Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 21

DOI: http://dx.doi.org/10.24200/jeps.

vol15iss2pp235-255

‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي لطالبات الصف‬
‫الخامس األساسي وبقاء أثر التعلم لديهن‬
‫وميمونة بنت درويش الزدجالية‬ *‫خديجة بنت علي المفرجية‬
‫ سلطنة عمان‬،‫ سلطنة عمان جامعة السلطان قابوس‬،‫وزارة التربية والتعليم‬
___________________________________________

2020/12/1 :‫قُبل بتاريخ‬ 2020/9/21 :‫اسُتلم بتاريخ‬


____________________________________________

‫ هدفت الدراسةةة ىلى الف ةةف عن فاعلية التدريس باألناشةةيد في مادة التربية اإلسةةالمية على التحصةةيل‬:‫ملخص‬
‫ ولتحقيق أهداف الدرا سة ا ستخدم المنهج‬.‫ وبقاء أثر التعلم لديهن‬،‫ لطالبات ال صف الخامس األ سا سي‬،‫الدرا سي‬
‫ سؤاال‬21 ‫ حيث أُعدت المادة العلمية با ستخدام األنا شيد التعليمية واختباراً تح صيليا مفونا من‬،‫شبه التجريبي‬
‫ من‬،‫ البة‬65 ‫ بقت على عينة مفونة من‬،‫ وبعد التأكد من صةةةدأل األداة وثباتها‬،‫من نوع االختيار من متعدد‬
‫ وعدد‬،‫ تجريبية‬:‫ تم تقسيمهن ىلى مجموعتين‬،‫ بمحافظة مسقط‬7-5 ‫مدرسة أم ورقة األنصارية للتعليم األساسي‬
.‫ درسةةت بالطريقة االعتيادية‬،‫ البة‬32 ‫ وةةةابطة وعدد البتها‬،‫ درسةةت باسةةتخدام األناشةةيد‬،‫ البة‬33 ‫البتها‬
‫ بين‬0.05 ‫ وجود فروأل دالة ىحصةةائيا عند مسةةتو‬،‫أظهرت نتائج الدراسةةة بعد تطبيق االختبار البعدا الفورا‬
‫ ولقياس بقاء أثر التعلم لد‬.‫ ل صالح المجموعة التجريبية‬،‫متو سطات درجات المجموعة التجريبية وال ضابطة‬
،‫ بق االختبار البعدا المؤجلع بعد مرور أربعة أسةةةابيط من تطبيق االختبار البعدا الفورا‬،‫عينة الدراسةةةة‬
‫ وجود فروأل دالة ىح صائيا بين متو سطات درجات المجموعتينع التجريبية وال ضابطة في‬،‫فأظهرت النتائج أي ضا‬
‫ وفي ةوء النتائج التي‬.‫ ل صالح المجموعة التجريبية التي در ست باألنا شيد‬،‫االختبار التح صيلي البعدا المؤجل‬
‫ تطبيق التجربة على شريحة وا سعة من لبة ال صف‬:‫ أو صت بعدد من التو صيات أهمها‬،‫خل صت ىليها الدرا سة‬
.‫الخامس األساسي ونظرائهم‬

.‫ أثر التعلم‬،‫ التحصيل الدراسي‬،‫ األناشيد التعليمية‬،‫ فاعلية‬:‫كلمات مفتاحية‬


_____________________________________________

Effectiveness of Nasheed-based Teaching of Islamic Education Subject to Fifth-Grade Female


Students and Its Impact on their Achievement and Retention of Learning
Khadijah A. Al-Mufraji* & Maimoona D. al-Zadjali
Ministry of Education, Sultanate of Oman Sultan Qaboos University, Sultanate of Oman
____________________________________________

Abstrac: The study aimed to reveal the effectiveness of the Nasheed-based teaching of Islamic
Education subject to fifth-grade female students and its impact on their achievement and the
retention of learning effect among them. The sample of the study consisted of 65 fifth-grade students
who were selected from a 5-7 grade school at one of the primary schools in Muscat Governorate. The
sample was divided into two groups: an experimental group consisting of 33 female students who
were taught using nasheeds (Islamic songs) and a control group of 32 female students who were
taught using the traditional teaching method. To measure the differences between the two groups,
the researchers created an achievement test that consisted of 21 multi-choice questions. The findings
of the study showed statistically significant differences between the mean scores of the two groups
(the experimental and control groups) in the immediate achievement post-test and the postponed
post-test in favor of the experimental group that was taught using nasheeds. The study offers a
number of recommendations that include the application of the experiment to a wider category of
fifth-grade students in the area of education.
Keywords: Effectiveness, Nasheed, achievement, retention of learning.

*khadija.almafargy@moe.om

235
‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي‬ ‫مجلد ‪ 15‬عدد ‪ 2‬ىبريل ‪2021‬‬

