‎⁨الرقية الشرعية بعد التعديل والإضافة⁩

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 28

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪،،،‬‬


‫الحمد هلل وحده والصالة والسالم على من ال نبي بعده وبعد‪-:‬‬
‫فأسأل هللا جل وعال أن يصرف عنا وعنكم عمل العاملين وسحر‬
‫الساحرين وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين ويكفينا وإياكم شر شياطين‬
‫اإلنس والجن بألف ألف ال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم … آمين…‬
‫أخي المريض‪،،‬‬
‫حفظكم هللا‪،،،‬‬ ‫أختي المريضة‪،،‬‬
‫اسمحوا لي قبل أن أكتب لكم الرقية الشرعية أن نتفق على أساسيات عامة‬
‫ال بد من العمل بها ليس في فترة العالج فقط بل في حياتنا العامة حتى‬
‫نرضي هللا تعالى وال نغضبه وحتى يقينا هللا شر الشيطان وشركه وإال لما‬
‫نفعت الرقية بشيء‪،،،‬‬
‫أوالً وقبل كل شيء‪:‬‬
‫ال بد قبل الشروع في الرقية الشرعية أن نخلص النية هلل تعالى ونخلص له‬
‫التوحيد سبحانه و ذلك بأن نعلم علم اليقين أنه ال شافي إال هللا وأن هذه‬
‫الرقية ال تقدم شيئا وال تؤخر إال بإذن هللا وما هي إال عبارة عن األخذ‬
‫باألسباب الشرعية كما أنه ال بد من الدعاء والتضرع هلل (وحده) بالشفاء‬
‫في كل مواطن اإلجابة كبين األذان واإلقامة ويوم الجمعة مثال… الخ‬
‫وهذه هي القاعدة األولى واألساس األول الذي ال بد منه قبل البدء في‬
‫الرقية وإال لما نفعت هذه الرقية بشيء‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬ال بد أن نعلم أن الرقية الشرعية ال يصح أن نعمل بها على سبيل‬
‫التجربة كسائر أنواع األدوية بل هي من التعبد هلل تعالى باالستشفاء‬
‫بكالمه تعالى (القرآن الكريم) واألذكار الواردة في سنة النبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم على نحو ما فعله النبي صلى هللا عليه وسلم أو أذن به ولذلك‬
‫ذكر ابن القيم رحمه هللا أن من أنواع هجر القرآن هجر االستشفاء به ومن‬
‫هنا فال بد من استحضار ذلك أثناء الرقية واستصحاب اليقين في أن القرآن‬
‫شفاء كما أخبر هللا ورسوله واستصحاب حسن الظن باهلل أن هللا سيشفيك‬
‫وأنه سيجعل هذه الرقية سببا في شفائك أما الخطأ الذي يقع فيه الكثير إال‬
‫من رحم هللا بأن يقول نجرب الرقية الشرعية فليس من الرقية في شيء‬
‫وال أظن إال أنه يرهق نفسه دون جدوى ألنه فقد روح االستشفاء بكالم هللا‬
‫العظيم‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬ال بد أن نعلم أن ممارسة الرقية الشرعية واألخذ بأسباب العالج‬
‫أيضا قد ال يقدم وال يؤخر شيئا إذا لم يلتزم المريض بالدين التزاما كامال‬
‫فالطريق األول للعالج هو االلتزام بشرع هللا ألن الشيطان ال يقدر على‬
‫المريض مادام طائعا هلل بقدر المستطاع بل يصير كالذبابة ال يحرك ساكنا‬
‫أما التقصير في الطاعة واإلقدام على المعصية ولو كانت صغيرة يجعل‬
‫الشيطان يتعاظم على المريض ويكون له تأثير بليغ بإذن هللا وذلك ألن هللا‬
‫يكل اإلنسان حينها إلى نسفه وإذا وكل هللا اإلنسان إلى نفسه يكله إلى‬
‫ضيعة ولذلك كان من دعاء رسول هللا صلى هللا عليه وسلم في أذكار‬
‫الصباح والمساء‪:‬‬
‫((يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله وال تكلني إلى‬
‫نفسي طرفة عين))‪.‬‬
‫مالحظة‪-:‬‬
‫قد يتهاون الواحد منا بأشياء يراها في نظره أنها بسيطة خاصة إذا كان‬
‫يقرأ القرآن كثيرا ويقوم الليل ويحافظ على الصالة واألذكار غالبا لكنه مع‬
‫ذلك مقصر وهو ال يدري ومن أهم األمثلة على ذلك‪ :‬أولئك الذين‬
‫يتعاملون مع البنوك الربوية فيضعون أموالهم فيها أو يتعاملون معها بشتى‬
‫أنواع المعامالت الربوية فهؤالء ال بد وحتما أن يعيشوا في حياة ضنك ال‬
‫يعلم بها إال هللا فيعانون من ضيق الصدر والحزن والكآبة المتناهية وكيف‬
‫ال؟!! وإن هللا قد أعلن الحرب عليهم فهم في حرب مع هللا دائما إلى أن‬
‫يتوبوا وينتهوا من ذلك فلن يسعدوا أبدا في الدنيا وال في اآلخرة إال إذا‬
‫َّللاَ َوذَ ُروا َما َب ِق َي ِم َن‬ ‫تابوا كما قال سبحانه (( َيا أَيُّ َها الَّذ َ‬
‫ِين آ َمنُوا اتَّقُوا َّ‬
‫ب ِم َن َّ‬
‫َّللاِ‬ ‫ين (‪ )278‬فَ ِإن لَّ ْم تَ ْفعَلُوا فَأْذَنُوا ِب َح ْر ٍ‬ ‫الربَا ِإن كُنتُم ُّم ْؤ ِمنِ َ‬ ‫ِ‬
‫ون (‪))279‬‬ ‫وس أَ ْم َوا ِل ُك ْم َال تَ ْظ ِل ُم َ‬
‫ون َو َال ت ُ ْظلَ ُم َ‬ ‫سو ِل ِه ۖ َوإِن ت ُ ْبت ُ ْم فَلَ ُك ْم ُر ُء ُ‬
‫َو َر ُ‬
‫وهللا تعالى لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه كما قال النبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم واللعن من هللا أي الطرد من رحمة هللا وقد ورد في الحديث‪:‬‬
‫"يقال آلكل الربا يوم القيامة‪ :‬خذ سالحك فيقول‪ :‬لماذا؟ فيقال له لتقاتل‬
‫هللا!!! فما ظنكم بشخص قد أعلن هللا الحرب عليه وطرده من‬
‫رحمته؟؟!!! هل سيذوق طعم الراحة أو السعادة أبدا؟؟ ال وكال إال إذا تاب‬
‫توبة نصوحا إلى هللا تعالى فهو سبحانه غافر الذنب وقابل التوب والدليل‬
‫الربَا َال‬
‫ون ِ‬‫ِين يَأ ْ ُكلُ َ‬
‫على ذلك ذكره هللا تعالى صراحة في القرآن فقال ((الَّذ َ‬
‫ش ْي َطانُ ِم َن ا ْل َم ِس ۚ‪))..‬‬ ‫ون إِ َّال َك َما يَقُو ُم الَّذِي يَتَ َخبَّ ُ‬
‫طهُ ال َّ‬ ‫يَقُو ُم َ‬
‫*** من هذه األشياء التي يجب تجنبها (في فترة العالج وفي أي فترة)‬
‫وقد يتهاون اإلنسان بها مع أعماله الصالحة‪:‬‬

‫‪ )1‬سماع األغاني والتفرج على األفالم والمسلسالت…‬

‫والنبي صلى هللا عليه وسلم يقول ((من سمع الغناء صب في أذنيه اآلنك‬
‫يوم القيامة)) واآلنك هو الرصاص المصهور والعياذ باهلل بل إن الغناء‬
‫سماه أبو بكر الصديق رضي هللا عنه أمام الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫بمزمار الشيطان‪.‬‬

‫فمثل هذه األشياء تمكن الشيطان من اإلنسان وتجعل الشيطان ال يريد‬


‫الخروج من جسد اإلنسان بل تجعله يفرح بالسكن فيه ويرقص طربا وهي‬
‫أيضا من األسباب التي تجعل القرين العادي يتعاظم خطره بل يتقمص‬
‫شخصية شيطان المس والسحر فيفعل مثلما يفعلون أو قريبا منهم فيفزعهم‬
‫في المنام مثال… الخ وال يؤثر فيه يحنها الرقية الشرعية وال قراءة القرآن‬
‫ولو كامال‪.‬‬

‫‪ )2‬تعليق الصور التي تحتوي على أي شيء فيه روح – على الراجح‬
‫من أقوال أهل العلم…‬
‫أ‪ .‬حتى ولو صور الذكرى للوالدين أو اإلخوة مثال فيجب االحتفاظ بها‬
‫في الدوالب مثال وإخراجها إذا أردت التفرج عليها فقط وال تعلقها‪.‬‬
‫كذلك الديكورات التي تحتوي على روح كالحصان أو الفيل…‬ ‫ب‪.‬‬
‫الخ‪ ،‬لكن صور األشجار والبحار وغير ذلك من الديكورات أو‬
‫الصور التي ال تحتوي على روح فال حرج فيها إن شاء هللا‪.‬‬
‫ج‪ .‬وجود كلب في البيت لالقتناء كما يفعل البعض‪.‬‬

‫** فكل هذه األشياء (الغناء واألفالم والصور التي تحتوي على روح‬
‫والكلب لالقتناء) تمنع المالئكة من دخول البيت حتى ولو القرآن شغال‬
‫وأهل البيت يصلون وإذا منعت المالئكة من دخول البيت دخلت الشياطين‬
‫والعياذ باهلل‪.‬‬

‫‪ )3‬خروج المرأة من البيت بلباس غير شرعي…‬


‫وال أقصد بذلك وجوب لبس النقاب – وإن كان الراجح وجوب لبسه في‬
‫هذا الزمان – بل أقصد بذلك – على األقل‪-:‬‬
‫أ‪ .‬أال تلبس المرأة مالبس ضيقة تحدد قوامها ومفاتنها ألن من النساء –‬
‫هداهن هللا – من تظن ضاحكة على نفسها أنها تلبس الحجاب‬
‫الشرعي وهي تلبس فقط ما يسمى بالطرحة أو الشيلة الشفافة‬
‫المزركشة والعباءة الضيقة وربما يظهر ما تلبسه تحت العباءة من‬
‫بنطال ضيق أو فستان أو نحو هذا وربما تلبس الحذاء بالكعب العالي‬
‫ض ِر ْب َن بِأ َ ْر ُج ِل ِه َّن ِليُ ْعلَ َم َما يُ ْخ ِف َ‬
‫ين‬ ‫الذي نهى هللا عنه في قوله (( َو َال يَ ْ‬
‫ِمن ِزينَتِ ِه َّن ۚ)) وربما تلبس الشيلة أو الحجاب لكن يظهر شيء من‬
‫شعرها أو صدرها أو تضع شيئا من المكياج أو الكحل أو كريم‬
‫األساس في وجهها خاصة إذا كانت ال تلبس النقاب أو تلبسه لكن‬
‫يظهر هذا المكياج على العين أو الكحل ونحوه من تحت النقاب‬
‫فتكون فاتنة للناس والعياذ باهلل وهي تظن أنها البسة للحجاب‬
‫الشرعي أو تظن المسكينة أنها قد لبست النقاب الشرعي مع كونها‬
‫تظهر زينتها من تحت النقاب على وجه ربما يجعلها أكثر فتنة‬
‫للرجال من دون النقاب فمثل هذه المرأة خطرها أعظم من‬
‫المتبرجة تبرجا كامال ألن المتبرجة تتبرج وهي تعلم أنها تفعل‬
‫حراما أما مثل هذه المرأة فتظن أنها تلبس الحجاب الشرعي فتدخل‬
‫فيمن يستحلون الحرام من حيث ال تشعر – عياذا باهلل‪.-‬‬

