Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫مقارنة‬

‫استراتيجية تمكين المرأة بين الدول في العالم‬


‫دولة االمارات‬

‫أوالً‪ :‬البناء على اإلنجازات المتحققة للمرأة في دولة اإلمارات‪ ،‬والحفاظ على استدامة تلك اإلنجازات والمكاسب‪،‬‬
‫واالستمرار في بناء قدرات المرأة بما يضمن توسيع نطاق مشاركتها التنموية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثاني اً‪ :‬الحف اظ على النس يج االجتم اعي وتماس كه من خالل تكام ل األدوار بين الرج ل والم رأة‪ ،‬لبن اء مجتم ع ق وي‬
‫ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثالثاً‪ :‬توفير مقومات الحياة الكريمة واآلمنة والرفاه االجتماعي بأسس عالية الجودة للمرأة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫رابعاً‪ :‬تنمية روح الريادة والمسؤولية وتعزيز مكانة المرأة اإلماراتية في المحافل اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫سيتم تنفيذ األهداف االستراتيجية على مرحلتين أساسيتين‪ :‬األولى في الفترة ‪ ،2018-2016‬والثانية في الفترة‬
‫‪.2021-2019‬‬

‫دولة االردن‬

‫أوالً‪ :‬النس ــاء والفتي ــات ق ــادرات عل ــى الوص ــول ال ــى حقوقهن االنسانية واالقتصادية واالجتماعية والسياس ــية للمش ــاركة‬
‫والقي ــادة بحرية في مجتمع خ ــال م ــن التميي ــز المبن ــي عل ــى أس ــاس الجن ــس ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬النسـاء والفتيـات يتمتعـن بحيـاة خاليـة مـن كافـة أشــكال العنــف المبنــي علــى أســاس الجنــس ‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬األعـ ـراف واألتجاه ــات واألدوار األجتماعي ــة األيجابي ــة تدع ــم المس ــاواة بي ــن الجنس ــين وتمكي ــن المـ ـرأة ‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬المؤسس ــات تنف ــذ وتضم ــن اس ــتدامة سياس ــات وهيـاكل وخدمـات تدعـم العدالـة والمسـاواة بيـن الجنسـين وتمكيـن‬
‫المـرأة وبمـا يسـتجيب الللت ازمــات الوطنيــة والدوليــة ‪.‬‬
‫دولة مصر‬

‫أوالً‪ :‬التمكين السياسي وتعزيز األدوار القيادية للمرأة‬

‫أشارت االستراتيجية إلى أن المادة الـ "‪ " 11‬من الدستور نصت على أن "تعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة‬
‫بضمان تمثيل المرأة تمثيالً مناسباً في المجالس النيابية"‪ ،‬وتتمثل أهداف محور التمكين السياسى فى تحفيز المشاركة‬
‫السياسية للمرأة بكافة أشكالها بما فى ذلك التمثيل النيابى على المستويين الوطنى والمحلى‪ ،‬ومنع التمييز ضد المرأة‬
‫فى تقلد المناصب القيادية فى المؤسسات التنفيذية والقضائية وتهيئة النساء للنجاح فى هذه المناصب‪. ‬‬

‫‪ ‬ثانياً ‪:‬التمكين االقتصادي‬

‫تهدف استراتيجية التمكين االقتصادي للمرأة المصرية إلى معالجة العوامل المؤثرة على التمكين االقتصادي للمرأة‬
‫المصرية بشكل جذري‪ ،‬وتنمية قدرات المرأة لتوسيع خيارات العمل أمامها وزيادة مشاركتها فى قوة العمل وتحقيق‬
‫تكافؤ الفرص فى توظيف النساء فى كافة القطاعات بما فى ذلك القطاع الخاص وريادة األعمال‪. ‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬التمكين االجتماعي‬

‫ستهدف االستراتيجية فى هذا المحور تهيئة الفرص لمشاركة اجتماعية أكبر للمرأة وتوسيع قدراتها على االختيار ومنع‬
‫الممارسات التى تكرس التمييز ضد المرأة أو التى تضر بها سواء فى المجال العام أو داخل األسرة‪ ،‬والمساندة‬
‫القانونية وتنظيم األسرة والصحة اإلنجابية ومساندة نوعية لبعض الفئات الخاصة‪. ‬‬

‫‪ ‬رابعاً ‪ :‬الحماية‬

‫وتهدف االستراتيجية فى هذا المحور القضاء على الظواهر السلبية التى تهدد حياة المرأة وسالمتها وكرامتها وتحول‬
‫بينها وبين المشاركة الفعالة فى كافة المجاالت بما فى ذلك كافة أشكال العنف ضدها‪ ،‬وحمايتها من األخطار البيئية‬
‫التى قد تؤثر بالسلب عليها من الناحية االجتماعية أو االقتصادية‪. ‬‬
‫دولة البحرين‬

‫اوالً ‪ :‬مساواة المرأة وتمكينها‬

‫يع د ت أمين حق وق الم رأة وإ تاح ة الف رص له ا للوص ول إلى إمكاناته ا الكامل ة أم راً ب الغ األهمي ة‪ ،‬ليس فق ط لتحقي ق‬
‫أيضا لتحقيق مجموعة واسعة من أهداف التنمية الدولية‪.‬‬
‫المساواة بين الجنسين‪ ،‬ولكن ً‬

‫دورا رئيس ًيا في تق دم البالد وتنميته ا‪ .‬كم ا تس اهم‬


‫جوهري ا في المجتم ع‪ ،‬وق د لعبت ً‬
‫ً‬ ‫دورا‬
‫تلعب الم رأة في البح رين ً‬
‫تأثيرا بعيد المدى يفيد الجميع‪ .‬وحرصت‬ ‫المرأة المتمكنة في صحة وإ نتاجية أسرتها ومجتمعاتها ودولها‪ ،‬مما يخلق ً‬
‫المملكة على توفير فرص متكافئة لكل من الجنسين وجميع األجيال‪ ،‬وذلك بهدف دمج جميع أفراد المجتمع‪ ،‬وتنفيذ‬
‫مفه وم "ع دم ت رك أح د يتخل ف عن ال ركب"‪ ،‬ودعم اله دف الخ امس من أه داف التنمي ة المس تدامة لألمم المتح دة‬
‫وهو‪ ‬المساواة بين الجنسين‪.‬‬

