فريال

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 11

‫الفصل األول ‪:‬مدخل حول نظام المعلومات و الرقمنة و المؤسسة‬

‫‪ .‬المبحث األول ‪ :‬ماهية نظام المعلومات‬

‫أصبح نظام المعلومات ضرورة حتمية للمؤسسات ‪ ،‬لما يجسده من الركائز التي يقدمها لها للتعامل مع‬
‫مختلف المستجدات لتسهيل اختيار االهداف و التنسيق بين المهام و الوظائف‬

‫‪ .‬المطلب األول ‪ :‬مفهوم نظام المعلومات‬

‫‪ :‬أوال ‪ :‬تعريف نظام المعلومات‬

‫التعريف األول ‪ :‬يمكن تعريف نظام المعلومات بأنه النظام الفرعي الذي يوجد بالمنشأة و تكون مهمته‬
‫تجميع البيانات و تحويلها إلى معلومات حسب إجراءات و قواعد محددة تساعد بها اإلدارة و فئات أخرى‬
‫‪ .‬في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالتخطيط و الرقابة‬

‫التعريف الثاني ‪ :‬هو مجموعة منظمة من الموارد ‪ :‬مواد ‪ ،‬برامج ‪ ،‬أفراد ‪ ،‬بيانات ‪ ،‬و اجراءات‬
‫‪ .‬مساعدة على اكتساب ‪ ،‬معالجة ‪ ،‬تخزين ‪ ،‬تواصل المعلومات قي المؤسسات‬

‫التعريف الثالث ‪ :‬نظام المعلومات هو مجموعة متجانسة و مترابطة من األعمال و العناصر و الموارد‬
‫تقوم بتجميع و تشغيل و إدارة و رقابة البيانات بغرض إنتاج و توصيل معلومات مفيدة لمستخدمي‬
‫القرارات من خالل شبكة من القنوات و خطوط االتصال ‪ ،‬مع ضمان تسهيل تحويل قرارات نظام القيادة‬
‫‪ .‬إلى أفعال‬

‫‪ :‬شكل رقم (‪ : )01‬يبين مفهوم نظام المعلومات‬


‫مخرجات‬ ‫معالجة البيانات‬ ‫بيانات‬ ‫تجميع البيانات‬
‫معلومات‬ ‫القرارات‬ ‫المستخدم‬

‫المصدر‪ :‬محمد عبد العليم صابر ‪ ،‬نظم المعلومات االدارية ‪ ،‬الطبعة االولى ‪( ،‬مصر‪ :‬دار الفكر‬
‫الجامعي‪ ، ) 2007 ،‬ص‪08.‬‬

‫من خالل ما سبق يمكننا القول أن نظام المعلومات عبارة عن وحدة متكاملة من العناصر المادية ‪ ،‬التقنية‬
‫‪ ،‬المعنوية ‪ ،‬البشرية ‪ ...‬الخ ‪ .‬المتفاعلة فيما بينها لتحقيق مجموعة من األهداف‬

‫‪ .‬دعم اتخاذ القرارات ‪.‬‬


‫‪ .‬الرقابة داخل المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .‬تزويد نظام المؤسسة بالمعلومة المالئمة ‪.‬‬
‫‪ .‬تصحيح االنحرافات عن طريق المقارنة بين النتائج و المعايير المحددة مسبقا ‪.‬‬
‫‪ .‬جمع ‪ ،‬تصنيف ‪ ،‬معالجة ‪ ،‬استرجاع ‪ ،‬اضافة ‪ ،‬بناء ‪ ،‬انتاج معلومات جديدة ‪.‬‬
‫‪ :‬المطلب الثاني ‪ :‬نشأة نظام المعلومات‬

‫إن نظم المعلومات ليست جديدة وذلك نسبة للفكر الذي يتميز به أي شخص مدير و قيادي فهو يحتاج‬
‫دائما الى معلومات التخاذه مختلف القرارات في مكان ما و في أي حقبة و فترة زمنية مختلفة من هذا‬
‫المنطلق تم اعتبار نظم المعلومات ظاهرة قديمة ‪ ،‬و الذي كلمته المفتاحية هي المعلومات مهما كانت‬
‫وسيلة التعامل و الحصول ‪ ،‬أو ارسالها أو االحتفاظ بها فالمعلومات ضرورة من ضروريات الحياة ‪ ،‬لم‬
‫يكن يأخذ صفة الرسمية باسم نظام المعلومات ‪ ،‬و في منتصف القرن الثامن عشر و خصوصا مع ظهور‬
‫( ‪ .‬الثورة الصناعية استمر الضغط لزيادة الحاجة لتشغيل البيانات بطريقة رسمية مع تطور األعمال‬
‫)‪ 53‬صفحة ‪، 2012،‬العارضي‬

