Download as txt, pdf, or txt
Download as txt, pdf, or txt
You are on page 1of 258

‫رواية ذكريات علي حافه النسيان‬

‫هذه اول روايه لي واتمني ان تنال اعجابكم ‪,‬راح اتقبل النقد والردود مادام في حدود االدب لو عجبتكم راح اكلمها‬
‫ولو ما عجبتكم ما راح اكملها ‪ ,‬في كلتا الحالتين اتمني يتقولولي رايكم ‪ ,‬ال احلل نقل روايتي اي كان الناقل بدون ذكر ‪,‬‬
‫"اسمي "متكحله بدماء جروحها‬

‫ذكريات علي حافه النسيان‬

‫" ذكريات نحملها بداخلنا وكان العالم يحتوينا‬


‫الصمت مفتاحه اناملنا اكثر من االحاديث التي تحرقنا‬
‫وكم تمنيت العيش في ماض حاضر خير من هذا الجحيم القاتل‬
‫اوليس كل االحالم سواسيه بعضها يتحقق وبعضها تكون منسيه‬
‫ذكريات علي حافه النسيان تقتلنا بل تحرق اجوافنا من شده النار‬
‫تهدئ كهدوء العاصفه التي يتبعها اعصار‬
‫ال اقدر ان اتحمل فراقا يكون متبع بتيار من الذكريات اريد ان انسي ‪,‬ولكني ادركت اخيرا ان الذكريات كمثل خليه النحل‬
‫المتتابعه تكون متصله كلها ببعضها اذا سقطت واحده تساعدها االخري علي الصمود ‪,‬والملكه تتحكم في كل شئ وهذه انا ‪,‬ولكن‬
‫برغم قوتي ال استطيع ان اطلب منهم التفرق ‪,‬اليس من الصعب الصمود وحيدا ‪,‬المقاتله وانت تعرف انك مقتول بالنهايه ‪,‬المحاربه‬
‫في حرب غير عادله من البدايه‪,‬الخضوع لتفكير غير منصف ‪,‬الرضوخ لعقل غير مدرك واالصعب ‪,‬اتباع شهوات قلبا ال ينبض ولن‬
‫ينبض اال لشهواته فقط ‪,‬فاالحساس اصبح منسيا او علي حافه النسيان ‪,‬فكلما ادركت كم انت حساس كلما اعتلتك الشهوه القاتله‬
‫"التي تتحكم فيها غرائزك ‪,‬فالكذب والخداع وقتل القلوب وكسرها اصبح عند بعض الناس غريزه‬

‫‪:‬الفصل الول‬

‫‪.‬الحياه‪،‬اعتقد ان هذه الكلمه اكبر مما استطيع ان افهم‪،‬وبرغم ذلك عرفت معناها حرفا حرفا‬

‫عندما كنت صغيره‪،‬اقتصرت حياتي علي عده شخصيات كانت لها دور مهم في تغير نهايه البدايه الخاصه بمسرحيه حياتي‪،‬علي‬
‫‪.‬الرغم من ان شخصياتهم هي المسرحيه من حيث اهميتها‪،‬اال ان بسببهم حدث لي ما ال تحمد عقباه‬

‫اكبر هذه الشخصيات كان ابي وامي واصغرهم كان انا‪،‬كل ما استطيع تذكره هو اننا كنا عائله سعيده‪،‬بل سعيده جدا‪،‬كانت حياتي‬
‫كقصه خياليه‪،‬تحلم كل طفله صغيره ان تعيشها‪،‬تماما كتلك اللحظه السعيده المتجسده في افكارنا التي تجول في عقولنا الصغيره قبل‬
‫‪.‬النوم مباشرتا عنكا تحكي لنا قصه ما قبل النوم ‪،‬ونسبح بمخيلتنا في فضاء االفكار الال متناهي‬

‫كنت طفله صغيره ال يزيد عمرها عن ست سنوات ال تعرف في هذه الدنيا غير امها وابوها‪،‬برغم صغر سني وعدم ادراكي الجزئي‬
‫!!!لما حولي اال انني لم استطع صرف تفكيري عن شئ واحد وهو الشتاء والمطر‪،‬لكم عشقت المطر!!!ولكم عشقت الشتاء‬

‫عندما كنت صغيره لم يبدو لي ان الشتاء مجرد برد قارص يخيفني حتي التجمد‪،‬ولم يكن المطر مجرد قطرات من الماء تتساقط من‬
‫السماء بدون فائده حتي تبتل مالبسي واصاب بالزكام‪،‬عندما كنت اتذكر الشتاء كان كل ما يجول في خاطري هو الدفئ‪،‬نعم‬
‫الدفئ‪،‬الدفئ الذي اشعر به عندما اكون جالستا مع امي وابي تحت ظل هذا القصير الواسع المخيف‪،‬ولكم عشقت كوب الشوكواله‬
‫الساخنه التي تعده لي امي حتي يعيد الحراره الي محاجر جوفي المرتجف من شده البروده‪،‬والغريب هو انني ال افتقد الطعم الذيذ‬
‫‪.‬فقط‪،‬بل انني حتي افتقد القشعريره التي كانت تجتاح جسدي الصغير لتشعره بالدفئ البارد‪،‬الحر القارص‪،‬والبروده الدافئه‬

‫وابي‪،‬نعم ابي العزيز الذي كنت اشعر انه مصدر من مصادر الدفئ في قلبي‪،‬فقد حفر حبه بيديه داخل قلبي الصغير الذي لم يحتمل‬
‫القليل من االالم ومات موت االحياء االموات‪،‬برغم ان كالمي يبدو مخيفا اال انها الحقيقه التي ال استطيع الهروب منها‪،‬فالموت هو‬
‫الحقيقه الوحيده بين سراب الحياه‪،‬برغم قسوه تعابيري وكلماتي التي اسطرها‪،‬اال ان قلمي ال يستطيع ان يكذب‪،‬فقد اكتفي قلبي من‬
‫االالم المبرحه التي نالها وال يستطيع التحمل اكثر من ذلك‪،‬اعتدت ان ياخذني ابي بعد صاله الفجر الي احد الشواطئ المشهوره‬
‫بلندن‪،‬كانت متعه حياتي هي مشاهده المحيط والبحر تحت ظل المطر في ظالم الليل الذي قد يبدو للبعض مخيفا اال انه قد يكون‬
‫احيانا انقي من نفوس بعض البشر‪،‬احببت انا استمع الي ابي وهو يقرا القراءن في خشوع‪،‬هذه الكلمات العذبه التي كانت تعيد‬
‫الحياه الي عالمي وتعيد الطمأنينه الي قلبي الشبه متجمد‪،‬برغم الدفئ المنتشر حول اطراف جسدي الخارجيه اال انني من حين‬
‫الخر كنت اشعر بشظايا البرد تلسعني احيانا‪،‬عندما كان ينهمر المطر فوق رؤوسنا انا وابي كنت ابتسم وكانني في ذروه‬
‫سعادتي ‪،‬وافرد ذراعاي محلقتا في فضاء افكاري كانني احاول احتضان قطرات المطر الساقطه ‪ ،‬وتذكرت فجاه حضن ابي‪،‬اااااه كم‬
‫!!!!!كنت اشعر بالدفئ والحنان المغمور بالطمانينه بين يديه‬

‫‪.‬ولكن هذه المره شعرت ببروده المطر وثلوجه قطراته‬

‫احسست احساس االرض التي اقف عليها بل وانني شعرت باالسي والشفقه من اجلها‪ ،‬اوكيف تحتمل هذه البروده القارصه؟‬
‫كيف ال تهتز او تتحرك اال بالبراكين والزالزل؟‬

‫‪.‬اي من شده الحراره من شده االهتزاز و الخفقان‬

‫هيئ لي حينها ان االرض تذكرني بقلبي ال تستطيع هزه البروده ولكن الحراره تبعث فيه الحياه كانه يخفق الول مره في كل مره‬
‫‪.‬اشعر بالدفئ في فصل الشتاء‬

‫!!!!!ياله من احساس عجيب‬

‫وكانت مخيفه‪،‬اسمع صوت الرعد المخيف الذي يدوي في اذني وكانني ال‬ ‫في احد االيام وبينما كنت مع ابي‪،‬كانت الليله عاصفه‪،‬بل‬
‫ان تعلمت كيف اصلي وبرغم اني كنت اجد بعض الصعوبه في تحدث‬ ‫زلت اسمعه حتي االن‪،‬بعدما صليت الفجر مع ابي بعد‬
‫اللغه الشيقه‪،‬فبرغم صعوبتها اال انها لغه القرءان‪،‬ومع اني ال اعلم معاني‬ ‫العربيه ونطق القرءان اال اني اصررت علي التمسك بهذي‬
‫غريبه عندما يتلوه لي ابي قبل النوم‪،‬كنا في طريقنا الي الشاطئ ولكن‬ ‫الكثير من الكلمات الموجوده به اال انني اشعر براحه‬
‫التي احتلت قلعه الصمت الموجوده بجو السياره بجانب صوت العاصفه‬ ‫سرعان ما انتشر صوت جوال ابي واخذ يثير شغب الضجه‬
‫تهدا‪،‬اخذ يرتفع صوته ليزيد الليله رعبا علي رعبها‪،‬وفجاه‪..........‬؟‬ ‫التي ال‬

‫لم اسمع شيئا‪،‬بل انني لم اري شيئا ايضا‪،‬ولكن كا ما اتذكره هو تغير شكل ابي المفاجئ وكانما صعقه برق العاصفه‪،‬او اصابه الرعد‬
‫‪.‬بصدمه دماغيه مرعبه‪،‬لم يتكلم ولم يصدر اي صوت‪،‬كان صامتا كصموت الليل الذي تكتسحه اصوات الحشرات بعد منتصف الليل‬

‫‪.‬ولكنه استدار فجاه واتجه عائدا الي البيت‬

‫‪،‬لم ادرك ماذا يحدث‪،‬ولكني شعرت بالرعب لدرجه انني فضلت السكوت والمشاهده عن التحدث‬

‫يالغبائي!!!!!كدت ان انسي ان اعرفكم علي نفسي‪،‬برغم وثوقي انكم مع الوقت ستعرفوني‪،‬ومع ذلك اسمي مالك‪،‬حاليا عمري "‬
‫‪21‬‬
‫سنه ادرس اداره اعمال في احد الجامعات االمريكيه التي ينتشر بها العرب الموجوده هنا وانا في السنه الثالثه‬
‫انا بريطانيه عربيه االصل‪،‬سعوديه مسلمه كنت اعيش بلندن‪،‬ابي اسمه حمد‪...........‬الفهد‪،‬ال اتذكر عنه اكثر من ذلك غير انه‬
‫قد عاش بلندن بسبب والدتي قد احبها وتزوجها بعد رفض جدي زواجهما‪،‬حيث انه ال يريد ان يتزوج اكبر اوالده بامراه مسيحيه‬
‫وعلي الرغم من ان والدتي مسلمه اال انه كان يشكك في ذلك‪،‬وحسب العادات والتقاليد التي كانت تتحكم في القبائل البدويه االصل‬
‫انه يجب علي الكل اتباع كلمه االكبر منه حيث انه هو كبير العائله‪،‬عندما افكر في ذلك شخصيا اري انها احد اجمل االشياء التي‬
‫يتسم بها العرب‪،‬حيث انهم يعرفون المعني الحقيقي للعائله‪،‬يساند البعض بعضه االخر‪،‬يعرفون اصول الدين والدنيا‪،‬بل انهم حتي يقدرون‬
‫صله الرحم بشكل يجعل كل من يسمع عنهم برغم عاداتهم التي يمكن ان تبدو غير متحضره للبعض اال انها تكسبهم هيبه واحترام‬
‫‪،‬ولكن جدي رفض زواج والداي بشده ‪،‬فطرد والدي من المنزل وبهاذا الشكل ابتعدت عنه العائله كلها وتجنبته النه لم يتبع كلمه‬
‫والده وعصي امره ‪،‬ولم يعد هناك اي اتصال بين جدي و والدي بعد ذلك اليوم ‪ ،‬اال ان والدي ظل يتتبع اخباره من اخوه عبد‬
‫العزيز الذي يحبه بشده‪،‬وبرغم انه لم يرضخ لحكم والده اال انه يكن لكل االحترام والحب‪،‬ولكن والدي من وجهه نظري يعتقد ان‬
‫"الزواج ليس من حق احد التدخل به‬

‫تقدم والدي الي المنزل بعدما فتح الباب باقصي قوته‪،‬حتي انه كان يسير بخطوات سريعه وكانما يريد ان يسبق الزمن‪ ،‬وانا خطواتي‬
‫‪،‬كانت بمثابه حجم نمله صغيره تسرع بحثا عن اكلها ولكنها تزال صغيره‬

‫وفجاه اخذ صوت والدي يرتفع اكثر فاكثر‪،‬وصرخ صرخه جعلت القشعريرع تسري في جسدي بشكل قد يالحظه كل من ينظر الي ‪،‬‬
‫‪،‬بل انني شعرت بان بؤبؤي عيوني يرتعشان من الخوف‬

‫في الحقيقه لم ادرك حينها ايا كان اكثر اخافتا بالنسبه لي ‪،‬تلك الصرخه المخيفه التي اصدرها والدي من اعماقه ام الخوف من‬
‫المجهول الذي ينتظرني؟‬

‫?‪7amad(my father):sara?sara?where are you‬‬


‫ساره ساره انتي فين‬
‫ولكن ماما ما ردت ‪:‬ذهب والدي الي غرفه نومه‪,‬ووجدها مع شخص اخر في فراشه‪,‬كان يعم المكان الصمت‪,‬بل وان والدي كاد‬
‫ان يفقد اعصابه بل وانه فقدها بالفعلو فقد كانو نائمين وال يشعرون بشئ‪ ,‬كل ما اتذكره حينها هو ابي ‪ ,‬فبرغم التوتر الذي عم‬
‫المكان‪,‬شعرت بالخوف من قسوه الصمت الموجود به ‪ ,‬لم استطع ان اري ما بالغرفه النني كنت فتاه صغيره وقصيره وكان جسد‬
‫والدي الطويل يحجب الرؤيه ‪ ,‬بالرغم من انني متاكده انه لم يتعمد فعل ذلك حينها النني احسست كم هو مشتت ‪ ,‬لكنني‬
‫احسست ايذا انه ال يريدني ان اري هذا المشهد الذي سوف يبقي في ذاكرتي طوال ما حييت ‪ ,‬ولكن حينها لم اعرف السبب‬
‫وكما فعلت في السياره فضلت السكوت‪ ,‬ليس خوفا او قلقا ‪ ,‬بل استعدادا لهبوب العاصفه التي سوف تدمر سقف الهدوء الذي‬
‫‪.‬يظلل حياه عائلتي بالكااااااااااااامل‬
‫كنت علي مقربه من جسده‪ ,‬شعرت بالنار التي تحرق قلبه داخلي كاننا روح واحده‪ ,‬شيئا ما دفعني الي ان انظر الي وجهه ‪,‬‬
‫باحثتا عن اي شكل من اشكال الطمانينه التي اعتدت ان اراها في وجه ابي العزيز‪ ,‬ولكن ما رايته كان اقوي من ان اتحمل‬
‫الصمت الذي شل حركتي ‪ ,‬واحتل ردود افعالي‪ ,‬كان وجهه شاحب اللون ‪ ,‬يتصبب عرقا ‪ ,‬شعرت انه يتوهج ‪ ,‬نعم يتوهج‬
‫من الغيظ ‪ ,‬لم ادع فرصه حتي لتفكيري ‪ ,‬ونظرت من خلف والدي الي داخل الغرفه ‪,‬الري ماذا اصاب ابي العزيز‪,‬وصعقت عن‬
‫رؤيه والدتي في غرفه نومها مع شخص اخر‪,‬من هذا الشخص‪,‬ماذا يحدث ‪ ,‬ماذا يفعل هذا الشخص في غرفه نوم امي‪ ,‬هل امي‬
‫خائفه وجاء الي غرفتها حتي يشعرها بالطمانينه كما يفعل والدي معي‪ ,‬ولكن من هذا الشخص ؟ولماذا لم اره من قبل؟ ولكن‬
‫سرعان ما تداركت نفسي وشعرت بسخف كالمي حتي علي فتاه صغيره هذا يبدو سخيفا قليال‪ ,‬فاذا كانت امي خائفه لماذا لم‬
‫تخبر ابي حتي يطمانها‪ ,‬يالسخافتي‬
‫اعتقد انه يجب علي هذه المره فقط ان اصمت‬
‫كل ما احسسته بعد ذلك هو ان ابي كان علي وشك الوقوع من فوق حافه الهاويه ‪ ,‬وهذا اذا لم يقع بالفعل ‪ ,‬تغيرت نظرات‬
‫ابي ‪ ,‬نعم تغيرت حتي مالمحه و اصبح شخصا اخر لم اعهده ولم اعرفه ‪ ,‬كان سيقتلهم ‪ ,‬ابي سوف يقتل امي ال محاله اشعر‬
‫بذلك اراه في عينيه ‪ ,‬هل سبق ان احسست ان الدنيا ترد لك الصاع صاعين من ضربه لم تقصدها؟ هل احسست انك تتالم‬
‫لدرجه انك ال تشعر بااللم ‪ ,‬بل انك ال تشعر باي شئ ‪ ,‬مجرد جسد بال روح ؟‬
‫‪ .‬اعتقد ان هذه كانت احد الصراعات التي تدور في خاطر ابي ذاك الوقت‬
‫تقدم خطوه الي االمام بعد ان بدات حاله الشلل العصبي تذوب رويدا رويدا وفجااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااه‬
‫توقف‬
‫ولكن الذي اوقفه هذه المره ليس افكاره بل صوت جواله‪ ,‬هذا الجوال اللعين مره اخري‪ ,‬حينها احسست انني اريد ان اكسره الي‬
‫ان يصير قطع فتات اصغر من حبات الخبز المبعثره عشوائيا‪,‬لم استطع ان اخفي ذعري من صوت هذا الجوال المزعج ‪ ,‬فقد‬
‫انتفض جسدي كله لمجرد سماع صوته يرن في اذناي مره اخري‪ ,‬ما نوع المصابئب التي تخطط اقتحام فجر ليلي هذه المره ؟‬
‫مهما كان سبب رنينه اال انني قد احسست ان النهايه قادمه وان هذه الليله لن تمر بسالم ‪ ,‬بل انها ستكون ليله ال تنسي في‬
‫‪.‬حياه هذه العائله التي علي وشك االنهيار‬
‫رد والدي علي جواله وقد كانت نبره الغضب ال تزال في صوته الرجولي الخشن‪ ,‬وسرعان ما اخذ والدي يتصبب عرقا مره اخري‬
‫بل ان هذه المره كان العرق يبدو كقطرات المطر المتساقطه بغزاره علي جبينه ‪ ,‬وفجاه سقط الجوال من يده ‪ ,‬وكانه نزلت عليه‬
‫الصاعقه فشلت حركته ولكنها فشلت في شل افكاره ‪ ,‬اخذ يكرر مات ‪ ,‬مات ‪ ,‬والدي العزيز مات ‪ ,‬ذهب وهو غير راض عني‬
‫كيف ؟ كيف يذهب ويتركني ؟‬
‫الم يفتقدني ؟ الم يفكر في ولده ؟ لماذا يا ابي لماذا ؟ ان لله وان اليه راجعون ؟‬
‫‪ .‬واخذ ابي يهذي كالمجنون ويتمتم بكلمات غير مفهومه‬
‫‪,‬بل واالغرب من ذلك انه نظر الي االمام فجاه ‪ ,‬وكانه تذكر شيئا قد نسيه بسبب االمه المبرحه‬
‫واخذ يصرخ في وجه امي والرجل ومن الواضح انهم لم يفهمو شيئا النه كان يتحدث العربيه "والله الذي ال اله اال هو ‪ ,‬سوف لن‬
‫اخذله مره اخري‪ ,‬لن اخذله بعد موته طالما حييت ‪ ,‬وسرعان ما انقلبت غرفه نوم والدي الي حلبه مصارعه ‪ ,‬واخذ ابي‬
‫يتصارع مثل الثور الهائج مع امي وهذا الرجل الغريب ‪ ,‬ال استطيع ان اقول انني كنت خائفه ولن استطيع ان اقول انني حتي‬
‫كنت مدركه لما يحدث حولي ‪ ,‬حدث كل شئ بسرعه البرق ‪ ,‬اال انه بدي كانه حلم ‪ ,‬بل انه كابوس ال محاله ‪ ,‬نعم كابوس‬
‫‪ .‬فظيع اتمني ان توقظني امي منه ولكن هذه المره لم تكن لدي القدره علي الصراخ لطلب المساعده‬
‫كم تمنيت حضن ابي في هذا الوقت ولكن ابي لم يكن موجودا هناك ذلك اليوم ‪ ,‬ما رايته كان شخصا اخر‪ ,‬اعماه الغضب‬
‫‪ .‬لدرجه انه نسي وجودي‬
‫كان ياخذني ابي بين ذراعيه عندما كنت استيقظ باكيه من احد الكوابيس التي تحتل سماء احالمي الصغيره فتقتل االمان الذي‬
‫كنت اشعر به بعد سماع صوت قبي وهو يحكي لي حكايه قبل النوم ‪ ,‬او هذه القبله الدافئه التي كان يطبعها علي جبيني‬
‫ويقول لي تصبحين علي خير اميرتي ‪ ,‬نعم انا اميرته ‪ ,‬كان غاضبا لدرجه انه نسي اميرته واخذ يحارب هذا االنسان الذي بدي‬
‫له شخصيه غير بشريه ‪ ,‬ليست حيوانا وال بشر بل انه شخص يجب ان يمحوه من خيال ذكرياتنا حتي يختفي طيفه مع الوقت‬
‫‪,‬‬
‫عندما نظرت الي امي كانت نظره الخوف التي رسمت علي وجهها حينها ال تزال امامي ‪ ,‬بل انني اري تلك النظره في كل مره‬
‫اغمض فيها عيني لكي افكر بها ‪ ,‬واتخيلها ‪ ,‬ولكن شيئا ما بداخلي كان يخبرني انها استحقت ما فعله ابي‬
‫وسرعان ما عدت الي الواقع من مخيلتي بعدما رايت الدماء تنتشر امامي من شده التطاحن ‪ ,‬وهنا ادركت انه قد ضاع اخر امل‬
‫لي في ان يكون ما يحدث االن حلما ‪ ,‬بل انه ابعد ما يكون عن الحلم ‪ ,‬انه بالتاكيد كابوس حي ‪ ,‬نهم حي وذات قلبا ايضا‬
‫‪ ,‬قلب ينبض بالحقد والكراهيه والغيره المنتشره في ارجاء الغرفه ‪ ,‬بل انني شعرت بحراره التطاحن تلسعني مثل لسعات السوط‬
‫علي جسدي الصغير‪ ,‬اغمضت عيني وتراجعت بهدوء ‪ ,‬جلست في احد اركان الغرفه ‪ ,‬ضممت ارجلي الي صدري ‪ ,‬ودعوت‬
‫الله ان ينشر الطمانينه في قلبي الذي يرتجف من شده الخوف ‪ ,‬وما افظعه الخوف من المجهول وهذا الشعور بالوحده القاتله‬
‫‪ ,‬والصمت المميت‬
‫ال تستطيع ان تتكلم ‪ ,‬ليس لك حق ان تتنفس او ان تطالب بان تعامل برحمه ‪ ,‬حقك الوحيد هو العيش بروح ميته وجسد‬
‫‪ .‬مقتول‬
‫ولكن فجاااااااااااااااااااااااااااااااااااه‬
‫خرج ابي مسرعا وتركني ‪ ,‬بل انه ترك المنزل كله واخذ يركض بسرعه هائله وانا اركض وراءه‬
‫ابي ابي اين انت ‪ ,‬اال تسمعني؟ لمائا ال تتوقف ؟ لماذا ال تاخذني معك ؟ اضاعت اهميتي مع ضياع امي ‪.‬؟‬
‫ابي ال يحتمل قلبي الصغير فراقك‬
‫ابي اتوسل اليك توقف ارجوك‬
‫ولكن سرعان ما ادركت انني ابتعدت عن المنزل وانه ال حياه لمن انادي‬
‫فبرغم الصمت الذي حل المكان اال انني اكاد ان اجزم ان صوت غضب افكاره كان اشد من صوتي فلم يسمعه‬
‫فهذا الصوت الذي اعماه عن رؤيتي فانا ال استبعد ان يكون قد حجب اذنيه عن سمعي ايضا‬
‫واخذ صوت العاصفه يدوي من جديد‬
‫وهنا سمعت صوت الغضب مره اخري‬
‫ذكرني صوت الرعد الذي يضرب االرض بكل قوته بصوت غضب ابي الذي ضرب قلبي الصغير بكل قسوه وجرحه ‪ ,‬كال بل انه‬
‫قتله‬
‫خفت كثيرا عندما ادركت انني ابتعدت عن المنزل بدون شعور‬
‫حاولت ان اتراجع خطوات الي الوراء الحدد ماذا سافعل في اللحظات القادمه‬
‫اال انني شعرت ان احدا قد قرر ذلك نيابه عني‬
‫حيث انني شعرت بقبضه يد فوق وجهي وشئ علي فمي‬
‫حاولت ان اصرخ‬
‫ان انادي ولكن هيهات‬
‫الي من انادي واليوم هو يوم مماتي ؟‬
‫بعد لحظات من الوقت مرت بسرعه البرق‬
‫فقدت االحساس بكل شئ حولي‬
‫"وانا اردد كلمه واحده" ابي ابي‬
‫حتي اخذ صوتي يختفي شيئا فشيئا الي ان فقدت الوعي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫‪ :‬الفصل الثاني‬
‫اين انا ؟ هل مت من االلم ‪.‬؟‬
‫ام ان ساعقه قد ضربتني هي االخري ؟‬
‫ال اعلم ‪ ,‬ولكني اشعر بالدوار ‪ ,‬عيناي تكاد ان تبدو متورمه من شده االلم الذي اشعر به‬
‫هذا اكثر مما استطيع ان اتحمل ولكن ماذا حدث ؟‬
‫كنت اجري خلف ابي ولكنه اختفي‬
‫هل انا احلم ‪,‬؟ ام انني اتخيل حدوث كل هذا كله‬
‫وما كل هذا اال كابوس مزعج‬
‫ولكن ان كان كابوسا لما كل هذا االلم‬
‫اريد ان استيقظ‬
‫امي ابي ارجوكم ايقظوني‬
‫ال اتحمل ال اتحمل‬
‫بعد برهه‬
‫اخذت افتح عيني بطئ ‪ ,‬ال اعرف من متي وانا انا ‪ ,‬وال اعرف اين انا ‪ ,‬ولكن كل ما اعرفه هو انني لن اخرج من هذا‬
‫المكان العود الي حياتي القديمه ابدا ‪ ,‬شعرت في ذلك الوقت ان السياره التي كنت بداخلها كانت تسير بعكس اتجاه حياتي ‪,‬‬
‫فكل خطوه كانت تتقدمها السياره الي االمام كانت بمثابه الف سنه من الوقت‬
‫لن استطيع العوده بالزمن للوراء؟ لن استطيع‬
‫سابقي عالقه في بوابه الزمن المقفوله ؟ بل ان حياتي الورديه سوف تصبح سوداء بعد هذا وانا لن استطيع فعل شئ‬
‫عندما حاولت النظر من حولي‪ ,‬رايت كائنا ولكني تمنيت حينها لو انني لم افتح عيني وظللت نائمه اتخيل انني احلم‬
‫كان وحشا علي هيئه رجلو مثل تلك الكائنات االسطوريه التي كنت اراها في كتبي في العصور القديمه‬
‫كان اصلع ‪,‬اسمر البشره ‪ ,‬عيناه ذات لونان ‪ ,‬احادهما رصاصيه اللون واالخري سوداء كالليل‬
‫لديه تلك العالمه التي لن استطيع نسيانها طالما حييت‬
‫تلك العالمه علي وجهه ‪ ,‬لم تكن بعالمه بل انها كانت جرح بطول وجهه ‪ :‬اسنانه صفراء اللون وغير متناسقه ‪ ,‬وعندما نظرت‬
‫الي يده ‪ ,‬كان يرتدي خاتما من الذهب به الماسه تبرق بريق الشمس في وضوح النهار‬
‫كانت اظافره مدببه بشكل مخيف وكانه يكون احد اعضاء العصابات التي اراها في برامج الكرتون المضحك‬
‫ولكن هذا الشخص لم يكن به اي شيئا مضحكا علي االطالك‬
‫حتي ان هذه المزحه ثقيله جدا‬
‫واكاد ان اختنق ولن استطيع ان اضحك‬
‫هههههههههههه هذا كل ما كان يدور في خاطري حينها‬
‫لم اشعر بذاك الخوف الذي كان يمكن ان يقتلني ‪ ,‬بل انني حاولت ان اخفي مشاعري ‪ ,‬شعرت بالقليل من الخوف ولكن ليس‬
‫منهم بل من المجهول الذي ال اعلم اين سيقودني‬
‫ولكني اثق ان الله لن ينساني‬
‫عندما توقفت السياره فجاه شعرت وكان روحي قد افترقت عن جسدي ‪ ,‬حيث ان هؤالء المتوحشين اوقفو تلك السياره الضيقه‬
‫بشكل سينيمائي هههههههههههه يالسخفي ال يعرفون انني ال اخاف بسهوله بل واني اشعر بالرعب فقط هههههههه‬
‫اغمضت عيني بسرعه عندما شعرت انه في اي لحظه سوف توجه كل االنظار علي وانه يجب علي ان اتصرف‬
‫واخرج نفسي من هذا الموقف واال لن اخرج من هذا المكان حيه علي االطالق‬
‫فقررت ان اتعايش مع الموقف حتي النهايه المحتومه‬
‫فانني لن استسلم فبرغم ضعفي وخوفي اال انني لن استسلم بسهوله‬
‫اخذني ذلك الرجل المرعب بكل قسوه خارج السياره ورموني علي االرض وجرحت ساقي واخذت تنزف‬
‫عندما رفعت نظري وجدت سيده ثريه الشكل‪ ,‬بل انها بدت مثل صديقات امي التي ياتين الي البيت ‪ ,‬نعم اشعر انني رايتها‬
‫من قبل ال اعلم اين لكني اشعر بانها مالوفه ولكن مهالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا‬
‫تذكرت‬
‫نعم هي هي‬
‫رايتها‬
‫ولكن لحظه هذا الرجل‬
‫وهذه السيده‬
‫نعم االن تذكرت ‪ ,‬االن بدات استعيد ذاكرتي والملم بقايا ما قد اهدرته منها‬
‫اعتقد انني لن اتذكر اين رايته ولكني بالفعل تذكرت ‪ ,‬الرجل الذي كان مع والدتي في غرفه نومها وهذه السيده ‪ ,‬لقد رايتهم‬
‫اكثر من مره مع والدتي في النادي عندما كنت اذهب اللعب معهم‬
‫ولكن مهال لحظه‬
‫ماذا يريدون منا ‪ ,‬بل ما تريد هذه السيده مني لماذا احضرتني الي هنا‪ ,‬لماذا اشعر من نظراتها انها سوف تقتلني ‪ ,‬وانني لن‬
‫اري ابي وامي بعد اليوم‬
‫اخذت تنظر الي ثم قالت‬
‫‪the woman: hello again,i think we've met before‬‬
‫‪though it's not a very good way to say my greetings but hello there little girl‬‬
‫‪today you are going to have so much fun‬‬
‫‪angel(me):oh really,that's greet, how are you‬‬
‫‪the women:i'm fine, but today i'm planning to surprise your parents, did you say‬‬
‫? ‪goodbye to them‬‬
‫? ‪me:goodbye, what for‬‬
‫? ‪the women: oh don't be on hurry, we have all day don't we sweety‬‬
‫‪you shall now see‬‬
‫‪booooooooooooooys‬‬
‫‪it's show time‬‬
‫‪start the game and clean up the miss far away from here okey‬‬
‫‪send her to candy land where she will have her real gift‬‬

‫السيده‪:‬اهال مره اخري‪,‬اعتقد اننا قد التقينا من قبل‪,‬برغم انها ليست طريقه جيده اللقاء التحيه ومع ذلك اهال بكي يا "‬
‫‪ .‬صغيرتي‪,‬اليوم سوف تمرحيييين كثيرا‬
‫انا بطفوله بريئه‪:‬حقا؟هذا رائع كيف حالك ؟‬
‫السيده بصوت مخيف وضحكه شريره‪:‬اوووووه‪,‬انا بخير ايتها الفتاه السخيف‪ ,‬ولكنني اليوم قررت ان العب لعبه مع القدر ‪ ,‬هل‬
‫ودعتي والديكي ايتها الصغيره ؟‬
‫انا‪:‬الوداع ؟ولماذا اودعهم؟‬
‫السيده ‪:‬ال تستعجلي يا مالكي الصغير سوف تعرفي كل شئ بوقته‪,‬لدينا اليوم باكمله لتكتشفي ‪,‬هل يجب ان نبدا االن ؟حسنا‬
‫برغم انني اردت ان العب معكي قليال بيدي اال انكي اخترتي الحل االسرع‬
‫حان وقت العرض ‪,‬ابداو اللعبه مع هذه الفتاه السخيفه مثل والدها اللعين وال تنسو ان تنظفو ‪boyyyyyyyyyyyyyys ,‬‬
‫مخلفاتكم ‪,‬فانتم تعلمون ال احب القذاره ‪,‬بعييييييييدا جدا ‪,‬ارسلوها الي ارض الحلوي لتتلقي هديتها الحقيقه‬
‫" وضحكت ضحكه شريره بصوتها المخيف ثم خرجت بمشيتها التي لن انساها طالما حييت‬

‫‪ ,‬لم افهم كالمها في البدايه ولكن سرعان ما اكتشفت انني فعال لن اري خيرا بعد هذه اللحظه‬
‫رايتهم يقتربون‬
‫واحد اثنان ال بل ثالث اربع‬
‫عشر نعم انهم عشر اشخاص‬
‫اخذو يقتربون شيئا فشيئا حتي اظلمت الدنيا من حولي ولم اشعر باي شيئ بعد ذلك اال االالم المبحه التي شعر بها جسدي من‬
‫شده الضرب‬
‫اال توجد رحمه ؟‬
‫اال يعرفون انه اذا صرخ اصعف شخصا بهم في وجهي يمكن ان يصيبني بسكته قلبيه تنهي حياتي قبل ان تبدا‬
‫انا مجرد فتاه في السادسه ماذا ساتحمل‬
‫لماذا ال استطيع ان استيقظ من هذا الكابوس المزعج الذي يقلق نومي‬
‫ولكن المشكله انني لست نائمه‬
‫ال استطيع ان اقول ان هذا االلم والدماء المتطايره مع خصالت شعري الرقيق هي دماء كاذبه‬
‫وان االلم مؤقت‬
‫ربما‬
‫ولكن قلبي المجروح سوف يظل يعوي وعاء الذئاب من شده االلم‬
‫اكاد اختنق من شده االلم‬
‫اين انت ابي ؟‬
‫اال تشعر بي ؟‬
‫الهذه الدرجه كرهتني ؟ سامحني علي ذنب لم ارتكبه ؟‬
‫اتمني ان تغفر لي ولكن ارجوك ساعدني‬
‫اين انت ؟ اين انت ؟‬
‫ابرحوني ضربا‬
‫ولكنهم لم يقتلوني‬
‫تركوني اتعذب و قتلوني قتال بطيئا حتي اشعر بطعم القسوه التي يحملونها داخل قلوبهم‬
‫مرت لحظات بعد ان تركوني جثه هامده علي االرض‬
‫بالفعل كانو لحظات ولكني شعرت انهم سنوات حياتي الست متنكرين في شكل تلك اللحظات التي تعدها ساعات هؤالء الوحش‬
‫وفجاه‬
‫اخترق صوت دقات قلبي المتالم الذي يعم المكان صوت هاتف يرن‬
‫ياللعنه‬
‫كم اكره هذا االختراع الذي كلما دق‬
‫كلما ذكرته جاءت مصيبه فوق راسي‬
‫اعتقد هذه المره ان موتي قادم ال محاله اليس كذلك ؟‬
‫هذا كل ما شعرت به حينها ‪ ,‬وكيف اشعر وانا فتاه صغيره كانت اكبر مشاكلها هي عندما ياخذ احد دبدوبها المفضل ‪ , ,‬وفجاه‬
‫صارت تواجه اعاصير الحياه وحيده بدون اهل او حتي احساس ‪ ,‬فتاه ميته كليا ‪ ,‬لم اشعر بالخوف التام حينها ‪ ,‬الن قلبي كان‬
‫ينبض ‪ ,‬ومع كل دقه من دقاته ادعي فيها الله ان يخرجني من هذا المازق الذي ال تحمد عقباه ‪ ,‬فالله هو عوني الوحيد وليس‬
‫لي ملجا غيره‬
‫تذكرت حينها انني تعلمت ان اقرء سوره الفاتحه والفلق حتي اتعلم كيف اصلي‬
‫اخذت ارددها في سري حتي بعدما اغلق ذلك الشخص الكريه الهاتف‬
‫وجاءت اللحظه المنتظره‬
‫لحظه ما بعد انهاء المكالمه يا ويل حالي‬
‫ماذا ينتظرني من مصائب مره اخري‬
‫جاء الرجل نحوي‬
‫وحملني ورماني داخل السياره‬
‫عندما كنت انظ\ر الي الطريق اثناء سير السياره‬
‫الحظ الرجل المشوه ذلك وسرعان ما ضربني ضربه قويه في السياره علي راسي الذي احسست بعدها بان عقلي قد تزحزح من‬
‫مكانه واخذت اغمض عيناي حتي فقدت الوعي كليا‬

‫وبالرغم من انني اردت ان اعرف الي اين نتجه‪ ,‬وبرغم عدم معرفتي للطريق ايضا اال انني رفضت ان استسلم لالمر الواقع‬
‫وفضلت المناضله حتي النهايه‬
‫مع ذلك‬
‫كنت شاكره فقد كان االلم يجتاح جسدي شيئا فشيئا ‪ ,‬ويزداد اكثر فاكثر‬
‫وهذه الضربه قد قضت علي كل مناطق االحساس في جسدي الصغير اال ان قلبي ظل يتالم بشكل موحش‬
‫اخذ يدق بقوه لدرجه انني شعرت انهم الحظو ذلك‬
‫ولكني استسلمت اخيرا للنوم في تلك السياره السوداء‬
‫بعدها بفتره‪,‬اي عندما بدات في استرداد وعيي‪ ,‬شعرت بشئ ما ‪ ,‬ماذا ما هذا‬
‫‪ .‬يا الهي اين انا‬
‫كال كالاااااااااااااا النجده ساعدوني‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫كالاا‪ ,‬كالاا‬
‫!!!!!!!!!!!!!!!!!!ساعدوني ارجوكم ال اعرف السباحه‬
‫نعم رقد رموني في المياه البحر ‪ ,‬ال اعرف لماذا وال اعرف اين ولكني قد اكتفي باستنتاج ان هناك سر وراء كل هذه المعاناه التي‬
‫‪.‬ال اعرف لها سبب‬
‫ال يمكن ان اقول اني خفت النني ذعرت وكدت اموت من الخوف ‪ ,‬في بعض االحيان اعتقدت ان خوفي هو الذي سيقتلني‬
‫‪ .‬وليس ضيق التنفس‬
‫حاولت جاهدتا ان اتنفس ولكن سرعان ما امتلئ جوفي بالماء‪ ,‬واخذ االكسجين الذي اتنفسه يقل شيئا فشيئا ‪ ,‬برغم لون المياه‬
‫‪ ,‬االزرق الذي عم المكان‪ ,‬اال انه اخذ في االسوداد شيئا فشيئا ‪ ,‬حاولت الخروج من المياه‬
‫حاولت باقصي جهدي ‪ ,‬احرك كل جسدي ‪ ,‬ولكني فقدت ذرات الطاقه المتبقيه في هذا الجسد الهالك ‪ ,‬واخيرا قررت االستسالم‬
‫‪ ,‬لالمر الواقع‪ ,‬قررت االستسالم الي الموت الذي اخذ يالحقني منذ رنين الهاتف‬
‫ايعقل ان يكون السبب هذا الهاتف الشرير الذي يالحقني في كل مكان بذلك الصوت المزعج الذي يخيفني‪ ,‬ام انه القدر الذي ال‬
‫استطيع الفرار منه بل اعتقد انني الذي االحق قدري ؟‬
‫ال اعرف ‪ ,‬ولكن ايعقل ان تنتهي القصه قبل ان تبدا‬
‫هل يمكن ان تكون هذه هي النهايه ‪ ,‬ال اريد ان اذهب بدون وداع‪ ,‬ابي ‪ ,‬امي ‪ ,‬اين انتم ‪ ,‬علي الرغم من انكم ال‬
‫تسمعوني ولكن اينما كنتم افتقدكم ‪ ,‬افتقدكم بكل ما تحمله الكلمه من معني ‪ .‬سامحني ابي علي ذنب لم ارتكبه ‪ ,‬سامحيني‬
‫امي الني لم ادعك ‪ ,‬لم افعل شيئا ‪ ,‬ظللت اشاهد فقط‬
‫اسفه امي‬
‫اسفه ابي‬
‫كنت اردد هذه الكلمات في نفسي‪ ,‬حتي احسست بيد احد تلتف حول جسدي الصغير‪ ,‬لتنتشله من المياه‪,‬سرعان ما بدا هذا "‬
‫كحلم ههههه ال انه بالتاكيد كابوس‪ ,‬فقد اعتدت رؤيه احالمي ورديه ‪ ,‬ال اذكر وجود اي لون ازرق بها هههههه‪,‬ولكن كما ظننت‬
‫حينها لم تكن هذه النهايه‪,‬كانت هذه فقط البدايه لمعاناه جديده‪ ,‬ولكني حاولت التماسك‪ ,‬حاولت التمسك باخر نفس للحياه يمكن‬
‫‪,‬ان الفظه ‪ ,‬اعتقد ان حينها كنت اقوي اقوياء حكاياتي الخرافيه التي طالما كنت ارسمها بالوان افكاري‬
‫لم اري شيئا بعد ذلك ‪ ,‬لم اسمع شيئا ‪ ,‬لكني استسلمت بكل ما بقي في جسدي من ضعف الي هذين اليدين اللذان التفا‬
‫‪ ,‬حول جسدي‬
‫"اردت الشعور ببعض الراحه‪ ,‬بعد المسانده انني لست وحدي‪ ,‬انني يمكن ان انجووووووووووووووووووو‬
‫اخذت افتح عيناي لحظه تلو االخري‪ ,‬انظر من حولي يالهاذا االمكان الذي يذكرني باالفالم التي اشاهدها مع ابي ‪ ,‬كان يبدو ان‬
‫‪.‬المكان فقير حتي التقشف‬
‫اخذت افتح عيني االثنين بهدوء وكانني كنت خائفه من فتحهما كليا‪ ,‬اال انني تشجعت وفتحتهما و تنقلب ببؤبؤي عيني في ارجاء‬
‫الغرفه‬
‫كانت غرفه خشبيه صغيره ال تكاد تكفي شخصا واحدا‪,‬تملئها العناكب علي اطراف اركانها في السقف‪ ,‬وهناك شباك صغير يدخل‬
‫‪ ,‬منه ضوء الليل الذابح الممزوج بنور القمر ولكن زجاجه كان مخيفا‬
‫حيث انه كان مكسور من جه ومن جهه اخري مدبب‪,‬ولكن سرعان ما انتشرت فوضي ضوضائيه ناتجه من صوت مشاغبه بين‬
‫صوت رجل وامراه عجوز‪ ,‬في البدايه لم اعرف اين انا ‪ ,‬ولكن بعدما استيقظت والحظ الجميع ذلك ‪ ,‬اخذو يتبادلون االنظار وحل‬
‫الصمت بعد ذلك ‪ ,‬واخترقه صوت العجوز البشوش الذي ملئ المكان دفئا وطمانينه فقدتها في الليالي الماضيه ‪ ,‬لم اكن اعرفه‬
‫‪:‬باالتاكيد ولكن سرعان ما ارتحت لروحه الطيبه التي عمت المكان بحنانها‪ ,‬اخبرني الجد وقال‬
‫"‪grandpa:thank god you are okey sweety,i'm grandpa "danniel‬‬
‫? ‪me:what happened to me grandpa? what brought me here‬‬
‫‪the last thing i rememeber is that i was a sleep and then i couldn't breath after‬‬
‫‪that.‬‬
‫‪grandpa:yes, you were drowning, i was catching fish by the sea,and then saw you‬‬
‫‪there i couldn't leave you there cuz you seemed to be alone,so i brought you here‬‬
‫‪and this is my small familly.‬‬

‫‪ .‬الجد‪:‬احمد الله علي سالمتك يا بنيتي ‪,‬انا الجد"دانييل"يا عزيزتي"‬

‫انا‪:‬ماذا حدث؟ومن احضرني الي هنا ؟اخر شيئا اتذكره انني كنت نائما وفقدت القدره علي التنفس بعد ذلك ‪ ,‬لكني ال استطيع‬
‫‪ .‬ان اتذكر شيئا يبدو كل شيئ مشوش امامي ال اتذكر شيئا‬
‫الجد‪ :‬نعم لقد كنتي تغرقين وانا قد رايتكي عندما كنت اصطاد السمك في البحيره القريبه ورايتكي تغرقين فانقذتك واحضرتك الي‬
‫‪,‬هنا‬

‫!لحظه!لحظه!لحظه‬
‫ماذا؟‬
‫اين انا ؟‬
‫ماذا فعلو بي؟ رموني في البحر؟كيف وصلت بهم القسوه الي ان يرموني في البحر ‪ ,‬ماذا فعلت لهم حتي استحق كل هذا؟‬
‫ولكني اشعر اني نسيت شيئا ولكن ال ادري ما هو‬
‫نعم اني اشعر بفقدان شئ مهم من احداث البارحه‬
‫حاولت ان اتذكر حينها ولكني لم افلح‬
‫?‪me:grandpa,when you brought me here, did you see any one‬‬
‫‪grandpa:no sweety i didn't,that's why i brought you here, where is your familly,‬‬
‫?‪don't you have a familly‬‬

‫انا‪:‬جدي!! عندما احضرتني الي هنا هل رايت احدا؟"‬

‫الجد ‪:‬ال يا عزيزتي لقد كنتي وحيده ومن رماكي لم يكن موجودا فقد رايتي وانتي تلفظي انفاسك االخيره لذلك احضرتكي الي‬
‫هنا ‪,‬اين عائلتك يا صغيرتي ومن فعل بكي ذلك ؟‬

‫واخذت هذه الكلمه تتردد في مسمعي لبعض دقائق بدت لي كانها سنوات الضياع التي ال اعرف لمتي سوف اعيشها‪,‬عائلتي نعم‬
‫عنده حق اين عائلتي؟هل يعقل انهم نسوني ام تناسوني‪ ,‬ام انني فقدتهم لالبد‬
‫واصبحت مجرد ذكري علي حافه النسيان‬
‫?‪me:familly‬‬
‫? ‪familly? what familly ? i don't remember any thing‬‬

‫‪ .‬انا‪:‬عائله ؟اي عائله ؟انا ال استطيع ان اتذكر اي شيئ بتاتاااااا غير انني كنت نائمه"‬

‫وهكذا كانت بدايه معاناتي التي لم اعتقد انها ستنتهي ابدا‪,‬فقدت الذاكره بسبب هذا الشخص الملعون الذي ضربني علي "‬
‫راسي ‪,‬ذعرت حينها لدرجه انني اصابتني القشعريره من الخوف واعطاني الجد المالبس التي كنت ارتديها عندما غرقت بعد ان‬
‫" نشفت ولكن كان بها مفاجاه لم اتوقعها‬
‫?‪grandpa:but your accent seems british,how did you come here by yourself‬‬
‫? ‪me:here?what do you mean by here?excuse me grandpa,where are we exactly‬‬
‫‪grandpa:L.A. los angelos‬‬
‫?‪me:whatttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttt‬‬

‫الجد‪:‬لكن لهجتك تبدو بريطانيه ‪ ,‬ماذا تفعلي هنا وحدك؟"‬

‫انا‪:‬هنا ؟ماذا تعني بهنا ؟جدي!!!!!!!! اين نحن ؟‬

‫الجد‪:‬ال ايه (لوس انجلوس )‬

‫"""""انا بصرخه‪ :‬ماذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا؟‬

‫وصرخت بكل ما كانت تحمل نفسي من االم لدرجه انني شعرت بقلبي ينشق الي نصفين من شده الضجه‬
‫اين انا؟ لوس انجلوس‪,‬لوس انجلوس امريكا‪,‬اما انني فقدت عقلي او اما انني قد نقلت من لندن في انجلترا الي لوس انجلوس‬
‫في امريكا وكدت ساموت‪,‬ماذا يحدث الي بحق السماء؟‬
‫يالهي ما هذا‪,‬ولكن لحظه‪,‬هذه هي الذكري التي فقدتها‬
‫نعم هي كدت ان انسي انني رايت احدا يحملني الي طائره ‪ ,‬وانا كدت ان استفيق‬
‫ولكن مهال‬
‫تذكرت شيئا‬
‫ولكن لحظه التاكد‬
‫?‪grandpa:why are you screaming what's wrong‬‬
‫? ‪me:wait a minute, when you saved me, where is my clothes‬‬
‫‪grandpa:there you go sweety <these are your clothes‬‬

‫الجد‪:‬ماذا بكي يا صغيرتي ؟لماذا تصارخين ؟"‬

‫انا‪:‬لحظه واحده ‪,‬لقد قلت انني كنت اغرق فاين مالبسي ؟‬

‫" الجد‪:‬هاهي يا صغيرتي ال تصرخين‬

‫وهااااااااااااااااااااااااااااا هو الشئ الذي كنت انتظره نعم االن تذكرت‬


‫العقد‬
‫عندما فتحت عيني في بدايه استرداد وعيي‪,‬كنت بين يدي الرجل المشوه‪ ,‬رئيت داخل بدلته شئ يبرق ولكني استغربت من انه‬
‫لم يرتدي هذا الشئ برغم كل االشياء البراقه التي يرتديها فيه يده ‪ ,‬ولكنه ابقي هذه داخل سترته‪,‬لم تكن حتي مغله بل كانت‬
‫متدليه خارج ورقه بالستيكيه مرنه علي شكل مربع ‪ ,‬بدت لي كانها احد غالفات االسطوانات التي كان يحضرها ابي لي من‬
‫الموسيقي الكالسيكيه لم اهتم ولكني شعرت بالغيظ فاخذتها منه بدون ان يشعر ووضعتها في جيبي‬

‫ليس الرتديها ‪ ,‬ولكن شئ ما دفعني الي ان اخذ هذه الشئ البراق ‪ ,‬فسحبته بخفه بين اصابعي الصغيره التي لم يشعر بها هذا‬
‫الرجل الضخم المشوه الوجه‪,‬وضعتها في جيبي وكان شيئا لم يكن ‪ ,‬ومن حسن حظي ان هذا الرجل قد الحظ استيقاظي وسرعان‬
‫ما اعطاني كميه اخري من المخدر ولكن هذه المره كانت كفيله بتخديري في وقتها دون اي مقاومه من عقلي الذي ال تهدا ثوراته‬
‫‪.‬الدماغيه‬
‫ايعقل انه لم يالحظ ؟‬
‫‪.‬ال اعرف ولكن شعورا ما ينتابني ان هذه لن تكون النهايه وانني بدات شيئا ستكون نهايته كنهايه بركان ثائر‬
‫‪me:can i have that nickless give it back to me i need it < it's very important.‬‬
‫‪grandpa:okey wait‬‬

‫انا‪:‬ايها الجد كان هناك عقد معي اريد استرجاعه‪,‬انه مهم جدا‪:‬‬
‫الجد‪:‬حسنا انتظري يا بنيتي‬

‫واعطاني اياه بعد ان اخذه من الساحره الشريره التي رمقتني بنظرات لو كانت اسهم الخترقت اشالئي اختراقا‬

‫اخذت تنظر الي العجوز الكريهه زوجته بنظرات لم افهمها ‪,‬ولكنها اخترقت عقلي المليئ باالفكار ولكن سرعان ما ابعدها عنه‬
‫بعد ان اخرجت العجوز العقد من جيبها واعطته لزجها وكانما يريد ان ياخذ روحها من جسدها باالكراه‬
‫‪grandpa: here you go‬‬
‫‪me :thanks grandpa‬‬
‫‪ ,‬تناولت العقد ‪ ,‬ونظرت عليه كان شكله غريبا‬
‫لم ارد ان انظر اليه كثيرا النني كلما نظرعت اليه شعرت بنظرات ذلك الرجل المشوه تخترق عيني الصغيرتين لتشعرهما بالخوف‬
‫ولكني لم ارد ان افقده‬
‫فلبسته علي رقبتي الصغيره ووجدت سلسله حول رقبتي ولكنها ليست نفسها ؟ ‪,‬يا تري لم هذه قررت ان ارتديهما معا ومنذ ذلك‬
‫اليوم لم اخلعهما مطلقا ‪,‬ومن هنا‬
‫بدات المعركه مره اخري وهي لم تنتهي من البدايه‬
‫حاولت من بعدها ان اتذكر ماذا حدث لي خالف ذلك اين امي ؟اين ابي؟ماذا هناك بحق السماء لم اتذكر شيئا‪,‬كل ما عرفته‬
‫انني بريطانيه من لهجتي واسمي مالك ‪,‬وهذا الذي كنت اتذكره فقط ال اكثر وال اقل حاولت وحاولت بشده اال انني لم استطع ان‬
‫اتذكر شيئا ‪,‬كانت كل ذكرياتي وافكارري كفلم خرافي يعرض امامي ولكني قد مللت من عذاب المجهول‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫بعد ذالك اليوم الحافل تعرفت علي افراد هذه العائله الصغيره‪,‬اعتقد انه قد حان الوقت لكي تزيد شخصيات مسرحيتي‪ ,‬فقد‬
‫ادركت ان هذه الحياه الورديه التي كنت ارسمها بالوان افكاري لم تكن موجوده الي في بيت ابي‪ ,‬بالرغم من انه يبدو مخيفا‬
‫بعض الشئ‪ ,‬بل انه مخيفا حتي االرتجاف‪ ,‬اال انني لم اكن ضعيفه‪ ,‬اردت ان اثبت انني قويه لنفسي والبي ‪ ,‬فقدت ورثت‬
‫‪.‬شخصيته بالكامل‪ ,‬مما يكفي ان تظهر مالمحي العربيه في جسد بريطاني المالمح‬
‫ولكن ما كان مخيفا هو انني قد اضطر الي ان امضي بقيه حياتي مع اليمامه‪,‬العقرب‪,,‬الثعبان‪,‬الثعلب‪,‬والطاووس‬
‫اعلم انني غريبه ولكن كان عالمي صغيرا حينها وقد هيئ لي ان كل من اتعامل معهم يشبه حيوانا في تصرفاته‪,‬ليس الن الفقر‬
‫‪.‬سرق منهم اشكال التحضر‪,‬بل الن عنفوان شخصيتهم وتناقضها وشرها اوحي لي بهذا‬
‫اليمامه هي الجد الذي فتح لي بيته وكنت اشعر دائما وكان الله قد ارسله لي من السماء ليساعدني‪,‬العقرب وهي الجده التي‬
‫كانت دائما تذكرني بان حياتي ستظل جحيم حتي تحت ظل اشجار الجنه التي كان يهيئها لي الجد ‪ ,‬فبرغم الفقر الذي كان فيه‬
‫‪,‬اال انه منحني ما هو اكثر من المال‬
‫الثعبان وهو الذي يلدغني دائما عند االقتراب منه‪,‬وال يمكن تجنبه دائما اال باالنصياع الي امره‪ ,‬وهذه هي حفيده الجد والجده‬
‫""الرا‬
‫الثعلب وهو دائما ماكر‪ ,‬يخدع الناس بنظراته وافعاله ‪ ,‬بل انه احد امكر الحيوانات واكثرهم دهائا ‪ ,‬وفي قصتي يكون هذا‬
‫"التعلب هو الرا ل "كالرا‬
‫حيث انها احد امكر شخصيات قصتي واكثرهم دهائا‬
‫الرا في الخامسه‪,‬وكالرا في السادسه من العمر‪,‬اي انها في مثل عمري‪ ,‬يا ويلي‬
‫‪ ..............‬واخيرا وليس اخرا‬
‫الطاووس‪,‬وهو من اكثر الحيوانات جماال علي وجه االرض ولكنه في بعض الحاالت يمكن ان يجعل من يقترب منه يندم علي فعلته‬
‫"‪,‬وهذا هو "دايفيد‬
‫يبدو وسيما ‪ ,‬بل وسيما جدا تظهر عليه المالمح البريطانيه‬
‫يتميز بالشقار‪ ,‬وعيونه لونها ازرق كلون المحيط الهادئ وهو في االلتاسعه من العمر ‪ ,‬ال تنخدعو به فهو سرعان ما سيتغير ‪ ,‬لن‬
‫‪.‬يكون مختلفا عن اخوته وجدته كثيرا‬
‫طلب مني الجد ان ابقي معه في المنزل حتي استرد طاقتي‪ ,‬بل وحتي يجدني والداي الذي عرفت انني لن ارجع لهم مره ثانيه‬
‫ابدا‬
‫ولكن اخذت الجده تحاول طردي من المنزل وكان الجد يمنعها‬
‫كنت سعيده حقا ‪ ,‬في بعض االحيان كنت اجد نفسي بين عائله فبرغم العيوب التي تكتسحها ‪ ,‬اال انني شعرت وكانهم يتمسكو‬
‫ببعضهم حتي يعشو‪ ,‬علموني انه برغم صعوبه الفقر‪ ,‬اال ان االنسان يمكن ان يعيش حياه راضيه ايضا‬
‫فيمكن ان تشتري الطعام باموالك ولكن ال يمكن ان تشتري الشهيه التي تجعلك تاكله‬
‫يمكن ان تشتري الدواء الذي يشفيك ولكن ال يمكن ان تجبر الله ان يعطيك الصحه والعائله‬
‫يمكن ان تكون طائرا يعطي الحب للناس ولكن ال يمكن ان تشتري الحب لنفسك‬
‫تعلمت كل هذا في بيت الجد وبرغم ان نظرات الجده التي الزالت تحرقني كلما تذكرتها موجوده ‪ ,‬اال انني حاولت التعايش مع‬
‫االمر ‪ ,‬هل تعتقدون ان حياتي سوف تستمر علي هذا النحو الشبه جيد ؟‬
‫هل يمكن ان تظل حياتي هادئه بدون اعاصير ؟‬
‫هذا هو السؤال الذي سالته لنفسي عندما شعرت بانقباض قلبي بشده ذات يوم وانا اذهب الي النوم ‪ ,‬حاولت اال اعير ذلك‬
‫الشعور المتبلد اي اهتمام وقرأت االيات التي حفظتها مع ابي وحاولت النوم‪,‬ولكني لم استطع‬
‫اليس من الصعب ان تعيش فتاه صغيره مثلي في مجتمع ال يحترم العادات والتقاليد و بدون اي ارشادات ‪ ,‬الشئ الوحيد الذي لم‬
‫انساه هو عقيدتي وتفكيري دائما في اهميه وعظمه ديننا السمح ‪ ,‬وانني ال يجب ان ادع ايماني بالله يتزحزح مهما كان‬
‫السبب ‪ ,‬وانني اينما كنت سوف يرعاني الله فالله ال ينسي احد من عباده‬
‫كما انني اشعر ان شخصا اخبرني ان الله عز وجل يحب االطفال كثيرا‬
‫ولك شعرت بالفرحه عندما علمت ان الله يمكن ان يحبني بقدر ما احبه او حتي اقل من ذلك‪,‬فقد انقذني الله عز وجل من‬
‫الموت بل انه الزال ينقذني ‪ ,‬حمدلله علي كل شئ‬
‫‪,‬طوقت ذراعاي ببعضهما وضممتهما لصدري وكانني اطوق افكاري الجعلها تتوقف حتي استطيع النوم‬
‫!!!!!!!!!!!!!!!!!!!في الصباح لم يكن المكان كما هو استيقظت ووجدت الجميع في حركه غير عاديه ولكن لحظه‬
‫لماذا تبكي الرا ؟‬
‫اين كالرا؟انها هناك تبكي ايضا ‪,‬مهمال ماذا يحدث؟‬
‫الجده تبكي بشده ودايفيد يختبا في احد اركان الغرفه‬
‫يالههي ماذا هناك ؟‬
‫مهالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا؟‬
‫لماذا لم يوقظني هذا الصباح؟‬
‫لماذا ال اشعر بالدفئ بماذا حلت البروده فجاتا ؟‬
‫? ‪me:lara,clara,why are you crying‬‬
‫? ‪what's wrong ?did something happen‬‬
‫?‪wait, where is grandpa‬‬
‫‪lara and clara at the same time :why don't you just shut up‬‬
‫‪grandpa is dead,he went fishing and he had a car accident‬‬
‫‪he is deaaaaaaaaaaaaaaad‬‬
‫انا ‪:‬الرا ؟كالرا لماذا تبكون ؟ ماذا حدث ‪,‬ولماذا لم يوقذني جدي اليوم؟"‬
‫"الرا‪ :‬لماذا ال تصمتين وتعودين من حيث اتيتي اهئ ايهئ لقد مات الجد ماااااااااااااااااااااات‬

‫وقعت كلماتهم علي وقوع الصاعقه وكان شيئا قد اخترق اذناي واصابني بالصم ‪,‬مات الجد‪,‬ماتتتتتتتتتتت‬
‫نعم يا مالك قد مات الجد‬
‫هل اعتقدتي ايها الفتاه الساذجه ان حياتك سوف تظل بهذا الهدوء دائما ؟‬
‫ال يمكن‬
‫لقد ولدتي لتتعذبي‬
‫اخذت ابكي طواااااااااااااال النهار والليل والجده تطلب مني ان اقوم باعمال المنزل‬
‫هي واحفادها حتي دايفيد الذي اعتقدت انه سيساعدني في الخروج من هذا المازق‬
‫وانه سوف يقف في وجه جدته من اجلي ‪,‬فقد كان يساعدني في بعض االحيان‬
‫لم يكن يساعدني دائما ولكنه كان يعاملني بشكل جيد احيانا‬
‫لم يتكلم ولم يساعدني ‪ ,‬اااااااااااه يا حياتي التي عذبتني‬
‫وقضت علي كل طاقتي من قبل حتي ان استجمعها‬
‫عندما كان الجد هنا‬
‫كنت انام علي سرير ‪ ,‬واكل معهم ‪ ,‬وعندما كانو يذهبون لشراء ثيابهم كان يعطيني مثلهم ‪,‬احبني مثلهم ‪ ,‬اعتقد النني كنت‬
‫احبه ايضا كثيرا‬
‫واحب وجده وتواجدي معه ولكن بعد موته صرت ابكي حتي النوم ‪ ,‬انام علي االرض ‪ ,‬جعلوني اانام علي االرض ‪ ,‬وقامو ببيع‬
‫‪ ,‬السرير الذي شراه لي الجد‪ ,‬كانو يريدون ان يخرجوني من المدرسه التي ادخلني الجد اياها ولكني اعترضت بشده‬
‫اخبرتهم انني سوف اقوم بكل ما يطلبونه مني ولكن ال يخرجوني من المدرسه ‪ ,‬فانا ال انوي ان اظل عالقه في هذا الكوخ‬
‫‪ .‬الخشبي طوال عمري‬
‫اال تعتقدون ان حياتي حتي اسوء من قصه سندريال‪,‬نعم انها اسوء منها بكثير ‪ ,‬ال اعتقد ان سندريال كانت تتلقي كل هذا الضرب"‬
‫"المبرح الذي كان يفقدني الوعي احيانا ‪ ,‬ولكني لم استطع فعل اي شئ‬
‫حل الشتاء وامتلئت لوس انجلوس بالبروده التي اخذت تنتشر في المكان شيئا فشيئا‬
‫وحينها تذكرت يوم ميالدي‬
‫كان اول يوم يسقط فيه الشتاء‬
‫حاولت ان اتذكر لكني فشلت وكل ما استطعت تذكره هو انني ولدت في اناء الليل ‪ ,‬وقد كانت المطر ينهمر بشده ‪ ,‬وبعد ذلك‬
‫يتساقط الجليد‬
‫كم افتقدت الوقوف بين احضان المطر والسماااااااااء واترك كل همومي خلفي ياله من احساس ال مثيل له‬
‫مرت ايامي التعيسه وكانها سنوات طويله ال تحصي وال تعد‬
‫كنت في كل ليله اتمني انني لم اولد من شده العذاب الذي كنت اتلقاه من الجده واحفادها‬
‫واحيانا اتسائل هل كان والداهم مثلهم ؟‬
‫هل ورثو هذه الصفات من ابائهم‬
‫عرفت من الجد انهم ماتو فقد عانو من السرطان لفتره ‪ ,‬ثم قبض الله ارواحهم وكانو االطفال صغار بل في بدايه ايامهم‬
‫‪.‬واخذهم الجد ومن هنا تكونت هذه العائله الغريبه‬
‫مرت الشهور والسنوات واخذ عمري يجري حتي صرت ما انا عليه االن‬
‫صرت في الثمانيه عشر من عمري في الصف الثالث الثانوي‬
‫اعلم انكم تريدون ان تعرفو ماذا حدث للرباعي الشرير برغم قشعريره جسدي من مجرد ذكر اسمائهم اال انني ساخبركم‬
‫كنت في نفس الجامعه التي كان يذهب اليها الثالثي االخوي ولكن الوحيد الذي كان يتحدث معي منهم هو دايفيد ‪ ,‬يكون ‪" ,‬‬
‫جيدا عندما ال يفقد اعصابه‪ ,‬علي اي حال ‪ .‬لم يتغير الوضع كثيرا منذ ان كنت صغيره اال بشئ واحد‬
‫عندما بلغت الخامسه عشر من عمري لم تقتصر اعمالي وواجباتي كما تسميها الجده علي اعمال المنزل بل انها جعلتني اعمل ‪,‬‬
‫خارج المنزل النها ال تقدر ان تدفع لي اموال دراستي بعد اليوم وانني ال استطيع ان ابقي في المنزل بدون مقابل‪ ,‬لكم كرهتها‬
‫فقد كنت اعمل في البرد القارص ‪ ,‬وبعض االوالد كانو يسببون لي المشكل النني فتاه ‪ ,‬والمغازالت والمعاكسات ‪ ,‬كم كرهت ذلك‬
‫‪ ,‬لم يكن كل الناس سيئين‬
‫لكن لوس انجلوس تتحلي بالمخاطر التي ال تحصي في الليل ‪,‬‬
‫لوس انجلوس وما ادراكم ما لوس انجلوس ههههههه‬
‫ولكن قد راودتني فكره قد افلحت وجنيت ثمارها بعد ذلك‬
‫وهي ان اتنكر في زي ولد ‪ ,‬بدات في ذلك عندما كنت في السادسه عشر‬
‫واالن انا متنكره في زي ولد ‪ ,‬ولكن في المدرسه برغم انني اتنكر في هذا الزي الي انني اتلقي الكثير من التوبيخ بسبب هذا‬
‫التنكر‬
‫اعلم انكم تتسائلون عن شكلي ومالبسي وانا مسلمه‪,‬‬
‫ولكني عندما خرجت العمل في الشارع‬
‫عرفت اماكن مساجد الصاله الموجوده هناك‬
‫وكنت اذهب هناك دائما للصاله ‪ ,‬لطالما شعرت بالراحه في كل مره اصلي واسجد الي الله طالبه مساعدته والله دائما بجانبي‬
‫يساعدني‬
‫فبرغم قسوه الحياه اال انني كنت دائما احارب من اجل البقاء‬
‫هكذا تعلمت‬
‫وهكذا بقيت كما انا وقد اوشكت االختبارات علي االنتهاء‬
‫وقد اتخذت قرارا ال رجوع فيه‬
‫وهو انني سوف اذهب العرف من انا ‪,‬يجب علي ان اتذكر ال اقدر علي العيش كشبح ‪,‬اعلم انكم تتسائلون كيف التحقت‬
‫بالمدرسه وانا ال اعرف اسم والدي ‪,‬سجلني الجد علي اسماء ابنائهم وصرت احد احفادهم قبل ان يموت ‪,‬حاولت قطع هذه الصله‬
‫التي لن تقطع اال انني اذا قطعتها سوف افقد الذكري الوحيده المعلومه داخلي ‪,‬فيما عادا ما ال اتذكره من الماضي ‪ ,‬اتذكر كل‬
‫‪ .‬شئ حدث من بعد فقدي لذاكرتي ‪,‬اي منذ انقاذ الجد لي‬
‫انني ادرس اداره االعمال في احد الجامعات التي ينتشر بهم العرب وقد ساعدني في ذلك صديقتي الوحيده االء‬
‫برغم ان لغتي العربيه لم تكن جيده جدا ‪ ,‬قد كانت جيده قلم اهملها وحاولت دائما ان اقرء كتب عربيه حتي استطيع ان اقرء‬
‫القرءان بدون صعوبه‬
‫وكان يساعدني في ذلك بعض فتايات المسجد‬
‫كما انني قد تلقيت المساعده من صديقتي المقربه ايضا فهي انتقلت مع عائلتها الي هنا من السعوديه وقد تعرفت عليها عن‬
‫طريق المسجد فقد كانت تاتي للصاله عندما تكون قريبه من المسجد والحظت انني عربيه ومنذ ذلك ونحن اصدقاء‪, ,‬احبها كثيرا‬
‫اسمها االء في مثل عمري تقريبا ولكنها من عائله غنيه ولذلك لم تلتحق بمدرستنا الن مدرستنا كانت تخص الفقراء نوعا ما اكثر‬
‫‪.‬من الطبقه الراقيه‪,,‬علي الرغم من المساواه التي توجد في المجتمع االوروبي الي ان هناك استثناء لكل قاعده‬
‫اسفه كدت انسي يجب ان اذهب‬
‫‪the restaurant boss:angel, angel, god damn it,get in here and leave that damn‬‬
‫‪aditude,table we've got a delivery.‬‬
‫‪angel:cominnnnnnnnnnng,sorry i'll go as fast as i can‬‬
‫‪boss:you better do that or this will be the last time for you here‬‬
‫‪angel:sorry boss, he was the one to start the fight not me‬‬
‫?‪boss:you still here‬‬
‫‪angel : no boss ,i'm on my way heheheheh‬‬
‫‪bye‬‬
‫مدير المطعم ‪ :‬مالك مالاااااااااااااااااااااااااك اين انت ايها اللعين تعايل الي هنا بسرعه ‪,‬اترك هذه التصرفات المهينه والتشاجر "‬
‫وتعالي الي هنا حتي تستلم طلبيه التوصيل‬

‫انا ‪:‬قااااادم يا سيدي ‪,‬اسف اسفففففففف يا سيدي سوف اذهب باقصي سرعتي ولكن ال تغضب‬

‫مدير المطعم بحزم‪:‬من االفضل لك ان تقوم بذلك واال سوف يكون هذا اخر يوم لك بين طاقمي‬

‫انا‪:‬اسف يا سيدي ولكنه من بدا في التشاجر‬


‫مدير المطعم ‪:‬هل الزلت هنا؟اسمع احد يتكلم ولكني ال اري احدا؟‬
‫انا ‪:‬ال يا سيدي لست هنا ‪,‬انني في طريقي وعائد ايضا هههههههه‬
‫الي اللقاء‬
‫"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في السعوديه‬
‫وخاصتا في احد المستشفيات الخصوصيه‬
‫ما بقدر يا اخوي ما بقدر الزم اشوفها قبل ما اموت ‪ ,‬اخاف اموت وانا شيال ذنبها‪....:‬‬
‫ساعدني يا خوي‬
‫ما لي في هالدنيا غيرك‬
‫عبد العزيز‪:‬بسك يا خوي ما تقول هيك كالم ‪ ,‬كل الي بتريده بيصير‪ ,‬بس ال تتعب حالك نحنا محتاجينك وانا راح اسافر وادور‬
‫عليها بنفسي‬
‫بس ال تقلق ان شاء الله بنالقيها والله بلف العالم وبجيبهالك‬
‫ال تقلق يا فهد‬
‫حمد‪:‬حاسس انها اتعذبت اكتير وانا بغبائي تركتها هناك وحيده بعد ما قتلت امها ما كنت بعرف شي لو مت يا عبدالعزيز بدي‬
‫ياك تالقيها وتحطا في عيونك ما بدي اياها تتعذب اكثر من هيك اوعدني يا خوي اوعدني‬
‫"ويرتفع صوت جهاز نبض القلب‬
‫عبدالعزيز‪:‬اوعدك يا اخوي اوعدك‬
‫حمد ‪ ,‬حمد رد علي حمددددددددددددددددددددددد‬
‫اخذ عبدالعزيز يبكي علي حال اخوه الي مات من غير شوفه بنته الي تركها في لندن ‪ ,‬بتعرفون من هي وال نستني االحداث "‬
‫" الجايه احسن ‪,‬تعالو نشوف‬

‫خرج عبد العزيز من المستشفي وهو بيبكي علي حال اخوه وعزم في نفسه انه ما راح يترك بنت اخوه وحيده في هالعالم ابدا‬
‫‪.‬وراح يدورها ويالقيها ويحافظ عليها ‪ ,‬مثل ما وعد اخوه وهيدا كانت وصيه المرحوم اخوه قبل ما يموت‬
‫راح علي الشركه وطلب من كامل السكرتير انه يتصل برعد حاال الن السالفه ضروري وما بتتحمل تاجيل‬
‫وهنا تبتدي الحكايه‪ ,‬اعتقد انه حان الوقت اننا نضيف شويه شخصيات لقصتي عشان تزداد اثاره ‪ ,‬بل بالتحديد هنا هي بدايه "‬
‫االثاره بزاتها ‪ ,‬تعالو نشوف ايش بيصير في مكان اخر في جزء من العالم بطلينا ما يعرفو ايش بيصيرلهم لكن االقدار ال تطرق‬
‫" االبواب‬
‫عبدالعزيز من عيله الفهد‪,‬وهم ناس يتسمو بالثراء الفاحش‪,‬مجموعه شركات الفهد احد اكبر الشركات المعروفه عالميا وعنده ولد "‬
‫"‪ ,‬واحد اسمه رعد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في لوس انجلوس وتحديدا علي الطريق المروري‬
‫كان هناك سياره جالورادو المبراجيني تتماشي مع التقدم الحديث‬
‫" تعالو نشوف ايش بيحصل"‬
‫رعد‪:‬هال فيصل ‪ ,‬يالخسيس من جد مفتقدك ‪,‬كيفك؟‬
‫رعد ابن عبدالعزيز الفهد‪ ,‬شاب وسيم بشكل رهيب ‪ ,‬البنات يتمنون ناظره منه ‪ ,‬عيونه المكحله المرسومه رسم ‪ ,‬وخشمه "‬
‫الي يشبه سله السيف وانسيابه ‪ ,‬شعره ناعم ويصل قبل كتوفه بشوي ‪ ,‬جسمه معضل ‪ ,‬طويل وعريض‪ ,‬ولكن عيبه انه راعي‬
‫" بنات ‪ ,‬ومشان هيك البنات ما بتعتقو وعمره ‪ 28‬سنه‬
‫فيصل‪:‬مشاغل والله انت بتعرف بدي اخلص المجيستير بالمحاماه الحين وراي كتير بدي ساعد ابوي في الشركه ‪ ,‬سامحني يا‬
‫خوي مقصر بعرف‪ ,‬انت كيفك ‪ ,‬عساك الخير ان شاالله‬
‫فيصل هو ابن احد اكبر رجال االعمال الموجودين في الشرق االوسط‪,‬والده صالح‪......‬وهو يكون صديق ابو رعد المقرب يعرفو "‬
‫بعض من سنين لكنه هاجر المريكا النه كان بيهتم في شركته في البدايه النه كان بده يكبرها والحين هو صار ريال يتعمله الف‬
‫حساب نرجع لفيصل‪,‬عمره ‪ 25‬السنه حنون مره وطيوب عنده اخت واحده اسمها االء يحبها مره‪,‬وسيم بشكل مو طبيعي طويل‬
‫ورفيع شويتين شعره بني وعيونه عسليه ‪,‬لون بشرته سمرا وخشمه سله سيف عن جد جنان ‪,‬يشتغل في المحاماه وبيشتغل مع‬
‫"والده في الشركه وصديقه العزيز رعد‬
‫رعد‪:‬انا تمام يا فيصووله ههههههه‬
‫فيصل‪:‬فيصوله في عينك انقلع ع وجهك ‪ ,‬اصغر عيالك بتناديني بهاالسم يالخايس ‪ ,‬بس تعالي اهنا بحس ان السالفه فيها شي ‪,‬‬
‫من متي وانت بتدلعني ‪ ,‬ايش بتريد ‪ ,‬فلوس ما معي البنوك قفله كالتها عشان عارفين انك بتكلمني‬
‫رعد ‪ :‬ااااي يا بخيل ‪ ,‬والله انك بخيل انا رعد عبدالعزيز الفهد‬
‫اخذ فلوس منك انت ‪,‬اذا بدك انا بقدر اشتريك ‪ ,‬بس هو السالفه مو سالفه فلوس‬
‫السالفه سلفه ان انا في لوس انجلوس وكان ودي اشوفك‬
‫فيصل ‪:‬قوووووووووول هيك‬
‫ما طلبت شي ‪ ,‬لبيه بس مو الحين ‪ ,‬يعني كمان نصف ساعه بقابلك بمطعم ‪ ...............‬بنتغدي مع بعض‬
‫رعد‪:‬انزين ‪ ,‬راح انطالك هناك ال تتاخر علي بشوفك بعدين باي‬
‫فيصل ‪:‬باي‬
‫" وفجاه يحدث الغير متوقع"‬
‫وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫راح اقولكم في البارت الجاي‬
‫ههههههههههههه‬
‫بشوفكم بعدين‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬الفصل الخامس‬

‫كنت اسير في الطريق علي الدراجه الناريه الخاصه بالمطعم ‪,‬كنت اقوم بتوصيل الطلبات ولكني اردت ان ادخل من طريق‬
‫مختصر‪ ,‬وعندما خرجت منه لم االحظ السياره التي كانت امامي ‪ ,‬اصطدمت بي سياره بدي علي صاحبها الثراء الفاحش‬
‫‪,‬كانت سياره المبارجيني وكانت علي احدث طراز‬

‫لم اشعر بااللم في البدايه ولكن يدي بدات تؤلمني بشده بعد ذلك خرج من السياره شخصاان شاب وفتاه‬
‫كان الشاب طويل القامه وعريض ‪ ,‬علي الرغم من نطقه لالنجليزيه اال انني رايت في مالمحه العروبه التي قد رايتها في وجهه‬
‫‪.‬ابي فقد بدي وسيما لدرجه انه بدي لي كلوحه فنيه ابدع الخالق في رسمها‬

‫ولكنه اخذ يصرخ في وجهي‬


‫? ‪ra3d:are you out of your mind?are you blind or something‬‬
‫‪weren't you watching the road < you could've been dead‬‬
‫‪me:i'm sorry,i'm sorry i was in a hurry‬‬
‫‪awwwwwww my hands hurt me so much‬‬
‫‪ra3d:get up you idiot, you are a man so be one < stop nagging like girls‬‬
‫‪me : huh ? yeh sure i am a man‬‬

‫|رعد‪:‬هل فقدت عقلك ايها الغبي؟هل انت اعمي ام ماذا ؟"‬


‫الم تكن تشاهد الطريق؟كدت ان اقع في مشكله كبيره بسبب شخص ال قيمه له مثلك ‪,‬كدت ان تموت يا غبييييييييييييييي‬
‫اوووووووتش رعد كتير معصب ال تلوموه مغرووووووور حيييل والي يقف قدامه وهو معصب يتشاهد احسنله ههههههههههههه بمزح (‬
‫) معكن بس يا حرام مالك الضعيفه الي ما لها حدا والله حرام يصيرلها هيك‬
‫‪ .‬انا‪:‬انا اسف‪,‬اسف يا سيد ‪,‬لم اري السياره‪,‬اوووووووووووووووه يدي تؤلماني كثيرا‬
‫رعد‪:‬انهض ايها الضعيف ‪,‬توقف عن التذمر مثل الفتيات ‪,‬انت رجل اعني (وضحك ضحكه سخريه هههه)اعني ولد فكن ما انت‬
‫‪ ,‬عليه‬
‫انا وبذعر من ان يفضح امري‪:‬هااااه؟‬
‫"ال نعم اقصد نعم انا ولد اجل‬

‫‪ .‬وهني بدات الفتاه في ان تتكلم بصوتها المزعج الذي بدي لي كاحد الشخصيات الكرتونيه الشريره‬

‫ندي‪ :‬رعد‪,‬اتركه هال انت بتعرف اوالد الفقر هدول ما بيشوفو يجعلون العمي‪ ,‬ما بيستحقو ان الواحد يبصلون اصال ‪ ,‬شوف كيف‬
‫عم يطالعنا ‪ ,‬مو ناقص غير انه يطقنا ‪ ,‬ايش بتريد من مجادله واحد فقير مثل هذا‬

‫ماذا تقول هذه الحرباه البشريه ‪ ,‬اتتحدث الي انا هكذا ولكن مهال !انهم عرب مثل ابي‪ ,‬سوف ارد لها الصاع صاعين ولن "‬
‫" اصمت‬

‫انا ‪:‬بالله!بتتحدثي عن هالفقير هيك ‪ ,‬بتعتقدي ان هيك السالفه راح تنحل وتخلص‪ ,‬قلتلك ما شفتك وال شفته واذا كنت شفت‬
‫هالوجهه وسمعت هالكالم الي يسم البدن من ناس ما يعرفو الحشيمه ما كنت مشيت من هالطريق اصال ‪ ,‬يا ويل حالي بشوف‬
‫‪.‬حربايتين في نفس اليوم اكيد شفت قطوه سودا‬

‫"‬ ‫ندي تصير حبيبه رعد ‪,‬ومعه في الكليه تقريبا نفس الغرور اال انها جمالها عادي شعرهل قصير لين كتوفها ‪,‬عيونها لونها بني‬
‫غامق‪,‬وجسمها رفيع مره تكون بنت احد رجال االعمال الي ما بيهمهم شي في حياتهم غير فلوسهم ‪,‬رعد بيعرفها من اربع‬
‫" سنوات من اول ما دخلو الكليه ‪,‬بتدرس ادب انجليزي‪,‬لكنها مره مغروره ومتعجرفه‪,‬ما تحب حدا في هالدنيا غير نفسها‬

‫"حاولت ان انهض حتي ال ابدو ضعيفه ‪ ,‬ولكن سرعان ما صمتو فجاه واخذو يتبادلون النظرات فيما بينهم وكانني صعقتهم بكهرباء"‬

‫انا‪:‬ايه مو هيك بيعلموكي في السعوديه ؟ العادات والتقاليد ‪,‬بعتقد ان كل شي راح ‪,‬نصيحه مني ‪ ,‬هالمره بعديها ‪ ,‬لكن المره‬
‫الجايه ما راح اسكتلك الني مو انا الي اسكت عن حقي حتي وان كنت فقيرا‪ ,‬بقلك شاغله يمكن انتي ما بتعرفيها معامله الناس‬
‫ما بتبقي بطريقتهن بتبقي بطريقتك انتي وما بعتقد ان الوقاحه صفه بالناس كلها ‪ ,‬فالمره الجايه ال تستهيني بحدا ‪ ,‬انتي مو‬
‫احسن مني فاهمه ؟‬

‫فهمتي فهمتي ما فهمتي بالطقاق ‪ ,‬وانا ما بريد شي منكم ‪ ,‬انا برحل وما بعتقد انه يشرفني شوف هالوجوه مره ثانيه‬

‫اعرف انني كنت قاسيه ‪ ,‬ولكن عزه نفسي ال تسمح لي ان اصمت عن ما يقال عني امامي‪ ,‬انا راضيه عن كل ما قلته فهذا"‬
‫" قد ارضي غروري الذاتي بالكااااااااااااامل‪ ,‬ولكن اخترق صوت رعد المكان‬

‫قال رعد في غرور ‪:‬انت عربي؟‬


‫انا‪:‬عربي سعودي كمان بالله ما بتعرف ؟انا ما بعرف ويش السالفه بيناتنا حتي تسالني لكن ما راح اطلب تعويض عن الجرح ‪,‬ما‬
‫‪.‬طارت العروبه من دمي‬

‫رعد وهو يضحك ضحكه ساخره ‪:‬افااااااااا ال اطلب شي ما يصير تكون مرمي امام سيارتي وما بضيفيك بشي مو هيك من صفات‬
‫العرب ؟‬

‫ندي‪:‬انت يا حثاله كيف تتحدث معي بهالطريقه انت ما بتعرف منو انا وال بتحب اوريك كيف تكلم اسيادك؟‬

‫انا‪:‬انا بعرف احترم الي يستحق هاالحترام يا انسه ‪,‬وماراح رد عليكي اكتر من هيك الني ما في فايده من هالجدال المعدوم‬
‫‪ .‬نتايجه‬

‫وانتي مو من اسيادي وال اسمحلك تكلميني بهالطريقه فا هالمره اعرفي حدودك زين الني ما بسمح لحدا يفتح خشمه بكلمه توجع‬
‫‪ .‬راسي اعتقدت انك فهمتي كالمي بس واضح انك ما بتفهمي شنو معناته الزمي حدود كالاااااااااااااااااااااااامك‬

‫‪ .‬كيف بتعلي صوتك ورجلك موجود مو فيه حشيمه ‪ ,‬ما بتتحشمي ما فيكي ذره دماء واحده‬

‫رعد‪ :‬انت كيف بتكلمها هيك ومو معتبر لي وجود‬


‫انا‪ :‬اسف استاذ لكن هي الي ماعتبرتلك وجود مو اانا‬
‫رعد ‪ :‬ااااااااااااااااااه يا حقير والله الكسر دماغك‬
‫انا ‪ :‬المره الجايه ان شاء الله‬

‫وانطلقت باسرع ما يمكن بهذه الدراجه التي سرعان ما غطي دخانها ارجاء المكان ‪ ,‬ولكن لماذا اشعر ان قلبي يدق وكانه يدق "‬
‫الول مره ‪ ,‬اعتقد ان هذا الرجل الذي خرج الي من العدم حتي يعترض قدري اخذ عقلي بشكل غير متوقع ‪ ,‬اااااااااه اتمني ان‬
‫‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬اراه مره قادمه‬

‫استيقظي من هذه االحالم يا مالك ‪,‬كيف ينظر اليكي رجل وهو يعتقد انكي ولد ‪ ,‬وحتي اذا رءاكي ايعقل ان تاخذي جزءا "‬
‫صغيرا من تفكيره ‪ ,‬كالااااااااا‬
‫ال اعتقد ابدا فهناك فروق شاسعه بيننا ومسافات طويله علي ان اقطعها للوصول اليه وال اعتقد ان حياتي تحتاج مشاقات اكثر مما‬
‫" هي فيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫؟‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫عند رعد‬

‫اااااااااااه بس لو بقدر امسكه بين يديني لهشمت راسه نصفين ‪ ,‬وانتي يا ندي عنك وعن هالسوالف الفاضيه ‪ ,‬كيف تحاكيه هيك‪:‬‬
‫‪.‬وانا قدامك مو مالي عينك انا‬

‫الحين سمعتي كالم يسم البدن من هالمخلوق الي ما يسوي شنو في كلمه اسكتي مو فهمتيه‬

‫ندي وهي تصرخ من الحقد والغضب ‪:‬ال تصارخ علي مشان غضبان علي هالمزعج ‪ ,‬انا ما عملت شي هو الي كان بيسبني وانا‬
‫‪.‬شايفاك متكلمت بتريدني اسكت مع هالمنحرف الحقير الحثاله الي ما يعرف حتي يكلم اسياده‬

‫رعد‪:‬قلتلك انطمي علي وجهك يا ندي قلتلك اسكتي ما بتعرفي؟‬


‫يال الحين هالشي راح وما راح نشوفه مره ثانيه ‪ ,‬ياربي ايش هالحظ يطلع كل هالكالم من هالكائن الصغير ‪ ,‬ما بعتقد فيه شي‬
‫من الرجوله بس كالمه يسم البدن سم‬
‫ادخلي السياره‬
‫نلحق عالمطعم فيصل بيجي يتغدي معنا ‪ ,‬ما بيصير نتاخر‬

‫ندي‪:‬اي بس ال تصرخ علي‬


‫رعد ‪:‬اركبي ندي مو فاضي للكالم الزايد‬
‫ندي‪:‬خالص بركب بس ال تصرخ علي‬
‫) ندي بتعرف زين كيف رعد ما بيحب حدا يتغشمر عليه وهو معصب‪ ,‬فا فضلت السكوت(‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫وفي المطعم‬

‫كنت ال ازال علي اطراف الباب االماميه للمطعم‪,‬وبرغم انه قد مضي بعض من الوقت اال ان طيفه لم يستطع االبتعاد عن انظار‬
‫مخيلتي ‪ ,‬برغم ان محاواالتي لم يكن لها اي جدوي‬
‫كانت يداي تؤلمني بشده بسبب الحادثه وقد كانت مغطاه ببعض الدماء وهو حتي لم يهتم‪ ,‬ياله من مغرور متكبر‪.‬ولكنه عبث مع‬
‫الفتاه الخاطئه ‪ ,‬او باالصح كما قال مع الفتي الخاطئ‬
‫دخلت المطعم‬

‫?‪stila:what happened to you,are you okey‬‬


‫‪me:yes stila i'm fine,it's just an accident,though it hurts a bit but i'm fine,i'll‬‬
‫‪go wash it,and tell the boss i came back,and please tell him enough with the‬‬
‫‪delivery stuff today ,as you see i'm done,alright‬‬
‫‪stila:okey as you like,girl!!!!i don't even know how do you take all that,if i were‬‬
‫‪you i would've been dead,hehehehehe,but remember fighting ,fighting be‬‬
‫‪strongggggggggg‬‬
‫‪i raised my fist:yeh fighting,that's all i've been doing my intire life,‬‬
‫‪then my hands started to hurt me awwwwwwwww‬‬

‫ستيال‪ :‬يالهي ماذا حدث لكي ؟|هل انتي بخير؟"‬

‫انا‪:‬نعم يا ستيال ال تقلقي‪,‬انها مجرد حادثه صغيره ‪,‬برغم انها تؤلمني قليال اال انني بخير ‪,‬سوف اذهب الغسلها من الدم ‪,‬وانتي‬
‫‪ .‬من فضلك اخبري المدير انني عدت ‪,‬واخبريه بانه يكفي ان اقوم بتوصيل الطلبات لليوم الني بالكاد استطيع ان احرك يدي‬

‫‪ ,‬اعلم هل‬
‫ستيال‪:‬كما تريدين ‪,‬انا ال اعرف يا فتاه كيف تقومي بكل هذا العمل واالصعب من كل شئ الت\ظاهر بانكي ولد ال‬
‫‪ .‬انتشر العمي في المنطقه الن وجهك وكل شئ فيك يوحي باالنوثه الصارخه حتي انكي لستي نحيفه ان\ظري الي جسدك‬

‫‪ ,‬اريد ان يعرف احد يا ستيال ارجوكي‬


‫ال‬ ‫انا وانا اصارخ واضع يدي علي فمها‪:‬هوووووووووووش ‪,‬الله ياخذك فضحتيني‬

‫‪ ,fihgting‬ستيال ‪:‬ال تقلقي ‪,‬تذكري انني بجوارك‬

‫‪ fighting‬انا وانا ارفع قبضتي واخفضها وكانني احتفل ‪:‬نعم‬ ‫هذا كل ما كنت افعله طوال حياتي ‪,‬النجاه بحياتي هي موهبتي‬
‫"ههههههههههه ‪,‬اوووووووو ‪,‬يدي تؤلمني كثيراااا‬

‫وذهبت ستيال لتخبر المدير بعودتي‪,‬انها فتاه لطيفه ‪,‬ونحن اصدقاء لذلك فهي تعرف انني فتاه وفي بعض االحيان تؤنبني علي‬
‫اخفاء جمالي في هذه المالبس الرجاليه ‪,‬ولكن اكثر شئ كنت اكرهه بشده فيها هو هذه القبعه التي تخفي شعري ‪,‬فانا تركته‬
‫النني لم ارد ان اقصه مثل الرجال فقد كان يصل ركبتي‬
‫تماما مثل امي‪,‬ولكنه كان اسود اللون ‪,‬يذكرني دائما بظالم االيام التي مرت علي‬
‫ساذهب انا الغسل يدي اما انتم فاذهبو لتفقد المدير ال بد انه غاضب‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫?‪boss:what accident,i swir that guy is gonna kill me,is the motorcycle okey‬‬
‫?‪is there any thing broken with it‬‬
‫!!!!‪stila:sir‬‬
‫‪what motorcycle,i'm telling you his hands are injured,i even saw blood on‬‬
‫(‪them ,poor thing:‬‬
‫‪boss;ohhhhhhh my poor nerves ,forget about that girly guy,i'm asking about my baby‬‬
‫>>>>>‪motorcycle,is there any thing wrong with it?tell me‬‬
‫‪stila:well i don't know i was worried,about her‬‬
‫‪oppps i mean him ,i was worried about him‬‬
‫‪i didn't ask‬‬
‫‪boss:get lost stila before u get fired nowwwwwwwwww‬‬

‫المدير‪ :‬حادثه ؟| اي حادثه ؟| ااااااااااااااه يالهي اقسم ان هذا الفتي سوف يقتلني عاجال ام اجال ااااااااااه ‪,‬لكن اخبريني هل "‬
‫|عزيزتي بخير؟ هل يوجد اي شئ مكسور بها ؟‬

‫ستيال‪:‬ماذا بك يا سيدي ؟ عزيزتك ؟|اقول لقي التفي قد تعرض لالصابه وانت كل ما تفكر به هو الدراجه الناريه الخاصه‬
‫‪ ,‬بالمطعم‪,‬المسكين حتي انني رايت الدماء علي يديه‬

‫المدير ‪:‬اااااااه يا عقلي سوف اجن ‪,‬دعيكي من هذا الفتي الذي يشبه الفتيات ‪.‬اني اسالك عن عزيزتي الدراجه هل هي‬
‫|بخير؟‬
‫هل يوجد اي شئ بها ؟|اخبريني ارجوكي‬

‫ستيال ‪:‬في الحقيقه انا ال اعرف فهي لم تخبرني وانا لم اسال‪,‬اااااااخ اووووووبس اعني هو نعم هو‬

‫" المدير وبغضب ‪:‬اغربي عن وجهي االن يا ستيال واال سوف اطردك‬
‫"بعدها اخذ المدير ينادي باسمي بصوته الغاضب الذي لطالما اعتدته وخرجت متالمه بسبب يدي"‬

‫وووووووووووووووووووووووووو‬
‫في هذه اللحظه دخل رعد وندي الي المطعم وحجزو طاوله لثالث اشخاص ولكني لم االحظ وجودهم وهم كذلك‬

‫?‪boss:are you out of your mind kid,did you hurt my motorcycle‬‬


‫? ‪is there any thing broken with‬‬
‫‪me:sir!nothing is wrong with it i'm the one who fell not it‬‬
‫‪don't worry‬‬
‫?(‪but i'm not okey see:‬‬
‫‪boss:i don't care about you ,goooooooood!!!!!!!!!1‬‬
‫‪for a guy sometimes you can be really girly‬‬
‫‪no get lost ,i need you to serve table six‬‬
‫‪me:but boss,my hands hurt me :( please let any one else do it for now‬‬
‫‪boss:do it or you will be fired , i have no time for your complaining.‬‬
‫‪me:ohhhhhhhhh damn boss you really can make a person sick‬‬
‫? ‪boss:what ?what did you say‬‬
‫!!!!‪me:huh‬‬
‫‪nothing‬‬

‫|المدير بغضب‪:‬هل جننت ايها الفتي الشقي ‪,‬هل اصاب عزيزتي الدراجه اي مكروه ؟| هل هناك اي شئ مكسور بها ؟"‬

‫‪:‬ال تقلق يا سيدي ال يوجد شئ مكسور بها ‪,‬انا الشخص الذي وقع وليس عزيزتك‪(,‬بن\ظره دلع عفويه لم تستطع التحكم بها‬ ‫انا‬
‫جعلته يرتبك من اعينها )ولكني لست بخير ‪,‬شوف؟‬

‫المدير يحاول يخفي ارتباكه ‪:‬انا ال اقلق عليك ‪,‬اااااااه يا الهي هذا الولد سوف يفقدني صوابي ال محاله ‪,‬بالنسبه الي ولد يمكنك‬
‫‪ .‬ان تتقمص دور فتاه بطريقه غير عاديه‬
‫‪ .‬االن اغرب عن وجهي ‪,‬واذهب الي الطاوله رقم ‪6‬‬

‫انا ‪:‬لكن ايها المدير‪,‬يدي تؤلماني كثيرا ارجوك دع اي شخص اخر يقوم بهذا العلم ‪,‬والله تؤلمني‬

‫المدير‪:‬قم بما امرك به واال سوف يكون هذا اخر ايامك هنا وتوقف عن التذمر‬
‫انا وانا اتافف‪:‬اللعنه ايها المدير ‪,‬انت حقا يمكنك ان تزعج اي شخص بكالمك‬
‫|المدير بغضب‪:‬هاااااه مااااااااذا ؟|ماذاااا قلت ؟‬

‫انا بخوف‪:‬هااا ال يا سيدي ما قلت شي‬


‫"الدير صارخ ‪:‬اغرب عن وجهي الي عملك هياااااااااااااا‬

‫"‪,‬يجعلك العمي يا رجال‪,‬ساعات بحس اني بدي اطقك بالعقال الي ما بقدر حتي ارفعه عليك"‬
‫‪boss:again with those words nooooooooow angel or you are really out this time‬‬
‫‪me:fine boss i'm going‬‬
‫المدير‪:‬مره اخري تتمتم بهذه الكلمات اللعينه لغير مفهومه كررها مره ثانيه وسوف تكون فعال هذه نهايتك"‬
‫تاففت بملل وقلت ‪:‬حسنا ايها المدير‬
‫وذهبت الري الطاوله رقم ‪6‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫ذهبت للصاله الرئيسيه الخاصه بالمطعم وبالتحديدا عند الطاوله رقم ‪,6‬في البدايه لم االحظ الموجودين النني كنت اشعر بالغضب "‬
‫الشديد وااللم الذي لطالما تحملته وال احد يبالي ‪,‬ولماذا يهتمون‪ ,‬كانو يقرئون قائمه الطعام ولم تكن وجوههم واضحه لهذه الدرجه‬
‫" فقلت‬

‫‪me:excuse me what can i geeeeeeeeeee,‬‬

‫"انا ‪:‬عن اذنكم ‪,‬ماذا استطيع ان احضضضضضضر؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "‬


‫عندما كنت علي وشك النطق ببقيه الكالم الي انهم قد رفعو رؤسهم من فوق القائمه واخذت نظراتهم الحارقه تحدق بي وكانهم كانو‬
‫يتمنو رؤيتي حتي ينتقمو مني ‪,‬وخصوصا هذه الشاب التي كانت تسبق نظراته الحاده مشاعر الغضب الملتهبه‬

‫اما عند رعد‬


‫كنت معصب حيل من هل الفتي الحقير‪,‬شلون احد يكلمني جذا؟وشلون اسكتله؟"‬
‫كان بودي اطقه بس ما بعرف ليش حسيت شي منعني‪,‬ممكن النه كاهو يتالم ‪,‬او شي مثل هيك ما بعرف بس بعد ما تناسيت‬
‫" الموضوع ودخلنا المطعم كنت بقرا المنيو وهالندي ما بتسكت دايما تفور اعصابي تقوليلي "يحليلك وانت معصب ‪,‬فديتك والله‬
‫بتخليني اثور اكثر ‪,‬حتي ما بتحاول تهديني با شي‬

‫‪.‬سمعت صوته واعتقدت بيتهيالي لكن رفعت راسي وانصدمت من الي كان قدامي‬

‫كان هو فعال ‪ ,‬هالفتي الي ما بعرف سره‬


‫ولكنها فرصتي ما راح اضيعا من يدي هالمره‬

‫يالله ويش هالمصيبه‪,‬من دون كل المطاعم ما لقي الي هون مشان يجي ‪ ,‬والله ليلوع جبدي من عمايله‪ ,‬يا ويل حالك "‬
‫"يامالك ‪ ,‬كنت حاسه ان هاليوم ما راح يمر علي خير‬

‫حاولت ان اتصنع الرجوله المزيفه التي لطالما اخفيتها في صوتي وقلت‬


‫"السالم عليكم ‪,‬ويش بدكن اياه علغدي عندنا منيو خاص غير هالمنيو اذا بتريدون"‬

‫ال اعرف كيف اخرجت هذه الكلمات ولكني كنت ارتجف من الداخل بسبب نظراته ‪ ,‬ياللهي ما هذه العيون الذي تسحر كل من‬
‫(‪ :‬يراها‬
‫لماذا جعلتني اراه؟‬
‫هل هناك سبب لكي تزيد عذابي يالهي ساعدني‬
‫‪ ,‬كان علي وشك النطق اال وفوجئت بمجئ رجل اخر هيئ لي انني رايته من قبل ولكني ال اعرف اين‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫رعد ‪:‬هال فيصل ‪ ,‬نورت المكان شلونك يالقاطع؟‬
‫فيصل‪:‬بخير‪,‬والله وحشتني حيل يا ولد العرب ههههه عسي ما استنيتو كتير‬
‫رعد ‪:‬ال وانت الصادق اليوم كان توه بيحلو هال انت بس انتظر هون وراح تشوف‬

‫ويضحك ضحكه تذيب الحجر من مكانه ‪,‬فكيف ال تذيبني فظللت انظر اليه وكانني ال استطيع ان ابعد عيني عنه ‪,‬حاولت "‬
‫"تشتيت تفكيري عنه ولكنه قام بهذه المهمه نيابه عني ‪ ,‬يالهي ما هذا الحظ؟‬

‫وهنا نطقت ما كنت اريدها ان ال تنطق‬

‫ندي‪ :‬هاااااي يا ابن الفقر انت ‪ ,‬انقلع من وجهنا الحين ما بتشوف كيف اسيادك بيتحدثو ما بيريدون هاالشكال قدامهم ما بدي‬
‫اشعر بالقرف من ناحيه هالمطعم ممكن تنقلع الحين ؟‬

‫انا‪:‬مو قلتلك اني انتي مو من اسيادي يا انسه يا محترمه ‪ ,‬ما كو ريال من دهر ريال لو ما عرفتك منو انا بس بقولك شي‬
‫اختي‪,‬هالحرمه الي بترفع عينه في رجل وتناقره وتتكبر عليه مو من مستواي اني ارد عليها الني ما بتعامل اال مع الي‬
‫يستاهلو ‪,‬االدب هالكلمه الي ما بتعرفي لها معني زينه يا شيخه البنات‬
‫عن اذنكم‬

‫جيت امشي من غير ما انتظر منهم اي رد ‪ ,‬اال وايدها سبقتني ومسكت شعري ‪,‬ال يالله سحبت القبعه راح تجنني هالبنت "‬
‫"والله الوريها منو انا مالك بنت ابوي ‪,‬ولكن لحظه شعرييييييييييييييييييييييييييييييييييي‬

‫بعد ثوان من من سحبها لقبعتي اال وبشعري ينطلق من تحت القبعه الصغيره كشالل المياه الذي ينساب بنعومه فائقه ليصل الي‬
‫اخر ظهري ‪,‬تناثرت خصالت من شعري علي وجهي بنعومه لتغزو عالمي الرجالي الذي اخفيته لبضع سنوات وتعلن وجود االنوثه‬
‫‪,‬الصارخه داخلي اعتقدت انها ستوجه لي الضربه القاديه بعد ذلك ولكنها ظلت واقفه مصدومه من شكلي‬
‫عند رعد‬
‫يالله ويش هالصداع من هدول االتنين ما صدقت وقلت بخلص منه اال وطلع بيشتغل هون ‪ ,‬يالحظي المنسدح‪,‬ودي انسي "‬
‫هاليوم ‪ ,‬ودي هالفتي ينقلع من طريق افكاري الي ما بعرف حتي كيف دخله‬
‫تفجات من رده وكان عقله اكبر من شكله بكتير‪,‬كالمه عن جد خطير بيعرف هالولد يسكت الي ما ينسكت‬
‫وانصدمت اكثر اما قامت ندي وشدت الكاب الي فوق راسه‬
‫وهنا الصدمه الكبري ماهذا الجمال‪,‬حقيقي هذه مالك مو بشر ‪ ,‬الولد بنت ‪ ,‬اي بنت ‪ ,‬شعرها اسود طويل لحد اطراف ركبته ‪,‬‬
‫عيونها تاخذ العقل مرسومه رسم زي لون المحيط‪,‬شفيفه صغار زي العصافير مليانين ولنهم كرزي‪,‬وهالوجه المالئكي يالله ايش‬
‫هالجمال ما بصدق ما بصدق‬

‫عند فيصل‬
‫‪.‬يالله ايش هذا‪,‬هذه بنت مو ولد ؟بس حتي اني بحس اني شوفته قبل جدا"‬
‫اييييييييييي تذكرت هذه مالك صديقه اختي االء‪ ,‬بس ايش بتعمل اهنا‪ ,‬وايش السالفه الي بين ندي ومالك‪,‬بس هذه اول مره‬
‫اعرف انها بهلجمال ‪,‬فديته وفديت هالحلي كالته يا ناس قمر ويلموها ع هالتنكر‪ ,‬بعتقد انها لو مو كانت مثل هيك او حتي اقل‬
‫" شوي كانت انخطفت من بين الناس هون‬

‫عند ندي‬
‫‪ ,‬ال هي مو ببهالزين بس ليش رعد بيقزه بعيونه قز مو كانه اول مره يشوف‬ ‫اااااااااه يالقهر‪ ,‬طلعت بنت وبكل هالنعومه واالنوثه‬
‫بنت قدامه‪,‬اااااااااااه بدي اقتلها والله بس ما بعتقد انه بينفع الحين‬

‫اخترق صوت رعد الصمت القاتل الذي اخذ يؤلمني شيئا فشيئا اال ان اخرج بصوته العذب المبحوح كلماته‪,‬ونظر الي وانا الملم "‬
‫"شعري الضعه تحت القبعه‬

‫رعد‪:‬انتي بنت؟‬

‫انا‪:‬اي ‪,‬اانا بنت واسمي مالك‬

‫رعد"يا حليله والله اسمها مالك وهي مالك‪,‬فديته والله"‪:‬وليش هالتنكر يا مالك ما كنتي تقولي انك بنت مو راح ناكلك‬

‫انا‪:‬ما بيخصك تعرف ليش انا بتنكر‪ ,‬لي اسبابي ‪ ,‬وكنت زينه الزين مع هالوضع لحد ما حبيبتك ظهرت ‪,‬بس هالمره ما راح ارد‬
‫عليها الني الزلت متمسكه بكالمي الي قولته من شوي‬

‫" وهنا ينطق فيصل بكلماته نعم االن تذكرته ‪ ,‬انه فيصل اخو االء رفيقتي يا زينه وزين صوته"‬

‫فيصل ‪:‬مالك؟‬
‫انا‪:‬اي فيصل ‪,‬شلونك؟‬
‫‪ ,‬فيصل ‪:‬بخيير والحمدلله ‪,‬انتي شلونك عساكي الخير كله‬

‫" نظرت الي رعد وندي ثم رفعت يدي الريه الجرح الذي بيدي وبدلع عفوي ممزوج بالم"‬

‫انا‪:‬شوف هال كيف انا بخير‪,‬بسبب هادول االتنين ‪ ,‬وهالبنت الي لوعت جبدي من الصباح‪ ,‬بس ال تشغل بالك ‪ ,‬كيف االء‪,‬‬
‫عن جد مفتقداهااااااااااا حيل بليز وصلها سالمييييييييييي‬

‫رعد‪:‬فيصل؟انت تعرف هالبنت ؟‬

‫فيصل‪:‬اي هاذي مالك رفيجه اختي االء من ثالث سنوات تقريبا‬


‫رعد‪:‬وكيف اختك تعرف هاالشكال؟باعتقد انها ما تراف اال الي من مستواها‬
‫فيصل ‪:‬رعد افاااااااا عليك اترك عنج هالكالم ما بدنا نبدا سالفه يديده و‬
‫" قاطعته وانا انظر الي رعد في عيونه بكل صرامه وكانني سالتهمه"‬
‫انا‪:‬هالمستوي الي بتتحدث عنه هو الي خالكم تنزلو بمستواكم وتتحدثو معي ‪,‬مو كلنا اوالد حوا وادم ‪ ,‬وما بدي اياك تكلم عني‬
‫جذا مره ثانيه ‪ ,‬صحيح اني سكتت وما رديت بس مو من ضعفي ‪ ,‬بس زي ما بتعرف انا خبرتك من قبل ‪ ,‬الواحد بيعامل‬
‫الناس بمعاملته مو بمعاملتهم ‪ ,‬المحترم محترم والماسخ ماسخ‬

‫واخذت يداي تؤلمني مره اخري وهذه المره لم يرد رعد علي كالمي النه راي نظره االلم علي وجههي‪,‬بل انني حتي اخرجت "‬
‫"انين الم صغير من بين اسناني جعلت فيصل يشعر باالسي تجاهي وقد رايت ذلك علي وجهه‬
‫فيصل ‪:‬بتالمك؟‬
‫انا ‪ :‬اااااااااااااااااااااااااااااااااااي حيل والله‪,‬بس الحمدلله علي كل شي ‪ ,‬ما بقدر اقول شي صاحب المطعم بغي يقتلني ههههههه‬

‫فيصل ‪ :‬تعالي باخذك المستشفي يضمضونه اذا فضلت هيك بتوجعك اكثر‬

‫‪:‬ال ما بيصير المطعم كتير مزدحم اليوم وما بقدر اتركه ‪ ,‬راح يفصلني هالمتعجرف‬ ‫انا‬

‫فيصل‪:‬ههههههههههههه يقطع بليسك يا مالك والله ما كنت بعرف انك بتعرفي تتكلمي اللغه هالزود‬

‫انا‪:‬ههههههههه ما بحاول انساها مشان كذا بتظل في لساني عطول‬


‫فيصل‪:‬راح اخذك للمستشفي ‪ ,‬الن شكل هالجرح عن جد يالم ‪ ,‬ربع ساعه وبنرد وما راح نتاخر‬

‫وانا بكلم المدير بنفسي وما راح يرفض‬

‫رعد‪:‬يا زين ما عملت ارجوك خلصنا من هالصداع‬


‫انا ‪:‬بسسس‬
‫‪ :‬بس وال ايشي الحين بروح اكلمه وربع ساعه وبنرد‬‫فيصل ال‬
‫رعد ‪:‬بسرعه فيصل ‪ ,‬بدي ياك ضروري‬
‫رعد في نفسه ( يالله !!!!!!ليش بحس بنار تكوي قلبي ‪,‬عشان عرفت انه راح ياخذها للمستشفي ‪,‬شلون احس هيك وانا "‬
‫اكرهها واكره لسانه الي يبيله قص اااااااخ بس ما بدي حدا يشوفها يالله بعترف انها ايه من الجمال لكن الجمال ما يكمل كذابه‬
‫"بتخدع الناس انها ولد والله وطحتي في يدي لو شفتك مره ثانيه ما راح يصيرلك خير صدقيني )‬

‫تجاهلني رعد وكانني كنت نمله تائهه في كومه قش من افكاره ‪ ,‬ذهبت مع فيصل الي المستشفي وقال لي الطبيب انه يجب "‬
‫اال اعرضها للتلوث حتي يختفي االلم ‪ ,‬اوصلني فيصل الي المطعم ولكم شعرت بطيبته وحنيته ‪ ,‬ياالالء المحظوظه بهذا االخ الطيب‬
‫اما رعد فقد بقي ذكري حيرتني في هذا اليوم تناول وجبته مع هذه الفتاه التي لطالما شعرت بالغيره من مجرد النظر اليها بالقرب‬
‫منه‬
‫فبرغم قسوته اال ان له سحر وجاذبيه جباره ال يمكن ان تغفل عن احد‬
‫"فقد جذبني مغناطيس جاذبيته‬

‫عند رعد‬
‫يالله ايش هالبنت الي تحسها ريال من دهر ريال‪ ,‬عليها جمال ياخذ العقل يابخت من راح تكوني له يا مالك‬
‫وبسرعه نفض هذه االفكار عنه واتجه الي المطار حتي يركب الطائره الخاصه به هو وندي حبيبته ليستعدو للقنبله التي سوف تغير‬
‫مجري حياه رعد‬

‫ماذا تعتقدون الشئ الذي يريد ابو رعد ان يخبره لرعد؟‬


‫ومائا سيحدث لمالكنا العزيز من احداث ومصائب في الفصل القادم؟‬
‫كيف سيؤثر الخبر علي رعد ؟وكيف سيتقبله ويتعايش معه ؟‬
‫هل ستكون هذه اخر مره لبطلينا حتي يلتقو ببعض ام ان االقدار سوف تقوم بتغير مسار اللعبه؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫الفصل السادس‬

‫‪ ,‬وصلو عارض السعوديه بخير وتوجه كل منهم لبيته ندي عبيتها ‪,‬ورعد عبيته وهو ما زال يفكر في ايش ابوه يريده‬
‫كان كالمه مره يخوف ربنا يستر ايش بيريد مني‬
‫بس انا كنت تقريبا خالص قررت اني اكمل هالسنه مع ندي في امريكا‪,‬‬
‫|? ياتري ايش بتريد مني يابوي‪,‬‬
‫وصل رعد البيت وكانت الساعه ‪ 4‬العصر واول ما دخل استقبله اللجميع بشوق وحراره‪,‬‬
‫ام رعد‪:‬حيا الله ولدي فديييييته ‪,‬اشتقتلك يا نضر عيني كيفك يمه؟‬
‫رعد‪:‬تمام الحمدالله ياالغاليه عساكي بخير‬
‫ام رعد‪:‬الخير بوجهك يا وجه الخير‬
‫وتنزل نوووف بسرعه من علي الدرج وهي تصارخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫نوف‪ :‬رعدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد ددددد وصل حضره االمير المجبل ‪,‬حنيت علينا اخيرا بشوفه هالوجه‬
‫وتناظره والدموع في عيونها‬
‫رعد يقرب منها ويمسح علي راسها بيده وياخدها في حضنه وهي تبكي‪:‬اشتقتلك يا جيكره‪,‬واشتقت لخبلك عن جد توحشتك‬
‫نوف وهي تدفه علي صدره بيدها الصغيره ‪:‬انا جيكره يالخبل ‪,‬وتشاور علي امها‬
‫نوف‪:‬ماما شوفي ابنك يلزمه نضاره عنده تسوس في عيونه ههههههههههههه‬
‫رعد يضحك ‪:‬خبله والله اختي خبله‬
‫رعد وهو يناظر البيت ‪:‬اال فين الوالد وفين ناصر وسعود؟‬
‫نوف ‪:‬يوبا في الشركه من النهار يقول انه عن جد مشغول هااليام حتي ما بشوفه غير اخر الليل وانا توني بنام‬

‫وامه تناظره بحزن ‪:‬اي يا ولدي والله ما بعرف ايش فيه بس شكل السالفه مو هينه بالمره‬
‫رعد وهو عاقد حواجبه‪:‬طب وينه ناصر وسعود؟‬
‫كانت امه بتتكلم اال بدخله ناصر وسعود من الباب وهم بيجرو ويطقو وينطو عظهره‬
‫ناصر وسعود في نفس واحد‪ :‬اخوووووووووووووووي الحقير الي بدو يتفسح من دونا والله حقير هاذي ربايتي فيك مالت عليك‬
‫رعد يضحك عا اخوانه كتير اشتقالهم ويشدهم بكل خفه من قوه جسمه المعضل الطويل ويطيحهم باالرض ويطيح معهم هههههههه‬
‫بعرف شكله يقول عندهم ست سنوات بس ايش بقول كل ما كبرو كل ما زود خبلهم‬

‫رعد‪:‬اشتقتلكنننننننننن عن جد والله بس ليش ما تتصلو فيني مو كان عندكم اخو بهالوسامه ‪,‬ما بتخافو علي من بنات اوروبا‬
‫ناصر ‪:‬ال يا فالح ما بنخاف اال بنعرف انك كازانوفا درجه اوال ‪,‬بعرف انك بتلعب عالحبلين ويغمزله‬
‫رعد يطقه علي جبهته بيده ويقول والله ما جلبني ورا اال هالمخ الي ما بيفهم اال الي بده يفهمه‬
‫سعود‪:‬بالله ‪,‬بنعرف منو هو رعد عبدالعزيز‪ .........‬الي مطيح نص بنات ديرته‬
‫رعد‪:‬ههههههههه عن جد بعرف بعرف مو هيك ‪ ,‬بس بخاف يجلهن السكر من حااليا‬
‫ام رعد‪:‬يا ولدي عساك الخير ما راح ترتاح شوي توك جاي من السفر تعبان‬
‫نوف بدلع ‪:‬الاااااااا يما اتركيه شوي يجلس معنا والله عن جد اشتقتله تو الناس بينام بعدين‬
‫رعد‪:‬نوف حبيبتي والله ما بقدر انهد حيلي في السفر ومو نمت كويس البارحه‬
‫برتاح شوي وبنخرج انا ونتي ايش رايك ؟ ‪,‬‬
‫نوف بفرحه وبسمه مرسومه علي شفيفها ‪ :‬عن جد ؟والله خالص انت ايش بتسوي هون يال اطلع اطلع ناااااااااااااااااااااااااااااام واال‬
‫بنيمك بالعقال‬
‫رعد وناصر وسعود يضحكو ‪:‬ههههههههههه والله ؟ شكلك ناويه علي هالليله يال انا بطلع‬
‫وياخذ رعد شنطته يطلعها النه ما يحب الخدامات يدخلن االوضه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫>‪.‬‬
‫بعرفكم علي عيله ابو رعد‬
‫ابو رعد اتعرفنا عليه‬
‫" ام رعد "حنونه وطيبه فوق الوصف بتحب عيلها اكتر شي ولكنها وقت الجد بتقف في وجه اي حد وما تسكت ابدا عن حقها‬
‫"‬

‫ناصر‪:‬وعمره ‪ 26‬سنه حبوب وطيب مره ‪ ,‬بيشتغل محاسب في شركه ابوه وهو الي ماسك الحسابات ‪,‬ولكنه عيبه واحد بس "‬
‫انه يحب البنات كثر ما يحب عيونه ويمكن اكثر ‪,‬طويل جسمه رياضي مره ‪ ,‬بشرته بيضا بياض العرب االصيل ‪,‬مسوي سكسوكه‬
‫طالعه عليه تجنن ‪,‬عيونه لونها اسود مثل سواد الليل ومرسومه رسم ذبااحه‪,‬وخشمه مثل اللوحه المرسومه مره وسيم لكن رعد‬
‫"اوسم اخواته النه فيه جاذبيه وجمال يخبلو العقل‬

‫"‬
‫سعود‪:‬عصبي مره لكنه مرح ‪,‬شخصيه منتقضه ومتناقضه بمعني الكلمه ‪,‬بمعني اصح معقده للي ما يعرفو لكن القريبين منه "‬
‫يشوفونه احن انسان وديما يلجاو له‪,‬عمره ‪ 24‬هو جراح ‪ ,‬يتميز بقلب ما له مثيل في طيبته ويعشق عمله النه يشوف شفا‬
‫الناس بيشفي همه برغم انه هالعمل يحتاج قلب مره قوي اال انه برغم قوته حساس البغد حد ‪,‬عيونه لونها ازرق وبشرته سمرا‬
‫جماله عجيييييب ‪ ,‬شعره دايما يسويه سبايكي ‪,‬وجسمه معضل ورياضي مره ‪,‬بمعني اصح خقاقققق ‪,‬لكن ارجع واذكركن ان رعد‬
‫اوسمهم ههههههههه فديته والله‬

‫"‬
‫نوف‪:‬حبوبه ونعومه ودلوعه البيت ‪,‬الكل يحبها النها طيبه حيل‪ ,‬جسمها روعه وال احلي لوحه فنيه مرسومه شعرها طويل لحد "‬
‫نصف ظهرها ولونه بني فاتح‪,‬عيونها عسليه فاتحه ‪ ,‬عندها غمزتين ينورو وجهها وهي بتضحك عمرها ‪ 21‬سنه وفي ثالث جامعه‬
‫قسم تصميم ديكور وتحب صحابها مررررررررررررره خبله وطقاقه وتعشق المغامرات اال انها عندها كل شئ بحدود ورومانسيه‬
‫" بخييييييييييييييييييييييييييييييييال‬
‫نرجع لقصتنا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫دخل جناحه وكان عباره عن اربع اقسام‬
‫حمام( وانتم بكرامه)‪:‬عباره عن حاكوزي كبير وشاور واسع مرايات مغطيه الحائط متشكله بستائر حمراء في بيج وشباك بجانب‬
‫" الجاكوزي يطل علي من\ظر القصر الخالب من الخارج‬
‫مطبخ‪:‬مطبخ امريكان ولكن يبدو كانه ملوكي‬
‫غرفه النوم ‪:‬سرير كبير عليه ستائر باللون االحمر الي يعشقه رعد‪,‬غرفه النوم واسعه وهناك تي في موجود في الحائط المقابل‬
‫للسرير والشبابيك كلها من الزجاج ( الزجاج بدل حوائط الغرفه )المطل علي الحديقه المليئه بالزرع والشالالت الموجوده في خبايا‬
‫القصر المخصصه لها‬

‫صاله‪:‬تنقسم الي جزئين‬


‫مجلس للرجال(قعده عرب )‬
‫وانتريه ملوكي بكل معني الكلمه وسجاد من ارقي االنواع لدرجه انك تحس انك تغوص جواه‬

‫وهناك غرفه االستجمام ( هههههه كل هذا وما في استجمام هههههههه) هذه غرفه رعد الي يدخلها وهو معصب بها كل الكتب الي‬
‫يحب يقراها‪,‬بها موسيقي ‪,‬والغريب ان الغرفه كلها عباره عن غرفه زجاجيه سريه داخل غرفته ‪,‬بتطل علي الجانب المخفي من‬
‫القصر ‪,‬يتخللها ضوء القمر من كطل النواحي الزجاجيه‪,‬وبها حوض سمك كبيييييييير به اشكال مختلفه من االسماك النادره الملونه‬
‫( حركاااااااااااات بقي هههههههههه شكله االخ رومانسي ال تنخدعو فييييييه تراه عن جد اما بيعصب بينسي اسمه اصال وراح تعرفو‬
‫مع االحداث صحه كالمي)‬

‫خرج بعد ما اتروش من الحمام (وانتم بكرامه)‬


‫وهو الفف الفوطه حول خصره وانسدددح علي السرير وهو يفكر في ابوه وليش عنده هاالحساس انه حياته ما راح تظل كما‬
‫هي‪,‬يحس انه هدوء ما قبل العاصفه وما خفي كان اعظم‬
‫نفض هاذي االفكار النه بدو ينام بسالم‬
‫لبس بنطلون اسود وتيشيرت ابيض عليه كتابات باالسود بدون اكمام وكان مبين عضالته وشعره كان مبلل وكان عن جد‬
‫خقاققققققققق بمعني الكلمه ههههههه صدقوني ما بدي اغازل بطل القصه لكن مو بايدي ما حد قالو يكون حلو كذا هههههههه‬
‫انسدح علي السرير وغمض عيونه وراح في النوم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في شركه ابو رعد‬
‫ام رعد ‪:‬هال يا ابو رعد ببشرك رعد ايجا من شوي وطلع يرتاح في غرفته‬
‫ابو رعد ‪:‬بعرف انا بخلص شغلي وباجي بس خبريه ما يطلع الني بده اياه في موضوع مهم‬
‫ام رعد‪:‬لسه مصر علي السالفه الي في دماغك يا عبدالعزيز؟‬
‫ابو رعد‪:‬وماراح اهدي وال ارتاح غير ما انفذ الي ابيه النه ما عندي حل ثاني‬
‫ام رعد‪:‬يصير خير يا عبدالعزيز ‪,‬ال تقلق بس هونها وتهون ان شاء الله‬
‫ابو رعد‪:‬ان شاء الله ‪,‬الله ال يحرمني منك‬
‫‪ .‬ويسكر ابو رعد وهو يخطط ايش راح يسوي وايش راح تكون رده فعل رعد بالي راح يقوله له‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نرجع لي انااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫كنت اكلم االء في جوال وانا ابكي‬
‫مالك‪:‬ايهئ ايهئ ‪,‬االء الحقي علي يا االء ايهئ ايهئ‬
‫االء بفجعه‪:‬مالك ايش فيك حبيبتي ايش حصل؟‬
‫مالك‪:‬دايفيد جاه سكران وضربني واانا حاولت بس ما قدرت حاسه اني بموت يا االء‬
‫االء وتتجمع الدموع في عيونه علي حال صديقتها ‪:‬حبيبتي بس هدي يا مالك ال تسوي كذا في نفسك راح تتعبي ‪,‬انا قولتلك‬
‫تعالي اقعدي معي وانتي ما رضيتي‬
‫مالك ‪:‬ال يا االء انا ما اقدر اعيش عاله علي حدا ما اقدر اكون عبئ عليكي اذا بتحبيني ما تفتحي هالموضوع مره ثانيه‬
‫االء وهي مضايقه حيل علي صديقه دربها ‪:‬يا مالك انا بخاف عليكي ليش عم تمنعيني اني اساعدك انا ممكن ااساعدك ليش ما‬
‫بدك؟‬
‫‪ please don't push it alright‬مالك ‪:‬االء‬
‫‪i just can't take it any more i have to close‬‬
‫بدون ما انتظر رد قفلت الجوال ورميته علي االرض من القهر‬
‫كان بدي اتكلم لكن ما قدرت اخذت كراسه وقلم ‪ ,‬وكتبت عنوان خاطره جديده في حياه كئيبه‬

‫اليس من حق طير له جناحين ان يطير في السماء‪,‬اليس من حق سمكه ظمئانه االرتواء‪,‬اليس من حقي ان احلم وانا "‬
‫نائمه ‪,‬اليس من حقي ان ابكي او اشكي ‪,‬ال اعرف ماذا فعلت خطئا لكني قد مت ذعرا ولكنها ثقيله بعض الشئ مزحه هذه‬
‫الحياه ‪,‬بل انها ثقيله جدا‪,‬ارجوكم ان تخبرو الحياه ان تتوقف عن المزاح معي الني قد فقدت روح الفكاهه ‪,‬برغم هذه‬
‫البالهه ‪.‬اال انني اصر علي ان اتماسك واصير اقوي‪,‬انا التي ال تهزم انا التي ال تقهر ‪,‬جل من ال يسمو ‪,‬ولكن عز الله امرا‬
‫عرف قدر نفسه‪,‬فبرغم جهلي اعلم من انا‪,‬وبرغم قهري اظل اقوي من الزمن ‪,‬اظل احارب واحرب حتي اقع وانهض من‬
‫جديد‪,‬لن استسلم لن اتواضع ‪ ,‬ال لاللم والواصل القاطع ‪,‬ال للحياه في ذل‪,‬اعلم انني لست مثاليه ولكني قد مررت بالكثير والكثير‬
‫ولن استسلم هنا ‪ ,‬ليس بعد ما وصلت اليه ‪,‬سنري االيام ‪ ,‬سوف تشهد نجوم ليلي علي خلود افعالي‪,‬ساشهد انا يوم احتفاال‬
‫بعدم استسالمي‬
‫طائر مجروح‬
‫"‬
‫اخذت افكر بين دموعي‪ ,‬ياله من شئ مخذل ومحزن كل هالؤالء الدموع التي ال توافي ذره الم بداخلي ‪ ,‬ولكن الغريب هو انني‬
‫في كل دمعه اري ذرات من االمل التي تضئ امامي ‪ ,‬برغم انني ابدو خياليه بعض الشئ‬
‫اال انني ال استطيع االستسالم االن‬
‫لقد مررت بالكثير والكثير في حياتي والكثير من المعاناه ‪,‬لكني دائما اؤمن بربي حيث قال تعالي"ومن يتق الله يجعل له مخرجا‬
‫" صدق الله العظيم‬
‫يالله اني احتاجك ارجوك ساعدني‬
‫وفجاه سمعت صوت صراخ في خارج الغرفه ‪ ,‬لكني استغربت النني كنت اعلم ان التؤمان الشريرتان ليستا هنا والساحره الشريره‬
‫قد خرجت لشراء بعض الشياء للوصفات السحريه ‪ ,‬ولكن مهال اين مصاص الدماع ؟‬
‫الم يخرج مع اصدقائه بعد ان ضربني‬
‫واخذت تزداد الضجه شيئا فشيا واخذت دقات قلبي تتسارع حتي ادركت ان اين كان من في الخارج قد سمع دقات قلبي وعلم‬
‫اني هنا لم تمر ثوانا معدوده ‪ ,‬واذا باحد يضرب الباب بقوه فينكسر ويدخل والشرار مليئ في عينيه التي اعماهما الشر‬
‫يالهي انه ‪.............................................‬؟؟؟؟؟ـ ؟؟؟؟؟؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫من تتوقعون الذي اقتحم غرفه مالك ؟‬
‫وما هو الخبر الذي يصر ابو رعد علي اخباره لرعد ؟‬
‫ماذا سيكون رد فعل مالك هل ستستسلم لمصائب القدر ام انها ستحارب بكل قوتها ؟‬
‫هل ستظل حكاياتي علي مجراها ام انه كما قال رعد هدوء ما قبل العاصفه ؟‬
‫توقعاتكم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫؟‬
‫؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬الفصل السابع‬
‫يالهي ما هذا ؟‬
‫‪,‬ال اعلم ولكني اشعر ان هذه الليله لن تمر علي خير ابداااااااااااااااااااا‬ ‫ماذا يفعل ديفيد هنا‬
‫سترك يارب‬

‫? ‪angel:david,what's wrong haven't you done enough already‬‬


‫‪please get out of my room now or i will scream.‬‬
‫?‪david:heheheheh you don't really know how cute you are when you are angry right‬‬
‫‪angel:david get out ,i'm serious get out now,i need to be alone.‬‬
‫? ‪david:and if i said no ,what will you do‬‬
‫? ‪can you force me‬‬

‫"‪.‬انا‪ :‬دايفيد!!!!!ماذا تفعل هنا؟الم يكفيك ما فعتله بي اليوم؟ارجوك اخرج برا الغرفه واال سوف اصرخ‬
‫|دايفيد بضحكه شيطانيه‪:‬هههههههه ليس لديكي ادني فكره كم انتي جميله عندما تغضبين اليس كذلك؟‬
‫انا‪:‬دايفيد اخرج برا الغرفه االن ‪,‬اني اتحدث بجديه اخرج االن ‪,‬احتاج الي ان اكون وحدي‬
‫|"دايفيد‪:‬واذا قلت ال ماذا ستفعلين ؟؟هل تستطيعين اجباري؟‬

‫واخذ يقترب مني وانا ال اعلم بنوايا السيئه التي يخبئها في خفايا قلبه ‪,‬ولكني بالتاكيد اشعر بها اكثر من اي شئ اخر‬

‫‪angel:david ?why are you here ?what do you want from me in the middle of the‬‬
‫? ‪night‬‬
‫‪david:smart kid ,i want you angel i love you ,i've always loved you come here‬‬
‫‪angel:daviiiiiiiiid nooooo get ouuuuut‬‬
‫‪help pleaaaaase ,some body helppppppppppp‬‬
‫‪any body‬‬
‫‪daaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaad,heeeeeeeeeeeeeeeeee‬‬
‫‪eeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeellllllllllllllll llp‬‬

‫انا‪:‬دايفيد!!‪,,,‬لماذا انت هنا؟ماذا تريد مني في منتصف الليل؟؟؟؟"‬


‫دايفيد‪:‬فتاه ذكيه ‪,‬انا اريدكي يا مالكي اني احبك‪,‬ولطالما احببتك‪,‬تعالي الي هنا‬
‫انا‪ :‬دايفيد الااااااااااااااااااااااااااا ارجوك اخرج‬
‫ساعدونيييييييييييييييييييييييي النجده‪ ,‬فليساعدني احد ارجوكم الااااااااااااااااااااااااا ابتعدددددددددد‬
‫ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــي ساعدنـــــــــــــــــــــــــــــــــــي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي مكان اخر في لوس انجلوس‬
‫االء تستيقظ من النوم وهي تصرخ‬
‫‪ ,.‬ال ابتعد‬ ‫ال‬ ‫االاء ‪ :‬ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه‬
‫وتستيقظ االء وكانها كانت مختباه في خلفيه فلم رعب‬
‫االء ‪ :‬اشهد ان ال اله اال الله واشهد ان محمد رسول الله يا الهي ما هذا الحلم ‪,‬لماذا قلبي ينبض وكان شيئا سيئا يحدث ااااااااه‬
‫‪,‬ال اشعر انني بخير‬
‫خرجت االء بخطوات ثقيله ونزلت الي المطبخ وكان الظالم مخيما علي المكان وبينما كانت تشرب الماء من الكوب الزجاجي الذي‬
‫يبدو عمالق بالنسبه ليديها الصغيرتين ‪,‬شعرت باحد خلفها‬
‫تعمد فيصل ان يفاجاها‬
‫فيصل‪:‬بخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخ‬
‫االء من الفجعه وقع الكوب منها وتناثر علي االرض حتي صارت اجزاءه المتكسره اشبه بفتات‬
‫الخبزاالمع ‪ :‬وجعععععععععععععععععععععععععععععععععععع فيصل انت ما بتعرف تعمل اي صوت‬
‫وقامت تصيح‬
‫فيصل وهو تضايق كثير عشان اخته ‪:‬االء حبيبي ايش فيك تصيحي والله ما عملت شي ما كان قصدي انا كنت بس بمزح ليش‬
‫الدموع‬
‫‪ ,‬االء وهي تترمي في حضن اخوها وتبكي‪:‬ايهئ ايهئ انا كتير متضايقه يا فيصل‬
‫فيصل بصدمه‪:‬االء ايش فيك بس خبريني ‪,‬في شي زعلك ؟‬
‫االء تناظره بدموع متالمه‬
‫وما فيه ثواني اال وباب القصر يطرق وكانت الساعه ‪ 1‬بعد نص الليل وما توقعو حدا يجيهم بمثل هالوقت‬
‫ومن سوء الحظ ان هالليله كانت مرعبه بكل ما تحمله الكلمه من معني‪,‬الظالم كان حالك ‪,‬والغيوم كانت مليه السما‪,‬والمطر اخذ‬
‫ينهمر بزود وما حدا توقع ان الدنيا ممكن تصير هيك في لحظه‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وبرغم االمطار اال انني اعتقدت ان كل هذه القطرات المتساقطه هي قطرات دموعي فبدي لي ان السماء تمطر لتخفي دموعي "‬
‫" حتي ال تهتز كرامتي وال يشعر بي احد ‪,‬لطالما حماني الله برغم كل هذه االخبارات‬

‫نرجع لي انا والي حصل فيا‬

‫‪david:please shut up,don't worry it's going to fun it won't hurt‬‬


‫‪angel :leave meeeeeeeeeeeeeeeee get outttt‬‬

‫دايفيد‪:‬ارجوكي اسكتي ‪,‬ال تقلقي يا حبيبتي سوف نستمتع كثيرااااااااااا‪,‬لن تؤلمك اال قليال فقد ال تخافي"‬
‫"انا وبصراخ اهز اعماقي‪ :‬الااااااااااااااااااااااااا دعنييييييييييييييييييييييييييي اخررررررررررررررج براااااااا الغرفه يا حقير‬

‫واخذت اصرخ لدرجه انني شعرت ان احبالي الصوتيه تقطعت من شده الصرخه ‪,‬وجدت الزهريه التي كانت بجانب سريري التي‬
‫كنت اضع فيها الزهور كل يوم في الصباح وضربته علي راسه وهو يقطع مالبسي وانا اصرخ واحاول ان ابعده وبمساعده من الله‬
‫ضربته وخرجت‬
‫لم اكن فقط ارتجف‪,‬لم اكن فقط خائفه ‪,‬بل كدت اموت ذعرا ‪,‬شعرت بالوحده ‪,‬ولكن في هذه اللحظه بالذات علمت انني لن‬
‫استطيع ان اعود الي هذا الخندق الملعون مره اخري وان صارت جثتي رمادا ‪,‬لن ارجع الي هنا‬
‫تركت الغرفه بل انني تركت البيت كله وخرجت‬
‫كان الجو موحشا بشكل ال يوصف‬
‫مظلما جداااا ‪ ,‬وانا اتذكر طريقته وتهجمه علي حرمتي ‪ ,‬لوال انني تعودت ان ادافع عن نفسي لكنت ضعت كما ضاعت كرامتي‬
‫في زمان المذله‪,‬ولكن وعزته وجالله لن استسلم وسالظل احارب كل من يحاول هدمي‪,‬لقد فات االوان علي االستسالم‬
‫لم اتنكر‪ ,‬لم يكن لدي شئ لم اعرف اين اذهب ‪,‬كان عيني وانفي وشفتاي لونهم احمر من البكاء الذي لم يتوقف ‪,‬مالبسي‬
‫كانت مبتله بشكل ال يوصف ‪,‬شعرت بالبرد ‪,‬بالخوف ‪,‬وبالوحده القاتله التي اخذت تتغلغل في خبايا قلبي شيئا فشيئا ‪,‬كان‬
‫قميصي شبه ممزق وانا ممسكه به بقوه خوفا من ان يظهر جسدي المرتجف‪,‬اناجي الله ان يساعدني ‪,‬واعين الوحوش البشريه‬
‫‪.‬تالحقني ‪,‬وتراقبني وانا ارتجف وادعو الله ان يلهمني القوه حتي تمر هذه الليله بدون اصابات جسديه‬
‫لم اكن التمني النجاه من االصابات النفسيه النني شعرت حينها ان حصون قلعتي الصغيره االمنه قد سقطت ولن استطيع بنائها بهذه‬
‫السرعه ‪,‬حتي وان حاولت فقد استنفذت كل قوتي‬

‫اخذ واحد من الشباب المتشردين السكاري الموجوده في الشارع المظلم بلوس انجلوس يسير خلفي اخذت اجري واجري بكل قوتي‬
‫لم انظر خلفي لم التفت الري من حولي شعرت ان قدماي يقوداني الي مكان ولكني لم اعلم ما هو هذا المكان ولكني استسلمت‬
‫لتصرفاتي عندما وجدت نفسي امام قصر االء اخذت اجري واطرق الباب‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬عند االء بداخل القصر‬
‫االء‪:‬فيصل ‪,‬شوف من الطارق ‪ ,‬انا قلقانه‬
‫فيصل ‪:‬ال تقلقي حبيبتي ربنا يستر ان شاء الله تعالي نشوف مين‬
‫االء وفيصل يفتحو الباب ويندهشو من الصدمه‬
‫مالك وهي قميصها مقطع ومو طالعه بتنكرها‬
‫االء‪:‬يالله مالك ايش فيكي ايش جايبك في هاذي الساعه ؟مالك حبيبتي ايش عمل فيكي كذا‬
‫ما تكلمت بس جريت في حضن االء بكل قوي لدرجه انها تراجعت خطوات للخلف‬
‫اخذت اصيح بكل الي في قلبي كنت اضمها حيل لصدري كاني اتمسك باخر ذره امان وامل في حياتي‬
‫انا ‪:‬ال تتركيني االاااااااء ايهئ ايهئ بمووووووووت ايهئ ايهئ‬
‫فيصل وقلبه يتالم عحالها‪:‬مالك ايش فيكي ؟من عمل فيكي كذا‬
‫_______‪ :‬انا‬
‫االء ‪:‬مالك حبيبتي تعالي تعالي بالداخل‬
‫وتناظر فيصل ‪:‬فيصل هات كوب مايه ودخلو بالصاله‬
‫نوف ‪:‬بسم الله عليك حبيبتي ال تخافي انا معك ايش فيك بس ‪.‬؟بسم الله عليكي‬
‫انا‪ :‬طقني يا االء من اول النهار وهو يعذب فيني ما قدرت اعمل شي تعبت كلهم خرجوا وتركوني انام بالبيت وحدي معه لحالي‬
‫وما هميت حدا فيهم وال كاني موجوده دخل عليا الغرفه وسكر الباب وهو سكران واتهجم علي وحاااااااول (وانا‬
‫بصصصصصصصصصصصارخ وابكي وشهقاتي توصل لين فيصل الي يجي بسرعه)‬
‫فيصل ‪:‬مالك اهدي بس ال تقلقي خبريني ايش فيك‬
‫االء تقوله السالفه‬
‫فيصل وهو معصب ‪:‬والله الخرج اوريله كيف يتعدي علي حرمه بنات العرب‬
‫انا وانا مو قادره اتكلم من الدموع الي ذابحه عيوني ‪:‬ال فيصل اترجاك انا اصال ضربته بالفازا الي في غرفتي علي راسه ما بعتقد‬
‫انه فاق اصال هو ما كان بوعيه‬
‫فيصل هدي شوي وقال ‪:‬لمسك‬
‫انا ‪:‬ال ما قدر ما عطيته فرصه‬
‫فيصل ‪:‬طيب‬
‫ويكلم االء‬
‫فيصل‪:‬االء دخليها الغرفه الحين ومافي رجعه لهالبيت الي ماله حاكم والله ثم والله لو فكر يمسك مره ثانيه ما راح يشوف مني اال‬
‫الي ما بيرضيه طول حياته‬
‫فيصل عن جد طيوب ويحبني مثل اخته الني اعرفه من يوم ما عرفت االء وهو دايما يعاملني كاني اخته تمام‪,‬والنه يعتبرني "‬
‫اخته حكيتله حكايتي ومشان هيك هو دايما يساعدني اذا احتجتلو بعتقد هذه الرعايه االلهيه ‪ ,‬الي ما لقيتو في اهلي بلقيه في‬
‫الغريب والحمدلله‬
‫"‬
‫االء وهي تناظرني بحزن‪:‬يال حبيبتي تعالي بدلي وتروشي ويصير خير بكرا‬
‫انا‪:‬حاضر‬
‫وطلعنا انا وهي عالغرفه‬
‫اعطتني برمودا بينكي قصير وتيشيرت بدون اكمام عليه قطوه فوشيا وكان شكلي مره كيوت ما قدرت اسشور شعري نمت بيه وهو‬
‫مبلول واتلحفت الني كنت بحس بالبرد‬
‫حاولت انام لكني بديت اخرف وانا مو مركزه باي كالم اقوله‬
‫االء سمعت صوتي الخافت وصحت النها فكرتني صاحيه ‪:‬مالك عن جد بيكفي دحين ودي انام ليش كل هالكالم حبيبتي بدك شي؟‬
‫_________‪:‬اانا‬
‫االء باستغراب‪:‬ملوكه حياتي ايش فيك ليش ما بتردي؟‬
‫___‪:‬انا‬
‫االء تقوم من السرير وهي مفزوعه ‪:‬مالك مالك ايش فيك ليش ما بتردي وانا بخرف‬
‫انا‪:‬اووبا اوووبا فينك ليش تركتني انا كتير متوحشتك اوبا تعال خذني‬
‫االء وهي تهزني‪:‬مالك مالاااااااااك‬
‫وتحط ايديها علي جبيني تتحسس حرارتي‬
‫االء‪:‬يالله فيصصصصصصصصصصصصصل الحق عليييييييييييييييييييييي وتصيح وتصرخ‬
‫فيصل يدخل الغرفه وهو فيه النوم ويجري من صراخها‬
‫فيصل ‪:‬االء ايش فيك ليش كل هالصياح والصراخ‬
‫االء وهي تجري علي فيصل‬
‫االء‪:‬فيصل فيصل الحق علي مالك كتير مصخنه وبتخرف وانا عن جد خايفه عليها ما بتتكلم وما بتقوم‬
‫فيصل بخرعه ‪:‬يال يا االء لبسيها عبايه وبنخرج علي المستشفي‬
‫االء وتجيب عبايه وشيله ليها وتلبس وتحاول تلبسني‬
‫االء‪:‬فيصل ما بقدر تعرف تشيلها عشان البسها‬
‫فيصل شالني ولبست العبايه والشيله باهمال مثل ما عملو ونزلت وانا بين ايدين فيصل‬
‫وانا في المستشفي‬
‫االء وهي تصيح ‪:‬ساعدوناااااااااا‬
‫وتجي النرس ويا الدكتور ويدخلوني غرفه الطوارء‬
‫االء وهي بحضن فيصل وتبكي‪:‬فيصل انا خايفه عليها حيل يا فيصل انا كتير قلتلها تيجي تقعد معي وهي ما رضت ليش يحصلها‬
‫هيك استر ياربي انا كتير احبها ال تاخذها مني‬

‫‪:‬ال تخافي يا حبيبتي ما راح يصير لها شي ان شاء الله ادعيلها وهي ان شاء الله بتكون‬ ‫فيصل وهي يحضن االء عشان يهديها‬
‫زين‬
‫االء ‪:‬يارب تبقيها ليه يارب‬
‫يا بعد قلبي يا مالاااااااااك ليش يجرالك كل هذا‬
‫فيصل ‪:‬االء وحدي الله ما يصير هيك اهدي‬
‫االء‬
‫ال اله اال الله محمد رسول الله‪:‬‬
‫ويخرج لهم الدكتور‬

‫‪doctor:don't worry she has a very bad cold followed by a flue she has to stay here‬‬
‫‪for a couple of days until she gets better,don't worry she is now a sleep‬‬
‫‪you can see her tomorrow‬‬
‫?‪ala2:can i see her‬‬
‫‪doctor:no , she is really tired , i think she walked under the rain for a long time‬‬
‫‪and she was wearing very light clothes that's why she was really hot,besides that‬‬
‫‪there were hit marks all over her body , i hope you take care of her ,cuz next time‬‬
‫‪i'll call the cops‬‬
‫‪faisal:don't worry we are her friends but i promise that we'll take care of her‬‬

‫الدكتور ‪:‬ال تقلقو لقد تعدت مرحله الخطر فقد كانت حرارتها عاليه جدا‪,‬فقد اصابها برد مصاحب بحمي‪,‬لذلك يجب ان تبقي هنا "‬
‫لعده ايام حتي تتحسن صحتها ‪ ,‬ال تقلقو لقد حقنتها بحقنه خافضه للحراره ‪,‬وهي االن نائمه ‪,‬ال حاجه للبقاء طوال الليل فهي لن‬
‫‪ .‬تستيقظ اال في الصباح‪,‬لذلك من االفضل ان تذهبو وتعودو في الصباح‬

‫|االء‪:‬هل من الممكن ان اراها؟‬

‫الدكتور ‪:‬ال فهي متعبه ومرهقه جدا ‪,‬اعتقد انها كانت مبلله لمده طويله كانها كانت تمشي تحت المطر لمده طويله‪,‬لذلك كانت‬
‫حرارتها مرتفعه‪,‬كما انه كان هناك بعض اثار الضرب علي جسدها ‪,‬لذلك اطالبكم بان تعتنو بها واال سوف ابلغ الشرطه‬

‫فيصل بحزن‪:‬ليس نحن من فعل هذا بها يا دكتور فهي صديقتنا ‪ ,‬ولكن نعدك بان نرعاها‬
‫فيصل وهو يكلم االء‪:‬فلنذهب الي البيت ليس هناك فائده من جلوسنا هنا وسنعود في الصباح الباكر‬
‫االء ‪:‬ولكنـــــــــ‬
‫فيصل يقاطعها ‪:‬اعدكي سناتي في الصباح ال تقلقي حبيبتي‬
‫فيصل يكلم الدكتور‪:‬شكرا لك يا دكتور لقد اتعبناك معنا‬
‫الدكتور ‪:‬ال تشكرني فهذا واجبي‬
‫فيصل واالء‪:‬الي اللقاء‬
‫الدكتور‪:‬الي اللقاء‬

‫وخرجو من المستشفي وهم تركين وراهم قلب مجروح ومكسور وخايف‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬

‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫الفصل الثامن‬

‫في صباح اليوم الثاني‬


‫كانت الوان قو القزح الجميله تملئ المكان ‪,‬فبرغم نور االلم المظلم الذي خيم علي جو المكان ‪,‬اال ان شمس االمل كانت تشرق‬
‫شيئا فشيئا علي ابطال رواياتي‬
‫لم اعتقد انني سوف اشعر بكل هذا االلم والصراع النفسي الداخلي الذي لطالما احسسته وانا في بيت الجده ‪,‬اخذت افتح عيناي‬
‫ببطئ وكانني كنت خائفه من ان اري شبح ظله المخيف الذي اكتسح ليلي الهادئ‬
‫!!!!في البدايه لم اتذكر شيئا ولكن‬
‫لم تمر ثوان حتي تذكرت كل شئ واسترجعت الذكريات التائهه في عقلي واخذت تمر امامي وكانها مشاهد حصريه اشاهدها من‬
‫‪ .‬فيلم مزعج مجبره علي مشاهدته الف مره في اليوم ومع ذلك مهما اعترضت ‪,‬لن استطيع ان اتوقف عن مشاهدته‬
‫سمعت صوت االء يخترق الصمت القاتل الذي صنعته مخيلتي واخضعتني اليه‬
‫االء بخوف وقلق واضح‪:‬مالك مالك حبيبتي انتي بخير‪,‬فيكي شي‬
‫________‪:‬انا‬
‫لم استطع ان اتكلم حينها وكان العطش القاتل الجمني‬
‫حاولت ان اهمس‬
‫انا‪:‬ماي بدي اشرب ماي‬
‫االء وتناولني الماي‪:‬اتفضلي حبيبتي حمدالله علي سلمتك‬
‫وخرجت االء تنادي الدكتور وفيصل دخل معاه‬

‫‪doctor:you're up ! that's great<what to hell were you thinking by walking under the‬‬
‫? ‪raid all that time‬‬
‫‪me :i have my reasons now can you please get me out of here ,i need to get out‬‬
‫‪right now‬‬
‫‪doctor :hey hey slow down beautiful ,you are not completely recovered yet you're‬‬
‫‪gonna have to stay for a couple of days‬‬
‫‪me and i was holding my temper:listen , i have things to take care of i really am‬‬
‫‪not going to stay here weither you agree or not ,if you need me to do something‬‬
‫|?‪i'll do it at home and my friend wil help me right ala2‬‬
‫‪ala2 :yeh sure ,but still u know u have to stay here until u r better‬‬
‫‪fisal :yes that's right don't be stuborn‬‬
‫‪me:i made my self clear doctor i'll take care of my self,and if i felt sick i'll‬‬
‫‪come back again‬‬
‫? ‪doctor:you are one stuborn girl you know that‬‬
‫‪fine agreed‬‬
‫|? ‪me :girl ?|what do you mean by girl‬‬

‫الدكتور‪:‬لقد استيق\ظتي هذا رائع ‪,‬االن اريد ان اعرف لماذا فتاه بكل هذا الجمال مثلك يحدث لها كل هذه المتاعب وتتعرض "‬
‫لكل هضا الضرب ‪,‬ماذا بحق السماء كنتي تفكرين بالمشي كل هذه الفتره تحت المطر ‪,‬كدتي تموتين من الحمي‬

‫انا‪:‬اوال انا لدي اسبابي ‪,‬ثانيا من فضلك اريد ان اخرج من هنا االن بليز اخرجني‬

‫الدكتور‪:‬اهدئي اهدئي ايتها الحسناء‪,‬النك لم تتعافي بشكل كامل فهذا يعني انكي تحتاجي ان تبقي في المستشفي لبضعة ايام اخري‬

‫انا وانا كدت ان افقد اعصابي‪:‬اسمع يا دكتور ‪,‬انا لن ابقي هنا لحظه واحده ‪,‬مابالك بايام ويجب عليك ان تفهم انني لدي اشياء‬
‫الهتم بها لذلك يجب ان اخرج ‪,‬اذا تريدني ان اقوم بفعل اي شئ سوف اقوم به في البيت ‪,‬غير ذلك انا سوف اخرج شئت‬
‫‪.‬ام ابيت اتفهم ؟ وتوقف عن مغازلتي ارجوك واال سوف تري مني شئ ال يعجبك‬

‫|انا‪:‬اذا علي فعل شئ اخبرني وصديقتي سوف تساعدني ‪,‬اليس كذلك يا االء؟‬

‫االء‪:‬نعم بدون شك‪,‬لكن انتي تعلمي انه يجب ان تبقي وترتاحي لبضعه ايام ايا كان ما عليك فعله فيمكن ان ينتظر صحتك اهم‬
‫شئ‬

‫ويدخل فيصل ويقول‪:‬نعم االء والدكتور عندهم حق يا مالك ال تكوني عنيده هذا من اجل مصلحتك‬

‫‪.‬انا وبحزم‪:‬لقد اوضحت وجهة نظري يا دكتور‪,‬سوف اخرج واذا تعبت سوف اعود ولن اتناقش مع احد في ذلك‬

‫الدكتور ‪:‬انتي فتاه عنيده هل تعلمي ذلك‪,‬حسنا سوف اصرح لك بالخروج ولكن عليكي ان تتوخي الحذر في المره القادمه فان‬
‫مناعتك ضعيفه ويمكن ان تصابي بالبرد بسرعه‬

‫|"انا‪:‬حسنـــــــــــــــــ‪,‬ماذا تعني بفتاه ؟‬

‫ما في لحظات اال والحظت اني ما كنت البسه الكاب الي يغطي شعري‬
‫اااااااخ يالقهر ايش بعمل دحين بحس ان االرض بدا تنشق وتبلعني وانا بتكلم وكتير معصبه وشويه بطقه هههههههه وعلي اساس انه‬
‫ما يعرف اني مو بنت ههههههههه انجنيت انا اصال ما كنت حاسه بشي‬

‫! ‪doctor:huh‬‬
‫‪me:no no never mind just get me out of here please‬‬
‫"|الدكتور المسكين ‪:‬هاه؟‬
‫"انا ‪:‬ههههههههه ال ال ال شئ فقط اخرجني من هنا بليز‬

‫فيصل ‪:‬يالله يا بنت كنتي راح تاكلينه ايش فيكي ‪,‬لو ما كنت بعرفك كنت بقول انك راح تطقينه باي شي قدامك شوي شوي تو‬
‫‪.‬الناس فايقه من تعب‬

‫انا ‪:‬فيصل عندي اشيا كتير بدي اخلصها وووووووووووو‬

‫وصرخت فجاه وكانني ال اشعر بوجود احد في الغرفه‬

‫انا‪:‬ووووووووووووو الشغل يالله المدير راح يقتلني ايش بعمل‬

‫‪he is going to kill me , i really need the money‬‬

‫" انا‪:‬ياللهي سوف يقتلني المدير المتعجرف‪,‬اني احتاج المال بشده"‬

‫‪:‬ال تقلقي انا راح اكلمه بنفسي‪,‬وهالكلب ما راح اعتقه والله الوريه الويل وسواد الليل الي مثل عمايله‬ ‫فيصل‬

‫انا‪:‬فيصل ال ارجوك انا ما بدي مشاكل بيكفي دحين انا كنت بموت امبارح‬
‫واغرورقت عيوني بالدموع التي كانت تنبئ بهطول قطرات دموعي‬

‫االء‪:‬حبيبتي خالص خالص ما بيصير اال الي يرضيك بسك بيكفي دموع قطعتي قلبي والله ما بتحمل شوفك هيك‬
‫انا ‪:‬ما بايدي والله يا االء كنت راح اضيع ‪,‬الحمدلله انك موجوده معاي ما بعرف بدونك ايش كنت عملت‬

‫االء ‪:‬ال تقولي هيك انتي اختي وانا ما راح اتركك لحالك‬

‫فيصل‪:‬انا بخرج اخلص باقي االجراءات وبرجع البيت مشان ترتاحي اوكي‬
‫انا واالء‪:‬اوكي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بعد ما وصلنا البيت نزلت وانا خجالنه من نفسي الني بعرف زين اني تقلت كتير علي رفيجه دربي االء الي ما عمرها خلتني‬
‫وانا محتاجتها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وقررت اني اخبر االء بكل شي انا ناويه عليه‬
‫االء‪:‬حبيبتي شفيك ليش سرحانه الي ماخذ عقلك يتهني به ؟‬
‫انا‪:‬االء بدي قلك شاغله بس ما بعرف ايش راح يكون رد فعلك‬
‫االء‪:‬خير مالك قلقتيني ايش فيك‬
‫‪ ,‬انا‪:‬انا انا انا انا قررت ارجع اسافر لندن ‪,‬الزم اعرف منو انا الزم يا االء واال راح بجن‬
‫االء بصدمه ‪:‬ايشششششششششششششش كيف؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫انا‪:‬انا ما عندي فلوس لتذكره الطائره لكن انا راح اشتغل لحين ما اجمع مال كافي‬
‫االء‪:‬بسك بيكفي ال تقولي هيك انا ما راح اتركك تذهبين هناك لحالك ‪,‬وما راح اخليكي تشتغلي بهالمكان مره ثانيه بيكفي الي‬
‫صارلك‬
‫انا بحزن‪:‬االء بس انا عن جد محتاجه الفلوس كيف بعيش بدون شغل انا مالي حدا‬
‫واخذت اصيح بقهر وخوف ووحده‬

‫االء ضمتني بحنان ‪:‬هوووووووش ماسمعك تقولي هالحكي مره ثانيه ونحنا وين روحنا‬
‫انا واضمها كاني خايفه انها تضيع مني‪:‬الله ال يخليني منك‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند ابو فيصل في الشركه‬
‫فيصل ‪:‬ايشششششششش يوبااااااا انت ايش بتتقول ؟‬
‫ابو فيصل ‪:‬اي يبني مثل ما سمعت الحين راح نهاجر للسعوديه ‪,‬الشركه عم تنهار هناك النه فيه تالعب في الحسابات ونحنا‬
‫الزم ندير بالنا عامالكنا وبعتقد انه طالت الغيبه ونحنا في هالغربه‬
‫فيصل ‪:‬بس يوبا‬
‫ابو فيصل ‪:‬الي قلته راح يصير وانا ابوك‬
‫فيصل بقهر‪:‬ما بعرف يابوي خالص الي بتريده‬
‫وخرج من الشركه معصب وراح البيت يخبر اخته وهالمالك الي راح ينكسر بدون اي حدا في هالدنيا‬
‫‪,‬‬
‫‪,,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫وصل فيصل البيت وكان كتير متضايق ووجهه شاحب وكانو شايل هموم الدنيا عقلبه‬
‫فيصل والعبره خنقته ‪:‬راح نرجع السعوديه د‬
‫\االء‪:‬ايششششششششششششش انت بتخرف وال انجنيت انت ايش عم تحكي ؟‬
‫فيصل ‪:‬مثل ما سمعتىي وهالقرار غير قابل للنقاش في مشاكل بفرع السعوديه للشركه وابوي الزم يرجع ونحنا بنرجع معه‬
‫االء تناظرني وكانها جاتها فكره وبصراخ‪ :‬بس ومالك؟‬
‫فيصل‪:‬وايش دخل مالك دحين‬
‫انا ‪:‬انا قررت اني ارجع لندن الني بحاول استرجع ذاكرتي‬
‫فيصل ‪ :‬ايش هالشغله ههههههههه انا بعتقد اني عايش مع شارلك هولمز ههههه مالك العجيبه حق المغامرات الغريبه هههههههههه‬
‫انا ‪ :‬ههههههههه بتطنز عليا حضرتك ههههه ماشي يا فصوووووووول راح تعرف كل شي في وقته‬
‫بس فيه مشكله‬
‫فيصل واالء‪:‬ايش هي ؟‬
‫االء ‪:‬انا ما بعرف اذا كنت بقدر ادبر فلوس التذكره الحين وال ال‬
‫فيصل وهو عصب ‪:‬بالله بدك تسافري لحالك ؟ وبدك كمان تسافري وانتي ما معك فلوس ؟شيفاني مو رجال عشان اتركك تروحي‬
‫وحدك تتبهدلي اكتر من هيك‬

‫انا‪:‬اانا اسفه فيصل مو كان قصدي بس‬

‫‪,‬فيصل ‪:‬وال بس وال شي تحضرو حالكن لحين ما والدي يقول بنسافر‬


‫وانا بخبر والدي انك راح تسافري علندن لمده اسبوعين راح احجزلك في فندق وراح احجزلك تذكره عوده للسعوديه بعد هالوقت‬
‫راح تاخدي عنوان القصر هناك ‪,‬وراح تكلمي االء تخبريها بكل جديد وااذا صارلك شي بتخبريني صح؟‬

‫االء وهي تقفز‪ :‬ونااااااااااااااااااسه والله شي جديد راح نعيش مغامره جديده الولد النعوم والفتاه الخارقه ههههههههههههههه‬
‫انا ‪:‬والله انتي خبله بس ترا في مشكله ثانيه‬
‫فيصل واالء بصوت واحد‪:‬ايشششششششششش ثاني ؟‬
‫‪:‬‬
‫انا‪:‬اوراق الجامعه تبعي كنت بدي احولها بس بما اننا بنسافر ممكن تنقلها‬
‫فيصل ‪:‬ما طلبتي شي من عيوني‬

‫انا ‪:‬يسلموووووووووووووووووووو‬
‫انا وعيوني فيها الدموع ‪:‬انا اسفه بعرف اني كتير تعبتكن معي والله مو بيدي واخذت اصيح من قلب وصوت شهقاتي يعلي وانا‬
‫مو حاسه بنفسي "والله بحس انك اخوي من امي وابوي والله انت واالء يمكن اهلي ما كانو راح يعملو الي بتعملو معي مشكور‬
‫عن جد‬
‫"‬
‫فيصل وهو تضايق علي حالي ‪:‬ليش بتقولي هيك لو ما بدك ازعل امسحي هالدموع وانا مثل اخوكي‬
‫االء وهي تمسح دموعي وتضمني لصدرها ‪:‬خالص ملوكتي بيكفي دموع راح نعيش مغامره جديده‬
‫‪,‬‬
‫‪,,,‬‬
‫‪,‬‬
‫؟‪.‬‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في السعوديه‬
‫يوبا ايش عم تقول ؟‪.......:‬‬
‫بو رعد ‪:‬يابني عمك حمد كان عنده بنت وتركها مع امها وهو ما يدري انه قتلها النه كانت تخونه ورجع السعوديه لما عرف‬
‫بموت جدك لكن الحين هو ما لقاها وقلب الدنيا عليها ووصاني اني القيها واال ما راح يرتاح في قبره‬

‫رعد‪:‬يابا طب كيف تخبي شي مثل هيك علينا انت مو شايف انكم ظلمتو هالبنت مرتين تركتوها كل هالسنين وما حدا بيعرف‬
‫اصال ايش صارلها او اذا كانت حيه او حتي ميته‬

‫ابو رعد ‪:‬انا دورت وعرفت انها لسه حيه لكن وين ما بعرف‬
‫رعد‪:‬طب يابا انت ليش بتخبرني الحين بدك ادورلك عليها مثال؟‬

‫‪,‬بو رعد‪:‬اتكلم زين ويا ابوك انا بدي اخبرك اني راح اسافر لندن‬
‫راح ادور عليها بنفسي في كل مكان وهذا مو الشي الوحيد ‪,‬السالفه كمان سالفه شغل النه عندي صفقه الزم اخلصها بنفسي‪,‬الصفقه‬
‫‪.‬بها شويه مشاكل والزم اسافر لجل اخلصها بنفسي النها كتير مهمه ‪,‬وراح اطول في هالسفريه وانت راح تمسك الشغل كله هنا‬

‫رعد‪:‬هاااااااااااااه‪ ,‬ايييييييييييييش ‪,‬كيييييييييييييييف يعني وانا اصال ما بفهم شي في شغلك يا بوي ‪,‬بدك تجنني مو هيك؟‬

‫بو رعد ‪:‬ولدددددددددد اتحشم لتشوف شي ما يسرك اتكلم زين‬

‫رعد بنفاذ صبر وبقله حيله ‪:‬اسف يا بوي بس كيف الي بتريده هذا انا مستغرب‬

‫بو رعد ‪:‬كامل السكرتير راح يفهمك كل شي قبل ما نسافر‬


‫رعد‪:‬يوبااااااااا بس‬
‫بو رعد ‪:‬وال بس وال شي انا ما راح ارجع غير اما اعرف ايش حصل لبنت اخوي‪ ,‬وانت الزم تبطل هاللعب وتبقي رجال‬
‫وتتحمل هالمسؤليه‬
‫رعد خرج وهو معصب‪:‬الي بتريده يا بووي‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫يا تري ايش راح يصير مع رعد ؟‬
‫كيف راح يتقبل حياته الجديده ؟وايش راح يحصل البطالنا ؟‬
‫هل راح تظهر وجوه جديده في قصتنا؟وال راح ت\ظل كما هي ؟‬
‫واالهم هل راح تالقي مالك ابوها ؟وهل راح تجمع الصدفه والقدر وعمها ابو رعد ؟‬
‫انتظروني في البارت القادم‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪....‬‬
‫‪.‬‬

‫الفصل التاسع‬

‫اليس من الغريب اننا اقارب اغراب في بالد الوله االجنبيه ‪,‬اليس من المجنون ان تكون شيئا وتصبح شيئا وتتمني ان تكون "‬
‫شيئا ال عالقه له بك ‪,‬اليس من المستحيل ان تقتل قلبا ينبض بالحب ‪,‬اليس من الخارق ان تكون في مكانان مختلفان في نفس‬
‫"الوقت ‪,‬واليس من العجيب ان تحلق في السماء وجسدك علي االرض‬

‫كل هذه االحاسيس راودتني عندما وصلنا المطار‪,‬كنت علي وشك توديع صديقتي الحميمه التي كانت دائما لي االخت والصديقه واالم‬
‫‪.‬والعون الذي يحيط بي‬

‫‪.‬االء وهي تبكي‪:‬راح اشتقلك اكتير بليز مالك اوعديني انك راح تكلميني كل يوم‬

‫‪.‬انا‪:‬حبيبتي ال تبكي تراني حابسه دموعي بطلوع الروح ما بدي ابكي ‪,‬راح اشوفك مره ثانيه ان شاء الله‬

‫االء ‪:‬اسبوعين فقط ولو ما لقيتي اهلك وال تذكرتي شي بترجعي علي السعوديه معك العنوان مو هيك ؟‬

‫اناا‪:‬اي معي ال تخافي كل شي راح يصير بخير بس بتعرفي انا الزم احاول‬

‫‪.‬فيصل ‪:‬مالك ال تغيبي عن الفندق لوقت متاخر واتصلي فينا اول ما توصلي بدنا نتطمن عليك‬

‫انا ‪:‬ال تحاتي مشكور فيصل ما قصرت بشي ‪,‬اسفه كتير علي كل هالتعب بوعدك برد كل هالمال بس استقر‬
‫كان فيصل بيتكلم بعصبيه بس سبقو ابو فيصل وقال‪:‬يابنتي ال تقولي هيك انتي مثل بنتنا ترجعي سالمه باذن الله ال تنسي تاكلي‬
‫‪.‬وديري بالك عحالك‬

‫انا والدموع تجمعت في عيني من حنان ابو فيصل الي انحرمت منه ‪:‬مشكور يا عمي‬
‫واخذت اصيح‬
‫ابو فيصل واالء تحضني‪:‬ليش هالدموع يابنتي‬
‫انا ‪:‬ما في شي يا عمي بس انحرمت من هالحنان عن جد‬
‫ابو ‪ 0‬فيصل وحز في قلبه عحالها ‪:‬ال تقلقي يا بنتي واذا احتجتي شي اتصلي فيني انا بعرف انك ماراح تعرفي المكان انا طلبت‬
‫السكرتيره حقتي الي في لندن تنتظرك في المطار وهي راح تساعدك في كل شي‬
‫انا ‪ :‬مشكور عمي وبست راس ام فيصل احتراما ليها وشكرتهم من قلب ‪,,,,,,,,,,‬ااااااااااااااه ايش هالعائله بتعطي بال مقابل‬
‫الله يبارك فيهم يارب‬

‫كل واحد اتجه علي طيارته بعد وداع ال يخلو من الدموع‬


‫وكنت مرعوبه هذي اول مره اركب طياره وبحس روحي راح تطلع من الخوف ‪,‬قرات الي اعرفه من القرءان ايه الكرسي‬
‫والمعوذتين وادعيه كتير لحين ما استقرت الطائره في الجو ما كان بدي انام مشان هيك‬
‫طلعت دفتري وقررت اكتب فيه‬
‫خاطره جديده‬

‫بعنوان ‪:‬الحياه مغامره ان عشقتها عذبتك‬

‫ال اعرف من اين ابدئ‪,‬ولكن صدي االصوات المرعبه التي ال استطيع اخراجها من راسي‪,‬يدوي في كل مكان ‪,‬اكاد اسمعه داخل"‬
‫راسي وان توقف الصوت ‪,‬هذه هي المغامره التي اريدها ان تنتهي ‪,‬اعشق المغامرات ‪,‬بل انني قديت حياتي علي الترحال ‪ ,‬ال‬
‫اعتقد ان هذا الترحال كان سببا في انقسام شخصيتي ‪ ,‬بل انا فتاه بعقل رجل وقلب امراه ‪,‬انها مغامره ان عشقتها عذبتك ‪,‬‬
‫اال تعلم مقدار المجازفه التي تجازفها ‪ ,‬تماما مثل ان تخبر احدا بانك معجا به كمثل ان تغطس في مياه بارده حتي التجمد في‬
‫البدايه كل المطلوب هو ان تغمض عينيك وتاخذ نفسا عميقااااااااااااااااااا وتغطس بكل قوه ‪,‬سرعان ما سيبدا جسدك في التاقلم مع‬
‫البروده القاتله ‪,‬واما ان تنقذك حواسك او ان تغرقك افكارك التعيسه ‪ ,‬كالتحليق في الفضاء الذي ليس له جاذبيه ‪ ,‬اما ان يكون‬
‫لك جاذبيتك الخاصه المتحكمه وهي شخصيتك ‪ ,‬واما ان تستسلم لجاذبيه الكواكب التي تسيرك كما تريد ‪,‬في كلتا الحالتين تكون‬
‫هذه مغامره وهذه مغامره اخري ‪ ,‬اتمني ان اتذكر‪ ,‬اتمني ان احلم ‪,‬اتنازل عن كل مغامراتي‪ ,‬اتنازل عن معاني عباراتي ‪,‬‬
‫"اتنازل عن اشواقي وابتساماتي فقط التذكر‪ ,‬اليس هذا ظلما ‪.‬؟احتاج الي الدفئ‬

‫في كل مره اشعر فيها بالخوف اتمسك في السلسه التي كانت من البدايه علي رقبتي ال اعرف لمن هذه السلسه ولكني اعتقد‬
‫انها من ابي او من امي ‪ ,‬فانا ال شعوريا اتمسك بها وال اعلم ماذا افعل غير ذلك ‪ ,‬الست مجنونه بعض الشئ‪,,‬انها علي‬
‫شكل قلب صغير مرصع بااللماس وسلسله من الذهب االبيض ‪,‬كانت في غايه الجمال ‪,‬وكان يختبئ خلف هذا السلسال اللغز الذي‬
‫اعلم انه لن ينتهي ابدا وهو سلسله الرجل المسخ الذي اخذتها منه خلستا ‪,‬ااااااااااااااه اخاف في كل مره اتذكره ‪,‬كل مره اري‬
‫تلك السلسه اشعر فيها بالخوف ‪,‬تلتف حول رقبتي واشعر كانه يخنقني باظافره التي ال ترحم من قباحتها وحدتها ولكني نفضت‬
‫هذي االفكار عني‪,‬حتي استطيع ان ارتاح قليال قبل ان ابدئ مغامرتي واغمضت عيني وسبحت في فضاء احالمي الالاا‬
‫متناهيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في السعوديه‬
‫ابو رعد‪ :‬دير بالك عاحوال الشركه واذا احتجت اي شي اسال كامل وهو راح يساعدك انا ما بدي اي شي خطا يحدث هالصفقه‬
‫كتير مهمه وانا ما بينفع اني اتركها لغيري فاهم‬

‫رعد‪:‬فاهم يوبا لكن بترجاك اسال سعود او ناصر انا ما فيني من هيك شغله صدقني‬
‫ابو رعد ‪:‬انا قلت الي عندي وانا ابوك والي ابيه بيصير انت بس تقول حاضر وتم‬
‫رعد بياس ‪:‬خالص يوبا الي يريحك‬
‫وانطلقت طياره ابو رعد وترك خلفه رعد الي يشع من العصبيه متجه علي لندن‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫في مكان اخر من مطار السعوديه‬
‫االء‪:‬راح اشتقلها كتير‬
‫فيصل ‪:‬ادعيلها بس تكون هالسفره شي مفيد وتتذكر شي‬

‫االء ‪:‬يارب‬
‫ابو فيصل ‪:‬يالله يا اوالدي بدنا نروح نرتاح شوي وبعدين بروح الشركه ويصير خير‬
‫فيصل واالء ‪:‬حاضر يوبا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ويرن جوال فيصل‬
‫فيصل ‪:‬هال‬
‫رعد بضيق ‪:‬هال فيصل كيفك ؟‬
‫فيصل ‪:‬تمام الحمدلله انت شلونك شخبارك ؟‬
‫رعد‪:‬انا تعبببببببببااااااااااااااان حيل يا فيصل ابوي بدو يهدم شبابي‬
‫فيصل ‪:‬ليش بتقول هيك ؟شكل السالفه كبيره برتاح شوي من السفر ونتقابل بليل‬
‫رعد‪:‬سفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ـ انت ليش سافرت وليش ما قلتلي كنت انقذتني‬
‫فيصل يضحك بسخريه ‪:‬ههههههههههه بدك تتفسح في بلدك يالله نسافر عندك ههههههههههه‬
‫رعد باستغراب‪:‬والله انا ما فاهم شي انت سافرت وين ؟‬
‫فيصل ‪ :‬انا في السعوديه رجعنا انا والعائله بنستقر هون راح انط في بطنك كل يوم ما راح اتركك لحد ما تموت ههههههههههههه‬
‫رعد وهو مو مصدق‪:‬من جدك انت عم تحكي يااااااااااااااااااي وناسه والله انت وينك الحين‬
‫فيصل ‪:‬انا توني واصل البيت مع االهل ‪,‬برتاح وانتظر مني اتصال بكره نتقابل في االستراحه وهات مازن ولد عمك‬
‫كتيرررررررررررررررررررر اشتقتله عن جد‬
‫رعد‪:‬وانا عن جد اشتقت لجمعتنا يصير خير راح اكلمه وبشوف ايش السالفه وياه هو كمان توني بتصل فيه بقالي يومين وهو ما‬
‫‪ ,‬بيرد‬
‫بدي اطلع الهم الي في قلبي‬
‫سكر فيصل مع رعد وراح لجناحه وارتاح‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مطار لندن نزلت الطيارتين‬

‫طيارتي القادمه من لوس انجلوس‪,‬والطياره القادمه من السعوديه‬


‫نزلت من الطياره ‪,‬ونزل هو من الطياره كان ماشي بهيبته المعتاده وحوله مساعديه والبادي جارد وانا كنت ما بعرف شي كنت‬
‫بحاول التفت حولي مشان اشوف اي حدا كاتب اسمي‬
‫" انا "وين هالسكرتيره الي راح تدوخني معها‬
‫اااااااااه تعبت عن جد بدي ارتاح‬

‫" عند ابو رعد "وين هالسياره بدي ادور علي هالبنت امتي بس تخلص هالصفقه‬
‫بينما كنت امشي وانا غير واعيه لخطواتي الثقيله بسبب شنطه مالبسي حدث اخر شئ توقعته ‪ ,‬تصادمت مع شخص كبير في‬
‫السن كان يبدو وجهه مالوفا لي برغم ان معالم وجهه هذه لم اراها من قبل ولكني احسست انني اعرفه من قبل ‪,‬؟ اليس هذا‬
‫غريبا بعض الشئ؟‬
‫كان واقفا بهيبته وثباته ولكن المشكله انني لم اتصادم به بل تصادمت حقائبنا فاختلطت حاولت ان انهض فاخذت حقيبته واخذ هو‬
‫حقيبتي وبعد ان صرخ في وجههي حراسه الشخصيين تناسيت الموضوع تماما وكان شيئا لم يكن‪ ,‬كل ما اردت ان اركز عليه في‬
‫هذا الوقت هو ان اجد والداي واسترجع ذاكرتي ‪ ,‬والسبب في انني ال اتذكر شيئا من الماضي‬
‫لم اشعر بخفه الحقيبه التي كانت بيدي من شرودي ‪,‬فلقد كان عقلي مشغوال جدا في ذلك الوقت ‪,‬اخذت التفت امامي وخلفي ‪,‬‬
‫حتي وجدت اسمي مكتوب علي احد اللوحات وتحمله فتاه يبدو عليها انها اجنبيه‬
‫ذهبت اليها وقالت لي‬

‫?> ‪maria:are you malak danniel robins‬‬


‫? ‪me:yes are you the secretary‬‬
‫‪maria:yes but my boss said you were a girl not a guy .‬‬
‫ههههههههههه هذه السخيفه تعتقد انني ولد‪,‬فقد كنت ارتدي ‪,‬بنطلون جينز واسع وتيشيرت شبابي بكتابات بنفسيجي اعشق هاللون(‬
‫) ‪,‬حذاء رياضي وجاكيت اسود ‪,‬وطبعا مغطيه كل شعري تحت القبعه السحريه‬
‫‪me:heheheheh okey wait a munite‬‬
‫اضطررت ان اخلع القبعه الريها شكلي لتعرف انني فتاه ولكنها لم تتكلم عندما راتني ‪,‬فقد اخذ كل من في المطار يناظرني وكانني‬
‫كنت كائنا فضائيا لم يرو مثله من قبل ‪,‬فقد كان شعري ينساب مثل الحرير الي اخر ركبتاي ‪,‬وبانت مالمح وجهي الطفولي الناعم‬
‫)حتي عيناي الكاحلتين الطبيعيتين لم يخلو من النظرات‬

‫‪maria:oh my god i'm sorry ,you are so beautiful why do you wear this thing, i‬‬
‫‪thought you were a boy‬‬

‫‪me:heheheh i have my reasons ,now shale we go please i'm very tired‬‬

‫‪maria:okey miss let's go the limo is waiting out side‬‬


‫‪me:limo???????how about a taxi :D‬‬

‫‪maria:heheheh no miss don't worry it's the boss's limo‬‬

‫‪me :okey‬‬

‫"ماريا‪:‬هل انت مالك دانييل روبينز؟‬


‫انا‪:‬نعم هذا انا هل انتي السكرتيره الخاصه بابو فيصل؟‬
‫‪.‬ماريا‪:‬نعم اسمي ماريا ‪,‬ولكن المدير اخبرني انني سوف استقبل فتاه ليس فتي‬
‫انا‪:‬هههههههه هل تعتقدي انني فتي انتظري‬
‫وخلعت قبعتي ثم اخبرتها ‪:‬هههههههههه هذه قبعتي السحريه انني فتاه لست فتي‬
‫ماريا‪:‬ياللهي انكي في غايه الجمال يا سيدتي ‪,‬لماذا ترتدي هذا الشئ انه يخفي جمالك ‪,‬ههههه لكن برغم انني اعتقدتكي فتي‬
‫اال انك فتي بغايه الجمال يا سيدتي هههههههههه‬
‫مالك ‪:‬حسنا ماريا سنكون اصدقاء اليس كذلك؟‬
‫ماريا‪:‬بالتاكيد يا سيدتي‬
‫مالك‪:‬حسنا اذا كنا سنكون اصدقاء ال اريد ان تناديني بسيدتي مالك اسمي مالك‬
‫ماريا ‪:‬حسنا يا مالك اين نذهب االن‬
‫انا ‪:‬االن اريد ان اذهب الي الفندق فاني متعبه جدا لم انم طوال الرحله‬
‫‪.‬ماريا‪:‬حسنا فل نذهب ان الليموزين تنتظ\رنا في الخارج‬
‫اانا‪:‬هاااااااه ليموزين ‪,‬لماذا فلستقل تاكسي افضل‬
‫ماريا تضحك من قلب ‪:‬هههههههههه ال يا مالك انها الليموزين الخاصه بالمدير سوف تاخذنا الي الفندق‬
‫"انا ‪:‬حسنا فلنذهب‬

‫ركبنا الليموزين التي كانت تنتظرنا خارج المطار واخبرتها بانني اريد ان اعرف فارق الوقت بين هنا وبين لوس‬
‫انجلوس حتي اصلي الصلوات التي فاتتني ‪,‬ذهبنا الي الفندق كان المكان ضخما بشكل رهيب وجميال بشكل يجعل العين تتفحص‬
‫كل ركن فيه ‪ ,‬ذهبنا الي غرفتي وهي اخبرتني انها سوف تاتي لي في الصباح واننا سوف نبدا في العمل من غد الننا لدينا‬
‫اسبوعين فقط‬
‫كان الجناااااااااااااااح ملكيييييييييييييييييييييييييييييييييا هاكذا‬

‫‪a picture‬‬

‫استحممت وكان الحمام هكذا‬


‫‪a picture‬‬

‫اخذت اتامل الجناح بتمعن وارتميت بجسمي علي السرير وروب االستحمام ملتف حول جسدي "ااااااااااااااه يالله من احساس رائع‬
‫اشعر بمداعبه الهواء لشعري الطويل الذي يعيد بشرتي الناعمه الي الحياه وكانني شمس مات ضوئها ‪,‬اخاف من كل شئ اخاف‬
‫من الماضي واخاف من الحاضر اخاف من الوحده حاولت ان اتمسك في سلسله والدتي لكني وجدتها ولم تالمس اطراف اصابعي‬
‫" السلسله الملعونه "سلسله المسخ‬
‫يالهي اين هي‬
‫اخذت اتنقل في انحاء الغرفه حتي وجدتها مقطوعه فاخذتها ووضعتها في حقيبتي التي ال اذهب الي مكان بدونها فهي تحمل الشعر‬
‫ومذكره خواطري فهذه حقيبه منفصله عن حقيبه مالبسي‬
‫وعندما فتحت حقيبتي صعقتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫ما هذاااااااااااااااااااااااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫انتهي البارت‬

‫توقعاتكم يا تري ماذا وجدت مالك في الحقيبه ؟وماذا سيحدث لشخصيات قصتنا في الجزء القادم؟‬
‫كل ما استطيع ان اخبركم به هو انه هدوء ما قبل العاصفه ههههههههههههه اراكم في البارت القادم‬
‫الي اللقاء‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫البارت العاشر‬

‫انا" ياللهي اين حقيبتي وما هذه االوراق تبدو كاوراق مهمه جدا ‪,‬كلها اوراق تخص صفقات وعقود وباين انها من جد صاحبها راح‬
‫يقتلني لو مسست هالحقيبه ‪,‬بس انا رقمي واسمي مكتوبين علي حقيبتي اكيد راح يتصل فيني مو هيك ؟‬

‫‪ .‬لكن احسن اني بجرب اتصل فيه االول ‪,‬بحتاج مالبسي ما عندي شي البسو‬
‫رفعت الجوال الي فيصل عطاه لي‬
‫‪ :hello‬ودزيت الرقم الي مكتوب علي الحقيبه وانا بتكلم بصوت رجولي شوي بس مو نافع بس كالعاده يبان اني مراهق‬
‫‪....:hello‬‬
‫‪me:i'm sorry for calling so late but i think our bags were mistakenly switched at‬‬
‫‪the airport‬‬
‫|? ‪kamil :is it you‬‬
‫‪me:yes‬‬

‫انا‪:‬اهال "‬
‫اهال‪.....:‬‬
‫‪.‬انا‪:‬انا اسف علي اتصالي في هذا الوقت المتاخر ‪,‬ولكني اعتقد ان حقائبنا قد بدلت بالخطئ في المطار‬
‫|كامل‪:‬هل هذا انت ؟‬
‫‪".‬اانا‪:‬نعم هذا انا‬

‫انا ‪:‬بعتقد ان صاحب هالحقيبه عربي الن االسم مكتوب بالعربيه وباالنجريزيه‬
‫كامل ‪:‬اي انت عربي ؟‬
‫انا ‪:‬اي بريطاني سعودي‬
‫‪.‬كامل ‪:‬اسمع يا هذا ما تفتح هالحقيبه واال ما بيصير لك خير بنتقابل بكرا بكير وبتاخذ حقيبتك وانا باخذ حقيبه االستاذ‬

‫|انا ‪:‬لحظه انت مو االستاذ صاحب الحقيبه ؟‬


‫‪:‬ال انا السكرتير تبعو ومن فضلك بدون اسئله كتير واال بتشوف شي ما بيسرك‬ ‫كامل‬
‫انا بعصبيه ‪:‬اسمع يا هذا ‪,‬انا ما اعرف انت منو ‪.‬؟| او شلون تكلمني بهلطريقه وانا بعرف اني ما سويت شي ‪,‬والحقيبه فيها‬
‫اوراق كتير مهمه وانا ما راح اسلمها لحدا غير الشخص الي شفتو البارحه صاحب الحقيبه ويا هيك ياما في حقيبه ‪,‬ودور من‬
‫‪.‬بيعطيهالك‬

‫وسكرت السكه في وجهه وكنت كتير معصبه‬


‫طلبت من الروم سيرفيس تاخذ مالبسي للدراي كلين عشان اعرف البسهم‬
‫‪ .‬ونمت وال حسيت بشي‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫عند ابو رعد بالفندق‬
‫ابو رعد بصراخ ‪:‬كييييييييييييييف يعني ضاعت الحقيبه انت مجنون وال في شي بعقلك هالحقيبه فيها اهم االوراق حق الصفقه‬
‫وضياعها معناه ضياع الصفقه انت ما بتفهم وال شنو ؟‬

‫‪,‬كامل ‪:‬اسمعني طال عمرك والله ما لنا ذنب الحقيبه اتبدلت بواحده ثانيه‬
‫وبعتقد ان الي ماخذ الحقيبه هو الي خبطنا امبارح انا ما شفت وجهه لكن الحقيبه مكتوب عليها اسمو ورقم تليفونه راح اتصل فيه‬
‫حاال‬

‫اتجن‬ ‫ابو رعد‪:‬وانت لساك ما اتصلت فيه انت راح تجنني يا كامل مو انت الي ما جنون انا الي راح‬
‫حق‬ ‫انت ليش ما دقيت عليه للحين ؟وبصراااااااااااخ ‪:‬اييييييييييييييييش كنت مستني الصفقه بعد يومين الزم نتابع الورق الجديد‬
‫نسلمه‬ ‫الصفقه مشان‬
‫عمرك‬ ‫كامل وهو بيسمك الهاتف‪:‬ا ا ا ا سف ط ا ا ل‬

‫ويرن الهاتف قبل ما يتصل كامل‬

‫‪,‬كامل يرد ويكون الي متصل بالطبع انا‬


‫عصب كتير اما سكرت الخط بوجهه لكن عن جد االوراق كان مبين انها كتير مهمه ما بينفع اسلمها غير لصاحب الحقيبه الني ما‬
‫‪.‬اثق في حدا‪,‬الدنيا علمتني هيك‬

‫‪.‬حكي كامل المكالمه البو رعد وابو رعد سكت مع ان كامل توقعه يصارخ عليه يطقه ‪,‬لكن رده فعله ما كانت متوقعه بالمره‬

‫ابو رعد بعد برهه من الصمت ‪:‬اسمع انا ودي اقابل هالصبي بكير‬
‫كامل‪ :‬تامر امر طال عمرك‬
‫‪......‬ابو رعد بحده ‪:‬اسمع يا كامل تدق عليه وتخبره وين نتقابل‪,‬خبره ان بدي اقابله في فندق‪.......‬في مطعم‬
‫كامل ‪:‬تم طال عمرك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند مالك ههههه انا‬

‫اخذت اشعه الشمس تملئ المكان بلدفئ من خلف زجاج الشباك الذي يجعل المنظر الخالب للمدينه اكثر جماال ‪,‬استيقظت علي"‬
‫صوت دق الباب ففتحته واخذت مالبسي وفي لحظه صمت كنت علي وشك الخروج لكي ابدئ عمليه البحث ‪,‬اال انني تفاجات‬
‫برنين هاتفي ‪,‬فزعت لدرجه انني قفزت من فوق االرض وكدت اطير‪,‬واخذ قلبي يدق بسرعه غريبه ال اعرف لها عد ‪,‬ولم اعرف‬
‫ولكني سرعان ما تنبهت ‪ )deja vu),‬لماذا انقبض قلبي عند دقته ‪,‬الغريب انني احسست انني مررت بهذا االحساس من قبل‬
‫لرنين الهاتف المستمر الذي ايقظني من افكااري الغريبه الذي ال اجد لها تفسير‬

‫|ورددت بخشونه صوتي المبحوح المعتاده ههههههه اتمني ان افلح هذه المره ‪:‬هال من معي ؟‬
‫كامل ‪:‬اانا كامل استاذ مالك‬
‫انا‪:‬كامل منو حضرتك ؟‬
‫كامل ‪:‬سكيرتير صاحب الحقيبه الي حضرتك دقيت عليه البارحه وكنت كتير معصب‬

