تلخيص - راكان

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 7

‫االسم ‪ :‬راكان محمد المطيري‬

‫الرقم الجامعي‪4206737:‬‬
‫أستاذ المقرر ‪ :‬د‪/‬وديع الكحيلي‬
‫فاعلية التدريب العقلي باستخدام البرمجة اللغوية العصبية على بعض المهارات النفسية‬
‫ومستوى أداء الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة القفز‬

‫مدخل ومشكلة البحث‪:‬‬

‫يمثل التكامل بين الجانب العقلى والجانب البدني أهمية بالغة لتحقيق األهداف في المجال الرياضي حيث أهمية‬
‫تدفق الطاقة البدنية والعقلية في إتجاه واحد حتى يستطيع الرياضي تحقيق اإلنجازات الرياضية من خالل‬
‫‪.‬اإلستفادة من قدراته المختلفة‬

‫ويشير محمد حسن عالوى (‪ )۲۰۰۲‬أن التدريب العقلي هو جزء هام ومكمل للتدريب الحركي‪ ،‬ويتضمن تعلم‬
‫وتدريب المهارات النفسية أو العقلية أو المعرفية مثل تدريب االسترخاء وتدريب التصور العقلي وتدريب االنتباه‬
‫وتدريب اإلدراك‪ ،‬وغير ذلك من التدريبات المرتبطة بالعمليات العقلية العليا‪ ،‬والتى ال يؤدى فيها الالعب غالبا ً‬
‫أداء حركي فعلي‪ ،‬والتي تتضمن العديد من الطرق والوسائل لمحاولة التحكم في السلوك العقلى والحركي‬
‫لالعب‪ ،‬والتي تسهم في التحكم في العقل واالستثارة والضغوط ‪ ،‬وكذلك مساعدته على سرعة تعلم واكتساب‬
‫‪.‬وإتقان المهارات الحركية‪ ،‬واإلسهام في إعداد الالعب نفسيا ً قبل وأثناء وبعد المنافسة الرياضية‬

‫ويتفق الخبراء على أن التدريب العقلي يؤثر بصورة إيجابية على تحسين األداء حيث يساهم في اكتساب الثقة‬
‫بالنفس‬
‫والتركيز على الجوانب اإليجابية التي تعمل على توقع أفضل لألداء الجيد‪ .‬وقد ظهرت البرمجة اللغوية العصبية‬
‫عالم ‪،‬رياضيات ‪( Richard Bandler‬وفي القرن العشرين بواسطة عالمين أمريكيين هما " ريتشارد باندلر‬
‫عالم لغويات ‪ ،‬كأسلوب علمي إلحداث التكامل بين كل من طرق التفكير ‪ John Grinder‬وجون جريندر‬
‫اإلنساني‪ ،‬البناء اللغوى‪ ،‬القوى الداخلية الوجدانية‪ ،‬حيث يبحث هذا العلم عن كيفية العمل على اإلستفادة من هذه‬
‫المكونات الثالثة إليجاد قوى دافعة تقود اإلنسان بصورة دائمة نحو التغيير لألفضل‪.‬‬

