--

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 23

‫الكبرَى)‬

‫األمثال في كتابِ (حياةِ الحيـوانِ ُ‬


‫ُ‬
‫ٌ‬ ‫أدبية‬ ‫ٌ‬ ‫هـ)دراسة‬ ‫للدَِّميريّ(ت ‪808‬‬
‫م‪0‬م‪0‬‬
‫صالح حسون جبــار‬
‫جامعة‬
‫القادسـية‪/‬كلية الطب البيطري‬
‫الخالصــة ‪:‬‬
‫إن هذه الدراسة عرض و تحليل للجانب األدبي من كتاب مشهور من كتب التراث العربي‪َ ،‬أاَل وهو(حي((اة‬
‫الحي(((وان الك(((برى) لكم(((ال ال(((دين ال(((دميري(ت‪808‬هـ)‪ ،‬ونحن إذ نقصد في تلك الدراسة األمث ((ال العربي(((ة‪ ،‬ذلك‬
‫الم( ( ((وروث الش( ( ((عبي ال( ( ((ذي عرفته الع( ( ((رب وتداولته بين قبائلها( ع( ( ((بر األجي( ( ((ال وحسب األح( ( ((داث ال( ( ((تي بلورتها(‬
‫وصاغتها‪ ،‬وخاصة ما يرتبط( منها بالحيوان‪ ،‬فإن ذلك نجده واضحاً من خالل األمثال الواردة في هذا الكتاب‪.‬‬
‫فقد بدت شخصية المؤلف بينة وواضحة التأثر باألمثال وقائليها ‪ ،‬إذ عرض الكثير منها في متن مقدمته‬
‫للكتاب قاصداً( من خاللها التعبير عن أسلوبه في تأليفه‪ ،‬وطول باعه‪ ،‬وحسن ترتيبه‪ ،‬إضافة إلى إدراجها‬
‫وتوزيعها على أبواب كتابه التي رتبها ترتيباً( ألفبائياً تناول فيه األمثال العربية التي ارتبطت مباشرة بالحيوان‬
‫وعكست مدى العالقة بين العرب وعالم الحيوان‪ ،‬كون هذا العالم جزءاً مهماً من البيئة الطبيعية التي ألفها‬
‫العربي وانعكست على واقعه النفسي‪ ،‬لذا يمكن اعتبار الجانب الخاص باألمثال الواردة في الكتاب موسوعة‬
‫تراثية واسعة جاءت بأعداد كثيرة وإ حصائية كبيرة تستحق( الجهد والتحليل والدراسة‪.‬‬
‫المقدمـــة ‪:‬‬
‫لقد اتجهت في تلك الدراسة من خالل البحث واالستقصاء( إلى كتاب تراثي هو حياة الحيوان الكبرى)‪،‬‬
‫واستقرأت ما يستعرضه من أبواب تدور( في فلك الحيوان‪ ،‬وقد( جاء الكتاب في صورة موسوعة معرفية‬
‫متنوعة الجوانب‪ ،‬فهو كتاب لغوي وأدبي وفقهي( وطبي وتاريخي‪ ،‬ولما وجدت فيه تراثا واسعاً من األمثال‬
‫العربية‪ ،‬فإني قصدت متلهفاً دراسة تلك األمثال من خالل عرضها وتحليلها( وبيان أثرها على المؤلف ومدى(‬
‫اهتمامه بجمع هذا التراث األدبي وما أضافه إلى قيمة الكتاب ومكانته العلمية‪.‬‬
‫لقد كان أبو البقاء كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري‪ ،‬القاهري المصري‪ ،‬الشافعي(‬
‫‪742‬ه– ‪808‬هـ)(‪ ،)1‬واحداً من علماء عصره الذين شهدوا( بمكانته العلمية وأهمية كتابه‪ ،‬كما تميز موقع هذا‬
‫الكتاب بالنسبة إلى أهمية إحياء المعارف العربية التي شهدها عصر حكم المماليك(‪657‬هـ‪923-‬ه)باعتبار‬
‫الكتاب إحدى الموسوعات الجامعة التي أصبحت من مصادر( األدب العربي(‪ ،)2‬فقد أخذ الدميري( عن كثير من‬
‫العلماء ومنهم( علماء العربية من اللغة واألدب(‪.)3‬‬
‫إن غاية جهدي في هذه الدراسة هو إظهار الجانب األدبي من الكتاب‪ ،‬وذلك ببيان مدى أثر هذه األمثال‬
‫في الكتاب باعتباره يدور في فلك الحيوان؛ لبيان العالقة بين العرب و بيئة الحيوان وكيف يتم التفاعل بينهما‬

‫‪11‬هناك مصادر كثيرة فصلت في حياة الدميري ‪ ,‬منها ‪ :‬شذرات الذهب ‪ , 204 /7 :‬والبدر" الطالع ‪ , 144 /2:‬واالعالم ‪ 340 / 7 :‬ومفتاح‬
‫السعادة ‪ , 213 /1 :‬وكشف الظنون ‪ , 122 /3:‬والمنجد في االعالم ‪ , 246 :‬ومعجم المؤلفين" ‪. 65/ 12:‬‬
‫‪22‬ينظر‪ :‬الحياة االدبية بعد سقوط بغداد ‪ , 45 , 23 :‬وموسوعة التاريخ االسالمي (العصر المملوكي )‪.140 :‬‬
‫‪33‬ينظر‪ :‬البدر الطالع ‪, 144 /2 :‬وكشف الظنون ‪.122 /3 :‬‬

‫‪1‬‬
‫تراثياً وعلمياً‪ ،‬ولذلك جاء أسلوب الدميري واضحا( من خالل أمرين مهمين‪ ،‬هما‪ :‬مقدمة الكتاب‪ ،‬وأبوابه‬
‫المرتبة من األلف إلى الياء‪ ،‬فكان البد من دراسة هذه األمثال من خالل مبحثين‪ :‬األول وهو (المقدمة) ويشير‬
‫فيها الدميري إلى بواعث تأليفه وطريقته في التبويب من خالل عرضه لألمثال التي قصد بها حسن اإلشارة‬
‫وتجارب الحكم‪ ،‬أما المبحث الثاني وهو(أبواب الكتاب ) فقد جاء بها الكتاب في صورة معجم ألفبائي مرتب‬
‫في ثمانية وعشرين باباً‪ ،‬ذكر في كل باب منها المثل المتعلق باسم الحيوان ‪.‬‬
‫إن مادة البحث األساسية قد اعتمدت كتب األمثال المشهورة التي أشار الدميري إلى بعض أصحابها عند‬
‫ذكرهم للمثل‪ ،‬أو يشير إلى المثل برواية العرب له‪ ،‬مثل‪( :‬قالوا‪ ،‬قالت العرب)‪ ،‬واستعنت بكتب األدب‬
‫األخرى التي وردت فيها األمثال المرتبطة ببيئة الحيوان‪ ,‬كما اعتمدت اآليات القرآنية واألحاديث الشريفة‬
‫وكتب التفسير والحديث‪ ،‬والدواوين الشعرية والمعاجم اللغوية وكتب التاريخ والسير‪ ,‬وقد جنحت عند‬
‫عرضي للمثل‪ ،‬إلى التعريف( باسم الحيوان إذا كان مبهماً في معناه عند القارئ‪ ،‬فكان كل ذلك سعياً إلى دراسة‬
‫جانب مهم من كتاب عد موسوعة علمية شاملة؛ ألجل إحياء ونهضة ذلك التراث المعرفي( ‪.‬‬
‫المبحث األول– األمثال في مقدمة(حياة الحيوان الكبرى)‪:‬‬
‫لقد ذكر لنا الدميري( في ديباجة كتابه الباعث الذي حدا به إلى تأليفه‪ ،‬موشحاً تلك المقدمة باألمثال‪ ،‬وقد‬
‫جاءت مبينة لألسلوب المتبع في مقاصد الكالم وإ طالة لتجارب الحكم‪ ،‬فقد أوضح الدميري ذلك عندما بين بأن‬
‫الحكمة هي من البواعث المهمة في تأليفه(‪.)4‬‬
‫وقد كانت إشارة الدميري( لتلك األمثال في مقدمته‪ ،‬هدفاً يبين من خالله األسلوب في التأليف‪ ،‬وحسن‬
‫التبويب‪ ،‬واستلهام( مواضع الحكمة‪ ،‬من خالل صياغة ذلك كله في نص مرسل الفقرات‪ ،‬عندما أتى باألمثال‬
‫وأسماء الحيوان ما يوافق ذلك األسلوب المرسل‪ ،‬لذا آثرت نقل كالمه في تلك المقدمة وفق نصه الموشح‬
‫كتاب ْلم‬
‫باألمثال‪ ،‬فقد قال بعد أن حمد اهلل تعالى وأثنى عليه وصلى على النبي(ص) وآله وصحبه‪((:‬فهذا ٌ‬
‫الدروس التي ال مخبَأ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫وقع في‬ ‫ِ‬
‫أحد تصنيفهُ‪ ،‬وال كلّفت القريحةُ تأليفهُ‪ ،‬وإ نما دعاني إلى ذلك ّأنهُ َ‬ ‫يسألني ٌ‬
‫ِ‬
‫البسوس‪َ ،‬و ْمزج‬ ‫حرب‬ ‫ِ‬ ‫الحزين َّ‬ ‫ِ‬ ‫عروس‪ِ ،‬ذ ْكر مالك‬
‫ٍ‬ ‫فيها ٍ‬
‫َ‬ ‫المنحوس‪ ،‬فحص َل في ذلك ما يشبهُ‬ ‫والذ ْي ِخ‬ ‫بعد‬
‫لعطر َ‬
‫ستن ِت الفصا ُل حتى القَ ْر َعى‪،‬‬ ‫العقرب باألفعى‪ ،‬وْا َّ‬
‫ُ‬ ‫وظليم‪ ،‬وتح ّك َكت‬ ‫ٍ‬ ‫يفر ْق بين ٍ‬
‫نسر‬ ‫ولم ّ‬
‫ِ‬
‫الصحيح بالسقيم‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬
‫طبعا‪،‬‬ ‫الضبع َ‬ ‫كل أخال ِ‬
‫ق‬ ‫والضب قَطعا‪ ،‬وْاتخ َذ ُّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الحوت‬ ‫جتماع‬ ‫عام تَرعى‪ ،‬وقَضوا ب ْا‬ ‫الن ِ‬
‫األر َوى مع ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وصيروا( ْ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الحمامة‪:‬‬ ‫طوق‬
‫ُ(‬ ‫الجميع‬ ‫اإلمامة‪ ،‬وتقلَّدها‬
‫ِ‬ ‫مر أه ُل‬ ‫ولبس ِجْل َد َّ‬
‫الن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إخوان وشتّى في الش َي ْم وقي َل في شأن ُه ُم اْشتَ ّدي ِز َي ْ‬
‫ــــــــــم‬ ‫ٌ‬ ‫والقوم‬
‫ُ‬
‫ين‪،‬‬‫الن ْحَي ِ‬ ‫ِ‬
‫األفيق كذات ِّ‬
‫ُ(‬ ‫الشيخ‬ ‫وصار‬ ‫ِ‬
‫الصغير كالفاختة َغلطا‪,‬‬ ‫من القَطا‪َّ ،‬‬
‫وأن‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أصدق َ‬‫ُ‬ ‫الكبير ّأنه‬
‫ُ‬ ‫وظن‬
‫كالحبارى تحسُّراً‪ ،‬والمستمعُ(‬
‫والطالب ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫كاألشقر تحيُّراً‪،‬‬ ‫والمقي ُد‬
‫ّ‬ ‫بخفَي ُحَن ٍ‬
‫ين‪،‬‬ ‫كالراجع ُ‬
‫ِ‬ ‫ق‬‫عب ُد ذو التحقي ِ‬
‫والم ّ‬
‫ُ‬
‫بيته يؤتى ِ‬
‫الح َكم‪،‬‬ ‫عند ذلك‪ :‬في ِ‬ ‫فقلت َ‬
‫أطر ْق َك َرا‪ُ ،‬‬‫يكر ُر‪ِ :‬‬ ‫ٍ(‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫كصافر ّ‬ ‫والنقيب‬
‫ُ‬ ‫الصيد في َج ْوف الفََرا‪،‬‬ ‫يقو ُل‪ :‬ك ّل‬
‫القوم السُّرى‪،..‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫باريها( تتبين ِ‬‫القوس ِ‬ ‫ِ‬
‫يحمد ُ‬ ‫ُ‬ ‫الصباح‬
‫ِ‬ ‫وعند‬
‫َ‬ ‫الخيل ُيرى‪،‬‬ ‫سابق‬
‫ُ‬ ‫الرهان‬ ‫الح َكم‪ ،‬وفي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وبإعطاء‬
‫عجم))(‪. )5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ(‬
‫من األسماء ما ْاستُ َ‬ ‫حروف المعجم؛ ليسهل به َ‬ ‫ورتبتهُ على‬

‫‪44‬ينظر ‪ :‬حياة الحيوان الكبرى ‪.348 /1:‬‬

‫‪1‬‬
‫فمن خالل اس(((تقراء مض(((امين تلك المقدم(((ة‪ ،‬يت(((بين لنا ذك(((ره لألس ((باب ال ((تي دعته إلى تص(((نيفه‪ ،‬من خالل‬
‫ايض(اح البد منه لبعض ال((دروس‪ ،‬وقد ع((بر عن ذلك بالمث((ل‪((:‬ال مخبأ لعطر بعد ع(روس))(‪ ،)6‬وقد( ب(دأ ب(ذكر ما‬
‫ي ((دل على تص ((حيح ما أش(((كل من األلف(((اظ من خالل ع(((رض الكث ((ير من أس ((ماء الحي ((وان وك ((ذلك األمث ((ال‪ ،‬ف ((بين‬
‫جه ((وده في إيض ((اح ما اختلط من األم ((ور( بين ص ((حيحها وس ((قيمها‪ ،‬فش ((به ذلك بح ((رب البس ((وس ال ((تي دلت على‬
‫الش((ؤم‪ ،‬ح((تى إنهم ض((ربو(ا بها المث((ل‪ ،‬فق((الوا‪((:‬أش((أم من ناقة البس((وس))(‪ ،)7‬ثم أوضح ال((دميري أمر التن((اظر( في‬
‫الم ( ( ((ادة العلمية وتأليفها بين ط ( ( ((رفين بينهما ش ( ( ((وط علمي كب ( ( ((ير‪ ،‬وقد أش ( ( ((ار إلى ذلك بالمثل القائ ( ( ((ل‪((:‬وتح ّككت‬
‫العق((رب ب((األفعى))(‪ ،)8‬كما إن ال((ذي يريد التن((اظر( ال ينبغي له أن يتكلم بين ي((دي من يقابل((ه؛ لعظيم ق((دره‪ ،‬وأش((ار‬
‫(تنت الفص((ال ح((تى القَرعى))(‪ ،)9‬ثم يعجب من ال((ذي يجمع بين أم((رين مختلفين وفي ص((فة واح((دة‪،‬‬
‫بالمث((ل‪((:‬واس( ّ‬
‫بل يجب عليه التأمل في ذلك بالجد واالجته( ( ((اد‪ (,‬وقد( اش( ( ((ار ال( ( ((دميري الى ذلك باألمث( ( ((ال‪((:‬تكلم فالن فجمع بين‬
‫والبس جلد النم((ر‪ ,‬وتقل((دها‬
‫ْ‬ ‫(زر‬
‫األروى والنع((ام‪ (,‬وألهم االبتالع‪ ,‬وأعق من ض((ب‪ ,‬وأحمق من ض((بع‪ ,‬وش( ّ(م ْر وات( ْ‬
‫ط ((وق( الحمام ((ة))(‪ ,)10‬ثم بين ب ((ان الق ((وم المت ((آلفين على االخ ((وة لهم ش ((يم ش ((تى‪ ,‬وفي ذلك يك ((ون التن ((افس وم ((دى(‬
‫انتهاز الفرص‪ ,‬والى ذلك يشير المثل القائل‪((:‬اشتدي ِزَيم))(‪.)11‬‬
‫ويتواصل( الدميري بذكر اسماء الحيوان‪ ,‬من خالل ارتباط( ذلك بما ضرب من االمثال‪ ,‬فقد اشار الى‬
‫المقابلة بين الكبير والصغير( من جانب مدى قول الصدق او عدمه‪ ,‬باألمثال‪((:‬اصدق من القطاة‪ ,‬واكذب من‬
‫فاختة ))(‪ ,)12‬كما اشار الى المقابلة بين من حقق مطلبه‪ ,‬ومن رجع خائبا بعد الياس مما يريده‪ ,‬باألمثال ‪:‬‬
‫بخفَي ُحنين))(‪ ,)13‬وان المقيد بنحو ذلك يكون كالفرس االشقر الذي يضرب‬ ‫((اشغل من ذات ِّ‬
‫النحيين‪ ,‬ورجع( ُ‬
‫الحبارى( المتعلق بصغاره‪ ,‬وفي ذلك قالوا‪((:‬فالن كاألشقر إن‬
‫به التشاؤم( والتحير أو يكون متحسرا( كطائر ُ‬
‫وأكد من الحبارى))(‪ ,)14‬ثم ان النتائج المتوخاة انما تكون مقسومة االمل ما دام‬
‫تقدم ُنحر وإ ن تأخر ُعقر‪ُّ ,‬‬
‫السعي متواصالً‪ ،‬وفي ذلك يقال‪((:‬كل الصيد في جوف الفَرا))(‪ ,)15‬كما يجب ان ال يكون ذلك سبيال الى‬
‫(‪)16‬‬
‫‪.‬‬
‫المثل‪((:‬أطرق َكرا إن النعام في القُرى))‬
‫ْ‬ ‫الغرور او الوقوع في الخطأ‪ ,‬وفي( ذلك يقول‬
‫وبعد ان عرض لنا الدميري من اسماء الحيوان واالمثال ما قصد بها من طريقة التأليف العلمي‪ ,‬فانه قد‬
‫اوضح المقاصد التي توخت تجارب الحكم‪ ,‬مع االستعانة باهل المعرفة في درجاتها واالخذ عنهم‪ ,‬وقد اشار‬

