بحث دكتور الدغيدى2

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 12

‫‪2021‬‬

‫التحليل البيئى وانواع البيئه الداخليه‬


‫والخارجيه وجدول ‪SWOT‬‬

‫‪PAGE‬‬

‫االسم ‪:‬رغده عادل محمد سالم‬


‫رقم التسجيل‪199220552:‬‬

‫تحت اشراف‪ /‬سعاده الدكتور احمد الدغيدى‬


‫جدول ‪ SWOT‬لتصنيع والمالبس‬

‫الضعف‬ ‫القوه‬
‫‪-1‬الخبره‪:‬التنفيذيون لدينا عقود من الخبره ‪-1‬نمو العمالء الجدد صغيره‬
‫مع منفذين المالبس من خالل الشركات‬

‫البيئه الداخليه‬
‫الناشئه الناجحه‬
‫‪-2‬العالقات‪ :‬هذه الشركه لها عالقه ممتازه ‪-2‬ال يوجد عمالء جدد اصغر سننا‬
‫مع شركات الموردين واكسسورات المالبس‬

‫‪ -3‬تطوير التصميم السيىء‬ ‫‪ -3‬ان العالمات التجاريه خاصه بالبزنس‬

‫‪ -4‬ال تدرس االتجهات الجديده فى موضه‬ ‫‪ -4‬لها حصه من السوق جيده‬


‫المالبس‬
‫‪ -5‬الوقت ال يسعفنا من انتهاء التصميم‬
‫بسبب عدم وجود االالت جيده‬

‫التهديدات‬ ‫الفرص‬
‫‪-1‬التحول الى االلياف الطبيعيه بدل من ‪ -1‬ان تكون مالبس باهظه الثمن التتناسب‬
‫العمالء‬ ‫االلياف الصناعيه‬
‫‪-2‬انشاء فريق لدراسه االتجهات الجديده فى ‪ -2‬ان المالبس التى تصنع التستهدف‬ ‫البيئه الخارجيه‬
‫المراهقين‬ ‫موضه جديده المالبس‬
‫‪-3‬تحسين االنتاج البيئى االخضر من اجل ‪-3‬وجود المنافسه الخارجيهىتشق طريقها فى‬
‫بيع منتجات متنوعه جديده مناسبه لجميع‬ ‫جوده اعلى‬
‫االعمار‬

‫‪-4‬الحصول على تجارب اجنبيه لنقل ‪-4‬بيع منتجات منافسه بون وجود جوده‬
‫عاليه وباسعار رخيصه‬ ‫تكنولوجيا جديده فى صنع مالبس‬

‫‪-5‬افتتاح فروع جديده من اجل الزياده فى‬


‫‪ -5‬جود عدد قليل من الموظفين ذو خبره‬
‫االرباح‬

‫‪1‬‬
‫مفهوم التحليل البيئي )‪(SWOT‬‬

‫والقوة‪ ،‬وإدراك نوعية التهديدات وطبيعة الفرص ال ُمتاحة‬


‫ّ‬ ‫هو طريقة تحليليّة تساعد على تحديد النقاط الخاصة بالضعف‬
‫وال ُمؤثّرة في ال ُمنشآت‪ ،‬ويُع ّد تحليل ‪ SWOT‬من النُ ُ‬
‫ظم المهمة إلعداد وتصميم االستراتيجيّات الخاصة بقطاع األعمال؛‬
‫عن طريق تقديم مجموعة من ال ُخطط سواء قصيرة أو طويلة المدى‪.‬‬

‫انواع التحليل البيئى‬

‫‪ .‬تحليل البيئة الداخلية‪Analysis of the internal Environment :‬‬

‫يقصد بتحليل البيئة الداخلية إلقاء نظرة تفصيلية على داخل التنظيم لتحديد مستويات األداء‪ ،‬مجاالت القوة‪ ،‬ومجاالت‬
‫الضعف‪ .‬وتهتم المنظمات بتحليل وتقييم كافة العوامل الداخلية‪ ،‬وذلك بغرض رئيس يتمثل في بيان نقاط القوة والضعف‬
‫التي يتسم بها كل عامل من العوامل الداخلية مع االستعانة بنتائج تحليل العوامل الخارجية مما يساعد على اتخاذ قراراتها‬
‫االستراتيجية‪ ،‬واختيار البدائل المناسبة لها‪ ،‬ويشير‬

‫إال أن أهمية دراسة وتقييم البيئة الداخلية تكمن في النقاط التالية ‪:‬‬

‫المساهمة في تقييم القدرات واإلمكانات المادية والبشرية والمعنوية المتاحة للمنظمة‪.‬‬


‫إيضاح موقف المنظمة بالنسبة لغيرها من المنظمات في الصناعة‪.‬‬
‫بيان وتحديد نقاط القوة وتعزيزها لالستفادة منها والبحث عن طرق تدعيمها مستقبالً‪.‬‬
‫بيان وتحديد نقاط الضعف وذلك حتى يمكن التغلب عليها ومعالجتها ‪ ،‬أو تفاديها ببعض نقاط القوة‬
‫الحالية للمنظمة‬
‫ضرورة الترابط بين التحليل الداخلي (نقاط القوة والضعف) والتحليل الخارجي (الفرص والتهديدات)‪،‬‬
‫النتهاز الفرص التسويقية من خالل نقاط القوة الداخلية‪ ،‬وتجنب المخاطر أو تحجيمها من خالل إزالة‬
‫نقاط الضعف‪.‬‬