‫خديجة المفرجية وميمونة الزدجالية‬

‫وجاء ذكر ال عر في السنة المطهرة‪ ،‬دليال‬ ‫يعد التجديد في أساليب التدريس من أهم‬
‫إلباحته في اإلسالم‪ ،‬وىمفانية تقديمه مادة تعليمية‬ ‫الركائز التي يقوم عليها نجاح البنية التربوية في‬
‫للمجتمط‪ ،‬يتم من خاللها تغيير السلوكيات ىلى‬ ‫مختلف المراحل التعليمية للطالب‪ ،‬ويعول عليها‬
‫األفضل بالتأثير النفسي الذا تصنعه الفلمة في‬ ‫في بناء ال خصية القادرة على التففير الناقد‪،‬‬
‫النفس الب رية‪ ،‬فقد ورد في بعض الروايات‬ ‫نظرا للمعرفة المستقاة من بنية التطوير التي‬
‫واألثر ما يساند النص القرآني الذا يتحدث عن‬ ‫يتناولها المعلم أثناء تنفيذه للمحتو التعليمي‪.‬‬
‫ال عر وال عراء‪ ،‬من ذلك ما روته السيدة عائ ة‬ ‫ومن بين سبل التجديد تلكع التدريس باألناشيد‪،‬‬
‫رةي اهلل عنها‪ ،‬أن النبي صلى اهلل عليه وسلم قال‪:‬‬ ‫وهو أحد أنماط التدريس التي تحدث تفاعال ن طا‬
‫"ىنّ من ال عر لَحفمة" (صحيح البخارا‪ ،‬كتاب‬ ‫بين المعلم والمتعلم‪ ،‬كون الن يد يحقق السرور‬
‫األدب‪ ،‬باب ما يجوز من ال عر والرجز والحداء‪،‬‬ ‫والبهجة والتسلية للمتعلم‪ ،‬شريطة أن يتضمن‬
‫وما يفره منه‪ ،‬حديث رقم ‪.)5815‬‬ ‫الخبرات التربوية المناسبة‪ ،‬ويتصف بالحركة‬
‫والن اط والحيوية ذات اإليقاع الموسيقي‪ ،‬ويهدف‬
‫وكان النبي صلى اهلل عليه وسلم يستحسن بعض‬
‫ىلى خلق استجابات ذهنية لد الطالب‪ ،‬وتذوأل‬
‫معاني ال عر التي تدعو ىلى مفارم األخالأل‪،‬‬
‫مواقط الجمال‪ ،‬من خالل الصور اإلبداعية في‬
‫وتتضمن حِفما صادقة‪ ،‬وكان يذم الهجاء‪،‬‬
‫الن يد‪ ،‬واألففار الجميلة التي تدفط للتأمل‬
‫والتعريض والمدح بما ليس في الممدوح كذبا‪،‬‬
‫والتففير‪ ،‬واستلهام القيم واآلداب االجتماعية‬
‫بنية الحصول على مصلحة ذاتية يرجوها‪ ،‬كذلك‬
‫والدينية والخلقية (البسيوني‪.)2010 ،‬‬
‫كان الصحابة رةوان اهلل عليهم يتذاكرون‬
‫األشعار‪ ،‬ويستحسنون بعض معانيها‪ ،‬ففم كان‬ ‫ولل عر منزلة كبيرة في اإلسالم‪ ،‬فقد ورد ذكر‬
‫للحداء من وقط على سير القوافل في صدر‬ ‫ال عر وال عراء في القرآن الفريم والحديث‬
‫اإلسالم‪ ،‬وأناشيد يترنم بها ال عراء للحث على‬ ‫ال ريف مفردا وجمعا‪ ،‬ىذ وردت كلمة ال عر في‬
‫العمل‪ ،‬وشحذ الهمم‪ ،‬وهو ما يؤكد على أن اإلسالم‬ ‫القرآن الفريم مرة واحدة في قوله تعالى‪"َ " :‬و َما‬
‫يعطي للفلمة المنظومة قيمة في عالم التربية‬ ‫عَل َّ ْم َٰنَ ُه ٱلشِّ ْع َر َو َما يَنۢبَ ِغى َ ُ ۥَٓل ۚ إ ِْن ه َُو إ ََِّّل ِذ ْك ٌر َوقُ ْر َء ٌان ُّمب ٌِني" (يس‪ .)6 :‬وجاء ذكر‬
‫والتعليم‪.‬‬ ‫لفظة شاعر يف القرآن مفردا يف أربعة مواضع يه‪ ،‬قوَل تعاىل‪" :‬ب َ ْل قَالُوا أَضْ غ َُاث‬
‫ون" (اْلنبياء‪" ،)5 :‬أَ ْم‬ ‫أَ ْح ََل ٍم بَلِ افْ ََتَا ُه ب َ ْل ه َُو َشا ِع ٌر فَلْيَ ْأ ِتنَا بِآي َ ٍة َ َمَك ُأ ْر ِس َل ْ َاْل َّولُ َ‬
‫ونجد في موروثنا الففرا المختص بالجانب‬ ‫ون" (الطور‪"َ ،)30 :‬و َما ه َُو ِبقَ ْولِ َشا ِع ٍر ۚ‬ ‫ون َشا ِع ٌر ن َ َََّتب َّ ُص ِب ِه َريْ َب الْ َم ُن ِ‬ ‫ي َ ُقولُ َ‬
‫التعليمي الفثير من المؤلفات التي تضمنت ال عر‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُون" (احلاقة‪"َ ،)41:‬وي َ ُق ْول ْو َن أإَِّنَّ لتَا ِركوا آلهَ ِتنَا ِلشَ ا ِع ٍر َم ْج ُن ْو ٍن"‬ ‫قَ ِل ايَل َّما ت ُ ْؤ ِمن َ‬
‫التعليمي‪ ،‬يهدف تقريب الصورة ىلى ذهن المتعلم‬ ‫(الصافّات‪ .)36:‬وجاء اللفظ مجعا يف موضع واحد‪ ،‬يف قوَل تعاىل‪"َ :‬والشُّ َع َرا ُء‬ ‫ّ‬
‫بطريقة سلسة‪ ،‬تجعله يتلقى الففرة المراد ىيصالها‬ ‫ُك َوا ٍد َيَ ِ ْي ُم ْو َن‪َ ،‬وأََّنَّ ُْم ي َ ُق ْولُ ْو َن َما ََّل ي َ ْف َعلُ ْو َن‪ ،‬إ ََِّّل‬
‫يَت َّ ِب ُعهُ ُم الْغ َُاو ْو َن‪ ،‬أَل َ ْم ت َ َر أََّنَّ ُْم ِيف ُ ِّ‬
‫له بيسر‪ ،‬فعلى سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬تحفل‬ ‫َصوا ِم ْن ب َ ْع ِد َما ُظ ِل ُموا‬ ‫اَّلل كَ ِث ْْياا َوانْتَ َ ُ‬ ‫ات َو َذكَ ُروا َّ َ‬ ‫الصا ِل َح ِ‬ ‫َّ ِاَّليْ َن آ َمنُوا َو َ َِعلُوا َّ‬
‫المفتبة العمانية بنماذج من مؤلفات السلف الصالح‪،‬‬ ‫َو َسيَ ْع َ َُل َّ ِاَّليْ َن َظل َ ُموا أَ َّي ُمنْقَلَ ٍب ي َ ْنقَ ِل ُب ْو َن‪( ‬ال عراء‪.)224 -227 :‬‬
‫التي احتوت على نظم كان عليها منهاج العلماء في‬ ‫وهذه اآليات ال تحمل على معنى تحريم ال عر‬
‫العلوم ال رعية‪ ،‬منها "المية ابن النظر"‪ ،‬ومؤلفات‬ ‫مطلقا‪ ،‬بل تعني نفي ال عر عن الرسول صلى اهلل‬
‫اإلمام نور الدين السالمي‪ ،‬التي نظمها في أراجيز‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فإنه ليس ب اعر‪ ،‬وليس له أن يفون‬
‫تحوا مجاالت العلوم ال رعية المختلفة‪ ،‬من فقه‪،‬‬ ‫شاعرا‪ ،‬كون كل ما يقوله وحي من عند اهلل‬
‫وعقيدة‪ ،‬وتهذيب‪ ،‬وأخالأل‪ ،‬وسيرة‪ ،‬كفتاب "بلوغ‬ ‫تعالى‪ ،‬وال يتلبس بالبا ل وال الهو النفسي‪،‬‬
‫األمل في المفردات والجمل" وكتاب "أنوار‬ ‫فالعصمة التي خصه بها اهلل‪ ،‬واالصطفاء الرباني‬
‫العقول في معرفة األصول" وكتاب "غاية المراد‬ ‫ل خصه الفريمع بوأته منزلة عالية‪ ،‬واآلية التي‬
‫في االعتقاد"‪ ،‬وكتاب "جوهر النظام في علمي‬ ‫جاء فيها ذكر ال عراء تتعرض لفريق منهم‪ ،‬هم‬
‫األديان واألحفام"‪ ،‬وكتاب "مدارج الفمال بنظم‬ ‫أصحاب الغواية‪ ،‬ممن يفذبون ويفح ون في القول‪،‬‬
‫مختصر الخصال" فقد تناولت تلك المؤلفات‬ ‫ويهتفون األعراض‪ ،‬ويتفننون في فحش الفالم‬
‫(عفاشة‪ ،‬محمود‪.)2006 ،‬‬

