Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 35

‫تقويم أداء مدرسي العلوم يف املرحلة الثانوية‬

‫وفق معايري اجلودة‬

‫(دراسة ميدانية يف مدارس حمافظة ريف دمشق)‬


‫ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺇﺩﺍﺀ ﻣﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ‬
‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫‏ماهر‏إبراهيم‏(‪)‬‏‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬


‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ‪ -‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‪ ،‬ﻣﺎﻫﺮ‬ ‫املقدمة‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ‪.1‬‬
‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺞ‪ ,33‬ﻉ‪2‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ على تطوير نظمها التعليمية وحتقيق أعلى درجات اجلودة يف املخرج التعليمي‪ ،‬وقد‬
‫حترص اجملتمعات املعاصرة‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫وضع اهتمام املعنيني بالتعليم على الصعيدين اإلقليمي والعاملي‪ ،‬حيث أدركت الدول‬
‫‪2013‬‬‫ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬جودة التعليم م‬
‫أصبحت قضية‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬

‫ﺩﻳﺴﻤﺒﺮاملاضي أمهية مراجعة أوضاع التعليم‪ ،‬وكيفية النهوض به وتطويره نوعا وكما يف مجيع‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫بية‪ ،‬منذ منتصف تسعينات القرن‬
‫العر‬
‫‪111 - 144‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫اجملاالت‪ ،‬ولتحقيق ذلك جاء املشروع املشرتك بني جامعة الدول العربية ومنظمة األمم املتحدة للطفولة (اليونيسيف)‬
‫‪614106‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ املهنية‪ ،‬وألجل ذلك عقد اللقاء األول عن املعلم العريب لوضع املعايري‬
‫ورفع كفايته‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪ :‬بأداء املعلم العريب‬
‫ﺑﺤﻮﺙ‬ ‫حول االرتقاء‬
‫ﻧﻮﻉ‬

‫من ‪ 51‬بلدا عربيا منها سورية‪ ،‬باإلضافة إىل ممثلي املنظمات العربية واإلقليمية‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬ه‪ ،‬وقد شارك فيه وفود‬
‫‪EduSearch‬‬ ‫االسرتشادية ألدائ‬
‫ﻗﻮﺍﻋﺪ‬
‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ‪ ،‬ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ‪ ،‬ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺩﺍﺀ ‪ ،‬ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬
‫العريب‪)9002 ،‬‬ ‫االسرتشادي ملعايري أداء املعلم‬
‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ‪ ،‬ﺩﻣﺸﻖ ‪ ،‬ﺳﻮﺭﻳﺎ ‪ ،‬ﺍﻟﻨﻈﻢ‬
‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪ :‬والدول املاحنة( اإلطار‬
‫والدولية‬

‫‪http://search.mandumah.com/Record/614106‬السياسات الرتبوية يف الوقت الذي‬


‫وقد "احتلت مفاهيم اجلودة مكانة مرموقة على أجندة القادة الرتبويني وصناع‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫تزايد فيه الطلب على التعليم ذي اجلودة العالية‪ .‬فالتعليم يعترب مبثابة منتج ومستهلك يف الوقت نفسه ملستويات عالية من‬
‫القوى البشرية‪ .‬ولعل ما يربر االهتمام باجلودة يف التعليم هو أن منتج املؤسسة التعليمية يعد أغلى وأندر منتج يف أي‬
‫جمتمع من اجملتمعات‪ ،‬وعليه حتظى دراسة اجلودة ملنتج العملية التعليمية بأمهية بالغة تفوق دراسة أي منتج أخر يف‬
‫اجملتمع؛ وذلك ألن جناح املنظمات غري التعليمية يف حتقيق أهدافها ال ميكن أن يتأتى إال بعد جناح النظم التعليمية يف‬
‫حسن إعداد وتأهيل أفراد اجملتمع تأهيال جيدا‪ :‬ولذا فإن تقدم اجملتمع يتوقف بدرجة كبرية على مدى جودة املنتج‬
‫التعليمي فيه" (اخلويت وبدوي‪ ،9005 ،‬ص ‪.)88‬‬

‫وال خيفي يف ذلك دور الواليات املتحدة األمريكية يف تطوير العلوم والرياضيات منذ أن فوجئت يف عام ‪5211‬‬
‫بإطالق القمر الصناعي سبوتنيك من قبل االحتاد السوفييت (عبد السالم‪ ،9002 ،‬ص ص ‪ ،)922-912‬هذا احلدث‬
‫الذي فجر الصراع العلمي على املستوى العاملي وكان برهانا حيا على قوة الرياضيات‪ ،‬وقد عزت أمريكا حينئذ هذا السبق‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫(‪ )‬كلية‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬الرتبية جامعة دمشق‬
‫‪111‬‬
‫تقويم أداء مدرسي العلوم يف املرحلة الثانوية‬

‫وفق معايري اجلودة‬

‫(دراسة ميدانية يف مدارس حمافظة ريف دمشق)‬


‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬

‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫)‬ ‫‪‬‬‫(‬
‫اهيم‏ ‏‬
‫ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ‬ ‫ماهر‏إبر‬
‫ﺩﺭﺍﺳﺔ‬ ‫ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‪ ،‬ﻣﺎﻫﺮ‪ .(2013) .‬ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺇﺩﺍﺀ ﻣﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ‏‬
‫ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ‪:‬‬
‫ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ‪.‬ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺞ‪ ,33‬ﻉ‪ .144 - 111 ،2‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/614106‬‬
‫‪ .MLA‬املقدمة‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪1‬‬
‫ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‪ ،‬ﻣﺎﻫﺮ‪" .‬ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺇﺩﺍﺀ ﻣﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫التعليمي‪ ،‬وقد‬ ‫‪ .144‬املخرج‬
‫ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬ ‫اجلودة يف‬
‫‪- 111‬‬‫درجات‬ ‫وحتقيقﻉ‪2‬أعلى‬
‫)‪:(2013‬‬ ‫يميةﻣﺞ‪,33‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ التعل‬
‫ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ نظمها‬
‫على تطوير‬ ‫اجملتمعاتﺭﻳﻒاملعاصرة‬
‫ﺩﻣﺸﻖ‪".‬‬ ‫حترصﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬
‫ﻣﺪﺍﺭﺱ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/614106‬‬
‫أصبحت قضية جودة التعليم م وضع اهتمام املعنيني بالتعليم على الصعيدين اإلقليمي والعاملي‪ ،‬حيث أدركت الدول‬
‫العربية‪ ،‬منذ منتصف تسعينات القرن املاضي أمهية مراجعة أوضاع التعليم‪ ،‬وكيفية النهوض به وتطويره نوعا وكما يف مجيع‬
‫اجملاالت‪ ،‬ولتحقيق ذلك جاء املشروع املشرتك بني جامعة الدول العربية ومنظمة األمم املتحدة للطفولة (اليونيسيف)‬
‫حول االرتقاء بأداء املعلم العريب ورفع كفايته املهنية‪ ،‬وألجل ذلك عقد اللقاء األول عن املعلم العريب لوضع املعايري‬
‫االسرتشادية ألدائه‪ ،‬وقد شارك فيه وفود من ‪ 51‬بلدا عربيا منها سورية‪ ،‬باإلضافة إىل ممثلي املنظمات العربية واإلقليمية‬
‫والدولية والدول املاحنة( اإلطار االسرتشادي ملعايري أداء املعلم العريب‪. )9002 ،‬‬

‫وقد "احتلت مفاهيم اجلودة مكانة مرموقة على أجندة القادة الرتبويني وصناع السياسات الرتبوية يف الوقت الذي‬
‫تزايد فيه الطلب على التعليم ذي اجلودة العالية‪ .‬فالتعليم يعترب مبثابة منتج ومستهلك يف الوقت نفسه ملستويات عالية من‬
‫القوى البشرية‪ .‬ولعل ما يربر االهتمام باجلودة يف التعليم هو أن منتج املؤسسة التعليمية يعد أغلى وأندر منتج يف أي‬
‫جمتمع من اجملتمعات‪ ،‬وعليه حتظى دراسة اجلودة ملنتج العملية التعليمية بأمهية بالغة تفوق دراسة أي منتج أخر يف‬
‫اجملتمع؛ وذلك ألن جناح املنظمات غري التعليمية يف حتقيق أهدافها ال ميكن أن يتأتى إال بعد جناح النظم التعليمية يف‬
‫حسن إعداد وتأهيل أفراد اجملتمع تأهيال جيدا‪ :‬ولذا فإن تقدم اجملتمع يتوقف بدرجة كبرية على مدى جودة املنتج‬
‫التعليمي فيه" (اخلويت وبدوي‪ ،9005 ،‬ص ‪.)88‬‬

‫وال خيفي يف ذلك دور الواليات املتحدة األمريكية يف تطوير العلوم والرياضيات منذ أن فوجئت يف عام ‪5211‬‬
‫بإطالق القمر الصناعي سبوتنيك من قبل االحتاد السوفييت (عبد السالم‪ ،9002 ،‬ص ص ‪ ،)922-912‬هذا احلدث‬
‫الذي فجر الصراع العلمي على املستوى العاملي وكان برهانا حيا على قوة الرياضيات‪ ،‬وقد عزت أمريكا حينئذ هذا السبق‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫(‪ )‬كلية‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬الرتبية جامعة دمشق‬
‫‪111‬‬
‫تقويم أداء مدرسي العلوم يف املرحلة الثانوية‬

‫وفق معايري اجلودة‬

‫(دراسة ميدانية يف مدارس حمافظة ريف دمشق)‬


‫‏ماهر‏إبراهيم‏(‪)‬‏‬

‫‪ .1‬املقدمة‬

‫حترص اجملتمعات املعاصرة على تطوير نظمها التعليمية وحتقيق أعلى درجات اجلودة يف املخرج التعليمي‪ ،‬وقد‬
‫أصبحت قضية جودة التعليم م وضع اهتمام املعنيني بالتعليم على الصعيدين اإلقليمي والعاملي‪ ،‬حيث أدركت الدول‬
‫العربية‪ ،‬منذ منتصف تسعينات القرن املاضي أمهية مراجعة أوضاع التعليم‪ ،‬وكيفية النهوض به وتطويره نوعا وكما يف مجيع‬
‫اجملاالت‪ ،‬ولتحقيق ذلك جاء املشروع املشرتك بني جامعة الدول العربية ومنظمة األمم املتحدة للطفولة (اليونيسيف)‬
‫حول االرتقاء بأداء املعلم العريب ورفع كفايته املهنية‪ ،‬وألجل ذلك عقد اللقاء األول عن املعلم العريب لوضع املعايري‬
‫االسرتشادية ألدائه‪ ،‬وقد شارك فيه وفود من ‪ 51‬بلدا عربيا منها سورية‪ ،‬باإلضافة إىل ممثلي املنظمات العربية واإلقليمية‬
‫والدولية والدول املاحنة( اإلطار االسرتشادي ملعايري أداء املعلم العريب‪. )9002 ،‬‬

‫وقد "احتلت مفاهيم اجلودة مكانة مرموقة على أجندة القادة الرتبويني وصناع السياسات الرتبوية يف الوقت الذي‬
‫تزايد فيه الطلب على التعليم ذي اجلودة العالية‪ .‬فالتعليم يعترب مبثابة منتج ومستهلك يف الوقت نفسه ملستويات عالية من‬
‫القوى البشرية‪ .‬ولعل ما يربر االهتمام باجلودة يف التعليم هو أن منتج املؤسسة التعليمية يعد أغلى وأندر منتج يف أي‬
‫جمتمع من اجملتمعات‪ ،‬وعليه حتظى دراسة اجلودة ملنتج العملية التعليمية بأمهية بالغة تفوق دراسة أي منتج أخر يف‬
‫اجملتمع؛ وذلك ألن جناح املنظمات غري التعليمية يف حتقيق أهدافها ال ميكن أن يتأتى إال بعد جناح النظم التعليمية يف‬
‫حسن إعداد وتأهيل أفراد اجملتمع تأهيال جيدا‪ :‬ولذا فإن تقدم اجملتمع يتوقف بدرجة كبرية على مدى جودة املنتج‬
‫التعليمي فيه" (اخلويت وبدوي‪ ،9005 ،‬ص ‪.)88‬‬

‫وال خيفي يف ذلك دور الواليات املتحدة األمريكية يف تطوير العلوم والرياضيات منذ أن فوجئت يف عام ‪5211‬‬
‫بإطالق القمر الصناعي سبوتنيك من قبل االحتاد السوفييت (عبد السالم‪ ،9002 ،‬ص ص ‪ ،)922-912‬هذا احلدث‬
‫الذي فجر الصراع العلمي على املستوى العاملي وكان برهانا حيا على قوة الرياضيات‪ ،‬وقد عزت أمريكا حينئذ هذا السبق‬

‫(‪ )‬كلية الرتبية جامعة دمشق‬


‫‪111‬‬
‫الروسي هلا إىل ختلف مناهج الرياضيات يف مدارسها ‪ ،‬وسارعت يف تطوير هذه املناهج (الشرقاوي‪ ،5221 ،‬ص ص‬
‫‪ )21-29‬فظهر التقرير "أمة يف خطر" وواكبه عدد من التقارير يف جمال الرياضيات‪.‬‬

‫وباالطالع على نتائج املسابقة الدولية يف العلوم والرياضيات ‪TIMSS Trends of the Internatianal‬‬
‫‪ Mathematics and Science Studies‬عام ‪ .5222‬وهي تستهدف قياس مستوى أداء التالميذ‪ ،‬واجتاهاهتم‪،‬‬
‫واجتاهات معلمي العلوم والرياضيات حنو املوضوعات اليت يدرسوهنا‪ ،‬اتضح حصول اليابان على املركز األول يف‬
‫الرياضيات يف حني حصول الواليات املتحدة األمريكية على مركز متأخر نسبيا‪ ،‬وأشارت هذه النتائج إىل أن ذلك التأخر‬
‫يف الرتتيب الدويل قد يرجع إىل مشكلتني ملحتني يف مناهج العلوم والرياضيات بالواليات املتحدة األمريكية مها االتساع‬
‫يف مقابل العمق‪ ،‬الكم يف مقابل الكيف (‪.)Schmidt ،1997‬‬

‫ومن هنا تربز ضرورة التقومي باستخدام املعايري العاملية وتطوير املناهج يف ضوئها‪ ،‬حيث تعد املعايري اليت حتددها‬
‫املواصفة القياسية منوذجا لضمان اجلودة وإدارهتا من حيث حتسني املدخالت والعمليات للوصول ملخرجات أكثر كفاية‪،‬‬
‫لذلك تعد هذه املعايري أسسا للحكم على اجلودة‪ ،‬مبا فيها أداء املعلمني ( الطناوي‪.)9001 ،‬‬

