‫ﺇﻫﺪﺍﺀ‬

‫ﻷﻣﻲ ﻭ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻋﻮﻧﺎ ﻭ ﺳﻨﺪﺍ ﻟﻲ‬

‫ﻷﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻲ‬

‫ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﺳﺎﻧﺪﻧﻲ ﻭ ﺧﻄﻰ ﻣﻌﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ ﻭ ﻳﺴﺮ ﻟﻲ‬

‫ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ‬

‫ﻭ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻭ ﺗﻔﻀﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺼﺢ ﻭ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ‬ ‫ﻷﺳﺘﺎﺫﺗﻲ‬

‫ﻛﻞ‬

‫ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻫﺪﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﻭ ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﷲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬

‫‪1‬‬
 ‫ﺷﻜﺮ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮ‬

‫ﻭﻓﻘﻨﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺃﻧﺎﺭ ﺩﺭﺑﻲ‬ ‫ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻪﻠﻟ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﻓﻲ‬

‫ﺃﺗﻘﺪﻡ ﺑﺠﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﺮﻓﺎﻧﺎ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ‬

‫"" ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻲ‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻠﺖ ﺑﺎﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﻭ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭ‬

‫ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‪ N‬ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬

‫‪2‬‬
 ‫ﺍﻟﻔﻬﺮﺱ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ ﻭ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻲ‬

‫ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ‪:‬ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ‪ :N‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‬
‫‪ -‬ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪1‬‬

‫ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‪1-1‬‬

‫ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‪2-1‬‬

‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻲ‪1-2-1‬‬

‫ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ‪2-2-1‬‬

‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ‪3-2-1‬‬

‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ‪4-2-1‬‬

‫ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﺔ‪5-2-1‬‬

‫ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪6-2-1‬‬

‫ﺁﻟﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ‪3-1‬‬

‫ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ‪4-1‬‬

‫ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻻﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪5-1‬‬

‫ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‪1-5-1‬‬

‫ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ‪2-5-1‬‬

‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‪6-1‬‬

‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‪1-6-1‬‬

‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‪2-6-1‬‬

‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ‪3-6-1‬‬
‫‪3‬‬
 ‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ .‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ;‪ /‬ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺘﻪ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ‪1‬‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‪1.1‬‬

‫‪ .‬ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‪2-1‬‬

‫‪ .‬ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‪3-1‬‬

‫‪ .‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‪2‬‬

‫‪ .‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ‪1-2‬‬

‫‪ .‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ‪1-1-2‬‬

‫‪ .‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ‪2-1-2‬‬

‫‪ .‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻷﺳﺮﺓ‪2-2‬‬

‫‪ .‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪1-2-2‬‬

‫‪ .‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ‪2-2-2‬‬

‫‪ .‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ‪3-2‬‬

‫‪ .‬ﺍﻹﻃﺎﺭ; ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ‪3‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪1-3‬‬

‫ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‪1-1-3‬‬

‫ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺌﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺪﺧﻞ‪2-1-3‬‬

‫ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‪2-3‬‬
‫ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‪:‬ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ‪:‬ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫‪-‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ‪1‬‬

‫‪ .‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ‪1-1‬‬

‫‪ .‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪1-1-1‬‬

‫‪ .‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻧﻔﺴﻴﺔ‪2-1-1‬‬

‫‪ .‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪3-1-1‬‬

‫‪ .‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﻼﺋﻘﻴﺔ‪4-1-1‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪ .‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ‪5-1-1‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪ .‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ‪6-1-1‬‬

‫‪ .‬ﺁﺛﺎﺭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ‪2-1‬‬

‫‪ .‬ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ‪1-2-1‬‬

‫‪ .‬ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ‪2-2-1‬‬

‫‪ .‬ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪3-2-1‬‬

‫ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪:‬ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ -‬ﺩﻭﺭ‬

‫ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‪1‬‬

‫‪ -‬ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‪2‬‬

‫ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‪1-2‬‬

‫ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪2-2‬‬

‫‪ -‬ﻃﺮﻕ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‪3‬‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ‪1-3‬‬

‫ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻣﺄﺯﻣﻲ‪2-3‬‬

‫ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ‪3-3‬‬

‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ‬

‫ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ; ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬
‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‪:‬ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ‪1‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ;‪2‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ‪3‬‬
‫ﺧﺎﺗﻤﺔ‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﻼﺣﻖ‬

‫‪7‬‬
8
 ‫‪:‬ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺃﻗﻮﻯ ﺃﻧﺴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺇﺫ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻳﻜﺘﺴﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ ﻣﻨﺬ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻤﺎ ﻣﺜﺎﻻ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬

‫ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ‬

‫ﻳﻜﻮﻥ‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺠﺪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﺪﻱ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺫﺍﺗﻪ ﻭ ﺗﺄﻣﻴﻦ‬

‫‪.‬ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ; ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬

‫ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺒﺖ ﺇﺣﺎﻃﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ‪ ،‬ﻓﺈﻥ‬

‫ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺇﺫﺍ ﺣﻈﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺴﺪﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﻚ ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﻨﺸﺄﺗﻪ‬

‫ﻛﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﺎﻋﻞ ﻟﻪ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﺇﻫﻤﺎﻟﻪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻰ‬

‫ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ‪.‬ﻓﻘﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻬﺪﻑ‬

‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ; ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ;‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻭ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ‬

‫ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ‬

‫ﻭ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ .‬ﻭ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬

‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺑﺎﻹﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﻫﻴﺎﻛﻞ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ‬

‫‪.‬ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ‬

‫‪9‬‬
 ‫‪ :‬ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ– ‪1‬‬

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻛﺎﻓﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ‪ ،‬ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟ‪ 2721‬ﺗﺤﺖ ﻋﺪﺩ ‪ 2011‬ﺟﺎﻧﻔﻲ‬
‫‪21‬ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ‬

‫‪.‬ﻸﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‬

‫‪ :-‬ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‪2‬‬

‫_ ﺃﺭﻳﺎﻧﺔ‪ 2080‬ﻣﺜﻠﺚ ‪2‬ﺗﻘﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻛﺎﻓﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺑﻨﻬﺞ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻌﻘﺮﺑﻲ _ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﻋﺪﺩ‬
‫)‪.‬ﺗﻮﻧﺲ _ ) ﻗﺮﺏ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ‬

‫‪ :-‬ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‪3‬‬

‫‪ :+‬ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻲ‬

‫ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬
‫ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﺗﺐﺑﻘﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻡ‬

‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬

‫‪10‬‬
‫ﺍﻻ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬ ‫ﻗﺴﻢ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭ ﺍﻹﻋ ﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ‬ ‫ﺍﻹ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬
‫ﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭ‬

‫‪11‬‬
‫ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﻫﻴﻜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ‪ .‬ﻭ ‪2014‬ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺳﻨﺔ‬
‫ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻢ ﺃﻓﺎﻕ ﻭ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ; ﻭ ﺗﺤﺪﺩ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻭ‬
‫ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‪ .‬ﻭ ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ‪.‬ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻣﺘﻔﺮﻏﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬

‫‪ :-‬ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ‪ :‬ﺗﺘﺮﻛﺐ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﻣﻦ‬

‫‪ +‬ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫‪ +‬ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ‬

‫‪ +‬ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪+ :‬‬

‫ﺃﻋﻀﺎﺀ‬

‫‪ -‬ﻋﻀﻮ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫‪ -‬ﻋﻀﻮ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬

‫‪ -‬ﻋﻀﻮ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬

‫‪ :-‬ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ‪ :‬ﺗﺘﻜﻮﻥ; ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻣﻦ‬

‫‪ +‬ﻣﺪﻳﺮ‬

‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ‪ +‬ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ +‬ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬

‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ +‬ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭ‬

‫‪12‬‬
 ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ‬

‫‪ +‬ﻗﺴﻢ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬

‫‪ - :‬ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻮﻥ‬

‫‪13‬‬
14
 ‫‪ :-‬ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ‪2‬‬

‫‪ :+‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ‬

‫ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ -‬ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ; ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ; ﻭ‬

‫ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﻴﻢ‬
‫‪.‬ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ‬

‫‪ .-‬ﺑﺚ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭ ﺍﻹﺧﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻓﺮﺍﺩ‬

‫ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ :)+‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ; ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ )ﺍﻟﻜﺎﻓﻞ ﻭ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ‬

‫‪ -‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻧﺸﺄﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬
‫‪.‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ; ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ‬