‫أما من الجانب التعليمي فحتى أوائل الثمانينات لم تكن الحاجة إلى كتب متخصصة في مجال نظام‬
‫المعلومات ‪ ،‬و لم تكن في الجامعات مقررات على مستوى الدراسات األولية في هذا المجال ‪ ،‬و لكن‬
‫أهميتها ظهرت بعد ذلك و قامت الجامعات بتدريس مقرر إدارة المعلومات ‪ ،‬ففي الوقت الحالي أصبح‬
‫االهتمام بنظام المعلومات و المعلومات بشكل كبير جدا ألن المعلومات أصبحت تلعب دور كبير في‬
‫تحقيق أهداف المنظمة ‪ ،‬و في التسعينات ظهرت تغيرات كبيرة في بيئة األعمال تختصر بثالث‬
‫)‪ 27‬صفحة ‪، 2003،‬المسالمي( ‪.‬اتجاهات‬

‫االتجاه نحو العولمة ‪ :‬و ذلك بانفتاح األسواق فنجاح المنظمات اليوم و في المستقبل يتوقف‪-‬‬
‫على قدرتها على العمل على نطاق عالمي ‪ ،‬و العولمة و تكنولوجيا المعلومات أصبحت تمارس‬
‫ضغوطا على المنظمات ذات التوجه المحلي ‪ ،‬و ذلك بكون العمالء لهم القدرة على التسوق‬
‫المباشر في االنترنت من جهة و المنظمات تصبح تحت وضع السوق المفتوحة و بدون أي‬
‫حماية أو دعم و لذلك تحتاج المنظمات الى نظم المعلومات و اتصاالت فعالة و قوية لكي‬
‫)‪ 14‬صابر‪ ،‬صفحة( ‪ .‬تستطيع أن تعمل بكفاءة و فعالية في السوق العالمي‬
‫مجموعة ثابتة من اجراءات العمل إلنتاج المنتجات النمطية على نطاق واسع ‪ ،‬أما الشكل الجديد‬
‫لمنظمة األعمال فهو التنظيم المسطح (األقل هرمية) ‪ ،‬و غير المركزي و الذي يعتمد على‬
‫( ‪ .‬ترتيبات عمل مرنة و معلومات فورية لتوفير منتجات مالئمة ألسواق و مستهلكين محددين‬
‫)‪ 10‬صفحة ‪، 2007،‬ملوخية‬
‫التحول في االقتصاديات الصناعية ‪ :‬تحولت االقتصاديات العمالقة في العالم مثل اقتصاد‪-‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية و اليابان و غيرها من اقتصاديات صناعية إلى اقتصاديات الخدمات‬
‫التي تعتمد على المعرفة و المعلومات ‪ ،‬حيث اتجه التصنيع إلى الدول التي تتميز بأجور العمالة‬
‫المنخفضة ‪ ،‬و في االقتصاد الذي يعتمد على المعرفة و المعلومات هما عبارة عن عنصرين‬
‫)‪ 136‬صفحة ‪، 2005،‬إدريس( ‪ .‬استراتيجيين من عناصر تنمية الثروة و التقدم‬
‫‪ :‬المطلب الثالث ‪ :‬أنواع نظم المعلومات‬
‫‪ :‬سيتم في هذا المطلب التطرق الى أنواع نظم المعلومات كما يلي‬
‫نظم معالجة المعلومات ‪:Transaction Processing system –TPS 1-‬‬
‫نظام المعلومات محوسب يعالج و يسجل البيانات الناتجة عن أحداث مبادالت األعمال الروتينية اليومية‬
‫الضرورية إلدارة االعمال ‪ ،‬و تخدم المستوى التشغيلي في المنظمة يجعل المعلومات متوفرة‬
‫للمستخدمين داخل و خارج المنظمة حين طلبها على شكل تقارير للمستخدم كما تعالج نظم معالجة‬
‫المعامالت اآلالف من المعامالت التي تحدث كل يوم في العديد من وظائف المنظمة سواء في المبيعات ‪،‬‬
‫أو المدفوعات ‪ ،‬أو المقبوضات ‪ ،‬أو المخزون ‪ ،‬أو مدفوعات العمال كما تنتج الوثائق لنتائج معالجة‬
‫‪ .‬المعامالت‬
‫األنظمة الفرعية‪:TPS -‬‬
‫نظام الرواتب ‪Payroll.‬‬
‫نظام إدخال األوامر ‪Order Entry.‬‬
‫نظام المخزون ‪Inventory.‬‬
‫نظام الفواتير ‪Invoicing.‬‬
‫نظام الشحن ‪Shipping .‬‬
‫نظام المشتريات ‪Purchasing .‬‬
‫نظام االستالم ‪Reciving .‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 01‬تطبيقات نظم معالجة المعامالت‬
‫نظم التصنيع و اإلمداد نظم المالية و المحاسبة نظم الموارد البشرية‬ ‫نظم المبيعات و التسويق‬
‫ملفات الموظفين‬ ‫إعداد الميزانية‬ ‫أمر بصرف المواد‬ ‫خدمات الزبائن‬
‫االمتيازات‬ ‫دفتر األستاذ‬ ‫الشراء‬ ‫تسيير المبيعات‬
‫االجتماعية‬ ‫وظائف النظلم‬
‫األجور‬ ‫الفوترة‬ ‫الشحن و االستالم‬ ‫متابعة ترقية المبيعات‬
‫عالقات العمل‬ ‫سعر التكلفة‬ ‫تغير السعر‬
‫التكوين‬ ‫عمليات‬ ‫االتصال بالوسطاء‬
‫حساب األجور‬ ‫دفتر األستاذ‬ ‫نظم مراقبة اآلالت‬ ‫نظام معلومات‬
‫لألوامر‬
‫ملفات الموظفين‬ ‫الحسابات الدائنة و‬ ‫نظم مراقبة‬ ‫نظام العولمة على‬ ‫تطبيقات النظام‬
‫المدينة‬ ‫المشتريات‬ ‫المبيعات‬
‫نظم االمتيازات‬ ‫إعداد الميزانية‬ ‫نظام تنشيط المبيعات‬
‫االجتماعية‬
‫جرد الكفاءات‬ ‫نظم مراقبة الجودة نظم تسيير األموال‬

