ملخص مبادئ علم السياسة (ساس 101)

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 32

‫ملخص مبادئ علم السياسة‬

‫من كتاب مبادئ علم السياسة‬


‫لمؤلفه ‪:‬أ‪.‬د صدقة يحيى فاضل‬
‫ساس ‪101‬‬
‫‪PS 101‬‬
‫إعداد ‪:‬عبدهللا بن عبدالكريم الجودي‬
‫‪11/1/1434‬هـ الموافق‪24/11/2012‬م‬
‫الجزء األول ‪ :‬السياسة و "علم السياسة"‬

‫الفصل األول ‪ :‬المعرفة السياسية‬


‫‪ .1‬السياسة ليست مقتصرة على الدولة وشؤونها فقط ؛ ومع ذلك اصطلح على أن يشمل‬
‫" علم السياسة " السلطة السياسية دون غيرها‪.‬‬
‫‪ .2‬فكرة " السلطة السياسية " تبلورت منـذ بـدأ اإلنسـان يفكـر بتنظيم المجتمعـات ‪ ،‬ونتج‬
‫عنها المعرفة السياسية‪.‬‬
‫‪ .3‬الخاصيتان اللتان جعلتا اإلنسان كائنا سياسيا هما ‪ :‬أنه اجتماعي و مفكر ‪.‬‬
‫‪ .4‬المعرفة السياسية تتناول أهم ظاهره لحياة اإلنسان وهي السلطة السياسية ‪.‬‬
‫‪ .5‬العلم ‪ :‬مجموعـة من المبـادئ والقواعـد الــتي أثبت التجـريب صـحتها ‪ ،‬والــتي تتعلـق‬
‫بجانب معين من جوانب الحياة المتعددة‪.‬‬
‫‪ .6‬السياسة ‪ :‬العالقة بين الحاكم والمحكومين ‪ ،‬أو إنها الدولة وكل ما يتعلق بها ‪ ،‬أو إنهــا‬
‫السلطة الكبرى في المجتمعات اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ .7‬السلطة السياسية ‪ :‬القدرة على جعل المحكوم يعمل أو ال يعمل أشياء معينة سواء أراد‬
‫المحكوم أو لم يرد‪.‬‬
‫‪ .8‬تتميز السلطة السياســية عن غيرهــا بأنهــا ‪ :‬عامــة ‪ ،‬تحتكــر وســائل اإلكــراه الرئيســية‬
‫كالجيش ‪ ،‬تحظى بالشرعية ‪،‬‬
‫‪ .9‬وسائل الحفاظ على شرعية الحكومة ‪ :‬استخدام القوة ‪ ،‬إرضاء رغبات الشعب‪.‬‬
‫‪ .10‬القوة السياســية والســلطة السياســية لفظــان مترادفــان ؛ إال أن الســلطة مقترنــة بغطــاء‬
‫قانوني ‪ ،‬بينما القوة قد تكون مشروعة وقد تكون ال‪.‬‬
‫‪ .11‬علم السياسة ‪ :‬تعريــف إيســتون (( عمليــة التوزيــع الســلطوي للقيم المختلفــة من أجــل‬
‫المجتمع )) ‪.‬‬
‫‪ .12‬علم السياسة ‪ :‬مجموعة من المبــادئ والقواعــد ‪ ،‬الــتي أثبت التجــريب صــحتها والــتي‬
‫تتعلق بالسلطة السياسية‪.‬‬
‫‪ .13‬السلطة السياسية هي مفهوم األساس لعلم السياسة ‪.‬‬
‫‪ .14‬المقصــود بالمبــادئ والقواعــد في علم السياســة ‪ ،‬هــو ‪ :‬النظريــة العلميــة ومــا يســمى‬
‫بـــاألدوات التحليليـــة األخـــرى ‪ ،‬وأهمـــا ‪ :‬المفهـــوم ‪ ،‬والنمـــوذج ‪ ،‬واإلطـــار ‪،‬‬
‫واالفتراض‪.‬‬
‫‪ .15‬المقصود بالمبادئ والنظريات في علم السياسة ‪ :‬االستنتاجات‪.‬‬
‫‪ .16‬مدى قوة أي دولة يعتمد على ستة عناصر ‪:‬‬
‫كم ونوع السكان‪.‬‬ ‫البيئة والموقع الجغرافي‪.‬‬
‫القيادة السياسية ‪.‬‬ ‫الموارد الطبيعية ( االقتصادية ) ‪.‬‬
‫القوة العسكرية‪.‬‬ ‫القوة الصناعية‪.‬‬
‫‪ .17‬ما يجعل السياسة أهم ظاهرة إنسانية واجتماعية أنها محصلة لكل جوانب الحياة ‪ ،‬مع‬
‫أن المجال االقتصادي واالجتماعي من أهم محددات سلوك المجتمع ‪.‬‬
‫‪ .18‬علم السياسة يستمد أهميته من أهمية السلطة السياسية ‪.‬‬
‫‪ .19‬أبرز مظاهر السياسة هي الشؤون السياسية ‪.‬‬
‫‪ .20‬موضوع ومجاالت علم السياسة ‪:‬‬
‫النظم السياسية ؛ ويشمل دراسة الدستور ‪.‬‬ ‫النظرية السياسية ؛ وتشمل تاريخ األفكارـ‬
‫السياسية ‪.‬‬
‫العالقات الدولية ؛ ويشمل دراسة السياسة‬ ‫األحزاب والكتل السياسية ‪.‬‬
‫الدولية ‪.‬‬
‫‪ .21‬االتجاه الحالي السـائد في دراســة السياســة يفـرق بين النظريـة األساسـية القائمــة على‬
‫منهج البحث التجريـــبي والفلســـفة السياســـية القائمـــة على المنهج االســـتداللي أو‬
‫التقليدي ‪.‬‬
‫‪ .22‬تقسم العلوم إلى ثالثة أقسم رئيسية ‪:‬وترتبط بها السياسة بشكل وثيق وهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬العلوم الطبيعية ‪ :‬تتناول الكل ماعدا الرياضيات والسلوك اإلنساني‪.‬‬
‫ب‪ -‬العلوم االجتماعية ‪ :‬تتناول السلوك اإلنساني ‪.‬‬
‫ت‪ -‬الرياضيات‪.‬‬
‫‪ .23‬أقسام المعرفة اإلنسانية ‪:‬‬
‫المعرفة البديهية‪:‬ومصدرها الحياة اليومية‪،‬ويعتمد اكتسابها على الحواس‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬المعرفة الفلسفية ‪ :‬وتسمى المعرفة االستنباطية‪.‬‬
‫ت‪ -‬المعرفة العلمية ‪ :‬قائمة على التجريب المجرد ‪،‬وهي أرقى أنواع المعرفة‪.‬‬
‫‪ .24‬التحليل ‪ :‬عمليــة تنظيم معلومــات معينــة ‪ ،‬تمهيــدا لعمــل واحــد أو أكــثر من العمليــات‬
‫التالية ‪ :‬الوصف ‪ ،‬التقييم ‪ ،‬التنبؤ ‪ ،‬التوجيه ‪.‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬مناهج ومداخل البحث العلمي في دراسة السياسة‬
‫‪ .1‬منهج البحث العلمي ‪ :‬طريقة للكشف عن الحقيقة ‪.‬‬
‫‪ .2‬الصعوبات الرئيسية لدارس السياسة دراسة تجريبية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬طبيعة الظاهرة السياسية نفسها‪.‬‬
‫ب‪ -‬عينة الدراسة‪.‬‬
‫ت‪ -‬الباحث‪.‬‬
‫ث‪ -‬ندرة بعض المعلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬هناك منهجان علميان رئيسان لدراسة السياسة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المنهج التقليدي ‪ :‬يقوم على التقييم االنتقادي للباحث ‪.‬‬
‫ب‪ -‬المنهج التجريبي ‪ :‬يقوم على االستقراء والتجريب ‪.‬‬
‫‪ .4‬المنهج السلوكي ‪ :‬يقوم بدراسة السلوك الفعلي بدال من المداخل الفلســفية ‪ ،‬ظهــر على‬
‫يد رجل السياسة األمريكي (( ودرو ويلسون )) ‪.‬‬
‫‪ .5‬أول عــالم سياســي حــديث نــادى بــأن مجــرد الوصــف في دراســة السياســة ال يكفي‬
‫الكتساب معرفة سياسة ذات قيمة هو ‪(( :‬هارولد ال سويل )) ‪.‬‬
‫‪ .6‬من أهم المداخل العلمية الناتج عن المدرسة السلوكية هو المدخل أو التحليل البنــائي –‬
‫األدائي ‪ ،‬وهو يجمع بين السلوك والتنظيم ويركز على السلوك ‪.‬‬
‫‪ .7‬أول من استخدم المنهج السلوكي في دراسة األنظمة بالدول هما‪:‬الموند و كولمان ‪.‬‬
‫‪ .8‬خطوات المنهج التجريبي الــتي يتبعهــا الســلوكيون ‪ ،‬هي ‪ :‬المالحظــة و االفتراضــات‬
‫والتجريب والنتيجة‪.‬‬
‫‪ .9‬قامت السلوكية على أساس أن الظواهر السياسية تدرس بهدف كشف خصائصها‪.‬‬
‫‪ .10‬المنهج المعيار الجديد يجمع بين مزايا المنهج التقليدي والتجريبي‪.‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬نبذة عن تطور الفكر السياسي‬
‫‪ .1‬الفلسفة السياســية ((الفكــر السياســي)) ‪ :‬البحث الحــر االســتداللي في ظــاهرة الســلطة‬
‫السياسية في المجتمع‪.‬‬
‫‪ .2‬أهم أوجه التماثل بين فلسفة وعلم السياسة أن كليهما يحتوي مبادئ ‪.‬‬
‫‪ .3‬أهم فرق جوهري بينهمــا أن اســتنتاجات علم السياســة ؛ تم إثبــات صــحتها بــالتجريب‬
‫غالبا ‪ ،‬عكس الفلسفة السياسية التي تظل افتراضات‪.‬‬
‫‪ .4‬بدأت علم السياسة باالرتقاء بعد الحرب العالمية الثانية ‪.‬‬
‫‪ .5‬عصــور تطــور الفلســفة السياســية ‪ :‬أ‪.‬العصــور القديمــة ‪ .‬ب‪ .‬العصــور الوســطى ‪.‬‬
‫ج‪.‬العصور الحديثة ‪ .‬د‪.‬الفترة المعاصرة ‪.‬‬
‫‪ .6‬العصور القديمة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تبدأ ببدء العصور التاريخية إلى سنة ‪476‬م (تاريخ سـقوط رومـا) ‪ ،‬وتقسـم دراسـة‬
‫الفكر السياسي في هذا العصر إلى ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫‪ ‬الفكر السياسي في بالد الشرق القديم‪ :‬تبرز فيه الفلسفة السياسية المحدودة ‪،‬و بهــا أهم‬
‫اإلمبراطوريات الشرقية ‪ ،‬وهي ‪ :‬مصر و وداي الرافــدين والهنــد والصــين ‪ ،‬وهي‬
‫تعتبر الشعلة النطالق الفلسفة اليونانية‪.‬‬
‫‪ ‬الفلسفة اليونانية ‪:‬وهي األصيلة وتعتبر األهم حــتى اآلن ‪ ،‬وأبــرز فيلســوفان على مــر‬
‫التاريخ كانا بها وهما ‪ :‬أفالطون و أرسطو ‪.‬‬
‫‪ ‬الفلسفة الرومانية ‪ :‬نشأت عقب الفلسفة اإلغريقية ‪ ،‬وقامت على مبادئهــا ‪ ،‬فهي فلســفة‬
‫مقلدة ‪ ،‬وبدأت بظهور كتابات بولبيوس‪.‬‬
‫‪ .7‬العصور الوسطى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تبدأ بسقوط روما وتنتهي بسقوط القسطنطينية على يد محمد الفاتح ‪1453‬م‪.‬‬
‫ب‪ -‬أبرز أحداث هذه الفترة ظهور الدين اإلسالمي الحنيف ‪ ،‬ويقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫‪ ‬الفكر السياسي في مرحلتي صدر المسيحية اإلقطاع ‪ :‬بــدأت بظهــور الــدين المســيحي‬
‫إلى عصر النهضة ‪ ،‬و بها استتباب الدين المســيحي ‪ ،‬وظهــر الفالســفة السياســيين‬
‫المسيحيين‪ ،‬ثم بدأت الدولة اإلقطاعية بزوال إمبراطورية شارلمان ‪ ،‬وأبرز فالسفة‬
‫هذه المرحلــة ‪ ( :‬جــون سالســبري – القــديس تومــاس األكويــني – دانــتي اليغــير –‬
‫مارسيليو بادو ) ‪.‬‬
‫‪ ‬الفكر السياسي اإلسالمي ‪ :‬الحضارة الغربية كانت تعيش عالــة على الــتراث الفكــري‬
‫والعلمي للحضارة اإلسالمية الناشئة ‪.‬‬
‫‪ .8‬العصور الحديثة ‪ :‬تبدأ بانتهاء العصور الوسطى ‪ ،‬وتاريخ انتهائها محل جدل كبــير ‪،‬‬
‫و ظهر بها الدول القومية ‪ ،‬و الثورة الصناعية ‪ ،‬و وظهور فلسفات لهــا تــأثير بــالغ‬
‫في اإلنسان المعاصر ‪ ،‬وربما إنسان المستقبل ‪.‬‬
‫‪ .9‬الفترة المعاصرة ‪:‬تبدأ ببدايـة القـرن العشـرين ‪ ،‬وتسـتمر حـتى اآلن ‪ ،‬وأهم أحـداثها ‪:‬‬
‫استتباب قوة القومية ‪ ،‬تأكد الثورة العلمية ‪ ،‬تقدم التصنيع ‪... ،‬إلخ ؛ باإلضافة نشوء‬
‫األيــــدلوجيات الكــــبرى كـــــ ( الديمقراطيــــة ) أســــلوب الحكم الطــــبيعي بــــدل‬
‫( الديكتاتورية ) ‪ ،‬يمكن وصـف (( الفكــر السياســي )) في هـذه المرحلــة بأنــه فكـر‬
‫األيدلوجيات ‪ ،‬وينقسم إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬المذهب الفردي‪ :‬الديمقراطية التقليدية ‪ ،‬المحافظة والمتحررة ‪.‬‬
‫‪ ‬المذهب االشتراكي ‪ :‬الديمقراطية االشتراكية ‪ ،‬والماركسية‪.‬‬
‫‪ ‬المذهب االجتماعي ‪ :‬وسط بين الفردية واالشتراكية‪.‬‬
‫‪ ‬نماذج من (( الفلسفة السياسية التقليدية )) ‪:‬‬
‫‪ .1‬العصور القديمة ((أفالطون))ـ ‪:‬‬
‫‪ ‬أسس مدرسة األكاديمية ‪ ،‬ويعتمد أسلوبه على المثالية ‪ ،‬و أشهر كتبــه ‪ :‬الجمهوريــة ‪،‬‬
‫السياسي ‪ ،‬القوانين‪.‬‬
‫‪ ‬أفكاره السياسية ‪:‬‬
‫الدولة المثالية ‪:‬تقوم على أن الفضيلة هي المعرفة ‪ ،‬والعكس‪.‬‬
‫الدولة تنشأ بسبب سد الحاجات‬
‫الدولة تحتاج ثالثة أعمال ضرورية ‪:‬‬
‫ســد الحاجــات من الســلع و االســتخدامات ( االســتهالكية ) و حمايــة الدولــة داخليــا‬
‫وخارجيا ‪ ،‬وحكم وإدارة الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬قســم أفــراد المجتمــع إلى ‪ :‬طبقــة العمــال (المنتجين) ‪ :‬ويقومــوا بســد االحتياجــات‬
‫االستهالكية ‪ ،‬و طبقة الجنود أو العمال ‪ :‬ويقومـوا بحمايـة الدولـة ‪ ،‬طبقـة الحكـام ‪:‬‬
‫ويقوموا بأعباء حكم الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬وتقسيم المجتمع لهذه الطبقات يرجع ألقسام الناس وهم ‪:‬‬
‫‪ ‬مؤهلين للعمل (النفس الشهوانية – معدن الحديد والنحاس)‬
‫‪ ‬مؤهلين للحكم تحت إشراف إدارة ( النفس المنفذة – الفضة)‬
‫‪ ‬مؤهلين للحكم واإلدارة ( النفس العاقلة – معدن الذهب )‬
‫‪ ‬أوجب مهام الدولة هو وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب عبر البرنامج التعليمي‬
‫‪ ،‬فالدولة أساسا مؤسسة تعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬أفالطون من أوائل من ساوى بين الرجل والمرأة في السياسة ‪.‬‬
‫‪ ‬يحكم الفالسفة حكم مطلق ال قيــد عليــه ‪ ،‬فال مكــان للقــوانين في دولــة أفالطــون ‪ ،‬بــل‬
‫المعرفة هي من تحكم ‪،‬‬
‫‪ ‬شيوعية أفالطون ‪:‬‬
‫‪ ‬يجب على طبقتي أفراد الحراس والحكام أن يعيشــوا في حالــة شــيوعية ؛ فال يمتلكــوا‬
‫ممتلكات خاصة ونحوهــا ‪ ،‬أمــا المنتجين فلهم الحــق في الملكيــة الخاصــة أو إنشــاء‬
‫األسر الخاصة ‪.‬‬
‫‪ ‬أفالطون من أوائل من تحدث بمبدأ الشيوعية أو االشتراكية ‪ ،‬بعد كونفوشــيوس الــذي‬
‫طالب بتوزيع الثروة في المجتمع الصيني ‪.‬‬
‫‪ ‬تختلف شيوعية أفالطون عن المفهوم العام للشيوعية (خاصــة الماركســية) في الــوقت‬
‫الحاضر ؛ حيث يطالب الماركسيون بإلغاء الملكية الخاصة تماما‪.‬‬
‫‪ ‬إذا لم يكن الحكم في يد أصحاب المعرفة فال بد من تحكيم القوانين‪.‬‬
‫‪ ‬استبعد القانون في جمهوريته المثالية ‪ ،‬وأكد عليه في دولته الثانية ((دولة القوانين)) ‪.‬‬
‫‪ .2‬العصور الوسطى ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬مارسيليو بادو ‪:‬‬
‫‪ ‬كان علماني النزعة ‪ ،‬بالرغم مسيحيته ‪ ،‬ويرى حصر أنشطتها بالكنيسة‪.‬‬
‫‪ ‬أشهر كتبه ‪ :‬المدافع عن السالم ‪ ،‬وفيه يرى وجــوب خضــوع الكنيســة ورجــال الــدين‬
‫لسلطة الحاكم‪.‬‬
‫‪ ‬يرى الغرض من قيام الدولة هو (( تحقيق الحياة الكافية )) ‪.‬‬
‫‪ ‬أهم واجبات الحكومة تحقيق السالم‪.‬‬
‫‪ ‬كان ديمقراطيا ‪ ،‬ومن أوائل الدعاة للديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬للشعب حكم نفسه بنفسه أو انتخاب من يراه مناسب‪.‬‬
‫‪ ‬الحكومة الشعبية – الديمقراطية – خير من يخدم المصلحة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬القوانين في رأيه ‪ -1 :‬اإللهية (المسيحية) وتنفذ في اآلخــرة ‪ -2 ،‬القــانون الوضــعي ‪،‬‬
‫وتنفذ فورا‪.‬‬
‫‪ ‬يرى بأن ارتكاب ذنب ديني ال يعاقب عليه بالدنيا ؛ بل باآلخرة ‪ ،‬وهو مــا يعتــبر أحــد‬
‫أسس الفصل بين الدين والدولة ‪.‬‬
‫‪ ‬السيطرة الكاملة على فئات الشعب بما فيهم رجال الدين للحاكم‪.‬‬
‫‪ :‬ثانيا ‪ :‬النموذج السياسي اإلسالمي للعصور الوسطى‬

