الملابس الذكية

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 13

‫المالبس الذكية‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تعت بر ص ناعة المالبس الج اهزة من الص ناعات ال تى تلعب دورا حيويا فى‬
‫تنمية اقتص اد ال دول النامية ل ذلك أعطتها ال دول اهتماما كب يرا من أجل النه وض بتلك‬
‫الصناعات ويتحقق ذلك من خالل التوجيهات االستراتيجية لتحسين القدرات التنافسية‬
‫لصناعة المالبس الجاهزة فى ظل المتغيرات العولمة والتحوالت االقتصادية العالمية‬
‫اءة‬ ‫ذلك فقد دعت الحاجة إلى توجيه العلم والتكنولوجيا لرفع الكف‬ ‫المكونة لها ل‬
‫االقتص ادية واالنتاجية لمص انع المالبس الج اهزة ومن ثم الوص ول إلى مس تويات‬
‫الجودة المطلوبة ‪.‬‬

‫‪ -‬وظيفة المالبس‪:‬‬

‫‪ -‬باإلضافة إلى ما سبق بإن المالبس تلعب دورا هاما فى االقتصاد لبعض الدول‬
‫إال أن للمالبس وظائف عديدة أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬ف المالبس من ض روريات الحي اة ال تى ال يس تطيع اإلنس ان العيش ب دونها‬


‫فالمالبس تستخدم للتسر وكذلك للحماية والوقاية من مخاطر درجات الحرارة‬
‫العالية أو المنخفضة والمخاطر التى قد يتعرض لها بعض العمال‪.‬‬

‫‪ -‬وتس تخدم االمالبس لتمي يز بعض الوظ ائف عن األخ رى وفى عمل المالبس‬
‫الرياضية لتسهيل حركة الالعبين وحمايتهم عند السقوط أو االرتطام وغيرها‬
‫من المالبس الخاصة بفئ ات بعينها مثل مالبس رج ال األطف اء ورج ال‬
‫األس عاف – ومالبس الفض اء حيث تق وم المالبس فى كل ن وع من ه ذه الفئ ات‬
‫بأداء وظيفة محددة تتطلبها طبيعة العمل‪.‬‬
‫المالبس الذكية‪:‬‬
‫إن المالبس الذكية هى مالبس تجمع بين االلكتروني ات والمنس وجات الذكية‬
‫حيث أن األلياف ومواد النسيج والمكونات االلكترونية الدقيقة جعلت من الممكن إيجاد‬

‫‪1‬‬
‫مالبس ذكية قابلة لالس تعمال بش كل حقيقى ‪ .‬ه ذه المالبس الذكية مثل العادية لت ؤدى‬
‫وظيفتها المعتادة بجانب استخداماتها الذكية وفقا لمتطلبات المعالجة واالستخدام ‪.‬‬
‫(المالبس الذكية بين معطي ات التكنولوجيا الحديثة ومتطلب ات التص ميم – د‪/‬‬
‫عبد العزيز أحمد جودة)‬

‫وتعرف أيضا ‪ .‬هى مالبس ذات وظيفة اضافية تكتسبها من معالجات مختلفة‪.‬‬
‫(د‪ .‬أحمد جمعة ‪ .‬المركز القومى للبحوث ج‪.‬م‪.‬م)‬

‫تصنيف المنسوجات الذكية إلى فئات أو اجيال‪:‬‬

‫‪ -‬الجيل األول‪ :‬المنسوجات الذكية التأثيرية غير المتفاعلة‬


‫" ‪" passive smart Textile‬‬
‫وال تى يمكن أن تش عر فقط ب الظروف أو الم ؤثرات البيئة وأفضل أمثلة له ذا‬
‫النوع من المنسوجات – األنسجة البصرية التى تتضمن اليافا ضئوية "‪.‬‬