‫ومن العوامل المهمة في تحليل البيئة الداخلية ‪:‬العوامل االداريه‪ ،‬العوامل المادية‪ ،‬والعوامل البشرية ‪ ،‬والعوامل المعنوية‪.‬‬

‫العوامل اإلدارية‪:‬‬

‫المسؤولية االجتماعيــة‪ ،‬اسـتخدام الخطــط االستراتيجية والتحليل االستراتيجي‪ ،‬تقيــيم العوامل البيئية والتنبؤ بها‪ ،‬سرعة‬
‫التجاوب مع الظروف المتغيرة (ديناميكية الجامعــة)‪ ،‬مرونة الهيكل التنظيمي للجامعة‪ ،‬كفاءة نظام االتصاالت وسرعة‬
‫تداول المعلومات في الجامعة‪ ،‬القدرة على المثابرة والتعامل مع األزمات‪ ،‬القدرة على االحتفاظ بالكفاءات ذات القدرات‬
‫الخالقة‪ ،‬القدرة على التكيف مع المتغيرات التكنولوجية‪ ،‬القدرة على التعامل مع آثار التضخم‪ ،‬المرونة في التعامل مع‬
‫المتغيـــرات البيئية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫العوامل السياسية‪ /‬القانونية‪:‬‬

‫تعليمات حماية التجارة‪ ،‬قوانين حماية البيئة‪ ،‬قوانين الضرائب‪ ،‬حوافز خاصة‪ ،‬تعليمــات التجارة الخارجية‪ ،‬االتجاه نحو‬
‫الشركات األجنبية‪ ،‬قوانين التوظيف‪ ،‬استقرار الحكومة‪ ،‬اتجاهات النظام الحاكم‪ ،‬األطراف األخرى على الساحة السياسية‪،‬‬
‫أصحاب المصالح‪ ،‬عالقة الدولة مع العالم الخارجـي‪ ،‬الظـــرف التـــاريخي‪.‬‬

‫العوامل المالية‪:‬‬

‫مصادر رأس المال‪ ،‬استخدامات رأس المال‪ ،‬سهولة الخروج من السـوق‪ ،‬العائــد علــى االستثمارات‪ ،‬درجة السيولة‪،‬‬
‫درجة االستقرار المال ــي‪ ،‬القدرة على استخدام األسعار كسالح تنافســي‪ ،‬القدرة على التوسع لتلبية الطلب المتزايد‪ ،‬متوسـط‬
‫تكاليف‪ ،‬القدرة على سداد االلتزامات قصيرة األجل‪ ،‬القدرة على سداد االلتزامات طويلة األجل‪.‬‬

‫العوامل االقتصادية‪:‬‬

‫اتجاهات إجمالي الناتج القومــي‪ ،‬معــدالت الفائدة‪ ،‬عرض النقد‪ ،‬معدالت التضخم‪ ،‬معدالت البطالة‪ ،‬مراقبة األجور‬
‫واألسعار والرسوم الدراسية‪ ،‬رفع وتخفيض قيمة العملة‪ ،‬توافر الطاقة وتكلفتها‪ ،‬مستوى دخل الفرد‪ ،‬المنافسة‪ ،‬الموردون‪،‬‬
‫الخدمات البديلة مثل التعليم عن بعد وكليات المجتمع‪.‬‬

‫العوامل البشرية‪:‬‬

‫الخبرات والتأهيل اإلداري‪ ،‬القدرات واالتجاهات‪ ،‬الدافعية والحماس‪ ،‬اإلمكانيات‪ ،‬مستوى التأهيل‪ ،‬إمكانيات إعادة التأهيل‪.‬‬

‫العوامل االجتماعية والثقافية والتعليميـــة والحضاريــة‪:‬‬

‫التغيير في نمط الحياة‪ ،‬التوجهات المهنية‪ ،‬نشاط المستهلكين‪ ،‬معدل تكوين األسرة‪ ،‬توزيع السن للسكان‪ ،‬التحول اإلقليمي‬
‫في السكان‪ ،‬توقعات الحياة ومعدل نمو السكان‪ ،‬معدالت المواليد‪ ،‬أنظمة القيم‪ ،‬المستويــات التعليمية والثقافية‪ ،‬الموروثات‬
‫الحضارية‪.‬‬

‫العوامل التكنولوجية (المادية واإلنتاجية)‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫المهارات الفنية والتكنولوجية‪ ،‬استخدام الموارد‪ ،‬مستوى التكنولوجيا المستخدمة في الخدمات التعليمية‪ ،‬القدرة على تقييم‬
‫ابتكارات في المنتجات والعمليات‪ ،‬كفاءة اإلنتاج‪ ،‬القيمة المضافة للمنتج‪ ،‬اقتصاديات الحجم‪ ،‬حداثة المصنع‪ ،‬استخدام‬
‫الحاسب اآللي‪ ،‬فاعلية برامج التدريب‪ ،‬القدرة على نقل األفكار إلى مجال التطبيق‪.‬‬

