Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 113

‫الرؾرة الذهشية لسهشة العالقات العامة لدى مسارسيها‬

‫ف ـي سمظشة ُعسان‬
‫"دراسـ ـ ـة ميدانيـ ـ ـة"‬

‫شهـ ـاب بؽ مدمـ ـؼ بؽ خمفـ ـان الدميسـ ـاني‬

‫رسالة مقدمة الستكسال متظمبات الحرؾل عمى درجة الساجدتير في اإلعالم‬

‫تخرص‪ 4‬العالقات العامة واإلعالن‬

‫قدؼ اإلعالم‬
‫كمية اآلداب والعمؾم االجتساعية‬
‫جامعة الدمظان قابـؾس‬
‫سمظشة ُعسان‬

‫يشايـر ‪9103‬م‬
‫©‬
‫لجشـة اإلشـراف على الرسالــة‬

‫اسم الطالب‪ :‬شهاب مدلم خلفان الدليساني‬

‫الرقم الجامعي‪92104 :‬‬

‫عش ـنان الرســالة‪ :‬الرــنرة النيشيــة لسهشــة العلقــات العامــة لــفي مسارســيها ــي ســلطشة‬
‫ُعسان‪ :‬دراسة ميفانية‬

‫‪ -1‬السذــرف اادــاد سي‪ :‬د‪ .‬إ سان دمحم زيرة‬


‫الفرجــــــــــــة العلسيــــــــــــة‪ :‬أستاذ مداعف‬
‫القدـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم‪ :‬اإلعلم‬
‫الكلية‪/‬السؤسدــــــــــــــــــة‪ :‬اآلداب والعلنم االجتساعية– جامعة الدلطان قابنس‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬ ‫التنقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪:‬‬

‫‪ -2‬عزـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا‪ :‬د‪ .‬دمحم مختار ساطنر‬


‫الفرجــــــــــــة العلسيــــــــــــة‪ :‬أستاذ مداعف‬
‫القدـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم‪ :‬اإلعلم‬
‫الكلية‪/‬السؤسدــــــــــــــــــة‪ :‬اآلداب والعلنم االجتساعية– جامعة الدلطان قابنس‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬ ‫التنقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪:‬‬

‫أ‬
‫لجشـة مشاقذــة الرسالــة‬

‫‪ -1‬رئـــــــــــيس اللجشـــــــــة‪ :‬د‪ .‬عساد اروق‬


‫الفرجــــــــــة العلسيــــــــــة‪ :‬أستاذ مداعف‬
‫القدـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم‪ :‬االجتساع والعسل االجتساعي‬
‫الكلية‪/‬السؤسدــــــــــــــة‪ :‬اآلداب‪ /‬جامعة الدلطان قابنس‬
‫التاريخ‪2019 / 1/ 24 :‬‬ ‫التنقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪:‬‬

‫‪-2‬السذــــــرف الــــــرئيس‪ :‬د‪ .‬إ سان زيرة‬


‫الفرجــــــــــة العلسيــــــــــة‪ :‬أستاذ مداعف‬
‫القدـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم‪ :‬اإلعلم‬
‫الكلية‪/‬السؤسدــــــــــــــة‪ :‬اآلداب‪ /‬جامعة الدلطان قابنس‬
‫التاريخ‪2019 / 1/ 24 :‬‬ ‫التنقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪:‬‬

‫‪-3‬السســـــتحا الـــــفاخلي‪ :‬د‪ .‬حدشي نرر‬


‫الفرجــــــــــة العلسيــــــــــة‪ :‬أستاذ مذارك‬
‫القدـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم‪ :‬اإلعلم‬
‫الكلية‪/‬السؤسدــــــــــــــة‪ :‬اآلداب‪ /‬جامعة الدلطان قابنس‬
‫التاريخ‪2019 / 1/ 24 :‬‬ ‫التنقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪:‬‬

‫‪-4‬الســــــتحا الخــــــارجي‪ :‬د‪ .‬محسند إمام‬


‫الفرجــــــــــة العلسيــــــــــة‪ :‬أستاذ مذارك‬
‫القدـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم‪ :‬علم الشفس‬
‫التاريخ‪2019 / 1/ 24 :‬‬ ‫الكلية‪/‬السؤسدــــــــــــــة‪ :‬التربية‪ /‬جامعة الدلطان قابنس‬
‫التنقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪:‬‬

‫ب‬
‫شكر وعر ان‬

‫الــذ ال يحسـد سـؾال عمـى نعســه وعرمــه وعغـيؼ عظا ــه عمـى أن وفقشــي فـي إنجــاز هــذا‬ ‫الحسـد‬

‫العسل الستؾاضع‪ ،‬فالمهؼ لػ الحسد والذكر عسا يشبغي لجالل وجهـػ وعغـيؼ سـمظانػم عسـا أتقـدم رالذـكر‬

‫الجزيل لكل مؽ ساهؼ في إنجـاز هـذا الرسـالة‪ ،‬وأخـص رالـذعر لجشـة اإلشـراد الـدعتؾرة إيسـان زهـرة‪ ،‬التـي‬

‫لؼ تدخر جهـدا وال وقتـا فـي إعظـا ي التؾجيهـات واإلرشـادات‪ ،‬وعمـى سـعيها الحثيـا والستؾامـل مـؽ أجـل‬

‫إتسام هذا السذروع البحثي وأيزا الدعتؾر دمحم ساطؾرم‬

‫كسـا أتقــدم رخــالص الذــكر والتقــدير إلــى الــدعتؾر عســاد فــاروا ااســتاذ السدــاعد رقدــؼ االجتســاع‬

‫والعســل االجتســاعي عمــي تفزــمه رإرشــاد الباحــا وتؾجيهــه فيســا يخــص السعالجــة االحرــا ية لمبيانــات‪،‬‬

‫وإلى وليد الدميساني عمى تفزمه رالقيام رالتدقيق المغؾ لمرسالةم‬

‫وأخي ار أتقدم رجزيل الذكر والعرفان إلى قدؼ اإلعـالم وعمـى أرسـه ااسـتاذ الـدعتؾر حدـشي نرـر‬

‫ر يس قدؼ اإلعالم وإلى عـا متي الكريسـة ولكـل مـؽ مـد لـي يـد العـؾن والسدـاعدة ومشحشـي جـزنا مـؽ وقتـه‬

‫أو جه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدل حت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أتسك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؽ م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؽ إتس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا العس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‪،‬‬

‫وهللا السؾفق والسدتعانم‬

‫الباحث‬

‫ج‬
‫ملخص الفراسة‬

‫الرنرة النيشية لسهشة العلقات العامة لفي مسارسيها ي سلطشة ُعسان ‪ :‬دراسة ميفانية‬

‫تهدد هذل الدراسة إلى التعرد عمى الرؾرة الذهشية لسهشة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها مـؽ‬
‫العامميؽ في دوا ر العالقات العامة في السؤسدات الحكؾمية في سمظشة ُعسان‪ ،‬مـؽ خـالل التعـرد عمـى‬
‫الدسات العامة لرؾرة السهشة‪ ،‬والتعـرد عمـى درجـة الرضـا الـؾعيفي‪ ،‬والتعـرد عمـى تـر ير متغيـر ال ارتـ‬
‫والس ازيـا الساليـة عمـى تكـؾيؽ الرــؾرة‪ ،‬إضـافة إلـى التعـرد عمـى مــؾرة مهشـة العالقـات العامـة بـيؽ زمــالن‬
‫العسل في السؤسدة لدى مسارسيها في الؾ ازرات والهيئات الحكؾمية الخاضـعة لقـانؾن الخدمـة السدنيـة فـي‬
‫سمظشة ُعسانم‬

‫واعتســدت الد ارســة عمــى الســشه السدــحي‪ ،‬وعمــى مــحيفة االســتبيان عــرداة لجســع البيانــات‪ ،‬حيــا تــؼ‬
‫تؾزيــع اســتسارة االســتبيان خــالل شــهر يؾليــؾ وأغدــظس وســبتسبر ‪ 9102‬عمــى ‪ 011‬مــؽ مسارســي العالقــات‬
‫العامة في ‪ 10‬وحدة حكؾمية‪ ،‬واستجاب مشهؼ ‪ 10‬مسارسام‬

‫مـؽ أهسهـا‪ 4‬أن ‪ ٪1012‬مـؽ عيشـة السبحـؾ يؽ يذـعرون أن‬ ‫وخمرت الدراسة إلى مجسؾعة مؽ الشتا‬
‫عسمهــؼ فــي مهشــة العالقــات العامــة أقــل أهسيــة مــؽ السهــؽ ااخــرى داخــل وخــارج السؤسدــة‪ ،‬وأن ‪ ٪1910‬مــؽ‬
‫عيشة الدراسة يذعرون رعدم الرضا ردب إهسـال اإلدارة العميـا لسهشـة العالقـات العامـة‪ ،‬وأن ‪ ٪0110‬مـؽ عيشـة‬
‫الدراسة يذـعرون رالرضـا عـؽ تفهـؼ السجتسـع لؾعيفـة العالقـات العامـة فـي الؾحـدات الحكؾميـة رالدـمظشة‪ ،‬بيشسـا‬
‫يذعر ‪ ٪51‬مؽ السبحؾ يؽ رعدم الرضا مؽ العالوات التي يحرمؾن عميها مقابل ما يبذلؾنه مؽ جهدم‬

‫إضـافة إلــى ذلــػ‪ ،‬يؤعــد ‪ ٪1112‬مـؽ العيشــة أن اإلدارة تظمـ مــشهؼ القيـام ررعســال دون تــؾفير ميزانيــة‬
‫كافيــة أو مـؾارد رذ ـرية مال ســة‪ ،‬وأن ‪ ٪2119‬يفزــمؾن العســل فــي مجــال مــؽ مجــاالت العالقــات العامــة التــي‬
‫تتـي التفاعــل مــع الجسهــؾر عمــى أ عسـل إدار أو عتــابي‪ ،‬وأن ‪ ٪2011‬يذــعرون أن مهشــة العالقــات العامــة‬
‫ال تشدـجؼ مـع ميـؾلهؼ وقـدراتهؼ‪ ، ،‬ويؾافـق ‪ ٪2911‬عبـارة "أميـل إلـى تـري وعيفتـي فـي العالقـات العامـة ردــب‬
‫الزــغا الشفدــي الــذ أعــاني مشــه فــي عسمــي" مســا يــدعؼ أن عيشــة الد ارســة ال يذــعرون رالتجديــد عبــر ترديــة‬
‫ااعســال السختمفــة والتــي ال تتؾافــق مــع ميــؾلهؼ وقــدراتهؼ‪ ،‬ويؤيــد ‪ ٪0110‬مــؽ السبحــؾ يؽ عــدم عفايــة السبــال‬
‫التي تخررها السؤسدة لدعؼ برام العالقات العامة في الؾحدات الحكؾمية عيشة الدراسة‬

‫عـدم عفـانة‬ ‫أيزـا إلـى أن ‪ ٪1112‬يجـدون مـعؾ ة فـي أدان مهـام عسمهـؼ ردـب‬ ‫وأشارت الشتـا‬
‫ااشــخاص ال ــذيؽ يعسم ــؾن معهــؼ‪ ،‬وأن ‪ ٪1119‬م ــؽ عيش ــة الد ارســة يشزعج ــؾن م ــؽ إلحــاح م ــديريهؼ عم ــى‬
‫الد ارســة أيزــا إلــى أن الرــؾرة الذهشيــة الكميــة لمسهشــة لــدى‬ ‫إنجــاز العســل رذــكل س ـريع‪ ،‬وتؾمــمت نتــا‬
‫مسارسيها تتدؼ في مجسمها رالدمبيةم‬

‫د‬
Abstract

The Image of the Public Relations profession among its Practitioners


in the Sultanate of Oman

This study aims at identifying the Image of the public relations profession
among its practitioners in public relations departments of the governmental
units in the Sultanate of Oman by identifying the general characteristics of the
profession image, identifying the characteristics of job satisfaction, in addition to
identifying the image of public relations profession between the work colleagues
in the ministries and governmental institutions that follow the Civil Service Law
in the Sultanate of Oman.

The information was collected through the media survey method, relying
on the questionnaire as a data collection tool. The questionnaire was
distributed in July, August and September 2018 to 155 public relations
practitioners in 31 government units, of whom 71 practitioner responded.

The study concludes a set of results including: 91.5% of the


respondents were satisfied with their affiliation to the public relations profession,
and 60.6% of the respondents were satisfied with the societal understanding of
the public relations profession in the government units in the Sultanate, and
that 45% of the respondents felt dissatisfied with the raises they receive
compared to their efforts.

In addition, 42.3% of the sample confirmed that the administration


requires them to do their work without adequate budget or human resources,
and 80.2% preferred to work in a field of public relations that allows interaction
with the public compared to any administrative field, and 93.6% of the sample
of the study found that the profession of public relations is distinguished from
other professions as a profession that encounters new challenges, and 43.7%
of the sample felt that they have achieved their professional ambitions in the
field of public relations.

‫ه‬
The results also indicated that 57.8% of respondents did not find it
difficult to perform their work due to the inefficiency of their colleagues, and
83.1% of the sample felt that their colleagues and supervisors appreciated their
work in the field of public relations.

The overall image of public relations profession as reflected among its


practitioners include positive and negative sub-image as presented in the
above mentioned findings.

‫و‬
‫هرس السحتنيات‬
‫الرفحة‬ ‫السحتني‬
‫أ‬ ‫لجشة اإلشراد عمى الرسالة‬
‫ب‬ ‫لجشة مشاقذة الرسالة‬
‫ج‬ ‫شكر وعرفان‬
‫د‬ ‫ممخص الدراسة‬
‫ه‬ ‫‪Abstract‬‬
‫ز‬ ‫فهرس السحتؾيات‬
‫ط‬ ‫فهرس الجداول‬
‫‪0‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪27-3‬‬ ‫الفرل ااول‪ :‬الرنرة النيشية والهنية السهشية‬
‫‪5‬‬ ‫مفهؾم الرؾرة الذهشية‬
‫‪0‬‬ ‫الرؾرة الذهشية والرؾرة الشسظية‬
‫‪1‬‬ ‫أنؾاع الرؾرة الذهشية‬
‫‪1‬‬ ‫مراحل تكؾيؽ الرؾرة الذهشية‬
‫‪3‬‬ ‫مرادر تكؾيؽ الرؾرة الذهشية‬
‫‪3‬‬ ‫العؾامل السؤ رة في تكؾيؽ الرؾرة الذهشية لمسشغسة‬
‫‪00‬‬ ‫وعا ف الرؾرة الذهشية‬
‫‪09‬‬ ‫خرا ص الرؾرة الذهشية‬
‫‪01‬‬ ‫دور العالقات العامة في تكؾيؽ الرؾرة الذهشية‬
‫‪00‬‬ ‫الهؾية‬
‫‪02‬‬ ‫مفهؾم الهؾية‬
‫‪91‬‬ ‫ترشيف الهؾيات‬
‫‪99‬‬ ‫الهؾية الفردية‬
‫‪91‬‬ ‫الهؾية الجساعية‬
‫‪91‬‬ ‫الهؾية السهشية‬
‫‪95‬‬ ‫الهؾية بيؽ الذات واآلخر‬
‫‪90‬‬ ‫الهؾية السهشية نتيجة االنتسان إلى الجساعات السهشية‬
‫‪91‬‬ ‫العالقات التفاعمية لمعامميؽ في مهشة العالقات العامة والهؾية السهشية‬
‫‪51-28‬‬ ‫الفرل الثاني‪ :‬اإلطاران الشعري والسشهجي للفراسة‬
‫‪93‬‬ ‫أوال‪ 4‬اإلطار الشغر ‪ 4‬مفهؾم الرؾرة الذهشية‬

‫ز‬
‫الرفحة‬ ‫السحتني‬
‫‪11‬‬ ‫الشغرية التفاعمية الرمزية‬
‫‪19‬‬ ‫مبادئ التفاعمية الرمزية‬
‫‪11‬‬ ‫الدراسات الدارقة‬
‫‪12‬‬ ‫عمى الدراسات الدارقة‬ ‫تعقي‬
‫‪13‬‬ ‫انيا‪ 4‬اإلطار السشهجي‪ 4‬مذكمة الدراسة‬
‫‪51‬‬ ‫أهسية الدراسة‬
‫‪51‬‬ ‫أهداد الدراسة‬
‫‪50‬‬ ‫تداؤالت الدراسة‬
‫‪59‬‬ ‫نؾع الدراسة‬
‫‪59‬‬ ‫مشه الدراسة‬
‫‪59‬‬ ‫أداة جسع البيانات‬
‫‪51‬‬ ‫مجتسع الدراسة والعيشة‬
‫‪52‬‬ ‫الثبات ومدا ااداة‬
‫‪53‬‬ ‫السعالجة اإلحرا ية لمبيانات‬
‫‪11‬‬ ‫مرظمحات الدراسة‬
‫‪84-52‬‬ ‫الفرل الثالث‪ :‬صنرة مهشـة العلقـات العامـة لـفي مسارسـيها ـي الـن ازرات‬
‫والهيئات الحكنميـة الخاعـعة لقـاننن الخفمـة السفنيـة ـي سـلطشة عسـان‪:‬‬
‫نتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائ الفراســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة السيفانيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬
‫‪10‬‬ ‫السحؾر ااول‪ 4‬الدسات العامة لرؾرة مهشة العالقات العامة‬
‫‪13‬‬ ‫السحؾر الثاني‪ 4‬الرضا الؾعيفي‬
‫‪01‬‬ ‫السحؾر الثالا‪ 4‬طبيعة العسل في مجال العالقات العامة‬
‫‪02‬‬ ‫والسزايا السالية لمعامميؽ رالسهشة‬ ‫السحؾر الرارع‪ 4‬الروات‬
‫‪11‬‬ ‫السحؾر الخامس‪ 4‬مؾرة مهشة العالقات العامة بيؽ زمالن العسل‬
‫‪31-21‬‬ ‫خاتسة‬
‫‪21‬‬ ‫اإلجارة عؽ تداؤالت الدراسة‬
‫‪31‬‬ ‫التؾميات‬
‫‪30‬‬ ‫قا سة السراجع‬
‫‪32‬‬ ‫السالحق‬

‫ح‬
‫هرس الجفاول‬
‫الرفحة‬ ‫العشنان‬ ‫م‬
‫‪51‬‬ ‫الؾحدات الحكؾمية الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان‬ ‫‪0‬‬
‫‪50‬‬ ‫الؾحدات الحكؾمية عيشة الدراسة‬ ‫‪9‬‬
‫‪51‬‬ ‫الخرا ص الديسؾغرافية لعيشة الدراسة‬ ‫‪1‬‬
‫‪11‬‬ ‫معيار قياس قؾة التر ير‬ ‫‪5‬‬

‫‪10‬‬ ‫متغيـرات الدــسات العامــة لرــؾرة مهشــة العالقــات العامــة لــدى مسارســيها فــي‬ ‫‪1‬‬
‫الؾحدات الحكؾمية في سمظشة ُعسان‬
‫‪12‬‬ ‫قياس معدل قؾة تر ير عبارات الدسات العامة لرؾرة مهشة العالقات العامة‬ ‫‪0‬‬

‫‪13‬‬ ‫متغي ـرات الرض ــا الــؾعيفي ع ــؽ مهش ــة العالقــات العام ــة لــدى مسارس ــيها ف ــي‬ ‫‪1‬‬
‫الؾحدات الحكؾمية عيشة الدراسة‬
‫‪09‬‬ ‫قياس معدل قؾة عبارات متغيرات الرضا الؾعيفي‬ ‫‪2‬‬

‫‪05‬‬ ‫متغيـ ـرات تر ــؾر السسارس ــيؽ لمخر ــا ص الالزم ــة لمعس ــل رسهش ــة العالق ــات‬ ‫‪3‬‬
‫العامة لدى مسارسيها في الؾحدات الحكؾمية في سمظشة ُعسان‬
‫‪01‬‬ ‫قيــاس معــدل قــؾة عبــارات متغي ـرات ترــؾر السسارســيؽ لمخرــا ص الالزمــة‬ ‫‪01‬‬
‫لمعسل رسهشة العالقات العامة‬
‫‪03‬‬ ‫والس ازيــا الساليــة رسهشــة العالقــات العامــة لــدى مسارســيها فــي‬ ‫متغي ـرات ال ارت ـ‬ ‫‪00‬‬
‫الؾحدات الحكؾمية في سمظشة ُعسان‬
‫‪19‬‬ ‫والسزايا السالية‬ ‫قياس معدل قؾة عبارات متغيرات الرات‬ ‫‪09‬‬
‫‪11‬‬ ‫متغيرات مؾرة مهشة العالقات العامـة بـيؽ زمـالن العسـل لـدى مسارسـيها فـي‬ ‫‪01‬‬
‫الؾحدات الحكؾمية في سمظشة ُعسان‬
‫‪12‬‬ ‫قيـ ــاس معـ ــدل قـ ــؾة عبـ ــارات متغي ـ ـرات مـ ــؾرة مهشـ ــة العالقـ ــات العامـ ــة بـ ــيؽ‬ ‫‪05‬‬
‫زمالن العسل‬

‫ط‬
‫مقفمة‬

‫ت ازيـد االهتسـام خـالل العقـؾد ااخيـرة رسفهـؾم الرـؾرة الذهشيـة ‪ ،Image‬حتـى إن هـذا السفهـؾم‬

‫ليرب عمسا جديـدا قا سـا بذاتـه لـه أمـؾله وقؾاعـدل ونغرياتـهم لقـد‬ ‫يسكؽ أن يتظؾر في السدتقبل القري‬

‫أمبحت كل السشغسـات والسؤسدـات والذـرعات وااحـزاب الدياسـية والـدول والجساعـات العرقيـة والديشيـة‬

‫تكـاف لبشـان مـؾرة ذهشيـة لشفدـها عمـى السدـتؾى العـام‪ ،‬عسـا أمـبحت القـدرة عمـى بشـان مـؾرة إيجابيـة‬

‫لمسشغسـة أو الذـرعة مـؽ أهـؼ مـؤهالت الؾعـا ف اإلداريـة العميـا‪ ،‬ومـؽ أهـؼ مـؤهالت القيـادة رذـكل عـام‬

‫(مال ‪)01 49111 ،‬م‬

‫وعمـى الــرغؼ مــؽ التقــدم الــذ أحرزتــه مهشــة العالقـات العامــة إال أنهــا مــا ازلــت تفتقــر إلــى القبــؾل‬

‫العــام عسهشــة مدــتقمة‪ ،‬حيــا يفتقــر هــذا السجــال فــي العديــد مــؽ الــدول إلــى الستظمبــات التعميسيــة الالزمــة‬

‫والذ ــهادات السعتس ــدة أو تـ ـراخيص العس ــل وأيز ــا التف ــاني الكام ــل م ــؽ قب ــل الع ــامميؽ رالسهش ــة ف ــي خدم ــة‬

‫السرمحة العامة‪ ،‬وأخي ار قبؾل الجساهير لها في السجتسعم‬

‫وقد شـهدت الدـشؾات ااخيـرة عهـؾر رعـض الد ارسـات التـي عالجـت الرـؾر الستكؾنـة عـؽ السهـؽ‬

‫لــدى الجسهــؾر أو السقدمــة عشهــا فــي وســا ل اإلعــالم‪ ،‬فــي حــيؽ لــؼ تهــتؼ هــذل الد ارســات رــالتعرد عمــى‬

‫الرــؾر التــي يكؾنهــا أمــحاب تمــػ السهــؽ عــؽ السجــاالت السهشيــة التــي يعسمــؾن بهــام وإذا عانــت مهشــة‬

‫العالقات العامة لؼ تحظ رالسكانة السال سة لها حتى اآلن نتيجة الرؾرة الغامزة التـي تتكـؾن عشهـا لـدى‬

‫اإلدارة العميا أو الجسهؾر العام أو في وسا ل االترال الجساهير ‪ ،‬فـإن مـؽ أهـؼ ااسـباب التـي أدت إلـى‬

‫تكــؾن هــذل الرــؾرة عــؽ السهشــة هــؾ عــدم وضــؾح مــؾرتها لــدى العديــد مــؽ العــامميؽ رــإدارات العالقــات‬

‫العامة في السؤسدات (خميل‪)9 49110 ،‬م‬

‫والرــؾرة الذهشيــة هــي تعبيــر الفــرد عــؽ ترــؾرل نحــؾ مؾضــؾع مــا‪ ،‬ويذــكل هــذا الترــؾر عــامال‬

‫ر يدــيا فــي تحديــد اتجاهاتــه وميؾلــه ورغباتــه‪ ،‬وســمؾعه‪ ،‬ومــؽ ــؼ إمــدارل لنحكــام نحــؾ هــذل السؾضــؾعات‬

‫(الكــرد ‪ )1 49105 ،‬م لــذا يسكــؽ القــؾل ررهسيــة التعــرد عمــى طبيعــة رؤيــة مسارســي العالقــات العامــة‬

‫لسهشــتهؼ والتــي تحتــاج رالزــرورة إلــى التحديــد والتؾضــي حتــى يسكــؽ إعهــار قيســة ااعســال التــي يقــدمها‬

‫‪0‬‬
‫ه ـ ـؤالن السسارس ـ ـؾن لمسؤسدـ ــات التـ ــي يعسمـ ــؾن بهـ ــام ويعـ ــد تحدـ ــيؽ مـ ــؾرة مهشـ ــة العالقـ ــات العامـ ــة لـ ــدى‬

‫مسارســيها ولــدى اإلدارة العميــا ولــدى الجسهــؾر أيزــا هــؾ الدــبيل ااساســي لكــي تتحــؾل العالقــات العامــة‬

‫مــؽ مجــرد وعيفــة انؾيــة معاونــة فــي رعــض السجتسعــات إلــى مهشــة مدــتقمة ال غشــى عشهــا فــي السجتســع‬

‫(خميــل‪ ،)1-9 49110 ،‬وال تختمــف مسارســة مهشــة العالقــات العامــة فــي مؤسدــات الدــمظشة عــؽ غيرهــا‬

‫مــؽ الــدول‪ ،‬ومــؽ ــؼ يرــب التعــرد عمــى طبيعــة الرــؾرة التــي يكؾنهــا مسارســي العالقــات العامــة فــي‬

‫مختم ــف مؤسد ــات الد ــمظشة لسهش ــة لمعالق ــات العام ــة ض ــرورة حتسي ــة به ــدد إخز ــاع السهش ــة لمتظ ــؾير‬

‫والتشغيؼ و التالي االرتقان بهام‬

‫في ضؾن ما سبق‪ ،‬ترعـز الد ارسـة الحاليـة عمـي التعـرد عمـي مـؾرة مهشـة العالقـات العامـة لـدى‬

‫مسارســيها فــي الؾحــدات الحكؾميــة التارعــة لقــانؾن الخدمــة السدنيــة فــي ســمظشة عســان وعــددها ‪ 12‬وحــدة‬

‫حكؾميــة مــؽ خــالل ترــسيؼ اســتبانة تقــيس خسدــة محــاور تكــؾن خسدــة مــؾر جز يــة لسهشــة العالقــات‬

‫العامــة وفقــا لمت ـراث العمســي وهــي محــاور‪ 4‬الدــسات العامــة لرــؾرة السهشــة‪ ،‬الرضــا الــؾعيفي عــؽ السهشــة‪،‬‬

‫والس ازيـا الساليـة التـي‬ ‫ترؾر السسارسيؽ أنفدهؼ لمخرا ص الالزمة لمعسل رسهشة العالقات العامـة‪ ،‬ال ارتـ‬

‫تتدــؼ بهــا مهشــة العالقــات العامــة وأخي ـ ار مــؾرة مهشــة العالقــات العامــة بــيؽ زم ـالن العســل داخــل وخــارج‬

‫السؤسدات السعشيةم‬

‫وتشقدؼ هذل الدراسة إلى مقدمة و ال ة فرؾل وخاتسة وذلػ عمى الشحؾ التالي‪4‬‬

‫‪ ‬مقدمة‬

‫‪ ‬الفرل ااول‪ 4‬الرؾرة الذهشية والهؾية السهشيةم‬

‫‪ ‬الفرل الثاني‪ :‬يتشاول اإلطاريؽ الشغر والسشهجي لمدراسةم‬

‫الدراسة الستعمقة ررؾرة مهشة العالقات العامة لدى مسارسيها في الؾحدات‬ ‫‪ ‬الفرل الثالا‪ 4‬نتا‬

‫الحكؾمية في سمظشة ُعسانم‬

‫‪ ‬الخاتسة‪ 4‬وتذسل اإلجارة عؽ تداؤالت الدراسة وأهؼ التؾميات السقترحة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفرل ااول‬

‫الرنرة النيشية والهنية السهشية‬

‫‪1‬‬
‫الفرل ااول‬

‫الرنرة النيشية والهنية السهشية‬

‫يشقدؼ هذا الفرل إلى جـز يؽ أساسـييؽ‪ ،‬يتشـاول الجـزن ااول الرـؾرة الذهشيـة مـؽ ناحيـة السفهـؾم‬

‫واانـ ـؾاع وم ارح ــل التك ــؾيؽ‪ ،‬والعؾام ــل الس ــؤ رة‪ ،‬والؾع ــا ف‪ ،‬وأرع ــاد الر ــؾرة‪ ،‬ودور العالق ــات العام ــة ف ــي‬

‫تكؾيؽ الرؾرةم بيشسا يتشاول الجزن الثاني مؾضؾع السهؽ والهؾية السهشيةم‬

‫أوال‪ :‬مفهنم الرنرة النيشية‬

‫اهتست الدراسات اإلعالمية بدراسة مؾرة عافة قظاعات السجتسع مـؽ خـالل مـا يـتؼ تقديسـه فـي‬

‫وســا ل االترــال الجساهيريــة أو مــا تعبــر رــه الجســاهير عــؽ انظباعاتهــا تجــال هــذل القظاعــاتم واهتســت‬

‫العالقــات العامــة أيزــا بد ارســة مــؾرة الذخرــيات القياديــة والسؤسدــات السختمفــة لكــي يــتؼ التعــرد عمــى‬

‫الر ــؾرة الستكؾن ــة ل ــدى الجس ــاهير ع ــؽ ه ــذل الذخر ــيات أو السؤسد ــات‪ ،‬ولي ــتؼ التع ــرد عم ــى الجؾانـ ـ‬

‫اإليجابية والدمبية لهذل الرؾرة‪ ،‬واهتؼ خبـران العالقـات العامـة عـذلػ بد ارسـة العؾامـل السـؤ رة عمـى تكـؾيؽ‬

‫الرؾرة الذهشية وتظؾرها في عل وسا ل االترال الجساهيرية السختمفة (عجؾة‪)1 49105 ،‬م‬

‫ويذــير دمحم حجــاب فــي عتارــه "االترــال الفعــال فــي العالقــات العامــة" إلــى أن مرــظم الرــؾرة‬

‫الذهشيــة ‪ Image‬عهــر إلــى حيــز الؾجــؾد عمــى يــد ج ارهــام دالس فــي عتارــه "الظبيعــة البذ ـرية والدياســية"‬

‫‪ ،0312‬والــذ أشــار فيــه إلــى أن الشــاخبيؽ فــي حاجــة إلــى تكــؾيؽ شــين مبدــا ومــشغؼ عشــد الثقــة فــي‬

‫مرش ما (حجاب‪)001 49111 ،‬م‬

‫ويعـرد هارولــد عيرزنــر ‪ Harold Kerzner‬الرــؾرة الذهشيـة ررنهــا انظباعــات ذاتيــة فــي عقــؾل‬

‫اافـراد لهــا أرعادهــا ومغاهرهــا الستعــددة‪ ،‬عســا أنهــا تختمــف مــؽ فــرد آلخــر‪ ،‬وتتسيــز رالسرونــة والدىشاميكيــة‬

‫وقــد تتغيــر بتــر ير عؾامــل متعــددة مــؽ وقــت آلخــرم ويعرفهــا جــيسس ج ـ ار ‪ Games Gray‬عمــى أنهــا‬

‫االنظباع ــات والس ــدرعات الكمي ــة لمجس ــاهير الستع ــددة تج ــال السشغس ــة وأعساله ــا وه ــذل االنظباع ــات تذ ــكل‬

‫مؾاقف جساهير السشغسة الداخمية والخارجية تجاهها (هشادة‪)12 49100 ،‬م‬

‫‪5‬‬
‫ويعرد عجؾة الرؾرة الذهشية ررنها‪ 4‬الشات الشهـا ي لالنظباعـات الذاتيـة التـي تتكـؾن عشـد اافـراد‬

‫معــيؽ أو جــشس رعيشــه أو مهشــة أو مؤسدــة مــا أو‬ ‫والجســاهير أو الجساعــات إزان شــخص معــيؽ أو شــع‬

‫أ شين آخر يكـؾن لـه تـر ير فـي حيـاة اإلندـان‪ ،‬وتتكـؾن هـذل االنظباعـات مـؽ خـالل التجـارب السباشـرة‬

‫وغير السباشرة وتكؾن مرتبظة رعؾاطف اافراد واتجاهاتهؼ وعقا دهؼ رغض الشغـر عـؽ مـحة السعمؾمـات‬

‫التي تتزسشها خالمة تمػ التجارب (عجؾة‪)01-3 49105 ،‬م‬

‫ويذــير عيشيــا بؾلــدن فــي تعريفــه لمرــؾرة الذهشيــة إلــى أنهــا تتكــؾن مــؽ تفاعــل معرفــة االندــان‬

‫رالعؾامل التالية‪4‬‬

‫‪ ‬السكان الذ يعيش فيه الفرد‪ ،‬ومؾقعه مؽ العالؼ الخارجيم‬

‫‪ ‬الزمان والسعمؾمات التاريخية لمحزارة االندانيةم‬

‫‪ ‬العالقات الذخرية وروارا ااسرة واامدقانم‬

‫‪ ‬اافعال السرتبظة رعالؼ الظبيعة والخبرات السكتدبة حيالهام‬

‫‪ ‬ااحاسيس والسذاعر واالنفعاالتم‬

‫وتعـرد راجيـة قشــديل الرـؾرة الذهشيـة ررنهــا تسثيـل مـشغؼ لسؾضــؾع مـا فـي الشغــام السعرفـي لمفــرد‪،‬‬

‫والرــؾرة الذهشيــة بشيــة تراكسيــة مــؽ الدــسات التــي تسيــل نحــؾ التجــانس‪ ،‬فهــي تسثــل نسؾذجــا مبدــظا لبيئــة‬

‫الفــرد‪ ،‬وتشذــر مــؽ تمقــي الفــرد رســا ل عــؽ طريــق وســا ل االترــال السباشــر وغيــر السباشــر‪ ،‬وتتسيــز ررنهــا‬

‫تذكل واقعا مادقا امحابها‪ ،‬يشغرون مؽ خالله ويتررفؾن عمى أساسه (الرياحيؽ‪)55 49105 ،‬م‬

‫أم ــا عميس ــان ‪ Kleaman‬فيع ــرد الر ــؾرة الذهشي ــة ررنه ــا تسثي ــل م ــشغؼ لسؾض ــؾع م ــا ف ــي الشغ ــام‬

‫السعرفي لمفرد‪ ،‬وهي بشية تراكسية مؽ الدسات التي تسيل حؾل التجانس‪ ،‬فتسثل بذلػ نسـؾذج مبدـا لبيئـة‬

‫الفـرد‪ ،‬وتشذــر مــؽ تمقـي الفــرد لمرســا ل عـؽ طريــق وســا ل االترـال السباشــر وغيــر السباشـر‪ ،‬وتتسيــز ررنهــا‬

‫واقع مادا امحابها‪ ،‬يشغرون مؽ خالله ويتررفؾن عمى أساسه (حجاب‪)002 49111 ،‬م‬

‫ويعــرد رو يشدــؾن ‪ Robinson‬و ــاولؾ ‪ Paulo‬الرــؾرة الذهشيــة ‪ Image‬ررنهــا الرــؾرة العقميــة‬

‫التــي تتكــؾن فــي أذهــان الشــاس عــؽ السشذــلت والسؤسدــات السختمفــة وقــد تتكــؾن هــذل الرــؾرة مــؽ التجر ــة‬

‫‪1‬‬
‫السباشـ ـرة أو غي ــر السباشـ ـرة‪ ،‬عس ــا يعرفه ــا هؾلد ــتي ‪ Holsti‬ررنه ــا مجسؾع ــة مع ــارد الف ــرد ومعتقدات ــه ف ــي‬

‫الساضـي والحاضــر والسدــتقبل التــي يحــتفظ بهـا وفقــا لشغــام معــيؽ عــؽ ذاتـه وعــؽ العــالؼ الــذ يعــيش فيــه‬

‫(العؾضي وآخرون‪)931 49111 ،‬م‬

‫وتذ ــتري ه ــذل التعريفـــات ف ــي أن الر ــؾرة الذهشيـــة تسث ــل االنظباع ــات التـ ــي يكؾنه ــا ااف ـ ـراد أو‬

‫الجساعــات أو السؤسدــات أو الــدول والتــي يكــؾن لهــا تــر ير مباشــر فــي طريقــة تعــاممهؼ معهــا‪ ،‬وأن تمــػ‬

‫االنظباعـات تكـؾن فـي البدايـة شخرـية‪ ،‬ومـؽ ـؼ تتـر ر راحتكـاي اافـراد وقـدراتهؼ عمـى اإلدراي وخبـراتهؼ‬

‫وتجـــار هؼ السرتبظـــة رع ـ ـؾاطفهؼ واتجاهـ ــاتهؼ فـ ــي تذـــكيل الرـ ــؾرة تجـ ــال ه ـ ـؤالن ااف ـ ـراد أو ااشـ ــخاص أو‬

‫السؤسدات أو الدول (هشادة‪)13 49100 ،‬م‬

‫الرنرة النيشية ‪ Image‬والرنرة الشسطية ‪Stereotype‬‬

‫تعــرد الرــؾرة الشسظيــة ‪ Stereotype‬عمــى أنهــا الذــين السكــرر عمــى نحــؾ مظــرد وعمــى وتي ـرة‬

‫واحدة ال تتغير‪ ،‬ويدسى نسظا يظمق عمى الرؾرة العقمية التـي يذـتري فـي حسمهـا واعتشاقهـا أفـراد جساعـة‬

‫معيشة (السزاهرة‪)939 49101 ،‬م‬

‫ويعــرد ج ارهــام ‪ Graham‬الرــؾرة الشسظيــة ررنهــا عسميــة تدــتخدم فيهــا الخ ارفــات العرقيــة حيــا‬

‫يــتؼ تحؾيمهــا إلــى واقــع اجتســاعي‪ ،‬عســا يــتؼ تحؾيمهــا إلــى معتقــدات عــؽ أعزــان جساعــات عرقيــة أخــرى‬

‫(مال ‪)011 49111 ،‬م‬

‫ويـذعر (‪ )11 49111 ، Wallace & others‬أن الرـؾرة الشسظيـة تعشـي "مـؾر فـي عقؾلشـا"‪،‬‬

‫مقترحــا أنهــا تتكــؾن مــؽ مكــؾن معرفــي ومكــؾن عــاطفيم والتشســيا هــي عسميــة اختياريــة ندــتخدمها لتشغــيؼ‬

‫وتبدــيا آ ار شــا عــؽ اآلخ ـريؽ‪ ،‬ومحتــؾى هــذل الرــؾرة الشسظيــة يحتــؾ عمــى خالمــة مــا نعرفــه عــؽ أف ـراد‬

‫جساعة مام وتقؾم الرؾرة الشسظية أيزا رخمق تؾقعات لدىشا عؽ عيفية ترـرد اافـراد‪ ،‬و ذـكل ال واعـي‬

‫نحاول أن نؤعد هذل التؾقعات عشـدما نتؾامـل أو نقـؾم رعسميـة االترـال مـع أفـراد مجسؾعـة مـا مـؽ خـالل‬

‫السعالجة االنتقا ية لمسعمؾمات التي تؤيد تمػ الرؾرة السؾجؾدة مدبقا في أذهانشام‬

‫‪0‬‬
‫و ذـ ــكل تمقـ ــا ي تـ ــؤ ر الرـ ــؾرة الستكؾنـ ــة لـ ــدىشا عمـ ــى عسميـ ــة االترـ ــال مـ ــع اآلخ ـ ـريؽ‪ ،‬وأن أول‬

‫انظباعاتشا عشهؼ تكـؾن مبشيـة عميهـا‪ ،‬عمـى مـؾرتشا عـؽ قـافتهؼ‪ ،‬أو الجساعـة العرقيـة التـي يشتسـؾن إليهـا‪،‬‬

‫وعمى الرغؼ مؽ هذا إال أن الرؾرة الشسظية عادة ما تكؾن غير دقيقةم‬

‫أنناع الرنرة النيشية‬

‫يقدؼ ويدتفالؽ ‪ Westphalen‬الرؾرة الذهشية إلى ال ة أنؾاع هي (عجؾة‪4)3-2 49105 ،‬‬

‫السؤسدــة رإيرــالها إلــى الفئــة السدــتهدفة وتكؾيشهــا‬ ‫‪0‬م الرــؾرة السرغؾ ــة‪ 4‬هــي الرــؾرة التــي ترغ ـ‬

‫في أذهانهؼم‬

‫‪9‬م الرؾرة الحقيقية‪ 4‬هي الرؾرة التي تعكس الؾاقع الحقيقي لمسؤسدةم‬

‫فـي الؾاقـع العسمـي تظارقهـا مـع‬ ‫‪1‬م الرؾرة السدرعة‪ 4‬الرؾرة التي تـدرعها الفئـة السدـتهدفة‪ ،‬ويرـع‬

‫الرـ ــؾرة السرغؾ ـ ــة نغ ـ ـ ار لتـ ــداخل عـ ــدة أط ـ ـراد فـ ــي عسميـ ــة نقـ ــل الرـ ــؾرة السرغؾ ـ ــة إلـ ــى الفئـ ــة‬

‫السدتهدفةم ويزاد لهذل اانؾاع‪4‬‬

‫أم الرؾرة السرآة‪ 4‬هي الرؾرة التي ترى السؤسدة نفدها مؽ خاللهام‬

‫بم الرؾرة الحالية‪ 4‬هي التي يرى بها اآلخرون السؤسدة‬

‫جم الرؾرة السرغؾ ة‪ 4‬هي التي تؾد السؤسدة تكؾيشها لشفدها في أذهان الجساهير‬

‫دم الرؾرة السثمى‪ 4‬هي أمثل مؾرة يسكؽ أن تتحقق في عل تر ير السشافديؽ عمى الجساهير‬

‫هم الرـؾرة الستعــددة‪ 4‬تحــدث عشــدما يتعـرض اافـراد لسسثمــيؽ مختمفــيؽ لمسؤسدـة يعظــي عــل مــشهؼ‬

‫انظباعا مختمفا عشها‪ ،‬ومؽ الظبيعي أال يدتسر هذا التعدد طـؾيال‪ ،‬فإمـا أن يتحـؾل إلـى مـؾرة‬

‫إيجابية أو سمبية أو أن يجسع بيشهسا تبعا لذدة تر ير عل مشهسا عمى هؤالن اافرادم‬

‫مراحل تكنيا الرنرة النيشية‬

‫تعتســد الرــؾرة الذهشيــة عم ــى التخيــل أو الترــؾر‪ ،‬حيــا ي ــتعمؼ االندــان أن يتخيــل رعقمــه م ــا ال‬

‫يدــتظيع أن ي ـرال رعيشــه أو يمسدــه بيــدل أو يدرعــه رحؾاســه‪ ،‬وذلــػ لعــدم اســتظاعته اإلحاطــة ركــل أط ـراد‬

‫العالؼ الذ يعيش فيه وفقا لسا يرالم‬

‫‪1‬‬
‫وان الرـؾرة الذهشيــة تتــرلف مـؽ مكؾنــات عثيـرة مــؽ السعمؾمـات والحقــا ق والسعــارد واالتجاهــات‬

‫الشفدــية والترــؾرات واانســاط الجامــدة التــي يــتؼ اكتدــابها عــؽ طريــق الخب ـرة الستراكســة لــدى الفــرد عبــر‬

‫سـشؾات حياتــه‪ ،‬ويتــر ر تكـؾيؽ الرــؾرة الذهشيــة رالبيئـة التــي يعــيش فيهـا الفــرد ومؾقفــه مـؽ العــالؼ الخــارجي‬

‫وطبيعــة السؾقــف ونؾعيــة السعمؾمــات التاريخيــة لمحزــارات االندــانية لدى ـه‪ ،‬وطبيعــة العالقــات الذخرــية‬

‫وااسرية وعالقات الرداقة والدمؾعيات الدا دة في السجتسع ونؾعية السذاعر وااحاسيس واالنفعاالتم‬

‫وتختمــف الرــؾر الذهشيــة التــي يكؾنهــا ااف ـراد عــؽ الشــاس وااشــيان مــؽ حــؾلهؼ مهســا تؾحــدت‬

‫البيئات وذلػ تبعا لعؾامل عدة ترتبا راافراد مؽ جهة والجساعـات مـؽ جهـة أخـرى‪ ،‬فالعؾامـل الذخرـية‬

‫هــي مــؽ أهــؼ العؾامــل الســؤ رة فــي تكــؾيؽ الرــؾرة الذهشيــة وهــي مرتبظــة رالعؾامــل الجدــسية والفدــيؾلؾجية‬

‫مث ــل الر ــحة والجه ــاز العر ــبي والحـ ـؾاس والعؾام ــل العقمي ــة السعرفي ــة مث ــل ال ــذعان والق ــدرات والتحر ــيل‬

‫واالستعداد والتفكير واالنتبـال‪ ،‬والعؾامـل االجتساعيـة مثـل السشـاخ االجتسـاعي والـذعان االجتسـاعي والتشذـئة‬

