هاج القريض بداخلي ودعاني ليلا الى هجو الشاعر المليان

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 5

‫‪ -‬الرد على مسيلمة السبهان –‬

‫مليان‬ ‫لشاعر‬ ‫الهجاء‬ ‫هذا‬ ‫فدعاني‬ ‫بداخلي‬ ‫القريض‬ ‫هاج‬

‫بيان‬ ‫ونظم‬ ‫اقوال‬ ‫بصحيح‬ ‫هجاءه‬ ‫اللسان‬ ‫يأبى‬

‫وإلن خانني نظم القصيد فإنني ال امسح حذائي اال بالمهان‬

‫ولطالما صمت الكرام مروءة فُ ِهم السكوت َكرا َمةً لِلجاني‬

‫أوقد سمعت نباح كلب بالدجى تعوي كالما نسب للسبهان‬

‫االفك من فمه فحيح هائل و النكريات تفور مثل دخان‬

‫بالحوالن‬ ‫والعميان‬ ‫بالبرصان‬ ‫الطرشان‬ ‫تابع‬ ‫يا‬

‫بالعوجان‬ ‫والكفران‬ ‫والنكران‬ ‫الزنديق‬ ‫جامع‬ ‫يا‬

‫النكران‬ ‫بجوقة‬ ‫الكذوب‬ ‫مثل‬ ‫لرفقته‬ ‫منسوبا‬ ‫تلقاه‬ ‫المرء‬

‫بالهوان‬ ‫أجلب‬ ‫النطق‬ ‫فكان‬ ‫نفاق‬ ‫من‬ ‫بالرفاق‬ ‫تسود‬

‫س َوى ال َه َذيا ِن أو جذب اللعان‬


‫وينكر ها الحديث وليس فيه ِ‬

‫البيان‬ ‫بالقول‬ ‫كان‬ ‫شويعر‬ ‫لنفسه‬ ‫ال ُعبيد‬ ‫إلذالل‬ ‫عجبتُ‬

‫الصغران‬ ‫لمثلك‬ ‫يقال‬ ‫فإنما‬ ‫سفيه‬ ‫يا‬ ‫صاغرا‬ ‫فقم‬

‫إني حفظت من الحديث صحاحها و عرفت منكرها على االمعان‬

‫هذي الصحيح سيهتدي طالبها و يزول خبث دسائس السبهان‬

‫ت ست ٌر للغبي وإنما صحيفةُ نطقه ملئا بخسران‬


‫صم ِ‬
‫في ال َّ‬

‫سقطاته الحمقى وإن هي حققت مثل انتقاض الغزل والخيطان‬

‫ما زال في سمعي سواد فعاله بئس امتزاج بالهة بهوان‬

‫هو فتنة في الدين لوال عصمة من فيض تثبيت وأصل ايمان‬

‫ويسوئني سمعي‪ ،‬فأشحن همتي في االستماع لفاتح القرآن‬

‫أتلمس الرحمات من رب الورى حتى كأن بنورها غطاني‬

‫السبهان‬ ‫جناية‬ ‫اليك‬ ‫اشكو‬ ‫واالعالن‬ ‫بالسر‬ ‫عالما‬ ‫يا‬

‫كوكب بكالم أنجاس وقول مهان‬


‫ُ‬ ‫إلى سدر ِة األسرا ِر ناداهُ‬
‫‪1‬‬
‫المتون نواقض االيمان‬ ‫َيدعو ِإلى األمر الكريه َو ِعن َدهُ َأنَّ‬