‫تتمتع الم رأة في البحرين بحضور بارز في العديد من مجاالت المجتمع‪ ،‬ومن ضمنها الصحة والتعليم والرياضة‬
‫والقضاء وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وغير ذلك‪ ،‬مما يمهد الطريق أمامها لتحقيق استقاللها المادي والمالي‬
‫بالوتيرة المناسبة لها‪.‬‬

‫إيمان ا من "تمكين" بأهمي ة دور الم رأة كش ريك فاع ل ورئيس ي في ص ياغة مس تقبل البح رين‬
‫عالوة على ذل ك ‪ً ،‬‬
‫االقتصادي‪ ،‬أطلقت تمكين العديد من المبادرات بالتعاون مع المجلس األعلى للمرأة بهدف تشجيع المرأة البحرينية‬
‫ّ‬
‫على تولي أدوار مهمة في ريادة األعمال وكذلك على المستوى الوظيفي‪ ،‬عملت "تمكين" على خلق وتعزيز فرص‬
‫للمرأة البحرينية للنجاح والمساهمة في التنمية االقتصادية‪.‬‬

‫رعاي ة ش املة لأليت ام واألرام ل ع بر تلبي ة مجموع ة من االحتياج ات المادي ة والمعيش ية والص حية والنفس ية‬
‫واالجتماعية للمكفولين‪ ،‬وفقاً لنظام الجودة لتحقيق رضى المستفيدين‪ ،‬وذلك عن طريق فريق عمل متخصص‪..‬‬

‫ومن ناحي ة أخ رى ‪ ،‬يق دم بن ك البح رين للتنمي ة ب رامج خاص ة وخ دمات مالي ة لتمكين رائ دات األعم ال من خالل‬
‫برنامج تمويل األعمال النسائية "ريادات ‪..‬‬

‫تكافؤ الفرص في مكان العمل‬

‫في عام ‪ ، 1975‬بدأت مسيرة مملكة البحرين في معالجة مشكلة انخفاض مستوى مشاركة المرأة البحرينية في‬
‫التنمية الوطنية‪ ،‬وتبع ذلك العديد من المؤتمرات الدولية التي ركزت على هذا الموضوع‪ ،‬والعديد من المبادرات‬
‫شيوعا وقبواًل من قبل المجتمع‪ .‬كان هناك اهتمام متزايد بتبني أفكار جديدة‬
‫ً‬ ‫التي أطلقت لجعل مشاركة المرأة أكثر‬
‫حول أدوار الرجال والنساء‪ ،‬ونتج عنه تجاوز مرحلة النظر إلى المرأة على أنها مجرد مشاركة في التنمية والبدء‬
‫في اعتبارها قوة أساسية قادرة على التغيير والتقدم والتحسين‪.‬‬

‫لجان تكافؤ الفرص في القطاع العام‬

‫تدمج هذه اللجان احتياجات المرأة في جميع مجاالت العمل باعتبارها جزء من تكافؤ الفرص‪ ،‬وتعمل على تحقيق‬
‫مب ادئ تك افؤ الف رص بين جمي ع الم وظفين والمس تفيدين وفي تق ديم الخ دمات بالتنس يق م ع المجلس األعلى للم رأة‪.‬‬
‫وتبدي اللجان رأيها حول القضايا المتعلقة بتعميم احتياجات المرأة وترسيخها كجزء طبيعي من مبدأ تكافؤ الفرص‪.‬‬

‫تضع لجان تكافؤ الفرص الضوابط والمعايير التي تهدف إلى تعميم احتياجات المرأة‪ ،‬وتقوم بمتابعة تنفيذها وتقديم‬
‫االستش ارات بالتنس يق م ع المجلس األعلى للم رأة ودي وان الخدم ة المدني ة إذا ل زم األم ر‪ ،‬ووفقً ا لتخصص ات دي وان‬
‫الخدمة المدنية على النحو المبين في قواعده وأنظمته للمجاالت التالية‪:‬‬

‫تعزيز تكافؤ الفرص بين الموظفين من حيث التوظيف والتدريب والمنح الدراسية والتقدم الوظيفي‪ ،‬مع ضمان تعميم‬ ‫‪‬‬

‫احتياجات المرأة العاملة‪.‬‬


‫مراعاة احتياجات المرأة وخلق تكافؤ الفرص عند وضع السياسات والخطط والميزانيات المتعلقة باألجهزة الحكومية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بناء قدرات العاملين مع مراعاة تعميم احتياجات المرأة وترسيخها كجزء طبيعي من مبدأ تكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحسين مكانة المرأة وبيئات عملها داخل المؤسسات الحكومية وتذليل العقبات التي تواجهها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫دعم جه ود المجلس األعلى للم رأة في تعزي ز مب ادئ تك افؤ الف رص إو دم اج احتياج ات الم رأة في ب رامج الجه ات‬ ‫‪‬‬

‫الحكومية وفق الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية‪.‬‬


‫تحقيق تكافؤ الفرص لجميع المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لجان تكافؤ الفرص في القطاع الخاص‬

‫مهم ا في تفعيل النموذج‬


‫دورا ً‬
‫يقبل القطاع الخاص وبصورة ملحوظة وكبيرة على توظيف المرأة البحرينية ويلعب ً‬
‫الوط ني إلدم اج احتياجاته ا ‪ .‬وق امت العدي د من الش ركات بمب ادرات لتعميم احتياج ات الم رأة‪ ،‬وه و م ا يتض ح من‬
‫مس تويات مش اركتها العالي ة في ج ائزة ص احبة الس مو الملكي األم يرة س بيكة بنت إب راهيم آل خليف ة لتق دم الم رأة‬
‫البحرينية‪ ،‬والتي تشمل فئة في القطاع الخاص‬

‫أدرجت العدي د من الش ركات الخاص ة مب ادئ تك افؤ الف رص في سياس اتها وق امت بتق ديم خ دمات ال دعم لموظفاته ا‪.‬‬
‫وتتجلى الجه ود الناجح ة للمجلس األعلى للم رأة في تعميم احتياج ات الم رأة من خالل المب ادرات ال تي أعلنت عنه ا‬
‫بعض الش ركات الخاص ة‪ ،‬والت أثير اإليج ابي ال ذي أحدثت ه على أدائه ا‪ .‬كم ا يعم ل المجلس األعلى للم رأة على الح د‬
‫من البطال ة بين النس اء البحريني ات من خالل تش جيع العم ل الح ر والمب ادرات ال تي تع زز مش اركتهن في القط اع‬
‫الخاص‪.‬‬