‫‪ -‬الجيل الثانى‪ :‬المنسوجات الذكية النشط " ‪"Active smart Textile‬‬

‫وتتم يز ب إن لها حساس ات ومش غالت ميكانيكية – تعمل المش غالت الميكانيكية‬
‫بن اء على اإلش ارات المكتش فة س واء بطريقة مباش رة أو من وح دة التحكم المرك زى‬
‫وتعمل المنس وجات الذكية النش طة على ال ذاكرة التش كيلية ‪ ،‬نف اذ البخ ار وتخ زين‬
‫الحرارة وتنظيم الحرارة وامتصاص البخار عن طريق أنسجة تطلق الحرارة‪.‬‬

‫‪2‬‬
3
4
‫مسعر المسح التباينى ‪D.S.C‬‬

‫(‪ )D.S.C‬هى اح دى تقني ات التحليل الح رارى المس تخدمة فى دراسة ما‬
‫يحصل للعين ات الم راد فحص ها من تغ يرات فى حالتها وتح والت حرارية ناتجة عن‬
‫عمليات امتصاص وإ طالق للحرارة جراء عمليتى التسخين والتبريد ‪.‬‬

‫يت ألف ه ذا الجه از (‪ DSC )STA.PT.1000‬والمص نع من قبل ش ركة (‬


‫‪ )Linseis‬األلمانية من ثالث وحدات رئيسية‪:‬‬

‫‪ -1‬وحدة الفرن الذى يعتبر المصدر الحرارى حيث يصل مدى درجات الحارة‬
‫إلى ‪. Cْ 750‬‬

‫‪ -2‬وح دة حمل العينة وم ادة المرجع وال تى تتك ون من بوتق تين ص غيرتين‬
‫مصنوعتين من مادة األلومينا أحداهما للعينة المراد فحصها واألخرى لمادة‬
‫المرجع والتى غالبا ما تترك فارغة ويحتويان على القط حرارى ومحمولين‬
‫على ح املين موص ولين إلى المتحسس وال ذى عب ارة عن م زدوج ح رارى‬
‫يتحسس الفرق فى درجات الحرارة بين العينة ومادة المرجع وموصولين إلى‬
‫حاسب آلى لتسجيل هذا التغير فى درجات الحرارة كدالة للزمن ويحولها إلى‬
‫ت دفق ح رارى على ش كل إش ارة يتم تس جيلها ورس مها فى ش كل منح نى على‬
‫شاشة الحاسب اآللى ض من برن امج مح دد يوضح فيه المع دل الزم نى للت دفق‬
‫الحرارى كدالة لدرجة الحرارة‪.‬‬

‫‪ -3‬وح دة حج رة التفاعل ال تى ت تيح إج راء التحليل فى أج واء اله واء أو الغ از أو‬
‫الفراغ ‪.‬‬

‫ويمت از ه ذا الجه از بحساس ية وق دره تحليل عالية ودقة فائقة ‪ .‬ويتم إج راء‬
‫مع ايره للجه از قبل اس تخدام فى عملي ات تحليل العين ات وذلك باس تعمال م واد قياس ية‬
‫مجهزة من قبل الشركة معروفة نقاط االنصهار ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ويعتمد مب دأ عمل الجه از على تس خين البوتق تين بمع دل زم نى ث ابت ومنتظم‬
‫للوصول إلى درجة حرارة المرجع وتمثل هذه العملية امتصاص للحرارة وبعدها يتم‬
‫تبريد العينة إلى درجة ح رارة الغرفة وذلك بمع دل زم نى ث ابت أيضا حيث تمثل ه ذه‬
‫عملية إطالق ونشر للحرارة‪.‬‬

‫إن الفرق فى درجات الحرارة بين العينة والمرجع تتناسب مع المعدل الزمنى‬
‫للتدفق الحرارى من الفرن وأن هاتين العمليتين تؤديان إلى حدوث تغيرات وتحوالت‬
‫حرارية فى العينة المخت برة حيث يتم تس جيل ه ذه التغ يرات من قبل الحاسب اآللى‬
‫ويعمل على إخراجها بش كل منح نى تفاض لى تتوضح فيه الطاق ات الممتصة‬
‫(األندروثرومي ة) والمنبعثة (األكس وثرومية) بش كل قمم نحو األعلى واألس فل تش ير‬
‫إلى التفاعالت الكيميائية والخصائص الفيزيائية واالنتقاالت الحاصةل للعينة‪.‬‬