‫أال يظهر منها – على األكثر – إال وجهها وكفيها من غير أي‬ ‫ب‪.‬‬
‫نوع من أنواع الزينة كالميكب والمكياج والكحل والمناكير … الخ‪،‬‬
‫وأن تغطي قدمها أيضا ألن من النساء ‪-‬هداهن هللا – من تلبس‬
‫الحذاء أو الساندل مثل ورجلها ظاهرة من غير شراب (دالق) يستر‬
‫قدمها وهذا الشيء قد تقع فيه بعض المنتقبات أيضا مع أنه حرام‪.‬‬

‫ج‪ .‬أن تلبس اللبس الواسع الفضفاض جدا وليس الواسع قليال والحجاب‬
‫الطويل الذي يغطي على األقل منطقة الصدر واألفضل لبس‬
‫الخمار‪.‬‬

‫** مالحظة هامة جدا‪ -:‬ظهرت في اآلونة عباءات جديدة ذات كم واسع‬
‫جدا تتسبب في ظهور ذراع المرأة األيمن واأليسر خاصة إذا احتاجت‬
‫لرفع يدها ألي سبب من األسباب حتى ولو لشرب الماء أو لتعديل الطرحة‬
‫(الشيلة) وهذا أيضا من أنواع التبرج الذي تساهلت فيه الكثير من‬
‫المنتقبات فضال عن المحجبات‪ ،‬فلتنتبه المسلمات لمثل هذا النوع من‬
‫التبرج ألن الخالف الوارد في الحجاب قاصر فقط على الوجه والكفين‬
‫وليس الذراعين بأكملها مع اشتراط عدم التزين بأن نوع من الزينة‪.‬‬
‫د‪ .‬أال تضع أي نوع من أنواع العطورات خارج البيت فالنبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم يقول ((أيما امرأة خرجت من بيتها متعطرة فهي كذا‬
‫وكذا ‪-‬أي زانية‪ ))-‬وقال في حديث آخر ناصحا األزواج ((ال تمنعوا‬
‫إماء هللا مساجد هللا وليخرجن تفالت)) يعني‪ :‬غير متعطرات‪.‬‬

‫ه‪ .‬أال تحدد حواجبها وهو المعروف بالنمص الذي حذر منه النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بالغا فقال ((لعن هللا النامصة والمتنمصة…‬
‫الخ الحديث)) ومعنى اللعن والعياذ باهلل هو الطرد من رحمة هللا‬
‫فلماذا تتهاون المرأة بتعريض نفسها للطرد من رحمة هللا على شيء‬
‫بسيط تافه تستطيع أن تستغني عنه وما علمت أنها إذا تركته هلل‬
‫سيعوضها هللا خيرا منه ربما يعوضها هللا زوجا صالحا طيبا وإن‬
‫كانت متزوجة ربما يعوضها هللا زيادة جمال وألفة ومحبة في نظر‬
‫زوجها واألهم من هذا كله أن تفوز برحمة هللا في الدنيا واآلخرة‬
‫فالدنيا وهللا قصيرة وهذا الجسد الذي تغضب المرأة ربها من أجل‬
‫تزيينه بالحرام من نمص وغيره وهللا سيدفن في القبر وتأكله الدود‬
‫ولن ينفع حينها جمال وال مال لن ينفع إال العمل الصالح ولتعلم‬
‫المرأة أن النمص (تحديد الحواجب) إنما هو من تغيير خلق هللا الذي‬
‫توعد به إبليس لما خرج من الجنة وطرده هللا من رحمته أراد أن‬
‫يوقع الناس فيما يتسبب لهم في الطرد من رحمة هللا مثله فقال كما‬
‫في سورة النساء (( َو ََل ُ ِضلَّنَّ ُه ْم َو ََل ُ َمنِيَنَّ ُه ْم َو َآل ُم َرنَّ ُه ْم فَلَيُبَتِك َُّن آذَ َ‬
‫ان‬
‫ش ْي َط َ‬
‫ان َو ِليًّا ِمن‬ ‫َّللا ۚ َو َمن َيت َّ ِخ ِذ ال َّ‬ ‫ق َّ ِ‬ ‫ْاَلَ ْن َع ِام َو َآل ُم َرنَّ ُه ْم فَلَيُغَ ِي ُر َّن َخ ْل َ‬
‫س َرانًا ُّم ِبينًا (‪ ))119‬فاحذري يا أختي أن تقعي‬ ‫َّللا فَقَ ْد َخس َِر ُخ ْ‬ ‫ُون َّ ِ‬
‫د ِ‬
‫في فخ الشيطان فتطردي من رحمة هللا كما طرد‪.‬‬
‫**مالحظة‪ -:‬ما يسمى بالتشقير فيه خالف بين أهل العلم فهو ليس داخل‬
‫فيما مضى ذكره وإن كان األولى واألفضل تركه خروجا من الخالف‬
‫وهو األحوط للدين‪.‬‬

‫**مالحظة‪-:‬‬
‫قد تظن بعض الفتيات أو حتى بعض األمهات أن البنت إذا خرجت بزينتها‬
‫(غير ملتزمة بالحجاب الشرعي) سيرى الرجال جمالها وسيتوافدون‬
‫ويتسابقون على خطبتها أو أنها إذا نمصت حواجبها ستزداد جماال وحسنا‬
‫ونسوا نسيانا كبيرا أن ما عند هللا ال ينال إال بطاعته بل نسوا قول هللا‬
‫َّللاَ يَ ْجعَ ْل لَهُ َم ْخ َر ًجا)) فصار الكثير من الناس إال من‬ ‫ق َّ‬ ‫تعالى (( َو َم ْن يَت َّ ِ‬
‫رحم هللا يقلبون اآلية يريدون المخرج حتى يتقوا هللا يقولون تتزوج أوالً ثم‬
‫تلبس اللباس الشرعي ووهللا الذي ال إله غيره مثل هؤالء لن يجدوا سعادة‬
‫حتى لو تزوجن إال إذا شاء هللا فتابوا وقبل هللا توبتهم وذلك ألن مثل‬
‫هؤالء الفتيات ال يرضى بالزواج منهم إال قليل الدين وقليل الغيرة على‬
‫عرضه حتى لو تظاهر بالغيرة وهللا تعالى يقول ((ا ْل َخ ِبيثَاتُ ِل ْل َخ ِبيثِ َ‬
‫ين‬
‫ت))‬ ‫ون ِلل َّ‬
‫ط ِي َبا ِ‬ ‫ين َوال َّ‬
‫ط ِيبُ َ‬ ‫ط ِي َباتُ ِلل َّ‬
‫ط ِي ِب َ‬ ‫ت ۖ َوال َّ‬ ‫ون ِل ْل َخ ِبيثَا ِ‬
‫َوا ْل َخ ِبيث ُ َ‬

‫**مالحظة هامة‪-:‬‬
‫المناكير يجوز للمرأة أن تستعمله لكن بشرطين‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن تزيله قبل الوضوء للصالة ألن الوضوء ال يصح مع وجود‬
‫المناكير بسبب منعه لوصول الماء إلى األظافر وإذا توضأت المرأة‬
‫وفي أظافرها مناكير فوضوؤها وصالتها باطلين وإذا اغتسلت من‬
‫جنابة أو حيض مع وجود المناكير فهي ال زالت على حالتها لم‬
‫تطهر بعد‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تغطي يدها إذا خرجت من المنزل أو في حالة وجود رجال غير‬
‫محارم له‪.‬‬
‫إخوتي في هللا‪-:‬‬
‫أنا أعلم أنكم اآلن ستقولون كما يقال بالعامية المصرية‪(( :‬هو إيه اللي‬
‫جاي يحرم علينا عيشتنا دة) لكني وهللا ال أقصد شيئا من هذا وال أقصد‬
‫أنكم ممن يقعون في مثل هذا بل قصدت التذكير بمثل هذه األمور ألنها‬
‫هي األساسيات األولى للسعادة في الدنيا واآلخرة وكذلك هي األساس‬
‫األول في الوقاية من شر الشياطين أو العالج لمن أصابه شيء من عين أو‬
‫مس أو سحر فالرقية وااللتزام باألشياء التي سأقول عليها ‪-‬إن شاء هللا‪ -‬ال‬
‫تعني أي شيء إذا كان المريض يقع في مثل هذه األمور التي ذكرتها…‬
‫واآلن أبدأ بإذن هللا في خطوات العالج بالرقية الشرعية…‬

‫وهي عبارة عن خطوتين‪:‬‬

‫اَلولى‪ :‬أن تأتي بورقات سدر أخضر وتدقها بين حجرين وتخلطها في‬
‫الماء (للغسل والشرب مع مالحظة أن الغسل ال يكون في الحمام) وتبدأ‬
‫قراءة الرقية الشرعية التي سأكتبها على هذا الماء وعلى عسل نحل‬
‫وزيت زيتون‪.‬‬

‫ومعنى القراءة على الماء أو العسل أو زيت الزيتون‪ :‬يعني أن تأتي‬


‫بجردل (كلك) مياه للغسل وزجاجات مياه للشرب وبرطمان عسل‬
‫وتضعهم أمامك وبعد االنتهاء من القراءة تنفخ في كل إناء وفي برطمان‬
‫العسل واألفضل أن تنفخ بعد االنتهاء من كل مقطع من مقاطع الرقية يعني‬
‫بعد الفاتحة ‪ 7‬مرات مثال تنفخ في الماء والعسل ثم بعد آية الكرسي‬
‫مثال… وهكذا‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬العمل بالواجبات اليومية التي سأكتبها إن شاء هللا لمدة‬
‫أسبوع أو في الورقة اَلخرى لمدة ‪ 45‬يوما على حسب الحالة‬
‫وتوجيهات المعالج‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬الرقية الشرعية‪:‬‬
‫ممكن الشيخ المعالج يقرئها على المريض أو األفضل أن يقرأها المريض‬
‫على نفسه فقد أجمع العلماء أن قراءة المريض على نفسه أقوى أثرا بإذن‬
‫هللا من قراءة المعالج عليه‪.‬‬

