﲎ الفرض ‪‬‬
‫اﳊنفية‪:‬‬
‫الفرض = ما ثبت بدليل ّ‬
‫قطعي ﻻ ُشبهةَ فيه ]أي القرآن واﳊديث اﳌتواتر[‬
‫مثل‪ :‬أركان اﻹسﻼم اﳋمسة – لقرآن‬
‫قراءة القرآن ﰲ الصﻼة – لسنة اﳌتواترة‬
‫ظﲏ فيه شبهة ]حديث اﻵحاد[‬ ‫الواجب = ما ثبت بدليل ّ‬
‫مثال‪ :‬زكاة الفطر – صﻼة العيدين‬

‫اﳋﻼف لفظي!‬
‫الراجح‪ :‬مذهب اﳉمهور‬
‫قواعد أصولية تتعلق لواجب‬
‫ت ا ِذ ﱠمة اﳌكلف‪ ،‬إما ﳚب أداءً )وهو‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫إذا وِج َد سبب العبادة الواجبة ُشغِ‬ ‫‪‬‬
‫ْ‬ ‫ُ ََ ُ‬
‫اﻷكثر( وإما قضاءً‪ .‬اﳌثال‪ - :‬صوم اﳊائض‪ - ،‬صﻼة اﳌ ْغ َمى عليه أو النائم‪.‬‬
‫الواجب اﳌو ﱠسع‪ :‬الوقت اﳌقدﱠر للواجب يسعه ويسع من جنسه مقدارا آخر‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مثل الصﻼة‪.‬‬
‫الواجب اﳌضيﱠق‪ :‬ما ﻻ يسع من جنسه مقدارا آخر‪ ،‬مثل الصوم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اجب اﳌو ﱠسع إذا يبقى من الوقت ما يسعه‪.‬‬ ‫ﻻ ﰒ َم ْن أ ﱠخر الو َ‬ ‫‪‬‬
‫وقت لكلِّية )تُـ ْف َع ُل ﲝسب‬
‫الواجب اﳌطلق‪ :‬هو الواجب الذي ﱂ يـُ َقد ْﱠر له ٌ‬ ‫‪‬‬
‫اﳊاجة( مثل ّبر الوالدين‪ ،‬صلة اﻷرحام‪ ،‬اﻷمر ﳌعروف والنهي عن اﳌنكر‪(...‬‬
‫قواعد أصولية تتعلق لواجب )تكملة‪(..‬‬
‫اﳌعﲔ‪ :‬ما تَـ ﱠم تعيينه من قِبل الشارع – وهي اﻷكثر ﰲ الواجبات‪.‬‬ ‫الواجب ﱠ‬ ‫‪‬‬
‫الواجب الـ ُـمْبـ َهم‪ :‬ما يكون ُمْبـ َه ًما بﲔ أشياء‪ ،‬مثل‪ :‬ك ﱠفارة اليمﲔ‬ ‫‪‬‬
‫فردا فرداً أي وجب على‬ ‫الواجب العيﲏ )فرض العﲔ(‪ :‬ما ﳚب على اﳌكلﱠف ً‬ ‫‪‬‬
‫اﻷعيان‪.‬‬
‫ائي )فرض الكفاية(‪ :‬ما ﻻ ب ﱠد من فعله‪ ،‬فإذا قام به َم ْن يكفي‪،‬‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫الواجب ِ‬
‫الك‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫سقط عن اﳉميع‪ ،‬وإن ﱂ يقم له أحد‪ ،‬أﰒ اﳉميع‪ .‬مثال‪ :‬غسل اﳌيت والصﻼة‬
‫عليه‪ ،‬الوظائف )اﻷعمال( الﱵ ﻻ ب ﱠد منها ﻷجل انتظام حياة اﳉماعة‬
‫الطب‪ ،‬القضاء‪ ،‬الزراعة‪ ..‬اﱁ‬‫اﻹسﻼمية‪ ،‬مثل‪ّ :‬‬
‫اجب إﻻ به فهو واجب"‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫ﱡ‬ ‫قاعدة‪" :‬ما ﻻ يتِ‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ -2‬التحرﱘ )اﳊرام(‬