‫ويشير جوزيف أوكونر (‪ ) ۲۰۱٤‬أن البرمجة اللغوية العصبية تقوم بدراسة كيفية تنظيم الخبرات الذاتية‪،‬‬
‫وكيفية التفكير فى القيم والمعتقدات وكيفية ايجاد الحاالت االنفعالية‪ ،‬وكيفية تشييد عالمنا الداخلي من خبراتنا‬
‫ونكسبه معنى‪ ،‬وتعنى البرمجة اللغوية العصبية بدراسة التألق والجودة لألفراد والمؤسسات البارزة‪ ،‬وتعليم هذه‬
‫الطرق لآلخرين حتى يتمكنوا من إحراز نفس نوعية النتائج ‪ ،‬ويطلق على هذه العملية أسم النمذجة‪،‬‬
‫ويضيف عنتر سليمان (‪ )۲۰۰۷‬أن الب رمجة اللغوية العصبية هي تكنولوجيا النجاح والتفوق‪ ،‬واكتشاف ما تمتلكه‬
‫من طاقات كامنة وقدرات مخبوءة في داخلك‪ ،‬فهي تركز بشكل أساسي على دراسة حالة التفوق أو النبوغ لدى‬
‫األفراد‪ ،‬ومعرفة التفوق وكيفية تجزئته إلى عناصره األولية األساسية‪ ،‬ومن ثم تطبيقه على أشخاص آخرين‬
‫‪.‬لتحسين أدائهم العملي‪ ،‬فهي تمدنا خطوة بخطوة بكيفية تحقيق التفوق‪ ،‬والتخلص من المصاعب الحياتية‬
‫كما تسهم البرمجة اللغوية العصبية بإمداد الفرد الرياضي بطرق تساعده لكي يصبح أكثر كفاءة وفاعلية في تنفيذ‬
‫متطلبات األداء التدريبى والتنافسي ‪ ،‬وأكثر تحكما في األفكار واالنفعاالت والسلوك‪ ،‬وأفضل فى القدرة على‬
‫إنجاز األهداف‪ ،‬وأكثر ايجابية فى تفاعله مع البيئة المحيطة به‪ ،‬فلو أن الالعب ال يملك في نفسه الغرض أو‬
‫المصادر إلنجاز ما يريد‪ ،‬فإن البرمجة اللغوية العصبية تساعده على أن يكتشف مهارات‪ ،‬وطرق المحيطين به‬
‫‪ .‬في التفكير‪ ،‬ثم االندماج معهم في مواقفهم المشتركة‪ ،‬لكى يكونوا أكثر نجاحا ً كفريق‬
‫ويعتبر جهاز طاولة القفز ذو أهمية كبيرة لدي العبي الجمباز لكونه أقل أجهزة الجمباز الستة من حيث زمن‬
‫األداء عليه حيث يؤدي الالعب مهارة حركية واحدة توازي في تقييمها جملة حركية كاملة علي أي جهاز من‬
‫أجهزة الجمباز األخرى‪ ,‬وتعتبر مهارة الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة القفز من المهارات الهامة‬
‫ألنها تمثل األساس للكثير من المهارات المتقدمة حيث تعد هذه المهارة الركيزة‪ ،‬واألساس الفني ألغلب‬
‫المهارات التى تؤدى على جهاز طاولة القفز ‪ ،‬كما تعد عامالً مشتركاً‪.‬‬
‫‪ -‬حمدی محمد الحظ أنه لم يتعرض أحد من الباحثين ‪ -‬في حدود علم الباحث‬

‫للتعرف على فاعلية برنامج تدريب عقلي باستخدام البرمجة اللغوية العصبية في تحسين بعض‬
‫‪.‬المهارات النفسية ومستوى أداء الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة القفز في الجمباز‬
‫كما أنه من خالل عمل الباحث في تدريس مقرر الجمباز لطالب الفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية بنين ‪-‬‬
‫جامعة الزقازيق الحظ إنخفاض مستوى االداء ‪ ،‬وقد يرجع السبب في ذلك إلى عدم اإلهتمام بالجانب العقلى‬
‫لتطوير المهارات النفسية من جانب القائمين بالتدريس ‪ ،‬واإلهتمام فقط بالجوانب البدنية والفنية للمهارة قيد‬
‫البحث‪ ،‬باإلضافة إلى زيادة معدل تكرار نفس األخطاء نتيجة زيادة التوتر عن الحد األمثل للطالب أثناء أداء‬
‫المهارة قيد البحث‪ ،‬وذلك لعدم اإلهتمام ببرامج تدريب اإلعداد النفسي للطالب قبل الدخول ألداء المهارة األمر‬
‫الذى يترتب عليه عدم قدرته على اإلسترخاء‪ ،‬وعلى تصور مراحل األداء الفنى للمهارة من خالل عملية‬
‫اإلسترجاع العقلي‪ ،‬وتركيز اإلنتباه على المراحل الهامة في أداء مهارة الشقلبة األمامية على اليدين على طاولة‬
‫القفز االقتراب ‪ -‬الخطوة األخيرة ‪ -‬االرتقاء ‪ -‬الطيران األول ‪ -‬االرتكاز ‪ -‬الطيران الثاني ‪ -‬الهبوط)‪ ،‬بالرغم‬
‫‪.‬من أن األداء الفنى على جهاز طاولة القفز يعتمد على ما يتمتع به الطالب من قدرات بدنية وفنية ونفسية‬
‫ومن هنا جاءت فكرة البحث الحالي في التعرف على فاعلية التدريب العقلي باستخدام البرمجة اللغوية العصبية‬
‫فى تحسين بعض المهارات النفسية القدرة على اإلسترخاء ‪ -‬التصور العقلى ‪ -‬تركيز اإلنتباه على مستوى أداء‬
‫المهاره‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يهدف هذا البحث إلى وضع برنامج تدريب عقلي باستخدام البرمجة اللغوية العصبيه ومعرفة تأثيره‬