‫ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ; ‪ .-‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻄﻒ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ‪ -‬ﺻﺮﻑ ﺇﻋﺎﻧﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻟﻠﻴﺘﻴﻢ ﻭ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻪ‬

‫‪ -‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬

‫‪.‬ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻹﻳﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ‬
‫ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻔﻖ ﻭ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬

‫‪ :-‬ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ‪3‬‬

‫‪:‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‬

‫‪ -‬ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻃﺎﺑﻊ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺧﻴﺮﻱ ﺻﺮﻑ‬

‫‪ -‬ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‪ ،‬ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺄﺻﻞ ﻭ ﺍﻹ‬
‫‪.‬ﺣﺴﺎﻥ ﻭ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ‬
‫‪15‬‬
‫‪ -‬ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺣﻢ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪.‬‬

‫ﻭ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ‬

‫‪16‬‬
 ‫‪ -‬ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ‬
‫‪.‬ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ‬

‫‪ -‬ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ‬
‫ﻭ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﻔﺎﻗﺪﻱ ﺍﻟﺴﻨﺪ‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ‬

‫‪ :-‬ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‪4‬‬

‫‪:‬ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ; ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺎﻵﺗﻲ‬

‫‪ :+‬ﺍﻟﻜﻔﺎﻟﺔ‬

‫ﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻜﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ‬

‫‪.‬ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻨﺢ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻗﺎﺭﺓ ﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬

‫ﺍﻟﻤﻌﻮﺯﺓ‬

‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ‬

‫‪ 350‬ﻭ‪50‬ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻝ‬

‫‪ :+‬ﺣﻤﻠﺔ ﺭﻣﻀﺎﻥ‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺟﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬

‫‪ -‬ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺧ‬

‫‪.‬ﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ‬

‫‪ :+‬ﺣﻤﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ‬

‫‪ -‬ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ; ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﻭ ﺃﺣﺬﻳﺔ ﻭ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﺛﻢ‬
‫‪.‬ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻮﺯﺓ‬

‫‪:‬ﺣﻤﻠﺔ ﻋﻴﺪ‬

‫ﺍﻹﺿﺤﻰ ‪ :‬ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ; ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ; ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ‬

‫ﺗﺘﻤﺜﻞ; ﻓﻲ ‪ -‬ﻗﺼﺎﺻﺎﺕ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ‬

‫‪17‬‬
 ‫ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‬

‫‪ -‬ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭ‬

‫‪18‬‬
 ‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﺪﺭﺳﻴﺔ ) ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻭ ﻛﺘﺐ ﻭ ﻛﺮﺍﺳﺎﺕ ﻭ‬
‫)ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫‪ :+‬ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬

‫‪ -‬ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‪ ،‬ﻭ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬
‫‪.‬ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭ ﻛﺘﺐ ﻭ ﻛﺮﺍﺳﺎﺕ ﻭ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ‬

‫‪ :+‬ﺍﻟﺪﻋﻢ‬

‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ‪ -‬ﺍﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﺈﻗﺘﻨﺎﺀ ﺇﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﺩﻓﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬

‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪.‬ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‬

‫‪ :+‬ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬

‫ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ‬

‫‪.‬ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ‪ ،‬ﻭ ﺗﻬﺪﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻄﻔﻞ‬

‫‪ :+‬ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬

‫ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻟﻠﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ‪10‬ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻃﺒﻲ ﻣﺘﻄﻮﻉ ﻣﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ‬

‫‪.‬ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻋﻼﺝ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻭ‬

‫ﺳﺮﻳﻊ‬

‫‪ "+ :‬ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ "ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ‬

‫ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬
‫ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﻭ ﺃﻓﺮﺷﺔ ﻭ ﺃﻏﻄﻴﺔ ﻭ ﺃﻭﺍﻧﻲ ﻳﺘﻢ‬
‫ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻋﻦ‬
‫‪ .‬ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﺷﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫‪ :‬ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﺔ– ‪5‬‬

‫‪19‬‬
‫‪:‬ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ‬

‫* ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ‬

‫* ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ‬

‫‪20‬‬
 ‫* ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫‪ :‬ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ– ‪6‬‬

‫‪ :‬ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻟﺠﺎﻥ ﻗﺎﺭﺓ ﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ‬

‫* ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫‪:‬‬

‫ﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﺇﺿﺎﻓﺔ‬

‫ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﺛﻢ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ ﻭ‬
‫ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑ‬
‫ﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﺫ ﻻ‬
‫ﻳﺘﻢ ‪.‬ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺃﻱ ﻣﻠﻒ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬
‫ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ‬

‫* ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ;‬ ‫‪:‬‬

‫ﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻬﻲ ﺗﺠﻤﻊ‬
‫ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﻭ ﺗﻘﻮﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻄﻮﻳﺎﺕ‬
‫ﻭ‬
‫‪.‬ﺍﻟﻨﺸﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫* ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫‪:‬‬

‫ﺩﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻫﻮ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻃﺎﺭ ﻃﺒﻲ‬
‫‪.‬ﻣﺘﻄﻮﻉ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‬

‫* ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‬ ‫‪:‬‬

‫ﺗﻌﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻭ‬
‫‪.‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫‪ :.‬ﺁﻟﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪4‬‬

‫ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻣﻀﺒﻮﻃﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭ‬

‫‪21‬‬
‫‪:‬ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭ ﺍﻹﺣﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ‪ ،‬ﻭ ﻫﻲ ﻛﺎﻵﺗﻲ‬

‫‪22‬‬
 ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷ‬

‫‪+‬‬

‫ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻ‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺇﺗﻤﺎﻡ‬

‫‪ :‬ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬

‫ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻷ‬

‫‪:‬ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‬

‫ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ‬
‫ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺪﻗﻘﺔ ﻭ ﻗﺮﺍﺭ ﺃﻭﻝ‬
‫ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ; ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‬

‫‪:‬ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻ‬

‫ﻣﻠﻒ ﻣﻘﺒﻮﻝ‬

‫ﻣﻠﻒ ﻣﻮﺳﻤﻲ‬
‫ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬
‫ﻣﻠﻒ ﻳﻌﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻪ‬
‫‪23‬‬
 ‫ﻣﻠﻒ ﻣﺮﻓﻮﺽ‬
‫ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫‪:‬ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ‪N‬‬

‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪N‬‬
‫ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺇﻋﻼﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ‬ ‫‪:‬ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ‪N‬‬

‫‪ :‬ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ‪5 –N‬‬

‫ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺑﺘﺼﻨﻴﻔﻬﻢ ﺣﺴﺐ ﻭﺿﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻢ‬
‫‪:‬ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‬

‫ﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ‪:‬ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﻠﻒ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺣﺠﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﻭ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬

‫ﻫﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷ‪:‬ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻳﺘﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﻫﻲ‬

‫ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻭﻗﻌﺖ‪:‬‬

‫ﻫﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺃﻟﻐﻴﺖ ﻷ ﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤ‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻷﻳﺘﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﻘﻊ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻨﺢ ﻗﺎﺭﺓ ﻭ ﻟﻜﻦ‬
‫ﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺢ ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﻭ‬

‫ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‪:‬‬
‫ﻫﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻭﻗﻌﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻳﺘﺎﻡ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ‬
‫ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻨﺢ ﻗﺎﺭﺓ ﻭ‬
‫ﺑﻤﻨﺢ ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻬﺮ ﻭ ﺍ‪7‬ﻷ‪1‬ﻋﻴﺎﺩ‬
 ‫‪ :-‬ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻦ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪6‬‬

‫‪ :‬ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻮﻥ; ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻮﻥ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﻬﺎﻡ ﺗﺘﻤﺜﻞ; ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‬

‫‪ -‬ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ‬

‫‪ .-‬ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻜﺘﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺈﺗﺼﺎﻻﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻹﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﻃﻠﺐ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﻠﻒ ﺃﻭ‬
‫‪.‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺿﻌﻴﺔ‬

‫‪ .-‬ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺗﻔﻘﺪﻳﺔ‬

‫ﻟﻠﻌﺎﺋﻼﺕ ‪ .-‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫‪ .-‬ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻤﺘﻊ; ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺠﻠﺴﺎﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻭ ﺍﻋﺪﺍﺩ‬
‫‪.‬ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ‬

‫‪ .-‬ﺗﺬﻛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻛﻮﻟﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ‪ .-‬ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ‪ .-‬ﺗﺬﻛﻴﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﻬﺎ‬