‫تحليل البيئة الخارجية للمنظمة‬

‫من المفيد أن ننظر إلى البيئة الخارجية للمنظمة على أنها تتكون من مجموعتين من المتغيرات البيئية المجموعة األولى‬
‫المتغيرات البيئية العامة و أما الثانية المتغيرات البيئية الخاصة ‪.‬وتضم المجموعة األولى كل من المتغيرات االجتماعية‬
‫والسياسية والقانونية والد ولية… الخ ‪ ،‬و أما المجموعة الثانية فتشتمل على المنافسين والمستهلكين والمنظمات العمالية‬
‫والحكومة والموردين ‪.‬والعامل األساسي في التفريق بين المجموعتين هو أن األولى تؤثر على إستراتيجيات المنظمة و‬
‫أما المجموعة الثانية فتؤثر على العمليات التشغيلية للمنظمة ‪.‬‬

‫البيئة الخارجية العامة ‪ :‬وهي كل المتغيرات التي تؤثر على المنظمة ولكن المنظمة ال تستطيع التأثير فيها ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬المتغيرات االجتماعية والحضارية‪:‬‬

‫وهي مجموعة العوامل التي تشكل اإلطار العام للمجتمع ومن هذه العوامل على سبيل المثال التقاليد والعادات والقيم‬
‫والتغيرات السكانية والمعتقدات والثقافة ومستوى النمو والتوزيع السكاني وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على‬
‫الموارد البشرية التي تحصل عليها المنظمة من المجتمع ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬المتغيرات التكنولوجية ‪:‬‬

‫وهي مجموعة العوامل التي تؤثر على المنظمة وتؤثر على الطلب الخاص بالمنتجات التي تقدمها وكذلك فان التغيرات‬
‫التكنولوجية تؤثر على الفرص والتهديدات التي تواجه المنظمة ومن هذه التأثيرات التغير الذي يمكن أن يحصل على الطلب‬
‫نتيجة التقدم التكنولوجي بحيث يمكن أن يؤدي إلى ظهور فرص جديدة أمام المنظمة مثال ظهور الحاسبات اآللية صغيرة‬
‫الحجم ‪.‬والتغير التكنولوجي يمكن ان يؤدي إلى زيادة رقعة السوق أو إلى تقلص السوق ‪ ،‬لذلك فانه يتوجب على إدارة‬
‫الشركة أن تتابع التطورات التكنولوجية وان تعمل باستمرار على االستفادة من هذه التغيرات من بقائها في السوق‬

‫ثالثاً‪ :‬المتغيرات السياسية والقانونية ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫وتش مل المتغيرات السياسية طبيعة العالقة بين المنظمة والدولة أو مع األفراد اآلخرين الذين يملكون قوة سياسية والواقع أن‬
‫االتجاه الحديث اآلن ينمو نحو تقليل الدور الذي تلعبه الدولة في الشركات وذلك من خالل التخفيف من القيود التي تضعها‬
‫على نشاطها‪.‬‬

‫و أما البيئة القانونية فهي تمثل مجموعة القوانين المؤثرة على عمل المنظمة ويمكن تقسيمها إلى عدد من المجموعات‬
‫األساسية وهي ‪:‬‬

‫القوانين المرتبطة بالبيئة وهي منع تلوث البيئة والحفاظ على نظافتها ‪.‬‬
‫القوانين الخاصة بالعالقات مع العاملين وهي تنظم العالقة بين أصحاب المنظمة والعاملون بها ‪.‬‬
‫القوانين الخالصة بالدفاع عن حقوق المستهلك وهي تحمي المستهلك من الممارسات الخاطئة للشركات‬
‫القوانين الخاصة بالنظام االقتصادي وهي تنظم إنشاء الشركات والعمليات التجارية بالدولة والقوانين‬
‫الخاصة باإلفالس واإلعسار…‪ .‬الخ ‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬المتغيرات االقتصادية ‪:‬‬

‫تشير هذه المتغيرات إلى خصائص وتوجهات النظام االقتصادي الذي تعمل فيه المنظمة وان أهمية ومدلول هذه المتغيرات‬
‫تختلف من صناعة إلى أخرى ويمكن النظر إلى هذه المتغيرات عن قرب وذلك كما يلي‪.‬‬

