الاقتصاد الهتدسي المفهوم - الاهمية

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 17

‫الصفحة ‪ 1‬من ‪17‬‬

‫االقتصاد الهندسي‬

‫مادة االقتصاد الهندسي واحدة من اهم المواد التي تتم دراستها في كلية الهندسة وهى مهمة‬

‫جدا لمختلف التخصصات الهندسية ‪ .‬فقبل ان نتعرض على المادة سأسال ‪..‬عرف المهندس ؟‬

‫المهندس ‪ /‬هو الشخص الذى يقوم بعمل الشى بأعلى جودة واقل تكلفة‪ .‬لذلك فأن التكلفة‬

‫االقتصادية من اهم ما يتعرض له المهندس في العمل فعليه ان تكون في اعتباره اوال ‪.‬‬

‫وهناك فرق كبير بين مادة االقتصاد الهندسي ومادة االقتصاد العادية‬

‫وهى اننا في كلية الهندسة الناتج يكون له مدلول تطبيقي وعملي في الحياة العملية على عكس‬

‫الطالب بكلية تجارة او غيرها من الكليات النظرية فالناتج يمثل بالنسبة له رقم ال يهم ان كان‬

‫سالبا او موجبا ‪.....‬إلخ‬

‫لماذا المهندسين بحاجة إلى أن تعلم علم االقتصاد؟‬

‫منذ زمن بعيد‪ ،‬وكانت الحواجز األكثر أهمية للمهندسين هي الحواجز التكنولوجية‪ .‬فاألعمال‬

‫التي يريد المهندس انجازها ببساطة ال يعرف حتى اآلن كيفية القيام بذلك‪ ،‬أو طبيعة األدوات‬

‫الالزمة لذلك‪ .‬وهناك بالتأكيد العديد من التحديات التي تواجه في الوقت الحاضر المهندسين ‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬فقد وصلنا إلى نقطة في الهندسة حيث لم يعد من الممكن‪ ،‬في معظم الحاالت‪ ،‬القيام‬

‫بسهولة بتصميم وبناء األشياء‪ .‬الن الموارد الطبيعية أصبحت نادرة أكثر ‪ ،‬وأكثر من ذلك‬

‫باهظة الثمن ‪ .‬كما إننا اصبحنا أكثر وعيا من أي وقت مضى باآلثار الجانبية السلبية التي‬

‫تتركها االبتكارات الهندسية (مثل تلوث الهواء الناجم عن السيارات) ‪.‬‬

‫لهذه األسباب‪ ،‬وكلف المهندسين أكثر وأكثر لوضع أفكار المشاريع الخاصة بهم ضمن اإلطار‬

‫األوسع للبيئة في كوكب معين ‪ ،‬والبلد‪ ،‬أو المنطقة ‪ .‬إذا المهندسين يجب أن يسألوا أنفسهم عن‬

‫ما إذا كان المشروع المعين سوف بقدم بعض الفائدة الصافية للناس الذين سيتأثرون‬

‫بالمشروع‪ ،‬وبعد النظر في الفوائد الكامنة ‪ ،‬باإلضافة إلى أي آثار جانبية سلبية (العوامل‬
‫الصفحة ‪ 2‬من ‪17‬‬

‫الخارجية)‪ ،‬باإلضافة إلى تكلفة استهالك الموارد الطبيعية‪ ،‬على حد سواء ‪ ،‬وإدراك أن الثمن‬

‫الذي يجب أن يدفع لهم ‪ ،‬مرة واحدة يتم استخدامها لهذا المشروع ‪ ،‬لن تكون متاحة ألي‬

‫مشروع آخر ‪.‬‬

‫الفـــــــــــصل األول‬

‫‪Engineering economics‬‬

‫االقتصاد الهندسي‬

‫يعرف االقتصاد الهندسي على انه جعل مادة االقتصاد تخدم التطبيقات في المشروعات الهندسية‬

‫حيث يبحث المهندسون دائما على حلول اقتصادية لجعل مشروعاتهم االستثمارية اكثر عائدا‬

‫وربحا ‪.‬‬

‫كما إن االقتصاد الهندسي يعرف ايضا على انه مجموعة من الطرق االقتصادية التي تستخدم‬