‫إن هذا الجهاز يمكن أن يقوم بالتحليل الوزنى (‪ )TG‬فى نفس الوقت ودراسة‬
‫التغي ير الحاصل فى وزن الم ادة كدالة لدرجة الح رارة وال زمن خاصة بالنس بة للم واد‬
‫البوليميرية حيث يس جل النقص الحاصل فى كتلة العينة المفحوصة نتيجة عملي ات‬
‫التحلل وتفكك األواصر وفق دان الم اء والخ فى المنحى الظ اهرة على شاشة الحاسب‬
‫اآللى ‪.‬‬

‫إن المنحنى التفاضلى للعينة يتضمن القياسات التالية‪:‬‬


‫‪ -5‬االنثالبى والسعة الحرارية‪CP‬‬ ‫‪ -1‬نقطة االنصهار (‪)TM‬‬
‫‪ -6‬درجات التفاعل الكيميائى‬ ‫‪ -2‬درجة التبلور ‪TC‬‬
‫‪ -7‬استقرارية المواد‬ ‫‪ -3‬درجة حرارة التحول الزجاجى ‪Tg‬‬
‫‪ -8‬التحوالت الطورية‬ ‫‪ -4‬تحديد نقاوة المواد‬

‫هذا ويمكن تطبيق هذه التقنية على الكثير من المواد منها المعادن والسيراميك‬
‫والبوليمرات والمواد العضوية والغير عضوية واألغذية والمواد الصيدالنية‪.‬‬
‫(أ‪.‬م‪.‬د سوسن عبد الحسين الشاهين‪ -‬كلية التربية للعلوم الصرفة‪ -‬ابن الهيثم‪ -‬بغداد)‬

‫‪6‬‬
‫مفاهيم تتعلق بتكنولوجيا النانو‪:‬‬
‫‪ -1‬تكنولوجيا النانو‪:‬‬
‫كلمة إغريقية تعنى القزم الصغير وتتكون من مقطعين كلمة ن انو – تكنول وجي‬
‫‪( .‬مجلة نسجية – المركز القومى للبحوث‪ -‬فبراير ‪ /‬مارس‪)2015‬‬

‫‪ -2‬علم الن‪--‬انو‪ :‬هو دراسة المب ادئ األساس ية للجزيئ ات والمركب ات ال تى ال يتج اوز‬
‫قياسة الـ ‪ 100‬ن انو م تر فالن انو هو أدق وح دة قي اس مترية معروفة ح تى اآلن‪ ،‬ويبلغ‬
‫طوله واحد من بلي ون من الم تر أى ما يع ادل عش رة أض عاف وح دة القي اس ال ذرى‬
‫المعروفة باألنجس تروم‪ ،‬ويعد الن انو أص غر بح والى ‪ 80.000‬م رة من قطر ش عرة‬
‫أإلنس ان ‪ ،‬وكلمة الن انو تكنول وجي تس تخدم أيضا بمع نى أنها تقنية لم واد المتناهية فى‬
‫الص غر أو التكنولوجيا المجهرية الدقيقة أو تكنولوجيا المنمنم ات‪ ،‬ويتعامل العلم اء‬
‫والمهندس ون مع الم ادة فى ه ذا المقي اس على مس توى دقيق ج دا أى على مس توى‬
‫ال ذرات والجزيئ ات النانوني ة‪( .‬مجلة نس جية – المركز الق ومى للبح وث – ف براير ‪/‬‬
‫مارس ‪.)2015‬‬

‫‪ -3‬جسيمات الفضة النانوية‪ -: -)Silver nanoparticles( -‬هى جسيمات متناهية‬


‫الصغر للفضة‪ ،‬بمعنى أنها جسيمات الفضة التى يتراوح حجمها ما بين (‪ 1‬نانو متر‬
‫– ‪ 100‬نانومتر) وعادة وصفت بأنها "فضة" وبعضها يتكون من نسبة مئوية كبيرة‬
‫من أكسيد الفضة نظرا للنسبة السطحية الكبيرة التى يمتلكها مقارنة مع ذرات الفضة‬
‫السائبة(‪. )Stepanov,A.L,Popok,V.N.,Hole,D.E2002-28‬‬

