Professional Documents
Culture Documents
بحث دكتور الدغيدى2
بحث دكتور الدغيدى2
بحث دكتور الدغيدى2
PAGE
الضعف القوه
-1الخبره:التنفيذيون لدينا عقود من الخبره -1نمو العمالء الجدد صغيره
مع منفذين المالبس من خالل الشركات
البيئه الداخليه
الناشئه الناجحه
-2العالقات :هذه الشركه لها عالقه ممتازه -2ال يوجد عمالء جدد اصغر سننا
مع شركات الموردين واكسسورات المالبس
التهديدات الفرص
-1التحول الى االلياف الطبيعيه بدل من -1ان تكون مالبس باهظه الثمن التتناسب
العمالء االلياف الصناعيه
-2انشاء فريق لدراسه االتجهات الجديده فى -2ان المالبس التى تصنع التستهدف البيئه الخارجيه
المراهقين موضه جديده المالبس
-3تحسين االنتاج البيئى االخضر من اجل -3وجود المنافسه الخارجيهىتشق طريقها فى
بيع منتجات متنوعه جديده مناسبه لجميع جوده اعلى
االعمار
-4الحصول على تجارب اجنبيه لنقل -4بيع منتجات منافسه بون وجود جوده
عاليه وباسعار رخيصه تكنولوجيا جديده فى صنع مالبس
1
مفهوم التحليل البيئي )(SWOT
يقصد بتحليل البيئة الداخلية إلقاء نظرة تفصيلية على داخل التنظيم لتحديد مستويات األداء ،مجاالت القوة ،ومجاالت
الضعف .وتهتم المنظمات بتحليل وتقييم كافة العوامل الداخلية ،وذلك بغرض رئيس يتمثل في بيان نقاط القوة والضعف
التي يتسم بها كل عامل من العوامل الداخلية مع االستعانة بنتائج تحليل العوامل الخارجية مما يساعد على اتخاذ قراراتها
االستراتيجية ،واختيار البدائل المناسبة لها ،ويشير
إال أن أهمية دراسة وتقييم البيئة الداخلية تكمن في النقاط التالية :
ومن العوامل المهمة في تحليل البيئة الداخلية :العوامل االداريه ،العوامل المادية ،والعوامل البشرية ،والعوامل المعنوية.
العوامل اإلدارية:
المسؤولية االجتماعيــة ،اسـتخدام الخطــط االستراتيجية والتحليل االستراتيجي ،تقيــيم العوامل البيئية والتنبؤ بها ،سرعة
التجاوب مع الظروف المتغيرة (ديناميكية الجامعــة) ،مرونة الهيكل التنظيمي للجامعة ،كفاءة نظام االتصاالت وسرعة
تداول المعلومات في الجامعة ،القدرة على المثابرة والتعامل مع األزمات ،القدرة على االحتفاظ بالكفاءات ذات القدرات
الخالقة ،القدرة على التكيف مع المتغيرات التكنولوجية ،القدرة على التعامل مع آثار التضخم ،المرونة في التعامل مع
المتغيـــرات البيئية.
2
العوامل السياسية /القانونية:
تعليمات حماية التجارة ،قوانين حماية البيئة ،قوانين الضرائب ،حوافز خاصة ،تعليمــات التجارة الخارجية ،االتجاه نحو
الشركات األجنبية ،قوانين التوظيف ،استقرار الحكومة ،اتجاهات النظام الحاكم ،األطراف األخرى على الساحة السياسية،
أصحاب المصالح ،عالقة الدولة مع العالم الخارجـي ،الظـــرف التـــاريخي.
العوامل المالية:
مصادر رأس المال ،استخدامات رأس المال ،سهولة الخروج من السـوق ،العائــد علــى االستثمارات ،درجة السيولة،
درجة االستقرار المال ــي ،القدرة على استخدام األسعار كسالح تنافســي ،القدرة على التوسع لتلبية الطلب المتزايد ،متوسـط
تكاليف ،القدرة على سداد االلتزامات قصيرة األجل ،القدرة على سداد االلتزامات طويلة األجل.