‫االجتساعية‪ ،‬والسعايير واالتجاهات واادوار والعؾامل االنفعالية مثل الثبات االنفعـالي أو عدمـه أو الحـ‬

‫والك ـرل‪ ،‬ومــؽ عؾام ـل السجــال الشفدــي الذخرــيات س ـؾان عــانؾا أف ـراد أو جساعــات‪ ،‬والثقافــة الساديــة وغيــر‬

‫الساديـة‪ ،‬وغيـر ذلـػ مـؽ العؾامـل مثـل مرحمـة الشســؾ والشزـ الشفدـيم عسـا ويـرتبا تذـكل الرـؾرة الذهشيــة‬

‫رااوضــاع االقترــادية واالجتساعيــة والدياســية فــي السجتســع ذلــػ أنهــا تعبــر عــؽ اانغســة الدــا دة فــي‬

‫السجتسع‪ ،‬فهي رسثارة انعكاس لهام‬

‫ويسكــؽ القــؾل أن الرــؾرة الذهشيــة لــدى االندــان تتكــؾن اعتســادا عمــى خب ارتــه الدــارقة مشــذ لحغــة‬

‫مــيالدل‪ ،‬حيــا يتمقــى رســا ل مدــتسرة عــؽ طريــق أحاسيدــه‪ ،‬ــؼ يكــؾن مــؽ خاللهــا مــؾ ار قــد تكــؾن غيــر‬

‫واضــحة فــي البدايــة‪ ،‬ــؼ تتز ـ شــيئا فذــيئا مــع تقــدم االندــان فــي العســر حتــى يذــسل ترــؾرل عــل شــين‬

‫مؾجؾد أو حتى متخيل (الرياحيؽ‪)51-55 49105 ،‬م‬

‫ويسكؽ تمخيص مراحل تكؾيؽ الرؾرة الذهشية في اآلتي‪4‬‬

‫السرحلــــة ااولــــى‪ 4‬السعرفـ ــة‪ 4‬معرفـ ــة الذـ ــين داخـ ــل العقـ ــل‪ ،‬والسعرفـ ــة التفرـ ــيمية تؤعـ ــد السعمؾمـ ــة أكثـ ــر‬

‫مؽ السعرفة اإلجساليةم‬

‫‪2‬‬
‫السرحلة الثانيـة‪ 4‬اإلدراي‪ 4‬أ ر ـا السعرفـة رسفـاهيؼ و قافـة الذـخص السؾجـؾدة مدـبقا لتتحـؾل إلـى إدراي‬

‫عقمي عامل عؽ الجهة أو القزيةم‬

‫السرحلـــة الثالثـــة‪ 4‬الد ــمؾي‪ 4‬ويتسث ــل ف ــي طريق ــة التفاع ــل السرغ ــؾب وأس ــمؾب التعبي ــر عش ــه راإليج ــاب أو‬

‫الدم ‪ ،‬قؾال أو عسال أو حتى مجرد أفكار تبقى في ذهؽ الفرد (هشادة‪)59 49100 ،‬م‬

‫مرادر تكنيا الرنرة النيشية‬

‫هشاي مردران ر يديان لتكؾيؽ الرؾرة هسا‪4‬‬

‫‪ ‬الخب ـ ـرة السباش ـ ـرة‪ 4‬مـ ــؽ خـ ــالل احتكـــاي الفـ ــرد رغي ـ ـرل مـــؽ ااف ـ ـراد والسؤسدـــات والهيئـــات والق ـ ـؾانيؽ‬

‫واانغسة ررؾرة يؾمية‪ ،‬حيا تعد مرد ار ر يدا يـؤ ر فـي تكـؾيؽ االنظباعـات الذاتيـة عـؽ فـرد مـا‬

‫أو مؤسدـة أو فكـرة معيشــة‪ ،‬وتــؤ ر عمـى عقــل الفــرد وعؾاطفــه إذا مـا أحدــؽ تؾعيفهــا‪ ،‬ويتسثــل دور‬

‫م ــؾعفي العالق ــات العام ــة ومق ــدمي الخ ــدمات ف ــي تك ــؾيؽ ه ــذل االنظباع ــات الت ــي تذ ــكل الر ــؾرة‬

‫الذهشية لدى اآلخريؽم‬

‫‪ ‬الخبرة غيـر السباشـرة‪ 4‬وهـي الخبـرة السشقؾلـة مـؽ خـالل الرسـا ل الذخرـية التـي يدـتقبمها الفـرد مـؽ‬

‫ااف ـراد السحيظــيؽ رــه أو عبــر وســا ل اإلعــالم عــؽ أف ـراد آخ ـريؽ أو مؤسدــات أخــرى لــؼ يكــؽ لــه‬

‫دور أساس ــيا ف ــي تك ــؾيؽ االنظباع ــات الت ــي تذ ــكل‬
‫وس ــا ل اإلع ــالم ا‬ ‫تفاعــل مباش ــر معه ــؼ‪ ،‬وتمعـ ـ‬

‫الرؾرة الذهشية (هشادة‪)51-55 49100 ،‬م‬

‫العنامل السؤثرة ي تكنيا الرنرة النيشية للسشعسة‬

‫أشـار العديـد مــؽ البـاحثيؽ فـي مجــال االترـال واالجتسـاع مثــل عـازرليس ‪ ،Kazoleas‬عـيؼ ومؾفيــت‬

‫جار يرت ‪ Kim & Moffit Garbert‬إلى أن الرؾرة الذهشية لمسشغسة تتر ر رعدة عؾامل مشها‪4‬‬

‫‪ .1‬عنامل شخرية‬

‫‪ ‬الدسات الذاتية لمفرد السدتقبل لمسعمؾماتم‬

‫‪ ‬االتراالت الذاتية لمفرد وقدرته عمى استقبال السعمؾمات وتفديرها وتكؾيؽ مالم الرؾرة الذهشيةم‬

‫‪ ‬درجة دافعية الفرد واهتسامه رالسعمؾمات الخامة رالسرسل فرد‪ ،‬جساعات‪ ،‬مشغساتمم وغيرهام‬

‫‪3‬‬
‫‪ .2‬عنامل اجتساعية‬

‫‪ ‬تر ير الجساعات ااولية ااسرة واامدقان عمى الفرد السدتقبل لمسعمؾمات‪4‬‬

‫عــؽ طريقهــا ســمؾعه‬ ‫وتعتبــر ااس ـرة هــي الجساعــة ااولــى التــي يترــل بهــا الذــخص‪ ،‬ويكتد ـ‬

‫ومعاييرل ااخالقية وقيسه االجتساعية وفكرل السدتقبمي‪ ،‬بل وعقيدته الدىشية‪.‬‬

‫لقــد أكــد عثيــر مــؽ البــاحثيؽ أهسيــة الــدور الــذ يسكــؽ أن تؤديــه ااس ـرة فــي تذــكيل االتجاهــات‬

‫واآلران‪ ،‬وعمــى الــرغؼ مــؽ أن تــر ير ااس ـرة عمــى أعزــا ها هــؾ فــي الؾاق ـع تــر ير عــل عزــؾ مــؽ أعزــا ها‬

‫عمى اآلخر إال أنشا نعتبر تر ير ااسرة عادة هؾ تر ير الؾالدىؽ عمى ااطفالم‬

‫والتــر يرات ااسـرية هــي تذــاره اتجاهــات اابشــان رذــكل عــام اتجاهــات والــدىهؼ سياســيا واقترــاديا‬

‫وديشيـام وقـد أعهـرت إحــدى الد ارسـات اامريكيـة أن ‪ ٪15‬مــؽ الظـالب ووالـدىهؼ لهــؼ نفـس الـؾالن الــدىشي‪،‬‬

‫وأن ‪ ٪01‬مــؽ الظــالب يفزــمؾن ااحـزاب الدياســية التــي يفزــمها والــداهؼ‪ ،‬وأن أقــل مــؽ ‪ ٪01‬عــانؾا فــي‬

‫اتجال معاكس التجاهات آرا هؼ‪ ،‬ومع ذلػ فإنشا يسكـؽ أن نجـد نؾعـا مـؽ االخـتالد بـيؽ اتجاهـات اابشـان‬

‫ووالــدىهؼ فــي السؾضــؾعات ااقــل عسؾميــة‪ ،‬عــرن تؾجــد أم وابشته ـا فــي حــزب واحــد ولكشهســا تختمفــان حــؾل‬

‫مؾقف معيؽ (دمحم‪ ،‬عمي‪)91 49101 ،‬م‬

‫‪ ‬تر ير قادة ال أر عمى اتجاهات الجساهير‪4‬‬

‫دو ار هامــا فــي تحديــد تــر ير تمــػ الجساعــة عميــه‪،‬‬ ‫إن تقــدير الفــرد لعزــؾيته فــي جساعــة مــا يمعـ‬

‫تغييــر آ ار ــه بــدون أن تغيــر عــل الجساعــة آ ار هــا‪،‬‬ ‫فكمســا زاد تقــدير الفــرد لمجساعــة عمســا عــان مــؽ الرــع‬

‫وحـدوث نقــاش داخــل الجساعـة يجعــل الفــرد يــدري أنساطهـا وتقاليــدها مســا يجعمـه يختــار الحقــا ق واافكــار‬

‫مــا يخالفهـام وعشــدما يشحـرد الفــرد عـؽ تقاليــد جساعتـه فــإن‬ ‫التـي تتفــق مـع تمــػ اانسـاط والتقاليــد ويتجشـ‬

‫هــذل الجساعــة تكــرس عــل جهؾدهــا وضــغؾطها عميــه لجعمــه يخزــع م ـرة أخــرى‪ ،‬ويعشــي هــذا أن الجساعــة‬

‫التي يشتسي إليها الفرد تقؾم بدور الؾسيا الذ يحسي الفرد مؽ الرسا ل السعارضـة عبـر وسـا ل اإلعـالم‪،‬‬

‫وتداعد عمى تدعيؼ العسمية االنتقا ية فيسا يتعرض له الفردم‬

‫‪01‬‬
‫وهذا يعشي أن الجساعات تداعد عمى تدعيؼ االتجاهات الدارقة أكثـر مسـا تدـاعد عمـى التغييـر‪،‬‬

‫وخامـة حيشسـا يقـدر الفـرد انتسـانل لمجساعـة ويحـرص عمـى إعهـار والنل لهـام أمـا حيشسـا تتحـؾل الجساعـة‬

‫السرجعية االيجابية إلـى جساعـة سـمبية رالشدـبة لمفـرد‪ ،‬ال تحقـق لـه رغباتـه وال ترضـي فيـه الذـعؾر رـالفخر‬

‫راالنتسان إليها‪ ،‬ففي هذل الحالة ترب فرمة تحـؾل الفـرد عـؽ آران الجساعـة عبيـرة (دمحم‪ ،‬عمـي‪49101 ،‬‬

‫‪)11‬م‬

‫‪ ‬تر ير قافة السجتسع الذ يعيش فيه الفرد‪ ،‬والقيؼ الدا دة فيهم‬

‫‪1‬م عنامل تشعيسية وتتسثل في‪4‬‬

‫‪ ‬استراتيجية السشغسة التي تعكس فمدفة السشغسة و قافتهام‬

‫‪ ‬االتراالت الكمية‪ 4‬وتذسل االتراالت الداخمية والخارجية لمسشغسة مع جساهيرهام‬

‫‪ ‬نؾعية الرسا ل الستعمقة رالسشغسة والتي يتؼ نقمها عبر وسا ل االترال الجساهيريةم‬

‫‪ ‬االتراالت الذخرية السباشرة بيؽ العامميؽ رالسشغسة وجساهيرهام‬

‫‪ ‬أعسال السدؤولية االجتساعية التي تقؾم بها السشغسة لخدمة السجتسعم‬

‫‪5‬م عنامل إعلمية‪ ،‬ويتسثل أهسها فيسا يمي‪4‬‬

‫‪ ‬الجهؾد اإلعالمية لمذرعات السشافدة‪ ،‬وتر يرها عمى مؾرة السشغسةم‬

‫‪ ‬السدؤولية االجتساعية لمسشغسة والستسثمة في التغظية اإلعالمية لنحداث الخامة رالسشغسة في‬

‫وسا ل اإلعالم الجساهيرية ومدى سمبيتها أو ايجابيتهام‬

‫االهتسام الذ تؾليه وسا ل اإلعالم الجساهيرية اخبار السشغسة (هشادة‪)55 49100 ،‬م‬

‫وظائف الرنرة النيشية‬

‫رســا أن الرــؾرة الذهشيــة تعســل عمــى تحقيــق التكيــف الشفدــي لإلندــان مــع بيئتــه‪ ،‬ومــع مــؽ حؾلــه‬

‫مـؽ خــالل تشغــيؼ خب ارتــه السعقــدة تشغيســا يدــتظيع مـؽ خاللــه اإلفــادة مــؽ تجار ــه الدــارقة رالؾضــعية التــي‬

‫تفكيــر االندــان تفكي ـ ار مدــتقال فــي عــل‬ ‫تكفــل لــه التعامــل مــع عــل مــؽ حؾلــه رظريقــة ميدــؾرة ال تتظم ـ‬

‫مؾقف مؽ السؾاقف الستذابهة مشها رخامة‪ ،‬عسا أن الرؾرة الذهشية السكؾنة ال تعبر عؽ جزن واحـد مـؽ‬

‫‪00‬‬
‫أجزان ااشيان السراد تكؾيؽ الرـؾر عشهـا‪ ،‬وإنسـا تـدل تمـػ الرـؾرة عمـى الرـفات الحرعيـة ذات الـدالالت‬

‫والستسثمة في ااشيان ذاتهام‬

‫تحقــق الرــؾر الذهشيــة لمفــرد أكب ــر قــدر مــؽ التكيــف مــع ع ــرود الحيــاة مــؽ خــالل دورهــا ف ــي‬

‫اخترار جهد الفـرد رسـا تقدمـه لـه مـؽ أُطـر جـاهزة تكفـل لـه التعامـل مـع اآلخـر‪ ،‬بـل والتشبـؤ ردـمؾعه دون‬

‫إمعان الشغر في خرا ره الفردية‪ ،‬وقدرة الرؾر عمى اخرـار جهـد الفـرد تـتالنم مـع عـدم قدرتـه عمـى‬

‫التعام ـ ل مــع ااشــخاص وااشــيان عــل م ـرة مــؽ خــالل تفكيــر جديــد و ظريقــة تختمــف رــاختالد ااوقــات‬

‫واامكشة مع ذات ااشخاص وااشيانم‬

‫إن الترؾر الذهشي يزيق عؽ نظاا الجهـل رـاآلخريؽ‪ -‬أشخامـا وأشـيان‪ -‬مـؽ خـالل اسـتخدام‬

‫ااف ـراد لــه نتيجــة لســا يقدمــه الترــؾر الــذهشي مــؽ معرفــة يسكــؽ أن تكــؾن عميه ـا مــؾر اآلخ ـريؽ خــالل‬

‫التعامل معهؼم ومؽ خالل تزييق نظاا الجهـل يدـتظيع االندـان أن يبمـ أرعـادا لـؼ يكـؽ بؾسـعه بمؾغهـا‬

‫مؽ خالل حؾاسهم‬

‫تتحقـق عسميــة تكــؾيؽ الرــؾر الذهشيــة رســا تذــتسل عميــه مــؽ تعســيؼ واختـزال وتجريــد هــدفا أساســيا‬

‫مؽ ااهداد التؾافقية لمعمؼ أو السعرفة االندانية عامة‪ ،‬وهؾ ما يؤد إلى تحؾيـل العـالؼ إلـى عـالؼ أسـهل‬

‫الدـ ــيكؾلؾجية الت ــي تشظ ــؾ عميهـ ــا عسمي ــات ال ــتعمؼ داخـ ــل‬ ‫وأكث ــر تشغيس ــا م ــؽ خـ ــالل اس ــتخدام الجؾانـ ـ‬

‫االندان‪ ،‬ولذلػ ال يسكؽ إنكار وعيفة الرؾر الذهشية في هذا السجالم‬

‫تدــهؼ الرــؾر الذهشيــة فــي تفدــير مؾاقــف الفــرد وآ ار ــه وأنســاط ســمؾعه فــي الحيــاة االجتساعيــة‪،‬‬

‫وتفد ــر أساسـ ـا فمد ــفته ف ــي الحي ــاة؛ وذل ــػ الرتباطه ــا رقيس ــه ومعتقدات ــه و قافت ــهم وتـ ـرتبا الر ــؾر الذهشي ــة‬

‫عثير مؽ السؾاقف واآلران واانساط الدـمؾعية تبشـى عمـى الرـؾر الذهشيـة التـي‬
‫رالسؾاقف واآلران‪ ،‬وذلػ أن ا‬

‫كؾنها الفرد عؽ ااشيان وااشخاص (الرياحيؽ‪)11-53 49105 ،‬م‬

‫خرائص الرنرة النيشية‬

‫مــؽ أهــؼ خرــا ص الرــؾرة الذهشيــة أنهــا تسثــل إطــا ار لمــذاكرة‪ ،‬حيــا يدــتخدم ااف ـراد السعمؾمــات‬

‫الستاحة لدى هؼ لتذـكيل االنظباعـات والرـؾر عـؽ اآلخـريؽ أو إمـدار أحكـام عمـيهؼ و التـالي فـإن اإلدراي‬

‫والرؾرة الذهشية عسميتان مرتبظتانم وهشاي عدة خرا ص وسسات لمرؾرة الذهشية عمى الشحؾ التالي‪4‬‬

‫‪09‬‬
‫‪ ‬تعــرد الرــؾرة الذهشيــة عمــى أنهــا انظباعــات عقميــة ذاتيــة تتكــؾن فــي أذهــان ااف ـراد أو الجساعــات‪،‬‬

‫وتذكل اتجاهاتهؼ ومؾاقفهؼ وسمؾعياتهؼ نحؾ ااشيان مثل ااشخاص أو السشغسات وغيرهام‬

‫‪ ‬تتدؼ الرؾرة الذهشية رالدىشاميكية‪ ،‬وقابميتها لمتغيير‪ ،‬والتفاعل السدتسر مـع التغيـرات الذاتيـة لنفـراد‪،‬‬

‫أو تمػ التي تخص الظرد اآلخر عالسشغسـة أو اافـراد‪ ،‬عسـا أنهـا تتفاعـل مـع الستغيـرات السجتسعيـة‬

‫السختمفة (هشادة‪)51 49100 ،‬م‬

‫‪ ‬تسثل الرؾرة الذهشية لمسشغسة عمى سـبيل السثـال‪ ،‬تقـديسا عقميـا لكـل مـا يتعمـق رالسشغسـة لجسهؾرهـا‪،‬‬

‫س ـؾان عــان هــذا التقــديؼ جز يــا لــبعض عشامــر السشغســة مــؾرة اإلدارة‪ ،‬مــؾرة العالمــة التجاريــة أو‬

‫مؾرة السشتجات أو تقديؼ العشامر رذكل عمي لمسشغسة ركل مكؾناتها وأرعادهام‬

‫‪ ‬الرــؾرة الذهشيــة لمسشغســة مقرــؾدة ومخظــا لهــا رعشايــة‪ ،‬وهــي بــذلػ تختمــف عــؽ الرــؾرة الشسظيــة‬

‫التي يكؾنها اا فراد بشان عمى معمؾمات أيا عان مردرها وتعتسد عمى برام إعالمية مدروسةم‬

‫البحا العمسي‪ ،‬ويسكـؽ التعـرد عمـى طبيعـة الرـؾرة‬ ‫‪ ‬الرؾرة الذهشية قابمة لمقياس راستخدام أسالي‬

‫الذهشية الستكؾنة لدى الجسهؾر‪ ،‬وتحديد التغيرات التي قـد تظـ أر عميهـا سـؾان عانـت إيجابيـة أو سـمبية‬

‫(هشادة‪)50 49100 ،‬م‬

‫دور العلقات العامة ي تكنيا الرنرة النيشية‬

‫تعتبـر إدارة الرــؾرة الذهشيـة لمسشغســة أحـد أهــؼ وعــا ف العالقـات العامــة‪ ،‬بـل إن الهــدد الشهــا ي‬

‫لمعالق ــات العام ــة ف ــي أ مؤسد ــة ه ــؾ بش ــان وت ــدعيؼ م ــؾرة إيجابي ــة عشه ــا ف ــي أذه ــان الجس ــاهير‪ ،‬ولق ــد‬

‫أمبحت العالقات العامة ضـرورة هـذا العرـر الـذ يستـاز رـالتغيرات الدـريعة وااحـداث الستالحقـة‪ ،‬ولـؼ‬

‫يعد مؽ السسكؽ أن نتـري اامـؾر لمرـدد فـي عـل السؾاقـف االجتساعيـة السعقـدة التـي تحتـاج إلـى د ارسـة‬

‫مدتسرة و حؾث دقيقة (كافي‪)15 49101 ،‬م‬

‫وتقؾم العالقات العامة رسجسؾعة مؽ الؾعـا ف االترـالية واإلعالميـة‪ ،‬التـي تدـتهدد االترـال‬

‫تجــال قزــايا السشغســة وتحدــيؽ‬ ‫رــالجسهؾر‪ ،‬وتقــديؼ السعمؾمــات التــي تسكشــه مــؽ تكــؾيؽ أر عــام مــا‬

‫مؾرتها الذهشية لديهم‬

‫‪01‬‬
‫وعش ــدما تؾض ــع الر ــؾرة الذهشي ــة عحج ــر أس ــاس لإلع ــالن والعالق ــات العام ــة‪ ،‬ف ــإن دور العالق ــات‬

‫العام ــة ف ــي إنذ ــان الر ــؾرة الذهشي ــة لمسؤسد ــة يك ــؾن أم ـ اـر س ــهالم إن أول ش ــين يجـ ـ القي ــام ر ــه ف ــي إنذ ــان‬

‫الرــؾرة الذهشيــة هــؾ إنذــان مغهــر السؤسدــة السدــتقبمية مــؽ الخــارجم ولمقيــام بــذلػ‪ ،‬نحــؽ رحاجــة إلــى عالقــات‬

‫عامــة فعالــة‪ ،‬حيــا تجــر السشغســات رعــض أنذــظة العالقــات العامــة اغ ـراض محــددة مثــل إعــالم السجتســع‪،‬‬

‫والتــر ير عمــى السجتســع‪ ،‬والكذــف عــؽ فؾا ــد وجــؾد السشغســة فــي السجتســع‪ ،‬ولزــسان تكــؾيؽ وتظــؾير التفكيــر‬

‫اإليجــابي عشهــا‪ ،‬وهــذا س ــؾد يدــاعد فــي ازدهــار العس ــل رذــكل طــرد مــع عف ــانة هــذل اانذــظة‪ ،‬لــذا ت ــزداد‬

‫أهسية العالقات العامة فـي الجهـؾد الراميـة إلـى خمـق مـؾرة جيـدة‪ ،‬وذلـػ ان العالقـات العامـة هـي واحـدة مـؽ‬

‫اادوات التي تذكل هؾية السؤسدة وتؤ ر رذكل غير مباشر في خمق مؾرتها الذهشيةم‬

‫رسقارنة أهداد العالقات العامة مع الرؾرة الذهشية لمسؤسدـة‪ ،‬يسكـؽ أن ندـتشت رذـكل عـام أن‬

‫كميهسا يهدد إلى الؾمؾل إلى قادة ال أر الذيؽ يعرفؾن السشغسـة وأنذـظتها ورسـا مها‪ ،‬وحـثهؼ عمـى نذـر‬

‫اآلران االيجابيـة حـؾل السشغســة‪ ،‬وخمــق قافــة مؤسدـية يحبهــا ويعتســدها السجتســع أو الجســاهير السدــتهدفة‬

‫)‪)Kirdar,2008:2‬م‬

‫إن العالقــات العامــة ومــشاعة الرــؾرة يمتقيــان إمــا فيســا يتعمــق رالهــدد أو رــالظرا وااســالي‬

‫السدــتخدمة‪ ،‬ولــذلػ فــإن الجهــؾد السبذولــة فــي مــشاعة الرــؾرة هــي فــي الؾقــت نفدــه أعســال االتر ــال‬

‫السدـتخدمة عمـى نظـاا واسـع‬ ‫والدعاية الفعالة والسدـتسرة فـي إطـار العالقـات العامـة‪ ،‬وال سـيسا ااسـالي‬

‫في العالقات العامة‪ ،‬مثل تشغيؼ السؤتسرات والسعـارض‪ ،‬ورعايـة ااحـداث الفشيـة‪ ،‬والتبـرع لمجسعيـات غيـر‬

‫الر حي ــة‪ ،‬ورعاي ــة الشـ ـؾاد والفعالي ــات الرياض ــية‪ ،‬وإقام ــة عالق ــات مـ ـع وس ــا ل اإلع ــالم‪ ،‬وتشد ــيق أنذ ــظة‬

‫مسارســؾ العالقــات العامــة‬ ‫اإلعــالن التــي تكــؾن فعالــة فــي بشــان مــؾرة ذهشيــة لمسؤسدــة وتظؾيرهــام ويمعـ‬

‫ار مهسة في استخدام مثل هذل اادوات‪ ،‬وخمق مؾرة السؤسدة‪ ،‬وإعداد خظة تظؾيرهام‬
‫أدو ا‬

‫وم ــع ذل ــػ‪ ،‬و غ ــض الشغ ــر ع ــؽ م ــدى ج ــؾدة تشغ ــيؼ العس ــل ف ــي مج ــال العالق ــات العام ــة‪ ،‬فإن ــه‬

‫ستدـاهؼ رذــكل سـمبي فــي مـؾرة السؤسدــة الذهشيـة إذا لــؼ تكـؽ دعايــة ناجحـةم إن إنذــان الرـؾرة الذهشيــة‬

‫لمسؤسد ــة يع ــد أه ــؼ عس ــل لمعالق ــات العام ــة‪ ،‬ويشبغ ــي أن تد ــتفيد العالق ــات العام ــة م ــؽ عشر ــر اإلع ــالن‬

‫وعذلػ وسا ل الدعاية ووسا ل اإلعالم ااخرى في التروي واإلعالن إلنجاز ااهداد السرجؾةم‬

‫‪05‬‬
‫إن تفزـيل ونجــاح السؤسدـة عمــى مشافدـيها يعتســد عمــى الرـؾرة الذهشيــة التـي أنذــرتها‪ ،‬وتـرتبا‬

‫ه ـ ــذل الر ـ ــؾرة ارتباط ـ ــا و يق ـ ــا ر ـ ــالردود اإليجابي ـ ــة أو الد ـ ــمبية الشاتج ـ ــة ع ـ ــؽ تم ـ ــػ السؤسد ـ ــة ف ـ ــي أذه ـ ــان‬

‫الجساهير السدتهدفةم‬

‫واليــؾم يتسثــل الهــدد ااساســي لكــل مــؽ العالقــات العامــة ومــشاعة الرــؾرة الذهشيــة عمــى تؾقــع‬

‫احتياج ــات العس ــالن‪ ،‬وض ــسان رض ــاهؼ‪ ،‬وزي ــادة العالق ــات الجي ــدة لمسشغس ــة م ــع السجتس ــع السح ــيا به ــا‪،‬‬

‫وتكـؾيؽ وتحقيــق مذـاعر الثقــة والرضـا تجــال السشــت أو الخدمـةم مــؽ هـذا السشغــؾر‪ ،‬هشـاي عالقــة متبادلــة‬

‫بــيؽ العالقــات العامــة والرــؾرة الذهشيــة فيســا يتعمــق رــالترعيز عمــى العســالن ورضــاهؼ‪ ،‬حيــا أن العالقــات‬

‫العامـة الفعالــة هـي رسثارــة أداة مهســة فـي الترعيــز عمـى العســالن واحتياجــاتهؼ‪ ،‬وستدـاعد العالقــات العامــة‬

‫التي ترعز عمى العسالن في نفس الؾقت عمى إنذان مؾرة ذهشية جيدة والسحافغة عميهام‬

‫ومع تعدد مدؤولية العالقات العامة‪ ،‬مدؤوليات مثل معرفة العسـالن‪ ،‬والعسـل عؾسـيا بـيؽ عامـة‬

‫الجسهــؾر والعسيــل‪ ،‬واالترــال مــع وســا ل اإلعــالم الستشؾعــة‪ ،‬وتشغــيؼ قش ـؾات االترــال الداخميــة مــؽ أجــل‬

‫إرـال الســؾعفيؽ حــؾل خظــا وقــيؼ السؤسدــة‪ ،‬وضـسان التؾامــل الخــارجي راســتخدام طــرا مثــل الشذـرات‬

‫الرــحفية‪ ،‬الؾ ــا ق‪ ،‬السعــارض‪ ،‬السعــارض التجاريــة‪ ،‬ال ـ ‪ ،‬فــإن عميهــا أيزــا إنذــان اســتراتيجيات وخظــا‬

‫مــؽ أجــل تعزيــز مــؾرة السؤسدــة الذهشيــة وضــسان أن عافــة االترــاالت تعكــس وتسثــل أهسيــة العالقــات‬

‫العامة مؽ مشغؾر الرؾرة الذهشية لمسؤسدة (‪)Kirdar,2008:3‬م‬

‫السؤسدــات مكانــة واحت ـرام و قــة عمــى الســدى الظؾيــل رفزــل الرــؾرة الذهشيــة التــي تــؼ‬ ‫تكتد ـ‬

‫عمــى مشتجــات أو خــدمات السؤسدــة مــع‬ ‫إنذــاؤها بؾاســظة جهــؾد العالقــات العامــة‪ ،‬حيــا يــزداد الظم ـ‬

‫دا سام‬ ‫الهيبة واالحترام والثقة التي ستكدبها هذل السؤسدة عشدما يرب هذا الظم‬

‫إن التعبير عؽ االختالفات وخمق الثقة في الجسهؾر السدتهدد‪ ،‬وايجاد القبؾل لدىـه‪ ،‬والحرـؾل‬

‫عمى الدعؼ‪ ،‬مؽ بيؽ الؾاجبات السهسة لمعالقات العامة‪ ،‬و التـالي يـؤد هـذا إلـى تـدعيؼ الرـؾرة الذهشيـة‪،‬‬

‫و التــالي زيــادة ر حيــة السؤسدــات وعفانتهــا‪ ،‬حيــا تشذــع العالقــات العامــة اترــاالت شا يــة االتجــال مــؽ‬

‫تجعــل مشتجــات أو خــدمات السؤسدــة تمبــي تؾقعــات الجســاهير‬ ‫أجــل القيــام بهــذا الــدور‪ ،‬وتظــؾر أســالي‬

‫‪01‬‬
‫العالقــات العام ــة السختمفــة‪ ،‬و الت ــالي‬ ‫السدــتهدفة‪ ،‬وتبمــ الجسهــؾر السد ــتهدد راســتخدام أدوات وأس ــالي‬

‫تحر ــل عم ــى دعسه ــؼ و ق ــتهؼ وقب ــؾلهؼم راإلض ــافة إل ــى ع ــل ه ــذل الجه ــؾد‪ ،‬فإنه ــا دا س ــا م ــا تبق ــي قشـ ـؾات‬

‫االترال مفتؾحة ادان مهسة اإلنذار السبكر الخامة بها (‪)Kirdar,2008:4‬م‬

‫و الشدـــبة لؾعيفـــة بشـــان وتـــدعيؼ الرـــؾرة الذهشيـــة فـ ــي مجـــال العالقـــات العامـــة‪ ،‬فقـــد بـ ــرزت وعيفـ ــة‬

‫‪ Image‬وه ــي الؾعيف ــة الت ــي يق ــؾم ش ــاغمها بتحدي ــد عشام ــر الر ــؾرة السرغؾ ــة‬ ‫م ــانع الر ــؾرة ‪Maker‬‬

‫لمسشغس ــة والت ــي يب ــذل الجه ــد م ــؽ أج ــل تكؾيشه ــا‪ ،‬واالس ــتفادة م ــؽ عاف ــة الغ ــرود الت ــي تد ــاعد عم ــى تحقيقه ــا‬

‫ودراسة ااوضاع السعاكدة لتفاد آ ارها الدمبية عمى مؾرة السشغسة‪ ،‬أو إضعافها إلى أدنى حد مسكؽم‬

‫وتتسثل مزايا أهسية الدور الذ تمعبه العالقات العامة في تكؾيؽ الرؾرة الذهشية فيسا يمي‪4‬‬

‫‪ ‬بشــان الرــؾرة الذهشيــة السشاســبة واالنظبــاع السال ــؼ عــؽ السؤسدــة لــدى ااف ـراد والسشغســات ااخــرى‬

‫فـي السجتسـع مسـا يـؤد إلـى تـؾفير السشـاخ اإليجـابي الـذ تدـتظيع فيـه السشغسـة مسارسـة وعا فهـا‬

‫اإلنتاجية أو الخدميةم‬

‫‪ ‬ترــحي االنظباعــات الدــيئة عــؽ السؤسدــة لــدى جساهيرهــا والتــي قــد تدــببها معمؾمــات خاطئــة‪،‬‬

‫وذلػ بهدد الحفاظ أو استعادة قة الجسهؾرم‬

‫‪ ‬الشه ـ ــؾض بؾاجب ـ ــات السد ـ ــؤولية االجتساعي ـ ــة لمسشغس ـ ــات نح ـ ــؾ السجتس ـ ــع السح ـ ــيا‪ ،‬انظالق ـ ــا م ـ ــؽ‬

‫إدراي مســارس العالقــات العامــة لســدى أهسيــة هــذل الؾاجبــات فــي تــدعيؼ نذــاط السؤسدــة (كــافي‪،‬‬

‫‪)11 49101‬م‬

‫الهنية‬

‫اهــتؼ العديــد مــؽ البــاحثيؽ رسفهــؾم الهؾيــة مــؽ جؾان ـ مختمفــة‪ ،‬لكــؽ السمفــت لالنتبــال هــؾ عــدم وجــؾد‬

‫هؾية واحدة ان الهؾيات متعددة‪ ،‬والهؾية السهشية هـي أحـد أشـكال هـذل الهؾيـاتم ويدـعى الباحـا مـؽ عـرض‬

‫مفهؾم الهؾية والهؾية السهشية إلى تؾضي ااشكال ااساسـية لمهؾيـة السهشيـة‪ ،‬بهـدد معرفـة عيـف تبشـى وعيـف‬

‫تتذكل هذل الهؾية‪ ،‬وما هي العؾامل السداهسة في بمؾرتها وتحديدها (بؾشرمة‪)151 49102 ،‬م‬

‫‪00‬‬
‫إن شــعؾر الفــرد راالنتســان إلــى مؤسدــة مــا تتسيــز بهؾيــة خامــة‪ ،‬ونســؾذج قــافي خــاص يعتبــر‬

‫عامال نفديا واجتساعيا في تحفيزل‪ ،‬وتدهيل عسميـة االترـال واالنـدماج السباشـر فـي العسـل الستعـاون مـؽ‬

‫أجل هدد مذتري هؾ تشسية السؤسدة و التـالي تشسيـة اافـراد‪ ،‬وذلـػ عـؽ طريـق فـرض السؤسدـة لثقافتهـا‬

‫الخامة سـؾان مـؽ خـالل التشغـيؼ أو التكـؾيؽ واالترـال (أميشـة‪)1 49109 ،‬م إن مفهـؾم الهؾيـة غـامض‬

‫السداخل‪ ،‬وقد شكل هـذا السفهـؾم مشـذ سـشيؽ وحتـى اليـؾم إشـكالية فـي مختمـف السشاقذـات‬ ‫ومعقد ومتذع‬

‫العمسية في البحؾث الدؾسيؾلؾجية والثقافية والسهشية والحزاريةم‬

‫لـزمؽ طؾيـل‪ ،‬بـدت الهؾيـة عغـاهرة فرديـة خالرـة‪ ،‬حـؾار داخمـي لمـذات‪ ،‬لكـؽ الد ارسـات التـي أنجزهـا‬

‫البــاحثؾن ف ــي العمــؾم االجتساعي ــة أب ــرزت أن لهــا رع ــد اجتساعيــا‪ ،‬وأن ــه رق ــدر مــا هش ــاي شخرــية فردي ــة هش ــاي‬

‫شخرــية جساعيــة‪ ،‬والؾاقــع أنــه لــيس هشــاي فرــل بــيؽ البعــديؽ الفــرد واالجتســاعي لمهؾيــة‪ ،‬بــل هشــاي تــداخل‬

‫وتقاطع‪ ،‬ذلػ أنها جدر بيؽ الفرد االجتساعي والفرد الخالصم (يؾسف‪ ،‬مايد ‪)501 49101 ،‬م‬

‫يـرتي الفــرد الـى عــالؼ العســل محسـل رسجسؾعــة مـؽ القــيؼ والسعــايير االجتساعيـة والدىشيــة والثقافيــة‬

‫السكتدــبة مدــبقا‪ ،‬ومؤسدــة العســل عشدــق اجتســاعي تعســل عمــى اســتقبال ااف ـراد الجــدد وإعــادة تشذــئتهؼ‬

‫الفرد مختمـف القـيؼ والسعـايير الستعمقـة رظبيعـة العسـل رسـا يتساشـى‬ ‫مهشيا عؽ طريق تكؾيشهؼ حتى يكتد‬

‫وأهداد السؤسدة‪ ،‬هذا ما تعكده لشا فيسا رعـد سـمؾعياتهؼ الؾعيفيـة‪ ،‬ان ترـرفات العسـال وسـمؾعياتهؼ ال‬

‫تشظمــق مــؽ عــدم وإنســا تكــؾن نتيجــة ت ـراكؼ مجسؾعــة مــؽ اافكــار والسعــارد والخب ـرات التــي تدــس لمفــرد‬

‫رــالحكؼ عمــى مــا يــدور حؾلــه مــؽ أمــؾر ماديــة واجتساعيــة‪ ،‬و التــالي يكــؾن الحكــؼ عمــى اامــؾر وتقييسهــا‬

‫والترـ ــرد إزانهـ ــا تبعـ ــا لظبيعـ ــة تمـ ــػ اافكـ ــار وااحكـ ــام والقـ ــيؼ "كز ـ ـؾارا سـ ــمؾعية" رحكـ ــؼ أن السعيـ ــار‬

‫االجتس ــاعي ال ــذ تستث ــل ل ــه الجساع ــة ه ــؾ مجسؾع ــة م ــؽ قؾاع ــد الد ــمؾي تتؾق ــع الجساع ــة م ــؽ أعز ــا ها‬

‫مؽ يشحرد عشها‪ ،‬وهـذا مـؽ شـانه ان يـر ا ااعزـان رعزـهؼ الـبعض وأن يسيـزهؼ عـؽ‬ ‫مراعاتها وتعاق‬

‫غيــرهؼ مــؽ الجساعــات (رضــا‪ ،‬عتيقــة‪)510-511 49102 ،‬م و التــالي يذــكل هــؾيتهؼ السهشيــة‪ ،‬يــنا مــا‬

‫يشطبــع علــى مسارســي مهشــة العلقــات العامــة‪ ،‬حيــث يتفاعــل الفــرد ــي مجتس ـ العســل الــني تدــند‬

‫علقات اجتساعية ومهشية متذابكة نتيجة تفاعـل العفيـف مـا العـامليا بـاختلف مشاصـبهم‪ ،‬ويذـكلنن‬

‫بفوريم جساعة عسل يامة لترسيخ وتلقيا القيم والسعايير السهشية لسسارسي السهشة‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫وعشد الحديا عؽ البعـد االجتسـاعي لمهؾيـة يبـرز دور جساعـة االنتسـان فـي تذـكيل الهؾيـة الجساعيـة‪،‬‬

‫ومؽ هذل الجساعات جساعة العسـل التـي تعـد مرجعـا لتذـكيل الهؾيـات‪ ،‬حيـا أمـب الفـرد يقزـي معغـؼ وقتـه‬

‫فــي العســل‪ ،‬وأمــبحت السؤسدــات تمع ـ هــي ااخــرى دو ار فــي التشذــئة االجتساعيــة التــي أشــار إليهــا دو ــار‬

‫عمى أنها أساس تذكيل الهؾيات السهشية واالجتساعية (يؾسف‪ ،‬مايد ‪)500-501 49101 ،‬م‬

‫مفهنم الهنية‬

‫تشــاول العديــد مــؽ البــاحثيؽ فــي ميــدان العمــؾم اإلند ــانية الهؾيــة عسفهــؾم راتجاه ـات مختمفــة‪ ،‬فكــل‬

‫اتجــال حــاول إعظا هــا تعريفــا خامــا يخدمــه‪ ،‬فعمــؼ الــشفس يعظــي لــه جانب ـا مرضــيا عســا هــؾ الحــال عشــد‬

‫رويـــف ف ــي ض ــياع الهؾي ــة عش ــد الهد ــتيريا‪ ،‬وعم ــؼ ال ــشفس االجتس ــاعي يعتب ــر الهؾي ــة عام ــل م ــؽ عؾام ــل‬

‫الذخرية‪ ،‬بيشسا عمؼ االجتساع يشتقل في دراسته لمهؾية مؽ وحدة التحميل الكمية إلـى الفــرد الستعــدد‪ ،‬ان‬

‫الفرد الستعدد أمب نتاج مجاالت التفاعل الستعـددة والستشؾعـة وحتــى الستشاقز ـة‪ ،‬و التـالي االندـجام فـي‬

‫هــذل الؾحــدة ال يــرتي مــؽ خــارج الفــرد‪ ،‬بــل يــرتي مــؽ قــدرة الفــرد عمــى اختيــار السعــاني والتفــاعالت التــي‬

‫تحقق له هذل الؾحدة وهذا االندـجام في الذات (دمحم‪ ،‬بؾسحمة‪)199 491004‬م‬

‫إن هؾية اافراد تعتبر مفتاح تعامالتهؼ مـع اآلخـريؽ فـي حيـاتهؼ اليؾميـة‪ ،‬ولهـذا مـؽ الزـرور إدراي‬

‫الفاعل االجتساعي لهؾيات اآلخريؽ مؽ خالل سـمؾعياتهؼ حتـى يـتسكؽ مـؽ فهـؼ محيظـه مـؽ جهـة‪ ،‬ومـؽ جهـة‬

‫أخــرى عميــه أن يكــؾن واعيــا بهؾيتــه هــؾ مــؽ خــالل تسثالتــه الذهشيــة حــؾل نفدــه والتــي يبشــي مــؽ خاللهــا أدوارل‬

‫ومراكزل االجتساعية داخل ااسرة‪ ،‬جساعة العسل‪ ،‬والشدق االجتساعي عكل (أميشة‪)1 49109 ،‬م‬

‫فالهؾيــة ال تتعمــق فقــا رانظباعاتشــا عــؽ أنفدــشا بــل رانظبــاع اآلخ ـريؽ عشــا عــذلػ‪ ،‬أ أنهــا ذات‬

‫معشى مزدوج‪ 4‬داخمي رسقدار مـا نعتقـدل حـؾل ماهيتشـا‪ ،‬وخـارجي يـرتبا رالظريقـة التـي ي ارنـا بهـا اآلخـرونم‬

‫الهؾية راالنتسان إلى الجساعـات أو الظبقـات والفئـات الدؾسـيؾ مهشيـة‪ ،‬والتـي تععتبـر وعيفـة الفـرد‬ ‫وتُكتد‬

‫مؽ أهؼ محدداتهام‬

‫وعشد الحديا عؽ البعـد االجتسـاعي لمهؾيـة يبـرز دور جساعـة االنتسـان فـي تذـكيل الهؾيـة الجساعيـة‪،‬‬

‫ومؽ هذل الجساعات جساعة العسـل التـي تعـد مرجعـا لتذـكيل الهؾيـات‪ ،‬حيـا أمـب الفـرد يقزـي معغـؼ وقتـه‬

‫‪02‬‬
‫فــي العس ـل‪ ،‬وأمــبحت السؤسدــات تمع ـ هــي ااخــرى دو ار فــي التشذــئة االجتساعيــة التــي أشــار إليهــا دو ــار‬

‫عمى أنها أساس تذكيل الهؾيات السهشية واالجتساعية (يؾسف‪ ،‬مايد ‪)500 49101 ،‬م‬

‫مـؽ هشـا تكسـؽ ااهسيـة السرعزيــة لمهؾيـة رسختمـف أشـكالها‪ ،‬ذلــػ أن مشظــق الهؾيــة يعسـل لرــال‬

‫الكسال والتساسػ فـي ضـؾن العالقـة رسـا مـار يعـرد عمـى أنـه الـذات الجسعيـة فـي حالـة الهؾيـة الجسعيــة‬

‫بؾمفها عيانا مشدجسام‬

‫وعمسان االجتساع يرون في "الهؾية" ذلػ "الذين الذ ُيذـعر الذـخص راالنـدماج فـي السجتســع‬

‫الـذ يعـيش فيـه‪ ،‬واالنتسان إليه‪ ،‬رسعشى تركيد العالقة "أنا – نحؽ"م‬

‫"اانــا" هــي الــذات الفرديــة التــي أقــدم بهــا نفدــي ل خـريؽ‪ -‬أفـرادا وجساعــات‪ -‬وأدري مــؽ خاللهــا‬

‫هــذل الــذات‪ ،‬سـؾان رذــكل از ــف أو حقيقــي‪ ،‬و"الــشحؽ" هــي الــذات الجساعيــة التــي أقــدم بهــا نفدــي ررــفتي‬

‫فـردا مـؽ جساعــة ل خـريؽ‪ ،‬وأدري مـؽ خاللهــا عيشـؾنتي االجتساعيـة وعســر التـاريخي ررـفتي جساعــة ال‬

‫فردا‪ .‬ويرى السشغـؾر الفمدـفي الهؾيـة راعتبارهـا حقيقـة الذـين أو ماهيتـه أو ذاتـه فـي حــال تذخرــها‪ ،‬أو‬