‫‪ -۱‬المهارات النفسية القدرة على اإلسترخاء ‪ -‬التصور العقلي – تركيز اإلنتباه‬

‫مستوى أداء مهارة الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة القفز‪.‬‬
‫فروض البحث‪:‬‬
‫البحث للمجموعة الضابطة‪ .‬المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ -۱‬توجد فروق دالة إحصائيا ً بين القياسين القبلى والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى أداء‬
‫‪ .‬مهارة الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة القفز ولصالح القياس البعدي‪.‬‬

‫‪-۲‬توجد فروق دالة إحصائيا ً بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية في المهارات النفسية القدرة على‬
‫اإلسترخاء ‪ -‬التصور العقلى – تركيز اإلنتباه ولصالح القياس البعدى في حين ال توجد فروق دالة إحصائيا ً بين‬
‫القياسين القبلى والبعدى في المهارات النفسية قيد التجريبية‪.‬‬

‫‪-٣‬توجد فروق دالة إحصائيا ً بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في المهارات النفسية القدرة‬
‫على اإلسترخاء ‪ -‬التصور العقلي ‪ -‬تركيز االنتباه‪.‬‬

‫‪ -٤‬توجد فروق دالة إحصائيا ً بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى أداء مهارة‬
‫الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة القفز‪.‬‬

‫التدريب العقلي‪:‬‬

‫هو أحد طرق التدريب الخاصة بأستخدام بعض المهارات النفسية في محاولة لتطوير األداء واإلعداد للمنافسات‬
‫الرياضية العليا ‪ .‬والبرمجة اللغوية العصبية العصبية‬

‫هي علم وفن دراسة ما يحدث فى الفكر والسلوك واللغة‪ ،‬سواء اللفظية أو غير اللفظية (لغة الجسم)‪ ،‬بهدف‬
‫تطوير وتحسين هذه المكونات لتحقيق التغير اإليجابي والتميز والتفوق اإلنساني‪ ،‬بما يساعد الفرد الرياضي على‬
‫تحقيق النتائج المرجوة التي يريدها سواء في رياضته أوحياته‪.‬‬

‫‪ Programming‬البرمجة‪:‬‬

‫هي طريقة تنقية ومعالجة الالعب لخبراته عبر حواسه‪.‬‬


‫‪ Relaxation‬اإلسترخاء‪:‬‬

‫هو قدرة الالعب على التحكم والسيطرة في أعضاء جسمه لمنع أو التخفيف من حدوث التوتر‬

‫‪ Mental Imagery‬التصور العقلي‪:‬‬

‫هو إعادة تكوين أو إسترجاع الخبرة الحركية في العقل‪.‬‬

‫‪ Concentration‬تركيز اإلنتباه‪:‬‬

‫هو تمركز بؤرة االنتباه على العالمات المرتبطة باألداء فى البيئة المحيطة واالحتفاظ بهذا التمركز لفترة زمنية‬
‫تحقق امتالك الوعى اإلدراكي المؤقت‪.‬‬

‫البرمجة اللغوية العصبية في تطوير المهارات النفسية وفعالية األداء في بعض الرياضات الفردية‬

‫وكانت هناك بحوث كثيره من مختصين وأهم النتائج ‪:‬‬


‫يؤثر إستخدام البرمجة اللغوية العصبية تأثيراً إيجابيا ً في تحسين المهارات النفسية ومستوى األداء المهارى في‬
‫الجمباز اإليقاعي‪ .‬اإلستفادة من الدراسات المرجعية‬

‫استفاد الباحث من الدراسات المرجعية ما يلي‪:‬‬

‫مساعدة الباحث في ترتيب وضبط اإلجراءات الخاصة بالقياسات ‪ ،‬والتعرف على كيفية تصميم برنامج ‪-‬‬
‫التدريب العقلى المقترح بإستخدام البرمجة اللغوية العصبية‪ - .‬توجيه الباحث لتحديد اإلختبارات النفسية‬
‫المرتبطة بموضوع البحث‪ - .‬تحديد المعالجات اإلحصائية المناسبة لطبيعة البحث‪ .‬الرجوع إلى نتائج الدراسات‬
‫‪.‬في تفسير ومناقشة نتائج الدراسة الحالية‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫أستخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام القياس القبلي البعدي لمجموعتين إحداهما‬