‫‪ .-‬ﺗﺤﻴﻴﻦ ﺳﺠﻞ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﺭﻳﺎ‬

‫‪ .-‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻭ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬

‫‪ .-‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺷﻬﺮﻳﺎ‬

‫*‪ :‬ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ‬

‫ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ‪:‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﺴﻢ‬

‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ‪ :-‬ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻘﺴﻢ‬

‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫‪1‬‬
‫‪ .-‬ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻜﺘﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ‬

‫‪1‬‬
 ‫‪ -‬ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﺗﺼﺎﻻﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﻃﻠﺐ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﻠﻒ ﺃﻭ‬
‫‪.‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺿﻌﻴﺔ‬

‫‪ .-‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﺗﺤﻴﻴﻦ ﺟﺬﺍﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫‪ .-‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ‬

‫‪ -‬ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ‬
‫‪.‬ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‬

‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ .-‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ; ﻣﻮﺟﺰﺓ ﺣﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ‬

‫ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ‬

‫‪ :-‬ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻘﺴﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫‪ .-‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ﻭ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ‬

‫‪ .-‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ; ﻭ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫‪ .-‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺟﺬﺍﺫﺓ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ﺑﺎﻹﺫﻥ ﺑﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺗﺤﻴﻴﻦ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ‪-‬‬

‫ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺠﻠﺴﺎﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻭ‬

‫ﺗﺪﻭﻳﻦ‬
‫‪.‬ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ‬

‫‪ .-‬ﺗﺤﻴﻴﻦ ﺳﺠﻞ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫‪ .-‬ﺗﺬﻛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻛﻮﻟﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫‪ :-‬ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺴﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫‪ .-‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻭ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬

‫‪ .-‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺷﻬﺮﻳﺎ‬

‫‪ .-‬ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺷﺮﺍﺀ ﻛﻤﻨﺤﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ‬

‫‪ :-‬ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ‬
‫‪2‬‬
‫ﻭ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻭ ﻗﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺣﻤﻼﺕ‬
‫‪.‬ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬

‫‪2‬‬
 ‫*‪ :‬ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ‬

‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺗﻔﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻭ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ) ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ(‪ ،‬ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ‬
‫ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ‪.‬ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺷﻬﺮﻳﺎ‬

‫‪ - :‬ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‪7‬‬

‫ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ .‬ﻭ ﻗﺪ ﺃﺗﻴﺤﺖ ﻟﻲ‬

‫‪02‬ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺮﺍﺋﻲ ﻟﺘﺮﺑﺺ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﺑﺠﻤﻌﻴﺔ " ﻛﺎﻓﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ " ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺑﻴﻦ‬

‫‪ ،:‬ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻭ ﻫﻲ ﻛﺎﻵﺗﻲ‪ 2022‬ﺃﻓﺮﻳﻞ ‪30‬ﻓﻴﻔﺮﻱ ﻭ‬

‫‪ :‬ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‪1-7‬‬

‫‪ +‬ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭ‬

‫ﺍﻟﻮﻟﻲ ‪ +‬ﺗﺄﺷﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ ﻭ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﺑﺠﺬﺍﺫﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬

‫ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﺻﺔ ‪ .+‬ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺛﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺑﺎﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬

‫‪ +‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬

‫‪ :‬ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‪2-7‬‬

‫‪ +‬ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ‪ ،‬ﻭ ﻛﺬﻟﻚ‬
‫‪.‬ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﻃﻠﺐ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ‬

‫‪ :‬ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ‪3-7‬‬

‫‪ .+‬ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫‪2‬‬
2
 ‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫‪ :.‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‪1.1‬‬

‫ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ " ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ " ﺃﻱ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼ‬
‫ﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭ‬
‫ﺗﺴﻬﻴﻞ‬
‫‪.‬ﺍﺩﻣﺎﺟﻬﻢ‬

‫‪ :‬ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‪1 .2.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻛﺈﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ‪ ،‬ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ; ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ‬
‫ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺇﺛﺮ ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﻢ ﻟﻠﺴﻨﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻭ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺗﺨﻄﻲ‬
‫‪.‬ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ‬

‫‪ :.‬ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‪1 3.‬‬

‫ﻳﺮﺟﻊ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻳﺪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻭ‬
‫‪.‬ﻣﺪﻯ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻔﻌﻮﻥ ﺑﻬﺎ‬

‫‪ :-‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‪2‬‬

‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﻤﺠﻠﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ ﻫﻮ ﻛﻞ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ‬
‫‪.‬ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻦ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫‪ :.‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ‪1-1‬‬

‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻮ ﻛﻞ ﻃﻔﻞ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻭ ‪20‬ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﻣﺠﻠﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ‬
‫‪.‬ﻇﺮﻭﻑ ﻗﺎﺳﻴﺔ‬

‫‪ :.‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ‪2-1‬‬

‫‪ .‬ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺍﺑﻮﻩ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻠﻎ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻠﻎ ﺯﺍﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻴﺘﻢ‪ :-‬ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻟﻐﺔ‬

‫‪2‬‬
‫ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺍﺑﻮﻩ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ‪ ،‬ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺘﻴﻤﺎ‪ :-‬ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﺻﻄﻼﺣﺎ‬
‫‪ ،‬ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺳﻔﻪ ﺃﻭ ﺟﻨﻮﻥ ﻓﻴﻈﻞ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻛﻔﺎﻟﺘﻪ‪ ،‬ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻜﻔﺎﻟﺔ‬

‫‪2‬‬
 ‫‪.‬ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺰﻭﺝ‬

‫‪ :-‬ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬

‫‪ ،‬ﻋﺎﻣﺎ"‪18‬ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ; ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺩﻩ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻣﻤﻦ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ; ﺳﻨﻪ ﻋﻦ‬
‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻌﻴﻞ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﻱ ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺧﻞ ﻛﺎﻓﻲ ﻟﻠﻌﻴﺶ‬
‫ﻣﻨﻪ‪ .‬ﻭ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻧﻮﻋﻴﻦ؛ ﻳﺘﻴﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ :‬ﻭ ﺗﻄﻠﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻃﻔﻞ ﻓﻘﺪ ﺃﺑﺎﻩ ﺳﻮﻯ ﻛﺎﻥ ﺫﻛﺮ‬
‫ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ‬
‫‪".‬ﻭﻫﻮ ﺩﻭﻥ ﺳﻦ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ‪ .‬ﻭ ﻳﺘﻴﻢ ﺣﻜﻤﻲ‬

‫"ﻳﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﻃﻔﻞ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪ ﻣﻌﻴﻠﻪ ﻭ ﺣﺎﻣﻴﻪ ﻭ ﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭ ﻳﻘﺎﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ‬

‫ﻟﻬﻢ ﺁﺑﺎﺀ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﻭﻥ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺇﻣﺎ ﻹﻧﺸﻐﺎﻟﻬﻢ; ﺃﻭ ﻹﻫﻤﺎﻟﻬﻢ; ﻭ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻢ ﻭ‬
‫ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺃﻳﺘﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ ﻷﻧﻬﻢ‬
‫‪".‬ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭ ﺣﻨﺎﻥ ﻭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻛﺎﻷﻳﺘﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻦ‬

‫‪:-‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻷﺳﺮﺓ‪2‬‬

‫ﻳﻌﺮﻑ ﺩﻭﺭﻛﺎﻳﻢ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺗﺮﺑﻂ ﻫﺆﻻﺀ‬
‫ﻋﻼ ‪.‬ﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻫﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ‬

‫‪ :.‬ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪1-2‬‬

‫" ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻫﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫" ﻳﻨﺸﺄ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﻳﻒ ﻓﻴﺆﺛﺮ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻪ‬

‫" ﻭ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻓﻬﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺗﺪﺧﻞ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺑ‬
‫ﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻭ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫" ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻴﻪ‬

‫‪ :.‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ‪2-2‬‬

‫" ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺪ ﺑﻬﺎ ﻃﻔﻞ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ )ﺍﻷﺏ ﺃﻭ ﺍﻷ‬

‫‪2‬‬
‫‪".‬ﻡ( ﻭ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺳﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ‬

‫‪2‬‬
 ‫‪ :‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ‪3-2‬‬

‫ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﻟﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﻭ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻪ ﻭ ﺗﻮﻟﻴﺘﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬

‫‪ :-‬ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪3N‬‬

‫‪ :‬ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪1-3‬‬

‫‪ :‬ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‪1-1-3‬‬

‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ‪20‬ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻔﺼﻞ‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻘﺪﺍﻧﻪ ﻟﻠﺴﻨﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ " ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻮﺟﻪ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻭ‬
‫ﺳﻼ‬
‫"ﻣﺘﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‬