‫ولتفعيل دور مدرسي العلوم حنو األفضل‪ ،‬كان من املهم حتديد املعايري املهنية اليت بجب أن يلتزموا اها يف عملية‬
‫التدريس‪ ،‬لتكون دليال ومرشدا تربويا ملدرسي وموجهي العلوم مبا يسهم يف حتسني تعليم مادة العلوم‪ ،‬وهذه املعايري توضح‬
‫اخلطوات األساسية لتدريس مادة العلوم‪ ،‬وتشجع املدرس إلحداث التغيري يف طريقة تدريس مادة العلوم‪ ،‬وحتدد للمدرسني‬
‫ما حي تاجونه لتحقيق أهداف تدريس مادة العلوم ولكيفية تقومي طريقة التدريس من أجل التحسني ورفع كفاية التالميذ‪،‬‬
‫وأن هذه املعايري تستخدم كأساس يف إحداث التغيري يف تدريس العلوم للوصول إىل حتقيق األهداف اخلاصة بتعليم العلوم‬
‫لكل متعلم‪.‬‬

‫وهناك العديد من الدراسات واألحباث اليت تناولت أداء املعلم يف ضوء املعايري املهنية العاملية ومنها ما قدمه‬
‫كوركوران (‪ )Corcoran, 1995, p61‬يف حبثه عن مساعدة املعلمني على التدريس اجليد‪ ،‬والذي أوضح فيه أنه بجب‬
‫تنظ يم اجلهود لرفع أداء املعلمني ليكتسبوا املهارات‪ ،‬ويتعرفوا إىل املسؤوليات اليت تساعدهم على اكتساب معارف‬
‫جديدة‪ ،‬وعلى تعلم طرائق التدريس احلديثة"‪.‬‬

‫ويرى ‪ Hertz‬هرتز (‪ ، )9005‬أن استخدام معايري لقياس معدل األداء هو صلب موضوع اجلودة من خالل‬
‫وضع مؤشرات لتلك اجلودة يف عناصر العملية التعليمية‪ ،‬كما يشمل أيضا التقومي الذايت من قبل القائمني على العملية‬
‫التعليمية يف ضوء املعايري املوجودة وتقومي العملية التعليمية‪ ،‬وهذا من أجل حتقيق األهداف التعليمية بكفاية ودون هدر‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫ويف ضوء ما سبق يعد تقومي جودة أداء املعلم جماال مهما من جماالت التقومي الرتبوي املعاصر‪ ،‬حيث توصلت‬
‫مؤسسات كثرية تعىن بإعداد و تأهيل املعلمني قبل اخلدمة ويف أثنائها ومنها ‪ /‬إنكيت ‪ /‬وهي إحدى مؤسسات اجلودة‬
‫واالعتماد األكادميي اليت تعمل وفقا ملعايري معينة وهي اختصار السم اجمللس القومي العتماد إعداد املعلمني‪:‬‬
‫( ‪ )NCATE National Council for Accreditation of Teacher Education‬حيث وضعت عددا من‬

‫معايري اجلودة الشاملة واالعتماد األكادميي اليت ينبغي أن حيققها املعلم واليت تعد األساس يف تأهيله والرتخيص له مبزاولة‬
‫مهنة التعليم كمعلم مؤهل من جهة والسماح له باستمرارية العمل يف هذه املهنة من جهة ثانية بناء على مدى جودة‬
‫أدائه‪.‬‬

‫‪ .2‬مشكلة البحث‬

‫على الرغم من اجلهود اليت تبذل يف جمال الرتبية والتعليم بصفة عامة‪ ،‬فإن التعليم يف واقعه احلايل ال يزال بعيدا‬
‫عن حتقيق أهداف التنمية الشاملة وميكن مالحظة ذلك من خالل االطالع على احملاوالت الدائمة واجلادة لوزارة الرتبية‬
‫يف اجلمهورية العربية السورية لتحديث وتطويرها مناهجها التعليمية وتطويرها وإقامة الدورات التدريبية للمدرسني من‬
‫خمتلف االختصاصات لزيادة فاعلية النظام التعليمي‪ ،‬مما يعين أن هنأك توجها عاما يدعو إىل العمل اجلاد للرقي بكفاية‬
‫النظام التعليمي وفعاليته‪.‬‬

‫لقد انبثق اإلحساس مبشكلة البحث من خالل االطالع على نتائج عدد من الدراسات السابقة يف جمال إعداد‬
‫املعلم وتقوميه‪ .‬لقد بينت هذه الدراسات أن االهتمام بإعداد املعلم إعدادا جيدا خالل مرحلة دراسته سينعكس على‬
‫أدائه املهين وسيمكنه من حتقيق اجلودة يف التعليم العام‪ .‬لقد دعا املغريب إىل إعادة النظرية مناهج وبرامج مؤسسات إعداد‬
‫املعلمني والسعي إىل إصالحها لتطوير التعليم (املغريب‪ ، )2009 ،‬وبني الصافتلي أن تقومي أداء املعلم أداة فعالة لتطوير‬
‫أدائه يف أثناء اخلدمة وحيقق أهدافا كثرية يف اجملال الرتبوي (الصافتلي‪ ،)2012 ،‬واقرتح كنعان أنه يف ضوء املتغريات‬
‫العاملية التطور احلاصل يف أدوار املعلمني يه عصر التكنولوجيا والتطور العلمي والثقايف أنه من األمهية مبكان إعداد املعلمني‬
‫وتأهيلهم على املستوى العريب واحمللي وفق أنظمة اجلودة العاملية (كنعان‪.)9001 ،‬‬

‫أما فيما يتعلق مبادة امللوم فهي مادة وظيفية وهلا جانب عملي كبري والواجب أن يعد مدرسوها إعدادا خاصا وال‬
‫سيما فيما يتعلق باستيعاب وتطبيقها املفاهيم والتجارب العلمية والعملية‪ ،‬حيث بجب عليهم التخطيط لربامج التدريس‬
‫القائمة على االستقصاء العلمي‪ ،‬وتوجيه الطالب لعمليات البحث والتفكري والتمكن من عمليات التقومي الصفي‪ ،‬وتطوير‬
‫بيئ ات تساعد على االكتشاف‪ ،‬وتنمية القدرة على التعلم مدى احلياة‪ ،‬وغري ذلك من املهارات اليت تضفي طابع‬
‫اخلصوصية على مدرس العلوم ودوره‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫إن نقص الدراسات حول تقومي أداء مدرسي العلوم يف املرحلة الثانوية يف اجلمهورية العربية السورية عموما‪،‬‬
‫وندرهتا يف جمال تقومي أدائهم وفق معايري اجلودة خصوصا قد ولدا لدى الباحث دافعا قويا إلجراء هذا البحث‪.‬‬

‫إن مشكلة البحث احلايل تتجلى يف ضعف تقومي أداء مدرسي العلوم يف مدارس التعليم الثانوي وفق معايري‬
‫اجلودة‪ ،‬ونقص الدراسات يف هذا اجملال‪.‬‬

‫‪ .3‬أهمية البحث‬

‫‏يستمد‏هذا‏البحث‏أهميته‏من‏األمور‏اآلتية‪:‬‏‏‬

‫‪ .5‬أنه يفيد موجهي العلوم عن طريق استخدامهم للمعايري يف تقومي األداء التدريسي ملدرسي العلوم‪.‬‬

‫‪ .9‬أنه يساعد القائمني على إعداد مدرسي العلوم بكليات الرتبية من خالل العمل على أن تتوافر هذه املعايري يف برامج‬
‫إعداد املدرس اهذه الكليات‪.‬‬

‫‪ . 2‬أنه يفيد القائمني على تدريب املدرسني يه أثناء اخلدمة للتأكيد على أمهية توافر هذه املعايري يف أداء املدرس داخل‬
‫الصف‪.‬‬

‫‪ .2‬يع د هذا البحث استجابة لالجتاهات الرتبوية احلديثة اليت تنادي باالهتمام باملعايري املهنية املعاصرة لتدريس العلوم‪.‬‬

‫‪ .4‬أسئلة البحث‬

‫حياول البحث اإلجابة عن السؤالني اآلتيني‪:‬‬

‫‪ .5‬ما مدى تلبية أداء مدرسي العلوم ملتطلبات معايري اجلودة؟‬

‫‪ .9‬هل هناك من فروق دالة إحصائيا بني متوسطات قيم إجابات مدرسي العلوم خبصوص حتقيقهم ملعايري‬
‫اجلودة يف أدائهم؟‬

‫‪ .5‬أهداف البحث‬

‫يهدف البحث إىل‪:‬‬

‫‪ .5‬دراسة مدى توافر معايري اجلودة لدى عينة من مدرسي العلوم يف املرحلة الثانوية‪.‬‬

‫‪ .9‬دراسة مدى تلبية أداء مدرسي العلوم ملعايري اجلودة وفق متغريات ( اجلنس‪ ،‬اخلربة التدريسية‪ ،‬اتباع دورات‬
‫تدريبية يف أثناء اخلدمة)‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ .6‬فرضيات البحث‬

‫‪ .5‬ليس هناك من فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات قيم إجابات أفراد العينة حول تقومي أدائهم وفق‬
‫معايري اجلودة تعزى إىل متغري اجلنس‪.‬‬

‫‪ .9‬ليس هناك من فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات قيم إجابات أفراد العينة حول تقومي أدائهم وفق‬
‫معايري اجلودة تعزى إىل متغري اخلربة‪.‬‬

‫‪ .2‬ليس هناك من فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات قيم إجابات أفراد العينة حول تقومي أدائهم وفق‬
‫معايري اجلودة تعزى إىل متغري املشاركة يف دورات تدريبية يف أثناء اخلدمة‪.‬‬

‫‪ .7‬التعريفات اإلجرائية ملصطلحات البحث‬

‫‪ 1/5‬األداء التدريسي‪ :‬يعرفه رواقة وآخرون (‪ )9001‬على أنه سلسلة من اإلجراءات والتدابري واملمارسات اليت‬
‫يقوم اها املدرس قبل احلصة الصفية ويف أثنائها‪ ،‬وتشمل (التخطيط‪ ،‬التنفيذ‪ ،‬التقومي‪ ،‬إدارة الصف وضبطه‪ ،‬السلوك‬
‫الشخصي للمدرس والعالقة املتبادلة بينه وبني طلبته داخل احلجرة الصفية) ‪.‬‬

‫ويعرفه الصافتلي (‪ )9059‬على أنه معظم األعمال اليت يقوم اها املعلم داخل غرفة الصف وخارجها و هلا تأثري‬
‫يف فاعلية عملية التعليم وحتسني جودهتا وحتدد مدى كفاية املعلم وقدرته يف الوصول إىل املستوى األفضل من املهارات‬
‫التعليمية‪.‬‬

‫‏ويعرف‏الباحث‏األداء‏التدريسي‏إجرائيا‪:‬‏‏‬

‫كل ما يقوم به املدرس من أفعال واسرتاتيجيات يف التدريس أو يف إدارته للصف‪ ،‬أو مسامهته يف األنشطة‬
‫املدرسية‪ ،‬أو غريها من األعمال واألفعال اليت ميكن أن تسهم يف حتقيق اجلودة يف تعلم الطلبة‪.‬‬

‫‪ 1/9‬التقومي‪ :‬يرى (ميخائيل‪ ،9002 ،‬ص ‪ )515‬أن مصطلح التقومي ينطوي على أكثر من معىن‪ .‬فقد‬
‫تستعمل كلمة التقومي مبعىن التصحيح وإزالة االعوجاج‪ .‬واهذا يقال‪ :‬قوم الشيء أي جعله مستقيما وأزال اعوجاجه‪.‬‬
‫ويتطلب التقومي بوصفه عملية إصدار حكم على قيمة الشيء املقدر استخدام مستويات أو معايري معينة لتقدير هذه‬
‫القيمة‪ ،‬ويتضمن مبعناه الواسع التحسني والتطوير الذي يتم اعتمادا على هذا احلكم‪.‬‬

‫و يعرف بولسون ( ‪ )PAULSON,1970,Pl‬التقومي على أنه عملية فحص أحداث وموضوعات معينة مني‬
‫ضوء معايري قيمية حمددة بغرض اختاذ قرارات ( املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.)512‬‬

‫‪111‬‬
‫‏ويعرف‏الباحث‏تقويم‏أداء‏المدرس‏إجرائيا‏على‏أنه‪:‬‏‏‬

‫العملية اليت يتم من خالهلا إخضاع جوانب أداء املدرس للحكم والتقدير كما وكيفا‪ ،‬بناء على معايري حمددة‬
‫مسبقا‪.‬‬

‫‪ 1/2‬مدرسو العلوم‪ :‬هم املدرسون األصالء القائمون على رأس عملهم يف صفوف املرحلة الثانوية للفصل‬
‫الثاين من العام الدراسي ‪.9059/9055‬‬

‫‪ 1/2‬مرحلة التعليم الثانوي‪ :‬هذه املرحلة هي مرحلة تعليمية مدهتا ثالث سنوات‪ ،‬تبدأ من الصف األول الثانوي‬
‫وتنتهي بنهاية الصف الثالث الثانوي‪( ،‬اجلريدة الرمسية للجمهورية العربية السورية‪.)5282 ،‬‬

‫‪ 1/1‬معايري اجلودة‪ :‬هي جمموعة من احملددات األساسية‪ ،‬واألداءات الفعالة اليت تستخدم للحكم على جودة‬
‫أداء مدرس العلوم وذلك يف أثناء تدريسه‪.‬‬

‫‪ 1/2‬اجلودة‪ :‬عرفها عشيبة (‪ )9000‬بأهنا مجلة من املعايري واخلصائص اليت ينبغي أن تتوافر جلميع عناصر‬
‫العملية التعليمية باجلامعة سواء منها ما يتعلق باملدخالت أو املخرجات اليت تليب احتياجات اجملتمع ومتطلباته ورغبات‬
‫املتعلمني وحاجاهتم وتتحقق من خالل االستخدام الفعال جلميع العناصر البشرية واملادية باجلامعة‪.‬‬

‫‏ويعرف‏الباحث‏الجودة‏يه‏التعليم‏إجرائيا‪:‬‏‏‬

‫هي مجلة من املعايري أو العوامل اليت تتضمن دالالت حتدد مستوى األداء املتقن الذي بجب أن حيققه مدرس‬
‫العلوم تبعا ألهداف تدريس مادة العلوم‪.‬‬

‫‪ 1/1‬مادة العلوم‪ :‬هي إحدى املواد الدراسية يف املنهاج املدرسي املقرر لطلبة مرحلة التعليم الثانوي ( الفرع‬
‫العلمي) ‪.‬‬

‫‪ .8‬الدراسات السابقة‬

‫اطلع الباحث على الدراسات السابقة ( العربية واألجنبية) املرتبطة مبوضوع البحث مث أوردها تارخييا من األحدث‬
‫إىل األقدم متضمنة كنية الباحث والعام وعنوان الدراسة ومكاهنا وهدفها وعينتها وأهم نتائجها وفق اآليت‪:‬‬