‫ويعم ل المجلس األعلى للم رأة على خط ة ته دف إلى تعزي ز تك افؤ الف رص بش كل أك بر‪ ،‬وبالت الي تعزي ز التص نيف‬
‫الع المي للمملك ة في ه ذا المج ال‪ .‬كم ا س تمكن ه ذه الخط ة القط اع الخ اص من دعم قض ايا الم رأة ع بر مؤسس ات‬
‫المجتمع المدني‪ ،‬وذلك انطالقا من المسؤولية االجتماعية ومراعاة مصالح أصحاب األعمال‪.‬‬

‫يساعد تعميم احتياجات المرأة في القطاع الخاص على زيادة الوعي وكسب ثقة صناع القرار والموظفين في هذا‬
‫القط اع‪ ،‬إذ ي روج لمب ادئ تك افؤ الف رص وه و م ا أثم ر عن العدي د من قص ص النج اح‪ ،‬كم ا أن ه يس اعد على تحدي د‬
‫قضايا واهتمامات المرأة العاملة وإ يجاد الحلول لها‪.‬‬

‫دولة السعودية‬

‫مبادرة تمكين المرأة في الخدمة المدنية وتعزيز دورها القيادي‪:‬‬

‫تسهم هذه المبادرة في زيادة نسبة المشاركة للمرأة في جميع القطاعات الحكومية وعلى جميع المستويات الوظيفية‬
‫من خالل استثمار طاقاتها وقدراتها وتوسيع خيارات العمل أمامها وزيادة مشاركتها لضمان تكافؤ الفرص بين‬
‫الجنسين‪ ،‬وتقلدها للمناصب القيادية الهيكلية العليا في األجهزة الحكومية عن طريق مجموعة من المشاريع الداعمة‬
‫فنجد المنصة الوطنية للقيادات النسائية تعمل كأداة تمكن الجهات من التواصل وترشيح القياديات لمناصب قيادية أو‬
‫مجالس إدارات أو وفود رسمية في المحافل الدولية بناء على معايير بحث ذكية حيث بلغ عدد المسجالت في‬
‫المنصة ممن لهن خبرة ‪ 8‬سنوات فما فوق (‪ )7000‬مسجلة‪.‬‬

‫كما نجد مشروع تحقيق التوازن بين الجنسين في الخدمة المدنية يستهدف التركيز على ثالثة محاور هي‪ :‬البيئة‬
‫الممكنة‪ ،‬المستوى المؤسسي‪ ،‬والمستوى المجتمعي‪/‬الفردي‪ .‬حيث تم تحليل البيئة التمكينية واألطر التنظيمية‬
‫والتشريعية والسياسات واألنظمة واللوائح لتحديد الفجوات التي تحد من تكافؤ الفرص بين الجنسين وتقييم‬
‫االحتياجات التدريبية وتقديم التوصيات في ممارسات وإ جراءات الموارد البشرية التي تحقق تكافؤ الفرص بين‬
‫الجنسين‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى يأتي مشروع استراتيجية العمل عن بعد في الخدمة المدنية (القطاع الحكومي) كإحدى مبادرات‬
‫خطة التحول الوطني ‪ 2020‬م‪ .‬ويهدف إلى اعداد استراتيجية لتنظيم العمل عن بعد في الخدمة المدنية وتوسيع‬
‫خيارات العمل للمرأة العاملة والرجل على حد سواء‪ ،‬من خالل تحديد الوظائف التي يمكن مزاولتها بأسلوب العمل‬
‫عن بعد‪ ،‬واقتراح ما ينبغي تعديله أو إضافته إلى نظام الخدمة المدنية ولوائحه التنفيذية‪ ،‬ووضع التشريعات‬
‫واألنظمة والضوابط الالزمة لتنظيمه‪.‬‬

‫وأخير ا وعلى مستوى بيئة العمل تظهر الحاجة لتفعيل مراكز ضيافة األطفال في مقرات العمل في كافة القطاعات‪،‬‬
‫ً‬
‫وقد تمت دراسة جدوى هذا المشروع بهدف إيجاد بيئة عمل جاذبة ومحفزة للمرأة العاملة باإلضافة إلى توفير‬
‫فرص وظيفية واستثمارية للباحثات عن عمل من التخصصات المناسبة لالستثمار والعمل في هذه المراكز‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ -‬مبادرات تمكين المرأة لدخول سوق العمل‪:‬‬

‫دعم الشمولية والتنوع في سوق العمل‪:‬‬

‫تسعى إلى خلق بيئة عمل تقدر فيها الفروقات بين فئات العاملين بهدف تقليل التفاوت في ظروف وفرص العمل‬
‫من خالل‪:‬‬

‫‪  ‬التحفيز بأنواعه لتعزيز الصورة اإليجابية عن عمل المرأة في بيئة العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫دعم إيجاد بيئة داعمة وشمولية لتسهيل دخول المرأة في سوق العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التوعية بالسياسات المتعلقة بالمرأة في سوق العمل‪:‬‬

‫تهدف إلى مراجعة السياسات وتحديث اللوائح ذات العالقة‪ ،‬والعمل على تصميم برامج تدريبية تستهدف تمكين‬
‫المرأة من الدخول إلى سوق العمل ثم إطالق الحمالت التوعوية الداعمة لذلك‪.‬‬

‫تشجيع التطور الوظيفي للمرأة‪:‬‬

‫تساهم في تحديد أدوات التقدم الوظيفي المحتملة للنساء وتحليل جدوى األدوات وأثرها‪.‬‬

‫تطوير التشريعات التنظيمية التي تدعم عمل المرأة في سوق العمل‪:‬‬

‫تهدف إلى تطوير التشريعات واللوائح واألنظمة بما يعزز من تطوير بيئة العمل المادية وحل العقبات التي تصعب‬
‫عمل المرأة‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ -‬مبادرة التدريب والتوجيه القيادي‪:‬‬

‫تهدف المبادرة إلى رفع نسبة النساء في المناصب القيادية المتوسطة والعليا تحقيقاً ألهداف زيادة مشاركة المرأة‬
‫في سوق العمل عن طريق تدريب الكوادر النسائية في مختلف القطاعات سواء في القطاع العام أو الخاص بهدف‬
‫توفير بيئة مثالية تمكنهن من الحصول على المعلومات التي من شأنها إثراء المعرفة لدى القيادية وتزويدها بجميع‬
‫ما تحتاجه لتكون نموذجاً رائداً يحتذى به ويفخر به الوطن‪ .‬وتتم آلية الترشيح عن طريق أصحاب العمل للكوادر‬
‫النسائية التي تتمتع ببعض السمات القيادية‪ ،‬ولضمان شمول أكبر عدد ممكن فإن البرنامج يسمح بترشيح متدربتين‬
‫كحد أقصى من كل جهة حيث أن المستهدف تدريب ‪ 1700‬قيادية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ -‬مبادرة تشجيع العمل عن بعد‪:‬‬

