Professional Documents
Culture Documents
العنف الاسري
العنف الاسري
إعداد
الدكتورة /فوزيه سبيت الزبير
األستاذ المشارك بقسم خدمة الفرد
كلية الخدمة االجتماعية
ومفع معلفع القفرن اليفاوي والعشفريي ومفع كفل مفا ةققف ا نيفان مفي التقفدا الهانفل ففي كاففة
األصعدة والمجاال اليياتية ,ومع ما يعيش إنيان اليوا في عصر اليداثة والعولمفة ,فهفذا التقفدا
ل ييتعع أن يهدي إلى البشرية جمعات اليالا والرفف والميبفة واأللففة,إب تبقفى هنفاث الكايفر مفي
م اهر الهمجية والجاهلية الياكمة في العصور الغابرة عالقة ومترسخة في النفا البشرية وكأنها
تأبى أن تنفض بلي عنها ,رغ تغير الروات الذي ترتدي ,و ظاهرة العنف عامة هي مي هذا النوع
الماضففية, الفذي ييمفل هفذا العففابع ,إب إنهفا تهفدو المنجف ا التففي ةققهفا ا نيفان فالل اليففنوا
واألسوأ مي بلي كل عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى الفئا الضعيفة في المجتمع كفالمرأة مفاال
فالعنف يعني األ ذ بالشدة والقوة ,أو هو سلوث أو فعل يتي بالعدوانيفة يصفدر عفي طفرد بهفدد
استغالل وإ ضاع طرد آ ر في إطار عالقفة قفوة غيفر متكافئفة ممفا يتيفبع ففي إةفداث أضفرار
ماوية أو معنوية أو نفيية ,وةيع هذا التعريف فان العنف يشمل اليع والشت والضرب والقتفل
واالعتدات ...والذي يأتي مي طرد رجل أو مؤسية أو ن اا أو ةتفى مفي طفرد امفرأة مفي أجفل
إ ضاع المرأة والتيلط عليها .
وهناث مفي يعتقفد أن العنفف هفو لغفة التخاطفع األ يفرة الممكنفة اسفتعمالها مفع ار فريي ةفيي
ييا المرت بالعج عي إيصال صوت بوسانل اليوار العاوي ,ولكن يأتي مع المرأة اللغة األولفى
للتخاطع معها كما ييتخدم البعض وكأن ار ر ال يملي لغة أ فرى السفتعمالها ,ليجعفل مفي هفذا
العنف كابوس يخي على وجووهفا ,ليشفل ةركتهفا وطاقاتهفا ,ويجعلهفا أطفالل مفي الكببفة واليف ن
والخضوع ( بانورامفا ةقفو ا نيفان والعدالفة2002 ,ا) ,ففالعنف ضفد المفرأة فكل مفي أ فكال
التميي ,ومي ث انتهاكا ليقو ا نيان عامة وةقو المرأة اصة ,وهو مد ال إلى فهف اليفيا
العريض الذي ينشا منف هفذا العنفف وعوامفل الخعفورة المتصفلة ب ,والفرضفية المرك يفة لتيليفل
العنف ضد المرأة في إطفار ةقفو ا نيفان هفي أن األسفباب الميفدوة لهفذا العنفف والعوامفل التفي
ت يد عورة وقوع وتكمي في الييا األوسع ـ سفيا التمييف المفنهج ضفد المفرأة ,علفى أسفاس
الجنا ,وأ كال أ رى مي التبعية ,وهذا العنف م هر مي م اهر عالقا القوى غير المتكافئة
بيي الرجل والمرأة ,كما تنعكا ففي الييفاة العامفة والخاصفة ,ويكشفف الفنهج القفان علفى أسفاس
ةقو ا نيان عي مدى التفاو بيي المرأة والرجل ويشير إلى الصال بيي انتهاكا سليلة مفي
ةقففو ا نيففان للمففرأة بمففا فففي بلففي العنففف ضففد المففرأة .ويبففرم الصففلة بففيي إةقففا ةقففو المففرأة
والقضات على أوج التفاو في عالقا القوى ,ويفه التعرل للعنف باعتباره ةالة يخلقها عدا
وجوو اليقو وإنكارها .
وال يقتصفففر العنفففف ضفففد المفففرأة علفففى ثقاففففة معينفففة أو إقلفففي معفففيي أو بلفففد معفففيي ,أو علفففى
مجموعا معينة مي النيات في المجتمع ,غير أن م اهر هذا العنف المختلففة والخبفرة الشخصفية
-4-
للمرأة بما تتشكل بفعل عوامل كايرة ,مي بينها اليالفة االقتصفاوية ,والعفر ,والعبقفة واليفي ,
والتوج الجنيفي وا عاقفة والفديي والاقاففة ,وللييلولفة وون العنفف ضفد المفرأة ,ينبغفي تعريفف
األسففباب الجذريففة التففي يقففوا عليهففا هففذا العنففف وأثففاره علففى التقففاطع بففيي تبعيففة المففرأة واأل ففكال
األ رى مي التبعية االجتماعية والاقافية واالقتصاوية واليياسية ومعالجتهفا ,ففالعنف ضفد المفرأة
عالمي و صوصي في آن واةد ـ فهو عالمي مي ةيث أن ال توجد منعقة ففي العفال يضفمي فيهفا
للمرأة التيرر مي العنف ,ويشير انتشار العنف ضد المرأة عبر ةدوو األم والاقافا والعناصفر
والعبقفا واألويفان إلفى جفذوره الراسفخة ففي الن عفة األبويفة ـ اليفيعرة المنهجيفة للرجفال علففى
برا النيات للعنفف إلفى التقفاطع بفيي النيات ,وتشير األ كال والم اهر العديدة للعنف وتفاو
القان منها على الجنا وأ كال التبعية األ فرى التفي تختبرهفا المفرأة ففي سفياقا ميفدوة (تقريفر
األميي العاا لألم المتيدة 2002 ,ا ) .
ولقد تعدو أنواع وألوان العنف ولعل مي أ عر أنواع العنف العانلي وهفذا النفوع ينفتج عفي
أساليع تربوية قاسية أو عقول مغلقة ويعاني من في الغالع المرأة سوات كانا موجفة أو أ فا أو
ابنة ,وكذلي العفل الذي ينمو وسط أسرة مفككفة أو يفقفد أةفد األبفويي ليفبع مفا..ففالمرأة الضفيية
األولففى للعنففف العففانلي ال يقتصففر العنففف العففانلي علففى مجتمففع وون سففواه ,فهففو موجففوو بكففل
المجتمعفففا وقفففد عرفتففف من مفففة الصفففية العالميفففة بأنففف االسفففتخداا المقصفففوو للقفففوة أو التهديفففد
آ ففر والتفي يففؤوي اسففتخدامها أو قفد يففؤوي إلفى األبى النفيففي باسفتخدامها ضفد الففذا أو فخ
الجيدي أو المو ..في ةيي التعريف القانوني للعنف هو كل فعل مقصوو أو غير مقصوو ييفبع
ففريي ..أمففا تعريففف العنففف ضففد المففرأة فهففو فقففدان المففرأة معانفاة جيففدية أو نفيففية أو جنيففية ل
لألمففان ولالةتففراا نتيجففة تعرضففها للتهديففد بففالعنف مففي قبففل الرجففل بشففكل مبا ففر بقصففد فففرل
الييعرة والتبعية ..وتنبع عورة العنف ضد المرأة مفي كفون األسفرة هفي الخليفة األولفى الياميفة
لأل خان المنتميي إليها ومي هنا تأتي عورة العنف الممارس وا فل إطفار العانلفة نفيفها فغالبفا
ما يياط هذا العنف بصفيغة التكفت ممفا يجعفل الضفيية هفدفا ال سفهال السفتمرارية الفعفل (العروبفة ،
9112م ) .
والمرأة هي الميئول األول عي التعريف بياال ا ساتة التفي تتعفرل لهفا ألنف لفي ييفتعيع
أةد أن يتد ل ليل مشكلتها ما ل تأ ذ بنفيها القرار بكير ةاج الصفما لفضفح مفا تتعفرل لف
وا ل جدران المن ل .ففي أغلع األةيان تلجأ المرأة الضيية إلى الصما! ونفاوراال جفداال مفا تفذهع
إلى القضات ..وفي العموا ال ترغع النيات المعنفا أن يعرد ار ريي بتعنيفهي وي ي قي منهي
أن مي ة ال وج أو األب تعنيفهي وان وضع مؤقا ال ييتي التبليغ.
-2-
وهناث مي اته ا سالا بأن يُُيرل على العنف ضد المرأة للفه الخاطئ ل في ةالة ع ود
ال وجففة عففي إععففات موجهففا ةف المعا ففرة ال وجيففة ةيففث انف علففى ال ف وج فففي هففذه اليالففة أن
ينصيها إن ل تيتجع ,ويهجرها في المضجع ,وإن ل تيفتجع لف ,يتفرث لهفا البيفا ,تمامفا ال كمفا
فعل الرسول صلى هللا علي مع موجات عندما غضع منهي ,والرسول صلى هللا علي وسل يقول
( :ال تضربوا إمات هللا ),فلو كانا ارية تعني الضرب بمعنى الضفرب البفدني ,لمفا قفال صفلى هللا
علي ف وسففل ( ال تضففربوا إمففات هللا ) ؛إب كيففف يقففول بلففي ,وهللا جففل ففأن يقففول (واضففربوهي)
,والينة ال تناقض القرآن ,والرسول صلى هللا علي وسل لف يضفرب امفرأة قط,وكلمفة (ضفرب)
في اللغة العربية لها أكافر مفي ) (27معنفى ,فلمفابا نأ فذ معنفى الضفرب ففي هفذه اريفة بالضفرب
البدني ,مع أنَّ ال ييتقي مع قول تعفالى ( :إميفاث بمعفرود أو تيفريح بإةيفان) ,وقولف تعفالى :
(ولهي مال الذي عليهي بالمعرود).
وترتع على هذه المفاهي الخاطئة ممارسة بعض الرجال الكاير مي العنف ضد المرأة ,فمنه
مي ضرب موجت ,أو ابنت وعذبها إلى ةفد المفو ,ومفنه مفي ةفرا ابنتف أو أ تف مفي ةقهفا ففي
التعلي وال واج ,ومنه مي موجها ,وهفي ابنفة تيفع سفنوا مفي رجفل ففي اليفتيي ,أو اليفبعيي ,
ومنه مي يغتصع ابنت أو أ ت أو ابنفة أ يف أو ابنفة أ تف ,ومفنه مفي ةفرا أ تف مفي ةقهفا ففي
ففوة ,أو األعمففاا ,أو أوالو الع ف مففي الميففراث بيك ف واليت ف عليهففا ,أو األعففراد القبليففة ,ومففي ا
يعلقها مي موجها بدون علمها وال رضاها بدعوى عدا كفاتة النيع ,ومفي أبنفات العف مفي ييجفر
على ابنة عم ,ويمنعها مي ال واج بيكف أعفراد قبليفة ,ومفنه مفي ييفتولى علفى راتفع ابنتف أو
أ ت أو موجت ,ويمنعها أن تتصرد في مالها بدون إبن ,ومي األمواج مي يهجر موجتف ,وإن
طالبت بالعال ساومها بدفع مبلغ كبير مي المفال لف مقابفل تعليقف لهفا ,أو يهجرهفا ويتركهفا هفي
رعية ,وه ييتجون بالقرآن في القوامة وأوالوها بال نفقة ,ويرفض تعليقها ,كل هذه مخالفا
والميراث وضرب النيات ,وأيي ه مي رع هللا في تعامله مع نيانه وبناته وأ واته ؟؟
أن هناث لفالال ففي بعفض األن مفة والقفوانيي واألةكفاا القضفانية التفي أععفا
وم َّما ال ي في َّ
ألمافال هفؤالت أن يمارسفوا كفل أنفواع هفذا العنفف ,وماوامفا المملكفة مقدمفة علفى إصفدار أن مفة
وقففوانيي تيمففي المففرأة مففي االبت ف ام ,فففالمرجو مففنح المففرأة أهليتهففا الكاملففة ,وإعففاوة خصففيتها
وأهليتها لها القانونية التي منيها إياها ا سالا ,وسلبها منها المجتمع ,اصة ون فاا اليمايفة مفي
ا يذات المقدا إلى مجلا الومرات ,يتكون مفي 62مفاوة أبرمهفا المفاوة الاالافة والتفي تلف ا العفامليي
في القعاعيي اليكومي واألهلي بالتبليغ عي أي ةالفة عنفف يواجهونف أثنفات تفأويته لعملهف "كمفا
يتضمي الن اا ماوة عي ا جراتا الواجفع تقفديمها للضفيية المعنففة مفي رعايفة صفيية وطبيفة,
والييلولة وون استمرار العنف وأ ذ ا جراتا القانونية الالممة ضد المعتدي" ,ولذلي فإن أنجع
-2-
وسانل الوقاية مي العنف الموج ضد المرأة هو تمكيي المرأة علميا واقتصاويا واجتماعيا( ة َّماو ,
2002ا) و(الريال2002 :ا).
ولففذلي فففالعنف ضففد النيففات مففا مال يعففرح ةتففى اليففوا كمشففكلة عيففرة فففي كففل أنيففات العففال
وأظهر وراسة أجرتها من مة الصية العالمية ونشر هذه الينة أن آثار العنف المن لي وسفوت
المعاملة علفى النيفات ال تقتصفر علفى المفدى القريفع ,مفا أوضفيا أن العنفف الجيفدي والجنيفي
أثنففات اليمففل واضففعرابا فففي الجهففام التناسففلي أو غالبففا مففا يتيففبع با جهففال أو بمشففكال
أعرال في المعدة واألمعات وآالا م منفة مفي مختلفف األنفواع ,كمفا أن النيفات اللفواتي يتعرضفي
ليوت المعاملة معرضا أكار مي غيرهي بأربع مرا للقيفاا بمياولفة انتيفار واةفدة علفى األقفل
في ةياتهي.
ورغ ف ا ففتالد األقففوال ةففول ةج ف وجففوو العنففف األسففري بييففث يعتبففره الففبعض ظففاهرة
اجتماعية بياجة إلى االلتفا والدراسفة أا ال ,ولقفد أوصفى المفؤتمر األول لمناهضفة العنفف ضفد
المرأة في المملكة الذي عقد في جامعة الملي سعوو ففي الريفال بيفي أن مفة وقفوانيي ليفف ةف
المففرأة التففي تتعففرل للعنففف ,وا ففتمل المففؤتمر الففذي أقامف برنففامج األمففان األسففري إةيففات لليففوا
العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ثالث مياضرا ,تناولا العديد مي القضايا الخاصة بفالمرأة
والعنف األسري وكيفية التصدي ل ,في ظل ةضور المئا مي العالبا .
وقالا الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج األمان األسري أن العنف موجوو في كفل
بلففدان العففال وأن المملكففة العربيففة اليففعووية لييففا اسففتانات ,منوهففة إلففى أن العنففف ضففد المففرأة ال
يقت صر على فئة اجتماعية معينة بل ييدث في كافة العبقا واألطياد ,وأ فار المنيفف إلفى أن
المملكة العربية اليعووية ارتبعا بالمواثي والعهوو الدولية الخاصة بيقو ا نيان ,مضفيفة أن
االنفتاح الذي ةصل في المملكة على قضايا المرأة والعنف الموج ضدها أوى إلى تمي الخفدما
في مجال إيوات وتقدي الرعاية للنيات المعنفا .
وأضافا الدكتور المنيفف " أن الكايفر مفي ةفاال العنفف ال يفت ا بفال عنهفا با تيفار المفرأة
التي يغلبها وفها أو جلها مي مواجهة المجتمفع ,مضفيفة أن الضفيية تشفعر ففي بعفض األةيفان
بالذنع وأنها سبع وقوع االعتدات ,ففي تلي الياال تفضل عدا ا بال .
كما أوضيا المديرة التنفيذية لبرنامج األمفان األسفري أنف ال يوجفد إةصفانيا واضفية ففي
المملكة العربية اليعووية ةول العنف الموج ضد المرأة ,ولكي مي الل وراسفة ميدانيفة ةفدى
ميتشفففيا الريففال اتضففح أنف ييففتقبل ةالففة عنففف كففل ميففة أيففاا علففى األقففل ,وأضففافا بأن ف
و ففالل الدراسففة اسففتغرقا ميففة أ ففهر تبففيي أن متوسففط عمففر الضففيية أربعففة وثالثففيي عامففا,
ونصف ةاال االعتدات تكون مي قبل ال وج على ال وجة ,مشيرة إلى أن متوسط سنوا ا يذات
-7-
واالعتفففدات كانفففا ت يفففد عفففي 7سفففنوا وأن %22مفففي ضفففيايا العنفففف كفففي ةوامفففل (الريفففال:
2002ا).
وفي مصر ,أكد وراسة أجراها الجهام المرك ي للتعبئفة وا ةصفات بمناسفبة اليفوا العفالمي
تعرضففي للضففرب مففي قبففل للقضففات علففى العنففف ضففد المففرأة ,أن نصففف اليففيدا المصففريا
أمواجهي بعد بلوغهي سي الخامية عشر .وأجريا الدراسفة بمناسفبة اليفوا العفالمي للقضفات علفى
العنففف ضففد المففرأة .ونقلففا وكالففة أنبففات الشففر األوسففط عففي هففذه الدراسففة أن " %47,4مففي
اليففيدا اليففاب لهففي الف واج فففي الفئففة العمريففة مففا بففيي 62و 44عامففا سففب تعرضففهي للعنففف
الجيدي مي قبل أمواجهفي بعفد بلفوغهي سفي الخاميفة عشفر " وأوضفيا الدراسفة أن " %7مفي
الييدا تعرضي للعنف الجنيي مي قبل أمواجهي".
وكشففف تقريففر أصففدرت "الرابعففة الديمقراطيففة ليقففو المففرأة" بففالمغرب عففي ت ايففد ةففاال
العنف الجيدي ضد ال وجا ,إب بلغا نيبة االعتداتا الجيفدية علفيهي نيفو %22مفي قضفايا
العنففف الياصففلة بففالمغرب بشففكل عففاا فففي 2007ا ,وسففجلا إةصففانيا سففابقة لففومارة العففدل
المغربية ا رتفاعا كبيرا في قضايا الضرب والجرح المفضي إلى المفو ,مفي وون نيفة إةداثف ,إب
تجففاوم .%240وارتفعففا نيففبة العنففف النففاتج عن ف عج ف مؤقففا إلففى ,%246ث ف الضففرب
والجرح المفضي إلى عاهة ميتديمة بنيبة , %242وجات في تقريفر الجمعيفة النيفانية المغربيفة
أن العنف مي طرد ال وج أو الخعيع أو "الصدي " أو العلي يمال أكار مي %42مي ةفاال
العنف ضد النيات ,مع مها مي قبل ال وج ,فيما تعوو نيبة المعتديي البفاقيي إلفى المفدير أو الجفار
أو ةاال مشابهة (الفيصل 2002 :ا) .