‫بعض استخدامات النانو فضه ‪:‬‬

‫فى العق ود الماض ية وج دت جس يمات الفضة النانوية تطبيقاتها فى الحف ز‪،‬‬


‫البص ريات‪ ،‬االلكتروني ات ‪ ،‬وفى غيرها من المج االت نظ را لحجمها الفريد وه ذا ما‬
‫تعتمد عليه البص ريات‪ ،‬وخواص ها الكهربية والمغناطيس ية ‪ ،‬حاليا معظم التطبيق ات‬
‫الخاصة بجس يمات الفضة النانوية تمرك زت فى العوامل المض ادة للبكتريا والمض ادة‬
‫للفطري ات وفى مج ال التكنولوجيا الحيوية والهندس ية البيولوجية ‪ ،‬هندسة النس يج‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫معالجة المياه ‪ ،‬والمنتجات االستهالكية القائمة على الفضة‪ ،‬هناك أيضا محاولة لدمج‬
‫جسيمات الفضة النانوية فى مجموعة واسعة من أألجهزة الطبية على سبيل المثال ال‬
‫الحص ر‪ :‬أس منت العظم ‪ ،‬أدوات الجراحة ‪ ،‬األقنعة الجراحية الواقي ة‪ ،‬ض مادات‬
‫الجروح‪.‬‬

‫وافقت منظمة الغ ذاء واألدوية األمريكية على اس تخدام مجموعة واس عة من‬
‫مختلف ضمادات الجروح المشبعة بالفضة‪ .‬وأصبحت جسيمات الفضة النانوية اآلن‬
‫تحل محل س لفاديازين الفضة كعامل فع ال فى عالج الج روح (‪Atiyeh BS,‬‬
‫‪)Costagliola M, Hayek SN, Dibo SA- 2007 – 139‬‬

‫عالقة األقمشة بانتش‪------‬ار البكتريا والميكروب‪------‬ات ‪The Relation Between‬‬


‫‪:Fabrics and Bacteria , micbores Transfering‬‬

‫األقمشة وسط يس اعد على نمو الكائن ات الدقيقة مثل البكتيريا والفطري ات‪،‬‬
‫وه ذه الكائن ات الدقيقة توجد فى كل مكان فى البيئة ‪ ،‬ويمكن أن تتكاثر بسرعة عندما‬
‫تتوافر الرطوبة والمواد الغذائية ودرجة الحرارة‪.‬‬

‫ونمو الكائن ات الدقيقة فى األقمشة يح دث ت أثير غ ير مرغ وب فيه ‪ ،‬لكل من‬


‫األقمشة والمالبس والمرتدى وتشمل هذه التأثيرات اآلتى‪:‬‬
‫‪ -2‬البقع ‪.‬‬ ‫‪ -1‬الروائح غير المستحبة‪.‬‬
‫‪ -4‬التقليل من قوة الشد الميكانيكية لألقمشة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغيير لون القماش‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة التلوث ‪.‬‬
‫لهذا تتطلب التقليل من نمو الميكروبات والبكتيريا أثناء االستخدام والتخزين‪:‬‬
‫)‪(Yuan Gao and Robin Cranston – 60 – 2008‬‬

‫ومن المثبت علميا أن اس تجابة األقمشة لنمو البكتيريا ‪ ،‬يختلف بش كل ملح وظ‬
‫من األلياف الطبيعية واأللياف الصناعية كاألتى‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫األلي اف الطبيعية وسط جيد لهج وم البكتيريا ‪ ،‬ألنها تحتفظ بالم اء بس هولة‬
‫واإلنزيم ات الميكروبية تتحلل بس هولة فى الم اء‪ ،‬مخترقة الروابط البولمرية ألقمشة‬
‫القطن والصوف والجوت والكتان ‪.‬‬