‫تهدف المبادرة إلى الوصول للطاقات البشرية من الباحثين والباحثات عن عمل والذين يعملون لحسابهم الخاص‬
‫(المستقلين) من أصحاب المنشآت وغيرهم في مختلف مناطق المملكة‪ ،‬وتماشياً مع سياسات تنمية سوق العمل من‬
‫خالل فتح مجاالت العمل للمواطنين والمواطنات في أعمال مالئمة ومستقرة ومنتجة‪ .‬وتسعى المبادرة لتطوير‬
‫نموذج عمل تشغيلي مصمم بمواصفات رائدة يتم فيه تحقيق رؤية البرنامج والمتمثلة في تنمية الموارد البشرية‬
‫ورفع ِا نتاجيتها‪ ،‬وتوسيع خياراتها‪ ،‬في اكتساب المعارف والمهارات والخبرات وتوفير فرص العمل المالئمة‬
‫والمنتجة للعمالة الوطنية‪ ،‬والحد من البطالة‪ .‬وما يحقق أهدافه في رفع نسب التوظيف للباحثين عن عمل‬
‫وخصوصاً النساء واألشخاص ذوي اإلعاقة في مختلف مناطق المملكة مما يساهم في تحقيق أهداف الوزارة‬
‫االستراتيجية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ -‬مبادرة تشجيع العمل المرن‪:‬‬

‫تسهم المبادرة في زيادة فرص العمل للسعوديين والسعوديات خاصة سكان المناطق األقل نمواً الحاصلين على‬
‫مستوى تعليمي محدود‪ ،‬باإلضافة إلى تعزيز النمو االقتصادي والتنوع في الفرص الوظيفية المتاحة التي تشمل‬
‫شرائح المجتمع المختلفة‪ ،‬عن طريق تطوير قوانين شاملة للعمل المرن (بالساعة) وتحفيز أصحاب األعمال على‬
‫توفير عقود العمل المرن (بالساعة)‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ -‬قرة ‪ -‬توفير خدمات رعاية األطفال للنساء العامالت‪:‬‬

‫تهدف إلى خلق جسر تواصل بين مراكز الضيافة لطرح خدماتها وتسويقها ألولياء األمور الباحثين عن مراكز‬
‫لتسجيل أبنائهم‪ ،‬باإلضافة إلى دعم تمكين المرأة العاملة من لاللتحاق بسوق العمل واالستمرار فيه‪ .‬كما تعمل "قرة"‬
‫على تنظيم وتطوير هذا القطاع من خالل خدمات لمراكز ضيافة األطفال‪ ،‬الحضانات ورياض األطفال‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ -‬وصول ‪ -‬دعم وتسهيل نقل المرأة‪:‬‬

‫يهدف لتمكين المرأة من العمل في القطاع الخاص ورفع مشاركتها في سوق العمل عن طريق مساعدة الموظفة في‬
‫تخطي صعوبات المواصالت من وإ لى مكان العمل وذلك في سبيل دعم استقرارها الوظيفي‪.‬‬

‫يعمل البرنامج بدعم مالي من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) وبالتعاون مع تطبيقات توجيه المركبات لتقديم‬
‫خدمة النقل بجودة عالية وبتكلفة مناسبة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ -‬برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات‪:‬‬

‫يقدم الصندوق دعماً للتوظيف النوعي الموجه يبدأ بنسبة دعم لراتب الموظف الذي يتم توظيفه وفق الضوابط‬
‫المحددة مقدارها (‪ )30%‬من الراتب للسنة األولى‪ ،‬وتنخفض النسبة إلى (‪ )%20‬للسنة الثانية‪ ،‬ثم إلى (‪)%10‬‬
‫للسنة الثالثة‪ .‬ويكون الحد األدنى من األجر المستحق للدعم (‪ )4.000‬لاير‪ ،‬والحد األعلى من األجر (‪)15.000‬‬
‫لاير‪ .‬ويكون الدعم ‪ %70‬للتوظيف و‪ %30‬للتدريب وتستحق المنشأة دعماً إضافياً وفق الحاالت التالية (توظيف‬
‫اإلناث‪ ،‬وتوظيف األشخاص ذوي االعاقة‪ ،‬والتوظيف في القرى والمدن الصغيرة‪ ،‬والتوظيف في المنشآت‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬والتوظيف في المهن الحرجة)‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ -‬تعديالت على التشريعات واألنظمة فيما يخص تمكين المرأة‬

‫صدور قرار التنظيم الموحد في بيئة العمل في منشآت القطاع الخاص‬ ‫‪‬‬

‫تعديل المادة ‪ 186‬من نظام العمل (العمل في المنجم والمحجر)‬ ‫‪‬‬

‫المواطنون متساوون في حق العمل دون تمييز‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ -‬مؤشرات تمكين المرأة في سوق العمل‪:‬‬

‫حققت المملكة قفزات نوعية فيما يخص تمكين المرأة وزيادة مشاركتها االقتصادية في سوق العمل وانعكست‬
‫الجهود والتشريعات اإلصالحية التي تمت خالل السنوات األخيرة وفق رؤية المملكة ‪ 2030‬على مستهدفات تمكين‬
‫المرأة حيث بلغ معدل المشاركة االقتصادية لإلناث السعوديات من ‪ 15‬سنة فما فوق ‪ % 33.5‬بنهاية ‪ ،2020‬في‬
‫حين تضاعفت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من ‪ %17‬إلى ‪ %31.8‬متجاوزين بذلك مستهدف الرؤية لعام‬
‫‪ 2030‬للوصول إلى نسبة ‪ ،% 30‬كما بلغت نسبة النساء في المناصب اإلدارية المتوسطة والعليا ‪ %30‬في‬
‫القطاعين العام والخاص خالل العام الماضي ‪ .2020‬كما أظهرت المؤشرات ارتفاع نسبة النساء السعوديات في‬
‫الخدمة المدنية إلى‪ % 41.02 ‬بنهاية ‪.2020‬‬