‫‪66‬جمهرة االمثال ‪. 395 /2 :‬‬


‫‪77‬مجمع االمثال ‪ , 2/181 :‬وينظر المستقصى ‪. 1/176 :‬‬
‫‪88‬حياة الحيوان ‪ , 1/30:‬يضرب في الضعيف الذي يكلم القوي او يناظره" ‪.‬‬
‫‪99‬مجمع االمثال ‪. 2/106:‬‬
‫‪1010‬حياة الحيوان ‪ , 257, 1/25:‬وينظر جمهرة االمثال ‪, 2/157, 1/275 :‬ومجمع االمثال ‪. 2/396 , 1/398:‬‬
‫‪1111‬نفسه ‪, 2/163:‬االشتداد ‪ :‬العدو ‪,‬زيم ‪ :‬اسم فرس ‪,‬يضرب في انتهاز الفرصة ‪.‬‬
‫‪1212‬جمهرة االمثال ‪ , 2/173:‬وينظر ‪ :‬مجمع االمثال ‪.3/69, 2/247‬‬
‫‪1313‬المستقصى ‪. 100 /2, 1/196:‬‬
‫‪1414‬جمهرة االمثال ‪, 2/152 :‬وينظر ‪:‬حياة الحيوان ‪.1/217:‬‬
‫‪1515‬خزانة االدب ‪, 3/7:‬وينظر‪:‬نهاية األرب‪.3/302:‬‬
‫‪1616‬مجمع االمثال ‪.2/285:‬‬
‫‪55‬نفسه ‪, 1/5:‬وينظر‪ :‬كشف الظنون ‪122 /3:‬‬

‫‪1‬‬
‫القوس باريها))(‪ ،)17‬كما يكون طلب المعرفة ودرجاتها‬ ‫ِ‬
‫وأعط‬ ‫الى ذلك بالمثل القائل‪((:‬في بيته يؤتى ِ‬
‫الحكم‪،‬‬
‫َ‬
‫كفرسي رهان‪ ،‬وعند الصباح يحمد القوم‬
‫مالزماً للحث على ذلك الجهد بالصبر‪ ،‬وفيه يقول المثل‪((:‬هما َ‬
‫السُّرى))(‪ ،)18‬وهذا كل ما ورد من األمثال في مقدمة الكتاب وقد( ختمها الدميري باإلفصاح( عن تقسيم كتابه‬
‫وترتيبه على أبواب جاءت بعدد حروف( المعجم العربي ‪.‬‬
‫المبحث الثاني– األمثال في أبواب(حياة الحيوان الكبرى)‪:‬‬
‫بعد أن أشار الدميري في مقدمة كتابه إلى عدد من األمثال‪ ،‬فإنه قد ذكر أكثر هذه األمثال مع المناسبة‬
‫التي ضربت فيها من خالل عرضها في أبواب متسلسلة‪ ،‬فقد كان منهجه قائما على تقسيم كتابه إلى ثمانية‬
‫وعشرين باباً‪ ،‬وكل باب يتناول مجموعة من أسماء الحيوان‪ ،‬ثم إن أسلوبه في تناول كل حيوان مبني على‬
‫دراسة متعددة الجوانب‪ ،‬ثم يأتي بذكر األمثال التي تناولت ذلك الحيوان‪ ،‬ولذلك يمكن القول إن هذه األبواب‬
‫في‬ ‫التي ذكرت فيها األمثال مجتمعة يمكن عدها كتاباً معجمياً يضاف إلى جملة المراجع األدبية المشهورة‬
‫األمثال ‪.‬‬
‫وعندما يطالعنا الباب األول نجد الدميري( معلالً ارتباط العرب بما حولهم من الطبيعة التي أثرت على‬
‫صياغة تلك األمثال‪ ،‬ومنها تأثير الحيوان واقترانه بحياة العرب وعاداتهم وواقعهم النفسي الذي انعكست‬
‫ضالله على قول تلك األمثال(‪ ،)19‬وسناتي( الى عرض وتحليل تلك االمثال حسب ترتيب اسماء الحيوان في‬
‫هذه االبواب‪ ,‬وهي كاالتي‪:‬‬
‫بـــاب الهمــــــــــــــزة‬
‫األسد‪((:‬قالوا‪ :‬اكرم من األسد‪ ,‬وأبخر من األسد‪ ,‬وأكبر( من األسد‪ ,‬وأشجع من األسد‪ ,‬وأجرأ من األسد‪,‬‬
‫وضربوا( المثل بالخوف( من األسد‪ ,‬قال مجنون ليلى‪:‬‬
‫لهيبهـــا‬
‫يشب ُ‬‫نار ُّ‬
‫َّه ْم وفي باطني ٌ‬
‫جئت حي ُ‬
‫يقولون لي يوماً وقد ُ‬
‫َ‬
‫(‪)20‬‬
‫حبيبها‬ ‫نفس أين َّ‬
‫كل ٍ‬
‫ــــم هوى ُّ‬ ‫من ِ‬
‫حل ُ‬ ‫ُأسدنا فأجبتُ ُه ْ‬
‫َأما تختشي ْ ْ‬
‫بسلمى كثيرة األسد‪ ,‬قال الفرزدق‪:‬‬
‫بُأسد ال ّشرى‪ ,‬وهو طريق َ‬
‫وضربوا( المثل ْ‬
‫(‪. )22‬‬
‫ُأس ِد َّ‬
‫الشرى يشتبيلُها(‪)) )21‬‬ ‫اع إلى ْ‬‫كس ٍ‬
‫َ‬ ‫ليفسد زوجتي‬
‫َ‬ ‫وإ َّن الذي يسعى‬
‫مائة ليس فيها راحلة)(‪ ,)23‬وقال األزهري‪ :‬معناه‪ ,‬ان الزاهد‬ ‫كإبل ٍ‬
‫وفي اإلبل‪((:‬أن النبي(ص)قال‪(:‬الناس ٍ‬
‫ُ‬
‫سباً وراحوا‬
‫في الدنيا الكامل في الزهد فيها والرغبة في األخرة‪ ,‬قليل كقلة الراحلة في االبل‪ ,‬وقالوا‪ :‬أشبعهم ّ‬
‫ال‬ ‫باإلبل‪ ,‬يضرب لمن لم يكن عنده إال الكالم‪ ,‬وقالوا‪ :‬ما هكذا يا سعد تورد االبل‪ ,‬يضرب لمن تكلف امرا‬
‫يحسنه‪ ,‬وقالوا‪ :‬يا ابل عودي الى مباركك‪ ,‬يضرب لمن يفر من الشيء الذي ال بد منه))(‪,)24‬‬

‫‪1818‬المستقصى ‪ 2/68:‬وينظر ‪ :‬تمثال االمثال ‪510, 473 :‬‬


‫‪1717‬جمهرة االمثال ‪. 2/101 , 1/76:‬‬
‫‪1919‬ينظر ‪ :‬حياة الحيوان ‪1/11:‬‬
‫‪2020‬ديوانه ‪ , 73:‬تختشي ‪ :‬تخاف‬
‫‪2121‬ديوانه ‪, 2/605 :‬وفيه ‪(:‬فان امرأ يسعى يخبب ‪ ...‬يستبيلها" )‬
‫‪2222‬حياة الحيوان ‪.1/11:‬‬

‫‪1‬‬
‫(‪)25‬‬
‫‪,‬‬ ‫وفي األبابيل‪((:‬واحدته‪ :‬إبالة‪ ،..‬وفي( المثل‪ :‬ضغث على إبالة‪ ،‬أي ‪ :‬بلية على أخرى كانت قبلها ))‬
‫وفي األتان ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬كان حماراً فاستأتن ‪ ،‬يضرب لمن يهون بعد العز ))(‪.)26‬وفي األرضة ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬آكل‬
‫من أرضة ‪ ،‬و أصنع من أرضة ))(‪ ,)27‬وفي( األرنب‪((:‬قالت العرب‪ :‬اقطف من أرنب‪ ،‬واطعم( أخاك من ِكلية‬
‫األرنب‪ ،‬وهو كقولهم‪ :‬اطعم أخاك من عقنقل الضب‪ :‬يضربان للمواساة ))(‪ ,)28‬وفي األروية‪((:‬قالوا‪ :‬إنما‬
‫فالن كبارح األروى‪ :‬يضرب لمن يرى منه اإلحسان في بعض األحايين‪ ،‬وقالوا‪ :‬تكلم فالن فجمع بين‬
‫األروى والنعام‪ ،‬وما يجمع بين األروى والنعام‪ ،‬يضرب في الشيئين المختلفين))(‪ ,)29‬وفي األفعى‪((:‬قالوا‪:‬‬
‫أظلم من أفعى‪ ,..‬وقالت العرب‪ :‬تح ّككت العقرب باألفعى‪ ،‬إذ تكلم الضعيف مع القوي أو ناظره‪ ،‬وقالوا‪ :‬رماه‬
‫اهلل تعالى بأفعى( حارية‪ ،..‬وقالوا‪ (:‬من لسعته أفعى من جر الحبل يخاف‪ ،‬وما أحسن قول صالح بن عبد‬
‫القدوس‪:‬‬
‫يفرق(‪.)31()) )30‬‬
‫ُ‬ ‫حين ُي َج ُّر حب ٌل‬
‫تركته َ‬
‫لسعته أفعى مــــــرةً‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وإ ذا امرٌؤ‬
‫واألنقَد‪((:‬القنفذ‪ ،‬يقال‪ :‬بات فالن بليل أنقد‪ ،‬يضرب لمن سهر ليله أجمع))(‪,)32‬واأل ُن ْوق‪((:‬في المثل‪ :‬أعز‬
‫من بيض األنوق‪ ،‬وأبعد من بيض األنوق‪ ،‬فال يكاد يظفر به‪ ،..‬وهي تحمق مع ذلك‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬
‫(‪)33‬‬
‫الح ِ‬
‫ويل‬ ‫كيس ُة َ‬
‫وهي ّ‬ ‫ِ‬
‫وتحمق َ‬
‫ُ‬ ‫واأللوان شتّى‬
‫ُ‬ ‫اسمين‬ ‫وذات‬
‫ُ‬
‫(‪)34‬‬
‫ويقال في المثل‪ :‬أراد بيض األنوق‪ ،‬إذا طلب ماال يوجد)) ‪.‬‬

‫الموحـــــدة‬
‫ّ‬ ‫بـــاب البـاء‬
‫البازي‪((:‬ويضرب بالبازي( المثل في نهاية الشرف‪ ,..‬قالت العرب‪:‬‬
‫ســالح‬
‫ِ‬ ‫الهيجا ِ‬
‫بغير‬ ‫كساع إلى َ‬
‫ٍ‬ ‫لــــــــه‬
‫ُ‬ ‫من ال أخاً‬
‫إن ْ‬
‫أخاك أخا َك َّ‬
‫َ‬
‫(‪)36‬‬ ‫(‪)35‬‬
‫ناح ))‬ ‫ينهض البازي ِ‬
‫بغير َج ِ‬ ‫وهل‬ ‫جناح ُه‬ ‫علم‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عم المرء فاْ ْ‬
‫ابن ِّ‬
‫وإ َّن َ‬
‫البذْج‪((:‬قالوا‪ :‬فالن أذل من بذج))(‪ ,)37‬وفي البرغوث‪((:‬قالوا‪ :‬أطمر من برغوث‪ ،‬وأطير( من‬
‫وفي َ‬
‫(‪)38‬‬
‫البرقش‪((:‬براقش‪ ,‬اسم كلبه ضرب بها المثل‪ ،‬فقالوا‪ :‬على أهلها دلت براقش؛ ألنها‬
‫برغوث )) ‪ ,‬وفي( َ‬

‫‪2626‬حياة الحيوان ‪.1/21:‬‬


‫‪2727‬نفسه ‪ , 1/22‬وينظر ‪ :‬مجمع االمثال ‪, 2/246 :‬يضرب في البخل ‪.‬‬
‫‪2828‬حياة الحيوان ‪ , 1/23‬وينظر ‪ :‬جمهرة االمثال ‪. 2/101 :‬‬
‫‪2929‬حياة الحيوان ‪,1/25:‬األروية‪:‬أنثى الوعول‪ ,‬وينظر ‪ ( 2/177:‬النعام) ‪.‬‬
‫‪2525‬نفسه ‪, 20- 1/19:‬وينظر ‪:‬تهذيب اللغة ‪. 15/387:‬‬
‫‪3030‬ديوانه ‪. 122 :‬‬
‫‪3131‬حياة الحيوان ‪, 1/30 :‬وينظر ‪ ( 1/486:‬العقرب) ‪.‬‬
‫‪3232‬نفسه ‪ , 1/44:‬وينظر ‪:‬مجمع االمثال ‪, 1/196:‬يضرب لمن يسهر ليله كله ‪.‬‬
‫‪3333‬البيت للكميت االسدي ‪,‬ديوانه ‪ , 354:‬ذات اسمين ‪:‬رخمة وانوق ‪ ,‬الحويل ‪:‬الحيلة ‪.‬‬
‫‪3434‬حياة الحيوان ‪, 46 – 45 /1 :‬وهي من الطيور‪.‬‬
‫‪3535‬البيتان لمسكين الدارمي ‪,‬ديوانه ‪. 29:‬‬
‫‪3636‬حياة الحيوان ‪. 108 – 1/107 :‬‬
‫‪2424‬حياة الحيوان ‪. 1/11 :‬‬
‫‪2323‬االمثال من الكتاب والسنة ‪, 51:‬وينظر ‪ :‬المعجم المفهرس أللفاظ" الحديث ‪. 1/3:‬‬