العوامل االقتصادية:
اتجاهات إجمالي الناتج القومــي ،معــدالت الفائدة ،عرض النقد ،معدالت التضخم ،معدالت البطالة ،مراقبة األجور
واألسعار والرسوم الدراسية ،رفع وتخفيض قيمة العملة ،توافر الطاقة وتكلفتها ،مستوى دخل الفرد ،المنافسة ،الموردون،
الخدمات البديلة مثل التعليم عن بعد وكليات المجتمع.
العوامل البشرية:
الخبرات والتأهيل اإلداري ،القدرات واالتجاهات ،الدافعية والحماس ،اإلمكانيات ،مستوى التأهيل ،إمكانيات إعادة التأهيل.
التغيير في نمط الحياة ،التوجهات المهنية ،نشاط المستهلكين ،معدل تكوين األسرة ،توزيع السن للسكان ،التحول اإلقليمي
في السكان ،توقعات الحياة ومعدل نمو السكان ،معدالت المواليد ،أنظمة القيم ،المستويــات التعليمية والثقافية ،الموروثات
الحضارية.
3
المهارات الفنية والتكنولوجية ،استخدام الموارد ،مستوى التكنولوجيا المستخدمة في الخدمات التعليمية ،القدرة على تقييم
ابتكارات في المنتجات والعمليات ،كفاءة اإلنتاج ،القيمة المضافة للمنتج ،اقتصاديات الحجم ،حداثة المصنع ،استخدام
الحاسب اآللي ،فاعلية برامج التدريب ،القدرة على نقل األفكار إلى مجال التطبيق.
من المفيد أن ننظر إلى البيئة الخارجية للمنظمة على أنها تتكون من مجموعتين من المتغيرات البيئية المجموعة األولى
المتغيرات البيئية العامة و أما الثانية المتغيرات البيئية الخاصة .وتضم المجموعة األولى كل من المتغيرات االجتماعية
والسياسية والقانونية والد ولية… الخ ،و أما المجموعة الثانية فتشتمل على المنافسين والمستهلكين والمنظمات العمالية
والحكومة والموردين .والعامل األساسي في التفريق بين المجموعتين هو أن األولى تؤثر على إستراتيجيات المنظمة و
أما المجموعة الثانية فتؤثر على العمليات التشغيلية للمنظمة .
البيئة الخارجية العامة :وهي كل المتغيرات التي تؤثر على المنظمة ولكن المنظمة ال تستطيع التأثير فيها .
وهي مجموعة العوامل التي تشكل اإلطار العام للمجتمع ومن هذه العوامل على سبيل المثال التقاليد والعادات والقيم
والتغيرات السكانية والمعتقدات والثقافة ومستوى النمو والتوزيع السكاني وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على
الموارد البشرية التي تحصل عليها المنظمة من المجتمع .
وهي مجموعة العوامل التي تؤثر على المنظمة وتؤثر على الطلب الخاص بالمنتجات التي تقدمها وكذلك فان التغيرات
التكنولوجية تؤثر على الفرص والتهديدات التي تواجه المنظمة ومن هذه التأثيرات التغير الذي يمكن أن يحصل على الطلب
نتيجة التقدم التكنولوجي بحيث يمكن أن يؤدي إلى ظهور فرص جديدة أمام المنظمة مثال ظهور الحاسبات اآللية صغيرة
الحجم .والتغير التكنولوجي يمكن ان يؤدي إلى زيادة رقعة السوق أو إلى تقلص السوق ،لذلك فانه يتوجب على إدارة
الشركة أن تتابع التطورات التكنولوجية وان تعمل باستمرار على االستفادة من هذه التغيرات من بقائها في السوق
4
وتش مل المتغيرات السياسية طبيعة العالقة بين المنظمة والدولة أو مع األفراد اآلخرين الذين يملكون قوة سياسية والواقع أن
االتجاه الحديث اآلن ينمو نحو تقليل الدور الذي تلعبه الدولة في الشركات وذلك من خالل التخفيف من القيود التي تضعها
على نشاطها.