‫‪ ‬دولة العراق‬

‫هدف خطة التنمية المستدامة لعام ‪ 2030‬ومبدأها التوجيهي "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب" إلى القضاء على‬
‫جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات ‪ ،‬بغض النظر عن العمر أو العرق أو الموقع أو الوضع االقتصادي‪.‬‬
‫لتحقيق األهداف المنصوص عليها في خطة عام ‪ ، 2030‬وال سيما تلك المتعلقة بالهدف الخامس من أهداف‬
‫جهدا مشتر ًكا‪.‬‬
‫التنمية المستدامة (المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة) ‪ ،‬يتطلب ً‬

‫في ‪ 13‬و ‪ 14‬سبتمبر ‪ ، 2021‬أقام برنامج األمم المتحدة اإلنمائي بالتعاون مع دائرة تمكين المرأة ‪ ،‬ورشة عمل‬
‫مكثفة لمدة يومين في بغداد بمشاركة ‪ 37‬مشارك‪/‬ة ‪  ‬من منتسبي اقسام تمكين المرأة في المحافظات والوزارات‪.‬‬
‫وجاءت هذه المبادرة المشتركة بعد توقيع مذكرة التفاهم األخيرة بين برنامج األمم المتحدة اإلنمائي واألمانة ‪ ‬العامة‬
‫لمجلس الوزراء‪ .‬لتعكس الجهود الحثيثة لالنضمام الجماعي وتسريع اإلجراءات المتخذة لتحقيق الهدف الخامس‬
‫من أهداف التنمية المستدامة والقضاء على عدم المساواة بين الجنسين في العراق‪  .‬كان الغرض من ورشة العمل‬
‫هو تعزيز قدرة إدارات تمكين المرأة ‪ ،‬من خالل زيادة مستوى معرفتها التقنية وبناء فهمها‪ ،‬وكذلك إشراكها في‬
‫اتخاذ اإلجراءات ومن خالل ضمان إدراكها ألهمية دورها كمكاتب لتمكين المرأة‪ .‬في تسريع تحقيق الهدف‬
‫وبناء على ذلك ‪ ،‬تم تزويد المشاركات‪ /‬ين السبعة والثالثين الذين انضموا‬
‫ً‬ ‫الخامس ودعم أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬
‫إلى ورشة العمل بمجموعة من الخبرات والمعارف والمهارات عالية الجودة حول تعميم مراعاة منظور النوع‬
‫سويا كمجموعات لتحديد التحديات‬
‫االجتماعي وأهميته للنساء والفتيات في العراق‪ .‬عمل المشاركات والمشاركون ً‬
‫التي تواجه مكاتب تمكين المرأة في المحافظات‪ .‬في ضوء ذلك ‪ ،‬تدارسوا أدوات فعالة يمكن استخدامها إليجاد‬
‫حلول مبتكرة للمشكالت‪.‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬تدارس المشاركون إطار المساواة والتمكين في ضوء مقاصد ومؤشرات الهدف الخامس من اهداف‬
‫التنمية المستدامة‪ .‬وقد طُ لب منهم تطبيق هذا اإلطار بشكل عملي على محافظاتهم المحددة وسياق الوزارة‪ .‬وقد‬
‫سلط هذا الضوء على أهمية النظر في النهج المجتمعية‪.‬‬

‫من جانب اخر وبدعم من الجهاز المركزي لإلحصاء ‪ ،‬تم توفير تدريب تقني للمشاركين حول األساليب المستخدمة‬
‫لقياس الفجوة بين الجنسين في مختلف القطاعات على المستوى دون الوطني لتلبية الجهود نحو الالمركزية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫أخير‪ ،  ‬تم وضع خطة عمل حاسمة واالتفاق عليها فيما يتعلق بأنشطة المتابعة واألهداف التي يتعين على‬
‫ًا‬
‫المجموعة تحقيقها في جهد مشترك‪ .‬على وجه التحديد ‪ ،‬يشمل ذلك بناء قاعدة بيانات أساسية مصنفة حسب النوع‬
‫االجتماعي ‪  ‬تتعلق بأهداف ومؤشرات الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة ‪ -‬وهي مبادرة ستقودها دائرة‬
‫تمكين المرأة بدعم من برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪.‬‬

‫أيضا جميع أنواع‬


‫أن ورش العمل ‪ ،‬مثل هذه ‪ ،‬ال تساعد فقط في رفع مستوى الوعي وتطوير الفهم ولكنها تشجع ً‬
‫أصحاب المصلحة على المشاركة في الجهود المبذولة لتحقيق المساواة بين الجنسين في العراق‪ .‬كما عبر أسامة‬
‫سعيد ‪ ،‬أحد المشاركين من البصرة ‪ ،‬عن أن "تعميم مراعاة منظور النوع االجتماعي ‪ ‬يساهم في التمكين السياسي‬
‫واالقتصادي للمرأة في العراق"‪.‬‬
‫شارك مركز دراسات المرأة في االجتماع الموسع الذي عقدته دائرة تمكين المرأة في االمانة العامة لمجلس الوزراء‬
‫بالتعاون مع هيئة االمم المتحدة للمرأة في قاعة قصر الضيافة في بغداد للمدة ‪26‬و‪ 27‬ايلول من العام ‪ 2022‬وذلك‬
‫لمناقشة فقرات االستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية للسنوات ‪ .2030-2023‬السيما مايخص المشاركة والتمكين‬
‫السياسي للمرأة‪.‬‬
‫تضمنت المشاركة رؤية المركز ‪،‬بوصفه جهة اكاديمية رسمية مختصة بشؤون المرأة ‪ ،‬لدعم التمكين السياسي للنساء‬
‫قدمتها أ‪.‬د‪ .‬أسماء جميل رشيد رئيسة قسم بحوث التمكين وبناء القدرات‪.‬‬
‫تستند رؤية المركز على عدد من الدراسات والتقارير التي نفذها المركز خالل مشاركته في اللجنة العليا المشرفة على‬
‫مشاركة المرأة في انتخابات مجلس النواب وصدرت في اربعة مطبوعات بالتعاون مع دائرة تمكين المرأة وهيئة االمم‬
‫المتحدة للمرأة ‪.‬‬
‫ركزت الرؤية على قضيتين رئيستين ذات عالقة مباشرة بدعم وتعزيز مشاركة المرأة في الشأن العام القضية االولى‬
‫تتعلق باالهتمام بالمرأة الناخبة وكيف تصوت ولمن تعطي صوتها وماهي محددات سلوكها التصويتي وعدم اقتصار‬
‫هذا االهتمام بالنساء المرشحات ذلك ان النساء يشكلن كتلة تصويتية كبيرة بامكانها ان تغير نتائج اي انتخابات‬
‫لصالح تحسين أوضاعهن‪.‬‬
‫والقضية الثانية تتعلق بتعديل االتجاهات والمواقف من قيادة المرأة في المجتمع العراقي والتي تعد من أهم المحددات‬
‫والعوائق امام المشاركة السياسية للمرأة ابتداءا من قرار الترشح وانتهاءا بعملية التصويت‪ .‬وهي التي تفسر حصول‬
‫النساء على اقل نسبة من االصوات كما تفسر التمييز والسلوك العدائي الذي تواجهه المرأة عندما تتولى ادوا ار قيادية ‪.‬‬