‫‪236‬‬
‫ىليه‪ ،‬واألهم من ذلك اإلبداع في ريقة تقديمها‬ ‫المواةيط بصورة مبسطة على هيئة نظم بسيط‬
‫له في المؤسسات التربوية" (عدس‪ ،2000 ،‬ص‪.)58‬‬ ‫وموزون‪ ،‬ويمفن لنا أن نسوأل أنموذجا من األبيات‬
‫خاصة وأن ال عر‪ ،‬سواءً كان ن يدًا‪ ،‬أم أغنية‪ ،‬أم‬ ‫ال عرية التي نظمها العالمة نور الدين السالمي‪،‬‬
‫قصيدة شعرية مسموعة أم مفتوبة‪ ،‬يسهم في‬ ‫كمثال على وجود النظم التعليمي المقفى في‬
‫تحقيق الفثير من األهدافع كونه يعد وسيلة‬ ‫مجال العلوم ال رعية‪ ،‬حيث يقول في كتابه‬
‫للسمو بحس الطفل واتجاهاته وقيمه ومثله العليا‪،‬‬ ‫"مدارج الفمال بنظم مختصر الخصال"‪ ،‬في باب‬
‫وتعميق نظرته للحياة (عليان‪ ،)2014 ،‬فاأل فال‬ ‫الصالة (ذكر صفة الصالة )‪( :‬السالمي‪.)2016 ،‬‬
‫بطبيعتهم يميلون للنغم واإليقاع‪ ،‬خاصة ىذا رافق‬ ‫ِ‬
‫قادر و َه َكذا ِ‬
‫ذلك التلحين الصوتي‪ ،‬فهي مبعث ن ا هم ومنبط‬
‫اإل ْحرام‬ ‫ل ٍ َ‬ ‫ب القيام‬ ‫عد َذ ِ‬
‫ين َو َج َ‬ ‫َوَب َ‬
‫ط‬ ‫الن ِ‬
‫هار ذا الفرض ي َح ْ‬ ‫كان في ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سرورهم‪ ،‬ويمفن أن نستغل هذه الميول‪ ،‬فنقدم‬ ‫إن َ‬‫ْ‬ ‫ط‬
‫الحمد فَقَ ْ‬ ‫اءة‬
‫تَ َعوٌذ قر َ‬
‫لهم ما يرةي نوازعهم ويزيد من ثراء لغتهم‬ ‫صلِيا م ْستَْرِشدا‬ ‫ِ‬
‫في ليله َم َ‬ ‫إن َغ َدا‬ ‫ان ْ‬ ‫َو َمعها َب ْعض القر ِ‬
‫فيقبلوا على الدراسة ب فل ىيجابي (الهاشمي‬ ‫لكنه في الر ِ‬
‫سائر التََنف ِل‬
‫َوفي َجمي ٍع ِ‬ ‫كعات األ َو ِل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫وآخرون‪.)2014 ،‬‬
‫االعتِدال لَْي َس ي ْغني َع ْنه‬
‫َو ْ‬ ‫القيام ِم ْنه‬
‫ث َّم الرُّكوع و ِ‬
‫وقد اشتهر "ال عر المنظومي"في عمان حالها‬
‫رر ْبيَنهما قعود‬
‫م َك ًا‬ ‫وه َكذا َوَب ْع َده سجود‬ ‫َ‬
‫كحال بقية البلدان العربية‪ ،‬فنظم العمانيون‬
‫الفثير من األراجيز والمنظومات العلمية‪ ،‬حتى غدا‬ ‫ض َعه َولِ ِسواه ْانتَِق ِل‬ ‫مو ِ‬
‫َْ‬ ‫ص ِل‬ ‫ِ‬
‫دار ما َيقٌَر كل م ْف َ‬ ‫م ْق َ‬
‫ِ‬
‫النظم العلمي سمة بارزة في ال عر العماني‪.‬‬ ‫اكعا َو َسا ِجدا‬ ‫وسبِح ّن ر ِ‬ ‫اعتَِدلَ ّن قائِما ِ‬
‫وقاعدا‬
‫ََ َ َ‬ ‫َو ْ‬
‫ونتيجة للتطور الففرا في ال عر المنظومي فقد‬
‫ظ ِة التَّ َشه ُِّد‬
‫م ْستَوِفًيا ِللَ ْف َ‬ ‫هد ا ْقع ِد‬
‫و َه َكذا وِللتَ َش ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫امتد تأليف العمانيين لل عر التعليمي المنظومي‬
‫لي مل المؤسسة التعليمية النظامية األولى‬ ‫وقد ذاع صيت تلك المؤلفات بصفتها مناهج في‬
‫(مدرسة القرآن الفريم أو الفُتّاب)‪ ،‬ىذ برع‬ ‫المنظومة التعليمية آنذاك في القرنين الثالث‬
‫العمانين في مجال النظم التعليمي‪ ،‬كونهم وجدوا‬ ‫ع ر والرابط ع ر الهجريين‪ ،‬وما زال يستعان بها‬
‫فيه ما يجعل العملية التعليمية مجاال رحبا لغرس‬ ‫ىلى اآلن في الفثير من ال واهد البحثية‬
‫القيم‪ ،‬لذا لم يقتصروا على المنظومات العلمية‬ ‫والتدريسية‪ ،‬ما يدل على أهمية استخدام النظم‬
‫بصفتها نوعا وحيدا لل عر التعليمي‪ ،‬بل تعدوه ىلى‬ ‫ال عرا في العملية التعليمية التعلميةع لما تحمله‬
‫استحداث فن شعرا مستقل بذاته‪ ،‬أ لقوا عليه اسم‬ ‫بين ثناياها من قيم ففرية وفنية ولغوية‪ ،‬وهي‬
‫"التأمينة" أو "التيمينة" أو "التومينة" ليفون أدبا‬ ‫قادرة على المزج بين مطالب الطفولة وأهداف‬
‫شعريا موجها لأل فال‪ ،‬وشعرا تعليميا متضمنا‬ ‫المجتمط وأهداف التربية والتعليم‪ ،‬ما يجعلها‬
‫القيم واألخالأل الحميدة‪ ،‬التي على الطالب أن‬ ‫رافدا للبناء والدعوة‪ ،‬ومن أهم وسائل الصغار‬
‫يتمثلوها في سلوكهم‪ ،‬ثم استخدموه في االحتفاء‬ ‫لتحقيق ذواتهم في عالم الفبار (محمود‪.)2005 ،‬‬
‫بالطالب الذا يختم القران الفريم‪ ،‬ففانت التيمينة‬ ‫خاصة وأن المرحلة التعليمية التي يُهدف تطبيق‬
‫جزءا أساسيا من النظام التعليمي الذا كان سائدا‬ ‫موةوع الدراسة عليها هي الحلقة الثانية من‬
‫في عمان لمئات األعوام‪ ،‬فعندما ينتهي الطفل من‬ ‫مراحل التعليم األساسي في سلطنة عمان‪ ،‬وهي‬
‫تعلم كتاب اهلل بالفامل (تالوة أو حفظا) يتم‬ ‫تضم الصفوف من الخامس حتى التاسط األساسي‪.‬‬
‫االحتفال به بطريقة جميلة وروحانية‪ ،‬تفرس في‬ ‫"وتتميز هذه المرحلة العمرية بتسارع النمو لد‬
‫نفوس األ فال القيم والمبادئ اإلسالمية النبيلة‬ ‫الطلبة المنتمين عمريا ىليها من جميط الجوانب‬
‫العظيمة‪ ،‬وتُنمي لديهم الحس الروحي‪ ،‬وتعمق‬ ‫الجسمية‪ ،‬والعا فية‪ ،‬والمعرفية‪ ،‬والروحية‪،‬‬
‫صلتهم باهلل تعالى‪ ،‬وترفط معنوياتهم‪ ،‬من خالل‬ ‫ويحاول الطالب في هذه المرحلةع تفوين شخصيته‬
‫بعض األبيات ال عرية التي تحوا منهجا تعليميا‬ ‫المستقلة‪ ،‬بإظهار قدراته و اقاته ليفسب ثقة من‬
‫خاصا في مبادئ األخالأل‪ ،‬وغالبا يبدأ مطلط‬ ‫حوله‪ ،‬لذا يحبذ أن تتنوع المادة التعليمية المقدمة‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي‬ ‫مجلد ‪ 15‬عدد ‪ 2‬ىبريل ‪2021‬‬

‫خديجة المفرجية وميمونة الزدجالية‬

‫العلمية تصاغ بطريقة ال عر التعليمي واألراجيز‪،‬‬ ‫التيمينة بة (الحمد هلل الذا هدانا‪ ..‬آمين‪ ،‬للدين‬
‫التي يتم تقديمها للمتعلمين بصورة شيقة‪ ،‬تجعله‬ ‫واإلسالم اجتبانا‪ ..‬آمين‪ ،‬سبحانه من خالق‬
‫يقبل على حلقات العلم بفل أريحية‪ ،‬وهو يترنم‬ ‫سبحانا‪ ..‬آمين)‪ ،‬فيردد األ فال هذه الفلمات‬
‫بالنظم الذا أخذه في الحلقة التدريسية‪ ،‬وفي هذا‬ ‫البسيطة والجميلة‪ ،‬وهم يحملون بعض الفوانيس‪،‬‬
‫داللة واةحة على أهمية توظيف ال عر في‬ ‫ويرتدون أجمل المالبس‪ ،‬ومعهم معلم القرآن‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬ودوره في تقديم المادة العلمية‬ ‫يتوسطهم بالفرح والسرور‪ ،‬ليبتهجوا فرحا بمن‬
‫بصورة ميسرة للطلبة‪ ،‬مؤديا وظيفة تربوية في‬ ‫تعلموا من كتاب اهلل‪ ،‬وفي نهاية االحتفال توزع‬
‫قالب من الن اط التعليمي الن ط‪.‬‬ ‫الحلو واألكالت ال عبية على األ فال بطريقة‬
‫منظمة‪ ،‬مط األدعية واألذكار التي يتعلم منها‬
‫وهناك مظهر تعليمي آخر قائم كذلك على‬
‫األبناء معنى القيم‪ ،‬والمبادئ الحميدة التي جبل‬
‫الن يد وهو "التهلولة"‪ ،‬وهو كالمٌ عذبة ألفاظه‪،‬‬
‫عليها المجتمط العُماني‪ ،‬والذا يستمدها من الدين‬
‫م تقة من قول 'ال ىله ىال اهلل" وهو التوحيد‪،‬‬
‫والتسبيح‪ ،‬والتحميد‪ ،‬والتمجيد هلل رب العالمين‪،‬‬ ‫اإلسالمي الحنيف‪.‬‬
‫الواحد األحد الفرد الصمد‪ ،‬والتهلولة تجمط أ فال‬ ‫وتعد التيمينة نوعا من ال عر وفنا من فنونه‪،‬‬
‫كل مدينة وقرية في عمان لقراءتها ما بين‬ ‫وهي النوع األدبي األكثر ارتبا ا بالتعليم في‬
‫الع اءين‪ ،‬في الليالي الع ر األوائل من شهر ذا‬ ‫مدراس القرآن الفريم قديما في عمان‪ ،‬مقارنة‬
‫الحجة من كل عام‪ ،‬ين دها عليهم شخص واسط‬ ‫ببعض القصائد ال عرية التي كانت تعلم لأل فال‬
‫اال الع‪ ،‬وله دراية بعلمها وما تحمله من معاني‬ ‫بهذه المدراس‪ ،‬وهذه التيمينة عبارة عن قصيدة‬
‫نبيلة‪ ،‬فهو ابتهاج واستب ار بقدوم عيد األةحى‬ ‫من ال عر التعليمي المنظوم (المنظومات‬
‫المبارك‪ ،‬فيحفظها األ فال بسبب بسا ة تركيب‬ ‫التعليمية)ع بما تحويه من معارف وقيم وأخالأل‬
‫ألفاظها والتفرار الذا يالزم تعليمها‪ ،‬والتهلولة‬ ‫يراد من الطالب اكتسابها و التحلي بها‪ ،‬فمما ال‬
‫المباركة يست عر األ فال من خاللها بالطمأنينة‬ ‫يخفى على أحد اهتمام العمانيين بال عر‪ ،‬وقد‬
‫والخ وع والتقرب ىلى اهلل أكثر‪ ،‬ويسود بينهم‬ ‫انتقل الفثير من ال عر العماني عبر األزمان‬
‫التآلف والمودة والمحبة والسعادة‪ ،‬أثناء تجوالهم‬ ‫بالحفظ والرواية ىلى التدوين‪ ،‬ووردت في بعض‬
‫في سفك وأزقة الحارة‪ ،‬وكلمات التهلولة يقال‬ ‫التيمينات مظاهر تربوية صور فيها ال عراء‬
‫في بدايتها‪:‬‬ ‫التعليميون ما يودون غرسه في نفوس الطلبة‪،‬‬
‫ومن ذلك قول ال اعر‪( :‬الجابرا‪.)2018 ،‬‬
‫سبحان اهلل تعوذنا من الشيطان سبحان اهلل تسمينا بالرحمن‬