‫نظم المعلومات اإلدارية ‪: System management information 2-‬‬


‫عرفها ‪ R.Reix).‬مادية ‪ ،‬برامج ‪ ،‬أفراد ‪ ،‬إجراءات ‪ ) ،‬على أنها "مجموعة منظمة من الموارد ‪:‬‬
‫تسمح باكتساب و معالجة و تخزين و إيصال المعلومات ( تحت شكل بيانات ‪ ،‬نصوص ‪ ،‬صور ‪،‬‬
‫‪ .‬أصوات ‪...‬الخ ) داخل المنظمات للمساعدة على اتخاذ القرار‬
‫مما سبق نستنتج أن نظم المعلومات تزود المسيرين بالمعلومات الضرورية في شكل مؤشرات و ‪.‬‬
‫تقارير عن األنشطة الخاصة بالمؤسسة في المجاالت الوظيفية المختلفة ‪ ،‬و عن األحداث البيئية‬
‫الخارجية بما يساعدهم على أداء وظائفهم اإلدارية من تخطيط و رقابة ‪ ،‬باإلضافة إلى تدعيم عملية‬
‫‪ .‬اتخاذ القرارات‬
‫‪ :‬نظام معلومات الموارد البشرية ‪2-1-‬‬
‫عرفه ‪ Reix.‬على أنه نظام المعلومات الذي يدعم وظيفة تسيير الموارد البشرية من خالل تسيير‬
‫كل من التوظيف ‪ ،‬المكافآت ‪ ،‬األجور ‪ ،‬التدريب والتكوين باإلضافة الى تسيير المسار المهني كما‬
‫‪ .‬يوفر المعلومات الالزمة المتعلقة بالموارد البشرية لمتخذي القرارات‬
‫ولقد ساعدت نظم معلومات الموارد البشرية المحوسبة على أتمت مختلف األنشطة اإلدارية المتعلقة‬
‫‪ :‬بالموارد البشرية بصفة كلية أو جزئية ولعل أهم هذه األنشطة المؤتمتة ما يلي‬

‫اإلدارة العامة لألفراد خاصة البيانات اإلدارية؛ ‪1-‬‬

‫نظم األجور والمكافآت؛‪2-‬‬

‫إجراءات التقييم وإدارة األداء؛‪3-‬‬


‫عمليات االختيار والتوظيف الداخلي؛‪4-‬‬
‫عمليات االختيار والتوظيف الخارجي؛‪5-‬‬
‫عمليات توصيف المناصب والكفاءات؛‪6-‬‬
‫التسيير التنبؤي للعمال‪ ،‬والمسارات المهنية للكفاءات والتحويالت؛‪7-‬‬
‫التكوين‪ ،‬خطط التكوين‪ ،‬برامج‪ ،‬تسجيالت‪ ،‬التعليم عن بعد واإللكتروني؛‪8-‬‬
‫الصحة واألمن؛‪9-‬‬
‫المتقاعدين والمنح؛‪10-‬‬
‫‪.‬إمكانية التصفح واإلطالع على الملفات الشخصية عن طريق الشبكة الداخلية‪11-‬‬

‫‪ :‬مزايا نظم معلومات الموارد البشرية‪.‬‬


‫لقد كانت الستخدام تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في أنظمة المعلومات داخل التنظيم أثار إيجابية على‬
‫مختلف نواحي العمل‪ ،‬خاصة المتعلقة بوظيفة الموارد البشرية‪ ،‬فلقد ساعدت نظم معلومات الموارد‬
‫البشرية في ترشيد والتحكم في تدفق المعلومات‪ ،‬وهذا بدوره سيؤثر إيجابا على تنافسية التنظيم حيث‬
‫‪:‬يساعد في خلق القيمة‪ ،‬ويمكن إبراز أهم اآلثار اإليجابية في النقاط التالية‬

‫أوال‪ :‬إدارة الوقت بفعالية‪ :‬وهذا راجع بطبيعة الحال إلى السرعة التي يتم بها معالجة المعلومات عن‬
‫طريق الحاسوب حيث يستطيع القيام بماليين العمليات في لحظات قصيرة جدا‪ ،‬عوض المعالجة التقليدية‬
‫التي كانت تأخذ زمنا طويال وعمال شاقا‪ ،‬حيث أمكن اليوم اإلطالع وإجراء العديد من المعالجات فيما‬
‫‪.‬يخص ملفات العاملين وتحرير التقارير والمراسالت في وقت وجيز جدا‬