‫ﺃﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺒﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻟﻺﺣﺎﻃﺔ ﺑﻪ ﻭ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ "ﻳﺠﺐ ‪8‬ﻭ ﻳﺒﻴﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ‬
‫ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻑ ﻛﻞ ﻗﺮﺍﺭ ﻳﻘﻊ ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻭ ﻋﺪﻡ ﻓﺼﻠﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻮﻳﻪ‬
‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻔﻀﻠﻰ‪ ،‬ﻭ‬
‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‬
‫"‪.‬ﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﻭ ﻟﺴﻨﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ‬

‫‪ :‬ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ‪ N‬ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺌﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺪﺧﻞ‪2-1-3‬‬

‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻌﺪ ﺍﻷﺳﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﻓﻲ‬
‫ﻇﻞ ‪.‬ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻷﺏ ﻭ ﻟﺠﻮﺀ ﺍﻷﻡ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻗﺼﺪ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﻭ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ‬
‫ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‬

‫‪:‬ﻭ ﻫﺬﻩ ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺌﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺪﺧﻞ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻹ‪ 1986‬ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ ‪ 86-5‬ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻋﺪﺩ ‪+‬‬

‫‪:‬ﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﻮﺯﺓ ﻭ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫‪ .‬ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺭﺩ ﺭﺯﻕ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺎﺋﻞ*‬

‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻮﺭﺩ ﺭﺯﻕ ﻭ ﻟﻬﺎ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻗﺼﺮ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﻟﺘﻬﺎ*‬

‫‪2‬‬
 ‫‪ .‬ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻷﻓﺮﺍﺩﻫﺎ*‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻀﺒﻂ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻹﻧﺘﻔﺎﻉ ﺑﺎﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ‪ 1998‬ﻓﻴﻔﺮﻱ ‪ 20‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ ‪+‬‬
‫‪.‬ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻀﺒﻂ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻭ ﺳﺤﺐ ﺑﻄﺎﻗﺔ ‪ 1998‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 21‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ ‪+‬‬
‫‪.‬ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻀﺒﻂ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ; ‪ 2003‬ﺃﻭﺕ ‪ 18‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ ‪+‬‬
‫‪.‬ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ‬

‫‪ 30‬ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ ‪ 2019‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 10‬ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻋﺪﺩ ‪+‬‬

‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ‪ 2019‬ﺟﺎﻧﻔﻲ‬
‫‪.‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫‪ :-‬ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‪2‬‬
‫‪:‬ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‪ ،‬ﻭ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺫﻙ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‬

‫‪ +‬ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻟﻮﺍﺯﻣﻬﻢ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭ ﻭ ﻳﺮﺍﻋﻰ‬
‫ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭ ﺃﺭﺑﺎﺣﻬﻢ ﻭ ﻳﺆﺧﺬ ﺭﺃﻱ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﻭ ﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ‬
‫‪.‬ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺭﺅﻱ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ‬

‫ﺴﻠﻢ ﻟﻪ ﻷﻣﻮﺍﻟﻪ ﻣﻦ‬

‫‪ +‬ﺇﺫﺍ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭ ﺛﺒﺖ ﺭﺷﺪﻩ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬
‫‪.‬ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻧﻘﺪﺍ ﺃﻭ ﺣﻮﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬

‫‪ +‬ﻳﻨﺸﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻛﻞ ﻗﻀﺎﺀ ﻭ ﻟﻮﺍﺀ ﻳﺨﺘﺎﺭﻩ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﻣﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻀﻮﻳﻦ ﻃﺒﻴﻌﻴﻴﻦ ﻳﻀﻢ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻋﻀﻮﺍﻥ ﻳﻨﺘﺨﺒﻬﻤﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻭ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ‬
‫‪.‬ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ‬

‫‪ +‬ﻳﺸﺮﻑ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﻧﺎﺕ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﻭ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﻋﻘﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭ‬
‫‪.‬ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‬

‫‪3‬‬
‫ﺍﻷﻭﺻﻴﺎﺀ ‪ +‬ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻷﻭﺻﻴﺎﺀ ﻭ ﻋﺰﻟﻬﻢ ﻭﻓﺎﻗﺎ ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭ ﺗﺮﺳﻞ‬

‫ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻳﺠﺎﺏ‬

‫‪3‬‬
 ‫ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﻷﻭﺻﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭ‬
‫ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍ ﻷﻳﺘﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺨﺒﻴﺮ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺃﻭ ﺗﻤﺤﻴﺺ‬
‫ﺃﻭ ﺣﺴﺎﺏ‬
‫‪.‬ﺃﻱ ﺃﻣﺮ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫‪ +‬ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺗﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ‬
‫‪.‬ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭ ﻣﺘﻰ ﺇﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻧﻘﻀﻬﺎ ﺇﻻ ﻟﺴﺒﺐ ﺷﺮﻋﻲ ﺃﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‬

‫‪3‬‬
 ‫‪:‬ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ‬
‫ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‬

‫‪3‬‬
 ‫‪:‬ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ‬
‫ﻳﻌﺘﺒﺮ; ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ﺃﻭ ﻷﺣﺪﻫﻤﺎ ﺣﺪﺛﺎ ﻣﺴﺒﺒﺎ ﻟﻌﺪﺓ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ; ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ‬
‫‪.‬ﻳﺨﻠﻖ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ‬

‫‪ :-‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ‪1-1‬‬

‫ﻳﻠﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺩﻭﺭﺍ ﻣﺤﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ‪ ،‬ﻓﻬﻤﺎ‬
‫ﻳﻤﺜﻼﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﻤﺎ ﻋﺎﻣﻼ ﻟﻈﻬﻮﺭ ﺇﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ; ﻭ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬
‫ﻗﺪ ﺗﻬﺪﺩ ‪.‬ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ‪ .‬ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻤﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺳﻨﺪ ﻋﺎﺋﻠﻲ‬
‫ﺑﺪﻳﻞ‬

‫‪ :‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪1-1-1‬‬

‫ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﻌﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻷﺑﻨﺎﺀ‪ ،‬ﻟﺬﺍ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺗﺪﻫﻮﺭﺍ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺧﺎﺹ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻷﺏ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﻻ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻭ ﻻ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ‬
‫ﺗﻜﻮﻳﻨﻲ; ﺃﻭ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ‪ .‬ﻑ ﻋﻨﺪ ﺇﻟﺘﻘﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺿﻌﻴﺔ;‬
‫ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮﺩﺓ‪ ;،‬ﻣﺎ ﻳﻨﺠﺮ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﻭ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﺬﺍﺀ ﻭ‬
‫ﻟﺒﺎﺱ ﻭ‬
‫‪.‬ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ‬

‫ﻭ ﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ ﺣﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﻮﺯﺓ ﻭ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺎﻟﻲ ﺑﺪﻳﻞ ﻭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ‬
‫ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ‬
‫‪.‬ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻌﺔ‬

‫‪ :‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻧﻔﺴﻴﺔ‪2-1-1‬‬

‫ﺗﻌﺪ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻡ ﻭ ﺍﻷﺏ ﺃﻗﺪﻡ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‪ ،‬ﻭ‬
‫ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﻢ ﺑﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭ‬
‫‪.‬ﻣﻌﺎﺭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‬

‫ﺇﻻ ﺃﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺠﺎﺋﻲ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺳﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭ‬

‫‪3‬‬
 ‫ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ‪.‬ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺤﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ‬

‫ﻭ ﻟﻌﻞ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻑ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ ﻭ ﺗﻘﺒﻠﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺮﺍﻉ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ‬

‫‪3‬‬
 ‫ﺗﺮﺍﻭﺩﻩ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﻪ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ‪ ،‬ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ‪.‬‬

‫ﻣﺎ " ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺫﺍﺗﻴﺔ؛ ﻛﺸﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﻭ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ‪،‬‬
‫ﻓﻜﻠﻤﺔ‬
‫‪.‬ﻳﺘﻴﻢ " ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺸﻌﺮﻩ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻒ‬

‫‪،‬ﻭ ﻧﻼﺣﻆ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ‪ :‬ﺍﻟﺸﺮﻭﺩ ﻭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ‬