‫سبحان اهلل برب العرش واألركان سبحان اهلل توكلنا على الديان‬ ‫اآلثار‬
‫األخبار و َ‬‫َ‬ ‫َوطَالِعوا‬ ‫األشع َار‬
‫َ‬ ‫الخ ِ‬
‫ميس انشدوا‬ ‫َي ْوَم َ‬
‫(البوسعيدي‪)2015 ،‬‬ ‫ب يا َناسي‬ ‫مع الثِّ ِ‬
‫ياب َوا ِج ٌ‬ ‫اء َغسل الر ِ‬
‫َّأس‬ ‫بالجمعة الزهر ِ‬
‫ِ‬
‫ََ‬
‫ويعد توظيف الن يد التعليمي في العملية‬ ‫وهلِّلوا لَِربِّكم َو َكّبروا‬
‫َ‬ ‫افر فيهَا َوابكروا‬
‫َوَقلّموا األظَ َ‬
‫التعليمية بالغ األهميةع ىذ ال عر الموجه للطفل‬ ‫طا َواَكثِروا‬ ‫و َكّرموه بِ َ‬
‫الع َ‬ ‫علم احضروا‬ ‫َّبت فيها لِلم ِ‬
‫والس َ َ‬
‫يتفون من قطبين محورين ال يمفن التّضحية‬
‫َوَوا ِج ٌ‬ ‫آن فَهو الم ِ‬
‫بأحدهما‪ ،‬وهذان المحور هما‪ :‬الفن والتربية‪،‬‬ ‫أمرِه تَ َ‬
‫نص ِرفوا‬ ‫ب بِ ِ‬ ‫نصف‬ ‫معلّم القر ِ ْ َ‬
‫فال عر الموجه للطفل عمل فنيّ‪ ،‬وهو في الوقت‬ ‫وكان للن يد التعليمي (النظم التعليمي) دور‬
‫نفسه عمل تربوا‪ .‬ىنّ الن يد التعليمي يساعد‬ ‫كبير في توصيل المادة العلمية للمتعلمين في‬
‫الطفل وينمّي لديه مهارات اللّغة المتمثلة في‬ ‫دُورِ العلم المختلفة منذ قرون عديدة‪،‬‬
‫القراءة والفتابة والتحدّث واالستماع‪ ،‬من خالل‬ ‫كالمساجد والفتاتيب والقالع والحصون‪ ،‬التي‬
‫هذه الوسيلة التربوية البسيطة التي ترقى ىلى‬ ‫كانت تضم حلقات العلوم ال رعية‪ ،‬كتفسير‬
‫مستو تففيره الصغير‪ ،‬ويهتمّ الن يد التعليمي‬ ‫القرآن الفريم وتجويده‪ ،‬والفقه‪ ،‬والعقيدة‪ ،‬وعلوم‬
‫بتزويد الطفل بعناصره المعروفة الضّرورية من‬ ‫الفلك والطبيعة وغيرهاع فقد كانت المادة‬
‫(قناوا‪ .)2003 ،‬واإلنسةةةان منذ الطفولة المبفرة‬ ‫علمية ونظرية في مختلف الميادين‪ ،‬كما ي جّعه‬
‫من حياته‪ ،‬وبطريقة فطرية‪ ،‬نجده يتلذذ بالنغم‬ ‫على حبّ المدرسة واإلقبال على الدراسة‪ ،‬وبث‬
‫واإلي قاع الموسةةةيقي‪ ،‬ويسةةةتج يب ىلى اللحن‬ ‫روح الطموح العلمي بنفسه‪ ،‬واإلسهام في بناء‬
‫الصوتيع فتراه يالزم الن يد ويتأثر به تأثرا بالغا‬ ‫شخصيته ب فل يجعله ي ارك في دفط المجتمط‬
‫في حر كة جسةةة مه ووقط أ قدا مه‪ ،‬وغير ها من‬ ‫ىلى مراكب الحضارة والتقدّم واالزدهار‪،‬‬
‫الحركات التي تبين مد انسةةةجامه مط ما يقدم‬ ‫وكذلك فإنّ قيمتي العلم والتعلّم ارتبطتا‬
‫له من منهج تربوا (الحجازا‪،)2017 ،‬‬ ‫بالجانبين الديني والتربواع كون العلم فريضة‬
‫على كل مسلم‪ ،‬وفي نفس الوقت التعلم واجب‬
‫كما يجب أن تفون األناشيد متناسبة مط المستو‬
‫يحتم على المربي القيام به في أا وقت وبأا‬
‫الذهني واللغوا للطالب‪ ،‬ويجب تضمينها في‬
‫شفل من األشفال‪ ،‬بما يخدم مصلحة الطفل‪ ،‬سواء‬
‫الدروس بطريقة مناسبة بحيث ال تتحول مط‬
‫في البيت أو المدرسة أو المسجد‪ ،‬وكون ال عر‬
‫الزمن ىلى أداة تعليمية مملة وغير جاذبة للطالب‪،‬‬
‫التعليمي المقدم للطفل يجعله في ت وأل للجديد‬
‫فهي تنمي القيم الدينية‪ ،‬والمبادئ الخلقية‪،‬‬
‫المفيد دائما‪ ،‬فإن الفاتب الحريص على تحقيق‬
‫واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪ ،‬وبث الروح‬
‫الهدف ينتقي أفضل ما يمفن تقديمه للطفل‬
‫الدينية في نفوس الناشئة (شحاتة‪ .)2004 ،‬ويؤكد‬
‫بصورة بسيطة‪ ،‬كما في المثال اآلتي الذا كتبته‬
‫سيفيك (‪ )Sevik, 2012‬في دراسته التي تمحورت‬
‫حول ريقة تدريس األناشيد‪ ،‬بأنه يجب على‬ ‫ال امسية (‪.)2018‬‬
‫المعلم أن ال يجعل تركيزه على األن ودة‬ ‫نور في قلبي منتثر‬ ‫أبجد هوز حطي كلمن‬
‫المستخدمة فقط‪ ،‬فهي وسيلة للتدريس وليست‬ ‫ألف‪ ،‬باء‪ ،‬كلم عطر‬ ‫أق أر ّإني طفل يرنو‬
‫هدف يقوم بتدريسه‪ ،‬فهدفه ليس تدريس اإلن اد‬
‫أبحر في د ٍر وبيان‬ ‫لغتي صهوة مجدي فيها‬
‫فقط‪ ،‬بل التركيز على المادة التعليمية التي‬
‫يتضمنها الن يدع ىذ يجب أن تفون األناشيد متناسبة‬ ‫سنةَ طه والقرآن‬ ‫واهلل تعالى أوصانا‬
‫مط المستو الذهني واللغوا للطالب‪ ،‬ويجب‬ ‫ونظرا ل حب الط فل ل ما يترنم به‪ ،‬كان من‬
‫تضمينها في الدروس بطريقة مناسبة بحيث ال‬ ‫األهم ية بم فان أن يعي المربي وال فا تب على حد‬
‫تتحول مط الزمن ىلى أداة تعليمية مملة وغير‬ ‫سةةواء‪ ،‬أن أدب األ فال ال يفرأل بالضةةرورة بين‬
‫جاذبة للطالبفمن منطلق تلك األهمية لألناشيد‬ ‫األغنية والن يد‪ ،‬ما دام الطفل يقبل عليهما نتيجة‬
‫التعليمية التي وردت في سياأل الفالم السابق‪،‬‬ ‫ح به الغريزا للنغم‪ ،‬والموسةةةيقى المتوفرة في‬
‫وكون التعلم ليس نقال للمعرفة فحسب‪ ،‬وىنما‬ ‫كليه ما‪ ،‬فالمو جات السةةةمع ية من الطرأل التي‬
‫تصميم المهمات التعليمية التعلمية بطريقة تسهل‬ ‫تج عل المتعلم ي تذكر ما تعل مه ب ةةة فل كبير‪،‬‬
‫حدوث التعلم‪ ،‬كون محتو المنهاج ليس المادة‬ ‫أكثر من التأثير القرائي‪ ،‬ىذ الفائدة تفون أكبر‬
‫التي يجب تعليمها وتعلمها فقط‪ ،‬وىنما هو برنامج‬ ‫وأدعى ىلى ىدراك مرامي الفالم وتحسةةين القدرة‬
‫من المهمات والمصادر التي يبني المتعلمون من‬ ‫على الربط بين أجزائةةه‪ ،‬وعمليةةة االسةةةتمةةاع‬
‫خاللها معرفتهم الخاصة واهتماماتهم‪ ،‬فينبغي‬ ‫بمجملها تمسةةي أكثر ىمتاعا (بفار‪ .)2011 ،‬وبما‬
‫النظر للمتعلمع بأنه ن طٌ تجاه المعرفة‪ ،‬كونه‬ ‫أن األغاني أو األناشيد تناسب األ فال في مختلف‬
‫بحاجة أن يبني فهما ذاتيا عن العالم الواسط حوله‬ ‫مراحل حياتهم‪ ،‬وجب على من يفتب ال ةةةعر أن‬
‫بطريقة سلسة‪ ،‬تجعله يقبل على المعرفة بإيجابية‬ ‫يصةةيغها في قالب ال تخرج في ألفاظها عن معجم‬
‫(نوفل وأبو عواد‪ ،)2011 ،‬لذا جاءت هذه الدراسة‬ ‫الطفل‪ ،‬وفقا لسةةنه أو مرحلة نموه‪ ،‬ىال في حدود‬
‫للبحث في هذا المجال‪ ،‬فتم ىعداد وتصميم بعض‬ ‫تففةةل لةةه اإللمةةام ببعض المفردات التي تثرا‬
‫األناشيد التعليمية لدروس مختارة من كتاب‬ ‫قامو سه اللغوا‪ ،‬وتنميه بأ سلوب متدرج‪ ،‬وت ضمن‬
‫التربية اإلسالمية‪ ،‬للصف الخامس األساسي‪ ،‬الفصل‬ ‫تزو يده ببعض الع بارات الرفي عة لصةةة قل ذو قه‬
‫الدراسي الثاني‪ ،‬من خالل تحويلها ىلى أناشيد‬ ‫اللغوا الج مالي‪ ،‬وترفط من تحصةةةي له العلمي‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي‬ ‫مجلد ‪ 15‬عدد ‪ 2‬ىبريل ‪2021‬‬