‫التحليل المنطقي للبدائل حتى يتم اتخاذ القرار المناسب للحصول على اعلى جودة باقل تكلفة ‪.‬‬

‫وعليه فأن علم االقتصاد يختص بدراسة الموضوعات التالية ‪:‬‬

‫أوال‪ -:‬تخصيص الموارد‬

‫ثانيا ‪ -:‬تنظيم اإلنتاج‬

‫ثالثا ‪ -:‬توزيع اإلنتاج‬

‫رابعا ‪ -:‬كفاءة استخدام الموارد‪.‬‬

‫أوال تخصيص الموارد‬

‫يمكن التمييز بين ما يعرف بالموارد االقتصادية والموارد الغير االقتصادية مما يلي ‪:‬‬

‫المورد االقتصادي متجدد وغير متجدد ‪.‬‬

‫المورد االقتصادي النادر ‪.‬‬


‫الصفحة ‪ 3‬من ‪17‬‬

‫استهالكنا منه يؤثر في استهالك اآلخرين منه ‪.‬‬

‫المورد االقتصادي دائما له سعر و ثمن ‪.‬‬

‫أنواع الموارد االقتصادية ‪-:‬‬

‫الموارد البشرية ‪-:‬‬

‫وهي تعتبر من أهم الموارد االقتصادية و عادة ما يقوم االقتصاديون بوضعها على رأس‬

‫الموارد و ذألك ألهمية دورها في النمو و تقدم أي نظام ‪.‬‬

‫فالمورد البشري في رأي االقتصاديون مفضل على بقية الموارد األخرى المتوفرة القتصادها و‬

‫يستدل على أهمية المورد البشري في التنمية االقتصادية إلى ما وصلت إليه اليابان من تقدم مع‬

‫أنها تفتقر إلى أغلب الموارد األولية الالزمة لنهضة صناعتها ‪ ،‬فبرغم من عدم توفر النفط و‬

‫الفحم و الحديد إال أنها اعتمدت على الموارد البشرية المتطورة التي استطاعت إن تنافس اكتر‬

‫البلدان تقدما صناعيا ‪.‬‬

‫الموارد الطبيعية ‪-:‬‬

‫ويطلق على هذا النوع من الموارد اسم الموارد األرضية و يمكن حصرها في كل ما يوجد‬

‫على سطح األرض من زراعة و أنهار و غابات و كذألك ما يوجد في باطنها من مياه جوفية و‬

‫وثروات معدنية ‪،‬ومحجريه‪ ،‬وصادر الطاقة من غاز و نفط ‪ ....‬الخ ‪.‬‬

‫رأس المال ‪-:‬‬

‫يشمل هذا النوع من الموارد كل اإلنشاءات من الطرق والكباري والمصانع و اآلالت ‪ ،‬فكلما‬

‫زاد هذا المورد في بلد ما كانت فرص التنمية االقتصادية بها اكتر يسرا من تلك البالد التي‬
‫الصفحة ‪ 4‬من ‪17‬‬

‫تفتقر إلى هذا النوع من الموارد ‪.‬‬

‫التنظيم و اإلدارة ‪-:‬‬

‫هذا المورد له صلة وثيقة بالمورد البشري حيت المنظم هو المسئول عن دفع عوامل اإلنتاج‬

‫في الوحدة اإلنتاجية بنسب محددة كفيلة بإعطاء كفاءة عالية في اإلنتاج و يتوقف على المنظم‬

‫بالدرجة األولى مدى إمكانية إدخال التكنولوجيا الحديثة و االختراعات و تطويعها للعملية‬

‫اإلنتاجية للحصول على اكبر قدر ممكن من اإلنتاج بنفس الكمية من عوامل اإلنتاج ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -:‬تنظيم اإلنتاج‬