‫ثانيا‪ :‬السيطرة على التكاليف‪ :‬لقد ساعدت تكنولوجيا المعلومات بإدخال النمط اإللكتروني في األعمال‬
‫اإلدارية‪ ،‬بمعنى أن كل أو جل األنشطة اإلدارية اليوم المتعلقة بالموارد البشرية وغيرها أصبحت تتم‬
‫عبر الشبكة دون الحاجة إلى أوراق و تكاليف الطبع والحفظ‪ ،‬وهذا من شأنه المساهمة مباشرة في التحكم‬
‫في التكاليف والتقليل من استهالك األوراق والحبر وغيرها من المواد(تكاليف نشر المعلومة)‪-‬تخفيض‬
‫‪.‬التكاليف والرفع من الكفاءة التشغيلية‬
‫ثالثا‪:‬جودة عملية اتخاذ القرارات‪ :‬لقد ساعدت نظم المعلومات البشرية على سرعة وجودة تداول‬
‫المعلومات بين األفراد‪ ،‬وهذا ما من شأنه ضمان اتخاذ قرارات صائبة وفعالة خاصة تلك المتعلقة‬
‫باألفراد العاملين داخل التنظيم‪ .‬فالمعلومة النافعة هي تلك التي تتوفر في الوقت والمكان المناسب وعند‬
‫الشخص المناسب‪ ،‬وهذا مؤشر على جودة النظام وفعاليته داخل التنظيم خاصة وظيفة حساسة كوظيفة‬
‫‪.‬الموارد البشرية‬

‫رابعا‪:‬العمل الجماعي‪ :‬وهو مصطلح جديد ظهر حديثا خاصة مع غزو تكنولوجيا المعلومات عالم‬
‫األعمال وسيطرة نظم المعلومات على محتوى األنشطة داخل التنظيم‪ ،‬وهو يشير إلى‪ << :‬برامج تمكن‬
‫مجموعة مستخدمين بالعمل الجماعي في نفس المشروع دون أن يكونوا مجتمعين أو متواجدين فيزيائيا‪،‬‬
‫أي مجموعة الطرق واإلجراءات والبرامج والبنى المعلوماتية تسمح لألشخاص المنظمين لنفس العمل أو‬
‫‪ >>.‬المحتوى الوظيفي بالعمل و بأقصى كفاءة‬

‫وهذا ما من شأنه أن يرشد عمل األفراد خاصة في بعض األنشطة التي تتطلب وجود الجماعة كالبحث‬
‫والتطوير‪ ،‬كما تمكن هذه البرامج في عقد اجتماعات عن بعد وتفعيل عملية االتصال اللحظي‪ ،‬وفي‬
‫الوقت الحقيقي‪ ،‬وتقليل تكاليف التنقل واإليواء وغيرها وهذا بطبيعة الحال يكون له أثر إيجابي في خلق‬
‫‪.‬القيمة المضافة‬

‫خامسا‪:‬تثمين رأس المال البشري‪ :‬لقد وفرت نظم المعلومات إمكانية غير مسبوقة لألفراد في مجال‬
‫تنمية و تثمين القدرات و الكفاءات البشرية‪ ،‬حيث أتاحت خدمات التعلم عن بعد‪ ،‬التكوين عن بعد‪ ،‬وذلك‬
‫‪.‬عن طريق الشبكات المعلوماتية وهذا يساعد في نشر المعرفة والمعلومات لألفراد العاملين‬

‫سادسا‪:‬سهولة تدفق العمل‪ :‬ال يوجد تعريف محدد لهذا المفهوم الجديد الذي ظهر خاصة مع غزو‬
‫تكنولوجيا المعلومات و تطبيقاتها في عالم األعمال خاصة نظم المعلومات المحوسبة‪ ،‬لكن يمكن القول‬
‫أنها برمجيات إلدارة مراحل العمل وقياسها وتسجيلها وتنسيقها ومراقبتها‪ ،‬ويعني ذلك أن األشخاص‬
‫المناسبين يستلمون المعلومات الصحيحة في الوقت الصحيح‪ .‬فهو يقدم العون للموظفين على اختالف‬
‫وظائفهم‪ ،‬ويقبل تطبيقات متنوعة‪ ،‬أذن فإن تدفق العمل هو أحد التطبيقات التي يرجى من خاللها أتمتة‬
‫اإلدارة‪ ،‬حيث تركز كل الجهود واألنشطة والمهام على الحوامل اإللكترونية و وظيفة إدارة الموارد‬
‫البشرية من بين أهم العناصر الفاعلة داخل التنظيم والتي تساهم استراتيجيا في تحقيق األهداف المسطرة‪،‬‬
‫‪:‬ويحقق تدفق العمل المزايا التالية‬
‫‪ ‬تمكننا هذه البرمجيات من التحقق من أن الوثائق تنتقل إلى وجهتها الصحيحة؛‬
‫‪ ‬إمكانية العمل على وثيقة واحدة وفي زمن واحد‪ ،‬من طرف العديد من األشخاص‪ ،‬وهذا يقلص‬
‫من التكاليف؛‬
‫‪ ‬سرعة انتقال المعلومة بين األفراد؛‬
‫متابعة سريان العمل‪ ،‬ومعرفة نقاط الخلل في العمل‪ ،‬وهذا يساعد على معرفة وتحديد‬ ‫‪‬‬
‫االحتياجات التدريبية‪ ...‬وغيرها‪.‬‬
‫النظم الفرعية لنظام معلومات الموارد البشرية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-1‬النظام الفرعي لتخطيط الموارد البشرية‪ :‬يساعد هذا النظام اإلدارة على تحديد اإلحتياجات‬
‫المستقبلية من األفراد‪ ،‬حيث أن عملية التخطيط هذه تتطلب نوعين من البيانات؛ بيانات تنظيمية‬
‫تخص الهيكل التنظيمي مثال‪ ،‬أساليب العمل‪ ،‬معدات وأجهزة العمل بالمؤسسة‪ ،‬تشريعات‬
‫وقوانين العمل بالدولة وغيرها‪ ،‬وبيانات عن الموارد البشرية؛ كالتعليم والتدريب‪ ،‬الخبرة‬
‫الماضية‪ ،‬مستويات األداء‪ ،‬القابلية للترقية‪...‬الخ؛‬