‫ميزان المدفوعات والقيود على حركة التجارة الدولية‪ :‬يعبر هذا الميزان عن الفارق بين السلع التي تقوم‬
‫الدولة باستيرادها وتصديرها وتسعى كل دولة أن يكون هناك فائضا في هذا الميزان وذلك من خالل‬
‫تقيد عملية استيراد السلع من الخارج‪.‬‬
‫دورة األعمال تعد دورة األعمال أحد المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على عمليات المنظمة والمقصود‬
‫بدورة األعمال هي فترات الركود واالزدهار‪.‬‬
‫توزيع الدخل القومي‪ :‬أن توزيع الدخل القومي يختلف من مجتمع آلخر وذلك حسب النظام االقتصادي‬
‫المتبع فكل نظام له طبيعته بتوزيع الدخل‪.‬‬
‫السياسات المالية والنقديه للدولة‪ :‬أن السياسات المالية التي تتخذها الدولة لعالج الوضع االقتصادي بها‬
‫تؤثر تأثيرا ملحوظا على منظمات األعمال بها‪ .‬وتعتمد السياسات النقدية على التحكم في كمية النقود‬
‫المطروحة للتداول في المجتمع وعلى أسعار الفائدة السائدة‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬المتغيرات الدولية‪:‬‬

‫تشمل العوامل الدولية كل من التجمعات االقتصادية‪ ،‬والعالقات الدولية بين حكومات الدول المختلفة‪ .‬وتؤثر هذه العالقات‬
‫على المنظمات حسب توجه هذه الدول نحو منع و إعطاء الحرية لحركة السلع منها واليها ‪.‬‬

‫البيئة الخارجية الخاصة‬

‫‪5‬‬
‫وتتكون البيئة الخارجية الخاصة من عدد من العناصر مثل المنافسون ‪ ،‬المستهلكون‪ ،‬والموردون‪ ،‬والمنظمات التبادلية ‪.‬‬
‫وسنقوم يشرح مبسط لكل من هذه التغيرات ‪:‬‬

‫المنافسون ‪ :‬وهم جميع المنظمات التي تتنافس فيما بينها في الحصول على الموارد ‪ .‬ويفيد تحليل‬
‫المنافسون في إعطاء صورة عن تلك المنظمات التي تعمل في نفس المجال التي تعمل فيه المنظمة وتقوم‬
‫بتقديم نفس أنواع السلع التي تنتجها المنظمة وعن التغيرات المحتملة في إستراتيجيات هؤالء المنافسون‬
‫وأيضا صورة كاملة عن كل ما يتبعه المنافسون من سياسات في اإلنتاج والتسويق والتمويل‪.‬‬
‫الموردون ‪ :‬يؤثر الموردون بدرجة كبيرة على عمل المنظمة ألنها تعتمد عليهم في توفير مدخالتها‬
‫ودرجة تكرار المدخالت التي تحتاج أليها المنظمة يؤثر على نجاحها تأثيرا مباشرا ‪.‬‬
‫منظمات تسهيل التبادل‪ :‬أن عمل هذه المنظمات يؤثر بشكل كبير على عمل الشركة الن دور هذه‬
‫المنظمات هي تسهيل عملية انتقال السلع من مناطق إنتاجها إلى أماكن استهلكها لذلك نجد أن نجاح‬
‫ال منظمة يتعمد على مدى توفر هذه المنظمات في المناطق التي تعمل بها المنظمة أو في المناطق التي‬
‫تسوق سلعها فيها ومن أمثلة هذه المنظمات(المصارف‪ ،‬شركات التامين‪ ،‬شركات النقل والتخزين)‪.‬‬
‫المنظمات والعالقات العمالية ‪ :‬أن العالقات العمالية تؤثر تأثيرا مباشرا على أداء المنظمة ومن أهم‬
‫الجوانب التي يجب دراستها في هذا الصدد تأثير ا لعالقات التعاقدية ودرجة توفر العمالة المطلوبة‬
‫والقضايا الخاصة بالعاملين وتفاوت الدور الذي تلعبه النقابات العمالية من دولة ألخرى ‪.‬‬

‫ت ُعرف البيئة الداخلية‬

‫بأنها ” مجموعة الخصائص والمشكالت والفرص والمحددات والعالقات والتفاعالت التي تجري بين مختلف أفراد‬
‫ووحدات المؤسسة وعلى كافة المستويات اإلدارية العليا والوسطى والدنيا‪.‬‬

‫وهي عبارة عن العناصر والمكونات التي تقع داخل المؤسسة‪ ،‬األمر الذي يجعل منها متغيرات خاضعة لرقابة المؤسسة‬
‫وسيطرتها بدرجة كبيرة‪ ،‬وهذا هو السبب بتسميتها بالمتغيرات المتحكم بها والمسيطر عليها‪.‬‬

‫يتعلق التحليل الداخلي بفهم القدرات االستراتيجية وتطويرها من أجل صياغة االستراتيجية بشكل أفضل‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫تحديد نقاط القوة والضعف للمؤسسة في الوقت الحالي‪ ،‬أو التي يمكن أن تظهر مستقبال لتدعيم الميزة التنافسية ” القدرة‬
‫الجوهرية ” واستغاللها في االستراتيجية‪.‬‬

‫تعريف البيئة الخارجية‬

‫إن بيئة أي منظمة هي مجموعة الظروف والعوامل الخارجية التي تؤثر في حياتها وتطورهاوال تستطيع أي منظمة أن‬
‫تعمل بمعزل عن البيئة المحيطة بها‪ ،‬فالمنظمة تحصل على مدخالتها من البيئة‪ ،‬كما أن مخرجاتها تصدر إلي هذه البيئة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وقدرة المنظمة على االستمرار تتوقف على قدرتها على التفاعل مع البيئة التي تعمل بها ويمكن تعريف البيئة الخارجية‪:‬‬