‫مجموعة تجريبية واألخرى مجموعة ضابطة‪.‬‬

‫مجتمع وعينة البحث‪:‬‬

‫قام الباحث بإختيار مجتمع البحث وهم طالب الفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية بنين ‪ -‬جامعة الزقازيق فى‬
‫الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعى ‪ ۲۰۱٥/۲۰۱٦‬والبالغ عددهم (‪ )٣٥۰‬طالباً‪ ،‬وقد تم إختيار مجتمع البحث‬
‫لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪-‬جهاز طاولة القفز ضمن األجهزة المقررة‬

‫‪-‬توفر اإلمكانيات‬

‫‪-‬إمكانية الباحث من التدريب ميدانيا ً‬


‫تم إجراء التجانس بين أفراد عينة البحث في بعض المتغيرات مثل‪ :‬معدالت النمو (السن ‪ -‬الطول ‪ -‬الوزن)‪،‬‬
‫وبعض القدرات البدنية الخاصة السرعة اإلنتقالية ‪ -‬القدرة العضلية للرجلين التحمل للذراعين ومنطقة الكتفين ‪-‬‬
‫مرونة الجذع والفخذ والمهارات النفسية (القدرة على اإلسترخاء ‪ -‬التصور العقلى ‪ -‬تركيز (اإلنتباه ‪ ،‬ومستوى‬
‫أداء مهارة الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة‪.‬‬

‫إعتدالية توزيع أفراد عينة البحث في معدالت النمو ومستوى األداء الفني للمهارة ‪،‬‬
‫للمختبر في التعبير عن قدرته على اإلسترخاء العضلي والعقلى اإلرادي عن طريق االستجابات اللفظيه لعبارات‬
‫المقياس‬

‫مقياس التصور العقلي‪:‬‬


‫ويهدف إلى التعرف على الدرجة التي يمكن بها المختبر إستخدام الحواس أثناء التصور العقلي‪ ،‬وقد إشتمل على‬
‫إثنين من المواقف الرياضية هما ‪:‬أوالً ‪ :‬الممارسة الفردية‪ .‬ثانيا ً ‪ :‬األداء في المنافسة‪ ،‬وذلك من خالل أبعاد‬
‫التصور العقلي وهي‪:‬‬

‫‪-‬التصور البصري‬

‫‪-‬التصور اإلنفعالي‬

‫‪-‬التصور السمعي‬

‫‪-‬التحكم في التصور‬

‫‪-‬التصور الحس ‪ -‬حركي‬

‫‪ -‬التصور الداخلي‬

‫إختبار شبكة التركيز‪:‬‬

‫لقياس تركيز اإلنتباه‪ ،‬وأعد صورته )‪ Dorthy (۱۹۸۷‬قام ببناء هذا اإلختبار في األصل دورثي هاريس‬
‫العربية محمد العربى (‪ )۱۹۹٦‬ويتكون هذا اإلختبار من مجموعة من األرقام من صفر حتى تسعة وتسعون‬
‫داخل مربعات يقدم للمختبر لمدة دقيقة واحدة‪ ،‬ويطلب منه متابعة هذه األرقام بالترتيب من الرقم الذى يحدد له‪،‬‬
‫وذلك بوضع عالمة على هذا المربع‪ ،‬ويتم حساب عدد المربعات التي وصل إليها في نهاية الدقيقة (‪٣۸۹ :۱٤‬‬
‫– ‪)٣۹۱‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬تقييم مستوى األداء المهاري قيد البحث‪:‬‬

‫تم تقييم مستوى أداء مهارة الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة القفز بواسطة (‪ )٤‬محكمين ورئيس‬
‫(ملحق (‪ ، )٣‬وذلك بإعطاء الطالب درجة من (‪ )۱۰‬درجات ‪ ،‬على أن يتم إستبعاد الدرجتين الكبرى والصغرى‬
‫ويتم اإلبقاء على الدرجتين الباقيتين على أن يؤخذ متوسطهم‪.‬‬