ول يختلف الوضع كايراال في الدول العربية األ رى ,ففي مياضرة بجامعة ا مفاا ميمفد بفي
سعوو ا سالمية باليعووية أ فار الفدكتور عبفد المجيفد طفاز نيفامي إلفي "أن ةفاال العنفف ضفد
المرأة في اليعووية ال تشذ عما ييدث في بقية المجتمعا األ رى ,وأن الدراسا الاقافية أثبتا
أن العنف ضد المرأة يمارس في كل المجتمعا بنيع متياوية".
فففال يقتصففر األمففر علففى الففدول العربيففة فنجففد أن عشففرا ارالد مففي ةففواوث العنففف ترتكففع
سنويا بي ال وجا ففي أسبانيا ماال ةيث تتراوح بيي الضفرب المبفرح وربمفا اليفر ,بفل وقفد
تصففل إلففى القتففل ..ال ففاهرة التففي وأبففا وسففانل ا عففالا األسففبانية علففى تيففميتها مففؤ را بموجففة
الل الربع األول مفي عفاا 2002فقفط عفي مقتفل 63امفرأة ,كمفا "ا رهاب المن لي" أسفر
تشير ا ةصانيا :إن 20ألف امرأة تقدما في عاا 2004فقفط بشفكاوى ضفد أمواجهفي ,فيمفا
تقدر اليلعا عدو الالتي يتعرضي ليفوت معاملفة وون أن يتقفدمي بشفكاوى بأضفعاد هفذا الفرق ,
وكشفا إةصانيا أصدرها "المرصد الوطني األسباني لمياربة العنف ضد النيات" أوا فر عفاا
-2-
2004أن 670امفرأة علفى األقفل قفتلي فالل اليفنوا الفاالث الماضفية.وبكفر المرصفد أن 24
امرأة قتلا الل عاا ,2006و 26امرأة الل عاا 2002و 72قتيلة في عاا .2003وفي عاا
2004قتلا 72امرأة في أسبانيا 27 ,منهي قفتلي علفى يفد موج أو معلف ,وأ فار المرصفد إلفى
أن في بعض الياال يت قتل والدة ال وجة أيضا ,إما ألنهما وجد بالصدفة في مكفان الجريمفة,
أو ألن القاتل قاا بفذلي مفع سفب ا صفرار ,ورغف هفذا العفدو الكبيفر ففإن جمعيفا نيفانية أ فرى
في أسبانيا الل هذه الينوا الاالث إلى أكار مي 320امرأة (ةفوارا , أوصلا رق القتيال
2002ا ).
ونجد المرأة في أوروبا لييا أفضل ةاالال مي المرأة العربية ,ةيث أصيع المجتمع الفرنيفي
بصدمة عنيفة وهو يعالع إةصانية رسفمية مفؤ راال عفي االعتفداتا علفى النيفات ففي فرنيفا التفي
تؤكد أن سيدة مي كل عشفر فرنيفيا يتعرضفي للعنفف علفي األقفل مفرة واةفدة ففي ةيفاتهي ,كمفا
بكففر ا ةصففانية أن % 23مففي ضففيايا جففران القتففل التففي وقعففا هففذا العففاا كففانوا مففي النيففات ,
العالقفة بفيي الرجفل والمفرأة ,تصفاعد وعلي الفرغ مفي صفدور قفانون ففي ابريفل الماضفي يفن
العنف ضد المرأة في فرنيا. .
وففي كولومبيفا تقتففل امفرأة واةفدة بمعففدل سفتة أيفاا مففي قبفل فريكها أو ففريكها اليفاب ,كمففا
تعرضا مئا النيات للخعف واالغتصاب والقتل في سيوواو واري بشمال المكييي.
أما المرأة الروسية ل تيفل مفي العنفف ,وتؤكفد وراسفة جديفدة أن أكافر مفي نصفف ال وجفا
الروسيا يتعرضي للضرب على أيدي أمواجهي ,وأ ار الدراسة أن %22مفي النيفات بكفرن
بأنهي ضربي مرة على األقل مي قبل ال وج ,بينما قالا %64منهي إنهي ضربي أكار مي مرة .
وبكففر األ صففانية فففي علف االجتمففاع إيرينففا ففروياجينا ,التففي أعففد الدراسففة إن "العنففف
المن لي مشكلة عالمية ,ولكنها في روسيا باتا أكار مدعاة للقلف ن فراال إلفى اسفتفيالها" (العنفف
ضد المرأة 2007 ,ا) .
ولذلي فإن هذه البلدان المتعورة أوجد برامج وضوابط تقلل قدر ا مكان مي يوع ظاهرة
العنف ضفد النيفات ,فففي هولنفدا علفى سفبيل المافال يفت التركيف علفى العنفف المن لفي باعتبفار أن
قفوانيي الدولفة الهولنديفة قففد بنيفا أساسفا علفى الميففاواة وعفدا تففرو أةففد الجنيفيي أو تفوقف علففى
ار ر.
وكانا اليكومة الفرنيية أطلقا العاا الماضي عة ثالثية ( )2066-2002لمكافية العنف
ضفد النيفات تضففمنا صوصفا تع يف إجفراتا ةمايفة الضففيايا و صصفا لهففا عشفرة ماليففيي
يورو للعفاا 2002وةفده ,اتخفذ عفدة بلفدان أوروبيفة إجفراتا لمكافيفة العنفف الجيفدي الفذي
يعول أكار مي ربع النيات األوروبيا بييفع أرقفاا ورو مجلفا أوروبفا ففي ة يفران/يونيفو.
-4-
اصة لمقاضفاة مرتكبفي هفذا النفوع مفي أعمفال العنفف فيمفا وربفا النميفا وأنشأ اسبانيا مياك
رطييي على طرو مرتكبي أعمال العنف مي المنامل (بانوراما ليبيا 2002 ,ا) .
فئفة معينفة أو ثقاففة والمتمعي لهذه ا ةصاتا يرى أن العنف الفوارو علفى النيفات ال يخفت
اصة أو جنا ميدو ,وإنما يشمل كافة الاقافا والدول المتقدمة منها أو ما تيمى بالدول النامية
أو وول العال الاالث( .بشرى 2003 ,ا) و (العربية 2002 ,ا) و (الشبيع .)67,
وبمفا أن ظفاهرة العنفف ضفد المفرأة ظفاهرة قديمفة وكبيفرة االتيفاع منفذ أن كانفا ففي العصفر
الجاهلي تباع المرأة وتشترى ,وتوأو في التراب وهي ةية ,فال نتوقع أن يكفون ةفل هفذه ال فاهرة
أو عالجها آنيا وبفترة قصفيرة .وإنمفا البفد مفي كونف جفذريا وتفدريجيا مفي أجفل القضفات عليهفا أو
الييلولة إلى إنقاصها بأكبر قدر ممكي ,وبلي عبر:
* الرجففوع إلففى القففانون ا لهففي والشففريعة ا سففالمية التففي تععففي للمففرأة كامففل ةقوقهففا وع تهففا
وكرامتهفففا ,كمفففا وتقففف ادا لهفففا اليمايفففة واليصفففانة الكاملفففة .قفففال تعفففالى (ولهفففي مافففل الفففذي علفففيهي
بالمعرود) (البقرة ( ,)222وعا روهي بالمعرود) (النيات ,)64وين فر إليهفا كإنيفانة لهفا مفا
للرجل وعليها ما علي ,وأنها ميفاوية لف ففي جميفع األةكفاا إال مفا فرج بالفدليل( ,يفا أيهفا النفاس
اتقففوا ربك ف الففذي لقك ف مففي نفففا واةففدة و ل ف منهففا موجهففا وبف ا
فث منهمففا رجففاال كايففرا ونيففات)
(النيففات , )6ولقففد أثبتففا التجربففة أن القففوانيي الوضففعية لفف تففتمكي مففي إععففات المففرأة ةقوقهففا
وةمايتها ,وإن كانا ترفع الشعارا لصاليها.
* تعبي هذه القوانيي ا سالمية مي قبل الميئوليي كاليكوما والمؤسيا والمتصديي لألمور,
ومعاقبة مي يقوا بالعنف ضدها ,كي تيا المرأة باألمي واألمان وهي قابعفة ففي عقفر وارهفا ,أو
عاملة في ميل عملها ,أو ما ية في طرقا بلدتها.
* التوعيففة االجتماعيففة سففوات كففان بلففي فففي المجتمففع األناففوي أو فففي المجتمففع العففاا ,إب البففد مففي
معرفة المرأة ليقوقها ,وكيفية الدفاع عنها ,وإيصفال صفو م لوميتهفا إلفى العفال بواسفعة كاففة
وسانل ا عالا ,وعدا التيامح والتهاون واليكو في سفلع هفذه اليقفو ,وصفناعة كيفان واعفي
وميتقل لوجووها ,ومي طرد آ ر نشر هذه التوعية في المجتمع ألذكوري أيضا ,عبر نشر ثقافة
اةتراا وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع بل غالبيت .
* إن الدور التي تلعب وسانل ا عالا المرنية والمقروتة والميموعة في بفث العديفد مفي الاقاففا
إلى جميع المجتمعا سلبا أو إيجابا واضية للجميع ,لذا مي الضروري تعمي هذه التوعية لتصل
إلى هذه الوسانل لتقوا بالتغعية الالممة لذلي ,والبد مي تضاعف هذه الجهوو بالنيبة إلى وسفانل
التلفف ة ليففذد المشففاهد والمقففاطع التففي تففوةي مففي قريففع أو بعيففد إلففى تففدعي ظففاهرة العنففف ضففد
المرأة.
- 60 -
* إنشففات المؤسيففا التففي تقففوا بتعلففي األمواج الجففدو علففى كيفيففة التعامففل الصففييح مففع بعضففهما
البعض ومراعاة ةقوقهما المتباولة تجاه ار ر ,وكيفيفة تعامفل الف وج مفع موجتف ليكفون مصفداقا
لوصايا المعصوميي (ع) في ة المفرأة ,فعفي رسفول هللا (ن)( :اتقفوا هللا عف وجفل ففي النيفات
فففإنهي عففوان (أي أسففيرا ) بففيي أيففديك ,أ ففذتموهي علففى أمانففا هللا) ,وعنفف (ن)( :مففامال
جبرانيل يوصيني بالنيات ةتى ظننا أن سيي اراا طالقهي) ,وعي أمير المؤمنيي (ع)( :إن المفرأة
رييانة ولييا بقهرمانة) و(االستهتار بالنيات ةم ) ,وعي ا ماا ميفي العابفديي(ع)( :وأمفا ةف
موجتي فان تعل أن هللا ع وجل جعلها لي سكنا وأنيا ,ألنها أسيرتي (فهفي قفد ربعفا مصفيرها
بمصفيرث.إبن فهففي مافل األسففيرة لففديي) والبفد أن تععمهففا وتكيففوها ,وإبا جهلفا عفففو عنهففا),
وكذلي تعليمه على عدا توقع ال وج مي موجت مراعاة ةقوق وتنفيذها بجميفع ةفذا ريفهفا وأو
تفاصيلها ,ليقوا في المقابل بهض ةقو موجت قاطبة.
وفي النهاية ..نجد أن عالج العنف المال في بداياتف ةتفى تتغيفر العقليفة والرايفة العامفة تجفاه
المرأة ,وتصبح المرأة إنيانا بو كيان ,وبو اعتبار ثابا ال يمكي في أي وقا التنامل عفي ةقوقف
والتضيية عي مكتيبات .
وإن أه التيديا التي تواج وقاية المرأة مي العنف وتهدوها هو الفر بيي ما يقال وبفيي مفا
يمارس ,فهناث كالا كاير يقال عي المرأة ,لكي مفا يمفارس يختلفف وينفاقض مفا يقفال ,فمفي المهف
إبن أن يتعاب القول والممارسة في معاملة المرأة( .بشرى 2003 ,ا) .
وعلي نجد أن لألبياث العلمية والدراسا التفي تهفت ب فاهرة العنفف وور كبيفر بمفا تقفوا بف
مي اكتشاد أسباب هذه ال اهرة والعمل على عالجها ,بناتاال على ةاجة المجتمع اليعووي بشكل
ان والمجتمعا العربية بشكل عاا إلى وراسا نفيفية عصفبية لتيديفد األسفباب الكامنفة ورات
العنف ,مع أهمية و ضرورة وضع بفرامج إر فاوية وعالجيفة ,فالدراسفة الياليفة تهفت بفذلي علفى
أمل أن تتوصل للعر المناسبة لمواجهتها ومياولة القضات عليها .
وتيدو موضوع الدراسة في :
" الدور المقترح لمواجهة أسباب العنف األسري الموجه إلى المرأة في المجتمع
السعودي لتحسين نوعية حياتهن "
.6الكشف عي أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي .
.2الكشف عي أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي .
- 66 -
.3الكشف عي آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي .
.4التوصل إلى وور مقترح لمواجهة العنف الموجف إلفى المفرأة ففي المجتمفع اليفعووي لتييفيي
نوعية ةياتهي .
تيااال الدراسة :
ما أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي ؟ .6
ما أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي ؟ .2
ما آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي ؟ .3
ما الدور المقترح لمواجهة أسباب العنفف الموجف إلفى المفرأة ففي المجتمفع اليفعووي لتييفيي .4
نوعية ةياتهي ؟
البنات الن ري للدراسة :
وت تعريف لغويا ال بأن "الخر باألمر وقلة الرف ,وهو ضد الرفف ,عنفف بف وعليف ,يعنفف
عنفا و عنافة ,وأعنف ,وعنف تعنيفا ,وهو عنيف إبا لف يكفي رفيقفا ففي أمفره ,واعتنفف األمفر :
أ ذه بعنف " (ابي من ور ,معج ليان العرب) " ,وعنف ب ,وعلي ـ عنفا :أ ذه بشدة وقيفوة
,فهو عنيف " (المعج الوجي 6444 ,ا. )442:
وعنافة :أ ذه بشدة وقيوة ـ والم وعيره فهفو عنيفف ,واعتنفف األمفر :أ فذه بعنفف " (المعجف
الوسيط 2004 ,ا. )236:
أما الفيروم آباوي فقال :العنف :مالاة العيي ضد الرف ,عنف تكرا علي وب ,وأعنفتف أنفا
وعنافتففف تعنيفالفففا .والعنيفففف مفففي ال رفففف لففف بركفففوب الخيفففل ,والشفففديد مفففي القفففول( .إبفففراهي ,
2007ا. )62:
وعرفت الخعيع بأن " استخداا أو التهديد باستخداا القوة " وما يترتع عن مي إيذات معنوي
أو جيدي " (الخعيع 6422هـ. )6:
ومي الل ما تقدا يتبيي أن كلمة "عنف" تشير ففي اللغفة العربيفة إلفى سفلوث يتضفمي معفاني
الشدة والتوبيخ واللوا والتقريع ,وعلى هذا األساس ,فالعنف قد يكفون سفلوكا فعليفا أو قوليفا ,أمفا
في اللغة ا نجلي ية فالعنف يشير فقط إلى سلوث فعلي ينعوي على استخداا القفوة الماويفة ,وهكفذا
يمكي القول أن الداللة اللغوية لكلمة عنف في اللغة العربية أوسع مي واللتهفا ففي اللغفة ا نجلي يفة
(مكور 2002 ,ا) .
وعففرد العنففف علففى أسففاس أن ف يتضففمي ثالثففة معففاني فرعيففة هففي (الشففدة وا يففذات والقففوة
البدنية)(هالل 2007,ا. )64:
وفي تعريف العنف تعفرل (بفاربرا ويتمفر) لروبيفر ماكفافي بفراون تعريفف للعنفف بأنف "
انتهاكففا للشخصففية وتعففديا علففى ار ففر ,أو إنكففاره وتجاهل ف ماويففا ,أو هففو أي سففلوث خصففي أو
مؤسياتي يتي بعابع تدميري ماوي واضح ضد آ ر يعد عمال عنيفا" (ويتمر 2007 ,ا) .
ويرى الفبعض أن كلمفة عنفف ففي اللغفة ا نجلي يفة " "violenceمشفتقة مفي الكلمفة الالتينيفة
" " violentiaوتعنفي إظهففارا غيفر مراقففع للقفوة روا علففى اسفتخداا متعمففد لهفا ,فففي ةفيي يففرى
البعض ار ر أن كلمة " " violenceمشفتقة مفي الكلمفة الالتينيفة " " visأي القفوة و "" Latus
,فهفو والتي تعني "ييمل" ,فالعنف مي الناةية التاريخية يعني ةمل القفوة تجفاه فيت أو فخ
جباره على سلوث أو الت اا ما. يعني ا كراه الماوي الواقع على خ
وع اراد العنف في العلوا االجتماعية بأن " استخداا الضبط أو القوة اسفتخداما ال غيفر مشفروع
أو غير معاب للقانون مي أن التأثير على إراوة فرو ما " ( الهر 2002 ,ا) .
- 63 -
وعرد العنفف أيضفا ال بأنف "اسفتخداا القفوة الماويفة أو المعنويفة ليفا األبى بفب ر اسفتخداما ال
غير مشروع" (العالد ,العنف األسري) .
وتع اراف ف موسففوعة عل ف الففنفا والتيليففل النفيففي العنففف بأن ف " :اليففلوث المشففوب بالقيففوة
والعدوان والقهر وا كفراه ,وهفو عفاوة سفلوث بعيفد عفي التيضفر والتمفدن ,تيفتامر فيف الفدوافع
والعاقففا العدوانيففة اسففتاماراال صففرييا ال بففدانيا ,ال كالضففرب والتقتيففل لألفففراو ,والتكيففير والتففدمير
للممتلكا ,واستخداا القوة ,كراه الخص وقهره " ( الهر 2002 ,ا) .
أمفا المعجف الفليفففي فقفد عففرد العنففف بأنف "مضففاو للرفف مفراود للشففدة والقيففوة والعنيففف
بالعنف فكل فعل ديد يخالف طبيعة الشيت ويكون مفروضا ال علي مي الخفارج فهفو بيف عنيفف"
(الدرويش 2002 ,ا) .
آ فر ,قفد يكفون هفذا لشفخ ويع اراد العنف أيضا ال " بأن أي سلوث يؤوي إلى إيفذات فخ
اليلوث كالميا ال يتضمي أ كاالال بيفيعة مفي االعتفداتا الكالميفة مافل التهديفد وقفد يكفون اليفلوث
فعليا ةركيا كالضرب المبفرح واالغتصفاب واليفر والقتفل ,وقفد يكفون كالهمفا وقفد يفؤوي إلفى
ةدوث أل جيدي أو نفيي أو إصابة أو معاناة أو كل بلي " ( الهر 2002 ,ا) .