‫هي العناصر و المتغيرات البيئية خارج المنظمة ذات العالقة أو التأثير على المنظمة‪ ،‬و التي تشترك فيها المنظمة مع‬
‫المنظمات األخرى بالمجتمع عامة و في مجاالت العمل خاصة‪.‬‬

‫انواع البيئة الداخليه والخارجيه‬

‫انواع البيئه الداخليه‬

‫البيئة الطبيعية ‪ :‬وهى تعبر عن الطبيعة بمناخها وأحوالها ومواردها المختلفة‪.‬‬


‫البيئة االقتصادية ‪ :‬ويشير هذا البعد إلى النظام االقتصادى الذى تعمل فيه المنظمة وأيضا ً األحوال االقتصادية‬
‫العامة وما تتصف به من معدالت تضخم ومعدالت بطالة وخصائص االستثمار فى المجتمع ومعدالت فائدة‪.‬‬
‫البيئة التكنولوجية ‪ :‬ويعبر عن مستوى المعرفة والتقدم والتجديد التكنولوجية والعلمية بالمجتمع‪ ،‬ودرجة تطوير‬
‫المعرفة وتطبيقها ‪.‬‬
‫البيئة االجتماعية ‪ :‬وتعبر عن الطبقات االجتماعية وتحركها‪ ،‬األدوار االجتماعية‪ ،‬المنظمات االجتماعية‬
‫وتطوراتها‪.‬‬
‫البيئة الثقافية ‪ :‬وتضم القيم المميزة للمجتمع العرف والعادات والمعتقدات وقواعد السلوك الخاصة بالمجتمع‬
‫وأيضا ً شعور واتجاهات العاملين تجاه منظماتهم‪.‬‬
‫البيئة القانونية القانونىة ‪ :‬ويضم االعتبارات والنظم القانونية والدستورية والوحدات الحكومية المختلفة ذات سلطة‬
‫التشريع والقوانين الخاصة بالضرائب والترخيص للمنشآت والرقابة عليها‪.‬‬
‫البيئة السياسية ‪ :‬ويضم المناخ السياسى للمجتمع ومركزية والمركزية السلطة السياسية فى المجتمع‪.‬‬
‫البيئة الديموغرافىة ‪ :‬ويعبر عن طبيعة القوى البشرية المتاحة بالمجتمع من حيث إعدادها وتوزيعها وعمرها‬
‫وجنسها وتركزها ومستوى تحضرها‪.‬‬
‫البيئة التعليمىة‪ :‬ويتضمن مستوى تعليم السكان ودرجة التخصص والتقدم فى النظام التعليمى وأيضا ً معدالت‬
‫المهن ومستوى التدريب للسكان‪.‬‬

‫انواع البيئه الخارجيه‬

‫الموردين من وجهة نظر المنهجية المنهجية ‪ ،‬المنظمة هي آلية لتحويل المدخالت إلى المخرجات‪ .‬األنواع‬
‫الرئيسية من المدخالت هي المواد والمعدات والطاقة ورأس المال والعمالة‪ .‬يوفر الموردون مدخالت لهذه‬
‫الموارد‪ .‬قد يكون الحصول على موارد من بلدان أخرى أكثر ربحية من حيث األسعار أو الجودة أو الكمية ‪،‬‬
‫ولكن في نفس الوقت هناك زيادة خطيرة في عوامل التنقل البيئي مثل تقلبات أسعار الصرف أو عدم االستقرار‬
‫السياسي‪ .‬يمكن تقسيم جميع الموردين إلى عدة مجموعات ‪ -‬موردي المواد ورأس المال والعمالة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫القوانين والهيئات الحكومية تؤثر العديد من القوانين والهيئات الحكومية على المنظمات‪ .‬كل مؤسسة لها وضع‬
‫قانوني معين ‪ ،‬كونها ملكية فردية أو شركة أو شركة أو شركة غير ربحية ‪ ،‬وهذا يحدد كيف يمكن للمؤسسات‬
‫إدارة أعمالها وماهية الضرائب التي يجب أن تدفعها‪ .‬بغض النظر عن مدى ارتباط القيادة بهذه القوانين ‪ ،‬يتعين‬
‫عليها االلتزام بها أو جني ثمار رفض االمتثال للقانون في شكل غرامات أو حتى إيقاف العمل تما ًما‪ .‬كما تعلم ‪،‬‬
‫فإن الدولة في اقتصاد السوق لها تأثير غير مباشر على المنظمات ‪ ،‬من خالل النظام الضريبي وممتلكات الدولة‬
‫والميزانية ‪ ،‬وبشكل مباشر من خالل القوانين التشريعية‪ .‬لذلك ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬تحد معدالت الضرائب‬
‫المرتفعة بشكل كبير من نشاط الشركات وفرصها االستثمارية وتضغط إلخفاء الدخل‪ .‬على العكس من ذلك ‪ ،‬فإن‬
‫تخفيض معدالت الضرائب يساعد على جذب رأس المال ‪ ،‬ويؤدي إلى إحياء نشاط ريادة األعمال‪ .‬وبالتالي ‪،‬‬
‫بمساعدة الضرائب ‪ ،‬يمكن للدولة إدارة تطوير المناطق الضرورية في االقتصاد‪.‬‬