‫تحـددها‪ ،‬أو تسيزها مؽ غيرها (أحسد‪)115 49101 ،‬م‬

‫وفيســا يتعمــق رعمــؼ الــشفس االجتســاعي‪ 4‬أخــذت الهؾيــة فــي عمــؼ الــشفس االجتســاعي مفهؾمــا آخــر‬

‫تساش ــيا م ــع الد ارس ــة التـ ــي ق ــدمها ج ــؾرج رو ــرت ميـــد عم ــى أنه ــا ال ــذات فـ ــي تفاع ــل دا ــؼ م ــع العؾامـ ــل‬

‫االجتساعية‪ ،‬حيا يؤعد عمى أن الذات عبارة عؽ هيكل اجتساعي يؾجد بؾجؾد التجر ة االجتساعية‪.‬‬

‫غؾفسـان ‪ Goffman‬إلـى ر ـا الهؾيـة بتظـؾر نغريـة الـدور‪ ،‬حيـا العـالؼ عبـارة‬ ‫فـي حـيؽ ذهـ‬

‫اادوار السشتغ ـرة مشــه‪ ،‬وعميــه فــاختالد‬ ‫عــؽ مدــرح وعمــى الفاعــل االجتســاعي أن يغهــر قد ارتــه ليمع ـ‬

‫هؾيات وتسثالت الذات لمفاعل االجتساعي مردها إلى ما يشتغرل اآلخرون مشه (أميشة‪)51 49109 ،‬م‬

‫وعرفهـا ميمـر ‪ Miler Evan‬ررنهـا نسـا الرـفات السسكــؽ مالحغتهـا أو اسـتشتاجها والتـي تُغهــر‬

‫الذخص وتُعرفه وتحددل لشفده ول خريؽ‪ ،‬و هذا قدؼ ميمر الهؾية إلى هؾية ذاتية أ عسـا يـرى الذـخص‬

‫نفده‪ ،‬وهؾية عامة أ عسا يرال أو يترؾرل اآلخرون‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫‪ ،Barth‬فيع ـ اـرد الهؾي ــة عم ــى أنه ــا نس ــا تر ــشيف تد ــتعسمه‬ ‫أم ــا فري ــديريػ ر ــات ‪Frederick‬‬

‫السجسؾعات لتشغيؼ مبادالتها‪ ،‬وعميه فإن ما يهؼ لتحديد هؾية مجسؾعة ليس فقا مجسـؾع سـساتها الثقافيـة‬

‫السسيـزة بــل رمــد تمــػ التــي يدــتعسمها أفـراد السجسؾعــة ليثبت ـؾا تســايزهؼ أو يحــافغؾا عميــه (نرــر‪ ،‬مايــد ‪،‬‬

‫‪)500 49101‬م‬

‫ترشيف الهنيات‬

‫فــي محاولــة لفهــؼ أفزــل لسفهــؾم الهؾيــة يتزــسؽ الجــزن التــالي الترــشيفات التــي قــدمها السفك ـريؽ‬

‫رعد مالحغتهؼ لؾاقع الهؾية بتدعيؼ وجؾد هؾيات متعددة مؽ خالل ما يمي‪4‬‬

‫‪ .0‬ينية ا جابية‪ /‬سلبية‪:‬‬

‫يكــؾن تسثــل الفــرد لشفدــه وخرا رــه ســمبيا أو ايجابيــا وتعتبــر هــذل العسميــة إدراكيــة لســا يشتغ ـرل‬

‫اآلخــرون مشــهم تعبــر الهؾيــة اإليجابيــة عــؽ إحدــاس الفــرد بتستعــه رسجسؾعــة مــؽ الرــفات تدــاعدل عمــى‬

‫التــر ير فــي عــل مــا حؾلــه أفــراد‪ ،‬أشــيان‪ ،‬وأفعــالممم‪ ،‬بــل وإدارة محيظــه‪ ،‬هــذا اإلحدــاس نــات عــؽ التسثــل‬

‫اإليجابي الذ يحسمه الفرد عؽ نفده مقارنة راآلخريؽم‬

‫في حيؽ تعبر الهؾية الدـمبية عسـا يحسمـه الفـرد مـؽ تسـثالت سـمبية حـؾل نفدـه والتـي يكؾنهـا مـؽ‬

‫الهؾيــة الدــمبية إلــى اإلحدــاس رعــدم التقــدير مــؽ‬ ‫خــالل تفاعمــه مــع اآلخ ـريؽ‪ ،‬حيــا يسيــل الفــرد مــاح‬

‫أو‬ ‫طــرد اآلخ ـريؽ والشــات عــؽ رعــض التفــاعالت غيــر مرغــؾب فيهــا‪ ،‬وحقيقــة اامــر أن الحكــؼ رالدــم‬

‫اإليجاب عمى اافراد راجع إلى طبيعة استجاراتهؼ لسا يشتغرل مشهؼ اآلخرون (أميشة‪)52 49109 ،‬م‬

‫‪9‬م ينية مفتنحة‪ /‬مغلقة‪:‬‬

‫يدـسي سيفالي ‪ M.Cifali‬الهؾيـة السغمقـة تمـػ التـي يعتسـد أمـحابها فـي بشانهـا عمـى أسـاس تسـثالت‬

‫واحــدة تكــؾن غالبــا تمــػ التــي يحسمؾنهــا هــؼ عــؽ أنفدــهؼ‪ ،‬ومشــه فهــؾيتهؼ هــي مــا يريــدون هــؼ أن يعرف ـؾا مــؽ‬

‫خاللهــا رخر ــا ص معيش ــة يح ــددوها مد ــبقا انفد ــهؼ‪ ،‬بيشس ــا الهؾي ــة السفتؾح ــة ه ــي م ــا ت ــؼ بش ــاؤل وف ــق تس ــثالت‬

‫متعددة ومختمفة يحسمها الفرد حؾل نفده‪ ،‬ويحسمها اآلخرون عشه‪ ،‬أ هي مبشية وفق تعددية في التعريف‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ .1‬الهنيات الجساعية‪ :‬الهؾية الدىشية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬الؾطشية والسهشية‪...‬‬

‫تسث ــل الهؾيـــة الدىشي ــة اشـ ــتراي مجسؾعـــة م ــؽ ااف ـ ـراد ف ــي معتقـــدات وقـ ــيؼ واح ــدة والتـ ــي تزـ ــسؽ‬

‫استس اررية أدان الظقؾس الدىشية عالرالة (أميشة‪)53 49109 ،‬م‬

‫بيشســا تذــير الهؾيــة الثقافيــة إلــى تمــػ الخرؾمــية التــي تسيــز جساعــة رذ ـرية عــؽ غيرهــا والتــي‬

‫تحسل داللتها مؽ السحددات ااساسية لثقافة اامة عالمغة والتاري والسرير السذتري‪.‬‬

‫إذا عان ــت الهؾي ــة الثقافي ــة تتح ــدد م ــؽ خ ــالل م ــرجعيؽ أساس ــيؽ هس ــا الثقاف ــة والؾطشي ــة‪ ،‬فالهؾي ــة‬

‫الؾطشيــة إذن هــي السرجعيــة التــي تذــسل الدــسات الثقافيــة التــي تقــؾم عميهــا الهؾيــة الثقافيــة‪ ،‬وعميــه فهــي‬

‫تعــرد عمــى الشحــؾ التــالي‪ 4‬تسثــل الهؾيــة الؾطشيــة مجســؾع الرــفات أو الدــسات الثقافيــة العامــة التــي تسثــل‬

‫الحــد اادنــى السذــتري بــيؽ جسيــع ااف ـراد الــذيؽ يشتســؾن إليهــا والتــي تجعمهــؼ يعرفــؾن ويتسيــزون ررــفاتهؼ‬

‫تمػ عسؽ سؾاهؼ مؽ أفراد اامؼ ااخرى‪.‬‬

‫أمـا الهؾيــة السهشيـة فهــؾ مرــظم جـان رــه ساندـؾليؾ ‪ R.Sainseulieu‬فــي عتارـه الهؾيــة فــي‬

‫العسل عمى أنها تسثل عل السعايير والقيؼ‪ ،‬القؾاعـد واالنتسـانات الستعـددة التـي تعتبـر السرجعيـات التـي يـتؼ‬

‫تعريـف أعزـان جساعــة العسـل مـؽ خاللهــا‪ ،‬فهـي تفدـر عيــف يـؤد الفاعـل سـؾان عمـى السدـتؾى الفــرد‬

‫أو الجساعي مهامه‪ ،‬دورل‪ ،‬وما هي الرؾرة التي يقدمه فيها زمال ه في العسلم‬

‫وفـ ــي هـ ــذا الرـ ــدد يذـ ــير هيبرمـ ــان ‪ M.Huberman‬إلـ ــى تـ ــر ير الهؾيـ ــة السهشيـ ــة عمـ ــى الهؾيـ ــة‬

‫الذخرـية وذلـػ مـؽ خـالل التـر ير فـي الفـرد مـؽ حيـا تخظيظـه لسدـتقبمه وترـؾرل لسرعـزل االجتسـاعي‬

‫كذلػ (بؾشرمة‪)153 49102 ،‬م‬

‫‪5‬م ينية اجتساعية‪ /‬شخرية‬

‫تعبــر الهؾيــة االجتساعيــة عــؽ الرــؾرة التــي تحسمهــا الجساعــة عــؽ الفــرد وعــؽ الدــمؾعيات التــي‬

‫السؾضؾعي لهؾية الفرد والذ يدس بتعريفه مؽ طرد الغيرم‬ ‫تشتغرها مشه‪ ،‬عسا تعبر عؽ الجان‬

‫لؼ يفرا عمسان االجتسـاع لفتـرة طؾيمـة مـؽ الـزمؽ بـيؽ الهؾيـة االجتساعيـة والهؾيـة عمـى اعتبـار ااولـى‬

‫تحــدد الزــسير الجسعــي عســا يعرفــه دوركــا م عمــى أنــه طــرا عــيش وإحدــاس وحكــؼ الفــرد‪ ،‬وهــؾ اامــر الــذ‬

‫تؾمل إليه فيسا رعد عمسان االجتساع عمى أن ضسير اانا ا فرد يرتبا رالفئة التي يشتسي إليهام‬

‫‪90‬‬
‫فـي حـيؽ تسثــل الهؾيـة الذخرــية محاولـة مــاحبها إلـى إ بـات عيشؾنتــه‪ ،‬أيـؽ يهــدد أن يكـؾن مــا‬

‫اختارل لشفده رظريقـة شـعؾرية أو ال شـعؾرية‪ ،‬وهـؾ اامـر الـذ نعتـه أريكدـؾن بثشا يـة الهؾيـة‪ ،‬رحيـا هـي‬

‫إحدـاس واع رالخرؾمـية الفرديـة مـؽ جهـة‪ ،‬ومـؽ جهـة أخـرى هـي محاولـة الشـعؾرية تهـدد إلـى تثبيـت‬

‫تزـامؽ الفــرد مــع الجساعــة مـؽ خــالل اافكــار السذــترعةم فالهؾيــة الذخرـية تتكــؾن مــؽ خــالل اازمــات‬

‫التي يسر بها الفرد خالل مراحل حياته السختمفة‪ ،‬حيا السرحمة ااكثر أهسيـة هـي مرحمـة السراهقـة حدـ‬

‫أريكدؾنم‬

‫فالهؾية هي عسمية مدتسرة تشذر بيؽ محـددات نفدـية واجتساعيـة‪ ،‬رحيـا ال يرـل مـاحبها إلـى‬

‫الكسال‪ ،‬إذ أنها عبارة عؽ استجارة لنزمات التي يسكؽ أن يؾاجهها الفرد (أميشة‪)19 49109 ،‬م‬

‫الهنية الفرد ة‬

‫يعــد اامريكــي إري إريكدــؾن ‪ Erikson Erik‬ااخرــا ي فــي عمــؼ الــشفس أول راحــا اهــتؼ‬

‫رالهؾيــة الفرديــة فــي مجــال العمــؾم االجتساعيــة‪ ،‬وذلــػ ســشة ‪ 0311‬فــي إطــار البحــا الــذ أج ـرال حــؾل‬

‫الذــباب الس ارهــق‪ ،‬حيــا قــام بتحميــل مغــاهر أزمــة البحــا عــؽ الهؾيــة الفرديــة أو الذاتيــة عشــد فئــة العســر‬

‫الستراوحة بيؽ ‪ 09‬و‪ 91‬سشة‪ ،‬وقد أنجز رحثه عمى ضؾن الثقافة اامريكية‪.‬‬

‫وإذا ترممشا في مدلؾل الهؾيـة الفرديـة أو الذاتيـة نجـد أن هـذا السرـظم غالبـا مـا يدـتعسل لمداللـة‬

‫عمى الهؾيـة الذخرـية والتـي تعشـي فـي الؾاقـع شـعؾر الفـرد رفردانيتـه أ أنـه هـؾ نفدـه ولـيس غيـرل ويبمـ‬

‫هذا الذعؾر ذروته في مرحمة السراهقة ويبقى عمى ما هؾ عميه في الزمـان ويذـعر بؾجـؾدل السختمـف عـؽ‬

‫غيرلم فهذا االختالد رالذات هؾ الذ يعرفه بشفده عشدما يتحري ضسؽ قافته الكمية و قافته الفرعية‪.‬‬

‫ويذــير هير ــرت ميــد إلــى أنــه مــؽ أهــؼ العؾامــل الفرديــة التــي تدــاعد عمــى تكــؾيؽ اإلدراي الفــرد‬

‫وتحديد مؾقفه ما يمي‪4‬‬

‫الرؾرةم‬ ‫‪ ‬تؾجيه االنتبال نحؾ عشامر معيشة ومسيزة تداعد في ترعي‬

‫محددة في السؾقف االجتساعي تداعد عمى ر ا ااجزان رعزها رعزام‬ ‫‪ ‬تؾجيه االنتبال إلى جؾان‬

‫‪ ‬وجــؾد ندــق مــؽ الرمــؾز وفــي هــذل الؾضــعية هــذا الشدــق يتسثــل فــي القــيؼ االجتساعيــة‪ ،‬حيــا تدــاعد‬

‫عمى تبرير السؾقف وتعظي شرعية لمذات نفدها ول خريؽم‬

‫‪99‬‬
‫‪ ‬وجــؾد عسمي ــات تشذ ــئة اجتساعيــة تسه ــد وتهي ــع الفــرد لمتفاع ــل م ــع اآلخ ـريؽ وتس ــدل ر ــالرمؾز الالزم ــة‬

‫لمتفاعل وتكؾيؽ الرؾر االجتساعية (الحؾات‪)023 40332 ،‬م‬

‫ولكــؽ ال يسكششــا أن نتجاهــل تــر ير الهؾي ــة االجتساعيــة عمــى الهؾيــة الفرديــة أ إدراي الذ ــخص‬

‫الخاص لمظريق الذ يرال اآلخرون (بؾشرمة‪)151 49102 ،‬م‬

‫الهنية الجساعية‬

‫تعرد الهؾية الجساعية عمى أنها مغهر الـذات الشـات عـؽ وعـي اافـراد رانتسـا هؼ إلـى جساعـات‬

‫اجتساعية محددة يعبر عشهـا مـؽ خـالل الداللـة العاطفيـة لهـذا االنتسـان‪" ،‬فهـي ناتجـة عـؽ انـدماج وتسؾقـع‬

‫الفــرد فــي محيظــه االجتســاعي‪ ،‬وتتــرجؼ عــؽ طري ــق االنتســان وعــذا السذــارعة فــي الجساعــة والسؤسد ــات‬

‫االجتساعية التي تبرز مؽ خالل مسارسة الفرد ادوارل السحددة اجتساعيام‬

‫وليدــت هؾيــة الجساعــة ذات طــارع مؾضــؾعي رقــدر مــا تسثمــه مــؽ بشــان اجتســاعي‪ ،‬حيــا تجدــد‬

‫الجساعة مؽ خالله وحدتها وتسيزها عـؽ الجساعـات ااخـرى‪ ،‬و التـالي فتركيـد الهؾيـة رقـدر مـا هـؾ إعهـار‬

‫أو انعكــاس آلــي لمؾحــدة الثقافيــة واالجتساعيــة لجساعــة مــا‪ ،‬رقــدر مــا هــؾ وســيمة مــؽ الؾســا ل التــي تحــاول‬

‫الجساعــة بؾاســظتها تعزيــز بشــان وحــدتها وتساســكها‪ ،‬وإب ـراز مؾقعهــا فــي العالقــات مــع الجساعــات ااخــرى‬

‫(هذام‪)20 49101 ،‬م‬

‫وعميه‪ ،‬فإن الهؾية الجساعية تُدتسد مؽ العزـؾية فـي الجساعـة التـي تعـد عشرـ ار هامـا وأساسـيا‬

‫في تكؾيؽ هؾية الفرد االجتساعية‪ ،‬فالهؾية الجساعيـة لمفـرد مرتبظـة رسعرفتـه رانتسا ـه إلـى فئـات اجتساعيـة‬

‫معشـى‬ ‫معيشة‪ ،‬عسا أنها مرتبظة عذلػ رالداللة الؾجدانية التي تتسثل عؽ هـذا االنتسـانم فالهؾيـة ال تكتدـ‬

‫أو مــدلؾال إال عمــى ضــؾن مؾاجهتهــا مــع اآلخــر‪ ،‬الــذ يسكــؽ أن يكــؾن فــردا‪ ،‬جساعــات‪ ،‬مجتسعــات‪ ،‬أو‬

‫فئات اجتساعية مختمفة (هذام‪)21 49101 ،‬م‬

‫الهنية السهشية‬

‫جـان رونـؾ ساندـؾليؾ ‪ Sainsaulieu Renaud‬بهـذا السرـظم فـي عتارـه "الهؾيـة فـي العسـل"‬

‫عم ــى أنه ــا "تسث ــل ع ــل السع ــايير والق ــيؼ والقؾاع ــد واالنتس ــانات الستع ــددة الت ــي تعتب ــر السرجعي ــات الت ــي ي ــتؼ‬

‫‪91‬‬
‫تعريف أعزان جساعة العسل مؽ خاللها فهي تفدـر عيـف يـؤد الفاعـل ‪ -‬سـؾان عمـى السدـتؾى الفـرد‬

‫أو الجساعي ‪ -‬مهامه وأدوارل وما هي الرؾرة التي يقدمـه فيهـا زمـالؤل فـي العسـلم وتـؤ ر الهؾيـة السهشيـة‬

‫في الهؾية الذخرية أو الذاتية لمفرد مؽ حيا تخظيظه لسدتقبمه وترؾرل لسرعزل االجتساعي عذلػ‪.‬‬

‫الهؾيــة السهشيــة هــي تمــػ الساهيــة التــي يتبشاهــا الفــرد نتيجــة تقــاطع لترــؾرل حــؾل مكانتــه ومؾقعــه فــي‬

‫البشــان التشغيســي وتمــػ السكانــة والسؾقــع الــذيؽ يحــددهسا لــه زمــالؤل‪ ،‬وعــذا تشذــئته االجتساعيــة داخــل السؤسدــة‬

‫وهي تحؾ عل القيؼ والسعايير التي يجـدها داخـل السؤسدـة‪ ،‬وإذا عانـت الهؾيـة تـرتبا رالظبقـة عسرجـع لهـا فـإن‬

‫الهؾية السهشية ترتبا رالفئة الدؾسيؾ‪ -‬مهشية وجساعة العسل (الذيباني‪)011 49101 ،‬م‬

‫الهنية بيا ال ّنات واآلخر‬

‫لقــد عــان لمتفاعميــة الرمزيــة دور عبيــر فــي إعهــار أهسيــة التفاعــل فــي تذــكيل الهؾيــة‪ ،‬إذ نبهــت إل ــى‬

‫ال ــدور ال ــذ يمعب ــه اآلخ ــر ف ــي تحدي ــدنا لهؾيتش ــا حدـ ـ الشغـ ـرة الت ــي يكؾنه ــا عش ــا‪ ،‬ف ــالفرد غالب ــا يح ــرص عم ــى‬

‫إبدان الدـمؾي الـذ يجعمـه يبـدو فـي مشغـر ال ـق أمـام اآلخـريؽ متساشـيا فـي ذلـػ مـع السعتقـدات والقـيؼ الدـا دة‬

‫ف ــي السجتس ــع ال ــذ يشتس ــي إلي ــه‪ ،‬وم ــؽ أب ــرز عمس ــان ه ــذل السدرس ــة ال ــذيؽ اهتسـ ـؾا رالهؾي ــة وف ــق ه ــذا السشغ ــؾر‬

‫نجــد "ج ــؾرج هر ــرت مي ــد ‪ "Mead Herbert George‬وإرفيش ـ غؾفس ــان ‪Goffmman Erving‬‬

‫(نرر‪ ،‬مايد ‪)591 49101 ،‬م‬

‫مـؽ مرـدريؽ أساسـييؽ‬ ‫يرى جؾرج هر يرت ميد أن الهؾيـة تشذـر خـارج عـرود الؾ ار ـة‪ ،‬وتكتدـ‬

‫أولهسا الخبرات االجتساعية التي يعيذـها الفـرد‪ ،‬و انيهسـا تفـاعالت الفـرد مـع اآلخـريؽ‪ ،‬فهـؾ يعـرد الهؾيـة‬

‫عمى أنها وحـدة أو عتمـة ذات عالقـة ضـيقة مـع حـاالت اجتساعيـة يجـد الفـرد نفدـه فيهـا فـي حالـة انـدماج‬

‫وسا ه ذا السجتسع الذ يشتسي إليهم فبالشدبة لسيد يؤ ر الفـرد فـي نفدـه بشفدـه‪ ،‬ويكـؾن هـذا رظريقـة غيـر‬

‫مباشرة‪ ،‬ترخذ رعيؽ االعتبار نغرة اآلخريؽ والجساعة االجتساعيـة والثقافيـة التـي يشتسـي إليهـا‪ ،‬فـالفرد مـثال‬

‫يجد نفده في مؾاقـف عديـدة فـي حياتـه اليؾميـة حـؾل قزـايا معيشـة‪ ،‬إال أن وجـؾد الفـرد وتفاعمـه فـي هـذل‬

‫السؾاقــف يــؤ ر عمــى مؾاقفــه مــؽ هــذل القزــايا‪ ،‬وهشــا يسكــؽ القــؾل رــرن لمفــرد أريــه الخــاص والعــام السذــتري‬

‫مع اآلخريؽ في هذل القزايا (حدان‪)91 49111 ،‬م‬

‫‪95‬‬
‫ويقدؼ هر رت ميد الهؾية إلى عشرريؽ أساسيؽ وهسا‪4‬‬

‫العز ــؾ التجاه ــات اآلخـ ـريؽ‪ ،‬بش ــؾع مـ ــؽ‬ ‫‪ ‬الــــنات الفرد ــــة‪ 4‬والت ــي تذ ــير إل ــى اس ــتجارة الترعيـ ـ‬

‫الخرؾمية تبعا لظبيعة شخرية الفرد ‪.‬‬

‫‪ ‬اانا االجتساعي‪ :‬وهي ذلػ السكؾن السؤلف مؽ اتجاهـات اآلخـريؽ التـي تعمسهـا الفـرد عبـر عسميـة‬

‫التشذئة االجتساعية ومشبهات الفعل االجتساعي رحكؼ وجؾدل ضسؽ جساعةم وعشد ذ ترـب الهؾيـة‬

‫البذرية عبارة عؽ ‪ ‬الذات الفردية ‪ ‬اانا االجتساعيم‬

‫كســا يــرى هر ــرت ر ــرن هشــاي مجسؾعــة م ــؽ الســؤ رات االجتساعيــة الت ــي تــؤ ر عمــى إدراي الف ــرد‬

‫لهؾيتــه وترــؾرل لذاتــه ومــؽ أهــؼ هــذل الســؤ رات‪ 4‬اســؼ الفــرد واســؼ العا مــة‪ ،‬دور الفــرد االجتســاعي داخــل‬

‫ااسـ ـرة‪ ،‬درج ــة تج ــانس فئ ــات السجتس ــع‪ ،‬نؾعي ــة اافـ ـراد الت ــي يتعام ــل معه ــؼ الف ــرد ورأيه ــؼ في ــه‪ ،‬الخبـ ـرات‬

‫الذخرـية‪ ،‬السرحمـة العسريـة‪ ،‬عسميـة الرجـع ردود أفعـال اآلخـريؽ عمـى ترـرفات الفـرد‪ ،‬القـيؼ الدـا دة فـي‬

‫السجتسـ ـ ــع‪ ،‬السعـ ـ ــايير والسقـ ـ ــاييس الخامـ ـ ــة رـ ـ ــالفرد‪ ،‬وضـ ـ ــؾح وتؾحـ ـ ــد السعـ ـ ــايير الثقافيـ ـ ــة فـ ـ ــي السجتسـ ـ ــع‬

‫(نرر‪ ،‬مايد ‪)590 49101 ،‬م‬

‫ويزيف ميد إلى أنه مؽ أهؼ العؾامل التي تؤ ر في تكؾيؽ اإلدراي الفرد نفده ما يمي‪4‬‬

‫‪ ‬كسية السعمؾمات الستؾفرة لمفرد‪ ،‬فكمسا عانت عسية السعمؾمات غزيـرة لمفـرد عمسـا أ ـر ذلـػ فـي إدراي‬

‫الفرد وطبيعة التفاعل مع اآلخريؽم‬

‫‪ ‬عدم القدرة عمى التسييز بيؽ السعمؾمات الخيالية والؾاقعية مثل تذؾش السؾقف‪ ،‬فهذا مـؽ شـرنه أن‬

‫يؤ ر في تكؾيؽ إدراي الفرد‪ ،‬و التالي تؾجيه التفاعل نفدهم‬

‫‪ ‬اهتسام الفرد راآلخريؽ‪ ،‬فهذا يداعد عمى تكؾيؽ اإلدراي وتؾجيه التفاعلم‬

‫‪ ‬نقص خبرات الفرد رالسؾقف‪ ،‬فهذا مؽ شـرنه أن يذـؾش الرـؾرة ويـؤ ر عمـى التفاعـل ونقـل الرمـؾز‬

‫والسعاني بيؽ الستفاعميؽم‬

‫‪ ‬درجة انتغام السعمؾمات لدى الفرد عؽ السؾقف أو عؽ اآلخـر‪ ،‬فهـذل تدـاعد عمـى انتغـام التفاعـل‬

‫وتؾحد إلى درجة عبيرة االترال الرمز (الحؾات‪)022 40332 ،‬م‬

‫‪91‬‬
‫اعتبــر إرفيشـ غؾفســان ‪ Goffmman Erving‬أن الهؾيــة تتذــكل نتيجــة التفاعــل االجتســاعي‪،‬‬

‫اهتسامه عمى مؾضؾع عيفيـة تـر ير آران اآلخـريؽ عمـى إدراي الفـرد وسـمؾعه‪ ،‬الـذ يشـت عـؽ‬ ‫لذلػ يشر‬

‫عسميــة التفاعــل االجتســاعيم رسعشــى أن إدراي الفــرد لؾجــؾد اآلخ ـريؽ وااهسيــة الدالليــة التــي يعظيهــا لهــذا‬

‫الؾجــؾد‪ ،‬تجعــل ســمؾعه مدــجؾنا بهــذا اإلدراي رذــكل يكــؾن ل خ ـريؽ قــؾة الدــيظرة عمــى ســمؾعه وتؾجيهــهم‬

‫وهذا االنظباع الفرد حؾل اآلخريؽ هؾ الذ يحدد عسمية التفاعل االجتسـاعي‪ ،‬التـي مـؽ خاللهـا يـتسكؽ‬

‫الفـرد مـؽ الحرـؾل عمـى معمؾمـات خامـة حـؾل اافـراد الـذيؽ يتفاعـل معهـؼ لكـي يحدـؽ عسميـة التفاعــل‬

‫بشان عمى السعمؾمات التي يتمقاها (حدان‪)91 49111 ،‬م‬

‫الهنية السهشية نتيجة االنتساء إلى الجساعات السهشية‬

‫تسحؾرت دراسات الباحا رونؾ ساندؾليؾ ‪ Sainsaulieu Renaud‬حؾل الهؾيـة فـي جساعـات‬

‫مذروعه العسمي هذا عمى عالقات العسل‪ ،‬وعانت الفرضية التـي انظمـق مشهـا أن هشـاي‬ ‫العسل‪ ،‬إذ نر‬

‫عالقـة تبـادل بـيؽ عـالؼ الهؾيـات الجساعيـة السالحغـة عمـى مدـتؾى العالقـات االجتساعيـة وعـالؼ الهؾيــات‬

‫الفرديــة التــي تزدهــر فــي مجــال العالقــات البيشيــةم فــإذا عانــت هشــاي هؾيــات جساعيــة‪ ،‬فــذلػ ان ااف ـراد‬

‫يذترعؾن في نفـس مشظـق الفعـل فـي السؾاقـع االجتساعيـة‪ ،‬التـي يذـغمؾنها (رجـاج‪)111 49101 ،‬م ومـؽ‬

‫هذا السشغؾر يسكؽ اعتبار التشغيؼ فزان لؾلؾج الفرد إلى الهؾية الذخرـية‪ ،‬عبـر التـؾترات واالسـتثسارات‬

‫الديكؾلؾجية‪ ،‬والتفاعالت التي يقيسها الفرد مع زمال ه ورؤسا ه (نرر‪ ،‬مايد ‪)591 49101 ،‬م‬

‫وقـد طـؾر عمـؾد دو ـار ‪ Dubar Claude‬مفهـؾم الهؾيـة السهيشـة عبـر أرحـاث معسقـة أج ارهـا فـي‬

‫عدة مؤسدات عمى عيشة مؽ العسال‪ ،‬وقـد عالجهـا فـي إطـار التشذـئة االجتساعيـة فـي العسـل فـي عـل مـا‬

‫يذـهدل مـؽ تغيـرات تكشؾلؾجيـة وتشغيسيـة‪ ،‬حيـا يـرى أن الهؾيـة السهشيـة تبشـى مـؽ خـالل التشذـئة السهشيــة‪،‬‬

‫مخالفا الشغريات التي تعتبرها نتاجا لمعؾامل الشفدية‪ ،‬وقد رعز في تحميمه عمى الستغيرات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬الؾاقع السعاش في ميدان العسلم‬

‫‪ ‬عالقات العسلم‬

‫‪ ‬السدار السهشي وتؾقع السدتقبل السهشي (عتيقة‪ ،‬رضا‪)513 49102 ،‬م‬

‫‪90‬‬
‫ويعــرد دو ــار الهؾيــة عمــى أنهــا ترمــي إلــى الفردانيــة ومــا هــؾ جســاعي فــي نفــس الؾقــت‪ ،‬وهــي‬

‫ليدــت تعــابير ســيكؾلؾجية لمذخرــيات الفردي ــة‪ ،‬بــل هــي بشــانات اجتساعي ــة تتفاعــل مــع مدــارات فردي ــة‬

‫(نرر‪ ،‬مايد ‪)590 49101 ،‬م‬ ‫وأنغسة تذغيل وعسل وتكؾيؽ وتدري‬

‫العلقات التفاعلية للعامليا ي مهشة العلقات العامة والهنية السهشية‬

‫يختم ــف ااف ـ ـراد فيســـا بي ــشهؼ‪ ،‬وقـ ــد يكـ ــؾن ه ــذا االخـ ــتالد مـ ــؽ ناحي ــة السهـ ــارة‪ ،‬ااهـ ــداد‪ ،‬القـ ــيؼ‬

‫أن تكـؾن متدـقة مـع متظمبـات وعفـانات السهشـة التـي تقـدمها بيئـة‬ ‫والتؾجهات السهشية السختمفة التي يجـ‬

‫العســلم ويــؤ ر مــدى االتدــاا أو التؾافــق بــيؽ تؾجــه الفــرد السهشــي و يئــة العســل تــر ي ار مباش ـ ار عمــى ســمؾي‬

‫واتجاهـات الفــرد فــي العسـل‪ ،‬وعمســا عــان التؾافــق بـيؽ التؾجــه السهشــي و يئــة العسـل عبيـ ار زادت عفــانة الفــرد‬

‫وزاد رضال عؽ العسل م وفـي هـذا الدـياا يعتبـر مسـارس مهشـة العالقـات العامـة عزـؾا فـي جساعـة يعسـل‬

‫أو يتعام ــل معه ــا‪ ،‬وه ــؾ ب ــذلػ ي ــدخل ف ــي عالق ــات تفاعمي ــة مختمف ــة م ــع م ــؽ حؾل ــه (مختاري ــة‪ ،‬عر ــؾش‪،‬‬

‫‪)092 49101‬م ويــتؼ تــدعيؼ هــذل العالقــات التفاعميــة ايجابيــا مــؽ خــالل تكــؾيؽ مســارس مهشــة العالقــات‬

‫العامة مؾرة ايجابية عؽ مهشته‪ ،‬حيا يشت عشها (زهرة‪4)114 9101 ،‬‬

‫‪0‬م ارتفاع الروح السعشؾية لسسارسي السهشةم‬

‫تزيد تقدير السسارس لذاته وشعؾرل رالرضا عؽ نفده نتيجة لعزؾيته في جساعة ذات مؾرة‬
‫‪9‬م ا‬

‫ذهشية طيبة لدىه ولدى ااخريؽم‬

‫‪1‬م زيادة قته في السشذرة التي يعسل بهام‬

‫‪5‬م تكؾيؽ معيا ار تقييسيا لمحكؼ عمى محة ما يرل إليه مؽ معمؾمات عؽ مهشتهم‬

‫‪1‬م استخدامها عرداة لمدفاع عؽ الذات‪ ،‬إذ تتي لمسسارس فرمة تبرير الكثير مؽ أفعاله عمي‬

‫السدتؾ السهشيم‬

‫‪91‬‬
‫الفرل الثاني‬

‫اإلطاران الشعري والسشهجي للفراسة‬

‫‪92‬‬
‫الفرل الثاني‬

‫اإلطاران الشعري والسشهجي للفراسة‬

‫يتشــاول اإلطــار الشغــر لمد ارســة مفهــؾم الرــؾرة الذهشيــة والشغريــة التــي تعتســد عميهــا الد ارســة‪ ،‬ــؼ‬

‫يق ــدم عرض ــا لمد ارس ــات الد ــارقة الت ــي تشاول ــت مؾض ــؾع الد ارس ــة‪ ،‬أم ــا اإلط ــار السشهج ــي فيتش ــاول مذ ــكمة‬

‫الدراسة وأهدافها وأهسيتها وتداؤالتها والسجتسع والعيشةم‬

‫أوال‪ :‬اإلطار الشعري‬

‫مفهنم الرنرة النيشية‬

‫بـدأ اسـتخدام مرـظم الرـؾرة الذهشيـة عشـدما أمـب لسهشـة العالقـات العامـة تـر ير كبيـر عمـى‬

‫الحيـاة اامريكيـة مـع بدايـة الشرـف الثـاني مـؽ القـرن الساضـي‪ ،‬وعـان لغهـؾر كتـاب" تظـؾير مـؾرة‬

‫اامريكي "لي بريدتؾل" سـشة ‪ 0300‬أ ـر كبيـر فـي انتذارمرـظم الرـؾرة الذهشيـة بـيؽ‬ ‫السشذرة "لمكات‬

‫رجال ااعسال‪ ،‬وتزايد استخدام السرظم في السجاالت الدياسية والتجارية واإلعالمية‪.‬‬

‫إن دخؾل مفهؾم الرؾرة الذهشية في مجاالت معرفية متعددة يفدر اختالد الباحثيؽ في تحديد‬

‫مفهـؾم جـامع لمرـؾرة الذهشيـة‪ ،‬ففـي السجـال الفمدـفي تعشـي احتـؾان الـذهؽ عمـى قدـسيؽ مـؽ الترـؾرات‪:‬‬

‫ردـيظة ومرعبـة أو أوليـة و انؾيـة يشـت عـؽ إقامـة عالقـة ترارظيـة فيسـا بيشهـا‪ ،‬تظـؾرات جديـدة تحتسـل‬

‫ااحكام والق اررات‪.‬‬

‫وفـي مجـال عمـؼ الـشفس فهـي" ترـؾير حـي أو مـؾر فـي غيـاب السثيـر اامـمي‪ ،‬أ الخيـال‬

‫أو الذاكرة التي ندتدعيها في مؾاقف مذابهة‪".‬‬

‫أمـا فـي مجـال عمـؼ االجتسـاع فالرـؾرة الذهشيـة تعشـي أن إدراكشـا ل خـريؽ ال يقـؾم عمـى معرفـة‬

‫حقيقتهؼ في الؾاقع‪ ،‬وإنسا ما نحسمه مؽ أفكار وترؾرات وتسثيالت ذهشية تشت عشها عسميات استشتاج ال‬

‫شعؾرية تسكششا مؽ تذكيل انظباعات عؽ اآلخريؽ بشان عمى أدلة محدودة رذرنهؼم‬

‫‪93‬‬
‫وفي العالقات العامة‪ ،‬تذير الرؾرة الذهشية إلى الشات الشها ي لالنظباعات الذاتية التي تتكـؾن‬

‫أو جـشس رعيشـه‪ ،‬أو مشذـرة أو مؤسدـة‬ ‫عشد اافراد والجساعـات إزان شـخص معـيؽ أو نغـام مـا أو شـع‬

‫أو مشغسة محميـة أو دوليـة أو مهشيـة معيشـة يسكـؽ أن يكـؾن لهـا تـر ير عمـى حيـاة اإلندـان‪ ،‬وتتكـؾن هـذل‬

‫االنظباعـات فـي ضـؾن التجـارب السباشـرة وغيـر السباشـرة‪ ،‬وتـرتبا هـذل التجـارب رعؾاطـف اافـراد‬

‫واتجاهاتهؼ وعقا دهؼ‪ ،‬و غض الشغر عـؽ مـحة السعمؾمـات التـي تتزـسشها خالمـة هـذل التجـارب فهـي‬

‫تسثـل امـحابها واقعـا مـادقا يشغـرون فـي ضـؾ ه إلـى مـا حـؾلهؼ ويفهسـؾن ويقـدرون عمـى أساسـها‬

‫(مؾسى‪.)11-15 49101 ،‬‬

‫ويعتبر هذا السفهؾم حجـر الزاويـة فـي اجـران هـذل الد ارسـة التـي تتظمـع لمتعـرد عمـي مـؾرة مهشـة‬

‫العالقات العامة لدى مسارسـيها فـي الؾحـدات الحكؾميـة التارعـة لقـانؾن الخدمـة السدنيـة فـي سـمظشة عسـان‬

‫وعـددها ‪ 12‬وحـدة حكؾميـة مـؽ خـالل خسدـة محـاور تكـؾن خسدـة مـؾر جز يـة لسهشـة العالقـات العامــة‬

‫ل ــدى مسارس ــيها وه ــي مح ــاور‪ 4‬الد ــسات العام ــة لر ــؾرة السهش ــة‪ ،‬الرض ــا ال ــؾعيفي ع ــؽ السهش ــة‪ ،‬تر ــؾر‬

‫والس ازيـا الساليـة التـي تتدــؼ‬ ‫السسارسـيؽ أنفدـهؼ لمخرـا ص الالزمـة لمعسـل رسهشـة العالقــات العامـة‪ ،‬ال ارتـ‬

‫بهـ ــا مهشـ ــة العالقـ ــات العامـ ــة وأخي ـ ـ ار مـ ــؾرة مهشـ ــة العالقـ ــات العامـ ــة بـ ــيؽ زمـ ــالن العسـ ــل داخـ ــل وخـ ــارج‬

‫السؤسدات السعشية‬

‫الشعرية التفاعلية الرمزية‬

‫ار نغريـ ـا له ــام وتدــعى التفاعمي ــة الرمزي ــة‬


‫تتخــذ ه ــذل الد ارســة م ــؽ الشغري ــة التفاعميــة الرمزي ــة إط ـ ا‬

‫كشغريــة سؾســيؾلؾجية لد ارس ــة دور الفــرد وســـمؾعه فــي السجتسـ ــع داخــل الجساع ــة الت ـي يشتس ــي إليهــا‪ ،‬م ــع‬

‫االهتسام رسكؾن عسمية التفاعل والتبادل بيؽ الفرد وذاتـه أو بيئتـه أو بـيؽ الجساعـة والسجتسـع الـذ يعـيش‬

‫فيه‪ ،‬ومؽ ؼ فالتفاعمية الرمزية ترعـز أساسا عمى الشزعـات الشفدـية االجتساعيـة لمفـرد‪ ،‬عسـا تدـعى لتحمــيل‬

‫نـدق الرمـؾز والسعاني التي تترجؼ في الدمؾي الفرد والـدور الـؾعيفي والدـيكؾلؾجي الـذ يــقؾم رـه الفـرد‬

‫فــي السجتســع‪ ،‬فــي نفــس الؾقــت تحــرص التفاعميــة الرمزيــة عمــى د ارســة السغــاهر الرمزيــة لمتفاعــل ومرع ـ‬

‫العالقــة الستبادلــة بــيؽ الفــرد والسجتســع‪ ،‬وعيفيــة تشغــيؼ هــذل الع ــالقة‪ ،‬وال ســيسا مــؽ قبــل الفــرد فــي إطــار‬

‫‪11‬‬
‫وأسـ ــمؾب عقالنـ ــي يعكـ ــس مجسؾعـ ــة العشامـ ــر الداخميـ ــة الذاتيـ ــة لمفـ ــرد واسـ ــتجاراته لمسؾاقـ ــف والعسميـ ــات‬

‫االجتساعية (عبد هللا‪)029 49119 ،‬م‬

‫وتقــؾم الشغريــة التفاعميــة الرمزيــة عمــى افت ـراض أن الحيــاة االجتساعيــة التــي نعيذــها مــا هــي إال‬

‫حرــيمة التفــاعالت التــي تقــؾم بــيؽ البذــر والسؤسدــات والــشغؼ و قيــة الكا شــات الحيــةم وهــذل التفــاعالت‬

‫تكؾن ناجسـة عـؽ الرمـؾز التـي عؾنهـا اافـراد نحـؾ اآلخـريؽ رعـد التفاعـل معهـؼم فعشـد عسميـة التفاعـل بـيؽ‬

‫شخرــيؽ أو أكثــر يكــؾن عــل فــرد مــؾرة ذهشيــة تكــؾن رذــكل رمــز عــؽ الفــرد أو اافـراد أو الجساعــة التــي‬

‫تفاعل معهام وهذا الرمز قد يكؾن إيجابيا أو محببـا أو يكـؾن سـمبيا ومكروهـام وطبيعـة الرمـز الـذ نكؾنـه‬

‫عـؽ ااشــخاص أو الفئـات أو ااشــيان هــؾ الـذ يحــدد عالقتشــا رـه أو بهــؼ‪ ،‬والعالقــة قـد تكــؾن إيجابيــة أو‬

‫سمبية اعتسادا عمى طبيعة الرمز أو الرؾرة الذهشية التي عؾناها نحؾل أو نحؾهؼم‬

‫وتــر ا التفاعميــة الرمزيــة بــيؽ العــالؼ أو الحيــاة الداخميــة أو الشفدــية لمفــرد و ــيؽ طبيعــة السجتســع‬

‫الذ يعيش فيه الفرد وما يحتؾيه مؽ لغة وحزارة ورمؾزم‬

‫يعتقــد جــؾرج هير ــرت ميــد رــرن الــذات فــي السجتســع أو الــذات االجتساعيــة هــي حرــيمة تفاعــل‬

‫ع ــامميؽ أساس ــييؽ هس ــا العام ــل الشفد ــي ال ــداخمي ال ــذ يعب ــر ع ــؽ خرؾم ــية الف ــرد وس ــساته الذخر ــية‬

‫الستفــردة والعامــل االجتســاعي الــذ يجدــد مــؤ رات البشــان االجتســاعي السحيظــة رــالفرد‪ ،‬وأن تغــافر هــذيؽ‬

‫العامميؽ رعزهسا مع رعض يكؾن الذات االجتساعية عشد الفرد (الحدؽ‪)13 49101 ،‬م‬

‫ويهـتؼ ميــد رالذخرـية وعيفيــة تكؾنهــا نتيجـة تــر ير اآلخـريؽ عمــى الفــرد‪ ،‬ونقظـة الترعيــز الر يدــية‬

‫عشـدل عمـى المغـة‪ ،‬وعمـى العالقـات االجتساعيـة التـي تتيحهـا هـذل المغـة لمفـرد‪ ،‬ويرعـز عمـى أن اإلندـان ال‬

‫يــرى نفدــه إال مــؽ خــالل مــا يحد ــه مــؽ آ ــار وردود فعــل عشــد اآلخ ـريؽم وهــؾ فــي عالقتــه يبحــا عــؽ‬

‫م ــؽ ااشــخاص السهســيؽ ل ــهم وهــؾ ل ــذلػ يفعــل مــا يشتغـ ـرل مشــه هـ ـؤالن‬ ‫الــددن‪ ،‬التقــدير‪ ،‬الثش ــان‪ ،‬والح ـ‬

‫ااشخاص‪ ،‬طالسا عانت لدىه القدرة عمى فهؼ رغباتهؼ والقدرة عمى تشفيذها (الجؾهر ‪)19 49101 ،‬م‬

‫ويع ــال مي ــد ف ــي نغريت ــه التفاعمي ــة الرمزي ــة مؾض ــؾع "أن ــا" عس ــا أق ــيؼ نفد ــي و"أن ــا" عس ــا يقيسش ــي‬

‫اآلخـرونم فعشــد تفاعــل الفــرد مــع اآلخـريؽ لفتـرة مـؽ الــزمؽ فــإن اآلخـريؽ يقيسؾنــه رعــد أن يعتبــرول رمـ از ذا‬