‫خديجة المفرجية وميمونة الزدجالية‬

‫أهمية الدراسة‬ ‫تعليمية‪ ،‬متضمنة األهداف السلوكية‪ ،‬وأساليب‬


‫التدريس‪ ،‬واألن طة المصاحبة‪ ،‬والتقويم البنائي‪،‬‬
‫أنها من الدراسات البينية التي تدرس‬ ‫‪‬‬
‫والختامي‪ .‬والدروس المختارة هي‪ :‬حرمة ىيذاء‬
‫العالقة بين التدريس باألناشيد وأثر‬
‫المسلم‪ ،‬مبطالت الصالة ومفروهاتها‪ ،‬ىبراهيم عليه‬
‫ذلك على التحصيل الدراسي للطلبة‬
‫السالم‪ ،‬أهمية اإليمان بالمالئفة‪ ،‬أداء األمانة‪،‬‬
‫وبقاء أثر التعلم لديهم في مادة التربية‬
‫الرفق‪ ،‬الفرم‪ ،‬النهي عن تلويث البيئة‪ ،‬على أن يفون‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫الن يد ممنهجا وفق األهداف التي تتوافق وفلسفة‬
‫تزود الجهات ذات االختصاص بالمعلومات‬ ‫‪‬‬ ‫التربية والتعليم في سلطنة عمان‪ ،‬وسياستها‬
‫التي تبين أهمية تضمين األناشيد‬ ‫التربوية في المحتو التدريسي‪.‬‬
‫التعليمية في مادة التربية اإلسالمية‪.‬‬
‫م فلة الدراسة وأسئلتها‬
‫يمفن أن تقدم نتائجها معلومات تساعد‬ ‫‪‬‬
‫تمثلت م فلة الدراسة الحالية في اإلجابة عن‬
‫القائمين على ىعداد مناهج التربية‬
‫السؤالين اآلتيين‪:‬‬
‫اإلسالمية في تصميم دروس بطريقة‬
‫األناشيد التعليمية‪.‬‬ ‫السؤال األول‪ :‬ما فاعلية التدريس باألناشيد في‬
‫تحصيل البات الصف الخامس األساسي لمادة‬
‫حدود الدراسة‬
‫التربية اإلسالمية؟‬
‫الحدود المفانية‪ :‬محافظة مسقط‪( .‬مدرسة أم‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ما فاعلية التدريس باألناشيد في‬
‫ورقة األنصارية للتعليم األساسي‪/‬مسائي‪ /‬الصفوف‬
‫بقاء أثر تعلم البات الصف الخامس األساسي‬
‫من (‪.)7-5‬‬
‫لمادة التربية اإلسالمية؟‬
‫الحدود الب رية‪ :‬البات الصف الخامس األساسي‪،‬‬
‫فرةية الدراسة‬
‫المقيدات في المديرية العامة للتربية والتعليم‬
‫بمحافظة مسقط‪.‬‬ ‫سعت الدراسة الحالية ىلى التحقق من صحة‬
‫الفرةية اآلتية‪:‬‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬الفصل الدراس الثاني للعام‬
‫الدراسي ‪2019 - 2018‬م‪.‬‬ ‫يوجد فرأل ذو داللة ىحصائية عند مستو الداللة‬
‫‪ α = 0.05‬بين متوسطي درجات االختبار القبلي‬
‫الحدود الموةوعية‪ :‬اقتصرت الدراسة الحالية‬
‫والبعدا لطالبات المجموعة التجريبية الالتي د‬
‫على دروس مختارة من كتاب التربية اإلسالمية‬
‫رسن بطريقة األناشيد‪ ،‬ودرجات البات المجموعة‬
‫للصف الخامس األساسي‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬الطبعة‬
‫الضابطة الالتي درسن بالطريقة التقليدية‪ ،‬في‬
‫األولى‪.2015 ،‬‬
‫التحصيل الدراسي وبقاء أثر التعلم لديهنع لصالح‬
‫مصطلحات الدراسة‬ ‫المجوعة التجريبية في مادة التربية اإلسالمية‪.‬‬
‫فاعلية‪ :‬عرفت بأنها‪" :‬تقويم العملية التي أنتجت‬ ‫أهداف الدراسة‬
‫المخرجات أو النتائج التي يمفن مالحظتها‪ ،‬وهي‬
‫الف ف عن فاعلية التدريس باألناشيد في‬ ‫‪‬‬
‫مقارنة قابلة للقياس بين المخرجات المتوقعة‬
‫تحصيل البات الصف الخامس األساسي‬
‫والمستهدفة والنتائج المالحظة"‪( .‬فليه والزكي‪،‬‬
‫في مادة التربية اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ،2004‬ص‪)91‬‬
‫الف ف عن فاعلية التدريس باألناشيد في‬ ‫‪‬‬
‫وتعرف ىجرائيا في هذه الدراسة بأنها‪ :‬مد التغير‬
‫البات الصف‬ ‫بقاء أثر التعلم لد‬
‫الذا يحدث لطالبات الصف الخامس األساسي ىثر‬
‫الخامس األساسي في مادة التربية‬
‫التدريس بطريقة األناشيد في التحصيل في مادة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫التربية اإلسالمية‪ ،‬وبقاء أثر التعلم لديهن‪،‬‬
‫المتعلم في المادة عند تطبيق االختبار عليه مرة‬ ‫ويستدل عليه من الفرأل بين متوسط درجات‬
‫ثانية‪ ،‬والذا تم تطبيقه بعد االنتهاء من المنهج‬ ‫المجموعتين التجريبية والضابطة في االختبار‬
‫مباشرة" (اللقاني والجمل‪ ،2003 ،‬ص‪.)10‬‬ ‫البعدا‪.‬‬
‫ويعرف ىجرائيا في هذه الدراسة بأنه‪ :‬مقدار ما‬ ‫األناشةةيد التعليمية‪ :‬هي "قطط شةةعرية قصةةيرة‪،‬‬
‫بقي من معلومات في ذاكرة الطالبات‪ ،‬مما تم‬ ‫تتميز بطرب اإلي قاع و عذو بة النغم‪ ،‬وبسةةةا ة‬
‫تعلمه من دروس في مادة التربية اإلسالمية‪ ،‬بعد‬ ‫األلفاظ ويسةةةر المعاني وجمال األسةةةلوب‪ ،‬بما‬
‫مرور الفترة الزمنية المحددة بين تطبيق االختبار‬ ‫يسةةةةا عد على تلحين ها وأدائ ها أداء ج ماع يا"‬
‫القبلي والبعدا الفورا والبعدا المؤجل‪ ،‬ويتم‬ ‫(الع مايرة‪ ،2014 ،‬ص‪ ،)100‬ويعرف ها (مح مد‪،2006 ،‬‬
‫قياس ذلك بالدرجة الفلية التي تحصل عليها‬ ‫ص‪ .)67‬بأنها "تلك القطط ال عرية التي يتحر‬
‫الطالبة في االختبار‪.‬‬ ‫في تأليفها ال سهولة‪ ،‬تنظم تنظيما خا صا‪ ،‬وت صلح‬
‫لإللقاء الجماعي وتستهدف غرةا محددا بارزا"‪.‬‬
‫نظرا ألهمية هذا الموةوع فقد أجريت حوله العديد‬
‫من الدراسات‪ ،‬منها‪ :‬دراسة لينج (‪ )Ling, 2009‬التي‬ ‫وتعرف ىجرائيا في هذه الدراسة‪ :‬بأنها كلمات‬
‫هدفت ىلى تدريس لبة المدن الصغار الموسيقى‬ ‫نظم شعرا بجرس موسيقي موزون القافية‪ ،‬يتم‬
‫واللغة اإلنجليزية‪ ،‬باستخدام األناشيد‪ ،‬وقد تفونت‬ ‫بواسطتها عرض محتو من دروس كتاب التربية‬
‫عينة الدراسة من سبعة أ فال‪ ،‬تراوحت أعمارهم بين‬ ‫اإلسالمية للصف الخامس األساسي‪.‬‬
‫ثالث وأربط سنوات‪ ،‬ينتمون ىلى ىحد الروةات في‬ ‫التحصيل الدراسي‪ :‬عرفه (اللقاني والجمل‪،2003،‬‬
‫تايوان‪ ،‬استمر تطبيق الدراسة مدة ‪ 24‬أسبوعا بمعدل‬ ‫ص ‪ )10‬بأنه‪" :‬مد استيعاب الطالب لما فعلوا من‬
‫حصتين في األسبوع‪ ،‬وأظهرت نتائج الدراسة مد‬ ‫خبرات معينة‪ ،‬من خالل مقررات دراسية‪ ،‬ويقاس‬
‫فعالية المقطوعات الموسيقية واألناشيد في ىكساب‬ ‫بالدرجة التي يحصل عليها الطالب في االختبارات‬
‫الطالب المصطلحات الموسيقية‪ ،‬بجانب تعلمهم للغة‬ ‫التحصيلية المعدة لهذا الغرض"‪ .‬وعرفه (فلية‬
‫اإلنجليزية‪.‬‬ ‫والزكي‪ ،2004 ،‬ص‪ )72 .‬بأنه‪" :‬جهد علمي يتحقق‬
‫وقام عبد الوهاب (‪ )2009‬بدراسة هدفت ىلى معرفة‬ ‫للفرد من خالل الممارسات التعليمية والدراسية‬
‫فاعلية برنامج مقترﺡ في ﺍألناشيد ﺍلدينية لتنمية‬ ‫والتدريبية في نطاأل مجال تعليمي‪ ،‬مما يحقق‬
‫ﺍالتجاﻩ ﺍلديني ﻭمهاﺭﺍﺕ ﺇلقاء ﺍألناشيد لدﻯ ﺃ فال‬ ‫مد االستفادة التي جناها المتعلم من الدروس‬
‫ﺍلرﻭةة‪ .‬تفونت عينة البحث من ‪ 35‬فال و فلة‬ ‫والتوجيهات التعليمية والتربوية والتدريبية‬
‫الثاني‪،kg2 ،‬‬ ‫من أ فال الروةة (المستو‬ ‫المعطاة أو المقررة عليه"‪.‬‬
‫واستخدم الباحث أدوات متعددة‪ ،‬هي‪( :‬مقياس‬ ‫ويعرف ىجرائيا في هذه الدراسة‪ :‬أنه كمية‬
‫االتجاه الديني‪ ،‬قائمة بمهارات ىلقاء األناشيد‬ ‫المعرفة والمعلومات التي يحصل عليها الطالب‬
‫والقيم الدينية المناسبة لأل فال في الروةة‪،‬‬ ‫نتيجة مروره بخبرة تدريسية‪ ،‬ويتمثل تقييم‬
‫برنامج مقترح في األناشيد الدينية)‪ ،‬وأظهرت‬ ‫ذلك التحصيل من خالل األدوات التي يستخدمها‬
‫نتائج البحث‪ ،‬وجود فروأل ذات داللة ىحصائية بين‬ ‫المعلم‪ .‬وفي الدراسة الحالية سيفون التحصيل‬
‫األداءين لصالح البعدا‪.‬‬ ‫متضحا من خالل ما ستفتسبه الطالبة من نتيجة‬
‫وفي دراسة أجراها سيفك (‪ )Sevik, 2011‬هدفت‬ ‫أثناء دراستها للدروس المصممة باستخدام‬
‫ىلى تقصي وجهة نظر معلمي المدراس اإلبتدائية‬ ‫األناشيد في كتاب التربية اإلسالمية للصف‬
‫بتركيا حول استخدام األناشيد لتدريس اللغة‬ ‫الخامس األساسي في سلطنة عمان (الجزء الثاني)‪،‬‬
‫اإلنجليزية لطلبة المراحل اإلبتدائية‪ ،‬أظهرت‬ ‫ويقاس بالدرجة التي ستحصل عليها الطالبة في‬
‫النتائج التي تم جمعها عن ريق توزيط استبانة‪،‬‬ ‫االختبار المعد من قبل الباحثتان‪.‬‬
‫بأن األناشيد لها دور ىيجابي كبير في ىكساب‬ ‫أثر التعلم‪ :‬هو "ناتج ما يتبقى في الذاكرة من‬
‫لبة المراحل اإلبتدائية اللغة اإلنجليزية‪ ،‬حيث‬ ‫تعليم‪ ،‬ويتم قياسه بالدرجة التي يحصل عليها‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي‬ ‫مجلد ‪ 15‬عدد ‪ 2‬ىبريل ‪2021‬‬