.2مفهوا العنف األسري Domestic Violence :
عرد العنف األسري بييع الماوة األولى مي ا عالن العالمي ليقو ا نيان 6443بأنف
" أي فعل عنيف تدفع إلي عصبية الجنا ويترتع عليف أو يفرجح أن يترتفع عليف أبى أو معانفاة
المرأة سوات مي الناةية الجيمانية أو النفيية أو الجنيية بما في بلي التهديد بأفعال مي هذا القبيفل
أو القير أو اليرمان التعيفي مي اليرية سوات ةدث بلي في اليياة العامفة أو الخاصفة" (ا وارة
العامة لليماية االجتماعية ,تعريف العنف األسري ,ومارة الشؤون االجتماعية ,وكالفة الفومارة
للرعاية والتنمية االجتماعية ) .
كما عرد االتياو النياني البيريني العنف األسري بأن " كل عمل عنيفف عفداني أو مفؤبي
أو مهيي يهدو ةياة المعتدى عليها أو ييبع لها أبى نفيي أو بدني أو جنيي أو معاناة بما في بلفي
التهديد بأفعال تقفع عليهفا ففي إطفار العانلفة أو مفي قبفل أةفد أفراوهفا بمالف مفي سفلعة أو واليفة أو
عالقة بالمعتدى عليها" (االتحاد النسائي البحريني 7002 ،م) .
ويقصد بالعنف األسري "كل سلوث يصدر في إطار عالقة ةميمة ,ييبع ضررا أو آالما
جيمية أو نفيية أو جنيية ألطراد تلي العالقة "(الرامي 2002 ,ا) .
أما الهر فتعرف بأن " كل سلوث يصدر في إطار العالقة األسرية بيي الرجل والمرأة ,ييبع
ضففرراال أو آالم فا ال جيففمية أو نفيففية أو جنيففية أو اقتصففاوية ألطففراد تلففي العالقففة " كمففا تعرف ف
- 64 -
إجرانيا ال بفأنهي النيفات العربيفا اللفواتي راجعفي مركف الخدمفة االجتماعيفة ومركف األممفا ففي
مدينة مالمو مي أجل ةمايتهي مما تعرضي ل مي عنف سوا الت كان جيديا ال أو نفييا ال أو اقتصاويا ال أو
جنييا ال واللواتي ت تشخيصهي فعليا ال بأنهي متعرضا ألةد أنواع هذا العنف" ( الهر 2002 ,ا) .
بفالغ ففي العانلفة ويعرد أيضا بأن " كل استخداا للقوه بعريقة غير رعية مي قبفل فخ
ضد أفراو آ ريي مي هذه العانلة " (العالد ,العنف األسري) .
وعرفة اليوسف بأنة " :أي اعتدات بفدني أو نفيفي أو جنيفي يقفع علفى أةفد أففراو األسفرة مفي
فرو آ ر مي نفا األسرة "(اليوسف ,العنف األسري) .
وعرد أيضا ال بأن " سلوث يصدره فرو مي األسرة صوب ففرو آ فر ,ينعفوي علفى االعتفدات
عليف بففدنيا الً ,بدرجففة بيففيعة أو ففديدة ,بشففكل متعمففد ,أملتف مواقففف الغضففع أو ا ةبففاط أو
الرغبة في االنتقاا أو الدفاع عي الذا أو جباره على إتيان أفعال معينة أو منع مي إتيانهفا ,قفد
يترتع علي إليا أبى بدني أو نفيي أو كليهما ب "( الهر 2002 ,ا) .
ويعرف كاظ الشبيع بأن " استخداا القوة البدنية أو اللف يفة أو اليفلعوية أو النفيفية مفي قبفل
ا نيان البالغ في العانلة ضد أفراو آ ريي مي هذه العانلة ,ويتراوح بيي البييط الذي يفضي إلى
غضع المعتدى علي ,والشديد الذي قد يقضي علي " (الشبيع ,العنف األسري . )22:
وتعرف الباةاة إجرانيفا بأنف " كفل عمفل عنيفف عفداني أو مفؤبي أو مهفيي يصفدر ففي إطفار
العالقة األسرية بيي الرجل والمرأة ,يهدو ةياة المعتدى عليها أو ييبع لها أبى نفيي أو بدني أو
جنيي أو معاناة بما في بلي التهديد بأفعال تقع عليها في إطار العانلة أو مي قبل الف وج بمالف مفي
سلعة و والية عليها".
ةيث توصلا وراسة (بنة بو مبون) إلى أن العنف اتخذ كل مختلفة تمالا في ا هانا والشتان
تكففرر بنيففبة مئويففة مقففدارها % 64,4فففي عينتهففا البالغففة 202امففرأة بيرينيففة مت وجففة ,أمففا
الضرب الخفيف الذي يلي استخداا األلفاظ والشتان ةيث بلغ , %60,4كما كانا هنفاث أسفاليع
أ ففرى ال تقففل قيففوة عففي األسففاليع المألوفففة ومنهففا اليرمففان مففي الضففروريا ,والتففي ففكلا
بتكرارها %2,4أمفا كفاليبا ومصفاورة اليريفة فكانفا نيفبت %7,3وكمفا يلجفأ أةيانفا الف وج
لعففرو ال وجففة مففي اليففكي وكانففا نيففبتها . %3,4وتففرى الباةاففة( بففو مبففون) فففي وراسففتها عففي
العنف األسري و صوصفية ال فاهرة البيرينيفة بفأن " هنفاث أ فكاالال مختلففة للعنفف الموجف ضفد
ال وجة ةيث تصا هذه األنواع مي العنف في فكل إيفذات لف في أو نفيفي أو جيفدي .ويتصفدر
العنف بأكار مي كل على بقيفة األ فكال منففروة إب يي فى بلفي الفنمط بالنيفبة األعلفى وربمفا أن
هذه النيبة العالية جات نتيجة لعبيعة األمواج وا تياره لشكل العنف الذي يرغبون ممارست ,
أو يمارسففون وون ورايففة أو تخعففيط ميففب علففى وفف أوضففاعه النفيففية والم اجيففة ,أو ةيففع
ظففرود الوقففا والمكففان الففذي يمففارس فيف بلففي العنففف .وتضففيف (بففو مبففون) أن مففي أ ففد أنففواع
العنف ةياسية و عراال على الصية النفيية للمرأة مع ان ال يترث آثفاراال ماويفة عليهفا وهفو الفنمط
الذي يت على صيغة الشتان واليباب وا هانا الجارةة .ومما ي يد الوضفع سفوت و عفورة هفو
صفعوبة إثبفا مافل هففذا النفوع مفي العنففف فيمفا إبا أراو ال وجفة مقاومتف قانونيفا ال ( بفي مبففون,
,2004ن , )622ففففي ةفففيي وجفففد وراسفففة (اليبشفففي ـ 2006ا) ففففي البيفففريي ,ةيفففث أن
االعتداتا تمالا في االعتداتا الجنيية التي كانا نيبتها %24واالعتداتا البدنية . %32
أما وراسة (اليلواني ـ 2006ا) التي أجريا في مدينة الريال بالمملكفة العربيفة اليفعووية ,
وجد أن الدراسة ةاال العنفف الميفجلة ففي تقفارير 2ميتشففيا ةكوميفة أو أهليفة بالعاصفمة
الريفال مفي العففاا ( )2000- 6440ةيفث ظهفر أن 72ةالففة عانفا مفي العنففف الشفديد وتمالففا
النيع في %72عنف بدني %62 ,عنف جنيي %62 ,إهمال ,وهناث العديفد مفي الدراسفا
التي تابا بلي وتؤكده.
أما في الاقافا األ رى ومنها الغربية فلف يكفي أمفر ضفرب النيفات سفابقا ال مييفوبا ال كنفوع مفي
الجفران كاليفويد ,ةيففث كفان ييف للرجففل أن يقفوا بفذلي فففي أي وقفا يشفات وبففأي األنفواع التففي
يرغع فيها ويمكي أن تعال األطفال أيضا ال وليا المرأة فييع ,لكي في الوقا الياضفر أصفبح
هففذا الفعففل جريمففة يياسففع عليهففا القففانون اليففويدي .واليففبع يعفف ى إلففى ميففاوة عففدو النيففات
المتعرضا للعنف أو ارثار اليلبية الكبيرة التي يمكي أن تنتج مي هذا اليلوث فضال عي اهت ام
تقدير مكانة واةتراا المرأة بيي أفراو أسرتها أو في المجتمع .
- 62 -
وةيفث أن للعنفف أنفواع كايففرة وعديفدة ,ويمكفي أن نوضفح بعضففا مفي أ فكال العنفف الموجف
للمرأة الذي كان من الماوي المييوس والملموس النتانج ,الواضح على الضيية ,ومنف المعنفوي
الذي ال نجد آثاره في باوئ األمر على هيئة الضيية ,ألن ال يترث أثراال واضيا ال على الجيد وإنمفا
آثاره تكون في النفا(الهر 2002 ,ا).
وفيما يلي نيتعرل بعض تلي األنواع العنف كما يلي :
العنف الماوي :
الجسدي
االقتصادي القتل
المادي
الجنسي الهياج
ال وجة ممفا يعرضفها لمشفاكل التكيفف الجنيفي والنفيفي ومشفاكل أ فرى تتعلف بالاقفة ففي سفبيل
ميتقبل العالقة ال وجية اليميمة .
.3الهياج والتصرفا الخارجة عي المعايير :
ومي الياال المالة ة في بعض األسر ةاال الهياج والتصرفا التي تخرج عفي المعفايير
المقبولة اجتماعيا ال وهي غالبا ال تصدر عي اربات تيا تأثير المخدر أو استخداا بعض العقاقير التفي
تفقد التوامن عقاقير الهلوسة و عدا القدرة على التيك في االنفعفاال وكايفراال مفا تفؤوي مافل هفذه
التصففرفا إلففى اسففتعمال القيففوة مففع األطفففال أو مففع أمهففاته وقففد يتعرضففون نتيجتهففا لألضففرار
الجيدية .
االعتداتا وسوت المعاملة الماوية واالقتصاوية :
ويتمال بلي في ةرمان ال وج ل وجت مي مرتبها أو مصرود المن ل أو اليرمان مي
االةتياجا الماوية ,أو المشاركة في المناسبا العانلية أو مناسبا األصدقات والمشاركة في
أفراةه لما يترتع على بلي مي مصرفا ماوية ال يرغع أو يواف عليها .
العنف المعنوي والييي :
الرمزي
الحبس
فالخلل الماوي الفذي يواجهف الففرو أو األسفرة أو ,..والتضفخ االقتصفاوي الفذي يفنعكا علفى
الميتوى المعيشي لكل مي الفرو أو الجماعة ةيث يكون مي الصفعع اليصفول علفى لقمفة العفيش
و..مي المشكال االقتصاوية التي تضفغط علفى ار فر أن يكفون عنيففا ويصفع جفاا غضفب علفى
المرأة ,أضف إلى بلي النفقة االقتصاوية التي تكفون للرجفل علفى المفرأة ,إب انف مفي يعفول المفرأة
فلذا يي ل تعنيفها وبلي عبر إباللها وتصغيرها مي هذه الناةية .ومي العرد ار ر تقباال المرأة
بهذا العنف ألنها ال تتمكي مي إعالة نفيها أو إعالة أوالوها.
األسباب الاقافية :كالجهل وعدا معرفة كيفية التعامل مع ار ر وعدا اةترام ,وما يتمتفع بف مفي
ةقو وواجبا تعتبر كعامل أساسي للعنف ,وهذا الجهل قد يكون مي العرفيي المفرأة وال ُمعنففف
لها ,فجهل المرأة بيقوقها و واجباتها مي طرد ,وجهل ار ر بهذه اليقو مي طرد ثان مما قد
يؤوي إلى التجاوم وتعدي اليدوو.
و با ضافة إلى بلفي تفدني الميفتوى الاقفافي لألسفر ولألففراو ,واال فتالد الاقفافي الكبيفر بفيي
إبا كانا ال وجة هي األعلى ميتوى ثقافيا مما يولد التوتر وعدا التوامن لفدى ال وجيي باأل
باةاففا عففي المناسفبا التففي يمكففي انتقاصففها الف وج كففروة فعففل لف ,فييففاول تعففويض هففذا الففنق
واستصغارها بالشت أو ا هانة أو ةتى الضرب.
األسباب التربوية :قد تكون أسا التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرو هي التي تولفد لديف العنفف,
خصفية ضفعيفة وتانهفة وغيفر واثقفة ,وهفذا مفا يفؤوي إلفى إب تجعل ضفيية لف ةيفث تشفكل لديف
جبران هذا الضعف في الميتقبل بالعنف ,بييث ييتقوي علفى األضفعف منف وهفي المفرأة ,وكمفا
هو المعرود أن العنف يولد العنف.
مفي قبفل اربفات بييفث ينشفأ علفى وقد يكون الفرو اهد عيان للعنف كالذي يرو على األمهفا
عدا اةتراا المرأة وتقديرها واستصغارها ,فتجعل يتعامل بشكل عنيف معها.
ون عني بهذا النوع مي الفدوافع تلفي الفدوافع التفي تنبفع مفي با ا نيفان ,ونفيف ,والتفي تقفووه
نيو العنف األسري ,وهذا النوع مي الدوافع يمكي أن يقي إلى قيميي كذلي وهما:
األسففباب الذاتيففة التففي تكونففا فففي نفففا ا نيففان نتيجففة ظففرود ارجيففة ماففل ا همففال ,وسففوت
المعاملة ,والعنف -الذي تعرل ل ا نيفان منفذ طفولتف -إلفى غيرهفا مفي ال فرود التفي ترافف
ا نيففان والتففي أو تففراك نففوامع نفيففية مختلفففة ,تمخضففا بعقففد نفيففية قففاو فففي النهايففة إلففى
التعويض عي ال رود اليابقة الذكر باللجوت إلى العنف وا ل األسرة.
لقد أثبتا الدراسا اليدياة بأن العفل الذي يتعرل للعنف إبان فترة طفولت يكون أكار ميالال
نيو استخداا العنف مي بلي العفل الذي ل يتعرل للعنف فترة طفولت .
- 20 -
األسباب التي ييملها ا نيان منذ تكوين :والتي نشأ نتيجة سلوكيا مخالفة للشفرع كفان اربفات
قد اقترفوها مما انعكا أثفر بلفي -تكوينفا ال -علفى العففل ,ويمكفي ورج العامفل الفوراثي ضفمي هفذه
األسباب .
والتقاليد:هناث أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافا الكايريي والتفي تيمفل ففي طياتهفا الرايفة العاوا
الجاهليفة لتمييف الفذكر علفى األنافى ممفا يفؤوي بلفي إلفى تصفغير وتضفئيل األنافى ووورهفا ,وففي
المقابل تكبير وتيجي الذكر وووره,ةيث يععى الي وانمفا للمجتمفع ألفذكوري للهيمنفة واليفلعنة
وممارسة العنف على األناى منذ الصغر ,وتعويد األناى على تقبل بلي وتيمل والرضوخ إليف إب
أناى ,كما أنف ال يتوسفل ففي قيفاو الرجفل ألسفرت بغيفر العنفف, إنها ال تيمل بنبا ال سوى أنها ولد
والقوة ,وبلي أنهما المقياس الذي يمكي مي اللهما معرففة المقفدار الفذي يتصفف بف ا نيفان مفي
الرجولة ,وإالا فهو ساقط مي عداو الرجال.
كما أن األقوال واألماال والتعابير التي يتداولها الناس ففي المجتمفع عامفة بمفا ففي بلفي النيفات
أنفيه والذي تبرم مدى تأصيل هذه الاقاففة ,بييفث تععفي للمجتمفع ألفذكوري اليف ففي التمفاوي
ضد ا ناث مال :قول المرأة عند ضربها مي قبفل الرجفل(ظفل رجفل أةيفي مفي ظفل اليفانط) وال
يخفى ما لوسانل ا عالا مي وور لتياه في تدعي هذا التميي وتقبل أنماط مي العنف ضد المفرأة
في البرامج التي تبث واستغاللها بشكل غير سلي .
إن هذا النوع مي الدوافع يتناسع طرويا ال مع الاقاففة التفي ييملهفا المجتمفع ,و صوصفا ال الاقاففة
األسرية فكلما كان المجتمع على ورجة عالية مي الاقافة والفوعي ,كلمفا تضفاتل وور هفذه الفدوافع
ةتى ينعدا في المجتمعا الراقية ,وعلى العكا مي بلي في المجتمعا با الاقافة الميدووة ,إب
تختلف ورجة تأثير هذه الدوافع با تالد ورجة انيعاط ثقافا المجتمعا .
ففارة إليف أن بعففض أفففراو هففذه المجتمعففا قففد ال يكونففون مففؤمنيي بهففذه األمفر الففذي تجففع ا
العاوا والتقاليد ,ولكنهما ينياقون ورانها بدافع الضغط االجتماعي.
األسباب البيئية:
إن المشكال البيئية التي تضغط على ا نيفان كاالموةفاا وضفعف الخفدما ومشفكلة اليفكي
ومياوة اليكان و ,...با ضفافة إلفى بلفي مفا تيفبب البيئفة ففي إةبفاط الففرو ,ةيفث ال تيفاعده علفى
تيقي بات والنجاح فيها كتوفير العمل المناسع للشباب ,فذلي يدفع وفعا نيفو العنفف ليفؤوي إلفى
انفجاره إلى مي هو أضعف من (المرأة) *.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* انظر :
ـ ))Zohir ouzani , 2008
ـ بتصرف من ( :اليوسف ،العنف األسري ) .
- 26 -
يشترث ضيايا العنف األسفري ففي إةياسفه بتفدني الفذا النفاتج عفي انيعفاط تقفدير الفذا
وقلة الشأن والشعور بالتفاهة ,فتغلع عليه مشاعر الخجفل وقلفة الشفأن التفي غالبفا مفا تيفوو بفيي
ال وجا الالتي تعرضي للضرب الشعور بالخود مي أن ين ر ار رون أليه ويعرففون سفره
,وكل تلي المشاعر هي نتاج لالنتهاث النفيي الذي يت امي مع االنتهاث البدني أو الجنيي .
ولعل بلي يؤكد تفيفير " "Cooleyلكيفيفة تقبفل ضفيايا العنفف صفورة الفذا اليفلبية مفي فالل
رووو أفعففال ار ففريي إمات مففا نمارس ف مففي سففلوث ,فففإبا كانففا االنعباعففا ايجابيففة فإننففا نكففون
صورة ايجابية عي الذا وإبا كانا العكا فان صورة الذا تصبح متدنية ,وبمرور الوقا يقفل
اةتراا الذا ,وهذا ما يعني نمو اةتراا الذا المنخفض وتأثيره على ضيايا العنف األسري .