‫‪ :‬عبد الرحمن بن خلدون‬


‫‪ ‬العصبية في رأيه ‪:‬‬
‫‪ -‬هي ميل األفراد ألقاربهم وعشائرهم ‪ ،‬ضد كل من يريد إلحاق الضرر بهم‪.‬‬
‫‪ -‬التعصب غريزي طبيعي في الخير والشر ‪.‬‬
‫‪ -‬العصبية تنشأ عن طريق الوالء و الحلف كذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬النسب أمر وهمي ولكن له نفعا‪.‬‬
‫‪ -‬الدولة تنشأ لضرورة العيش المشترك التي يحتاجها الناس‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنسان مدني بطبعه والدولة تقوم على العصبية ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم هو فرض اإلرادة بالقوة ‪ ،‬وعند قيام الدولة قد تستغني عن العصبية‪.‬‬
‫‪ -‬الدين عامل هام في نشأة الدولة ‪ ،‬وضمان تماسكها ‪.‬‬
‫‪ ‬عمر الدولة ‪:‬‬
‫‪ -‬مائة وعشرون سنة ‪ ،‬ال تزيد عن ذلك إال نادرا ؛ على ثالثة أجيال ‪:‬‬
‫األول‪:‬متعود على الشظف والخشونة‪،‬ويكون مرهوب الجانب وتحكمه العصبية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الثاني‪:‬بعد ‪ 40‬سنة من الحكم ‪ ،‬وفيه تحول للبذخ ‪ ،‬وتنكسر فيه العصبية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الثالث‪ :‬ويتميزوا بالدعة والترف ‪ ،‬وفقدوا العصبية ‪ ،‬وينهاروا عند أول هجوم‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ال يعتبر ابن خلدون فيلسوفا سياسيا بالمعنى الحديث ‪ ،‬وإنما عالم اجتماع رائد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثالثا ‪ :‬العصور الحديثة ‪:‬‬
‫نيقوالي مكيافيللي ‪ :‬رائد عصر النهضة بأوربا‪.‬‬
‫‪ ‬اتسمت كتاباته بالصيغة العملية ‪ ،‬فهو سياسي عملي وليس فيلسوفا ‪.‬‬
‫‪ ‬أهم مؤلفاته ‪ :‬األمير والمطارحات‬
‫‪ ‬فلسفته ‪ :‬حصر كتاباته في توضيح وسائل القوة للدولة ؛ وأهم آراءه ‪:‬‬
‫‪ .1‬طبيعة اإلنسان‪/‬السياسي ‪:‬اإلنســان شــرير بطبعــه ‪ ،‬وينبغي على السياســي أال يكــترث‬
‫بأي شي لتحقيق أهدافه ألن يكون أقوى وأكثر نفوذا‪.‬‬
‫‪ .2‬األخالق والسياسة ‪:‬يرى فصل الدين عن السياسة ‪ ،‬ومعيار النجــاح في السياســة هــو‬
‫مدى تحقيق هدف المحافظة على الدولــة وقوتهــا ‪ ،‬بصــرف النظــر عن الوســيلة ؛‬
‫فالغاية تبرر الوسيلة ‪.‬‬
‫‪ ‬نظم الحكم في رأي مكيــافيللي ‪ :‬دعــا إلى النظــام الملكي المطلــق ؛ فهــو األمثــل لهــذه‬
‫الحاالت ‪:‬‬
‫‪ .1‬حالة تكوين دولة جديدة ‪.‬‬
‫‪ .2‬المحافظة على الدولة من االنهيار والتفكك ‪.‬‬
‫‪ .3‬إصالح دولة فاسدة ‪.‬‬
‫‪ ‬قال هناك ستة أنواع من النظم السياسية ‪:‬‬
‫عندما تفسد تتحول إلى‬ ‫الجيدة‬
‫الملكية االستبدادية‬ ‫الملكية المستنيرة‬
‫األوليجاركية‬ ‫األرستقراطية‬
‫حكم الغوغاء ( الفوضويةـ )‬ ‫الديمقراطية‬
‫‪ ‬ثم بدأ يتغنى بالنظام الديمقراطي ‪ ،‬وقال أنه األمثل في وجود دولة متحدة ‪.‬‬
‫‪ ‬لم يؤمن بفكرة النظام السياسي المختلط ‪ ،‬وقال أن األنظمة هي ‪ :‬الديمقراطي والملكي‬
‫‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬جان جاك روسو ‪:‬‬
‫‪ ‬فلسفته حول فكرة العقد االجتماعي محصلة شــبه نهائيــة القتنــاع الغــرب بمبــدأ ســيادة‬
‫الشعب إضافة للحرية والمساواة والعدل ‪.‬‬
‫‪ ‬من كتبه ‪ :‬العقد االجتماعي و رسالة في أصل الالمساواة بين األفراد وأسسها ‪.‬‬
‫‪ ‬يبدأ تحليله بالتساؤل ‪ ،‬و أن الخضوع للسلطة ‪ ،‬ليس أساسهما القوة بل عقد اجتماعي ‪.‬‬
‫‪ ‬اتفاق األفراد على التنــازل عن حقــوقهم في الســيادة ؛ يســمى اإلرادة العامــة (الســلطة‬
‫العليا)‪.‬‬
‫‪ ‬يجب موافقة الجميع على قيــاد الدولــة وبعــد قيامهــا تصــبح إرادة األغلبيــة هي اإلرادة‬
‫العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬تمثــل اإلرادة العامــة الســلطة التشــريعية ‪ ،‬وهي أعلى ســلطة وتخضــع لهــا التنفيذيــة‬
‫والقضائية ‪.‬‬
‫‪ ‬فرق بين الدولة والحكومة سياسيا ؛ فالدولة هي الشخصية السياسية للكيان االجتماعي‬
‫‪ ،‬أما الحكومة فتتكون من األفراد الذين يختارهم الشعب لتنفيذ اإلرادة العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬األخذ بالديمقراطية المباشرة وهو اشتراك األفــراد في حكم أنفســهم بأنفســهم ‪ ،‬وال يهم‬
‫الشكل الدستوري للدولة ‪.‬‬
‫‪ ‬أغلب الــدول الغربيــة الحاليــة تأخــذ بالديمقراطيــة النيابيــة وليســت المباشــرة ؛ إال في‬
‫أضيق الحدود‪.‬‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬التنظيم السياسي‬