‫طباعه ان العبيد تقاد بالعصيان‬ ‫يَمشي َوقَد غلبت َعلَي ِه‬

‫وَأماني‬ ‫له‬ ‫آمال‬


‫ٍ‬ ‫بقبح‬ ‫األذى‬ ‫عَلى‬ ‫ال ُمقي ُم‬ ‫الكفر‬ ‫ولسانه‬

‫سبهان‬ ‫بالقط‬ ‫سفاهة‬ ‫بلداني‬ ‫رباه‪ ‬ماذا‪ ‬قد‪ ‬دهى‬

‫يا خائن للدين طعنك خائب في القول من كفر ومن عصيان‬

‫نكراني‬ ‫شاعر‬ ‫جهول‬ ‫عبد‬ ‫إمامها‬ ‫كأن‬ ‫ال ُكبرى‬ ‫الفتنة‬

‫إن الخئون وان تحلى بالنهى قد فاق من ذنب أذي ثعبان‬

‫والطغيان‬ ‫اآلثام‬ ‫لكبائر‬ ‫مفتر‬ ‫اكذب‬ ‫ذاك‬ ‫خطاه‬ ‫خابت‬

‫في الشك والتشكيك بالبهتان‬ ‫والروحات‬ ‫يا منكر الغدوات‬

‫يتناقلون أقد أنكرت قول رسولنا بالطعن أم بالشك بالبهتان‬

‫يا لَيتَ طائفنا الكريم قد خلت من كل قول مذبذب حيران‬

‫لصفى اََألوا ِخ ُر عند ذا َك وحصنوا من افك قول نسب للسبهان‬

‫السكان‬ ‫كريمة‬ ‫المقام‬ ‫حلو‬ ‫َكري َمةً‬ ‫البال ُد‬ ‫لتأسرني‬ ‫ِإنّي‬

‫القبائل كلمة ومعان‬ ‫َوتَ ُه ُّزني ِذكرى الشجاعة َوالنَهى بَينَ‬

‫ل ّما نسبت ِإلى ال ِحجا ِز َمشى اَألسى بين الجموع كريمة العرفان‬

‫باألغصان‬ ‫السعدان‬ ‫كتالعب‬ ‫لنا‬ ‫برزت‬ ‫بهتان‬ ‫قول‬ ‫من‬

‫كفران‬ ‫أثم‬
‫َم ٍ‬ ‫من‬ ‫فمقالكم‬ ‫نحوكم‬ ‫حب‬ ‫بأي‬ ‫أحس‬ ‫ال‬ ‫أنا‬

‫القرآن‬ ‫منزل‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫قول‬ ‫هللا‬ ‫دين‬ ‫فكمال‬

‫وشريعة اإلسالم أفضل شرعة فعل النبي الصادق العدنان‬

‫إتقان‬ ‫أيما‬ ‫ونقال‬ ‫حفظا‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫نقل‬ ‫قدر‬ ‫هللا‬