‫أي دراسة كيفية أنتاج السلع و بواسطة و بأي نوع من الموارد و بأي طريقة فنية‬

‫ثالثا ‪ -:‬توزيع اإلنتاج‬

‫‪ -1‬كيف يقسم اإلنتاج بين مختلف اإلفراد و الطبقات في المجتمع ؟‬

‫‪ -2‬هل يجب أن يكون لدينا مجتمع يكون فيه قلة من األغنياء وكثرة من الفقراء؟‬

‫‪ -3‬هل المجتمع يقسم فيه الجميع ناتج األمة بالتساوي ؟‬

‫‪ -4‬هل تذهب مكاسب مرتفعة إلى أصحاب النفوذ القوية أو أصحاب العقول الذكية ؟‬

‫رابعا ‪ -:‬كفاءة استخدام الموارد‬

‫احد القضايا المهمة في علم االقتصاد هي كيفية تحقيق الكفاءة االقتصادية أي الكفاءة في‬

‫استخدام الموارد النادرة ‪ .‬هذه الكفاءة تقتضي تجنب التبديد في موارد المجتمع و من هذه‬

‫النقاط األربعة نرى أن علم االقتصاد ينقسم إلى فرعين رئيسين هما االقتصاد الكلي و االقتصاد‬

‫الجزئي ‪ .‬يدرس االقتصاد الكلي عمل االقتصاد ككل و يسعي إلى توضيح القوى أو العوامل التي‬

‫قد تحدد المستويات الكلية للناتج ‪ /‬التوظيف ‪ /‬مستوى األسعار العامة في االقتصاد ‪ /‬معدالت‬
‫الصفحة ‪ 5‬من ‪17‬‬

‫تغير األسعار على مر الزمن ‪ .‬أما االقتصاد الجزئي فيدرس سلوك الوحدات االقتصادية الفردية‬

‫المكونة لالقتصاد مثل المستهلكين ‪ /‬المنشآت ‪ /‬الصناعات ‪ /‬األسواق المالية ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -:‬الجدوى االقتصادية للمشاريع الهندسية‬

‫المراحل الزمنية الالزمة لتحقيق المشروع ‪-:‬‬

‫هناك مراحل و خطوات إدارية و قانونية و فنية متعددة يمر بها كل مشروع فالدراسة الفنية‬

‫للمشروع تقتضي أعداد جدول زمني مبسط يبين متوسط المدة الالزمة لكل مرحلة مقدرة بعدد‬

‫األشهر يتم بعد دالك وضع مخطط يوضح المراحل الزمنية المختلفة الالزمة لتحقيق المشروع‬

‫حسب تعاقبها الزمني و ال تعد هذه المراحل ثابتة لكل مشروع حيت يمكن دمج هذه المراحل مع‬

‫بعضها البعض أو أن تضاف إليها مراحل جديدة و ذألك حسب احتياجات كل مشروع و مدى‬

‫تقيد الجهات األخرى بالتزاماتها حول المشروع و بالتالي يمكن تصنيف المراحل الزمنية‬

‫لتحقيق المشروع إلى فئتين أساسيتين ‪-:‬‬

‫الفئة األولى ‪-:‬‬

‫تشمل المراحل الزمنية التي يمر بها المشروع قبل توقيع العقد وتسمى هذه المراحل بالمراحل‬

‫اإلدارية ‪.‬‬

‫الفئة الثانية ‪-:‬‬

‫تشمل المراحل الزمنية التي يمر بها المشروع بعد توقيع العقد و تسمى هذه المراحل بالمراحل‬

‫التنفيذية‪.‬‬

‫دراسة الجدوى االقتصادية للمشروع ‪-:‬‬

‫أن اتخاذ القرار بإقامة أي مشروع اقتصادي يعني بالضرورة تخصيص جزء من الموارد في‬

‫سبيل الحصول على المنافع المرتقبة منه ‪ ،‬وهذا يعني امتالك ذلك المشروع األفضلية على‬
‫الصفحة ‪ 6‬من ‪17‬‬

‫مشروعات أخرى مقترحة أو يمكن اقتراحها ال من ناحية استخدامه الموارد المتاحة فحسب و‬

‫أنما من ناحية منافعه االقتصادية بالنسبة إلى غيره من المشروعات االقتصادية لذا تجب‬

‫المفاضلة بين مختلف المشروعات المقترحة وفقا لمعيار محدد قبل تبني أي منها واختياره‬