الخ ي والضعف والعج :
يعتبر الشعور بالخ ي والمهانة وا بالل مي ابرم ارثار اليفلبية للعنفف األسفري علفى المفرأة
الموج لها هذا العنفف ,فال وجفة تشفعر بأنهفا الوةيفدة التفي يضفربها موجهفا ,ومفي الميتمفل أن
تتملكها أيضا مشاعر العج وقلة الييلة بصورة اكبر ,اصة وأن مي اعتدى عليهفا يعفيش معهفا
وهي على الدواا تخشى عقاب لها ,ومي ث فهي تعاني العج وقلة الييلة وفي نفا الوقا الصبر
أو انتهات بلي العنف . بدون أمل في التخل
عدا القدرة على الاقة بالنفا :
وهناث أيضا مجموعة مي االستجابا اليلوكية وارثار النفيية التي تقع بصورة متكررة بفيي
ضيايا العنف األسري منها ا ةباط واالكتئاب ومشاعر والميول االنتيارية واةتقار الذا وعدا
القدرة على الاقة بالنفا ,واالضعرابا الشخصية أيضا وعدا القدرة علفى إقامفة عالقفا وثيقفة
في ةياهي .
ـــــــــــــــ
* انظر:
ـ (العالف ،العنــــــف األســــــري وآثاره على األسرة والمجتمع) .
ـ (المط يري 9112 ،م )09:ـ (هالل 9112 ،م .)41 :
ـ (الشبيب ،العنف األسري 40 ،ـ )49ـ (ألعسالي 9112 ،م) ـ (الدرويش 9112 ،م) .ـ (. )Miko , 2002
- 22 -
بكافة أنواع ,وعلى جميع األصعدة ,و صوصا ال على صفعيد األسفرة هفذه المؤسيفة التفي ةفرن
الديي ا سالمي أ د اليرن على ةمايتها مي االنهيار وبلي منذ كونها مشروعا ال قيد الدرس ,إلفى
ةيي صيرورتها كيانا ال قانما ال.
إن ما وعا إلي الديي ا سفالمي مفي التنبيف ال يعفد ففي واقعف عنففا ال ,وإنمفا هفو أسفلوب عالجفي
يرمى مي وراته اليفاظ على كيان األسرة ,وةمايتها مي االنهيار.
ث إن هذا التنبي الديي ا سالمي ل يترث تقدير التنبي إلى األب بييفث يكفون عقابف وفف مفا يفراه
هو ,وبدون ضوابط و فروط ,وإنمفا وضفع الفديي ا سفالمي ضفوابط و فروطا ال ال ييف لفألب أن
يتخعاها وإالا كان مخالفا ال لألةكاا الشرعية.
تهديد األمي واليالا االجتماعييي لألسرة والمجتمع :
إن اتجاها نمو خصية الفرو تتيدو وفقا للخبفرا والتجفارب التفي يكتيفبها فالل طفولتف
ومراةل عمره المختلفة .
وهذه النتيجة تهدو ةالة األمي واليالا االجتماعييي لألسرة والمجتمع ,وبالتالي الوطي أيضا ال,
ألن العنف األسري يدمر اةتراا ا نيان لذات بيفبع فعور ضفياياه ممفي وقفع علفيه أو عا فوا
أجففواته كاألطفففال باألسففرة التففي يففت فيهففا توجيف االعتففدات ألمهففاته ,فينشففأ الضففيايا مففع ففعور
الرهبة والمهانفة والفذل ,مفع اسفتخداا المواقفف الهجوميفة والدفاعيفة بشفكل وانف ,والشفعور بعفدا
األمففان ممففا يولففد عففدا ا ةيففاس باألمففان والاقففة فففي ار ففريي ,كمففا قففد يففنج عن ف الممارسففا
اليلوكية الضارة مال تعاطي الخمر والمخدرا ,والكذب وغيره مي اليلوكيا اليلبية .
تفكي األسر والمجتمع :
يعتبر التفكي األسري اةد ارثار الهامفة والخعيفرة كنتفاج لعنفف األسفري ,فهفو يهفدو بانهيفار
المجتمعففا ,بلففي ألن األسففرة اللبنففة األساسففية التففي يتأسففا منهففا البنففي االجتماعيففة األ ففرى ,
وعندما تتعرل األسرة للتفكي فان مي العبيعي أن يفكي المجتمع .
ولعل العنف األسري اةد ابرم العوامفل المؤويفة لفذلي ,ممفا يفؤوي إلفى تععفل لغفة التواصفل بفيي
أفراوها فيشوبها التوتر والكراهية والقعيعة واليقد والرغبفة ففي االنتقفاا مفي قبفل مفي وقفع علفيه
العنف تجاه المعتديي .
وعندها يبيث كل فرو عي النجاة مي وضع األسري المليت باالهانا وا ةباطا بفالعال
أو الهروب مي المنامل التي ييووها العنف األسري .
النظريات المفسرة لسلوك العنف ضد المرأة :
تناولا بعض الن ريا واالتجاها النفيية المتعدوة تفيير ظاهرة اليلوث العدواني (العنف)
بشكل مفصل ومي هذه االتجاها ما يلي :
- 24 -
القي الياندة في المجتمع أو نتيجفة فقفدان الضفبط االجتمفاعي الصفييح أو نتيجفة االةباطفا التفي
تيدثها الالمياواة بيي األغنيات والفقرات .
واستناوا إلى هفذا التصفور تفذهع هفذه الن ريفة ففي تفيفير العنفف األسفري إلفى اةتمفال ت ايفد
العنف األسري في العبقا االجتماعية واالقتصاوية المنخفضفة ةيفث يعفاني األففراو واألسفر مفي
ا ةبفففاط نتيجفففة لمكفففانته االجتماعيفففة المتدنيفففة وقلفففة مصفففاوره الماويفففة والعاطفيفففة والنفيفففية
واالجتماعية .
وعلى بلي فالعنف هو استجابة لضغوط واةباطا نتجا عي اليرمان ,لكي ا ةبفاط النفاتج
عي اليرمان الماوي ا د قيوة ,فإبا كان ال وج غير قاور على مواجهة التوقعا الخاصة بدوره
بيبع انخفال ميتوى تعليم ومكانت المهنيفة وو لف أو ألنف بو مكانفة اجتماعيفة منخفضفة عفي
اصفة ففي ظفل موجت ,فان الضغوط واالةباطا قد تدفع إلى استخداا العنف مع أفراو أسرت
معايير تيمح بان تكون ال وجة هدفا مشروعا يصع علي جاا غضب وينفا في عي اةباطات .
ومي أه فرضيا الن رية ما يلي :
كلما ماو المكانة االجتماعية واالقتصاوية لألسرة قلا اةتماال إيذات ال وجة .
كلما ماو التعارل في المكانة بيي ال وجيي ماو اةتماال إيذات ال وجة .
تدني المكانة االجتماعية واالقتصاوية لألسر ومياوة تعارل األووار بيي المرأة والرجفل يفؤوي
إلى مياوة ميتويا الضغط والتوتر ,ومي ث يفؤثر علفى العالقفا األسفرية ال وجيفة وبالتفالي
ضعفها وةدوث الم يد مي العنف .
االتجاه االيكولوجي متعدو العوامل :
بني االتجاه االيكولوجي على نموبج اليياة الذي طفوره "كاريفل جيفرمي" Crel Germain
و"اليكا جيتر مان" , " Alex Gitermanويرى هذا النموبج أن سلوث الناس ميفدو بعفدو مفي
العوامففل الموجففووة وا له ف ووا ففل أةففواله األسففرية والبنففات االجتمففاعي وفففي البنيففة االجتماعيففة
والاقافية الكبيرة .
و يرى المن رون المدافعون عي هذا االتجاه أن المواقفف العنيففة قفد تكفون ناتجفة عفي التفاعفل
بيي العوامل الشخصية والموقفية واالجتماعية واليياسية والاقافية .
ولقد بينا لوري هيا Lori Heiseأن الدراسا اليابقة في العنف األسري تدع النموبج
االيكولوجي والمكون مي أربعة ميتويا هي :
التاريخ الشخصي (العوامل الشخصية) :ةيث ةدو هيا ثالثة عوامل تمال عورة بنفات علفى
مراجعة األوبيا في موضوع العنف األسري ,وهي :
مشاهدة العفل لعالقة والدية عنيفة .
- 27 -
تياول ا بقات على التعريف التقليدي لدور الرجل المييعر باعتبار ان يتولى ا نفا على األسرة
,في ةيي أن اووار المرأة مامالا ميل جدل .
و يرتبط تعل العنف بدرجة كبيرة بمرةلة التنشئة االجتماعية لدور الرجل الذي يتضفمي تعلفي
الصفبية الخشففونة والصففالبة ,وعنففدما يشففع الصفبية ويصففبيون رجففاال يواجف مع مهف بمواقففف
تتعلع إما استجابة عنيفة أو عورا بالفشل في إثبا رجولته .
ويرى التفاعليون أن تخفيف ةدة العنف يكون عفي طريف الفتعل كفان يفتعل النفاس إال ييفلكوا
اليلوث العنيف في تصرفاته ,لكي إةداث هذا التغيير ال يت فجأة وإنمفا يكفون مفي فالل بفرامج
للعالج وتعديل اليلوث ,كذلي يرى أصياب هفذا االتجفاه أن ةفل مشفكلة العنفف األسفري يقتضفي
إةداث تغييرا ثقافية واسعة المدى .
اتجاه التعل االجتماعي :تمال ن رية التعل االجتماعي مياولة لتفيير العنفف األسفري ,وتنعلف
هذه الن رية ,وةيبما ترى ميد Meadومنتياجو Montaguففي تفيفيرها للعنفف األسفري مفي
البيولوجيفة أن الاقافة لها وور هاا وقوي في نمو الشخصيا وأنماط اليلوث أكار مي الخصان
التي يولد بها ا نيان ,لذلي يرى أنصار هذا المد ل أن هناث عالقفة مبا فرة بفيي نمفوبج العنفف
وار ريي ,ةيث يمكي اكتياب برة العنف مي الل معايشت وا ل األسرة أو مي الل رايتف
مصورا أو اليماع عن مي الل وسانل ا عالا .
وفي مياولة لبلورة هذا المد ل في تفيير العنف األسري بصفورة أكافر تيديفدا يفذهع بعفض
الباةايي إلى أن قياا عملية التنشئة االجتماعية بتيديد قعبيي صارميي لألووار القانمة علفى النفوع
األول هو القعع ألذكوري والااني هو القعع األناوي ,يعد عامال هامفا ييفه ففي ةفدوث العنفف
األسري اصة بالنيبة لضرب ال وجا .
وفي هذا الصدو كتبا ستراوس Strausعي المعايير الاقافية التي تجعل العنف األسري أمرا
مشروعا مي الل تأكيد هذه المعايير على الذكورة ا جبارية التي تشير إلفى أن األوالو والرجفال
ريي أنه رجال ةقا بامورات واةتقار كل ما يعد أناويا . معالبون بان يابتوا ل
كما أ ار باجيلو Page lowعي وجوو قيمة صارمة لألووار الجنيية تجعل مفي الرجفال
أ خان عدوا نييي ويمارسون العنف إبا اقتضا األمور بلفي ,وففي نففا الوقفا النيفات سفلبيا
معتمدا على ار ريي وضيايا للرجال في الغالع .
والواقففع انف علففى الففرغ مففي أن مففد ل الففتعل االجتمففاعي ةففاول تقففدي رايففة تفيففيرية للعنففف
األسري ,إال أن هناث العديد مي التيف ا التي أثير ةول لعل مي أهمهفا أن لفيا كفل الرجفال
والنيففات يتبعففون تلففي القيففمة الصففارمة ويلت مففوا بهففا بصففورة معلقففة الن الففتعل عمليففة ميففتمرة
- 24 -
ومتعففورة طففوال ةيففاة الفففرو ومففي ثف تتغيففر بففرا التنشففئة االجتماعيففة علففى مففدار وورة الييففاة
وبالتالي يعدل الناس مي خصياته وسلوكياته تبعا لذلي *.
نوع الدراسة :وراسة وصفية تقوا على جمع البيانا ثف تيليلهفا للتوصفل للنتفانج التفي يمكفي
تعميمها ةول المشكلة موضوع الدراسة .
المنهج الميتخدا :منهج الميح االجتماعي الشامل للعامال بكلية الخدمة االجتماعية .
مجاال البيث :
.6المجففال المكففاني :كليففة الخدمففة االجتماعيففة التابعففة لجامعففة األميففرة نففورة بنففا عبففد الففرةمي
بمدينة الريال .
.2المجال البشري :
ميح امل ألعضات هيئة التدريا بكلية الخدمة االجتماعية .
ميح امل لإلواريا العامال بكلية الخدمة االجتماعية .
ميح امل لجميع الفنيا بكلية الخدمة االجتماعية .
وبلغ عدو العينة األصلية ( , )234وتف التوصفل إلفى جمفع ( )600اسفتمارة فقفط ,وتف ففرم
ةيث بلغ العدو النهاني بعد فرمها واستبعاو االستمارا الغيفر مكتملفة ( )20اسفتمارة االستمارا
,أما أسباب عدا مشاركة بقية أفراو العينة ,فلقد كانا األسباب تعوو إلى :
يتضح مي الجدول رق ( : )4أن قفي معفامال الابفا لجميفع ميفاور الدراسفة مرتفعفة و مقبولفة
إةصففانيا ,ةيففث انيصففر قففي الابففا باسففتخداا معامففل ألفففا بففيي ( )00427و ( )00440وهففي
مرتفعة جداال ,مما يشير إلى ثبا النتانج بعد تعبي االستبانة على عينة المبيوثيي .
األساليع ا ةصانية الميتخدمة :
لتيقي أهداد الدراسة وتيليل البيانا التي ت تجميعها ,فقد ت استخداا العديد مي
األساليع ا ةصانية المناسبة باستخداا الي ا ا ةصانية للعلوا االجتماعية Statistical
Package for Social Sciencesوالتي يرم لها ا تصاراال بالرم ( ,)SPSSوفيما يلي
مجموعة األساليع ا ةصانية التي قاما الباةاة باستخدامها:
ت ترمي وإو ال البيانا إلى الياسع ارلي ,ولتيديد طول اليا مقياس ليكر الخماسي
(اليدوو الدنيا والعليا ) الميتخدا في مياور الدراسة ت ةياب المدى ( ,)2=6-3ث تقييم
على عدو اليا المقياس لليصول على طول الخلية الصييح أي ( )0022 =3/2بعد بلي
ت إضافة هذه القيمة إلى اقل قيمة في المقياس ( أو بداية المقياس وهي الواةد الصييح) وبلي
لتيديد اليد األعلى لهذه الخلية ,وهكذا أصبح طول الخاليا كما يلي:
إبا تراوةا قيمة المتوسط الييابي لدرجة الموافقة ةول أي عبارة مي عبارا االستبانة
(أو المتوسط المرجح للميور) ما بيي 6إلى أقل مي 6022فإن هذا يعني أن ورجة الموافقة
تمال (غير مواف ).
أما إبا تراوةا قيمة المتوسط الييابي لدرجة الموافقة ةول أي عبارة مي عبارا االستبانة
(أو المتوسط المرجح للميور) ما بيي 6022إلى أقل مي 2034فإن هذا يعني أن ورجة
الموافقة تمال ( مواف إلى ةد ما).
وإبا تراوةا قيمة المتوسط الييابي لدرجة الموافقة ةول أي عبارة مي عبارا االستبانة
(أو المتوسط المرجح للميور) ما بيي 2022إلى 3000فإن هذا يعني أن ورجة الموافقة تمال
(مواف ).
ت ةياب التكرارا والنيع المئوية للتعرد على الصفا الشخصية لمفروا الدراسة
وتيديد استجابا أفراوها تجاه عبارا المياور الرنييية التي تتضمنها أواة الدراسة.
معامل ارتباط بيرسون " ر" ( ) Pearson Correlation Coefficientبيي ورجة كل
عبارة والدرجة الكلية للميور الذي تنتمي إلي ,وبلي لتقدير االتيا الدا لي ألواة الدراسة
(الصد ا لبناني).
معامل ارتباط " ألفا كرونباخ " Cronbach's Alpha؛ لقياس ثبا أواة الدراسة.
المتوسط الييابي Meanوبلي لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفال استجابا أفراو الدراسة عي
كل عبارة مي عبارا متغيرا الدراسة األساسية ,مع العل بأن يفيد في ترتيع العبارا
ةيع أعلى متوسط ةيابي .
ت استخداا االنيراد المعياري ) (Standard Deviationللتعرد على مدى انيراد
استجابا أفراو الدراسة لكل عبارة مي عبارا متغيرا الدراسة ولكل ميور مي المياور
الرنييية عي متوسعها الييابي ,ويالة أن االنيراد المعياري يوضح التشتا في
استجابا أفراو الدراسة لكل عبارة مي عبارا متغيرا الدراسة إلى جانع المياور
االستجابا وانخفض تشتتها بيي الرنييية ,فكلما اقتربا قيمت مي الصفر كلما ترك
المقياس (إبا كان االنيراد المعياري أقل مي الواةد الصييح فيعني ترك االستجابا وعدا
تشتتها ,أما إبا كان االنيراد المعياري واةد صييح أو أعلى فيعني عدا ترك االستجابا
وتشتتها) ,علما ال بأن يفيد في ترتيع العبارا ةيع المتوسط الييابي لصالح أقل تشتا عند
تياوي المتوسط المرجح .