‫‪.‬انا وبنفاذ صبر‪:‬اي ايش بتريد انا قلتلك ما راح اسلم الحقيبه اال لصاحب الحقيبه الي شوفته امبارح في المطار‬

‫كامل ‪:‬طال عمره وافق يقابلك اليوم الساعه ‪ 12‬بنتقابل في فندق‬


‫‪.......‬‬
‫انا‪:‬ايش هالحظ هذا نفس الفندق الي انا نازل فيه‬
‫كامل ‪:‬راح يقابل في مطعم ‪ .......‬الي بالفندق‬
‫انا ‪:‬وانا في االنتظار سالم عليكم‬
‫كامل ‪:‬سالم‬

‫انا في نفسي "ايش هالحظ راح اتعطل كتير‪,‬بس مو مشكله ‪ ,‬الشغله مهمه وهذه امانه وما ينفع اخونها ‪,‬بس انا شفت كم شغله‬
‫"في الورق مو عجبوني ‪,‬شوي متخبين وكمان العقد كانه فيه شي من وراه متخبي ‪ ,‬الزم اخبر صاحب االوراق واريح ضميري‬
‫مسكت جوالي ولبست السكسوكه الجديده الني بدي اجدد من تنكري ‪ ,‬والشعر المستعار ‪ ,‬والشارب وشعر علي خدودي شوي‬

‫ولبست ثوب وشماغ بعد ما حاولت اخفي تقاسيم جسمي‬


‫وكان شكلي عن جد خقاق ههههههههههه بطيح الريايل قبل البنات‬

‫دقيت علي ماريا‬

‫‪me:hello maria this is angel‬‬


‫|? ‪maria:hi miss angel are you ready to start‬‬
‫‪me:no , in fact i was calling to tell you that i'm going to be a bit late because i‬‬
‫‪have some stuff to take care of ,but i'll call you back as soon as i'm done‬‬
‫|? ‪maria:okey as you like ,do you need any thing‬‬
‫‪me :no mariah thanks ,see you late byye‬‬
‫‪mariah :bye‬‬

‫‪.‬انا‪:‬اهال ماريا انا مالك"‬


‫|ماريا‪:‬اهال انسه مالك‪,‬هل انتي مستعده للبدء؟‬
‫انا ‪:‬ال في الحقيقه كنت اتصل بكي الخبرك انني سوف اتاخر قليال فهناك بعض االشياء التي يجب ان افعلها مسبقا ‪,‬لكني ساتصل‬
‫‪ .‬بكي عندما اتفرغ منها‬
‫ماريا‪:‬حسنا كما تحبي ‪,‬هل تحتاجي الي شئ؟‬
‫انا ‪:‬ال يا ماريا شكرا ‪,‬اتحدث اليكي الحقا ‪,‬الي اللقاء‬
‫"ماريا‪:‬الي اللقاء‬

‫سكرت مع ماريا وقلت بنزل اتقهو في المطعم وبنتظر هالرجال علي الله ما يتاخر ‪,‬انا مشغووله حيييييل راح الف لندن بدي‬
‫اتذكررررررررر اي شي ‪,‬بس اي شي عن اهلي او عن حالي اسمي ما بعرف حتي عمري اد ايش كل الي بعرفه اني اتولدت‬
‫وكان اليوم بيشتي فيه مطر وبعده ثلج يااااااااه انا كتير تعبانه ‪,‬يالله ساعدني مالي غيرك‬
‫دخلت المطعم وطلبت فطور وكانت الساعه ‪ 11:15‬بتوقيت لندن‬
‫كنت راح ادق علي االء اطمنها علي لكن دزيت لها مسج اخبرها اني وصلت واني ما بقدر اكلمها دحين الني مشغولها وباليل‬
‫‪ .‬بكلمها وخبرها كل شي صار ‪,‬وقررت اني اراجع الورق حق الصفقه واشوف ايش بده يتنظم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في السعوديه‬
‫كان رعد ما في براسه اي شي غير انه يفتك من شاغله الشركه النه ما بده هم ‪,‬هو من وجهه نظره ‪,‬بده يعيش حياته ما يفرق‬
‫معه احد‪,‬برغم انه ما كان مقتنع بهالشي اال ان ندي كانت تلعب براسه وتخليه يصرف عليها وبس كانت حقيره وطماعه عن‬
‫جد ‪,‬بس هو كان ما بيعطيها كل شي ‪ ,‬هي بتعرف منو رعد عبدالعزيز الفهد‪,‬وبتعرف انه ما بينضحك عليه ‪ ,‬وانه بيسمع‬
‫كالمها النه بده ‪ ,‬مو النها بتلعب بدماغه ‪ ,‬هذه كانت شخصيه رعد ‪ ,‬وبرغم انه كان يعاني من صراع داخلي بين دراسته‬
‫وحياته وشركه ابوه اال انه قرر انه ما يخذل ابوه وانه راح يثبتله انه اد المسؤليه‬

‫وبين سرحانه بين افكاره‬


‫ندي بدلعها المصطنع ‪:‬حبيبي اشفيك ؟ الي ماخذ عقلك يتهني به‬

‫رعد ‪:‬ال ما في شي حياتي لكن بالي مشغول شوي بالشغل وابوي‬


‫ندي بعدم اهتمام ‪:‬رعوووووووودي متي راح نسافر فرنسا بدي اشتري مالبس‬

‫رعد بنظره ما فهمتها ‪:‬من عيوني ان شاء الله بس اخلص من الهم هذا وبنرتاح سوا‬

‫ندي وهي تقرب منه بكل وقاحه وتبوسه ‪:‬فديتكككككككك انا‬

‫" رعد "في نفسه ‪:‬يالله ايش بتريد هالبنت بدها تقتلني بعدم اهتمامها‬
‫رن جواله وسحب شفايفه من بين شفايفها بسرعه ‪ ,‬في نفسه جاتلي النجده ‪ :‬فيصل حيااااااااااااااااااااااااااك يا ابو الشباب‬

‫فيصل بغرور ‪:‬ه ه ه ه ه ه بعرف اني شيخهم كمان بالله انت توك تعرف ؟‬

‫رعد‪:‬مالت عليك متي راح نتقابل ؟‬

‫فيصل ‪:‬ااها ايش رايك لو نتقابل بالليل بخلص شغل وبدق عليك بنتظرك في االستراحه ال تنسي مازن‬

‫‪ :‬تحاتي انا كلمته امس وهو راح يجي‬


‫رعد ال‬

‫فيصل ‪:‬اوك بشوفك باليل‬

‫رعد وهو مو طايق نفسه من الي ما تستحي الي قاعده في حضنه وعصب‪:‬انتي ما تستحي بتغازليني وانا بكلم رفيجي انتي‬
‫ايش ؟ما عندك حشيمه‬
‫انا بطلع وما بيكي تكلميني اليوم اتركيني لحالي ندي انتي كتير اتغيرتي‬

‫" ندي ‪:‬انا ما اتغيرت انت الي بتعصب علي من اي شي وتنزل دموعها "بتعرفو طبعا شلون هي دموع التماسيح‬
‫رعد حز في خاطره وانها مالها ذنب في سالفه ابوه او الشركه وقرب منها وباس جبينها واخذها في حضنه ‪:‬خالص ندي بيكفي‬
‫دموع دموعك غاليه اسف بس انا مضغوط في الشغل تراني حتي ما بداوم وكتير تعبان استحمليني شوي‬

‫ندي تمثل الزعل وتلعب في ازرار قميصه المبين صدره ‪:‬مالي ذنب ليش تقسي علي ما عملت شي انا بس اشتقتلك‬

‫رعد وهو يحاول يصرف السالفه ‪:‬خالص حبيبتي اسف بصالحك بعشوه حلوه في احسن مطعم هون‬
‫ندي ‪:‬ونااااااااااسه يالله‬
‫رعد في نفسه"عن جد هالبنت مجنونه شلون كانت بتبكي والحين راح تطير من الفرحه "بعتقد هاذي حبيبتي الي راح تموت في‬
‫الفلوس دايما بعرفها ‪:‬غالي والطلب رخيص حبيبتي مشينا‬

‫وخرجو واتجهو الحد افخم المطاعم الموجوده بالسعوديه‬

‫رعد بيعتقد انه يحب ندي برغم ان ندي طماعه وحقوده شوي ‪,‬ال ال هم شوي كتيرررررررررررررررررررررررررررررررر هههههههههه بس "‬
‫السالفه تعود اكتر من انها سالفه حب ‪,‬هم كانو اصحاب في امريكا اتعرفو علي بعض‪,‬وهي متحرره فكريا وهذا عجب رعد كتير‬
‫"بس ما خفي كان اعظم‪,‬هو ما يقدر يفهم نفسه هو ليش بيحبها ‪,‬لكن هو مقتنع انه يحبها بكل عيوبها مجنون مو هيك ؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في السعوديه وبالتحديد في بيت ابو رعد في غرفه نوف‬
‫نوف‪ :‬ااااااااااه يا سلمي احس بملل رهيب ‪,,‬امتي بس تبدا الدراسه راح اطلع من هالبيت اااااااااه يالقهر‬
‫سلمي تبتسم بخبث ‪:‬ههههههه طيب ايش رايك نطلع المجمع اليوم‬
‫؟‬
‫نوف‪:‬بس والدتي ما راح ترضي‬
‫سلمي‪:‬اساليها جربي تري نحنا ما بنتاخر وبتكون معنا اختي الكبيره‬
‫نوف بتفكير ‪:‬اوك بحاول‬
‫سلمي سكرت مع نوف ودقت علي كينان ‪:‬هالااااااااا كينان عندي لك خبر يسوي كنوز‬
‫كينان باستغراب‪:‬ايش هو‬
‫؟‬
‫سلمي ‪:‬حبيبه القلب راح تيجي معي الليله ايش رايك تكون انت السواق حقنا ؟‬
‫كينان بدهاء وخبث ‪:‬يالله تسلملي هالراس يا استاااااااااذ‬
‫سلمي بمكر‪:‬مالي شغله راح انزل عند بيت صديقتي وانت اذهب فيها مكان ما تريد ما بيخصني‬
‫لكن انا بدي الي اتفقنا عليه‬
‫كينان‪:‬لكي كل ما تطلبين بس تكون بين يديني‬
‫وسكرت من كينان وهي في راسها الف فكره وفكره خبيثه‬
‫سلمي بعمر نوف ومعها في نفس القسم تصميم"‬
‫لكنها تكره نوف النها اجمل منها بكثير واغني منها ‪,‬وراعيه شباب وكل بنات الجامعه يستحقرونها لكن نوف مشان قلبها طيب ما‬
‫"تركتها وحدها وحبت تكون صديقه لها مشان ما تحس بالوحده والمسكينه ما تعرف ايش بتخطط له هالسلمي‬

‫كينان‪:‬شاب غني راعي بنات درجه اولي وسيم بدرجه كبيره واهم شي عنده انه يوقع كل بنت عينه تطيح عليها ما يشرب‬
‫مخدرات برغم اصحابه الي ما بيتركوه لحاله ‪,‬لكنه في سوالف البنات ما بيعرف حتي دينه (الله يهديه )‬
‫بس يمكن هو كل الي بيعرفهم بنات ما لهم اخالق مشان هيك ما بتفرق كثير معه ‪,‬اما كان مره مع ربعه وكانت سلمي بتسلم‬
‫علي نوف في الجامعه ومن اول ما شفها الشيطان ما خاله يهني في نومه حاول يغازلها في الجمعه اال انها عطته كف ‪,‬صداه‬
‫"مسموع لحين هالساعه ‪,‬وهو ما بدو يغفرلها وشكله ما بيعرف اد ايش الشيطان كريه ربنا يهديه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪...‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫نوف‪:‬يمه بليييييييييييز خليني اطلع والله ساعه زمن وبرجع ما راح اطول بيكفي يمه انا بقالي اسبوع ما خرجت‬

‫ام رعد‪:‬يمه يا حبيبتي تراني اخاف عليك وما ائامن تخرجي وحدك وحتي ما في حدا من اخوانك هنا‬

‫نوف بطفش وشوي وتبكي‪:‬يا يمه بليز اترجاكي والله ما بتاخر بخرج مع سلمي صديقتي وبرجع وبتكون معاها اختها الكبيره والله‬
‫وبنروح وبنرجع بالسواق‬

‫ام رعد بعدم اطمئنان لكن حز في قلبها بنتها ‪:‬خالص بس ال تتاخري ساعه بترجعين فاهمه ؟‬

‫نوف بعدم تصديق‪:‬عن جد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ـ الله ال يخليني منك يا احلي ام في هالدنيا كلها‬
‫وباستها من راسها وطاااااااارت علي اوضتها مشان تكلم سلمي وتخبرها‬

‫نوف‪:‬هال سلمي‬
‫سلمي ‪:‬هال نووووووووفي ايش قالت والدتك‬

‫نوف بفرح ‪:‬قالت بنخرج بس ما راح نتاخر عن ساعه‬


‫سلمي وابتسامه الخبث مرسومه علي شفتيها ‪:‬صدقيني نحنا ما بنحتاج اكثر من ساعه‬
‫نوف ‪:‬اوك حبيبتي راح البس ودقي علي لما توصلين اوك‬
‫سكرت سلمي مع نوف وهي تقول في نفسها " هين يا نويفه اخيراااااااا راح انتقم منك اكرهك اكرررررررهككككككككككككككككك‬
‫"‬
‫بعد نص ساعه كانت نوف جاهزه‬

‫فستان بينك ضيق من الصدر وفيه فيونكه من الجنب تحت الصدر وفيهع نفخ بسيطه يوصل لحد فوق الركبه بشوي‬ ‫كانت البسه‬
‫كريستال فضي يتلف علي الساق وحطت ميك اب خفيف بلشر بيني وكحل داخلي اسود وماسكرا زادت من كثافه‬ ‫ولبست صندل‬
‫وجلوس بينكي الااااااااااااااااااااااامع ولبست طول علي شعره وحطت عطر من شانيل وكانت بتضع اللمسات االخيره‬ ‫رموشها‬
‫واخيرااااااااااااااااااااااااااا‬
‫خلصت ناظرت نفسها في المرايه ولبست عبايتها وشيلتها ورن جوالها معلن وصول االفعي الشريره‬
‫بكل انوثتها وصوت الكعب يدوي في نحايا القصر كانه قرع طبول سلمت علي والدتها وطلعت سلمي ناظرتها بكره‬ ‫نزلت نوف‬
‫وقالت هانت الحين صرتي في يدي ما ارحمك‬
‫كينان في نفسه ااااااااااااااااااه يا نوووووووووف لو تعرفي شلون سويتي فيني لكن والله ما راح ارحمك الليله‬

‫نوف وصلت لباب السياره ودخلت ‪:‬هال سلمي شلونك ؟اشتقتلك كتير‬

‫سلمي والكره باين علي مالمحها بس مغطياه بالشيله التي تخفي المظهر ولكن ال تستطيع اخفاء النيه ‪:‬وانا اشتقتلك كتير يا روحي‬
‫راح تنبسطي كتير اليوم صدقيني‬

‫نوف بفرح ‪:‬اتمني‬


‫وانطلق كينان مثل ما اتفق مع سلمي‬

‫نوف بشك‪:‬سلمي وينها اختك؟‬


‫سلمي اتلخبطت ‪:‬عند رفيجتها وبنمر عليها مشان ناخذها معنا‬
‫نوف وهي قلبها صار يدق وحاسه ان في شئ مو طبيعي ‪:‬اها طب الحين نحنا راح نروحلها‬
‫سلمي بفرح انها جت منها ‪:‬اي انا راح اروحلها‬
‫سكتت نوف وهي خايفه وما تدري من ايش ‪,‬المسكينه ما بتعرف ايش مستخبيلها‬
‫وصل بيهم كينان علي بيت سلمي‬
‫ونوف شافتها بتنزل من السياره‬
‫نوف‪":‬علي وين رايحه يا سلمي ؟‬

‫سلمي بخبث‪:‬رايحه انادي اختي‬


‫نوف ‪:‬اتصلي فيها من جوالك‬
‫‪ :‬راح اناديها احسن‬
‫سلمي ال‬
‫نوف حست ان في شي وقررت تنزل توها بتفتح الباب ‪:‬ايد مسكت ايدها‬
‫كينان ‪:‬علي فين يا حلو تو الناس‬
‫نوف صرخت صرخه بكل ما فيها ‪:‬كينان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في السعوديه وخصوصا في شركه ابو فيصل‬

‫رعد‪:‬وينك يالخايس انا توي مكلم مازن وهو قال راح يجي وحده‬

‫‪:‬ال تظلمني انا توي مخلص شغل والله وكتير هلكان بس نص ساعه وراح اصير عندك‬ ‫فيصل‬

‫رعد‪:‬بكلم مازن اقوله يروح وال ما يروح لحين ما توصل ؟‬

‫‪:‬ال تحاتي بكلم االهل يجهزو االستراحه وهو لو وصل الخدم بيدلونه ال تقلق‬ ‫فيصل‬

‫رعد ‪:‬خالص كلم االهل وعلمهم اننا راح نجي مشان يضلو داخل‬

‫‪:‬ال توصي حريص هههههههههههههههههههه بشوفك بعدين‬ ‫فيصل‬

‫رعد ‪:‬سالم‬

‫فيصل ‪:‬سالم‬

‫وخرج فيصل وركب سيارته البي ام دابليو السودا واتجه علي البيت لكنننننننننننننننننننننننننننننننن وقف السياره فجااااااااااااااااااااااااااه‬
‫وكان راح يصيرله حادث من الي شافه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وصل مازن قصر ابو فيصل‬

‫مازن في نفسه يالله ليش هالفيصل ما بيرد انا كيف بدخل وانا ما بعرف اذا هو هنا وال ال ؟‬

‫وظل يدق عليه ااكتر من مره لكن ما فيه فايده قرر انه يدخل يسال عنه بالبيت النه ممكن يكون وصل‬
‫ودخل باب القصر بسيارته الهامر السودا وانصدم من الي شافه‬
‫تعالو نتحدث عن عن مازن شوي "مازن ولد عم فيصل عمره ‪ 26‬سنه يحب فيصل ورعد اكثر من روحه اصدقاء منذ الصغر طويل‬
‫ومعضل جسمه عريض يشبه فيصل حيل لكن فيصل احلي تبان في مالمحه العروبه االصيله شفايفه مرسومه مثل عيونه الخضرا‬
‫يشتغل مع والده في مجموعه شركات ابوه ‪,‬ما يواطن الفتيات عصبي كتيرررررررررر ‪ ,‬لكنه حنونه علي اخته وحياته معظمها جد‬
‫"لكن ما في حدا يعرف خبايا قلبه غير القريب منه فقطططططططط‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نروح لمكان تاني بالقصر‬
‫االء بطفش ‪:‬انا مخنوقه يمه بليز بدي اطلع بس شوي شوي صغيرين‬
‫ام فيصل ‪ :‬ال ما في طلعه بكره فيصل بياخدك اما الحين ال‬
‫االء ‪:‬يا يمه بترجاكي انا للحين ما طلعت وال اعرف شي هون بليززززززززز‬
‫ام فيصل بحزم ‪:‬االء الوقت اتاخر وما بيصير تخرجي الحين‬
‫االء وهي بتجن ‪:‬يمه الساعه ‪ 7‬وينه هالتاخير راح اتجن‬
‫ام فيصل ‪ :‬خالص قلت اطلعي علي غرفتك‬
‫االء والدموع في عيونه ‪:‬طب بتمشي في القصر‬
‫ام فيصل ‪:‬موافقه لكن ديري بالك علي حالك يابنتي‬
‫خرجت االء وهي بتبكي النها افتقدت مالك ومو عارفه ايش حصلها‬

‫ما كانت شايفه هي ماشيه وين لكنها بالخطئ مشت علي الورد واترعبت اما حست بشي علي رجولها وجرت وهي بتبكي صدمت‬
‫بشي ضخم كانت بتقع لكنه اتحرك بسرعه ومسكها االء اعتقدت انه فيصل وتمسكت فيه بقوه‪ ,‬وظلت تبكي وتصيح وهو ذايب علي‬
‫شكلها كانت البسه قميص واسع يوصل لفوق ركبتها ويبان انه واسع عليها مره وكمامه واصله الطراف اصابعها وكتوفها باينه والقميص‬
‫واقع شوي مشان هيك باينين وشعرها االسود وعيونها العسليييييييييييييييه وغمزتها وشفايفهااااااااااااا عذاااااااااااااااااب صغار شوي‬
‫ومليانه لونهم كريزي يالله ايش هالجمال ما قدر يشيل عيونه عنها‬
‫االء كانت كتير خايفه وما قدرت تعمل شي ارتمت باحضانه ‪,‬حست بامان اول مره تحسه كانت مخنوقه من فقدان صديقتها‬
‫وطلعت كل شي بدموعها وشقتها تعلي وهو ما خلي خبر ضمها لحضنه بقوه كانه يقولها ال تخافي ما حدا راح ياذيكي انتي بين‬
‫ايديني ال تخافي انتي ملكي استغرب من تفكيره لكنه فاق علي صوتها وهي تقول‬
‫" فيصل ال تخليني انا كتير خايفه في شي مشي علي رجولي النمله راح تاكلني"‬
‫مازن وهو يشد عليها ويضحك ويقولها "ههههههههههه ال صدقيني انا الي راح اكلك مو هي ال تخافي من شي انا معك ورفعت‬
‫راسها وهي بين احضانه وشفايفها وعيونها حمرااااا وخدودهاااا صارو دم وهي تشوف وجهه الي ما شفاته من قبل وما قدرت تشيل‬
‫" عيونها عن جماله ‪,‬ظلت تناظره بخوف وحب وطمئنينه‬
‫اما هو "كان ذاااااااايب علي شكلها الطفولي ‪,‬يحس انها مسؤله منه ‪,‬يحس انها محتاجه النه يحسسها باالمان يحس انه ما يقدر‬
‫يخليها تروح من بين ايدينه ‪,‬ما قدر يتمالك نفسه وكأن كل شي توقف فجاه وقرب خشمه من خشمها وهي تناظر عيونه الذباحه‬
‫الي ما قدرت تفارقهم توهوها عن الواقع ‪,‬وقرب من وجهها ومسح دموعها بشفيفه ونزلت دموع تانيه وهي بتضغط علي قميصه كانها‬
‫‪ ,‬تروح وتخليني‬ ‫" تتركني ال‬ ‫"بتترجاه ال‬
‫وهو ما قدر يتكلم ‪,.‬ما قدر يتحمل شكلها وهي مغمضه عيونها قرب من شفيفها واخذ يروووي عطش الشوق الذي ذبحه برؤيه هذا‬
‫المالك الذي اخذ قلبه قبل عقله ظلت القبله لمده خمس دقائق مليئه بالشغف وكل معاني الحب الحارقه‬
‫سحبت شفيفها الصغر بين شفيفه ونزلت دموعها النها حست انه فعال مو حلم هذا حقيقه وتركته وظلت تجري لحين ما وصلت‬
‫غرفتها وسكرت عليها الباب وظل قلبها يدق طبوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ل‬
‫ما قدرت تتحمل ما قدرت‬

‫تعرفو بكملكم في البارت الجاي هههههههههههههههههه بشوفكم بعدين‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫البارت الحادي عشر‬

‫ااااااه يا قلبي يا غريب"‬


‫لماذا تدق بشكل متواصل؟من هو الذي اخترقتك سهام حبه؟من هو الذي تركتني وصرت نبضه؟اال تعلم كم انا خائفه؟اال تعلم عدم‬
‫تحملي للكلمات الزائفه؟اال تري انفاسي تتسارع في سباق افكاري؟اال تري دموعي الفياضه كالنهر الجاري؟اين انت يا قلبي لماذا‬
‫"تركتني ؟اريد ان اختبئ في احضان هذا الرجل االعجمي ‪،‬اين انت ياقلبي اين انت يا قلبي‬

‫اغلقت دفتر خواطرها واغمضت اعينها لكن جافاها النوم‪،‬بدأت في استرجاع ذكري احضانه ‪،‬دفئ مشاعره‪،‬يا ويل حالي يا قلبي‬
‫لكم شعرت بالدفئ يسري في اعماق قلبي المتجمد‪،‬اخاف نعم اخاف ان افتح عيناي فتذهب عني ذكراه ‪،‬اخاف ان اتوه في‬
‫‪.‬مالمحه وانسي اين كنت فيحتضنني بين يديه وال استطيع الرجوع‬

‫االء في نفسها تردد"يالله كيف ضعفت بين ايدينه؟كيف استسلمت لحضنه وانا ما سمحت لحدا يمس شعره مني ابدااااااا ااااااه يالله‬
‫‪.‬سامحني انا عبدك الضعيف قد اخطأت فارحمني واغفر لي فال يغفر الذنوب اال انت ‪،‬انك انت التواب الرحيم‬
‫‪.‬اخذت تردد الدعاء من بين دموعها حتي نامت‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند مازن‬
‫انا كيف ضعفت؟كيف ما قدرت اتحكم بمشاعري معاها"ااااه سحرتني ماقدرت اقاوم جمالها بس كيف تطلع بهيك لبس كيف؟ هنا"‬
‫في حراس ؟يمكن يكون حدا شافها والله كنت قتلته وانا ولد ابوي(احس بالغيره تحرق قلبه لمجرد انه تخيل احد ينظر اليها )‬
‫ذوبتني بضعفها بين ايديني‪،‬حضنها كأنها مالها مكان غير حضني تحتمي فيه‪،‬دموعها الي تزيد من جمالها ‪،‬شفيفها الي ذبحو كل خليه‬
‫احساس فيني عذبوني حتي االستسالم‪،‬هذي اكيد اخت فيصل‪،‬والله لو اختي ما اخرجك ابدا ‪،‬كيف تهزني بنت بهالطريقه ااااه يا ويل‬
‫حالي‪،‬من وين طلعتيلي يا بنت‬
‫كل هالكالم يردده داخل نفسه وهو ماتحرك من مكانه واطلق تنهيده قويه وقال ياااارب‬
‫‪.‬وقطع صوت تفكيرو فيصل الي توه دخل القصر‬
‫تعالو نشوف ايش حصل ويا نوف االول‬
‫‪،‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند نوف‬
‫صرخت بكل طاقت قلبها‬
‫كينااااااااااااااااااان‬
‫كينان‪:‬يا عيونه‬
‫نوف وهي بتبكي وتحاول تفتح الباب والسياره ماشيه‪:‬افتح الباب انت وين بتاخذني افتح الباب يا حقير‬
‫كينان بضحكه كلها شر‪:‬بتعرفي هالحقير ايش راح يسوي‬
‫نوف وتوها مالحظه قفل باب السياره فتحته ورمت نفسها من السياره وهي ماشيه‪،‬وقعت علي رجولها ‪،‬عبايتها اتقطعت وطارت‬
‫شيلتها‪،‬وبان شكلها وهي بتبكي بصوت عالي من الوجع ‪،‬شافته قادم والشرار باين بعيونه ‪،‬غمضت عيونها وهي مو قادره تتخيل انه‬
‫يلمسها ‪،‬وكانت منتظره يمسكها لكن فتحت عيونها وانصدمت من الي شافته‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند فيصل‬
‫توني طالع من الشركه‪،‬عن جد هلكاااان ‪،‬ااااه عن جد اشتقت للسعوديه واهلها ‪،‬ما في ثواني اال وانصدمت اما شفت بنت ترمي "‬
‫"نفسها من السياره‪،‬وتصيح بصوت عالي ‪،‬لحظه‪،‬لحظه‪،‬هذه تشبه نوف اخت رعد يالله ايش فيكي يا نوفففففف‬
‫نزل من سيارته بسرعه ‪،‬وشاف واحد بيصارخ عليها وراح يضربها جن جنونه‬
‫وطقه لين ما دمه غطي وجهه‪ ،‬وراحلها حاولت تقوم وهي بتبكي‬
‫نوف بين شهقتها‪:‬ف في في فيصل‪،‬ال الحق علي رجلي عم توجعني كتير‬
‫فيصل وقلبه وجعه عحالها‪:‬طب راح اشيلك بنروح المستشفي‬
‫فيصل شال جسمها الصغير بين يدينه ويحس بالنار تشعل كل ذره في جسده من الغيره ما بيعرف ليش لكن ما بده حدا‬
‫يلمسها‪،‬فيصل"حسيتها بتلف ايدها حول رقبتي‪،‬ودفنت نفسها في صدري وهي بتبكي وتقول‪:‬فيصل‪،‬انا خايفه ‪،‬راح ياخذني فيصل ال‬
‫تخليني بترجاك‬
‫فيصل وهو مو متحمل دموعها‪:‬خالص حبيبتي ال تخافي‪ ،‬ما في حدا راح يأذيكي انا معك ال تخافي‬
‫نوف وهي ضامته‪:‬مو قادره مو قادره عن جد بموت من الخوف ليش ياخدني‬
‫فيصل وهو معصب ‪:‬خالص نوف والله بموتهولك بيكفي دموعك يالغال والله بتقطعني‬

‫بدأت نوف تهدي لكنها متمسكه فيه خايفه يتركها ‪،‬وفيصل وده يذبحه علي حال حبيبته ؟استغرب في نفسه علي هالكلمه لكنه "‬
‫حس باحساس غريب يسري مع نبضات قلبه‬
‫وصلو المستشفي وكانت عبايتها مقطوعه والدكتور ما نزل عيونه من عليها وهي متفشله ومو قادره تقوله شي مشان فيصل موجود‬
‫فيصل الحظ وخرج اشتري عبايه بسرعه وتركها تلبسها بعدها الدكتور خبره انه التواء مو اكثر ‪،‬تلفها وترتاح شوي وتصير بخير‬
‫سندها فيصل لين ماوصلت للسياره وركبت‪،‬وفيصل وصل للبحر وقف السياره بمكان بعيد عن البحر وقال بعصبيه‪:‬انا بدي اعرف‬
‫الحين ايش كنتي بتعملي مع هالحقير؟‬
‫نوف بخوف ودموعها بتنزل ثاني‪:‬ك نت بخرج م مع رفيجتي تركت السياره وهو كان السايق حاولت اصرخ وحبسني وصارت تصيح‬
‫بصوت عالي‬
‫فيصل بعصبيه ‪:‬وانتي شلون تخرجي مع حدا وانتي لوحدك وما بتعرفيه زين ؟‬
‫نوف‪:‬الله يرحم والديك انا مو ناقصه يا فيصل ارحمني انت مو اخوي او ابوي انت مو مصدقني‬
‫فيصل‪:‬انتي اتكلمي احسن من هيك والله ما بيصيرلك خير‬
‫نوف وناظرته بعيون مليانه دموع عذبته وبهمس يكاد يسمع ‪:‬ليش ما راضي ترحمني؟انا خايفه هو راح ياخدني‪.‬وتشهق من قلب‬
‫انت راح تخليه ياخذني انا خايفه فيصل‬
‫فيصل ذاب عليها وقرب منها مسح دموعها باطراف اصابعه وحط صبعه علي شفيفها وهي تقول راح ياخذني‪:‬هوووش ما في حدا‬
‫بياخذك مني اهدي راح ادفنه ما راح يمس شعره منك‬
‫فيصل توقع كل شي اال انها ترتمي في حضنه‬
‫ارتمت في حضنه وتدفن وجهها في صدره وتبكي وتقول‪:‬فيصل ال تتركني ال تتركني‬
‫فيصل وهو يضمها حيل لصدره ‪:‬ااااااااااه ال تخافي والله يا نوف ما حدا بياخذك مني‬
‫ابتسم علي كالمه لكنه ترجم احساسه بكالم عفوي طالع من قلب‬
‫نوف تداركت الي بيصير وقامت من حضنه وغطت وجهها بيدينها وهي راح تموت من الفشيله‬
‫فيصل يضحك عحركتها‪:‬هههههه راح تهبلي فيني والله‬
‫نوف بدلع عفوي‪:‬فييييصل‬
‫فيصل وهو ذايب‪:‬يا ويل حالي عيونه‬
‫نوف بخجل ‪:‬اسفه تعبتك ممكن ارجع‬
‫فيصل ‪:‬ال تقولي هيك والله تراني ازعل‬
‫نوف‪:‬اسفه بس وابتسمت بخجل‬
‫فيصل‪:‬انا راح اخذك البيت وقولي حادثه وهذا رقمي دقي وقت ما تحتاجي اي شى‬
‫نوف‪:‬مشكورر ما قصرت‬
‫وصلت القصر بعد ما ودعته‬
‫وخافت ام رعد عليها لكنها طمنتها وطلعت غرفتها عشان ترتاح ونامت وفكرها وقلبها مع فيصل‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند مالك انااااا‬
‫‪ .‬اخذت انتظر وانتظر الي ان شعرت بأن عقارب الساعه قد اخترقت اذناي‬
‫وفجأه بدأ هذا الجهاز المزعج في الرنين مره اخري وكانه في كل مره تتمزق عروق يداي وشراييني ‪،‬ال اعرف ترجمه صريحه‬
‫‪ déja vu‬ألحساسي‪،‬لكني كما اخبرتكم اشعر انه‬
‫وتعني لقد رأيت هذا من قبل‪،‬اقسم ان قلبي يكاد ان يتوقف في كل مره اسمع هذا الصوت المزعج‪،‬قررت اخيرا الرد‬
‫وكان نفس الرقم الذي طلبني في الصباح‬
‫انا‪:‬هال استاذ كامل ‪،‬وينك ما في اي احترام للمواعيد"‬
‫‪ ..........‬كامل‪:‬اسف لكن‬
‫انا بصدمه ‪:‬اييييش‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫>‪.‬‬

‫‪:‬البارت الثاني عشر‬

‫اليس من الغريب ما يحدث لي ‪,‬فبرغم علمي بانني انجو من الصعاب ‪,‬اال انني اخرج من مشكله الي مصيبه الي كارثه‪,‬بعضها"‬
‫يبدو انه سوف يؤدي بحياتي ‪,‬واالخر يبدو وكانه سوف يترك اثارا لن يمحوها عبق السنين ‪,‬اعلم انه برغم ان كالمي يبدو مبالغا‬
‫‪ ,‬عائله‪,‬فقط مخلوق وجد‬ ‫‪ ,‬ام ال‬ ‫فيه بعض الشئ ‪,‬اال ان هذه هي الحقيقه التي لطالما تمنيت ان تكون سرابا ‪,‬ال اب ‪,‬ال اخت ال‬
‫‪ ,‬اعلم‬‫من الضياع‪ ,‬ليس ضائعا بل تائها ال يعرف اين يذهب ولمن يذهب‪,‬لكم اشتقت اال ان اشعر بدفئ الشتاء الذي اعشقه ال‬
‫متي بدات وال اين سانتهي‪,‬لكني فقط اعلم ان حياتي لن تخلو من االعصارات التي تشبه التوسونامي التي ستغير مجري حياتي‬
‫في كل مره تحل بها هذه الكارثه ‪ 180‬درجه‪,‬ههههههه اليس من الغريب انني اظل احاول واحاول‪,‬اقاوم الترحال مع التيار الصنع‬
‫قوتي الخاصه ‪,‬التي اخضع بها اقل االشياء التي تخصني‪,‬اعلم اني وحيده ‪,‬لكني لم اخلق لكي استسلم‪,‬فاذا كان االستسالم شيئا‬
‫يمكن ان يقودني‪,‬لكنت في عداد االموات االن‪,‬واعلم ايضا انجو بسبب الرعايه االلهيه فالله ال ينسي احدا ابدا‪,‬اتمني ان اعود من‬
‫هذه الفجوه الزمنيه ‪,‬اتمني ان استرجع الذكريات المنسيه ‪,‬اتمني ان انقذ ذكرياتي قبل ان تسقط علي حافه النسيان‪,‬اتمني ان ال‬
‫تسقط‪ ,‬اتمني ان ال اصمت ‪,‬اتمني ان اعود بالزمن للخلف الري ماذا حدث‪,‬هناك مقوله تقول احذر مما تتمني‪,‬واالن ؟بدات في ان‬
‫"تنطبق علي هذه القاعده‬

‫فلنعد الي القصه لنري الكوارث الحدثيه التي تنتظرنا في فجوه الزمن الال متناهيه‬

‫انا‪:‬هال استاذ كامل ‪،‬وينك ما في اي احترام للمواعيد""‬


‫‪.‬كامل‪:‬اسف يا سيد مالك ولكن السيد عبدالعزيز ما راح يقدر يقابلك‬
‫انا‪:‬ايييييييييييييش ‪,‬وليش تركتني انتظره كل هالوقت ؟وكيف راح ياخذ الحقيبه؟‬
‫كامل‪:‬اسف سيد مالك ولكن حصل ظرف طارء والسيد عبدالعزيز ما راح يقدر يجي الفندق‬
‫انا‪:‬ايش حصل خبرني؟‬
‫‪ ,‬كامل‪:‬السيد عبدالعزيز تعرض لحادث سياره وهو الحين بالمستشفي‬
‫انا ‪:‬ال حول وال قوه اال بالله ‪,‬طيب يا استاذ كامل‪,‬وينه فيه السيد عبدالعزيز‪,‬في اي مستشفي‬
‫كامل‪:‬مستشفي‪,.......‬لكن انت ليش بتسال؟‬
‫انا‪:‬الني بمر واسال عليه من الواجب ‪,‬بالغرم اني ما بعرفه اال اني الزم امر عليه واسلمه االمانه الي بيدي ‪,‬اسف سيد كامل ما‬
‫كنت بعرف عساه الخير ان شاء الله ‪,‬هو الحين زين وال ؟‬
‫كامل بحزن‪:‬اي الحين خرج من العنايه المركزه ‪,‬الحادث لم يكن قوي ‪,‬الن كان في سياره خلف سياره مستر عبدالعزيز‪,‬وقدرنا‬
‫‪.‬نتفاداهم شوي‬
‫انا‪:‬وين البادي جاردز كيف يتركوه لحالو؟‬
‫‪ .‬كامل‪ :‬البادي جاردز كانو بالعربيه الثانيه ‪,‬انما وقتها كانت زحمه المرور ‪,‬والعربيه رمت السياره تبعنا بالرصاص بعد االصطدام‬
‫انا ‪:‬ال تحاتي ‪,‬ان شاء الله بيصير له كل الخير ‪,‬ال تقلق يا خوي الله معك‪,‬دحين بمر علمستشفي ولو فيني اكلمه الحين بكلمه‬
‫ممكن؟‬
‫‪ .‬كامل‪:‬راح استاذن من الدكتور المعالج‪,‬وبشوف لو حالته تسمح او ال‬
‫‪.‬انا‪:‬مشكور اخ كامل ما قصرت‬
‫كامل‪:‬بشوفك بعد شوي سالم عليكم‬
‫انا‪:‬وعليكم السالم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ال اعلم اشعر بالقلق‪,‬بالخوف والرهبه ‪,‬ال استطيع انكار قلقي الشديد عندما وصلني خبر الحادث الذي تعرض له ‪,‬الرجل الذي رايته‬
‫في المطار ‪,‬هذا الوجه البشوش الذي يذكرني بالطمانينه‪,‬فبرغم انني قد رايته لمده قصيره ثانيه او يمكن اقل منها ‪,‬اال انني‬
‫‪ .‬شعرت بانني اعرفه من قبل ‪,‬ولكن ال اتذكر اين‬
‫خرجت من الفندق واتصلت بماريا لتحضر الليموزين وتاتي لي لتساعدني الني ال اعلم الطريق ‪,‬في البدايه كانت قلقه النني اخبرتها‬
‫انني اريد الذهاب الي المستشفي ولكن بعد ان اخبرتها انني ازور صديقا اطمانت قليال‪,‬اخبرتها انني ال اريد احد ان يعلم انني فتاه‬
‫‪.‬ايا كان من هو ‪,‬ركبنا الليموزين وكانت دقات قلبي تتصارع وكانني كنت اجري لمده طويله بسرعه قسوي دون توقف‬
‫كاد قلبي ان يتوقف عندما رن جوالي مره اخري ‪ ,‬اااااااااااااااااااااه يا الله اكره هذا الجهاز اكرهه بشده ‪,‬اكرهه عندما يرن ليعلن‬
‫وجود كارثه محتمه ‪,‬او انفجار قنبله نوويه بعد ثواني من قفلي للمكالمه عندما تصلني االخبار‪,‬اكاد ان اختنق من قله الوقت ‪,‬وقله‬
‫حيلتي النني ال استطيع ان اتصرف او اوقفها‪,‬فقط انتظر ان يرحمني الله برحمته الواسعه ‪,‬النه ليس لدي شئ اخر اقوم به غير‬
‫ذلك ‪,‬فالكارثه تكون دائما اكبر مني‪,‬اشعر كثيرا بالوحده والضعف ‪,‬اال انني اتظاهر بالقوه ‪,‬النه لو الحظ احد ضعفي لن‬
‫يرحمني‪ ,‬سوف يلتهمني حيه ‪ ,‬وهذا الشئ الوحيد االكيد‪(,‬ولكني دائما ارعي الله في معاملتي مع ايا كان ‪,‬فهناك مقوله تقول"ما‬
‫اصابك ما كان ليخطأك‪,‬وما اخطأك ما كان ليصيبك)‬

‫دخلت المستشفي وسالت في االستعالمات عن رقم غرفه استاذ عبدالعزيز‪,‬في البدايه لم يعرفو ولكنهم ادركو انني اسال عن مستر‬
‫عبدالعزيز رجل االعمال المشهور ‪,‬النني اريتها صورته التي انتشرت في الصحف االمريكيه في غضون ساعات بعد الحادث‪,‬مما يدل‬
‫ذلك علي اهميته ‪,‬كان من المفترض ان اطمان بعد ان وجدت رقم غرفته وعلمت اين هو‪,‬ولكنه مع االسف ‪,‬كان احساسي‬
‫معاكسا تماما للموقف‪,‬فقدت خفت كثيرا جدا ‪,‬ال اعلم لماذا ‪,‬ولكني دائما اتنبا بهبوب عاصفه تكاد ان تخلع جذور اشجار‬
‫امالي‪,‬ولكني دائما اتماسك واتماسك ‪,‬ولكن اخاف في مره من المرات المستحيل الهروب منها ان اقع وال استطيع من ما انا‬
‫مقدمه عليه ‪(,‬ربنا يستر)‬

‫توجهت الي الغرفه التي كان بها هذا الرجل الضخم البنيه ‪,‬بشوش الوجه‪,‬وجدت وجهه شاحبا بعض الشئ لم يكن نائما‪,‬كان يبدو‬
‫انه متعب ومرهق جدا‪,‬تكلمت اخيرا بصوت الجل المصطنع المبحوح ‪:‬حمدالله علي سالمتك مستر عبدالعزيز‪,‬اسف الني سبب‬
‫ازعاج‪,‬لكن من الواجب اني اسال علي حضرتك طال عمرك‪,‬عندي امانه تخصك وما كان بقدر اني اعطيها لحدا غيرك‬

‫كامل‪ :‬اتفضل استاذ مالك‪,‬اجلس طال عمره ينتظرك‪,‬الدكتور سمح بنصف ساعه فقط ال غير عشان راحته ‪,‬كان بيرفض لكن االستاذ‬
‫‪ .‬طلب انه يقابلك شخصيا‬

‫‪ .‬انا‪:‬اطال الله عمره ن شاء الله ‪,‬انا ما بطول عليه بس بسلمه االمانه وبخرج‬

‫ابو رعد( عبدالعزيز)‪:‬اجلس يا ولدي‪,‬انا بدي اشكرك النك حفظت االمانه ‪,‬هالحقيبه فيها اوراق كتير كتير مهمه ‪,‬واذا كانت ضاعت‬
‫‪ .‬او وقعت في يد حدا ما كان راح يتركها‬

‫انا‪ :‬انا بعرف هالشي استاذ عبدالزيز‪,‬بدي اعتذر منك الني اطلعت عالوراق الموجوده بالحقيبه ‪,‬ادرس اداره اعمال ‪,‬حاولت انسق‬
‫الورق واراجعه لجل اساعدك شوي‪,‬النه كان مبين انه كتير مهم ‪,‬بس انا بدي استسمحك النه اول ورقه وقعت في ايدي حسيت‬
‫فيها شي مريب‪,‬وده الي خالني اطلع علي بقيه الورق‪,‬اسف مره ثانيه ‪,‬وهذه هي الحقيبه‪,‬تفضل طال عمرك‬

‫عبدالعزيز وهو يطلع علي الورق‪:‬انت الي عملت هيك ؟‬


‫انا‪:‬اي يا استاذ‪,‬اسف كتير ‪,‬بس انا والله ما راح خبر حدا بالمكتوب‪,‬انا بس بدي اقولك شاغله ما عجبتني في العقد حق الصفقه‬
‫تبع الشحنه الي بتوصل اليوم‪,‬هالعقد لسه ما توقع اي بعرف انه ما يخصني لكن في بند في العقد مريب وغريب شوي وما بعتقد‬
‫انه لمصلحتك ‪,‬اعتقد اه لمصلحه الطرف االخر ‪,‬اللي ينص علي انك اذا ما سلمت الشحنه في وقتها وحضرت معاد توقيع العقد‬
‫بتدفع شرط جزائي كبير ‪,‬فيه هناك شغله مو مطمناني بالمره انه الشحنه ما بيحق لك انك تستلمها اال هم الي يستلموها ويفرغوها‬
‫بعد هيك بتتفقو‪,‬بعرف ان العرض فيه مكسب ثالث اضعاف المكسب العادي القتصاد اي مجموعه شركات كامله ‪,‬اال انه يا استاذ‬
‫عبدالعزيز مريب كتير‪,‬في شي ورا هالسالفه وحضرتك الزم تعرفو‪,.‬انه مو من الطبيعي ان الشرط الجزائي يكون عالي هيك اال وفيه‬
‫سبب‪ ,‬وما بينفع ان شركه االستيراد والتصدير تبع حضرتك تكون هي العامل االساسي في العقد ويكون المستلم هو الطرف االخر‬
‫‪.‬بدون اطلعات‬

‫عبدالعزيز معجب في مالك كتير‪:‬بسم الله ما شاء الله يا ولدي ‪,‬بارك الله فيك ‪,‬بس انا بدي اياك تعرف شي واحد‪,‬ان الورق هذا‬
‫وصلني قبل السفر وكان متاخر كتير ‪,‬وما قدرت اراجعه ‪,‬كنت براجعه امبارح‪,‬لكن اتبلت الحقائب ‪,‬والحادث اخر توقيع‬
‫العقد‪,‬وبعتقد انه راح تكون فيه مشكله كبيره بسبب الشرط الجزائي‬

‫‪,‬مالك‪:‬عم عبدالعزيز انا بدي اخبرك شي‬


‫ابو رعد‪:‬ايش يا ولدي‪,‬؟‬
‫انا‪:‬انا تلقيت اتصال من حدا وكنت راح اصاب في طريق وصولي للمستشفي ‪,‬وكان المتصل بدو اعطيه الحقيبه والورق‪,‬اانا رفضت‬
‫لو ال قدر الله ما كان معي البادي جارد كنت زماني ما قدرت اوصل االمانه ‪,‬لكني اعتقد انه في شخص واحد مستفاد من سرقه‬
‫الحقيبه‪ ,‬وحادث السياره ‪,‬وهو الطرف االخر‪,‬انا بعرف انك ما تحتاجني وانك تقدر تقوم بهل مهمه وحدك ‪,‬لكن حضرتك تعبان والزم‬
‫‪.‬ترتاح‪,‬اذا ما بتمانع اساعدك بس يومين الني مشغول حيل‪,‬وبعدها اول ما امسك طرف الخيط بتركه لك تتصرف‬

‫ابو رعد‪:‬يا ولدي ال تتعبت حالك الشرطه بتحقق في الموضوع وراح يوصلو للفاعل‬

‫انا‪:‬بعرف لكني انا عندي شي في بالي اذا كان هالشي صح‪,‬بتنحل كل العقد حتي الشرط الجزائي ‪,‬ممكن تثق فيني‪,‬بعرف اني‬
‫‪,‬غريب ‪,‬لكن والله انا ما بعمل اال الي يمليه علي ضميري‬

‫فيك يا ولدي ‪,‬موافق لكن عندك يومين فقط واذا ما قدرت ال تتعب حالك اخاف يصيبك شي‪,‬انت مثل ولدي‬ ‫ابو رعد ‪:‬بارك الله‬
‫وانا مشكور كتير علي شهامتك‬
‫انا ‪:‬ال تقول هيك يا عم هذا واجبي (اطلع انادي علي كامل ونندخل الغرفه)‬
‫وقوه رجاليه بانوثه محتله‪:‬كامل‪,‬انا بدي اعرف معلومات كامله عن شركه الطرف االخر في العقد باسرع وقت‬ ‫انا بحزم‬
‫شي عن صاحب الشركه وتصرفاته من اول االسبوع لهالحين ‪,‬ال تسال النك بتعرف ليش بعدين ‪,‬بدي اياك تخبر‬ ‫ممكن ‪,‬وكل‬
‫مستعده ‪ ,‬بدي قاعه المؤتمؤات الي المفروض كان يوقع فيها العقد تكون مليئه بالكاميرات الموصله للشرطه ‪,‬بدي‬ ‫الشرطه انها تكون‬
‫‪ .‬اياك تحدد موعد معهن حتي نماطل معهم في سالفه الشرط الجزائي لحين نعرف من الفاعل‬

‫كامل باستغراب ‪:‬لكن ليش كل هذا ؟‬


‫عبدالعزيز‪:‬بدون نقاش يا كامل ‪,‬نفذ المطلوب وخليك معه ال تتركه لحاله وشدد الحراسه علي جناحه بالفندق ‪,‬وخليك معه‬
‫كامل‪:‬ابشر طال عمرك ‪,‬تم‬
‫‪ ,‬تخاف راح‬‫عبدالعزيز وهو يكلمني‪:‬هذا كامل ‪,‬ذراعي اليمين ‪,‬يعرف عني كل شي‪,‬صديق عمري‪,‬بيخاف علي مثل اخوه ال‬
‫‪ .‬يساعدك في كل شي ‪,‬خليك معه وهو راح يساعدك كتير في دراستك والشغل ‪,‬واذا بتريد اي مساعده خبره وهو ما راح يتاخر‬

‫انا ‪ :‬شكرا عم عبدالعزيز ‪ :‬راح اخرج الحين وبنتظر مكالمه من كامل باالخبار‪,‬راح نتقابل بالفندق‪,‬بدي ياك تدير بالك عحالك ‪,‬ان‬
‫‪ .‬شاء الله شده وتزول‬

‫‪ .‬عبدالعزيز‪:‬بارك الله فيك يا ولدي‬


‫وخرجت انا من المستشفي باتظار مكالمه كامل للمعلومات الني بدي اساعد هذا الرجل الذي ال اعلم من اين خرج لي‪,‬وكان حلقه‬
‫االحداق وفجوه الزمن تزداد اتساعا ‪,‬كلما حاولت اغالقها زادت اتساعا اكثر واكثر‪,‬الجد نفسي تائهه في بحر الذكريات ‪,‬ال اعلم‬
‫لماذا افعل ذلكووكيف ساقوم بكل هذا وانا فتاه ضعيفه ‪,‬ولكني لن اخذل هذا الرجل مهما كان ‪,‬اشعر بشئ غريب يجذبني اليه‬
‫‪ .‬غير عاطفه الشهامه المكتسحه لخبايا قلبي وخواطري‪,‬انما هو شئ اكبر مما اعرف او ادرك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في السعوديه وتحديدا في شركه عبدالعزيز(بو رعد(‬

‫من ارقي انواع الخشب لدرجه انه‬ ‫كان رعد جالسا في مكتب والده ‪,‬علي الكرسي الجلد المريح ‪,‬والمكتب المصنوع‬
‫والعمل المجهد ‪,‬فلم يغمض له جفن‬ ‫يلمع ‪ ,‬تتجمع االوراق والحسابات امامه‪,‬وكانه يري كلمات متقاطعه امام اعينه من شده التركيز‬
‫تحركه الرياح ‪,‬ال يشعر بالضيق بسبب‬ ‫منذ سفر ابيه ‪,‬لكنه يشعر بالضيق الغريب الذي يكتسح قلبه المتارجح كالريشه علي مياه بحر‬
‫االنبساط ليريح قلبا يتالم من الخوف‬ ‫عمله واجبار والده له بان يعمل ويتحمل مسؤليه لشركه ‪,‬بل شعور غريب بانقباض قلبا يرفض‬
‫والقلق ‪,‬يرتدي بدله سوداء ‪,‬واول ثالث ازرار من قميصه مفتوحه لتبين صدره العريض وعضالته ‪,‬شعره الناعم يجمل وجهه الخشن‬
‫الرجولي الوسيم‪ ,‬وتبرق بلمعان ازرار االلماس التي تزيده فخامه علي فخامته ‪,‬كان يشعر بالصداع القاتل الذي لطالما شعر به عندما‬
‫يفرط في العمل او يكون قلقا ‪ ,‬وكان جالسا واضعا يديه راسه بين يديه‪,‬وفجااااااااااااااااااااااااااه‬

‫هذا الجهاز المزعج مره اخري‪,,,,,,,,,,,,,,,‬اكاد ان اجزم ان هذا الجهاز مصنوع فقط كانذار للحريق‪,‬واخذ يرن بصوته‬
‫المزعج اتل‪ 1‬ي يعكر صفوه المكان ‪,‬ويزيد رعد صداعا علي صداعه ‪,‬يتناوله بين يديه ‪,‬ويسمع صوت شهقات اخته تبكي بصوت‬
‫مرتفع ‪000000‬‬
‫رعد‪:‬نووووووووف حبيبتي ‪,‬خير ايش فيك‪,‬والدتي بخير‪,‬حصل شي؟‬
‫نوف وهي مو قادره تتكلم من الصياح ‪:‬ايهئ ايهئ ابوي يا رعد ابوي ايهئ ايهئ ح ح ا ا اا د د ث ‪,‬وما قدرت تكمل ظلت‬
‫تبكيي‪,‬وقالتله يفتح التي في‬

‫فتح رعد التي في البالزما الموجود بعرض الحئط امام مكتب رعد الخشبي‪,‬وراي ابشع منظر يمكن ان يراه واسوء خبر يمكن ان‬
‫‪ .‬يسمعه‬
‫الملياردير السعودي عبدالعزيز الفهد تعرض لحادث سياره وطلق ناري ‪,‬وكاد ان يقتل وال زالت المباحث تحقق في احداث الحادث"‬
‫" الغامضه‬
‫‪,‬ذهل رعد‬
‫‪ .‬نعم ذهل بل صعق وكانه صعقه الرعد في اذنه فافقده القدلره علي االحساس باي شئ‪,‬وكان جميع حواسه ليس لها فائده بالمره‬

‫اقفل في وجه نوف ‪,‬واتصل علي جوال والده فرد عليه كامل السيكرتير‬

‫‪ .‬رعد بعصبيه فوق العاده ‪:‬كااااااااااااااااامل وين ابوي ؟ايش حصل له ؟خبرني الله يرحم والدين‬
‫تقلق يا استاذ رعد ‪,‬طال عمره بخير‪,‬الحادث ما كان خطير بالشكل المتوقع ‪,‬انقذوه الحراس الشخصيين ‪,‬ولم يتعرض‬ ‫‪:‬ال‬ ‫كامل‬
‫‪.‬للكثير من االصابات ‪,‬انه بخير حتي انه خرج من العنايه المركزه‬
‫رعد‪:‬بدي اكلمه يا كامل بدي اطمان عليه الله يخليك‬
‫‪ .‬كامل‪:‬حاضر طال عمرك لكن ال تطول عليه تري الدكتور طالب يرتاح من العمل كام يوم‬
‫‪.‬رعد‪:‬بطمان عليه بس ال اكثر‬
‫‪ .‬كامل وهو يعطي الجوال البو رعد ‪:‬حي الله ولدي ‪,‬كيفك يا رعد اشتقتلك يا ولدي‬
‫‪.‬رعد بحزن شديد‪:‬بخير يوبا وانت شلونك ‪,‬ال تقلق راح اجي لندن وبكون جمبك‬
‫ولدي الله يخليك انا بخير والله والحمدلله ‪,‬والشرطه بتحقق في الحادث ونحنا كمان ‪,‬كله من عندالله الحمدلله نجاني‬ ‫ابو رعد‪:‬يا‬
‫‪. .‬وانا بخير دحين‪,‬انا بدي اياك تدير بالك علي الشركه والوالده واخونك ‪,‬هم امانه في رقبتك لحين مرجع‬
‫‪:‬ترجع سالم يا ابوي ‪,‬ال تقلق في عيوني والله ‪,‬ال تحاتي ‪,‬اسف يا ابوي لو كنت ضايقتك مني والله ما كنت بقصد‬ ‫‪.‬رعد‬
‫‪:‬ال تقول هيك يا قلب ابوك الله يحفظك من كل شر ‪ ,‬انا يومين وبرد دير بالك علي نويفه حبيبه ابوها والله تراها‬ ‫ابو رعد‬
‫‪.‬مسويه مناحه بالبيت بعرف بنتي زين هههههههههه‪,‬دير بالك عليها وخبرها اني بخير وبرجع كمان يومين ال اكثر‬
‫رعد‪:‬حاضر يوبا راح اعمل كل الي بتريده ‪,‬دير بالك عحالك يابوي واذا احتجت اي شي اتصل فيني واانا اكون عندك‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬ابو رعد ‪ :‬ال تقلق يا ولدي كامل معي ما قصر ‪ ,‬راح اسكر الحين في رعايه الله يا ولدي‬
‫رعد ‪:‬ال اله اال الله‬
‫‪ .‬ابو رعد ‪:‬محمد رسول الله‬

‫سكر رعد مع والده واحس بشويه راحه تكتسح عقله لتشعره بدفئ وحنان ابوه ‪ ,‬قرر انه راح يسوي كل شي طلبه منه ابوه وما"‬
‫راح يخذهل ابدا النه يعتمد عليه ‪ ,‬برغم الصداع القاتل الي كان بيعاني منه لدرجه ان اعصابه وعروقه مشدوده حيل‪,‬اال انه خرج‬
‫‪ .‬ليطمان والدته واخوانه علي ابوه‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫دخل رعد القصر وشاف نوف في حضن امها تبكي ودموعها مثل المطر علي وجهها ‪,‬وشكلها يقطع القلب‪,‬قرب من امه واخذها‬
‫‪,‬منها وضمها عشان يحسسها باالمان‬
‫رعد بحنان ‪:‬خالص نوفتي والله توني مسكر معاه وخبرني انه بخير والله وبيرجع كمان يومين ‪,‬ال تخافي‬
‫نوف وهي تشهق ‪ :‬ال ل ل ال ا انا بدي بدي اروح اروحله رعد الله يخليك بدي اروحله‬
‫رعد‪:‬والله هو خبرني ما تخلي حدا يجي النه بيرجع والله ما في اال العافيه ‪,‬وبالليل بعد ما ارجع من الدوام بخليكي‬
‫تكلميه ‪,‬بيكفي دموع يا نويفه‬
‫نوف وتضربه علي صدره خفيف ‪:‬اسمي نوف مو اصغر عيالك انا يا رعووووودي‬
‫رعد وهو يضمها ‪:‬هههههههههه والله انتي مو هينه ‪,‬توك تبكي والحين تطقيني ‪,‬ورعودي بعد ‪,‬بدك تنطقي اليوم مو هيك يا نوف‬
‫‪ ,‬نوف وهي ترجع تبكي ‪:‬رعد انا خايفه ‪ ,‬والله ما لي حدا غير ابوي وديني عنده‬
‫رعد وهو حز في قلبه علي حال اخته الرقيقه‪:‬خالص يا روح اخوك ال تقطعي قلبي بهالكالم‪,‬والله هو بخير ‪,‬ال تخافي كلنا معك‬
‫‪.‬وهو راح يرجع ال تخافي ‪.‬وعد اذا ما رجع ابوي بعد يومين بسفرك له وانا ولد ابوي‬
‫‪.‬نوف بفرح‪:‬عن جد رعد‬
‫‪ .‬رعد بفرحه علي ضحكتها ‪:‬اي عن جد يا روح رعد‬
‫‪,‬نوف تضمه وتبوسه علي خده ‪:‬الله ال يحرمني منك يارب‬
‫‪ .‬وطلعت علي غرفتها وهي حابسه دموعها عشان ما تدايق رعد اكثر من هيك‬
‫دخلت وحضنت مخدتها ولقت نفسها فجأه ماسكه الجوال‪,‬وبتدق علي شخص احسسها مره باالمان الذي تحتاجه اكثر من اي شئ‬
‫‪ .‬االن‬
‫اما رعد فهو طمن والدته وااخوانه سعود وناصر الي كانو ميتين من القلق‪,‬ورجع الشركه عشان يخلص الشغل الي (‬
‫) فاضل ‪,,,,,,,,,,,,,‬مسكين والصداع حده عمال بيزيد وما في حدا حاسس فيه مسكييييييييين يا رعوووووووودي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪......‬‬
‫في مكان اخر وبالتحديد في شركه ابو فيصل‬
‫وصل ابو فيصل الخبر ‪,‬واتدايق حيل علي صديق دربه الي طالما كان موجود جمبه ومعه‪,‬لكنه ما قدر يسافر الن احوال الشركه‬
‫‪.‬تحتاج متابعه ‪ ,‬وهم في طريقهم لمعرفه مختلس اموال الشركه وراح يعرفوه قريب‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكتب فيصل‬
‫كان يفكر في الفتاه التي اخذت قلبه منذ اول نظره ‪,‬كادت الغيره ان تقتل قلبه الحنون لمجرد التفكير في ان غيره يمكن ان "‬
‫يراها او يلمسها ‪,‬تذكر عندما ارتمت في حضنه‪,‬يكاد يلتمس ملمس يديها الناعمتين علي رقبته ‪,‬وحضنها الدافئ ‪,‬احتياجها‬
‫لالمان ‪ ,‬رقتها ‪ ,‬نعومتها ‪ ,‬انوثتها البريئه ‪,‬يشعر بالعصبيه التي يمكن ان تؤدي لفقد االرواح عندما يتذكر دموعها وخوفها بسبب هذا‬
‫الشخص الذي حاول ان يختطفها ‪ ,‬قرر ان يحميها حتي من نفسه ‪ ,‬فبرغم دموعها التي تزيدها جماال علي جمالها ‪,‬اال انه عندما‬
‫‪ .‬يراها تبكي يشعر بان هذه الدموع ‪ ,‬دماء ناتجه من اعتصار قلبه امامه‬
‫قطع تفكيره صوت الجوال المزعج الذي الول مره ‪ ,‬يرن لسبب ليس بهذا السوء‪,‬وكارثه نجي منها من وقع‬
‫‪ .‬فيها ‪,,,,,,,,,‬ووغريب اليس كذلك‪,‬؟لكني اؤمن دائما ان من يراعي الله في افعاله ‪ ,‬يراعيه الله في كل شئ‬

‫رد بدون ان يناظر الرقم‬


‫فيصل ‪:‬هال‬
‫نوف وهي تبكي ‪:‬ف ي ي ص ل ايهئ ايهئ‬
‫فيصل الي قلبه وقع في بطنه من الخوف وعرف صوتها المرتجف‪:‬نوف ؟؟؟؟؟؟؟؟ ايش فيك نوف ‪ ,‬ليش تبكين ‪ ,‬انتي بخير‬
‫ايش صار‪.‬؟‬
‫نوف بصياح وهي تسمع صوته الحنون‪:‬ايهئ ايهئ ابوي يا فيصل صارله حادث وانا كتير خايفه ‪ ,‬والله خايفه حيل ‪ ,‬ايهئ‬
‫ايهئ ‪ ,‬انا ما لي حدا غيره‪ ,‬هو سندي وكل شي لي ‪,‬نفسي اضمه ايهئ ايهئ‬
‫فيصل وقلبه ينعصر بسبب دموع نوف"نوف خالص اهدي انا عرفت من ابوي انه بخير ‪ ,‬ان شاء الله راح يرد سالم غانم ال‬
‫‪ .‬تخافي ‪ ,‬ارجوكي ال تبكي والله دموعك ما تهون علي يالغال‬
‫نوف ‪:‬بعرف رعد خبرني هالشي ‪,‬بس انا بحس اني خايفه والله بتعرف يعني ايش خايفه ‪ ,‬اسفه يا فيصل بعرف اني عطلتك‬
‫‪ ,‬بس ‪,‬انا لقيت نفسي بدق عليك من غير شعور‬

‫فيصل الي خالص ذاب علي بحه صوتها من البكي كان وده يضمها ويحسسها باالمان ‪,‬بده يقولها ال تخافي انا جمبك ما راح اتركك‬
‫‪,‬ال تخافي انا سندك بس ما يقدر‪:‬ليش تقولي هالكالم‪,‬اذا بدك ازعل كرريها ‪ ,‬انا خبرتك اذا بتريدي اي شي دقي علي ‪ ,‬ال‬
‫‪ .‬تخافي يا نوف انا معك ‪ ,‬ان شاء الله راح يرجع بخير يا نوف ال تقلقي‬
‫‪.‬نوف وهي هدت شوي من كالمه وبصوت خافت يكاد يسمع من البكي وبدلع عفوي ‪:‬فيصل‬
‫فيصل الي خالص خق وذاب منها (هالبنت بدها تموتني قبل ما اعيش يا ويلللييييييي )‪:‬لبيييييه‬
‫‪ .‬نوف بحزن وخجل‪:‬انا محتاجتك حييييل‬
‫فيصل بيتكلم من قلبه وما قدر يستحمل حزنها‪:‬وانا كلي ملكك يا نوف والله لو بتريدي القمر بجبهولك بس ال تبكي بترجاكي‬
‫نوف بصدق‪:‬الله ال يخليني منك‬
‫فيصل خالص ذاااااااب ‪ :‬فديتكك يا بعد عمر فيصل انتي‬
‫‪ .‬نوف ‪:‬احم احم انا بسكر الن الوالده تبيني‬
‫فيصل يضحك من قلب علي خجلها ‪:‬ههههههههههههه تصريفه مو هيك‪,‬لكن مردوده ‪ ,‬ديري بالك عحالك واذا بتريدي اي شي ال‬
‫‪.‬تترددي في االتصال‬
‫‪ .‬نوف‪:‬مشكور فيصل ‪,‬ال اله اال الله‬
‫‪ .‬فيصل ‪:‬محمد رسول الله‬

‫سكر فيصل مع نوف وقلبه يدق بقوه لدرجه انه حس ان كل الموجودين في الشركه بيسمعو دقاته ‪ ,‬وقال في نفسه احبهااااااااا "‬
‫والله احبها ‪ ,‬حبيتها من اول مره شفتها فيها ‪ ,‬حسيت انها ملكي ‪ ,‬انا الزم بكلم والدي يخطبها لي اول ما ابو رعد‬
‫"يرجع ‪,,,,,‬فرح جدا علي تفكيره وكمل عمله وهو مبسوط حيل‬

‫حست نوف باالمان في صوته وفي كل حرف ينطقه‪,‬احست بالدم يجري في كل خليه بجسمها لدرجه كل وجها صار احمر من "‬
‫"الخجل ‪ ,‬توقفت عن البكا وصلت ركعتين شكر لله ‪ ,‬ودعته يشفي ابوها ونامت بعد هيك والسمه مرسومه علي شفيفها‬
‫‪.‬‬
‫؟‬
‫‪.‬‬
‫"‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫في قصر ابو فيصل‬
‫االء ‪:‬ماما بدي اروح المجمع التسوق بليييييييز مامي بدي اغير جو بس ساعه‬
‫ام فيصل‪:‬بتروحي لوحدك؟‬
‫‪ .‬االء‪:‬باخذ كريمه الخادمه معي توريني المكان الني ما بعرف ومعي السواق‬
‫ام فيصل ‪:‬خالص يا االء لكن ال تتاخري‬
‫االء وهي تحب راس امها ‪:‬من عيوني يا احلي ام فيصل في الدنيا كلها‬

‫‪ ,‬وجرت االء علي غرفتها مبسوطه حيل انها راح تخرج ما بتعرف ايش بينتظرها المسكينه‬
‫لبست بنطلون جينز ازرق سكيني ماسك علي الجسم ‪ ,‬مبين شكل جسمها ‪ ,‬تيشيرت عالقي بدون اكمام لونه بينكي ‪,‬حطت‬
‫ماسكارا وجلوس بينكي وملمع وحطت كحل اسود داخلي يبين لون عيونها ‪ ,‬تعطرت بعطر من شانيل ‪,‬لبست صندل بينكي‬
‫ولبست عبايتها وشيلتها وخرجت مع كريمه والسواق في السياره الهامر البيضا الخاصه فيها (هديه من ابوها لعيد ميالدها )‬
‫نزلت من السياره وعجبها مره مجمع الراشد بكل المحالت والمطاعم الموجوده ‪,‬دخلت محل ميك اب وكان معها كريمه ‪,‬‬
‫اشترت روج احمر صارخ ‪ ,‬وكانت بتجربه (هي ما متعوده تغطي وجهها تتحجب فقط النها كانت عايشه بامريكا معظم حياتها )‬
‫كانت بتسال كريمه ‪:‬ايش رايك بهالون حلو علي مو هيك ؟‬
‫رد البائع ‪ :‬حلو؟؟؟؟؟اال يجنن يا ويل حالي والله ما شفت مثل هالشفايف في حياتي وال الغمازات يدوخوووووووو‬
‫االء خافت منه ‪:‬انت احترم حالك احسن ما يصيرلك خير انت ما بتعرف منو انا ؟‬
‫‪ ,‬البائع ‪:‬ال بدي اعرف يا حلو‪,‬لكن بقولك ايا كان من هو الي يشوف هالشفايف وما بده يكلهن اكيد بيصير اعميييييييييييييييييييييي‬
‫االء ‪:‬انا بنت محمد ‪.............‬صاحب شركات ‪, .............‬واذا ما بتسكت الحين راح تشوف شي ما‬
‫‪.‬يسرك‬
‫‪ .‬البائع خاف من اسم عيلتها النه معروفه علي مستوي العالم وفضل انه يمشي بسكوت‬
‫اما االء دفعت حق الميك اب وخرجت والروج علي شفيفها ‪.‬دورت علي كريمه ما لقتها ‪,‬اترعبت وهي ما تعرف المكان ‪,‬وحيده‬
‫‪.‬وما تعرف ايش تسوي‪,‬قررت تتصل علي فيصل ‪,‬دورت ما لقت جوالها ‪ ,‬نسته في القصر ‪ ,‬يا ويل حالييييييييييييييييييييي‬
‫نزلت دموعها بخوف وهي ما تعرف شي اخذت تجري وتدور ما لقت حدا ‪.‬جرت من الخوف صدمت في حدا ووقعت ‪ ,‬نزل‬
‫الولد لها وهو يقولها‬
‫الولد ‪ :‬يازين هالعيون يالي قلبي علي هالشفايف تاخذ العقل (ويمد ايده عشان يقومها وهي تبعد عنها وتقوم ‪,‬واول ما تقوم‬
‫وترجع للخلف اما يمسك ايدها تصدم في صدر حدا وقبل ما تقع هالمره يمسكه ‪( ,‬تكاد ان تبدو طفله امام صدره العرض ‪,‬فهو‬
‫يطوقها بين يديه ‪,‬وهي خائفه جدا‪,‬لكن هذه المره احست انها ليست خائفه ‪ ,‬كان وجهها مختبئ في صدره وعينيها علي االرض‬
‫‪.‬لم ترفع وجهها ‪ ,‬وعندما شعرت بهذا االحساس الغريب رفعت عينيها ‪.‬وانصدمت مما رات‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ههههههههههههههه بكمل في البارت الجاي‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫البارت الثالث عشر‬

‫اليس من الغريب كم اشعر باالمان بين يديك ‪ ,‬يالله اكاد ان اجزم انني بين يديه فقط يمكن ان اتنفس‪,‬اخاف من كل شئ "‬
‫"حولي‪,‬اعشق ضعفي النه قوتي ‪ ,‬اعشق خوفي النه يراها من جاذبياتي ‪,‬اعشق عقلي النه يفكر به ‪,‬هو فقط ‪,‬الرجل الغامض‬

‫‪ :‬عند مازن‬
‫كان متجها الي قصره ‪ ,‬فرن جواله مره اخري( ههههههههههههههههه اعتقد الجوال هذا من اهم شخصيات القصه الخفيه هههههههههه‬
‫بل اني اعتقد انه اهم من الشخصيات نفسها احيانا هههههههههههههههههههههههههههههههههه)‬
‫سهر‪:‬هال مزوووووووني‬
‫‪ .‬مازن‪:‬ايش مزوني ‪,‬شايفني اصغر عيالك ؟اسم مازن ‪ ,‬ههههههههههههه بعرف ان هالدلع وراه شي ايش بدك يالغال‬
‫سهر‪ :‬فدييييييييييتك يالمااااااااااااااح‪,‬الالب توب حقي انكسر اليوم بدي اياك تشري لي واحد جديد بليييييييييييييييز‬
‫مازن‪:‬ما طلبتي شي يا قلبووووو راح امر علي مجمع الراشد اشتري كل اللي تبيه ‪,‬بتحتاجي اي شي ثاني؟‬
‫سهر‪:‬الله ال يحرمني منك يا اغلي الناس علي قلبي‬
‫سهر‪:‬ابنه عم رعد‪,‬جميله ورقيقه مره ‪ ,‬لون شعرها بني ‪ ,‬عيونها لونها عسلي فاتح‪ ,‬جسمها مليان شوي‪,‬تعشق شي اسمه "‬
‫مازم ‪ ,‬اخوها هو كل شي ‪ ,‬بعد ما ابوها وامها ماتو في حادث سياره ومن يومها اصبح مازن االب واالخ والصديق وكل شي لها‬
‫‪(.‬وبتعرفو شخصيتها مع احداث القصه )‬

‫سكر مازن مع سهر واتجه لمجمع الراشد نزل من سيارته الهامر السودا ‪ ,‬بجسمه العريض كان البس بنطلون جينزل اسود‪,‬تيشيرت‬
‫ابيض ‪ ,‬جاكيت جلد اسود ‪,‬مع جسمع العريض والمعضل كان شكله روعه ‪ ,‬نزل وراح مشان يشتري االالب توب لكن انصدم من‬
‫‪ .‬الي شافه‬

‫كان فيه بنت بتبكي وولد ماسكها وتشبه الالء حبيبته ‪,‬قرر يروح يشوف ايش السالفه قرب منهم وهم مو مركزين معاه من‬
‫البدايه ‪ ,‬واتفاجا بانها رجعت بدها تجري وعيونها مقفولين من الدموع ومو شايفه قدامها ‪ ,‬صدمت في صدري ‪ ,‬احسست بالدم‬
‫يجري في كل خليه في جسدي من لمستها ‪,‬برغم انها كانت تناظر في االرض فلم استطع رؤيه وجهها اال انني شعرت من لمستها‬
‫بانها هي ‪,‬كانت ستقع ‪,‬ولكن سرعان ما مسكتها حتي ال تقع ‪ ,‬انتظرت ان تهرب ‪ ,‬ولكنها استقرت بين يدي وراسها يصل الي‬
‫‪ .‬كتفي تكاد ان تكون طفله ‪ ,‬ايقظني صوت الشباب‬
‫الشاب ‪: 1‬هييييييييييي يا اخ انت ايش عم تعمل ‪ ,‬شفناها قبلك‬
‫‪.‬شاب ‪:2‬اذا ما بتتركها والله ما بيصير لك خير‬
‫‪ ,‬نظر لهم مازن نظره جعلت كل واحد يعرف مقدار غضبه‪,‬فقد كانت عيناه تستشيط غضبا واحمرارا‬
‫‪,‬وقال واحد احمق منهم واخذ يقترب ليمسك يدها‬
‫شاب‪ :‬اتركنا ناخذ حالوتنا ‪,‬وبعدين خذها انت تراها حلوه بشكل يطير العقل ‪,‬اذا اخذها كل واحد فينا ليله ما بتخلص ‪,‬لكن ما‬
‫بنتركك تاخذ الحال كله ‪ ,‬عنك وعن الطمع‬
‫الشاب كان بده يكمل بس مازن من عصبيته ‪,‬بعد االء عنه واخذ يضرب في الشاب الي ان فقد الوعي والتمت الناس حولهم ‪,‬‬
‫حاولو جاهدين فك مازن من ضرب هذا الشاب اال ان مازن لم يكن ليستمع اليهم ‪ ,‬فهذه حبيبته التي ال يستطيع ان يتخيل‬
‫اناحدا يراها غيره‪,‬وهذا الشاب يحاول ان ‪,.................‬كلما يتذكر كالمه كلما يزيد في ضربه الي ان اقتربت االء‬
‫‪ .‬منه وامسكت بيديه وقالت‪:‬الله يخليك خرجني من هنا ‪ ,‬انا خايفه حيل‬
‫مازن ما شاف وجهها النها كانت بتناظر االرض ‪ ,‬لكنه اعطي الشاب بوكس اخير وقال‪:‬اقسم بالله اذا شوفتك بتتكلم كذا مره ثانيه‬
‫‪ .‬والله الخليك تتمني الموت قبل ما تعرف ايش راح اعمل فيك‬
‫‪,‬خرج مع االء وركبها سيارته وابتعدو قليال عن المكان حتي توجهو الي شاطئ البحر‬
‫نزل مازن واخبرها بان تنزل ‪ ,‬نزلت وعينيها لم تتوقف عن البكاء ‪ ,‬وجسمها يرتجف من الخوف (االء رقيقه حيل مثل‬
‫النسمه ‪,‬اي شي يهزها ما ينفع يتعامل معها اال بالرقه واال ستنكسر)‬

‫مازن بغضب ‪:‬انتي شلون تروحي المجمع لوحدك ؟ما في معك حرس ما في معك حدا ؟كيف تخرجي وحدك؟‬
‫االء واخيرا ترفع وجهها له وببراءه تقول ‪:‬انا كنت مع كريمه الخادمه والسواق تبعي‬
‫مازن والي انصدم من الي شافه ‪:‬انتي كيف تخرجي هيك ؟‬

‫مازن في نفسه ‪:‬يا ويل حالي ايش هاللون ‪,‬ما بعتقد ان شفيفها محتاجه ‪,‬هالبنت بدها تذبحني )ال ال انا خالص اعلنت "‬
‫استسالمي ‪,‬ولكن لحظه هم شافوها هيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫"وعصب بدرجه انه ما شف قدامه وزادت االء بكلمها الطين بلل‬
‫االء‪,:‬كنت بشتري ميك اب لي وكانت معي ‪,‬البائع قال والله ما شفت مثل هالشفايف في حياتي وال الغمازات يدوخوووووووو‪,‬اما‬
‫خبرتو انت بتعرف منو انا قالي بدي اعرف يا حلو لكن بقولك ايا كان من هو الي يشوف هالشفايف وما بده يكلهن اكيد بيصير‬
‫‪ ,‬اعميييييييييييييييييييييي‬
‫تركته بسرعه ومشيت الني خفت ‪,‬تهت وانا ما اعرف اي شي هنا توني راجعه من امريكا ‪ ,‬اصطدمت بواحد وقعت ‪,‬وكان‬
‫بيمسك ايدي ظل يغازلني ‪,‬رجعت بجري اضطدمت فيك (واخذت تبكي وتشهق بصوت عالي )‬

‫مازن وهو النار الغيره ذبحتو ‪ ,‬وغرق المكان في دماء قلبه ‪,‬قرب منها وكان بيعطيها كـــــــــــــــــــــــــــــــــف‬

‫االء‪:‬ظلت تناظر يده المعلقه في الهواء وعلي وشك ضربها وبهمس يكاد يسمع ‪:‬ايهئ ايهئ راح تضربني‪ ,‬بس انا ما عملت شي‬
‫هو الي قال ‪ ,‬خايفه ‪ ,‬انا خايفه ‪,‬ليه ما في امان حتي انت يالي ما بعرف انت منو حتي ‪..........‬ما بعرف انا ليش‬
‫بحس باالمان معك غيرهم ‪ ,‬والله طول حياتي ما حدا مس مني شعره ‪,‬معك فيه شي غريب ‪ ,‬بس الحين بدك تضربني ‪,‬انا‬
‫تهت والله كنت خايفه اكون لوحدي ‪ ,‬هو اللي مسك يدي ‪ ,‬والله‬

‫مازن قلبه تقطع علي حبيبته وقرب منها وقال‪:‬بتعرفي ليش كنت بعطيكي هالكف؟‬
‫‪ :‬ليش انا ما عملت شي والله‬ ‫االء ببراءه ال‬
‫مازن وهو يعض طرف شفيفه وبصوت خافت ‪:‬كل هالكالم الي قالوه وما بدك اغار‪ ,‬اغار حتي من الهوا الي تتنفسيه ‪,‬ما بدي حدا‬
‫يشوفك ‪ ,‬يا االء ‪.‬ونظر الي شفيفها بالروج االحمر الصارخ وقال بصوت هامس في اذنها ‪ ,‬ارجوكي امسحي الموجود علي شفيفك‬
‫‪.‬وانتي تعرفي ليش‬
‫االء مررت اصبعها علي شفيفها وشافت لون احمر عرفت انه الروج اللي ما مسحته حست باالحرااااااااااج‪,‬مسحته كله ووجهها صار‬
‫‪ ,‬يتوهج من االحمرار‬

‫االء ببراءه والدموع تنزل ‪:‬اهو والله مسحتو ‪ ,‬اسفه ما بكررها ثاني ‪,‬ايهئ ايهئ ‪ ,‬والله كنت راح اتوه ‪ ,‬انا خايفه‬
‫مازن ( ارحمينيييييييييييييييي ارجوكي ارحمي حالي ما بقدر والله ما بقدر) قرب خشمه من خشمها ومسح دموعها باطراف‬
‫‪ .‬اصابعه‪,‬هو يقول هوووووووووش ال تبكي يا قلب مازن خالص والله بموت‬
‫االء بدون شعور‪:‬بسم الله عليك من الموت‬
‫مازن ذااااب ‪:‬تخافي علي يا االء؟‬
‫االء بحرج ما تعرف ايش راح تقول ‪:‬هاااااااه‪,‬وخرج االكالم من قلبها ‪,‬بعرف انه غلط والله ما بيكون قصدي ‪,‬بس بحس معك‬
‫بشي ما بعرف اترجمه بالكالم ‪ ,‬بس كل الي اقدر اقوله حنان واطمنان ‪,‬مع انك كنت انت الي تطق الشاب ‪,‬بس خفت علي‬
‫‪.‬يدك منه ‪,‬خفت توجعك ويكون بسببي‬
‫مازن خالص راح فيها قرب منها وقالها ‪:‬ابوس يدك ارحمي حالي تراني خالص ضعت‬
‫االء‪:‬ما فهمت شي في البدايه‬
‫واول ما كانت بتتكلم ‪:‬مازن قرب منها وعض شفتها السفليه براحه وباسها الي ان اعلن استسالمه ‪ ,‬هي ما قدرت تقاوم وال‬
‫قدرت تقوله يبعد شي جواها جعلها تتمسك فيه اكتر ‪ ,‬يمكن خوف ويمكن حب ‪ ,‬لكن هذا اكيد احساس هي ما جربتو قبل‬
‫‪.‬كده‬

‫فاق مازن علي صوت جواله وكان المتصل سهر‪,‬االء ما قدرت تتحرك من مكانها تحس انها بتحلم ‪ ,‬بتطير في الجو ما بتقدر تنزل‬
‫‪ ,‬كل شي اختفي بين ايديه ‪ ,‬احبببببببببببببببببببببه ‪,‬واخذت تكررها في نفسها لين وجهها صار احمر مثل الدم‬

‫مازن ما قدر يرد النه توه في هالحلم الجميل مع المالك الي بين ايديه‪,‬لكن افاقه من مخيالته‪,‬دمعه نزلت علي خد االء وتلتها‬
‫دموع كثير‪,‬خاف مازن عليها وقرب منها وقال‬

‫مازن ‪:‬االء ايش فيك انا اسف والله اسف وجه بيبعدها عن حضنه‬
‫االء تمسكت في التيشيرت بايديها الصغيريتين ودفنت وجهها في صدره وهي تبكي وتقول‬
‫‪ :‬تخليني ‪,‬اخاف تتركني ‪ ,‬اخاف تبعد‬ ‫االء ال‬
‫مازن وهو مو قادر يستحمل وخاف يتهور وقرر شي وما راح يتراجع فيه ابدا ‪:‬االء صدقيني ما راح اتركك دحين بوصلك البيت‬
‫وانتظري مفاجاه بكره ان شاء الله‬
‫االء‪:‬صحيح مازن ما بتخليني لحالي؟‬
‫‪ .‬مازن ‪:‬صحيح يا روح مازن‬
‫االء‪:‬اسفه اني سببت لك تعب كتير‬
‫مازن ‪:‬يجعلني افدااااااااااااااااكي يا بعد عمري‬
‫االء بدلع‪:‬مااااازن هووووووس اخجل‬
‫مازن وقرب وقالها ‪:‬ارحميني يا االء تراني انسان ما بستحمل والله بتهور ‪,‬يال نرجع الحين‬
‫ركبت االء ومازن السياره وما قدرت تتكلم من الحرج ‪,‬وهو خالص قرر انها راح تكون له وما في حدا راح ياخذها منه‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫عادت االء الي المنزل وقلبها يخفق باسم حبيبها الذي خرج لها من العدم‪,‬تكاد ان ال تصدق انها يمكن ان تكون سعيده بهذه‬
‫الطريقه "ااااااااااااااااه يا مالك وينك فيه ؟اتمني تكوني معي الحين لجل اخبرك كل شي‪,‬بحس اني قلبي ينبض باسمه يالله‬
‫"فديييييييته ‪,‬اتمني تكوني بخير يا حبيبتي ‪,‬يا تري ايش بيمنعك تتصلي فيني ؟كتير قلقانه ‪,‬سترك يارب‬
‫ثم حضنت مخدتها وغطت في نوم عميق هادئ ‪,‬بعد ان انزلها مازن في المجمع واتصلت بفيصل حتي ياتي لياخذها ‪,‬وضهبت الي‬
‫المنزل وقد كانت والدتها غاضبه جدا من الخادمه النها تركتها لوحدها‪,‬كادت ان تطردها ‪,‬ولكن االء ترجتها ان تبقيها ‪ ,‬قبرغم كل‬
‫المخاوف التي اجتاحتها اليوم ‪ ,‬اال انها نامت هادئه كاالطفال(((((((ههههههههههه بالفعل فهي ال تزال طفله في عقل‬
‫)مازن)))))))‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫احم احم نعود الي فهنا بدات اناااااااااااااااا مغامره جديده‬

‫اااااااااااااااااااااااااااااااااااه ياله من نهار رائع ‪,‬اليوم اما ان اكون او ال اكون ‪ ,‬لن اسمح بهذا المتسلط بان يؤذي هذا الرجل "‬
‫" الطيب ‪,‬لن اخذله ‪,‬واال ما اكون ابنه ابي‬

‫رن الجهاز اللعين مره اخري‬


‫انا‪:‬هال كامل‬
‫كامل‪:‬هالا استاذ‪,‬كيفك‬
‫انا‪:‬تمام الحمدلله‬
‫انا‪:‬جبت لي كل المعلومات ؟‬
‫كامل ‪:‬اي كل شي بتحتاجه جهزته‬
‫انا‪:‬انزيين ‪,‬وين راح نتقابل؟‬
‫‪ .‬كامل‪:‬ايش رايك بنتقابل في القاعه المؤتمرات قبل االجتماع وبنراجع كل شي‬
‫انا‪:‬موافق انا خمس دقائق وبكون هناك‬
‫كامل‪:‬مع السالمه‬
‫انا ‪:‬سالم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫توجهت خارج الفندق الضخم وكانت الليموزين كالعاده تنتظرني في الخارج ‪ ,‬اكاد ان اجزم انني في حلم اريد ان استيقظ منه‬
‫العود الي حقيقتي ‪,‬كل هذه الحياه الرفيهة ‪,‬ال اشعر بكل هذا االطراء لكي اعيشها ‪ ,‬فانا اتماشا واتكيف مع كل االحوال فقد‬
‫اعتمدت حياتي علي التنقل والترحال والعمل ‪ ,‬اذا شئت ام ابيت‬
‫وصلنا الي المكان المطلوب ‪,‬نزلت بكل فخر وثقه وانا ارتجف من الداخل ‪,‬مهما كان فكل هذا جديد علي ‪,‬دخلت الي قاعه "‬
‫المؤتمؤات وانا ارتدي بدله سوداء جعلتني ابدو اكثر وسامه ههههههههههههههه‪,‬كانت واسعه بشكل رائع ومزينه ‪ ,‬بطاوله كبيره جدا‬
‫‪.‬في المنتصف ‪,‬محاطه بالكثير من الكراسي الجلديه‬
‫جلست علي احدها ثم اتصلت علي كامل واخبرته انني وصلت وجلس ‪,‬ثم اخرج الورق والمعلومات المطلوبه لدي الصفقه ‪,‬عرفت‬
‫ان هذه هي الدفعه الثانيه من الشحنه المطلوب تصديرها‪,‬الطرف االخر عربي لكن شركاته اجنبيه ‪ ,‬ولكن لحظههههههههههههههه‬
‫هناك شئ مااااااااااااااااااااا‬
‫وفجاه انصدمت مما رايت‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كانت هناك اوراق ومعلومات تقول ان الطرف االخر علي وشك االفالس ‪,‬بسبب اختالسات وسرقات حصلت في الشركه من قبل‬
‫شركائه ‪ ,‬واالغرب ان استاذ عبدالعزيز كان حريص علي اتمام هذه الصفقه النه من احد اهم المستوردين في اوروبا بشركاته ‪,‬لكنني‬
‫‪.‬االن علمت اللغز‪,‬المبلغ المطلوب من الطرف االخر هو نفس مبلغ الشرط الجزائي‬
‫وهنا بدات المغامره الجديده‬
‫""""""""" تعالو نبتدي االجتماع ونشوف ايش راح يحصل """""""""‬
‫‪ .‬بدا االجتماع بحضور االستاذ عبدالعزيز وكامل واانا واثنين من المحاسبين وواحد من المسؤلين عن الصفقه‬
‫اما الطرف االخر فقد كان يرتدي بدله فضيه يبدو عليه كبر السن‪,‬ذات شعر ابيض ‪,‬عينان رماديتان مخيفتان ‪ ,‬وخاتم لونه احمر‬
‫وعليه جمجمه سوداء تلمع بشده في اصبعه الصغير في يده اليسري‬
‫‪ .‬بدا في الكالم ولكنه لم يتكلم باالنجليزيه‬

‫‪ .‬الطرف االخر ‪:‬اهال مستر عبدالعزيز‪,‬اتمني تكون بخير ‪,‬عن جد اتضايقت كتير اما وصلني الخبر"‬
‫‪ ,‬انا بهدوء ‪:‬بالله ‪,‬ما بعتقد ان من حق القتيل القتل والمشي في الجنازه‬
‫الطرف االخر بهدوء مصطنع ‪:‬ومنو انت مشان تتكلم معي ؟وايش عم تعمل هون ؟‬
‫انا بثقه‪ :‬المدير المسؤل عن مجموعه شركات مستر رعد ومساعد مستر رعد الخاص ‪,‬بوفر عليك السؤال ‪,‬كامل هو ذراعه اليمين‬
‫‪ .‬بعرف هالشي ‪,‬انا المدير التنفيذي ‪,‬يعني ما بيفوتني شي ابدا واتمني تفهم هالشي‬
‫‪ .‬الطرف االخر ‪:‬اهدي اعصابك يا طويل العمر ‪,‬توك صغير ما بدنا يجيلك سكر‬
‫انا‪:‬ه ه ه ه ه عم تمزح معي مو هيك ‪.‬؟‬
‫‪ .‬انا راح اوريك كيف الناس بيمزحو لكن انتظر‬
‫‪.........‬انا وبكل ثقه وانا خائفه حتي النخاع اشرت بيدي للمحاسب االول يعطيني الورق‪:‬اسمك‬
‫عمر ‪45‬‬
‫‪ ........‬صاحب شركات‬
‫علي وشك االفالس بسبب وجود اختالسات موجوده في الشركه من قبل شركاءك في المشروع الجديد‪,‬تم تحذيرك من قبل امضاء‬
‫‪ .‬العقد باسبوعين ‪ ,‬طلبت تغيير العقد ورفعت سعر الشرط الجزاءي ‪,‬وعشان ما تثير الشكوك‪,‬قمت بتغيرر بعض من بنود العقد‬
‫‪.‬الطرف االخر وهو يحاول يقاطعني وصوته باين فيه التوتر‪:‬هي انت كيففففف عررر‬
‫انا اقاطعه بصرامه وبصوت مراهق مبحوح‪ :‬اانا اما اتكلم ما احب حدا يقاطعني ثواني انتظر ويجي عليك الدور في المزح يا ستاذ‬

‫‪ .......‬شاورت بايدي للمحاسب الثاني واخذت منه الورق‪:‬الشركه اتااسست في سنه‬


‫مسؤلين عن ادارتها بشراكه ‪ 5‬اشخاص هم‬
‫‪..............‬‬
‫عليهم وتاخذ من حقهم ‪ ,‬اختلسو اموال الشركه لجل استرداد اموالهم ‪,‬وكانت وقتها الشركه دخله بمشروع‬ ‫حضرتك حاولت تلعب‬
‫هالمشروع بسبب التفرق والتشتت الموجود ونقص المال ‪,‬وعدم كفاءه العاملين فشل ‪ ,‬وكانت الخساره بقيمه‬ ‫جديد ‪,‬‬
‫‪.............‬‬
‫‪ ....‬اخذت قرد من البنك بضمان ممتلكاتك‬
‫االموال وتركو الشركه ‪ ,‬غيرت عقد الصفقه الوحيده الباقيه ‪ ,‬الن الناس بتعرف انكم من احد اكبر وافضل‬ ‫شركاءك خدعوك واخذو‬
‫‪ ,‬غيرت العقد‪,‬كان في شخص بدو يراقبني من الفندق‪ ,‬عرفت اني معي الحقيبه النك كنت بتريد تغيرر‬ ‫المستوردين في اوروبا‬
‫عبدالعزيز‪,‬استنتجت انك اكيد راح تتصل فيني ‪,‬وفعال اتصلت ‪ ,‬ومن الغريب انك فكرتني راح ابيع القضيه‬ ‫العقود بدون علم مستر‬
‫‪ ,‬بالمال الي انت حتي ما تملكه‬

‫الكل كان مذهول بكالمي اال اني كملت وشاورت علي المسؤل عن الصفقه ‪ :‬اخذت الورق‪:‬انا ما بعرف شلون انتي غبي هكذا‬
‫محاوله قتل في وقت امضاء العقد ‪,‬اللي حضرتك غيرته وكتبت انه اذا تخلف عن تسليم الشحنه الثانيه بيدفع الشرط‬
‫‪ .‬الجزائي ‪,‬قمت بتعطيل الشحنه ‪,‬وكان بدك تموت مستر عبدالعزيز عشان الفلوس‬

‫واخيرا احب اقولك ‪,‬ان هالطريقه هي كيف الناس بتمزح بيها وانا راح اوريك كيف تمزح مع مستر عبدالعزيز‪ ,‬بتعرف ايش‬
‫مشكلتك؟‬
‫‪ ,‬تستهين باحد ابداااااا‬
‫‪.‬حضرتك حسبت ان كل الناس اغبيه مثلك‪.‬نصيحه من شخص ينتقدك ال‬
‫اذا كان مستر عبدالعزيز لجئ لك فده ليس له عالقه بانه ما يقدر يلغي الصفقه ‪,‬انا اتصلت علي الشركه المنافسه لك وحددت‬
‫معهم موعد عشان نمضي العقود ‪,‬وكان صاحب الشركه متعاون معي جدا ‪ ,‬خصوصا بعد ما اخبرته بانك (وضحكت ضحكه سخريه‬
‫وانا حتي ما اعرف انا من وين جبت هالقوه الغريبه )هههههههه شخص غبي‬

‫ونطق الطرف االخر بعد ان كان فمه مفتوحا من الذهول‪:‬انت كيف عرفت كل هذا ‪,‬اذا عيني ما كذبتني انت حتي ما تعديت‬
‫العشرين سنه‬

‫انا‪:‬احم احم انا واحد وعشرين طال عمرك ‪,‬بدي خبرك ان ما حدا بيلعب معي يا استاذ‪,‬ههههههههههه ‪,‬وقمت وخبطت ايدي علي‬
‫الطاوله بقوه وانا اصارخ فيه ‪,‬انت بتعرف ايش كنت عم تعمل ‪ ,‬كنت راح تخسر شخص تعب في كسب هالمال ‪,‬وهذي تعد‬
‫من اكبر الصفقات الي بيقوم بيها ‪ ,‬وكنت راح تخسره حياته لوال ان الله ساعده ‪,‬الشحنه وصلت الميناء وراح يتم استالمها من‬
‫قبل الشركه المنافسه بعد امضاء العقود ‪,.‬الله يكفيني شر الفلوس اللي تخلي الشخص يبيع نفسه ‪,‬وين بتروح من ربك ‪,‬حسبي‬
‫الله‬
‫وصرختتتتتتت‪,‬ودخلت الشرطه والمباحث بالمسدسات المصوبه في وجه الجاني‪,‬‬
‫‪ .‬نظرتله ومستر عبدالعزيز وكامل مو مصدقين الي حصل ابدا‬
‫اسمع يا هذا وربي انا ما راح اتركك هاالوراق فيها مصايبك ومصايب شركائك‬
‫‪ .‬ثاني مره اتقي الله واال والله ثم والله راح تشوف هالمخ ايش راح يعمل فيك ‪ ,‬النفوذ مو هو كل شي‬

‫الطرف االخر وبصراخ‪:‬انت اصال كيف نجيت من طلق االناري وحادثه السياره ؟‬
‫انا وانا اصارخ‪:‬اسمع يا هذا والله ثم والله لو ما عدلت لسانك وانت تكلم مستر عبدالعزيز راح يكون لي معك تصرف تاني ‪,‬‬
‫وعلي سؤالك بقول‬
‫" قال تعالي"من يتق الله يجعل له مخرجا‬
‫واخذته الشرطه وطلبوني الدلي باقوالي وكامل وكذلك مستر عبدالعزيز‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫بعد ان ادلينا باقوالنا طلبت من مستر عبدالعزيز واستاذ كامل نرجع الفندق الني تعبت كثيرا ‪,‬دخلنا المطعم ومن هنا بدات االسئله‬

‫ابو رعد‪:‬انا ما بعرف ايش اقولك ‪,‬بدي اقول شكرا بس انا بدي اعرف انت شلون جبت كل هالمعلومات في يوم واحد؟‬
‫اانا‪:‬كامل ساعدني كتير ‪,‬في المعلومات عن الشركه وصاحبها‬
‫المحاسبين علموني باالحوال الماليه للشركه‬
‫المسؤل عن الصفقه اخبرني بتغير بنود العقد ‪ ,‬وكل شي كان في العقد ‪ ,‬كل شي عن الصفقه ‪ ,‬واتصلنا علي الشركه‬
‫المنافسه ‪ ,‬اتفقت مع صاحب الشركه والني خبرته اننا الغينا الصفقه مع خصمه ‪,‬وافق بكل شروطنا ‪,‬النه بدو يخسر عدوه باي‬
‫شكل من االشكال‪,‬اما بالنسبه للشحنه فانا ‪ ,‬اتفقت مع المباحث انهم يامنوها لحين ما توصل المينا‪,‬ويتسلمها الطرف الثالث‬
‫ونمضي العقود ‪.‬ا‬
‫المباحث كانو يحققون معي بعد خروجي من غرفتك ‪,‬كانو بينتظروني في الفندق ‪ ,‬كان بدهم يستجوبوني ‪,‬خبرتهم السالفه وايش‬
‫كنت بفكر‪,‬وساعدوني ‪.‬والحمدلله طلع كل شي في بالي صح‬

‫عبدالعزيز‪:‬يالله يا ولدي ‪,‬ايششششششش كل هذا انا ما بعرف كيف اشكرك‬


‫كامل‪:‬انا عن جد فخور اني تعاملت مع شخص مثلك‬

‫‪ .‬انا‪:‬اانا اكثر كامل صدقني ‪,‬ال تشكرني مستر عبدالعزيز حضرتك مثل والدي وانا اديت واجب‬
‫عبدالعزيز‪:‬صحيح وين اهلك يا ولدي؟‬
‫انا بحزن‪:‬ما بعرف ‪,‬هذه سالفه طويله ‪ ,‬انا فقير مره ‪,‬لكني جيت هون ادور علي اهلي ‪,‬بس انشغلت في مشكله الشركه وراح‬
‫‪...........‬ابتدي اليوم ‪ ,‬انا هنا مقيمه باسم محمد‬

‫عبدالعزيز بصدمه‪:‬انت بتعرفه يا ولدي ؟‬


‫انا بارتباك‪:‬اي يا عمي انا صديق فيصل‬
‫عبدالعزيز بفرح‪:‬والله خير صديق ‪,‬يا ولدي ابو فيصل هذا من اقرب الناس الي‬
‫انا وبصدمه ‪:‬عن جد ‪,‬الله يبشرك بالخير‪,‬راح استاذنكم اني بطلع ارتاح شوي الني تعبت كتير‬
‫عبدالعزيز‪:‬اتفضل يا ولدي‪,‬ويكون لنا كالم تاني بكره‬
‫كامل ‪:‬دير بالك عحالك استاذ مالك‬
‫‪.‬‬
‫>‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫؟‪.‬‬
‫وتركتهم وذهبت لغرفتي واتصلت علي االء باسرع وقت ممكن‬

‫انا ‪:‬االااااااااااااااااء حبيبتيييييييييي اشتقتلك كتييييييييييير يا االءءءءءءءء‬


‫االء وتصارخ من الفرحه‪ :‬مالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااكييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي‬
‫‪.‬وينك يا القاطعه؟ليئش ما بتتصلي فيني انا بدي اتكلم معاكي كتيييييييييييييييييييييييييييير‬
‫انا ‪:‬اسفه يا مالك لو بتعرفي ايش صارلي ‪,‬راح تعذريني لكن الحين انا بدي اطلب منك طلب مهم جدا‬
‫االء‪:‬امري امر‬
‫‪,‬اانا‪:‬االء انا الظروف جمعتني بشخص اسمه عبدالعزيز الفهد واكتشفت انه اعز اصدقاء والدك‬
‫االء بعدم تصديق‪:‬مالكككككككك انتي ما بتكذبي علي مو هيك ؟‬
‫انا ‪:‬الاااااااااااا يا الخايسه ليش بكذب عليكي الحين انا بدي اطلب منك تخبري والدك ‪,‬اما مستر عبدالعزيز يساله ما يقوله اني‬
‫‪.‬بنت ‪,‬اانا راح افهمك كل شي اما ارجع لكن هو ما بيعرف اني بنت بترجاكي االء تخبريه ما يقول اني بنت ‪,‬انا صديق فيصل‬
‫االء‪:‬حاضر حبيبتي بخبره والله حاضر‬
‫‪.‬انا ‪:‬شكرا االء والله ما راح انسي لك هالجميل ‪,‬اانا بقفل الحين الني هلكانه شغل من الصبح‬
‫االء‪:‬انتي بتشتغلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ايش عم تشتغلي هالمره ؟مربيه اطفال؟‬
‫‪ .‬انا ‪:‬ههههههههههههههههه ال ما راح اخبرك باي شي غير اما ارجع‬
‫االء‪:‬تصبحي علي خير يا مالكي‬
‫‪ .‬انا‪:‬الخير بوجهك يا روح مالك‬

‫اشعر بشعور غريب‪,‬نوع من انواع النشوي النفسيه التي لطالما تمنيت االحساس بها ‪ ,‬هذا النشوي التي يشعر بها الشخص عندما"‬
‫ينجز شيئا يعترف به االخرين الهميته ‪ ,‬عندما تساعد احدا ويقدر هذه المساعده ‪ ,‬واالكثر عندما تساعد نفسك للخروج من قوقعه‬
‫" افكارك العميقه‬

‫اقفلت دفتر خواطري وذهبت االي النوم‬


‫استيقظت بعدها بفتره ‪ ,‬اقمت الصلوات التي فاتتني وبدات عمليه البحث عن المجهول‬
‫‪ ,‬تحدثت الي ستيال وطلبت منها ان تاتي معي فسوف نسير علي االقدام هذه المره‬
‫تحدثت الي مستر عبدالعزيز الطمئن علي سالمته ‪,‬بعد ذلك‪ ,‬كان يريد التحدث معي ولكنني اعتذرت النني سوف اذهب للبحث‬
‫‪ .‬عن هويتي في شوارع لندن‬

‫اخذنا نتمشي في اماكن كثيره جدا حتي كادت ارجلنا ان تتفكك من كثر المشي ‪ ,‬لكني اردت ان اري اشياء السترجع ذكرياتي ‪,‬‬
‫مررت بمناطق كثيره معظمها شطئان ‪,‬اعشق البحر ‪,‬اعشق هدوءه وثورته وبرودته ودفئه ‪,‬يذكرني كثيرا بنفسي فانا برغم جمالي‬
‫‪.‬الخفي‪,‬اال انني اشبهه في الطباع كثيرااااااااااااا‬
‫دخلناا احد اسواق الزهور النني اردت ان اشتري زهره الضعها بجانب وسادتي‬

‫‪.‬شعرت بشئ من الخوف يسري في قلبي‪,‬فزادت نبضات قلبي ‪,‬وانقبض قلبي بشده‪,‬وكانما شيئا ما سوف يحدث‬
‫شعرت بارجلي تمشي متجهه اال احد محالت االزهار ‪,‬لم اعرف لماذا لكنني استسلمت لنفسي‪,‬وجدت سيده عجوز موجوده في‬
‫المحل ‪ ,‬وعندما راتني فزت مسرعههههههههه من مكانها ‪,‬واخذت تنظر الي وكانها رات شبحا ‪,‬قالت شيئا ومن بعد ذلك فقدت‬
‫‪ .........‬االحساسس بكل شئ من حولي‬
‫ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اشوفكم في البارت الجاااااااااااااااي‬
‫توقعااااااااااااااااااااااتكم‬
‫يا تري من تكون هذه المراه العجوز؟ولماذا اراد ابو رعد التحدث لمالك الفتي وليس مالك الفتاه ؟‬
‫ماذا سيكون مصير مالك؟‬
‫ما هي المفجاه التي يعدها مازن الالء ؟‬
‫وهل ستظل حياه بطلتنا كما هي ام ان القدر سوف يلعب لعبته وويختبر مالك مره اخري ؟‬
‫انتظروووووووووووووووووني‬
‫"متكحله بدماء جروحها"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫هذا الجزء االول من البارت الرابع‬

‫البارت الرابع عشر‬

‫لحظات من الماضي علي حافه النسيان‪,‬بعضها نتذكره والبعض االخر منسي ‪,‬لحظات تمر بحلوها ومرها وتظل عالقه في "‬
‫االذهان ‪,‬ال يمكن ان تمحو ذاكرة ‪,‬ال يمكن ان تمر ذكري عابرة ‪,‬ال يمكن ان تخطئ او تنسي طريقها في مخيلتك ‪,‬مهما كان‬
‫الزمن طويال‪,‬فليس اطول من مده قضيناها في التالم من ذكري نتمني محوها ‪,‬في كلتا الحالتين يكون الزمن عامال اساسيا‪,‬ولكن‬
‫الذي ياخذه الوقت حقا ويتالشي هو االلم الذي شيئا فشيئا يصبح منسيا‪,‬الجرح وان كان قويا‪,‬سياخذ وقته لتلتأم الصفائح الدموية‬
‫المانعه سويا‪,‬مع الوقت يتوقف عن اذراف الدماء‪,‬وال يبقي اال شئ واحد‪,‬وهو عالمه تدل علي انه في يوم من االيام كان هناك‬
‫"جرح قويا لدرجه انه ترك عالمه في روحي المتجسده ‪,‬هذه هي الذكريات ‪,‬جروح قتلها عبق الماضي ‪,‬ورسمتها ثواني المستقبل‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اخذت المرأه العجوز تنظر الي بعينيها الزرقاوين ‪,‬وهنا زادت ضربات قلبي لدرجه انني احسست انها قد سمعته ‪,‬بل انه قد اصدر‬
‫ضوضاء في المكان كله ‪ ,‬فازعج صفوه عالم االزهار الملون الموجود في المكان‪,‬كانت صامته وفجأه تكلمت باالنجليزيه‪,‬وقالت شيئا‬
‫‪.‬جعل الدماء تتجمد في عروقي‬

‫|???????‪sofia:angel‬‬
‫????????? ‪me:huh?????how did you know my name‬‬
‫‪sofia came closer to me and held the neckless i was wearing on my neck .‬‬
‫‪sofia:that neckless was one of a kind,it was specially made for you,your mother‬‬
‫‪gave it to you when you were a child ,but i remember you were a girl what‬‬
‫|? ‪happened‬‬
‫‪me:huhhhhhh???hold on please i don't belive it , who are you ?|and how do you know‬‬
‫‪all that ,? i don't even know all that,tell me now who are you.‬‬
‫‪sofia:i'm sofia,you're nany ,don't you remember me ?i'm the one who used to put‬‬
‫‪flowers next to your bed every day in the morning .‬‬
‫? ‪me:my nannnyyyyyyyy? wait a munite ,you must know my father's name right‬‬
‫‪sofia:i don't know his full name but i know his name was hamad .‬‬
‫‪me:whaaaaaaaaaaaaaaat ,you don't remember ,please sofia try to remember i beg you .‬‬
‫‪sofia:i don't remember i swir ,it's been a very long time.‬‬
‫?‪me:okey ,my mother's name do you know my mother's name‬‬
‫‪sofia:i think her name was sara ,i'm sorry angel i forget things ,but how come you‬‬
‫? ‪don't remember their names‬‬
‫? ‪me:long story sofia,do you know where can i find my mom‬‬
‫|? ‪sofia:ohhhhhhhh you don't know‬‬
‫?‪me:know what sofia‬‬
‫‪sofia:she is dead from 20 years or even more ,murder‬‬
‫‪me:sofia , how come you remember every thing and you don't remember their names,‬‬
‫‪sofia:i never called them with their real names kid , i always say miss and sir.‬‬
‫? ‪me:ohhhhh wait do you know the adress‬‬
‫‪sofia:mmmmmmmmmm let me remember.mmmmmmmm‬‬
‫‪i'm sorry i can't remember,i'm sick with alzahimar , i can't remember now .‬‬
‫‪me :really what are you , you are my only hope and yet you say you don't remember‬‬

‫سوفيا‪:‬مالاااااااااااك؟"‬
‫انا‪:‬هاااااااااااااه‪,‬كيف تعرفي اسمي؟‬
‫اقتربت سوفيا مني وامسكت العقد الملتف حول رقبتي (بالطبع لم اكن ارتدي عقد المسخ فقد تركته في حقيبتي السريه)"‬
‫وقالت ان هذا العقد عقد امي‬
‫سوفيا‪:‬هذا العقد فريد من نوعه ‪,‬لقد صممته امك خصيصا لك ‪,‬وقد اعطيتك اياه عندما كنت صغيرا ‪,‬ولكنني كنت اتذكر انك بنت‬
‫‪,‬ماذا حدث؟‬
‫انا وانا اضحك بهستيريه وغير مصدقه لما يحدث‪:‬هههههههههههههه‪,‬انتظري قليال ارجوكي حتي افهم ‪,‬من انتي ‪ ,‬وكيف تعرفي كل‬
‫‪ .‬هذه المعلومات عني ‪,‬انا حتي ال اعرف كل هذه المعلومات عني‬
‫‪ .‬من انتي اخبريني من انتي الحين‬
‫سوفيا ‪:‬انا سوفيا ‪,‬المربيه الخاصه بكي عندما كنتي صغيره ‪ ,‬اال تتذكري؟انا التي كنت اضع زهورا بجانب سريرك كل يوم في‬
‫الصباح وقبل النوم( اااااااااااوه االن نعرف لماذا مالك تضع زهور بجوار سريرها كل يوم وتفعل ذلك بدون شعور ايضا)‬

‫‪.‬انا وانا اكاد ان ال اصدق واشعر انه هناك شيئا ما ‪:‬انت مربيتي اجل انتي تعرفين اسماءابي وامي اخبريني اسم والدي ارجوكي‬
‫‪ .‬سوفيا ‪:‬ال اتذكر اسمه بالكامل ولكني اتذكر ان اسمه كان حمد‬
‫انا ‪:‬كيييييييييييييييف ‪,‬كيف ال تتذكرين اسمه بالكامل ‪,‬ارجوك سوفيا حاولي تذكر اسمه‬
‫‪ .‬سوفيا ‪:‬اقسم انني ال استطيع التذكر‪,‬فقد مضي وقت طويل جدا‬
‫‪.‬انا وان ااحاول ان استجمع قواي‪:‬حسنا‪,‬اسم امي اريد ان اعرف اسم امي‬
‫سوفيا‪:‬اعتقد ان اسمها كان ساره ‪,‬انا اسفه يا مالك الني ال اتذكر فانني اعاني من مرض الذهايمر وهناك الكثير من االشياء التي‬
‫انساها‪,‬ولكن ماذا عنك انت لماذا ال تتذكر هذه االشياء؟‬
‫‪.‬انا‪:‬موضوع يطول شرحه يا سوفيا ‪,‬هل تعرفين اين اجد والدتي يا سوفيا ارجوكي حاولي ان تتذكري‬
‫|سوفيا ‪:‬اوووووووووه انت ال تعرف‪.‬؟‬
‫|انا بخوف‪:‬اعرف ماذا يا سوفيا ‪,‬ما الذي اجهله؟‬
‫‪ .‬سوفيا‪:‬والدتك لقد توفت منذ اكثر من ‪ 20‬عام ‪,‬مقتوله‬
‫انا ‪:‬سوفيا ‪,,,,,,,‬كيف تتذكرين كل شئ ما عادا اسماءهم؟‬
‫‪ ,‬شئ غير ذلك ولذلك ال تحتوي ذاكرتي علي ذكري‬ ‫سوفيا ‪ :‬النني لم انادهم قط باسمائهم فقد كنت اقول دائما سيد وسيدتي ال‬
‫‪.‬السمائهم‬
‫انا وانا الدموع تتجمع في عيني ‪:‬هل تتذكري مكان بيتنا ؟ اي شيئ ؟؟؟؟؟؟؟‬
‫سوفيا ‪:‬ممممممممممممممم دعني اتذكر‪,‬ممممممممممممممم ال يا مالك ال استطيع التذكر الحين اني اعاني من مرض الزهايمر‬
‫الذي يؤدي الي فقد الذاكره‬
‫‪ .‬انا وبكل غضب الدنيا ‪:‬حقا ماذا انتي ‪,‬انتي االمل لي في ان استرجع جزئا من ذاكرتي‬

‫‪ ,‬ال اعلم ما انتي فيه ولكني اسفه حقا اسفه ‪,‬من الممكن ان اتذكر الحقا ‪,‬لكني‬ ‫سوفيا ‪:‬اسفه اسفه يا مالك ارجوكي ال تبكي‬
‫"االن اقسم انني ال اتذكر‬

‫‪.‬‬
‫‪ .‬انا خرجت وتركتها وتركت كل شئ خلفي ‪,‬اخذت دموعي تنهمر وكانها امطار في ليله شتويه عصيبه‬
‫‪ ,‬كانت ماريا تحاول تهدئتي ‪,‬وهي غير واعيه تمام لما افعله ‪,‬او لماذا اسال عن اهلي وكل هذا‬
‫االن علمت ان اخر حبل امل لي في ان استرجع ذاكرتي قد فقدته ‪,‬شعرت انني احتاج االء ‪,‬اشعر بالوحده القاتله احتاج الي‬
‫من يشعرني باالمان ‪,‬فمهما حاولت في ان اخفي خوفي في الظروف العصيبه ‪,‬هناك وقت استنفذ فيه كل طاقتي ‪,‬انا فتاه ‪,‬لست‬
‫فتي كما يراه الناس‪,‬اريد ان ارتمي في احضان شخص يشعرني باالمان ‪,‬احتمي فيه ‪,‬يحميني من كل مشقات الحياه ‪,‬لقد‬
‫تعبت ‪ ,‬اريد ان اعود الي االء‪,‬اريد ان اعود ‪,‬وركبنا الليموزين ثم توجهنا الي الفندق‪,‬كنت متعبه ومنهكه جدا ‪,‬وقررت ان اسافر‬
‫الي السعوديه غدا ‪,‬النني ال احتمل ان اجلس وحدي وانا في هذه الحاله التي يرثا لها‪,‬لكنني تذكرت ان استاذ عبدالعزيز يريدني‬
‫في شئ مهم ‪,‬توجهت الي جناحه وهو الجناح الرئاسي في الفندق ‪,‬كان كام واستاذ عبدالعزيز يتحدثون عندما فتحت لي‬
‫‪.‬الخادمه‬
‫‪ ............‬دخلت واخبرني استاذ عبدالعزيز بشئ اذهلني‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫اسفه علي التأخير مو بأيدي والله‬

‫‪:‬الجزء الثاني ‪.‬البارت الرابع عشر‬

‫لقد فاجاني مستر عبدالعزيز بشئ اذهلني جدا لدرجه ان نبضات قلبي صارت تتسارع كثيرا ‪,‬وكان الغرفه اصبحت حفال مباشرا‬
‫‪.‬لعروض الدرامز"(الطبول)‪...‬جميعها في وقت واحد‬

‫عبدالعزيز‪:‬اسمع يا ولدي‪,‬بعرف ان تونا نعرف بعضنا‪,‬وان الكالم الي راح اقوله غريب شوي‪,‬لكن انا بثق فيك كتير وخصوصا بعد‬
‫‪.‬الي شوفته منك ووقتك معي وقفه رجال مع اخوه‬

‫‪.‬انا‪:‬انا ما سزيت غير الواجب يا عمي ‪,‬واذا بتريد مني شي وانا بقدر انفذه اوعدك ما راح اتاخر‬

‫عبدالعزيز‪:‬اي يا ولدي انا عندي ولد اسمه رعد ‪,‬توه ماسك شركات السعوديه ‪,‬والني بعرف ان هالمسؤليه كبيره عليه‪,‬بدياك تكون‬
‫‪..‬مساعده الخاص ‪,‬انا بثق فيك حيل وبعرف زين انك ما راح تخذلني ابدا‬

‫هل انشقت االرض وبلعتني داخلها ام ماذا؟ال اعلم‪,‬لكني ال اجد تفسيرا طبيعياللنيران المشتعله في جسدي‪,‬تكاد عروقي ان تنفجر "‬
‫من قوه اندفاع الدم المغلي داخلها‪,‬هل هذا خوف ام ارتباك؟اشعر انني حزينهالن هذا الرجل الحنون الطيب مالوف المالمحال‬
‫"يعرف حقيقتي المجهوله حتي من قبلي ‪,‬ااااااااااااه عجبت لك يا زمن‬

‫‪ ..........‬لكن استيقظت من غفوتي علي صوت ابو رعد قائال‬

‫عبدالعزيز‪:‬هااااااااااااه ايش رايك يا ولدي؟‬

‫انا وكدت ان الفظ انفاسي االخيره اثناء نطقي للكالم‪:‬يا عم عبدالعزيز‪,‬هذا انت ما تعرف شي عني او عن حياتي ‪,‬وتونا نعرف‬
‫بعضمن يومين‬
‫كيف تحملني مسؤليه مثل هيك؟‪,,,‬‬
‫غير اني يبقالي سنه واخلص دراسه اداره اعمال ‪,‬ما بعتقد بيمد لي وقت اوافق بين هيك وهيك‬
‫عبدالعزيز‪:‬الي سويته معي ما بيسوي حدا مع شخص غريب ما يعرفو غير نادرا جدا‪,‬واذا علي الجامعه ال تحمل هم بحضر‬
‫‪.‬مدرسين يعلموك في الشركه هاذي ممو مشكله من االساس‪,‬بيكفي كالم دحين انا بتمني انك ما ترد طلبي‬

‫‪.‬انا وقد تداركت نفسي اخيرا‪:‬انزين يا عمي ما بيصر اال الي يرضيك‬

‫‪ .‬عبدالعزيز‪:‬حياك الله يا ولدي رجال من دهر رجال‪,‬ارتاح دحين عشان السفر بكير‬

‫‪.‬انا‪:‬بس انا ما حجزت تذاكر عوده ‪,‬هذا غير ان تذكره عودتي بعد اسبوع من اليوم‬

‫عبدالعزيز يضحك من قلب‪:‬هههههههههه ال تقلق يا ولدي‪,‬راح نسافر في طيارتي الخاصه ههههههههههههه انا عمري ما ركبت في‬
‫‪ .‬طياره عاديه‬

‫‪.‬انا بخجل‪:‬ابشر طال عمرك‬

‫"وكنت توني خارجه اال وهو يناديني وفي يده فلوس‪,‬حزنت وقلت ‪:‬ايش هذا طال عمرك ؟"‬

‫‪.‬عبدالعزيز‪:‬هذا حقك يا ولدي انت تعبت معي واجد وانا بدي اكافئك‬

‫انا ‪:‬اسف طال عمرك انا سويت واجب ماباخذ عليه اجر غير من الله ‪,‬هالمال باخذه من حضرتك حين ما ابدا اداوم في‬
‫‪.‬الشركه‪,‬غير هيك هالمال مو من حقي‪,‬اسف طال عمرك انا ما بدي اردك لكن انا ما بقدر اخالف مبادئي‬

‫عبدالعزيز بفخر واعجاب بمالك الي فعال مالك‪:‬يا ولدي ما كان قصدي بس‬

‫انا بمقاطعه ‪:‬ال بس وال شي يا عمي‪,‬ربنا يقدم الخير ان شاء الله ويدوم المعروف‪,‬انا برجع لغرفتي الني تعبان حيل ‪,‬ومن بكير‬
‫‪.‬بكون عندك‬

‫‪.‬عبدالعزيز‪:‬في رعايه الله وامنه يا ولدي‬

‫اشعر بالتعب الشديد‪,‬خصوصا بعد خروجي من غرفه هذا الرجل الطيب‪,‬اشعر بشئ غريب يجذبني اليه ‪,‬اشعر بحنيته تغمر كل "‬
‫ذره حرمان وافتقار للحب في جسدي ‪,‬يالله اشعر بان هذه المر ستكون هناك عاصفه ‪,‬لن تودي بحياتي ولكنها سوف تبدأ مغامره‬
‫" جديده في كتاب مغامراتي العجيب‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫طذهبت الي غرفتي وكدت ان اموت من االراق الذي اكتسح جسدي االنثوي‪,‬برغم انني قضيت معظم حياتي في معاناه وصراع‪,‬اال‬
‫ان هذا اليوم كان حافل بالضغوطات النفسيه التي بالتاكيد تكفي الن تهلكني هالكنا لن يزيله مرور الزمن القليل‪,‬اشعر انني احتاج‬
‫الي النوم كثيرا جدااااااااااا‪,‬اريد ان اعرف من انا ‪,‬اهذا كثير‪,‬اشعر بانفصام في الشخصيه‪,‬اشعر بان حالتي النفسيه تتدهور شيئا‬
‫فشيئا ‪ ,‬يا زمن يكفيني عذااااااب اترجااااااااااااك ارحم حالي‪,‬سرعان ما حاولت ان اغمض عيني واتوه في بحر الظلمات المكون من‬
‫الذكريات الضائعه التي لطالما حاولت اضائتها لكني لم استطع ‪,‬هذا الشئ الوحيد الذي لم استطع التغلب عليه ‪,‬استسلمت للنوم‬
‫اخيرا والشئ الوحيد الذي افرحني في نهايه هذا اليوم العجيب‪,‬هو فكره واحده فقط ‪,‬وهي انني سوف اعود الي السعوديه ‪,‬الري‬
‫صديقتي االء‪ ,‬فهذا معناه انني لن اكون وحيده‪,‬واخذ يدور في راسي اسم والدي ووالدتي‪,‬لن انساهما ابدا ‪,‬سانقذ هاتات الذكرتان من‬
‫"‪,‬السقوط من فوق حافه الهاويه التي استسلمت لها معظم افكاري‬

‫نمت نوما عميقا جدا وفي الصباح الباكر نزلت من الفندق وتوجهت الي غرفه مستر عبدالعزيز اخبرتني الخادمه الخاصه به انه‬
‫‪.‬ينتظرني في اللوبي ‪،‬توجهت اليه وحييته‬

‫انا بأبتسامه تذوب بغمازه واحده‪:‬صباح الخير طال عمرك‬

‫عبدالعزيز‪:‬بدياك تقولي يا عمي‪،‬اذا ما عليك طلب‬

‫‪ .‬انا ‪:‬اتشرف انك تكون عمي طال عمرك‬


‫كامل‪:‬صباح الخير استاذ مالك‬
‫انا‪:‬صباح الخير كامل ‪ .‬متي راح نغادر؟‬
‫‪.‬عبدالعزيز‪:‬دحين ان شاء الله‬
‫انا‪:‬ان شاء الله‬
‫توجهنا الي الليموزين‪،‬ثم الي المطار‪،‬كانت الطائره ضخمه ومهوله‪،‬رائعه الجمال من الداخل ‪،‬اعتقد انني ال اجد ذلك غريبا لهذه "‬
‫الدرجه‪،‬النني رأيت طريقه عيش هذا الرجل‪،‬فاعتقد ان نظام تنسيق هذه التحفه الفنيه يتناسب جدا مع هذا الرجل ذات الثراء‬
‫"الفاحش‬

‫مضت بضع ساعات علي وجودنا في الطائره‪،‬احسست بالحرج الشديد عندما لم استطع ربط حزام االمان‪،‬فأضطر احد المضيفين الي‬
‫‪ .‬اغالقه لي‪،‬وفسرت خجلي بأنه خجل من انها ثاني مره اركب فيها طائره‪،‬ليس خجال من لمسته‪،‬هههههههه وما خفي كان اعظم‬

‫‪ .‬وصلت الطائره بسالم علي اراضي السعوديه المجيده‪،‬واخذت التفت من حولي وكأنني تائهه في احدي بالد العجائب‬

‫هل سبق وان شعرتم بدفئ من دخول مكان؟هل سبق ان ابتسمتم لنسمه هواء تداعب اناملكم من دون سبب؟اشعر نفس األحساس‬
‫‪.‬الذي اشعره عندما امشي تحت المطر‬

‫‪.‬فبرغم البروده الي ان دفئ مشاعري يكفي ألبقائي دافئه لهذا اليوم‬

‫‪،،،،،،،‬استيقظت من خواطري اليقظه علي فكره دارت في رأسي عندما سمعت صوت عم عبدالعزيز وهو يقول‬

‫‪.‬عبدالعزيز‪:‬ليش انت واقف اهنا يا ولدي ؟مشينا خلينا نرد البيت اشتقت كتير لألهل بدي اعرفك علي رأيسك وباقي اوالدي‬

‫‪.‬انا‪:‬يا عمي كان بودي ازور صديقي فيصل االول اذا ما عليك طلب‬

‫عبدالعزيز‪:‬ياولدي ماعليك من شى الحين‪.‬بنرتاح من السفر وبليل بندق عليه يجي هو اعز اصدقاء رعد ولددددي‬

‫احسست حينها بأن قلبي لم يسقط في بطني من الخوف والفجعه‪،‬بل انه اتجه مسرعا خارج جسدي من الورطه التي اوقعت "‬
‫نفسي بها هذه المره‪،‬كنت اعلم انه هدوء ما قبل العاصفه‪،‬ايعني هذا ان الشخص الذي يبغضني ويكرهني منذ اول يوم تقابلنا فيه هو‬
‫نفس الشخص الذي سيعلق مستقبلي المهني عليه‪،‬اااااااه يالسخريه القدر السخيفه‪،‬توجهت في السيارة مع مستر عبدالعزيز وانا لم اترك‬
‫دعاء اال وناجيت الله به ‪،‬اسأله اال يكتشف امري واال ستكون األيام القادمه هي احد اهم المشاهد المأساويه في مسرحيتي بل‬
‫واكثرهم حزنا " ربنا يستر‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اشوفكم في البارت الجاي توقعاتكم ياتري ايش راح تكون خبايا القدر هالمره ؟وهل رعد هيكتشف ان مالك بنت مو ولد ؟وال شكل‬
‫مالك الجديد هيخدعه برغم انوثتها الصارخه؟‬

‫البارت الجاي بكره ان شاء الله‬

‫ال تحرموني من ردودكم‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬البارت الخامش عشر‬

‫القدر ‪,‬ال الم ما هو اال انني اري ان لي وجهه نظر معينه في تعريفه ‪,‬هو اللعبه التي يكون فيها الفائز معروف دائما وهو "‬
‫صاحبه‪,‬هو المتحكم بقوانينه الغريبه التي يفرضها علي المتحكم بهم‪,‬القدر هو الشئ الوحيد الذي يمكن ان يجمع شخص مجهول‬
‫الهويه بشخص معروف عالميا‪,‬القدر هو الذي يمكن ان يصنع من شخص دون فائه الي ما ينتفع به كل شخص‪,‬في كل مره‬
‫اغمضعيني في رعب واتذكر الله ‪,‬اعلم ان الله سيكتب لي قدري وسيحميني ‪,‬فمن اكثر قدرتا من الله علي نشر االمان في قلبا‬
‫" ال يعرف اال الحرمان‬

‫توجهنا الي القصر وانا قلبي يكاد ان يتوقف من شده الخفقان ‪,‬ال اعرف ما هي ماهيه الساكين في هذا القصر ولكني اتمني ان‬
‫يكونو طيبين ‪ ,‬ثم ابتسمت بسخريه عندما اتذكر الساحره الشريره ‪,‬الثعلب ‪,‬االفعي ‪,‬ومصاص الدماء‪,‬وسرعان ما تخفتفي االبتسامه‬
‫عندما اتذكر تلك الليله فيي الخندق الملعون ا‪ ,‬اتمني ان يكون هذا اليوم افضل من الغد‪,‬اقول دائما لن استسلم ‪,‬ساحااااااااااارب‬
‫‪aja,aja,fighting.‬‬
‫وارفع قبضتي اردد هذه العباره كاحد الشخصيات المشاركه في فيلم اكشن ههههههههههههه اعلم انني اكاد ان افقد عقلي ولكن‬
‫‪.‬اعذروني ‪,‬االرنب يمكن ان يعوي احيانا ههههههههههههههههه‬

‫دخلت السياره من بوابه حديده اضعاف مضاعفه من طول السياره وعرضها ‪,‬مزينه بشكل فاخر وكانها احد ابواب القصور‬
‫الملكيه ‪,‬وتخرج مني عباره ال شعوريه سالتا بها عمي عبدالعزيز‪:‬عمي ‪,‬انت خبرتني انك راح تاخذني علي بيتك ‪,‬ليش خذتني‬
‫‪.‬لفندق‬

‫عبدالعزيز بضحكه وفي نفسه ( هذا الولد من جد بيعرف يضحكني)‪:‬هههههههههههههههههههههه يا ولدي هذا القصر‬
‫بيتي ‪,‬ههههههههههههههههههه انت شلون ما شفت قصور قبل هالمره وال شنو؟‬
‫انا باحراج صريح‪:‬في الحقيقه اي ‪,‬لكن انا بتاقلم مع اي مكان بكون فيه ‪,‬ما بعتقد ان هالشي بهالصعوبه بالنسبه لي ‪,‬لكني‬
‫‪.‬اتعودت احمدالله علي الشي القليل قبل الكثير‪,‬ربي يغني النفوس قبل المال‬

‫‪.‬عبدالعزيز وكلما يعجب اكثر بمالك‪:‬بارك الله فيك يا ولدي‬

‫نزلت من السياره واقسم انني اصبت بالصداع والدوخه بسبب صوت نبضات قلبي المزعجه‪,‬التي تذكرني بالطرق المستمر في الراس"‬
‫والقلب معا ‪,‬كان المكان واسعا بشكل مذهل ‪,‬اخذت انظر من حولي والتفت فاجد الكثير من االزهار والشالالت الموجوده في‬
‫‪ ..........‬حديقه القصر‪,‬والمكان الذي يشبه احد قصور الملوك ي الحكايات الخرافيه‬
‫جاء الخدم ليحوا السيد عبد العزيز‪,‬قامو باخذ الحقائب بعد ان امرهم عمي عبدالعزيز بان ياخذوا حقائبي الي المجلس الخارجي‬
‫ويجهزوه النني سوف ابقي فيه ‪,‬في البدايه لم اهتم لما قاله النني اعتقدت ان هذا الشئ ما هو اال طلب مؤقت ‪,‬اما بعد ذلك‬
‫فقد قال لي‬

‫‪ .‬عبدالعزيز‪:‬راح تسكن معنا هنا يا ولدي‬


‫انا بصدمه‪ :‬هااااااااااااه؟كيف يا عمي ؟؟؟؟؟؟؟ال يمكن واهلك وانا ال ال ال ما بقدر يا عمي عن جد ما بقدر ‪,,‬بترجاك اعفني من‬
‫‪.‬هالطلب يا عمي ارجوووووووك‬
‫عبدالعزيز بحزم‪:‬وينهم اهلك ؟‬
‫‪ .‬انا بحزن ‪:‬انا مالي اهل يا عمي ما بعرف‬
‫عبدالعزيز بامر‪:‬خالص يا مالك انا قولت وكلمتي بتمشي ‪,‬ال تنسي اني صاحب الشركه الي انت راح تشتغل فيها وابو‬
‫‪.‬رئيسك ‪,‬وبكون رئيس رئيسك من الواجب انك تحترم كلمتي وتسمعها وتقول تم وخالص‬

‫انا بحزن‪:‬يا عمي انا بقدر كرمك حيل لكن انا ما بدي اكون عبئ عليك طال عمرك ‪,‬واهلك ممكن ما يتقبلوني ‪,‬اذا حدا عرف‬
‫‪ .‬اني مالي اصل اصال ما راح يطيقو يشوفو وجهي‬

‫‪.‬عبدالعزيز وحز في خاطره حالي‪:‬دحين بيكفي كالم وبتشوف علتي اد ايش هم طيبين‬
‫اخذني ودخلت القصر الي انزهلت من جماله ‪,‬تصميمه والزخارف والنقوش الموجوده بالقصر واالثاث هذا حكايه ثانيه ‪,‬اما كان‬
‫المكان واسع بشكل مخييييييييييييييييييييييييييييييييييييف‪,‬لدرجه اني خفت اتوه في المكان‬
‫‪ .‬اخذني ودخلنا غرفه استقبال الضيوف وكان منها يبان القصر كله ‪,‬ويوجد مصعد في المنتصف الن القصر مكون من ثالث طبقات‬
‫‪.‬فتح المصعد اول مره ونزلت منه سيده يبدو ان عمرها اواخر الثالثينات ‪,‬ولكن يبدو في وجهها الحنان واالمومه‪,‬‬
‫عبدالعزيز‪:‬حياك يا ام رعدك كيفك عساكي الخير‬

‫ام العد بفرح‪:‬حياك الله يا نور البيت ‪,‬انا بخير بشوفتك انت كيفك الحين اتمني تكون احسن ‪,‬ارتاح‬
‫‪,‬ابو رعد‪:‬هذا الي خبرتك عنه ‪,‬راح يسكن معنا في القصر من اليوم‬
‫ام رعد بوجهها البشوش‪:‬ما بيحصل اال الي بيسرك ‪,‬تكلمني (نوورت القصر يا ولدي‬
‫‪.‬انا‪:‬منور بوجودك‪,‬اسف ما بدي اتقل عليكم ‪,‬ما بدي اتعبكم لكن عمي عبدالعزيز اصر‬
‫ام رعد ‪:‬ال تقول هيك يا ولدي الي سويته ما يسويه اال الرجال ‪,‬انت تشرفنا والله‬
‫انا بفرح بان علي وجهي لطيبه زوجه عمي‪:‬الله يخليكي يا عمه مشكوره علي زوقك‬

‫ابو رعد‪:‬وين عيالي؟؟؟؟؟؟؟؟اشتقتلهم كتير؟؟؟‬


‫"‪ ,‬ام رعد‪:‬نوف في غرفتها ‪,‬رعد بالشركه وبيرجع متاخر ‪,‬ناصر وسعود كل واحد منهم في الدوام‬
‫ابو رعد ويالحظ التعب واالرهاق علي وجهي ويخبر الغاله تاخذني لالستراحه لجل ارتاح‪,‬وانا ارضخ لطلبه الني عن جد‬
‫تعبانه ‪,‬واذهب الي االستراحه الخارجيه وهي مكان منفصل خارج القصر ‪,‬عباره عن جناح كامل ‪,‬لكن منفصل عن القصر‬
‫للضيوف‪ ,‬المكان كان فوق الخيال سرير ملوكي ومطبخ كبييييير وحمام احمر في بيج وجاكووووووووووووووزي وما صدقت خبر الني عن‬
‫جد بدي اخلع هالباروكه المذيفه ‪ ,‬افتقدت شكلي االنثووووووووووووي هههههههههههههههههههه بدي اخخذ شوووووووووووور‪,‬روحو شوفو ابو‬
‫‪ .‬رعد ايش عم يعمل وبعد هيك ارجعولي اكون خلصت واكملكم الحكايه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند ابو رعد في القصر‬

‫‪ ,‬تنزل نوووووف بسرعه وتجري في حضن ابوها بكل وق ولهفه‬


‫نوف‪:‬اااااااااااااااه اشتقتلك كتيييييييييييييير يابا انت بخير عساها فيني وال فيك يارب ايهئ ايهئ‬
‫‪ ,‬ابو رعد بحنان يحضنها ‪:‬انا بخير قدامك ‪,‬ال تبكي يا روح ابوك والله انا بخير ال تقولي هيك الحمدلله علي كل شي ربنا يكتبه‬
‫نوف وهي تمسح دموعها‪:‬يابا ايش حصل انت كيف رجعت والصفقه ما بتخلص غير بعد اسبوعين مثل ما قلت ؟‬
‫‪......‬ابو رعد‪:‬هههههههههههه بدك تعرفي ‪,‬الله بعت لي شارلك هولمز‬
‫‪.‬نوف بضحك ‪:‬ههههههههههههههههههه ايش هذا يابا بتنكت الحين وانا ببكي‬
‫‪ .‬ابو رعد ‪:‬والله انتظري وانا بخرك السالفه‬

‫وخبر ابو رعد السالفه من االلف الي الياء لنوف وام الرعد‪,‬الي كانو مذهولين من مالك وفعله مع انه باين انه توه صغير علي كل‬
‫‪ .‬هالكالم ‪.‬لكن حز في خاطرهم حاله النه وحده‬

‫قعدت نوف مع ابوها لين ما قررت تخبر فيصل وتفرحه مثل ما فرحها ووتشكره علي سمعه لها وقت احتياجها ‪,‬وابو رعد اتصل‬
‫‪ .‬علي رعد وناصر وسعود واتفق يجمعهم بليل وعشان يخبرهم بشي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نوف صعدت غرفتها‬
‫مسكت جوالها ودقت علي فيصل‬
‫ورد من اول رنه‬
‫نوف بفرح ‪:‬فييييييييييييييييييييييصل‬
‫فيصل بوله ‪:‬عيونه وقلبه وروحه‬
‫نوف وخدودها حمرو‪:‬هااااه فبصل بيكفي غزل‬
‫فيصل خق‪:‬اسمعي يا بنت والله اذا ما رحمتيني ما بتشوفي مني غير كل الي يخوفك‬
‫‪.‬نوف بدلع عفوي‪:‬هههههههه ياماامي ايش راح تسوي ؟؟؟؟؟؟ما بتقدر تسوي شي‬
‫فيصل بخبث ‪:‬ههههههههههههه حااااااااااااااضر يا نوف بنشوف مين فينا الي ما راح يقدر يسوي شي‬
‫‪.‬نوف ‪:‬ابووووووووووي رجع انا مبسوطه حييييييييل يا فيصل‬
‫فيصل بفرح ‪:‬عن جد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ـ هذا خبر بمليون جنيه واذا انتظرتي الليل راح يجيلك خبر بمليار جنيه ‪,‬وما بتقدري تدفعيهم‬
‫وفي االخر بسجنك في عش الزوجيه‬
‫نوف بخبل‪:‬انت ايش عم تحكي ‪,‬تراك اتجننت يا قلبي‬
‫فيصل خالص راح‪:‬ايش قلتي كرريها‬
‫نوف‪:‬ايش عم تحكي ‪,‬انت اتجننت‬
‫‪.‬فيصل ‪:‬ال كرري قلبي‬
‫نوف وتوها تالحظ ابتسمت بخجل وهي تقول ‪:‬فيصووووووووولي قلبيييييييي وحياتي وروحي‬
‫‪ .‬فيصل (يا ويل حالي اسكتي احسن )‪:‬احم احم اسمعي يا ببنت في الليل ييكون لنا كالم ثاني‬
‫نوف بفرح ‪:‬بنتظر مفاجاتكيا فصولي‬
‫‪.‬فيصل‪:‬ارحمي حالي يا بنت تراني مو اصغر عيالك‪.‬راح انتقم ال تخافي‬
‫‪.‬نوف تضحك ‪:‬ههههههههههه ذكرتني بابي وهو يعلن عن وجود اجتماع عائلي بسبب وجوج فرد جديد في القصر‬
‫فيصل‪:‬هاه ؟ليش ؟منو هذا الفرد؟‬
‫‪ .‬نوف‪:‬ما بعرف شخص انقذ ابوي والصفقه اعتقد اسمه مالك دانييل روبينز اعتقد‬
‫فيصل بصدمه ‪:‬انتي ايش قولتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟شوـ اسمه ؟‬
‫‪.‬نوف باستغراب‪:‬مالك دانييل روبينز‬
‫‪ .‬فيصل وخالص بيتجن كيف وصلو لبعض ‪,‬وكيف مالك تعرفو اكيد بيعرف انها ولد انا الزم ادق عليها واخبر االء بالسالفه كمان‬
‫فيصل ‪:‬اهاااااا ‪,‬حبيبتي الحين بسكر الني عندي اجتماع ضروري‬
‫نوف‪:‬اوك قلبو ال اله اال الله‬
‫‪,‬فيصل بعدم تركيز‪:‬محمد رسول الله‬
‫‪ .‬ويسكر فيصل ويدق علي مالك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬عند مالك في المجلس‬

‫اقفلت الباب بأحكام حتي اخرج من هذا التنكر اللعين‪،‬افتقد تنورتي القصيره التي اشعر فيها بأنني فتاه فعال‪،‬افتقد فستاني‪،‬ولكنني‬
‫‪.‬نادرا ما كنت ارتدي هذه األشياء‪،‬ليس الن تنكري العام كفتي‪،‬لكن ألن الفقر كان احد عوامل نشأتي األساسيه‬

‫لم احضر معي مالبس نسائيه ‪،‬ولكني اكتفيت بأن اترك شعري ينساب كالحرير‪،‬اشعر انه يكان ان يلتف حول رقبتي ليخنقني ‪،‬عقابا‬
‫علي عدم تركه بحريته‪،‬او ان يتوسل لي اعطيني حريتي او قصيني هاهاهاهاهاهاهاها فقد شعري اطراف عقله هاهاهاهاها‬

‫‪.‬صليت الصلوات الفائته وحمدت الله علي ما عرفته ‪،‬فبرغم انني اوقعت نفسي في ورطه اال انني لست نادمه علي ما فعلت‬

‫اؤمن انني فعلت الصواب‪،‬وبرغم المعلومات القليله التي عرفتها عن اهلي‪،‬اال انني حققت شيئا نوعا ما‪،‬ال اريد ان اغرق في‬
‫‪.‬حزني‪،‬ربما يكون ابي مازال حيا‬

‫وفجأااااااااااااااه‬
‫‪.‬يخترق رنين هذا الجهاز المزعج صمت المكان المكتسح شظايا افكاري الالسعه الحزينه‬

‫‪ .‬برغم انه قد مر وقت وانا علي هذا الحال الي انني لن اعتاد علي هذا الشئ اللعين ابدا‬

‫نظرت الي رقم المتصل وجدته رقم فيصل‬

‫رديت‬
‫‪.‬فيصل‪:‬انتي وينك يا مالك؟انا كيف ما بعرف عنك شى من اسبوع؟اعتقد اني خبرتك تدقي علي اذا عرفتي شي‬

‫انا‪:‬هاهاهاهاها وعليكم السالم ورحمه الله وبركاته‬


‫?‪Slow down cow boy,what's wrong‬‬

‫اهدئ يا فتي ما االمر؟"‬

‫فيصل‪:‬تطنزي علي حضرتك‪،‬بيكفي مالك ‪،‬دحين بدي اعرف انتي شلون تعرفي عبدالعزيز الفهد‪،‬من وينو تعرفيه‪،‬وانتي كنتي بتطقي‬
‫ابنه‪،‬وكيف رجعتي قبل مده التذكره ما تنتهي؟‬

‫‪ ،‬انا‪:‬فيصل بالله‪،‬انا كيف اجاوب كل هاألسئله في وقت واحد‪،‬تراني عندي لسان واحد فقط‪.‬اسمع وانت تعرف‬

‫)حكت مالك لفيصل السالفه وسكت بعدها ما رد ‪،‬انصدم من مالك وتصرفتها(‬

‫انا‪:‬هذا كل شى وانا بدياك تتظاهر اني رفيجك النه بيعرف هالشي مثل ما خبرتك‪،‬اما رعد بعتقد اني بعرف اتعامل معه ‪،‬السالفه‬
‫مو كبيره هالزود ‪،‬هههههههه تراه اذا عصبني بقتله‬

‫فيصل‪ :‬انتي عم تمزحي مو هيك؟مالك كيف تسوي كل هذا لحالك؟بتعرفي هالناس ممكن ينسفوك يامالك ‪،‬ومن كالمك واضح انك ما‬
‫قصرتي بشى‬

‫انا بحزن‪:‬بعرف بس ما كان ينفع اتركه لحاله انا قدرت اساعده‪،‬وبعدين انا طول حياتي في عذاب ليش راح يهمني الراحه الحين‬
‫‪.‬يا فيصل‪،‬ايش اخر شى بيصير ‪،‬راح اموت ‪،‬اتمني اموت بعد معرف منو انا‪،‬وانا عرفت شوى عن حياتي‬

‫‪ .‬فيصل‪:‬مالك ليش تقولي هيك‪،‬انا ماراح اخلي حدا يأذيكي‪،‬والله يعلم انتي مثل االء‪،‬الله يحميكو‬

‫‪.‬انا ‪:‬تكرم يا فيصل ‪،‬أنا راح اسكر الحين برتاح شوي لجل االجتماع حق العائله‬

‫‪.‬فيصل‪:‬ديري بالك عحالك مالك‬

‫انا‪:‬ان شاء الله‬


‫اغلقت الجوال‪،‬وانا اكان ان اختنق من الحزن الدفين في قلبي المتألم‪،‬وذلك الحلم الذي يراودني منذ ان كنت صغيره‪،‬شخص "‬
‫يخططفني‪،‬اناس يعذبوني‪،‬ال اعرف من هم ‪،‬ال اري وجوههم‪،‬اشعر فقط باأللم‪،‬اسبق ان شعرتم ان االلم الخيالي يصبح حقيقه فتشعر‬
‫به‪،‬لدرجه انك عندما تستيقظ من النوم تتحسس جسدك المتألم من شده الضرب‪،‬تذهب اثار الجروح الجسديه ‪،‬وتبقي ااالم الروح غير‬
‫"منسيه ابدا‬

‫"!احتضنت مخدتي ودعيت الله ان ال احلم بهذا الكابوس‪ ،‬ولكن ليس كل االحالم تتحقق ‪،‬اوالا تعلمون"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند فيصل في الشركه‬

‫‪.‬فيصل‪:‬يا يبه ابو رعد رجع اليوم من السفر وبدياك تكلمه في سالفه الزواج‬

‫‪.‬ابو فيصل‪:‬ليش مستعجل ياولدي‪،‬البنت ما بتطير‪،‬الرجال توه خارج من تعب وراجع من سفر ‪،‬البنت ما بتطير‬

‫فيصل‪:‬ابيها يايبه ابيها‪،‬طلبتك يابا تكلمو‬

‫‪.‬ابو فيصل‪:‬امري الي الله ياولدي يصير خير‬

‫فيصل يحب راس ابوه‪:‬الله ال يحرمني منك يالغالي‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في بيت مازن‬

‫كانت سهر تشاهد التلفاز وكانت مندمجه مع احد األفالم الرومانسيه بعد صاله المغرب‪،‬كانت االنوار مطفئه لتعطي جوا "‬
‫رومانسيا‪،‬وتبكي (هاهاهاهاها حركااااات بقي وعايشه الدور)‬
‫"ثم اتي من خلفها فجأه وطبع قبله علي خدها الناعم‬

‫‪.‬امسكت وجهه واخذت تتحسس خده وهي تبكي‬

‫مازن بحنان‪:‬سهري ايش فيك ليش هالدموع؟‬


‫‪.‬ويمسح دموعها باصبعه‬

‫سهر‪:‬ايهئ ايهئ البطل مات وحبيبته عم تبكي من قلب ‪.‬ليش تموت وتخليه لحاله‪.‬ليش؟‬
‫‪.‬هو تركها مثل ماما وبابا ما تركونا ‪،‬ايهئ ايهئ‪،‬اشتقتلهم يا مازن‬

‫‪ .‬مازن وقلبه اتقطع عحال اخته ويضمها حيل لصدره‪:‬هوووس يا حياه مازن‪،‬الله يرحمهم ادعلهم بالدعاء‬

‫سهر وهي تحضن اخوها اكثر‪:‬انت ما راح تتركني مثلهم يا مازن مو هيك؟ ما راح تخليني صح؟‬

‫‪،‬مازن‪:‬انا ما بقدر اترك روحي ‪،‬انتي اختي حبيبتي كيف اتركك‪،‬الحين بيكفي دموع ‪،‬عندي خبر بمليون جنيه‬

‫سهر بأستغراب‪:‬ايش هو هالخبر الي جعلك مبتسم حيل‪،‬عساها دوم مو يوم يارب‬

‫مازن بحب‪:‬انا قررت اتزوج‬

‫سهر بفرح وبصراخ‪:‬صدق؟قول والله‬

‫‪.‬مازن‪:‬هههههه والله‬

‫سهر‪:‬ونااااااااااسه راح يصير لي اخت‪.‬متي بتروح تخطبها‬


‫‪.‬مازن‪:‬بكره ان شاء الله بكلم اخوها يكلم الوالد‬

‫سهر‪ :‬الف مبروك ياخوي والله فرحتني (وقامت تتنطط فوق الكنب هاهاهاهاهاها هبل فيها الخبر)‬
‫‪.‬ومازن مبتسم ويتمني حبيبته تكون بين ايديه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في قصر ابو رعد وخاصتا في مجلس مالك‬

‫استيقظت وانا اجد نفسي مرميه علي األرض‪،‬وتذكرت الكابوس المزعج مره اخري‪،‬تحسست خدي ووجدت اثار الدموع ‪،‬كم اكره هذا "‬
‫الكابوس الذي ال يريد مفارقتي‪،‬اشعر بالخوف الشديد وال اجد من يطمأنني ابدا ‪،‬اشعر بالوحده احتاج صديقتي ‪،‬ليس لي غيرها ‪،‬وال‬
‫"اعلم ماذا يخبئ القدر لي مع هذا المدعو رعد‪،‬يارب ساعدني‬

‫اخترق صوت افكاري المتألمه صوت طرق علي الباب‪،‬تذكرت انني لم ارتدي الباروكه‪،‬قمت مفزوعه من مكاني واخذت اضع الشارب‬
‫والشعر حتي انتهيت وكانت اثار الدموع موجوده بعيني ‪،‬حاولت اخفائها ببعض من الميك اب بلون بشرتي وفتحت الباب‪،‬كانت‬
‫‪.‬الخادمه واخبرتني ان السيد عبدالعزيز يريدني ان اذهب الي القصر في الحال‬
‫صليت ‪،‬ثم ارتديت مالبسي الرجاليه ‪،‬حاولت اخفاء تقاسيم جسدي األنثوي الممتلئ بعض الشئ عن طريق لف جسدي بالرباط الضاغط‬
‫لكي تتساوي تقاسيم جسدي ‪،‬يبدو مؤلما اليس كذلك؟‬
‫لكنه ليس بهذا السوء‪،‬توجهت خارج المجلس ودقات قلبي تتسارع شيئا فشيئا وانا اعلم انني في لحظه دخول هذا القصر ‪،‬سوف ابدأ‬
‫مغامره جديده ال اعلم متي او كيف ستنتهي‪،‬كل ما اعرفه ان العاصفه لن تظل هادئه لمده طويله ‪.‬وصلت امام باب القصر‬
‫وووووووووووو‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بتعرفو بكملكم في البارت الجاي‬

‫اتمني البارت يعجبكو واسفه لو قصرت‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬البارت السادس عشر‬

‫توجهت خارج المجلس ودقات قلبي تتسارع شيئا فشيئا وانا اعلم انني في لحظه دخول هذا القصر ‪،‬سوف ابدأ مغامره جديده ال‬
‫اعلم متي او كيف ستنتهي‪،‬كل ما اعرفه ان العاصفه لن تظل هادئه لمده طويله ‪.‬وصلت امام باب القصر ‪،‬فتح الخدم الباب‬
‫‪.‬واوصلني الي غرفه الجلوس‬

‫عند مالك‬

‫هل توقف الزمن؟هل انا ال زلت انا؟لكني ال اشعر بأي شئ من حولي‪.‬اشعر انه قد استنشق كل الهواء الموجود في القصر ليكون"‬
‫كالمغناطيس‪.‬يجبرني علي االنجذاب اليه ألستنشق انفاسه الحاره‪،‬توقف كل شئ عندما وقعت عيناي عليه‪،‬يالله كم هو جذاب هذا‬
‫األناني المتعجرف‪،‬ال يا قلبي توقف ارجوك‪،‬ال اريده ان يسمعك‪،‬ال اريد ان اشعر بأنه الوحيد الذي يسيطر علي دقاتك‪،‬فهو الوحيد الذي‬
‫استطيع ان اشبه مشاعري نحوه بالخطر‪،‬نعم الخطر‪،‬الخطر والخوف اآلمن الذي يجعل قلبي ينبض بشده لدرجه التألم‪،‬وفي كل مره‬
‫تكون كأول مره ينبض فيها قلبي‪،‬ينتابني احساس من النشوي من هذه الدقات كفيله بأن تجعل وجهي يتوهج بلون بنبي بدل‬
‫األحمر‪،‬ألعلم مدي سيطرته علي عواطفي‪،‬يالله ارحمني من سطوة هذا الدكتاتور المسلحه بالعواطف الجياشه ‪،‬فاالن اعلم انه قد آن‬
‫"اوان العاصفه‬

‫عند رعد‬
‫ما بعرف منو هالشخص الي ساعد ابوي‪،‬لكن قلبي بيخبرني في شي ورا هالشخص‪،‬توه بيدخل المجلس وانا حسيت بشعور غريب "‬
‫تملكني‪،‬مابعرف ايش هو‪،‬لكن حسيت كأني بعرف هالشخص ‪،‬كأني شفته من قبل‪،‬ااااااخ ايش حصلك يارعد ‪،‬مبين ان الصداع جعلني‬
‫اخرف‪،‬لكن يا الله كيف يكون في رجال بهالجمال؟ هالعيون بحس اني شفتهم من قبل‪،‬بتوه فيهم(ايش عم تقول يا رعد‪،‬انت كيف‬
‫"تفكر في رجال مثلك بهالطريقه استغفر الله) مو ذنبي والله‪،‬هالرجال مالمحه فيها شي غريب ‪،‬ياتري ايش السالفه ورا هالشخص؟‬

‫يبدو األمر وكانه استغرق ساعات من التفكير اثناء كل هذه الصراعات النفسيه‪،‬لكن الحقيقه هي ان كل هذا الكالم الصامت لم يأخذ‬
‫من الوقت اكثر من ثوان‪،‬فقد تحدثوا بلغه العيون التي ال يفهمها غيرهم‪،‬ولكن ياليت األحالم الورديه تكون دائما رومانسيه‬
‫‪.‬هاهاهاهاهاهاها فلنعود الي ابطالنا المنتظرين‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬واخيرا نطق ابو رعد وقال‪:‬حياك الله ياولدي‪،‬كيفك الحين‪،‬عساك نمت زين ان شاء الله‬

‫وفجأه توجهت األنظار كلها الي وكانما كنت واقفه علي منصه مسرح تحت بقعه الضوء المصلطه علي الممثله الرئيسيه وقلت وانا‬
‫اقلد صوت رجالي مبحوح‪:‬الحمدلله عمي‪،‬هذول اوالدك؟‬

‫‪.‬ناصر تقدم وقال‪:‬اي يا مالك مشكور اكتير علي الي سويته ويا ابوي‪،‬ماراح ننسي لك هالموقف‬

‫انا ‪:‬ال تشكرني يا استاذ انا ما عملت غير الواجب‪،‬شو اسمك؟‬

‫ناصر بفخر يتناسب مع اسم عائلته ‪:‬ناصر‪،،،،،‬ناصر عبدالعزيز الفهد ‪،‬محاسب شركات الفهد‬

‫ويتقدم سعود‪:‬انا سعود عبدالعزيز الفهد‪،‬طبيب جراح‬

‫‪ .‬ويتبقي الذي جعل قلبي يخفق في الثانيه ‪ 100‬مره بنظره من عيونه الذباااااحه‬

‫يتقدم رعد بهيبته ومشيته المغروره‪:‬رعد ‪،‬رعد عبدالعزيز الفهد‪،‬مسؤل ورئيس مجلس اداره مجموعه شركات الفهد ‪،‬بتوقع تكون عند‬
‫مكتبي في الصباح‪،‬بدياك تعرف شاغله واحده فقط‪،‬اي تقصير فيه تكسير‪،‬وانا ما بقبل باخطاء من شخص مثلك‪،‬ما بعرف ايش عملت‬
‫ويا ابوي‪،‬لكن ما بعتقد انه بيخدعني او بيسمحلي اني اتهاون مع شخص مجهول مثلك‪،‬ووووووو‬

‫‪.‬قاطعه ابو رعد بغضب‪:‬رعد اتحشم شوي ‪،‬تو الولد راجع من سفر ‪،‬حتي بعد ما خبرتك السالفه بتقول هيك‬

‫انا تدخلت وانا اكاد ان اقتله من الغضب ‪،‬لكن ارفع رأسي واكلمه بغرور طاغي وسلطان يتماشي مع منافسة رعد‪:‬اسمي مالك‪،‬مالك‬
‫‪.‬دانييل روبينز‪،‬ادرس اداره اعمال ويمديني سنه واتخرج‬
‫بدياك تعرف شي يا استاذ‪،‬انا مو من األشخاص الي يتهاونو بأمانه في رقبتهم‪،‬اذا راح نشتغل مع بعض‪،‬فاذا كانت السلطه والنفوذ‬
‫قانون ‪،‬فاالحترام حق‪،‬ال تنسي اني راح اكون مساعدك الخاص‪،‬ال تعتقد ولو للحظه اني راح اتهاون معك اذا قصرت او غلطت في‬
‫‪.‬شي لمجرد انك رئيسي‪.‬انا ما بطلب كتير ‪،‬األحترام‪،‬بس األحترام‪،‬انا بعرف منو انا‪،‬وعز الله امرء عرف قدر نفسه‬

‫كنت حازمه اليس كذلك؟انا ال اسامح من يجرحني واعشق التحدي‪،‬فبما ان المغامره قد بدأت‪ ،‬فلماذا ال تكون شيقه وكما يقولون "‬
‫بالمصري(علي وعلي اعدائي)‬
‫ههههههههه الحين فقط اشعر ان الحريق الذي كان يدفئ جسدي الناتج عن تنفس انفاسه الحارقه ‪،‬قد تصاعد الي رأسه فأصبحت‬
‫‪.‬نظراته تشع من الغضب لترسل شظايا حريقها المضئ‪،‬اذا كانت النظرات تقتل لكنت في عداد األموات األن‬

‫ناصر تكلم عشان يخفف الجو‪:‬انت من وين جايب هاللسان يا ملسون عصرك؟بعتقد ان شركتنا راح تتحول لحلبه مصارعه‬
‫هاهاهاهاهاهاها‬

‫سعود يكلم رعد‪:‬سكت دهرا ونطق كفرا هاهاهاهاها‬

‫رعد ويناظرني بحده‪:‬بنشوف منو فينا راح يكون له الضحكه األخيره‬

‫نوف وهي تحاول تخفف الجو‪:‬الحين تحول االجتماع لحلقه من احدي مسلسالت سبايس تون هاهاهاهاها‬

‫‪.‬عبدالعزيز‪:‬انا كان بدي تتعارفو وتعرف ان اي شي تحتاجه كامل بالخدمه‬

‫‪ ،‬انا‪:‬حياك الله عمي لكن بدي استأذن دحين ‪،‬بدي ازور صديقي فيصل‬
‫رعد بشك‪:‬انت بتعرف فيصل؟كيف؟‬

‫‪ ،‬انا‪:‬ما بعتقد اني مضطر اخبرك‬


‫عمي ممكن اخرج مع السواق اذا تسمح ألن توني غريب علمكان وما بعرفه‬

‫عبدالعزيز‪:‬كيف ما بدك يا ولدي‬

‫رعد بتفكير‪:‬بتعرف شي؟‬


‫بدي اسمع حكايتك مع فيصل ال تحاتي يابوي راح اخذه ونروح سوا‪،‬‬

‫‪ ......‬انا‪:‬اي بس‬

‫‪.‬عبدالعزيز‪:‬زين ما عملت ياولدي ‪ ،‬ال بس وال شي ال تتأخرو‪،‬في دوام بكرا بكير‬

‫‪.‬رعد ويسحب يدي وانا جسمي يرتجف من لمسته‪:‬انزين يابوي ما بنتأخر‬

‫‪ ،‬وخرجنا وركبني السياره وانا خالص قلبي ما عاد يتحمل قربه‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في السعوديه‬
‫‪.........‬بيت رجل فاحش الثراء لكن ما عنده رحمه ‪،‬احد رجال األعمال المشهورين ‪،‬يدعي طالل‬
‫وده بقي حكايته حكايه‬
‫تعالو نشوف‬

‫طالل اما كان مراهق‪،‬كان عاق لوالديه‪،‬برغم انهم كانو طيبين جدا‪،‬في يوم عمه توفي‪،‬وابوه قرر انه يجيب بنته جميله تعيش معاه "‬
‫في البيت‪،‬ومره كان هو سكران ودخل غرفه غير غرفته ‪،‬لقاها نايمه‪،‬اعتدي عليها واغتصبها‪،‬دخل ابوه غرفتها اما سمع صراخها‪،‬وطبعا‬
‫كاد ان يقتل ابنه‪،‬لكن خاله يتجوزها غصب عنه‪،‬وحملت وجابت بنت اسمها قمر‪،‬بعد ‪ 19‬سنه‪،‬قمر كبرت واصبحت جميله جدا‪،‬بيضاء‬
‫‪،‬عيونها بني فاتح‪،‬شعرها بني ‪،‬رموشها طوال ‪،‬جسمها مليان شوي لكن حلو‪،‬شفايفها مليانه مرسومين زي العصافير ‪،‬وجهها مثل عصفور‬
‫الكناري‪،‬انثي بكل بما تحمله الكلمه من معني‪ ،‬لكن ابوها الي ما يعرف ربه‪،‬ما بيعترف بيها ومشغلها خدامه في البيت‪،‬وعنده بنت‬
‫شريره وحقوده اسمها سلمي (اكيد عرفتو من هي سلمي مو هيك وال تحبو اغششكم ههههههه ما راح اغششكم بعرف انكم‬
‫شاطرين)‬

‫) هاهاهاهاهاها وطبعا احب اضم سلمي الي قائمه الساحرات الشريرات في دنيا عجائب ذكرياتي هاهاهاهاها(‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نرجع لقصتنا‬

‫كان طالل مسافر كالعاده‪،‬بعد ان متع نفسه بضرب المخلوق الضعيف المدعو قمر‪،‬وسلمي كانت تخطط ألقامه حفل‪ ،‬لتعزم فيه "‬
‫‪،‬اصدقاءها المنحرفين الغير مدركين لعقاب الله‪،‬طلبت من قمر ان تبقي في غرفتها واال تخرج‬

‫تجهزت سلمي ولبست فستان ضيق يبين مفاتن جسدها النحيل‪،‬وضعت الكثير من مساحيق التجميل حتي اصبحت تشبه‬
‫العرائس ‪،‬سشورت شعرها المتجعد ليكون ناعما ‪،‬وكان شكلها ملفت (ال تستحي مالت عليكي يا جيكره)‬

‫سرعان ما بدأت الحفله ‪،‬واخذ الخدم يوزعون الخمر والفتيات يتمايلن بجسدهم الشبه عاري امام الفتيان علي انغام الموسيقي‬
‫الصاخبه‪،‬وطبعا كينان كان من الحضور‪،‬جاء ليمتع نفسه بالسلع المعروضه امامه‪،‬وفجأه انقطعت الكهرباء ‪،‬وطلبت سلمي من الحضور ان‬
‫يهدؤا ‪،‬اخبرها كينان انه سوف يذهب لتفقد الموصل المركزي للفيال‪( ،‬ال تستغربوا ‪،‬تراها ما كانت اول مره يجي فيها‬
‫البيت ‪،‬هاهاهاهاهاها متعود حضرته)‬

‫وكان مولد الكهرباء خارج الفيال في احد األبعاد النائيه‪،‬عندما كان قريب منه ‪،‬رأي شخص يتحرك في الظالم فأعتقد انه شخص ‪،‬‬
‫يحاول سرقتهم ‪،‬فأخذ يقترب ويقترب دون ان يصدر اي صوت وفجأأأأأأأأأأأأأه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫الحب ‪,‬في الحقيقه هذه كلمه ذات معني اكبر من الكلمات ‪,‬اكون كاذبه اذا قلت ان هذا االحساس يمكن وصفه بالكلمات ‪,‬لكنه"‬
‫دائما يكون اكبر من ان يوصف‪,‬مهما حاول الشخص ان يصفه فلن يقدر‪,‬واذا حاولت لن تجد الناس جميعا يتفقون في تعريف واحد‬
‫للحب‪,‬فانا ال يخصني وجهه نظر االخرين فيما اشعر ‪,‬لذلك اقول‪,‬الحب من وجهه نظري هو هذا االحساس الذي يكفي ليغمرك دفئا‬
‫بكلمه واحده طوال عمرك ‪,‬هذا االحساس باالمان ‪,‬ان تكون بجانب من تحب دائما و ان تشتاق اليه وهو معك ‪,‬ان تتسارع‬
‫نبضات قلبك في كل مره ينطق فيها اسمه ‪,‬ان تنسي نفسك وهمومك وانت معه ‪,‬ان يصبح هذا الشخص الهواء الي ال تستطيع‬
‫العيش من دونه ‪,‬الملجئ الحمايه والرعايه ‪,‬والحنان ‪,‬ان تسامح ‪,‬ان تعطي بدون مقابل‪,‬ان تشعر بالقشعريره تسري في كل‬
‫جسدك اذا تالمست اطراف اناملكما ‪,‬ان تشعر انه مهما كنت بين احضانه فهذا ال يكفي ‪,‬رغبه قاتله ‪,‬ليس الغريزه فقط هي التي‬
‫تحركها ‪,‬ولكن المشاعر المحركه للغريزه القلبيه والروحيه تتحكم بكليكما‪,‬ان ال تري شخص سواه ‪,‬ان تشعر باالمان فقط وهو‬
‫معك ‪ ,‬ان تجزم ان التنفس ال يكون انفاسه الحاره ‪,‬جسدك هو مجرد قسم ثاني لكما ولكن الروح واحده ‪,‬ان تشعر بما يريد االخر‬
‫قوله بدون قوله ‪,‬ان تنظر في عينيه وتعلم ان هذا الشخص هو الوحيد الذي يمكن ان يشعرك بهذا االحساس ‪,‬هذا هو الحب من‬
‫" وجهه نظري وغير ذلك ‪,‬ال اعتقد انه حبا من االساس‬

‫‪:‬البارت السابع عشر‬

‫وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأااه‬

‫‪...........‬اخرج كينان من جيبه سكين حتي يهجم علي السارق الذي يعتقد انه اطفئ النور ‪,‬ولكنه انصعق مما رئي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫تعالو نشوف االول حصل ايه عند قمر وخالها تطلع‬
‫قمر تشعر بالخوف الشديد من الظلمه ‪,‬والنها وحيده في الغرفه وتعرف جيدا ان اختها ال تعرف مكان شئ في البيت الي مكان "‬
‫غرفتها واشيائها ‪,‬وان االشخاص بالخارج لن يخرجو لعدم معرفتهم بالبيت ايضا ‪,‬برغم الظالم الحالك اال انها تشجعت وقررت‬
‫الخروج لتفقد مولد الكهرباء الخارجي للفيال‪,‬كانت ترتدي بيجامه حمراء شتويه ‪,‬ذات اكمام طويله ووبنطلون احمر في بيج‬
‫ضيق‪ ,‬وشعرها مفرود ‪,‬خرجت بمالبس شتويه الن الجو كان باردا جدا ففصل الشتاء كان يخترق الخريف وعلي االبواب ‪,‬لم ترتد‬
‫"عبائتها النها تعرف انه لن يراها احد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫لنعود الي كينان‬
‫بعد محاوالت في الظالم الكالح من قبل قمر ‪,‬اال انها استطاعت ان تعيد الكهرباء مره اخري‪,‬والن صوت الرياح ظل يرتفع والذي"‬
‫نبئ بهبوب عاصفه مطريه ‪,‬وصوت مولد الكهرباء المزعج الذي كان كفيل باخفاء الصوات الخافته التي اصدرها كينان ‪,‬وبعد ان‬
‫"اشعلت النور مره اخري ‪,‬اضائت الفيال باكملها من جديد ‪,‬فقد جهزت سلمي الفيال لتتناسب مع الحفله التي تقيمها‬

‫عند كينان‬
‫كنت توي راح اطق هالشخص لكن انصدمت اما شفت بنت البسه بيجامه حمرا‪,‬رائعه الجمال ‪,‬ما قدرت انزل عيوني من "‬
‫عليها ‪,‬فانا نقطه ضعفي الجنس الناعم‪,‬كانت جميييييييله مره ‪,‬والبيجامه ملتفه حول جسمها الممتلئ بانحنائته وخالص ضعت فيها‬
‫"‬

‫عن قمر‬
‫كنت توني بلف عشان ارجع البيت قبل ما سلمي تعرف اني طلعت وتقتلني ‪,‬لكني لقيت شخص في يده سكين ‪,‬خفت مره "‬
‫حاولت اجري لكنه قرب مني بسرعه رهيبه ما بعرف من وين ‪,‬ووقف قدامي وانا خفت حيل ‪,‬ما قدرت اتحكم في‬
‫دموعي ‪,‬حسيت بالقهر وانا اشوفه ينظر لي نظرات خبيثه ‪,‬وتذكرت اني ما كنت البسه عبايتي ‪,‬جيت اهرب منه مسكني وشدني‬
‫لصدرره لكن من سوء حظي حاول يغتصبني وانا اصرخ وما في حدا بده يساعدني او يلحق علي‪,‬حاولت امنعه ومن ضمن محاولتي‬
‫قطع ‪,‬اصابتني السكين بجرح في كتفي ‪,‬قطع البيجامه ‪,‬فبانت مالبسي الداخليه ‪,‬حاول يشد مالبسي لكني دفعته عنييييييي بكل‬
‫ما املك من قوه ‪,‬وجريت ‪,‬ما التفت ‪,‬ما بصيت وراي ‪,‬ما حسيت بنفسي اال وانا بجري بعيد عن البيت ‪,‬جريت بكل‬
‫قوتي ‪,‬وفجاه لقيت نفسي قدام طريق المرور ‪,‬كنت راح اصرخ اول ما سياره حدا وقفت وكانت راح تصدمني‪,‬وانا سقطت علي‬
‫‪ .‬االرض من الخوف‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬خرج من السياره واحد وانصدمت اما شوفتو وكاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااان‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في بيت ابو رعد‬

‫كان عبدالعزيز جالسا مع اوالده ناصر وسعود ونوف ‪,‬بعد خروج مالك ورعد‪,‬وكان يحكي لهم تفاصيل المغامره التي انقذه مالك من‬
‫نهايتها التعيسه الشبه حتميه ‪ ,‬اخترق صوت رنين هذا الجهاز المزعج مررررررررررررره اخري صفوه المكان ‪(,‬كم اكررررررررررررره هذا‬
‫‪.‬الشئ الذي يشبه جرس االنذار ‪,‬ينبئ دائما بوجود خطر حول المكان)‪,‬وكان هذه المره جوال سعود‬

‫سعود‪:‬هال رائد كيفك؟‬


‫رائد‪:‬الحمدلله انت شلونك ؟‬
‫‪ .‬سعود ‪:‬بخير والحمدلله ‪,‬خير في شي ‪,‬مو من عوايدك تدق الحين‬
‫رائد‪:‬اي يا سعود كان بدياك تيجي المستشفي الحين ‪,‬في حاله طارئه توها دخلت المستشفي ‪,‬وانا عندي مريض ما راح اقدر اتركه‬
‫‪, .‬الني بتبعه متابعه مباشره ‪,‬والشخص هذا ما راح يقدر يتحمل‬
‫سعود بتفهم‪ :‬خالص رائد وال يهمك ‪,‬عشر دقائق وبكون عندك‪,‬تراك مصختها ‪,‬كل ما برد البيت بترجعني ‪,‬هههههههههه اذا ما بعرفك‬
‫‪ .‬كنت قلت انك اشتقتلي‬
‫رائد‪:‬ههههههههههه بيكفي يا ابو العقول الذكيه‪,‬بنتظرك ال تتاخر‬
‫سكر سعود مع رائد ‪,‬وخرج لسيارته البوؤتش السودا ‪,‬وتوجه للمستشفي الخاصه حقه ‪,‬كانت هديه نجاحه من والده ‪,‬هالمستشفي"‬
‫"‪,‬‬

‫بعرفكم علي رائد‬


‫صديق سعود المقرب بيعرف عنه كل شي ‪,‬عمره مثل عمر سعود‪,‬من عائله متوسطه ماديا‪,‬اتعرف علي سعود اثناء دراسته في "‬
‫الجامعه‪,‬واصبحو اصدقاء من وقتها واشتغلو مع بعض ‪,‬طوووويل وعريض ‪,‬بشرته قمحيه ‪,‬عيونه سوداء مثل سواد الليل‬
‫" مرسومه ‪,‬شعره اسود ناعم‪,‬جسمه رياضي‪,‬وعنده اخت اسمها ريما يحبها مره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬فلنعد لقصتنا‬
‫خرج سعود من القصر الكبير وتوجه الي الخارج ‪,‬وهو في طريقه لم يكن الطريق مزدحما من حظه ‪,‬فهو يعشق عمله ويريد ان "‬
‫يسرع ‪,‬ولكن في طريقه راي فتاه غارقه في دمائها وهو علي وشك صدمها بسيارته ‪,‬توقف في اخر لحظه عندما البس طرف‬
‫السياره البورتش ارجلها ‪,‬سقطت امامه من الرعب والهلع ‪,‬فبرغم غروره ‪,‬وتحكمه القوي بشخصيته ‪,‬اال ان كل حصون دفاعاته‬
‫سقطت امام المخلوقه التي راها امامه‬

‫‪,‬‬
‫كانت تبكي زغارقه في دمها ومالبسها مقطعه لدرجه ان جسدها الناعم بدا وكانه ملتف مثوب من الدماء ‪,‬مع لون بيجامتها "‬
‫"‪ .‬الحمراء‪,‬نزل من السياره وهو مفزوععلي شكلها ولكنه ال يعرف لماذا ‪,‬توجه اليها وكانت تبكي من كل قلبها‬

‫سعود لمستواها علي االرض‪:‬انسه ‪,‬انسه ‪,‬انتي بخير؟صارلك شي؟‬


‫‪.‬قمر‪:‬ايهئ ايهئ ‪,‬انا مو بخير الله يخليك خرجني من هون بيجي وراي يكمل علي ‪.‬الله يخليك خرجني من هون‬
‫سعود‪:‬منو هذا الي بيكمل عليك‪,‬وليش عمل فيك كذا ‪,‬وينه ؟‬
‫‪.‬وسمع صوت واحد ينادي عليها ‪,‬ويقول تعالي‬
‫قمر تمسكت فيه بيدها من مكانها وهي تترجاه انه ما يخليها ويروح ‪,‬هذا بدو يعتدي عليها‬

‫‪ .‬قمر‪:‬بترجاك ال تخليني وتروح راح يعتدي علي ‪.‬هو عمل فيا هيك والله‬
‫‪ .‬سعود بحزم ‪:‬اركبي السياره‬

‫قمر توها تالحظ انها ما مرتديه اي شي ‪,‬بيجامتها بس‪,‬وجها احمر من الخجل ‪,‬ونزلت راسها لالرض وحطت يدها علي "‬
‫كتوفها ‪,‬عشان تغطيهم‪,‬سعود حس فيها ‪,‬وخلع جاكيته وحطه علي جسمها الي كان غرقان في الدم‪,‬وكانت باينه صغيره حيل تحت‬
‫‪.‬الجاكت ‪,‬وطبعا بان الفرق الشاسع بين جسمها وجسمه‬
‫اتجهت الي السياره بعد ان فتحل لها الباب ‪,‬جلست بجانب مقعد السائق ‪,‬ثم اقفل الباب‪,‬وحاول ان يرجع نظره الي الي المكان‬
‫الذي راي فيه الشخص الذي اعتدي عليها ‪,‬لم يجده ‪,‬اختفي تماما وكانه لم يكن موجود من البدايه ‪,‬توجه الي السياره ووجدها‬
‫تشبه المالك في داكته الطويل‪,‬حاول ان يغض بصره عنها ولكنه لم يستطع ان شخص بهذا الجمال يمكن ان‬
‫يعذب( ههههههههههههههههههههههههه يا عيني ما بيعرف ايش حصلها مو بس عذاب اال هالاااااااااااك)‪,‬ركب سيارته وحتوجه الي‬
‫المستشفي ‪,‬كان بيحاول يكلمها يعرف شو اسمه او مثل هيك‪,‬لكن ما كانت بترد‪,‬اعتقج كان ردها هو الدموع الجايه علي خدودها‬
‫‪ .‬الناعمه ‪,‬اتعرفون دموع االلم التي التفارق صاحبها‪,‬كان هذا هو ردها‬

‫اخذها الي المستشفي ‪,‬ودخل غرفه مكتبه وطلب من رائد الحضور ‪,‬توجهه الي احد غرف المعاينه لمعاينه جرحها بنفسه ‪,‬فبرغم‬
‫انها غريبه عليه اال انه رفض ان يراها احد غيره وكانها شيئا خاصا به ال يمتلكه اال هو ‪,‬ولكن هيهااات ههههههههههههه دخل رائد‬
‫الغرفه وانصدم من الذي راه ‪,‬فقمر كانت جميله بشكل ملفت ‪,‬حتي برغم ان كتفها العاري كان مغطي بالدماء الي انه كان يبدو‬
‫‪.‬انه زادها جماالاااا‬

‫رائد وهو يناظرها بوله ويكلم سعود ومو مركز معاه اصال ‪:‬وينك ؟تو الناس جايه ؟خلصت المريض وانت لسه واصل؟؟بس تصدق يا‬
‫سعود والله ثم والله ‪,‬لك كل الحق في انك تتاخر‪,‬اذا مااتاخرت عشان هالمالك ‪,‬راح تتاخر عشان منو ان شاء الله ‪,‬اسمع يا‬
‫‪ .‬سعود تراي خلصت وفاضي بليز ما بدي اتبعك خلييييييييييييييييييييييني ارعاها واشوف ايش فيها‬

‫قمر زادت خجل من كالم الدكتور‪,‬واصبح وجهها يتوهج من االحمرار ‪,‬برغم انها حاولت ان تخفي ذلك اال انها فشلت فشال ذريعا"‬
‫"‬

‫‪.‬رائد وهو خالص راح فيها ‪ :‬ياااااااااااااااا ويييييييييييييييييل حالي ‪,‬فديت الي يستحوووووووووووووون يا نااااااااس‬

‫سعود بعصبيه ما يعرف ليش لكنه ما قدر يتحكم في نفسه ويقف قدام قمر عشان يمنع رائد انه يشوفها ‪:‬بقول اذلف انت ووجهك‬
‫‪.‬دحين واال ما راح يصيرلك طيب يا رائد‬

‫رائد وبيعرف سعود اذا عصب‪:‬خالص خالص ‪,‬هونها وتهون يا دكتور بخرج‬

‫ال يعرف لماذا احس بالغيره تشتعل في صدره مثل النار الموقده التي ال يستطي اطفاءها اال شغف الشوق الدافئ‪,‬لم يستطع ان "‬
‫يتحمل نظرات االعجاب التي راها في عيونه ‪,‬وكانها سهاما اخترقت جسدها الناعم لتجردها من كل ما ترتدي من مالبس‪,‬واخترق‬
‫"صوت الصمت مره اخري الذي خيم علي المكان ‪,‬صوتها الناعم الذي زاد من عذاب سعود لتقول‬

‫‪.‬قمر بصوت مبحوح من البكاء‪:‬مشكور ايهئ ايهئ ‪,‬ما قصرت ‪,‬ما بعرف كيف اشكرك‬
‫‪ ,‬تخافي انا طبيب جراح‪,‬راح اعاين‬ ‫سعود وحز في خاطره حالها لف عليهاا وقال ‪:‬ال تشكريني انا ما سويت غير الواجب ال‬
‫‪.‬الجرح عشان ال يلتهب‬
‫‪ .‬قمر دلع عفوي وعيونها فيها دموع‪:‬بس انا اخاااااااف مره راح توجعني‬
‫)‪ :‬ما رااح توجعك‬
‫ال‬ ‫سعود(يا ويييييييييييل حالي يا بنت ال تهبلي فيني اكثر من هيك‬

‫رفعت قمر راسها وانصدم سعود من الي شافه ‪,‬كانت قمر بكل ما تحمله الكلمه من معني ‪,‬حاول انه يغض بصره لكن "‬
‫هالمره ‪,‬احترق مع نيران الشوق التي سرعان ما اكلت كل ذره ادراك بالواقع داخله ‪,‬اخذ ينظر في عينيها ‪,‬وهي اخذت تنظر اليه‬
‫"بعيون دامعه‪,‬واخيرا تداركت قمر نفسها ‪,‬وانزلت وجهها الي االرض ووجهها يشع خجال‬

‫" حاول سعود ان يمد يده ليري الجرح بكتفها لكنها شعر بارتجافها من لمسته ‪,‬فهمس لها"‬

‫‪.‬سعود ‪:‬ال تخافي والله ما راح ائذيك ‪,‬بس الزم اعاين الجرح‬
‫‪.‬قمر وهدت شوي انما قلبها ظل يدق جااااااااااامد‪:‬حاضر‬
‫طهر سعود جرحها بعد ان كاد يفقد صوابه من لون بشرتها وملمسها الناعم ‪,‬فبرغم انه حاول قدر المتطاع ان يبعد هذا التفكير "‬
‫عنه ‪,‬اال ان هذه الفكره كانت محتله كيانه الداخلي بالكامل‪.‬بعد ان انها تطهير الجرح‪,‬وضع الجاكت علي كتفوفها ليغطي‬
‫"جسدها ‪,‬واستاذنها لبضع دقائق‬
‫وعندما عاد‬
‫‪ ,‬سعود‪:‬هذول مالبس احدا العامالت في المستشفي ‪,‬البسيهم وبعد هيك بنحكي‬
‫‪ .‬خرج سعوود وقمر لبست العبائه وتلثمت‬
‫‪.‬وخرجت له وهي مو قادره تمشي‬
‫‪.‬سعود‪:‬مشينا دحين نروح اي مكان نتكلم فيه الني بدي اعرف شلون كل هذا يحصلك وانتي وحدك‬
‫قمر لم تعارضه وكانها تريد الفرار من هؤالء القوم الذي يبدو ان تفكيرهم منذ ايام الجهليه‪,‬وكانها ما صدقت ان تلقي شخص حنون‬
‫‪ .‬لبعض الوقت حتي وان كان قصيرا‬
‫(تعرفو شييييييييييييي؟؟؟؟؟؟؟؟تعالو نشوف ابطالنا االول ايش حصل معهم وبنرجعلهم لين ما يكونو وصلو المكان(‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند مالك ورعد‬

‫وصلو قصر ابو فيصل ‪,‬ومالك متشوقه حيل لشوفه صديقتها وحبيبتها االء‪,‬وهي لين هالحظه ما بتعرف هي شلون راح تشوفها لكنها "‬
‫"بتتصرف‪,‬نزلت من السياره هي ورعد‬

‫رعد بصوته المهيب‪:‬اسمع يا هذا ‪,‬ال تناظر هالقصر بهالعيون الشينه ‪,‬اخاف تحسدهم‬
‫"كنت انظر الي جمال القصر وكانني الول مره اري مكان كان يبدو مثل قصر ابو رعد وال يقل عنه جماال"‬
‫فضلت اني ما ارد عليه‬
‫لكني تكلمت بصوت يكاد ان يكون رجولي انثوي‪:‬فيييييييصل؟‬
‫نظر رعد الي مكان ما كنت اناظر‪:‬حياك الله يا شيخ الشباب ‪,‬انت من جدك بتعررف هالرجال‪,‬؟؟؟؟؟‬
‫‪.‬فيصل بفرح لشوفتي‪:‬مالااااااااااك وحياك الله يا رجل طالت الغيبه ‪,‬عساك الخير يارب‬
‫‪ .‬انا بلهفه ‪:‬الحمدلله وانت شلونك طمني عليك وعالهل‬
‫رعد بلقافه‪:‬الحين فيصل ما راح تقولنا ندخل وال بنظل هون ونكمل السالفه لين ما الغجر ياذن‬
‫‪,‬فيصل يخبط جبهته بيده كانه نسي شي‪:‬اي صح يا رعد‬
‫دخلنا القصر وانا ال ذلت منبهره مما اري ( اعذرووووووونيفانا لن اتعود علي هذه الحياه في يوم وليله ‪,‬لقد كنت اعيش في الخندق‬
‫‪,‬الخشبي الملعون والحينننننن اري قصووووووووور مذخرفه بااللماس والذهب )‬

‫رعد‪:‬ايشلونك يا الخايس والله انت مو بهين ‪,‬اذا بتريد تخطب اختي ليش ما خبرتني ؟‬
‫‪ ,‬فيصل باحراج‪:‬كان بودي ابوي يكلم عمي االول‬
‫رعد ويضحك‪:‬ههههههه ما بعتقد اني موافق انسي السالفه‬
‫‪ .‬فيصل بحزم‪:‬والله مو بكيفك اذا بدك تتقتل خبرني وانا مستعد‬
‫رعد‪:‬ههههههههكل هذا ‪,‬تراها اختي وومع العلم انها لين هالحظه ما تعرف ابوي لسه راح يخبرها ‪,‬والله انت رجال ما تنعاب يا‬
‫‪ .‬فيصل ‪,‬عسي الله يقدم الخير‬
‫فيصل ‪:‬يارب‬

‫‪ .‬فيصل‪:‬واضح ان مازن ما خبرك‬


‫رعد باستغراب‪:‬خبرني بايش؟‬
‫‪ .‬فيصل‪:‬اليوم خطب االء اختي من ابوي ‪.‬ونحنا موافقين لكن منتظرين الرد من اميره البيت‬
‫رعد بصدمه‪:‬انت من جدك عم تحكي يا فيصل ؟؟؟؟؟‬
‫‪ .‬فيصل ‪:‬هههههههههههه اي والله ما باقي اال انت‬
‫‪ .‬رعد‪:‬اي عن قريب ان شاء الله‬
‫‪ .‬فيصل ويوجه كالمه لي‪:‬وانت شلونك يالقاطع ما في اخبار عنك‪,‬وترجع السعوديه وما اعرف‬
‫‪ .‬انا ‪:‬اسف يا فيصل لكن حصل اشي كتير وما قدرت اجمع وقت ‪,‬كنت اخرج كل يوم ما برجع اال اخر الليل‬
‫فيصل بتفهم‪:‬اتمني تكون السفره جت بنتيجه‬
‫‪ ,‬انا بحزن الحظه فيصل ورعد‪:‬ممكن ما نتكلم في هالموضوع الحين يا فيصل‬
‫رعد باستغراب‪:‬ايش فيك ؟ليش كل هالحزن ؟‬
‫انا بابتسامه تذوب وترت رعد‪:‬هااااه ال نا في شي استاذ رعد‪,‬وينها االء ؟‬
‫‪ .‬فيصل ‪:‬في غرفتها اذا بدك تطلعلها اطلعلها‬
‫‪ .‬رعد بعصبيه ‪:‬انت مو رجال ؟؟؟؟؟؟؟؟بدك مالك يطلعلها غرفتها‬
‫فيصل وخالص دوروه ما تالقوه من الضحك‪ :‬ههههههههههههههههههههه هذا وواخوها في الرضاعه وتقول هيك‪,‬ههههههههههههههههه‬
‫رعد وانا باستغراب‪:‬اخوها في الرضاعه ؟؟؟؟؟ظظ‬
‫انا بسرعه الحق الكذبه ‪:‬اي انا اخوها في الرضاعه من وانا صغير وانا مالي اهل ‪,‬واكون اخو االء في الرضاعه ‪,‬لكن بعد هيك‬
‫‪ .‬انفصلت عنهم اما كبرت‬
‫‪ .‬وطررررررررررررررت علي فوق لصديقتي مالك الي اششتقتلها حييييييييييييييل ‪,‬تاركتهم يكملو سوالفهم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬في غرفه االء‬
‫‪ ,‬تسمع دق علي الباب وتفتح الباب تالقي شاب‪,‬تخاف وتقفل في وجهه وانا اضحك م قلب علي هبلها‬