‫‪1‬‬
‫(‪)39‬‬
‫تهددين‬
‫َ‬ ‫((َأو للبط‬
‫سمعت وقع حوافر( الدواب فنبحت فاستدلوا بنباحها على القبيلة فاستباحوهم)) ‪ ,‬وفي( البط‪َ :‬‬
‫بالشط ))(‪ ,)40‬وفي البعوض‪((:‬قالوا‪ :‬اعز من مخ البعوض‪ ,‬وقالوا‪ :‬كلفتني مخ البعوض‪ ,‬ضرب لمن يكلف‬
‫االمور الشاقة‪ ,‬واضعف( من بعوضة))(‪ ,)41‬وفي البعير‪((:‬قالوا‪ :‬اخف حلما من بعير‪ ,‬وقالوا‪ :‬هما كربتي‬
‫بعير ‪ ,‬اشارة الى االستواء‪ ,..‬وقالوا‪ :‬كالحادي وليس له بعير‪ :‬يضرب للمتشبع بما لم يعط‪ ,‬واحسن من هذا‬
‫البغاث‪((:‬قالت العرب‪ :‬البغاث‬ ‫(‪)43‬‬ ‫(‪)42‬‬
‫وبي ُز ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تشبع بما لم ِ‬
‫ور) )) ‪ ,‬وفي( ُ‬ ‫كالبس ثَ َ‬ ‫يعط‬ ‫قوله(ص)‪(:‬الم ّ‬
‫ُ‬ ‫واوجز‬
‫عز بنا))(‪ ,)44‬وفي( البغل‪ ((:‬قيل للبغل‪ :‬من ابوك؟ قال‪ :‬الفرس خالي‪,‬‬
‫بأرضنا يستنير‪ (,‬أي‪ :‬من جاورنا( َّ‬
‫يضرب للمخلط في امره‪ ,‬وقالوا‪ (:‬اعقر من بغل‪ ,‬واعقم من بغلة‪ ,‬وقالوا‪ :‬اعيب من بغلة ابي ُدالمة))(‪,)45‬‬
‫وفي البقر االهلي‪((:‬قالوا‪ :‬تركت زيدا بمالحس البقر أوالدها‪ ,‬يعنون المكان القَ ْفز‪ ,‬وقالوا‪ :‬الكالب على‬
‫البقر))(‪ ,)46‬وفي البقر الوحشي‪((:‬قالت العرب‪ :‬تتابعي بقر‪ ,..‬يضرب عند تتابع األمر وسرعته))(‪.)47‬‬
‫هوازن على َبكر ِة أبيها)(‪,)49‬‬ ‫وفي البق‪((:‬قالوا‪ :‬اضعف من بقَّة)) ‪ ,‬و َ‬
‫(‪)48‬‬
‫ُ‬ ‫البكر‪((:‬في الحديث‪(:‬جاءت‬
‫وقالوا‪ :‬جاءوا على بكرة أبيهم‪ ,‬يصفونهم( بالقلة‪ ,‬قلت‪ :‬وأصله إن قوماً( قتلوا وحملوا( على بكرة أبيهم‪ ,‬فقيل‬
‫فيهم ذلك‪ ,‬فصار مثال لقوم جاءوا مجتمعين))(‪ ,)50‬وفي( البهيمة‪((:‬قالوا‪ :‬ما االنسان لوال اللسان اال صورة‬
‫راقش‪((:‬طائر كالعصفور يتلون‬ ‫ممثلة او بهيمة مهملة‪ ,‬يضرب في مدح القدرة على الكالم))(‪ ,)51‬وأبو ب ِ‬
‫ُ‬
‫ألوانا‪ ,..‬يضرب به المثل في التنقل والتحول))(‪. )52‬‬
‫بـــاب التــــاء المثنـــــاة‬
‫(‪)53‬‬
‫الرفَه )) ‪,‬وفي(‬
‫والرفَه ‪ :‬التبن‪ ,..‬واستغنت التّفه عن ّ‬‫الرفه ‪ّ ,‬‬ ‫التَّفَه‪((:‬قالت العرب‪ :‬اغنى من التّفه عن ّ‬
‫التمساح‪ (( :‬قالوا ‪ :‬اظلم من تمساح ‪ ,‬وكافأهُ مكافأة التمساح ))(‪ ,)54‬والتَّْولب ‪((:‬الجحش ‪ ,‬قالوا ‪ :‬اطوع من‬
‫تَ ْولب ))(‪ , )55‬وفي التيس ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬اغلم من تيس بني ِح ّمان ‪ ,‬وذلك ان بني ِح ّمان تزعم أن تيسهم سفد‬
‫سبعين عنزاً بعدما فُريت أوداجه ))(‪.)56‬‬
‫بـــاب الثـــاء المثلثــــة‬
‫‪5050‬حياة الحيوان ‪,1/150:‬البكر‪:‬الفتى من اإلبل ‪.‬‬
‫‪5151‬نفسه ‪. 1/154:‬‬
‫‪5252‬نفسه ‪. 157 -1/156 :‬‬
‫‪4848‬نفسه ‪ 1/149 :‬وينظر ‪:‬مجمع االمثال‪. 2/256:‬‬
‫‪4949‬في المعجم الفهرس ‪ ( 1/210:‬فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم )‪.‬‬
‫‪4040‬نفسه ‪.1/121 :‬‬
‫‪4141‬نفسه ‪ ,1/129:‬وينظر ‪ :‬الحيوان ‪. 2/152:‬‬
‫‪4242‬سنن الترمذي‪.4/332 :‬‬
‫‪4343‬حياة الحيوان ‪.1/133 :‬‬
‫‪4444‬نفسه‪ , 1/140 :‬وهو طائر دون الرخمة ‪.‬‬
‫‪4545‬نفسه ‪ , 1/140:‬وينظر ‪ :‬قصص الحيوان في االدب العربي‪. 71 :‬‬
‫‪4646‬حياة الحيوان ‪, 1/146:‬وينظر ‪( ,2/132:‬الكلب)‬
‫‪4747‬نفسه ‪1/148‬‬
‫‪3838‬حياة الحيوان ‪ , 1/120:‬وينظر ‪ :‬المستقصى ‪.1/320:‬‬
‫‪3737‬نفسه ‪,1/114 :‬البذج‪:‬من أوالد الضعن‪,‬وينظر" ‪ :‬المستقصى ‪. 1/130:‬‬
‫‪3939‬حياة الحيوان ‪.1/121:‬‬

‫‪1‬‬
‫الثاغية ‪ ((:‬النعجة ‪ ,‬قالوا ‪ :‬ماله ثاغية وال راغية وال نعجة وال ناقة ‪ ,‬أي ‪ :‬ماله شيء ‪ ,‬ومثله ‪ :‬ماله‬
‫دقيقة وال جليلة ))(‪ ,)57‬و ثُعالة ‪ ((:‬اسم للثعلب‪ ,..‬قالوا ‪:‬اروغ من ثُعالة‪ ,..‬وقالوا( ‪ :‬اعطش من ثُعالة ))(‪,)58‬‬
‫وفي الثعلب ‪((:‬اروغ من ثعلب‪ ,‬قال الشاعر ‪:‬‬
‫))(‪.)60‬‬ ‫(‪)59‬‬
‫بالبارحــه‬ ‫أشبه الليل َة‬ ‫ما‬ ‫ٍ‬
‫ثعلـــــــب‬ ‫من‬
‫ـــــم أروغُ ْ‬ ‫ُّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫كل ُه ُ‬
‫وفي الثور ‪((:‬الثور يحمي انفه َبر ْوقه‪,..‬يضرب في الحث على حفظ الحريم))(‪.)61‬‬
‫بــاب الجيـــــــــم‬
‫الج ِدي‪((:‬قالوا‪ :‬تغد بالجدي قبل ان يتعشى بك‪ ,‬يضرب لألخذ‬ ‫(‪)62‬‬
‫الج ْد ُجد‪((:‬قالوا‪ :‬اكمن من ُج ْد ُجد)) ‪ ,‬وفي َ‬
‫ُ‬
‫بالحزم))(‪ ,)63‬وفي األجدل‪((:‬الصقر‪ ,..‬قالوا ‪:‬بيض القطا يحضنه االجدل‪ ,‬يضرب للشريف يأوي اليه‬
‫الوضيع))(‪, )64‬وفي الجراد‪((:‬قالت العرب‪ :‬تمرة خر من جرادة‪ ,‬واطيب من جرادة‪ ,‬وجاء القوم كالجراد‬
‫المنتشر‪ ,‬واجرد( من الجراد‪ ,‬واغوى من غوغاء الجراد‪ ,‬وقالوا‪ :‬كالجراد ال يبقى وال يذر‪ ,‬يضرب في اشتداد‬
‫االمر‪ ,‬وقالوا‪ :‬احمى من مجرد الجراد))(‪ ,)65‬و ُجعار‪((:‬في المثل‪ :‬اعيث من ُجعار‪ ,‬أي‪ :‬افسد))(‪ ,)66‬وفي‬
‫الج ْعل‪ ((:‬قالوا‪ :‬الصق من َج ْعل ‪ ,..‬وهو يضرب للرجل يلصق به من يكرهه))(‪ ,)67‬وفي الجمل‪((:‬قالوا‪:‬‬
‫َ‬
‫الجمل من جوفه يجتر‪ ,‬يضرب لمن يأكل من كسبه‪ ,‬وقالوا‪ :‬اخلف من بول الجمل‪ ,..‬ووقع( القوم في سلى‬
‫جمل ‪ ,‬يضرب لمن بلغ في الشدة منتهى غاياتها‪ ،..‬وقالوا‪ (:‬الثمر في البئر وعلى ظهر الجمل ‪ ,...‬وهذا قريب‬
‫يحمد القوم السُّرى ‪,..‬وقال اآلخر‪:‬‬
‫ُ‬ ‫من قولهم ‪ :‬عند الصباح‬
‫(‪)68‬‬
‫ويكون ّأوال‬
‫ُ‬ ‫َيمشي رويداً‬ ‫ِ‬
‫الوليد َجمال‬ ‫ُأم‬
‫تسألُني ُّ‬
‫(‪)70‬‬ ‫(‪)69‬‬
‫الجواد‪(( :‬‬
‫يضرب في طلب ما ال يكون)) ‪ ,‬وفي َج ْه َبر‪ ((:‬قالت العرب‪ :‬أحمق من َج ْهبر)) ‪ ,‬وفي َ‬
‫إن الجواد عينه فراره ‪ ،‬أي يغنيك شخصه و منظره عن أن تخبره ))(‪,)71‬وفي ِج َيال ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬أنبش من ِجيال‬
‫(‪)72‬‬
‫‪.‬‬ ‫؛ ألنها تنبش القبور))‬

‫بـــاب الحـاء المهملـــــة‬


‫الحباحب‪ ،‬وقيل‪ :‬اسم رجل مشهور بالبخل‪ ،‬كانت له نار ضعيفة يوقدها‬ ‫ِ‬
‫َحباحب‪((:‬قالوا‪ :‬أضعف من نار َ‬
‫(‪)73‬‬
‫الحبارى( ‪،‬‬
‫الحبارى‪ ,..‬واسلح من ُ‬
‫اكد من ُ‬
‫الحبارى‪((:‬قالوا‪ّ :‬‬
‫مخافة الضيفان‪ ,‬فضربوا( به المثل)) ‪,‬وفي( ُ‬
‫الحبارى( خالة الكروان‪ ,‬وقالوا‪ :‬اقصر من ابهام‬
‫حالة الخوف‪ ,‬واسلح من الدجاج‪ ,‬حالة االمن‪ ,‬وقالوا‪ُ :‬‬
‫(‪)74‬‬
‫بالحجل‪ ,‬فقال‪( :‬اللهم ّإني أدعوا‬
‫الح َجل‪((:‬ضرب النبي(ص)المثل َ‬ ‫الحبارى‪ ,‬ومن ابهام القطاة)) ‪,‬وفي َ‬ ‫ُ‬
‫(‪)75‬‬
‫الحجل) ‪ ,..‬قال االزهري‪ :‬أراد انهم غير جادين في اجابتي‪ ,‬فال يدخل منهم‬ ‫طعام َ‬
‫َ‬ ‫قريشاً وقد( جعلوا طعامي‬
‫الحدَأة‪((:‬قالوا‪ِ :‬حدأة ِحدأة وراءك بندقة‪ ,‬يضرب للتحذير))(‪ ,)77‬وفي(‬
‫في دين اهلل اال النادر القليل))(‪ ,)76‬وفي ِ‬
‫ِ‬
‫الح ْرباء‪((:‬قالوا ‪ :‬فالن يتلون تلون الحرباء‪ ,‬يضرب لمن ال يثبت على حالة‪ ,‬وقالوا‪ :‬اجود من عين الحرباء‪,‬‬
‫الحسل‪((:‬قالوا‪ :‬ال آتيك سن ِ‬
‫الحسل‪ ,‬أي ابدا‪ ,..‬وانشد( العجاج يقول‪:‬‬ ‫واحزم من الحرباء))(‪ ,)78‬وفي ِ‬
‫ْ‬
‫(‪)80‬‬
‫ط ْح ِل(‪)) )79‬‬ ‫زمن ِ‬
‫الف َ‬ ‫نوح َ‬
‫عمر ٍ‬ ‫س ِل‬ ‫ِ‬
‫أو َ‬ ‫عمر الح ْ‬
‫عم ْر َت َ‬
‫إ ّن َك لو ّ‬

‫‪1‬‬
‫الح ْلم ‪ ((:‬قالت العرب ‪ :‬القردان فما بال الحلم ‪ ,‬وهو قريب من قولهم ‪ :‬استنت الفصال حتى‬
‫وفي َ‬
‫تعشير الحمار ‪ ,‬نهيقهُ‬
‫ُ‬ ‫القرعى ))(‪ ,)81‬وفي الحمار االهلي ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬ع ّشر تعشير( الحمار ‪ ,‬وقال الجوهري( ‪:‬‬
‫ق واحد ‪ ,‬قال الشاعر ‪:‬‬‫طْل ٍ‬
‫عشرة أصوات في َ‬
‫(‪)83‬‬
‫))‬ ‫(‪)82‬‬
‫ٍ‬
‫حمار إ ّننــــي لَجــــــــــــزوعُ‬ ‫هاق‬
‫الردى ُن َ‬ ‫ِ‬ ‫لعمري لِئ ْن َّ‬
‫من خيفة ّ‬
‫ت ْ‬‫عش ْر ُ‬ ‫َ‬
‫(‪)84‬‬
‫وفي الحمار الوحشي ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬فالن اكفر من حمار ‪,..‬ضربت العرب به المثل في الكفر )) ‪ ,‬وفي(‬
‫حمار قَ ّبان ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬اذل من حمار قبان ))(‪, )85‬وفي الحمام ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬امن من حمام الحرم ‪ ,‬وآلف من‬
‫(‪)86‬‬
‫الح ْمد ‪((:‬في المثل ‪ :‬حمد‬
‫‪,‬و ُ‬ ‫حمام مكة ‪ ,‬وقالوا( ‪ :‬تقلدها طوق( الحمامة ‪ ,‬كناية عن الخصلة القبيحة ))‬
‫(‪)87‬‬
‫الح ْمر‪((:‬قالوا ‪:‬اعمر‬
‫القطاة يسمي االرنب ان يصيدها‪ ,‬يضرب للضعيف( الذي يروم( ان يكيد قويا( )) ‪ ,‬وفي ُ‬
‫(‪)88‬‬
‫الح َوار ‪((:‬‬
‫من ابن لسان الحمرة ‪ ,‬وانسب من ابن لسان الحمرة ‪ ,‬وكان انسب العرب واعظمهم كبرا )) ‪ ,‬و ُ‬
‫ولد الناقة‪ ,..‬قالوا ‪ :‬امسخ من لحم الحوار ‪ ,‬وقالوا( ‪ :‬كسؤر العبد من لحم الحوار ‪ ,‬يضرب للشيء الذي ال‬
‫يدرك منه الشيء))(‪, )89‬وفي( الحوت ‪ ((:‬قال الشاعر ‪:‬‬

‫فم ْه‬ ‫ِ‬ ‫(‪)90‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫البحر ُ‬ ‫يصبح ظمآناً وفي‬
‫ُ‬ ‫يلهمه‬
‫ْ‬ ‫شيء‬
‫ٌ‬ ‫يلهيه‬ ‫كالحوت ال‬
‫(‪)91‬‬
‫الحية ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬فالن اسمع من حية ‪ ,‬واعدى من‬
‫ُألهم االبتالع‪ ,‬يضرب لمن عاش بخيال شرها )) ‪ ,‬وفي( ّ‬
‫حية ‪ ,‬وهو من العدو))(‪.)92‬‬

‫باب الخــاء المعجمــــة‬


‫ِ‬
‫الخازباز ‪ ((:‬قالت العرب ‪ :‬الخازباز اخصب ‪ ,‬قال الميداني ‪ :‬انه ذباب يطير في الربيع يدل على‬
‫(‪)93‬‬
‫‪,‬وفي( الخرب‪ (( :‬قالوا ‪ :‬ما راينا صقرا يرصده خرب ‪ ,‬يضرب للشريف يقهره الوضيع‬ ‫خصب السنة ))‬
‫))(‪, )94‬وفي الخروف ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬كالخروف يتقلب على الصوف( ‪ ,‬يضرب للرجل المكفي المؤنة ))(‪ ,)95‬وفي‬
‫ال ُخ ْلد(( قالوا ‪ :‬اسمع من خلد ‪ ،‬و أفسد من خلد ))(‪ ,)96‬وفي الخنزير البري ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬أطيش من َع ْفر ‪ ،‬وأقبح‬
‫من خنزير ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬أكرهه كراهة الخنزير( الماء الموغر ))(‪ ,)97‬وفي( ال ُخ ْنفُساء ‪ ((:‬يقال ‪ :‬أفسى من‬
‫الخنفساء ‪ ،‬و قالوا ‪ :‬الخنفساء إذا مست نتنت‪ ،‬يضرب لمن ينطوي على خبث معناه))(‪,)98‬وفي الخيل‪((:‬قالوا ‪:‬‬
‫الخيل ميامين ‪ ،..‬والخيل أعلم بفرسانها ‪ ،‬يضرب للرجل يظن أن عنده َغناء))(‪.)99‬‬
‫باب الدال المهملـــــــة‬
‫الدَّبى ‪ ((:‬قالوا في أمثالهم ‪ :‬أكثر من الدبى ))(‪,)100‬وفي( الدب ‪((:‬قولهم ‪ :‬ألوط من دب‪ ،..‬وقولهم ‪ :‬ألوط‬
‫(‪)102‬‬ ‫(‪)101‬‬
‫‪ ,‬وفي الدُّراج ‪((:‬قالوا ‪:‬‬ ‫‪,‬وفي الدجاجة ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬أعطف من أم إحدى و عشرين ))‬ ‫من ثفر ))‬
‫فالن يطلب الدراج من خيس األسد ‪ ،‬يضرب لمن يطلب ما يتعذر وجوده ))(‪, )103‬وفي الد ِّْرص ‪((:‬قالت‬
‫العرب ‪ :‬ضل دريص نفقه ‪ ،‬أي حجره ‪ ،‬ويضرب( لمن ال يعبأ بأمره ‪ ،‬قال الطفيل ‪:‬‬
‫‪8181‬حياة الحيوان ‪, 1/229‬الحلم‪:‬القراد العظيم‪ ,‬وينظر ‪ :‬المستقصى ‪. 1/339‬‬
‫‪8282‬البيت لعروة بن الورد ‪ :‬ديوانه ‪. 59‬‬
‫‪8383‬حياة الحيوان ‪, 1/242 :‬وينظر‪ :‬الصحاح في اللغة والعلوم ‪. 642 /2 :‬‬