‫المستهلكين وقد حدد خبير اإلدارة المعروف بيتر ف‪ .‬دركر ‪ ،‬الذي يتحدث عن الغرض من المنظمة ‪ ،‬في رأيه ‪،‬‬
‫الهدف الحقيقي الوحيد للشركة ‪ -‬خلق مستهلك‪ .‬نعني بذلك ما يلي‪ :‬يعتمد بقاء وجود منظمة ما وتبريرها على‬
‫قدرتها على إيجاد مستهلك لنتائج أنشطتها وتلبية احتياجاتها‪ .‬قيمة المستهلكين للعمل واضحة‪ .‬تنعكس مجموعة‬
‫كاملة من العوامل الخارجية في المستهلك ومن خاللها تؤثر على المنظمة وأهدافها واستراتيجيتها‪ .‬تؤثر الحاجة‬
‫إلى تلبية احتياجات العمالء على تفاعالت المنظمة مع موردي المواد والعمالة‪ .‬تركز العديد من المؤسسات‬
‫هياكلها على مجموعات المستهلكين الكبيرة ‪ ،‬التي تعتمد عليها أكثر من غيرها‪ .‬في الظروف الحديثة ‪ ،‬تكتسب‬
‫ضا ‪ ،‬مما يؤثر ليس فقط على الطلب ‪ ،‬ولكن أيضًا على‬
‫العديد من الجمعيات ورابطات المستهلكين أهمية أي ً‬
‫صورة الشركات‪ .‬من الضروري مراعاة العوامل التي تؤثر على سلوك المستهلك والطلب عليها‪.‬‬

‫ب‬
‫المنافسين ال يمكن الطعن في تأثير عامل مثل المنافسة‪ .‬من الواضح أن إدارة كل شركة تدرك أنه إذا لم تل ِ‬
‫احتياجات المستهلكين بنفس الفعالية التي يفعلها المنافسون ‪ ،‬فإن الشركة ال تدوم طويالً‪ .‬في كثير من الحاالت ‪،‬‬
‫ليس المستهلكون ‪ ،‬بل المنافسون الذين يحددون نوع نتائج األداء التي يمكن بيعها والسعر المطلوب‪ .‬إن التقليل من‬
‫شأن المنافسين وإعادة تقييم األسواق يؤدي حتى أكبر الشركات إلى خسائر وأزمات كبيرة‪ .‬من المهم أن نفهم أن‬
‫المستهلكين ليسوا الهدف الوحيد للمنافسة بين المنظمات‪ .‬يمكن لألخيرة أيضًا التنافس على العمالة والمواد ورأس‬
‫المال والحق في استخدام بعض االبتكارات التقنية‪ .‬تعتمد العوامل الداخلية مثل ظروف العمل ‪ ،‬ومكافأة العمل ‪،‬‬
‫وطبيعة العالقات بين المديرين والمرؤوسين على رد الفعل على المنافسة‪ .‬في الوقت نفسه ‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن‬
‫المنافسة تدفع أحيانًا الشركات إلى إنشاء أنواع مختلفة من االتفاقيات بينها ‪ ،‬من تقسيم السوق إلى التعاون بين‬
‫المنافسين‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫موارد العمل التأثير على المنظمة هو مستوى التعليم والمؤهالت واألخالق والصفات الشخصية (االستقالل‬
‫والمسؤولية عن العمل المنجز) للموظفين‪ .‬تخصيص نوع مستقل من المتخصصين ‪ -‬المديرين ‪ -‬مدراء الموظفين‬
‫‪ -‬هدفهم الرئيسي هو زيادة اإلنتاج والتأثير اإلبداعي ونشاط الموظفين ؛ التركيز على تقليل عدد موظفي اإلنتاج‬
‫واإل داريين ؛ وضع وتنفيذ سياسات اختيار الموظفين وتنسيبهم ؛ وضع قواعد لقبول وفصل الموظفين ؛ حل‬
‫المشكالت المتعلقة بالتدريب والتدريب المتقدم‪.‬‬

‫انواع البيئة الخارجية (وسط التأثير غير المباشر)‬

‫البيئة الخارجية للمنظمة ذات التأثير غير المباشر هي العوامل السياسية ‪ ،‬والعوامل ذات الطبيعة الديمغرافية والطبيعية‬
‫والعلمية والتقنية ‪ ،‬والعوامل االجتماعية والثقافية ‪ ،‬وحالة االقتصاد ‪ ،‬واألحداث الدولية وغيرها من العوامل التي قد ال‬
‫يكون لها تأثير مباشر مباشر على العمليات ‪ ،‬ولكن مع ذلك ‪ ،‬تؤثر منهم‪.‬‬