‫للتنفيذ ‪.‬‬

‫يعطي الجدول التالي فكرة عن أهم المراحل الزمنية التي يمر بها اغلب المشروعات‬

‫اإلنفاق في المشاريع‬

‫أن إقامة أي مشروع و تشغيله يتطلب إنفاق مبالغ نقدية و يمكن التمييز بين نوعين من اإلنفاق‬

‫الذي تتطلبه المشروعات االقتصادية لتنفيذه ‪-:‬‬

‫اإلنفاق االستثماري و يشمل ‪-:‬‬


‫الصفحة ‪ 7‬من ‪17‬‬

‫‪ -1‬اإلنفاق الالزم من أجل إقامة المشروع المقترح و بناءه بحيث يصبح جاهزا للتشغيل و‬

‫اإلنتاج و هذا ما يسمى باالستثمار المبدئي ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلنفاق الذي يتطلبه المشروع بعد بدؤه باإلنتاج من نفقات مختلفة ‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلنفاق الذي يستلزمه تشغيل المشروع سنة بعد سنة طوال العمر المقدر له و يسمى‬

‫تكاليف التشغيل ‪.‬‬

‫أما الموارد فهي عبارة عن العائد الذي يحققه المشروع المقترح مقابل بيع منتجاته أو مقابل‬

‫خدمات يقدمها للغير خالل العمر المقدر له ‪.‬‬

‫دراسة الجدوى االقتصادية ‪-:‬‬

‫تعرف دراسة الجدوى بأنها مجموعة من األسس العلمية المستمدة من علم االقتصاد واإلدارة‬

‫و بحوت العمليات و التي تستخدم في تجميع البيانات و دراستها و تحليلها بهدف تقييم‬

‫المشروعات االستثمارية أو تحديد صالحيتها من عدة جوانب قانونيا و تسويقيا وفنيا و ماليا و‬

‫اجتماعيا عليه فأن دراسة الجدوى هي أسلوب علمي لتقدير احتماالت نجاح أو فشل مشروع‬

‫معين أو فكرة استثمارية أو قرار استثماري قبل التنفيذ الفعلي و ذألك في ضوء قدرة المشروع‬

‫أو القرار االستثماري على تحقيق أهداف معينة للمستثمر و للمجتمع ككل ‪.‬‬

‫مراحل دراسة الجدوى االقتصادية ‪-:‬‬

‫تتضمن دراسة الجدوى للمشروع االستثماري عدد من المراحل المتتابعة تقوم على تقييم فكرته‬

‫و تحديد مدى صالحية هذه الفكرة و تتلخص المراحل في ما يلي ‪-:‬‬

‫تحديد هدف الدراسة ‪.‬‬

‫الدراسة التمهيدية للجدوى ‪.‬‬

‫الدراسة التفصيلية للمشروع ‪.‬‬


‫الصفحة ‪ 8‬من ‪17‬‬

‫تقييم المشروع ‪.‬‬

‫تنفيذ المشروع ‪.‬‬

‫الدراسة التمهيدية للجدوى ‪ -:‬تهدف الدراسة إلى تحديد دقيق و تفصيلي للوضع القتصادي‬

‫العام للدولة المعنية و أهمية القطاع الذي ينتمي إليه المشروع ‪ ،‬وأهم العناصر الذي تشتمل‬

‫عليها دراسة الوضع االقتصادي العام للدولة هي‪:‬‬

‫‪ .1‬حجم السكان في الدولة المعنية و معدل النمو و متوسط دخل الفرد ‪.‬‬

‫‪ .2‬قوة العمل و توزيعه الجغرافي و القطاعي ‪.‬‬

‫‪ .3‬الموارد الطبيعية و االحتياط المتاح ‪.‬‬

‫‪ .4‬الناتج المحلي و اإلجمالي و توزيعاتها القطاعية‬

‫‪ .5‬تراكم الديون الخارجية و أعباء خدمة الدين ‪.‬‬

‫‪ .6‬بيان أهمية القطاع الصناعي في الهيكل التركيبي االقتصادي الوطني‬

‫‪ .7‬بيان المشروعات المنفذة و التي هي قيد التنفيذ ذات العالقة بأهداف المشروع‪.‬‬

‫وفي الواقع تحرص الدراسة التمهيدية في تقريرها على إعطاء إجابات واضحة على التساؤالت‬