‫ص َد ْقتُ َك ْإذ َو َج ْدتُ َك َكا ِذبا ً طبع الكذوب مقالة النكراني‬


‫َ‬ ‫إنّي‬

‫نهجك في الورى باألفك والتكذيب والبهتان‬ ‫هَللا ُ يَش َه ُد َأنَّ‬

‫لألفاك سمت شائع في َه ِذ ِه الدُنيا فهو السبهان‬ ‫ِإن كانَ‬

‫الشيطان‬ ‫مقالة‬ ‫الشكوك‬ ‫أهل‬ ‫إنهم‬ ‫النكارى‬ ‫قول‬ ‫تتبع‬ ‫ال‬

‫‪2‬‬
‫فتان‬ ‫منافق‬ ‫وتوق كل‬ ‫مقالهم‬ ‫أذنك إن سمعت‬ ‫قم سد‬

‫هذا الشويعر كالبغي مهان‬ ‫ال يصحب الكفري إال مثله‬

‫فاحذر بجهدك مكر ذلك إنه كالثعلب البري في الروغان‬

‫البطالن‬ ‫إلى‬ ‫صحته‬ ‫لتعود‬ ‫خدعة‬ ‫كالم‬ ‫في‬ ‫صدق‬ ‫فقليل‬

‫وإذا األذى قد فاق موضع عادة لم يجز إال القطع بال و َددَان‬

‫األثمان‬ ‫عزيزة‬ ‫الحياةَ‬


‫َ‬ ‫ِإنَّ‬ ‫لَهُ‬ ‫قاِئلَةٌ‬ ‫ال َمر ِء‬ ‫قلب‬ ‫دقات‬

‫فابدأ لِنَف ِ‬
‫س َك في حياتك مجدها واحذر عليك مسيرة السبهان‬

‫ضلَّ ٌل يدعو الى النيران‬


‫الحيا ِة لِغايَ ٍة َو ُم َ‬
‫َ‬ ‫الناس تسعى في‬

‫القوم قد ألفوا الكرام محبة وكرامة ونبذوا لقيطهم بهوان‬

‫ب لَم تُتَح لمهان‬ ‫َو ُ‬


‫الخل ُد في الدُنيا رغائب قد سمت عُليا ال َمراتِ ِ‬

‫ال َمج ُد َوالش ََرفُ ال َرفي ُع صحائف خلت السطور من اسمك السبهان‬

‫السبهان‬ ‫بلية‬ ‫يُريكَ‬ ‫يوم‬ ‫مواعظا‬ ‫الحيا ِة‬


‫َ‬ ‫طول‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫وأجل‬

‫لِل َمر ِء في الدُنيا َو َج ِّم شُؤونِها ما شا َء ِمن مجد َو ِمحض هوان‬

‫السبهان‬
‫ِ‬ ‫ق لتابعي‬ ‫فَه َي الفضا ُء لناسك متعبد َو َ‬
‫هي ال َمضي ُ‬

‫الصلبان‬ ‫وعبدة‬ ‫اليهود‬ ‫مثل‬ ‫أفكه‬ ‫ِإاّل‬ ‫ق‬


‫يَل َ‬ ‫لَم‬ ‫ومضلل‬

‫ِباهَلل ِ فَتِّش عَن شويعر في الورى هَل في ِه أخالق أفي ِه معاني‬

‫فِلسانه الشاذ الجريء على األذى كقرادة تتخفى في الثوبان‬

‫والنقالن‬ ‫واآليات‬ ‫َواالثبات‬ ‫والصلوات‬ ‫الجمعات‬ ‫منكر‬ ‫يا‬

‫هَل قا َم قَبلَ َك في ال َمداِئ ِن منكر ألغى حديثا ثبت بالنقالن‬

‫َريف َوجهده عاد عليه مذلة ومهان‬


‫يعدو على ال ِع ِلم الش ِ‬

‫نسبوك في شمر الكرام مجازة مثل انتساب الخصي للنسوا ِن‬

‫ما ذاك ِمن كذب َوال ِمن ريبَ ٍة نسب الرقيق الى القبيل البان‬

‫يرمون سترك في المساء َوفي النسا طبع العبيد مذلة بهوان‬

‫نسبوك ملتقط المجالس قد نبذ مثل الجراء السمر والسودان‬

‫‪3‬‬
‫إلتان‬ ‫مناديا‬ ‫الحمار‬ ‫قبح‬ ‫مسامع‬ ‫المريع‬ ‫لمنطقك‬ ‫ساءت‬

‫سمتُ َأنَّ َك في النكارة ضفدع بالدعس يصرع أيما صرعان‬


‫َأق َ‬

‫الليطان‬ ‫بلية‬ ‫أتيت‬ ‫قد‬ ‫َأم‬ ‫أصبت‬ ‫أبالجنون‬ ‫يَتَسا َءلونَ‬

‫والطرشان‬ ‫العميان‬ ‫مملوءة‬ ‫حلوله‬ ‫ِحيا َل‬ ‫ال ُكبرى‬ ‫القاعة‬

‫غضبان‬ ‫منكر‬ ‫من‬ ‫والقلب‬ ‫نورها‬ ‫فارق‬ ‫كالعين‬

‫استبيان‬ ‫بال‬ ‫طعنا‬ ‫موثوقة‬ ‫بسنة‬ ‫الخبيث‬ ‫لعب‬

‫ق َحولَ َك محقرين لطالما فتنوا ببعض مقالة السبهان‬ ‫َو َ‬


‫الخل ُ‬

‫البهلوان‬ ‫لهذا‬ ‫سكتوا‬ ‫قد‬ ‫معارف‬ ‫بئس‬ ‫إن‬ ‫أال‬

‫ببهتان‬ ‫يقص‬ ‫شويعر‬ ‫اتانا‬ ‫أقد‬ ‫األقالم‬ ‫تتناقل‬

‫لو حكم الحق الصحيح بقولهم أبو السماع لقائل نكراني‬

‫اَأل ِ‬
‫قران‬ ‫مذلة‬ ‫عليك‬ ‫صبت‬ ‫تنتمي‬ ‫نسب‬ ‫ألي‬ ‫يَتَسا َءلونَ‬

‫لو كانَ ينسب في القبائل ناسب نسبوك بين الزنج والنسوان‬

‫الغائط النجسان‬ ‫قحطانا تُ َ‬


‫ص َّو ُر منزال نسبوك بَينَ‬ ‫أو َأنَّ‬

‫َأو صيغ ِمن عز حجازنا أو لل ُعال ثوبا لَبِستَ عاري الحفيان‬

‫ثمان‬
‫الج ِ‬‫ُ‬ ‫َمعالِ ِم‬ ‫ِمل ُء‬ ‫واالفك‬ ‫و ُمنَكرا‬ ‫ُم ْنكرا‬ ‫نَظَرتُ َك‬ ‫َولَقَد‬