‫الفصل األول ‪ :‬مفهوم الدولة‬

‫المبحث األول ‪ :‬الدولة وعناصرها الرئيسية‬

‫الدولة أهم مكونات السياسة بعد اإلنسان ‪،‬وهي غير المجتمع الذي قـد يكــون أوســع أو‬ ‫‪‬‬
‫أضيق ‪.‬‬
‫الخلط بين مفهومي الدولة والحكومة قديم قدم الفكر السياســي ‪ ،‬بخالف الفكــر الحــالي‬ ‫‪‬‬
‫الذي يعد الحكومة عنصر رئيس واحد في الدولة‪.‬‬
‫الدولة ‪:‬مجموعة من األفراد يقيمون بصفة دائمة في إقليم معين ‪ ،‬ويسيطر عليهم هيئة‬ ‫‪‬‬
‫منظمة ‪ ،‬استقر الناس على تسميتها الحكومة ‪.‬‬
‫عناصر تكــون الدولــة الرئيســية‪-1:‬المواطــنين ‪-2 .‬اإلقليم‪-3 .‬الحكومــة‪-4 .‬االســتقالل‬ ‫‪‬‬
‫(السيادة)‪.‬‬
‫المواطنون ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬العنصر األساسي للدولة ‪ ،‬ويقتصر النشاط السياسي بالدولة عليهم‪.‬‬
‫‪ -‬حجم مواطني الدولة ونوعيتهم عنصر هام جدا في قوة الدولة ‪.‬‬
‫‪ -‬نظرية الحــد األمثــل للســكان ‪ :‬أن أفضــل حجم لســكان أي دولــة هــو العــدد الــذي إذا‬
‫حصلت زيادة عليه يقل مستوى الدخل الفردي للسكان‪.‬‬
‫‪ -‬ال يشترط التجانس العرقي أو القومي في السكان‪.‬‬
‫‪ -‬األمة ‪ :‬مجموعة من البشر متحدة في العرق واللغة والــدين والعــادات واإلقليم ‪ ،‬وقــد‬
‫تكون في أكثر من دولة‪.‬‬
‫‪ -‬الشعب ‪ :‬مجموعـة من البشـر ‪ ،‬تحمـل جنســية دولـة مـا معينـة ؛ وعليـه فقـد يتكــون‬
‫الشعب من أكثر من أمة ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلقليم ‪:‬‬
‫‪ -‬هو ‪ :‬كامل مساحة األرض التي تتبع الدولة ويقيم عليها مواطنيها‪.‬‬
‫‪ -‬المياه اإلقليمية الساحلية تمتد لحوالي ‪ 12‬ميال بحريا من شاطئ الدولة ‪.‬‬
‫‪ ‬الحكومة ‪ /‬النظام السياسي ‪:‬‬
‫الحكومـــة‪:‬وهي الســـلطة العليـــا في المجتمـــع ؛ بفروعهـــا الثالث‪:‬التشـــريع والتنفيـــذ‬
‫والقضاء ‪.‬‬
‫النظام السياسي ‪:‬هو الحكومة وكل ما يرتبط بها من تنظيمات تسهم في صناعة القرار‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬االستقالل ‪ /‬السيادة ‪:‬‬
‫يمكن حصـــر االختالف بين االســـتقالل والســـيادة ؛ أن الســـيادة ذا بعـــد فلســـفي وأهم‬
‫خصائصــها أنهــا مطلقــة ‪ ،‬وهي تتنــاقض مــع عــالم اليــوم ‪ ،‬لــذا يتم اســتخدام لفظــة‬
‫االستقالل بدل السيادة‪.‬‬
‫‪ ‬البلد الذي له حكومة تابعة لدولة ما ال يعتبر دوله الفتقاده عنصر االستقالل ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬أصل الدولة ومبررها‬


‫‪ ‬القبيلة هي أول صور الدولة أو أكثرها بدائية ‪.‬‬
‫‪ ‬مرت الدولة في تطورها التاريخي بست مراحل ‪:‬‬
‫‪ .1‬الدولة القبلية ‪ :‬منذ األزل إلى ‪ 3000‬ق‪.‬م ‪.‬‬
‫‪ .2‬الدولة اإلمبراطوريةـ الشرقية القديمة ‪ :‬من ‪ 3000‬ق‪.‬م إلى ‪ 1000‬ق‪.‬م ‪.‬‬
‫‪ .3‬دولة المدينة ‪ :‬من ‪ 1000‬ق‪.‬م إلى ‪ 300‬ق‪.‬م‬
‫‪ .4‬اإلمبراطورية الرومانية ‪ :‬من ‪ 300‬ق‪.‬م إلى ‪ 500‬م ‪.‬‬
‫‪ .5‬الدولة اإلقطاعية ‪ :‬من ‪500‬م إلى ‪1800‬م ‪.‬‬
‫‪ .6‬الدولة القومية ‪:‬من ‪ 1800‬م إلى اآلن ‪.‬‬
‫هذا ال يعني عدم وجود النماذج األخرى عبر كل مراحل التاريخ ‪.‬‬
‫‪ ‬أصل نشأة الدولة ‪ :‬وله تفسيرات عدة ‪:‬‬
‫‪ .1‬التفسير الديني ( الثيو قراطي ) ‪ :‬وتفترض أن أصل الدولة يعود للخالق ‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة إشباع الحاجات ‪ :‬وأول قائل بها هو أفالطون ‪.‬‬
‫‪ .3‬افتراض التطور العائلي ‪ :‬وأول قائل بها هو أرسطو ‪.‬‬
‫‪ .4‬افتراض القوة ‪:‬ومن مؤيدي هذه الفكرة ابن خلدون ‪.‬‬
‫‪ .5‬افتراض العقد االجتماعي ‪:‬وهو أكثر التفسيرات انتشــارا حاليــا ‪ ،‬وبصــفة عامــة يقــوم‬
‫هــذا االفــتراض على أن هنــاك حالتــان ‪ :‬عــدم وجــود الدولــة وتوصــف بأنهــا حالــة‬
‫طبيعيـة ؛ (( حالـة الالدولــة )) ولحاجـة النــاس لتنظيم مجتمعهم فينتقلــون إلى حالــة‬
‫الدولة‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أشكال الدول‬
‫‪ ‬ويقصد بذلك ؛ مدى تعدد مراكز صنع القرار في الدولــة ‪ ،‬وهــو أهم معيــار ن ويقســم‬
‫دول العالم حاليا إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬الدولة الموحدة (البسيطة) ‪:‬الدول المفردة ذات الهوية الواحدة والسلطة الواحدة‪.‬‬
‫‪ .2‬والدولة المركبة(االتحاد الفيــدرالي)ـ ‪:‬الــدول المكونــة من عــدة دويالت أو واليــات أو‬
‫حتى دول مستقلة مرتبطة بهيئة مركزية مشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الدولة المركبة ‪:‬‬
‫‪ .1‬االتحاد الشخصي ‪ :‬اجتماع دولتين تحت عرش واحد ‪ ،‬مع احتفاظ كل دولة باستقاللها‬
‫داخليا وخارجيا وبقاءها كدولة ‪ ،‬وال توجد به هيئـة مشـتركة عليـا ؛ وهـو أضـعف‬
‫الروابط االتحادية ‪ ،‬وأقلها دواما ‪ ،‬والحرب بين أعضائها تعتبر حرب دولية ‪.‬‬
‫‪ .2‬االتحاد الحقيقي (الفعلي) ‪ :‬جمع رئاسة دولتين أو أكــثر في شـخص واحــد ‪ ،‬مـع إدارة‬
‫بعض شؤونها المشتركة بهيئات مشتركة ‪ ،‬وتفقد فيها ســيادتها الخارجيــة ‪ ،‬وتظهــر‬
‫كدولة واحدة في مواجهة اآلخرين ‪ ،‬والحرب بين أعضائه تعتبر حربا أهلية‪.‬‬
‫‪ .3‬االتحاد الكونفدرالي ‪ :‬وهو النظام الــذي يقــوم على اتحــاد عــدد من الــدول المســتقلة –‬
‫وليس بين الشعوب ‪ ،-‬التي تتنازل برضاها ‪ ،‬وبصورة دائمــة عن جــزء من حريــة‬
‫تصرفها ألغراض معينة خاصة ‪ ،‬وال تجتمع في حكومة واحدة مشتركة ‪.‬‬
‫‪ -‬يترتب على قيامه بالنسبة للهيئة ما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬يقوم على أساس معاهدة دولية بين ثالث دول مستقلة أو أكثر ‪ ،‬مع إمكانيــة انســحاب‬
‫أي عضو بشروط معينة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ينشأ هيئة مشتركة ذات كيان مستقل ‪.‬‬
‫ت‪ .‬ليس للهيئة سلطة مباشرة على حكومات ورعايا الدول األعضاء ‪.‬‬
‫ث‪ .‬عادة تخضع القرارات التي تصدرها باإلجماع ‪.‬‬
‫‪ -‬يترتب على قيامه ‪ ،‬بالنسبة للدولة العضو نتائج ؛ أهمها ‪:‬‬
‫أ‪ .‬تتمتع باستقالليتها كدولة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬االحتفاظ بحق االنفراد برسم سياستها وتنفيذها ‪ ،‬مــع عــدم النظــر لتوافقهــا مــع الهيئــة‬
‫المشتركة ‪.‬‬
‫ت‪ .‬االحتفاظ بنظامها السياسي ‪.‬‬
‫ث‪ .‬لها حق االنسحاب صراحة أو ضمنا ‪ ،‬وال يعتبر عمال انفصاليا‪.‬‬
‫‪ ‬المنظمـــة الدوليـــة الحكوميـــة اإلقليميـــة الشـــاملة هي الصـــورة المعاصـــرة لالتحـــاد‬
‫الكونفدرالي ‪ ،‬والفارق الوحيد بينهما في سلطة واختصاصات الهيئة المشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬ظاهرة االنصهار الدولي ترتبط بوجود الدول القومية ‪.‬‬

