Professional Documents
Culture Documents
آثار حكم نقل الملكية عبد القادر
آثار حكم نقل الملكية عبد القادر
آثار حكم نقل الملكية عبد القادر
تقدٌـــــــــم.
ان الحكم القاضً بنقل ملكٌة العقارات او الحقوق العٌنٌة بوجه عام تترتب عنه مجموعة
من االثار القانونٌة ،هذه االثار ال تقتصر على العقارات موضوع نزع الملكٌة وانما تمتد اٌضا
الى السلطة نازعة الملكٌة وكذا المنزوعة ملكٌتهم ،فضال عن االغٌار والذٌن بدورهم قد
تنسحب علٌهم هذه االثار خالفا للقواعد العامة.
وقد نظم المشرع المغربً االثار المترتبة عن نزع الملكٌة ،والناتجة فً جزء منها عن
الحكم بنقل الملكٌة ،فً الفصول(من 73الى )04من قانون نزع الملكٌة ألجل المنفعة
العامة( ،)3..7باإلضافة الى اثار اخرى من مقتضٌات المبادئ العامة.1
فما هً اذن اهم االثار الناتجة عن الحكم القاضً بنقل الملكٌة والمفضً الى نزعها؟
هذه االثار تطال الجهة النازعة للملكٌة اذ االمر مرتبط بمدى قٌامها باحترام التخصٌص
الذي من اجله تمت عملٌة النزع ،فضال عن تخلٌها عن العقار المنزوع او تفوٌته ،وتطال هذه
اآلثار أٌضا العقارات المنزوعة ملكٌتها سواء كانت محفظة او فً طور التحفٌظ أو غٌر
محفظة ،و ٌمكن تفصٌل هذه االثار على الشكل التالً.
ان اعالن المنفعة العامة ٌحدد المشروع الذي من اجله نزعت الملكٌة والتً ٌجب على
نازع الملكٌة تنفٌذه وانجازه ،فاذا قام نازع الملكٌة بانجاز هذا المشروع ،أو فوت العقارات
1يذًذ انكشبىس "َضع انًهكٍت يٍ اجم انًُفؼت انؼايت ،االسس انماَىٍَت وانجىاَب االداسٌت وانمضائٍت" انطبؼت االونى ،9191يطبؼت انُجاح انجذٌذة ص.07:
1
المنزوعة ملكٌتها الى شخص معنوي او طبٌعً وتعهد هذا األخٌر بانجاز المشروع
المنصوص علٌه فً اعالن المنفعة العامة ،فان عملٌة نزع الملكٌة تكون قد حققت االثر
المتوخى منها.
اال انه ،ولسبب من االسباب ،قد ٌعدل نازع الملكٌة عن هذا المشروع او قد ٌعمد الى
تغٌٌره ،ومنعا لكل تعسف واستغالل سٌا لقانون نزع الملكٌة فان المشرع وضع احكاما
تخص هذه الحاالت والتً ٌجب التقٌد بها وهً كالتالً:
اذا ارادت السلطة نازعة الملكٌة استعمال العقار المنزوع ملكٌته إلنجاز اشغال غٌر
واردة فً اعالن المنفعة العامة ،فان ذلك ال ٌجوز لها اال بعد تغٌٌر هذا التخصٌص وذلك
بموجب مقرر اداري ،4وٌتم التغٌٌر المومأ الٌه بواسطة اذن ٌتخذ بشأنه مرسوم ٌصدره ربٌس
الحكومة بناء على اقتراح من الوزٌر المعنً.5
وعلٌه فال ٌمكن مطلقا تغٌٌر المنفعة العامة بحكم الواقع فقط ،كما ال ٌمكن تغٌٌرها
بقرار اداري عادي كقرار التخلً ،اذ سٌصطدم االمر فً هذه الحالة بمبدأ توازي الشكلٌات،
وهو مبدأ من صمٌم النظام العام.6
وفً كافة االحوال ،فان المقرر الجدٌد المغٌر للمنفعة العامة ٌقبل الطعن بسبب التجاوز
فً استعمال السلطة امام الغرفة االدارٌة بمحكمة النقض من حٌث مضمونه ،اي من حٌث
استهدافه للمنفعة العامة ،كما هو الشأن بالنسبة للقرار االول.
3يذًذ ابٍ انذاج انسهًً "يسطشة َضع انًهكٍت يٍ اجم انًُفؼت انؼايت واالدخالل انًؤلج فً انماَىٌ انًغشبً" انطبؼت االونى 6791داس انمهى ،ص 916:ويا بؼذها.