‫أقسامه‬
‫)عند اﳊنفية(‬
‫صيغته‬ ‫تعريفه‬

‫)‪ (1‬حرام لذاته‪ :‬ما حكم الشارع بتحرﳝه ابتداءً ومن أول‬
‫اﻷمر‪ ،‬مثل‪ :‬الز ‪ ،‬السرقة‪ ،‬نكاح اﶈارم ‪...‬‬ ‫ما طلب الشارع تركه على وجه‬
‫)‪ (2‬حرام لغﲑه‪ :‬ما يكون مشروعا ﰲ اﻷصل واقﱰن به عارض‬ ‫اﳊتم واﻹلزام‬
‫اقتضى ﲢرﳝه‪ ،‬مثل‪ :‬الصﻼة ﰲ ثوب مغصوب‪ ،‬البيع فيه غش‪،‬‬
‫البيع وقت أذان اﳉمعة ‪....‬‬
‫مادة الفعل الﱵ تدل على التحرﱘ )اﳊرمة أو‬
‫حرم – ُحِّرم – ﻻ ﱡ‬
‫ﳛل‬ ‫نفي اﳊل( مثل‪ّ :‬‬
‫مباحث الحكم ‪STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033‬‬
‫الكف )الﱰك( عن الفعل على وجه‬
‫التحرﱘ مقابل اﻹﳚاب‪ ،‬وهو‪ :‬طلب ّ‬
‫اﳊتم واﻹلزام‪.‬‬
‫عباراته‪ :‬اﳊظر )ﳏظور( – اﳊرج – اﳊِجر – اﳌعصية – الذنب –‬
‫اﳋطيئة – اﻹﰒ‪.‬‬
‫عﻼمة كون الشيء حراما‪ :‬ورود الوعيد على فعله‪.‬‬
STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033 ‫مباحث الحكم‬
STUDIES ON ISLAMIC RULES | MABAHITH AL-HUKM - LBC2033 ‫مباحث الحكم‬
‫فوائد ﰲ أحكام اﳊرام‪:‬‬
‫ﰒ سائر الكبائر‬ ‫اﶈرمات على درجات أعظمها الشرك‬ ‫•‬
‫ﰒ الصغائر‪.‬‬
‫َجُر على تَـْر ِك اﳊرام واﻹﰒ على فعله‪.‬‬ ‫اﻷ ْ‬ ‫•‬
‫اﻷجر ﳌن ترك اﳊرام بنِيﱠة أي لوجه ﷲ وامتثاﻻ ﳋِطابه‪.‬‬ ‫•‬
‫اب عليه‪.‬‬ ‫ث‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ﻻ‬ ‫(‬ ‫ة‬‫ﱠ‬‫ي‬‫ن‬ ‫دون‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫ﰲ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ِ‬
‫الص‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫الع‬ ‫الﱰك‬ ‫•‬
‫َُ ُ‬ ‫ّ ّْ‬‫ّ‬ ‫َ‬
‫َجُر والثﱠواب‪.‬‬ ‫ﻷ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظ‬
‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ام‪،‬‬‫ر‬ ‫اﳊ‬ ‫إﱃ‬ ‫س‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫ـ‬‫ﱠ‬‫ن‬‫ال‬ ‫ي‬ ‫إذا عظُمت دو ِ‬
‫اع‬ ‫•‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫ت ال ﱠدواعي إﱃ اﳊرام‪َ ،‬عظُ َم ِوْزُره وإِْﲦُه إذا فَـ َعله‪.‬‬ ‫ﱠ‬
‫إذا قل ْ‬ ‫•‬
‫اﻹﰒ على فعل اﳊرام يكون على َم ْن فعله ويعلم بتحرﳝه‪.‬‬ ‫•‬
‫قواعد ﰲ أحكام اﳊرام‪:‬‬

‫‪ .1‬الفعل الواحد قد يكون حراما واجبا‪ ،‬أو حراما حﻼﻻ‪ ،‬مثل‪:‬‬


‫السجود ‪ ‬و ٌ‬
‫اجب ‪ ،‬حر ٌام لغﲑه‬
‫اﻷكل ﰲ رمضان ‪ ‬حرام ﰲ النهار‪ ،‬جائز ﰲ الليل‬
‫‪ ‬حرام من الطاهرة‪ ،‬جائز من اﳊائض‪.‬‬
‫‪" .2‬ما ﻻ يت ﱡم ترك اﳊرام إﻻ به فهو واجب"‪ ،‬مثل‪ :‬اشتبه ﳊم‬
‫حﻼل بلحم حرام‪ ،‬وجب ترك اﳉميع‪.‬‬

You might also like