‫أجرى الصافتلي (‪ )9059‬دراسة هدفت إىل تقومي جودة أداء معلمي مدارس احللقة األوىل يف التعليم األساسي‬
‫يف ضوء مفهوم االعتماد األكادميي ونظام إدارة اجلودة الشاملة وتقدير احتياجاهتم التدريبية إضافة إىل تقدمي نظام مقرتح‬
‫لتقومي جودة أدائهم‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫أجريت الدراسة على عينة من معلمي ومديري مدارس التعليم األساسي يف حمافظات (دمشق‪ ،‬محص‪ ،‬حلب‪،‬‬
‫الالذقية‪ ،‬احلسكة)‪ .‬بلغ عدد عينة املديرين حوايل (‪ )900‬مدير وبلغ عدد عينة املعلمني (‪ )9181‬معلما‪ ،‬اتبع يف‬
‫الدراسة املنهج الوصفي وتوصلت الدراسة إىل أن جودة أداء معلمي مدارس احللقة األوىل يف احملافظات املذكورة كان‬
‫بدرجة (حمقق حلد ما‪/‬احلد األدىن جلودة األداء) تبعا للمقياس الثالثي املستخدم (حمقق‪ ،‬حمقق حلد ما‪ ،‬غري حمقق)‪ ،‬كما‬
‫توصلت إىل حتديد نسب احتياجات املعلمني التدريبية‪.‬‬

‫كما أجرى سربينجر ‪ ...‬وآخرون (‪ )Springer et al .،9055‬دراسة بعنوان "راتب املعلم من أجل األداء‬
‫الدليل التجرييب بشأن مشروع احلوافز يف التعليم‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة التجريبية إىل معرفة مدى تأثري أجر املعلم يف أدائه التعليمي‪ .‬وكان من أهم نتائج الدراسة‬
‫أن أكثر من (‪ )%80‬من معلمي اجملموعة التجريبية متفقون على أن املشروع التجرييب حلوافز األداء مل يؤثر يف أدائهم‬
‫على حنو فعلي حبجة أن مستوى أدائهم ذاته قبل تطبيق هذا املشروع وبعده‪ ،‬بينما باقي معلمي اجملموعة التجريبية اتفقوا‬
‫على أن أداءهم التعليمي قد تعدل بعد تطبيق هذا املشروع‪.‬‬

‫وقام العليمات (‪ )9050‬بدراسة هدفت إىل تعرف درجة ممارسة معلمي املرحلة األساسية األوىل‪ ،‬يف األردن‬
‫للكفايات املهنية يف ضوء املعايري الوطنية لتنمية املعلمني مهنيا من وجهة نظر املديرين واملشرفني الرتبويني‪ .‬اتبع املنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬واستخدمت االستبانة أداة للبحث‪ ،‬ومشلت عينة الدراسة (‪ )11‬مديرا ومديرة‪ ،‬و (‪ )59‬مشرفا ومشرفة‪ .‬وقد‬
‫أظهرت نتائج الدراسة أن درجة ممارسة املعلمني للكفايات التدريسية يف ضوء املعايري الوطنية لتنمية املعلمني مهنيا‪ ،‬كانت‬
‫متوسطة‪ ،‬ومل تكن هناك فروق ذات داللة إحصائية يف درجة ممارسة املعلمني للكفايات التدريسية تعزى إىل متغريي‬
‫(وهيفة املقوم‪ ،‬اجلنس) ‪.‬‬

‫كما قام عيسي وحمسن (‪ )9050‬بدراسة بعنوان‪" :‬تصور مقرتح لتطوير األداء التدريسي ملعلمي العلوم وفق‬
‫معايري اجلودة يف املرحلة األساسية مبحافظات غزة"‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل وضع تصور مقرتح للعمل على تطوير أداء املعلم يف ضوء هذه املعايري‪ ،‬صممت استبانة‬
‫وطبقت على عينة عشوائية مكونة من (‪ )502‬معلما ومعلمة مبدارس وكالة الغوث مبحافظات غزة‪ ،‬إضافة إىل بطاقة‬
‫مالحظة ضمت (‪ )22‬عبارة إجرائية من اسكن أن يؤديها املعلم داخل الصف‪ ،‬واتضح من خالل نتائج الدراسة أن‬
‫هناك تدنيا بنسبة عالية يف األداء التدريسي ملعلمي العلوم‪ ،‬وهلذا قام الباحثان بعرض تصور مقرتح لتطوير األداء‬
‫التدريسي‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫ويه دراسة أجراها الناقة (‪ )9002‬هدفت إىل تقومي األداء التدريسي للطلبة املعلمني (اختصاص علوم) بكلية‬
‫الرتبية يف اجلامعة اإلسالمية‪ ،‬مبحافظة جنوب غزة‪ .‬وقد تكونت عينة الدراسة من (‪ )20‬طالبا وطالبة من كلية الرتبية‬
‫باجلامعة اإلسالمية‪ .‬وقد استخدم املنهج الوصفي يف هذه الدراسة‪ ،‬حيث اعتمد من خالل تصميم بطاقة مالحظة متثل‬
‫أمنوذجا لتقومي أداء الطالب املعلم من اختصاص العلوم‪ ،‬وأهم ما توصلت إليه الدراسة أن هناك قصورا يف أداء الطلبة‬
‫املعلمني من اختصاص العلوم يف اجلانب العملي‪.‬‬

‫وقام دروزة (‪ )9008‬بدراسة بعنوان "اجلودة واالتساق يف عمليات ختطيط التعليم كأداة لتقييم أداء املعلم‬
‫وتطويره"‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل توضيح الصورة النموذجية لتخطيط التعليم‪ ،‬وذلك الستخدامها كأداة لتقييم أداء املعلم‬
‫وتطويره‪.‬‬

‫انتهى البحث بتوضيح األمور اليت بجب مراعاهتا لدى ختطيط التعليم لضمان حتقيق الصورة النموذجية للتخطيط‬
‫واليت أمهها عامل اجلودة‪ ،‬وعامل االتساق‪ .‬هذا إىل جانب اشتمال البعث على تطبيق تربوي ميثل توصيات إىل الرتبويني‬
‫املعنيني بشؤون التخطيط والتطوير الرتبوي‪.‬‬

‫وهدفت دراسة الرنتيسي (‪ )9001‬إىل تقومي مستوى أداء الطالب املعلم لألنشطة الصفية وعالقتها ببعض‬
‫املتغريات‪ ،‬كاملعدل الرتاكمي (احلفظ النظري للمعلومات) واجلنس والتخصص‪ .‬ومشلت عينة الدراسة (‪ )20‬طالبا وطالبة‬
‫من طلبة املستوى الرابع املمارسني للتدريب التدريسي امليداين لكلية الرتبية يف اجلامعة اإلسالمية بغزة‪ ،‬صممت بطاقة‬
‫مالحظة ملالحظة أداء الطالب املعلم لألنشطة الصفية‪ .‬وقد توصلت الدراسة إىل جمموعة من النتائج أمهها وجود ارتباط‬
‫ضعيف بني أداء الطالب املعلم لألنشطة الصفية ومعدله الرتاكمي‪.‬‬

‫ويف دراسة أجراها رايس (‪ )Rice ،2007‬بعنوان جودة املعلم‪ :‬إدراك فاعلية خصائص املعلم ‪ .‬هدفت هذه‬
‫الدراسة التعليلية إىل مراجعة عدد من الدراسات التجريبية حول تأثري خصائص املعلم يف فاعلية أدائه اهدف الوصول إىل‬
‫استنتاجات حول مدى ارتباط هذه اخلصائص بأداء املعلم‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج أمهها أنه لتحقيق‬
‫االستثمار األمثل خلصائص املعلمني ينبغي توجيه هذا االستثمار حنو جودة املعلم والبحث الرتبوي‪.‬‬

‫وقام اجلرجاوي ونشوان (‪ )9002‬بدراسة بعنوان "تقومي أداء املعلمني املهين العاملني مبدارس وكالة الغوث الدولية‬
‫بغزة يف ضوء مؤشرات اجلودة الشاملة‪ .‬استخدمت الدراسة املنهج الوصفي من خالل تطبيق استبانة تكونت من (‪)29‬‬
‫فقرة‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )91‬معلما ومعلمة‪ ،‬وانتهت الدراسة إىل عدد من النتائج أمهها ضعف مشاركة‬
‫املعلمني يه العمل البعثي وضعف تنمية قدرات الطلبة على استخدام التقومي الذايت‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫كما قام الصقرات (‪ )9002‬بدراسة بعنوان تقومي أداء الطالبات (املعلمات) ختصص معلم صف يف ضوء‬
‫الكفايات التعليمية الالزمة للتدريس وبناء برنامج مقرتح وقياس فاعليته يف جامعة مؤتة‪ ،‬األردن‪ .‬تكونت عينة الدراسة من‬
‫(‪ )505‬معلمة متعاونة و(‪ )58‬مشرفا تربويا للعام الدراسي ‪ .9001/9002‬إضافة إىل (‪ )10‬طالبة متدربة قسمن‬
‫بالتساوي على اجملموعتني الضابطة والتجريبية‪.‬‬

‫مشلت أدوات البحث بطاقة مالحظة واستبانة واختبارا معرفيا نظريا ‪ ،‬وتكونت بطاقة املالحظة من (‪)508‬‬
‫فقرات موزعة على أربعة جماالت رئيسة (التخطيط‪ ،‬التدريس‪ ،‬التنفيذ ‪ ،‬اإلدارة الصفية‪ ،‬التقومي) ‪ ،‬وكان من أهم نتائج‬
‫الدراسة وجود أثر واضح للربنامج التدرييب املقرتح يف إكساب الطالبات املعلمات الكفايات التعليمية الالزمة للتدريس‪.‬‬

‫وأجرت مددين (‪ )9002‬دراسة بعنوان "بعنوان تقومي األداء الوظيفي للمعلمات يف ضوء مبادئ إدارة اجلودة‬
‫الشاملة ‪ .‬هدفت الدراسة إىل الكشف عن درجة أمهية تطبيق تقومي األداء الوظيفي للمعلمات يف ضوء مبادئ إدارة‬
‫اجلودة الشاملة‪ ،‬استخدمت الباحثة املنهج الوصفي وأجرت دراستها امليدانية على عينة بلغ عددها (‪ )218‬مشرفة ومديرة‬
‫ومعلمة‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل عدد من النتائج أمهها وجود فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات إجابات أفراد‬
‫الدراسة حول تقومي أداء املعلمات فيما يتعلق بدرجة املمارسة أو درجة األمهية تبعا ملتغري اخلربة وكانت الفروق لصاحل من‬
‫خربهتن (‪ )51‬سنة فأكثر‪.‬‬

‫كما أجرى املصري (‪ )9001‬دراسة بعنوان أثر اسرتاتيجية مقرتحة يف فاعلية األداء التدريسي ملعلمي الرتبية‬
‫الرياضية بقطاع غزة"‪ .‬اعتمدت الدراسة على بطاقة مالحظة السلوك التدريسي‪ ،‬واستخدم املنهج التجرييب بأسلوب‬
‫تصميم االختبار القبلي والبعدي باستخدام جمموعة واحدة‪ ،‬واختريت عينة البحث قصديا من معلمي ومعلمات الرتبية‬
‫الرياضية للمرحلة اإلعدادية بلغ حجمها (‪ )20‬معلما ومعلمة مقشمني بالتساوي‪ ،‬وعينة عشوائية من تالميذ وتلميذات‬
‫الصف التاسع (‪ )591‬تلميذا و(‪ )591‬تلميذة من مدارس املرحلة اإلعدادية بقطاع غزة ومن أهم النتائج‪ :‬أن‬
‫االسرتاتيجية املقرتحة أثرت تأثريا إبجابيا يف مستوى األداء التدريسي ملعلمي الرتبية الرياضية وعلى املستوى املعريف يف جمال‬
‫التدريس‪ ،‬وبالتايل كان األثر إبجابيا على مستوى التالميذ من الصف الثالث اإلعدادي يف بعض نواتج التعلم‪.‬‬

‫وهدفت دراسة رواقة وآخرون (‪ )9001‬إىل تقومي األداء التدريسي للمعلمني حديثي التخرج من كليات الرتبية‬
‫للمعلمني واملعلمات يف سلطنة عمان‪ ،‬ممن يعملون يف املدارس التابعة ملنطقة مشال الباطنة‪ .‬وذلك من وجهة نظر‬
‫املوجهني الرتبويني ومشريف الرتبية العملية بكلية الرتبية للمعلمني مبدينة صحار‪.‬‬

‫تكونت عينة الدراسة من (‪ )28‬معلما ومعلمة اختريوا عشوائيا‪ ،‬واستخدمت استبانة كأداة للبحث‪ ،‬إضافة إىل‬
‫مقابالت مع موجهي املقررات الدراسية‪ ،‬وكان من أهم النتائج أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف تقديرات األداء‬
‫التدريسي للمعلمني واملعلمات تعزى ملتغريي اجلنس والتخصص‪ ،‬وفقا لتقديرات املوجهني واملشرفني معا ‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫وقام هندريك وآخرون ( ‪ )Hendrik & others ،2004‬بدراسة بعنوان "جودة املدرس واحلوافز واملؤثرات‬
‫النظرية والتجريبية للمعايري على جودة املدرس"‪.‬‬

‫هدفت الدراسة تعرف إىل إحدى الطرائق املستخدمة يف الواليات املتحدة األمريكية وهي باسم‬
‫(‪ )Benchmaking‬أو (صنع املقعد) وهي طريقة طبقت يف والية كاليفورنيا ‪ ،‬حيث تضع كل مدرسة مستوى حمددا‬
‫من األهداف ينبغي عليها حتقيقها وهذه املدرسة إما أن حتقق األهداف وتكافأ على ذلك أو تعاقب لفشلها يف الوصول‬
‫إىل األهداف‪ ،‬مث تصنف املدارس حسب ترتيبها‪.‬‬

‫استخدمت استبانات موجهة للطالب ولألولياء ‪ ،‬وامتحان ( ‪PISA Program for International‬‬
‫‪ Student Assessment‬لتحديد مستوى حتصيل الطالب من خالل حتليل نتائج درجاهتم االمتحانية علما أن‬
‫االمتحان قد طبق يف أملانيا على عينة مؤلفة من (‪ )1000‬طالب من (‪ )952‬مدرسة‪ ،‬وخلصت الدراسة إىل عدد من‬
‫النتائج أمهها أن مستوى حتصيل الطالب يرتفع إذا حتسنت جودة املعلمني‪.‬‬

‫كما قام العاجز والبنا (‪ )9002‬بدراسة بعنوان تصور مقرتح لالحتياجات الوظيفية إلعداد املعلم الفلسطيين يف‬
‫أثناء اخلدمة يف ضوء مفهوم األداء"‪.‬‬