‫‪1‬‬
‫(‪)105‬‬
‫))‬ ‫(‪)104‬‬
‫من ٍ‬
‫قيس إذا اللي ُل أظلَما‬ ‫ِ‬
‫بأغدر ْ‬ ‫بأرض مضلّ ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫أدراص‬ ‫ُأم‬
‫فما ُّ‬
‫وفي الدُّعموص ‪((:‬قالوا ‪ :‬اهدى من دعيميص الرمل ‪ ,‬وهو عبد أسود كان داهية خريقا لم يكن يدخل في‬
‫بالد وبار( غيره‪ ,..‬وتحمل معه بأهله وولده ‪ ,‬فلما توسطوا( الرمل هلك هو ومن معه في تلك الرمال ‪ ,‬وفي‬
‫لدل ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬اسمع من دلدل ))‬
‫الد ُ‬
‫‪ ,‬وفي ُ‬
‫(‪)107( )106‬‬
‫ق َو ِ‬
‫بار * ))‬ ‫لتمس طري َ‬ ‫ذلك يقول الفرزدق ‪ *:‬كه ِ‬
‫الك ُم ٍ‬ ‫َ‬
‫(‪)109‬‬
‫(‪َّ ,)108‬‬
‫والدلَم‪((:‬نوع من القَراد‪ ,‬قالت العرب في امثالها‪ :‬فالن اشد من الدلم )) ‪,‬وفي الدود‪((:‬اصنع من‬
‫(‪. )111‬‬
‫دود القز ‪,‬اكثر من الدود‪ ,‬واضعف( من الدود))(‪, )110‬وفي الديك‪((:‬اشجع من ديك‪ ,‬واسفد من ديك))‬

‫‪106106‬هذا عجز بيت الفرزدق‪ ,‬وصدره (ولقد ضللت اباك تطلب دراما) ‪,‬ديوانه ‪.2/450:‬‬
‫‪107107‬حياة الحيوان ‪ , 1/322:‬دويبة تغوص في الماء‪.‬‬
‫‪108108‬نفسه ‪,323 -1/322 :‬الدلدل‪:‬القنفذ‪,‬وينظر الحيوان‪. 6/569:‬‬
‫‪109109‬حياة الحيوان ‪,1/323:‬الدلم‪:‬القراد‪ ,‬وينظر ‪ :‬مجمع االمثال ‪ , 2/209:‬يضرب في االمر العظيم ‪.‬‬
‫‪110110‬حياة الحيوان ‪ , 1/327:‬وينظر المستقصى ‪. 1/212 :‬‬
‫‪111111‬حياة الحيوان ‪ , 1/330:‬وينظر مجمع االمثال ‪. 280 , 2/146 :‬‬
‫‪8585‬حياة الحيوان ‪, 1/246:‬وينظر جمهرة االمثال ‪. 1/470:‬‬
‫‪8686‬حياة الحيوان ‪ , 1/252:‬وينظر الحيوان ‪ , 3/95 :‬وتمثال االمثال ‪.398 :‬‬
‫‪8787‬حياة الحيوان ‪, 1/253:‬الحمد‪:‬فرخ القطاة‪.‬‬
‫‪8888‬نفسه ‪ , 1/254 :‬الحمر ‪ :‬ضرب من الطيور ‪.‬‬
‫‪8989‬نفسه ‪. 1/256:‬‬
‫‪8484‬حياة الحيوان ‪ , 1/245 :‬وينظر ‪ :‬الحيوان ‪. 2/384:‬‬
‫‪5454‬حياة الحيوان ‪ : 1/159 :‬وينظر ‪ :‬مجمع االمثال ‪2/314:‬‬
‫‪5555‬حياة الحيوان ‪. 160/ 1‬‬
‫‪5656‬نفسه ‪ , 1/165 :‬وينظر ‪ :‬الحيوان ‪. 5/266‬‬
‫‪5353‬نفسه ‪, 158-1/157 :‬التفه‪:‬نوع من السباع‪ ,‬وينظر ‪ :‬جمهرة االمثال ‪. 1/190‬‬
‫‪5757‬حياة الحيوان ‪ , 1/166:‬الدقيقة ‪ :‬الشاة ‪ ,‬الجليلة ‪ :‬الناقة ‪.‬‬
‫‪5858‬نفسه ‪ , 1/169‬ينظر مجمع االمثال ‪. 2/78‬‬
‫‪5959‬البيت لطرفة بن العبد ‪ ,‬ديوانه ‪ , 63:‬وينظر ‪ :‬جمهرة االمثال ‪1/500:‬‬
‫‪6060‬حياة الحيوان ‪. 1/173 :‬‬
‫‪6161‬نفسه ‪. 1/176‬‬
‫‪6363‬حياة الحيوان ‪. 1/179 :‬‬
‫‪6464‬نفسه ‪,1/169‬األجدل‪:‬الصقر‪,‬وينظر ‪( 2/81‬القطا)‪".‬‬
‫‪6565‬نفسه ‪, 1/148‬وينظر ‪ :‬الحيوان ‪ , 5/292 :‬وجمهرة االمثال ‪1/480 :‬‬
‫‪6666‬حياة الحيوان ‪, 1/188 :‬جعار‪ :‬الضبع‪.‬‬
‫‪6767‬نفسه ‪.1/189‬‬
‫‪6262‬نفسه ‪,1/179‬الجدجد‪:‬صرار الليل‪ ,‬وينظر ‪ :‬مجمع االمثال ‪. 74 :‬‬
‫‪6868‬البيت بال نسبة ‪ :‬نفسه ‪.1/195‬‬
‫‪6969‬نفسه ‪ , 195 – 1/194‬وينظر ‪( 158 /2‬الناقة ) ‪ ,‬المستقصى ‪2/68 :‬‬
‫‪7070‬حياة الحيوان ‪, 1/280‬جهبر‪:‬أنثى الدب‪.‬‬
‫‪7171‬المصدر نفسه ‪1/211:‬‬
‫‪7272‬نفسه ‪, 1/216‬جيال‪:‬اسم ضبع‪.‬‬
‫‪7373‬نفسه ‪, 1/216‬وهو كالذباب يضيء ليال‬
‫‪7474‬نفسه ‪, 1/217‬الحبارى‪ ":‬طائر‪ ,‬وينظر ‪ :‬الحيوان ‪. 128 /1 :‬‬

‫‪1‬‬
‫باب الذال المعجمـــــــة‬
‫دون ِ‬
‫تدع ْو َن ِم ْن ِ‬
‫الله لَ ْن‬ ‫معوا لهُ ِإ ّن الّ َ‬
‫ذين ُ‬ ‫فاستَ ُ‬ ‫ض ِر َ‬
‫ب َمثَ ُل ْ‬ ‫الناس ُ‬
‫الذباب ‪ ((:‬قال اهلل تعالى ‪ ( :‬ياأيُّها ُ‬
‫باباً َولو ْاجتَ َمعوا لَهُ)(‪,.. )112‬وهذا المثل من أبلغ ما أنزل اهلل تعالى في تجهيل قريش واستركاك(‬
‫َيخلُقُوا ُذ َ‬
‫عقولهم‪,)113(..‬وقالوا( ‪ :‬اجرأ من ذبابة ‪ ,‬واهون من ذبابة ‪ ,‬واطيش واخطأ من الذباب ‪,‬واوغل من ذباب‬
‫وقالوا ‪ :‬ما يساوي متك ذباب ‪ ,‬يضرب للشيء الحقير ))(‪ .)114‬وفي( الذئب ‪(( :‬قالوا ‪ :‬اغدر من ذئب ‪ ,‬واختل‬
‫واخبث وأخون واجول واعتى واعوى واظلم وأجرأ واكسب واجوع( وانشط واوقح واجسر( وايقظ وأعق ‪,‬‬

‫‪7575‬النهاية في غريب الحديث واالثر ‪1/346 :‬‬


‫‪7676‬حياة الحيوان ‪ , 219 /1‬وينظر ‪:‬تهذيب اللغة ‪ :‬وينظر ‪ , 4/144:‬والنهاية في غريب الحديث ‪346 /1‬‬
‫‪7777‬حياة الحيوان ‪ , 1/221:‬الحدأة ‪ :‬من الطيور ‪.‬‬
‫‪7878‬نفسه ‪. 1/223‬‬
‫‪7979‬ديوانه‪ , 427 :‬الحسل ‪ :‬ولد الضب ‪ ,‬الفطحل" ‪ :‬الزمن القديم ‪.‬‬
‫‪8080‬حياة الحيوان ‪ , 1/225:‬وينظر الحيوان ‪. 6/286‬‬
‫‪9090‬البيت بال نسبة في‪ :‬حياة الحيوان ‪. 1/257 :‬‬
‫‪9191‬نفسه ‪. 1/257:‬‬
‫‪9292‬نفسه ‪ , 1/272 :‬وينظر ‪ :‬الحيوان ‪. 6/344:‬‬
‫‪9393‬حياة الحيوان ‪ , 1/277 :‬وينظر مجمع االمثال ‪. 1/438:‬‬
‫‪9494‬حياة الحيوان ‪ ,1/278 :‬الخرب ‪ :‬ذكر الحبارى‪".‬‬
‫‪9595‬نفسه ‪1/279 :‬‬
‫‪9696‬نفسه ‪1/287:‬‬
‫‪9797‬نفسه ‪1/292:‬‬
‫‪9898‬نفسه ‪ ,1/294:‬وينظر ‪ :‬الحيوان ‪.3/164 :‬‬
‫‪9999‬حياة الحيوان‪. 1/301 :‬‬
‫‪100100‬نفسه‪,1/311:‬الدبى‪:‬الجراد قبل طيرانه‪,‬وينظر‪:‬مجمع االمثال‪.3/75:‬‬
‫‪101101‬حياة الحيوان‪,1/312:‬وينظر‪(1/208:‬جهبر)‪.‬‬
‫‪102102‬نفسه ‪,1/317:‬وينظر‪ :‬مجمع االمثال‪.2/408:‬‬
‫‪103103‬حياة الحيوان‪,1/320:‬طائر مبارك‪.‬‬
‫‪104104‬شعره‪.64:‬‬
‫‪105105‬حياة الحيوان‪1/320:‬ـ‪,321‬ولد القنفذ واالرنب‪.‬‬
‫‪112112‬الحج ‪.73:‬‬
‫‪113‬ينظر‪:‬الميزان‪,411– 14/410:‬واألمثال في القرآن الكريم‪39,35:‬‬
‫‪114‬حياة الحيوان‪.1/339:‬‬
‫‪115‬نفسه‪,1/346:‬وينظر‪:‬الحيوان‪,6/534:‬وتمثال األمثال‪.561:‬‬
‫‪116‬حياة الحيوان‪,1/350:‬رباح‪:‬ذكر القرود‪.‬‬
‫‪117‬حياة الحيوان‪,1/351:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.7/5:‬‬
‫‪118‬حياة الحيوان‪,1/356:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.5/139:‬‬
‫‪119‬حياة الحيوان‪,1/363:‬السانح‪:‬ماواالك ميامنه من طائر وغيره‪.‬‬
‫‪120‬نفسه‪.1/370:‬‬
‫‪121‬نفسه‪,1/372:‬وينظر‪:‬المستقصى‪.1/213:‬‬
‫‪122‬حياة الحيوان‪,1/374:‬ولد الناقة ساعة يولد‪.‬‬
‫‪123‬نفسه‪,1/376:‬ونظر‪:‬جمهرة االمثال‪.1/250:‬‬

‫‪1‬‬
‫وأألم من ذئب ‪ ,‬وقالوا ‪ :‬اخوك ام الذئب ‪ ,‬واخف رأسا من الذئب‪ ,‬وقالوا في الدعاء على العدو ‪ :‬رماه اهلل‬
‫بداء الذئب ‪ ,‬أي ‪ :‬الجوع ‪ ,‬وقالوا ‪ :‬الذئب يكنى ابا جعدة‪ ,‬وقالوا ‪ :‬من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم ))(‪.)115‬‬

‫باب الراء المهملــــــــة‬


‫الرباح ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬اجبن من رباح ))(‪,)116‬وفي الرخمة ‪ ((:‬قالوا ‪:‬احمق من رخمة وانوق ‪ ,..‬وقالوا( ‪:‬‬
‫ُّ‬
‫انطقي يارخم‪ ,..‬يضرب للرجل الذي يلتفت اليه وال يسمع منه ))(‪.)117‬‬
‫بــاب الــــــــــــزاي‬

‫‪124‬حياة الحيوان‪.1/376:‬‬
‫‪125‬نفسه‪ ,1/378:‬ولد الذئب‪.‬‬
‫‪126‬نفسه‪.1/379:‬‬
‫‪127‬ديوانه‪.4/98:‬‬
‫‪128‬حياة الحيوان‪,1/387:‬وينظر‪:‬تمثال االمثال‪.493:‬‬
‫‪129‬حياة الحيوان‪,389-1/388:‬وينظر ‪:‬مجمع االمثال‪.1/149:‬‬
‫‪130‬حياة الحيوان‪.1/397:‬‬
‫‪131‬نفسه‪,1/405:‬طائر صغير‪.‬‬
‫‪132‬نفسه‪,1/405:‬الشول‪:‬النوق التي جف لبنها‪.‬‬
‫‪133‬نفسه‪,1/407:‬الصؤابة‪:‬بيضة القمل‪.‬‬
‫‪134‬نفسه‪,1/407:‬الصافر‪:‬من العصافير‪.‬‬
‫‪135‬نفسه‪,1/418:‬عصفور صغير‪.‬‬
‫‪136‬ينظر‪:‬صحيح" مسلم‪,3/157:‬والتاج الجامع لألصول‪.2/47:‬‬
‫‪137‬حياة الحيوان‪.1/417:‬‬
‫‪138‬نفسه‪,1/418:‬الصل‪:‬الحية‪.‬‬
‫‪139‬نفسه‪,1/425:‬وينظر‪:‬الصحاح في اللغة والعلوم‪.5/1728:‬‬
‫‪140‬حياة الحيوان‪,1/428:‬وينظر‪:‬جمهرة" االمثال‪.2/69:‬‬
‫‪141‬حياة الحيوان‪,1/430:‬وينظر‪:‬مجمع االمثال‪.1/398:‬‬
‫‪142‬حياة الحيوان‪1/432:‬طائر شبيه بالحجل‪.‬‬
‫‪143‬ديوانه‪,80:‬أي أن صاحبهم دل عليهم عدوهم فجنوا على أنفسهم بصراخهم‪.‬‬
‫‪144‬حياة الحيوان‪.1/434:‬‬
‫‪145‬نفسه‪,1/435:‬الضيون‪:‬الهر" الذكر‪.‬‬
‫‪146‬نفسه‪,1/437:‬وينظر‪:‬الصحاح‪"-‬الجوهري‪. 2/798:‬‬
‫‪147‬حياة الحيوان‪,1/443:‬الطال‪:‬الولد من ذوات الظلف‪.‬‬
‫‪148‬نفسه‪,1/447:‬وينظر‪:‬النهاية في غريب الحديث‪,3/150:‬والصحاح‪-‬الجوهري‪.2/625:‬‬
‫‪149‬حياة الحيوان‪,1/448:‬الحية العظيمة‪.‬‬
‫‪150‬نفسه‪.1/452:‬‬
‫‪151‬نفسه‪,454-1/453:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.1/162:‬‬
‫‪152‬حياة الحيوان‪.1/457:‬‬
‫‪153‬نفسه‪,1/461:‬وينظر‪:‬المستقصى‪.2/ 2:‬‬
‫‪154‬ديوانه‪,201:‬وعجز البيت أصبح مثال‪,‬ينظر‪:‬الحيوان‪.5/126":‬‬
‫‪155‬حياة الحيوان‪,1/465:‬وينظر‪:‬مجمع االمثال‪.2/146:‬‬
‫‪156‬حياة الحيوان‪,1/468:‬وينظر‪:‬المستقصى‪.1/439:‬‬
‫‪157‬حياة الحيوان‪,1/475:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.7/5:‬‬

‫‪1‬‬
‫الز َبابة ‪ ((:‬الفأرة البرية‪ ,..‬قالوا ‪ :‬اسرق( من زبابة ؛ ألنها تسرق( ما تحتاج اليه))(‪.)118‬‬
‫َّ‬
‫باب السين المهملــــــة‬
‫(‪)119‬‬
‫الس ْرحان‪((:‬سقط العشاء به على‬
‫السانح‪((:‬في المثل‪ :‬من لي بالسانح بعد البارح)) ‪,‬وفي ِّ‬
‫َّ‬
‫(‪)120‬‬
‫((االرضة‪ ,..‬قالوا‪ :‬اصنع من‬
‫َ‬ ‫فة‪:‬‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫الس‬
‫ِّ‬ ‫‪،‬و‬ ‫سرحان‪,‬يضرب في طلب الحاجة تؤدي صاحبها( الى التلف))‬
‫والس ْقب‪((:‬قالوا‪ :‬اذل من السقبان بين الحالئب))(‪،)122‬والسلحفاة البرية‪((:‬في االمثال قالوا‪:‬‬ ‫(‪)121‬‬
‫سرفة )) ‪َّ ،‬‬
‫والسلَك‪((:‬فرخ القطا‪ :‬وقيل‪ :‬فرخ الحجل‪ ,‬واالنثى‪ :‬سلكة‪ ,..‬وقد ضربت العرب‬
‫ُّ‬ ‫ابلد من السلحفاة))(‪,)123‬‬