‫ال تؤثر العوامل الب يئية غير المباشرة أو البيئة الخارجية العامة على المؤسسة بشكل ملحوظ مثل العوامل البيئية المباشرة‪.‬‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬تحتاج اإلدارة إلى النظر فيها‪ .‬عادة ً ما يكون وسيط التأثير غير المباشر أكثر تعقيدًا من وسيط التأثير المباشر‪.‬‬
‫لذلك ‪ ،‬عند البحث عنها ‪ ،‬فإنها تعتمد عادة على التوقعات‪.‬‬

‫تكنولوجيا‪ :‬التكنولوجيا عبارة عن مزيج من الوسائل والعمليات والعمليات ‪ ،‬بمساعدة العناصر التي يتم‬
‫تضمينها في اإلنتاج يتم تحويلها إلى مخرجات‪ .‬التكنولوجيا هي متغير داخلي وعامل خارجي ذو أهمية‬
‫كبيرة‪ .‬كعامل خارجي ‪ ،‬فإنه يعكس مستوى التطور العلمي والتكنولوجي الذي يؤثر على المنظمة ‪،‬‬
‫على سبيل المثال ‪ ،‬في مجاالت األتمتة ‪ ،‬المعلوماتية ‪ ،‬إلخ‪ .‬تؤثر االبتكارات التكنولوجية على الكفاءة‬
‫التي يمكن بها تصنيع المنتجات وبيعها ‪ ،‬ومعدل تقادم المنتج ‪ ،‬وكيف يمكنك جمع وتخزين وتوزيع‬
‫المعلومات ‪ ،‬وكذلك نوع الخدمات والمنتجات الجديدة التي يتوقعها المستهلكون من المؤسسة‪ .‬للحفاظ‬
‫على القدرة التنافسية ‪ ،‬تضطر كل مؤسسة إلى استخدام إنجازات التقدم العلمي والتكنولوجي ‪ ،‬على‬
‫األقل تلك التي تعتمد عليها فعالية أنشطتها‪ .‬يتم التعبير عن التكنولوجيا من خالل تسريع التقدم العلمي‬
‫والتقني ؛ زيادة المخصصات للبحث والتطوير ؛ التطور التكنولوجي للصناعة ‪ ،‬الخ‬

‫حالة االقتصاد‪ :‬تؤثر حالة االقتصاد على قيمة جميع الموارد المستوردة وقدرة جميع المستهلكين على‬
‫شراء سلع وخدمات معينة‪ .‬يجب أن تكون اإلدارة قادرة على تقييم كيفية تأثير التغييرات العامة في حالة‬
‫االقتصاد على عمليات المنظمة‪ .‬تؤثر حالة االقتصاد العالمي على تكلفة جميع المدخالت وقدرة‬
‫المستهلكين على شراء سلع وخدمات معينة‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬إذا تم التنبؤ بالتضخم ‪ ،‬فقد ترى اإلدارة‬

‫‪9‬‬
‫أنه من المرغوب فيه زيادة المعروض من الموارد التي توفرها المنظمة وإجراء مفاوضات مع العمال‬
‫بأجر ثابت من أجل الحد من ارتفاع التكاليف في المستقبل القريب‪ .‬قد يقرر أيضًا تقديم قرض ‪ ،‬ألنه‬
‫عندما يحين موعد السداد ‪ ،‬ستكون األموال أرخص وبالتالي يتم تعويض خسائر الفوائد جزئيًا‪ .‬إذا تم‬
‫التنبؤ بحدوث انكماش اقتصادي ‪ ،‬فقد تفضل المنظمة طريقة لتقليل مخزونات المنتجات النهائية ‪ ،‬حيث‬
‫قد تكون هناك صعوبات في تسويقها ‪ ،‬أو تقليل جزء من العمال ‪ ،‬أو تأخير خطط لتوسيع اإلنتاج حتى‬
‫أوقات أفضل‪ .‬من المهم أن نفهم أن أي تغيير معين في حالة االقتصاد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي‬
‫على البعض وسلبية على المنظمات األخرى‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬إذا كان من الممكن أن تعاني متاجر‬
‫التجزئة خالل األزمة االقتصادية ككل بشكل خطير ‪ ،‬فلن تشعر المتاجر الموجودة ‪ ،‬على سبيل المثال ‪،‬‬
‫في الضواحي الغنية ‪ ،‬بأي شيء على اإلطالق‪ .‬يتميز الوضع االقتصادي بحالة النشاط التجاري العام‬
‫(التدهور ‪ ،‬الركود ‪ ،‬االنتعاش ‪ ،‬االستقرار) ؛ التضخم واالنكماش سياسة السعر السياسة النقدية ‪ ،‬الخ‬