‫سعت الدراسة إىل تقومي برامج التدريب احلالية كما هي يف الواقع‪ ،‬وتلمس احتياجات املعلمني الوظيفية جملاالت‬
‫التدريب املقرتح‪ .‬استخدم الباحثان املنهج الوصفي وأداته استبانة‪ ،‬وبلغت عينة الدراسة (‪ )911‬معلما ومعلمة يعملون يف‬
‫املدارس األساسية العليا‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل عدد من النتائج أمهها أن استجابة املعلمني واملعلمات للربنامج املقرتح‬
‫وذلك من خالل جمموع اإلجابات والنسبة املئوية هلا اليت بلغت (‪ )%819222‬وهي نسبة مرتفعة تعكس االحتياجات‬
‫الوظيفية للمعلمني واملعلمات للربامج املقرتحة‪.‬‬

‫وهدفت دراسة هاموند ( ‪ )Hammond ،1999‬بعنوان جودة املعلم وإجنازات الطالب‪ ،‬إىل تفحص الطرائق‬
‫اليت ربطت جودة املعلم بإجنازات الطالب على مستوى (‪ )10‬والية أمريكية وذلك بعد ضبط بعض اخلصائص املؤثرة يف‬
‫الطالب مثل (اللغة‪ ،‬الوضع املادي)‪ .‬وقد مجعت بيانات الدراسة اعتمادا على قاعدة بيانات ( ‪SASS) School‬‬
‫‪ )And Staffing Surveys‬استطالعات املدرسة واملوظفني) وعلى معلومات مستمدة من التقييم الوطين للتقدم‬
‫الرتبوي ( ‪ ).NAEP) National Assessment Of Education Progress‬وتتضمن عمليات مسح طبقت‬
‫على ‪ 21000‬معلم (‪ 19000‬معلما حكوميا و‪ 52000‬معلما خاصا) و‪ 52000‬مدير مدرسة (‪ 2100‬مديرا‬
‫حكومي‪ 2100 ،‬مدير خاص)‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫استخدمت استبانة تتضمن (بيانات ختص املعلم‪ ،‬املؤهالت‪ ،‬املهمات التعليمية‪ ،‬متوسط حجم الصف) وكان‬
‫من أهم نتائج الدراسة أن متغريات جودة املعلم مثل درجة تأهيله ودرجة حتصيله العلمي للمادة املراد تدريسها تؤثر‬
‫بشكل كبرييه نتائج الطالب‪.‬‬

‫‏‪1/1‬‏التعليق‏على‏الدراسات‏السابقة‏‏‬

‫الحظ الباحث زيادة االهتمام مبوضوع اجلودة عامليا وعربيا‪ ،‬إذ إهنا تناولت موضوع تقومي فاعلية األداء لعناصر‬
‫عدة ( الربامج‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬املعلمني ) وذلك يف ضوء معايري اجلودة الشاملة وبعض املعايري العاملية‪ ،‬وهذا ما تتقاطع به‬
‫الدراسة احلالية مع الدراسات السابقة حيث تناول الباحث جانب تقومي أداء مدرسي العلوم وفق معايري اجلودة‪.‬‬

‫كما ركزت الدراسات السابقة على النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ .5‬حتقق جودة أداء معلمي احللقة األوىل يف مدارس التعليم األساسي باحلد األدىن هلا‪ ،‬كما حددت نسب‬
‫االحتياجات التدريبية للمعلمني يف ضوء نتائج التقومي‪( .‬الصافتلي‪(، )2012 ،‬الصقرات‪.)2006 ،‬‬

‫‪ .9‬ضعف تنمية قدرات الطلبة على استخدام التقومي الذايت‪ ( .‬اجلرجاوي ونشوان‪. )2006 ،‬‬

‫‪ .2‬وضوح أثر عاملي اخلربة والدورات التدريبية يف جودة أداء املعلم‪( .‬مددين‪.)2006 ،‬‬

‫‪ .2‬ضرورة وضع تصور مقرتح لتطوير األداء التدريسي للمعلمني وحتديد احتياجاهتم‪( .‬عيسي وحمسن‪)2010 ،‬‬
‫‪(،‬العاجز والبنا ‪.)2003 ،‬‬

‫‪ .1‬توضيح أثر بعض املتغريات مثل (احلوافز‪ ،‬املعدل الرتاكمي‪ ،‬خصائص املعلم) يف أداء املعلم‪Rice, ( .‬‬
‫‪( ،)Springer et al, 2011( ،)2007‬رواقة وآخرون‪( ،)Hendrik & others, 2004( ،)9001 ،‬الرنتيسي‪،‬‬
‫‪.)Hammond, 1999( ،)9001‬‬

‫‪ .2‬التأثري اإلبجايب لالسرتاتيجية املقرتحة يف حتسن مستوى أداء املعلم‪( .‬املصري‪.)2005 ،‬‬

‫‪ .1‬قصور أداء الطلبة املعلمني يف اجلانب العملي‪( .‬الناقة‪. )9002 ،‬‬

‫وقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة يف اختيار نوع منهج البحث وهو املنهج الوصفي املستخدم يف‬
‫معظمها‪ ،‬وأيضا اسرتشد اها الباحث يف تطوير أداة البعث ( االستبانة) من خالل تطوير بنود تصف بدرجة معينة معايري‬
‫اجلودة الالزمة لتقومي أداء مدرسي العلوم‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ .9‬اخللفية النظرية للبحث‬

‫سيتناول الباحث هنا مجلة من املفاهيم واملصطلحات وثيقة الصلة مبوضوع البحث واليت ستشكل خلفية نظرية‬
‫ضرورية لتوضيح الكثري من إجراءات البحث‪.‬‬

‫‪1/1‬‏معني‏المعايير‏‬

‫ينطوي معىن املعايري على جمموعة من النقاط أوردها ( اإلطار االسرتشادي‪ ،9002 ،‬ص ‪ )92‬كاآليت‪:‬‬

‫‪ .5‬وصف تفصيلي ملا ينبغي أن يعرفه املعلم (معرفة) ويؤمن به ( أخالق) ويستطيع أن يقوم به يف أثناء التدريس‬
‫داخل الصف (مهارة) ‪.‬‬

‫‪ . 9‬إطار من التوقعات ملعارف واجتاهات ومهارات وأداءات املعلم‪.‬‬

‫‪ .2‬توجهات إلجازة برامج إعداد وتأهيل املعلمني‪.‬‬

‫‪ .2‬مستوى أدا‪ ،‬يؤهل املعلم للحصول على رخصة أو شهادة مزاولة املهنة‪.‬‬

‫‪1/1‬‏أهمية‏المعايير‏في‏التعليم‏‏‬

‫تعد املعايري واحدة من أكثر األدوات املستخدمة للوقوف على مستويات إجناز املؤسسات التعليمية تبعا‬
‫لألهداف واملهام اليت تسعى إىل حتقيقها‪ ،‬ومن هنا تتبدى أمهية املعايري يف التعليم‪ ،‬لذلك سنذكر عددا من عوامل األمهية‬
‫كما يراها (طعيمة وآخرون‪ ،9002 ،‬ص ‪:)92-92‬‬

‫‪ .5‬وضع مستويات معيارية متوقعة ومرغوبة‪ ،‬ومتفق عليها ‪ ،‬لألداء الرتبوي يف كل جوانبه‪.‬‬

‫‪ .9‬تقدمي لغة مشرتكة وهدف مشرتك ملتابعة وتسجيل حتصيل الطالب املعلمني‪.‬‬

‫‪ .2‬إظهار قدرة الطالب املعلمني على حتقيق العديد من النواتج احملددة مسبقا‪.‬‬

‫‪ .2‬إكساب املعلمني لفكر متجدد عن كيفية تفكري وتعلم الطالب‪.‬‬

‫أما أمهية املعايري كما يراها (جماهد‪ ،9008 ،‬ص ص ‪ )2-8‬يف أهنا‪:‬‬

‫‪ .5‬حتدد الربامج التعليمية اليت تستحق االعتماد الرتبوي‪ ،‬وتضمن استمرار جودهتا وجودة خمرجاهتا ‪.‬‬

‫‪ .9‬حتقق نوعا من العدالة والتكافؤ لكافة املتعلمني يف حال تبين مجيع املؤسسات التعليمية يف الدولة ملعايري‬
‫اجلودة يف التعليم‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ .2‬متثل قوى إبجابية داعمة ملهنة املعلم حنكم من خالهلا على أدائه‪ ،‬وتدفعه إىل احلرص على التنمية املهنية‬
‫املستدامة‪.‬‬

‫‪ .2‬تساعد يف احلكم على جودة التعليم وتصف ما بجب أن يكون عليه التعليم والتعلم من أجل حتسني‬
‫خمرجات التعليم‪.‬‬

‫يتضح لنا من العوامل السابقة أن هناك عالقة ديناميكية بني مصطلح املعايري ومصطلح اجلودة التعليمية‪ ،‬حيث‬
‫ميكننا أن ننظر إىل املعايري على أهنا املدخل احلقيقي إىل حتقيق اجلودة يف التعليم‪.‬‬

‫‪1/1‬‏أغراض‏تقويم‏عمل‏المعلم‏‏‬

‫ترتكز األغراض األساسية لتقومي عمل املعلم كما أوردها (ميخائيل‪ ،9002 ،‬ص ‪ )290‬فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .5‬احلصول على معلومات وافية عن نشاط املعلم وممارساته يف مهنة التعليم من خالل تناول عينات واسعة من‬
‫هذا األداء من جهة‪ ،‬وتعدد مصادرها من جهة ثانية‪ ،‬كما ال بد أن تكشف هذه املعلومات عن مواطن القوة يف أداء‬
‫املعلم‪ ،‬وجوانب األداء اليت قد تتطلب املراجعة والتحسني‪.‬‬

‫‪ .9‬إفادة املعلم من التغذية الراجعة يف حتسني أدائه ورفع فعاليته إىل احلدود القصوى املمكنة‪ ،‬من خالل تعريفه‬
‫بنجاحاته ومدى تقدمه فيها إضافة إىل الصعوبات والعوائق اليت تواجهه وإمكانات التغلب عليها‪.‬‬

‫‪ . 2‬استفادة السلطة أو اإلدارة الرتبوية املعنية من املعلومات التقوميية املتوفرة يف اختاذ القرارات حول املعلم نفسه‬
‫( ترفيع وترقية‪ ،‬اتباع دورات تدريبية‪ ،‬منح مكافآت‪ ،‬نقل ‪ ) ....‬أو جوانب أخرى من العملية الرتبوية‪.‬‬

‫ميكننا مما سبق القول بأن تقومي أداء املعلم ميكن حتديده باهلدفني اآلتيني‪:‬‬

‫األول‪ :‬هدف تطويري ‪ Developmental‬من خالل حتديد نقاط القوة يف األداء لدعمها‪ ،‬وتعرف على نقاط‬
‫الضعف ملعاجلتها‪ ،‬إضافة إىل حتفيز املعلم على تطوير أدائه التعليمي‪.‬‬

‫والثاين‪ :‬هدف إداري ‪ Administrative‬للمساعدة يف اختاذ القرارات املتعلقة بالنقل والرتقية ومنح املكافآت‬
‫‪ ...‬إخل‪.‬‬

‫‪1/1‬‏طبيعة‏تدريس‏العلوم‏‏‬

‫يعتقد الكثريون أن طبيعة تدريس العلوم ختتلف عن طبيعة تدريس املواد األخرى‪ .‬إذ أن هناك جمموعة من األمور‬
‫على مدرس العلوم أن يراعيها يف تدريسه‪ ،‬وقد أوردها (أمبوسعيدي‪ ،‬والبلوشي‪ ،9002 ،‬ص ‪ )11‬كاآليت‪:‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ .5‬العلوم مادة قائمة على أمرين أساسيني مها‪ :‬فهم املفاهيم وفهم العمليات‪ .‬إذ البد من تعلم وفهم العمليات‬
‫العلمية اليت يتم من خالهلا احلصول على املفهوم‪.‬‬

‫‪ . 9‬العلوم ذات طبيعة جتريبية‪ ،‬لذا بجب أن ينعكس ذلك يف طرائق التدريس‪.‬‬

‫‪ .2‬التفجر املعريف يف العلوم‪ ،‬وظهور نظريات تدريسية عديدة تفسر كيفية تعلم األفراد واكتسااهم للمعرفة العلمية‬
‫يتطلب أيضأ التغيري يف طرائق وأساليب التدريس‪.‬‬

‫‪ .2‬أمهية العلوم وحاجة املتعلم هلا يه تفسري الظواهر الطبيعية احمليطة به‪.‬‬

‫‪1/1‬‏معايير‏تدريس‏العلوم‏ ‪Science Teaching Standards‬‬

‫يرى تروبريدج وآخرون (‪ )W.Trowbridge, etal, 2004,P 574‬أنه على مدرسي العلوم القيام بالعديد‬
‫من األدوار وحتمل املسؤوليات يف النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ .5‬إعداد برامج تساعد طلبتهم على اختيار احملتوى العلمي املالئم الهتماماهتم ومهاراهتم‪ ،‬واستخدام أساليب‬
‫تدريسية تطور فهمهم ومهاراهتم‪.‬‬

‫‪ .9‬التفاعل مع الطلبة للرتكيز على إجنازاهتم ودعمها ومالحظة الفروق وإتاحة الفرص للجميع للمشاركة يف‬
‫عملية التعلم‪ ،‬وحتل املسؤولية عن التعلم الفردي واجلمعي لديهم‪.‬‬

‫‪ .2‬القيام بتقومي متواصل لتدريسهم ولتعلم الطلبة‪ ،‬إضافة إىل توجيه الطلبة لتقومي أنفسهم‪.‬‬

‫‪ .2‬توفري شروط التعلم اجليد من أدوات ومصادر وزمن مناسب وبيئة عمل آمنة وغري ذلك‪.‬‬

‫‪ .1‬تعزيز االجتاهات والقيم والعادات الفكرية يف العلوم من خالل كوهنم مناذج جيدة هلذه السمات‪.‬‬

‫‪ .2‬العمل املتواصل على تطوير إمكانات النمو املهين لديهم‪.‬‬

‫‪1/1‬‏األساس‏النفسي‏في‏تدريس‏العلوم‏الفعال‏‏‬

‫قامت رابطة علم النفس األمريكية ‪ APA‬يف العام ‪1993‬باستقصاء جوانب متعددة ومتنوعة من علم النفس‬
‫وتوضيح عالقتها بتدريس العلوم‪ ،‬وذلك من خال ل وضع مجلة من املبادئ النفسية املتمركزة حول املتعلم‪ ،‬اشتقت من‬
‫أفكار منظرين مثل ديفيد أوزوبل ‪ ،David Ausubel‬الربت باندورا ‪ ،Albert Bandura‬وابراهام ماسلو‬
‫‪ ،Abraham Maslow‬وجني بياجيه ‪ .Jean Piaget‬وكارل روجرز ‪ ،Carl Rogers‬وكذلك من أفكار معاصرة‬

‫‪111‬‬
‫مثل البنائية والتغري املفاهيمي والتعلم التعاوين‪ .‬وقد أدرجت هذه املبادئ حتت مخسة جماالت‪ ،‬أوردها تروبريدج وآخرون‬
‫( ‪ )W.Trowbridge, etal, 2004,P574‬كاآليت‪:‬‬