‫** تقول أعوذ باهلل السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه‬
‫ونفثه‪ ،‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬وتقرأ‪:‬‬

‫** سورة الفاتحة (‪ 7‬مرات)‬


‫الر ْح َٰ َم ِن َّ‬
‫الر ِح ِيم‬ ‫ين (‪َّ )2‬‬‫ب ا ْلعَالَ ِم َ‬ ‫ّلِل َر ِ‬ ‫الر ْح َٰ َم ِن َّ‬
‫الر ِح ِيم (‪ )1‬ا ْل َح ْم ُد ِ َّ ِ‬ ‫َّللا َّ‬
‫س ِم َّ ِ‬‫ِب ْ‬
‫الص َرا َط‬ ‫ستَ ِعينُ (‪ )5‬ا ْه ِدنَا ِ‬ ‫ِين (‪ِ )4‬إيَّاكَ نَ ْعبُ ُد َو ِإيَّاكَ نَ ْ‬ ‫(‪َ )3‬ما ِل ِك َي ْو ِم الد ِ‬
‫علَ ْي ِه ْم َو َال‬ ‫غ ْي ِر ا ْل َم ْغضُو ِ‬
‫ب َ‬ ‫علَ ْي ِه ْم َ‬ ‫ِين أَ ْن َع ْمتَ َ‬
‫ستَ ِقي َم (‪ِ )6‬ص َرا َط الَّذ َ‬ ‫ا ْل ُم ْ‬
‫ين (‪)7‬‬ ‫ض ِال َ‬ ‫ال َّ‬

‫** أول خمس آيات من سورة البقرة (مرة واحدة)‬


‫َٰ‬
‫ون ِبا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب‬ ‫ين (‪ )2‬الَّذ َ‬
‫ِين يُ ْؤ ِمنُ َ‬ ‫ب ۛ فِي ِه ۛ ُهدًى ِل ْل ُمت َّ ِق َ‬ ‫اب َال َر ْي َ‬ ‫الم (‪ )1‬ذَ ِلكَ ا ْل ِكتَ ُ‬
‫ون ِب َما أ ُ ِنز َل‬ ‫ون (‪َ )3‬والَّذ َ‬
‫ِين يُ ْؤ ِمنُ َ‬ ‫ص َالةَ َو ِم َّما َر َز ْقنَا ُه ْم يُن ِفقُ َ‬ ‫ون ال َّ‬ ‫َويُ ِقي ُم َ‬
‫علَ َٰى ُهدًى ِمن‬ ‫ون (‪ )4‬أُو َٰلَئِكَ َ‬ ‫إِلَ ْيكَ َو َما أ ُ ِنز َل ِمن قَ ْب ِلكَ َو ِب ْاآل ِخ َر ِة ُه ْم يُوقِنُ َ‬
‫ون (‪)5‬‬ ‫َّر ِب ِه ْم ۖ َوأُو َٰلَئِكَ ُه ُم ا ْل ُم ْف ِل ُح َ‬

‫** اآلية ‪ 102‬في سورة البقرة (مرة واحدة)‬


‫ان َو ٰلَ ِك َّن‬
‫سلَ ْي َم ُ‬ ‫علَ ٰى ُم ْل ِك ُ‬
‫سلَ ْي َمانَ ۖ َو َما َكفَ َر ُ‬ ‫ين َ‬ ‫اط ُ‬‫ش َي ِ‬‫َوات َّ َبعُوا َما تَتْلُو ال َّ‬
‫علَى ْال َملَ َكي ِْن بِبَابِ َل‬ ‫ِح َر َو َما أ ُ ِ‬
‫نز َل َ‬ ‫اس الس ْ‬ ‫اطينَ َكفَ ُروا يُعَ ِل ُمونَ النَّ َ‬ ‫شيَ ِ‬ ‫ال َّ‬
‫وال ِإنَّ َما ن َْح ُن فِتْنَةٌ فَ َال تَ ْكفُ ْر ۖ‬
‫ان ِم ْن أَ َح ٍد َحت َّ ٰى يَقُ َ‬
‫وت ۚ َو َما يُ َع ِل َم ِ‬
‫ار َ‬ ‫وت َو َم ُ‬‫َار َ‬ ‫ه ُ‬
‫ارينَ ِب ِه ِم ْن‬ ‫فَ َيتَ َعلَّ ُمونَ ِم ْن ُه َما َما يُفَ ِرقُونَ ِب ِه َبيْنَ ْال َم ْر ِء َوزَ ْو ِج ِه ۚ َو َما ُهم ِب َ‬
‫ض ِ‬
‫ع ِل ُموا لَ َم ِن ا ْشتَ َراهُ‬ ‫َّللا ۚ َو َيتَ َعلَّ ُمونَ َما َي ُ‬
‫ض ُّر ُه ْم َو َال َينفَعُ ُه ْم ۚ َولَقَ ْد َ‬ ‫أَ َح ٍد ِإ َّال ِبإِ ْذ ِن َّ ِ‬
‫س َما ش ََر ْوا بِ ِه أَنفُ َ‬
‫س ُه ْم ۚ لَ ْو َكانُوا يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َما لَهُ فِي ْاآل ِخ َرةِ ِم ْن خ ََال ٍ‬
‫ق ۚ َولَبِئْ َ‬
‫(‪)102‬‬
‫مع تكرار قوله تعالى‪:‬‬
‫((وما هم بضارين به من أحد إال بإذن هللا)) (‪7‬مرات)‬

‫** من اآلية ‪ 163‬إلى ‪ 164‬من قوله تعالي‪:‬‬


‫اح ٌد ۖ َّال إِ َٰلَهَ إِ َّال ُه َو َّ‬
‫الر ْح َٰ َمنُ َّ‬
‫الر ِحي ُم (‪)163‬‬ ‫َوإِ َٰلَ ُه ُك ْم إِ َٰلَهٌ َو ِ‬
‫ف اللَّ ْي ِل َوالنَّ َه ِار َوا ْلفُ ْل ِك الَّ ِتي‬
‫اختِ َال ِ‬‫ض َو ْ‬ ‫ت َو ْاَلَ ْر ِ‬ ‫اوا ِ‬‫س َم َ‬ ‫ق ال َّ‬ ‫ِإ َّن فِي َخ ْل ِ‬
‫اء ِمن َّماءٍ فَأ َ ْح َيا‬ ‫س َم ِ‬‫َّللاُ ِم َن ال َّ‬
‫نز َل َّ‬‫اس َو َما أَ َ‬‫تَ ْج ِري فِي ا ْل َب ْح ِر ِب َما َينفَ ُع النَّ َ‬
‫ب‬
‫س َحا ِ‬ ‫اح َوال َّ‬ ‫الر َي ِ‬ ‫يف ِ‬ ‫ث ِفي َها ِمن ك ُِل دَابَّ ٍة َوتَص ِْر ِ‬ ‫ض َب ْع َد َم ْو ِت َها َو َب َّ‬‫ِب ِه ْاَلَ ْر َ‬
‫ون (‪)164‬‬ ‫ت ِلقَ ْو ٍم يَ ْع ِقلُ َ‬‫ض َآليَا ٍ‬ ‫اء َو ْاَلَ ْر ِ‬ ‫س َم ِ‬ ‫ا ْل ُم َ‬
‫س َّخ ِر بَ ْي َن ال َّ‬
‫مرة واحدة‬

‫** آية الكرسي (‪ 7‬مرات)‬


‫ي ْالقَيُّو ُم ۚ َال تَأ ْ ُخذُهُ ِسنَةٌ َو َال ن َْو ٌم ۚ لَّهُ َما ِفي ال َّ‬ ‫ٰ‬
‫ت‬‫س َم َاوا ِ‬ ‫َّللاُ َال ِإلَهَ ِإ َّال ُه َو ْال َح ُّ‬
‫َّ‬
‫ض ۗ َمن ذَا الَّذِي يَ ْشفَ ُع ِعندَهُ ِإ َّال بِإِ ْذنِ ِه ۚ يَ ْعلَ ُم َما بَيْنَ أَ ْيدِي ِه ْم َو َما‬ ‫َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬
‫ت‬
‫س َم َاوا ِ‬ ‫ش ْيءٍ ِم ْن ِع ْل ِم ِه ِإ َّال ِب َما شَا َء ۚ َو ِس َع ُك ْر ِسيُّهُ ال َّ‬ ‫طونَ ِب َ‬ ‫خ َْلفَ ُه ْم ۖ َو َال يُ ِحي ُ‬
‫ي ْال َع ِظي ُم (‪)255‬‬ ‫ظ ُه َما ۚ َو ُه َو ْال َع ِل ُّ‬
‫ض ۖ َو َال َيئُودُهُ ِح ْف ُ‬ ‫َو ْاأل َ ْر َ‬

‫** أول سورة آل عمران إلى قوله تعالى إنك ال تخلف الميعاد‬
‫مرة واحدة‬ ‫(أول صفحة)‬
‫ٰ‬
‫ص ِدقًا‬ ‫ق ُم َ‬ ‫اب ِب ْال َح ِ‬‫علَي َْك ْال ِكتَ َ‬ ‫ي ْالقَيُّو ُم (‪ )2‬ن ََّز َل َ‬ ‫َّللاُ َال ِإلَهَ ِإ َّال ُه َو ْال َح ُّ‬‫الم (‪َّ )1‬‬
‫اس َوأَنزَ َل‬ ‫نجي َل (‪ِ )3‬من قَ ْب ُل ُهدًى ِللنَّ ِ‬ ‫ِل َما َبيْنَ َيدَ ْي ِه َوأَنزَ َل الت َّ ْو َراةَ َو ْ ِ‬
‫اإل ِ‬
‫يز ذُو انتِقَ ٍام‬ ‫ع ِز ٌ‬ ‫شدِيدٌ ۗ َو َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫اب َ‬ ‫عذَ ٌ‬ ‫َّللا لَ ُه ْم َ‬
‫ت َّ ِ‬ ‫ْالفُ ْرقَانَ ۗ إِ َّن الَّذِينَ َكفَ ُروا بِآيَا ِ‬
‫اء (‪ُ )5‬ه َو الَّذِي‬ ‫س َم ِ‬ ‫ض َو َال فِي ال َّ‬ ‫ش ْي ٌء فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫علَ ْي ِه َ‬‫َّللاَ َال يَ ْخفَ ٰى َ‬ ‫(‪ِ )4‬إ َّن َّ‬
‫يز ْال َح ِكي ُم (‪ُ )6‬ه َو‬ ‫ْف يَشَا ُء ۚ َال ِإ ٰلَهَ ِإ َّال ُه َو ْال َع ِز ُ‬ ‫ص ِو ُر ُك ْم فِي ْاأل َ ْر َح ِام َكي َ‬ ‫يُ َ‬
‫ب َوأُخ َُر‬ ‫ات ُه َّن أ ُ ُّم ْال ِكتَا ِ‬ ‫ات ُّم ْح َك َم ٌ‬ ‫اب ِم ْنهُ آ َي ٌ‬ ‫علَي َْك ْال ِكتَ َ‬ ‫الَّذِي أَنزَ َل َ‬
‫ات ۖ فَأ َ َّما الَّذِينَ ِفي قُلُو ِب ِه ْم زَ ْي ٌغ فَ َيت َّ ِبعُونَ َما تَشَا َبهَ ِم ْنهُ ا ْب ِتغَا َء ْال ِفتْنَ ِة‬ ‫ُمتَشَا ِب َه ٌ‬
‫الرا ِس ُخونَ فِي ْال ِع ْل ِم يَقُولُونَ آ َمنَّا بِ ِه‬ ‫َّللاُ ۗ َو َّ‬ ‫َوا ْبتِغَا َء تَأ ْ ِوي ِل ِه ۗ َو َما يَ ْعلَ ُم تَأ ْ ِويلَهُ إِ َّال َّ‬
‫غ قُلُوبَنَا بَ ْعدَ ِإ ْذ‬ ‫ب (‪َ )7‬ربَّنَا َال ت ُ ِز ْ‬ ‫ُك ٌّل ِم ْن ِعن ِد َر ِبنَا ۗ َو َما يَذَّ َّك ُر ِإ َّال أُولُو ْاأل َ ْلبَا ِ‬
‫ام ُع‬‫اب (‪َ )8‬ربَّنَا ِإنَّ َك َج ِ‬ ‫نت ْال َو َّه ُ‬ ‫ُنك َر ْح َمةً ۚ ِإنَّ َك أَ َ‬ ‫َهدَ ْيتَنَا َوهَبْ لَنَا ِمن لَّد َ‬
‫ف ْال ِمي َعادَ (‪)9‬‬ ‫َّللاَ َال يُ ْخ ِل ُ‬ ‫ْب فِي ِه ۚ ِإ َّن َّ‬‫اس ِل َي ْو ٍم َّال َري َ‬ ‫النَّ ِ‬