‫‪ .4‬االتحاد الفيــدرالي ‪ :‬وهــو دولــة واحــدة مكونــة من واليــات أعضــاء ‪ ،‬متحــدة في ظــل‬
‫دستور عام ‪ ،‬يوزع السلطة بين الواليات والحكومة المركزية المشتركة‪.‬‬
‫‪ -‬يضمن للواليات إدارة أمورها الداخلية‪،‬بينما تتولى الحكومة العالقات الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم بموجب دستور موحد ومكتوب ‪ ،‬وليس بمعاهدة دولية (االتحاد الدستوري)‪.‬‬
‫‪ -‬دوافع قيامه هي نفسها دوافع االنصهار الدولي ‪ ،‬وهو أقوى أشكال االنصهار‪.‬‬
‫‪ -‬يصبح لمواطني الدول األعضاء جنسية واحدة هي جنسية الدولة الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -‬السلطة في االتحاد الفيدرالي ‪ :‬تتولى الحكومة المسئولية الدولية عبر ‪:‬‬
‫أ‪ .‬سلطة التشريع الفيدرالي ‪ :‬ويتكون من برلمان مكون من مجلسين‪.‬‬
‫ب‪ .‬السلطة التنفيذية الفيدرالية ‪ :‬تتكون من رئيس الدولة والحكومة المركزية ‪ ،‬وفي الدول‬
‫الديمقراطية يتم اختيار رئيس الدولة من الشعب مباشرة ‪ ،‬و في الــدول البرلمانيــة ‪،‬‬
‫فعن طريق االقتراع الشعبي ‪.‬‬
‫ت‪ .‬القضاء الفيدرالي ‪ :‬تتواله عادة المحكمة العليا ‪ ،‬وال يتم تعــيينهم غال بموافقــة الســلطة‬
‫التشريعية الفيدرالية ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يكون دستور الوالية العضو متمشيا مع الدستور الفيدرالي ومبادئه ‪.‬‬
‫‪ ‬في الوقت الحالي ال توجد إال دول موحدة وأخرى فيدرالية ‪.‬‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬وظيفة الدولة ( ممثلة بحكومتها )‬


‫‪ ‬معظم علماء السياسة العرب يقصدون بالحديث عن وظيفة الدولة ما تقوم به الحكومــة‬
‫وهو غير دقيق ألن الدولة شي والحكومة شيء آخر ‪.‬‬
‫‪ ‬للحكومة أعمال أساسية أهمها ‪ :‬توفير األمن وحماية الحريات و ضمان تنفيذ القــوانين‬
‫و إدارة العالقـــات الخارجيـــة ‪ ،‬وبعض األعمـــال االختياريـــة ؛ كإقامـــة الطـــرق‬
‫والحدائق والموانئـ ‪.‬‬
‫‪ ‬منذ سقوط الحكومــة الحارســة ونتيجــة لتزايــد الــدور السياســي للشــعب وجــدت معظم‬
‫الدول نفسها تحت ضغط كبير للمشاركة في الحياة االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬توجد ثالثة أيدلوجيات (اتجاهات) رئيسية للفكر السياسي المعاصر ‪:‬‬
‫‪ .1‬المذهب الفردي (الرأس مالية )‪:‬‬
‫وأهم وظائف الحكومة فيه ‪:‬‬
‫‪ -‬حماية الدولة من األخطار الداخلية والخارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬حماية األفراد من بعضهم البعض ‪.‬‬
‫‪ -‬حماية وضمان الملكية الخاصة لألفراد ‪.‬‬
‫‪ -‬فرض احترام القانون ‪.‬‬
‫‪ -‬حماية األفراد في حالة الكوارثـ غير المتوقعة ‪.‬‬
‫األسس التي يقوم عليها المذهب الفردي ‪:‬‬
‫‪ -‬األساس األخالقي ‪:‬ويرى أن من الخير لإلنسان أن يترك حرا‪.‬‬
‫‪ -‬المبرر االقتصادي ‪ :‬بــترك النشــاط االقتصــادي حــرا ؛ حيث أن مصــلحة‬
‫الفرد من مصلحة المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬األســاس أو المــبرر العلمي ‪ :‬يقــوم بتشــبيه الحيــاة اإلنســانية بحيــاة بقيــة‬
‫الكائنات ‪ ،‬وأكثر أنصار مذهب الفردية يعتبر من مسلمات الحياة الطبيعية‬
‫قانون البقاء لألقوى واستعباد األضعف ‪.‬‬
‫‪ -‬األساس القانوني والسياسي‪:‬الحكومة ليست إال جهــة مفوضــة من الشــعب‬
‫لممارسة الحكم‪.‬‬
‫للرأســمالية نوعــيين رئيســيين ‪ :‬المطلــق‪ ( :‬كــرأس ماليــة آدم ســميث و ريكــاردو ) ‪،‬‬
‫والمقيد ‪ :‬وهو السائدة في الدول الرأسمالية اآلن‬
‫ظهرت االشتراكية كرد فعل على مساوئ الرأسمالية المطلقة ‪.‬‬
‫‪ .2‬المذهب االشتراكي (الماركسية)‪:‬‬
‫‪ -‬الشيوعية هي المذهب المتطرف من المذهب االشتراكي ‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم االشتراكية على تمجيد الجماعة واعتبارها محور النظام السياسي ‪.‬‬
‫‪ -‬الحرية االقتصادية الفردية تكون محدودة جدا في هذا النظام ‪.‬‬
‫أهم األسس التي قام عليها المذهب االشتراكي ‪:‬‬
‫‪ -‬االقتصاد هــو عمــاد الحيــاة ‪ ،‬وهــو المتغــير الثــابت وبقيــة جــوانب الحيــاة‬
‫متغيرات تابعة‪.‬‬
‫‪ -‬العمل هو أساس القيمة لكل سلعة ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة مقاومة الطبقية وإلغائها ‪ ،‬وتحقيـق المســاواة االقتصـادية بوجــود‬
‫طبقة العمال فقط‪.‬‬
‫‪ -‬القضاء على الرأسمالية وتأسيس دولة العمال (الشيوعية)‪.‬ـ‬
‫‪ .3‬المذهب االجتماعي ‪:‬‬
‫‪ -‬ال يعتبر مذهبا متكامال قائمــا بذاتــه ؛ بــل مــزيج من الفرديــة واالشــتراكية‬
‫(ويميل لها) ‪.‬‬
‫‪ -‬ينادي بتوسع سلطة الدولة ‪ ،‬ويضيق النشاط الفــردي رغم إقــراره بصــحة‬
‫الملكية الشخصية‪.‬‬
‫أهم أسس المذهب االجتماعي ‪:‬‬
‫تأكيده على الجماعة أوال ‪ ،‬مع االعتراف للفرد بحقوق معينه ؛ بشــرط أال‬ ‫‪-‬‬
‫تتعارض مع المصلحة العامة ‪.‬‬
‫معارضة كل من الشيوعية والمذهب الفردي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كل دول العالم أخذت ببعض أو معظم هذا المبدأ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قد تندرج الحكومة الشمولية ضمن هذا المذهب ؛ مع وجود فرق جوهري ‪ ،‬وهو ‪ :‬أن‬
‫الحكومات شبه االشتراكية (التي تندرج تحت المذهب االجتماعي) ديمقراطية ‪ ،‬بينمــا‬
‫الشمولية غير ديمقراطية أو شبه ‪.‬‬
‫يعتبر هذا المذهب مذهب (( دولة الرفاه )) ‪ ،‬وأكثر من يستخدم هذا المصــطلح أتبــاع‬
‫المذهب الفردي ‪.‬‬
‫التفاعل بين الحكومة والبيئة هو لب العامل السياسي ‪.‬‬
‫تعتبر الرفاهية هي الهدف الثالث للحكومــة الحديثــة بعــد األمن والحفــاظ على قــدرات‬
‫الدولة ‪.‬‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬النظام السياسي واإلطار التحليلي العام المقترح لدراسته‬