‫‪158‬حياة الحيوان‪.1/486:‬‬
‫‪159‬نفسه‪,492-1/491:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.3/90:‬‬
‫‪160‬حياة الحيوان‪, 1/496:‬العلق‪:‬دود يعلق بالبدن‪".‬‬
‫‪161‬نفسه‪.1/496:‬‬
‫‪162‬نفسه‪, 1/499:‬وينظر‪:‬جمهرة االمثال‪.2/404:‬‬
‫‪163‬حياة الحيوان‪,1/499:‬دويبة أصغر من الفهد‪.‬‬
‫‪164‬نفسه‪.1/501:‬‬
‫‪165‬نفسه‪.1/503:‬‬
‫‪166‬نفسه‪,1/506:‬هو طائر غريب‪.‬‬
‫‪167‬العنكبوت‪.43-41:‬‬
‫‪168‬حياة الحيوان‪,1/508:‬وينظر‪:‬الميزان‪,16/134:‬والصورة" الفنية في المثل القرآني‪.100:‬‬
‫‪169‬حياة الحيوان‪,509-1/508:‬العود‪:‬اإلبل المسنة‪.‬‬
‫‪ 170‬نفسه‪.511-1/510:‬‬
‫‪171‬نفسه‪,12-2/11:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.3/203 ,2/419 ,1/144:‬‬
‫‪172‬ديوانه‪ ,2/889:‬خوط بان‪ :‬الغصن الناعم‪,‬رنت‪:‬نظرت‪.‬‬
‫‪173‬حياة الحيوان‪.2/17:‬‬
‫‪174‬نفسه‪,26 ,2/24:‬وينظر‪:‬المستقصى‪.1/276:‬‬
‫‪175‬حياة الحيوان‪,28-2/27:‬وينظر‪:‬جمهرة االمثال‪.2/173:‬‬
‫‪176‬حياة الحيوان‪.2/31:‬‬
‫‪177‬نفسه‪,2/33:‬فالية األفاعي‪:‬ضرب من الخنافس تألف العقارب‪.‬‬
‫‪178‬ديوانه‪,229:‬إستافهن‪:‬شمهن‪,‬الفدوع‪:‬الناقة التي تضرب أنفها بالرمح فترجع‪.‬‬
‫‪179‬حياة الحيوان‪.34-2/33:‬‬
‫‪180‬نفسه‪,36-35:‬ونظر‪:‬خزانة األدب‪.3/7:‬‬
‫‪181‬حياة الحيوان‪,2/36:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.2/371:‬‬
‫‪182‬ينظر‪:‬صحيح" مسلم‪,7/208:‬وسنن الترمذي‪.4/229:‬‬
‫‪183‬حياة الحيوان‪,2/47:‬وينظر‪:‬مجمع االمثال ‪,3/19:‬وتمثال االمثال‪.510:‬‬
‫‪184‬البيت في‪:‬حياة الحيوان‪,2/51:‬والسيرة النبوية‪,3/226:‬ولم يرد في ديوان حسان‪.‬‬
‫‪185‬حياة الحيوان‪.52-2/51:‬‬
‫‪186‬نفسه‪,2/52:‬الفصيل‪:‬ولد الناقة إذا فصل عن رضاعتها" ‪,‬وينظر‪:‬مجمع االمثال‪.2/106:‬‬
‫‪187‬حياة الحيوان‪.2/54:‬‬
‫‪188‬نفسه‪,2/55:‬وينظر‪:‬المستقصى‪.2/250:‬‬
‫‪189‬حياة الحيوان‪,2/62:‬وينظر‪:‬جمهرة" األمثال‪.1/565:‬‬
‫‪190‬حياة الحيوان‪,2/69:‬ونظر‪:‬الحيوان‪.5/230:‬‬
‫‪191‬ديوانـه‪ , 1/403:‬شـأوي‪:‬غايـتي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫(‪)124‬‬
‫الس ْمع‪ ((:‬قالوا‪ :‬اسمع من سمع‪ ,‬ومن السمع االزل؛ الن هذه‬
‫الع ْدو)) ‪ ,‬وفي ِّ‬
‫المثل بسليك بن سلكة في َ‬
‫والسماِئم‪((:‬وهو ضرب من الطير‪ ,..‬قالت العرب‪ :‬كلّفتني بيض السمائم‪ ,‬ويروى‪:‬‬
‫َّ‬ ‫الصفة الزمة له))(‪,)125‬‬
‫الس َّنور‪((:‬قالوا‪ :‬أثقف من سنور‪ ,‬والثقف‪ :‬االخذ‬ ‫(‪)126‬‬ ‫ِ‬
‫السماسم‪ ,..‬يضرب للشيء العزيز الوجود)) ‪,‬وفي ِّ‬ ‫بيض‬
‫بسرعة ‪ ,...‬وقالوا‪ (:‬كأنه سنور عبد اهلل‪ ،‬يضرب لمن ال يزيد سنا اال زاد نقصانا وجهال‪ ,‬وفيه قال بشار بن‬
‫برد‪:‬‬
‫ِ‬
‫بقيراط(‪.)128()) )127‬‬ ‫بيع‬ ‫ٍ‬ ‫كس َّن ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫شب َ‬‫فلما َّ‬
‫صغيراً ّ‬ ‫بدرهم‬ ‫بيع‬
‫ور عبد الله َ‬

‫‪192‬حياة الحيوان‪.2/73:‬‬
‫‪193‬نفسه‪,2/75:‬القرلي‪:‬طائر" صغير‪.‬‬
‫‪194‬ديوانه‪,1/446:‬القرمل‪:‬شجر ضعيف ال شوك له‪.‬‬
‫‪195‬حياة الحيوان‪.2/75:‬‬
‫‪196‬البيت لتميم بن أبي مقبل ‪,‬ديوانه‪,154:‬قابعاً‪:‬مستخفياً‪,‬مجاحره‪:‬حفرته‪.‬‬
‫‪197‬حياة الحيوان‪,76-2/75:‬دويبة تشبه الخنفساء‪.‬‬
‫‪198‬نفسه‪,2/77:‬وينظر‪:‬الصحاح في اللغة والعلوم‪.1/180:‬‬
‫‪199‬حياة الحيوان‪,81-2/80:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.6/386, 5/306:‬‬
‫‪200‬حياة الحيوان‪,2/82:‬وهو طائر في الليل‪.‬‬
‫‪201‬نفسه‪.2/89:‬‬
‫‪202‬نفسه‪,2/90:‬القماقم‪:‬ضرب" من القمل‪.‬‬
‫‪203‬نفسه‪,2/91:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.6/169:‬‬
‫‪204‬ديوانه‪,30:‬قائبة‪:‬قشر البيضة‪ ,‬قوب‪:‬الفرخ‪.‬‬
‫‪205‬حياة الحيوان‪.2/92:‬‬
‫‪206‬نفسه‪.2/96:‬‬
‫‪207‬نفسه‪,100-2/99:‬وهو طائر كبير‪.‬‬
‫‪208‬البيت لذي الرمة‪,‬ديوانه‪,103:‬وفيه(من آل أبي موسى ترى‪....‬أبصرن بازياً )‪.‬‬
‫‪209‬حياة الحيوان‪,2/101:‬وينظر‪:‬جمهرة" االمثال‪.1/194:‬‬
‫‪210‬حياة الحيوان‪,2/101:‬الكسعوم‪:‬الحمار‪.‬‬
‫‪211‬األعراف‪.176-175:‬‬
‫‪212‬ينظر‪:‬الميزان‪,8/388:‬واألمثال في القرآن الكريم‪.137:‬‬
‫‪213‬حياة الحيوان‪,132-2/130:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.1/149:‬‬
‫‪214‬حياة الحيوان‪.2/135:‬‬
‫‪215‬نفسه‪.2/143:‬‬
‫‪216‬نفسه‪,2/143:‬وهي القطاة‪".‬‬
‫‪,‬م َهـا‪:‬بقرة وحشية‪.‬‬
‫‪217‬البيتان لجميل بثينة ‪,‬ديوانه‪,220:‬الغزالة‪:‬الشمس‪َ ,‬ب َهـا‪:‬البهاء ‪ ,‬نجالء ‪ :‬حسنة َ‬
‫‪218‬حياة الحيوان‪.2/151:‬‬
‫‪219‬نفسه‪,2/152:‬وهي النوق المسنة‪.‬‬
‫‪220‬ديوانـه ‪.301 :‬‬
‫‪221‬حياة الحيوان‪,159-2/158:‬وينظر‪:‬الصحاح‪"-‬الجوهري‪.4/1283:‬‬
‫‪222‬حياة الحيوان‪. 2/167:‬‬
‫‪,‬أخنى‪:‬غيـر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫خالء وأمسى أهلها )‬
‫ً‬ ‫‪223‬ديوانه‪,31:‬وفيه(أمست‬
‫‪224‬حياة الحيوان‪.171-2/170:‬‬
‫‪225‬نفسه‪,2/177:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.1/130:‬‬

‫‪1‬‬
‫السوس ‪(( :‬قالوا ‪ :‬العيال سوس المال ‪ ,‬وقالوا ‪ :‬آكل من سوسة ))(‪.)129‬‬
‫وفي ُّ‬
‫باب الشين المعجمـــــــة‬
‫(‪)130‬‬
‫شاة ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬كل شاة برجلها معلقة‪ ,..‬أي ‪ :‬كل احد يجزى بعمله )) ‪,‬وفي َّ‬
‫الش ْقراق‪(( :‬قالوا ‪:‬‬ ‫ال ّ‬
‫الش ْول‪((:‬في المثل ‪ :‬ال يجتمع فحالن في شول ))(‪.)132‬‬
‫اشام من االخيل ‪ ,‬وهو الشقراق ))(‪ ,)131‬و َّ‬
‫باب الصاد المهملـــــــة‬
‫(‪)133‬‬
‫ؤابة ‪((:‬قالوا ‪ :‬يعد في مثل الصؤاب ‪,‬يضرب لمن يلومك في قليل ما كثر فيه من العيوب)) ‪,‬‬ ‫الص َ‬
‫ُّ‬
‫الصافر ‪((:‬قالوا ‪ :‬اجبن واحير( من صافر ‪,‬ما في الدار صافر))(‪ , )134‬وفي( الصعوة ‪((:‬قالوا ‪ :‬اضعف‬
‫وفي ّ‬
‫‪226‬حياة الحيوان‪.2/178:‬‬
‫‪227‬نفسه‪,2/179:‬وهو ذباب ضخم‪.‬‬
‫‪228‬نفسه‪,2/181:‬وينظر‪(1/434:‬الضفدع)‪.‬‬
‫‪229‬نفسه‪,182-2/181:‬وهو صغار الغنم‪.‬‬
‫‪230‬نفسه‪,2/183:‬وينظر‪:‬جمهرة االمثال‪.2/157:‬‬
‫‪231‬حياة الحيوان‪,2/187:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.4/267:‬‬
‫‪232‬حياة الحيوان‪,2/188:‬وينظر‪:‬مجمع االمثال‪.1/330:‬‬
‫‪233‬حياة الحيوان‪,2/194:‬وهو ولد الثعلب‪,‬وينظر‪:‬المستقصى‪.1/169":‬‬
‫‪234‬حياة الحيوان‪.2/197:‬‬
‫‪235‬نفسه‪,2/202:‬وينظر‪:‬المخصص‪-‬ابن سيده‪.5/717:‬‬
‫‪236‬حياة الحيوان‪,2/204:‬الهقل‪:‬الفتى من النعام‪,‬وينظر‪:‬جمهرة" األمثال‪.1/561:‬‬
‫‪237‬حياة الحيوان‪,2/205:‬الهنبر‪:‬ولد" الضبع‪,‬وينظر‪:‬المستقصى‪.1/75:‬‬
‫‪238‬هذا عجز بيت بال نسبة في‪:‬حياة" الحيوان‪.2/206:‬‬
‫‪239‬نفسه‪,2/206:‬وينظر‪:‬المستقصى‪.1/198:‬‬
‫‪240‬حياة الحيوان‪,211-2/210:‬وهو ذكر القماري‪.‬‬
‫‪241‬نفسه‪,2/214:‬وينظر‪:‬الحيوان‪.1/145:‬‬
‫‪242‬حياة الحيوان‪,2/218:‬وينظر‪:‬جمهرة" األمثال‪.1/326:‬‬
‫‪243‬ديوانه‪,150:‬وفيه‪( :‬كناطح صخرة يوماً ليفلقها" ‪. )....‬‬
‫‪244‬حياة الحيوان‪.2/220:‬‬
‫‪445‬نفسه‪,2/224:‬وهو طائر صغير‪.‬‬
‫‪246‬نفسه‪.2/225:‬‬
‫‪247‬نفسه‪,2/225:‬اليعر‪:‬الجدي‪,‬وهي دابة‪.‬‬
‫‪248‬نفسه‪,2/226:‬اليمام‪ :‬الحمام الوحشي‪ ,‬وقيل‪ :‬الذي يألف البيوت‪.‬‬

‫المصادر والمراجع‪:‬‬
‫القرآن الكريم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األعالم ‪ :‬خير الدين الزركلي ( ت ‪ 1310‬هـ ) ‪ ،‬ط‪ ، 3‬بيروت ‪ 1389 ،‬هـ ‪ 1969 -‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األمثال في القرآن الكريم ‪:‬الشيخ جعفر السبحاني ‪ ،‬ط‪ ، 1‬قم ‪ ،‬إيران ‪ 1420 ،‬هـ‬ ‫‪‬‬
‫األمثال من الكتاب والسنة ‪ :‬أبو عبد اهلل محمد بن علي الترمذي ‪ ،‬تح ‪ /‬د‪ .‬السيد الجميلي ‪ ،‬ط‪ ، 2‬دار ابن زيدون للطباعة ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫بيروت ‪ 1407 ،‬هـ ‪ 1987 -‬م ‪.‬‬
‫البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع ‪ :‬محمد بن علي الشوكاني (ت ‪ 1250‬هـ ) ‪ ،‬وضع حواشيه ‪ :‬خليل منصور ‪ ،‬ط‪، 1‬‬ ‫‪‬‬
‫دار الكتب ‪ ،‬لبنان ‪1418 ،‬هـ ‪ 1998 -‬م ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫(‪)135‬‬
‫الصقر‪(( :‬قالوا ‪ :‬اخلف من صقر ‪ ,‬وهو من خلوف‬ ‫من صعوة ‪ ,‬كما قالوا ‪ :‬اضعف من وصعة )) ‪,‬وفي ّ‬
‫الم ْس ِك )(‪ ,..)136‬وقالوا ‪:‬‬
‫الصائم عند ِالله اطيب من ِ‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ(‬
‫خلوف ِفم‬ ‫الفم وهو تغير رائحته ‪ ,‬ومنه قوله (ص) ‪ ( :‬لَ‬
‫الص ّل ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬فالن صل مطرق ))(‪.)138‬‬ ‫‪,‬وفي( ِّ‬
‫(‪)137‬‬
‫ابخر من صقر ))‬
‫باب الضاد المعجمـــــة‬
‫الضْأن ‪((:‬قالوا ‪ :‬اجهل من راعي ضأن ‪,‬واحمق من راعي ضأن ثمانين ‪ ,‬واحمق من طالب ضأن‬ ‫َ‬
‫(‬
‫ثمانين‪ ,..‬وفي الصحاح ‪ :‬احمق من صاحب ضأن ثمانين‪ ,..‬وقالوا( ‪ :‬اقنع من صاحب الثمانين والراعي ))‬