‫فعلى س بيل المث ال أقمشة القطن عند وضع ‪ 10‬خاليا بكتيرية فى ‪ 1‬ملل م اء‬
‫على ‪ 0.5‬جم من القطن‪ ،‬بعد س اعات قليلة لوحظ نمو لوغ اريتمى وتزايد األع داد من‬
‫‪ 109 : 105‬خلية بكتيرية ‪ ،‬فه ذا الض رر ال ذى يص يب القطن بس بب بكتيريا‬
‫‪ ، Aspergillus Niger‬حيث الفج وات حيث تنمو الميكروب ات بس رعة‪ ،‬وتك ون‬
‫األلياف الصناعية عرضة لنمو البكتيريا إذا كان عناصر تجهيزها هى البولى إيثيلين‬
‫‪ Poly Ethelene‬وبولى سيلوزان ‪.Poly Selosan‬‬

‫الم‪--‬واد الكيميائية‪ -‬ال‪--‬تى تس‪--‬تخدم لمعالجة األقمشة إلكس‪--‬ابها خاص‪--‬ية مقاومة للبكتيريا‬
‫‪Chemicals Which Used to Make Fabrics Anti Bacterial‬‬

‫تس تخدم م واد كيميائية لتحس ين خاص ية مقاومة للبكتيريا لألقمشة وه ذه الم واد‬
‫هى‪:‬‬
‫‪ -1‬جسيمات الفضة بالحجم النانو ‪. Silver Nano Particles‬‬
‫‪ -2‬جسيمات ثانى أكسيد التيتانيوم بالحجم النانو ‪Titanium Dioxide Nano‬‬
‫‪. Particles‬‬
‫‪ -3‬جسيمات أكسيد الزنك بالحجم النانو ‪. Zinc Oxide Nano Particles‬‬
‫هذه المواد فى الحجم النانو تزداد فيها عدد الجزئيات بزيادة كل وحدة وهكذا‬
‫يزاد التأثير المضاد للبكتيريا وهذا التأثير يسمى تأثير التعقيم ‪.‬‬
‫‪http://www.textiletoday.com.bd/index.php?pid=magazine&id=68‬‬

‫اس‪-- -‬تخدام جس‪-- -‬يمات الفضة الن‪-- -‬انو لمعالجة األقمشة ضد البكتيريا ‪Using Silver‬‬
‫‪: Nano Particles to Treat Fabrics ti be Anti- Bacterial‬‬
‫تاريخ الفضة ‪: Silver History‬‬
‫اس تخدمت الفضة كعنصر مض اد للبكتيريا منذ ق ديم الزم ان‪ ،‬فالمص ريون‬
‫الق دماء ذك روا اس تخدام الفضة الطبية فى كت ابتهم ‪ ،‬وك ذلك الروم ان فك انوا يخزن ون‬

‫‪9‬‬
‫الخم ور فى أوعية من الفضة لمنعها من التل ف‪ ،‬كما ك ان إم براطور الص ين يأكل‬
‫الطع ام بعي دان من الفضة لص حة أفض ل‪ ،‬كما اس تخدم الكهنة الفضة لحفظ الطع ام‪،‬‬
‫وكذلك كان األمريكيثون يصنعون الدوالرات من الفضة فى الحليب لمنعه من التلف‪،‬‬
‫كما اس تخدمت أوراق الفضة فى الح رب العالمية األولى لمكافحة العفن فى ج روح‬
‫اإلنسان حيث أنها تقتل ‪ 650‬نوع من البكتيريا ‪.‬‬
‫)‪(A.L.Wasif and S.K.Laga – 5- 2009‬‬

‫الميكانيكية‪ -‬مقاومة للبكتيريا لجس‪--‬يمات الفضة ب‪--‬الحجم الن‪-‬انو ‪Anti – Bacterial‬‬


‫‪: Mechanism of Silver Nano Particles‬‬

‫جس يمات الفضة لها مس احة س طح كب يررة ج دا وه ذا يزيد احتكاكها بالبكتيريا‬


‫والفطري ات ويحسن إبادتها لهم‪ ،‬حيث أنها تتفاعل جي دا مع ال بروتين عن دما تحتك‬
‫بالبكتيريا والفطري ات ‪ ،‬وت أثر عكس يا على التمثيل الغ ذائى الخل وى وتمنع نمو الخاليا‬
‫وتمنع العرق‪ ،‬والتمثيل الغذائى الرئيسى فى نظام النقل االلكترونى ونقل األسطح فى‬
‫غالف الخلية الميكروبية‪.‬‬