‫‪-2‬النظام الفرعي لالستقطاب والتعيين‪ :‬يساعد في متابعة المهارات المتوافرة في البيئة الخارجية‬
‫وتوفير المعلومات عنها‪ ،‬وكذلك المساعدة في عمل األبحاث الداخلية إليجاد مرشحين للعمل‬
‫بالمؤسسة باإلضافة الى عمليتي توصيف الوظائف وتحليل الوظائف؛‬

‫يساعد نظام المعلومات التوظيف حفظ المعلومات الخاصة بالمرشحين للوظائف وتحديد المرشح‬
‫المناسب للمواقع الوظيفية‪ ،‬من خالل ‪:‬‬

‫استرجاع المعلومات الخاصة باسم العامل‪ ،‬ومؤشرات أخرى للمتقدم للوظيفة؛‬ ‫‪‬‬
‫توفير جميع اإلجراءات الخاصة بعملية االستقطاب (مثل المقابلة‪ ،‬االختيار‪)...‬‬ ‫‪‬‬
‫توثيق جميع البيانات األساسية حول فرص العمل المتوفرة؛‬ ‫‪‬‬
‫توفير المعلومات األساسية للقائمين بالمقابلة وإعداد التقارير الضرورية عن المرشحين‬ ‫‪‬‬
‫للوظائف؛‬
‫توفير المعلومات الالزمة لتقويم عملية االستقطاب وتحديد تكاليف اإلعالنات عن الوظائف؛‬ ‫‪‬‬
‫توفير معلومات عن نتائج االختبارات للمرشحين للوظائف؛‬ ‫‪‬‬

‫كما تساعد المعلومات المتوفرة من بيانات توظيف اإلدارة على تحسين فعالية وإنتاجية إجراءات‬
‫التوظيف‪ ،‬كتقييم مدى فعالية مصادر االستقطاب المختلفة والتعرف على المصادر التي تساعد على‬
‫توفير أفضل الكفاءات للعمل في المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -3‬النظام الفرعي إلدارة األداء‪ :‬يتضمن هذا النظام عدد من التطبيقات‪ ،‬من أهمها تلك الخاصة‬
‫بتقييم األداء بضم هذا النظام معلومات المتعلقة بعملية التقييم ألداء األفراد‪ ،‬وهو نظام مهم جدا‪ ،‬ألن‬
‫على أساس مخرجاته تحدد الحوافز والبرامج والفئات التي تحتاج لعملية التكوين وكذا الترقيات‪،‬‬
‫إعادة التخصيص والتناوب الوظيفي وانضباط العاملين؛‬

‫‪-4‬النظام الفرعي لألجور و المرتبات‪ :‬يشتمل هذا النظام على عدد من التطبيقات المتعلقة بحساب‬
‫رواتب العاملين والعالوات واألجور اإلضافية كما يساعد هذا النظام على توفير معلومات عن‬
‫الزيادات واالستحقاقات والرواتب والعالوات؛‬

‫تشمل أهم تطبيقات نظام معلومات الموارد البشرية في مجال التعويضات الجوانب التالية‪:‬‬

‫إعداد قوائم األجور و المرتبات‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تقييم الوظائف وتحديد األجور التي تناسبها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مسح األجور للتعرف على األجور و المكافآت بالمقارنة مع المنافسين لنفس لنفس الوظيفة‬ ‫‪‬‬
‫في مؤسسات أخرى‪.‬‬
‫تحديد التغيرات المتوقعة في الرواتب نتيجة للترقية أو التميز في األداء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إن هذه التطبيقات تساعد اإلدارة في التعرف على مدى قدرة المؤسسة على استقطاب العاملين للعمل بها‪،‬‬
‫ومدى عدالة سياسة األجور‪ ،‬وكذلك مدى تأثير سياسات األجور والتعويضات على األداء‪...‬الخ؛‪.‬‬