‫‪1/1/1‬‏مجال‏العوامل‏اإلدراكية‏وما‏وراء‏اإلدراكية‏‬

‫‏المبدأ‏األول‪.‬‏طبيعة‏عملية‏التعلم‏‏‬

‫حيدث التعلم بصورة طبيعية‪ ،‬من خالل السعي وراء أهداف شخصية ذات معىن‪ .‬إن عملية التعلم هي عملية‬
‫نشطة إرادية وداخلية الكتشاف وبناء معىن من خالل املعلومات واخلربات‪.‬‬

‫‏المبدأ‏الثاني‪.‬‏أهداف‏عملية‏التعلم‏‏‬

‫حاملا يتعلم الطلبة العلوم‪ ،‬سيكونون متثيالت ذهنية تكاملية وتفسريات لفظية خلرباهتم‪ .‬وعندما يدخل الطلبة‬
‫قيما ومعاىن علمية إىل خمزوهنم الفكري فإن ذلك سيمكنهم من تغيري التصورات احلالية لتتناسب مع التفسريات العلمية‬
‫املقبولة‪ .‬هذا املبدأ تدعمه األحباث يف التعلم البشري والذاكرة واإلدراك‪ .‬‏‬

‫‏المبدأ‏الثالث‪.‬‏بناء‏المعرفة‏‏‬

‫يربط املتعلمون املعلومات اجلديدة مع املعلومات املوجودة واملعلومات املوجهة حنو املستقبل بطرائق فريدة ذات‬
‫معىن‪ .‬وهنا ميكن ملدرسي العلوم مساعدة املتعلمني يف اكتساب املعرفة ودجمها من خالل استخدام اسرتاتيجيات بناء‬
‫املعاين‪ ،‬وترتيب املعنوي‪ ،‬وربط املعرفة اجلديدة باملفاهيم واملبادئ العلمية‪ ،‬وتصور االستخدامات املستقبلية للمعرفة‬
‫العلمية‪ .‬تدعم األحباث يف علم نفس النمو واإلدراك هذا املبدأ‪.‬‬

‫‏المبدأ‏الرابع‪.‬‏التفكير‏عالي‏المستوى‏‏‬

‫يستطيع املتعلمون تطوير عملية التعلم لديهم عند استخدامهم اسرتاتيجيات عالية املستوى يف التفكري حول‬
‫التفكري‪ ،‬األمر الذي يؤدي إىل تسهيل التفكري اإلبداعي والناقد وتطوير اخلربة‪ .‬تدعم األحباث يف نواحي ما وراء اإلدراك‪،‬‬
‫واسرتاتيجيات التعلم اإلدراكي‪ ،‬والتطور من مبتدئ إىل خبري؛ هذا املبدأ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪1/1/1‬‏مجال‏العوامل‏الوجدانية‏‏‬

‫‏المبدأ‏الخامس‪.‬‏التأثيرات‏الدافعة‏على‏التعلم‏‏‬

‫على مدرس العلوم أن يدرك أن ما يبنيه املتعلم من معرفة إدراكية حول الواقع تؤثر على الدافعية والتعلم واألداء‪.‬‬
‫حيث ميكن للتجارب اإلبجابية يف العلوم أن تغ ري أية أفكار أو مشاعر سلبية وتعزز من دافعية املتعلم على تعلم العلوم‪.‬‬
‫تدعم األحباث يف الدافعية الداخلية‪ ،‬ونظرية اإلسهام‪ ،‬والعاطفة‪ ،‬واحرتام الذات (يف عالقتها بالدافعية) هذا املبدأ‪.‬‬

‫‏المبدأ‏السادس‪.‬‏الدافعية‏الداخلية‏للتعلم‏‏‬

‫على مدرسي العلوم أن يدعموا ويطوروا فضول الطلبة الطبيعي والدافعية الداخلية للتعلم‪ ،‬إذ ميكن لكل من‬
‫الدعم اإلبجايب للعالقات بني األشخاص وتدريس اسرتاتيجيات ضبط النفس أن يعزز التعلم‪ .‬تدعم األحباث يف جماالت‬
‫الدافعية الداخلية‪ ،‬القلق‪ ،‬والفضول هذا املبدأ‪.‬‬

‫‏المبدأ‏السابع‪.‬‏خصائص‏مهام‏التعلم‏المعززة‏للدافعية‏‏‬

‫يتعزز الفضول لدى املتعلمني عندما يعملون يف مهام ذات أمهية شخصية وذات صعوبة وحداثة مثلى‪ .‬تعد‬
‫الدافعية وأهداف التعلم والتنكري عايل املستوى قاعدة األحباث هلذا املبدأ‪ .‬‏‬

‫‪1/1/1‬‏مجال‏العوامل‏التطورية‏‏‬

‫‏المبدأ‏الثامن‪.‬‏المحددات‏والفرص‏التطورية‏‏‬

‫يتعلم طلبة العلوم بشكل أفضل عندما تتناسب املادة العلمية مع مستوى منوهم وعندما تعرض هذه املادة بطريقة‬
‫ممتعة وسلسة‪ .‬وهنا ميكن لبعض عوامل البيئ ة مثل لغة التفاعالت بني املدرسني والطلبة أن تؤثر بشكل كبري على النمو‪.‬‬
‫يستند هذا املبدأ إىل األحباث يف علم نفس النمو‪.‬‬

‫‪1/1/1‬‏مجال‏العوامل‏الشخصية‏واالجتماعية‏‏‬

‫‏المبدأ‏التاسع‏‪.‬‏التنوع‏االجتماعي‏والثقافي‏‏‬

‫يصبح تعلم العلوم أسهل عندما تتاح للطلبة الفرصة للتفاعل مع طلبة خبلفيات عائلية وثقافية واهتمامات وقيم‬
‫خمتلفة‪ .‬إن األحباث يف البنائية االجتماعية والتعليم التكيفي والتنوع الثقايف تدعم هذا املبدأ‪.‬‬

‫‏‏‬

‫‏‬
‫‪111‬‬
‫المبدأ‏العاشر‪.‬‏القبول‏االجتماعي‪،‬‏احت‏رام‏الذات‪،‬‏والتعلم‏‏‬

‫تشكل حاالت املدرسني الذهنية والثبات والثقة واالهتمام‪ ،‬الشروط املسبقة ملساعدة الطلبة يف توطيد إحساس‬
‫االنتماء واحرتام الذات وقبوهلا‪ .‬تدعم األحباث يف علم النفس االجتماعي‪ ،‬نظرية الشخصية‪ ،‬واحرتام الذات‪ .‬هذا املبدأ‪.‬‬

‫‪1/1/1‬‏مجال‏الفروق‏الفردية‏‏‬

‫‏المبدأ‏الحادي‏عشر‪.‬‏الفروق‏الفردية‏في‏التعلم‏‏‬

‫إن لدى املتعلمني قدرات واسرتاتيجيات وأفضليات خمتلفة للتعلم‪ .‬إن هذه االختالفات هي نتيجة للبيئة والوراثة‪.‬‬
‫يستند هذا املبدأ إىل أحباث يف علم النفس االجتماعي والنمو والفروق الفردية‪.‬‬

‫‏المبدأ‏الثاني‏عشر‪.‬‏المرشحات‏المعرفية‏‏‬

‫لدى طلبة العلوم بناءات معرفية فريدة من نوعها تشكل األساس لالعتقادات واالجتاهات واملواقف حيال‬
‫اآلخرين‪ ،‬كما أن التطور املعريف والعاطفي واالجتماعي للمتعلم والطريقة اليت يفسر اها خربات احلياة إمنا هي نتيجة عوامل‬
‫التعليم املدرسي السابق والبيت والثقافة واجملتمع‪ .‬تدعم األحباث يف أنظمة املعتقدات والتفكري ومتغريات األنظمة الذاتية‬
‫هذا املبدأ‪.‬‬

‫‪ .11‬إجراءات البحث‬

‫‪11/1‬‏منهج‏البحث‏وأداته‏‏‬

‫استخدم الباحث املنهج الوصفي "لدراسة أوصاف دقيقة للظاهرات اليت من خالهلا ميكن حتقيق تقدم كبري يف‬
‫حل املشكالت‪ ،‬وذلك من خالل قيام الباحث بتصور الوضع الراهن‪ ،‬وحتديد العالقات اليت توجد بني الظاهرات يف‬
‫حماولة لوضع تنبؤات عن األحداث املتصلة (فان دالني‪ ،5221 ،‬ص ‪ ، )929‬وهذا النوع من مناهج البحث يناسب‬
‫الدراسة احلالية‪.‬‬

‫قام الباحث بتطوير استبانة تتضمن معايري للجودة موزعة على عشرة جماالت‪ ،‬وتتكون كل منها من جمموعة من‬
‫املعايري الفرعية بإمجايل (‪ )12‬معيارا ‪ ،‬حبيث ميكن االستفادة منها يف تقومي أداء مدرس العلوم‪ ،‬وذلك بعد االطالع على‬
‫العديد من الدراسات املرتبطة مبوضوع البحث وال سيما دراسيت (الصقرات‪ )9002 ،‬و(عيسي وحمسن ‪ )9050‬حيث‬
‫وضعت ضمن مقياس ثالثي (دائما ‪ ،‬أحيانا ‪ ،‬نادرا ) ‪ ،‬وأعطي لكل إجابة رقم دال عليها (‪.)2 ،9 ،5‬‬

‫‪111‬‬
‫تضمنت االستبانة اليت وجهت ملدرسي مادة العلوم يف املرحلة الثانوية ثالثة أقسام‪:‬‬

‫القسم األول ‪ -‬البيانات األساسية‪ :‬ومشلت كال من اجلنس واخلربة التدريسية واتباع دورات تدريبية أثناء اخلدمة‪.‬‬

‫القسم الثاين ‪ -‬وتضمن بنودا حول معايري اجلودة ألداء مدرسي العلوم يف اجملاالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ -5‬التمكن من بنية املادة العلمية وفهم طبيعتها ودورها يف حتقيق جودة التعليم‪.‬‬

‫‪ -9‬التخطيط لتدريس العلوم بطرائق تساعد يف حتقيق جودة التعليم‪.‬‬

‫‪ - 2‬األنشطة التدريبية اإلبداعية أثناء التدريس لتحقيق جودة التعليم‪.‬‬

‫‪ - 2‬األدوار اإلبداعية أثناء التدريس لتحقيق جودة التعليم‪.‬‬

‫‪ - 1‬تيسري خربات التعليم الفعال لتحقيق جودة التعليم‪.‬‬

‫‪ - 2‬إثراء حصة العلوم بطرق ذكية ونشطة‪.‬‬

‫‪ - 1‬استخدام مداخل تدريسية حديثة يف حصة العلوم‪.‬‬

‫‪ -8‬تقومي تعلم الطلبة يف ضوء معايري اجلودة الشاملة‪.‬‬

‫‪ -2‬استمرارية النمو املهين طوال العام‪.‬‬

‫‪ -50‬أخالقيات مدرس العلوم‪.‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬وهو عبارة عن سؤال واحد مفتوح حول مقرتحات مدرسي العلوم عن أدائهم وفق معايري اجلودة‪.‬‬

‫بعد هتيئ ة االستبانة بصورهتا األولية قام الباحث بعرضها على عدد من أعضاء اهليئة التدريسية يف الكلية للتأكد‬
‫من صدق احملتوى‪ ،‬وبعد ت لقي مالحظات احملكمني حول االستبانة وبنودها ‪ ،‬وضع الباحث هذه املالحظات موضع‬
‫االعتبار وقام بإجراء التعديالت املطلوبة على األداة‪.‬‬

‫قام الباحث حبساب معامل ثبات األداة باستخدام معادلة ألفا كرونباخ ‪ ،Coronbach Alpha‬وذلك‬
‫باستخدام الربنامج اإلحصائي ‪ .SPSS‬وقد تبني أن قيمة معامل ثبات ألفا كرونباخ لعينة املدرسني تساوي (‪)09198‬‬
‫وهي قيمة مقبولة ملعامل الثبات وهذا يدل على أن أداة البحث تتمتع بدرجة ثبات مناسبة‪.‬‬

‫بعد إعداد األداة والتأكد من صدقها وثباهتا‪ ،‬قام الباحث بتطبيقها على عينة البحث بعد توضيح الفرض من‬
‫االستبانة للزمالء املدرسني‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪11/1‬‏مجتمع‏البحث‏وعينته‏‏‬

‫تكون جمتمع الدراسة من مدرسي العلوم يف مدارس التعليم الثانوي مبحافظة ريف دمشق البالغ عددهم (‪)210‬‬
‫مدرسا ومدرسة للفصل الدراسي الثاين من العام الدراسي ‪ ،9055/9059‬موزعني على مدارس احملافظة يف مرحلة‬
‫التعليم الثانوي‪.‬‬

‫وقام الباحث بتطبيق أداة البحث على عينة املدرسني ونسبتها ‪ ،91 %‬مبقدار ربع اجملتمع األصلي‪ ،‬وبلغ عدد‬
‫املتعاونني يف اإلجابة عن بنود االستبانة (‪ )20‬مدرسا ومدرسة‪.‬‬

‫‪.11‬‏عرض‏نتائج‏البحث‏ومناقشتها‏‏‬

‫بعد تطبيق املقياس وتفريغه باستخدام الربنامج اإلحصائي ‪ SPSS‬قام الباحث مبعاجلة البيانات اإلحصائية‬
‫الستخالص املعلومات املطلوبة مث عرض نتائج كل سؤال من أسئلة البحث على حدة وذلك بعد استخراج املتوسطات‬
‫احلسابية واالحنرافات املعيارية‪ ،‬ومن أجل ذلك حنسب املتوسط املرجح ( الرتجيح أو التوزين) ‪ ،‬وفق القانون اآليت‪( :‬عدد‬
‫مستويات ليكرت يف االستبانة ‪ / )5-‬عدد املستويات‪ .‬وهنا (عدد مستويات ليكرت= ‪ )3‬عندها يكون متوسط الرتجيح‬
‫هو (‪.092 =2 ÷)5-2‬‬

‫‏الجدول‏رقم‏(‪)1‬‏يبين‏قيمة‏مت ‏وسط‏الترجيح‏ومستوى‏األداء‏المناسب‏له‏‬

‫مستوي‏األداء‏‬ ‫قيمة‏متوسط‏الترجيح‏‬

‫نادرا‬ ‫‪592-5‬‬

‫أحيانا‬ ‫‪9920-5925‬‬

‫دائما‬ ‫‪2-9925‬‬

‫‪11/1‬‏نتيجة‏السؤال‏األول‏‬

‫لإلجابة عن السؤال األول ونصه‪ :‬ما مدى تلبية أداء مدرسي العلوم ملتطلبات معايري اجلودة؟‪.‬‬