- 33 -
تبعا ت استخداا ا تبار (تيليل التبايي ) One Way ANOVAللتعرد على واللة الفرو
للمعلوما الشخصية ةول استجابا أفراو عينة الدراسة لميتوى المياور :
يتناول هذا الفصل عرل النتانج با الصلة بموضوع الدراسة وقد ت استخداا برنامج الي ا
ا ةصانية ( )SPSSلإلجابة على تيااال الدراسة ,وقد ت استخداا ا ةصات الوصفي
descriptive statisticsباستخداا التكرارا والنيع المئوية والمتوسط الييابي واالنيراد
المعياري وا تبارا إةصانية للكشف عي الفرو با الداللة ا ةصانية بيي عينة الدراسة كل
على ةده ,ولقياس هذه العبارا سود يت استخداا مقياس ليكر Likertالاالثي والذي يعد
مي أ هر المقاييا وأكارها استخداما لتيليل استجابا أفراو العينة بالنيبة لمياور الدراسة :
قيمة المتوسط الييابي الومن المقياس
مي 6إلى أقل مي 6022 6 غير مواف
مي 6022إلى أقل مي2034 2 مواف إلى ةد ما
مي 2034إلى 3000 3 مواف
توضح نتانج الجدول الياب أن عينة البيث ملا الييدا المت وجا وغير المت وجفا
ممي ل ييب لهي ال واج والمعلقا واألرامل مع وجوو مي امتنعي عي بكر ةالتهي االجتماعيفة
بنيبة بلغفا ( )%2,2مفي عينفة البيفث ,كف أنهفا قفد فملا مفؤهال علميفة مختلففة مفي الكففاتة
المتوسعة وةتى مرةلة الدكتوراه مع وجوو ما نيبتهي ( )%3,72مفي عينفة البيفث امتفنعي عفي
بكر مفؤهلهي العلمفي ,وبلفي يعنفي أن العينفة مالفا فرانح مختلففة مفي بوا المفؤهال العلميفة
العاليففة ومتوسففعا التعلففي ,وعلي ف نففرى أن ا جابففا التففي سففود يتوصففل إليهففا البيففث تشففمل
ثقافا مختلفة مما يياعد على معرفة اكبر ألرات فئا مختلفة في المجتمع .
- 34 -
لإلجابرررة علرررى هرررذا التسررراؤل ترررم اسرررتخدام المتوسرررطات الحسرررابية واالنحرافرررات المعياريرررة للمت يررررات
والتكرارات والنسرب الموويرة السرتجابات أفرراد عينرة الدراسرة حرول إشركال العنرف الموجره للمررأة فري
المجتمع السعودي .
وفيمررا يلرري ترتيررب العبررارات الترري تمررت الموافقررة عليهررا مررن قبررل أفررراد عينررة الدراسررة حسررب ترتيررب
المتوسط الحسابي تنازليا وهي التي تقع في المدى (من 9843إلى : )4811
.0السب والشتم و التهديرد :جراءت فري المرتبرة األولرى حيرث بلرط متوسرطها ( 9831مرن ) 4وكانرت
بدرجة (موافق) .
- 32 -
.9منع المرأة من زيارة لديقاتها وتضييق حريتها :جاءت في المرتبرة الثانيرة حيرث بلرط متوسرطها (
9831من ) 4وكانت بدرجة (موافق) .
وفيما يلي ترتيب العبارات التري تمرت الموافقرة عليهرا إلرى حرد مرا مرن قبرل أفرراد عينرة الدراسرة حسرب
ترتيب المتوسط الحسابي تنازليا وهي التي تقع في المدى (من 0822إلى اقل من : ) 9843
.0اإلهمال والهجر وإساءة الظن
.9حرمان المرأة من رؤية األبناء
.4منع المرأة من الدراسة
.3الطال بدون اتفا الطرفين (بدون أسباب )
..االهانة أمام األهل
.2حرمان المرأة من زيارة األهل
.2اإلهانة أمام الخدم
.2منع المرأة من العمل
.2الضرب المبرح
.01طرد المرأة من المنزل
.00تسليط األبناء على األم
.09حرمان المرأة من زيارة األطباء للعالج
.04التسبب في اإللابة بالعاهات
.03االغتصاب في إطار الزوجية
.0.اإلجهاض
وفيمففا يلففي ترتيففع العبففارا التففي لف يوافف عليهففا أفففراو عينففة الدراسففة ةيففع ترتيففع المتوسففط
الييابي تنامليا ال وهي التي تقع في المدى (مي 6إلى اقل مي : ) 6022
.6القتل
ونيتنتج مي بلي أن أه أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليفعووي كفان اليفع والشفت و
التهديد و منع المرأة مي ميارة صديقاتها وتضيي ةريتها أما القتل كشكل مي أ فكال العنفف جفات
في المرتبة األ يرة.
التياال الااني :ما أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي؟
جدول رقم ()2
يوضح استجابات عينة البحث تبعا لرأيهن في أسباب العنف الموجه للمرأة
ن = 21
االنحراف موافق إلى
الترتيب المتوسط ال أوافق موافق العبـــــــــــــارات م
المعياري حد ما
02 43 92 ك
02 182. 980. توريث ثقافة العنف داخل األسرة الواحدة 0
90،9. 39،. 42،9. %
2 91 .3 ك
9 1824 9821 نقص الوعي بعواقب العنف 9
2،. 9. 22،. %
2 91 .4 ك تقبرل المررأة للعنرف واعتبرار التسرامح والخضروع أو السركوت
3 182. 98.2 4
2،2. 9. 22،9. % عليه كرد فعل لذلال
3 92 32 ك
2 18.2 98.2 عدم معرفة كيفية التعامل مع الزوج وعدم احترامه 3
. 44،2. 20،9. %
2 92 33 ك
2 1822 983. جهل المرأة بحقوقها وواجباتها .
01 4. .. %
2 40 30 ك
01 1822 9830 االختالف الثقافي الكبير بين الزوجين 2
01 42،2. .0،9. %
2 94 32 ك عرردم فهررم التعرراليم اإلسررالمية الصررحية الصررحيحة فرري كيفيررة
2 1822 98.0 2
01 92،2. 20،9. % جماع الرجل زوجته
03 92 42 ك عررردم تمكرررن المررررأة مرررن العمرررل فهررري غيرررر مسرررتقلة اقتصررراديا
03 182. 9892 2
02،. 42،9. 32،9. % وتعتمد على الزوج في ال الب
- 32 -
لإلجابة علفى هفذا التيفاال تف اسفتخداا المتوسفعا الييفابية واالنيراففا المعياريفة للمتغيفرا
والتكرارا والنيع المئوية الستجابا أفراو عينة الدراسفة ةفول أسفباب العنفف الموجف للمفرأة
في المجتمع اليعووي.
وفيما يلي ترتيع العبارا التي تمفا الموافقفة عليهفا مفي قبفل أففراو عينفة الدراسفة ةيفع ترتيفع
المتوسط الييابي تنامليا ال وهي التي تقع في المدى (مي 2034إلى : )3000
.6غياب الوعي بيي أفراو المجتمع ةول ضرورة ةماية المرأة مي ا يذات البدني والنفيي
.2نق الوعي بعواقع العنف.
.3عدا اليماح للمرأة بإبدات رأيها
.4تقبل المرأة للعنف واعتبار التيامح والخضوع أو اليكو علي كرو فعل لذلي
.2إومان المخدرا
.2عدا معرفة كيفية التعامل مع ال وج وعدا اةترام
.7الغيرة الشديدة
.2عدا فه التعالي ا سالمية الصيية الصييية في كيفية جماع الرجل موجت
.4جهل المرأة بيقوقها وواجباتها
.60اال تالد الاقافي الكبير بيي ال وجيي
.66انخفال تقدير الذا لدى المرأة
.62تد ل األهل في الشئون األسرية
وفيما يلي ترتيع العبارا التي تما الموافقة عليها إلى ةد ما مي قبل أفراو عينة الدراسة ةيع
ترتيع المتوسط الييابي تنامليا ال وهي التي تقع في المدى (مي 6022إلى اقل مي : ) 2034
.6عصيان األوامر والعناو
.2عدا تمكي المرأة مي العمل فهي غير ميتقلة اقتصاويا وتعتمد على ال وج في الغالع
.3الشي في سلوث ال وجة
.4إهمال المرأة ئون المن ل
- 37 -
وفيمففا يلففي ترتيففع العبففارا التففي ل ف يواف ف عليهففا أفففراو عينففة الدراسففة ةيففع ترتيففع المتوسففط
الييابي تنامليا ال وهي التي تقع في المدى (مي 6إلى اقل مي : ) 6022
.6توريث ثقافة العنف وا ل األسرة الواةدة
ونيتنتج مي بلي أن مي أه أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي يتمال في غيفاب
الوعي بيي أفراو المجتمع ةول ضرورة ةماية المرأة مي ا يذات البدني والنفيي ونقف الفوعي
بعواقع العنف ومفي األسف باب أيضفا عفدا اليفماح للمفرأة بإبفدات رأيهفا وكفذلي تقبفل المفرأة للعنفف
واعتبففار التيففامح والخضففوع أو اليففكو عليف كففرو فعففل لففذلي ونجففد أيضففا أن تعففاطي وإومففان
المخدرا مي أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي كذلي عدا معرفة كيفية التعامفل
مع ال وج وعفدا اةترامف والغيفرة الشفديدة وعفدا فهف التعفالي ا سفالمية الصفيية الصفييية ففي
كيفيففة جمففاع الرجففل موجت ف وجهففل المففرأة بيقوقهففا وواجباتهففا واال ففتالد الاقففافي الكبيففر بففيي
ال وجيي وانخفال تقدير المرأة لذاتها وكذلي تد ل األهل في الشئون األسرية.
التياال الاالث :ما آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ؟
جدول رقم ()2
يوضح استجابات عينة البحث تبعا لرأيهن في أثار العنف الموجه للمرأة في المجتمع السعودي
ن = 21
االنيراد مواف إلى
الترتيع المتوسط ال أواف مواف العبـــــــــــــارا ا
المعياري ةد ما
62 22 40 ث
64 0073 2032 انتشار الجريمة 6
62 32 20 %
6 22 27 ث
2 0044 2070 انتشار صور العنف األسري 2
6,22 27,2 76,22 %
2 62 23 ث
6 0042 2072 ارتفاع نيع المعلقا 3
2,2 62,72 72,72 %
4 23 23 ث استخداا األطفال سالح لم يد مفي أسفاليع القهفر ضفد
3 0022 2026 4
2 22,72 22,22 % النيات وإجبارهي على تيمل األبى
2 22 47 ث ييدث العنف لفالال كبيفرا ففي المجتمعفا وييفبع لهفا
7 0022 2023 2
2,22 32 22,72 % تراجعا في ا راوة والتصمي
2 20 24 ث تدمير الشخصية وجعلها ميتكينة مهضوا ةقها وغير
2 0023 2020 2
7,2 22 27,2 % قاورة على إوارة ؤونها
2 40 34 ث
63 0022 2032 مياوة ةج األنفا على الخدما االجتماعية 7
7,2 20 42,2 %
7 34 34 ث
62 0022 2040 انعكاس بلي سلبيا على أوات المجتمع ككل 2
2,72 42,2 42,72 %
7 36 42 ث
66 0022 2044 غياب ثقافة اةتراا القانون 4
2,72 32,72 22,2 %
2 26 24 ث
4 0026 2026 غياب القي وتبايي الضوابط واأل القيا االجتماعية 60
2,22 22,22 27,2 %
7 22 42 ث عدا الاقة بيي أفراو المجتمفع والن فر إلفى ار فر علفى
60 0022 2042 66
2,72 32 22,22 % أن "عنصر تهديد"
3 34 43 ث ميففففاوة وطففففأة ا ةيففففاس بففففال ل االجتمففففاعي لففففدى
2 0027 2020 62
3,72 42,2 23,72 % المواطنيي
7 34 34 ث
62 0022 2040 ترا ُجُع عملية التنمية البشرية في المجتمع 63
2,72 42,2 42,72 %
2 30 42 ث اسفتمرار العنفف المتفشفي ضفد المفرأة يغفذي ثقاففا
4 0022 2020 العنفف ويقفول أركفان التقفدا نيفو تيقيف أهفداد 64
2,22 37,2 22,22 %
ةقو ا نيان والتنمية واليل
4 22 26 ث
2 0024 2024 تهديد كيان المجتمع بأسره 62
2 36,22 23,72 %
0022 2022 الميور الكلي
- 32 -
لإلجابة علفى هفذا التيفاال تف اسفتخداا المتوسفعا الييفابية واالنيراففا المعياريفة للمتغيفرا
والتكرارا والنيع المئوية الستجابا أفراو عينة الدراسة ةول آثار العنفف الموجف للمفرأة ففي
المجتمع اليعووي.
ونجد أن جميع ارثار المذكورة في هذا الميور قد ت الموافقة عليها مفي قبفل أففراو عينفة الدراسفة
وهي التي تقع في المدى (مي 2034إلى )3000ومي أه هذه ارثار :
ارتفاع نسب المطلقات .0
انتشار لور العنف األسري .9
استخدام األطفال سالح لمزيد من أساليب القهر ضد النساء وإجبارهن على تحمل األمى .4
غياب القيم وتباين الضوابط واألخالقيات االجتماعية .3
تدمير الشخصية وجعلها مستكينة مهضوم حقها وغير قادرة على إدارة شؤونها . ..
: االقتراةا
جدول رقم ()2
يوضح استجابات عينة البحث تبعا لمن لديهن اقتراحات لموجه للمرأة في المجتمع السعودي
ن = 21
% ث وجوو اقتراةا
42,22 77 نع
3,72 3 ال
%600 20 المجموع
جدول رقم ()01
يوضح استجابات عينة البحث تبعا القتراحاتهن لموجه للمرأة في المجتمع السعودي
ن = 22
الترتيع % ث االقتراةا ا
2 47,40 72 إل اا المقبليي على ال واج بضرورة ضوعه لدورا تدريبية ةول تربية األبنات والعالقا ال وجية واألسرية. 6
6 42,70 72 سي القوانيي ليماية األسرة وأفراوها مي العنف األسري ومتابعة تنفيذها 2
توفير مراك إيوات ممولة تمويل جيد لتقدي الدع غاثة النيات البنا الواقع عليهي العنف وتعريف الضيايا
6 42,70 72 3
بالهيئا التي يمكنها مياعدته وتشجيعه على االتصال به
3 42,60 74 نشر الوعي الديني مي الل وسانل ا عالا والمناهج الدراسية ومراك التوجي في المجتمع 4
2 47,40 72 تن ي وتمويل ةمال إعالمية وبرامج تعليمية لتوعية أفراو المجتمع بارثار الضارة للعنف 2
2 43,26 72 نشر التوعية في المجتمع ألذكوري عبر نشر ثقافة اةتراا وتقدير المرأة 2
2 47,40 72 إنشات المؤسيا التي تقوا بتعلي األمواج الجدو على كيفية التعامل الصييح مع بعضهما البعض 7
4 44,26 73 تدريع األفراو المعنييي بالتعامل رسميا أا خصيا مع العنف على أكار اليبل مالنمة لمواجهت 2
3 42,60 74 تع ي وور المؤسيا الدينية واالستفاوة مي علمات الديي و الواع يي و المر ديي الدينييي في إوانة ظاهرة العنف 4
إوماج مفاهي ةقو ا نيان في المناهج الدراسية و استهداد طالب الجامعا بالبرامج التوعوية و ا ر اوية عي
6 42,70 72 60
أثار و مخاطر العنف
2 47,40 72 التوعية الذهنية للنيات عبر وسانل ا عالا لتع ي معرفتهي بيقوقهي وواجباتهي 66
2 47,40 72 تدريع النشت و الشباب على قبول ار ريي و اةتراا الرأي و أساليع اليوار و التفاول و االتصال 62
2 47,40 72 تدعي الروابط األسرية وتعديل بعض أساليع التنشئة وا لها 63
6 42,70 72 إعداو البرامج ا ر اوية والعالجية النفيية لكل مي المعتديي وضيايا العنف 64
2 43,26 72 تعبي منهج وراسي يدرس في مدارس البنا ويتناول ةقو ا نيان بشكل عاا وةقو المرأة بشكل ان 62
3 42,60 74 التنيي بيي المؤسيا المجتمعية في سبيل معالجة ظواهر العنف األسري ومياصرة أسباب 62
4 44,26 73 تن ي ةمال تاقيفية وتدريبية مي المجتمع الميلي ووعمها وتمويلها 67
2 43,26 72 وراسة إمكانية وضع عط عمل وطنية لتع ي ةماية المرأة مي أي كل مي أ كال العنف 62
2 43,26 72 إيجاو وتع ي آليا مؤسيا تمكي النيات والبنا مي ا بال عي أعمال العنف الواقعة علي 64
3 42,60 74 اتخاب كل التدابير المالنمة لتع ي سالمة المرأة وإعاوة التأهيل البدني والنفيي 20
4 44,26 73 تشجيع البيوث عي العنف األسري ضد المرأة (أسباب وطبيعت و عورت وارثار المترتبة على العنف ضد المرأة 26
2 43,26 72 وضع البرامج وارليا الوقانية والعالجية لمعالجة مشكلة العنف األسري 22
رصد م اهر العنف األسري مي الل مؤسيا متخصصة ,والعمل على تيليلها والتعامل معها بصورة علمية
4 44,26 73 23
وف الن ريا التربوية واالجتماعية
- 34 -
يتضح من العرض السابق لنتائج الجدول رقم ( )01إن جميع االقتراحات قد وافقت عليهرا عينرة البحرث
وان اختلفرت النسرب بفررار بسريط ،مرا يرردل علرى أهميرة هررذه االقتراحرات حيرث أنهررا جراءت معبررة عررن
األساليب المناسب ة لمواجهة العنف األسري بهدف القضاء عليره أو علرى اقرل تقردير وقايرة ضرحاياه مرن
أثارة السلبية التي يطال أثرها الفرد واألسرة والمجتمع معا.
ثالاا :استدالال إةصانية :
التياال الخاما :هل هناث ففرو با واللفة إةصفانية بفيي أففراو عينفة الدراسفة ففي اسفتجاباته
لمياور الدراسة تبعا ليماته الشخصية " اليالة االجتماعية -المؤهل العلمي "؟
تأثير اليالة االجتماعية على إجابا أفراو عينة الدراسة لمياور الدراسة :
جدول رقم ( )00نتائج تحليل التباين األحادي One-Way ANOVAلداللة الفرو
الداللة متوسط ورجا مجموع
قيمة F المصدر
ا ةصانية P المربعا اليرية المربعا
60246 3 20274 بيي المجموعا
**00006 20236 ما أ كال العنف الموج للمرأة
00324 26 640723 الل المجموعا
في المجتمع اليعووي
24 220422 المجموع
30242 3 660222 بيي المجموعا
**00000 620222 ما أسباب العنف الموج للمرأة
00222 26 630403 الل المجموعا
في المجتمع اليعووي
24 220424 المجموع
30472 3 600422 بيي المجموعا
**00000 200430 ما آثار العنف الموج للمرأة في
00670 26 600372 الل المجموعا
المجتمع اليعووي
24 200202 المجموع
** دالة عند مستوى 1810
أظهرت نتائج اختبار تحليل التباين في الجدول رقم ( )00أن قيم (ف) دالة عند مستوى 1810في
أ شكال العنف الموجه للمرأة في المجتمع السعودي وأسبابه و آثاره ،مما يشير إلى وجود فرو مات
داللة إحصائية من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة باختالف حالتهم االجتماعية .