7يذًذ ابٍ انذاج انسهًً "يسطشة َضع انًهكٍت يٍ اجم انًُفؼت انؼايت "...يشجغ سابك ،ص 919:ويا بؼذها.
2
اذا قرر نازع الملكٌة التخلً عن انجاز المشروع الذي اعلنت المنفعة العامة من اجله
وتفوٌت العقار الذي نزعت ملكٌته منذ اقل من خمس سنوات ،فان ذلك ال ٌتم اال وفق الشروط
االتٌة:8
وهذا الذي تم تفصٌله الٌتم اللجوء الٌه فً حالة تحقٌق الغرض المنصوص علٌه فً
اعالن المنفعة العامة ،او اذا بٌع العقار الى شخص ذاتً او معنوي والتزم بتخصٌصه للغرض
المنصوص علٌه فً اعالن المنفعة العامة.10
كما ان هذا االمر ال ٌنطبق على حقوق الماء المنزوعة ملكٌتها وفق احكام الفصل ،07
وٌجوز لإلدارة التصرف فً هذه الحقوق طبقا للتشرٌع المعمول به فً نظام المٌاه.11
للوقوف على هذه االثار وجب التمٌٌز بٌن العقارات المحفظة والتً فً طور التحفٌظ
وغٌر المحفظة.
اذا كان العقار محفظا فان الحكم القاضً بنزع ملكٌته من اجل المنفعة العامة وكذلك
االتفاق بنقل الملكٌة او الحق العٌنً إلى السلطة النازعة بكٌفٌة ودٌة ال ٌنتجان اي اثر ال
بالنسبة لألطراف وال بالنسبة لألغٌار ،اال بتسجٌلهما فً السجل العقاري.13
ٌُ 9ض انفظم انخايس يٍ انًشسىو انخطبٍمً نماَىٌ 0.99ػهى يا ٌهًٌ " :شاد بانثًٍ االطهً فً انفظم 47يٍ انماَىٌ 0.99االَف انزكش يبهغ انخؼىٌض ػٍ َضع
انًهكٍت انًًُىح نهًانك".
12نًضٌذ يٍ انخفظٍم ٌشجى يطانؼت يذًذ ابٍ انذاج انسهًً "يسطشة َضع انًهكٍت يٍ اجم انًُفؼت انؼايت "...ص 909:ويا بؼذها.
وحسب الفصل 55من نفس الظهٌر ف ":كل حق عٌنً متعلق بعقار محفظ ٌعتبر غٌر موجود
بالنسبة للغٌر اال بتسجٌله ،وابتداء من ٌوم التسجٌل فً الرسم العقاري من طرف المحافظ على
االمالك العقارٌة" ،وٌضٌف النص "ال ٌمكن فً اي حال التمسك بإبطال هذا التسجٌل فً
مواجهة الغٌر ذي النٌة الحسنة".
وٌترتب على تسجٌل الحكم (واالتفاق القاضً بنزع الملكٌة اٌضا) فً السجل العقاري وبقوة
القانون االثار االتٌة:14
اذا كانت العقارات المنزوعة ملكٌتها ألجل المنفعة العامة فً طور التحفٌظ ،فانه ٌترتب
على اٌداع الحكم القضابً بالمحافظة العقارٌة وتسجٌله بسجل التعرضات تطبٌقا ألحكام
17
الفصل .0من ظهٌر التحفٌظ العقاري
14
المرجع السابق ص.794:
16
صهىس ابى انخٍش "دوس انمضاء فً دًاٌت انذمىق وانذشٌاث "...يشجغ سابك ص.419:
4
-وضع ر سم عقاري خالص باسم نازع الملكٌة بمجرد االنتهاء من االجراءات االدارٌة الممهدة
والمؤدٌة الى التحفٌظ ،مثل التحقق من الحدود واعداد التصمٌم العقاري والتحقق من هوٌة
االطراف وأصل الملك.18
-واذا ما قدمت تعرضات ضد مطلب التحفٌظ العقاري فً هذه المرحلة التً تصبح فٌها السلطة
نازعة الملكٌة معنٌة بناء على الحكم ،فان مثل هذه التعرضات ال ٌمكن ان ٌكون لها اي اثر
سلبً على اجراءات نزع الملكٌة ألجل المنفعة العامة ،وانما تحول تلقائٌا الى حقوق على
التعوٌضات النهائٌة بعد التأكد من جدٌتها من طرف المحافظ العقاري او من طرف المحكمة
اذا ما فشل فً ذلك.19
-وحتى ال تضٌع حقوق المتعرضٌن على مطلب التحفٌظ ،فان التعوٌض االحتٌاطً او النهائً
ٌظل مودعا فً صندوق االٌداع والتدبٌر الى ان ٌحسم فً امر التعرض بالطرق التً حددها
القانون.