‫التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬ما مدى احتمال لنجاح المشروع على القيام بالدراسة التفصيلية ؟‬

‫‪ .2‬ما هي الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من الجهد عند إعداد الدراسة التفصيلية؟‬

‫‪ .3‬ما التكلفة المتوقعة للدراسة التفصيلية ؟‬

‫الدراسة التفصيلية للمشروع ‪-:‬‬

‫تبدأ بعمل دراسة للجدوى القانونية و البيئية و دراسة الجدوى التسويقية و دراسة الجدوى‬

‫الفنية و الهندسية ثم دراسة الجدوى المالية و التجارية و أخيرا دراسة الجدوى االجتماعية ‪.‬‬

‫إذا كانت هذه الدراسات ايجابية يتم وضع قيمة لدرجة ايجابية هذه الفرصة االستثمارية‬
‫الصفحة ‪ 9‬من ‪17‬‬

‫باستخدام احد المعايير المتعارف عليها لتقييم إجراءات اإلنشاء و التأسيس و تشمل الدراسة‬

‫التفصيلية ما يلي ‪-:‬‬

‫‪ ‬دراسة قانونية ‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة تسويقية ‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة فنية و هندسية وتشمل االتي ‪-:‬‬

‫‪ -‬تقييم المشروع ‪.‬‬

‫‪ -‬اتخاذ القرار ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلنشاء و التأسيس ‪.‬‬

‫‪ -‬تجارب التشغيل ‪.‬‬

‫‪ -‬التشغيل الفعلي ‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة مالية ‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة اجتماعية ‪.‬‬

‫دراسة الجدوى التسويقية‬

‫‪ -‬دراسة السوق ‪-:‬‬

‫هي عملية جمع و فرز و تحليل المعلومات المتعلقة بالمنتجات واألسواق والزبائن والشركات‬

‫المنافسة و العمليات التجارية المختلفة ‪ .‬وتستخدم دراسة السوق عندما ترى الشركة أن هناك‬

‫فرصة أمامها بالسوق المحلية أو الخارجية مما يجعلها بحاجة إلى بناء قاعدة معرفية صلبة‬

‫تبني عليها قراراتها االستراتيجية ويمكن استخدام دراسة السوق لألغراض التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على االحتياجات الحالية للسوق ‪.‬‬

‫‪ -‬تقييم مدى الحاجة إلى منتجات جديدة ‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد سياسة التسويق و التسعير ‪.‬‬


‫الصفحة ‪ 10‬من ‪17‬‬

‫‪ -‬اختيار مواقع المعامل و المستودعات ‪.‬‬

‫‪ -‬القيام بعمليات التوسع ‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم التأييد و الدعم لألفكار الجديدة ‪.‬‬

‫في الدول النامية ال تأخذ دراسة الجدوى التسويقية في عين االعتبار لألسباب التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬االعتقاد السائد بين المخططين في هذه الدول أن المشاكل األساسية التي تواجه عمليات‬

‫التنمية تتمثل في المشاكل اإلنتاجية و التمويلية و ليس مشاكل التسويق و سبب دالك يعود إلى‬

‫مستويات التنمية ‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم وجود استقرار سياسي مما يؤدي إلى ركود اقتصادي و كساد حركة السوق ‪.‬‬

‫‪ -3‬عدم توافر الخبرات التسويقية الالزمة ألجراء مثل هده الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -4‬عدم توافر البيانات و المعلومات الالزمة ألجراء مثل هده الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -5‬عدم توافر األدوات و األجهزة المساعدة التي تطلبها الدراسة التسويقية‬

‫‪ -6‬ضعف الوعي التسويقي وإهمال رغبة المستهلك ‪.‬‬

‫الجدوى الفنية و الهندسية للمشاريع الهندسية ‪:‬‬

‫تعرف الدراسة الفنية و الهندسية للمشاريع الهندسية بأنها تلك الدراسة المتعلقة بتحديد مدى‬

‫قابلية المشروع موضع الدراسة للتنفيذ من عدمه‪ .‬باإلضافة إلى الحصول على المعلومات‬

‫الخاصة بكل من اإلنفاق الرأسمالي (تكلفة األرض – المباني – المعدات ) و اإلنفاق الجاري كما‬