‫التاج الجامع لألصول في أحاديث الرسول ( ص ) ‪ :‬الشيخ منصور علي ناصف ‪ ،‬ط‪ ، 3‬دار إحياء التراث العربي ‪ ،‬بيروت ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1381‬هـ ‪ 1961 -‬م ‪.‬‬
‫تمثال األمثال ‪ :‬أبو المحاسن محمد بن علي الشيبي ( ت ‪ 837‬هـ ) ‪ ,‬تح ‪ /‬د ‪ .‬اسعد ذبيان ‪ ,‬ط‪ , 1‬دار المسيرة ‪ ,‬بيروت ‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1402‬هـ ‪ 1982 -‬م ‪.‬‬
‫تهذيب اللغة ‪ :‬ابو منصور محمد بن احمد االزهري ( ت ‪ 370‬هـ ) ‪ ,‬تح ‪ /‬عبد السالم هارون ‪ ,‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1395 ,‬هـ ‪ 1975 -‬م ‪.‬‬
‫جمهرة االمثال ‪ :‬ابو هالل الحسن بن عبد اهلل بن سهل العسكري ( ت ‪ 395‬هـ ) ‪ ,‬تح ‪ /‬محمد ابو الفضل ابراهيم ‪ ,‬ط‪ , 2‬دار‬ ‫‪‬‬
‫الجليل ‪ ,‬بيروت ‪ 1408 ,‬هـ ‪.‬‬
‫الحياة االدبية بعد سقوط بغداد حتى العصر الحديث ‪ :‬د ‪ .‬محمد عبد المنعم خفاجي ‪ ,‬ط‪ , 1‬دار الجيل ‪ ,‬بيروت ‪ 1410 ,‬هـ ‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1990‬م ‪.‬‬
‫حياة الحيوان الكبرى ‪ :‬كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى الدميري (ت ‪ 808‬هـ ) ‪ ,‬تصحيح ‪ :‬عبد اللطيف سامر ‪ ,‬ط‪, 1‬‬ ‫‪‬‬
‫بقيع للطباعة ‪ ,‬ايران ‪ 1425 ,‬هـ ‪.‬‬
‫الحيوان ‪ :‬ابو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ( ت ‪ 255‬هـ ) ‪ ,‬وضع حواشيه ‪ :‬محمد باسل ‪ ,‬ط‪ , 2‬دار الكتب العلمية ‪ ,‬بيروت‬ ‫‪‬‬
‫‪ ,‬لبنان ‪ 1424 ,‬هـ ‪ 2003 -‬م ‪.‬‬
‫خزانة األدب وغاية األرب‪ :‬أبو بكر بن علي بن عبد اهلل بن حجة الحموي ( ت‪ 837‬هـ ) ‪ ,‬تح‪ /‬د ‪ .‬كوكب دياب ‪ ,‬ط‪ , 1‬دار‬ ‫‪‬‬
‫صادر ‪ ,‬بيروت ‪ 1421 ,‬هـ ‪ 2001 -‬م ‪.‬‬
‫ديوان االخطل ‪ :‬شرح ‪ /‬مجيد طراد ‪ ,‬دار الجيل للطباعة والنشر ‪ ,‬بيروت ‪( ,‬د ‪ .‬ت) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان األعشى ‪:‬شرح‪/‬عبد الرحمن المصطاوي‪,‬ط‪ , 1‬دار المعرفة ‪ ,‬لبنان ‪ 1426 ,‬هـ ‪ 2005 -‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان بشار بن برد ‪ :‬شرح ‪ /‬صالح الدين الهواري ‪ ,‬دار ومكتبة الهالل ‪ ,‬لبنان ‪ 1998 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان تميم بن أبي مقبل ‪ :‬تح ‪ /‬عزة حسن ‪ ,‬دمشق ‪ 1381 ,‬هـ ‪ 1962 -‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان جميل بثينة ‪ :‬تح ‪ /‬د ‪ .‬حسين نصار ‪ ,‬ط‪ , 2‬دار مصر للطباعة ‪ ,‬القاهرة ‪ 1967 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان حسان بن ثابت ‪ :‬شرح ‪ /‬د ‪ .‬يوسف عيد ‪ ,‬ط‪ , 1‬دار الجيل ‪ ,‬بيروت ‪ 1412 ,‬هـ ‪1992-‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان الشماخ بن ضرار الذبياني‪ :‬تح‪/‬صالح الدين الهادي‪ ,‬دار المعارف‪,‬مصر‪1388,‬هـ‪ 1968 -‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان صالح بن عبد القدوس ‪ :‬تح ‪ /‬عبد اهلل الخطيب ‪ ,‬دار منشورات البصري ‪ ,‬بغداد ‪ 1967 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان طرفة بن العبد ‪ :‬تح ‪ /‬فوزي عطوي ‪ ,‬ط‪ ,1‬بيروت ‪ 1969 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان الطغرائي ‪ :‬ابو اسماعيل الحسين بن علي ( ت ‪ 515‬هـ ) ‪ ,‬تح ‪ /‬د‪ .‬علي جواد الطاهر و ‪ :‬د‪ .‬يحيى الجبوري ‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫منشورات وزارة االعالم ‪ ,‬بغداد ‪ 1976 ,‬م ‪.‬‬
‫ديوان العجاج ‪ :‬تح ‪ /‬د ‪ .‬سعدي ضناوي ‪ ,‬ط‪ , 1‬دار صادر ‪ ,‬بيروت ‪ ,‬لبنان ‪ 1997 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان عروة بن الورد ‪ :‬تح ‪ /‬كرم البستاني ‪ ,‬مكتبة صادر ‪ ,‬بيروت ‪ 1953 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان الكميت بن زيد االسدي ‪:‬تح‪ /‬د ‪ .‬محمد نبيل طريفي ‪ ,‬ط‪ , 1‬دار صادر ‪ ,‬بيروت ‪ 2000 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان مجنون ليلى ‪ :‬قيس بن الملوح ‪ ,‬تح ‪ /‬عبد الستار احمد فراج ‪ ,‬دار مصر للطباعة‪ (,‬د ‪ .‬ت ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
‫‪)139‬‬
‫ب ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬اضل من ضب‪ ,..‬وقالوا( ‪ :‬اعق من ضب ‪,‬واحيا من ضب ‪ ,‬أي ‪ :‬اطول عمرا ‪,‬‬ ‫الض ّ‬
‫‪ ,‬وفي َ‬
‫(‬
‫وأجب من ضب ‪ ,‬وابله من ضب ‪ ,‬واخدع من ضب ‪,‬وقالوا ‪ :‬اعقد من ذنب الضب ؛ الن عقده كثيرة ))‬
‫‪)140‬‬
‫الض ْبع ‪((:‬قالوا ‪ :‬احمق من ضبع ‪ ,‬ومن االمثال الشهيرة في ذلك ‪ :‬كمجير ام عامر‪,...‬قال الميداني‬
‫‪,‬وفي َ‬
‫(‪)141‬‬
‫الض َر ْيس ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬اكسل‬
‫‪ :‬قالوا ‪ :‬ما يخفى هذا على الضبع ‪ ,‬يضرب للشيء يتعالمه الناس )) ‪ ,‬وفي ُ‬
‫(‪)142‬‬
‫الضفدع ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬انق من ضفدع ‪ ,‬قال االخطل ‪:‬‬
‫من الضريس )) ‪,‬وفي ّ‬

‫ديوان مسكين الدارمي‪:‬تح‪/‬عبداهلل الجبوري وخليل ابراهيم العطية‪,‬ط‪,1‬دارالبصري‪,‬بغداد‪ 1970 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ديوان النابغة الذبياني ‪ :‬تح ‪ /‬كرم البستاني ‪ ,‬ط‪ , 3‬دار صادر ‪ ,‬بيروت ‪ 1424 ,‬هـ ‪ 2003 -‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سنن الترمذي ‪ :‬أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي ( ت ‪ 297‬هـ ) ‪ ،‬تح ‪ /‬د‪ .‬كمال يوسف الحوت ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار الكتب العلمية ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫بيروت ‪ 1408 ،‬هـ ‪ 1987 -‬م ‪.‬‬
‫السيرة النبوية ‪ :‬عبد اهلل جمال الدين بن هشام األنصاري ( ت ‪ 761‬هـ ) ‪ ،‬تح ‪ /‬مصطفى السقا و آخرون ‪ ،‬المكتبة العلمية ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫بيروت ‪ ،‬لبنان ‪ ( ،‬د‪.‬ت ) ‪.‬‬
‫شذرات الذهب في اخبار من ذهب ‪ :‬شهاب الدين بن العماد الحنبلي ( ت ‪ 1089‬هـ ) ‪ ،‬تح ‪ /‬مصطفى عبد القادر عطا ‪ ،‬ط‪، 1‬‬ ‫‪‬‬
‫دار الكتب العلمية ‪ ،‬بيروت ‪ 1419 ،‬هـ ‪ 1998 -‬م ‪.‬‬
‫شرح ديوان جرير‪:‬تأليف‪/‬محمد اسماعيل عبداهلل الصاوي‪،‬دار األندلس للطباعة ‪ ،‬بيروت ‪ ( ،‬د‪.‬ت ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شرح ديوان ذي الرمة ‪ :‬قدم له‪ /‬سيف الدين الكاتب ‪ ،‬دار مكتبة الحياة ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬لبنان ‪ ( ،‬د‪.‬ت ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شرح ديوان الفرزدق‪:‬تح‪/‬عبد اهلل الصاوي‪،‬ط‪ ، 1‬مطبعة الصاوي ‪ ،‬مصر ‪ 1354 ،‬هـ ‪ 1936 -‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شرح ديوان المتنبي‪:‬شرح‪/‬عبد الرحمن البرقوقي‪،‬دار الفكر للطباعة والنشر‪،‬الرياض‪ 2002 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شعر طفيل بن عوف الغنوي ‪ :‬رواية أبي حاتم السجستاني عن األصمعي ‪ ،‬ليدن ‪ ،‬هولندا ‪1927 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصحاح في اللغة و العلوم ‪ :‬إسماعيل بن حماد الجوهري ( ‪ 398‬هـ ) ‪ ،‬تح ‪ /‬دار احياء التراث العربي ‪ ،‬ط‪ ، 4‬بيروت ‪ ،‬لبنان‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1426 ،‬هـ ‪ 2005 -‬م ‪.‬‬
‫صحيح مسلم‪:‬مسلم بن الحجاج القشيري( ت‪261‬هـ )‪،‬مطبوعات‪،‬ميدان األزهر ‪ ،‬مصر ‪ ( ،‬د‪.‬ت ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصورة الفنية في المثل القرآني ‪ :‬د‪ .‬محمد حسين علي الصغير ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار الهادي للطباعة ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬لبنان ‪ 1412 ،‬هـ ‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1992‬م ‪.‬‬
‫قصص الحيوان في األدب العربي القديم ‪ :‬د‪ .‬داود سلوم ‪ ،‬دار الرشيد للنشر ‪ ،‬بغداد ‪ 1979 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كشف الظنون عن أسامي الكتب و الفنون ‪ :‬حاجي خليفة مصطفى‪،‬دار صادر ‪ ،‬بيروت ‪ 1842 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مجمع األمثال ‪ :‬أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني ( ت ‪ 518‬هـ ) تح ‪ /‬محمد أبو الفضل إبراهيم ‪ ،‬ط‪ ، 2‬دار الجيل ‪ ،‬بيروت ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1407‬هـ ‪ 1987 -‬م ‪.‬‬
‫المخصص ‪:‬علي بن إسماعيل بن سيدة ( ت ‪ 458‬هـ ) ‪ ،‬تح ‪ /‬د‪ .‬عبد الحميد أحمد و يوسف هنداوي ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار الكتب العلمية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،‬بيروت ‪ 1426 ،‬هـ ‪ 2005 -‬م ‪.‬‬
‫المستقصى في أمثال العرب ‪ :‬جار اهلل محمود بن عمر الزمخشري ( ت ‪ 538‬هـ ) ‪ ،‬ط‪ ، 3‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬لبنان ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1407‬هـ ‪ 1987 -‬م ‪.‬‬
‫معجم المؤلفين ‪ :‬عمر رضا كحالة ‪ ،‬دار إحياء التراث العربي ‪ ،‬بيروت ‪ ( ،‬د‪.‬ت ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعجم المفهرس أللفاظ الحديث النبوي الشريف‪:‬نشره‪/‬د‪ .‬أ ‪ .‬ي‪ .‬ونسنك مكتبة بريل ليدن‪ 1936 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مفتاح السعادةومصباح‪:‬السيادة‪:‬أحمد بن مصطفى‪،‬ط‪،2‬دارالكتب العلمية‪،‬بيروت‪1422،‬هـ– ‪2002‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المنجد في األعالم ‪ :‬لويس معلوف ‪ ،‬ط‪ ، 2‬ذوي القربى للطباعة و النشر ‪ ،‬إيران ‪ 1423 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫موسوعة التاريخ اإلسالمي(العصر المملوكي)‪:‬د‪.‬محمد العريس‪،‬ط‪،1‬دار اليوسف‪،‬بيروت‪ 2006 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
: ‫((قالت العرب‬: ‫َّي َون‬ )144( )143(
ْ ‫وفي الض‬,. )) ‫البحر‬ ّ ‫فد َّل عليها صوتُها‬
ِ َ‫حية‬ ‫ت‬
ْ ‫تجاوب‬
َ ‫ليل‬ ِ
ٍ ‫ظلماء‬ ‫ضفادعٌ في‬
َ
.)145()) ‫ وازنى وانزى( من ضيون‬,.. ‫ اصيد من ضيون‬: ‫ وقالوا‬,..‫ وهو من الدبيب‬, ‫ادب من الضيون‬
‫باب الطاء المهملـــــــة‬
)146(
‫وفي‬, ))‫اشأم من طويس‬:‫وقولهم‬:‫قال الجوهري‬,‫ واحسن من طاوس‬,‫ازهى من طاوس‬:‫((قالوا‬:‫الطّ ُاوس‬
‫ ك((أن على‬:‫((ق((الوا‬:‫وفي طير الماء‬,)147())‫ يض((رب لمن ذهب همه وحال لس((انه‬,‫ كيف الطال وام((ه‬:‫((قالوا‬:‫الطِّال‬
‫ اذا تكلم اط((رق( جلس((اؤه‬,)‫ وهذه كانت ص((فة مج((الس رس((ول اهلل(ص‬,‫ يضرب للساكن الوادع‬,..‫رؤوسهم الطير‬
‫وفي‬,.)148()) ‫ اذا س(كنوا من هيبته‬, ‫ كأنما على رؤوس((هم( الط(ير‬: (‫وق((ال الج(وهري‬,..‫كأنما على رؤوس((هم( الط(ير‬

1417 ، ‫ لبنان‬، ‫ بيروت‬، ‫ مؤسسة األعلمي للطباعة‬، 1‫ ط‬، ‫ العالمة السيد محمد حسين الطباطبائي‬: ‫الميزان في تفسير القرآن‬ 
. ‫ م‬1997 ‫هـ‬
‫ المؤسسة المصرية العامة للطباعة‬، ) ‫ هـ‬733 ‫ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري ( ت‬: ‫نهاية األرب في فنون األدب‬ 
. ) ‫ت‬.‫ ( د‬، ‫ القاهرة‬، ‫و النشر‬
‫ محمود محمد الطناحي‬/ ‫ تح‬، ) ‫ هـ‬606 ‫ مجد الدين مبارك بن محمد بن األثير الجزري ( ت‬: ‫النهاية في غريب الحديث و األثر‬ 
. ‫ م‬1979 - ‫ هـ‬1399 ، ‫ بيروت‬، ‫ دار الفكر‬، 2‫ ط‬،

Abstract
Examples in the book (Great animal life)
For Kamal Eddin Demeiri (T. 808e)

The study presentation and analysis of the literary side of a book


written by renowned Arab heritage, namely (Great animal life) for the
debt-Demeiri Kamal (T. 808 e), we mean those in the study Proverbs
Arab heritage so popular known and Arabs At among tribes
across generations and as events developed, formulated, in particular
their associated animal, it found clear through the examples in this book.
They appeared to him and the personality of the author clear Balamthal
vulnerability and self, as many of them introduced in the book's foreword
board intent which expression of style authored, and the length of vendors,
and good arrangement, in addition to the inclusion and distribution writing
sections arranged in alphabetical order, which dealt with Proverbs Arab
linked directly to animals and reflected the relationship between the Arabs
and the world of animals, the fact that this world an important part of the
natural environment formed by Arab and reflected on the psychological
reality, so can be considered private Balamthal side in the Guinness Book
heritage large numbers came many statistical and great effort and deserves
analysis and study.