‫عرض الباحث جدول املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية اليت تبني التقدير الكلي ألداء مدرسي العلوم‬
‫وفق معايري اجلودة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪)1‬‏يبين‏التقدير‏الكلي‏ألداء‏مدرسي‏العلوم‏وفق‏معايير‏الجودة‏‬
‫‏الجدول‏رقم‏( ‏‬

‫المتوسط‏الحسابي‏ االنحراف‏المعياري‏ مستوي‏األداء‏‬ ‫معايير‏الجودة‏‬


‫م ‪ 5‬التمكن من بنية املادة العلمية وفهم طبيعتها ودورها‬
‫دائما‬ ‫‪09282‬‬ ‫‪9922‬‬
‫يف حتقيق جودة التعليم‬
‫م ‪ 9‬التخطيط لتدريس العلوم بطرائق تساعد يف حتقيق‬
‫دائما‬ ‫‪09222‬‬ ‫‪9919‬‬
‫جودة التعليم‪.‬‬
‫م ‪ 2‬األنشطة التدريسية اإلبداعية أثناء التدريس لتحقيق‬
‫أحيانا‬ ‫‪09912‬‬ ‫‪5981‬‬
‫جودة التعليم‬
‫أحيانا‬ ‫‪09902‬‬ ‫‪9909‬‬ ‫م ‪ 2‬األدوار اإلبداعية أثناء التدريس لتحقيق جودة التعليم‬
‫أحيانا‬ ‫‪09911‬‬ ‫‪5912‬‬ ‫م ‪ 1‬تيسري خربات التعلم الفعال لتحقيق جودة التعليم‬
‫أحيانا‬ ‫‪09922‬‬ ‫‪9958‬‬ ‫م ‪ 2‬إثراء حصة العلوم بطرق ذكية ونشطة‬
‫أحيانا‬ ‫‪09928‬‬ ‫‪9991‬‬ ‫م ‪ 1‬استخدام مداخل تدريسية حديثة يف حصة العلوم‬
‫أحيانا‬ ‫‪09011‬‬ ‫‪9902‬‬ ‫م ‪ 8‬تقومي تعلم الطلبة يف ضوء معايري اجلودة الشاملة‬
‫أحيانا‬ ‫‪09202‬‬ ‫‪5912‬‬ ‫م ‪ 2‬استمرارية النمو املهين طوال العام‬
‫دائما‬ ‫‪09288‬‬ ‫‪9911‬‬ ‫م ‪ 50‬أخالقيات مدرس العلوم‬
‫أحيانا‬ ‫‪099125‬‬ ‫‪99522‬‬ ‫التقدير الكلي ألداء مدرسي العلوم وفق معايري اجلودة‬

‫نالحظ من اجلدول السابق أن أداء مدرسي العلوم وفق املعايري (‪ )50-9-5‬قد بلغ مستوى (دائما) ‪ ،‬مبتوسط‬
‫حسايب يرتاوح بني ‪ )9922‬و (‪ .9911‬وهذا يعين أن مدرسي العلوم يلتزمون بتحقيق املعايري (األول والثاين والعاشر) يف‬
‫أدائهم التدريسي‪ ،‬أي أهنم متمكنون من بنية املادة العلمية ويفهمون طبيعتها ودورها يف حتقيق جودة التعلم‪ ،‬كما أهنم‬
‫خيططون لتدريس العلوم بطرائق تساعد يف حتقيق جودة التعليم‪ ،‬إضافة إىل أهنم حيرصون على االلتزام بأخالقيات مدرس‬
‫العلوم‪ .‬يف حني أن أداءهم وفق بقية معايري اجلودة قد بلغ مستوى (أحيانا) ‪ ،‬مبتوسط حسايب يرتاوح بني (‪5912‬‬
‫و‪ .)9991‬وهذا يدل على أن أداء مدرسي العلوم قد بلغ مستوى (أحيانا) مبعىن آخر أن مستوى أداء مدرسي العلوم‬
‫وفق معايري اجلودة مل يصل إىل املستوى املرغوب‪ .‬وقد يعود ذلك إىل أهنم ال يطبقون مجيع معايري اجلودة يف أدائهم‬
‫التدريسي بشكل دائم‪ .‬لقد بينت النتائج يف اجلدول السابق أن معيار استمرارية النمو املهين طوال العام ومعيار تيسري‬
‫خربات التعلم الفعال لتحقيق جودة التعليم ومعيار األنشطة التدريسية اإلبداعية أثناء التدريس لتحقيق جودة التعليم‪،‬‬
‫كانت األقل حتققا بني املعايري مبتوسط حسايب يرتاوح بني (‪ 5912‬و ‪ ، )5981‬ورمبا يعود ذلك إىل أن أفراد العينة من‬

‫‪111‬‬
‫مدرسي العلوم ال يواظبون على حضور الندوات واملؤمترات العلمية اخلاصة بتدريس العلوم‪ ،‬أو رمبا ألهنم ال يهتمون‬
‫باستمرارية تقومي أدائهم ولعل ذلك يعود إىل ضعف الدافعية لديهم يف احملافظة على استمرارية منوهم املهين خالل العام‬
‫الدراسي‪ .‬تشري العديد من األحباث إىل أن لعامل البيئة دورا يف ذلك‪ ،‬فتأثريات البيئة احمليطة قد تكبح العديد من‬
‫القدرات واإلمكانات لدى الفرد وقد حتبطها أحيانا‪.‬‬

‫‪11/1‬‏نتيجة‏الس ‏ؤال‏الثاني‏‏‬

‫لإلجابة عن السؤال الثاين ونصه‪ :‬هل هناك من فروق دالة إحصائيا بني متوسطات قيم إجابات مدرسي العلوم‬
‫خبصوص حتقيقهم ملعايري اجلودة يف أدائهم؟‪ .‬قام الباحث باختبار فرضيات البحث وذلك بتطبيق اختباري ( ‪One‬‬
‫)‪ (Way Anova‬و )‪ (T‬مث عرض النتائج يف اجلدولني اآلتيني‪:‬‬

‫‏الجدول‏رقم‏(‪)1‬‏يبين‏نتائج‏اختباري‏(ت‏وتحليل‏التباين‏األحادي)‏الوصفية‏للفرضيات‏ال‏رئيسة‏‬

‫االنحراف‏‬ ‫المتغيرات‏‬
‫حجم‏العينة‏ المتوسط‏الحسابي‏‬ ‫الفئات‏‬ ‫م‏‬
‫المعياري‏‬ ‫المدروسة‏‬
‫‪29512‬‬ ‫‪522911‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ذكر‬
‫اجلنس‬ ‫‪5‬‬
‫‪29812‬‬ ‫‪525951‬‬ ‫‪28‬‬ ‫أنثي‬
‫‪982‬‬ ‫‪520908‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪ 1-5‬سنوات‬
‫‪99192‬‬ ‫‪522915‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ 50-1‬سنوات‬
‫اخلربة التدريسية‬ ‫‪9‬‬
‫أكثر من ‪50‬‬
‫‪29022‬‬ ‫‪512992‬‬ ‫‪20‬‬
‫سنوات‬
‫‪29921‬‬ ‫‪522921‬‬ ‫‪28‬‬ ‫نعم‬
‫اتباع دورات تدريبية‬ ‫‪2‬‬
‫‪29828‬‬ ‫‪525922‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ال‬

‫‏الجدول‏رقم‏(‪)1‬‏يبين‏نتائج‏اختباري‏(ت‏وتحليل‏التباين‏األحادي)‏التحليلية‏للفرضيات‏الرئيسة‏‬

‫مستوي‏‬ ‫قيمة‏اختبار‏‬ ‫مستوي‏‬ ‫المتغيرات‏‬


‫داللة‏الفروق‏اإلحصائية‏‬ ‫قيمة‏اختبار‏‪T‬‬ ‫م‏‬
‫الداللة‏‬ ‫‪Anova‬‬ ‫الداللة‏‬ ‫المدروسة‏‬
‫هناك فروق دالة إحصائيا‬ ‫‪.009‬‬ ‫‪29902‬‬ ‫اجلنس‬ ‫‪5‬‬
‫هناك فروق دالة إحصائيا‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪229182‬‬ ‫اخلربة التدريسية‬ ‫‪9‬‬
‫هناك فروق دالة إحصائيا‬ ‫‪.052‬‬ ‫‪99222‬‬ ‫‪ 2‬اتباع دورات تدريبية‬

‫‪111‬‬
‫‪)1‬‏نجد‏أن‪:‬‏‏‬
‫‪)1‬‏و‏( ‏‬
‫بناء‏على‏الجدولين‏( ‏‬

‫‪ .5‬قيمة مستوى الداللة ‪ 09009‬وهي أصغر من ‪ 0901‬لذلك نرفض الفرضية الصفرية وبالتايل هناك فروق‬
‫ذات داللة إحصائية بني متوسطات قيم إجابات أفراد العينة حول تقومي أدائهم وفق معايري اجلودة تعزى إىل متغري‬
‫اجلنس‪ ،‬ولتحديد الفروق لصاحل من نقارن بني قيمة املتوسطات لنوعي اجلنس فنالحظ أن قيمة املتوسط الجتاه عينة‬
‫الذكور هو ‪ 522911‬وهو أكرب من قيمة املتوسط الجتاه عينة اإلناث والبالغ ‪ ،525951‬لذلك نقول بأن هناك فروقا‬
‫ذات داللة إحصائية بني متوسطات قيم إجابات أفراد العينة حول تقومي أدائهم وفق معايري اجلودة تعزى إىل متغري اجلنس‬
‫وهي لصاحل عينة الذكور‪ .‬وقد يعود السبب يف ذلك إىل قدرة املدرسني على حتقل ضغوط العملية التدريسية يف أثناء‬
‫العمل أكثر من املدرسات‪ ،‬أو رمبا يعود ذلك إىل أن صورة الذات لدى املدرسني على صلة بذلك على اعتبار أن العلوم‬
‫مادة ذكرية على خالف غريها من املواد الدراسية‪ ،‬واألمر يعود إىل ما يسود اجملتمع من معتقدات مشرتكة تسهم يف بناء‬
‫هذه التصورات‪.‬‬

‫‪ .9‬قيمة مستوى الداللة ‪ 000.‬وهي أصغر من ‪ 0901‬لذلك فإننا نرفض الفرضية الصفرية ونقول بوجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية بني متوسطات قيم إجابات أفراد العينة حول تقومي أدائهم وفق معايري اجلودة تعزى إىل متغري اخلربة‬
‫التدريسية‪ ،‬وملعرفة الفروق لصاحل أية فئة من فئات سنوات اخلربة التدريسية فإننا ننظر إىل قيمة املتوسط األكرب يف اجلدول‬
‫فتالحظ أن فئة سنوات اخلربة (من مخس إىل عشر سنوات) قد حصلت على القيمة األعلى بني قيم متوسطات فئات‬
‫اخلربة وبلغت ‪ ،522915‬لذلك فإننا نقول أن الفروق لصاحل هذه الفئة‪ ،‬وقد يعود السبب يف ذلك إىل أن أفراد العينة‬
‫الواقعني ضمن هذه الفئة هم يف مرحلة اخلدمة األكثر نشاطا ورغبة يف توظيف ما تعلموه وما اكتسبوه من خربات‬
‫تدريسية قبل ويف أثناء اخلدمة‪ ،‬يف العملية التدريسية‪ ،‬أو رمبا يعود ذلك إىل أن املدرسني ضمن هذه الفئة قد جتاوزوا‬
‫مرحلة املدرس املبتدئ وبالتايل فقد استطاعوا بناء وتطوير خرباهتم التدريسية يف ضوء املرحلة التعليمية السابقة‪.‬‬

‫‪ . 2‬قيمة مستوى الداللة ‪ 052.‬وهي أصغر من ‪ 0901‬لذلك نرفض الفرضية الصفرية وبالتايل هناك فروق ذات‬
‫داللة إحصائية بني متوسطات قيم إجابات أفراد العينة حول تقومي أدائهم وفق معايري اجلودة تعزى إىل متغري اتباع دورات‬
‫تدريبية‪ ،‬ولتحديد الفروق لصاحل من‪ ،‬نقارن بني قيمة املتوسطات ألفراد العينة فنالحظ أن قيمة املتوسط ألفراد العينة‬
‫الذين تابعوا دورات تدريبية هي ‪ ،522921‬وهي قيمة أعلى من قيمة املتوسط ألفراد العينة الذين مل يشاركوا يف دورات‬
‫تدريبية واليت بلغت ‪ ،525922‬لذلك نقول أن الفروق لصاحل أفراد العينة الذين اتبعوا دورات تدريبية أثناء اخلدمة‪ ،‬وقد‬
‫يعود السبب يف ذلك إىل أن أفراد العينة الذين اتبعوا دورات تدريبية قد استفادوا منها يف حتسني مستوى أدائهم التدريسي‬
‫على خالف أفراد العينة الذين مل يتابعوا مثل هذه الدورات‪ ،‬إذ تبني العديد من الدراسات أن اتباع املدرسني للدورات‬
‫التدريبية يف أثناء اخلدمة غالبا ما حيقق أثرا إبجابيا يف أداء املدرسني على اختالف اختصاصاهتم التدريسية‪ ،‬كما يسمح‬

‫‪111‬‬
‫هلم بتطوير خرباهتم التدريسية من خالل اطالعهم على كل ما هو جديد يف ميدان التدريس وال سيما يف جمال‬
‫اختصاصهم العلمي‪.‬‬

‫‪11/1‬‏نتيجة‏السؤال‏المفتوح‏‏‬

‫بالنسبة إىل السؤال املفتوح الذي تضمنته أداة البحث والذي نصه‪ :‬ما مقرتحاتك لتفعيل أداء مدرسي العلوم‬
‫وفق معايري اجلودة؟‪ .‬اطلع الباحث على مجلة املقرتحات اليت قدمها مدرسو العلوم واستخلص منها املقرتحات اآلتية‪:‬‬

‫‪ .5‬تبسيط معلومات ومفاهيم مادة العلوم ليتمكن الطلبة من استيعااها بشكل أفضل‪.‬‬

‫‪ .9‬إقامة دورات تأهيلية للمدرسني الذين سيقومون بتدريس مادة العلوم يف ضوء معايري اجلودة‪.‬‬

‫‪ . 2‬ربط موضوعات كتاب العلوم باملواد األخرى بشكل أوسع‪.‬‬

‫كما تشري مقرتحات املدرسني إىل أن‪:‬‬

‫‪ )5‬املوضوعات املقررة يف الكتاب غري كافية‪.‬‬

‫‪ ) 9‬ضرورة تقدمي مادة أكثر تطورا تناسب أعمار الطلبة‪.‬‬

‫‪.11‬‏مالحظات‏عامة‏حول‏النتائج‏‬

‫الحظ الباحث اتفاق النتائج اإلحصائية لدراسته احلالية مع دراسة (مددين ‪ )2006‬اليت تبني وجود فروق ذات‬
‫داللة إحصائية حول تقومي أداء املعلمات تبعا لدرجة األمهية وفق متغري نوع العمل لصاحل املشرفات ووفق متغري اخلربة‬
‫لصاحل من خربهتن (‪ )51‬سنة فأكثر وأيضا وفق ملتغري اتباع دورات تدريبية لصاحل الاليت التحقن بدورات تدريبية‪.‬‬