و أما البيئة القانونية فهي تمثل مجموعة القوانين المؤثرة على عمل المنظمة ويمكن تقسيمها إلى عدد من المجموعات
األساسية وهي :
القوانين المرتبطة بالبيئة وهي منع تلوث البيئة والحفاظ على نظافتها .
القوانين الخاصة بالعالقات مع العاملين وهي تنظم العالقة بين أصحاب المنظمة والعاملون بها .
القوانين الخالصة بالدفاع عن حقوق المستهلك وهي تحمي المستهلك من الممارسات الخاطئة للشركات
القوانين الخاصة بالنظام االقتصادي وهي تنظم إنشاء الشركات والعمليات التجارية بالدولة والقوانين
الخاصة باإلفالس واإلعسار… .الخ .
تشير هذه المتغيرات إلى خصائص وتوجهات النظام االقتصادي الذي تعمل فيه المنظمة وان أهمية ومدلول هذه المتغيرات
تختلف من صناعة إلى أخرى ويمكن النظر إلى هذه المتغيرات عن قرب وذلك كما يلي.
ميزان المدفوعات والقيود على حركة التجارة الدولية :يعبر هذا الميزان عن الفارق بين السلع التي تقوم
الدولة باستيرادها وتصديرها وتسعى كل دولة أن يكون هناك فائضا في هذا الميزان وذلك من خالل
تقيد عملية استيراد السلع من الخارج.
دورة األعمال تعد دورة األعمال أحد المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على عمليات المنظمة والمقصود
بدورة األعمال هي فترات الركود واالزدهار.
توزيع الدخل القومي :أن توزيع الدخل القومي يختلف من مجتمع آلخر وذلك حسب النظام االقتصادي
المتبع فكل نظام له طبيعته بتوزيع الدخل.
السياسات المالية والنقديه للدولة :أن السياسات المالية التي تتخذها الدولة لعالج الوضع االقتصادي بها
تؤثر تأثيرا ملحوظا على منظمات األعمال بها .وتعتمد السياسات النقدية على التحكم في كمية النقود
المطروحة للتداول في المجتمع وعلى أسعار الفائدة السائدة.
تشمل العوامل الدولية كل من التجمعات االقتصادية ،والعالقات الدولية بين حكومات الدول المختلفة .وتؤثر هذه العالقات
على المنظمات حسب توجه هذه الدول نحو منع و إعطاء الحرية لحركة السلع منها واليها .
5
وتتكون البيئة الخارجية الخاصة من عدد من العناصر مثل المنافسون ،المستهلكون ،والموردون ،والمنظمات التبادلية .
وسنقوم يشرح مبسط لكل من هذه التغيرات :
المنافسون :وهم جميع المنظمات التي تتنافس فيما بينها في الحصول على الموارد .ويفيد تحليل
المنافسون في إعطاء صورة عن تلك المنظمات التي تعمل في نفس المجال التي تعمل فيه المنظمة وتقوم
بتقديم نفس أنواع السلع التي تنتجها المنظمة وعن التغيرات المحتملة في إستراتيجيات هؤالء المنافسون
وأيضا صورة كاملة عن كل ما يتبعه المنافسون من سياسات في اإلنتاج والتسويق والتمويل.
الموردون :يؤثر الموردون بدرجة كبيرة على عمل المنظمة ألنها تعتمد عليهم في توفير مدخالتها
ودرجة تكرار المدخالت التي تحتاج أليها المنظمة يؤثر على نجاحها تأثيرا مباشرا .
منظمات تسهيل التبادل :أن عمل هذه المنظمات يؤثر بشكل كبير على عمل الشركة الن دور هذه
المنظمات هي تسهيل عملية انتقال السلع من مناطق إنتاجها إلى أماكن استهلكها لذلك نجد أن نجاح
ال منظمة يتعمد على مدى توفر هذه المنظمات في المناطق التي تعمل بها المنظمة أو في المناطق التي
تسوق سلعها فيها ومن أمثلة هذه المنظمات(المصارف ،شركات التامين ،شركات النقل والتخزين).