و مما وجب التنبٌه الٌه انه متى ما تراخى نازع الملكٌة فً استعمال االمكانٌات المخولة له
فً الفصل .0من ظهٌر التحفٌظ العقاري والفصل 16من 3..7والمتمثلة فً تسجٌل الحكم
فً سجل التعرضات ،وحدث ان حفظ العقار باسم شخص اخر غٌر الشخص الذي صدر
الحكم فً مواجهته ،تعٌن على السلطة النازعة اعادة االجراءات من جدٌد فً مواجهة المالك
المسجل بالصك العقاري.20
اذا كانت العقارات المنزوعة ملكٌتها غٌر محفظة ولٌست فً طور التحفٌظ فان الحكم
القضابً القاضً بنقل ملكٌتها ٌخلصها،و كذلك الحقوق العٌنٌة المترتبة علٌه ،من:
17انفظم 94يٍ ظهٍش انخذفع انؼماسي "ارا َشا ػهى ػماس فً طىس انخذفٍع دك خاضغ الشهاس ايكٍ نظادبه حشحٍبه فً انخسجٍم وانخًسك بانذك انًزكىس فً يىاجهت
انغٍش اٌ ٌىدع بانًذافظت انىثائك انالصيت نهخسجٍم ولٍذ هزا االٌذاع بسجم انخؼشضاث وٌسجم هزا انذك فً انشسى انؼماسي بانشحبت انخً ػٍُج نه بانخمٍٍذ انسابك ،ورنك فً
ٌىو انخذفٍع وبششط اٌ ٌسًخ به اجشاء انًسطشة".
5
تحول جمٌع هذه الحقوق والتحمالت الى حقوق مترتبة على التعوٌضات فقط.22 -
وٌطلب نازع الملكٌة بناء على الحكم القضابً تحفٌظ العقارات المنزوعة ملكٌتها باسمه وحده.
وٌقوم المحافظ بناء على الحكم بوضع رسوم نهائٌة فً اسم السلطة النازعة للملكٌة ،بمجرد
التحقق من الحدود واعداد التصمٌم العقاري.23
وال ٌمكن فً هذا الصدد ،اي اثناء عملٌة تحفٌظ العقار المنزوعة ملكٌته ،قبول اي تعرض،
وال ٌمكن ممارسة الحقوق المحتملة لفابدة الغٌر اال بخصوص التعوٌض الذي ٌجب ان ٌبقى
مودعا فً صندوق االٌداع والتدبٌر حتى تتضح االمور ،رضاء او عن طرٌق القضاء.
اثار نزع الملكٌة ال ٌتوقف عند نازع الملكٌة او العقارات المنزوعة ملكٌتها ،وإنما
األمر ٌتعدى ذلك إلى المنزوعة ملكٌتهم والى األغٌار أٌضا.
فما االثار المترتبة عن الحكم القاضً بنقل الملكٌة والمرتبطة بالمنزوعة ملكٌتهم وباألغٌار؟
ان اهم اثار تترتب عن الحكم القضابً القاضً بنزع الملكٌة ألجل المنفعة العامة ،
والتً تهم المنزوعة ملكٌتهم ،تتمثل فً:
تحول الحقوق التً كانت ثابتة لهم على العقارات المنزوعة ملكٌتها الى حقوق شخصٌة -
على التعوٌض النهائً الذي حكمت به المحكمة.
-التعوٌض ٌجب ان ٌؤدى الى المعنٌٌن باألمر الذٌن ثبت استحقاقهم له ،اوان ٌوضع فً
صندوق االٌداع والتدبٌر فً الحاالت االخرى والتً ٌكون فٌها شك فً هوٌتهم ،كما لو كان
هناك نزاع حول الحقوق المنزوعة بكٌفٌة تنم عن وجود اصحاب حقوق احتمالٌٌن.24
تجدر االشارة الى ان هناك حاالت كثٌرة فً التشرٌع المغربً ٌتم فٌها نزع الملكٌة
من اجل المنفعة العامة وبدون اي مقابل مادي نقدي او عٌنً .وتوجد هذه الحاالت
6
بالخصوص فً القوانٌن المتصلة بالتعمٌر واالسكان وخاصة تهٌئة المدن والمراكز
القروٌة.25
سنقارب هذه االثار من خالل الدعوى والعقد اضافة الى مسألة التعوٌض عن زابد القٌمة.