‫وباإلض افة إلى ذلك فهى تمنع نمو البكتيريا والفطري ات ال تى تس بب العفن‬
‫والرائحة غير المستحبة والقروح ‪ ،‬فهى تطبق على نطاق واسع فى صناعة المنتجات‬
‫الصحية ومالبس المقاومة للحريق والجوارب حيث تمنع نمو البكتيريا‪.‬‬
‫‪http://www.textiletoday.com.bd/index.php?pid=magazine&id=68‬‬

‫وتنقسم الميكانيكية‪ -‬مقاومة للبكتيريا لجس‪-----‬يمات الفضة ب‪-----‬الحجم الن‪-----‬انو إلى‬


‫قسمين وهما‪:‬‬
‫‪ -1‬المسخ ‪:Denaturation‬‬
‫ال تركيب الرئيسى لإلنزيم ات ال تى تنتج األكس جين ال تح دث نتيجة التحف يز‬
‫الضوئى لجسيمات الفضة بالحجم النانو‪.‬‬
‫‪ -2‬األكسدة ‪:Oxidation‬‬
‫جسيمات الفضة بالجم النانو تتفاعل مع األكسجين فى الماء أو الهواء ونتيجة‬
‫لذلك تدمر جدر الخاليا البكتيرية‪)A.l.Wasif and S.K.Laga-8-2009(.‬‬

‫‪10‬‬
‫ط ‪-- -‬رق إض‪----‬افة جس ‪-- -‬يمات الفضة ب ‪-- -‬الحجم الن‪----‬انو على األقمشة المعالجة ‪Adding‬‬
‫‪: Method Silver Nano Particles to Treated Fabrics‬‬
‫هن اك العديد من الط رق ال تى تض اف بها جس يمات الفضة ب الحجم الن انو على‬
‫األقمشة ونذكر منها ما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬التبطين أو الحشو ‪:Padding‬‬


‫للحصول على خاصية مقاومة للبكتيريا فى األقمشة الطبيعية والصناعية يمكن‬
‫أن تبطن ‪ ،‬مع مراع اة درجة الح رارة حيث ت ؤثر فى ثب ات وأداء الخاص ية‪ ،‬وتش مل‬
‫ه ذه الطريقة األقمشة والمالبس والض مادات ‪ ،‬حيث ت وزع جس يمات الن انو بش كل‬
‫متساوى على سطح األقمشة فتكون متساوى على كل أجزاء القماش‪.‬‬

‫‪ -2‬التغطية بالغمر ‪:Dip Coating‬‬


‫توضع األقمشة فى محل ول غ روى مخفف فى درجة ح رارة أعلى من‪ْ 50‬س‬
‫وفى وقت مح دد س ابقا ستس تقر جس يمات الفضة ب الحجم الن انو على األلي اف أو‬
‫تخترقه ا‪ ،‬والض غط تزيد من اخ تراق األلي اف وثب ات الخاص ية مقاومة للبكتيري ا‪،‬‬
‫وتستخدم هذه الطريقة على المنتجات النهائية فى صورة مالبس نهائية بعد تصنيعها‪.‬‬

‫‪ -3‬الرش ‪: Spraying‬‬
‫ي رش النس يج بمحل ول غ روى مخفف بترك يز مح دد‪ ،‬يك ون بس يط وفع ال فى‬
‫إكس ابها الخاص ية مقاومة للبكتيري ا‪ ،‬وتس تخدم ه ذه الطريقة فى حالة النس يج ال ذى ال‬
‫يحت اج لالس تخدام أك ثر من م رة ‪ ،‬وال يحت اج للغس يل أيضا مثل الض مادات والش اش‬
‫والمناديل الورقية‪.‬‬
‫?‪http://www.sinanoco.com/index.php‬‬
‫‪option=com_content&view=article&id=8&ltemid=12‬‬
‫‪ -1‬معالجة األقمشة القطنية باستخدام جسيمات الفضة فى الحجم النانو‬
‫* طريقة تحض ‪--‬ير جس ‪--‬يمات الفضة ب ‪--‬الحجم الن ‪--‬انو ‪Prepration Method of‬‬
‫‪:silver Nano Particles‬‬