‫‪10‬‬
‫معـاني ومؾامـفات معيشــةم وعشـد ومـؾل هــذا التقيـيؼ لمفـرد السعشــي‪ ،‬فإنـه يقـيؼ نفدــه عسـا يقيسـه اآلخــرون؛‬

‫ان تقييؼ الفرد لذاته ناجؼ عؽ تقييؼ اآلخريؽ له (الحدؽ‪)29-13 49101 ،‬م‬

‫مبادئ التفاعلية الرمزية‬

‫إن نغريـة التفاعميـة الرمزيـة تشغـر لإلندـان عبـر الــدور الـذ يحتمـه والدـمؾي الـذ يقـؾم رـه نحــؾ‬

‫الفرد اآلخر الذ عؾن عالقة معه خالل مدة زمشة معيشةم لـذا تفتـرض التفاعميـة الرمزيـة وجـؾد شخرـيؽ‬

‫طرفيؽ متفـاعميؽ عبـر اادوار الؾعيفيـة التـي يحتمؾنهـا‪ ،‬فكـل مشهسـا يحـاول أن يتعـرد عمـى سـسات الفـرد‬

‫اآلخــر وخؾامــه عبــر العالقــة التفاعميــة التــي تشذــر بيشهســام و عــد فت ـرة مــؽ الــزمؽ عمــى نذــؾن مثــل هــذل‬

‫العالقة التفاعمية يقؾم عل فرد أو طرد بتقؾيؼ الفرد اآلخر (الحدؽ‪)20 49101 ،‬م‬

‫وعبــر عسميــة التفاعــل والتقــؾيؼ الستبــادل بيشهســا يكــؾن عــل فــرد الترــؾرات الرمزيــة نحــؾ الفــرد أو‬

‫الظــرد اآلخــرم وهشــا يكــؾن الظرفــان الستفــاعالن الرمــؾز الستبادلــة ازان أحــدهسا اآلخــر‪ ،‬عمســا رــرن الفــرد‬

‫الؾاحــد ال يكــؾن هــذل الرــؾر الرمزيــة ازان الفــرد اآلخــر فقــا بــل يكــؾن مــؾرة رمزيــة ازان جسيــع ااف ـراد‬

‫أخبار مؽ ااخريؽ عشهؼم‬


‫الذيؽ يتفاعل معهؼ رسجرد أن يذاهدهؼ أو يق أر عشهؼ أو يدسع قررا و ا‬

‫ك ــذلػ يحس ــل الف ــرد م ــؾ ار رمزي ــة ع ــؽ الكا ش ــات الحي ــة وغي ــر الحي ــة وااش ــيان السمسؾس ــة وغي ــر‬

‫السمسؾسة‪ ،‬مثل ااشجار والحيؾانات‪ ،‬والجبال واانهار‪ ،‬واافكار والقزايام وهذل الرؾر تبقـى عالقـة فـي‬

‫ذهشه (الحدؽ‪)21 49101 ،‬م‬

‫وتبحـا هــذل الد ارســة تحــت مغمــة هــذل الشغريــة الترــؾرات واالنظباعــات والسعــاني الستكؾنــة لــدى‬

‫مسارسي مهشة العالقـات العامـة حـؾل مهشـتهؼ‪ ،‬وعيفيـة تفدـير هـذل السعـاني فـي أذهـان مسارسـي العالقـات‬

‫العامــة‪ ،‬والعؾامــل التــي ســاهست فــي بشــان هــذل الترــؾرات واالنظباعــات فــي أذهــانهؼ‪ ،‬حيــا تشظمــق هــذل‬

‫الدراسة مؽ فرضـية ميـد السرتبظـة بتقيـيؼ الـشفس‪ ،‬وذلـػ بشـان عمـى تقيـيؼ اآلخـريؽ لهـا‪ ،‬حيـا تشبـع الرـؾرة‬

‫الذهشية لمعالقات العامة مؽ تقييؼ الفرد لسهشته وتقييؼ اآلخريؽ لهـا‪ ،‬فعشـد تفاعـل مسـارس العالقـات العامـة‬

‫مــع "اآلخ ـريؽ" مــؽ داخــل وخــارج مهشتــه لفت ـرة مــؽ الــزمؽ فــإن اآلخ ـريؽ يقيسؾنــه رعــد أن يعتبــرول رم ـ از ذا‬

‫معاني ومؾامفات معيشةم وعشد ومؾل هذا التقييؼ لسسارس السهشة‪ ،‬فإنه يقيؼ نفدـه عسـا يقيسـه اآلخـرون؛‬

‫‪19‬‬
‫ان تقييؼ مسارس السهشة لذاته ناجؼ عؽ تقيـيؼ اآلخـريؽ لـهم ويقـيؼ "االخـرون" مهشـة العالقـات العامـة بشـان‬

‫عمــي "رم ــؾز" أساســية تتسث ــل ف ــي الرضــا ال ــؾعيفي عــؽ السهش ــة‪ ،‬تر ــؾر السسارســيؽ أنفد ــهؼ لمخر ــا ص‬

‫والس ازيـــا السالي ــة ووض ــع السهش ــة بـ ــيؽ "ااخـ ـريؽ" م ــؽ داخ ــل السهشـ ــة أو‬ ‫الالزم ــة لمعس ــل رالسهش ــة‪ ،‬ال ارتـ ـ‬

‫خارجهــام و شــان عمــي افت ارضــات الشغريــة فــإن مســارس العالقــات العامــة يكــؾن مــؾرته عــؽ السهشــة التــي‬

‫يشتســي اليهــا بشــان عمــي نفــس "الرمــؾز" التــي يدــتخدمها "ااخــرون" لتكــؾيؽ انظباعــاتهؼ عــؽ ذات السهشــة‪،‬‬

‫وهؾ ما تشؾ الدراسة الحالية استكذافهم‬

‫الفراسات الدابقة‬

‫تعــرض الد ــظؾر التالي ــة مجسؾع ــة مــؽ الد ارس ــات الد ــارقة الت ــي تشاولــت البح ــا ف ــي الر ــؾرة الذهشي ــة‬

‫لمسهشة سؾان لدى أمحابها أو لدى السجتسع في مختمف السجاالت مؽ ااحدث إلـى ااقـدمم أمـا عـؽ د ارسـات‬

‫الرؾرة الذهشية رذكل عام‪ ،‬فهي متعددة وتتشاول محاور متشؾعة‪ ،‬حيـا درس رعـض البـاحثيؽ الرـؾرة الذهشيـة‬

‫لإلعـالم (شـريا‪ ،)9100 ،‬ودرس آخـرون الرـؾرة الذهشيـة لسؤسدـات رعيشهـا ( ‪Sarajevo and Terzic,‬‬

‫‪ ،(2015‬ودرس ال ــبعض الر ــؾر الذهشي ــة لمسج ــالس الشيابي ــة (الذ ــكر ‪ ،)9105 ،‬ودرس غي ــرهؼ م ــؾر‬

‫ال ــدول ل ــدى مختم ــف الجس ــاهير( الجـ ـرادات ‪ ،9100‬الق ــادر ‪ ،)9101‬وتظ ــرا ال ــبعض لد ارس ــة الر ــؾرة‬

‫الذهشية لمجامعات (شام حدؽ‪ ،)9101 ،‬بيشسا تشاول آخرون الرؾرة الذهشية التـي تكؾنـت لـدى الجسهـؾر‬

‫نتيجة جهؾد إعالمية مهشية (إبراهيؼ ‪ ،9113‬سيد ‪)9112‬م‬

‫خمي ــل‪،‬‬ ‫أم ــا الد ارس ــات السرتبظ ــة ارتباط ــا مباشـ ـ ار رالد ارس ــة الحالي ــة فه ــي قميم ــة أهسه ــا د ارس ــة)‬

‫‪ )9110‬بؾمـفها د ارسـة عر يـة‪ ،‬حيـا اسـتهدفت التعـرد عمـى طبيعـة مالمـ الرـؾرة الذهشيـة لسهشـة‬

‫العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها‪ ،‬وتحديـد الستغيـرات السـؤ رة عمـى هـذل الرـؾرة‪ ،‬والتعـرد عمـى مدـتؾى‬

‫أدان مسارسـي العالقـات العامـة والستغيـرات السـؤ رة عميـه‪ ،‬واختبـار العالقـة بـيؽ مـؾرة السهشـة لـدى‬

‫السسارسـيؽ و ـيؽ مدـتؾى أدا هـؼ لستظمباتهـا وذلـػ مـؽ خـالل د ارسـة ميدانيـة شـسمت العـامميؽ رالعالقـات‬

‫العامة فـي عيشـة مـؽ السؤسدـات التارعـة لمقظـاع الحكـؾمي وقظـاع ااعسـال والقظـاع الخـاص فـي نظـاا‬

‫القاهرة الكبرى‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ويشتسي هذا البحا إلى الدراسات الؾمفية والذ اعتسد عمى مـشه السدـ الؾمـفي مـؽ خـالل‬

‫مدـ القـا ؼ راالترـال لمتعـرد عمـى أهـؼ الدـسات السسيـزة لرـؾرة مهشـة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها‬

‫شسل‪ ٠٢١‬مؤسدة‪.‬‬

‫مشها عـدم‬ ‫واعتسدت الدراسة عمى محيفة االستقران كرداة لجسع البيانات‪ ،‬وخرجت رعدة نتا‬

‫وجؾد فـروا كبيـرة بـيؽ اتجاهـات مسارسـي العالقـات العامـة فـي السؤسدـات الحكؾميـة والخامـة والتارعـة‬

‫لقظاع ااعسال العام نحـؾ الدـسات العامـة لرـؾرة السهشـة ‪.‬ويـزداد وضـؾح مفهـؾم مهشـة العالقـات العامـة‬

‫لدى السسارسيؽ في القظاع الحكؾمي‪ ،‬ويميهؼ فـي ذلـػ السبحؾ ـؾن فـي قظـاع ااعسـال العـام‪ ،‬وأخيـ ار فـي‬

‫القظاع الخاص‪.‬‬

‫أما عؽ الدراسات ااجشبية التي تشاولت مؾرة مهشة العالقات العامة لدى مسارسيها‪ ،‬جانت‬

‫دراسة ‪ )9101( Ha and Feurgson‬لمتعرد عمي أوجه التشاقض والفروا بيؽ مهشتي العالقات‬

‫العامة والتدؾيق في عؾريا الجشؾ ية‪ ،‬وعان مؽ بيؽ الستغيرات التي تظرا لها الباحثان مؾرة السهشتي ؽ‬

‫أن مؾرة مهشة العالقات العامة‬ ‫لدى مسارسيهسا في الذرعات الكؾرية محل الدراسةم وأكدت الشتا‬

‫الدسات البرامجاتية‬ ‫لدى مسارسيها تشبع أساسا مؽ أهسية مشاعة مؾرة السؤسدة مؽ قبمهؼ‪ ،‬بيشسا تغم‬

‫التر ير‬ ‫عمي مؾرة مسارس ي التدؾيق عؽ مهشتهؼ والتي تشبع أيزا مؽ طبيعة السهشةم عسا أتز‬

‫الختالد هاتيؽ الرؾرتيؽ عمي الرراع السؤسدي بيؽ قدسي العالقات العامة‬ ‫الدمبي الؾاض‬

‫والتدؾيق في الذرعات محل الدراسةم‬

‫كس ـ ــا ج ـ ــانت د ارس ـ ــة (‪ ،)9113 Thurlow‬لتبح ـ ــا ف ـ ــي م ـ ــؾرة مهش ـ ــة العالق ـ ــات العام ـ ــة ل ـ ــدى‬

‫مسارسيها في عشدا مـؽ خـالل مقـارالت متعسقـة شـبه مقششـة مـع سـتة مـؽ مسارسـي السهشـة بؾاقـع ال ـة مـؽ‬

‫الذعؾر و ال ة مؽ اإلناثم وتظرقت السقارالت لعدة متغيرات مؽ أهسها مـدى قيـام مهشـة العالقـات العامـة‬

‫وافتقارهــا لمسرــداقية‪ ،‬ومــدى تــر ير هــذل الخرــا ص عمــى‬ ‫عمــى خرــا ص ســمبية مثــل الخــداع والتالع ـ‬

‫مؾرة السهشة لدى العامميؽ بهام‬

‫‪15‬‬
‫تعريفـ ـا‬ ‫الد ارســة أن ارتبــاط مــؾرة السهش ـة ردــسات ايجابيــة لــدى مسارســيها يتظم ـ‬ ‫وأكــدت نتــا‬

‫دقيقا لسجسؾعة مؽ ااسس السعيارية التي تقؾم عميهـا السهشـة والتـي تحـدد أدوار وهؾيـة مسارسـيها‪ ،‬إال أن‬

‫الرــؾرة‬ ‫الؾاقــع يؤعــد أن ه ـؤالن السسارســيؽ يفزــمؾن أن يشتدــبؾا عــذرا لسهشتــي التدــؾيق واالعــالن‪ ،‬ردــب‬

‫الشسظية لسهشة العالقات العامة والتـي تـشعكس سـمبا عمـي مـؾرة السهشـة لـدىهؼ وتعـرقمهؼ عـؽ أدان مهـامهؼ‬

‫الؾعيفيةم‬

‫‪ Frohlich‬بد ارســة عذــفية لؾاقــع وعــاالت العالقــات‬ ‫وفــي عــام ‪ 9111‬قــام ‪and Peters‬‬

‫العامة في ألسانيـا مـع الترعيـز عمـي زيـادة العشرـر الشدـا ي العـامالت فـي هـذا القظـاعم وتظرقـت الد ارسـة‬

‫‪ gender‬عم ــى م ــؾرة الع ــامالت ف ــي تم ــػ‬ ‫لت ــر ير الر ــؾرة الشسظي ــة الشؾعي ــة لإلن ــاث ‪stereotypes‬‬

‫الؾعـاالت عـؽ أنفدـهؽ مـؽ خــالل مقـارالت متعسقـة مـع ‪ 01‬خبيـرة ومدتذــارة عالقـات عامـة فـي وعــاالت‬

‫الد ارس ــة ع ــؽ عه ــؾر وس ــيادة م ــؾرة نسظي ــة لسسارس ــات العالق ــات العام ــة ل ــدى‬ ‫متشؾع ــةم وعذ ــفت نت ــا‬

‫العالقات العامـة وهـؾ مـا يـدل عمـي‬ ‫أنفدهؽ والسجتسع‪ ،‬أطمق عميها الباحثان ‪ PR bunny‬رسعشي أرن‬

‫الخشــؾع والظيب ــة مســا يز ــفي انظباعــا س ــمبيا عم ــى ه ـؤالن الشد ــان ويجــردهؽ م ــؽ مــؾرتهؽ الذ ــهيرة الت ــي‬

‫أ بتتهـا العديـد مـؽ الد ارسـات رـرن مسارسـات العالقـات العامـة هـؽ إعالميـات رـالفظرة ‪naturally born‬‬

‫‪communicators‬‬

‫وفيســا يترــل رالد ارســات ااخــرى فقــد ســعى أغمبهــا لمتعــرد عمــى مــؾر السهــؽ رذــكل عــام لــدى‬

‫السجتســع مثــل د ارســة أمبؾســعيد وآخــرون ‪ 9101‬التــي هــدفت إلــى التعــرد عمــى مــؾرة السعمــؼ العســاني‬

‫لــدى فئــات مــؽ السجتســعم وقــد تكؾنــت عيشــة الد ارســة مــؽ ‪ 0030‬فــردا مــؽ أف ـراد السجتســع العس ـاني مــؽ‬

‫محافغــات‪ 4‬مدــقا‪ ،‬والداخميــة‪ ،‬وشــسال الذــرقية‪ ،‬وشــسال الباطشــة‪ ،‬و جشــؾب الذــرقية‪ ،‬وجشــؾب الباطشــة‪،‬‬

‫وعفـار ردـمظشة ُعسـان فـي العـام الد ارســي ‪9101/9105‬م ولتحقيـق أهـداد الد ارسـة اسـتُخدمت االســتبانة‬

‫مؽ خالل السشه السدحي عرداة لجسع البياناتم‬

‫أن أفراد عيشة الدراسة‪ -‬رذـكل عـام‪ -‬لـدىهؼ نغـرة إيجابيـة تجـال السعمـؼ العسـاني‪،‬‬ ‫وأعهرت الشتا‬

‫رسـالة‪ ،‬وأن لـه أ ـ ار إيجابيـا عبيـ ار فـي مدـتقبل‬ ‫فهؼ يرونه أساس تقدم السجتسع ونسؾل‪ ،‬وأنه مـرب ومـاح‬

‫‪11‬‬
‫نذـر وسـا ل اإلعـالم ايـة مذـاهد أو عتارـات تدـين إلـى‬ ‫أبشان السجتسع‪ .‬وتؾمي الدراسة رزرورة تجش‬

‫السعمــؼ‪ ،‬وأن عمــى السعمــؼ التسدــػ رــرخالا مهشــة التعمــيؼ والعســل عمــى تظــؾير ذاتــه‪ ،‬إضــافة إلــى مــياغة‬

‫القؾانيؽ والتذريعات السشغسة لسهشة التعميؼ رسا يرفع مؽ قدر السعمؼ في السجتسعم‬

‫وسـعت د ارسـة )القـبالن ‪ ( 9100‬إلـى التعـرد عمـى مالمـ الرـؾرة الذهشيـة لسهشـة السكتبـات‬

‫ومؤسدـات السعمؾمـات فـي أذهـان افـراد السجتسـع رعيـدا عـؽ معتقـدات الستخررـيؽ والسهشيـيؽ فـي هـذا‬

‫السجال‪ ،‬وعان مؽ أهدافها التعرد عمى الرؾرة الذهشية لمسجتسع عؽ مهشة السكتبـات والسعمؾمـات ودور‬

‫مؤسدـات السعمؾمـات فـي السجتسـع‪ ،‬وتؾقعـاتهؼ السدـتقبمية لتظؾرهـا كسهشـه‪ ،‬والتؾمـيات التـي يقترحؾنهـا‬

‫لترحي الرـؾرة الذهشيـة السجتسعيـة عـؽ مهشـة السكتبـات والسعمؾمـات وتعزيزهـا فـي السجتسـع الدـعؾد م‬

‫واعتسدت الدراسة عمى السشه الؾمفي السدحي واستخدمت االستبانة لقياس تمػ الرؾرة الذهشية‪.‬‬

‫السذـارعيؽ بهـا يـرون أن مؤسدـات السعمؾمـات تقـؾم بـدور‬ ‫الد ارسـة إلـى أن أغمـ‬ ‫وعذفت نتـا‬

‫ـر االقترـاد م‬
‫قـافي ـؼ تعميسـي ـؼ عمسـي و عـدها حزـار يميـه الـدور االجتسـاعي فـااخالقي وأخي ا‬

‫في حيؽ أن ندبة ‪ ٪0511‬يرون أن دور السكتبات قد انتهى في الزمؽ الحاضر والسدتقبل‪.‬‬

‫وجـؾد عـدم اسـتقرار أو تذـؾش فـي الرـؾرة الذهشيـة لسهشـة السكتبـات‬ ‫وأوضـحت الشتـا‬

‫والسعمؾمات لمسذارعيؽ رالد ارسـة‪ ،‬حيـا أفـادوا أنهـؼ ليدـؾا مقتشعـيؽ تسامـا أن مهشـة السكتبـات والسعمؾمـات‬

‫مرمؾقـة ان الشدـبة ااعمـى ‪ ٪5211‬أشـارت إلـى بشـد "إلـى حـد مـا" عمـى مدـتؾى رقـي مهشـة السكتبـات‬

‫والسعمؾمات رغؼ قشاعة الغالبية بشدبة ‪ ٪1919‬ررهسية دورها في السجتسع‪.‬‬

‫وهدفت دراسة (مرارا و رحؾمة ‪ )9101‬إلى التعرد عمى انعكاس الرؾرة االجتساعيـة لمسعمـؼ عمـى‬

‫أدا ـه الـؾعيفي مـؽ خـالل رحـا تـر ير الرـؾرة الذاتيـة لمسعمـؼ نحـؾ مهشتـه عمـى أدا ـه الـؾعيفي‪ ،‬ومـدى تـر ير‬

‫السعاممة االجتساعية لمسعمؼ عمى أدا ه الؾعيفي‪ ،‬وتر ير مؾرة السعمؼ لدى تالميذل عمى أدا ه الؾعيفي‪.‬‬

‫وتـؼ االعتسـاد عمـى السـشه الؾمـفي التحميمـي فـي د ارسـة السؾضـؾع‪ ،‬واسـتخدم كـال مـؽ السقابمـة‬

‫واالسـتبيان لجسـع البيانـاتم وتـؼ إجـران الد ارسـة السيدانيـة عمـى ‪ 011‬مفـردة مـؽ خـالل االعتسـاد عمـى‬

‫أسمؾب العيشة الغرضية في رعض الثانؾيات مؽ مقاطعة قسار بؾالية الؾاد رجسهؾرية الج از رم‬

‫‪10‬‬
‫أهسهـا تـر ير الرـؾرة الذاتيـة لمسعمـؼ نحـؾ مهشتـه عمـى أدا ـه‬ ‫وتؾمـمت الد ارسـة إلـى جسمـة نتـا‬

‫الؾعيفي إيجارا أو سمبا فكمسا كانت مؾرة السعمؼ لذاته ايجابية سؾان مؽ خالل قد ارتـه السهشيـة أو خبرتـه‬

‫أو رضال عؽ مهشته كـان أداؤل جيـدا فـي حـيؽ أن قمـة خبرتـه وعـدم رضـال عمـى مهشـة التعمـيؼ يعـؾد عمـى‬

‫أدا ـه رالدـم ‪ ،‬وأن السعاممـة االجتساعيـة التـي يتمقاهـا السعمـؼ مـؽ طـرد أفـراد السجتسـع والتـي تتسثـل فـي‬

‫نغرة السجتسـع لـه‪ ،‬وتذـجيعه والثشـان عمـى مجهؾداتـه لهـا تـر ير كبيـر عمـى أدا ـه الـؾعيفي‪ ،‬وتـؤ ر مـؾرة‬

‫السعمـؼ لـدى تالميـذل مـؽ خـالل التفاعـل الرـفي عمـى أدا ـه الـؾعيفي مـؽ خـالل ترـرفات السعمـؼ مـع‬

‫تالميذل والتي تكؾن نتاج سمؾعيات التالميذ داخل وخارج الفرل الدراسي‪.‬‬

‫وه ـ ــدفت د ارس ـ ــة (‪ Valizadeh‬وآخ ـ ــرون ‪ )9105‬إل ـ ــى التع ـ ــرد عم ـ ــى الر ـ ــؾرة العام ـ ــة لسهش ـ ــة‬

‫التس ـريض فــي إي ـران‪ ،‬والرــؾرة الذهشيــة لسهشــة التس ـريض لــدى مسارســيها مــؽ فئــة الــذعؾر فقــا‪ ،‬واعتســدت‬

‫الدراسة عمى السشه الؾمفي وتحميل السحتؾى في جسع البيانات عبـر مقـارالت معسقـة لعيشـة قؾامهـا ‪02‬‬

‫مسرضا مؽ السسرضيؽ الذعؾر الحامميؽ عمى مؤهل البكالؾريؾس رسديشة تبريز اإليرانيةم‬

‫معارضة عيشة البحا راإلجسـاع فكـرة أن التسـريض هـؾ ااكثـر مالنمـة لمشدـان‪،‬‬ ‫وأعهرت الشتا‬

‫الرعاي ــة التسريز ــية مسرض ــيؽ م ــؽ ال ــذعؾر واإلن ــاث لرعاي ــة‬ ‫خام ــة ف ــي بم ــد مث ــل إيـ ـران‪ ،‬حي ــا تتظمـ ـ‬

‫تخررــهؼ‬ ‫السرضــى الــذعؾر واإلنــاث عمــى الت ـؾالي‪ ،‬وأن السذــارعيؽ عــانؾا يذــعرون رخيبــة اامــل ردــب‬

‫نقــص السعرفــة‪ ،‬ولكــؽ عمـى مــدار د ارســتهؼ‪ ،‬اكتذــف السذــارعؾن‬ ‫فـي التسـريض فــي مقاعــد الد ارسـة ردــب‬

‫أهسية البرنام والسعرفة التعميسية والدريرية‪ ،‬وساهؼ هذا في تحديؽ تقدير التسريض عسهشة لدىهؼم‬

‫عذلػ أن السسرضيؽ الذعؾر‪ ،‬في عثير مـؽ ااحيـان‪ ،‬يحغـؾن رـاحترام أكبـر مـؽ‬ ‫وأعهرت الشتا‬

‫قبــل السسرضــات اإلنــاث‪ ،‬وأن السسرضــيؽ يمؾمــؾن السسرضــات عمــى عث ـرة مظــالبهؽ لــدى اإلدارة‪ ،‬إضــافة‬

‫إلى وجؾد االحترام والدعؼ الستبادل ررؾرة أكبر بيؽ السسرضيؽ الذعؾرم‬

‫‪ )Kallberg‬لمتع ــرد عم ــي م ــؾرة مهش ــة اارش ــفة ‪ archiving‬ل ــدى‬ ‫وس ــعت د ارس ــة (‪2012‬‬

‫‪ 9‬في السؤسدات الحكؾميـة الدؾيدـريةم واعتسـدت الد ارسـة عمـى‬ ‫العامميؽ بها في عل عهؾر تقشية الؾي‬

‫أداة السقــارالت الستعسق ـة عمــى عيشــة قؾامهــا ‪ 3‬مــؽ العــامميؽ راارشــفة فــي البمــدىات الدؾيد ـرية التــي تعــد‬

‫‪11‬‬
‫تغيـر مـؾرة‬ ‫مثاال يحتذى ره في مسارسات الحكؾمة االلكترونية وفقـا إلحرـانات حديثـةم وأكـدت الشتـا‬

‫السؤرشــفيؽ عــؽ أنفدــهؼ وعــؽ مهشــتهؼ وفقــا ادوارهــؼ ومسارســاتهؼ الجديــدة الحاليــة والسدــتقبميةم وعــان مــؽ‬

‫أهــؼ أســباب تغيــر الرــؾرة السهشيــة لمسؤرشــفيؽ عــؽ أنفدــهؼ اقتشــاعهؼ ررهسيــة التؾجهــات االســتراتيجية التــي‬

‫تبشتها مؤسداتهؼ الكترونيا وما يدتتبعها مؽ تظؾرات عمى السدتؾى العسميم‬

‫وقـدمت د ارسـة( ‪ )9110 Manias & Maude & Takasx‬مقارنـة لمرـؾرة الذهشيـة العامـة‬

‫لمسسرضات مع الرؾرة الذاتية الستكؾنة لدىهؽ عـؽ أنفدـهؽ‪ ،‬ود ارسـة العالقـة بـيؽ الرـؾرة الذهشيـة العامـة‬

‫والرؾرة الذاتية وارتباطها راادان الؾعيفي لسسارسات مهشة التسريض في استراليام‬

‫و مغ ـ ــت عيش ـ ــة الد ارس ـ ــة ‪ 150‬مسرض ـ ــة أس ـ ــترالية‪ ،‬حي ـ ــا ت ـ ــؼ اس ـ ــتخدام م ـ ــحيفة اس ـ ــتبيان ف ـ ــي‬

‫عام ‪ 9111‬م وشاري ستة مشهؼ في مجسؾعات الشقاش السرعزة لتقديؼ مزيد مؽ التفدير لمشتا م‬

‫وتؾمــمت الد ارســة إلــى أن تقيــيؼ نغ ـرة السسرضــات لقــدراتهؽ عمــى القيــادة جــانت رذــكل إيجــابي‬

‫أكثــر مــؽ التقيــيؼ الستؾقــع مــؽ قبــل الجسهــؾر عــشهؽ‪ ،‬وأن الرــؾرة الذهشيــة العامــة لمسسرضــات عانــت أقــل‬

‫سـمبية مـؽ الستؾقـع‪ ،‬ومـؽ خـالل الرـؾرة الذاتيــة الستعمقـة رالقـدرة عمـى القيـادة يسكـؽ التشبـؤ رسدــتؾى اادان‬

‫الــؾعيفيم وخمرــت الد ارســة عــذلػ إلــى ضــرورة تحدــيؽ الرــؾرة العامــة لسهشــة التسـريض جشبــا إلــى جش ـ‬

‫مع الرؾرة الذاتية لمسهشة لدى السسرضاتم‬

‫تعقيب على الفراسات الدابقة‬

‫تسكؽ الباحا مؽ خالل استعراض الدراسات الدارقة مؽ الخروج رالشقاط التالية‪:‬‬

‫• نـدرة الد ارسـات ‪-‬عمـى حـد مـا تؾمـل إليـه الباحـا مـؽ خـالل رحثـه فـي قؾاعـد البيانات‪4‬السشغؾمـة‪،‬‬

‫السشهـل‪ - ProQuest, EduSearch, JSTOR, emeraldinsight ،‬التـي تشاولـت مؾضـؾع‬

‫الرـؾرة الذهشيـة لسهشـة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها عمـى مدـتؾى الـدول العر يـة رذـكل عـام‪ ،‬وعمـى‬

‫مدتؾى الدمظشة رذكل خاصم‬

‫• عهرت رعض الدراسات العالسية اامريكية وااورو ية واآلسيؾية التي تشاولت مؾضـؾع الرـؾرة الذهشيـة‬

‫لسهشـة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها إمـا عد ارسـة قا سـة بـذاتها أو ضـسؽ متغيـرات أخـرىم وعذـفت‬

‫‪12‬‬
‫معغؼ هذل الدراسات عؽ سـمبية مـؾرة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها لعـدة أسـباب اختمفـت مـؽ‬ ‫نتا‬

‫دراسة إلى أخرىم‬

‫• تشؾعت عيشات دراسات الرؾرة بيؽ الجسهؾر العام والجسهؾر الستخرصم‬

‫• ر ظــت معغــؼ الد ارســات بــيؽ مــؾرة السهشــة ومتغي ـرات أخــرى مثــل قبــؾل السهشــة والرضــا الــؾعيفي‬

‫ومدتؾى اادان واادوار السهشية والشؾعم‬

‫• اسـتخدمت معغـؼ الد ارسـات مـشه السدـ التحميمـي وأداة االسـتبيان لجسـع السعمؾمـات‪ ،‬بيشسـا اعتسـد‬

‫رعزها عمى السقارالت ررنؾاعها السقششة وغير السقششةم‬

‫• اسـتفاد الباحـا مـؽ التـراث العمسـي الدـابق فـي مـياغة السذـكمة البحثيـة‪ ،‬وتحديـد التدـاؤالت‪،‬‬

‫وترسيؼ البشان السشهجي لمدراسةم‬

‫ثانيا‪ :‬اإلطار السشهجي‬

‫‪ .1‬مذكلة الفراسة‬

‫ت ــؤ ر الر ــؾر الت ــي تتك ــؾن ف ــي أذهانش ــا ع ــؽ أش ــخاص‪ ،‬أو مجتسع ــات‪ ،‬أو مه ــؽ‪ ،‬أو مشغس ــات‪ ،‬أو‬

‫مؾضــؾعات‪ ،‬أو أشــيان عمــى اهتساماتشــا أو مرــالحشا‪ ،‬وتذــكل فــي الشهايــة مرشــحا نفدــيا تــتؼ مــؽ خاللــه رؤيــة‬

‫الؾاقـع وتفدــيرل والحكـؼ عميــهم إن هـذل الرــؾر التـي تتكــؾن مــؽ تـراكؼ السعمؾمــات والخبـرات التــي يسـر بهــا الفــرد‬

‫يرع تغييرها ردهؾلة إذا اكتسمت معالسها في شكل يتفق مع اتجاهات هذا الفرد (عجؾة‪)99 49105 ،‬م‬

‫وتع ــد مهش ــة العالقـ ـات العام ــة م ــؽ أكث ــر السه ــؽ الت ــي ي ــدور الج ــدل ح ــؾل مفهؾمه ــا ودوره ــا ف ــي‬

‫السجتســعم وال تشفــرد العالقــات العامــة بهــذل السذــكمة عــؽ غيرهــا مــؽ السجــاالت السهشيــة ااخــرى‪ ،‬حي ــا‬

‫تؾاج ــه العدي ــد م ــؽ السه ــؽ ااخ ــرى مذ ــكمة س ــؾن الفه ــؼ‪ ،‬و خام ــة السه ــؽ الت ــي تخ ــدم العم ــؾم االند ــانية‬

‫(مال ‪ ،)01 49111 ،‬وال تختمف مسارسـة مهشـة العالقـات العامـة فـي سـمظشة ُعسـان عـؽ مسارسـة ذات‬

‫السهش ــة ف ــي دول أخ ــرى‪ ،‬حي ــا تؾاج ــه نف ــس السذ ــكالت الشارع ــة م ــؽ س ــؾن الفه ــؼ وع ــدم وض ــؾح اإلط ــار‬

‫التشغيسي لهام أما أهؼ السذكالت التي تؾاجه مهشة العالقات العامة فتتسثل فـي مـؾرة السسارسـيؽ أنفدـهؼ‬

‫عؽ مهشتهؼ‪ ،‬والتي أكدت رعض الدراسات أنه يذؾ ها عدم الؾضؾحم‬

‫‪13‬‬
‫م ــؽ ــؼ ع ــان الب ــد لسهش ــة العالق ــات العام ــة أن ترخ ــذ ف ــي اعتباره ــا الر ــؾرة الت ــي تكؾن ــت عشه ــا ل ــدى‬

‫مسارسيها في مختمـف مؤسدـات الدـمظشةم وعمـى ذلـػ تتسثـل مذـكمة الد ارسـة فـي التعـرد عمـى ماهيـة الرـؾرة‬

‫الذهشية الكمية لسهشـة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها مـؽ العـامميؽ فـي دوا ـر العالقـات العامـة فـي السؤسدـات‬

‫الحكؾمية التارعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان‪ ،‬مؽ خالل تحديد الرؾر الجز ية لمسهشـة وتـر ير عـل‬

‫مشها في تكؾيؽ الرؾرة الكمية لمسهشة لدى مسارسيها مؽ أخرا يي العالقات العامة رالدمظشةم‬

‫‪ .2‬أيسية الفراسة‬

‫عم ــؼ الباح ــا‪ ،‬الت ــي تتع ــرض لر ــؾرة مهش ــة العالق ــات العام ــة ل ــدى‬ ‫‪ ‬تُع ــد الد ارس ــة ااول ــى‪ ،‬رحدـ ـ‬

‫مسارسيها في الدمظشةم‬

‫‪ ‬تدــما الزــؾن عمــى العؾامــل الســؤ رة فــي تذــكيل مــؾرة السهشــة فــي مجــال العالقــات العامــة لــدى‬

‫مسارسيها في الدمظشةم‬

‫‪ ‬تؾفر قاعدة مؽ السعمؾمات الالزمة لمعامميؽ في مجال العالقات العامة عؽ مـؾرتهؼ عـؽ مهشـتهؼ‬

‫في القظاع الحكؾمي مسا يداهؼ في تظؾير مجال دراسات العالقات العامة في الدمظشةم‬

‫‪ .3‬أيفاف الفراسة‬

‫تدتهدد هذل الدراسة تحقيق هدد ر يس واحد هؾ‪:‬‬

‫التع ــرد عم ــى م ــؾرة مهش ــة العالق ــات العام ــة ل ــدى مسارس ــيها ف ــي ال ــؾ ازرات والهيئ ــات الحكؾمي ــة‬

‫الخاضــعة لق ــانؾن الخدمــة السدني ــة ف ــي ســمظشة ُعس ــان‪ ،‬ويتف ــرع عــؽ ه ــذا اله ــدد الر يدــي مجسؾع ــة م ــؽ‬

‫ااهداد الفرعية وهي‪:‬‬

‫‪0‬م التعرد عمى الدسات العامة لرؾرة مهشة العالقات العامة لدى مسارسيها فـي الـؾ ازرات والهيئـات‬

‫الحكؾمية الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان‪.‬‬

‫‪9‬م التعرد عمى سسات الرضا الؾعيفي لدى مسارسي مهشـة العالقـات العامـة فـي الـؾ ازرات والهيئـات‬

‫الحكؾمية الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪1‬م التعــرد عمــى ترــؾر مسارســي مهشــة العالقــات العامــة لمخرــا ص الالزمــة لمعســل رالسهشــة فــي‬

‫الؾ ازرات والهيئات الحكؾمية الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان‪.‬‬

‫والس ازيــا الساليــة عمــى تكــؾيؽ الرــؾرة الذهشيــة لسهشــة العالقــات‬ ‫‪5‬م التعــرد عمــى تــر ير متغيــر ال ارت ـ‬

‫العام ــة ل ــدى مسارس ــيها ف ــي ال ــؾ ازرات والهيئ ــات الحكؾمي ــة الخاض ــعة لق ــانؾن الخدم ــة السدني ــة ف ــي‬

‫سمظشة ُعسان‪.‬‬

‫‪1‬م التع ــرد عم ــى م ــؾرة مهش ــة العالق ــات العام ــة ب ــيؽ زم ــالن العس ــل ف ــي السؤسد ــة ل ــدى مسارس ــي‬

‫مهش ــة العالق ــات العام ــة ف ــي ال ــؾ ازرات والهيئ ــات الحكؾمي ــة الخاض ــعة لق ــانؾن الخدم ــة السدني ــة ف ــي‬

‫سمظشة ُعسان‪.‬‬

‫‪ .4‬تداؤالت الفراسة‬

‫تدتهدد الدراسة اإلجارة عؽ تداؤل واحد ر يس هؾ‪:‬‬

‫‪ ‬م ــا الر ــؾرة الذهشي ــة لسهش ــة العالق ــات العام ــة ل ــدى مسارس ــيها ف ــي ال ــؾ ازرات والهيئ ــات الحكؾمي ــة‬

‫الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان؟‬

‫ويشدرج تحت هذا التداؤل الر يدي مجسؾعة مؽ التداؤالت الفرعية تتمخص في اآلتي‪:‬‬

‫‪0‬م ما الدسات العامة لرؾرة مهشة العالقات العامة لـدى مسارسـيها فـي الـؾ ازرات والهيئـات الحكؾميـة‬

‫الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان؟‬

‫‪9‬م ما سسات الرضا الؾعيفي لدى مسارسـي مهشـة العالقـات العامـة فـي الـؾ ازرات والهيئـات الحكؾميـة‬

‫الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان؟‬

‫‪1‬م م ــا تر ــؾر مسارس ــي مهش ــة العالق ــات العام ــة لمخر ــا ص الالزم ــة لمعس ــل رالسهش ــة ف ــي ال ــؾ ازرات‬

‫والهيئات الحكؾمية الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان؟‬

‫والس ازيـا الساليـة عمـى تكـؾيؽ الرـؾرة الذهشيـة لسهشـة العالقـات العامـة لـدى‬ ‫‪5‬م ما تـر ير متغيـر ال ارتـ‬

‫مسارسيها في الؾ ازرات والهيئات الحكؾمية الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان؟‬

‫‪1‬م مـا مــؾرة مهشــة العالقــات العامــة بــيؽ زمــالن العسـل فــي السؤسدــة لــدى مسارســي مهشــة العالقــات‬

‫العامة في الؾ ازرات والهيئات الحكؾمية الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان؟‬

‫‪50‬‬
‫‪ .5‬ننع الفراسة‬

‫تشتسي هذل الدراسة إلى مجسؾعة الدراسات الؾمفية التحميمية التي تدتهدد ترؾير‪ ،‬وتحميل‪،‬‬

‫عميه مفة التحديد‪ ،‬أو دراسة الحقا ق الراهشة‬ ‫وتقؾيؼ خرا ص مجسؾعة معيشة‪ ،‬أو مؾقف معيؽ يغم‬

‫الستعمقة رظبيعة عاهرة‪ ،‬أو مؾقف‪ ،‬أو مجسؾعة مؽ الشاس‪ ،‬أو مجسؾعة مؽ ااحداث وااوضاع‪ ،‬وذلػ‬

‫بهدد الحرؾل عمى معمؾمات عافية ودقيقة عشها (الرفاعي‪.)19 49101 ،‬‬

‫‪ .6‬مشه الفراسة‬

‫تعتسد الد ارسـة عمـى السـشه الؾمـفي‪ ،‬الـذ يعـرد ررنـه "التجسيـع السـشغؼ لمسعمؾمـات مـؽ السدتقرـي‬

‫مشهؼ بهدد الفهؼ والتشبؤ ردمؾي السجتسع محل الدراسة" (الس ازهـرة‪)013 49101 ،‬م ويعتبـر مـشه السدـ مـؽ‬

‫أبــرز السش ــاه السدــتخدمة ف ــي مجــال الد ارس ــات اإلعالمي ــة خامــة البح ــؾث الؾمــفية واالستكذ ــافية‪ ،‬وأس ــهؼ‬

‫رذكل عبير فـي التعـرد عمـى خفايـا السؾضـؾعات االندـانية (الحيـزان‪)30 49115 ،‬م وفـي إطـار هـذا السـشه‬

‫قام الباحا رعسمية مد مسارسي العالقات العامـة راسـتخدام مـحيفة االسـتبيان لغـرض التعـرد عمـى الرـؾرة‬

‫الذهشية لسهشة العالقات العامة لدى مسارسيها في سمظشة ُعسـان مـؽ العـامميؽ فـي الـؾ ازرات والهيئـات الحكؾميـة‬

‫الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنيةم‬

‫‪ .7‬أداة جس البيانات‬

‫تعتســد الد ارســة عمــى مــحيفة االســتبيان عــرداة لجســع البيانــات‪ ،‬وتعــرد مــحيفة االســتبيان عمــى أنهــا‬

‫"نسـؾذج مقابمـة تحريريـة مـع عيشـة البحـا يتـؾلى فيهــا اافـراد قرانتهـا والتفاعـل معهـا إلعظـان الجـؾاب اافزــل"‬

‫(الحيزان‪)31 49115 ،‬م وتؼ ترسيؼ محيفة استبيان الدراسة الحالية لتحتؾ عمى السحاور التالية‪4‬‬

‫‪ -‬الخرا ص الديسؾغرافية لسسارسي العالقات العامة العامميؽ في الدوا ر الحكؾمية عيشة الدراسةم‬

‫‪ -‬الدسات العامة لرؾرة مهشة العالقات العامةم‬

‫‪ -‬الرضا الؾعيفيم‬

‫‪ -‬ترؾر السسارسيؽ لمخرا ص الالزمة لمعسل رسهشة العالقات العامةم‬

‫والسزايا الساليةم‬ ‫‪ -‬الرات‬

‫‪ -‬مؾرة مهشة العالقات العامة بيؽ زمالن العسلم‬

‫‪59‬‬
‫واتبــع الباح ــا اإلجـ ـرانات السشهجي ــة الخام ــة بترــسيؼ م ــحيفة االستقر ــان وتحكيسه ــا وقي ــاس‬

‫كفانتهــا فــي جســع السعمؾمــات عبــر التظبيــق القبمــي‪ ،‬حيــا قــام الباحــا رــإجران د ارســة اســتظالعية قبميــة‬

‫‪ Pre-Pilot‬فــي الفت ـرة مــؽ ‪ 93-02‬مــارس ‪ 9102‬فــي مــؾرة مقابمــة شــسمت أر عــة أشــخاص مــؽ دا ـرة‬

‫العالقــات العامــة رجامعــة الدــمظان قــابؾس‪ ،‬وشــخص واحــد مــؽ قدــؼ العالقــات العامــة رسؤسدــة ُعســان‬

‫لمرــحافة والشذــر واإلعــالن‪ ،‬وذلــػ بهــدد تحديــد عيشــة البحــا السحتسمــة مــؽ جهــات حكؾميــة أوشــرعات‬

‫نقــص محتسمــة فــي أســئمة االســتبانة الشها يــةم وأســفرت هــذل‬ ‫القظــاع الخــاص‪ ،‬إضــافة إلــى ســد أيــة جؾانـ‬

‫الدراسة االستظالعية عؽ اختيار الجهات الحكؾميـة ععيشـة لمبحـا لسـا لسدـه الباحـا مـؽ تعـاون ممسـؾس‬

‫وسرعة االستجارةم‬

‫‪ .8‬مجتس الفراسة والعيشة‬

‫يتسثــل مجتســع الد ارســة فــي جسيــع العــامميؽ رسهشــة العالقــات العامــة رالؾحــدات الحكؾميــة التارعــة‬

‫إحرـان مـؾعفي‬ ‫لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسـان‪ ،‬والتـي يبمـ عـددها ‪ 12‬وحـدة حكؾميـة رحدـ‬

‫الخدمــة السدنيــة الرــادر فــي ســبتسبر ‪ 9101‬عســا يؾض ـ الجــدول رقــؼ ‪0‬م وان مجتســع البحــا مــغير‬

‫ندــبيا ‪ 12‬وحــدة حكؾميــة‪ ،‬فقــد حــاول الباحــا اوال اســتخدام أســمؾب الحرــر الذــامل والــذ يعــرد عمــى‬

‫الباحـا فـي د ارسـتها(حدـيؽ‪ ،)912 40330 ،‬إال أن‬ ‫أنه‪ 4‬إجران البحا عمى عافـة الؾحـدات التـي يرغـ‬

‫رفض رعض دوا ر العالقات العامة فـي رعـض الؾحـدات‬ ‫الباحا لؼ يدتظع إجران الحرر الذامل ردب‬

‫الحكؾمي ــة االش ــتراي ف ــي الد ارس ــة السيداني ــة وتعبئ ــة م ــحيفة االس ــتبيان‪ ،‬راإلض ــافة إل ــى تق ــاعس رع ــض‬