بالرغم من ان المبدأ هو ان " العقد شرٌعة المتعاقدٌن وأنه ال ٌضر وال ٌنفع سوى أطرافه وأن
الدعوى نسبٌة ال ٌمكن ان تتعدى الى االغٌار" ،26فان الفصل 7.من قانون 3..7قد نص
على انه:
" ال ٌمكن لدعاوى الفسخ او االستحقاق وجمٌع الدعاوى العٌنٌة االخرى ان توقف نزع
الملكٌة او ان تحول دون انتاج آثاره .وتحول حقوق المطالبٌن الى حقوق فً التعوٌض
وٌبقى العقار خالصا منها ".
فتطبٌقا لمقتضٌات هذا الفصل ،فان االغٌار الذٌن ٌملكون حقوقا محتملة فً العقارات
المنزوعة ملكٌتها من أجل المنفعة العامة والتً ٌمكن ان تتحقق (الحقوق المحتملة)عن طرٌق
دعوى الفسخ او دعوى االستحقاق او اٌة دعوى عٌنٌة أخرى ،ال ٌمكنهم ان ٌوقفوا اجراءات
نزع الملكٌة او ان ٌحولوا دون انتاج اثارها.
فلو فرضنا مثال ان شخصا ما باع عقارا تحت شرط فاسخ ،ثم حدث ان شرعت السلطة
العامة فً نزع ملكٌة هذا العقار او انتهت من ذلك ،ثم تحقق الشرط الفاسخ ،فان ذلك لن ٌؤثر
ابدا فً اجراءات نزع الملكٌة او الحد من اثاره ولو حكم القضاء بالفسخ ،وارجاع االطراف
الى الحالة التً كانوا علٌها قبل ابرام العقد الناقل للملكٌة.27
والمالحظ ان المشرع قد اشار الى دعوى الفسخ ودعوى االستحقاق على سبٌل المثال
ال الحصر ،ومن ثم فانه ٌصدق على الدعاوى العٌنٌة االخرى كدعاوى الملكٌة والشفعة
25نهًضٌذ يٍ انخفظٍم ٌشجى انؼىدة انى :يذًذ انكشبىس " َضع انًهكٍت "...يشجغ سابك ص.997:
7
واالرث والرجوع فً الهبات ما ٌصدق على دعاوى الفسخ واالستحقاق عموما من حٌث
اثارها على نظام نزع الملكٌة.
ومن الحاالت التً تعتبر تطبٌقا مهما والمرتبط بعدم تأثٌر حقوق االغٌار على
االجراءات االدارٌة او القضابٌة لنزع الملكٌة من اجل المنفعة العامة او الحد مما ٌرتبه ذلك
النزع من اثار ما تم التنصٌص علٌه فً قانون نزع الملكٌة 28والذي اكدت على ما ٌلً:
" واذا طرأ على الوضعٌة القانونٌة للعقار وللحقوق العٌنٌة المنزوعة ملكٌتها تغٌٌر بعد
البحث او خالل الدعوى وال سٌما على اثر وفاة ،فان القرارات المشار الٌها فً المقطع
السابق ٌحتج بها على جمٌع ذوي الحقوق الذٌن لم ٌعرفوا بأنفسهم بصفة قانونٌة او الذٌن
عملوا على تقٌٌد انفسهم بالرسم العقاري او بملف التحفٌظ المعنٌٌن لكنهم لم ٌتدخلوا فً
الدعوى بصفة متدخلٌن ارادٌٌنٌ،جب على المحافظ على االمالك العقارٌة فً حالة الحكم
بنقل الملكٌة ان ٌباشر تقٌٌد هذا النقل لفائدة نازع الملكٌة طبق الشروط المحددة فً الفصل
33مع العلم بأن حقوق المعنٌٌن باألمر تحول إلى حقوق فً التعوٌض".
ومما تجدر االشارة الٌه ان المشرع عندما بٌن االرتفاقات أو القٌود التً تترتب مباشرة
عن مقرر المنفعة العامة او على اثر صدور مقرر التخلً ،لم ٌبعد العقار او الحقوق العٌنٌة
موضوع نزع الملكٌة من مجال التصرفات القانونٌة ،ومن تم فان هذا العقار او تلك الحقوق
ٌمكن بٌعها وهبتها ورهنها واالٌصاء بها كلها او بجزء منها.