‫العوامل االجتماعية والثقافية ‪ -‬المواقف وقيم الحياة والتقاليد التي تؤثر على المنظمة‪ .‬تعمل أي منظمة‬
‫في بيئة ثقافية واحدة على األقل‪ .‬لذلك ‪ ،‬تؤثر العوامل االجتماعية والثقافية ‪ ،‬والتي من بينها المواقف‬
‫وقيم الحياة والتقاليد ‪ ،‬على المنظمة‪ .‬تؤثر العوامل االجتماعية والثقافية على تكوين الطلب السكاني‬
‫وعالقات العمل واألجور وظروف العمل‪ .‬وتشمل هذه العوامل الحالة الديمغرافية للمجتمع‪ .‬عالقات‬
‫المنظمة مع السكان المحليين ‪ ،‬حيث تعمل ‪ ،‬مهمة أيضًا‪ .‬وفي هذا الصدد ‪ ،‬يفردون أيضًا وسائل‬
‫اإلعالم المستقلة كعامل في البيئة االجتماعية الثقافية ‪ ،‬والتي يمكن أن تشكل صورة الشركة وسلعها‬
‫وخدماتها‪ .‬تؤثر العوامل االجتماعية والثقافية أيضًا على المنتجات أو الخدمات الناتجة عن أنشطة‬
‫الشركة‪ .‬تعتمد الطرق التي تدير بها المنظمات شؤونها على العوامل االجتماعية والثقافية‪ .‬يمكن ذكر‬
‫العوامل االجتماعية التالية‪ :‬عمق الطبقية في المجتمع ؛ مستوى الدخل معدل البطالة الحماية االجتماعية‬
‫؛ القوة الشرائية ‪ ،‬إلخ ‪ ،‬باإلضافة إلى العوامل الديموغرافية‪ :‬التغير السكاني (شيخوخة المجتمع ‪،‬‬
‫انخفاض معدل المواليد) ؛ الهيكل العمري للسكان ؛ هجرة السكان؛ االحتالل‪ .‬التعليم‪ .‬بالنسبة لجميع‬
‫المنظمات تقريبًا ‪ ،‬فإن الموقف السائد للمجتمع المحلي تجاهه ‪ ،‬والذي تعمل فيه منظمة أو منظمة‬
‫أخرى ‪ ،‬له أهمية قصوى كعامل بيئي في التأثير غير المباشر‪ .‬في كل مجتمع تقريبًا ‪ ،‬توجد قوانين‬
‫وسياسات محددة تتعلق باألعمال التجارية تحدد أين يمكن نشر أنشطة المؤسسة‪ .‬بعض المدن ‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال ‪ ،‬ال تدخر الجهود لخلق حوافز تجذب المؤسسات الصناعية إلى حدود المدينة‪ .‬في المقابل ‪،‬‬
‫ناضل آخرون لسنوات لمنع مؤسسة صناعية من دخول المدينة‪ .‬في بعض البلدان ‪ ،‬يفضل المناخ‬
‫السياسي األعمال ‪ ،‬والتي تشكل أساس تدفق أموال الميزانية المحلية من الضرائب‪ .‬في أماكن أخرى ‪،‬‬
‫يفضل أصحاب العقارات تحمل جزء كبير من تكاليف السلطات البلدية ‪ ،‬إما لجذب مؤسسات جديدة إلى‬
‫المجتمع ‪ ،‬أو لمساعدة الشركات على منع التلوث وحل المشكالت األخرى التي قد تخلقها الشركة مع‬
‫الوظائف الجديدة التي تنشئها‪. .‬‬

‫‪10‬‬
‫العوامل السياسية‪ :‬بعض جوانب البيئة السياسية لها أهمية خاصة لقادة المنظمة‪ .‬واحد منهم هو مزاج‬
‫اإلدارة والهيئات التشريعية والمحاكم فيما يتعلق باألعمال‪ .‬ترتبط هذه المواقف ارتبا ً‬
‫طا وثيقًا‬
‫باالتجاهات االجتماعية والثقافية ‪ ،‬في مجتمع ديمقراطي ‪ ،‬تؤثر على اإلجراءات الحكومية مثل فرض‬
‫ضرائب على دخل الشركات أو اإلعفاءات الضريبية أو الرسوم التجارية التفضيلية ‪ ،‬ومتطلبات‬
‫توظيف األقليات القومية وترقيتها ‪ ،‬وقوانين حماية المستهلك ‪ ،‬وضبط األسعار واألجور األجور ‪،‬‬
‫ونسبة قوة العمال ومديري الشركة‪ .‬يعتبر عامل االستقرار السياسي ذا أهمية كبيرة بالنسبة للشركات‬
‫التي تدير عمليات أو لديها أسواق في بلدان أخرى‪ .‬يتم تقييم الوضع السياسي من حيث االستقرار أو‬
‫عدم االستقرار‪ .‬ويشمل ذلك أيضًا العوامل التشريعية للبلد الذي تعمل فيه الشركة‪ :‬الضرائب ؛ الحماية‬
‫القانونية لنشاط المبادرة (التشريع‪ :‬مكافحة االحتكار ‪ ،‬واإلعالنات غير العادلة ‪ ،‬ومكافحة اإلغراق‬
‫وغيرها) ؛ حماية المستهلك ؛ التشريعات المتعلقة بسالمة وجودة البضائع ؛ تشريعات حماية وسالمة‬
‫العمال ؛ التشريعات البيئية ‪ ،‬الخ‬

‫‪11‬‬

You might also like