‫العــامميؽ فــي الــدوا ر ااخــرى عــؽ تعبئــة االســتبانة ‪ ،‬حيــا أتبــع الباحــا أســمؾب السقابمــة الذخرــية فــي‬

‫تعبئة االستبانة التي واجهت أيزا رعض السعارضة مؽ قبل مسارسي العالقـات العامـة رحكـؼ انذـغاالتهؼ‬

‫الستعددةم وأمام هذا الرفض وقمة الفترة الزمشية الستؾفرة لدى الباحا إلنجاز دراسته اضـظر إلـى اسـتخدام‬

‫العيشة الستاحةم‬

‫والعيشــة الستاحــة هــي عيشــة غيــر احتساليــة ‪ Nonprobability Sampling‬وهــى العيشــات التــي‬

‫تد ــس بتـــدخل العامـــل الذخر ــي فـ ــي االختيـــار (حدـ ــيؽ‪ ،)015 40331 ،‬حي ــا ال تدـ ــس مثـ ــل هـ ــذل‬

‫العيشــات رإعظــان فرمــة متدــاوية لكافــة السفــردات ليــتؼ اختيارهــا داخــل العيشــة (حدــيؽ‪،)015 40331 ،‬‬

‫‪51‬‬
‫ومؽ هذل العيشـات غيـر االحتساليـة اختـار الباحـا أن يدـتخدم العيشـة الستاحـة أو السيدـرة ‪Available /‬‬

‫‪ Convenience‬وهــ ـ ـ ــى أكث ـ ـ ـ ــر العيش ـ ـ ـ ــات غيـ ـ ـ ـ ــر االحتسالي ـ ـ ـ ــة اسـ ـ ـ ـ ـتخداما فـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫‪Sampling‬‬

‫رحؾث اإلعالم (طايع‪)115 49110 ،‬م ويعرد بيكر ‪ Baker‬العيشة السيدـرة ‪ /‬الستاحـة عمـى أنهـا عيشـة‬

‫عمــى مــحيفة االســتبيان رذــكل مرضــي ومفيــد لد ارســة الباحــا رذــرط‬ ‫تتــاح لمباحــا وتدــتظيع أن تجي ـ‬

‫مؾافقة مفردات العيشة عمى إجران الدراسة عميهؼ (‪)Baker, 1999: 138‬م‬

‫وقد استظاع الباحا الؾمؾل إلى ‪ 10‬وحدة حكؾمية‪ ،‬وقام بتؾزيع ‪ 011‬اسـتسارة اسـتبيان خـالل‬

‫شهر يؾليؾ وأغدـظس وسـبتسبر ‪ ،9102‬إال أن عـدد االسـتبانات السكتسمـة عانـت ‪ 10‬اسـتبانة فقـا بشدـبة‬

‫عـــدم اإلجارـــة عمـ ــى جسيـ ــع ااسـ ــئمة‬ ‫‪ ،٪1113‬بيشســـا ‪ 10‬اســـتبانة بشدـ ــبة ‪ ٪5510‬تـــؼ اسـ ــتبعادها ردـ ــب‬

‫راالســتسارةم وعــان الباحــا قــد قــام بتؾزيــع االســتبانة عمــى مــا اتــي لــه مــؽ العــامميؽ فــي دوا ــر العالقــات‬

‫العامــة واإلعــالم فــي الؾحــدات الحكؾميــة عيشــة الد ارســة التــي يؾضــحها الجــدول رقــؼ ‪ 9‬راســتخدام أســمؾب‬

‫السقابمة الذخريةم‬

‫‪55‬‬
‫الجفول رقم ‪1‬‬
‫النحفات الحكنمية الخاععة لقاننن الخفمة السفنية ي سلطشة ُ‬
‫عسان‬
‫النحفة الحكنمية‬ ‫م‬ ‫النحفة الحكنمية‬ ‫م‬
‫و ازرة السالية‬ ‫‪91‬‬ ‫ر يس الؾزران لذؤون مجمس الؾزران‬ ‫نا‬ ‫مكت‬ ‫‪0‬‬
‫السجمس ااعمى لمتخظيا‬ ‫‪90‬‬ ‫و ازرة الخدمة السدنية‬ ‫‪9‬‬
‫السرعز الؾطشي لإلحران والسعمؾمات‬ ‫‪99‬‬ ‫و ازرة الشفا والغاز‬ ‫‪1‬‬
‫و ازرة الذؤون القانؾنية‬ ‫‪91‬‬ ‫و ازرة الرحة‬ ‫‪5‬‬
‫وزير الدولة ومحافظ عفار‬ ‫مكت‬ ‫‪95‬‬ ‫و ازرة الشقل واالتراالت‬ ‫‪1‬‬
‫مجمس السشاقرات‬ ‫‪91‬‬ ‫و ازرة اإلسكان‬ ‫‪0‬‬
‫محافغة مدقا‬ ‫‪90‬‬ ‫و ازرة التشسية االجتساعية‬ ‫‪1‬‬
‫المجشة العميا لالحتفاالت رالعيد الؾطشي‬ ‫‪91‬‬ ‫و ازرة القؾى العاممة‬ ‫‪2‬‬
‫معهد اإلدارة العامة‬ ‫‪92‬‬ ‫و ازرة العدل‬ ‫‪3‬‬
‫و ازرة الذؤون الرياضية‬ ‫‪93‬‬ ‫‪ 01‬و ازرة ااوقاد والذؤون الدىشية‬
‫و ازرة البيئة والذؤون السشاخية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 00‬و ازرة التراث والثقافة‬
‫و ازرة الدياحة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 09‬و ازرة التر ية والتعميؼ‬
‫الهيئة العامة لإلذاعة والتمفزيؾن‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 01‬و ازرة التعميؼ العالي‬
‫الهيئة العامة لمظيران السدني‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 05‬و ازرة التجارة والرشاعة‬
‫مجمس الذؤون اإلدارية لمقزان‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 01‬و ازرة الداخمية‬
‫الهيئة العامة لتشسية السؤسدات الرغيرة والستؾسظة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 00‬و ازرة الزراعة والثروة الدسكية‬
‫مشدوا الرفد‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 01‬و ازرة البمدىات اإلقميسية ومؾارد السيال‬
‫الهيئة العامة لمتعديؽ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 02‬و ازرة الخارجية‬
‫السعهد العالي لمقزان‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 03‬و ازرة اإلعالم‬

‫‪51‬‬
‫الجفول رقم ‪2‬‬
‫النحفات الحكنمية عيشة الفراسة‬
‫عفد االستبانات السدترجعة‬ ‫عفد االستبانات السنزعة‬ ‫النحفة الحكنمية‬ ‫م‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الخدمة السدنية‬ ‫و ازرة‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الشفا والغاز‬ ‫و ازرة‬ ‫‪9‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرحة‬ ‫و ازرة‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشقل واالتراالت‬ ‫و ازرة‬ ‫‪5‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإلسكان‬ ‫و ازرة‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التشسية االجتساعية‬ ‫و ازرة‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪09‬‬ ‫القؾى العاممة‬ ‫و ازرة‬ ‫‪1‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العدل‬ ‫و ازرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ااوقاد والذؤون الدىشية‬ ‫و ازرة‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التراث والثقافة‬ ‫و ازرة‬ ‫‪01‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التر ية والتعميؼ‬ ‫و ازرة‬ ‫‪00‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التعميؼ العالي‬ ‫و ازرة‬ ‫‪09‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التجارة والرشاعة‬ ‫و ازرة‬ ‫‪01‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و ازرة الداخمية‬ ‫‪05‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و ازرة الزراعة والثروة الدسكية‬ ‫‪01‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫و ازرة البمدىات اإلقميسية ومؾارد السيال‬ ‫‪00‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و ازرة اإلعالم‬ ‫‪01‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪01‬‬ ‫السجمس ااعمى لمتخظيا‬ ‫‪02‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السرعز الؾطشي لإلحران والسعمؾمات‬ ‫‪03‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و ازرة الذؤون القانؾنية‬ ‫‪91‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مجمس السشاقرات‬ ‫‪90‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و ازرة الذؤون الرياضية‬ ‫‪99‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و ازرة البيئة والذؤون السشاخية‬ ‫‪91‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و ازرة الدياحة‬ ‫‪95‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهيئة العامة لإلذاعة والتمفزيؾن‬ ‫‪91‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهيئة العامة لمظيران السدني‬ ‫‪90‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مجمس الذؤون اإلدارية لمقزان‬ ‫‪91‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهيئة العامة لتشسية السؤسدات الرغيرة والستؾسظة‬ ‫‪92‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مشدوا الرفد‬ ‫‪93‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهيئة العامة لمتعديؽ‬ ‫‪11‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫السعهد العالي لمقزان‬ ‫‪10‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪155‬‬ ‫السجسنع‬

‫‪50‬‬
‫خرائص العيشة‬

‫يؾضـ الجــدول رقــؼ (‪ )1‬خرــا ص عيشــة الد ارســة مــؽ حيــا الشــؾع‪ ،‬العســر‪ ،‬السدــتؾى التعميســي‪،‬‬

‫التخرص الدراسي‪ ،‬الؾعيفة‪ ،‬عدد سشؾات العسل في العالقات العامة‪ ،‬والرات م‬


‫جفول رقم ‪3‬‬
‫خرائص عيشة الفراسة‬
‫الشدبة السئنية‬ ‫العفد‬ ‫الستغيرات‬
‫‪5‬م‪91‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أنثى‬
‫الشؾع‬
‫‪0‬م‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ذعر‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪1‬م‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ 93 -91‬سشة‬
‫‪0‬م‪51‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 13-11‬سشة‬
‫العسر‬
‫‪2‬م‪90‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ 53-51‬سشة‬
‫‪3‬م‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 11‬سشة فركثر‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪1‬م‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أقل مؽ الدبمؾم العام‬
‫‪0‬م‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫دبمؾم التعميؼ العام‬
‫‪0‬م‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الدبمؾم العالي‬
‫السدتؾى التعميسي‬
‫‪9‬م‪13‬‬ ‫‪59‬‬ ‫ركالؾريؾس‬
‫‪9‬م‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ماجدتير‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دعتؾرال‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪1‬م‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫عالقات عامة وإعالن‬
‫‪1‬م‪09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫محافة‬
‫التخرص‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عالقات دولية واترال‬
‫‪09‬‬ ‫‪55‬‬ ‫أخرى‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪1‬م‪09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدير دا رة‬
‫‪2‬م‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نا مدير‬
‫‪3‬م‪91‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ر يس قدؼ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدتذار‬
‫‪1‬م‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أخرا ي‬ ‫الؾعيفة‬
‫‪0‬م‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كات عالقات عامة‬
‫‪5‬م‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫راحا‬
‫‪2‬م‪90‬‬ ‫‪03‬‬ ‫مؾعف‬
‫‪1‬م‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬

‫‪51‬‬
‫الشدبة السئنية‬ ‫العفد‬ ‫الستغيرات‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪5‬م‪91‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أقل مؽ خسس سشؾات‬
‫‪1‬م‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مؽ ‪ -1‬أقل مؽ ‪ 01‬سشؾات‬
‫عدد سشؾات العسل‬
‫‪1‬م‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؽ ‪ - 01‬أقل مؽ ‪ 01‬سشة‬
‫في العالقات العامة‬
‫‪1‬م‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مؽ ‪ - 01‬أقل مؽ ‪ 91‬سشة‬
‫‪5‬م‪91‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ 91‬سشة فركثر‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪2‬م‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أقل مؽ ‪ 111‬رمع‬
‫‪1‬م‪11‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪ 0111 -110‬رمع‬
‫الرات‬
‫‪0‬م‪93‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪ 0111 -0110‬رمع‬
‫‪3‬م‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0110‬رمع فركثر‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬

‫‪ .9‬الثبات وصفق ااداة‬

‫يقرد رردا ااداة هؾ مدى قـدرة أداة جسـع السعمؾمـات عمـى قيـاس مـا تدـعى الد ارسـة لقياسـه‪،‬‬

‫عبــر تظــابق السعمؾمــات التــي تجســع بؾاســظة هــذل ااداة مــع الحقــا ق السؾضــؾعية‪ ،‬رحيــا تغهــر السعشــى‬

‫الحقيقي والفعمي لسفاهيؼ الدراسة‪ ،‬ويمجر الباحثؾن لعدة طرا إلجـران الرـدا ومـؽ أبرزهـا اعتسـاد الرـدا‬

‫الغاهر لنداة‪ ،‬راعتبارها طريقة سهمة وسريعة ودقيقة‪ ،‬مـؽ خـالل عـرض أسـئمة االسـتبانة وفقراتهـا عمـى‬

‫مجسؾعة مؽ الخبران السختريؽ رالسسارسات البحثية )السزاهرة‪(10 49100 ،‬م‬

‫ولمتركــد مــؽ قــدرة مــحيفة االســتبيان عمــى قيــاس مــا تدــعى الد ارســة لقياســه رالفعــل‪ ،‬قــام الباحــا‬

‫رعــرض االســتبيان عمــى خسدــة محكســيؽ مــؽ قدــؼ اإلعــالم رجامعــة الدــمظان قــابؾس‪ ،‬وســادس مــؽ قدــؼ‬

‫االجتساع والعسل االجتساعي‪ ،1‬رغرض التركد مؽ مدقها ومشاسـبتها لنهـداد السرجـؾة مشهـام وفـي ضـؾن‬

‫‪1‬‬
‫قام بتحكيؼ استسارة االستبيان‪4‬‬
‫‪ ‬دمحدشي نرر أستاذ مذاري ر يس قدؼ اإلعالمم‬
‫‪ ‬دمعبدهللا الكشد أستاذ مذاري رقدؼ اإلعالمم‬
‫‪ ‬دمدمحم عتران أستاذ مذاري از ر رقدؼ اإلعالمم‬
‫‪ ‬دمماهيشاز محدؽ أستاذ مداعد رقدؼ اإلعالمم‬
‫‪ ‬دمهاني عمي أستاذ مداعد از ر رقدؼ اإلعالمم‬
‫‪ ‬دمدمحم بيؾمي أستاذ مداعد رقدؼ عمؼ االجتساع والعسل االجتساعيم‬

‫‪52‬‬
‫ما أبدال السحكسؾن مؽ آران التزم الباحـا رالتعـديالت السقترحـة‪ ،‬وتعـديل رعـض السحـاور‪ ،‬وإعـادة مـياغة‬

‫محاور أخرى لتخرج االستبانة ررؾرتها الشها يةم‬

‫ونغـ ار لقمـة حجــؼ العيشـة الفعميـة لمبحــا قـام الباحــا راالعتسـاد عمـى اســتخدام معامـل ألفاكرونبــاخ‬

‫لقياس االتداا الداخمي اداة جسع البيانات‪ ،‬وجانت نتيجة االتداا الداخمي لـنداة السدـتخدمة فـي جسـع‬

‫البيانات تذير إلى معدل اتداا عالي‪ ،‬حيا بم معامل االتداا لسعامـل ألفاكرونبـاخ ‪311‬م‪ 1‬وهـذا يعـد‬

‫معامال عاليا‪ ،‬ومؽ ؼ يسكؽ القؾل ررن ااداة ابتة بدرجة عالية جدام‬

‫‪ .10‬السعالجة اإلحرائية للبيانات‬

‫مرت السعالجة االحرا ية لمبيانات رعدة مراحل يؾجزها الباحا فيسا يمي‪4‬‬

‫‪ -‬مراجع ـ ــة البيانــ ــات داخ ـ ــل عــ ــل اس ـ ــتسارة لزـ ـ ــسان اس ـ ــتيفا ها لمبيانــ ــات السظمؾ ـ ــة واسـ ـ ــتبعاد‬

‫االستسارات غير السكتسمةم‬

‫اآلل ـ ــي راس ـ ــتخدام برن ـ ــام السعالج ـ ــة اإلحر ـ ــا ية لمبيان ـ ــات‬ ‫‪ -‬إدخ ـ ــال البيان ـ ــات إل ـ ــى الحاسـ ـ ـ‬

‫‪Statistical Package for the‬‬ ‫‪،SPSS‬وهذا االسؼ هؾ اخترـار لمداللـة عمـى برنـام‬

‫‪ Social Sciences‬أو "حزمة البرام اإلحرا ية لمعمؾم االجتساعية"‪ ،‬رعـد اعظـان ااوزان‬

‫الشدبية السال سة لسقياس ليكرت الخساسي الذ تؼ استخدامه لقيـاس مـدى مؾافقـة السبحـؾ يؽ‬

‫عم ــى العب ــارات الت ــي تسث ــل الر ــؾر الجز ي ــة الخسدـ ـة لر ــؾرة مهش ــة العالق ــات العام ــة ل ــدى‬

‫مسارسيها عل عمى حدةم‬

‫ولقياس القؾة الشدبية لكـل محـؾر مـؽ السحـاور التـي تسثـل الرـؾر الجز يـة لمسهشـة لـدى مسارسـيها‬

‫وهي محاور‪4‬‬

‫‪ ‬الدسات العامة لرؾرة مهشة العالقات العامةم‬

‫‪ ‬الرضا الؾعيفيم‬

‫‪53‬‬
‫‪ ‬ترؾر السسارسيؽ لمخرا ص الالزمة لمعسل رسهشة العالقات العامةم‬

‫والسزايا الساليةم‬ ‫‪ ‬الرات‬

‫‪ ‬مــؾرة مهشــة العالقــات العامــة بــيؽ زمــالن العســل‪ ،‬قــام الباحــا راالســتعانة رخبيــر إحرــا ي‬

‫لحدــاب درجــة القــؾة الشدــبية لكــل محــؾر مــؽ خــالل قدــسة مجســؾع ااوزان التك ـ اررات عمــى‬

‫أعمــى درجــة يسك ــؽ أن يحرــل عميه ــا السبحؾ ــؾن فــي ه ــذا السحــؾر‪ ،‬والت ــي تدــاو حام ــل‬

‫ضرب عدد عبارات البعد ‪ X‬أعمى وزن ‪ X‬عدد العيشة (مال وعرفان‪)9101 ،‬م‬

‫ويدتخدم الباحا الجدول (رقؼ ‪ )5‬عسعيار لقياس قؾة تر ير عـل عبـارة وقـؾة تـر ير عـل محـؾر مـؽ‬

‫السحاور الخسدة السكؾنة لرؾرة العالقات العامة لدى مسارسيها (‪4)Saleh, 2018‬‬

‫الجفول رقم ‪4‬‬


‫معيار قياس قنة التأثير‬
‫السدتني‬ ‫القيسة‬ ‫م‬
‫ضعيف‬ ‫أقل مؽ ‪٪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫متؾسا‬ ‫مؽ ‪ ٪11‬إلى أقل مؽ ‪٪01‬‬ ‫‪9‬‬
‫قؾ‬ ‫مؽ ‪ ٪01‬إلى أقل مؽ ‪٪21‬‬ ‫‪1‬‬
‫قؾ جدا‬ ‫أكثر مؽ ‪٪21‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ .11‬مرطلحات الفراسة‬

‫يذير عشؾان الدراسة إلى مجسؾعة مؽ السفاهيؼ التي تذكل أهؼ مرظمحات الدراسة وهي عالتالي‪4‬‬

‫‪ ‬الرـنرة النيشيـة‪ :‬السجسـؾع الشهـا ي لالنظباعـات الذاتيـة التـي تتكـؾن عـؽ مهشـة العالقـات العامـة‬

‫لدى مسارسيها في دوا ر العالقات العامـة واإلعـالم رالؾحـدات الحكؾميـة الخاضـعة لقـانؾن الخدمـة‬

‫السدنية في سمظشة ُعسان‪ ،‬والتي يسكؽ أن يكؾن لها تر ير عمى حيـاتهؼ رذـكل عـام‪ ،‬وتتكـؾن هـذل‬

‫االنظباعـات فـي ضـؾن التجـارب السباشـرة وغيـر السباشـرة‪ ،‬وتـرتبا هـذل التجـارب رعؾاطـف اافـراد‬

‫واتجاهاتهؼ وعقا دهؼ‪ ،‬و غض الشغر عؽ محة السعمؾمات التي تتزسشها خالمة هذل التجـارب‬

‫‪11‬‬
‫فهـي تسثـل امـحابها واقعـا مـادقا يشغـرون فـي ضـؾ ه إلـى مـا حـؾلهؼ ويفهسؾنـه ويقدرونـه عمـى‬

‫أساسها (مؾسى‪.)15 49101 ،‬‬

‫‪ ‬الدـــسات العامـــة لرـــنرة السهشـــة‪ :‬أ خرــمة أو خامــية أو مــفة ذات دوام ندــبي‪ ،‬ويسكــؽ أن‬

‫يختم ــف فيه ــا اافـ ـراد‪ ،‬تسي ــز أ مهش ــة ل ــدى مسارس ــيها‪ ،‬وق ــد تك ــؾن معرفي ــة أو انفعالي ــة أو متعمق ــة‬

‫رسؾاقف اجتساعية (حامد‪)91 49111 ،‬م‬

‫‪ ‬الرعا النظيفي‪ :‬محرمة الذعؾر الذ يذعر ره الفـرد مـؽ خـالل عسمـه رالسؤسدـة‪ ،‬والـذ يتكـؾن‬

‫عـؽ مجسؾعــة مــؽ االتجاهـات التــي يكؾنهــا الفــرد عـؽ طبيعــة الؾعيفــة التـي يذــغمها‪ ،‬وااجــر الــذ‬

‫يحرل عميـه‪ ،‬وعـؽ فـرص الترقيـة الستاحـة‪ ،‬وعـؽ عالقاتـه مـع مجسؾعـة العسـل التـي يشتسـي إليهـا‪،‬‬

‫وعؽ الخدمات االجتساعية التي تقدمها السؤسدة له )دمحم‪(1 49101 ،‬م‬

‫‪ ‬الخرــائص اللزمـــة للعســـل‪ :‬الذــروط والسسي ـزات والقــدرات التــي يتستــع بهــا الفــرد لذــغل الؾعيفــة‬

‫كالسؤهل العمسي‪ ،‬العسر‪ ،‬الخبرة‪ ،‬ومهارة التعامل مع ضغؾط العسل )هذام‪(21 49101 ،‬م‬

‫حدـ‬ ‫هؾ السبم السخرص لكل درجة رجدول الـدرجات والرواتـ‬ ‫‪ ‬الراتب والسزا ا السالية‪ :‬الرات‬

‫مرفق قانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان‪ ،‬أما السزايا السالية فهي السبمـ الـذ يرـرد عـالوة‬

‫وال يعتبر جزنا مشه )قانؾن الخدمة السدنية‪) 9115 ،‬م‬ ‫عمى الرات‬

‫‪ ‬صــنرة السهشــة بــيا زمــلء العســل‪ :‬الذــعؾر أو الشــات الشهــا ي لعسميــة تفاعــل أط ـراد بيئــة العســل‬

‫أفراد‪ ،‬رؤسان‪ ،‬تذريعات فيسا بيشها داخل إطار السؤسدة (الجؾهر ‪.)15 49101 ،‬‬

‫‪10‬‬
‫الفرل الثالث‬

‫صنرة مهشة العلقات العامة لفي مسارسيها ي الن ازرات والهيئات‬

‫الحكنمية الخاععة لقاننن الخفمة السفنية ي سلطشة عسان‪:‬‬

‫نتائ الفراسة السيفانية‬

‫‪19‬‬
‫الفرل الثالث‬

‫صنرة مهشة العلقات العامة لفي مسارسيها ي النزارات والهيئات الحكنمية الخاععة‬
‫لقاننن الخفمة السفنية ي سلطشة عسان‪ :‬نتائ الفراسة السيفانية‬

‫الدراسة وتحميل البيانـات التـي تـؼ الحرـؾل عميهـا مـؽ خـالل االسـتبانة‬ ‫يعرض هذا الفرل نتا‬

‫التي وزعت عمى عيشة الدراسة وذلػ عمى الشحؾ اآلتي‪4‬‬

‫أوال‪ :‬الخرائص الف سنغرا ية لسسارسي العلقات العامة العامليا ي الفوائر الحكنمية عيشة‬

‫الفراسة‬

‫يذــير الجــدول رقــؼ (‪ )1‬إلــى ارتفــاع ندــبة الــذعؾر العــامميؽ فــي مجــال العالقــات العامــة ارتفاعــا‬

‫ممحؾعــا مقارنــة راإلنــاث‪ ،‬إذ جــانت فئــة الــذعؾر أوال بشدــبة بمغــت ‪ ،٪1510‬ــؼ فئــة اإلنــاث انيــا بشدــبة‬

‫‪٪9115‬م جانت هذل الشتيجة مظارقة لشتيجة دراسة القسذـؾعية‪ 9101 ،‬حـؾل القـا ؼ راالترـال فـي مجـال‬

‫العالقات العامة واإلعالم رالؾ ازرات في سمظشة ُعسانم‬

‫ويسكؽ أن يعزى هـذا إلـى طبيعـة مهشـة العالقـات مـؽ جهـة‪ ،‬وطبيعـة السجتسـع العسـاني مـؽ جهـة‬

‫جهــدا وحرعــة خــارج دا ـرة العســل السكتبــي اامــر الــذ قــد‬ ‫أخــرى‪ ،‬ذلــػ أن عســل العالقــات العامــة يتظمـ‬

‫يذــكل مــعؾ ة لإلنــاث‪ ،‬عســا قــد ال يفزــمه السجتســع فــي ســمظشة ُعســانم بيشســا تختمــف د ارســة العالطــي‪،‬‬

‫‪ 9100‬مع هذل الشتيجة‪ ،‬حيا حـازت ندـبة اإلنـاث عمـى ‪ ٪01‬مـؽ العـامميؽ فـي دوا ـر العالقـات العامـة‬

‫في الؾ ازرات الكؾيتية عيشة الدراسةم‬

‫ااول رعــدد ‪ 19‬مفــردة‬ ‫ويبــيؽ الجــدول رقــؼ (‪ )1‬أن الفئــة العسريــة ‪ 13-11‬ســشة احتمــت الترتي ـ‬

‫الثــاني‬ ‫مــؽ مسارســي العالقــات العامــة و شدــبة بمغــت ‪ ،٪5110‬وجــانت الفئــة ‪ 53-51‬ســشة فــي الترتي ـ‬

‫رعــدد ‪ 03‬مفــردة و شدــبة ‪ ،٪9012‬ــؼ الفئــة العسريــة ‪ 93 -91‬ســشة الثــا رعــدد ‪ 01‬مفــردة و شدــبة بمغــت‬

‫أن‬ ‫‪ ،٪0211‬وأخي ـ ار الفئــة العسريــة ‪ 11‬ســشة فــركثر ردــبعة مفــردات و شدــبة ‪٪313‬م وتؾض ـ هــذل الشتــا‬

‫معغؼ العامميؽ في دوا ر العالقات العامة عيشة الدراسة غالبا ما يكؾنؾا قـد تخظـؾا مرحمـة الذـباب رقميـل‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫وتتق ــارب ه ــذل الشتيج ــة م ــع د ارس ــة الهش ــا ي‪ ،9109 ،‬والت ــي أش ــارت إل ــى أن ‪ ٪1111‬ه ــؼ م ــؽ ف ــي الفئ ــة‬

‫العسريــة ‪ 11-51‬ســشة‪ ،‬مســا يؤع ــد الثبــات الشدــبي لمفئ ــات العسريــة العاممــة رسهش ــة العالقــات العامــة ف ــي‬

‫الدمظشةم‬

‫ويغهر الجدول رقؼ (‪ )1‬أن اافراد الذيؽ يحسمؾن مؤهل البكالؾريؾس يدتحؾذون عمى الشدبة‬

‫ااكبر مؽ ا لعامميؽ رالعالقات العامة في الؾحدات الحكؾمية عيشة الدراسة رعدد ‪ 59‬مفردة و شدبة‬

‫‪ ٪1319‬م تؾافق هذل السعظيات نتيجة دراسة عل مؽ القسذؾعية‪ 9101 ،‬عؽ "القا ؼ راالترال في‬

‫مجال العالقات العامة واإلعالم رالؾ ازرات في سمظشة ُعسان"‪ ،‬ودراسة العالطي‪ 9100 ،‬عؽ "السهارات‬

‫السهشية لسسارسي العالقات العامة في الؾ ازرات الكؾيتية"‪ ،‬ودراسة الدخيل‪ 9101 ،‬عؽ "العؾامل السؤ رة‬

‫وعي الجهات الحكؾمية السخترة‬ ‫عمى الرضا الؾعيفي لسسارسي العالقات العامةم وتعكس هذا الشتا‬

‫ررهسية هذا السجال وتظؾيرل في القظاع الحكؾمي‪ ،‬وضرورة تؾعيف أمحاب السؤهالت الجامعية لمقيام‬

‫بذلػم‬

‫أمحاب مـؤهالت الـدبمؾم العـالي ودبمـؾم التعمـيؼ العـام ب ـ‪ 01‬مفـردات و شدـبة‬ ‫تداوت رعدها ند‬

‫‪ ٪0510‬اني ـا‪ ،‬ــؼ أمــحاب مؤهــل أقــل مــؽ الــدبمؾم العــام الثــا رعــدد ‪ 0‬مفــردات و شدــبة ‪ ،٪211‬ورارعــا‬

‫أمــحاب مؤهــل الساجدــتير رعــدد ‪ 1‬مفــردات بشدــبة ‪ ،٪519‬بيشســا لــؼ تحســل أ مفــردة مــؽ عيشــة الد ارســة‬

‫مؤهل الدعتؾرالم‬

‫ويؾض الجدول رقؼ (‪ )1‬حرؾل فئة "أخرى" عمى ما ندبته ‪ ٪09‬مؽ عدد أفراد العيشة في نؾعية‬

‫التخرص ااكاديسي لمفرد‪ ،‬والتي تؾزعت أغمبها ما بيؽ تخررات تقشية السعمؾمات‪ ،‬سكرتارية‪ ،‬سفر‬

‫وسياحة‪ ،‬استقبال وضيافة‪ ،‬إدارة ااعسال‪ ،‬تشديق‪ ،‬إدارة الؾ ا ق والسحفؾعات‪ ،‬وعمؾم الحاسؾب‪ ،‬ؼ‬

‫يتسرعز تخرص "عالقات عامة وإعالن" انيا بشدبة ‪ ،٪0211‬ؼ يرتي تخرص "الرحافة" الثا بشدبة‬

‫‪ ،٪0911‬رعد ذلػ تخرص "عالقات دولية واترال" رارعا بشدبة ‪٪1‬م وتبيؽ غمبة عدد الستخرريؽ‬

‫في تخررات أخرى أو غير تخرص العالقات العامة عمى اعتبار العالقات العامة حتى يؾمشا هذا‬

‫مهشة قد يستهشها أ شخص إذا استدعت الغرود ذلػ‪ ،‬وهذا ما بيشته دراسة خميل‪ ،9110 ،‬حيا أن‬

‫‪15‬‬
‫السبحؾ يؽ يعتقدون أن التخرص يعد مفيدا لسؽ يعسل بهذل السهشة‪ ،‬ولكشه ال يعد سسة ضرورية أو‬

‫ضرورة قرؾى لاللتحاا رالسهشةم‬

‫ويغهـر الجــدول رقــؼ (‪ )1‬تفــؾا السدــسى الــؾعيفي "مؾعـف" ضــسؽ السدــسيات الؾعيفيــة لعيشــة الد ارســة‬

‫رعدد ‪ 03‬فـردا و شدـبة ‪ ،٪9012‬وجـانت انيـا رفـارا ردـيا فئـة "ر ـيس قدـؼ" رعـدد ‪ 01‬فـردا بشدـبة بمغـت‬

‫‪ ،٪9113‬ؼ فئة "أخرا ي" بؾاقع ‪ 01‬فردا وما ندبته ‪ ،٪0211‬تميها فئـة "مـدير دا ـرة" رعـدد ‪ 3‬أفـراد ومـا‬

‫مـدير"‪ ،‬و شدـبة ‪٪110 ٪211‬‬ ‫عالقـات عامـة" "نا ـ‬ ‫ندبته ‪ ،٪0911‬ترتي رعد ذلػ فئـات "أخـرى" "كاتـ‬

‫‪ ٪912‬عمــى التـ ـؾاليم أمــا ع ــؽ فئــة أخ ــرى فقــد تؾزع ــت السدــسيات الؾعيفي ــة فيهــا ب ــيؽ إدارة السد ــتشدات‪،‬‬

‫والتشديقم وتختمف السدسيات الؾعيفية لعيشة الدراسة راختالد رتبـتهؼ الؾعيفيـة وهـؾ أمـر طبيعـي رالـذات‬

‫في السؤسدات الحكؾمية ذات السدسيات الؾعيفية السحددةم‬

‫ويؾض الجدول رقؼ (‪ )1‬فيسا يتعمق رعدد سشؾات الخبرة في العالقات العامة أن مؽ هؼ ضسؽ "أقل مؽ‬
‫خسس سشؾات" احتمؾا الردارة بؾاقع ‪ 90‬فردا وما ندبته ‪ ،٪9310‬تميها فئة "‪ -1‬أقل مؽ ‪ 01‬سشؾات رعدد‬
‫زيادة تؾعيف حديثي التخرج خرؾما مع استقالل‬ ‫‪ 02‬مفردة وندبة بمغت ‪ ،٪9115‬وتعكس هذل الشتا‬
‫أقدام العالقات العامة عؽ اإلعالم في الؾحدات الحكؾمية في الدشؾات ااخيرةم‬

‫في حيؽ تعادلت عل مؽ "‪ -01‬أقل مؽ ‪ 01‬سشة" وفئة "‪ 91‬سشة فركثر" الثا بـ‪ 01‬فردا لكل مشهسا رسا‬

‫ندبته ‪ ،٪0211‬وجانت فئة "‪ -01‬أقل مؽ ‪ 91‬سشة" أخي ار رعدد ‪ 0‬أفراد و شدبة ‪٪211‬م وترمز هذل‬

‫الستقار ة إلى وجؾد تشؾع في الخبرات بيؽ أمحاب الخبرات الظؾيمة الستراكسة وحديثي العهد‬ ‫الشد‬

‫رالسهشة‪ ،‬وتختمف نتيجة الدراسة الحالية عؽ نتيجة دراسة الهشا ي‪ 9109 ،‬في أن ‪ ٪1011‬لدىهؼ خبرة‬

‫في العسل رالعالقات العامة ضسؽ فئة ‪ 01‬سشؾات فركثر وهؾ ما يؾض زيادة إقبال الذباب حاليا عمى‬

‫عسل العالقات العامة‪ ،‬حتى إذا عانت خبرته قميمةم‬

‫الذهر لمسبحؾ يؽ‪ ،‬حيا تردرت مؽ رواتبهؼ في فئة‬ ‫الستعمقة رالرات‬ ‫يكذف الجدول رقؼ (‪ )1‬الشتا‬
‫"‪ 0111 -110‬رمع" السرتبة ااولى بشدبة ‪ ٪1111‬و عدد ‪ 50‬فردا‪ ،‬تمتها ندبة ‪ ٪9310‬لنفراد الذيؽ‬
‫يتقاضؾن أجؾ ار ضسؽ فئة "‪ 0111 -0110‬رمع" بؾاقع ‪ 90‬فردا‪ ،‬ؼ الثا مؽ هؼ ضسؽ فئة "‪0110‬‬
‫رمع فركثر" رعدد ‪ 1‬أفراد وما ندبته ‪ ،٪313‬وأخي ار مسؽ يتقاضؾن أجؾ ار "أقل مؽ ‪ 111‬رمع" بشدبة‬

‫‪11‬‬
‫ال يؾاز‬ ‫مقؾلة العديد مؽ السبحؾ يؽ في الدراسة الحالية مؽ أن الرات‬ ‫‪٪912‬م وتؤعد هذل الشتا‬
‫الجهد السبذول في العسل عسا سيمي ذعرلم‬
‫ثاني ا‪ :‬محاور متغيرات الرنرة النيشية لسهشة العلقات العامة لـفي مسارسـيها ـي النحـفات الحكنميـة‬
‫ي سلطشة ُعسان‪.‬‬

‫‪ .1‬السحنر ااول‪ :‬الدسات العامة لرنرة مهشة العلقات العامة‬

‫جفول رقم (‪)4‬‬


‫عسان‬
‫متغيرات الدسات العامة لرنرة مهشة العلقات العامة لفي مسارسيها ي النحفات الحكنمية ي سلطشة ُ‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪35.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪36.6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشعر أن عسمي في مهشة العالقات العامة أقل أهسية مؽ‬ ‫‪0‬‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫محايد‬
‫السهؽ ااخرى داخل وخارج السؤسدةم‬
‫‪14.1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪11.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪56.3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫مؾافق‬ ‫أرى أن لـ ـؾا تشغ ــيؼ العس ــل ف ــي مج ــال العالق ــات العام ــة‬ ‫‪9‬‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫محايد‬ ‫تدـهؼ رذــكل إيجــابي فــي أدان مهـامي الؾعيفيــة فــي مجــال‬
‫‪9.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫غير مؾافق‬ ‫االترالم‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪64.8‬‬ ‫‪46‬‬ ‫مؾافق‬
‫أستظيع تشغيؼ أعسالي و رامجي اليؾمية تبعا لسدتجدات‬ ‫‪1‬‬
‫‪14.1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫محايد‬
‫عسمي غير الستؾقعة في مجال العالقات العامةم‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪26.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪45.1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مؾافق‬
‫أرى أن واجبات ومهام عسمي في مجال العالقات العامة‬ ‫‪5‬‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫محايد‬
‫واضحة رالشدبة ليم‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬

‫‪10‬‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪21.1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪53.5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشعر أن ما أقؾم ره مؽ عسل في العالقات العامة يذكل‬ ‫‪1‬‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫محايد‬
‫عبئا قيال عميم‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪1115‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مؾافق رذدة‬ ‫والق ـ ـ ـ اررات‬ ‫ألت ـ ــزم ررخالقي ـ ــات السهش ـ ــة والقـ ـ ـؾانيؽ والمـ ـ ـؾا‬ ‫‪0‬‬
‫‪9310‬‬ ‫‪90‬‬ ‫مؾافق‬ ‫السشغسة لعسل العالقات العامة في السؤسدةم‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬

‫يذ ــير الج ــدول رق ــؼ (‪ )5‬إل ــى أن ‪ ٪1012‬م ــؽ عيش ــة السبح ــؾ يؽ يذ ــعرون أن عسمه ــؼ ف ــي مهش ــة‬

‫العالقـات العامــة أقـل أهسيــة مــؽ السهـؽ ااخــرى داخـل وخــارج السؤسدــة‪ ،‬بيشسـا يعتقــد ‪1‬م‪ ٪03‬أن عسمهــؼ‬

‫في مهشة العالقات العامـة لـيس أقـل أهسيـة مـؽ السهـؽ ااخـرى بـل عمـى العكـس‪ ،‬عمـى نفـس السدـتؾى أو‬

‫أعمــى‪ ،‬مســا يؤعــد أن مــؾرة مهشــة العالقــات العامــة لــدى العــامميؽ بهــا عيشــة الد ارســة ســمبية مــؽ مشغــؾر‬

‫ش ـ ـ ـ ـ ــعؾرهؼ ررهسي ـ ـ ـ ـ ــة عسمه ـ ـ ـ ـ ــؼ مقارن ـ ـ ـ ـ ــة ر ـ ـ ـ ـ ــالسهؽ ااخ ـ ـ ـ ـ ــرىم وتختم ـ ـ ـ ـ ــف ه ـ ـ ـ ـ ــذل الشتيج ـ ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ـ ــع د ارس ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫خميل‪ 9110 ،‬والتي تؤعد أن مسارسي السهشة يحسمؾن رذكل عـام مـؾرة إيجابيـة واتجاهـات محابيـة نحـؾ‬

‫السهشـة التـي يشتسـؾن إليهـا‪ ،‬وأن مفهؾمهــا السهشـي وأرعادهـا ومهامهـا غيــر واضـحة فـي أذهـانهؼ‪ ،‬وإن عــانؾا‬

‫ال يعبرون عؽ ذلػ ررراحةم‬

‫تشغــيؼ العســل فــي مجــال العالقــات‬ ‫ويبــيؽ الجــدول رقــؼ (‪ )5‬أيزــا أن ‪ ٪0110‬يــرون أن ل ـؾا‬

‫العامة تدـاهؼ رذـكل إيجـابي فـي أدان مهـامهؼ الؾعيفيـة فـي مجـال االترـال‪ ،‬بيشسـا يعتقـد ‪ ٪0111‬عكـس‬

‫التشغيسيــة لخرــا ص أعســال العالقــات العامــة السجدولــة التــي يسارســها‬ ‫ذلــػ‪ ،‬مســا يــرج مؾا ســة الم ـؾا‬

‫العاممؾن في الؾحدات الحكؾميةم‬

‫ويذ ــير الج ــدول رق ــؼ (‪ )5‬ك ــذلػ إل ــى أن ‪ ٪2011‬م ــؽ عيش ــة السبح ــؾ يؽ يد ــتظيعؾن تشغ ــيؼ أعس ــالهؼ‬

‫و ـرامجهؼ اليؾميــة تبعــا لسدــتجدات العســل غيــر الستؾقعــة فــي مجــال العالقــات العامــة‪ ،‬مســا يفدــر مرونــة فــي‬

‫التعامل مع ااحداث الظار ة لدى العامميؽ رالعالقات العامة في الؾحدات الحكؾمية عيشة الدراسةم‬

‫‪11‬‬
‫ويؾاف ــق ‪3‬م‪ ٪10‬م ــؽ عيش ــة الد ارس ــة عم ــى وض ــؾح واجب ــات ومه ــام عسمه ــؼ ف ــي مج ــال العالق ــات‬

‫تشغــيؼ‬ ‫العامــة رالشدــبة لهــؼ‪ ،‬بيشســا يعتقــد ‪ ٪0311‬عكــس ذلــػ‪ ،‬ويــرى الباحــا أن هــذا يـرتبا بؾجــؾد ل ـؾا‬

‫العســل التــي تحــدد وتذــرح اخترامــات عــل مؾعــف‪ ،‬وتتدــق الشتيجــة الدــارقة مــع نتيجــة د ارســة (خمي ـل‪،‬‬

‫‪ )9110‬التي أوضحت إدراي السسارسيؽ في دراستها لظبيعة السهشة ووضـؾح مـؾرتها لـديهؼ عمـى نظـاا‬

‫السؤسدــة والسدــتؾى الجســاهير ‪ ،‬ويعتقــد السسارســؾن أن هــذل الرــؾرة تــؤ ر عمــى تذــكيل مدــتقبل السهشــة‬

‫رذكل عامم‬

‫ويذــعر ‪ ٪1510‬مــؽ أف ـراد عيشــة البح ــا أن مــا يقؾمــؾن رــه م ــؽ عســل فــي العالقــات العام ــة ال‬

‫يذكل عبئا قيال عميهؼم وتدل هذل الشتيجـة عمـى تؾافـق وقبـؾل مسارسـي السهشـة مـع ااعسـال السؾعمـة لهـؼ‬

‫ادا هام‬ ‫واستشتاج أن هشاي إقبال وح‬

‫والق ـ اررات‬ ‫يؾض ـ الجــدول رقــؼ (‪ )5‬اســتحؾاذ عبــارة االلت ـزام ررخالقيــات السهشــة والق ـؾانيؽ والم ـؾا‬

‫السشغســة لعســل العالقــات العامــة فــي السؤسدــة عمــى السؾافقــة التامــة مــؽ جسيــع السبحــؾ يؽ‪ ،‬حيــا بمغــت‬

‫السشغســة لهــام‬ ‫"مؾافــق رذــدة" ‪ ٪1115‬و"مؾافــق" ‪ ٪9310‬فــي إشــارة إلــى أهسيــة أخالقيــات السهشــة والمـؾا‬

‫وهــذل الشتيجــة متؾقعــة؛ انهــا ضــرورية لمقبــؾل فــي العس ـل لــدى الؾحــدات الحكؾميــة‪ ،‬عســا أنهــا ضــرورية‬

‫لتحكؼ عالقات العسل والحقؾا والؾاجبات لجسيع السؾعفيؽم‬

‫الجفول رقم (‪)5‬‬


‫قياس معفل قنة تأثير عبارات الدسات العامة لرنرة مهشة العلقات العامة‬
‫القنة‬ ‫الستنسط‬ ‫االنحراف‬ ‫الستنسط‬
‫الترتيب‬ ‫العبارة‬
‫الشدبية‬ ‫الشدبي‬ ‫السعياري‬ ‫الحدابي‬
‫أرى أن لوائح تنظٌم العمل فً مجال العالقات‬
‫‪1‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪10‬م‪0‬‬ ‫‪59‬م‪9‬‬ ‫العامة تساهم بشكل إٌجابً فً أداء مهامً‬
‫‪0.48‬‬
‫الوظٌفٌة فً مجال االتصال‬
‫أرى أن واجبات ومهام عملً فً مجال العالقات‬
‫‪2‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪05‬م‪0‬‬ ‫‪91‬م‪9‬‬
‫العامة واضحة بالنسبة لً‬
‫أشعر أن عملً فً مهنة العالقات العامة أقل‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪99‬م‪0‬‬ ‫‪02‬م‪9‬‬
‫أهمٌة من المهن األخرى داخل وخارج المإسسة‬
‫أشعر أن ما أقوم به من عمل فً العالقات العامة‬
‫‪4‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪35‬م‪1‬‬ ‫‪01‬م‪9‬‬
‫ٌشكل عبئا ثقٌال علً‬