‫دولة الكويت‬
‫‪ -1‬مناهضة التمييز ضد المرأة‪.‬‬
‫‪ - 2‬تحديث التشريعات لتمكين النساء‪.‬‬

‫‪ - 3‬مواءمة التشريعات الكويتية مع المعايير الدولية‪.‬‬

‫‪ - 4‬إشراك المرأة في التنمية الشاملة‪.‬‬

‫‪ - 5‬خلق المزيد من الفرص االقتصادية للكويتيات‪ .‬‬


‫فقط مبادرة ال يوجد استراتيجية‬
‫دولة المغرب‬

‫التكين االقتصادي للنساء‬


‫‪ ‬‬

‫‪ ‬يعد مجال التمكين االقتصادي للنساء من المداخل األساسية إلرساء المساواة بين النساء والرجال‪ ،‬ويستمد هذا المجال أهميته من المقتضيات‬

‫الدستورية التي أولت أهمية بالغة لتمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا كمحدد أساسي لتدعيم دولة القانون‪.‬‬

‫‪ ‬وسعيا لبحث سبل تحسين المؤشرات االجتماعية واالقتصادية للمرأة‪ ،‬انسجاما مع المجهودات المبذولة لتحقيق أهداف األلفية للتنمية‪ ،‬وتفعيال‬

‫لمضامين البرنامج الحكومي ‪ 2021-2017‬الذي أولى عناية خاصة للنهوض بأوضاع النساء وحمايتهن من خالل مجموعة من المقتضيات‪ :‬‬

‫تعزيز حقوق المرأة وتفعيل مبدأ المساواة‪ ،‬إرساء وتفعيل هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز‪ ،‬إطالق سياسة وطنية لمناهضة العنف ضد‬

‫النساء‪ ،‬اعتماد خطة حكومية ثانية‪  ‬للمساواة‪ :‬إكرام‪ \،‬تقوية برنامج اإلدماج االقتصادي للمرأة والتمكين لها في الحقل التنموي‪ ،‬أعطت الخطة‬

‫الحكومية للمساواة في نسختها الثانية ‪ 2021-2017‬أهمية محورية لهذا المجال‪ ،‬بحيث وضعت من بين أولوياتها‪“  ‬بلورة وتنفيذ برنامج وطني‬

‫مندمج للتمكين االقتصادي للنساء في أفق ‪.″2030‬‬


‫البرنامج الوطني المندمج للتمكين االقتصادي للنساء في أفق ‪2030‬‬
‫أعطت الخط\\ة الحكومي\\ة للمس\\اواة “إك\\رام” بنس\\ختيها األولى والثاني\\ة‪ ،‬من خالل محاوره\\ا‪ ،‬أبع\\ادا اس\\تراتيجية وحقوقي\\ة واستش\\رافية للنه\\وض‬

‫بوضعية المرأة وإدماجها اقتصاديا‪ ،‬وذلك سعيا إلى رفع التحديات التي تطرحها مؤشرات الوض\\عية االقتص\\ادية واالجتماعي\\ة والسياس\\ية المتعلق\\ة‬

‫بالنساء‪ .‬ومن خالل تفعيل مضامين البرنامج الحك\\ومي ‪ 2021- 2017‬ال\\ذي دع\\ا إلى تقوي\\ة اإلدم\\اج االقتص\\ادي للم\\رأة والتمكين له\\ا في الحق\\ل‬

‫التنموي؛ وتنزيل المحور األول من الخطة “إكرام ‪ ”2‬ال\ذي أك\د على أهمي\ة‪ ‬تقوي ة ف رص عم ل النس اء وتمكينهن اقتص اديا‪ ،‬ع\بر وض\ع‪ ‬إط ار‬

‫للتمكين االقتصادي للنساء ذي أبعاد متعددة‪:‬‬


‫‪ /1‬الولوج إلى القرص االقتصادية عبر‪:‬‬
‫أعطت الخطة الحكومية للمساواة “إكرام” بنسختيها األولى والثانية‪ ،‬من خالل محاورها‪ \،‬أبعادا استراتيجية وحقوقية واستشرافية للنهوض‬

‫بوضعية المرأة وإدماجها اقتصاديا‪ ،‬وذلك سعيا إلى رفع التحديات التي تطرحها مؤشرات الوضعية االقتصادية واالجتماعية والسياسية المتعلقة‬

‫بالنساء‪ .‬ومن خالل تفعيل مضامين البرنامج الحكومي ‪ 2021- 2017‬الذي دعا إلى تقوية اإلدماج االقتصادي للمرأة والتمكين لها في الحقل‬

‫التنموي؛ وتنزيل المحور األول من الخطة “إكرام ‪ ”2‬الذي أكد على أهمية تقوية فرص عمل النساء وتمكينهن اقتصاديا‪ ،‬عبر وضع إطار للتمكين‬

‫االقتصادي للنساء ذي أبعاد متعددة‪ :‬‬

‫يشمل تعزيز فرص الولوج المتساوي للعمل الالئق وتوفير فرص االرتقاء المهني لها‪.‬‬

‫ويوفر ضمانات لتيسير إقالع ونجاح المقاولة النسائية‬

‫ويرتقي بالوضعية االقتصادية للمرأة القروية وتمكينها من وسائل اإلنتاج‪ ،‬ملكية األراضي…‬

‫ووفاء اللتزاماتها‪ ،‬أطلقت وزارة التضامن والتنمية االجتماعية والمساواة واُأل ْس َرة بشراكة مع هيئة األمم المتحدة للمرأة‪ ،‬دراسة من أجل إنجاز‬