‫ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻹﻧﻌﺰﺍﻝ‪ ،‬ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ‪ ...‬ﻭ ﻗﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺪﻡ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺃﻭ‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﻄﻦ‬
‫‪.‬ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ‬

‫‪ :‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪3-1-1‬‬

‫ﻳﺆﺛﺮ ﺍﻟﻴﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻭ ﻣﻬﻢ‪ ،‬ﻭ ﻳﺒﺮﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬
‫ﺑﺎ ‪،‬ﻷﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﺄﻗﻠﻢ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻣﻊ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻭ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻪ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻹﺧﺘﻼﻑ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ .‬ﻭ‬
‫ﻗﺪ ﻳﻮﻟﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻭ ‪.‬ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺨﻠﻖ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺳﻠﻮﻛﺎﺕ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭ ﺗﺠﺎﻩ‬
‫ﻧﻔﺴﻪ‬

‫‪ :‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﻼﺋﻘﻴﺔ‪4-1-1‬‬

‫ﻳﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ‪ ،‬ﺇﺫ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ‬
‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺠﺒﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻤﺺ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺏ ﻭ ﺍﻷﻡ ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﻭ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﻬﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻭ‬
‫ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ‪ .‬ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ‬
‫ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻙ‬
‫ﺍﻟﻮﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺼﺮﺍﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭ‬
‫‪.‬ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ‬

‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﻌﺪ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻗﻤﻌﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬
‫ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ .‬ﻭ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﻓﺸﻞ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﺗﻘﻤﺺ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻷﺏ ﺇﻟﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭ ﻋﺪﻡ‬
‫ﺗﻘﺒﻠﻬﻢ ‪.‬ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻡ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ‪ ،‬ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫‪ :‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪5-1-1‬‬

‫‪3‬‬
 ‫ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺃﻭ ﻋﻦ ﺇﺧﺘﻼﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ‪ .‬ﻑ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻷﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ‬
‫ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻭ‬
‫ﺗﻘﺼﻴﺮﻫﺎ; ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﻨﺎﺀ‬

‫‪3‬‬
 ‫ﻣﺘﺮﺍﺧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﻭ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻴﺘﺪﻧﻰ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ‪.‬ﺑﺼﻔﺔ‬
‫ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻭ ﻗﺪ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ‬

‫ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ‬
‫‪.‬ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ‬

‫‪ :‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ‪5-1-1‬‬

‫ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺫﺍﺕ ﻣﺼﺪﺭ ﻧﻔﺴﻲ‪،‬‬
‫ﻓﻔﻲ ‪.‬ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻛﻀﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ‬
‫ﺍﻟﻼﺇﺭﺍﺩﻱ‬

‫‪ :‬ﺁﺛﺎﺭ ﻓﻘﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ‪2-1N‬‬

‫ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻫﻤﺎ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻓﻐﻴﺎﺏ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺳﻴﺨﻠﻒ‬
‫ﺑ ﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺿﺮﺭﺍ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺣﺪﺗﻪ ﺣﺴﺐ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﺮﺹ‬
‫ﻋﻠﻰ‬
‫‪.‬ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﻭ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ; ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ;‬

‫ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻡ ﻭ ﺑﻔﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﺁﻟﻴﺎ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻷ‬
‫‪.‬ﻣﺎﻥ ﻭ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﻳﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ‬

‫ﻭ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺁﺛﺎﺭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻪ‪ .‬ﻓﻬﻮ‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻳﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻘﺪﻭﺓ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻭ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ‬
‫ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺑﻤﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻮﻓﻪ‬
‫‪.‬ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ‬

‫ﺮﺕ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﺪﺛﺎ ﺻﺎﺩﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ‬
‫ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ‪.‬ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺤﺮﺹ ﻭ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺁ ﺛﺎﺭ‬
‫ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻷﺯﻣﺔ‬

‫" ﺇﻥ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﺎﺟﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻭ‬

‫ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﺟﺴﺪ ﺍﻷﺏ ﻭ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﺳﻴﻬﻴﺞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﻪ‪ ،‬ﻭ‬
‫ﺳﻴﺤﻄﻢ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻭ ﺳﺮﻭﺭﻩ‪ ،‬ﻭ ﺳﻴﻄﻔﺊ ﺷﻌﻠﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ ﻭ ﺣﻴﻮﻳﺘﻪ‪ ،‬ﻭ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﻭ‬
‫ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻭ‬
‫‪3‬‬
‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ‪ ،‬ﻭ ﺳﻴﻌﺘﺒﺮ; ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻘﻴﺮﺍ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﺎﻟﻜﺎ ﻟﺸﻲﺀ‪ ،‬ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﺆﻧﺴﺎ ﻭ ﺟﻠﻴﺴﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ‬

‫‪".‬ﺍﻟﺒﻴﺖ ‪:‬ﺇﺫﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﺳﻠﺒﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬

‫‪3‬‬
 ‫‪ :‬ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪1-2-1‬‬

‫ﺃﻥ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﻄﻔﻞ‪ ،‬ﻭ ﺫﻟﻚ ﺇﻣﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ‬
‫‪.‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻏﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‬

‫ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺫﺍ ﺳﻠﻮﻙ ﻋﺪﻭﺍﻧﻲ ﻭﻋﻨﻴﻒ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻢ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺑﺎﻹﻧﻄﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭ ﺍﻹ‬
‫‪.‬ﻧﻌﺰﺍﻝ‬

‫‪ :‬ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪2-2-1‬‬

‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ‬
‫‪.‬ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻚ‬

‫ﻓﻜﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺮﻭﺩ ﻭﻋﺪﻡ‬
‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‪ ،‬ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺪﻧﻲ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ‪ ،‬ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻮﻝ ﺃﺳﻠﻮﺏ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﻛﺄﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺳﺮﻳﻊ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ‬
‫ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻷ‬
‫‪.‬ﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺍﻹﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻨﻔﺴﻪ‬

‫‪ :‬ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪3-2-1‬‬

‫‪:‬ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬

‫‪ -‬ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻹﺣﺎﻃﺔ ﻭ‬
‫‪.‬ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ‬

‫‪ -،‬ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﻧﺤﺮﺍﻑ‪ .‬ﻭ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺮﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭ ﺗﺨﻄﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ‬
‫‪.‬ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻪ ﻭ ﻛﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﺓ‬

‫‪ :-‬ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‪ N‬ﻣﻊ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‪2‬‬

‫" ﻟﻘﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ; ﺷﺮﻋﺎ ﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻭ‬

‫ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻋﻦ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻭ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ‬
‫‪4‬‬
‫ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﺒﺲ‪...‬ﺇﻟﺦ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻋﻦ‬
‫ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻑﺀ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺒﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻷﺳﺮﻱ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺷﺒﺎﻉ‬

‫‪4‬‬
 ‫ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻮﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﻓﺮﺍﻁ ﺃﻭ ﺗﻔﺮﻳﻂ‪ ،‬ﻭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ ﺣﺴﺐ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ‬
‫ﻭ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺇﺷﺒﺎﻉ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ‬
‫‪".‬ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺇﺣﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ‬

‫ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ﺇﺫﻥ ﺃﻥ ﻟﻸﺳﺮﺓ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺗﺆﺩﻳﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ‪ ،‬ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻷﺏ ﺃﻭ ﺍﻷﻡ‪ .‬ﺇﺫ " ﺗﺴﻬﺮ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺍﻻ ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻓﺪﺍﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺴﻖ‬
‫ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻋﻴﺶ ﻭ ﻗﻴﻢ ﻭ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬
‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ; ﻭ ﺿﻤﺎﻥ‬
‫" ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻭ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻷﻫﻢ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "‬
‫ﻓ ‪،‬ﺎﻟﻄﻔﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭ ﻋﻄﻒ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ‬
‫ﻧﺤﻮﻫﻢ "‪.‬ﻭﺣﺘﻰ; ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺳﺮﺓ ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭ ﺩﻑﺀ‬
‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ‬

‫" ﺇﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭ ﺻﺤﺘﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻄﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺠﺎﻣﻼﺕ‪ ،‬ﻷﻥ‬
‫ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻴﻴﺰ; ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻢ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺨﺪﺍﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻴﺴﺖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﺑﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺨﺪﻉ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﻫﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﺒﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺤﺒﻮﺏ‪ ،‬ﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ‬
‫ﺇﺷﺒﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬
‫ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻀﻄﺮﺑﺎ‬
‫‪".‬ﻧﻔﺴﻴﺎ‬