‫تؤدي عدم الدقة في أعداد الدراسات الفنية و الهندسية إلى الوصول إلى تقديرات غير سليمة‬

‫للتكاليف الرأسمالية و التجارية مما يؤدي إلى سوء تقدير حجم االستثمار و بالتالي إلى احتمال‬

‫وقوع المشروع في مشاكل مالية سواء أكانت في التمويل أو السيولة ‪ ،‬و يقوم بأجراء هذه‬

‫الدراسة الفنيون و الخبراء الدين تمكنهم تخصصاتهم من الحكم على صالحية مختلف الجوانب‬

‫الفنية الالزمة إلنشاء المشروع ‪.‬‬


‫الصفحة ‪ 11‬من ‪17‬‬

‫تشمل الدراسة الفنية عدة مواضيع متشعبة ليتمكن القائم بدراسة الجدوى من إعداد تصور‬

‫نهائي للنتائج التي يمكن عن طريقها الحكم على مدى توافر عوامل نجاح المشروع ‪.‬‬

‫الدراسة الفنية و الهندسية تغطي المجاالت التالية ‪-:‬‬

‫تقدير حجم المشروع أو طاقة المشروع اإلنتاجية ‪ .‬حيت إن هناك ارتباط بين حجم المشروع‬

‫وطاقته اإلنتاجية من حيت أنهما يعبران عن شيء واحد و المتمثل في حجم الوحدات التي يمكن‬

‫إنتاجها خالل فترة زمنية إنتاجية محددة و المعبرة عن العمر االفتراضي للمشروع الذي هو‬

‫موضوع الدراسة و من األمور الهامة عند تحديد حجم المشروع الذي يدرس جدواه االقتصادية‬

‫وضع أحجام متفاوتة للطاقة اإلنتاجية لتوفير المرونة الكافية للمشروع ولدراسة أي زيادة أو‬

‫خفض اإلنتاج على إجمالي التكاليف وبالتالي يعتمد حجم المشروع على ما يلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬مدى توفر الخامات و األيدي العاملة و الخدمات المختلفة‬

‫‪ -2‬مدى تشتت الطلب أو تركيزه على منتجات المشروع‬

‫‪ -3‬الحجم االقتصادي للعمليات اإلنتاجية‬

‫اختيار موقع المشروع‬

‫يعتبر اختيار موقع المشروع من القرارات الهامة المكونة ألحد األركان األساسية لدراسة‬

‫الجدوى ألي مشروع وذلك لما يترتب عليه من نتائج يمتد تأثيرها لفترة طويلة من الزمن ويلزم‬

‫لدراسة تحديد الموقع ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬دراسة الدولة في توطن المشروعات ‪.‬‬

‫‪ -‬تكاليف النقل ‪.‬‬

‫‪ -‬مصادر العمالة ‪.‬‬

‫‪ -‬تكاليف التأسيس و التشغيل ‪.‬‬


‫الصفحة ‪ 12‬من ‪17‬‬

‫‪ -‬توافر المشروعات التي يمكن االستفادة منها و كذلك المرافق والخدمات المتاحة‪.‬‬

‫أن وضع المشروع في مكان معين بذاته يعني وببساطة شديدة وضع استثمارات ضخمة و‬

‫تكاليف كبيرة منها الملموس وغير الملموس ‪،‬حيت نعني بالملموس تلك التكاليف المرتبطة بكل‬

‫من (األرض ‪.‬اإليجار أو شراء المباني ‪ .‬نقل المواد الخام ‪ .‬الطاقة المحركة ‪ .‬تكاليف العمل ‪.‬‬

‫الضرائب)‬

‫ونعني بالتكاليف غير الملموسة تلك التكاليف التي تتصل في كل من التأثير التبادلي بين البيئة‬

‫المحيطة و المشروع – المناخ االستثماري في المكان المختار – ظروف المنافسة على العمل –‬

‫القوانين المحلية و اإلقليمية ‪.‬‬

‫الفصل الثالث العائد و حساباته‬

‫للحكم على جدوى المشروع االستثماري من الناحية المالية أو التجارية البد من التعريف‬