‫‪12‬‬
‫أستطٌع تنظٌم أعمالً وبرامجً الٌومٌة تبعا‬
‫‪5‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪15‬م‪1‬‬ ‫‪11‬م‪9‬‬ ‫لمستجدات عملً غٌر المتوقعة فً مجال‬
‫‪0.41‬‬
‫العالقات العامة‬
‫ألتزم بؤخالقٌات المهنة والقوانٌن واللوائح‬
‫‪6‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪50‬م‪1‬‬ ‫‪11‬م‪0‬‬ ‫والقرارات المنظمة لعمل العالقات العامة فً‬
‫‪0.26‬‬
‫المإسسة‬
‫االنحراد السعيار لمبعد‬ ‫القؾة الشدبية لمبعد‬
‫الستؾسا العام لمبعد ‪12.39 ‬‬
‫‪3.58 ‬‬ ‫‪10 ‬م‪%50‬‬

‫يغهر الجدول (‪ )1‬أن أكثر العبـارات تـر ي ار فـي متغيـرات الدـسات العامـة لرـؾرة مهشـة العالقـات‬

‫تشغيؼ العسل فـي مجـال العالقـات العامـة تدـاهؼ رذـكل إيجـابي فـي أدان‬ ‫العامة هي عبارة " أرى أن لؾا‬

‫مهامي الؾعيفية في مجال االترال " رستؾسا حدابي بم ‪59‬م‪ 9‬وقؾة ندبية رسعـدل ضـعيف‪ ،‬تمتهـا فـي‬

‫ق ــؾة الت ــر ير عب ــارة " أرى أن واجب ــات ومه ــام عسم ــي ف ــي مج ــال العالق ــات العام ــة واض ــحة رالشد ــبة ل ــي"‬

‫رستؾسا حدابي بم ‪91‬م‪ 9‬وقؾة ندبية في السدتؾى ضعيفم‬

‫ويؤ ر هذا السحؾر في الرؾرة الذهشية الكمية رسدـتؾى قـؾة يبمـ ضـعيف بشدـبة ‪10‬م‪ ،%50‬وهـؾ‬

‫مــا يؤعــد ت ــر ير الدــسات العام ــة لرــؾرة مهش ــة العالقــات العامــة ل ــدى مسارســيها ف ــي الؾحــدات الحكؾمي ــة‬

‫العاممة في سمظشة ُعسان عيشة الدراسة رسعدل ضـعيف رالـذات فـي العبـارتيؽ‪ 4‬السدـاهسة االيجابيـة لمـؾا‬

‫تشغيؼ العسل ‪ ،‬و وضؾح واجبات ومهام العسلم‬

‫‪ .2‬السحنر الثاني‪ :‬الرعا النظيفي‬

‫يكذــف الجــدول رقــؼ (‪ )0‬عــؽ إجارــات عيشــة الد ارســة عمــى العبــارات الستعمقــة رستغي ـرات الرضــا‬

‫الؾعيفي الخامة رالعالقة راإلدارة العميا‪ ،‬واالنتسان‪ ،‬وتفهؼ السجتسع لمؾعيفةم‬

‫جفول رقم (‪)0‬‬


‫الرعا النظيفي عا مهشة العلقات العامة لفي مسارسيها ي النحفات الحكنمية عيشة الفراسة‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪47.9‬‬ ‫‪34‬‬ ‫مؾافق‬ ‫أشعر رعدم الرضا مؽ إهسال اإلدارة العميا في السؤسدة لسهشة‬ ‫‪0‬‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫محايد‬ ‫العالقات العامةم‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫غير مؾافق‬

‫‪13‬‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪1112‬‬ ‫‪95‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1111‬‬ ‫‪50‬‬ ‫مؾافق‬
‫‪519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محايد‬ ‫أشعر رالرضا مؽ انتسا ي لؾعيفة العالقات العامةم‬ ‫‪9‬‬
‫‪912‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪0111‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪5110‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مؾافق‬
‫‪9113‬‬ ‫‪01‬‬ ‫محايد‬ ‫أشعر رالرضا مؽ تفهؼ السجتسع لؾعيفة العالقات العامةم‬ ‫‪1‬‬
‫‪0011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪21.1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشعر رعدم الرضا مؽ العالوات التي أحرل عميها مقابل ما‬ ‫‪5‬‬
‫‪31.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫محايد‬
‫أبذله مؽ جهدم‬
‫‪22.5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪22.5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪47.9‬‬ ‫‪34‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشعر رعدم الرضا مؽ عدم تقدير زمال ي في السؤسدة‬ ‫‪1‬‬
‫‪22.5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫محايد‬
‫لؾعيفة العالقات العامةم‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪0911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1910‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشعر رالرضا مؽ تقدير اإلدارة العميا في السؤسدة لسهشة‬ ‫‪0‬‬
‫‪0311‬‬ ‫‪05‬‬ ‫محايد‬
‫العالقات العامةم‬
‫‪313‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪110‬‬ ‫‪5‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬

‫‪01‬‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪9.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪35.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشعر رعدم الرضا لعدم تفهؼ السجتسع لؾعيفة العالقات‬
‫‪31.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫محايد‬ ‫‪1‬‬
‫العامةم‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪9010‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1111‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشعر رالرضا مؽ احترام زمال ي في السؤسدة لؾعيفة‬ ‫‪2‬‬
‫‪0510‬‬ ‫‪01‬‬ ‫محايد‬
‫العالقات العامةم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬

‫إهســال‬ ‫يذــير الجــدول رقــؼ (‪ )0‬إلــى أن ‪ ٪1910‬مــؽ عيشــة الد ارســة يذــعرون رعــدم الرضــا ردــب‬

‫اإلدارة العميــا لسهشــة العالقــات العامــة‪ ،‬بيشســا أكــد ‪ ٪1915‬مــؽ العيشــة عــدم مــحة هــذل العبــارة مــؽ وجهــة‬

‫نغرهؼ‪ ،‬مسا يؤعد عمى عدم وجؾد رضا وعيفي لدى عيشة الدراسة مؽ العامميؽ فـي العالقـات العامـة فـي‬

‫الؾحدات الحكؾمية مؽ حيا اهتسام اإلدارة العميـا رسهشـة العالقـات العامـة‪ ،‬وتتفـق هـذل الشتيجـة مـع د ارسـة‬

‫(القسذ ــؾعية‪ )9101،‬الت ــي بيش ــت وج ــؾد معؾق ــات تز ــعف العالق ــة ب ــيؽ إدارة السؤسد ــة ومسارس ــي مهش ــة‬

‫العالقات العامةم‬

‫ويذ ــعر ‪ ٪3011‬م ــؽ السبح ــؾ يؽ رالرض ــا م ــؽ انتس ــا هؼ لؾعيف ــة العالق ــات العام ــة‪ ،‬وتتف ــق ه ــذل‬

‫الشتيجــة مــع د ارســة (الــدخيل‪ ،)9101 ،‬التــي أوضــحت أن الســؾعفيؽ يجــدون متعــة حقيقيــة أ شــان أدا هــؼ‬

‫لعسمهــؼ فــي الؾحــدات الحكؾميــة لتــؾفر العؾام ـل الشفدــية و يئــة العســل السشاســبةم ويبــيؽ الجــدول رقــؼ (‪)0‬‬

‫أيزــا أن ‪ ٪0110‬مــؽ عيشــة الد ارســة يذــعرون رالرضــا مــؽ تفهــؼ السجتســع لؾعيفــة العالقــات العامــة فــي‬

‫الؾح ــدات الحكؾمي ــة رالد ــمظشة‪ ،‬وتتف ــق ه ــذل الشتيج ــة م ــع د ارس ــة (القسذ ــؾعية‪ ،)9101 ،‬حي ــا ل ــؼ يؾاف ــق‬

‫عــدم م ـؾافقتهؼ عمــى‬ ‫السبحؾ ــؾن عمــى أن مهشــة العالقــات العامــة هــي مهشــة مــؽ ال مهشــة لــه‪ ،‬إلــى جان ـ‬

‫نغرة السجتسع الدونية لهذل السهشةم‬

‫‪00‬‬
‫ويذـير الجـدول رقـؼ (‪ )0‬إلــى أن ‪ ٪51‬مـؽ السبحـؾ يؽ يذـعرون رعــدم الرضـا مـؽ العـالوات التــي‬

‫يحرــمؾن عميهــا مقابــل مــا يبذلؾنــه مــؽ جهــد‪ ،‬وتتدــق هــذل الشتيجــة مــع نتيجــة د ارســة (الــدخيل‪)9101 ،‬‬

‫والتــي أشــارت إلــى ارتفــاع ندــبة عــدم الذــعؾر رالرضــا مــؽ العــالوات التــي يحرــل عميهــا الفــرد مقابــل مــا‬

‫يبذله مؽ جهد خرؾما في ااوضاع االقترادية الراهشة والتـي تدـتدعي مـؽ الؾحـدات الحكؾميـة ترشـيد‬

‫االنفاام‬

‫ويعـرض الجـدول أيزــا أن ‪ ٪0512‬مـؽ عيشـة الد ارســة يذـعرون رعـدم الرضــا مـؽ تقـدير زمال هــؼ‬

‫ف ــي السؤسد ــة لؾعيف ــة العالق ــات العام ــة ف ــي الؾح ــدات الحكؾمي ــة رالد ــمظشة‪ ،‬وتختم ــف ه ــذل الشتيج ــة م ــا‬

‫تؾمــمت إليــه د ارســة (الــدخيل‪ )9101 ،‬مــؽ تؾاجــد مدــتؾى مرغــؾب مــؽ الرضــا والتقــدير لسهشــة العالقــات‬

‫العامة مؽ قبل زمالن العسل في اإلدارات ااخرىم‬

‫ويغهـر الجـدول رقـؼ (‪ )0‬أن ‪ ٪0512‬مـؽ عيشـة الد ارســة يذـعرون رعـدم الرضـا مـؽ تقــدير اإلدارة‬

‫العميا في السؤسدة لسهشة العالقات العامة‪ ،‬وتختمف هـذل الشتيجـة مـع د ارسـة (القسذـؾعية‪ )9101 ،‬والتـي‬

‫أوضحت وجؾد ندبة رضا عالية أيزا لدى العامميؽ في السؤسدات الحكؾميةم‬

‫جفول رقم (‪)7‬‬


‫قياس معفل قنة عبارات متغيرات الرعا النظيفي‬
‫الستنسط‬ ‫االنحراف‬ ‫الستنسط‬
‫الترتيب‬ ‫القنة‬ ‫العبارة‬
‫الشدبي‬ ‫السعياري‬ ‫الحدابي‬
‫‪343.‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫أشعر بعدم الرضا من العالوات التً أحصل‬
‫‪1‬‬ ‫قؾ‬ ‫‪0.68‬‬
‫علٌها مقابل ما أبذله من جهد‪.‬‬
‫‪3421‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫أشعر بعدم الرضا من اهمال اإلدارة العلٌا فً‬
‫‪2‬‬ ‫متؾسا‬ ‫‪0.58‬‬
‫المإسسة لمهنة العالقات العامة‪.‬‬
‫‪3411‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫أشعر بعدم الرضا لعدم تفهم المجتمع لوظٌفة‬
‫‪3‬‬ ‫متؾسا‬ ‫‪0.55‬‬
‫العالقات العامة‪.‬‬
‫‪3412‬‬ ‫‪24..‬‬ ‫أشعر بالرضا من تقدٌر اإلدارة العلٌا فً‬
‫‪4‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.49‬‬
‫المإسسة لمهنة العالقات العامة‬
‫‪3412‬‬ ‫‪24..‬‬ ‫أشعر بالرضا من تفهم المجتمع لوظٌفة‬
‫‪5‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.49‬‬
‫العالقات العامة‪.‬‬
‫أشعر بعدم الرضا من عدم تقدٌر زمالئً فً‬
‫‪6‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪3411‬‬ ‫‪2412‬‬
‫‪0.47‬‬ ‫المإسسة لوظٌفة العالقات العامة‬

‫‪09‬‬
‫أشعر بالرضا من احترام زمالئً فً المإسسة‬
‫‪7‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪14..‬‬ ‫‪2421‬‬
‫‪0.44‬‬ ‫لوظٌفة العالقات العامة‪.‬‬

‫أشعر بالرضا من انتمائً لوظٌفة العالقات‬


‫‪8‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪14..‬‬ ‫‪3411‬‬
‫‪0.36‬‬ ‫العامة‪.‬‬

‫االنحراد السعيار لمبعد‬ ‫الستؾسا العام لمبعد‬ ‫القؾة الشدبية لمبعد‬


‫‪10 ‬م‪1‬‬ ‫‪10 ‬م‪91‬‬ ‫‪50.77% ‬‬

‫يذـير الجــدول (‪ )1‬إلــى أن هشــاي عبــارة واحــدة لهـا تــر ير قــؾ فــي السحــؾر الثــاني‪ ،‬حيــا جــانت‬

‫أوال عبــارة " أشــعر رعــدم الرضــا مــؽ العــالوات التــي أحرــل عميهــا مقابــل مــا أبذلــه مــؽ جهــدم" رستؾســا‬

‫حدــابي ‪50‬م‪ 1‬وقــؾة ند ــبية بمغــت ‪02‬م‪ ،1‬ــؼ عب ــارة " أشــعر رع ــدم الرضــا مــؽ اهس ــال اإلدارة العميــا ف ــي‬

‫السؤسدـة لسهشــة العالقــات العامــة" رستؾســا حدــابي بمـ ‪39‬م‪ 9‬و قــؾة ندــبية بمغــت ‪1112‬م وحمــت خســس‬

‫عبارات رسدتؾى ضعيف أقمها عانت عبارة "أشعر رالرضا مؽ انتسـا ي لؾعيفـة العالقـات العامـة" رستؾسـا‬

‫حدابي بم ‪ 0121‬و قؾة ندبية ‪1110‬م‬

‫ويؤ ر هذا السحؾر في الرؾرة الذهشيـة الكميـة رسدـتؾى قـؾة يبمـ متؾسـا بشدـبة ‪11‬م‪ ،%11‬وهـؾ‬

‫م ــا يؤعـــد ت ــر ير متغي ـ ـرات الرض ــا الـ ــؾعيفي ع ــؽ مهشـــة العالقـ ـات العامـــة ل ــدى مسارســـيها ف ــي الؾحـ ــدات‬

‫الحكؾميـة العاممـة فـي ســمظشة ُعسـان عيشـة الد ارســة رسعـدل متؾسـا رالــذات فـي العبـارتيؽ‪ :‬الشعععور بععدم‬

‫الرضا من العالوات‪ ،‬و رعدم الرضا مؽ اهسال اإلدارة العميا في السؤسدة لمسهشة م‬

‫‪ .3‬السحنر الثالث‪ :‬طبيعة العسل ي مجال العلقات العامة‬

‫يكذــف الجــدول (‪ )2‬عــؽ الستغيـرات التــي تشــاقش طبيعــة العســل فــي مجــال العالقــات العامــة عســا‬

‫يترــؾرها السسارســيؽ مــؽ حيــا السهــام السظمؾ ــة والــدورات التدريبيــة‪ ،‬والتفاعــل مــع الجسهــؾر‪ ،‬وتحــديات‬

‫السهشة والزغؾط السرتبظة بها‪ ،‬ومدى شعؾر السسارس رالحرية والحراي واالبتكارم‬

‫‪01‬‬
‫جفول رقم (‪)2‬‬
‫متغيرات ت رنر السسارسيا للخرائص اللزمة للعسل بسهشة العلقات العامة لفي مسارسيها ي النحفات الحكنمية‬
‫عسان‬
‫ي سلطشة ُ‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪29.6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫مؾافق‬
‫مش ــي القي ــام رعســل أو مهس ــة معيش ــة فــي مج ــال العالق ــات‬ ‫يظم ـ‬ ‫‪0‬‬
‫‪23.9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫محايد‬
‫العامة دون تؾفير السؾارد السالية والبذرية الكافية لتشفيذهام‬
‫‪28.2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪14.1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪9113‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1011‬‬ ‫‪51‬‬ ‫مؾافق‬ ‫أفزــل العســل فــي مجــال مــؽ مجــاالت العالقــات العامــة تتظم ـ‬ ‫‪9‬‬
‫‪0510‬‬ ‫‪01‬‬ ‫محايد‬ ‫التفاعل مع الجسهؾر عمى أ عسل إدار أو عتابيم‬
‫‪110‬‬ ‫‪5‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪26.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪56.3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫موافق‬ ‫حز ــؾر البـ ـرام وال ــدورات التدريبي ــة الت ــي يشف ــذها قد ــؼ‬ ‫ال أحـ ـ‬ ‫‪1‬‬
‫‪11.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫محاٌد‬ ‫العالقات العامة رالسؤسدةم‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غٌر موافق‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪9115‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪0019‬‬ ‫‪51‬‬ ‫مؾافق‬
‫أرى أن مهشة العالقات العامة تستاز عـؽ غيرهـا مـؽ السهـؽ ررنهـا‬ ‫‪5‬‬
‫‪519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محايد‬
‫مهشة تؾاجهها تحديات جديدة راستسرارم‬
‫‪912‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪31.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪50.7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫موافق‬
‫أشعر أن مهشة العالقات العامة ال تشدجؼ مع ميؾلي وقدراتيم‬ ‫‪1‬‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫محاٌد‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غٌر موافق‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪25.4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪57.7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫موافق‬ ‫الز ــغا‬ ‫أمي ــل إل ــى ت ــري وعيفت ــي ف ــي العالق ــات العام ــة رد ــب‬ ‫‪0‬‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫محاٌد‬ ‫الشفدي الذ أعاني مشه في عسميم‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غٌر موافق‬

‫‪05‬‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪0013‬‬ ‫‪09‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪5111‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مؾافق‬
‫أتست ــع عسؾع ــف ف ــي العالق ــات العام ــة رالحري ــة واالس ــتقالل ف ــي‬ ‫‪1‬‬
‫‪9012‬‬ ‫‪03‬‬ ‫محايد‬
‫العسل مقارنة رالؾعا ف ااخرى داخل السؤسدةم‬
‫‪313‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪912‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪211‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1119‬‬ ‫‪91‬‬ ‫مؾافق‬
‫‪10‬‬ ‫‪99‬‬ ‫محايد‬ ‫أشعر أني حققت طسؾحي السهشي في مجال العالقات العامةم‬ ‫‪2‬‬
‫‪0111‬‬ ‫‪00‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪313‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪211‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1119‬‬ ‫‪91‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشــعر رالدــعادة إذا عرفــت أن ابشــي سيرــب مؾعفــا فــي مجــال‬ ‫‪3‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪91‬‬ ‫محايد‬
‫العالقات العامة مثميم‬
‫‪0911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪110‬‬ ‫‪5‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪9310‬‬ ‫‪90‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1513‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشعر رالفخر أنشي أعسل في مجال العالقات العامةم‬ ‫‪01‬‬
‫‪0011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫محايد‬
‫‪519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪0111‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1910‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشعر أن محبة زمال ي وقبؾلهؼ لي تشبع رذـكل عبيـر مـؽ مجـال‬ ‫‪00‬‬
‫‪9010‬‬ ‫‪01‬‬ ‫محايد‬
‫عسمي في العالقات العامةم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪9310‬‬ ‫‪90‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1111‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مؾافق‬ ‫أرى أن عسمـ ــي فـ ــي مهشـ ــة العالقـ ــات العامـ ــة يتـ ــي لـ ــي فرمـ ــة‬ ‫‪09‬‬
‫‪0013‬‬ ‫‪09‬‬ ‫محايد‬ ‫التجديد واالبتكارم‬
‫‪912‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غير مؾافق‬

‫‪01‬‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬

‫مــشهؼ القيــام ررعســال دون‬ ‫يؾض ـ الجــدول (‪ )2‬أن‪ ٪1112‬مــؽ العيشــة يؤعــدون أن اإلدارة تظم ـ‬

‫‪ ٪5911‬عمـى ذلـػ‪ ،‬مسـا يؤعـد ترييـد عيشـة‬ ‫تـؾفير ميزانيـة عافيـة أو مـؾارد رذـرية مال سـة‪ ،‬بيشسـا يعتـرض‬

‫العــامميؽ رالعالقــات العام ــة فــي الؾحــدات الحكؾمي ــة محــل الد ارس ــة لزــغؾط العســل الشاتج ــة عــؽ السه ــام‬

‫السظمــؾب تشفيــذها دون أن تــؾفر اإلدارة م ـؾارد عافيــة لهــا وهــؾ مــا يعــد محـ ا‬
‫ـؾر ســمبيا فــي مــؾرة السهش ــةم‬

‫ه ـ ــذا التقـ ــارب‪ ،‬فـ ــي ند ـ ــبتي السؾافقـ ــة واالعتـ ـ ـراض عمـ ــى العبـ ــارة‪ ،‬إل ـ ــى قمـ ــة الكـ ـ ـؾادر‬ ‫ويسكـ ــؽ أن يشد ـ ـ‬

‫الستخررـة فــي هـذا السجــال‪ ،‬حيــا مثمـت التخررــات السرتبظـة رالعالقــات العامــة واإلعـالم مــا ندــبته‬

‫‪ ٪10‬م ــؽ إجس ــالي الس ــؾعفيؽ وفق ــا لمج ــدول رق ــؼ (‪)1‬م ويسك ــؽ أن يع ــزى ه ــذا أيز ــا إل ــى سياس ــة ترش ــيد‬

‫اإلنفاا التي تؼ استحدا ها في خزؼ اازمة االقترادية الراهشة التـي بـدأت رسـسيا مشـذ يشـاير ‪9101‬م وال‬

‫د ارســة (خميــل‪ )9110 ،‬التــي أشــارت إلــى أن السسارســيؽ ال يــدرعؾن أهسيــة‬ ‫تتدــق هــذل الشتيجــة مــع نتــا‬

‫تخرــيص ميزانيــة مدــتقمة انذــظة العالقــات العامــة‪ ،‬وأن هــذا ال يــؤ ر عمــى مــؾرة السهشــة أو مدــتؾى‬

‫أدا ها لدىهؼم‬

‫ويكذــ ـ ــف الجـ ـ ـ ــدول رقـ ـ ـ ــؼ (‪ )2‬عــ ـ ــذلػ عـ ـ ـ ــؽ أن ‪ ٪2119‬يفزـ ـ ـ ــمؾن العسـ ـ ـ ــل فـ ـ ـ ــي مجـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ــؽ‬

‫مجــاالت العالقــات العامــة التــي تتــي التفاعــل مــع الجسهــؾر عمــى أ عســل إدار أو عتــابي‪ ،‬وهــذا يــدلل‬

‫عمى ميل ااغمبية إلى أدان ااعسال ذات الظارع التفاعمي مع الجسهؾر‪ ،‬والتي تعتبـر أحـد مسيـزات مهشـة‬

‫العالقات العامةم‬

‫إلــى أن ‪ ٪2110‬ال يرغبــؾن فــي حزــؾر الب ـرام والــدورات التدريبيــة التــي يشفــذها‬ ‫وتذــير الشتــا‬

‫قدــؼ العالق ـات العامــة رالسؤسدــة‪ ،‬ويــؾحي هــذا أن هشــاي عزوفــا فــي حزــؾر الب ـرام والــدورات التدريبيــة‬

‫لزيادة السهارات واالطالع عمى ما هؾ جديد فـي هـذا السجـال رـالرغؼ مـؽ قمـة الـدورات والـذ تؤيـدل نتيجـة‬

‫دراسة (العالطي‪)32 49100 ،‬م‬

‫ويــرى ‪ ٪3010‬مــؽ عيشــة الد ارســة أن مهشــة العالقــات العامــة تستــاز عــؽ غيرهــا مــؽ السهــؽ ررنهــا‬

‫مهشـة تؾاجههـا تحـديات جديــدة راسـتسرار‪ ،‬وأن ‪ ٪2011‬يذـعرون أن مهشـة العالقــات العامـة ال تشدـجؼ مــع‬

‫‪00‬‬
‫الزــغا‬ ‫ميــؾلهؼ وقــدراتهؼ‪ ،‬ويؾافــق ‪ ٪2911‬عبــارة "أميــل إلــى تــري وعيفتــي فــي العالقــات العامــة ردــب‬

‫الشفدي الذ أعاني مشه في عسمي" مسا يدعؼ أن عيشة الدراسة ال يذـعرون رالتجديـد عبـر ترديـة ااعسـال‬

‫السختمفة والتي ال تتؾافق مع ميؾلهؼ وقدراتهؼم إضافة إلى أن ‪ ٪0110‬مؽ عيشة الدراسة تتفق عمـى تستـع‬

‫السؾعــف فــي العالقــات العامــة رالؾحــدات الحكؾميــة فــي الدــمظشة رالحريــة واالســتقالل فــي العســل مقارنــة‬

‫رالؾعا ف ااخرى داخل السؤسدةم‬

‫ومــؽ جهــة أخــرى يذــير الجــدول رقــؼ (‪ )2‬إلــى أن ‪ ٪5111‬مــؽ عيشــة الد ارســة يذــعرون بتحقيــق‬

‫طســؾحهؼ السهشــي فــي مجــال العالقــات العامــة‪ ،‬وأنهــؼ يؤيــدون عبــارة "أشــعر رالدــعادة إذا عرفــت أن ابشــي‬

‫سيرب مؾعفا في مجال العالقات العامة مثمي"‪ ،‬وأن ‪ ٪2511‬يذعرون رـالفخر أنهـؼ يعسمـؾن فـي مجـال‬

‫العالقــات العامــةم ويؾض ـ الجــدول أن ‪ ٪0110‬يؤيــدون عبــارة "محبــة زمال ــي وقبــؾلهؼ لــي تشبــع رذــكل‬

‫كبيــر مــؽ مجــال عسمــي فــي العالقــات العامــة"‪ ،‬ويؤيــد ‪ ٪2111‬مــؽ عيشــة الد ارســة أن أعســالهؼ فــي مهشــة‬

‫العالقات العامة تتي لهؼ فرمة التجديد واالبتكارم‬

‫الجفول رقم(‪)9‬‬
‫قياس معفل قنة عبارات متغيرات ترنر السسارسيا للخرائص اللزمة للعسل بسهشة العلقات العامة‬
‫االنحراف الستنسط‬
‫الترتيب‬ ‫القنة‬ ‫الستنسط‬ ‫العبارة‬
‫الشدبي‬ ‫السعياري‬

‫‪343.‬‬ ‫‪1431‬‬ ‫ٌطلب منً القٌام بعمل أو مهمة معٌنة فً مجال العالقات‬
‫‪1‬‬ ‫قؾ‬ ‫‪0.64‬‬
‫العامة دون توفٌر الموارد المالٌة والبشرٌة الكافٌة لتنفٌذها‬
‫‪3433‬‬ ‫‪2411‬‬ ‫أشعر أنً حققت طموحً المهنً فً مجال العالقات‬
‫‪2‬‬ ‫متؾسا‬ ‫‪0.57‬‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪14..‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫أشعر بالسعادة إذا عرفت أن ابنً سٌصبح موظفا فً‬
‫‪3‬‬ ‫متؾسا‬ ‫‪0.54‬‬
‫مجال العالقات العامة مثلً‪.‬‬
‫‪14.1‬‬ ‫‪2411‬‬ ‫أتمتع كموظف فً العالقات العامة بالحرٌة واالستقالل‬
‫‪4‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.48‬‬
‫فً العمل مقارنة بالوظائف األخرى داخل المإسسة‬
‫‪14..‬‬ ‫‪2412‬‬ ‫أشعر أن محبة زمالئً وقبولهم لً تنبع بشكل كبٌر من‬
‫‪5‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.46‬‬
‫مجال عملً فً العالقات العامة‪.‬‬
‫أفضل العمل فً مجال من مجاالت العالقات العامة‬
‫‪6‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪2413‬‬ ‫تتطلب التفاعل مع الجمهور على أي عمل إداري أو‬
‫‪0.40‬‬
‫كتابً‪.‬‬
‫‪14.1‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫ال أحب حضور البرامج والدورات التدرٌبٌة التً ٌنفذها‬
‫‪7‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.39‬‬
‫قسم العالقات العامة بالمإسسة‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫أمٌل إلى ترك وظٌفتً فً العالقات العامة بسبب الضغط‬

‫‪01‬‬
‫االنحراف الستنسط‬
‫الترتيب‬ ‫القنة‬ ‫الستنسط‬ ‫العبارة‬
‫الشدبي‬ ‫السعياري‬
‫النفسً الذي أعانً منه فً عملً‪.‬‬
‫‪14.2‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫أرى أن عملً فً مهنة العالقات العامة ٌتٌح لً فرصة‬
‫‪9‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.39‬‬
‫التجدٌد واالبتكار‪.‬‬
‫‪1412‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫أشعر أن مهنة العالقات العامة ال تنسجم مع مٌولً‬
‫‪10‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.39‬‬
‫وقدراتً‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫أشعر بالفخر أننً أعمل فً مجال العالقات العامة‬

‫‪14.1‬‬ ‫‪341.‬‬ ‫أرى أن مهنة العالقات العامة تمتاز عن غٌرها من المهن‬


‫‪12‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.38‬‬
‫بؤنها مهنة تواجهها تحدٌات جدٌدة باستمرار‪.‬‬
‫االنحراد السعيار لمبعد‬ ‫الستؾسا العام لمبعد‬ ‫القؾة الشدبية لمبعد‬
‫‪6.15 ‬‬ ‫‪10 ‬م‪%91‬‬ ‫‪45.02% ‬‬

‫يبــيؽ الجــدول (‪ )3‬وجــؾد عبــارت واحــدة ضــسؽ فئــة قــؾة التــر ير قــؾ ‪ ،‬هــي عبــارة "يظم ـ مشــي القيــام‬

‫رعس ــل أو مهسـ ــة معيش ــة فـ ــي مجـ ــال العالق ــات العامـ ــة دون ت ــؾفير الس ـ ـؾارد الساليـ ــة والبذـ ـرية الكافيـ ــة لتشفيـ ــذها"‬

‫أشــعرم" رستؾســا حدــابي ‪ ،1431‬ــؼ عبــارة "أشــعر أنــي حققــت طســؾحي السهشــي فــي مجــال العالقــات العامــة"‬

‫رستؾسا حدابي ‪21‬م‪ ،9‬تميها عبارة " أشعر بالسعادة إذا عرفت أن ابنً سٌصبح موظفا فعً مجعال العالقعات العامعة‬

‫مثلعً‪".‬مرستؾسـا حدـابي ‪24.2‬م بيشسـا عانـت عبـارة "أرى أن مهشـة العالقـات العامـة تستـاز عـؽ غيرهـا مـؽ‬

‫ير رستؾسا معيار بم ‪0123‬م‬


‫السهؽ ررنها مهشة تؾاجهها تحديات جديدة راستسرار‪ ".‬أقل تر ا‬

‫ويــؤ ر هــذا السحــؾر فــي الرــؾرة الذهشيــة الكميــة رسدــتؾى قــؾة يبم ـ قــؾ بشدــبة ‪ ،٪0115‬وهــؾ مــا‬

‫يؤعد تر ير متغيرات ترؾر السسارسيؽ لمخرا ص الالزمـة لمعسـل رسهشـة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها‬

‫فــي الؾحــدات الحكؾميــة العاممــة فــي ســمظشة ُعســان عيشــة الد ارســة رسعــدل متؾســا رالــذات فــي العبــارتيؽ‬

‫الدمبيتيؽ‪ 4‬عدم اندجام السهشة مع السيؾل والقدرات‪ ،‬وعدم حزؾر البرام والدورات التدريبيةم‬

‫‪ .4‬السحنر الراب ‪ :‬الرواتب والس از ا السالية للعامليا بالسهشة‬

‫يكذــف الجــدول (‪ )01‬عــؽ الستغي ـرات التــي تشــاقش الروات ـ والس ازيــا الساليــة لمعــامميؽ فــي العالق ــات‬

‫العامة في الؾحدات الحكؾمية‪ ،‬حيا تؤ ر هذل الستغيرات عمى مؾرة مهشة العالقات العامة لدى مسارسيهام‬

‫‪02‬‬
‫جفول رقم (‪)10‬‬
‫عسان‬
‫متغيرات الراتب والس از ا السالية بسهشة العلقات العامة لفي مسارسيها ي النحفات الحكنمية ي سلطشة ُ‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1010‬‬ ‫‪90‬‬ ‫مؾافق‬
‫م ــع أهسي ــة العس ــل ال ــذ أق ــؾم ر ــه مج ــال‬ ‫يتشاسـ ـ‬ ‫أرى أن ال ارتـ ـ‬ ‫‪0‬‬
‫‪1119‬‬ ‫‪91‬‬ ‫محايد‬
‫العالقات العامةم‬
‫‪0111‬‬ ‫‪00‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪211‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪21.1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مؾافق‬
‫‪35.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫محايد‬ ‫أرى أن هشاي فرمة قميمة لمترقية في عسمي في العالقات العامةم‬ ‫‪9‬‬
‫‪32.4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مؾافق‬
‫أو الع ــالوات ن ــادرة وقميم ــة ف ــي مج ــال‬ ‫أرى أن الزي ــادة ف ــي ال ارتـ ـ‬
‫‪29.6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫محايد‬ ‫‪1‬‬
‫العالقات العامةم‬
‫‪35.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪19.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مؾافق‬
‫يزايقشي عدم الحرؾل عمى مكافلت تذجيعية تقدي ار لجهـؾد فـي‬
‫‪21.1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫محايد‬ ‫‪5‬‬
‫العالقات العامةم‬
‫‪46.5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪18.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪912‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1010‬‬ ‫‪90‬‬ ‫مؾافق‬
‫‪1112‬‬ ‫‪95‬‬ ‫محايد‬ ‫في عسمي في العالقات العامةم‬ ‫تؾجد فرص لزيادة الرات‬ ‫‪1‬‬
‫‪0111‬‬ ‫‪00‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪0011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪9.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫موافق‬ ‫السب ــال الت ــي تخرر ــها السؤسد ــة ل ــدعؼ بـ ـرام العالق ــات العام ــة‬ ‫‪0‬‬
‫‪22.5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫محاٌد‬
‫غير عافيةم‬
‫‪43.7‬‬ ‫‪31‬‬ ‫غٌر موافق‬

‫‪03‬‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪23.9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫غٌر موافق‬
‫بشدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪110‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1111‬‬ ‫‪50‬‬ ‫مؾافق‬
‫يحقــق راتبــي مــؽ عسمــي فــي العالقــات العامــة الستظمبــات ااساســية‬ ‫‪1‬‬
‫‪0311‬‬ ‫‪05‬‬ ‫محايد‬
‫لحياتي السعيذيةم‬
‫‪0510‬‬ ‫‪01‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪912‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪12‬‬ ‫‪91‬‬ ‫مؾافق‬
‫‪9310‬‬ ‫‪90‬‬ ‫محايد‬ ‫فرص الترقية متاحة في مجال عسمي في العالقات العامةم‬ ‫‪2‬‬
‫‪0311‬‬ ‫‪05‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪0011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬

‫الـذ يتقاضـؾنه‬ ‫يذـير الجـدول رقـؼ (‪ )01‬إلـى أن ‪ ٪5112‬مـؽ عيشـة الد ارسـة يؤعـدون أن ال ارتـ‬

‫مــع أهسيــة عسمهــؼ فـي مجــال العالقــات العامــة‪ ،‬بيشســا يعـارض ‪ ٪95‬هــذل العبــارة‪ ،‬حيــا يعتقــدون‬ ‫يتشاسـ‬

‫أقـل مسـا يدـتحقؾنه تبعــا اهسيـة العسـلم وتـدعؼ هــذل الشتيجـة نتيجـة (د ارسـة الــدخيل‪،)9101 ،‬‬ ‫أن ال ارتـ‬

‫مــع أهسيــة عســل السسارســيؽ فــي مجــال العالقــات العامــة وأنــه يــؾفر‬ ‫يتشاس ـ‬ ‫حيــا أشــارت إلــى أن ال ارتـ‬

‫االحتياجات السعيذية ااساسية رالرغؼ مؽ رغبتهؼ في زيادتهم‬

‫ويؾض الجدول أن ‪3‬م‪ ٪91‬مؽ السبحؾ يؽ يرون أن هشاي فرمة قميمة لمترقيـة فـي عسمهـؼ فـي‬

‫العالقــات العامــة رالؾح ــدات الحكؾميــة‪ ،‬بيشس ــا يعارضــهؼ ‪3‬م‪ ،٪51‬وت ــؾحي هــذل الشتيج ــة بؾجــؾد ند ــبة ال‬

‫مــع أهسيــة‬ ‫يتشاس ـ‬ ‫تؾافــق عمــى نغــام الترقيــات رــالرغؼ مــؽ ميــل ااغمبيــة إلــى السؾافقــة عمــى أن ال ارت ـ‬

‫العســل الــذ يقؾمــؾن رــه فــي مجــال العالقــات العامــة‪ ،‬وتــشص الســادة ‪ 92‬فــي الفرــل الدــادس مــؽ قــانؾن‬

‫الخدمــة السدنيــة عمــى أن "تكــؾن الترقيــة عمــى أســاس الجــدارة السبشيــة عمــى عشرــر الكفايــة وااقدميــة‪،‬‬

‫وذلػ عمى الشحؾ اآلتي‪4‬‬

‫‪ ٪11‬لعشرر الكفاية‪ ٪11 ،‬لعشرر ااقدمية"‬

‫‪11‬‬
‫ااوضــاع االقتر ــادية الحالي ــة‬ ‫ويسكــؽ تفد ــير هــذل الشتيج ــة أيزــا خ ــالل الؾقـ ـت ال ـراهؽ رد ــب‬

‫كارتفاع ااسعار وغالن السعيذـة‪ ،‬ورفـع الـدعؼ عـؽ الؾقـؾد‪ ،‬وتختمـف هـذل الشتيجـة مـع د ارسـة القسذـؾعية‪،‬‬

‫‪ 9101‬والتــي عذــفت عــؽ اتجــال إيجــابي رذــكل عــام نحــؾ نغــام الترقيــات وفــرص الترقيــة الستاحــة‪ ،‬اامــر‬

‫الذ يدتدعي مزيدا مؽ العسل لتحديؽ مدتؾيات الرضا في هذا السجالم‬

‫أو العــالوات نـادرة وقميمـة فــي‬ ‫ويبـيؽ الجـدول رقـؼ (‪ )01‬أن ‪1‬م‪ ٪01‬يــرون أن الزيـادة فـي ال ارتـ‬

‫أو العـالوات‪،‬‬ ‫مجال العالقات العامةم وتتداوى العالقات العامة مع الؾعـا ف ااخـرى فـي زيـادة الرواتـ‬

‫حيــا تــشص الســادة ‪ 10‬مــؽ قــانؾن الخدمــة السدنيــة عمــى‪" 4‬يدــتحق السؾعــف عــالوة دوريــة فــي أول يشــاير‬

‫مــؽ عــل عــام رالفئــة السقــررة لدرجــة وعيفتــه التــي يذــغمها طبقــا لســا هــؾ مبــيؽ رجــدول الــدرجات والروات ـ‬

‫السمحــق بهــذا القــانؾن و ذــرط أن تكــؾن قــد مزــت ســتة أشــهر عمــى ااقــل عمــى تعييشــه رالخدمــة" "ويحــرم‬

‫مـؽ العـالوة الدوريـة مــؽ قـدم عشـه تقريـر تقــؾيؼ أدان وعيفـي رسرتبـة ضـعيف فــي الدـشة التاليـة لتمـػ السقــدم‬

‫عشهـ ـ ـ ــا التقريـ ـ ـ ــر"م وتعتسـ ـ ـ ــد الزيـ ـ ـ ــادة عمـ ـ ـ ــى الدرجـ ـ ـ ــة الساليـ ـ ـ ــة‪ ،‬حيـ ـ ـ ــا أن حسمـ ـ ـ ــة درجـ ـ ـ ــة البكـ ـ ـ ــالؾريؾس‬

‫‪ ٪1319‬ندــبتهؼ فــي الد ارســة الحاليــة يبــدؤون الدــمؼ الــؾعيفي مــؽ الدرجــة العاش ـرة وتكــؾن العــالوة الدوريــة‬

‫درســة (القسذــؾعية‪ )9101 ،‬وجــؾد تبــايؽ فــي إجارــات السبحــؾ يؽ‪،‬‬


‫بؾاقــع ســتة ريــاالت ســشؾيام وأوضــحت ا‬

‫حيا وافق ااغمبية عمى عدالة نغـام الرواتـ ‪ ،‬فـي حـيؽ أن ااغمبيـة فـي الد ارسـة الحاليـة تـرى انخفـاض‬

‫ااجــر مقارنــة رالجهــد السبــذول‪ ،‬عــالوة عمــى وجــؾد رضــا متؾســا فــي مجــال مــش العــالوات التذــجيعيةم‬

‫بيؽ الدراستيؽ لنزمة االقترادية التي بـدأت فعميـا فـي عـام ‪ ،9101‬بيشسـا‬ ‫ويسكؽ ارجاع اختالد الشتا‬

‫الد ارسـة الحاليـة فـي السحـؾر‬ ‫زادت أ ارها عمى السجتسع العسـاني رسـرور الدـشؾات‪ ،‬حيـا امـظبغت نتـا‬

‫والسزايا السالية بتبعات اازمة االقتراديةم‬ ‫السرتبا رالروات‬

‫ويذــير الجــدول إلــى أن ‪ ٪0512‬مــؽ عيشــة الد ارســة ال يذــعرون رالزــيق عشــد عــدم الحرــؾل عمــى‬

‫مكاف ــلت تذ ــجيعية تق ــدي ار لجه ــؾدهؼ ف ــي العالق ــات العام ــة‪ ،‬تختم ــف ه ــذل الشتيج ــة د ارس ــة (ال ــدخيل‪،)9101 ،‬‬

‫حيا أعهرت أن الحرؾل عمى مكافلت تذجيعية يداهؼ في رفع معشؾيات السؾعفيؽ ويحدؽ مؽ أدا هؼم‬

‫‪10‬‬
‫ويؤيـ ــد ‪ ٪0110‬مـ ــؽ السبحـ ــؾ يؽ عـ ــدم عفايـ ــة السبـ ــال التـ ــي تخررـ ــها السؤسدـ ــة لـ ــدعؼ ب ـ ـرام‬

‫درجـة اهتسـام اإلدارة‬ ‫العالقات العامة في الؾحدات الحكؾمية عيشـة الد ارسـة‪ ،‬ويسكـؽ أن تحـدد هـذل الشتـا‬

‫العميــا رسهشــة العالقــات العامــة و رامجهــا‪ ،‬و التــالي مؾا ســة السخررــات الساليــة مــع الب ـرام وهــؾ شــين‬

‫ضـ ــرور ‪ ،‬وتتفـ ــق د ارسـ ــة (خميـ ــل‪ )9110 ،‬مـ ــع هـ ــذل الشتيجـ ــة‪ ،‬حيـ ــا عذـ ــفت عـ ــؽ اتجـ ــال واض ـ ـ لـ ــدى‬

‫السسارسيؽ نحؾ اعتبار العالقات العامة مهشة غير متسيزة مؽ حيا العا د الساد الذ تحققهم‬

‫ويذــير الجــدول رقــؼ (‪ )01‬إلــى أن ‪ ٪1315‬يؾافقــؾن عم ــى أن فــرص الترقيــة متاحــة فــي مج ــال‬

‫عسمهـؼ فــي العالقـات العامــة‪ ،‬بيشســا ‪ ٪10‬مـؽ عيشــة الد ارســة يعارضـؾن ذلــػ‪ ،‬ويسكــؽ تفدـير هــذل الشتيجــة‬

‫فــي ضــؾن اازمــة االقترــادية الراهش ــة والتــي دفعــت رالحكؾمــة إلــى اتخ ــاذ إج ـرانات مغــايرة مثــل خف ــض‬

‫عسميات التعييؽ وتجسيد الترقيات في السؤسدات الحكؾميةم‬

‫الجفول رقم (‪)11‬‬


‫معفل قنة عبارات متغيرات الراتب والسزا ا السالية السخررة للعامليا بالعلقات العامة‬
‫الستنسط‬ ‫االنحراف‬
‫الترتيب‬ ‫القنة‬ ‫الستنسط‬ ‫العبارة‬
‫الشدبي‬ ‫السعياري‬

‫‪1412‬‬ ‫المبالغ التً تخصصها المإسسة لدعم برامج العالقات‬


‫‪1‬‬ ‫قؾ‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.92‬‬
‫العامة غٌر كافٌة‪.‬‬
‫‪1421‬‬ ‫ٌضاٌقنً عدم الحصول على مكافآت تشجٌعٌة تقدٌرا‬
‫‪2‬‬ ‫قؾ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪0.97‬‬
‫لجهودي فً العالقات العامة‪.‬‬
‫‪1422‬‬ ‫أرى أن الزٌادة فً الراتب أو العالوات نادرة وقلٌلة‬
‫‪3‬‬ ‫قؾ‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪1.04‬‬
‫فً مجال العالقات العامة‪.‬‬
‫‪1421‬‬ ‫أرى أن هناك فرصة قلٌلة للترقٌة فً عملً فً‬
‫‪4‬‬ ‫متؾسا‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.97‬‬
‫العالقات العامة‪.‬‬
‫‪1413‬‬ ‫فرص الترقٌة متاحة فً مجال عملً فً العالقات‬
‫‪5‬‬ ‫متؾسا‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪1.05‬‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪24.2‬‬ ‫توجد فرص لزٌادة الراتب فً عملً فً العالقات‬
‫‪6‬‬ ‫متؾسا‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪1.05‬‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪241.‬‬ ‫أرى أن الراتب ٌتناسب مع أهمٌة العمل الذي أقوم به‬
‫‪7‬‬ ‫متؾسا‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪1.01‬‬
‫مجال العالقات العامة‪.‬‬
‫‪2423‬‬ ‫ٌحقق راتبً من عملً فً العالقات العامة المتطلبات‬
‫‪8‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.91‬‬
‫األساسٌة لحٌاتً المعٌشٌة‪.‬‬
‫االنحراد السعيار‬ ‫الستؾسا العام لمبعد‬
‫القؾة الشدبية ‪64.08 ‬‬
‫‪5.04 ‬‬ ‫‪25.04 ‬‬