المنظمات والعالقات العمالية :أن العالقات العمالية تؤثر تأثيرا مباشرا على أداء المنظمة ومن أهم
الجوانب التي يجب دراستها في هذا الصدد تأثير ا لعالقات التعاقدية ودرجة توفر العمالة المطلوبة
والقضايا الخاصة بالعاملين وتفاوت الدور الذي تلعبه النقابات العمالية من دولة ألخرى .
بأنها ” مجموعة الخصائص والمشكالت والفرص والمحددات والعالقات والتفاعالت التي تجري بين مختلف أفراد
ووحدات المؤسسة وعلى كافة المستويات اإلدارية العليا والوسطى والدنيا.
وهي عبارة عن العناصر والمكونات التي تقع داخل المؤسسة ،األمر الذي يجعل منها متغيرات خاضعة لرقابة المؤسسة
وسيطرتها بدرجة كبيرة ،وهذا هو السبب بتسميتها بالمتغيرات المتحكم بها والمسيطر عليها.
يتعلق التحليل الداخلي بفهم القدرات االستراتيجية وتطويرها من أجل صياغة االستراتيجية بشكل أفضل ،وذلك من خالل
تحديد نقاط القوة والضعف للمؤسسة في الوقت الحالي ،أو التي يمكن أن تظهر مستقبال لتدعيم الميزة التنافسية ” القدرة
الجوهرية ” واستغاللها في االستراتيجية.
إن بيئة أي منظمة هي مجموعة الظروف والعوامل الخارجية التي تؤثر في حياتها وتطورهاوال تستطيع أي منظمة أن
تعمل بمعزل عن البيئة المحيطة بها ،فالمنظمة تحصل على مدخالتها من البيئة ،كما أن مخرجاتها تصدر إلي هذه البيئة.
6
وقدرة المنظمة على االستمرار تتوقف على قدرتها على التفاعل مع البيئة التي تعمل بها ويمكن تعريف البيئة الخارجية:
هي العناصر و المتغيرات البيئية خارج المنظمة ذات العالقة أو التأثير على المنظمة ،و التي تشترك فيها المنظمة مع
المنظمات األخرى بالمجتمع عامة و في مجاالت العمل خاصة.
الموردين من وجهة نظر المنهجية المنهجية ،المنظمة هي آلية لتحويل المدخالت إلى المخرجات .األنواع
الرئيسية من المدخالت هي المواد والمعدات والطاقة ورأس المال والعمالة .يوفر الموردون مدخالت لهذه
الموارد .قد يكون الحصول على موارد من بلدان أخرى أكثر ربحية من حيث األسعار أو الجودة أو الكمية ،
ولكن في نفس الوقت هناك زيادة خطيرة في عوامل التنقل البيئي مثل تقلبات أسعار الصرف أو عدم االستقرار
السياسي .يمكن تقسيم جميع الموردين إلى عدة مجموعات -موردي المواد ورأس المال والعمالة.
7
القوانين والهيئات الحكومية تؤثر العديد من القوانين والهيئات الحكومية على المنظمات .كل مؤسسة لها وضع
قانوني معين ،كونها ملكية فردية أو شركة أو شركة أو شركة غير ربحية ،وهذا يحدد كيف يمكن للمؤسسات
إدارة أعمالها وماهية الضرائب التي يجب أن تدفعها .بغض النظر عن مدى ارتباط القيادة بهذه القوانين ،يتعين
عليها االلتزام بها أو جني ثمار رفض االمتثال للقانون في شكل غرامات أو حتى إيقاف العمل تما ًما .كما تعلم ،
فإن الدولة في اقتصاد السوق لها تأثير غير مباشر على المنظمات ،من خالل النظام الضريبي وممتلكات الدولة
والميزانية ،وبشكل مباشر من خالل القوانين التشريعية .لذلك ،على سبيل المثال ،تحد معدالت الضرائب
المرتفعة بشكل كبير من نشاط الشركات وفرصها االستثمارية وتضغط إلخفاء الدخل .على العكس من ذلك ،فإن
تخفيض معدالت الضرائب يساعد على جذب رأس المال ،ويؤدي إلى إحياء نشاط ريادة األعمال .وبالتالي ،
بمساعدة الضرائب ،يمكن للدولة إدارة تطوير المناطق الضرورية في االقتصاد.