‫خديجة المفرجية وميمونة الزدجالية‬

‫المعلمينع واالستبانة‪ .‬خلصت الدراسة ىلى أن‬ ‫أظهر المعلمون تأييدهم بقوة لفعالية األناشيد‬
‫األناشيد وسيلة تعليمية ناجحة لرفط المستو‬ ‫كوسيلة تعليمية في التدريس‪ ،‬ىال أن النتائج‬
‫التحصيلي لطلبة المرحلة االبتدائية‪.‬‬ ‫أوةحت بأن المعلمين يجدون صعوبة في الحصول‬
‫على أناشيد مناسبة يستخدمونها وتمفنهم من‬
‫وهدفت دراسة يغمور (‪ )2013‬بيان أثر استخدام‬
‫قياس مد نجاح الطلبة في التعلم‪.‬‬
‫أسلوب األناشيد في تعليم الحروف الهجائيةع‬
‫وذلك بهدف تعليم القراءة لطلبة الصف األول‬ ‫واستهدفت دراسة (غانم‪ )2012 ،‬توظيف بعض‬
‫األساسي‪ ،‬وتفونت عينة الدراسة من ‪ 68‬البا‬ ‫ﺃناشيد فضائية يور الجنة في تنمية مفاهيم‬
‫و البة‪ ،‬قسموا لمجموعتين تجريبية وةابطة‪،‬‬ ‫البات‬ ‫ﺍلتربية ﺍإلسالمية‪ ،‬ﻭﺍلميول نحوها لد‬
‫و بق اختبار تحصيلي لقياس مستو التحصيل‬ ‫ﺍلصف ﺍلرﺍبط ﺍألساسي‪ ،‬ﻭﺍتبعﺕ ﺍلمنهج ﺍلﻭصفي‬
‫البعداع فأشارت النتائج ىلى وجود فروأل دالة‬ ‫ﺍلتحليلي ﻭﺍلمنهج ﺍلتجﺭيبي‪ .‬تفونت عينة الدراسة‬
‫ىحصائيا لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل‬ ‫من ‪ 64‬البة من الصف الرابط األساسي‪ ،‬في مﺩﺭسة‬
‫الدراسي‪ ،‬تعز ىلى ريقة التدريس‪ ،‬وعدم وجود‬ ‫سعيد ﺍألغا ﺍألساسية في خاﻥ يﻭنس‪ ،‬وﺍستخﺩمﺕ‬
‫فروأل دالة ىحصائيا تعز لمتغير الجنس و ريقة‬ ‫ﺍلباحثة مجموعة أدوات لبحثها هي‪ :‬بطاقة تحليل‬
‫التفاعل مط ريقة التدريس‪.‬‬ ‫محتﻭﻯ مقرر التربية اإلسالمية‪ ،‬واختبار تحصيلي‬
‫قبلي وبعدا‪ ،‬ومقياس ميول الطالبات نحو التربية‬
‫وأجر الحوامدة (‪ )2015‬دراسة هدفت الكشف‬
‫اإلسالمية‪ ،‬وتوظيف بعض أناشيد يور الجنة في‬
‫عن درجة امتالك تالميذ الصف األوﻝ األساسي‬
‫تدريسها قبل التجريب‪ ،‬وأظهرت النتائج ﻭجﻭﺩ‬
‫لمهارات التعبير الشفوا‪ ،‬وعن أثر ريقة التعلم‬
‫فﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩاللة ﺇحصائية لﺩﻯ ﻁالباﺕ ﺍلمجمﻭعة‬
‫بنوعيها ‪ -‬أناشيد األ فال وأغانيهم ‪ -‬في تنمية‬
‫ﺍلتجﺭيبية في ﺍلتﻁبيﻕ ﺍلقبلي ﻭﺍلبعﺩﻱ‪ ،‬لصالح‬
‫مهارات التعبير الشفوا لديهم‪ .‬تفونت عينة‬
‫التطبيق البعدا‪.‬‬
‫الدراسة من ‪ 48‬البا و البة‪ ،‬وزعوا على‬
‫مجموعتين ةابطة وتجريبية‪ ،‬ولتحقيأل غايات‬ ‫قدم سيتيا (‪ )Setia, 2012‬دراسة هدفت ىلى قياس‬
‫الدارسة‪ ،‬تم استخدام بطاقة "قائمة تقدير مهارات‬ ‫مد فاعلية األناشيد في تدريس اللغة اإلنجليزية‬
‫التعبير الشفوا"‪ ،‬فأظهرت النتائج أن درجة‬ ‫لطلبة المرحلة االبتدائية في ماليزيا‪ ،‬وقياس ما‬
‫امتالك تالميذ الصف األوﻝ األساسي لمهارات‬ ‫ىذا كانت األناشيد تخلق سلوكا ىيجابيا‪ ،‬وتحفز‬
‫التعبير ال فوا كانت متوسطة‪ ،‬و ريقة التعليم‬ ‫الطالب للتعلم‪ ،‬وقد جمعت البيانات باستخدام‬
‫وفق أناشيد األ فال وأغانيهمع كانت فاعلة في‬ ‫االستبيان‪ ،‬وباالستعانة بمعلمي األ فال من عمر ‪-4‬‬
‫لبة الصف‬ ‫تنمية مهارات التعبير ال فوا لد‬ ‫‪ 6‬سنوات في المدارس الخاصة‪ ،‬وتفونت عينة‬
‫األول األساسي‪ ،‬باستثناء مهارة التعبير ال فوا‬ ‫الدراسة من ‪ 60‬فال و فلة‪ ،‬ممن يجيدون التحدث‬
‫الففرا‪.‬‬ ‫باللغة اإلنجليزية‪ ،‬وتوصلت الدراسة ىلى أن‬
‫استخدام األناشيد في التدريس ال يحسن من‬
‫وهدفت دراسة السليم (‪ )2015‬استخراج القيم‬
‫الجانب التحصيلي لد الطلبة فقط‪ ،‬بل يسهم في‬
‫ﺍلتربوية ﺍلمتضمنة باألناشيد ﺍلواﺭﺩﺓ في كتب‬
‫تحفيز الطلبة‪ ،‬وتحبيبهم في الدراسة‪ ،‬كما أنها‬
‫"لغتنا ﺍلعربية" لصفوﻑ ﺍلمرحلة ﺍألساسية ﺍألﻭلى‬
‫تعزز من ثقتهم بأنفسهم‪ ،‬وتنمي مهارات مختلفة‬
‫في ﺍألﺭﺩﻥ‪ ،‬وأهمية تدريسها للطلبة بطريقة‬
‫لديهم‪ ،‬وتسهم في تثبيت المادة العلمية لمدة أ ول‬
‫األناشيد‪ .‬وقد تكونت عينة الدارسة من جميط‬
‫كتب "لغتنا العربية" لهذه المرحلة‪ ،‬واستخدم‬ ‫في أذهانهم‪.‬‬
‫الباحث أسلوب تحليﻝ المحتو والمةمون‪،‬‬ ‫وأجر فينياتس (‪ )Vinyets, 2012‬دراسة لمعرفة‬
‫وأظهرت النتائج وجود فروأل دالة ىحصائيا عند‬ ‫مد فاعلية استخدام األناشيد في التعليم االبتدائي‬
‫مستو الداللة ‪ α = 0.05‬في القيم التربوية‬ ‫اإليجابيات والتحديات‪ .‬استخدمت ثالث رأل‬
‫المتةمنة في المجاﻝ االجتماعيع باختالف الصف‬ ‫لجمط البيانات وهي‪ :‬المالحظة‪ ،‬والمقابالت مط‬