‫‪ ‬موضوع علم السياسة الرئيسي في المناهج التقليدية كان "دراسة الدولة" ‪.‬‬
‫‪ ‬موضوع علم السياسة الرئيسي في الوقت الراهن أصبح "النظام السياسي" ‪.‬‬
‫‪ ‬النظــام السياســي في المــدخل القــانوني ‪ :‬المؤسســات السياســية الحكوميــة وغيرهــا ‪،‬‬
‫خاصة الدستورية‪.‬‬
‫‪ ‬النظم السياسي ‪ :‬تعريف ديفيد إيستون ‪((:‬مجموعة من العمليـات واإلجـراءات ‪ ،‬الـتي‬
‫يتم عبرها تحويــل المــدخالت المختلفــة إلى نــوع المخرجــات الــتي يمكن اإلشــارة‬
‫على أنها القراراتـ السلطوية ‪ ،‬وعملية تنفيذها في الواقع ‪ ،‬وبالتالي النظــر للحيــاة‬
‫السياسية على أنها نظام من السلوك يوجد في بيئة تؤثر فيه ويؤثر فيها )) ‪.‬‬
‫‪ ‬نظريات النظم في دراسة السياسة ‪ ،‬من ثمار جهود علماء السياسة المعاصرين‪.‬ـ‬
‫‪ ‬نظرية النظم ‪ :‬تهدف إليجاد إطار تحليلي أكــبر يتم عــبره دراســة الظــواهر السياســية‬
‫المختلفـــة ‪ ،‬دون االعتمـــاد على التفســـيرات القانونيـــة والفلســـفية والمؤسســـاتية‬
‫والتاريخية ‪.‬‬
‫‪ ‬موجة نظريات النظم بدأت تقوى مع تبلور المنهج التجريبي ( خاصة السلوكي ) ‪.‬‬
‫‪ ‬الفضل الرئيسي في بلورة فكرة النظم ‪ ،‬واسـتخدامها بالسياسـة هـو ‪ :‬األمـريكي ديفيـد‬
‫إيستون ‪.‬‬
‫‪ ‬حدود أي نظام سياسي أو اجتماعي فرعي ليست ثابتة ‪.‬‬
‫‪ ‬النظام السياسي ‪ :‬نظام واحد (فرعي ) من عــدة أنظمــة ‪ ،‬تعــرف بالنظــام االجتمــاعي‬
‫الكلي ‪.‬‬
‫‪ ‬بين النظــام السياســي والبيئــة الخارجيــة عالقــة تبادليــة ‪ ،‬بتلقيــه المــدخالت منهــا ‪،‬‬
‫وتصديره المخرجات إليها ‪.‬‬
‫‪ ‬فكرة النظام السياسي مأخوذة من علم البيولوجيا‪،‬لوجــود أجــزاء شـبه مسـتقلة ولكنهــا تعمــل‬
‫لهدف واحد‬
‫‪ ‬الستقرار النظام السياسي ال بد أن يتفاعل مع البيئة عبر مفاهيم أربع أساسية ‪:‬‬
‫‪ .1‬البيئة ‪ :‬البيئة المحلية ‪:‬هي مجتمع الدولة (الوطن) ؛ الخارجيــة ‪:‬العــالم ككــل ( البيئــة‬
‫الدولية)‪.‬‬
‫‪ .2‬المدخالت‪:‬الضغوط والمعلومات التي توجه من البيئة إلى النظام السياسي‪(،‬مطالب ‪،‬‬
‫تأييد ‪ ،‬معارضة)‪.‬‬
‫‪ .3‬المخرجــات‪:‬اســتجابة الحكومــة للمــدخالت ( القــراراتـ والسياســات المعلنــة وغــير‬
‫المعلنة ) ‪.‬‬
‫‪ .4‬رد الفعل االســترجاعي ‪:‬صــدى مخرجــاتـ الحكومــة ‪ ،‬ويمثــل هــذا مــدخالت جديــدة‬
‫للنظام السياسي‪.‬‬
‫‪ ‬المقصود بالنظام السياسي في التفاعل هو الحكومة ‪ ،‬أما بقية العناصر فإنهــا تشــارك بشــكل‬
‫أو آخر ‪.‬‬
‫‪ ‬إطار النظام السياسي التحليلي يقوم على أساس التحليل الكلي ‪.‬‬
‫‪ ‬ال يعتبر من المدخالت إال الضغوط التي يمكن أن تؤثر على الحكومة ‪ ،‬وبقاءها ‪.‬‬
‫‪ ‬الصندوق األسود هو ‪ :‬الدائرة الصغيرة من صانعي القــرار داخــل الحكومــة ‪ ،‬وهي مركــز‬
‫النظام الحكومي ‪.‬‬
‫‪ ‬المدخالت نوعان ‪:‬المعلنة (المعلنة من البيئة تجــاه النظــام) والغــير معلنــة (الــتي ال يجــرؤا‬
‫التصريح بها لسبب أو أخر) ‪.‬‬
‫‪ ‬الفارق بين المدخالت بنوعيها في النظام الديمقراطي ضئيل جدا أو معدوم ‪.‬‬
‫‪ ‬الفارق بين المدخالت بنوعيها في النظام غير الديمقراطي كبيرا جدا ‪.‬‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬عناصر النظام السياسي‬

‫‪ ‬سلطة الحكومة ‪:‬قدرة الحكومة على جعل الشعب يعمل أشياء معينة ســاء أراد الشــعب أو لم‬
‫يرد بما ال يُغضب غالبيته ‪.‬‬
‫‪ ‬السلطة السياسية تتميز عن غيرها من السلطات بـ ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عامة وتلزم كل المجتمع ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحتكر وسائل اإلكراه كالجيش والشرطة ‪.‬‬
‫ت‪ -‬تحظى بالشرعية سواء برضا أو كراهة أو اضطرار من المحكومين ‪.‬‬
‫‪ ‬الشرعية عنصر أساسي لوجود الحكومة ‪ ،‬سواء اكتسبتها بالقوة أو الطوع ‪.‬‬
‫‪ ‬السلطة السياسية تظهر كتفاعل بين ‪ :‬التنظيم والوظيفة والعالقة ‪.‬‬
‫‪ ‬الظاهرة السياســية تنعكس في ‪ :‬التنظيم السياســي ‪ ،‬وســلوكه المفــترض والفعلي ‪ ،‬والعالقــة‬
‫بين أجزاءهـ ‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم المؤسسات السياسية ( التنظيم السياسي ) إلى قسمين رئيسيين بناء على معيار إقــرار‬
‫المجتمع ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مؤسسات سياسية رسمية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مؤسسات سياسية غير رسمية‪.‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬المؤسسات السياسية الرسمية‬

‫‪ ‬هي الهيئات التي يعترف لها المجتمع قانونــا على األقــل طواعــة أو كرهــا بحقهــا في صــنع‬
‫القرارات الملزمة لكل المجتمع ‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد في أي مجتمع مستقر سياسيا ‪ ،‬إال مؤسسة سياسية رسمية واحدة ‪ ،‬هي الحكومة ‪.‬‬
‫‪ ‬المؤسسات التي ال تتبع الحكومة (عضويا وقانونيا) ؛ هي مؤسسات غير رسمية ‪ ،‬وإن كان‬
‫ظهورها العلني قد استلزم موافقة أو قبول الحكومة بها‪.‬‬
‫‪ ‬الدولة ‪ :‬مكونة من أربعة عناصر رئيسية هي ‪ ،‬السكان ‪ ،‬اإلقليم ‪ ،‬الحكومة ‪ ،‬السيادة ‪.‬‬
‫‪ ‬الحكومة ‪ :‬السلطة العامة في الدولة بفروعها الثالث ؛ التشريع والتنفيذ والقضاء ‪ ،‬وكــل مــا‬
‫يتعلق بذلك‪.‬‬
‫‪ ‬الحكومة في الصحافةـ غالبا يقصد بها الجهاز ‪ -‬السلطة‪ -‬التنفيذية ‪.‬‬
‫‪ ‬الحكومــة في الحكومــات الديمقراطيــة يقصــد بهــا الــوزارة أي الســلطة التنفيذيــة (رئيس‬
‫الوزراء‪+‬الوزراء) ‪.‬‬
‫‪ ‬أرسطو اإلغريقي أول من أكتشف أن أي حكومة تمارس هذه الثالث اختصاصات المتميزة‬
‫‪ ،‬كما وضع بذور الفصل بين هذه السلطات الثالث التي تبلورت على يد مونتسكيو‪.‬‬
‫‪ ‬أهم مبررات الفصل بين السلطات عن دلوك ‪ ،‬هو مبرر عملي ومبرر نفسي ‪.‬‬
‫‪ ‬المقصود بهذا الفصل هو الفصل النسبي ‪ ،‬ألن التام غير ممكن ‪.‬‬
‫‪ ‬الدافع األساس لــدعوة المفكــرين للفصــل بين الســلطات هـو منــع اســتبداد أشــخاص الســلطة‬
‫بالحكم ‪.‬‬
‫‪ ‬في الوقت الحاضرـ معيار التـداخل بين السـلطتين التنفيذيـة والتشـريعية أصـبح األسـاس في‬
‫تقســيم الحكومــات الديمقراطيــة‪،‬مــع الحفــاظـ على اســتقالل الســلطة القضــائية وإن كــان‬
‫أعضائها يعينون من التشريعية عادة بناء على ترشيح من التنفيذية ‪.‬‬
‫‪ ‬الدستور ‪ :‬مجموعة القواعد القانونية التي تبين شكل الحكومة ‪ ،‬ونظام الحكم في الدولة ‪.‬‬
‫‪ ‬القوانين المساندة ‪ :‬هي قوانين مستقلة ومفسرة وموضحة لقواعد الدستور ‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم الحكومات بحسب وجود الوثيقة الدستورية إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حكومــات لـديها نص دسـتوري مكتــوب في وثيقـة واحـدة ومقننــة ؛ كمعظم حكومـات‬
‫العالم اآلن ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حكومات لديها نص دستوري مكتوب في عدة وثائق ؛ كالمملكة المتحدة حاليــا وهي‬
‫الوحيدة ‪.‬‬
‫ت‪ -‬حكومات تسير على قواعد ومبادئ عرفية ‪ ،‬وهي تعد اآلن على أصابع اليد ‪.‬‬
‫‪ ‬كيفية وضع الدستور ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الطريقة غير الديمقراطية ‪:‬بنوعيها ؛ قيام الحاكم بوضع الدستور كمنحــة للشــعب ‪ ،‬أو‬
‫باختياره لجنة من الشعب لتكون طرفا في كتابة الدســتور ؛ ويتم إصــداره بعــد موافقــة‬
‫الحاكم أو الهيئة الحاكمةـ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الطريقة الديمقراطية ‪ :‬وتتم عن طريــق الشــعب عــبر النــواب الممثلين لــه ‪ ،‬وغالبــا‬
‫يشترط لنفاذه أن يطرح لالستفتاء الشعبي وال يقر إال بموافقة األغلبية ‪.‬‬
‫‪ ‬تعديل الدستور ال يكون إال مشروطا ‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم الدساتير لمدى قابليتها للتعديل إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مرنة ‪ :‬التي يمكن إجراء أي تعديل بها بإتباع إجراءات بسيطة ‪ ،‬وتتجلى في الدســاتير‬
‫العرفية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجامدة ‪ :‬التي تلتزم إجراءات شديدة ومعقدة ‪ ،‬كمعظم دساتير الدول المعاصرة‪.‬‬
‫‪ ‬أهم محتويات الدستور ‪:‬‬
‫أ‪ -‬طبيعة الدولة ‪ ،‬وهويتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحقوق والواجبات الخاصة بالمواطنين و المسئولين ‪.‬‬
‫ت‪ -‬النظام السياسي للدولة (حكومتها) وصالحيات كل سلطة ‪.‬‬
‫ث‪ -‬أهم أعمال الحكومة ‪ ،‬وكيفية قيامها بها ‪.‬‬
‫‪ ‬الرأي العام هو أقوى ضمانات االلتزام الفعلي بالدستور‪،‬باإلضافة إلى إيكــال مهمــة الرقابــة‬
‫للسلطة القضائية‪.‬‬
‫‪ ‬مكونات الحكومة ‪ :‬التشريعية – التنفيذية – القضائية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬السلطة التشريعية ‪ :‬هي السلطة الرئيسية في الحكم وأساس القرارات الرئيسة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تقتصــر الســلطة التشــريعية على عمليــة ســن و إصــدار القــراراتـ بــل تشــمل‬
‫متابعتها ونحوها ‪.‬‬
‫‪ -‬قد تقوم ببعض مهام القضاة فيكون لها شيء من االختصاص القضائي ‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفتهــا الرئيســية ‪ :‬اقــتراح ومناقشــة وســن القــوانين في إطــار الدســتور العــام‬
‫للدولة ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن ألي جهة القيام بأعمال السلطة التشريعية من الناحية العملية ‪.‬‬
‫‪ -‬أبـرز مؤشـرات قيـاس ديمقراطيـة أي نظـام سياسـي هـو وجـود برلمـان (سـلطة‬
‫تشــريعية) ‪ ،‬منتخب انتخابــا صــحيحا ‪ ،‬فلــو وجــد البرلمــان ولم ينتخب بطريقــة‬
‫صحيحة فال يعني الديمقراطية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود برلمان ال يعني انعدام وجود السلطة التشريعية في تلك الحكومة ‪.‬‬
‫‪ -‬البرلمان المكون من مجلس واحد‪:‬ويناط له التشريع ومسئولية إصدار القــرارات؛‬
‫كتركيا و الدنمارك‪.‬‬
‫‪ -‬البرلمان المكون من مجلســين ‪:‬األكــثر اتباعــا اآلن ‪ ،‬وفيــه تتســاوى الصــالحيات‬
‫والمســئوليات بين المجلســين ‪ ،‬وإن اختلــف عــدد المقاعــد بهمــا ‪ ،‬وفيــه ال يمكن‬
‫إصدار قرار إال بموافقة المجلسين‪.‬‬
‫‪ -‬في الدول الفيدرالية الديمقراطية ‪ ،‬أمر وجــود مجلســين حتمي حــتى تتم المســاواة‬
‫بين الواليات‪.‬‬
‫‪ -‬شروط العضوية في البرلمان بمجلسيه ‪ :‬ولها أربعة وهي ؛‬
‫‪ -1‬الجنســية ‪ :‬وبعض الــدول تشــترط مضــي عــدد معين من الســنوات على‬
‫تجنسه ‪.‬‬
‫‪ -2‬والسن ‪ :‬فال يحق ألي مواطن مزاولة الحــق االنتخــابي إال ابتــداء من (‪18‬‬
‫إلى ‪. )24‬‬
‫‪ -3‬األهلية القانونية ‪ :‬بأن ال يكون محكوما عليه بجرائم جنائية معينة ‪.‬‬
‫‪ -4‬األهلية األدبية ‪ :‬أن يكون عاقال وليس معتوها ‪ ،‬أو مختل الشعور ‪.‬‬
‫‪ -‬الشروط الالزمة توفرها في المرشح تشابه الالزم توفرهــا في النــاخب ‪ ،‬ولكن‬
‫شروط الناخب تكون أكــثر تشــددا ‪ ،‬فبنــد الســن ال بــد أن ال يقــل عن ‪ 25‬عامــا‬
‫وكذلك الجنسية بأن يكون قضى مدة أطول على تجنس المرشح ‪.‬‬
‫ب‪ -‬السلطة التنفيذية ‪ :‬هي التي تنفذ قرارات وتشريعات السلطة التشريعية ‪ ،‬وهي تشمل كل‬
‫موظفي الحكومة المدنيين والعسكريين ‪.‬‬
‫‪ -‬مكونات السلطة التنفيذية ‪:‬‬
‫‪ -1‬رئيس الدولة سواء كان فعليا أو رمزيا ‪.‬‬
‫‪ -2‬مجلس الوزراء ؛من الرئيس ونوابه والوزراء أصحاب الحقائب الوزاريــة أو‬
‫اللذين ال يملكونها‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلدارة العامة ‪ :‬تشمل كل من كان منصبه أقل من وزير‪.‬‬
‫‪ -4‬القوات المسلحة من أمن وشرطة وقوات مسلحة بحرية أو جوية أو برية ‪.‬‬
‫‪ -‬الجهــاز البـيروقراطي يعـني عمــل المــوظفين المــدنيين ودوائــرهم في الســلطة‬
‫التنفيذية ‪.‬‬
‫‪ -‬رئيس الوزراء يختاره رئيس الدولة ‪ ،‬ويكون مقيدا في الحكومة الديمقراطية ‪،‬‬
‫وغيرها من الحكومات ؛ حيث يجب في النظام الديمقراطيـ البرلماني أن يكون‬
‫رئيس الحزب السياسي الذي فاز بأكبر عــدد أو بأغلبيــة عــدد مقاعــد البرلمــان‬
‫ممثال بأحد مجلسيه ‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم رئيس الوزراء باختيار الوزراء وال يتم تعــيينهم إال بموافقــة البرلمــان في‬
‫الدول الديمقراطية ‪ ،‬أو رئيس الدولة في غير الديمقراطية ‪.‬‬
‫ت‪ -‬السلطة القضائية ‪ :‬وهي التي لها الحــق في تفســير القــانون وتطبيقــه والحكم على مــدى‬
‫االلتزام به ‪ ،‬ويقصد به القضاء السياسي هنا ‪.‬‬
‫‪ -‬تتراوح عضوية المحكمة العليا بين ‪ 3‬إلى ‪ 40‬قاضيا يرأسهم واحد منهم‪.‬‬
‫‪ -‬في معظم الحكومـــات الديمقراطيـــة تكـــون الســـلطة القضـــائية مســـتقلة عن‬
‫التشريعية والتنفيذية‪،‬وغير خاضعة سوى للدستور ‪.‬‬
‫‪ -‬غالبا يتم إيكال تعيينهم للسلطة التشريعية ‪ ،‬بناء على ترشيح من التنفيذية ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد تعيين القاضي ال يعــزل أبــدا إال بعــد مــرور المــدة المقــررة لوظيفتــه وهي‬
‫‪155‬سنة غالبا أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمكن فصــلهم إال في حالــة مــرور فــترتهم النظاميــة ‪ ،‬أو ارتكــابهم ألعمــال‬
‫محرمة دستوريا ‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الحكوماتـ ‪:‬‬
‫‪ -‬الغــرض من تصــنيف الحكومــات هــو ألنــه الخطــوة الرئيســية لفهم الظــواهر‬
‫السياسية ‪.‬‬
‫‪ -‬أول من حاول تصنيف الحكومات المؤرخ اإلغــريقي " هــيرودوتس" ويســمى‬
‫أبو التاريخ ؛ حيث قسمها إلى ‪ :‬الملكية ‪ ،‬واألرستقراطية ‪ ،‬والديمقراطية ‪.‬‬
‫‪ -‬تنقسم الحكومات بناء على معيار األيديولوجية إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ليبرالية(متحررة)‪ :‬ال تدخل في الحياة االقتصادية ‪ ،‬واالجتماعية لمجتمعها‬
‫إال في الضرورة ‪ ،‬وتعتنــق المـذهب الفـردي ‪ ،‬المؤكــد على مبـدأ الحريــة‪.‬‬