ولتحديد لالح الفرو بين كل فوتين استخدم اختبار (Least Significant Difference) LSD
وهو يعني " اختبار أقل فر معنوي" للمقارنات البعدية Post-hocوملال لعدم تمكن اختبار شيفيه
من الكشف عن مصدر تلال الفرو بالنسبة للمحور األول وجاءت النتائج كما يلي :
جدول ( )09
الكشف عن مصدر الفرو تبعا للحالة االجتماعية LSD
اليالة االجتماعية اليالة
المتوسط ن
ل يذكر أرمل مت وج معل االجتماعية
*0042 **0042 *0042 - 6042 22 مت وج 6
- - - - 6000 2 معل ما أ كال العنف الموج للمرأة 2
- - - - 6000 3 أرمل 3 في المجتمع اليعووي
- - - - 6000 2 ل يذكر 4
دالة عند مستوى 181. ** دالة عند مستوى 1810
جدول ( )04
الكشف عن مصدر الفرو تبعا للحالة االجتماعية Scheffe
اليالة االجتماعية اليالة
المتوسط ن
ل يذكر أرمل معل مت وج االجتماعية
**6034 **6042 *6026 - 2042 22 مت وج 6
- - - - 6024 2 معل 2 ما أسباب العنف الموج للمرأة في
- - - - 6002 3 أرمل 3 المجتمع اليعووي
- - - - 6000 2 ل يذكر 4
**6026 **6032 *0042 - 2022 22 مت وج 6
- - - - 6020 2 معل 2 ما آثار العنف الموج للمرأة في
- - - - 6022 3 أرمل 3 المجتمع اليعووي
- - - - 6003 2 ل يذكر 4
دالة عند مستوى 181. ** دالة عند مستوى 1810
- 40 -
والالتفي (لف يفذكرن توجد فرو والة عند ميتوى 0006بيي أفراو عينة الدراسة المت وجفا
ةالته االجتماعية الراهنفة) ففي ن فرته رثفار العنفف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع اليفعووي
وجات الفر وقا لصالح (المت وجا ) تبعا للمتوسفط األكبفر ( )2022أي أنهفي أكافر موافقفة
على أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي .
ونيتنتج مي النتانج أعاله أن أفراو عينة الدراسة المت وجا أكار ورايفة ومعرففة بأ فكال العنفف
الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ونجدهي كذلي أكار موافقة على أسباب وآثاره .
تأثير المؤهل العلمي على إجابا أفراو عينة الدراسة لمياور الدراسة :
جدول رقم ( )03نتائج تحليل التباين األحادي One-Way ANOVAلداللة الفرو
الداللة متوسط ورجا مجموع
قيمة F المصدر
ا ةصانية P المربعا اليرية المربعا
40264 4 620422 بيي المجموعا
**00000 340242 ما إ كال العنف الموج للمرأة
00667 20 70006 الل المجموعا
في المجتمع اليعووي
24 220422 المجموع
20322 4 260472 بيي المجموعا
**00000 260347 ما أسباب العنف الموج للمرأة
00022 20 30427 الل المجموعا
في المجتمع اليعووي
24 220424 المجموع
40247 4 620424 بيي المجموعا
**00000 220232 ما آثار العنف الموج للمرأة في
00024 20 30263 الل المجموعا
المجتمع اليعووي
24 200202 المجموع
** دالة عند مستوى 1810
أظهر نتانج ا تبار تيليل التبايي في الجدول رق ( )64أن قي (د) والة عند ميتوى 0006
في أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي وأسباب و آثاره ,مما يشير إلى وجوو
فرو با واللة إةصانية مي وجهة ن ر أفراو عينة الدراسة با تالد ةالته االجتماعية .
ولتيديد صالح الفرو بيي كل فئتيي استخدا ا تبار " Scheffeللمقارنا البعدية Post-
hoc multiple comparisonللكشف عي مصدر تلي الفرو وجات النتانج كما يلي :
جدول ( )0.
الكشف عن مصدر الفرو تبعا للمؤهل العلمي Scheffe
المؤهل العلمي
ن المتوسط المؤهل العلمي
ل يذكر وكتوراه ماجيتير وبلوا بكالوريوس
**6022 **6023 **6002 **0072 - 2022 6بكالوريوس 40
6024 7 وبلوا ما أ كال العنف 2
الموج للمرأة
6024 4 3ماجيتير
في المجتمع
6003 66 وكتوراه 4 اليعووي
6000 3 ل يذكر 2
**6072 **6022 **0026 **0076 - 2072 6بكالوريوس 40
**6002 **0027 - - - 2002 7 وبلوا ما أسباب العنف 2
الموج للمرأة
**0046 - - - - 6046 4 3ماجيتير
في المجتمع
- - - - - 6044 66 وكتوراه 4 اليعووي
- - - - - 6000 3 ل يذكر 2
**6072 **6002 **0077 **0070 - 2074 6بكالوريوس 40
- - - - - 2004 7 وبلوا ما آثار العنف 2
الموج للمرأة
- - - - - 2002 4 3ماجيتير
في المجتمع
**0070 - - - - 6072 66 وكتوراه 4 اليعووي
- - - - - 6007 3 ل يذكر 2
** دالة عند مستوى 1810
- 42 -
(بكففالوريوس) تبعففا للمتوسففط األكبففر ( )2074أي أنهففي أكاففر موافقففة علففى آثففار العنففف الموجف
للمرأة في المجتمع اليعووي .
توجد فرو والة عند ميتوى 0006بيي أفراو عينة الدراسة الالتي مؤهلهي العلمي (وكتوراه)
والالتي (ل يذكرن مؤهلهي العلمي) وبلي في ن رته رثار العنف الموج للمرأة في المجتمع
اليعووي وجات الفر وقا لصالح فراو عينة الدراسة الالتي مؤهلهي العلمي (وكتوراه) تبعا
للمتوسفط األكبفر ( )6072أي أنهفي أكافر موافقفة علفى آثفار العنفف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع
اليعووي .
ونيتنتج مي النتانج أعاله أن أففراو عينفة الدراسفة مفي ةملفة المؤهفل العلمفي بكفالوريوس ووبلفوا
والمت وجا أكار وراية ومعرففة بأ فكال العنفف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع اليفعووي ونجفدهي
كذلي أكار موافقة على أسباب وآثاره .
الفصرل الرابرع :التصرور المقتررح لمواجهرة العنررف الموجره إلرى المررأة فري المجتمرع السررعودي
لتحسين نوعية حياتهن :
تتضح األهمية المرجوة مي هفذا التصفور ففي ضفوت موجهفا ا طفار الن فري للدراسفة ومفا
أسفر عن نتانج الدراسة الميدانية ,ةيث تمكنا الباةاة مي التوصل لتصفور مقتفرح يمكفي مفي
الل تيديفد الفدور المقتفرح لمواجهفة العنفف الموجف إلفى المفرأة ففي المجتمفع اليفعووي لتييفيي
نوعية ةياتهي .
اصة وأن الدور المقترح لمواجهة العنف الموج إلى المرأة في المجتمع اليعووي لتييفيي
ااااااالتفي تفرى أن البنفات االجتمفاعي عبفارة عفي
االيظيةية
ااااااااااااااا ا
النظرية االننئيية
نوعية ةياتهي ييتند علفى ااا ا
المترابعففة ترابعففا وظيفيففا ,وكففل جف ت مففي أجف ات هففذا البنففات يففؤوي وظيفففة مجموعففة مففي الففن
عفي أوات وظانفهفا ييفدث الخلفل أساسية تياعد على استمرار البنفات ,وففي ةالفة تعافر هفذه الفن
وت هر المشكال االجتماعية كالعنف األسري ( . ) Anderson. 1980
لفذلي ففإن التيليفل الموضفوعي لل فواهر االجتماعيففة كفالعنف ينبغفي أن يفت ففي إطفار النيف
االجتماعي بأكمل وما يشهده مي تفاعل متباول بيي أج ان بمعنى أن العنفف ال يكفون لف واللفة إال
وا ل الييا االجتماعي الذي وقع في ,ألن اةد إفراما البنات االجتماعي الفذي قفد يكفون نتاجفا
اليفلوث ,أو نتيجفة لخلفل ففي القفي اليفاندة ففي لفقدان االرتباط بالجماعا االجتماعية التفي تفن
المجتمع أو نتيجة فقدان الضبط االجتماعي الصييح أو نتيجة االةباطا التفي تيفدثها الالميفاواة
بيي األغنيات والفقرات (هالل 2007 ,ا62:ـ .)64
ويعتمد ا طار لتصوري على النقاط التالية :
- 44 -
ايالتصةيراتايإحةنجازخةرتاذاتا
اا اااا اااا ا ا اا اا اا ا ا ااا ا ا اااا
تلواالمةةئهي
اااا اااا ا اا
اهذهاالظئهرةاهياتغييرا
الخطيةااييلىالمياجهااا اااااا اا ا ااا ا ااا ااا
اا ا ا اااا ا اا ااا ا اا ا
ايمنةئنرا
اا اييسةئيجاادعةنااا ا اااا
اااا ا ا ااا ااا ا ا
ئلمنةئهجاالدراسةي
اااااكااا ااا ا ااااا اا
اليسةئيجاالمنئسةن
مناخةنجااا ا ااا اااا ااا
ااااا ا اا ا ا اا
امختلفامحلهئا،ا
ااا اا ا ااا اا ا اا
طئن
ةنخةضااحتمةااةئجا
اا ةذلوايةاا اا ااا اا
ةفا،اينةااا اا
اللعنةا اااا ا
االتحتيةااااا ا
ةواالننيةاااااا اا
ةىاتةكيةا اااااا
اا اااا ا
ةئعداعلة
ةئايسةاا ااا
،اممةاااا
...اا ا
اااااا
يغيرهةةئا
ااا ا اا ا
ااال امسةااةئجدا
اقدايةؤدياإلةىا
اا اااا ا ايجااااااا اا اااا
زنايرباال
:اا اا ا ا
ااااااااا
يجاعلىاتننيامعتقدامةئداةا
اااا ا ا اا اا ااااا اا ا ااااا
امثنانحثاال
صديرها،اكأنانقيااا اا ااا ا
اا ا ااااا اا اااا
ااااا.ا
ااااااا ا ايجي ا
ايصعباعنجهئا،اةياالحيئةاال
إلحئقازيراراجسيماااا ا ا اا ا ا ا اااااا اااا
اا اا ااا ا اا اا ا اا
ةدارجا
اا ةياالمةااا ا
ةيناةةا اااا
ةدرجاللجنسةاا اا
ةياتةاا ا اااا اا
رنيي ةاااااالتةا اا
ااااا اا ا
ةئهجاالت
ةناالمنةاا ا
ءامةا اااا ا
اكج ةا ا اا
اااا ا
ةياداترني ةااااازسةاةري
ةئجامةا ااااا اا
إدخةاا اا
اا
ااا ا ايجة ا
ااا يجايال
اااا ا ا اا
ا،ايحقيقايياجنئتاكنامناال
اااااا ا اا ا اا ا اا ااا اا ا اا ا
اااااا ا ايجي
االعنق اال
ااحترااااااا ا
ااااااا اا
يالجئمعئتاتعلمهااااكيةي
ااا اا ا اا ااا اا ا
ااا.ا
االعنفاايسريا
امياجهااااا اا ااا ا ا ا
اااااا ا اا ا
،ايكيةي
يايننئءا اا ا
اا اااا اا
اةةيا
اا التةياتسةئعدهئاللمسةئهمااا ا
ااااااااا ااا اا اا ااااا ا اا ا
اياليظيةية
اااا ااا ا
هئاالكثيرامةناالةةرااالتعليمية
تمكيناالمرزةايإعطئاؤ ااااا ااا اا ا اااا ا ا ااااا ااا
ا ا اا اااا ا اااا اا ا اا
لتحسيناييعهئاالمئدياياستقنليتهئاا.ا
ااااا ا اا اا ا ا ا ااااا ااا اا اا ااا اااا ااا
عمجاالمتئح ا
مختلفامجئالتاال ا ا اااا ااا
ا ااا اا ا اا ا اااا
ةيطرةاعلةاةىا
اا االسةاا ا ااا ا
كيةي ةااااا
ةنباعلةاةىاا ااا
ريباالطةا ا اا ا
اا اا اااا
انتةةد
ااااا
اااااتهةةت
ةئهجاالدراسةةي
ةياالمنةاا ا ااااا اا
ةدةاةةا اااا ا
اداجديةاااا
ةئجام ةاايااا اا
إدخةاا اا
اا
ااااز اا
نا ةناللةةةردا
ةيايمكةا اااا ا
االتةا ااا ا
ةئيجاالمختلةةةااااا
ةذلوااليسةااا اااا ا ااا
ةمناكةااا اااا ا
كمةةئاتتيةا ا اا
اا Anger controlاا ا ااااا
الغيةاةبا
اا ا
ااا Conflict resolutionااااا اا ا ااا
،اةئلسةيطرةا نطةرقاسةلمي
ااا ا ا اا اا
عةئتا
ااا ا اا
يستخدمهئاةياحجاالمشةكنتايالمنئ
ا اا اا ا اااا اا ا اااا ا ا ا ا اا ااا
ناالمهئراتاالتيايتدرباعليهئاالطئلباا اااا ااا اا ا اا
ةياالكثيرامنا علىاالغيبايحجاالمشكنتازصنحتام اااا ا اا اا ااااا ااااا ا اا ااا ااااا ااا اا
اا اااا ا ا اا ا ا اااا ا ا ا ا ااا اا ا اا ا
اااا.ا
انأنةسه ا
اعلىاحجامشكنتهااااااا ا
ااااا اا اا ا اا ا ا ا اا
لمسئعدةاالطلن
اااا ا اا اااااا
المتقدم ا
الديجااا اااا
ااا ا اا
ياا:
يزسئليباالينطااالجتمئع ا
اا اا اااا اااا اا ااا ا اا اا ا
اقيانينا
يي ااا اااا
ا ا
ةةريعيا
اا اااااااتشةا اا ا
ةةئليبااليةةنطااالجتمةةئعياعلةةىاالصةةعيداال
يزسةاااا اااا اا ااا ا اا اا ا اا ا ا اااا ا
ااا اا
ئرم ا
صةةا ا
اااا ا
اذلةةوانسةةناالقةةيانيناال
ااااا ا ااا ا اااا ا اااا
اييةةت
االرججا
اا اا اااا ا ا
يالايكتفانأناييق
ااا ا ااا اا اااا ااا
امنهئا
ااااااااا اا
ايريرةاتحسيناالقئي
،اما اا ا ا ا اااا ا اا
المرزةا اا
ااااااا ا اااا
لحمئي ا
يالشرطيايالخدمياا ا
ااا ا ا ا اا ااا اا ا اا
االحئالتايكرراالرججااليربالعد ا
اااا اةيامعظااااا اا ا ااا ا ا اااا ا ا اااا ا ا ااا
ااااا اا ا ا
ايرباالمرزةامرةازخرتا،اين
اااا ا ا اااا ا اااا ا اااا ا ا اااا
علىاتعهدانعد
اا ااا ا اااا
اتلةواالمشةكل ا،ا
اااااا انئلتعئمةجامةا اااا اااا ا ا
االمكلةةااااااا اا ا اا
اااااا ا اا
،اةيةسراذلوانتراخياالهييئتااالجتمئعية
ااااا ااااا ا اااا اااا اا ا اااا اااا ااا ا اا اا
يجيدارادعال ا
ا ا ااا ااا
يةدامةنااليةنطااالجتمةئعياللعنةفاايسةريا
اا يتحقيةقاما اااا ا اااا اا ااا ا اا اا ا اااا اا ااا ا ا ا
تىايمكناتحسيناهذااالميقفانسنيئا اا ااا اا
يحا ااا ا ا ااا ا اا اا اااااا ا اا ااا ااااا
اا
ااا:ا
انمئايليا
اااااااا ااااا
يمكناالقيئ
ا ا ا اا
:اييةت ا
ااااا العةئديينااا
لألشةخئاااا ااااا ا
ااا ا ا اا ا
االتةياتتةيةرا
اااااااا اااا اا
نةةجاالحمئية
ايسةرةاا ا اااا ا
يةراداا ا ا اا
استصداراقيانيناتيةرا اا ااا
1ا .ا اا ااا ااا اااا ااا اا اا
ا
ا،ايتيجةباعنةةدا
ااا اعئمةااااااا ا ا اا ا
ااااا اا
ايسةرةا امسةئل
ااا ا ا اا
ةفاةةيا
نمعنةىااعتنةئراالعنةا اا ا
حةينايتعريةيناللعنةفا،اا ا اا ااا اااا اااا ا
ذلةوا اا اااا ا ا ا ا اااا اا اااا
اا اا
ااا
اا ه
نئحتجةئ
ااااااا اا
االمعتديا،ايتقييداحريت ا
ايمسئءلاااااا ا ااا اااا ااااااا ا
اااا ا ا اا
االيحي
ااااااا ا
الحمئي
ااااا ا
يثهئاتدخجاالهييئتااالجتمئعي
حد اا ااااا ا اااا اااا ااا ا اا اا
اا
اللحةدا
ااا اااااا
انةسي
اااااا
يعنجي
اااااا ا ا ا
إرشئدي
نئاللتحئقانديراتاينرامجاا ا
ااإلاا ااامااااا ااا اا اااا ا اا اا اا اا ا اا
اياحدةا،ازيا
ااااااا اا ااااااا
لمدةاقداتكيناليل
ا اااااااا ا ا
اتكئليفاالعنجاالنةسيايالعييياللمرزةا
اااا اااا ااا اااا اااا ا ا اااااا ا اا ااا ا ا ا اااا ا
ا،اةيناعنادة
االخئصاااااا ا اا ا
اااااااااا اا
امستقنناعلىانةقت
ااااا ا اااا اا اا
مناعنة
ا اا
اعلةىا
اا اااا اا
العقينة
اا اااجاااا اا