‫بالفائدة و قوانينه ‪ ،‬إذ إن المشاريع تتطلب نفقات و مصاريف مختلفة لقاء أعدادها و تنفيذها و‬

‫ينتج عن ذلك واردات و عوائد عند استغاللها و تدر أرباحا و تجنى منها الفوائد إذا لم تقع‬

‫الخسارة ‪ ،‬فالفائدة أو الريع المرتجى من أي عمل أو نشاط اقتصادي إذا ما نسب إلى قيمة‬

‫المشروع الذي ينتج من تولد ما يسمى معدل الفائدة ‪.‬‬

‫و تعرف الفائدة ‪/‬بأنها النسبة المئوية بين الربح المتوقع والمبلغ الذي أدى أليه ‪.‬‬

‫أو النسبة المئوية لربح مبلغ على المبلغ نفسه خالل وحدة من الزمن( سنة مثل )‪.‬‬

‫أ‪.‬قوانين الفائدة ‪-:‬‬

‫‪ -1‬الفائدة البسيط‬

‫‪ -2‬الفائدة المركب ‪ :‬و ينقسم إلى أربع أنواع هي ‪:‬‬

‫الفائدة السنوية والدفع السنوي‬

‫الفائدة المستمرة والدفع السنوي‬


‫الصفحة ‪ 13‬من ‪17‬‬

‫الفائدة المستمرة والدفع المستمر‬

‫الفائدة السنوية و الدفع المتزايد أو المتناقص بانتظام‬

‫الفائدة البسيطة ‪ -:‬والفائدة الناتج عن توظيف مبلغ من المال لمدة سنة واحدة على اعتبار‬

‫السنة ‪ 365‬يوم و الشهر ثالثون يوما ‪.‬‬

‫و تتناسب الفائدة البسيطة طردا مع الزمن ومقدار المبلغ الموظف‪.‬‬

‫قوانين الفائدة ‪:‬‬

‫‪F=P‬‬

‫‪F=A‬‬

‫حيــث ‪ -: P‬هي القيمة الحالية او المستثمرة ‪.‬‬

‫‪ -: F‬هي القيمة المستقبلية بعد االستثمار ‪.‬‬

‫‪ -: A‬الدفعة السنوية للقرض ‪.‬‬

‫‪ -: I‬هي معدل الفائدة ‪.‬‬

‫مثال ‪ -:‬ما الفائدة‬

‫المنتظر من مبلغ قدره ( ‪ ) 20000‬دوالر وظف في مشروع صناعي في معدل ريع ( ‪) %5‬‬

‫لمدة ‪ 90‬يوما ؟‬

‫(‪$246,575 = )365/90(*)100/ 5(*)20000‬‬

‫‪$ F = 20000+246.575 =20246.575‬‬

‫مثال ‪ -:‬اذا استثمر مبلغ ‪ $1000‬بريع قدره ‪ )1/1/2001 ( %6‬فما هو المبلغ الذي‬

‫سيتراكم في ( ‪) 2011/1/1‬‬

‫)‪I = 0.06 (6%‬‬

‫‪N = 10‬‬
‫الصفحة ‪ 14‬من ‪17‬‬

‫‪P = 1000$‬‬

‫‪=F‬؟‬

‫‪F = P(1+i )^n‬‬

‫‪F= 1790.81‬‬

‫ادا استثمر مبلغ قدره ‪ $ 840‬بريع ‪ )2001/1/1( 6%‬فما هي الدفعات المسحوبة‬

‫المتساوية في نهاية كل سنة التي يمكن أجراها سنويا لمدة ‪ 10‬سنوات بحيث ال يترك شيء في‬

‫الرصيد‬

‫‪N = 10‬‬

‫‪P = 840$‬‬

‫‪I =6%‬‬

‫‪=A‬؟‬

‫هنا خطتين لتسديد أو استثمار قرض بقيمة (‪ )$10000‬لمدة عشر سنوات وبمعدل فائدة‬

‫(‪)%9‬‬
‫الصفحة ‪ 15‬من ‪17‬‬

‫الخطة األولى‬

‫الفصل الثالث االستهالك‬

‫االستهالك هو نقصان القيمة المادية للموجودات أو الممتلكات بمرور الزمن من جراء‬

‫االستعمال أو الهجر أو من عدم الكفاية أو من جراء تغير األسعار أو بسبب الحوادث ‪.‬‬