‫‏كما‏الحظ‏الباحث‏اختالف‏نتائج‏الدراسة‏الحالية‏مع‪:‬‏‏‬

‫‪ .5‬دراسة (العليمات ‪ )2010‬يف عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف درجة ممارسة املعلمني للكفايات‬
‫التدريسية تعزى ملتغري اجلنس‪.‬‬

‫‪ .9‬دراسة (الناقة ‪ )2009‬يف عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف أداء الطلبة املعلمني تعزى ملتغري اجلنس‪.‬‬

‫‪ . 2‬دراسيت ( اجلرجاوي ونشوان ‪ ،9002‬العاجز والبنا ‪ )9002‬يف عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف‬
‫تقومي أداء املعلمني املهين تعزى لعاملي اجلنس وسنوات اخلربة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪.11‬‏مقترحات‏البحث‏‬

‫بعد مراجعة الباحث لنتائج دراسته‪ ،‬توصل إىل مجلة من املقرتحات على الشكل اآليت‪:‬‬

‫‪ .5‬إخضاع أداء مدرسي العلوم يف مدارس التعليم الثانوي لإلشراف املستمر من قبل اجلهات املعنية بغية الوقوف‬
‫على مجيع املتطلبات الالزمة لتحسني أدائهم‪.‬‬

‫‪ .9‬تشخيص جوانب القوة والضعف يف أداء مدرسي العلوم من خالل تنويع أساليب التقومي ومبشاركة أطراف‬
‫أخرى يف عملية التقومي‪.‬‬

‫‪ . 2‬حماولة تطوير معايري اجلودة يف أداء مدرسي العلوم مبا يتوافق مع املتغريات العلمية والعاملية‪.‬‬

‫‪ .2‬زيادة فرص استيعاب املدرسني الذكور يف جمال العلوم يف مقابل اإلناث‪ ،‬لدى كليات العلوم‪ .‬إذ تبني العديد‬
‫من الدراسات أن صورة الذات لدى الذكور على صلة بذلك‪ ،‬باعتبار العلوم مادة أقرب إىل الذكور منها إىل اإلناث‪.‬‬

‫‪ . 1‬تقدمي الدعم املادي واملعنوي للمدرس املتميز‪ ،‬وعده عامال أساسيا لرفع مستوى أدائه املهين‪.‬‬

‫‪ .2‬عقد مؤمترات أو ندوات تربوية بقصد إطالع مدرسي العلوم على نتائج األحباث الرتبوية اليت تناولت تقومي‬
‫أدائهم مما يوفر هلم التغذية الراجعة املطلوبة لتحسني مستوى األداء‪.‬‬

‫‪ .1‬إقامة ورشات عمل دائمة يف جمال العلوم تضمن تواصل مدرسي العلوم مع آخر املستجدات العلمية يف جمال‬
‫مادة العلوم وطرائق تدريسها‪.‬‬

‫‪ .8‬تشكيل جلنة لضمان اجلودة يف كل منطقة تعليمية ضمن احملافظة‪ ،‬مهمتها نشر ثقافة اجلودة يف مدارس‬
‫التعليم الثانوي وبيان مدى أمهيتها يف حتقيق األهداف الرتبوية والتعليمية وال سيما حتسني مستوى أداء مدرسي العلوم‪.‬‬

‫‪ .2‬تطوير دور برامج الرتبية العملية يف كليات العلوم لتشمل متابعة اخلربجني من قسم العلوم يف أدائهم امليداين‬
‫لتزويدهم مبا هو جديد يف ميدان التدريب وجودة األداء‪.‬‬

‫‪ .50‬إجراء دراسات مكملة للدراسة احلالية تطور نتائجها‪ ،‬بغية الوصول إىل املستوى األمثل لألداء املتوقع من‬
‫قبل مدرسي العلوم‪.‬‬

‫قائمة املراجع باللغة العربية‬

‫‪ -‬أبو قمر‪ ،‬باسم ومصاحلة‪ ،‬عبد اهلادي‪" .)9001( .‬مدى توافر معايري اجلودة يف برامج اإلشراف الرتبوي‬
‫املقدمة من وزارة الرتبية والتعليم العايل يف فلسطني"‪ .‬حبث مقدم إىل املؤمتر الرتبوي الثالث اجلودة يف التعليم الفلسطيين‬

‫‪111‬‬
‫"مدخل التميز" اجلامعة اإلسالمية‪ .‬مت اسرتجاعه يف ‪ 9052/9/59‬على الرابط‪:‬‬
‫‪./http://research.iugaza.edu.ps‬‬

‫"اإلطار االسرتشادي ملعايري أداء املعلم العريب"‪ .)9002( .‬اللقاء الثاين عن املعلم العريب‪ ،‬وضع سياسات‬
‫وبرامج لتفعيل اإلطار االسرتشادي ملعايري أداء املعلم العريب‪ ،‬التقرير النهائي‪ 92 ،‬يونيو‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫أمبو سعيدي‪ ،‬عبد اهلل بن مخيس والبلوشي‪ ،‬سليمان بن حممد (‪" .)9002‬طرائق تدريس العلوم مفاهيم‬
‫وتطبيقات عملية" كلية الرتبية جامعة السلطان قابوس‪ ،‬دار املسرية‪ ،‬الطبعة األوىل‪.‬‬

‫‪ -‬تروبريدج‪ ،‬و‪ .‬ليسلي وباييب‪ ،‬و‪ .‬رودجر‪ ،‬وبويل‪ ،‬جانيت كارلسون (‪" .)9002‬تدريس العلوم يف املدارس‬
‫الثانوية‪ ،‬اسرتاتيجيات تطوير الثقافة العلمية" ترمجة ومراجعة حممد مجال الدين عبد احلميد‪ ،‬وعبد املنعم أمحد حسن‪،‬‬
‫ونادر عبد العزيز السن هوري‪ ،‬وحسن حامد ترياب‪ ،‬كلية الرتبية جامعة اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬دار الكتاب اجلامعي‪،‬‬
‫الطبعة األوىل‪.‬‬

‫‪ -‬اجلرجاوي‪ ،‬زياد ونشوان‪ ،‬مجيل (‪" .)9002‬تقومي أداء املعلمني املهين يف مدارس وكالة الغوث الدولية يف ضوء‬
‫مؤشرات اجلودة الشاملة"‪ .‬وقائع املؤمتر العلمي األول لكلية الرتبية التجربة الفلسطينية يف إعداد املناهج‪ ،‬الواقع‬
‫والتطلعات‪ ،‬جامعة األقصى‪ .‬مت اسرتجاعه يف ‪ 9052/9/59‬على الرابط‪:‬‬
‫‪www.mohyssin.com/forum/showthread.php?t=6353‬‬

‫‪ -‬اجلريدة الرمسية للجمهورية العربية السورية‪ . )5282( .‬النظام الداخلي للمدارس الثانوية‪ .‬اجلزء األول‪ :‬العدد‬
‫‪ .25‬الصفحة ‪.5951‬‬

‫‪ -‬اخلويت‪ ،‬مسري وبدوي‪ ،‬عبد الرؤوف‪" ،)9005( .‬إمكانية تطوير بعض مقومات البحث الرتبوي باجلودة‬
‫الشاملة"‪ .‬جملة عامل الرتبية )‪ ، )2‬ص ‪ 88‬السنة الثانية‪ ،‬مايو‪.‬‬

‫‪ -‬دروزة‪ ،‬أفنان‪" .)9008( .‬اجلودة واالتساق يف عمليات ختطيط التعليم كأداة لتقييم أداء املعلم وتطويره"‪.‬‬
‫جملة جامعة النجاح لألحباث( العلوم اإلنسانية) اجمللد ‪ .99‬العدد ‪.9‬‬

‫‪ -‬الرنتيسي‪ ،‬معمود حممد‪" .)9001( .‬تقومي مستوى أداء الطالب املعلم لألنشطة الصفية وعالقتها ببعض‬
‫املتغريات"‪ .‬جملة اجلامعة اإلسالمية (سلسلة الدراسات اإلنسانية) اجمللد الثامن عشر‪ ،‬العدد األول‪ ،‬ص ‪ -82‬ص ‪502‬‬
‫يناير ‪.9050‬‬

‫‪ -‬رواقة‪ ،‬غازي ضيف اهلل وسيد حممود‪ ،‬يوسف والشبلي‪ ،‬عبد اهلل علي‪ .)9001( .‬جملة جامعة دمشق" اجمللد‬
‫‪ ، 95‬العدد الثاين‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -‬الشرقاوي‪ ،‬عبد الفتاح‪ .)5221( .‬مناهج الرياضيات بالتعليم العام واالجتاهات العاملية املعاصرة ‪ .‬جملة الرتبية‬
‫(‪ ، )99‬ص ‪.22-91‬‬

‫‪ -‬الصافتلي‪ ،‬بسام حممود‪ .)9059( .‬تقومي جودة أداء معلمي مدارس احللقة األوىل يف التعليم األساسي يف‬
‫ضوء مفهوم االعتماد األكادميي ونظام إدارة اجلودة الشاملة"‪ ،‬رسالة دكتوراه غري منشورة‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سورية‪ ،‬كلية‬
‫الرتبية‪.‬‬

‫‪ -‬الصقرات‪ ،‬خلف علي‪" .)9002( .‬تقومي أدء الطالبات املعلمات ختصص معلم صف يف ضوء الكفايات‬
‫التعليمية الالزمة للتدريس وبناء برنامج تدرييب مقرتح وقياس فاعليته يف جامعة مؤتة ‪ ،‬األردن"‪ ،‬رسالة دكتوراه غري منشورة‪،‬‬
‫كلية الرتبية جامعة دمشق‪.‬‬

‫‪ -‬طعيمة‪ ،‬رشدي أمحد والبيالوي‪ ،‬حسن وسليمان‪ ،‬سعيد والنقيب‪ ،‬عبد الرمحن وسعيد‪ ،‬حمسن والبندري‪،‬‬
‫حممد وعبد الباقي‪ ،‬مصطفي‪ .)9002( .‬اجلودة الشاملة يف التعليم بني مؤشرات التميز ومعايري االعتماد ‪ ،‬دار املسرية‪،‬‬
‫عمان‪.‬‬

‫‪ -‬الطناوي‪ ،‬عفت مصطفى‪ .)9001( .‬معايري حمتوى مناهج العلوم مدخل لتطوير مناهج العلوم باملرحلة‬
‫اإلعدادية ‪ .‬جملة اجلمعية املصرية للرتبية العلمية (‪.12-22 ، )5‬‬

‫‪ -‬العاجز‪ ،‬فؤاد والبنا ‪ ،‬حممد‪ . )9002( .‬تصور مقرتح لربنامج إعداد املعلم الفلسطيين وفق حاجاته الوظيفية‬
‫يف ضوء مفهوم األداء‪ .‬جملة اجلامعة اإلسالمية‪.5 ، )55( ،‬‬

‫‪ -‬عبد السالم ‪ ،‬عبد السالم‪ . )9002( .‬إصالح الرتبية العلمية يف ضوء معايري املعرفة املهنية ملعلم معلمي‬
‫العلوم ‪ .‬جملة اجلمعية املصرية للرتبية العلمية (‪.922-918 ، )5‬‬

‫‪ -‬عشيبة‪ ،‬فتحي درويش‪ . )9000( .‬اجلودة الشاملة وإمكانية تطبيقها يف التعليم اجلامعي املصري دراسة‬
‫حتليلية«‪ .‬جملة احتاد اجلامعات العربية‪.)2( .‬‬

‫‪ -‬العليمات‪ ،‬محود حممد‪ .)9050( .‬درجة ممارسة معلمي املرحلة األساسية يف األردن للكفايات املهنية يف‬
‫ضوء املعايري الوطنية احلديثة لتنمية املعلمني مهنيا"‪ .‬جملة اجلامعة اإلسالمية سلسلة الدراسات اإلنسانية اجمللد الثامن‬
‫عشر‪ ،‬العدد الثاين ص ‪.921-928‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -‬عيسي‪ ،‬حازم وزكي‪ ،‬حمسن‪ ،‬رفيق عبد الرمحن‪ . )9050( .‬تصور مقرتح لتطوير األداء التدريسي ملعلمي‬
‫العلوم وفق معايري اجلودة يف املرحلة األساسية مبحافظات غزة‪ .‬جملة اجلامعة اإلسالمية اجمللد الثامن عشر‪ ،‬العدد األول‪،‬‬
‫ص ‪.521-582‬‬

‫‪ -‬فان دالني‪ ،‬ديوبولد ب‪" . )5221( .‬مناهج البحث يف الرتبية وعلم النفس"‪ ،‬ترمجة حممد نبيل نوفل‬
‫وآخرون‪ ،‬الطبعة السابعة‪ ،‬مكتبة األجنلو املصرية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬كنعان‪ ،‬أمحد‪ .)9001( .‬رؤية إلع داد املعلمني وتأهيلهم وفق متطلبات أنظمة اجلودة كخطوة أساسية‬
‫لإلصالح املدرسي ‪ ،‬حبث مقدم إىل مؤمتر اإلصالح املدرسي‪ :‬حتديات وطموحات املقرر عقده يف ديب يف الفرتة من‬
‫‪ 52-51‬نيسان‪ ،‬مت اسرتجاعه يف ‪ 9052/2/1‬على الرابط‪./... /www.abegs.org :‬‬

‫‪ -‬جماهد‪ ،‬حممد عطوة ‪ .)9008(.‬ثقافة املعايري واجلودة يف التعليم ‪ ،‬دار اجلامعة اجلديدة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬مددين‪ ،‬سحر خلف سليمان‪ . )9002( .‬تقومي األداء الوظيفي للمعلمات يف ضوء مبادئ إدارة اجلودة‬
‫الشاملة"‪ ،‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬كلية الربية‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪ -‬املصري‪ ،‬وائل سالمة‪" .)9001( .‬اسرتاتيجية مقرتحة لتطوير األداء التدريسي ملعلمي الرتبية الرياضية وأثرها‬
‫على بعض نواتج التعليم لتالميذ املرحلة اإلعدادية" ‪ ،‬رسالة دكتوراه غري منشورة‪ ،‬جامعة األقصى وعني مشس‪ ،‬الربنامج‬
‫املشرتك‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬املغريب حممد ‪ ،‬حممد عباس‪ .)9002( .‬االعتماد األكادميي ملؤسسات إعداد املعلمني كوسيلة لضمان اجلودة‬
‫يف مؤسسات التعليم العام" املنتدى الثاين للمعلم رؤية جديدة حنو تطوير أداء املعلم‪ ،‬قسم علم النفس‪ ،‬كلية الرتبية‬
‫األساسية‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫‪ -‬ميخائيل‪ ،‬أمطانيوس‪" .)9002( .‬القياس والتقومي يف الرتبية احلديثة" منشورات جامعة دمشق‪ ،‬سورية‪.‬‬