‫** اآلية ‪ 19-18‬من سورة آل عمران (مرة واحدة)‬


‫ْط ۚ َال ِإ ٰلَهَ ِإ َّال ُه َو‬
‫َّللاُ أَنَّهُ َال ِإ ٰلَهَ ِإ َّال ُه َو َو ْال َم َالئِ َكةُ َوأُولُو ْال ِع ْل ِم قَائِ ًما ِب ْال ِقس ِ‬
‫ش ِهدَ َّ‬ ‫َ‬
‫ف الَّذِينَ أُوتُوا‬ ‫اختَلَ َ‬
‫اإلس َْال ُم ۗ َو َما ْ‬ ‫يز ْال َح ِكي ُم (‪ِ )18‬إ َّن الدِينَ ِعندَ َّ ِ‬
‫َّللا ْ ِ‬ ‫ْال َع ِز ُ‬
‫َّللا فَإِ َّن َّ‬
‫َّللاَ‬ ‫ت َّ ِ‬ ‫اب ِإ َّال ِمن َب ْع ِد َما َجا َء ُه ُم ْال ِع ْل ُم َب ْغيًا َب ْينَ ُه ْم ۗ َو َمن َي ْكفُ ْر ِبآ َيا ِ‬ ‫ْال ِكتَ َ‬
‫ب (‪)19‬‬ ‫سا ِ‬‫س ِري ُع ْال ِح َ‬ ‫َ‬

‫** آية ‪ 154‬من سورة آل عمران (مرة واحدة)‬


‫طا ِئفَةٌ قَ ْد‬
‫طا ِئفَةً ِمن ُك ْم ۖ َو َ‬
‫سا َي ْغش َٰى َ‬ ‫علَ ْي ُكم ِمن َب ْع ِد ْالغ َِم أَ َمنَةً نُّ َعا ً‬ ‫ث ُ َّم أَنزَ َل َ‬
‫ظ َّن ْال َجا ِه ِليَّ ِة ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا ِمنَ‬‫ق َ‬ ‫غي َْر ْال َح ِ‬ ‫اَّللِ َ‬‫ظنُّونَ بِ َّ‬ ‫س ُه ْم يَ ُ‬‫أَ َه َّمتْ ُه ْم أَنفُ ُ‬
‫َّلل ۗ يُ ْخفُونَ فِي أَنفُ ِس ِهم َّما َال يُ ْبدُونَ لَ َك ۖ‬ ‫ش ْيءٍ ۗ قُ ْل ِإ َّن ْاأل َ ْم َر ُكلَّهُ ِ َّ ِ‬ ‫ْاأل َ ْم ِر ِمن َ‬
‫ش ْي ٌء َّما قُتِ ْلنَا هَا ُهنَا ۗ قُل لَّ ْو ُكنت ُ ْم فِي بُيُوتِ ُك ْم‬ ‫يَقُولُونَ لَ ْو َكانَ لَنَا ِمنَ ْاأل َ ْم ِر َ‬
‫ُور ُك ْم‬
‫صد ِ‬ ‫ي َّ‬
‫َّللاُ َما فِي ُ‬ ‫اج ِع ِه ْم ۖ َو ِل َي ْبتَ ِل َ‬
‫ض ِ‬‫علَ ْي ِه ُم ْالقَتْ ُل ِإلَ ٰى َم َ‬
‫ب َ‬‫لَ َب َرزَ الَّذِينَ ُكتِ َ‬
‫ُور (‪)154‬‬ ‫صد ِ‬ ‫ت ال ُّ‬ ‫ع ِلي ٌم ِبذَا ِ‬ ‫ص َما ِفي قُلُو ِب ُك ْم ۗ َو َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫َو ِليُ َم ِح َ‬

‫** آخر ‪ 10‬آيات من سورة آل عمران (مرة واحدة)‬


‫ت ِألُو ِلي‬ ‫ار َآل َيا ٍ‬ ‫ف اللَّ ْي ِل َوالنَّ َه ِ‬ ‫اختِ َال ِ‬ ‫ض َو ْ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ق ال َّ‬ ‫ِإ َّن فِي خ َْل ِ‬
‫علَ ٰى ُجنُو ِب ِه ْم َو َيتَفَ َّك ُرونَ‬ ‫َّللاَ ِق َيا ًما َوقُعُودًا َو َ‬ ‫ب (‪ )190‬الَّذِينَ َي ْذ ُك ُرونَ َّ‬ ‫ْاأل َ ْل َبا ِ‬
‫اب‬‫عذَ َ‬ ‫س ْب َحان ََك فَ ِقنَا َ‬ ‫اط ًال ُ‬ ‫ت ٰ َهذَا بَ ِ‬ ‫ض َربَّنَا َما َخلَ ْق َ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ق ال َّ‬ ‫فِي خ َْل ِ‬
‫ار‬
‫ص ٍ‬ ‫لظا ِل ِمينَ ِم ْن أَن َ‬ ‫ار فَقَ ْد أَ ْخزَ ْيتَهُ ۖ َو َما ِل َّ‬ ‫ار (‪َ )191‬ربَّنَا ِإنَّ َك َمن ت ُ ْد ِخ ِل النَّ َ‬ ‫النَّ ِ‬
‫ان أَ ْن ِآمنُوا ِب َر ِب ُك ْم فَآ َمنَّا ۚ َربَّنَا‬ ‫ْلي َم ِ‬ ‫س ِم ْعنَا ُمنَا ِديًا يُنَادِي ِل ْ ِ‬ ‫(‪َّ )192‬ربَّنَا ِإنَّنَا َ‬
‫س ِيئَاتِنَا َوتَ َوفَّنَا َم َع ْاألَب َْر ِار (‪َ )193‬ربَّنَا َوآتِنَا َما‬ ‫عنَّا َ‬ ‫فَا ْغ ِف ْر لَنَا ذُنُو َبنَا َو َك ِف ْر َ‬
‫ف ْال ِمي َعادَ (‪)194‬‬ ‫س ِل َك َو َال ت ُ ْخ ِزنَا َي ْو َم ْال ِق َيا َم ِة ۗ ِإنَّ َك َال ت ُ ْخ ِل ُ‬ ‫علَ ٰى ُر ُ‬ ‫عدتَّنَا َ‬ ‫َو َ‬
‫ام ٍل ِمن ُكم ِمن ذَ َك ٍر أَ ْو أُنثَ ٰى ۖ‬ ‫ع ِ‬ ‫ع َم َل َ‬ ‫ضي ُع َ‬ ‫اب لَ ُه ْم َربُّ ُه ْم أَنِي َال أ ُ ِ‬ ‫فَا ْستَ َج َ‬
‫س ِبي ِلي‬ ‫ار ِه ْم َوأُوذُوا فِي َ‬ ‫ض ۖ فَالَّذِينَ هَا َج ُروا َوأ ُ ْخ ِر ُجوا ِمن ِديَ ِ‬ ‫ض ُكم ِمن بَ ْع ٍ‬ ‫بَ ْع ُ‬
‫ت تَ ْج ِري ِمن تَ ْحتِ َها‬ ‫س ِيئَاتِ ِه ْم َو َأل ُ ْد ِخلَنَّ ُه ْم َجنَّا ٍ‬
‫ع ْن ُه ْم َ‬ ‫َوقَاتَلُوا َوقُتِلُوا َأل ُ َك ِف َر َّن َ‬
‫ب‬ ‫ب (‪َ )195‬ال َيغُ َّرنَّ َك تَقَلُّ ُ‬ ‫َّللاُ ِعندَهُ ُحس ُْن الث َّ َوا ِ‬ ‫َّللا ۗ َو َّ‬ ‫ار ثَ َوابًا ِم ْن ِعن ِد َّ ِ‬ ‫ْاأل َ ْن َه ُ‬
‫س ْال ِم َهادُ‬ ‫الَّذِينَ َكفَ ُروا ِفي ْال ِب َال ِد (‪َ )196‬متَاعٌ قَ ِلي ٌل ث ُ َّم َمأ ْ َوا ُه ْم َج َهنَّ ُم ۚ َو ِبئْ َ‬
‫ار خَا ِلدِينَ‬ ‫ات تَ ْج ِري ِمن تَ ْحتِ َها ْاأل َ ْن َه ُ‬ ‫(‪ٰ )197‬لَ ِك ِن الَّذِينَ اتَّقَ ْوا َربَّ ُه ْم لَ ُه ْم َجنَّ ٌ‬
‫َّللا َخي ٌْر ِل ْْلَب َْر ِار (‪َ )198‬و ِإ َّن ِم ْن أَ ْه ِل‬ ‫َّللا ۗ َو َما ِعندَ َّ ِ‬ ‫فِي َها نُ ُز ًال ِم ْن ِعن ِد َّ ِ‬
‫نز َل ِإلَ ْي ِه ْم خَا ِش ِعينَ ِ َّ ِ‬
‫َّلل َال‬ ‫نز َل ِإلَ ْي ُك ْم َو َما أ ُ ِ‬ ‫اَّلل َو َما أ ُ ِ‬ ‫ب لَ َمن يُؤْ ِم ُن ِب َّ ِ‬ ‫ْال ِكتَا ِ‬
‫س ِري ُع‬ ‫َّللاَ َ‬‫يال ۗ أُو ٰلَ ِئ َك لَ ُه ْم أَ ْج ُر ُه ْم ِعندَ َر ِب ِه ْم ۗ ِإ َّن َّ‬ ‫َّللا ثَ َمنًا قَ ِل ً‬ ‫ت َّ ِ‬ ‫َي ْشتَ ُرونَ ِبآ َيا ِ‬
‫طوا َواتَّقُوا َّ‬
‫َّللاَ‬ ‫صابِ ُروا َو َرابِ ُ‬ ‫صبِ ُروا َو َ‬ ‫ب (‪ )199‬يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ا ْ‬ ‫سا ِ‬ ‫ْال ِح َ‬
‫لَعَلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُحونَ (‪)200‬‬
‫** آية ‪ 54‬و ‪ 55‬و ‪ 56‬من سورة األعراف (مرة واحدة)‬
‫علَى‬ ‫ض ِفي ِست َّ ِة أَي ٍَّام ث ُ َّم ا ْستَ َو ٰى َ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر َ‬‫س َم َاوا ِ‬‫َّللاُ الَّذِي َخلَقَ ال َّ‬ ‫ِإ َّن َربَّ ُك ُم َّ‬
‫س َّخ َرا ٍ‬
‫ت‬ ‫س َو ْالقَ َم َر َوالنُّ ُج َ‬
‫وم ُم َ‬ ‫ش ْم َ‬‫طلُبُهُ َحثِيثًا َوال َّ‬ ‫ار يَ ْ‬‫ْالعَ ْر ِش يُ ْغشِي اللَّ ْي َل النَّ َه َ‬
‫عوا َربَّ ُك ْم‬ ‫َّللاُ َربُّ ْال َعالَ ِمينَ (‪ )54‬ا ْد ُ‬ ‫ار َك َّ‬ ‫ِبأ َ ْم ِر ِه ۗ أَ َال لَهُ ْالخ َْل ُق َو ْاأل َ ْم ُر ۗ تَبَ َ‬
‫ض بَ ْعدَ‬ ‫عا َو ُخ ْفيَةً ۚ ِإنَّهُ َال يُ ِحبُّ ْال ُم ْعتَدِينَ (‪َ )55‬و َال ت ُ ْف ِسدُوا فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ض ُّر ً‬‫تَ َ‬
‫يب ِمنَ ْال ُم ْح ِسنِينَ (‪)56‬‬ ‫َّللا قَ ِر ٌ‬‫ت َّ ِ‬ ‫عوهُ خ َْوفًا َو َ‬
‫ط َمعًا ۚ ِإ َّن َر ْح َم َ‬ ‫ص َال ِح َها َوا ْد ُ‬ ‫ِإ ْ‬