‫‪11‬‬
‫ت ذاب ن ترات الفضة فى م اء آمونيا ويس تخدم الفورمالدهيد ‪Formaldehyde‬‬
‫كعنصر مثبت ‪ ،‬ودرجة حرارة وعاء التفاعل ‪ ْ 40‬ودرجة الحموضة ‪، 10 + 0.5‬‬
‫ثم تغسل الم ادة الغروية من الفضة المتكونة المغط اة بب ولى فينيل بوريلي دون‬
‫باألس يتون ‪ ،‬وأخ يرا يفصل محل ول الفضة ب الطرد المرك زى‪ ،‬ويغسل بم اء م نزوع‬
‫األيونات ثم يخفف فى درجة حرارة ‪ ْ 150‬س لمدة ‪ 3‬ساعات‪.‬‬
‫هن اك العديد من الط رق لمعالجة األقمشة القطنية باس تخدام جس يمات الفضة‬
‫بالحجم النانو ونذكر منهم ما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬الطريقة األولى‪:First Method‬‬


‫‪ -‬طريقة معالجة األقمشة القطنية بجسيمات الفضة بالحجم النانو ‪:‬‬
‫تغسل عينات بحجم (‪5×5‬سم ) من قماش القطن ويعقم ويجفف قبل االستخدام‬
‫‪ ،‬ثم ترشح نهائيا (‪ 100‬مللى – ‪ 240‬ج زء من الملي ون) ثم تع الج ب الطرد المرك زى‬
‫فى ‪ 600‬دورة فى الدقيقة لم دة ‪ 24‬س اعة ‪ ،‬وتجفف فى درجة ح رارة ‪ ْ 70‬س وبعد‬
‫التجفيف يتكون القطن المعالج‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة وضع البكتيريا على األقمشة المعالجة ‪Method of Putting‬‬


‫‪: Bacteria on Treated Fabrics‬‬
‫توضع بكتيريا ‪ E.Coli, S.Aureus‬بطريقة االنتش ار ‪ ،‬حيث تحقن عين ات‬
‫القطن الس ادة ‪ 10 ، 3‬مللى منها و (‪ 1.5×1.6‬مللى ) من األقمشة ‪ ،‬وهى ب ذلك‬
‫تغطى األقمشة ثم تعقم أطباق االختبار بمثير فى درجة حرارة ‪ ْ 35‬س ‪ 220 ،‬دورة‬
‫فى الدقيقة ومحل ول ‪ 10‬مللى ‪ Soy Broth‬س اعة ‪ ،‬ثم تعد البكتيريا وتقيم بعد ‪24‬‬
‫ساعة وتحسب النسبة المئوية لإلقالل فى أعداد البكتيريا بالمعادة التالية‪:‬‬
‫‪R% = ]( A-B) ÷ A [ × 100‬‬
‫‪ = R‬معدل اإلقالل ‪ = A : ،‬عدد البكتيريا فى األقمشة غير المعالجة‪.‬‬
‫‪ = B‬عدد البكتيريا فى األقمشة المعالجة ‪.‬‬
‫وك ان مع دل اإلقالل ‪ %89‬وه ذا يع نى أن نس بة اإلقالل من البكتيريا بنوعيها‬
‫كانت ‪.%89‬‬

‫‪12‬‬
‫ويتضح مما س بق أن جس يمات الفضة ب الحجم الن انو على أقمشة القطن الس ادة‬
‫ته اجم غالف الخلية البكتيرية وتخترقها وتتلفه ا‪ ،‬بالتفاعل مع المركب ات المحتوية‬
‫عليها مثل الك بريت والفس فور والحمض الن ووى ‪ ، DNA‬كما يمنع نمو الكائن ات‬
‫الدقيقة أيضا ومن المالحظ أنه كلما زاد ترك يز جس يمات الفضة ب الحجم الن انو‪ ،‬زاد‬
‫قدرتها على اإلقالل من البكتيريا‪.‬‬

‫‪13‬‬

You might also like