‫‪ -5‬نظام معلومات التدريب‪ :‬يستخدم نظام المعلومات بصفة أساسية في مجال التدريب للمساعدة في‬
‫إدارته من خالل المعلومات التي تتضمنها قاعدة البيانات‪ ،‬كعدد المشاركين في التدريب‪ ،‬محتوى البرامج‬
‫التدريبية‪ ،‬إعداد ميزانية العملية التدريبية‪...‬الخ‪ ،‬ويمكن استخدام قاعدة بيانات التدريب في اتخاذ قرارات‬
‫رئيسية منها‪:‬‬

‫تحديد االحتياجات التدريبية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تقييم فعالية العملية التدريبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد األفراد المؤهلين للترقية أو النقل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد نوع البرامج التدريبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد فرق العمل المؤهلة لتحقيق االستجابة ألهداف التدريب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كما يضم أيضا‪:‬‬

‫أ‪ -‬نظام االستخبارات للموارد البشرية‪ :‬وهو نظام يختص في توفير المعلومات صعبة المنال والمتعلقة‬
‫بحقل إدارة الموارد البشرية سواء داخل التنظيم أو خارجه؛‬

‫ب‪-‬نظام المعلومات االجتماعي‪ :‬و يضم هذا النظام كل المعلومات العائلية المتعلقة بالعمال (زواج‪،‬‬
‫ً‬
‫تهنئة من طرف‬ ‫مولود‪...‬الخ) والتي على أساسها يتم منح بعض المنح والعطل أو زيادات تكريما ً أو‬
‫التنظيم للعامل‪.‬‬

‫ت‪-‬النظام الفرعي للتزويد‪ :‬هو نظام مسؤول عن توفير معلومات حول األفراد المترشحين للعمل و‬
‫الكفاءات المتوفرة في سوق العمل‪ ،‬و إجراء الدراسات الداخلية والبحث عن موظفين جدد‪.‬‬

‫وفي األخير تجدر اإلشارة إلى أن هذه النظم الفرعية المذكورة هي مجرد عينة فقط‪ ،‬و للمؤسسة الحرية‬
‫الكاملة في بناء النظم الفرعية التي ترغبها بما يخدم مصالحها ويحقق أهدافها‪ ،‬كما نشير كذلك إلى أنها‬
‫تعمل في نسق واحد متكامل‪ ،‬فكل نظام فرعي يكمل اآلخر‪.‬‬

‫‪-2-2‬نظام المعلومات التسويقية ‪:‬‬

‫نظام المعلومات التسويقية عبارة عن هيكل مستمر ومتفاعل من األفراد‪ ،‬المعدات‪ ،‬واإلجراءات لتجميع‬
‫وتخزين وتحليل وتقييم وتوزيع معلومات دقيقة في الوقت المناسب الستخدامها في اتخاذ القرارات‬
‫التسويقية (التسعير‪،‬الترويج‪،‬التوزيع) لتحسين عمليات التخطيط والتنفيذ والرقابة التسويقية‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ : )02‬نموذج «‪ » Mcleod ‬لنظم المعلومات التسويقية‪:‬‬


‫النظم الفرعية للمدخالت‬ ‫النظم الفرعية‬
‫للمخرجات‬

‫معالجة البيانات‬
‫نظام المنتج‬
‫مصادر‬
‫نظام المكان‬
‫قاعدة‬
‫بحوث التسويق‬
‫ادارة التسويق‬
‫بيانات‬ ‫نظام الترويج‬
‫معلومات‬
‫بيانات‬ ‫التسويق‬ ‫بيانات‬
‫مصادر بيئية‬
‫نظام التسعير‬

‫مخابرات التسويق‬
‫نظام المزيج الكامل‬

‫لقد قدم ماكليود النظم الفرعية للمخرجات التي توفر المعلومات الخاصة بعناصر المزيج التس ويقي‪ ،‬حيث‬
‫ي وفر النظ ام الف رعي للمنتج للم دراء بالمعلوم ات عن منتج ات المؤسس ة وال تي تمكنهم من وض ع‬
‫اإلستراتيجيات التسويقية الخاصة به‪ ،‬والنظام الفرعي للتوزيع(المكان) ال ذي ي وفر معلوم ات عن قن وات‬
‫التوزيع التي تستخدمها المؤسسة في إيصال منتجاتها إلى عمالئها‪ ،‬والنظ ام الف رعي لل ترويج ال ذي يق دم‬
‫معلومات تتعلق بأنشطة اإلعالن و البيع الشخصي وغيرها من عناص ر الم زيج ال ترويجي‪ ،‬أم ا بالنس بة‬
‫للنظام الفرعي للتسعير‪ ،‬فهو الذي يوفر معلوم ات عن أس عار وتك اليف منتج ات وخ دمات المؤسس ة‪ ،‬أو‬
‫االمتي ازات ال تي ق د تمنحه ا للم وزعين أو العمالء‪ ،‬باإلض افة إلى ذل ك هن اك نظ ام ف رعي لتكام ل ك ل‬
‫العناصر السابقة‪ ،‬والذي يمكن المدير من وض ع اس تراتيجية ش املة للتس ويق‪ ،‬أخ ذا بعين االعتب ار األث ر‬
‫الكلي الناتج عن تفاعل تلك العناصر مع بعضها البعض‪ ،‬ومع البيئة التنافسية وبيئة األعمال‪.‬‬