‫‪19‬‬
‫والس ازيـ ـ ـ ــا الساليـ ـ ـ ــة ت ـ ـ ـ ـراوح قؾتهـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــيؽ‬ ‫يؾض ـ ـ ـ ـ الجـ ـ ـ ــدول (‪ )00‬أن عبـ ـ ـ ــارات متغيـ ـ ـ ــر ال ارت ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 1155 – 1101‬أ ب ــيؽ السد ــتؾى متؾس ــا والسد ــتؾى ض ــعيف‪ ،‬و ستؾس ــا حد ــابي تـ ـراوح ب ــيؽ ‪29‬م‪–1‬‬

‫‪ 9110‬لمسد ــتؾى الستؾس ــا تر ــدرتها عب ــارة " السب ــال الت ــي تخرر ــها السؤسد ــة ل ــدعؼ بـ ـرام العالق ــات‬

‫العامــة غيــر عافيــةم"‪ ،‬تميهــا عبــارة " يزــايقشي عــدم الحرــؾل عمــى مكافــلت تذــجيعية تقــدي ار لجهــؾد فــي‬

‫أو الع ــالوات ن ــادرة‬ ‫العالق ــات العام ــةم" رستؾس ــا حد ــابي ‪02‬م‪ ،1‬ــؼ عب ــارة " أرى أن الزي ــادة ف ــي ال ارتـ ـ‬

‫وقميمة في مجال العالقات العامةم" رستؾسا بم ‪10‬م‪1‬م‬

‫ويؤ ر هذا السحؾر في الرؾرة الذهشية الكميـة رسدـتؾى قـؾة يبمـ متؾسـا بشدـبة ‪12‬م‪ ،٪05‬وهـؾ‬

‫رسهش ــة العالق ــات العام ــة ل ــدى مسارس ــيها ف ــي‬ ‫م ــا يؤع ــد ت ــر ير متغيـ ـرات تر ــؾر السسارس ــيؽ لس ازي ــا ال ارتـ ـ‬

‫الؾحدات الحكؾمية العاممة في سمظشة ُعسان عيشـة الد ارسـة رسعـدل متؾسـا رالـذات فـي العبـارتيؽ‪ 4‬السبـال‬

‫التي تخرص لدعؼ برام العالقات العامة غير عافية‪ ،‬يزايقشي عدم الحرـؾل عمـى مكافـلت تذـجيعية‬

‫تقدي ار لجهؾد م‬

‫‪ .5‬السحنر الخامس‪ :‬صنرة مهشة العلقات العامة بيا زملء العسل‬

‫يؾض ـ الجــدول رقــؼ (‪ )09‬العشرــر ااخيــر مــؽ عشامــر قيــاس مــؾرة مهشــة العالقــات العامــة لــدى‬

‫مسارســيها مــؽ العــامميؽ فــي الؾحــدات الحكؾميــة فــي ســمظشة ُعســان وهــؾ متغيــر مــؾرة مهشــة العالقــات العامــة‬

‫بيؽ زمالن العسل‪ ،‬حيا يقيس هذا العشرر الستغيرات الستعمقة ركفانة العالقات راإلدارة والزمالنم‬

‫جفول رقم (‪)12‬‬


‫عسان‬
‫متغيرات صنرة مهشة العلقات العامة بيا زملء العسل لفي مسارسيها ي النحفات الحكنمية ي سلطشة ُ‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪9.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪47.9‬‬ ‫‪34‬‬ ‫مؾافق‬
‫عـ ــدم عفـ ــانة‬ ‫أجـ ــد مـ ــعؾ ة فـ ــي أدان مهـ ــام عسمـ ــي ردـ ــب‬ ‫‪0‬‬
‫‪21.1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫محايد‬
‫ااشخاص الذيؽ أعسل معهؼ في مجال العالقات العامةم‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪211‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫عشــدما أقــؾم رعسمــي رذــكل جيــد فــإني أحرــل عمــى التقــدير‬ ‫‪9‬‬
‫‪0512‬‬ ‫‪50‬‬ ‫مؾافق‬

‫‪11‬‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪0510‬‬ ‫‪01‬‬ ‫محايد‬ ‫الذ أستحقه مؽ زمال ي ورؤسا ي في العسل‬
‫‪0011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪0013‬‬ ‫‪09‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪0019‬‬ ‫‪51‬‬ ‫مؾافق‬ ‫أفزــل أدان أنذــظة العســل الجســاعي مــع زمال ــي فــي مهشــة‬ ‫‪1‬‬
‫‪0911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫محايد‬ ‫العالقات العامة عمى راقي العامميؽ في السؤسدةم‬
‫‪519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪5911‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1111‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مؾافق‬ ‫عالقتــي رســدير فــي العســل جيــدة انشــي أؤد عسمــي عســا‬ ‫‪5‬‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫محايد‬ ‫مشيم‬ ‫يظم‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪10‬‬ ‫‪99‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪0110‬‬ ‫‪51‬‬ ‫مؾافق‬ ‫أستستع رالعسل رذكل عام مع زمال ي فـي العسـل فـي مهشـة‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محايد‬ ‫العالقات العامةم‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪36.6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪53.5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫مؾافق‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫محايد‬ ‫ال يقدر مدير ااعسال التي أقؾم بهام‬ ‫‪0‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪18.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪53.5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫مؾافق‬
‫يذـ ــعرني السؾعفـ ــؾن اآلخـ ــرون رعـ ــدم أهسيـ ــة أعسـ ــالي التـ ــي‬ ‫‪1‬‬
‫‪19.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫محايد‬
‫أقؾم بهام‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪28.2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪60.6‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مؾافق‬
‫أرى أن مدير غير عادل معيم‬ ‫‪2‬‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫محايد‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مؾافق‬

‫‪15‬‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪10‬‬ ‫‪99‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫تر ظشي عالقة جيدة بزمال ي في السهشة رذكل عام داخل‬ ‫‪3‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪55‬‬ ‫مؾافق‬
‫وخارج السؤسدةم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محايد‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪1112‬‬ ‫‪95‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪0110‬‬ ‫‪51‬‬ ‫مؾافق‬ ‫عالقتي بزمال ي في السؤسدة عالقة تعاونية تبادلية‬ ‫‪01‬‬
‫‪912‬‬ ‫‪9‬‬ ‫محايد‬ ‫تدؾدها الثقة واالحترامم‬
‫‪912‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪56.3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫مؾافق‬
‫أشعر رالزـيق مـؽ إلحـاح مـدير عمـى إنجـاز العسـل رذـكل‬ ‫‪00‬‬
‫‪14.1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫محايد‬
‫سريعم‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪1315‬‬ ‫‪92‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1910‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مؾافق‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫محايد‬ ‫أقدر مدير وأهتؼ بتؾجيهاته ومالحغاتهم‬ ‫‪09‬‬
‫‪912‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪9010‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪0110‬‬ ‫‪51‬‬ ‫مؾافق‬
‫أش ــعر راالرتي ــاح مـ ــؽ تقب ــل إدارة القد ــؼ القت ارحـ ــاتي‬ ‫‪01‬‬
‫‪0011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫محايد‬
‫وأفكار في مجال العالقات العامة‬
‫‪110‬‬ ‫‪5‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪21.1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪62.0‬‬ ‫‪44‬‬ ‫مؾافق‬ ‫ال أش ـ ــعر أن العس ـ ــل ال ـ ــذ أق ـ ــؾم ر ـ ــه ف ـ ــي مج ـ ــال‬ ‫‪05‬‬
‫‪11.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫محايد‬ ‫العالقات العامة مقدر مؽ قبل زمال ي ورؤسا يم‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غير مؾافق‬

‫‪11‬‬
‫الشدبة ‪٪‬‬ ‫العفد‬ ‫م‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬
‫‪1315‬‬ ‫‪92‬‬ ‫مؾافق رذدة‬
‫‪1111‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مؾافق‬
‫عالقتي رسدير في السؤسدة عالقـة تعاونيـة تبادليـة‬ ‫‪01‬‬
‫‪519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محايد‬
‫تدؾدها الثقة واالحترامم‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير مؾافق‬
‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير مؾافق رذدة‬
‫‪011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾع‬

‫يؾضـ الجـدول رقـؼ (‪ )09‬أن ‪ ٪1112‬مــؽ عيشـة الد ارسـة يجـدون مــعؾ ة فـي أدان مهـام عسمهــؼ‬

‫عدم عفانة ااشخاص الذيؽ يعسمؾن معهؼ‪ ،‬بيشسـا لـؼ يؾافـق ‪ ٪ 9010‬عمـى هـذل العبـارة‪ ،‬مسـا يؤعـد‬ ‫ردب‬

‫أن مسارسي العالقات العامـة فـي الؾحـدات الحكؾميـة عيشـة الد ارسـة يجـدون مـعؾ ة فـي مسارسـة مهـامهؼ‬

‫عفــانة ااشــخاص العــامميؽ معهــؼ‪ ،‬وهــؾ مــا يعــد عشرــر ســمبي مــؽ عشامــر مــؾرة السهشــة مــؽ‬ ‫ردــب‬

‫مشغؾر متغير العالقات راإلدارة والزمالنم‬

‫ويذ ــير الج ــدول رق ــؼ (‪ )09‬أن ‪ ٪1111‬م ــؽ السبح ــؾ يؽ يؤي ــدون حر ــؾلهؼ عم ــى التق ــدير ال ــذ‬

‫يدــتحقؾنه مــؽ زمال هــؼ ورؤســا هؼ فــي العســل عشــدما يــؤدون عسمهــؼ رذــكل جيــد‪ ،‬وتتفــق هــذل الشتيجــة مــع‬

‫د ارس ــة (القسذ ــؾعية‪ ،)9101 ،‬حي ــا أعه ــرت أن ‪ ٪1011‬م ــؽ عيش ــة الد ارس ــة يؾافق ــؾن تسام ــا عم ــى ه ــذل‬

‫العب ــارةم ويفز ــل حـ ـؾالي ‪ ٪2110‬م ــؽ السبح ــؾ يؽ أدان أنذ ــظة العس ــل الجس ــاعي م ــع زمال ه ــؼ ف ــي مهش ــة‬

‫العالقات العامة عمى راقي العامميؽ في السؤسدةم‬

‫ويؤيد ‪ ٪3112‬مؽ عيشة الدراسة أن عالقتهؼ رسـديرهؼ فـي العسـل جيـدة انهـؼ يـؤدون عسمهـؼ عسـا‬

‫م ــشهؼ‪ ،‬ويد ــتستع نحــؾ ‪ ٪3010‬م ــؽ الع ــامميؽ رسهشــة العالق ــات العام ــة رالؾحــدات الحكؾمي ــة عيش ــة‬ ‫يظم ـ‬

‫البحـا رالعسـل رذـكل عـام مـع زمال هـؼ فـي العســلم ويؤعـد ‪ ٪31‬عمـى وجـؾد عالقـة جيـدة بـزمالن السهشــة‬

‫رذكل عام داخل وخارج السؤسدة‪ ،‬ويرعز ‪ ٪3515‬عمـى أن عالقـتهؼ بـزمال هؼ فـي السؤسدـة هـي عالقـة‬

‫تعاونية تبادلية تدؾدها الثقة واالحترامم‬

‫‪10‬‬
‫عسـ ــا يـ ــرى ‪ ٪3119‬أن ر يدـ ــهؼ فـ ــي العســـل ال يقـ ــدر ااعسـ ــال التـ ــي يقؾمـ ــؾن بهـ ــام وأن ح ـ ـؾالي‬

‫‪ ٪2110‬م ــؽ عيش ــة الد ارس ــة يذ ــعرون بتق ــدير زمال ه ــؼ ورؤس ــا هؼ لمعس ــل ال ــذ يقؾم ــؾن ر ــه ف ــي مج ــال‬

‫العالق ــات العام ــةم ويذ ــير نح ــؾ ‪ ٪1012‬م ــؽ عيش ــة الد ارس ــة أن الس ــؾعفيؽ اآلخـ ـريؽ يذ ــعرونهؼ ررهسي ــة‬

‫أعســالهؼ التــي يقؾمــؾن بترديتهــا‪ ،‬مســا يؤعــد عمــى فاعميــة دور العالقــات العامــة فــي السؤسدــةم وأن ح ـؾالي‬

‫‪ ٪2212‬مؽ السبحؾ يؽ يعتقدون أن مديرهؼ غير عادل في معاممته معهؼم‬

‫ويذــير الجــدول رقــؼ (‪ )09‬إلــى أن ‪ ٪0510‬مــؽ عيش ــة الد ارســة إلــى أنهــؼ يشزعجــؾن مــؽ إلح ــاح‬

‫مديريهؼ عمى إنجاز العسل رذكل سريع‪ ،‬بيشسا ‪ ٪1119‬يخالفؾنهؼ ال أر ‪ ،‬مسا يدعؼ وجـؾد آليـات لسؾاجهـة‬

‫ضـ ــغؾط العسـ ــل وتعـ ــاون فـ ــي أدان السهـ ــام السؾعمـ ــة إلـ ــيهؼم ويقـ ــدر ‪ ٪3011‬مـ ــديرهؼ ويهتسـ ــؾن بتؾجيهاتـ ــه‬

‫ومالحغاتــهم ويذــعر ‪ ٪2011‬راالرتيــاح مــؽ تقبــل إدارة القدــؼ لالقت ارحــات واافكــار التــي يظرحؾنهــا فــي‬

‫مجال العالقات العامةم‬

‫متغي ـرات مــؾرة مهشــة العالقــات العامــة بــيؽ زمــالن العســل مــع د ارســة‬ ‫ومســا ســبق‪ ،‬تتفــق نتــا‬

‫ال ــدخيل‪ 9101 ،‬ود ارس ــة (القسذ ــؾعية‪ )9101 ،‬عم ــى وج ــؾد أرض ــية مذ ــترعة ورض ــا ع ــؽ العالق ــة ب ــيؽ‬

‫زمالن العسل‪ ،‬إضافة إلى وجؾد مدتؾى مؽ التفاهؼ بيؽ السؾعفيؽ ورؤسان العسل رسا يداهؼ فـي حـل أيـة‬

‫مذكالت قد تحرل وتكؾيؽ مؾرة طيبة عشهؼ‪ ،‬عالوة عمى وجؾد بيئة عسل مال سـة تتجـذر فيهـا اإلخـان‬

‫والسحبــة واالحتـ ـرام‪ ،‬و التــالي يزي ــد م ــؽ مدــتؾى االنتاجي ــة ويرفــع مهش ــة العالق ــات فــي السؤسد ــات ارق ــى‬

‫دراسة (خميـل‪ )9110 ،‬مـؽ حيـا ارتبـاط‬ ‫الدراسة الحالية مع نتا‬ ‫مرتبةم وفي نفس الدياا اتفقت نتا‬

‫م ــؾرة مهشـــة العالقـــات العامـــة لـــدى مسارســـيها ر ــاإلدارة العميـــا واتجاهـــات السدـــئؾليؽ بهـــا نحـ ــؾ السهشـ ــة‬

‫ومسارســيها‪ ،‬وأنهــا ذات تــر ير واض ـ عمــى الرــؾرة الذهشيــة رذــكل عــامم وعذــفت ذات الد ارســة (خميــل‪،‬‬

‫‪ )9110‬عــؽ وجــؾد عالقــة ارتباطيــة بــيؽ مــؾرة السهشــة لــدى السسارســيؽ وعــال مــؽ‪ 4‬العالقــة رالرؤســان‪،‬‬

‫والعالقة الدمبية أو االيجابية رالزمالنم‬

‫‪11‬‬
‫الجفول رقم (‪)13‬‬
‫معفل قنة عبارات متغيرات صنرة مهشة العلقات العامة بيا زملء العسل ي النحفات الحكنمية الخاععة لقاننن‬
‫الخفمة السفنية‬
‫الستنسط‬ ‫االنحراف‬
‫الترتيب‬ ‫القنة‬ ‫الستنسط‬ ‫العبــ ـ ــــ ــــ ــــ ـ ــــ ــــ ــــ ــــ ـارة‬
‫الشدبي‬ ‫السعياري‬
‫عدم كفانة‬ ‫أجد معؾ ة في أدان مهام عسمي ردب‬
‫‪1‬‬ ‫متؾسا‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫ااشخاص الذيؽ أعسل معهؼ في مجال العالقات‬
‫‪0.52‬‬
‫العامة‪.‬‬

‫‪0.84‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫عشدما أقؾم رعسمي رذكل جيد فإني أحرل عمى التقدير‬
‫‪2‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.46‬‬
‫الذ أستحقه مؽ زمال ي و رؤسا ي في العسل‪.‬‬

‫‪1.02‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫أتزايق مؽ إلحاح مدير عمى إنجاز العسل رذكل‬


‫‪3‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.46‬‬
‫سريع‪.‬‬

‫‪0.91‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫يذعرني السؾعفؾن اآلخرون رعدم أهسية أعسالي التي‬


‫‪4‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.44‬‬
‫أقؾم بها‪.‬‬

‫‪0.83‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫أشعر راالرتياح مؽ تقبل إدارة القدؼ القتراحاتي‬


‫‪5‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.41‬‬
‫وأفكار في مجال العالقات العامة‪.‬‬
‫أفزل أدان أنذظة العسل الجساعي مع زمال ي في‬
‫‪6‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫مهشة العالقات العامة عمى راقي العامميؽ في‬
‫‪0.41‬‬
‫السؤسدة‪.‬‬

‫‪0.79‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫ال أشعر أن العسل الذ أقؾم ره في مجال العالقات‬


‫‪7‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.41‬‬
‫العامة مقدر مؽ قبل زمال ي و رؤسا ي‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫أرى أن مدير غير عادل معي‪.‬‬

‫‪0.69‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫أستستع رالعسل رذكل عام مع زمال ي في العسل في‬


‫‪9‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.36‬‬
‫مهشة العالقات العامة‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫أقدر مدير وأهتؼ بتؾجيهاته ومالحغاته‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫ال يقدر مدير ااعسال التي أقؾم بها‪.‬‬

‫‪0.57‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫تر ظشي عالقة جيدة بزمال ي في السهشة رذكل عام‬
‫‪12‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.35‬‬
‫داخل وخارج السؤسدة‪.‬‬

‫‪0.65‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫عالقتي بزمال ي في السؤسدة عالقة تعاونية تبادلية‬


‫‪13‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.35‬‬
‫تدؾدها الثقة واالحترام‪.‬‬

‫‪0.74‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫عالقتي رسدير في السؤسدة عالقة تعاونية تبادلية‬


‫‪14‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.34‬‬
‫تدؾدها الثقة واالحترام‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫عالقتي رسدير في العسل جيدة انشي أؤد عسمي كسا‬

‫‪12‬‬
‫الستنسط‬ ‫االنحراف‬
‫الترتيب‬ ‫القنة‬ ‫الستنسط‬ ‫العبــ ـ ــــ ــــ ــــ ـ ــــ ــــ ــــ ــــ ـارة‬
‫الشدبي‬ ‫السعياري‬
‫مشي‪.‬‬ ‫يظم‬
‫االنحراد السعيار لمبعد‬ ‫الستؾسا العام لمبعد‬ ‫القؾة الشدبية لمبعد‬
‫‪7.31 ‬‬ ‫‪29.7 ‬‬ ‫‪39.61 ‬‬

‫يبــيؽ الجــدول (‪ )01‬قــؾة تــر ير العبــارات بــيؽ التــر ير ‪،‬الستؾســا والزــعيف‪ ،‬حيــا ترــدرت فئــة‬

‫عــدم عفــانة ااشــخاص الــذيؽ أعســل معهــؼ فــي مجــال‬ ‫عبــارة " أجــد مــعؾ ة فــي أدان مهــام عسمــي ردــب‬

‫العالقات العامةم"م رستؾسا معيار بم ‪12‬م‪،9‬‬

‫تميها "أرى أن مدير غير عادل معي"م رستؾسا معيار يبمـ ‪5100‬م بيشسـا تراوحـت فئـة التـر ير‬

‫الزعيف بيؽ ‪11 – 0.46‬م‪ 1‬و ستؾسا معيار بيؽ ‪19‬م‪00 – 9‬م‪ 0‬فـي عبـارات " عشـدما أقـؾم رعسمـي‬

‫رذكل جيد فـإني أحرـل عمـى التقـدير الـذ أسـتحقه مـؽ زمال ـي و رؤسـا ي فـي العسـلم"‪ ،‬تمتهـا "أرى أن‬

‫مـدير غيــر عــادل معـي" رستؾســا ‪ ،1131‬تميهــا "يذـعرني السؾعفــؾن اآلخــرون رعـدم أهسيــة أعســالي التــي‬

‫أقــؾم بهــا"م رستؾس ــا ‪ ،1113‬ــؼ "أشــعر رالز ــيق مــؽ إلحــاح م ــدير عمــى إنجــاز العس ــل رذــكل سـ ـريع"‪،‬‬

‫تبعتها عبارة " يذعرني السؾعفؾن اآلخرون رعدم أهسية أعسالي التي أقؾم بهام"‬

‫ويؤ ر هذا السحؾر في الرؾرة الذهشية الكميـة رسدـتؾى قـؾة يبمـ متؾسـا بشدـبة ‪00‬م‪ ،٪13‬وهـؾ‬

‫مــا يؤعــد تــر ير متغي ـرات مــؾرة مهشــة العالقــات العامــة بــيؽ زمــالن العســل لــدى مسارســيها فــي الؾحــدات‬

‫الحكؾمية العاممة في سمظشة ُعسان عيشة الدراسة رسعدل ضـعيف رالـذات فـي العبـارتيؽ‪ 4‬أجـد مـعؾ ة فـي‬

‫أدان مهام عسمي‪ ،‬الحرؾل عمى التقدير الذ أستحقه مؽ زمال ي و رؤسا ي في العسلم‬

‫ثالثا‪ :‬مشاقذة الشتائ العامة للفراسة‬

‫قامــت هــذل الد ارســة رقيــاس الرــؾرة الذهشيــة لسهشــة العالقــات العامــة لــدى مسارســيها مــؽ خــالل‬

‫تقديؼ الرؾرة الكمية لمسهشة إلى مجسؾعـة مـؽ الرـؾر الجز يـة وعـددها خسدـة‪ ،‬ـؼ التظـرا لتحديـد الـؾزن‬

‫العامـة التــي تــؼ‬ ‫الشدـبي لكــل محـؾر جز ــي ومــدى قؾتـه مقارنــة ببقيــة السحـاور الجز يــة وعانـت أهــؼ الشتــا‬

‫التؾمل إليها هي‪4‬‬

‫‪13‬‬
‫(‪ )0‬محؾر الدسات العامة لرؾرة السهشة‬

‫ويشاقش هذا السحـؾر رعـض العؾامـل التـي يسكـؽ تظبيقهـا عمـى عافـة السهـؽ لكشهـا تتغيـر تبعـا‬

‫لمتؾمـ ــيف الـ ــؾعيفي لكـ ــل مهشـ ــةم وتعـ ــد الدـ ــسات العامـ ــة رالشدـ ــبة لسهشـ ــة العالقـ ــات العامـ ــة‬

‫الخر ــا ص السرتبظ ــة ررهسيـــة وعيف ــة العالقـــات العام ــة مقارن ــة رالؾعـــا ف ااخ ــرى داخـ ــل‬

‫وااط ــر التشغيسي ــة عم ــى وض ــؾح مه ــام السسارس ــيؽ‪ ،‬وم ــدى‬ ‫السؤسد ــة‪ ،‬وم ــدى ت ــر ير المـ ـؾا‬

‫االلتزام ررخالقيات مسارسة السهشةم‬

‫أن أكثــر العبــارات تـر ي ار ضــسؽ عبــارات هــذا السحـؾر عانــت العبــارات الستعمقــة‬ ‫و يشـت الشتــا‬

‫تشغيؼ العسل في أدان السهام الؾعيفية‪ ،‬ؼ عؾن واجبـات ومهـام عسمـي فـي مجـال‬ ‫بدور لؾا‬

‫العالقــات العامــة واضــحة رالشدــبة لــي وهــؾ مــا يؤيــد االفتـراض القا ــل رغمبــة الدــسات الدــمبية‬

‫لرــؾرة مهش ــة العالق ــات العام ــة ل ــدى مسارســيها عم ــى الد ــسات االيجابي ــة السرتبظ ــة ر ــااللتزام‬

‫والقؾانيؽ الخامة بهام‬ ‫ررخالقيات السهشة و المؾا‬

‫وت ــدل الشتيج ــة الدـــارقة عم ــي س ــمبية الرـ ــؾرة الجز ي ــة ف ــي السحـ ــؾر الستعم ــق رد ــسات مهشـ ــة‬

‫العالقات العامة لـدى مسارسـيها فـي الؾحـدات الحكؾميـة فـي الدـمظشةم أمـا فيسـا يتعمـق رـالقؾة‬

‫الشدـبية لهــذا السحـؾر فــي تكـؾيؽ الرــؾرة الكميـة لسهشــة العالقـات العامــة لـدى مسارســيها‪ ،‬فقــد‬

‫أحتــل هــذا السحــؾر السرعــز ال اررــع ضــسؽ محــاور الرــؾر الجز يــة التــي تكــؾن الرــؾرة الكميــة‬

‫لسهش ــة العالق ــات العام ــة ل ــدى مسارس ــيها‪ ،‬مس ــا يؤع ــد ض ــعف ت ــر ير الد ــسات العام ــة لسهش ــة‬

‫العالقات العامة عمى مؾرة السهشة الكمية لدى مسارسيهام‬

‫(‪ )9‬محؾر الرضا الؾعيفي‬

‫ويشـاقش هــذا السحـؾر الستغيـرات الستعمقـة رســدى رضـا مسارســي العالقـات العامــة عـؽ عــل مـا‬

‫يتعمق رسهشتهؼ بـدنا مـؽ نغـرة اإلدارة العميـا لمسهشـة ونغـرة السجتسـع ونغـرة الـزمالن مسـا يـؤ ر‬

‫ايجار ــا أو س ــمبا عم ــى الرض ــا ال ــؾعيفيم وتتز ــسؽ متغيـ ـرات الرض ــا ال ــؾعيفي أيز ــا ع ــل م ــا‬

‫يتعمــق رــالسسي ازت الساليــة وغيــر الساديــة لمسهشــة‪ ،‬إال أنــه ونغ ـ ار ان هــذل الد ارســة هــي د ارســة‬

‫‪21‬‬
‫لرــؾرة السهشــة رذــكل عــام ولــيس الرضــا الــؾعيفي رذــكل خــاص تــؼ فرــل محــؾر السسي ـزات‬

‫السالية عسحؾر مدتقلم‬

‫أن أكثــر العبــارات تـر ي ار ضــسؽ عبــارات هــذا السحـؾر عانــت العبــا ارت الستعمقــة‬ ‫و يشـت الشتــا‬

‫العـالوات التـي يحرـل عميهـا مقابـل مـا يبذلـه مـؽ جهـدم ـؼ رعـدم الرضـا‬ ‫رعدم الرضـا ردـب‬

‫مؽ اهسال اإلدارة العميا في السؤسدة لسهشة العالقات العامةم وهـؾ مـا يؤيـد االفتـراض القا ـل‬

‫رغمبة قمـة الرضـا الـؾعيفي عمـى مـؾرة مهشـة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها عمـى العبـارات‬

‫االيجابيـة السؤيــدة لمرضــا الـؾعيفي مثــل تقــدير اإلدارة العميــا لمعالقـات العامــة وتفهــؼ السجتســع‬

‫واحترام الزمالنم‬

‫وتدل الشتيجة الدارقة عمى سمبية الرؾرة الجز ية في السحـؾر الستعمـق رالرضـا الـؾعيفي عـؽ‬

‫العالقات العامة لـدى مسارسـيها فـي الؾحـدات الحكؾميـة فـي الدـمظشةم أمـا فيسـا يتعمـق رـالقؾة‬

‫الشدـبية لهــذا السحـؾر فــي تكـؾيؽ الرــؾرة الكميـة لسهشــة العالقـات العامــة لـدى مسارســيها‪ ،‬فقــد‬

‫احتـل هــذا السحــؾر السرعــز الثــاني ضــسؽ محــاور الرــؾر الجز يــة التــي تكـؾن الرــؾرة الكميــة‬

‫لسهشة العالقات العامة لـدى مسارسـيها‪ ،‬مسـا يؤعـد قـؾة تـر ير متغيـرات الرضـا الـؾعيفي لسهشـة‬

‫العالقات العامة عمى مؾرة السهشة الكمية لدى مسارسيهام‬

‫(‪ )1‬محؾر ترؾر السسارسيؽ لظبيعة العسل في مجال العالقات العامة‬

‫ويتر ــل ه ــذا السح ــؾر رظبيع ــة السه ــام السظمؾ ــة م ــؽ مسارس ــي العالق ــات العام ــة م ــؽ حي ــا‬

‫التفاعل مع الجسهؾر الخـارجي واالسـتقاللية‪ ،‬وحزـؾر الـدورات التدريبيـة‪ ،‬وتحـديات السهشـة‪،‬‬

‫والز ــغؾط الشفدـ ــية الت ــي تدـ ــببها السهشـــة‪ ،‬وف ــرص التجديـــد واالبتكـــار الت ــي تتيحهـ ــا السهشـ ــة‬

‫لمسسارسيؽم‬

‫أن أكثر العبارات تر ي ار ضسؽ عبارات هذا السحؾر عانت العبارات الستعمقة‬ ‫و يشت الشتا‬

‫رالقيام رعسل أو مهسة معيشة في مجال العالقـات العامـة دون تـؾفير السـؾارد الساليـة والبذـرية‬

‫الكافية لتشفيذها‪ ،‬و عدم اندجام السهشـة مـع ميـؾل وقـدرات السسارسـيؽ وعـدم قـابميتهؼ لحزـؾر‬

‫‪20‬‬
‫الزـ ــغؾط‬ ‫البـ ـرام والـــدورات التدريبي ــة‪ ،‬ومـــيمهؼ إل ــى تـــري وعيف ــة العالقـــات العام ــة ردـ ــب‬

‫الشفدية التي تدببها وهؾ ما يؤيـد االفتـراض القا ـل رغمبـة الترـؾرات الدـمبية لـدى السسارسـيؽ‬

‫فيسا يتعمق رظبيعة العسل في السهشة عمى مؾرة مهشة العالقات العامة لـدى مسارسـيها عمـى‬

‫العبارات االيجابية السؤيدة لتحقيق الظسؾح والذعؾر رالحرية واالستقاللية والقبؾلم‬

‫وتــدل الشتيجــة الدــارقة عمــى ســمبية الرــؾرة الجز يــة فــي السحــؾر الستعمــق بترــؾر السسارســيؽ‬

‫لظبيعــة العســل فــي مجــال العالقــات العامــة فــي الؾحــدات الحكؾميــة فــي الدــمظشةم أمــا فيســا‬

‫يتعمــق رــالقؾة الشدــبية لهــذا السحــؾر فــي تكــؾيؽ الرــؾرة الكميــة لسهشــة العالقــات العامــة لــدى‬

‫مسارسيها‪ ،‬فقـد احتـل هـذا السحـؾر السرعـز الثالـا ضـسؽ محـاور الرـؾر الجز يـة التـي تكـؾن‬

‫الرؾرة الكمية لسهشة العالقات العامة لدى مسارسيها‪ ،‬مسا يؤعد قـؾة تـر ير ترـؾر السسارسـيؽ‬

‫لظبيعة العسل في مجال العالقات العامة عمى مؾرة السهشة الكمية لدىهؼم‬

‫والسزايا السالية لمعامميؽ في مجال العالقات العامة‬ ‫(‪ )5‬محؾر الروات‬

‫التـي يتقاضـاها مسارسـي السهشـة وفرمـهؼ فـي الترقيـات وتمقـي‬ ‫ويترل هذا السحـؾر رالرواتـ‬

‫العالوات والسكافلتم‬

‫أن أكثــر العبــارات تـر ي ار ضــسؽ عبــارات هــذا السحـؾر عانــت العبــارات الستعمقــة‬ ‫و يشـت الشتــا‬

‫ركؾن السبال التي تخررها السؤسدة لدعؼ برام العالقـات العامـة غيـر عافيـة‪ ،‬و الشععور‬
‫بالضععٌق جععراء عععدم الحصععول علععى مكافععآت تشععجٌعٌة تقععدٌرا للجهععود المبذولععة فععً العالقععات‬
‫ومال ستــه لســا يقــؾم رــه مســارس العالقــات‬ ‫العامعععة‪ ،‬وقلعععة ت ـؾافر فــرص الترقيــة وزيــادة ال ارت ـ‬

‫العامـة مـؽ أعســال‪ ،‬هـؾ مــا يؤيـد االفتـراض القا ـل رغمبـة الشقــاط الدـمبية لــدى السسارسـيؽ فيســا‬

‫والسزايا السالية عمى مؾرة مهشة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها عمـى‬ ‫يتعمق رظبيعة الرات‬

‫العبــا ارت الدــمبية السؤيــدة لشــدرة فــرص الترقيــات والعــالوات وعــدم عفايــة الس ـؾارد الساليــة التــي‬

‫تدعؼ برام العالقات العامة م‬

‫‪29‬‬
‫وتــدل الشتيجــة الدــارقة عمــى ســمبية الرــؾرة الجز يــة فــي السحــؾر الستعمــق رستغي ـرات ال ارت ـ‬

‫والس ازيــا الساليــة فــي مجــال العالقــات العامــة فــي الؾحــدات الحكؾميــة فــي الدــمظشةم أمــا فيســا‬

‫يتعمــق رــالقؾة الشدــبية لهــذا السحــؾر فــي تكــؾيؽ الرــؾرة الكميــة لسهشــة العالقــات العامــة لــدى‬

‫مسارسـيها‪ ،‬فقــد أحتــل هــذا السحــؾر السرعــز ااول ضــسؽ محــاور الرــؾر الجز يــة التــي تكــؾن‬

‫الرــؾرة الكميــة لسهشــة العالقــات العامــة لــدى مسارســيها‪ ،‬مســا يؤعــد ارتفــاع قــؾة تــر ير ال ارت ـ‬

‫والس ازيــا السالي ــة ف ــي العس ــل ف ــي مج ــال العالقــات العام ــة عم ــى م ــؾرة السهش ــة الكمي ــة ل ــديهؼ‪،‬‬

‫ر ــالرغؼ م ــؽ عؾن ــه السح ــؾر ال ــذ يسث ــل الر ــؾرة الجز ي ــة االيجابي ــة الؾحي ــدة ض ــسؽ الر ــؾر‬

‫الجز ي ــة الخسدـــة السكؾن ــة لمرـ ــؾرة الكمي ــة لمسهشـــة لـــدى مسارس ــيهام وهـ ــؾ م ــا يعزـ ــد تفـ ــؾا‬

‫الدمبية لرؾرة السهشة عمى جانبها االيجابي الؾحيدم‬ ‫الجؾان‬

‫(‪ )1‬محؾر مؾرة مهشة العالقات العامة بيؽ زمالن العسل‬

‫ويتر ــل ه ــذا السح ــؾر ركف ــانة زم ــالن العس ــل والرؤس ــان م ــؽ داخ ــل وخ ــارج مهش ــة العالق ــات‬

‫العامة‪ ،‬ومؽ داخل وخارج السؤسدةم‬

‫أن أكثــر العبــارات تــر ي ار ضــسؽ عبــارات هــذا السحــؾر عانــت العبــارات الدــمبية‬ ‫و يشــت الشتــا‬

‫الستعمقة رعدم تقدير وعدم عدل السدـئؾل السباشـر لسـا يقـؾم رـه مسـارس العالقـات العامـة مـؽ‬

‫عســل‪ ،‬وعــدم تقــدير زمــالن العســل لســا يقــؾم رــه مســارس العالقــات العامــة مــؽ أعســال وهــؾ مــا‬

‫يؤيد االفتراض القا ل رغمبة الدسات الدمبية لرؾرة مهشة العالقات العامـة بـيؽ زمـالن العسـل‬

‫عمى الدسات االيجابية السرتبظة بتقدير الزمالن والرؤسانم‬

‫وتـــدل الشتيجـــة الدـــارقة عمـ ــى ســـمبية الرـ ــؾرة الجز يـــة فـ ــي السحـ ــؾر الستعمـــق ررـ ــؾرة مهشـ ــة‬

‫العالقات العامة بيؽ زمالن العسـل لـدى مسارسـيها فـي الؾحـدات الحكؾميـة فـي الدـمظشةم أمـا‬

‫فيسا يتعمق رالقؾة الشدبية لهذا السحؾر في تكؾيؽ الرؾرة الكمية لسهشـة العالقـات العامـة لـدى‬

‫مسارسيها‪ ،‬فقد احتل هذا السحؾر الدمبي السرعز الثالا ضـسؽ محـاور الرـؾر الجز يـة التـي‬

‫‪21‬‬
‫تكؾن الرؾرة الكميـة لسهشـة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها‪ ،‬مسـا يؤعـد وسـظية تـر ير مـؾرة‬

‫مهشة العالقات العامة بيؽ زمالن العسل عمى مؾرة السهشة الكمية لدى مسارسيهام‬

‫د ارسـة ‪ Ha and Feurgeson 2015‬و‬ ‫الد ارسـة الحاليـة مـع نتـا‬ ‫وأخيـ ار تتدـق نتـا‬

‫‪ Thurlow 2009‬و ‪ Frohlich and Peters 2007‬التي أكـدت جسيعهـا سـمبية مـؾرة‬

‫العالقات العامة لدى مسارسيها في مختمف دول العالؼ اسـباب عديـدة ومختمفـةم وال تختمـف‬

‫مؾرة العالقـات لـدى مسارسـيها فـي سـمظشة عسـان عـؽ مـؾرتها لـدى مسارسـيها فـي مختمـف‬

‫دول العالؼ مسا يدتمزم قيام الجهات السعشية‪ ،‬مؽ جسعيات مهشيـة محميـة وإقميسيـة ودوليـة فـي‬

‫مجال العالقات العامة‪ ،‬بدورها في حل السذكالت السرتبظة ردمبية مؾرة السهشة جذريام‬

‫‪25‬‬
‫الخاتسة‬

‫تتشاول الخاتسة اإلجارة عؽ تداؤالت الدراسة والتؾميات السقترحةم‬

‫أوال‪ :‬اإلجابة عا تداؤالت الفراسة‬

‫لإلجارــة عمــى التدــاؤل الر يدــي لمد ارســة يدــتعرض الباحــا أوال إجارــات ااســئمة الفرعيــة‪ ،‬حيــا‬

‫يشدرج تحت هذا التداؤل الر يدي خسدة تداؤالت فرعية تست اإلجارة عميها عسا يمي‪:‬‬

‫‪0‬م ما الدسات العامة لرؾرة مهشة العالقات العامة لـدى مسارسـيها فـي الـؾ ازرات والهيئـات الحكؾميـة‬

‫الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان؟‬

‫تعــد الدــسات العامــة لرــؾرة مهشــة العالقــات العامــة لــدى مسارســيها فــي الؾحــدات الحكؾميــة‬

‫الد ارس ــة عان ــت أكث ــر العب ــارات ت ــر ي ار ف ــي ه ــذا‬ ‫العامم ــة ف ــي س ــمظشة ُعس ــان س ــمبية‪ ،‬فبش ــان عم ــى نت ــا‬

‫السح ــؾر العب ــارتيؽ الد ــمبيتيؽ‪ 4‬الذ ــعؾر رالعـ ـ ن الثقي ــل لمعس ــل‪ ،‬وأن السهش ــة أق ــل مد ــتؾى م ــؽ السه ــؽ‬

‫ااخرىم ويدتشت الباحا أن الدسات العامة لرؾرة السهشة ال تحغى ررولؾية لدى السسارسيؽم‬

‫وتدل الشتيجة الدارقة عمى سمبية الرؾرة الجز يـة فـي السحـؾر الستعمـق ردـسات مهشـة العالقـات‬

‫العامــة لــدى مسارســيها فــي الؾحــدات الحكؾميــة فــي الدــمظشةم أمــا فيســا يتعمــق رــالقؾة الشدــبية لهــذا‬

‫السحؾر في تكؾيؽ الرؾرة الكمية لسهشة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها‪ ،‬فقـد أحتـل هـذا السحـؾر‬

‫الدـمبي السرعـز خـامس وااخيـر ضـسؽ محـاور الرـؾر الجز يـة التـي تكـؾن الرـؾرة الكميـة لسهشـة‬

‫العالقات العامة لدى مسارسيها‪ ،‬مسـا يؤعـد ضـعف تـر ير الدـسات العامـة لسهشـة العالقـات العامـة‬

‫عمي مؾرة السهشة الكمية لدى مسارسيهام‬

‫‪9‬م ما سسات الرضا الؾعيفي لدى مسارسـي مهشـة العالقـات العامـة فـي الـؾ ازرات والهيئـات الحكؾميـة‬

‫الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان؟‬

‫أن أكثــر العبــارات تــر ي ار ضــسؽ عبــارات هــذا السحــؾر عانــت العبــارات الدــمبية الستعمقــة‬ ‫بيشــت الشتــا‬

‫عــدم‬ ‫عــدم تقــدير زمــالن العســل لؾعيفــة العالقــات العامــة‪ ،‬ــؼ عــدم الرضــا ردــب‬ ‫رعــدم الرضــا ردــب‬

‫تفهؼ السجتسع لؾعيفة العالقات العامة وهؾ ما يؤيد االفتراض القا ـل رغمبـة قمـة الرضـا الـؾعيفي عمـى‬

‫‪21‬‬
‫مــؾرة مهشــة العالقــات العامــة لــدى مسارســيها عمــى العبــارات االيجابيــة السؤيــدة لمرضــا الــؾعيفي مثــل‬

‫تقدير اإلدارة العميا لمعالقات العامة وتفهؼ السجتسع واحترام الزمالنم‬

‫وتــدل الشتيجــة الدــارقة عمــى ســمبية الرــؾرة الجز يــة فــي السحــؾر الستعمــق رالرض ـا الــؾعيفي عــؽ‬

‫العالقــات العام ــة لــدى مسارس ــيها ف ــي الؾحــدات الحكؾمي ــة فــي الد ــمظشةم أم ــا فيســا يتعم ــق ر ــالقؾة‬

‫الشدبية لهذا السحؾر في تكؾيؽ الرؾرة الكمية لسهشـة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها‪ ،‬فقـد احتـل‬

‫هــذا السحــؾر الدــمبي السرعــز الثــاني ضــسؽ محــاور الرــؾر الجز يــة التــي تكــؾن الرــؾرة الكميــة‬

‫لسهشــة العالقــات العامــة لــدى مسارس ــيها‪ ،‬مســا يؤعــد قــؾة ت ــر ير متغي ـرات الرضــا الــؾعيفي لسهش ــة‬

‫العالقات العامة عمى مؾرة السهشة الكمية لدى مسارسيهام‬

‫‪1‬م م ــا تر ــؾر مسارس ــي مهش ــة العالق ــات العام ــة لمخر ــا ص الالزم ــة لمعس ــل رالسهش ــة ف ــي ال ــؾ ازرات‬

‫والهيئات الحكؾمية الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان؟‬

‫الد ارس ــة أن أه ــؼ الخر ــا ص الالزمـــة لمعس ــل رالسهش ــة م ــؽ وجه ــة نغـ ــر‬ ‫أعه ــرت نت ــا‬

‫الع ــامميؽ به ــا هس ــا اند ــجام السهش ــة م ــع السي ــؾل وق ــدرات مسارس ــها‪ ،‬وحز ــؾر البـ ـرام وال ــدورات‬

‫أعهرت أن تـر ير هـذل الخرـا ص رسعـدل سـمبي قـؾ ‪ ،‬مسـا يعـزز سـمبية‬ ‫التدريبية‪ ،‬إال أن الشتا‬

‫مؾرة مهشة العالقات العامة لدى العامميؽ بهام‬

‫وتـ ــدل الشتيجـ ــة الدـ ــارقة عمـ ــى سـ ــمبية الرـ ــؾرة الجز يـ ــة فـ ــي السحـ ــؾر الستعمـ ــق بترـ ــؾر‬

‫السسارسـيؽ لظبيعــة العســل فـي مجــال العالقــات العامـة فــي الؾحــدات الحكؾميـة فــي الدــمظشةم أمــا‬

‫فيســا يتعمــق رــالقؾة الشدــبية لهــذا السحــؾر فــي تكــؾيؽ الرــؾرة الكميــة لسهشــة العالقــات العامــة لــدى‬

‫مسارســيها‪ ،‬فقــد أحتــل هــذا السحــؾر الد ــمبي السرعــز ااول ضــسؽ محــاور الرــؾر الجز يــة الت ــي‬

‫تكـ ــؾن الرـ ــؾرة الكميـ ــة لسهشـ ــة العالقـ ــات العامـ ــة لـ ــدى مسارســـيها‪ ،‬مســـا يؤعـــد قـ ــؾة تـ ــر ير ترـ ــؾر‬

‫السسارسيؽ لظبيعة العسل في مجال العالقات العامة عمى مؾرة السهشة الكمية لدىهؼم‬

‫والس ازيــا الساليــة عمــى تكــؾيؽ الرــؾرة الذهشيــة لسهشــة العالقــات العامــة‬ ‫‪5‬م مــا تــر ير متغيــرات ال ارت ـ‬

‫ل ـ ــدى مسارس ـ ــيها ف ـ ــي ال ـ ــؾ ازرات والهيئ ـ ــات الحكؾمي ـ ــة الخاض ـ ــعة لق ـ ــانؾن الخدم ـ ــة السدني ـ ــة ف ـ ــي‬