‫“البرنامج الوطني المندمج للتمكين االقتصادي للنساء في أفق ‪ ،″2030‬وذلك لجعل التمكين االقتصادي للنساء في صلب النقاشات و البرامج‬

‫والقرارات االقتصادية‪ ،‬ولدعم\ االلتقائية والتكاملية والتنسيق بين مختلف المتدخلين الوطنيين‪ ،‬بهدف تعزيز المكتسبات وتقليص الفوارق بين النساء‬
‫والرجال‪ ،‬و تمكين مختلف المتدخلين في مجال التمكين االقتصادي للنساء من إطار عام مرجعي تنصهر فيه كل األبعاد المتعلقة بتكريس المساواة‬

‫وتكافؤ الفرص في كل المستويات وتقليص الفجوة بين الجنسين في جميع المجاالت‪.‬‬

‫‪ ‬وقد استدعى وضع البرنامج الوطني المندمج للتمكين االقتصادي للنساء بلورة رؤية توافقية األبعاد‪ \،‬تعتمد على مقاربة تشاركية تحددت في‪:‬‬
‫جمع المعطيات األساسية للدراسة التشخيصية مع تحليل الوثائق ودراسة مقارنة للتجارب الدولية؛‬ ‫‪.1‬‬
‫تحديد المحاور ذات األولوية‪ ،‬و اإلطار االستراتيجي للدراسة مع الجهات المعنية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وضع خارطة طريق‪ ،‬تحدد األوراش المختلفة مع تحديد اآللية المالئمة للحكامة والتمويل للبرنامج‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫وعلى مقاربة االلتقائية والتدبير القائم على النتائج التي تعتبر التمكين االقتصادي للنساء أولوية وطنية وركيزة من ركائز النموذج التنموي الجديد‬

‫تهدف إلى تلبية احتياجات المرأة من خالل ثالثة محاور استراتيجية‪:‬‬

‫‪ /1‬الولوج إلى الفرص االقتصادية عبر‪:‬‬

‫توفير المزيد من فرص العمل الالئق والقضاء على العمل غير المهيكل وتعزيز مشاركة النساء في الحياة االقتصادية‪ ،‬عن طريق الولوج إلى‬

‫العمل وتخفيف عبء المسؤوليات العائلية عن النساء وإبراز النماذج النسائية الواعدة‪.‬‬

‫تيسير إقالع المقاولة وتخويل فرص العمل الحر لسيدات المقاوالت وتيسير ولوج النساء لوسائل اإلنتاج (ملكية األراضي والمعدات‬

‫والتمويل……)‪.‬‬

‫تعزيز االقتصاد االجتماعي التضامني كرافد عملي يقي من الهشاشة واإلقصاء من خالل دعم الجمعيات والتعاونيات خاصة‪ ،‬وتشجيع إنشاء‬

‫سالسل األنشطة المنتجة للقيمة الربحية‪.‬‬

‫‪ /2‬التربية والتكوين‪:‬‬

‫تنفيذ تدابير صارمة لمكافحة الهدر\ المدرسي خاصة في صفوف الفتيات بالمناطق القروية‪ ،‬وإقرار إلزامية التعليم والحد من األمية‪ ،‬وزيادة عدد‬

‫الخريجات من التدريب المهني‪ ،‬وتوعية المجتمع صغارا وكبارا بالدور االقتصادي المحوري للنساء على جميع مستويات التعليم‪.‬‬

‫‪ /3‬توفير بيئة مواتية ومستدامة للتمكين االقتصادي للنساء‪:‬‬

‫الحاجة تملي علينا حاليا العمل على استدامة األمن وتوفير فضاء آمن و بيئة مواتية لتمكين النساء‪ ،‬خاصة في الفضاءات العامة بالمناطق‬

‫الحضرية والقروية مع إعطاء األولوية للعنف الممارس على مستوى وسائل النقل و داخل مكان العمل‪ .‬‬

‫كما تم تحديد خمس دعامات لتنفيذ وأجرأة هذا البرنامج عن طريق تكثيف التطورات التشريعية والمؤسساتية‪ ،‬واعتماد الحوافز والسياسات‬

‫المستجيبة للنوع االجتماعي‪ ،‬وتوفير التجهيزات‪ ،‬وسد الفجوة على المستوى الرقمي عبر االستثمار في الرقمنة‪ ،‬هذا فضال عن القيام بأعمال‬

‫توعوية لتغيير العقليات ورفع التمثالت النمطية‪.‬‬

‫وايمانا منها بضرورة تفعيل االلتقائية نظمت الوزارة‪ ،‬خالل شهر فبراير ‪ ،2020‬سلسلة من اللقاءات والورشات التشاورية مع مختلف الفاعلين‬

‫من قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية وجمعيات المجتمع المدني وفاعلين على المستوى الترابي وشركاء\ تقنيين وماليين ومراكز البحث…‬

‫الطالعهم على مخرجات محتويات مشروع البرنامج من أجل تقديم ومناقشة واستكمال محاوره بالمالحظات والمقترحات‪ .‬‬

‫وقد تم تقديم البرنامج الوطني للتمكين االقتصادي للنساء في أفق ‪ ،2030‬على أنظار اللجنة الوزارية للمساواة التي صادقت عليه خالل اجتماعها‬

‫الخامس المنعقد يوم ‪ 14‬يوليوز ‪ 2020‬برئاسة السيد رئيس الحكومة‪.‬‬


‫”التنزيل الترابي لبرنامج “مغرب–التمكين‬
‫من أجل مواجهة التحديات واآلثار االقتصادية واالجتماعية للجائحة‪ ،‬بادرت الوزارة إلى تكييف ومالئمة\ تدابير البرنامج مع متطلبات المرحلة‬

‫خاصة بالنسبة للنساء في وضعية هشة‪ ،‬حيث عملت الوزارة على إطالع العديد من البرامج الترابية ومراعاة للخصوصيات المجالية لكل جهة‪،‬‬

‫وذلك بشراكة مع مجالس الجهات ومجالس األقاليم‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ومن أجل توفير الدعامة العلمية للتمكين االقتصادي للنساء وتشجيع ودعم البحث العلمي في مجال المرأة‪ ،‬ونشر ثقافة المساواة والنهوض بحقوق‬

‫النساء والفتيات‪ ،‬تم بتاريخ ‪ 7‬ماي ‪ 2021‬توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التضامن والتنمية االجتماعية والمساواة واألسرة‪ ،‬وجامعة الحسن الثاني‬