‫‪ .‬انا ‪:‬لؤلؤه حبيبتي افتحي هذا انا مالك‬


‫االء بفرح‪:‬حبيبتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي‬
‫‪ .‬وتفتح الباب وارتمي في حضنها وابكي لين ما اخرج كل شي جوايا‬
‫االء بفجعه ‪:‬مالك حبيبتي ايش فيكي ؟صارلك شي؟‬
‫‪ .‬انا ‪:‬ال يا االء لكن حيل تعبانه والله ‪,‬بدي اتكلم لكن ما بقدر اتكلم دحين ‪,‬بعدين اما اهدي شوي‬
‫‪ .‬االء بتفهم ‪:‬خالص حبيبتي وقت ما يكون بدك تتكلمي وتفضفضي بتعرفي اني موجوده‬
‫‪ ,‬انا وفجاه تذكرت ‪:‬صحيييييييييييح ‪,‬مبروك علي الخطوبه عن جد فرحتلك الله يسعدك يا حبيبتي‬
‫‪ .‬االء بخجل‪:‬ويسعدك الله يا مالك‬
‫انا بخبث‪:‬تحبيه ؟‬
‫‪ .‬االء بخجل ‪:‬اييييييييييييييييي اموت فيه يا مالك‬
‫وترسم بسمه علي شفيفها‬
‫‪ .‬انا بفرح واضمها حيل لصدري‪:‬عسي هالبسمه دوووووووووم مو يوم‬
‫‪ .‬االء ‪:‬الله ال يخليني منك ‪,‬عقبالك‬
‫‪ .‬انا بحزن ‪:‬ما بعتقد ان هاليوم بيجي يا االء ‪,‬انا انكتب علي اكون مثل هيك‬
‫"االء بحزن ‪:‬ال يا مالك ال تقولي هالكالم ما بتعرفي ايش ربي مخبيلك "وعسي ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم‬
‫‪ .‬انا‪:‬ونعم بالله يا االء ‪,‬ونعم بالله‬
‫‪.‬وفضلو يسولفو وهباااااااااال لين ما فيصل نادا عليهم عشان مالك تروح‬

‫"نزلت مالك لرعد بمشيتها الواثقه ‪,‬وكانت البسمه مرسومه علي شفتيها ‪,‬فرحا بصديقتها العزيزه"‬
‫رعد باستغراب‪:‬ليش كل هاالبتسام‪,‬كل هذا عشان جلست مع اختك ؟‬
‫‪ .‬انا ‪:‬اي النها بتتزوج ‪,‬شلون يعني ما افرحلها‬
‫‪ .‬رعد ‪:‬ال افرحلها بس يال مشينا بدنا نرد البيت قبل ما الجو يصير شتا اكثر من كذا‬
‫‪ .‬انا ‪:‬اي مشينا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يخرج مالك ورعد من القصر متجهين الي قصر ابو رعد‪,‬لكن يرن هذا الشئ المزعج مره اخررررررررررررررررررررري ليعلن عن "‬
‫" هبوب عاصفه الغضب الزمنيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫قبل ما اقولكم ايش هيحصل مع رعد ومالك ‪,,,,,,,,,,,‬تعالو نروح نشوف ايش حصل مع قمر وسعود‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في الوقت الذي وصل فيه رعد ومالك الي قصر فيصل‬
‫‪.‬وصل سعود وقمر الي كافتيريا للعائالت‬
‫جلست معه قمر ‪,‬وكان سعود يستجوبها بكل شئ عن حياتها ‪,‬وعندما احس انها تبكي طلب منها ان تتوجه الي السياره ‪,.‬وبعد‬
‫‪ .‬دخولهم السياره وبحركه جريئه منه ‪.‬رفع شيلتها وشافها تبكي‬
‫‪ .‬وهو بيعرف ويحس اد ايش هي اتعذبت في حياتها‬

‫سعود‪:‬قمر ليش كل هالدموع؟؟؟؟؟بيكفي‬


‫قمر وبتشهق من الصياح‪:‬ايهئ ايهئ ‪,‬قلبي يعورني يا سعود والله ‪,‬كنت راح اضيع واموت اليوم‪,‬وما بدك ابكي‪,‬ده غير حياتي‬
‫المليانه بالعذاب الي ما بيخلص‪,‬شلون اب يعامل بنته هيك ‪,‬والله كل يوم بنام والدموع علي خدي ما عدت اقدر استحمل ‪,‬انا‬
‫‪ .‬ما بدي ارجعلهم ‪,‬بيموتني ابوي اذا عرف اني خرجت من البيت‬
‫‪ .‬سعود بحزن علي حالها ‪:‬خالص قمر انتي ايش ناويه عليه ‪,‬خبريني وانا بوصلك وبكون معك‬
‫قمر بسرعه وبكا‪ :‬الاااا ال الله يرحم والديك‪,‬ما بدي ارجعلهم‪,‬والله بهرب اذا وديتني وما برجعلهم ‪,‬اموت اهون لي‬
‫سعود وخالص راح ‪:‬خالص يا قمر ال تبكي بيكفي قطعتي قلبي والله‬
‫‪ .‬قمر بدون شعور‪:‬سالمه قلبك من الوجع ‪,‬عساه فيني وال فيك‬
‫‪ :‬تخافي والله ما برجعك بس ال تبكي‬ ‫‪ .‬سعود يناظرها بنظرات ما فهمتها ‪:‬ويمسح دموعها باطراف اصبعه ‪,‬ويقول ال‬
‫قمر بفرح‪:‬صدق‪,‬احلف‬
‫‪ .‬سعود‪:‬والله بس ال تبكي‬
‫‪.‬قر بفرحه وتحاول توقف دموعها ‪:‬حاضر والله ما ببكي ‪,‬لكن انا وين راح اروح ‪,‬اننا مالي حدا بهالدنيا غير اهلي الي يعذبوني‬
‫سعود بمرح‪:‬افاااااااا عليك وانا رحت فين ؟‬
‫‪ .‬قمر‪:‬لكن انت راح ترجع بيتك وتتركني وانا راح اضل وحدي مثل ما كنت‬
‫سعود‪ :‬وانتي بتعتقدي اني راح اترك هالقمر وحده في هالدنيا ‪,‬والله يخطفووووووه واقتل الناس كلها ‪,‬وادخل السجن‬
‫قمر تضحك علي سعود‪:‬ههههههههههههه بيكفي سعود اخجل‬
‫سعود‪:‬هههههههه اي ضحكتك بتجنن ال تحبسيها‬
‫‪ .‬قمر بجد‪:‬دحين وين بنروح انا ما عندي بيت‬
‫‪ .‬سعود ‪:‬اتركي هالموضوع علي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وياخذ سعود قمر ويتوجه الي قصرهم ‪,‬يخبر اهله السالفه وانها محتاجه مساعدتهم‪,‬وابوه يرحم حالها ويسكنها في غرفه بجانب غرفه‬
‫نووووووووف‪,‬وتبدأ مغامره جديده مع بطله جديده في شخصيات مسرحيتي الروائيه‬
‫‪.‬الحين تعالو نرجع نشوف فيصل عمل ايه في مالك ‪,‬اكيد قتلو بعض ‪,‬يال نشوف‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اخترق صوت جوال رعد هدوء السياره القاتل ووكانت المتصله المزعجه ندي‪,‬اصابتي شظايا الحريق الناشب في قلبي من‬
‫الغيره‪,‬فصار جسدي كله مثل قطعه اللهب المتوهجه ‪,‬رد رعد‬

‫رعد‪:‬هال حياتي‬
‫( انا في نفسي (حياااااااتك عساها الموت يارب هالشينه‬
‫ندي‪:‬هال قلبووووووووووو‬
‫‪.‬رعد‪:‬ايشلونك يالغال‬
‫ندي بدلع مصطنع ‪:‬الحمدلله ورعوووووووووودي طلبتك‬
‫رعد‪:‬عطيتك ‪ ,‬ايش بدك؟‬
‫‪.‬ندي‪:‬انا الحين في مجمع الراشد والسياره حقي ماما اخذتها ‪,‬بدياك تيجي تاخذني‬
‫‪.‬رعد واتورط‪:‬ما طلبتي شي ‪,‬ثواني وبكون عندك‬
‫‪.‬‬
‫كنت انا مثل المتفرجه في هذه المسرحيه السخيفه التي تعرض امامي‪,‬جزء من حياتي اكره مشاهدته ’ولكن رايي ال يهمم ‪,‬فهذا"‬
‫"لن يمنعني من المشاهده علي اي حال‬

‫‪ ,.‬وصل رعد المجمع ووجدها تتحدث الي شابونزل من السياره وهو ال يري اي شئ امامه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند ندي‬
‫الشاب‪:‬مرااحب يا عسل‬
‫ندي بوقاحه ‪:‬مرررررررراحب‬
‫الشاب‪:‬شو اسمك ؟‬
‫ندي بكذب‪ :‬سما(كمان عم تكذب اقوووووووووول مالت عليها هي ووجهها النحس)‬
‫الشاب ‪:‬يا زييييييين هاالسم ‪,‬بدي الرقم يا حلو‬
‫‪ .‬ندي كانت توها بتعطيه الرقم ‪,‬اال والولد جاه بوكس ما بتعرف من منو ‪,‬بتلتفت شافت رعد‪,‬ووجهه يشع من الغضب‬
‫‪ .‬ندي بخوف‪:‬ر ر رعد ‪,‬انت متي وصلت‬
‫رعد بغضب وصراخ هز المكان ‪:‬من ساعه يا هانم ‪,‬ادخلي علي السياره الحين يا ندي واال اقسم بالله ما راح تشوفي الشارع مره‬
‫‪ .‬ثانيه‬
‫ندي خافت ‪ :‬وجرت علي السياره ووشافتني واعجبت بشكلي (ههههههههههههههههه كان باين من نظراتها ما كانت نظرات استغراب‬
‫ابدا ‪,‬ههههههههههه هالندي ما بترحم والله )‬
‫انا سفهتها وال كانها كانت موجوده‬
‫‪.‬شوفت رعد راجع الي السياره ‪,‬وشياطين الغضب متملكته تماما‬
‫ظل يتهاوش معها في السياره ‪,‬وصلو لمكان علي البحر ‪,‬نزل رعد وندي وكان رعد بيعطيها كف لكني مسكت يده ‪,‬شعرت بهدوءه‬
‫‪ ,‬عندما شعرت بارتجافي من ملمسه ‪,‬نظر الي وكانه يلومني علي التدخل في شؤنه ولكني لم اعر للفكره اي اهتمام‬
‫‪ ,‬انا‪ :‬رعد بيكفي ‪,‬كل هذا ما ينفع هون ‪,‬انا معك ‪,‬اذا بتكونو وحدكم اتصرفو لكن الحين انتم في الشارع ووالناس عم تطالعكم‬
‫رعد ونظر لندي نظره بمعني والله ما برحمك وبعرفك منو انا رعد ولد ابوي‪:‬مشيناااااااا‬
‫ركبت ندي وهي تتصنع الصياح ‪,‬وانا شعرت باالنزعاج من الجو المشحون بالنظرات الغاضبه من قبل االثنين وانا تغلي في جوفي‬
‫نيران ‪ ,‬لو اششتعلت الحرقت السياره والمكان بما فيه ومن فيه ‪,‬يحبها نعم يحبها ‪,‬واذا كان ال يحبها ‪,‬لما غار عليها ‪,‬عودي‬
‫‪ .‬الي ؤشدك يا مالك ‪,‬ال تتعلقي باحبال متقطعه ذائبه من البدايه‬
‫‪ .‬اااااااااااااااااااااااااااااه يالحظي التعس‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وبعد لحظه صمت‬
‫رعد بغضب‪:‬انت كيف تتدخل بيني وبين حبيبتي ؟انت ما بتعرف انه ما بيصح يا بن الفقر انت ؟‬
‫‪,,,,,,,‬انا وبصدمه من كالمه ‪:‬انا ما تدخلت اال عشان كنت بتطقها واالمور ما بتتحل بهالطريقه و‬
‫رعد يقاطعني بعصبيه ‪:‬اطقها وال ما اطقها ما بيخصني ‪,‬انت بتشتغل عندي ساااااااامع ‪,‬كل الي بعرفه انك ساعدت ابوي في شي‬
‫‪ .‬و الي متاكد انك اخذت تمنو ‪,‬ال تتعدي حدودك معي واال ما بتشوف شي ما بيسرك‬
‫انا والعبره خانقتني والكالم ضاع مني وخالص ببكي والدموع تجمعت في عيني وهو ما الحظ النه كان يناظر الطريق وما مهتم فيني‬
‫‪: .....‬احترم حالك يااااا رعد واال‬
‫رعد بغضب وصل حده اوقف السياره في مكان علي البحر وفجاه ‪:‬انزل‬
‫انا بصدمه ‪:‬شنوووووووووووووو؟‬
‫‪ .‬رعد بصراخ ‪:‬انزللللللللللللللللل ما بريدك في سيارتي‬
‫‪ ....‬انا وغصب عني دمعه نزلت من عيوني ‪:‬لكن انا‬
‫وما قدرت اكمل كالمي النه خرج من السياره وفتح بابي ‪,‬وقال‬
‫‪,‬رعد ‪:‬انزل انا ما يشرفني واحد ولد فقر مثلك يكون بسيارتي‬
‫انا نظرت في االرض الداري دموعي وخرجت ‪,‬ركب سيارته بسرعه ‪,‬ومشي وتركني خلففه ‪,‬ما بعرف كيف ارجع ‪,‬ما بعرف وين‬
‫انا مابعرف شي ’ ما حسيت اال بالمطر ينزل فوق جسدي الهلكان من التعب ‪,‬فتحت ذراعاي للمطر وكانني احتضنه ‪,‬اغمضت‬
‫عيناي ‪,‬وذعرت بالبروده تكتسح جسدي ‪,‬وفجاه اخذ صوتي يخفت شيئا فشيئا ‪,‬واخذ قلبي تزيد نبضاته ‪,‬ونفسي يضيق وكان‬
‫االكسجين الموجود في الهواء اخذ في التبخر ‪,‬اخذت اسعل واكح الي ان شعرت بانني سوف افقد الوعي وانني سوف انتقل الي‬
‫‪ ,‬رحمه الله‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند رعد‬
‫ما بعرف حسيت بالقلق ‪,‬واخيرا تداركت نفسي وانا ايش سويت ‪,‬تذكرت انه ما بيعرف الطريق وما بيعرف حدا هنا‪,‬كنت برجع"‬
‫له ‪ ,‬لكن ندي طلبت اني اوصلها البيت بعد كل هالبكاء‪,‬بعدها تصالحنا ‪ ,‬وراح من بالي المخلوق الي تركته خلفي‪,‬بعدها بساعه‬
‫" ما رجع البيت ‪,‬وحسيت ان في شي ‪,‬اتصل علي فيصل‬

‫‪ .‬رعد‪:‬هال فيصل‬
‫فيصل باستغراب‪:‬هال رعد ‪,‬شلونك في شي ؟‬
‫رعد ‪:‬ال بس كان بدي اسالك ‪,‬مالك ما كلمك؟‬
‫فيصل باستغراب ‪:‬ال ليش راح يكلمني؟هو ما كان معك ؟‬
‫‪ .......‬رعد ‪:‬اي كان معي لكن‬
‫فيصل بغضب ‪:‬لكن ايش؟؟؟؟؟؟‬
‫‪ .‬رعد ‪:‬لكن اتخانقنا مع بعضنا وطردته من السياره‬
‫فيصل والغضب اعماه ‪:‬انت كيف تعمل هييييييييك انت بتعرف انه ما يعرف الطريق‪,‬وما بيعرف حدا‪,‬والحين توك ساعه تاركني‬
‫‪.‬والجو ما بطل مطر والرياح عاصفه ‪,‬انت بدك تجنني ‪,‬وقفل في وجه فيصل الجوال‬

‫عند رعد احس بالقلق الشديد يكتسح طمانينته الغير معتاده‪,‬واخذ مفاتيح سيارته وتوجه للمكان الي تركو فيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫لكن عند فيصل ‪,‬بعد ما توه سكر مع رعد‬
‫دق جواله‬

‫‪ .‬اخرجت هاتفي ‪,‬واتصل بفيصل ‪,‬وبصوت يقرب الي الهمس‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فيصل باستغراب‪:‬مالااااك شلونك توك تركاني نسيتي شي؟‬
‫انا وبصوت يقرب الي الهمس المختنق ‪:‬ف ي ص ل ‪,‬الح ق علي بموت‬
‫فيصل بخرعه وفز من مكانه‪:‬وينك انتي ؟وين راح رعد ؟‬
‫انا ‪:‬ما بقدر اتنفس ‪,‬بموت يا فيصل ‪,‬انا عند البحر باعتقد بعد قصرك بشوي وووووووووووو‬
‫ويسقط الجوال معلنا ضعف نبضات القلب وضيق تنفسي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬البارت السابع عشر‬

‫لماذا يا زمن؟لماذا اكون انا الضعيف برغم قوتي؟لماذا تكون الرحمه الوحيده في حياتي هي رحمتي؟لماذا ال اري اال كوابيس؟لماذا "‬
‫يقسو الطيبين علي خصيصا؟انا لست قصيصا؟انا مسلما مثلهم‪،‬واألهم من ذلك انني بشر احتاج الي الحنان والرحمه‪،‬اهذا كثير علي؟‬
‫اشعر بألم وكان شخصا انتزع اظافر اصابعي‪،‬وقطع اطراف اناملي بسكين بارد‪،‬انا الجسد الذي اصبح بدون روح‪،‬ودمائي هي‬
‫الجروح‪،‬والسكين هي الناس‪،‬اما اظافري فهي كرامتي وفخري وعزتي التي احاول الحفاظ عليها‪،‬لكن مهما فعلو‪،‬انا سأكون انا‪،‬مظلوم‬
‫"افضل من ظالم‪،‬لن تسقط حصوني فلكم مر علي قلعتي حروب‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند فيصل‬
‫"يالله ‪،‬ايش هالمصيبه‪،‬يارب يامالك تكوني بخير‪،‬المطر شديد اكيد بردت‪،‬الدكتور حذرني‪،‬لكن باخذ لها مالبس اكيد راح تحتاجهم"‬

‫خرج فيصل من الفيال وهو في حاله ذعر ليس لها مثيل ‪,‬مالك الذي يعزها مثل اخته ‪,‬في خطر ‪,‬والسبب هو اعز "‬
‫اصدقاءه ‪,‬بتصرف غير مسؤول منه ‪,‬ال يدرك انه ترك خلفه ‪,‬انثي طاغيه االنوثه ‪,‬برغم قوتها اال انها ضعيفه جدا ‪,‬يا الله ساعدهم‬
‫"‬

‫خرج فيصل من باب القصر بسيارته ‪,‬اتجه باقصي سرعه الي البحر‪,‬الرياح تعصف ‪,‬والمطر يزدادووبدء البرق في الطرق علي "‬
‫االرض بكل قوته ‪,‬معلنا هبوب رياح يجب الحذر منها ‪,‬بعد مسافه ليست بهذا الطول‪,‬وجد جسدا مرميا علي االرض في‬
‫" الظالم ‪,‬ويبدو انه الشخص الوحيد الموجود في المكان في هذا الوقت‪,‬ياللهي لقد وجدها‬

‫خرج فيصل من السياره متجها اليها ‪,‬تحسس نبضها وكان ضعيفا‪,‬اما تنفسها فكان يكاد ان يخرج ‪,‬كانت تنهج كثيرا وكانها كانت "‬
‫"‪ .‬تعدو في سباق‪,‬حملها فيصل بين اذرعه‪,‬وتوجه الي المستشفي مسرعا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند رعد(صديقنا اللدووووووووود)‬

‫خرج من القصر بسيارته بفزع النه احس بان شيئا اصاب هذا الشخص الذي خرج له من العدم ليعترض طريقه وهو غاضب‪,‬توجه "‬
‫الي المكان الذي تركه فيه ولم يجده ‪,‬حاول وحاول لكنه لم يجده ‪,‬فقرر اخيرا ان يتصل علي فيصل ليساله عنه ‪,‬فهو الشخص‬
‫" الوحيد الذي يعرفه في هذا البلد االعجمي بالنسبه اليه‬

‫اتصل واتصل مرات عديده والذي اقلقه اكثر انه ال يوجد جواب‪,‬مما اكد شكوكه ان هناك شئ قد اصاب الفتي ال محاله ‪,‬ولكني "‬
‫"ياربي ‪,‬اين اجد فيصل االن ‪ ,‬ال اعلم اذا كان من المفترض ان ابحث عنه ام عن هذا المالك الضائع‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬في مكان اخر في السعوديه وتحديدا في المستشفي‬

‫كانت المستشفي في حاله فوضي بسبب حال مالك الذي وصل الي الخطر ‪,‬وكانت تلفظ انفاسها االخيره ‪,‬كان وجهها ليس شاحبا"‬
‫فقط ‪,‬بل انه تحول الي لون بشره خاليه من الدم‪,‬وتحولت شفيفها الي اللون االزرق المتحجر والمتشقق‪,‬فيصل كاد ان يغمي علي‬
‫بسبب منظرها المخيف ‪,‬فهو ال يقبل ان يري اخته في هذه الحاله ابدا‪,‬وتاتي عربه الطوارء لنقل مالك‪,‬ويظل ينتظر خارج الغرفه‬
‫" حتي يخرج الطبيب‪,‬فيخرج الطبيب بعد ساعه ليقول له‬

‫الطبيب‪:‬هل انت مع الحاله مالك؟‬


‫فيصل‪:‬اي يا دكتور ‪,‬ايش فيه صديقي ؟‬

‫الطبيب‪:‬هذا بنت مو ولد وانت بتعرف هالشي ‪,‬هذا اوال‪,‬ثانيا يا استاذ انتو كيف تكونو غير مسؤولين لهالدرجه ‪,‬البنت المتخفيه‬
‫بثياب ولد ‪,‬ضلت فتره طويله بالمطر والبرد‪,‬البنت عندها ربوووو يا استاذ و خبهذه المره عدت علي خير‪,‬انما المره الجايه ‪,‬بعتقد‬
‫انه راح تروح فيها ‪ ,‬الحين هي في العنايه المركزه ‪,‬وبكره بتخرج‬
‫للغرف العاديه ‪,‬انا ما بعرف السالفه الي تخلي بنت بمثل جمالها تخرج في هالوقت متخفيه بزي ولد ‪,‬لكن انا بطلب منك يا‬
‫‪.‬استاذ ديييييير بالك ‪,‬حرام تروح منكم بنت بهالجمال‬

‫فيصل وخالص مو مستوعب الي الدكتور عم يقوله ‪:‬مالك ؟مالك حقها ربو؟انت من جدك عم تحكي يا دكتور‪,‬لكن هذي اول مره‬
‫‪ .‬بعرف انها عندها ربو‬

‫الطبيب‪:‬اعتقد انها عندها ربو منذ فتره زمنيه طويله ‪ ,‬اي من وهي صغيره ‪,‬لكن الي يسئ حالتها ان مناعتها ضعيفه وخصوصا مع‬
‫‪ .‬المايه ‪,‬ما بتقدر تتنفس‬
‫فيصل ‪:‬مشكور يا دكتور ‪,‬ما قصرت ‪,‬لكن انا بدياك تخلي سالفه انها بنت سر الن هالتخفي له سبب‪,‬ارجوك ال تخبر حدا بانها‬
‫‪ .‬بنت‬

‫الطبيب‪:‬حاضر يا استاذ وامري الي الله ‪,‬انت الحين تقدر تتفضل ‪,‬وهي بكره بليل تكون فاقت النها اما فوقناها كانت‬
‫‪ .‬تصارخ ‪,‬اضطرينا نعطيها حبوب مهدئه ومنومه ‪,‬وما الراح تصحي اال بكره‬

‫فيصل‪:‬لكن يا دكتور انا ما بقدر اتركها هون لحالها ‪,‬فيني اجلس معها ؟‬

‫الطبيب ‪:‬ال يا استاذ ما بينفع هذه مستشفي و غير ان الطبيبه حالتها تحت المراقبه ‪,‬واي شي من حولها ممكن ياثر فيها ‪,‬‬
‫‪ .‬بتمني انك تتفم االمر ‪,‬ممكن تيجي الصبح وتحضرلها مالبس‬

‫فيصل ويمد يده للدكتور ليعطيه المالبس ‪:‬هالمالبس تبعها ‪ ,‬اذا فاقت اعطيها اياهم ‪,‬تراها اقوي من هالتعب يا دكتور ‪,‬واذا‬
‫‪ .‬صحت وعملت ضجه استحملها ‪,‬ويضحك بحزن ههههههههه هاذي هي ‪,‬راح ارد في الصباح‬

‫‪ .‬الطبيب‪:‬انزين‬

‫وخرج فيصل من عند الطبيب ‪,‬متجها الي بيت رعد‪,‬ويتوعد له بكل ما يمكن ان تتوعد النفس الغاضبه لمغضبها (ليلته "‬
‫‪.......‬سوداااااااااا هههههههههههههههههههههههههههه تعالو بس االول نشوف ايش حصل ويا رعد اما كان فيصل في المستشفي )‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند رعد‬

‫ركب سيارته وهو يائس انه يالقيه ‪ ,‬حاول يدق علي فيصل ثاني لكن ما رد و اخيرا قرر انه يرجع البيت ‪ ,‬وشوي ويدق عليه"‬
‫" مره ثانيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬وصل رعد البيت وظل ينتظر هبوب عاصفه الغضب من صديقه في اي وقت‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وصل فيصل قصر ابو رعد وكانت الساعه قد تعدت الواحده بعد منتصف الليل ‪ ,‬ودخل بسيارته بسرعه قصوه ‪ ,‬وركنها امام القصر"‬
‫باحترافيه ‪ ,‬نزل من السياره متجها الي القصر ودخل القصر وسال عن رعد ‪ ,‬توجه اليه و وجه له لكمه في وجهه جعلته يتراجع‬
‫الي الخلف‪,‬ولكن رعد لم يسدد له اي ضربه ‪,‬لم يفعل اي شئ النه يعلم انه غاضب ‪ ,‬وهذه المره ‪ ,‬شعر رعد ان هناك شئ‬
‫"سيئا جدا قد حدث وجعل فيصل يفقد القدره علي التحكم باعصابه بشكل كامل ‪,‬ففضل السموت ليعرف ما حدث‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند رعد‬

‫دقت ساعه الخطر وسمعت صوت فرمله السياره التي تركن بشكل وحشي خارج القصر‪,‬احسست ان العاصفه االن علي "‬
‫االبواب‪,‬ففضلت االنتظار ‪,‬رايت فيصل يدخل الي متوجها الي ويشد علي قبضته ‪ ,‬وكنت مصدوما عندما وجه الي لكمه في‬
‫"وجهي ‪,‬في الحقيقه االن تاكدت كل شكوكي في ان هناك شيئا سيئا جدا قد اصاب مالك‬
‫فيصل بغضب‪:‬انت بتعرف انت شلون عملت بقله اهتمامك با رعد‪,‬مالك مرمي في المستشفي الحين ‪,‬كان بيموت ‪ ,‬اكتشفت ان‬
‫عنده ربو‪ ,‬وكان راح يروح فيها ‪,‬بسبب اهمالك ‪,‬انت ما في في قلبك رحمه ‪,‬بتعرف يعني ايش كان بيموت ‪ ,‬انا كنت معه‬
‫في المستشفي وهو بيلفظ انفاسه االخيره ‪ ,‬دحين هو في العنايه المركزه ‪ ,‬كان في حاله خطر ‪,‬ما راح يخرج من المستشفي اال‬
‫بعد يومين تحت المتابعه ‪,‬قبل ما يرجع السعوديه عرفت انه مناعته ضعيفه وكان في المستشفي بنفس هالحاله ‪,‬لكن هالمره اشد‬
‫بكثير ‪,‬مترووووووك ساعه يحارب روحه في الجو العاصف وانت ما اهتميت ‪,‬والله ثم والله يا رعد ‪ ,‬لو جراله شي ما راح‬
‫‪ .‬اسامحك ابدا‪,‬اذا كنت غالي علي فهو غالي مثلك ‪,‬واذا صارلك هالشي ما كنت راح اسكت‬

‫رعد‪:‬وبحزن بان علي وجهه وصوته ‪:‬انا رجعتله والله ما لقيته ‪ ,‬ما كنت بعرف انه مريض وكنت كتير معصب ‪,‬وما دريت بنفسي‬
‫‪ .‬والله ‪,‬انت بتعرف انا بكون اعمي اما بعصب‬

‫فيصل ‪:‬رجعتله بعد ايش؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ ساعه مرمي في الشارع ‪,‬في العاصفه ‪ ,‬وانت مو همك ‪,‬فلنفرض انه اصال مو مريض‪,‬انت‬
‫بتعرف زين انه ما بيعرف المكان ‪,‬وما راح يقدر يرجع وحده ‪.‬وهو ما اتصل فيني غير وهو بيموت ‪,‬كلمني والجوال وقع منو اما‬
‫كانت انفاسه‬
‫‪ .‬بترووووح‪,‬اظنك بتعرف هالشي النك كلمتني‬

‫‪ .‬رعد‪:‬اسف يا فيصل والله ما كنت بعرف ‪,‬بيكفي‬

‫فيصل ‪:‬حاضر يا رعد‪,‬انا بعرف زين ان مالك من الناس الي يتهاونو في حقهم ‪,‬والي انت سويته الليله ‪,‬مالك هو الي ما راح‬
‫‪,‬‬
‫يعديه بالساهل ‪,‬مو اانا ‪ ,‬وانا بخرج الحين ‪ ,‬وبكره راح ازوره في المستشفي و اذا بدك تيجي وياي تعال و واذا ما بدك ال‬
‫‪ .‬تيجي‬

‫رعد‪:‬في اي مستشفي هو ؟‬

‫‪ .........‬فيصل وهو يتنهد بضيق‪:‬في مستشفي‬

‫رعد‪:‬خالص يا فيصل‬

‫"خرج فيصل من قصر ابو رعد ‪ ,‬ترك رعد مانب الضمير و ضائع في الشعور بالذنب الذي يذبحه"‬

‫توجه رعد الي المستشفي لكي يتفقد مالك ‪ ,‬لكن الدكتور منعه بعد ان اخبره بحاله مالك ‪ ,‬وبالطبع التزم بكالم فيصل النه "‬
‫" يعرف مركزه وومن هو والده ‪,‬لذلك لم يخبره ان مالك يكون هي وليس هو‬

‫خرج رعد مثلما دخل ‪,‬وتوقع ان يحدث ما ال تحمد عقباه في الغد فالعاصفه القادمه من والده وقلقه علي هذا الشخص الذي ال "‬
‫" يعرف لماذا يهتم به كل هذا االهتمام ‪,‬قد تكون اكبر منه‬

‫دخل القصر بعد ان استحم بسبب العاصفه التي اغرقت مالبسه من البرد ‪,‬فقد اصاب بالزكام (يا حرااااااام شفتو كما تدين تدان"‬
‫‪ ,.‬لكن رااااااح تشوفون ايش راح يسوي هالبرد مع رعد) ‪,‬وتوجه الي السرير وهو مرهق حتي الهالك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان ثاني بالقصر‬
‫‪ .‬وبالتحديد في غرفه قمر‪,‬كانت تبكي وتشعر بالخوف بسبب صوت الرعد والبرق الذي نشر الخوف والرهبه في المكان‬
‫‪ .‬وكان الحدث كان ماخوذ من احد افالم الرعب الفووووووالذيه المخيفه‬
‫توقعت في اي لحظه سوف يهجم عليها الشخص الشرير ‪,‬وهي معتاده علي الخوف ‪,‬لكن هنا ال تعرف احدا ‪,‬فقررت ان تنزل‬
‫الي المطبخ لتشرب‪,‬نزلت من المصعد‪,‬وتوجهت الي المطبخ ولم تشعر باالرجل التي تتبعها ‪ ,‬اضاءت النور وكان الجميع‬
‫ناااائمين‪,‬عندما تناولت كوب من الماء سمعت صوت خلفها ‪ ,‬فوقع الكوب من يدها وتناثرت القطع علي االرض ‪,‬كحطام الزجاج‬
‫المكسور من شده الصوت المزعج المرتفع ‪ ,‬ليزيد المكان رعبا علي رعبه ‪,‬وعندما التفت لتري من خلفها ‪ ,‬انصدمت مما رات‬
‫‪ .‬وسقطت الدموع من محاجر عيونها الصغيرتين‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬هذا الجزء االول من البارت السابع عشر الني مشغوله الحين راح انزل الجزء الثاني بليل‬
‫‪ .‬انتظرووووووووني احبكم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬الجزء الثاني من البارت السابع عشر‬

‫عند قمر في قصر ابو رعد‬


‫‪ .‬وعندما التفت لتري من خلفها ‪ ,‬انصدمت مما رات وسقطت الدموع من محاجر عيونها الصغيرتين"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند سعود‬
‫ما بعرف ايش فيني ما بقدر انام‪,‬حاسس بالقلق علي هالمخلوق الضعيف الي كان توه بيضيع ‪,‬ياربي احس بنار تاكل قلبي كل "‬
‫ما افتكر ان هالشخص لمسه واذاها‪,‬ودي اذبحه ‪,‬بدي امحيه من علي وجه االرض وكانه ما انولد ‪,‬كانت مره خايفه ‪,‬اسمها قمر‬
‫وهي من جدها قمر‪,‬ياربي كيف يكون في بنوته بهالجمال‪,‬كل مره ببصلها احس انها مختلفه عن اي بنت انا شوفتها في‬
‫حياتي ‪,‬ضعفها ‪,‬رقتها ‪,‬دلعها العفوي‪,‬بس ما بعرف حاسس ان فيه شي ‪,‬انا شكلي انجنيت وهبلت فيني هالبنت‬
‫" ههههههههههههههه ‪,‬بنزل اشرب شي يهديني‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كان صوت الرعد يدوي في المكان ‪,‬الذي اصابه صدي الصوت بسبب مساحته الشاسعه ‪,‬نزل سعود من المصعد الخارجي‬
‫لجناحه ‪,‬وسمع صوتا في المطبخ وكان يعلم ان الوقت قد تاخر والكل نائم‪,‬توجه بخطوات ال تسمع الي المطبخ فراها ‪,‬كانت‬
‫مرتديه بيجامه سودا من نوف ‪,‬النها ما عندها شي تلبسه ‪ ,‬وطبعا كان جسم نوف اقل من جسمها ‪ ,‬فكانت البيجامه ضيقه‬
‫شوي عليها ومبينه شكل جسمها ‪,‬عصب سعود ووصل حده العصبيه النه خاف ليكون حدا شافها بهالبس‪,‬ما يعرف ليش لكنه يحس‬
‫انها مسؤله منه الحين بما انها في بيته ‪,‬وما يسمح لحدا يتعدي علي ممتلكاته ‪,‬قرب منها وكانت بتشرب بعد ما اضائت نور‬
‫الغرفه الذي نشر الضوء الخافت في جميع اركان القصر الفاحش الثراء‪,‬كانت تشرب وناداها ‪,‬فالتفتت اليه ووقع الكوب من يدها‬
‫فخافت والدموع نزلت من عيونها ‪,‬قرب منها سعود وهي نزلت تلم فتات الزجاج المنثور علي االرض الالمعه ليزيد من‬
‫‪ .‬لمعانها ‪,‬وجرحت اصبعها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫قمر بصوت خافت ‪:‬ااااااه‬

‫سعود قرب منها ونزل لمستواها وشاف دموعها ‪:‬ليش هلدموع يا قمر ؟ايش فيه ؟اي بتسوي هون في هالوقت ؟‬

‫نوف ببكي وعيونها علي صبعها ‪:‬كنت خايفه من صوت الرعد وانا وحدي في الغرفه ‪,‬نزلت اشرب عشان الهي نفسي وما‬
‫اخاف‪,‬انا اسفه والله ما كان قصدي ما راح اكررها تاني ‪,‬راح الم الزجاج بس ال تطقني ‪,‬اخر مره‬
‫‪.‬‬
‫سعود انصدم من كالمها‪:‬ليش بتقولي هيك يا قمر؟انا ما راح ائذيكي الزم تعرفي هالشي‪,‬هم كانو بيطقوكي؟‬

‫قمر وهي تشهق ‪ :‬ايهئ ايهئ ‪,‬كل يوم ما كانو بيرحموني كنت خدامتهم (مسكينه قمر مره تعبت والله )ونزلت تلم الزجاج وايدها‬
‫‪.‬فيها دم‬
‫سعود مسك يدها وقالها ال تلمي الزجاج بخلي الشغاله تلمه ‪ ,‬وريني يدك‬
‫‪,‬‬
‫مسك يدها واصبعها كان فيه دم ‪,‬ما كان فيه شي يمسحه فيه وكان يعورها ‪,‬مسك يدها وحط اصبعها بين شفيفه ومسحلها "‬
‫"الدم ‪,‬قمررررررررر دوروووها ما تالقوها من تصرفه الجرئ‬

‫" قمر في نفسها ‪:‬جريئ مررررررره يا ويليييييييييييي ايش بعمل الحين بحس اني بموت من الفشيله"‬

‫سعود بصوت حنون ‪:‬لسه يعورك؟‬

‫‪ :‬تسلم‬
‫قمر بخجل ال‬

‫" وكان فييه بقعه دم علي شفيفه ‪,‬سحبت كم البجامه لين اطراف اصابعها ‪,‬ومسحت الدم الموجود علي شفيفه‪,‬وقالت‪,‬‬
‫قمر بخجل‪:‬اسفه ما كان قصدي‬

‫سعود وهو ذااااايب من حركتها ‪:‬وال يهمك دحين لساكي خايفه ؟‬

‫قمر بصدق من قلب ‪:‬انا اخاف اما اكون لحالي‪,‬واكتر اما اكون عند اهلي ‪,‬بس مع اني اول مره اشوفك اليوم ما بحس اني‬
‫خايفه ولكن مطمنه‬
‫‪ .‬وتنزل دموعها مره ثانيه ‪,‬مشكور سعود والله ما بقدر اردلك هالجميل‪,‬‬
‫‪ ,‬تقولي هالكالم‬
‫سعود بحنيه يمسح دموعها من وجهها ‪:‬قمر ال تبكي والله هالدموع تتعبني ال‬
‫‪.‬‬
‫قمر بخجل وتنزل راسها ‪:‬حاضر‬

‫قمر وكانها تتذكر شي وتناديه بهمس يكاد ان يسمع ‪:‬سعوود‬


‫‪.‬‬
‫سعود(يا محالااااااا اسمي )‪:‬لبيه‬

‫قمر بخجل ‪:‬انت ليش صاحي لين هالوقت ؟فيك شي‪,‬؟‬

‫سعود ويطلق تنهيده ‪:‬ااااااااااه يا قمر تعبان شوي‬

‫قمر بحركه عفويه تحط يدها علي جبهته وتشوفه مسخن وال ال ‪:,‬ما مصخن حرارتك عاديه‪,‬اذا حاسس بشي خبرني ‪,‬احضرلك شي‬
‫تاكله ؟‬

‫سعود وهو ذاب من ملمس يدها الناعم‪:‬خايفه علي؟‬

‫قمر‪:‬اي خايفه ‪,‬اخاف تمرض وتخليني‬


‫‪.‬‬
‫سعود‪:‬والله ما بخليكي ابدا يا قمر‪,‬بتعرفي ليش‬
‫‪.‬‬
‫قمر بخجل‪:‬ليش‬

‫‪.‬‬
‫سعود يمسك يدها ويحطها علي قلبه ‪ :‬عشاااااااان انتي حيرتي هذاااااااااااااااااااااااااااا ‪,‬حرام تقولي تخليني بعد ما هبلتي فيه‬
‫‪,‬‬
‫قمر ما قدرت تتكلم وسحبت يدها منه وسكت‪ ,‬وفجاااااااااااااااااااااه ضرب البرق واالرض وانتشر صوت الرعد في المكان وقمر خافت‬
‫‪.‬واترمت في حضن سعود ‪,‬الي انجن من حركتها ‪,‬وضل يضحك‬
‫قمر تداركت نفسها وحاولت تقوم من حضنه لكنه سحبها ليه مره ثانيه وحاوط خصرها وكان جبهته في جبهتها ‪,‬وقال‪:‬اذا ناويه‬
‫تهبلي فيني ليش‬
‫‪ ,‬تبعدي ‪,‬يا ترحميني يا اما ما راح ارحمك‬
‫قمر تضحك بخجل ‪:‬ابعد والله اذا ما بعدت بسوي فيك مثل ما هالولد سوي فيني‬

‫‪.‬‬
‫سعود ومعالم الضيق بدت علي وجهه ‪:‬اذا جبتي طاري هالولد مره ثانيه ما بيكفيني ذبحه‬

‫قمر بخوف‪:‬اسفه سعود والله ما كان قصدي‬

‫سعود هدا في نفسه وقالها ‪:‬روحي ارتاحي يا قمر اليوم وبكره اخرجي مع نوف عشان تشتري مالبس‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬قمر ‪:‬ليش؟ما بيحتاج تتعب حالك‬

‫سعود‪:‬بيعجبك هاللبس يعني الحين ؟‬

‫قمر تناظر نفسها وتلف وتقول ‪:‬ايش فيه هاللبس اتعودت البس مثل هيك‬

‫‪.............. .‬سعود بغضب‪:‬كيف تلبسي مثل هيك ‪ ,‬هنا في رجال في البيت واذا شافك حدا‬

‫قمر تحط يدها علي شفيفه ‪:‬هوووس سعود انت ما تعرف شي ‪,‬اانا ما عمري كلمت حدا وال كنت بخرج من البيت ‪,‬حتي‬
‫المالبس اتعودتها تكون ضيقه علي ‪,‬الن اختي كانت بتعطيني مالبسها القديمه ‪,‬انا ما اتعودت اخرج اشتري شي او اختار‬
‫شي( حست ان العباره خنقتها وما كان بدها تبكي مره ثانيه قدامه‪,‬عشان ما يدايق ) حاولت اخفاء دمعه نزلت علي خدها وسعود‬
‫كان توه بيرفع راسها ليناظر عيونها ‪,‬شعر بقطره ماء بارده تهبط علي سطح يده ‪,‬وعرف انها دمعه غاليه من عيون‬
‫‪ ,‬قمر)‪..........‬حاول يرفع راسها ليمسح دموعها ‪,‬لكنها ابتعدت وكانت بتمشي ‪,‬لكن سعود وقفها ومسكها من يدها‬

‫سعود‪:‬قمر ناظريني ‪,‬انا ااسف والله ما كان قصدي اعصب‬

‫قمر بصوت حزين ‪:‬ال طال عمرك ما في شي‪,‬اسفه ‪,‬عن اذنك‬


‫" وتوها بتمشي يمسكها سعود ويسحبها لصدره ويضمها حيل ‪,‬وهي من ضعفها وحزنها تبكي وتضمه اكثر"‬

‫قمر بصياح‪:‬ايهئ ايهئ ‪,‬اذا عملت شي غلط ال تغضب علي ‪,‬بدي ديما افتكرك الشخص الوحيد الي غرقني بحنانه ‪,‬ما بدياك‬
‫تكون مثلهم ‪,‬انا اخاف والله ما كان قصدي اديقك ‪,‬واذا وجودي بالبيت راح يضايقك ‪,‬برجع لبيت اهلي انا كنت خدامه ليهم‬
‫‪ .‬واعتقد هذا هو حالي‬
‫‪ .‬وترفع راسها بعيونها الدامعه وتقوله ‪:‬اسفه سعود ما كان قصدي بخلع البيجامه والبس عبائتي‬

‫‪ .‬سعود وهو يلوم نفسه علي تسرعه ‪:‬انا الي اسف يا قمر والله بس حسيت بالغيره‬

‫قمر باستغراب‪:‬غيره ؟؟؟علي انا ؟‬

‫سعود ‪:‬في حدا يكون عنده هالقمر وما يغير عليه‬


‫‪,‬‬
‫قمر بخجل ودلع ‪:‬سعووووووود بيكفي والله استحي‬

‫سعود‪:‬احم احم ‪,‬اسمعي الحين اطلعي نامي ما بدي اتهور‬


‫‪.‬‬
‫قمر تقوم من حضنه وهي تضحك وتمسح عيونها مثل االطفال ‪:‬هههههههههههههه ابشر طال عمرك‬
‫‪.‬‬
‫"‪.‬‬
‫" سعود توه بيتركها ويروح علي غرفته قبل ما يضعف ‪,‬لكنه يسمع صوتها الناعم ينادي اسمه"‬
‫قمر‪:‬سعووووووود‬
‫سعود بوله ‪:‬يا لبي قلبه‬
‫‪.‬قمر ‪:‬ال تنسي تتلحف زين ‪,‬الجو برد وممكن تمرض‬
‫سعود ‪:‬ال تخافي نامي زين يا قمري ‪ ,‬نوم الهناء يارب‬
‫‪.‬‬
‫" وتوجهت قمر الي غرفتها وتدعي ربها يدوم عليها سعود ويسامحها لو اخطات ‪,‬صلت ركعتين شكر وتوجهت لسريرها"‬

‫‪ .‬اما عند سعود فهو كمان ذهب لغرفته ‪ ,‬وباله كله مع هالبنت الي ما بيعرف يتحكم في مشاعره وهو وياها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي صباح يوم جديد علي ابطالنا ‪,‬كانت الشمس ساطعه في السماء وخصوصا بعد تلك العاصفه التي جعلت الوان قوس القزح "‬
‫تنتشر في كل مكان في المملكه ‪,‬توجه رعد الي المستشفي بعد ان اضطر الي الكذب علي والده بسبب مالك ‪,‬فهو لم يعد الي‬
‫"البيت منذ البارحه ‪,‬اخبره انه عند فيصل في المنزل واخبره انه مريض بعض الشئ ‪,‬لذلك لن يستطيع ان يبدا الدوام منذ اليوم‬

‫كان فيصل ورعد قلقين علي حاله مالك ‪ ,‬واالء كانت في حاله ال تحسد عليها الجل صديقتها ‪,‬وصل رعد الي المستشفي ‪,‬ونزل"‬
‫من سيارته ‪ ,‬وعرف من االستعالمات رقم غرفت مالك‪,‬كان هذا في الصباح الباكر ‪ ,‬لم يصل فيصل بعد ‪ ,‬وكان مالك موجودا في‬
‫‪ .‬الغرفه‬
‫" واخترق صوته الرجولي المبحوح اذان رعد ‪,‬فقد كان يتناقش مع الدكتور بغضب‬
‫دخلت ولم يالحظني مالك‬

‫‪.‬مالك ‪:‬يا دكتور ما بيخصني ‪,‬بخرج الحين يعني بخرج الحين ‪ ,‬ما عليك من شي انا الي بطلب اخرج‬

‫‪ ,‬الدكتور‪:‬يا استاذ اسمع الكالم ‪,‬نحنا ما بنقدر نصرحلك بالخرج اال بعد يومين ‪ ,‬النك تعبان حيل‬

‫‪ .‬مالك بغضب‪:‬انا بعرف حال نفسي ‪,‬انا الحين بخير‬

‫‪ .‬الدكتور‪:‬انت كنت بتموت من ازمه ربو ‪ ,‬بتعرف يعني ايش ربو؟؟؟؟؟؟؟الزم ترتاح شوي واال ما راح يصير خير المره الجايه‬
‫مالك بقله حيله ‪:‬انت خبرت فيصل شي عن الربو؟؟؟؟؟؟؟؟‬

‫الدكتور‪:‬اي هو يعرف كل شي‬

‫مالك بعصبيه اكتر‪:‬والله ما بقعد هنا يوم واحد واال بخرج من غير ما حدا يشوفني ‪ ,‬وال تتحداني تراني اقدر اسوي اكتر من هيك‬
‫‪.‬بكتير‬

‫‪.‬قرر رعد ان يتدخل ليتعامل مع هذا الشخص العنيد‬

‫رعد‪:‬اخرج يا دكتور دحين ‪,‬وبنتكلم بعدين‬

‫الدكتور‪:‬امرك طال عمرك‬

‫مالك تناظره نظرات حقد ولوم وعتاب‪:‬انت ايش عم تسوي هون ؟‬

‫‪ .‬رعد‪:‬انا جيت اشوفك بخير وال ال ‪ ,‬انا ما بدي مصايب مع اهلي عشان واحد وجه فقر مثلك‬

‫مالك ‪ :‬اسمع يا استاذ رعد حدودك ما تتعداها انا مجرد عامل عند والدك ‪,‬اؤدي واجبي فقط ‪,‬غير ذلك انت ال تعرفني وانا ال‬
‫‪ .‬اعرفك‬

‫‪ .‬رعد وهو نفسه يخبره انه من قلبه قلقان وانه اسف لكن يكابر ويقول‪:‬زين ان كل واحد عارف درجته‬
‫"‪,‬مالك تطالعه بنظره تحقير جعلته يغضب جداااااااااااااااا"‬

‫رعد بغضب ‪:‬انت خلي نظراتك لنفسك‬


‫‪ .‬مالك سفهته وما ردت عليه‬
‫لبست جاكيت جلد من مالبس فيصل بطريقه احترافيه لتغيييييييييظه ‪ ,‬ولبست نظاره رايبون وكان شكلها خقاقققققققققق‬
‫‪ (,.‬ههههههههههههههههههههههه بتهبل هالبنت والله(‬
‫‪ ,‬قربت منه وهمست في اذنه‬

‫مالك بهمس ذوب رعد ‪:‬ال تلعب بالنار يا رعد يا ولد ابوك‪,‬الني مو سهله مثل ما تعتقد ‪,‬الله في سماه ما برحمك اذا فكرت‬
‫‪.‬تاذيني ‪ ,‬من الحين كل واحد يلزم حدود كالمه بعمله فقط ال غير‬

‫‪ .‬رعد كان متصنم مكانه ما تحرك بسبب صوتها الي ذوبه وهو يقسم ان هالشخص ما بينفع يكون ولد‬
‫وتخرج من باب الغرفه ‪,‬وقبل ما تخرج تقوله‬

‫مالك ‪:‬لمعلوماتك ‪ ,‬ما راح اخبر ولدك بالي حصل او الي انت سويته ‪ ,‬بعرف انك كذبت عليه من البدايه لتبرير غيبتي ‪ ,‬لكن‬
‫ال تفكر هذا حب فيك ‪ ,‬تراي ابغضك من االساس ‪ ,‬لكن انا مو من االشخاص الي يتركو غيرهم يجبلهم حقهم من الي مثل‬
‫وجهك ‪ ,‬وبروح اقعد عند فيصل ‪,‬مالك شاغله فيني غير الشركه وبيكون العمل علي اتم وجه وغير هيك ال تكلمني ‪ ,‬وال تتعب‬
‫‪ .‬حالك الني ما راح اتعب نفسي بالرد‬

‫خرجت مالك من الغرفه بكل ثقه ‪ ,‬ومشيتها المغروره التي تهيئ حضورا معجبا ‪ ,‬وكان رعد منصدم من هالمخلوق الي كل ما‬
‫‪.‬ضعف كل ما زادت قوته‬
‫‪,.‬ما قدر يلحق عليه النه ترك المستشفي بدون ما حدا يالحظ‬

‫‪ ,‬خرج رعد من المستشفي يبحث عنه بسيارته ‪,‬وجده يقف امام تاكسي ليركب ‪,‬اسرع ليوقفه ونزل من السياره وامسك يده‬

‫رعد‪:‬وين بتروح وانت ما تعرف المكان ؟‬


‫‪ ,‬تخاف ما‬‫انا بضحكه سخريه ‪ :‬ههههههههه الي يسمعك تتكلم بهل الطريقه يقول مهتم ‪ ,‬وفررررررررررررر يا استااااااااااااااااااااااذ ال‬
‫بجبلك مصايب ‪ ,‬بعرف عنوان فيصل ‪,‬بدق عليه اذا طلب االمر ‪ ,‬ما بحتاج مساعده من واحد مثلك‬

‫‪.‬رعد بغضب ‪:‬انت اتحشم واال والله ما بيصيرلك خير ‪,‬وبتتمني الموت قبل ما تشوف غضبي‬
‫انا ‪:‬والله ثم والله اذا ما بعدت عني الحين الكلم والدك واخبره بكل السالفه ‪,‬وانت الي ما بيصيرلك خير ‪ ,‬بعد عني‬

‫‪ .‬رعد ووصل حده مع هذا الشخص ‪:‬سحبها من ايدها بالقوه وادخلها السياره‬

‫مالك ‪:‬اتركني اتركني يا متوحش ايييييييييييش بدك مني والله بقتلك اذا ما تركتني اتركنييييييييييييييي‬
‫‪ ..‬رعد قفل باب السياره ومالك ما قدرت تدخل ‪,‬وتوجه الي الشركه‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫وفي قصر ابو فيصل‬

‫يرن هذا الشئ المزعج مره اخري ليعكر صفوه المكان ‪ ,‬ولكن ايمكن ان يحمل خبرا جيدا من ناقله هذه "‬
‫" المره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لنري‬

‫‪ ,‬كان ابو فيصل يتناول االفطار مع فيصل واالء والوالده‬


‫ورد ابو فيصل علي جواله‬

‫‪ .‬مازن ‪:‬هال عمي‬

‫ابو فيصل ‪:‬يا هال بيك يا ولدي كيفك ؟‬

‫‪.‬مازن ‪:‬الحمدلله ‪,‬انت شلونك عمي عساك الخير يارب‬

‫ابو فيصل ‪:‬الله يبارك فيك يا ولدي‬

‫مازن ‪:‬عمي كان بدي استاذن لجل اني اجي اطلب يد بنتك رسمي في البيت اذا ما في مانع ؟‬

‫‪ .‬ابو فيصل بفرح ‪:‬تشرف يا ولدي بنتظرك في الليل‬

‫‪.‬ابو فيصل ويكلم االء ‪:‬االء يابنتي تعالي جمبي بدي اقولك شي‬

‫االء بمرح‪:‬من عيوني يايبه‬

‫ابو فيصل بحنان ‪:‬انتي بتعرفي انك كبرتي وصرتي عروس ‪,‬والحين في بنات بمثل عمرك متزوجين‬

‫االء بخوف‪:‬اي يايبه بس انا مابي اتزوج‬

‫‪ .‬ابو فيصل ‪:‬اسمعي يابنتي في رجال طلب يدك مني اليوم وانا موافق‬

‫االء والدموع اتجمعت في عيونها ‪:.‬يايبا بس انا مابي‬

‫‪ .‬فيصل يتدخل ‪:‬يا االء ما بدك تعرفي منو هو االول‬

‫االء بدموع ‪:‬منو هو ؟‬

‫ابو فيصل ‪:‬مازن صديق اخوك ‪,‬الرجال ما ينعاب يابنتي وعندك وقت تفكري لين الليل هو بيجي يتقدم رسمي ‪ ,‬انا عطيته كلمه‬
‫يا بنتي‬

‫االء وهي توها مو مصدقه الي عم يصير ‪,‬لكنها بدون شعور تقول الي تشوفه يا يبا وتجري علي غرفتها وهي بتموت من‬
‫‪ .......‬الفرحه ‪,‬ودقت علي جوال مالك ‪,‬الي كانت طبعا في سياره رعد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬في السياره يرن جوال مالك ‪ ,‬وترد‬
‫مالك بصوت رجولي معصب ‪:‬هالاااااااا االء اسمعي ما بقددددددددددددددددددددد‬
‫وبصراخ ‪:‬انتي من صدقك عم تحكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫مبرووووووووووك ملوكتي ‪,‬الله يتمم بخير يارب ‪,‬اي ضروري بحضر ‪ ,‬انا توني محبوسه مع الوحش المخيف في سيارته ‪ ,‬هالرئيس‬
‫حقي ‪ ,‬رعد ‪..........‬مثل ما بيقول‬

‫رعد ويناظرها بحده‬


‫‪ :‬تقلقي حبيبتي بكون عندك بليل ما بتاخر‬
‫ال‬ ‫‪ .‬مالك‬

‫مالك ‪:‬سالاااااااااااااام‬

‫وضاع فجاه كل العصبيه والعفس الذي كان بوجهها الناعم‬

‫رعد بتطفل ‪:‬ايش بتريد اختك‬

‫‪ .‬مالك ‪:‬ولد عمك بيخطبها رسمي اليوم ‪ ,‬كانت تبي اكون معها‬

‫رعد بخبث ‪:‬ااااااااي اكيد الزم نكون معها اكيد ولدي راح يكون موجود وانا بالمثل‬

‫مالك بدها تقهره ‪:‬بتعرف شي ‪,‬اانا توني بفكر اني اغير رايي ‪ ,‬احس السالفه تخنق من اولها‬
‫‪ .,‬رعد بغضب ‪:‬انت يالملسون عندك لسانه بده القطع مو القص بس‬

‫مالك بضحكه عذبته ‪:‬ههههههههههههه والله بتعرف هاللسان ما يقدر عليه غير واذا قطعته بكتب لك روايات اسبك فيها وانشرها‬
‫وتصير عالميه‪ ,‬صدقني ما راح اتعب‬

‫رعد استسلم من مجادله هذا الشخص الذي ليس من مجادلته اي رجا بالمره ‪,‬لم يرد ان يغضب النه يعلم انه اذا غضب لن يقدر‬
‫‪ .‬علي التحكم في اعصابه وهو ال يريد ايذائه فقد دخل المستشفي بسببه‬
‫توجهو الي الشركه وبدات مالك في تعلم كيفيه اداره العمل ‪,‬وظلت مع رعد طوال اليوم ‪,‬ولم يتوقف جواله عن الرنين ‪ ,‬ولكنه"‬
‫" لم يجب ايا من المرات التي رن بها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في الليل توجهنا انا ورعد الي القصر الكبير بعد ان فرض رعد سيطرته الكليه علي ‪ ,‬في الحقيقه لم ارد ان ابتعد عن هذا‬
‫الكائن المغرور ‪ ,‬في كل مره اكون بقربه اشعر وكانني اولد من جديد ‪,‬اشعر اني فعال انثي برغم رجولتي المصطنعه ‪,‬اعلم ان‬
‫كالمي يبدو غريبا ‪ ,‬بل غريب جدا ‪ ,‬لكن عندما تكونو بجوار من تحبو ‪ ,‬فالشعور بانكي انثي بقربه شئ حتمي كالشر البد منه‬
‫( هههههههههههههههههههههههه بعرف اني بتلكك لكن ما بقدر ‪ ,‬كيف تقول لقلب ال تحب هالشخص البغيض وهو الي بيخليه‬
‫‪ .‬يدق)‪,,,,,,,‬كان ابو رعد ينتظرنا وكان يبدو علي رعد التعب واالرهاق ‪ ,‬فاعصاب رقبته كانت مشدوده‬
‫‪ ,‬لكني لم ارد ان اعيره اهتمام لكن غصب عني كانت نظراتي تلتفت اليه من حين الي اخر لتقلق قلبي المتالم الجله‬
‫بالطبع بما ان مازن والده متوفي فابو رعد سوف يذهب معه بالطبع‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اصر رعد علي ان اركب معه‬
‫وكان طوال الطريق يشعر بالتعب ‪,‬وكان هناك الكثير من العمل لم يتم انهائه ‪,‬لكننا تركناه الجل مازن واالء‬
‫وصلنا امام القصر ‪ ,‬وكان مازن البس بدله سموكين سودا وبوكيه ورد احمر في يده ‪ ,‬وكان معه بنت متلثمه ‪ ,‬بالطبع توقعت ان‬
‫‪ ,‬هالبنت كانت سهر صديقته‬
‫توجهنا الي القصر واستاذنت من االهل الري اختي كما زعمت انا وفيصل‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في غرفه االء‬
‫‪ ,‬كانت متوتره وتبكي من القلق ‪,‬بالطبع كان من االكيد ان مازن لن يراها اال بعد الملكه ‪,‬دخلت وارتمت بحضني وضلت تبكي‬

‫‪ ,‬االء‪:‬مالك خايفه مره والله‬


‫‪ ,‬مالك ‪:‬ال تخافي حبيبتي ربنا يتمم الخير ان شاء الله‬
‫اتكلمنا شوي لين ما هدت وبعدها استاذنت منها لين ما ارجع لمجلس الرجال النه ما ينفع بصير رجال مو رجال‬
‫ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫‪.‬وانا كنت توني بخرج ‪ ,‬كانت البنت المتلثمه داخله الغرفه ويا والده االء ‪,‬سلمت علي الوالده وتوجهت للمجلس‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مجلس الرجال‬

‫‪ ,‬ابو رعد يتكلم ‪:‬نحنا اليوم جايين يابو فيصصل طلبين يد بنتك لولدنا مازن واتمنا ما تردنا‬
‫ابو فيصل ‪:‬والله هذه الساعه المباركه الولد ما ينعاب ‪ ,‬انا موافق لكن اشاور البنت وارد عليكم‬
‫‪ .‬مازن يتكلم بسرعه ‪:‬بيمديكم تسالوها الحين‬
‫الرجال ضحكو عليه ورعد قال‪:‬ههههههههههههههه ليش مستعجل البنت ما بتطير‬
‫‪ ,‬مازن بحزم ‪:‬اسف عمي لكن انا بدي اعرف رايها الحين لجل نحدد الملكه‬
‫ابو فيصل بعد تفكير ‪:‬خالص يا ولدي ‪ ,‬ما بنردك ويكلم فيصل ‪ :‬اذهب الختك وخلينا نشوف رايها وربنا يقدم الخير ان شاء الله‬
‫ذهب فيصل وبعد عشر دقائق مضت علي مازن مثل السنوات الطويله التي ال تنقضي‬
‫رجع فيصل وهو وجهه معفس وهو يقول‬
‫انا اسف يا رجال لكنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ :‬البارت الثامن عشر‬

‫انا‪,‬انا كائن ضعيف ضاع في زمان المزله ‪ ,‬انا شخص ال يعلم من هو ‪ ,‬انا انتمي الي المجهول والغير المعلوم ‪ ,‬انا شخص "‬
‫مفتقر لالمان ‪ ,‬ااطلب كثيرا حينما اتمني ان يكون بجواري شخص يشعرني باالمان ؟ااطلب كثيرا عندما اتمني ان اشعر بالدفئ‬
‫يغمرني في ليله بارده المشاعر ؟‪...........‬اتعلمون شيئا ؟‬
‫هل سبق وان تمني احدكم وجود شخص بجانبه ايا كان من هو ‪ ,‬مجرد شخص يحتضنك عندما تحتاج فعال اال االمان ‪ ,‬يخبرك‬
‫انه لن يتركك ابدا مهما حصل ‪ ,‬لن يدع احدا يؤذيك ‪ ,‬واالهم ‪,‬شخصا يخبرك بان الشياء يمكن ان تتحسن بالصبر ‪ ,‬فمهما‬
‫خيلت لك الكوارث ان االحداث الوقته سوداء اللون ‪ ,‬يكون هناك شخصا بجانبك ليكون هو البقعه البيضاء في حياتك ‪ ,‬تشعر انك‬
‫مختبئ في قلعه حنانه التي تحميك من غدر القسوه الذي ال يرحم القوي قبل الضعيف ‪ ,‬اكاد ان اسقط من الضعف برغم قوتي‬
‫الظاهره ‪ ,‬اخاف ‪ ,‬نعم اخاف ‪ ,‬اخاف ان انتهي وحيده ‪ ,‬اسبق ان شعرتم ان هناك ثقب في قلبكم من شده االلم؟اسبق ان‬
‫احسستم ان قلبكم قد تمزق من قبل شخص انتزعه بيديه ثم قطعه باصابعه الحاده امام عينيك ليزيد روحك الما‪,‬اشعر بكل هذا‬
‫ولكني لن استسلم ‪ ,‬فرحمه الله تسع كل شئ ‪ ,‬من انا وما انا ؟اعتقد اني ال اعلم ‪ ,‬لكني اعتقد انه طالما اتنفس ‪ ,‬سيكون‬
‫"دائما هناك امل ليرد االلم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ذهب فيصل وبعد عشر دقائق مضت علي مازن مثل السنوات الطويله التي ال تنقضي‬
‫رجع فيصل وهو وجهه معفس وهو يقول‬
‫انا اسف يا رجال لكنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ‬
‫‪ )..............‬سكت قليال ليضيف بعض االثاره(‬
‫واخيرا نطق‬
‫فيصل ‪:‬احب اقولك يا مازن انها لالسف وافقت‬

‫مازن اطلق تنهيده ‪:‬والله كنت راح اقتلك يا فيصل‬

‫فيصل ‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه مالت عليك هذا وانا صديقك‬

‫ابو فيصل ‪:‬مبروك يا ولدي‬

‫ابو رعد ‪:‬منك المال ومنها العيال يا مازن‬


‫‪,‬‬
‫مازن‪:‬الله يبارك فيك ‪ ,‬الحين اطلب يا عمي ما بتريد‬

‫ابو فيصل ‪:‬والله يا ولدي نحنا بنشتري رجال في االول‬


‫‪.‬‬
‫ابو رعد ‪:‬حياك الله يا ابو فيصل والله‬

‫مازن ‪:‬مشكور يا عمي لكن كل شي بتريده انا موافق عليه لكن عندي شرط واحد ما في غيره‬
‫‪.‬‬
‫ابو فيصل ‪:‬ايش هو يا ولدي ؟‬

‫مازن ‪:‬بدي الملكه تكون االسبوع الجاي‬


‫‪,‬‬
‫ابو فيصل وابو رعد ‪ :‬لكن يا ولدي ‪,,,,,,,,,,,‬البنت يمدها تتجهز‬

‫مازن ‪:‬نحنا بنملك بس الحين ‪ ,‬وبعد هيك بتتجهز مثل ما بدها‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬ابو فيصل ‪:‬اتفقنا يا ولدي دام الله المعروف بيناتنا يا ولدي‬

‫‪ ,‬مازن ‪:‬ان شاء الله يا عمي‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫تكلم فيصل اخيرا وقال ‪:‬وانا يا ابو رعد بدي اطلب يد بنتك نوف علي سنه الله ورسوله واتمني ما تردني‬

‫ابو رعد بفرح‪:‬والله يا ولدي هذه الساعه المباركه ‪ ,‬انا موافق واذا اخذنا راي البنت وكان الموافقه ‪ ,‬تكون ملكتهم مع بعض ان‬
‫شاء الله ‪ ,‬لكن انا بخبر البنت ويصير خير ان شاء الله‬

‫فيصل ‪:‬مشكووووووووووور يا عمي ما تقصر‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بشر ابو فيصل االء ‪,‬وكانت مبسوطه حيل ‪ ,‬برغم قلقها اال انها راح تكون مع الشخص الي امنته علي نفسها ‪ ,‬وهو فقط ال "‬
‫غير ‪ ,‬بعرف انكم تتسائلون علي رعد ايش جراله وهو تعبان ‪ ,‬وساكت ما اتكلم ‪.............‬رعد الصداع اشتد عليه‬
‫ولكنه اعتقد ان هذا ارهاق ‪...........‬بعد فتره من الزمن لم تكن طويله ذهب الجميع الي القصور الواسعه ‪ ,‬وبالطبع مالك‬
‫كانت مع رعد الذي لم يتركها ابدااااااااا ‪ ,‬وكانت تتالم لرؤيه مالمح االلم في وجهه الوسيم الذي لطالما جعلها تفقد السيطره علي‬
‫"‪.‬مشاعرها الجياشه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في قصر ابو رعد‬

‫اشرقت شمس صباحي التي ال تغفل ‪ ,‬فانا ال كاد افارقها ‪ ,‬ال استطيع النوم ‪ ,‬كل يوم استيقظ علي هذا الحلم المزعج ‪" ,‬‬
‫الذي يوقظني باكيه ‪ ,‬كم اكره هذا الحلم ‪ ,‬ال اعلم ما هذا ‪ ,‬ال اعلم ما هو هذا االحساس ‪ ,‬لكني اقسم انه مخيف لدرجه انني‬
‫يمكن ان اتمني ان ال انام ابدا ‪ ,‬تحممت ‪ ,‬ثم صليت ‪ ,‬وارتديت بنطلون جينز اسود وتيشيرت ابيض وجاكت جلد اسود اعطاهم‬
‫لي فيصل ‪ ,‬بعد ان حاولت ان اخفي تقاسيم جسدي ‪ ,‬وضعت الشعر المستعار ‪ ,‬والشارب والسكسوكه ‪ ,‬ونظاره الشمس الرايبون‬
‫‪ ,‬وخرجت وتوجهت الي القصر حتي اذهب مع فيصل الي الشركه ‪,‬دخلت وكان وقت االفطار ‪,‬تناولت وجبه االفطار وانا االحظ‬
‫غياب رعد عن الطاوله ‪ ,‬وعندما سالت اخبرتني الوالده انه خرج من الصباح الباكر ‪ ,‬غريب جدااااااااا هذا الشخص ‪ ,‬يشبه‬
‫البحر ‪ ,‬ال يمكن ابدا التنبئ بافعاله مهما كانت تصرفاته القريبه ‪ ,‬فقد كان هادئا جدا معي في نهايه اليوم ‪,‬ولكني طلبت من‬
‫"ناصر ان يوصلني الي الشركه بدل من رعد ‪ ,‬وتوجهنا الي الشركه بعد ان انهينا االفطار‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪...‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما نرجع لقصر ابو رعد‬

‫" كانت نوف جالسه بببيجامتها الورديه وكانت تخبر والدها عن بدايه الدراسه بعد اسبوعين من اليوم"‬

‫‪ ,‬انتهز ابو رعد الفرصه ‪:‬يا بنتي بتعرفي انك كبرتي وصرتي عروس ‪ ,‬والي بعمرك اتزوجو‬
‫نوف بزعل ‪:‬اااااااافااااااااا يابا توني ‪ 21‬سنه ‪ ,‬بدك تخلص مني الحين ؟‬
‫‪:‬ال يا بنتي لكن فيصل ولد صديقي محم طلب يدك مني وانا وافقت ‪ ,‬فيصل رجال والنعم فيه ‪ ,‬شايل شركه ابوه‬ ‫ابو رعد بحب‬
‫‪ ,‬وصديق اخوك وانتي بتعرفي رعد زين‬
‫‪.‬ام نوف بفرح ‪:‬والله فرحتني يا ابو رعد الله يتمم بخير ‪,,,,,,,,‬وايش رايك يا نوووووووووف‬
‫نوف وهي في حاله صدمه من الفرحه ومن الخبر ومن كل شي وما حاسه باي شي حولها ‪:‬يايبا موافقه‬
‫" ثم استوعبت قنبله الفرحه التي فجرتها في ارجاء المنزل ‪,‬وفرح ابو رعد وام رعد جداااااااااااااا بهالخبر وخبرها"‬

‫ابو رعد ‪:‬الحين يا بنتي بكلم الرجال وبقوله موافقتك لكن الملكه راح تكون بعد اسبوع ‪,‬يمدك تتجهزي‬
‫‪ .‬نوف بصرخه ‪:‬اييييييييييييييييييييش بعد اسبوووع ‪.‬؟انا حتي ما بيكفيني اجيب الفستان من مصممي في لندن‬
‫‪ ,‬ابو رعد ‪:‬ال تقلقي يا بنتي كل الي بتريدينه بيصير ‪ ,‬لكن ااانا عطيت الرجال كلمه‬
‫نوف بتفهم وفرح من قلبها وخجل‪:‬خالص يايبه الي تشوفه‬
‫‪ ,‬ابو رعد حب راس بنته وباركلها‬
‫‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬واتصل علي فيصل وخبره بالموافقه وان الملكه بتكون مع ملكه مازن‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الحين نرجع لرعد في الشركه‬

‫عند رعد‬
‫ما بعرف بحس بتعب حييييييييل ‪,‬الصداع راح يفرتك راسي من الوجع ‪ ,‬راسي تعورني ‪ ,‬ما راضي يروح بحس اني بموت من"‬
‫الوجع ‪ ,‬مو شايف قدامي‪,‬حتي ندي من هاليوم المشؤم وانا ما سويت لها شي ‪ ,‬بس الني كنت غيران ‪( ,‬في الحقيقه ان‬
‫رعد لم يشعر باي نوع من انواع الغيره ‪ ,‬لكنه شعوره بالرفض للتعدي علي ممتلكاته الخاصه ‪,‬وندي تعتبر في هذا الوقت حبيبته‬
‫" ‪ ,‬اكرررررررررررررررررررررهاااااااااا)‪, ,,,,,,,,,,,,,,‬ومالك الحين يعصب الني تركته وما اخذته معي‬

‫ما في ثواني اال بدخلتي باب مكتبه وكان حاطط راسه بين كفوفه ‪ ,‬وكان باين عليه التعب ‪ ,‬تناسيت كل شي وقربت منه‬

‫انا وبصوت خافت ‪:‬رعد‬


‫‪.‬‬
‫رعد يرفع عيونه وكانو لونهم احمرررر وعروقه مبينه انها مشدوده من الصداع ‪:‬اسف مالك خرجت الصبح كنت بخلص الشغل وحدي‬
‫‪.‬ما انتظرتك الني تعبان شوي‬
‫‪ :‬تعتذر ناصر وصلني للشركه‬ ‫انا بحنان ال‬
‫‪.‬‬
‫رعد وما بيعرف ليش حس بالغضب ‪:‬انت كيف تيجي مع ناصر وحدك ‪,‬انت مساعدي انا انااااااااااااا بتفهم ‪ ,‬ال تروح مع حدا‬
‫غيري ( هههههههههههههههههههههههه فدييييييييييته يا ناااااااااااااااس غيرااااااااان‬
‫(‬
‫انا وعلي وجهي مليون عالمه استفهام ‪:‬ال تعصب يا رعد حاضر لكن الحين قوم ارتاح شوي ‪ ,‬ارجع البيت وانا بخلص الشغل‬
‫وبرجع‬

‫رعد ‪:‬ال ما بتركك لحالك ما بتقدر تخلص كل هالشغل‬


‫‪.‬‬
‫‪:‬ال تحاتي انت ارتاح شوي الحين وانا بخلص الي اقدر عليه وكامل بيساعدني ‪,‬واذا احتجت لشي بسالك‬ ‫انا‬
‫‪.‬‬
‫رعد بتفكير‪:‬انزين ‪,‬ال تتاخر وكلم السواق ياخدك بعد ما تخلص‬
‫‪.‬‬
‫انا بناديه بصوتي االنثوي ‪:‬رعددددد‬

‫رعد الي اعتقد انه يهذي من صوتي الناعم المبحوح ‪:‬هاااااه‪.‬؟‬

‫انا وانا استجمع قواي الخفي ضعفي وخوفي ‪:‬دير بالك علي حالك واذا احتجت شي دق علي‬
‫‪.‬‬
‫رعد ‪:‬وانا ايش بحتاج من ابن فقر مثلك يا وجه النحس‬
‫‪.............‬‬
‫‪ ",‬انا وفي الحقيقه لم تجرحني كلماته النني احسست انه يخفي توتره‬
‫" بل وانه حتي مريض جدا ‪,‬حاولت العمل ولكني لم استطع ان اركز في شئ بشكل كامل بسبب قلقي عليه‬
‫‪ .‬قررت اتصل بيه واشوف هل هو بخير او ال الني شعرت بنغزه في قلبي تنبؤني بانه ليس بخير‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند رعد‬

‫ركبت السياره لكن كنت راح اسوي حادث ما كنت قادر اسوق السياره ‪,‬كنت حاسس اني بيغمي علي من الصداع ‪ ,‬تذكرت "‬
‫الفيال حقي الي بعد الشركه بشوي ‪,‬كان ابوي بيروحها وقت ما كان بيبات في الشركه من الشغل‪,‬ذهب الي الفيال ‪,‬خرجت من‬
‫السياره وانا ما بقدر اقف ‪ ,‬اتمايل وكانني بطيح ‪,‬دخلت الفيال بصعوبه ‪ ,‬رميت جسدي المرهق علي الكنبه ‪ ,‬وشعرت ان االلم‬
‫قد ازداد ‪,‬اتصلت بندي ولكنها لم تجيب من اول مره ‪,‬واخيرا ردت‬

‫وقالت من غير حتي ما تسمعه‬


‫ندي ‪:‬اسمع يا رعد ‪,‬تراك مصختها عالخر ‪ ,‬مو انا الي اتعامل بهالطريقه ‪ ,‬واتصل فيك وما تهتم فيني ‪ ,‬ما بدي اعرفك بعد‬
‫‪ ,‬اليوم‬
‫رعد بصوت مبين انه تعبان ‪:‬انا تعبااااااااااااااااااااااااااان يا ندي‬
‫ندي وبدون اهتمام واضح ‪:‬ما بيخصني يا استاذ بااااااااااااااااااااي‬

‫كان رعد معصب لكن جسده خانه واخذت الدنيا تدور من حوله ‪ ,‬حاول ان يتصل باقرب شخص الي الفيال‬
‫مالك‬
‫لكنه وجده يتصل قبل ان يتصل به‬

‫مالك ‪:‬رعد‬
‫‪ .‬رعد بتعب ‪:‬مالااااااااك‬
‫مالك بخرعه ‪:‬ايييييش فيك يا رعد‬
‫‪ .‬رعد وهو خالص مو قادر ‪:‬انا تعبان يا مالاااااااااك الحق علي‬
‫مالك ‪:‬وينك فييييييييه الحين انت وينك ‪.‬لحقت توصل القصر‬
‫رعد ‪:‬ال ال يا مالك انا في الفيال بعد الشركه بشوي ما قدرت اسوق‪,‬مالك بيكفي تعال‬
‫مالك ‪:‬ح حااااضر يا رعد عطني العنوان‬
‫‪.‬رعد قالها العنوان والهاتف وقع منه وووقع هو كمان علي االرض‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فقد وعيه وتساقط مثل الورقه التي تسقط علي االرض‬
‫اما مالك فكانت بتموت من الرعب ‪ ,‬استقلت تاكسي وعطيته العنوان ‪ ,‬ودخلت الفيال وهي بتجري من الفزع والخوف علي‬
‫‪ .‬حبيبها المتعجرف الذي لم تتحمل رؤيته يتالم‬

‫دخلت مالك الفيال ووجدته علي االرض يصدر اصوات تاوه متالمه ‪,‬جرت نحوه وقالت‬

‫مالك بخوف ‪:‬رعد رعد شفيييييييييك ؟‬


‫‪.‬رعد وهو مو قادر يتكلم ‪ :‬مساج يا مالك سويلي مساج الصداع ‪ ,‬ما بيرحمني ااااااااااااااااااااااااااااااه‬
‫مالك تحاول تسنده عشان يقوم للسرير ‪ ,‬الي حتي ما بتعرف وينه ‪,‬وجدت غرفه كبيره في الدور االول من الفيال‬
‫كان رعد تقيل وعرض لذلك حطت يده علي كتفها وكان فعال مو قادر يتحرك وهي وجهها صار احمر من قربه ‪ ,‬وهي للحين مو‪,‬‬
‫مصدقه انها بين يدينه‬
‫‪ ,‬نيمته علي السرير ولحفته‬
‫بعدها خرجت للمطبخ وصبت كوب عصير من الثالجه ‪,‬وطلعت بندول من حقيبتها السريه ‪ ,‬ودخلت الغرفه ‪,‬وكان مكشر ووجه‬
‫‪ ,‬معفس من االلم‬
‫قربت منه وشربته العصير بيدها ‪ ,‬عطته البندول ‪ ,‬وهي اصابعها تالمس اطراف شفيفه الناعمه وهو مو حاسس بشي من االلم غير‬
‫‪ ,,,,,,,,,‬ملمس يدي الناعمه‬
‫بعدها‬
‫رعد ‪:‬مالك مساااااج الله يخليك بعرف اااااااااااااه‬
‫انا ما قدرت اشوفه يتالم وبرغم خجلي ‪:‬قربت منه وضعت راسه علي رجولي وضليت اسويله مساج لين ما يدي عورتني ‪,‬واصابها‬
‫التشنج البسيط ‪,‬لكن كنت بضغط علي نفسي لين ما حسيت انه اعصابه ارتخت وانفاسه انتظمت ‪ ,‬خرجت من الغرفه سويتله‬
‫اكل لين اما يقوم ياكله ‪ ,‬ومن التعب نمت علي االرض جنب سريره ‪ ,‬وطبعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بتعرفو ايش بيحصل اما‬
‫بناااااااااااااااااااام ‪ ,‬وم ال يخلو من الكوابييس‪,,,,,,,,‬كنت اشعر بانني اختنق هذه المره ‪ ,‬واخذت اصرخ وابكي ‪ ,‬واقول‬
‫ابتعد ارجوك ابتعد عني ‪ ,‬واستيقظت من النوم وانا اجد نفسي علي سرير وانا اتذكر انني كنت نائمه علي االرض ‪ ,‬كدت ان‬
‫اختنق من الحلم ‪ ,‬خلعت الشعر المستعار عندما تاكدت ان رعد ليس هنا ‪ ,‬وانا كنت خائفه ومتعبه من الحلم فلم التفت من‬
‫حولي ‪ ,‬انساب شعري بحريه واخذت اقرا القرءان حتي هدات من جديد ‪,‬ثم تداركت نفسي اخيرا وارتديت الشعر المستعار مره‬
‫‪........ ...‬اخري قبل ان يعود رعد ( ههههههههههههههههه هيهااااااااااااااااااااااااااااااااااااات)‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند رعد‬
‫صحيت من النوم وانا بحس اني ارتحت حيييييييييل ‪ ,‬وتذكرت ايش حصل وكيف مالك ساعدني ‪ ,‬وتذكرت ندي الي راح "‬
‫تشوف مني ايام بسواد الليل راح اربيها ‪ ,‬شكلها ما بتعرف منو انا ‪ ,‬لكن لحظه ‪ ,‬وينه هالفتي ‪ ,‬ليكون تركني وانا مريض‬
‫مثل ندي الخاينه ‪ ,‬كنت توي بقوم من السرير ولقيته نايم علي االرض وكان مكوم جسمه من البرد ‪ ,‬حززززززز في قلبي‬
‫شكله ‪ ,‬شلته بين يديني وانا بحس ان قلبي راح يطلع من مكانه من كثر ما يدق ‪,‬يااااااااااااربي انا كيف احس هاالحساس مع‬
‫ولد مثلي ‪,‬يالله اهديني ‪,‬لحفته وخرجت برا الغرفه ‪ ,‬دخلت المطبخ الني كنت عطش‪,‬شربت ماي وتوني بخرج ‪ ,‬شميت رائحه‬
‫طعام ‪ ,‬مالك سواله اكل ‪ ,‬هههههههههههه والله هالرجال سالفه ‪,‬يا تري ايش طعمه ‪ ,‬وتناول الطعام بكل شهيه وكان لذيييييذ‬
‫مره ‪ ,‬توه بيشيل االطباق ‪ ,‬اال وسمع صوت صراخ من غرفه مالك ‪ ,‬وبكي ‪ ,‬ترك االشياء وجري بسرعه لغرفه مالك وكان الباب‬
‫شبه مفتوح ‪ ,‬لكن هي ما الحظت وانصدددددددددددددددددددددددددم اما شاف مالك تخلع الشعر المستعار حقها ‪ ,‬وترميه علي السرير‬
‫"‪ .............‬وتبكي من قلب ‪ ,‬وتقول اتركني وكان تنفسها سريع جدا ‪ ,‬كانها كانت تجري‬

‫‪.‬انا اكيد عم احلم مو هيك ‪ ,‬مالك يكون مالك البنت الي انا شفتها في لوس انجلوس"‬
‫انا شلون تفوت علي هالشغله وانا بعرف طوله لسانها ‪ ,‬وقابلتها من قبل ‪,‬لكني كنت حاسس اني شفتها قبل هيك ‪ ,‬بس هي‬
‫ليش متمسكه في هالتنكر ‪ ,‬انا الزم اعرف كل شي واال ما راح اخلي هاليوم يعدي علي خير ابداااااااااا‪,‬ولكن لحظه يالله انا‬
‫كيف تركت هالمالك في البرد كل هالوقت ‪ ,‬واعتقد هذا بيفسر احساسي ومشاعري بقربه ‪ ,‬الحمدلله يارب اني ما انهبلت بسبب‬
‫"‪ .‬هالبنت‬

‫دخل الغرفه وبصوت حازم ‪ :‬مالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااك‬


‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫بتعرفوووووووووووووووووو بكمل البارت الجااااااااااااااااااااااااااااي انتظروووووووووووووووووني‬
‫مالااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااك اوقعت نفسها في موقف ال تحسد عليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي‬
‫ييييييييييييييييييه‬
‫الزم تستنو البارت الجاي عشان تعرفو ايش راح يسوي رعد ويا مالك وندي وايش دور االشرار في القصه ‪ ,‬وسعود وقمر وسلمي‬
‫وابوها هل راح يتركوهم في حالهم وال راح ترجع قمر الهلها ‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬انتظروني في البارت القادم‬
‫احبكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ م‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ :‬البارت التاسع عشر‬

‫السر ال يبقي سرا عندما تفضحه مشاعرنا ‪,‬العيون تبقي صادقه وان كانت القلوب غير صافيه ‪,‬الكلمات تبقي معبره برغم ان االلم"‬
‫يزداد مع االيام‪,‬الكالم هو م مجرد وسيله لنفرج بها عن مشاعرنا ‪ ,‬ال نستطيع التهكم عي حرمات الغير عن طريق التحدث‬
‫مشاعره ‪,‬اال يعلم البعض انه احيانا قد تضيق بنا الدنيا ونتمني الوحده ‪,‬فالوحده هي شئ مخيف مهما اخترتها انت علي نفسك او‬
‫" فرضها سلطه الزمن عليك‬
‫‪.‬دخل رعد الغرفه وبصوت حااااازم‪:‬مالاااااااااااااااااك‬

‫انتفضت مالك من مكانها بسبب حاله الخوف والهلع التي كانت بها وصارت تتاكد من ثبات الشعر المستعار علي راسها والدموع "‬
‫مجمعه في عينيها ‪,‬ونظرت اليه نظره جعلته يتراجع عما كان ينوي فعله واخذ يفكر في نفسه ‪,‬اذا اخبرتها انني اعلم االن ‪,‬لن‬
‫اعرف لماذا فعلت ذلك‪,‬ولكن لماذا كانت تصرخ ‪ ,‬لماذا ال اريدها ان تبكي‪,‬سوف اعرفها كيف تلعب علي ولكن ليس االن فيبدو‬
‫"عليها الخوف الشديد‪,‬اقتربت منها وقلت‬

‫رعد‪:‬مالك ايش فييك ليش تصارخ ؟‬

‫مالك وهي تحاول تخفي صوتها ودموعها ‪:‬هااه ما في شي‬


‫‪.‬‬
‫وتقوم من السرير وتتوجه له وهي تنظر في االرض‬

‫مالك ‪:‬احضرلك شي تاكله ؟لسه راسك يعورك؟تحب اكلم الدكتور؟‬

‫رعد ‪:‬ال مشكوووووووور ما قصرت والله بحس اني ما نمت في حياتي بهالراحه انت ايش عملت فيني يا ولد‬
‫‪.‬‬
‫مالك ببراءه ‪:‬انا ما عملت شي والله ‪,‬انت كنت تعبان حيل ‪,‬اذا ما راح تخبر الدكتور انا وفرت عليك وخبرته ‪,‬هو خبرني انك‬
‫بيجيلك صداع اما بترهق نفسك في شي مثل المذاكره العمل وهكذا ‪,‬هو خبرني انك الزم ترتاح شوي‬
‫‪,‬‬
‫رعد‪:‬وانت كيف عرفت رقم الطبيب حقي ؟‬

‫مالك بتردد‪:‬اخذته من جوالك ‪,‬اما كنت تعبان‬


‫رعد بغضب‪:‬وانت كيف تسمح لنفسك انك تمس جوالي؟؟؟؟؟؟‬

‫مالك بخوف وهي مو ناقصه شي‪:‬اسف طال عمرك ما كان قصدي بس انت كنت تعبان مره وانا خوفت يكون فيك شي ‪.‬وووو‬

‫صرخ رعد فيه بغضب ( ما يعرف ليش عمل هيك ‪,‬ممكن النه كان محتاج يعرف انه بنت ‪,‬او ممكن النه ما يقبل حدا‬
‫يخدعه )‪:‬انا قلتلك مره من قبل ‪,‬الزم حدودك وال تتعدي خصوصياتي ‪,‬انت ما بتفهم ‪,‬لكن العبره مو عليييييك ‪ ,‬العبره علي‬
‫الي مشغل ولد فقر مثلك معه‬

‫‪.‬‬
‫مالك ما قدرت تستحمل والنها حدها كانتي خايفه عليه ‪,‬وخايفه من الحلم الي بيزداد سوء كل مره وما قدرت ترد عليه ‪:‬حست‬
‫‪ .‬بنفسها يضيق وصار تنفسها يصعب مع الوقت‬
‫رعد بصراخ ‪:‬انت ارفع راسك وانا اكلمك ‪,‬تكلم انا مو الشخص الي ما ينرد عليه ‪,‬رد علي يابن الفقر ‪,‬والله بوريك منو انا‬
‫‪.‬‬
‫مالك وخالص حست انها بيغمي عليها من الضغط ‪,‬وما قدرت تاخذ بخاخه الصدر ‪,‬كان رعد بيعصب عليها مره ثانيه لكن سكت‬
‫اما حس ‪,‬تنفسها يتسارع كل شوي ‪,‬وكانت توها بتطيح لكن مسكت في يد رعد الي لحقها قبل ما تطيح‬
‫‪.‬‬
‫رعد بخوف ‪:‬مالك ايش فيك‬
‫‪,‬‬
‫مالك وهي تقوله بهمس‪:‬البخاخه ‪,‬ما بقدر ‪,,‬اتنفس‬
‫‪.‬‬
‫رعد ‪:‬وينها وينها حاول تاخذ نفسك‬
‫‪.‬‬
‫مالك ‪:‬الحقيبه ‪,,,,,,‬وووتشاور علي الكنبه‬
‫يجري فيصل بسرعه البرق يفتحها ‪,‬ويعطيها البخاخه بعد ما لقاها في الحقيبه ‪,,,,,,,,,,‬مالك مسكتها بعد ما طاحت علي (‬
‫االرض ‪,‬واستنشقت من عبيرها الدوائي مرتين ‪,‬بعدها اغمضت عينيها وفقدت الوعي‬
‫‪(,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫عند رعد‬
‫ياربي ايش بسوي ‪,‬والله ما كان قصدي اعصب عليها ‪,‬يارب ليش كل ما بعصب تكون هي في طريقي ‪,‬انا رعد عبدالعزيز الي "‬
‫ما يهز فيني احد شعره ‪,‬وهالبنت تغير مزاجي من شي الي شي في ثواني يا لله ايش سوت هالبنت فيني ‪,‬انا كيف عصبت‬
‫عليها هيك وهي مريضه ‪,‬ما قدرت اتحملها وهي طايحه علي االرض ‪,‬حملتها بين يديني الي سرير مره ثانيه ‪ ,‬حاولت افوقها لين‬
‫"‪.......‬ما فتحت عيونها‬

‫رعد‪:‬مالاااااااك فوقي مالاااااااااااك‬

‫مالك بتعب‪:‬رعددددددددد‬
‫‪,‬‬
‫رعد وهو يلوم نفسه ‪:‬انا هنا يا مالك انت بخير ؟‬

‫مالك ‪:‬اي ‪,,,,,,,‬انا اسفه انت بخير الحين ‪ ,‬مو حاسس بتعب ؟‬

‫رعد وهو مستغرب من سؤالها عليه وهي الي كانت بتموت اكثر من مره بسببه ‪:‬الحمدلله يا مالك مشكووور‬
‫‪.‬‬
‫وتبعد مالك اللحاف عنها وتقوم من علي السرير ‪,‬وكان توها بتطيح لكن رعد مسكها من خصرها ‪,‬وهي ارتبكت‬
‫‪,‬‬
‫رعد ‪:‬وينك رايح توك مريض‬
‫‪.‬‬
‫مالك بتوتر‪:‬رعد ب بعد عننيييي‪,‬انا بروح اعملك شي تاكله عشان تاخذ الدوا‬

‫رعد بوله وهو يناظر عيونها ( يااااااااااااا ويلي يارب اتحمل لين ما اعلمها كيف تكذب علي واعرف ايش بتريد)‪:‬ما راح ابعد‬
‫بتعرف يا اخ مالك‬
‫ان عليك عيون تذبـــــــــــــح‬
‫مالك ( يالله ايش هالولدد والله بيموتني ناقصه عمر ‪,‬ما يستحي يغازل فيني وانا ولد)‪:‬ل الااا رعد توك مريض انا برجع الشركه‬
‫بعد ما‬
‫‪.....‬احضرلك شي تاكله ‪,‬وابعد عنه عشان اروح للمطبخ‬
‫واحضرله القليل من الشوربه الساخنه لين يدفا ‪,‬واحضرله الدوا بجانب االكل‬
‫‪.‬‬

‫رعد وهو يناظرني‪:‬هههههههه منو راح ياكل هذا ؟‬

‫مالك ‪:‬انت راح تاكل كل هذا ‪,‬وتاخذ الدوا ووبتنام بعدها بشوي الني بحتاجك بكره في االجتماع ‪,‬دحين انا برجع للشركه وبخلص‬
‫باقي الشغل‬
‫الي تركته بسببك ‪,‬دير بالك علي حالك يا رعد ‪,‬اجتماع بكره كتير مهم ‪,‬وانت الزم ما تتعب نفسك وال تضغط علي‬
‫نفسسك ‪,‬واذا كنت محتاج شي خبرني تراي مساعد الشخصي مو بس سكرتير‬
‫‪......‬‬
‫رعد‪:‬ههههههههه خططت لكل شي ‪,‬وانا ايش راح اسوي وانت بالشركه وتتركني لحال‪.‬؟‬

‫مالك بتفكير ‪:‬اسفه رعد والله في شغل كتير ما خلصته ‪,,,,,,,,,,,,,,,‬لحظه عندي فكره‬

‫رعد‪:‬ايش هي ؟‬

‫مالك‪ :‬بكلم كامل يحضر اوراق الصفقه الجديده بكره ‪,‬واالوراق حق االجتماع ‪,‬بكلم عمي اطمنه اننا ماراح نرد البيت اليوم ووبنرد‬
‫بكره بعد‬
‫‪ ,‬االجتماع‬
‫رعد بتفكير‪:‬بتعرف يا مالك ‪,‬انت عن جد شيييييييي ‪,‬الله يكفيني شر تفكيرك‬
‫‪.‬‬
‫مالك بضحكه عفويه ‪:‬هههههههههههههه والله ‪,‬اقول ال يكثر كالم ‪,‬االكل راح يبرد ‪,‬كله الحين راح يدفيك‬
‫‪.‬‬
‫رعد‪:‬مشكووووور مالك واسف اذا عصبت عليك‬

‫مالك بابتسامه جميله كال تعتذر باعتقد اني اتعودت علي تحقيرك لي ‪,‬واننا خبرتك من قبل ‪,‬انا بعرف منو انا ‪,‬وما بعتقد ان‬
‫كالم اي حدا راح‬
‫‪ ,‬يقلل ثقتي بنفسي‬
‫رعد ‪:‬يا شيــــــــــــــــن الواثق‬
‫‪,,,,,,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,,‬‬
‫‪,‬‬

‫ويقرب مني وانا قلبي دقاته تزيد وانا ما بعرف كيف اتعامل معه ‪,‬هذه اول مره يكون هادي ‪,‬ياربي صبرني هذا الشخص جريئ "‬
‫مره وبعتقد انه ممكن يسوي اي شي‬
‫"‪,,,‬‬
‫رعد‪:‬انا ما تعبان حيل ‪,‬اكلني‬

‫انا وابلع ريقي بصعوبه ‪:‬هااااااااااه ايش طال عمرك ؟\‬


‫رعد وهو كاتم ضحكته ‪:‬اكلني‬

‫مالك‪:‬ايوه بســـــــــــــــــــ‬

‫‪ :‬بس وال شي هذا امر‬


‫رعد بحزم ال‬

‫مالك ‪:‬حا حا حاضر طال عمرك‬


‫‪.‬‬

‫وبدات ااكله وهو يفتح تمه ‪,‬وانا قلبي خرج من جسدي الذي بدا في االرتجاف من قربو ‪,‬هل سبق ان تمنيتم بان تكونو في "‬
‫زمان مختلف لتكون شخص اخر في نفس اللحظه ؟هل سبق ان احسستم انك ال تستطيع ان تحتمل كل هذه السعاده الناتجه من‬
‫قرب شخص يبغضك ؟كان هذا‬
‫احساسي اعلم انني بهذا التفكير يمكن ان افضحنفسي ‪,‬لكن اعتقد ان مشاعري كانت تظهر بوضوح في كل ماله كانت تتالمس‬
‫نظراتنا في فضاء هذا الجو المشحون بالتوتر ‪,‬اتمني ان ال يشعر بي ‪,‬واخير انتهيت‬
‫"‪,‬‬

‫مالك‪:‬بالف هناء يا رعد‬

‫رعد‪:‬الله يهنيك ‪,‬بتعرف هذي اول مره اذوق اكل بهالحال ‪,‬انت ايش وضعت في االكل ؟‬

‫مالك وخدودها حمرو وبان عليها وهو ضحك‪:‬هههههههههههههههه خالص خالص اسحب كالمي ‪,‬بتعرف هذي اول مره اشوف فيها‬
‫رجال‬
‫يخجل‪,‬من اول مره شوفتك فيها وانا قولت انك سالفه والله وطلعت شي‬

‫مالك‪:‬رررعــــــ‬

‫وقاطع صوتهم صوت السياره التي كانت بالخارج دخل كامل الفيال‪,‬واعطاهم الورق ‪,‬وبداووووو في مراجعه الورق لين ما رعد استاذن‬
‫يدخل‬
‫يرتاح شوي ويدخل ينام ‪,‬النه حس بالصداع رد له مره ثانيه ‪,‬اما مالك فنامت علي الكنبه وهي بتشتغل ‪,‬بعد عشر دقائق من‬
‫النوم ‪,‬انتشر صوت صراخ مالك في الفيال ‪,‬مما افزع رعد وخرج من غرفته مفزوعا وانصدم مما راي‬
‫‪.............‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي مكان ثاني في السعوديه وبالتحديد في قصر ابو رعد‬

‫اتفقو علي ان الملكه تكون عائليه وراح تقام في القصر االسبوع القادم ‪,‬وكانت الفرحه منتشره في المكان ومازنما كان مصدق انه"‬
‫فاضل اسبوع وتصير حبيبته ملكه ‪,‬اما في غرفه نوف‬
‫""""""""""‬

‫نوف‪:‬والله يا فيصل ما برحمك‬

‫فيصل‪:‬ههههههههه والله ما كان قصدي اخرعك‪,‬لكن انا كان بدي تكون مفاجاه من قلب‬

‫نوف بدلع ‪:‬والله خوفت حرام عليك يا فيصل ايش كنت بتسوي لو كان حدا غيرك بدو يخطبني‬
‫‪.‬‬
‫فيصل بغضب ‪:‬والله لكنت قتلته وقتلتك عشام ما تكوني لحدا غيري‬
‫‪.‬‬
‫نوف تضحك‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههه اعصابك يا شيخ الشباب هونها ‪,‬راح تدخل السجن‬
‫‪,‬‬
‫فيصل‪:‬فداااااااااااااااااااااكي كلي يا بعد كلي والله‬
‫‪,‬‬

‫) ههههههههههههه اتركوهم يحبو في بعض شوي(‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬
‫في مكان اخر وبالتحديد في غرفه االبنه الشريره وااالب المتغطرس‬

‫سلمي‪:‬ااااااااااه يا كينان والله بموت من القهر‬

‫كينان ‪:‬ليش يا سلمي ايش حصل ؟‬

‫سلمي ‪ :‬نووووووووووووووووووووووف بتتزوج ‪,‬انخطبت البارحه ‪,‬وبعد اسبوع بتكون الملكه‬

‫كينان بصدمه وغضب ‪:‬انتي من جدك عم تحكي ‪ ,‬والله ما اخليها تتهني بيه والله اقتله واقتلها في يوم واحد ‪,‬وما اخليها تتهني‬
‫بيه‬

‫سلمي ‪:‬هههههههههههههه ما بتقدر هالمره انت بتعرف منو خطبها ؟‬

‫كينان بغضب‪:‬منو يعني ؟‬

‫سلمي ‪:‬فيصل ولد‬


‫‪.............‬‬
‫كينان بصدمه ‪:‬فيصل‪.......‬؟‬

‫‪ .‬سلمي ‪:‬اي فيصل ‪,‬واذا ما تركته في حاله ما راح يتركك ابدا‬


‫كينان بغرور ‪:‬ال تهدديني تراكي ما تعرفي منو انا لين هالوقت وبتشوفي ايش راح اسوي‬
‫‪.‬‬

‫اقفل كينان جواله بعد ان تحدث الي سلمي االخت الشريره ‪,‬اخبرته بان اختها قد هربت من البيت ووهو الوحيد الذي يعلم ماذا"‬
‫حدث لها ‪,‬ولكنها الحين لم تشغل باله وبل كل ما كان يشغل باله هو نوف وزواجها وقد عزم علي فعل شئ يمكن ان يكون‬
‫خطيرا وله عواقب كثيره ‪,‬لكنه‬
‫""" لن يندم علي فعله ابدا ‪,,,,,,,‬ووسوف يحتاج الي سلمي لعمل هذا الشئ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫اما عند نوف وقمر‬

‫اخذهم سعود الختيار ثوب الملكه وشراء بعض المالبس لقمر ‪ ,‬التي قرر انه لن يتركها وحدها ابدا ‪,‬اختارت نوف لقمر ثوب اسود‬
‫ماسك علي‬
‫الجسم ‪ ,‬بدون اكتاف‪,‬قصير لين فوق الركبه ‪,‬وفيه كريستاالت ولمعه منتشره علي الفستان بشكل هادي ‪ ,‬كان مره روعه ‪ ,‬وعلي‬
‫بشرتها البيضا وبيصير خيال‬
‫‪.‬‬

‫اما نوف اختارت تفصيل فستان من لندن ‪,‬بيجي بعد يومين‬

‫لونه بينكي ‪,‬طويل ‪,‬بفتحه من الجنب لين نص الفخذ ‪,‬وفتحه علي شكل ‪ 7‬لين اخر الظهر ‪,‬وحزام من الذهب وااللماس رفيع"‬
‫يلتف خول خصرها بنعومه ‪,‬ليبرز جمال جسدها الرشيق‬
‫"‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بعرف انكم بتسالون عن مالك ايش راح تلبس ‪,‬بخبركم ‪,‬لكن هي الي راح تاختار الفستان ‪,‬وما راح تخبر حدا انها راح تحضر(‪.‬‬
‫من دون تنكرها ‪,‬راح تسويلهم مفجاه ‪,‬وبنعرف هي ايش راح تلبس بعدين‬
‫‪(..........‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫اما عند فيال ابو سلمي (طالل المتعجرف‬
‫)‬
‫طالل بغضب ‪:‬انتي وين كنتي اما هي هربت والله لتفشلنا ‪,‬هذه راح تودينا في مصيبه‬

‫سلمي بخوف من صراخ وغضب ابوها ‪:‬يايبه هي كانت مسويه حفله كبيره واما خبرتها انك راح تغضب قالتلي هذا مو شغلي ‪,‬اما‬
‫عرفت انك‬
‫‪ .‬راح ترجع هربت مع واحد من ربعها ‪,‬وهي ما بدها ترجع مره ثانيه‬

‫) كذاااااااااااااااااابه حرام والله راح تخليه يموتها(‬


‫طالل ‪:‬والله اللقاها وبقتلها وادفنها كمان ‪,‬اذا ما رجعت ‪,‬اااااه يالقهر من هالبنت ‪,‬مثل امها نجسه‬

‫( شكله هو كمان ما بيتذكر ايش سوي بامها ‪,‬اقول مالت عليك انت وبنتك(‬
‫سلمي بخبث ‪:‬ان شاء الله يا يبه‬

‫وطارت علي غرفتها ‪,‬وكانت بتتصل علي واحد من الي تعرفهم تسولف معه شوي ‪,‬النها تعتبر هذه هوايه وتسليه عندها ‪,‬‬
‫(اعوووووووووذ بالله‬
‫) هذي ما بتعرف ربها‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬
‫ونرجع البطالنا الحلويييييييييين‬

‫وانصدم اما وجد مالك تصرخ وتصيح علي الكنب وهي مو حاسه بشي‬ ‫خرج رعد من غرفته‬
‫‪.‬‬
‫شوي تصارخ يالله ايش فيها هالبنت ؟؟؟يا تري ايش حصلك يا مالك‬ ‫رعد قرب منها وهو مرعوب علي حالها وهي كيف تصحي كل‬
‫وانا ما‬
‫بيخليكي تقومي مفزوعه هيك ‪:,,,‬مالك مالك اصحي مالك هذا حلم‬ ‫‪ .‬بعرفه‬
‫اتركني ‪,,,,,‬ووالله ما سويت شي ‪,‬اووووووووووبا اوووووووووبا وينكك‬ ‫مالك وهي تبكي ‪:‬اتركني‬

‫رعد وهو قلبه وجعه علي حالها وحاول يفوقها ما فاقت ‪:‬ضربها كف عشان تفوق ‪,‬ونظرت له بعيون كلها دموع‬

‫توفع انها تصارخ ‪,‬توقع انها تبكي ‪,‬توقع انها تعمل اي شي لكنه انصدم من رده فعلها‬
‫‪,‬‬
‫فجااااااااااااااااه‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪ :‬البارت العشرون‬

‫اكاد ان اختنق ويتوقف قلبي عن النبض بسبب قربه الغير معتاد‪,‬اعتدت عصبيته ‪,‬اعتدت سبه ‪,‬لكني لم اعتد ان يكون طيبا "‬
‫وحنونه معي ‪,‬فعندما يصل الي هذه الحاله ‪,‬يجعل قلبي يصل الي ذروه سعادته ‪,‬واسقط من فوق حافه ذكرياتي ليذكرني بسبه‬
‫" وجرحه لي‪,‬اكون معه انسي من انا ‪,‬انسي ما انا ‪,‬ادفع كل حياتي الضيع بين يديه علي ان اجد نفسي مع غيره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫توقع ان تبكي ‪,‬توقع ان تصارخ عليه ‪,‬لكنه لم يتوقع ابدا ان ترتمي في احضانه وتحتمي في صدره ‪,‬وكانها تترجاه ان يخلصها "‬
‫مما هي فيه ولم يستطع مقاومه حضنها الدافئ‪,‬لم يتحمل خوفها ‪,‬فبرغم كل الذي مر عليهم من مشاكل‪,‬هو ال يستطيع ان ينسي‬
‫انوثتها الطاغيه ‪,‬التي تطغي علي تفكيره وكل ذره رجوله به ‪,‬ال يعلم من هو عندما يكون معها ‪,‬يشعر باحساس غريب يتملك‬
‫شرايين قلبه ليملئها بالنشوي القسوه الناتجه من وجوده بالقرب منها ‪,‬اسبق ان اغمضت عينيك لتتمسك بحلم لدرجه انك عندما‬
‫تستيقظ من غفوتك وتغلق عينيك مره اخري ‪,‬لتسترجع الحلم ‪,‬وتتمسك به بكل قوتك ؟؟؟؟اشعر بهذا في كل مره اكون‬
‫"‪ ,,,,,,,,‬معه ‪,‬حلم‪,,‬اجمل حلم يمكن ان تحلم به فتاه مثلي ‪,‬لذلك اتمسك به بكل قوتي‬

‫استيقظ رعد من ذوبانه وسقوط حصون دفاعاته علي صوت مالك وهي تبكي وتحضنه بقوه اكثر ‪,‬وتلف ذراعيها حول عنقه لتحضنه "‬
‫"بكل ذره قوه فيها لتقول‬
‫‪,i beg you don't let them take me ,they hurt me opaah‬مالك بصياح ‪:‬اووووبا ال تخليهم ياخذوني‪,‬بليززززز‬
‫‪,i feel pain aaaaaaaah ,don't leave me .‬‬
‫) اتوسل اليك يا ابي ‪,‬ال تتركني ‪,‬انهم يجرحوني ’اشعر بالكثير من اااللم وارجوك ال تتركني)‬

‫رعد وهو مرعوب علي حالها ويضمها لصدره ليشعرها باالمان ‪:‬مالاااك فوقي مالك ال تخافي ما في شي ‪,‬ما في حدا راح ياذيكي‬
‫اصحي مالك‬
‫‪ .‬مالك تردد نفس الكلمات‬
‫ورعد خالص مو قادر يتحمل صياحها ‪,‬اخذ يقرا القرءان حتي توقفت علي البكاء واغمضت عينيها وشعر بانها نامت ‪,‬ضمها الي‬
‫صدره ‪,‬وحملها بين يديه وتوجه بها الي الغرفه ‪,‬وضعها علي السرير وجلس بجانبها يتامل مالمحها الجذابه ‪,‬التي تجذبه بكل ما‬
‫تستطيع من قوه ‪,‬ولكنه في داخله تاكد ‪,‬ان وراء مالك شئ كبير ‪,‬ال يقتصر فقط علي التنكر ‪,‬بل انها سر ولغز صعب ايجاد حل‬
‫له ‪ ,,‬واالهم من كل ذلك انه ادرك تماما ان مالك القويه التي ال يزعزها احد من مكانها ‪,‬ضعيفه جدا من الداخل ‪,‬بل وانها‬
‫" تحتاج الي االمان الذي شعرته من رجفتها وبكائها في حضني‬
‫رعد‪:‬اااااااااااااااااااه يا مالك ‪,‬والله وحيرتيني معاكي ‪,‬لو تريحيني وتخبريني ايش السالفه وراكي وكنت قدرت اساعدك‪,‬لكن انا ما‬
‫بقدر اسامحك انتي كذبتي علي وحاولتي تخدعيني ‪,‬ده غير انك بلسانك الطويل هذا جرحتي كرامتي مره وانا ما بسمح لحدا انه‬
‫يتعدي حدوده معي ‪,‬اما عن ندي ففيه مفاجاه كبيرررررررررررره انا راح افجرها في وجه الكل عن قريب ان شاء الله بس بعد‬
‫" الصفقه الجديده‬

‫وبدون شعور حب راس مالك علي جبهتها ‪,‬وخرج من الغرفه وهو يتنهد بضيــــــــــق ‪,‬ويحاول يرتب افكاره ‪,‬لالنتقام من االثنين "‬
‫(يااااااااااااحرام مالك ما تستاهل والله بيكفيها الي ذاقته ‪),‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في السعوديه في احد الشاليهات التي يتجمع بها اصدقاء السوء‪,‬كان المكان ملئ بالخمر ‪,‬والقمار ‪,‬والفتايات العاريات‬
‫‪ ,.‬والراقصات ‪ ,‬وكان الجو مشحون بالمعاصي والذنوب‪,‬كان كينان مع صديقه سالم يتكلمون وهو سكران بشكل كامل‬
‫‪ .‬سالم ‪:‬يا كينان اعقل ترا الي انت عم تفكر فيه راح يجلبلك الماصيب لين بيتك‬
‫كينان ‪:‬والله ما بخليه يتهني بيها يوم واحد ‪,‬وبخليها تندم علي الي سوته فيني انا كينان ولد‪ ........‬تسوي بنت مثل هاذي‬
‫‪.‬كذا فيني والله النسفها‬
‫سالم ‪ :‬انا حذرتك يا كينان اللهم اني بلغت اللهم فشهد (هههههههههههههه توه بيتذكر الله الي ما بيعرف ربه )‬
‫‪.‬كينان ‪:‬انا نويت وراح تشوف انا ايش رح اسوي ‪,‬لو ما اكلتها قبل ما يتهني بيها ما بكون انا كينان ولد ابوي‬

‫وخرج كينان من الشاليه بكبره وهو يشعر بالغضب القاتل الذي يعمي كل اضواء النظر امامه ‪,‬ليقتصر فكره علي االنتقام من فيصل"‬
‫"‪.............‬ونوف فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬اما عند سلمي كانت تتحدث في الهاتف‬
‫سلمي‪:‬والله حبيبي ما بينفع انت بتعرف اني ما راح اقدر اخرج‬
‫ماجد بخبث وغضب مصطنع‪:‬خالص يا سلمي انا كنت بعرف من البدايه انك ما بتحبيني ‪,‬مشكوووووره ارجوكي ال تدقي علي مره‬
‫‪ .‬ثانيه‬
‫سلمي ( مصدق حاله هالرجال )‪:‬ال خالاااااااص مجووودي ‪,‬بيكفي انت بتعرف زين اد ايش انا بحبك‬
‫‪.‬ماجد ‪:‬خالص حبيبتي اذا بتحبيني والله ودي املي عيني بشوفتك يالغالااااااااااا‪,‬والله ساعه واحده بس مو اكثر‬
‫سلمي بطففس وهي تقول في نفسها مو مشكله (تسليه مو مشكله ما راح يحصل شي )‪:‬خالص حبيبي راح اخرج االسبوع الجاي‬
‫ان شاء الله‬
‫‪ .‬ماجد وهو يقول في نفسه (والله وطحتي بين يديني يللي ما تستحتي )‪:‬فدييييييييييييييتك يا عيون ماجد‬
‫‪ .‬سلمي بخجل مصطنع ‪:‬ماجد اسكت عنك وعن الغزل تراني اخجل‬
‫‪ .‬ماجد( ههههههههههههههه قولي شي غير هذا )‪:‬فديت الي يستحون ياناااااااااااااااااس‬
‫سلمي ‪:‬بسكر الحين الن ماما تبيني‬
‫‪ .‬ماجد (غوريييييييييي)‪:‬راح اشتقلك حياتي‬
‫سلمي‪:‬اشتقتلك العافيه يالغال‬

‫كال منهما يلعب علي االخر‪,‬كال منهما يهيئ لالخر ما ليس موجود من البدايه ‪ ,‬كل منهما باع دينه فداء دنيته ‪,‬وما خفي كان "‬
‫اعظم‪,‬بعد ما اقفل ماجد الجوال مع سلمي اللعينه ‪,‬اخذت الشياطين توسوس له كيفيه قضاء الليله الساخنه التي ينت\ظرها علي‬
‫احر من الجمر مع تلك الفتاه الخبيثه ‪,‬يالله اال يعلمون انك موجود ؟من اقبح ممن باع دينه من اجل دنيااااااااااه ‪,‬اما تلك‬
‫الشياطين الخبيثه قد اصدرت الئحه افكارها الشيطانيه التي اخذت تخلق افعي الخبث داخل صحراء افكار ماجد الخاويه من الرحمه‬
‫كخلو الصحراء من البشر ‪,‬ال يمكن للسراب ان يكون حقيقه ‪,‬كما ال يمكن للحقيقه ان تكون سراب لذلك ‪,‬يجب علي كل شخص‬
‫ان يعلم ‪,‬ليس كل شئ تراه يكون حقيقه ‪,‬وليس كل شئ ال نراه يكون خيال ‪,‬فنحن ال نرا االكسجين ومع ذلك نتنفسه ‪,‬فبعد‬
‫"االشياء الخفيه قد تكون واضحه اكثر من االشياء التي امامنا ‪,‬كالحب تماماااااااااااااااااااااااااا‬

‫لنتعرف علي ماجد‪:‬ماجد عمره ‪ 28‬سنه ‪,‬غير متزوج ‪,‬من عائله متوسطه ‪,‬وبالطبع سلمي اغني منه ‪,‬راعي بنات "‬
‫وخمر ‪.‬تماما مثل كينان ‪,‬لكن كينان والده غني ‪,‬عنده اخت واحده اسمه كريمه ‪,‬هادئه جدا ‪,‬وحنونه ‪,‬عوضته عن حنان االم‬
‫الذي فقده بعد موت ابويه في حادثه سياره علي الطريق السريع ‪,‬وهي عمرها ‪ 20‬سنه ‪,‬برغم صغر سنها اال انها جميله وحنونه‬
‫جدا ويحبها ماجد حيييييييييييييل لكن الحال ما يكمل طبعا بتعرفو ‪,‬هي بتعتقد ان اخوها مالك لكن في الحقيقه هو شيطان في‬
‫صوره مالك ‪,‬وكما اقول دائما ‪,‬وما خفي كان اعظم‪,‬تعرف علي سلمي في احد المجمعات التسوقيه ‪,‬اما كان بيرقم وهي \ظهرت‬
‫قدامه بعبايتها الضيقه ومبينه جسمها النحيل الفضفاضه‪,‬شيلتها المفتوحه ‪,‬وما كانت متلثمه ‪,‬وطبعا بتعرفو ان االسد ما راح يتعب‬
‫نفسه ويصطاد غزال من قفص حديقه الحيوان ‪,‬لكنه يفترس ما يجده امامه عندما يكون جائعا ‪,‬مو وسيم لهلدرجه لكنه ملسوووووووون‬
‫‪, ".‬يلعب علي البنات بلسانه وكالمه المعسول ‪,‬واول ما يضيع شرفها ‪,‬يتركها والله يمهل وال يهمل وانتم تعلمون ذلك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫لنعود الي قصتنا‬

‫في قصر مازن‬

‫كان مازن جالسا في مكتبه ويتذكر شكل االء عندما كانت بين احضانه ‪,‬يكاد ان يقسم انه ال يصدق ان القدر جمعه بفتاه‬
‫‪ .‬مثلها‪,‬فهي بريئه لدرجه انني اعتقد انها طفله ‪,‬لدرجه انه يعتقد انها ستكون طفلته ‪,‬طفلته وحده فقط‬
‫ويتذكر سهر ويتمني من الله ان يجمعها بشخص يقدرها ويحترمها ويحبها ‪,‬فهو لن يقبل ولن يتهاون مع اي شخص يؤذي حبيبته ‪,‬‬
‫‪ .‬الصغيره سهر‬

‫‪ .‬وتدخل سهر غرفه المكتب‬

‫‪ .‬سهر بمرح ‪:‬مزوووووني ما راح تاكل ‪,‬تراي جوعانه وانت تاركني وحدي‬
‫‪ .‬مازن يقوملها ويحب راسها ‪:‬اسف يا روح اخوك لكن كان عندي شغل وكان الزم اخلصه‬
‫سهر ‪:‬طب ما راح تاكل شي ‪,‬انت ما اتغديت زين والوقت اتاخر الحين ‪,‬الزم ترتاح شوي ‪,‬عشان خاطري كل معاي وارتاح‬
‫‪ .‬شوي عشان دوامك بكره‬
‫‪ .‬مازن بحب ‪:‬حاضر من عيوني‬

‫" وتوجه مازن وسهر الي السفره بعد ان قام الخدم بتحضير الطعام"‬
‫‪ .‬وانتهت ليلتهم علي خير‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما في قصر ابو فيصل‬
‫كان فيصل واقف امام شرفه غرفته يتامل القمر ‪,‬ويري معالم وجه نوف في القمر ‪,‬الذي يشعره بالغيره بمجرد ان يتذكر هذا "‬
‫الفتي اللعين الذي كاد ان يعتدي عليها ‪,‬تكاد عروقه ان تنفجر من كثره تدفق الدم بها ‪ ,‬ويكاد الدم المغلي الساري في جسده‬
‫ان يحرق جلده من الداغل ليعلن عن حمله غضب استوائيه اعلنها فيصل علي كل من يحاول مس حبيبته التي سوف تكون لعه‬
‫" بعد يومين‬

‫" افتقد صوتها ‪,‬افقتد دلعها ‪,‬افتقد كل شئ بها قرر ان يتصل بها ليطمئن علي حالها"‬
‫نوف وردت من اول مره‬
‫فيصل‪:‬هالاااا يا قلبي‬
‫نوف بخجل ‪:‬هال فصولي‬
‫‪ .‬فيصل ‪:‬ههههههههههههههه اذا ما تركتي هالدلع والله بقدم موعد الملكه ويصير الي يصير‬
‫نوف ووجها صار احمر ‪:‬فيصل خالص والله ما بكررها‬
‫|فيصل ‪:‬هههههههههه والله انتي بتهبلي فيني يا زين اسمي من شفايفك ‪,‬انتي ليش ما نمتي لين هالوقت ؟‬
‫‪ .‬نوف‪:‬كنت توي بكلم ابوي لجل اروح المجمع بكره ‪,‬بدي اشتري اشياء الدراسه بتبدا بعد اسبوع من الملكه‬
‫|فيصل ‪:‬ايييييييييييييه ذكرتيني ‪ ,‬انت ايش تدرسي ‪.‬؟‬
‫‪ .‬نوف‪:‬ادرس ديكور ‪,‬قسم تصاميم‬
‫‪ .‬فيصل ‪:‬يا زيييييييييينك ويا زين دراستك‬
‫|نوف بضحكه ‪:‬ههههههههههههههه انت راح تظل تتغزل فيني لين الصباح مو هيك ؟‬
‫‪.‬فيصل ‪:‬اي واذا كنتي معترضه وريني ايش راح تسوي‬
‫‪ .‬نوف ‪:‬ههههههه ما بسوي شي بس بقول البوي ان ودي ائجل الملكه لين بعد الدراسه‬
‫فيصل بخوف مصطنه ‪:‬ال ال ال الله يرحم والديك خالص بسكت لكن خليكي طيبه ‪,‬تراكي شريره يا بنت عبدالعزيز ‪,‬بتعرفي دحين‬
‫‪ ,‬انا اتاكدت انك اخت رعد‬
‫‪ .‬نوف وبتموت من الضحك عليه ‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه والله انت حر راح تشوف اذا ما سكتت بسكتك بطريقتي‬
‫فيصل‪:‬وايش هي هالطريقه ‪.‬؟‬
‫|نوف ‪:‬بدك تعرف‪.‬؟‬
‫فيصل‪:‬اي بدي اعرف‬
‫‪ ,‬نوف ‪:‬خالص راح تعرفها يوم الملكه‬
‫فيصل ‪:‬ههههههههههههههه ال انا بدي اعرف الحين‬
‫‪ :‬ال يوم الملكه‬‫نوف ال‬
‫فيصل بحزم ‪:‬انا قلت بدي اعرف الحين‬
‫نوف ‪:‬خالص بسكتك وبسكر‬
‫فيصل ‪:‬اوك سوي ما بدك‬
‫‪ .‬نوف بخجل وبصوت ناعم تقرب الجوال من شفايفها ‪ :‬موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووواه احبك والله فيصل‬
‫وسكرت الجوال ‪ ,‬وتركت فيصل الي انصدم من حركتها ( هههههههههههههههههههههههههههههه هو الي ما سمع الكالم يستاهل مو هيك‬
‫‪ ..............) .‬نترك فيصل ينام وهو يحلم بحبيبته نوف واليوم الي يجمع بيناتهم‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما بقي عند جراحنا العزيز سعوووووود‬

‫فقد كان في حاله يحسد عليها حقا ‪,‬اصابته حاله غريبه من الوله الغير عاديه ‪,‬جعلته يتمتم باسم قمر وهو نائم ‪ ,‬يحلم "‬
‫بها ‪,‬يراها في الصباح كل يوم ‪ ,‬يشعر بالغيره القاتله عندما تقع عين احد اخوانه عليها ‪ ,‬يرد ان يضعها داخل قلبه ويخبئها‬
‫لكي ال يراها احد ‪.‬والذي كاد ان يفقده صوابه هو انه ال يجد تفسيرا منطقيا لكل تصرفاته ‪ ,‬فكان يهيئ له انه قد فقد صوابه‬
‫" بسبب هذه الفتاه الذي خرجه له من العدم المجهول عوالمه‬

‫احس بالقلق الغريب يكتسح طمأنينه قلبه ‪,‬فشعر ان هناك مكروها قد اصابها ‪,‬خرج من غرفته متجها الي غرفتها ‪ ,‬فقام بطرق "‬
‫الباب اكثر من مره ولم تفتح ‪ ,‬شعر بالضيق اكثر النه لم يراها طوال اليوم النه كان في المستشفي ‪,‬ولكن شيئا ما في قلبه‬
‫اخبره بانها ليست علي ما يرام ‪ ,‬خرج الي المجلس الكبير وكان والده ووالدته جالسين يتابعون احد االفالم ويضحكون ‪ ,‬وكان‬
‫"‪ .‬يبدو علي مالمح سعود الضيق ‪ ,‬فقلق ابوه عندما رااه بهذه الحاله‬
‫فساله‬
‫|ابو رعد‪:‬سعود يايمه فيك شي ؟|ليش معفس وجهك؟‬
‫‪ ,‬سعود‪:‬ابوي‪,‬فين قمر ‪ ,‬اانا اخاف تكون مريضه والبنت امانه عندي‬
‫‪ .‬ابو رعد بتفهم لشهامه ابنه ‪:‬في الحقيقه يا ولدي ما بعرف ‪,‬انا ما شفتها من الصباح‬
‫‪ .‬سعود بغضب وشياطين الكون اجتمعت امامه‪:‬يعني وين راااااااااااااااااحت‬
‫ابو رعد باستغراب ‪:‬هونها وتهون يا ولدي اكيد ما في شي ‪ ,‬اسال اختك يمكن تعرف‬
‫سعود توجه بخطوات سريعه الي المصعد وذهب الي غرفه نوف ‪ ,‬طرق الباب ثم دخل ‪ ,‬كانت نوف جالسه علي سريرها امام‬
‫الالب توب تتابع احد المنتديات كعادتها ‪ ,‬سالها سعود والقلق مبين من صوته‬

‫|سعود‪:‬نوف ‪ ,‬ما شفتي قمر اليوم ‪ ,‬ما بتعرفي وين راحت ؟‬


‫‪ .‬نوف بتفكير‪:‬هي خبرتني انها راح تخرج مع السواق تشتري شي ليها ‪ ,‬وبترد بسرعه‬
‫سعود وهو خالص ما قدر يمسك عصبيته ‪,‬وانتي كيف تتركيها تروح مع السواق لحالها‬
‫‪ ,‬نوف بخوف من عصبيه اخوها النها تعرف اذا عصب ‪:‬والله هي الي اصرت انها تخرج قالت ان في شي مهم الزم تشتريه‬
‫‪ .‬سعود ‪:‬طيب وينها هي ليش مو مبينه ‪ ,‬متي رجعت‬
‫نوف بخوف ‪:‬انا ما بعرف اذا ردت للحين او ال‬
‫يعود بصراخ هز البيت كله جعل نوف وكل من في البيت يخترع (وبالطبــــــــــــــــــــــــــع مالك ورعد ما كانو موجودين كانو في‬
‫الفيال )‪:‬ما بتعرفي‪ ,,,,,,,,,,,,,,,‬هالبنت راح تضيع اذا راحت انتي ما بتفهمي‪ ,‬ايش اسم السواق الي خرجت معه ‪,‬؟‬
‫‪ .‬نوف بخوف‪:‬را راكان‬
‫‪ ,‬خرج سعود من الغرفه ‪ ,‬وتوجه لمجلس السواقين خارج القصر‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪ .‬سعود يكلم راكان وهو يمسكه من ياقه قميصه ‪:‬وين قمر الي خرجت معك الصبح ‪,,,,,,,‬انطق واال والله ما بيصيرلك طيب‬
‫راكان ‪:‬والله يا طويل العمر خرجت معي وبعد هيك كان صوتها متغير ورجعت وخبرتني اقولك انها عند اهلها ما راح ترجع‬
‫معك ‪ ,‬كان فيه سياره فيها رجال كبير وبنت معه ‪,.‬خبرتني اقولك تتذكر كالمها يوم انكسر الزجاج ‪ ,‬انا ما فهمت شي لكن‬
‫حاولت استسفر كانت هي راحت‬
‫سعود وهو عطاه بوكس طيحه علي االرض ‪:‬انت مجنوننننننننننن كيف ما تخبرني هالسالفه غير الحين ‪,‬والله الوريك بس العبره مو‬
‫‪.‬عليك ‪ ,‬العبره علي الي تركها تخرج وحدها‬
‫توجه سعود الي القصر واتصل علي كامل ‪,‬وخبره بانه يجمعله كل المعلومات الخاصه بشخص اسمه‬
‫طالل ‪................‬والصبح بيكونو عنده‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫رجع سعود غرفته وقلبه بده ينكوي من الوجع الن حبيبته راحت ‪ ,‬وهي الي اترجته ما يتركها ابدا ‪ ,‬خبرته ان ما في حدا‬
‫حنين عليها غيرو ‪ ,‬وتذكر يوم شافها غارقه في دمائها وقلبه شوي ويخرجمن جسمه ‪ ,‬وكانت الغيره راح تقتله ما قدر يغفي له‬
‫جفن لين ما تكون جمبه ‪ ,‬برغم انه ما كان بيشوفها كتير ‪ ,‬لكن بيكفي انه بيصحي من نومه بيعرف انها معه تحت سقف‬
‫واحد ‪ ,‬بيعرف ان اذا صارلها شي هو بيقدر يكون سندها وحمايتها ومتاكد انه ما راح يسمح لحدا بانه يمس شعره منها واطلق‬
‫‪ .‬تنهيده من قلب وقال ‪ :‬اااااااااااااااااااااااااااااه يا قمر ليش تروحي وتخليني ‪ ,‬والله ما بتركك لحالك انا كلمتي ما برجع فيها ابدا‬
‫‪ ........‬والي في راسي بسويه وما راح اتراجع عنه ابدا ‪ ,‬ديري بالك عحالك لين ما لقيكي يا قمري‪ ,‬قلبي اشتقلك‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي مكان اخر في السعوديه وبالتحديد عند قمر في الفيال‬

‫كانت منسدحه تبكي في غرفتها من القهر ‪ ,‬تبكي من الضعف ‪,‬تبكي علي فراق الشخص الذي غمرها بحنانه الكافي ليجعلها "‬
‫تحيا طوال عمرها سعيده علي ذكراه ‪ ,‬خافت ان يتركها ‪ ,‬خافت ان ال تراه مره ثانيه ‪ ,‬خافت ان تعود خادمه بعد ان ذاقت‬
‫"طعم الراحه العذب ‪ ,‬ولكن هيهاااات ‪ ,‬ال يقدر علي الكالم اال االفعال وفجاه اخذت تسترجع ذكري ما حدث في بدايه اليوم‬

‫خرجت في بدايه اليوم لكي تشتري هديه الي سعود الن عيد ميالده كان بعد يومين‪ ,‬وهي لن تستطيع الخروج الن ملكه نوف "‬
‫بعد يومين ‪ ,‬وهي طلبت منها تكون جمبها‪,‬استاذنت من والده سعود انها تاخذ السواق وانها ما بتتاخر قبل ما توصل للمجمع‬
‫بشوي صغيرين ‪ ,‬وقفت سياره كانت تتبعهم امام سياره راكان ‪ ,‬واضطر انه يوقف السياره و كانت بتبكي من الخوف ‪ ,‬لكن‬
‫تحول رعبها الي فزع عندما سمعت صوت اخر شخص كنت اتمني ان اسمع صوته‪ ,‬وهو والدي ‪ ,‬خرج من السياره واخذ يصارخ‬
‫حتي ااخرج منها ‪ ,‬ال اعرف لماذا واين وكيف عرف انني عند سعود ‪ ,‬لكنني ادركت حينها انني لن ارجع الي هذا المنزل‬
‫المليئ باالشخاص الطيبين مره ثانيه ‪ ,‬ان قدري ان اكون االميره التي تكون خادمه في صراياها النرجسيه لزعيم السحره الشرار‬
‫والساحره الشريره الصغيره ابنته ‪ ,‬وانا المالك مكسور الجناحان ‪,‬خرجت بخوف وهلع من صوته الذي يصيب جسدي المتالم‬
‫بقشعريره غريبه كنوبه رياح شديده البروده تجتاح جسدي الدافئ لتصيبه بالقشعريره المريره ‪,‬هذه الرياح البارده هي رياح القسوه ‪,‬‬
‫رياح الكره والبغض الذي لسرعان ما انتشر في المكان ليعلن سقوط حصون القلعه التي بناها لي سعود في احالمي الورديه ‪,‬‬
‫وتذكرت انها مجرد احالم ‪ ,‬فهل يمكن ان يعجب سعود بشخص مثلي ‪ ,‬انا لست جميله ‪ ,‬لست لبقه او غنيه مثله ‪ ,‬وهو‬
‫بالتاكيد راي من هو اجمل مني ‪ ,‬وربما كالمه ايضا كان من داعي الشفقه والواجب الذي شعر به تجاه تلك الفتاه ‪ ,‬جروحه‬
‫‪ .‬القلب ‪ ,‬متالمه المشاعر ‪ ,‬وكسيره الروح ‪ ,.‬ااااااااااااااه يا قلبي‬
‫ناداني مره اخري وتوجهت اليه لم ادرك شيئا في البدايه عندما شعرت بخدي يؤلمني من قوه الكف الذي وجهه الي وجهي الصغير‬
‫‪ ,‬رسمت اصابعه طريقها الي مجاري العروق الدمويه الموجوده في وجهي لتعلن عن رسم لوحه فنيه جديده اسمها ‪ ,‬الوجه الحزين‬
‫"والكف المرتسم ‪ ,‬غريب اليس كذلك ‪ ,‬ولكن هذه هي الحياه ‪ ,‬بضع لح\ظات غريبه ‪ ,‬تحدث وتتكرر في كل مره‬

‫سحبني من يدي وكان سيدخلني الي السياره بالقوه وكنت اسمع سبه واهانته لشرفي وعرضي واخالقي ‪ ,‬وعلي ما اتوقع انه قد "‬
‫هيات له شياطينه او بالتحديد شيطانته اللعوبه سلمي وهي اختي انني قد بعت شرفي وهربت مع احدهم وانني اقمت حفله وكل‬
‫هذه التفاهات ‪ ,‬ال يعلم ان ما يعتقده ينافي للحقيقه كثيراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا‬
‫علي اي حال ‪ ,‬هربت من يده وذهبت الي راكان الخبره انني سوف اعود الي اهلي وطلبت منه ان يخبر سعود رسالتي ‪, ,‬‬
‫وتوجهت مع زعيم السحره واالبنه الشريره الي المنزل الذي كنت اعتبره احد كهوف التعذيب المشقوقه من الصخر ‪,‬والمنحوته تحت‬
‫االرض ‪ ,‬التي صممت خصيصا لتعذيبي ‪ ,‬وبدأ الساحر في توجيه عصاه الشريره الي جسدي الضعيف الذي سرعان ما سقط علي‬
‫االرض مثل الريشه التي سقطت غفلتا من فوق جسد طير ‪ ,‬واخذ يضربني بكل قوته الي ان فقدت الوعي رماني في غرفتي‬
‫ومنعني من االكل والخروج بل وحتي خدمتهم ‪ ,‬حبسني في الغرفه وكان التعذيب مضاعفا هذه المره ‪ ,‬فقد وسوست له شيطانته‬
‫انني قد ارتكبت احد الكبائر ‪,‬وضحكت ضحكه سخريه في نفسي وقلت ‪,‬ااااااااااااااه يا سعود اين انت لترحمني من هذا‬
‫العذاب‪,‬اعلم انك حلم جميل كدت ان تتحقق ‪ ,‬لكني اعلم ان اللح\ظات السعيده تكون نادره حتي نستطيع تذكرها وتقديرها عن‬
‫بقيه االحداث العاديه التي تكون الروتين اليومي الممل لالشخاص العاديين ‪ ,‬اما انا فروتيني هو الحزن ووجود سعود في حياتي‬
‫" وانقاذه لي كان احد العجائب التي تحدث مره في العمر وال تتكرر ابدا‬

‫كومت نفسي علي سريري واحتضنت مخدتي واخذت ازيد في بكائي لربما اشعر بالقليل من الراحه ‪ ,‬فااللم الجسدي والنفسي اكثر‬
‫"مما استطيع ان اتحمل ‪,‬وغفت عيناي وانا اتمتم باسم سعود الذي امتلك كل ذره تفكير في عقلي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نرجع بقي البطال قصتنا ملووووووووووووووكة رعد‬

‫استيقظت من النوم وانا اشعر براحه غريبه وكانني لم انم من قبل هذا اليوم ‪,‬فبرغم انني حلمت هذا الحلم المزعج اكثر من "‬
‫مره الي انني اشعر بالراحه والطمانينه وال اعرف لماذا ‪,‬تحسست االرض ووجدتها ناعمه كالحرير ‪ ,‬بل وانها مريحه‬
‫‪..............‬ايضا‬
‫مهال لحظه‪:‬اين انا ‪ ,‬وماذا افعل في سرير رعد ‪,‬اهو من حملني الي هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫يالله اشعر بالخجل الشديد لمجرد ان افكر في انني يمكن ان اكون بين يديه ‪ ,‬ولكن غصب عني ينتابني شعور باللذه عندما‬
‫اتحداه واكون بجانبه ‪ ,‬ههههههههههههه ال اعلم من اين \ظهرت لي ايها الرعد ‪ ,‬لكني ممتنه للقدر ‪ ,‬فبرغم قسوتك اال انك‬
‫‪ ..........‬تشبه الصبار ‪ ,‬خشن الملمس من الخارج ‪ ,‬ومن الداخل حلوووووووووووووو‬
‫تذكرت االجتماع توجهت االي الحمام ( وانتم بكرامه ) الموجود في الغرفه ‪,‬توضات وصليت ‪,‬وخرجت من الغرفه وجدته يرتدي بدله‬
‫سوداء ائهرت تقاسيم جسده الرياضي العريض ‪ ,‬ولكني حاولت ان اغضض بصري ‪ ,‬لكنني لم استطع ان اكتم ضحكتي عندما حاول‬
‫‪ ,‬ان يربط ربطه العنق ولكنه لم يعرف‬
‫|مالك بضحكه عفويه ‪:‬ههههههههههههههههههههههه انت ما بتعرف تربطها ؟‪.‬؟؟؟؟؟؟؟‬
‫رعد‪:‬انت ايش بتناظر؟؟؟؟؟؟؟؟|موـ انت مساعدي الخاص ‪,‬تعال ساعدني‬
‫|مالك ‪:‬اذا انت ما بتعرف تربطها منو كان بيربطها لك ؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪ .‬رعد‪:‬احيانا الوالده‪,‬واحيانا نوف ‪.,‬وبعض االحيان ندي‬
‫انا والعبره عن جد خانقتني والغيره ذبحتني ومن وجه االنتقام ربطتها له وطوقتها حول رقبته بقوه وكان راح يختنق‬
‫رعد وهو يصارخ في باختناق ‪:‬انت شو بتسوي بدك تموتني؟‬
‫انا وبطلع له لساني ‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههه والله بكيفي ‪ ,‬انت ما بتعرف ايش ممكن اسوي فيك‬
‫رعد وهو يحاول يكتم ضحكته علي حركتها لكن ما قدر وخصوصا بعد ما اتاكد انا بنت مو ولد ‪:‬ههههههههههه والله بزر انا مساعدي‬
‫بزر‬
‫مالك ‪:‬اقول مشينا راح نتاخر علي االجتماع‬
‫رعد جاه تليفون من ندي وخرج يتكلم في الخارج وهو معصب ‪,‬مالك اعتقدت انه اخذ الورق حق الصفقه معه ‪ ,‬واخذت شنطتها"‬
‫الي كانت مفتوحه وما بتعرف ايش الي طاح منها ‪,‬وخرجت من الفيال وشافت رعد في السياره وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ‪,‬‬
‫وكانه بيفكر في شي ‪ ,‬مالك ما كانت تعرف في ايش رعد كان بيفكر ومنو الي كلمه وخاله يعصب مثل هيك ‪ ,‬لكن الحقيقه ان‬
‫" العاصفه هالمره راح تكون اشد من مالك المسكينه الي توها تخرج من مصيبه تقع في مصيبه اكبر منها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بشوفكم البارت الجاااااااااااااي يا ترا ايش توقعااااااااااااااااتكم‬
‫بدي توقعات‬
‫‪ .‬البارت الجاي راح يكون مره مثيررررررررررررر بعتقد ان احداث القصه راح تزداد اثاره من هالبارت وتبتدي اللعبه الجديده‬
‫‪ .‬وهي لعبه الزمن‬
‫|يا تري رعد بيفكر في ايش ‪ ,‬؟|وايش قالت ندي لرعد لجل يعصب ويهدي بعديها ؟‬
‫يا تري ايش راح يكون رد فعل رعد اما يعرف ان مالك ما اخذ الورق حق الصفقه ‪.‬؟وايش راح يكون شكلهم في االجتماع ؟‬
‫هل مالك ما راح تتذكر الي صار بينها وبين رعد وال راح تنسي مثل باقي الذكريات المهمه ‪,,,,,,,,,,,,,‬والي الحين الزم‬
‫تعرفو ان هالذكري من احد اهم الذكريات الي بتاثر في حياه مالك وبتعرفو هذا في البارتات الجايه ‪,,,,,,,,,,,,,,,,‬وويا‬
‫تري ايش راح يكون شكل العاصفه هالمره ‪ ,‬وايش اخره الحرب النفسيه بين كينان وسلمي وماجد وفيصل ‪ ,‬وهل قمر المسكينه‬
‫‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬راح ت\ظل حبيسه ابوها الشرير واختها المشعوذه لالبد وال سعود راح يعرف يوصلها وبيقدر يرجعها له‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬البارت الحادي والعشرون‬

‫اخاف من ان اكون ما لست عليه ‪ ,‬اخاف ان اقع في ظالم تلك الحفره التي حفرها قلبي لي بمشاعره الجياشه ‪ ,‬ان الحب"‬
‫يشبه اللعنه االبديه ‪ ,‬الغير حتميه التي ال تعرف لها نهايه ‪,‬فالموت نهايه كل شئ اال الحب ‪,‬يظل االنسان يتذكره مهما طال‬
‫عمره‪,‬فالشخص ال يستطيع نسيان من كره في يوم من االيام ‪ ,‬ما بالك اذا كان الشخص الذي من المفترض ان ينسي هو شخص‬
‫تحبه ‪,‬بل وانك تحبه حتي الجنون ‪ ,‬يظل الحب فتره عصيبه ‪,‬ولعبه خطيره ‪ ,‬لعبه التالعب بالمشاعر ‪ ,‬لعبه البقاء‬
‫للخاسر ‪,‬لعبه االقوي هو الذي يصمد بدون جرح ليس الذي ينتصر‪,‬انه لشئ مؤلم ان تعيش بدون حب ‪,‬واالكثر ايالما هو تأنيب‬
‫قلبك عند الشعور بشئ يجعله سعيد ‪,‬الحب للقلوب يشبه العيد ‪ ,‬وعن نفسي ‪ ,‬انا طفله بشكل امرأه اعشــــــــــــــــــــــــــق‬
‫"األعياد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫رعد جاه تليفون من ندي وخرج يتكلم في الخارج وهو معصب ‪,‬مالك اعتقدت انه اخذ الورق حق الصفقه معه ‪ ,‬واخذت شنطتها"‬
‫الي كانت مفتوحه وما بتعرف ايش الي طاح منها ‪,‬وخرجت من الفيال وشافت رعد في السياره وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ‪,‬‬
‫وكانه بيفكر في شي ‪ ,‬مالك ما كانت تعرف في ايش رعد كان بيفكر ومنو الي كلمه وخاله يعصب مثل هيك ‪ ,‬لكن الحقيقه ان‬
‫" العاصفه هالمره راح تكون اشد من مالك المسكينه الي توها تخرج من مصيبه تقع في مصيبه اكبر منها‬

‫وصل رعد ومالك الشركه ‪,‬وهو لم تفارقه الضحكه الخبيثه التي رسمها علي شفتيه ‪,‬ومالك زادت حيرتها ولكنها فضلت السكوت "‬
‫النها تعلم اذا سالته سوف يبدأ معزوفه السب اليوميه التي ال تنتهي اال عندما يذهب كلينا الي النوم ‪ ,‬بل واحيانا عندما اكون انا‬
‫"نائمه وهو مستيقظ يفضل ان يتصل بي ليبدأها ‪,‬اعتقد ان سبي وجرحي يجعله يشعران بتحسن‬

‫اما عند رعد‬

‫كانت ندي عم تتأسف وتتحسف لي عشان اسامحها ‪,‬النها حست بالذنب وبدها اسامحها (هههههههههه والله وبتشوفي ايش راح "‬
‫يصيرلك من سواياك وان ما علمتك منو انا ما ابقي رعد ولد عبدالعزيز (‪........‬خبرتها اني ما زعلت ‪ ,‬واني الحين‬
‫احسن ‪ ,‬واني محضر لها مفجأه كبيره عن قريب راح تفرحها كتير (اااااااااااااه ما في حدا بيعرف انا اليش‬
‫بخطط)‪..........‬نزلت انا ومالك من السياره وانا ما فارقتني نظره االستغراب المرسومه علي وجهه ‪ ,‬وكان بودي ما‬
‫‪ .‬يسألني ‪,‬وكانه كان يقرا افكاري وفعال‪.‬التزم الصمت‪,,,,‬مؤقتا يعني‬
‫ونطق‬

‫مالك ‪:‬استاذ رعد وين الورق حق الصفقه واالجتماع ؟‬


‫رعد وهو توه مالحظ‪:‬شنووووووو‪.‬؟انت ما حضرت الورق تبع الصفقه ؟‬
‫مالك بخوف‪:‬حضرتك ما خبرتني وطلعت عطول ‪,‬فكرت انك ممكن تكون اخذتهم بالسياره النك خرجت وما رجعت ‪,‬وكنت هادي‬
‫‪ .‬بالسياره ‪ ,‬اكيد لو كنت نسيتها كنت راح تخبرني‬
‫رعد بعصبيه ‪:‬الله ياخذك يا اخي ‪,‬اووووووووف الحين ايش نسوي ‪,‬ما بنقدر نرجع البيت الن الطريق كتير زحمه ‪ ,‬واالجتماع‬
‫‪ .‬متبقي عليه ‪ 10‬دقائق ‪,‬الله يفكني منك واخلص يا وجه النحس‬

‫انا وانا حسيت الدموع اتجمعت في عيني من كالمه ومن دعائه علي ‪:‬حضرتك الي ما خبرتني طال عمرك ‪,,,,‬ونزلت راسي‬
‫‪.‬عشان اخفي الدمعه الي نازله من عيوني ‪,,,,,,,,,,‬بعرف اني قويه لكن انا ما بقدر استحمل سبه هذا علطول‬
‫رعد الحظ انه دايقها ‪ ,‬وكيق يدعي عليها ( استغفر الله العظيم يارب)‪:‬اتصرف دحين واال بيكون اخر يوم ليك بالشركه‬
‫انا وبنظره كلها الم ‪ :‬هاالجتماع رااااااااح يتم بمساعدتنا نحنا االثنين ‪ ,‬والصفقه بنخلص الجزء هذا وتكون دي اخرها ‪,‬نوقع العقود‬
‫حق السعوديه وانت بتسافر توقع الباقي ‪ ,‬انا مالي شاغله فيك بعد اليوم ‪,‬اسمــــــــــع ‪,,,,,‬انا مو بالشخص الي يسكت عن‬
‫اهاناته وانت بتعرف هالشي ‪.‬اعتبرني من الحين مستقيله ‪ ,‬واستقالتي ما بقدمها لك ‪ ,‬بقدمها لمستر عبدالعزيز بنفسي ‪,‬واتمني‬
‫‪.‬تسكت لين ما يخلص االجتماع عشان ما يحصل شي ‪ ,‬وما في حدا يالحظ‬
‫ومشيت وتركته من غير حتي ما اسمع منه اجابه ‪ ,‬كنت طول الليل اانا وهو ندرس العقود والورق لين ما تعبت ‪ ,‬وهو‬
‫ينساها ‪,‬بس والله ما بستسلم ‪,‬كامل اكيد عنده نسخه من العقود ‪ ,‬وباخذ باقي الورق من ناصر ‪ ,‬وما بيتبقي غير كام شاغله‬
‫‪ .‬صغار انا بتذكرهم ‪ ,‬والباقي اكيد رعد يعرفهم‬

‫دخل رعد غرفه االجتماعات بهيبته المعهوده ‪ ,‬ومالك اتاخرت شوي لين ما الكل حضر ‪ ,‬مالك كانت تحس بشي يقلقها ‪ ,‬شي"‬
‫" يخلي قلبها ينبض ‪ ,‬خايفه حيل ‪ ,‬ما بتعرف ليش لكن اول ما دخلت غرفه الجتماع انصدمت من الي شافته‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في المستشفي عند سعود ورائد‬
‫كان ينتظر علي احر من الجمر اتصال من كامل ‪ ,‬وفجاه رن الجهاز المزعج مره ثانيه‬
‫رد بلهفه ‪:‬هالاااا كامل ايش سويت ؟‬
‫‪ ......‬كامل‪:‬جبتلك كل المعلومات الي طلبتها طال عمرك ‪ (,‬وخبره كل شئ عنهم(‬
‫سعود ‪ :‬مشكوووووووووور كالم والله ما قصرت ‪ ,‬وسجل خروجه قبل نهايه دوامه بشوي ‪ ,‬وخرج للبيت وقرر يخبر اهله انه بده‬
‫‪ .‬يخطب قمر ‪ ,‬وانه عرف كل شي عنها ‪ ,‬وبيخبرهم بالظروف وانه بيحتاج انه يملك عليها في اسرع وقت‬
‫) تعالو نتركو لين ما يوصل البيت ونروح مكان ثاني(‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪ ........‬في مكان اخر في السعوديه ‪ ,‬في قصر ابو رعد ‪ ,‬وبالتحديد في غرفه نوف‬

‫كانت جالسه في غرفتها ينتابها شعورا غريبا من الخوف ال تعرف لماذا ‪ ,‬ال تعرف كيف تصرفه ‪ ,‬ولكنه كلما زاد الوقت "‬
‫ومر‪ ,‬كلما ازداد هذا الشعور في داخلها ‪ ,‬شعور مختلط من الخوف وعدم االحساس باالمان ‪ ,‬تشعر بقلبها ينقبض انقباضا شديدا‬
‫وكانه سوف يسحب قفصها الصدري الي الداخل ‪ ,‬ال تعلم ماذا تفعل ‪ ,‬توضأت وصلت ركعتين خشوف الي الله ‪ ,‬ثم قررت ان‬
‫تتصل علي الشخص الوحيد الذي يشعرها باالمان ‪ ,‬الشخص الذي يغمرها بحنانه وحبه الغير متناهي ‪ ,‬الشخص الذي انقذها وانقذ‬
‫شرفها من الضياع بسبب شخص ال يعرف لدينه او لربه قيمه ‪,‬تذكرت حضنه الدافئ ‪ ,‬تذكرت كلماته التي تجعلها تشعر انها تطير‬
‫من السعاده برغم ان ارجلها تلتمس ارض الواقع ‪ ,‬احيانا يحتاج االنسان الي شخص بجواره يشعره انه كل حياته ‪ ,‬بل دائما ‪,‬‬
‫فاذا ضاقت الدنيا تعلم ان حضنه هو المكان الوحيد الذي سيكون موجود دائما ليضمك ‪ ,‬ليحتضنك ‪ ,‬لينتشلك من االمك‬
‫وحزنك ‪,‬اخرجت جوالها واتصلت علي فيصل لتخبره كم هي مشتاقه له ‪,‬كم هي تحتاجه بجانبها في هذا الوقت ‪,‬تحتاج‬
‫" ليطمأنها ‪,‬لينشر الدفئ في قلبها الذي انتابه مشاعر الخوف البارده في هذا الجو الذي تضيع فيه مالمح السحب الجميله‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند فيصل‬

‫كان جالسا في مكتبه ‪,‬يراجع بعض االوراق المهمه الخاصه بالشركه ‪,‬فقد كان مشغوال جدا وخاصتا بعد ان اقترب من معرفه من "‬
‫هو المختلس‪,‬ومن الواضح انه محترف ‪,‬بل محترف جدا ‪ ,‬فقد صمم خطته علي ان ال يترك اثرا خلفه ابدا ‪,‬ولكن كما يقول‬
‫المحققون‬
‫‪ ).....‬ال توجد جريمه كامله(‬
‫قام فيصل بالتحقيق مع موظفي الشركه كلها ‪,‬وقام بجمع بعد االدله التي قربته من المختلس الحقيقي ‪ ,‬الذي سوف تعرفووووونه‬
‫‪.‬فيما بعد (في البارتات الجايه ان شاء الله )‬

‫رن الجهاز اللعين مره اخري معلنا عن كارثه جديده ‪,‬وهي(حزن وخوف نوف الغير منطقي)‪( ...‬الم اخبركم من قبل ان هذا "‬
‫االجهاز اللعين هو احد اهم شخصيات روايتي بل انه اكثرها بغضا وشراااااااااا ههههههههههههههه اعلم انه يشبه جهااااااااااز‬
‫االنذاااااااار‪,‬ولكني اعتقد انه اسوء ‪,‬فهو دائما ينبئ بالكارثه بعد حدوثها ‪,‬وال ينبئ الي ببدئ عواقبها الخبيثه في‬
‫االنتشار‪,‬هههههههههههههه لكم اكره هذا الجهاز ‪,‬لعيييييييييييييييييين)‬
‫ارتسمت بسمه علي شفتيه ‪,‬التي شقت مالمح الجمود التي كانت مرسومه علي وجهه ‪,‬عندما رأي اسم المتصل‬
‫" ( اميرتي)‪ .......‬رد علي الهاتف ولكن سرعان ما اختفت البسمه تماما عندما احس من صوت نوف انه هناك شئ ما‬

‫نوف‪:‬هال‬
‫فيصل‪:‬هال نوفي ‪,‬كيفك حياتي ؟ايش فيك ؟‬
‫‪.‬نوف‪:‬الحمدلله بخير ‪,‬ما فيني اال العافيه يا غالي‬
‫فيصل‪:‬ما فيني اال العافيه يا غالي؟؟؟؟؟؟؟؟وهذا من متي أن شاء الله ‪,,,,,‬نوف تراني اعرفك وقت ما تكذبي‪,‬هذا انا تربيه‬
‫‪.‬اخوك‬
‫‪ .‬نوف ‪:‬قولتلك ما فيني شي‬
‫‪ .‬فيصل وهو تاكد ان نوف فيها شي مو طبيعي بالمره ‪:‬حبيبتي ايش فيك ليش ما تخبريني‬
‫نوف وبدات الدموع تنزل من عيونها وصوتها بدأ يتهدج من البكي‪:‬اسفه فيصل ما كان قصدي ‪,‬لكن احس اني مخنوقه شوي‬
‫فيصل وهو حاسس انها بتبكي ‪:‬يا قلب فيصل ليش الدموع؟‬
‫‪ .‬نوف وهي تصيح اكتر‪:‬ايهئ ايهئ والله يا فيصل خايفه‬
‫فيصل وهو قلبه يعوره علي حالها‪:‬ليش يا بعد كلي انتي ؟من ايش خايفه وانا معك‬
‫‪ .‬نوف بصدق وهي تشرحله ‪:‬بخاف انه يحصل شي يوم المالكه وتتركنــــــــــــي‪,‬والله ما بقدر ابعد عنك‬
‫فيصل ‪:‬حبيبتي ‪,,,,‬ايش هالكالم ‪,‬انا مو ممكن اني ابعد عنك ‪,‬شفتي حدا يبعد عن روحه قبل هيك؟انتي بتعرفي زين اني ما‬
‫بقدر ابعد عنك ‪,‬ليش تقولي هالكالم الي مالو لزوم؟‬
‫‪ .‬نوف‪:‬والله يا فيصل بحس ان فيه شي راح يحصل يوم المالكه ‪,‬ما بعرف ايش هو ‪,‬لكن ما بقدر اتحكم باحساسي هذا‬
‫فيصل بحنان ‪:‬ال تخافي يا عمري وانا معك ‪,‬والله دموعك هذي اغلي من حياتي‪,‬اذا بتحبيني نوف ال تبكي‬
‫نوف بصوت مبحوح من البكا‪:‬فيــــــــــصل‬
‫فيصل(ياويييييييل حالي ‪,,,,,,,,‬أنا ايش بسوي اذا كانت احلي وهي بتبكي)‪:‬يا عيووووووونه‬
‫نوف بخجل ‪:‬ال تتركني‬
‫فيصل ( كيف اتركك وانتي صرتي حيااااااااتي)‪:‬والله يا نوف لو يخيروني اموت واتركك ‪,‬بترك حياتي واعيش معك ‪,‬انتي جنتـــــــي‬
‫‪ .‬نوف بخجل ‪:‬الله ال يخليني منك‬
‫فيصل ‪:‬فديييييييتك يا اغلي شي علي قلبي‪,‬احبك يا نوووووف امووووووووت فيك‬
‫نوف ‪:‬وانا كمان‬
‫فيصل‪:‬انتي كمان ايش‬
‫‪ .‬نوف بخجل ووجها احمر‪:‬انا كمان مثلك‬
‫فيصل بخبث‪:‬انتي كمان مثلي ايش قوليها‬
‫نوف‪:‬والله استحي‬
‫فيصل‪:‬اي يا نوف بعرف انك تستحي تقوليلي عطيني بوسه‬
‫نوف ترد بسرعه وبعصبيه ‪:‬هااااااااااااااه ؟بوسه ؟؟؟؟؟؟؟يا كذاااااااب انت قولت بدك اقولك اني احبك‬
‫فيصل وهو يضحك‪:‬هههههههههههههه وانا اموت فيك والله يا حياتي‬
‫‪.....‬نوف وتوها تستوعب وتكتم ضحكتها علي فيصل وتشهق‪:‬هيييييييه والله انت‪.........‬انت ‪........‬انت‬
‫بتعرف انا بسكر الحين (ووجهها صاااااااااار احمر من الخجل)‬
‫وفيصل مات من الضحك علي حركتها وخجلها‬
‫وترك الجهاز اللعين بعيد عن االوراق ‪ ,‬وكان توه بيمسك الورق يكمل شغله اال وبالجهاز اللعين يعلن وجود كارثه حتميه‬
‫‪ .‬اخرررررررررري ‪,‬ولكن هذه المره اكبر شوي‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫) تعالو نشوف في مكان ثاني في السعوديه(‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بالتحديد في غرفه االء‬

‫كانت منسدحه علي السرير وتفكر في االحداث التي مرت بسرعه البرق ‪,‬فشعرت ان هناك الكثير قد تغير بها وفيها وفي "‬
‫حياتها ‪ ,‬فقد ازدادت اشراقا بعد ان شعرت بمشاعر الحب تجري في عروقها ‪,‬واصبح قلبها ينبض بشكل جديد ‪,‬وهو اسم مازن‬
‫الذي حفره بأنامل حنانه في اعماق قلبها ‪,‬وتذكرت ايامها في لوس انجلوس وصديقتها مالك المسكينه التي تشبه المالك ‪ ,‬وكانت‬
‫تقول في نفسها انها لطالما تعذبت ولم تذق طعم الراحه منذ ان كانت صغيره ‪,‬فهي حتي ال تتذكر اي شئ غير اسمها هي‬
‫فقط ‪ ,‬ياأيتها المسكينه ‪,‬وعندما عرفت شئ عن والديها ‪,‬كانت من سيده تعاني من مرض النسيان ‪,‬الذي تعرف مالك جيدا كم هو‬
‫سئ ‪ ,‬فهي قد تذوقت عقاره مره في حياتها والي االن لم تجد الدواء‪,‬شعرت بالقلق اكثر واكثر عليها ‪,‬بينما كانت تفكر‬
‫بها ‪,‬وانقبض قلبها فجأه وشعرت ان هناك شئ ما قد اصاب صديقتها ‪,‬وليطمأن قلبها‪,‬قررت ان تتصل بها لتطمأن عليها ‪,‬فهي‬
‫مشغوله جدا بالعمل في الشركه مع رعد ‪ (,‬تكافح كثيراااااااااا وقد تعبت كثيرا اليست صغيره علي كل هذا‬
‫التعب ؟؟؟؟؟؟؟)‪,,,,,,,,‬اخذت تتصل بها كثيرا ‪,‬ولكنها لم ترد ‪,,,,,‬مما زاد احساسها بالقلق‪,‬قررت ان تتصل بفيصل لتسأله‬
‫" عنها فهي تعلم انها تكون المساعده الخاصه لرعد صديق اخوها المقرب‬

‫تناولت الجوال بأناملها الرقيقه التي تشبه اطراف اوراق الزهور التي تلمع من قطرات الندي المتساقطه في لمعان الشفق‪,‬كتبت "‬
‫" رقم فيصل في الجوال وهذا لم يتغرق اال بضع ثوان فقط‪,‬ثم اتصلت به‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫كان توه بيمسك الورق يكمل شغله اال وبالجهاز اللعين يعلن وجود كارثه حتميه اخرررررررررري ‪,‬ولكن هذه المره اكبر شوي اال‬
‫وهي (القلق علي المالك البشري من البشر )‬
‫‪.‬‬
‫احس فيصل بالقلق عندما رأي اسم اخته االء تتصل به ‪,‬بينما كان ضوء الجوال اللعين ينير ويختفي الي ان زاد ازعاج فيصل من‬
‫صوته ونوره الذي يأخذ االنظار بجاذبيته الشريره ( هعهعهعهعهعهعه هههههههههههههههه عم امزح معكم بس عن جد الجهاز ده‬
‫شرير )‬
‫رد فيصل بحذر‬

‫فيصل‪:‬هال االء شلونك ؟فيكي شي؟‬


‫‪ ,‬ال تسلم يا خوي ما فيني اال العافيه ‪,‬لكن انا قلقانه شوي علي مالك قلبي مقبوض عليها ‪,‬توني‬ ‫االء‪:‬هال فيصل ‪,‬الحمدلله‬
‫‪.‬بتصل فيها لكن ما في رد ‪,‬فا فكرت انك ممكن تعرف وين هي بما ان رئيسها صديقك‬
‫انه عنده اجتماع دحين وهو اكيد مالك معه ‪,‬راح اتصل فيها بعد ما االجتماع يخلص ال تقلقي حبيبتي‬ ‫فيصل بتفهم‪:‬اي رعد خبرني‬
‫‪,‬ان شاء الله ما في شي‬
‫االء ‪:‬ان شاء الله يا فيصل ‪ ,‬لكن ما بعرف بحس انها فيها شي والله‬
‫زرع اعشاب الشك الضاره في قلبه الذي لم يتهني بفرحته من حبيبته منذ قليل ‪:‬حاضر يا االء بكلمها‬ ‫فيصل واحس بقلق اخته مما‬
‫ديري بالك انتي عحالك حبيبتي واذا احتجتي شي كلميني ‪ ,‬انا بسكر الحين الني عندي شويه شغل‬ ‫‪ .‬والله ما بنسي‬
‫االء‪:‬مشكور فيصل ‪,‬اسفه لو عطلتك في رعايه الله‬
‫‪.‬فيصل ‪:‬ال يالغال انتي تأمري‬

‫وسكر فيصل مع االء وهو يحس ان االء مره قلقانه وما يعتقد ان هاالحساس من فراغ‪,‬قرر يتصل عي رعد ويشوفه خلص االجتماع"‬
‫وال ال وليتاكد ان مالك بخير‪,‬حاول يتصل برعد‪,‬لكن هو كمان ما كان بيرد فتاكد ان رعد ومالك الحين في االجتماع‬
‫( ههههههههههههههههه ما بيعرف ان المصيبه كلها في هاالجتمااااااع ‪,,,,‬اه يا فيصل يا حنون لو تدري بايش راح‬
‫‪...........‬يصيرلها)‬

‫" ترك الجوال من يده وانطلق لمتابعه شغله"‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫لمحه صغيره عن قمر الن االحداث بتزيد عنها عن قريب‬
‫كانت جالسه في غرفتها ما اكلت شي من ما رجعت ‪,‬وكانت تحس انها بتفقد الوعي ‪,‬دخلت عليها احد الخدامات الطيبين ‪,‬الي‬
‫كانت قمر بتساعدها ديما ‪,‬وعطتها اكل ‪,‬وخرجت ‪,‬وتركت قمر وهي تبكي علي حالها ‪,‬لين ما حست بالضعف واستسلمت واكلت‬
‫‪ .‬وهي تتخيل سعود يأكلها بيده‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند سعود بعد ما وصل البيت‬

‫كانت ام رعد موجوده دخل وحب راسها‬


‫سعود‪:‬تصدقي اشتقتلك يا امي‬
‫ام رعد وهي تضمه ‪:‬الله ال يحرمني منك يا ولدي ‪,‬ويفرحني بيك ويبارك فيك ان شاء الله‬
‫سعود‪:‬ان شاء الله قريب يالغال ‪,‬انا قررت اتزوج‬
‫ام رعد ‪:‬والله هاذي الساعه المباركه ‪,‬راح اختارلك احسن عروسه اذا بتريد‬
‫سعود بنفي قاطع ‪:‬ال يا امي انا فيه في بالي عروسه‬
‫ام رعد‪:‬ومنو هي يا ولدي؟وبنت منو؟‬
‫‪ .......‬سعود‪:‬قمر بنت طالل‬
‫ويدخل ابو سعود وهو توه يسمع الحديث‪:‬والله ياولدي البنت ادب واخالق وكانت في بيتنا ونحنا شوفناها وعاشرناها ‪,‬لكن انا‬
‫بعرف ابوها وووووووو‪,,,,,,,,,,,,,‬يا سعود انت اكيد سالت علي البنت وبتعرف‬
‫سعود وبعد ما خبر امه وابوه السالفه كلها واحسو باالشفاق عليها وقررو انهم يخطبوها لسعود لجل انهم يخلصوها من العذاب الي‬
‫هي فيه‬
‫ابو سعود‪:‬خالص يا ولدي يصير خير ان شاء الله ‪,‬بتخلص ملكه اختك وبعديها نتقدملها وتكون ملكتك‬
‫سعود ويحب يد ابوه وامه ‪:‬الله ال يخليني منكم يارب‬
‫ويطلع سعود علي غرفته وهو يحس ان اليوم الي بيجتمع فيه هو وحبيبته في بيت واحد قرب ‪,‬توجه الي جناحه بعد ما خرج "‬
‫‪.‬من المصعد ‪,‬واالبتسامه مرسومه علي قلبه قبل شفيفه ‪ ,‬غير مالبسه وصلي ونااااااااااااام‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نرجع البطال قصتنا (المالك المغمور والملك المغرور)‬
‫مالك اتاخرت شوي لين ما الكل حضر ‪ ,‬مالك كانت تحس بشي يقلقها ‪ ,‬شي يخلي قلبها ينبض ‪ ,‬خايفه حيل ‪ ,‬ما بتعرف‬
‫ليش لكن اول ما دخلت غرفه الجتماع انصدمت من الي شافته‪,‬كان شخص غريب المالمح ‪,‬بل انه في الحقيقه يشبه احد‬
‫الشخصيات الهاربه من افالم الرعب ‪,‬يشبه السفاحين ‪,‬فبرغم انني لم اراه من قبل ‪,‬اال انني اشعر ان هذا الوجه مالوفا لي‬
‫جدااااااااااا ‪,‬ال اتذكر ال استطيع ان اتذكر شيئا ‪,‬ولكن اعلم ان شكال مثل شكله ال يمكن ان ينسي ابداااااااااااااااااا‪,‬كانوحشا علي‬
‫هيئه رجلو مثل تلك الكائنات االسطوريه التي كنت اراها في كتبي في العصور القديمه‬
‫كان اصلع ‪,‬اسمر البشره ‪ ,‬عيناه ذات لونان ‪ ,‬احادهما رصاصيه اللون واالخري سوداء كالليل‬
‫لديه تلك العالمه التي لن استطيع نسيانها طالما حييت‬
‫تلك العالمه علي وجهه ‪ ,‬لم تكن بعالمه بل انها كانت جرح بطول وجهه ‪ :‬اسنانه صفراء اللون وغير متناسقه ‪ ,‬وعندما نظرت‬
‫الي يده ‪ ,‬كان يرتدي خاتما من الذهب به الماسه تبرق بريق الشمس في وضوح النهار‬
‫كانت اظافره مدببه بشكل مخيف وكانه يكون احد اعضاء العصابات التي اراها في برامج الكرتون المضحك‬
‫ولكن هذا الشخص لم يكن به اي شيئا مضحكا علي االطالق‬
‫‪.‬‬
‫كان جالسا علي احد المقاعد الجلديه امام رعد مباشرتا من الناحيه المقابله له ‪,‬لم استطع ان اركز في البدايه ‪,‬لكنني احسست‬
‫ان هناك شئ ما يخيفني حتي الموت من هذا الرجل ‪ ( ,‬ااسبق ان شعرتم ان كل شئ توقف من شده الخوف ‪,‬الجدران بدأت‬
‫ان تقفل عليك وكانك في غرفه متحركه ‪,‬التنفس بدا ان يضيق شيئا فشيئا‪,‬ولكن‪........‬بالرغم من انك تتالم ال تزال صامدا‬
‫لتزداد الما)‬
‫اخذت اراجع الورق الذي امامي وانا وهو نتبادل االنظار ورعد تكلم وكان يتحدث معه في الصفقه واانا كذلك وصوته يصيبني برعب‬
‫اكثر‪,‬كان الكالم باالنجليزيه النه ال يتكلم العربيه ‪,‬فحسبما علمت انه يمتلك شركه استيراد وتصدير ايضا ‪,‬ولكنها انشئت‬
‫حديثا ‪ ,‬وبعد ان استقر رعد والرجل المشوه علي اتفاق ليوقعو العقد ‪,‬وقفت فجأه وضربت بقبضتي بقوه علي الطاوله لدرجه انها‬
‫المتني ‪,‬وقلت بعض الكلمات التي جعلت كل من في الغرفه ينظر الي بنظرات غريبه مختلفه من شخص الخر ونطقت اخيرا‬
‫‪ ................‬وقلت مخترقه لصمت النظرات الذبااااااااااحه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بكملكم في البارت الجاي ان شاء الله انتظروني بكره‬
‫اتمني البارت يعجبكم‬
‫ابي توقعااااااتكم يا تري افتكرتو من هو هذا الشخص المشوه ‪,‬؟ويا تري ماذا قالت مالك ؟وماذا سوف تكون رده فعل رعد تجاه ما‬
‫قالته مالك ؟وماذا تتوقعون سيحدث في البارت القادم ‪,‬؟هل هذا نهايه المطاف ‪,‬ام ان هناك مغامره جديده ستبأ في حياه مالكنا‬
‫التي ال تكتفي بالمصائب التي تواجهها بل تزيدها شيئا فشيئااااااا‪,‬احب ان اخبركم ان مالك قد فتحت علي نفسها احد ابواب جهنم‬
‫‪ .‬االرضيه المليئه بالشياطين البشريه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬البارت الثاني والعشرون‬

‫ااااااااااه اشعر بالجرح في كل مره اتذكر قسوته ‪,‬اشعر بالضعف عندما يزداد حبه في قلبي في كل مره اتذكره‪,‬اتذكر "‬
‫كالمه ‪ ,‬تصرفاته الرجوليه ‪,‬تحكمه ‪,‬سيطرته ‪,‬اعشقه عندما يتحكم في نبضات قلبي ‪,‬هو وهو وحده اعشقه ‪,‬هو الدفئ الذي يميل‬
‫قلبي اليه ‪,‬هو القسوه الحنونه التي تستفز انوثتي الرضاء غروره ‪,‬هو الحب الممتلك الذي يناسب رجولته ‪,‬هو ما هو وانا ما‬
‫انا ‪,‬وهبت نفسي له رغما عني ‪,‬ضعت في احضانه ولكن وجدت نفسي تائهة ‪,‬فلماذا تركني يا دنيا الم تكتفي بتعذيبي بعد؟|‬
‫اهناك مفاجأات اخري لتريني اياها‪.............‬يا ويلي من دنية اريد ان احياها ‪,‬ارحمني يا طيب القلب ‪,‬اشفعلي يا قاسي‬
‫"المشاعر ‪,‬اغفرلي يارب ‪,‬فانا عبدا ضعيف ‪,‬ارحمني يا من ترحم القلوب ‪,‬قوني علي ما ابتليتني بحب هذا الكائن المخيف‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وقفت فجأه وضربت بقبضتي بقوه علي الطاوله لدرجه انها المتني ‪,‬وقلت بعض الكلمات التي جعلت كل من في الغرفه ينظر الي‬
‫بنظرات غريبه مختلفه من شخص الخر ونطقت اخيرا وقلت مخترقه لصمت النظرات الذبااااااااااحه‬
‫‪......‬‬
‫‪:this deal is canceled ,weither you like it or not ,our company‬انا وانا ال اعي ما اقول تماما‬
‫‪is not going to make any deals with a starting up company,we have our name ,if you‬‬
‫‪have any left pride,please leave quitely.‬‬
‫? ‪the ugly man:do you know who you are talking to‬‬
‫‪malak :if fact ,i really don't ,witch is why the company won't make the deal with‬‬
‫‪you,i feel there is something wrong sir,i don't feel good about this deal,there are‬‬
‫‪other offers on the line ,but this deal won't be done.‬‬
‫)‪ra3d angrely:malak have you lost your mind (with him screaming‬‬
‫‪stoooooooooop,i will kick you out you know that ,‬‬
‫‪me :do what ever you want ,but i am you personal assistant and i'm not going to let‬‬
‫‪you go through things that will hurt you ,‬‬
‫‪the ugly man :mr ra3d you do know who we are and this young man is going to pay for‬‬
‫‪what he did ,if the deal is not canceled we shall meet again,‬‬
‫‪me :no the deal is canceled ,mr ra3d won't do it ,now get out‬‬

‫انا ‪:‬اسفه هذا العرض ملغي وشركتنا لن تقوم بالتعامل مع شركتكم ‪,‬رضيتم او انرضيتم ‪,‬الشركه ما بتتمم صفقات مع شركات "‬
‫‪.‬حديثه النشئه ‪,‬واذا لديكم اي كرامه باقيه ارجوكم اخرجو‬

‫|الرجل المشوه‪:‬هل تعرف من انا ؟‬

‫انا ‪ :‬في الحقيقه انا ال اعرف من انت ‪,‬ولذلك لن تقوم الشركه بالتعاون معك وهناك عروض من شركات اخريي كثيره اما عرضك‬
‫‪ ,‬هذا فنحن ال نقبله‬

‫‪,‬رغد بغضب شديد‪:‬مالك ‪,‬انت انجنيت ‪,‬والله ان ما سكت الرميك بره مثل الكالب‬

‫‪ .‬انا ‪:‬اعمل ما بدك ‪,‬انا مساعدك الشخصي وما بسمحلك تسوي شي ياذيك‬

‫الرجل المشوه ‪:‬ناذيه ؟؟؟؟؟مستر رعد انت تعلم من نحن اليس كذلك ‪,‬وما حدث اليوم اهانه كبيره في حقنا ‪,‬ونحن لن نسمح‬
‫‪.‬بذلك ولن ندع هذه المساله تمر علي هذا الثوري الصغير علي خير‪.‬واذا كان العرض الزال قائما فلنجتمع مره اخري ونتناقش‬

‫رعد وتوه بيتكلم ‪:‬اسف علي كل شي بوعدـــــــــــــ‬


‫‪.‬انا وانا اقطعه‪:‬العرض ملغي ونحن غير قابلين فيه واذا تفضلت اخرج برا‬

‫ومن هنا فتحت مالك علي نفسها احد اكبر ابواب جهنم االرضيه المليئه بالشياطين البشريه ‪,‬وخرج الرجل وغضب الدنيا متجمع "‬
‫في صدره واقسم علي ان يذيق هذا الفتي جميع انوااع العذاب (يااااااااااحرام يا مالك ايش جبتي لنفسك )‪....‬وبعد ما خرج‬
‫" الرجل صرخ رعد صرخه ‪,‬اخذت تدوي في ارجااااء المكان كله ‪,‬وطلب من جميع المو\ظفين اخالء قاعه المؤتمرات‬

‫رعد بصراخ ‪ :‬مالااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك‬


‫مالك بخوف وهي تبعرف ايش سوت لكن حست ان هالشي راح ياذي رعد ما بتعرف ليش‪:‬ا ايش‬
‫رعد راح لها وبحركه غير متوقعه ‪,‬ما لقت مالك نفسها اال وهي مرميه علي االرض والدموع تنزل من عيونها ‪,‬بعد ما رسم رعد‬
‫لوحه تعذيبه علي خدها الناعم ‪,‬عطاهااااااا كفــــــــــــــــــــــ طيحها علي االرض‬

‫رعد وهو يناظر يده مو مصدق انه ضربها وشايف دموعها بتنزل مثل المطر قدامه‪,‬دموعها الي تذبحه في كل مره يشوفهم فيها ‪,‬ما‬
‫يعرف ليش لكنه ما قدر يتحمل ويشوف ضعفها قدامه اكثر من هيك ‪,‬النه لو \ظل واقف راح يضعف وينزل يضمها بين يدينه‬
‫ويمسح دموعها ‪,‬لكنه اقنع نفسه انه بينفع يضعف الزم يقوي قلبه عشان يقسي ‪,‬هو اقنع نفسه انها تستاهل ‪,‬او بالتحديد شيطانه‬
‫‪ .‬اقنع نفسه انها تستاهل ‪,‬نزلها ومسك فكها بين يدينه بقوه كادت ان تهشمه الي نصفين ‪,‬وناظر في عيونها المليانه دموع وقال‬

‫رعد‪ :‬ايش هالدموع ‪ ,‬فيه رجال بيبكي ؟|اااااااااه راحت الرجوله ‪,‬انا ما بدياك تكون ضعيف ‪,‬النك راح تشوف الويل بعد‬
‫‪ .‬اليوم ‪,‬والله يا مالك ما راح ارحمك‬
‫مالك وهي بتشهق ‪:‬بت بتعرف و والله بتعرف اني سويت شي صح ‪,‬والله مو غلط‬
‫رعد نفض وجهها بقرف وقام‪:‬انت بتعتقد اني راح ارحمك ‪,‬راح تشوف انا تعذيبي شكلو كيف ‪,‬من اليوم اعتبر استقالتك‬
‫‪ .‬مقبوله ‪,‬لكني راح اعرف انت شغال لحساب منو‬
‫ومنو هو الي بعتك لين تخدع ابوي ‪,‬والله ووقعت في يدي ‪ ,‬وما في حدا سمي عليك‪،‬خبرتك ال تتعدي حدودك‪،‬لكن كيف حثاله‬
‫‪.‬مثلك يفهم‬
‫‪........‬مالك كانت بتتكلم وتقول ‪:‬رع‬
‫‪.‬لكنها عطاها كف اقوي من الي قابله‪:‬تقول طال عمرك‪،‬ما يحقلك تناديني بأسمي مابدي اسمي يتلوث‬
‫خرج رعد وتركها‪،‬مكسوره ‪،‬جريحه‪،‬متألمه‪،‬لم يرحمها‪،‬لم يشعر بها‪،‬لم يكن هو الحنون القاسي ‪،‬بل كان المجنون ذات الحقد الكاسي‪،‬لم"‬
‫يكن رعد الرجل‪ ،‬لكن كان رعد السيد المغرور ‪،‬المتعجرف‪،‬لكم جرحها وتحملت‪،‬لكم قسي وسامحت‪،‬لكم قتلها ونجت‪،‬لكن هذه المره‬
‫مالك القويه الرزينه‪،‬صارت مالك الضعيفه الكسيره‪،‬اتعرفون احساس من ال ملجئ له‪،‬احساس ان تكون مشردا بدون اهل‪،‬جاهال في زمن‬
‫علم‪،‬وال تعلم اين او لمن تذهب‪،‬اعتقد انني قد فقدت اخر ذره امل لي‪،‬ضعفت نعم ضعفت‪،‬هو فقط يضعفني‪،‬اتعلمون شيئا؟اعشق‬
‫ضعفي بين يديه‪،‬اعشق احتياجي اليه‪،‬اعشقه بكل ما به من قسوه‪،‬اعلم انه يكرهني‪،‬لكن يكفي ان ابقي حبه سرا في ثنايا قلبي‬
‫المرتجف خوفا ‪،‬ليس من الملك المتعجرف او من حكمه ‪،‬بل خوفا من ان يحكم علي بحياه بعيده عنه‪،‬ولكنه اصدر اخيرا‬
‫الحكم‪،‬وهو"حكمت المحكمه غيابيا علي المتهم مالك بقضاء بقيه حياته في جنه الحياه التي بوجود رعد تكون جحيما‪،‬وبدونه تكون‬
‫"نعيما‬
‫اصارخ واقول اتركوني اكون معذبه‪،‬منسيه‪،‬فلتحرقني نيران قسوة جحيمه‪،‬هو فقط اقبل به‪،‬ارجوكم اتركوني اعود‪،‬ولكن هيهات‬
‫"وهيهات‪،‬عندما يفوت الفوت ال ينفع الصوت‬
‫توجهت الي الحمام ألبكي وحدي قهرا وقلقا‪،‬خوفا وذعرا‪،‬لدرجه انه من بين شهقاتي ‪،‬احسست ان نفسي قد بدأ في ان يضيق مره‬
‫اخري‪،‬حاولت التنفس‪،‬حاولت جاهدتا‪،‬لم استطع‪،‬اخذت ابحث في حقيبتي‪،‬بحثت ايضا في جيوبي‪،‬لم اجد شيئا ‪،‬ياربي‪،‬اين هي‪،‬اين هي؟‬
‫اين هذا الشئ اللعين‪،‬ال اريد ان اموت بدون ان اري ابي‪،‬فقط اراه لمره اخيره‪،‬اريد ان اتذكر شكله‪،‬اي شئ عنه‪،‬يالله ارجوك اتوسل‬
‫اليك ساعدني‪،‬وبدأ جسدي في األرتجاف من شده البروده التي اكتسحته‪،‬وبدأ الظالم يحل المكان‪،‬حاولت ان اتمسك باخر شعاع ضوء‬
‫"لي في الدنيا‪،‬اتمسك بحياتي‪،‬لكني لم اكن بهذه القوه‪،‬وسرعان ما فقدت الوعي‪،‬وفقدت األحساس بكل شئ‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫عند رعد‬
‫يا الله انا ايش سويت‪،‬بعرف انها غلطانه‪،‬لكنها ضعيفه‪،‬كيف اسوي كذا؟اعتقد مالك القويه ماراح اشوفها بعد اليوم‪،‬مالك "‬
‫انكسرت‪،‬اي ‪،‬انا شفت هالنظره في عيونها‪،‬ياربي انا ايش سويت؟ (ال يا رعد انت ما سويت شي هي الي كانت بدها تخرب‬
‫الشركه‪،‬هي متنكره في صوره مالك يا رعد‪،‬ال تضعف‪،‬هذي تمسيليه مسوياها ويا الي باعتها‪،‬غير انها ممكن تكون بتتجسس عليك‬
‫بعد‪،‬وال الفقر هذول توقع منهم اي شي عشان الفلوس)‬

‫طبعا تعرفون‪،‬لم ولن ترحمه شياطينه الوسواسه‪،‬ألنه ينكر حقيقه ان مالك بريئه‪،‬ال نعرف ماذا يخبئ المستقبل لنا في المغامره "‬
‫"القادمه‬

‫كان رعد يعيش في صراع نفسي داخلي غير طبيعي‪،‬مزيج من الحنيه الطاغيه والقسوه المتحكمه‪،‬الشيطان المتكلم‪،‬والمالك "‬
‫الصامت‪،‬ولكنه قرر ان يقتل كل مشاعر الرحمو والحنيه الموجده بداخله‪،‬ليعلن ان رأسه المملكيه قد احتلتها القسوه والكره(لكن‬
‫‪.‬هيهات ‪،‬وهل يقتل القلب دمت تتنفس؟)‬

‫"توجه بسيارته الي ندي مقسما علي األنتقام من كلتاهما بأبشع طريقه ممكن‪،‬قرر انه قد حان الوقت للجهر بمفاجأته الخبيثه"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وصل رعد الي احد افخم المطاعم‪،‬دخل واتصل بندا وطلب منها الحضور وهو يحاول يصرف مالك ودموعها الي تعصر قلبه‪،‬ويذكر "‬
‫"‪.‬نفسه انها باعت نفسها للفلوس(يا حرام‪،‬مصدق حاله هالشخص)‬

‫وصلت ندي الي المطعم بعبايتها الضيقه‪ .‬وما كانت متلثمه( بتعرفو انها منفتحه وما بتحب عادات الشرق مثل قولتها‪،‬والله ما بعرف "‬
‫ايش عاجبه فيها هالرعد‪،‬هذا من صدق اعمي)‪........‬ناظرها رعد بنظرات لم تفهمها‪،‬ولكنها لم تعيره اي اهتمام‪،‬وجلست بتبرجها‬
‫"الكامل ورائحتها الفواحه‬

‫ندي‪:‬رعودي‪،‬شلونك حياتي؟‬
‫‪.‬رعد‪:‬زين والحمدلله يا عمري‪،‬انا عندي لكي مفاجأه راح تعجبك مره‬
‫ندي بفرحه‪:‬عن جددد حبيبي؟‬
‫رعد بخبث‪:‬تتزوجيني؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ونرجع لقصر ابو فيصل في غرفه االء‬
‫كانت تمشي في الغرفه مثل المجنونه ‪,‬ذهابا وايابا ‪,‬ال تعرف ماذا حل بصديقتها ‪,‬ال تعرف لماذا تشعر ان هناك شئ ما ‪,‬تكاد "‬
‫ان تموت من الخوف ‪,‬ودون ادراك او وعي منها تنهمر دموعها الالمعه لتسقط علي خدها الناعم ‪,‬لتعلن عن هبوب رياح عاصفه‬
‫القلق البكائيه ‪,‬اتصل بها اكثر من مائه مره ‪,‬ال يوجد رد ‪,‬مر علي موعد اتصالها بفيصل ساعتين ‪,‬وهو لم يتصل ويطمأنها ‪,‬وهي‬
‫لم تتصل لتتطمأن عليها مثل كل يوم ‪,‬ال تعلم ماذا حل بصاحبتها لكن قلبها ينبؤها ان عدم اتصالها لن يكون هو اسوء االشياء‬
‫التي تحدث لصديقتها االن ‪,‬تناولت الجهاز المنذر بالخطر بين يدين ترجف من خوفها ‪,‬واتصلت علي فيصل لتساله عن مالك فربما‬
‫" يكون قد نسي ان يطمانها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في شركه ابو فيصل‬
‫كان فيصل قد انها عمله لليوم علي التو ويشعر بالتعب واالرهاق ‪,‬بل ان راسه لم يخلو من الصداع والقلق ايضا ‪,‬فقد حاول ان "‬
‫يتصل بمالك العديد من المرات وهي لم تجيب‪,‬استعجب االمر فهي في اسوء الحاالت تتصل دائما او ترد علي اتصاالته او اتصاالت‬
‫"اخته ‪,‬فهي شخصيه ال يهمها احد ‪,‬اي شخصيه ثوريه جدااااااااااااا‬

‫توجه الي سيارته وكان الجو قد بدأ يعصف من جديد ‪,‬واخذت الرياح تنشر صوتها المخيف الذي يتغلغل بين شرفات المنازل "‬
‫المحيطه بالمكان من كل جهه ‪,‬وكانه احد مشاهد افالم الرعب ‪,‬دخل فيصل سيارته وكان علي وشك ان يتحرك ليتوجه الي البيت‬
‫فقد تملك منه التعب ‪.‬واخذ صوت الجهاز اللعين ينشر انذاراته الفوق سمعيه في المكان ليعلم مصيبه اخري‪.......‬احس فيصل‬
‫"بالقلق عندما رأس اسم اخته للمره الثانيه هذا اليوم ‪,‬وهي تتصل في موعد مخاااااالف تماما التصاالتها ‪.‬رد بقلق‬

‫\فيصل‪:‬االء؟؟؟؟تراكي قلقتيني حيل اليوم ايش فيك ؟‬


‫‪ ,,,,‬االء وهي تبكي ‪:‬فيصل‬
‫فيصل بخرعه‪:‬االء‪..‬بسم الله عليك ايش فيك حبيبتي ليش تبكين ‪,‬حصل شي‪.‬؟‬
‫االء بصياح ‪:‬مالك يا فيصل ادق عليها من وقت ما كلمتك وما في رد ‪ ,‬وال حتي بتكنسل علي ‪,‬ما اعرف عنها شي والحين ما‬
‫‪ .‬دقت علي ‪ ,‬وونحنا بنص اليوم ‪,‬كان المفروض تتصل فيني النها خبرتني انها بدها تمر علي‬
‫فيصل بشك مقلق‪:‬اقول حبيبتي ال تخافي دحين انا بروحلها الشركه وبكلمها اكيد ما في شي وهي انشغلت بس‬
‫‪.‬االء بعدم ارتياح ‪:‬انزين ‪,‬دحين انا بسكر والله يرحم والديك طمني وقت ما تروح‬
‫‪ .‬فيصل ‪:‬حاضر يا االء ال تقلقي‬