‫سن الثانية ع ر‪ ،‬واتبط الباحث المنهج التحليلي‬ ‫لصالح الصف الثالث‪ ،‬وخرجت الدراسة بتوصيات‬
‫االستنتاجي‪ ،‬وخلصت الدراسة من خالل تحليل‬ ‫أهمها‪ :‬ةرورة التخطيط المسبأل والمدروس في‬
‫النتائج ىلى أن لألناشيد الدينية دورا مهما في‬ ‫وةط القيم التربوية في كتب "لغتنا العربية"‪،‬‬
‫تنمية الوعي في نفوس الناشئةع بمختلف أعمارهم‬ ‫وتوزيط القيم بين عناصر المحتو بشكﻝ‬
‫التي حددها الباحث حتى سن الثانية ع رع فهي‬ ‫متكامﻝ ومتوازن‪ ،‬والتركيز على القيم التعبدية‬
‫تفوّن لديهم اتجاهات ىيجابية لالنتماء نحو األسرة‬ ‫والعقائدية في المنهاج‪.‬‬
‫والمجتمط والو ن‪.‬‬ ‫‪Frederick‬‬ ‫(&‬ ‫قدم فريدريك ولجبوجن‬
‫وهدفت المصرا (‪ )2016‬في دراستها بيان أثر‬ ‫‪ )Igbojinwaekwu, 2015‬دراسة حول فاعلية‬
‫توظيف األناشيد التعليمية في عالج صعوبات‬ ‫االستراتيجيات التدريسية المعززة باللعب وال عر‬
‫البات الصف الرابط‬ ‫القواعد النحوية لد‬ ‫والقدرة اللفظية على اهتمام الطلبة بتعلم‬
‫األساسي في محافظة خانيونس‪ .‬استخدمت الباحثة‬ ‫الرياةيات‪ .‬هدفت الدراسة بيان فاعلية استخدام‬
‫المنهج التجريبي في دراستها من خالل تطبيقها‬ ‫األلعاب واألناشيد في زيادة دافعية الطلبة لتعلم‬
‫لمنهج دراستها على البات الصف الرابط األساسي‪،‬‬ ‫مادة الرياةيات‪ ،‬تم تطبيقها في ‪ 12‬مدرسة‬
‫وتفونت العينة من ‪ 79‬البة في مدرسة ال هيد‬ ‫حفومية في نيجيريا‪ ،‬تم اخيارها ع وائيا‪ ،‬وكانت‬
‫عبد العزيز الرنتيسي‪ ،‬وتوزعت العينة‬ ‫عينة الدراسة مفونة من ‪ 344‬البا من الصف‬
‫لمجموعتين‪ :‬تجريبية وةابطة‪ ،‬وصممت الباحثة‬ ‫السادس‪ ،‬وتوصل الباحثان بعد تحليل النتائج التي‬
‫أناشيد تعليمية استخدمت في تدريس القواعد‬ ‫كانت ىيجابية‪ ،‬بأن الطلبة الذين تعلموا الرياةيات‬
‫النحوية للعينة التجريبية‪ ،‬وقامت الباحثة بإعداد‬ ‫باستخدام األلعاب واألناشيد‪ ،‬لديهم رغبة ودافعية‬
‫أداة للدارسة من أجل الحصول على البيانات‬ ‫للتعلم أكثر من أقرانهم الذين تم تعليمهم‬
‫الالزمة للدارسة‪ ،‬هي‪ :‬اختبار تحصيلي‪ ،‬وأظهرت‬ ‫باستخدام ريقة اإللقاء والمحاةرة والتلقين‪.‬‬
‫الدراسة وجود فروأل ذات داللة ىحصائية بين‬ ‫هدفت دراسة الراشد (‪ )2016‬بيان مد فاعلية‬
‫المجموعتين التجريبية والضابطة في االختبار‬ ‫برنامج مقترﺡ باستخدﺍﻡ ﺍلقصص ﻭﺍألناشيد‬
‫لصالح المجموعة التجريبية‪.‬‬ ‫ﺍإللفترﻭنية في تنمية ﺍلقيم ﺍألخالقية لطفل‬
‫وأجرت السردية (‪ )2017‬دراسة الستقصاء فاعلية‬ ‫ﺍلرﻭةة‪ ،‬وتفونت العينة من ‪ 104‬فال و فلة‪ ،‬في‬
‫استخدام األناشيد التعليمية في تنمية الوعي الديني‬ ‫المرحلة العمرية من الرابعة ىلى السادسة‬
‫لبة رياض األ فال في األردن‪ ،‬مستخدمة‬ ‫لد‬ ‫بالروةة السابعة بمدينة الرياض‪ ،‬قُسّموا ىلى‬
‫المنهج شبه التجريبي‪ .‬تفونت عينة البحث من ‪60‬‬ ‫مجموعتين متساويتين‪ ،‬وكانت نتائج الدراسة‬
‫البا و البة من رياض األ فال‪ ،‬واستخدمت‬ ‫لصالح المجموعة التجريبية‪ ،‬فقد وجدت الباحث‬
‫الباحثة في دراستها أسلوب األناشيد في التدريس‪،‬‬ ‫فرقا ذو داللة ىحصائية بين متوسطي درجات‬
‫فاختارت خمسة أناشيد جاهزة‪ ،‬تناولت مواةيط‬ ‫أ فال المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق‬
‫دينية مؤثرة في نمو الوعي الديني للطفل‪ ،‬مثل‬ ‫البرنامج وذلك لصالح االختبار البعدا‪.‬‬
‫الصالة والوةوء وأركان اإلسالم‪ ،‬وقامت الباحثة‬ ‫قدم البرا (‪ )2016‬دراسة لللف ف عن ﺃهمية‬
‫بإجراء االختبار بطريقة المقابلة ال فهية‪،‬‬ ‫ﺍاألناشيد الدينية في تربية ﺍأل فال من وجهة نظر‬
‫وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروأل ذات داللة‬ ‫بعض الدراسات التربوية ﺍلمتخصصة‪ ،‬ومعرفة‬
‫ىحصائية في االختبار البعدا لصالح المجموعة‬ ‫مد اكتساب األ فال اآلداب والقيم اإلسالمية‪ ،‬من‬
‫التجريبية‪ ،‬واختالف بين تقديرات لبة رياض‬ ‫خالل األناشيد التي يتم تعليمهم ىياهن‪ ،‬وأخذ‬
‫األ فال لدرجة استخدام األناشيد التعليمية تبعا‬ ‫المعاني النبيلة من محتواها‪ ،‬وكانت حدود‬
‫لمتغير الجنس‪ ،‬الذا بين توظيف الذكور‬ ‫الدراسة مقتصرة على األناشيد الدينية في‬
‫لألناشيد بدرجة أكبر من اإلناث‪.‬‬ ‫المجتمعات اإلسالمية لأل فال من الروةة حتى‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي‬ ‫مجلد ‪ 15‬عدد ‪ 2‬ىبريل ‪2021‬‬