زناإنة
ااا ا
اسةننحظا
ااااا اا ا ا
مئانصتاعلىاذلواالتشريعئتاةيانعضاالمدنا،ايمناث
،اك اااا ا اا اا اااا ااااا ا اا اا ااا ااا ا اااا اا اااا ا ا
اا ا
المرآةااا اااا ا ااا اا
نئناالمعتديا اااا ا ااا
ااقجاميناالرتكئباالعنفا،اةيناعناشعيرا
سيجعلهااااا اا اا اا ا اا اا اااا اا ااااا ا اا ا اا ا ا ا
ايةعئجا اا ا اا
مرتكنياهذهاا اا اا ا
ا اا اا اا اااا
- 42 -
زنا اا
الا ،اعلىاا ا
زييئا اا اا اا
اااا اا
اعنااالعتداءا
االنئجمااا ا ااا ا اااا
اااااااااا ا
االسلني
اااااا
النةسي
اآلثئرااااا
ااا ااا ا
اءااعئدالا،اينذااتنخةضا
نئجاجا اا ااا ااا اااا ااااااا اا
اا اا
إالاةياحئالتااليريرةا،المئاقدايترتباعليهئامنازثئراسةلني ا
اااااا يءالمثجاهذهاادجراءاتاا ااا اا اا ا اااا ا ا ا اااااا اااااااا اا اا ااا ااا ا ااااا اا
االلجا ا ااا اا اا ااااا ا ا اا اا اا
ااااااا
يت
انةسهئا،اةقدايؤدياذلواللطنقازياةيازسيزاايحياجا
اا اااااا ا اااااااااا اا اااا اااا ا ا ااا ااا ااا ا اااا ا ا اا
اايسئسي
قداتكينااشدايرراامناالمشكلااااا ا اا
اااا ا ا ااا ااا ا ا ااا ا اااا ا ا
الةناييجةدا
ااا ااااا ااا ا
ايلكنة
اااا ا ايجةااا اا
اعلةىاال
يةيانعضاالحئالتاللقتجا،اكمئازناذلواقداينهةياالعنةفاالياقةا اا اا
اا ااا ا اااا اا ا اااااا اااا ا اااا اااا ااااااا ا اااا اا اااا اا
ااااا.ا
ياجيئ
اااااا ا اا
اتياةقئا
احقةيقا
اا ةكثيةراامةئاتيةي اا ا ا ا
ااااا:اا ااا ااا اااا اا
االشةرعي
اقيةئيئاالمةرزةاةةياالمحةئكااااا ا ا
المتئنعاااا ااااااا ا اااا ا اااا ا اا
إنشئءامكئتباخئصاااا اااا
2ا .اا اا اا ا ااا اا اا
ا
ااا اا
،ا المسةئندةانعةضاالقيةئةاللرجةجاحتةىايإناكةئناعلةىاخطةأا
انتيجاااا ا ااااااا ا ااااا اااااا ا ا اا اا اا اا اا اا اا اا اا ا
ااااااا
االشرعي
المرزةاةياالمحئكااااا ا ا
اا ا ااااا اااا ا اا
اللطةنقاحةئظةئا
ااا انعيةهااااا ا ا اا ااا
ااااا ا ا
كراهية
،ازياال ا اا
ااا ااا اا
امجةتمعه ا
اإلةىاتةأثرانعةضاالقيةئةانثقئةةااا ا اا ا ا
يهذااقدايرجا اااا ااااا ااا ا ااااا اااااااا
ا اااااااا ا
ةئاالا
اا اااااانمةااا
ةئاكطنسةةئن
ةرزةانحقيقهةااا ااا
االمةا ااااا اا اا
ةيجاديناتمتاة اااا
ةياتحةا ا ااا ا ااا ا
ةيايحاالتةا ااا
اااااااا ااا اااا
،ايإا الة االلة
اا اا ا
اانةااةئءا
ةىامصةااةلحااااااين
اا اا ا
علة
ااآلليةئتاالتةيااتسةئعدهئاعلةىااالسةتمتئعانحقيقهةئاالتةيا
اا ،ايييةا ااا اااا ااااا اااا اا اا ااا اا ااا ا اا ااا ااا اا اا اااااا
اااا اا ا ا
ادسنمي
ااااااااا ا ا ا
يتعئرضام االقي ا
اا اا ا اا ا
تمنعهئامنهئاالعئداتايالتقئليدااا
.ا ا اا ا ااا اا ااااا اااا اا اااااااااا
ايتصيراتهااااحا ا اااا اا اا
يجاالعنفا ايمةئهيمهااا اا ا ا ااا
تغييرامعتقداتهااا ا ااا اا ا
اااا ااا اا ا اااااا
اذلوان
اااااا
ايعيارجئجاالشرطاااا:ااييت
اااا ا ا اا ا اا اااا ا ا
تنمي
3ا .اا
ا
انأناللمةرزةاديرااةةيا
اا ةعلىاسنيجاالمثئجايعتقدانعضارجئجاالشرطااااا اااا ا ااااا ا ااا ا
اااااااااا اا اا ااا اااا ااا ااا اااااا ا اا ا اا اااا ا ا
يايطرافاالمشترك اةي ا،ا
اا ا ا اا اااا ا اا ا
امعهئا،ازيااقجااهتمئمئانميقةهةئا،ا
ااااا امعهئا،اةيصنحينازكثراةظئظااا ا ا اااااا اااا ااا اا اا اااا ا ااا
العنفا،اممئايؤثراةياتعئملهااا ا ا ااااااا اا ا ا ااا اا ااا اا
اا اا اااا ا اااا اا ااا ااا اا اا
ااااا اا اا
عنةفا اةيمةئانعةدا،اممةئاقةدايةؤديالتعريةهئالل
انهةااااا اااا ااااا ا ااا اااا اا اااا ا ا ا
اااااا
االمرزةاةتتجنةبااالسةتعئن
ااااااا ا ااااااا اا ااا ا اا
يهيامئاقداتشعران
ا ا اا ااااااا ا ا
اعلةىاتننةيازسةئليبا
اا عةناطريةقاتةدرينهااا اا ااااا ااا اااا
اذلواا ا اا ا اا اااا ااا
ااااااا
انسنباإحجئمهئاعناادننغاعناذلوا،اييت
ااااااا اا ااا ا اا ا ااا ا ااا اا ا اا ا اااا اااا
ثئني
اعةئتاايسةري ا
اااا ااااا اا اا ااا ا ا
ايةةضاالن
المياجهةااا ا ا
ااااااا ا اا ا
مناخنجانرامجاتدرينية
اا ا اا ا ا ااا اا ا اااا
ازطرافاالعنفا
اللتعئمجاما ااا ا اا اااا اا
اااااااا اا ا اا
اةعئل
ااااا.
االحقئا
اااا ا
اخةضامعدالتاحديث
ااااا اا اا ا اا ا اا اا
ايمراالذيامناشئن
،اا ا ا ااااا اا ا اا
ااااااا اا
ااالعنية اا
ةحئيئاالعنةاةفا
اا ةدايةا ااااااا ا
اااا ا اييةااا
ةثايمكنهةةئات
حيةا ااا ا اا
اااا:ا ا
زدايهةةئ
اااااا
ةتيتا
ةييرامسةاا ا
ةئتايتطةا اا اا ا
ةئتايالجمعيةاا اا اا
االهييةاا اا ااا ا ا ا
اااااا اا
4ا .تةااةدعي
ا
امياقةاةفا
اا ةيام ةا اا ا اا
ةجااآلنةا اا
ةئاللتعئمةا ااا ا
ةبازنايتنعيهةاااااا اا
ةيايجةا ااا ااااا ا ا
ةنجاالتةا ااا
ةجاالسةاا اااا
ا،ايزةيةا اااا
اااااا ااا
ةريري
ةئداتااليةا ا ا
نئدرشةاااا اااا
اا ا ا
المةنا
اا إنشةئءازمةئكنامنيمةاااا ا
يةئدةااا اا ااا اا ا اا ا اا
اا اااااا
ا،اةيةناعةنا
ااااااا ا اا ا
العنفانصيرةاتقلجااييراراالتياقداتنجااااعن
اا اا ااا ا ا اااااا ااا ا ا اا ااااا ااااااا
ايالعةنجا
اا ااااا ااا ا ا
مةئكناللحمئية
اااا اا ا اااا ا
يجئتاالنيياالاعئيجالهنانيصةهئاز
اااالاا ا ا اا اااا اا اا اا ااا ااا ا ااا ا اا
يتعريناللعنفاالشديداخئص ا
اا ا ا ا اااا اا اااا ااااا اا
اااا ا ا اااا ااا ا ااا اا ااااا ا اااا ااااا ااا اا ا اا ا اا
يمةناالمةتةرضازناهةذهاايسةئليباالتةياتمةئرجاةةيا الهةنا،ا
ااااا ا
االمتكئملة
االخدمةااااا اا اا
ااااااااا اا
ااااالتقدي
يالنقئه ا،ا
اااااا
اةةيا
اا ناالقةيتانةيناايطةرافاالمتنيعةااا ا
االينطااالجتمئعياستؤدياإلةىاإعةئدةاتةيااا ا اااا ا ا اااا ااا ا ا اا اااا ااا ا
ااااااا اا ااا ا اا اا ا اا اا اا اااا ااا اااااا
إطئراعملي
ا اا اا ا
ايسرةا،اينئلتئلياينخةضامعدجاالعنفاا.
ا ا ا ااااا ااااااا اااا اا اا ا اا اااا اا اا
اعلةىااالتصةئجاا
ايتشةجيعهااا اا ااا اا اا
التةيايمكنهةئامسةئعدتهااا اا ا اا ا
تعريفايحئيئاالعنفانئلهييئتايالجمعيئتاااا ااا ا اا ااا ا اا ااا
ا ا اا اا ا ااااااا اا ااااا اااا اا ااا ا ا ااا ا
اعةنا
اا اااااا ا
ييدهنانمعليمةئتاكئةية
اا ا ااا ا ااا ا اا ا اا اا
انتعريفايحئيئاالعنفاايسريا،ايت
ااالهتمئاااااا ا اا اا ا ااااااا اا ااا ا ا ا اااا
ااااااا ا اا
يجباازنايت
نهئاا:اا ا ا
ا ااا
ةدمهئالهةاةنا،ا
اااا ةنازناتقةاا ا اااا
يمكةا ااا ااا
ياا ا
اااازلتةا ا
ةئعداتا
االمسةاا ااا
ةديرهئا،ايطنيعةااااا ا
ةيرهنانةاا ا ا ااااا ا ااا
،ايتنصةاا ا ا اا
اا اا ااا
اا امثةاةجا
ةذهاالهييةااةئتا
هةاااااا اا
ةيناعناسنجااالتصئجانهئا،ايالايقفاايمراعنداهذااالحداا ااا ا ااا ا اا ا ا اا اا ااا اا اا اا
نجايجباتشجيعهناعلىااالتصةئجا ا ا اا ا اا اا ااا اا اا ااا ااااا ا اااا ااا ا ا اا اااا اااااا ااا
- 47 -
امةناهةذهاالهييةئتامةناعةينا،ايمةئا
ااا ااااا ا اا اااااا اااا اا ا اا ا ا اااا ا
ايمئاحصةلناعلية
اااا ا ااا ا اا اا
امئاتيقعن
اااا اااا اا
احئالتهنالمعرة
يمتئنعااا اا اا ا ااا ا ا
نهئا،ا ا اااا
ا ااااا
هيامقترحئتهنالتحسيناخدمئتهئاا.
ا اا ااا ا ااا ا اااا ا اا اا اا ااا ااا
احئالتاالعنفاـاعلةىاالسةنجاالمنيمة ا
ااا تدريباايةراداالمعنيينانئلتعئمجارسميئازياشخصيئاـاما اا اا ا اااا اا اااا اا اااا اا اااا ا اا
اا اا ااا اا اااااا ا اااا اااااا اا ا اا ا ا ااااا اا ا ا اااااا
االخطااييجالمياجه ا
ااا اةياطليعااااا ا ااا ا ا ااا ا اا ا
االمجتما ااا اا ااا
راداالذيناييعهااااا ا اا
اا اااااااا اا ا ا ا
اهؤالءااية
اااا ا ا ا ااا
نظراايهمي
ااااا:اا ا ااا ا ا
لمياجهت ا
ا ا اا ا
اممةنا
اا ازيازطنئءاالطيارئاةياالمستشةيئتازياغيرهااا ا ا
إحداثاالعنفاايسريامثجارجئجاالشرطاااا ااا ااا اااا ا اا ا ااا اااا ا اا اااا ااا اا اا ا
ا ااا اااا اا ااا ا ا ا اا اا اا ا اا اااا ا ا
اعلىازةيجا
اا امنااليريرياتدرينهااا اا اااا ا
اااااااااا ا اااا ا ا ا ا اااا ااا
االميقفايالمسئعدةاعلىاعنج ا،اةئن
انمياجهااااا ا اا اا ااا ا اا اااا اا اا ا ا
ااااا ا اا ا
اعنق
الهااا ا
كمئاسنقاالتييةيح اا
)ا اااا( ا ااا اا ااااا ا اا ا
جهينهئاةرججاالشرط ا
االجئنباالنةسياللحئالتاالتياييااا ا ا اا اااا ا ا اااا ا ا
سنجاالتعئمجاما اااا ااا اااااا ا اااا اا ا ااااا ااا
اا ااااا اا ا اا
االميقةفانيصةة ا
اااا يتعئمةجامةا اااا ا ا ا ااا ا
زنااا اا ا اا
اااااا ا
الذيايتلقىاالننغاعناحئالتاالعنفاايسرياالذيايجباعلي ا
ااا اااااا ااااا ا اا ا اا اا ا اااا اا ااا ا ا ا ااااا ااا ا اا
ةييجاعةاةنا
اا ةجاكمسةاا ا اا
كيسةااةيطاانةا اا ا ا
ةىانةسةااا ا ا
اااا اااا
الاينظةاةراإلة
زنا اااا
اااا ا
ةئا،ايعلية ا
ةدثئاعئيليةااااا ا اا
ةيجاحةااااا اااا
ااا اا
ةئايلة
ةدثئااجتمئعيةااا
حةاااااا اا اا ا
االطةيارئا
اا اااااا ا اا ا
ةيازقسئ
اذلوا،ايعلىاالطنيبااا اااا
اااااا اااا ا اا اااا ااا
اايميراةيانصئنهئاإنازمكن
تطييقاالخنفايييا ااا ا ا ا ااا ااا ااا اااا ااا ا
ا ا اا اااا ا ا اا ا ا
اادسعئفاالنةسيازييئا،ايعلىاالقئييا
اا اااااااا ا ا اا اااااا ا اااا ااااا ا اا اااااا ا
ااااااازنايقد
اادسعئفاالطنياةقطانجاعلي
اااااااااا ا ا اا اااا اا اااا ااا اا
إالايكتةيانتقدي
ا ااا ااا
انشكجايسةئعداعلةىاالتقليةجامةنا
اا ازمئماااا ا ا ااا اا ااا اا اااااااا اا ا
ااااااا اا
ةياتلواالحئالتازناينظراليحئيئاالعنفاايسرياالمئثل
ا اااا اااا اا ا ااا اااا ا ااا ا ااااااا اا ااا ا ا ا اااا
ااا.ا
اللتعرضاللعنفا
ااااااا ا ا اااا اا
االنحق
اااااااا ا
اآلثئراالسلني
ا ااا اااا
ايحمئية ا
ااااا اااا ا ا
احةجاالخنةةئتاايسةري
اااااا ا اااا ا ا اا ااا ا ا
درشةئدهناحةيجاكيةية
الألمهةئتااا :ا ا ااا ا اا ا ا اا
ااااا ا ا اا
ايتيجي
اااا اا ا
تنةيذانرامجاتيعي
ااااااا اا ا ااا ا
ةناعلمةااةئءا
اا ةرةامةا اا اا
ةذيياالخنةا ااا
اااااانةاا ا اااا ا
،اياالسةااةتعئن
ةرياا اا اا ا
ةفاايسةا ا
ةفاالعنةا ااا ا
ةحئيئالمياقةا اااا ا
ةيعايةا اااااا ا اا
ةنااليقةا ا اا
ةهنامةا اااا ا
زنةسةا ا اا
ااا
ةئليبا
اا ةئتايزسةاااا
اسيئسةاا اا اا
اييي ةا اا ااا
اااا ا ا
ةئكجاايسةاةري
االمشةاا ا ااا ا
المنئقش ةااااا ا
ةرهاااا اااا
ايغيةا ا
ااالجتمئعي ةااا ا ا
ةنةجايالخدم ةاااا ا اا اا ا
االةااا اا ااا اا
للتصدياللعنفااا
.ا ااا اا اااا اا ا
عناالعنفاايسرياا:ا
يزحكائمااا ا اااا اا ااا ا ا ا اا
يتعئليم اا اا ا ا
ادسنميا اا اااا ا
ااا ا ا ا ا ا
اميقفاالدينا
ااإنرااا اا ا اا اااااا
إن الفففديي ا سفففالمي الوسفففيلة األساسفففية لتن فففي اليفففلوث ا نيفففاني ففففي المجفففاال المختلففففة
والمتنوعة بما فيها العنف األسري ,فمتى ما ت توضفيح أةكامف ووضفع مباونف موضفع التنفيفذ ,
مففي ففأن أن يففؤوي إلففى تففدني بففل وقففد يفففو بلففي إلففى القضففات علففى العنففف ,وةففري بالففذكر أن
ففر بففالكاير مففي اريففا واألةاويففث والنصففون التففي تيففث علففى مصففاور التشففريع ا سففالمي ت
التعامل الكري بيي أفراو األسرة الميلمة ,كما أن هناث سلوكيا كايفرة ومتنوعفة إلت مهفا رسفول
هللا (صلى هللا علي وسل ) وصيابت رضوان هللا عليه تتعل باليفبل القويمفة وارة التففاعال ,
والخالفا أيضا ,وا ل األسرة ,تعتبفر نمفابج وقفدوة يقتفدى بهفا ففي مواجهفة تلفي المواقفف ,أو
تيا ي ةدوثها ,انعالقا مي ان إبا سفاو أسفاليع التعامفل التفي تنعفوي علفى التقبفل وا يافار ,
الغي ,ومراعاة ةقو ار ر ,واالهتماا بمشاعره ,وا فل األسفرة ,مفي فانها أن تفؤوي وك
للعيش في مناخ يصعع في ظل نشوب العنف ,وهفو مفا يبفرم قيمفة تلفي التعفالي ا سفالمية علفى
- 42 -
ميففتوى التعامففل الوقففاني مففع العنففف األسففري ,ممففا يشففير إلففى أهميففة ووور تنميففة الففوعي الففديني
بأساليع ا تيار ريي اليياة ,وإوارة العالقا مع ,وسبل ةل المواقف الخالفيفة التفي تواجههفا
المرأة لليد مي يوع ظاهرة العنف األسفري وا فل مجتمعاتنفا ,ويمكفي أن يفت بلفي ففي الميفاجد
والجامعا ووسانل ا عالا وغيرها مي الوسانل التي يمكي أن تياه في توعي أبنات المجتمع .
لكشفف ةفاال العنفف و صفان تنفيذ ميح سنوي وطني مفي فالل مركف بيافي متخصف
الضففيايا والجنففاة ,بهففدد الميففاعدة فففي رسف اليياسففة اليكوميففة واالجتماعيففة فففي الوقايففة مففي
العنف وا ل األسرة ومكافيت والمياعدة في اتخفاب القفرارا ووضفع البفرامج الالممفة للفئفا
الميتهدفة والواقعة تيا الخعر .