‫ﻭ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻢ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺇﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ‬
‫‪:‬ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ‬

‫‪ "+‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺩﺧﻞ ﻣﺎﺩﻱ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻸﺳﺮﺓ ‪+‬‬

‫ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻮﺻﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫‪ +‬ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺮﺑﻂ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬
‫‪4‬‬
‫‪ +‬ﺍﻟﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ; ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮﺩﻱ‬

‫‪ "+‬ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ :-‬ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‪3‬‬

‫‪ :‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‪1-3‬‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﺃﺳﺮ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻧﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﺿﻌﻬﻢ; ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫‪ :‬ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪2-3‬‬

‫‪:‬ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﻬﺎﻡ ﻭ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‬

‫" ‪ +‬ﻳﺘﻌﺮﻑ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ‬

‫ﺳﻮﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ‪ ،‬ﻭ ﻛﺎﻓﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺃﻭ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭ ﻣﺪﺭﺳﺘﻪ‪ ،‬ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻌﺮﻑ‬
‫ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻ ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ‬
‫‪.‬ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬

‫‪ +‬ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻷﻫﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻓﻖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭ ﺇﺭﺷﺎﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫‪.‬ﺗﻨﺸﺌﺔ ﻭ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬

‫‪ +‬ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ‪ ،‬ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻭ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬
‫ﺍﻵﺛﺎﺭ ‪.‬ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ‬

‫‪ +‬ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺩﺍﻋﻤﺔ‬
‫‪.‬ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﻠﺒﻴﺔ‬

‫‪ +‬ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻭ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ‪ ،‬ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬
‫‪4‬‬
‫ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬
‫‪.‬ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﻴﺌﺔ‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ +‬ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﻭ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬
‫ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻭ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ‪.‬ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻬﺎ‬

‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﻋﻠﻤﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ‬
‫‪.‬ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻮﻳﻐﻬﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ‬

‫‪ -‬ﻃﺮﻕ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ‪3‬‬

‫‪ :‬ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ‪1-3‬‬

‫ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻛﻨﻈﺎﻡ ﻧﺴﻘﻰ ﻣﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﺧﻠﻞ ﻳﻄﺮﺃ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺴﺒﺐ ﺧﻠﻼ ﺷﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻛﻜﻞ‪ .‬ﻭ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ‬
‫ﻷﻱ ﻓﺮﺩ‬
‫‪.‬ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ; ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ‬

‫ﻓﻬﻲ ﺇﺫﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ‬
‫‪.‬ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬

‫" ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﻭ‬

‫ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻹﺧﺘﻼﻻﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻭ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺳﺒﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬
‫ﺍﻟﻨﺴﻖ ﺍ ﻷﺳﺮﻱ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ‬
‫ﻟﻠﻮﺿﻌﻴﺔ‬

‫‪".‬ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ‪:‬ﻭ ﺑﺎﻹﺳﺘﻨﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪ "+‬ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ‬

‫‪ +‬ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺳﻌﺔ ﻭ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ‬

‫" ‪ +‬ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺑﻨﺎﺋﻲ ﻭ ﻭﻇﻴﻔﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺘﻼﺋﻢ ﻭ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ :‬ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻣﺄﺯﻣﻲ‪2-3‬‬

‫‪:‬ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‬

‫‪4‬‬
‫" ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﺎﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺗﺠﻨﺐ‬
‫ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻫﻮ ﻋﻠﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ‬
‫‪".‬ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺑﺤﺚ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ‬

‫ﻭ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ» ‪ « Ellerbrock & Stevens‬ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭ‬

‫ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺍﺯﻧﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬
‫ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍ ﻷﺯﻣﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻭ ﻳﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺸﺒﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻪ‬
‫ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻭ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭ‬
‫ﺃﺳﺮ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺍﺳﺘﻨﺠﺎﺩﺍ ﺑﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻣﺄﺯﻣﻲ ‪:‬‬

‫‪ +‬ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻟﻸﺏ ﺃﻭ ﺍﻷﻡ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻨﺠﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺿﻐﻮﻁ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ‬
‫ﻧﻔﺴﻴﺔ; ﻋﻤﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫‪ +‬ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺇﺛﺮ ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻷﺳﺮﺓ‪.‬‬

‫‪ +‬ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺪﺧﻼﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ 3-‬ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ‪:‬‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ " ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻋﺎﻡ ﻭ ﻣﻨﻬﺞ ﻋﻠﻤﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﻼﺟﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ; ﻋﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ‪ ;،‬ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ‬
‫ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻟﻴﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ"‬

‫ﻭ ﻳﺘﻢ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺇﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ; ﺃﻧﺘﺠﺖ‬
‫ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺳﻠﻮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ .‬ﺇﺫ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ‬

‫ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻫﻲ ﺃﻫﻢ ﻋﻨﺼﺮ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ‬
‫ﺍﻻ ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﻜﺘﺴﺐ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪.‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬
‫‪4‬‬
 ‫*‪ :‬ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ :-‬ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺍﻷﻭﻟﻲ‪1‬‬

‫‪ .‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻷﻡ‪ 2018‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪12‬ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ‬

‫‪ :-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ‪2‬‬

‫ﺇﺛﺮ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ )ﺱ ‪.‬ﺥ( ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻬﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ‬

‫ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺴﺒﺐ ‪2022‬‬

‫ﻣﺎﺭﺱ ‪ ) 16‬ﺑﻨﺎﺕ ﻳﺪﺭﺳﻦ؛ )ﺥ‪ .‬ﺡ‪ 3.‬ﻭ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﻟﺘﻬﺎ ‪2014‬ﻣﺮﺽ‬
‫ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺳﻨﺔ‬
‫ﺗﺪﺭﺱ ﺑﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭ ﺗﺼﺮﻑ ﻭ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﺭﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ‪ 1997‬ﻣﺎﺭﺱ ‪15‬ﻣﻮﻟﻮﺩﺓ ﺏ‬

‫‪ 2003‬ﻓﻴﻔﺮﻱ ‪19‬ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺳﺮﻳﻊ‪ ،‬ﻭ ﺍﻹﺑﻨﺔ )ﺱ‪ .‬ﺡ( ﻣﻮﻟﻮﺩﺓ ﻓﻲ‬

‫ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ‪ 2006‬ﺟﻮﺍﻥ ‪26‬ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺛﺎﻧﻮﻱ‪ ،‬ﻭ ) ﺩ‪ .‬ﺡ( ﻣﻮﻟﻮﺩﺓ ﻓﻲ‬

‫ﺃﺳﺎﺳﻲ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻗﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﻭﺛﻴﻘﺔ‬
‫ﺗﺜﺒﺖ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺎﻓﻠﺔ ﻟﺒﻨﺖ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭ ﺇﺑﻦ ﻳﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ‬
‫ﻭ ﻫﻲ ﻋﺎﻃﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺗﻘﻄﻦ ﻣﻊ ﺃﻣﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﺗﻌﻴﺶ‬
‫‪.‬ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ‬

‫‪ ،‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺤﻼﻟﻢ ﻭ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮ; ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ‪60‬ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ‬

‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ .‬ﻭ ﺗﻘﻄﻦ ﻫﻲ ﻭ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺙ‬

‫ﺑﻤﻨﺰﻝ ‪.‬ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻚ ﻭﺭﺛﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﺇﺫ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﻷﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫‪ :-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‪3‬‬

‫ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﺻﺤﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺇﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬
‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻋﻼﺝ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ )ﺥ‪ .‬ﺡ( ﺑﻌﺪ ﺃﻥ‬
‫ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺩ ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ‪150‬ﻋﺎﻃﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻻ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺳﻮﻯ ﺑﺠﺮﺍﻳﺔ ﺍﻷﺭﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﻘﺪﺭ ﺏ‬
‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺃﺣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﻪ ﻭ ﺇﻓﺘﻘﺎﺭﻩ‬
‫ﻟﻸ‬
‫‪.‬ﻓﺮﺷﺔ ﻭ ﺍﻷﻏﻄﻴﺔ‬

‫ﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﻭ ﻣﻨﺘﻘﺒﺔ ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻄﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺃﺯﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋ‬

‫‪5‬‬
 ‫‪.‬ﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻌﺎﺋﻠﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻭ ﻫﻢ ﻻ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻬﺎ ﻭ‬
‫ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‬