ومن ناحٌة اخرى فانه ال مانع ٌمن ع من الناحٌة القانونٌة انتقال العقار او الحقوق العٌنٌة
موضوع النزع الى الورثة او الموصى لهم حالة وفاة المالك او صاحب الحق العٌنً.
وعلٌه فانه من انتقل الٌه العقار او اصبح له حق فٌه نتٌجة تصرف قانونً ،من ذلك
المشتري والموهوب له والموصى له والوارثٌ ،صبح معنٌا وٌخضع بالتالً لألثار التً
ٌرتبها قانون نزع الملكٌة فً مثل هذه االحوال.
اضافة الى ما سبق فان الشخص الذي ٌملك حقوقا ثابتة على العقار الذي شرع فً نزع
ملكٌته ،ولم ٌتدخل اثناء جرٌان المسطرة االدارٌة لنزع الملكٌة لسبب من االسباب تطبٌقا
8
ألحكام الفصل 77من قانون ٌ ،3..7عتبر من االغٌار بالنسبة للحكم القاضً بنزع الملكٌة
ولكنه ٌتحمل قانونا جمٌع االثار التً ٌرتبها ذلك الحكم.29
وتجدر االشارة الى ان االغٌار الذٌن لهم حقوق ثابتة او محتملة على العقارات التً شرع فً
نزع ملكٌتها والذٌن لم ٌتدخلوا فً المرحلة االدارٌة لسبب من االسبابٌ ،مكنهم فعل ذلك اثناء
جرٌان المسطرة القضابٌة تطبٌقا لمقتضٌات الفصل 777من قانون المسطرة المدنٌة.30
اال ان نزع الملكٌة من اجل المنفعة العامة قد ٌمس اشخاصا غٌر هؤالء ومن ذلك مثال
الحاالت المتعلقة بالتعوٌض عن زابد القٌمة.
القاعدة فً التشرٌع المغربً انه متى كان اعالن او تنفٌذ االشغال او العملٌات التً نزعت
او ستنزع الملكٌة من اجلها سٌدخل على قٌمة بعض االمالك المجاورة الخاصة (غٌر تلك
المعنٌة بنزع الملكٌة)زٌادة تتجاوز ،20%فان المالك المستفٌدٌن من هذه الزٌادة ٌلزمون
على وجه التضامن بدفع تعوٌض ٌساوي نصف مجموع زابد القٌمة الطارئ بهذه الكٌفٌة الى
الجماعة المعنٌة باألمر.
وٌخفض عند االقتضاء التعوٌض عن زابد القٌمة بكٌفٌة ال ٌمكن ان ٌقل معها عن 20%من
مبلغ الزٌادة الذي ٌبقى كسبا للملزم.31
وتحدد المناطق التً تشمل االمالك الجارٌة علٌها االحكام المشار الٌها اعاله بموجب
مقرر اداري خالل اجل سنتٌن ٌبتدئ من تارٌخ المقرر الذي عٌنت فٌه العقارات المراد نزع
ملكٌتها ،او عند عدمه ابتداء من ٌوم الشروع فً االشغال او العملٌات العامة.32
وحسب الفصل العاشر من المرسوم التطبٌقً لقانون نزع الملكٌة فان القرار االداري
المومأ الٌه أعاله ٌصدر فً صورة مرسوم ٌتخذ بناء على اقتراح من وزٌر المالٌة.
30انفظم 999يٍ لاَىٌ انًسطشة انًذٍَت " ٌمبم انخذخم االسادي يًٍ نهى يظهذت فً انُضاع انًطشوح".
9
خاتمة.
ان الحكم بنقل الملكٌة وكذا االتفاق بالتراضً ٌنتجان نفس االثار
المنصوص علٌها فً الباب السابع من الجزء االول من قانون 3..1
(الفصول ،)44-33-3.-33والتً تطال جمٌع االطراف التً لها عالقة
بنزع الملكٌة بما فً ذلك االغٌار ،فضال عن العقارات المنزوعة ملكٌتها،
وفً جمٌع االحوال فان حكم نقل الملكٌة والتراضً ٌطهران العقار من
جمٌع التحمالت والحقوق ،والتً تحول تلقائٌا الى حقوق فً التعوٌض،
وٌسجل العقار فً اسم الجهة نازعة الملكٌة.
10