المستهلكين وقد حدد خبير اإلدارة المعروف بيتر ف .دركر ،الذي يتحدث عن الغرض من المنظمة ،في رأيه ،
الهدف الحقيقي الوحيد للشركة -خلق مستهلك .نعني بذلك ما يلي :يعتمد بقاء وجود منظمة ما وتبريرها على
قدرتها على إيجاد مستهلك لنتائج أنشطتها وتلبية احتياجاتها .قيمة المستهلكين للعمل واضحة .تنعكس مجموعة
كاملة من العوامل الخارجية في المستهلك ومن خاللها تؤثر على المنظمة وأهدافها واستراتيجيتها .تؤثر الحاجة
إلى تلبية احتياجات العمالء على تفاعالت المنظمة مع موردي المواد والعمالة .تركز العديد من المؤسسات
هياكلها على مجموعات المستهلكين الكبيرة ،التي تعتمد عليها أكثر من غيرها .في الظروف الحديثة ،تكتسب
ضا ،مما يؤثر ليس فقط على الطلب ،ولكن أيضًا على
العديد من الجمعيات ورابطات المستهلكين أهمية أي ً
صورة الشركات .من الضروري مراعاة العوامل التي تؤثر على سلوك المستهلك والطلب عليها.
ب
المنافسين ال يمكن الطعن في تأثير عامل مثل المنافسة .من الواضح أن إدارة كل شركة تدرك أنه إذا لم تل ِ
احتياجات المستهلكين بنفس الفعالية التي يفعلها المنافسون ،فإن الشركة ال تدوم طويالً .في كثير من الحاالت ،
ليس المستهلكون ،بل المنافسون الذين يحددون نوع نتائج األداء التي يمكن بيعها والسعر المطلوب .إن التقليل من
شأن المنافسين وإعادة تقييم األسواق يؤدي حتى أكبر الشركات إلى خسائر وأزمات كبيرة .من المهم أن نفهم أن
المستهلكين ليسوا الهدف الوحيد للمنافسة بين المنظمات .يمكن لألخيرة أيضًا التنافس على العمالة والمواد ورأس
المال والحق في استخدام بعض االبتكارات التقنية .تعتمد العوامل الداخلية مثل ظروف العمل ،ومكافأة العمل ،
وطبيعة العالقات بين المديرين والمرؤوسين على رد الفعل على المنافسة .في الوقت نفسه ،تجدر اإلشارة إلى أن
المنافسة تدفع أحيانًا الشركات إلى إنشاء أنواع مختلفة من االتفاقيات بينها ،من تقسيم السوق إلى التعاون بين
المنافسين.
8
موارد العمل التأثير على المنظمة هو مستوى التعليم والمؤهالت واألخالق والصفات الشخصية (االستقالل
والمسؤولية عن العمل المنجز) للموظفين .تخصيص نوع مستقل من المتخصصين -المديرين -مدراء الموظفين
-هدفهم الرئيسي هو زيادة اإلنتاج والتأثير اإلبداعي ونشاط الموظفين ؛ التركيز على تقليل عدد موظفي اإلنتاج
واإل داريين ؛ وضع وتنفيذ سياسات اختيار الموظفين وتنسيبهم ؛ وضع قواعد لقبول وفصل الموظفين ؛ حل
المشكالت المتعلقة بالتدريب والتدريب المتقدم.
البيئة الخارجية للمنظمة ذات التأثير غير المباشر هي العوامل السياسية ،والعوامل ذات الطبيعة الديمغرافية والطبيعية
والعلمية والتقنية ،والعوامل االجتماعية والثقافية ،وحالة االقتصاد ،واألحداث الدولية وغيرها من العوامل التي قد ال
يكون لها تأثير مباشر مباشر على العمليات ،ولكن مع ذلك ،تؤثر منهم.
ال تؤثر العوامل الب يئية غير المباشرة أو البيئة الخارجية العامة على المؤسسة بشكل ملحوظ مثل العوامل البيئية المباشرة.