‫" سكر فيصل مع االء وهو الحين تاكد ان فيه شي صاير ‪,‬ال وشي كبير بعد ‪,‬الله يستر هالمره ايش فيها هالبنت"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫توجه فيصل الي الشركه ‪,‬ودخل سال علي رعد ‪,‬خبره االستعالمات انه ترك الشركه من الصباح وللحين ما عاد ‪,‬كان توه بيدخل‬
‫‪ .‬يسال عن مالك في مكتبها ‪,‬اال وبدخله كامل غرفه االستعالمات‬

‫فيصل ‪:‬هال كامل‬


‫كامل ‪:‬هال طال عمرك ‪,‬تبغي شي‬
‫|فيصل ‪:‬اي ‪,‬ما بتعرف وينه استاذ رعد ؟‬
‫‪ ,‬كامل ‪:‬طال عمره خرج من الصباح بعد االجتماع وهو معصب وللحين ما رجع‬
‫|فيصل بقلق واضح ‪:‬ليش ايش حصل يا كامل لين يعصب ويخرج من الشركه بكبرها ؟‬

‫كامل حكاله السالفه وفيصل مو مصدق ان مالك تعمل كذا ‪,‬والنه بيعرف مالك خبره انه مالك مو ممكن تتصرف تصرف اال وهي "‬
‫" متاكده منه‬

‫فيصل ‪:‬طب وينه مالك ؟؟‬


‫‪ .‬كامل بقلق ‪:‬والله يا طويل العمر انا ما بعرف اانا ما شفته من الصباح‬
‫فيصل بخوف‪:‬يعني ايش ما شفتو من الصباح ؟؟؟؟؟‬
‫كامل ‪:‬من بعد ما خرج مستر فيصل من الغرفه توجه للحمامات وبعدها دورناه في الشركه كلها وما لقيناه النه كان فيه شغل كتير‬
‫‪ .‬بده يخلص‬
‫‪ .‬فيصل وجاه في باله شي وخاف ليكون حقيقه ‪:‬كامل وين الحمامات‬
‫كامل وصفله الحمامات ‪ ,‬في الدور الثاني‬
‫‪,‬جري فيصل للحمامات‪ ,‬وكان يتبعه كامل ‪ ,‬ودخل غرفه الرجال ‪,,,,,‬وما لقي حداااااااااااا‬
‫‪ .‬دخل غرفه السيدات وانصدم من الي شافه‬

‫‪ .‬شاف مالك مرميه علي االرض وجهها ازرق وما بتتنفس ‪ ,‬تحسس نبضات قلبها لقاها ضعيفه جدا جدا ‪ ,‬ومو قادره تاخذ نفسها"‬
‫شفيفها صار لونهم ازرق ‪ ,‬وجسمها كان بارد حييييييييل ‪,‬فيصل حاول يفوقها ‪,‬فتحت عيونها وناظرته ‪,‬قالت بهمس ال يسمعه اال‬
‫" هو‬

‫مالك‪:‬ف ف يصــــــــــل‬
‫فيصل ويقرب اذنه من شفيفها لين يسمعها ‪:‬مالك قوم ارجوك قوم‬
‫مالك ‪:‬فيصل ما بدي اموت قبل ما اتذكر اووبا ‪,‬اشتق ت ل ه‬

‫"ونطقت احرفها االخيره ‪,‬وفقدت الوعي تماما"‬


‫فيصل صرخ صرخه هزت المكان ‪ :‬كاااااااااااااااااااامل اسعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااف ‪,‬ال تروووووووووح‬
‫مني ‪,‬اسعاااااااااااف ‪,‬حملها فيصل وجري علي سيارته النه ما قدر ينتظر االسعاف ‪,‬وخرج ومالك في سيارته وهي مثل الجثه‬
‫‪ .‬الهامده ال بتتحرك وال اي شي ‪ ,‬اما تنفسها فصار ابطئ مما قد يري عند اطاله النظر اليها ‪,‬كانت تلفظ انفاسها االخيره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما في الشركه عند كامل‬
‫كامل ما كان مستوعب ايش بيصير او المنظر الي مالك كان فيه واول شي فكر يسويه هو انه يخبر استاذ رعد ‪,‬اتصل عليه اكثر"‬
‫" من مره واخيرا فكر يتكرم هالمغرور المعتوه ويرد‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نرجع لرعد ونشوف هو ايش سوي مع وجه النحس جالبه الشر ندي‬

‫رعد‪:‬تتزوجيني‬
‫خطتها قربت تتحقق وهي للحين تعتقد ان رعد يموت عليها ‪:‬اي يا حبيبي انا احبك واموت فيك‬ ‫‪.‬ندي بفرح ان‬
‫|رعد ‪:‬الحين ‪.‬؟‬
‫|ندي بصدمه ‪:‬الحين شو؟‬
‫|رعد‪:‬تتزوجيني الحين وال ال ما بتوافقي ؟‬
‫ندي ‪:‬بســـــــــــــــ‬
‫العرض ساري مره واحده بس يا بنت ابوك ‪,‬اذا مو راضيه خبريني وانا من بكره بكو متزوج اربعه‬ ‫‪ .‬رعد بحزم ‪:‬تري‬
‫‪ .‬ندي بخوف من فشل خطتها النها تعرف مجنون ويسويها ‪:‬طب ما راح نسوي حفله‬
‫رعد‪:‬اي راح نسوي حفله لكن انا ودي اسويها مفجأه الهلي‬
‫باي شكل ( ههههههههههههه اعرف انكم متشوقين تعرفوها لكن راح تعرفووووو خطتهاااااااا بعدين ال‬ ‫ندي وهي بدها خطتها تتنفذ‬
‫االحداث القادمه كتييييييييييير والكوارث اكتر ال تخافو هههههههههههههه تعالو نكمل )‪:‬خالص موافقه‬ ‫‪.‬تستعجلو‬
‫يسوي الي طلبه منه (المطعم كله محجوز علي شرف رعد وما في حدا غيرهم ‪ ,‬ومحضرلها جو‬ ‫رعد صفق بيده للجارسون‬
‫رومانسي وحركااااااااااات هههههههههههههههه )‬

‫بعد دقيقتين جاء الجرسون ومعه شيخ واثنين شهود ‪,‬هههههههههههههه اعلم يبدو ان رعد قد حضر كل شئ وما تبقي الي ان "‬
‫تبتلع ندي طعم مفتاح جحيمها مع رعد‪,‬كتب رعد وندي الكتاب وتوجهو الي فيلته بجوار الشركه ‪,‬فهو يعلم ان ال احد ياتي‬
‫هنا ‪ ,‬وال يعرف هذا المكان اال اثنين مالك وابوه عبدالعزيز‪,‬عندما دخل الفيال كان المكان مظلما جدا ‪,‬اضاء االنوار وكان يتذكر ما‬
‫حدث بينه وبينها ‪,‬وكيف كانت حنونه معه واراحته عندما كان مريض ‪,‬نفذت ما قال برغم ان هذا احرجها كثيرا ‪,‬لكنها فضلت‬
‫راحته علي راحتها ‪,‬والطعام الشهي التي اعدته ‪ ,‬حضنها الدافئ وتمسكها به وكانه ملجئها الوحيد ‪,‬عشق احساسه حينها عندما‬
‫احس انها مسؤله منه ‪,‬شخص يجب عليه حمايته ‪,‬ضعف مصحوب بقوه ‪,‬رقه مع عصبيه ‪,‬نعومه وانوثه طاغيه برغم تنكرها بزي‬
‫الرجال ‪,‬انوثتها التي تستفز رجولته بكل ذره فيها ‪,‬حنانها الذي يشعر به دائما ‪,‬ومايعشقه اكثر واكثر هو تواجدها بقربه‬
‫لمجادلتها ‪,‬هو انسان يعشق التحديات ‪,‬وبالنسبه له مالك كانت تشبه احد المعضالت الرياضيه التي يجب ان يحلها ‪,‬وليس هناك‬
‫اي خيار اخر اال بحلها ‪,‬ولكنه سرعان ما مرت عليه ذكري يومه االليم وتذكر انها تقوم بكل هذا من اجل شخص قد ارسلها‬
‫لتخدعني ‪ ,‬واول عالمات الخديعه هي تنكرها وعدم اخباره الحقيقه عن كونها فتاه ‪,‬تصرفها مع هذا الرجل الذي تراه الول‬
‫مره ‪ ,‬اخذ يربط كل االحداث التي دارت بينه وبينها منذ ان التقاها واضاف لمسه من افكاره الشريره التي زادت االمر تعقيدا‬
‫وسوءاااااااا‪,‬ولكنه استيق\ظ من سرحانه علي صوت ندي الذي قد نساها تماما وتاه في ذكريات المالك العالقه في كل ركن من‬
‫"اركان الفيال‬

‫|ندي باستغراب‪:‬رعووووودي انت ليش ما قلتلي ان حداك ربو ؟‬


‫رعد وهو يلتف عليها وما يعرف ايش تقصد‪:‬هاااااه ؟| ربو ؟| بس انا ما عندي ربو ليش بتقوووووووووووو‬

‫كان بيكمل لكنه لمح بخاخه االكسجين في يدها ‪,‬وتذكر بخاخه االكسجين حق مالك ‪,,,,,,‬وجاه في باله فكره نفضها من راسه"‬
‫‪ .....‬بسرعها النه لو فكر فيها راح ينهار‬
‫‪.‬راح واخذ منها البخاخه‪,,,,,,,,‬وكان توه بيرميها اال والجوال المزعج يعلن عن وصول كارثه حتميييييييييييييييييييييييييييه‬
‫"وطبعا بتعرفون من المتصل ( حمااااااااااااااااااااااااااس تعاالو نشوف ايش صار بيناتهم )‬

‫رعد رد بعدم اهتمام ‪:‬خيييييييير كامل ‪,‬ايش بتريد مو ناقصك انا ما بدي اشتــــــــــــــــــــ‬
‫‪ .‬كان بيكمل لكن الي قاله له كامل الجم لسانه واعلن صمته القاتل علي ذرات القلق التي احتلت جو الغرفه‬
‫كامل‪:‬استاذ فيصل كان هنا ‪,‬كان بيدور علي مالك ونحنا دورنا عليه ما وجدنا في الشركه كلها من بعد خروجك‪,,,,‬دخل‬
‫‪ .‬الحمامات من وقتها وما وجدناه ‪,‬استاذ فيصل وصل هنا دور في الحمامات ‪,‬وجده واقع علي االرض وجهه ازرق وما بيتنفس‬
‫تارااااااااااا رااااااااااااااا رااااااااااااااااااااااااام ‪,‬حانت اللحظه الحاسمه‪,‬وقع الخبر علي رعد وقوع الصاعقه علي االرض لتضربها بقوه "‬
‫لدرجه انها احيانا تشقها نصفين ‪ ,‬وهذا هو تماما ما حدث لبطلنا رعد ‪,‬سقط الجوال من يده وهو ال يعلم ماذا يفعل ‪,‬لقد نسي‬
‫البخاخ بسببه ‪ ,‬ايعقل ان يكون في الحمامات مغمي عليه من وقت ما خرجت ‪ ,‬ااااااااااااااه يا مالك انا تزوجت وانتي‬
‫تموتين ‪,‬ورسم ضحكه سخريه علي وجهه ‪,‬اعلم انكي حقيره تحاولين خداعي ‪,‬لكن انا لماذا اشعر بكل هذا االسي ‪,,,,,‬ال ال‬
‫بالتاكيد اانا خائف من رده فعل ابي ‪ ,‬فقد اوصاني عليه ‪ ,‬سوف يغضب كثيرا لذلك انا قلق لهذه الدرجه اليس كذلك ‪,‬خرج من‬
‫الفيال ‪ ,‬غير منصت لتساؤالت ندي‪,‬غير واع لما حوله ‪,‬جل ما يفكر به هو منظر مالك الذي ال يستطيع ان يفارق خياله كما‬
‫وصفه له كامل ‪ ,‬اتصل بفيصل ليعرف اسم المستشفي‪,‬لكنه ما كان بيرد حاول وحاول لكنه ما عرف شي ‪,‬طلب من كامل االتصال‬
‫بجميع المستشفيات القريبه من الشركه ‪,‬لين ما عرف هي موجوده في اي مستشفي وركب سيارته وانطلق وهو ما بيعرف ايش صار‬
‫" لمالك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬نرجع لفيصل‬
‫دخل المستشفي وهو شايل مالك بين يدينه ‪,‬وكانت المستشفي في حاله فوضي عارمه ‪,‬بل ان فيصل قد قلب موازين المستشفي‬
‫وجعل كل االطباء يشرفو علي حالتها ‪,‬اخذها الممرضات علي السرير ليدخلوها غرفه الطوارء ‪,‬كان يشاهدهم وهم يقومون بوضع‬
‫اجهزه التنفس علي وجهها ‪,‬يحاولون استرجاع تنفسها وعندما اصدر جهاز نبضات القلب ‪,‬اصوات تقارب الي توقف قلب‬
‫‪.‬المريض‪,‬كان فيصل مذهول مما يري ومما حدث لمالك ‪,‬وفجأه توقف قلبها عن النبض‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬البارت الثالث والعشرون‬

‫اريد ان اهرب ال اريد الرجوع‪,‬لكن اجيبوني كيف اهرب من ذكريات اساسها الدموع‪,‬الدموع التي ال استطيع ان اتحكم في "‬
‫سقوطها ‪,‬فبغير قدره او سيطره مني تسقط لحالها‪,‬تذكرني بكل مر قد عشته ‪,‬كل كره قد شهدته‪,‬بل وكل مره كنت ابكي‬
‫فيها ‪,‬كانت دموعي تنزل متراقصه علي معزوفه شهقاتي واهاتي الموجوعه‪,‬يحاول البعض اخفاء اصوات دموعي المسموعه ‪,‬لكن في‬
‫كل مره مثل كل مره ال يقدرون ‪,‬يريدون ان يقتلوني وان كادوا يقتلون‪,‬يشعرون بالضعف في قوتي ‪,‬وبالقوه في ضعفي ‪,‬بالمعاناه‬
‫في فرحي ‪ ,‬وفي بكائي فرحة مستديمه‪,‬يريدون ان يقيمو عزيمه ‪,‬يقولون ‪:‬فليجتمع القوم ليشاهدو العدو يذل خصيمه ‪,‬ال يرحمو وان‬
‫رحمو تكون شفقه مقابل ان ياخذ غنيمه ‪,‬اكاد ان اموت قهرا ولكن لن ابدي ضعفي ‪,‬فلكم ضعفت اصابع اثناء الكتابه وال زالت‬
‫تحفر بدمها مخطوطات ‪,‬تنتشر الحروف في كل مكان كأنتشار الدماء عند ذبح ذبيحه ‪,‬وتنتشر دمائي في كل مكان بمجرد ان‬
‫يالحظو ضعفي ‪,‬بل انهم يقولون انتاجاتي عقيمه ‪ ,‬اقول ‪:‬اكون وان كنت انا حليمه ‪,‬اتقوا شر الحليم اذا غضب فعندها فعال‬
‫" تكون العواقب وخيمه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كان يشاهدهم وهم يقومون بوضع اجهزه التنفس علي وجهها ‪,‬يحاولون استرجاع تنفسها وعندما اصدر جهاز نبضات القلب ‪,‬اصوات‬
‫‪.‬تقارب الي توقف قلب المريض‪,‬كان فيصل مذهول مما يري ومما حدث لمالك ‪,‬وفجأه توقف قلبها عن النبض‬

‫‪ ,‬اثر لنبضها ‪,‬اختفي ‪,‬نعم اختفي‬


‫‪ .‬صارت عالمات مؤشر الحياه لجهاز القلب خط مستقيم ال‬
‫اختفي كما تختفي ذره التراب المحموله في عاصفه الصحراء المجهوله لتحملها وترحل ‪,‬كل شئ تبخر ‪,‬لم يستطع فيصل حينها ان‬
‫يتحدث خرج من الغرفه وجلس علي االرض وهو واضع راسه بين يديه ‪,‬واعلن انهدام اول حصون قوته الحنونه ‪,‬فقد عاهدها ان‬
‫‪.‬يحميها ‪,‬فهو يحبها مثل اخته االء ‪,‬ولكن اتعلمون شيئا ‪,‬ما اصابك ما كان ليخطأك وما اخطأك ما كان ليصيبك‬

‫احس باأللم يسري الي قلبه علي اخته التي سوف تجن اذا عرفت خبر موت مالك‪,‬حاول ان يخرج من المستشفي ولكنه لم يقدر‬
‫ان يخرج ويتركها دون نظره اخيره‪,‬دخل الغرفه وكان الدكتور يقوم بصعقها بقوه بالجهاز الكهربائي ويصرخ علي الممرضه لتزيد قوة‬
‫الشحنه الكهربائيه ‪,‬وبدون وعي او ادراك من فيصل نزلت احد دموع عيونه النادره الوقوع علي خده ‪,‬وتبعتها دمعه اخري علي‬
‫حال تلك الفتاه الصغيره التي اذا ما تخلصت من هم ‪,‬زادت علي همها احماال ثقيله ‪,‬تلك الفتاه الضائعه ‪,‬اهناك اسوء من ان‬
‫تجهل من انت وما انت ‪,‬شخص بدون ذكريات ؟؟؟؟؟؟‬
‫اهناك اسوء من ان تحمل في راسك ذكريات مؤلمه فقط ‪,‬حزينه وال شئ غير ذلك ‪,‬ذكريات حرمان ‪,‬ضعف‬
‫‪ ...‬وقوه ‪,‬االم ‪,‬انتقام ‪,‬عذاب وتعب ومشقه‬
‫حاولت ان اتذكر كم كانت ضحكتها جميله ‪,‬كانت مثل الورده التي تنشأ بين الصخور ‪,‬بالتاكيد سوف افتقدك يا اختي‬
‫العزيزه ‪,‬انزل راسه الي االرض وقرر ان يخرج ليوصل الي اخته هذا الخبر المؤلم ‪,‬لكن سبق صوت خطواته صوت جهاز نبض‬
‫‪ ,‬القلب‬

‫ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟اينبض قلبها مره اخري ؟هذا مستحيل ‪,‬كانت مالك في عداد الموتي منذ بضعه دقائق فقط‪,‬لكن قلبها االن ينبض مره"‬
‫" اخري ‪,‬بفضل الرعايه االلهيه التي لطالما احاطتها ‪,‬حمدا لله علي سالمه بطلتنا‬

‫" وقف فيصل مذهوال ال يعرف ماذا يفعل ‪,‬ولكنه نطق اخيرا"‬

‫فيصل‪ :‬دكتور جهاز نبض القلب عم ينبض انا ما اتخيل صح ‪.‬؟‬


‫الدكتور ببسمه حنونه ورافه لحال فيصل ‪:‬اي يا ولدي ‪,‬الحمدلله ربنا كتبلها عمر جديد ‪,‬هذي المريضه متمسكه بالحياه بشكل غير‬
‫‪ ,‬طبيعي‬
‫فيصل بفرحه وهو مو مصدق ‪:‬الله يبارلك يا دكتور الله يباركلك‬
‫‪ .‬الدكتور ‪:‬دحين ارجوك اخرج لين ننقلها للعنايه المركزه ونضعها تحت المراقبه‬

‫خرج فيصل من الغرفه وسجد الي الله علي االرض خشوعا وتضرعا وحمدا لله علي سالمه صديقته واخته ‪,‬وبعد ربع ساعه تم "‬
‫نقل مالك الي غرفه العنايه المركزه ‪,‬وبعدما خروج االطباء من غرفتها ‪,‬جاء الي الطبيب المسؤل عن الحاله وعلي وجهه مالمح‬
‫" الحزن ‪,‬ولكنه ال يعرف لماذا ‪,‬وقال اخيرا‬

‫‪ .‬الدكتور ‪:‬تفضل معي يا استاذ علي مكتبي ‪,‬بدي اخبرك شاغله‬


‫فيصل بقلق ‪:‬حاضر يا دكتور‬

‫" توجهو الي مكتب الدكتور وجلس فيصل وجلس الدكتور علي كرسيه الجلدي"‬

‫‪ .‬الدكتور‪:‬اسمع يا بني ‪,‬انت طبعا بتعرف ان االعمار بيد الله وحده‬


‫فيصل‪:‬ونعم بالله بس يا دكتور انت ليش بتقول كذا ‪,‬مالك عايشه مو هيك‬
‫الدكتور‪:‬اي يا ولدي هي عايشه ‪,‬لكن هي دخلت في غيبوبه مؤقته ما بنعرف هي متي راح تصحي ‪ ,‬هذا ينطبق علي قدره الله‬
‫‪.‬اوال ثم اراده الطبيب‬
‫فيصل وهو مو مستوعب شي‪:‬هااااه يا دكتور؟؟؟؟؟ ايش بتقول ؟غيبوبه ؟لكن كيف تدخل في غيبوبه ‪.‬؟‬
‫الدكتور بتفهم لحالته ‪:‬انا بفهمك ‪,‬المريضه دخلت في غيبوبه نتيجه حاله شديده من الربو الصدري ‪,‬الناتج عنه ‪:‬عدم استنشاق‬
‫كميه كافيه من االكسجين مما يعني عدم وصول االكسجين للمخ واستنشاق كميه كبيره من ثاني اكسيد الكربون ‪,‬عشان كذا هي‬
‫‪ .‬دخلت في غيبوبه‬
‫فيصل ‪:‬يا دكتور طيب متي راح تصحي ؟؟؟؟؟؟‬
‫الدكتور ‪:‬والله العلم عند الله وحده وزي ما خبرتك ان الغيبوبه المؤقته تعتمد علي قدره الله وارادته في االول وثانيا في اراده‬
‫المريض ‪,‬ومن الي شفته اليوم بعتقد انها ما راح تطول ‪ ,‬المريضه متمسكه حيل بالحياه ‪,‬واتمني هذا يساعدها في انها تفوق من‬
‫الغيبوبه باسرع وقت ممكن ‪,‬نحنا بنبقيها تحت المالحظه االربعه وعشرين ساعه الجايه ‪,‬وان شاء الله ربنا يقدم الي فيه الخير‬

‫خرج فيصل من مكتب الدكتور وهو مهمووووم ‪,‬يتمني ان يتحدث الي حبيبته لكي تخفف عنه بمرحها وعفويتها ‪,‬فلكم اشتاق "‬
‫اليها ‪,‬مد يديه الي جيبه ليتقط الجهاز المزعج ولكنه تذكر انه نسي هاتفه في السياره عندما كان يحمل مالك‪,‬فتوجه الي باب‬
‫" الخروج من المستشفي ليحضر هاتفه وليتصل بحبيبته واخته ايضا ليطمانها علي صديقتها‬

‫فيصل في نفسه ( ااااااااااااااااه يا االء لو تعرفي ايش حصل لمالك راح تبكي دم بدل الدموع ‪ ,‬يارب يقومها بالسالمه ان شاء الله‬
‫)‬

‫" وعندما كان علي وشك الخروج من المستشفي عن حافه الباب اصطدم باخر شخص كان يمكن التفكير فيه في هذا الوقت"‬
‫‪.‬‬
‫‪.,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند رعد‬
‫طلب من كامل االتصال بجميع المستشفيات القريبه من الشركه ‪,‬لين ما عرف هي موجوده في اي مستشفي وركب سيارته "‬
‫" وانطلق وهو ما بيعرف ايش صار لمالك‬

‫كان في طريقه وهو يشعر اان كل خليه في جسده قد توقفت من الخوف ‪,‬حتي الطريق اصبح ضبابيا بسبب تشوشه وتوتره الذي"‬
‫سرعان ما تحول الي عتب ولوم علي نفسه النه فعل هذا بها ‪,‬احس بالذنب ولكنه تذكر ما فعلت ‪,‬فرجع الي تفكيره في االنتقام‬
‫مره اخري‪,‬وصوت االنسانيه داخله يناديه طالبا ان يرحمها ‪,‬هذا المخلوق الضعيف الوحيد في هذه الدنيا ‪,‬هز راسه نافيا تفكيره‬
‫وكانه ينفض كل االفكار الطيبه والخبيثه عن راسه‪,‬واخذ ينظر الي المكان ووقعت عينيه علي اسم المستشفي ‪,‬توقف بسرعه خرافيه‬
‫ونزل من سيارته وهو متجه الي المستشفي ‪,‬عندما وصل الي باب المستشفي ‪ ,‬دخل بدون ان ينظر وعندما كان علي وشك‬
‫العبور من الباب االلكتروني‪,‬كان هناك شخص علي وشك الخروج واصطدمو ببعض ‪,‬رفع فيصل ورعد وجههم ونظرو الي بعضهم‪,‬نظرات‬
‫"‪ ,‬حزن وقلق وخوف ورهبه وقطع صوت رعد الصمت الموجود بالمكان‬
‫رعد بحزن ‪:‬وينه مالك ‪,‬ايشلونه الحين ؟‬
‫‪ .‬فيصل اطلق تنهيده من قلبه ‪:‬ااااااااااااه يا رعد اتمني ما تسالني عن مالك‬
‫رعد بقلق‪:‬ليش يا فيصل ايش فيه مالك ‪,‬خبرني ؟‬
‫فيصل‪:‬مالك ‪,,,,,,,,,,,,,,‬مالك يا رعد دخل في غيبوبه الن االكسجين ما وصل لمخه‬
‫رعد بصدمه ‪:‬غيبوبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪ .‬فيصل ‪:‬اي غيبوبه يا رعد ‪,‬غيبوبه مؤقته ‪,‬الدكتور قال انه ما بيعرف متي راح يفوق ‪,‬يتوقف علي اراده المريض‬
‫رعد وهو مو مستوعب اي شي‪:‬انت من صدق عم تحكي ‪,‬؟؟؟؟؟؟؟؟فيصل عن جد خبرني الحقيقه ليش بتكذب ؟‬
‫‪ ,‬فيصل ناظره بنظره الم‪:‬ادخل المستشفي وتشوف بنفسك ‪,‬انا بحضر الجوال من السياره الني تركته‬

‫رعد دخل وما رد علي فيصل وهو مو مستوعب ‪,‬يبدو انه في حلم صعب القيام منه ‪,‬هذاا كابوس بالتاكيد (الحين بيفكر انه "‬
‫"كاااااااابوس والله اقول مالت عليه هالرعد ما يستحي ‪,‬يقتل القتيل ويمشي في جنازته )‬

‫"سال في االستعالمات عن المريض واسمه ‪,‬وكان في دكتور بجانبه ‪,‬شافه بيسال عن المريض"‬

‫الدكتور‪:‬انت عم تسأل عن مالك دانييل روبينز؟‬


‫رعد باهتمام‪:‬اي يا دكتور وينه ؟‬
‫الدكتور‪:‬انا الطبيب المسؤل عن الحاله‬
‫الحين هو تحت المالحظه في العنايه المركزه ‪,‬قلبه توقف وكان بيموت ‪ ,‬لكننا قدرنا نرجع نبضات قلبه عن طريق الشحنات ‪,‬‬
‫الكهربائيه ‪ ,‬الحين هي في غيبوبه مؤقته ممكن تستمر ‪ 3‬ايام او اكثر ‪ ,‬يتوقف علي اراده المريض‪,‬ال‪ 24‬ساعه الجايه مهمه‬
‫‪ .‬حيل ‪,‬النه ما بدنا يحصل مضاعفات‬

‫رعد تركه وجلس علي االرض وهو مو مصدق ‪ ,‬مالك الي كانت ترعاه وهو مريض ‪,‬كانت بتموت ‪ ,‬ال هي ماتت بالفعل وربنا "‬
‫" يجعها له مره ثانيه وانا كنت افكر باالنتقام ‪ ,‬وكيف راح اعذبها ‪,‬اااااااااااه يارب سامحني‬

‫رجع فيصل الي المستشفي وجد رعد علي االرضي وهو مضايق حيل ‪,‬راحله فيصل ونزل لمستواه وسنده لين يقوم يجلس علي "‬
‫كراسي المستشفي الخشبيه ‪,‬وكان كالجثه الهامده و وعندما جلس علي الكرسي الخشبي شعر بخشونته ‪ ,‬وقسوته ‪,‬ذكره هذا بنفسه‬
‫عندما ضربها ونظر الي يديه ‪,‬وفجاه نظر الي فيصل وكانه تذكر شئ ‪,‬ذهب الي الدكتور وطلب منه المالبس المعقمه ألمخصصه‬
‫لدخول غرفه العنايه المركزه في البدايه لم يوافق الدكتور ‪,‬لكن عندما راي حالته شعر بالتعاطف معه ولكنه طلب منه ان ال يتكلم‬
‫وان ال يزيد بقاءه في الغرفه عن ‪ 5‬دقائق فقط ‪,‬فاي شئ االن ممكن ان يشكل خطر عليها ‪ ,‬فهي في حاله وعي جزئيه لما‬
‫"‪ ,‬حولها‬

‫دخل رعد الغرفه بخطوات ثقيله جدا وكانه يسير علي ارض من الورق الرقيق الذي اذا زاد الضغط عليها سوف تنقطع ويسقط في "‬
‫حفره كبيــــــــــــره ولن يخرج منها ابدا ‪,‬رفع عينيه الي الغرفه واخذ يبحث فيها عن مالكه الضائع ‪,‬ولكنه لم يجده ‪,‬ولكنه وجد‬
‫شخص محاط باالجهزه المتصله بجميع اجزاء جسده عن طريق اسالك وانابيب محاليل زادت منظرها رعبا ‪,‬كان وجهها شاحب اللون‬
‫بدرجه غريبه ‪ ,‬وكانها جثه خرجت منها الروح للتو ‪ ,‬شفتاها الكرزيتين تحول لونهم الي ازرق واصابهم التشقق ‪ ,‬تغطي عيونها‬
‫هاالت سوداء مخيفه ‪ ,‬اخفت تقاسيم وجهها الجذاب ‪,‬نظر اليها بنظرات كلها شوق ولهفه والم ‪,‬لم يفعل اي شئ قاضته رجاله‬
‫الي سريرها ‪,‬احس ان الغرفه قد ضاقت به ولم يتبقي غيره هو وهي فقط ‪,‬اختفت الحوائط‪,‬اختفت االجهزه ‪,‬اختفي كل‬
‫شئ ‪,‬هي وهو فقط ‪,‬امسك بيدها ليشعرها بوجوده بجانبها ‪,‬ليشعرها انه سوف يكون معها ‪,‬وانه لن يتركها‪،‬يقول هذه شفقه‪،‬يعتقد‬
‫صداقه‪،‬يكابر ويكابر‪،‬لكي ال يعترف انه يحبها‪،‬ال انه يعشقها‪،‬ويعشق الهواء الذي تتنفسه‪،‬لكن اتعرفون‪،‬األعتراف بالحق في حد ذاته يعد‬
‫"‪،‬فضيله‪،‬لكنه ال يريد ان يعلن رعد القوي انهزامه امام مالكه الضعيف‪،‬الذي تذوق نعومته وحنيته في كل كلمه كان يقولها‬

‫اااااه يامالك لو تعرفي ماذا فعلتي بي‪،‬كان صدي هذه الكلمه يتردد في عقله بصوت كبير‪،‬وكان عقله كهف خالي من األفكار تماما‪،‬لم"‬
‫يتحكم في نفسه‪،‬لم يقدر علي ان يتوقف‪،‬قرب شفتاه من شفتاها‪،‬واعطاها قبله معبره عن كل معاني الحب واأللم واألسف التي‬
‫يحملها في قلبه لها‪،‬ليقول لها ان تسامحه‪،‬اتعرفون ما الغريب في هذه اللحظه ان بروده مالك تحولت الي حراره كفيله لغليان قدر‬
‫‪،‬كبير من الماء في ثانيه ‪،‬تحول لون شفتاها األزرق الي لونهم الكرزي الطبيعي‬
‫اتعرفون عندما تشرق الشمس فجأه بعد عاصفه دامت سنوات‪،‬ان ترد الروح في شخص بعد ان فارقته الحياه‪،‬لتجعل وجهه يشبه (‬
‫الشمس المتوهجه في ظالم الليل‪،‬ههههههه مستحيل اليس كذلك‪،‬لكن هذه كانت حالة مالك في اللحظه التي احست انها تذوب بين‬
‫)شفتيه‬

‫اطلق رعد نظره اخيره متألمه متأسفه‪،‬خارجه من عيونه التي تلمع الدموع بهما‪،‬انحني ليقبل جبينها وخرج خارج الغرفه بل خارج "‬
‫"المستشفي كلها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند فيصل‬

‫شفت رعد خارج من غرفه مالك والحزن مرسوم علي وجهه‪،‬خرج"‬


‫من المستشفي ولم يقل اي شئ‪،‬قرر ان يخرج فيصل من المستشفي الن الوقت قد تأخر‪،‬كما انه لن يستطيع ان يخبر االء عن حالة‬
‫مالك في الهاتف‪،‬خرج من المستشفي وهو يحاول ان يستمد ذرات القوة الباقيه عنده ليخبر اخته الذي ال يعلم مذا سيكون رد فعلها‬
‫"تجاه هذا الخبر المحزن‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫عند حبيبتنا مالك‬

‫ال اعلم اين انا‪،‬ال اقدر علي فعل شئ‪،‬هل استسلمت لضعفي اخيرا‪،‬هل توقفت عن المحاربه‪،‬ااااااااه يارعد‪،‬اقسم انني ال اريد ايذائك"‬
‫بل انني فضلتك علي نفسي ‪،‬اتمني ان تكون هنا ‪،‬قريبا مني‪،‬اشعر بالبروده القارسه تقتك كل ذره دفئ متبقيه في اطرافي‬
‫المتجمده‪،‬اشعر بالخوف الشديد لمجرد انني اعلم انه ليس بجانبي‪،‬اعلم انه يقسو علي‪ ،‬ويذيقني من العذاب الكثير‪،‬لكني عندما اسقط‬
‫يضمني بين يديه‪،‬يحتويني‪،‬يشعرني بدفئ حنانه عندما اكون ضعيفه‪،‬اعشقه وال اخجل من ان اقولها‪،‬نعم اعشقه بكل ما‬
‫في‪،‬رجولته‪،‬وحشيته‪،‬قسوته‪،‬حنانه‪،‬روحه‪،‬كالمه‪،‬صوته‪،‬احب كل شئ به ‪،‬من بين افكاري شعرت بشخص يلمس يدي‪،‬وشعرت بالدفئ يسري‬
‫في كل جسدي‪،‬اقسم انها لمسته‪،‬هو وهو فقط يستطيع ان يشعرني بهذا األحساس‪،‬اقترب مني اكثر واكثر وزاد قبضته علي يدي‬
‫الصغيره‪،‬وشعرت بشئ رطب علي شفتاي‪،‬شعرت كأنني تم تخديري عن كل األالم التي عشتها طوال حياتي‪،‬شعرت بأنه يخبرني كل‬
‫شئ في قبلته‪،‬اسف‪،‬شوق‪،‬لهفه‪،‬حنان‪،‬والشئ الوحيد الذي لم ادرك انني يمكن ان اشعر به في محبوبي القوي هو ضعفه‪،‬نعم ضعفه‪،‬فقد‬
‫"جعلني اعلم احساسه عندما اظهر ضعفي امامه‪،‬واخذ يرتوي الي ان شعرت انا بالظمئ القاتل‪،‬شعرت به وهو يخرج‪،‬وتركني خلفه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي قصر ابو فيصل‬

‫وصل فيصل الي القصر بعد ان شعر بأنها نهايه يوم طال سنوات‪،‬تمني ان ينتهي هذا اليوم بأي شكل من األشكال‪،‬وأخيرا نزل "‬
‫بخطوات ثقيله خارج السياره وكأنه يجر احمال ثقيله من الطوب او الحطب‪،‬دخل القصر وكانت االء ترتجف خوفا علي صديقتها‪،‬وبرغم‬
‫"الجو البارد الذي احتل المملكه‪،‬اال انه قد شعر بشظايا نظرات االء تلسعه كالنيران التي لم تطفئ بعد‪،‬واخيرا نطقت‬

‫االء‪:‬فيصل ايش فيك؟ليش شكلك كذا؟مالك ما فيها شي مو هيك؟‬

‫‪،‬فيصل بحسره‪:‬اسمعي يا االء‪،‬مالك تعبت شوي‪،‬وديتها المستشفي ‪،‬طالت األزمه وهي مو قادره تتنفس‪،‬لين ما دخلت في غيبوبه‬

‫االء ودموعها ما بطلت تنهمر من اول ما فيصل دخل البيت‪:‬حبيبتي يا فيصل‪،‬ااااااه بتعرف يعني ايش حبيبتي‪،‬صديقتي واختي‬
‫الوحيده ‪.‬بتروح وتتركني لحالي(وتنهار علي األرض تبكي‪،‬يروحلها فيصل ويضمها ويطمنها)‬

‫‪.‬فيصل‪:‬حبيبتي والله هذا شي مؤقت والدكتور طمني‪،‬وبكره ان شاء الله بنطمأن عليها ال تخافي‬

‫االء ببراءه والدموع في عيونها‪:‬صدق فيصل؟‬

‫‪.‬فيصل بحزن ‪:‬اي صدق يا عيون فيصل‪،‬دحين اطلعي ارتاحي‪،‬وبنروح بكره بكير نزورها‬

‫االء‪:‬حاضر فيصل تصبح علي خير‬

‫"اتجه كل من االء وفيصل الي جناحه‪،‬وكل منهما يحمل في قلبه الم علي حال اختهم التي لم ينجبها اهلهم"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند بطلنا رعد‬

‫بعد ان خرج من المستشفي‪،‬توجه الي سيارته‪،‬واتصل بوالده وعرف انه قد علم كل ما حدث من كامل‪،‬طمأنه رعد انه سيذهب له"‬
‫غدا وانه سيبقي في الفيال اليوم ايضا‪،‬اقفل مع والده وهو يتذكر ملمس شقتاها الناعمتين‪،‬كم شعر بالدفئ الذي يسري في جو‬
‫الغرفه‪،‬اختفاء كل اثار التعب واألرهاق بلمستها‪،‬تمني لو ان يحتضنها‪،‬يحميها من نفسه‪،‬يخبئها في صدره‪،‬بعد فتره من الزمن كانت‬
‫طويله علي رعد‪،‬وصل الي الفيال‪،‬دخل من الممر الخارجي للفيال‪،‬نزل من سيارته‪،‬وشعر ان األرض ثقيله وجسده قد ينهار في اي‬
‫لحظه‪،‬دخل الفيال ‪،‬وكانت ندي موجوده‪،‬اخذت تنظر اليه بنظرات خبيثه واخذت تقترب منه حتي فعلت شئ لم اتوقع ان تفعله‬
‫ابدا‪،‬وووووووو‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ :‬البارت الرابع والعشرون‬

‫اشواق ذباحه"‬
‫عيون لماحه‪,‬‬
‫كلمات تفتقر الفصاحه‪,‬‬
‫‪.‬ولكنها تحمل الكثير من المعاني‪,‬‬

‫دموع تنهمر‬
‫قصه تكتمل‪,‬‬
‫ثلوج تنحدر‪,‬‬
‫‪ .‬وتذوب من دفئ انفاس الحنان المفتقر‪,‬‬

‫‪,‬كلمات كثيره‬
‫‪ ,‬امطار غزيره‬
‫ال اعلم متي واين؟‬
‫عاصفه مجيره‬
‫‪ ,‬طرقات طويله‪,‬‬
‫وانا لست خبيره‬
‫باي طريق اسلك ليكون اماني‬

‫اظل كما انا واقفه ال اتحرك‪,‬‬


‫اشعر كانني ثاملة متلثمة ال اري الطريق اال عن طريق انفاسي‪,‬‬
‫اشعر بالقسوه المره في كل مره تبتعد فيها عني‪,‬‬
‫اتمني حمايتك‪,‬‬
‫اسهر علي راحتك‪,‬‬
‫اخبئك في ضلوعي اال ان تشعر باالمان‪,‬‬
‫كال ثم كال اني اكرهك‪,‬لكني اعشقك‪,‬‬
‫‪,‬‬

‫صراعات نفسيه‬
‫الحالم منسيه‪,‬‬
‫واقف علي حافه الهاويه‪,‬‬
‫اطلق صرخات الماضي‪,‬‬
‫اقسم قسما ادفع فيه حياتي‪,‬‬
‫لم تكتمل الفرحه‪,‬‬
‫لن تكتمل‪,‬‬
‫انها لمثل قرحه‪,‬‬
‫لتسيل الدماء وتنهمر‪,‬‬
‫واسقط باكيتا العلن انهزامي‪,‬‬
‫"فانا حطام ذكري بريئه ضاعت في عالم انتقامي‪,‬‬

‫دخل من الممر الخارجي للفيال‪،‬نزل من سيارته‪،‬وشعر ان األرض ثقيله وجسده قد ينهار في اي لحظه‪،‬دخل الفيال ‪،‬وكانت ندي‬
‫‪.‬موجوده‪،‬اخذت تنظر اليه بنظرات خبيثه واخذت تقترب منه حتي فعلت شئ لم اتوقع ان تفعله ابدا‪،‬وووووو‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫لفت ذراعيها حول رقبته ‪,‬واقتربت منه‪,‬لم تتكلم ‪,‬لم تقل اي شئ ‪,‬بل اكتفت بأن تفعل فقط‪,‬قربت وجهها من وجهه‪,‬واخذت‬
‫تلفح انفاسها القذره علي مالمحه الغليظه المنكمشه من التوتر‪,‬وضعت شفتيها علي شفتاه بكل وقاحة‪,‬ولكن الغريب ليس في‬
‫تصرفها ‪,‬الغريب هو ان رعد قد تجاوب معها ‪,‬واخذت شفاته تبادلها نفس القبله ‪,‬ولكن بحراره اكثر‪(,‬اتعرفون؟؟؟؟؟؟؟اعلم انكم‬
‫تقولون انه االن يخون مشاعره ‪,‬يقتلها ‪,‬يحاول التخلص او الهروب منها ‪,‬بل انكم تعتقدون انه يفعل ذلك ليثبت لنفسه انه ال‬
‫يحمل بمشاعر في قلبه لمالكه غير الشفقه المصحوبه بحب لصديق عاشره ‪,‬اال انه في الحقيقه‬
‫كان احساسه غير متوقع بالمره ‪,‬اعتقد ان ندي هي مالك ‪,‬تخيلها امامه ‪,‬تخيل كل شئ يحدث له معها تكون مالك بدل‬
‫ندي ‪,‬لينقلب كل شئ ‪ 180‬درجه ‪,‬من كره وبغض لندي ‪,‬الي حب واشتياق وشغف لمالك التي راها في ندي ‪,‬غريب اليس‬
‫)كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فلنعود الي القصه‬

‫حملها بين ذراعيه ‪,‬وتوجه بها للغرفه وكان هذا مبغاها ‪,‬وضعها علي السرير ‪,‬واخذ يكمل مسيرته التي بدأها خارج الغرفه ‪,‬غير"‬
‫واعا او مدرك لما يحدث ‪,‬برغم انه يعلم انه ليس نفس الشعور الذي يشعره مع مالك ‪,‬وانه ليس االحساس الذي يشعر به عند‬
‫لمس جسدها الناعم ‪,‬اال ان حبه واشتياقه لمالك قد قتل كل ذره وعي لديه ‪,‬واخذ يذهب تجاه السراب الموجود في صحراء‬
‫"اشتياقه لمحبوبته المريضه‬

‫ههههههههههههههه ما بعتقد اني اقدر اوصف اكثر من هيك ‪,‬ما بدي اتعدي حدودي ‪,‬وتفقد الروايه مصداقيتها ‪,‬وخصوصا الني اعلم (‬
‫ان فيه قراء اصغر مني بكثيرررررررر يقروها ‪,‬واسفه علي اي تقصير في اي جزء احبكــــــــــم ‪,,,,,,,,‬ههههههههههههههه اقول‬
‫بال مغازله فيكم دحين وخلونا نكمل الروايه ههههههههههههه تعالو نترك طيور الحب المذيف ونروح لمكان ثاني فيه طيور حب‬
‫) حقيقيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في قصر ابو فيصل ‪,‬وبالتحديد في جناح فيصل الوسيع‬
‫دخل ليسحم ‪,‬وخرج وهو كل عظام جسده تكاد ان تتكسر من االرهاق ‪,‬ومن عناء اليوم الطويل ‪,‬الذي انتهي كاحد النهايات ‪,‬‬
‫‪ .‬الماساويه في المسلسالت الدراميه التركيه هههههههههههههه‬
‫ارتدي بيجامه نوم رجاليه سوداء ‪,‬وتوجه الي سريره الملكي ‪,‬رمي نفسه علي السرير بكل قوه وكأنه يرمي كل األعباء التي يحملها‬
‫علي ظهره ‪ ,‬زواج اخته الذي بعد غد وحالتها النفسيه تزداد في التدهور يوما بعد يوم‪,‬مشكله المختلس الذي الي األن ال يعرف من‬
‫هو ؟ولماذا يفعل ذلك تحت ظل هذه السريه ؟‪,‬ومالك اخته وصديقته وصديقه في نفس الوقت فبرغم انه فتاه وفتي اال انه يعرفها‬
‫منذ ان تعرفت علي االء في لوس انجلوس ‪ ,‬وتعرفو علي بعض واحترم فيها شهامتها وعلي الرغم من غرابه كالمه اال انه احترم‬
‫فيها رجولتها المخلوطه بانوثتها الطاغيه ‪ ,‬فهي فتاه تحمي نفسها بنفسها ‪ ,‬اي انها خلقت لتكافل‪,‬بل انها خلقت لتحارب وتكون‬
‫المنتصره ال محاله ‪,‬واخذ يفكر في مرضها الذي كان ال يعلم عنه ‪,‬وعلم كم هي متحسسه من ضعفها حتي االء لم تعرف بمرضها‬
‫اال منذ فتره قصيره ‪,‬عندما كانت في المستشفي اخر مره ‪,‬حبيبته التي ال يعرف كيف يفرح ويفرحها معه وهو في هذه‬
‫الحاله ‪,‬تذكر انه كان ينوي ان يكلمها ‪,‬لكنه نسي من بين كل هذه االفكار التي تجري في عقله ‪,‬تراجعت االفكار الخاصه‬
‫بحبيبته الي قلبه ‪,‬وقررت ان تفسح المكان لبقية االفكار الموجوده في عقل فيصل ‪,‬لتعلن انسحابها وتركه يفكر باستجمام ‪,‬برغم‬
‫ان الوقت كان متأخر ‪,‬اال انه لم يستطع ان ينتظر للغد ليتحدث معها ‪,‬تناول الجهاز اللعين بين يديه ‪,‬ليعلن وصول كارثه حدثيه‬
‫‪, ,‬اخري في روايتي التي ال تنتنهي ولن تنتهي من شر هذا الشئ الخبيث‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬وفي قصر ابو رعد ‪........‬في غرفه نوف بالتحديد‬
‫ارتدت نوف بيجامتها الورديه المعتاده فهي تعشق هذا اللون ‪,‬وانسدحت علي السرير وكانت علي وشك ان تغمض عينيها وهي "‬
‫تفكر في حبيبها فيصل وزواجها الذي بعد يومين ‪,‬احتضنت مخدتها وكأنها تحتضنه باحثة عن االمان وتتمني ان تسمع صوته ‪,.‬وكان‬
‫الله قد استجاب لدعائها عندما رن الجهاز اللعين ليصدر اعالنا ملكيا بأتصال فيصل حبيبها ‪,‬تناولت الجوال بين يديها ‪,‬وفرحت بل‬
‫انها كادت ان تطير من فوق سريرها الناعم‬
‫‪ .‬ردت بفرحه وشوق ولهفه‪,‬‬

‫نوف‪:‬هال فيصل‬
‫فيصل بتنهيده ‪:‬هال يا روح فيصل‬
‫نوف بخوف‪:‬حبيبي فيك شي؟‬
‫فيصل بحزن‪:‬تعبااااااااان يا نوف والله تعباااااااان مررره‬
‫نوف بخوف وعيونها بدأت تدمع علي حبيبها ‪:‬عساها فيني وال فيك يارب‪,‬بسم الله عليك من التعب ‪,‬ايش تعبك‬
‫فيصل‪:‬بتعرفي احتاج لحضنك ينسيني هاليوم‬
‫‪ :‬تخاف انا معك ‪,‬لكن خبرني ايش فيك‬ ‫‪ .‬نوف بخجل ال‬
‫فيصل وحكالها كلل الي في قلبه وحس انه فعال ارتاح بعد ما خبر حدا بكل االحاسيس والصراعات الي بداخله‬
‫نوف بصوت حزين ‪:‬يا بعد عمري انت متحمل كل هذا ‪ ,‬وما في حدا حاسس فيك؟‬
‫‪.‬فيصل‪:‬اي يا نوف والله كنت حاسس روحي بتطلع وخصوصا بعد صديقي مالك‬
‫‪ ,‬نوف‪:‬اعرفه هالمالك مرررره حبوب ‪,‬كان يجلس يسولف معي ومع ابي وبنموت من الضحك‬
‫‪ .‬فيصل بعدم غيره واضحه ‪:‬اي اذا جلستي معه بتستانسي حيـــــــــل ‪,‬هو يشيل الهم من علي القلب بمزاحه وضحكته‬
‫نوف‪:‬ههههههههههههههه بتعرف يا فيصل اذا مو كنت متاكده انك انت الي بتكلمني دحين وهذا صوتك كان زماني شكيت فيك‬
‫فيصل ‪:‬هاه ليش ؟‬
‫نوف‪:‬دحين انت ما تواطني اخرج مع سواقين لحالي‪,‬ما بدك احد يشوفني ‪,‬وبتتهاوش معي غيرة من اخواني ‪ ,‬وبتخبرني اجلس‬
‫‪ .‬ويا صديقك واسولف معه واستأنس بعد ‪,,,,‬ما بتعتقد ان هالشئ غريب شوي‬
‫فيصل واطلق ضحكه اعلنت سقوط حصون قصره الحين ورفع الراية البيضاء ‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله يا نوف انتي شي هههههههههههههههههههههه ما راح اخبرك ‪,‬لكن الي اقدر‬
‫‪ .‬اقوله انك اكيد اكيد في يوم راح تعرفي السبب‬
‫نوف بعدم فهم ‪:‬ما بيخصني انا بدي افهم دحين‬
‫فيصل وهو عارف عنادها فا قرر يراوغ ‪:‬هههههههههه الن صديقي وانا اعرفه وال تعتقدي اني ممكن اسوي هالشئ ويا اي حدا من‬
‫ربعي ‪ ,‬مسموحلك رعد ومالك فقط ‪,‬وهذي حاله مؤقته‬
‫‪ ,,‬نوف‪:‬ههههههههههه دحين انت سكر النك الزم ترتاح عندك دوام‬
‫فيصل‪:‬خايفه علي؟‬
‫نوف بخجل ودلع ‪:‬اي ‪,‬انا ما عندي اغلي منك اغير عليه‬
‫‪ .‬فيصل‪:‬يا ويلــــــــــــــي ‪,‬نووووووفتي ‪,‬ايش رايك نخلي الملكه بكره‬
‫نوف وهي تشهق ‪:‬انت انجنيت وال هذي قلة نوم ‪,‬اقول انذلف واال باجي انومك بالمخدر‬
‫فيصل‪ :‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله نوف هذا اطول اسبوع مر علي بحياتي ‪,‬ما بعرف ليش ما بده‬
‫يخلص ‪ ,‬ههههههههههههههه ال ولسخريه القدر انه مليان كوارث بعد ‪,‬هههههههههههههههههههه نحنااااااااااا محسووووووووودين‬
‫نوف‪:‬اذا والله ما سكرت عشان تنام راح ائجل الملكه االسبوع الجاي ‪,‬وانت ما راح تقدر تسوي شي‬
‫فيصل ‪:‬ههههههههه والله خالص بسكر ‪,‬راح اشتقلك يا عمري‬
‫‪ .‬نوف ‪:‬وانا بعد ‪,‬دير بالك علي حالك واتلحف زين ‪,‬ال تخرج بدون فطار‬
‫فيصل ‪:‬ههههههههههه حاضر ماما ‪ ,‬تأمري علي بشي؟‬
‫نوف‪:‬ما يأمر عليك عدو يالغالي ‪,‬الله يحفظك‬
‫فيصل‪:‬الله يخليكي لي يا اغلي الناس علي قلبي‬
‫نوف‪:‬فـــيـــصل‬
‫فيصل بوله ‪:‬يا عيووونه وروحه وقلبه‬
‫نوف بخجل وصوت اقرب للهمس‪:‬اذا تحبني ال تضايق نفسك ‪,‬كل شي بيصير بخير ان شاء الله ‪ ,‬وعسي ان تكرهو شيئا وهو‬
‫‪,‬خيرا لكم‬
‫فيصل بامتنان لوجود هالمخلوقه بجانبه ‪:‬الله يحفظك ويخليكي لي‪,‬من عيوني والله بسوي كل شي تطلبينه‬
‫نوف ‪:‬تصبح علي خير ‪,‬احالام سعيده‬
‫فيصل‪:‬ما في غيرك باحالمي يا قلبي‬

‫احتضن فيصل الجوال بعد ان اغلق مع محبوبته‪,‬وقد شعر ان قلبه يدق بقوه ‪ ,‬شكر الله علي وجودها بجانبه ‪ ,‬يشعر ان كل "‬
‫األعباء التي كانت علي عاتقه ‪,‬قد اختل توازنها وسقطت واصبحت في خبر كان ‪ ,‬اغلق عينيه وهو يفكر بها وصورتها الرقيقه ال‬
‫"تفارق خياله ‪ ,‬ونااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا م‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند مالك في المستشفي‬

‫عندما كانت تتفحصها الممرضه الخاصه بها ‪ ,‬اخذت اجهزة االستشعار والنبض ترتفع مؤشراتها ‪ ,‬احست الممرضه بالقلق فخرجت "‬
‫ونادت الدكتور‪,‬وفي لحظه خروجها من الغرفه قامت مالك بتحريك اصبعها ‪ ,‬حاولت فتح عينيها في البدايه ‪ ,‬لكنها لم تستطع ‪,‬‬
‫وبعد عدة محاوالت لم تستغرق ثوان ‪ ,‬فتحت عينيها واخذت تنظر الي ما حولها ‪ ,‬ودخل الدكتور وشعرت به من صوت خطواته‬
‫‪ .‬التي ازعجت اذنيها الصغيرتين‬

‫ااااااااااااااه ياله من شعور مزعج عندما تنام لفتره طويله وتستيقظ علي صوت دقات خفيفه مزعجه اشبه بدقات قلبك عندما (‬
‫)تشاهد فيلم رعب هههههههههههههههههه مزعـــــــــــــج اليس كذلك؟‬

‫كان الطبيب في حاله استغراب من استفاقتها السريعه جدا ‪ ,‬بل ان سرعتها في االستفاقه واسترداد الوعي لم تمر عليه في "‬
‫حياته ‪,‬ولكنه لم يكن متفجأا لهذه الدرجه ‪ ,‬فعندما كان يصعقها بالكهرباء بنسبه كبيره جدا ال يستطيع جسدها الصغير تحملها ‪,‬‬
‫وبعد ان توقف قلبها عن النبض تماما ‪ ,‬وعادت الي الحياه ‪ ,‬بعد ان كتب الله لها عمرا جديدا ‪ ,‬علم انها متمسكه بحياتها‬
‫‪ ,‬بشكل غير طبيعي‬
‫النجاة ‪,‬ال يعلم الطبيب ان محور حياة بطلتنا هي النجاة من الصراعات والمصائب التي طوقتها حتي االختناق ‪,‬ال يعلم انه امام (‬
‫مخلوقه لم تستطع االيام كسرها العتمادها علي االقوي دائما ‪ ,‬فما اجمل من ان تخلص عملك لله وتتوكل عليه ‪,‬وان كانت هناك‬
‫عواقب ‪,‬ومهما كانت وخيمه ‪ ,‬يحمل الله االفضل لك ‪,‬لكن يجب عليك ان تؤمن ‪ ,‬فقط ان تؤمن ‪,‬ان تؤمن انه بعد كل‬
‫ظالم ليل من الظلم وااللم واالحتياج ‪,‬تأتي شمس جديده ‪,‬تنير كونك الصغير لتنشر به االمل ‪,‬لتعلم ان رحمة الله وسعت كل‬
‫) شئ ‪,‬وانه يمهل وال يهمل ‪,‬فقط عليك ان تخلص النية الي الله وان تؤمن بقوته التي تستمد منها القوه‬

‫"اخترق جدران الصمت صوت مالكنا الضعيف الخفات وهي تقول"‬

‫مالك‪:‬مااااي بدي ماااااي‬


‫الممرضه سمعتها وحاولت تشربها‬
‫الدكتور فحصها بشكل كامل وتأكد انها دخلت في مرحله االستفاقه ‪,‬قرر ان يخبر اقاربها ‪,‬لكنها اخبرته ان في هذا الوقت يكونو‬
‫نائمين ‪,‬واذا اخبرتهم سوف ياتون االن ‪,‬وهي ال تريد ان يعلم احد ‪ ,‬او ان ياتي احد لتقوم بتنفيذ مخططها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي الصباح الباكر اتصل الطبيب علي فيصل واخبره باستفاقه مالك من الغيبوبه‬

‫‪,‬كان فيصل نائما ‪,‬وسمع جواله اللعين يصدر ذبذباته المسببه للصداع ‪,‬تناوله ورد وهو لم ينظر الي الرقم ‪ ,‬فقد كان ال يزال نائما‬

‫فيصل وبصوت كله نوم ‪:‬هالااااااا‬


‫الطبيب‪:‬هال استاذ فيصل معي‬
‫‪ .‬فيصل سحب الجوال ونظر الي الرقم وكان رقم غريب واتعدل في جلسته ‪:‬اي يا خوي منو انت ؟وايش تبغي في هالوقت‬
‫الدكتور‪:‬استاذ فيصل انا الطبيب المسؤل عن حالة صديق حضرتك مالك‬
‫فيصل بفزعه ‪:‬مالااااااك ‪,‬ايش فيه مالك ‪.‬؟ هو بخير‪.‬؟‬
‫‪ ,‬الدكتور‪:‬اي ‪,‬استاذه مالك استفاقت من الغيبوبه وبدأت في مرحله االستفاقه‬
‫فيصل وهو يقوم من الفرحه وبصراخ ‪:‬عن جد؟؟؟؟؟؟؟؟انت من جدك عم تحكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫الدكتور‪:‬اي‬
‫‪ .‬فيصل ‪:‬طب انا باجي دحين‬
‫‪ .‬الدكتور ‪:‬ال هذا ما بيصير‪,‬دحين هي نايمه ‪ ,‬وهي خبرتني ما اتصل علي حدا فيكن النها توها تعبانه بعد‬
‫فيصل بتفهم ‪:‬متي موعد الزياره‬
‫الدكتور ‪:‬الساعه ‪10‬‬
‫‪.‬فيصل‪:‬خالص مشكووووووور دكتور بكون عندك ان شاء الله‬
‫‪ .‬الدكتور ‪:‬يصير خير استاذ فيصل‬

‫كاد فيصل ان يطير من الفرحه ولكن لالسف كانت الجاذبيه اللعينه متمسكه بقدمه فسقط علي السرير مثل االطفال‪ ,‬اغمض عينيه"‬
‫"مره اخري‪,‬وضبط المنبه ونااااااااااااااااااااام‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند مالك‬

‫كان موعد الزياره قد اقترب ‪ ,‬وكان الدكتور والممرضه غائبين ‪ ,‬خلعت مالبس المستشفي ‪,‬وكانت تعرف انها اذا خرجت "‬
‫بتنكرها سوف يكشف امرها ‪ ,‬فقررت التخلي عن تنكرها في تلك اللحظه‪,‬اما بعد فال نعلم ماذا سيحدث ‪,‬قامت بفك رابطات‬
‫الضغك الموضوعه علي صدرها وخصرها الخفاء مالمحها االنثويه ‪ ,‬كان البنطلون الجينز الذي اعطاه لها فيصل برغم انه رجالي ‪,‬اال‬
‫ان شكله الرجالي قد ضاع تمامااااااااا عندما التف حول جسدها الممتلئ ‪,‬اما التي شيرت فقد ارتدته وكما فعل البنطلون فعل التي‬
‫شيرت ‪ ,‬وبرغم ان المالبس كانت رجاليه ‪ ,‬اال ان انوثتها الطاغيه قد اعلنت وجودها بالرغم من المالبس الرجاليه ‪,‬ليكون خليطا‬
‫من االثنين ‪,‬خلعت الشعر المستعار ‪ ,‬والسكسوكه والشعر الزائد في ثوان‪,‬ورمتهم في سله المهمالت ‪ ,‬وتركت شعرها الحريري‬
‫‪.‬ينساب بحريه الي اخر ظهرها‬

‫وهنا نتوقف لبرهة النني اعلم ما يدور في خاطركم االن‪,‬اال وهم سؤاالن ‪,‬االول‪:‬كيف قام الدكتور بصعق مالك بجهاز الشحنات (‬
‫الكهربائيه بدون ان يخلع مالبسها ويعلم انها فتاه ليست فتي؟‬
‫والثاني‪:‬هو هل مالك تتحجب ام ال ؟‬
‫اجابتي عن السؤال االول ستكون ‪:‬الدكتور يعلم ان مالك فتاه ليست فتي ‪ ,‬ولكن بسبب الظروف واالحداث التي حدثت بسرعه‬
‫‪ .‬البرق ‪,‬لم تتاح له الفرصه ان يسال فيصل ولكنه سيساله فيما بعد‬
‫اما السؤال الثاني مالك بسبب ظروفها التي تعرفونها جيدا ‪ ,‬لم تضطر الي اارتداء الحجاب ‪,‬النها ايضا كانت في بلد انجليزيه‬
‫معظم حياتها ‪ ,‬لكنها لم تكن تظهر شعرها ايضا ‪,‬فقد كانت ترتدي الشعر المستعار وزي الولد منذ ان كانت في السادسة عشر من‬
‫) عمرها‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫فلنعد الي القصه‬
‫برغم ان مالك كانت تشعر بالتعب واالرهاق اال انها لم ترد ان تخبر احد عن مخططها ‪ ,‬ارادت ان تبتعد عن الجميع فقد ذاقت"‬
‫من العذاب ما يكفي‪,‬وخصوصا رعد ‪ ,‬القبله التي سرقها رعد من شفتيها ‪ ,‬كانت لالسف قبله الوداع الذي سوف يعرفه رعد فيما‬
‫بعد ( هههههههههههههههههه احسن عشان يعرف قيمتها ‪ ,‬رايح يتزوج ‪,,‬ويبوسها بعد هيك والله اقول مالت عليه ‪ ,‬بدييييييييي‬
‫اقتله ‪,,‬لكن اذا قربتله مالك بتقتلني )‬
‫خرجت مالك بخطواتها الواثقه التي تجذب كل من ينظر اليها ‪,‬وبهيبتها المعتاده برغم ارتجافها من الداخل ‪,‬وخوفها من انكشاف‬
‫امرها ‪ ,‬وكان الجميع ينظر الي جمالها بوله شديدددددددددددددد‪,‬ولكنها لم تهتم خرجت من المستشفي ‪ ,‬واستقلت احد التكسيات‬
‫التي وقفت لها بدون حتي ان تِأ شر بيديها من جمالها ‪,‬طلبت منه الي احد االسواق المشهوره الموجوده هنا ‪,‬ونزلت عند محل‬
‫‪ ,‬فساتين‬
‫ههههههههههههههههههههههه اتعرفون ماذا تريــــــــــــــد مالك ان تفعل ؟؟؟؟؟؟؟هل تخمنون؟؟؟؟؟؟؟؟ههههههههههههه اعلم انكم تفكرون(‬
‫) في ان مالك تريد ان تفصح عن هويتها قبل هروبها الي المجهول ‪,,,,,,,,,,‬وولكن ستعرفون ماذا ستفعل فيما بعد‬

‫اخرجت من مالبسها الفيزا كارد الخاصه بيها ‪ ,‬وطبعا ما عملتها غير اما اشتغلت مع رعد النها كانت بتاخذ فلوس علي شغلها (‬
‫ومجهودها وكان المرتب اكيد بالنسبه ليهااااااااا كتيييييييير‪,‬برغم ان رعد ما كان يعطيها غير فلوس قليله ‪ ,‬لدرجه انه في بعض‬
‫)‪.‬االحيان كان يستغرب من فرحتها بهالفلوس القليله ‪ ,‬ويقول انها بنت فقر‬

‫دخلت المحل بكل ثقه ‪ ,‬وبالطبع كل الموجودين بالمحل كانو يناظرونها ويناظرون جمالها المدفون في المالبس الرجاليه ‪" ,‬‬
‫واالغرب انها مو متحجبه واالغرب واالغرب انها داخله محل فساتين وهي شكلها ما يواطن مالبس البنات من االصل ‪,‬جائت اليها‬
‫" احد البائعات معتقده انها اجنبيه‬

‫‪sales assistant:hello mdam can i help you‬‬


‫" مالك فهمت انها بتعتقد انها اجنبيه لكنها حبت تخبرها بالعربي انها مو اجنبيه"‬
‫‪ ,‬مالك ‪:‬اي ‪,‬اذا ما عليك امر بدي اقيس هالفستان لكني ما اعرف مقاسي‬
‫البائعه تناظرها وعلي وجهها مليون عالمه استفهام ‪:‬لكن انتي تبدي كانك اجنبيه‬
‫مالك ‪:‬اي مامتي بريطانيه والدي سعودي‬
‫البائعه تروح وهي مو مصدقه ان فيه وحده بهالجمال (هههههههههههههههه ما بال الرجال بقي ايش بيقولو )‬
‫احضرت لها فستان مثل هيك‬

‫فستان توب احمر بدون اكمام او حماالت ‪,‬يوصل لين فوق الركبه وماسك علي الجسم وفيه كشكشات من تحت الصدر لين البطن"‬
‫"وضيق من عند الصدر‬
‫‪ http://www.wen.co.il/files/newsimages/28546/1%2520(3).jpg‬عن الصور حول ‪ Google‬نتيجة بحث‬
‫دفعت ثمنه وراحت لمحل اخر ولكن هالمره اشترت شئ غريب ما يخطر علي بال احد‬

‫اشترت هذا‬

‫‪ .‬عباءه لونها اسود ولكن بها غطاء يصل الي نص وجهها او اكثر‪,,,‬وهههههههههه اتعرفون عباءات مصاصو الدماء ‪,‬انها كذلك‬
‫‪ http://www.vampirerave.com/db/pictures/3256.jpg‬عن الصور حول ‪ Google‬نتيجة بحث‬

‫اشترت صندل احمر‬


‫‪http://s018.radikal.ru/i519/1203/5c/0da71fd1923d.jpg‬‬

‫ولكنها اكتفت بالعقد الماسي علي رقبتها من والدتها كما تعلم ‪,‬اشترت بعض المالبس النسائيه االخري ‪,‬وتوجهت الي احد الفنادق‬
‫المتدنيه المستوي قليال يعني ‪ 3‬نجوم ‪ ,‬وحجزت غرفه وقررت انها بكره بتحجز تذكره السفر علي لوس انجلوس وبتروح للمزين‬
‫‪ .‬بكره (كوافير)علشان ملكه االء‬

‫وقررت تسوي لها هذي مفجاه‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما في المستشفي‬
‫وصل فيصل واالء الي المستشفي وعلي وجههم ابتسامه الفرح بصديقتهم ‪ ,‬لكنهم انصدمو من الي سمعوه من الدكتور"‬

‫فيصل بفرح ‪:‬وين مالك يا دكتور ؟‬


‫الدكتور وما بيعرف ايش يقوله ‪:‬ممممممممممم اسمع يا استاذ فيصل ‪,‬هذي البنت من جد مشكله ‪,‬خلعت تنكرها بزي ولد الي‬
‫حتي ما بعرف هي ايش مستفيده منه ‪,‬وغادرت المستشفي وما حدا حس فيها النها كانت بشكلها الي ما شافه حدا‬
‫‪ .‬فيصل بعصبيه ‪:‬انتم كيف تسمون نفسكم مستشفي ما في امن هي توها مريضه والله برفع عليكم قضيه‬
‫االء ‪:‬ال تعصب يا فيصل انت بتعرف مالك ما تواطن المستشفيات ‪,‬نحنا كان الزم نعرف انها بتسوي هالشي‪,‬هذي مو اول مره‬
‫‪.‬تسويها ‪,‬ههههه دحين انا اتاكدت انها بخير‬
‫‪ .‬الدكتور‪:‬لكن هي كان الزم تنتظر بالمستشفي النها توها مريضه‬
‫‪ .‬فيصل بتنهيده حزن‪:‬اااااااااااه يا دكتور انت ما بتعرف هالمالك ‪ ,‬بتكره ضعفها‬
‫الدكتور ‪:‬اتمني اذا لقيتوها ترجعوها مره ثانيه ‪( ,‬وخرج من عندهم وتركهم)‬

‫‪.‬فيصل بهم‪:‬وين القيها الحين وهي خرجت وما كلمتني‬


‫‪ :‬تخاف يا فيصل انت بتعرف هذي مالك‬ ‫االء ال‬
‫‪ .‬فيصل ويناظرها بحزن‪:‬والله مو مقلقني غير انها مالك‬
‫‪ .‬وفجأه دخل عليهم واحد من غير حتي ما يدق علي الباب‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند رعد في الفيال‬

‫استيقظ رعد من النوم ويشعر انه هلكان وتعبان ‪,‬في البدايه ما تذكر الي صار ‪,‬لكن بعد ما ناظر الي نايمه بجانبه علي السرير"‬
‫اخذت الذكري تتردد في راسه ويسترجع ما حدث ‪,‬ولالسف تذكر كل شئ واخذ يسب نفسه مليون سب وسب لين ما قام واخذ‬
‫شور ‪,‬وهو مو مصدق لين هالحظه انه رعد القوي يضعف النه تخيلها مالك ‪ ,‬بيعرف انها حالله وزوجته ‪,‬لكنه كيف يضعف النه‬
‫‪ ,‬شاف مالك فيها ‪ ,‬وهو اخيرا اعترف لنفسه ان مالك احد نقاط ضعفه‬
‫خرج من الحمام وكانت ندي توها صاحيه ‪,‬حاولت تقرب منه لكنه بعد عنها ‪ ,‬كان الجوال اللعين يرن اكثر من مره ‪,‬وواضح ان‬
‫المتصل طفش ‪,‬فا دز له مسج‬

‫كامل ‪:‬استاذ فيصل احب ابشرك ان االستاذ مالك فاق من الغيبوبه ‪ ,‬لكن المشكله انه هرب من المستشفي ‪ ,‬استاذ فيصل توه‬
‫‪ ,‬مخبرني وقالي اخبرك انه فاق‬

‫‪.‬مسك رعد الجوال وحذفه في الحائط لين ما صار بقايا جوال مو جوال‬
‫ارتدي مالبسه وذهب للشركه ‪,‬طلب من كامل يدور عليه في كل مكان ‪ ,‬لكنه ما لقاه ‪,‬وكان بيموت من القهر النه يحس انها‬
‫بتهرب منه هو بس بسبب الي سواه فيها ‪,‬وكان خايف عليها لحجا يشوفها ‪,‬وكان يحس بالناااااار تشب في صدره اما يتذكر شكلها‬
‫وجماالها وان حدا ممكن يكون له حق يناظرها غيره ( ااااااااااه يا مالك هبلتي فيني )وكان يكررها في نفسه ‪,‬قرر يترك ندي بالفيال‬
‫" ويخبرها انه بيذهب الي القصر الن اكيد والده بيحتاجه عشان ملكه نوف بكره‬

‫" وخرج وتوجه الي المنزل وكل فكره في مالكه الضائع"‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما في احد الشاليهات الي بتعرفوها ذات الفتيات العاريات ‪,‬والوسيقي الصاخبه ‪,‬والشباب المنحرفه‬
‫سالم‪:‬كينان الله يرحم والديك الي راح تسويه هذا راح يودينا ورا الشمس‬
‫كينان ‪:‬ما بيهمني ‪,‬المهم اني انتقم منها واخذ الي بدياه‬
‫سالم ‪:‬خرجني انا من هالسالفه ابوس يدك‬
‫كينان بحزم‪:‬انا بحتاجك معي الني ما بقدر اخطف نوق وحدي وانا ما بثق في حدا غيرك‬
‫سالم باستسالم‪:‬الله يستر بـــــــــــــــــــــس‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند قصر طالل وبالتحديد في غرفه سلمي‬

‫ماجد‪:‬مابصدق حبيبتي اني راح اشوف قمر بكرا‬


‫سلمي ‪:‬وال انا حبيبي كتير اشتقتلك‬
‫ماجد ‪:‬بتعرفي انا ايش بدي اسوي دحين ؟‬
‫سلمي ‪:‬ايش نفسك فيه ؟‬
‫ماجد‪:‬نفسي اخدك في حضني دحين وووووووووو‪................‬ززز‬
‫سلمي ( ههههههههه يا حليله جريئ والله ينفع )(ما تستحي علي وجهك )‪:‬اقول ماجد بسكر دحين الوالده تبيني‬
‫ماجد بخبث‪:‬ههههههه تصريفه ماشي حبيبي بكره بنتظرك في مطعم ‪.........‬الساعه ‪8‬‬
‫سلمي‪:‬ن شاء الله حبيبي‬
‫‪ .‬ماجد (حبك العقرب ان شاء الله )‪:‬اوك سالم حياتي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما في مكان ثاني في نفس البيت‬
‫كانت قمر جالسه في غرفتها ومتكومه علي نفسها ‪,‬ضامه رجولها لصدرها ‪,‬وتبكي من شوقها لسعود نفسها يمسح دموعها‬
‫يضضمها ‪ ,‬يحسسها بحنانه ‪ ,‬لكنه خالص فقدت االمل وتعتقد انه رااااااااااح(حراااااااااااااام ما بتعرف ايش بتسوي )‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ :‬البارت الخامس والعشرون‬


‫اعد لي روحي او خذها يا خاطفي"‬
‫اعد لي حياتي او انهيها‬
‫فكيف لي ان افرح في حياتي‬
‫وحياتي الفرج مجافيها‬
‫الم يكفيك تعذيبي لتطلب حمايتي‬
‫لينطبق عليك القول حاميها سارقيها‬

‫انا الشخص الذي عزت المذله باذالله‬


‫انا الشخص الذي اضاء النور برغم ظلمة االمه‬
‫انا التي كانت وستكون‬
‫انا التي حاربت وانت غافل الجفون‬

‫انا التي اسبح في بحر ذكريات ليس له قاع‬


‫انا التي انتشتلتني الصدفه من بين انامل الضياع‬
‫انا التي قدت حربا بعزيمه رجل وقلب امرأه‬
‫انا التي حاربت خلقا لم يخافو ممن خلقها‬
‫‪.........‬انا التي بكيت دم(ن) انا التي كظمت غيظي رحمة(ن)‬
‫انا التي تعذبت في فرقاك‬
‫انا التي تمنيت ان القاك‬
‫ولكن هيهااااااااااااات يا عاشقي ‪,,,,,,,,,,,‬لماذا تجرح قلبا اعلن موتهي‬
‫اال تعلم انه محرم عليك ضرب الميت ‪,,,,,,,‬اال يكفي ان تتركني اتالم بصمت‬
‫ام تريدني ان اتعذب حتي بعد مماتي‬
‫" ااااااااااااااااااه ابكي وان بكيت لعلي اي حال كانت تلك حياتي‬

‫في صباح يوم جديد ‪,‬مضي علي ابطال روايتنا االعزاء ‪,‬كان بعضهم يشعر بالسعاده‪,‬االمتنان ‪,‬الهم‪,‬الحب‪,‬المفاجأه‪,‬الحقد‪,‬الغيره "‬
‫واالنتقام ايضا‪,‬كان يوم ملكه االء علي مازن ‪,‬ونوف علي فيصل‪,‬كانت الفرحه منتشره في كل مكان ‪,‬حتي عند فارسنا القاسي رعد‬
‫‪,‬فبرغم انه لم يستطع ان يخترق حصون قلعة الهروب الخاصه بحبيبته‪,‬ليحملها علي فرسه االبيض ليعديها الي احضانه وينتشلها من‬
‫الضياع ‪,‬اال انه كان سعيد جدا الن اخته الحبيبه نوف ‪,‬سوف تتزوج اعز اصدقاءه الذي يعلم في صميمه انه سوف يحافظ عليها‬
‫اكثر من نفسه ‪,‬ومن ناحية اخري زواج صديق عمره ‪,‬مازن ابن عمه ‪,‬من اخت صديقه ‪,‬اي بمعني ادق ‪,‬كانت الفرحه تحيطه‬
‫من جميع النواحي الي من ناحية قلبه الذي كان قلقا حزينا ‪,‬فقد اخبر كامل ان يبحث عنها في كل الفنادق لكنه لم يجد لها‬
‫‪,‬اثرا وكانها اختفت فجأه‬

‫بالطبع اعلم انكم تتسائلون عن كيفية عدم معرفه كامل بوجود مالك في الفندق ‪,‬وذلك الن مالك قد خرجت من المكان في (‬
‫الصباح الباكر ‪,‬لتستعد لمهمتها التي سوف تغير مجري حياتها ‪,‬فقد اعتاد الجميع رؤيه مالك الفتي قاتل قلوب‬
‫) العذاري ‪,‬ههههههههههههه لكنهم لم يعتادو علي رؤيه مالك الفتاه طاغيه االنوثه‬

‫هههههههههههههه اعلم انكم تنتظرون علي احر من الجمر لتعرفو ماذا حدث وما سيحدث فيما بعد في نهايه هذا البارت ‪,‬والنني "‬
‫اعلم مدي تشوقكم ‪,‬سوف ننتقل ببطئ في كل انحاء السعوديه لمعرفه ماذا يحدث في كل بيت من بيوت ابطالنا الفرسان‪,‬وبعدها‬
‫فلتبدأ االحداث ‪,,,,,,,,,,‬هههههههههههههههههههه اربطو احزمه االمااااااااااان فسوف تكون الطائره سريــــــــــه‪,‬اريدكم ان تغمضو‬
‫عينكم وتتخيلو انكم تقومون برحله حقيقه ‪,‬وتنظرون الي المكان من خلف شباك الطائره ‪,‬بل وانه عند وصولكم الي احد بيوت‬
‫ابطالنا ‪,‬يختفي سقف الطائره وتنظرو الي ما يحدث داخل بيت كل بطل ‪,‬وهم ال يستطيعو رؤيتكم ‪,‬اريدكم ان تحلمو معي ‪,‬لتزيد‬
‫المتعه اضعااااااااافا مضاعفه ‪,‬فبما اننا نقوم بالمغامره فعلينا االستمتاع اليس كذلك ‪,‬وانا علي ان اقودكم في كل‬
‫خطوه ‪,,,,,,,,‬تحذير‪:‬ارجوكم ‪...‬الي كل من يرهب التخيل والمغامرات عليك النزول من الطائره حاال واال لن تستطيع‬
‫التحليق والحلم معني ‪,‬اهربو من الواقع لبضع دقائق ‪,‬وعيشو حلما اكاد ان اجزم ان تتمنو ان تعيشوه ‪,‬فمن ال يريد ان يعيش‬
‫مغامره ويسافر باحالمه الي ارض الخيال التي خلقها الله نعمة لنا ‪,‬الي كل من تواجهه مشاكل ‪,‬اترك كل شئ خلفك ‪,‬كل شئ‬
‫"سيكون علي ما يرام ‪ ,‬اربط االحزمه ‪ ,‬ابتسم‪ ,.‬انطالااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اول بيت من بيوت ابطالنا سنزوره هو غرفه مالكنا العزيز الذي قرر فجأه وبكل جبروت وقوه ان تفجر اكبر مفاجأه في تاريخ‬
‫الروايه ( هههههههههههههه في الحقيقه ‪,‬هذه ليست اكبر مفاجأه ولكن هناك الكثير ‪,‬ولكنها مهمه جدا ‪,‬فهنا تتغير حياة مالك الفتي‬
‫‪,,,,,,,,,,,‬الي حياة مالك الفتاه)‬
‫استيقظت مالك من النوم علي صوت منبه جوالها المزعج( ااااااااااااااااااااااخ هذا الجوال اللعين ‪,,,,,,,,‬واريدكم ان تتخيلو هذا"‬
‫الشعور الذي اضمن انكم تشعرون به عند االستيقاذ في احد ايام المدرسه وانت تريد النوم بشده في احد االيام شديده‬
‫البروده ‪,‬وانتم ال تريدون ان تضعو اصبعا خارج اللحاف ‪,‬خوفا من شظايا البرد المشتعله بجزيئات الجو شديد‬
‫البروده‪,‬هههههههههههههههههههه كريه اليس كذلك ‪,‬ههههههههههه اعلم ذكرتكم بايام مريره لكن تخيلو معي ‪),‬‬
‫شعرت باالشمئزاز من صوته المزعج واهتزازه المتواصل ‪,‬واخيرا قررت النهوض النها تذكرت انها لديها يوم طويل ومهم جدا في‬
‫حياتها ‪ ,‬اتصلت بالمطار وطلبت ان تحجز اقرب طائره علي لوس انجلوس وعلمت من االستعالمات الجويه انها سوف تكون في‬
‫الساعه السابعه صباح غد ‪,‬لم يكن عند مالك الكثير من االغراض ‪,‬بل كانت كلها اغراض رجاليه‪,‬ومعظمها لفيصل ‪,‬واالخر اشترته‬
‫فلم يكن عندها الكميه الكافيه من المال لتشتري مالبس‪,‬فمالها كان يكفي للتكفل بمصاريف دراستها واكلها في الخندق الملعون مع‬
‫الساحره والعقرب والثعبان والثعلب فقط ‪,‬فكانت تعمل بكد ومهما زاد اجرها ‪,‬كانت تدخر كميه منه ‪,‬لهذا فهي تمتلك بعض المال‬
‫ايضا ‪,‬علي اموالها التي اكتسبتها من العمل مع رعد ‪,‬حضرت مالبسها في الحقيبه السحريه الخاصه بها ‪,‬وقامت بارتداء تنوره‬
‫طويله لونها بنفسيجي وارتدت تي شيرت باكمام قصيره تصل الي كوعها ‪,‬وتركت شعرها بحريته الذي كاد ان يصل الي نهاية‬
‫التنوره بلونه الليلي ‪,‬وضعت عطر من العطور التي اشترتها ‪,‬والول مره صديقتنا العزيزه مالك تضع احمر شفاه لونه بنبي‬
‫ناعم ‪ ,‬هههههههههههههه بل وانها احضرت ماسكارا ايضا ‪,‬في البدايه لم تعرف كيف تستخدمها ‪,‬لكنها في النهايه تذكرت كيف كان‬
‫العقرب والثعبان يضعان مساحيق التجميل علي وجههم ‪÷,‬هههههههههههههه الرا وكالرا ههههههههههه ‪,‬وبعد ان انتهت ‪,‬ظلت مالك‬
‫تناظر نفسها وكانها لم تكن هي من البدايه ‪,‬هههههههههههههههه كانت منصدمه من هذا اللبس الرقيق ‪,‬الغير مبهج بالمره ‪,‬حتي ان‬
‫مالمح وجهها لم تحتاج الي ميك اب من جمالها الزائد‪(,‬اعلم انكم تفكرون لماذا ال تتحجب مالك‪,‬اعذروها ‪,‬فهي في بدايه‬
‫االمر ‪,‬ولكنها لم تشتري مالبس قصيره او ملفته ‪,‬كالتي كانت ترتديه الفتيات في لوس انجلوس‪,‬ولكنها فضلت ارتداء مالبس ساتره‬
‫احتراما لدينها وربها قبل احترامها لنفسها او الناس ‪,‬تناولت جوالها في يدها ‪,‬واخذت الحقيبه السحريه ‪,‬وحملت االشياء التي‬
‫اشترتها لتحضر بها الملكه في حقيبه بالستيكيه وتوجهت الي المزين حتي تصير في كامل زينتها عند وصولها الي الملكه لتكون‬
‫‪ .‬مثل باقي الفتيات ‪,‬فهي ال تريد ان تظهر بشكر سئ امامهم عند اعالنها انها فتاه الول مره‬
‫هههههههههههههههههههههههههههه هالبنت بدها تهبل فيهم والله هههههههههههههههههه ‪,‬هي ما بتعرف اد ايش هي جميله ‪,‬وانا اذا (‬
‫)‪,‬ما سوت شي جميله بعد‬

‫" وخرجت مالك من الفندق واقفلت حجزها به ‪,‬لتعلن عن خروجها منه ‪,‬النه كان حجز ليوم واحد فقط ال غير"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫االن وقد شاهدنا اول غرفه من غرف ابطالنا االعزاااء ‪,‬فلنربط االحزمه الخياليه ‪,‬الننا سوف نتوجه الي مكااااااان اخر ‪,‬اريدكم ان"‬
‫تستمعو بالمنظر الخارجي من شباك الطائره ‪,‬تخيلو انكم تنظرون الي بيوتكم من اعلي ‪,‬ال بل وانتم تسافرون حول العالم وتشاهدون‬
‫"الناس المختلفه ايضا ‪ ,,,,,‬اربطو االحزمه ‪ ,‬ابتسمووووووووووو ‪ ,‬انطالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وانطلقت طائرتنا الي منزل اخر من منازل ابطالنا ‪,,,,‬في السعوديه وبالتحديد في قصر ابو رعد ‪,‬وخصيصااااا في غرفه ملك روايتنا‬
‫المبجل‬

‫كان رعد جالسا علي سريره ‪,‬ومرض القلق الموسوس قد اصاب قلبه قبل راسه ‪,‬واخذ يتخيل ان مالك قد اصابها مكروه ‪,‬وهي ال"‬
‫تستطيع ان تجد من يساعدها فتمرض مره اخري ويمكن ان يخسرها لالبد ‪,‬بل وانه سولت له تخيالته الشيطانيه ان احد ما يحاول‬
‫لمسها ‪ ,‬وهي تصارخ وتنادي باسمه ليساعدها ‪,‬وبدون شعور يضغط علي قبضته بقوه لدرجه ان جواله قد اصابه بالم في يده ‪,‬وعندما‬
‫احس بنفسه ترك الجوال ليسقط علي االرض ‪,‬وفجاه تخيل ان مالك بجانبه تهمس في اذنيه (احبــــك احبـــــك احبــــــــك رعد ال‬
‫تتركني احتاجك ‪,‬بل وانه لمس قميص بجامته االبيض بخفه وكانه يلتمس رقه يديها علي صدره وهي تطبق قبضتها علي قميصه‬
‫وتترجاه ان ال يتركها)‬
‫ابتسم فيصل بسخريه علي تفكيره ‪ ,‬وبعدها ظهرت علي وجهه رسمه انتصار (ههههههههههههه اتعرفونها تلك الرسومه عندما ترفع‬
‫خشمك لتبتسم بتفاخر هههههههههههههههههههههه اقول شايف نفسه هالرعد ‪,,,,,,,,,‬تمسكو جيدا راح يقوم ال تخافو ما راح‬
‫تقعووووو انا طياره شاطوووووووووره كثير )‬

‫خبط جبهته ببطان يده وكانه يحاول ان يفيق نفسه من تفكيره ‪,‬وينتزع فكره انه يعشق ضعف مالك بين يديه ‪,‬ويمكن ايضا اكثر "‬
‫من قوتها التي تثير غريزته الرجوليه وخاصـــــــــــــتا عندما تتحداه ‪,‬نفض افكاره عن راسه عن طريق هز راسه وكانه ينفي تهمه‬
‫موجهة اليه من القاضي وهو علي وشك ان يتلقي حكم االعدام المثبت ادلته ‪(,‬هههههههههههههههههههه والله بعرف انكم بدكم‬
‫تقتلووووووووووه لكن حراااااااااام لو هو مات‪,‬من راح يصير لمالك ‪,‬ال تخلوني اقتلو هي راح تقتلو ‪),‬‬
‫‪ .‬وخرج من غرفته متجها الي االسفل حتي يتناول االفطار مع عائلته السعيده‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫االن يا اصدقائي فلنترك فيصل ينزل من المصعد ‪,‬ونتوجه الي مكان اخر في القصر ‪,‬تمسكــــــــــــــــوا جيدااااااااااااا الطائره علي (‬
‫وشك االنتقال ‪,‬حاولو ان ال تصطدمو باحالمكم في الطريق ‪,‬فالطريق طويل علي نهاية البارت وال اريد ان يقوم اي شئ‬
‫بتشتيتكم ‪,‬فال تنسو ان ترمو اعبائكم الثقيله خلف ظهوركم ‪,‬ولتعيشو اللحظه‬
‫االن احفظتووهااااا‬
‫ارفعو يديكم عاليا الي السماء وقولو معــــــــــي‬
‫)ربطنا االحزمه ‪ ,‬رسمنا البسمه ‪ ,‬انطالااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي غرفه نوف‬

‫كانت توها خارجه من الحمام ‪,‬بعد تحممت بشعرها المبتل (احم احم عيـــــــــــــب يا اصدقائي بعرف انكم تبون تتخيلون لكن "‬
‫ما راح نتخيلها وهي توها خارجه من الحمام ‪÷,‬ههههههههههه اللهم اننا صائمين يارب )‬
‫ارتدت فستان ابيض قصير الي الركبه‪,‬ضيق من عند الصدر ونازل واسع ‪,‬بدون اكمام ‪,‬وفيه فيونكه تحت الصدر ‪,‬جففت‬
‫شعرها ‪,‬وضعت ماسكارا شفافه ‪,‬وروج لونه بنبي هادي ‪,‬وهي تكاد ان تموت من الفرحه النها تعلم ان حبيبها سوف يملكها‬
‫وتملكه بعد بضع ساعات من االن ‪,,,,,‬خرجت من غرفتها وتوجهت الي غرفه الطعام هي ايضا ‪,‬لتتناول الفطور مع عائلتها‬
‫السعيـــــــــده(ههههههههه الله يديم سعادتهم ‪,‬لكن بتعرفو دوام الحال من المحال )‬
‫االن بننتقل اظن حفظتوها خالااااااااااااااااااااااااااص‬
‫ارفعوا ايديكم عاليا ‪,‬تمسكووووو جيدا واثبتو في مقاعدكم وقولو‬
‫ربطنا االحزمه ‪,‬رسمنا البسمـــــــــــــــه ‪ ,‬انطالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ ,‬وننزل لغرفه الطعام الموجوده بالقصر والتي عباره عن سفره كبيره جدا تكفي اكثر من ‪ 20‬شخص‬
‫االب عبد العزيز جالس في اول مقعد وهو المقعد الرئيسي ‪,‬تجلس بجانبه الوالده الحنونه ‪,‬بعده الملك القاسي المتغطرس ‪,‬االميره‬
‫‪,‬الحالمه ‪,‬اما بعد ذلك‪,‬في الجهة االخريمن الطاوله ‪ ,‬طبيب المملكه العائليه‬
‫وبجواره رئيس مخازن المملكه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههه يالي من حالمه ‪,‬هيااااااااااااا اريدكم ان تتخيلو معي وبالتاكيد تعرفو من هم الشخصيات ‪,‬فال (‬
‫احتاج كتابتهم ‪,‬اعلم انه هناك سؤال محير اخر يدور في خاطركم يا اعزائي القراء ‪.,‬وهو لماذا ليس عند نوف اي اصدقاء ؟‬
‫اجابتي ستكون انها منطويه بعض الشئ فبرغم مرحها الذي ينشر البهجه في كل مكان ‪,‬اال انها ال تثق في احد بسهوله ‪,‬وان‬
‫سلمي كانت اول اصدقاءها " ياااااااااا حرااااااااااام المسكينه خالص ما عاد تثق في حدا مره ثانيه ‪ ,‬من هاليوم راح تقول ‪,‬الي‬
‫" يتلسع من الشربه بينفخ في الزبادي "هههههههههههههههههههههههههههههههههه وهذا مثال مصري من عندنا‬

‫‪ .‬ناظر طبيب المملكه ‪,‬الوالد وقال له ‪:‬يابا ‪,‬اليوم بعد الملكه بنروح نخطب قمر وبتصير الفرحه ‪,‬فرحتين‬
‫الملك واالميره وامين المخازن نظرو اليه باستفسار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫اما الوالده قالت ‪:‬يصير خير يا ولدي ان شاء الله‬
‫الوالد مسك يد ابنه بحنان ‪:‬ال تخاف يا ولدي انا عطيتك كلمتي وبنخطبها غصب عن ابوها‬
‫سعود قام حب راس ابوه وجلس مره ثانيه وهو يقول ‪:‬الله ال يحرمني منك يالغالي‬
‫رعد ناظرهم بنظره ‪:‬هييييييي انتظرت حدا منكم يخبرني ايش السالفه ‪,‬لكن واضح ان نحنا مو موضوعين في الحسبان‬
‫( اااااااااااااااااااااااه يا بروووووووووووووده ويا غرورررررررررررررره "هههههههههههههه يحقله "اسمعو شباب ال تعصبو عليها ‪,‬ما بدنا مالك‬
‫تقتلنا تراها عصبيه مره ‪,‬الي خالها تعطي دايفيد بالمزهريه علي راسه ‪,‬وتتهاوش مع رعد ‪,‬يخليها تقتلنا وتدفنا احياء بعد‬
‫ههههههههههههههههه امزح معكم تراها طيبه والله لكن حذااااااااااري حدا يقرب من ممتلكاتها ‪,‬برغم انه متعجرف اال انها راح تقتلنا‬
‫)‬
‫سعود والفرحه مرسومه علي وجهه ‪:‬راح اخطب قمر ‪,‬البنت الي كانت عندنا‬
‫نوف بفرحه وصراخ ‪:‬جـــــــــــــــد؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪ ,‬سعود ‪:‬اي يا نويفه وبدل ما يكون عندي مزعجه واحده يصير عنده مزعجتين في يوم واحد‬
‫ناصر فرح الخوه ‪:‬الله يتمملك علي خير يا وجه الخير والله فرحتلك‬
‫االب وهو يناظر ابناءه االثنين ( رعد وناصر ) ناظر ناصر االول ‪:‬وانت يا ولدي ما راح تتزوج ‪,‬بدي اشوف عيالك قبل ما اموت‬
‫ناصر ‪:‬الله ال يحرمنا منك يا بوي ويخليك لينا ‪,‬لكن انا ما بدي اتزوج دحيــــــــــــــــــــن اصال هالبنات ما بيجلبو اال وجع‬
‫‪ .‬الراس ‪,‬وانا رجال لي شغلي ومصالحي وبعتقد اني ما راح االقي بنت تتحمل طبعي‬
‫ام رعد ‪:‬يا ولدي انت انوي بس واانا بجبلك احسن عروسه‬
‫ناصر وهو يعرف امه اذا نوت علي شي حب يصرف السالفه هههههههههههههه ‪:‬الله يخليكي ليه يا الغال لكن انا بدور عليها افضل‬
‫‪,‬‬
‫?ابو رعد ويسال رعد ‪:‬وانت يا ولدي ما بدك تتزوج‬
‫ناصر ينطق بمرح ‪:‬ههههههههههههه ال يا والدي رعد هذا اصال بده يقضي حياته مثلي ‪,‬منو الي راح ترضي في هالتم الي ما يتحرك‬
‫اال عشان يصارخ وبس‬
‫رعد ما ناظره وهو يلعب في طبقه بالشوكه ‪:‬انا تزوجت‬
‫بعد ان انطلقت اول قنبله اخباريه في هذا البارت ‪,‬لم يستمع رعد الي صوتهم ‪,‬فقد سكتو ولم ينطق احد بكلمه‪,‬كل ما سمعه "‬
‫رعد هو صوت المالعق التي تسقط من بين اطارفهم علي االطباق ‪,‬وكان رعد اصدر اول قرارا ملكيا وهذا هو االعالن الملكي‬
‫لخطبه الملك ‪ ,‬اخترق رعد الصمت‬
‫رعد ‪:‬ايش فيكم ‪,‬خبرتكم بتزوج ‪,‬ليش عم تناظروني هيك ؟‬
‫ابو رعد بحده ‪:‬انت من جدك عم تحكي يا رعد‪,,,,,‬؟؟؟‬
‫وينها فيه ؟ليش ما خبرتني اخطبهالك ‪,‬؟‬
‫رعد ‪:‬اسف يا بوي ما كان قصدي اعمل شي يضايقك انا فكرتك بتفرح الن ولدك الكبير اتزوج ‪,‬عشان هيك سويتلك مفجأه وكنت‬
‫راح اخبرك كل شي اليوم‬

‫‪.‬نوف‪:‬وانت ليش ما خبرتني مو كاني اختك وال شي مالت عليك ‪,‬انا بعرف ان تتصرف من دماغك لكن مو لهالدرجه‬
‫ناصر‪:‬اي يا رعد ليش ما خبرتنا ‪,‬اكيد نحنا بدنا نفرح بيك‬
‫‪ .‬رعد ‪:‬كنت بسويلكم مفجأه وهذا الحين انتم متفاجأين ‪,‬ليش تكبرو السالفه وهي صغيره‪,‬هذا مجرد زواج من بنت احبها‬
‫سعود وينطق اخيرا ‪:‬هذا زواج يا رعد مو لعبه‬
‫رعد ‪ :‬انت بتعرف زين يا سعود اني ما بعرف العب ‪ (.‬اااااااااااااااااي وانا اشهد ‪,‬كل الي بيعرف يسويه بس هوووووو انه يعصب‬
‫علي مالك )‬
‫رعد وهو حس باجزاء احجيه الصوره التي لم تفارقه ‪,‬وهي صوره مالك ‪,‬احس باحساس غريب وكان شيئا سيحدث الليله‬
‫( هههههههههههههههههههههه بعرف بدكم تقولو اخيرا بيحس هالرعد والله كان المفروض اسميه صخر مو رعد هههههههههههههههه)‬
‫ترك الشوكه من يده وقام وكان توه بيمشي‬
‫ابو رعد ‪:‬وين رايح يا ولدي ؟‬
‫‪ .‬رعد ‪:‬بدي اخرج عشان اتاكد شي جهز للملكه وبمر علي زوجتي اخليها تجهز النها بتكون هنا في الليل‬
‫‪.‬ابو رعد بصبر ‪:‬بدي اشوف ايش اخرتها معك يا ولدي‬
‫‪ .‬وخرج رعد من غرفه الطعام وتوجه الي غرفته وارتدي مالبسه االنيقه وخرج‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫استعدو حتي نحلق في السماء مره اخري لنتجه الي مكان اخر في مملكتنا السعيده (حتي االن )‬
‫هياااااااااااااا ارفعو ايديكم ‪,‬اصرخو‬
‫اربطو االحزمه ‪ ,‬ابتسمووووووووووووووووووووووو‪ ,‬انطالااااااااااااااا ااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في قصر ابو فيصل وبالتحديد في غرفه االء‬

‫كانت تتمايل بجسدها الصغير علي انغام معزوفه لموسيقي هادئه جدا ‪,‬وتحتضن مخدتها وتدور بها في الغرفه وكانها ترقص مع "‬
‫حبيبها مازن ‪,‬ال تكاد ان تصدق انه بعد بضع ساعات سوف تكون بجانب حبيبها ‪,‬فبرغم ضعفها ‪,‬فهي تعترف انها‬
‫ضعيفه ‪,‬وعندما تكون معه ‪,‬تكون ضعيـــــــــــــفه جدااااااااااا‪,‬ولكنها تعشق ضعفها تحت ظل قوته ‪,‬تعش رجولته ‪,‬تعشق احساسها‬
‫بالضعف بين يديه ليكون هو قوتها ‪ ,‬تركت المنشفه التي كانت تحاوط جسدها الناعم بعد حمام ساخن ‪ ,‬وشعرها مبلل والمياه‬
‫منتشره علي وجهها الطفولي الجذاب ‪,‬ارتدت بنطلون جينز سكيني اسود ‪ ,‬وتي شيرت عالقي احمر ‪,‬وجففت شعرها ونزلت الي‬
‫‪ ,‬الصاله ‪ ,‬لم تجد احدا غير والدتها‬

‫االء‪:‬والدتي العزيزه و وينه اووبا وفيصل ؟‬


‫فيصل‪:‬هذااااااا انا يا لؤلؤتي ‪,‬اما الوالد فا بيخلص كم شغله في الشركه وبيرد علطول‬
‫‪ .‬ام فيصل‪:‬اجهزي يا بنتي المصففه شوي ووتيجي عشان تتجهزين‬
‫فيصل وهو بيخرج من الغرفه ‪:‬وانا بتجهز وبنتظر في المجلس وباكد علي المازون يجي ال ينسي‬
‫االء ‪:‬هههههههههههههههه مرجوج هالفيصل والله ‪ ,‬الله يعينك يا نويفة‬
‫فيصل سمعها ويلتفلها ‪:‬ما هي باصغر عيالك ‪,‬اسمها نوفتيييييييي‬
‫االء بسخريه ‪:‬نوفتييييييييي‬
‫فيصل يسوي نفسه معصب ‪:‬هي نوفتي انا مو نفتك ‪,‬عنك وعن البزرنه واال بقتلك في يوم زواجك‬
‫االء وهي تضحك علي خبل اخوها ‪:‬هههههههههههههههههه اقول انقلع احسن واال بخبر نوف‬
‫فيصل‪:‬ههههههههههههههه حبيبتي االء والله طلبتك ال تخبريها‬
‫االء ‪:‬ناس ال تيجي اال بالعين الحمرا هههههههههههههههههه‬
‫‪ .‬نظر لها فيصل وهو يضحك وخرج من القصر ليستعد لملكته‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند مازن ما حدث كثير كان في الشركه بالصباح وسهر راحت للمزين عشان تتزين لملكه اخوها ‪,‬وهو خبرها تدق عليه اما‬
‫تخلص وبيجي ياخدها ( حتي سهر بتتغير االحدااااااااااث معها بعد كذااااااااا)‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫احم احم يا اصدقائي ‪,‬احب اخبركم من االن ‪ ,‬ان هذا الجزء من الروايه ليس لضعاف القلب‪,‬ومن هم تحت السن القانونيه (‬
‫وووووووووووووووووووووووووووووههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه امزح معكم لكن تمسكو جيدا ‪ ,‬نحنا راح نزور احد بيوت‬
‫الرعب الموجوده في مملكه روايتي ‪ ,,,,,,,,,,,,,‬هووووووووووووووووووووووووووو وهع هع هعهع هع هع هع (ههههههههههههههه‬
‫امزح )‬
‫‪,‬اسعدووووووو‪ ,‬ابتسمووووووووووووو‪ ,‬انطالاااااااااااااا ااااااااااااااااااااق‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫في فيال طالل ‪,‬وبالتحديد في غرفه االبنه الشريره حفيده السحره‬
‫كانت سلمي تتحدث في الجهاز اللعين وتضحك وهي تسمع مخطت كينان الشرير‬

‫‪,,,,,,,,,,‬كينان ‪:‬والله بندمها علي كل شي سويته فيني وبعرفها منو انا كينان ولد‬
‫سلمي ‪:‬هههههههههههههه والله انت مو بهين يا كينان‬
‫كينان ‪:‬اي يا اختي الفاضله ‪,‬بتعلم منك‬
‫سلمي ‪:‬انت كيف راح تخليها تخرج من القصر بالملكه؟‬
‫كينان ‪:‬بسيطه لكن بحتاج مساعدتك‬
‫‪ ,‬سلمي باستغراب ‪:‬لكن انا ما راح اكون فاضيه وقت الملكه ‪,‬وهي اصال ما بتكلمني من ذا اليوم‬
‫‪ .‬كينان ‪:‬انا بحتاج جوالك وما يخصك بالباقي‬
‫سلمي ‪:‬لكن انا بدي افهم انت ايش راح تسوي بالضبط‬
‫‪ ......‬كينان‪ :‬راح ادز لها مسج من جوالك ‪,‬اخبرها انها تخرج تكلمك النك بدك تعتذري ‪ ,‬واما بتخرج بمر انا بالسياره واخذها‬
‫سلمي بخوف‪:‬بس كينان انا ما بدي مشاكل‬
‫كينان ‪ :‬ال تخافي انا معك‬
‫سلمي ‪:‬الله يستر بس‪,‬لكن انت كيف راح تاخذ مني الجوال‬
‫كينان ‪:‬راح امر عليك وبتعطيني اياه قبل ما تخرجي‬
‫سلمي ‪:‬اي كذا فهمت ‪,‬اتفقنا‬

‫وهذه كانت افكار سلمي الشريره مع كينان ‪,‬وبتعرفو كما تدين تدان ‪,‬وراح نشوف ايش راح يصيرلها بسبب افعالها الشريره الي ما"‬
‫" تستحي علي وجهها وما تخاف ربها ابدا هذي‬

‫توها سكرت مع كينان ‪,‬وكانت بتخرج من الغرفه ‪,‬وشافت ماجد يتصل فيها‬

‫سلمي‪:‬هال حبيبي‬
‫ماجد(حبك عقرب ان شاء الله )‪:‬هال حياتي كيفك‬
‫سلمي (اخذ الله حياتك يا اخي )‪:‬بخير اشتقتلك‬
‫ماجد‪:‬وانا اكثر يا عمرررررررررري‬
‫ما بقدر انتظر لين ما يجي الليل‬
‫‪ :‬تقلق راح يمر بسرعه‬ ‫سلمي ال‬
‫ماجد بخبث ‪:‬ال تخافي اي راح يمر بسرعه ‪,‬نحنااا راح نستمتع كتير‬
‫سلمي ‪:‬بانتظار علي احر من الجمر‬
‫ماجد‪:‬اااااااااااه والله يا حبيبتي ما بتعرفي الجمر الي يلسعني بناره من شوقي ليك‬
‫‪ .‬سلمي بخجل مصطنع ‪:‬ماجد بقفل دحين ابوي يبيني‬

‫وقفلت الساحره الشريره الصغيره مع الضبع الغادر وهي في راسها الف ومليون خطه تاذي بيها نوف‪,‬بدها تتلذذ في "‬
‫" تعذيبها ‪,,,‬اااااااااااااه يا كرهي لها‬

‫تعالو نكمل ونشوف ايش حال اخر شخصيتنا‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر بالقصر ما بنحتاج نروحه بالطائره ‪,‬بننزل نتمشي احسن‬
‫كانت قمر جالسه وتناظر االكل الذي امامها ومثل كل يوم ‪,‬تتخيل لمسات سعود الحانيه عليها ‪,‬وتتذكر ملمس شفتيه الناعم عندما‬
‫قام بامتصاص الدم من اصابعها ليزيل االلم ‪,‬فانه لم يزل االلم فقط ‪,‬بل وانه قد انساها انها جرحت من البدايه ‪,‬وكيف كان حنون‬
‫‪ ,‬وغيور عليها‬
‫قمر تطلق تنهيده من قلبها ‪:‬ااااااااااااااه يا سعود ليش تركتني ‪ ,‬ما انت وعدتني انك ما راح تخليني لحالي‪,‬قلبي يخبرني انك‬
‫‪ ,‬راح ترجعلي بعرف‬
‫وارتجفت عندما سمعت صوت طرق علي غرفتها التي اقفلتها بالمفتاح عندما‬
‫ضربها ابوها اخر مره منذ يومين ‪,‬خوفا من ان يضربها مره ثانيه ‪,‬تقدمت بخوف من الباب وفتحته وهي تكاد ان تموت رعبا‬
‫صرخت فيها سلمي وقالت ‪:‬انتي ليش ما بتفتحي ‪,‬ايش بتسوي ‪,‬مخبيه واحد بالغرفه‬
‫قمر بصوت مرتجف ‪:‬والله ما اسوي شي‬
‫سلمي عطتها كف ‪:‬اسكتي ما بدي اسمع نفسك ‪,‬اكرهـــــــــــــــــك ‪,‬اكره كل شي فيكي‬
‫قمر جت بتقولها ‪:‬ليش انا ما سويت شي‬
‫‪ ,‬اال وعطتها كف ثاني وسقطت قمر علي االرض وضربتها علي بطنها وظهرها برجولها‬
‫) سلمي تكره قمرررررررررررررر النها اجمل منها بمليون مره عشان هيك ما تحب تناظرها(‬
‫قمر وهي تصرخ وتبكي‪:‬حسبي الله عليك‬
‫سلمي ‪:‬تراني بخرج من البيت ‪,‬اذا رجع ابوي ‪,‬وسال عني والله لو خبرتيه اني مو موجوده القتلك‬
‫قمر من بين شهقاتها ‪:‬ايهئ ايهئ حا حاضر‬

‫" خرجت سلمي من غرفه قمر وتوجهت الي غرفتها لتبدئ في ارتداء مالبسها"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بعد نهار حافل بالسعاده والحقد والتزين يا اصدقائي حان موعد الملكه اخيرا‬
‫وقامت كل عروسه بارتداء فستانها بعد ان تم تزينها بالكامل‬

‫االء كانت ترتدي فستان كهذا‬


‫‪ http://forum.mn66.com/imgcache2/846169.gif‬عن الصور حول ‪ Google‬نتيجة بحث‬

‫وكان شكلها روعه‬

‫نوف كانت ترتدي فستا‬

‫‪ http://fashion.al-moda.com/imgcache/62311.imgcache.jpg‬عن الصور حول ‪ Google‬نتيجة بحث‬

‫اما نوف كان شكلها خراااااافه‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وخارج القصر‪.‬‬
‫اثناء بدأ دخول الجال الي مجلسهم‬
‫توقفت سياره اجره ‪,‬نزل منها فتاه ‪,‬ترتدي عباءه تغطي معظم وجهها ‪,‬وتشبه مصاصين الدماء في شكلها ‪,‬اال انها سحرتهم ‪,‬‬
‫بمشيتها الواثقه‬
‫واخذت تمشي الي ان وصلت الي مجلس السيدات ‪,‬ودخلت القصر وهي ال تعلم ان هناك اعين تتبعها‬
‫عندما دخلت استغرب الجميع من منظرها حتي االء ونوف ‪,‬وبعد لحظات ما كانت طويله ‪,‬جاءت الخادمه وطلبت من الفتاه ان‬
‫تخلع عباءتها الغريبه ‪,‬وقامت الفتاه بخلعها بشكل واثق وكانها اهم شخص بالكون (حقيقه هذا ليس غرورا انما هو يتماشي مع‬
‫شخصيه الفتاه الواثقه )‬
‫‪.‬وعندما خلعتها انصدموووووووو مما راووووووووووووو‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫تعبت والله حبايبي اتمني البارت يعجبكم واسفه‬
‫رحلتي بضطر اوقفها هنا‬
‫لكن ال تقلقو راح نرجع نسافر ونلف العالم من تاني في طيارتي المتواضعه‬
‫واتمني تكون رحلتي الخياليه عجبتكم‬
‫ال تحرموني من ردودكم‬
‫احبكــــــــــــــــــــــــــــــم‬
‫"متكحله&بدماء&جروحها"‬
‫‪ :‬البارت السادس والعشرون‬

‫سوف اهرب يا قدري لن اعود"‬


‫لن اكمل حياة بدأت علي اكاذيب الوعود‬
‫وكيف اكمل حياة ليس لي بها وجود‬
‫لن اختلق اعذارا تخفي االلم المشهود‬
‫لكني سأوجه صفعه تصيبه كرصاص قلبي الحقود‬
‫لم اكن قط حاقده ولكن انت زينت لي خيال الملكوت‬
‫ابكي دما بفراقك واصير كالشخص القنوط‬
‫سأكمل مسيره سفينه ابحرت لسنوات وعقود‬
‫برغم االعاصير المريره لم تغرق تحت ظل موج الخوف المولود‬
‫انا سفينه بدون قبطانا بها ليقود‬
‫انا سماء بدون طيور اليها تعود‬
‫انا شخصا هزمه قلبه الضعيف امام قوة القسوة والجبروت‬
‫انا انسانه قبل ان اكون حيوانة تأبي التحرك فتصفعها بالسوط‬
‫اشكي الي ربي الي ان تكوي جروحي بالنيران ويختفي الصوت‬
‫لن اعود الي شخص كانت االخطاء له مجري الوفود‬
‫لن ابتسم بحب لشخص باع نفسه من اجل غروره المعهود‬
‫فكما قلت انا انسانه لست حيوانه تأبي التحرك فتصفعها بالسوط‬
‫يعذبني بالنار التي يحرق بها السجان الجلود‬
‫يتمزق جلدي بعد ان تغطيه الدماء من التعذيب لدرجه انني الرهبه تصيب التابوت‬
‫ابدو كشخص رماه الله في نيران جهنم ليلقي حتفه الموقوت‬
‫ولكنها نيران الدنيا التي يتألم بها قلبي الي حد السكوت‬
‫" انا انسانه قبل ان اكون حيوانه تأبي التحرك فتصفعها بالصوت‬

‫جاءت الخادمه وطلبت من الفتاه ان تخلع عباءتها الغريبه ‪,‬وقامت الفتاه بخلعها بشكل واثق وكانها اهم شخص بالكون (حقيقه هذا‬
‫ليس غرورا انما هو يتماشي مع شخصيه الفتاه الواثقه )‬
‫‪.‬وعندما خلعتها انصدموووووووو مما وقعت اعينهم عليه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كانت مالك جميله ‪,‬بل جميله جدا ‪,‬هل تتخيلو انها تبدو جذابه بشكل غريب في المالبس الرجاليه ‪,‬ما بالك اذا كانت في "‬
‫قمة انوثتها ‪ ,‬اعتقد انهم كادو ان يفقدوا عقولهم من جمالها ‪,‬وهي لم تتراجع ولو مره واحده عن فعل ما هي علي وشك ان تفعله‬
‫‪ ,‬فكانت مهمتها االولي ان تظهر بشكلها االنثوي امام الجميع لتعلن عن تخلصها من جلدها الرجولي مثلما تتخلص الثعابين من‬
‫‪" .‬جلودها لتتغير الوانها ويصبح لها شكل جديد‬

‫ههههههههههههههه اعلم انه تشبيه غريب ‪,‬لكنه حقا قريب جدا من هذا التشبيه ‪,‬فقد تغير شكل مالك ‪ 180‬درجه ‪,‬تعالو (‬
‫) نتابع ‪,‬استعدو في اماكنكم وانتظروني حتي اقول كلمه السر الننا سوف ننطلق بعد قليل‬

‫عندما وقعت عيني االء علي مالك ‪,‬كادت ان ال تصدق نفسها من شكلها الجديد ‪,‬ههههههههههه في الحقيقه هي لم تعرفها في "‬
‫البدايه ‪ ,‬ولكنها سرعان ما تداركت نفسها بعدما رأت شعر مالك الطويل ‪,‬نظرت اليها بتفحص ‪,‬وعندما ادركت انها مالك ‪,‬صرخت‬
‫" صرخه هزت المكان منادية باسمها ‪,‬وجرت لكي تحتضن صديقتها وهي تبكي‬

‫االء بصراخ‪ :‬مالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك‬


‫مالك‪:‬لؤلؤتي وحشتيني‬
‫االء وهي تحتضنها وتبكي ‪:‬والله كنت خايفه انك ما راح تيجي‬
‫مالك‪:‬بتعرفي انك سخيفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف ما احضر حفل اختي؟‬
‫‪.‬االء‪:‬الله ال يحرمني منك يالغال‬
‫‪malak:i have a surprise for you .‬‬

‫" االء اعتقدت ان مالك ال تريد ان يفهمها احد فجارتها في كالمها"‬


‫? ‪ala2 :what is it?what are you planning for‬‬
‫‪malak :heheheheh wait a bit you'll see .‬‬
‫‪ala2:please don't make me feel scared,i already feel worried .‬‬
‫‪malak :heheheheh don't worry ,but u have to forgive me for any thing i will do ,you‬‬
‫? ‪trust me right‬‬
‫‪ala2:with my life‬‬
‫‪malak:okey lola just keep up with me for now .‬‬

‫مالك‪:‬عندي مفاجأة ليك"‬


‫االء‪:‬ما هي ؟الي ماذا تخططين ؟‬
‫‪.‬مالك‪:‬هههههههههه ال تقلقي انتظري قليال وستري‬
‫االء ‪:‬مالك ارجوكي ال تخيفيني فانا متوتره من االساس‬
‫مالك‪:‬هههههههههه ال تقلقي يا حبيبتي ‪,‬لكن اريدكي ان تسامحيني في اي شئ سوف اقوم به ‪,‬انتي تثقي في اليس كذلك؟‬
‫االء‪:‬اثق فيكي بحياتي‬
‫" مالك‪:‬حسنا لوال جاريني حتي االن‬
‫يااااااا تري الي ماذا تخطط مالك ؟ال اعرف ولكن اشعر ان مالك علي وشك تفجير قنبله حدثيه مثل رعد تماما ‪,‬او سوف "‬
‫يحدث شئ في الروايه يقلب االحداث ‪ 180‬درجه‬
‫" ركزووووووواااااااااا معييييييييييييي‬

‫اخذت االء مالك من يدها وجلستها بجانب نوف‪,‬واالنظار كلها تلتفت لمالك وجمالها ‪,‬البعض ينظر بتفحص‪,‬البعض يخطط "‬
‫لخطبها ‪,‬البعض يريد ان يخطفها ‪,‬اما البعض االخر يحقد عليها من جمالها ‪,‬ولكن مالك بطبعا االعتزازي لم تفكر في اي شئ‪,‬بل‬
‫" باألحري اعتقدت ان نظراتهم ليس لها اي قدر من االهميه من االساس‬

‫"جلست مالك بجانب نوف ‪,‬وقامت االء بتقديم مالك لنوف"‬


‫االء‪:‬هالاااااااا نوفتي ‪,‬هذي رفيقة عمري مالك‬
‫نوف بتفكير وهي تنظر الي مالك ‪:‬هال مالك‬
‫مالك ‪:‬هالااااا الف مبروك اتمنالك الخير‬
‫نوف‪:‬مشكوره لكن في شي بوجهك‬
‫مالك وهي تتحسس وجهها ‪:‬وين ؟‬
‫نوف ‪:‬ههههههههههههه ال مو قصدي بس قصدي اني بحس اني شفتك من قبل ‪.‬نحنا ما اتقابلنا قبل هالمره ؟‬
‫مالك بخوف من ان يكشف امرها االن وتفسد خطتها ‪:‬ال نحنا ما اتقابلنا انا توني راده من لوس انجلوس‬
‫نوف ‪:‬اهااا‬
‫االء تكلم مالك‪:‬هذي اخت رعد صديق اخوي فيصل‬
‫نوف بتسائل‪:‬انتي تعرفي رعد ؟‬
‫‪ .‬مالك بتوتر ‪:‬هااااه ‪,‬ال ما بعرفه ‪,‬لكن شفته مره بلوس انجلوس قبل ما يرجع ‪,‬صدفه وكان معه فيصل‬
‫نوف‪:‬اهااااااااااااا‬
‫مالك حست بتوتر الجو وقررت انها تتراجع لبعض الوقت ‪:‬االء بدي اخرج برا احس مو قادره اتنفس‬
‫االء بخوف النها خافت مالك تتعب مره ثانيه ‪:‬خالص حبيبتي ثواني وبرجع (تكلم نوف)‬
‫نوف ‪:‬ال خذي وقتك"‬

‫" وطبعا نووووف في حيره من امرها بسبب تصرفات مالك التي ال تجد لها اي تفسير منطقي"‬

‫خرجت مالك مع االء من الغرفه والعيون الحاسده والحاقده وحتي المعجبه تالحقهم ‪,‬ومثل كل مره مالك لم تعر احد اي‬
‫‪ .‬اهتمام ‪,‬وقفت مالك تستنشق بعض الهواء بعدما استدعو االء الن فيصل اخبرهم انه سوف يدخل لكي توقع االء‬
‫وقفت في الحديقه الخارجيه للقصر ‪,‬وشعرها يتطاير مع الهواء بفستانها مثل الشخصيات الكرتونيه الجذابه ‪,‬ههههههههه فقد كان‬
‫‪ ,‬شعرها طويال جدا‬

‫اما في المجلس وبعد توقيع االء ‪,‬كانو يجهزوها لكي تدخل الي مازن في المجلس الخاص بالرؤيه الشرعيه لهم ‪,‬ولكنها اصرت ان"‬
‫تاخذ مالك معها ‪,‬والن فيصل يعلم مدي حب االء لمالك لم يمانع ‪,‬ولكن المشكله انه لم يعلم ان مالك قد حضرت ‪,‬هههههههههه‬
‫في البدايه اعتقد انها تهذي ‪,‬ولكنها اوضحت له ما حدث واخبرته انها تنتظر في الحديقه الخارجيه وانها سوف تخرج الستدعائها‬
‫"‪,‬‬

‫وفي هذه اللحظه تغطت السيدات الموجوده في القاعه الن رعد كان علي وشك الدخول حتي توقع اخته بعد خروج فيصل من "‬
‫"القاعه ‪,‬وبالطبع تعلمون لم يعلم ان مالك هنا ‪,‬النها لم تره اصال ‪,‬وهو لو علم لترك كل شئ وذهب اليها‬

‫تم التوقيع من كال الطرفين واحضرت االء مالك لتدخل معها في المجلس‪,‬اما عند نوف فقد دخلت معها سهر اخت مازن حتي "‬
‫" تطمأنها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هياااا اصدقاائي تمسكوا جيداااااااااا‬
‫من هنا ستبدأ احداث القصه لتزداااااااااد تشويقا‬
‫‪ .‬خرجت نوف وسهر من القاعه الرئيسيه للقصر بعد ان بارك لها الجميع ‪,‬وتركت هاتفها ولم يراه احد"‬

‫بالطبع تتذكرون ماذا كان ينوي كينان علي فعله ‪,‬هههههههههه سترون ماذا سيفعل القدر ‪"........‬ويمكرون ويمكر الله والله (‬
‫" خير الماكرين‬
‫)‪ .‬صدق الله العظيم‬
‫دخلت نوف القاعه التي بها فيصل ‪(...........‬تمسكور سنسافر بعد قليل )‪...............‬اما عند مالك واالء‪,‬كانت‬
‫علي وشك الدخول لكن االء الحظت انها لم ترتدي عبائتها وتذكرت ان رعد بالخارج وبالتاكيد اذا راها سيعرفها ‪,‬استأذنت من االء‬
‫‪.‬لثوان واقنعتها ان تدخل الغرفه وهي سوف تحضر عبائتها وتعود اليها مره اخري‬

‫دخلت مالك بخطواتها الواثقه الي القاعه مره اخري وسألت احدي الخادمات عن مكان العبائات ودلتها الخادمه الي المكان وفي "‬
‫طريقها وجدت هاتفا علي االرض ‪,‬ارتدت عبائتها وكانت علي وشك تركه والذهاب الي مالك ‪ ,‬لكنها قررت ان تلتلقطه لكي تعطيه‬
‫الي الخدم ليعطوه الي صاحبته ‪,‬عندما التقطته وجدت صوره نوف علي الهاتف ‪,‬فبلطبع ادركت ان الهاتف لنوف فقررت ان تعطيه‬
‫ألالء لتعطيه اليها النها ال تعلم احدا غيرهما هنا ‪,‬ولكنها وجدت رساله من صديقه اسمها سلمي علي هاتفها ‪,‬اصابها‬
‫الفضول ‪,‬ففتحتها وكان مضمون الرساله كاألتي‬

‫اسفه حبيبتي علي كل شي سويته ‪,‬اتمني تسامحيني ‪,‬ما بقدر ادخل الن الوالده مريضه ‪,‬اذا ما عليكي امر ممكن تخرجي الي(‬
‫) بس ثواني عندي شي مهم جدا يخصك ‪,‬واذا ما بتخرجي راح تخسري كتيييير يا نووووف‬

‫اتعلمون ماذا شعرت مالك؟شعرت بأن نوف في مشكله وتحتاج الي المساعده ‪,‬وبسبب النخوه والشهامه التي تجري في شرايين "‬
‫مالكنا الرجوليه ‪,‬التي لن تستطيع التخلص منهم طالما حييت ‪,‬قررت مالك ان تخرج خارج القصر لتري ماذا تريد هذه الفتاه من‬
‫نوف ‪,‬النها لن تسمح الحد ان يؤذي فيصل او نوف حبيبته ‪,‬التي اصبحت بمثابة اخوها الغير شقيق ‪,‬ارتدت عبائتها وكما تعلمون‬
‫كان شكلها ملفتا لالنظار بعبائة مصاص الدماء التي لسرعان ما اضافت جاذبيه اكبر علي جاذبيتها الغير معهوده ‪,‬فغطت المكان‬
‫بعبير سحرها الخرافي المتنقل ‪,‬مشت بخطوات واثقه وهي ترتجف من الخوف وتشعر ان هذه الليله لن تمر علي خير‬

‫اتعلمون هذا االحساس عندما تضيق بكم الدنيا ‪,‬وتريدون البكاء‪,‬لكن حتي الدموع تتجمد في محاجر عيونكم وتأبي النزول ‪,‬رافضة (‬
‫رفضا قاطعا ان تجعلك تشعر بالقليل من الراحه ‪,‬وكأن االيام تلومك علي تغير الحال ‪,‬كانت تشعر مالك بهذااااا‪,‬والمصيبه االكبر‬
‫) انها كانت تشعر انه سوف يحدث شئ يؤثر بها جدااااا بل وانه يمكن ان يؤثر علي خطتها ايضا‬

‫خرجت مالك خارج القاعه متجهة الي خارج القصر ‪,‬صوت الضجه المزعجه ينخفض شيئا فشيئا حتي انعدمت االصوات "‬
‫حولها ‪,‬وكان المكان خاليا ‪,‬فالبعض في المجلس ‪,‬البعض بالخارج ‪,‬البعض يرقص ‪,‬وبالبعض يغني ‪,‬لكن ساحه الطرفيه للقصر‬
‫الواسع كانت خاليه ‪ ,‬فقد كانت قريبه جدا من باب القصر ‪,‬وقفت عند باب القصر العمالق‪.‬واخذت تنظر يمينا ويسارا من حولها‬
‫من تحت عبائتها‬
‫‪.................................................................‬السحريه ‪,‬وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأة‬
‫‪.....................‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫استعدوا يا اصدقائي سوف ننتقل االن الي مكان اخر‬
‫لتزداد رحلتنا الخياليه اثاره وتشويق ‪,‬اغمضو اعينكم ‪,‬تخيلو ما يحدث ‪,‬تخيلو انكم تطيرون علي العصاة السحريه (‬
‫‪ .‬الطائره ‪.....‬اتعرفونها ‪,‬تشبه كثيرا عصاة هاري بوتر السحريه‬
‫ال تخافو انا لست ساحرة شريرة ‪,‬يكفــــــــــــــــــي كالما ‪,‬اغمضو اعينكم ‪,‬تخيلو ان كل واحد منكم يطير علي عصاة سحريه مثل‬
‫هاري بوتر ‪ ,,,,,‬تدورون حول العالم في ثوانا معدوده ‪,‬تنظرون الي من وما تريدون النظر اليه ‪,‬تخيلو انكم تراقبون كل شخصيه‬
‫من شخصياتنا عن كثب ‪,‬علي مقربه منهم ‪,‬لدرجه انكم تستطيعون الدخول الي عقولهم وتعرفو ماذا يخططون ‪,‬فكرو في احداث‬
‫القصه القادمة تخيلو ماذا تريدون ان تكون النهايه ‪,‬ارمو كل شئ وكل عبئ علي عاتقكم خلف ظهوركم بمختلف اعماركم ‪,‬وكما‬
‫طلبت منكم ‪,‬عيشوا اللحظه الخياليه ‪,‬اتعرفون ان لحظه السعاده تشبه اللحظه الخياليه ‪,‬وليس هذه فقط ‪,‬بل كل لحظه سعاده‬
‫تشبه اللحظه الخياليه ‪,‬اعرف ان معظمكم ‪,‬الاااااا بل كلكم تتمنون ان تستمر اللحظه السعيده التي تمر عليكم حتي وان كانت‬
‫بين الحظات فترات طويله تجعلنا نشعر بالملل ‪,‬اريدكم ان تفكرو بالجانب المشرق من انتهاء اللحظات السعيده ‪(,‬اذا دامت‬
‫السعاده لألبد الصبحت شيئا ممال‪,,,‬اللحظات السعيده لحظات مميزة‪,‬ذكريات مميزه‪,‬النها نادره ‪,,,,‬فبين االحزان التي تمر علينا‬
‫‪,‬تكون اللحظه السعيده هي اللمسه االلهيه الحانيه من الله لتزيل بعض االمنا حتي وان كانت صغيره )‬
‫االن اريدكم ان تتخيلو اننا في الجو وقريبين جدا من القصر الوااااااااااسع الكبير واننا سوف نبدأ في الدخول‪,,,,,,,,,‬ولكن‬
‫لحظه‪ ,‬الترتيببببب فلتقفوووو في صف لنعيش جميعا اللحظه الخياليه وان دامت دقائق نحافظ كلنا عليها ‪,‬هياااااااااااااااا‬
‫تمسكو جيداااااااااااااااااا ‪,,,,,,,,,,‬هههههههههههههه اعلم انه ال توجد احزمة هذه المره لربطها ‪,‬لكن‬
‫تهيؤوووااااااااااا ‪ ,‬ابتسموووووووووااااااااااا‪ ,‬اصرخوااااااااااااا وقولو للعصاة انطالااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫وفي مكان اخر داخل القصر وبالتحديد في مجلس االء ومازن‬

‫دخلت االء بخطوات ثقيله جدا وهي تكاد ان تموت خجال وفرحا وخوفا‪,‬تكاد ان تقسم انها تشعر انها سيدة العالم ‪,‬اتعلمون هذا‬
‫االحساس عندما تستمتع بكل ذره في نفوذ روحك وشخصيتك ‪,‬فبرغم ضعفك وخوفك ااال انك تشعر باالمان بمجرد ان تفكر ان هناك‬
‫شخص يحميك ‪,‬يواسيك في احزانك ‪,‬بجانبك في افراحك ‪,‬واالهم من ذلك ‪,‬شخص يضمك ليخبرك ان ال تقلق فكل شئ سيكون‬
‫‪ ,‬يمكن لالحوال اال ان تتحسن‬ ‫بخير ‪,‬فمهما زادت االحوال سوءا ال‬

‫‪ ,,,,,,,no matter how things‬شخصيااااااااااا انا ال امل من قول تلك العباره ‪,‬احفظوووهااااااا والله بتساعدكم كتير(‬
‫( ‪may be bad ,things can only get better‬‬

‫توجهت اليه وهي تنظر الي االرض وال تستطيع قول اي شئ فقد توقف لسانها عن الكالم ‪,‬بل ان كل الحروف قد تبخرت مثلما‬
‫‪ ,‬تتبخر قطرات الندي من فوق اوراق الزهور الالمعه في الفجر ‪,‬لتعلن عن شروق الشمس باشعتها الدافئه الجميله‬

‫) هههههههههههههه هذا الحال عند وردتنا الخجوله االء ‪,,,,,,,,,,‬تعالو نشوف كيف كان الحال عند شيخ الشباب(‬

‫مازن كان يحس انه متوتر والول مره في حياته ‪,‬كان يحس بالفرحة الشديده التي قد تؤدي الي االدمان في بعض "‬
‫االحيان ‪,‬ههههههههههه مسكين اعلم ‪,‬فقد كان يعاني طوال حياته وخصوصا من بعد موت والديه ‪,‬وكل اعباء الحياة قد رميت علي‬
‫عاتقه ‪,‬واهمها واحبها الي قلبه اخته سهر التي يعشقها ‪,‬ولكنه عندما كانت حبيبته بين يديه شعر وكان الدنيا قد ابتسمت وقررت‬
‫التخفيف من اعبائها كثيراااااااااااااااااااااااااااا‪,‬اما االن وبما ان االء قد اصبحت ملكه وحده فقط ‪,‬هو وحده له الحق في ان ينظر‬
‫اليها ‪,‬وحده له الحق ان يضمها الي صدره وهو ال يشعر بالذنب او الخوف من ان يغضب ربه‪,‬وحده له الحق في ان يمسح‬
‫دموعها بيديه ويشعرها باالمان‪,‬هو وهو فقط يمكن ان تبكي في حضنه وتحتمي به ‪,‬اال يبدو احساسا جميال ؟وكان مازن كان يحسد‬
‫نفسه علي ما قد حققه وكان يشكر ربه علي كل شئ سئ قد مر به وادي به الي حبيبته العزيزه ‪(,,,,,,,,,,,‬عندما دخلت‬
‫االء وانفتح الباب)‬
‫كانت تشبه المالك وهذا اذا لم تكن مالك من البدايه ‪,‬في الحقيقه انني اشعر انها مالكي انا ‪,‬طفلتي انا ‪,‬انا فقط ‪,‬فبرائتها لم‬
‫اعهدها او ارها في احد من قبل ‪,‬ال اصدق انها االن اصبحت ملكي ‪,,,,‬يالله اتمني لو انك تخبئ لي من اختباراتك ما سوف‬
‫يخرجني من فرحتي الليله ‪,‬اتمني ان تؤجلها وانا اقبل كل شئ منك واقول الحمدلله ‪,‬لكنني اريد ان افرح ليوم واحد‬
‫فقط ‪ ,‬اشكرك يالله علي نعمك التي اغرقتني بها ‪(,‬الرعايه االلهيه ال تنسي او تتناسي احدا فالله يمهل وال يهمل ‪,‬واخبركم ان‬
‫مازن لن تزعجه الليله وساوس الشياطين المقلقه )‬

‫عندما وقفت امامه ووجهها علي االرض وهو ال يستطيع رؤيتها ‪,‬لكن يري فستانها العاري فقط‪,‬احس ان كل خليه في جسده قد‬
‫تمزقت من شد اعصابه ‪,‬احــــــــــــــس بالغيــــــــــــــره تقتله عندما فكر ان هناك احد قد رأها بهذا الشكل ‪,‬علي الرغم من انها‬
‫كانت بمجلس النساء ( غيووووووووووووووور ‪,,,,,,,,‬والله فديته ‪,,,,,,,,‬ههههههههههه لكن احيانا نار الغيره تحرق صاحبها‬
‫وبنشوف بعد كذا )‬

‫نظر اليها بنظرات غضب وقال بصوت حازم ‪:‬ارفعي راسك‬


‫‪ :‬استحي‬ ‫االء ال‬
‫اقترب منها وحاوط خصرها بيديه وقربها الي صدره ورفع خشمها باصبعه ‪:‬انتي ليش البسه هالفستان ‪,,,,,‬ما كان في غيره‬
‫االء بخوف من نبرة صوته ‪:‬قمر هي الي خبرتني انه راح يعجبك‬
‫مازن وصوتها قد اخمد النيران المشتعله بداخلهولكنه الزال غاضب النه ال يريد احدا ان يراها بهذا الشكل فهو يعلم كم هي‬
‫جميله ‪:‬ومنو قمر هذي ‪,,,,,,,,‬؟‬
‫االء ببراءه وتنزل وجهها الرض مره اخري وهي بين يدينه ‪:‬والله انا لو كنت اعرف انك راح تسالني منو الي اختار الفستان يوم‬
‫‪ .‬الملكه ما كنت وقعت‬
‫مازن وهو يضحك عليها ‪:‬هههههههههه يعني اهون عليك اموت ؟‬
‫االء وهي تحط يدها علي شفيفه ‪:‬اسم الله عليك من الموت يا قلبي‬
‫مازن الي ضـــــــــــــــــااااع من حركتها سكت‬
‫اما االء وقفت علي اطراف اصابعها عشان توصل لرقبته لكن ما قدرت‬
‫‪ ,‬مازن فاق من سرحانه علي حركتها وضحك ‪,,,,‬ضم خصرها بيدينه ورفعها عند وجهه‬
‫‪ ,‬االء استحت ووجهها صااااااااااار احمررررررررر من الخجل‬
‫مازن قال بمزح ‪:‬اذا بدك اشيلك ليش ما قلتي ‪,‬مالك ناظرت في عيونه بخوف ولفت يدينها حول رقبته وهي خايفه لتقع ‪:‬الله‬
‫يخليك نزلني والله خايفه بطيح ‪,‬ما كان هذا قصدي‬
‫مازن وهو يناظر عيونها ‪:‬ايش كان قصدك ؟‬
‫االء وهي تتمسك اكثر في رقبته من الخوف ‪:‬ماكان قصدي شي‬
‫مازن وهو يخف ضغطه علي خصرها عشان يحسسها انها راح تطيح منه ‪:‬والله ان ما قلتي بتركك تطيحي‬
‫االء بخجل وقلة حيلة قربت من اذنه وقالت بهمس ‪:‬كان بدي اقولك احبك‬
‫‪ .‬مازن اتخدر من كلمتها وهمسها وضمها ليه اكثر وهي فكت يدينها من حول رقبته وناظرت االرض وعيونها دمعو من الخجل‬
‫مازن ‪:‬بدي اسمعها مره ثانيه‬
‫االء ‪:‬احبكـــــــ‬
‫مازن ما رد عليها لكن ناداها وقال ‪:‬االء‬
‫االء ‪:‬مممممم‬
‫مازن ‪:‬ارفعي وجهك بدي اشوف شي‬
‫االء‪:‬ايـــــــــــــ‬

‫ما كملت الن مازن قرب شفيفه من شفيفها واخذ يروي شوقه لليوم الي كتير انتظره ‪,‬االء استسلمتله والول مره تكون في حضنه"‬
‫بدون ما تحس باي ذنب ‪,‬االء حاوطت رقبته مره ثانيه ‪,‬لكنها هالمره قالتله‬
‫االء بهمس ‪:‬مازن‬
‫مازن ‪:‬يا عيون مازن‬
‫‪ :‬تتركني‬ ‫االء ال‬
‫‪ .‬مازن رجع يبوسها مره ثانيه يحاول يشبع لكن لالسف ما قدر‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ما اعتقد انه من السليم نشوف اكثر من هيك المفروض نتركهم دحين ونروح نشوف ايش حصل مع نوف وفيصل ونووووووووف (‬
‫) متأكده ان فيه شي راح يحصل وخايفه مررررررررررررررررره‬
‫ابيكم تتمسكوااااااااا جيداااااااااااااا‪ ,‬العصاة راح تلف وتدورررر كتييييييييييير ما ابي حدا منكم يقع ‪,‬تخيلوووووووووووووووووو ‪,‬اهم شي‬
‫الزمو الصمت وغمضو عيونكم وانا ما راح اوقعكم ‪,‬ما بدنا حد من ابطالنا يحس فينا هههههههههههههههههههههه‬
‫تعالو نكمل‬
‫تمسكوااااااااااا‪ ,‬ابتسمووااااااااااااااا‪ ,‬اصرخواااااااااااااا انطالاااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما في مجلس فيصل ونوف‬
‫كان فيصل ينتظر علي احر من الجمر لرؤية حبيبته التي قد اشتاقت عينيه لرؤيتها ‪,‬ههههههههههههه ولكن لالسف لم تستطع "‬
‫عيناه مشاهدتها الكثر من دقيقه واحده الن عيناه قد سقطت علي االرض واصابهم العمي عندما شاهدها وهي في قمة جمالها‬
‫ههههههههههههه‪,‬حاول ان يكلمها وهي تاتي بخطواتها الصغيره الخجوله اليه ‪,‬ولكنه لم يستطع ان ينطق ‪,‬وقفت نوف وهي تكاد ان‬
‫تموت من الحياء والفرحه معا ‪,‬قالت وهي تنظر الي االرض ‪,‬هال فيصل شلونك‬
‫‪ .‬فيصل قرب منها ومسك يدها وباسها‬
‫نوف رفعت وجهها وناظرته بعيونها المليانه دموع‬
‫فيصل سحب يدها وقربها منه اكثر ومسك وجهها بيدينه ‪:‬حبيبتي ليش الدموع ‪,,,‬والله هذي الدموع اغلي من حياتي‬
‫توقع فيصل ان ترد عليه لكنه لم يتوقع انها سوف ترتمي في حضنه مره اخري مثلما فعلت من قبل ‪,,,,,,,‬فأدرك اخيرا ان‬
‫نوف التي تخجل من خيالها عندما تكون خائفه تكون هذه هي طريقتها في البحث عن االمان ‪,‬ضمها اليه اكثر وقال ‪:‬حبيبتي‬
‫نوف ليش خايفه؟في شي حصل‬
‫نوف وهي تبكي في حضنه ‪:‬انا مو خايفه‬
‫فيصل ‪:‬ال تكذبي يا نوف ايش فيك‬
‫فيصل بعد وجهها عن حضنه وباس جبهتها وقال ‪:‬خبريني ايش فيكي ال تخبي شي علي‬
‫نوف ناظرته وقالت بقلق ‪:‬احس في شي بيصير والله انا ما اكذب لكن في شي بيحصل يا فيصل انا بعرف ‪,‬قلبي يقول في شي‬
‫بيحصل‪,‬انا خايفه (وصارت تبكي مره ثانيه )‬
‫فيصل قلق من كالم نوف ‪:‬ال تخاف يا قلبي وانا معك ‪,‬والله ما بخلي شي يحصلك لو اقدر‬
‫نوف وهي تضمه‪:‬الله ال يحرمني منك‬
‫فيصل يبتسم ونوف تبعد عنه عشان تروح علي الباب وهو يمسك يدها ‪:.‬علي وين رايح الحلو ؟‬
‫نوف بحياء‪:‬بخرج اكيد يقولو اني طولت وووووووووو‬
‫سحبها فيصل لحضنه مره ثانيه وما سمح لها انها تكمل كالم وباسها علي شفيفها بكل رقه ‪,‬ليحاول ان يبعد عنها الخوف بقدر‬
‫استطاعته ‪,‬وليبين لها مدي اشتياقه اليها‬
‫نوف ما قدرت تقاوم حضنه واستسلمت ألشواقها المشتعله التي تنادي‬
‫بعد مرور خمس دقائق وهم علي هذا الحال ‪,,,,,,‬فتح الباب وابتعدت نوف عن فيصل بسرعه وجلست علي الكرسي وفيصل "‬
‫يضحك وال كانه مسوي شي‬
‫دخل ابو فيصل يبارك لهم وخرج وكانت ونوف تحس ان الخوف ما راح منها ‪,‬راح فيصل علي مجلس الرجال بعد ما اعطي‬
‫لنوفته هديتها الي كانت عباره عن طقم الماس حر علي شكل ورده مرسعه باالحجار الحمراء وكان شكلها خرافي ‪,‬وراحت نوف‬
‫علي مجلس الحريم وهي برغم الخوف الي مالي قلبها اال انها مبسوطه لدرجه انها تحس ان قلبها بيقف من الفرحه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند مازن واالء‬
‫اخيرا مازن نزل االء علي االرض بعد ما مرت عشر دقائق وهم علي نفس الحال وما حسو بالوقت ‪,‬دق باب المجلس وابتعدت االء‬
‫بسرعه عن حضنه‪,‬دخلت سهر علي مازن اخوها وقربت من االء‬
‫سهر بمرح‪:‬انت ايش سويت في البنت خليت وجهها يحمر كذا ؟‬
‫مازن وهو كاتم ضحكته لكن مو قادر ‪:‬هههههههه ال ما سويت شي حتي اسئليها‬
‫سهر وهي تناظر االء وكانها تستجوبها ‪:‬هههه انطقي ‪,‬ايش سوالك اخوي بعرفه متهور‬
‫مازن وهو يضحك ويتصنع انه معصب ‪:‬هذا وانا ا اخوك االكبر وتقولي علي كذا ‪,‬لو كنت ابنك الصغير كنتي ايش سويتي فيني‬
‫سهر‪:‬كنت ذبحتك ‪,‬لكن المشكله اني احبك ياخوي العزيز‬
‫االء وهي تضحك عليهم وتحمد ربها انه عطاها واحد مثل مازن ‪:‬انا بخرج دحين وبنتكلم بعدين‬
‫مازن ‪:‬لكن انتي ما معك رقمي‬
‫االء ‪:‬اي والله نسيت‬
‫سهر تتصنع الصدمه ‪:‬زوجتك وما معها رقم جوالك ‪,‬هذا انا واعرف شركات المملكه كلها معها رقمك وهي ال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اقول‬
‫مالت عليك‬
‫مازن يناظرها بنظره ( اطلعي منها واال بعلقك هههههههههههههههه ) سهر فهمت عليه وخرجت وهي تضحك انها قطعت عليهم الجو‬
‫مازن عطاها الكارت الي فيه ارقامه ‪:‬هذي كل ارقامي ال تحرميني من صوتك‬
‫‪ ,‬االء حاضر ان شاء الله‬
‫وقبل ما تخرج مازن كان بينسي انه شري لها هديه ناداها ‪:‬االء‬
‫االء ‪:‬لبيه‬
‫مازن بحب ‪:‬لبيتي بمكه ان شاء الله ‪,‬اتفضلي هذي هديه متواضعه مني اتمني تعجبك‬
‫االء‪:‬اكيد بتعجبني دامها منك‬
‫الااااااااااااا تتجسسو راح نعرف ايش الهديه اما تفتحها االاااااء لكن هي خرجت عشان تدور علي مالااااااااااااااك ‪,‬ومازن خرج (‬
‫لمجلس الرجال يدور علي رعد الي ماشافه ‪,‬فيصل وعرفنا كان ايش بيسوي ‪,‬اما رعد‪........‬ما بيعرف هذا ايش بيسوووووي‬
‫) ابدا ‪........‬اااااااااااااخ كنت راح انسي ‪,‬تعالو نشوف عند مالك ايش حصل االول‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫استعدووووووا يا شباب هذي اخر رحله لينا في هالبارت‬
‫لكنها مره خطيره‬
‫تمسكوا جيدا ومثل ما حفظتم هههههههههههههه‬
‫غمضو عيونكم ‪ ,‬تمسكووووووو ‪ ,‬استعدووووووووو‪ ,‬ابتسموووووووو‪ ,‬واخيراااااااااااااااااا اصرخووووووووووووووو‬
‫انطالااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كانت مالك تنظر لما حولها وفجأأأأأأأأأة جاءت سياره تسير بسرعه هائله جدا ‪,‬وكانها تسابق في احد سباقات الرالي المشهوره‬
‫توقفت وفتح الباب شخص وادخل مالك داخل السيارت وهي ما زالت بعبائتها وهي تصرررررررررررررررخ‬
‫مالك‪ :‬اتركووووووووووني اتركووووووووووووووووووووني اتركووووووووووووووووووووووووووووني‬

‫لم تشعر بشئ اال بشخص وضع شيئا مبتل علي فمها‪,‬من تحت الغطاء السحري المغطي لوجهها ‪,‬وبعدها اخذ صوتها يخفت "‬
‫ويخفت الي ان اصبح همس ثــــــــــــــــــم اختفي الي ان صارت صامته مثل الجثه الهامده ال يسمع في السياره غير صوت انفاسها‬
‫المنتظمه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫انتظروني في البارت القادم وانا راح انزله قبل الفجر ان شاء الله ‪,‬اتمني البارت يعجبكم ‪,‬واتمني ردودكم وتوقعاتكم ‪.‬واسفه علي‬
‫التاخير او التقصير ما كان بيدي‬
‫مشكورين علي التفهم واالنتظار‬
‫احـــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــم‬
‫"متكحله*بدماء*جروحها"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬البارت السابع والعشرون‬

‫يا فارسي انقذني من غدر الزماني"‬


‫ال اريد ان ابكي وابكي وانا اعاني‬
‫انقذني من ظلم قدرا الي الخوف اهداني‬
‫اخرجني من ظلمة ليل(ن)تاهت فيه االماني‬
‫اين فرسك االبيض ؟‪,‬اين اهلي واخواني؟‬
‫ال اريد ان اترك ذكري مؤلمة في كل االركاني‬
‫بل اريد ان ابقي سعيده في مكاني‬
‫اهذا كثير ام انني ليس بامكاني‬
‫اأحتاج الموت حتي احصل علي رحمة االنساني‬
‫يا فارسي انقذني من غدر الزماني‬
‫فانا شخص ضعيف برغم قوتي ومع ذلك يقتلني عنفواني‬
‫ال استطيع االستسالم لواقع ال يمكن ان يتغير بحناني‬
‫فالجدول مقتظا جدا بالقسوة التي سطرت احرفي وكالمي‬
‫ولماذا احيا حياتا كدت فيها ان اقتل من االمي‬
‫فلتكن القسوة داخلي قوة والحنان ضعف‬
‫فاألكن مع من يستحق انسانا بال خوف‬
‫فانا لن اسمح لشخص بقتل غروري واعتزازي‬
‫انا انسانا ال يسمح بان يهان بين الناسي‬
‫يا فارسي انقذني من غدر الزماني‬

‫لم تشعر بشئ اال بشخص وضع شيئا مبتل علي فمها‪,‬من تحت الغطاء السحري المغطي لوجهها ‪,‬وبعدها اخذ صوتها يخفت "‬
‫ويخفت الي ان اصبح همس ثــــــــــــــــــم اختفي الي ان صارت صامته مثل الجثه الهامده ‪ ,‬ال يسمع في السياره غير صوت انفاسها‬
‫"المنتظمه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هيااااااااا اعزائي لنبدأ رحلتنا الزمنيه ولكن هذه المره ‪,‬ما رايكم في ان نجرب اليوم البساط السحري ‪,‬اليس رائعا ان نجربه هذه"‬
‫المره ‪,‬جربنا طائره ‪,‬وجربنا العصاة السحريه ‪,‬فلنجرب اليوم البساط السحري ‪,‬هههههه سوف نقوم بسرقته من عالء الدين وال‬
‫يسرح تفكيركم الننا لن نسرق المصباح ‪,‬سوف نسرق البساط السحري فقط هذه المره ‪,‬هيا لنبدأ‬
‫اغمضوا عيونكم ‪ ,‬تمسكوا في طرف البساط جيدا ‪ ,‬تمسكو ببعضكم ايضااااااااا‪,‬ابتسمواااااااا‪,‬واهم شئ ارمو كل شئ تفكرون به خارج(‬
‫راسكم ‪ ,‬واتركوه كانه فارغ تماما كانكم تمارسون اليوجا ‪,‬واالن فالنصرخ جميييييييييييعااااااااااااا‬
‫)انطالااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكان اخر في السعوديه وفي نفس الوقت التي تم فيه خطف مالك وبالتحديد في قصر ابو فيصل‬

‫في مجلس الرجال‪:‬كان الجميع يهنئ فيصل ومازن علي الملكه ‪,‬وعلي احد الكراسي الخشبيه الموجوده في ركن من اركان القصر"‬
‫‪.‬المزخرف الواسع كان هناك شخص ينظر الي ساعته وينتظر الي ان يبدأ في تنفيذ مخططه ‪,‬وفجأه جاءه فيصل‬

‫فيصل‪:‬انت ايش بتسوي هنا ؟ليش بتناظر ساعتك مستني حدا ؟‬


‫رعد‪:‬اي تقدر تقول مثل هيك‬
‫‪ .......‬فيصل ‪:‬مممممممممم منو الي واخذ عقل رعد‬
‫رعد بضحكه سخريه‪:‬هههههههههه بتعرف بعدين‬

‫وفجأه رن الجهاز اللعين ليعلن عن اتصال احد اتباع السحره االشرار في روايتنا الشيقه ‪,‬اعتذر رعد من فيصل وخرج خارج القصر(‬
‫وترك فيصل في حيره من امره ‪,‬فرعد ال يخجل من ان يتكلم امام احد مهما كان ‪,‬وخصوصا وهذا فيصل اقرب الناس له ‪,‬خرج‬
‫‪ ,‬وهو يتحدث في الهاتف ‪,‬ويتمشي في الساحه الخارجيه للقصر‬

‫ندي‪:‬حبيبي ما راح تيجي اشتقتلك مرره‬


‫رعد ‪:‬وانا بعد حبيبتي‪,‬انا ما راح اجي انتي الي راح تيجي الي ‪,‬راح اعرفك علي اهلي اليوم بس بدك تجهزي اشيائك لين ما‬
‫‪ .‬اجي اخذك‬
‫‪ ,‬تنسي اني احبك‬ ‫ندي (قربت اوصل للي ابيه )‪:‬حاضر حبيبي ال‬
‫رعد‪:‬وانــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وكان رعد علي وشك ان يكمل جملته ‪,‬لكنه رأي شخص مريب ‪,‬يرتدي عبائه مثل عبائات مصاصو الدماء ‪,‬ترك ندي تتحدث "‬
‫علي الهاتف وهو يبدو وكانه ال يستمع ووهي تظل تنادي باسمه ‪,,‬وهو وال كانه موجود من البدايه ‪,‬وعقله توقف ‪,‬واخ يمشي‬
‫بخطوات صامته من بعيد ليري ماذا سيفعل ذلك الشخص الغريب ‪,‬وفجأه توقف الشخص امام باب القصر واخذ ينظر من‬
‫حوله ‪,‬واثناء نظره الحظ لمعان يخرج من اخر الغطاء المغطي لنصف وجهه ‪,‬والحظ انها شفاه ‪,‬بالطبع كان احمر الشفاه التي كانت‬
‫تضعه المع ‪,‬ومع االضواء الخافته للقصر ظهر بريقه في الظالم‪,‬لينشر سحرا جذابا علي وجهها المتخفي ‪,‬تصنم رعد في مكانه عندما‬
‫رأي لمعان شفاهها الجذابه ‪,‬ولكن اخذ يتسائل من هذه ‪,‬ولماذا تخرج بهذا الشكل ‪,‬ولماذا خرجت الي هنا وتركت الحفله من‬
‫االساس ‪ ,‬ولكن سقط الهاتف من يديه عندما توقفت سياره مسرعه وفتح الباب شخص واخذها بالداخل وهي تصرخ وتترجاه ان‬
‫يتركها ‪,‬لم يشعر رعد بنفسه او بما حدث اال بعد ان انطلقت السياره ‪,‬وجد نفسه يتوجه الي سيارته بسرعه البرق وانطلق خلف‬
‫‪ ,.‬السياره الخاطفة للفتاه الغامضه ‪,‬معلنا بدأ حرب جديده علي شخص ال يعرفه ‪,‬ليزيد اعدائه واحدا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اااااااااه يا اصدقائي ارأيتم ما حدث؟تبدو االحداااااث مشوقه اليس كذلك ‪,‬اسفه اعلم ان البساط ال يكاد ان يتوقف عن التمايل (‬
‫يمينا ويسارا ‪ ,‬لكن هذا في البدايه فقط ‪,‬ههههههههههه اعذروني فانا جديده في ركوب البساط السحري وسوف اتعبكم معي‬
‫‪.‬قليال ‪ ,‬هههههههههههههه تمسكو جيدا يا اصدقائي ‪ ,‬ابتسموااااااااااا ‪ ,‬اصرخوااااااااا عاليا انطالااااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بتعرفو اكيد اني ما اقدر انسي الساحره الشريره الصغيره والمشعوذ الكبير‬
‫خرجت الساحره الشريره مثلما اتفقت مع المشعوذ ‪,‬فأتي السطحابها بالسياره من امام منزلها وكان الساحر الكبير غائبا عن "‬
‫المنزل ‪,‬وبقي المالك ذات الجناحين المكسورين في المنزل وحده يتالم ‪,‬واخيرا قال المشعوذ‬

‫ماجد‪:‬اشتقتـــــــــــلك حبيبتي والله‬


‫سلمي بطفش‪:‬وانا بعد‬
‫لك مفجأه كبيررررره راح تعجبك مرررره‬ ‫ماجد ‪:‬دحين انا عندي‬
‫باستغراب‪:‬عن جد ‪,‬ايش هي المفجأه؟‬ ‫سلمي‬
‫اذا خبرتك اي هي ما راح تكون مفجأة‬ ‫ماجد بضحكه شريره ‪:‬ههههههه ال‬
‫اذا ما خبرتني انا كيف راح اعرفها ‪,‬؟‬ ‫سلمي ‪:‬طب‬
‫‪ .‬ماجد‪:‬راح نروح دحين ونشوفها‬
‫سلمي ‪:‬نحنا اصال وين بنروح دحين ؟‬
‫ماجد ‪:‬انتظري‬

‫وسكت ماجد وهو يفكر في افكاره الشريره التي احتلها الشيطان معلنا عدم رحمة سلمي اليوم بين يديه ‪,‬واخيـــــــــــــــــــــرا "‬
‫" توقفت السياره امام عماره كبيره في شارع يكاد ان يكون مهجورا ‪,‬ونظر كينان الي سلمي وابتسم ابتسامة حنان وفرح مصطنع‬
‫ماجد حبيبتي ‪:‬هذه هي المفجاه‬
‫سلمي وهي تناظر العماره من شباك السياره ‪:‬وينها هاذي عماره ؟‬
‫‪ ,‬ماجد ‪:‬هههههههههههههه المفاجأة هي ان والدتي رجعت من السفر وانا خبرتها ‪,‬اني بدي اخليكي تقبليها‬
‫سلمي بشك‪:‬تقابلني انااااا؟‬
‫ماجد‪:‬اااااي انتي يا حياتي ‪,‬حتي انها جابت لك هديه بعد‬
‫سلمي ‪:‬ايش هي الهديه‬
‫ماجد ‪:‬هي خبرتني انها بدها تعطيكي اياها شخصيا‬
‫سلمي ‪:‬بس انا ما بدي اطلع‬
‫ماجد ‪:‬ال تخافي حبيبتي انا معك وانتي ما بدك الوالده تزعل من اول مره تقابلك فيها‬
‫سلمي واول مره تحس بالخوف لكن قالت انها بدها تاخذ الهديه وما راح يصير شي ‪,‬وعلي اعتقادها ان ماجد يحبها وما راح‬
‫ياذيها‬

‫نزلت معه من السياره وهي تحس ان قلبها سيتوقف من قوة دقه ‪ ,‬ال تعلم لماذا لكنها تشعر بالخوف والرعب ‪,‬تشعر ان شيئا"‬
‫" سيحدث ‪,‬ولكنها برغم كل هذا تنسي ربها ‪,‬وتنسي كل شئ وتطلع معه الي الشقه‬

‫بعدما وصلو امام باب الشقه المستاجره ‪,‬واخرج ماجد مفتاح الشقه من جيوبه ‪,‬وكانت مفتاحا واحدا ‪,‬وكان كل شئ كان علي "‬
‫اتم االستعداد ‪,‬ال يحتاج اال ان يتم التنفيذ فقط‪,‬دخل ماجد ‪,‬في البدايه سلمي لم تدخل ‪,‬اما بعدما اخبرها ماجد بان تدخل وان‬
‫ال تقلق ‪,‬فهو لن يؤذيهاا‪,‬دخلت سلمي واخذت تتنقل بنظرها في اركان الشقه التي بدا عليها الفقر اكثر من الثراء ‪,‬ولم تخرج من‬
‫"تفكيرها اال وبصوت اقفال قفل الباب بالمفتاح وبعدها وضع ماجد المفتاح في جيبه‬

‫انتفضت سلمي من مكانها واخذت تتراجع الي الوراء عندما راته يقترب منها ونظراته المخيفه تنتقل علي جسدها الشبه مغطي "‬
‫" بعبائه تبين جميع مفاتنها النحيله‬

‫سلمي بخوف ‪:‬ماجد‪,‬ليش قفلت الباب ؟فين الوالده؟‬


‫ماجد وهو خالص بيسوي الي يبيه ‪:‬هههههههههههه ما راح اقول غير ان ربنا اخيرا وقعك في يدي يا بنت ابوك‬
‫سلمي وهي تصرخ ‪:‬مااااجد بيكفي ال تسوي شي اترجاااك‬
‫ماجد وال كانه سمعها ‪:‬وقرب منها وشق بيده العباءه وخلع شيلتها ‪,‬وشالها ودخلها غرفة النوم ‪,‬وهي تصااارخ وتترجاه انه يتركها‬
‫لكنه ما تركها وتحاول تقوم من السرير لكنها ما قدرت ‪,‬كان اقوي منها بكثير ‪,‬اخذ يقطع مالبسها وكانه حيوان مفترس ‪,‬كان جائعا‬
‫لشهور ببدون ماء او اكل وفجأه اخرجوه من قفصه علي جنات بها كل اشكال الطعام الذي يحبه‬

‫اتتخيلون معي يا اصدقائي هذا العذاب ‪,‬اتستطيعون تخيل ماذا يفعل ‪,,,,,‬اتستطيعون ان تتنقلو باعينكم لتتخيلو مالبسها الملقاة(‬
‫علي االرض ‪,‬اتقدرون علي تخيل صراخها وهي تتعرض السوء انواع العذاب وهو ان يعتدي شخص علي حرمتك ‪,‬ويهتك‬
‫) عرضك ‪,‬اتستطيعون ان تتخيلو تلك المعاناه ‪,‬اتمني ان يحفظكم الله ويحفظ امة المسلمين جميعها يارب ‪,,,,,,‬قولوا امين‬

‫اخذت سلمي تصرخ ‪:‬اتركنـــــــــــــــــــــــــي"‬


‫ماجد وقد طفح به الكيل من صراخها الذي اصابه بالصداع ‪,‬تناول احد مالبسها المقطعه المرميه في احد اطراف السرير باطرافه‬
‫القذره ‪,‬وربطها حول فمها ليمنعها من الصراخ ‪,‬اخذت تحاول ان تضربه ولكن قوته كانت تغلبها في كل مره ‪,‬وعندما اصابه الملل‬
‫منها ‪,‬استعمل معها طريقة الحيوانات ‪,‬فقد ربطها في السرير بكل قسوه ‪,‬واخذ ينشر قبالته التي تشبه السيف الذي ينير بنور‬
‫برتقالي من شده النيران التي تعرض لها ووضعها في جرح احد ليكويه ‪,‬ولكن هذا السيف قد اخترق قلبها من الداخل واصابها‬
‫بالعذاب الذي ال يقدر ان يتحمله احد ‪,‬تبكي وتبكي وما فائده البكاء ‪,‬اتعلمون انه كان ال زال جائعا ‪,‬اغتصبها مرارا وتكرارا ‪,‬‬
‫( اعلم انكم تتخيلون ‪,‬اسفه علي هذا المنظر المرعب ‪,‬لكن هذا ما يحدث ‪,‬بل انه حتي اقل من الحقيقه ‪,‬البعض حتي يستخدم‬
‫طرق اكثر للعذاب )‬

‫شئ حدث لها ‪,‬اتعلمون ان ما يصيب الناس من"‬ ‫بعدما فعل القذر ما اراد ‪,‬واصب كليهما اللعنه من الله ‪,‬فهي السبب في كل‬
‫انني اعلم ان سلمي مذنبه الي النهايه ‪,‬اال انني‬ ‫حسنه فهو من عند الله ‪,‬وما يصيبهم من سيئه فهو من عمل ايديهم ‪,‬برغم‬
‫‪,‬قام بفكها ‪,‬وهي صارت تبكي وبصراااااااااااااااخ هز‬ ‫اجزم انه ليس هناك شخص يستحق هذا النوع من العذاب ‪,‬بعدما انتهي ماجد‬
‫المكان كله‪,‬بل وانه ارعب ماجد حتي الصميم ايضا‬ ‫"‬

‫سلمي‪ :‬حسبي الله ونعم الوكيل ‪,‬ليش سويت فيا كذااا ‪,‬حرام عليك ما عندك اخوات ااااااااااااااااه‬
‫ماجد قام لها ‪:‬ال تجيبي سيرة اخواتي علي لسانك ‪,‬انا اخواتي مو اوساخ مثلك ‪,‬انتي الي سويتي هذا بنفسك ‪,‬انا ما سويت‬
‫‪ .‬غير الي انتي تبينه‬
‫سلمي قامت وصارت تضربه علي صدره ‪:‬اكرهك اكرهـــــــــــــــــك‬
‫ماجد وهو يضحك بال مبااله‪:‬ههههههههههه انتي تعتقدي ان انا الي بموت علي واحده شين مثلك ‪,‬اذلفي عن وجهي اذا بدك‬
‫‪ .‬تخرجي اخرجي ‪,‬واذا ما كفاكي الي اخذتيه ‪,‬انا في الخدمه‬
‫سلمي عطته كف طبع اصابعها علي وجهه ‪:‬الله ياخذك ‪,‬الله ال يردك سالم يارب ‪,‬حسبي الله عليك‬

‫ماجد ما حس بنفسه غير وهو بيرميها علي السرير مره ثانيه ‪,‬بعرف ‪,,,‬اغتصبها مره ثانيه ‪,‬ولكن هذه المره ‪,‬ضربها الي ان "‬
‫" فقدت الوعي تماما ‪,‬خرج من الشقه التي استاجرها ليوم واحد ‪,‬وتركها حتي بدون مالبس‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬الجزء الثاني من البارت السابع والعشرون‬

‫هياااا يا اصدقائي فلنستعد هذه المره الي الرجوع فسوف نغير مسار رحلتنا ‪,‬وتكون من ذهاب الي عوده ‪,‬تمسكوا جيدا يا رفاقي"‬
‫" فسوف تكون الرحله مخيفه بعض الشئ‬
‫احفظتموا هذه المرررره‬
‫‪.‬تمسكواااااا جيدااا‪ ,‬ابتسموووو‪ ,‬اصرخواااااااا انطالاااااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ونرجع لرعد‬
‫كان يسوق سيارته بكل باقصي سرعة لديه ‪,‬وهو يشعر بالغيره القاتله التي ال يعلم حتي مصدرها ‪,‬يتذكر شئ فيها ‪,‬وهي شفايفها"‬
‫‪,‬هههههههههه اعلم انكم االن تقولون ان رعد ال يستحي هههههههههه‪,‬ولكن ليس هذا ما اقصده ‪,‬ما اقصده هو انه يتذكر انه رأي‬
‫شفايفها من قبل ‪,‬يشعر انها مألوفه ‪,‬بل انها مألوفه لدرجه انه يشعر بها ‪,‬يشعر ان احدا يؤذيها يجعل قلبه يتوقف عن‬
‫النبض ‪,‬اضلعه تبدأ في ان تضغط علي رأتيه حتي ييتوقف عن التنفس ويموت مثلما كانت تشعر مالكنا ‪,‬فاخذ يسرع خلف السياره‬
‫"وهم ال يشعرون بمن يالحقهم‬

‫اما في السياره"‬

‫كانت مالكنا غائبه عن الوعي لكنها بدأت في ان تشعر بما حولها وتسترجع وعيها مره اخري ‪,‬فتحت عينيها ببطئ ‪,‬داخل "‬
‫السياره ‪,‬وكانت ال تزال تشعر بظل الغطاء يغطي معظم مالمح وجهها ‪,‬ال تعلم ماذا يحدث ‪,‬ولكنه احساس مالوف ‪,‬االصعب انها‬
‫تشعر ان شئ سيحدث اكثر من هذا ‪,‬اخذت تردد في نفسها (يالله ‪,‬ارعاني بحمايتك ‪,‬ليس لي غيرك ‪,‬يارب ساعدني ‪,‬انا اثق‬
‫بك )‬
‫ولكنها تذكرت فجأه الطائره ومخطتها ‪,‬انها غابت ‪,‬ومن الواضح انها ابتعدت كثيرا عن المكان ‪,‬لن تستطيع العوده ‪,‬فهي لم‬
‫تمكث في المكان الي ايام قليله جدا ‪,‬واخذ الخوف ينتشر في خاليا جسدها كالمرض الخبيث الذي ال يستطيع شئ ان‬
‫يمنعه ‪,‬ولكنها اخذت تقرأ ما تحفظ من القرأن لتشعر بالطمأنينه‪,‬الي ان توقفت السياره وتوقف معها قلبها الذي كان ينبض بسرعه‬
‫لدرجه ان سرعة دقاته تنافست مع سرعه السياره ‪,‬وصوت قلبها الخائف غطي علي الصوت المزعج الذي يجتاح جو الطريق المظلم‬
‫‪ .‬الصامت‬

‫االن تخيلو معي ‪,,,,‬كان المكان مظلما جدا‪,‬لدرجه انهم كانو يحملون كشافا لكي ينير لهم الطريق ‪,‬ومالك المسكينه تنزل "‬
‫دموعها بصمت وهي خائفه مكتفه اليدين ‪,‬من قبل احدهم ‪,‬واحد يمسكها وواالخر ينير الطريق بكشافه ‪,‬الي ان اكتشفت انها مزرعه‬
‫‪,‬فقد استنتجت هذا من شكلها ‪,‬اوقفها امام مجلس كبير ‪,‬وطلب منها الدخول ‪,‬لم تتحرك مالك بل انها لم تبدي حتي اي‬
‫صوت ‪ ,‬دفعها كينان الي الداخل حتي وقعت علي يديها الناعمة وقدمها ‪,‬اصبحت يدها تنزف ‪,‬اما ركبتها فقد اصابت بخدش بسيط‬
‫‪,‬لم يالحظ كينان ذلك بسبب العباءه ‪,‬وعندما ادخلها المجلس طلب من صديقه الخروج ‪,‬وطلب منها ان تخلع العباءه ‪,‬لم ترد‬
‫مالك في البدايه لكنها من خوفها نطقت باالنجليزيه كعادتها التي نعهدها‬

‫‪malak:please let me go‬‬ ‫مالك ‪:‬ارجوك اتركني‬


‫كينان استغرب ‪:‬انتي ليش ما تنطقي عربي ‪,‬وال نحنا مو من قد المقام ؟؟؟؟‬
‫‪malak:i don't know why i'm here , i don't know what you want ,please let me go ,i‬‬
‫‪don't even know who you are .‬‬
‫كينان حس بالغضب النه ما يفهم اينجليزيه ‪:‬والله يا نوف الوريكي انا منو الي تستهزئي فيه كذاا‪,‬واذا ما بدك تخلعي العباءه انا‬
‫بخلعهالك‬
‫اخذ يقترب منها وهي تشعر بأحساس االرض التي كانت تشعر بها اثناء هطول المطر ‪,‬وللمره الثانيه تشعر بالحزن من اجل االرض‬
‫‪ .‬بل وبالشفقه عليها ايضا ‪,‬فقد كانت تشعر ان هذا الشخص يدوس علي قلبها برجله في كل خطوه يخطوها‬

‫وفجأه خلع فك ربطه العباءه التي كانت مربوطه علي عنقها ‪,‬وسقطت العباءه في لحظه‪,‬وسقطت معها مالكنا علي االرض وكان‬
‫احدا قط ضربها علي راسها بقوه لدرجه انه لم يترك لها المجال لتتألم ‪,‬وصارت تبكي بخوف وهي تحاول ان تداري جسدها العاري‬
‫‪ .‬وتنادي في داخلها باسم ابوها‬

‫كينان بصدمه ‪:‬منو انتي؟وييين نوف‬


‫مالك واخيرا نطقت بهمس وهي تشهق من البكا‪:‬انا مو نوف ‪,‬اتركني اروح الله يخليك‬
‫كينان وهو يتفحص جسدها المغري وانتم بالطبع تعلمون انه ال يرحم من يرحم ‪:‬ليش اتركك وانتي الحين بين يديني ‪,‬اعتقد ان‬
‫حتي انا بكل الكره الي في لالنتقام من نوف ما بقدر اقاوك قدام هالمالك ‪,‬انتي عذااااااااااااااب‬
‫‪ ,‬مالك وهي تناظره بكره ‪:‬والله ثم والله يا هذا لو قربت مني لقتلك وما اتركك تعيش في هالدنيا الكريهة لحظات‬
‫‪ .‬كينان بخبث‪:‬شرســـــــــة وبتعرفي اموت انا في الشراسه ‪,‬اذا بدك تقتليني انا موافق بس باخذ الي ابيه الحين‬

‫واخذ يقترب منها وجسدها يثير شهوته الكافره التي استحوذ الشيطان عليها ‪,‬وليس شهوته فقط ‪,‬بل ان الشيطان قد اعمي عيونه "‬
‫‪.‬عن كل شئ فلم يري او يفكر في اي شئ اخر غير ان ياخذ ما يبيه منها فقط‬
‫عندما وصل عندها ‪,‬سحبها من يدها وهي تحاول ان تضربه بكل قوه ‪,‬ووقع علي السرير وهي تحاول ان تهرب من الغرفه لكنها‬
‫مقفله ‪,‬وتلتفت الي الوراء للبحث عن المفتاح ‪,‬وتتفاجأ به واقف خلفها ‪,‬يثبتها علي الحائط يحاول ان ينثر قبالته الحاره علي‬
‫جسدها الناعم ‪,‬اما هي فقد ثارت ثورتها ودفعته بقوه اكبر علي السرير وسقط مره اخري ‪,‬ولكن هذه المره سحبها معه علي‬
‫السرير وصارت فوقه ‪,‬استغل كينان الفرصه ‪,‬ودفعها بجانبه حتي يتمكن من ترويض هذا الكائن المتوحش الذي قد اشعره انه اخطئ‬
‫في خياره ‪,‬مالك وهي تبكي اتركني ‪,‬اتركـــــني وتصرخ ‪ ,‬بابااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫كينان شعر انها تعبت من المقاومه واخذ صدرها يتصاعد ويهبط بسرعه قصوي وكانها تحتضر ‪,‬ولالسف لم يمنعه هذا وكان علي‬
‫‪.................‬وشك ان يجردها من مالبسها وفجأه يحدث ما لم يتوقعه احد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اشعر بحماسكم يا اصدقائي ‪,‬ولكن تمسكوا جيدا ‪,‬فاننا سوف نعود الي الطريق السريع اتمني ان ال تكونو تعبتو ‪,‬هههههههههه االن‬
‫‪ .‬سوف نتجه الي خارج الغرفه ونخترق البوابة الزمنيه الحداث روايتنا لنري ماذا حدث مع رعد في هذا الوقت‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ ,‬يعلم اي هو ‪,‬لكن كل ما يعلمه انه ال يستطيع ان يصرف‬ ‫اخذ رعد يسير بسرعه جنونيه ‪,‬ال يعلم كم مضي من الوقت ال‬
‫احساسه انه يعرف تلك الفتاه بل وانه يكاد ان يجزم انها شخص قريب منه ايضا ‪,‬اعلم انه احساس غريب علي شخص لم يري‬
‫وجهه او اي جزئ منه ‪ ,‬اال ان هناك شئ اسمه لقاء االرواح ‪,‬فاالرواح المتقاربه تشعر باالخري ‪,‬وهذا نوع من انواع االسرار االلهيه‬
‫في روحنا ‪,‬وفجاه اوقفه من تفكيره ‪,‬توقف السياره امام مزرعه ‪,‬اوقف السياره في مكان بعيد عم المزرعه قليال‪,‬ليري ماااذا‬
‫سيحدث ‪ ,‬فرئاهم يخرجوها من السياره بكل قسوه ‪,‬وهي ال تقدر علي الحركه ‪,‬وعندما توقفو امام احد المجالس المجواره للبيت‬
‫‪ ,‬الكبير ‪,‬ضربها الذي يمسكها فوقت علي يديها ‪,‬وبالطبع هو ايضا لم يالحظ ان يديها تنزف‬

‫تقدم الي المزرعه وبخطوات تكاد ان تسمعها الحشرات من هدوئها ‪,‬ليترقبهم عن كثب ‪,‬المشكله ان بعد قليل خرج الفتي بعد "‬
‫ان اغلق المجلس بالمفتاح ‪,‬جري رعد اليه ‪,‬واخذ يتطاحن معه مثل الثور الهائج الذي يلوح له مروده بيديه ‪,‬وهو يرتدي عبائه‬
‫‪ ,‬حمراء‬
‫رعد وهو يعطيه بوكس ‪:‬عطني المفتاح واال والله بقتلك وما حد بيدري فيك‬
‫سالم وهو يحاول ان يضرب رعد لكنه ما يقدر بسبب ضخامته ‪:‬ااتركني ‪,‬اننت منو ‪,‬وايش جابك هنا ؟‬
‫‪,,,,,,,‬رعد‪:‬انا رعد ولد‬
‫سالم بخوف ‪:‬منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫رعد وعطاه بوكس ثاني وانفه تنزف وشفايفه ينزفو‪:‬ويعطيه بوكس في كل مره ينطق فيها‬
‫‪.‬اسمه ‪:‬رعد ‪,,,,‬عبد ‪,,,,,‬العزيز‪,,,,‬الفهد‬
‫سالم وهو خالص مو قادر ‪..‬وخاف من رعد النه لو ظل هنا ورعد مسكه ما بيرحمه‬
‫رعد ‪:‬مسكه من قميصه ورجه بقوه ‪:‬عطــــــــني المفتاح يا نذل واال والله بدفنك وما حدا راح يحس فيك‬
‫‪ .‬سالم عطاه المفتاح وجري وركب سيارته وترك خلفه كينان‬
‫رعد توجه بسرعه الي المجلس وهو يسمع صرخاتها ‪,‬ويهيئ له انه سمع هذا الصوت من قبل ‪,‬وهذا الصراخ‬
‫لكنه لم يرد ان يفكر اكثر من ذلك وفتح الباب بقوه ودخل‬

‫كان كينان علي وشك ان يجرد مالك من مالبسها ‪,‬لكنه تفجأ بدخله واحد غريب من الباب ‪,‬وهو ثائر وكانه راح يقتل حد ‪,‬ما "‬
‫يشوف قدامه ‪,‬ما قدر يتحكم في نفسه وهو يشوف مالك ‪,‬الي ما في حدا قدر يمس شعره منها ‪,‬وهو ما بيسمح الي حد يناظرها‬
‫‪,‬يحاوووووول‪................‬وكل ما فكر في يكذا يضربه اكتر واكتر ‪,‬كينان ما قدر يستحمل ضربه ‪,‬ولكن رعد ضل‬
‫"‪ .‬يضربه علي وجهه لين ما فقد الوعي تمام‬

‫رعد فاق من ثوره غضبه وشاف مالك وهي مو قادره تاخد نفسها ‪,‬ما عرف كيف يتصرف لكنها ما فقدت الوعي ‪,‬وال وجهها كان‬
‫ازرق مثل كل مره تسوء حالتها ‪,‬قرب منها رعد ‪,‬وشافها وهي تبكي وتقول اوبااه بصوت خافت‬

‫رد قرب منها وشالها بين يدينه وهو يشوف جسمها الملفوف في الفستان ويحس انه بده يقتل الشخص الي شافها مو بس حاول‬
‫يلمسها ‪,‬خرج بيها من المجلس وهو مو قادر يسوي شي ‪,‬حاسس ان رعد القوي ‪,‬ضعف برؤيتها ضعيفه ومهزومه ‪,‬فهو لم يعدها‬
‫"من المستسلمين ابدااااااا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مالك ما حست بشي واخذت تحاول تتنفس بهدوء ‪,‬لكنها حست انها تخلصت من الي كانت فيه ‪,‬حست من ملمس يدينه انه حدا‬
‫تعرفه ‪,‬اول شخص خطر علي بالها كان رعد‬
‫ونطق لسانها الشخص الي دار في خيالها وقالت بصوت خافت ‪:‬رعد‬
‫‪ .‬رعد بحزن ‪:‬اصبري مالك راح نوصل المستشفي ال تخافي‬
‫مالك سمعت صوته الحنون وحست انها محتاجه حبيبها يمكن اكثر من الدوا‪,,,,‬مالك وهي حست بيدينه تلتف حول جسدها‬
‫بحنان ‪,‬دفنت وجهها في صدره واخذت تبكي ‪,‬بصوتها المبحوح وتشهق ‪,‬لدرجه ان رعد ما قدر يستحمل انه يشوفها‬
‫" بهالحاله ‪,‬مالك تشد علي قميصه وكانها تحاول تتاكد انها ما بتحلم ‪,‬وانه فعال هنا‪,‬وانا حقيقه‬

‫قامت بشد قميصه وكانها طفله صغيره ال تستطيع الوصول البيها ‪,‬لذلك تقوم بشد اطراف مالبسه لينظر الي االسفل ليعرف انها "‬
‫‪ ,‬تريد التحدث اليه‬
‫‪ ,‬استغرب رعد من حركتها وتوقف‬
‫رعد بخوف‪:‬مالك ايش فيك ‪,‬؟‬
‫مالك وهي تبكي‪:‬ما بدي اروح المستشفي‬
‫‪ .‬رعد وهو قرب يوصل من السياره ‪:‬ال بتروحي يا مالك ‪,‬النك راح تتعبي مره ثانيه‬
‫‪ .‬مالك ‪:‬وديني عند البحر ‪,‬بدي اروح عند البحر‬
‫‪ .‬رعد ‪:‬حاضر يا مالك ‪,‬لكن باالول نروح المستشفي‬
‫‪ ,‬مالك رفضت تروح المستشفي ‪,‬ورعد استسلم و ركبها السياره وراحو عند البحر‬
‫‪ ,‬نزلت مالك من السياره وطلبت من رعد ينزل ‪,‬رعد نزل وكانها تتحكم فيه وما قدر يقولها اي شي‬
‫واول ما نزل رعد من سيارته طلبت منه انه يقف قريب من البحر‬
‫‪ ,‬سمع رعد كالمها ووقف قريب من البحر ‪ ,‬وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأة مالك عملت شي ال يخطر علي باااااااااااااال احد‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫احب اخبركم يا اصدقائي ان هنا البارت انتهي لكني راح انزل البارت الجديد علي الساعه ‪ 4‬كذا النهارده الني بكون مشغوله‬
‫الصبح ‪,‬بعرف انكم متحمسييييييييييييييييييييين مثلي لكن انتظروني ‪,‬اتمني تكون رحلة البساط تكون عجبتكم واستمتعتم بيها مثلي‬
‫تمام ‪,‬واني قدرت انسيكم شويه ولو كانو صغيرين من همومكم ‪,‬وان شاء الله بنكمل رحالت خيال في خيال الي اخر‬
‫‪.‬الروايه ‪,‬انتظر توقعاتكم وردودكم ‪.‬واتمني البارت يكون عجبكم‬
‫احبكـــــــــــــــم‬
‫متكحله بدماء جروحها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫البارت الثامن والعشرون‬

‫الجزء االول‬
‫من البارت الثامن والعشرون‬

‫انا اشعر وال اشعر ‪,‬انا اكون او ال اكون"‬


‫جسدي يقشعر ويقشعر‪,‬وانا اذوق مر الموت بكل شكل ولون‬
‫اشعر بالقهر القهر ‪,‬مع قتل خاطفي لحدود القانون‬
‫يقتلون قلبي يحرقوني‬
‫يخطفو السعاده بي يقهروني‬
‫بل انه لم يكفي بهم ان يقتلوني‬
‫بل عذبو كل ذرة رحمه بي حتي ذبحو شجوني‬
‫سحبو الهواء الموجود ليمنعوني‬
‫حبسو تنفسي في رئتاي ليحبسوني‬
‫وانا ‪.‬كما انا ‪,‬ال اموت ولن اجعلهم يغلبوني‬
‫وعندما اجده استنشق نيران تنفسه الذي يثير حبوري‬
‫قلبه يدق وفي كل دقة اشعر انني استمد روحي‬
‫من نبضاته المستمره‬
‫وحتي المتسارعه الغير مستقره‬
‫يكون هو هوائي‬
‫اشعر ان حضنه هو وطن انتمائي‬
‫اعود اليه ليختفي حزني‬
‫اتركني اعيش بداخلك اخاف من الجمهوري‬
‫ال تتركني اعاني من اجل حبي لك‬
‫"اتركوني اغرف في حنانك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اليوم يا اصدقائي سوف نسافر بالصاروخ الخيالي لرحلتنا الخياليه ‪,‬اتمني ان تكونو قد استمتعتم معي في الرحالت السابقه واريدكم"‬
‫ان تستعدو جيداااااااااا الننا سوف نحلق بخيالنا الواســــــــــع في فضاء احالمنا الدافئه ‪,‬لتزيل بروده الواقع المتجمد ‪,‬احداث اليوم‬
‫ستكون مشوقه اكثر‬
‫فاريد منكم ان تنتبهو معي لتقولو شعارنا المعتاد‬
‫تمسكوووووووا جيداااااا‪ ,‬اربطواااااااا االحزمه ‪ ,,,,,,,‬ارموااااا اعبائكم خلف ظهووووركم ‪,‬ارسموااااااا البسمه ‪,‬ارفعو ايديكم الي السماء‬
‫واصرخواااااااااا ‪ .....‬انطلقوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وها قد بدأت رحلتنا يا اصدقائي اريدكم ان تتشبثو جيدا فان الرحله ستكون غريبه بعض الشئ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬واقتربت منه وفجأه فعلت مالك شيئا لم يكن متوقع منها ان تفعله ابدا‬
‫‪ .‬مالك ‪:‬دور وجهك للبحر‬
‫رعد ‪:‬شو؟‬
‫مالك بتعب ‪:‬دور وجهك للبحر‬

‫فعل رعد مثلما امرت وفجأه شعر بذراعيها الصغيرتين تلتف حول صدره ‪,‬وتضغط بقوه ‪,‬رعد شعر بالتوتر وحاول ان يلتفت لكنها"‬
‫منعته‬

‫‪ .‬مالك بصوت باكي ومبحوح اكثر ‪:‬استغفر الله ‪,‬اسفه رعد ‪,‬ممكن تثبت شوي ‪,‬بحتاج اني اتنفس‬

‫استسلم رعد لطلبها ولم يستدر بجسده بل انه اغمض عيونه ‪,‬واخذ يستمع الي نبضات قلبها ‪,‬وهو يتنفس من هواء البحر "‬
‫النقي ‪,‬ومالك تضغط علي صدره بقوة لتشعر به ‪,‬النها حاولت ان تجعل نفسها ينتظم مع نفسه وهي تستنشق هواء البحر‬
‫النقي ‪,‬وتستمع الي نبضات قلبه ‪,‬فقد استخدمته كوسيله لتهدئ من ثوره صدرها ‪,‬النها تشتاق اليه ‪,‬النها ال تستطيع ان تقاوم اكثر‬
‫من ذلك ‪,‬اتعرفون ذلك االحساس عندما تشعر بالتعب وانت ال تقدر علي ان تحارب مره اخري ‪,‬يكفي لقد تعبت ‪,‬شعر رعد‬
‫‪,‬بيدي مالك تخف من ضمتها له ‪,‬حتي سمع صوت وقوعها علي االرض‬
‫مالك جلست علي االرض وصارت تبكي‪,‬نزل رعد لمستواها وجلس بجانبها ‪,‬وهو يشاهدها وهي تبكي ‪,‬وقلبه ينعصر علي‬
‫رؤيتها ‪,‬وشعرها يالمس االرض ‪,‬يسحبه رعد ليضعه علي ظهرها ‪,‬ويخلع معطفه ليضعه علي جسدها ‪’,‬ليبدو واسعاااا جدا‬
‫‪".‬عليها ‪,‬ويغطي جسدها العاري من الفستان ‪,‬التي كانت البروده تخترقه بقوه‬

‫مالك ‪:‬انا تعبت ‪,‬والله فاض بي تعبت ‪,‬ما اقدر احاول اكثر من كذا ‪,‬ليش الدنيا تقسي علي ‪,‬الحمدلله انا بثق في ربنا ‪,‬بعتك‬
‫لي ‪,‬بس انا‬
‫انا خايفه ‪,‬طول عمري ما لي حد وال لي سند ‪,‬وكنت انا الي احمي حالي ‪,‬حتي دايفيد الي كان بيعاملني زين شوي ‪,‬هو‬
‫‪ .‬سبب رجوعي مع االء‬
‫رعد وهو يشعر بالغضب من ذكرها السم رجل اخر ‪:‬منو هذا ؟منو دايفيد؟‬
‫مالك وهي تزيد في البكاء ‪:‬هذا حفيد الجده الي اتربيت عندها ‪,‬حاول يغتصبني يوم ما خرجو وتركوني اخلص البيت الني كنت‬
‫تعبانه وما قدرت ارتبه ‪,‬قرروا يعاقبوني ‪,‬حبسوني بالبيت ودايفيد في يوم كان راجع سكران مثل عادته ‪,‬دخل الغرفه‬
‫وحاول‪..............‬واخذت تبكي بصوت عالي‬
‫‪ ,,,,‬رعد مسك كتوفها وهزها بقوه‬
‫رعد ويتكلم بغضب ‪:‬لمســـــــــك؟‬
‫مالك وهي تناظره‬
‫‪ .‬بعيونه ودموعها ما بطلت تنزل ‪:.‬وتعتقد انه لو لمسني كنت بكون دحين هنا ‪,‬اكيد كان زماني قتلته‬
‫رعد ‪:‬ايش حصل؟‬
‫‪ .‬مالك‪:‬ضربته علي راسه لين ما فقد الوعي‬
‫رعد وهو ما فكر في كالمه لكن الغيره اتملكت منه ‪:‬ليش ما سويتي نفس الشي مع هالكلب الي كان بالغرفه عشان‬
‫‪.‬تمنعيه ‪.......‬وال كان عجبك الحال ؟؟؟؟؟تري اعرف بنات الفقر الي مثلك‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬مالك ناظرته نظرات الم وحاولت تقوم تقف ورمت الجاكت علي االرض‬
‫رعد ‪:‬انتي ايش بتسوي ‪,‬وين رايحه بهالبس ؟‬
‫مالك ما ردت عليه ‪.‬مشت متجهة للبحر‬
‫‪ ,,,‬ورعد ظل يناظرها وهو ما بيعرف هي ايش راح تسوي في هالبرد‬
‫رعد بصوت عالي ‪:‬انتي وين رايحه ؟‬