‫‪:-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ‪4‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺟﺐ ﺭﺳﻢ ﺧﻄﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ‬

‫ﻣﻊ‬

‫‪5‬‬
 ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻌﻬﺪﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻟﻸﻡ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ‪ .‬ﻭ ﺧﺼﺼﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﺼﺼﺎ ﻝ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ‪.‬ﻟﺪﻋﻮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‬

‫‪ :-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ‪5‬‬

‫ﺩ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺼﺎﺻﺎﺕ ‪200‬ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﻢ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﻣﻨﺤﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬
‫ﻗﺪﺭﻫﺎ ﺷﺮﺍﺀ ﻭ ﻣﻼﺑﺲ ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻙ‬
‫ﻟﻺﺑﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻤﺘﻴﻌﻬﺎ ﺑﺤﺎﺷﻴﺎﺕ ﻭ ﺃﺳﺮﺓ ﻭ ﺃﻏﻄﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻋﺮﺽ‬

‫ﻣﻠﻒ )ﺥ‪ .‬ﺡ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻟﺠﻤﻊ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ‬
‫ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺘﺒﺮﻉ ﺗﻜﻔﻞ ﺑﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﻹ‬
‫‪.‬ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬

‫‪ :-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‪6‬‬

‫ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺮ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻭ‬
‫ﺳﻮﻑ ﺗﻘﻮﻡ‬
‫ﺑﺘﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ‬
‫ﺍ ﻷﺭﻣﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺭﺩ ﺭﺯﻕ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭ ﺗﻐﻴﺮ‬
‫ﻇﺮﻭﻑ‬
‫‪.‬ﻋﻴﺸﻬﺎ‬

‫*‪ :‬ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ; ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪ :-‬ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺍﻷﻭﻟﻲ‪1‬‬

‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ 2022‬ﻓﻴﻔﺮﻱ ‪7‬ﻭﺭﺩ ﻣﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ‬

‫‪ :-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ‪2‬‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻟﻺﻋﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺯﻓﺎﻑ ‪ 2022‬ﻓﻴﻔﺮﻱ ‪7‬ﻗﺎﻣﺖ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫‪5‬‬
‫ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪200‬ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻡ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻣﻠﻒ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻨﺤﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ‬

‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺪﺭﺱ ﺑ‪ ،8‬ﻛﺎﻓﻠﺔ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ؛ ﺇﺑﻨﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ‪ 2019‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪1‬ﺩ‬

‫ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ‪ 17‬ﺳﻨﺔ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﻭ ﺇﺑﻦ ﻳﺒﻠﻎ ‪15‬ﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭ ﺇﺑﻨﺔ‬

‫ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺒﻠﻎ ﻳﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﺷﻌﺒﺔ ﻋﻠﻮﻡ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ‪ .‬ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ‬
‫ﻭ ﺗﻌﺎﻟﺞ‬

‫‪5‬‬
 ‫‪.‬ﺑﺼﻔﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﻭ ﻭﺿﻌﻬﺎ; ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺻﻌﺐ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ‬

‫ﺳﻨﺔ ﺇﻧﻘﻄﻌﺖ ﻋﻦ ‪22‬ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﺑﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ )ﺵ‪ .‬ﺩ( ﻓﻬﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻋﺎﻃﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺳﺘﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ )ﻍ‪.‬‬

‫ﺩ( ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﺔ; ﻭ ﻳﺸﺘﻐﻞ; ﻋﺎﻣﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﻳﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ‬

‫ﻳﺸﺘﻐﻞ ‪24‬ﻳﺒﻠﻎ‬
‫‪.‬ﺑﺘﻮﻧﺲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺗﻘﻴﻢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ; ﻣﻜﺜﺮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺳﻠﻴﺎﻧﺔ‬

‫‪ :-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‪3‬‬

‫‪10‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻷﻡ ﻭ ﺍﻹﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﻃﻠﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ )ﺵ‪ .‬ﺩ( ﺳﺘﺘﺰﻭﺝ‬

‫ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ .‬ﻭ ﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ‬

‫‪2022‬ﻣﺎﻱ ‪.‬ﺧﻄﻴﺐ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻱ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺃﻭ ﺃﺛﺎﺙ ﻭ ﺳﻴﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ‬
‫ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‬

‫‪ :-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ‪4‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻢ ﺭﺳﻢ ﺧﻄﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﺘﻼﺋﻢ ﻣﻊ‬
‫ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ .‬ﻭ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻭ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ‬
‫ﺗﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺣﻔﻞ‬
‫‪.‬ﺍﻟ‬

‫ﺰﻓﺎﻑ ‪ :-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ‪5‬‬

‫‪:‬ﺗﻄﻠﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺣﻞ‪ ،‬ﻭ ﻫﻲ ﻛﺎﻵﺗﻲ‬

‫‪ -‬ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ‬

‫‪ -‬ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ; ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺎﺕ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﺔ‬

‫‪ -‬ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ; ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬
‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ‬

‫‪5‬‬
‫‪ -‬ﻧﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺑﻌﺚ ﺇﺭﺳﺎﻟﻴﺎﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ‪ -‬ﻗﺒﻮﻝ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻭ ﺻﻜﻮﻙ ﻟﺪﻋﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ‬

‫ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ‬

‫‪ -‬ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ;‬

‫‪5‬‬
 ‫‪ -‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮ ﺍﻟﻔﺮﻋﻲ‬

‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ‪ -‬ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻭ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﺟﻬﺎﺯﻫﺎ ﺳﻴﺘﻮﻓﺮ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻵﺟﺎﻝ ‪ -‬ﺇﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ‬

‫ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮﻩ‬

‫‪ -‬ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻭ ﺿﻴﺎﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻟﻤﺪﺓ‬
‫ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ; ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭ ﺇﻳﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬

‫ﺍﻟﻴﻮﻡ ‪ -‬ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻠﻴﺎﻧﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ‬

‫ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﺔ‬

‫‪ :-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‪6‬‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻯ ﻧﺠﺎﺡ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ‪ ،‬ﻭ‬
‫ﻗﺪ ‪.‬ﺗﺤﻘﻘﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻃﻴﺒﺔ ﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ‬
‫ﻣﺮﺿﻴﺔ‬

‫*‪ :‬ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬

‫‪ :-‬ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺍﻷﻭﻟﻲ‪1‬‬

‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ‪ 2022‬ﺃﻓﺮﻳﻞ ‪13‬ﻭﺭﺩ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫‪ :-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ‪2‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺇﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻛﺎﻓﻠﺔ ﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ‬

‫‪ 2018‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ‪ .‬ﻭ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤﺤﻞ ﻟﺼﻨﻊ "ﺍﻟﻤﻼﻭﻱ" ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻓﻊ ‪200‬ﺩ ﻛﻤﻌﺎﻟﻴﻢ‬

‫ﻛﺮﺍﺀﻩ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻭ ﺗﻘﻄﻦ ﺑﻤﺴﻜﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺷﻌﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻚ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ؛ ﺍﻹ ﺑﻦ )ﻡ‪ .‬ﺏ( ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻓﻲ ‪ 15‬ﻣﺎﻱ ‪ 2004‬ﻳﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺛﺎﻧﻮﻱ‪ ،‬ﻭ ﺍﻹﺑﻨﺔ )ﻉ‪.‬‬

‫ﺏ( ﻣﻮﻟﻮﺩﺓ; ﻓﻲ ‪ 14‬ﺃﻓﺮﻳﻞ ‪ 2003‬ﺗﺪﺭﺱ ﺑﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻮﻡ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻭ ﺍﻹﺑﻦ )ﻩ‪ .‬ﺏ( ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻓﻲ ‪30‬‬

‫ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ ‪2002‬‬

‫ﻳﺪﺭﺱ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ‪ ،‬ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ) ﺃ‪ .‬ﺏ( ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ‪ 2‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪1999‬‬

‫‪5‬‬
 ‫ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭ ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﺘﺤﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺗﻴﻦ؛ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻷ ﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ » ‪ «. couture haute la‬ﻭ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪ 3-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‪:‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ; ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺗﻨﻘﺼﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ; ﻭ‬
‫ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ‪ ،‬ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻣﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻜﺮﺍﺀ ﺑﺼﻔﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﺑﻦ )ﻩ‪ .‬ﺏ( ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﻹﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺪﻳﺪ‬