ومع ذلك ،تحتاج اإلدارة إلى النظر فيها .عادة ً ما يكون وسيط التأثير غير المباشر أكثر تعقيدًا من وسيط التأثير المباشر.
لذلك ،عند البحث عنها ،فإنها تعتمد عادة على التوقعات.
تكنولوجيا :التكنولوجيا عبارة عن مزيج من الوسائل والعمليات والعمليات ،بمساعدة العناصر التي يتم
تضمينها في اإلنتاج يتم تحويلها إلى مخرجات .التكنولوجيا هي متغير داخلي وعامل خارجي ذو أهمية
كبيرة .كعامل خارجي ،فإنه يعكس مستوى التطور العلمي والتكنولوجي الذي يؤثر على المنظمة ،
على سبيل المثال ،في مجاالت األتمتة ،المعلوماتية ،إلخ .تؤثر االبتكارات التكنولوجية على الكفاءة
التي يمكن بها تصنيع المنتجات وبيعها ،ومعدل تقادم المنتج ،وكيف يمكنك جمع وتخزين وتوزيع
المعلومات ،وكذلك نوع الخدمات والمنتجات الجديدة التي يتوقعها المستهلكون من المؤسسة .للحفاظ
على القدرة التنافسية ،تضطر كل مؤسسة إلى استخدام إنجازات التقدم العلمي والتكنولوجي ،على
األقل تلك التي تعتمد عليها فعالية أنشطتها .يتم التعبير عن التكنولوجيا من خالل تسريع التقدم العلمي
والتقني ؛ زيادة المخصصات للبحث والتطوير ؛ التطور التكنولوجي للصناعة ،الخ
حالة االقتصاد :تؤثر حالة االقتصاد على قيمة جميع الموارد المستوردة وقدرة جميع المستهلكين على
شراء سلع وخدمات معينة .يجب أن تكون اإلدارة قادرة على تقييم كيفية تأثير التغييرات العامة في حالة
االقتصاد على عمليات المنظمة .تؤثر حالة االقتصاد العالمي على تكلفة جميع المدخالت وقدرة
المستهلكين على شراء سلع وخدمات معينة .على سبيل المثال ،إذا تم التنبؤ بالتضخم ،فقد ترى اإلدارة
9
أنه من المرغوب فيه زيادة المعروض من الموارد التي توفرها المنظمة وإجراء مفاوضات مع العمال
بأجر ثابت من أجل الحد من ارتفاع التكاليف في المستقبل القريب .قد يقرر أيضًا تقديم قرض ،ألنه
عندما يحين موعد السداد ،ستكون األموال أرخص وبالتالي يتم تعويض خسائر الفوائد جزئيًا .إذا تم
التنبؤ بحدوث انكماش اقتصادي ،فقد تفضل المنظمة طريقة لتقليل مخزونات المنتجات النهائية ،حيث
قد تكون هناك صعوبات في تسويقها ،أو تقليل جزء من العمال ،أو تأخير خطط لتوسيع اإلنتاج حتى
أوقات أفضل .من المهم أن نفهم أن أي تغيير معين في حالة االقتصاد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي
على البعض وسلبية على المنظمات األخرى .على سبيل المثال ،إذا كان من الممكن أن تعاني متاجر
التجزئة خالل األزمة االقتصادية ككل بشكل خطير ،فلن تشعر المتاجر الموجودة ،على سبيل المثال ،
في الضواحي الغنية ،بأي شيء على اإلطالق .يتميز الوضع االقتصادي بحالة النشاط التجاري العام
(التدهور ،الركود ،االنتعاش ،االستقرار) ؛ التضخم واالنكماش سياسة السعر السياسة النقدية ،الخ
العوامل االجتماعية والثقافية -المواقف وقيم الحياة والتقاليد التي تؤثر على المنظمة .تعمل أي منظمة
في بيئة ثقافية واحدة على األقل .لذلك ،تؤثر العوامل االجتماعية والثقافية ،والتي من بينها المواقف