‫لم ترد مالك علي رعد ولكنها اكتفت بان تناظره نظره كلها الم ودموع ‪,‬وتقول بهمس لم يسمعه ‪:,‬راح اشتقلك حبيبي ‪,‬افتكرني"‬
‫‪ .‬بالخير‬
‫واخذت تخطو بخطوات ثقيله وهي تشعر بالبرد يطلق سهامه القاتله ‪,‬لتخترق مسام جسدها العاري ‪,‬وانتم تعلمون انها ال تستطيع‬
‫‪ ,‬السباحه منذ ان كانت صغيره بل ان البحر هو اكبر مخاوفها‬

‫رعد ظل يناظرها وهو يعتقد انها تستطيع العوم ‪,‬بل انه لم يكن يفكر اصال ان مالك القويه ال تستطيع السباحه ‪,‬ظل يراقبها وهي"‬
‫تغوص في الماء الي ان لم يري اي حركه ‪,‬انتظر ثانيه ‪,‬ثانيتين ‪,‬ثالث ‪,‬لم يوجد اي حركه ‪,‬واخيرا ادرك ما فعلته مالك ‪,‬توجه‬
‫الي البحر بسرعه قسوي لينتشلها من الظالم الكالح الذي غطي المكان ‪,‬اخذها من يدها بسرعه‪,‬احتضنها بقوه وهو يصرخ بتانيب‬
‫"‪ ,‬عليها وهي ال تجيب ‪,‬كان يصرخ وكانه يوبخ نفسه علي ما فعله ‪,,,,,‬فهو بالتحديد يريد ان يقتلها بتصرفاته‬

‫وضعها علي االرض واخذ يضغط علي بطنها حتي تخرج الماء الذي شربته ويستمع الي نبضات قلبها الضعيفه ‪,‬وظل يحاول مرارا "‬
‫وتكرارا ‪,‬ولم يجد اي نتيجه ‪,‬نزلت من عيونه دمعه حزن ‪,‬وهو يقسم انه لن يسامح نفسه ابدا علي ما قاله ‪,‬وحاول اخر محاوله‬
‫‪,‬قرب شفتيه من شفتيها واعطاها بعض من انفاسه عن طريق التنفس االصطناعي ‪,‬حاول مرتين وفي الثالثه ‪,‬شهقت مالك واخذت‬
‫تكح وهي تخرج المياه من امعائها وتنظر له وبكل ضعف وقلة قوه تحاول ان تجلس ‪,‬وتنظر الي رعد الذي رسم بسمه غير طبيعيه‬
‫علي وجهه‬
‫مالك تضربه علي صدره بكل ما تبقي لها من قوه ‪:‬ليش انقذتني؟اتركني امووووووووت ليش ‪,‬ارحمني ‪,‬حرااااام عليك ‪,‬ليش تعذبني‬
‫‪ ,‬بحبك ليششش‪,‬انا ايش سويت لكم كلكم‪,‬اكرهكم والله اكرهكم‬

‫وتضربو علي صدرو رعد يقترب منها ويمسك يدها ‪,‬وهي تحاول ان تفك يدها من يده ‪,‬وتناظره بعيون دامعه ‪:‬انت ليش ما (‬
‫‪ .‬تركتني اموت ‪,,,,‬اكرهك‬
‫رعد يقرب منها ويناظر لعيونها ووجهها المبلول وشفايفها الي بيلمعو من الماي ‪:‬اسف‬
‫‪ .‬مالك وزادت في بكاها ‪:‬ليش تسوي فيني كذا ‪,‬حرام عليك‪,‬اتركني اموت واريحكم مني ‪,‬وارتااااح ‪,‬ابي ارتاح والله‬
‫رعد وهو يقربها منه اكثر ‪:‬اسف مالك اسف ‪,‬ما ابي ارتاااح‬
‫مالك وهي تناظره وبدلع اول مره يخرج منها وهي اصال ما تحس ‪:‬بعد عني‬
‫رعد وهو ذاب من بحة صوتها ودلعها ‪:‬ما راح ابعد‬
‫مالك وبتبكي مره ثانيه ‪,‬وهي ترجف من البرد والخوف‪:.‬انت بتخليهم ياخذوني انا بعرف ‪,‬انت ما تحبني يا رعد ‪,‬بعرف انك‬
‫تكرهني وتعتبرني نقطه سودا بحياتك‪,‬لكن انا‬
‫رعد وهو يحط صبعه علي شفايفها يمنعها من الكالم ‪:‬هوووووش ال تقوولي كذا‬
‫مالك ما قدرت تستحمل حنانه هذا الشخص المتقلب المتعجرف وهي تضع وجهها الصغير في كفه وتبكي من قلب وتقول ‪:‬ايهئ‬
‫ايهئ والله صارخت ما قدرت ‪,‬هو ظل يلمسني ‪,‬ما قدرت ابعده والله ‪,‬ايهئ ايهئ اترجيته يتركني هو قال ما راح يتركني ‪,‬ايهئ‬
‫ايهئ انا خايفه ‪,‬مالي حدا في هالدنيا ‪,‬فيصل واالء بيتزوجوا وانا مالي احد ما عندي غير شخص يبي جسدي والباقي يبون روحي‬
‫‪.‬‬
‫رعد ما استحمل وضمها لصدره وهي تبكي وتقول ااااااااه ونزلت من عيونه دمعه ثانيه ‪:‬خالص مالك ال تبكي اترجاكي ‪,‬والله‬
‫دموعك تعذبني‬
‫مالك وهي مو قدره تتكلم من البكا‪:‬والله مو قادره يا رعد والله لو تعرف الي فيني يهد جبال مو بس جبل واحد‪,‬وانا‬
‫‪ ,‬استحمل ‪,‬لكن اليوم كنت راح اضيع‬
‫)ويعلي صوت بكاها(‬
‫انا خايفــه ما بدي اكون لحالي ‪,‬بخاف من الوحده ‪,‬عشان كذا كنت عايشه مع ناس يكرهوني ويعذبوني‪,‬وانا مالي حدا ‪,‬والله‬
‫‪.‬خايفه ‪,‬وهذول بيجعو ياخذوني تاني وما في حدا راح يوقفهم‬

‫مالك تدفن وجهها بحضنه اكثر وتحاول تدور علي االمان الي ما وجدته في اي حد غيره ‪:‬رعد الله يخليك ‪,‬بعرف انك‬
‫تكرهني ‪,‬لكن ال تخليهم ياخذوني هالمره ‪,‬استحملني بس هالمره ‪,‬اسفه ‪,‬بس انا محتاجتك حيـــــــــل‬

‫رعد يضمها ويقول‪:‬انا جمبك ال تخافي ‪,‬واتركي هالهبال اني اكرهك وبالله شفتي حدا يشوف هالقمر ويكرهه والله بكون اعمي‬
‫‪,‬‬
‫مالك وتناظره بنظرات متالمه والدموع علي وشك الوقوع ومتعلقه برموشها الكثيف‪:‬انا خايفه ‪,‬بتعرف اسمع قلبي‬
‫بيموت ‪(,,,,,,,,,,‬وترجع تبكي)قلبي يعورني يا رعد ‪,,,,,‬يعورني حيـــــل‬

‫رعد قرب وجهها من وجهه وهو يضمها بقوه اكثر‪:‬يا روح وقلب رعد يجعله فيني وال فيك‬
‫مالك تقوم من حضنه ‪:‬اسم الله عليك ‪,‬الرعد انا بستحمل المي ‪,‬لكن ما بستحمل لو شفتك تتالم‬
‫رعد وهو ذايب من كلمها ‪:‬مالك‬
‫مالك‪:‬ممممممم‬
‫رعد وهو يمسح دموعها من وجهها بحنان ‪:‬بيكفي دموع ما استحمل‬
‫مالك ما قدرت تستحمل حنانه ونزلت راسها لالرض وهي في حضنه وقالت‪:‬بتعرف ان دموعي نادرا ما تنزل ‪,,,,‬لكن ما اواطن‬
‫احساس الخوف ‪,‬من وانا صغيره بتعذب ‪,‬ما في حدا يحميني ‪,‬انا تعبت من المقاومه ‪,‬حتي بتعرف شي ؟‬
‫رعد‪:‬ايش؟‬
‫مالك ودموعها تنزل اكثر ‪:‬برغم انك اوقات كتير بتقسي علي ‪,‬ما بيمنعني من شوفة الحنان المدفون في عيونك‪,‬لكن قلبي يعورني‬
‫‪.‬‬

‫‪ ,‬رعد وهو ما قدر خالاااص راااح فيها قربها له اكثررررررر‪,‬وضع جبهتها علي جبهته وصارت خشومهم تالمس بعضها‬

‫رعد‪:‬تعرفي انك بتخليني احس اني شخص ثاني ويمسك يدها‬


‫مالك تصارخ ‪:‬ااااااااه يعورني‬
‫رعد وهو مستغرب من رد فعلها لكن شاف يدها وانصدم من الدم الي مغرق مالبسها وقميصه ‪,‬لكنه ما حس فيها النه كان مشغول‬
‫بيها ‪:‬سوي فيكي كذا ؟‬
‫مالك بحزن ‪:‬اي‬
‫رعد ضرب يده بكل قوه في الرمل ومالك مسكت يده وظلت تمسح الرمل من عليها وعملت شي جنن رعد وخلي عقله‬
‫يطير ‪,‬بعد ما مسحت يده من الرمل ‪,‬قربت يده من شفايفها وباستها‬
‫مالك بدلع عفوي ‪:‬يعورك‬
‫رعد هز راسه بالنفي‬
‫مالك حست بلي سوته وحاولت وتركت يد رعد المخدر من لمستها ‪,‬وهو ما حس فيها ‪,‬لكنها كانت بتطيحح علي االرض النها ما‬
‫كانت قادره تقف ‪,‬ارهقت نفسها وفقدت دم كثير‬
‫رعد حس بنفسه ومسكها قبل ال تطيح ‪,‬وشالها بين يدينه ‪,‬مالك استحت‪.‬‬
‫مالك بحيا وهي تعض شفايفها ‪:‬اسفه بس دايخه شوي‬
‫‪ :‬تخافي‬ ‫‪ .‬رعد وهو يناظر شفيفها بوله وكيف تعضهم ال‬
‫مالك بدلع عفوي‪:‬رعد‬
‫رعد‪:‬يا عيوووونه‬
‫‪ .‬مالك‪:‬بدي اروح علي اي فندق ارتاح شوي‬
‫رعد ناظرها بغضب ‪:‬كيف بدك تروحين بهاللبس‬
‫‪ ,‬مالك تناظر نفسها وتتذكر الفستان ‪:‬اااااااخ والله نسيت‬
‫رعد‪:‬وبعدين هذا وانا ما كنت بخليكي تروحين اي مكان لحالك وانتي متنكره بزي ولد‪,,,,‬دحين انا كيف اتركك وانتي بهاللبس‬
‫مالك بصدمه ‪:‬انت بتعرف ؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪ ,,,,,,,‬تعتقدي انك كنتي راح تقدري تخدعيني‬ ‫ال‬ ‫رعد وهو يضحك علي شكلها ‪:‬هههههههههههههههه اي بعرف‬
‫مالك تتحداه بتعب ‪:‬وايش الي يمنعني‬
‫رعد وهو يناظر شفايفها ‪:‬ال تعتقدي ان كل هاالنوثه بتتخفي بشويه مالبس‬
‫مالك استحت وعضت شفايفها مره ثانيه ونزلت راسها ‪:‬رعد بدي انزل ‪,‬دخلني السياره بكلم فيصل ياخذني ‪,‬او بنام عند مالك‬
‫رعد وهو شعر بالغيره تقتل قلبه القاسي مره اخري ‪:‬وانا مو شايفتني رجال وال شو؟‬
‫‪ .‬مالك حست انه فهم غلط ‪:‬ال والله مو قصدي لكن انا ما عندي مكان ابات فيه وبحس اني تعبانه‬
‫‪ ....‬رعد وهو يرفع يده علي ضهرها ويقربها منه ‪:‬باخذك علي الفيال‬
‫مالك ترفع راسها وتلتقي عيونها بعيونه ‪,‬وتشعر بقلبها يدق ‪,,‬وتحس انها اتفشلت مره ثانيه ‪,‬وتعض شفيفها ‪,‬لكن هالمره يقربها‬
‫‪ ,‬رعد له اكثر ‪,‬وينتقم منها علي اياء شئ يخصه‬
‫رعد ‪:‬ال تسوي كذا مره ثانيه واال ما تلومي اال نفسك‬
‫مالك‪:‬اسوي ايش‬
‫رعد وهي يحاول يسيطر علي نفسه ‪:‬ه هذا الشئ بسنانك‬
‫مالك وهي تعض شفيفها تحاول تتذكر ‪:‬ممممممم ما بعرف لكــــــــــــــــ‬
‫‪ ,,,,,,,‬رعد ما قدر يستحمل وسكتها بطريقته‬

‫هل تعلمون قبله الحياة التي نعطيها للشخص الذي يكتب له عمرا جديد ليرجع الي الدنيا ‪,,,‬كانت هذه قبله رعد لمالك‪,‬القبله(‬
‫التي اعادتها من االلم والتعذيب الي دنيا الوله والحب ‪,‬كانت تلك القبله كافيه بان تمحي كل اثار الجروح التي شوهت قلب‬
‫)مالك‬

‫مالك ما قدرت تستحمل وحاطت رقبته ورعد ظل علي هالحال الي اكثر من نصف ساعه ‪(,‬ههههههههههههههه سؤح االخ ما حس‬
‫بنفسه اعذروووووه مشتاااااق )‬
‫رعد ناظرها وهو يقول ‪:‬هبلتي فيني ييا بنت والله‬
‫‪ .‬مالك وهي تغطي وجهها بيدينها من الخجل‬
‫رعد ياخها علي السياره وقبل ما ينزلها علي مقعد السياره ‪:‬ال تزيدي الطين بلل بخجلك ‪,,,,,,,‬ما بدي اتهور‬
‫مالك ما ردت عليه في البدايه لكنها حست رجولها تعورها وبدون شعور قالت ‪:‬ااااه‬
‫رعد التفتلها بخوف ورجعلها مره ثانيه وشاف مالمح االلم علي وجهها ‪:‬مالك ايش فيك ‪,‬في شي يعورك؟‬
‫مالك تحاول تبتسم لكن ما قدرت ‪:‬ركبتي تعورني شوي صغار‬
‫رعد ناظر ركبتها وشاف كيف هي مخدوشه وقال ‪:‬بوديكي المستشفي‬
‫مالك بسرعه قالت ‪:‬ال ال الله يخليك ال انا ما اواطن المستشفيات‬
‫رعد ‪:‬لكن الجرح‬
‫مالك ‪:‬اذا بنروح الفيال بداويها بنفسي لكن ال تاخذني للمستشفي‬
‫رعد بقلة حيله ‪:‬حاضر يا مالك ‪,‬واتجهو الي الفيال الخاصه برعد وهو ناسي تماما ان ندي موجوده بالبيت ‪,‬ومالك نست انها‬
‫حجزت طائره عوده للوس انجلوس‬
‫‪,‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫حبايبي راح نوقف الصاروخ دحين الننا وصلنا خارج مجره الواقع ‪,‬انا برتاح شوي وبخرج الني عندي كورس بعد ساعه هذا الجزء‬
‫االول ‪,‬اما برجع بخلص الجزء الثاني وبنزله ‪,‬اتمني يعجبكم هالجزئ‬
‫ال تحرموني من ردودكم وتوقعااااتكم‬
‫بعرف اني وقفت الصاروخ بدون ما استاذن لكن انتم شوفتو كيف رعد بيتغزل فيها هههههههههههههههه والله لو مالك تعرف الي‬
‫‪ .‬موجود بالبيت بتذبحه ذبح‬
‫ما بدي اخبركم باالحداث في الجزء الثاني لكن انتظروني برجعلكم وبخبركم ايش حصل بينهم ‪,‬ونكمل رحالت خيال في خيال‬
‫احبكــــــــــــــــــــم‬
‫)متكحله*بدماء*جروحها(‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الجزء الثاني من البارت الثامن والعشرون‬

‫اهالاااااااااا اصدقائي ‪,‬مرحبا بكم في مملكتي الخياليه المتواضع ‪,‬بتعرفو اشتقتلكم كتيييييييييير ‪,‬بتتذكروا رحله الصاروخ الي نحنا ما‬
‫كملناها ‪,‬اعتــــــــذر لكم عن مقاطعة رحلتكم‪,‬لكن الشخص الذي كان يقود الصاروخ وهو انا ‪,‬كان متعبا جدا ‪,‬وخصوصا من شده‬
‫الضغط الجوي الموجود حول مملكتنا اللخياليه وكثرة االحداث التي تدور في باله ‪,‬فقررت ان اعطيكم قسطا من الراحة لنكمل‬
‫رحلتنا بسالم ‪,‬حتي نستطيع ان نعيش المغامره بكل مالمحها وكل ذرة مرح فيناااااا‪,‬اريدك االن ان تغمضو اعينكم حتي نرتدي‬
‫بدلتنا الفضائيه ونخرج خارج الصاروخ لنسقط علي احد كواكب ابطالنا المركزيه ‪,‬لكن احترسوووووووووووا فهناك شهب كثيره علي وشك‬
‫ان تسصطدم بالكوكب ‪,‬ال نعرف مدا ضعف غالفه الجوي ‪,‬هل ستدمره ؟ام انها سوف تمر وكانها شئ تافه يمر امامه مثل العاده‬
‫‪, .‬هيااااا يا اصدقائي لقد تاخرنا‬
‫نحتاج ان نهيئ نفسنا للخرج قبل ان تحل شمس الغضب بنيرانها الوقوديه ‪,‬ههههههههههههه هيا شباااااااااااااب‬
‫‪ .‬احفظتم شعارنااااااااا؟ام تريدوني ان اذكركم به‬
‫حسنااااااااا سوف اذكركم به الن هناك بعض الوجوه الجديده الموجوده معنا في رحلتنااااا ‪,‬ارحب بكم جميعا علي متن صاروخي‬
‫‪ .‬الخيالي‬
‫‪ ,‬اريد من‬ ‫االن يا اعزائي اغمضو اعينكم ‪,‬اتركوا جميع اعبائكم خلف ظهوركم حتي تستطيعو ان تعيشو المغامره معي في سالم ال‬
‫احد منكم ان يفكر بشئ سئ يضايقه الننا نطير االن وانتم تعلمون او ال تعلمون ان االفكار الحزينه والسيئه تجعل صاحبها يسقط‬
‫‪ ,‬علي االرض ‪,‬والحظوا اننا كلنا مرتبطين ببعض في روايتنا فانتم لي بمثابه اهمية شخصيات الروايه‬
‫االن‬
‫اغمضو اعينكم ‪ ,‬ارتدوا بدل الفضاء الخاصه بكم ‪,‬اربطواااااااا االحزمه حتي ننطلق الي اول كوكب لنا في المرحله الثانيه من انطالق‬
‫الصاروخ ‪ ,‬بعد التاكد من جلوسكم ‪ ,‬ارفعوااااا ايديكم عاليا الي السماااااااااااء ‪,‬اصرخواااااا بكل سعادتكم‬
‫‪.‬وقوتكم‪ ,,,,‬انطالااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫واالن يا اصدقائي بعد ما هبط صاروخنا علي اول كوكب نزوره الليله ‪,‬اريدمنكم خلع االحزمه ‪,‬النني سوف اغلق زر الجاذبيه "‬
‫االصطناعيه لدي الصاروخ حتي نطييييييييييييير ونحلق بعيدا بخيالنا داخل ههذه المملكه الصاروخيه المتنقله ‪,‬فلنفتح الباب ونخرج‬
‫لنسكتشف ماذا حدث لكائناتنا الفضائيه الخاصه بروايتنا ‪,‬ههههههههههههه لنحتل صفو كوكبهم التعيس الخال من‬
‫" االكسجين ‪,‬ههههههههههه امزح ‪,‬تعالو نشوف حصل ايه مع ابطالنا ‪,‬لكن نزور الكوكب االول‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫كانت مالك تتألم من قدمها ويدها ولكن وجود رد بجانبها ينسيها كل االمها ‪,‬كان يغطي جسدها معطفه المليئ برائحته العطره التي"‬
‫تخدر كل احاسيس مالك المسكينه التي ال تعرف ماذا ينتظرها ‪,‬برغم ان اجسام االثنين كانت مبتله ‪,‬اال ان كل منهما كان يشعر‬
‫بنار داخليه ‪,‬ليست كفيله فقط بان تبقيهما دافئين في هذا البرد القارس ‪,‬بل كفيله بان تشعل وقود السياره وتفجرها اذا سمحت‬
‫‪.‬لهم الفرصه ‪,‬اتعرفون هذا النوع من الشغف الذي تجده فقــــــــــــط ‪,‬عندما تمارس هوايه تحبها ‪,‬كلموسيقي والرسم وهكذاااااا‬
‫كان احساسها تجاهه هكذا تماما ‪,‬فقد كان رعد شغفها وحبها ‪,‬تحس بجسدها يرتجف عندما تتذكر كيف كان حنونا عليها وهي بين‬
‫يديه‪,‬لمساته ‪,‬همساته ‪,‬نظراته ‪,‬انفاسه التي تحرقها بنيران الشوق الذباحه ‪,‬ورعد ليس مها بل في مكاااااان ثان ‪,‬يتذكر كيف‬
‫كانت ضعيفه بين يديه ‪ ,‬كيف يعشق ضعفها ‪ ,‬يتذكر كالمها ‪,‬ووحدتها ‪,‬وذلك المدعو دايفيد (هههههههههه مصاص الدماء )شعر بالغيره‬
‫تحرقـــــــــه بل وانها تمزق قلبه بدون رحمة ايضا ‪,‬وتذكر شكلها في الفستان العاري الذي يبين جسدها المغري الي حد‬
‫االدمان ‪,‬وذلك الرجل الذي يعرف من هو ولكنه عزم علي ان يقتله النه فكر في ان يلمسها ‪,‬بل انه سوف يجعله يندم الف مره‬
‫في الثانيه علي فعل شئ كهذا ‪,‬لم يفهم رعد احساسه في البدايه لكنه بالفعل فضل ان ال يترجمه لنفسه حاليا حتي ال يدخل في‬
‫متاهات ال يستطيع الرجوع منها ‪,,‬توقفت السياره امام فيال رعد وكان الوقت قد تاخر جدا ‪,‬طوال الطريق لم يمر خيال ندي علي‬
‫رعد ولو حته لثانيه او ثانيتين ‪,‬فقد نسي وجودها تماما في حياته ‪,‬خرج رعد ‪,‬ومالك حاولت ان تخرج من السياره لكن ارجلها‬
‫"‪ ,‬كانت تؤلمها بشده ‪,‬فقد كانت ارجلها مكدومه وخدوشه بشكل مؤلم للغايه ‪,‬تقدم اليها رعد عندما رأها ال تفتح الباب‬

‫رعد وهو يفتح لها الباب ‪:‬مالك ايش فيكي ؟ليش ما نزلتي ؟‬
‫مالك بخجل‪:‬ما في شي مممممم ممكن تروح وانا بنزل‬
‫رعد تذكر ان ارجلها تؤلمها وما بتقدر تمشي ‪:‬ارجلك تعورك ؟‬
‫مالك وهي تحاول تتصنع الكذب ‪:‬ل الا ما تعورني وال شي ‪,‬انا بنزل دحين‬
‫‪ .‬رعد عرف انها تكذب قرب منها وحط يده علي فخوذها ويد خلف ظهرها وشالها بين احضانه مره ثانيه‬
‫مالك بدلع عفوي وخجل ‪:‬رعــــــــــد ‪,‬نزلنـــــــــــي‬
‫رعد وهو نسي نفسه اصال ‪,‬قرب منها وباس شفيها وهو شايلها ومالك مو قادره تسوي شي او تتحكم في نفسها وهي معه ‪,‬كل‬
‫الي قدرت تسويه انها حاوطت رقبته بيدينها وذاااابت معاه ‪,‬دخلها رعد غرفه النوم الي بالدور االرضي للفيال (الي كان نايم فيها‬
‫اما كان تعبان )‬
‫وضعها علي السرير بهدوء‪,‬وهي تناظره بخجل وتناظر االرض‪,‬وعينه شافت الفستان مرفوع لين فخوذها ‪,‬وهو يحاول ما يتهور ووقعت‬
‫‪ ,‬عيونه علي الخدش الي بركبها ‪,‬وكان بيخرج برا الغرفه يحضر االسعافات االوليه‬
‫رعد وتوه بيخرج مالك تناديه ‪:‬رعــــد‬
‫رعد يناظرها بعين واحده وهو الزال وجه مقابل للباب ‪:‬يا عيون رعد‬
‫مالك بحياء‪:‬وين بتروح وتخليني ؟‬
‫رعد بحنان ‪:‬ال تخافي انا ما اقدر اخليك ‪,‬راح احضر االسعافات االوليه ‪,‬اضمضلك رجلك ويدك لين ما نروح المستشفي او يختفي‬
‫االلم‬
‫مالك بحب واضح ‪:‬ال تتاخر علي‬
‫رعد ما رد عليها النه خاف يتهور ويسوي شي يندم عليه النه لين هالوقت يعتقد انها مجرد نزوه ‪,‬او امرأه تثير رجولته بجمالها‬
‫‪,‬وشخصيتها فقط‬

‫ااااااااااااااااااااه بدي اقتله هالمتعجرررررررررررررررف والله بتعرفو بيغيظني ‪,‬هههههههههههههههه اعرف يا اصدقائي انكم ماشيي وراي (‬
‫في الكوكب ‪ ,‬بدياكو تتخيلو السما وهي مليانه نجوم‪,‬كل شي من حولنا ظالااااااااااااااام ‪,‬ال ينير الكوكب غير اشعة شمس ااالمل‬
‫الموجوده في قلب كل بطل طيب من ابطالنا ‪,‬تتخيلو معي اذا انتو علي كوكب وما بتقدروا تمشو ‪,‬ما في‬
‫جاذبيه ‪ ,‬تطيرواااااااا‪ ,‬تكتشفو اشياء جديده ‪ ,‬تتعلمو اشياء جديده ‪,‬هههههههههههه تخيلوووووووا ‪,‬وتعالو نمشي من الصرخه هذي ‪,‬ونروح‬
‫) لصخره ثانيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫خرج رعد من الغرفه وتوجه الي مكان وجود حقيبه االسعافات االوليه ‪,‬وعندما كان علي وشك دخول غرفه مالك ‪,‬سمع صوت "‬
‫ندي تناديه من خلفه ‪,‬سقطت الحقيبه من يده من قوه الصدمه وهو يقول في نفسه ‪:‬كيف ما اتذكرها هذي بعد ‪,‬والله مالك‬
‫بتقتلني اذا شافتها ‪,‬ااااااااااه وانا ايش يهمني ‪,‬هي ما تهمني من االساس ‪,‬لكن هي ما لها حدا غيري ‪,‬هي تحتاجني ‪,‬ما اقدر‬
‫‪ ,‬اتركها لحالها ‪,‬اخاف عليها واغار عليها‬
‫ايقظه صوت ندي وهي تتقدم بقميص نومها االحمر القير الي نصف الفخذ ‪,‬عاري الصدر بفتحه تصل الي نصف بطنها ‪,‬وضيق علي‬
‫جيدها النحيل ‪,‬ناظرها رعد بنظرات وكانه يقول في نفسه ‪,‬انا كيف اناظر ندي وانا عندي في الغرفه مالك ما شافت عيوني اجمل‬
‫‪ ,,,,,,,,,,,‬منه ‪,‬لكن لحظه هي ليش بتتقرب مني ‪,‬ايش بتسوي‬
‫تقربت ندي منه وهي تقول له اعذب كلمات الحب واالشتياق ‪,‬ودفته بدلع الي باب الغرفه ‪,‬فانفتح الباب ‪,‬وراتها مالك وهي‬
‫ترتمي بحضنه لتقبله فقميص نومها العاري ‪,‬وهو ال يمنعها ‪,‬بل انه حتي لم يتحرك او يوجه اي ردة فعل من التي كانت مالك‬
‫تنتظرها‪,‬اتعرفون ماذا شعرت مالك ؟؟؟؟؟‬
‫شعرت بالذل واالهانه ‪,‬الخيانه والوحدة القاتله التي ال تترك لها مجاال لتختبئ فيه ‪,‬تالحقها في كل مكان ‪,‬حتي انها الحقتها ايضا‬
‫‪ .‬وهي بين احضان رعد حبيبها‬

‫نظرت اليهم مالك بعيون تملؤها قسوة الدموع المؤلمه‪،‬وسقطت الدموع علي وجهها كأنها احد الشالالت الهادئه التي ال تصدر صوتا "‬
‫بل تسقط من فوقها قطرات المياه فقط‪،‬كانت قطرات الدموع تتراقص علي اصوات الحزن الدخيل لقلب مالك‪،‬وهي ال تستطيع فعل‬
‫شئ وسألت ‪:‬انتي ايش بتسوي هنا؟‬
‫ندي بمياعه وهي تحضن رعد وهو متصنم من الصدمه‪:‬زوجته كيفي هذا بيتي‬
‫مالك بهمس تردد خلفها مثل صدي الصوت‪:‬زوجته‬
‫ندي بوقاحه‪:‬اي زوجته‪،‬انا ما بعرف انتي كيف تعطي نفسك الحق تيجي هنا وفي سريره بعد‪،‬هاهاهاهاها اعرف بنات الفقر‪،‬لكن‬
‫"حبيبتي الي تبيه من هالسرير‪،‬ما بيعطيه رعد لحدا غيري‬

‫اما رعد فقد شعر ان الدنيا اظلمت بوجهه ‪،‬وان كل خليه في جسده قد شلت عندما قامت ندي بتقبيل شفتيه‪،‬اما الذي كان يدور"‬
‫في باله مالك‪،‬وصرخ فجأه وهو يراها تعرج خارجتا من الغرفه وهو يصرخ وال توجد فائده‪،‬اخرته ندي قليال حتي ال يلحقها وهي تتصنع‬
‫الحب والدلع وهو يسبها ويسب نفسه‪،‬خرج من الفيال ولم يجدها‪،‬توجه لسيارته واخذ يبحث في الطرق االمامية محاوال ايجادها لكن‬
‫‪،‬دون جدوي‬
‫اما عند مالك‪،‬فقد كانت تعرج الي ان خرجت من المكان ‪،‬لم ترده ان يجدها ‪،‬ال تريد ان يجرحها‪،‬ال تريد ان تتعذب في حبه اكثر‬
‫من ذلك‪،‬ليس لديها احد لتذهب اليه‪،‬ليس لديها شئ لتقوله‪،‬كل ما تقدر علي فعله االن هو ان تصمت‬

‫‪.‬دارت فكرت الطائرة التي اقترب موعدها في رأس مالك كلكواكب التي ال تتوقف عن الدوران حول الشمس‪،‬‬

‫حتي جاءتها فكره‪،‬حاولت ان ترجع الي بيت ابو فيصل‪،‬بعد ان شق نور النهار الليل المظلم وقد تبقي ساعتان علي الطائره‪،‬اخذت‬
‫تمشي بفستانها القصير‪،‬وارجلها العارجه حتي وصلت الي قصر ابو فيصل وهي في اسوء حاالتها‪،‬حتي تنفسها تحاول الحفاظ عليه من‬
‫‪،‬اجل ان تبقي قويه حتي النهايه‪،‬اما جرحها الذي ينزف فقد اغرق دمها األرض االحالم التي كانت تمشي عليها‬

‫دخلت مالك باب القصر بعد ان اخبرت الحراس انها صديقه االء‪،‬وفتحت لها الخادمه الباب‪،‬دخلت معلنتا انها لن تبقي هنا بعد اليوم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هيا يا اصدقائي فلندخل الي الصاروخ ألننا سوف نتجه ونرجع بالزمن للخلف لنري ما حدث مع ابطال كوكب اخر‬
‫ادخلوا في انتظام‬
‫هيا اربطوا األحزمه‪،‬اغمضوا عيونكم‪،‬ابتسموااااااا‪،‬ارفعوا ايديكم عاليا ما استطعتم واصرخواااا معي‬
‫انطالااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬خرجت االء من عند مازن وقلبها يكاد ان يتوقف من شدة خفقانه وفرحه‬
‫مضي بعض الوقت الي ان عادت الي غرفتها ‪،‬تحممت ولبست بيجامة ثقيله النها تحس بالبرد‪،‬تناولت جوالها وقررت ان تستمع الي‬
‫‪.‬صوت حبيبها قبل النوم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند مازن‬
‫‪.‬فقد خرج من المجلس وهو مخدر تماما من رقتها ونعومتها‬
‫حتي انه يشعر انه قد فقد عقله النه بين كل حين واخر يتحسس شفتيه باصابعه ليتذكر ملمس شفاهها الناعم‪ .‬اوصل سهر الي‬
‫‪.‬غرفتها وتفكيره ال يزال عالقا مع طفلته‬

‫دخل غرفته وتحمم‪،‬ولكنه لم يشعر بالبرد‪،‬فلبس بنطلون بيجامه فقط‪،‬ورمي بجسده الضخم علي السرير‪،‬حتي كاد السرير ان يتهشم الي‬
‫قطع صغيره‪،‬هههههه امزح‪،‬وعندما اغمض عيونه وهو علي وشك النوم‪،‬اخترق صوت الجهاز اللعين صفاء الغرفه المزينه بأفكار‬
‫مازن ‪،‬ولكن اعتقد يا اصدقائي ان جهازنا اللعين وقد قرر اخيرا ان يقوم بحسنه قبل ان يقوم احدي األعضاء‬
‫بتكسيره ‪،‬هاهاهاهاهاهاهاها‪،‬كان الرقم غريب فرد مازن بحزم‬
‫مازن‪:‬هال‬
‫االء بهمس‪:‬هال مازن‬
‫مازن بوله بعد ما عرف صوتها وال يصدق ان امنيته قد تحققت في وقتها‪:‬وحشتيني‬
‫االء بخجل‪:‬انا اكثر‬
‫مازن‪:‬االء‬
‫االء‪:‬لبيه‬
‫مازن ‪:‬لبيتي بمكن ان شاء الله‪،‬احبك‬
‫االء وهي تحس ان النار لسعت جسدها من الحر حتي انها شعرت ان البرد اختفي تماما وتقول ‪:‬انا ما احبك‬
‫مازن بهمس يماثلها‪:‬بس انا احبك‬
‫االء بدلع‪:‬وانا ما احبك ولو قلت كلمه زياده بعضك‬
‫مازن وهو ذايب من دلعها‪:‬انا موافق‪،‬والله مو معترض بقول كالم لين ما تموتيني‬
‫االء بحزم‪:‬ليش تجيب سيرة الموت؟‬
‫مازن حس انها اديقت‪:‬اسف حياتي والله ما كان قصدي اضيقك‬
‫االء وهي عيونها فيها دموع وصوتها بان عليه‪:‬بليز مازن ال تجيب سيرته مره ثانيه‬
‫مازن حس فيها وقال ‪:‬من عيوني يا عيوني‪........‬احبك‬
‫االء‪:‬وانا احبك‪.‬الله يخليك لي‬
‫مازن‪:‬اعشقك االء‬
‫االء استحت وسكت بعدين قالت بدلع عفوي‪:‬مزوني بدي اطلب طلب اذا تحبني‬
‫مازن(ياويلي)‪:‬اطلبي يا قلب وروح مازن‬
‫‪.‬االء بخجل‪:‬بدي تضل معي لين ما انام‪،‬بدي احس انك جنبي‪،‬اخاف تروح وتخليني‬

‫مازن بحب‪:‬كيف اروح واخلي روحي‪،‬ال تخافي بضل معك لين ماتنامي وبعد هيك بنام‬
‫‪.‬االء وافقت وبعدها بدقائق نامت من التعب‪،‬مازن وألول مره ينام مبتسم بسبب طفلته الي بعثها الله اليه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نحن لن نزور كواكب اخري الليله الن غدا سوف تكون زيارتنا حاسمه جدا ألبطالنا ‪.‬ولكننا سنلقي نظره سريعه علي حالت‬
‫الكواكب المستقره‪،‬والشهب القادمه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند فيصل‬

‫لم يحدث كثيرا‪،‬بل ان الحال عنده لم يختلف عن مازن بكثير‪،‬اال ان نوف ظلت تفكر بالفتاه صديقه االء الي ان تعبت من التفكير‬
‫‪،‬ونامت‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫اما عند كينان فقد عرف من سالم ان رعد يكون اخو نوف ولكن هذه المره تحولت مطاردته من نوف المسالمه الجميله الي مالك‬
‫ذات الجمال المتوحش‪،‬واخذ يخطط في ان يخطفها مره اخري ويعرف من هي‪،‬ال تعتقدوا انه ال يريد ان يؤذي نوف‪،‬لكن مالك تشكل‬
‫‪،‬تحدي اكبر له‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬اما عند سعود فقد قرر انه في الصباح الباكر سوف يذهب هو وابوه الي منزل قمر‪،‬النه يشعر انها تتعذب ‪،‬ونام وهو يتألم‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫اما عند الساحره الشريره سلمي‬

‫لفت جسدها العاري بشرشف من شراشف السرير‪،‬وهي تبكي علي حالها‪،‬وقعت عينها علي مالبس ملقاة علي األرض ‪،‬بنطلون جينز"‬
‫رجالي وقميص‪،‬وجدت هاتفا داخل البنطلون ‪،‬اتصلت علي سواقها حتي يأتي ألخذها‪،‬ارتدت المالبس وانتظرت الي ان جاء ونزلت‬
‫‪،‬خارج الشقه الملعونه لتقابل حياة جديده من القهر والضعف والحزن‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫اما عند قمر‬
‫فظلت علي حالها تنادي سعود في نفسها وهي تبكي وتلومه علي تركها‪،‬ال تأكل‪،‬ال تشرب‪،‬ال تشعر اال باأللم فقط‪،‬نامت ودموعها علي‬
‫‪.‬خدها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اسفه هذا البارت معظمه عن مالك ورعد لكن البارت الجاي بتكون فيه احداث كثيره اتمني يعجبكم اسفه علي التأخير والبارت‬
‫الجديد بينزل الساعه ‪ 12‬ان شاء الله انتظروني وسامحوني علي التقصير ما كان بأيدي ‪.‬انا حتي كتبته علي الجوال‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬البارت التاسع والعشرون‬

‫انا والجروح سوايا في قاع محيط افكاري‬


‫يشيع الحزن في كل خاليا حبي المتالم باقداري‬
‫انا واالماكن والذكريات خبايا برغم اختالف االعماري‬
‫تحل ظلمة القسوة جفايا فتزيد قسوة الحب الجباري‬
‫انا والكالم عطايا نهبها الي الفارس المغواري‬
‫يحمله فرسه الي نحايا الجروح ذات وسائل اختياري‬
‫انا التي اخترت الحب كرواية اسطر فيها اسطر ومعاني‬
‫ياليت الحياه كانت قضايا تترافع فيها وانت الجاني‬
‫المعاني‬ ‫انا التي اختبئت خلف شظايا نيران تحرق قلوب ُ‬
‫ولكم عانيت نتيجة حرب كنت فيها من الضحايا التي ذبحت في نفس المكاني‬
‫انا التي سقطت من فوق سمايا االخالق والعزة في حفرة مجهولة المكاني‬
‫فاظلمت الدنيا وكان نورها الشعيرات الدمويه في قلب مشقوق عدواني‬
‫انا التي حاربت سنينا من اجل حاليا الحب وحقارة انساني‬
‫لن تُقتل شمسي حتي وان كانت شقايا الروح تقتل كل من ينساني‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اهال بكم يا اصدقائي ‪,‬وصبــــــــــاح الخير ‪,‬اتعلمون انني قد اشتقت اليكم كثيـــــــــــــــــرا ‪,‬واشتقت اكثر الي رحالتنا معا ‪,‬اتمني‬
‫ان تكون رحلة الصاروخ الخيالي قد اعجبتكم‪,‬فانتم تعرفون ان السفر لفضاء االحالم الخارجي خارج مملكتنا الخياليه متعب‬
‫قليال‪,‬ههههههههههه اتمني ان تكون قد اعجبتكم الفكره ‪,‬اما اليوم ‪,‬فلقد حضرت مغامره جديده لن تخطر علي بالكم‬
‫ابدا ‪,‬ههههههههههههه‪,‬اتعرفون شيئا ‪,‬عندما كنت صغيره في االبتدائيه ‪,‬صغيـــــــره جدا ‪,‬كان هناك قصه في احد دروس اللغه‬
‫العربيـــــــــه اعشقها ‪,‬اسمها عقلة االصبع ‪,‬اال كل من يجهلها وكل من يعرفها ‪,‬هذه القصه عباره عن مغامره بحرية ‪,‬اما نحن يا‬
‫رفاق ‪ ,‬فسوف نسافر في مغامره عبرة الغواصه الخارقه الخاصه بمملكتنا الخياليه ‪,‬سوف ندور حول البحار والمحيطات اليوم ‪,‬واال‬
‫كل من يعاني من رهبة الماء او ذات اصحاب القلوب الضعيفه فليرتكز في مكانه الننا سوف ننتقل عبر الغواصه لنري مختلف‬
‫االسماك المخيفـــــــــــــــــــه‪,‬هع هع هع هع هع هع هع هع امزح معكم ‪,‬االن وقد عرفتموني جيدا تعرفون بالطبع ان ابطالنا سوف‬
‫‪ ,‬يكونو معنا في اعماق المحيط‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اغمضوا عيونكم ‪,‬وارموا كل اعبائكم خلف ظهوركم حتي تعيشو اللحظه ‪,‬لحظه التخيل ‪,‬تخيلو اننا في غواصه مصنوعه من (‬
‫الزجاج الشفاف لنري جميع معالم البحر الداخليه الموجوده في االعماق ‪,‬الشعب المرجانيه واسماك القرش والدالفين واالسماك‬
‫المختلفه هههههههههههههه‪ ,,,,‬اعلم ان المنظر يبدو رائعاااااااااااا جداااااا ‪,‬ولكن ال تحسبون انكم سوف تظلون في الغواصه الي ان‬
‫ينتهي البارت ‪,‬واال اين ستكون المغامره ‪,‬تاريد من كل شخص منكم ان يختار سمكه يحبها ليتخيل نفسه سمكه تبحر في عالمنا‬
‫الخيالي ‪,‬هههههههههه اعلم انني غريبه بعض الشئ ‪,‬لكن اال تعتقدون ان الذي يستطيع ان يعيش مغامره عجيبه مثل هذه هم فقط‬
‫)االسماك ‪,‬لماذا ال نجرب ان نعيش نفس مغامرتهم ‪,‬تخيـــــــــلوااااااااااا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫االن يا اصدقائي تاهبوووووووااااااا جيدااااااااا مثلما حفظتم‬
‫اربطواااااااا االحزمه ‪ ,‬تمسكوا جيداااااااااا ‪ ,‬ابتسمواااااا‪,‬ارفعو اذرعكم عاليا ما استطعتم الي السماء واصرخو باقوي صوتكم وكانكم‬
‫تعلنون انكم اصبحتو سادة العالم ‪ ,,,,,‬انطالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وبعد ان اطلقت غواصتنا في اعماق البحار سوف نذهب الي البحر الميت هههههههه وتعلمون بالطبع من هي سمكه القرش الحاكمه‬
‫الموجوده فيه‬

‫اخذ يدور ويدور حول نفسه بسيارته في ظالم الليل الي ان شق النهار طريقه خالل الظالم المخيف ‪,‬واصوات الحشرات التي "‬
‫زادت الليله رعبا وقهرا علي رعبه وخوفه علي مالكه ‪,‬بل والذي اثار جنونه اكثر من اي شئ انها خرجت بفستانها‬
‫"‪ .‬العاري ‪,‬وارجلها تؤلمها حتي انها لم تستطع النزول من السياره‬

‫رعد في نفسه‪:‬انا ايش بسوي في هالمصيبه ‪,‬وهي كيف تخرج بهالفستان في الشاررررررع ‪,‬ااااااااخ يالقهر والله بحس اني بحترق‬
‫من النار الي بجوفي ‪,‬كيف حدا يناظرها وانا موجود ‪,‬كيف تخرج وهي مو قادره تمشي ‪,‬معقوله مالك تحبني ‪,‬بس انا ما‬
‫احبها ‪,‬اي انا اكيد ما احبها ‪,‬انا كيف احبها ؟دحين انا بدي افقع عيون كل الي يناظرها ‪,‬وينهااااااا فيه دحين ‪,‬انا بحثت في‬
‫‪........‬كل مكان وينها راحت انشقت االرض وبلعتها ومالها اي اثر ‪,,,,,‬الله يستر ليكوووووون‬

‫ضغط رعد بقوه عندما تذكر شكل الفستان عندما كان مرفوع الي فخوذها عندما كانت علي سريره ‪,‬وتذكر منظر ذلك الحيوان "‬
‫المفترس الذي كان علي وشك التهامها بدون رحمة او شفقه او مراعاة لربه ‪,‬شعر بانه سوف يختنق ‪,‬بل انه اختنق بالفعر‬
‫وتبخرت افكاره في جو السياره الي ان غطي الدخان والبخار الجزء الداخلي من زجاج السياره ‪,‬ليعمي عيون رعد ليتوقف امام‬
‫اشاره مرور وهو كان علي وشك ان يصطدم باحد السيارات ‪,‬اوقف السياره وهو يشعر انه شخص اخر ال يعرف لماذا يهتم ‪,‬يكاد ان‬
‫"يفقد عقله ‪,‬وهذا اذا كان لم يفقد عقله من البدايه ‪,‬في اول يوم عندما رآها‬

‫هههههههههه اعلم جيدا ما تفكرون فيه ‪,‬هذه السمكه الشريره تستحق الي ان تسحق او ان تأكلها سمكه اكبر منها ‪,‬وحتي بعد "‬
‫ان قبلها وشعر بمشاعره المتوهجه حتي االضاءه تجاهها ‪,‬ال زال يكابر ‪,‬هههههه برغم الغيره التي تكوي قلبه ببطئ لدرجه ان‬
‫نبضات قلبه تكونت علي صوت اهات الوجع وااللم ‪,‬وهو وبرغم كل ذلك ‪,‬يكابر‪,‬يقول انه ال يحبها ‪,‬ال يشعر بشئ تجاهها ‪,‬وما‬
‫يشعر به من ناحيتها مجرد غريزه ال اكثر ‪,‬فهو يعترف بانها جميله ‪,‬ههههههههه بل المشكله انه يعلم انها اجمل فتاة وقعت‬
‫عيونه عليها ‪,‬حتي ندي التي يخطط الي االنتقام منها لم يشعر قط بشئ في ملمس يدها وهو يعرفها منذ دراسته بالجامعه ‪,‬مثلما‬
‫شعر في ملمس يد مالك ‪,‬فعندما يلمسها يشعر بشحنه كهربائيه غريبه قويه جدا‪,‬تستطيع ان تقذفه بعيدا عن يدها بمجرد‬
‫لمسها ‪ ,‬وكانها شئ خطير مكتوب عليه ممنوع اللمس ومن يتجاوز حدوده يلقي حتفه المميت ‪,‬هههههههههههههههههه ‪,‬اتستطيعون‬
‫رؤيه الشرار الذي يخرج من عيونه يا اصدقائي ‪,,‬اتستطيعون ان تتخيلو ان تحبو شخصا وتستهينو به ‪,‬وتحاولوا ان تبينوا النفسكم‬
‫انكم تكرهون هذا الشخص بشده ‪,‬وكل ما تفعله تنسبه الي تأنيب الضمير او شئ من هذا القبيل ‪,‬ههههههههههه مسكين‬
‫رعد ‪ .,‬اعتقد ان مالك تذيقه من عذابها ‪,‬ولكن هيهات فمن ذا الذي ينسي عذاب الجرح والخيانة غير اللجوء الي الله سبحانه‬
‫"وتعالي فوحده هو القادر علي شفاء القلوب‬

‫‪ ,‬اسند رعد رأسه الي مقعد السياره ليرتاح قليال ‪,‬النه يشعر ان قلبه سوف يخرج من مكانه ‪,‬يشعر ان قلبه يتألم ‪,,‬وبشده"‬
‫وفجأه رفع راسه وكانه تذكر شيئا ‪,‬تناول الجوال بسرعه من المقعد المجاور له ‪,‬واخرج رقما من الهاتف واتصل عليه (بتعرفون هو‬
‫راح يدق علي منو وال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اقولكم انا ما راح اخبركم انتم اسماك شاطره ههههههههههههه تعالو نشوف ايش راح يحصل )‬

‫واخيرا رد المتصل‬
‫رعد‪:‬فيصــــــــــل‬
‫فيصل وصوته فيه نوم وهو مغمض عيونه‪:‬انت يا وجه النحس ليش عم تتصل دحين ‪,‬بقول ارحم حالي يالنسيب ما مرت ساعات‬
‫وملكتي كانت علي اختك‬
‫‪ ,‬رعد بعصبيه وتوتر واضح ‪:‬انت ما في عندك دم ‪,‬انا ايش بيخليني ادق عليك دحين اذا ما في مشكله‬
‫فيصل فتح عيونه وعدل جلسته ‪:‬رعد ايش فيك ؟؟مشكله ايش هاذي الي تطلع في هالوقت ؟‬
‫رعد ‪:‬شفت مالك ؟‬
‫فيصل باستغراب النه فعال تاهت من راسه تماما وتوه يتذكر ان مالك كانت بالملكه ‪:‬اااه تذكرت ‪,‬ال ما شفتها هي جت‬
‫الملكه ‪,‬لكنها اختفت فجأه وما لحقت اشوفها‬
‫رعد‪:‬ااااااااااا يا فيصل والله مانت بهين كنت بتعرف انها بنت ومخبي عني والله ما بيصيرلك خير‬
‫‪......‬فيصل وتوه الحظ الي قاله وضرب راسه وعض علي شفيفه وكاتم الضحكه علي عصبيه رعد ‪:‬ال يا النسيب اعصااااااابك‬
‫رعد بغضب اكثر سكر الجوال في وجه فيصل وهو اتاكد ان مالك ما وصلت قصر ابو فيصل ‪,,,,,,‬حس‬
‫بالعجز ‪,‬الخوف ‪,‬القهر ‪,‬والرعب والقلق علي مالكه الضائع‪,‬كانت توها بحضنه ‪,‬متمسكه فيه مثل االطفال ‪,‬تبكي ‪,‬تهمسله ال‬
‫يتركها ‪,‬كانت بين يدينه ‪,‬ضيعها من يده ‪,‬جرحها وكسرها ‪,‬وبرغم كل ذلك تركها تروح لحالها ‪,‬جرحها بابشع الطرق ‪,‬وهي انه‬
‫يستهين بحبها ‪,‬واالبشع انه يستهين بحبه ليها ‪,‬كيف حتي يفكر في هيك بعد ما كانت بين يديه ‪(,‬ههههههههههههههههههههه بعرف‬
‫"انكم سخنتم وبدكم تقتلووووه ههههههههههه لكن اذا قتلتوه منو راح يكون البطل ههههههههههههههههههههههههه)‬
‫تناول فيصل الجهاز اللعين مره ثانيه ‪,‬الذي سرعاااااااااان ما عاد الي طبعه القديم ‪,‬وهو االنذار بالمصائب الحدثيه "‬
‫لروايتنا ‪,‬هههههههههههههه ياله من جهاز شرير ‪,‬اقسم انه احيانا يكون اكثر شرا من كل االشرار الموجودين في روايتنا‬
‫المتصل عليه من اول مره‬‫َ‬ ‫" ههههههههههههههههه ‪,‬اخرج رقم مره اخري من جواله ‪,‬واتصل به مره اخري ‪,‬ولكن هذه المره ‪,‬رد‬

‫رعد بقله حيله وضعف ‪:‬كامل ؟‬


‫كامل ‪:‬هال طال عمرك في شي ؟مستر عبد العزيز بخير‪.‬؟‬
‫‪ .‬رعد بحزن‪:‬اي الحمدلله كلهم بخير لكن انا بدياك تسوي لي شاغله دحين‬
‫كامل ‪:‬تم طال عمرك‬
‫رعد‪:‬ابحث عن اسم مالك دانييل روبينز في جميع اقسام الشرطه المجاوره ‪,‬الفنادق ‪,‬المستشفيات ‪,‬كل شي ‪,‬ال تخلي مكان اال‬
‫‪ .‬وتسال فيه ‪,‬بدي المعلومات تكون عندي في ساعه يا كامل ‪,‬مهــــــــم جدا اعرف وينه‬
‫‪ ,‬كامل ‪:‬ابشـــــــــر طال عمرك‬

‫اقفل رعد مع كامل وهو يشعر ان الدنيا قد ضاقت به ‪,‬وقرر انه لن يعرض ندي علي اهله اليوم ‪,‬ولالسف مالك لم تترك له "‬
‫الفرصه لكي يفكر كيف ينتقم من كالهما ‪,‬ولكن هذه المره ندي سوف يكون حسابها عسيـــــــــــــــــرا ‪,‬ليس علي مالك فقط بل‬
‫علي قلقي انا ايضا ‪,‬وذلك القلب الذي لم يعرف طعم الراحه منذ ان رآي مالك بسببها ‪,‬توجه بسيارته الي قصر ابوه النه بالفعل‬
‫"يريد ان يرتاح قليال ‪,‬حتي يعود الي الشركه ‪,‬ولكنه سوف يتأخر قليال اليوم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫االن يا اصدقائي وبعد ان انهينا رحلتنا عبر البحر الميت عن طريق غواصتنا الزجاجيه ‪,‬اتمني ان تكونو استمتعتم بمشاهده (‬
‫االسماك المخيفــــــــــــة الموجوده به ‪,‬ههههههههههههههههه‪,‬اعرف انكم تنتظرون ان تعرفو ماذا حدث لحورية البحر ‪,‬لالسف حوريتنا‬
‫ليست مثل ارييل ابنة ملك البحار ‪,‬سيبحث عنها االمير الوسيم حتي يعرف اين هي ويتزوجها ‪,‬وليست مثل سيندريال التي اوقعت‬
‫حذائها الزجاجي لالمير حتي يعرف مكانها ويتزوجها وتصبح االميره ‪,‬ويعيشو مع بعض في نهايه سعيده الي االبد ‪,‬ههههههههههه في‬
‫الحقيقه حوريتنا تدعي مالك وهي علي العكس تماما ‪,‬فبطلة قصتنا يبحث عنها االمير حتي يعذبها ويزيدها آال ًم علي آالمها ‪,‬وهي‬
‫اياضا ليست سندريال برغم فقرها لتلبس حذاء زجاجيا ً ليبحث عنها رعد في كل المملكه‪,‬بالفعل مالك فقيره وبالفعل هي‬
‫جميله ‪,‬وارتدت فستانها الذي ابهر الجميع بجمالها وذهبت الي الحفله ‪,‬ولكن الشئ الوحيد المختلف في القصه ‪,‬انها تركت‬
‫قلبها ‪,‬تركت روحها المتألمه عند اميرها ‪,‬الذي ال يأبه الي ما فقدت من االساس ‪,‬نعم انه يحاول البحث عنها ‪,‬ولكنه يبحث في‬
‫" االماكن الخطأ دائما ‪,‬في الوقت الخطأ ومن اجل الدافع الخطأ ايضا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هياااااااااااا يا اصدقائي تمسكوااااااااا جيدا الننا سوف ننطلق الي المحيط لنري اسماكا اكثر من ذلك الننا سوف نحتاج الي ان (‬
‫نستقر في مكان عما قريب حتي نبدأ في التنقل بين الشعب المرجانيه واالسماك المختلفه ههههههههههههههههههه ال تخافوا ساكون‬
‫معكم ‪,‬االن كما حفظتم شعارنا‬
‫اربطوااااا االحزمه ‪,‬تمسكواا جيدااااااا‪,‬اغمضو عيونكم ‪,‬ابتسمـــــــــــــــــواا‪,‬ارفعوا ايديكم عاليا ما استطعتم واصرخوااااااااااااااااا‬
‫‪ .‬عااااااااااااليـــــــــــــــــــاااااااااااااااا ‪ ,‬انطالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ ,‬يفصل بينكم وبين المياه "‬ ‫وها قد انطلقت غواصتنا الزجاجيه ‪,‬اريدكم ان تتخيلو انكم تحت مياه المحيط في غواصه زجاجيه ال‬
‫واالسماك اال قطعه من الزجاج ( هههههههههه ال تخافو لن ينكسر )وتنظرون الي روائع االسماك والكائنات الغريبه المختلفه الموجوده‬
‫"في عالم البحار الال متناهي الذي ال يعلم اسراره اال الله‪,‬فلنذهب لكي نري ماذا فعلت حوريتنا مالك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كانت مالك علي باب القصر ودخلت بعد ان فتحت لها احدي الخادمات ‪,‬لم تطلب منها ايقاذ االء النها توجهت مباشرتا الي "‬
‫‪.‬غرفة االء‬
‫دخلت غرفه االء وكانت هادئه جدا مثل هدوء صديقتها العزيزه االء‪,‬كانت حوائطها لونها بنبي وعليها رسومات كرتونيه مثل غرف‬
‫االطفال ‪,‬حتي سريرها كان باللون الفوشي ‪,‬وكل شئ في الجناح الكبير يتناسب مع بعضه وبالتحديد مع رقه االء الال‬
‫متناهيه ‪ ,‬دخلت الي غرفتها بخطوات هادئه حتي ال تقوم بافزاعها من نومها ‪,‬وجدتها نائمه وهي تبتسم ‪,‬وفجأة قالت ‪,‬احبك مازن‬
‫احبـــك ال تتركني ‪,‬وبالخطأ نزلت دمعه غير مقصوده من عيون مالك علي خد االء جعلتها تستيقظ وتبدا في فتح عيونها بهدوء من‬
‫حلمها الجميل ‪,‬اما مالك فقد شعرت بان قلبها يعتصر ‪,‬وان هناك مغص في معدتها من شده الم قلبها وخوفها ‪,‬بل وانها شعرت‬
‫ان قلبها يرتجف ‪,‬اتعرفون هذا االحساس عندما تكون خائفا تتمني ان تجد مكانا تحتمي به ولالسف ال تجد ‪,‬مسحت مالك الدمعه‬
‫االخري التي نزلت من عيونها حتي ال تشعر بها االء ‪,‬جلست مالك بجانب االء علي سريرها‬

‫االء تبتسم باستغراب‪:‬مالك؟‬


‫مالك‪:‬اي حبيبتي والله اشتقتلك ‪,‬اسفه الني تركت الملكه كذا ‪,‬لكن حصل شي خالني امشي‬
‫االء ‪:‬انتي بخير حبيبتي؟؟‬
‫مالك‪:‬اي يا االء بس بدي اخذ شويه مالبس من عندك الني ما عندي مالبس‬
‫االء‪:‬الخزانه كلها تحت امرك ‪,,,‬لكن انتي ليش بالفستان لين هالوقت ‪,‬ليش وجهك مرهق ‪,‬انتي كنتي بتبكي ؟‬

‫‪ ,‬مالك ‪:‬ال يا قلبي انا بس برجع اداوم مع رعد مره ثانيه وبحتاج مالبس‬
‫االء‪:‬الي تامري بيه حبيبتي ‪,‬تحبي اقوم اساعدك ؟‬
‫مالك وهي اترطت ‪:‬ال ال حبيبتي نامي دحين الني بتسبح وبروح الدوام‬
‫‪ .‬االء وتحس ان مالك تكذب‪:‬مالك انتي فيكي شي؟قلبي يخبرني انك وراك سالفه ‪,‬ومو راضيه تخبريني بيها‬
‫‪ :‬حبيبتي انا بس بردانه شوي ال تخافي‬‫مالك ال‬
‫االء‪:‬تحبي اخذك المستشفي ؟‬
‫مالك وهي تحضنها بكل قوتها وتحاول ما تبكي ‪:‬ال حبيبتي ‪,‬ديري بالك علي حالك يا احلي شي حصلي في حياتي ‪,‬الله يحفظك‬
‫دايما يا رب ‪,‬ويسعدك بحياتك دوووم‬
‫‪ .‬االء وخالص قلبها وجعها علي اختها الغير شقيقه ‪:‬مالك ليش بتتكلمي وكأني ما راح اشوفك مره ثانيه‬
‫‪ :‬حبيبتي لكن اشتقتلك اليومين الي راحو‬‫مالك بخوف من ان االء تعرف النها تعرف االء تحس فيها من اقل شي ال‬
‫‪ ,,,,‬تنسي اذا احتجتي شي او رعد سوالك شي خبريني‬ ‫ال‬ ‫‪ .‬االء وترجع تضمها حيل لصدرها مره ثانيه‪:‬وانا بعد يا روحي‬
‫مالك ( ااااااااااه يا مالك لو تعرفي ايش سوي فيني كان زمانك دحين ميتة من الدموع معي )‪:‬هههههههه ال تخافي رعد طيب‬
‫االء ‪:‬الله يسعدك يارب‬

‫‪:i will miss you my‬غطت مالك االء بعد ان اغمضت عينيها مره اخري ونامت ‪,‬قبلت جبهتها وهي تقول"‬
‫‪friend ,forgive me .‬‬
‫) سوف اشتاق اليكي يا صديقتي ‪,‬سامحيني(‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫دخلت خزانتها واخذت عدد قليل من مالبس االء المهوله ‪,‬كانت الخزانه عباره عن غرفه كبيره بها العديد من المالبس‬
‫المرتبه ‪,‬وكل شئ يمكن ان ترتديه الفتيات‪,‬وضعت المالبس في حقيبه ‪,‬ذهبت الي الحمام الخاص بالجناح ‪,‬تحممت‬
‫وخرجت ‪,‬ارتدت بنطلون جينز سكيني جلد لونه اسود ‪,‬ولبست عليه تي شيرت فضي عالقي ضيق علي جسمها ‪,‬ولبست جاكت‬
‫اسود بطول التي شيرت ‪,‬ولبست بوت فضي بكعب عالي مريح ‪,‬يصل للركبه ‪,‬جففت شعرها وتركته ينساب بحريه علي‬
‫ظهرها ‪,‬هههههههه تذكرت نفسها وهي تحط ميك اب الول مره ‪,‬حطت كحل اسود داخلي في لمعه بسيطه ‪,‬وماسكارا شفافه ‪,‬روج‬
‫لونه توتي ‪ ,‬وكان شكلهااااااااااا خراااااااااافه ‪,‬مالبسها اظهرت شكل جسدها االنثوي ‪,‬نظرت مالك الي شكلها بالمرأه وهي اعلنت‬
‫انها سوف تتخلي عن القناع الخفي الذي رسمته لحياتها طوال هذه السنوات ‪,‬خرجت من الخزانه ‪,‬واخذت حقيبه‬
‫المالبس ‪,‬وكتبت خطاب ألالء تخبرها فيه عن مخططها ‪,‬خرجت من القصر بهدوء ‪,‬بالطبع في ذلك الوقت كان فيصل نائما لذلك‬
‫لم يشعر بها ‪,‬استقلت سياره اجري ‪,‬والسائق يكاد ان يلتهمها باعينه ‪,‬فهذه اول مره تخرج فيها بهذا الشكل ‪,‬طلبت منه ان‬
‫ينزلها مكان مصفف الشعر الذي قام بتزيينها ‪,‬النها تركت حقيبتها السريه عند فتاه قد صادقتها هناك ‪,‬اعطتها الحقيبه ‪,‬وشكرتها‬
‫" مالك علي امانتها ‪,‬واستقلت سياره اجري اخري ‪,‬وتوجهت الي المطار‬

‫‪ ,‬وصلت الي المطار وقد تبقي عشر دقائق علي موعد تحليق طائرتها الي عالم الجحيم المليئ بالوحده القاتله"‬
‫خرجت من سياره االجري بسرعه وصلت الي بوابه دخول الطائره ‪,‬بعد ان تم فحص جواز السفر الخاص بها ‪,‬دخلت الطائره‬
‫وجلست في مكانها ‪,‬حتي ان اعلن الطيار عن ضروره ربط االحزمه الن الطائره علي وشك االنطالق(هههههههههههههههههه بيقلدنا‬
‫هالطيار نحنا بس الي نقول انطالق هههههههههههههههه )‬
‫كان كل من في الطائره مسحور بجمال مالك وخصيصا الشاب الموجود بجوارها ‪,‬اخذ يناظرها وهي مرتبكه وال تقدر علي ربط حزام‬
‫االمان‬

‫محمد ناظرها بابتسامه ‪:‬مبتعرفيش تربطي الحزام ؟‬


‫مالك ناظرته ‪:‬انت مصري؟‬
‫محمد ‪:‬اه‬
‫‪ :‬ما بعرف ‪,‬انت كيف تربطه‬ ‫‪ ,‬مالك ناظرة الحزام بقلة حيله ال‬
‫محمد ‪:‬تحبي انا اربطهولك؟‬
‫مالك بفزعه ‪:‬ال ال انا بربطو ال تحاتي‬
‫محمد حس بارتباكها وفك حزامه ‪:‬بصي انا هفك بتاعي وشوفي انا هعمل ايه واعملي زيي‬
‫مالك ابتسمت ابتسامه رائعه وقالت بصوتها المبحوح الي يدوخ ‪:‬حاضر‬
‫محمد ارتبك من جمالها الزايد وقال‪:‬او اوك‬
‫واخيرا اول مره مالك تقدر تربط حزام االمان ‪,‬شكرته وعرفت ان اسمه محمد ‪,‬مالك ما حبت انها تطول معه في "‬
‫" الكالم ‪,‬غمضت عيونها ونامت‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هياااااااااااا يا اصدقائي لقد حان وقت النزل من الغواصه ‪,‬هل قمتم بأختيار السمكه المفضله لديكم ‪,‬ههههههههههه حسنا قمت انا "‬
‫باألختيار ‪,‬انا اخترت ان اكون دولفين‪,‬واذا في اي حد ثاني بده يكون دولفين مو مشكـــله ‪,‬المهم استعدو عشان ننزل من الغواصه‬
‫‪,.‬ونلف في اعماق المحيطططططططط‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫واالن يا اصدقائي بعد ما تنكر كل منا في تنكره ‪,‬هيا بنا لنستكشف اعماق محيط روايتنا ‪,‬هههههههههههه ال تقلقو يا كل من ال "‬
‫يستطيع العوم‪,‬تذكر انت سمكـــــــــة‬
‫واالن فلنمشي في مجموعه واحده حتي ال تاكلنا سمكه القرش ‪,‬او ان نضيع مع التيار الشرقي لهجره‬
‫السالحف ‪,‬ههههههههههههههههه ما رأيكم ان ندخل في التيار ‪,‬انه عباره عن دوامه كبيره داخل المياه ‪,‬تهاجر منه األالف من‬
‫السالحف المائيه ‪,‬لكننا سوف نحتاج ان نخترقه حتي ندور مع السالحف الي اعماق المحيط المختلفه ‪,‬ونشاهد ابطالنا دون ان‬
‫يصيبنا مكروه ‪ ,‬هههههههههه اريد كل سمكه منكم ان تتراجع الي الوراء‪,‬وتهجم بقوه لتخترق الدوامة ‪,‬ال تخاااااااافوا تقروا علي فعلها‬
‫‪1,‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3333333333333333333333333‬‬
‫‪goooooooooo goooooooooo gooooooooooooo goooooooooooooooooooo‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في قصر ابو فيصل المبني تحت محيط روايتنا الخيالي في المملكه البحريه‬

‫استيقظت االء من نومها ‪,‬وهي تحاول تذكر مالك ‪,‬فقد كانت تبكي بالتاكيد اشعر بها ولكن ال اعلم ما حدث لها ‪,‬فهذه هي اول"‬
‫مره تكذب فيها علي ‪,‬فقامت وتوجهت الي الحمام بشكلها الطفولي الغير مرتب ‪,‬وفجأه وهي علي وشك الدخول الي‬
‫الحمام ‪,‬وجدت ورقه مثبته علي باب الحمام مكتوب عليها‬
‫‪ ,‬تخافي علي "‬ ‫عزيزتي االء ‪,‬راح اشتقلك كتير ‪,‬ال تقلقي علي بتعرفي اني بالف رجال ‪,‬انا سافرت لوس انجلوس ال‬
‫حبيبتي ‪,‬ديري بالك علي حالك ‪,‬وان شاء الله انا راح اتصل فيكي ‪,‬اسفـه االء سامحيني ‪,‬لكن ما عاد فيني قدره اني استحمل‬
‫" اكثر من كذا ‪,‬احبك االء ‪,‬الله يحميكي ويسعدك ‪,‬عزيزتك مالك‬

‫صرخت االء بكل قوتها صرخة دوي صوتها في ارجاء القصر الواسع المخيف ولدرجه انها اييقظت والدتها ووالدها ‪,‬وجاء فيصل "‬
‫مسرعا الي غرفة اخته ليري ماذا بها ‪,‬وجدها جالسه علي االرض ‪,‬تحمل ورقه في يدها ‪,‬وتبكي بكل قوتها ‪,‬فيصل قرب منها‬
‫" وحضنها‬

‫‪.‬فيصل بخوف‪:‬االء حبيبتي ايش فيك ؟اسم الله عليكي حبيبتي اهدي‬
‫االء بصوت متهدج من البكا وهي تشهق في حضن اخوها ‪:‬تركتـــــــني وراحت ‪,‬رجعتلهم مره ثانيه ‪,‬ما راح يتركوها لحالها انا‬
‫بعرف ‪,‬راح يعتدي عليها مره ثانيه ‪,‬حبيبتي راح تبكي مره ثانيه ‪,‬ايهئ ايهئ ايهئ ايهئ‬
‫فيصل وهو مو فاهم شي ‪:‬منو هذي الي تركتك‬
‫االء ‪:‬مالاااااااااااااااااااااااااك يا فيصل ايهئ ايهئ‬
‫فيصل بفجعه ‪:‬انتي ايش بتقولي ؟‬
‫‪ .‬االء عطته الورقه في يده ‪,‬وراحت علي سريرها وحضنت دبدوبها الكبير وظلت تبكي‬
‫فيصل قرأ الرساله وحس كأنه يحلم ‪,‬مالك هربت من لوس انجلوس بسبب اهلها ليش ترجع مره ثانيه ‪,‬اكيد في شي‬
‫‪ ,.‬حصل ‪.‬وخرج من الغرفه وهو يفكر في مالك وايش ممكن يكون صار لها‬
‫‪.‬فجأة تذكر اتصال رعد وسؤاله عليها ‪,‬قرر انه يتصل بيه ويساله ‪,‬فمن الممكن ان يعرف ما حدث لمالك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هههههههههههههههههه اليست مسليه يا اصدقائي ‪,‬هناك سالحف في كال مكان بشكلهاالطفووووووووولي ‪,‬والمياه التي تسري حول جسدنا‬
‫من كل مكان ‪,‬نستطيع ان نتنفس تحت المياه دون ان نختنق ‪,‬بل اننا نستطيع السباحه ايضا دون ان نخاف من االسماك‬
‫المخيفه‪ ,‬اتستطيعون ان تشاهدو اسماظ القرش والحيتان واالسماك غريبه الشكل من القاع المظلم للمحيط ‪,‬كلها في مكان‬
‫واحد ‪ .‬اااااااااااااااااخ شكلها يبدو مخيفا اليس كذلك‪,‬هههههههههههههههه واالكثر روعه هو انحدارنا وسيرنا مع التيااااااااااار ‪,‬اال تشعرون‬
‫انا في مالهي مائيه حيه ‪,‬هههههههههههه فالدوامة المائيه ملتفه بشكل رائع وبها ضغط مائي خاص بها ‪,‬هههههههههههه ونحن ندور‬
‫معها في اركانها الملتويه كالسلم الملفووووووووووف رااااااااااائع هياااااااا بنا يا اصدقاء حتي نذهب لرؤيه مكان اخر في المملكه المائيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫في مكان اخر في مملكتنا المائيه وبالتحديد في جناح نوف‬

‫كانت منسدحه علي السرير تناظر رسائل جوالها ‪,‬تبحث عن رساله لترسلها الي فيصل ‪,‬وانصدمت مما رأت ‪,‬انصدمت عندما "‬
‫رات رساله سلمي علي جوالها يوم ملكتها ‪,‬وخافت ان تؤذيها او ان يؤذي كينان فيصل ‪,,‬ال اراديا اتصلت به ‪,‬وكان حينها قد‬
‫" وصل للشركه ‪,‬وكان منشغال بأوراق الشركه ‪,‬اتصلت به ‪,‬ورد من اول مره‬

‫فيصل ‪:‬هال قلبي‬


‫نوف ينبئ بهبوب عاصفه بكائيه ‪:‬فيصـل‬
‫‪ .‬فيصل بخوف من صوتهاقام وقف من علي كرسي المكتب الجلدي ‪:‬حبيبتي ايش فيك‬
‫‪ .‬نوف ما استحملت وبكت ‪:‬فيصل ممكن تيجي الحين انا محتاجتك‬
‫‪ .‬فيصل بسرعه ‪:‬ثواني وبكون عندك‬

‫اقفل فيصل مع نوف وهو يحس ان قلبه سيتوقف من الخوف علي حبيبته ‪,‬اتصل بأبو رعد واستأذن منه انه سوف يذهب لرؤيه"‬
‫" نوف ‪,‬وبعد ان وافق ‪,‬توجه بسيارته الي قصر ابو رعد بسرعه كبيــــــــــره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ ,‬استعدو يا اصدقائي لكي نذهب لمكان اخر ‪,,,,,,‬ههههههههههههه ارجو ال تكونو تعبتو من السباحه‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫في مكان اخر في المملكه وبالتحديد في مكتب عبد العزيز(ابو رعد )ذهب اليوم بدل رعد الي الشركه الن رعد لم‬
‫يأتي ‪,,,,,‬جلس وهو يراجع اوراق الشركه ‪,‬وبعدها بقليل سمع طرق علي الباب ‪,‬طلب من الطارق ان يتفضل ‪,‬وكان الطارق‬
‫‪ ,‬سعود ابنه ‪,‬في البدايه استغرب والده من مجيئه الي الشركه في الصباح وتركه للمستشفي‬

‫ابو رعد ‪:‬اهال يا ولدي‬


‫سعود يدخل ويحب راس ابوه ‪:‬هال يابه‬
‫‪ .‬ابو رعد ‪:‬خير ايش فيك ؟هذي اول مره تترك المستشفي وتيجي الشركه في هالنهار‬
‫سعود‪:‬يابوي انت خبرتني بعد الملكه ودحين الملكه خلصت ‪,‬وكل شي كان بدك يحصل حصل ‪,‬ليش ما تيجي معي دحين نخطب‬
‫‪ .‬البنت‬
‫‪ ,‬ابو رعد ‪:‬يا ولدي انت ليش مستعجل انا دحين بخلص كم شاغله وباجي معك‬
‫سعود باصرار ‪:‬ال تحاتي انا بنتظرك هنا ‪,‬وبتروح معي نخطبها ونملك عليها اليوم بعد‬
‫ابو رعد ‪:‬ليش هالسرعه يا ولدي ‪,‬البنت ما بتطير‬
‫سعود بقلة حيله وحزن ‪:‬بعرف يا يبه لكن ما اقدر اتخيل حدا منهم يعذبها ‪,‬هي ما لها غيري‬
‫ابو رعد ‪:‬خالص يا ولدي انتظر شوي معي ‪,‬وانا ان شاء الله بخلص وبخرج معك‬
‫‪ ,‬سعود ‪:‬مشكوووووور يايبه الله ال يحرمني منك‬
‫وظل سعود ينتظر والده الي ان انتهي من عمله وخرج معه ‪,‬بعد ان اخبره سعود انه علم بعودة والدها من السفر ‪,‬وتوجهو الي"‬
‫" فيال طالل‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما في مكان اخر في المملكه البحريه ‪,‬في احدي الشقق المستاجره‬
‫كانت جالسه وهي تبكي منذ الليله الماضيه وهي ال تقدر علي التحرك ال تزال غير مستوعبه لما حدث ‪,‬لفت جسدها العاري "‬
‫المشوه من الضرب ‪,‬باحد شراشف السرير ‪,‬واثناء نزولها من فوق السرير وجدت بنطلون وتي شيرت رجالي ‪,‬وورقه مكتوب عليها‬
‫( هههههه مشكوره علي الليله ‪,‬بس تعرفي ‪,‬جسمك مو حلو لهالزود ‪,‬بس علي اي حال استمتعت ‪,‬هذا حقك ‪,‬اااااه كنت راح‬
‫انسي ‪,‬في هاتف بالجيب ‪,‬اتصلي علي اي حداي يجي ياخذك ‪,‬واذا فتحتي خشمك والله بتشوفي شي ما يسرك ‪,‬وانتي بتعرفي‬
‫انا ايش اقدر اسوي‬
‫اخذت المالبس وارتدتها‪,‬واتصلت علي سواقها من الهاتف ‪,‬وهي ال تزال تبكي بحرقه علي شرفها الذي فقدته ‪,‬وتصارخ ‪,‬نزلت من‬
‫العماره اللعينه ‪ ,‬وكان السائق ينتظرها في الشارع العمومي وعلي وجهه عالمات االستغراب من مالبسها ‪(,‬اعلم فيما تفكرون ‪,‬لم‬
‫‪ .‬ينظر الناس اليها ‪,‬وهي لم تتغطي او تتلثم ‪,‬هههههههههه اقولكم كان هذا الكالم في الصباح الباكر ‪,‬ما حدا شافها او حس بيها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي اخر رحلتنا البحريه اليوم سوف نذهب الي رؤيه اخر الشخصيات الموجوده لدينا اليوم‬
‫كان كينان يسوق سيارته وهو غاضب النه عرف ان الذي ضربه هو اخو نوف ‪,‬رعد ‪,‬الذي ال يرحم ‪,‬والذي زاد نيرانه انه لم "‬
‫يستطع ان يعرف من كانت الفتاه التي خطفها ‪,‬حاول وحاول ‪,‬وبرغم نفوذه لم يعرف اي شئ عنها ‪,‬وكانها جنيه ‪,‬ظهرت فجأه‬
‫واختفت فجأة ‪ ,‬واثناء تفكيره تتوقف سياره امامه ويخرج منها اربعة اشخاص ذو جسم مفتول بالعضالااااااااااات‬
‫ووووووووووووووووو‪.‬يضربوه الي ان يفقد الوعي ‪,‬ما حس بشي ‪,‬غير انه حس بيد ناعمه تالمس خده ‪,‬وتضربه بلطف ‪,‬ودموعها تنزل‬
‫‪.‬علي خده ‪,‬اغمض عينيه ‪,‬استسلم ‪,‬وفقد الوعي تماما‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫واالن قد انتهت رحلتنا الي اليوم يا اصدقائي االعزاء ‪,‬انتظروني غدا ان شاء الله حتي نكمل مغامرتنا العجيبه ‪,‬اتمني ان تكونو‬
‫استمتعتم وعشتم المغامره معي ‪,‬فعندما نستمتع كلنا معا ‪,‬تكون المتعه مضاعفه ‪,‬اريد توقعاااااااااتكم ‪,‬واتمني ان يعجبكم البارت‬
‫‪.‬‬
‫يا تري من صاحبة اليد الناعمه التي المست خد كينان القاسي ؟‬
‫ماذا سيكون موقف االء من مالك ؟‬
‫ماذا ستفل مالك مع اهلها عندما ستصل لوس انجلوس ؟‬
‫ومن هؤالء االربعة الذين ضربوا كينان ؟ولماذا ؟‬
‫ماذا حدث بين فيصل ونوف ؟‬
‫وماذا سوف يحدث مع سعود وقمر عندما يذهب لخطبتها من كبير السحرة االشرار ؟هل سيوافق ام انه سيعترض؟‬
‫وكيف ستعيش سلمي وتتعامل مع حياتها الجديده ؟هل ستتغير وترجع الي الله ام انها سوف تظل كما هي ؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫انتظروووووووووني بكره في البارت الثالثون ‪,‬الني ما راح اقدر انزل بارت ثاني اليوم ‪,‬الن عندنا عزيمه ‪,‬وما راح اقدر اكتب اي‬
‫شي ‪,‬بكره ان شاء الله‬
‫بنزل البارت الجديد في نفس هالوقت ‪,‬اتمني البارت يعجبكم ‪,‬ال تحرموني من ردودكم وتوقعاتكم ‪,‬واسفه علي التاخير‬
‫والتقصير ‪,‬احبـكــــــــــــــــــــــــم‬
‫"متكحلة&بدماء&جروحها"‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬البارت الثالثون‪.‬‬

‫انا والرحمة َشتان"‬


‫حتي القسوة اساسها عنفوان‬
‫انا والقسوة مخطلتان‬
‫اينما اكون تكون قسوة الزمان‬

‫انا والبكاء كقطرتان ينهمران‬


‫فدموعي تذكرني بسبب وجود العينان‬

‫انا والفرح متفرقان‬


‫وجودنا معا ‪,‬كوجود حبات البندق في شجر الخيزران‬

‫انا والجرح منسجمان‬


‫ابحث وابحث عن دواء‪,‬ولكني ال اجد نصيبي من النسيان‬

‫خاطري‬ ‫احاول ان انسي كل ما‬


‫ساطري‬ ‫ولكن هيهات يا‬
‫حاضري‬ ‫فلتسطر عبارات الحزن في رأسي الغير‬
‫ملتقيان‬ ‫وانا والغربه ‪,‬في زمن الحزن‬

‫يامن ناديت سنينا وعقودا‬


‫بقيت صامدا ‪,‬شاكرا ‪,‬مفقودا‬
‫اليس لي حق في فرح الزمان‬
‫ابحث وابحث عن دواء ‪,‬ولكني ال اجد نصيبي من النسيان‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اهال بكـــــــم يا اصدقائي ‪,‬اشتقت اليكم جميعا وكل عام وانتم بخير ‪,‬عيد سعيد ‪,‬اتمني تكونو استمتعتوا معي ومع ابطالنا وعشتوا‬
‫مغامرتهم معايا ‪ ,‬النهاردة هنكون جزء من الروايه ‪,‬هههههههههههه ‪,‬عندنا في الروايه سحرة اشرار ‪,‬واميرات ‪,‬مصاص‬
‫دماء‪,‬عقرب‪,‬ثعلب‪,‬افعي ‪,‬ضبع ‪,‬هههههههههه وغيره كتيييييير ‪,‬اليوم نحنا راح نكون من الســــــــــحــــــــرة ‪,‬ال تخافوا من الطيبين‬
‫اكيد ‪ ,‬راح نشوف ابطالنا من البلوره السحريه ‪,‬هتورينا كل شي عن ابطالنا في هالبارت ‪,‬ههههههههههههه ال تخافو ما في‬
‫احزمه ‪,‬لكن فيه زي تنكري ههههههههههه‬
‫اغمضوا عينيكم ‪,‬خذووووووووا نفس عميــــــــــق ‪,‬حاولوا ان تنسوا او تتناسو همومكم لبعض الوقت ‪,‬حتي نكون معا ‪,‬تخيلو انكم (‬
‫ترتدون عباءه مثل العباءة التي كانت ترتديها مالك ‪,‬عباءه مصاص الدماء ‪,‬هههههههههههه ‪,‬لكن لونها ابيض ‪,‬فنحن السحره الطيبون‬
‫‪,‬كل منكم لديه لحيه بيضاء غريبه الشكل هههههههههه ‪,‬وشعر طويل لونه ابيض‪,‬كل منكم يحمل عصاة سحريه مثل العصاة التي‬
‫كنا نطير بها ‪ ,‬فلنسرقها من هاري بوتر ‪,‬ههههههههههههه واالن بعد ان انتهينا من المالبس ‪,‬فلنبدء في العمل يا اصدقائي ‪,‬سوف‬
‫نذهب الي القصر المخيف ‪,‬حيثما توجد البلوره السحريه حتي نشاهد ابطالنا االعزاء ‪,‬ما رأيكم ان ال نطير هذه المره ‪,‬ولنقوم‬
‫باالنتقال السحري ‪,,,,‬ههههههههههههه‬
‫االن سوف نذهب الي القصر السحري ‪,‬تخيلوا معي انكم تختفون في لحظه لتلقوا نفسكم في المكان الذي تريدون في الوقت الذي‬
‫تريدون ‪ ,‬وال يحتاج التنقل غير ثوان معدودة وكلمه واحدة‪,,,,‬رددوا معي ‪,‬هابراااااااا كادبراااااااا‬
‫هههههههههههههههه بووووووووووووووووووووووووووووووووووووش‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫االن يا اصدقائي وبعد ان وصلنا الي القصر السحري‪,‬فلنذهب الي قاعة السحرة الرئيسيه ‪,,,,,,,,,,,,,‬اتستطيعون ان تروووا‬
‫تلك الكره البلوريه الالمعه المغطاة بقطعه من الحرير االبيض ‪,‬هذه هي بلورتنا ‪,‬سنزيل الغطاء االن ‪,‬ونبدأ في رحلتنا السحريه ‪,‬يا‬
‫تري من سيكون ساحرنا االول ‪,,,‬؟؟؟؟‬
‫ما رأيكم ان نطلب رؤيه الساحر الشرير كينان بنري ماذا حدث له من الليله الماضيه ‪,,,,,,,,,‬ايتها البلوره السحريه ‪,‬ابحثي‬
‫في اركانك المنسيه ‪,‬واخرجي لنا الساحر كينان ‪,‬دون ان يشعر احد بأختراقنا المكان‬
‫‪ .‬وها هي صوره الساحر كينان تبدأ في الظهور امام البلوره ‪,‬فلنتابع ما حدث له منذ الليله الماضيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫قبل ان يحدث لكينان ما حدث ‪,,,,‬كانت هناك فتاه جميــــــــلة جدا اسمها سما ‪,‬عيونها عسليه مكحلة ‪,‬شعرها لونه "‬
‫" احمر ‪ ,‬شفايفها متوسطه ‪,‬جسدها ممتلئ يميل الي النحافة ‪,‬عيونها مرسومه ‪,‬ولديها غمازتين ‪,‬زادتها جماال علي جمالها‬

‫سما فتاة فقيره جدا ‪,‬ليس لديها اهل او اي احد ‪,‬توفي والداها وهي في ‪, 15‬خرجت للعمل منذ ذلك الوقت ‪,‬عمرها حاليا"‬
‫‪ 21‬سنه ‪,‬تعمل في احد المطاعم الفقيره ولكنها محجبه ‪,‬برغم الكثير من المضايقات التي كانت تتعرض سما لها ‪,‬اال انها اذا لم‬
‫تتغاضي عنها وتعمل ‪,‬لن تستطيع العيش ‪,‬وسوف تموت من الجوع فهي وحيده ‪,‬وليس لديها احد ‪,‬حتي اقاربهم ال يعرفون شيئا‬
‫"عنها وال حتي يسألون عنها‬

‫في الوقت الذي كان كينان يتعرض فيه الي الضرب ‪,‬كانت سما في طريقها الي المنزل ‪,‬الذي هو عباره عن غرفه صغيره "‬
‫جدا ‪,‬ال يوجد بها الي سرير واحد صغير وحمام ‪,‬وهناك شباك فوق السرير ‪,‬الغرفه حوائطها مهشمه ‪,‬وتبدو وكانها علي وشك االنهيار‬
‫‪,‬بالرغم من انه يبدو انه ال يستطيع اي مخلوق آدمي ان يعيش في هذا المكان اآليل للسقوط‪,‬اال ان سما المسكينه تعيش‬
‫به ‪,‬بل وانها تحبه ايضا ‪,‬فأي مكان يحميها من األشباح المفترسه خارج باب غرفتها ‪,‬يعد لها كنزا ‪,‬فليس هناك اهم من‬
‫الستر ‪ ,‬وفي طريقها عندما كان الطريق يميل الي الظلمة ‪,‬سمعت صوت تأوهات احد ‪,‬اخذت تنظر من حولها ‪,‬وقعت عينيها علي‬
‫اربعة رجال يشبهو المصارعين ‪,‬بل وانها شبهتهم بالثيران من شكلهم المخيف ‪,‬كانو يضربونه بقسوة ‪,‬يحاولون ادخاله الي السياره‬
‫وهو يرفض‪,‬لم تستطع فعل شئ ‪,‬لم تجد احدا تناديه لتخبره ان هناك حالة اختطاف ‪,‬جرت بسرعه نحوه ونزلت علي‬
‫االرض ‪ ,‬وطلبت من األشخاص ان يتركوه ‪,‬حاولوا ان يبعدوها لكنها ابت األبتعاد فقد كان كينان غارقا في دماءه ‪,‬بدا لها انه سوف‬
‫يموت ‪ ,‬ولم تتحمل ان تري شخص يموت امامها (هههههههه والله مسكينه هالبنت ‪,‬ما بتعرف ان كينان اخذ ضرب يكفي انه‬
‫يكسبه حصانه من الوجع ههههههههههههههههه)‬
‫حاول احد الرجال ضربها ‪,‬لكن واحد من االربعه مسك يده ‪,‬واخرج الجهاز اللعين وتحدث مع احد االشخاص المجهولين وسما‬
‫تحاول ان تتماسك وهي تبكي من الخوف وتجلس بجانب كينان المرمي علي االرض ‪,‬الذي يسمعهم وال يستطيع فعل اي شئ اخر‬
‫‪,‬‬
‫‪ ,‬بعد ذلك ناظر الرجل الثالثه االخرين ‪,‬وامرهم بأن يتوجهو غالي السياره ويمشوا‬

‫اما بعد ان رحلت السيارة بالسحره األشرار ‪,‬اقتربت سما ودموعها الالمعه تغطي وجهها وتسقط علي وجهه لتختطلط دموعها "‬
‫" الكرستاليه بدماؤه الحمراء ‪,‬تقترب من وجهه وبهمس‬

‫سما بصوت باكي وهي تحاول تفوقو وتضربو علي خده برقه‪:‬استاذ ‪,‬استاذ ‪,‬الله يخليك قوم ‪,‬والله ما بقدر اتحمل مصايب ‪,‬الله‬
‫يخليك قوم‬
‫_____‪:‬كينان‬
‫سما‪:‬الله يخليك يا استاذ قوم ما بقدر اتركك هنا بالشارع لحالك‬
‫_______‪ :‬كينان‬

‫قررت سما ان تفعل شئ تعلم انه خطأ‪,‬ولكنها ال تستطيع ان تتركه بالشارع لوحده ايضا ‪,‬وضعت يديه علي كتفها ‪,‬واخذت "‬
‫تحاول ان تمشي معه الي اخر الشارع المظلم لتصل الي غرفتها ‪,‬النها ال تستطيع ان تأخذه الي المستشفي ‪,‬النهم سوف يسألوها‬
‫"عن سبب االصابات ‪,‬كما انها ال تملك المال الكافي حتي تاخذه هناك‬

‫بعد فتره من الزمن كانت صعبه علي كينان وسما ‪,‬وصلت سما اخيرا الي الغرفه المهشمه ‪,‬كان الجو باردا جدا ‪,‬ادخلته الي "‬
‫الداخل وهي تكاد ان تقف ‪,‬بسبب ثقل جسد كينان بجانب جسدها الضئيل ‪,‬وضعته علي السرير‪,‬وهي تمسح علي كتفها بتعب من‬
‫ثقله ‪,‬نظرت اليه بتمعن اكثر ‪,‬وجدت ان مالمحه غارقه في دمائه ‪,‬ذهب الي الحمام ‪,‬واحضرت قطعه من القماش ‪,‬وبعض المياه‬
‫"‪ ,‬الدافئه ‪,‬بللتها ‪,‬ثم بدات في مسح دمائه ‪,‬وكينان ليس في وعيه‬

‫بعد ان انتهت من مسح الدماء الموجوده علي وجهه ‪,‬ويده ‪,‬وصدره ‪,‬اصبح شكل كينان ومالمحه الوسيمه ظاهره جدا ‪,‬كان "‬
‫جسده الرياضي يبرز من قميصه الممزق‪,‬والبنطلون الجينز الذي كان يرتديه ‪,‬مررت يدها علي خده بحنان ‪,‬وكأنها امه ‪,‬واحست من‬
‫انختفاء انكماش وجهه وعينيه ‪,‬انه نام ‪,‬كانت قد حصلت علي راتبها الشهري اليوم‪,‬خرجت خارج الغرفه ‪,‬في البرد‬
‫القارص ‪,‬وذهبت الي احدي العيادات الطبيه ‪,‬لتجلب عده اسعافات اوليه ‪,‬حتي تقوم بتضميد جروحه ‪,‬تذكرت انها لم تتناول‬
‫العشاء ‪,‬وانها ليس لديها طعام ‪,‬تعلم انه من الغريب ان تدخل رجال غريبا ال تعرفه الي غرفتها الصغيره ‪,‬وهي وحيده ‪,‬لكنها‬
‫تشعر انها ال تستطيع تركه في العدم وحده ‪,‬فيمكن ان يعود هؤالء ليؤذوه مره اخري ‪,‬احضرت بعض الطعام والخضراوات ولم يتبقي‬
‫من الراتب الي قليال ‪,‬برغم استياءها اال انها قالت ‪,‬ان شاء الله ربي بيسهلها ‪,‬عادت الي الغرفه ونظرت اليه وهو منكمش علي‬
‫" نفسه من البرد ‪,‬دخلت وغطته بلحافها جيدا حتي اححس بالدفئ وعاد ليرتاح مره اخري‬

‫تقدمت بخطوات متسحبه بجانبه ‪,‬وجلست علي الكرسي الخشبي المقابل للسرير ‪,‬رفعت الغطاء عن صدره العاري ‪,‬قامت بتضميد"‬
‫جروح صدره‪,‬ووضعت الالصقات الطبيه علي جروح وجهه ‪,‬فبرغم ان الجروح لم تكن كثيره اال انه نزف كثيرا ‪,‬وبرغم انه كان‬
‫مغطي بجروح في اماكن مختلفه ‪,‬اال انه بدي وكانه اكثر وسامة ههههههههههه ‪,‬والله هالبنت مسكينه ‪,‬ما تعرف ان كينان ‪,‬من‬
‫السحره االشرار ‪,‬المهم ‪,,,,,,,,,,‬ضمدت جروح يده ولفتها بالشاش ‪,‬وغطته من جديد ‪,‬ووجدته نائما في راحه تامة ‪,‬شعرت‬
‫سما بالنعاس ‪,‬والنوم يغطي عينيها فأخذت مخدة ونامت علي االرض في البرد القارص ‪,‬لم تجد شيئا لتتلحف به ‪,‬فقامت بأرتداء‬
‫معطفها ‪,‬ونامت علي االرض بجانب السرير ‪,‬حتي تستيقظ اذا احتاج شيئا ‪,‬ونام كال بطلينا في سالم ‪,‬واصبح في روايتنا قلب‬
‫"‪ ........‬ينبض بعشق جديد ‪,‬لقلب ال يستحق ان يوثق به‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬واالن ايها السحرة الخيرين ‪ ,‬وبعد ان رأينا ما حدث للساحر الشرير ‪,‬سوف نشاهد ساحرة شريره جدااااااااااا‬
‫هيا قولو معي ‪ ,,,,,‬ايتها البلوره السحرية ‪,‬ارينا الساحرة الجهنمية ‪,‬دون ان تعلم اننا بالمكان ‪,‬هابراااااااااااااا‬
‫‪.‬كادبرااااااااااااا‪,‬هههههههههه بوووووووووووووووووش‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نزلت سلمي من السياره بشكلها الغريب ‪,‬استغرب الخدم من شكلها ولكن سلمي كانت مصدومة مما حدث لدرجه انها تتكلم "‬
‫بصعوبة جدا ‪,‬فكل مره تتذكر ما حدث ‪,‬تشعر بالخوف يسري في قلوبها ‪,‬كسريان مياه النهر بدون توقف ‪,‬صعقت سلمي عندما‬
‫اخبرتها الخدمة ان والدها علي وشك الوصول فقد اخبرهم الصائق انه سوف يذهب ليحضره من المطار ‪,‬لم تجاوب سلمي علي‬
‫كالمهم ‪,‬كل ما فعلت انها صعدت الي غرفتها بسرعة قصوي ‪,‬تحممت ‪,‬وخرجت ألرتداء مالبسها ‪,‬كان الشرار يشع من عينيها‬
‫الباكيه وكأنها علي وشك قتل قتيل ‪,‬وذلك اذا لم تقتله بالفعل ‪,‬المشكله انها هي القتيلة ‪,‬ليست القاتل ‪,‬برغم كل ما حدث‬
‫لها ‪,‬اال انها لم تتعظ واخذت تبكي وتقول ‪:‬ليش ياربي ما خليت قمر يجرالها مثل ما جرالي ‪,,,,‬ليش هي تظل سليمه وانا ال‬
‫‪.‬ليـــــــــــــش‬
‫‪,‬اكرهها ‪,‬اكرههااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫نعم اعلم فيما تفكرون ‪,‬انها لم تتغير ‪,‬ساحرتنا الشريره ظلت كما هي لم تتغير ‪,‬كل ما استطاعت ان تفعله ان تزداد في‬
‫‪" ,‬طغيانها‬

‫يقول الله تعالي(‬


‫ِإ نَّ الل َّ َه ال يُ َغيِّ ُر َما ِبقَ ْو ٍم َحتَّى يُ َغيِّ ُروا َما ِبَأنْفُ ِس ِه ْم‬
‫)صدق الله العظيم‬

‫واالن تعلمون ان ساحرتنا الشريره ستظل كما هي ‪,‬المشكله انني ال اعلم ماذا تنتظر لترجع الله وتتعظ ‪,‬بعد كل ما حدث "‬
‫لها ‪,‬اتنتظر ان يحدث لها اكثر من ذلك ؟الله اعلم ‪,,,,,,,,,,,,‬المهم نزلت ساحرتنا الشريره بخوات ثقيله بعد ان ارتدت‬
‫" بنطلون جينز ضيق وتي شيرت بكم وجاكت ‪,,,,,,,‬نزلت الي الصاله الرئيسيه ‪,‬وجدت والدها ‪,‬ولكنه لم يكن جالسا لوحده‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ولتكمل البلورة السحريه طريقها في عرض ابطالنا ‪,,,,,‬انتقلت الي مكان ثاني بأمرنا‪,,,,,,‬عائدة بنا الي الفجوة الزمنيه ‪,‬هيا‬
‫لنري ماذا سوف ترينا البلوره السحريه‬
‫هاااااااااابرااااااااااااا كادبرااااااااااااااااااا ‪ ,,,,,,‬دي بابيدي بابيدي بووووووووووووووووووو بووووووووووووووووووووووووش‬
‫‪.‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بعد ان خرج طبيب السحره ووالده صاحب الوصفات السحريه من القصر السحري الكبير ‪,,,,‬توجهو الي بيت كبير السحرة االشرار‬
‫حتي يتفاوضو معه ليصلو الي تسويه ‪,‬حتي يحرروا األميرة ذات االجنحة المكسوره من تحت سطو الساحر الشرير ‪,,,,,‬هع هع‬
‫هع هع هع هع هع والله هذا من جد ممتع ‪,‬ههههههههههههههه‬
‫دخل طبيب السحره بخطواته الواثقه الي المجلس بعد ان طلب من الخدم ان يخبروا صاحب القصر انهم يريدوا التحدث‬
‫معه ‪ ,‬اجلستهم الخادمه في قاعة اجتماعات السحرة ‪,‬وجلس الوالد صاحب الوصفات السحريه بهيبته الطاغيه ‪,‬بعد مرور ثوان معدوة‬
‫‪,‬دخل كبير السحره االشرار الي القاعة وكأن الشر يتصور في مالمحه ‪,‬هناك بعض االشخاص التي لديها تلك القدره العجيبه علي‬
‫‪ ,‬جعل القشعريره تحتل كل خليه بجسدك ‪,‬هههههههههههه كان هو منهم‬

‫جلس علي الكرسي السحري ‪,‬وهنا تكلم‬


‫طالل ‪:‬انتم ايش بتريدو؟‬
‫عبد العزيز بهيبته ‪:‬اذا تسمح تعدل جلستك وتعرف انت تكلم منو‬
‫طالل كان حاطط رجل علي رجل ‪:‬يعني انا هكون بكلم منو ان شاء الله‬
‫عبد العزيز‪:‬انا عبدالعزيز الفهد ‪,,,,‬صاحب شركات الفهد ‪,,,‬اظن انك تعرفهم زين‬
‫طالل عدل جلسته وهو مصدوم ‪:‬ه هال فيك طال عمرك ‪,,,,‬مشرفنا اليوم ‪,,,‬خير ايش سبب الزياره ‪,,‬نحنا عمرنا ما تقابلنا‬
‫سعود اتكلم ‪:‬نحنا اليوم جايين طالبين يد بنتك قمر‬
‫طالل باستغراب وصدمه ‪:‬قمر؟‪.‬؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫عبدالعزيز بصوت حازم ‪:‬اي قمر‬
‫طالل بحزم ورفض قاطع ‪:‬اسف لكن انا مو موافق‬
‫سعود ‪:‬بدفع فيها مليون‬
‫طالل وفتح فمه ‪:‬كم‪.‬؟‬
‫سعود قال بتأكيد ‪:‬مليـــــــــــــــووووووونــ‬
‫‪ ,,,,,‬طالل بتفكير ‪:‬لكن لكن‬
‫عبدالعزيز ‪:‬ال تحاول انك تلف وتدور علي ‪,‬انا بفهم كل هذا ‪,‬نصيحه ال تلعب معي ‪,‬اذا ما بتاخد المليون ‪,‬انت راح تدفع‬
‫‪ .‬المليون‬
‫طالل باستغراب ‪:‬وهذا كيف يعني‬
‫عبدالعزيز ‪:‬ال تنسي ان الشركه حقك بتتعاون مع شركتنا ‪,‬ونحنا كنا رافضين المبدأ من االصل لكن وافقنا عشان قمر ‪,‬غير كذاااا ما‬
‫فيه ‪,‬هااااااااا ايش قولت ‪,‬بتوافق بالزوق ‪,‬اوو بالغصب‬
‫‪ .‬طالل بقلة حيله ‪:‬موافق‬
‫سعود اخرج شيك من جيبه ‪:‬وهذا شيك بمليون جنيه‬
‫طالل مد يده بحرمان وفرح مو طبيعي وكان توه بياخذ الشيك سعود سحبة وقال ‪:‬بس بشرط واحد مالي غيره‬
‫طالل وهوو يناظر الشيك ‪:‬موافق بدون ما اعرف‬
‫‪ .‬سعود ‪:‬بدي املك عليها اليوم‬
‫طالل اخيرا ابعد نظره عن الشيك الي في يد سعود وقال ‪:‬اليوم؟؟؟؟بسـ البنت ما يمديها تتجهز‪,‬ما عندها شي‬
‫سعود ‪:‬انا ما بدي املك عليها اليوم وانا راح اتكفل بكل شي‪,‬شرطي قلتي ‪,‬وانت كل ما عليك انك توافق‬
‫طالل ‪:‬لكن الشهود ووووو‬
‫سعود ‪:‬مو مشكله الخدم موجودين والسواق‬
‫طالل ‪:‬امرك‬

‫ما في دقائق اال وبالمأزون موجود ‪,‬وكان الشهود موجودين ايضا ‪,‬اخذ طالل الورقه بعد توقيع سعود لعقد قرانه علي قمر ‪,‬وقلبه "‬
‫يكاد ان يتوقف من الفرحه ‪,‬دخل الغرفه دون ان يطرق الباب ‪,‬وكانت قمر متكومه في سريرها وتبكي مثل عادتها ‪,‬تتخيل سعود‬
‫بجانبها ‪,‬وتكلمه ‪,‬تتخيل صورته ‪,‬تتخيل ملمس يديه ‪,‬وصوته الحنون ‪,‬لمساته الرقيقه ‪,‬تتخيل انه يواسيها ‪,‬وفجأه قطع تفكيرها‬
‫‪,‬صوت الساحر الشرير المخيف‬
‫طالل ‪:‬تعالي يا وجه الفقر وقعي هنا‬
‫قمر بخوف‪:‬اوقع ‪.‬؟ليش اوقع ؟‬
‫طالل ‪:‬اليوم زواجك‬
‫قمر قامت بصدمه وحتي الدموع اتجمعت في عيونها ‪:‬ما بتزوج حدا واذا في حدا بده يتزوج زوجه بنتك الثانيه ‪,‬انا ما راح اتزوج‬
‫طالل تقدم لها ومسك شعرها بكل قوته ‪:‬والله واذا كان هذا اخر يوم بعمرك راح توقعي ‪,‬وتموتي بعدها ‪,‬فاهمه‬

‫رمالها العقد وااللم بوجهها ‪,‬وهو ماسك شعرها ‪,‬وهي تبكي من كل قلبها علي حلمها الذي تتبخر ‪,‬كما تتبخر الغيوم بعد عاصفه(‬
‫مطريه شديده ‪,‬من خوفها وحزنها لم تناظر اسم الزوج‪,‬وقعت ودموعها تكاد ان تغطي الورقه ‪,‬خرج والدها وابتسامه النصر مرسومه‬
‫علي وجهه ‪,‬دخل المجلس‬
‫‪ ,‬طالل بصوته الشرير ‪:‬مبروووووووك‪,,‬منك المال ومنها العيال‬
‫سعود سفهه وما رد عليه‬
‫سعود‪:‬بدي اشوفها‬
‫‪ .‬طالل اشر للخادمه توديه غرفتها‬
‫سعود بدأ يمشي مع الخادمه الي غرفتها وكل ما قرب من الغرفه كل ما صوت بكاها يزداد اكثر واكثر ‪,‬وقلبه يكاد ان يتوقف من‬
‫المشاعر المتناقضه التي اجتاحته تجاه حبيبته ‪,‬يشعر انه يريد ان يقتل كل من جعلها تبكي ‪,‬وابكي قلبها ‪,‬ويشعر انه يريد ان‬
‫يحبسها في قلبه من شدة فرحته انها اصبحت اخيــــــرا ملكه ‪,‬اتعرفون هذا الشعور المتناقض ‪,‬هههههههههههه ياله من احساس رائع‬
‫‪,‬يضفي نكهة غريبه الي الحب اليس كذلك؟‬
‫طلب سعود من الخدامه ان تذهب وتتركه ‪.‬فتح الباب ودخل ‪,‬اخذ ينظر اليها وهي تبكي علي االرض ‪,‬ضامه ارجلها الي صدرها‬
‫بقوة ‪,‬ووجهها مختبئ خلف دموعها ‪,‬كانت ترتدي بنطلون بمودا ضيق ‪,‬وقميص كات ‪,‬وهي تكاد ان تتجمد من البروده ‪,,,‬تعرفون‬
‫‪ .‬ال يشتري لها مالبس او اي شئ ‪,‬كرررررررررررريه‬
‫نطقت قمر اخيرا ‪:‬اخرج اخرج انا اكرهك ‪,‬ما بدي اتزوج ‪,‬حرام عليك ‪,‬ليش تعاملني كأني مو بنتك ‪,‬كل يوم تضربني ‪,‬وكأني‬
‫حيوان ما يشعر ما يحس ‪ ,‬والله ما سويت شي هي تكذب (وصوتها فجأه راح من البكا)‪....‬اقترب منها سعود وقد شعر بفرحته‬
‫بأمتالكها تالشت بعد ان رأي ماذا فعل ابوها الحقير بها ‪,‬كان يعتقد انها تتعذب ‪,‬لكنه لم يعتقد انها تعذبت لهذه الدرجه ‪,‬اقترب‬
‫بخطوات خفيفه لم تسمعها قمر بعد ان اغلق الباب ‪,‬انحني الي األرض ‪,‬وضع يده خلف ظهرها ‪,‬ويد علي فخوذها بسرعه لدرجه‬
‫انها لم تالحظ ‪,‬حملها بين يديه وضمها الي صدره ‪,‬قمر استوعبت ما حدث لها ‪,‬رفعت رأسها والدموع تكاد ان تغطي‬
‫عيونها ‪,‬وفجأه فتحت عيونها علي وسعهم‪,‬وقالت بهمس‬
‫قمر‪:‬سعووووود‬
‫سعود بحب ‪:‬يا عيونه‬
‫قمر ما ردت عليه ناظرته ثواني ‪,‬ثم وضعت يديها حول رقبته ‪,‬واسندت رقبتها علي كتفه ‪,‬واحتضنته بكل قوتها وهي‬
‫تبكي ‪,‬وسعود يضمها لصدره ‪,‬يريد ان يشعرها انها بخير ‪,‬انها بأمان ‪,‬يتمني لو انه قط ما جاء الي هذه الدنيا القاسيه ليري مشهد‬
‫‪ ,‬بكاء حبيبته بهذا الشكل‬
‫قمر وهي تشهق وتبكي في حضن سعودوتضربه علي ظهره بخفه ‪:‬حرام عليك ‪,‬ليش تركتني ‪,‬والله كنت بموت ‪,‬ب بتعرف انا ما‬
‫كنت اكل غير اما اتخيلك تاكلني بيدك ‪,‬حتي االكل منعوني منه ‪,‬ايهئ ايهئ وحشتني ‪(,‬وتضمه اكثر وتقول بهمس في اذنه من‬
‫‪ .‬صوتها المبحوح من البكاء )ال تتركني ‪,‬ما لي غيرك ‪,‬والله بموت‬
‫‪ ,‬اعلم ماذا‬
‫سعود ما استحمل ‪,‬ضمها اكثر لصدره الي ان افرغت كل االلم التي عاشته في فراقه في دموعها وهي بحضنه ال‬
‫تعتقدون ‪,‬ولكن حضنه كان كفيل بأن ينسيها كل شئ‬

‫اتعرفون هذا االحساس عندما تحبون شخصا لدرجه انكم اذا احتضنتموه بقوة ‪,‬وقوة اكثر ‪,‬وقوه اكثر ‪,‬ال تشعر باألكتفاء‪,‬دائما قلبك (‬
‫يسأل ويحتاج ألكثر‪,‬اتعرفون ما هي المشكله؟‬
‫المشكله ان الحب هو اسوء واحسن ادمان يمكن ان يعيشه االنسان ‪,‬وسواء كان اسوء او احسن ادمان فهو غير قابل للشفاء‬
‫منه ‪ ,‬ان الحب يولد احساسا اشبه بالحرمان العاطفي الذي يجعل القلب دائما متعطش للحنان والرحمة وخصوصا ممن تحب ‪,‬فمهما‬
‫كنت قريبا من شخص تحبه هذا لن يمنعك من ان تفتقده وهو معك ‪ ,‬او حتي ان تشتاق ألحضانه واانت بين يديه ‪,‬احساس‬
‫) غريب اليس كذلك‬

‫بعد ان شعر سعود انا توقفت عن البكاء ‪,‬وضعها بهدوء علي السرير ‪,‬وجهها صار احمر من وجودها بين احضانه ‪,‬لكن فجاة "‬
‫احست بالرجفه من البرد ‪,‬رأها سعود جلس بجوارها سالها‬
‫سعود‪:‬انتي ليش البسه مالبس خفيفه مثل كذا ‪,‬راح تبردي‬
‫‪ ,‬نزلت دمعه من عيون قممر وقالت‪:‬انا ما عندي مالبس ‪,‬هذي الخدامة تعطيهم لي‬
‫سعود قرب منها وسحب اللحاف ‪,‬غطاها ‪,‬واخذها في حضنه ‪:‬ما بدي دموعك الغاليه تنزل عشان شئ ما يسوي ‪,‬الله يقدرني‬
‫واعوضك عن كل شي‬
‫‪ .‬قمر تمسكت في قميصه بقوة ودفنت وجهها في صدره ضامت رجولها شوي ‪,‬وضلت بحضن سعود الي ان عاد الدفئ الي جسدها‬
‫‪ ,‬سعود يحس بانفاسها تلسع صدره المبتل من دموعها ‪,‬يحس ان وده لو يحميها حتي من نفسه ‪,‬بس ياخذها من هنا‬
‫قطع تفكيره صوت همس قمر وهي بين ايديه‪:‬سعود‬
‫سعود ‪:‬يقرب وجهه من وجهها ويناظر عيونها ‪:‬اؤمريـني يا روح سعود‬
‫قمر بهمس وخدودها احمرو‪:‬ا احــــــبكـــــ‬
‫‪ ,‬تتركني‬ ‫وشدت علي قميصه بيديها الصغار مره ثانيه وهي تقول ال‬
‫سعود ما قدر يتحمل همسها وال لمستها ‪ ,‬قرب خشمه من خشمها اكثر ‪,‬ميل وجهه شوي ‪,‬وووووووووووووووواخذ يقبل شفيفها بكل‬
‫اشتياق وحب ‪ ,‬وكانه كان يثبت لنفسه انها اصبحت ملكه اآلن ولن يسمح ألحد ان يؤذيها بعد اليوم ابداااااااااا‪,‬بادلته قمر القبله‬
‫بكل ما تحمله مشاعرها من شغف ‪,‬اما عند سعود فسحب شفيفه من شفيفها بهدووووووووء وناظرها بعيون مشتاقة لرؤيتها‬
‫‪ .‬وقال ‪:‬اقول قمر مشينا من هنا ‪,‬انا ما بدي اتهور‬
‫قمر ناظرت االرض بعدين رفعت راسها ‪:‬ابوي ما بيرضي‬
‫سعود ‪:‬انتي زوجتي دحين ‪,‬اذا بده ينقتل يقول ال‬
‫قمر ضحكت ضحكه من قلبها ذوبت سعود‬
‫سعود قرب من اذنها وهمس ‪:‬ارحمي حالي ‪,‬انتي بدك تستفزيني ‪,‬انتظري لين ما نروح وبنشوف‬
‫قمر وجهها قلب الوان وما ردت عليه ‪,‬كان بيروح لكنها مسكت يده وناظرته بوجه طفولي حزين وقالت بدلع ‪:‬وين بتروح؟‬
‫سعود خاف يتهور قال بتوتر ‪:‬ب بخرج ‪,‬لين ما تلبسي‬
‫‪ :‬تتركني وتروح بلبس عبايتي واجي معك‬ ‫قمر ال‬
‫سعود ‪:‬حاضر‬

‫قمر قربت منه ولفت جسمه جهة الباب وقالت ‪:‬ال تناظر‬
‫سعود وهو يضحك ‪:‬ههههههههههه ان شاء الله‬
‫‪ ,‬قمر لبست بسرعه ‪,‬وسعود ما ناظرها ‪,‬خرجوا من الغرفه وسعود مسكها من خصرها وضمها لصدره ومشي معها‬
‫قمر وجهها احمر مره ثانيه ونزلت وجهها لالرض‪:‬اتركني الخدم موجودين‬
‫سعود بجراه باسها علي خدها وهمسلها ‪:‬والله حاللي اذا في اعتراض من اي شخص يطق راسه بالحيط‬
‫قمر‪:‬هههههههه‬

‫توجهوا الي مجلس الرجال ‪,‬القت قمر التحيه علي والد سعود وخرجت وابوها حتي ما فكر يسلم "‬
‫عليها ‪,,,,,,,,,,,,,,‬بيجنني ‪,‬شريرررررررر‬
‫‪ ,,‬خرجوا من الفيال ولم يتداركوا االعين التي كانت تراقبهم‬
‫سلمي في نفسها ‪ :‬اااااااااااااه يالقهر هالدبة تاخذ هذا وانا يصيرلي الي صار ‪,‬والله يارب هذا مو عدل (استغفر الله العظيم‬
‫يارب ‪,,,,,,,,,‬وبالرغم من كل هذا تقارن نفسها بقمر المسكينه شرررررييييييرررررررررررره ‪),,,,,,,‬‬
‫"السحرة األشرار بقي وما ادراااااااااااك من هم السحرة االشرار ههههههههههههههه‬

‫اما عند االميرة التي تحول حزنها الي سعادة وبدات الحياة ان تضحك لها اخيرا وطبيب السحرة ‪,‬كانت جالسه بجانبه في السياره‬
‫وسعود ممسك بيدها ‪,‬وهي تكاد ان تموت من الفرح والقلق في نفس الوقت ‪,‬لكن الذي طمانها انها قد عاشر والدته واخته من‬
‫قبل ‪ ,‬في الحقيقه ‪,‬كل ما همها هو ان يكون سعود حبيبها بجانبها ‪,‬ومن بين تفكيرها ‪,‬رفعت يد سعود الي فمها وقبلتها‪,‬ناظرها‬
‫سعود نظرات لم تفهمها ‪,‬ثم ضغط علي يديها بحنان اكثر ‪,‬وكانه يخبرها انه يحبها من ملمس يديه ‪,‬اما عن عبد العزيز فقد كان‬
‫‪ ,‬في سيارته الخاصه مع السائق‬

‫" وتوجهو الي قصر عبدالعزيز وقلوب طيور الحب تنبض باجمل كلمات العشق الهامس"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬بعد ان ارتنا البلوره السحريه طيور الحب المنظره فلنشاهد االميره الباكيه وفارس السحرة‬
‫ههههههههه قولو معي هاااابرااااا كادبرااااااااا دي بابيدي بابيدي بوووووووووووووووووووووووششششششش‪,,,,,,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫خرج فيصل من مكتبه بسرعه واتجه الي قصر ابو رعد‪,‬توجه الي المجلس بعد ان القي التحية علي ام رعد‪,‬وطلبت من الخدم "‬
‫ان يخبروا نوف بأن فيصل ينتظرها في المجلس ‪,‬لم تمر دة دقائق اال ونوف قد دخلت المجلس ‪,‬بعد ان اقفل الخدم الباب ‪,‬نظر‬
‫فيصل اليها بحب ‪:‬حبيبتي ايش فيك‪,‬قلقتيني عليك انتي بخير؟‬
‫نوف جرت له ودفنت وجهها بحضنه وهي تبكي ‪,‬فيصل انصدم من شكلها ‪,‬كان باين انها تعبانه مرررررره ‪,‬ضمها لصدره اكتر ‪,‬وهو‬
‫يمسح علي ضهرها بيده‬
‫‪ .‬فيصل‪:‬خالص حبيبتي ‪,‬خبريني ايش فيك ‪,‬والله يا نوف دموعك اغلي من حياتي‬
‫‪ .‬نوف وهي في حضنه ‪:‬ان انا خايفه‬
‫فيصل يبعدها عن صدره ‪,‬ويجلسها جنبه علي الكرسي ‪,‬ويمسك وجهها بين كفوفه ‪,‬ويمسح دموعها باطراف اصابعه وويبوس‬
‫\خدها ‪:‬خالص حبيبتي ال تخافي من شي وانا جنبك‪,‬ايش حصل لكل هالدموع ‪,‬كنتي زينه في الصباح ‪,‬في شي حصل اكيد؟‬
‫‪ ,‬نوف نزلت وجهها لالرض وحكتله السالفه كلها‬
‫فيصل بعد تفكير وححس ان في شي غلط ‪,‬في شي مريب لكنه ما حب يبين تفكيره لنوف عشان تهدي ‪,‬قربها منه ورجعها‬
‫لحضنه مره ثانيه وهمس في اذنها ‪:‬تعرفي والله عيونك شكلها احلي كتير بالدموع‬
‫نوف تضربه علي صدره براحه ‪:‬وبتطنز بعد‬
‫فيصل‪:‬نوف‬
‫نوف تضمه بحب ‪:‬عيونها‬
‫‪ .‬فيصل وهو ذايب من حضنها ‪:‬ابي اسوي شي‬
‫نوف باستغراب ‪,‬قامت من حضنه وكانت بتقول ‪:‬ايـــــش بتســــ‬
‫ما كملت الن فيصل قرب وجهه من وجهها ‪,‬واخذ يروي عطش الشوق الي ذبحه ‪,‬نوف انحرجت اكثر اما تذكرت يوم‬
‫الملكة ‪,‬وابتعدت عنه ‪,‬وهي تحس بريقه علي شفيفها ‪,‬نزلت وجهها لالرض وكانت بتخرج ‪,‬لكن فيصل مسكها من يدها ورجعها‬
‫لحضنه مره ثانيه ‪:‬انا بكلم الوالد اليوم نحدد موعد الزواج‬
‫نوف ناظرته‪:‬بســــــ‬
‫فيصل حط صبعه علي شفيفها ‪:‬هوووووووووش ‪,,,,,‬ال تمنعيني‬

‫قبلها مره اخري ‪,‬قبلة جعلت كل حصون دفاعاتها تذوب بين يديه ‪,‬اخذت تحارب نفسها ‪,‬الي ان اعلنت االستسالم وذابت معه"‬
‫" في بحر الشوق العذب‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هع هع هع هع هع هع االن يا اصدقائي قد حان موعد رؤية ملك مملكة السحرة الخيرين واالشرار ‪,‬هع هع هع هع‬
‫‪ ,‬هههههههههههههههههههه طبعا عارفين من هو‬
‫ههههههههه قولو معي هاااابرااااا كادبرااااااااا دي بابيدي بابيدي بوووووووووووووووووووووووششششششش‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫كان جالسا في جناحه الكبير في القصر الواسع ‪,‬يكاد حبل افكاره ان يلتف حول عنقه الجذاب ‪,‬فيخنقه حتي يلفظ انفاسه االخيره‬
‫‪,‬يشعر بقلبه يؤلمه ‪,‬نوع جديد من انواع االلم لم يألفها من قبل ‪,‬حتي ندي التي تدعي زوجته االن ‪,‬لم يذهب الي الفيال حتي‬
‫‪.‬يطمأن عليها ‪,‬من بعد تلك الساعه المشؤمة‬

‫اخذ يسترجع ذكرياته ‪,‬احب ملمس يديها ‪,‬احب شعرها الطويل‪,‬جسدها المغري الي حد االدمان ‪,‬رائحتها ‪,‬كالمها ‪,‬غرورها ‪,‬قوتها‬
‫التي تتالشي بين يديه ‪,‬بكاؤها في احضانه ‪,‬اعالنها انها تحبه ‪,‬كـــــــــــل شئ ‪,‬ولكنه تذكر فجأة مكالمته مع فيصل‬
‫‪ .‬رعد بحزن ‪:‬هال فيصل"‬
‫فيصل‪:‬رعد انت تعرف شي عن مالك؟‬
‫رعد بقلة حيله ‪:‬ال يا فيصل ومن وين بعرف وانا دورت عليها بكل مكان ما قدرت القيها‬
‫فيصل بارتباك واضح‪:‬انا واثق انك ما راح تقدر تالقيها‬
‫رعد بعصبيه ‪:‬وانت متصل فيني عشان تسمعني هالكالم ‪,‬اذا بدك تقول اي كالم ثاني قوله ‪,‬يا اما سكر‬
‫فيصل ‪:‬مالك مو موجوده بالسعوديه من االساس‬
‫رعد وهو مو قادر يستوعب وما فاهم شي ‪:‬انت ايش بتقول؟كيف يعني موجوده بالسعوديه ؟‬
‫فيصل بخوف من ردة فعل رعد‪ :‬ممممممم اا يعني ‪,‬مالك ردت لوس انجلوس ‪,‬طيارتها كانت بكير ‪,‬اخذت مالبس من‬
‫االء‪,‬وسافرت ‪,‬انا بتصل فيك الني بدي اسألك الخر مره يا رعد ‪,‬انا بعرف مالك زين ‪,‬بدي اسألك انت ‪,‬حصـــــل شي ؟‬
‫رعد توهق ‪:‬هاااه ال ما حصل شي‬
‫فيصل بشك‪:‬لكن انت دقيت علي قبل ما تسافر مالك ‪,‬وكيف تتصل تسال عليها وانت بتعرف انها مختفيه‬
‫رعد بثقه مصطنعه ‪:‬انا اتصلت الني اعتقدت انها اكيد بتحضر ملكة صديقتها الوحيدة‬
‫فيصل بعدم تصديق ‪:‬مممممممممم يا خبر بفلوس بكره يكون ببالش‬

‫الثلجيه التي تحمي قلبه‪,‬جاءته فكره"‬ ‫اطلق رعد تنهيدة من قلبه وهو يتذكر دموعها التي كانت بمثابه النيران التي اسقطت القلعه‬
‫الطائره الخاصه النه سيسافر الي لوس‬ ‫وقرر تنفيذها علي الفور ‪,‬تناول الجهاز اللعين بين يديه ‪,‬واتصل بكامل ‪,‬وطلب منه تجهيز‬
‫‪ ,‬تبدي اي‬ ‫اليوم ‪,‬في رحلة عمل ال‬ ‫انجلوس اليوم ‪,‬اتصل بندي حتي يخبرها بانه سوف يسافر الي لوس انجلوس‬
‫يذهب الي الطائره ينصدم ويجدها هناك‬ ‫" تعليق ‪,‬هههههههههههه والمشكله انه عندما‬

‫رعد بصدمه ‪:‬انتي ايش بتسوي هنا ؟اصال كيف جيتي ؟‬


‫ندي بدلع مصطنع ‪:‬ابدا حبيبي جيت بالسياره ‪,‬وقلت بونسك‬
‫رعد بعصبيه ‪:‬كيف تخرجي بدون علمي ؟‬
‫ندي تقرب منه وتبوسه علي خده‪:‬اسفه حياتي كان بدي اسويها مفجاة‬
‫‪ .‬رعد ضغط علي قبضته بقوة ألن خطته حاسس انها راح تفشل بسبب ندي‬
‫ما قدر يسوي شي ‪,‬الن الطيارة كانت علي وشك االقالع ‪,‬جلست بجانبه ‪,‬وهي تخبره بمخططها في التسوق ‪,,,,,,‬وهو وعقله‬
‫‪,‬وقلبه ليسوا معها بالمره‬
‫" ربطوا احزمة االمان ‪,‬وبعد دقيقتين كانت الطائره بالجو‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫واالن يا اصدقائي وقد انتهت رحلتنا السحريه لليوم‪,‬ولكنها لن تكون اخر رحلة سحريه لنا‪,‬انتظروني بالبارت القادم ‪,‬ينزل بكره‬
‫الساعه ‪ 12‬ان شاء الله‪,‬اتمني البارت يعجبكم‪,‬وكل عام وانتم بخير الله يعود العيد عليكم وعلي امة المسلمين اجمعين بخير ان‬
‫شاء الله‪,‬عيــــــــــــــــد سعيــــــــــــــــــد ياا اصدقائي ‪,‬انتظروني بكره ‪,‬ال تحرموني من تعليقاتكم وردودكم‬
‫أحــــــــبــــــــكــــــــم‬
‫"متكحله&بدماء&جروحها"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬البارت الواحد والثالثون‬

‫صدفة ‪,‬الحياة تبدأ بصدفة مقدرة"‬


‫همسة ‪,‬اصل الكالم همسة مصورة‬
‫‪,‬‬
‫يبدأ فيبدأ القلب بنبض نبضات قاتله‬
‫تصمت االيام وابقي انا حائره‬

‫ابكي ‪,‬وتظل دموعي من اسراري‬


‫اصمت وحتي صمتي ليس بأختياري‬

‫احكي ‪,‬وان حكيت تكلمت بأنقطاعي‬


‫فكيف اقدر ان احكي كل شئ عن سنوات ضياعي‬
‫ومهما فعلتم ألقناعي‬
‫انا وحيدة‬
‫ضعيفة عنيدة‬

‫ائبي ان اكون مسالمة‬


‫لدنيا قاسية كامنة‬

‫ارفض ان اكون تحت استبداد الصدف‬


‫وكأن القدر يكون دائما له هدف‬

‫الصدفة صدفة تأتي بغير موعد‬


‫اما القدر هو تنفيذ لكلمة وعد‬

‫وعد بحتميه الحدوث‬


‫اهناك اقسي من واقع كفره محسوس؟‬

‫ارفض ان اظل يائسة‬


‫ارفض ان اكون في الحزن متمرسة‬

‫ارفض رفضا تاما ً اشكال االستعمار‬


‫ارفض بكل قوتي عدم اتاحة االختيار‬
‫هذا ليس اعتراضا علي االقدار‬

‫ولكني اتمني ان ينبض قلبي ولو مره‬


‫بحبا كأنه ينبض الول مره في كل مره‬
‫اتمني ان ايش سعيدة فقط‬
‫اهذا كثير علي ؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اهال بكم يا اصدقائي ‪,‬مرحبا بكم في يوم جديد في قصتي‪,‬اشتقــــــــــــت اليكم هههههههههههههه كل عام وانتم بخير يارب‪,‬عيد‬
‫سعيد عليكم وعلي امة المسلمون جميعهم ‪,‬اتمني ان تكونو قد استمتعتم معي في رحلتنا السحريه الليله الماضيه ‪,‬وكما اخبرتكم‬
‫اننا سوف نكمل رحلتنا السحريه ‪,‬الن االشرار في القصه لم ينتهي دورهم بعد ‪,‬ههههههههههههههههه ‪,‬ال تنسوا الجوال اللعين ‪,‬فهوو‬
‫الد اعداء بطلتنا هههههههههههههه‪,,,,,,,,,,,‬واالن الخبركم سرا ‪,‬انا لن استخدم البلوره السحريه اليوم ‪,‬ستبدو اللعبه‬
‫‪,‬مملــــــــــــــــة‬
‫اليوم سننتقل االنتقال السحري ‪ ,‬ههههههههههه اخبط بعصاك االرض وقل هابراااااا كادبراااااااااا ديبابيدي بابيدي ‪,‬خذيني يا عصاتي الي‬
‫المكان ‪,,,,,,,‬وهوووووووووووووب‬
‫تالقوا نفسكوا في المكان ‪,‬ههههههههههههه تأخرنا يا اصدقائي ‪,‬حان موعد بدأ القصة ‪,‬سوف نذهب الي بيت االميرة الفقيره ‪,‬في‬
‫مملكة السحرة ‪,‬اعرفتموها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟التي عالجت الساحر الشرير ‪,,,,‬هههههههههههههههههه هيا بنا يا قرائي‬
‫قولو معي‬
‫هابرااااااا كادبراااااااااا ديبابيدي بابيدي ‪,‬خذيني يا عصاتي الي مكان اميرتي ‪,‬هههههههههههههههههههههههه ‪,‬اخبطوا بعصاكم‬
‫االرض ‪,,,,,,,‬وووووووووووووووو‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بدأ الساحر الشرير المريض بفتح عيونه االثنين ببطأ من شدة االلم الذي احتل كل خاليا جسدة القوي ‪,‬واخيرا بعد ان فتحهما "‬
‫‪ ,‬علي وسعهما ‪,‬اخذ يتذكر ما حدث والفتاة التي ساعدته وهو ال يعرف من هي‬
‫‪ .‬ال يعرف من هؤالء االشخاص الذين ضربوه حتي كاد ان يموت ‪,‬من الواضح ان شخصا قد استأجرهم حتي يفعلوا ما فعلوا‬
‫حاول ان يجلس ‪,‬لكنه شعر بااللم في كل جسده ‪,‬تأوه بغير قصد ‪,‬واستيقظت سما علي صوت اهاته ‪,‬قامت من نومها‬
‫‪,‬عند سما كانت قلقة جدا بشأنه ‪,‬اما عند كينان ‪,‬فقد تخدر من شكلها ‪,‬وشعر ان قلبه ينبض ألول‬ ‫فجاة ‪,‬ووقفت امامه‬
‫‪ ,‬مره ‪,‬برغم انها نامت بحجابها حتي اذا استيقظ كينان ال يراها‬
‫سما بصوت فيه نوم‪:‬استاذ ‪..‬انت بخير ؟في شي يعورك؟‬
‫_________‪ :‬كينان وهو متخدر من جمالها‬
‫سما بخوف ‪:‬استاذ الله يخليك انطق ‪,‬فيك شي ؟‬
‫كينان واخيرا حس بنفسه ‪ :‬ا اي‬
‫وهي لسه مالمح القلق علي وجهها ‪,‬قربت يدها من جبهته وتحسست حرارته ‪:‬الحمد لله ما فيك اال‬ ‫سما‬
‫‪ ,,‬العافيه ‪,,,,,,‬وابتسمت ابتسامه تذوب الصخر ‪:‬صباح الخير استاذ ‪,‬عساك الخير ان شاء الله‬
‫كينان وهو ذايب من نعومتها وتعاملها معه ‪:,,,,‬صباح الورد‬
‫وقالت بخجل ‪:‬اسفه اني ما قدرت اخذك المستشفي ‪,‬ما عندي مال ‪,‬وخفت من اسئله الشرطه عن‬ ‫سما وجهها احمر‬
‫الحادث ‪,‬ما كنت راح اعرف ايش اقول‬
‫كينان ‪:‬مشكوره علي كل شي سويتيه‬
‫المخدة الي كانت نايمة عليها في االرض ورا ظهره ‪,,,,,‬راحت بعيد عنه شوي في الغرفه الصغيره‬ ‫سما عدلت جلسته وحطت‬
‫تحضرله شي ياكله ‪,‬حضرت عصير وشوربه ‪,‬وكبسه‬

‫بعد ‪ 5‬دقائق‬
‫سما ‪:‬تفضل‬
‫كينان ‪:‬ايش هذا ؟‬
‫سما ببراءة ‪:‬هذا كبسة وشوربة عشان الدوا ‪,‬لكن اشرب العصير االول‬
‫كينان بأستغراب‪:‬دوا؟‬
‫سما ‪:‬اي المسكن‬
‫كينان باستغراب اكثر ‪:‬انتي ليش تسوي كذا معي ‪,,,‬؟‬
‫سما وعيونها بدأت تدمع ونزلت وجهها لألرض ووقعت دمعه من دموعها البلوريه علي طبق الشوربه والحظ كينان القطره الواقعه‬
‫بالطبق ‪:‬انتي ليش عم تبكي؟‬
‫سما ناظرته بعيون فيها دموع وقالت ‪:‬ألني ما اقدر اتحمل اشوف حد بيموت مره ثانيه‬
‫‪ .‬ونزلت دموعها مره ثانيه‬

‫الول مره يشعر كينان ان هناك فتاه تختلف عن كل الجنس الناعم الذي مر عليه ‪,‬ألول مره يشعر ان هناك فتاه تصل من "‬
‫البراءه ما يكفي الي ان تثق في شخص ال تعرفه ‪,‬تدخله غرفتها ‪,‬وتنقذه من الموت المحتم ‪,‬بل وتطعمه ‪,‬وتضمد جراح قلبه‬
‫قبل جراح عقلـــــــــه ‪,‬شعر كينان وكأن هناك شيئا يتحرك في داخله الول مره ‪,‬الول مره توتره دموع انثي ‪,‬الول مره يشعر وكأنها‬
‫بريئه لدرجه انه يخاف ان يؤذها ‪,‬الن كل شئ فيها يدفعه الي التهور‪,‬قابل كينان الكثير من الفتايات ‪,‬اللعوبه ‪,‬الجيكره ‪,‬الخائنه‬
‫‪,‬المتوحشة ‪,‬الرقيقه ‪,‬الرومانسيه ‪,‬الحبـــــــوبه ‪,‬كل شئ ‪,‬لكنه لم يقابل البراءه‪,‬البراءه التي يراها في عينيها ‪,‬فهو يشعر انها ال‬
‫تعرف اي شئ عن الحياة خارج هذه الغرفه اال من الحكايات فقط (هههههههههههههههههه والله هالكينان سالفه ههههههههههههههه ما‬
‫بيعرف اد ايش هي اتعذبت بحياتها )‬
‫‪ ,‬سما حولت تسكت دموعها مؤقتا النها انحرجت من بكائها امامه‬
‫سما جلست بجانبه علي السرير في مقابله ‪,‬ولكنها بعيده عنه حيث ال تالمسه‬
‫تناولت العصير من بين يديها ‪,‬وقربته الي شفتيه وهو ما زال يناظرها وكأنه الول مره ‪,‬تقع عينيه علي فتاة‬
‫سما استغربت من نظراته لها ‪:‬استاذ ‪....‬اتفضل العصير‬
‫كينان ‪:‬انتي راح تأكليني‪.‬؟‬
‫‪ ..‬سما‪:‬اي مو انت تعبان وما بتقدر تتحرك ‪,,,,,‬ارتاح وان شاء الله بتكون زين‬
‫كينان ‪:‬بس‬
‫‪ :‬بس وال شي ‪,,,,‬انت تعبان ومحتاج ترتاح‬ ‫سما ابتسمت بسمه خلته يبلع لسانه وسكت وظل يناظرها ال‬
‫كينان باستسالم لها ‪:‬حاضر‬
‫" ظلت سما تطعمه بعد ان جعلته يشرب كوب العصير كله ‪,‬وذهبت الحضار الضمادات الطبيه ‪,‬لألهتمام بجروحه"‬
‫‪ .‬كينان ما حس بالضمادات النه تخدر من رؤيتها‬
‫بعد ما انهي طعامه ‪,‬ناظرته سما بابتسامتها التي ال تفارقها ‪:‬الف هنا وعافيه‬
‫كينان‪:‬الله يهنيكي‬

‫" سما قامت واحضرت الضمادات وجلست بجواره مقابله له مره اخري علي السرير"‬
‫كينان ناظرها بتفحص‪:‬هههههههههه وايش هذا بعد‬
‫سما بتبرير ‪:‬هذا بعد ضمادات طال عمرك‬
‫كينان ‪:‬انتي سويتي كل هذا؟‬
‫سما ‪:‬اي ‪,‬الحين عنك وعن زود الكالم ‪,‬ارتاح شوي ‪,‬بضمد الجرح ‪,‬بعدها ما بقي غير الدوا ‪,‬والطبيبه قالت انك راح‬
‫تنام ‪,‬بخرج انا للدوام‪,‬وبرد في الليل‬
‫كينان في نفسه (لحظه لحظه ‪,‬هو انا توي سمعت كلمة دوام ‪,‬وال انا استخفيت ؟حاول يتأكد)‬

‫كينان‪:‬دووووووام‪.‬؟‬
‫سما‪:‬اي دوام ‪,‬واال كي بعيش‬
‫‪ .‬كينان‪:‬انتي وين اهلك ؟وكيف يتركوكي كذا ‪,‬غيرك عايش بالحفظ والصون ببيت مثل القصور‬
‫سما بحزن والدموع تتجمع بعيونها مره اخري ‪ :‬وبهمس ‪:‬انا مالي اهل ‪,‬ماتو بحادثه سياره ‪,‬انا الناجية االوحيدة ‪.‬اعمامي ما‬
‫يسألوا عني ‪,‬وانا وحيدة ‪,‬بداوم بمطعم بد شارعين من هنا ‪,,,,,.,‬وتمسح دمعه بطرف اكمامها نزلت بسرعه‬
‫كينان وقلبه الول مره يحس انه ينبض بقوة من دموعها ‪:‬اسف‬
‫سما ناظرته بحنان ‪:‬ال تقلق انا اتعودت علي الحزن ولكني الحمدلله عايشه ‪,‬هههههههههههه عندي هالغرفه الي ما يقدر احد يعيش‬
‫فيها ‪,‬لكن الحمدلله ‪,‬بشتغل بمطعم وباخذ فلوس تكفيني اسبوعين من الشهر ‪,‬لكن مع ذلك الحمدلله ‪,‬ربنا بيحميني ‪,‬انا احسن‬
‫‪ ,‬من غيري بكثير ‪,‬غيري ما عنده شغل ‪,‬وما عنده بيت ‪,‬وبرغم ان الكالب كثار ‪,‬اال ان رحمة ربنا كبيرة‬
‫) ومن يتق الله يجعل له مخرجا(‬
‫صدق الله العظيم‬
‫ورجعت ابتسمت مره ثانيه‬
‫كينان انصدم من ردها ومن معانتها ‪,‬كيف هالمالك يعيش لحاله يارب ‪,‬اذا كنت انا وشفت‬
‫من الجمال اقل بكثير وما عتقت ‪,‬انتي كيف بيعتقوكي من يشوفوكي‪,,,,,,,,,,‬وحس بنار في قلبه الول مره يحس فيها من‬
‫تفكيره ‪،‬ناظرها نظرات ما فهمتها ‪,‬لكنه من تفكيره علي لمست يدها ‪,‬هههههههههه بمعني اصح ‪,‬تخدر من لمستها وضاع في عالم‬
‫‪ .‬الضياع االبدي ‪,‬وهو عالم االحاسيس الجياشة للوله‬
‫شاف خدودها احمرت وزادوه عذاب علي عذابه‬
‫شاف وجهها اتعفس وانكمش اما شافت الجرح‬
‫قال كينان بحنان اول مره يحسه ‪:‬ايش فيكي ؟‬
‫سما بعيون دمعه من جرحه ‪:‬تعورك؟‬
‫كينان شافها وضحك ‪:‬هههههههههههههههههه ال ما تعورني ‪.‬في حدا تلمسه هاليدين ‪,‬ويحس باي وجع‬
‫سما استحت ‪:‬وحاولت تخلص بسرعه‬
‫كينان ضل يضحك ويناظرها وهي تغمض عيونها اما يدها كانت تضمد صدره ‪,‬وحس بكهرباء تلمس كل جسده ‪,‬الول مره يكون بقرب‬
‫فتاه ويشعر برغبه كبيره في لمسها ‪,‬بل وفي التهامها ايضا ‪,‬لكنه يتمالك نفسه ‪,‬خوفا عليها من ان يؤذيها ‪,‬فهو يعتقد انها زهرة‬
‫اذا قطفها سوف تذبل وتموت ‪,‬وهو ال يريد ان يفقد انقي شئ قابله في حياته وذلك علي اعتقاده‪,‬تناول الدواء من يدها التي تشبه‬
‫‪ .‬البلسم الذي يطيب الجرح‬
‫سما بابتسامه تشق جو الحزن الذي يغيم علي المكان ‪:‬انتهينااااا‪,‬دحين انا بخرج الني اتاخرت ‪,‬وما بدي المدير يهاوشني ‪,‬دير‬
‫بالك عحالك‪,‬وانا برجع في الليل ان شاء الله ‪,‬المسكن راح يخدر الوجع شوي ‪,‬ويخليك تنام ‪,‬تلحف زين عشان ال تمرض‬
‫‪ .‬كينان هز راسه بالموافقه مثل االطفال‬
‫‪ .‬خرجت سما من الغرفه الصغيره بعد ان تاكدت ان كينان بخير‬

‫" راح نرجعلهم مره ثانيه في الليل لكن تعالو نشوف ايش حصل في مكان ثاني"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫لكن ايها السحرة الطيبون االن نحتاج الي ان نذهب لمكان ثاني لم نذهب اليه في البارحه ‪,‬تاركين خلفنا ‪,‬زهرة علي وشك‬
‫الذبول‬
‫فالتضربو بعصاكم االرض وتقولو‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هابرااااااا كادبراااااااااا ديبابيدي بابيدي ‪,‬خذيني يا عصاتي الي مكان اميرتي‬
‫بوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كانت اميرتنا نائمه علي سريرها وهي تبكي خوفا وذعرا علي مالكها الضائع ‪,‬لم تجب اي من اتصاالت االمير الوسيم ‪,‬فشعر "‬
‫االمير بالقلق الشديد علي حالها ‪,‬فهو يعلم انه االكسجين بالنسبه لها ‪,‬كما هي روحه بالنسبه اليه ‪,,‬رن الجهاز اللعين مره ثانيه‬
‫ولكنها لم تجب ايضا ‪,‬لم تاكل شيئا منذ البارحه ‪,‬منذ ان علمت ان صديقتها قد تركتها وعادت وهي وحيده فهي تشعر بالخوف‬
‫الشديد عليها ‪,‬وهي تكاد ان تجزم انها تعلم ان هناك شئ خلف كل هذه االحداث الغريبه التي ال تجد لها تفسير ‪,‬رمت الجوال‬
‫بعيدا عن وجهها فبرغم انها تحتاجه بشده ليكون بجانبها ‪,‬اال انها ال تقدر ان تتحدث اليه ‪,‬تشعر ان قلبها يؤلمها الما شديدا ‪,‬كما‬
‫ان صوتها قد بُح من البكاء ‪,‬احتضنت مخدتها وكأنها تحتضنه بكل قوتها ‪,‬واخذت تتذكر حضنه الدافئ الذي يغمرها بحنانه ‪,‬فتغرق‬
‫في اعماق الدفئ الناتج عن احتكاكهما ‪,‬فكلما اقتربا من بعضهما احست بالنار تسري في كل اجزاء جسدها وكانه كتله من الحمم‬
‫‪ .‬البركانيه التي تقترب منها لتلتهمها التهاما كليا حتي تحرقها نيران اشتياقه‬
‫بكت بكل مراره النها تحتاجه بشده لكنها ال تستطيع ان تتحدث ‪,‬تحاول وتحاول ان تبحث عن الكالم ‪,‬لكن اتعلمون تلك اللحظه‬
‫التي قد نحتاج فيها الي ان نُحتضن فقط ‪,‬فقط ان نُحتضن ‪,‬ونبكي من كل قلبنا ‪,‬لتكون دموعنا هي كالمنا ‪,‬لتكون شهقاتنا هي‬
‫تعبيراتنا الخفيه ‪,‬بين احضان الشخص الذي تعلم انه يشعر بك من قلبه ‪,‬فتستمع الي نبضاته ‪,‬لتتأكد انه موجود ووانك لست تحلم‬
‫‪,‬هذا الشخص يظل بقربك مهما حصل ‪,‬بكـــت وبكـــت الي ان نامت‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫اما عند مازن‬
‫فقد جن جنونه ‪,‬ال لقد تحول اال وحش ثائر ‪,‬فهي كل صفوه وبسمته التي يرسمها علي وجهه منذ ان يستيقظ من النوم علي "‬
‫صوتها ‪,‬حتي يطمئن انها نائمه سالمه ‪,‬لم يصيبها شئ ‪,‬كان يتهاوش مع كل من يتحدث معه ‪,‬وهو يشعر بالصداع واالرهاق ‪,‬النه‬
‫‪ ,‬ال يستطيع ان يسمع صوتها ‪,‬ان يشبع اشتياقه الي ملمسها الناعم‬
‫حضنها ‪ ,‬حتي انه يشتاق الي دموعها ورجفتها عندما يلمسها ‪,‬ضعفها الذي يضعفه الي ابعد الحدود ‪,‬واخيرا بعد ان احرقته نار‬
‫الشوق ‪,‬تناول الجهاز اللعين بأنامله واتصل علي ابو فيصل‬

‫مازن ‪:‬السالم عليكم يا عمي‬


‫ابو فيصل وهو يراجع الورق بالشركه ‪:‬وعليكم السالم ورحمة الله وبركاته يا ولدي ‪,‬حياك الله‬
‫مازن ‪:‬شلونك يا عمي وشلون األهل؟‬
‫ابو فيصل فهم عليه ‪:‬انا بخير ‪,‬لكن األهل مو بخير‬
‫ماززن بخوف‪:‬ليش يا عمي ايش حصل‬
‫ابو فيصل ‪:‬ما في شي يا ولدي لكن والله ما بعرف زوجتك من يوم ما صديقتها سافرت وهي حابسه نفسها بالغرفه وما تطلع منها‬
‫‪,‬اال بطلوع الروح ‪,‬حتي ما اكلت شي‬
‫مازن ‪:‬عمي طلبتك قول تم‬
‫‪ .‬ابو فيصل ‪:‬تم يا ولدي ايش بتريد‬
‫مازن ‪:‬بدي اروح اشوف زوجتي ‪,‬هي حتي ما كلمتني‬
‫‪ ,‬ابو فيصل ‪:‬تشرف يا ولدي فيصل موجود بالبيت دحين‬
‫مازن ‪:‬مشكور يا عمي ما قصرت‬

‫خرج مازن من الشركه وهنو مشتااااااااق الي ابعد حد الي حبيبته التي يشعر بالضيق بمجرد ان يفكر في انها تحتاجه وهو ليس "‬
‫بجانبها ليحميها ‪,‬توجه بسيارته الي القصر ‪,‬ادخله الحرس ‪,‬وعندما خرج من السياره ‪,‬دلته الخادمه الي مجلس القصر ‪,‬واستدعت‬
‫‪ .‬فيصل‬

‫فيصل بعد ‪ 10‬دقائق يدخل ‪:‬هال يا مازن كيفك‬


‫مازن بتوتر واضح ويقول بسرعه وهو يقف‪:‬وينها؟‬
‫فيصل يضحك عليه ‪:‬انا بخير الحمدلله ‪,‬مشكور علي السؤال‬
‫مازن بحزم ‪:‬فيصل ال تطنز علي ‪,‬اقولك وين االء‬
‫فيصل واختفت الضحكه من علي وجهه ‪:‬والله من يوم ما صديقتها سافرت وهي ما خرجت من غرفتها ‪,‬وبتبكي ‪,‬بس هي دحين‬
‫نايمه‬
‫مازن بتفكير ‪:‬مو انا ُمحلل لها‬
‫‪.‬فيصل استغرب من سؤاله ‪:‬اي ليش هالسؤال الغريب؟‬
‫مازن ‪:‬بدي اطلع غرفتها اطمئن عليها بس ‪,‬وبخرج‬
‫فيصل ‪:‬لكــــــــن‬
‫مازن يقاطعه ‪:‬طلبتك فيصل انا ما اتحدثت معها من امس وانا بنجن ‪,‬تقدر ما تكلم نوف يوم كامل وانت تدري انها تعبانه‬
‫‪ .‬فيصل سكت ورحم حاله ‪:‬معك ‪ 10‬دقائق فقط وبتطلع الني بخرج‬
‫مازن بفرح ‪:‬مشكووووووووووور‬
‫طلب فيصل من الخدمه انها توصل مازن لجناح االء‬

‫دخل مازن بهدوء النه يعلم انها نائمه ‪,‬فتح باب الغرفه ‪,‬واخذ يتنقل في الغرفه بخطوات صغيره حتي اليوقظها بفجعه ‪,‬اخذ ينظر"‬
‫حوله ‪,‬وارتسمت بسمه جذابه علي وجهه ‪,‬فقد كانت الجناح يشبه غرف االطفال ولكنه ضخم ‪,‬كل شئ في الغرفه كان يتماشي‬
‫مع رقه االء ‪,‬كل االلوان ‪,‬والرسم علي الحائط ‪,‬بالبينكي والفوشي ‪,‬والبنفسيجي ‪,‬ودباديب بكل الغرفه ‪,‬حتي السرير كان مغطي‬
‫بستائر ملكيه ‪,‬لونها بنفسيجي شفاف ‪,‬وشراشف السرير لونها فوشي ‪,‬اقترب من السرير بخطوات صغيره ‪,‬رفع الستائر من فوق‬
‫سريرها حتي بجلس بجانبها ‪,‬ثم نزلت مره اخري ‪,‬كانت تشبه االطفال ‪,‬كانت ترتدي شورت اسود فوق الركبه ‪,‬وتي شيرت اسود‬
‫‪.‬توب بدون اكمام‬
‫احس مازن بشظايا النيران المقذوفه علي قلبه المتألم من شوقه اليها ‪,‬تسري في دمائه لتنتشر في جميع خاليا جسده ‪,‬عندما‬
‫‪ .‬نطقت اسمه وهي تحتضن مخدتها اكثر بقوة ‪,‬وتشعر بالبرد ‪,‬فيرجف جسدها‬
‫‪.‬االء بهمس‪:‬مازن ‪,‬مازن‪,‬احبـــــك ‪,‬ال تروح وتخليني ‪,‬وترجف اكثر ‪,‬وتنزل دمعه من عيونها وهي نايمه‬
‫مازن ما استحمل وذااااااااب علي همسها ‪,‬لكن حس انها بردانه ‪,‬وتضايق انها البسه هالمالبس والجو برد عليها ‪,‬حتي ما اتلحفت‬
‫زين ‪,‬قربها منه ‪,‬وضع رأسها علي صدره ‪",‬االء حست بشي دافي علي خدها ‪,‬مازن ما قدر يقاوم جمالها وبرائتها ‪,‬قرب خشمه‬
‫من خشمها ‪,‬ورفع وجهها بأصابعه برقه ‪,‬واخذ يروي عطشه ‪,‬كااااااااان ظمآآآآآآآآآان‬
‫االء حست بشئ ناعم علي شفيفها ‪,‬دوخها ‪,‬فتحت عيونها وكانها تخاف انها تفوق من الحلم ‪,‬شافت مازن وهي بين‬
‫احضانه ‪,‬تاكدت انه حلم ‪,‬ناظرت عيونه الذباحه وهي تتمني انها ما تقوم من الحلم ‪,‬افتقدته ‪,‬شدت االء علي قميصه بقوه تبحث‬
‫عن الدفئ والحنان والحب واالمان الذي ال تجده اال بين احضانه ‪,‬حس مازن بيها ‪,‬وضم كل جسمها بين ايدينه ‪,‬وكان شكلها باين‬
‫انها طفله بين ايديه ‪,‬االء تراجعت للخلف وسحبت شفيفها برقه‬
‫‪ :‬ال تروح وتخليني ‪,‬وتدفن وجهها في‬ ‫االء ورجعت غمضت عيونها مره ثانيه وقالت بهمس والدموع رجعت تنزل من عيونها ال‬
‫صدره‬
‫مازن بحزن‪:‬ليش غمضتي عيونك ‪,‬انا كيف اترك روحي‬
‫االء فتحت عيونها مره ثانيه ‪:‬انا ما بدي افوق من هالحلم ‪,‬كل يوم احلم بيك ‪,‬وببكي اما اصحي من النوم‪,‬ما بقدر اتحمل انك‬
‫‪.‬تروح وتتركني‬
‫مازن ضمها اكثر ‪:‬حبيبتي انا مازن هنا ‪,‬مو حلم ‪,‬حتي فتحي عيونك‬
‫االء فتحت عيونها وكانت بتتكلم لكنه ما ترك لها فرصه‬
‫باسها مره ثانيه ‪,‬اكثر من االول ‪,‬وباس رقبتها ‪,‬لكنه فاق في اخر لحظه علي صوتها وهي تنادي اسمه ‪,,‬وهمس في اذنها ‪,‬توك‬
‫مستوعبه انه مو حلم ‪,,,‬هههههههههه شكلك بتحلمي فيني كتير‬
‫االء وجهها ضرب الوااااااان ودفنت وجهها في صدره عشان ما يناظرها‬
‫مازن ‪:‬اااااااااااه فديت الي يستحون يا نااااااس‬
‫" حس فجاه بدموعها علي صدره ‪,‬ناظر لها بحنان وبدها عن حضنه"‬
‫مازن‪:‬حبيبتي ‪,‬ايش فيك ؟ليش هالدموع ‪,‬اذا بدك اموت ‪,‬خلي هالدموع تنزل‬
‫االء ‪:‬اسم الله عليك من الموت ‪,‬لكن انا تعبانه حيل يا مازن والله‬
‫مازن يرجعها لحضنه ويمسح دموعها ‪:‬من ايش بس يا عمر مازن انتي ‪,‬خبريني منو الي ضايقك وانا انسفه من وجه االرض‬
‫االء وهي تحضنه وكانها تحتمي فيه وتبدأ تخرج كل الي بقلبها لحبيبها الي ما لها غيره ‪:‬رفيقة عمري ‪,‬سافرت ورجعت لوس‬
‫‪ .‬انجلوس مره ثانيه‬
‫مازن ‪:‬وايش المشكله‬
‫االء وهي تبكي ‪:‬المشكله انها رجعت معي النها ما لها حدا ‪،‬انا كل عائلتها ‪,‬اختها وامها وصديقتها‪,‬حتي فيصل يعتبرها مثلي ‪,‬هي‬
‫‪ ,‬وحيده ما تعرف احد ‪,‬بتعرف انها كانت تتنكر في هيئه ولد عشان تشتغل‬
‫مازن باستغراب وصدمه ‪:‬انتي من جدك عم تحكي ؟‬
‫االء‪:‬بتعرف مالك الي بيشتغل مع رعد‬
‫مازن ‪:‬اي‬
‫االء ‪ :‬هذا المالك مو ولد ‪,‬مالك بنت ‪,‬بتدرس اداره اعمال ‪,‬جمعتها الصدف بابو رعد ‪,‬وانقذته من صفقه فاسده ‪,‬شغلها بالشركه‬
‫مع بعد ‪,‬هي رجعت فجأه انا متأكده ان فيها شي ‪,‬حتي انها ما خبرتني انها بتسافر ‪,‬يا مازن البنت كانت عايشه في عذاب‬
‫مع ناس تكرههم ويعذبوها ‪,‬يخلوها تداوم كل يوم وياخذو نص فلوسها ‪,‬ويرموها ‪,‬ده غير انها رجعت معي الن دايفيد حفيد الجده‬
‫الي مالك تعيش معهم اعتدي عليها ‪,‬وبدأت تبكي اكثر ‪,,,,,‬وقالت ‪,,,,‬كانت بتضيع ‪,‬لكنها ضربته‬
‫مازن وهو مصدوم من كل اللي يسمعه ‪:‬هذا وال كأنه فيلم‬
‫االء ببراءة ‪:‬انت ما تعرف شي بعد ‪,,,,,,,,,‬مالك ما تعرف اهلها ‪,‬وال تتذكر اي شي فقد الذاكره وهي صغيره ‪,‬وللحين ما‬
‫‪ ,‬تتذكر اي شي ‪,‬بتدور علي اهلها لكن ما في فايده‬
‫مازن ‪:‬يالله هالبنت كيف عايشه دحين‬
‫االء ‪:‬مازن اوعدني انك ما تخبر حدا بهالكالم‬
‫مازن وهو يبوس جبهتها ‪:‬وعد يا عمر مازن‬
‫االء استحت ورفعت راسها من حضنه وهمست له وهي تناظر عيونه وقالت بدلع عفوي‪:‬مــــازنـــــ‬
‫مازن وهو ذاااايب وخايف يتهور ‪:‬يا عيونـــــــــه‬
‫االء بنفس الصوت الهامس تقرب من اذنه وتقول ‪:‬احـــــبـــــــك‬
‫‪ .....‬مازن ما يرد عليها‬
‫لكنه يشيلها من السرير ‪,‬ويضمها حيل لصدره ‪,‬ويناظر عيونها ‪,‬ويقول ‪:‬اقول ارحمي حالي واال والله ثم والله وانا ابن ابوي ‪,‬اخلي‬
‫العرس اليوم وواخذك علي جناحي ويكون ولد ابوه الي يقول كلمه ‪,‬وتكون فيها قبايل بسببك‬
‫‪ .‬االء تتعلق في رقبته خايفه تطيح ‪:‬مزووووني الله يخليك نزلني‬
‫مازن وهو بيموت من عذابه ينزلها علي السرير ‪,‬وينيمها ويقرب بجسمه لها ‪,‬ويكون وجهه بوجهها ‪:‬جهزي نفسك ‪,‬العرس االسبوع‬
‫الجاي‬
‫االء فتحت عيونها علي االخر وخدودها احمرووو‪:‬بس يا مازن ابوي ما بيرضي ‪,‬وانا ما يمديني اتجهز‪,‬الدراسه االسبوع الجاي‬
‫مازن يقرب منها اكثر ‪:‬والله لو ما خلصتي باسبوع ‪,‬باخذك من غير عرس‬
‫االء ناظرت االرض الي كانت بالنسبه لها صدره العريض ‪,‬وخدودها حمروووووووو‬
‫مازن ما قدر يتحمل اكثر من كذا ‪,‬نزل وجهه لها ‪,‬واخذ يرووووووووووووي عطشه مره ثانيه ‪,,,,,,,,,,,‬هههههههههههههههههههه‬
‫‪ ,‬احم احم ‪,‬تراه طول ‪,‬ما كانو عشر دقائق‬
‫هههههههههههههههه سمع مازن صوت فيصل علي الباب ‪,‬بعدت االء عنه بسرعه ‪,‬وسوت نفسها نايمه ‪,‬اما هو فكان يمسح علي‬
‫شفايفه بلسانه ‪,‬ويضحك عليها ‪,‬خرج من الغرفه وهو ميت من الضحك‬
‫فيصل يناظره بنص عين ويقول ‪:‬انا قلت ‪ 10‬دقــــــــــائق يا شيخ الشباب ‪,‬مو ‪ 10‬ساعات‬
‫مازن بمرح ‪:‬اســــــــف طال عمرك‬
‫فيصل وحاسس انه في شي لكن ما حب يتأخر عن الشركه النه بيرد مره ثانيه وهو باله وعقله مشغولين علي نوف ‪,‬والرساله‬
‫الغريبه ‪,‬الي ما لها اي تفسير ‪,‬واالغرب سفر مالك المفاجأ ‪,,,,,,‬ال واالغرب بعد ان رعد سافر بنفس اليوم‬
‫هذاااااااااا اكيد في شي ‪,‬صح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هع هع هع هع ايها السحره الطيبون االن سوف ننتقل الي الراس الكبيره هههههههههههههههههه‬
‫وبالطبع انتم تعرفونه ‪,‬ملك مملكة السحره هع هع هع هع والساحرة الشريره ‪,‬انه لشئ كريه ان يوجد كل هذا الشر في روايتي‬
‫اليس كذلك ‪,‬ههههههههههههه ال زلت اعتقد ان الجهاز اللعين هو اصل كل هذا الشر ههههههههههههههههههههه‬
‫فلنتابع حكايتنا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هابرااااااا كادبراااااااااا ديبابيدي بابيدي ‪,‬خذيني يا عصاتي الي مكان ملك السحرة وهع هع هع هع هع هههههههههههههه‬
‫‪.‬بوووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هبطت الطائره الخاصه لرجل االعمال السعودي رعد عبدالعزيز الفهد ‪,‬نزل بخطواته الواثقه التي يملؤها الغضب من الساحره "‬
‫الشريره والمالك الضائع ‪,‬فكلتاهما يلعب برأسه مثل الكوره ‪,‬المشكله ليس في ذلك ‪,‬المشكله انه يشعر انه يدور في دائره‬
‫وهميه ‪,‬اي انه يدور ويدور حول شئ ال يعرف ما هوو ‪,‬او اين هو من البدايه ‪,‬بالرغم من ذلك ‪,‬ال يستطيع ان يتوقف عن‬
‫الدوران ‪,‬توجه الي الفندق الخمس نجوم الذي ينزل به كل سنه فهو لديه عضويه ذهبيه طوال السنه‪,‬دخل جناحه متجاهال تماما‬
‫‪ .‬وجود ندي بجانبه‬

‫ندي تحاول ان تكلمه ‪:‬حبيبي ايش فيك ‪,‬كأنك مو عاجبك وجودي ؟‬


‫‪ :‬حبيبتي ما في شي ‪,‬انا بخرج دحين وبرجع اخر الليل ال تنتظريني‬
‫ال‬ ‫رعد وهو يحاول يمسك غضبه‬
‫‪ .‬وتركها حتي من غير ما يسمع ردها‬

‫ندي‪:‬ااااااااه يالقهر ‪,‬انا ايش علي اضيع عمري وشبابي مع هالحجر الي ما يقدر عليه شي ‪,‬تالعبت بناس كتير ‪,‬ومر علي ناس"‬
‫اكثر ‪,‬لكن حدا بهالصالبه ما شفت في حياتي ‪,‬الله يلعن ابليسك يابوي ‪,‬كله منك ‪,‬والله خايفه لو عرف شي بيذبحني ‪,‬اال‬
‫" وبيقطعني حيه بعد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند رعد‬
‫خرج من الفندق وهو ال يعلم اين يذهب ‪,‬يشعر ان الدنيا ضيقه جدا ‪,‬ينتظر ان يسمع اي معلومه عن مالك من كامل ‪,‬فقد "‬
‫امره بان يبحث في كل مكان ‪,‬وقد قرر فجأه ان يتصل علي صديقه محمد الموجود بلوس انجلوس ‪,‬وبالمره ليطمأن علي احوال‬
‫الشركه هنا ‪,‬فمحمد يكون هو المحامي الخاص بالشركه‪,‬وقرر ان يستدعي المحاسب ايضا ‪,‬لحتي يستفيد من وجوده هنا ‪,‬بقدر‬
‫االمكان ‪,‬اخرج الجهاز اللعين‬
‫من جيبه ‪,‬واتصل بمحمد‬

‫رعد ‪:‬السالم عليكم‬


‫محمد ‪:‬وعليكم السالم ‪,‬عامل ايه استاذ رعد ؟وحشتنا والله‬
‫رعد ‪:‬بخير الحمدلله ‪,‬انت وينك انا بدي اشوفك‬
‫محمد ‪:‬حضرتك هنا بلوس انجلوس ‪.‬؟‬
‫رعد ‪:‬اي وكان بدي اجلس معك شوي‬
‫‪ .‬محمد ‪:‬هههههههههههه مطلبتش حاجه ‪,‬انا بفندق‪,,,,,,,,,,,‬ايه رايك لو تيجي تقعد معي شوي‬
‫‪ .‬رعد بعد تفكير ( بده يروح اي مكان اال انه يرجع لندي الي كل مدا ما ينفر منها )‪:‬خالص انا ثواني و اكون عندك‬

‫" لف رعد بسيارته واتجه مكان الفندق"‬


‫هههههههههههههههه اعرف سؤالكم ‪,,,,‬بما ان محمد محامي الشركه في لوس انجلوس ‪,‬ليش قاعد بفندق ؟الن مالك موجوده بنفس‬
‫الفندق وهو ما حب انها تكون بعيده عنه ‪,‬وهو صمم انه يلعب عليها ‪,‬مع انها مو مبين انها سهلة بالمره ‪,‬لكنه يحب يلعب‬
‫"علي البنات باي شكل ‪,‬حتي وان كلفه هذا ثروه ‪,,,,,,,,‬مدمن ههههههههههههههههه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ههههههههههههههههههههههه طبعا انتو حاسين مثلي انه راح يكون في لقاء العمالقه ههههههههههههههههه مصارعه‬
‫الثيران ‪ ,‬ههههههههههههه ذوي االحجام الثقيله ‪,,‬المالك المتوحش ‪,‬والملك المتغطرس هههههههههههههههه تعالو نشوف ايش حصل مع‬
‫‪ .‬مالك عشان توصل للي هي فيه دحين‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نرجع بالزمن ‪,‬عندما كانت مالك بالطائره‬

‫غطت مالك في نوم عميق ‪,‬فلم تذق طعم النوم منذ ان رأت رعد وندي معا ‪,‬بقميص نومها العاري‪,‬وكالمها الجارح ‪,‬والمشكله "‬
‫انها في كل مره تغمض عينيها حتي تنسي ‪,‬ال تفارق صورته خيالها ‪,‬وكانه يريد ان يزيدها عذاب علي عذابها ‪,‬ولالسف ‪,‬قد‬
‫‪ ,‬جاءها الكابوس المزعج وهي نائمه بالطائره ‪,‬نزلت الدموع من عيونها في صمت وهي تهمس باسم ابوها‬

‫وبالطبع محمد كان جالسا بجوارها وهو يشاهدها ‪,‬ويتأمل وجهها المالئكي الي حد انه يمكن ان يشع نورا من جماله ‪,‬وفجاه رأي‬
‫دموعها تنزل من عيونها المغمضه علي خدودها الناعمه ‪,‬فتبتل شفاهها ‪,‬لم يقاوم محمد فضوله في استطالع مالمح وجهها‬
‫باصابعه‪ ,‬المس خدودها باطراف اصابعه‪,‬ومسح دموعها ‪,‬ومررها علي شفاهها ‪,‬مسح الدموع الساقطه علي شفاهها ‪,‬مرر اصابعه علي‬
‫شفاهها ‪,‬واستيقظت مالك مفزوعه‬
‫وناظرته بحقد ‪,‬وفجأه تداركت ماذا فعلت ‪,‬وعندما احست بأحتقار له من لمسه لها ‪,‬واخيرا اعلنه الطيار عن وصول الطائره الي‬
‫بلد العجائب االجنبيه لوس انجلوس ‪,‬تناولت مالك حقيبتها بغضب ‪,‬وهي ال تزال تناظره وعيونها دامعه ‪,‬والغضب قد اعمي‬
‫عينيها ‪,‬واذا نطق بأي كلمه سوف تنفجر في الحال ‪,‬لتخرج كل ما يضيق صدرها ‪,‬فقد ادركت ان كل ما يأتي ليساعدها ويخفف‬
‫عنها ‪,‬يريد جسدها في المقابل ‪,‬احتقرته ‪,‬واحتقرت نفسها ‪,‬اخذت تستغفر ربها من كل قلبها ‪,‬بالطبع هي لن تقدر ان تعود الي‬
‫الخندق الملعون حتي ولو علي جثتها ‪,‬قررت ان تنزل في فندق لمدة يوم ‪,‬الن المال الذي بيدها يكاد ان يكفي يوم واحد‬
‫فقط ‪,‬خرجت من المطار وكانت سوف تستقل سياره اجره‪,‬لكن محمد جاء وامسكها من يدها وادخلها سيارته بالقوة ‪,‬حتي ياخذها‬
‫‪ .‬الي الفندق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووبس‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما في مكان ثاني ايها السحره االشرار ههههههههههه اقصد الطيبين‬
‫‪ .‬في نفس الوقت الذي تجري فيه االحداث الموقوته لروايتنا ‪,‬وبالتحديد في بيت ابو رعد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بعد وصول سعود وقمر وهي ترجف من التوتر ‪,‬وسعود يحاول تهدئتها‪,‬نزلوا من السياره وهي تحاول ان تتامل القصر الوسيع بعيون"‬
‫غارقه بالدموع ‪,‬ذلك القصر الذي قد شعرت فيه بالحب ‪,‬الحنان ‪,,‬االحترام ‪,‬التقدير ‪,,‬واالهم من كل ذلك ‪,‬ان هذا المكان‬
‫الواسع ‪,‬ذات االسوار العاليه ‪,‬التي تشبه القصور في الحكايات الخياليه ‪,‬التي تحلم بها كل فتاه ‪,‬قد جمعها تحت سقف‬
‫واحد ‪,‬وان كان اختالق الزمن ‪,‬وابعد المسافات وان قصرت في المسافه وطالت في البعد ‪,‬قد جمعت قلبين مليئين‬
‫بالحب ‪,‬والموده والرحمة ‪.‬فبرغم الصعاب التي تعرضت لها ‪,‬وكل االشياء السيئه التي مرت عليها ‪,‬اال انها ممتنه كل االمتنان‬
‫لالقدار التي جمعتها بحبيبها الحنون ‪,‬ماذا تتمني اكثر من ان يكون هناك شخص يرعي الروح قبل الجسد ‪,‬يرعي القلب قبل‬
‫العقل ‪,‬يرعي المشاعر قبل الغرائز‪,‬يرعي االخره بعد الموت قبل ان يرعي الحياة التي يعيشها ‪,‬هل هناك افضل من ان تشعر‬
‫برضاء ربك عنك ‪,‬في كل خطوة تخطوها ‪,‬ال اعلم ماذا تعتقدون ‪,‬ولكني متاكدة انكم تشعرون ‪,‬هناك قلوب مليئه بالرحمة ‪,‬بل‬
‫انني اكاد ان اجزم ان كل قلب منكم‬
‫ينبض من قراءه كالمي ‪,‬انا ال اروي حكايه ‪,‬لكني اسرد قصه من خيال الواقع ‪,‬انا ال اتخيل ‪,‬انا اسطر احاسيسي ومشاعري في‬
‫‪ .‬كلمات اسماها المعاني ‪,‬والكنايه عما تحتوي العبارات القويه‬
‫اكاد ان اشعر بارتجاف كل قلب من قلوبكم ممزوج بارتجاف قلب قمر الخائف ‪,‬الحائر ‪,‬الذي يتمني من الله الستر والرضا الي‬
‫" النهايه وادامة النعمه التي قد انعم الله بها عليها‬

‫شعر سعود بسرحانها ‪,‬واعطاها قبله سريعه علي خدها الناعم ‪,‬كانت كفيله بان تاخذها من عالمها المتوتر القلق ‪,‬الي عالم وردي"‬
‫‪,.‬يخص االميرات فقط ‪,‬وكان الحياه قد اصبحت قصه خياليه فجأ ًة‬
‫المخدر من لمسته‬
‫وكان كل شئ قد تبخر ‪,‬اختفي القصر ‪,‬اختفي الصوت ‪,‬اختفي كل شئ ‪,‬لم يبقي اال هي ‪,‬وهو ‪,‬واحساسها ُ‬
‫"‪ ,‬الحانيه التي تضفي عالما من السعاده الغير قابله للوصف علي حياة اميرتنا الحزينه‬

‫نظر اليها بحب وحاوط خصرها بيديه ‪:‬قلبي ‪,‬ايش فيك ؟‬


‫قمر نظرت اليه بخجل‪:‬خايفه‬
‫‪ ,‬مت ابقي خافي‬ ‫سعود وهو ياخذها من يدها ليدخلها القصر ‪:‬ال تخافي دامني معك ال‬
‫قمر بخوف‪:‬اسم الله عليك‪,‬عسي يومي قبل يومك يا عمري‬
‫سعود قرب من اذنها وهمس ‪:‬تراني مو محتاج كالمك انا مستعجل لحالي ‪,‬والله لو ما بطلتي حركاتك هاذي بأجل شوفة امي‬
‫‪ .‬وبطير بيكي علي جناحي‬
‫قمر وهي ضايعه من الخجل نزلت راسها لالرض وقالت بدلع ‪:‬سعــــــــود‬
‫سعود قال بصوت عالي ‪:‬ارحمـــــــــي حالي يا بنت والله ثم والله هبلتي فيني ‪,‬ال تخليني اتهور هنا‬
‫‪ .‬قمر غطت وجهها بيدينها النها فعال حست انها بتنور من الخجل هههههههههههههههههههه مسكينه‬
‫ام رعد تاتي من باب القصر ‪:‬اقول خف علبنت شوي ‪,‬وجهها شب ضو من غزلك‬
‫سعود يناظر امه ويحط يده علي قلبه ‪:‬اااااااااااااه يايمه ‪,‬هبلت في ولدك العاقل‬
‫ام رعد تقرب منه وتدفه بيدها برقه ‪:‬اقول عنك وعن الخجل وريني مرت ولدي‬
‫وتقرب من قمر وتحضنها‬
‫قمر الول مره تحس بحنان االم الي افتقدته ‪,‬وغصب عنها نزلت دمعه من دموعها ‪,‬وتبعها سيوووووووووووا من قطرات الدموع‬
‫‪ .‬البراقه‬
‫ام رعد تحس فيها وترجعها من حضنها وتمسح دموعها بيدها ‪:‬ليش الدموع يا بنتي ‪,‬هذا يوم عرسك‬
‫قمر وهي تبكي ‪:‬اول مره احس بحنان االم الي انحرمت منه ‪,‬وتبكي من قلب‬
‫‪ .‬سعود يقرب منها‪,‬ويضمها لصدره ‪:‬خالص يالغال ‪,‬اذا تحبيني ال تبكي‬
‫قمر بهمس ‪:‬حاضر‬
‫سعود ‪:‬ههههههههههههههه اذا ما انتي بطلتي حركاتك هاذي انا مو ممكن اني ابطل حركاتي‬
‫ام رعد تناظره بنص عين ‪:‬هذا وانا قدامك ‪,‬ايش بتسوي بجناحك‬
‫قمر فزت من حضنه ووجهها لونه احمر دم‬
‫ام رعد وسعود ضحكوا علي شكلها‬
‫ودخلوا القصر مع ابو رعد‬
‫وفجأة تنزل نوف وهي تصارخ‬
‫نوف ‪:‬قمممممممممممممورتي اشتقتلك‬
‫وكانت توها بتحضن قمر ال وسعود واقف قبالها‬
‫نوف ‪:‬بعـــــــــــد بدي اضمها‬
‫‪.‬سعود وهو يضحك علي شكل اخته ‪:‬اســـــــــــــف طال عمرك ‪,‬مدام قمر صارت ملكيـه خاصه وانا ما اسمح حدا يضمها غيري‬
‫نوف دفته بعيد وحضنت قمر بقوه‬
‫نوف‪:‬اشتقتلك والله يا قمري‬
‫قمري وهي تحضنها وتبكي ‪:‬وانا والله حبيبتي ‪,‬من جد اشتقتلك ‪,‬اسفه مشيت من غير ما اودعك ‪,‬ما كان بأيدي‬
‫‪ ,‬سعود يقرب ويسحب قمر لحضنه ‪:‬اقول نوف طولتي مع مرتي ‪,‬نحنا بدنا نطلع نرتااااااااااح ‪,‬مابي ازعاج‬
‫كلهم يضحكو‬
‫‪ ,‬ونوف تغمز لقمر الي وجهها كان بينور من الخجل‬
‫وتوجه سعود ونوف الي جناحه بعد ما جهزه لها ‪,‬كان السرير مفروش بشراشف بيضاء ملكيه ‪,‬مكتوب عليه بالورد االحمر احبك‬
‫قمري ‪,‬في قلب ‪,‬عليه قميص نوم لونه احمر ‪,‬ماسك علي الجسم ‪,‬يصل لنص الفخد ‪,‬مفتوح علي شكل سبعه لين اخر‬
‫الظهر ‪,‬وفتحه الصدر كبيره ‪,‬شفاف من تحت الصدر لين اخر الخصر ‪,‬وفيه فيونكه من تحت الصدر‬
‫سعود قرب منها بامر ‪:‬البسي هذا‬
‫قمر بخوف‪:‬هاااااااه؟‬
‫سعود وسوي نفسه معصب ‪:‬بخرج ربع ساعه ارجع تكوني لبستيه‬
‫‪ .‬وخرج وما انتظر رد‬
‫دخلت قمر الحمام ‪,‬وهي تلعن فيه ‪,‬ومن قميص النوم الفاااااااااضح مره ‪,‬تحممت وخرجت ما كان موجود ‪,‬لبست قميص‬
‫النوم ‪,‬جففت شعرها وتركته ينساب بحريه ‪,‬حطت روج احمر صارخ فيه لمعه ‪,‬ماسكارا وكحل داخلي ‪,‬وكانت رقيقه مره‪,‬بعد ما‬
‫خلصت‬
‫قمر‪:‬الحمدلله انه توه ما جه‬
‫‪ ,‬وفجأه فتح سعود الباب ‪,‬وتصنم مكانه من منظرها‬
‫‪ ,‬قرب منها بخطوات سريعه جدا‬
‫قمر بخوف من نظراته تناظر عيونه ‪:‬سعود انــــــــــــــــ‬
‫‪ ,,,,,‬تمنعيني‬ ‫ال‬ ‫سعود يحط صبعه علي شفيفها ‪:‬هوووووووووش ما بقدر‬
‫‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬قرب منها ‪,‬وشالها وتوجه للسرير ‪,‬وغرقوا في بحر السعاده والشوق ‪,‬والموده‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كل عاااااااااام وانتم بخير يا اصدقائي السحره ‪,‬هههههههههههههههه هذا اخر البارت ‪,‬انتظروني في البارت الجاي ان شاء الله ‪,‬بكره‬
‫الساعه ‪12‬‬
‫احداث القصه هتبدأ تزداد اثاره ‪,‬الن كل اسرار القصه علي وشك ان تكشف ‪,‬تابعوني وانتظرووووووووووني احبكم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬البارت الثاني والثالثون‬

‫تلك اللحظه الحالمه"‬


‫تلك اللمسة الحانيه‬
‫تلك البسمة النائيه‬
‫علي شفتيه‬

‫ينطق عبارات متكلمه‬


‫كلمات حروفها عفويه‬
‫بشكل يجعل الضحكه المنسيه‬
‫ترتسم علي كال الوجهين‬

‫لديه تلك الجاذبيه التي تعم المكان‬


‫جسده يرسل شظايا الشوق الحارقه المصحوب بالحرمان‬
‫عباراته‬
‫شعاراته‬
‫ضعف قلبه وخفقانه‬
‫كل هذا ويلوموني‬
‫ارجوكم اعذروني‬
‫فقد عشت من الحرمان ما يكفيني عمرين علي عمري‬
‫ذقت من الشوق نارا احرقت رطوبه عفة الحب في جوفي‬
‫يكفي ان اراه ليشتعل جسدي‬
‫يكفي ان اسمع صوته وهو ينطق اسمي‬
‫يكفي علي ان اهمس في اذنه بحبي‬
‫يكفي ان يكون فقط بجانبي‬
‫اعشق الكهرباء التي تصيبني بقوة عندما يلمس يدي‬
‫اعشق كل ذرة في كياني‬
‫فقط عندما تتالقي روحانا في اي مكاني‬
‫وكأنه مقدر ان يكون‬
‫كان او لم يكن‬
‫اشعر به في كل شئ من حولي‬
‫وكانه يقول هذا انا فكيف يقولون عني ذهب ولم يعد‬
‫القسوة قوة والحنان ضعف‬
‫الحب طاقه انما العشق خوف‬
‫خوف مخلوط ببقايا اساءة الظروف‬
‫يالقسوة من يقتل حاضراا غائب‬
‫ويقولوا عنه ذهب ولم يعد‬
‫ليس مهما اما بعد‬
‫اااااااااه يا زمان‬
‫" يا قسوة من يعيشون بك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اهالااااااا اصدقائي اشتقت اليكم كثيرا ‪,‬اسفه حقا علي التقصير ‪,‬لكنكم تعرفون ان الكل منشغل بالعيد وهكذا ‪,‬المهم اليوم سوف‬
‫نكمل نفس الرحله السحريه النها لم تنتهي بعد ‪,‬لذلك لن اتحدث كثيرا ‪,‬هههههههههههههههههههههه فلنبدأ الرحله ‪,‬بارت اليوم‬
‫‪ .‬مشوق جدا‬
‫هياااااااااااا اضربواااااااا عصاكم باالرض واصرخوااااااااا عاليا ‪ ,‬وقولو هابراااااااااااااااا كادبراااااااااااااااااااا ديبابيدي بابيدي‬
‫بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫‪.‬هيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اول مكان نزوره يا سحرتي الطيبين هو الكوخ السعيد‬
‫وهو الكوخ التي تعيش فيه االميرة ذات الشعر االحمر ‪,‬والساحر الشرير المريض‬
‫حل الليل بعد ان غرق الساحر الشرير بنوم عميــــــــــــــــــــــــــــق‪,‬وخصوصا بعد ان اعطته االميرة ذات الشعر االحمر بعض "‬
‫الوصفات السحريه الطبيه ‪,‬حتي يستعيد صحته من جديد ‪,‬وفي الليل الكالح الظالم ‪,‬وصدي صوت الحشرات الغريب يدوي في‬
‫ارجاء المكان ‪,‬لدرجه انه يمكن ان ينتابك شعور انك تعيش احد مشاهد افالم الرعب الحيه ‪,‬فتحت اميرتنا ذات الشعر االحمر‬
‫باب غرفتها الصغيره جدا بهدوء ‪,‬حتي ال توقظ الساحر الشرير ‪,‬ودخلت الغرفه بخطوات خفيفه كالسارقين ‪,‬قامت بتغير مالبسها‬
‫بسرعه قبل ان يستيظ ‪,‬توضئت وصلت ‪,‬وهي تبكي مما حدث اليوم ‪,‬حاولت ان تنام ‪,‬لكنها بكت الي ان احتل النوم حصون‬
‫افكارها الحزينه ‪,‬التي ال تهدئ‬
‫‪ ,‬فبرغم ضحكها ومزاحها اال انها تتالم كثيرا ‪,‬وخصوصا بعد هذا اليوم المرير‬
‫" لكنها تكومت علي نفسها واحتضنت ارجلها وهي نائمه وتبكي الي ان نامت‬

‫بعد فتره من الوقت لم تكن طويله ‪,‬بل كانت قصيره جدا بالنسبه لموعد نوم االميرة ذات الشعر االحمر ‪,‬استيقظ الساحر الشرير"‬
‫وهو يشعر انه قد استعاد نشاطه ‪,‬وقد عادت اليه طاقته االولي ‪,‬قام من سريره بكل نشاط ‪,‬نظر الي االرض وجدها متكومه علي‬
‫‪ .‬نفسها ‪,‬وترتجف من البرد ‪,‬النها نست ان ترتدي شيئا ثقيال فنامت ببيجامتها الخفيفه‬
‫نزل الساحر الشرير الي مستواها علي االرض ‪,‬احتضن جسدها الصغير بين يديه االثنين ‪,‬فبدت كالطفله في احضانه ‪,‬المشكله ليست‬
‫في انه لمسها بالفعل ‪,‬وليست في انها لم تتحرك ‪,‬المشكله ان الساحر الشرير شعر بشئ لم يشعر به من قبل ‪,‬وكان كل المه‬
‫قد اختفي في لحظه وتحولت قوته الي ضعف ‪,‬فقط عندما شعر بها بين يديه ‪,‬انه حلم يتمناه ‪,‬بل وانه يحلم به ايضا ‪,‬فالساحر‬
‫الشرير الذي يأخذ من الملذات ما يبي ‪,‬وخصوصا الفتيات التي ال يستطيع ان يتحكم في رغبته في ارضاء غريزته مهما كان الثمن‬
‫‪,‬وعلي حساب اي شخص ‪,‬اال انه في هذه اللحظه ‪,‬كانت مشاعره متناقضه ‪,‬ففي اللحظه التي لمسها بها ‪,‬شعر بكهرباء قويه‬
‫جدا صعقته ‪,‬وكان الرعد القوي قد اصاب جسده ‪,‬لدرجه انه كاد ان يطيح من قوة لمستها ‪,‬فتمني انه لم يلسمها من‬
‫االصل ‪,‬وبرغم ضعف قوته التي اكتسبها مؤخرا ‪,‬اال انه تمني ان تظل بين احضانه لالبد ‪,‬الول مره يشعر ان االنثي يمكن ان‬
‫تكون كائنا ضعيفا بهذا الشكل ‪,‬الول مره يشعر انها يمكن ان تكون بهذه الرقه والنعومه ‪,‬الول مره بخاف علي احد اكثر من نفسه‬
‫‪ ,‬ولكن هيهات ‪ ,‬قطع تفكيره صوت شهقاتها التي كانت ال تزال عالقه في رئتيها الصغيرتين ‪,‬ناظر الي وجهها الملفوف‬
‫بالحجاب ‪ ,‬وشعر بانه اذا لم يجلسها علي السرير سوف يفقد كل طاقته ‪,‬الول مره ال يريد ان يتهور مع فتاه او يؤذيها ‪,‬الول مره‬
‫يقاوم غريزته وبسبب من كل هذا ‪,‬االميرة ذات الشعر االحمر‪,‬استغرب من شكلها فقد كانت آثار الدموع شاقه طريقها علي خدودها‬
‫الورديه ‪ ,‬وكانت شهقاتها قصيره ‪,‬مما جعل الساحر الشرير يدرك انها كانت تبكي منذ قليل ‪,‬استيقظت االميره ذات الشعر االحمر‬
‫بين احضانه ‪,‬وعندما احست بالدفئ والحنان ‪,‬بكت مره اخري ‪,‬وكانها خائفه من ان يضيع هذا الحنان ‪,‬واالحساس‬
‫باالمان ‪,‬وخصوصا ‪,‬بعد ما حدث اليوم ‪,‬وضعها الساحر الشرير علي السرير عندما احس انها تبكي‪,‬جلس في اخر السرير وناظرها‬
‫" بحنان لم يعهده من قبل‬

‫كينان‪:‬ايش فيكي ؟ليش القمر عم يبكي ؟‬


‫__________‪ :‬سما وهي تبكي اكثر ر‬
‫كينان خاف عليها وقرب منها اكثر‪:‬ايش حصل ياااا‬
‫انا حتي ما اعرف اسمك‪,,,,,,,,‬‬
‫سما من بين شهقاتها ‪:‬ا اس مــ ي ســما‬
‫كينان ‪:‬يا زينه من اسم والله‬
‫______‪ :‬سما رجعت تبكي مره ثانيه واكثر من االول‬
‫كينان قرب اكثر الي ان صار مقابلها ‪:‬سما ايش فيكي كنتي زين الصبح؟شي حصل بالمطعم‬
‫‪.‬سما هزت راسها مثل االطفال وخدودها وشفيفها لونهم احمر من البكا‬
‫‪ .‬كينان حس بالضيق يحتل صفوة يومه ‪:‬طب ايش حصل خبريني يمكن ترتاحي‬
‫‪ .‬سما وضعت وجهها الصغير بين كفوفها وقعدت تبكي‬
‫كينان استغرب منها ( ياربي اي حصل ‪,‬هذا وهي عندها مشاكل الدنيا ومهما بكت تبتسم ‪,‬ليش احس انها كسيره وخايفه ‪,,,‬يارب‬
‫احميها )‬
‫سما نطقت اخيرا وهي تبكي ‪:‬كنت بالدوام اليوم بالمطعم‪,‬كنت بقدم طلب ‪,‬كان في شخص قاعد لحاله علي الطاولة ‪,‬حطيت‬
‫االكل‪,‬وجيت امشي مسك يدي ‪,‬خفت وافتكيت منه بطلوع الروح ‪,‬جلست ابكي بالمطبخ ‪,‬واما جيت اخرج عشان ارد هنا ‪,‬كان‬
‫واقف خارج المطعم ومعه ربعه ‪,‬واحد منهم كتفني وكانو بياخذوني معهم ‪,‬لكن المدير الله يخليه ساعدني ‪,‬ودق علي‬
‫الشرطه ‪,‬وراح صوتها من البكي وتحول صوتها الناعم الي همس مبحوح‬
‫كينان وهو مو مصدق الي هي تقوله وحس بالنـــــــــار تكوي قلبه كوي ‪,‬قلبه كان يعتصر (كيف يلمسوها ‪,‬كيف يناظروها ‪,‬هالحنان‬
‫‪ ,‬تنتقمن‬ ‫والبراءه لي انا فقط مو لحدا غيري ‪,‬كيف يؤذوها وهي ما تستاهل ‪,‬يارب سامحني علي كل شي غلط سويته بحياتي ال‬
‫مني بهالبنت البريئه ‪,‬ما بتحمل ‪,‬توبـــــــــة)‬
‫‪ ,,,‬سما بهمس ‪:‬انا انا خايفه‬
‫انا خايفه‬
‫انا خايفه‬
‫انا خايفه‬
‫انا خايفه‬
‫انا خايفه‬
‫انا خايفه‬
‫اخذت هذه الكلمه تتردد في رأس كينان وكأنه بيموت ‪,‬احس بالضيق‪,‬احس بانه قليل الحيلة‪,‬اراد ان يحميها من نفسه ‪,‬فحاول "‬
‫غيره التهامها‪,‬اقترب منها اكثر ووضع رأسها علي صدره ‪,‬وهي اخذت تبكي ‪,‬من كل قلبها ‪,‬تبكي الم السنين ‪,‬تبكي الم الحرمان‬
‫من االمان والراحه ‪,‬تبكي وتبكي ‪,‬ولكن هيهات ‪,‬ال يجدي البكاء الي حرقة القلب‪,‬شدت علي قميصه ‪,‬كينان حس بمدي حرمانها‬
‫" وخوفها ‪,‬ضم كل جسمها الصغير الي صدره ‪,‬واحتضنها بقوة ليشعرها انه بجانبها‬