1
‫طبق ‪(( :‬ق ((ولهم ‪ :‬قد ط ((رقت بنك ((دها ام طبق ‪ ,‬ق ((الوا ‪ :‬ج ((اء فالن بإح ((دى بن ((ات طبق ‪ ,‬يض ((رب‬
‫وُأم َ‬
‫طبق ّ‬‫بنت َ‬
‫للرجل يأتي باألمر العظيم ))(‪.)149‬‬
‫باب الظاء المعجمــــــــة‬
‫الظَّ ْبي ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬امن من ظباء الحرم ‪ ,‬وقالوا ‪ :‬ترك الظبي ظله ‪ ,‬وهو كقوله ‪ :‬اتركه ترك الغزال ظله‬
‫‪ ,‬يضرب للرجل النفور))(‪,)150‬و َّ‬
‫الظ ِربان ‪ ((:‬دويبة فوق جرو الكلب منتنة الريح ‪ , ...‬قالوا ‪ :‬فسا بينهم‬
‫الظربان ‪ ,‬اذا تقاطع القوم))(‪.)151‬‬
‫باب العين المهملــــــــــة‬
‫(‬ ‫ِ‬
‫العثة ‪(( :‬قالوا ‪ :‬عثيثة تقرم جلدا أملساً ‪ ,‬يضرب للرجل يجتهد ان يؤثر( في الشيء فال يقدر عليه))‬
‫‪,)152‬و ِعرار ‪ ((:‬في المثل ‪ :‬باءت عرار بكحل ‪ ,‬وهما بقرتان انتطحتا( فماتتا جميعا ))(‪ ,)153‬وفي العصفور ‪((:‬‬
‫قالوا ‪ :‬اخف حلما من عصفور ‪ ,‬قال حسان ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ومن ِع َ‬
‫ظٍم‬ ‫من ٍ‬ ‫ِ‬
‫(‪)154‬‬
‫ِ‬
‫العصافيــــــر‬ ‫وأحالم‬
‫ُ‬ ‫البغال‬ ‫جسم‬
‫ُ‬ ‫طول ْ‬ ‫بالقوم ْ‬ ‫بأس‬
‫ال َ‬
‫(‪)155‬‬
‫الع ْفر ‪ ((:‬ولد األروية ‪,‬‬
‫وقالوا( ‪ :‬صاحت عصافير بطنه إذا جاع ‪ ,..‬وقالوا ‪ :‬اسفد من عصفور )) ‪,‬و ُ‬
‫(‪)156‬‬
‫العقاب ‪ (( :‬قالوا ‪ :‬امنع من عقاب الجو‪ ,..‬واطير من عقاب ‪,‬‬
‫وفي المثل ‪ :‬او قل من عفر )) ‪ ,‬وفي ُ‬
‫وابصر من عقاب ‪ ,‬واحزم( ‪ ,...‬ويقال ايضا ‪ :‬اسمع من فرخ عقاب ‪ ,‬واعز من عقاب الجو ))(‪,)157‬وفي(‬
‫العقرب ‪(( :‬قالوا ‪ :‬في النصح لسع العقارب ‪ ,‬وقالوا اعدى من عقرب ‪ ,‬وهو من العدواة ‪ ,‬وقالوا( ‪ :‬العقرب‬
‫تلدغ وتصي( ‪ ,‬يضرب للظالم في صفة المتظلم ‪ ,‬وقالوا ‪ :‬تحككت العقرب باألفعى ‪ ,‬يضرب لمن ينازع او‬
‫(‪)158‬‬
‫العقعق ‪((:‬قالوا ‪:‬‬
‫يخاصم من هو اكثر منه شرا‪ ,‬وقولهم( ‪ :‬اتجر من عقرب ‪ ,‬وامطل من عقرب)) ‪ ,‬وفي( َ‬
‫(‪)160‬‬ ‫(‪)159‬‬
‫الع َملّس ‪:‬‬
‫العلَق ‪((:‬قالوا ‪:‬اعلق من العلق )) ‪ ,‬وفي َ‬
‫‪,‬وفي( َ‬ ‫الصق من عقعق ‪,‬وأحمق من عقعق ))‬
‫(( قولهم ‪ :‬ابر من العملس ‪ ,‬فانه رجل كان باراً بأمه ))(‪.)161‬‬
‫(‬
‫العن""اق‪((:‬ق(((الوا‪ :‬لا تنفط في ه(((ذا االمر عن(((اق‪ ,‬أي ال تعطس‪ ,‬وهو كق ((ولهم‪ :‬لا ينتطح فيها ع(((نزان))‬
‫وفي( ُ‬
‫(‪)163‬‬ ‫‪)162‬‬
‫العنتر‪((:‬عنترة بن شداد بن‬
‫‪ ,‬وفي( ُعناق االرض‪((:‬لقي عناق االرض وادنى( عناق ‪ ,‬أي داهية )) ‪,‬وفي َ‬
‫معاوية العبسي‪,..‬ويضرب المثل بشجاعته ))(‪,)164‬وفي العنز‪((:‬ق((الوا ‪:‬فالن اض((رط( من ع((نز‪ ,‬وق((الوا‪ :‬ع((نز بها‬
‫(‪)165‬‬
‫‪,‬و َعنقاء ُمغرب‪((:‬يقال‪ :‬حلقت به عنقاء مغرب‪ ,‬يض((رب لمن يئس‬ ‫كل داء ‪ ,‬يضرب في الكثير العيوب ))‬
‫(‪)166‬‬
‫‪(:‬مث( ( ُل‬
‫َ‬ ‫(الى‬ ‫(‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫اهلل‬ ‫(ال‬‫(‬ ‫ق‬ ‫(وت‪,‬‬ ‫(‬ ‫ب‬‫العنك‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫وأوهن‬ ‫(وت‪,‬‬ ‫(‬ ‫ب‬‫عنك‬ ‫من‬ ‫(زل‬‫(‬ ‫غ‬ ‫‪:‬أ‬ ‫(الوا‬‫(‬ ‫ق‬‫((‬ ‫"وت‪:‬‬ ‫"‬‫العنكب‬ ‫وفي‬ ‫‪,‬‬ ‫منه ))‬
‫(انوا‬ ‫لَبيت العنكب(( ِ‬‫(وت ِ‬ ‫ت بيت ((اً وإ َّن أوهن البي ( ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الّ(((ذين ْاتخَذوا ِمن ِ ِ‬
‫(وت ل(( ْ(و ك(( ُ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫العنكب(((وت ْاتّخ (( َذ ْ َ‬
‫(اء َك َمثَل َ‬
‫دون اهلل أولي(( َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫(اس وما َي ْع ِقلُها‬ ‫للن( ِ‬
‫ض(ربهُا ّ‬ ‫لك األمثا ُل َن ْ‬‫كيم*وتِ َ‬
‫الح ُ‬‫العزيز َ‬ ‫ُ‬ ‫وهو‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫من دونه م ْن شيء َ‬ ‫يدعون ْ‬‫َ‬ ‫يعلم ما‬ ‫علمو َن َّ‬
‫*إن اهللَ ُ‬ ‫َي ْ‬
‫ِإالّ الع ( ( ( ِ(ال ُم ْو َن)(‪ ,)167‬فض ( ( ((رب اهلل ببيتها المثل لمن اتخذ من دونه الهة ال تض ( ( ((ره وال تنفع ( ( ((ه‪ ,..‬وما علم ( ( ((وا ان‬
‫(‪)168‬‬
‫الع ْ""ود‪((:‬يق ((ال في المث ((ل‪ :‬زاحم بع(((ود اودع‪ ,‬أي‬
‫االمث(((ال ت(((برز المع(((اني الخفية في الص(((ور الجلية )) ‪,‬وفي ُ‬
‫(‪)169‬‬
‫الع ْير‪((:‬قالت العرب‪ :‬معيوراء تكادم االعيار‪ ,..‬يض((رب‬
‫‪:‬استعن على امرك باهل السن واهل المعرفة)) ‪,‬و َ‬
‫مثال للسفهاء تتهارش‪ ,‬وقالوا‪ :‬نجا عيرا س((منه ‪,‬ويض((رب( لمن خلصه ماله من مك((روه‪ ,‬وق((الت الع((رب‪ :‬قد حيل‬
‫بين الع(((ير وال(((نزوان ‪ ,‬يض(((رب لمن ايس من(((ه‪ ,..‬وق(((الوا ‪ :‬كل ش ((واء الع ((ير جوف ((ان‪ ,..‬وق ((الوا ‪ :‬اذل من ع(((ير‬

‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫‪,‬والع ْير – بالكسر( – اإلبل ال((تي تحمل ‪ ,...‬ال في الع((ير وال في النف((ير ‪ ,..‬ق((ال االص((معي ‪ :‬يض((رب ه((ذا المثل‬
‫للرجل يحط امره ويصغر قدره ))(‪.)170‬‬
‫باب الغين المعجمــــــــــة‬
‫ال ُغراب ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬ال افعل كذا حتى يشيب الغراب‪ ,..‬وقالوا ‪ :‬ابصر من غراب‪,..‬وقالوا ‪ :‬اخيل من‬
‫غراب ‪ ,‬وازهى وابكر( من غراب ‪ ,‬فانه اشد الطير بكورا( ‪ ,‬وقالوا( ‪ :‬ابطا من غراب نوح ‪ ,...‬وقالوا ‪ :‬كأنهم‬
‫كانوا غرابا واقعا( ‪ ,‬يضرب فيما ينقضي سريعا‪ (,‬وقالوا( ‪ :‬كالغراب والذئب ‪ ,‬يضرب للرجلين بينهما‬
‫موافقة‪ ,..‬وقالوا( ‪ :‬الغراب اعرف بالتمر‪ ,‬اذا وجد شيئاً نفسياً ‪ ,‬وقالوا( ‪:‬اشأم من غراب البين‪,..‬واحذر من‬
‫غراب‪ ,..‬واغرب من غراب ‪ ,‬واشبه بالغراب من الغراب ))(‪,)171‬وفي الغزال ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬انوم من غزال‪,‬‬
‫وقالوا ‪ :‬تركت الشيء ترك الغزال لظله‪ ,..‬واغزل من غزال ‪ ,‬ومن محاسن شعر المتنبي ‪:‬‬
‫(‪)173‬‬ ‫(‪)172‬‬
‫))‬ ‫ور َن ْت َغزاال‬
‫وفاح ْت عنبراً َ‬
‫َ‬ ‫ط ٍ‬
‫بان‬ ‫بد ْت قمراً ومالَ ْت َخ ْو َ‬
‫َ‬
‫والغول ‪((:‬جنس من الجن والشياطين‪ ,..‬قالت العرب ‪ :‬فالن اقبح من الغول ))(‪.)174‬‬
‫بــاب الفــــــــــــــاء‬
‫(‪)175‬‬
‫الفاختة‪ ((:‬قالوا ‪ :‬اكذب من فاختة‪,..‬وتقول ذلك والنخل لم يطلع)) ‪,‬وفي الفأر ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬الص من‬
‫فأرة ‪ ,‬واكسب من فأرة ‪ ,‬وأسرق من زبابة ‪ ,‬وهي الفأرة البرية))(‪ ,)176‬وفي ِ‬
‫فالي ُة األفاعي‪((:‬قالت العرب‪:‬‬
‫آتيكم فالية االفاعي‪,..‬واذ رؤيت في الجحر علم ان وراءها العقارب والحيات واالفاعي ‪ ,‬يضرب ألول شر‬
‫(‪)177‬‬
‫الشماخ ‪:‬‬
‫‪,‬وفي الفحل ‪((:‬قولهم( ‪ :‬ذلك الفحل ال يقدع أنفه‪ ,..‬قال ّ‬ ‫ينتظر بعده شر منه))‬
‫(‪)178‬‬
‫دوع‬ ‫من ِ‬
‫أنف القَ ِ‬ ‫مح ْ‬
‫الر ِ‬
‫مكان ُّ‬
‫َ‬ ‫منه‬
‫رب َن ُ‬‫ض ْ‬‫إذا ما اْستافَ ُه َّن َ‬
‫وقالوا ‪ :‬الفحل يحمي شوله معقوال ))(‪, )179‬والفََرا ‪ ((:‬الحمار الوحشي‪ ,..‬وفي المثل ‪ :‬كل الصيد في‬
‫جوف الفرا‪ ,..‬أي ‪ :‬الذي رزقت وظفرت به مشتمل على ما عندكما))(‪,)180‬والفَراش ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬أطيش من‬
‫فراشة ‪ ,‬واضعف( واذل واجهل واخف واخطأ( من فراشة ؛ ألنها تلقي نفسها في النار ‪ ,‬كما قالوا ‪ :‬اخطأ‬
‫(‪)181‬‬
‫تسبق‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫كاد ْ‬ ‫عثت أنا والساعةُ كفََرسي ِر ٍ‬
‫هان َ‬ ‫‪,‬وفي( الفَرس ‪ ((:‬قال ( ص ) ‪ُ ( :‬ب ُ‬ ‫واجهل من ذباب))‬
‫إحداهما األخرى بإذنِها )(‪ ,)182‬وقالوا ‪ :‬هما كفرسي رهان ‪ ,‬يضرب لالثنين يستويان في الشيء ‪ ,...‬وقالوا( ‪:‬‬
‫ُ‬
‫ابصر من فرس ‪ ,‬واطوع( واشد ‪ ,‬وفالن كاألشقر ان تقدم نحر وان تأخر عقر ؛ الن العرب تتشاءم من‬
‫االفراس باألشقر ))(‪,)183‬والفَ ْر َعل ‪ (( :‬ولد الضبع ‪ ,..‬قالوا ‪ :‬اغزل من فرعل‪,..‬وقال ابن هشام ‪ :‬ان عكرمة‬
‫بن ابي جهل القى رمحه يوم الخندق وانهزم( ‪ ,‬فقال فيه حسان بن ثابت ‪:‬‬
‫(‪)185‬‬
‫كأن قفا َك قَفا فَ ْر َع ِ‬
‫ـــــــــل(‪)) )184‬‬ ‫ق ظهر َك م ِ‬
‫َّ‬ ‫ستانساً‬ ‫ولم تُب ِ َ ُ‬‫ْ‬
‫وفي الفَيصل ‪((:‬قالوا ‪ :‬اتخم من فصيل‪ ,‬وكفضل بن المخاض على الفصيل ‪ ,‬يضرب للمتقاربين في‬
‫رجولتيهما( ‪ ,‬وقالوا( ‪ :‬استنت الفصال حتى القرعى ‪ ,‬يضرب للذي يتكلم مع الذي ال ينبغي له ان يتكلم بين يديه‬
‫(‬
‫لجاللة قدره ))(‪,)186‬وفي الفَهد ‪ ((:‬اثقل رأساً من الفهد ‪ ,‬وانوم من فهد ‪ ,‬واوثب من فهد ‪ ,‬واكسب من فهد))‬
‫‪,)187‬والفُور ‪((:‬الظباء‪ ,..‬يقال ‪ :‬ال افعل كذا ما ألألت الفور بأذنابها( ‪ ,‬أي حركتها))(‪, )188‬وفي ِ‬
‫الفيل ‪ ((:‬قالوا‬ ‫ْ‬
‫(‪)189‬‬
‫‪ :‬آكل من فيل ‪ ,‬واشد من فيل ‪ ,‬واعجب من خلق فيل ‪ ,..‬وقالوا ‪ :‬اثقل من فيل)) ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫باب القــــــــــــــاف‬
‫القََراد ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬اسمع من قراد ‪ ,‬وذلك انه يسمع وطء اخفاف االبل من مسيرة يوم فيتحرك لها‪,..‬‬
‫ولذلك قالت العرب ‪ :‬اعمر من قراد ))(‪,)190‬وفي القرد‪ ((:‬قالوا ‪ :‬ازنى من قرد ‪ ,‬واحكى من قرد ؛ ألنه‬
‫يحكي االنسان في افعاله سوى المنطق ‪ ,‬قال ابو الطيب ‪:‬‬
‫(‪)191‬‬
‫القرد‬
‫ُ‬ ‫المنطق‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكالم وإ ّنما ُيحاكي الفتَى فيها َخال‬ ‫شِ‬
‫ْأوي في‬ ‫ِ‬
‫يرومون َ‬
‫وقالوا‪ :‬اقبح من قرد ‪ ,‬واولع من قرد))(‪,)192‬وفي القُ ِرلّي‪((:‬قالوا‪ :‬اخطف وأطمع من قرلي( ‪ ,‬واحذر(‬
‫واحزم من قرلي( ))(‪, )193‬والقَ ْر َمل‪((:‬في المثل ‪ :‬ذليل عاذ بقرملة ‪ ,‬فهي شجرة ضعيفة الشوك لها ‪ ,‬قال‬
‫جرير‪:‬‬
‫(‪)194‬‬
‫تحت القَ ْر َم ِل‬
‫ّليل يعو ُذ َ‬ ‫ِ‬
‫بخاله ِمث ُل الذ ِ‬ ‫الفرزدق إ ْذ يعو ُذ‬
‫َ‬ ‫كأن‬
‫َّ‬
‫يضرب لمن استعان بضعيف( ال نصرة له))(‪,)195‬وفي القََر ْنبى‪((:‬قالوا‪ :‬القرنبى في عين امها حسناء‬
‫‪,‬وألزق من قرنبى‪ ,..‬قال الشاعر ‪:‬‬
‫))(‪.)197‬‬ ‫بوع القَر ْنبى َأخلفتْ ُه م ِ‬
‫(‪)196‬‬
‫جاح ُر ْه‬ ‫ِ‬
‫بالليل قابعاً قُ َ‬ ‫ِ‬
‫الجارات‬ ‫ق‬
‫أطر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫وال ُ‬
‫شبة‪((:‬القردة ‪,‬قاله الجوهري‪ (,‬قالوا‪ :‬اكيس من قشبة‪ ,‬يضرب مثال للصغار( خاصة))(‪ ,)198‬وفي القَطا‬
‫والقَ َ‬
‫‪ ((:‬قالوا ‪ :‬انسب من قطاة ‪,..‬واصدق من القطاة ‪ ,‬واقصر( من ابهام القطاة ‪ ,‬وقالوا( ‪ :‬لو ترك القطا ليال لنام‬
‫‪ ,...‬يضرب لمن حمل على مكروه من غير ارادته‪ ,..‬وقالوا( ‪ :‬بيض القطا يحضنه االجدل ‪ ,‬وليس قطا مثل‬
‫(‬
‫قطي ‪ ,‬أي ليس االكابر مثل االصاغر ))(‪,)199‬وفي قُ ْط ْرب ‪((:‬قالوا ‪:‬اجول من قطرب ‪ ,‬واسهر( من قطرب ))‬
‫‪ ,)200‬والقَ ْمل ‪ ((:‬قالت العرب‪:‬غل قمل ‪ ,‬يضرب للمرأة السيئة الخلق ))(‪,)201‬وفي القُمقام‪(( :‬قالت العرب ‪:‬‬
‫(( قالوا ‪:‬‬ ‫قمقامة حكت بجنب البازل‪ ,..‬يضرب للضعيف( الذليل يحتك بالقوي العزيز))(‪ ,)202‬وفي القُنفذ‪:‬‬
‫اسرى من قنفذ ‪ ,‬وقالوا ‪ :‬ذهبوا اسراء قنفذ ‪ ,‬يعني ‪ :‬ذهبوا ليال))(‪ ,)203‬والقُ ْوب ‪((:‬في المثل ‪ :‬تخلصت قائبة‬
‫من قوب‪ ,..‬قال الكميت ‪:‬‬
‫(‪)205‬‬
‫))‬
‫ب‬ ‫(‪)204‬‬
‫ـــــــو ُ‬ ‫ِ‬
‫األمثال قائب ٌة وقُ ْ‬ ‫ِم َن‬ ‫وم ْن َعالها‬ ‫ِ‬
‫لَ ُه َّن وللمشيب َ‬
‫باب الكــــــــــــــاف‬
‫ال َك ْبش‪((:‬قالوا‪ :‬عند النطاح يظهر الكبش االجم‪ ,..‬يضرب لمن غلب صاحبه بما اعد له ))(‪,)206‬وفي‬
‫ال ُكركي‪(( :‬قالوا ‪ :‬فالن احرس من الكركي ؛ ألنه يقوم الليل كله على احدى رجليه ))(‪,)207‬وفي ال َك َروان ‪:‬‬
‫((قالوا ‪ :‬اجبن من كروان ؛ ألنه اذا قيل له ‪ :‬اطرق كرا ان النعام في القرى ‪ ,‬التصق باألرض‪,..‬يضرب‬
‫للمعجب بنفسه ‪ ,‬قال الشاعر ‪:‬‬
‫(‪)208‬‬
‫أبصر ِ‬
‫باز َيـــــــــــــــــا‬ ‫روان‬ ‫َّ‬
‫كأن ُه ُم ال َك ُ‬ ‫الناس حولَ ُه‬
‫َ‬ ‫موسى َيرى‬
‫أمير َأبي َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫س ُعوم ‪((:‬قولهم( ‪ :‬ندمت ندامة الكسعى)))(‪,)210‬‬ ‫(‪)209‬‬
‫يضرب عند الشيء يتمنى وال يقدر عليه )) ‪,‬وفي ال ُك ْ‬
‫ان ِم َن‬
‫يطان ف َك َ‬
‫ِ‬
‫فانسلَ َخ منها فَأتَْب َعهُ ال ّش ُ‬ ‫عليهم َنبَأ الّذي آتَ ْيناهُ آياتِنا ْ‬
‫ْ‬ ‫وفي ال َك ْلب‪ (( :‬قال اهلل تعالى ‪َ ( :‬و ْات ُل‬
‫حم ْل ِ‬ ‫ثل ال َكْل ِب ِإ ْن تَ ِ‬
‫ض واتّبع َهواهُ فَمثَلُهُ َكم ِ‬ ‫اوي َن * َو ْلو ِشْئ نا لََرفَعناهُ بِها ّ‬
‫ث َأو‬
‫عليه يلهَ ْ‬ ‫َ‬ ‫األر ِ ْ َ َ َ‬ ‫َأخلد إلى ْ‬ ‫ولكنهُ َ‬ ‫الغ ْ‬
‫َ‬
‫(‪,)211‬‬
‫فضربه اهلل مثال لمن كذب بآيات اهلل ‪ ,‬فقال ‪ :‬ان وعظته فهو ضال وان تركته فهو ضال‪,..‬‬ ‫ث)‬ ‫تَ ُتر ْكهُ يلهَ ْ‬