‫‪-٢‬إجراء المعامالت العلمية (الصدق ‪ -‬الثبات) لإلختبارات قيد البحث‪:‬‬

‫المعامالت العلمية لالختبارات البدنية والنفسية قيد البحث‬

‫أوالً ‪ :‬صدق المحكمين لإلختبارات النفسية‬


‫ثانيا ً ‪ :‬صدق التمايز لإلختبارات البدنية‬
‫ثالثا ً ‪ :‬معامل الثبات لإلختبارات البدنية والنفسية‬
‫برنامج التدريب العقلى باستخدام البرمجة اللغوية العصبية‬

‫أوالً‪ :‬أهداف البرنامج المقترح للتدريب العقلي ‪ -‬تحسين المهارات النفسية القدرة على االسترخاء ‪ -‬التصور‬
‫العقلي – تركيز االنتباه)‪ - .‬تطوير مستوى أداء مهارة الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة القفز‪ .‬ثانياً‪:‬‬
‫‪:‬أبعاد البرنامج المقترح للتدريب العقلي أحتوى البرنامج المقترح للتدريب العقلي على األبعاد التالية‬

‫‪-‬اإلسترخاء العضلي‬

‫‪-‬اإلسترخاء العقلي‬

‫‪-‬التصور العقلي‬

‫‪-‬تركيز اإلنتباه‬

‫‪-‬البرمجة اللغوية العصبية‬

‫البعد األول‪ :‬اإلسترخاء العضلي‪:‬‬

‫ويعد اإلسترخاء العضلي هو البعد الوحيد في البرنامج الذي يتضمن العمل البدني مع العضالت المختلفة‪ ،‬وقد تم‬
‫إستخدام طريقة اإلسترخاء التخيلى لتنفيذ هذا البعد ملحق (‪ ،)٥‬والتي أداء سلسلة من اإلنقباضات العضلية يتبعها‬
‫إسترخاء تام مع اإلنتقال من مجموعة عضلية إلى أخرى حتى يتم اإلسترخاء فى جميع المجموعات العضلية‪.‬‬

‫ويهدف هذا البعد إلى‪:‬‬


‫تتضمن‪:‬‬
‫‪-۱‬المساعدة على خفض التوتر والقلق‬

‫‪ -۲‬تعلم اإلحساس بالفرق بين التوتر واإلسترخاء والتحكم في عمل الجهاز العضلي‬

‫البعد الثالث‪ :‬التصور العقلي‬

‫ويعتبر هذا البعد من األبعاد الرئيسية الذى يعكس تأثير البرنامج المقترح للتدريب العقلي باستخدام البرمجة‬
‫اللغوية العصبية على المهارات النفسية‪ ،‬ومستوى أداء مهارة الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة‬
‫القفز‪ ،‬وقد تم إستخدام تكرار تصور مراحل األداء الفني للمهارة قيد البحث عقليا ً من خالل إستدعاء صورة‬
‫واقعية لهذا األداء بحيث يحتوى هذا التصور على عوامل الرؤية واإلحساس الحركى أى كل ما يخص مراحل‬
‫األداء الفنى للمهارة قيد البحث دون األداء الفعلي لها‪ ،‬ويهدف هذا البعد إلى‪ -1 :‬تحسين درجة نقاء ووضوح‬
‫الصورة العقلية‪.‬‬

‫‪ -‬تنمية الشعور بالوعى الحسى والتحكم في الحالة اإلنفعالية‬

‫البعد الرابع‪ :‬تركيز اإلنتباه‬

‫يعتبر تركيز اإلنتباه من األبعاد الهامة فى البرنامج المقترح للتدريب العقلي لما له من تأثير فعال في نجاح عملية‬
‫التدريب‪ ،‬وقد تم إستخدام تدريبات تركيز اإلنتباه على مهارة الشقلبة األمامية على اليدين على جهاز طاولة القفز‬
‫من حيث األداء الفنى والجوانب الحس حركية ‪ ،‬ويهدف هذا البعد إلى‪:‬‬

‫‪-۱‬زيادة القدرة على تركيز اإلنتباه‬


‫‪-۲‬عزل األفكار السلبية‬
‫‪ -٣‬زيادة فاعلية األفكار اإليجابية‪.‬‬
‫البعد الخامس‪ :‬البرمجة اللغوية العصبية‬
‫‪-‬االحساس الداخلي‬

You might also like