المراجع
.6إقبال الغربي ،العنف ضد المرأة ،األردن :المعهد الدولي لتضامن النساء 8002 ،م .
.2االتياو النياني ,مرانيات ةول قانون العنف األسري لمجلا النواب .2007,
- 44 -
.3ا وارة العامففة لليمايفففة االجتماعيففة ,تعريفففف العنففف األسفففري ,ومارة الشففؤون االجتماعيفففة ,وكالفففة
الومارة للرعاية والتنمية االجتماعية .
.4ابي من ور ,ليان العرب.
.2العنف ضد المرأة ,بانوراما حقوق اإلنسان والعدالة ,الجزائر. 2002 ,
.2العنف ضد المرأة" ,العربية 2002 ,ا .
.7العنف ضد المرأة ,عال المرأة العربية2007 ,ا .
.2اليلواني وآ رون ,العنف ,الريال , 2006 :عي :الهر .2002
.4الفيصل نا ,العنف ضد المغربيا يتخعى الضرب إلى التبول على المرأة وتعريتها 2002 ,ا.
.60بفار بففرا ويتمففر ,األنمففاط الاقافيففة للعنففف ,ترجمففة :ممففدوح يوسففف عمففران ,المجلففا الففوطني للاقافففة
والفنون وارواب ,سليلة عال المعرفة ,337الكويا ,العبعة :األولى. 2007 ,
.66بانوراما ليبيا ,إطاللة على قضايا المرأة ..اليقو والمنج ا والنواور2002 ,ا .
.62بركا ةم ة ةيي ,تقبل العنف ال وجي والعدوانية واألنوثة ـ الذكورة وعالقته بالعنف الموج ضفد
ال وجة في مياف ا غ ة ,جمهورية مصر العربية :جامعة المنيا.
.63بي مبون , 2004 ,عي :الهر .2002
.64تقرير األمفيي العفاا ـ األمف المتيفدة ـ الجمعيفة العامفة ـ ـ الفدورة الياويفة واليفتون ـ النهفول بفالمرأة ,
2002ا .
.62ةبففريي علففي الجبففريي ,العنففف األسففري ففالل مراةففل الييففاة ,الريففال :مؤسيففة الففد الخيريففة ,
6422هـ ,عي الشيباني . 2002 :
ال
.62جريدة العروبة ,نيات سوريا ,العنف العانلي ضد المرأة ظاهرة صامتة ..وصار ة ببن معا ـ 2002ا
.67جريففدة الريففال :ميتشفففى واةففد فففي الريففال ييففتقبل ةالففة عنففف ضففد المففرأة كففلاا 2أيافاا و %22مففي
الضيايا ةوامل 2002 ,ا.
.62ةيدر البصري ,العنف األسري , 2006 ,عي عبدا لميموو والبشري . 2002:
.64روبيففر ميشففيري ,العنففف األسففري , 2003 ,ترجمففة :علففي صففيداوي وعففاول لعففف هللا ,ابففوظبي :
مرك البيوث والدراسا الشرطية ,2003 ,عي عبدا لميموو والبشري . 2002:
.20سلوى عبد اليميد الخعيع ,العنف األسري ضد المرأة في مدينة الريال . 6422 ,
.26سهيلة زين العابدين ح َّمَّاد ـ العربية ـ الجمعة 30بو القعدة 6424هـ 22 -نوفمبر 2002ا .
.22طريف وقي فرج ,العنف في األسرة " " استراتيجيا وسبل المواجهة والوقاية " مجلفة كليفة ارواب
:جامعة بني سويف ,العدو (2003 , )2ا .
.23عففانض بففي سففعد الشففهراني ,الخدمففة االجتماعيففة وظففاهرة العنففف األسففري ,بيففث مقففدا لنففدوة األسففرة
والتغيرا المعاصرة ,الريال :جامعة ا ماا ميمد بي سعوو ا سالمية . 6424 ,
.24عبففاس أبو ففامة عبففدا لميمففوو وميمففد األمففيي البشففري ,العنففف األسففري فففي ظففل العولمففة ,الريففال
:جامعة نايف العربية للعلوا األمنية ,مرك الدراسا والبيوث . 2002 ,
.22عليات ألعيالي ,ةماية األطفال والنيات مي العنف ,إوارة نور . 2002 ,
.22عبد الع ي بفي ةمفوو الشفاري ,األسفرة ووورهفا ففي التوجيف اليفلوكي لألبنفات والبنفا ,نفدوة األسفرة
اليعووية والتغيرا المعاصرة ,الريال :جامعة ا ماا ميمد بي سعوو ا سالمية . 6424 ,
.27عبففدا لمييففي المففط يففري ,العنففف األسففري وعالقت ف بففانيراد األةففداث لففدى ن ف الت وار المالة ففة
االجتماعيففة بمدينففة الريففال ,رسففالة ماجيففتير ,جامعففة نففايف العربيففة للعلففوا األمنيففة :قيف العلففوا
االجتماعية .2002 ,
.22عبد هللا بي أةمد العالد ,العنــــــف األســــــري وآثاره على األسرة والمجتمع ,رسالة ماجيتير .
.24عبدا هلل عبدا لع ي اليوسف ,العنف األسري ,جامعة ا ماا .
.30عواطف اليبشي ,العنف األسري ,البيريي , 2006 ,عي :الهر .2002
.36فوام الدرويش ,العنف األسري ...أنواع ..ووافعف ..اليلفول المقترةفة ,ومشف ـ سفورية :مؤسيفة
الوةدة للصيافة والعباعة والنشر . 2002 ,
.32قدرة عبد األمير الهر ,العنف ضد ال وجة وعالقت بالصية النفيية لدى ال وجفا العربيفا المعناففا
في مدينة (ما لمو) باليويد ,رسالة ماجيتير ,الدنمرث :كليفة ارواب والتربيفة ففي األكاويميفة العربيفة
المفتوةة الدنمرث 2002 ,ا .
- 20 -
48. Kurt Schmitt& others ,The Economic environment of child abuse ,social
problems 4(No 2) May,1994, from: Hall – 2007.
50. Miko Yoshihama , et,Al,- Family Violence – WHO publications , 2002 ,
from : Abed almahmood & Albshry – 2005.
51. Straus , M,A, Gelles , R,S, Stenmetz,S.K, - Closed Doors : Violence In The
– American Family,N,Y,Anchor,1980, from : Abed almahmood & Albshry
2005.
53. Belaga,Irene,2004,from:brakat.
- 26 -
http://rcweb.luedld.net/rc1/11_ADEM.PDF
http://www.nesasy.org/content/view/106/97/1/1
http://www.nour-atfal.org/studies/wmprint.php?ArtID=79
الملخص
تهدد الدراسة اليالية ـ بصورة عامة ـ إلى التعرد على أسباب العنفف الموجف للمفرأة ففي
المجتمع اليعووي ,مي الل الكشف عي أ كال وأسباب وآثار العنف الموج للمرأة في المجتمع
- 22 -
اليعووي في مياولة للتوصفل إلفى وور مقتفرح لمواجهفة العنفف الموجف إلفى المفرأة ففي المجتمفع
اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي .
ولقفد تمففا معالجففة هففذا الموضففوع مففي ففالل عفدة نقففاط تمالففا فففي بيففان المففدا ل الن ريففة
المفيرة للعنف األسري ث تناولا صور العنف األسري األكار يوعا وانتشارا ,وأ يرا مياولة
االقتففراب مففي واقففع العنففف األسففري فففي المجتمففع اليففعووي مففي ففالل التعففرل لعبيعففة اليففيا
االجتماعي للمجتمع اليعووي .
ولقد انتهى البيث إلى جملة مي النتانج لعل مي أبرمها تنوع ممارسا هذا العنف األسري
,ةيث تراوةا بيي ا همال والهجر وإساتة ال ي واليرمفان مفي رايفة األبنفات وبفيي المنفع مفي
الدراسة والعال بدون اتفا العرفيي واالهانا والمنع مي العمل والضرب ,أمفا أسفباب العنفف
فقد تنوعا وكان مي أه أسباب يتمال في غياب الوعي بيي أفراو المجتمع ةول ضفرورة ةمايفة
الوعي بعواقع العنف ومي األسباب أيضا عفدا اليفماح ا لمرأة مي ا يذات البدني والنفيي ونق
عليف كفرو للمرأة بإبدات رأيها وكذلي تقبل المرأة للعنف واعتبفار التيفامح والخضفوع أو اليفكو
فعل لذلي ونجد أيضا أن تعاطي وإومان المخدرا مي أسباب العنفف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع
اليعووي كذلي عدا معرفة كيفيفة التعامفل مفع الف وج وعفدا اةترامف والغيفرة الشفديدة وعفدا فهف
التعففالي ا سففالمية الصففيية الصففييية فففي كيفيففة جمففاع الرجففل موجت ف وجهففل المففرأة بيقوقهففا
وواجباتها واال تالد الاقافي الكبيفر بفيي الف وجيي وانخففال تقفدير المفرأة لفذاتها وكفذلي تفد ل
األهففل فففي الشففئون األسففرية ,وكففان مففي أهف أثففار العنففف الموجف للمففرأة ارتفففاع نيففع المعلقففا
وانتشففار صففور العنففف األسففري واسففتخداا األطفففال سففالح لم يففد مففي أسففاليع القهففر ضففد النيففات
وإجبارهي علفى تيمفل األبى مفع غيفاب القفي وتبفايي الضفوابط واأل القيفا االجتماعيفة وتفدمير
الشخصية وجعلها ميتكينة مهضوا ةقها وغير قاورة على إوارة ؤونها .
وعلي تف التركيف ففي صفياغة التصفور المقتفرح لمواجهفة العنفف الموجف للمفرأة لتييفيي
ميتوى ةياتها كنموبج تعبيقي صم في كل مجموعة مي االسفتراتيجيا تهفدد إلفى التخفيفف
مففي ةففدة العنففف أو التقليففل مففي اةتمففال ةدوث ف ,ممففا يعنففي ويشففير إلففى أهمي ف أن يففت تبنففي هففذه
االسفففتراتيجيا كإطفففار عمفففل تلتففف ا بففف كفففل مؤسيفففا المجتمفففع التربويفففة وا عالميفففة والدينيفففة
واليياسية واالجتماعية ولقد تمالا في النقاط التالية :
ااااا.ا
االخئطي ا
اااااا اا
تغييراالمةئهي
ا ااا اااا ااا
- 23 -
ةدارجا
اا ةياالمةااا ا
ناةةا اااا
اا اا
ةدرجاللجنسةةي
ةياتةاا ا اااا اا
االتةا اا
ةئهجاالترنيي ةااااا
ةناالمنةاا ا ااااا اا ا
ءامةا اااا ا
اكج ةا ا اا
اااا ا
ةياداترني ةااااازسةاةري
ةئجامةا ااااا اا
إدخةاا اا
اا
يالجئمعئتاا.ا
ااا اا ا اا اا
ااااااا.ا
اياليظيةي ا
اااا ااا ا
هئاالكثيرامناالةرااالتعليمي
تمكيناالمرزةايإعطئاؤ ااااا ااا اا ا ااااا ا ااااا ااا
ا ا اا اااا ا اااا اا ا اا
ةيطرةاعلةاةىا
اا االسةاا ا ااا ا
كيةي ةااااا
ةنباعلةاةىاا ااا
ريباالطةا ا اا ا
اا اا اااا
انتةةد
ااااا
اتهةةت
ااااا
ةئهجاالدراسةةي
ةياالمنةاا ا ااااا اا
ةدةاةةا اااا ا
اداجديةاااا
ةئجام ةاايااا اا
إدخةاا اا
اا
الغيباا.ا
اا ا ا اا
ياا.ا
يزسئليباالينطااالجتمئع ا
اا اا اااا اااا اا ااا ا اا اا ا
اقيانينا
يي ااا اااا
ا ا
اعلةىااالتصةئجاا
ايتشةجيعهااا اا ااا اا اا
مسةئعدتهااا اا ا اا ا
تعريفايحئيئاالعنفانئلهييئتايالجمعيئتاالتةيايمكنهةئا ا اا ااا
ا ا اا اا ا ااااااا اا ااااا اااا اا ااا ا ا ااا ااااا ااا ا اا اا
نهئاا.
ا ااا
احئالتاالعنفاـاعلةىاالسةنجاالمنيمة ا
ااا تدريباايةراداالمعنيينانئلتعئمجارسميئازياشخصيئاـاما اا اا ا اااا اا اااا اا اااا اا اااا ا اا
اا اا ااا اا اااااا ا اااا اااااا اا ا اا ا ا ااااا اا ا ا اااااا
ااااا.ا
لمياجهت ا
ا ا اا ا
ايحمئية ا
ااااا اااا ا ا
احةجاالخنةةئتاايسةري
اااااا ا اااا ا ا اا ااا ا ا
درشةئدهناحةيجاكيةية
ااا :ا ا ااا ا اا ا ا اا
الألمهةئتا
ااااا ا ا اا
ايتيجي
اااا اا ا
تنةيذانرامجاتيعي
ااااااا اا ا ااا ا
زنةسهنامنااليقيعايحئيئالمياقفاالعنفاايسريااا
.ا ااا ا ا اا ا اااا اا ا اا ا اااااا ا ااا اااا اا ااا ا ا ا اا
إبرام موقف الديي ا سالمي وتعاليم وأةكام عي العنف األسري :ا
لكشفف ةفاال العنفف و صفان تنفيذ ميح سنوي وطني مفي فالل مركف بيافي متخصف
الضيايا والجناة ,بهدد المياعدة في رس اليياسة اليكوميفة واالجتماعيفة للوقايفة مفي العنفف
وا ل األسرة .
Summary
changethemisconceptions.
the introduction of material culture as part of the family who is
studying the educational curricula for both sexes in schools and
universities.
empowering women and giving them a lot of educational and
employmentopportunities.
the introduction of new materials in the curriculum is to train students
onhowto control anger.
the development of laws and methods of social control.
Definition of the victims of violence, bodies and associations that can
help them and encourage them to contact them.
the training of personnel concerned official or person to deal with cases
of violence on the appropriate ways to address it.
implementation of awareness programs and guidance for mothers: to
guide them on how to resolve family disputes and protect themselves
from becoming victims of domestic violence situations.
highlight the position of the Islamic religion and its teachings and its
provisions on domesticviolence:
implementation of an annual survey by a national research center
dedicated to detect cases of violence and the characteristics of victims
and offenders, in order to assist in the formulation of government policy
and social prevention of violence within the family.
إعداد
الدكتورة /فوزيه سبيت الزبير
األستاذ المشارك بقسم خدمة الفرد
كلية الخدمة االجتماعية
تدمير الشخصية وجعلها ميتكينة مهضوا ةقها وغير قاورة على إوارة ؤونها 2
مياوة ةج األنفا على الخدما االجتماعية 7
انعكاس سلبيا على أوات المجتمع ككل 2
غياب ثقافة اةتراا القانون 4
غياب القي وتبايي الضوابط واأل القيا االجتماعية 60
عدا الاقة بيي أفراو المجتمع والن ر إلى ار ر على أن "عنصر تهديد" 66
مياوة وطأة ا ةياس بال ل االجتماعي لدى المواطنيي 62
ترا ُجُع عملية التنمية البشرية في المجتمع 63
استمرار العنف المتفشي ضد المرأة يغذي ثقافا العنف ويقول أركفان التقفدا
64
نيو تيقي أهداد ةقو ا نيان والتنمية واليل
تهديد كيان المجتمع بأسره 62
:
اميا :االقتراةا
ال ( ) .60هل لديي اقتراةا ؟ نع ( )
.66ما اقتراةاتي لمواجهة العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ؟
موافق إلى
ال أوافق موافق العبارات م
حد ما
إل اا المقبليي على ال واج بخضوعه لدورا تدريبية ةول تربية األبنات والعالقا ال وجية واألسرية 6
سي القوانيي ليماية األسرة وأفراوها مي العنف األسري ومتابعة تنفيذها 2
توفير مراكز إيواء ممولة ت مويل جيد لتقديم الدعم إلغاثة النساء البنات الواقع عليهن العنف وتعريف الضحايا
3
بالهيوات التي يمكنها مساعدتهم وتشجيعهم على االتصال بهم
نشر الوعي الديني مي الل وسانل ا عالا والمناهج الدراسية ومراك التوجي في المجتمع 4
تن ي وتمويل ةمال إعالمية وبرامج تعليمية لتوعية أفراو المجتمع بارثار الضارة للعنف 2
نشر التوعية في المجتمع ألذكوري عبر نشر ثقافة اةتراا وتقدير المرأة 2
إنشات المؤسيا التي تقوا بتعلي األمواج الجدو على كيفية التعامل الصييح مع بعضهما البعض 7
تدريع األفراو المعنييي بالتعامل رسميا أا خصيا مع العنف على أكار اليبل مالنمة لمواجهت 2
تع ي وور المؤسيا الدينية و االستفاوة علمات الديي و الواع يي و المر ديي الدينييي في إوانة العنف 4
إدماج مفاهيم حقو اإلنسان في المناهج و استهداف طالب الجامعات بالبرامج التوعوية و اإلرشادية ألثار و مخاطر العنف 60
التوعية الذهنية للنيات عبر وسانل ا عالا لتع ي معرفتهي بيقوقهي وواجباتهي 66
تدريع النشت و الشباب على قبول ار ريي و اةتراا الرأي و أساليع اليوار و التفاول و االتصال 62
تدعي الروابط األسرية وتعديل بعض أساليع التنشئة وا لها 63
إعداو البرامج ا ر اوية والعالجية النفيية لكل مي المعتديي وضيايا العنف 64
تعبي منهج وراسي في مدارس البنا ويتناول ةقو ا نيان بشكل عاا وةقو المرأة بشكل ان 62
التنيي بيي المؤسيا المجتمعية في سبيل معالجة ظواهر العنف األسري ومياصرة أسباب 62
تن ي ةمال تاقيفية وتدريبية مي المجتمع الميلي ووعمها وتمويلها 67
وراسة إمكانية وضع عط عمل وطنية لتع ي ةماية المرأة مي أي كل مي أ كال العنف 62
إيجاو وتع ي آليا مؤسيا تمكي النيات والبنا مي ا بال عي أعمال العنف الواقعة علي 64
اتخاب كل التدابير المالنمة لتع ي سالمة المرأة وإعاوة التأهيل البدني والنفيي 20
تشجيع البيوث عي العنف األسري ضد المرأة (أسباب وطبيعت و عورت وارثار المترتبة علي ) 26
وضع البرامج وارليا الوقانية والعالجية لمعالجة مشكلة العنف األسري 22
رصد م اهر العنف األسري مي الل مؤسيا متخصصة ,والعمل على تيليلها والتعامل معها بصورة
23
علمية وف الن ريا التربوية واالجتماعية