‫‪1‬‬
‫(‪,)212‬وقالت العرب ‪ :‬آلف من كلب ‪ ,‬وابصر( وابخل واطوع وافحش وأألم وابول‪ ,..‬وقالوا( ‪ :‬سمن كلبك‬
‫يأكلك‪ ,..‬وجوع( كلبك يتبعك ‪ ,‬يضرب في معاشرة اللئام ‪ ,‬وقالوا ‪ :‬الكالب على البقر‪,..‬‬
‫ومعنى المثل ‪ :‬اذا امكنتك الفرصة فاغتنمها ‪ ,..‬وقالوا( ‪ :‬اشكر من كلب ))(‪.)213‬‬
‫بــاب الـــــــــــــالم‬
‫الُّ َلباد ‪ ((:‬اسم طائر ‪ ,..‬ولبد آخر نسور لقمان ‪ ,‬وقالوا‪ (:‬أهرم من لَُبد‪ ,)214()),..‬والّليل‪((:‬ولد الكروان‪,‬‬
‫(‪)215‬‬
‫‪.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬فالن اجبن من ليل))‬
‫بــاب المـــــــــــيم‬
‫(‪)216‬‬
‫الم َها‪((:‬وبها ُيضرب المثل‬
‫‪,‬و َ‬ ‫ِ‬
‫ماريَّة‪((:‬قولهم ‪:‬خذه ولو بقرطي مارية‪ ,..‬يضرب في الشيء الثمين))‬
‫في سمن المرأة وجمالها ‪ ،‬قال الشاعر ‪:‬‬
‫ق يوماً ِب َها َب َها‬
‫برز ْت ْلم تُْب ِ‬
‫الضحى إذا َ‬ ‫زري الغزال َة في ُ‬ ‫بثين ُة تُ ِ‬
‫(‪)218‬‬
‫ُأمها َم َهـــا(‪)) )217‬‬ ‫كأن أباها َّ‬
‫الظ ْب ُي أو َّ‬ ‫َّ‬ ‫كحالء ِخ ْلقــــــ ًة‬
‫ُ‬ ‫نجالء‬
‫ُ‬ ‫لَها مقل ٌة‬
‫بـاب النـــــــــــــــون‬
‫(‪)219‬‬
‫الناب ‪((:‬في المثل ‪ :‬ال افعل ذلك ما حنت النيب ‪,‬سميت بذلك لطول نابها)) ‪ ,‬وفي ال ّناقة‪((:‬قالوا ‪ :‬ال‬ ‫َّ‬
‫ناقاتي فيها وال جملي‪ ,..‬وقال الطغرائي( في الميته ‪:‬‬
‫ِف ْي َم اإلقام ُة ّ‬
‫(‪)220‬‬
‫بها وال ناقَتي فيها َوال َج َملي‬ ‫سكنى‬‫بالزوراء ال ُ‬
‫يضرب عند التبري من الظلم او االساءة ‪,‬وقالوا‪ (:‬استنوق( الجمل‪ ,‬أي‪ :‬صار ناقة‪ ,‬يضرب للرجل يكون‬
‫في حديث أوصفة شيء ثم يخلطه بغيره))(‪,)221‬وفي( َّ‬
‫النحل‪ (( :‬قالوا ‪ :‬انحل من نحلة‪,..‬واهدى من نحلة ‪,‬‬
‫وقالوا ‪ :‬كالم كالعسل وفعل كاألسل‪,..‬يضرب في اختالف القول والفعل ))(‪,)222‬وفي ال ّنسر ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬اعمر‬
‫من نسر ‪ ,‬واتى األبد على لبد‪ ,..‬وقد ذكرت العرب لبدا في اشعارها كثيرا‪ ,‬فمن ذلك قول النابغة الذبياني‪:‬‬
‫(‪)224‬‬
‫أخ َنى عليها الّذي أخ َنى على لَُب ِد(‪)) )223‬‬ ‫الء وأضحى أهلُها اْحتَ َملوا‬
‫أضح ْت َخ ً‬
‫َ‬
‫والنعام‪ (( :‬قالوا ‪:‬مثل النعامة ال طير وال جمل ‪ ,‬يضرب لمن لم يحكم بخير وال شر ‪ ,‬وقالوا ‪ :‬اروى( من‬‫َّ‬
‫النعامة‪ ,‬وركب جناح نعامة ‪ ,‬يضرب لمن جد في امر ‪ ,...‬وقالوا تكلم فالن فجمع بين االروى والنعامة ‪ ,‬اذا‬
‫تكلم بكلمتين مختلفتين‪ ,..‬وقالوا ‪ :‬احمق من نعامة ‪ ,‬واجبن من نعامة))(‪ ,)225‬وفي( َّ‬
‫النعجة ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬اعجل‬
‫من نعجة الى حوض ‪ ,‬واحمق من نعجة على حوض ؛ ألنها اذا رأت الماء اكبت عليه تشرب))(‪,,)226‬وفي‬
‫عرة ‪((:‬قالوا ‪ :‬فالن في انفه او اذنه نعرة ‪ ,‬يضرب للجامح الذي ال يستقر على شيء ))(‪,)227‬وفي َّ‬
‫النقاقة ‪:‬‬ ‫ال ُن َ‬
‫(‬
‫‪,‬وفي َّ‬
‫النقَد ‪((:‬قالوا ‪ :‬اذل من النقد))‬ ‫(‪)228‬‬
‫((قالوا ‪ :‬اعطش من النقاقة ؛ وذلك انها اذا فارقت الماء ماتت ))‬
‫‪)229‬‬
‫‪,‬وفي النمر ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬شمر واتزر والبس جلد النمر ‪ ,‬يضرب لمن يؤمر بالجد واالجتهاد( ‪ ,‬وقالوا( ‪:‬‬
‫لبس فالن لفالن جلد النمر ‪ ,‬يضرب في العداوة وكشفها ))(‪,)230‬وفي ال ّن ْمل ‪ ((:‬قالوا ‪ :‬ما عسى ان يبلغ عض‬
‫النمل ‪ ,‬يضرب لمن ال يبالي بوعيده ‪ ,‬وقالوا( ‪ :‬احرص من نملة ‪ ,‬واروى من نملة‪ ,‬واضعف واكثر( واقوى(‬
‫من النمل ))(‪ ,)231‬وفي َّ‬
‫النهار ‪ ((:‬ولد الحبارى ‪ ,‬قالت العرب ‪ :‬احمق من نهار ))(‪.)232‬‬
‫بـاب الهـــــــــــــاء‬

‫‪1‬‬
‫(‪)233‬‬
‫اله ْد ُه"""""""د‪((:‬ق ( ( ( ( ((الوا‪ :‬اس ( ( ( ( ((جد من‬
‫اله ْ"ج " " " َرس‪((:‬ق ( ( ( ( ((الوا‪ :‬اسفد من هج ( ( ( ( ((رس‪ ,‬واغلم وان ( ( ( ( ((زى)) ‪ ,‬وفي ُ‬
‫َ‬
‫هدهد‪,..‬وابصر من هدهد))(‪,)234‬وفي( ال ِه ّر‪((:‬قالوا‪:‬أبر من هرة‪ ,..‬وفالن ال يعرف هرا من بر‪ ,‬ق((ال ابن س((يدة‪:‬‬
‫يعرف ال ِه َّر َ‬
‫من الفَ ِْأر ))(‪ (,)235‬وفي ال ِه ْقل ‪((:‬قالوا‪ :‬اشم من هق(ل))(‪ ,)236‬وفي ال ِه ْن َبر‪((:‬ق(الوا في المث(ل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫يعني ال‬
‫احمق من ُأم‬
‫))(‪.)239‬‬ ‫(‪)238‬‬
‫وَأه َدى ِم ْن َج َم ْل *‬
‫ق ْ‬ ‫اله ْيق‪ ((:‬ذكر النعام‪ ,‬قال الراجز‪َ* :‬أ َش ُّم ِم ْن َه ْي ٍ‬ ‫(‪)237‬‬
‫الهنبر )) ‪ ,‬و َ‬
‫بــاب الـــــــــــــواو‬
‫الو َرش ""ان‪((:‬ق ( ((الوا‪ :‬بعلة الورش ( ((ان يأكل رطب المش ( ((ان‪ ,..‬يض ( ((رب لمن يظهر ش ( ((يئا والم ( ((راد( منه ش ( ((يء‬
‫َ‬
‫اخر ))(‪ ,)240‬وال " َ"و َرل‪((:‬دابة على خلقة الض ( ((ب‪ ,..‬ق ( ((الوا‪ :‬اج ( ((بر من ورل‪ ,‬واس ( ((رع من تلمظ ال ( ((ورل‪ ,‬واش ( ((دد‬
‫(‪)241‬‬
‫والو ْط""واط‪((:‬الخف(((اش‪ ،..‬ق(((الوا‪ :‬أبصر من الوط ((واط( باللي ((ل‪ ،‬ويس(((مون الجب(((ان‬
‫واضل واظلم من ورل)) ‪َ ,‬‬
‫(‪)242‬‬
‫الو َعل‪((:‬قالوا‪ :‬أزهى من وعل‪ ،‬واحمق من ناطح الصخرة‪ ،‬وأنشدوا قول األعشى‪:‬‬ ‫وطواطا)) ‪ ,‬وفي َ‬
‫(‪)244‬‬
‫الو َع ُل(‪)) )243‬‬
‫ضرها و َْأو َهى َق ْر َن ُه َ‬‫فلَ ْم ُي ْ‬ ‫كناطح ٍصخرة ٍ يوما ً ِليوه َنهــــــــــــا‬
‫ِ‬
‫بــاب اليــــــــــــــاء‬
‫(‪)245‬‬
‫الي ْر ُبوع‪((:‬قالوا ‪:‬أض ّل من ولد يربوع‪ ،‬وكالمشتري‬ ‫الي َراعة‪((:‬قالوا ‪ :‬أخف من يراعة)) ‪ ,‬وفي َ‬ ‫َ‬
‫(‪)246‬‬
‫اليعر‪(( :‬قيل‪ :‬هي بالغين المعجمة‪ ،‬قالوا‬
‫القاصعاء باليربوع‪ ،‬يضرب للذي يدع العين ويتبع األثر)) ‪,‬وفي َ‬
‫(‪)247‬‬
‫الي َمام‪((:‬قالوا‪ :‬كن مع الناس يمامة‪ ،‬يعني‪ :‬أرفق بهم‬
‫في أمثالهم‪ :‬أسمن من يغر)) ‪ ,‬وفي( َ‬
‫وال تنفرهم ))(‪ ،)248‬وهذا كل ما ورد من األمثال من األلف إلى الياء ‪ ،‬ختمه المؤلف بما انتهى إليه من‬
‫الغرض و االكتفاء ‪ ،‬وما ابتدأ بالشجاع من الحيوان وما اختتم به لالنتهاء ‪ ،‬ثم صلّى على النبي المصطفى و‬
‫على آله و عترته أهل الفضل والوفاء ‪.‬‬
‫الخاتمـــــــــــة ‪:‬‬
‫بعد تلك المسيرة األدبية‪ ،‬نذكر أهم النتائج المتوخاة من تلك الدراسة‪ ،‬نوجزها( بالنقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ – 1‬إن األمثال‪ ،‬ذلك التراث الشعبي الذي عرفته العرب وتناقلته بين أجيالها عبر السنين ‪ ،‬كان لها الشأن‬
‫الكبير في قيمة كتاب الدميري وتعزيز مكانته العلمية ‪ ،‬خاصة وإ نه يتناول عالم الحيوان وبيئته وما أرتبط‬
‫بذلك من أمثال تناولت تلك البيئة‪.‬‬
‫‪ – 2‬لقد تبين أن المؤلف كثير التأثر باألمثال وقصصها المتصلة بطبائع الحيوان ‪ ،‬فكانت ابرز مظاهر تأثره‬
‫بتلك األمثال من خالل محورين مهمين ‪ ،‬هما ‪ :‬مقدمة الكتاب ‪ ،‬وأبوابه‪.‬‬
‫‪ – 3‬إن أهمية األمثال في هذا الكتاب تتجلى في مقاصدها من خالل طريقة عرضها و تحليلها‪ ،‬ولما كانت‬
‫طريقة عرض المثل قد تناولت العديد من المصادر المهمة كاآليات القرآنية و األحاديث الشريفة و المعاجم‬
‫اللغوية و كتب األدب و الفقه و التاريخ و السير ‪ ،‬فإن لذلك كله األثر في جعل الكتاب غنيا بمادته العلمية‪.‬‬
‫‪ – 4‬لقد اتضحت أيضاً أهمية هذه الدراسة من خالل بيان المؤلف ألحد المقاصد المهمة للتأليف ومنها الحكمة‬
‫‪،‬وخاصة إن الحكمة تستدعي سبل القول بحفظ األمثال وروايتها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ – 5‬بيان وتعليل ارتباط( العرب بما حولهم من الطبيعة التي أثرت على صياغة تلك األمثال‪ ،‬وخاصة تأثير‬
‫الحيوان ؛ القترانه بحياتهم وعاداتهم وواقعهم النفسي الذي انعكست أجواؤه على قول تلك األمثال ‪.‬‬
‫‪ – 6‬لقد تبين لنا أنه كت(اب متع(دد الج((وانب‪ ،‬فهو موس((وعة لغوية وأدبي(ة‪ ،‬وفقهية وطبية وتاريخي(ة‪ ،‬وكلها ت(دور(‬
‫في فلك الحي( ((وان وإ ن البحث ك( ((ان منص( ((باً على دور ال( ((تراث األدبي المتعلق باألمث( ((ال العربية في ش( ((أن وأهمية‬
‫الكت((اب العلمية والتراثي((ة‪ ،‬وخاصة إنها قد ج((اءت بإحص((ائية كب((يرة تجعل الكت((اب أحد مص((ادر األمث((ال المهم((ة‪،‬‬
‫لذا فهي تستحق( كل الجهود والدراسة والبحث‪ ،‬خدمة لتراثنا العلمي وسعياً إلحياء مسيرته المعرفية‪.‬‬

‫الهوامـــــــش‪:‬‬

‫‪1‬‬

You might also like