‫** آية ‪ 117‬إلى ‪ 122‬من سورة األعراف (مرة واحدة)‬


‫مع تكرار اآلية (‪ 7( )118‬مرات)‬
‫ف َما يَأْفِ ُكونَ (‪ )117‬فَ َوقَ َع‬ ‫ي تَ ْلقَ ُ‬
‫اك ۖ فَإِذَا ِه َ‬
‫ص َ‬‫ع َ‬
‫ق َ‬ ‫س ٰى أَ ْن أَ ْل ِ‬ ‫َوأَ ْو َح ْينَا ِإلَ ٰى ُمو َ‬
‫ون (‪ )118‬فَغُ ِلبُوا ُهنَا ِل َك َوانقَلَبُوا َ‬
‫صا ِغ ِرينَ‬ ‫ق َو َب َط َل َما كَانُوا َي ْع َملُ َ‬ ‫ا ْل َح ُّ‬
‫ب ْال َعالَ ِمينَ (‪)121‬‬ ‫ُ‬
‫اجدِينَ (‪ )120‬قَالُوا آ َمنَّا ِب َر ِ‬ ‫س ِ‬ ‫س َح َرة ُ َ‬ ‫ي ال َّ‬‫(‪َ )119‬وأ ْل ِق َ‬
‫َارونَ (‪)122‬‬ ‫س ٰى َوه ُ‬ ‫ب ُمو َ‬ ‫َر ِ‬

‫** آخر سورة المؤمنون (مرة واحدة)‬


‫َّللاُ ْال َم ِلكُ‬
‫ع َبثًا َوأَنَّ ُك ْم ِإلَ ْينَا َال ت ُ ْر َجعُونَ (‪ )115‬فَتَ َعالَى َّ‬
‫أَفَ َح ِس ْبت ُ ْم أَنَّ َما َخلَ ْقنَا ُك ْم َ‬
‫َّللا ِإ ٰلَ ًها آخ ََر‬ ‫ْال َح ُّق ۖ َال ِإ ٰلَهَ ِإ َّال ُه َو َربُّ ْال َع ْر ِش ْال َك ِر ِيم (‪َ )116‬و َمن َي ْد ُ‬
‫ع َم َع َّ ِ‬
‫سابُهُ ِعندَ َربِ ِه ۚ ِإنَّهُ َال يُ ْف ِل ُح ْال َكافِ ُرونَ (‪َ )117‬وقُل‬ ‫َال بُ ْرهَانَ لَهُ بِ ِه فَإِنَّ َما ِح َ‬
‫اح ِمينَ (‪)118‬‬ ‫الر ِ‬
‫نت َخي ُْر َّ‬ ‫ار َح ْم َوأَ َ‬ ‫ب ا ْغ ِف ْر َو ْ‬ ‫َّر ِ‬
‫** آية ‪ 79‬إلى ‪ 82‬من سورة يونس (مرة واحدة)‬
‫مع تكرار (‪ ..‬السحر إن هللا سيبطله) (‪ 7‬مرات)‬

‫س َح َرة ُ قَا َل لَ ُهم‬


‫ع ِل ٍيم (‪ )79‬فَلَ َّما َجا َء ال َّ‬ ‫اح ٍر َ‬‫س ِ‬ ‫ع ْو ُن ائْتُونِي ِب ُك ِل َ‬ ‫َوقَا َل فِ ْر َ‬
‫س ٰى َما ِجئْتُم ِب ِه الس ْ‬
‫ِح ُر ۖ‬ ‫س ٰى أَ ْلقُوا َما أَنتُم ُّم ْلقُونَ (‪ )80‬فَلَ َّما أَ ْلقَ ْوا قَا َل ُمو َ‬ ‫ُّمو َ‬
‫َّللاُ ْال َح َّق‬
‫ع َم َل ْال ُم ْف ِسدِينَ (‪َ )81‬ويُ ِح ُّق َّ‬ ‫سيُب ِْطلُهُ ۖ ِإ َّن َّ‬
‫َّللاَ َال يُ ْ‬
‫ص ِل ُح َ‬ ‫ِإ َّن َّ‬
‫َّللاَ َ‬
‫ِب َك ِل َما ِت ِه َولَ ْو َك ِرهَ ْال ُم ْج ِر ُمونَ (‪)82‬‬

‫** من سورة طه من آية ‪ 65‬إلى ‪ 70‬مع تكرار اآلية ‪ 7( 69‬مرات)‬


‫ي َو ِإ َّما أَن نَّ ُكونَ أَ َّو َل َم ْن أَ ْلقَ ٰى (‪ )65‬قَا َل َب ْل أَ ْلقُوا ۖ‬ ‫س ٰى ِإ َّما أَن ت ُ ْل ِق َ‬ ‫قَالُوا َيا ُمو َ‬
‫س ِفي‬ ‫صيُّ ُه ْم يُ َخيَّ ُل ِإلَ ْي ِه ِمن ِس ْح ِر ِه ْم أَنَّ َها تَ ْس َع ٰى (‪ )66‬فَأ َ ْو َج َ‬ ‫فَإِذَا ِح َبالُ ُه ْم َو ِع ِ‬
‫ق َما فِي‬ ‫نت ْاأل َ ْعلَ ٰى (‪َ )68‬وأَ ْل ِ‬ ‫َف ِإنَّ َك أَ َ‬‫س ٰى (‪ )67‬قُ ْلنَا َال تَخ ْ‬ ‫نَ ْف ِس ِه ِخيفَةً ُّمو َ‬
‫ث‬‫اح ُر َح ْي ُ‬ ‫س ِ‬ ‫اح ٍر ۖ َو َال يُ ْف ِل ُح ال َّ‬ ‫صنَعُوا َك ْي ُد َ‬
‫س ِ‬ ‫صنَعُوا ۖ إِنَّ َما َ‬ ‫ف َما َ‬ ‫يَ ِمينِكَ تَ ْلقَ ْ‬
‫ُ‬
‫س ٰى (‪)70‬‬ ‫َارونَ َو ُمو َ‬ ‫به ُ‬ ‫س َّجدًا قَالُوا آ َمنَّا ِب َر ِ‬
‫س َح َرة ُ ُ‬ ‫ي ال َّ‬ ‫أَتَ َٰى (‪ )69‬فَأ ْل ِق َ‬

‫** اآلية ‪ 97‬و ‪ 98‬من سورة المؤمنون (‪ 7‬مرات)‬


‫ب أَن‬ ‫ين (‪َ )97‬وأَ ُ‬
‫عوذُ بِ َك َر ِ‬ ‫اط ِ‬ ‫ب أَ ُ‬
‫عوذُ بِ َك ِم ْن َه َمزَ ا ِ‬
‫ت ال َّ‬
‫شيَ ِ‬ ‫َوقُل َّر ِ‬
‫ون (‪)98‬‬ ‫ض ُر ِ‬‫يَ ْح ُ‬