‫سما ‪:‬ما بقدر اكمل ‪,‬تعبت ‪,‬والله تعبت ‪,‬بحاول ومو قادره ‪,‬نفسي اكون مثل كل بنت ‪,‬ببيت وعيله وزوج ‪,‬الي بعمري اتزوج‬
‫او علي االقل عنده اصحاب ‪,‬لكن انا لحالي ‪,‬مافي صديق مافي قريب ‪,‬مافي حتي غريب يعطف علي ‪,‬تعبت والله يا استاذ‬
‫مو بقدر اتخمل اكثر من كذا ‪,‬الحمدلله يارب ‪,‬الحمدلله‬
‫كينان وهو يضمها اكثر ‪:‬هوووووووووش ال تفكري في شي دحين ‪,‬ال تخافي انا ما راح اخليكي ‪,‬ما في حدا راح يأذيكي طول ما‬
‫‪ .‬ربنا عطيني عمر‬
‫سما وكأنها ما صدقت تالقي حد يقولها الشي الي هي كانت تتمني تسمعه لكن ما لقته ضمته بقوة لدرجه ان كينان حس انها‬
‫‪ .‬اخترقت ضلوعه ‪,‬اكتسحت كل الحواجز بينها وبين قلبه ‪,‬دخلت جوا قلبه تتخبي فيه‬
‫سما ببراءه قامت من حضنه وناظرته ‪:‬صدق ما راح تخليني لحالي ؟‬
‫كينان ‪:‬اي صدق ‪,‬ومن بكره ما في روحة للمطعم‬
‫سما ‪:‬لكن انا ما عندي شغل في اي مكان ثاني ‪,‬واذا ما اشتغلت ما راح اعرف اعيش‬
‫‪ :‬تخافي انا بصرف عليك‬ ‫كينان بحنان يمسح علي راسها ال‬
‫سما ناظرت االرض وبدات الدموع تتجمع بعيونها مره ثانيه ‪:‬شكرا استاذ ما بعرف اسمه ‪,‬لكني ما احتاج لشفقه من حد ‪,‬اذا‬
‫كنت بفكر كذا ما كنت ساعدتك من البدايه ‪,‬او حتي داومت بالمطعم‬
‫كينان حس فيها تبكي رفع راسها بصبعه وناظر عيونها ‪:‬انتي ليش فهمتي قصدي غلط‪,‬انا ما اشفق عليك ‪,‬انا ما بتحمل اشوفك‬
‫حزينه او تعبانه كذا‬
‫سما رجعت ناظرت االرض ‪:‬لكن انت راح تخرج من هنا اليوم ‪,‬النك اتحسنت وتقدر ترد البيت ‪,‬اسفه برغم اني ما بدياك تروح‬
‫‪ ,‬وتخليني ‪,‬ال اني ما اقدر اخليك هنا بالغرفه معي ‪,‬انا ما عندي غير سمعتي‬
‫كينان ناظرها بحزن ممزوج باعجاب من شخصيتها ‪:‬لكن انا كيف بتركك لحالك‬
‫سما رفعت راسها ورسمت البسمة الحزينه علي وجهها وقالت ‪:‬الله ما بينسي حدا ‪,‬الي خالني اعيش لين هالحظه هو ‪,‬والي‬
‫‪ ,‬يحميني هو بعد ‪,‬برغم خوفي اال ان ربي يساعدني ‪,‬والحمدلله علي كل شي‬
‫‪ .‬كينان‪:‬يعني انتي بدك اني امشي‬
‫سما بحزن‪:‬اسفه لكن انت الزم تمشي ‪,‬الن انا لحالي والناس ما بترحم‬
‫كينان برغم ان عجبه موقفها اال انه تضايق وحاول ما يبين ‪:‬طب انا برد البيت من الصبح ‪,‬لكن دحين انتي بيكفي بكي ونامي‬
‫سما ابتسمت بحنان ‪:‬حاضر‬
‫وكانت بتقوم من السرير ‪,‬كينان مسكها من يدها‬
‫كينان‪::‬علي وين ؟‬
‫سما‪:‬بنام ؟‬
‫كينان‪:‬وين بتنامي؟‬
‫سما ‪:‬علي االرض عشان انت تعرف ترتاح‬
‫‪ :‬انا نمت زين ‪,‬لكن انتي نامي دحين هنا‬ ‫كينان ابتسم علي حنانها فبرغم حزنها تخاف عليه ال‬
‫سما ‪:‬بســــــ‬
‫كينان ‪:‬ال بس وال شي‬

‫‪ .‬نامت سما علي السرير ‪,‬وقبل ان تغمض عيونها ‪,‬قالت بصوت ناعم وببسمة تذوب الصخر‪:‬تصبح علي خير استاذ"‬
‫‪ .‬اغمضت عيونها ونــــــامت‬
‫‪ .‬اخذ كينان يناظرها ‪,‬وغطاها باللحاف ‪,‬وهي تتحرك ‪,‬طاحت الطرحه علي االرض وبان شعرها االحمر الناعم‬
‫انصدم كينان من شكلها ‪,‬كانت روعه ‪,‬مالااااااك‪,‬والنه له خبره بالبنات يعرف زين انها موو صابغته‪,‬هذا لونه الطبيعي ‪,‬اخذ يناظر‬
‫الي معالم وجهها الثريه بالطفوله واالنوثه الجذابة ‪,‬بشكل يجعل كل من يناظرها ‪,‬ال يستطيع ان يزحزح ناظره عنها ‪,‬ولكنه خاف‬
‫ان يضعف ويتهور ‪,‬خاف عليها حتي من نظراته التي ليس له الحق في ان يسرقها ‪,‬واحس بالنار مره اخري تحرق جوفه ‪,‬ولكن‬
‫هذه المره كانت اكثر من السابقه ‪,‬فتخيل احدا غيره ينظر اليها ‪,‬يتأمل وجهها الحنون ‪,‬يلمس بشرتها الناعمه غيره ‪,‬قبض علي‬
‫يديه بشدة ‪,‬لدرجه ان يديه آلمته ‪,‬احس بنفسه ‪,‬عندما شعر بااللم في يده المصابه ‪,‬ونزل الي االرض واحضر حجابها وغطا شعرها‬
‫مره اخري ‪,‬قبلها علي جبهتها ‪,‬ثم عاد الي مكانه مره اخري ‪,‬وبعدها خرج من الغرفه ‪,‬تاركا خلفه قلبا وحيدا متألم ‪,‬مع قلب‬
‫‪ ..........................‬عادت اليه الحياة بسببها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫واالن ايها السحره الطيبين هههههههههههههه سوف ننتقل لمكاااااااااااااااااان اخر بعيد عن مكان االميرة ذات الشعر االحمر والساحر‬
‫الشرير ‪ ,‬بمعني اصح ‪ ,‬سوف نذهب الي عالم العمالقه ‪,‬دنيا الوله االجنبيه ‪,‬هههههههههههههههههههه‪,‬اتذكرون لقاء العمالقه الذي‬
‫‪ .‬اخبرتكم عنه البارت السابق ‪ ,‬ههههههههههههههه حان وقته ‪,‬رااااااااح تكون اكشن موووووووت هههههههههههههههههههه‬
‫قولوااااااااااا معييييييييييييييييييييييي‬
‫هياااااااااااا اضربواااااااا عصاكم باالرض واصرخوااااااااا عاليا ‪ ,‬وقولو هابراااااااااااااااا كادبراااااااااااااااااااا ديبابيدي بابيدي‬
‫بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫هيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫خرجت من المطار وكانت سوف تستقل سياره اجره‪,‬لكن محمد جاء وامسكها من يدها وادخلها سيارته بالقوة ‪,‬حتي ياخذها الي "‬
‫‪ .‬الفندق‬
‫اخذت تصارخ عليه ‪,‬لكنه اقفل باب السياره ‪,‬ولم تقدر ان تفتح ‪,‬استسلمت مؤقتا الي ان تصل بهم السياره الي المكان الذي ‪.‬‬
‫سيأخذها اليه ‪,‬اخذت تسبه ‪,‬تحاول ان تضربه بكل قوتها ‪,‬لكنها الم تستطع ‪,‬واخيرا بعد ان وصلت السياره الي الفندق ‪,‬مالك‬
‫انصدمت من المنظر ‪,‬ادركت ان هذه الليله لن تمر علي خير ‪,‬لألسف برغم قوتها اال انها شعرت بأن بالخوف الشديد ‪,‬ومن ال‬
‫يخاف عندما ي ُوضع في هذا الموقف ‪,‬اخرجها من السياره وهو يجرها ‪,‬ولالسف هي كانت مصدومة فلم تتدارك نفسها بعد ‪,‬ولم تدرك‬
‫ما يحدث لها الي ان دخل بها الي الفندق ‪,‬كانت القاعه خياليه من جمالها ‪,‬حاولت ان تفك يديها منه ‪,‬ولكنها لم تقدر ‪,‬هو‬
‫اخذ يشد علي يدها بقوه لدرجه انها آلمتها ‪,‬واقترب من وجهها‬
‫ضغط علي اسنانه بقوة ‪:‬اقسم بالله لو اتكلمتي وال عملتي اي صوت همتوك دلوقتي‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههههههههه المشكله انه لم يعرف من هي مالك ‪,‬وتلك هي المصيبه االكبر ‪,‬وفي طريقهم الي نهاية‬
‫القاعه الكبيره ‪,‬مر واحد من خدمة الغرف بجوار محمد ومالك ‪,‬وكان يحمل زجاجة خاليه من الخمر ‪,‬تناولتها مالك ‪,‬ووقفت فجأة‬
‫‪ ,‬ناظرها محمد بأستغراب وكان غاضب جدا منها ‪,‬فقد خاف ان تلفت االنظار اليه ‪,‬اما عن الخادم فقد تاه في جمال مالك ‪,‬مالك‬
‫حاولت ان تكسر الزجاجه في اي مكان ‪,‬الحظت انهم اقتربوا من نهاية الباب ‪,‬ابتسمت اليه للتمويه وهي تخفي يدها الثانيه خلف‬
‫ظهرها ‪,‬اكمل طريقه حتي وصلوا الي نهاية باب القاعه ‪,‬وما في ثوان حتي توقفت مالك مره ثانيه ‪,‬لكنها ناظرته هذه المره‬
‫بنظرات كلها الم وحقد‪,‬وفجأة ضربت الزجاجة في الحائط حتي انكسرت اول اطرافها ‪,‬ووجهتها بكل قوتها الي رقبته ‪,‬وصرخت بكل‬
‫ما فيها من قهر‬
‫مالك بصراخ‪:‬اتــــــــــــرك يدي واال اقسم بالله ألقطع رقبتك‬
‫محمد الي هالحظه لم يكن مستوعب ماذا فعلت ‪,‬المشكله انه زاد الضغط علي يدها ‪,‬برغم انها شعرت بااللم ‪,‬اال انها لم تبين‬
‫ما شعرت به حينها ‪ ,‬او بمعني ادق ‪,‬كان شعورها بالغضب والخوف مسيطر علي عواطفها واحاسيسها في هذا الوقت ‪,‬ولكنها بادلته‬
‫بالضغط بأحرف الزجاجة المكسوره علي رقبته الي ان بدأت االطراف الزجاجيه ‪,‬بخدش رقبته ‪,‬وسالت بعض الدماء علي قميصه‬
‫مالك صارخت مره اخري والتفت كل من في الفندق اليها ‪,‬صرخت صرخة جعلتها تفقد صوتها ‪:‬اتركــــــــــــ يدي يا حيوان ‪,‬والله‬
‫ما تلمسني غير علي موتي او موتك‬
‫‪help heeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeelp‬‬

‫واخيرا ترك يدها بعد ان توجهت االنظار اليه ‪,‬وتوجه امن الفندق اليه ‪,‬وعندما كانت في طريقها الي الخروج ‪,‬التفتت الي الخلف"‬
‫وكأنها تذكرت شيئا ‪,‬توجهت اليه وهو يتحدث الي امن الفندق ‪,‬واقتربت منه ‪,‬وضمت قبضتها وكانت علي وشك ضربه بكل قوتها‬
‫"‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬بوكس علي وجهه ‪,‬اال انها انصدمت مما رأت‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند ملك السحرة‬
‫خرج من السياره بعد ان وصل الي الفندق ‪,‬دخل الي القاعه ‪,‬وشاهد شيئا جعله اقرب الي ان يكون مجنونا ‪,‬اما انه "‬
‫يتخيل‪,‬واما ان مالكه فعال ‪,‬بين يدين رجل اخر ‪,‬تصنم مكانه ولم يقدر علي التحرك ‪,‬ففي البدايه كانت مالك مستسلمه‬
‫اليه ‪,‬والذي زاد عذابه هو انه التفت اليها وهمس بأذنها ‪,‬والذي جعله يتأكد انه فقد عقله واصبح مجنون مالكه بالفعل ‪,‬هو انه‬
‫رأي مالك مع محمد بكامل زينتها ‪,‬برغم انه كان موضوع في موقف ال يُحسد عليه ‪,‬اال انه لم يستطع ان يخفي اعجابه بشكلها‬
‫االنثوي الطاغي ‪,‬قبض علي يديه قبضه قويه من الغيره ‪,‬لمجرد اعتقاده ان محمد ينظر اليها بنفس نظره االعجاب ‪,‬ولكن ما خفي‬
‫كان اعظم ‪,‬كان محمد ينظر ايل مالك نظرة غضب وسيطرة وسلطه ‪,‬ولكن ُشل رعد في مكانه ‪,‬عندما اخذت مالك زجاجة الخمر‬
‫من احد خادمي الغرف ‪,‬ولالسسف لم يالحظ ان الزجاجه فارغه ‪,‬فاعتقد انمالك فعال تنوي الي قضاء الله بين احضان صديقه ‪,‬‬
‫( اقول والله ما عنده سالفه ‪,‬هو بيعرفها زين والزال بيفكر هالتفكير )‬
‫اقترب منهم بغضب اثناء توجههم الي باب القاعه الداخلي ليتوجهو الي المصعد ‪,‬ولكنه انصدم صدمه عمره ‪,‬عندما كسرت مالك‬
‫لزجاجة ووجهتها الي رقبة محمد ‪,‬وصارخ في وجهه بأن يترك يدها ‪,‬ولكنه استشاط غضبا عندما رأي محمد يشد قبضته علي‬
‫يدها ‪ ,‬واخذ يراقب ردة فعل مالك كالمذهول ‪,‬عندما نزلت قطرات دم حمراء علي قميصه ‪,‬ادرك رعد حينها ان هناك شيئا واحدا‬
‫فقط قد حدث ‪,‬وتفسير واحد منطقي لما يحدث ‪,‬وهو ان محمد لم يستطع ان يقاوم جمال مالك الغير طبيعي ‪,‬وقرر اخذها‬
‫بالقوة ‪ ,‬استشاط غضبا وتوجه خلف حراس االمن الفندقي ‪,‬ورأي مالك تخرج خارج الفندق ‪,‬قرر ان يفعل شيئا واحدا فقط ‪,‬ثم‬
‫يتوجه اليها حتي يشفي غليله فيها ‪,‬بعد ان وصل الي محمد ناظره محمد بخوف وصدمه من ان يكون قد رأي ما حدث ‪,‬كان‬
‫علي وشك ان يتكلم ‪,‬لكنه لم يستطع ‪,‬حيث ان رعد قد امسكه من قميصه ‪,‬واخذ يوجه له اكثر من بوكس الي ان سقط علي‬
‫االرض مثل الورقه الخاسره التي ال يوجد لها فائده ‪,‬والتفت حتي يرجع الي مالك ولكنه رأها فيوجهه ‪,‬نظر اليها بكل غضب ‪,‬وهي‬
‫نظرت اليه بكل حب وشوق وخوف والم ولوم وعتاب ‪,‬تجمعت الدموع في عينيها ‪,‬النها احتاجت الي حضنه حينها ‪,‬احتاجت الي‬
‫ان يضمها الي صدره ‪ ,‬ليشعرها باالمان الذي لطالما وجدته بين يديه مهما كان قاسيا عليها ‪,‬نزلت دمعه من عيونها جعلت كيان‬
‫رعد يهتز بكل قوة وكأنما اصابه زلزال وقتي ‪,‬تلت تلك الدمعه ‪,‬سيل من الدموع الصامته ‪,‬وهم يتابدلون النظرات لمدة دامت ‪5‬‬
‫دقائق او اكثر ‪ ,‬تذكرت مالك ما حدث وحاولت ان تكون اقوي من ذلك ‪,‬لكن قوتها خانتها ‪,‬اخذها رعد من يدها بقوة وهو يصارخ‬
‫عليها‬
‫رعد‪:‬انتي ليش خارجه بهالبس ‪,‬مو كنتي ولد وانا متقبل هالوضع ‪,‬لكن تسافري وترجعي لما انتي عليه انسي ‪,‬والله يامالك بقتلك‬
‫مالك بصوت خافت وخوف من صراخه عليها ‪:‬مالك شغل فيني‬
‫رعد ناظرها بكل حقد وغضب الدنيا بعيونه التي تحول لونها الي احمر من الغضب‪:‬مشينا يا مالك واال قسما بالله بتشوفي مني الي‬
‫ما عمرك شفتيه بحياتك‬
‫مالك نزلت دمعه من عيونها مره ثانيه ووناظرت االرض وقالت بصوت اقوي من االول ‪:‬انا مو رايحة معك في اي مكان ‪,‬انت‬
‫مثله ‪,‬ما بتخلص من واحد لجل يطلعلي واحد ثاني‬
‫رعد احس انه انصدم والغضب من جد اعماه ‪,,,,‬رفعت مالك رأسها في الوقت الخطأ‬
‫رعد رفع يده وعطاها كف من قوته نزلت قطرات الدماء من شفتي مالك ‪,‬مالك نظرت اليه بألم ‪,‬وضعت يدها علي خدها‬
‫واغمضت عيونها والدمعه تنزل علي خدها الساخن من ضربته لتصيب جسدها بالقشعريره من برودتها ‪,‬تبعها سيل من‬
‫الدموع ‪,‬احست بااللم في شفتاها ‪,‬مسحت علي شفتاها باطراف اصابعها ‪,‬احست انها رطبه‪,‬فتحت عيونها ونظرت الي‬
‫‪ .‬اصابعها ‪,‬وجدت الدماء تغطيها ‪,‬حاولت التماسك‪,‬حاولت ان تتكلم ‪,‬حاولت ان تكون قويه ‪,‬لكنها لم تقدر‬
‫اما رعد فقد ظل صامتا متصنما غيرمصدق لما فعل ‪,‬احس بقلبه يعتصر من رؤيه دموعها ‪,‬ودماؤها ‪,‬احس وكأنه يود ان يقطع يديه‬
‫التي آلمت وجهها الناعم ‪,‬ولكنه ضغط علي اعصابه ‪,‬ومسك يدها بالقوة‪,‬وادخلها السياره ‪,‬انتظر منها ان تمنعه ‪,‬ان تسبه ‪,‬ان‬
‫‪.‬تضربه ‪,‬انتظر ان هيري مالك القويه ‪,‬ولكنه احس ان ما فعله قد يكون القشه التي كسرت ظهر الفيل‬
‫توجه بالسياره الي الفيال ‪,‬وبرغم انه يعلم ان ندي موجوده بها ‪,‬اال ان كل ما كان يفكر فيه هو ان يخفيها عن االنظار ‪,‬لم يرد‬
‫احد ان يراها غيره ‪,‬ومع ذلك لم يعترف لنفسه انه يحبها بعد ‪,‬ال زال يصر علي ان كل المشاعر التي تملئ قلبه شيئا فشيئا‬
‫‪ ,‬هي حب امتالك فقط ‪,‬وغريزه تثيرها انوثة مالك الطاغيه‬
‫كانت مالك مثل الدميه بين يديه ‪,‬يحركها مثلما يريد ‪,‬اخذها من يدها بنفس القسوة الي الداخل ‪,‬كانت ندي تناظرهم بحقد وكره‬
‫‪ .‬وبغض ‪,‬واخذت تناديه ‪,‬ولكنه لم يجب اي من ندائاتها‬
‫ادخل مالك غرفة من الغرف واقفل الباب بالمفتاح‬
‫وصرخ فجأة في وجهها ‪:‬ما راح تخرجي من هالغرفه انتي فاهمه وال ال ؟‬
‫‪ .‬مالك بهمس ‪:‬ما لك شغل فيني‬
‫‪ :‬تتجديني يا بنت واال اقسم بالله ما راح‬
‫رعد سمعها وقرب منها ومسك خشمها بقوة وهو يشوف سيل دموعها الي ما جف ال‬
‫ارحمك‬
‫مالك ضحكت بسخريه‪:‬انا فقدت امل في اني االقي رحمة بقلب انسان من يوم ما حسيت بالدنيا‬
‫‪ ,‬رعد انصدم من ردها ‪:‬خرج من الغرفه وبعد نصف ساعه ‪,‬جاء الغرفه ومعاه ورقه‬
‫‪ .‬رعد صرخ فيها ‪:‬وقعي هنا‬
‫مالك ‪:‬علي ايش؟‬
‫‪ .‬رعد‪:‬ناظري وبعدين تعرفي‬
‫مالك ناظرت الورقه وفتحت عيونها علي االخر ‪:‬اتزوجك؟‬
‫رعد‪:‬اي هذا انا عند كلمتي اني ماراح اتركك علي حل شعرك ‪,‬في يد كل واحد شوي‬
‫‪ .‬مالك بكت من القهر ‪,‬وناظرته بتحدي‪:‬ما بتزوجك وان كنت اخر شخص بالكون‬
‫رعد عصب من كلمها وقام مسك شعرها الطويل‪:‬والله مو بكيفك ‪,‬اذا ما بدك اخبر ابوي ان الشخص الي ساعده والغي الصفقه مع‬
‫شركه مهمه ‪,‬هو شخص ساعده ومدفوع له من شركه ثانيه ‪,‬واالكثر ان هالشخص بنت مو ولد ‪,‬وانخدع فيه‬
‫مالك نظرت اليه بالم ‪:‬كنت راح اخبره‬
‫رعد ‪:‬لكن انا دحين الي بقدر اخبره كل شي ‪,‬وهالمره راح تشوفين كيف غضب ابوي‬
‫مالك ‪:‬والله ما في شي صح من الي انت تقوله‬
‫رعد ضحك بكره‪:‬والله يا بنت الفقر راح تشوفين ايام اسود من شعر راسك اذا ما وقعتي‬
‫مالك بكت بكل قهر ‪,‬مسكت الورقه ووقعت ‪:‬عطتها لرعد‬
‫وقبل ما يخرج من الغرفه نادته بصوت هامس ‪:‬رعد‬
‫رعد انهارت كل حصونه المنيعه امام همسها المتألم‪,.‬التفت لها‪:‬نعم‬
‫مالك سقطت علي االرض مثل سقوط القلعه عند وقوعها في يد عدوها واخذت تبكي وتشهق بصوت عالي ‪:‬ال تعذبني اكثر من‬
‫كذا ‪,‬الله يخليك ‪,‬بتعرف ‪,‬انا احس اني راح اموت قريب والله ‪,‬انا قلبي حاسس ان ربي بيرحمني قريب ‪,‬الله يخليك ما بدي‬
‫اموت هالموته ‪,‬ما بدي اموت وانا بتعذب اكثر ‪,‬ال تعذبني ‪,‬سويت الي تبيه ‪,‬خالص ‪,‬استحملني شوي ‪,‬لين ما ربي يفرجها‬
‫واموت‪,‬انا شخص مريض‪,‬ما يسوي علي قولتك ‪,‬وبنت فقر بعد ‪,‬ما بتحمل ‪,‬قلبي ما عاد يقدر يتحمل ‪,‬احس انه بيموت من‬
‫‪ ,‬الوجع ‪,‬ارحمني شوي بس ‪,‬بيكفي اموت بهالعذاب ‪,‬ما بدي اموت موته شينه كذا ‪,‬وصارت تبكي بهيستريا‬
‫‪ .‬رعد ما صدق ان مالك يخرج منها هالكالم ‪,‬رجع وجلس بجوارها ‪,‬لكن مالك قامت فجأة وكأنها تذكرت شي‬
‫مالك قالت بهمس ووكأنها تكلم نفسها‪:‬هالزواج باطل‬
‫رعد وقف ‪:‬ايش؟؟‬
‫مالك من بين دموعها ‪:‬باطل‬
‫رعد ناظرها بغضب ‪:‬كيف يعني ‪..‬نحنا مو راضعين علي بعض وال انتي تصيري محرمة لي‬
‫مالك‪:‬انا مو اسمي مالك دانييل روبينز‬
‫رعد بصدمه ‪:‬شنو قصدك؟‬
‫مالك جلست علي االرض تبكي واصدرت تنهيدة قويه ‪ :‬اااااااااااااااااااااااااه بعرف ان هالليله ما بتمر علي خير‪,‬انا فاقدة الذاكره يا‬
‫رعد ‪,‬وانا صغيره انخطفت وفقدت الذاكره ‪,‬من كثر الضرب الي انضربتو‪,‬كنت بغرق في البحر ‪,‬ظليت اعافر في الماي لين ما‬
‫انفاسي راحت ‪,‬انقذني شايب كان يصطاد ‪,‬اخذني لبيته ‪,‬اتربيت مع احفاده ‪,‬لكن مات ‪,‬ظلوا يعذبوا في ‪,‬الن الجد كتبت اسمي‬
‫السمه ‪,‬عشان يدخلني المدرسه ‪,‬ظليت عندهم الخر يوم ‪,‬كنت بكرههم ‪,‬لكن كنت معهم الني كنت اخاف اكون لحالي‪,‬اكره‬
‫الوحده ‪,‬ما بتذكر اي شي عن نفسي قبل الحادث ‪,‬وال اعرف منو ابي ‪,‬او منو امي ‪,‬وال حتي اسمي‪,‬لكن انا مسلمة ‪,,‬اخر‬
‫يوم كنت بلوس انجلوس ‪,‬قبل ما ارد السعوديه مع االء ‪,‬حاول دايفيد انه يعتدي علي ‪,‬وانا هرربت ‪,‬تعبت وفيصل واالء اخذوني‬
‫‪ .‬المستشفي ‪,‬ومن وقتها عرفت سبب ضيق نفسي ‪,‬عندي حساسيه بصدري ‪,‬وربو حاد‬

‫اما عند رعد ‪,‬كان مصدوم صدمة عمره ‪,‬من الي يسمعه ‪,‬ومن ان الزواج كذا فعال باطل ‪,‬الن هذا مو اسمها الحقيقي ‪,‬حاول "‬
‫يتكلم لكن مالك منعته بأنها وقعت مغشي عليها علي االرض ‪,‬وما كانت قادره تاخذ نفسها من البكي ‪,‬شالها رعد بسرعه وراح‬
‫" علي المستشفي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هههههههههههههههههه صار احداث كثيره لملك السحرة ‪,‬والمالك الضائع ‪,‬الساحر الشرير ‪,‬واالميرة ذات الشعر االحمر‬
‫ايش رأيكم نروح نشوف ايش حصل مع طبيب السحرة ‪,‬واميرته‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫استيقظ من نومه وهو يشعر بنشاط غريب وعجيب ‪,‬يشعر بالسعاده تغمر قلبه ‪,‬يشعر بالراحة والطمأنينه الن حبيبته بجواره‪,‬نظر"‪.‬‬
‫" اليها وهي بين احضانه ‪,‬قبل جبهتها ‪,‬شعرت قمر به ففتحت عيونها الذباحه ‪,‬وابتسمت ابتسامه رائعه‬
‫قمر‪:‬صباح الورد يا عيوني‬
‫سعود ‪:‬صباح مبارك يا عروسه‬
‫‪ .‬قمر استحت وحمر وجهها وهي تتذكر احداث امس ‪:‬غطت وجهها بيدها‬
‫سعود ضحك من قلبه عليها ‪:‬هههههههههههههههه فديـــــــت الي يستحون يا ناس ‪.‬قمري‬
‫قمر شالت يدها علي وجهها ببطئ‪:‬عيونها‬
‫سعود خشمه من خشمها وناظر عيونها وقال بهمس‪:‬عطشـــــان انا بدي اكل عسل‬
‫‪ .‬قمر في البدايه ما فهمت ‪,‬لكن سعود ما ترك لها فرصه واخذ يروي عطشه ‪,‬لين ما ذابت واستسلمت مره ثانيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ههههههههههههههههههه سعود هذا مبين انه سالفه لحاله‬
‫اما عن االبنه الشريره ايش رأيكم نشوف ايش بيصير لها في هالوقت ؟‬
‫تعالو نشوف‬

‫هياااااااااااا اضربواااااااا عصاكم باالرض واصرخوااااااااا عاليا ‪ ,‬وقولو هابراااااااااااااااا كادبراااااااااااااااااااا ديبابيدي بابيدي‬
‫بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫هيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كانت نائمه طوال اليوم في سريرها تشعر بألم شديد في بطنها ‪,‬وبين حين ألخر تتقيئ‪,‬كان ابوها مسافر كعادته فهو اليهمه امر "‬
‫‪ ,,,,,,,,,,,‬ابناءه ‪,‬فقررت الذهاب الي المستشفي النها تشعر انها مريضه حقا‬
‫بعد مرور ساعه علي وصولها الي المستشفي ‪,‬طلبت منها الطبيبه ان تقوم ببضعه تحاليل‬
‫وبعد ذلك خرجت الدكتوره وهي مبتسمه‬
‫الدكتوره ‪:‬مبروك حبيبتي انتي حامل بالشهر االول‬
‫سلمي وهي مصدومه‪:‬هااااااااااااااه؟حامل‬
‫الدكتوره ‪:‬اي حامل ‪,‬راح اكتبلك علي فيتامينات ومقويات الزم تاخذيها عشان تثبيت الحمل‬
‫سلمي تهزظ راسها بالموافقه وكانها ما تسمع هي ايش بتقول مصدومه ومو قادره تستوعب اي شي‬

‫خرجت من المستشفي وهي تحس بالضيق‪,‬ايش بيقول الناس عنها ‪,‬ايش راح يسوي فيها ابوها لو عرف ‪,‬ايش راح يكون‬
‫مصيرها ‪,‬ومع ذلك ظلت تقارن نفسها بقمر وتقول‬
‫الله ياخذها الله ياخذها ‪,‬هذي كيف تعيش حياة زينه مع ةواحد غني ‪,‬وانا واحد مثل هذا يضحك علي ‪,‬ااااااااااااااه يارب اجعل‬
‫الي فيني فيها يارب ‪.‬انا ايش بسوي دحين‬
‫" صارت تبكي ‪,‬لين ما وصلت البيت ‪,‬ودخلت غرفتها ‪,‬انسدحت علي السرير ونامت ‪,‬وال حتي فكرت تصلي"‬

‫"‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬وهذا هو حال االبنه الشريره ‪,‬بعد كل الي جرالها ‪,‬ما تابت ‪,‬الله يرحمنا برحمته"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬ايش رايكم نروح نزور مازن وسهر في اخر جوله لينا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اتصل مازن بناصر لكي ياتي له باالوراق التي تخص الصفقه الجديده للشركه ‪,‬وطلب منه ان يمر الي بيته ‪,‬حتي يجلس معه "‬
‫" ليتناقشوا في بعض االمور‪,‬وبعد ان انهي مكالمته مع ناصر ‪,‬خرج من الغرفه حتي يتحدث الي لؤلؤته‬

‫اما سهر فلم تسأل مازن الي اين هو ذاهب ‪,‬النها تعلم انه يتحدث الي حبيبته (الله يسعدك ياخوي يارب)"‬
‫كانت تشاهد فييلم تايتانيك مره اخري وفي نهايته ‪,‬واخذت تبكي مع بكاء روز حبيبته عندما مات ‪,‬وتشهق ‪,‬وتمسح‬
‫دموعها ‪ ,‬وكانت بتقوم تروح غرفتها قبل ما ناصر ولد عمها يجي البيت ‪,‬لكنها تعثرت في الطاوله المقابله للكنبه وكادت ان تقع‬
‫" علي االرض ‪,‬النها لم تري طريقها من دموعها ‪,‬لكنها انصدمت من الذي ارتمت بحضنه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اسفه الني ما طولت بالبارت والني تاخرت لكني والله مو بيدي انا اليوم كله كنت مريضه ‪,‬وحاولت اني انزله اليوم عشان انزل‬
‫بارت جديد بكره ‪,‬اتمني البارت يعجبكم ‪,‬ال تحرموني من ردودكم ‪,‬واسفه علي التاخير او التقصير ‪,‬انتظروني بكره في البارت‬
‫الجديد‬
‫احبـــــــــــكم‬
‫متكحلة بدماء جروحها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬البارت الثالث والثالثون‬

‫الجزء االول‬

‫استطيع ان اشعر بخفقان قلبي المتجمد‪,‬وكأن الحياة ترتد اليه من جديد"‬


‫قبلة من شفاه كلماته تعيد الحياة اليه ‪,‬ينبض اول مره ليعلن انه حي يرزق‪,‬اكاد ان اموت خوفا وذعرا علي حياتي‬
‫المستقبليه ‪,‬في الماضي قد عانيت كثيرا وفقدت اكثر‪,‬اخاف ‪,‬نعم اخاف‪.,‬اخاف من ان تعود لمسات الماضي الي‬
‫‪,‬‬
‫الحاضر ‪,‬لتعيدني من حيث اتيت ‪.,‬فمنذ ان جئت الي هذه الدنيا‪,‬واالحداث السيئه تنشر ظلمتها علي ‪,‬ال اقنط من الرحمه ال‬
‫اخاف من الوحدة ‪,‬لكني ارهب من موت الروح‪,‬فعندما يموت الجسد ‪,‬ترجع الروح الي خالقها ‪,‬اما عندما تموت الروح ‪,‬تظل‬
‫تتعذب وتتعذب الي ان يموت الجسد ‪,‬حكما قاسيا ‪,‬ظلما طاغيا‪,‬انحياز الي الخراب ‪,‬اقبل ان اموت بين يديه علي العيش‬
‫بدونه‪,‬ارفض ان اعيش حياة مرفهة مع غيره ‪,‬هو وهو فقط يمكنني ان اناديه بحبيبي‪,‬هو وهو فقط يمكنه ان يشعرني باالكتفاء من‬
‫" اقل االشياء‪,‬هو وهو فقط يمكن ان اقول له احبك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مرحبااااااااااا بكم يا اصدقائي القراء ‪,,,,,,,‬اشتقت اليكم كثيراااااااااااا‬
‫اسفه علي التاخير ‪,‬اليوم سوف نكمل بقيه احداث قصتنا المشوقه ‪,‬حتي نعرف ماذا حدث في مملكة السحرة اثناء‬
‫غيابنا ‪ ,‬هههههههههههههههه ‪,‬الم تشعرو بالفضول من الليله الماضيه ‪,‬هههههههههههه اعرف انكم تريدون ان تعرفوا ما حدث‬
‫االن ‪.,‬ولذلك هيا بنا نبدأ رحلة البحث عن المستقبل السحري في رحلتنا‬
‫الخياليه ‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬فلنذهب الي القلعه السحريه ‪,‬حتي تخبرنا العجوز الحكيمه ‪,‬ما حدث في مملكة‬
‫‪ ,‬السحره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هياااااااااااا اضربواااااااا عصاكم باالرض واصرخوااااااااا عاليا ‪ ,‬وقولو هابراااااااااااااااا كادبراااااااااااااااااااا ديبابيدي بابيدي‬
‫بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫‪.‬هيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫واالن يا اصدقائي االعزاء بعد ان وصلنا الي القصر المخيف ‪,‬اريدكم ان تغمضوا عينيكم ‪,‬وتاخذوا نفسا عميقااا‪,‬تخيلوا انكم تنظرون"‬
‫الي سيده عجوز مخيفه الشكل ‪,‬تجلس بجانب البلوره السحريه ‪,‬علي عرش كبير ‪,‬ترتدي مالبس بيضاء ‪,‬وشككلها مخيف ‪,‬هي‬
‫سوف تقص علينا اول حكايه حدثت ألبطالنا احضروا فشاركم ‪,‬وعصيركم ‪,‬واجلسوا علي االرض ‪,‬ههههههههههههههه واستمعوا الي‬
‫" حكايات العجوز‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اخترق صوت العجوز المخيف المكان ‪,‬وكأنها تحكي قصه فيلم رعب ‪,‬ههههههههههه ‪,‬واثناء تحدثها ‪,‬تضرب صاعقه متتاليه من "‬
‫البرق االرض ‪,‬ليصرخ كل من في المكان ‪,‬وكأنها تحكي حكايه من حكايات افالم الرعب‬
‫‪ ,‬المخيفه ‪ ,‬هووووووووووووووووووووووووووو‪,‬هههههههههههههههه ال تخافوا ‪,‬قالت العجوز‪:‬حدث في المملكه من وقت ليس ببعيد‬
‫ازعاج من قبل صوت الشرير والعنيد‬
‫اناس فرحة ‪,‬اناس بعيد ‪,‬واناس تعامل كالعبيد‬
‫السلطه والقهر المميت ‪,,,,,‬واحداث القصه كل يوم تزيد‬
‫بدأت لعبه الزمن في البدأ من جديد ‪,‬وكان اول لعبه في بيت اخد السحرة الطيبين‬
‫ويرتفع صوت الرعد والبرق يضرب االرض بقوة ‪,‬في ظالم القصر المخيف ‪,‬فيُنار القصر بنور البرق الذي ينير المكنا بين حين (‬
‫) واخر ‪,‬ليزيد الليه رعبا علي رعبها‬
‫" وتبدأ العجوز في سرد الحكايه"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كانت تشاهد فييلم تايتانيك مره اخري وفي نهايته ‪,‬اخذت تبكي مع بكاء روز حبيبته عندما مات ‪,‬وتشهق ‪,‬وتمسح‬
‫دموعها ‪ ,‬وكانت بتقوم تروح غرفتها قبل ما ناصر ولد عمها يجي البيت ‪,‬لكنها تعثرت في الطاوله المقابله للكنبه وكادت ان تقع‬
‫" علي االرض ‪,‬النها لم تري طريقها من دموعها ‪,‬لكنها انصدمت من الذي ارتمت بحضنه‬

‫في البدايه لم تستوعب اميرتنا الحالمه سهر الذي حدث ‪,‬لكنها سرعان ما شعرت بالدفئ يسري في جسدها المرتجف من برودة"‬
‫البكاء ‪ ,‬لم تتكلم بأي كلمه ‪,‬حاولت ان تقوم من بين احضانه اال انها عندما رجعت الي الوراء ‪,‬كادت ان تتعثر هذا المرة ايضا‬
‫في الطاوله الموجوده خلفها ‪,‬ولكن الشخص الغريب قد امسك بها مره اخري من خصرها ‪,‬وبسبب خوفها من ان الوقوع تمسكت‬
‫بقميصه ‪ ,‬وتقطعت اول خمس ازرار للقميص ‪,‬وبان صدره العريض ‪,‬المست اناملها صدره العاري ‪,‬وشعرت بانها قد خدرت‬
‫"تماما ‪,‬ولالسف من الصدمه والخوف والخجل ‪,‬تصنمت في مكانها ولم تفعل اي شئ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وصل ناصر وهو هلكان من الشغل الي بيت مازن ‪,‬نزل من السياره وسأل عن مازن ‪,‬اخبرته الخادمة انه في الصاله يشاهد احد"‬
‫االفالم ‪ ,‬دخل ناصر بخطوات مرهقه الي الصاله ‪,‬كان يدلك راسه بأطراف اصابعه من الصداع‪,‬وبسبب ارهاقه كانت خطواته تكاد ان‬
‫تكون مسموعه ‪,‬فتح عينيه ووقعت عينيه علي اجمل شئ يمكن ان يتمني شخص رؤيته عندما يكون مرهق او متعب ‪,‬اخذ‬
‫يتفحصها بكل ذرة جمال بها ‪,‬حتي من بين دموعها بدت في غايه الجمال ‪,‬اخذ ينظر اليها وكان ناصر زير النساء ‪,‬الول مره يري‬
‫فتاه ‪,‬فبرغم انوثتها الي ان براءة مالمحها كانت كفيله بأن تأسر قلب ناصر الذي فقد السيطره علي مشاعره منذ لن وقعت عينيه‬
‫عليها ‪,‬حاول ان يتدارك نفسه ‪,‬لكنه فوجئ انها قامت من فوق الكنبه وهي تبكي ‪,‬كادت علي وشك ان تقع ‪,‬رمي ناصر الورق‬
‫من يديه الي الهواء ‪,‬وجري اليها فوقعت في حضنه وتساقط الورق من فوق رؤسهم وكانهم في حفله ‪,‬احس بنفس االحساس الذي‬
‫شعرت به اميرتنا البريئه ‪,‬لماذا يشعر بابنه يملك الدنيا كلها فقط بوجودها بين يديه ‪,‬وهذه اول مره تقع عيونه السوداء المكحله‬
‫عليها منذ ان كانت صغيره ؟‬
‫لماذا يشعر ان قلبه كاد ان يقع علي االرض ليسبقها حتي تقع عليه فال تتالم ؟‬
‫لماذا يشعر بانه يود ان يضمها الي صدره النه يخاف ان ال تتاح له هذه الفرصه مره اخري ‪,‬احس برجفتها وخوفها منه ‪,‬وشعر به‬
‫تزيح يديه عن خصرها ‪,‬وتراجعت الي الخلف بسرعه وهي تنظر الي االرض وهي لم تالحظ ما خلفها ‪,‬كادت ان تقع هذه‬
‫المره ‪,‬ولكن تعلمون ما حدث‬
‫اخيرا رفعت سهر رأسها وياليتها ما رفعتها ‪,‬تاهت في بحر عيونه الذباحه وما قدرت تتحرك‪,‬ظل هو يناظرها والدموع تنزل من‬
‫عيونها ‪,‬حس انه بيتهور وهو يعرف ما يصير يسوي شي في بنت عمه ‪,‬اقترب من اذنها وهمس‬
‫ناصر ‪:‬اقول اطلعي دحين علي غرفتك ‪,‬يا اما والله ما بتركك تروحين اي مكان غير حضني‬
‫سهر بهمس وخوف‪:‬اتركني‬
‫ناصر وهو ذايب علي شكلها ‪:‬لالسف مو قادر‬
‫‪.‬سهر والدموع تزيد كانت بتتكلم لكن سمعت صوت مازن بيتكلم‪,‬وصوته كلما يقترب‬
‫‪ .‬ناظرت ناصر بعيونها الدمعه ‪,‬وفكت نفسها منه بسرعه وجرت علي جناحها وهي قلبها ينبض من قربه لها‬

‫اما ناصر ‪,‬ههههههههههه فقد كان في حالة من الصدمة‪,‬فقبل ان ياتي الي بيت مازن كان يشعر بجميع انواع التعب "‬
‫واالرهاق ‪,‬اما عندما رآها فأحس ان كل طاقته قد بدات في الرجوع اليه ‪,‬والسبب في ذلك قلبه الذي ال يعرف ماذا حدث‬
‫له‪,‬اخذ ينظر الي الفراغ بين احضانه ‪,‬الزالت صورتها عالقه في ذهنه ‪,‬ال زال يشعر ان قلبه قد رحل مع من رحلت من بين‬
‫يديه ‪,‬لم يشعر بنفسه غير بيد مازن توضع علي اكتافه لتفيقه من حالة الغيبوبه الحيه ‪,‬تلك الحالة المستعصيه التي اخذت قلب‬
‫" وعقل بطلنا‬

‫‪.‬مازن باستغراب‪:‬ايش فيك يا ناصر ‪,‬هههههههههه مبين انك توك شايف شبح‬
‫______________‪:‬ناصر( اااااااااااه قول توي شايف مالك ‪,,,‬هذه سهر اختك ‪,‬يا بختك فيها والله يا حبي لها فديتها )‬
‫مازن يهزه من كتوفه ‪:‬هيييييييييي يا شيخ الشباب وين رحت ‪,‬اسف تركت الشغل ‪,‬لكن بتعرف القلب ما يتحمل يشوف روحه‬
‫مريضه‬
‫ناظره ناصر بأبتسامه ‪:‬ال وال يهمك يا مازن ما حصل شي‬
‫مازن ‪:‬مشكور والله يا ولد العم‬

‫" وجلس مازن وناصر يسولفو في الشغل ‪,‬وناصر عقله وقلبه مع البنت الي كانت بحضنه"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند سهر ‪,‬جرت علي غرفتها وكانها تسابق الزمن ‪,‬وهي تبكي من الخجل ‪,‬فهذه اول مره تكون قريبه لهذه الدرجه من "‬
‫" رجل غريب عليها ‪,‬احست بصداع وارتمت علي سريرها ‪,‬ولكن غلبها النوم ‪,‬وسبحت في فضاء االحالم الال متناهي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اطلقت العجوز تنهيده وضرب الرعد والبرق مره اخري ‪,‬حتي اصبحت قلوب الحاضرين بالمكان اشبه بالطبول التي تنقبض باستمرار"‬
‫"‪,.‬وتتالي‬
‫‪ .‬العجوز بصوت يقرب الي الهمس المخيف ‪:‬حاه حاه حاه حاه حاه ‪,,,,,‬بدأت الحكايه بقصة حب مستعصيه‬
‫استرجع ناصر قوته وكانت يالها من امسيه‬
‫ولكن في نفس الوقت التي كانت تنبض فيه القلوب القويه‬
‫كانت تنقبض قلوب من اآلالم المنسيه‬
‫‪ ,,,,,,,,,‬حتي الرحمه في قلوب حاكمنا صارت مسأله فرعيه‬
‫بعد لحظه من الصمت‪:‬ولكن الليله لم تكن للبعض منتهيه‬
‫‪ .‬حيث بدأت حكايه جديده اساسها العربجيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬عند ملك السحره والمالك الضائع ‪,,,,‬طبعا بتعرفون ايش حصل بعد لقاء العمالقه‬
‫حاول يتكلم لكن مالك منعته بأنها وقعت مغشي عليها علي االرض ‪,‬وما كانت قادره تاخذ نفسها من البكي ‪,‬شالها رعد بسرعه‬
‫" وراح علي المستشفي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بعد مرور ربع ساعه وصل رعد المستشفي وكان يبدو انه قد جــــــــــــــــن‪,‬اصابته نوبه من الهذيان ‪,‬لم يتحمل رؤيتها هكذا ‪,‬ال‬
‫‪ .‬اعلم ما رأيكم ‪,‬ولكن يبدو انه اينما توجد مالك ‪,‬توجد مصائب ‪,‬والسبب في المصائب يكون رعد‬
‫صرخ بقوه عندما وصل الي المستشفي ‪,‬فتجمع االطباء والممرضات حوله ‪,‬اخذوها منه ‪,‬وكانهم يأخذون روحه ‪,‬لم تستطع ان تتنفس‬
‫‪,‬كاد ان يختنق علي اختناقها ‪,‬تذكر كيف كان هو قوتها ‪,‬تذكر كيف ارتمت في احضانه ‪,‬تحتمي به من الزمان الذي اراها جميع‬
‫انواع القسوة ‪,‬تذكر كيف جعلت رئتيه مصدر تنفسها ‪,‬كيف كان حضنه مصدر حمايتها ‪,‬وكيف كان هو بكل عيوبه مصدر‬
‫قوتها ‪,‬برغم قسوته لجأت اليه ‪,‬تذكر كلمه تدوي في رأسه بقوة‬
‫انا احبك ليش تظلمني‬
‫‪............................‬‬
‫‪ ,‬شعر بالضيق الشديد يكتسح خاليا اعصابه ليصير كل شئ باللون االسود ‪,‬اخذ يدعي الله الي ان يشفيها‬
‫‪ ,‬اخذ يمشي امام غرفه الطوارء ذهابا وايابا ‪,‬ذهابا وايابا ‪,‬الي ان خرج الطبيب‬
‫? ‪:tell me <how is she‬تمسك فيه رعد بقوه‬
‫‪doctor:she is fine ,now at least,she's got an asthma atach‬‬
‫‪ra3d:i know i know ,but just tell me ,will she be okey‬‬
‫‪doctor :yes ,but she'll be a sleep till tomorrow .‬‬
‫?‪ra3d :but can i see her‬‬
‫‪doctor :i'm sorry ,u can't,it's too dangerous for her,you may wait until tomorrow.‬‬
‫‪ra3d:okeey i'll wait .‬‬

‫رعد‪:‬اخبرني ‪,‬هل هي بخير؟"‬


‫‪ .‬الدكتور‪:‬هي بخير االن عل االقل ‪,‬تعرضت ألزمة ربو‬
‫رعد ‪:‬اعرف اعرف ‪,‬فقط اخبرني ‪,‬كيف حالها االن‪,‬هل ستكون بخير؟‬
‫‪.‬الدكتور‪:‬نعم ‪,‬لكنها ستكون نائمه حتي الغد‬
‫رعد ‪:‬هل استطيع رؤيتها ؟‬
‫الدكتور‪:‬اسف لكن هذا يشكل خطرا علي حياتها ‪.‬انتظر حتي الغد‬
‫"رعد باستسالم وقلة حيله ‪:‬حاضر سوف انتظر‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ظل رعد ينتظر في ساحة المستشفي الي ان غلب عليه النوم علي احد الكراسي ‪,‬ونام مثل الطفل المهموم ‪,‬الذي ال يجد من"‬
‫‪ ," .‬يواسيه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي الصباح الباكر ‪,‬استيقظ رعد ‪,‬وشعر بشئ غريب في قلبه ‪,‬احس بالقلق ‪,‬كانت غرفه مالك خاليه من االطباء ‪,‬دخل ووجدها‬
‫‪ ,‬جاسة علي السرير ‪,‬وظهرها مسنود علي مخدة ‪,‬وتناظر السقف وهي تبكي‬
‫لم تناظر مالك من دخل من باب الغرفه ‪,‬فاعتقدت انها الممرضه او الدكتور‬
‫‪malak :please doctor ,i don't want to get out of here,i'm scared‬‬
‫________‪ra3d:‬‬
‫‪malak:please , i feel i'm in pain‬‬
‫_________‪ra3d :‬‬

‫‪,‬ال اريد الخروج من هنا ‪,‬اشعر بالخوف"‬ ‫‪ .‬مالك‪:‬ارجوك يا دكتور‬


‫_________‪:‬رعد‬
‫مالك‪:‬ارجوك ‪,‬اشعر انني اتألم‬
‫"__________‪:‬رعد‬

‫اخيرا ناظرت مالك الباب لتري لماذا ال يتكلم الدكتور معها ‪,‬ولكنها بكت اكثر عندما رأته ‪,‬كان واقفا مثل الجبل ‪,‬الذي ال يهزه "‬
‫شئ ‪,‬ولكن سرعان ما واجهته دموعها التي تذبح كل شريان بقلبه ‪,‬اقترب منها وهي لم تقدر علي ان تناظره ‪,‬ادارت وجهها الي‬
‫"الجهة االخري وجسدها يهتز من شدة البكاء‬

‫مالك وهي تشهق ‪:‬ايش ايش عم تسوي هنا؟اترجيتك ال تعذبني اكتر من كذا ‪,‬شف شفت انا شلون نهايتي قربت ‪,‬شفت شلون‬
‫اذا انتظرت شوي انا بموت لحالي‪,‬ايهئ ايهئ‬
‫‪ .‬رعد قرب منها وجلس بجوارها علي السرير ‪,‬مسك خشمها بأطراف اصابعه ‪,‬ولف وجهها ليه برقه ‪:‬مالك ناظريني‬
‫مالك ما ردت عليه وصارت تبكي ‪,‬ورجعت ناظرت االرض اما ناظرت عيونه الي تذوبها‬
‫مالك‪:‬والله ما بعرف ايش سويت ‪,‬لكن الي بعرف هو اني تعبت ‪,‬ما عاد فيني طاقه اتحمل ‪,‬والله ما سويت شي ‪,‬تعبــت‬
‫خالااااص‪,‬خـــــــــايفه‪,‬الشي الوحيد الي مطمني اني مريضه ‪,‬يعني بروح عند ربنا ‪,‬هوو بيرحمني ويريحني ‪,‬صح رعد ؟وتبكي‬
‫اكثر ‪,،‬هو مو زعالن مني عشان كذا يحصل كل هذا ؟‬
‫‪.‬رعد ما تحمل كالمها وسحبها من يدها ‪,‬ودفن وجهها بصدره ‪,,‬مالك صارت تبكي بصوت عالي يقطع القلب ورعد يضمها اكثر‬
‫رعد بحزن‪:‬انا انا اسف‪,‬ما كان قصدي ‪,‬اسم الله عليك مالكي من الموت‬
‫‪ .‬مالك تتمسك فيه اكثر ‪:‬ااااااااااااااااه يارعد والله تعبت والله ‪,‬ليش كل هالقسوة ‪.,‬ليش تكرهني مع اني احبك‬
‫‪ .‬رعد تصنم في مكانه حتي يده خفت الضغط علي جسمها من الصدمه‬
‫مالك حست فيه ‪,‬قامت من حضنه وسندت جبهتها علي صدره عشان ما تناظر عيونه‬
‫‪ .‬مالك بصوت باكي وببحة ‪:‬بعرف انك ما تحبني ‪,‬لكن ليش تعذبني ‪,‬ال تعذبني‪,‬انا تعبت ‪,‬بترجاك ال تبقي انت والدنيا علي‬
‫رعد حس بنفسه ‪,‬حاوط خصرها بيده ‪,‬وقربها منه اكثر ‪,‬مالك رفعت راسها وناظرته ‪,‬رعد قرب من خدها ومسح دموعها‬
‫‪ ,‬بشفيفه ‪:,‬هوووووووووش خالص ‪,,‬بيكفي دموع مالكي ‪,‬ال تبكي ‪,‬تعرفي دموعك مالحه مره‬
‫مالك تضحك وتضربه خفيف علي صدره ‪:‬وتطنز بعد ‪(,,,,,,,,,,,,,,‬سكتت)رعد‬
‫رعد قرب منها اكثر وناظر عيونها ‪:‬يا عيونه‬
‫_______‪:‬مالك نزلت راسها لالرض وخافت تنطق‬
‫رعد‪:‬قرب شفيفه من خدها وباسها برقه وهي اغمضت عيونها ‪,,,,,‬قرب شفيفه من اذنها قال بهمس‪:‬ايش بيريد‬
‫مالكي‪.....‬اؤمريني بأي شي لكن سامحيني‬
‫‪ ,‬تروح وتخليني اضيع مره ثانيه‬ ‫مالك مسكت قميصه وقالت بهمس مماثل‪:‬والله مهما قسيت ما لي غيرك ال‬
‫رعد قرب شفيفه من شفيفها وعبر لها عن اسفه بطريقته ‪,‬مالك حست انها ضاعت بين ايديه ‪,‬وما قدرت تقاوم‬
‫بالمره ‪,,,,,,,‬اما عند رعد‬
‫‪ .‬فمهما كان االحساس الي يحسه وهو معها ‪,‬فهو احساس ال يوصف ابدا‬
‫ارجعها الي احضانه وضمها بقوة ‪,‬شعر بانه يفتقدها حتي ووهي بين يديه ‪,‬احس انه يريد ان يحميها داخل قلبه بكل ما‬
‫فيها ‪ ,‬احس بانفاسها تنتظم ‪,‬وادرك انها نامت ‪,‬عدل نومتها وغطاها وكان علي وشك االبتعاد عن سريرها ‪,‬يفجأ بانها تمسك‬
‫اصبعين من اصابعه بيدها الناعمه الصغيره ‪,‬مالك بهمس وعيونها مغمضه ‪:,‬ال ال بترجاك ما تخليني لحالي ‪,‬خايفه‬
‫رعد طاوعها وجلس جنبها علي السرير ‪:‬وضع رأسها علي صدره ‪,‬وهي احتضنته بكل قوتها ‪,‬تماما مثل الطفل الضائع الذي يجد‬
‫والدته فجأة ‪,,‬احساس الضياع وفجأة تجد نفسك ‪,‬انه بالتأكيد احساس ال مثيل له ‪,‬احتضنها رعد وكانه يعلم فيماذا تفكر‪,‬وغطت‬
‫في نوم عميـــــــــــــــــــــــــــق من االمان ‪,‬والول مره في حياتها ‪,‬تنام مالك نوما هادئا دون ان تحلم بذلك الكابوس الذي يزعج‬
‫راسها ويصيبها بالخوف والرهبه‬
‫‪ .‬ونام رعد بجانبها ‪,‬معال سقوط كل حصون دفاعاته امام مالك االنثي ‪,‬وليس مالك الرجل الصديق‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ضحكت العجوز ضحكه غريبه بصوتها المخيف ‪,‬من يسمعها يقول انها تضحك ضحكه سخريه ‪,‬اال انها ضحكتها الحقيقه ‪:‬وقع الملك‬
‫في حب المالك الضائع‬
‫صارت القلوب سلعه في يد كل شاري وبائع‬
‫برغم عدم اعترافه بذلك اال ان انكاره ال يخفي الوقائع‬
‫نامو في هناء وسرور‬
‫وعم جو الغرفه السعادة والحبور‬
‫وحدث في مكان اخر ما ال تحمد عقباه‬
‫فحين تقع الواقعه ال يأتي الشر من كل صوب وجاه‬
‫‪ .‬فلنري ماذا فعلت الميرة ذات الشعر االحمر مع ليلتها التي تمثلت في المعاناه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫استيقظت سما من النوم وهي تشعر بالدوار والخوف الشديد وهي ال تعرف لماذا ‪,‬اخذت تفتح عينيها ببطئ ‪,‬وتنقلت بنظراتها في"‬
‫ارجاء الغرفه الصغيره ‪,‬ولكنها فزت فجأة من مكانها عندما شعرت ان كينان قد خرج من الغرفه ‪,‬ناظرت من حولها ‪,‬اعتقدت انه‬
‫ييختبئ ‪ ,‬ولكنها سرعان ما فاقت من هذيانها علي ملمس دموعها الحاره التي نزلت علي وجهها ‪,‬لتذكرها بمدي صغر الغرفه التي‬
‫تعيش فيها ‪,‬هذا الخندق ‪,‬الذي ال يصلح اال للموت فقط وليس للعيش به ‪,‬استغفرت ربها علي تفكيرها ‪,‬وصارت تبكي ‪,‬ولكنها‬
‫"اقنعت نفسها ان الشخص الوحيد الذي تعلقت به من بعد وفاة اهلها ‪,‬ذهب هوو ايضا ولم يعد‬

‫ارتدت مالبسها ومن بين دموعها ‪,‬خذت تكرر ‪:‬انا حتي ما اعرف اسمه ‪,,,,,,,,‬اااااااااااااه يارب ساعدني ‪,,,,,‬وبعد ان "‬
‫انتهت ‪,‬وصلت فروضها ‪,‬توجهت الي الباب ‪,‬وفتحته ‪,‬وفجأة رأت شيئا جعلها تنصدم بقوة‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اسفه اصدقائي والله بعرف انكم متحمسين عشان كذا ما رضيت اخليكم تنتظروا كل هالفتره ‪,‬بنزل الجزء االول الحين ‪,‬وباقي‬
‫‪ ,,,,,,,,,,,,‬البارت بينزل بليل‬
‫تعتقدوا منو هذا الي كان علي باب غرفه سما ؟؟؟؟؟؟؟وايش راح يصير مع باقي ابطالنا ‪,,,,,,,,,,,‬انتظروني‬
‫احبكـــــــــــم‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬الجزء الثاني من البارت الثالث والثالثون‬

‫ارتدت مالبسها ومن بين دموعها ‪,‬خذت تكرر ‪:‬انا حتي ما اعرف اسمه ‪,,,,,,,,‬اااااااااااااه يارب ساعدني ‪,,,,,‬وبعد ان "‬
‫"انتهت ‪,‬وصلت فروضها ‪,‬توجهت الي الباب ‪,‬وفتحته ‪,‬وفجأة رأت شيئا جعلها تنصدم بقوة‬

‫كان يقف علي الباب ويبتسم بخبث‪,‬وسما الدموع متجمعه في عيونها ‪,‬وكأنه بالفعل مره اخري هدوء ما قبل العاصفه ‪,‬كان نفس"‬
‫الشاب الذي امسك يديها في المطعم ‪,‬نعم هو‪,‬هو ذلك الشاب الذي كاد ان يختطفها مع اصدقائه من السوء ‪,‬لوال مساعدة الله‬
‫ومعاونه رئيسها ‪,‬شعرت بالخوف ‪,‬يسري شيئا فشيئا ‪,‬في جسدها ‪,‬ليزيدها رعبا علي رعبها ‪,‬بل وانها شعرت بالبرد ‪,‬اتعرفون‬
‫احساس ان يكون الشخص ميتا‪,‬او روحه علي وشك الذهاب الي خالقها ‪,‬فيبدأ الجسد في الشعور بالبروده مع الوقت ‪,‬كان هذا‬
‫حال االميرة ذات الشعر االحمر‪,‬فالساحر الشرير السكير لن يتركها لحالها ‪,‬وكاالمس لن تمر الليله علي خير ‪,‬قاطع دموعها التي‬
‫" زادت عيونها جماال صوته األجش ‪,‬ليعلن اقتحامه لحصون قلعتها الورديه الغير محصنه بالمره‬

‫الشاب‪:‬هال يا قمر ‪,‬صباح الورد‬


‫سما بصوت يرتجف من الخوف ‪:‬بت رج ااك اخ ر ج برا الغرفه‬
‫الشاب وهو يدخل الغرفه ويقفل الباب‪:‬لكن انا ما بي ‪,‬ايش بتسوي‬
‫سما وهي تبكي ‪:‬الله يخليك اخرج ‪,‬بعطيك الي تبيه ‪,‬لكن اخرج ‪,‬واتركني لحالي‬
‫الشاب وهو يبتسم ابتسامه سخريه علي جانب شفتيه ‪:‬هههههههههههههههه اذا كذا مرادك فأنتي راح تسهلي علي الموضوع‬
‫كثير ‪,,,,,,‬انا بدي اكلك‬
‫سما ‪:‬هاااااااااه؟‬
‫الشاب قرب منها اكثر وهي تبتعد في غرفتها الصغيره الي ان وصلت الي الجدار‪:‬بدي اكلك‬
‫سما تحاول تدفعه بعيد عنها لكنها ما تقدر ‪,‬يسحبها من يدها ويثبتها بيدينه علي الحائط ‪,‬وينشر قبالته الحاره علي رقبتها وجسدها‬
‫‪,‬‬
‫سما بصراخ وبكي‪ :‬ااااااااااااااااااه اتركني يا حقير ‪,‬اخذ الله روحك ‪,‬اتركني ‪,,,,‬ااااااااااااااااااااه ايهئ ايهئ‬
‫ضربها علي راسها ووقعت اغمي عليها وما حست بشي غير انها بتهمس بشي ال يسمع فقط‪,‬شالها ورماها علي السرير قطع قميصها‬
‫‪,‬وكان علي وشك التهامها كما ادعي ‪,‬لكنه شعر بقبضه شخص ‪,‬تلتصق بقوة في فكه ‪,‬وكان اسنانه كانت علي وشك الوقوع‪,‬نظر‬
‫الي الخلف‪,‬فوجد شخصا ‪,‬اخذ يلكمه ويلكمه ‪,‬وصارت الغرفه مره اخري حلبه مصارعه حاميه جدا ‪,‬لدرجه ان شظايا الغضب‬
‫اصابت سما فلسعتها واعادت الدفئ الي جسدها ‪,‬بدأت في تفتيح عينيها ‪,‬ببطئ عندما شعرت بالصراخ والغضب ينتشر في ارجاء‬
‫الغرفه ‪,‬وللمره الثانيه تنتقل الليله من حاله مخيفه ‪,‬الي حاله مرعبه جدا ‪,‬اخذت سما تبكي في صمت ‪,‬واغمضت عيونها من‬
‫رعبها ‪ ,‬النها تخاف من كل شئ يحدث لها االن ‪,‬وكانه كابوس حي ‪,‬تماما مثل الذي يمر علي ابطالنا كثيرا ‪,‬اتعرفون هذا الشعور‬
‫عندما يفقد الواقع واقعيته ‪,‬وينتابك شعور بالخياليه الحقيقيه ‪,‬وكانك اذا اغمضت عينيك في لحظه او قرصت نفسك وحتي ان ُصب‬
‫عليك كوب من المياه الباردة‪,‬لن يتزحزح ادراكها ولو قليال عليي ان ما تمر به حلم بل وانه كابوس من اسوء الكوابيس التي‬
‫يمكن ان تمر علي اميرتنا ‪,‬هناك لحظه عندما يشعر فيها كل واحد منا بالخوف الشديد الذي يجعله يتمني ان يهرب الي اي‬
‫مكان حتي وان كان هذا المكان هو نفسه وخياله ‪,‬فقط ان يبتعد عن االحساس بالخطر والحرمان وعدم وجود االمان ‪,‬كانت سما‬
‫تشعر بكل ذلك وفي قلبها اعاصير مخيفه قويه شديده وعنيفه ‪,‬تعصر قلبها بقوة ‪,‬تؤلمه ‪,‬تقطعه اشالء من الوجع ‪,‬بكت ‪,‬نعم‬
‫بكت ‪,‬بكت علي سنوات عمرها التي قضتها في العمل ‪,‬في حين ان كل فتاه اخري في بيتها مع اهلها ‪,‬تبتستم وتفرح ‪,‬بكت‬
‫الفتقادها لوالديها ‪,‬بكت بسبب وحدتها ‪,‬بكت النها ال تعرف ماذا تفعل غير البكاء ‪,‬تعتقد ان البكاء يمكن ان يزيح ولو ذرة من‬
‫جزيئات االلم الموجوده بداخلها ‪,‬وبعد لحظات من الوقت بدت كعقود متتاليه في الزمن ‪,‬انتهي الصراع المتطاحن بين الساحر‬
‫الم تحول والضبع المفترس الجائع ‪,‬نظر اليها وكل هموم الدنيا تبدو في نظرته ‪,‬تلك النظره المتألمه الذي يطلقها قلبك قبل عيناك‬
‫ُ‬
‫عندما تشعر ان احدا قد انتهك عرضك ‪,‬تعدي علي حرمتك ‪,‬بل وعذب اقرب الناس الي قلبك ‪,‬اليس هذا كافيا‬
‫بقتله ‪,‬تعذيبه ‪,‬اعدامه ‪,‬اليس هذا كافيا ؟كال‬
‫ال اعتقد انه يكفي ‪,‬لن يكفيه اي شئ‪,‬لن يشفع له اي شئ بعد رؤية دموعها المتساقطه علي وجهها من االلم ‪,‬لن يغنيه اي‬
‫شئ عن رؤيه نظره االلم واالنكسار في عيونها التي يعشقها ‪,‬ولكنه سرعان ما الحظ كيف قام الضبع المفترس بتقطيع مالبسها‬
‫الفتراسها ‪,‬احس بالغيره تقتل ما تبقي من خاليا اعصابه التي لم تتلف من الموقف الذي كان فيه منذ قليل ‪,‬لم يقدر ان يتحمل‬
‫فكره ان هناك شخص يمكن ان يكون قاسي لدرجه ان يقتل مالك بهذه البراءه ‪,‬مالك ال يعرف في حياته غير الحب والرحمه‬
‫والمودة ‪,‬مالك يعطي وال ياخذ ‪,‬وتذكر فجاة كيف كان ‪,‬ما كان وما هو عليه االن ‪,‬وكل هذا بسببها ‪,‬قد غيرت كل شئ به‬
‫تماما‪,‬اقترب منها بخطوات بطيئه ‪,‬وكانها تشبه الهمس في صوتها ‪,‬خلع معطفه ووضعه علي كتوفها بعد ان ضرب الشاب الي ان‬
‫‪ .‬فقد الوعي‬
‫مالبسها كانت مقطعه بشكل ابرز معالم جسدها المغري ‪,‬ولكن الول مره تستطيع فتاه ان تتحكم بحنانها وحبها ورقتها في قلب‬
‫‪ .‬كينان ‪,‬قبل غريزته‬
‫‪.‬رآها تبكي والدموع تنزل بصمت علي وجهها المالئكي البريئ‬
‫كينان يمسح دموعها بحنان ‪:‬خالص سما ما بي دموع ‪,‬انتي بخير ‪,‬ال تخافي انا معك‬
‫‪ .‬ناظرته سما ‪,‬نظرات الم ‪,‬فقدان امل ‪,‬حرمان ‪,‬ضعف‪,‬خوف ‪,‬عدم وجود طمأنينه ‪,‬وكانها تقوول بترجاك ال تخليني‬
‫حس فيها كينان وقرب منها وضمها لصدره وشالها بين يدينه بجسمها الصغير ‪,‬قربها الي صدره بقوة يشعرها بوجوده ‪,‬يشعرها انه‬
‫‪ .‬ليس سراب‪,‬يطلب منها ان تستسلم لالمان الذي ستجده بين احضانه ‪,‬فقد اصبح هو ملجأها الوحيد‬
‫وكأن لغة الجسد كانت تتكلم في كل نفس يتنفسه هذان االثنان‪,‬طوقت رقبته بيديها بقوة ‪,‬وضعت رأسها علي كتفه ‪,‬واغمضت‬
‫عيونها ‪,‬اما كينان فقد احس بأنها اخيرا بين يديه ‪,‬الحضن الذي تمناه وجده اخيرا ‪,‬اخيرا ‪,‬وكأن عقارب الساعه توقفت عن‬
‫الدوران ‪,‬وفقد كل شئ جاذبيته ‪,‬وكان الدنيا اصبحت تطير فجأة من انعدام الجاذبيه ‪,‬وكأنك اذا سكبت كوب من القهوة سوف‬
‫تتجمد جزيئات المشروب في الهواء علي شكل فقاعات بنيه سميكه ‪,‬وكأنك تحلم ‪,‬طااااااااااااار بها كينان علي السياره‪,‬انتظرها ان‬
‫تتكلم ‪,‬ان تقوم بفعل اي شئ ولكنها كانت مستسلمه تماما ‪,‬وللمره الثانيه احس بحبل افكاره يطوق رقبته بقوة اكثر من قبل‬
‫‪ .‬حتي يخنقه الي حد الموت‬

‫كان الصمت سيد الموقف طوال الطريق‪,‬كان كينان عيونه علي الطريق ومن حين الخر يختلس النظر الي وجهها المالئكي وجسدها"‬
‫المغطي بمعطفه الذي يزيدها براءه علي براءتها ‪,‬يريد ان يضمها ويمسح دموعها ‪,‬يريد ان يقسم علي حمايتها كما حمته ‪,‬وانه لن‬
‫" يجعل شئ يعترض طريقه ‪,‬ومن يحاول ان يؤذيها فهو ميت ال محالة‬

‫وبعد فتره من الزمن وصلت السياره الي باب القصر ‪,‬خرج الخدم حتي يلقوا التحيه علي سيد القصر ‪,‬ولكن كينان توجه الي "‬
‫الباب حتي يحمل سما مره اخري‪,‬حملها بين يديه مره اخري ولكن هذه المره تمسكت بقميصه الي يغطي صدره الحنون وقالت‬
‫‪ .‬بهمس لم يسمعه اال قلب كينان‬
‫سما‪:‬الله يخليك ال تتركني‬
‫كينان حب راسها بحنان ‪,‬وطلع بها الي جناحه ‪,‬وضعها علي السرير بهدوء ‪,‬غطاها ‪,‬وكاد ان يقوم من السرير سمع صوت شهقاتها‬
‫‪, ,‬ورجع ناظرها مره اخري‬
‫كينان بصوت حنون ‪:‬حبيبتي ‪,‬بيكفي دموع والله اذا ما بطلتي بكي ‪,‬بروح اقتله‬
‫سما ناظرته نظرات طفله بريئه ‪:‬حبيبتك؟صدق؟انت تحبني‬
‫كينان قرب منها اكثر‪:‬اااااااااااي واموت فيك بعد ‪,‬ياربي حدا يشوفك وما يحبك ‪.‬بيكفي طيبة قلبك‬
‫سما رجعت تبكي مره ثانيه ‪:‬ما راح تبقي معي بعرف ‪,‬كل الي احبهم يتركوني لحالي ‪,‬وانا اموت‬
‫كينان ضمها لصدره مره ثانيه ‪:‬والله ما بروح واخليكي وعد‬
‫سما تحضنه ‪:‬الله يخليك ال تروح والله بيرجع لي مره ثانيه اخاف يسوي في شي مره ثانيه‬
‫كينان تماسك اعصابه بالقوة عشانا ما يقتله ‪:‬خالص حبيبتي ارتاحي دحين وهذا هو ما بيقدر يأذيكي ‪,‬اقسم بالله اقتله‬
‫سما قامت من حضنه ‪,‬ووضعت رأسها علي المخده ‪,‬وهي ماسكه يده ‪,‬وغمضت عيونها ‪,‬وقالت بصوت خافت يقل شيئا فشيئا‬
‫‪.‬انا احس اني تعبانه ‪,‬بنـــــــــــام‬

‫ونامت االميرة ذات الشعر االحمر ‪,‬وهي ممسكة بيد كينان ‪,‬سحب كينان يده منها بهدوء ورقه حتي ال يوقظها ‪,‬احضر مخدة "‬
‫" اخري وغطاء ونام علي االرض بهدوء‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫ابتسمت العجوز بسمة جعلت كل من بالغرفه يرتبك هههههههه اليس هذا غريبا ‪,‬من المفترض ‪,‬ان نبتسم من اجل‬
‫ابتسامتها ‪ ,‬ولكننا كنا نشعر انها ابتسامة ما قبل الغضب ‪,‬تماما مثل هدوء ما قبل العاصفه ‪,‬وقالت بصوتها البشوش المخيف‬
‫‪ .‬العجوز‪:‬وبعد هذا اليوم السعيد‬
‫وقد مر علي البعض من حينا الخر كانه يوم جديد‬
‫عم السالم مملكة الساحر الشرير واالميره ذات الشعر االحمر‬
‫وزحزح الزمن ليذهب الي مكان احقر‬
‫احقر مما تتخيلون‬
‫فلنري ماذا يفعلون‬
‫‪ .‬وبدأت في سرد القصه التاليه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في احد االماكن التي يمقطها الله ورسوله صلي الله عليه وسلم ‪,‬وبالتحديد في احد الشاليهات المليئه بالشباب ذوي الخمر "‬
‫والميسر ‪,‬قال واحد من الشباب‬
‫الشاب ‪:‬عندي لك مفاجاة والله بتجنن العقل‬
‫ماجد ‪:‬ايش هي يا ولد ابوك؟‬
‫الشاب‪ :‬هههههههههههههه ال ما يصير هذا انا جربتها وانت الزم تجربها ‪,‬اقولك راح تموت فيها ‪,‬تذوووووووووووب‬
‫‪ .‬ماجد بخبث‪:‬اموووووووووت انا‬
‫الشاب‪:‬احبك يا مجوووووووودي‬
‫‪ .‬ماجد ‪:‬هههههههههههههه وينها بدي اتسلي‬
‫الشاب‪:‬انتظر شوي تو واحد من ربعي خارج من عندها ‪,‬هي بالغرفه الي فوق‪,‬ما يصير تطلعلها ‪,‬ههههههههههههههه ما بعتقد راح‬
‫تتحمل كله ورا بعضه‬
‫ماجد بخبث‪:‬ههههههههههههه اتركها تجرب ‪,‬زيادة الخير خيرين‪,‬وبعدين انا بدي اعلمها اصول الشغله‬
‫الشاب ‪:‬تعجبني ‪,,,,,,‬خالص اطلعلها ‪,‬لكن ال تهلكها ‪,‬انا بدي اخذ شوي ‪,‬بعرف توها كانت معاي امبارح ‪,‬لكنها ما ينشبع‬
‫منها يا ماجد والله لقطه‬
‫ماجد ‪:‬والله وشوقتني ‪,‬هات هذي‬
‫" ويشرب ماجد الكاس الي بيد الشاب بقوه ‪,‬ويطلع علي الغرفه وهو يتمايل من السكر‪,‬فتح باب غرفتها"‬
‫ماجد بصوت سكير ‪:‬يالااااااااااا يا قمر ‪,‬بدي ارتاح ‪,,,‬تعباااااااان‬
‫وينظر الي السرير وينصدم من الي يشوفه ‪,‬صدمة عمره ‪,‬توقف الزمن ‪,‬توقف كل شي ‪,‬كل شي راح من حياته في هاللحظه‬
‫" ونزلت دمعه من عيونه ‪,‬الول مره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العجوز بصوتها المخيف مره ثانيه ‪:‬وبعد مصيبة حطت علي رأس شيخ الشباب‬
‫واعماه الشيطان فجاءه من كل صوب وباب‬
‫ونزلت دموعه التي خانها مشهد بدي كلسراب‬
‫ننتقل لمكان اخر حتي نزور االحباب‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كانت جالسه بالغرفه علي سريرها وتبكي ‪,‬تشعر بالضيق‪,‬تشعر ان مالك قد اصابها مكروه وتشعر ان هناك شيئا يحدث لها ‪,‬وهي "‬
‫حتي ال تستطيع ان تتحدث اليها ‪,‬بكت اكثر ‪,‬ورن الجوال المزعج مره اخري في احداث قصتنا ‪,‬هههههههههههههههههههه الم‬
‫‪ .‬تفتقدوه ههههههههههههههه ‪,‬ووالله افتقدت شره‬
‫حياة الروح متصل‬
‫ردت وهي تحاول انها تخفي صوتها‬
‫االء‪:‬هال عمري‬
‫مازن حس بصوتها ‪:‬هال يا روحي ‪,‬ايش فيك؟‬
‫االء بخوف لتبكي مره ثانيه ‪:‬هاه ال حياتي ما فيني اال العافيه انت كيفك‬
‫مازن ‪:‬انا بخير الحمدلله لكن قلبي يعورني‬
‫االء بخوف عليه ‪:‬سالمة قلبك جعله فيني وال فيك‬
‫مازن ‪:‬اذا ما بدي اتوجع ليش ما تخبريني ‪,‬ليش عم تبكي؟‬
‫االء‪:‬ما في شي‬
‫مازن بحنان ‪:‬حبيبي خبرني ايش فيك انا جمبك‬
‫االء ما قدرت تتحمل حنانه ‪:‬والله احس قلبي مقبوض علي مالك يا مازن والله احس فيه شي بيموتني‬
‫‪ ,‬مازن بحب‪:‬حبيبتي ال تقولي كذا جعل يومي قبل يومك‪,‬اذا تحبيني بيكفي بكي‪,‬واذا بدك انا بسفرك ليها وبنرجع‬
‫‪ .‬االء بفرحه‪:‬ماااااازن احلف‬
‫‪ .‬مازن يضحك عليها ‪:‬هههههههههههههههه والله لكن بشرط‬
‫االء‪:‬ايش هو الشرط ؟‬
‫‪ .‬مازن‪:‬انا بكلم عمي اليوم يحدد موعد زواجنا نحنا وفيصل‬
‫االء بخجل ‪:‬موافقه وسكتت ثواني وقالت بهمس مـــــازن‬
‫مازن بوله‪:‬يا روح وقلب وعقل مازن ‪,‬يا كل شي في حياة مازن‬
‫االء بحب ‪::‬احــــــــــــــــــبــــــــــــك‬
‫مازن ‪:‬احم احم ايش رايك في الزواج بعد يومين‬
‫االء وهي تضحك عليه ‪:‬هههههههههههههههههههه ال ما يمديني اخلص‬
‫‪ .‬مازن بحزم مصطنع ‪:‬هذا مو شغلي‪,‬انتي ما عندك سالفه‬
‫االء ‪:‬ههههههههههه بنشوف ابوي اذا وافق‬
‫‪ ,‬مازن ‪:‬خالص انا بدق علي فيصل دحين وبخبره يجي هو والوالد عند عمي‬
‫االء بخجل وتقول بدلع ‪:‬انت ليش مستعجل‬
‫مازن ‪:‬بصوتك هذا وبتسأليني بعد‬
‫االء ‪:‬خالص مازن سويالي تبيه الوتالده تنادي‬
‫‪ .‬مازن ‪:‬هههههههههه تصريفه ‪,,,,,‬ديري بالك عحالك يالغال‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اتصل مازن بفيصل ‪,‬واخبره بان ياتي هوو ووالده الي قصر عمه ابو رعد‪,‬وبعد مرور نصف ساعه وصل مازن وفيصل وابو فيصل الي‬
‫القصر‪,‬ادخلتهم الخادمة المجلس‪,‬وبعد مرور عدة دقائق‪,‬دخل عبد العزيز بهيبته‪,‬ودخل معه ناصر‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫عبدالعزيز‪:‬حياكم الله‬
‫مازن ‪:‬حياك الله يا عمي‬
‫ابو فيصل ‪:‬كيفك يالغالي ‪,‬والله بقي لنا زمان ما سولفنا مع بعض‬
‫عبدالعزيز‪:‬اي والله ‪,‬ليش ما خبرتوني انكم بتجو‬
‫مازن بمزح ‪:‬نحنا بدنا نسويها مفجأة ههههههههههههه‬
‫ناصر‪:‬اقول والله انت ما بتبطل طبعك ومزحك‬
‫مازن يقوم يحضن ناصر ‪:‬اقول اسكت لين ما تخلص الجلسه واال بقتلك دحين‬
‫‪ .‬فيصل ‪:‬في الحقيقه يا عمي نحنا كان بدنا نحدد موعد الزواج علي االسبوع الجاي‬
‫عبد العزيز بتفكير ‪:‬مو بدري هذا ؟ما بيمدي للبنت تتجهز‬
‫ابو فيصل ‪:‬يا عبد العزيز بتشتري الي تقدر عليه دحين ‪,‬وبعد الزواج بتكمل اشيائها براحة راحتها‬
‫عبدالعزيز‪:‬لكنــ‬
‫مازن وفيصل مع بعض‪:‬طلبتك عمـــــــــي وافق‬
‫عبد العزيز يضحك عليهم ‪:‬هههههههههههههههه البنات ما بيطيروا‬
‫‪.‬ناصر‪:‬خالص يايبه وافق‬
‫‪.‬عبدالعزيز‪:‬والدراسه االسبوع الجاي‬
‫فيصل ‪:‬بتكمل بعد الزواج‬
‫ابو فيصل ‪:‬هاااااه ايش قلت يا ابو رعد‬
‫عبد العزيز بقلة حيلة وفرح ‪:‬الله يقدم الي فيه الخير ان شاء الله‬
‫مازن وفيصل يحبو راس ابو رعد‬
‫عبدالعزيز‪:‬ما فضلي غيرك‪,‬متي بس يجي اليوم وتتزوج‬
‫مازن ‪:‬ال يا عمي يفضل رعد وهو مو هو لحاله‬
‫‪ .‬عبدالعزيز بقهر ‪:‬اااااااااخ من هالولد بيقتلني ‪,‬اكيد بشهر العسل دحين‬
‫مازن وفيصل في نفس واحد مره اخري ‪:‬هاااااااااااااااه؟‬
‫عبدالعزيز‪:‬اي شهر عسل ‪,,,،,,‬تزوج بدون علمنا‬
‫فيصل ‪:‬انت شو عم تحكي يا عمي‬
‫‪ .‬مازن ‪:‬اكيد عم تمزح ‪,,,‬نحنا كيف ما عرفنا ‪,‬ليش ما خبرنا‬
‫عبدالعزيز‪:‬قال كان بده يسوي مفجأة‬
‫‪ .‬ناصر ناظر ابوه وكل الموجودين ‪:‬انا بعد عندي مفجاة يا بوي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هذا الجزء الثاني من البارت اتمني يعجبكم ‪,‬ال تحرموني من ردودكم وتفاعلتكم ‪,‬وانا ان شاء الله بنزل البارت الجديد بليل لكن‬
‫يمكن متاخر شوي ‪,‬اسفه علي التاخير ‪,‬كنت مشغوله والله ‪,‬احبـــــــــــــــــــكم‬
‫متكحلة بدماء جروحها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬البارت الرابع والثالثون‬

‫سبحت بحصا في بحر ذكرياتي"‬


‫حاولت جادهدتا ان اعلم اين انا بحياتي‬
‫لكننـــــــي لم اجد شئ‬

‫ترحمت علي نفسي رحمتي علي امواتي‬


‫وذكرت محاسن الدنيا بما فيها ملذاتي‬
‫لكنني وجدت الظلم ينتصر علي البريئ‬
‫حاولت االبتسام واخفاء معاناتي‬
‫لكن تلك الذكريات الجارحه لذاتي‬
‫ال تترك مكانا لنسيان السوء‬

‫تذكرت مره كنت ابكي حتي تحكمت بي رجفاتي‬


‫وصرت انا والزلزال واحد ال في بين اهتزازته واهتزازاتي‬
‫وحتي النيران التي تخرج من باطنه تشبهني ببطش سنيني في هيئة قيئ‬

‫اختم حياتا بكلماتي‬


‫حياتا عشتها بين جروحي واهاتي‬

‫واقتل بكل قسوة‬


‫ويقول القادي كانت نزوة‬
‫ويصدر الحكم في القديه‬
‫ال نقدر ان نفعل شئ‬
‫يبقي الحال علي ما هو عليه‬

‫ويسدل ستار مسرحيتي‬


‫ويعلن المخرج نهايتي‬

‫واانا اطعن بسكين مشوه‬


‫ويصفق الجمهور ويلوح‬

‫اجل اجل صفقو تصفيقا‬


‫فمن يهتم بالمقتول عميقا‬

‫فقط اسرعوا الي بيوتكم‬


‫انعموا بما عندكم‬

‫واتركوني اغرق في بحر ذكرياتي‬


‫فهذه حياة بدايتها مسرحية مماتي‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫اهال بكم اصدقائي ‪,‬اشتقت اليكم كثيرا ‪,‬احداث اليوم ستزيد من قصتنا تشويقا واثاره‪,‬ولكننا سنكون عالقين مع العجوز "‬
‫‪ ,‬الشريرة ‪,‬حتي نعلم ماذا حدث ألبطالنا ‪,‬ههههههههههه تعرفون ‪,‬هي ليست شريره الي هذه الدرجه‬
‫‪ ,,,,,,,,‬ههههههههههههههههههه تعالو نبدأ الحكايه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كانت الليله ال تزال موحشه بنفس درجه وحشية الليله الماضيه ‪,‬البرق ينير قصر السحرة علي فترات متتاليه ومفاجأة ‪,‬والرعد "‬
‫صوته يدوي في ارجاء القصر بشكل يجعل كل القلوب القويه ‪,‬فزادت الليله مره اخري رعبا علي رعبها ‪,‬اخذنا نتقدم انا ومجموعه‬
‫السحرة الطيبين ‪,,,,,‬ههههههههههههه تعرفون انكم منهم بالطبع ‪,‬حتي وصلنا الي باب غرفة الساحرة العجوز‪,‬وعندما وصلنا الي‬
‫الباب العمالق الذي جعلنا نبدو مثل االقزام تحت ظله ‪,‬انفتح ببطئ وكأن صوت الصدئ الذي انتابه اخذ يتعايش في آذاننا شيئا‬
‫فشيئا ‪ ,‬يبدو مزعجا جدا ‪,‬صوت احتكاك اطراف الباب العمالق باالرض ‪,‬نكاد ان نجزم اننها اذا وضعنا كفوفنا علي آذاننا ألدخلنا‬
‫اصبعنا في آذاننا من شدة الصوت المزعج ‪,‬واخيرا انفتح الباب ودخلنا الي الغرفه الواسعه ‪,‬وجدنا الساحرة العجوز تنظر الي‬
‫البلورة السحريه ‪ ,‬وتحرك يديها بأظافرها الطويله المخيفه‪,‬نظرت الينا بوجهها الذي يبدو عليه عبق السنين ومعاناة الماضي ‪,‬واشارت‬
‫لنا بيدها ان نجلس علي االرض ‪,‬حتي تبدأ في سرد باقي احداث الحكايه ‪,‬اطعناها ‪,‬وجلسنا علي االرض وكلنا اذان صاغيه‬
‫"للعجوز‬

‫قالت العجوز بصوتها البشوش ‪:‬وفي ظل االحداث المشوقه التي حدث في االمس‬
‫وقال الساحر الطيب بصوت يقرب الي الهمس‬
‫لتصفقهم المفاجأة علي وجوههم مثل الصفعه الناتجه عن اللمس‬
‫فأنتفض المجلس حبورا‬ ‫ولم يكن الخبر مريرا‬ ‫وانتشر الصمت اخيرا‬
‫‪ .‬فلنبدأ حكايتنا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬ناصر ناظر ابوه وكل الموجودين ‪:‬انا بعد عندي مفجاة يا بوي‬
‫عبدالعزيز ‪:‬ويش هي يا روح ابوك‬
‫ناصر سكت لثواني والعيون كلها تتجه اليه ‪:‬انا بدي اطلب يد سهر‬
‫مازن بخبل ‪:‬والله ؟؟؟؟؟هذي الساعه المباركه تتزوج بنت علي اسم اختنا المصون‬
‫ناصر ضحك من قلبه ‪:‬هههههههههههههههههههههههه والله انت ذكي حيــــــــل‪,‬اقول الله يعين االء عليك ‪,‬انا بدي اتزوج اختك انت‬
‫" الكل ناظره بصدمه وهم لم يتوقعوا ان ناصر يمكن ان يغير رأيه في الزواج بهذه السرعه"‬
‫‪ ,,,,‬عبدالعزيز‪:‬هذي الساعه المباركه يا ولدي ‪,‬سهر بنت عمك جمال واخالق ‪,‬كامله والكامل وجهه‬
‫ناصر ابتسم البوه برضا‬
‫اما فيصل وابوه فضلو السكوت النها مسأله عائليه‬
‫مازن بعد تفكير ناظر ناصر‪:‬بتعرف ان الي بتطلب يدها هذي اغلي من روحي ‪,‬يعني اذا نزل من عيونها دمعه واحدة ‪,‬ما بيفداها‬
‫دمك‬
‫ناصر ‪:‬ال توصي حريص يا مازن ‪,‬اختك بعيوني‬
‫مازن ‪:‬مممممممممم موافق نسبيا ‪,‬لكن باخذ رأي سهر االول وبنشوف ايش بيصير‬
‫ناصر ابتسم بأرتياح ‪:‬تراني مستعجل مره ‪,‬ال تتأخر علي بالرد‬
‫ابو رعد وابو فيصل وفيصل ضحكو‬
‫ابو رعد ‪:‬انا بس ودي اعرف انت ايش الي خالك تغير رأيك بهالسرعه ؟‬
‫ناصر حط يده علي قلبه ‪:‬هذااااااااااااااااااا‬
‫مازن ضربه علي كتفه ‪:‬اقول اتحشم اخوها موجود واال ما في زواج‬
‫ناصر بضحكه ‪:‬احم احم ‪,‬خالص يا مازن اكرهها اكرهها‬
‫‪ .‬الكل ضحك وبعد ما اتعشوا مع بعض‪,‬اتجه كل واحد لقصره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫واخترق صوت العجوز البشوش مره اخري صمت المكان ‪:‬اختلفت االحداث‬
‫بسبب ردود افعال االشخاص‬
‫واتجه كل شخص لبيته‬
‫ليقص علي حبيبته حكايته‬
‫‪ .‬فلنذهب لنري ماذا حدث بكل بيت‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫في قصر مازن‬
‫ركب سيارته الهامر السوداء متجها الي قصره ‪,‬وهو يفكر في اخته وعرض ناصر لزواجها ‪,‬فهو بالفعل قد كان قلقا وبشده عليها "‬
‫بعد زواجه ‪,‬فهو يريد ان يطمان عليها ‪,‬مع شخص يحبها ويقدرها ‪,‬فسهر هي الوصية واالمانه التي اوصاها به والديهما ‪,‬ويجب ان‬
‫ال يقصر في تأديه تلك االمانه ابدا ‪,‬فالبعل ناصر رجل يعتمد عليه في الشدائد وهو الذي يتولي حسابات الشركه كلها ‪,‬تمني ان‬
‫توافق سهر ‪,‬تمني ان يرتاح ويطمأن لوجودها بجانب شخص يحميها ويحافظ عليها ‪,‬شخص يكون بجانبها دائما ‪,‬هو لم يقصر في‬
‫شئ ‪ ,‬بل كانت كل طلباتها اوامر‪,‬اال ان الحب عندما يكتسح قلب شخص‪,‬يقلب كيانه بشكل تام ‪,‬وتعرفون جيدا ان مازن ادري‬
‫بالحب وكيف يمكن ان يغير الشخص ‪,‬من شخص جدي جدا ومستقيم ‪,‬الي شخص عفوي ومجنون ‪,‬واالهم الي شخص سعيد ‪,‬وهذا‬
‫الشئ الوحيد الذي ال يستطيع مازن اعطائه لها ‪,‬وهو ان يشعرها بالحب الذي يشعر به تجاه االء ‪,‬تنهد وهو يتمني ان توافق سهر‬
‫" ‪,‬النه مهما حدث ‪,‬لن يستطيع اجبارها علي شئ ال تبيه ‪,،‬فهي دلوعته وحبيبة قلبه‬

‫دخل بسيارته الي القصر ‪,‬ونزل بعد ان طلب من احد الحراس ان يضع السياره بالجراج‪,‬وعندما كان علي وشك الصعود "‬
‫لجناحه ‪,‬بعد ان قرر انه سيفاتحها في الموضوع صباح غد ‪,‬وجدها تنزل علي الدرج ‪,‬ويبدو ان توها استيقظت من النوم ‪,‬ناظرها‬
‫" نظرات لم تفهمها ‪,‬وهي ابتسمت له وجرت ارتمت بحضنه ‪,‬مازن ضمها له اكثر‬

‫كلها‬ ‫سهر بحب وهي تدفن وجهها بصدره ‪:‬اشتقتلك يا احلي اخو بالدنيا‬
‫مازن يحب راسها ‪:‬والله وانا بعد يالغاليه ‪,,,,,,,,‬اااااااااه ما بصدق انك بتتزوجي وتتركيني ‪,‬انا كيف اعيش بدون طلة هالوجه‬
‫كل يوم‬
‫سهر قامت من حضنه وناظرته بأستغراب‪:‬مزووووني استخفيت ‪,‬زواج ‪....‬منو هذا الي بيتزوج ؟‬
‫مازن اتوهق وقرر يخبرها كل شي ‪,‬لكن طلب منها تجلس علي الكنبه االول ‪,‬وجلس علي االرض علي ركبه ‪,‬وهو مقابل‬
‫لها ‪,‬وهي مليون عالمة استغراب علي وجهه ‪:‬مازن ايش فيك؟‬
‫مازن مسك يدها‪:‬ناصر ولد عمك خطبك اليوم مني ‪,‬وانا وافقت ‪,‬لكن خبرته اني بنتظر ردك‬
‫ناصر ولد عمك خطبك اليوم مني‬
‫مني‬ ‫اليوم‬ ‫خطبك‬ ‫عمك‬ ‫ولد‬ ‫ناصر‬
‫مني‬ ‫اليوم‬ ‫خطبك‬ ‫عمك‬ ‫ولد‬ ‫ناصر‬
‫مني‬ ‫اليوم‬ ‫خطبك‬ ‫عمك‬ ‫ولد‬ ‫ناصر‬
‫مني‬ ‫اليوم‬ ‫خطبك‬ ‫عمك‬ ‫ولد‬ ‫ناصر‬
‫مني‬ ‫اليوم‬ ‫خطبك‬ ‫عمك‬ ‫ولد‬ ‫ناصر‬
‫مني‬ ‫اليوم‬ ‫خطبك‬ ‫عمك‬ ‫ولد‬ ‫ناصر‬

‫"‪ ,‬اخذ صدي صوت هذه الكلمه يتردد في مسمعها الي ان ادركت نفسها من صوت مازن"‬
‫مازن بحب يجلس جمبها ويحص راسها علي صدره ‪:‬انا ما بغصبك علي شي يا روح اخوك ‪,‬وما بيصير اال الي تبيه ‪,‬انا خبرته‬
‫انك اذا مو موافقه انا مو موافق‬
‫سهر ناظرته وفجأة بكت ‪:‬مازن‬
‫مازن حز في خاطره بكاها وضمها له اكثر‪:‬يا روح مازن انتي ‪,,,.‬ايش فيك بس ؟ليش هالدموع الي تذبحني‬
‫سهر ضمته اكثر‪:‬اشتقت ألمي وابوي‬
‫مازن حس بصدمه من كالمها ‪,,,,‬وهي جلست تبكي‬
‫مازن بعدها عنه ومسح دموعها بيده ‪,‬ووباس خدها ورجع ضمها مره ثانيه‬
‫مازن ‪:‬ال تبكي ‪,‬اتمني لهم الرحمة ‪,‬اكيد امي كانت بتطير من الفرحة وابوي بعد‪,‬ابنها بيتزوج مالك ‪,‬وبنتها بتتزوج رجال والنعم‬
‫فيه‬
‫سهر سكتت شوي وبعد فتره من الصمت لم تكون طويله ‪:‬بعدت عن حضنه وناظرت االرض ‪:‬مازن انا ‪,,,,,,,,,‬انا موافـــــــقه‬
‫مازن حس بالفرحة تعم قلبه مره ثانيه بعد ما كان قلقان ‪,‬وحضنها بقوه ‪:‬الله يحفظ ويحميكي يا حبيبتي ‪,‬ويتمملك علي‬
‫‪ .‬خير ‪,‬والله اذا كان شخص ثاني ما كنت استأمنته عليك ‪,‬لكن انا بعرف عمي عبدالعزيز رجال وما يجيب اال رجال مثله‬
‫سهر استحت وخدودها حمروا وحست انهابدها تكون وحدها ‪,‬قامت من حضنه ‪:‬انا بروح انام دحين‬
‫وجرت علي الغرفه ومازن يضحك عليها ويقول‪:‬الله يسعدك يارب‬

‫ذهب مازن الي جناحه كان بيكلم االء لكنه وجد ان الوقت قد تاخر ‪,‬قام بتغيير مالبسه ‪,‬وانسدح علي السرير وغط في نوم "‬
‫"عميق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي مكان اخر بالسعوديه وبالتحديد في قصر فيصل‬
‫وصل فيصل الي القصر هو ووالده وباله مشغول جدا بسبب اختالسات الشركه ‪,‬ومشاعره المشتعله بسبب اقتراب موعد زواجه من"‬
‫" نوف‬

‫دخل الي القصر وجلس بجوار والده في المجلس الكبير ‪,‬رمي شماغه ‪,‬وفك ازرار قميصه ‪,‬وكأنه يزيح مكانا لألكسجين في صدره‬
‫‪ ,‬بيديه‬

‫‪.‬ابو فيصل بخوف‪:‬ايش فيك يا ولدي‬


‫فيصل‪:‬ما فيني شي ‪,‬والله يا بوي ما بيهدي لي بال او يغمض لي جفن‪,‬غير اما اعرف منو الي يسرق من اموالنا‬
‫ابو فيصل ‪:‬ال تقلق يا ولدي ‪,‬ان شاء الله بنعرفه‬
‫المختلس ‪,‬لكن بعد ما عرفته ‪,‬لكن والله اما اعرفني ‪,‬عسي الله ال يرحمني ان‬
‫فيصل‪:‬انا قربت حيـــــــــــــــل من اني اعرف ُ‬
‫رحمته‬
‫ابو فيصل ‪:‬هونها وتهون يا ولدي ‪,‬اطلع ارتاح ‪,‬وراك دوام بكير‬
‫فيصل تذكر انه بده يكلم نوف قبل ال تنام ‪:‬اي يايبه ‪,,,,,,‬حب راس ابوه ‪:‬تصبح علي خير‬

‫وجري علي جناحه ‪,,,,‬خلع مالبسه ‪,,,,‬ارتدي بيجامته ‪,‬وكسل يلبس القميص ‪,,,.,,‬وبرغم بروده الجو اال انه كان شكله "‬
‫" حلوووووووو مره‬

‫" تناول الجهاز اللعين بين انامله ‪,‬واتصل بنوف ‪,‬وردت"‬

‫نوف كانت توها بتنام لكن سمعت صوت الجهاز اللعين ‪,‬يخترق اذنها والصمت الموحش في جناحها الهادئ‪,‬ولكنها ابتسمت بحب"‬
‫" وشوق عندما عرفت ان المتصل هو حبيبها‬

‫نوف ‪:‬الو‬
‫فيصل ‪:‬فديت هااللو وراعيتها يا ناس‬
‫نوف تضحك بدلع ‪:‬هههههههه اشتقتلك حبيبي‬
‫فيصل ‪:‬والله مو كثري‬
‫‪ :‬انا الشوق ذابحني ذبح ‪,‬قطع قلبي‬ ‫نوف ال‬
‫‪ .‬فيصل وهو ذايب ‪:‬اااااااااه يا قلبي ‪,,,,,,,,‬ارحمي حالي يا بنت تراني ما استحمل هالدلع ‪,‬والله بتهور‬
‫نوف بجرأه‪:‬اتهور ‪,,,,‬ما في حدا بيمنعك‬
‫فيصل بخبث‪:‬ههههههههههههههههه اذا هي الحكايه كذا ‪,‬تجهزي الن بعد اسبوع العرس‬
‫نوف بصدمه ‪:‬ايشــــــــــــــــ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫فيصل يضحك‪:‬ههههههههههههههههههه قلت اتجهزي االسبوع الجاي العرس‬
‫نوف‪:‬لكن كيف ؟متي ؟اين ؟‬
‫فيصل ‪:‬ههههههههههههههههه انجنت البنت‪,‬انا توي راجع من عندكم انا والوالد ‪,‬واتفقنا مع عمي علي كل شي ‪,‬بنعرس مع مازن‬
‫واالء‬
‫نوف بفرحة ما خفت عن فيصل ‪:‬صدق بكون معك علطول‬
‫فيصل ‪:‬اااااااااه يا طوله من اسبوع‬
‫نوف تداركت نفسها واستحت ‪:‬احم احم مممممممم فيصل ‪,‬انا بنام دحين ‪,,,‬و ‪ ,,.,‬و‬
‫اي تصبح علي خير ‪,,,,,‬وسكرت بوجهه الجوال‬

‫فيصل مات ضحك عليها وهو يقول في نفسه (هالبنت هي الشي الوحيد الي يغير مزاجي ال كنت معصب او متضايق ‪,‬الله ال‬
‫‪ .‬يخليني منها يارب )اتلحف زين ‪,,,,,‬وغرق في بحر االحالم‬

‫اما عند نوف فكانت مبسوطه لدرجه انها نامت والبسمه علي وجهها ‪,‬وتحس بالدفي لمجرد تفكيرها انها تكون بحضن فيصل "‬
‫" علطول ‪,‬وتشوفه كل يوم ‪,‬وتكون جمبه ‪,‬وتحس بروحه حولها ‪,‬كل هاالفكار خلتها تسبح في احالمها الورديه‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫بعدما سكتت العجوز لبرهة حتي تستعيد انفاسها قالت بصوت اجش ممزوج ببحة حزن علي ما ستقوله ‪:‬لم تمر الليه بعد‬
‫فكلمة الله حق ووعد‬
‫وليعلم من يسهو ان الله يا ينسي وان اهمل‬
‫فليعلمو جيدا انه يمهل وال يهمل‬
‫ففي مكان كان يعمه الخمر والفحشاء‬
‫به فتيات عاريات دون غطاء‬
‫ما اسوء من ان يزني شخص مع اخته‬
‫تماما كمثل الذي يغتصب امه ‪...........‬اليس كذلك‬
‫) تعالو نشوف ايش حصل(‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ماجد بصوت سكير ‪:‬يالااااااااااا يا قمر ‪,‬بدي ارتاح ‪,,,‬تعباااااااان‬
‫وينظر الي السرير وينصدم من الي يشوفه ‪,‬صدمة عمره ‪,‬توقف الزمن ‪,‬توقف كل شي ‪,‬كل شي راح من حياته في هاللحظه‬
‫" ونزلت دمعه من عيونه ‪,‬الول مره‬

‫الول مره يشعر بالهزيمه‪ ,‬الول مره يشعر باالنكسار والقسوة التي تفضرها سلطة االقدار والزمن ‪,‬والول مره يتذكر ان هناك رب ال "‬
‫يغفل وال ينام‪,‬الول مره يدرك وقاحته ودنائته ‪,‬والول مره يشعر بظلمه الطاغي وقسوته عندما حرم الكثير من الفتيات من البراءه‬
‫والعذرية والشرف‪,‬اتعلمون ماذا رأي ‪,‬رأي اسوء منظر يمكن ان يوضع به شخص ‪,‬ابشع شئ يمكن ان تراه في حياتك ‪,‬وهو رؤيتك‬
‫اختك الحنون الذي ربيتها وغطتك بحنانها ‪,‬واعادت لك نقصك بفقدان اهلك ‪,‬ملفوفه بشرشف سرير وهي عاريه ‪,‬ويتذكر كالم صديقه‬
‫‪,‬كان معها ‪,‬بل كانو معها‪,‬كل يوم في سرير شخص مختلف‪,‬ومن اجل ماذا المتعه ام المال‪,‬نطق بصوت كسير اليم وهو يكاد ان‬
‫يقف من الصدمه وهو يبكي مثل االطفال‪,‬فمهما كان الشخص دنيئا ‪,‬ال يقدر ان يتخيل الشخص الذي يحبه في هذا الوضع ‪,‬فكلنا‬
‫‪ ,‬نتمني ان يكون الشخص الذي نحبه هو افضل شخص في العالم‬
‫قال بهمس يقرب الي االختناق ‪:‬ك ر ي مة‬
‫" كانت كريمه جالسه علي السرير ‪,‬وتضحك وتحدث نفسها ‪:‬اااااااااااه والله هالوحش تعبني حيل ههههههههههه فديته متعني"‬

‫اما ماجد فأتمني الموت الف مره علي انه يسمع هالكالم ‪,‬ولما نطق اسمها بصوته ‪,‬هي لم تتعرف عليه بسبب صوته "‬
‫الحزين ‪,‬فقد تغير صوته من البكا ‪,‬اعتقدت انه شخص اخر يريد ان يتمتع معها ‪,‬فأغمضت عينيها وقامت من فوق‬
‫السرير ‪,‬والتفتت اليه ‪,‬وتركت الشرشف ليقع علي االرض ويظهر جسدها العاري‬
‫‪ ,‬كريمه‪:‬يال وريني ايش بتسوي فيني‬
‫ماجد وهو دموعه صارت مثل االطفال الصغار ويبكي من قلبه ‪,‬قرب منها ونزل علي االرض مسك الشرشف ‪,‬وغطي جسدها العاري‬
‫وهو مغمض عيونه ‪,‬كيف يناظر عورة اخته ‪,‬كيف اخته تسوي كذا ‪,‬كيف الي اعتقده مالك يكون شيطان ‪,‬الحوريه اصلها‬
‫‪,‬جنيه ‪,‬كييــــــــــف‬
‫فتحت كريمه عيونها عندما شعرت بالشرشف يلتف حول جسدها ‪,‬ووقعت عيونها علي اخر شئ يمكن ان يخطر علي بالها ان‬
‫تراه في هذا الجو‪,‬صرخت بكل قوتها ‪,‬الااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫اما ماجد كان بيضربها لكنه وقع علي االرض ‪,‬تماما كسقوط ورق الشجر المتبقي في فصل الخريف ‪,‬معلنا مجيئ فصل جديد ‪,‬ولكن‬
‫‪ .‬لالسف هذا الفصل سيكون مليئ بالحزن ‪,‬فصل مليئ بالغضب الشديد ‪,‬المرض‪,‬التعب ‪,‬الخوف ‪,‬الرعب ‪,‬والقسوة‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فقد وعيه ولم يشعر بشئ مطلقا ‪,‬بعد فتره من الزمن كانت تشبه السنين المتتاليه االليمه التي ال تمر اللحظه فيها اال بنغزه الم‬
‫في القلب الذي في يوم ما اشرق بحب شخص كاد ان يكون هواءه ‪,‬استيقظ ماجد واخذ يفتح عينيه بهدوء ‪,‬كان الدكتور بجانبه‬
‫ويناظره بحزن ‪,‬وماجد لم يفهم نظراته ‪,‬بل انه لم يدرك اين كان من من البدايه ‪,‬ولكنه استنتج من شكل الغرفه انها‬
‫‪ .‬مستشفي ‪,‬حاول ان يتكلم ‪,‬ان يستفسر ‪,‬حاول وحاول ‪,‬لكن لسانه ابي التكلم‬

‫‪ ,‬نزلت من عيونه دمعه ما قدر يمسحها من تعبه ‪,‬ونظر الي الدكتور وفهم الدكتور مقصده‬
‫الدكتور بصوت حزين ‪:‬اسف استاذ ماجد لكن انا مضطر اخبرك الي عندك دحين‬
‫__________‪:‬مازن‬
‫الدكتور‪:‬صارلك انهيار عصبي حاد ‪,‬ادي الي فقد النطق ‪,‬وبينما كنا نسوي التحاليل ‪,‬عرفنا‬
‫انك ‪,,,,,,,,,,‬انك ‪,,,,,,,,,,,‬انك مصاب باأليدز‬

‫اذا تريدون ان تعرفوا رد ماجد ‪,‬فقد كانت الدموع هي طريقته في التكلم ‪,‬تحاول اخته التحدث معه وولكنه ضربها بوقس من "‬
‫قوته ‪,‬انكسرت سنتها وطاحت علي االرض من شدة االلم ‪,‬اما ماجد ‪,‬ففي سره ‪,‬استغفر ربه ‪,‬بكل ذرة في كيانه ‪,‬يعرف ان‬
‫المرض معدي ‪,‬ما في حد بيكون جمبه ‪,‬خاف يموت وربه غضبان عليه ‪,‬خاف من االخره ‪,‬خاف من كل شي سواه‪,‬شلون نسي‬
‫ربه ‪,‬وشلون الهته الدنيا عن االخري ‪,‬المشكله انه ما كان يعرف كيف يصلي ‪,‬طلب من الدكتور انه يبقي بالمستشفي وما يخرج‬
‫يشوف حد ‪,‬وطلب منه طلب اخوي وهو انه يعلمه الصاله ‪,‬برغم حزن الطبيب علي حال ماجد اال انه ساعده وفرح انه بأيامه‬
‫االخيره بده يرضي ربه فقط ال غير‪,,‬حتي انه طلب منه ان اخته ال جت تسأل عنه ‪,‬يمنعها تكلمه او تعرف اي شي عنه‬
‫"ووطبعا كل هذا ماجد كان بيكتبه علي الورق لجل ان الدكتور يقراه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬سكتت العجوز تجمع انفاسها مره اخري وقالت وهي مبتسمه ابتسامتها المخيف‪:‬وبعد الذكري الغير قابله للنسيان‬
‫والصدفه التي كانت بمثابة الصدمة في قلب انسان‬
‫وبعد ان شعر االنسان القنوط بتفاهة الدنيا فتح قلبه وروحه‬
‫‪ ,‬فداهم بكل ما به لربه‬
‫اودع نفسه الي الذي ال تضيع ودائعه‬
‫فقد كان هو سلعه والشيطان هو بائعه‬
‫وفي مكان اخر يخيمه الحب والوله واألطمئنان‬
‫كان ملكنا العزيز مع مالكنا الضائع‬
‫يعيشون بسعادة وحبور مؤقت‬
‫‪.‬الي ان يصل لهم الشر الموقت‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫اما عند ملك السحرة والمالك الضائع‬
‫عندما دخلت الدكتوره والممرضه حتي يتأكدوا من سالمه مالك ‪,‬وجدوها نائمه بين احضان رد ‪,‬تراجعوا بخفه ‪,‬حتي ال "‬
‫"يوقظوهم ‪,‬النهم بدوا مرتاحين الي ابعد حد‬

‫وبعدها بفتره ‪,‬استيقظت مالك وهي تشعر بالدفئ والحب ‪,‬والول مره ‪,‬تبتعد عنها الكوابيس ‪,‬الول مره ال تستيقظ وهي "‬
‫خائفه ‪,‬الول مره تشعر بالحنانن الذي لطالمها افتقدته ‪,‬تذكرت احداث الليله الماضيه ‪,‬وخافت ان تكون الزالت نائمه ‪,‬وان ما‬
‫حدث هو مجرد حلم مثل احالم كثيره مالك حلمت بها ‪,‬حتي تشعر نفسها باالمان ‪,‬فوجود رعد حتي بأحالمها ‪,‬يشعرها بانه حولها‬
‫‪ ,‬ولن يتركها ‪,‬فبرغم قسوته اال انها ادركت ان حبها له حقيقه موثوقه مثل الموت تماما ا‪,‬فتحت عيونها واحست بصدره العاري‬
‫علي خدها ‪,‬فقد كان قميصه مفتوحا الي نصفه ‪,‬احس بالحراره تسري في كل جسدها ‪,‬وبدات خدودها في االحمرار ‪,‬وصار قلبها‬
‫يدق بقوة ‪,‬لدرجه ان جهاز نبض القلب اصدر صوتا مزعجا بدقاته ‪,‬تشبه الجهاز المزعج الذي ينبئ بوجود مصائب فقط‪,‬استيقظ رعد‬
‫‪ ,‬بخوف علي صوت جهاز القلب ‪,‬وناظر لمالك كانت في قمة جمالها وهي تشعر بالخجل‪,‬فتورد خدودها زادها جماال علي جمالها‬
‫رعد‪:‬حبيبتي فيك شي؟‬
‫______‪ :‬مالك ظلت تناظر عيونه وهي ساكته‬
‫رعد قرب راسه لراسها وحط خشمو علي خشمها ‪:‬ادري اني خقاق ‪,‬وانك معجبه فيني‬
‫مالك استحت ونزلت راسها ودمعه نزلت من عيونها (ال تعرف اذا كانت دمعه فرحة ‪,‬دمعه خوف ‪,‬دمعه حزن ‪,‬كل الي تعرفه‬
‫انها تبيه ‪,‬هو فقط ‪,‬بكل عيوبه ‪,‬بكل قسوته ‪),‬‬
‫رعد رفع راسها ناظر عيونها الدمعه مسح دموعها بأطراف اصابعه وهو يمرر انامله علي وجهها الناعم الي كل مدا ما يزداد خجل‬
‫‪.‬‬
‫مالك حست بالحيا يقتلها غصب عنها عضت شفيفها بقوة شوي واحمرو علي احمرارهم‬
‫رعد ناظرها بشهوه ووله ‪:‬خبرتك ال تسوي كذا مره ثانيه ‪,‬حذرتك‬
‫مالك تضحك بخجل‪:‬هههههه‬
‫رعد يمرر اصابعه علي خدودها وخشمها وتستقر علي شفيفها ‪,‬يتلمس نعومتهم‬
‫رعد ‪:‬تعرفي ان كل شي فيكي يجنني‬
‫مالك استحت وعضت شفيفها مره ثانيه لكن هالمره وجعوها ‪:‬ااااااه‬
‫رعد يقرب منها واصبعه تتحسس شفيفها ‪:‬خبرتك ال تسويها‪,‬ليش تبي تعذبيني يابنت ‪,‬تراني ما اتحمل والله‬
‫مالك شالت اصابع رعد الي علي شفيفها وقالت بطفوله ودلع ‪:‬بعد يدك تعورني والله‬
‫رعد (يا ويل حالك يارعد والله وطحت وما حد سمي عليك )‪:‬مالك‬
‫مالك تمرر لسانها علي شفيفها لجل ان الوجع يروح ‪:‬هممممم‬
‫رعد مسكها من خصرها وقربها له وناظر عيونها ‪:‬ارحميــــــــني ‪,‬ما بتحمل هالعذاب‬
‫مالك ‪:‬رعد انــــــــــــــ‬
‫رعد ما ترك لها فرصه ‪,‬وقربها منه وبسها بوسه قويه علي شفيفها لدرجه ان شفيفها عوروها‬
‫‪ .‬مالك ذااااابت وقلبها صار يدق بقوة ‪,‬فضحهم صوت جهاز نبض القلب ‪,‬ورعد انحرج ‪,‬اما مالك ضاعت من الخجل‬
‫رعد يضحك‪:‬هههههههههههه والله هالجهاز بيذكرني بجوال ‪,‬يرن ديما في االوقات الغلط‬
‫مالك حطت يدها علي وجهها من كثر الخجل ‪,‬ووجها صار لونه بنبي‬
‫رعد قرب منها ‪:‬مالك ‪,‬بيكفي ‪,‬استرجعي ذاكرتك ‪,‬والله ما بقدر اتحمل لين ما نتزوج‬

‫مالك وكان احد صب عليها كوب مايه باردة وهي توها خاجه من حمام سخن ‪,‬حست بالقشعريره تسري الي جسدها ‪,‬ونزلت‬
‫دموعها مره اخري ‪,‬ولكن بقوة‬
‫مالك‪:‬ليش ذكرتني ‪,‬ليش بدك تعذبني ‪,‬بدك تذكرني انك موو تحبني ‪,‬بدك تذكرني انك ترضي شهوتك فيني وخالص ‪,‬وال بدك‬
‫‪ ,‬تذكرني انك متزوج بالي تحبها‪,‬وانا مو مهمه بحياة اي حدا‬
‫رعد حس بنفسه وقال ( الله ياخذ ابليسي انا كيف اهديها دحين)‪....‬قرب منها ولما لصدره همس في اذنها ‪:‬مالك احبك والله‬
‫احبك‪,‬انا سويت كذا عشان انتقم من ندي ‪,‬الن ندي ما تحبني ‪,‬والله احبك ‪,‬كيف تكوني انتي جنبي واقدر اناظر اي بنت غيرك‬
‫‪,‬‬
‫مالك تناظره بطفوله ‪:‬صحيح رعد انت تحبني ؟‬
‫رعد قربها له اكثر ‪:‬والله احبك يا قلب رعد‬
‫مالك ما حست بنفسها اال وهي تقرب شفيفها من خده وتبوسه برقه ‪,‬قامت علي ركبها علي السرير وهي بجواره ‪,‬بعد ما باسته‬
‫قربت شفيفها من اذنه وهمست ‪:‬احبـــــــــك والله احبــــــك‪,,,,,,,,,,,,‬طوقت رقبته بيدها ‪,‬ووضعت راسها علي‬
‫كتفه ‪,‬وحضنته بقوووووووة ‪,‬خلت رعد يتصنم مكانه من الي سوته ‪,‬حس بقلبه فعال ينبض بدون توقف ‪,‬حس انه فعال‬
‫يحبها ‪,‬واخيرا اعترف لنفسه انه يحبها ‪,‬ظل حاضنها بقوة ‪,‬لين ما حس انها نامت ‪,‬نيمها علي السرير ‪,‬وقرر انه يظل بجوارها‬
‫لين ما تتذكر كل شي عن نفسها ‪,‬اما عن عن ندي ‪,‬فهو يحس من البدايه ان وراها سالفه كبيره ‪,‬ولكن هو يتماشي مع‬
‫‪.‬الموضوع بدهاء الخر وقت حتي يعرف هي اليش بتخطط‬
‫‪ ,‬خرج رعد وسأل الطبيب عن حالتها ‪,‬وعرف انها مستقره ‪,‬لكن حذره من انها تنفعل ‪,‬الن هذا في خطر علي صحتها‪,‬‬

‫وبعد ان انهي رعد اجراءات الخروج ‪,‬بعد ان صرح لها الطبيب بالخروج من المستشفي ‪,‬دخل غرفة مالك ‪,‬ووجدها ترتدي "‬
‫مالبسها الجلديه مره اخري ‪,‬ههههههههههههههههه ‪,‬اتعرفون ماذا شعر ‪,‬شعر بالغضب الشديد لدرجه ان عروق رقبته صارت واضحه‬
‫‪ .‬جدا من شدة الغضب‬
‫مالك لم تالحظ وجوده ‪,‬النها اعطت ظهرها الي الباب ولم تشعر به عندما دخل ‪,‬توتر عندما تركت شعرها الطويل ينساب بحريه‬
‫علي ظهرها ‪,‬وصارت تعدله ‪,‬ناظر جسدها الممتلئ الملفوف في المالبس الجلديه التي تظهر كل مفاتنها ‪,‬وذهب اليها بغضب كاد‬
‫يقتل كل خليه حنونه في قلبه لوال دلعها‬
‫رعد بعصبيه ‪:‬انتي كيف تخرجي بهالبس ‪,‬وبعد هيك تبكي اما يتحرشو فيكي ‪,‬والله بدك تجنيني ‪.,‬والله يا مالك طلعه بهاللبس‬
‫‪ ,‬ما في ‪,‬واال بتنامي بالمستشفي‬
‫مالك حست بغضبه ودارت حاول نفسها ببطئ جنن رعد وهبل فيه جمالها قالت بدلع تقصده ‪:‬ايش فيه لبسي ‪,‬كلها مالبس االء‬
‫والله‬
‫رعد مسك يدها بقوة وغضب ‪:‬مالك ال تجننيني ‪,‬طالعه بهالبس ما في‬
‫)نفض يد مالك بقوة(‬
‫مالك حست انها تقدر تهديه ‪,,,‬قربت منه وحاولت توصل لرقبته ما قرت ‪,‬شدته من قميصه ‪,‬وهو مستسلم لحركاتها نزل لمستوي‬
‫راسها ‪,‬واصبحت انفاسها تلفح رقبته ‪,‬طوقت رقبته برقه ‪,‬وصارت تلعب بشعره‬
‫‪ ,‬قالت بدلع ‪:‬اهون عليك رعووووودي ‪,‬والله ايدي تعورني ‪,‬اسفه ما بلبس هاللبس مره ثانيه‬
‫واذا بدك تجلس بالمستشفي ‪,‬انا حدي بردانه مره ‪,‬وبدي ارجع البيت ‪,‬وناظرت شفيفه وهي تعرف انه ضاع خالص‬
‫وقالت بدلع اكثر‪:‬ما بدك ترجع ‪,,,,‬وتمسح علي ذقنه باطراف اناملها وتكمل ‪,,,‬البيت رعودي‬
‫‪ .‬رعد اصال ما قدر يتحمل دلعها ‪,‬وكان توه بيبوسها لكنها رجعت لورا وقالت ‪:‬تؤتؤ رعودي نحنا بالمستشفي‬
‫‪ .‬واخذت جاكته وحطته علي توفها عشان يغطي جسمها ‪,‬وناظرته بحب وقالت ‪:‬يريحك كذا‬
‫رعد هز راسه بنعم وهو يحس ان كل جسمه بيشتعل من الحراره الي فيه ‪,‬فقد ذاب رعد في دلعها وعفويتها وحبها وخصوصا بعد‬
‫‪ .‬ان اصابه سهم كيوبيد ( مالك الحب ) هههههههههههههه فقد وقع قلبه اسير جيش مشاعر مالك التي ال يمكن ان توصف عذوبتها‬

‫ركبوا السياره وتوجهوا الي المكان الي يعيش فيه رعد وندي ‪,‬طبعا عرفتوه ‪,,‬المشكله انه لم يأبه ألي من العواقب التي "‬
‫سيشكلها وجود مالك بنفس مكان ندي ‪,‬كل ما كان يفكر به هو ان يجعلها بجانبه فقط ليحميها مهمها كان الثمن الذي سيضطر ان‬
‫يدفعه ‪,‬يعلم جيدا انه سوف يضع تحت سقف واحد ‪,‬قلبا ينبض بالحقد والكره ‪,‬وقلبا ال ينبض اال بالرحمه والحب‬
‫والحنان ‪,,,,,,,,,‬ولكن المشكله االكبر في احساسه ‪,‬نعم احساسه ‪,‬فقد شعر ان هذه المشكله مره اخري لن تكون شيئا يذكر‬
‫" بالمره ‪,‬بل انها ستكون تماما هدوء ما قبل العاصفه ‪,‬يا تراااااااااا ايش راح يصير‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫قالت الساحرة العجوز‪:‬يعلم الله خباياه‬
‫وما فعله ملكنا المتهور يمكن ان ال تحمد عقباه‬
‫ولكن هناك خبر سوف يتلقاه‬
‫يثير هيجة العاصفه العنيفه‬
‫وتكون نتائجها الي حد ما مخيفه‬
‫اما عند االبنه الشريره‬
‫ذات النوايا المريره‬
‫تفكر بتلك اللحظات الدخيله‬
‫بعقلها وما تحمله ببطنها وما اصابها من عليله‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نروح نشوف ايش حصل لألبنه الشريره‬
‫استيقظت من النوم وهي تشعر بالتعب واالرهاق الشديد ‪,‬فهي ال تأكل جيدا ‪,‬وال تخرج خارج غرفتها تبكي طوال الوقت ‪,‬وتسأل"‬
‫الله لماذا ال يحبها ‪,‬ولماذا حدث لها هذا ‪,‬استغر الله العظيم ‪,‬علمت ان ابوها سوف يأتي بعد قليل من الوقت ‪,‬تحممت‬
‫وارتدت مالبسها وهي تشعر بالدوخه ‪,‬ولكنها لم تهتم ‪,‬وكل تفكيرها في ان تقتل الطفل الذي بداخلها ‪,‬بعد قليل اعلمها الخدم ان‬
‫والدها قد وصل ‪ ,‬اتعلمون شيئا ‪,‬برغم قسوتها ‪,‬وتكبرها ‪,‬ومكابرتها علي نفسها ‪,‬اال انها افتقدت حضن والدها ‪,‬احست انها تريد ان‬
‫ترتمي بين احضان اي شخص ‪,,‬اي شخص ‪,‬فقط من اجل ان تشعر باالمان ‪,‬من اجل ان تشعر بحنان اي شخص ‪,‬فالحرمان‬
‫‪ .‬صعب جدا ‪,‬اتعلمون ذلك‬
‫نزلت علي السلم وهي تشعر بالدوخه ‪,‬وكانت تجري لترتمي بأحضان والدها ‪,‬ولكن اثناء جريها شعرت بدوخه وقعت علي‬
‫‪ .‬بطنها ‪,‬وصارت دماؤها تطي المكان ‪,‬الول مره يشعر طالل بالحزن والخوف علي احد‬
‫حملها بين يديه وتوجه الي المستشفي والدماء قد اغرقت مالبسه‬
‫وصل الي المستشفي وهو قلبه بيقف من كثر خوفه وقلقه علي بنته ‪,‬توه يتذكر ان عنده بنت ‪,‬حسبي الله عليه ‪,‬جري بيها "‬
‫داخل المستشفي ‪,‬واصوات خطواته تصدر ذلك الصرير المزعج علي االرضيه السيراميك ‪,‬وصرخ بكل قوته ‪,‬وخرج‬
‫‪ .‬االطباء ‪,‬واللممرضات ليساعدوها‬
‫ادخلوها غرفه العمليات ‪,‬وبعد ساعه ‪,‬خرج الطبيب من غرفه العمليات وناظر في طالل بحزن‬
‫الدكتور‪:‬فين زوجها‬
‫طالل ‪:‬يا دكتور طمني علي بنتي الله يخليك ‪,‬هي مو متزوجه‬
‫الدكتور وتاكدت ظنونه ‪:‬ممكن تتفل معاي في مكتبي لو سمحت‬
‫طالل مشي وراه ويحس ان فيه مصيبه ورا السالفه‬

‫الكراسي الجلديه المقابله لمكتبه وهو يصارخ فيه"‬ ‫" دخلوا مكتب الدكتور ‪,‬جلس الدكتور علي مكتبه وطالل علي احد‬

‫طالل‪:‬يا دكتور طمني بنتي ايش فيها‬


‫الدكتور‪:‬لالسف الجنين مات ‪,‬والمدام سقطت ‪,‬تحديدا هي وقعت او حصلها حاجه ؟‬
‫طالل مو مستوعب ويضحك ‪:‬هههههههههههههه جنين ايش يا دكتور اخبرك انها مو متزوجه‬
‫الدكتور‪:‬يا استاذ طالل البنت كانت حامل ‪,‬وكل جسمها يغطيه اثار ضرب ‪,‬يعني اعتداء ‪,‬وانت شكلك مش حاسس ببنتك‬
‫‪ .‬طالل من الصدمه حس بنغزه في قلبه وجه يتكلم لكنه وقع علي االرض مغشي عليه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ابتسمت الساحرة العجوز بالم ‪:‬وهكذا يعلم االب عذاب ابنته‬
‫فكما ُسلبت منها عذريتها بسببها‪ُ ,‬سلبت منه فرحته‬
‫اما عن السحرة االشرار الحاقدين‬
‫ظنوا انهم سيكونوا االذكي دائمين‬
‫لكن الحقيقه ال يمكن ان تختبئ خلف سراب‬
‫كما انه ال يمكن ان تدفن المياه تحت التراب‬
‫فلنذهب لنري ماذا يحدث‬
‫فسوف تنقلب االحداث‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كان جالسا بمكتبه يشعر بالغضب الشديد ‪,‬وخصوصا بعد ان وصلته معلومات من مصادر موثقه جدا من داخل الشركه ‪,‬عن االموال"‬
‫التي تم اختالسها ‪,‬بل والمشكله ‪,‬انه ليس هناك جريمه كامله ‪,‬ففي احد المرات وعلي ما يبدو ان الذي يمول ذلك المختلس هو‬
‫شخص اخر اكبر منه ‪,‬ولكنه ال يقوم بالتنفيذ بنفسه ‪,‬ففي مره ‪,‬وعن الخطأ سجل الكومبيوتر المركزي للشركه ‪,‬اسم شخص غريب‬
‫‪ ,‬عن الشركه ‪,‬وذلك قبل ان تتم عمليات االختالس المتتاليه‬
‫‪...........‬عندما عرف اسم الرجل كان‬
‫‪ .‬وهيئ له انه قد سمع هذا االسم من قبل‬
‫‪ .‬ولكنه انصدم عندما جائته معلومات عن صاحب االختالسات ‪,,,,,,,,,,,,,,,,,‬بل انه انصدم صدمه عمره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الساحرة العجوز‪:‬اما في قصر االميرة وطبيب المملكه‬
‫كان الحب يخيم علي المكان‬
‫وكان طير الحب في حبيبته ولهان‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫استيقظت من النوم وهي تشعر بتعب ‪,‬وتريد ان تتقيئ ‪,‬وتشعر بالدوار ‪,‬ولكنها حاولت ان ال تشعر سعود بمرضها ‪,‬ناظرته وهو "‬
‫نائم بجوارها ‪,‬لم تقدر ان تمنع نفسها من ان تلمس مالمحه التي تخذبها ‪,‬تحبه ‪,‬بكل شئ فيه ‪,‬هو الخير الذي بعثه الله لها‬
‫" بعد صبر طال زمنه‪,‬وكانت علي وشك الخروج من السرير‪,‬اال ان يعود سحبها لصدره ووقعت بين احضانه ‪,‬وهي تناظر عيونه‬

‫قمر بدلع ‪:‬بيكفي دودي بتتأخر علي الدوام‬


‫سعود بهيام‪:‬ارحميني والله بحلف ما اخرج واجلس طول اليوم اعلمك عواقب الدلع الي خبلتيني بيه‬
‫‪.‬قمر فهمت عليه واستحت ووجها ولع نار ودفنت وجهها بصدره‬
‫ضمها سعود له بقوة ‪:‬قمررررررررررري احبـــــــــك‬
‫‪ ,‬قمر استحت وهمست له ‪:‬وانا اموت فيك‬
‫قرب شفيفه من شفيفها وباسها ‪,‬شالها بحيث تكون تحته ووووووووووووووووووووووووو‬
‫‪....‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بعد ساعه قامت قمر وهي تلف نفسها بشرشف السرير وسعود يضحك علي شكلها‬
‫‪ .‬دخلت الحمام وهي تحس بدوخه مو طبيعيه‬
‫حاولت تتماسك لبست فستان لين الركبه بدون اكمام‪,‬وماسك علي الجسم ‪,‬شافت سعود يلبس مالبسه ‪,‬قربت منه كانت بتعدله‬
‫مالبسه ‪,‬داخت وكانت بتطيح ‪,‬اال وسعود مسكها‬

‫سعود بخوف ‪:‬حبيبتي ‪,,,,‬قمري ايش فيك ‪,‬فوقي حياتي‬


‫شالها ووضعها علي السرير‬
‫سعود قرب منها وحط راسها علي صدره ‪:‬حبيبتي انتي بخير؟‬
‫‪.‬قمر ‪:‬احس اني دايخه حيل‬
‫سعود ‪:‬مشينا اخذك المستشفي‬
‫‪ .‬قمر تهز راسها بالنفي وكانت بتقوم لكنها رجعت داخت مره ثانيه ‪,‬سعود لبسها عباتها وركبها السياره وراحو المستشفي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الساحرة العجوز بضحكه خبيثه ‪:‬حاه حاه حاه حاه حاه اما عند االميرة ذات الشعر االحمر ‪,‬والساحر الشرير‬
‫كانت نائمه في احضانه‬
‫وقع الساحر الشرير في حبها هائما علي وجهه‬
‫هي ال تتمني فراقه‬
‫وهو يعشق وجودها بقربه‬
‫‪ ,,,,‬وفجأة استيقظت االميرة‬
‫وفتحت عيونها الجميله‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الم تحول ‪,‬وهي تشعر بالدفئ والحنان والحب واالطمئنان فقط بوجودها بقربه ‪,‬استيقظت من نومها"‬
‫كانت نائمه بين احضان الساحر ُ‬
‫وفتحت عيونها ببطئ وبدأت تتذكر ما حدث ‪,‬ولم تقدر علي ان تمنع دموعها ‪,‬واخذت تبكي ‪,‬احس بها كينان ‪,‬وضمها الي صدره‬
‫بقوة‬
‫سما حست بيه وتمسكت فيه اكثر ودفنت وجهها بصدره واخذت تبكي‬
‫‪.‬‬

‫كينان بحب ‪:‬حبيبتي خالص ال تبكي ‪,‬ال تخافي والله ما بتركك ما في شخص يقدر يأذيكي‬
‫سما وهي تبكي ‪:‬ايهئ ايهئ خايفة يجي مره ثانيه وياخذني‬
‫كينان ‪:‬ال تخافي ما في حدا بياخذك مني‬
‫سما بطفوله‪:‬صدق كينان ؟‬
‫كيينان يناظرها بحب ‪:‬اي صدق يا عيون كينان‬
‫سما ناظرت االرض‪ :‬لكن اانا ما بقدر اجلس معك انا الزم ارجع الغرفه‬
‫‪ ,‬وتركت حضنه وقامت لكن هو مسكها ووقعها علي السرير بجواره ومال بجسمه عليها‬
‫كينان ‪:‬تتزوجيني‬
‫سما بصدمه‪:‬هااااااااااااااااااااااااااااااه؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هال اصدقائي ‪,‬اسفه علي التاخير ‪,‬لكني حاولت اخلي البارت طويل علي حد ما قدرت ‪,‬اتمني البارت يعجبكم ‪,‬ال تحرموني‬
‫من ردودكم وتوقعاتكم ‪,‬انتظروني بكره في نفس الوقت مع البارت الجديد‬
‫احبــــــــــــــكـــــــــم‬
‫متكحله بدماء جروحها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬البارت الخامس والثالثون‬

‫اقول بصحيح عباراتي"‬


‫ومهما قلت لن تصدق مدي معاناتي‬
‫ومع ذلك تكذبني‬

‫ابكي بدماء اصلها دموع مشقاتي‬


‫احاول ان اتكلم ولكني فقدت لغاتي‬
‫وبرغم قسوتك اال ان حنيتك الخفيه تجذبني‬

‫اصرخ واصرخ ‪,‬فيزيد صراخك لتذبحني ألجل نزواتي‬


‫وانت ال تعلم شئ عن حياتي‬
‫واناديك لتصدقني ‪,‬صدقني‬

‫اين كنت عندما كنت ابكي من البرد وشهقاتي‬


‫صوتها يصل الي السماء بأهاتي‬
‫وتقول كاذبه ‪,‬مذنبه‪,‬ذبحتي ما في صدري‬

‫ناديتك بالرحمه ‪,‬طلبت ان احتمي بك فطلبتني لتشبع نفسك من الملذاتي‬


‫تقول اخيرا ومن انا البكي ‪,‬ومن انا الحكي‪,‬انا فقط شخصا ينادي‬
‫ولكن ال يمكن ان يُسمع له صوت‬

‫اكتب سطورا بكتاب حياتي‬


‫ارسم بدمي رسوماتي‬
‫واستيقظ من نومي علي الموت‬

‫ال اريد ان اذهب بدون توديع الظالم القاسي‬


‫فيذوق بسبب ظلمه لي عذابي‬
‫وال اتحمل ان اراه يتعذب‬

‫يا قلبا عشق مجهول‬


‫يا عينا بكت لتقول‬
‫يا لسانا كان بحبه مقتول‬
‫ودعه واودعه الي الله الذي ال تضيع ودائعه‬
‫فبالنسبة له القلب سلعه رخيصه وهو بائعه‬
‫اسامحه لكن ائبي المالقاة‬
‫يكفي ان تعيش ميت في جحيم اسمه الحياة‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫اهال بكم يا اعزائي القراء ‪,‬اسفه علي التاخير ‪,‬لكني كنت مريضه بعض الشئ ‪,‬اتمني ان ال اكون قد ازعجتكم بتأخري عن‬
‫الكتابه ‪ ,‬لكني اعدكم ان احداث البارت اليوم سوف تكون مشوقه جداااااااااااااااااا‪,‬فانا ال انوي ان تكون القصه ممله في‬
‫نهايتها ‪,‬اريد ان تعيشون معي كل لحظه اثاره وحب صادق في قصتي الخياليه ‪,‬فالمشاعر كلهواء ال يمكن رؤيتها ولكن بالتأكيد‬
‫يمكن الشعور بها ‪,‬نتخيل ونتخيل آملين ان تتحقق ‪,‬ولكن الغريب هو ان كل شئ يمكن ان يتحقق في عالمنا الخاص ‪,‬ال اقول‬
‫ان نبتعد عن الواقع ونتفرغ الي مخيالتنا التي يمكن ان تكون نسبه التحقق فيها معدومه ‪,‬ولكن اتعلمون شيئا ‪,‬الجمع بين‬
‫العالمين هو افضل شئ ‪,‬فالخيال نعمه كالنسيان تماما ‪,‬اتمني ان يعجبكم البارت وتعيشوا معي كل لحظه به ‪,‬وتشعروا بما اشعر‬
‫‪ ,‬به انا شخصيا اثناء الكتابه‬
‫احبــــــــــــــــكم‬
‫"متكحله&بدماء&جروحها"‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫وبعد ان استيقظت انا والسحرة الطيبون من النوم ‪,‬قامت الساحرة العجوز بتصميم مفجاجأة جعلت الدماء تتوقف وتتجمد في "‬
‫عروقنا ‪,‬عندما رفعنا الغطاء عن اعيننا ‪,‬وجدناها كالسه في منتصف الغرفه علي االرض ‪,‬والنور يشع من البلوره السحريه ‪,‬حتي‬
‫ينير الغرفه المخيفه ‪,‬نظرت الينا العجوز وامرتنا بان نجلس حولها لنشكل دائره حتي تكمل القصه التي بدأتها ليلة امس ‪,‬فهي‬
‫تقول ان احداث الليله مشوقه جدا ‪,‬وكما ان العاصفه خارج القصر ‪,‬قد هدأت قليال ‪,‬مما نشر الهدوء في قلبنا بعض الشئ ‪,‬ولكنه‬
‫بالفعل لم يختفي تماما ‪ ,‬فأنتم تعرفون جيدا ‪,‬كيف هو هدوء ما قبل العاصفه ‪,‬وهذا الهدوء مشهوور جدا بعنفوانه عندما يأتي موعد‬
‫العاصفه في روايتنا ’‪,‬التي علي وشك ان تبدأ بعد قليل ‪,,,,,,,,,,‬فلنري ماذا حدث ألبطالنا‬
‫‪" ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫قالت العجوز بصوتها المخيف ‪:‬وكما رايتم ليلة امس‬
‫انطفأت مشاعر وبدأت مشاعر كما ينخفت صوت الهمس‬
‫انطلقت سهام الحب المسممه لتقتل المشاعر الباردة‬
‫وثارت قلوب البعض غيرة بعد ان كانت خامده‬
‫وفار تانور الخديعه المباحة‬
‫فالخداع مباح في الحرب والحب حتي الوقاحة‬
‫ولكن الكذب ليس عدال‬
‫والحب ليس به هوال‬
‫فلنري كيف ستنقلب الموازين‬
‫حتي تتحول مالئكه الحب الي شياطين قاسيين‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫سما ناظرت االرض‪ :‬لكن اانا ما بقدر اجلس معك انا الزم ارجع الغرفه‬
‫‪ ,‬وتركت حضنه وقامت لكن هو مسكها ووقعها علي السرير بجواره ومال بجسمه عليها‬
‫كينان ‪:‬تتزوجيني‬
‫سما بصدمه‪:‬هااااااااااااااااااااااااااااااه؟‬
‫كينان يقرب منها بحب وهو يناظر عيونها ويوطي صوته ‪:‬تتزوجيني ؟‬
‫_______‪:‬سما وجهها شب ضو من الخجل وما قدرت تناظر عيونه نزلت وجهها لالرض‬
‫كينان قرب منها اكثر ‪:‬احبك سما‬
‫سما حست بحرارة جسمها تزيد ‪,‬وصار نفسها مو منتظم مره وكأنها كانت تجري‬
‫كينان قرب اكثر لدرجه ان انفاسه الحارة لسعتها ‪,,,,‬سما رفعت راسها اخيرا وناظرته قريب منها مره‬
‫سما حطت يدها علي صدره تبي تبعده لكن هو مسك يدها‬
‫سما بدلع عفوي ما تقصده بالمره لكن من خجلها‪:‬استاااااااذ بعد‬
‫كينان بهمس‪:‬ما بي‬
‫سما ناظرت عيونه ‪:‬اذا وافقت ما بتتركني او تخليني لحالي؟‬
‫كينان ترك يدها وحاوط خصرها وقربها منه اكثر وقرب خشمه من خدها ووهي تحاول تبعد عنه همس بأذنها‪:‬ما بقدر اخلي مالكي‬
‫بعيد عني ‪,,,,,,‬بترجاكي توافقي‬
‫سما استحت ونزلت وجهها لالرض وقالت بصوت خافت ‪:‬موافقه‬
‫كينان ما حس بنفسه اال وهو يبوس رقبتها بقوة وهي من خوفها تمسكت بمالبسه ‪,‬كينان فجأة تركها ورجع خطوة للخلف وكأنه توه‬
‫متذكر شي‬
‫سما ناظرته باستغراب‪::‬ايش فيك؟‬
‫كينان‪:‬ثواني وبرجع‬

‫خرج كينان وبعد نص ساعه بالضبط ‪,‬دخل الغرفه وطلب منها بطاقة التعريف الخاصه بيها ‪,‬استغربت وبعدها بشوي عطتها له وهو"‬
‫ما بيرد علي اي سؤال من اسألتها وكانه فقد عقله او انهبل ههههههههههه‪,‬ما في ثواني ‪,‬اال بدخلة كينان ومعه ورقه ‪,‬طلب منه‬
‫توقعها وهي قالت ما بعرف اوقع ‪,‬فهم كينان وجاب ختم ‪,‬وضع صبعها بالختم االزرق ‪,‬وطبعه علي الورقه بقوة وراح وفي ثواني‬
‫"‪ ,‬رجع‬

‫سما بأستغراب ‪:‬انت ايش كنت بتسوي ‪,‬انجنيت ؟‬


‫كينان قرب منها ومسرع ما شالها بين يدينه وحطها علي السرير ببطئ‪:,‬دحين انتي صرتي زوجتي علي سنة الله ورسوله ‪,‬يعني‬
‫حاللي ‪,‬ما كان بدي اسوي شي وانتي مو حاللي ‪,‬ما تستاهلي انك تشيلي ذنب شوقي‬
‫سما وهي لسه مو مستوعبه ‪:‬انا صرت زوجتك ؟‬
‫‪ .‬كينان قرب منها وكان رده انه باس شفيفها برقه خلت سما تغمض عيونها وما تحس بأي شي حولها‬
‫كينان سحب شفيفه من شفيفها وظل يناظر عيونها ويقول‪:‬انطقيها ‪,‬قولي انك تحبيني‪,,,,,,,‬ويرجع يبوس شفيفها برقه مره ثانيه‬
‫سما ما قدرت تتكلم من لمسته‬
‫ومره ثانيه كينان سوا نفس الشي ‪,,,,‬ووقال قولي انك تحبيني‬
‫‪ ,‬ورجع باسها مره ثانيه وهي ما تكلمت‬
‫كان توه بيبعد عنها مره ثانيه ويترك شفيفها ‪,‬مسكته من مالبسه وقربته منها اكثر وهمست بأذنه احبـــــــــــــــك‬
‫‪.‬كينان ضمها له اكثر وشالها ‪,,,,,,,,,,‬ووووووووووووابحروا في بحر السعادة التي ال يخص اال اسماك الحب العاشقه فقط‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫‪ ,‬ابتسمت العجوز بخبث وهي تحرك يديها ذات االظافر المخيفه علي البلوره من بعيد ‪,‬فتزداد البلوره السحريه نورا علي نورها‬
‫الساحرة العجوز‪:‬وكما ابحرت اسماك الحب في المحيط‬
‫كان طبيب السحرة واالميره في خوف شديد‬
‫توجها لكي يزورا المكان القصود‬
‫وكان خوف الطبيب بال حدود‬
‫عندما بدأ العد التنازلي‬
‫لمعرفه نتيجة الفحص االولي‬
‫) تعالوا نشوف(‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫ركب سعود وقمر السيارة ‪,‬وقمر ال تزال تشعر بالتعب ‪,‬بل انها شعرت انه يزداد شيئا فشيئا‪,‬وكاد سعود ان يموت من القلق "‬
‫عليها ‪,‬هذا وهو طبيب‪,‬وصل سعود بأقصي سرعه الي المستشفي‪,‬وحاولت قمر ان تخرج من السياره ‪,‬لكن الدوخه قد‬
‫تملكتها ‪,‬توجه اليها سعود والخوف قد اعتلي مالمح وجهه الجذاب ‪,‬واصبح وجهه عباره عن لوحة فنيه مزخرفة بألووان الخوف‬
‫الداكنه ‪,‬ادخلها الي المستشفي وهي بين يديه ومتمسكه به بقوة ‪,,‬رأتهم الممرضه واستدعت الطبيب ‪,‬حملتها وادخلتها الي غرفة‬
‫الكشف ‪،‬ودخل معها الدكتور ‪,‬وبعد مرور بعض من الوقت ت‪,‬لم يعلم سعود اذا كان الوقت الذي مر طويال ام قصيرا‪,‬كل ما كان‬
‫يشعر به ان الثانيه بل حتي اللحظه تمر بصعوبه من خوفه عليها ‪,‬خرج الطبيب وهو مبتسم وعلي وجهه عالمة الفرحه ‪,‬مما‬
‫" جعل سعود يشعر بالقليل من الراحة‬

‫الطبيب بأبتسامه ‪:‬انت زوجها ؟‬


‫سعود‪:‬اي انا زوجها ‪,‬طمني يا دكتور ايش فيها ؟‬
‫الطبيب ‪:‬ال تقلق يا استاذ ‪,‬هذي مرتك حامل بأسبوعين‬
‫سعود‪:‬هااااااااااه؟حامل؟‬
‫الطبيب ‪:‬اي الف مبروك‬
‫سعود والفرحة مو سيعاه‪:‬لكن نحنا تونا متزوجين‬
‫الطبيب يضحك ‪:‬ههههههههه من الواضح ان الزاواج صار والمدام في فتره تلقيح ‪,‬بمعني اصح ‪,,,,‬كان توها مخلص منها الدوره‬
‫سعود يحضن الدكتور ‪:‬مشكوووووووور يا دكتور ‪,,,,,‬بصير ابو بصيرررر ابو‬
‫الطبيب يضحك علي فرحته ‪:‬هههههههههههههههه ان شاء الله يا استاذ‪,‬الف مبروك‪,‬بكتبلها بعض المقويات ‪,‬الزم تواظب عليهم‬
‫لتثبيت الحمل‪,‬واالكل اهم شي الزم تاكل زين ‪,‬والراحة التاامة‬
‫سعود يبتعد عم الدكتور‪:‬من عيوني لكن ممكن اشوفها؟‬
‫‪ .‬الطبيب يأشر علي الغرفه ‪:‬اي ممكن اتفضل هي بالغرفه‬

‫" دخل سعود الغرفه والضحكه مرسومه علي وجهه ‪,‬وجد قمر تناظر بطنها وتحسس عليه"‬

‫سعود جلس بجاورها بحب ‪:‬مبروك حياتي‬


‫قمر ‪:‬والله مو مصدقه اني بصير ام بولد حبيبي‬
‫سعود قرب منها وضمها لصدره بقوه ‪:‬انا اسعد شخص بالدنيا ‪,‬الله ال يخليني منك يا عمري‬
‫قمر تضمه‪:‬احبك سعود والله احبك ‪,‬بكل ذرة في كياني ‪,‬بكل لحظه في حياتي الي يوم مماتي احبك‬
‫سعود يمسح علي ظهرها بحنان ‪:‬ههههههههههه والله لو اعرف انك بتصيري شاعره من هالبيبي كنت استعجلته من زمان‬
‫قمر تضحك بخجل ‪:‬ههههههه‬
‫سعود ‪:‬يال قلبي مشينا ‪,,‬نوصل البيت عشان ترتاحي ونبشر االهل‬
‫قمر ابتسمت له ‪:‬حاضر‬

‫قمر وسعود خرجوا من الغرفه ‪,‬واثناء توجههم الي باب الخروج من المستشفي ‪,‬وقعت عينا قمر علي اخر شئ يمكن ان تتوقعه"‬
‫ابدا ‪,‬كان هناك بابا مفتوحا لغرفه احد المرضي ‪,‬وكان هناك مريض ‪,‬وجسمه كله موصل باالجهزه ‪,‬شهقت قمر بخوف ‪,‬وصرخت‬
‫صرخة اخذ صداها يرتد في ارجاء المستشفي كلها مما زاد الموقف رعبا علي رعبه ‪,‬التفت اليها سعود بخوف ‪,‬ولكنه فهم سبب‬
‫صرختها عندما ناظر الي مكان ما كانت تنظر اليه قمر‪,‬كان طالل موصل باالجهزه ‪,‬ويبدو علي وجهه التعب الشديد ‪,‬دخلت الخطوة‬
‫"بخطوات ثقيله جدا ‪,‬وكأن كل جسدها ملفوف بحديد ال تستطيع ان تتحرك ‪,‬حاولت التحدث اليه لكنه لم يرد عليها‬

‫قمر ودموعها علي خدها ‪:‬ابوي ايش فيك؟انت ليش جالس هنا ؟قوم يا بوي الله يخليك قوم‬
‫_________________‪:‬طالل‬
‫قمر زاد بكاها ‪,‬وضمها سعود لصدره‬
‫‪.‬قمر‪:‬سعود الله يخليك خليه يقوم ‪,‬بدي اقوله اني مسامحته ‪,‬بدي اخبره انه بيصير جد‬
‫سعود ‪:‬خالص حبيبتي ال تبكي ‪,‬ان شاء الله بيصير بخير‬

‫" ما في ثواني اال بدخله وجه النحس سلمي ‪,‬ناظرت قمر بقرف وحقد ‪,‬وكره"‬
‫سلمي بقرف‪:‬انتي ايش بتسوي هنا ؟‬
‫سعود ‪:‬انت يا هذي اتكلمي زين معها واال والله بعرفك انا ايش ممكن اسوي‬
‫قمر تخبي وجهها بصدره ‪:‬خالص حبيبي ما بدي اسمع صوتها ‪,‬خالص مشينا نروح نطمئن علي ابوي من الدكتور‬
‫سلمي حست بقهر وكره وغيره من انها تشوف اختها مع حبيبها مرتاحين وهي يضيع شرفها ‪,‬زاد كرهها وحسدها ‪,‬وقربت من قمر‬
‫وكانت بتمسكها ‪,‬سعود ضرب يدها بقوه ألمتها‬
‫سعود‪:‬خبرتك تبعدي عنها واال ما بيصيرلك خير‪,‬اذا انتي مو من النوع الي يسمع الكالم ‪,‬انزين انا بوريك ايش ممكن اسوي‬
‫سلمي بحقد ‪:‬انت منوو سمحلك انك تلمسني هاااااه‬

‫" واخترق صوت ابوها الضعيف المرض المكان"‬


‫طالل بتعب ‪:‬اشوفك متحسه حيل النه لمسك بالضرب ‪,‬وين كنتي اما كنتي تتمتعي بلمس الغريب‪,‬اااااااااه سامحني‬
‫يارب ‪,‬قمر ‪,‬قمر وينها قمر‬

‫قمر تقرب من ابوها وهي تبكي ومو فاهمه شي من كالم ابوها ‪:‬انا هون يووبا ‪,‬اشتقتلك ‪,‬شفت انا حامل ‪,‬بتصير جد يا بوي‬
‫طالل مسك يدها بحب ‪:‬الله يحفظك يا قمر سامحيني ظلمتك كتير‬
‫‪ ,‬تخاف علي سعود شايلني بعيونه‬
‫قمر تحب راس ابوها ‪:‬ال تحاتي يا بوي ‪,‬انا مسامحتك علي كل شي سويته بي ال‬
‫طالل ‪:‬الله يخليكم لبعضكم‬

‫دخل الدكتور وطلب من الجميع الخروج الن هذا في خطر علي صحة طالل ‪,,,,‬وخرجت قمر مع سعوود وهي تبكي علي حال"‬
‫ابوها ‪,‬وركبو السياره وتوجهو للبيت ‪,‬اما سلمي ‪,‬فجلست تبكي علي حالها وعلي حال ابوها وعلي كل شي صارلها ‪,‬وهي بتتمشي‬
‫في المستشفي ‪,‬شافت منظر ‪,‬يمكن تمنته ‪,‬يمكن تخيلته ‪,‬يمكن ويمكن ويمكن ‪,‬احتماالت كثيره ‪,‬لكن اهمها ‪,‬انها حست ان‬
‫ربنا ما ضيع حقها من هالكائن المتوحش‪,‬شافت ماجد جالس علي سرير ‪,‬وشكله اتغير حيــــــــــــــــــــــــــــل‪,‬ضعف مره ‪,‬وصر كل‬
‫جسده لونه ازرق ‪,‬ما قدرت تمنع نفسها من انها تدخل الغرفه ‪,‬دخلت بخطوات سريعه عكس نبضات قلبها التي كادت ان تتوقف‬
‫‪ .‬تماما من بطئها‬

‫سلمي قالت بصوت هامس من الصدمه ‪:‬ماجد‬


‫ماجد ترك المصحف الي كان يقراه ‪:‬صدق الله العظيم ‪,,,,,,‬رفع نظره وانصدم من منظر سلمي‬
‫سلمي والدموع بدات تتجمع في عيونها ‪:‬ربي استجاب لدعاي ‪,,,,,,,,‬حسبي الله عليك ‪,,‬حسبي الله عليك‬
‫ماجد نزلت الدموع من عينه ‪:‬سامحيني ‪,‬توبت الي الله ‪,‬ما بقدر اعوضك ‪,‬لكن بطلب منك تسامحيني ‪,‬الني بموت يا سلمي‬
‫بموت ‪,,,,,,,,,,,‬وصار يبكي مثل االطفال‬
‫سلمي وهي تبكي بصوت عالي ‪:‬حرام عليك ‪,‬حرام عليك ‪,‬ابوي صابه سكته قلبيه ‪,‬الني كنت حامل وسقطت ومات‬
‫الجنين‪,‬حرمتني من شرفي ‪,‬فقدت عذريتي بسببك ‪,‬اسامحك علي ايش وال ايش ايش وال ايش ‪,‬شلون بدك ترجعلي الي راح ‪,‬؟‬
‫انطق شلون ؟كنت حامل من شخص اعتدي علي واغتصبني ‪,,‬بعترف اني كنت بلعب عليك ‪,‬لكن هذا شرفي بتعرف يعني ايش‬
‫شرفي؟‬
‫توجهت لسيريره وصارت تضربه بقوة علي صدره ‪,,,,‬وماجد يحاول يهديها ‪,,,,‬لين مسك يدها وضمها لصدره بقوه وهي صارت "‬
‫تبكي وكأنها محتاجه لحضنه ‪,‬برغم انه اخر شكر كانت تفكر انه ممكن يحسسها باالمان بعد الي سواه فيها ‪,‬لكنها استسلمت‬
‫لحضنه ‪ ,‬وصارت تبكي ‪,‬وتخر جكل الي بصدرها ‪,‬النها فعال ما قدرت تستحمل ‪,‬تتظااهر بالخبث والحقد والكره ‪,‬لكن الكره تعب‬
‫" قلبها ‪,‬وما قدرت تتحمل ‪,‬صارت تبكي وماجد يبكي معها لين ما هدت وماجد اخيرا قدر يتكلم من بين دموعه‬
‫ماجد‪:‬انا بموت يا سلمي والله بموت ‪,‬اختي تكون بشاليه للدعاره وانا اذا ما كنت فايق شوي كنت بنام مع اختي يا‬
‫سلمي ‪,‬تعرفي يعني ايش اخ ينام مع اخته ‪,‬او شلون اخته تكون كذا‪,‬ربنا ما يترك حق حدا ‪,‬وال ينسي مظلوم وبرغم كل‬
‫سواياكي اال اني ظلمتك وظلمت ناس كتير ‪,‬انا مريض بااليدز وايامي بقت معدوده ‪,‬ارحمي حالي وسامحيني والله مستعد اتزوجك‬
‫واصلح غلطتي لكن سامحيني ما بقدر اقابله وهو غضبان علي ‪,‬ما بدي ادخل النار ‪,‬يا سلمي ما بتحمل عذابه‬

‫سلمي بكت اكثر من كالم ماجد وشعرت بنور الهداية يكتسح ظلمة القسوة والكره المحتله لقلبها ‪,‬وضمته لصدرها اكثر لين ما نام‬
‫‪ ,,,,‬وهي تردد سامحتك يا ماجد سامحتك‬
‫ال تبكي‬

‫عدلت نومته علي السرير ‪,‬وتوجهت لغرفه ابوها وحكت له كل شي وهو برغم غضبه عليها ‪,‬اال انه اتفهم موقف ماجد ‪,‬وقرر "‬
‫" يسامحه قبل ايامه االخيره ‪,‬ونام ونامت سلمي بجواره علي الكرسي وهي تفكر في ماجد وفي ربنا الي نسته لكن هو ما نساها‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫قالت الساحرة العجوز‪:‬وبعد ان احتل الجو المفرح االحزان‬
‫وقُتلت القسوة في قلب العاشق الولهان‬
‫وانتصر الحب مره اخري علي خبث الشيطان‬
‫توجها الي القصر حيثما الحشم والجاه والسلطان‬
‫ولكن قبل ذلك زفُت البشري‬
‫وكانت الفرحة القسوي‬
‫عندما انتشر خبر ولي العهد‬
‫الذي قُتلت فرحته وهو بالمهد‬
‫‪,,,,,,,,‬تعالو نشوف‪,,,,,,,,‬‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫كان مازن جالسا علي مكتبه وهو يفكر في في زواج اخته ‪,‬شعر بان سعادته تزيد شيئا فشيئا ‪,‬وكأن ربه قد قرر ان يجازيه "‬
‫علي كل شئ جيد قد قام به في حياته ‪,‬وتعويضه عن كل ما فقده وكل معاناته ‪,‬حبيبته التي ال يستطيع فراقها للحظات ‪,‬براءتها‬
‫‪ ,‬دلعها وعفويتها ‪ ,‬جمالها الطفولي‪,‬ملمسها الناعم ‪,‬كل هذا كفيل بأن يزيل اكل اثار التعب والمعاناة التي يمكن ان يعانيها مازن‬
‫طوال حياته مهما كان كبرها ‪,‬ابتسم بفرح عندما تذكرها ‪,‬وتناول جهازه اللعين ‪,‬الذي سرعان ما بدئ في التحول مثل‬
‫كينان ‪,‬حتي يصير جيدا بعض الشيئ ههههههههههه ‪,‬اعتقد ان كل شئ من طبيعته ان يتغير ‪,‬فالتغير هو الطبيعه بحد ذاتها ‪,‬تلك‬
‫السعادة التي تغمر الشخص عندما يشعر انه قد وجد االمان اخيرا ‪,‬فيغمض عينيه براحه ‪,‬اغمض عينيه براحه ونعيم عندما سمع‬
‫صوتها وهي تقول اسمه بأشتياق‪,‬اتتخيلون هذا االحساس عندما تفتقدون شخصا لدرجه انكم تشعرون انكم علي وشك‬
‫التهامه ‪ ,‬ههههههههههههه ‪,‬ال ابالغ ‪,‬لكن اتعرفون هذا الشعور بالدفئ عندما تستمع الي صوته ‪,‬تلك القشعريره الدافئه التي تكتسح‬
‫‪ .‬كل اطراف جسدك لتعلن وصول الحبيب ‪,‬لتقف كل شعره بجسدك تحيه لمن تحب ‪.‬كان هذا شعور مازن واكثر‬

‫االء بحب‪:‬مازن‬
‫مازن بوله ‪:‬يا روح وقلب وعقل مازن انتي‬
‫االء استحت وقالت بهمس‪:‬اشتقتلك يا قلبي‬
‫مازن ‪:‬فديتك وفديت قلبك يا روحي ‪,,,,,,,,,‬احبك االء ‪,,,‬احس ربي عوضني عن معاناتي بيكي ‪,‬الله ال يخليني منك‬
‫االء‪:‬يوم شفتك بالحديقه قلبي طاح في حبك ‪,‬يا بعد قلبي ‪.‬فديتك مزوووووووني‬
‫مازن‪:‬اقول يا بنت ارحمي حالي ‪,‬الني ما بقدر اعجل العرس اكثر من اسبوع‬
‫_______‪ :‬االء استحت وسكتت‬
‫مازن‪:‬اااااااااااااااااه‬
‫االءء بخوف‪:‬سلمتك من االاااه يا عمري انت ايش فيك‬
‫مازن ‪:‬حياك يعذبني‪,,,,,,,‬ما بقدر استني اسبوع ‪,,,,,,‬شوقي بيذبحني‬
‫االء بدلع ‪:‬مزوووووووني ايش بتسوي اذا عرفت اني ما بتصل فيك اال بعد اسبوع‬
‫مازن قام من علي مكتبه بفجعه ‪:‬ليش ايش بيصير في هاالسبوع؟؟؟؟؟؟؟بنتعرض لالحتالل وبيقطعوا االتصاالت ؟وال االجهزه االلكترونيه‬
‫كلها بتخرب؟‬
‫االء وهي ميته من الضحك ‪ :‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههههههه اااااااااااااااااااه ما بقدر ‪,,,,,,,,‬هههههههههههههههههههههههههههههه هاالسبوع طال‬
‫عمرك ‪,‬لجل انك تشتاق لي‬
‫‪ .‬مازن جلس براحه شوي ‪:‬هههههههههههههههههههه اذا اشتقتلك اكثر من كذا يا االء بذبحك ليلة الدخلة ‪,‬وما برحمك‬
‫االء ما فهمت وقالت بدلع ‪:‬مزوووني اهون عليك تذبحني‬
‫مازن ذاب في دلعها وقال بصوت يقرب للهمس خلي االء تتوتر‪:‬والله يا االء اذا ما تركتي هالدلع بتشوفي الذبح الي علي‬
‫حق ‪,,,,,,,,‬في هالشي صدقيني تهوني ‪,‬وتهوني ونص بعد‬
‫االء سكتت شوي وبعد ثواني فهمت ايش يقصد وحست بالخجل بيموتها لو هي ما قفلت معاه في هاللحظه قالت بهمس النها‬
‫ماكانت قادره تتكلم ‪:‬امممممم مازن انا بقفل دحين‬
‫وما انتظرت رده وسكرت الجوال وهي تحس ان قلبها بيقف من الدق‬

‫اما عند مازن كان بيموت من شوقه ليها ‪,‬وهي تقوله انها ما بتكلمه اسبوع"‬
‫مازن يكلم نفسه ‪:‬هههههههههههه اسبوع من شوقي لها ‪,‬والله ما بتتحمل ‪,‬بموتها ‪,‬هذا انا وودقايق مو قادر علي بعدها ‪,‬كيف‬
‫"‪ .‬اسبوع ‪,‬بدها تجنني انا ادري‪,‬هلبنت هبلت فيني رسمي ‪,‬وبقوة بعد‬
‫حاول انه يركز في االوراق الي علي المكتب لكن الجهاز اللعين رجع يرن مره ثانيه"‬
‫" رفع الجوال وابتسم مره ثانيه اما شاف اسم المتصل ‪,‬وكان المتصل ناصر ولد عمه‬

‫مازن ‪:‬هال والله بالمعرس‬


‫ناصر بقلق ما يدري ليش ‪:‬ال تتغشمر علي وخبرني ويش قالتلك ؟‬
‫مازن ضحك‪:‬هههههههههههههههه اهدي ‪.,‬انت ليش خايف ‪,‬ايش فيها اذا رفضتك‬
‫ناصر وزاد خوفه وقلقه ‪:‬مازن ال تلعب بأعصابي مو ناقصتك بعد‬
‫مازن قال بجديه‪:‬شوف يا شيخ الشباب ‪,‬كل شي قسمه ونصيب ‪,‬والبنت انا حاكتها باالمس ‪,‬ولالسف‬
‫‪.....................‬‬
‫ناصر بقلة صبر‪:‬تعرف يا مازن اذا كنت قدامي دحين ‪,‬اقسملك‪,‬كان صفقتك كف خالك تفقد النطق من حق‬
‫مازن ما قدر يمسك نفسه ومات من الضحك ‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كل هذي العصبيه والبنت موافقه ‪,‬ااااااااااااااخ منك ‪.,‬لو كانت مو‬
‫موافقه ‪,‬كنت ايش سويت فيني‪,‬ذبحتني وانا علي وجه زواج‬
‫ناصر تنهد براحه ‪:‬الله يقطع ابليسك ‪,‬الله يوقع قلبك مثل ما وقعت قلبي ‪,‬دحين اذا لمست اطراف اصابع رجلي ‪,‬لقيت قلبي‬
‫بينبض عندهم تحت‬
‫مازن ‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه الله يعين اختي علي خبلك‬
‫ناصر ‪:‬كل تبن ‪,,,,,,‬اقول انطم واال بفشكل زواجك‬
‫مازن بجديه وعصبيه مصطنعه ‪:‬ههههههههههههههههههه تحلم يا شاطر ‪,‬العب بعيد واال برش ماي ‪,‬واغرقك‬
‫ههههههههههههههههههههههههه‬

‫ناصر‪:‬هيــــــــــــــــن هيـــــــــــــــــن والله اذا ما كان زواجي مع زواجك ‪,‬بقنع ابوي وابو فيصل بتأخير الزواج ‪,‬بحجه ان بدي اتزوج‬
‫معكم ‪,‬وشوف ايش بتسوي ساعتها‬
‫مازن بجديه‪ :‬تتزوج معي ؟انت ليش مستعجل ‪,,,‬؟هذي بنت عمك وما راح تطير هوبااااااااا كذا فجأة بدك تتزوج ‪,‬وانا خبري فيك‬
‫انك ما بدك تتزوج بتاتا‬
‫‪ .‬ناصر ‪ :‬مو شغلك ‪,‬وانت ما عندك سالفه لجل انك ترفض ‪,‬هذي والبنت وافقت ‪,‬بدي الزواج يكون في نفس يوم زواجك‬
‫‪ ,‬مازن بتفكير‪:‬يصير خير ‪,‬ما بوعدك بشي ‪,‬اما اشوف انا كسف بقنع سهر‬
‫ناصر ‪::‬ااااااااااااااه يا زينها ويازين اسمها‬
‫مازن يسوي نفسه معصب ‪:‬انطم واال بقص لسانك ‪,‬ال تنسي انها اختي‪,‬هاااااااااااه بتسمع الكالم وال بغير رأيي وانا ولد ابوي‬
‫ناصر ‪:‬هههههههههههه حرمت حرمت يا سيادة القاضي ‪,,,,,,‬طلبتك ال تعاقبني‬
‫مازن ‪:‬ههههههههههههه عفونا عنك ‪,,,,,,,.‬انا بسكر دحين وراي شغل كتيـــــــــــــر‬
‫ناصر‪:‬انزين‪,,,,‬خبر سهر انها اذا ما يمدها تتجهز ‪,‬تشتري االشياء الضروريه دحين ‪,‬وبعد الزواج كل تسوي الي تبيه براحة راحتها‬
‫‪ .‬مازن ‪:‬يصير الي كاتبه ربي ‪,‬الله يسعدكم‬

‫اقفل مازن الجوال مع ناصر بعد ان شعر بدفئ السعادة يغمره مره اخري ‪,‬النه سوف يطمأن اخيرا مع وجود اخته بجانب شخص"‬
‫يحبها ويحترمها ويحافظ عليها ‪,‬وتماما مثل محافظته عليها ‪,‬ابتسم برضا وشكر ربه ‪,‬وسمع االذان يؤذن ‪,‬قام الي الصالة ‪,‬ثم عاد‬
‫" ليباشر اعماله مره اخري‬

‫" وبالحديث عن العمل ‪,‬فلنذهب لنري ماذا حدث في مكان اخر"‬


‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫ابتسمت العجوز لنا ابتسامتها الساخره المخيفه وقالت ‪:‬وبعد ان ول اليوم علي خير لبعض ابطالنا الشجعان‬
‫حان دور حان دور قيام السحرة الفرسان‬
‫فهناك الكثير والكثير من االسرار علي االنكشاف‬
‫واخيرا اطلب الخروج من القصر لكل من يشعر بالخوف‬
‫حاه حاه حاه حاه حاه حاه حاه‬
‫‪ .‬تعالو نشوف ايش الي حصل‪....‬‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫المختلس ‪,‬المشكله انه ال "‬‫كان االمير جالسا علي مقعد مكتبه ‪,‬ويشعر ان هموم الدنيا فوق رأسه ‪,‬وخصوصا بعد ان اكتشف اسم ُ‬
‫يعلم لماذا قام بكل تلك االختالسات ‪,‬ولماذا هو بالذات ‪,‬ينتظر علي احر من الجمر المشتعل علي نيران الغضب التي ال‬
‫ترحم ‪,‬ينتظر ويترقب لمعرفة المعلومات التي طلبها من كامل السكرتير ‪,‬لم يطلب تلك المعلومات من اي احد من شركته حتي ال‬
‫الم ختلس‪,‬فتحدث مصيبه اخري‪,‬فقد قرر ان يتوخي الحذر‪,‬يطقطق اصابعه من القلق والتوتر ‪,‬يشعر بالدوار وخصوصا وهو‬ ‫يعلم التابع ُ‬
‫يكاد ان يجزم انه قد سمع هذا االسم من قبل ‪,‬ولكنه ال يتذكر اين ‪,‬ال يقدر علي التذكر ‪,‬يشعر ان هناك شئ مريب‬
‫يحدث ‪ ,‬وان هذه المشكله ‪,‬اكبر من االموال ‪,‬او السرقه ‪,‬فهذه الحكايه قد تمت بدقه فوق الغير طبيعيه ‪,‬ولكن لالسف ‪,‬اعتقد‬
‫انه قد حدثت مشكله بيني التابع الذي يخون الشركه بأعطائه المعلومات ‪,‬وبين سيده الذي يأمره بالتنفيذ‪,‬فقد تم اختالط االسماء‬
‫عن طريق الكومبيوتر ‪,‬مره واحدة فقط ‪,‬ومن بعد ذلك اختفي صاحب االسم تماما ‪,‬وكان االرض قد انشقت وابتلعته الي ان اختفي‬
‫اخر اثر له‪,‬احس بالصداع يزداد في رأسه شيئا فشيئا ‪,‬كاد ان يغلق عينيه ‪,‬لكن صوت الجهاز اللعين قد اخترق هدوء المكان‬
‫الغير طبيعي ‪,‬ليفزع االمير حتي الصميم‪,‬شعر االمير بضربات قلبه تزداد من الفزعه ‪,‬وكانه كان يركض لمدة طويله ولمسافة‬
‫اطول ‪,‬ناظر المتصل ‪,‬وابتسم بألم وقلق عندما رأي اسم المتصل ‪,‬لم يرد ان يتكلم النه متؤكد انها سوف تتعرف علي نبرة صوته‬
‫‪ ,‬القلقه ‪,‬ولكنه ادرك انه اذا لم يرد سوف تزداد قلقا فقرر ان يرد اخيرا‬
‫فيصل ‪:‬هال حياتي‬
‫نوف ‪:‬هال يا عمري ‪,,,‬اشتقتلك مره‬
‫فيصل بتعب ‪:‬وانا بعد‬
‫نوف بشك‪:‬حبيبي ايش فيك؟‬
‫فيصل ‪:‬ما فيني اال العافيه يالغاال‬
‫نوف‪:‬فيصل ال تكذب علي انا اعرفك كثر ما تعرف نفسك ‪,‬ادري ان فيك شي ‪,‬خبرني حبيبي‬
‫فيصل بتعب ‪:‬شوية مشاكل بالشغل يا نوف ال تقلقي ‪,‬ان شاء الله بتتحل‬
‫نوف بحب ‪:‬هونها وتهون يا عمر نوف ‪,,,‬ان شاء الله بتتحل ‪,‬انت قدر المسؤليه واكثر بعد ‪,‬الله يحفظك يا حياتي‬
‫فيصل ‪:‬الله ال يحرمني منك يارب ‪,,,,,,‬انتي احلي شي بحياتي‪,‬بدونك اموت والله‬
‫‪.‬نوف ‪:‬اسم الله عليك من الموت حبيبي ‪,‬ال تقول كذا عسا يومي قبل يومك‬
‫فيصل ‪:‬احبك نوووووف‬
‫نوف‪:‬وانا اموت فيك والله ‪,‬ههههههههههههه لكن بالمناسبه السعيدة هذي ‪,‬احب اخبرك انك ما راح تسمع صوتي لين ليلة العرس‬
‫يا احلي معرس‬
‫فيصل مو مستوعب ‪:‬هاااااااه؟‬
‫نوف‪:‬هههههههههههههههههههه عشان تشتاقلي‬
‫فيصل‪:‬نوف ال تتطنزي علي عن جد محتاجلك هاليومين ‪,‬خلي عنك هالتقاليد الي بتجيب اجلي عن قريب‬
‫نوف‪:‬ههههههههههههههه سلمتك يا عمري لكن انا ما برجع في كلمه قلتها ابدا‬
‫فيصل بعصبيه ‪:‬خالص يا نوف سوي الي تبيه ‪(,,,,,,,,,‬سكر الجوال بوجه نوف وهو معصب حيل النه محتاجها جمبه تهديه‬
‫‪,‬النها الشخص الوحيد الي يقدر يخرجه من حزنه )‬

‫" فيصل رمي الجهاز اللعين وجه المصائب علي الطاوله بقوة‪,‬واخذ يتنفس بضيق"‬

‫اما نوف فلم تستوعب ما فعله فيصل ‪,‬فهذه كانت اول مره يغضب هكذا ‪,‬رمت الجهاز اللعين علي السرير هي "‬
‫االخري ‪ ,‬واحتضنت مخدتها بقوة واخذت تبكي ‪,‬النها لم تتوقع ان فيصل يمكن ان يصرخ بوجهها هكذا ‪,‬فكانت مفاجاة فريدة من‬
‫" نوعها بالفعل‬

‫وبعد مرور دقائق‬

‫اخترق صوت طرق الباب ‪,‬جو الغرفه الخانق ‪,‬ليزحزح مكانا لجزيئات ضيق مختنقه اخري ‪,‬لتزيد الجو وحشيه علي "‬
‫وحشيته ‪,‬خلع االمير الكرافات الخاص بقميصه ‪,‬وفك ازرار القميص االولي النه يشعر باالختناق‪,‬حاول ان يتنفس ولكنه شعر انه قد‬
‫يزداد اختناقا اذا تنفس هواء الغرفه المختنق بدوره ‪,‬طلب من كامل ان يخرجو ليتحدثوا في الكافتيريا الخاصه بالشركه ‪,‬وبالفعل‬
‫خرجوا متجهين الي الكافتيريا ‪,‬وصلوا الي احدي الطاوالت ‪,‬وبدأ كامل في عرض األوراق والمستندات والمعلومات التي جمعها عليه‬
‫‪.‬‬

‫‪ ,‬كامل ‪:‬والله يا طويل العمر المعلومات الي جمعتها ما تسر ابدا‬


‫فيصل بقلق ‪:‬ايش فيه يا كامل ‪,,,,,,,,,‬بيكون المشكله اكبر من الي صار؟‬
‫كامل‪:‬في الحقيقه طال عمرك ان االستاذ‪.............‬هو احد الشركاء الخمسه الحد اكبر مجموعه شركات باوروبا ‪,‬وولالسف‬
‫‪ ,‬نحنا ما تداركنا هالمسأله اال من اخر مره الن االستاذ مالك هو الي دلنا علي كل هالمعلومات‬
‫فيصل باهتمام واضح ‪:‬مالك ؟؟؟؟؟؟؟ايش سوي مالك ؟‬
‫كامل ‪ :‬اما كنا بلندن ألمضاء عقود احد الصفقات المهمه ‪,‬استاذ عبد العزيز تعرض لالغتيال ‪,‬وعن الصدفة اختلطت حقائب استاذ‬
‫‪ ,‬مالك واستاذ عبد العزيز ‪,‬اتعرفوا علي بعض‬
‫وبعد كذا عرض استاذ مالك مساعدته علي استاذ عبدالعزيز ‪,‬وحضر اجتماع بالشركه وطلب من الموظفين يسوا بحث عن معلومات‬
‫هالصفقه وصاحب الشركه ‪,‬وطبعا استاذ مالك كان السبب في انه ينرمي في السجن النه هو وراء عمليه اغتيال طال عمره ‪,‬هذا‬
‫اوال ‪,‬ثانيا ‪,‬كان فيه صفقه بتتم بين شركتنا ‪,‬وشركه مزيفه ‪,‬حديثة التاسيس لكن استاذ مالك من قبل اي مناقشه كنسل‬
‫الصفقه ‪ ,‬وانا جمعت معلومات بأمر استاذ رعد وعرفت ان الشركة مزيفه وان كل هذا كان كمين ‪,‬وانه احد االعضاء الخمسه للشركة‬
‫‪ ,‬واالستاذ الي طلبت معلومات عنه هو العضو الثالث للشركة ‪,‬المشكله مو في كل هذا ‪,‬المشكله ان مجموعه الشركات هي حق‬
‫المافيا ‪ ,‬الشخص الرابع هو سيدة اعمال لكن لين هالحظه نحنا ما نعرف اسمها او شكلها ‪,‬اما الطرف الخامس من المجموعه هو‬
‫صاحب مجموعه الشركات كلها ‪,‬ولالسف هذا هو رأس االفعي المدبره لكل شي ‪,‬نحنا ما بنعرف ايشي عنه بتاتا‪,‬النه نادرا ما‬
‫يظهر بالصورة ‪,‬هذي العصابه هي احد اكبر عصابات مافيا المخدرات ‪,‬انا جمعت هالمعلومات من احد ضباط االنتر بول الدولي ‪,‬الن‬
‫هالمعلومات مو متوفره عند اي شخص اخر ‪,‬هذول الناس مو سهلين بالمره طال عمرك وماراح يتركوك لحالك ‪,‬السؤال الحقيقي هو‬
‫‪,‬هم ليش بيسوا كذا وكأنهم بيحاولوا يستنذفوا قوة مجموعة الشركات تبعنا بالبطيئ لين ما نستسلم ‪,‬ولالسف ما كان فيه هجوم‬
‫‪ ,‬صريح منهم بالمره‬
‫فيصل وهو مو قادر يستوعب اي شي ‪:‬كامل انت من صدقك عم تحكي يا كامل ؟‬
‫‪ ,‬كامل‪:‬اي يا استاذ لكن فيه مصيبه اكبر بعد توي مكتشفها‬
‫" مد كامل ورقه لرعد مكتب فيها اسم وصوره ‪,‬شهق فيصل من الفجعه"‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫تغير وجه الساحرة العجوز من االبتسامه الساخره الي صحراء خاليه من المالمح تماما وقالت بصوتا المخيف الذي يقرب الي الهمس‬
‫‪:‬وبعد ان انفجرت اول قنبله زمنيه‬
‫‪ ,‬تبدأ احداث القصه في تذكيرنا بالذكريات المنسيه‬
‫او التي علي حافة النسيان‬
‫سترينا كيف يكون لكل ذكري اساس وعنفوان‬
‫كيف يفقد شخص مطمأن فجاة االمان‬
‫وكيف يعود المال والسلطان‬
‫لمن ال يرحم‬
‫والشر الذي يقتحم‬
‫قلوب مشوهة بسبب الحرمان‬
‫فلنري بداية النهايه‬
‫فلنري كيف يستمد الضعيف الحمايه‬
‫دائما تكون المساعدة االلهيه هي الرعايه‬
‫انوي فلكل امرء ما نوا‬
‫ستسقط حصون ابطالنا االقوياء علي نسيم الهوا‬
‫)فلنري ماذا تعني الساحرة العجوز(‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫ركبوا السياره وتوجهوا الي المكان الي يعيش فيه رعد وندي ‪,‬طبعا عرفتوه ‪,,‬المشكله انه لم يأبه ألي من العواقب التي "‬
‫سيشكلها وجود مالك بنفس مكان ندي ‪,‬كل ما كان يفكر به هو ان يجعلها بجانبه فقط ليحميها مهمها كان الثمن الذي سيضطر ان‬
‫يدفعه ‪,‬يعلم جيدا انه سوف يضع تحت سقف واحد ‪,‬قلبا ينبض بالحقد والكره ‪,‬وقلبا ال ينبض اال بالرحمه والحب‬
‫والحنان ‪,,,,,,,,,‬ولكن المشكله االكبر في احساسه ‪,‬نعم احساسه ‪,‬فقد شعر ان هذه المشكله مره اخري لن تكون شيئا يذكر‬
‫"بالمره ‪,‬بل انها ستكون تماما هدوء ما قبل العاصفه‬

‫استقرت السياره امام الفندق الذي ابهر مالك بجماله وذخرفته الراقيه ‪,‬مسكها رعد من يدها وتوجه بها الي جناحه ‪,‬حسث لقاء "‬
‫" العمالقه مره اخري ‪,‬تمسكت بيده جيدا وهي خائفه ‪,‬اقترب منها رعد ومسح علي خدها بحنان‬

‫رعد بحب‪:‬ليش كل هالخوف حبيبتي ؟‬


‫مالك والدموع في عيونها ‪:‬ما ابي اشوفها‬
‫رعد ضمها لصدره والناس تناظرهم ‪:‬ال تخافي يا عمري ‪,‬بخبرها اننا تزوجنا ‪,‬اوكي؟‬
‫مالك مسحت دموعها مثل االطفال وابتسمت ‪:‬اوكي‬

‫توجه رعد الي المصعد ‪,‬ودخلت هي ورعد ‪,‬كان يناظرها بنظرات لم تفهمها ‪,‬ولكنه قرر ان يقوم بفعل مقلب حتي يخيفها كنوع"‬
‫" من انوع مزحه الثقيل ‪,‬ضغط علي الزر الذي يوقف المصعد ‪,‬وفجأه توقف المصعد ‪,‬ومن خوف مالك ارتمت في احضانه‬

‫‪ .‬رعد وهو كاتم ضحكته ‪:‬ايش فيكي ليش خايفه ‪,‬ما راح يصير شي‬
‫مالك وهي متمسكه بمالبسه اكثر ‪:‬ال بيصير خليه يشتغل رعد بليز حدي خايفه مره‬
‫رعد ما قدر يمسك نفسه وضحك وهو يلف يده حول ظهرها ‪:‬افاااااااا تخافي وانا معك يا عيون رعد‬
‫مالك استوعبت الي تسويه وهو أليش بيلمح حاولت تبعد عنه ‪:‬مممم رعد بعد وووو ما يصير كذا‬
‫رعد يقرب خشمه من خشمها ‪:‬ليش بدك تعذبيني‬
‫مالك بدلع وبرائه عفويه ‪:‬تمسك طرف ثوبه عند ازراره المفتوحه برقه‪:‬والله ما سويت شي انت الي تعذبني‬
‫رعد ما اتحمل وقال ‪:‬مالك ارحمي حالي ما بدي اتهور باالصانصير‬
‫مالك حاولت تبعد عنه لكن هو ضمها له اكثر‬
‫‪.‬مالك ابتسمت اما حست بالدفا في حضنه لكن سبقت بسمتها دمعه حاره المعه نزلت علي خدها الناعم‬
‫‪.‬رعد قرب شفيفه من خدها ومسح دموعها بشفيفه‬
‫‪.‬مالك تمسكت بصدره اكثر‬
‫رعد ما حس بنفسه غير وهو يلف ويسند ظهرها علي الجدار‪،‬مالك حست انه ما راح يتركها فكت ايدها من حضنه‪،‬وحاولت تبعد‬
‫عنه لكنه سحبها له مره ثانيه رفع ايدها األثنين حاولت تقاومه لكنه اقوي منها‪،‬قرب منها الي ان شعرت مالك بأنفاسه الحاره‬
‫‪.‬تحرق كل ذره مقاومه في قلبها‪،‬قرب خشمه من خشمها‬
‫رعد بهمس‪:‬انا عطشان‬
‫مالك بنفس همسه وقلبها يدق بقوه‪،‬وتحس بمغص في معدتها‪:‬بعد رعد‪،‬بعد عني‬
‫رعد قرب شفيفه من شفيفها‪:‬ما بقدر مالك ابيك‪،‬عطشااااااان‬

‫اخذ رعد يروي عطشه ‪،‬ومالك تحاول ان تفك يديها من قبضته التي حاوطت قلبها قبل يديها‪،‬وكلما حاولت ان تهرب‪،‬كلما زاد في "‬
‫الضغط علي يديها اكثر الي ان استسلمت له‪،‬واغمضت عيونها وذابت بنعومتها بين شفتاه ‪،‬عندما شعر رعد بأستسالمها ‪،‬اخذ يخفف‬
‫ضغطه علي يديها الي ان ترك يديها‪،‬شعر بيدها الناعمه تلتف حول رقبته‪،‬ووضعت اليد األخري علي صدره‪،‬احس رعد انه اذا لم يمنع‬
‫نفسه ويبتعد االن‪،‬سوف يتحكم به حبه وأشتياقه‪،‬ابتعد ببطئ عنها وهي مغمضه عيونها‪،‬فتحت عيونها ببطئ وهي تعض شفتاها وكأنها‬
‫‪.‬تستفيق من حلم رائع ‪،‬ورعد يناظرها وهو مخدر من جمالها‬
‫رعد ضغط علي الزر ‪،‬وعاد المصعد الي ما كان عليه‪،‬وهو يناظر شفايفها‪،‬الحظت مالك نظراته ‪،‬فتأكدت من ان معطفه يغطي‬
‫‪.‬جسدها‪،‬ووضعت يديها علي شفتاها حتي ال يتهور مره اخري‬
‫توقف المصعد اخيرا‪،‬امسك رعد يد مالك المرتجفه‪،‬وصال اخير الي جناحه‪،‬فتح باب الجناح بالبطاقه األلكترونيه‪،‬ودخل هو ومالك‪،‬تجمعت‬
‫الدموع في عيني مالك عندما وجدت ندي جالسه علي الكنبه وهي ترتدي قميص نوم احمر قصير يصل الي نصف الفخذ‪،‬حاولت ان‬
‫تداري دموعها لكنها كانت اقوي منها‪،‬الحظ رعد دموعها‪،‬اقترب منها وقبل جبهتها‪،‬ومسح دموعها بأطراف اصابعه‪،‬مما كان كفيال بأن‬
‫‪.‬يطفئ نيران قلبها المشتعل من الغيره‪،‬ناظرتم ندي بحقد ‪،‬وتقدمت الي رعد ومالك بخطوات سريعه وغاضبه‬