‫‪ -‬الناقة‪ ،‬صالح أمحد‪" .)9002( .‬تقومي األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية الرتبية يف اجلامعة اإلسالمية‬
‫مبحافظة جنوب غزة"‪ .‬جملة اجلامعة اإلسالمية (سلسلة الدراسات اإلنسانية) اجمللد السابع عشر‪ ،‬العدد الثاين‪،‬‬
‫ص ‪ -222‬ص ‪.282‬‬

‫‪111‬‬
‫قائمة املراجع باللغة اإلنكليزية‬

1- Brownstein, E; Allan, E; Veal, W. R.(2009). «Alignment of the (2003 NSTA


Standards for Science Teacher Preparation) with the NCATE Assessment
System» Journal of Science Teacher Education, v20 n5 p403-413 Oct.
2- Corcoran, T (1995).”Helping Teachers Teach Well” Transforming Professional
Development. Retrieved April 15,2012, http: // www. ed. gov / pubs / CPRE /161.
3- Hammond, L (1999).” Teacher quality and student achievement:A review of state
policy evidence”. Center for the study of teaching and policy.
http://epaa.asu.edu/epaa/v8nl. Access date 10/12/2012
4- Hertz S (2001).”Baldrige National Quality Program”. National Institute of and
technology. Retrieved 10/4/2012, Web site: www.quality.nist-gov.
5- Hendrik, J ; Richter, W ; Schneider, K (2004).” Teacher quality and incentives
theoretical and empirical effects of standards on teacher quality”.
http://www.ifo.de/~DocCIDL/cesifol_wpl296.pdf Access date 10/12/2012.
6- Huber, R.(2001).” the Impact of Standards Guided Equity and Problem solving
Institue on Participating Science Teachers and their Students” . School Sience
and Mathematice , 101 (6).
7- Rice, J K.(2007).’Teacher Quality: Understanding the Effectiveness of Teacher
Attributes”, Economic policy institute ,University of Maryland, USA.
8- Springer. M Get al.(2011).’Teacher pay for performance: Experimental Evidence
from the project on incentives in Teaching”, (Point, SREE conference).
9- Schmidt, W.H., Mcknight, C.C;Raizen, S. A .(1997).” A splintered vision: An
investigation of U.S. Science and Mathematics Executive summary”. Lansing,
MI: U.S. National Research Center for the third international mathematics and
science study, Michigan state university Retrieved April 12,2012,
http://ustimss.msu.edu/splintrd.pdf Retrieved from.

.‫ منوذج االستبانة أداة البحث‬:‫املالحق‬

:‫ زميلي املدرس حتية طيبة وبعد‬، ‫زميليت املدرسة‬

:‫يقوم الباحث بإجراء حبث علمي حول‬

‫تقومي أداء مدرسي العلوم وفق معايري اجلودة‬

‫ وانطالقا من أمهية دوركم احملوري يف‬.‫وفيما يلي عدد من العبارات اليت متثل معايري جودة أداء مدرسي العلوم‬
‫ كما نلفت عنايتكم إىل‬.‫العملية التعليمية يرجى التفضل باإلجابة علن كل بند بوضع إشارة يف اخلانة اليت تعرب عن رأيك‬
.‫ شاكرين تعاونكم معنا‬،‫أن هذه االستبانة مع إجاباهتا هي ألغراض البحث العلمي فقط‬

111
‫القسم األول‪ :‬البيانات األساسية‬

‫‪ .5‬اجلنس‪ :‬ذكر ( )‪ ،‬أنثي ( )‬

‫‪ . 9‬اخلربة التدريسية‪:‬‬

‫من ‪ 5‬إىل ‪ 1‬سنوات ( ) ‪ ،‬من ‪ 1‬إىل ‪ 50‬سنوات ( )‪ ،‬أكثر من ‪ 50‬سنوات ( )‪.‬‬

‫‪ .2‬اتباع دورات تدريبية يف أثناء اخلدمة‪ :‬نعم ( )‪ ،‬ال ( )‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬متضمن بنودا حول معايري اجلودة ألداء مدرس العلوم‬

‫دائما‏ أحيانا‏ نادرا‏‬ ‫المعايير‏‬ ‫المجال‏‬


‫‪ .5‬أستطيع حتليل البنية املعرفية للمادة التعليمية إىل‬
‫عناصرها األساسية‪.‬‬
‫‪ .5‬أدرك طبيعة مادة العلوم يف ظل املتغريات العلمية‪.‬‬
‫التمكن من بنية املادة‬
‫‪ .9‬أوضح الروابط والعالقات العلمية بفروع العلوم‬
‫العلمية وفهم طبيعتها‬
‫املختلفة‪.‬‬
‫ودورها يف حتقيق جودة‬
‫‪ . 2‬أتعرف على املصطلحات العلمية احلديثة‪.‬‬
‫التعليم‬
‫‪ .2‬أستخدم مصادر التعلم واألساليب التكنولوجية‬
‫للحصول على املعلومات‪.‬‬
‫‪ .1‬أربط بني التفكري العلمي وطبيعة مادة العلوم‬
‫‪ .2‬أرتب فقرات احملتوي وأختار طرائق التدريس املناسبة‪.‬‬
‫‪ . 1‬أضع تصورا ملشكالت مادة العلوم اليت قد تواجه‬
‫الطلبة‪.‬‬
‫‪ . 8‬أصمم أنشطة إثرائية تراعي الفروق الفردية جلميع‬
‫التخطيط لتدريس العلوم‬
‫الطلبة‪.‬‬
‫بطرائق تساعد يف حتقيق‬
‫‪ .2‬أصوغ مشكلة الدرس بصورة واضحة‪.‬‬
‫جودة التعليم‪.‬‬
‫‪ .50‬أختار األسئلة املناسبة إلثارة التفكري‪.‬‬
‫‪ .55‬أختار األمثلة املناسبة لفقرات احملتوى‪.‬‬
‫‪ .59‬أصوغ األهداف الدرسية بوضوح‪.‬‬
‫‪ .52‬أختار أفضل الطرائق لتحقيقها‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫دائما‏ أحيانا‏ نادرا‏‬ ‫المعايير‏‬ ‫المجال‏‬
‫‪ .52‬أوزع الزمن على الفقرات بشكل مناسب‪.‬‬
‫‪ .51‬أكلف الطلبة مبهام قبل الدرس لتهيئتهم‪.‬‬
‫‪ .52‬أهتم مبيول الطلبة اإلبجابية والسلبية حنو مادة‬
‫العلوم‪.‬‬
‫‪ .51‬أهتم بتنظيم الصف بطريقة تساعد الطلبة على‬
‫اإلبداع‪.‬‬
‫‪ .58‬أوفر الوسائل التعليمية اليت تشجع على التفكري‬
‫‪ .52‬أهتم باألنشطة اليت تساعد الطلبة على التعلم‬
‫الذايت‪.‬‬ ‫األنشطة التدريسية‬
‫‪ .90‬أنظم وقت احلصة للطلبة حسب قدراهتم‪.‬‬ ‫اإلبداعية أثناء التدريس‬
‫‪ .95‬أوظف اخلامات البيئية أثناء عملية التدريس‪.‬‬ ‫لتحقيق جودة التعليم‬
‫‪ . 99‬أقوم باالستثارة املقلية عن طريق رفع مستوى‬
‫األسئلة‪.‬‬
‫‪ .92‬أقوم باالستثارة العقلية من خالل تنويع أشكال‬
‫األسئلة‪.‬‬
‫‪ . 92‬أمني االجتاه اإلبجايب حنو مادة العلوم جلميع‬
‫الطلبة‪.‬‬
‫‪ .91‬أ أشجع الطلبة على تطبيق ما يتعلمون يف‬
‫املواقف التعليمية واحلياتية‪.‬‬
‫‪ . 92‬أوزع وقت احلصة حبيث أراعي الفروق الفردية‬
‫بني الطلبة‪.‬‬
‫‪ .91‬أستخدم احلوار كوسيلة مهمة للتعرف على‬ ‫األدوار اإلبداعية أثناء‬
‫احتياجات الطلبة‪.‬‬ ‫التدريس لتحقيق جودة‬
‫‪ .98‬أطرح أسئلة مفتوحة ومتشعبة للتعرف على‬ ‫التعليم‬
‫تفكري الطلبة‪.‬‬
‫‪ .92‬أستمع بعناية ألفكار الطلبة وحلوهلم املقرتحة‬
‫‪ .20‬أساعد الطلبة على استخدام التفكري الناقد‬
‫للمفاهيم العلمية‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫دائما‏ أحيانا‏ نادرا‏‬ ‫المعايير‏‬ ‫المجال‏‬
‫‪ .25‬أشرك مجيع الطلبة يف أنشطة حل املشكالت‬
‫العلمية‪.‬‬
‫‪ .29‬أشجع املداخل الكشفية والتعاونية يف التدريس‪.‬‬
‫‪ .22‬أساعد الطلبة على التأمل يف كيفية تعلمهم‬
‫‪ .22‬أنظم بيئة التعليم والتعلم الفيزيقية ملساعدة‬
‫الطلبة على التفاعل‪.‬‬
‫‪ .21‬أوفر فرص التعلم املستقل والتعاوين داخل‬
‫الصف‪.‬‬
‫‪ .22‬أوفر طرائق متنوعة لتحسني تفاعالت الطلبة‬
‫وتعلمهم‪.‬‬
‫تيسري خربات التعلم الفعال‬
‫‪ .21‬أشجع الطلبة بأساليب خمتلفة ليظهروا‬
‫لتحقيق جودة التعليم‬
‫مشكالهتم‪.‬‬
‫‪ .28‬أتفاعل مع الطلبة عن طريق تبادل األسئلة واإلجابات‪.‬‬
‫‪ .22‬أمني لدي الطلبة اجتاها بأن مادة العلوم تساعد يف‬
‫االكتشاف‪.‬‬
‫‪ .20‬أشجع الطلبة علي حب االستطالع‪.‬‬
‫‪ .25‬أساعد الطلبة يف اختاذ القرار وحسن استخدام األنشطة‪.‬‬
‫‪ .29‬أطلب من الطلبة مهام إضافية مثل (قراءة كتب العلوم‬
‫وتلخيص مقاالت وإجراء جتارب)‪.‬‬
‫‪ .22‬استخدم األلغاز يف درس العلوم‪.‬‬
‫‪ .22‬أقدم بعض النماذج التمثيلية أو مسرحية علمية‪.‬‬ ‫إثراء حصة العلوم بطرق‬
‫‪ .21‬أنظم ندوات عن العلوم عن طريق استدعاء بعض‬ ‫ذكية ونشطة‬
‫املتخصصني‪.‬‬
‫‪ . 22‬أوظف اإلنرتنت داخل احلصة حول موضوعات‬
‫علمية‪.‬‬
‫‪ .21‬أستخدم مدخل التعلم التعاوين عن طريق‬
‫استخدام مداخل تدريسية‬
‫استخدام جمموعات للطلبة‪.‬‬
‫حديثة يف حصة العلوم‬
‫‪ .28‬أشجع مجيع الطلبة على القيام بالتعلم الذايت‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫دائما‏ أحيانا‏ نادرا‏‬ ‫المعايير‏‬ ‫المجال‏‬
‫‪ .22‬أستخدم املدخل املنظومي يف بعض الدروس‪.‬‬
‫‪ .10‬أستخدم مدخل البنائية يف تدريس بعض‬
‫الدروس‪.‬‬
‫‪ .15‬أستخدم التكنولوجيا لتحسني تعلم الطلبة‪.‬‬
‫‪ .19‬أستخدم أساليب التقومي باستمرار ملعرفة مستوى‬
‫الطلبة‪.‬‬
‫‪ . 12‬أصمم أدوات مبتكرة لتقومي الدروس اليت مت‬
‫تدريسها ‪.‬‬
‫‪ . 12‬أسأل الطلبة عن أعمال علمية يقومون اها‬
‫خارج املدرسة بشكل مستمر‪.‬‬
‫تقومي تعلم الطلبة يف ضوء‬
‫‪ .11‬أقارن بني مستوى أداء الطلبة فرديا‪.‬‬
‫معايري اجلودة الشاملة‬
‫‪ . 12‬أقارن بني مستوى أدائهم عند العمل يف‬
‫جمموعات‪.‬‬
‫‪ . 11‬أشرك األسرة يف عملية تقومي الطلبة‪.‬‬
‫‪ .18‬أشجع الطلبة على إبداء أدائهم ومشاعرهم حنو‬
‫ما مارسوه‪.‬‬
‫‪ . 12‬أتأمل باستمرار آثار تصرفايت على الطلبة‪.‬‬
‫‪ .20‬أحضر الندوات واملؤمترات اخلاصة بتدريس العلوم‪.‬‬
‫‪ . 25‬أوظف تقييم الطلبة يل لتجويد أدائي‪.‬‬
‫‪ .29‬أحضر دورات تدريبية بانتظام‪.‬‬
‫‪ . 22‬أقرأ أدبيات علمية معاصرة‪.‬‬
‫‪ .22‬أطلع على الطرائق احلديثة يف تدريس العلوم‪.‬‬
‫استمرارية النمو املهين طوال‬
‫‪ . 21‬أطلع على كل ما هو جديد يف مادة العلوم‪.‬‬
‫العام‬
‫‪ . 22‬أقدم أحباثا يف العلوم تتفق مع جودة التعليم‪.‬‬
‫‪ . 21‬أقدم حلوال عملية لبعض املشكالت للجهات‬
‫املختصة‪.‬‬
‫‪ . 28‬أتعاون مع مدرسي العلوم اآلخرين يف عمل‬
‫إصدارات للعلوم خاصة باملدرسة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫دائما‏ أحيانا‏ نادرا‏‬ ‫المعايير‏‬ ‫المجال‏‬
‫‪ .22‬أقيم أفعايل وممارسايت لالرتقاء بأدائي‪.‬‬
‫‪ .10‬أحرص على استخدام لغة مهذبة مع طاليب‬
‫وزمالئي‪.‬‬
‫‪ . 15‬أحتفظ باألسرار اليت يبوح اها الطلبة يل‪.‬‬
‫‪ . 19‬أحرتم شخصية الطلبة وقدراهتم‪.‬‬ ‫أخالقيات مدرس العلوم‪.‬‬
‫‪ .12‬أبين الثقة بيين وبني الطلبة‪.‬‬
‫‪ . 12‬أوجه الطلبة يف حل مشكالهتم الشخصية‪.‬‬
‫‪ . 11‬أحرتم زمالئي بشكل جيد‪.‬‬

‫ما مقرتحاتك لتفعيل أداء مدرسي العلوم وفق معايري اجلودة؟‬

‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................‬‬

‫وشكرا جزيال الهتمامكم‬

‫‪111‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like