‫ع َم ٍل فَ َجعَ ْلنَاهُ َهبَا ًء َّمنث ُ ً‬


‫ورا (‪ 7‬مرات)‬ ‫ع ِملُوا ِم ْن َ‬
‫** (( َوقَد ِْمنَا إِلَ ٰى َما َ‬
‫** أول ‪ 10‬آيات من سورة الصافات (مرة واحدة)‬
‫ت ِذ ْك ًرا (‪ِ )3‬إ َّن ِإ ٰلَ َه ُك ْم‬ ‫ت زَ ْج ًرا (‪ )2‬فَالتَّا ِل َيا ِ‬ ‫اج َرا ِ‬‫الز ِ‬‫صفًّا (‪ )1‬فَ َّ‬ ‫ت َ‬ ‫صافَّا ِ‬ ‫َوال َّ‬
‫ق (‪ )5‬إِنَّا‬ ‫ض َو َما بَ ْينَ ُه َما َو َربُّ ْال َمش ِ‬
‫َار ِ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫احدٌ (‪َّ )4‬ربُّ ال َّ‬ ‫لَ َو ِ‬
‫ار ٍد (‪َّ )7‬ال‬ ‫ان َّم ِ‬ ‫ش ْي َ‬
‫ط ٍ‬ ‫ظا ِمن ُك ِل َ‬ ‫ب (‪َ )6‬و ِح ْف ً‬ ‫س َما َء الدُّ ْنيَا ِب ِزينَ ٍة ْال َك َوا ِك ِ‬
‫زَ يَّنَّا ال َّ‬
‫عذَ ٌ‬
‫اب‬ ‫ورا ۖ َولَ ُه ْم َ‬ ‫ب (‪ )8‬دُ ُح ً‬ ‫ْل ْاأل َ ْعلَ ٰى َويُ ْقذَفُونَ ِمن ُك ِل َجانِ ٍ‬ ‫س َّمعُونَ ِإلَى ْال َم َ ِ‬ ‫يَ َّ‬
‫ب (‪)10‬‬ ‫اب ثَاقِ ٌ‬ ‫ف ْالخ ْ‬
‫َطفَةَ فَأَتْ َب َعهُ ِش َه ٌ‬ ‫َط َ‬ ‫ب (‪ِ )9‬إ َّال َم ْن خ ِ‬ ‫اص ٌ‬ ‫َو ِ‬

‫** آية ‪ 29‬إلى ‪ 32‬من سورة األحقاف‬


‫ض ُروهُ قَالُوا‬ ‫ص َر ْفنَا ِإلَي َْك نَفَ ًرا ِمنَ ْال ِج ِن يَ ْستَ ِمعُونَ ْالقُ ْرآنَ فَلَ َّما َح َ‬ ‫َو ِإ ْذ َ‬
‫ي َولَّ ْوا ِإلَ ٰى قَ ْو ِم ِهم ُّمنذ ِِرينَ (‪ )29‬قَالُوا يَا قَ ْو َمنَا ِإنَّا َ‬
‫س ِم ْعنَا‬ ‫ض َ‬ ‫نصتُوا ۖ فَلَ َّما قُ ِ‬ ‫أَ ِ‬
‫ق‬
‫ط ِري ٍ‬ ‫ق َو ِإلَ ٰى َ‬ ‫ص ِدقًا ِل َما َبيْنَ َيدَ ْي ِه َي ْهدِي ِإلَى ْال َح ِ‬
‫س ٰى ُم َ‬ ‫نز َل ِمن َب ْع ِد ُمو َ‬ ‫ِكتَابًا أ ُ ِ‬
‫َّللا َو ِآمنُوا ِب ِه َي ْغ ِف ْر لَ ُكم ِمن ذُنُو ِب ُك ْم‬
‫ي َّ ِ‬‫ُّم ْستَ ِق ٍيم (‪َ )30‬يا قَ ْو َمنَا أَ ِجيبُوا دَا ِع َ‬
‫ْس بِ ُم ْع ِج ٍز فِي‬ ‫َّللا فَلَي َ‬
‫ي َّ ِ‬‫ب أَ ِل ٍيم (‪َ )31‬و َمن َّال يُ ِجبْ دَا ِع َ‬ ‫عذَا ٍ‬ ‫َويُ ِج ْر ُكم ِم ْن َ‬
‫ين (‪)32‬‬ ‫ض َال ٍل ُّم ِب ٍ‬‫ْس لَهُ ِمن دُونِ ِه أَ ْو ِليَا ُء ۚ أُو ٰلَئِ َك فِي َ‬ ‫ض َولَي َ‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬

‫** من سورة الرحمن من آية ‪ 33‬إلى ‪36‬‬


‫ت‬
‫س َم َاوا ِ‬ ‫ار ال َّ‬‫ط ِ‬ ‫ط ْعت ُ ْم أَن تَنفُذُوا ِم ْن أَ ْق َ‬
‫نس ِإ ِن ا ْستَ َ‬ ‫َيا َم ْعش ََر ْال ِج ِن َو ْ ِ‬
‫اإل ِ‬
‫ان (‪ )33‬فَبِأَي ِ َآال ِء َربِ ُك َما ت ُ َك ِذبَ ِ‬
‫ان‬ ‫س ْل َ‬
‫ط ٍ‬ ‫ض فَانفُذُوا ۚ َال تَنفُذُونَ ِإ َّال بِ ُ‬ ‫َو ْاأل َ ْر ِ‬
‫ان (‪ )35‬فَ ِبأَي ِ َآال ِء‬ ‫ص َر ِ‬ ‫اس فَ َال تَنتَ ِ‬
‫ار َونُ َح ٌ‬ ‫ظ ِمن نَّ ٍ‬ ‫ش َوا ٌ‬‫علَ ْي ُك َما ُ‬
‫س ُل َ‬‫(‪ )34‬يُ ْر َ‬
‫ان (‪)36‬‬ ‫َر ِب ُك َما ت ُ َك ِذ َب ِ‬

‫** آخر سورة الحشر‬


‫َّللا ۚ َوتِ ْل َك‬
‫عا ِم ْن َخ ْش َي ِة َّ ِ‬ ‫ص ِد ً‬‫علَ ٰى َج َب ٍل لَّ َرأَ ْيتَهُ خَا ِشعًا ُّمتَ َ‬ ‫لَ ْو أَنزَ ْلنَا ٰ َهذَا ْالقُ ْرآنَ َ‬
‫َّللاُ الَّذِي َال ِإ ٰلَهَ ِإ َّال ُه َو ۖ‬
‫اس لَ َعلَّ ُه ْم َيتَفَ َّك ُرونَ (‪ُ )21‬ه َو َّ‬ ‫ْاأل َ ْمثَا ُل نَض ِْربُ َها ِللنَّ ِ‬
‫َّللاُ الَّذِي َال إِ ٰلَهَ إِ َّال ُه َو‬‫الر ِحي ُم (‪ُ )22‬ه َو َّ‬ ‫الر ْح ٰ َم ُن َّ‬‫ش َهادَةِ ۖ ُه َو َّ‬ ‫عا ِل ُم ْالغَ ْي ِ‬
‫ب َوال َّ‬ ‫َ‬
‫س ْب َحانَ َّ ِ‬
‫َّللا‬ ‫َّار ْال ُمتَ َك ِب ُر ۚ ُ‬
‫يز ْال َجب ُ‬ ‫س َال ُم ْال ُمؤْ ِم ُن ْال ُم َهي ِْم ُن ْال َع ِز ُ‬ ‫ْال َم ِلكُ ْالقُد ُ‬
‫ُّوس ال َّ‬
‫ص ِو ُر ۖ لَهُ ْاأل َ ْس َما ُء ْال ُح ْسن َٰى ۚ‬ ‫ئ ْال ُم َ‬ ‫ار ُ‬ ‫َّللاُ ْالخَا ِل ُق ْالبَ ِ‬
‫ع َّما يُ ْش ِر ُكونَ (‪ُ )23‬ه َو َّ‬ ‫َ‬
‫يز ْال َح ِكي ُم (‪)24‬‬ ‫ض ۖ َو ُه َو ْال َع ِز ُ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫س ِب ُح لَهُ َما فِي ال َّ‬ ‫يُ َ‬

‫** أول صفحة من سورة الجن‬


‫ع َجبًا (‪)1‬‬ ‫س ِم ْعنَا قُ ْرآنًا َ‬ ‫ي أَنَّهُ ا ْستَ َم َع نَفَ ٌر ِمنَ ْال ِج ِن فَقَالُوا ِإنَّا َ‬ ‫ي ِإلَ َّ‬ ‫وح َ‬ ‫قُ ْل أ ُ ِ‬
‫الر ْش ِد فَآ َمنَّا ِب ِه ۖ َولَن نُّ ْش ِر َك ِب َر ِبنَا أَ َحدًا (‪َ )2‬وأَنَّهُ تَ َعالَ ٰى َجدُّ َر ِبنَا‬ ‫َي ْهدِي ِإلَى ُّ‬
‫طا (‪)4‬‬ ‫ط ً‬ ‫ش َ‬ ‫علَى َّ ِ‬
‫َّللا َ‬ ‫اح َبةً َو َال َولَدًا (‪َ )3‬وأَنَّهُ َكانَ َيقُو ُل َ‬
‫س ِفي ُهنَا َ‬ ‫ص ِ‬‫َما ات َّ َخذَ َ‬
‫َّللا َك ِذبًا (‪َ )5‬وأَنَّهُ َكانَ ِر َجا ٌل ِمنَ‬ ‫علَى َّ ِ‬ ‫نس َو ْال ِج ُّن َ‬‫اإل ُ‬ ‫ظنَنَّا أَن لَّن تَقُو َل ْ ِ‬ ‫َوأَنَّا َ‬
‫ظنَنت ُ ْم‬ ‫ظنُّوا َك َما َ‬ ‫نس يَعُوذُونَ ِب ِر َجا ٍل ِمنَ ْال ِج ِن فَزَ ادُو ُه ْم َر َهقًا (‪َ )6‬وأَنَّ ُه ْم َ‬ ‫اإل ِ‬‫ِْ‬
‫شدِيدًا‬ ‫سا َ‬ ‫ت َح َر ً‬ ‫َّللاُ أَ َحدًا (‪َ )7‬وأَنَّا لَ َم ْسنَا ال َّ‬
‫س َما َء فَ َو َج ْدنَاهَا ُم ِلئَ ْ‬ ‫ث َّ‬ ‫أَن لَّن َي ْب َع َ‬
‫س ْم ِع ۖ فَ َمن َي ْستَ ِم ِع ْاآلنَ َي ِج ْد لَهُ ِش َهابًا‬ ‫ش ُهبًا (‪َ )8‬وأَنَّا ُكنَّا نَ ْقعُدُ ِم ْن َها َمقَا ِعدَ ِلل َّ‬ ‫َو ُ‬
‫شدًا‬ ‫ض أَ ْم أَ َرادَ ِب ِه ْم َربُّ ُه ْم َر َ‬ ‫صدًا (‪َ )9‬وأَنَّا َال نَ ْد ِري أَش ٌَّر أ ُ ِريدَ ِب َمن ِفي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫َّر َ‬
‫ظنَنَّا‬ ‫ط َرائِقَ قِدَدًا (‪َ )11‬وأَنَّا َ‬ ‫صا ِل ُحونَ َو ِمنَّا دُونَ ٰذَ ِل َك ۖ ُكنَّا َ‬ ‫(‪َ )10‬وأَنَّا ِمنَّا ال َّ‬
‫س ِم ْعنَا ْال ُهدَ ٰى‬ ‫ض َولَن نُّ ْع ِجزَ هُ ه ََربًا (‪َ )12‬وأَنَّا لَ َّما َ‬ ‫أَن لَّن نُّ ْع ِجزَ َّ‬
‫َّللاَ فِي ْاأل َ ْر ِ‬
‫سا َو َال َر َهقًا (‪)13‬‬ ‫َاف َب ْخ ً‬
‫آ َمنَّا ِب ِه ۖ فَ َمن يُؤْ ِمن ِب َر ِب ِه فَ َال َيخ ُ‬