‫ب‪ -‬اشــتراكية‪ :‬تتــدخل كثــيرا في الحيــاة االقتصــادية واالجتماعيــة ‪ ،‬وتعتنــق‬


‫المذهب االشتراكي ‪ ،‬المؤكد على مبدأ المساواة‪.‬‬
‫ت‪ -‬الجماعية‪ :‬وهي تتدخل في الحياة االقتصادية واالجتماعية ولكن ليس كثيرا‬
‫‪ ،‬وهي مزيج من الفردية واالشتراكية ‪.‬‬
‫ث‪ -‬اإلسالمية‪ :‬التي تلتزم في كل جوانب وأبعــاد ســلوكها التعــاليم اإلســالمية ‪،‬‬
‫وال يوجد لهــا إطــار نظــري ‪ ،‬ويمكن اســتنباط مبادئهــا العامــة من الكتــاب‬
‫والسنة ‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم الحكومات بناء على معيار الشكل الدستوري إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ملكية ‪:‬يتم تولي الرئاسة العليا بها الرمزية أو الفعلية بالوراثة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬جمهوريــة ‪ :‬يتم تــولي الرئاســة العليــا بهــا الرمزيــة أو الفعليــة بانتخــاب‬
‫الشعب المباشر أو غير المباشر ‪ ،‬ولمدة محدودة ‪.‬‬
‫وهذا التصنيف لم يعد معتدا بــه لوضــعها حكومــات مختلفــة جذريــة تحت‬
‫نوع واحد ‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم باعتبار تركيبة السلطة التشريعية للحكومة إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬البرلمانية المكونة من مجلس واحد ‪ ،‬والسلطة التشريعية بيد هذا المجلس ؛‬
‫كتركيا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬البرلمانيــة المكونــة من مجلس واحــد ؛ والســلطة التشــريعية بيــد جهــة‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫ت‪ -‬البرلمان بها مكون من مجلسين والسلطة التشريعية بيــد المجلســين فعال ؛‬
‫كأمريكا‪.‬‬
‫ث‪ -‬البرلمان بها مكون من مجلسين والسلطة التشريعية بيد جهة أخرى ‪.‬‬
‫ج‪ -‬حكومات ليس لها برلمان ‪ ،‬ويقوم بمهام التشريع مجلس الوزراء عادة ‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم باعتبار من بيده أو يدهم السلطة العليا(وهو التصنيف المعتد بــه في أوســاط‬
‫األكاديميين)‪،‬إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حكومة فرديــة ‪:‬وتكــون الســلطة بيــد شــخص واحــد ولهــا شــكالن ؛ الملكيــة‬
‫المطلقة أو الجمهورية الدكتاتورية‪.‬‬
‫ب‪ -‬حكومــة القلــة ‪:‬تكــون الســلطة بيــد قلــة من الشــعب ‪،‬ولهــا شــكالن ؛الملكيــة‬
‫والجمهورية‪.‬‬
‫ت‪ -‬حكومــة األغلبيــة ‪:‬تكــون الســلطة بيــد أغلبيــة الشــعب ‪،‬ولهــا ثالثــة أشــكال؛‬
‫البرلمانية بنوعيه الملكي الدستوري والجمهوري ‪،‬والنظام الرئاسي كمــا في‬
‫أمريكا ‪ ،‬وحكومة الجمعية وال يوجد بهذا النوع سوى جمهوريات فقط وهو‬
‫النوع الليبرالي المتحرر كسويسرا واالشتراكية الماركسية كالصين ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪:‬المؤسسات السياسية غير الرسمية‬

‫‪ ‬وهي المؤسســات والهيئــات الــتي تمثــل قــوة سياســية ملموســة ‪ ،‬وإن لم يتم االعــتراف بهــا‬
‫قانونيا‪.‬‬
‫‪ ‬يطلــق عليهــا مؤسســات المجتمــع المــدني وتشــمل األحــزاب السياســية وجماعــات الضــغط‬
‫والرأي العام‪.‬‬
‫‪ ‬الرأي العام هو أكبر القوى السياسية غير الرسمية في المجتمع ‪.‬‬
‫أ‪ -‬األحزاب السياسية ‪:‬مجموعــة منظمــة من األفــراد تنــادي بمبــادئ معينــة ‪ ،‬تعتقــد أنهــا‬
‫للمصلحة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬أساس قيام أي حزب هو العقيدة أو الفكرة السياسية المشتركة ‪.‬‬
‫‪ -‬أهم ما يميز التحزب السياسي عن التشيع السياسي هو التنظيم ‪ ،‬والسعي للسلطة ‪.‬‬
‫‪ -‬هدف أي حزب سياسي هو ‪:‬الوصول للسلطة بفروعها الثالث أو أكبر قدر من هذه‬
‫السلطة‪.‬‬
‫‪ -‬وظائفه ‪ :‬توعية الجمهور سياسيا‪،‬وتمكين الجماعاتـ المختلفةـ من التعبير ‪ ،‬ورقابــة‬
‫أعمال الحكومة‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع األحزاب السياسية ‪ :‬أحزاب القيــادات ؛ينشــأ حــول شخصــية قياديــة معينــة ‪،‬‬
‫وحــزب البرنــامج ‪ -‬الــواقعي‪ -‬وال يجعــل لأليديولوجيــة المكانــة األولى ‪،‬وحــزب‬
‫األيديولوجية ومنها األحزاب الدينية‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن القول بأن الحزب السياسي بأنواعه السابقة في األساس أيديولوجي‪.‬‬
‫‪ -‬الناخبين هم من يحددون النظام الحزبي السائد في الدولــة ‪ ،‬في الــدول الــتي تســمح‬
‫بقيام األحزاب عدا الدولة ذات النظام الحزبي الواحد‪.‬‬
‫‪ -‬النظــام الحــزبي هــو عــدد األحــزاب السياســية الــتي تتنــافس على تــولي الســلطة‬
‫بالحكومة‪.‬‬
‫‪ -‬تنقســـم النظم الحزبيـــة إلى ثالثـــة أنـــواع رئيســـية ؛التعـــدد الحـــزبي كمـــا في‬
‫إيطاليا‪،‬والحزبين كما في بريطانيا‪ ،‬والحزب الواحد‬
‫جماعة الضغط أو المصــالح ‪:‬وهي منظمــة تعمــل مســتقلة عن إرادة أعضــائها ولهــا‬ ‫ب‪-‬‬
‫مصالح سياسية أكيــدة ‪ ،‬وبعضــها قـد يكـون جماعـاتـ مبـادئ ‪ ،‬ولكن األغلبيــة منهــا‬
‫جماعاتـ مصالح ولها صفة الدوام‪.‬‬
‫وسائلها‪:‬االتصال مباشرة بأشخاص السلطة العليا ‪،‬ويشار لجماعةـ الضغط بــاللوبي ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫أو االتصــال بــاألحزاب السياســية ‪ ،‬أو محاولــة التــأثير بــالرأي العــام عــبر وســائل‬
‫اإلعالم‪.‬‬
‫أنواعها بنــاء على النشــاط هي ‪ :‬جماعــاتـ الضــغط السياســية كــاللوبي الصــهيوني ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجماعــات الضــغط االقتصــادية كنقابــات العمــال ‪ ،‬وجماعــات الضــغط االجتماعيــة‬
‫كالجمعياتـ الخيرية‪.‬‬
‫النظام السياسي هو أهم العوامل التي تحـدد قــوة وتــأثير جماعــة الضــغط‪ ، .‬والنظــام‬ ‫‪-‬‬
‫الرئاسي هو أكثر النظم ديمقراطية تقبال لنشاط جماعات الضغط‪.‬‬
‫يتركز نشاط جماعــات الضــغط على الســلطة التشــريعية في الـدول البرلمانيــة وذات‬ ‫‪-‬‬
‫نظام الحكومة الجمعية‪.‬‬
‫تزداد فرص جماعات الضغط في وجود الحكومات االئتالفية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كلما قل نشاط األحزاب السياسية ‪ ،‬كلما زادت فرص جماعات الضغط وتأثيرها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوم الرأي العام‪:‬وهو موقف الجماهير في المجتمع سياسيا وغيره مباشرة أو غــير‬ ‫ث‪-‬‬
‫مباشرة في فترة معينة‪.‬‬
‫بدأت أهميته واعتباره أهم القوى السياسية بعد الثورة الفرنسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الموقف هو ‪:‬الحالة الذهنية أو المجردة من االستعداد القائم على التجربــة والــتي لهــا‬ ‫‪-‬‬
‫تأثير واضح على استجابة الشخص ورؤيته لألشياء والمواقف المختلفة‪.‬‬
‫الرأي العام يتأثر بالنظام السياسي ويؤثر فيه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫طرق معرفة الرأي العام‪:‬بإجراءـ استقصاء أو استفتاء‪،‬أو سؤال ذوي الــرأي وممثلي‬ ‫‪-‬‬
‫االتجاهات المختلفة‪.‬‬
‫أهم طرق التأثير في الرأي العام هو اإلعالم واإلنترنت حاليا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬العالقات الدولية‬

‫الفصل األول ‪ :‬العالقات الدولية ودراستها‬

‫‪ -‬المقصود بها العالقات بين دول العالم وخاصة في جانبها السياسي ‪.‬‬
‫‪ -‬يميز هذه العالقة سيادة عنصر الفوضى في معظمها ؛أي عدم وجود حكومة عالمية‬
‫معترف لها في الحكم ؛ لذا ساد قانون الغاب فيها ‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬علم العالقات الدولية‬

‫‪ -‬دراسة علم العالقات الدولية ال تتضمن كل العالقات الناشئة بين الدول والشعوب ‪ ،‬وإنما‬
‫تشمل بصفة رئيسية العالقات األهم ‪ ،‬وهي‪ :‬العالقات السياسية وما يرتبط بها مباشرة ‪.‬‬
‫‪ -‬السبب الرئيسي لعدم وضوح هذا العلم هو طبيعة ظاهرة العالقات الدولية ‪.‬‬
‫‪ -‬العالقة ال تعتبر دولية إال بتوفر عنصرين ‪ :‬أن تكون سياسية ‪ ،‬وأن تتجاوز حدود اإلقليم‬
‫للدولة الواحدة‪.‬‬
‫‪ -‬مرادفات العالقات الدولية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬السياسة الدولية ‪:‬دراسة السياسات الخارجية ‪ ،‬بدون أن يكون هدفها الرئيسي التنظير‬
‫العلمي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشؤون الدولية أو العالمية ‪:‬وتشمل القضايا التي تهم العالم أو جزء منه ( كدولتين أو‬
‫أكثر) ‪.‬‬
‫ت‪ -‬الشئون الخارجية ‪:‬أي القضايا التي تهم دولة ما خارج حدودها اإلقليمية ‪ ،‬إقليميا أو‬
‫عالميا‪.‬‬
‫ث‪ -‬العالقات الحكومية ‪:‬تعني العالقات الرسمية بين حكومات العالم وسياساتها تجاه‬
‫بعض‪.‬‬
‫‪ -‬العالقات الدولية يمكن ضغطها في ظاهرتين ‪ ،‬هما التعاون (السالم)‪،‬والصراع (الحرب)و‬
‫ما بينهما ‪.‬‬
‫‪ -‬أطراف العالقات الدولية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الدول ‪ :‬كانت العامل الوحيد في العالقات الدولية حتى القرن العشرين‪.‬‬
‫ب‪ -‬األفراد (صانعي القرارات)‪ :‬وهم واضعي السياسات الخارجية ‪ ،‬وتأثيرهم محدود‪.‬‬
‫ت‪ -‬المنظمات الدولية المختلفة‪:‬كاألمم المتحدة ‪ ،‬وكذلك المنظمات فوق اإلقليمية ‪.‬‬
‫ث‪ -‬الشركات متعددة الجنسيات ‪:‬وهي أي مؤسسة تجارية نشاطاتها تمتد ألكثر من دولة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫ج‪ -‬التنظيمات السياسية ذات البعد الدولي ؛ كحركاتـ التحرير الوطنية ؛كمنظمة التحرير‬
‫الفلسطينية‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬النظام العالمي وتطوراته المحتملة‬

‫‪ -‬المقصود به ‪ :‬عالقات القوى والسيطرة فيما بين دول العالم‪،‬من حيث توزع تلك القوى‬
‫وتمركزها‪.‬‬
‫‪ -‬أي نظام عالمي غالبا يسود العالم كرها ؛بفعل القوة والنفوذ ‪ ،‬بعكس المنظمات الدولية‬
‫القائمة على الرضا‪.‬‬
‫‪ -‬المنتظمات الست الدولية بحسب معيار كابالن هي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬منتظم توازن القوى ‪:‬بوجود تحالفات دولية متكافئة أو شبه ‪ ،‬وهي محور اتخاذ‬
‫القرارات‪.‬‬
‫ب‪ -‬منتظم القطبية الثنائية الهشة ‪:‬بأن تكون هناك دولتان عظيمتان تسيطران على القراراتـ‬
‫السياسية الدولية ‪ ،‬ولكن يوجد قوى كبرى يمكن أن تتحدى هاتين الدولتين ‪.‬‬
‫ت‪ -‬منتظم القطبية الثنائية المحكمة ‪:‬يشبه الهشة‪ ،‬فيما عدا وجود دولة تجرؤ على تحديهما‪.‬‬
‫ث‪ -‬المنتظم العالمي ‪:‬بوجود سلطة عالمية عليا‪.‬‬
‫ج‪ -‬المنتظم الدولي الهرمي‪:‬وتقوم على أساس التقسيم الوظيفي والتخصص واالعتماد‬
‫المتبادل ‪.‬‬
‫ح‪ -‬منتظم وحدة الفيتو ‪:‬بوجود أقطاب في العالم ‪،‬وتتناقض مصالحهم ‪،‬ولكن حتمية التعايش‬
‫السلمي بينهم تفرض االستقرار‪.‬‬
‫‪ -‬النظام العالمي الحالي يعتبر منتظم القطب الواحد ن والقادم سيكون التعدد القطبي‪.‬‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬التنظيم الدولي المعاصر‬