‫‪-2-3‬نظام معلومات اإلنتاج ‪) Production Information System(:‬‬

‫تعتبر وظيفة االنت اج المس ئولة عن انت اج الس لع والخ دمات‪ ،‬حيث تهتم بعملي ة تص ميم المنتج‪ ،‬التص نيع‪،‬‬
‫التطوير‪ ،‬والخدمات األخرى الخاصة بالعملية اإلنتاجية ولتسهيل هذه العمليات الب د من ت وفر المعلوم ات‬
‫الالزمة عن طريق نظام المعلومات من أج ل اس تعمالها أيض ا في توجي ه ورقاب ة العملي ة اإلنتاجي ة وفي‬
‫تخطيط االحتياجات من المواد األولية باإلضافة إلى الرقابة على المخزون‪.‬‬
‫إذن يتمثل نظ ام معلوم ات اإلنت اج بأن ه نظ ام مب ني على الحاس ب ي وفر المعلوم ات الخاص ة بالعملي ات‬
‫اإلنتاجية بهدف دعم اتخاذ القرارات الخاصة بالمنتج‪.‬‬

‫يتولى النظام الفرعي لمعالجة البيانات تجميع كافة البيانات التي تصف العمليات التصنيعية ال تي تج ري‬
‫داخل المص نع‪ ،‬وبيان ات بيئي ة تص ف عملي ات المؤسس ة م ع مورديه ا‪ ،‬ويق وم النظ ام الف رعي للهندس ة‬
‫الصناعية بدراسة عمليات االنتاج وتقديم التوصيات الخاصة بتحسين وتطوير تل ك العملي ات‪ ،‬أم ا النظ ام‬
‫الفرعي الستخبارات االنتاج فيقوم بتجميع بيانات محدثة تصف عناصر البيئ ة الخارجي ة المرتبط ة ب أداء‬
‫وظيفة التص نيع والمتمثل ة أساس ا في الي د العامل ة الص ناعية والم وردين‪ ،‬ورغم أن المعلوم ات المتعلق ة‬
‫بالعاملين هي من اختص اص إدارة الم وارد البش رية‪ ،‬كم ا أن المعلوم ات الخاص ة ب الموردين تك ون من‬
‫اختصاص إدارة المشتريات و اإلمداد‪ ،‬إال أن إدارة االنتاج كذلك لها عالقة بهذين العنصرين‪ ،‬نظرا لكون‬
‫العنصر البشري هو محور العملية اإلنتاجي ة‪ ،‬وأن الم وردين هم مص در احتياج ات المؤسس ة من الم واد‬
‫األولية والتجهيزات المختلفة‪ .‬تتمث ل مخرج ات النظ ام في ش كل معلوم ات ت دعم إدارة اإلنت اج في اتخ اذ‬
‫قراراته ا ح ول مج االت التص نيع الرئيس ية مث ل‪ :‬عملي ات اإلنت اج‪ ،‬الرقاب ة على الج ودة‪ ،‬المخزون ات‪،‬‬
‫التكاليف وغيرها‪ ،‬إذن فنظام معلومات اإلنتاج له دور كبير في توفير المعلومات التي تمكن القائمين على‬
‫إدارة اإلنتاج من التخطيط للعمليات اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪-2-4‬نظام المعلومات المالي والمحاسبي‪:‬‬

‫تعتبر الوظيف ة المالي ة هي المس ؤولة عن اداء إدارة الت دفقات من المؤسس ة واليه ا‪ ،‬باإلض افة إلى مس ك‬
‫الدفاتر المحاسبية وإعداد التقارير المحاسبية‪ ،‬واتخاذ القرارات المالية‪ ،‬كما تهتم بتأمين رأس المال الالزم‬
‫لتغطية احتياجات المؤسسة‪ ،‬ونظ را ألهمي ة المعلوم ة في الج انب الم الي يت وجب على المؤسس ة امتالك‬
‫نظام معلومات مالي ومحاسبي الذي يزود اإلدارة المالي ة بالمعلوم ات الخاص ة بالنش اط الم الي للمنظم ة‬
‫لمس اعدتهم على اتخ اذ الق رارات المالي ة وتق ديمها لألط راف الخارجي ة(كالجه ات الحكومي ة‪،‬ال دائنين‬
‫والمستثمرين) المناسبة باإلضافة إلى مساعدتهم على رقابة الموارد المالية للمنظمة‪.‬‬

‫الشكل رقم‪ )03(:‬مكونات نظام المعلومات المالي والمحاسبي‪.‬‬

‫نظام المعلومات المالي و المحاسبي‬

‫نظم المعلومات المالي‬ ‫نظام المعلومات المحاسبي‬

‫إدارة النقد ‪ ،‬االئتمان ‪ ،‬االستثمار ‪ ،‬الموازنة‬ ‫نظام الجرد ‪ ،‬المخزون ‪ ،‬دفتر األستاذ ‪ ،‬األجور ‪،‬‬
‫المالية ‪ ،‬المعلومات المتعلقة بمصادرالتمويل‬ ‫المدفوعات ‪ ،‬الميزانيات وحسابات النتائج‬
‫المعلومات المتعلقة بمصادرالمال‬
‫وظائف نظام المعلومات المحاسبية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬جمع وتخزين البيانات المتعلقة باألنشطة المنفذة من المنشأة والمصدر واألحداث المتأثرة‬
‫بهذه األنشطة سواء كانت داخلية أو خارجية ذات االهتمام بما يحدث في المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -‬معالجة وتحويل البيانات الى معلومات نافعة في اتخاذ القرارات تمكنها من التخطيط‬
‫والتنفيذ ومراقبة نشاطها‪.‬‬