‫** سورة الكافرون‪ ،‬سورة اإلخالص‪ ،‬سورة الناس (‪ 3‬أو ‪ 7‬مرات)‬


‫ص َمدُ (‪ )2‬لَ ْم يَ ِل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُكن لَّهُ ُكفُ ًوا‬ ‫َّللاُ أَ َحدٌ (‪َّ )1‬‬
‫َّللاُ ال َّ‬ ‫قُ ْل ُه َو َّ‬
‫أَ َحدٌ (‪)4‬‬
‫ق (‪ِ )1‬من ش َِر َما َخ َلقَ (‪َ )2‬و ِمن ش َِر غَا ِس ٍ‬
‫ق ِإذَا َو َق َ‬
‫ب‬ ‫ب ْالفَ َل ِ‬‫عوذُ ِب َر ِ‬‫قُ ْل أَ ُ‬
‫سدَ (‪)5‬‬ ‫ت ِفي ْالعُقَ ِد (‪َ )4‬و ِمن ش َِر َحا ِس ٍد ِإذَا َح َ‬
‫(‪َ )3‬و ِمن ش َِر النَّفَّاثَا ِ‬

‫اس (‪ِ )3‬من ش َِر ْال َوس َْو ِ‬


‫اس‬ ‫اس (‪ِ )2‬إ ٰلَ ِه النَّ ِ‬
‫اس (‪َ )1‬م ِل ِك النَّ ِ‬ ‫عوذُ ِب َر ِ‬
‫ب النَّ ِ‬ ‫قُ ْل أَ ُ‬
‫اس (‪)6‬‬ ‫اس (‪ِ )5‬منَ ْال ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬ ‫ُور النَّ ِ‬
‫صد ِ‬‫س فِي ُ‬ ‫اس (‪ )4‬الَّذِي يُ َو ْس ِو ُ‬ ‫ْال َخنَّ ِ‬

‫** آية ‪ 109‬من سورة البقرة‬


‫سدًا ِم ْن ِعن ِد‬ ‫ارا َح َ‬ ‫ير ِم ْن أَ ْه ِل ْال ِكتَا ِ‬
‫ب لَ ْو يَ ُردُّونَ ُكم ِمن بَ ْع ِد إِي َمانِ ُك ْم ُكفَّ ً‬ ‫َودَّ َكثِ ٌ‬
‫َّللاُ ِبأ َ ْم ِر ِه ۗ‬ ‫ْ‬ ‫أَنفُ ِس ِهم ِمن بَ ْع ِد َما تَبَيَّنَ لَ ُه ُم ْال َح ُّق ۖ فَا ْعفُوا َوا ْ‬
‫ي َّ‬ ‫صفَ ُحوا َحت َّ ٰى يَأتِ َ‬
‫ِير (‪)109‬‬ ‫ش ْيءٍ قَد ٌ‬ ‫علَ ٰى ُك ِل َ‬ ‫ِإ َّن َّ‬
‫َّللاَ َ‬

‫** آية ‪ 54‬من سورة النساء‬


‫يم ْال ِكتَ َ‬
‫اب‬ ‫ض ِل ِه ۖ فَقَ ْد آتَ ْينَا آ َل ِإب َْرا ِه َ‬ ‫علَ ٰى َما آتَا ُه ُم َّ‬
‫َّللاُ ِمن فَ ْ‬ ‫اس َ‬ ‫سدُونَ النَّ َ‬ ‫أَ ْم يَ ْح ُ‬
‫ع ِظي ًما (‪)54‬‬ ‫َو ْال ِح ْك َمةَ َوآتَ ْينَا ُهم ُّم ْل ًكا َ‬

‫** آية ‪ 15‬من سورة الفتح‬


‫طلَ ْقت ُ ْم ِإلَ ٰى َمغَانِ َم ِلتَأ ْ ُخذُوهَا ذَ ُرونَا نَتَّبِ ْع ُك ْم ۖ يُ ِريدُونَ أَن‬‫سيَقُو ُل ْال ُمخَلَّفُونَ ِإذَا ان َ‬‫َ‬
‫سيَقُولُونَ بَ ْل‬ ‫َّللا ۚ قُل لَّن تَت َّ ِبعُونَا َك ٰذَ ِل ُك ْم قَا َل َّ‬
‫َّللاُ ِمن قَ ْب ُل ۖ فَ َ‬ ‫يُبَ ِدلُوا َك َال َم َّ ِ‬
‫يال (‪)15‬‬ ‫سدُونَنَا ۚ َب ْل َكانُوا َال َي ْفقَ ُهونَ ِإ َّال قَ ِل ً‬‫تَ ْح ُ‬

‫** من اآلية ‪ 3‬و ‪ 4‬من سورة الملك (‪ 7‬مرات)‬


‫ار ِج ِع ْال َب َ‬
‫ص َر َك َّرتَي ِْن َين َق ِلبْ ِإلَي َْك‬ ‫ور (‪ )3‬ث ُ َّم ْ‬
‫ط ٍ‬ ‫ار ِج ِع ْال َب َ‬
‫ص َر ه َْل تَ َر ٰى ِمن فُ ُ‬ ‫فَ ْ‬
‫ِير (‪)4‬‬‫ص ُر خَا ِسئًا َو ُه َو َحس ٌ‬ ‫ْال َب َ‬

‫** آخر سورة القلم (‪ 7‬مرات)‬


‫الذ ْك َر َو َيقُولُونَ ِإنَّهُ‬ ‫ار ِه ْم لَ َّما َ‬
‫س ِمعُوا ِ‬ ‫ص ِ‬‫َو ِإن َي َكادُ الَّذِينَ َكفَ ُروا لَيُ ْز ِلقُون ََك ِبأ َ ْب َ‬
‫ون (‪َ )51‬و َما ُه َو ِإ َّال ِذ ْك ٌر ِل ْل َعالَ ِمينَ (‪)52‬‬ ‫لَ َم ْجنُ ٌ‬

‫** آية ‪ 13‬من سورة األنعام‬


‫س ِمي ُع ْال َع ِلي ُم (‪)13‬‬ ‫س َكنَ فِي اللَّ ْي ِل َوالنَّ َه ِ‬
‫ار ۚ َو ُه َو ال َّ‬ ‫َولَهُ َما َ‬

‫** آية ‪ 14‬سورة التوبة‬


‫ُور قَ ْو ٍم‬
‫صد َ‬ ‫علَ ْي ِه ْم َويَ ْش ِ‬
‫ف ُ‬ ‫َّللاُ ِبأ َ ْيدِي ُك ْم َويُ ْخ ِز ِه ْم َويَن ُ‬
‫ص ْر ُك ْم َ‬ ‫قَاتِلُو ُه ْم يُ َع ِذ ْب ُه ُم َّ‬
‫ُّمؤْ ِمنِينَ (‪)14‬‬
‫ين)) (‪ 7‬مرات)‬ ‫ُور قَ ْو ٍم ُّم ْؤ ِمنِ َ‬
‫صد َ‬ ‫ْف ُ‬ ‫مع تكرار (( َو َيش ِ‬

‫ين)) (‪ 7‬مرات)‬ ‫ضتُ فَ ُه َو يَ ْ‬


‫ش ِف ِ‬ ‫** (( َوإِذَا َم ِر ْ‬

‫ُور‬
‫صد ِ‬‫ظةٌ ِمن َّر ِب ُك ْم َو ِشفَا ٌء ِل َما فِي ال ُّ‬ ‫**(( َيا أَيُّ َها النَّ ُ‬
‫اس قَ ْد َجا َءتْ ُكم َّم ْو ِع َ‬
‫َو ُهدًى َو َر ْح َمةٌ ِل ْل ُمؤْ ِم ِنينَ )) (‪ 7‬مرات)‬
‫** من سورة النحل آية ‪ 68‬و ‪:69‬‬
‫ش َج ِر َو ِم َّما‬ ‫َوأَ ْو َح ٰى َرب َُّك ِإلَى النَّ ْح ِل أَ ِن ات َّ ِخذِي ِمنَ ْال ِج َبا ِل بُيُوتًا َو ِمنَ ال َّ‬
‫سبُ َل َربِ ِك ذُلُ ًال ۚ يَ ْخ ُر ُج ِمن‬ ‫ت فَا ْسلُ ِكي ُ‬ ‫شونَ (‪ )68‬ث ُ َّم ُك ِلي ِمن ُك ِل الث َّ َم َرا ِ‬ ‫يَ ْع ِر ُ‬
‫اس ۗ ِإ َّن فِي ٰذَ ِل َك َآليَةً ِلقَ ْو ٍم‬
‫ف أَ ْل َوانُهُ فِي ِه ِشفَا ٌء ِللنَّ ِ‬
‫اب ُّم ْختَ ِل ٌ‬
‫طونِ َها ش ََر ٌ‬‫بُ ُ‬
‫يَتَفَ َّك ُرونَ (‪)69‬‬
‫مع تكرار قوله تعالى‪:‬‬
‫ف أَ ْل َوانُهُ ِفي ِه ِشفَا ٌء ِللنَّ ِ‬
‫اس ۗ)) (‪7‬مرات)‬ ‫اب ُّم ْختَ ِل ٌ‬ ‫(( َي ْخ ُر ُج ِمن بُ ُ‬
‫طو ِن َها ش ََر ٌ‬

‫آن َما ُه َو ِشفَا ٌء َو َر ْح َمةٌ ِل ْل ُمؤْ ِمنِينَ ۙ َو َال يَ ِزيدُ َّ‬


‫الظا ِل ِمينَ‬ ‫** (( َونُن َِز ُل ِمنَ ْالقُ ْر ِ‬
‫ارا)) (‪ 7‬مرات)‬ ‫س ً‬ ‫ِإ َّال َخ َ‬

‫** آية ‪ 44‬من سورة فصلت مع تكرار قوله تعالى‪:‬‬


‫((قُ ْل ُه َو ِللَّذِينَ آ َمنُوا ُهدًى َو ِشفَا ٌء ۖ)) (‪7‬مرات)‬

‫ي ۗ قُ ْل ُه َو‬ ‫ع َر ِب ٌّ‬ ‫ت آ َياتُهُ ۖ أَأَ ْع َج ِم ٌّ‬


‫ي َو َ‬ ‫َولَ ْو َج َع ْلنَاهُ قُ ْرآنًا أَ ْع َج ِميًّا لَّقَالُوا لَ ْو َال فُ ِ‬
‫صلَ ْ‬
‫علَ ْي ِه ْم‬ ‫ِللَّذِينَ آ َمنُوا ُهدًى َو ِشفَا ٌء ۖ َوالَّذِينَ َال يُؤْ ِمنُونَ ِفي آذَا ِن ِه ْم َو ْق ٌر َو ُه َو َ‬
‫ٰ‬
‫ان َب ِعي ٍد (‪)44‬‬ ‫ع ًمى ۚ أُولَ ِئ َك يُنَادَ ْونَ ِمن َّم َك ٍ‬ ‫َ‬