‫فالسيارة مثال تنقص قيمتها مع الزمن مهما حاول اإلنسان االعتناء بها فتنقص قيمتها من‬
‫الصفحة ‪ 16‬من ‪17‬‬

‫جراء االستعمال والتآكل و تتغير طبقا للتحسينات التي تضاف سنويا على السيارات ‪.‬‬

‫إذ يستعمل االستهالك الستعادة قيمة الممتلكات بإحدى الطرق الكثيرة وهو يساعد المحاسبة في‬

‫معرفة قيمة المشروع النقدي سنة بعد سنة و المبالغ المتبقية من قيمته وهو يبين الطريقة التي‬

‫تساعد بها تلك المبالغ التي دفعت قيمته للممتلكات ويستعمل االستهالك كأساس في كثير من‬

‫التعامالت مع من يهمهم األمر ‪ ،‬فالحكومة مثال تضع الضرائب على أرباح الشركات و تضع‬

‫رقابة على الطريقة التي تستقطع بها مبالغ تغطية رأس المال ‪ ،‬مستفيدة من طرق االستهالك‬

‫المختلفة ‪.‬‬

‫أنواع االستهالك‬

‫االستهالك الفيزيائي ‪-:‬‬

‫هو االستهالك الناتج من تلف الممتلكات (اآلالت ‪ ،‬المباني ‪ ،‬البضائع ‪ )...... ،‬بالتآكل أو العفن و‬

‫ينتج عن ذألك عجز الممتلكات عن المثابرة في تأدية أعمالها و من أسبابه ‪:‬‬

‫‪ -1‬التلف بسبب العوامل المحيطة كالرياح و الرطوبة و الحموضة ‪.‬‬

‫‪ -2‬التلف بسبب عمل الممتلكات و ينتج عن ذألك تأكلها و تمزقها ‪.‬‬

‫االستهالك الوظيفي ‪-:‬‬

‫و ينتج بسبب عجز الممتلكات المثابرة في أداء عملها من جراء تغير الطلب عليها و أسبابه ‪:‬‬

‫الهجر ‪-:‬‬

‫ويتم الهجر إما ألن هناك آلة في السوق ذات مردود اكبر تحقق ربحا أو ألنه لم يعد من عمل‬

‫لتلك اآللة ‪.‬‬

‫عدم الكفاية ‪-:‬‬


‫الصفحة ‪ 17‬من ‪17‬‬

‫و يتم هذا عندما تتسع أعمال المنتجين ويحتاجون إلى اآلالت ذات استطاعة اكبر ‪.‬‬

‫التفريغ ‪-:‬‬

‫يختلف التفريغ عن االستهالك الزمني ويتم التفريغ برفع و قطع مادة ما من الممتلكات بصورة‬

‫مقصودة ‪ ،‬أن تفريغ منجم مما فيه من المواد يغير من قيمته و كذلك قطع األشجار من الغابة‬

‫ونزح البترول من البئر يقلل من كمية كل منهما ‪.‬‬

‫تقلب مستويات السعر ‪-:‬‬

‫إن تغير السعر مع تغير الزمن أمر طبيعي ويؤدي بالتالي إلى تغير قيمة الممتلكات الجديدة و‬

‫القديمة ومن أسبابه العرض و الطلب و الحروب و األزمات ‪.‬‬

‫الحوادث و المفاجآت ‪-:‬‬

‫للحوادث و المفاجآت اثر سيئ على المشاريع إن لم تتدارك و يحتاط لها فإنها تؤدي إلى‬

‫خسارة سريعة و كبيرة في القيمة و اعتاد العالم أن يحتاط من هذا األمر بالتامين في الممتلكات‬

‫‪ ،‬آلن الحوادث ال يمكن التنبؤ بها و لكن يمكن اإلقالل منها بالحيطة و الدراسة و التصميم ‪،‬‬

‫فحوادث الحرائق و االنفجار و االصطدام حوادث رهيبة ومؤلمة ‪ ،‬خسائرها فادحة اتخذ حيالها‬

‫العالم قضية التأمين كحل لها ‪.‬‬

You might also like