‫ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﺎ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ )ﺃ‪ .‬ﺏ( ﻓﻬﻲ ﺍﻵﻥ ﺗﺰﺍﻭﻝ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ ﺳﻴﻘﺎﻡ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﺝ; ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﻋﺮﺽ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‬
‫ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺇﻟﺘﺠﺄﺕ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ 4-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﺗﺪﺧﻞ‪:‬‬

‫ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ‬
‫ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺟﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻷﻡ ﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ; ﻭ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﺺ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﻞ‬
‫ﺑﻪ‬

‫‪ -‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﺍﻹﺑﻨﺔ‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﺣﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺣﻴﺚ ﺇﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻔﻜﺮ‬
‫ﺑﺎﻹﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻫﻲ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ‬

‫‪ 5-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﻄﺔ‪:‬‬

‫ﺗﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺧﻄﺔ; ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬ﺃﻭﻻ‪ ،‬ﺗﻜﻔﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ; ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﺨﻠﺪﺓ ﺑﺬﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭ ﺇﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑﻪ‪ .‬ﺛﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﻤﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺷﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ‬
‫ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻹﺑﻨﺔ‪ .‬ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﺑﻦ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ 6-‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‪:‬‬

‫ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻯ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻭ‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﻡ ﻗﺪ ﺣﺴﻨﺖ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺩﻳﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬
‫‪5‬‬
‫ﺍﻷ ﻗﻤﺸﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻹﺑﻨﺔ‪ .‬ﻭ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﺗﺤﻘﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻹ‬

‫‪5‬‬
 ‫ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‪:‬ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ‬

‫‪،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ ﺃﻫﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻭ ﺗﻌﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ‬
‫ﺃﻥ ‪.‬ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﻴﻖ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‬

‫‪ :-‬ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‪1‬‬

‫ﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻛﺎﻓﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭ ﺇﻛﺘﺴﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﻭ ﻓﻲ ﺍﻹﻃ‬
‫‪.‬ﻼﻉ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫‪:‬ﻭ ﻳﻤﻤﻜﻨﺎ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ; ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ‬

‫ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪ .+‬ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﻭ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺎ‬

‫‪ .+‬ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫‪ +‬ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‪ ،‬ﺃﻱ ﻛﺴﺐ‬
‫‪.‬ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺪﻣﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫‪ +‬ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ‬
‫‪.‬ﺍﻟﻔﺌﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ; ‪ .+‬ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮﻭﺭﺓ ﻭ ﺧﺎﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﻛﺴﺐ ﺧﺒﺮﺓ‬

‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ‬

‫‪ :-‬ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ‪2‬‬

‫ﻟﺌﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻹﻓﺎﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ‬
‫‪6‬‬
‫‪:‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﻭ‬

‫ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ‪ +‬ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻴﺖ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ‬

‫‪6‬‬
 ‫‪ +‬ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‬

‫‪ +‬ﻓﺸﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺴ‬
‫ﻼﺳﺔ‬

‫‪ +‬ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﻭﺿﻌﻴﺎﺕ ﺑﻌﺾ‬

‫ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ‬

‫‪ :-‬ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ‪3‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺍﻃﻼﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻟﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﻬﺸﺎﺷﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻭ‬
‫‪.‬ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﻔﺌﺔ‬

‫ﺇﺫﻥ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻔﺌﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‬
‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ‬
‫‪.‬ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ‬

‫ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻷﺭﺍﻣﻞ ﻭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ‬
‫‪.‬ﺍﻟﺬﺍﺕ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻬﻦ‬

‫ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ‪ ،‬ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺧﻼﻝ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻹﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ‬
‫ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺤﻤﻼﺕ ﺇﺷﻬﺎﺭ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭ ﺑﺄﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻹ‬
‫‪.‬ﻛﺘﺴﺎﺏ ﻣﺰﻳﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ‬
‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺪﺍﺓ ﻟﻄﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ‪ .‬ﻭ ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ;‬
‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺎﺭ ﺑﻤﻘﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻭ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ‬
‫ﻧﻔﺴﻴﺔ‬
‫‪.‬ﺩﻭﻥ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻫﻢ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ‬

‫ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻓﻀﺎﺀ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭ ﺧﻠﻖ‬

‫‪6‬‬
‫‪.‬ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ‪ ،‬ﻭ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬

‫‪6‬‬
6
 ‫‪:‬ﺧﺎﺗﻤﺔ‬

‫‪6‬‬
 ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺄﻟﻴﻔﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﻠﺺ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻓﺌﺔ ﻗﺪ‬

‫ﻧﺎﻟﺖ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﻓﺎﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﺘﺪﺧﻞ‬

‫ﺑﺼﻔﺔ ‪.‬ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﻠﺼﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ; ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻃﻴﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻲ‬

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ; "ﻛﺎﻓﻞ‬

‫"‪.‬ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ‬

‫ﻟﻘﺪ ﻣﻜﻨﺘﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬

‫‪،‬ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺇﻛﺘﺴﺎﺏ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ‬

‫ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺑﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬

‫ﺍﻻ‬

‫ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ; ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ; ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻣﻊ ﻓﺌﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ‬

‫‪.‬ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬

‫ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ; ﻫﻮ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬

‫ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺸﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﻢ ﻟﻠﺴﻨﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﺃﻭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ‬

‫ﻭ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺻﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ‬

‫‪.‬ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺗﻬﻢ‬

‫ﻭ ﺇﺛﺮ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭ‬

‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻬﺸﺔ‪ .‬ﻓﻼ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫ﺑﺎﻷ‬

‫‪.‬ﻳﺘﺎﻡ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻖ ﺗﻬﻤﻴﺸﻬﻢ ﻭ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﻭﺿﻌﻬﻢ‬

‫‪6‬‬
‫ﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺳﺘﻨﺘﺎﺟﻪ; ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻓﻲ‬

‫‪.‬ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻈﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ‬

‫‪6‬‬
 ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ‬

‫‪ ،4،‬ﻁ‪ 2-‬ﺃﺑﻮ ﻧﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﺝ‬
‫‪ ،259‬ﺹ‪1985‬ﺑﻴﺮﻭﺕ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎﻥ‪،‬‬

‫‪ -‬ﺗﻮﻕ ﻣﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺎﺱ‪ ،‬ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍ‬
‫ﻷﻃﻔﺎﻝ‬

‫‪ -‬ﺣﻤﺪﻱ ﻋﺒﺪﷲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ‪ ،‬ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭ ﻃﺮﻕ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷ‬
‫‪ ،26‬ﺹ‪1 ،2013‬ﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ‪ ،‬ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ‪ ،‬ﻁ‬

‫‪ -‬ﺣﻤﺪﻱ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺤﺮﺍﻑ‪ ،‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ‬
‫‪،‬ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ‬
‫‪ ،35‬ﺹ‪2010‬ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‪،‬‬

‫‪ -،‬ﺩ‪ .‬ﺟﻤﺎﻝ ﺣﻮﺍﻭﺳﺔ‪ ،‬ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ‪ ،‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ‬
‫‪ ،‬ﻗﺎﻟﻤﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‪ 1945‬ﻣﺎﻱ ‪8‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬

‫‪ -‬ﺩ‪ .‬ﻣﻌﺰ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪﺓ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ‪ ،‬ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ‬
‫‪2007‬ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬

‫‪ -‬ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ‬

‫‪ -‬ﻣﻮﻗﻊ ﻓﺪﻧﻲ‪ ،‬ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬

‫» ‪Law cornell « Orphan‬‬ ‫‪-‬‬

‫» ‪Uslegal « orphan law and legal definition‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ +:‬ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ‬

‫‪6‬‬
 ‫‪ 1995-‬ﻣﺠﻠﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬

‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻹﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ‪ 1986‬ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ ‪ 86-5-‬ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻋﺪﺩ‬

‫ﺍﻟﻤﻌﻮﺯﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻀﺒﻂ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭ ﺳﺤﺐ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ‪ 1998‬ﻓﻴﻔﺮﻱ ‪ 20-‬ﺍﻷﻣﺮ‬

‫ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻀﺒﻂ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ; ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ‪ 2003‬ﺃﻭﺕ ‪ 18-‬ﺍﻷﻣﺮ‬

‫ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷ‪ 2019‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ 30‬ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ ‪ 2019‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 10-‬ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻋﺪﺩ‬
‫ﻣﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫‪6‬‬