‫بالدار البيضاء‪ ،‬إلحداث الكرسي األكاديمي “مغرب التمكين لتعزيز المساواة بين الجنسين” بكلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية‪-‬عين‬

‫الشق‪.‬‬
‫دولة اليمن‬

‫مثل االستراتيجية الوطنية لتنمية المرأة «النوع االجتماعي» ‪2015-2006‬م‪ ،‬رؤية استراتيجية مطورة ألهم‬
‫االهداف واالجراءات الكفيلة بتحقيق نهوض ملموس بأوضاع المرأة تمكنها من التمتع بحقوقها االنسانية وحرياتها‬
‫االساسية لتمارس ادوارها التنموية وتشارك بفاعلية اكبر في مجاالت الحياة‪.‬‬
‫وتشكل هذه االستراتيجية التي اطلقت امس األول من حيث مضمونها امتداداً طبيعياً لما احتوته االستراتيجية‬
‫السابقة ‪ 2005-2003‬م من قضايا وأهداف استراتيجية ستظل تفرض نفسها لمرحلة طويلة قادمة‪ ،‬كونها موجهة‬
‫في محصلتها ايضاً للقضاء على الفوارق النوعية بين الجنسين‪ ،‬الهدف المحوري واالسمى لمختلف جهود تنمية‬
‫النوع االجتماعي‪.‬‬
‫وقد جاء تحديث االستراتيجية في هذا الظرف مواكبة للمستجدات التنموية التي فرضتها ضرورات ادماج اهداف‬
‫التنمية االلفية ضمن الخطة الخمسية الثالثة‪ ،‬لتجسد الى جانب الغايات واالهداف التنموية توجهات الدولة للتخفيف‬
‫من الفقر‪ ،‬واستوعبت ما تضمنته تقارير مجموعة عمل النوع االجتماعي المكرسة إلعداد الخطة الخمسية من‬
‫استخالصات‪ ،‬اضافة الى اخذها في االعتبار آراء وتطلعات شركاء التنمية‪.‬‬
‫وأكدت االستراتيجية التي حصلت »الميثاق« على نسخة منها انها ستسهل كثيراً جهود كافة المعنيين بتنمية وتمكين‬
‫المرأة في مسعاهم الدماج النوع االجتماعي في محاور التنمية الرئيسية وفقاً لمنهجية عمل بيجين واتفاقية القضاء‬
‫على جميع اشكال التمييز ضد المرأة »السيداو« بما يؤمن التعزيز التدريجي للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة‬
‫باعتارهما الوسيلتين االكثر فاعلية لجعل اهداف التنمية األلفية قابلة للتنفيذ على المستوى الوطني‪.‬‬
‫واشارت االستراتيجية الى ان تحديثها في هذا الظرف مقدمة ضرورية لتحويل ما اشتملته من اهداف واجراءات‬
‫الى برامج ومشروعات عمل تنفيذية ملزمة ضمن بنود الخطة الخمسية‪.‬‬
‫واشارت االستراتيجية الوطنية لتنمية المرأة الى حرص اللجنة على ان يظل المانحون وشركاء التنمية االقليميون‬
‫والدوليون كما كانوا طوال السنوات المنصرمة‪ ،‬مشاركين وداعمين اساسيين في اعتبار االستراتيجية اطار عمل‬
‫للتعاون والدعم يتفق مع سياستهم واتجاهات عملهم حيث وسعت من المنظمات والهيئات الدولية المانحة الى تعيين‬
‫اختصاصيين في قضايا النوع االجتماعي‪ ،‬بل وقاموا بتدريب كوادرهم الوظيفية على ادماج قضايا النوع‬
‫االجتماعي في برامج ومشروعات دعمهم المقدمة لبالدنا‪.‬‬
‫وتعول االستراتيجية على مجموعة عمل النوع االجتماعي للمساعدة في مراقبة ومتابعة وتقييم تنفيذ الخطة التنموية‬
‫العامة والخطط القطاعية من منظور النوع االجتماعي‪.‬‬
‫توسيع المشاركة‬
‫وتهدف االستراتيجية الى توفير التعليم االساسي للجميع بحلول عام ‪2015‬م‪ ،‬وحصول الجنسين على فرص‬
‫متساوية للتعليم في بقية المراحل‪ ،‬وتخفيض نسبة األمية بين النساء والفتيات الى نصف معدلها الحالي‪ ،‬وتوسيع‬
‫فرص المرأة طوال دورة حياتها للحصول على الرعاية والخدمات الصحية الضرورية والمحسنة بتكاليف ميسرة‬
‫وتأمين مقومات انخراطها الواسع للعمل في قطاع الصحة‪ ،‬وخفض نسبة النساء الفقيرات الى النصف وتعزيز‬
‫استقاللية المرأة بتمكينها اقتصادياً واشراكها الفاعل في صنع القرار االقتصادي والبيئي‪.‬‬
‫كما تتطلع الى رفع مستوى مشاركة المرأة كماً ونوعاً في مختلف مواقع السلطة وصنع القرار ورفع مستوى تمثيل‬
‫اآلليات المؤسسية الحكومية المعنية بقضايا المرأة‪ ،‬ودعم القدرات المؤسسية للمنظمات غير الحكومية‪ ،‬وتسهيل‬
‫سبل ممارسة المرأة فعلياً لحقوقها االنسانية التي كفلها الشرع االسالمي ونصت عليه التشريعات الوطنية والعهود‬
‫واالتفاقيات الدولية‪ ،‬خاصة اتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة »السيداو« ومكافحة اشكال العنف‬
‫التي التزال تمارس ضد المرأة‪.‬‬
‫وقال االخ عبدالكريم اسماعيل االرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي في اللقاء الموسع لتدشين االستراتيجية ان‬
‫الحكومة بذلت جهداً كبيراً من أجل تضمين قضايا المرأة والنوع االجتماعي في التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫الثالثة للتخفيف من الفقر ‪2010-2006‬م‪.‬‬
‫من جانبه اشار الدكتور يحيى المتوكل نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الى التطور الكبير الذي حدث في مضمون قضايا المرأة‬
‫والنوع االجتماعي منذ مؤتمر بكين عام ‪٥٩‬م‪ ،‬وحتى اآلن‪ ،‬والتغير الجذري لسياسات الحكومة في هذا الجانب‪ ..‬ودعا الى تحديد‬
‫االولويات بحسب تطورات الوضع الداخلي االقتصادي واالجتماعي والتطورات االقليمية والدولية‪.‬‬

You might also like