‫اح ِمينَ (‪)83‬‬ ‫نت أَ ْر َح ُم َّ‬


‫الر ِ‬ ‫ي الض ُُّّر َوأَ َ‬ ‫ُّوب ِإ ْذ نَادَ ٰى َربَّهُ أَنِي َم َّ‬
‫سنِ َ‬ ‫َوأَي َ‬
‫ض ٍر ۖ َوآتَ ْينَاهُ أَ ْهلَهُ َو ِمثْلَ ُهم َّم َع ُه ْم َر ْح َمةً ِم ْن‬
‫ش ْفنَا َما ِب ِه ِمن ُ‬ ‫فَا ْستَ َج ْبنَا لَهُ فَ َك َ‬
‫ِعن ِدنَا َو ِذ ْك َر ٰى ِل ْل َعا ِبدِينَ (‪ )84‬مرة واحدة ثم تقول رب إني أو إنه أو إنها‬
‫مسني أو مسه أو مسها الضر وأنت أرحم الراحمين ‪7‬مرات‬
‫** وتفعل مثل ذلك في قوله تعالى ‪:‬‬
‫عذَا ٍ‬
‫ب‬ ‫ب َو َ‬ ‫ان ِبنُ ْ‬
‫ص ٍ‬ ‫ش ْي َ‬
‫ط ُ‬ ‫ي ال َّ‬ ‫ُّوب ِإ ْذ نَادَ ٰى َربَّهُ أَ ِني َم َّ‬
‫س ِن َ‬ ‫ع ْبدَنَا أَي َ‬‫(( َوا ْذ ُك ْر َ‬
‫اب (‪)42‬‬ ‫اردٌ َوش ََر ٌ‬ ‫س ٌل بَ ِ‬‫ض بِ ِر ْج ِل َك ۖ ٰ َهذَا ُم ْغتَ َ‬
‫ار ُك ْ‬
‫(‪ْ )41‬‬

‫ثم تقرء هذه اَلدعية وإذا كان الشيخ المعالج هو الذي يقرأ أو أي أح‬
‫غير المريض يراعي اختالف الضمائر يعنى مثال ال يقوم ((أعوذ‬
‫بكلمات‪ ))..‬لكن يقول ((أعيذك أو أعيكي بكلمات …)‬
‫وهكذا…‬

‫**((بسم هللا الذي ال يضر مع اسمه شيء في األرض وال في السماء وهو‬
‫السميع العليم)) ‪3‬مرات‬

‫**((بسم هللا ذي الشأن عظيم السلطان قوي األركان شديد البرهان ما شاء‬
‫هللا كان أعوذ – أعيذك – أعيذكي بكلمات هللا التامات من شر كل شيطان‬
‫إنس وجان))‬

‫**(بسم هللا حبس حابس وحجر يابس وشهاب قابس ردت عين العائن‬
‫عليه فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك‬
‫البصر خاسئا وهو حسير)) ‪7‬مرات‬

‫**((اللهم ذا السلطان العظيم والمن القديم وذا الوجه الكريم ولي الكلمات‬
‫التامات والدعوات المستجابات (عافني – عاف فالن أو فالنة) من أنفس‬
‫الجن وأعين اإلنس) ‪ 7‬مرات‬
‫**((اللهم اردد (عني – عنه – عنها) حسد الحاسدين وحقد الحاقدين‬
‫وسحر الساحرين وعمل العاملين بألف ألف ألف ال حول وال قوة إال باهلل‬
‫العلي العظيم)) ‪ 7‬مرات‬

‫**((عطل هللا (مني – منك – منكي) القرين بالقرآن العظيم)) ‪ 7‬مرات‬

‫**((اللهم عطل (عني – عنه – عنها) قرين السوء واحفظني منه في‬
‫القيام والقعود واليقظة والرقود)) ‪ 7‬مرات‬

‫**((أعوذ – أعيذك – أعيذكي) بكلمات هللا التامات من شر ما خلق)) ‪3‬‬


‫مرات‬

‫** ((أعوذ – أعيذك – أعيذكي) بكلمات هللا التامة من كل شيطان وهامة‬


‫ومن كل عين المة)) ‪ 7‬مرات‬

‫**((بسم هللا بسم هللا بسم هللا (أعوذ – أعيذك – أعيذكي) بعزة هللا وقدرته‬
‫من شر ما أجد وأحاذر)) وتتفل على موضع األلم‪ 7 .‬مرات‬

‫**(( اللهم رب الناس أذهب البأس اشف وأنت الشافي ال شفاء إال شفاؤك‬
‫شفاء ال يغادر سقما)) ‪ 7‬مرات‬
‫**تفعل كما ورد في سنن الترمذي أن تمسح أصبعك في األرض ثم‬
‫تضعه في لسانك لتبله بريقك ثم تمسح به جبهة المريض وتقول بسم هللا‬
‫تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا لكن ال يفعل ذلك للمرأة إال محرم‬
‫لها‪.‬‬

‫**(( اللهم أذهب – عني – عنه – عنها – حرها وبردها ونصبها‬


‫ووصبها)) ‪ 3‬مرات‬

‫اآلن إن كنت ترقي نفسك انفخ في كفك ثالثا وامسح بهما جسدك كامال ثم‬
‫انفخ في الماء والعسل وزيت الزيتون كما ذكرت وضع قليال من الماء‬
‫وبخ ثالث مرات على وجهك ومن خلف رأسك ثم اشرب من الماء وإن‬
‫كنت ترقي غيرك انفخ في الماء والعسل وزيت الزيتون وانفخ على وجه‬
‫المريض ورأسه ثم ظهره ورأسه من الخلف بالماء‪.‬‬

‫وبهذا نكون قد انتهينا من الرقية الشرعية بإذن هللا‪.‬‬


‫***************************‬
‫ثانيا‪ :‬الواجبات اليومية (لمدة أسبوع إن شاء هللا)‬

‫**المحافظة على الصالة في وقتها (في هذا األسبوع وغيره)‪.‬‬

‫** المواظبة على السنن وبالذات صالة الضحى وقيام الليل قدر‬
‫االستطاعة‪.‬‬

‫** المحافظة على أذكار النوم والوضوء قبل النوم‪.‬‬

‫** الشرب من الماء المقروء عليه ما استطعت‪.‬‬

‫** الغسل بالماء المقروء عليه كل يوم مرة لمدة أسبوع‪.‬‬

‫** الدهان بزيت الزيتون أيضا للجسم كامال كل يوم مرة لمدة أسبوع‪.‬‬

‫** دائما احرص على تشغيل ختمات قرآن في البيت عن طريق‬


‫الكمبيوتر سواء كنت موجود أو غير موجود حتى لو لم يكن هناك تركيز‬
‫في السماع المهم القرآن يكون شغال خاصة في هذا األسبوع‪.‬‬
‫** لو استطعت ختم القرآن في هذا األسبوع يكون أفضل بكثيييييييير جدا‬
‫يعني في اليوم ‪ 5‬أجزاء (مع كل صالة جزء) وإذا لم تستطع فعلى األقل‬
‫في الفترة األولى من العالج تختم كل عشرة أيام يعني ‪ 3‬أجزاء في اليوم‬
‫ثم بعد العالج تختم على األقل كل شهر مرة يعني جزء واحد في اليوم‬
‫والنبي صلى هللا عليه وسلم يقول ((في ثالثين يوما)) فينبغي على المسلم‬
‫أال يهجر القرآن فيجعل لنفسه وردا يوميا على األقل جزء واحد والجزء ال‬
‫يزيد أبدا عن ‪ 20‬صفحة فإذا قرأت مع كل صالة ‪ 4‬صفحات فقط تكون قد‬
‫قرأت جزءا كامال في اليوم ومع نهاية الشهر تكون قد ختمت القرآن كامال‬
‫واألربع صفحات وهللا ال تأخذ من وقتك إال من ‪ 5‬إلى ‪ 8‬دقائق أو ‪10‬‬
‫دقائق إن كانت قراءتك بطيئة جدا‪.‬‬

‫** الرقية اليومية في خالل هذا اَلسبوع (صباحا ومسا ًء إال سورة‬
‫البقرة فمرة واحدة في اليوم قراءة أو سماعا واَلفضل القراءة أو‬
‫قراءتها مرة كل ثالثة أيام على اَلٌقل)‪.‬‬

‫** مالحظة‪ :‬يمكنك زيادة الماء المقروء عليه إذا قرب انتهاؤه لكن يفضل‬
‫أن تقرأ عليه هذه الرقية اليومية (تقرءها أيضا على ماء للغسل والشرب‬
‫(مخلوط بالسدر المفتت كما بينت أعاله) والعسل وزيت زيتون وتنفخ‬
‫بنفس الطريقة التي بيتنها في الرقية الشرعية األولى التي ال بد منها قبل‬
‫الوجبات اليومية)‬
‫** أذكار الصباح والمساء مع عدم التكاسل عن اَلذكار التي تقال مائة‬
‫مرة بالذات (ال إله إال هللا وحده ال شريك له له الملك وله الحمد وهو‬
‫على كل شيء قدير)) مائة مرة وغير ذلك من اَلذكار التي تقال مائة‬
‫مرة‪.‬‬

‫** الفاتحة ‪ 7‬مرات‬

‫** سورة البقرة (مرة واحدة في اليوم سماعا بتركيز أو قراءتها واألفضل‬
‫القراءة ثم النفخ في الماء)‪.‬‬

‫مرة واحدة صباحا ومسا ًء‪.‬‬ ‫** سورة ق‬

‫مرة واحدة صباحا ومسا ًء‪.‬‬ ‫** سورة الصافات‬

‫مائة مرة‬ ‫** (حسبنا هللا ونعم الوكيل)‬

‫مائة مرة‬ ‫**(( ال حول وال قوة إال باهلل))‬

‫****************‬
‫وأسأل هللا لي ولكم ولجميع المسلمين الشفاء العاجل إنه على كل شيء‬
‫قدير‪ ،،‬آمين…‬

‫** مالحظة‪:‬‬
‫أرجو أال يمل أحد من الضغط على نفسه في العالج هذه األسبوع خاصة‬
‫لكن وهللا لو التزم المريض به مع تصحيح النية واستحضارها بأنه يفعل‬
‫هذا الفعل كطاعة هلل وذكر له سبحانه وتعالى أوال ثم االستشفاء بالقرآن‬
‫العظيم وبالرقية الشرعية الواردة مع اإلكثار من الدعاء والتضرع إلى هللا‬
‫سبحانه وتعالى بأن يكشف عنه الضر محسنا الظن باهلل سبحانه وتعالى‬
‫ليجد بإذن هللا األثر السريع ويقيه هللا تعالى شر همزات الشياطين وأسأل‬
‫هللا لنا ولكم الشفاء من أمراض القلوب واألبدان وأن يتقبل منا ومنكم‬
‫ويغفر لنا ولكم…‬

‫والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪..‬‬

You might also like