‫‪،‬ندي بصراخ‪:‬انت شلون تجيب بنت الفقر هذي معاك هنا بعد‬
‫وتكلم مالك‬
‫خبرتك مليون مره ‪،‬الي تبيه يابنت الفقر ما بيعطيه رعد لحدا غيري‪،‬فاهمه‬
‫كان رعد بيعطيها كف‬
‫لكن سبقته يد مالك وقالت بشموخها المعتاد‪:‬هالتفكير الوسخ ما يخص اال صاحبته‪،‬اياني واياك تحاكيني بهالطريقه مره ثانيه‪،‬واال المره‬
‫الجايه الكف بينسيكي علومك‪،‬ال تعتقدي الني فقيره ‪،‬بكون ضعيفه‪،‬اقسم قسم يا بنت ابوك اذا اتكلمتي معي مره ثانيه كالمك الوسخ‬
‫هذا‪،‬الله بسماه بعرفك منو انا‪،‬ما يشرفني اني احاكي شخص مثلك‪،‬انقلعي من وجهي ليجيك كف ثاني ينسيكي اسمك ويذكرك‬
‫‪.‬بأسمي‬

‫‪.‬رعد كان متصنم في مكانه‬


‫ال يعلم ماذا يقول‪،‬لكنه لم يكن متفاجأ‪،‬فهو يدري جيدا ان مالك شخصيه قويه حتي الصميم‪،‬ذهبت ندي وهي تبكي الي غرفه النوم‪،‬اما‬
‫رعد رعد فقد ادخل مالك غرفه اخري عندما رأي صدرها يعلي وينخفض‪،‬احس انها سوف تأتي لها نوبه الربو‪،‬وتذكر كالم‬
‫‪.‬الدكتور‪،‬حملها ووضعها علي السرير‬

‫رعد يمسح علي شعرها بحنان‪:‬حبيبتي بخرج اشتري السبراي‬

‫مالك وهي مو قادره تتكلم حاولت تقوم ‪.‬فتحت الشباك وسحبت رعد من يده‪،‬وطلبت منه يقف قدام الشباك‪،‬وضمته من ظهره‪،‬رعد‬
‫‪.‬سحبها لصدره‬

‫‪.‬رعد‪:‬خليكي جنب قلبي يحميكي‬


‫اااااه مالك احبك‬
‫مالك تتنفس انفاسه‪،‬وتحاول تهدي بقربه لين ما حست ان نفسها بدأ ينتظم ورعد حس بيها‪،‬شالها بين يدينه‪،‬وحطها علي السرير‬
‫‪،‬وغطاها بعد ما نامت‪،‬قبل جبهتها‪،‬وخرج من الجناح يشتري السبراي عشان ما تتعب مره ثانيه‬

‫اما عند ندي فشعرت بأنها ستموت من الغيره‪،‬فقررت األنتقام ‪،‬رفعت جوالها واتصلت بأحد محالت الورد وطلبت تحضير افخم "‬
‫بوكيه ورد وصفت لهم العنوان‪،‬ولم يمر ثواني الي ان وصلت الي الجناح‪،‬اخرجت الكارت وكتبت فيه‬

‫‪(congratulations malak,you did it,wait until ra3d marries you,and ask him to buy‬‬
‫‪you a house,try to take as much money as you can,i love you so much sweet heart,‬‬
‫‪your love‬‬
‫)‪David‬‬

‫( الف مبروك يا مالكي‪،‬لقف فعلتيها ‪،‬انتظري قليال هذا المقزز رعد حتي يتزوجك‪،‬وعندها اجعليه يشتري لكي منزل‪،‬وحاولي ان تأخذي‬
‫قدرما استطعتي من المال‪،‬احبك ياروح قلبي‪،‬افتقدك يا حبيبتي‪،‬اذا تريدين رؤيتي‪،‬انتظرك في الجراج‪،‬حبيبك ديفيد‪)،‬‬

‫وكتبت ورقه واخذت تطرق علي باب غرفه مالك الي ان استيقظت‪،‬وكانت الورقه مكتوب عليها‪(،‬حبيبتي انتظرك في الجراج ال‬
‫تتأخري لدي مفاجأه ستعجبك)‬

‫فتحت مالك الباب‪،‬ووجدت ورقه علي األرض‪،‬ابتسمت عندما قرأتها‪،‬وخرجت بدون ارتداء معطف رعد‪،‬وبعد خروج مالك من "‬
‫‪،‬الجناح‪،‬دخل رعد ونادته ندي بدلع‪:‬رعودي كنت ادري انك ما تقدر علي زعلي‬

‫‪،‬ناظرها رعد بكره وكان توه بيمشي لكن نادته‪:‬رعودي مشكور الورج يجنن‬
‫‪.‬لف رعد وشاف الورد مسكه بغضب‪،‬واول ما قرأ الكارت صرخ صرخه هزت المكان كله‬
‫‪.‬رعد‪:‬مالاااااااك وينها‬
‫ندي تسوي نفسها خايفه‪:‬خرجت‬
‫خرج رعد من الجناح وهو مو شايف من الغضب ووووووو‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬تحرموني من ردودكم‪.‬احبكم‬ ‫اسفه يا اصدقائي علي التأخير النت فاصل من امبارح وبنزل البارت فون‪.‬اتمني يعجبكم ال‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬البارت السادس والثالثون‬

‫ااااااه يا زمن جعلتني اعاني"‬


‫اه يا قلب من حجر كسرني‬

‫عتبي عليك يا حياتا بنيتها من اماني‬


‫بنيتها كقصر مزخرف الحوائط واالركاني‬

‫يحمل كل ركن ذكري زينها زماني‬


‫وفي كل طوبه دمعه تفتقر االماني‬

‫قصر حياتي ينقصه شمعه تعيد الدفئ لوجداني‬


‫شمعه امل تعيد الحب لي ولشجوني‬

‫كيف انسي حياتا هدمتها بحبي وجنوني‬


‫تعبت كثيرا في بنائها‬
‫وكأنني ربيت كالبا تعلوا علي اسيادها‬
‫فتنبح وتنبح فتهتز اجسادها‬
‫ويصير جسدي يرتجف‬
‫اهمس بكلمات غير مفهومه من الخوف‬
‫ويبقي حيا بال روح‬
‫فقط النني احببتك‬
‫فقط النني لم اري وال اري غيرك‬
‫اعتقد انني مذنبه ‪,‬استحق العقاب‬
‫فقد فتحت علي نفسي بوابه العذاب‬
‫لماذا عدتي يا ذاكرتي الي االن‬
‫لماذا لم تتركيني في غفلتي‬
‫الي اخر يوم بحياتي‬
‫ولكن هيهااااات‬
‫اذا فات الفوت‬
‫ال ينفع الصوت‬
‫اشعر ان قصتي ستكون نهياتها الموت‬
‫اخبروني يا من تسمعوني‬
‫ما هي نهايتي‬
‫ما هو اخر حكايتي‬
‫بدأ العد التنازلي لبدايه النهايه‬
‫‪ .‬فعما قريب سوف تنتهي الحكايه‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫اهال بكم يا اصدقائي القراء مرة اخري في حكايتنا الخياليه المليئه بالسحر والمواقف العجيبه والغريبه ‪,‬اعلم انكم تشعرون بالتعاسه‬
‫مثلي الن سلسله احداث روايتي علي وشك االنتهاء ‪,‬لكني اعدكم انه سوف تكون لي عوده مره اخري ‪,‬وذلك بعد االنتهاء من هذه‬
‫الروايه ان شاء الله ‪,‬ولن اتاخر عليكم ‪,‬فأنتم الذين قد ساعدتموني علي ان اكملها الي النهايه ‪,‬اتمني ان يكون البارت السابق‬
‫قد اعجبكم ‪,‬اعتذر كثيرااااا علي تأخري وتقصيري ‪,‬ولكن كان النت مقطوعا منذ امس ‪,‬فاضررت الي ان اكتب البارت علي‬
‫الجهاز اللعين ههههههههههههههه ‪,‬اشكركم علي انتظاري ‪,‬واعتذر مره اخري علي تأخري وجعلكم تنتظروااااا ‪,‬ولكن تهيؤاااااااا ايها‬
‫السحره فقد حان موعد خروج الساحرة العجوووووووووووووووووووووووز حاه حاه حاه حاه حاه حاه‬
‫‪.‬هههههههههههههههههههههه‪..........‬تعالو نشوف ايش بيصير‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫استيقظت انا والسحره الطيبين علي صوت الرعد المخيف مما يعني ‪,‬ان العاصفه قد بدأت ‪,‬وبالطبع تعرفون ماذا يعني بدأ "‬
‫العاصفه ‪ ,‬بالتأكيد سوف يصيب الروايه عاصفه جديده ‪,‬ولكن اشعر ان هذه العاصفه ستكون قويه جدا هذه المره ‪,‬وسوف تؤدي‬
‫بحياة البعض ‪,,,,,,,,,,,,‬لالسف يبدو ان االمر مهما جدا ‪,‬فقد ايقظتنا الساحرة العجوز من نومنا حتي تكمل‬
‫اقدامنا ‪,‬فقد القت علينا تعويذه سحريه حتي نطير في السماء ولم تمر لحظات وكنا قد‬ ‫حكايتها ‪,‬والمشكله اننا لم نكن نسير علي‬
‫ما انفتح بقوة ‪,‬ليصطدم بالجدار ‪,‬ويصدر صوتا مخيفا جدا افزعنا لدرجه اننا اعتقدنا ان‬ ‫وصلنا الي الباب العمالق الذي سرعان‬
‫القصر السحري المخيف سوف ينهدم فوق رؤوسنا ال محالة‪,‬وبعدما دخلنا غرفه الساحره‬ ‫البرق قد ضرب الحائط بقوة ‪,‬وان‬
‫علي االرض بفعل التعويذه تقريبا بنفس سرعه وصولنا الي غرفه الساحره العجوز الكبيره‬ ‫"العجوز ‪,‬نزلنا‬

‫وجدناها جالسه بجوار الشباك تناظر المطر والسماء السوداء من الغيوم ‪,‬فترتطم السحب ببعضها البعض ‪,‬فتصدر ذلك الصوت المزعج"‬
‫المخيف ‪ ,‬ويضرب البرق االرض بقوة لدرجه ان االرض اصابتها بعض الشقوق من شدة الضربه ‪,‬والسيول الغزيره التي حاوطت القصر‬
‫بمياهها ‪ ,‬والغرفه كلها كانت مليئه بالشموع ( هههههههههههههههههههه اعلم انكم تشعرون بما اشعر به االن ولكن تخيلوا انكم فعال‬
‫تعيشون اللحظه ‪,‬ههههههههههههههه اعلم ايضا انه يبدو كأحد المشاهد المرعبه من فيلم هاري بوتر ‪,‬ولكن هذا اروووووع ‪,‬انتم هذه‬
‫المره السحره ‪,‬انتم الممثلون هذه المره ‪,‬انتم تعيشون اللحظه فعال وهي حقيقه خياليه ‪,‬وليست مجرد خيال فقط ‪,‬او مشهد في‬
‫"تلفاز)‬

‫نظرت الينا العجوز بنظراتها المخيفه وبلمسه واحدة منها اطفأت الشموع الموجوده في الغرفه كلها فصرخنا فجأة ‪,‬اشارت الينا "‬
‫العجوز بأن نهدأ وان ال نصدر صوت ‪,‬جاءت وجلست بجوارنا ‪,‬واخرجت البلوره السحريه من حقيبه غريبه الشكل ‪,‬واخذت تالمس‬
‫اطرافها بأظافرها المخيفه مره اخري ‪,‬فيزداد نور البرق ‪,‬ويرتفع صوت الرعد ‪,‬ويرتفع معه صوت صراخ كل دقه من دقات قلوبنا‬
‫"‪,‬‬

‫قالت العجوز بصوتها المخيف ‪:‬اعلم انكم تشعرون ان العاصفه قد ثارت‬


‫وكل افكاركم من الخوف قد طارت‬
‫لكني اريدكم ان تعلمو انها ليست العاصفه الجويه‬
‫انها عاصفه روايتنا الزمنيه‬
‫فبسبب الغيره‬
‫وضعت قلب غاضب في حيره‬
‫حتي اعماه الغضب وانساه ضميره‬
‫فكاد ان يقتل الملك تلك الفتاه المسكينه‬
‫ولكنه فضل ان يبقيها سجينه‬
‫الي ان تموت‬
‫ويختفي منها الصوت‬
‫ولكن بسبب ما فعله صارت النتائج عسيره‬
‫وافاقت جروحها الموت الذي احتل ضميره‬
‫وبعد تأكد حقائق اخترقت يقينه‬
‫اعترف بأنه مخطأ‬
‫ولكن القلب الذي قتله لم يعد ينبض‬
‫وجاءت مرحلة ما بعد الماضي‬
‫وحان موعد ان يصبح السجين هو القاضي‬
‫‪ ............‬فلنري ماذا حدث مع ملك السحرة والمالك الضائع‪,,,,,,,,,,‬‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫خرج رعد بخطوات غاضبه وهو يضغط علي االرض بكل قوته من الغضب ‪,‬لم يأبه لكم عدد االموال التي اعتقد ان مالك تريد ان"‬
‫تسرقها منه ‪,‬لم يأبه بأي شئ غير ان هناك شخص تحبه ويحبها ‪,‬تالعبت بمشاعره ‪,‬شخص يمكن ان يلمسها غيره‪,‬كاد ان يفقد‬
‫عقله وبقوة عندما تذكر موقفه معها في المصعد وملمس شفتاها الناعم ‪,‬للمره الثانيه علي التوالي يكون هو هواءها ‪,‬هو‬
‫تنفسها ‪,‬تستمد طاقتها من حضنه الدافئ الذي يغمرها باالمان ‪,‬نزلت دمعه من عينه للمره الثانيه في حياته ‪,‬ومره اخري تكون‬
‫السبب فيها مالك‪,,‬يعتقد انها خائنه يريد ان يحتضنها بكل قوته ويبكي ‪,‬ولكنه فعال هذه المره كان هو ضحيه الغضب الذي‬
‫قتله ‪,‬وذبح قلبه ‪,‬يشك بها بعد كل ما حدث‪,‬لم يفكر لحظه ان هذا الشئ يمكن ان يكون مكيدة من فعل ندي الشريره ‪,‬كل ما‬
‫كان يفكر فيه او يستطيع تخيله في تلك اللحظه هو ان مالك ملك لشخص غيره ‪,‬وصل اخيرا الي الجراج ‪,‬وقد تحول كل وجهه‬
‫الي لون احمر من الغضب ‪,‬عينيه صارت تشبه عيني الثور الهائج ‪,‬قبضته اصبحت مثل قبضت الرجل الفوالذي‪,‬كان غاضبا لدرجه‬
‫ان كل عروق جسده كانت مشدوده ‪,‬وبارزه من جلده ‪,‬نظر اليها ووجدها واقفه تنقل نظرها بهدوء الي ما حولها وكأنها تنتظر‬
‫احدا ‪,‬تأكد حينها انها فعال تنتظر شخصا اخر ‪,‬ال وهذا الدايفيد ‪,‬الشخص الذي اخبرته انه كاد ان يغتصبها ‪,‬بل انه شك حينها انها‬
‫قد سلمته نفسها وباعت دينها وشرفها له وكل ذلك من اجل المال فقط ‪,‬وهو يكاد ان ينسي ان هذه مالك الذي يفكر بها‬
‫هكذا ‪,‬لم يستطع ان يكظم غيظه عندما توجهت نظراته بأعجاب الي جسدها ‪,‬فتخيل مره اخري نظرات شخص اخر كاد ان‬
‫يغتصبها ‪ ,‬فينظر اليها بوقاحه ‪,‬ويريد ان يلتهمها مثلما يلتهم الثعلب الغادر فريسته بدون رحمة ‪,‬صرخ بكل قوته لدرجه ان صوته قد‬
‫اصبح مبحوح من الصرخه‬
‫رعد ‪ :‬مالااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك‬
‫مالك التفت بفجعه من رؤيته وتذكرت انها قد خرجت بدون ان ترتدي شيئا علي مالبسها الجلديه (هههههههههههههه والله المسكينه‬
‫ما تدري ايش بيصير )‪:‬ه هال رعد‬

‫جري رعد بسرعه جدا لدرجه انه في ثوان قد اصبح امام مالك ‪,‬وصفعها علي وجهها بقوة ‪,‬لدرجه ان انفها وفمها نزفوا من قوه"‬
‫الضربه ‪,‬وهي ال تزال غير مدركه لما يحدث فكل هذا قد حدث بسرعه قاتله ‪,‬اخذ رعد يرفسها في بطنها وهي تصرخ من االلم‬
‫وهو يردد كلمات لم تفهمها ‪,‬خائنه خائنه ‪,‬كيف تكون خائنه لشخص قد وهبته نفسها وروحها وقلبها ‪,‬كيف تخون شخص ال تري‬
‫غيره ‪,‬مهما كان من تراه ‪,‬فالرجل في عينها يعني رعد ‪,‬وغير ذلك فهو بالتاكيد شئ اخر ‪,‬انما عالم الرجال بالنسبه لها ‪,‬هو‬
‫ذلك القلب القاسي المغلف بالرحمه القاتله لصاحبها ‪,‬حملها رعد من مالبسها وصار يضرب رأسها بقوة في عامود الجراج ‪,‬الي ان‬
‫بدأت مالك في ان تغمض عينيها ‪,‬ورعد غير واع تماما لما يفعله ‪,‬ولكنه فاق اخيرا من غضبه عندما ترك جسدها ليسقط علي‬
‫االرض مثل الريشه التي سقطت من جسد طائر يطير في السماء ‪,‬ولكن لالسف لم يكن سوقطها علي االرض هو ما افاقه من‬
‫غيبوبه الغضب التي اكتسحت عقله ‪,‬بل كانت الدماء التي اغرقت العمود من رأسها هي التي ايقظته ‪,‬لم يشعر بنفسه ‪,‬صار‬
‫يبكي وهو يراها مثل الجثه الهامده ال تتحرك ‪ ,‬وتنزف دمائها ‪,‬اتعرفون ذلك الشعور ‪,‬عندما تقتلون سعادتكم بيديكم ‪,‬وتموتون الف‬
‫مره في كل مره تفتقدون هذا االحساس بالسعادة التي ال يستطيع ان يغمرك بها اال شخص واحد فقط ‪,‬كان هذا احساس رعد‪,‬نزل‬
‫علي االرض علي ركبتيه ‪,‬وهو يبكي بقوة ‪,‬ويصرخ ‪,‬يحاول ان يضرب مالك علي خدها بخفه حتي تستفيق‪,‬ويضع يديه علي رأسها‬
‫فتزداد دموعه في االنهمار عندما يري الدماء تغطي اصابعه وكفوف يديه‪,‬واخيرا فتحت مالك عيونها ‪,‬وضعت يديها تحت رأسها‬
‫"بضعف‪,‬واخذت تالمس خده بضعف ‪,‬الي ان كتبت كلمه ‪,‬ثم اغمضت عينيها مره اخري ‪,‬وسبحت في فضاء الال عوده‬

‫‪ ,‬تتركيني الله يخليك ‪,‬احبك ‪,‬خذي"‬ ‫ضمها رعد لصدره وصرخ بقوة ‪ :‬مالااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك ال تتركيني‪,‬بعطيكي كل شي ال‬
‫‪ ,‬تروحي ‪,‬مالي حدا من بعدك‬ ‫‪.‬كل شي كل شي ‪,‬لكن ال تخليني احتاجك ‪,‬احبك والله مالك احبك ‪,‬الله يخليكي قومي ال‬
‫‪ .‬وبعد لحظات تدارك نفسه وهو يبكي ‪,‬حملها وتوجه بها الي سيارته وهو ينظر الي االرض وتزداد دموعه‪,‬عندما يري دمائها الغاليه‬
‫‪ .‬وصل بسرعه جنونيه الي المستشفي ‪,‬وصرخ بكل قوته حتي يأتي كل من بالمستشفي ليساعده‬
‫اخذها الدكتور منه وادخلوها غرفه العمليات ‪,‬وبعد مرور ساعتين خرج الدكتور‬

‫?‪"doctor:are you her husband‬‬


‫?‪ra3d:yes doctor ,tell me how is she‬‬
‫‪doctor :i'm sorry we don't seem to know right now ,after she wakes up we will know‬‬
‫‪what happened,i'm sorry but i'm gonna have to call the police,she has been hit to‬‬
‫‪death ,her injuries are deap‬‬
‫‪ra3d:no no sir ,no need for that ,don't you know me i am .,.,,,,,,,,,,‬‬
‫‪doctor:okey mr but if she press any charges you will be in a serious problem ,let's‬‬
‫" ‪just hope that she'll be okey‬‬

‫الطبيب‪:‬هل انت زوجها؟"‬


‫رد بخوف ‪:‬نعم انا زوجها هل هي بخير؟‬
‫الطبيب‪ :‬اسف‪,‬ولكن حالتها ليس لها تفسير االن ‪,‬سوف تظهر االعراض عندما تستيقظ‪,‬انا اسف ولكنني مضطر الي ان اتصل بالشرطه‬
‫العلمها ما حدث ‪,‬فقد تعرضت زوجتك للضرب لدرجه انها كادت ان تموت ‪,‬فأصابتها عميقه جدا‬
‫‪.......‬رعد بتوتر ‪:‬ال ال يا دكتور ‪,‬ليس هنالك اي حاجه لفعل ذلك ‪,‬اال تعرف من اكون ‪,‬انا‬
‫الطبيب‪:‬حسنا يا دكتور ‪,‬سوف اوافق مؤقتا ‪,‬لكن عند استيقاظها ‪,‬اذا وجهت اي اتهامات اليك ‪,‬سوف تقع في مشاكل‬
‫"‪.‬خطيره ‪,‬فهذه محاوله قتل مع سبق االصرار والترصد ‪,‬لكن االن فلنأمل ان تمر االربعه وعشرون ساعه القادمه علي خير‬

‫ذهب الدكتور وترك رعد وهو يبكي علي ما فعل ‪,‬شعر بانه وحيد ‪,‬شعر بحمقه وسخفه وحقارته ‪,‬اخرج جهازه اللعين وهو يبكي"‬
‫"واتصل علي فيصل ‪,‬بعد عدة لحظات رد فيصل‬

‫فيصل ‪:‬هالااااااا رعد وينك يالقاطع؟‬


‫رعد وهو يبكي‪:‬فيصل‬
‫فيصل فز من مكانه ومو مستوعب الي يسمعه ‪:‬رعد انت تبكي؟‬
‫رعد ‪ :‬كنت راح اقتلها يا فيصل ‪,‬كنت بقتل االنسانه الي حبيتها ‪,‬اااااااااااااااااه طلبتك فيصل تعال ما بدي اكون لحالي‬
‫فيصل وهو الخوف اعماه‪:‬منو هذي الي كنت بتقتلها ‪,‬؟انت وينك اصال عشان اجيك؟‬
‫رعد ‪:‬مالك يا فيصل كنت بقتل مالك‬
‫فيصل طاح من طوله علي الكرسي وقال بصوت يقرب الي الهمس‪:‬وينك يا رعد ‪,,,,,‬ايش سويت بالمسكينه ‪,‬يارب انا الي‬
‫غلطان ‪,‬شلون اآمن عليها معك ؟شلون؟‬
‫رعد ‪:‬بيكفي يا فيصل مو ناقصك وربي‪,‬طلبتك تيجي ‪,‬محتاجك‬
‫‪ .‬فيصل وهو يمسح علي وجهه ‪,‬حاضر يا رعد بحضر شنطتي وبسافر علطول‬

‫وبعد ان اقفل رعد الجوال مع فيصل ‪,‬توجه الي الفندق‪,‬وصعد الي غرفته واالنظار كلها مركزه عليه ‪,‬وعلي الكلمه المكتوبه علي"‬
‫وجهه ‪,‬والدماء التي اغرقت مالبسه ‪,‬دخل الغرفه ولم يجد ندي ‪,‬لم يهتم بتاتا ‪,‬كان علي وشك الدخول الي غرفته ‪,‬لكنه شعر‬
‫بانه افتقد مالكه ‪,‬فدخل الي غرفة مالك‪,‬ونظر الي السرير ‪,‬فتخيلها ناائمه بأمان كما تركها ‪,‬نظر الي الشباك ‪,‬فتذكر حضنها الدافئ‬
‫‪,‬وانفاسها التي اصبح هو جزء منها ‪,‬هذا وان لم يكن هو مصدرها ‪,‬احس بالدموع تتجمع في عينيه مره اخري ‪,‬وانزل وجهه الي‬
‫االرض وصارت دموعه تنزل بدون توقف ‪,‬ولكن فجأه وقعت عينيه علي ورقه مرميه علي االرض ‪,‬التقطها بيديه ومسح دموعه‬
‫بقوة ‪,‬وفجأة توقفت كل شعره بجسده من القشعريره التي اصابته ‪,‬كانت الورقه التي قرأتها مالك ‪,‬تلك الورقه التي جعلتها تخرج‬
‫الي الجراج‪,‬وكان مكتوب في ظهر الورقه حبيبك رعد ‪,‬خرج رعد من غرفتها مسرعا وهو يحمل البطاقه ‪,‬واخذ يبحث في الصاله‬
‫عن الورقه التي قرأها ‪,‬واخيرا وجدها مرميه بجوار الكنبه ‪,‬التقطها واخذ يقارن الخطوط في كال الورقتين ‪,‬فالحظ ان الورقتين‬
‫مكتوبتين بنفس الخط ‪,‬ضغط علي قبضته بقوة ‪,‬فانكمشت الورقتين الي ان صارا قطعا صغيرا ال ترا ‪,‬عرف ان كل هذا من تدبير‬
‫ندي ‪,‬وان كل ما حدث هو فقط شيئا ال يذكر من اعمالها ‪,‬وبرغم غضبه الشديد ‪,‬اال انه لم يعميه عن شيئا واحد فقط ال‬
‫غير ‪,‬كيف عرفت ندي اسم دايفيد حفيد الجده وهي ال تعرف من هي مالك اصال؟او هذا ما يعتقده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫دخل الحمام وقبل ان يستحم ‪,‬ناظر وجهه بالمرأه وفتح عينيه علي وسعهم ‪,‬كلمة احبك ‪,‬كتبتها مالك بدماؤها‪,‬كتبتها "‬
‫بروحها ‪,‬حفرتها في قلبه بمعاناتها ‪,‬فعاد يبكي مره اخري ‪,‬وهو يهذي ‪,‬سامحيني يا مالك ‪,‬سامحيني ‪,‬والله احبك ‪,‬استحم وهو‬
‫يبكي ‪,‬وتختلط دموعه مع قطرات الماء التي تسقط عل جسده بسرعه عجيبه ‪,‬فيحتل صوت هدير الماء الهادئ صفوة المكان‬
‫المتألمه فيزيد بكاءه مره اخري ‪,‬خرج من الحمام وهو يشعر بالهواء يداعب شعره المبتل ‪,‬الذي سرعان ما اصابه بالقشعريره‬
‫"البارده ‪,‬ارتدي مالبسه ‪,‬وتوجه اي المستشفي مره اخري‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫قالت العجوز بصوت حزين ‪:‬وبعد ان بكي الملك الحزين‬
‫وطلب من اميرنا ان يحضر بشكل مهين‬
‫انهارت عزة الملك بتهوره‬
‫بعد ان ارتكب اسوء جريمة في تاريخ عمره‬
‫كاد ان يقتل شخصا هو انفاسه‬
‫ذبح شخصا لطالما جرح احساسه‬
‫توجه اميرنا الشجاع الي صديقه الملك‬
‫ولكنه ترك خلفه قلبا رفع الفته ال لالمتالك‬
‫فعاد ليمتلكه ويتملكه‬
‫فكانت النهايه زاد عشاب اشتياقه لقاتله‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫ارتمي علي الكرسي بتعب وهو يشعر بعبئ ثقيل علي عاتقه ‪,‬يشعر انه ال يستطيع ان يتنفس ‪,‬قبل ان يسافر عليه ان يذهب "‬
‫الي حبيبته ‪,‬النه يعلم انها غاضبه عليه ‪,‬خرج من الشركه ‪,‬وتوجه الي قصر ابو رعد ‪,‬وطلب من ابو رعد رؤية نوف ‪,‬دخل‬
‫وانتظر في المجلس ‪,‬وبعد دقائق نزلت نوف وشكلها كأنها تبكي ‪,‬شعر فيصل بنغزة في قلبه آلمته عندما راي شكلها ‪,‬وبانت‬
‫"مالمح الضيقه علي وجهه المرهق ‪,‬جلست نوف بعيدا عنه ‪,‬فطلب منها ان تأتي لتجلس بجواره‬

‫فيصل بتعب باين علي صوته ‪:‬حبيبتي ‪,‬تعالي اجلسي جمبي ‪,‬بدي اسولف معك شوي‬
‫نوف بزعل واضح‪:‬مابي‬
‫فيصل ‪:‬نوفتي تعالي اجلسي جمبي ‪,‬مو انا حبيبك وال خالص صرتي تكرهيني ‪,‬اذا ما تحملتيني وانا معصب منو بيتحملني‬
‫نوف وعيونها فيها دموع ‪:‬خبرني انك معصب لكن ال تقفل بوجهي ‪,‬عصب علي لكن ال تروح وتخليني كذا ‪,‬بتحمل عصبيتك‬
‫وانت معي ‪,‬لكن ما بتحمل حنانك وانت بعيد عني‬
‫فيصل قام وجلس جمبها ‪ ,‬ورمي نفسه بحضنها ‪:‬ااااااااااااااااااااه يا نوف تعبان ‪,‬تعبان حيل ‪,‬ضميني ‪,‬محتاجك‬
‫نوف خافت عليه وضمته بقوة لصدرها ‪:‬يا روح نوف انت خبرني ايش فيك ؟‬
‫فيصل نزلت دموعي وصار يبكي ويضمها لصدره اكثر ‪:‬قولي ايش الي مو فيني يا نوف ‪,,,,,‬تعبت ‪,‬بحس ان هااليام ما بتمر‬
‫‪ .‬علي خير‬
‫‪.‬نوف تمسح علي راسه بحنان ‪:‬هوووووووش حياتي خالص ‪,‬ما اتحمل دموعك‪,‬عساني الموت يارب قبل ما اشوف دموعك يالغالي‬
‫فيصل يضمها له اكثر‪:‬اسم الله عليك يا عمري ‪,‬نوف ال تزعلي مني ‪,‬بتعرفي انا مالي غيرك بهالدنيا ‪,‬والله احبك ‪,‬عصبت الصبح‬
‫‪, ,‬الني هاليومين محتاجك اكثر من اي وقت‬
‫‪ ,‬نوف وهي تبكي ‪:‬ال ال حبيبي ‪,‬انا مو زعالنه ‪,‬ما في حدا يزعل من روحه يا روحي ‪,‬انا جمبك وما بتركك ابدا‬
‫‪ .‬فيصل‪:‬الله ال يحرمني منك ‪,,,,,,,,,‬وسكت شوي‪,,,‬بعد كذا قام من حضنها‬
‫‪ ,‬فيصل ‪:‬نوفتي انا بسافر‬
‫نووف بقلق حطت يدها علي صدره وناظرت عيونه ‪:‬وين بتروح وتخليني‬
‫فيصل ابتسم وقرب منها ومسك يدها وباس كفها ‪:‬يا عمري انتي انا ما اقدر اخليكي ‪,‬لكن انا بسافر لرعد ‪,‬هو يحتاجني في‬
‫‪ .‬الصفقه وانا الزم اسافر الحين ‪,‬ما بطول صدقيني‬
‫نوف حاولت تسحب يدها اما حست بالدموع اتجمعت بعيونها ‪:‬ترد سالم غانم ان شاء الله‬
‫فيصل حس فيها وشد يدها ووقعت في حضنه ‪.........‬نوف استحت ونزلت دموعها‬
‫فيصل رفع راسها وباس خدودها ‪,‬ليش هالدموع يا عمري‬
‫‪ ,‬نوف وهي تصيح ‪:‬ما في شي لكن بشتاقلك‬
‫‪ .‬فيصل حط يده ورا ظهرها واليد الثانيه علي فخوذها وشالها وصار يدور فيها وهي متمسكه برقبته‬
‫نوف وهي تضحك‪:‬ههههههههه الله يخليك يا فيصل نزلني ‪,‬خالص ما عاد فيني بكي نزلني ههههههههههه‬
‫فيصل ‪:‬والله ما بنزلك اال اما تعطيني شوية عسل‬
‫‪ .‬نوف باستغراب‪:‬نزلني اجيب لك من المطبخ‬
‫فيصل نزلها وكانت بتروح لكنه سحبها لصدره بقوة ‪,‬وباس شفيفها وهي مو مستوعبه اي شي ‪,‬واول ما حست انها ذابت ‪,‬غمضت‬
‫‪ ,‬عيونها ببطئ‬
‫فيصل سحب شفيفه من شفيفها وباسها مره ثانيه وقال‪:‬شفيفك طعمهم عسل ‪,,,‬ما بدي الي بالمطبخ ‪,‬بيكفيني الي عندي‬
‫نوف استحت ولفت بتمشي لكن رجعت باسته علي خده وجرت بسرعه وهي تقول ‪:‬دير بالك علي حالك يا عمري‬
‫‪ .‬فيصل يحط يده علي قلبه‪:‬احبـــــــــــها يا ناس احبها ويلوموني بحبها‬

‫خرج فيصل من قصر ابو رعد وه يشعر براحة غير عادية وخصوصا بعدما بكي واخرج كل ما يحمله في قلبه من ضيق في "‬
‫احضان حبيبته التي تستطيع ان تغير مزاجه في ثوان معدودة‪,‬طلب من السكرتير الخاص به ان يقوم بتجهيزالطائره الخاصه ‪,‬وتوجه‬
‫"‪.‬بعد ان ودع اهله الي المطار وبعد فتره قليله حلقت الطائره في السماء متجهة الي ارض االحالم والكوابيس لوس انجلوس‬
‫اما عند نوف فقد شعرت بالضيق بسبب بكاءه وسفره المفاجئ‪,‬بل ضاق بها االمر ذعرا واحست بنفس احساسه ‪,‬ولكنها تمنت له"‬
‫ان يكون بخير وسالمه ‪,‬وان يفك الله ضيقه صدره ونزلت الي الصاله حتي تجلس مع والدها ووالدتها الن سعود مع زوجته في‬
‫"جناحهم ‪,‬اما ناصر فمشغول بالشركه ‪,‬وبالطبع تعرفون مسبقا ما حدث لرعد ‪,‬نزلت الي الصاله فلم تجد الي امها‬

‫نوف‪:‬هال يا يمه وينه يوبا؟‬


‫ام رعد‪:‬خرج يا بنتي وشوي ويرد ‪,‬تبغيه بشي؟‬
‫‪ :‬يا حبيبتي لكن بسأل بس‬ ‫نوف وتجلس بجوار امها ال‬
‫ام رعد ‪:‬اسمعي يا بنتي ‪.‬بتعرفي زين ان سهر بنت عمك ما لها ام وما لها حدا غير مازن ‪,‬وهو ما بيفهم في سوالف‬
‫‪ ,‬الحريم ‪,‬ان شاء الله بنخرج بكير مع االء وسهر عشان يتجهزو للعرس‬
‫نوف بأبتسامه‪:‬انزين يالغاليه ‪,‬انا بطلع انام دحين اذا ورانا يوم حافل بكير ههههههههههههه تصبحي علي خير ‪,‬وتحب راس ام‬
‫‪ ,‬رعد‬

‫ذهبت نوف الي غرفتها وهي مبتسمه الن موعد زواجها من حبيبها اقترب ‪,‬ارتمت علي السرير وهي مبتسمه وتتمني له العوده "‬
‫"بسالم ‪,‬احتضنت مخدتها وابتسمت ابتسامه عذبه ‪,‬وسبحت في بحر االحالم الال متناهي‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫قالت العجوز بنبرة حزينه مختلطه بصوتها المبحوح المخيف فزاده رهبة وهيبه علي هيبته ‪:‬وبعد ان حلقت الطائره الي ارض‬
‫االحالم‬
‫انتهت الليله الميرتنا بدون كالم‬
‫ولكن في مكان اخر يوجد به جسد تكسوه اآلالم‬
‫غير مدرك تماما لما حوله‬
‫فقط نائم دائما يناجي ربه‬
‫توجه اليه الملك السابق‬
‫ليخبره عن اخبار المالك الضائع‬
‫ومن تعتقد انه مات لم يمت‬
‫بل كان جالسا يسمع ويشعر في صمت‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫خرج عبدالعزيز اال قصر كبير ‪,‬ال يعلم عنه احد ‪,‬غير كامل السيكرتير الخاص به فقــــــط‪,‬مكان سري للغايه وويمكن ان يكون "‬
‫سريا اكثر من خزانات عبدالعزيز السريه التي يحمل فيها اوراقه الخاصه ‪,‬وكل ما يملك‪,‬دخلت السياره القصر بعد ان فتفح الحراس‬
‫الباب بعد تعرفهم علي هوية من بالسياره ‪,‬نزل بهيبته المعتاده وشموخه الحاضر دائما ‪,‬توجه بخطوات ثقيله كثقل الفوالذ الي باب‬
‫القصر ‪ ,‬وفتح الخدم الباب ‪,‬كانت خطواته الثقيله بمثابه االقدام الفوالذيه علي االرضيه المصنوعه من ارقي انواع السيراميك ‪,‬لتصيب‬
‫المستمع بصداع من دك اقدامه القويه في صدي الصمت الذي ينتشر في المكان ‪,‬وبناءا علي ذلك يدوي صدي صوت دقات اقدام‬
‫" عبدالعزيز في المكان ليتضاعق االزعاج ‪,‬توجه اليه الطبيب الخاص بالمريض‬
‫الطبيب‪:‬هال فيك طال عمرك ‪,‬شرفت القصر‬
‫عبدالعزيز‪:‬حياك الله يا اسالم ‪,‬كيفه دحين ما في اي تطورات‬
‫الطبيب بحزن ‪:‬ال طال عمرك لالسف ما فيه ‪,‬لكن كل الخدم يواظبوا علي فعل كل الي امرت بيه‬
‫عبدالعزيز‪:‬مشكور يا اسالم ما قصرت ‪,‬انا بدي اقابله‬
‫الطبيب‪:‬ابشر طال عمرك‬

‫توجه عبدالعزيز الي الغرفه المراد دخولها ‪,‬وقف امام الباب الذي يختبئ خلفه اعز شخص علي قلبه ‪,‬ونزلت دمعه من عيونه "‬
‫الغاليتين دليل علي اهتزازه وتأثره حتي الصميم ‪,‬فتح الباب ببطئ ودخل الغرفه ‪,‬رآه نائم علي سريره كما تركه اخر مره ‪,‬موصل‬
‫" باالجهزة في كل انحاء جسده ‪,‬اقترب منه وقبل راسه بحنان وقال بصوته العذب‬

‫عبدالعزيز بحزن‪:‬اشتقت لك يا خوي ‪,‬متي تقوم ‪,‬اشتقت لصوتك ‪,‬محتاجك جمبي ياخوي ‪,‬بتعرف ‪,‬بنتي عرسها بعد‬
‫‪ .‬اسبوع ‪,‬وسعود زوجته حامل ‪,‬وناصر بيتزوج بنت اخونا ‪,‬ورعد مسك الشركه وصارت احسن من االول واتزوج بعد‬
‫)نزل علي ركبه بجانب السرير وامسك يد اخوه وهوة يبكي(‬
‫عبدالعزيز‪:‬بعرف ياخوي انك زعالن مني ‪,‬لكن والله كنت ادور كل هالوقت ‪,‬انا عندي اخبار عنها ‪,‬لقيت المربيه وخبرتني انها‬
‫قابلتها ‪,‬عرفتها من سلسله امها ’‪,‬تقول انها صارت زينه البنات ‪,,‬واجمل منها ما في‪,‬ما قدرت اعرف وينها النها صابها‬
‫زهايمر ‪,‬ويجيلها نوبة نسيان دايمه ‪,‬والله ثم والله وانا اخوك ‪,‬ما بيغفل لي جفن لين ما اجبهالك ‪,‬لكن قوم ‪,‬وانا محتاجك‬
‫‪ ,‬ياخوي مالي ظهر غيرك‬

‫" حب راس اخوه مره ثانيه وقال‪:‬استودعك الله الذي ال تذيع ودائعه ‪,‬برجعلك مره ثانيه ‪,‬ان شاء الله يا خوي"‬

‫وخرج عبدالعزيز من الغرفه وهو يمسح دموعه الي نزلت علي حالي اخوه ‪,‬النه في غيبوبه منذ فتره طويله ‪,‬ويطمئن عليه من "‬
‫فتره ألخري ‪,‬وفي الحقيقه انه لم يغفل عن البحث عن مالك ‪,‬بل انه قد اقترب كثيـــــــــــــــرا من ايجادها ‪,‬فقد وجد كامل‬
‫المربيه بالصدفه ‪,‬عندما كان يحمل صوره صغيره لفتاه ترتدي سلسله مصنوعه من االلماس الحر ‪,‬دخل احد المحالت الخاصه ببيع‬
‫االزهار ‪ ,‬واخبرته العجوز بما حدث ‪,‬وهكذا عرف عبدالعزيز ان مالك حيه ‪,‬واقترب كثيرا من معرفة مكانها ‪.‬خرج عبدالعزيز وتوجه‬
‫"الي قصره وتكسوا معالم وجهه الحزين الدفين في خبايا قلبه‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫ابتسمت العجوز بحبور وقالت ‪:‬كان هذا حال الملك السابق‬
‫برغم حزنه‬
‫اال انك اذا نظرت في وجهه‬
‫يظهر عليه الزمن العبق‬
‫يذكرني بالملكك شيبان‬
‫كان مثله سيد الزمان‬
‫ولكن بسبب حظه‬
‫الذي سرعان ما غدر به‬
‫انتقل الي الرحمان‬
‫ولكن فلنذهب لنرا زهرة الريحان‬
‫القلقه التي علي وشك ان تتوج‬
‫فقريبا جدا سوف يأتي يومها وتتزوج‬
‫فلنري ماذا فعل معها االمير السعيد‬
‫‪ ,‬ولنذهب بعدها لرؤيه ما المخبئ لنا في يوم جديد‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫خرج مازن من الشركة وهو الزال يفكر في اخته وفي زواجها المفاجئ ‪,‬فقد حدث كل شئ بسرعه البرق لدرجه ان الجميع لم "‬
‫يستوعبوا ما حدث ‪,‬ركب سيارته وتوجه الي قصره ‪,‬وبعد وصوله دخل بسيارته من البوابه العمالقه الحديديه المزخرفه بأفخم‬
‫الروسمات الهندسيه ‪,‬طلب من الخدم ان يركنوا سيارته في الجراج الخاص ‪,‬وبعد دقائق دخاللي القصر الواسع وسأل عن‬
‫سهر ‪,‬فأخبرته الخادمه انها في الصاله وتبكي ‪,‬دخل مازن الصاله بسرعه قصوي ‪,‬ووجد سهر تبكي بالفعل ‪,‬اقترب منها‬
‫مازن ‪,‬وناظر الي المكان التي تنظر اليه‬
‫ورأها تشاهد التلفاز‪,‬وفتح عينيه علي وسعهم عندما وقعت عينيه علي ما تشاهد‪,‬ومات من الضحك عندما رآها تشاهد فيلم ‪,‬‬
‫" تايتانيك مره ثانيه في نهايته وروز تودع جاك وهي تبكي‬

‫ظل يضحك الي ان شعر ان دموعه علي وشك االنهمار ‪,‬ناظرته سهر بعيون دامعه ‪,‬واعطته نظره بمعني توقف عن الضحك ‪,‬مما"‬
‫" جعل مازن يزداد في ضحكه ‪,‬جلس بجوارها ‪,‬وضمها الي صدره وهي تبكي‬

‫مازن وهو يضحك ‪:‬هههههههههههههههه تونا شايفين هالفيلم وخبرتك ان ناصر بده يتزوجك‪,‬ودحين بتشوفيه مره ثانيه وناصر ارسلك‬
‫‪ .‬مسج يقول فيها تجهزي النه يبي يعرس معي‬

‫قامت سهر من حضن مازن بفزعه ‪:‬هاااااااااااااااااه؟‬

‫مازن شدها من يدها وجلسها جمبه ‪:‬اي حبيبتي هو يقول انه بده يعرس معي بنفس اليوم \‪,,‬انا ما اعترضت ‪,‬لكن اذا معترضه‬
‫بخبره‬
‫سهر‪:‬بس انا ما يمديني اتجهز ‪,,,‬وال حتي اتعود عليه ‪,,,,‬احس اني خايفه مازن ‪,,,,‬اعتقد انك لو مو موجود بحياتي ما‬
‫كان بيصير لي اي نوع من انواع المعامله مع الجنس االخر‬
‫مازن ضحك من قلب‪ :‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله انتوا‬
‫اليقين حيل علي بعض ‪ ,‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫‪ ,‬سهر ‪:‬تطنز بعد‬
‫مازن حضنها وقال بحب‪:‬اسمعي حبيبتي انا بدي اطمن عليك مع شخص يحبك ويحترمك ويشيلك بعيونه ‪,‬وانا اضمن ناصر بعمري‬
‫سهر تحضنه اكثر‪:‬الله ال يحرمني منك يا ولد ابوي ‪,,,,,‬بتعرف وانت جمبي ما بحس اني فقدت اهلي بالمره ‪,,,,,,‬ونزلت‬
‫دموعها‬
‫مازن حس بيها ورفع وجهها ومسح دموعها ‪:‬الله يقدرني ويطول بعمري لجل اكون امك وابوك دووم يا عمر مازن ‪,‬ياال حبيبتي‬
‫قومي ارتاحي دحين ‪,‬الن مرت عمي حاكتني وأستاذنت مني انها تاخذك معها عشان تتجهزي انتي واالء ونوف‬
‫‪ girls night out‬سهر بفرح طفولي ‪:‬صدق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ونااااااااااااااااسه بتصير‬
‫مازن يضحك علي اخته ‪:‬هههههههههههههههههه اي يال حبيبتي تصبحي علي خير‬
‫‪ .‬سهر تبوسه من خده وتروح علي غرفتها‬

‫توجه مازن الي جناحه ‪,‬وفي لحظه جلوسه علي السرير بتعب ‪,‬اخترق صوت الجهاز اللعين هدوء المكان الموحش‪,‬ناظر الجوال "‬
‫" بحب عندما رأي شاشة الجوال تنير بأسمها رد بسرعه‬

‫‪ .‬مازن‪:‬شفتي حبيبتي خبرتك ان الشوق بيذبح حدا فينا‬


‫االء بصوت باكي ‪:‬مازن ممكن تيجي‬
‫مازن فز من مكانه بفزعه ‪:‬حياتي ايش فيك ؟صارلك شي؟ليش تبكي؟‬
‫االء وهي تبكي اكثر‪:‬ايهئ ايهئ ‪,‬الله يخليك ال تتركني لحالي ‪,‬مازن تعال ‪,‬بحس اني بموت لو ما اتكلمت مع حدا‬
‫مازن اخذ مفاتيحه وبوكه وخرج من جناحه بسرعه وهو يكلمها ‪:‬اسم الله عليك من الموت يا عمر مازن ‪,‬هووووش حبيبتي‬
‫‪ ,‬اهدي ‪,‬انا جاي بالطريق ‪,‬ما بتأخر ال تخافي‬
‫‪ :‬تتأخر‬‫‪ .‬االء وصوتها راح من البكا ال‬

‫وبعد مرور عشر دقائق من السرعه الجنونيه في الليل ‪,‬وصل مازن الي القصر ‪,‬واوقف السياره بأحترافيه امام القصر ‪,‬لدرجه ان "‬
‫عجالت السياره اصدرت صوت صرير مزعج للغايه ‪,‬كان صوت احتكاك العجالت باألرض ‪,‬مثل صوت احتكاك االظافر‬
‫"بالصبوره ‪,,,,,,,,,,,‬اااااااااااااااااخ مزعج اليس كذلك‬

‫دخل مازن القصر بسرعه ‪,‬وادخلته الخادمه المجلس ‪,‬كان موجود به ابو فيصل وام فيصل وعلي وجههم عالمات الحزن التي "‬
‫"زادت من قلق مازن المسكين‬

‫قال مازن وهو يلهث من السرعه ‪:‬سالم عليكم‬


‫رد ابو فيصل وام فيصل بأستغراب‪:‬وعليكم السالم يا ولدي‬
‫ابو فيصل ‪:‬كيفك يا ولدي ‪,,,‬عساك الخير ان شاء الله ؟‬
‫مازن يجلس علي الكرسي بتعب‪:‬الحمدلله يا عمي ‪,‬الخير بوجهك ‪,‬لكن االء فزعتني عليها ‪,‬تبكي ‪,‬حتي هي خبرتني الصبح انها‬
‫‪ .‬ما راح تحاكيني لين العرس‪,‬ما قدرت اصبر لين الصبح ‪,‬اسف يا عمي ‪,‬لكني قلقت عليها‬
‫‪ ,‬تقلق ‪,‬لكن صديقتها تعبانه شوي ‪,‬وهي‬ ‫ابو فيصل ابتسم لمازن وفرح من خوفه علي االء واهتمامه فيها ‪:‬الله يسعدك يا ولدي ال‬
‫اكثر من اختها ‪,‬ومتأثره بسفر فيصل‬
‫مازن بأستغراب‪:‬هذا هو يحاكيني طول اليوم بالدوام بالشغل ‪,‬وما خبرني اي شي عن سفره‬
‫ام فيصل‪:‬اضطر يسافر ضروري لكن ما خبرنا السبب ‪,‬خرج من غرفه االء ‪,‬وحتي ما حاكانا ‪,‬وال خبرنا ويش السالفه ‪,‬ومن وقتها‬
‫‪ .‬وهي بتبكي‬
‫مازن ‪:‬عمي انا ممكن اطلع اطمأن عليها ؟‬
‫ابو فيصل ناظر ام فيصل ومازن حس فيهم وحس بالفشيله ‪:‬مممممممم اسف عمي ‪,‬اذا هذا ما يريحك بنتظرها بالمجلس‬
‫ابتسم ابو فيصل ‪:‬ال يا ولدي هذي مرتك ‪,‬اطلع لها لكن ال تمصخها هههههههههههه‬
‫ضحك مازن علي خفة دم ابو فيصل ‪:‬ههههههههههه مشكور يا عمي‬

‫توجه مازن بخطوات سريعه الي غرفه االء ‪,‬وفتح الباب ببطئ ويشعر ان كل ذره في كيانه تهتز بسبب شهقاتها التي تزداد شيئا‬
‫‪ ,‬فشيئا ‪,‬دخل الي الغرفه ببطئ وهي لم تشعر به ‪,‬فقد كان صوت بكاءها اعلي من صوت خطواته‬
‫‪.‬سمعها تحدث نفسها‪,‬وهي تبكي‬

‫شفت كوكي ايهئ ايهئ مالك بتموت بالمستشفي ‪,‬فيصل ما اخذني معه وبدي اشوفها ‪,‬اشتقتلها ‪,‬احس اني لحالي‪,‬ما في حدا "‬
‫" جمبي ‪,‬اااااااه كوكي احبك مالي غيرك‬

‫مازن سند جسمه علي الباب وقال بصوت خافت ‪,‬تحبي كوكي وما تحبيني ‪,‬االء سمعت صوت مازن والتفتت للباب ‪,‬وشافت "‬
‫حبيبها رمت دبدوبها كوكي علي االرض وهي تبكي‪,‬ونزلت من فوق سريرها بسرعه قسوي ‪,‬وجرت الي اخر جناحها ‪,‬وارتمت‬
‫بأحضانه وتعلقت برقبته بقوه وهي تبكي‪,‬مازن حس ان تعب اليوم كل رااااااااح‪,‬يحس براحة ال توصف وهو بحضنها ‪,‬حاوط خصرها‬
‫" بيديه ورفعها لين ما صار وجهها لوجه‬

‫مازن بحب ‪:‬هووووووووش يا روح مازن ال تبكي‬


‫االء تحضنه اكثر لدرجه انه حس انها اخترقت صدره وصارت تتنفس هواء رئتيه ‪:‬مازن ‪,‬انت اجيت لي مازن ‪,‬ايهئ ايهئ انا‬
‫تعبانه ‪,‬وديني عندما ما حدا يعحبني غيرك‬
‫‪.‬مازن شالها وراح بيها للسرير ‪:‬بسوويلك الي تبيه يا عمري لكن ال تبكي ‪,‬الله وحده يعلم ايش بتسوي هالدموع فيني‬
‫‪ ,‬االء سكتت واكتفت انها تضمه اكثر‬
‫مازن ما قدر يرد عليها النه حس انه مشتاق لها حيل‬
‫نيمها علي السرير وذااااااااااااااب من شكلها ‪,‬وتذكر اول يوم شافها فيه ‪,‬كانت البسه نفس القميص‬
‫‪ .‬االء ناظرت نفسها اما شعرت بنظرات مازن الغريبه ‪,‬وتذكرت انها القميص عاري مره‬
‫حاولت تغطي فخذها لكن ما قدرت واخيرا حطت كوكي علي رجولها‬

‫مازن قرب منها ‪:‬هههههههههه انا بدي اعرف ايش سالفه هالقميص‬
‫االء بطفوله ‪:‬هالقميص حق مالكي ‪,‬اول قميص بيجامه اشترتها بمالها الخاص‬
‫وصارت تبكي مره ثانيه‬
‫االء‪:‬مالكي تعبانه يا مازن ‪,‬ما عندي اصدقاء غيرها ‪,‬ما لها حدا غيري ‪,‬فيصل قال انها بتموت بالمستشفي‪,‬صار يجلي‬
‫كوابيس ‪,‬النوم جافاني ‪,‬احس اني تعبانه حيل ‪,‬مازن تعرف شي‬
‫مازن قرب لها وصار مقابله ‪,‬كانت هي جالسه في جهة وهو مقابل لها بجوارها ‪,‬حاوط ظهرها بيده ‪:‬ايش يا عيون مازن‬
‫االء مسكت قميصه بخجل‪:‬ما ارتاح اال هنا ‪,‬احس اني اذا موجوده بحضنك ما في حدا يقدر يضايقني مهما كان ‪,‬احس ‪,‬احس‬
‫‪ .‬باالمان‬
‫مازن ضمها لصدره ‪:‬فديـــــــــتك يا بعد اهلي ‪,‬احبك لؤلؤتي ‪,‬طلبتك ال تبكي‬
‫االء‪:‬ما بقدر ‪,‬خايفه حيل عليها ‪,‬مازن انت بتوديني لها صح‬
‫مازن بعدها عن صدره‪,‬وناظر عيونها ومسح بيده علي خدها ‪:‬بسوي كل شي قمري يبيه ‪,‬لكن هو ال يبكي‬
‫‪ ,‬االء تمسح دموعها بطفوليه‪:‬اهو شف شف ماني ببكي لكن خذني لها‬
‫مازن يمسح دموعها بحب ‪:‬حاضر‬
‫االء قربت منه وصارت تلعب بأزرار ثوبه برقه ‪:‬مزوني اسفه اني قلقتك علي‪,‬بتعرف انا مالي غيرك‬
‫‪ .‬مازن قرب خشمه من خشمها وصار يتنفس انفاسها الحاره ‪:‬االء ‪,‬ال تخليني اذبحك بهالدلع الي يذبحني‬
‫االء ببراءه وتستقر يدها علي صدره وتناظر عيونه ‪:‬والله ما سويتلك شي ‪,‬صرت شرس اليومين هذول‬
‫‪ ,‬مازن ذاااب من حركتها ‪:‬اذا ما تركتي دلعك ‪,‬بعرفك انا شلون اكون شرس‬
‫االء حست بنواياه وبعدت عن حضنه لين ما وصلت ألخر السرير وهو يقرب منها‬
‫‪.‬مازن‪:‬ترا انتي الي استفزيتي قلبي ال تحاسبيه او تلوميه ‪,‬هو ذااااااايب من الشوق الي ذبحه‬
‫االء بخوف تحاول تبعده عنها ‪:‬مازن بعد مازن لبوي يجي‬
‫مازن يقرب منها اكثر لدرجه انه ال يفصل بينها وبينه شئ‪:‬خايفه مني ؟‬
‫االء ناظرت عيونه ‪:‬اي احس برجفه من لمستك‬
‫مازن قرب منها وصارت انفاسهم واحدة ‪:‬بتعرفي يا االء انا طول حياتي ما ناظرت بنت واحدة نظره تغضب ربي‪,‬واي بنت ما تهز‬
‫فيني شعره ‪ ,,,,,,,‬لكن ( يناظر عيونها) بعد ما شفتك غيرت رأيي تماما ‪,‬ما بقدر اتحكم بنفسي وانا معك ‪,‬انسي نفسي‬
‫االء حست بأشتياقه لها من عيونه ارتمت في حضنه ‪:‬احبك ‪,‬والله احبك‪,‬انت كل حياتي‬
‫مازن قرب منها وباس شفايفها بوسه طوووووووووويله ‪,‬وبعدها كل ثانيه يسحب شفيفه من شفيفها ويبوسها مره ثانيه ‪,‬الي ان ذابت‬
‫االء بين يديه وفقدت كل قواها ‪,‬واخيرا ابتعد عنها قليال النه شعر انه يكاد ان يفقد السيطره علي نفسه اذا لمس شفيفها مره‬
‫‪ ,‬اخري‬
‫االء ناظرته بحب‪:‬ممكن اطلب طلب‬
‫مازن وياشر علي خشمه ‪:‬علي ذا الخشم‬
‫‪..‬االء باست خشمه وقالت‪:‬ممكن ال تروح لين ما انام ‪,‬ما احلم بكوابيس ‪,‬اذا نمت جمبي‬
‫ابتسم مازن وسند ظهره علي المخده ‪,‬وسحبها لحضنه ‪,‬لحفها زين ‪,‬وصار يضمها له اكثر ‪,‬هي نامت براحه ‪,‬وهو ما يقدر يوصف‬
‫‪ ,‬قدر العذاب الي يسويه قربها منه‬
‫‪.‬لكنه اتحمل شهوته ‪,‬وحاول انه يطمنها بقدر االمكان النها تحتاج اليه كثيرااااااااا‬
‫بعد ان شعر انها نامت ‪,‬قبل شفتاها بنعومه فائقه حتي ال تستيقظ ‪,‬وخرج من الغرفه وتوجه الي سيارته بعدما ودع ابو فيصل‬
‫‪.‬وشكره ‪,‬وتوجه الي قصره ‪,‬ونام بسالم ووهو يحلم بحبيبته‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫قالت العجوز وهي تتصنع الخجل ههههههههههههه‪:‬وتاهت االذهان في بحر الحب‬
‫فاالفكار موحدة برغم اختالف كل درب‬
‫واكتملت احجيه طيور العشق‬
‫ظلت السعادة ترسم بسمتها حتي الغسق‬
‫واغمضت العيون من اجل النوم وابتسمت‬
‫وفي مكان اخر كانت تستفيق‬
‫فهل هناك افضل من احضان الحبيب وقت الضيق‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫استيقظ الساحر المتحول من نومه وهو ينظر الي االميرة ذات الشعر االحمر النائمه بجواره ويتذكر ليله امس‪,‬فبرغم كل الفتيات "‬
‫التي قد قابلهم في حياته ‪,‬اال انها كانت ذو مذاق خاص من وجهة نظر ساحرنا الشرير سابقا طيب حاليا ههههههههههههه‪,‬شعر‬
‫بالحب في كل مره كان يلمسها فيها ‪,‬بل في كل همسه ‪,‬الول مره في حياته يشعر وكان روحه تحب ‪,‬وليس غريزته‬
‫الشيطانيه ‪,‬اتعلمون ماذا فعل ؟قام من سريره ‪,‬وتحمم ثم صلي ركعتين استغفار ‪,‬وركعتين شكر الي الله علي ما اعطاه له من‬
‫نعمه ‪,‬فالحب في حد ذاته نعمه ‪,‬فلوال حب الله لما خلقت الطمأنينه في قلوبنا ‪,‬ااااااااااااه كم احب ربي ‪,‬وبعد دقائق من‬
‫االنتهاء من صالته ‪,‬استيقظت اميرتنا النائمه ‪,‬ونظرت اليه بخجل ‪,‬وكان وجهها احمر اللون ويتماشي مع لون شعرها الذي يسحر‬
‫‪ ,‬كل من يراه ‪,‬اقترب من السرير وجلس بجانبها ‪,‬واخذ يمسح علي خدها بنعومه‬
‫سما ناظرته بحب‪:‬صباح الورد‬
‫كينان ‪:‬صباح الورد االحمر‬
‫سما استحت وفهمت قصده ووجهها احمر اكثر واكثر ‪,‬ولفت الجهة االخري‬
‫ولكنها شعرت بأصابع كينان تالمس ظهرها العاري بخفه ‪,‬فاصابتها القشعريره‬
‫وفجأه شعرت بأنفاسه الحاره تلسع رقبتها ‪,‬طبع بوسه قويه علي رقبتها وكتفها تركت اثر‬
‫لفت سما له مره ثانيه وكان وجهها عند صدره وقلت بدلع عفووي‪:‬عورتني‬
‫كينان ناظرها نظرات ما فهمتها وقال‪:‬اسف‪,,,,,‬بدي اصلح غلطتي ‪,‬اخاف ربي يزعل مني‬
‫‪ .‬سما قالت بأستغراب‪:‬شلون بتصلحها شف تعورني‬
‫وعفست وجهها‬
‫كينان قرب شفيفه من شفيفها وباسها برقه وقال بعدها ‪:‬لسه تعورك؟‬
‫سما هزت راسها بااليجاب ‪,‬باسها مره ثانيه ‪:‬تعورك ؟‬
‫سما هزت راسها بااليجاب‬
‫كينان ابتسم وباس شفيفها بوسه طويله ‪,‬خلتها تسكر عيونها ‪,‬وتسبح معه في بحر حبه‬
‫كينان ناظرها بحب وقال بصوت حنون‪:‬شلونها الحين‬
‫سما ابتسمت وطوقت رقبته بيديها وقالت ‪:‬ابيها تعورني‬
‫‪ .‬وطبعا تعرفوااااااااا ايش سوي كينان بعد ذلك‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ههههههههههههههههههه نترك المعاريس الجدد‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫لم يحدث تغير كبير في احداث روايتنا مع سعود وقمر اال انهم زاد تعلقهم وحبهم ببعض اكثر ‪,‬وخصوصا بعد وجود ولي العهد‬
‫المرتقب ‪,‬سعود اصبح يحاول اقصي جهده حتي ينهي عمله قبل موعده حتي يذهب الي البيت ويجعلس مع قمره ‪,‬ويتحدث الي‬
‫بطنها بالساعات ‪,‬هههههههههه انهبل‪,‬اما عن ماجد وسلمي ‪,‬فقد تم عقد قرانهم في المستشفي ‪,‬ماجد لم يستطع ان يسامح اخته‬
‫علي ما فعلت ‪,‬اما طالل فقد سامح ابنته بعد ان تزوجها ماجد‪,‬اصبحت سلمي شخصا اكثر اشراقا ‪,‬واصبحت تصلي ‪,‬واالغرب‬
‫انها حاولت ان تتحدث الي قمر وتعتذر اليها ايضا ‪,‬اما عن ندي فقد اختفت فجأة وال احد يعلم اين ذهبت ‪,‬او لماذا‬
‫تخطط‪,‬حدث تغير كبير في احداث قصتي ‪,‬اسفه علي التاخير ‪,‬واتمني ان يعجبكم البارت ‪,‬حاولت اطالته بقدر االمكان حتي‬
‫تستمتعوا معي ‪ ,‬واشكركم علي انتظاري ‪,‬سوف نكمل حكايتنا مع الساحره العجوز غدا‪,‬انتظرووووووووووني اصدقائي القراء‬
‫احبكــــــــــــــــم‬
‫"متكحله&بدماء&جروحها"‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪:‬البارت السابع والثالثون‬

‫اشعر بفراغ يقتلني"‬


‫اشعر بسجن يأسرني‬
‫اشعر كأني بقايا حطام بيت مشوه‬
‫ذلك االحساس عندما تكون شخصا بدون وجه‬

‫اتمني ان اجد شخص يحتضني‬


‫احساس االمان الذي افتقده يذبحني‬
‫اشعر بالغربه في بيت انا من اهله‬
‫اشعر بالعذاب في قلب ميت طوال عمره‬

‫اشعر بالوحده القاتله‬


‫بروده الرياح العاتيه‬
‫التي تشق شبكه احالمي المتشابكه‬
‫فتسقط مثل النجوم‬
‫وتظل االحالم كما هي برغم مرور االيام‬

‫اشعر بخوف مرعب‬


‫اشعر احيانا بالغضب‬
‫ولكن ال احد يهتم لما اشعر‬
‫اكتب خواطرا وبيوتا من الشعر‬

‫ومع ذلك اشعر انني بدل فائد في قصيدتي‬


‫اكتب حروفا ألكون كلماتي‬
‫ارصها بجانب بعضها لتكون عباراتي‬
‫وبرغم انني اتعمد عدم البوح بما داخل فؤادي‬

‫اال ان كل حرف وكل كلمه‬


‫تكون مثل الحبر الدموي الذي يكون القلب قلمه‬
‫اشعر اني بدل فائد في احجيه حياتي الغير مكتمله‬
‫يتملكني الضعف في كل مره اشعر فيها بالقوة‬

‫وانا والغربه في صف فرعي‬


‫اما حياتي فهي الصف الرئيسي‬
‫وانا لست موجودا بالمره‬
‫اشبه الطفل الذي يخطئ فيعيد الكرة‬
‫اسقط واقف وفي كل مره‬

‫تتحطم احالمي امامي‬


‫وتنهمر دموعي الساقطه مختلطة بآالمي‬
‫وابكي واصرخ انجدوني انجدوني‬
‫ساعدوني يا قوم اال تسمعوني؟‬

‫فأسقطك كسقوط المطر‬


‫اعتقدت سقوطي من فعل القدر‬
‫ولكن القدر يقتل ال يسقط‬

‫فالناس هي من تؤذي وتذبح‬


‫من له فائده في بدل فائد يستغفلونه فله ربح‬
‫واصرخ واصرخ مره اخري‬
‫لدي قلب بشر ارحوني لست حيوانا او صخره‬
‫اشعر بفراغ يقتلني‬
‫اشعر بسجن يأسرني‬

‫اشعر كأني بقايا حطام بيت مشوه‬


‫ذلك االحساس عندما تكون شخصا بدون وجه‬
‫اشعر انني بدل فائد‬
‫كموظف بدون عائد‬
‫يضيع منه كل شئ‬

‫المرء يموت علي ما هو عيله‬


‫اما انا فقد قتلوني بعدما سلبو كل ما نُسب اليه‬
‫اشعر انني بدل فائد‬
‫شخصا انقيادي في حياته بدون قائد‬
‫فما اصعب ان تكون تائه‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫وبعد احداث الليله الماضيه المخيفه ‪,‬وبعد ان اثارت الساحرة العجوز الرعب في قلوبنا الصغيره ‪,‬حان الوقت لمغامره اخري من"‬
‫الرعب الزمني مع الساحرة الخياليه تحت ظل القصر الموحش ‪,‬الذي يشبه احد قصور سادة الظالم في الحكايات الخرافيه ‪,‬الغريب‬
‫هو ان حكايات العجوز استقرت علي احداثها ولم توقظنا العجوز اليوم مثل كل مره ‪,‬اتعلمون شيئا؟‪,‬اشعر انه هدوء ما قبل‬
‫العاصفه ايضا ‪,‬عندما اغمض عيني ‪,‬تكاد جزيئات الهواء الباردة ان تجرح عنقي الدافئ فتزحزح خصالت شعري المتناثره علي‬
‫وجهي ‪ ,‬يبدو انها بروده الظلمه القاتله ‪,‬الخوف هو البروده ‪,‬اما االمان فهو الدفئ‪,‬ومما احسسته وشعرت به هو ان االمان والدفئ‬
‫معدومين من هذا المكان ‪,‬وبرغم ان الساحره العجوز لم تبدأ في حكايتها بعد اال انني شعرت ان الحدث سوف يزاد رعبا وغموضا‬
‫شيئا فشيئا ‪,‬تماما كاالحجيه التي كلما اقتربت من حل لغزها وجدت ثغره جديده دفينه بداخلها ‪,‬احيانا اشعر بالخوف ‪,‬واحيانا‬
‫تصيبني الروح المرحه التي تتلذذ بالمغامره حتي في اسوء المواقف المخيفه ‪,‬وكما توقعت ‪,‬ايقظتنا العجوز من نومنا ولكن هدوئها‬
‫كان غريبا بعض الشئ ‪,‬عادتا تبتسم ابتسامتها التي تقرب الي السخريه ‪,‬او تلقي علينا تعاويذها التي تقلب كياننا رأسا علي عقب‬
‫‪ ,‬او يكون الجو عاصف لدرجه انه يمنعها من افجاعنا وتقوم العاصفه بدورها ‪,‬وفي كلتا الحاالت ال تتوقف اجسادنا عن االرتجاف‬
‫من الفزع ‪,‬هووووووووووووووووووووووووووو‪,‬فُتح الباب ‪,‬ودخلت العجوز وجلست علي االرض بخفه غير طبيعيه ‪,‬وطارت االغطيه لتكشف‬
‫عن اجسام السحرة الطيبين التي ترتجف من الخوف ‪,‬لم تتكلم ‪,‬ولكنها طلبت مننا ان نجلس امامها بحركه من اصبعها مشيره‬
‫‪ ,‬لالرض‬
‫فعلنا ما اُمرنا به ‪,‬وجلسنا ‪,‬وهنـــــــــــــــــــــا يا اصدقائي‬
‫‪ ................‬بدأت الحكايه‬
‫قالت العجوز بصوت حزين اخترق الصمت الذي صنعته انفاسنا التي كانت تشبه ارتطام الرياح بالشبابيك الحديديه لتصدر صوتا يشبه‬
‫الصفير المزعج‪:‬فلنكمل الحكايه‬
‫فكما يقترب الموت من كل شخص يوم بعد يوم ‪,‬اقتربت النهاية‬
‫ولكن احداث الروايه‬
‫‪ ,‬ستكون مخيفه بعض الشئ‬
‫بعض القلوب ستتحطم والبعض االخر يموت‬
‫بعض يبكي بصوت مرتجف ‪,‬وبعض يُفقَد منه الصوت‬
‫بكي الملك الحزين الي ان جفت عيونه‬
‫فما من شيئ يفعله يوقف دمعه‬
‫فخطأه هذه المره كان فادحا‬
‫وما اصعب من ان يصيب الجرح عاشقا‬
‫وهو فقط لم يجرح مالكه الضائع‬
‫بل قتله وقتل كل شئ به رائع‬
‫طلب من االمير الحضور‬
‫وكان يسير في طريق عكسه طريق السعاده والحبور‬
‫لم تمضي ساعات معدوده‬
‫حتي وصل االمير الي الملك معلنا وجوده‬
‫فسقطت حصون السلطان الخاصه بملكوته‬
‫ورفع رايه االستسالم والهزيمه‬
‫فبعد الحرب التي شنها علي قلبه لم يجد منها غنيمه‬
‫وما اسوء من ان يقتل القلب غريمه‬
‫وبدأ العد التنازلي‬
‫ألول قلب جريح‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫وبعد مرور بضعه ساعات هبطة طائرة االمير علي ارض االحالم األعجميه ‪,‬ونزل بخطوات سريعه من الطائره وكأنه يسبق الريح "‬
‫بخطواته ‪,‬يحاوطه حراسه الشخصيون ‪,‬يشعر انه مشلول التفكير‪,‬توقف عقله عن فعل اي شئ‪,‬قتله القلق ‪,‬اعماه‬
‫الغضب ‪,‬واخيرا ‪,‬ركب الليموزين الخاصه به ‪,‬وتوجه الي المستشفي التي اخبره رعد بأسمها ‪,‬كان في عجلة شديده من امره‬
‫لدرجه انه لم يخبر رعد انه قد وصل الي لوس انجلوس ‪,‬توقفت الليموزين امام المستشفي ‪,‬ودخل فيصل من باب المستشفي‬
‫االلكتروني بعد ان توجهت االنظار كلها اليه‪,‬وكأنه يقف في منتصف ساحة مسرحيه اثناء عرض احدي المسرحيات المشهوره وظهوره‬
‫فجأة وهو ليس له اي دورا بالمره في تلك المسرحيه التي تسمي الحياه المنسيه ‪,‬طلب من الحراس الشخصين ان ينتظروه في‬
‫الخارج ‪ ,‬وسأل عن اسم المريضه في غرفه االستعالمات ‪,‬وتوجه وهو يلهث بأنفاس مضطربه يكسوها القلق والخوف والغضب والحزن‬
‫وتكاد ان تسمع صوت آهاته في تنفسه الذي يرتفع صوته شيئا فشيئا ‪,‬وكانها طريقته الخاصه للتعبير عن وجوده ومدا تألمه لحال‬
‫الفتاه المسكينه التي يعتبرها مثل اخته واكثر ‪,‬وصل الي الغرفه ووجد رعد نائما علي احد الكراسي الخشبيه المووجوده خارج‬
‫الغرفه لألنتظار‪,‬شعر بنغزه في قلبه عندما رأي مدا سوء حالة رعد ‪,‬وشعر ان ما حدث شيئ خطير ‪,‬بل انه خطير لدرجه ان‬
‫رعد القوي لم يخجل من ان يبدي ضعفه ‪,‬توجه اليه ولمست يديه الحنونه كتفه حتي توقظه ‪,‬فتح رعد عيونه ببطئ وهو يشعر‬
‫بألم في كل انحاء جسده بسبب نومه علي الكرسي الخشبي الذي كاد ان يقسم ظهره الي نصفين من االلم ‪,‬وهذا غير االلم‬
‫والصراع النفسي الذي كان بهما رعد ‪,‬فقد كان في حالة ال يحسد عليها بالتأكيد‪,‬عندما رأي رعد فيصل من خلف رموشه الكثيفه‬
‫الشبه مغطيه لعينيه ‪,‬فز من مكانه ‪,‬وارتمي بأحضان فيصل ‪,‬وظل يبكي مثل الطفل الذي تاه من والدته وفجأه وجد شخص يعرفه‬
‫"من اهله‬

‫‪.‬اما عن فيصل فقد كان في حاله فزع غريبه علي حال رعد ‪,‬شلته اكثر من شلل تفكيره "‬
‫اتعرفون اين هي المشكله ؟المشكله ان فيصل كانت في حالة ذهول لم يستفق منها اال بصراخ قادم من غرفه مالك ‪,‬ترك رعد‬
‫فيصل بفزعه ال تقل شئ عم فزعه فيصل ‪,‬ودخل الغرفه بخوف شديد ‪,‬وجد مالكه الضائع ‪,‬يبكي بقوة ‪,‬وتصارخ‬
‫‪,please ,please,don't hit me‬‬ ‫ارجوكم ال تضربوني‬
‫ودخل رعد وقال بصوت يقرب الي الهمس‪:‬مالكي‬
‫نظرت مالك اليه نظرات تشبه االطفال وقالت من بين دموعها‪:‬رعد‬

‫ما في لحظات بعد نطقها ألسمه ‪,‬اال ويفاجأ رعد بأنها شدت المغذي من يدها بقوة ‪,‬وصارت يديها تنزف‪,‬وبرغم تعبها "‬
‫الشديد ‪,‬اال انها نزلت من السرير بسرعه تشبه سرعه االحداث السيئه في الحدوث‪,‬اي انه لم يدرك ماذا فعلت ‪,‬اال بعد ان وجدها‬
‫ترتمي في احضانه بقوة لدرجه انه شعر انها اخترقت قفصه الصدري مره اخري لتختبئ في قلبه الذي يشعرها بالدفئ‪,‬جرت مالك‬
‫بسرعه الي حضن رعد وهي تصرخ وتبكي ‪,‬حاوطت رقبته الطويله بقوه بعد قفزه سريعه منها ‪,‬ولفت ارجلها حول خصره وهي تبكي‬
‫من االلم ‪ ,‬تبكي من الم الذكريات الموحشه التي ال تحمل اال غيرها في عقلها الصغير ‪,‬ما اسوء ان تعود اليك ذكري منذ كان‬
‫عمرك ست سنوات ‪,‬وهذه الذكري هي حياتك‪,‬وبسبب فقدانها عشت حياتا مريره ‪,‬ما اسوء ان تكون شخصا مجهول في حياة‬
‫"‪ .‬معلومه ‪,‬ومااسوء ان تكون ذكري منسيه في دفتر خواطرك‬

‫‪,‬ال يعرف ما الذي "‬ ‫اما رعد فقد ضمها الي صدره بقوة النه ال يعرف ماذا يفعل غير ذلك‪,‬وعن فيصل فقد كان مثل المتفرج‬
‫"‪,‬يحدث‬

‫مالك تبكي ‪:‬ايهئ ايهئ خطفوووني رعد‪,‬ضربوني لين ما فقدت الوعي‪,‬ابوي ضرب الرجال بالغرفه ‪,‬هو سافر وتركني‪,‬تركني‬
‫لحالي‪ ,‬اااااااااااااه كانوا عشره ‪,‬ضلوا يضربوا في لين ما كنت بموت ‪,‬كنت بلندن ‪,‬رموني في بحر هنا ‪,‬اااااااااااه الجده كانت‬
‫تعذبني‪,‬وابوي تركني وراح‪,‬قتل امي ‪,‬هو هو كان معها رجال ووووووو هي كانت خايفه لكن هي غلطانه ‪,‬ليش تخلي رجال غريب‬
‫يطمنها ‪,‬ايهئ ايهئ ‪,‬ال تخليهم ياخذووني ‪,‬ال تروح وتخليني مثل ابوي‪,‬والله ما سويت شي ‪,‬ليش تضربني ‪,‬عشان انت‬
‫تكرهني‪,‬انا احبك والله ‪,‬كيف تتهمني بالخيانه وانا ما شوف غيرك‪,‬انت كل شي بحياتي ‪,‬ايهئ ايهئ ندي والله ندي ‪,‬بترجاك ال‬
‫تخليني‪,‬حدي خايفــــــه مره رعد ال تروح ‪,‬طلبتك‪,,,,,,‬وصارت تبكي وهي تشعر ان قلبها قد توقف بسبب بكائها ‪,‬وعقلها قد‬
‫" اصابه الصداع الشديد بسبب الذكريات التي رجعت الي عقلها فجأة‬

‫اما عن رعد فضمها اليه بقوه وهو يمسح علي ظهرها ‪:‬هوووووووووش حبيبتي خالص ال تخافي انا ما راح اتركك ‪,,,,,,‬وصار "‬
‫يبكي ‪,‬معها‪,,,,,‬سامحيني يا عمري‪,‬بعرف اني اخطأت بحقك كثير‪,‬لكن والله اسف ‪,‬اسف علي كل جرح سببته لك ‪,‬اسف‬
‫‪,,,,‬اني ما قدرت اكون حمايتك من قبل ‪,‬اسف اني ما قدرت احميك من نفسي‬

‫مالك ضمته اكثر ‪:‬ال تروح رعد مالي غيرك‪,‬لو تعرف ايش سوا فيني وانا صغيره ‪,‬ياليت ماردت لي ذاكرتي‪,‬ياليت ضل كل شي‬
‫عحاله‬

‫شعر فيصل ان وجوده كمعضله خاطئه في الغرفه ‪,‬فخرج وتركهم حتي يتحدثوا مع بعضهم براحه ‪,‬وهو يكاد ان يطير من "‬
‫الفرحة ‪ ,‬ويسقط مرميا علي االرض من الحزن ‪,‬فرح الن مالك قد استرجعت ذاكرتها ‪,‬وحزن لما حدث لها وشده تألمها ‪,‬ولكن كما‬
‫" يقولون اذا فات الفوت ما ينفع الصوت‬

‫اما في داخل غرفه الملك والمالك الضائع‬

‫وضعها رعد علي سريرها ‪,‬وهي متمسكه به وكـأنها طفله ‪,‬حاول ان ينيمها علي سريرها لكنها رفضت ان تترك حضنه ‪,‬ورفضت "‬
‫"ان تتركه من االساس‪,‬رعد ابتسم ولكنه ارادها ان ترتاح‬
‫رعد وهو يهمس بأذنها‪:‬مالكي ‪,,,‬ارتاحي علي السرير ال تخافي من شي وانا معك‬
‫مالك تسند راسها علي كتوفه وتبوس خده وتقول بدلع من بين دموعها ‪:‬ما بي يا رعد انا مرتاحه كذا‬
‫‪ ,,,,‬رعد يضحك بخفه ‪:‬هههههههههه ما كنت ادري انك دباا كذا‬
‫مالك عضت خده برقه ‪:‬يا حليلي والله‬
‫رعد همس في اذنها ‪:‬مالك ما بدي اتهور بالمستشفي ‪,‬هههههه تدرين اذا ما تركتي هالدلع بدخلك مستشفي ثاني بس مو هنا في‬
‫‪ .‬بيتنا‬
‫مالك حست باالحراج من كالمه وفكت يدها من رقبته ورجولها الي كانت ملفوفه حول خصره ونامت وهي تحس بصداع ‪:‬ااااااااه‬
‫رعد بخوف يقرب منها ويحط راسها علي صدره ‪:‬سلمتك من االه يا عمر رعد ‪,‬عساها فيني وال فيك يالغاليه‪,‬ما كانت يدي تنقطع‬
‫‪ .‬واموت وقت ما لمستك ونزفتي بسببي ‪,,,,,,,‬ونزلت دمعه صارت عاديه منه علي خدها‬

‫مالك حست بشي دافي علي شعرها ‪,‬قامت من حضنه وشافته يبكي‪,‬في تلك اللحظه بالذات شعرت مالك ان قلبها قد تمزق اربا‬
‫اربا لدرجه انها اذا فتحت فمها سوف تخرج الدماء المتألمه من فهما ‪,‬وضعت كفوفها علي وجه ‪,‬قربت منه وفعلت مثل ما كان‬
‫يفعل ‪,‬مسحت دموعه بشفاهها التي تذيب رعد وتهز كيانه حتي الصميم‬

‫ظل رعد يناظر عيونها التي تذبحه وهي تتحدث اليه ‪:‬عساني انا الموت قبل ألشوف دمعه من دموعك ‪,‬بسمحك علي اي شي‬
‫لكن ما بسامحك علي انك تروح وتخليني ‪,,,,,‬وضعت يدها علي صدره وهي تترجاه بدموعها ‪:‬ال تروح يا رعد‬
‫وتخليني ‪,‬هالساعه من جد بموت‬

‫رعد قرب منها وباس جبهتها ‪:‬اسم الله عليك من الموت ‪,‬والله‪,‬وعزته وجالله يا مالك ‪,‬اذا ما دفعت ندي ثمن دموعك هاذي دم‬
‫‪,‬ما اكون انا رعد عبدالعزيز الفهد‬

‫وهنا انطلقت القنبله التي اعلنت انقضاء عصر األضمحالل المنسي‪,‬وحلول عصر الذكريات الحية‪,‬شعرت مالك بأن ما تذكرته علي "‬
‫التو اكثر من طاقتها واخذت تكرر االسم وهي تهمس ‪,‬تهمس وتهمس في نفسها مكرره ‪:‬مالك حمد الفهد‬
‫مالك حمد الفهد‬
‫مالك حمد الفهد‬
‫مالك حمد الفهد‬
‫مالك حمد الفهد‬
‫مالك حمد الفهد‬

‫رعد سمع همسها وانصدم من الي سمعه‪:‬مالك حمد الفهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟شنوووووووووو‪.‬؟؟انتي بنت عمي ؟‬
‫مالك‪:‬صارت تضرب صدر رعد بضعف‪:‬اوووبا وينه ‪,,,‬خبرني الله يخليك خذني له‬
‫رعد مسك ايدها وضمها لصدره لكنه ما حاول يخبرها بحالة ابوها النه متأكد انها في حاله ما تسمح الي صدمات ‪:‬هوووووش حبيبتي‬
‫‪,‬هوو موجود وان شاء الله باخذك له لكن ال تبكي‬
‫مالك وهي تشهق‪ :‬اااااااااااااه يا رعد لو تدري انا اديش عانيت وتعبت ‪,‬اااااااااااااااه لو تعرف ‪,‬هو ضربهم ‪,‬هي خبرتني انها اتقتلت‬
‫‪,‬سافر وتركني ‪,‬اوبا سافر وتركني‪,‬مامي ماتت وخلتني لحالي‪,‬انت ضربتني وخلتني ‪,‬االء وفيصل بيتزوجوا ويخلوني‪,‬ما بيبقي لي‬
‫‪ .‬حدا ‪,‬انت ليش ما قتلتني ‪,‬ليـــــــــــــــش‪,,,,,,,,,,,,,‬وصارت تدفن وجهها بصدره مره ثانيه‬

‫‪ ,‬تجيبي طاري الموت ‪,‬تراه يذبحني‬ ‫رعد رفعها من حضنه ورفع راسها بأطراف اصابعه ‪:‬والله ما بخليكي ألخر يوم بعمري ال‬
‫التفكير اما اعتقد انك ممكن تبعدي عني ‪,,,,,,,,,,,‬مسح دموعها بيده ‪,,,,,,,,,,‬والله ثم والله يا عيون وقلب رعد‬
‫ألدفع ثمن دموعك الغاليه هاذي كل الي جعلهم ينزلوا بألم ‪,‬حتي ولو كنت انا منهم‬

‫مالك قربت منه وقالت بصوت مبحوح‪:‬احبك رعد والله احبك‬


‫رعد قرب شفيفه من شفيفها وباسها بكل رقه ‪,‬اما هي ما قدرت تقاوم بالمره ‪,‬فهي في اسوء حاالت تعبها ‪,‬وما راح يداويها غير‬
‫لهيب انفاسه الي تصير مثل البلسم الي يطيب جروحها ‪,‬صار يقربها منه وهو حده مشتاق ليها ومو قادر علي البعد‬
‫رعد وهو يبوس رقبتها برقه ويضمها لصدره ‪:‬انتي دفاي ‪,‬انتي روحي ‪,‬كيف اترك روحي تروح ‪,‬احبك مالك‪,‬احب كل شي‬
‫فيكي ‪,‬ابي اضمك لصدري حتي ولو بخبيك في قلبي وامنع عيونك تناظر حدا غيري‪,‬اغير عليكي من لمستي ‪,‬ابيك مالكي بكل‬
‫‪ .‬شي فيك‬

‫شعرت مالك انها قد نسيت كل شئ ‪,‬معاناتها ‪,‬آالمها ‪,‬جروحها‪,‬تعذيب الناس لها ‪,‬حتي من يكرهها ‪,‬لم تشعر فقط اال بملمس"‬
‫شفاه رعد الناعمه علي بشرتها ‪,‬وهو يطبع قبالته الحاره التي تسكن كل ذره الم بها ‪,‬احتضنته بقوة وبقوة اكبر وهو يردد ‪,‬ابيك‬
‫"‪ ,‬ابيك انتي مالكي ‪,‬اعشقك‬

‫مالك بعدت عن حضنه وصارت تحرك اناملها علي صدره بدلع عفوي وهو محاوط خصرها ‪ :‬تدري لو تتركني اموت ‪,‬تدري ان‬
‫‪ ,‬حضنك هو اماني‬
‫انفاسك هذي الي تلسعني وانا بردانه تنشر الدفا بكل جسمي ‪,‬ياليتني عرفتك بأول العمر ‪(,‬نزلت دموعها وهي تتكلم)اديش‬
‫اتعذبت وانا احاول اصير قويه ‪,‬احارب واحارب ‪,‬كنت بغرق في البحر ‪,‬ضربني شخص علي راسي وانا بالسياره فقدت‬
‫ذاكرتي‪,‬رموني بالبحر وانا عمري ست سنين ‪,‬بتعرف يعني ايش ست سنين ‪,‬ايهئ ايهئ ‪,‬انقذني شايب طيب ‪,‬اخذني‬
‫لبيته ‪,‬ومرته عذبتني ‪,‬واحفاده اخر سواياهم ابنهم كان بيغتصبني ‪,‬عمي الرجال الطيب ‪,‬حسيت فيه حنية ابوي ‪,‬الي ما لقيتها‬
‫بأي حدا غيره ‪ ,‬حسيت اني كنت ضايعه وفاجئه عرفت انا وين ‪(,‬وناظرت عيونه)اما يوم ما شفتك ‪,‬طاح قلبي بطوله ‪,‬بتعرف‬
‫ليش اتحملت منك الي ما في حدا بيتحمله ؟الني كنت خايفه انت بعد تتركني واصير وحيده مره ثانيه ‪,‬الوحده صعبه يارعد‬
‫صعبه مره ‪,‬لكن بحضنك احس اني مو وحيدة ‪,‬احس انك سندي ‪,‬بحس اني ممكن اتحامي بحضنك وما يصير لي شي‪,,,,,,‬‬
‫(نزلت راسها علي صدره وطبعت بوسه رقيقه علي صدره شقلبت كيان رعد وذوبته)‬

‫مالك‪:‬الله ال يحرمني من حضنك يا كل ناسي‬

‫رعد ضمها لصدره وقرب خشمه من خشمها ‪:‬انتي اطهر شي بحياتي ‪,‬شفت كثير وقابلت اكثر‪,‬لكن ابدا ما في بنت هزت كياني‬
‫هالكثر‪,‬احبك وكل يوم يمر علي احبك زود‪,‬اسمعي نبض قلبي والله الي خلقه ‪,‬ما ينبض غير بأسمك ‪,‬انا رجال بين يدينك اصير‬
‫مثل الطفل الي ما يشبع من حنان امه ‪,‬بده يضل بحضنها طول العمر ‪,‬ابيك يا مالك بكل ذره شوق وحب فيني‪,‬ما بخليك اال‬
‫اذا دفنوني تحت التراب يا عمري ‪,‬انتي مالك رعد‬

‫‪,‬ال تجيب طاري الموت حياة من دونك مابيها‬ ‫‪:‬ال تقول تخليني‬ ‫‪ .‬مالك حطت يدها علي شفيفه وقالت‬

‫رعد ناظر يدها وشافها مليانه دم فز من مكانه لدرجه ان مالك انفجعت‬

‫مالك بخوف تجلس علي ركبها علي السرير وتمسك قميصه وتالحظ الدم الي بيدها‬

‫رعد مسك يدها ‪:‬حبيبي بخرج احاكي الدكتور واخبره انك فوقتي وهو بيضمد جرحك ‪,‬الله يهداك بس ‪,‬شوفي ايش سويتي‬

‫مالك ناظرت االرض‪:‬اسفه اني لطخت قميصك بدمي لكن كنت خايفه مره وكنت حاسه اني بحلم لحظه ما شفتك ‪,‬خفت تروح‬
‫وتخليني‬

‫‪ ,‬تخافي طول ما انا معك اوكي‬


‫ال‬ ‫رعد حب راسها بحب‪:‬هووووووووش مابي اسمع طاري الخوف ها مره ثانيه‬
‫مالك ابتسمت ‪:‬اوكي‬

‫خرج رعد من الغرفه ويكاد قلبه ان يقفز من الفرحة بسبب ايجاد ابنة عمه الضائعه التي بمشيئه االقدار تكون هي ابنة عمه "‬
‫الضائعه ‪,‬طلب من الطبيب المسؤل الحضور للغرفه ‪,‬وتحدث مع فيصل واخبره بكل شئ ‪,‬وفرح فيصل كثيرا واتصل بأالء حتي‬
‫يطمأنها علي مال ‪,‬واخبرها انهم سوف يعودون الي السعوديه بعد يومين او اقل ‪,‬وذلك حسب رغبه مالك‪,‬التي طلبت من رعد ان‬
‫يخرجها من المستشفي ‪,‬بعدما انهي الطبيب الفحص الشامل الخاص بها ‪,‬واخبرها انها بخير‪,‬لقد اصابت الضربه منطقه‬
‫الذاكره ‪,‬فأسترجعت ذاكرتها التي فقدتها منذ الصغر‪,‬توجه فيصل الي قصره حتي يقيم فيه هو ورعد ومالك ‪,‬وذلك بعد رفض مالك‬
‫التام للرجوع الي الفندق بعدما حدث لها‪,‬لم تستطع المالك بالمشي في البدايه النها كانت ال تزال تشعر بالدوال منذ ان استرجعت‬
‫ذاكرتها ‪ ,‬ههههههههههههه فبالطبع لم يعرض رعد عليها االمر وحملها بدون تردد الي السياره ‪,‬ثم الي غرفت االء الموجوده بالقصر‬
‫"‪,‬‬

‫حملها رعد بين يديه وهي تحتضنه وتدفن رأسها بصدره العاري ‪,‬فقد خلع القميص الملطخ بدماءها ‪,‬واكتفي بأن يرتدي معطفه علي"‬
‫صدره العاري فقط ‪,‬مما جعله يتحول من شكله الجذاب الي شكل ال يقاوم ابدا ‪,‬اما مالك فقد كانت تشعر بتنفسه السريع ووهي‬
‫بين احضانه ‪ ,‬وتشعر بدفئ صدره العاري ‪,‬ونبضات قلبه التي تثير شجونها ومشاعرها الجياشه حتي نبضها ‪,‬يبدو الموقف محرجا‬
‫بعض الشئ ولكن كل ما كان يدور في بال رعد هو ان يكون هو حمايتها من اي شئ مهما كان ‪,‬ارتفعت نبضات قلبها بشده‬
‫عندما حاوط جسدها بيديه اكثر بحنانه الغامر ‪,‬الذي قلب حياة مالك رأس علي عقب‪,‬واخيرا وصل رعد الي غرفة االء‪,‬وضعها علي‬
‫" السرير بخفة وكان سيبتعد عن السرير ‪,‬امسكت مالك اصابع يديه مثل االطفال‬

‫مالك بعيون دامعه ‪:‬ال تتركني‬


‫رعد قرب منها ورفع يدها الي ممسكه بأصابعه وباسها ‪:‬ال تخافي حبيبتي ما راح اتركك ابدا ‪,‬انا بس بجيب كرسي اجلس جمب‬
‫‪ .‬سريرك وكان بيروح ‪ ,‬مالك مسكت اصابعه مره ثانيه‬
‫رعد ناظرها بأستغراب‪:‬ايش فيكي يا عمري ؟‬
‫مالك نزلت دموعها الي حبساهم رموشها وقالت بصوت خافت مبحوح ‪:‬اخاف انام لحالي احلم بالكوابيس مره ثانيه ‪,‬دحين عرفت‬
‫ان هالكوابيس ما كاانو اال ذكرياتي ‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬احمر وجهها وغمضت عيونها وهي‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬تقول‬
‫‪.‬مالك بهمس ‪:‬ابي انام بحضنك ‪,‬ما بحس بأي شي وانا بين ايديك‬
‫رعد ابتسم وقرب وجلس مقابل لها ‪:‬انتي تؤمريني امر يا مالكي‬
‫مالك مسكته من معطفه وهزته بدلع عفوي‪:‬صدق؟‬
‫رعد‪:‬اي يا عمري‬
‫مالك ارتمت بحضنه الدافي وهي تقول ‪:‬بدي انسي كل شي ‪,‬ليوم واحد‪,‬فقط ليوم واحد ‪,‬ما ابي احس بأي شي غير دفاك ولهيب‬
‫انفاسك الي تذوبني‬
‫رعد حس بالنار تحرق كل خليه في جسمه من قربها ‪,‬ضمها بقوة لدرجه ان مالك حست بألم ‪:‬ههههههههههههه رعودي‬
‫عورتني ‪,‬هذا انا قلت ابي ادفي ‪,‬ما ابي اتكسر‬
‫رعد ابتسم وشالها ألول السرير ‪,‬وانسدح وحط راسها علي صدره ورعد محاوط خصرها ‪,‬ما في ثواني اال ويفوجئ رعد ان مالك‬
‫‪ .‬باست صدره العاري مره اخري ‪,‬رفعت راسها وناظرت عيونه‬
‫‪ .‬مالك بحب‪:‬بتعرف يا رعد ‪,‬بحس ان كل عذابي بهالسنين يضيع من لمسه من يديك ‪,‬الله ال يحرمني منك‬
‫رعد رفع راسه وحاوط خصرها اكثر ورفع جسمها وصار خشمه في خشمه ‪:,‬يا عيون رعد انتي الله ال يحرمني من طلة‬
‫هالوجع ‪,‬وعد علي يا عمري احطك بقلبي طول عمري وبنسيك كل لحظه الم حسيتي فيها ‪,,,,,,,,,,‬قربت مالك شفيفه من‬
‫انفه وباستها برقه ‪,,,,,,,,,‬هههههههههه كانت تلك هي الشظيه التي بدأت الحريق ‪,‬فقد اصاب رعد القوي حالة من عدم‬
‫القدره علي التحكم بمشاعره المشتعله ‪,‬وقَبل شفتيها بشغف ‪,‬اغمضت مالك عيونها بعد ان صار رعد يقبل شفتيها عدة مرات‬
‫متتاليه ‪,‬وحلقت في عالم االحالم ونامت بين شفتيه ‪,‬قَبل رعد جبهتها ‪,‬وضع راسه علي رأسها ‪,‬غطي جسدها ونام في احضان‬
‫‪ ,‬مالكه الضائع‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫اما في غرفه فيصل‬
‫كان نائما علي سريره ‪,‬واضع يديه المتطوقتان خلف رأسه ويفكر في احداث اليوم‪,‬احس انه يجب ان يتحدث الي مالك ليخبرها"‬
‫" ماذا حدث‪,‬النه تركها قلقه جدا علي مالك‪,‬تناول الجهاز اللعين ‪,‬اتصل باالء التي جاوبت من اول مره‬

‫االء بلهفه‪:‬كيفها ؟‬
‫فيصل يبتسم‪:‬هههههههههههههه وعليكم السالم ورحمه الله وبركاته ‪,‬انا بخير الحمدلله‬
‫‪ .‬االء بطفش‪:‬فيصل من جد كيفها انا ما غفل لي جفن من ما سافرت‬
‫‪ ,‬فيصل بحب ‪:‬ال تخافي يا روح اخوك‪,‬من صدقي ‪,‬انا جايب لك اخبار زينه‬
‫االء بفرح‪:‬صدـــــــــــ ق‬
‫فيصل يضحك ‪:‬هههههههه اي صدق‬
‫‪ .‬االء ‪:‬ايش صار معها خبرني بسرعه‬
‫فيصل ‪:‬مالك استعيدت ذاكرتها ‪,‬وهي دحين نايمه مع رعد‬
‫االء بأستغراب واضح‪:‬هااااااه‪.‬؟‬
‫‪ .‬فيصل حس انه قالها غلط‪:‬مالك تذكرت كل شي صار معها ‪,‬ورعد كان موجود معها بالمستشفي وهو دحين بغرفتها‬
‫مسرع ما االء صرخت صرخه ‪:‬انا جايه بأول طياره هييييييييييييييييييييييييييييييييييييه‬
‫فيصل بسرعه ‪:‬ال ال ال ال االء انتي انجنيتي ‪,‬ما باقي يومين علي العرس وانتي بعد بدك تتركي نوف وسهر لحالهم ‪,‬نحنا بنرد بكره‬
‫‪,‬بكير ان شاء الله ‪,‬الطياره الخاصه حقي بالمطار ‪,‬وانا مجهز كل شي ‪,‬اليوم بدياكي تخرجي مع نوف وسهر تعرفي ما لها حدا‬
‫االء بتفهم ‪:‬من عيوني ‪,‬لكن دير بالك عليها ‪,‬واذا صحت خالها تكلمني ‪,‬خبرها اني اشتقتلها مره‬
‫فيصل‪:‬حاضر يا قلبي ‪,‬انا بدي انام دحين الني هلكان ما نمت من امس ‪,‬تأمري علي بشي؟‬
‫االء ‪:‬ال مشكور يالغالي ‪,‬دير بالك علي حالك‬

‫وبعد ثواني من اقفاله الجوال مع االء ‪,‬اغمض عيونه بتعب ووهو يفكر في كالم كامل الذي زاده قلقا علي قلقه ‪,‬يا ترا يا هلترا"‬
‫"مااذا تعتقدون يا اصدقائي الهدف مما تفعله المافيا مع مجموعه شركات الفهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫فكر‬ ‫فكر‬ ‫فكر‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫قالت العجوز بصوت يقرب الي نبرة االستغراب الشديد والتساؤل االشد‪:‬يا ترا ماذا تخبؤه لنا خبايا الزمن بعد اليوم‬
‫يا ترا لماذا يريد القدر ان يجافينا النوم‬
‫لماذا تبقي المذله دائما شامخه فوق عزة النفوس‬
‫لماذا يقتل الناس انفسهم من اجل الفلوس‬
‫لماذا يستخدم الناس في طعن انفسهم الفؤوس‬
‫فؤوس من نار‬
‫يتحدون بها االقدار‬
‫التي في النهايه تعلن في بدايه الحرب االنتصار‬
‫اغمضت عيون تأبي الرجوع للماضي‬
‫واغمضت عيوين تأبي االستسالم للحاضر القاضي‬
‫ففي كل مره يعيد القدر الكره ليهلك من يقف امامه‬
‫ومن اجبن من الشخص الذي ينطوي يأستسالم علي نفسه‬
‫ولكن مهال لحظه‬
‫هناك شيئا ما‬
‫فلنتابع معا ماذا تخبؤه لنا خبايا الحياة‬

‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫‪ .‬اختلفت االحداث في عدة مناطق فلنري ماذا حدث في كل مكان‬

‫في السعوديه وتحديدا في غرفه االء‬


‫شعرت بسعادة ال توصف الن صديقتها الوحيده سوف تعود لها وهي سالمه ‪,‬واطمأنت اكثر الن فيصل ورعد معها ‪,‬مما يعني انهم"‬
‫سيحموها ‪,‬تحممت وصلت فروضها ‪,‬وتوجهت الي خزانتها الواسعه وارتدت بنطلون جينز سكيني اسود ‪,‬وتي شيرت توب بنفسيجي‬
‫‪,‬ولبست جاكت جينز فضي ‪,‬وصندل فضي بكعب ‪,‬جففت شعرها ‪,‬حطت ماسكارا وكحل عربي اصيل ‪,‬وتعطرت ‪,‬تناولت عبائتها‬
‫بأناملها وتوجهت الي باب الغرفه حتي تخرج الن والدتها كانت تنتظرها حتي يذهبوا ليحضروا نوف وسهر من بيت ابوو رعد‪,‬اال‬
‫بصوت الجهاز اللعين يعكر صفوة المكان ‪ ,‬اااااااااااااااااااااه كم اكرهه ‪,,‬ولكنها برغم صوته المزعج واهتزازه بجيبها ‪,‬اال انها ابتسمت‬
‫" ابتسامه ساحره عندما رأت اسم الشخص الذي يتطيع ان يتحكم في مشاعرها بهمسه من شفتاه ‪,‬ردت بشوق ولهفه وحب‬
‫االء‪:‬اشتقتلك يا نضر عيني‬
‫ممازن ذااااااااااب ‪:‬والله ما بقدر يا ناس ما بقدر اقدم العرس اكثر من كذا ‪,‬تبقي ثالث يام علي العرس ‪,‬ايش بسوي اخطفك‬
‫مثال ؟‬
‫االء ضحكت بدله‪:‬هههههههههههه ال تسووي شي اشتقتلك بس‬
‫مازن بخبث ‪:‬اذا بدك تشوفيني اليوم بتشوفيني‬
‫االء ‪:‬صدق متي‬
‫مازن ‪:‬انا بكون سائق حرمنا المصون‬
‫االء استخفت ‪:‬هاه ؟مازن بتجي معنا من صدقك ؟وشغلك؟‬
‫مازن ‪:‬ال تخافي حياتي ‪,‬استأذنت ساعتين وبرجع ‪,‬عمي ابو رعد بالشركه ‪,‬وابو فيصل بعد‬
‫االء اطمأنت ‪:‬قووووووووول كذاااااااااا ان غاب رعد العب يا فار‬
‫مازن ضحك‪ :‬هههههههههههههههههههههه والله هالفار بيموت ويلعب مع حبيبته لكن حكم القوي ‪,‬يقولون بعد العرس ‪,‬بدي انسف‬
‫هالتقاليد‬
‫االء استحت مره من كالمه ‪:‬احم مازن ‪,‬الوالده تناديني ‪,‬لسه بنمر علي قصر ابو رعد‬
‫مازن ‪:‬هههههههههههههه يال حياتي انززلي انا تحت‬

‫اقفلت االء بسرعه مع مازن ونزلت تجري الي والدتها حتي يتوجهوا الي القصر وفعال شافت مازن بالسياره وقلبها كان علي وشك"‬
‫ان يتوقف ‪ ,‬من شدة خفقانه ‪,‬ناظر مازن عيونها المكحلة ووجها المكشوف وجن جنونه ‪,‬اعرف بماذا تفكرون ‪,‬في ذلك الوقت‬
‫"الوالده لم تالحظ خروج االء النها كانت تتحدث الي نوف لتخبرها ان تجهز نفسها فهم سوف ينطلقون من القصر‪,‬نرجع لمازن واالء‬

‫" االء جلست في المقعد الخلفي‪,‬ومازن التفت اليها بعد ان اقفل زجاج السياره المغطي باللون االسود‪,‬نظر اليها بغضب‬

‫مازن صرخ فيها ‪:‬ايش مسويه بنفسك يا هانم؟‬


‫االء بخوف من صراخه ‪:‬اانا ايش مسويه ؟‬
‫مازن عصب اكثر من عباتها المزخرفه برقه تتناسب مع مالك ‪,‬وهي بالتأكيد لم تتعود ان تتغطي ‪,‬تكتفي بالحجاب فقط ‪,‬النها لم‬
‫تعتاد جو السعوديه بعد‬

‫‪ .‬مازن‪:‬انتي ايش مسويه بحالك ‪,‬اوووووف من هالشكل الي يغص الكبد‬


‫االء ناظرته بعيون دامعه وهي توها ما استوعبت ان الي يكلمها حبيبها الي ما فيه احن منه ‪:‬انا ؟‬
‫مازن حس بالغضب اكثر اما دموعها زادت عيونها حال وتعصب اكثر اما تخيل حدا غيره يناظرها ونسي نفسه ‪:‬اي انتي ‪,‬انقلعي‬
‫‪ ,‬من وجهي غيري هالمالبس او ولعي فيها ‪,‬االحس تغيري وجه النحس هذا‬
‫االء شهقت بقوة وهي تبكي وخرجت من السياره وهي مو شايفه من دموعها ‪:‬ما بي اروح معك ‪,‬ما اشتقتلك بالمره ‪,‬ما‬
‫احبك ‪,‬ما بي العرس ‪,‬ما بي اي منك ‪,‬انا ما بدي اشتري شي‪,‬ما احبك‬
‫مازن حس بغضب اكثر من كلمها خرج من السياره بسرعه ومسكها من ايدها وعطاها كف ‪,‬خالها تقع علي االرض ووجهها صار‬
‫احمر ‪,‬وكان اصابعه قد قطعت الشعيرات الدمويه الموجوده تحت جلد خدها الناعم فأصبح خدها مثل قطعه دماء متجمده ‪:‬انا‬
‫‪ ,‬الشرهة علي اني عطيتك وجه وودلعتك لين ما صار دلعك ماصخ ‪,‬خروج بهالشكل ما في‬
‫االء ناظرت شكلها علي االرض وهي تبكي وحست بشي ساخن خشمها التي اكتسحته برودة قصوة الغضب العارمه التي اكتسحت‬
‫‪,‬قلب مازن حبيبها ‪,‬وضعت يديها علي شفاهها ‪,‬وغرقت اناملها في الدماء ‪,‬ناظرته بعيون تملؤها الدموع التي تأبي النزول‬

‫االء بصياح‪:‬ما بيك‪,‬هذي حقيقتك‪,‬انت ما تحبني ما تحبني ‪,‬اذا انا مو عاجبتك طلقني‬
‫مازن فاق من نوبه غضبه علي دمائها وهو مو مستوعب الي سواه ابدا ‪,‬واخترقت قلبه كلمة طلقني مثل السهام التي تخترق‬
‫‪ ,‬قلوب اعداء صاحبها‬
‫خرجت ام فيصل لحظه دخول االء القصر مره اخري والدماء تغطي وجهها ‪,‬حاولت ان تتحدث معها وتتبعها ‪,‬لكن مازن اصر علي‬
‫‪ ,‬ان يذهب ليطمان عليها وهو يعلم انه جرحها‬

‫دخلت االء وهي تبكي ‪,‬توجهت الي الحمام ‪,‬وخلعت عبائتها وغسلت وجهها من الدماء ‪,‬اما عن خدها فقد كان االحمرار ملتصق"‬
‫به ‪ ,‬اخذت تبكي اكثر واكثر عندما تذكرت قسوته ‪,‬خرجت من حمامها ‪,‬واحتضنت دبدوبها كوكي هههههههههه وصارت تبكي وتضربه‬
‫‪ ,‬وكانها تبرد نيران غضبها من تصرف مازن معها في دبدوبها المسكين ‪,‬احتضنته بقوة وبكت بقوة اكبر ‪,‬وسمعت صوت بابها ينفتح‬
‫"‪,‬ببطئ‬

‫صرخت االء بكل ما فيها وهي تبكي ‪:‬ما بيه خالص ‪,‬مابيه ‪,‬وما ابي اخرج ‪،‬ابي حضن مالك ‪,‬ابي اكلمها ‪,‬ما احبه يا مامي ما‬
‫احبه خليه يروح اذا بدك تروحي روحي مع السواق انا ماني خارجه ‪................‬وصارت تبكي وتشهق‬

‫حست مالك بعطره الرجالي الذي يذيب كل حصون مقاوومتها لرجولته الجذابه ‪,‬فزادت في البكاء ‪,‬وقالت بهمس‪:‬بعد عني ‪,‬ما‬
‫‪,‬احبك‬
‫مازن حس انه فعال جرحها وانه ما يقدر يستحمل يشوف دموع حبيبته ‪,‬هذي اصال كيف حدا يتعامل معها بعصبيه ‪,‬ما تعرف غير‬
‫‪ ,‬الدلع والحب‬

‫شعر بأن قلبه يتمزق اربا اربا بسبب بكائها بسببه ‪,‬والذي زاد عذابه هو انها ال تبكي اال وهي متأكده انه سوف يمسح "‬
‫" دمعتها ‪,‬اقترب منها حاوط ظهرها بيديه وضمها الي صدره وهي تبكي‬

‫االء وصوتها راح من البكا ‪:‬بعد بعد عني ‪,‬انا خايفه منك ‪,‬ما احبك‪,‬اتركني ما بي حضنك‬
‫مازن يهمس في اذنها ‪:‬عسا يدي القطع قبل ما تلمس هالخد بقسوة ‪,,,,,,‬عساني الموت يا غاليه قبل ال شوف دموعك تنزل‬
‫بسببي‬
‫االء غصب عنها رفعت يده من خصرها وباستها بحنان ‪:‬اسم الله عليك وعلي يدك‬
‫مازن ابتسم ‪:‬الله ال يحرمني من قلبك الطيب‬
‫‪ ,‬االء حست بنفسها وحاولت تبعده عنها ‪,‬لفت وجهها لصدره وحاولت تدفه بعيد عنها ‪,‬لكنها وقعت علي السرير ووقع مازن معها‬
‫االء بخوف‪:‬ما مازن بعد عني‬
‫مازن ناظر عيونها بوله ‪:‬ما بي‬
‫حط يده علي خدها وصرخت من االلم ‪:‬ااااااااااااااااااه‬
‫ونزلت دمعه من عيونها‪:‬ما احبك ‪,‬كيف تكون انت الشي الوحيد الي يطمني ويصير اخاف منه ‪,‬كيف هونت عليك ‪,‬انا ما سويت‬
‫لك شي ‪,‬انت بتعرف انك لو طلبت مني اقتل روحي بقتلها عشان خاطرك ‪,‬ما ابيك ‪,‬كلم والدي يلغي العرس‬
‫مازن قام من السرير ليتهور وسحبها لصدره وهي صارت تضربه بقوة علي صدره ‪:‬بعد عني ‪,‬ما ابي احس باالمان بحضنك ‪,‬بعد‬
‫عني‬
‫مازن ضمها له اكثر وقرب شفيفه من شفيفها وهي تحاول تبعده عنها ‪,‬الي ان استستلمت وغمضت عيونها ‪,‬مازن فتح عيونه‬
‫وناظرها ‪,‬وهي تايهة بين ايديه ‪,‬باس خدها برقه ‪:‬اسف يا عمر مازن ‪,‬انا ما اعرف شلون قدرت اسويها ‪,‬لكن ما اقدر اتخيل‬
‫‪ ,‬حدا غيري يناظرك اموت يا االء والله‬
‫االء بدلع طفولي صارت تضربه علي صدره بخفه ‪:‬تعرف انك لو طلبت اغير مالبسي كنت غيرتها ‪,‬واذا ما يرضيك احط ميك اب‬
‫‪,‬خبرني والله ما برفض‬
‫مازن قرب لها وصار يمسح علي خدها ‪:‬والله ما بقدر اتحكم بحالي وانا معاكي‪,‬انسي نفسي‪,‬لكن الغيرة تذبحني ‪,‬يرضيكي اموت‬
‫االء غصب عنها دفنت وجهها بصدره العريض ‪:‬عسا يومي قبل يومك يا روحي‬
‫مازن‬
‫مازن بحب ‪:‬يا عيونه‬
‫االء بهمس‪:‬احبك ‪,‬ال تزعل اني قولت ما احبك ‪,‬قلبي عمره ما دق اال لك ‪,‬بيكفي حضنك هذا بالدنيا وما فيها‬
‫مازن شالها وباس شفيفها بقوة وكان بيسرح لكن سمع صوت طرق الباب وكانت ام فيصل تناديهم ‪,‬خرجوا من الغرفه واالء برغم‬
‫انها زعلت من مازن بقوة ‪,‬اال انها فرحت النها تحس كل مدا مازن ما يقرب لها اكثر ‪,‬حتي في المواقف الي تبعده‬
‫عنها ‪,‬توجهوا الي قصر ابو رعد ركبت نوف مع ناصر النه اصر انه يروح معهم وركبت سهر مع مازن النها استحت انها تركب مع‬
‫‪ .‬ناصر ‪,‬وما قدرت تنسي الموقف السخيف معاه في الصاله ‪,‬ما تعرف ان هالموقف هو الي خاله مجنون بيها‬

‫‪ .‬ناصر‪:‬شعر بالسعاده تغمره النه سوف يرا الفتاه التي قدت علي قناعاته الذهبيه الخداعه للفتيات‬
‫االء ‪:‬تفكر بموقفها مع مازن وتعلم انه برغم قسوة غضبه اال انه حنون بدرجه تجعل اي شخص يعشقه من كل قلبه‬
‫مازن ‪:‬كل ما يفكر فيه هو ملمس خدها الناعم ويشعر بالذنب الشديد لرؤية دماؤها ‪,‬اما عن قبالته الحارة التي التهمت‬
‫شفتاها ‪,‬واحضانه الدافئه فهذا موضوع اخر يطول شرحه‬
‫‪ .‬نوف ‪:‬محور تفكيرها االساسي هو فيصل وتشعر ان هناك شئ معه‬
‫سهر ‪ :‬تشعر بالخجل الشديد من وجود ناصر معهم ‪,‬ولكنها سعيده جدا بسبب وجود ام رعد وام فيصل معهم ‪,‬فهذا اشعرها انها لم‬
‫تفقد امها بالمره ‪,‬فقد كانوا حنونين جدا عليها‬

‫اما يا اعزائي القراء عن كينان وسما‬


‫فقد توجها الي المجمع حتي يقوموا بشراء تجهيزات مزواجهم السريع من نفس المجمع الذي سيذهب اليه ابطالنا وبالطبع سوف‬
‫يكون هناك لقاء عمالقه اخر في روايتنا‬

‫اما عن طيور حبنا االثنين سعود وقمره المنير‬


‫فلم يتغير حالهما بالمره ‪,‬بل كانت سعادتهم تزيد يوما بعد يوم‬

‫في احداث البارت القادم‬


‫سوف تظهر لنا شخصيات منسيه مع الذكريات التي تم استرجعاها‬
‫وستظهر شخصيات جديده اخري في الروايه‬
‫ستكون احداث القصه اكثر اثاره وتشويق‬
‫اعلم انكم تتسائلون عن ندي لكن ال تتسرعوا ‪,‬فالعجيب يظهر دائما في وقت عجيب في بالد العجائب الخياليه‬
‫هههههههههههههههههههههههه‬
‫تنتهي حكايات الساحره العجوز هنا‬
‫انتظروني في البارت القادم ان شاء الله بكره بنفس الوقت‬
‫اسفه علي اي تأخير ‪,‬اتمني البارت يعجبكم‬
‫‪ ,‬ال تحرموني من ردودكم وتفاعلكم معي‬
‫احبكــــــــــــــــــــم‬
‫"متكحله&بدماء&جروحها"‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪:‬البارت الثامن والثالثون‬

‫انا اُظهر ما لست انا عليه"‬


‫لست كاذبه‬
‫بل انني متلثمه‬
‫بشماغ الحقيقه المتخفيه‬

‫يجردني الناس من اعمالي وانا المنسوب اليه‬


‫اعلم اني مخطأة‬
‫فحياتي تبدو كمعضله‬
‫احارب واحارب فأرجع الي نفسي باكية‬

‫قررت ان اكتب فرفضت حروفي وأبي قلمي الكتابه‬


‫جرحت نفسي الخطائه‬
‫قتلت نفسي العطائه‬
‫تركت شهواتي بدون رقابه‬

‫وها انا ذا انسي ما انا عليه‬


‫فأسقط تحت اقدام الخطئ واقبل قدميه‬
‫انسي ما كنت وما سأكون وما اصبحت عليه‬
‫انسي من انا يا انا اجيبيني فأنا المنسوب اليه‬
‫اعطيني حياتي هزوا فشجوني تحتريني‬
‫تزيد شهقاتي بزيادة االمي فتبكيني‬
‫اصرخ واصرخ يا من تسمع الصوت‬
‫ساعدني ال اقبل بأن تكون نهاية اخطائي الموت‬
‫الممزق بالسوط‬‫قلبي يتمزق بأظافر احدهم فيصفعه ُ‬
‫ابكي فأتألم وهذا جزاء العبد القنوط‬
‫ومن يقنط من رحمة الله‬
‫تفقد حياته روح الحياة‬
‫يا من تسمع بحة صوتي المقتوله بأالمها‬
‫يا من ترا عينا بكت حتي ضاع نظرها‬
‫يا من تشعر بقلب يتألم حتي الموت‬
‫يا من تجهل من انا اسمع ما اكون عليه‬
‫اسمعني ارجوك ‪,‬قلبي المتألم يتكلم انصت اليه‬
‫انا‬
‫انا‬
‫انا المنسوب اليه‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫اشعر بحماسكم يزيد في كل مره تزيد فيها خفقات قلوبكم المنتظره‪,‬نعم اشعر بكم ‪,‬فقلبي يدق بقوة ايضا ‪,‬اااااخ يكاد ان "‬
‫يصيبني الصداع القاتل من خفقانه المتزايد ‪,‬اشعر ان دقات قلبي القلق المتحمس قد دخلت في صراع مع انفاسي‪,‬وقلبي هو‬
‫المنتصر ‪ ,‬او كما اعتقد قلبي هو المعتصر‪,‬الساحرة العجوز تبدو غريبه بعض الشئ اليوم‪,‬وكأنها تكتم سرا تريد البوح به ‪,‬ولكنها تريد‬
‫ان تبقي الجو مشحون بالكترونات االثاره المشوقه ‪,‬اكره االنتظار كما اعلم انكم تكرهونه مثلي ايضا ‪,‬يبدو مل شئ كريه‬
‫اليوم ‪,‬يبدو القصر وكأنه قد حلق في فضاء من صمت االفكار ‪,‬لدرجه انك اذا حاولت ان تهمس ‪,‬يتردد الصوت عدة مرات متتاليه‬
‫حتي يبدأ في الخفوت مره اخري ‪,‬اشعر ان قلمي يهتز من مجرد الشعور بما يحدث في القصر ‪,‬حتي صفحاتي التي اكتب عليها‬
‫تزيد اطرافها حدة في كل مره اتعمق في سرد حكايتي ذات الرومانسيه المخيفه ‪,‬هذا اول يوم نستيقظ فيه دزن ازعاج من‬
‫الساحرة العجوز ‪,‬كدت ان انتقل لعالم اخر من الخيال‪,‬اال انني شعرت ان الساحره العجوز قد القت علي وعلي قرائي تعويذه‬
‫قويه اطاحت بكل تفكيري ‪,‬فأقتصر فقط علي قصرها السحري‪,‬البلوره العجيبه ‪,‬العصاة الطائرة ‪,‬واجواء الخوف الملعونه ‪,‬دخلت‬
‫العجوز بدون سابق انذار بعد فتح الباب بهدوء‪,‬اتعلمون كيف تصرف السحره الطيبون حيال موقفها ‪,‬وماذا كان رد فعلهم تجاه فتحها‬
‫للباب هكذا ‪ ,‬اصابهم حالة من الفزع فقفزوا علي سريرهم من الفجعه ‪,‬هههههههههههههههههههههه غريب اليس كذلك ؟المشكله ان‬
‫فزعتهم من فتحها للباب بهدوء هو المضحك‪,‬فقد اعتادوا علي صوت ارتطام الباب بالحائط من شدة قوته ‪,‬هههههههههه ولالسف بعد‬
‫ان اعتقدت ان قلوبهم اصبحت ال تخشي شيئا ‪,‬فاجئوني بالعكس‪,‬ههههههههههههه يالسخريه القدر‪,‬جلست العجوز علي سريري‬
‫واعطتني ملفوفه بيدي وطلبت مني ان ابدأ في سرد القصه ‪,‬فأحداث اليوم سوف تكون مثيرة بعض الشئ‪,‬ففي كل مره تزداد‬
‫‪.‬احداث روايتنا تشويقا علي تشويقها فأشعر بالحماس الشديد للتكمله مثلكم ايضا‬
‫وبعد ان التفت الجميع الي وهو جالسين علي اسرتهم في اصغاء‪,‬اشارت العجوز بيدها مره واحده فقط ‪,‬وبهذا اضاءت الغرفه‬
‫بالشموع المخفيه التي اصبحت مثل النجوم المتوهجه في ظالم الليل الموحش‪,‬واذا قصدت العجوز بحركتها هذه ان تنشر االمان في‬
‫قلوب من افزعهم دخولها بهدوء ‪,‬فقد اخطأت تماما ‪,‬فقد امتزج جو الغرفه المخيف مع عدم الممنطقيه الحقيقي‪,‬والخيال‬
‫المفزع ‪,‬فزادت الليله رهبة وفزع علي فزعها ‪,‬وعندما فتحت فمي ألتكلم ‪,‬ضربت الصاعقه االرض بقوة ‪,‬لتعلن عن بدء الحكايه‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫متكحله بدماء جروحها ‪:‬مرت الليله كما ادعي البعض بسالم‬


‫والخوف والطمع والحقد وعد يتوعد به من يخشي الكالم‬
‫فقلوبهم تفضحهم‬
‫والخوف يقتلهم‬
‫وانا احتقرهم‬
‫وكما تدين تدان‬
‫المشكله ان البعض يتناسي ما ليس منسيا‬
‫يأخذ البعض الحب شيئا احتياطيا‬
‫ومن ينسي ال يسمو‬
‫وجل من ال يسهو‬
‫نام المالك الضائع والملك العزيز‬
‫بأحضان الدفئ المنتشر في جروحهم‬
‫وابطال قصتنا يناجي كل منهم ربهم‬
‫ويضرب البرق االرض بقوة‬
‫ومره اخري‬
‫تعلن الصاعقه بدأ الحكايه‬
‫ال تنسوا ان تغمضوا اعينكم لتغرقوا في بحر الروايه‬
‫احتموا فمن ستصيبه منكم رومانسيه الشظايا‬
‫ال يشتكي وليشعر بكبر الخطايا‬
‫ومن هنا يا اصدقائي السحرة‬
‫تبدأ الحكايه‬
‫هووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووس‬

‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’‬
‫كان المكان هادئا بدرجه غريبه ‪,‬اتعرفون يا اصدقائي عندما يكون احدكم نائم وهو يحتضن مخدته بعد نوم طويل مريح وحلم "‬
‫جميل يوقظه علي بسمه في احد ايام الشتاء الدافئه وتستيقظ من نومك علي رؤية شخص تعشق وجهه وهو يبتسم ‪,‬فيضمك الي‬
‫احضانه بقوة ليزيد يومك جماال علي جماله ‪,‬فتفتح شباك غرفتك وتتخلل اشعه الشمس الدافئه وتنشر نورها الرائع الممزوج بالوان‬
‫قوس القزح بعد عاصفه مطريه زادت جمال الحدائق‪,‬فتستمع الي موسيقي كالسيكيه في الصباح ممزوج بأصوات الطيور المغرده خارج‬
‫غرفتك ‪,‬اال يبدوا حلما جميال؟‬
‫‪,‬‬
‫‪ ,‬يوجد رعب ال‬ ‫كان مالكنا الضائع مبتسم وهو يشعر انه نائم الول مره في حياته ‪,‬ال توجد كوابيس ‪,‬ال يوجد خوف ‪,‬ال يوجد برد ال‬
‫شئ‪,‬فقط الحب ‪,‬نعم يا اصدقائي الحب ‪,‬الحب الذي يجعل كل شئ اسود لونه لون السعاده والمرح ‪,‬الحب هو الشئ الوحيد‬
‫"الذي يرسك بسمه علي القلب من داخلك قبل ان يرسمها علي وجهك ‪,‬فألول مره يشعر فيها مالكنا ‪,‬انه بالفعل حيا يرزق‬

‫فتحت عيونها ببطئ لتشعر بأنفاس احدهم تنشر الدفئ واالطمئنان في قلبها ‪,‬واخيرا فتحت عيونها ببطئ ‪,‬وجدت صدره العاري "‬
‫امامها وهو يضمها بقوة ‪ ,‬اغمضت عينيها وهي تكاد ان تفقد عقلها من السعاده ‪,‬ظل قلبها يدق بقوة من الخجل ‪,‬الفرحة ‪,‬العشق‬
‫‪, ,‬الوله ‪,‬والدفئ‬
‫ضمها الي صدره بقوة وهو نائم وهو يبتسم ويستنشق رائحتها التي ال تزال عالقه بمالبسها ‪,‬قبلت مالك صدره بحنان وهمست وهي‬
‫تحدث نفسها "الله ال يحرمني منك ‪,‬لو صارلك شئ اموت ‪,‬يارب لو بيبعد عني بيوم اجعل موتي بهاليوم ‪,‬ما بدي اعيش يوم‬
‫"من بعده ‪,‬يارب احفظه واحميه‬
‫نزلت دمعه متلئلئه من عيونها الزرقاء لتزيدهم بريق وروعه ‪,‬دمعه دافئه لمست صدره فأيقظته عندما خاطبت الدمعه قلبه ‪,‬اخبرته‬
‫انها تبكي ‪.‬ففتح عيونه وضمها لصدره وقبل رأسها بحنان وهو يتنفس رأئحه شعرها الذي يسحره كما يسحره جمال الطبيعه‬
‫الخالبه ‪,‬بالنسبه له كانت مالك هي رسمه من الخالق مليئه بااللوان ‪,‬وجمالها يشبه جمال الطبيعه التي يعشقه كل الناس حتي‬
‫االشخاص التي تفتقر الرومانسيه والحنان ‪,‬رفعت مالك رأسها اليه وناظرت عيونه وهي تبدو كالطفله بين احضانه ‪,‬فصدره العريض‬
‫وجسده الرياضي يخفي تماما جسدها الصغير االنثوي ‪,‬مما يزيدها طفوله فيزيد جمالها ونعومتها التي تأسر قلب ملكنا‬
‫الولهان ‪,‬ابتسمت ابتسامه من بين دموعها المتساقطه ‪,‬وناظرت عيونه ‪,‬فأقترب العاشق منها وقبل جبهتها وهو يحاوطها بيديه‬
‫" ويمسح بيديه االخري دموعها‬

‫ابتسم قائال‪:‬ليش دموع مالكي بتنزل؟‬


‫مالك ‪:‬ما فيني اال العافيه بوجودك ‪,‬لكن خايفه‬
‫رعد تعفس وجهه وقال بصوت خافت ‪:‬ليش خايفه وانا معك ‪.‬ال تخافي ابدا فاهمه‬
‫مالك هزت راسها بالنفي بهدوء‪:‬هذا الي مخوفني‬
‫رعد ناظرها بأستغراب‪:‬اني معك ؟‬
‫مالك قالت ببراءه ‪:‬ال يا عمري ‪,‬انك تروح وتخليني ‪,‬ما بعرف يا رعد ‪,‬احس انك بتبعد عني ‪,‬احس ان سعادتي ما‬
‫‪.‬بتكمل ‪,‬خايفه والله ‪,‬ما عمر مر علي يوم وانا مرتاحه ‪,‬احس اليوم بيصير شي‬
‫رعد قربها منه وضع خشمه علي خشمها ‪:‬مالكي والله ما بقدر اتركك والله احبك ‪,‬اذا ما تركتك وانتي سكرتيري بتركك وانتي‬
‫حبيبتي‬
‫مالك ضحكت بدلع ‪:‬ههههههههههههه‬
‫رعد ابتسم‪:‬عساها دوم مو يوم يارب‬
‫مالك سكت وقالت وكأنها تذكرت شي ‪:‬رعد‬
‫رعد ابتسم بحب ‪:‬يا عيونه‬
‫مالك انحرجت وقالت بصوت يقرب الي الهمس‪:‬انت‬
‫انت يعني‬
‫انا ‪,‬ووهم ‪,‬وووووووووو‬
‫وقامت من حضنه وجلست تلعب بأصابعها بنعومها وكان واضح عليها توترها‬
‫قام رعد وخاف ليكون فيها شي‬
‫‪ .‬رعد بخوف‪:‬حبيبتي ايش فيك ؟؟خبريني‬
‫مالك ‪:‬يعني ‪,‬ما بيصير‪,‬مممممممممم ‪,‬رعد انا عمر ما حد لمس شعره مني ‪,‬بعرف انك تزوجتني ‪,‬لكن ما راح تتزوجني غير‬
‫اما اثبت شخصيه مالك حمد الفجر ‪,‬ناظرته بطفوله ‪:‬ما راح تتزوجني ؟‬
‫‪ .‬رعد ضمها لصدره بقوة ‪:‬احب اخبرك ان شهادة ميالدك عند ابوي بالسعوديه ‪,‬اما عن الزواج فأول ما بنرد السعوديه بنتزوج‬
‫مالك قامت من علي السرير بفرح وقعدت تتنطط فوق السرير وشعرها يتطاير بكل مكان مثل قطرات المياه ‪:‬صدق رعد بتصير لي‬
‫وحدي‬
‫رعد وقف علي السرير وكاان باين انه عمالق بالنسبه له ومسكها من يدها وقربها منه وقال بهمس‪:‬اقول مالك ال تجننيني ‪,‬بشتري‬
‫‪ .‬لك مالبس بدل هالجلد الي بيخليني اجلدك بالعقال والله اذا ما خلعتيه‬
‫مالك ضحكت ‪:‬ههههههههههههه انت تؤمر امر ‪,‬بسوي اي شي تبيه بس ال تروح وتخليني‬
‫رعد قربها منه اكثر وحاوط خصرها وشالها وهي انحرجت لكن ما قدرت تبعد يده كان اقوي منها ‪:‬مالكي‬
‫مالك نزلت راسها وقالت بصوت خافت ‪:‬مممممممممم‬
‫رعد بهمس بصوت يقارب صوتها ‪:‬ارفعي راسك‪,‬ابي اناظر عيونك الي تذوبني‬
‫مالك بخجل واضح ‪:‬رعد اتركني‬
‫رعد ‪:‬ما بي انا مرتاح كذا‬
‫مالك ضحكت ‪:‬هههههه والله تطنز علي اهو وهذا انا رفعتهم‬
‫ناظرت عيوونه وتاهت في جمالهم وهو كان بده يسوي الي يبيه وقال بهمس ‪:‬عطشـــــــــــــــــــان‬
‫مالك كانت بتتكلم لكن هو شفيفه منعتها ‪,‬مالك حاوطت رقبته وذابت معاه في بحر شوقه ‪,‬وصارت هي كمان تروي ظمئ حبها‬
‫الي قتل جوفها من العطش‪,‬وكل مره يضمها رعد له اكثر ‪,‬ومالك خدودها احمروا اكثر واكثر‪,‬وفجأة دق فيصل الباب ‪,‬مالك حاولت‬
‫تبعد عنه لكنه ما رضا‬
‫‪,‬مالك بخجل ‪:‬رعد اتركني فيصل يدق الباب‬
‫‪ ,‬رعد وهو لسه ذايب ‪:‬ما بي ابيك ‪,‬حدي عطشان مره هذا مو عدل ما في حدا يدوق العسل ويشبع‬
‫‪ ,‬مالك تبعد عنه بالطلوع الروح ‪:‬بعـــــــد فشلتنا والله فشيله انا ايش بقوله دحين ‪,‬ليش نايم معي بالغرفه‬
‫رعد نام علي السرير وهو يحاول يهدي انفاس شوقه الي تحرق صدره ‪:‬زوجك‬
‫مالك انصدمت ‪:‬هاااااااااااه‪.‬؟‬
‫رعد بعدها وخلع جاكته وصار كل صدره عاري ووضعه علي جسمها وقال‪:‬ما بي حدا يناظرك غيري حتي وان كان فيصل ‪,‬اول ما‬
‫‪ ,‬برد السعوديه بنتزوج وشعرك الي مثل الحرير هذا ما بي حدا يتوه في جماله غيري انا‬
‫مالك استحت ونزلت راسها لالرض اما شافت صدره عاري والبس البنطلون الجينز بس وصاير يجنن ‪,‬فتح رعد الباب وشاف مالمح‬
‫‪.‬الصدمه علي وجه فيصل‬

‫‪ ,‬وبدون مالبس‬ ‫فيصل وهو فاتح تمه من الصدمه‪:‬انت انت انت ايش بتسوي بغرفتها ‪,‬رعد انت كيف تجلس بغرفتها ال‬
‫بعد ‪,,,,,,‬قال بعصبيه ‪,,,,,,‬ال تعتقد اني بتركك تسوي الي بمزاجك هذي بحسبه اختي‬
‫رعد بكل برود ‪:‬زوجتي‬
‫فيصل مو مستوعب ‪:‬ش شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫رعد ‪:‬مثل ما سمعت زوجتي ‪,‬تزوجتها من قبل مت تجي ‪,‬واخرج العقد من جيبه ‪,‬وهذا العقد ‪,‬واما بنرد السعوديه ‪,‬بطلب‬
‫شهادة ميالدها من ابوي ‪,‬واغير العقد بأسمها الحقيقي‬
‫فيصل ‪:‬هااااااااااااااااه؟وابوك ايش دراه بشهادة ميالدها‬
‫رعد دخل وجلس علي السرير ‪:‬هذي طال عمرك بنت عمي الضايعه ‪,‬والله احس اني بفيلم هندي ‪,‬اخاف انت بعد تصير اخوي‬
‫من اب وام ثانين ال وابوي يصير ولد عمي بعد ههههههههههههههههههه والله شي غريب‬
‫فيصل يخبطه علي راسه بخفه ‪:/‬رعد حبيبي استخفيت‬
‫يكلم مالك ‪:‬انتي ايش سويتي فيه‬
‫مالك ببراءه ‪:‬وال شي هبلت فيه بس‬
‫فيصل ضحك غصب عنه ‪:‬ههههههههههه والله اليقين علي بعض ‪,‬لكن انت كيف تتزوجها كذا ‪,‬خابر نفسك ولي امرها وما لها اهل‬
‫‪,‬والله اذا صابها شي بجيب رقبتك وما بيهمني صداقه وال بطيخ‬
‫‪ ,‬رعد ‪:‬هههههههههههه هذي بعيوني‬
‫فيصل ابتسم ‪:‬الله يحفظك يا مالك يا صغر هالدنيا ‪,‬انا ما عمري اتخيلت انك تصيري قريبه شخص مثل هذا ‪,‬والله صدق الي‬
‫‪ ,‬يعيش ياما يشوف ‪,‬بكلم االء دحين واخبرها اننا بنرد‬
‫‪ :‬ال بليز خليني اسويهالها مفاجأه‬
‫‪ ,,,,,,,,,,,,‬مالك ال‬
‫فيصل‪:‬هههههههههه عيوني ليك يا قمر‬
‫رعد قام مسكه من مالبسه ‪:‬هاااي هااااااي اقول اخرج واال بتتغزل في مرتي جدامي بعد‪,‬مو ناقص غير انك تسويلها روميو وتغني‬
‫تحت الشباك ‪,‬انقلع يال ابي استفرد بمرتي‬
‫فيصل ‪:‬هههههههههههه والله هي اختي قبل ما تكون مرتك ‪,‬وبعدين مو دحين اما تسوا الفرح وتردوا السعوديه ‪,‬ال تستعجل يا‬
‫خوي ههههه ما بتطير ‪,‬نحنا بنرد السعوديه بعد شوي‬
‫‪ ,‬مالك صارت تتنطط من الوناسه وتصارخ‬
‫رعد ‪:‬طب انا بخرج دحين اشتري لك مالبس ‪,‬ال تخرجي من البيت ‪,‬اوك حبيبتي ؟‬
‫مالك ‪:‬حاضر‬
‫‪ ,‬خرج رعد وفيصل من غرفه مالك‬
‫ومالك تحس ان الدنيا مو سايعتها من الوناسه والفرح ‪,‬كانت جالسه تغني ‪,‬وبعد شوي باب الغرفه انفتح ‪,‬مالك كانت جالسه علي‬
‫سريرها وما ناظرت الباب وقالت بدلع ‪:‬هال حبيبي ‪,‬اشتقتلك‬
‫ما سمعت منه رد‬
‫ناظرت خلفها وانصدمت صدمه عمرها من الي شافته‬

‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫شعرت بصمت السحره القاتل ‪,‬ولكن في نفس الوقت شعرت بصوت افكارهم المزعج الذي يطلب مني ان اكمل ‪,‬يريدون ان "‬
‫يعرفوا ماذا حدث للمالك الضائع ‪,‬ولكن حسب مخطوطه الحكايه ‪,‬يتوقف مشهد مالك الشبه ااساسي هنا ‪,‬ولكن هناك احداث مثيره‬
‫ايضا حدثت في مكان اخر وذلك تقريبا قبل ما حدث لمالك ‪,‬وبالطبع تعلمون ابن توقفنا ليله امس ‪,‬المجمع ‪,‬اشعر بالخوف من‬
‫نظراتهم ‪ ,‬ااااااااااخ ونظرات تلك العجوز التي اشعر انها تخترق جلدي وتقطع شرايين دمائي فتنشر دمائي في كل مكان من شدة‬
‫خوفي‪,‬اشعر انني سوف اتحول الي ساحره شريره بسبب تلك العجوز ههههههههههههه ‪,‬انا اعشق الشتاء مثل مالك تمام ‪,‬في‬
‫الحقيقه اعتبر انا ومالك واحد ‪,‬فانا لست شخصا اكتب روايه فقط’’‪,‬انا شخصا يعيش داخل روايه يحكيها ويحكي روايه يكتبها ‪,‬وال‬
‫يكتب روايه فقط ‪ ,‬واعتقد ان هذا الفرق الوحيد الذي سوف يجده القراء بين باقي الروايات وروايتي ‪,‬فهناك الكثير من الروايات‬
‫‪ ,‬الرائعه المكتوبه ‪,‬ليست المحكيه ‪,‬وبالتأكيد يوجد ‪,‬وانا بالتأكيد انسب نفسي الي جهة الرواة الكاتبين ‪,‬فلنعد لقصتنا‬
‫متكحله بدماء جروحها‪:‬لكل بداية نهايه‬
‫وكل حدث يقابله حدث تعيس في الروايه‬
‫كما تحفر اسامي العشاق في القلوب‬
‫تحدث االحداث السيئه حتي تذوق‬
‫كل القلوب المعاناة‬
‫المشكله انهم ال يجدون سببا لها‬
‫يبجب ان يعلموا بعد كل ليل صباح‬
‫وبعد توبه عاصي السماح‬
‫وهذا هو المبدأ‬
‫وهنا سوف نبدأ‬
‫احداث اخري في قصتنا‬
‫نحكيها في كلمات همستنا‬
‫وتصرب الصاعقه‬
‫بكهربائها الحارقه‬
‫االرض الثائره‬
‫حتي الغليان‬
‫ال تستهين‬
‫فالعاصفه علي وشك البدأ‬

‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫‪.‬لنعرف ماذا حدث في مجمع التسوق‬

‫بعد لحظات من وصول السيارتين الي المجمع ‪,‬نزلت الفتيات بكل انسيابيه بشموخهم المعتاد ‪,‬ونزلت ام فيصل وام رعد ‪,‬وبعد "‬
‫" ذلك نزل ناصر ومازن‬

‫توجهوا الي الكافتيريا ألن الفتيات طلبن ان يتسوقن اوال ‪,‬اما الوالدتان ارادا ان يشربوا قهوة ‪،‬اما عن مازن فكل ما كان يفكر به"‬
‫هو ان يأخذ االء بعيد عنهم بأي شكل‪,‬فهو يشعر انه قد اشتاق اليها والي ملمسها والي عفويتها ودلعها وطفولتها ‪,‬وبعد ان خرجن‬
‫الفتايات حتي يبدأن في عمليه التسوق ‪,‬خرج مازن خلفهم ومشي بهدوء فلم يالحظه احد ‪,‬توقفن البنات عند احد المحالت التي‬
‫‪ .‬جعلت ابتسامه مازن تشق وجه هههههههههههه تخيلوا ما هو خذا المحل‬

‫نوف ‪:‬هههههههههه والله فشيله ‪,‬ادري ان الوالده اذا موجوده ما كانت خرجتنا اال ونحنا شارين هالمحل بطوله‬
‫سهر شهقت ‪:‬والله مالبس غير مالبسي الطويله واذا ما عاجبه يطلقني‬
‫نوف‪:‬ههههههههههههه تبين تطلقين من قبل حتي ما تملكي عليه ههههههههههههههه والله انتو اليقين علي بعض مره‬
‫سهر بخجل‪:‬نوف اتركي اللقافه ومشينا‬
‫نوف تكلم االء الي سرحت في بيبي دول لونه بنفسيجي شفاف من عند الصدر وبه فيونكه من عند الصدر بشريطه بنفسيجي ونازل‬
‫‪ .‬واسع بلون بنفسيجي غامق واطرافه مزينه بشريطه بنفسجيه‬

‫االء خدودها احمرت من شكل البيبي دول‪,‬والمشكله انها جت تلتفت حوليها ما لقت نوف وال سهر ‪,‬عيونها دمعت النها ما تعرف‬
‫المكان وخافت تتوه مره ثانيه او حدا يغازله وهي لحالها ‪,‬دورت علي جوالها لكنها تذكرت انها تركته مره ثانيه بالبيت اما عصبت‬
‫‪ ,‬من مازن وكانت بتبدل مالبسها‪,‬نزلت دموعها النها ما تعرف المكان وفجأه تحس بشخص وراها ‪,‬التفتت له وعيونها مليانه دموع‬

‫" وارتمت بين يديه التي ال تجد امانها اال بينهما وصارت تبكي"‬

‫مازن بأستغراب يضمها ‪:‬روحي ليش بتبكي صارلك شي؟‬


‫االء من بين دموعها ‪:‬اي تركوني ووراحوا وانا ما اعرف المكان هنا ‪,‬خفت اتوه مره ثانيه ويصير مثل ما صار المره الي‬
‫فاتت ‪,‬حتي جوالي نسيته بالبيت‬
‫مازن رفع راسها وباس عيونها والناس تناظرهم‪:‬خالص يا عمري ال تبكي ‪,‬خبرتك مليون مره ال تخافي وانا معك ‪,‬انا شلون تخافي‬
‫تتوهي وانتي بين يديني يعني ؟‬
‫االء ضمته اكثر ‪:‬والله هذول هم السبب في توهاني‬
‫مازن ضحك وناظر المحل ‪:‬هههههههههههههههههههه والله انتي السبب مو انا ‪,‬مظلوووووووووووووم‪,,,,,‬تصنع العصبيه ‪,,,,,‬انتي‬
‫ايش بتسوي جدام نعومي‬
‫االء ببراءه ‪:‬وال شي هم كانو يناظروا المحل وانا سرحت شوي وما سمعت ايش قالوا ‪,‬ناظرت حولي ما لقيتهم‬
‫‪,‬مازن ابتسم بخبث وكمل في عصبيته ‪:‬ومن المفروض ايش هالشي الي تسرح فيه بنت جدام محل قمصان نوم‬
‫االء بنفس براءتها وطفولتها الي مجننه مازن ‪:‬ما في شي ‪,‬بس كنت اناظر شي عجبني لونه لكن‬
‫شكله ‪,,,,,,,,,,,,,,,‬لكن بدور شي ثاني نفس اللون‬
‫مازن وصل للي يبيه ‪:‬ايش هالشي‬
‫االء ناظرته بخجل وما ردت عليها‬
‫‪ .‬مازن سوي نفسه معصب اكثر وهو كاتم ضحكته ‪:‬خبرتك ايش هالشي جاوبيني‬
‫االء خافت من صوته وشاورت علي البيبي دول ووجها صار فعال طماطم ‪,‬مازن ذاب من حياها وحب يخف شوي من عصبيته‬
‫المصطنعه‪.‬ولكن كان بده يحرجها اكثر‬
‫‪ ,‬مازن وهو يضحك‪:‬اااااااخ كنتي تخبريني من البدايه انك تبين تلبسهولي‬
‫االء فتحت عيونها علي وسعهم وفتحت فمها وشهقت ‪:‬هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه شنو؟البس ايش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫هذا ؟؟؟؟؟؟؟انت تبيني البسلك هذا‬
‫اقول طلقني دحين افضل ما اتركلك البيت يوم عرسنا‬
‫مازن ماسك ضحكته بقووه وهو مو قادر من شكلها وسوي نفسه معصب بقوة مره ثانيه ‪:‬انتي كلش تقولي طلقني طلقني ‪,‬اذا ما‬
‫تبيني وال تحبيني خبريني من البدايه ‪,‬بدي اخبرك شاغله ‪,‬طالق ماني مطلق (وقرر يلعب بأعصابها )اما اذا ما تبيني فهذا سالفه‬
‫ثانيه‬
‫االء تضايقت ‪:‬ايش بتسوي ساعتها بتتركني؟‬
‫مازن حب ينرفزها اكثر ‪:‬بتزوج عليك ‪,‬ما عندي استعداد اضيع عمري مع واحدة ما تبيني ‪,‬الحلوات كثار ما بينقصني شي اذا ما‬
‫حبتيني (ااااااااااخ والله صدق انه ولد عم رعد )‬
‫االء نزلت راسها وهي تبكي وتركته ومشت وهي تجري مره ثانيه خبطت بشخص وكانت بتقع مسكها من يدها ‪,‬وناظر وجهها وحاول‬
‫‪ ,‬يمسح دموعها ‪,‬االء حاولت تفك ايدها منه لكن ما تركها‬
‫الشاب‪:‬ليش هالدموع يا قمر والله ما باكلك ال تخافي‬
‫االء قالت بصوت خافت ‪:‬مازن‬
‫وغمضت عيونها وهو بيقرب يده يتحسس وجهها وهي تبكي وتنادي مازن ومو قادره تتكلم بالمره من الخوف‬
‫لكن مازن سحبها من يدها لصدره ‪,‬وضرب الشاب وهي بين ايديه ومتمسكه في ثوبه بقوة وتبكي ‪ ,‬الشاب خاف النه ما قدر‬
‫‪ .‬يضرب مازن وجري‪,‬اما مازن فال اريد ان اخبركم ماذا كان يشعر‬

‫احس بالذنب الشديد بعد ان تركته وهي تبكي ‪,‬اخذ يجري من خلفها وتوقف فجأه عندما توقفت هي ايضا ورأي شاب يأبي ان "‬
‫يترك يدها ‪,‬في بدايه االمر اراد ان يقتله ‪,‬فتوجه اليه‬
‫باقصي سرعه حتي ال يلمس وجهها بيده التي اقسم عندما رآه يرفع يديه ليلمس وجهها الناعم ‪,‬انه سوف يقطعها اذا‬
‫لمستها ‪ ,‬سحبها من يده الي صدره فأصتطدمت به بقوة ‪,‬وكانت كما يعشقها مازن دائما وابدا ‪,‬طفله ‪,‬نعم طفله ‪,‬طفله بكل شئ‬
‫بها ‪,‬طفله ببرائتها ‪,‬بنظراتها ‪,‬بقلبها االبيض الصافي الذي ال يحمل غير الرحمه والحب والنقاء‪,‬كل شئ بها ‪,‬فقط االختالف انها‬
‫بجسد امرأه متفجره االنوثه ‪,‬شعر بالبراكين التي لسرعان ما انفجرت عندما عادت الي احضانه مره اخري ‪,‬ولكن هذه المره ‪,‬لم‬
‫‪ ,‬تكن براكين الشوق فقط ‪,‬بل كانت براكين الغيره القاتله التي تثير اعصاب مازن حتي الصميم‬
‫اخذ يوجه لكماته الي وجهه بقوة الي ان سقط الشاب مثل الورقه علي االرض ‪,‬لم يرد ان يبعد االء عن حضنه ‪,‬اراد ان يخبئها‬
‫بقلبه فقط ‪,‬وبعد ان ابتعد الشاب وعادت انظار كل من كان يناظرهم الي مكانها ‪,‬اخذها مازن بعصبيه الي احد المطاعم العائليه‬
‫وادخلها في الغرفه وهي تبكي ‪,‬اخذ مازن يصرخ ويصرخ يحاول ان يطفئ النيران التي انفجرت من براكين الغضب داخل‬
‫قلبه ‪,‬ولكن لالسف لم يجد اي جدوي من الصراخ والعصبيه ‪,‬فهذا لن يرجع الزمن الي الخلف ليمنعه من ان يلمس يديها ‪,‬هو‬
‫وهو فقط له الحق في ان يلمسها ‪,‬ولكنه الم نفسه النه هو الذي جعلها تبتعد عنه من البدايه ‪,‬انتظر من االء ان تتحدث ببرائتها‬
‫المعتاده ‪,‬انتظرها ان تفعل اي شئ ‪,‬ولكنها كانت جالسه فقط ورأسها الي االرض وتبكي بصمت ‪,‬كان جسدها يرتجف رجفه‬
‫الشخص الخائف في اعماق االجواء الباردة الحد العواصف الثلجيه الشديده ‪,‬وتهبط دموعها مثل المطر المنهمر علي خدها الناعم الي‬
‫ان اصبح خدها لونه احمر بشده ‪,‬لدرجه انها عندما تبكي ‪,‬يظهر خط ابيض من بين الدماء المنتشره تحت بشرتها الناعمه وكأن‬
‫دموعها ملمسها ثقيل جدا‪,‬فقد كانت ثقييله بسبب الحزن الذي ملئها ‪,‬اقترب مازن منها عندما شعر تماما بأن شخص قد فتح‬
‫صدره بسكين بارد صدئ‪,‬وادخل يده الي قلبه واخذ يمزقه بأظافره بقوه ويأبي ان يخرجه نن جسده حتي يزيد عذابه ‪,‬اطلق تنهيده‬
‫تعبر عن كميه االلم التي يشعر بها ‪,‬امسك يديها وهي ال تزال منزله رأسها الي االرض وتبكي بصمت ‪,‬قبل يديها بشفتيه واقترب‬
‫اكثر وهو يضع يدها مكان قلبه ‪,‬فشعرت مالك بدقات قلبه تخترق نبض يدها ‪,‬وشعرت بتسارع نبضه ‪,‬وشعرت كن هو يـتألم ارادت‬
‫ان ترتمي في حضنه الذي يشعرها باالمان ‪,‬لم تكن تبكي من اجل ما حدث ‪,‬بل كانت تبكي النه اخبرها انه يمكن ان يتركها ال‬
‫ويذهب الي فتاه اخري ايضا ‪,‬وكل مره تتذكر كالمه تزيد دموعها وتبكي بصمت قاتل ‪,‬بل انها كادت ان تموت من صمت‬
‫" بكاؤها ‪,‬همس في اذنها وهو يضغط علي يديها بحنان‬

‫مازن بهمس وحزن‪:‬اسف ‪,‬ما كنت اقصد لؤلؤتي اسف‬

‫اسبق ان شعر احدكم انه يمكن ان يوجد شخص بجانبكم يخبركم ما تتمنون ان تسمعوه وانتم مكسوروا القلب ‪,‬فقط بكلمه واحدة"‬
‫تتمني سماعها تقوم بتضميد جراحك العميقه حتي الصميم ‪,‬وكأن االء كانت تنتظر تلك الكلمه ‪,‬لترتمي في احضانه مره اخري‬
‫"وتطوق عنقه بيديها الناعمتين ‪,‬وتحتضنه بقوه وتبكي وتبكي بصوت عال جدا ‪,‬فزاد قلب مازن الما علي المه‬

‫االء وهي تبكي ‪:‬اذا رحت انا منو يبقالي ‪,‬اذا تركتني انا منو برتمي بحضنه ‪,‬اصال انا شلون اعيش بدون حضنك ودفا انفاسك‬
‫خبرني ‪,‬منو بيحبك مثلي ‪,‬انت شخص اناني انا ما احبك ما احبك ‪,‬اذا بتتركني وتروح لغيري ليش تزوجتني ‪,‬احبك والله احبك‬
‫‪,‬والله بموت اذا رحت وخلتني واالله ‪,‬الله ياخذني يوم تبعد عني ‪,‬ما اتخيل انام بحضن حدا غيرك ‪,‬مازن ال تروح وتخليني‬
‫لحالي ‪,‬اذا تعرف اديش انا احبك ما بتتركني ابدا‪,‬اصال انا شلون اعيش من غيرك ‪,‬بسوي كل شي تبيه والله ‪,‬لكن ال تروح انا‬
‫احبك‬

‫مازن شالها وحضنها بقوه مثل االطفال وصار يمسح علي ظهرها وشعرها ‪:‬هووووووووووش انتي مجنونه والله مجنونه ‪,‬كل هالدموع‬
‫عشان كنت اتغشمر عليك ‪,‬افاااااا اذا سويتها ايش بتسوي ‪,‬بتقطعي نفسك بكي‬

‫االء صارت تبكي اكثر ‪:‬اموت اموت والله لو تروح وتخليني ‪,‬كيف شخص يروح عن شخص بعد ما صارت انفاسه هواه الي يتنفسه‬
‫‪,‬بعد ما صار هو كل حياته ‪,‬انت ما تحبني ‪,‬انت اناني‬

‫مازن قعدها علي الطاوله ووقف مقابل لها ‪,‬صار يمسح دموعها بشفيفه وهو يضمها بحنانه ‪:‬اسم الله عليكي من الموت ‪,‬اذا انتي‬
‫تموتي انا من يكون لي من بعدك ‪,‬شلون اعيش بدونك يا عمري انتي ‪,‬والله يا االء لو تدري اديش انا الي احبك ‪,‬اديش ما بدي‬
‫ابعد عنك‪,‬بدي افتح قلبي واحبسك داخله وما حدا يشوفك غيري ‪,‬اغار عليكي من لمستي يا االء والله ‪,‬اغار اذا حدا ناظر‬
‫جمالك الي يذوبني وال عيونك الي تجنني ‪,‬اغار من الهوا النه يلمسك‪,‬ادري اني مجنون ‪,‬لكن احبك لدرجه اني احس قلبي مو‬
‫قادر يتحمل ‪,‬كيف اتركك ‪,‬خبرتك انا شلون اترك روحي ما في حدا بيعيش بدون روح ‪,‬شلون اقدر اناظر حدا غيرك والعين ما‬
‫تمالها اال شوفتك يالغاليه ‪,‬انا ما احبك ‪,‬انا اعشقك يا االء والله اعشقك ‪,,,,,,,,,‬وقرب شفايفه من شفايفها وهي تضمه اكثر‬
‫وباسها وكأنه يحسسها اديش هو يتألم من دموعها ‪,‬ضل يبوسها اكثر من مره وفي كل مره يقولها احبك ‪,‬ابيك ‪,‬اعشقك ‪,‬واالء‬
‫متمسكه بيه اكثر ‪,‬وفجأة عض شفيفها االء حست بخجل اكثر وبعدت شفيفه عن شفيفه وهي تمسح علي شفيفها بألم‬

‫االء بدلع ‪:‬خبرتك انك صرت مره شرس اليومين هذول ‪,‬اذا ادري ان العرس بيسوي فيك ما كنت وافقت علي تعجيل عرسنا‬
‫مازن قرب منها وقال بصوت خافت وهو يناظر عيونها ‪:‬هههه ال تجيبي طاري الشراسه واال بوريكي اني اسد ممكن يكلك‬
‫دحين ‪,‬ههههههه ال تستعجلي علي رزقك‬
‫االء وجهها ولع من جرأته وشفيفها يوجعوها مره ‪:‬بعد عني مازن عورتني‬
‫مازن قرب منها ‪:‬والله ما اتركهم لين ما يروح الوجع‬
‫‪ :‬ل‬‫‪...........................‬االء تحاول تبعده وتقول ال‬
‫‪ ,‬ال حياة لمن تنادي‬

‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫متكحله في مكان ثاني ‪:‬وكما ذاب العاشق الولهان‬
‫بين شفاه االميره‬
‫ووهبها مشاعر بال عنوان‬
‫تخلوا من االحزان المريره‬
‫فمشاعره الرقيقه التي اساسها عنفوان‬
‫اشتعال براكين صدره وتقطع قلبه من الغيره‬
‫اشعرها بالحب والحنان‬
‫كما اشعرته بعدم قدرتها علي العيش بدونه‬
‫تبدال القبالت التي نشرت بقلبها االمان‬
‫ولكن نشرت بقلب اميرنا‬
‫سهام الشوق الحارقه الغزيره‬
‫يا ترا يا هل ترا‬
‫ماذا حدث مع ابطالنا‬
‫فلنذهب لنري‬
‫كيف كان مشوارهم بدون االميره‬

‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫بعد ان الحظت الفتاتان ابتعاد االء عنهما ‪,‬شعرا بالقلق ‪,‬فأخذوا يتصلون بها وهي ال تجيب ‪,‬واخيرا اتصلت نوف بناصر وسألته "‬
‫عن مازن واخبرها انه ليس موجود ايضا ‪,‬واستنتجت نوف ان االء بالطبع مع مازن ‪,‬ابتسمت وتمنت من الله ان يديم عليهم‬
‫سعادتهم ‪,‬واخذت تفكر بيوم زواجها من حبيبها فيصل‪,‬واخذت تشتري هي وسهر اشياء ألالء معهم حتي ال يشعر االهل بشئ ‪,‬تقريبا‬
‫قاموا بشراء كل السوق‪,‬من مالبس واحذيه وادوات منزليه وعطور ومكياجات واكثر ‪,‬وكانوا يختارون ألالء اشياء تليق بذوقها ورقتها‬
‫ونعومتها ايضا ‪,‬وفجأة رأت سهر محل عطور رجاليه ‪,‬فقررت ان تدخل لتشتري لمازن عطر ‪,‬واخذت صورة ناصر تجول في خاطرها‬
‫فسرحت وهي تبتسم ‪,‬وطلبت من نوف ان تأتي معها وتوجهت سهر الي محل العطور وهي تعتقد ان نوف تتبعها ‪,‬ولكن‬
‫لألسف ‪,‬كان العكس صحيحا ‪ ,‬اتدرون يا اصدقائي االعزاء مقوله تأتي الرياح بما ال تشتهي السفن ‪,‬انطبقت هذه المقوله علي يوم‬
‫"ابطالنا هذا‬

‫" واثناء شرود نووف وسرحانها اال وهي تفاجأ بشخص امامها وهو اخر شخص ارادت رؤيته"‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫في مكان اخر‬
‫كان الساحر المتحول ينظر اليها وهي نائمه بين احضانه وينظر الي شعرها االحمر التي كلما نظر اليه ‪,‬كلما زادت رغبته في "‬
‫اطاله النظر اليها ‪,‬لديها مالمح تجذب كل من يراها ‪,‬قبل شفتيها برقه تذوب عده مرات متتاليه الي ان استقر وهو يكاد ان‬
‫ينسي اسمه ‪,‬استيقظت االميره ذات الشعر االحمر علي ملمس شفتاه الناعم ‪,‬واخذت تمرر لسانها بخجل علي شفتاها ورفعت يديها‬
‫" وغطت وجهها ببراءه من الخجل ‪,‬اما عن الساحر المتحول ‪,‬فأخذ يقبل كل اصبع من اصابعها الرقيقه ‪,‬حتي كاد ان يلتهمهم‬

‫كينان بحب‪:‬حبيبتي يال فوقي بدنا نروح السوق ‪,‬بنشتري كل شي لبيتنا الجديد‬
‫سما بعدت يدها عن وجهها وقالت بدلع‪ :‬ليش بنتركه‪,‬بنروح لبيت اصغر ياليت بس؟‬
‫كينان استغرب‪:‬ليش بيت اصغر ؟‬
‫سما‪:‬اتوه ‪,,,,‬اما خرجت امبارح وتركتني اخذت ساعه لين ما عرفت ارد الغرفه حتي ما رديت لحالي الخدامه صعب عليها‬
‫‪ ,‬حالي وساعدتني‬
‫كينان ضحك من قلبه ‪ :‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ايش بتسوي اذا شفتي القصر ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫اكبر مرتين او ثالث من هالبيت‬
‫سما شهقت‪ :‬ههههههههههههههههههههههههههههههه والله انا عرفت قيمه غرفتي دحين ‪,‬وا حسافاتااااااااااه‬
‫كينان ‪ :‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يال حبيبتي مشينا بس ورانا مشاوير اكتير‬
‫سما باسته ععلي خده ‪:‬من عيوني يا روح سما انت‬
‫كينان يشدها لحضنه ‪:‬سماي انا قلت مشينا مو دوخينا‬
‫سما استحت وحاولت تبعد عنه لين ما قامت ‪,‬اتيممت وصلت وكينان بعد ‪,‬اتحممت وخرجت هي وكينان وهي مبسوطه وتحس‬
‫انها تعيش اسعد لحظات حياتها وان ربنا اخيرا عوضها عن كل شي فقدته ‪,‬لكن تحس بنغزه في قلبها ما تدري ليش ‪,‬لكنها‬
‫قرت ايه الكرسي واستعيذت بالله من الشيطان ومسكت يد كينان الي ابتسم علي حركتها لين ما وصلوا الي المجمع ‪,‬وقف كينان‬
‫سيارته ‪,‬ونزلوا من السياره ودخلوا المجمع ‪,‬وفجأة انصدم كينان من الي شافه ‪,‬وحس بذنب يقتل كل خليه بجسمه‪,‬ويذبح‬
‫ضميره ‪,‬ويعذب قلبه الي حب سما ‪,‬مسك سما من يدها وصار يتوجه لمكان ‪,‬يدري ان الي يسويه ممكن يكسر سما ‪,‬لكن الزم‬
‫‪ .‬يصارحها بكل شي جواه‬

‫كينان ‪:‬نوف‬
‫نوف التفتت بصدمه ‪:‬كينان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫كينان بحزن ‪:‬اي يا نوف ‪,‬انا بدي اعتذر عن كل شي سويته وكنت بسويه فيك ‪,‬انا بدي اخبرك اني توبت وصرت شخص‬
‫ثاني ‪,‬حتي اني حبيت وتزوجت وهاذي زوجتي سما ‪,‬سامحيني يا نوف ‪,‬يمكن اذا كان عندي اخت كنت دريت اديش العرض‬
‫غالي ‪,‬لكن من اول يوم حسيت ان فيه شخص مسؤل مني والله ثو والله ما حاولت ائذي حدا ‪,‬اسف ياريت تسامحيني‬
‫نوف نااظرت سما وشافت اديش هي بريئه ‪:‬مسامحتك ياخوي ‪,‬الله يسامح ويغفر ‪,,‬وانا مسامحتك انا بعد بتزوج الله وفقك‬
‫بحياتك ‪,‬مبروك‬
‫وتركته ومشت‬
‫اما سما فكانت في موقف ال تحسد عليه‬
‫شعرت ان قلبها تمزق من مجرد التفكير ان كينان كان شخص‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬لم تسول لها نفسها التفكير فيه بشكل‬
‫سئ النها لم يكن اال الشخص االفضل بالعالم لها‬

‫كينان ناظرها وقرب منها ومسح عيونها من الدموع‬


‫وهي صارت بعد يده عنها وهي تشهق والناس تناظرهم‬
‫كينان ‪:‬والله يا سما والهل كنت ‪,‬وصرت شخص ثاني من يوم ما شفتك وقابلتك ‪,‬والله احبك ‪,‬والله ما لي غيرك بالدنيا‬

‫سما تركته وجرت وصارت تبكي‬


‫وخرجت من المجمع وكانت بتصدمها سياره ‪,‬لكنها حست بيد احد يسحبها بقوة ‪,‬ردت تلصدره‬
‫لكنها في الحقيقه ردت الي شفتاه‬
‫قبلها كينان بكل اسف وهو يقول احبك والله احبك‪,‬كنت انا صرت بيكي انتي ‪,‬وكنت بكل شي سئ انتي مالكي‬
‫الحارس‪,‬احبك ‪,‬سما ابتعدت عنه بخجل وهو يهمس بأذنها والناس عيونها بتطلع من جرأة كينان‬

‫كينان‪:‬اقول مشينا علبيت ‪.‬يا اما والله اتهور بالشارع‬


‫سما قالت بدلع عفوي من بين دموعها ‪:‬صارلك يومين حابسي كوكي والله طفشت خلينا شوي وبنرد البيت بتخبرني كل شي‬
‫كينان‪:‬والله ثم والله بعد كوكي هاذي ما بنسوي شي غير بغرفه نومنا ‪,‬اذا بدك تعرفي كل شي بخبرك لكن تعالي معي تراني‬
‫صابر عليك ‪,‬اذا ما جيتي بالزوق بشيلك وحطمك داخل السياره‬
‫سما احمر وجهها‪:‬كينااااااااااان‬
‫كينان شالها بسرعه ودخلها السياره وما ترك لها اي مجال للكالم ‪,‬النه بيتهور بالشارع اذا سمع اسمه من صوتها الناعم مره اخري‬
‫‪,‬‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫واثناء خروج نوف للبحث عن سهر مره اخري ‪,‬تفاجأ بأخر شخص توقعت رؤيته ‪,‬وهو سلمي ‪,‬ووهي تكاد ان تجزم ان هذا "‬
‫"اليوم يزداد غرابه شيئا فشيئا ‪,‬ولكنها شعرت بالغضب الشديد منها ومما فعلت فتوجهت اليها وسحبتها من يدها‬

‫سلمي بصدمه ‪:‬نوف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬


‫نوف‪:‬اي نوف يا سلمي ‪,‬حسبي الله عليك ‪,‬كنتي بتضيعيني‬
‫سلمي نزلت راسها لالرض وصارت تبكي وتشهق‪:‬اسفه ‪,,,‬اسفه يا نوف‬
‫انا توبت وربي توبت وتزوجت بعد ما اتعذبت واتهنت‬
‫اسفه علي كل شي‬
‫اديش اتمني ارجع بالوقت واغير كل شي وحش سويته بحياتي‬
‫لكن ما بقدر اسفه‬
‫نوف مو مستوعبه ‪:‬شو؟؟؟؟؟؟؟سلمي تقول اسفه ؟؟؟؟؟؟؟‬
‫سلمي ناظرتها بعيون صادقه ‪:‬وربي انا اتغيرت وصرت شخص ثاني‬
‫بحاول اعوض اي شي من الي ضيعته والي سويته بعمري ‪.,‬الله يخليك سامحيني‬
‫نوف قلبها حن ‪:‬روحي الله يسامحك‪,‬لكن انا مابي اشوفك مره ثانيه ‪,‬وعسي ربنا يهديني ويهديكي ‪,‬وتركتها وراحت وهي تضرب‬
‫‪ .‬كف علي كف من االستغراب‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫متكحله بدماء جروحها‪:‬وبعد ان انتهت بعض االحداث بسالم‬
‫بدأ العد التنازلي لهبوب عاصفه حدثيه اخري‬
‫انتظروووووووووووووني البارت الجاي بكره ان شاء الله علي الساعه ‪ 6‬كذا‬
‫اتمني البارت يعجبكم وال تحرموني من ردودكم‬
‫تفتكروا ايش بيصير لمالك ؟‬
‫‪ .‬وكيف بيكون رد فعل رعد ‪................‬انتظروني اذا تريدوا ان تعرفوا‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪:‬البارت التاسع والثالثون‬

‫كال كال ال اريد العوده الي الماضي"‬


‫اتوسل اليك ال تسرقني من سعادتي‬

‫ال اريد العودة الي الماضي‬


‫عندما يكون جرحي شئ عادي‬
‫عندما يكون نزيفي شيئا تقليدي‬

‫عندما تكون ابتسامتي شئ اصطناعي‬


‫ال اريد العودة لسبب ضياعي‬

‫يكفي الما حتي االن يا عمري يكفي‬


‫يكفي ان ابكي بكاء ال توفي‬
‫اي دمعه من دموعي او تطفي‬
‫شظيه واحدة من براكين قلبي‬
‫فأموت اختانقا او احتراقا ال ادري‬
‫ولكني‬
‫ال اجد من يطمـأنني‬

‫فأجد ذلك الحيوان الوحشي‬


‫يأبي ان يتركني‬
‫يريد ان يلتهمني‬

‫وانا اصرخ واصرخ وال حياة لمن انادي‬


‫كال كال ال اريد العوده الي الماضي‬
‫اليس من الصعب ان يكون اساسك احتياطي‬

‫االلم‬ ‫اال يكفي ان تعيش بذكري ال يوجد بها غير‬


‫الدم‬ ‫اال يكفي ان تكون اشهر مصاصو دماء عالم‬
‫اصم‬ ‫اشبه ان تصرخ في مكان كل شخل به‬
‫ابكم‬ ‫اشبه ان تستمع الي كالم شخص‬

‫فما اصعب ان تكون بهلوان في عرض استعراضي‬


‫تقفز كرات االلم بين يديك‬
‫يضحك الناس كثيرا وينادوك‬
‫يا صعلوق يا صعلوق‬
‫ومن انت لكي تبتسم ومن انت لتضحك‬

‫كفي بالله عليكم‬


‫عسي ان يأتيني الموت قبل ان آتي اليكم‬

‫فيحبسوني في خندق ال اكاد به ان اتنفس‬


‫يريدوني ان اعتذر يريدوني ان اتحسف‬

‫فأصرخ واصرخ‬
‫كالااااا كالاااااااااا ال اريد العوده الي الماضي‬

‫عندما يكون جرحي شئ عادي‬


‫عندما يكون نزيفي شيئا تقليدي‬
‫عندما تكون ابتسامتي شئ اصطناعي‬
‫ال اريد العودة لسبب ضياعي‬
‫كال كال ال اريد العوده الي الماضي‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫ال تنتهي الكوابيس السحريه ‪,‬يختفي شيئا فشيئا احساسي بالواقعيه ‪,‬اكاد ان اجزم ان القصر قد عمه صمت مخيالتنا "‬
‫المرعبه ‪,‬وكأن اشباح افكارنا المتجسده في اصوات انفاسنا المتصاعده تتشكل علي هيئه الهواء الدافئ ‪,‬حتي عروقنا التي تجري‬
‫بها دمائنا احسست انها قد بدأت في التقلص شيئا فشيئا اال ان كادت ان تتمزق‪,‬اشعر بلهيب انفاس وحوش افكاري التي ترعبني‬
‫تلسعني في رأسي وكأنها تقوم بنغزي حتي توقظني من خوفي‪,‬ولكن الي حد ما فهي مخطأة تلك الحركه تفقدني صوابي من‬
‫الرعب ‪,‬اشعرتم بتوقف الزمن من قبل في لحظه سعادة او حزن او رعب ؟‬
‫السعاده عندما تري شخصا تحبه الول مره بعد سنوات طويله من افتقاده وانت تعلم انك لن تراه مره اخري ابدا ‪,‬ولن تستطيع ان‬
‫‪.‬تغلق عينيك في مره ويكون هو اخر صوره تراها في خيالك فتعلق به ‪,‬وتفكر به كل ثانيه وكل ساعه وكل يوم‬
‫الحزن هو عندما تفقد شخص عزيز عليك لدرجه انك كنت تحبه اكثر من نفسك ‪,‬بل يكاد حبك لنفسك ان يختفي عندما تفكر‬
‫بحبك به ‪,‬واالسوء عندما تعلم انك لن تستطيع ان تراه مره اخري ايضا ‪,‬فيكون الواقع االليم هو ان تتعامل مع الماضي والحاضر‬
‫والمستقبل في آن واحد‪.‬ااااااه اشعر انه مؤلم للغايه‬
‫اما المرعب‬
‫فهو عندما تكون جالسا بالبيت مندمج للغايه مع شيئا تفعله ‪,‬وانت متأكد ان كل الشبابيك مقفله واالبواب موصده بأحكام‪,‬وانت‬
‫جالس في البيت بمفردك واهلك كل واحد منهم بغرفته ‪,‬وفجأة تنظر من خلفك وتري شخص غير موجود بالشقه من االساس ‪,‬بل‬
‫وانك لم تراه من قبل في حياتك ‪,‬واالكثر رعبا ‪,‬ان هذا الشخص يشبه الوحووش في شكله اال انه حقيقه واقعيه وليست من‬
‫خيالك ‪,‬والذي يمكن ان يزيدك فزعا هو ان هذا الشخص يمكن ان يكون جن او شبح يريد ان يؤذيك‪..............‬اقسم‬
‫‪,‬انكم تتخيلون معي ذلك االحساس وقد بدأت دقات قلبكم في التسارع االن مثلي‬
‫كانت هذه المقدمه التي اعدتها للسحره الطيبين النه الي حد علمي فالعجوز طلبت مني بأن ابدأ بسرد احداث القصه اليوم‬
‫ايضاااااااااااا‪,‬عجيـــــــــــــــــــب اليس كذلك‪,‬يالسخريه القدر ههههههههههه‬
‫اما عن السحره الطيبين فلم يستطيعوا النوم منذ الليله الماضيه وذلك النهم تحمسوا بشده وارادوا ان يعرفوا ماذا حدث ألبطال القصه‬
‫‪,‬فأستعد كل واحد منهم حتي تُقص عليه الحكايه ‪,‬احتضن كل منهم مخدته ‪,‬وجلسوا علي سريرهم وانتظروا دخول الجده ‪,‬وفجأة‬
‫ضربت صاعقه قويه االرض جعلت اجسادهم تنتفض من مكانها ااااااه اتمني ان تنتهي القصه حتي نخرج من قصر مخيالتنا السحريه‬
‫الملعونه ‪ ,‬يكاد قلبي ان يتوقف عندما اتخيل المنظر هههههههههههه يا ويلي ‪,‬انفتح الباب بقوة ليعلن عن دخول الساحره‬
‫العجوز‪ ,‬النها منذ يومين واي منا ال يدري لماذا ‪,‬اال انها تدخل غرفنا بأستمرار ونحن جاهلين السبب تماما ‪,‬ولكن تغاضينا عن‬
‫االمر‪,‬جلست العجوز كعادتها بجانبي علي السرير وهمست بكلمات لم افهمها ‪,‬وفجأة اُضيئت الشموع وبدأت العاصفه في الهبوب‬
‫مره اخري ‪,‬انهمر المطر بقوة لدرجه ان بعض قطرات المطر المتساقطة اخترقت شباك القصر المغلق بأحكام واثارت الضجه في‬
‫المكان ‪,‬اما عن صوت صفير الرياح المزعج عند ارتطامه بزجاج الشباك يكاد ان يفقد كل منا صوابه بسببه ‪,‬صوت هدير المطر‬
‫وحفيف اوراق الشجر وصفير الرياح وصوت الرعد الذي يهز القلوب كان كل هذا كفيل بأن تجعل قلوبنا التي اعتادت علي الخوف‬
‫والفزع مؤخرا تغرق في رعبها كما كاد القصر ان يغرق في امطار عاصفه القصه الزمنيه ‪,‬اعطتني الساحره العجوز الجزء الثاني من‬
‫المخطوط حتي اكمل احداث امس وطلبت مني بأن ابدء في سرد القصه بينما ينتشر الصمت المميت‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫متكحله بدماء جروحها ‪:‬وفي تكملة احداث الماضي المحتضر‬
‫وعندما تتسائل هل يخفي الخبر‬
‫هل يمكن الهروب من القدر؟‬
‫وتكون كل اجاباتك‬
‫تساوي كل احداث حياتك‬
‫فترجع الي الماضي القاتل‬
‫وتلعن وجود الحاضر‬
‫فتفقد االحساس بكل شئ‬
‫وبعد ان وجدت نفسك اخيرا‬
‫تنسي من كنت‬
‫من انت‬
‫وما ستصبح عليه‬
‫حان الوقت لالسرار المخفيه ان تكشف‬
‫وبرغم الحياة المليئه بالحرمان والتقشف‬
‫اال انه حان الوقت لبعض االثاره‬
‫ستبدأ نهايه مغامره‬
‫ولسرعان ما تنتهي‬
‫ال تسقط الذكريات من علي حافه الهاويه‬
‫ولكن يكفي ان تكون منسيه‬
‫وااا اسفاه انه بالنسيان تنسي ايضا االنسانيه‬
‫وهنا يبدأ العد التنازلي مره اخري لنهايه احداث الروايه‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬فلنري ماذا حدث‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫يكاد الجو ان يكون متكدس بذرات الهواء المختنقه من رائحة العطور الكثيره الموجوده بالمكان ‪,‬واخذت تتنقل ببؤبؤي عينيها في "‬
‫اركان المكان المختلفه‪,‬وهي تستنشق بعض العطور التي تملئ انفها المخنث بأرقي انواع العطور ‪,‬ولكنها سمعت صوتا اصابها‬
‫باالزعاج والضيق ‪,‬سمعت صوت صراخ طفل يبكي خارج محل العطور ‪,‬فخرجت اليه مذعوره عندما رأته جالس علي االرض ويبكي‬
‫بكاء شديدا ‪,‬وانفه قد تحول من لونه االبيض ببشره االطفال الناعمه الي لون احمر ‪,‬وهو ينادي بأيم امه وابوه ‪,‬شعر قلبها انها‬
‫مثل ذلك الطفل عندما كانت صغيره ‪,‬بدون ام او اب ‪,‬شعور الشخص التائه عن الواقع ‪,‬لكن الذي عوضها عن احتياجاتها هو‬
‫اخوها الحبيب مازن فهو اقرب الناس الي قلبها حتي االن ‪,‬توجهت اليه وصوت كعبها العالي يضرب في االرض السيراميكيه بسرعه‬
‫وحده لتنشر جو الجزع في المكان ‪,‬واخيرا وصلت اليه وهي تلهث من سرعتها ‪,‬تحاول ان تسرق انفاسها التائهة في جو المكان‬
‫الخائف ‪,‬نزلت الي مستواه علي االرض ‪,‬وكان يبدو علي الطفل انه بعمر الثالث سنوات ‪,‬حملته بين يديها برقه وحنان ‪,‬واخذت‬
‫"تمسح دموعه بأصابعها ‪,‬وتمسح علي ظهره بحنان حتي هدأ وتوقف عن البكاء‪,‬واخيرا تحدث الطفل‬

‫الطفل‪:‬ابي مامي‬
‫سهر عيونها دمعت علي دموعه‪:‬خالص حبيبي ال تبكي ‪,‬انت شو اسمك؟‬
‫الطفل‪:‬مازن‬
‫سهر ابتسمت ‪:‬يا حبي لهاألسم ‪,‬وينها ماما ‪,‬شلون تتركك كذا؟‬
‫‪ .‬الطفل بكي مره ثانيه ‪:‬ما ما ما بعلف‬
‫سهر بكت علي بكاه ‪:‬ال ال تبكي والله قلبي يعورني من دموعك‬
‫الطفل نظر خلفها ‪:‬ماما‬
‫سهر ناظرت مكان ما ينظر الطفل‪:‬هالاااااا‬

‫الوالده ‪:‬مشكوره الله يحفظك يارب ‪,‬مشكوره حبيبتي‬


‫‪ ,‬سهر ‪:‬ال شكر علي واجب ‪,‬ديري بالك عليه المره الجايه‬
‫" واعطت الطفل المه ومسحت دموعها بسرعه وهي ال تعلم ‪,‬بل انها غير مدركه تماما للشخص الذي يراقبها بالمره"‬

‫التفتت حتي ترجع الي محل العطور اال انها تفاجأت من الشخص الذي امسك يدها وسحبها اليه ‪,‬ولكن في نفس اللحظه ومن "‬
‫" سخريه القدر ‪,‬انه في نفس الوقت الذي سحب فيها هذا الشخص يد سهر ‪,‬سحبت يده االخري يد ناعمه جدا وقالت بدلع‬

‫حنان ‪:‬نصوووووووري تأبر قلبي اشتقتلك اكتير يا زلمي‬


‫__________‪ :‬ناصر انصدم وكأنه انشل تماما‬
‫سهر ناظرته وعرفته ‪,‬هذا هو ناصر الي تفكر فيه طول الوقت من اول يوم شافته ‪,‬لكن لحظه ‪,‬من هذه الفتاه ؟‬
‫ليكونـــــــــــــــــــــــــــ‬
‫سهر قالت بهمس مصدومه منه ‪:‬ناصر؟منو هذه ؟‬

‫حنان ‪:‬فتاه لبنانيه جميله جدا ‪,‬ولكن لالسف الحال ما يكفي ‪,‬النها تفتقر الي االدب ووالحياء‪,‬راعيه شباب درجه اولي‪,‬وناصر "‬
‫" اتعرف عليها في سفره للبنان كان يخلص فيها صفقه ‪,‬وناصر يموووووووت في البنات ‪,‬لكن ههههههههههه توقيت سئ للغايه‬

‫حنان ‪:‬نصوري من بتكون هالبنت ‪,‬؟لتكون الجيرلفريند تبعك‪,‬لكن تعرف شي ‪,‬بتعرف تختار منيــــــــح‬
‫سهر ناظرتها بقرف‪:‬منو انتي وشلون تكلميه وانتي بهالمالبس ‪,‬استري نفسك هو محرم لك‬
‫حنان قالت بدلع ولزقت في ناصر الي اخيرا فاق من صدمته ‪:‬ال حبيبتي هذا كان حبيبي ‪,‬عادي ‪,‬يعني انا ما اعرض عليه اشي‬
‫ما شافها من ابل ‪,‬وقالت تتصنع الخجل ‪,,,,‬نصوري شاف كل شي ال تخافي ‪.,‬انتي بقي ايش عرضتي عليه لجل ياخذ بنت‬
‫‪ .‬مثلك‬
‫ما حست اال بالكف الي نزل علي خدها من ناصر وهو يصرخ فيها ‪:‬تخسي انتي وكل الي مثلك تتكلمي عنها كذا ‪,‬والله اذا مو‬
‫مسوي اعتبار لها وللمكان الموجودين فيه لكنت قطعت لسانك قبل ما تتكلمي عنها ‪,‬هذي اشرف منك ‪,‬الي تتكلمي عنها هذي‬
‫‪ .‬تصير مرتي وما اسمح لك تشبهي مرتي بواحده قذره مثلك‬
‫‪ .‬سحب سهر من يدها ومشي بسرعه النه ناظر عيونها وهي تبكي ‪,‬ومو مستوعبه اي شي‬
‫ما حست اال بالمكان الي دخلته مع ناصر ‪,‬كان مطعم ‪,‬ومثل اخونا الحبوب مازن الي ذايب بالعسل دحين ‪,‬هو كمان بيذوب‬
‫بالبصل ههههههههههههههههه‪,‬دخل في احد مجالس المطعم العائليه ‪,‬وجلسها علي الكرسي ‪,‬وجلس بجوارها ‪,‬رفع شيلتها عشان‬
‫يمسح دموعها ‪,‬لكنها بعدت يده بسرعه ‪,‬وصارت تشهق من البكي ‪,‬لمم تتخيل للحظه ان الشخص الذي دق قلبها له الول‬
‫" مره ‪,‬وثاني رجل في حياتها بعد مازن يكون راعي بنات او كازانوفا مثل ما يقول البعض‬

‫اما عن ناصر فلم تكن حالته افضل من حالتها ‪,‬فكان قلبه يعتصر وبشده بسبب دموعها التي تذبحه ‪,‬رفضت ان يمسح "‬
‫" دموعها ‪,‬بل انها نطقت اخيرا‬

‫سهر بصوت خافت مبحوح‪:‬انت شلون تسوي كذا ؟انت راعي بنات مثلهم كلهم ‪,‬كلكم واحد‬
‫ناصر اخيرا رفع شيلتها ورفع رأسها له ‪,‬ودموعها صارت تنزل بصمت علي اصابعه الي تمسحهم ‪:‬والله ثم والله كنت ‪,‬والله‬
‫‪ ,‬قطعت عالقتي بيهم كلهم من يوم ما عرفتك‬
‫سهر بكت اكثر‪:‬انت تكذب‪,‬هي صارت تلزق فيك وانت ما سويت اي شي ‪,‬وال اعترضت ‪,‬وال حتي كذبتها‬
‫ناصر تنهد بضيق ومسك وجهها بكفوفه ‪:‬الني ما اكذب‪,‬وما احب اني اكذب‪,‬انا كنت اعرفها ‪,‬اتعرفت عليها وانا احضر صفقه بلبنان‬
‫لكن والله انا ما اكذب ‪,‬قطعت عالقتي بكل البنات الي اعرفهم ‪,‬تدري اني كنت رافض الزواج تماما ‪,‬لكن من يوم طحتي بين‬
‫‪ ,‬يديني وانا حالف متكوني غير لي ‪,‬عشان كذا عجلت الزواج‬
‫‪ .‬سهر نزلت راسها لالرض وقالت ‪:‬ابي اصدقك لكن مو قادره ‪,‬احس بنار بقلبي ما ادري ليش ‪,‬لكن احس انها تكويني‬
‫ناصر ناظرها بحب ‪,‬رفع راسها ‪,‬وقبل جبهتها ‪:‬تغاري علي‬
‫_________‪ :‬سهر استحت من جرأته وما قدرت ترد‬
‫‪ .‬ناصر كان بيبوس شفيفها لكن هي بعدت عنه بسرعه ‪:‬ال ال ‪,‬حرام انت لين هالحظه محرم لي‬
‫ناصر عض شفته السفليه ببطئ‪:‬ااااااااااخ بس يا طوله من اسبوع ‪,‬ايش رأيك نملك دحين والعرس بعدين‬
‫سهر وجهها احمر بقوة ونزلت شيلتها علي وجهها وخرجت برا المجلس ‪,‬اما ناصر جرا وراها وهو يضحك عليها ‪,‬ولحسن الحظ انهم‬
‫‪.‬اول ما خرجوا من المطعم ‪ ,‬خرج مازن ولؤلؤته ههههههههههههههههههههههههههههههه والله مجانين هههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫متكحله بدماء جروحها‪:‬اسفه علي المقاطعه‬
‫ولكن العجوز تريد المبايعه‬
‫في شئ ال يمكن ان يبايع عليه‬
‫وهو ان يوجد فاصل‬
‫وبعد سكوتي اواصل‬
‫الضافة االثاره‬
‫ولكن انا اعترض فلنكمل المغامره‬
‫ونذهب الي االمير ولؤلؤته الورديه‬
‫ههههههههههههههههه اسفه‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫كانت جالسه بنفس الطريقه علي الطاوله وتائهة في بحر شوقه ‪,‬تكاد ان تغرق وتغرق وتغرق من لمسته الحانيه التي تغرقها في "‬
‫عالمه الخاص ‪,‬عالم حبه وعشقه ولهفته التي تجعلها ترضخ بين يديه وتعلن استسالمها وانهيار كل حصونها الثلجيه امام شظية‬
‫واحدة من شظايا نظراته الحارقه ‪,‬التي تشعل جسدها حتي االحتراق ‪,‬تحاول ان تبتعد عنه وتترك شفتاه التي تمثل البحر العذب‬
‫التي تغرق فيه من اللذه الغريبه ‪,‬ولكن كل خليه بجسدها وعقلها تأبي ان تتركه ‪,‬فقط تريده وتريده وتريده ‪,‬هو فقط ‪,‬وال شئ‬
‫اخر ‪,‬تريد ان تبقي بجانبه ‪,‬تريد ان تشعر بدفئ انفاسه التي تحمل مع الرياح التي تستنشقها االطمئنان ‪,‬لمسته التي تحمل في‬
‫ملمسها الحنان والحب ‪,‬اما عن صوته ‪,‬فهذا حكايه اخري يطول شرحها ‪,‬واخيرا فتحت عيونها وهي تشعر بملمس شفتيه الرطبه‬
‫علي شفتيها الناعمه ‪,‬وجهها تحول الي كتله من الجمر المشتعل من االحمرار ‪,‬ابعدت شفتيها الذائبه عن شفتاه الملتهمه برقه‬
‫"ونظرت الي االرض ‪,‬اما هو فقبل جبهتها بحنانه المعتاد وهو يضمها الي صدره بقوة‬