‫السبهان‬ ‫مقالة‬ ‫الكذوب‬ ‫ان‬ ‫ضلَّ ٌل‬


‫ُم َ‬ ‫َويَطغى واللسان‬ ‫َيرغي‬

‫َوتُعاني‬ ‫َكت َمهُ‬ ‫تحاول‬ ‫كفر‬ ‫أمالها‬ ‫أنت‬ ‫االلحاد‬ ‫ونواشز‬

‫زرق الوجوه قلوبهن حوالك مثل الذئاب تكيد للحمالن‬

‫س تَرتَ ِجفان‬
‫تهذي وتكذب والنواقل تفتري َويَداكَ في القِرطا ِ‬

‫بهوان‬ ‫خسارةً‬ ‫الجميع‬ ‫مزج‬ ‫ناكر‬ ‫ِمن‬ ‫ملحد‬ ‫تق َّرب‬ ‫وإذا‬

‫فيك مالمح العبدان‬ ‫نشرت في النكران أكذب كذبة َوع ََرفتُ‬

‫الباني‬ ‫للفحشاء سوق قاِئ ٌم في َه ِذ ِه الدُنيا فََأنتَ‬ ‫ِإن كانَ‬

‫الثقالن‬ ‫تعوذ‬ ‫اللئام‬ ‫عض‬


‫بَ َ‬ ‫أمثالك‬ ‫ِمن‬ ‫بالثقلين‬ ‫اَنَّ‬ ‫لو‬

‫إن اَألسيفَةُ في المدائن كلها دار حوتك يا مسيلم ثان‬

‫‪4‬‬
‫ال تلتمس سوق العبيد بدرهم حتى تحك ظهره بعصيان‬

‫والنكران‬ ‫الكفران‬ ‫بتحالف‬ ‫ديننا‬ ‫رميتم‬ ‫إن‬ ‫للعواذل‬ ‫قل‬

‫مثبت األركان؟‬ ‫حديثا‬ ‫األنام و لفقوا؟ أحذفوا‬ ‫قبلكم‬ ‫أزاد‬

‫شهب الرواية قد سمت وتقدمت في صنعة التدقيق والنقالن‬

‫والبهتان‬ ‫والتوثيق‬ ‫بالنقل‬ ‫ملفق‬ ‫يقال‬ ‫ال‬ ‫كي‬ ‫وتثبتت‬

‫إن كنت لم تسمع فسل ع ّما جرى من دقة االثبات والنقالن‬

‫ما اِح َم َّر ِمن َخ َج ٍل َوال ِمن ريبَة وجه اللئيم منسب لغواني‬

‫دان‬
‫الجهول عجائبا ما للطبيب بكيهن يَ ِ‬ ‫في ذاكَ‬ ‫َو َو َجدتُ‬

‫جفان‬
‫ِ‬ ‫السمع َواَأل‬
‫ِ‬ ‫أسمعت عن ذا َك الخئون غرائبا بغضوه في‬

‫نبذوك ِمن أرض البالد كرامها ودعوك بئس منافق فتان‬

‫من كان في المجد المؤثل راغبا فليطلبنه بمسبة السبهان‬

‫إن كان مجهول المكارم إنما ورث الجهالة عن جده جهالن‬

‫اَألزما ِن‬ ‫شتيمة‬ ‫في َك‬ ‫لَنَظَمتُ‬ ‫لسامعي‬ ‫الحديث‬ ‫مالئمة‬ ‫لَوال‬

‫سها فلقد كفيت بلية السبهان‬


‫الحيا ِة َوبُؤ ِ‬
‫َ‬ ‫فألصبرن عَلى حمى‬

‫أعطاني‬ ‫فيه وأشكره دوما لما‬ ‫مقالتي‬ ‫أسأله قبول‬ ‫رباه‬

‫المنان‬ ‫منيحة‬ ‫الثبات‬ ‫أن‬ ‫َوالقُرى‬ ‫ال َمداِئ ِن‬ ‫شُـبّانَ‬ ‫علمتُ‬

‫يا رب ثبت بالكتاب مسيرتي واسدد به قولي وأصلح شاني‬

‫والنقالن‬ ‫بالضبط‬ ‫محفوظة‬ ‫أحمد‬ ‫بسنة‬ ‫اصلحني‬ ‫رب‬ ‫يا‬

‫واألقران‬ ‫اآلل‬ ‫جميع‬ ‫وعلى‬ ‫النبي وسلم‬ ‫على‬ ‫إلهي‬ ‫ص ِل‬

‫‪5‬‬

You might also like