‫‪ ‬االنصهار الدولي ‪:‬عملية تكوين وتطوير وتدعيم المؤسسات ‪،‬التي يمكن عن طريقها ‪،‬صنع‬
‫قرارات ملزمة ‪ ،‬تشمل كل مجموعة الدول األعضاء‪.‬‬
‫‪ ‬دوافع ومتطلبات االنصهار الدولي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التماثل االجتماعي والتجاور الجغرافيـ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الخطرـ األجنبي المشترك ‪ ،‬وهو ما يسمى بالمؤثر الخارجي‪ ،‬ومصدره ال ينحصر‬
‫بالمؤثر الخارجيـ ‪.‬‬
‫ت‪ -‬المنافع المشتركة ؛سواء سياسية أو أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية‪.‬‬
‫ث‪ -‬التماثل العام في القيم واأليديولوجيات ‪،‬ويمكن يعتبر هذا الدافع مكمال لدافع التماثل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬عوامل استمرار االنصهار الدولي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تصاعد التعامل السلمي بين األعضاء ‪ ،‬وتشابك المصالح المشتركة‪.‬‬
‫ب‪ -‬كسب التأييد الشعبي‪.‬‬
‫ت‪ -‬تخفيف الوالءات القومية المحلية تدريجيا لصالح والء مشترك أكبر‪.‬‬
‫‪ ‬االتحاد الفيدرالي هو الشكل االنصهاري الوحيد اآلن عدا المنظمات الدولية ‪ ،‬الذي تتخذه‬
‫بعض العمليات االنصهارية الدولية ‪.‬‬
‫‪ ‬أول منظمة دولية حكومية هي "الوكالة المركزية للمالحة في نهر الراين"‬
‫‪ ‬المنظمات الدولية الحكومية هي ؛ هيئة تقوم بإنشائها مجموعة من الدول لتحقيق أغراض‬
‫ومصالح مشتركة ‪ ،‬وتكون لها إرادة ذاتية مستقلة ‪ ،‬يتم التعبير عنها ‪ ،‬في المجتمع‬
‫الدولي ‪ ،‬وفي مواجهة الدول األعضاء فيها ‪،‬بواسطة أجهزة معينة ‪.‬‬
‫‪ ‬تتميز المنظمات الدولية الحكومية عن الدبلوماسية العادية بـ ‪ :‬وجود هيئة مشتركة ‪ ،‬وأمانة‬
‫عامة دائمة ‪ ،‬وعقد لقاءات جماعية ووجود إطار متفق عليه واتخاذ قرارات مشتركة ‪.‬‬
‫‪ ‬أهم أهداف المنظمة الدولية الحكومية ‪ :‬تكوين هيئة مشتركة ‪ ،‬ونبذ استخدام القوة بين الدول‬
‫األعضاء ‪ ،‬وتدعيم األمن ‪،‬وتنمية العالقات المشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬أهم المصالح المشتركة بين الدول األعضاء‪:‬المحافظة على السالم الدولي ‪ ،‬ورفع مستوى‬
‫الرفاه للشعوب‪.‬‬
‫‪ ‬دوافع االنخراط في تنظيم دولي هي دوافع االنصهار الدولي ‪.‬‬
‫‪ ‬تمتاز المنظمة الدولية عادة بوجود الجهاز التشريعي والتنفيذي والقضائي‪.‬‬
‫‪ ‬أهم التنظيمات الدولية المعاصرة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تنظيم عصبة األمم ‪:‬‬
‫‪ -‬قامت بعد الحرب العالمية األولى ‪ ،‬بنداء من الرئيس األمريكي "ودرو ويلسون"‪.‬‬
‫‪ -‬تكونت من ثالثة أجهزةـ ‪ :‬الجمعية العمومية – الجهاز التشريعي‪ ، -‬مجلس العصبة‬
‫–الجهازـ التنفيذي‪ ، -‬األمانة العامة للعصبة – األداة اإلدارية الدائمة للعصبة‪. -‬‬
‫انهيار عصبة األمم‪:‬بعد عشرون عاما‪،‬بعد الحرب العالمية الثانية‪،‬وقامت األمم‬ ‫‪-‬‬
‫المتحدة على أنقاضهاـ‬
‫هيئة األمم المتحدة ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫أكبر دافع إلنشائها هو الحرب العالمية الثانية ‪ ،‬وبدأت بتصريحات كان أولها‬ ‫‪-‬‬
‫التصريح األطلسي الصادر من روزفلت وتشرشل وهم في مياه المحيط األطلسي ‪.‬‬
‫تأسست بتاريخ ‪/24‬أكتوبر‪1945/‬م في سان فرانسيسكو ‪ ،‬وحضره مندوبو‬ ‫‪-‬‬
‫خمسون دولة‪.‬‬
‫أهداف ومبادئ األمم المتحدة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحفاظ على السالم واألمن الدوليين ‪ ،‬بإزالة عوائقهما ‪ ،‬وحل المنازعات بين‬ ‫أ‪-‬‬
‫الدول ‪.‬‬
‫تنمية العالقات السلمية ‪،‬بين األعضاء‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫خلق منبر دولي ومنتدى اللتقاء مندوبي الدول ‪ ،‬والمناقشة والمشاركة فيما بينهم‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫مبادئ األمم المتحدة ‪:‬المساواة في السيادة بين األعضاء ‪،‬واالمتناع عن استخدام‬ ‫‪-‬‬
‫القوة ضد اآلخرين ‪ ،‬وحل المنازعات سلميا ‪ ،‬وعدم التدخل في الشؤون الداخلية‬
‫للدول األعضاء‪.‬‬
‫العضوية في األمم المتحدة ‪:‬ألي بلد الحق باالنضمام لألمم المتحدة بالشروط التالية‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬
‫أن تكون الدولة مستقلة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫أن تكون محبة للسالم ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫أن تقبل كل ما ورد بميثاق األمم المتحدة ‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫أن تكون قادرة على االلتزام بما جاء بالميثاق ‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫أن تقبل األمم المتحدة (وفق إجراءاتها) انضمامها لها ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫يمكن فصل أي دولة عضو بأغلبية تسعة أعضاء من بينهم الدول الدائمة‬ ‫‪-‬‬
‫العضوية ‪ ،‬وبعد موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة ‪.‬‬
‫بلغ أعضاء الجمعية العامة باألمم المتحدة ‪ 185‬حتى ‪2007‬م‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أجهزة األمم المتحدة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الجمعية العامة ‪:‬وهي الجهاز الرئيسي لألمم المتحدة ‪ ،‬ويشارك به كل األعضاء ‪.‬‬
‫وتصدر قراراتها بأغلبية ثلثي األعضاء في المسائل الموضوعية والهامة ‪ ،‬أم‬
‫اإلجرائية فبأغلبية األعضاء الحاضرين ‪ ،‬ويمثل كل دولة مندوبين ال يزيد عددهم‬
‫عن خمسة‪.‬‬
‫تعقد الجمعية اجتماعا واحدا مرة كل عام في أول ثالثاء من سبتمبر من كل سنة ن‬
‫ويمكن انعقادها للطوارئ بناء على دعوة األمين العام ‪ ،‬يوجهها بناء على طلب‬
‫مجلس األمن أو غالبية األعضاء‪.‬‬
‫يعقد االجتماع في مقر األمم المتحدة بنيويورك ‪ ،‬ويمكن للجمعية العامة أن تعقد‬
‫اجتماعا عاديا أو طارئا في أي مكان آخر‪.‬‬
‫في بداية كل دورة يتم اختيار رئيسا لتلك الدورة ونواب سبعة له لمدة عام‪.‬‬
‫تختص بكل ما يدخل ضمن ميثاق األمم المتحدة ‪.‬‬
‫تراعي مبدأ المساواة بين األعضاء‬
‫ب‪ -‬مجلس األمن الدولي ‪:‬ثاني أهم جهاز باألمم المتحدة – الجهاز التنفيذي لهذه‬
‫المنظمة‪. -‬‬
‫يتكون من خمسة عشر عضوا ن منهم خمسة يتمتعون بعضوية دائمة ولهم حق‬
‫الفيتو ‪ ،‬وعشرة آخرون يتم انتخابهم لمدة سنتين ‪ ،‬من قبل الجمعية العامة‪.‬‬
‫األعضاء الخمسة الدائمي العضوية هم ‪(( :‬أمريكا‪-‬روسيا‪-‬الصين‪-‬فرنسا‪-‬‬
‫بريطاني))‪.‬‬
‫ويتم انتخاب العشرة أعضاء غير الدائمين كالتالي ‪((:‬اثنان من دول أمريكا‬
‫الالتينية – خمسة من آسيا وأفريقيا – ‪2‬اثنان من أوربا الغربية والدول األخرى –‬
‫دولة من أوربا الشرقية ))‪.‬‬
‫ال يجوز انتخاب أي من األعضاء غير الدائمين بعد انتهاء مدته ‪ ،‬إلعطاء‬
‫الفرصة لآلخرين‪.‬‬
‫مهام مجلس األمن ‪ :‬التوصية بتعيين األمين العام ‪ ،‬وقبول أعضاء جدد ‪ ،‬ووقف‬
‫عضوية أي من األعضاء ‪،‬لمخالفتهـ الميثاق ؛باإلضافة لحفظـ األمن والسالم‪.‬‬
‫ينص ميثاق األمم على أن مجلس األمن ال بد أن يجتمع مرة كل أسبوعين على‬
‫األقل ن كما ينعقد بناء على طلب أي دولة سواء عضو أو غير عضو به أو‬
‫الجمعية العامة أو األمين العام‪.‬‬
‫يتولى كل من األعضاء في مجلس األمن رئاسة المجلس مرة كل شهر بالتناوب‬
‫وفقا للترتيب األبجدي‬
‫التصويت يتم في المسائل الموضوعية بموافقة تسعة من أعضائه بما فيهم دائمي‬
‫العضوية على أال يستخدم احدهم حق الفيتو ‪ ،‬وإال أصبح القرار الغيا ‪ ،‬وبالنسبة‬
‫للمسائل اإلجرائية ؛فيصدر القرار بأغلبية تسعة من األعضاء وال يشترط فيه‬
‫موافقة دائمي العضوية‬
‫مالحظة ‪:‬استخدام الفيتو يتطلب حضور مندوب الدولة ‪ ،‬وتصــويته بـــ((ال)) ‪ ،‬أمــا‬
‫امتناعه عن التصويت أو تغيبه فال يحسب صوته على أنه ((ال)) ‪ ،‬وتم اعتبرا كــل‬
‫المسائل الواردة بالمواد ‪ 28‬إلى ‪ 32‬من المسائل اإلجرائيــة ‪ ،‬وتم اعتبــار تصــويت‬
‫المجلس في نــوع المســائل هــل هــو موضــوعي أم إجــرائي تصــويت في مســالة‬
‫موضوعية‪.‬‬
‫ال تراعي مبدأ المساواة بين األعضاء‬
‫ت‪ -‬المجلس االقتصــادي واالجتمــاعي ‪:‬يتكــون من ‪ 54‬عضــوا ينتخبــوا من الجمعيــة‬
‫العامة لألمم المتحدة ‪ ،‬بأغلبية ثلــثي األعضــاء ‪ ،‬لمــدة ثالث ســنوات قابلــة للتجديــد‬
‫بمراعاة التوزيع الجغرافيـ العادل‪.‬‬
‫ال يقــل عــدد اجتماعاتــه الســنوية عن اثــنين ‪ ،‬وتصــدر القــراراتـ فيــه بأغلبيــة‬
‫الحاضرين سواء في المسائل الموضوعية أو اإلجرائية ‪.‬‬
‫ث‪ -‬مجلس الوصاية ‪:‬يشمل الدول التي تقوم باإلشراف على بعض األقــاليم ‪ ،‬باإلضــافة‬
‫لعدد آخر مساو لها ممن ال يقوموا بهذا العمل من األعضــاء على أن يشــمل الــدول‬
‫دائمة العضوية التي ال تشرف على أي إقليم‪.‬‬
‫يجتمع مرتين بالســنة على األقــل‪،‬وتصــدر قراراتــه بأغلبيــة األعضــاء الحاضــرين‬
‫المشاركين بالتصويت‪ ،‬وفي حالة تساوي األصوات تتم إعادة التصويت في جلســة‬
‫تالية‪،‬وإن تكرر التساوي يعتبر المشروع الغيا‪.‬‬
‫ج‪ -‬األمانة العامة ‪:‬تعتبر كالجهاز اإلداري الدائم لألمم المتحدة ‪ ،‬وتتكون من أمين عام‬
‫يتم اختياره بتوصية من مجلس األمن ويعتــبر قــرار موضــوعي وموافقــة الجمعيــة‬
‫العامة ويكتفي فيه بالتصــويت باألغلبيــة المطلقــة ويعين لمــدة خمســة أعــوام قابلــة‬
‫للتجديد مرة واحدة باإلضافة لمجموعة من الموظفين من جنسيات الدول األعضــاء‬
‫‪ ،‬ومقرهـا الـدائم نيويـورك ولهـا فـرع بأوروبـا في جـنيف ن ويشـرف على كامـل‬
‫نشاطاتها األمين العام لألمم المتحدة ‪.‬‬
‫ح‪ -‬محكمة العدل الدولية ‪ :‬وتختص بالنظر في المنازعاتـ الناشئة بالعالم السيما بين‬
‫األعضاء ‪ ،‬ومقرها مدينة الهاي بهولندا ‪ ،‬وقامت على أساس نظام المحكمة‬
‫الدولية السابقة ‪ ،‬وتتكون من خمسة عشر قاضيا مستقال ‪ ،‬ويُراعى في اختيارهم‬
‫أن يكونوا ممثلين للمدنيات الكبرى في العالم ‪ ،‬بقيام الدول األعضاء بترشيح قضاة‬
‫منها ‪ ،‬وتتولى الجمعية العامة ومجلس األمن (كل على حدة) انتخاب العدد‬
‫المطلوب ‪،‬لمدة تسع سنوات قابلة للتجديد‪،‬ووالية هذه المحكمة اختيارية وليست‬
‫إجبارية ‪،‬إال أن حكمها له قوة اإللزام ألطراف النزاع الذين ارتضوها‪،‬ويصدر‬
‫حكمها باألغلبية ؛فإن تساوت األصوات رجح جانب الرئيس‪.‬‬
‫‪ ‬المنظمات الدولية التابعة لألمم المتحدة ‪:‬‬
‫‪ -‬منظمات متخصصة في مجال االقتصاد ؛ كصندوق النقد الدولي ‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات متخصصة في مجال االجتماع ؛ منظمة اليونسكو ‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات متخصصة في المجالين االقتصادي واالجتماعي ؛ كالوكالة الدولية للطاقة‬
‫الذرية‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات دولية حكومية عالمية متخصصة في المجالين االجتماعي واالقتصادي ؛‬
‫كمنظمة الطيران المدني‪.‬‬
‫وتحظى كل من الوكاالت باستقاللية ‪ ،‬وشخصية قانونية دولية مستقلة ‪ ،‬فالعالقة بين‬
‫هذه المنظمات واألمم المتحدة ليست عالقة تبعية ‪ ،‬وإنما تنسيق وتعاون ‪.‬‬

‫لم تسجل منظمة المم المتحدة آمال محبي السالم في هذا العالم ؛ لهيمنة بعض الدول‬
‫الكبرى عليها ‪ ،‬ومحاولة تسخيرها لخدمة المصالح االستعمارية لتلك الدول‪...‬‬

‫(( أسأل هللا لي ولكم التوفيق والسداد))‬

You might also like