وقيم الحياة والتقاليد ،على المنظمة .تؤثر العوامل االجتماعية والثقافية على تكوين الطلب السكاني
وعالقات العمل واألجور وظروف العمل .وتشمل هذه العوامل الحالة الديمغرافية للمجتمع .عالقات
المنظمة مع السكان المحليين ،حيث تعمل ،مهمة أيضًا .وفي هذا الصدد ،يفردون أيضًا وسائل
اإلعالم المستقلة كعامل في البيئة االجتماعية الثقافية ،والتي يمكن أن تشكل صورة الشركة وسلعها
وخدماتها .تؤثر العوامل االجتماعية والثقافية أيضًا على المنتجات أو الخدمات الناتجة عن أنشطة
الشركة .تعتمد الطرق التي تدير بها المنظمات شؤونها على العوامل االجتماعية والثقافية .يمكن ذكر
العوامل االجتماعية التالية :عمق الطبقية في المجتمع ؛ مستوى الدخل معدل البطالة الحماية االجتماعية
؛ القوة الشرائية ،إلخ ،باإلضافة إلى العوامل الديموغرافية :التغير السكاني (شيخوخة المجتمع ،
انخفاض معدل المواليد) ؛ الهيكل العمري للسكان ؛ هجرة السكان؛ االحتالل .التعليم .بالنسبة لجميع
المنظمات تقريبًا ،فإن الموقف السائد للمجتمع المحلي تجاهه ،والذي تعمل فيه منظمة أو منظمة
أخرى ،له أهمية قصوى كعامل بيئي في التأثير غير المباشر .في كل مجتمع تقريبًا ،توجد قوانين
وسياسات محددة تتعلق باألعمال التجارية تحدد أين يمكن نشر أنشطة المؤسسة .بعض المدن ،على
سبيل المثال ،ال تدخر الجهود لخلق حوافز تجذب المؤسسات الصناعية إلى حدود المدينة .في المقابل ،
ناضل آخرون لسنوات لمنع مؤسسة صناعية من دخول المدينة .في بعض البلدان ،يفضل المناخ
السياسي األعمال ،والتي تشكل أساس تدفق أموال الميزانية المحلية من الضرائب .في أماكن أخرى ،
يفضل أصحاب العقارات تحمل جزء كبير من تكاليف السلطات البلدية ،إما لجذب مؤسسات جديدة إلى
المجتمع ،أو لمساعدة الشركات على منع التلوث وحل المشكالت األخرى التي قد تخلقها الشركة مع
الوظائف الجديدة التي تنشئها. .
10
العوامل السياسية :بعض جوانب البيئة السياسية لها أهمية خاصة لقادة المنظمة .واحد منهم هو مزاج
اإلدارة والهيئات التشريعية والمحاكم فيما يتعلق باألعمال .ترتبط هذه المواقف ارتبا ً
طا وثيقًا
باالتجاهات االجتماعية والثقافية ،في مجتمع ديمقراطي ،تؤثر على اإلجراءات الحكومية مثل فرض
ضرائب على دخل الشركات أو اإلعفاءات الضريبية أو الرسوم التجارية التفضيلية ،ومتطلبات
توظيف األقليات القومية وترقيتها ،وقوانين حماية المستهلك ،وضبط األسعار واألجور األجور ،
ونسبة قوة العمال ومديري الشركة .يعتبر عامل االستقرار السياسي ذا أهمية كبيرة بالنسبة للشركات
التي تدير عمليات أو لديها أسواق في بلدان أخرى .يتم تقييم الوضع السياسي من حيث االستقرار أو
عدم االستقرار .ويشمل ذلك أيضًا العوامل التشريعية للبلد الذي تعمل فيه الشركة :الضرائب ؛ الحماية
القانونية لنشاط المبادرة (التشريع :مكافحة االحتكار ،واإلعالنات غير العادلة ،ومكافحة اإلغراق
وغيرها) ؛ حماية المستهلك ؛ التشريعات المتعلقة بسالمة وجودة البضائع ؛ تشريعات حماية وسالمة
العمال ؛ التشريعات البيئية ،الخ
11