‫سمظشة ُعسان؟‬

‫‪20‬‬
‫والس ازيـ ــا الساليـ ــة ه ـ ــي‬ ‫الد ارسـ ــة أن أهـ ــؼ الستغيـ ـ ـرات الستعمقـ ــة رال ارت ـ ـ‬ ‫أوضـ ــحت نتـ ــا‬

‫فـي عسمـي" وهـي‬ ‫السرتبظة بـ "فرص الترقية متاحة في مجال عسمي" و"تـؾفر فـرص لزيـادة ال ارتـ‬

‫إيجابية في وزنها الشدبيم‬

‫وت ــدل الشتيج ــة الد ــارقة عم ــى ايجابي ــة الر ــؾرة الجز ي ــة ف ــي السح ــؾر الستعم ــق رستغيـ ـرات‬

‫والسزايا السالية في مجـال العالقـات العامـة فـي الؾحـدات الحكؾميـة فـي الدـمظشةم أمـا فيسـا‬ ‫الرات‬

‫يتعم ــق رـــالقؾة الشدـــبية لهـــذا السحـ ــؾر فـ ــي تك ــؾيؽ الرـ ــؾرة الكميـــة لسهشـــة العالقـــات العامـ ــة لـ ــدى‬

‫مسارســيها‪ ،‬فقــد احتــل هــذا السحــؾر االيجــابي السرعــز ال اررــع ضــسؽ محــاور الرــؾر الجز يــة التــي‬

‫تكــؾن الرــؾرة الكميــة لسهشــة العالق ــات العامــة لــدى مسارســيها‪ ،‬مس ــا يؤعــد ضــعف تــر ير ال ارتـ ـ‬

‫والس ازيــا الساليــة فــي العســل فــي مجــال العالقــات العامــة عمــى مــؾرة السهشــة الكميــة لــدىهؼ‪ ،‬رــالرغؼ‬

‫مؽ عؾنه السحـؾر الـذ يسثـل الرـؾرة الجز يـة االيجابيـة الؾحيـدة ضـسؽ الرـؾر الجز يـة الخسدـة‬

‫الدــمبية لرــؾرة‬ ‫السكؾنــة لمرــؾرة الكميــة لمسهشــة لــدى مسارســيهام وهــؾ مــا يعزــد تفــؾا الجؾان ـ‬

‫السهشة عمى جانبها االيجابي الؾحيدم‬

‫‪1‬م مــا مــؾرة مهشــة العالقــات العامــة بــيؽ زمــالن العســل لــدى مسارســي مهشــة العالق ـات العامــة فــي‬

‫الؾ ازرات والهيئات الحكؾمية الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان؟‬

‫الد ارس ــة أن م ــؾرة السهش ــة ب ــيؽ زم ــالن العس ــل س ــمبية‪ ،‬حي ــا اس ــتحؾذت‬ ‫أعه ــرت نت ــا‬

‫العبارتـان الدـمبيتان‪ 4‬ال يقـدر مـدير ااعسـال التـي أقـؾم بهـا‪ ،‬وأرى أن مـدير غيـر عـادل معـي‬

‫عمى أعمى ندبة في هذا السحؾرم‬

‫وتــدل الشتيجــة الدــارقة عمــى ســمبية الرــؾرة الجز يــة فــي السحــؾر الستعمــق ررــؾرة مهشــة‬

‫العالقات العامة بيؽ زمالن العسل لدى مسارسـيها فـي الؾحـدات الحكؾميـة فـي الدـمظشةم أمـا فيسـا‬

‫يتعم ــق رـــالقؾة الشدـــبية لهـــذا السحـ ــؾر فـ ــي تك ــؾيؽ الرـ ــؾرة الكميـــة لسهشـــة العالقـــات العامـ ــة لـ ــدى‬

‫مسارســيها‪ ،‬فقــد احتــل هــذا السحــؾر الدــمبي السرعــز الثالــا ضــسؽ محــاور الرــؾر الجز يــة التــي‬

‫‪21‬‬
‫تكؾن الرؾرة الكمية لسهشة العالقات العامة لدى مسارسيها‪ ،‬مسا يؤعـد وسـظية تـر ير مـؾرة مهشـة‬

‫العالقات العامة بيؽ زمالن العسل عمى مؾرة السهشة الكمية لدى مسارسيهام‬

‫وما ثم تكنن اإلجابة على التداؤل الرئيدي‪ :‬ما الرنرة النيشية لسهشة العلقـات العامـة‬

‫لــــفي مسارســــيها ــــي الــــنزارات والهيئــــات الحكنميــــة الخاعــــعة لقــــاننن الخفمــــة السفنيــــة ــــي‬

‫سلطشة ُعسان؟‬

‫تتكؾن الرؾرة الذهشية لسهشة العالقات العامة لدى مسارسـيها فـي الؾحـدات الحكؾميـة التارعـة‬

‫لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسان مؽ خسس مؾر فرعية جز ية تسثـل الرـؾرة الفرعيـة ترـؾر‬

‫السسارسـيؽ لظبيعـة العسـل أكبــر مـؾرة جز يـة تــؤ ر فـي الرـؾرة الكميــة رسدـتؾى "قـؾ " يبمـ ‪،٪0115‬‬

‫يميه أر ع مؾر جز ية متؾسظة متقار ة فـي مدـتؾى وسـظيتها هـي‪ 4‬مـؾرة الرضـا الـؾعيفي ‪،٪1110‬‬

‫والس ازيـا الساليـة ‪ ،٪1911‬ـؼ مــؾرة‬ ‫ـؼ مـؾرة السهشـة بـيؽ زمـالن العسـل ‪ ،٪1111‬تميهــا مـؾرة ال ارتـ‬

‫الدسات العامة لمسهشة ‪٪1911‬م‬

‫معدل قؾة عبارات عل محؾر‪4‬‬ ‫وتؾض الشقاط التالية ترتي‬

‫‪0‬م يؤ ر السحؾر الدمبي ترؾر مسارسـي مهشـة العالقـات العامـة لمخرـا ص الالزمـة لمعسـل رالسهشـة‬

‫في الرؾرة الذهشية الكمية لسهشة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها فـي سـمظشة عسـان رسدـتؾى قـؾة‬

‫يبم قؾ بشدبة ‪٪0115‬م‬

‫‪9‬م يــؤ ر السحــؾر الدــمبي ســسات الرضــا الــؾعيفي لــدى مسارســي السهشــة فــي الرــؾرة الذهشيــة الكميــة‬

‫لسهش ــة العالق ــات العام ــة ل ــدى مسارس ــيها ف ــي س ــمظشة عس ــان رسد ــتؾى ق ــؾة يبمـ ـ متؾس ــا بشد ــبة‬

‫‪٪1110‬م‬

‫‪1‬م يؤ ر السحؾر الدمبي مـؾرة مهشـة العالقـات العامـة بـيؽ زمـالن العسـل فـي الرـؾرة الذهشيـة الكميـة‬

‫لسهش ــة العالق ــات العام ــة ل ــدى مسارس ــيها ف ــي س ــمظشة عس ــان رسد ــتؾى ق ــؾة يبمـ ـ متؾس ــا بشد ــبة‬

‫‪٪1111‬م‬

‫‪22‬‬
‫والس ازيـا الساليـة فـي الرـؾرة الذهشيـة الكميـة لسهشـة العالقـات العامـة‬ ‫‪5‬م يؤ ر السحؾر االيجابي ال ارتـ‬

‫لدى مسارسيها في سمظشة عسان رسدتؾى قؾة يبم متؾسا بشدبة ‪٪1911‬م‬

‫‪1‬م يـؤ ر السحــؾر الدـمبي الدــسات العامـة لرــؾرة السهشـة فــي الرـؾرة الذهشيــة الكميـة لسهشــة العالقــات‬

‫العامة لدى مسارسيها في سمظشة عسان رسدتؾى قؾة يبم متؾسا بشدبة ‪٪1911‬م‬

‫وهؾ ما يؤعد عمى أن الرؾرة الذهشيـة لسهشـة العالقـات العامـة لـدى مسارسـيها فـي دوا ـر‬

‫العالقــات العامــة التارعــة لمؾحــدات الحكؾميــة العاممــة فــي ســمظشة عســان هــي مــؾرة ســمبية مــؽ‬

‫ناحيــة ســساتها العامــة والرضــا الــؾعيفي عشهــا وترــؾر مسارســيها لمخرــا ص الالزمــة لمعســل بهــا‬

‫والس ازيـا‬ ‫االيجـابي الؾحيـد لمرـؾرة رالرواتـ‬ ‫ومؾرتها بيؽ الزمالن والرؤسان‪ ،‬بيشسـا يـرتبا الجانـ‬

‫القي ــام رجه ــؾد حثيثــة ف ــي ســبيل تعزي ــز مــؾرة السهش ــة ل ــدى‬ ‫الساليــة لسسارس ــيها‪ ،‬وهــؾ م ــا يتظم ـ‬

‫مسارسيها أوال ؼ معالجة مؾرتها لدى السجتسع انيام‬

‫‪23‬‬
‫ثانيا‪ :‬التنصيات السقترحة‬
‫خرجت الدراسة رالعديد مؽ التؾميات أهسها‪4‬‬

‫‪0‬م ض ــرورة إع ــداد خظ ــة واض ــحة السع ــالؼ وااه ــداد ف ــي السؤسد ــات الحكؾمي ــة الخاض ــعة لق ــانؾن‬

‫الخدمة السدنية تزسؽ تؾفير السؾارد السالية والبذرية الفاعمة لمقيـام رسهـام مهشـة العالقـات العامـة‬

‫عمى أكسل وجهم‬

‫‪9‬م ضـرورة وضــع السؤهــل العمسـي والتخرــص ااكــاديسي ضـسؽ ااولؾيــات ااساســية التـي يــتؼ مـؽ‬

‫خاللهــا تعيــيؽ العــامميؽ فــي مهشــة العالقــات العامــة فــي السؤسدــات الحكؾميــة الخاضــعة لقــانؾن‬

‫الخدمة السدنية في سمظشة ُعسانم‬

‫‪1‬م تذـجيع العـامميؽ فــي مهشـة العالقـات العامــة فـي السؤسدـات الحكؾميــة الخاضـعة لقـانؾن الخدمــة‬

‫السدنية في سمظشة ُعسان عمى وضع ميثاا شـرد لمسهشـة يحـدد ضـؾارظها رالتعـاون مـع الجهـات‬

‫ااكاديسية والتذريعية رالدمظشةم‬

‫والعـ ــالوات لتر يرهـ ــا عمـ ــى مدـ ــتؾى الرضـ ــا‬ ‫‪5‬م تحدـ ــيؽ نغـ ــام الح ـ ـؾافز والسكافئـ ــات ونغـ ــام الروات ـ ـ‬

‫الـ ــؾعيفي والرـ ــؾرة الذهشيـــة لـ ــدى مسارسـ ــي مهشـ ــة العالقـــات العامـ ــة فـ ــي السؤسدـ ــات الحكؾميـ ــة‬

‫الخاضعة لقانؾن الخدمة السدنية في سمظشة ُعسانم‬

‫‪1‬م إعــداد مدــارقة أو جــا زة تخــتص رسهشــة العالقــات العامــة فــي الدــمظشة‪ ،‬تعقــد عمــى فت ـرات زمشيــة‬

‫معيشة‪ ،‬لتذجيع مسارسي السهشة عمى التظؾير و ذل السزيد مؽ الجهد م‬

‫‪0‬م عق ــد اجتساع ــات دوري ــة لسسارس ــي مهش ــة العالق ــات العام ــة ف ــي السؤسد ــات الحكؾمي ــة الخاض ــعة‬

‫لقـانؾن الخدمــة السدنيـة فــي ســمظشة ُعسـان لبحــا تحدـيؽ عــرود السهشــة‪ ،‬والخـروج رلليــات تعــزز‬

‫مؽ مؾرتها لدى مسارسيها‪ ،‬واإلدارة العميا‪ ،‬والجسهؾر الخارجيم‬

‫‪1‬م إجـ ـران السزي ــد م ــؽ البح ــؾث الت ــي ته ــتؼ بتحد ــيؽ م ــؾرة مهش ــة العالق ــات العام ــة ف ــي السؤسد ــات‬

‫عمــى البــاحثيؽ‬ ‫الحكؾميــة الخاضــعة لقــانؾن الخدمــة السدنيــة فــي ســمظشة ُعســان‪ ،‬وعــرض الشتــا‬

‫والسهتسيؽ لسا لها مؽ أهسية في إيجاد الحمؾل السشاسبة لتحديؽ مؾرة السهشةم‬

‫‪31‬‬
‫قائسة السراج‬

‫السراج العربية‪:‬‬

‫إبـراهيؼ‪ ،‬دمحم عــؾضم(‪)9113‬م"الرــؾرة اإلعالميــة لمسكفــؾفيؽ فــي اافــالم العر يــة السقدمــة رــالتمفزيؾن‬

‫السر ــر وعالقته ــا رالر ــؾرة الذهشي ــة ل ــدى عيش ــة م ــؽ السـ ـراهقيؽ‪ 4‬د ارس ــة تظبيقي ــة"‪ ،‬مجم ــة د ارس ــات‬

‫الظفؾلة‪ ،‬م ‪ ،09‬ع ‪ ،51‬جسهؾرية مررم‬

‫أحسد‪ ،‬سهير عاملم(‪ )9111‬م سيكؾلؾجية الذخرية‪ ،‬اإلسكشدرية‪ 4‬مرعز اإلسكشدرية لمكتابم‬

‫أمبؾس ــعيد ‪ ،‬عب ــدهللا خس ــيس‪ ،‬الفه ــد ‪ ،‬ارش ــد س ــميسان‪ ،‬الهاش ــسي‪ ،‬عب ــدهللا مد ــمؼ‪ ،‬الرواح ــي‪ ،‬نام ــر‬

‫ياسر‪ ،‬البمؾشي‪ ،‬عمي حديؽم‪9102‬ممؾرة السعمـؼ العسـاني لـدى فئـات مـؽ السجتسـع‪ 4‬د ارسـة ومـفية‬

‫تحميمية ‪ ،‬مجمة الدراسات التر ؾية والشفدية‪ ،‬جامعة الدمظان قابؾس‪ ،‬م‪ ،09‬ع‪933-929 ،9‬م‬

‫أميشـة‪ ،‬عـار ناديـةم(‪)9109‬م العامـل الج از ـر بــيؽ الهؾيـة السهشيـة و قافـة السجتسـع‪ ،‬رسـالة دعتــؾرال‪،‬‬

‫جامعة أبؾ كر بمقايد‪ ،‬الج از رم‬

‫الجـ ــؾهر ‪ ،‬دمحمم(‪ )9101‬معمـ ــؼ االجتسـ ــاع‪ 4‬الشغري ـ ــة‪ ،‬السؾضـ ــؾع‪ ،‬السـ ــشه ‪ ،‬دار السعرفـ ــة الجامعي ـ ــة‪،‬‬

‫مررم‬

‫الحؾات‪ ،‬عميم(‪ )0332‬مالشغرية االجتساعية‪ 4‬اتجاهات أساسية‪ ،‬مشذؾرات شرعة إلجا‪ ،‬مالظام‬

‫الحيـزان‪ ،‬دمحم بـؽ عبــدالعزيزم(‪)9105‬م "البحـؾث اإلعالميـة‪ 4‬أسدــها أسـاليبها مجاالتهــا"‪ ،‬ط‪9‬م‬

‫الرياض‪ 4‬مكتبة السمػ فهد الؾطشية‪.‬‬

‫الــدخيل‪ ،‬دمحم عمــيم(‪)9101‬م العؾامــل الســؤ رة عمــى الرضــا الــؾعيفي لسســارس العالقــات العامــة فــي‬

‫ارت ااردنية‪ ،‬رسالة ماجدتير‪ ،‬جامعة اليرمؾي‪ ،‬ااردن‬


‫الؾز ا‬

‫الرفــاعي‪ ،‬عب ــدهللام(‪)9101‬م نســاذج تظبيق ــات ااطــر الشغري ــة لبحــؾث اإلع ــالم‪ ،‬عســان‪ ،‬دار جري ــر‬

‫لمشذر والتؾزيعم‬

‫‪30‬‬
‫الذــكر ‪ ،‬دعــان عــدنان محســؾدم(‪)9105‬م"الرــؾرة الذهشيــة لمسجــالس الشيابيــة لــدى قــادة ال ـ أر العــام‬

‫االردنــي‪ 4‬د ارس ــة عم ــى مجمــس الشـ ـؾاب ااردن ــي الدــارع عذ ــر"‪ ،‬رس ــالة ماجدــتير‪ ،‬جامع ــة اليرم ــؾي‪،‬‬

‫ااردنم‬

‫الذــيباني‪ ،‬مرــباحم(‪)9101‬م السشــاخ التشغيســي لمسؤسدــة التر ؾيــة ودورل فــي تفكــػ الهؾيــة السهشيــة‬

‫اساتذة التعميؼ الثانؾ ‪ ،‬السمتقى الدولي الثاني حؾل عاهرة السعاناة في العسل‪001-011 ،‬م‬

‫الرياحيؽ‪ ،‬يحيى عبـدالرحسؽم(‪)9105‬م"الرـؾرة الذهشيـة لـدوا ر العالقـات العامـة لـدى العـامميؽ فـي‬

‫الجامعات ااردنية"‪ ،‬دراسة ماجدتير‪ ،‬جامعة اليرمؾي‪ ،‬عسان‪ 4‬ااردنم‬

‫الظــا ي‪ ،‬حدــيؽ عمــؾ م(‪)9101‬م د ارســات فــي تــر ير القش ـؾات الفزــا ية عمــى السجتســع وفئاتــه‪ ،‬دار‬

‫الفجر لمشذر والتؾزيع‪ ،‬رغدادم‬

‫العبيد ‪ ،‬دمحم جاسؼم(‪)9101‬م عمؼ نفس الذخرية‪ ،‬عسان‪ ،‬دار الثقافة لمشذر والتؾزيعم‬

‫القــادر‪ ،‬عبــدالرحسؽم(‪ )9101‬م"الرــؾرة الذهشيــة الستبادلــة بــيؽ الدــعؾدييؽ والسقيســيؽ وإســهام قش ـؾات‬

‫االترــال فــي بشا هــا"‪ ،‬د ارس ــة ماجدــتير‪ ،‬جامعــة اإلمــام دمحم ب ــؽ ســعؾد اإلســالمية‪ ،‬السسمكــة العر ي ــة‬

‫الدعؾديةم‬

‫القــبالن‪ ،‬نجــاح قــبالنم(‪)9100‬م"الرــؾر الذهشيــة لسهشــة السكتبــات والسؤسدــات السعمؾماتيــة‬

‫ومدتقبمها"‪ ،‬جامعة ااميرة نؾرة بشت عبدالرحسؽ‪ ،‬السسمكة العر ية الدعؾديةم‬

‫القسذــؾعية‪ ،‬م ـريؼ عبــدهللام(‪)9101‬مالقــا ؼ راالترــال فــي مجــال العالقــات العامــة واإلعــالم رــالؾ ازرات‬

‫فـي ســمظشة ُعسـان‪ 4‬د ارســة ومـفية لنرعــاد االترــالية والؾعيفيـة والتدريبيــة‪ ،‬رسـالة ماجدــتير‪ ،‬جامعــة‬

‫الدمظان قابؾس‪ ،‬سمظشة ُعسانم‬

‫الك ــرد ‪ ،‬خال ــد إبـ ـراهيؼم(‪)9105‬م الر ــؾرة الذهشي ــة لرج ــل الس ــرور ف ــي السجتسع ــات العر ي ــة‪ ،‬جامع ــة‬

‫نايف العر ية لمعمؾم اامشية‪ ،‬الرياضم‬

‫‪39‬‬
‫رجاج‪ ،‬احسدم(‪)9101‬م سؾسيؾلؾجيا السسرضة إطـار نغـر لتذـكل الهؾيـة السهشيـة لمسسرضـة‪ ،‬مجمـة‬

‫العمؾم االندانية واالجتساعية‪ ،‬ع‪105-111 ،91‬م‬

‫بؾشـ ــرمة‪ ،‬س ـ ــاميةم(‪)9102‬م الهؾي ـ ــة السهشي ـ ــة ب ـ ــيؽ الؾاقـ ــع والتر ـ ــؾرات االجتساعي ـ ــة‪ ،‬مجم ـ ــة العم ـ ــؾم‬

‫اإلسالمية والحزارة‪ ،‬ع‪109-151 ،2‬م‬

‫حجاب‪ ،‬دمحم مشيرم(‪)9111‬م"االترال الفعال لمعمقات العامة"‪ ،‬دار أسامة لمشذر والتؾزيع‪ ،‬عسانم‬

‫حدان‪ ،‬مرانيم(‪)9111‬م الهؾية السهشية االجتساعيـة لفئـة إطـارات السؤسدـات االقترـادية العسؾميـة‪،‬‬

‫رسالة دعتؾرال‪ ،‬جامعة راجي مختار‪ ،‬الج از رم‬

‫حديؽ‪ ،‬سسير دمحمم( ‪)0330‬م تظبيقات فى مشاه البحـا العمسـى‪ 4‬رحـؾث اإلعـالم‪ ،‬الظبعـة الثانيـة‪،‬‬

‫القاهرة‪ 4‬عالؼ الكت م‬

‫حديؽ‪ ،‬سسير دمحمم( ‪)0331‬م دراسة الجسهؾر فى رحؾث اإلعالمم القاهرة‪ 4‬عالؼ الكت‬

‫خميـ ــل‪ ،‬إنجـ ــي دمحم أبؾس ـ ـريعم(‪)9110‬م "الرـ ــؾرة الذهشيـ ــة لسهشـ ــة العالقـ ــات العامـ ــة لـ ــدى مسارسـ ــيها‬

‫وعالقتها رسدتؾى أدا هؼ لها"‪ ،‬الجامعة اامريكية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مررم‬

‫زهـ ـ ـرة‪ ،‬إيس ـ ــانم( أكت ـ ــؾ ر ‪" )9101‬ت ـ ــدعيؼ الر ـ ــؾرة الذهشي ـ ــة لسذ ـ ــروعات تظ ـ ــؾير نغ ـ ــؼ وتكشؾلؾجي ـ ــا‬

‫السعمؾمـات فـي التعمـيؼ العـالي‪ ،" Enhancing The Image of ICTP‬الـدورة التدريبيـة لمعـامميؽ‬

‫في و ازرة التعميؼ العالي‪ ،‬جامعة القاهرةم‬

‫سـ ــيد‪ ،‬ايسـ ــانم(‪)9112‬م "مـ ــؾرة الفتـ ــاة عسـ ــا تعكدـ ــها السدمدـ ــالت التميفزيؾنيـ ــة االمريكيـ ــة وعالقتهـ ــا‬

‫بتذـكيل الرــؾرة الذهشيـة عــؽ الفتــاة لـدى السراهقــات"‪ ،‬السجمــة السرـرية لمد ارســات الستخررــة‪ ،‬ع‪،1‬‬

‫ص‪ ،150-151‬جسهؾرية مرر‪.‬‬

‫شــام حدــؽ‪ ،‬أســسانم(‪ )9101‬م "الرــؾرة الذهشيــة لسجمــس طالبــات الجامعــة االســالمية لــدى جسهــؾر‬

‫الظالبات"‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فمدظيؽم‬

‫‪31‬‬
‫شـريا‪ ،‬خمـؾدم(‪)9100‬م"الرـؾرة الذهشيـة لإلعـالم التمفزيـؾني الخـاص‪ 4‬قشـاة الشهـار أنسؾذجـا"‪ ،‬د ارسـة‬

‫ماجدتير‪ ،‬جامعة العر ي التبدي‪ ،‬الج از ر‪.‬‬

‫مال ‪ ،‬سميسانم(‪)9111‬م وسـا ل اإلعـالم ومـشاعة الرـؾرة الذهشيـة‪ ،‬دولـة الكؾيـت‪ ،‬مكتبـة الفـالح‬

‫لمشذر والتؾزيع‪ ،‬ط‪.0‬‬

‫مــال ‪ ،‬عســاد ف ــاروا ‪،‬عرفــان‪ ،‬محســؾد محس ــؾدم (‪)9101‬م "اليــات الخدمــة االجتساعي ــة فــي تشسي ــة‬

‫الؾعي السرور لمذـباب الجـامعي‪ 4‬رحـا ميـداني مظبـق عمـي طمبـة جامعـة الدـمظان قـابؾس"م مجمـة‬

‫جامعة عجسان لمدراسات والبحؾث‪03-0 ،099 ،‬‬

‫طايع‪ ،‬ساميم(‪)9110‬م رحؾث اإلعالم‪ ،‬القاهرة‪ 4‬دار الشهزة العر ية‬

‫عب ـ ــد ال ـ ــرحسؽ‪ ،‬عب ـ ــد هللا دمحم م(‪)9119‬م الشغري ـ ــة ف ـ ــي عم ـ ــؼ االجتس ـ ــاع – الشغري ـ ــة الدؾس ـ ــيؾلؾجية‬

‫السعامرة ‪ ،‬االسكشدرية‪ 4‬دار السعرفة الجامعيةم‬

‫عتيقــة‪ ،‬معــزرز ‪ ،‬رضــا‪ ،‬نعيجــهم(‪)9102‬مجساعــة العســل ودورهــا فــي تذــكيل الهؾيــة السهشيــة لــدى‬

‫السسرض الستر ص‪ ،‬مجمة الحقيقة‪ ،‬م‪ ،01‬ع‪502-515 ،5‬م‬

‫عجؾة‪ ،‬عميم(‪)9111‬م "العالقات العامة والرؾرة الذهشية"‪ ،‬القاهرة‪ 4‬عالؼ الكتابم‬

‫عجؾة‪ ،‬عميم(‪)9105‬م العالقات العامة والرؾرة الذهشية‪ ،‬ط‪ ،9‬القاهرة‪ 4‬عالؼ الكتاب‪.‬‬

‫مايد ‪ ،‬زيش ‪ ،‬نرر‪ ،‬يؾسفم(‪)9101‬م الهؾية السهشيـة‪ 4‬االنتقــال مـؽ الهؾيـات الفرديـة إلـى الهؾيـات‬

‫الجساعيةم مجمة الباحا االجتساعيم (‪599-501 ،01) 0‬م‬

‫دمحم‪ ،‬السهد عيدى‪ ،‬بؾسحمة‪ ،‬إيشـاسم(‪)9100‬م تجـاوز اإلعاقـة بـيؽ آليـات الـدم وتذـكيل الهؾيـة‪-‬‬

‫مقار ة سؾسيؾلؾجية‪ ،‬مجمة الباحا في العمؾم اإلندانية واالجتساعية‪ ،‬م‪ ،1‬ع‪113-100 ،1‬م‬

‫دمحم‪ ،‬آيات مجد ‪ ،‬عمي‪ ،‬مال مؾسىم(‪)9101‬م دور القا ؼ راالترال فـي تحدـيؽ الرـؾرة الذهشيـة‬

‫رالسؤسدات السالية‪ ،‬رسالة دعتؾرال‪ ،‬جامعة الدؾدان لمعمؾم والتكشؾلؾجيا‪ ،‬الدؾدانم‬

‫‪35‬‬
‫مختارية حذساو ‪ ،‬عبد السجيد عر ؾشم(‪)9101‬م عالقات العسل والهؾيـة السهشيـة لسدتذـار التؾجيـه‬

‫السهشي‪ ،‬السجمة السغر ية لالقتراد والسانجسشت‪052 -090 ،‬م‬

‫مـ ـ ـرارا‪ ،‬س ـ ــارة‪ ،‬برحؾم ـ ــة‪ ،‬زيشـ ـ ـ م(‪)9101‬م"الر ـ ــؾرة االجتساعي ـ ــة لمسعم ـ ــؼ وانعكاس ـ ــاتها عم ـ ــى أدا ـ ــه‬

‫الؾعيفي"‪ ،‬رسالة ماجدتير‪ ،‬جامعة الذهيد حسه لخزر رالؾاد ‪ ،‬الج از رم‬

‫مؾســى‪ ،‬رــاقرم(‪)9101‬م الرــؾرة الذهشيــة فــي العالقــات العامــة‪ ،‬دار أســامة لمشذــر والتؾزيــع‪ ،‬عســان‪4‬‬

‫ااردنم‬

‫هذــام برعــات رذــر حدــيؽم(‪)9101‬م استقرــان مدــتؾيات الهؾيــة السهشيــة لــدى معمســي الرياضــيات‬

‫رالسرحمة االبتدا ية‪ ،‬مجمة عمية التر ية ااساسية لمعمؾم التر ؾية واإلندانية‪013-25 ،19 ،‬م‬

‫هشادة‪ ،‬بيان سسيرم(‪ )9100‬م "الرؾرة الذهشية لنستاذ الجامعي لـدى طمبـة جامعـة اليرمـؾي"‪ ،‬د ارسـة‬

‫ماجدتير‪ ،‬جامعة اليرمؾي‪ ،‬عسان‪ 4‬ااردنم‬

‫السراج ااجشبية‪:‬‬

‫‪Baker, Therese L. 1999. Doing Social Research. 3rd ed., Boston: McGraw‬‬

‫‪Hill.‬‬

‫‪Frohlich, Romy. and Peters, Sonja. 2007. "PR Bunnies Caught in the‬‬
‫‪Agency Ghetto? Gender Stereotypes, Organizational Factors, and‬‬

‫‪Women's Careers in PR Agencies". Journal of Public Relations‬‬


‫‪Research. Philadelphia. 19(3).‬‬

‫‪Ha, Jin Hong and Ferguson, Mary Ann. 2015. "Perception Discrepancy of‬‬

‫‪Public Relations Functions and Conflict among Disciplines: South‬‬


‫‪Korean Public Relations Versus Marketing Professionals". .Journal of‬‬

‫‪Public Relations Research; Philadelphia, 27(1).‬‬

‫‪31‬‬
Kallberg, Maria. 2012. "Archivists 2.0: redefining the archivist's profession in
the digital age". Records Management Journal; Bradford. 22(2).

Kirdar, Y.2008. The role of public relations for image creating in health

services: a sample patient satisfaction survey. Health marketing

quarterly, 24 (3-4), 33-53.

Saleh, E. F. (2018). Adolescents and Internet: Effect and Interaction,


Applied research on a sample of post-basic education students Oman

Sultanate. International Journal of Social Science and Technology,


3(6), pp. 21-50.

Takase, M., Maude, P. and Manias, E. 2006, Impact of the perceived public

image of nursing on nurses’ work behaviour. Journal of Advanced

Nursing, 53: 333–343

Terzić، Đenar, Sarajevo, D.D. 2015. THE ROLE OF PUBLIC RELATIONS

STRATEGY IN CREATING CORPORATE IMAGE OF B&H

CONSTRUCTION COMPANIES, 9th Research/Expert Conference with


International Participations, Neum.

Thurlow, Amy. 2009. " Just Say I'm in Advertising: A Public Relations
Identity Crisis". Canadian Journal of Communication; Toronto, 34 (2):

245-263.

Valizadeh,Leila,Zamanzadeh,Vahid,Fooladi,Marjaneh,Azadi,Arman,Negarand
eh,Reza,Monadi,Morteza.2014.The image of nursing, as perceived by

Iranian male nurses, Nursing and Health Sciences, 16, 307–313.

30
Wallace V.Schmidt, Roger N.Conaway, Susan S.Easton, William
J.wardrope. 2007.Communicating Globally: Intercultural

communication and International Business, Sage publications, United

States of America: California.

:‫السناق اإللكترونية‬

‫م‬9102/09/05 ‫ تاري الزيارة‬،http://www.mocs.gov.om 4‫مؾقع و ازرة الخدمة السدنية‬

31
‫السلحـــــــــــع‬

‫‪32‬‬
‫جامعة الدمظان قابؾس‬
‫كمية اآلداب والعمؾم االجتساعية‬
‫قدؼ اإلعالم‬

‫الرنرة النيشية لسهشة العلقات العامة لفي مسارسيها‬


‫ي سلطشة ُعسان‬
‫"دراسة ميفانية"‬

‫االسم‪ :‬شهاب مدلم خلفان الدليساني‬

‫الرقم الجامعي‪92104 :‬‬

‫السذرف الرئيس‪ :‬د‪.‬إ سان دمحم‬

‫عزن لجشة اإلشراف‪ :‬د‪.‬دمحم ساطنر‬

‫‪33‬‬
‫الدالم عميكؼ ورحسة هللا و رعاته‬

‫يقؾم الباحا شهاب مدمؼ خمفـان الدـميساني رـإجران د ارسـة رعشـؾان "الرـؾرة الذهشيـة لسهشـة العالقـات العامـة لـدى‬

‫مسارسيها في سمظشة ُعسان"م تهدد الد ارسـة إلـى التعـرد عمـى الرـؾرة الذهشيـة لمسهشـة والعؾامـل السـؤ رة فـي تكؾيشهـا لـدى‬

‫هـذل الد ارسـة دوا ـر العالقـات‬ ‫مسارسي السهشة في الؾ ازرات والهيئـات الحكؾميـة فـي الدـمظشةم ومـؽ السؤمـل أن تخـدم نتـا‬

‫العامة واإلعالم وعافة السعشييؽ بهام‬

‫لذا نرجؾ مشكؼ السداهسة في اتسام هذل الدراسة مـؽ خـالل اإلجارـة عـؽ ااسـئمة السدرجـة فـي االسـتبانة السرفقـة‪،‬‬

‫مؤعديؽ لكؼ ررنه سيتؼ التعامل مع هذل البيانات ردرية تامة ولؽ تدتخدم إال اغراض البحا العمسيم‬

‫شاكريؽ لكؼ حدؽ تعاونكؼ‬

‫الباحا‬
‫شهاب مدمؼ الدميساني‬
‫هاتف‪31011215 4‬‬

‫‪011‬‬
‫غير منا ع بذفة‬

‫منا ع بذفة‬
‫غير منا ع‬

‫منا ع‬
‫محايف‬
‫العبــ ـ ــــ ــــ ــــ ـ ــــ ــــ ــــ ــــ ـ ــــارة‬ ‫م‬

‫متغيرات الدسات العامة لرنرة مهشة العلقات العامة‬


‫أش ــعر أن عسم ــي ف ــي مهش ــة العالق ــات العام ــة أق ــل أهسي ــة م ــؽ السه ــؽ ااخ ــرى داخ ــل‬ ‫‪0‬‬
‫وخارج السؤسدةم‬
‫أرى أن لـؾا تشغــيؼ العســل فــي مجــال العالقــات العامــة تدـهؼ رذــكل إيجــابي فــي أدان‬ ‫‪9‬‬
‫مهامي الؾعيفية في مجال االترالم‬
‫أســتظيع تشغــيؼ أعســالي و رامجــي اليؾميــة تبعــا لسدــتجدات عسمــي غيــر الستؾقعــة فــي‬ ‫‪1‬‬
‫مجال العالقات العامةم‬
‫أرى أن واجبات ومهام عسمي في مجال العالقات العامة واضحة رالشدبة ليم‬ ‫‪5‬‬
‫أشعر أن ما أقؾم ره مؽ عسل في العالقات العامة يذكل عبئا قيال عميم‬ ‫‪1‬‬
‫والقـ اررات السشغسـة لعسـل العالقـات العامـة فـي‬ ‫ألتزم ررخالقيات السهشة والقؾانيؽ والمؾا‬ ‫‪0‬‬
‫السؤسدةم‬
‫متغيرات الرعا النظيفي‬
‫أشعر رعدم الرضا مؽ اهسال اإلدارة العميا في السؤسدة لسهشة العالقات العامةم‬ ‫‪0‬‬
‫أشعر رالرضا مؽ انتسا ي لؾعيفة العالقات العامةم‬ ‫‪9‬‬
‫أشعر رالرضا مؽ تفهؼ السجتسع لؾعيفة العالقات العامةم‬ ‫‪1‬‬
‫أشعر رعدم الرضا مؽ العالوات التي أحرل عميها مقابل ما أبذله مؽ جهدم‬ ‫‪5‬‬
‫أشعر رعدم الرضا مؽ عدم تقدير زمال ي في السؤسدة لؾعيفة العالقات العامةم‬ ‫‪1‬‬
‫أشعر رالرضا مؽ تقدير اإلدارة العميا في السؤسدة لسهشة العالقات العامةم‬ ‫‪0‬‬
‫أشعر رعدم الرضا لعدم تفهؼ السجتسع لؾعيفة العالقات العامةم‬ ‫‪1‬‬
‫أشعر رالرضا مؽ احترام زمال ي في السؤسدة لؾعيفة العالقات العامةم‬ ‫‪2‬‬
‫متغيرات ترنر السسارسيا للخرائص اللزمة للعسل بسهشة العلقات العامة‬
‫يظم مشي القيام رعسل أو مهسة معيشة في مجـال العالقـات العامـة دون تـؾفير السـؾارد‬ ‫‪0‬‬
‫السالية والبذرية الكافية لتشفيذهام‬
‫أفزـل العســل فــي مجــال مــؽ مجــاالت العالقـات العامــة تتظمـ التفاعــل مــع الجسهــؾر‬ ‫‪9‬‬
‫عمى أ عسل إدار أو عتابيم‬
‫ال أح ـ حزــؾر الب ـرام والــدورات التدريبيــة التــي يشفــذها قدــؼ العالقــات العامــة‬ ‫‪1‬‬
‫رالسؤسدةم‬
‫أرى أن مهش ــة العالق ــات العام ــة تست ــاز ع ــؽ غيره ــا م ــؽ السه ــؽ ررنه ــا مهش ــة تؾاجهه ــا‬ ‫‪5‬‬
‫تحديات جديدة راستسرارم‬
‫أشعر أن مهشة العالقات العامة ال تشدجؼ مع ميؾلي وقدراتيم‬ ‫‪1‬‬
‫أميـل إلـى تـري وعيفتـي فـي العالقـات العامــة ردـب الزـغا الشفدـي الـذ أعـاني مشــه‬ ‫‪0‬‬
‫في عسميم‬

‫‪010‬‬
‫غير منا ع بذفة‬

‫منا ع بذفة‬
‫غير منا ع‬

‫منا ع‬
‫محايف‬
‫العبــ ـ ــــ ــــ ــــ ـ ــــ ــــ ــــ ــــ ـ ــــارة‬ ‫م‬

‫أتستـع عسؾعـف فــي العالقـات العامــة رالحريـة واالســتقالل فـي العســل مقارنـة رالؾعــا ف‬ ‫‪1‬‬
‫ااخرى داخل السؤسدةم‬
‫أشعر أني حققت طسؾحي السهشي في مجال العالقات العامةم‬ ‫‪2‬‬
‫أشعر رالدعادة إذا عرفت أن ابشي سيرب مؾعفا في مجال العالقات العامة مثميم‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 01‬أشعر رالفخر أنشي أعسل في مجال العالقات العامةم‬
‫‪ 00‬أش ــعر أن محب ــة زمال ــي وقب ــؾلهؼ ل ــي تشب ــع رذ ــكل عبي ــر م ــؽ مج ــال عسم ــي ف ــي‬
‫العالقات العامةم‬
‫‪ 09‬أرى أن عسمي في مهشة العالقات العامة يتي لي فرمة التجديد واالبتكارم‬
‫متغيرات الراتب والس از ا السالية‬
‫مع أهسية العسل الذ أقؾم ره مجال العالقات العامةم‬ ‫يتشاس‬ ‫أرى أن الرات‬ ‫‪0‬‬
‫أرى أن هشاي فرمة قميمة لمترقية في عسمي في العالقات العامةم‬ ‫‪9‬‬
‫أو العالوات نادرة وقميمة في مجال العالقات العامةم‬ ‫أرى أن الزيادة في الرات‬ ‫‪1‬‬
‫يزايقشي عدم الحرؾل عمى مكافلت تذجيعية تقدي ار لجهؾد في العالقات العامةم‬ ‫‪5‬‬
‫في عسمي في العالقات العامةم‬ ‫تؾجد فرص لزيادة الرات‬ ‫‪1‬‬
‫السبال التي تخررها السؤسدة لدعؼ برام العالقات العامة غير عافيةم‬ ‫‪0‬‬
‫يحقق راتبي مؽ عسمي في العالقات العامة الستظمبات ااساسية لحياتي السعيذيةم‬ ‫‪1‬‬
‫فرص الترقية متاحة في مجال عسمي في العالقات العامةم‬ ‫‪2‬‬
‫متغيرات صنرة مهشة العلقات العامة بيا زملء العسل‬
‫أجد معؾ ة في أدان مهام عسمي ردب عدم عفانة ااشخاص الـذيؽ أعسـل معهـؼ فـي‬ ‫‪0‬‬
‫مجال العالقات العامةم‬
‫عشــدما أقــؾم رعسمــي رذــكل جيــد فــإني أحرــل عمــى التقــدير الــذ أســتحقه مــؽ زمال ــي‬ ‫‪9‬‬
‫ورؤسا ي في العسلم‬
‫أفزل أدان أنذظة العسل الجساعي مع زمال ـي فـي مهشـة العالقـات العامـة عمـى رـاقي‬ ‫‪1‬‬
‫العامميؽ في السؤسدةم‬
‫مشيم‬ ‫عالقتي رسدير في العسل جيدة انشي أؤد عسمي عسا يظم‬ ‫‪5‬‬
‫أستستع رالعسل رذكل عام مع زمال ي في العسل في مهشة العالقات العامةم‬ ‫‪1‬‬
‫ال يقدر مدير ااعسال التي أقؾم بهام‬ ‫‪0‬‬
‫يذعرني السؾعفؾن اآلخرون رعدم أهسية أعسالي التي أقؾم بهام‬ ‫‪1‬‬
‫أرى أن مدير غير عادل معيم‬ ‫‪2‬‬
‫تر ظشي عالقة جيدة بزمال ي في السهشة رذكل عام داخل وخارج السؤسدةم‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 01‬عالقتي بزمال ي في السؤسدة عالقة تعاونية تبادلية تدؾدها الثقة واالحترامم‬

‫‪019‬‬
‫غير منا ع بذفة‬

‫منا ع بذفة‬
‫غير منا ع‬

‫منا ع‬
‫محايف‬
‫العبــ ـ ــــ ــــ ــــ ـ ــــ ــــ ــــ ــــ ـ ــــارة‬ ‫م‬

‫‪ 00‬أشعر رالزيق مؽ إلحاح مدير عمى إنجاز العسل رذكل سريعم‬


‫‪ 09‬أقدر مدير وأهتؼ بتؾجيهاته ومالحغاتهم‬
‫‪ 01‬أشعر راالرتياح مؽ تقبل إدارة القدؼ القتراحاتي وأفكار في مجال العالقات العامةم‬
‫‪ 05‬ال أشــعر أن العس ــل ال ــذ أق ــؾم ر ــه ف ــي مج ــال العالق ــات العام ــة مق ــدر م ــؽ قب ــل‬
‫زمال ي ورؤسا يم‬
‫‪ 01‬عالقتي رسدير في السؤسدة عالقة تعاونية تبادلية تدؾدها الثقة واالحترامم‬

‫البيانات الذخرية‪:‬‬
‫ذعر‬ ‫‪‬‬ ‫أنثى‬ ‫‪‬‬ ‫‪ . 1‬الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــنع‪:‬‬

‫‪ 13 -11‬سشة‬ ‫‪ . 2‬العســــــــــــــــــــــــــــــــــر‪ 93 -91 :‬سشة‬


‫‪ 11‬سشة فركثر‬ ‫‪ 53 -51‬سشة‬

‫الدبمؾم العالي‬ ‫‪‬‬ ‫دبمؾم التعميؼ العام‬ ‫‪‬‬ ‫أقل مؽ الدبمؾم العام‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .3‬السدتني التعليسي‪:‬‬
‫دعتؾرال‬ ‫‪‬‬ ‫ماجدتير‬ ‫‪‬‬ ‫ركالؾريؾس‬ ‫‪‬‬
‫إذاعة وتمفزيؾن‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫محافة‬ ‫عالقات عامة وإعالن‬ ‫‪‬‬ ‫‪ . 4‬التخرــــــــــــــــــــــص‪:‬‬
‫‪ ‬أخرى‪ 4‬ممممممممممممممم‬ ‫‪ ‬عالقات دولية واترال‬ ‫‪ ‬تدؾيق‬

‫ر يس قدؼ‬ ‫‪‬‬ ‫مدير‬ ‫‪‬‬‫نا‬ ‫مدير دا رة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ . 5‬النظيفــــــــــــــــــــــــــــة‪:‬‬


‫‪ ‬عات‬ ‫‪ ‬أخرا ي‬ ‫‪ ‬مدتذار‬
‫‪ ‬مؾعف‬ ‫‪ ‬راحا‬
‫أخرى‪ 4‬مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم‬

‫مؽ ‪ - 1‬أقل مؽ ‪ 01‬سشؾات‬‫‪‬‬ ‫أقل مؽ خسس سشؾات‬‫‪‬‬ ‫عفد سـشنات العسـل ـي‬
‫‪ ‬مؽ ‪ -01‬أقل مؽ ‪ 91‬سشة‬ ‫‪ ‬مؽ ‪ -01‬أقل مؽ ‪ 01‬سشة‬ ‫مجال العلقات العامـة‪:‬‬
‫‪ 91 ‬سشة فركثر‬

‫‪ 0111- 110‬رمع‬ ‫‪‬‬


‫أقل مؽ ‪ 111‬رمع‬ ‫الراتــــــــــب الذــــــــــهري‪:‬‬
‫‪ 0110‬رمع فركثر‬ ‫‪ 0111-0110‬رمع‬

‫انتهت ااسئمة‬
‫خالص التقدير‬

‫‪011‬‬

You might also like