‫‪ -‬يزود المنشأة برقابة مالئمة لحماية أصولها‪.‬‬

‫‪ -‬تلبية الحاجات من التقارير للجهات الحكومية ومصالحها‪ ،‬المستثمرين‪ ،‬والمقرضين أو‬


‫المستفيدين منها‪.‬‬

‫‪ -‬الوصول إلى المعلومات بالتوقيت المناسب وبكفاءة‪.‬‬

‫‪ -‬تقليل األخطاء في العمليات‪.‬‬

‫أهداف نظام المعلومات المحاسبية‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يهدف نظام المعلومات المحاسبية إلى توفير المعلومات لتلبية احتياجات مستخدميه المختلفين داخل‬
‫المؤسسة يعملون في مختلف المستويات اإلدارية‪ ،‬أو خارجيين كالعمالء والجهات الحكومية وغيرهم‪،‬‬
‫‪:‬ومن أهدافه‬

‫‪:‬توفير المعلومات الالزمة إلنجاز العمليات والمهام اليومية‪-‬‬

‫تقوم المؤسسة االقتصادية بالعديد من االحداث االقتصادية مثل عمليات البيع‪ ،‬الشراء‪...‬الخ تعالج هذه‬
‫العمليات وفق نظام المعلومات المحاسبية وفق مجموعة من الخطوات أين تم انتاج معلومات محاسبية‬
‫‪.‬ومالية تخدم اإلدارة واألطراف الخارجية المهتمة بنشاط المؤسسة‬

‫‪:‬خدمة المستويات االدارية المختلفة‪-‬‬

‫يقوم نظام المعلومات المحاسبية بتوفير معلومات مفيدة للمديرين في كل المستويات االدارية بهدف إعداد‬
‫خطط مستقبلية واتخاذ القرار أو معالجة المشاكل‪ ،‬االستخدام األمثل للموارد المتاحة ‪ .‬كما أنه يوفر‬
‫معلومات للمستثمرين الخاليين والمراقبين للبنوك ‪...‬الخ‬

‫‪:‬إعداد تقارير األداء اإلداري‪-‬‬

‫توصيل المعلومات المالئمة لكافة مستويات اإلدارة من إعداد تقارير دورية مكتوبة تهدف لقياس مدى‬
‫‪.‬نجاح وفشل اإلدارة في تحقيق األهداف للمؤسسة‪ .‬كما أنها توفر خاصية الرقابة على المدى القصير‬

‫نظم دعم القرارات‪:DSS3-‬‬


‫وهي نظم معلومات تهدف إلى مساعدة المدراء عند اتخاذهم لقرارات غير بنائية وغير متكررة أي ال‬
‫يمكن تحديدها مسبقا‪ ،‬وتعتمد نظم دعم القرارات على ما تنتجه نظم تشغيل البيانات ونظم المعلومات‬
‫اإلدارية من معلومات‪ ،‬وكذلك معلومات من خارج المنظمة‪ ،‬ويتم تصميم نظم دعم القرارات وتنفيذها‬
‫‪.‬لالستجابة الحتياجات غير المخططة من المعلومات مثل قرارات اإلنتاج‬

‫النظم الخبيرة‪:Systems Expert4 -‬‬

‫تستخدم النظم الخبيرة لمساندة متخذ القرار في التعامل مع القرارات غير الروتينية والتي‬ ‫‪‬‬
‫يمكن التنبؤ بخطواتها‪ .‬وتعتمد على الذكاء االصطناعي ‪.‬‬

‫‪-5‬نظام المعلومات اإلستراتيجي‪:‬‬


‫نظم معلومات مبنية على استخدام الحاسب اآللي‪ ،‬تستخدم كأداة لتط بيق إس تراتيجية المنظم ة ال تي تعتم د‬
‫على استخدام وتشغيل واتصال المعلومات‪ ،‬وعادة يتعدى ه ذا الن وع من المعلوم ات اإلس تراتيجية ح دود‬
‫المنظمة يشمل العمالء والمستهلكين والموردين والمنافسين ولهذا نج د أن اس تخدام ش بكات االتص ال ه و‬
‫جوهر التطبيق‪.‬‬
‫األنواع المختلفة لنظم المعلومات‬

‫المبيعات و التسويق‬ ‫التصنيع و اإلنتاج‬ ‫المالية والتصنيع‬ ‫الموارد البشرية‬

‫أوامر المعالجة‬ ‫رقابة تحريك الموارد‬ ‫حسابات الرواتب‬ ‫سجالت الموظفين‬


‫المناطق الوظيفية‬

You might also like