‫‪ ,‬االء بعدت عنه ‪:‬مازن خالص اتأخرنا مشينا‬


‫مازن سوي نفسه زعالنه ورجع باسها مره ثانيه ‪:‬ال والله حلفت ما اتركهم غير اما الوجع يختفي ‪,‬كيف اخليهم يتوجعوا وانا موجود‬
‫االء استحت اكثر‪:‬مازن خالص والله ما يعوروني‬
‫مازن ابتسم بخبث ‪:‬متاكده ؟‬
‫االء تهز راسها بقوه ‪:‬اي اي‬
‫مازن قرب منها وعض شفيفها برااحه ‪,‬واالء راااااااحت فيها قال بهمس ‪:‬وكذا ؟‬
‫االء ‪:‬هاه؟‬
‫مازن ابتسم وقربها منه وظل يروي عطشه بقووووووة‬
‫ضلوا علي هالحال عشر دقائق‬
‫االء حست انهم فعال اتأخروا وكان الزم تتصرف ‪,‬والنها كانت ميته من االحراج بعدت راسها عنه ونزلت راسها لالرض‬

‫مازن رفع راسها بأطراف اصابعه وهمس بأذنها ‪:‬احبك‬


‫االء استحت بقوة وقالت ‪:‬ما مازن نحنا تأخرنا مره ‪,‬و و و وانا يعني ما شريت اي شي‬
‫مازن وهو يوزع قبالته الساخنه علي وجهها يقول بصوت خافت ‪:‬ما بي ‪,‬ابيــــــــك‬
‫االء توترت اكتر من نظراته وبعدت عنه وما تركتله اي فرصه وجرت علي باب المجلس بسرعه وخرجت ‪,‬اما مازن ضرب الطاوله‬
‫بقوه النه مو قادر يتحمل قربها اكثر من كذا يقول في نفسه"ااااااااااخ والله يا اما بخطفها يا اما بذبحها ‪,‬يا طوله من اسبوع الله‬
‫يصبرني بس‪,,,,,,‬ههههههههههههه ايش صارلك يا مازن ‪,‬اذا كنت تشوف اجمل البنات وتخسي واحدة تهز فيني شعره‬
‫"واحدة ‪,‬اما هذي اشوفها تشقلب كياني ‪,‬وافعالي ما اعرف اتحكم فيها ‪,‬احبها ‪,‬اعشقـــــــها بجنون ‪,‬الله يخليها لي‬

‫" خرج من المجلس بعد خروجها وجدتها تنتظره في الخارج"‬

‫مازن ابتسم ابتسامه سخريه ‪:‬ايش فيك مو تركتيني وخرجتي ‪(.........,‬مسك ياقه قميصه وشدها بغرور )اعرف اعرف ما‬
‫تقدري علي بعدي ‪,,,,,‬وانا بعد يا عمري ‪,,,,,,‬ااااااااااااخ بخطفك والله اذا االسبوع ما مر بسرعه‬

‫مازن كان البس بنطلون جينز اسود وعليه تيشيرت ابيض بفتحه كبيره ومبينه عضالت صدره ‪,‬وعليه جاكت جلد اسود ‪,‬كان فيه "‬
‫شلة بنات ضلوا يناظروه ويأشرولوا بأيدهم يبون الرقم‪,‬اما االء شافتهم وانجنت ‪,‬مسكت التي شيرت بأيدها الصغيره ومازن‬
‫" استغرب ‪,‬وقفلت الفتحه بيدها االثنين وسحبته من التيشيرت خارج المطعم‬

‫مازن باستسالم خرج معها‬


‫مازن شدها في مكان مخفي وسحبها لحضنه ‪:‬انتي ايش بتسوي ‪,‬ليش محسساني اني حرامي وتوك ماسكاه وبتاخذيه للشرطه‬
‫االء قالت بأنفعال وغيره واضحه ‪:‬بتسألني ‪,‬اسأل نفسك ‪,‬البس هالمالبس والبنات شغالين يقزوك قز وانت تبتسم ‪,‬انا المفروض‬
‫ايش اسوي ‪,,,,,,‬وكانت بتروح وتتركه لكنه سحبها لصدره مره ثانيه‬

‫مازن ناظر عيونها ‪:‬تغاري علي ؟‬


‫‪:‬‬
‫‪ ,‬االء ناظرته بحدة وغضب ال‬
‫مازن قرب خشمه من خشمها اكثر ‪:‬فديــــــــت الي يغارون‬
‫االء ناظرته بغضب اكثر‪:‬قولتلك ما اغار ‪,‬بعد عني ‪,‬بدي اروح للبنات ‪,‬هذا وانا ما اغار وال شي ‪,‬وال تهمني حتي‬
‫مازن ابتسم بسخريه ‪:‬بالله ؟‬
‫االء طلعت لسانها مثل االطفال ‪:‬ااااي ما اغار‬
‫مازن انجن من حركتها وباسها مره ثانيه ‪:‬هههههههههههه والله انتي بزر‬
‫االء استحت مررررررررره وما قدرت تتكلم‬
‫نزلت راسها لالرض‪:‬مازن وخر شوي خليني اروحلهم‬
‫مازن يقرب اكثر ‪:‬مابي خبرتك اني ابيك ‪,‬ما بتركك اال اذا قلتي انك تغاري علي‬
‫االء قالت بدلع عفوي‪:‬مااااااااازن بعد عني حدا بيشوفنا استحي‬
‫‪ ,‬مازن بوله‪:‬يااااااااااا ويل حالي ‪,‬ااااخ قلبي‬
‫االء رفعت راسها بخوف وحطت يدها علي قلبه ‪:‬سالمة حبيبي ‪,,,,‬سكتت ثواني وقالت ‪:‬شلون يعني ما اغار ‪,‬وانا اذا ما‬
‫غرت علي اغلي شي بحياتي بغيرعلي منو ‪,‬اذا كنت اغار علي كوكي الدبدوب ما بغير علي حبيبي وعمري وحياتي الي اموت‬
‫فيه‬
‫مازن فعال هالمره حس انه بيتهور وهم في مكان ووضع ما يسمح قال بحده ‪:‬اقول مشينا قبل ما تندمي علي‬
‫‪ ,‬هالدلع ‪,,,,,,,‬ما سمع ردها وسحبها من يدها لين ما وصلت للبنات‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫متكحله بدماء جروحها ‪:‬تبدا االحداث وتنتهي في روايتنا الشقيه‬
‫بعض الذكريات التي كانت منسيه‬
‫تُسترجع بفعل القدره االلهيه‬
‫عندما تفتح صفحات كتاب للتسليه‬
‫فتغرق في كل فكره من الفكر االسياسيه‬
‫حتي العناوين التي تفتقر التسميه‬
‫تتوه بين ثناياها‬
‫وتتوه الكلمات بين خباياها‬
‫ولكن قبل ان تكشف الحقيقه المدفونه‬
‫او تغادر التعاويذ السحريه الملعونه‬
‫ارض القصر الغريب‬
‫ولنذهب لنري احداث زمن قريب‬
‫في مكان آخر‬
‫عندما تكون الذكريات مثل الزوجه العاقر‬
‫ولكن قبل الرجوع الي الماضي الحاضر‬
‫فلنذهب لنري ماذا حدث لطيور الحب الساقطه‬
‫وكل السعاده العارمه‬
‫في روايتنا المتبرمه‬
‫فلنري ماذا ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’حدث‬
‫توقفت سياره الساحر المتحول واالميرة ذات الشعر االحمر امام القصر الكبير‪,‬نزل الساحر من السياره بسرعه وفتح لها الباب "‬
‫وحملها بين يديه وهو يجري الي غرفه نومهما ‪,‬والخادمات يناظرنه ويبتسموا ‪,‬اما عن ذات الشعر االحمر ‪,‬فقد كانت متمسكه‬
‫برقبته بقوة وتصرخ ان ينزلها فقد كانت خائفه جدا وهو يجري علي الدرج ‪,‬واخيرا وصل الي غرفتهم‪,‬فتح الباب برجله بعد ان‬
‫دفعه ببعض من القوه الخفيفه ‪,‬اخذ ينظر اليها نظرات لم تفهمها ‪,‬ولكن سرعان ما ادركت ماذا يبي ‪,‬انزلها في منتصف السرير‬
‫‪ .‬ببطئ ‪,‬واخذ يقترب منها شيئا فشيئا‬

‫سما بتوتر وقلق‪:‬ك كي نا ن ‪,‬ايش بتسوي ‪,‬انا انا بدي اخرج من الغرفه‬
‫كينان‪:‬واذا ما تركتك تخرجي ايش بتسوي ‪,‬بتقتليني وتخرجي‬
‫سما بعدت الخر السرير وهو يقترب منها اكثر واكثر‪:‬هاه ؟‬
‫كينان قرب منها وحاوط جسدها بيده ‪:‬هذا وانا حبستك ‪,‬اذا هربتي من الغرفه ما بتهربي من سجن قلبي‬
‫يسما استحت ونزلت راسها لالرض وهي تحس بأنفاسه المشتعله تقرب منها اكثر واكثر الي ان اصابها بخار انفاسه واحرقت شفتاها‬
‫‪ .‬بقوة فصار لونهم احمر‬
‫‪ ,,,,,‬تبتسمي‬
‫ال‬ ‫كينان قرب خشمه من خشمها وحاوط خصرها بيديه وسحبها لصدره ‪:‬ال تستحي اذا بدك تخرجي من الغرفه‬
‫ابتسامتك الي تذوبني ‪,‬ال تتكلمي بصووتك الي يخليني ادووووخ ‪,‬اذا بدك تخرجي من الغرفه ارحميني‬
‫ال تعذبيني ‪,‬ال تكوني انتي ‪,‬انتي ما تدري ايش بيحصلي اما اناظر عيونك هذي والله بدي اخبيكي بقلبي ‪,‬اسفه علي الماضي‬
‫‪ .‬الي ما بقدر اصلحه لكن وعد علي الخر يوم بعمري ما اتركك وال اناظر غيرك يا نضر عيني‬
‫سما قالت بهمس ‪:‬كينان‬
‫كينان قربها منه اكثر ‪:‬روح وعمر كينان انتي‬
‫سما باست خده برقه ‪:‬احبك‬
‫____________________‪:‬كينان‬
‫بالطبع تدركون كم هو مشتاقا وعنده في خبايا قلبه حريقا وبراكين مشتعله من اللوعه والحب والوله ‪,‬اوكم تدرون انه يعشقها "‬
‫‪ ,‬ويحبها ويقسم علي االخالص لها فكما اقسمت علي االخالص اليه‬
‫اخلص هو ايضا لها بالطاعه والحب والمودة والرحمه وان يراعي الله فيها ‪,‬فاالميرة ذات الشعر االحمر لم تكن حبيبته فقط‪,‬بل‬
‫انها في كل لحظه كانت تمر عليهما معا كان يشعر انها تتغلغل في قلبه حتي تحولت من جزء ال يتجزء من حياته ‪,‬الي حياته‬
‫كلها ‪,‬ال يدري كم مر من الوقت او ماذا حدث له ‪,‬ولكن كل الذي كان يفكر به هو ظمئ العشق والشوق والشغف الذي يحمل‬
‫‪ .‬افضل معاني اللذه في الحب‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫وفي مكان اخر في السعوديه وبالتحديد في قصر ابو رعد ‪,‬في غرفه ولي العهد‬

‫كانت جالسيه علي سريرها زتبتسم له بحب ‪,‬وهو يمسح علي بطنها ويتحدث الي ولي العهد الجديد كعادته التي تحولت الي "‬
‫ادمان في االونه االخيره ‪,‬وهي تشعر بانه يستمع اليه ويرد عليه عن طريق الضربات التي يضربها لها داخل بطنها ‪,‬فتبتسم بالم وهو‬
‫" يقبل رأسها بحب‬

‫قمر‪:‬اااااااااااه سعود بيكفي ال تحاكيه والله احس انه بيجاوبك بضربي‬


‫سعود ‪:‬هههههههههه اتركيه يسوي الي يبيه مو بن سعود ال‪,,,,,,‬يحق له ههههههههههه‬
‫قمر ضربته علي صدره بيدها الناعمه ‪:‬اااااااااه والله تعبني مثل ابوه‬
‫سعود قرب منها ‪:‬وايش فيه ابوه‬
‫قمر استحت ونزلت راسها لالرض ما تبي تناظر عيونه ‪:‬ما فيه شي ‪,‬احبه‬
‫سعود ضمها لصدره بقوه‪:‬اااااااااه والله انا الي اموت فيك ‪,‬جعلني افداك يا بعد اهلي‬
‫قمر ضمته بحب ‪:‬الله ال يخليني منك يا عمري‬
‫قمر سكتت شوي وقالت ‪:‬سعود ‪,,,,‬طلبتك ممكن ؟‬
‫سعود ناظرها بحنان ‪:‬اؤمري بس يا عمري ويصير الي تبيه‬
‫قمر مسكت يده ‪:‬الله يحفظك ‪,,,,,,,‬كاان بدي ازور ابوي ‪,‬واطمأن عليه ‪,‬اذا ما عليك امر‬
‫سعود ابتسم علي حنانها برغم كل الي سووه فيها‪:‬من عيوني‬
‫قمر ضمته مره ثانيه ‪:‬احبـــــــــــــــــــــــــــــــك سعود‬
‫سعود ابتسم بخبث‪:‬اقول حبيبتي بمناسبه الحب ابــــــــــــــــــــــــي اروي عطشي‬
‫قمر ‪:‬هاااه؟‬

‫اقترب منها سعود وهو ينظر الي عيونها التي يري انعاكس صورته فيهما فيزدادوا تلئلوئا في كل مره ينظر اليهما‪,‬وهو يكرر احبك "‬
‫‪ ,‬احبك ‪,‬قبل شفتاها بحب وحنان‬
‫وفجاة شعرت قمر بنغزة في بطنها‬

‫قمر ابتعدت عنه وهي تضحك‪:‬هههههههههههههههههههههه بدينا بالغيره ‪,‬الله يعينك ههههههههه‬
‫سعود باس بطنها وهو يضحك ‪:‬هههههههههه والله كله اال هذا‪,‬حذرتك وقد اعذر من انذر‬
‫قمر‪:‬اتركه لحاله ‪,‬سعوووووود‪,‬الله يخليك بدي ازور ابوي‬
‫سعود ‪:‬حاضر بغير مالبسي وبدق عليه اشوفه خرج من المستشفي وال ال‬
‫قمر ابتسمت ‪:‬مشكور حبيبي‬

‫وبعد عدة دقائق اتصل بوالد قمر وعلم منه انه قد خرج من المستشفي وانه مسرور جدا ويتمني رؤيتها ايضا ‪,‬ارتدت قمر مالبسها"‬
‫‪ ,‬وخرجوا هي وسعود ‪,‬ركبوا السياره واتجهوا الي بيت طالل ‪,‬وبعد ربع ساعه ‪,‬وصلوا الي بيت ابو قمر نزل سعود وساعد قمر‬
‫في النزول من السياره وتوجهوا الي باب الفيال‪,‬دخلت قمر الفيال وسألت عن ابوها وتوجهت الي الصاله بعد ان اخبرتها الخادمه‬
‫انه موجود بها ‪ ,‬دخل قمر وسعود الغرفه وانصدموا مما رأوا ‪,‬كانت سلمي ترتدي عبائه محتشمه وواسعه ‪,‬وال يوجد بوجهها اي نوع‬
‫من انواع التبرج ‪,‬كانت جميله ‪,‬ووجهها مضئ ‪,‬واالغرب انها كانت تحمل مصحف في يديها ‪,‬والذي صعقهم انها ابتسمت ابتسامه‬
‫" جميله الول مره‬

‫سلمي ابتسمت‪:‬هال قمر ‪,‬نورتي البيت ‪,‬اشتقتلك والله كتير‬


‫قمر وسعود بصدمه‪:‬هااااااه؟‬
‫سلمي عرفت انهم انصدموا ‪:‬ما راح تسلمي علي اختك؟‬
‫قمر تداركت الوضع ‪:‬اسفه ‪,‬ما انتبهت ‪,‬انا بخير الحمدلله‪,‬انتي شلونك‬
‫‪,‬سلمي ‪:‬الحمدلله بخير‬
‫سعود ‪:‬احم احم وين ابوكي نبي نشوفه‬
‫سلمي نزلت راسها وهي تكلمه ‪:‬ابوي في غرفته النه تعبان شوي والدكتور طلب منه انه ما يتحرك كثير‪,‬اذا تبي تطلعله هو جالس‬
‫مع زوجي مو نايم دحين‬
‫قمر ‪:‬انتي تزوجتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫سلمي رفعت راسها وابتسمت‪:‬اي اتزوجت ‪,‬اسفه اني ما خبرتك‬
‫قمر بأستغراب‪:‬سلمي حبيبتي فيكي شي؟مصخنه او حاجه؟‬
‫سلمي حزنت وعيونها دمعت ‪:‬اسفه قمر علي كل شي سويته معك‪,‬ادري اني كنت اسوء اخت بالعالم ‪,‬لكن والله انا احاول‬
‫اعوض كل شي ضاع بأقل الخساير ‪,‬الن ربنا انتقم مني ‪,‬وانا مابي اقابل ربي وهو غضبان علي‬
‫‪ .‬قمر راحت وحضنت اختها وسعود ابتسم‬
‫استأذنت قمر انها تطلع تشوف ابوها ‪,‬وراحت هي وسعود ودخلت الغرفه‬
‫كان جالس علي السرير وبجواره رجال شكله باين عليه المرض وجالس علي كرسي متحرك ‪,‬قمر غضت بصرها بسرعه ‪,‬وحبت يد‬
‫ابوها‬
‫قمر ‪:‬هال يوبا ‪,‬اشتقتلك ‪,‬شلونك؟‬
‫طالل‪:‬الحمدلله يابنتي الله يعافيك يارب ‪,‬انتي شلونك بالحمل ‪,‬عسا ما تعبتي ان شاء الله‬
‫سعود ابتسم ‪:‬ههههههههه والله تعباني انا مو هي‬
‫قمر ابتسمت‬
‫طالل‪:‬الله يخليكم لبعض‬

‫ناظر ماجد الي كان جالس جمبه ‪:‬هذا ماجد زوج سلمي‬
‫قمر قالت بخجل ‪:‬هال‬
‫ماجد‪:‬هال فيكي اختي‬
‫سعود ناظره بأستغراب‪:‬هال فيك زود ماجد ‪,‬كيفك ؟‬
‫ماجد ابتسمله ‪:‬الحمدلله انت شلونك‬
‫سعود‪:‬بخير ‪,‬اسفين ما حضرنا عرسكم ما كنا ندري‬
‫‪ :‬تتأسف نحنا صرنا عيله‬ ‫ماجد ال‬
‫سعود ابتسم علي كالمه ‪:‬الله يقدم الي فيه الخير‬
‫قمر حست بدوخه وتعب ومسكت في يد سعود جامد‬
‫سعود حاوطها بخوف‪:‬حبيبتي ايش فيك؟‬
‫قمر ووجهها متعفس‪:‬ما فيني شي حبيبي لكن تعبانه شوي ‪,‬مشينا احس اني دايخه‬
‫طالل وسلمي ‪:‬الله يحفظك يابنتي ‪,‬ال تحرمينا من طلتك ‪,‬الله يتمملك علي خير‬
‫قمر ابتسمت بألم ‪:‬الله يخليكم‬
‫كثيرا وشعرت بالراحه الشديده بسبب حال ابوها واختها ‪,‬وفرحت "‬ ‫زادت فرحتها‬ ‫خرجوا من الغرفه بعد ان ودعوا من بها ‪,‬قمر‬
‫سلمي اختها ان تتزوج شخص مريض‪,,‬ليس لوجود عيبا فيه ‪,‬ولكن‬ ‫ما الذي يدفع‬ ‫اكثر بسبب زواجها ‪,‬ولكن كان يدور في خاطرها‬
‫ويمكن ان يكون تفكيرها تغير معها ايضا ومن يعلم ‪,‬اغمضت عينيها‬ ‫اختها تغيرت‬ ‫النها تعلم سلمي وتفكيرها ‪,‬ولكنها استنتجت ان‬
‫تهدئ نفسها وتنسي الدوخه ‪,‬اغمضت عينيها وغرقت في نوم عميق‬ ‫‪,‬وحاولت ان‬ ‫" ‪,‬بعد ان دخلت السياره‬

‫وبعد مده من الزمن لم تكن طويله وصلت السياره الي القصر الواسع ‪,‬وكانت قمر ال تزال غارقه في بحر احالمها المتلئلئه ‪,‬لم "‬
‫يرد سعود ان يوقظها فحملهها بحنان بين يديه الدافئه واخذها الي غرفته ‪,‬وضعها علي سريرها ثم قبل جبهتها بحنان وخرج الي‬
‫"المستشفي النه قد جاءته حاله طارئه‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫متكحله بدماء جروحها ‪:‬انتهي هدوء ما قبل العاصفه‬
‫وستأتي رياح االحداث السيئه الناسفه‬
‫لتقضي علي كل البدايات الجيده في الروايه‬
‫وبعد ان انتهي العد التنازلي لنهايه بدايه الحكايه‬
‫وحان وقت الجو العاصف‬
‫ليأتي سوء الحظ الوحش الخاسف‬
‫ليقضي علي كل ذره سعاده في القلوب‬
‫ومن هنا تعود قيود الماضي‬
‫في وقت كان فيه الحزن شيئا عادي‬
‫اال انه مزخرف بسعاده الحاضر الطاغيه‬
‫تفرض قيود الماضي سلتها القاضيه‬
‫وتحل عاصفه الغضب الحدثيه‬
‫المشهوره بها الروايه‬
‫التي بدايتها الجهاز اللعين‬
‫ونهايتها مصاص الدماء‪,‬الساحر الشرير‪,‬والمسخ المخيف‬
‫تحولت االبنه الشريره الي ساحرة طيبه‬
‫ولكن هل تبقي احداث القصه هادئه واعاصير احداثها غاضبه‬
‫فلنري ونتأكد‬
‫هووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووش‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫واالن والي العوده الي الشخصيه الساسيه ‪,‬في الذكريات المنسيه ‪,‬التي علي وشك السقوط من حافة الهاويه ‪,‬لتعيد الرعب "‬
‫االليم ‪,‬الي عقليها الرخيم ‪,‬وبدء قصر حياتها الملعون في التظليم ‪,‬وحبيبها ذو القلب الرحيم ‪,‬اخذوها عنه ‪,‬بل انها خطفت‬
‫" منه‪,‬وهنااااااااااااااااااا تبدأ الحكايه‬

‫نظرت خلفها ووقعت وانصدمت صدمه عمرها من الذي رأته ‪,‬صارت دموعها تنزل بدون توقف مثل العاصفه المطريه المفاجأه التي"‬
‫تؤدي الي سيول ‪,‬تمسح دمعه فيتبعها دمعه اخري واخري واخري ‪,‬الي ان صارت شالالت من الدموع التي لم تستطع ان تتحكم‬
‫بها ‪,‬لم تكن خائفه ‪,‬لم تكن مرعوبه ‪,‬بل ان كل خليه في جسدها قد ماتت ‪,‬مااااااااتت من الفزع ‪,‬الهلع ‪,‬والرعب‪,‬لم‬
‫تتكلم ‪,‬لن تتكلم ‪,‬لن تنطق‪,‬فقدت القدره علي السمع ‪,‬فقدت القدره علي النطق‪,‬كل ما كانت تشعر به ‪,‬هو الغضب االعمي‬
‫المتجسد في شخصيه المسخ الذي امامها ‪,‬المسخ البشري ‪,‬نعم انه المسخ ‪,‬االن تعرفون من هو؟‬
‫نفس الشخص الذي اختطفها وهي صغيره في عمر اليرقات التي تتفتح لتخرج منها فراشه ذات الوان رائعه خالبه تدور وتطير بحب‬
‫فوق زهور الحياة ‪,‬ولكن بسبب الكائن الذي يفقتر الي كل معاني االنسانيه قد تحولت اليرقه الي شريط تلتف به المومياء‪,‬وتحولت‬
‫الفراشه الجميله الي هيكل عظمي تنبض فيه الروح‪,‬ذلك كالرجل الذي بسببه عانت طوال حياتها ‪,‬ذلك الرجل الذي بسببه فقدت‬
‫اعز ما امتلكت ‪,‬ذلك الرجل الذي بسببه لم تري والدتها للمره االخيره ‪,‬ذلك المسخ الذي بسببه فقدت ذاكرتها ‪,‬تنام وهي‬
‫خائفه ‪ ,‬هذا وان اسمت نومها المخيف الذي تستيقظ منه بفزع نوما من االساس ‪,‬ال يعد النوم نوما بدون راحه ‪,‬كما ال يعد الكالم‬
‫جميال بدون صراحه ‪,‬شعرت بأن كل شئ قد توقف ‪,‬ومر شريط حياتها امام عينها كله للمره االولي ‪,‬وتذكرت كل شئ حدث لها‬
‫من تعذيب وضرب والم ‪,‬حتي العشر اشخاص الذين ابرحوها ضربا الي ان فقدت الوعي ‪,‬ذلك المسخ اللعين الذي يشبه الجوال‬
‫فأينما يوجد تحوم حوله المصائب مثل الكالب الشرسه التي تحولت من مسالمه الي اكله لحوم فجأة ‪,‬فكما يقولون ‪,‬اذا لم تكن‬
‫ذئبا اكلتك الذئاب‪ ,‬ااااااااااخ ‪,‬هذا ما يقولون عليه التوقيت السئ ‪,‬ذئبا وانا كدت ان اكون فراشه تطير من السعاده ‪,‬شخص الول‬
‫مره يشعر انه حي يرزق ‪,‬واالن تبخر كل شئ وتأكدت ان سعادتي كانت فعال هي السراب وحياتي الحزن بها هو الحقيقه ‪,‬وبدون‬
‫" شعور نطقت اول اسم جال برأسي‬

‫مالك بهمس‪:‬رعد‬

‫ولم تمر ثوانا الي ان فقدت الوعي بعد ان توجه المسخ البشر الي المالك الضائع ووضع يده المخيفه ذات االظافر الحده المكسوره"‬
‫"علي خشمها وسقطت علي االرض بسبب المخدر‬
‫"وبعد مرور نص ساعه"‬

‫توقفت السياره ومالك بدأت تستعيد وعيها شيئا فشيئا ‪,‬حاولت ان تفتح عينيها لكنها كانت معصوبه بشئ اسود ‪,‬ويديها مربوطه "‬
‫بقوة ‪ ,‬حاولت ان تتكلم لكنها كانت تشعر بالدوخه الشديده فكانت الكلمات تخرج من فمها علي هيئه حروف متقطعه‪,‬واخيرا‬
‫شعرت بأن باب السياره قد فتح وهي تنادي في داخلها رعد ‪,‬عينيها تبكي بدموع صامته ‪,‬اما قلبها فيصرخ بكل قوته من شدة‬
‫االلم والخوف ‪,‬شعرت بيدي المسخ القذره تسحبها بقوة خارج السياره ‪,‬واخذت تسترجع احداث الماضي القاسيه مع ذلك المسخ‬
‫التي علمت االن لماذا الغت الصفقه بدون شعور من اجله ‪,‬دفعها الي االمام وهي تمشي بخطوات ثقيله جدا ‪,‬وتشعر بأصوات‬
‫الضجه التي تحدثها خطوات من حولها من نعال الرجال ‪,‬وفجأه توقف الصوت وهي ال زالت معصوبة العينين مربوطه‬
‫اليدين ‪,‬واخيرا سمعت صوت انثي حقيره تذكرته االن ليعيد ذكريات الماضي االليمه مره اخري ‪,‬فيزداد قلبها اعتصارا والما علي‬
‫"المه‬

‫‪lady :hello again angel,you know that you are one naughty girl ,the moment i‬‬
‫‪thought i got rade of you and your bloody father,i found out you stol my neckless‬‬
‫‪and yet you are a life ,‬‬
‫?‪me:what do you want from me,what neckless i don't know what your talking about‬‬
‫‪lady:don't liiiiiiiiiiiie,i hate liers ,the microship in the neckless it was a‬‬
‫‪gift,you know that the mavia could show you all the kinds of suffering but yet i‬‬
‫‪refused to let you suffer,why didn't you drown with the secret‬‬
‫‪me:what secret???what do you want from me,what do you mean by not letting me‬‬
‫‪suffer,i lost my memory bitch because of you ,i lost my father and my mother ,i‬‬
‫‪lost ever thing ,yiu don't call that suffering‬‬
‫‪lady:low your voice when you talk to me ,i brought you here to chat with each‬‬
‫‪other,‬‬
‫‪me:i have nothing to say‬‬
‫‪lady:but i have <<<<<<nadaaaaaaaaaaaaaa‬‬

‫?‪me:nadaaaaaaaaaaaaaaaa‬‬
‫‪nada:yes angel nada,finally ,you are here‬‬
‫? ‪me:i'm sorry ,did i miss something,what do you have to do with any of this‬‬
‫‪nada;i'm the daughter of one of the main membres baby ,all that time we were‬‬
‫‪pushing your family through the edge,cuz we knew you didn't die,just wait ,and you‬‬
‫‪will see if you didn't give us the neckless and your neck on it .‬‬
‫‪me;i wont give you any thing ,i can't give you something i don't have‬‬
‫‪lady:okey well see‬‬

‫"‬
‫السيده ‪:‬اهال مره اخري يا مالك‪,‬هل تعلمين انكي فتاه شقيه حقا ‪,‬اللحظه التي اعتقدت فيها انني قد تخلصت منكي ومن والدكي‬
‫‪.‬الحقير ‪,‬افاجئ فيها انكي سرقتي عقدي‪,‬وبجانب كل هذا انتي حيه ‪,‬ولكن ال تقلقي ليس لفتره طويله‬

‫مالك‪:‬ماذا تريدين مني اخبريني ‪,‬اي عقد تتحدثي عنه انا اال افهم شيئا ؟‬

‫السيده بصراخ هز المكان‪ :‬الاااااااااااا تكذبي‪,‬انتي تعلمين جيدا انا عن ماذا اتحدث ‪,‬الميكروشيب الموجود بالعقد ‪,‬لقد كان‬
‫هديه ‪,‬شعرت باالسف من اجلك رفضت ان اجعلهم يذيقوكي انواع العذاب ‪,‬انتي طفله ال تعلمي ماذا تستطيع المافيا ان‬
‫تفعل ‪,‬وبعد كل هذا تسرقي عقدي ‪ ,‬لماذا لم تغري ويغرق معكي السر‬

‫مالك‪:‬اي سر؟ماذا تريدين مني‪,,,,,,,‬اخبريني‪,,,,,‬اي سر هذا الذي يجعلكي ترمي طفله في بلد غير بلدها في المحيط بعد‬
‫ان تذيقيها اسوء انواع العذاب‪,‬انتي الحقيره انتــــــــــــــــــي‪,‬لقد فقدت ذاكرتي بسببك‪,‬فقدت ابي بسببك‪,‬لم اري امي للمره االخيره‬
‫بسبب ‪,‬يا حقيره اكرهــــــــــــــك‪,‬واي رحمه هذه التي تعايريني بها ‪,‬لقد ذقت من العذاب ما ال تستطيعين انتي بكل القسوة‬
‫الموجوده بقلبك تحمله لمده يوم ‪,‬اما انا فتحملته طوال حياتي‬

‫ولم تشعر مالك اال بالكف الذي نزل علي خدها مثل الصاعقه القويه ‪:‬اخفضي صوتك وانتي تتحدثي مع اسيادك ‪,‬لقد احضرتكي الي‬
‫هنا حتي نتناقش‬

‫مالك بغضب وبكي وصراخ‪:‬انا ليس لدي شئ القوله‬

‫السيدة بهدوء غريب‪:‬اما انا فلدي‪...............‬نـــــــــــــــــــــدي‬

‫مالك بصدمه‪:‬ندي؟‬
‫‪.‬ندي‪:‬نعم يا مالك ندي ‪,‬اخيرا وجدتكي‬

‫مالك‪:‬اسفه اسفه ‪,‬لحظه لحظه ‪,‬هل فاتني شئ ما ‪,‬ماذا تفعلين هنا ؟وما هي عالقتكي بكل هذا ؟؟‬

‫ندي جلست علي كرسي بجوار السيده الشريره وقالت ‪:‬انا ابنه احد اكبر رجال المافيا ‪,,‬وابنة اخو الرجل الذي تسببتي في‬
‫سجنه ‪,‬وباالضافه الي كل ذلك سرقتي الميكروشيب‬
‫اعلم انكي تتسائلين عن وجودي مع رعد طوال هذه السنوات‪,‬‬
‫لقد كنت اراقب كل شئ عن كثب حبيبتي وبدات في التوغل في العالقه بعد ان تاكدت انكي لست ميته ‪,‬وزظلت العصابه‬
‫تضغط علي عائلتكي من جميع النواحي الننها متاكدين ان اكبر مجموعه شركات بالسعوديه لن تترك ابنتهم ضائعه لالبد ‪,‬واالن يا‬
‫مالك اسألكي بكل حسن نيه ‪,‬اين العقد الذي يحتوي الميكروشيب‬

‫مالك بصراخ ‪:‬اي ميكروشيب يا غبيه انتي ‪,‬اي ميكروشيب ‪,‬ال استطيع ان اعطيكي شيئا ال املكه افهمتي ام الاااااااااا‬

‫ندي ابتسمت بخبث وضحكت ضحكه شريره ارعبتني‪:‬ههههههههههه حسنا لنري‬

‫تناولت جهاز تحكم للتلفاز وضغطت بزر واحد عليه ‪,‬وظهرت صوره جعلتني اسقط علي االرض من الخوف وانا ال استطيع ان "‬
‫اغمض عيني من او افتحها ال استطيع ان احركهم ‪,‬فقط نظرت مصدومه ‪,‬ودموعي وجدت طريقها علي خدي الذي اصبح جافا من‬
‫" تجمد الدم في وجهي‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫متكحله بدماء جروحها‪:‬وهنا بدأت احداث النهايه‬
‫انتظرةوني المره القادمه ألكمل باقي الحكايه‬
‫اتمني ان يعجبكم البارت‬
‫وال تحرموني من ردودكم وتعليقاتكم ‪,‬اسفه علي التاخير بشده ‪,‬ولكن انتظروني غدا ‪,‬فالمغامره لم تنتهي بل انها علي وشك البدء‬
‫احبكم‬
‫متكحله بدماء جروحها‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪:‬البارت االربعون‬

‫اطرق ابواب الحظ"‬


‫وانفاسي االخيره اكاد الفظها‬

‫ابكي بكاء قهر‬


‫ودموع عيني تنهمر بحب عاشقها‬

‫يبكي قلبي من الفقر‬


‫ويزلزل كياني من قُبله بشفاهها‬

‫ترتسم علي وجهها ابتسامه فرح‬


‫تنشر في قصر احزاني الوانها‬

‫انتظر تلك اللحظه بفارغ صبر‬


‫عندما اكون ملكها فقط هي وحدها‬

‫يكون من سماتي الشر‬


‫عندما اشعر بالنسيم يداعب اطرافها‬

‫اشعر برغبه في القتل‬


‫عندما اري ذئبا يقترب منها‬
‫انا الشخص الذي احب بدون مقابل‬
‫انا الشخص الذي كان في مدينته عابر‬
‫انا الشخص الذي زلزلته وحشيه االيام‬
‫انا النار التي احرقت صندوق االحالم‬
‫انا‬
‫وانا‬
‫انا الذي ضعت في دوامه الماضي‬
‫انا الذي ادنت في قضيه بدون قاضي‬
‫انا المتهم حتي تثبت براءته‬
‫محكوم عليه بغير ادانته‬
‫انا وانا فقط‬
‫المحبوس خلف قضبان الماضي‬
‫انا وانا فقط‬
‫ادنت في قضيه ليس لها قاضي‬
‫انا المحبوس خلف قضبان الماضي‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫استيقظت من نومي والساحره العجوز تبشرنا بتغيرات احوال الجو العاصف ‪,‬اليوم ‪,‬زادت العاصفه لدرجه انها طلبت من الكلمات"‬
‫ان تلزم اماكنها ‪,‬ان تختبئ خلف سطورها ‪,‬وتبقي ساكنه ال تقرأ‪,‬طلبت من القلم اال يكتب حروفا تبدي عن االلم الذي تخبئه‬
‫االيام البطال الروايه‪,‬وطلبت مني ان ال اسطر لكم سر الحكايه ‪,‬ولكني اكاد ان اموت شوقا حنينا وحبا للرجوع الي الماضي ‪,‬فكم‬
‫منا يتمني ان يغمض عينيه ليعيش ثانيه واحده ‪,‬فقط ثانيه واحدة في الماضي‪,‬من منا ال يتمني ان يعود طفال صغيرا ‪,‬اكبر همومه‬
‫لعبته ودفتر الوانه التي يرسم بها احالمه الورديه ‪,‬من منا ال يتمني ان يغمض عينيه ويحلم حلما وال اروع ‪,‬وفجأة يفتحهما ويجد‬
‫الحلم تحقق‪,‬اليس هذا جميال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫ولكن يقطع صوت افكاري الهادئه ‪,‬ضجة دخول العجوز المخيفه مع صوت انفتاح الباب بقوة لدرجه انني قد شعرت ان الحائط‬
‫علي وشك ان ينهار فوق رأسنا ‪ ,‬اااااااخ كم هذا مخيف‪,‬يوم اخر من العاصفه الحدثيه في الروايه الخياليه ‪,‬جلست العجوز كالعادتها‬
‫الغريبه التي الي االن لم اعهدها ‪,‬وتحدثت بصوتها االجش‬
‫الساحره العجوز‪:‬اليوم تنقضي احداث الليله الماضيه‬
‫ضربت العاصفه ضربتها القاضيه‬
‫وهنا تبدأ احداث الروايه‬
‫وتثور شجون الماضي‬
‫وألهمية احداث الروايه الزمنيه اليوميه‬
‫سأقصها عليكم‬
‫انصتوا جيدااااااااااااااااااااا‬
‫هوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووش‬
‫وضرب البرق المخيف مره اخري االرض‪,‬واخذ صدي صوت الرعد المخيف ينتشر في المكان ‪,‬ليعلن عن بدايه عاصفه حدثيه في‬
‫روايه الذاكرة المنسيه مره اخري‬
‫ركزوووووووووووووووا ايها السحره‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫تناولت جهاز تحكم للتلفاز وضغطت بزر واحد عليه ‪,‬وظهرت صوره جعلتني اسقط علي االرض من الخوف وانا ال استطيع ان "‬
‫اغمض عيني او افتحها ال استطيع ان احركهم ‪,‬فقط نظرت مصدومه ‪,‬ودموعي وجدت طريقها علي خدي الذي اصبح جافا من‬
‫" تجمد الدم في وجهي‬

‫كانت صورة حبيبها رعد وهو بالقصر ‪,‬يبدو عليه القلق الشديد ‪,‬يمشي ذهابا وايابا وهو يضغط بقوة علي قبضته وهي تستطيع ان "‬
‫" تري قطرات العرقق الذي تصبب علي جبهته تتلئلئ بشموخ يساوي شموخه‪,‬يبدو عليه الخوف‪,‬نظرت الي السيده بألم‬

‫‪malak:leave him out of this ,i'll give you what you want,just please leave him out‬‬
‫‪lady :now we can talk,in two days i need you to find the neckless ,you didn't bring‬‬
‫‪it,we'll have some serious conversations with your sweet heart‬‬
‫>‪malak:nooooooo every thing you want is yours‬‬
‫‪nada:your soul‬‬
‫?‪malak:what‬‬
‫‪nada:the neckless and your soul,you'll be dead after you give us the neckless,i'm‬‬
‫?‪telling you to get your self ready,okey‬‬
‫‪malak:i don't wanna die‬‬

‫‪.‬مالك ببكاء وهمس‪:‬ابعديه عن كل شئ‪,‬اتوسل اليكي‪,‬سأعطيكي ما تريدين لكن ابعديه عن مشكلتي"‬


‫السيده بصوت مخيف‪:‬هههههههههه االن نستطيع ان نتحدث‪,‬بعد يومين من االن ‪,‬ال تسألي اين ولماذا وكيف‪,‬سنعرف ان ناتي بك‬
‫متي ما اردنا ‪ ,‬اي محاوله منك الخباره او اخبار الشرطة او االنتر بول ‪,‬ستأتي كل محاوالتك بالفشل‪,‬حاولي فقط وسوف يكون لدينا‬
‫‪ .‬بعض المحادثات الجديه مع حبيبك‪,‬اتفقنا صغيرتي‬
‫مالك صوتها راح من البكاء وصارت تبكي اكثر‪:‬سأفعل كل ما تطلبون ‪,‬اي شيئا تريدونه هو ملككم‬
‫ندي بهدوء وشر‪:‬روحك‬
‫مالك ما استوعبت اي شي‪:‬هااااااه؟‬
‫ندي ‪:‬الميكروشيب وروحك معها ‪,‬يجب ان ال يعلم احد عن الميكروشيب‬
‫مالك ‪:‬لكني ال اريد الموت‬

‫وهنا قامت ندي من مكانها بقوة وغضب لدرجه ان كرسيها سقط علي االرض ‪,‬صفعت مالك بقوة لدرجه ان الدماء وجدت طريقها "‬
‫" علي وجهها الجميل من شفتيها وقالت هذه المره بالعربيه‬

‫ندي‪:‬لكن انا قولت ابغي روحك ‪,‬يعني روحك بتكون قبل العقد فاهمه‬
‫_______‪:‬مالك‬
‫ندي صفعتها مره ثانيه وقالت بصراخ ‪:‬فاااااااااااهمه‬
‫مالك بصوت خافت ‪:‬فاهمه‬

‫‪" ,‬ندي نظرت اليها وذهبت للتحدث للسيده الشريره في اذنها بشئ لم تعرفه‬
‫وفجأة اشارت السيده الشريره بيديها ‪,‬وكل ما شعرت به هو يد احدهم علي وجهي المتألم وفجأة بدأ صووتي في الخفوت شيئا‬
‫"‪ .‬فشيئا ‪,,,,,,,,,,,,,,‬الي ان فقدت الوعي تماما‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫لم اشعر بما حدث ‪,‬اكاد ان اجزم انني في حلم ‪,‬ال بل انه كابوس‪,‬ااااااااااه وما كثرا كوابيسي السيئه التي اكاد ان افقد عقلي "‬
‫ويتوقف قلبي منها ‪,‬اكاد ان اموت ذعرا ‪,‬احتاج الي احضانه الداقئه التي تشعرني باالمان ‪,‬احتاج اليه بشده ‪,‬احتاج اليه حتتي‬
‫الصميم ‪,‬حبه الذي يزلزل كياني بقوة ‪,‬انفاسه التي تحرق جلدي المثلج‪,‬لمسته الحانيه التي تذيبني ‪,‬همسته التي تلملم كياني‬
‫المبعثر بسببه ‪,‬عيناه الذان قد اصبحا متاحة لي ‪,‬اتوه في عالمه الخاص ‪,‬هو وهو فقط ‪,‬يأسرني ‪,‬ااااااااااااااااه ياحبيب‬
‫"قلبي ‪,‬ااااااااااه لو تعلم ما في داخلي من االم ‪,‬اتمني ان تسمع‬

‫وقفت السياره امام القصر ووخرجت مالك منها ويبدو علي وجهها الفزع الشديد وكأنها رأت جني او شبح‪,‬تريد ان تراه ‪,‬ذلك "‬
‫الشخص العجيب الذي يشعرها باالمان حتي في نظراته ‪,‬اخذت تتوجه الي داخل القصر وكلمات الساحره الشريره ‪,‬واالبنه ذات‬
‫القلب االسود يتردد في مسمعها وكنهما ال يزال يتحداث‪,‬صارت تبكي بدموع صامته ‪,‬وقلبها الصارخ المتألم تحوول الي قلب اصم‬
‫وابكم ‪,‬ال يشعر بشئ غير االلم‪,‬وصلت اخيرا الي باب القصر وهي تشعر بالتعب الشديد وبدأت انفاسها تضيق شيئا فشيئا من الخوف‬
‫لكنها لم تتوقف ‪,‬تحتاج لحضنه الدافئ ليطمأنها بعد كل هذا العذاب‪,‬دخلت القصر‪,‬ووجدته علي نفس حالته التي رأته عليها عن‬
‫"طريق الكاميرات المدسوسه بالقصر ‪,‬ياللهي ساعدني‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫الساحره العجوز‪:‬واالن بعد ان علمتم من االحداث القليل‬
‫فال اريد ان اترك لكم مجاال للحيرة والتفكير‬
‫وخصوصا والجزء القادم هو الجزء االخير‬
‫فأستعدوا للرحله ما قبل العوده‬
‫استمعوا الي بكل حب وموده‬
‫ولنرا ماذا حدث عند ملكنا المبجل‬
‫الذي من خوفه اصبح لسانه ابكم‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫" فلنري ماذا حدث مع رعد الذي فقد عقله بالفعل"‬

‫خرج فيصل لتفقد احوال الشركه مع رئيس مجلس االداره المسؤل عن شركات ابوه في لوس انجلوس‪,‬اما رعد فقد ذهب مسرعا "‬
‫الي احد المحالت لشراء بعض المالبس لمالكه الضائع وعندما رجع الي البيت وهو في قمه سعادته ‪,‬وقد نسي تماما شيئا اسمه‬
‫ندي وكأنه محاه من حياته بعدما حدث ‪,‬صعد الدرج بسرعه وهو يحمل االكياس التي تحتوي علي ارقي انواع المالبس‬
‫"الساتره ‪،‬دخل الغرفه يريد ان يفزعها‬

‫رعد دخل فجأة‪ :‬انااااااااااااااااااا هناااااااااااااااااااا‬


‫ولكنه نظر داخل الغرفه ولم يجد احدا ‪,‬وجد دفتر خواطرها الصغير مرمي علي االرض ‪,‬وحقيبتها السريه موضوعه علي "‬
‫سريرها ‪ ,‬شعر بنغزه في قلبه وكأن احدا يطعنه بأحد اقالم الرصاص المكسور طرفه من االمام‪,‬اوووووووووتش مؤلم اليس‬
‫كذلك‪,,,,,,,,,,,‬دخل الحمام فلم يجد اي شئ‪,‬دخل الغرفه الثانيه ‪,‬والثالثه ‪,‬والرابعه ‪,‬والخامسه‪,‬دخل كل غرف‬
‫القصر ‪ ,‬ولكنه لم يجدها‪,‬اصبح يلهث من التعب والغضب واألختناق ‪,‬شعر بأن االمور قد بدأت في االسوداد شيئا فشيئا الي ان‬
‫اختفت الوان سعادته تماما ‪,‬لم يفعل شيئا سوا انه تناول االجهاز اللعين بين انامله الحاده المتجمده من القلق ‪,‬واتصل بفيصل‬
‫" صديقه‬

‫‪ .‬رعد بتوتر واضح‪:‬فيصل‬


‫فيصل ‪:‬هال رعد ‪,‬تبغي شي ؟‬
‫رعد‪:‬مالك مو معك‪.‬؟‬
‫فيصل فز من مكانه ‪:‬هاااااااه؟ايش قصدك؟انا تركتها بالقصر النك خبرتني انك مسرع ما ترد‬
‫رعد بتوتر وخووف اكثر‪:‬ما في حدا بالبيت يا فيصل ما في حدا ‪,‬دورتها بالقصر كله‪,‬ما في شي ‪,‬اختفت ‪,‬لقيت دفترها علي‬
‫‪ ,‬االرض ‪,‬اكيد صارلها شي ‪,‬قلبي يقولي انه صارلها شي انا ادري‬
‫فيصل خاف عليها ‪:‬خالص رعد انا راجع القصر دحين‪,‬ان شاء الله تكون راحت اي مكان وبترد‬
‫رعد ‪:‬الله يستر بستره ‪,‬طلبتك فيصل ال تتأخر‬

‫انهي رعد مكالمته مع فيصل واغلق جهازه اللعين ‪,‬ااااااااااخ هذا الجهاز الشرير الذي ال يتغير ابدا ‪,‬رماه علي االرض بقوة واخذ "‬
‫يمشي ذهابا وايابا في الشقه‬
‫بتوتر وهو يضغط علي قبضته بقوة ‪,‬وفجاه سمع صوتها ‪,‬نعم صووتها ‪,‬صوتها العذب الجميل الذي يجعله يبحر في محيطات من‬
‫الجمال والروعه والشوق والحب‪,‬تنادي اسمه الذي يعشقه عندما تزينه بصوتها وكأنها تعيد اليه نبره الحياة المطلوبه ‪,‬نظر اليها‬
‫"‪.‬نظرات عتاب‪,‬شوق‪,‬حب‪,‬لهفه ‪,‬وخوف‬

‫لم تفت لحظات اال وقد جرت مالك الي رعد واحتضنته بقوة ‪,‬بقوووووووووووووة اكثر لدرجه ان رعد قد شعر ببعض االلم من "‬
‫ضغطها عليه ‪,‬لكنه شعر وكأنها خائفه ‪,‬يشعر ذلك في رجفتها ‪,‬في لمستها ‪,‬في ضمها له ‪,‬يشعر بقلبها التي تتردد نبضاته في‬
‫الخفق بشده وكأنها خائفه من ان يسمعها احد‪,‬صارت تبكي بقوة اكثر واكثر ‪,‬االي ان تحوول صوتها الي همس‪,‬ضمها رعد له بقوة‬
‫"وهو يمسح علي ظهرها‬

‫رعد بخوف واضح‪:‬مالكي ‪,‬وين كنتي‪,‬كنت بموت من الخوف عليكي ‪,‬انتي بخير؟‬
‫_______‪:‬مالك‬
‫رعد استغرب من سكوتها وانها خفت ضغطها علي صدره نظر اليها ووجد صدرها يرتفع وينخفض وكأنها تحاول ان تسرق انفاسها‬
‫‪,‬االخيره ‪,‬وسقطت مغشيا عليها علي االرض وهي ال تستطيع التنفس‬

‫وفي تلك اللحظه دخل فيصل القصر ووجد مالك علي االرض ووجهها بدأ في ان يتحول من لونه الوردي الي اللون االزرق الذي "‬
‫" يزينه بياض بشرتها ‪,‬جري اليها وصرخ‬

‫فيصل‪:‬ايش سويت فيها ؟وين كانت‬


‫رعد ما رد عليه وحملها بين يدينه وخرج ركب السياره بسرعه قسوي واتوجه الول مستشفي كانت موجوده ‪,‬بعد ساعه من دخولها‬
‫غرفه العنايه ‪,‬تحت ظل التنفس االصطناعي ‪,‬فتحت عينيها الذين يشبهين المحيط في عمقهم ولونهم ‪,‬خلعت قناع التنفس‬
‫" االصطناعي الموجود علي وجهها ‪,‬ونطقت اول كلماتها‬

‫مالك بصوت هامس‪:‬رعد ‪,,,‬رعد‪,,,,‬رعد‬


‫‪ .‬الممرضه سمعتها تردد اسما ‪,‬فخرجت خارج الغرفه لتسأل عن الشخص الذي تردد مالك اسمه‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫اما عند رعد وفيصل فلم يعي اي شئ ‪,‬فقد حدث كل شئ بسرعه كبيره ‪,‬وضع رأسه بين كفيه ‪,‬وهو يشعر بان الصداع قد عاد"‬
‫اليه مره اخري ‪,‬وفيصل لديه الكثير من االسئله التي ال يستطيع ان يجد لها اي جواب عند رعد ‪,‬فقد ان في حالة يرثي‬
‫"لها ‪,‬ولكن فجأة اخترق صوت الممرضه صمت المكان المزعج‬

‫?‪nurse :which one of you is mr ra3d‬‬


‫? ‪ra3d :i am ,what's wrong ?is she okey‬‬
‫‪nurse:yes sir ,she is call you‬‬

‫الممرضه‪:‬من منكم يكون مستر رعد؟"‬


‫رعد بسرعه‪:‬انا ‪,‬ماذا هناك؟هل هي بخير؟‬
‫"الممرضه‪:‬نعم يا سيدي وانها تنادي بأسمك‬

‫ولم تمض لحظات معدوده اال وجري رعد الي غرفتها بسرعه وترك فيصل في حيرته التي اصبحت رفيقا له وخصوصا في وجوده "‬
‫"بقرب مالك ورعد‬

‫دخل الغرفه ووجد مالكه الوردي محاط بالكثير من االجهزه ‪,‬نضارة وجهها تحولت الي شحوب ‪,‬شفتاها الكرزيه اللون تحولت الي‬
‫لون ازرق‪,‬بريق عينيها خفت ‪,‬اصابه الرعب عندما شعر انه في يوم من االيام من الممكن ان ال يري انعكاس صورته في بؤبؤي‬
‫عينيها الزرقاوين ‪,‬توجه اليها بخطوات ثقيله ‪,‬وجلس بجوارها والدموع مجمعه في عينيه‪,‬فزادتهما جاذبيه ‪,‬قبل رأسها بحنان ومسح‬
‫‪ .‬علي شعرها‬
‫رعد‪:‬حمدالله علي سالمتك حبيبتي‬
‫مالك دموعها نزلت بصمت ‪:‬رعد‬
‫‪.‬رعد مسك يدها‪:‬يا عيون وقلب رعد انتي‬
‫مالك ‪:‬الله يخليك رجعني السعوديه ‪,‬بدي اشوف ابوي‬
‫رعد استغرب ‪:‬ارتاحي دحين وبكره ان شاء الله بنرد ‪,‬ال تنسي ان عرس االء ونوف بكره‬
‫مالك هزت راسها بالنفس ‪:‬ال ال الله يخليك يا رعد بدي ارد اليوم ‪,‬خرجني من هنا ‪,‬اذا تحبني رجعني‬
‫رعد باس راسها‪:‬حاضر بسأل الدكتور واشوف‬
‫مالك ضغت علي يده بضعف ‪:‬ال ال اذا اعترض ‪,‬خرجني يا رعد‪,‬بترجاك اذا تحبني خذني للسعوديه ‪,‬واذا تعبت بروح اي مستشفي‬
‫هناك ‪,‬الله يخليك‬
‫رعد توجه خارج الغرفه ‪:‬حاضر يا مالك حاضر‬

‫خرج رعد من الغرفه وهو عازم علي ان يخرجها من المستشفي ويأخذها لرؤيه والدها في السعوديه ‪,‬اما هي فقد عزمت علي ان"‬
‫ال تخبره اي شئ مما حدث ‪,‬اتعلمون في ماذا كانت تفكر ‪,‬ربها ‪,‬نعم ربها ‪,‬صارت تبكي النها لم ترتدي الحجاب منذ ان بلغت‬
‫اشدها ‪,‬فبرغم انها تصلي دائما اال انها خائفه من كل ما حدث ‪,‬ارادت ان تزور الكعبه ‪,‬ارادت ان تسمع كلمات الله التي تنشر‬
‫في قلبها االطمئنان ‪,‬ارادت ان تفعل اشياء كثيره ‪,‬وبعد ان خرجت مالك من المستشفي ‪,‬توجهت الي القصر حملت حقيبتها‬
‫السحريه ‪,‬وارتدت المالبس التي قد احضرها رعد لها ‪,‬وارتدت الحجاب وبدت وكأانها تضيئ من الجمال والنوور المشع من‬
‫وجهها‪,‬نظرت الي نفسها في المرآه ‪,‬وفوجئت بدخول رعد الذي اخذ ينظر اليها بتمعن وكأنه الول مره يراها ‪,‬اقترب منها ببطئ‬
‫" وهو ال يستطيع ان يحرك رموشه خوفا من ان يفقد صورتها الجميله لبضع ثوان‪,‬وبعدما وصل اليها ‪,‬قبل رأسها‬

‫رعد ‪:‬الله يحفظك يا مالكي من كل سوء ‪,‬وعد علي بكره يكون عرسك مع عرس االء ونوف ‪,‬واعوضك عن كل شي فاتك‬
‫مالك ابتسمت من بين دموعها النها تعرف ان كل شي بينتهي بعد يوم من الزفاف‪:‬رعد ممكن اطلب اخر طلب‬
‫رعد ‪:‬علي ذا الخشم ‪,‬تدللي يا عمري‬
‫مالك ابتسمت ‪:‬الله يخليك ويبقيك لعين ترجيك ‪,‬بدي ازور النبي صلي الله عليه وسلم ‪,‬يوم العرس ‪,‬لجل ربي يبارك فينا ‪,‬واذا‬
‫‪ ,‬سوينا اي شي خطأ يسامحنا ‪,,,,‬وبكت ‪,,,,,‬اخاف اقابله وهو مو راضي عن اي شي سويته‬
‫رعد ضمها لصدره وهو حاسس بالقلق ‪:‬هوووووش حبيبتي ال تبكي يا عيوني ‪,‬ان شاء الله بنزور الكعبه انا وانتي ليلة‬
‫عرسنا ‪,‬وبعدها بنروح شهر عسل‬
‫مالك ‪:‬ال ال انا ما بدي شهر عسل‪,‬ما بدي غير رضا ربي ‪,‬الله يخليك بنضل بمكة‬
‫‪ ,‬رعد ابتسم ‪:‬ان شاء الله ‪,‬الي بيكتبه ربي يالغال‬
‫مالك ضمته اكثر‪:‬الله ال يحرمني منك‬
‫رعد تذكر بأستغراب‪:‬مالك انتي وين كنتي اانا كنت قلقان حيل عليكي‬
‫مالك تووهقت ‪:‬هااه ‪,,,,,,‬ممممم انا‬
‫اي انا كنت في زياره للجدة الي كنت عايشه معها ‪,‬بتعرف كنت ابي اسلم قبل ما ارد السعوديه ‪,‬ما بدي ارجع هنا مره‬
‫‪ .‬ثانيه ‪,‬بيكفي الي شوفته‬
‫رعد بشك‪:‬ليش كنتي بتبكي‪,,,,,,‬تذكر دايفيد ‪,,,,,,‬وحس بالغضب يتملكه ‪,,,,,,,,,‬وانكمشت مالمحه لتعلن عن‬
‫احساسه بالضيق‬
‫مالك شعرت بما يفكر وقبلت خده بنعومه ‪:‬ال تخاف دايفيد ما كان موجود انا بس كنت ابكي الن الجده كانت جافه معي مررررره‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬رعد حس بانها تكذب لكنه قرر انه يتركها لين بعد الزواج‬
‫‪ ,‬سحبها من يدها وتوجهوا خارج الغرفه ليتوجهوا الي المطار‬
‫‪ ,‬اما عن فيصل‬
‫فقد اراد ان يفاجئ حبيبته بعودته ‪,‬فغدا سيكون زواجه‬
‫اريدكم ان تالحظواااااا ان مالكنا الي هذه اللحظه لم تفتح الحقيبه السحريه بتاتااااااااااااااااااا ‪,‬ايعقل ان تكون قد نسيت ان تبحث‬
‫عنها او ماذا تعتقدوووووووووون؟‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫الساحرة العجوز بصوتها البشوش المخيف‪:‬واالن في الدائره المغلقه‬
‫توجه مالكنا الي بالد ابيها بأحالمها المعلقه‬
‫ومن يعلم وان علم في ماذا تفكر‬
‫ولكن مهما كان فهو كل مدا ما يكبر‬
‫اكثر واكثر‬
‫وهو الخوف والقلق‬
‫هو واالطمئنان شتان كالشرق والغرب‬
‫ولكن لنري ماذا حدث في االجزاء النائيه‬
‫في احدا اركان القصور بالسعوديه‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫كانت جالسه علي سريرها تفكر به ‪,‬تشعر بحير من امرها ال تدري ماذا يحدث لها ‪,‬تشعر بالقلق الشديد ‪,‬فهو لم يتحدث اليها "‬
‫منذ يومين ‪,‬اليس من المفروض ان العروس هي التي تطبق سياسه االشتياق واالمتناع في البدايه حتي تزيد من اشتياقه‬
‫لها ‪ ,‬هههههه من الواضح انه هو الذي اخذ الخطوة االولي‪,‬شعرت بالقلق والخوف واالشتياق واللوم والعتاب ‪,‬ولكنها قررت ان تتصل‬
‫"به‬

‫"تناولت الجهاز اللعين بين يديها الناعمتين ‪,‬وبدأت في االتصال به"‬


‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫اما في الطائره الخاصه ‪,‬كانت مالك نائمه علي كتف رعد ‪,‬وتبدو مثل المالك فعال ‪,‬ولكن سرعان ما بدأ الجهاز اللعين في "‬
‫الرنين ‪,‬فتحت مالك عيونها بفزع ‪,‬لكن رعد قبل جبهتها بحب وطمئنها الي ان نامت مره اخري ‪,‬واخيرا رد فيصل بتعب علي‬
‫"الجوال‬

‫فيصال‪:‬هال نوف‬
‫نوف استغربت ‪:‬هال ‪,‬شلونك‬
‫فيصل‪:‬بخير الحمدلله ‪,‬انتي شلونك‬
‫نوف بحزن‪:‬انا ماني بخير بدونك‪,‬اشتقتلك‬
‫فيصل بتعب‪:‬مشكوووره نوف ‪,‬انا بسكر دحين ‪,‬اوك‬
‫نوف‪:‬بســــــــــــ‬
‫فيصل‪:‬باي‬

‫وبعد انتهاء المكالمه ‪,‬ارتمت نوف علي سريرها لتغير فيصل معها ‪,‬وبكت بكاء شديدا الي ان اصابها الصداع "‬
‫الشديد ‪,‬فنامت ‪,‬وهي تشعر ان ليله زفافها لن تمر علي خير ‪,‬مسكينه اليس كذلك ‪,‬ال تستحق‪,‬فقط اشتاقت اليه ‪,‬واخذت تقول‬
‫"في نفسها( ليش بيسوي كذا معي ‪,‬والله ما سويت شي‪,‬اذا ما بده يكلمني‪,‬ليش تزوجني ‪,‬والله بده يعذبني)‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫‪,,,,,‬اما في احد شركات ‪,,,,,,,‬الفهد"‬
‫كان جالسا علي مكتبه ويفكر في حبيبته لم تجب ايا من مكالماته منذ الصباح‪,‬اشتاق اليها كثيرا ‪,‬والي صوتها الذي يشعر انه‬
‫عوضه عن سنوات الحرمان من الحنان طوال عمره ‪,‬ومن بين تفكيره ‪,‬سمع صوت االذان يملئ المكان ‪,‬قام من كرسيه‬
‫الجلدي‪,‬واتجه الي المسجد حتي يصلي وهو يدعوا ربه ان يغفر له ذنوبه ويكفر عنه سيئاته ويبارك له في النعم التي انعم الله‬
‫عليه بها ‪,‬خرج من المسجد وهو مبتسم ويشعر براحه شديده ‪,‬وبعد فتره قليله وصل الي الشركه ‪,‬ولم يستطع ان يباشر اعماله‬
‫بدون سماع صوتها ‪,‬تناول الجهاز الشرير بين يديه ‪,‬ولكنه لالسف كان شريرا جدا هذه المره ‪,‬فخيب اماله جدا‪,‬لم تجب في‬
‫المره االولي‪,‬وال في الثانيه ‪,‬وال في الثالثه ‪,‬وبعد ان يأس من المحاوله ‪,‬سمع صوت جواله المزعج يعلن عن وصول‬
‫‪ ,‬رساله ‪,‬تناوله مره اخري ‪,‬بوجه منكمش يميل الي العبس‬

‫نظر الي الرساله ولكنه ابتسم رغما عنه‬


‫فوجودها حبيسه افكاره يمكن ان يجعله سعيدا الي اقصي حد ‪,‬فقط وجودها كفكره ‪,‬يالشده حبه لها‬
‫كانت الرساله تقول‬
‫مززززززززززوني ادري انك اشتقتلي لكن والله مو بيدي هالمره ‪,‬ما بقي غير يومين علي العرس ‪,‬انتظرنـــــــــــي‪,‬ومع كامل *‬
‫*اشتياقي هههههههههه لؤلؤتك‬

‫‪.‬واطلق ضحكه عفويه تساوي تقريبا عفويه الرساله ‪,‬وارسل اليها رساله هي االخري يبين فيها مدي اشتياقه الي محبوبته الغاليه‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫اما عند االء‬
‫كانت جالسه علي سريرها تبتسم وهي تسمع صوت الرساله القادمه من حبيبها ‪,‬اشتاااااااقت اليه بشده ‪,‬بل انها تشعر انها تكاد "‬
‫ان تموت من االشتياق اليه ‪,‬واخيرا قررت ان تفتح الرساله‬
‫لؤلؤتي حرام عليكي الي تسويه فيني والله ‪,‬انا ايش ذنبي تهبلي فيني وتتركيني يومين‪,‬ااااااااخ والله بدي اشوف هالشخص الي*‬
‫اخترع هالتقاليد واقتله ‪,‬اشتقتلك حييييييييل عمري بيكفي‪,‬بدي اسمع صوتك ‪,‬مو قادر اركز او اسوي اي شي بسببك ‪,‬ارحمي‬
‫* حالي‬

‫ابتسمت ابتسامه عذبه انارت وجهها وقررت ان ترسل له رساله‬


‫مزوووني هذي اخر رساله بتشوفها مني خالل اليومين هذول ‪,‬ال تراسلني الني اخاف اضعف واتصل ‪,‬انا بقوم اصلي *‬
‫* دحين ‪,‬امممممم ا ح ب ك يا ق ل ب ي‬

‫‪ ,‬ارسلت الرساله وتركت جوالها علي سريرها وتيممت وتوجهت لصالتها وهي تدعوا نفس دعاء مازن‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫ونرجع لمازن‬
‫كان جالسا امام مكتبه ينتظر رسالتها ويهز ارجله بعنف ‪,‬وفجأة اهتز الهاتف ليعلن وصول رسالتها ‪,‬وفتح الجوال وشعر بالغضب "‬
‫الشديد فرمي الجوال علي المكتب ‪,‬وهو يتمتم‬
‫ااااااااااخ والله العرفها ايش اخرة هالدلع ‪’,‬انتظر يومين ‪,‬الي خالني انتظرها كل هالفتره اكيد بيخليني انتظر يومين ‪,‬اااااااااه *‬
‫*والله هذا اطول اسبوع بحياتي ‪,‬اشتقتلك يا قلبي‬

‫استعاذ بالله من الشيطان وشغل شريط من القرءان الكريم سورة البقره‬


‫وبدأ في العمل وهو يشعر ان القرءان هو دواءه‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫وفي قصر الساحر المتحول‬

‫كانت نائمه علي سريرها تشعر بألم شديد ‪,‬ودوخه ‪,‬اخذت تطلق تأوهات خافته وهي ال تشعر بما تفعله ‪,‬ايقظت كينان من النوم"‬
‫" بفزعه‪,‬نظر اليها ‪,‬الحظ في عيونها الدموع المتجمده وصوتها المتقطع‬

‫كينان بخوف‪:‬سما ايش فيك؟في شي يعورك؟‬


‫سما ‪:‬هااااه؟ال حبيبي وال شي انا بخير‬
‫كينان‪:‬كيف تكوني بخير وانتي تتألمي والدموع بعيونك‬
‫سما حاولت تبعد الغطا وتقوم من السرير ‪:‬ال حبيبي انا بخير الحمدلله‬
‫‪,‬لكنها لالسف شعرت بدوخه غريبه ‪,‬كانت سوف تسقط علي االرض‪,‬لوال وجود كينان الذي انقذها بيديه‬
‫كينان شالها بين يديه وحب راسها‪:‬حبيبتي ايش فيك ‪,‬انا باخذك علمستشفي اطمأن‬
‫‪ :‬تخاف والله ما فيني شي ‪,‬هذي دوخه بسيطه‬ ‫سما ناظرت عيونه بعيونها الدامعه ال‬
‫كينان نزلها علي السرير ‪,‬ساعدها تلبس عبيتها وعطاها شيلتها ‪:‬انا ما بنتظر لين ما يكون في شي منن جد وتتعبي عشان اقلق‬

‫لم تعترض سما ‪,‬بل انها استسلمت تماما ‪,‬حملها الي ان وضعها داخل السياره وهي تبكي من االلم ‪,‬وهو يتألم بشده اللمها "‬
‫"ويدعوا الله في نفسه ان يحفظها ‪,‬وتوجه بها الي المستشفي‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫اما في قصر ابو رعد‬
‫كانت نائمه في سريرها بعد ان غادر سعود الي عمله ‪,‬شعرت بأالم في بطنها ‪,‬وكأن امعائها علي وشك ان تقطع ‪,‬حاولت ان "‬
‫" تتمالك نفسها لكنها لم تستطع واخذت تبكي ‪,‬بحثت عن جوالها بجانبها ‪,‬واتصلت بسعود بسرعه‬

‫قمر بتعب وبكا‪:‬سعود‬


‫سعود فز من مكانه ‪:‬قمري ايش فيك؟‬
‫قمر صارت تبكي اكثر من االلم‪:‬الحق الي احس اني بموت من الوجع‬
‫‪ .‬سعود خاف ‪:‬خمس دقائق وبوصل البيت ما بتأخر ديري بالك علي حالك لين ما اوصل‬

‫اغمضت قمر عيونها ودموعها تنهمر بشده ‪,‬خائفه علي جنينها من هذا االلم الشديد ‪,‬هي ال تعلم شيئا عن الحمل بتاتا ‪,‬ظل "‬
‫"االلم يزيد ويزيد شيئا فشيئا الي ان سمعت صوت باب الغرفه يفتح بسرعه ‪,‬دخل ووجدها تبكي‪,‬اقترب منها بخوف وقلق‬

‫سعود‪:‬قمر ‪,‬حبيبتي انتي بخير‬


‫‪,‬قمر تمسكت فيه ‪:‬احس اني بموت من االلم يا سعود‬
‫سعود لبسها عبايتها وشيلتها هي االخري وحملها بين يديه وهو يسمع صوت بكائها ويزيد االلم في قلبه علي حياتها ‪,‬وهو االخر‬
‫يدعي ربه بان يكون قمره وابنه او ابنته بخير‪,‬توجه بها الي السياره ‪,‬بعد ان اخبر والدته انه سوف يأخذ قمر الي المستشفي النها‬
‫تشعر بالتعب ‪,‬ادخلها الي السياره‬
‫‪ ,‬وهو يقبل راسها ويحاول ان يزرع الطمأنينه في قلبها القلق‬
‫جلس علي مقعد السائق وهو ينظر اليها والي عينيها المليئه بالدموع‬
‫وتوجه الي الممستشفي‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫اتشعروون بما اشعر به يا رفااااااااااااااااااااااااقي‬
‫لقااااااااااااااااااااااااااااااااااااء العمالقه‬
‫ولكن هنا تبدأ المصيبه الكبري‬
‫فلنرا ماذا حدث‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’‬
‫’‬
‫وبعد وصول الطائره الي ارض السعوديه ‪,‬استيقظت مالك وتوجهت مع رعد وفيصل خارج الطائره ‪,‬وبعد ان وطئت اقدامهم علي "‬
‫ارض بالدهم ‪ ,‬واخذ النسيم يداعب اناملهم ‪,‬اخترق صوت الجهاز الشرير المكان العالااااااااانه عن اسوء خبر يمكن ان يسمعه رعد‬
‫"‬
‫يا تراااااااااااااااااا يا اصدقائي‬
‫ماذا يمكن ان يكون هذا الخبر‬
‫اسفه اذا كان البارت ليس مليئ باالحداث‬
‫ولكني تعمدت ان اترك االحداث الي الفصل االخير‬
‫وهو البارت القادم ان شاء الله‬
‫اتمني ان يعجبكم البارت‬
‫فهناك الكثير والكثير والكثير من االحداث واالسرار التي ستنتظرنا في البارت القادم ‪,‬ومن المرجح ان يكون هو اطول فصول روايتي‬
‫اتمني ان يعجبكم هذا البارت‬
‫ال تحرموني من ردودكم وتوقعاتكم‬
‫انتظروني‬
‫ان شاء الله في نهاية الروايه‬
‫ومشكورين علي المتابعه‬
‫احبكم‬
‫متكحله بدماء جروحها‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬

‫‪:‬البارت االخير‬

‫اليوم هو نهايه النهايه التي طالت بدايتها"‬


‫ال اعلم ما رايكم في نهايتها‬

‫لكن اليوم ستكون اخر مشاهد مسرحيتي‬


‫اتمني ان تعجبكم نهايتي‬
‫انا لست كاتب يكتب روايه لتقرؤها‬
‫انا راويه تسرد روايه تحكيها لتعيشوا معها في كل لحظه من خيالكم‬
‫اتمني ان تكونوا قد استمتعم معي في روايتي المتواضعه بقدر ما استمتعت معكم‬
‫فقد كانت المغامرات مرحة جدا بوجودكم معي‬
‫الذي اسعدني اكثر من انهاء روايتي‬
‫هو مشاركتها معكم ‪,‬الكتبها من قلبي اليكم‬
‫اشكركم من كل قلبي علي المتابعه‬
‫وان شاء الله نستمتع مع بعض اليوم‬
‫فلنكمل اخر مغامراتنا السحريه‬
‫ولكن اليوم انا سأكون الراويه‬
‫وتتوقف ادوار الساحره العجوز اليوم‬
‫انا سوف انهي المخطوطات القصها عليكم‬
‫اغمضوا عينيكم جيدااااااااااااااااااااا‬
‫فسوف نبدأ مغامرتنا االخيره‬
‫اتمني ان يعجبكم البارت االخير‬
‫ولكن ركزوا معي جيدا‬
‫الن احداث اليوم سوف تكون مليئه باالثاره‬
‫هووووووووووووووووووووووووووووووش اسمعوا وعواااااااا سنبدأ‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,‬‬

‫وبعد وصول الطائره الي ارض السعوديه ‪,‬استيقظت مالك وتوجهت مع رعد وفيصل خارج الطائره ‪,‬وبعد ان وطئت اقدامهم علي "‬
‫ارض بالدهم ‪ ,‬واخذ النسيم يداعب اناملهم ‪,‬اخترق صوت الجهاز الشرير المكان العالااااااااانه عن اسوء خبر يمكن ان يسمعه رعد‬
‫"‬

‫وصلت الطائره الخاصه بابطالنا الي ارض السعوديه الجليله ‪,‬توجه ابطالنا بخطوات يسبقها صوت القلق والخوف المعبر عنها في "‬
‫نبضات قلوبهم السريعه ‪,‬وكانهم الول مره يزورونها ‪,‬ومالك تفكيرها مشتت جدا بسبب ما حدث‪,‬تفكر فيما حدث ‪,‬ما يحدث ‪,‬وما‬
‫سيحدث ‪,‬غريب جدا ‪,‬هذه الحياه التي كلما ابتسمت بكت ووكلما انارت اظلمت ‪,‬وكلما امتلئنا باالمل ‪,‬تبعنا الياس ال‬
‫محاله ‪,‬نظل نحارب ونحارب ‪,‬جراح تكسونا حتي الصميم ‪,‬آالم تقتل مشاعرنا الطيبه ‪,‬واخيرا نظل كما نحن ولكن تشوهنا لمسه‬
‫من االنكسار‪ ,‬توجهوا خارج الطائره بخطوات تساوي في ثقلها الصلب الملفوف حول ارجلهم ‪,‬ومالك ال زالت اثار الدموع الناعسه في‬
‫عينيها ‪ ,‬واخيرا تركت يد رعد بعدما نزلوا من سلم الطائرة‪,‬فتحت ايديها الي السماء واخذت تستنشق نسيم الوطن الذي ملئ رئتيها‬
‫بالحب والسعادة والطمانينه ‪,‬يكفيها ان المدينه المنوره قريبه منها وعلي ارض هذا االوطن الحبيب‪,‬ابتسمت ابتسامه جعلت كل‬
‫االمها تختفي ‪,‬اما فيصل فكل ما كان يفكر به هو نوف التي كان يقصوا عليها منذ فتره ‪,‬ويشعر انها تتالم ‪,‬فيزيد المه ‪,‬يشعر‬
‫باالرهاق والتعب الذي ال يضيع اال بين ايديها ‪,‬يكاد عقله ان يتوقف من التفكير بسبب ما اخبره به كامل قبل ان يسافر وكما كان‬
‫الحاال مع بطلينا االخريين ‪,‬كان يشعر بان العاصفه قادمه ‪,‬وكل المصائب التي حدثت ‪,‬ما هي اال هدوء ما قبل العاصفه الحدثيه‬
‫" التي ستؤدي بكل شئ ‪,‬اما عند ملكنا المغرور رعد فقد حدث له ما ال تحمد عقباه بالمره ‪,,,,,‬فلنري ماذا حدث له‬

‫كان ينظر الي مالك واالبتسامه لم تفارق وجهه بسبب رؤية ابتسامتها الجميله ‪,‬المزينه بعيونها الزرقاء التي يشعر بانها محيط يغرق"‬
‫‪ ,‬يرن اال في‬
‫فيهما ‪ ,‬وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأااه قطع تفكيره صوت الجهاز اللعين ‪,‬اااااااااااخ يالكرهي لهذا الشئ ‪,‬يشبه منبه االنذار ال‬
‫حاالت المصائب الحدثيه فقط ‪,‬ههههههههههه اشعر انكم تشعرون بان العاصفه علي وشك البدء بسبب رنينه ‪,‬اخرج رعد الجهاز‬
‫اللعين من جيبه ‪ ,‬وتالاااااااااشت ابتسامته تماما عندما نظر الي المتصل ‪............‬هل تعلمون من هذا المتصل ام اخبركم‬
‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فكروا معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يا تري من يكون ؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نظر الي الجهاز اللعين وتالشت ابسامته تماما عندما رأي شاشه الجوال تنير بأسمها ‪,‬نسي امرها تماما ‪,‬نعم نسي كل شئ عنها"‬
‫‪,‬كيف ينسي ما فعلته ؟كيف ينسي انها السبب في‪........‬لم يستطع ان يفكر اجاب بكل غضب الدنيا الذي ملئ صوته‬
‫" بالرهبه والهيبه ‪,‬وحاول قدر ما استطاع ان يخفض صوته حتي ال تنتبه مالك لما يحدث‬

‫رعد بغضب‪:‬اقسم بالله الي ما عندي اغلي منه ‪,‬ما راح ارحمك يا ندي علي الي سويتيه بمالك ‪,‬استهتني بي مره ‪,,,,‬ابتسم‬
‫‪.‬بسخريه ‪,,,‬شكلك ما تعرفي منو اانا يا بنت ابوك‬
‫ندي بدلع مصطنع ‪:‬افااااااااااااا دودددددي ‪,‬ادري انك ا تقدر تأذيني‬
‫رعد شد علي قبصته للجوال‪:‬وايش الي يمنعني‬
‫ندي ابتسمت بشر‪:‬ههههههه النك ببساطه ما تقدر تقتل ام ابنك‬
‫رعد مو مستوعب اي شي‪:‬هاااااااااااااه؟ابني ؟تخسي تكون ام ابني واحده قذره مثلك‬
‫‪.‬ندي ‪:‬اااااااااااي حبيبي انا حامل ‪,‬وال بدك تنكر سواياك‪,‬لكن انا ما اقدر انســـــــــــي هالليله ابداااااااااااااا‬

‫رعد كان مثل الصنم ‪,‬لم يتحرك ‪,‬لم ينطق ‪,‬لم يحرك اطرافه بل انه يفعل اي شئ بالمره ‪,‬كل ما فعله هو انه وقف في مكانه"‬
‫"مفزوعا وكانه رأي شبحا علي التو‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند مالك ‪,‬فقد شعرت بنغزة غريبه في قلبها المتها حتي الصميم ‪,‬لدرجه انها وضعت يديها علي قلبها ‪,‬محاولة في "‬
‫تهدئته ‪,‬ولكن جالت كل محاولتها بالفشل الذريع ‪,‬شئ ما حثها علي ان تنظر الي الخلف‪,‬شئ ما جعلها تشعر ان هناك خطا‬
‫ما ‪,‬نظرت الي رعد وجدته مذهوووووول ال يتحرك ‪,‬شعرت بفزعه عندما راته ‪,‬واخذت تقترب منه شيئا فشيئا الي ان صارت تبعد‬
‫عنه ببضع خطوات فقط‪,‬لمحت قطرات العرق الالمعه علي جبهته المتوتره القلقه ‪,‬كان وجهه شاحبا بدرجه مخيفه ‪,‬وكان لونه‬
‫اختفي فجأة‪,‬يا تري ماذا حدث له ؟اقتربت منه‪,‬حاولت ان تتحدث اليه لكنه لم يجبها ‪,‬وجدت الجهاز اللعين يالمس خده‬
‫المغطي بالشعر الخيفي عند ذقنه وشسعر بلذه تغمرها ‪,‬والول مره شعرت باالنتقام من هذا الجوال اللعين ‪,‬حيث كانت الشعيرات‬
‫الصغيره تالمس اطرافه المعدنيه فتزعجه ‪,‬لذه االنتصار ‪,‬ولكنها قد اصابها الرجفه الشديده ‪,‬وكان رياح بارده عاصفه قد هبت في‬
‫وقت مفاجأ‪ ,‬وزادت دقات قلبها فجاة وكان ضغط جسدها قد انخفض بعد ارتفاع مفاجا ايضا ‪,‬زاد الم قلبها ‪,‬وزادت نغزاته ‪,‬لم تشعر‬
‫اال بنفسها وهي تسحب الجوال من يده المتصنمه ‪,‬ووضعته علي اذنها لتسمع الخبر الذي زلزل كيانها ‪,‬في الحقيقه انه لم يزلزله‬
‫" فقط ‪,‬بل انه هدمه تماما‬

‫ندي بدلع ‪:‬رعوووووووودي وين روحت ما في مبروك وال اي شي ‪,‬لكن بعتبر اني سمعتها منك‬
‫مالك بصوت متقطع والدموع تجمعت بعيونها ‪:‬ن د دي‬
‫ندي ابتسمت ‪:‬ااااااااي حبيبتي باركيلي ‪,‬رعد بيصير ابو‬
‫مالك ‪:‬هاااااااه ؟‬
‫ندي ضحكت ضحكتها التي اصابت مالك القويه برجفه اكثر من رجفتها ‪:‬ههههههههههههههه انا حامل‬

‫سقط الجوال من يد علي االرض وتحول الي فتات جوال معدنيه ‪,‬اخذت الدموع تشق طريقها علي خدها الناعم ‪,‬وزادت عيونها‬
‫الزرقاء جماال ولكن بالتاكيد شوههما الحزن الدفين في عيونها الجميله ‪,‬لم يستيقظ رعد من صدمته اال علي صوت الجوال المتحطم‬
‫الذي سقط علي ارض المطار ليملئ المكان كله بصدي صوته المزعج ‪,‬نظر الي عيونها ‪,‬وشعر بان قلبه قد تمزق بسبب‬
‫دموعها ‪,‬تاكد حينها انها علمت كل شئ ‪,‬جرحها كثيرا جدا جدا ‪,‬واخيرا ينهي جراحه لها بهذا الخبر الكفيل بذبح قلبها‬
‫الطيب ‪,‬حاول ان يتحدث اليها ومسك يدها ولكنه انصدم من رده فعلها ‪,‬صرخت في وجهه بكل قوه ‪,‬صرخت صرخه جعلت‬
‫فيصل ينظر خلفه وهو منصدم من مالك ورعد والجوال ‪,‬المسكين كاد ان يفقده عقله وهذا اذا لم يفقده بالفعل ‪,‬توجه اليهما ليري‬
‫" ماذا يحدث وعندما وصل اليهما ‪,‬انصدم من دموع مالك وشكل رعد المفزوع حتي االن لم تختفي اثار الصدمه من مالمحه‬

‫مالم بصراخ ‪:‬آلااااااااااااااااا تلمسني ‪,‬بعد عنننننننني ما ابيك تلمسني‬


‫‪,‬رعد ‪:‬مالك اناااااا‬
‫مالك‪ :‬انا تعبت والله تعبت ‪,‬خالااااااااااااص تعبت ‪,‬ما عاد فينياي طاقه اتحمل بيها الي يجرا لي ‪,‬خالص ‪,‬اذا تحبني خذني‬
‫‪ ,‬الووبا دحين الله يخليك ‪,‬خذني له ابي اشوفه‬
‫فيصل‪:‬لكن يا مالك انتي تووك تعبانه ووووووو‬
‫مالك صرخت صرخه اقوي من قبل‪:‬قلت برو عند اووووبا يعني بروووووووح عند اوووبا وغير كذا ماني رايحه في اي مكان‬
‫رعد بقلة حيله ‪:‬حاضر يا مالك ‪,‬لكن الزم اخذك معي البوي االول‬
‫مالك بكت ‪:‬ااااااي اشتقتله ‪,‬هو بياخذني له ادري ‪,‬هو طيب ‪,‬ما سوي لي شي يأذيني ‪,‬غير انه شغلني معك ‪,‬ابي اووووووبا‬
‫الله يخليك خذني له‬

‫رعد مسك ايدها برغم انها حاولت ان تمنعه وادخلها السياره وهي تبكي ‪,‬وهو يحاول ان يتحم بغضبه الذي اذا انفجر سوف يؤدي"‬
‫" بكل شي ال محالة‪,‬يريد ان يحتضنها ‪,‬ويضمها الي صدره الحاني ‪,‬ولكن لالسف ‪,‬لم يستطع ان يفعل اي شئ لحبيبته‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وبعد فتره من الزمن كانت صعبه جدا علي كل من ابطالنا الثالثه ‪,‬كان الملك يستشيط غضبا ‪,‬وكانت مالك تححتضر الما ‪,‬اما "‬
‫فيصل فقد كان في موقف ال يحسد عليه ابدا ‪,‬اخذ كل من فيصل ورعد يتبادلون النظرات التي ذبحت شبح الصمت الممزوج‬
‫بصوت شهقات مالك التي كل مدا ما ترتفع ‪,‬واخيرا توقفت السياره امام قصر االحالم ‪,‬مالك كانت تنتظر بفارغ الصبر لرؤيه عمها‬
‫واابيها ‪,‬اما رعد فخائف علي مالك من معرفتها لحاله ابوها وهي في حاله سيئه للغايه ‪,‬اما فيصل فقد كان متشوق لرؤيه‬
‫نوف ‪ ,‬دخلوا القصر بخوفة وتوتر كان سيد لموقف ‪,‬وجدوا عم مالك جالسا في الصاله الكبيره للقصر ومعه زوجته‪,‬واخيرا تحدث رعد‬
‫" بصوته الحزين ليعلن وجودهم الطاغي علي المكان‬

‫رعد‪:‬السالم عليكم‬
‫ابو رعد وام رعد رفعوا نظرهم ‪:‬وعليكم السالم ورحمه الله وبركاته‬
‫ابو رعد بأستغراب‪:‬منو هذي يا ولدي ‪,‬لتكون زوجتك‬
‫بكت مالك في وقتها اكثر الن رعد كان مخطط يعرضها علي اهله ‪,‬وارتمت في احضان عمها ‪,‬واخذت تبكي كل االمها خارجا ‪,‬ابو‬
‫رعد بأستغراب‪:‬ايش فيكي يا بنيتي ‪,‬صارلك شي‬
‫رعد ‪:‬هذي بنت عمي حمد ‪,‬يا يبه‬
‫ابو رعد تصنم مكانه وعيونه دمعت ‪ :‬ااااااااااايش؟انتي بنت الغالي ؟شلون ؟شلون القيتها وما خبرتني ‪,‬؟؟؟؟؟؟؟اااااااااااه يا مالك‬
‫والله خفت اموت وذنبك برقبتي‬
‫مالك ابتعدت عن حضنه ‪:‬اسم الله عليك يا عمي من الموت ‪,‬الله يخليك ‪,‬بترجالك ‪,‬خذني الووووووبا ‪,‬الله يخليك‬
‫ابو رعد نظر لرعد نظرات ما فهمها غير رعد ونزل راسه ‪,,,,‬اما فيصل فضل انه يكون متفرج ‪,‬النه الي هذه اللحظه غير‬
‫‪ .‬مستوعب تماما لما يحدث‬

‫‪ ,‬تبكي‬‫سحبها الي حضنه واخذ يمسح علي ظهرها بحنان وهو يردد‪:‬حاضر يا بنتي ال تبكي ال‬
‫ونزلت دمعه حاره من دموعه علي خده ‪,‬وهو يردد الحمدلله ‪,‬الحمدلله‬
‫اقتربت ام رعد من مالك ‪:‬حمدالله علي سلمتس يا مالك‪,‬الله يعلم اديش فرحت بعودتك‪,‬انتي بخير‬
‫؟يا ترا ايش صاررلك بحياتك‬
‫مالك بكت بصوت مسموع ‪:‬انا اتعذبت لين ما قولت خالاااااااااااص ما بقدر اتحمل اكثر من كذا ‪,‬لكن الحمدلله ربي كان بيقف‬
‫معي الحمدلله ‪,,,,,,,,,‬ابتسمت فجاة‪,,,,,,,,,,,‬وبس تعرف ياعمي كل ما ضاقت بي الدنيا اقول ‪,,,‬شلون احزن‬
‫‪ ,,,,,‬وانت ربي ‪,‬شلون اضيع وانت نوري ‪,‬شلون اخاف وانت حمايتي ‪,‬فُرجت وكنت اظنها ال تفرج‬
‫ابو رعد ابتسم لها ‪:‬الله يحفظك يابنتي الله يحفظك‬
‫‪ ,‬مالك بعدت عن حضنه ‪:‬عمي الله يخليك خذني الاوبا ‪,,,,,‬خالتي خليه ياخذني الووبا ابي اشوفه اشتقتله‬
‫ابو رعد بحزن‪:‬حاضر يا مالك‬
‫مالك بسرعه ‪:‬دحين‬
‫ابو رعد توهق‪:‬هااااااه ؟دحين؟‬
‫مالك هزت راسها بقوة بااليجاب‪:‬اااااااي دحين‬
‫ابو رعد‪:‬حاضر يا مالك مشينا‬

‫وبعد ان ودعت زوجه عمها ‪,‬واخبرتها انها سوف تعود الي نوف ان شاء الله ولن تتاخر ‪,‬وسوف تخبرهم عن حياتها في عودتها"‬
‫‪,‬والي هذه اللحظه لم تنظر الي رعد حتي ‪,‬تجنبته تماما ‪,‬كان فيصل علي وشك ان يتركهم ‪,‬لكن مالك تمسكت به‬
‫بقوة ‪,‬وترجته في ان يبقي معها ‪,‬فهي تشعر باالمان في وجوده وكانه اخوها تماما ‪,‬برغم اعين رعد التي كانت تطلق نظرات‬
‫الغضب والغيرة بسبب تصرفها اال انه قد حاول قدر ما استطاع ان يكظم غيظه ‪,‬وهو يدري ‪,‬بل انه متاكدالان مالك تتخذ فيصل‬
‫كاخ لها واكثر ‪,‬وهذا الذي قد رأه بعينيه ‪,‬توجهوا الي السياره الليموزين الخاصه بابو رعد ‪,‬ومالك تكاد ان تتموت فرحا برؤية‬
‫والدها الحبيب ‪,‬تتناست كل شئ حدث مع رعد ‪,‬النها ارادت ان تتمتع بلحظه رؤيتها لوالدها فقط حينها ‪,‬ولكن تاتي الرياح بما‬
‫السفن‬
‫ُ‬ ‫"ال تشتهي‬

‫توقفت الليموزين امام احد القصور القديمه ‪,‬كانت تشبه القصور الملكيه ‪,‬ولكنه مختلفه بعض الشئ عن القصور التي قد "‬
‫رأتها ‪ ,‬تبدو الزخارف قديمه ولكنها جميله جداااااااااااااااا‪,‬خرجت مالك من السياره بسرعه ‪,‬حتي قبل ان يفتح لها السائق‬
‫الباب ‪,‬تمنت حينها لو كانت شبحا لتخترق الجدران وتعبر الي غرفه والدها ‪,‬تمسكت بيد عمها ونظرت اليه نظره طفوليه‬
‫دامعه ‪,‬وخرج رعد وفيصل من السياره ليتبعوهما وهما يعلمان ان مالك المبتسمه سوف تتحول الي اتعس كائنات االرض عندما‬
‫تدخل لتري والدها ‪,‬دخلت مالك القصر وهي ترتجف من التوتر ‪,‬وشعرت بأنقباض في قلبها من المكان ‪,‬كان المكان مليئ‬
‫بالممرضات والخدم فقد وكان ليس به اي نوع من انواع الحياة ‪,‬وتقدم اليهم شاب بدا علي شكله انه طبيب اخذ ينظر الي مالك‬
‫نظرات غريبه ‪,‬الشخص الوحيد الذي ادركها هو رعد ‪,‬تقدر اليها ووقف امامها وشعرت مالك بتصرفه ولم تحاول ان تمنعه النها‬
‫"شعرت بالخجل من نظرات الشاب‬

‫‪ .‬تكلم رعد بغضب‪:‬مشينا للغرفه اذا سمحت‬


‫الطبيب حس بنفسه ‪:‬ا اا حاضر طال عمرك‬
‫‪.‬سحب رعد مالك من ابوه ومسك يدها وحس برجفتها ‪,‬ضغط علي يدها عشان يخفف من توترها ولكن لالسف ارتجفت اكثر‬
‫‪.‬مالك بصوت متقطع ‪:‬ر ر ع د بعد يدك‬
‫ابو رعد ‪:‬اترك يدها يا ولدي ‪,‬هذي مو اختك‬
‫رعد قال بحزم‪:‬لكن هتكون زوجتي ‪.‬ابو رعد ناظر فيصل يحاول يالقي اي تفسير لتصرفات رعد لكن رعد رفع كتوفه كانه مو فاهم‬
‫‪ .‬شي ‪,‬فضل ابو رعد السكوت لين ما يوصلو البيت‬
‫‪.‬توقف الطبيب فجأة امام غرفه ‪,‬وغصب عن مالك ضغطت علي يد رعد من خوفها ‪,‬وفجأة انفتح الباب‬

‫ترك رعد يد مالك لتدخل ‪,‬دخلت وهي مغمضه عينيها المزينه بالدموع المالمسه الطراف رموشها ‪,‬وبدات تفتحهم شيئا فشيئا "‬
‫" وتشعر بخوف شديد مما هي علي وشك رؤيته ‪,‬فتحت عينيها اخيرا ووانصدمت مما رأت‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فتحت عيونها واخذت دموعها تنهمر بصمت علي وجهها عندما وجدت شخصا يبدو عليه عبق الزمان ‪,‬تغطي التجاعيد وجهه الذي"‬
‫يبدوا عليه الوسامه التامه‪,‬نظرت الي عمها وقالت بهمس‪:‬هالشخص اووبا؟‬

‫ابو رعد قال بحزن ‪:‬ااااااي يا بنتي‬


‫مالك بنفس همسها ناظرت الطبيب وقالت ‪:‬ليش كل هاالجهزة؟ليش الممرضين مالين المكان ؟ايش فيه ؟‬
‫الطبيب ‪:‬والدك دخل بغيبوبه نتيجه ارتفاع في الضغط‬

‫سقطت مالك علي االرض علي ركبها بضعفوقله حيله وكانها ال تقدر علي الوقوف ‪,‬تمسكت بيد ابوها وبكت من كل قلبها ‪,‬وكانها"‬
‫"سوف تموت من االلم او البكاء‪,‬وفجاة بدأت في التحدث متناسيه لكل ما حولها‬

‫مالك وهي تبكي بقوة ‪:‬اوووووووووووووبا ‪,‬قوم الله يخليك قوم‪,‬ليش تتركني مره ثانيه انا ايش سويت لك‪,‬بترجاك بدك تتركني وتروح‬
‫‪ ,‬ما بيكفي انك تركتني للموت بيديك ‪,‬انا شلون هونت عليك يووووووووووبا ‪,‬بدك تعرف كل شي حصل لي من بعدك‪,‬المافيا‬
‫خطفوووني ‪,‬هذول الناس الي انت ما تركتهم في حالهم ‪,‬ما تركوني لحالي ‪,‬ضربوووووني ‪,‬ضربوووني لين ما فقدت الوعي ‪,‬وانا ما‬
‫قدرت اترك صورتك وانت تضربهم من خيالي ‪,‬حرااااااام والله حراااااام الي يصير فيني ‪,‬انا ايش سويت لكم ‪,‬تدري انه شخص‬
‫ضربني علي راسي وانا صغيره وفقدت الذاكره ‪,‬تدري انهم رموني ببحر في لوس انجلوس وانا كنت بلندن ‪,‬تدري اني اتربيت في‬
‫بيت ما فيه رحمه ‪,‬اتذليت بكل الطرق واخرتها كان بيضيع شرفي ‪,‬تدري اني كنت بموت كل يوم وانا ما اقدر اتذكر منو‬
‫انا ‪,‬مو قادره اتذكر شكلك ‪,‬تدري اني ضحكت علي الناس واتنكرت بشكل ولد ‪ ,‬تدري اني اتخطفت مره ثانيه ‪,‬تدري اني‬
‫بموت بعد يومين ‪,‬تدري وتدري وتدري ‪,‬والله اذا خبرتك ايش حصلي لي اخر يوم بعمري ما بيكفي ‪,‬تعبت خالاص ‪,‬وبعد كل‬
‫الي صارلي بسببك تتركني مره ثانيه بعد ما لقيتك‪,,,,,,,,,,‬صوتها راح من البكا‪,,,,,,,‬اووووووووبا ابي ازور النبي‬
‫وياك‪,‬شف حتي اني اتحجبت وصرت جميله ‪,‬وكانت تمسح دموعها مثل االطفال بكم عباتها ‪,‬وتبتسم‪,‬اوووووبا ما بدك تشوف‬
‫مالك‪,,,,,,‬والله اشتقتلك ‪,‬ما اشتقتلي‬

‫قامت وحضنت ابوها وهي تبكي بقوة ‪,‬ابو رعد كان الول مره يبكي علي بكاها ‪,‬فيصل كان مو مستوعب ان مالك صارلها كل هذا‬
‫‪,‬اما عن رعد فما ترك فرصه لتفكيره ‪,‬وقرب من مالك وسحبها لحضنه وهي تبكي‬
‫مالك بصراخ‪:‬رعد ابيه يا رعد‪,‬اشتقتلله ‪,‬هو ليش ما بيرد علي ‪,‬هو لسه زعالن مني من يوم ما تركني صح‪,‬قوله اني اسفه والله‬
‫اسفه علي اي شئ ‪,‬خبره ما يتركني‬
‫رعد وهو يمسح علي راسها ‪:‬هووووووووش خالص مالك ‪,‬خالاااااص حبيبتي ال تبكي ‪,‬ان شاء الله يقوم بالسالمه بنصلي وندعي انه‬
‫‪ .‬يفوق‬
‫مالك بدأ صوتها يخف شوي شوي وصدرها ينخفض ويعال بسرعه حس فيها رعد وبعدها عن حضنه ‪,‬نظر ليها وقال بنبرة‬
‫سؤال ‪:‬مالك ؟؟؟؟؟‬
‫مالك بدأت عيونها تغمض ووجهها يزرق وكأنها تختنق قالت بهمس اول شي جا في بالها ‪:‬ياااااااااااارب‬
‫‪ .‬واغمي عليها وههي في حضن رعد‬

‫وفي نفس اللحظه التي سقطت فيها مالك مغشي عليها في احضان رعد ‪,‬تحركت اطراف شخصا كان نائما منذ فتررررررررررررررره"‬
‫" طويله ‪,‬مدتها بضعه شهور ‪,‬ومقدارها سنوات طويله من الضيااع والحزن‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,‬‬
‫وبعد بضع ساعات بدأ مالكنا الضائع في فتح عيونه الزرقاء الجميله ‪,‬وهي تنادي بأسم والدها ‪,‬شعرت بيد حانيه تمسح علي "‬
‫" خدها وتقبل جبينها وبدون شعور نطقت اوووووووبا‬
‫ا‬
‫نظرت اليه بتمعن وفجاة فتحت عيونها علي وسعهم ‪,‬وكان الشخص الذي يداعبها بحنانه هو والدها ‪,‬فقد استفاق اخيرا من "‬
‫غيبوبته وخصوصا بعد ان ردت اليه روحه ابنته الحبيبه ‪,‬التي كاانت ضحيه غضبه وطيشه ‪,‬نزلت دموع عينيه وهو ينادي بأسمها‬
‫" بصفه الملكيه االبويه‬

‫حمد‪:‬مالكي ‪,‬انتي بخير ؟‬


‫مالك ابتسمت ‪:‬انا ما بي اصحي من هالحلم ‪,‬اااااي اووووبا انا بخير‪,‬تدري اني اشتقتلك؟‬
‫حمد حب راسها ‪:‬وانا بعد يا روح ابوك‪,‬لكن هذا مو حلم ‪,‬انا فوقت من الغيبوبه بفضل الله‬
‫مالك قامت من السرير مفزوعه ‪,‬واخذت تتحسس وجه ابوها وهي تبكي‪:‬انت هنا ‪,‬انت صدق ‪,‬انت حقيقه ‪,‬انت ما تكذب ‪,‬انا‬
‫‪ ,‬ما احلم ‪,‬انا انا ‪,‬فرحاااااااانه ‪,‬ثالث امنيه اتحققت ‪,‬انا كتييييييير فرحانه‬
‫‪ .‬ضمت ابوها بقوة وطبعا كل الموجودين بالغرفه اتأثروووووووووا بقوة من موقفها‬

‫وفجاة قطع دموعهم الحزينه صوت رعد ‪:‬عمي ‪,‬يشرفني اطلب يد بنتك مالك تكون زوجه لي علي سنة الله ورسوله ‪,‬واتمني ما‬
‫‪ .‬تردني‬
‫حمد استغرب من توقيته لكنه ابتسم لمالك وناظرها ‪:‬موافقه يا بنتي؟‬
‫مالك هزت راسها بدون شعور بااليجاب‬
‫حمد وفيصل ابتسموا ‪,‬اما ابو رعد قال ‪:‬علي بركه الله‬

‫الطبيب ‪:‬اتمني انكم تخرجوا دحين لين ما يخلص الفحص الطبي الشامل‬
‫مالك بحزن‪:‬بدي اضل معه الليله‬
‫رعد‪:‬اسسسسسف الن اليوم هو الزم يرتاح ونحنا الزم نخطط للسفر ‪,‬والزواج‬
‫مالك تذكرت ‪:‬ااااااي خالص موافقه‬
‫باست ابوها علي خده ‪:‬ااااااااي انا بسافر مكه يوم زواجي ابي ازور النبي ‪,‬اذا ما قدرت اسوي حج او عمره ‪,‬بدي ازوره‬
‫قبـــــــل ماااااا‬
‫حمد ابتسم ‪:‬قبل ايش؟‬
‫‪ :‬وال شي ‪,‬ابغي اصلي بالمسجد النبوي‬ ‫‪ .‬مالك تذكرت وغصب عنها عيونها دمعت ال‬
‫حمد حب راسها ‪:‬الله يغفر لك ذنبك يا بنيتي‬
‫مسكها رعد من ايدها وقومها من السرير وسندها لين ما قدرت تقف ‪,‬بعد انتهاء الزياره الحافله بالمفاجأات التي كان اساسها‬
‫‪.‬االشراق في قلوب كل ابطالنا ‪,‬تبقي قلب واحد كان جرحه اكبر واشد من ان تضمد‬

‫ركبوا سيارتهم ‪,‬ومالك تفكر في اشياء عديده تكاد ان تفجر رأسها من شده التفكير ‪,‬توجهت السياره الي القصر ‪,‬وذهب فيصل "‬
‫" الي قصره ليستعد لزواجه غدا ‪,‬ففي الغد سيكون اليوم حاااااااافل بشده‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما في مكان ثاني‬
‫كانوا جالسين علي احدي الكراسي الخشبيه للمستشفي ‪,‬كل منهم يشعر بالتوتر الشديد ‪,‬وفجاة خرجن الممرضتين في نفس الوقت"‬
‫‪ ,‬وقام االثنين من كرسيهما في نفس الوقت ‪,‬هههههههه والمضحك ايضا ان من سخريه القدر وسوء حظ احدهم‪,‬يتحدث الممرضتان‬
‫في نفس الوقت‬
‫الممضه ‪:1‬من فيكم سعود؟ الممرضه ‪:2‬من فيكم كينان‬
‫سعود وكينان في نفس الوقت ‪:‬انا‬
‫ناظروا لبعض بتوتر ‪,‬وكل منهم يشعر انه قد رأي االخر من قبل‪,‬لكن متي ؟واين ؟ال احد يتذكر ‪,‬وبعد محاوالت عنيفه مع "‬
‫الذكريات الموجوده علي حافه النسيان ‪,‬توجه كل منهم الي الممرضه التي نادت باسمه ‪,‬وكانت الغرفتان مقابلتان‬
‫" لبعضهما ‪,‬ههههههههه من حسن حظهم‬

‫في غرفه ‪( 1‬عند سعود وقمر)‬

‫سعود جلس بجوارها ‪:‬سلمتك يالغال ايش فيك؟‬


‫‪:‬ال تخاف وال شي تعب حمل طبيعي ‪,‬لكن المدام تحتاج انها تتغذي اكثر من كذا النها راح تضعف وتضعف البيبي معها‬ ‫الطبيب‬
‫‪,‬بعطيعا شوية فيتامينات تواظب عليهم مع االكل الصحي‬
‫سعود ناظرها بعتاب وهو يكلم الطبيب‪:‬من عيوني‬
‫قمر استحت النه يغازلها قدام الدكتور وقامت معاه عشان تخرج‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,‬‬
‫في الغرفه رقم ‪( 2‬عند سما وكينان)‬

‫كينان ناظرها بقلق ‪:‬خير يا دكتور ايش فيها ؟‬


‫الطبيب ابتسم ‪:‬الف مبروك استاذ المدام حامل‬
‫كينان انصدم وفتح فمه ‪:‬هاااااااااااااه؟حامل ؟‬
‫‪ .‬سما تضايقت من رد فعله ونزلت وجهها لالرض والدموع في عيونها‬
‫لكنه فجأها اما نزل سجد علي االرض يحمد ربنا علي ما اعطاه وقرر انه راح يربيه علي الطاعه وانه الزم يكون قريب من‬
‫ربه ‪,‬عشان ما يكون في يوم من االيام مثل ما كان عليه كينان ‪,‬الن كل الي كان فيه كينان بسبب بعده عن ربه‬
‫فرحت سما جدا اما كينان قرب منها وشالها وصار يلف بيها في الغرفه ونسي وجود الطبيب تماما‬

‫كينان ‪:‬بصير ابو منك يا عمري يااااااااااي والله بطير من الفرحه‬


‫سما بخجل ‪:‬كينان الدكتور‬
‫الطبيب‪:‬احم احم‬
‫كينان توه تذكر‪:‬اامممممممممم اسف ائفه يا دكتور الفرحه طيرت عقلي‬
‫الطبيب‪:‬ههههههههههههه الف مبروك يتربي بعزكم ان شاء الله ‪,‬ال اوصيكي يا مدام االرحه التامه والزم ما تبذلي اي‬
‫مجهود ‪,‬بعطيكي مثبتات وفيتامينات مع االكل الصحي وان شاء الله تمر اشهر الحمل علي خير‬
‫كينان ابتسم له ‪:‬ان شاء الله يا دكتور مشكوووووور‬
‫الطبيب‪:‬هذا واجبي ما في داعي للشكر‬

‫" وبعد ان شكر كينان الطبيب علي مجهوده وبشارته التي كادت ان تفقده عقله ‪,‬توجهوا خارج الغرفه"‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,‬‬
‫من حسن حظهم انهم قد توجهوا خارج الغرفه في نفس الوقت والمصيبه انه عندما وقعت عينا قمر عللي كينان ‪,‬برغم نقابها اال"‬
‫انها قد تمسكت كينان بثوب سعود من ظهره مثل االطفال وكانها تحتمي به استغرب سعود من ردة فعله ‪,‬ولكنه لم يستطع ان‬
‫يخفي شكوكه تجاه وجه هذا الرجل ‪,‬فهو يشعر انه مألوف بشده ‪,‬ظل يشاهده هو وزوجته بنظرات مريبه الي ان خرجوا ‪,‬وبعدها‬
‫" شعر بيد قمر تخف قبضتها علي قميصه شيئا فشيئا ‪,‬نظرت اليه وعيونها مليئه بالدموع‬

‫قمر‪:‬سعود مشينا الله يخليك‬


‫سعود مسك يدها ودخلها السياره‬
‫سعود فك لثمتها ‪,‬شافها تبكي‪,‬مسح دموعها بأطراف انامله وحط راسها علي صدره ‪,‬وهي صارت تبكي بقوة‬
‫سعود بقلق‪:‬قمر ايش فيكي ‪,‬حصلك شي؟شي يعورك خبريني‬
‫قمر تمسكت فيه بقوة ‪:‬هو هو الي ضربني بالسكين في كتفي‬
‫سعود مو فاهم شي بالمره ‪,‬بعدها عن حضنه وبي ونظر اليها ‪:‬حبيبتي اهدي وفهميني انتي بتتكلمي عن ايش؟‬
‫قمر حاولت ما تبكي ‪:‬الشخص الي كان ويا زوجته ‪,‬تذكر اول يوم شفتك‪,‬كان هو هوو الي حاول يعتدي علي‬
‫وارتمت في حضنه وبكت مره ثانيه‬
‫‪ ,‬اما عن سعود فزاد ضغطه علي قبضته لدرحه ان يده قد المته‬
‫سعود بغضب‪:‬وليش ما خبرتيني في وقتها‬
‫قمر ‪:‬ما قدرت اتكلم‬
‫سعود ‪:‬والله لو شفت هالدموع مره ثانيه بقتله ‪,‬ال تبكي من الخوف فاهمه ‪,‬ال تخافي وانا وياكي‬
‫قمر ضمته بحب ‪:‬احبك‬
‫سعود بدا يهدي شوي شوي‪:‬اقسم بالله اذا ما كان هو السبب في اني اشوفك واقابلك كان زماني في السجن من سببه‬
‫قمر ابتسمت من بين دموعها ‪:‬هههههههههههههههه‬
‫سعود ابتسم عل ابتسامتها ‪:‬مبين ان الله هداه ‪,‬شفت نظرته لزوجته وهو يخبرها عن فرحته بحملها ‪,‬ذكرتني بفرحتي يوم دريت‬
‫بحملك‬
‫قمر ابتسمت لبتسامته ‪:‬اذا كان من جد تاب ‪,‬الله يغفر له ذنوبه ‪,‬واذا ما تاب الله يهديه‬
‫سعود قرب منها بهمس‪:‬فدييييييييت القلب الحنون‬
‫قبل جبهتها بحب ومسح دمعتها االخيره واخيرا توجهوا الي المنزل الذي زاد اشراقا بعد انتشار خبر عوده مالكنا الضائع"‬
‫‪.................................................. ..........‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في اليوم التالي (يوم الزفاف)في الصباح الباكر‬
‫كانت االبواب مفتوحه علي مصارعيها ‪,‬والفرحه تعم المكان ‪,‬ولالسف ال يعلموا ما يخبئه لهم الزمن ‪,‬استيقظت مالك من نومها "‬
‫وهي تشعر بالفرحة الشديده والتعاسه الهائله‪,‬استيقظت ونظرت الي نفسها في المرآه وابتسمت النها تبدو كفتاه بشعرها‬
‫الطويل ‪,‬وعيونها الزرقاء ‪,‬زادت ابتسامتها اتساعا النها لم تحلم باي كوابيس الليله الماضيه ‪,‬واطلقت بعدها ضحكه جميله النها‬
‫تذكرت والدها العزيز الذي قد عاد اليها اخيرا ‪,‬تيممت وصلت فروضها ‪,‬وركعتين شكر الي الله ‪,‬وهي تتلوا من االدعيه والقرآن ما‬
‫تحفظ‪,‬شعرت برغبه عجيبه في االستماع الي القرآن حتي ينشر الطمانينه في قلبها المتوتر ‪,‬وقالت في نفسها (ال تخافي او تبكي‬
‫يا مالك ‪,‬قل لن يصيبنا اال ما كتبه الله لنا‪,‬خليكي واثقه في ربنا والله ال يخذل من يلجئ اليه)‬
‫تناولت جوالها وقامت بتشغيل سوره البقره ‪،‬فقد كانت تحتفظ بآيات القرآن في جوالها لتسمعها متي ما شعرت بالخوف‪،‬وبعد ان‬
‫‪.‬انتهت السوره‬

‫‪.‬ارتدت تنوره طويله وتيشيرت بكم واسع وارتدت حجابها الن بالتاكيد اخوان رعد سوف يكونون موجودين علي االفطار‬
‫‪ .‬توجهت خارج الغرفه وفوجئت برعد امامها ‪,‬نظر اليها وابتسم‬
‫ولكن هذه االبتسامه ذكرتها بكل شئ حدث لها ‪,‬تلك االبتسامه الساحره اثارت الدموع في اعينها ‪,‬فاخفضت راسها ونظرت الي‬
‫االرض ‪,‬كان سيمسك يدها ليوقفها ويمسح دموعها ‪,‬ولكنها كانت ااسرع منه وتوجهت الي عمها ‪,‬رأتهم جالسين علي السفره‬
‫ابتسمت ابتسامه جميله عندما شعرت انها ال تحلم ‪,‬والول مره تشعر انها بين عائله حقيقيه فعال ‪,‬جلست بجوار نوف‪,‬نوف ضمتها‬
‫بقوة وهي تبتسم‬

‫نوف‪ :‬ااااااااااااخ والله انا كنت ادري اني شفتك قبل كذا ؟اقول مالت عليك ليش ما خبرتيني اانك بنت ‪,‬اطفش بالبيت لحالي من‬
‫اخواني الرجاجيل ويزيد عليهم رجال بعد ‪,‬كنتي خبرتيني ‪,‬حساااااااافه‬
‫مالك ضحكت ‪:‬هههههههههههههههههههههههه والله ما كان بيدي اسفه‬
‫دخل سعود وقمر الغرفه‬
‫قمر سلمت علي مالك ‪:‬هال يا ملوكه والله وناسه بيصير لي اخت جديده‬
‫ابتسمت مالك لقمر بحب‪:‬يشرفني والله‬
‫سعود وهو يناظر االرض‪:‬نورتي البيت‪،‬ان شاء الله مرتاحه معنا‬
‫‪.‬وفجأه شعر بيد توضع علي كتفه وتجلسه علي كرسيه‬
‫رعد‪:‬ااااي اكيد بترتاح اي مكان موجود فيه زوجها هي بتكون موجوده فيه‬
‫ناصر دخل وجلس بجواره‪:‬زوج منو حضرتك؟‬
‫رعد‪:‬مالكي‬
‫ناصر ناظر ابوه ‪:‬يوبا هذا ايش صايرله ‪،‬ماشي يحب علي نفسه هذا وانت اول مره تقابلها‬
‫سعود ضحك‪:‬هاهاهاهاهاهاها واضح يالمسكين انك ما تدري بشي ابدا‬
‫رعد كتم ضحكته‪:‬اتركه موهوم‬
‫ناصر‪:‬بالله‪،‬ليش احس اني مثل األطرش بالزفه‪،‬ممكن حدا يخبرني ايش بيصير‬
‫رعد ضحك اخيرا‪:‬هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها انا بتزوج مساعدي الخاص‬
‫ناصر‪:‬هاه؟‬
‫‪.‬رعد‪:‬افهم يا خوي العزيز‪،‬هذي البنت تصير مالك السكرتير الخاص بي‬
‫‪.‬ناصر‪:‬ادري اني مو مستوعب اي شي بسبب زواجي لكني مو عبيط اصدق اي شي‬
‫مالك ناظرته‪:‬صدق انا الملسون‬
‫ناصر‪:‬ليش احس اني فجأه في برنامج الكاميرا الخفيه‬
‫ضحكوا كلهم‬
‫ناصر اتقهر ألنه مو فاهم شي‬
‫مالك‪:‬انا اخبرك‪،‬انا كنت اتنكر لين ما االقي اوبا‪،‬واخيرا لقيته‬
‫‪،‬ام رعد ضحكت‪:‬هاهاهاهاها اذا ضليتو علي هالحال ما راح تاكلو اي شي‬
‫مالك تذكرت اليوم ملكتها وشهقت والكل نظر لها‪:‬هييييه الملكه‬
‫نوف‪:‬ايش فيك؟‬
‫مالك عضت شفيفها ‪:‬ما شريت فستان وملكتي اليوم‬
‫نوف ابتسمت‪:‬هاهاهاهاها خرعتيني والله‪،‬كل شي جاهز ال تخافي‬
‫‪.‬ناصر‪:‬من جد بتملكون اليوم‪،‬اااه والله فرحتوني‬
‫ابو رعد‪:‬اقول بال كالم واتفضلوا تريقوا‬

‫وبعد ان انهي الكل فطوره‪،‬توجه كل منهم الي شغله‪،‬نوف الي غرفتها تجهز نفسها لوصول مصففه الشعر‪،‬قمر كذلك‪،‬سعود وناصر ورعد"‬
‫‪،‬خرجوا لمصففهم الخاص‬
‫اما عن مالك فقد قامت بتحضير وصفه سحريه خاصه بها‪،‬فقد كان هناك شئ واحد فقط ينقص يومها الحافل بالمخططات‪،‬وكان هناك‬
‫دور اخير للرجل المقنع‪،‬توجهت الي غرفتها‪،‬واقفلتها بأحكام‪،‬اخرجت من الحقيبه السحريه‪،‬الشعر المستعار ومالبسها الرجاليه كلها‪،‬وبعد‬
‫ان عادت مالك دانييل روبينز‪،‬تذكرت شيئا ‪،‬اقتربت من حقيبتها السحريه شيئا فشيئا وكأنها سوف يقفز منها شبح في الحال‪،‬مدت‬
‫‪.‬يديها في جيب الحقيبه الموضوع به العقد‪،‬او باألصح الميكروشيب‪،‬ولكنها انصدمت مما رأت‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ولكنها انصدمت مما رأت‪،‬كانت الحقيبه فارغه‪،‬بحثت في كل مكان‬
‫لم تجد شيئا‪،‬وهنا ادركت ان حياتها فعال قد انتهت‪،‬ولكن الشئ األخطر من ذلك هو انها ادركت ان رعد في خطر‪،‬خرجت مسرعه‬
‫من الباب الخلفي للمطبخ ‪،‬خرجت من القصر بعد ان تعرف الحراس عليها انها المساعد الشخصي لرعد‪،‬تناولت جوالها بعدما‬
‫استقلت احدي سيارات األجري‪،‬واتصلت بأبعد شخص عن الشبهات في مخططها‪،‬واخيرا رد‬

‫مالك‪:‬هال كامل‪،‬كيفك؟‬
‫كامل بفرحه‪:‬هال استاذ مالك انا الحمدلله والله‪،‬انت ايش لونك؟‬
‫مالك‪:‬ابغي اقبلك دحين ضروري كامل‬
‫كامل خاف‪:‬ليش استاذ‪،‬في شي‬
‫مالك‪:‬اي ابيك تقابلني دحين بسرعه‪،‬وتخرج بدون ما حدا يحس فيك وال تخبر اي شخص وخصوصا رعد انك بتشوفني‬
‫كامل‪ :‬حاضر حاضر وين بنتقابل؟‬
‫‪ .............‬مالك‪:‬في‬
‫كامل‪:‬تم‬

‫"وبعد وصول كامل الي المكان المحدد‪،‬اخبرته مالك بكل شئ من البدايه‪،‬وطلبت منه المساعده في طلب االنتربول الدولي"‬

‫‪.‬مالك وعيونها مليانه دموع‪:‬كامل الله يخليك‪،‬الزم احميه‪،‬بترجاك تخبرهم كل شي‬

‫كامل بحزن‪:‬لكن هذا في خطر علي حياتك‪،‬ممكن تموتي‬

‫‪.‬مالك‪:‬قل لن يصيبنا اال ما كتبه الله لنا‬

‫كامل‪:‬ونعم بالله بس‬

‫مالك ‪:‬ال بس وال شي‪،‬كل الي يهمني اخلص من شرهم‪،‬انا ابغاك تبعد رعد عن اي شي‪،‬ان شاء الله ربي يساعدني‪،‬كامل؟‬

‫كامل‪:‬سم‬

‫‪.‬مالك‪:‬اذا صارلي شي‪،‬بدياك تخبر رعد اديش انا احبه‪،‬خبره انه احسن شي صارلي بحياتي‪،‬واني مسامحته علي كل شي سواه فيني‬

‫‪،‬كامل عيونه دمعت‪:‬ان شاء الله ما يصير شي‪،‬وانتي تخبريه بنفسك كل شي‬

‫مالك‪:‬انا بكره الصبح بصلي الظهر ان شاء الله بالمسجد النبوي‪،‬بكره معاد التسليم‪،‬انا بطلب من رعد نظل بالفيال‪،‬لكن انا ابغي‬
‫‪.‬حراسه علي الفيال والقصور‬

‫كامل‪:‬تم‬

‫مالك‪:‬كامل‪،‬مهما حصل رعد ما يخرج من الفيال‬

‫كامل‪:‬حاضر ما بيصير اال الي يرضيكي‬

‫وبعد ان اتفقت مالك مع كامل علي كل شي‪،‬كان موعد العرس قد اقترب بشده‪،‬توجهت مسرعه الي خارج المكان‪،‬بعد ان عادت "‬
‫"الي شكلها األصلي ‪،‬توجهت الي القصر في سيارة اجره‪،‬دخلت ووجدت نوف تسحبها من يدها بقوة‬

‫نوف‪:‬وينك يالخايسه‪،‬المزينه‪،‬وصلت من زمان‬


‫مالك بتوتر‪:‬اسفه كنت بتمشي‬
‫‪.‬نوف‪:‬يال مشينا للغرفه ‪،‬العريس علي وصول‬
‫"توجهت مالك الي غرفتها ووجدت فتاه في الداخل"‬

‫مالك‪:‬هال‬
‫‪.‬ماري‪:‬هال مالك‪،‬تأبري البي ‪،‬يا شو هالجمال‪،‬راح استمتع اليوم‪،‬انا ماري‬
‫مالك تقدمت وبدأت المصففه في تزين مالك‬

‫كان مكياجها رقيق جدا‪،‬رسم عيونها بالكحل الخليجي‪،‬واي شادو اسود في فوشي بدرجات تحفه‪،‬اما تسريحتها فكانت عباره عن "‬
‫ظفيره طويله جدا ‪،‬مزينه بكريستاالت مختلفه االلوان من اولها الي اخرها‪،‬وبعض الخصل علي وجهها‪،‬ووضعت بلشر بينكي ‪،‬وروج‬
‫فوشي‪،‬اما فستانها فكان فستان اسود طويل من الحرير األصيل‪،‬فتحه الصدر كبيره جدا تصل الي نصف بطنها‪،‬بدون اكمام‪،‬يلتف حول‬
‫جسدها‪،‬تغطيه لمعه بسيطه‪،‬ولبست طقم من األلماس الخالص‪،‬عباره عن احجار زرقاء اللون مزخرفه بشكل جميل ‪،‬تشبه المحيط‪،‬وبعد‬
‫"ان انتهت من كل شئ‪،‬خرجت من الغرفه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند نوف‬
‫فقد كان مكياجها عباره عن اي شادو بينكي بدرجاته في اسود مدخن‪.‬وكحل خليجي ‪،‬روج بينكي‪،‬وبلشر احمر خفيف‪،‬كان فستنها‬
‫اوف وايت عباره عن توب بدون حماالت‪،‬ضيق لين خصرها‪،‬وواسع بديل طويل ومنفوش شوي‪،‬فتحه الظهر عباره عن شكل ‪7‬‬
‫بالعربي‪،‬ومربوطه بخيوط‪،‬والفستان مزين بكريستاالت من عند الصدر‪،‬كانت مثل االميرات في رقتها‪،‬وبعد ان انتهت خرجت من الغرفه‬
‫‪.‬حتي تذهب هي ومالك الي القاعه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند طفلة روايتنا البريئه‬
‫كانت تبدو كذلك‬
‫‪www.google.com.eg/imgres?imgurl=http://forums.7obek-m.com/pic/‬‬
‫‪img_1346520710_538.jpg&imgrefurl=http://forums.7obek-m.com/‬‬
‫=‪ko13280.html&usg=__U1dPbABqQMJjg1RDR2R9tUxM4t8=&h‬‬
‫‪500&w=355&sz=86&hl=en&start=14&zoom=1&tbnid=WFBcm2‬‬
‫‪jL9RyYHM:&tbnh=130&tbnw=92&ei=AxFFUM-tPIzQsgbi5ICgDw&prev=/search%3Fq%3D‬‬
‫‪%25D9%2581%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%2 5AA%25D9%258A%25D9%2586%2B‬‬
‫‪%25D9%2581%25D8%25B1%25D 8%25AD%26hl%3Den%26tbm%3Disch&itbs=1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند قموره‬
‫كانت لبسه كذا‬
‫‪www.google.com.eg/imgres?imgurl=http://www.vb.sodfah.com/storeimg/‬‬
‫‪img_1333820621_515.jpg&imgrefurl=http://www.vb.sodfah.com/‬‬
‫‪t42397.html&usg=__al5eah3Tc0coXlkOu8KszVKwo5U=&h=8‬‬
‫‪33&w=521&sz=38&hl=en&start=5&zoom=1&tbnid=vc8zXPxJ‬‬
‫‪vQbO3M:&tbnh=144&tbnw=90&ei=whFFUJCACc-QswbkuIBQ&prev=/search%3Fq%3D‬‬
‫‪%25D9%2581%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%2 5AA%25D9%258A%25D9%2586%2B‬‬
‫‪%25D8%25B3%25D9%2587%25D 8%25B1%25D9%2587%26hl%3Den%26tbm%3Disch&itbs=1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما سهر‬
‫فقد كان فستانها كذلك‬
‫‪www.google.com.eg/imgres?imgurl=http://forum.hwaml.com/imgcache2/‬‬
‫‪hwaml.com_1338240011_743.gif&imgrefurl=http://forum.hwaml.com/‬‬
‫=‪t125460.html&usg=__vr_YcyNZ5GoI5krM8EuWKCVHNRs=&h‬‬
‫‪720&w=480&sz=114&hl=en&start=45&zoom=1&tbnid=HOyMo‬‬
‫‪uBCY7QSuM:&tbnh=140&tbnw=93&ei=fhRFUJLIJs_GtAbwyYH 4Bg&prev=/search%3Fq%3D‬‬
‫‪%25D9%2581%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%2 5AA%25D9%258A%25D9%2586%2B‬‬
‫‪%25D9%2581%25D8%25B1%25D 8%25AD%26start%3D40%26hl%3Den%26sa%3DN%26tbm%3Disc‬‬
‫‪h&itbs=1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬وبعد ان انتهي كل منهم توجهو الي القاعه الموجوده بالقصر‬
‫اال طفلتنا البريئه‬
‫‪.‬التي كانت تشعر بتوتر شديد من البدايه‬
‫‪ .‬ارتدت عباءتها وتوجهت الي قصر ابو رعد في سيارتها‬
‫دخلت الي القاعه المجهزه بأربعه اقسام ‪،‬كل قسم يخص احداهم‪،‬كل واحده منهم جلست علي كرسيها‪،‬اال مالك‪،‬فقد اعماها‬
‫التوتر ‪،‬فهي تتخيل انها ستجتمع مع رعد ببيت واحد مما اصابها بالقشعريره في كل جسدها‪،‬نظرت الي المكان الذي كان عباره عن‬
‫قاعه مغطاه بالورود الحمراء واألضواء بكل مكان‪،‬حتي السيراميك مزخرف بورود جميله‪،‬وهناك لمعه غريبه بالمكان‪ .‬وبعد وصول‬
‫سهر‪،‬شعرت بأن قلبي قد توقف عندما تغطت النساء ودخل عمي ألوقع علي عقد قراني من ابنه‪،‬واخيرا وقعت بأصابع‬
‫مرتجفه‪،‬وتلتني سهر‪،‬ساد الصمت القاتل المكان لبضع لحظات لكن بعد ذلك‪،‬انتشرت الموسيقي في كل مكان‪،‬وبدأت الفتايات في‬
‫الرقص‪،‬وفجأه حانت اللحظه الحاسمه‪،‬ان تتوجه كل فتاه الي مجلسها لتبدأ زفتها‪،‬كانت ام رعد بجانب مالك طوال الوقت وهي تشعر‬
‫انها في حلم‪،‬جلست علي كرسيها‪،‬وفتح الباب االول‪،‬ودخل منه رعد وهو يرتدي بدله سموكي سوداء‪،‬من اشهر الماركات العالميه‪،‬اخذت‬
‫‪.‬مالك تنظر اليه وهي تشعر ان كل شئ به يجذبها حتي الصميم‬

‫اما هو فقد كان مخدر بشكل ال يوصف من جمالها‪،‬اقترب منها وقبل جبهتها وهو ينظر الي عيونها‪:‬كل هالجمال وانتي مو راضيه‬
‫عني‪،‬بدي افهم اذا كنتي راضيه‪،‬ايش بتسوي فيني اكثر من كذا‪،‬بتجن‬
‫ابتسمت مالك‪:‬عيونك الحلوه‬
‫رعد ذاب‪:‬احم احم اقول مشينا علي الفندق‬
‫‪.‬مالك خافت‪:‬هاه ‪،‬رعد اذا تحبني نروح الفيال‬
‫رعد انصدم‪:‬الفيال؟‬
‫مالك تراوغه‪:‬اي حبيبي‪،‬ابي نبتدي حياتنا كزوجين في هالمكان‪،‬اول مكان جمعنا سوا‬
‫رعد ‪:‬وايش فيه الفندق‬
‫مالك بدلع مصطنع‪،‬رعوودي‪،‬بليز هخمصك والله وازحل منك‬
‫رعد‪:‬وايش فيها الفيال نروح مشينا‬
‫سحبها من ايدها وصوت الهتافات والصرخات مرتفعه جدا‪،‬حاولت ان توقفه لكنه حملها بين يديه وتوجه بها الي سيارته ومنها الي‬
‫‪.‬الفيال‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ AM.‬آخر تعديل متكحله بدماء جروحها يوم اليوم في ‪12:01‬‬

‫أضافة تقييم إلى متكحله بدماء جروحها تقرير بمشاركة سيئة‬


‫تعديل ‪ /‬حذف المشاركة رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة‬
‫‪ AM‬قديم اليوم‪01:07 ,‬‬ ‫)‪ (permalink‬رقم المشاركة ‪658 :‬‬
‫متكحله بدماء جروحها‬
‫‪ ::‬عضو متحمس ‪::‬‬
‫من الطبيعي ان ال اعجب كل الناس‪,‬فليس كل الناس تعجبني‬

‫الصورة الرمزية متكحله بدماء جروحها‬

‫الحالة‬
‫متكحله بدماء جروحها متصل اآلن‬

‫‪ will become famous soon‬متكحله بدماء جروحها ‪ will become famous soon enough‬متكحله بدماء جروحها‬
‫‪enough‬‬

‫افتراضي رد‪ :‬رواية ذكريات علي حافه النسيان‬

‫وفي القسم رقم ‪2‬‬


‫كانت جالسه وهي ترتجف من الخوف ‪,‬ولكنها تشعر بالشوق والحب والفرحه في نفس الوقت ‪,‬وبعد دقائق معدوده دخل مازن من‬
‫الباب ببدلته‬

‫البيضاء الغريبه ‪,‬كانوا يبدوان مثل الملكان اقترب مازن بخطواته الواثقه وهو ال يستطيع ان يبعد نظره عن حبيبته فقد اشتاق اليها‬
‫الي حد‬

‫الجنون ‪,‬قبل راسها مثل ما يفعل كل شخص‬

‫مازن‪:‬ااااااخ اذا ما دفعتك ثمن اليومين هذول ما اكون انا ولد ابوي‬
‫االء بعفويه ‪:‬ههههههههههه تدري اني ممكن الغي العرس دحين‬
‫مازن بخبث‪:‬صدق؟‬
‫االء بعدت نظرها عنه ولفت وجهها ‪:‬ااااااااااااي‬
‫وما حست بنفسها اال وهي طايره في السما ‪,‬شالها مازن علي كتفه بعد ما اخذ من والدتها عباتها ‪,‬لبسهلها بسرعه وخرج من "‬
‫القاعه وهي‬

‫تضربه علي ظهره دخلها السياره وتوجه بها الي الفندق هو االخر‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند سهر‬

‫كانت جالسه وهي تقرا ما تحفظه من القرءان حتي تنتشر الطمأنينه في قلبها ‪,‬وبعد لحظات دخل ناصر هو االخر ‪,‬ولكنه كان "‬
‫حريص جدا‬

‫النها لم تتعود عليه حتي االن والا تعرف شيئ عنه ‪,‬قبل رأسها هو االخر بعد ان ‪,‬ولكن عيونها ملئتها الدموع وكاد تبرجها ان‬
‫يفسد‬
‫ونظر اليها ناصر بحزن ‪:‬ليش هالدموع يا قمر؟‬
‫سهر بكت‪:‬اشتقت المي‪,‬كانت دوم تتمني تشوفني بفستان العرس‪,‬كان نفسي تكون موجوده معي‪,‬حتي يووبا مو موجود‪,‬اشتقتله‬
‫كتيييييييير‪,‬احس‬

‫قلبي يعورني‪,‬ابي مازن‬


‫ناصر حز في خاطره حالها ‪:‬مازن راح ويا عروسته ونحنا بنمشي للفندق بعد‬
‫سهر بفزع‪:‬دحين‪,‬ننتظرشوي تو الناس‬
‫ناصر ناظرها بعيون متفحصه‪:‬انتي الغلطانه اذا كان بدك ننتظر شوي ماكنتي لبستي هالفستان‬
‫سهر وجهها صار احمر من الخجل ونزلت راسها لالرض‬
‫ناصر باس راسها ‪:‬فديييييييت الي يستحوووووووووون يا ناس ‪,‬اقول مشينااااااااااا احسن ما نبي فضايح من اول يوم‬
‫سهر غصب عنها ضحكت‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ناصر ‪:‬يالبي قلبي علي هالضحكه‬
‫مسك يدها وحس انها خايفه ‪,‬ناظر عيونها ‪:‬ال تخافي‬
‫سهر ‪:‬ان انا مو خايفه شوف‬
‫ناصر‪:‬ههههههههههههههه اي ادري ادري انك قوية‬

‫" وخرج من القاعه هو االخر وتوجه الي سييارته وطاااااااااار الي الفندق"‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي القسم االخير من القاعه‬

‫كانت تشعر بالحزن الشديد رغم قربها من حبيبها ‪,‬اال انها شعرت انها بعيد كل البعد عنها ‪,‬وفجأة فوجئت بوالدتها تدخل "‬
‫" المجلس‬

‫نوف باستغراب‪:‬ايش فيه يا يمه وين فيصل ؟‬


‫ام رعد ‪:‬ينتظرك برا يا بنتي‬
‫نوف بحزن ‪:‬حتي ما كلف نفسه يدخل المجلس يفرحني مثل كل عروس‪,‬ما اعتقد انه لسه يحبني ‪,‬يالله ساعدني‬
‫‪,‬ام رعد ابتسمت ‪:‬الله يسعدك يابنتي ‪,‬ممكن يكون عنده ظروف‬
‫نوف‪:‬يارب يا يمه يارب‬

‫خرجت نوف من القاعه وتوجهت الي المكان الذي اشارت عليه والدتها بالذهاب اليه وفجأة يأتي فيصل ويحاوط ظهرها ويضمها "‬
‫" لصدره‬
‫فيصل بتنهيده‪:‬ااااااااااااه اشتقت لحضنك يا عمري‬
‫نوف عيونها دمعت ‪:‬فيصل بعد عني‬
‫فيصل‪:‬نو نو‬
‫نوف‪:‬بعد عني يا فيصل هذا مو مكان تسوي فيه كذا‬
‫فيصل ابتسم وبعدها عنه ‪:‬اي حياااااتي انتي عندك حق‪,‬مشينا علي الفندق احسن ناخذ راحتنا‬
‫نوف‪:‬هااااااه؟الالالالالالالال‬
‫" وفيصل ما تركها تعترض شالها ودخلها السياره وتوجه الي الفندق"‬

‫ههههههههههههههههههههههههه ابطالنا قد اصابهم الجنون يا اصدقائي ههههههههههههههههههه ال تتزوجوا الزواج فيه سم‬
‫‪.‬قاتل ‪ ,‬هههههههههههههههههههه امزح معكم ‪,‬الله يسعدكم ‪,‬فلنعد بالدائره الي بدايتها لنري ماذا حدث عند كل واحد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند رعد في الفيال‬
‫بعد ان وصل رعد الي الفيال وقد تاخر قليال علي لسبب تجهله مالك ولكنها سوف تكتشف بعد ذلك‪,‬واخيرا وصلوا الي "‬
‫الفيال ‪,‬نزلت مالك وهي مرعوبه الي الفيال‪,‬وفجأة سحبها رعد من يدها ودخل بها الي غرفه نومه االماميه الموجوده في الطابق‬
‫االرضي للفيال ‪,‬استغربت مالك من تصرفاته ‪,‬النه فجأة وضع يديه االثنين علي عينيها واخبرها ان ال تفتح عيونها ابدا ‪,‬وفجأة فتح‬
‫"الباب ‪,‬وطلب منها ان تفتح عينيها ببطئ وعندما فتحتهما نزلت دمعه من عيونها من الذي رأته‪,‬جرت الي احضانه وهي تبكي‬

‫‪ ,‬مالك‪:‬اوووووبا ليش ما حضرت العرس والله كنت خايفه حيل ما تحضر‬


‫حمد بتعب ‪:‬شلون ما احضر عرس بنتي الوحيده‪,‬رعد هو الي جابني هنا ‪,‬اشكريه‬
‫مالك نظرت اليه بحب وامتنان ‪:‬الله يخليك لي‬
‫ابتسم لها رعد‬
‫وبعدها احتضنها والدها بقوة ‪,‬وهي بكت النها تشعر انها سوف تكون اخر مره ترا فيها والدها الحبيب ‪,‬قبل راسها ‪,‬وخرج خارج‬
‫الغرفه‬
‫‪ .‬مالك وهي تمسح دموعها ‪ :‬منو راح يوصل اووووبا البيت‬
‫رعد ‪:‬هههههههههه ال تخافي كل شي تحت السيطره ههههههههههههههههههههه‬
‫مالك حست بخوف مره ثانيه من نظراته وهو يقرب لها ‪:‬ب ع بعد عني ‪,‬اممممممم ابي اخذ شاور‬
‫ورعد يقرب منها اكثر واكثر الي او وصلت الي السرير ‪,‬نزل بجسده قليله وهي انحنت بجسدها الي الخلف وهي مغمضه عينيها‬
‫وكانها خائفه جدا‪,‬توقعت ان يلمسها ‪,‬لكنها سمعت صوت ضحكته يملئ المكان ‪,‬فتحت عيونها ببطئ ووجدته يضحك وهو يمسك‬
‫في يديه شئ ‪ ,‬التفتت اليه ولكنها لسرعان ما اعادت نظرها الي الشئ الموجود بيديه ‪,‬وصرخت بقوة ‪:‬العقدددددددددددددد‬
‫رعد ناظرها باستغراب‪:‬اي العقد ‪,‬وقع بالفيال يوم كنا هنا ‪,‬فاااااااا‬
‫وقبل ما يكمل جملته سحبته منه مالك بقوة وهي تقفز من الفرح ‪,‬ورعد يناظرها بأستغراب‪,‬وهي تضحك وتصرخ وتبتسم ‪,‬وفجأة‬
‫شعرت بنظرات رعد الحارقه التي تخترق جسدها ‪,‬توقفت‬
‫مالك‪:‬انا ابي اخذ شووووووور ‪,‬تدري احس نفسي جوعااااانه مررره‬
‫‪ ,‬تتاخري علي‬ ‫رعد ابتسم بخبث‪:‬من عيوني ال‬
‫مالك ‪:‬ال تنسي تصلي ركعتين‬
‫رعد ابتسم لها وقرب منها وقبل راسها بحنان ‪:‬الله يحفظك‬
‫‪ .‬ابتسمت مالك بخجل وتوجهت الي الحمام الموجود بالغرفه‬
‫وبعد مرور ربع ساعه ‪,‬خرجت مالك من الحمام وشرشف الحمام ملتف حول جسدها‪,‬فتحت حقيبه مالبسها وناظرت المالبس‬
‫‪ .‬الموجوده وصرخت مما رأت‬
‫رعد فتح الباب بسرعه علي صرختها‬
‫رعد ‪:‬ااااااااااااااايش فيـــــــــــــــــــــــــ‬
‫وسكت فجاة عندما رأي شعرها المبلول ووجهها الذي يراه وكانه يناظرها الول مره ‪,‬واما عن شرشف الحمام فهذا موووووووووال اخر‬
‫‪,‬هههههههههههههههه‬
‫مالك بغضب واضح‪ :‬اااااااااااخ يالقهر ‪,‬كل شي صار بسرعه وما قدرت اشتري مالبس لي ‪,‬شووووووووووف هذا انا الي اول مره البس‬
‫فيها ثوب بنوتاتي من يومين ‪,‬يشترو لي قمصان نووووووم‪,‬ااااااااااخ والله بقتلها اختك هذه ‪,‬حظها ان زواجها اليوم‬

‫الحظت سكوت رعد وشهت عندما تذكرت انها شبه عاريه امامه ‪,‬قفزت الي الحمام مره اخري وتشعر بان قلبها علي وشك ان‬
‫يتوقف ‪,‬اما عند رعد فقد وقف متصنم في مكانه كما هو ‪,‬تدارك نفسه وخرج خارج الغرفه حتي يترك لها مجاال لتهدئ ‪,‬توجه الي‬
‫‪ .‬غرفه اخري ‪,‬وتحمم وبعدها ارتدي بيجامه مريحه ‪,‬صلي وبعد ذلك طلب لهم العشاء‬

‫اما عند مالكنا فقد خرجت من الحمام عندما سمعت صوت اقفال باب غرفتها‬
‫حاولت ان تبحث علي مالبس تستطيع ارتدائها ولكن عندما احتارت ‪,‬ارتدت عباءة الصاله ‪,‬صلت بخشوووووع وقرأت بعض القرءان‬
‫‪ ,‬الكريم فشعرت ان توترها قد هدأ وخصوصا بعد ان وجدت العقد ‪,‬شعرت وكأن حمال ثقيل قد تزحزح من فوق صدرها‬

‫قررت ان ترتدي فستان فوشي وجدته في اخر الحقيبه ‪,‬يصل الي نص الفخذ ‪ ,‬بدون اكمام وضيق من عند الصدر بفتحه كبيره‬
‫بعض الشيئ ‪,‬وتربطه فيونكه من تحت الصدر ‪,‬ويتسع الي نهايته جففت شعرها الطويل بعد ان وجدت صعووووبه في تخليصه من‬
‫الكريستاالت ‪.‬قررت ان ال تضع شيئا علي وجهها النها تشعر بالخجل ‪,‬ولكنها وجدت عطر في الحقيبه ‪,‬وكانت رائحته جميله جدا‬
‫‪ ,‬وضعت لوشن للجسم برائحه الفواكه ‪,‬وتعطرت وخرجت من الغرفه ‪,‬كان جالسا كعادته علي الكنبه في شموخ وعندما رأها نظر‬
‫اليها بتمعن مره اخري وكأنه اول مره في كل مره يراها ‪,‬نظرت الي االرض بخجل وهي تقول في نفسها ‪,‬اليوم هو اخر يوم لي‬
‫معه ‪,‬اريد ان ابقي بقربه ‪,‬قالت بصوت خافت ‪:‬رعـــد‬

‫رعد قرب منها ‪:‬يا عيونه‬

‫مالك استحت ‪:‬انا انا‬


‫قرب لها اكثر واخذ يستكشف معالم وجهها الناعم باطرافه ‪:‬انتي ايش‬
‫مالك ناظرت عيونه ‪:‬انا ‪,‬نسيت‬
‫قرب خشمه من خشمها ‪:‬انتي قلبي وعمري وروحي‬
‫مالك ظلت تناظر عيونه ‪,‬الي ان اقترب رعد منها والي ان صار ال يفصل شئ بينهما ‪,‬التقت شفتيهما في قبله مليئه بشغف‬
‫‪ .‬الحب الموجود في قلوبهم‬
‫حملها رعد بهدوء الي غرفته ‪,‬وضعها علي السرير وباس شفيفها مررررررره اخري الي ان استسلمت‬
‫وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووو‬
‫نروح لمكان ثاني موجود فيه ابطالنا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي القسم رقم ‪2‬‬
‫كانت جالسه وهي ترتجف من الخوف ‪,‬ولكنها تشعر بالشوق والحب والفرحه في نفس الوقت ‪,‬وبعد دقائق معدوده دخل مازن من‬
‫الباب ببدلته‬

‫البيضاء الغريبه ‪,‬كانوا يبدوان مثل الملكان اقترب مازن بخطواته الواثقه وهو ال يستطيع ان يبعد نظره عن حبيبته فقد اشتاق اليها‬
‫الي حد‬

‫الجنون ‪,‬قبل راسها مثل ما يفعل كل شخص‬

‫مازن‪:‬ااااااخ اذا ما دفعتك ثمن اليومين هذول ما اكون انا ولد ابوي‬
‫االء بعفويه ‪:‬ههههههههههه تدري اني ممكن الغي العرس دحين‬
‫مازن بخبث‪:‬صدق؟‬
‫االء بعدت نظرها عنه ولفت وجهها ‪:‬ااااااااااااي‬
‫وما حست بنفسها اال وهي طايره في السما ‪,‬شالها مازن علي كتفه بعد ما اخذ من والدتها عباتها ‪,‬لبسهلها بسرعه وخرج من "‬
‫القاعه وهي‬

‫تضربه علي ظهره دخلها السياره وتوجه بها الي الفندق هو االخر‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما عند سهر‬

‫كانت جالسه وهي تقرا ما تحفظه من القرءان حتي تنتشر الطمأنينه في قلبها ‪,‬وبعد لحظات دخل ناصر هو االخر ‪,‬ولكنه كان "‬
‫حريص جدا‬

‫النها لم تتعود عليه حتي االن والا تعرف شيئ عنه ‪,‬قبل رأسها هو االخر بعد ان ‪,‬ولكن عيونها ملئتها الدموع وكاد تبرجها ان‬
‫يفسد‬
‫ونظر اليها ناصر بحزن ‪:‬ليش هالدموع يا قمر؟‬
‫سهر بكت‪:‬اشتقت المي‪,‬كانت دوم تتمني تشوفني بفستان العرس‪,‬كان نفسي تكون موجوده معي‪,‬حتي يووبا مو موجود‪,‬اشتقتله‬
‫كتيييييييير‪,‬احس‬
‫قلبي يعورني‪,‬ابي مازن‬
‫ناصر حز في خاطره حالها ‪:‬مازن راح ويا عروسته ونحنا بنمشي للفندق بعد‬
‫سهر بفزع‪:‬دحين‪,‬ننتظرشوي تو الناس‬
‫ناصر ناظرها بعيون متفحصه‪:‬انتي الغلطانه اذا كان بدك ننتظر شوي ماكنتي لبستي هالفستان‬
‫سهر وجهها صار احمر من الخجل ونزلت راسها لالرض‬
‫ناصر باس راسها ‪:‬فديييييييت الي يستحوووووووووون يا ناس ‪,‬اقول مشينااااااااااا احسن ما نبي فضايح من اول يوم‬
‫سهر غصب عنها ضحكت‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ناصر ‪:‬يالبي قلبي علي هالضحكه‬
‫مسك يدها وحس انها خايفه ‪,‬ناظر عيونها ‪:‬ال تخافي‬
‫سهر ‪:‬ان انا مو خايفه شوف‬
‫ناصر‪:‬ههههههههههههههه اي ادري ادري انك قوية‬

‫" وخرج من القاعه هو االخر وتوجه الي سييارته وطاااااااااار الي الفندق"‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي القسم االخير من القاعه‬

‫كانت تشعر بالحزن الشديد رغم قربها من حبيبها ‪,‬اال انها شعرت انها بعيد كل البعد عنها ‪,‬وفجأة فوجئت بوالدتها تدخل "‬
‫" المجلس‬

‫نوف باستغراب‪:‬ايش فيه يا يمه وين فيصل ؟‬


‫ام رعد ‪:‬ينتظرك برا يا بنتي‬
‫نوف بحزن ‪:‬حتي ما كلف نفسه يدخل المجلس يفرحني مثل كل عروس‪,‬ما اعتقد انه لسه يحبني ‪,‬يالله ساعدني‬
‫‪,‬ام رعد ابتسمت ‪:‬الله يسعدك يابنتي ‪,‬ممكن يكون عنده ظروف‬
‫نوف‪:‬يارب يا يمه يارب‬

‫خرجت نوف من القاعه وتوجهت الي المكان الذي اشارت عليه والدتها بالذهاب اليه وفجأة يأتي فيصل ويحاوط ظهرها ويضمها "‬
‫" لصدره‬
‫فيصل بتنهيده‪:‬ااااااااااااه اشتقت لحضنك يا عمري‬
‫نوف عيونها دمعت ‪:‬فيصل بعد عني‬
‫فيصل‪:‬نو نو‬
‫نوف‪:‬بعد عني يا فيصل هذا مو مكان تسوي فيه كذا‬
‫فيصل ابتسم وبعدها عنه ‪:‬اي حياااااتي انتي عندك حق‪,‬مشينا علي الفندق احسن ناخذ راحتنا‬
‫نوف‪:‬هااااااه؟الالالالالالالال‬
‫" وفيصل ما تركها تعترض شالها ودخلها السياره وتوجه الي الفندق"‬

‫ههههههههههههههههههههههههه ابطالنا قد اصابهم الجنون يا اصدقائي ههههههههههههههههههه ال تتزوجوا الزواج فيه سم‬
‫‪.‬قاتل ‪ ,‬هههههههههههههههههههه امزح معكم ‪,‬الله يسعدكم ‪,‬فلنعد بالدائره الي بدايتها لنري ماذا حدث عند كل واحد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عند رعد في الفيال‬
‫بعد ان وصل رعد الي الفيال وقد تاخر قليال علي لسبب تجهله مالك ولكنها سوف تكتشف بعد ذلك‪,‬واخيرا وصلوا الي "‬
‫الفيال ‪,‬نزلت مالك وهي مرعوبه الي الفيال‪,‬وفجأة سحبها رعد من يدها ودخل بها الي غرفه نومه االماميه الموجوده في الطابق‬
‫االرضي للفيال ‪,‬استغربت مالك من تصرفاته ‪,‬النه فجأة وضع يديه االثنين علي عينيها واخبرها ان ال تفتح عيونها ابدا ‪,‬وفجأة فتح‬
‫"الباب ‪,‬وطلب منها ان تفتح عينيها ببطئ وعندما فتحتهما نزلت دمعه من عيونها من الذي رأته‪,‬جرت الي احضانه وهي تبكي‬

‫‪ ,‬مالك‪:‬اوووووبا ليش ما حضرت العرس والله كنت خايفه حيل ما تحضر‬


‫حمد بتعب ‪:‬شلون ما احضر عرس بنتي الوحيده‪,‬رعد هو الي جابني هنا ‪,‬اشكريه‬
‫مالك نظرت اليه بحب وامتنان ‪:‬الله يخليك لي‬
‫ابتسم لها رعد‬
‫وبعدها احتضنها والدها بقوة ‪,‬وهي بكت النها تشعر انها سوف تكون اخر مره ترا فيها والدها الحبيب ‪,‬قبل راسها ‪,‬وخرج خارج‬
‫الغرفه‬
‫‪ .‬مالك وهي تمسح دموعها ‪ :‬منو راح يوصل اووووبا البيت‬
‫رعد ‪:‬هههههههههه ال تخافي كل شي تحت السيطره ههههههههههههههههههههه‬
‫مالك حست بخوف مره ثانيه من نظراته وهو يقرب لها ‪:‬ب ع بعد عني ‪,‬اممممممم ابي اخذ شاور‬
‫ورعد يقرب منها اكثر واكثر الي او وصلت الي السرير ‪,‬نزل بجسده قليله وهي انحنت بجسدها الي الخلف وهي مغمضه عينيها‬
‫وكانها خائفه جدا‪,‬توقعت ان يلمسها ‪,‬لكنها سمعت صوت ضحكته يملئ المكان ‪,‬فتحت عيونها ببطئ ووجدته يضحك وهو يمسك‬
‫في يديه شئ ‪ ,‬التفتت اليه ولكنها لسرعان ما اعادت نظرها الي الشئ الموجود بيديه ‪,‬وصرخت بقوة ‪:‬العقدددددددددددددد‬
‫رعد ناظرها باستغراب‪:‬اي العقد ‪,‬وقع بالفيال يوم كنا هنا ‪,‬فاااااااا‬
‫وقبل ما يكمل جملته سحبته منه مالك بقوة وهي تقفز من الفرح ‪,‬ورعد يناظرها بأستغراب‪,‬وهي تضحك وتصرخ وتبتسم ‪,‬وفجأة‬
‫شعرت بنظرات رعد الحارقه التي تخترق جسدها ‪,‬توقفت‬
‫مالك‪:‬انا ابي اخذ شووووووور ‪,‬تدري احس نفسي جوعااااانه مررره‬
‫‪ ,‬تتاخري علي‬ ‫رعد ابتسم بخبث‪:‬من عيوني ال‬
‫مالك ‪:‬ال تنسي تصلي ركعتين‬
‫رعد ابتسم لها وقرب منها وقبل راسها بحنان ‪:‬الله يحفظك‬
‫‪ .‬ابتسمت مالك بخجل وتوجهت الي الحمام الموجود بالغرفه‬
‫وبعد مرور ربع ساعه ‪,‬خرجت مالك من الحمام وشرشف الحمام ملتف حول جسدها‪,‬فتحت حقيبه مالبسها وناظرت المالبس‬
‫‪ .‬الموجوده وصرخت مما رأت‬
‫رعد فتح الباب بسرعه علي صرختها‬
‫رعد ‪:‬ااااااااااااااايش فيـــــــــــــــــــــــــ‬
‫وسكت فجاة عندما رأي شعرها المبلول ووجهها الذي يراه وكانه يناظرها الول مره ‪,‬واما عن شرشف الحمام فهذا موووووووووال اخر‬
‫‪,‬هههههههههههههههه‬
‫مالك بغضب واضح‪ :‬اااااااااااخ يالقهر ‪,‬كل شي صار بسرعه وما قدرت اشتري مالبس لي ‪,‬شووووووووووف هذا انا الي اول مره البس‬
‫فيها ثوب بنوتاتي من يومين ‪,‬يشترو لي قمصان نووووووم‪,‬ااااااااااخ والله بقتلها اختك هذه ‪,‬حظها ان زواجها اليوم‬

‫الحظت سكوت رعد وشهت عندما تذكرت انها شبه عاريه امامه ‪,‬قفزت الي الحمام مره اخري وتشعر بان قلبها علي وشك ان‬
‫يتوقف ‪,‬اما عند رعد فقد وقف متصنم في مكانه كما هو ‪,‬تدارك نفسه وخرج خارج الغرفه حتي يترك لها مجاال لتهدئ ‪,‬توجه الي‬
‫‪ .‬غرفه اخري ‪,‬وتحمم وبعدها ارتدي بيجامه مريحه ‪,‬صلي وبعد ذلك طلب لهم العشاء‬

‫اما عند مالكنا فقد خرجت من الحمام عندما سمعت صوت اقفال باب غرفتها‬
‫حاولت ان تبحث علي مالبس تستطيع ارتدائها ولكن عندما احتارت ‪,‬ارتدت عباءة الصاله ‪,‬صلت بخشوووووع وقرأت بعض القرءان‬
‫‪ ,‬الكريم فشعرت ان توترها قد هدأ وخصوصا بعد ان وجدت العقد ‪,‬شعرت وكأن حمال ثقيل قد تزحزح من فوق صدرها‬

‫قررت ان ترتدي فستان فوشي وجدته في اخر الحقيبه ‪,‬يصل الي نص الفخذ ‪ ,‬بدون اكمام وضيق من عند الصدر بفتحه كبيره‬
‫بعض الشيئ ‪,‬وتربطه فيونكه من تحت الصدر ‪,‬ويتسع الي نهايته جففت شعرها الطويل بعد ان وجدت صعووووبه في تخليصه من‬
‫الكريستاالت ‪.‬قررت ان ال تضع شيئا علي وجهها النها تشعر بالخجل ‪,‬ولكنها وجدت عطر في الحقيبه ‪,‬وكانت رائحته جميله جدا‬
‫‪ ,‬وضعت لوشن للجسم برائحه الفواكه ‪,‬وتعطرت وخرجت من الغرفه ‪,‬كان جالسا كعادته علي الكنبه في شموخ وعندما رأها نظر‬
‫اليها بتمعن مره اخري وكأنه اول مره في كل مره يراها ‪,‬نظرت الي االرض بخجل وهي تقول في نفسها ‪,‬اليوم هو اخر يوم لي‬
‫معه ‪,‬اريد ان ابقي بقربه ‪,‬قالت بصوت خافت ‪:‬رعـــد‬

‫رعد قرب منها ‪:‬يا عيونه‬

‫مالك استحت ‪:‬انا انا‬


‫قرب لها اكثر واخذ يستكشف معالم وجهها الناعم باطرافه ‪:‬انتي ايش‬
‫مالك ناظرت عيونه ‪:‬انا ‪,‬نسيت‬
‫قرب خشمه من خشمها ‪:‬انتي قلبي وعمري وروحي‬
‫مالك ظلت تناظر عيونه ‪,‬الي ان اقترب رعد منها والي ان صار ال يفصل شئ بينهما ‪,‬التقت شفتيهما في قبله مليئه بشغف‬
‫‪ .‬الحب الموجود في قلوبهم‬
‫حملها رعد بهدوء الي غرفته ‪,‬وضعها علي السرير وباس شفيفها مررررررره اخري الي ان استسلمت‬
‫وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووو‬
‫نروح لمكان ثاني موجود فيه ابطالنا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫وفي مكان ثاني في احد افخم الفنادق الموجوده بالسعوديه‬

‫توقفت السياره امام الفندق وهي ترجف من الخوف ‪,‬امسك يديها بقوة وتوجه بها الي الداخل وهي تشبه الدميه التي يحركها "‬
‫بلمسه منه ‪,‬لم تشعر بنفسها اال وهي امام جناحهم‪,‬دخلت بخطوات خائفه الي الجناح وهي تعتقد ان الموجودين في الفندق علي‬
‫"وشك ان يقدموا شكوة بسبب الضجه المصنوعه من قبل دقات قلبها المتواصله ‪,‬اقترب منها ببطئ‬

‫مازن وهو يناظر عيونها ‪:‬اذا قولتلك اني لين هالحظه مو مصدق اني صرتي ملكي‬
‫االء خدودها حمروا ‪:‬وال انا‬
‫‪ ,‬تكرريها‬ ‫مازن قرب منها وسحبها لحضنه وضمها بقوة ‪:‬ااااااااااخ ياربي اديش اشتقت لهالحضن الدافي ‪,‬ضميني اشتقتلك مررررره ال‬
‫مره ثانيه ‪,‬يومين والله انتي من جد مفتريه‬
‫‪.‬االء بعفويه ‪:‬والله هي مامي خبرتني اسوي كذا عشان تشتاق لي‬
‫مازن ابتسم بخبث‪ :‬تصدقي علي قدر ما انا معصب حيل ‪,‬علي قدر ما انا مشتااااااااااااااااااااااااااق‬
‫االء‪:‬وانا اشتقتلك بعد‬
‫‪.‬مازن سحبها من يدها ودخلها اوضه النوم ‪,‬وقال بخبث‬
‫‪ ,‬مازن ‪:‬حبيبتي غيري مالبسك لين ما اطلب عشا‬
‫االء‪:‬اوك حبيبي‬

‫وبعد خروج مازن من الغرفه ‪,‬خلعت االء فستانها وتوجهت الي الحمام ‪,‬وبعد ان انتهت خرجت بروب الحمام ‪,‬وتوجهت الي "‬
‫السرير وانصدمت مما رات ‪,‬كان موضوع علي السرير حقيبه مغلفه باللون البنفسيجي الذي تعشقه االء ‪,‬وموضوع عليها‬
‫" كارت ‪,‬افتحي العلبه ‪,‬عسا هديتي تعجبك‪,‬حبيبك مازن‬

‫المحل يومها ‪,‬شعرت بالغضب واالحراج من تصرفه وقررت‬ ‫فتحت العلبه وصعقت مما رات ‪,‬كان نفس البيبي دول التي راته في‬
‫‪,‬ينساب فوق جسدها بحريه ‪,‬واسع قليال ‪,‬لكنه ضيق الي‬ ‫انها لن ترتديه ‪,‬اخرجت فستان ابيض اللون طويل ‪,‬بدون اكمام‬
‫مكانه عندما رأها ‪,‬برغم انه اعجبه شكلها كثيرررررررررررررا‬ ‫الخصر ‪,‬كانت تبدوا مثل المالئكه ‪,‬خرجت من الغرفه ووقف مازن من‬
‫بعصبيه مصطنعه وسحبها من يدها وادخلها الي الغرفه وقال‬ ‫‪ ,‬لكنه غضب كثيرا النها لم ترتدي ما ارادها ان ترتديه ‪,‬توجه اليها‬
‫بغضب‪:‬ليش ما لبستي ههذا ؟‬

‫االء بخوف‪:‬ا اسفه والله لكن استحي‬


‫مازن قرر يترك العصبيه ‪:‬خالص استحي زين ‪,‬وانا بنام بغرفه ثانيه ‪,‬او بخرج واتركلك الفندق بطوله‬
‫االء عيونها دمعت ‪:‬ال خالث ال تروح ‪,‬والله اسفه‬
‫‪ .‬مازن ‪:‬ال ال انتي تبيني اخرج ادري ‪,‬وانا بخرج وانتي خليكي هنا لحالك‬
‫االء بكت ومسكت البيبي دول وتوجهت للحمام وبسرعه غيرت مالبسها وخرجت من غير حتي ما تناظر شكلها في المرآه‬
‫‪.‬االء وقفت قدامه وهي تبكي وتناظر االرض‪:‬اسفه والله ما بكررها ‪,‬لكن ال تروح وتخليني ‪,‬اخاف اجلس لحالي‬
‫مازن ناظرها بوله ‪:‬هاااااه؟‬
‫االء رفعت راسها له وهي تبكي وكان انفها وشفيفها لونهم احمر ‪,‬تذكر في اول مره شافها فيها ‪,‬وكانت تبكي ‪,‬حتي وهو يفكر‬
‫‪ ,‬تروح وتخليني‬ ‫اشتاق لها ‪,‬قرب منها ببطئ‪,‬ومسح دموعها بشفيفه وهي غمضت عيونها وتمسكت في ثوبه بقوة ‪:‬مازن ال‬
‫مازن قرب شفيفه من شفيفها ‪:‬خبرتك ما في حدا يقدر يخلي روحه ويتركها ‪,‬اذا اموت ما بتركك ‪,‬احبـــــــــــــــــك‬
‫االء باست خده ‪:‬والله انا الي اموت فيك‬
‫مازن ذااااااب من حركتها قرب منها وباسها ‪,‬شالها من خصرها وهي لفت ايدها حول رقبته وفجاة اشتغلت موسيقي هاديه ‪,‬وبدا‬
‫‪ .‬مازن يرقص معها وهو شايلها‬

‫ومع ذلك لم يتركها ابدااااااااااااوبعد ان انتهت الموسيقي ‪,‬توجه مازن بمالك الي سريره "‬
‫" وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووو نرووووووووووح لمكان ثاني‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬

‫اما عند سهر وناصر‬

‫توقفت سيارتهم ايضا امام الفندق‪,‬نزلت وهي ترتجف من بكائها ‪,‬فهي تشعر بالوحده ‪,‬لم تعتد علي ناصر حتي االن‪,‬اشتاقت الي"‬
‫واالدها ووالدتها ‪,‬ومازن تريد ان ترتمي بين احضاانه الحنونه ‪,‬ولكن لالسف لن تستطيع ‪,‬امسك ناصر بيدها وهو يشعر انها تبكي‬
‫" برغم انه ال يستطيع ان يرا وجهها‪,‬ولكن عيونها كانت تخبره الكثير‪,‬توجه بها الي جناحهم ‪,‬وعندما دخلوا توقف ناصر‬

‫ناصر بحزم‪:‬اخلعي عباتك‬


‫سهر‪:‬هااااه؟ل الاا انا انا ما بي‬
‫ناصر ‪:‬ااخلعي عباتك وما بدي اكررها مره ثانيه‬
‫سهر بكت بصوت عالي ‪ :‬ال ال‬
‫ناصر عصب مره النه ما يحب يشوف دموعها وغصب عنه قرب منها وفك لثمتها وخلع عباتها وقال بغضب‪:‬انا ال قلت شي تنفزيه‬
‫من اول مره ما احب اكرر كالمي فاهمه ‪,‬ال تحسسيني اني متزوج بزر ‪,‬كل شوي يبكي‬
‫سهر جلست علي االرض وبكت وهي تقول ‪:‬اسفه ما كان قصدي‬
‫ناصر ضل يناظرها وهي تبكي وقلبه يؤلمه بشده من دموعها‬
‫سهر غصب عنها تكلمت ‪:‬تدري والله انا ما كان قصدي ابكي واخرب فرحتك بالعرس ‪,‬لكن حسيت اني وحيدة مره ‪,‬شفت اليوم‬
‫كل بنت كانت وياها امها ‪,‬وانا ما في حدا وياي ‪,‬من وانا صغيره ‪,‬ما لي ام وال اب ‪,‬اشتقتلهم مرررررررره ‪,‬الشخص اذا اشتاق‬
‫لحد يومين بيبكي ‪,‬انا شلون ما ابكي وانا محرومه منهم من سنين ‪,‬حتي مازن ما كان موجود وياي ‪,‬الوحده شي مخيف اذا ما‬
‫تدري عنه ؟‬
‫ناصر نزل لمستواها علي االرض وقرب منها ‪:‬ال تبكي ‪,‬اسف اني عصبت والله الني ما اتحملت اشوف دموعك‪,‬احس قلبي يعورني‬
‫‪ ,‬وقت ما اشوفك تتالمي ‪,‬ما ابي اشوفك غير بتضحكي‬
‫‪ .‬سهر ابتسمت من بين ددموعها ‪:‬سالمة قلبك‬
‫ناصر مسح علي راسها بحنان ‪:‬ال تبكي ‪,‬من اليوم انا ابوكي وامك واخوكي وحبيبك وكل شي ليكي بالدنيا ‪,‬اوعدك اشيلك بعيوني‬
‫والله‬
‫سهر قامت من علي االرض وارتمت بحضنه ولفت يدها حول رقبته ‪:‬اسفه اني ضايقتك ما كنت اقصد ‪,‬اخوي كان يضمني لما‬
‫كنت ابكي ‪,‬اسفه لكن احتاج هالحضن‬
‫ناصر ضمها بحنان ومسح علي ظهرها ‪:‬هووووووش ال تعتذري ‪,‬هالحضن بيظل ملكك في اي وقت تحتاجيه ‪,‬لكن ال تبكي‬
‫سهر ابتسمت بخجل ‪ ,‬ناصر حملها وتوجه للسرير وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫اما عند فيصل ونوفته‬

‫فقد كانت االحداث معهم مختلف بعض الشئ ‪,‬فهو قد قرر انيصالحهها بطريقته ‪,‬اما هي فقد قررت بان ال تسامحه "‬
‫بطريقتها ‪,‬ههههههههههههههه ‪,‬نعم انه قد اخذها في السياره ‪,‬ولكنه لم ياخذها الي الفندق ‪,‬ليس تحديدا ‪,‬فقد اخذها الي فيال‬
‫خاصه به ‪,‬في البدايه رفضت النزول من السياره ولكن بعد ذلك وافقت عندما اقسم علي انه سوف يتهور اذا لم تخرج ‪,‬خرجت‬
‫من السياره وتبعته مثلما طلب منها واخيرا توقف امام الباب الداخلي للفيال ‪,‬دخلت منه ‪,‬وانصدمت مما رات‪,‬كان حمام سباحه‬
‫موضوع فوقه طاوله مليئه بالشموع واالنوار التي تبدو مثل النجوم محيطه بالمكان من كل جانب ‪,‬والورود منثوره علي حمام السباحه‬
‫" والموسيقي الهادئه تملئ المكان‬

‫نظرت اليه وعيوونها مليئه بالدموع ‪:‬ما ابي اكلمك ‪,‬ليش تسويفيني كذا ‪,‬اذا كنت ما تحبني ليش تزوجتني‬

‫قرب فيصل منها اكثر واكثر‪:‬انا ما احبك صدق ‪,‬انا اموت فيك‬
‫نوف ‪:‬تكذب ‪,‬ال تخليني اصدقك انت ما تحبني‬
‫ليش داايم تجرحني ‪,‬وانا ما سويتلك شي‬
‫فيصل قرب خشمه من خشمها وناظر عيونهاا ‪,‬مسح دموعها باطرافه وهي تغمض عيونها وترجف من لمسته‪:‬اسف والله كنت تعبان‬
‫نوف ‪:‬ب بعد عني ‪,‬خالص مسسامحتك ‪,‬لكن بعد‬
‫فيصل ابتسم بخبث‪:‬ممممم ابي اتاكد‬
‫نوف فتحت عيونها ‪:‬هااااااااه؟‬
‫فيصل قرب شفيفه من شفيفها ووووووووووووووووووووووباسها بوسه طويله تبعها سيل من القبالت المعبره عن اسفه ‪,‬اما نوف فاخيرا‬
‫توقف عن المقاومه في القبله ما قبل االخيره واعلنت استسالمها وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫ووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬

‫وانتهي يوم ابطالنا علي حب وسعاده وخير ‪,‬بدؤا حياة جديده ‪,‬ولكن بعضهم يشعر ان هذه الحياة سوف تنتهي من قبل ان "‬
‫"تبدئ‬
‫"ولكن في كل الحاالت ‪,‬تبقي لحظات السعاده ثمينه حتي وان زينت بالحزن المرير‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي الصباح الباكر‬
‫استيقظت بطلتنا الجميله مالك علي صوت ازعاج الجهاز اللعين معلنا عن اخر عواصف روايتنا الحدثيه‬
‫ردت علي الهاتف خوفا من ان توقذ رعد من نومه ‪,‬وتوجهت خارج الغرفه وردت‬

‫ندي‪:‬شفتي اديش انا رحيمه ‪,‬تركتك تتهني بيه يوم عرسك ‪,‬فديييييييييييتني يا ناس‬
‫مالك بعيون دامعه ‪:‬اتركيه لحاله ‪,‬راح اعطيكي العقد لكن الله يخليك اتركيه لحاله‬
‫ندي‪:‬بعد ساعه اخرجي انتظري برا الفيال ‪,‬ونحنا راح نتصرف‬
‫‪:‬ال ال ابي اصلي بالمسجد النبوي ‪,‬اذا ما اقدر اسوي حج او عمره ‪,‬اصلي في المسجد‬ ‫‪ .‬مالك بكت‬

‫ندي بدون اهتمام ‪ :‬ااااااااااااخ انتي شخص يجيب الصداع يا كرهي لك ‪,‬لكن اقسم بالله اذا تاخرتي ما راح يصيرلك طيب‬
‫مالك ‪:‬الله توك تذكرتيه يا ندي ‪,‬الله يمهل وال يهمل ‪,‬وانا ماني خايفه ال من الموت وال منك ‪,‬قل لن يصيبنا اال ما كتب الله‬
‫لنا‬
‫ندي ‪:‬ههههههههههههههههه اي حبيبتي شطووووره ‪,‬حقيقي تاثرت ‪,‬تصدقي بدي ابكي‬
‫مالك‪:‬استغر الله العظيم ‪,‬استغر الله العظيم‬
‫وقفلت في وجهها الجوال‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫ارتدت مالبسها بسرعه وتحجبت ‪,‬دخلت غرفه رعد ‪,‬قبلت جبينه وتركت له رساله بجانب سريره ‪,‬اخبرت كاامل بكل‬
‫‪ .‬شئ ‪,‬وطلبت منه ان ينفذ كل شئ اتفقوا عليه‬

‫كانت اسرع وسيله للوصول لمكه في تلك الساعه هي بالطائره ‪,‬وبالطبع عن طريق كامل فقد ساعدها في كل شئ‪,‬واولهم بانه قد‬
‫حاول منعها ‪,‬لكنها لم ترضي ‪,‬ورفضت رفضا قاطعا ‪,‬دخلت الي المسجد في قسم النساء وهي تشعر براحه غريبه ‪,‬صلت ركعتين‬
‫تحيه للمسجد ‪,‬وجلست تقرا القران في خشوع ‪,‬وبعدها حانت اللحظه الحاسمه ‪,‬انتشر صوت المؤذن الرائع في المكان ليعلن عن‬
‫موعد صالة الظهر ‪,‬وفجاة قام المصلون ليصلوا خلف االمام ‪,‬ااااااااه لكم اشتاق مالكنا الضائع للصاله في المساجد وان يجلس بين‬
‫يدي ربه بخشوع ‪,‬قامت الصاله وهي قامت الي ربها لتناجيه وصارت تبكي بقوة في صالتها وتدعو الله ان يحفظها ويحفظ‬
‫زوجها ‪,‬وان يغفر لها كل ذنوبها ‪,‬وبعد ان انتهت الصاله ‪,‬خرجت من المسجد وهي تشعر براحه عجيبه وبرغم كل ما تعانيه‬
‫نظرت الي السماء وقالت ‪:‬كيف اخاف وانت ربي ‪,,,‬كيف اتوه وانت نور دربي ‪,‬كيف افزع وانت تحميني ‪,,,‬احبك يارب‬
‫وفجأة وقفت سياره امامها وخرج لها نفس الشخص المشوه الذي اختطفها وهي صغيره ‪,‬فتح لها الباب وطلب منها الدخول‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,‬‬

‫برغم انها كان لديها الكثير من االسئله اال ان كل مره كانت تنظر اليه كانت تشعر بالرجفه والقشعريره تكتسح قلبها "‬
‫الضعيف‪ ,‬وفجأة توقفت السياره معصوبه العينين والشئ الوحيد الذي جال في خاطرها في تلك اللحظه ‪,‬هو لماذا لم يخدروها او‬
‫"يضروبها مثل كل مره ‪,‬اهذا الشئ مهم لهذه الدرجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فلنتابع‬

‫خرجت من السياره وهي ال تزال معصوبه العينين ‪,‬وفجاة وقعت علي االرض عندما قاموا بفك عصبه عينيها ‪,‬فقد بداوا في تنفيذ"‬
‫مخططهم في التعذيب الشامل ‪,‬سقطت علي االرض وهي تتمسك باخر ذره قوي لديها‪,‬رأتهم يجتمعون‬
‫حولها ‪,‬واحد ‪,‬اثنان ‪,‬ثالث‪,,‬كانوا عشرة رجال ذات بنيان ضخمه‪,‬بدأت استرجاع شريط حياتها فجأة وكانها لمحت الموت من‬
‫علي بعد اميال ‪,‬تذكرت ما فعلوه بها وهي صغيره ‪,‬تذكرت كل شئ‪,‬وكان االحداث كانت تعيد نفسها شيئا فشيئا ‪,‬شعرت بيد‬
‫احدهم ‪ ,‬تتغلغل داخل مالبسها ‪,‬حاولت ان تتمسك بالعقد لكنها فقدت الوعي تماما لما يحدث عندما رات رعد يدخل الغرفه‬
‫المغلقه ‪,‬رأتها تنظر اليه بنظرات غادره ‪,‬نظرات انتقام ‪,‬وخيانه ‪,‬احسست بها ‪,‬لم تقدر علي تركه يتاذي ابدا ‪,‬اخذت تحاول ان‬
‫تبعدهم عنها ‪,‬والدماء تغطي جسدها من شدة الضرب الذي كانت نهايته ستكون رصاصه ‪,‬نعم رصاصه ‪,‬فقد جرت باقصي سرعه اليه‬
‫عندما احست بغدرهم ‪,‬الخمس اشخاص الموجودين بالمكان كانوا هم رأس االفعي ‪,‬ولكن كان هناك رجل واحد الفته‬
‫وعرفته ‪,‬نعمممممممممممم‪,‬انه ذلك الرجل الذي كان موجود مع والدتها في السرير ‪,‬اجــــــــــــــل مهال لحظه ‪,‬ماذا حدث ‪,‬اجل‬
‫بدات في التذكر من جديد‪,‬كانوا احياء عندما تركهم والدها ‪,‬نعم كانوا احياء‪,‬هذا يعني ان والدها لم يتقلهم ‪,‬ولكن لحظه اذا كان‬
‫هو حيا فكيف كان ميتا من البدايه ‪,‬مهال لحظه ؟هو قتل والدتها حتي يتخلصوا من ابوها ‪,‬حتي يسببوا له اكبر قدر من‬
‫االلم ‪,‬يالله ‪,‬ما هذا الشررررر ‪,‬ايعقل ان يكون هناك اشخاص كذلك ‪,‬جرت وجرت بسرعه الي ان وصلت الي رعد في لحظه‬
‫‪ ,,,,,,,,,,‬تدخل البوليس وفجاة ارتمت في احضانه بقوة بعد ان اطلقت صرخه كان صداها يدوووووووي في المكان كله‬
‫مالك‪ :‬ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااه‬
‫رعد ضمها بخوف ‪:‬ليييييييش يا مالك تسوي كذااااااا ليش ‪,‬ليشششششششش بدك تروحي وتتركيني وانا مالي غيرك ‪,‬شلون ما‬
‫‪ ,‬خبرتيني‬
‫مالك بصوت يقرب الي الهمس وكل ما يخفت وبدا صوتها في التقطع‪:‬ر رعد احبك ‪,,,‬سامحني ‪,‬اشهد ان ال اله اال الله واشهد‬
‫‪ .‬ان محمد رسول الله‬
‫‪ ,‬ابعدها رعد عنه ووهو مستغرب وصوت الرصاص يدوي في المكان ‪,‬ولكنه صرخ بقوة عندما رأي الدماء تغطي مالبسها ومالبسه‬
‫رعد‪ :‬مالااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك‬
‫ال تتركيني‬
‫والله احبك‬
‫وصار يبكي ويضمها بقوة ‪,‬حاول يخرج من المكان ‪,‬كل الرصاص والموتي وكل شئ كان يؤدي الي حاله انهيار عصبي حاد ‪,‬لكنه‬
‫تماسك عشانها ‪,‬هل تعتقدون حقا ان مالك قد ماتت ؟‬
‫ام انها لم تمت ؟‬
‫ما رايكم انتم حتي االن قبل ان نبرر افكارنا االخيره‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,‬‬
‫ساخبركم ما حدث لرعد اوال‬

‫استيقظ من نومه علي كابوس مزعج وهو يصرخ بقوة باسمها ‪,‬اخذ يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ‪,‬وفجأة نظر الي مكان نومها"‬
‫بجانبه ولم يجدها ‪,‬شعر بالقلق ‪,‬فخاف ان يكون قد اصابها شئ‪,‬بحث عنها في كل اركان الفيال ولم يجدها ‪,‬وعندما تعب من‬
‫القلق والبحث‪,‬توجه الي غرفته حتي يبحث عنها ‪,‬ولكنه وجد في جواب موجود فوق مخدته ‪,‬فتحه وكان محتواه‬

‫حبيبي رعد ‪,‬امبارح كان اسعد يوم بحياتي ‪,‬ما بتمني نهايه لعمري احسن من كذا ‪,‬كنت ادري اني ما اقدر احج او اسوي (‬
‫عمره ‪,‬الن ربنا ما كتبلي في هالحظه غير الموت ‪,‬انا في مكان ما يعرفه غير كامل ‪,‬في لحظه قرايتك للرساله انا بصير‬
‫ميته ‪,‬اتمني تسامحني علي كل شي سويته ‪,‬انا سامحتك ‪,‬انت احسن شي صارلي بحياتي ‪,‬ادعيلي بالرحمه اذا مت ‪,‬احبك‬
‫رعد‬
‫)مالكك الضائع‬

‫نزلت دموع رعد غصب عنه ‪,‬وتوجه خارج الغرفه وهو يشعر ان قلبه قد انفصل عن جسده من شده االلم ‪,‬ال يمكن ان تموت‬
‫‪ ,‬وتتركه ‪,‬ال يمكن ‪,‬ولكنه وجد كامل في وجهه ومعه بعض من ضباط الشرطه‬
‫رعد كان بيخرج لكن الضابط منعه‬

‫الشرطي‪:‬اسف استاذ رعد‪,‬لسلمتك ما راح تقدر تخرج من هنا‬


‫كامل ‪:‬اااااي هذا في خطر علي حياتك‬
‫رعد بصراخ وغضب الدنيا‪:‬مالاااااااك زوجتي بتموت وانا شلون بتركها لحالها‬
‫كامل ‪:‬ال تخاف الشرطه معها ‪,‬االنتر بول الدولي متابع كل خطواتها‬
‫رعد مسك كامل من مالبسه وعيونه صارت حمرا من الغضب ‪:‬اقسم بالله الي ما احلف بيه كذب ابدا ‪,‬اذا ما تركتوني‬
‫‪.‬اخرج ‪,‬بذبحكم كلمكم ووروني شلون راح تمنعوني‬
‫الشرطي‪:‬يا سيد رعد ‪,‬ما يصـــتتت‬
‫رعد صرخ فيه ‪:‬انت تدري انا ايش ممكن اسوي فيك ‪,‬انا ممكن اخليك تتمني الموت ‪,‬بعد عني وخبرني وينها والله ثم والله‬
‫يكون اخرتكم كلكم‬

‫ونظر لكامل وتذكر الرساله ونزلت دمعه من عيونه بغضب ‪,‬سحب كامل من يده بقوة ‪,‬والشرطي تبعه يحميه هو والحراس‬
‫الشخصين وباقي الدوريه ‪ ,‬واخيرا وصلواااااااااااااااا الي المكان وفي الطريق ‪,‬كامل حكي لرعد كل شئ ‪,‬وطبعا رعد كان مصدوم من‬
‫كل شي يسمعه وكانه حلم فعال وطبعا بتعرفوا الي حصل بعد كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,‬‬
‫وبعد مرور اربع سنين‬

‫رعد‪:‬حبيبتي هذول التوام بيجنوني والله‬


‫مالك بدلع ‪:‬احم احم طالعين المهم ‪,‬ابيهم يهبلوا فيك مثلي هههههههههههههه‬
‫رعد قرب منها عشان يبوسها مالك بكي ‪ :‬اااااااااااااااااااااااااخ من هالولد والله شكله يغار عليكي مني‬
‫مالك قربت منه وباست خده ‪:‬فدييييييييييت ابني يا ناس‪,‬رعووووووودي احبك‬
‫رعد وشوي ويبكي‪:‬اقول روحيله بدل ما اغير رايه‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,‬‬
‫" الرصاصه كانت بكتف مالك ‪,‬لكنها اغمي عليها من االلم والتعب والضرب‪,‬قامت باجراء عمليه وبعدها اصبح كل شئ بخير"‬
‫مغامرات مالك الشيقه وشقاوتها التي تهبل في رعد مثلما‬ ‫مالك ورعد‪:‬عاشوا حياة سعيده جدا ال تخلوا من‬
‫صمم يسمي بنته باسم مالك النها شبها مره ‪,‬حتي نفس‬ ‫يدعي‪,‬هههههههههههه ‪,‬انجبوا توأم مالك بنوته ومالك ولد‪,‬رعد‬
‫يموت عليهم ‪,‬وكل مدا يزيد حبه لمالك اكثر واكثر‪,‬مالك‬ ‫االعيون ‪,‬ومالك عيونه لونها لبني ‪,‬وصار عمرهم ‪ 3‬سنوات ‪,‬ورعد‬
‫لربنا حيييييييل وصارت تتنقب ‪,‬حتي انها حفظت القرأن‬ ‫الحمدلله قدرت تسوي حج وعمره كل سنه من يوم الحادث ‪,‬وتقربت‬
‫الكريم كله ‪,‬وصارت تحفظ القران لألطفال‬

‫االء ومازن ‪:‬ال زالوا عايشين في حب ونعيم ومازن ال زال يغير عليها من الهوا وما يقدر يستغني عنها بالمره ‪,‬عندهم ولد واحد‬
‫اسمه احمد وعمره سنتين ‪,‬يشبه مازن حيل ‪,‬حتي في عصبيته ههههههههههه‪,‬الزال مازن يعتقد ان االء طفلته االولي ‪,‬وهو يعشق‬
‫طفولتها‬

‫‪:‬ال تخلوا حياتهم من الخالفات التي تضيف لمسه سحريه علي عالقتهم لتزيد من حبهم في المصالحات ‪,‬عندهم بنوته‬ ‫نوف وفيصل‬
‫جميله اسمها اريام عمرها تلت سنين ‪,,,‬تموووووووووووت علي مالك بن رعد ههههههههههههههههههه‬

‫سهر وناصر كعاشوا حياة سعيده جدا وناصر عوضها عن كل اهلها ومازن برغم انه يزورهم كتير ‪,‬ويطمان عليها ‪,‬اال انه صار كل‬
‫شي في حياتها ‪,‬بحنانه وحبه ‪,‬وعطفه ‪,‬وصراحته ‪,‬ورومانسيته ‪,‬حتي جرئته ‪,‬جابت توأم فريده وفارس‬

‫اما عن عصفورين الحب الي ما ذكرناهم سعود وقمره ‪:‬فقد عاشواااااا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات ‪,‬صار عندهم تلت‬
‫اطفال‬
‫جوري ثلث سنوات ‪,‬وتوام‬
‫سلمي علي اسم اختها وسالم سنتين‬

‫االميره ذات الشعر االحمر وااللساحر المتحول ‪:‬جابوا بنوته زي القمر اسمها جميله‬
‫‪ .‬عمرها سنتين وكينان صااااار متدين مره وقرب من ربنا اكثر‪,‬وال يمر يوم بدون ان يصلي استغفار لربه وشكر علي نعمته‪,‬‬

‫اما عن ندي فقد اصابها رصاص اثناء هجوم االنتربول علي المكان ‪,‬وباقي االشخاص من لم يقتل منهم ‪,‬رمي في السجن وحكم‬
‫‪ .‬عليه بالسجن مدي الحياة مع االشغال الشاقه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫تمت بحمد الله‬

‫مشكووووووووورين علي متابعتكم لي وهذه نهايه اول روايه لي‪,‬اتمني البارت يكون عجبكم ‪,‬واسفه علي اي تقصير مني ‪,‬وعن "‬
‫قريب ‪,‬هجمع الروايه كامله في ملفات بصيغ مختلفه وارفعها الي حدا بده يحملها ‪,‬اتمني يعجبكم البارت ‪,‬وان شاء الله تشرفوني‬
‫في روايتي القادمه ‪,‬ال تحرموني من ردودكم وتواجدكم الدائم معي ‪,‬واوعدكم لي عوده ‪,‬واسفه علي اي تاخير ‪,‬اتمني تكونوا‬
‫" استمتعتم معي في رحالتي الخياليه ‪,‬وعشتوا معي المغامره‬

‫اتمني ان تكونوا قد تعلمتم شيئا من روايتي وهي دن تدان ‪,‬وان الله يمهل وال يهمل ابدا ‪,‬فكما رايتم مع ماجد ‪,‬فما كان "‬
‫يفعله عاد اليه في اهله ‪,‬وكما رايتم في مالك الشخص الذي يتحمل صعاب الدنيا وبرغم ان قصتي كانت خياليه بعض الشئ اال ان‬
‫من يصبر ينال ‪,‬ال يجب ان يكون االنسان ضعيفا مهما كانت االحوال التي حوله قويه ‪,‬فمن معه القوي ال يخاف من ضعيف اليس‬
‫كذلك؟ورايتم في سما الفتاه التي حمدت ربها علي كل ما ابتالها ‪,‬وكان مفتاح الفرج هو ايمانها بربها ‪,‬وكينان الذي رجع الي ربه‬
‫فعلم ان الله هو ملجئه الوحيد ودينه وايمانه اقوي من اي شهوة في الوجود ‪,‬االء المالك الذي يعامل كل الناس بقلب طيب وروح‬
‫بريئه ‪,‬رزقها الله بشخص طيب مثل مازن يحبها ‪,‬برغم غيرته اال ان الطيبون للطيبات ‪,‬وسعود الذي قد رزقه الله من نعمته النه‬
‫ساعد فتاه تحتاج لمساعدته وحماها ‪,‬سلمي والتي علمت اخيرا معني مقوله ان الله يمهل وال يهمل ‪,‬وندي التي كانت خاتمة‬
‫حياتها اسوء خاتمه ‪,‬ماتت خائفه وعلي وجهها الذعر المميت بسبب افعالها ‪,‬سهر التي عوضها الله باخوها وزوجها فهو ياخذ وهو‬
‫يعطي‪,‬وفي الخاتمه يا اصدقائي احب ان اذكركم بقول الله تعالي‬
‫شر لكم ‪,‬والله يعلم وانتم ال تعلمون"‬
‫ٌ‬ ‫خير لكم ‪,‬وعسي ان تحبوا شيئا وهو‬ ‫ٌ‬ ‫" وعسي ان تكرهوا شيئا وهو‬
‫صدق الله العظيم‬
‫اتمني ان تكونوا قد فهمتم مقصدي من الروايه‬
‫واسفه علي اي تقصير مني‬
‫ايا كان‬
‫واشكركم‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫انتظروني في الجديد‬
‫احــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــكــــــــ ــــــم‬
‫متكحله بدماء جروحها‬

You might also like