‫خديجة المفرجية وميمونة الزدجالية‬

‫قسمت عينة الدراسة ع وائيا لمجموعتين‪،‬‬ ‫وأجر العنزا والهمزاني (‪ )2018‬دراسة هدفت‬
‫تجريبية عدد الباتها ‪ 33‬البة‪ ،‬في الصف‬ ‫ىلى معرفة فاعلية استخدام األناشيد التعليمية في‬
‫الخامس‪ 10/‬درست باستخدام األناشيد التعليمية‪،‬‬ ‫الب الصف‬ ‫تدريس مفردات اللغة اإلنجليزية لد‬
‫ومجموعة ةابطة عدد الباتها ‪ 32‬في الصف‬ ‫الرابط االبتدائي بمدرسة الفارابي اإلبتدائية بمدينة‬
‫الخامس‪ ،1/‬درست بالطريقة االعتيادية‪.‬‬ ‫حائل‪ ،‬الذين يدرسون في الفصل األول من العام‬
‫الدراسي (‪1439-1438‬هة)‪ ،‬وتفونت عينة البحث من‬
‫متغيرات الدراسة‬
‫‪ 46‬البا‪ ،‬قُسموا ىلى مجموعتين‪ ،‬وقام الباحثان‬
‫تمثلت متغيرات الدراسة في اآلتي‪:‬‬ ‫بتطبيق اختبار تحصيلي قبلي وبعدا‪ .‬ك فت‬
‫ريقة‬ ‫المتغير المستقل‪ ،‬تمثل في‬ ‫‪-‬‬ ‫نتائج الدراسة عن عدم وجود فروأل دالة ىحصائيا‬
‫التدريس‪ ،‬وهي على مستويين‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫بين المجموعتين في االختبار القبلي‪ ،‬بينما وجدت‬
‫تدريس المجموعة التجريبية باستخدام‬ ‫‪-‬‬ ‫فروأل دالة ىحصائيا عند مستو ‪ 0.01‬لصالح‬
‫األناشيد التعليمية‪.‬‬ ‫المجموعة التجريبية في االختبار البعدا‪.‬‬
‫تدريس المجموعة الضابطة بالطريقة‬ ‫‪-‬‬ ‫الطريقة واإلجراءات‬
‫االعتيادية‪.‬‬
‫منهج الدراسة‬
‫المتغيران التابعان‪ ،‬هما‪ :‬أ‪ -‬التحصيل‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسي‪ ،‬ب‪ -‬بقاء أثر التعلم‪.‬‬ ‫اتبط في هذه الدراسة المنهج شبه التجريبيع القائم‬
‫على مجموعتين (مجموعة تجريبية درست‬
‫أداة الدراسة‬ ‫بطريقة األناشيد التعليمية‪ ،‬ومجموعة ةابطة‬
‫تم ىعداد اختبارا تحصيليا من نوع االختيار من‬ ‫درست بالطريقة االعتيادية) المعتمد على القياس‬
‫متعدد في مستويات التذكر‪ ،‬والفهم‪ ،‬والقدرات‬ ‫القبلي والبعدا الفورا والبعدا المؤجل‪ ،‬وذلك‬
‫العلياع لقياس تحصيل الطالبات في الدروس‬ ‫لدراسة فاعلية المتغير المستقل (األناشيد‬
‫المتضمنة في التجربة‪ ،‬فالطالبة تختار اإلجابة‬ ‫التعليمية) على المتغيرين التابعين (التحصيل‬
‫الصحيحة للسؤال من بين أربعة خيارات لفل‬ ‫الدراسي‪ ،‬وبقاء أثر التعلم)‪.‬‬
‫سؤال‪ ،‬البالغ عددها أربعة وع رون سؤاال‪ ،‬وقد أعد‬ ‫مجتمط الدراسة‬
‫االختبار وفق الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫تفون مجتمط الدراسة من جميط البات الصف‬
‫أوال‪ :‬اختيار الدروس ‪ -‬موةوع الدراسة ‪ -‬من‬ ‫الخامس األساسيع المقيدات في المدارس الحفومية‬
‫كتاب التربية اإلسالمية‪ ،‬للصف الخامس األساسي‪،‬‬ ‫التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم‬
‫وتحليل مستويات أهدافها بالرجوع لدليل المعلم‪.‬‬ ‫بمحافظة مسقط‪ ،‬للفصل الدراسي الثاني من العام‬
‫ثانيا‪ :‬االلتزام بمواصفات صياغة الفقرات الخاصة‬ ‫الدراسي ‪2019-2018‬م‪ ،‬البالغ عددهن ‪ 5059‬حسب‬
‫باالختبار‪ ،‬اآلتية‪:‬‬ ‫اإلحصاءات الصادرة من قسم اإلحصاء والمؤشرات‪،‬‬
‫التابط لدائرة تخطيط االحتياجات التعليمية‬
‫أن تفون الفقرات مناسبة لمستو‬ ‫‪-‬‬
‫وةبط الجودة‪ ،‬بالمديرية العامة للتربية والتعليم‬
‫الطالبات‪.‬‬
‫بمحافظة مسقط‪ ،‬للعام األكاديمي ‪.2019-2018‬‬
‫أال يقيس سو مستو واحد‪ ،‬وال يحتمل‬ ‫‪-‬‬
‫أكثر من معنى أو تفسير‪.‬‬ ‫أفراد الدراسة‬
‫أال يحتمل أكثر من ىجابة وهي اإلجابة‬ ‫‪-‬‬ ‫تفون أفراد الدراسة من شعبتين من البات الصف‬
‫المطلوبة‪.‬‬ ‫الخامس األساسي بمدرسة أم ورقة األنصارية‬
‫أن يفون السؤال محددا‪ ،‬وواةحا‪ ،‬وخاليا‬ ‫‪-‬‬ ‫للتعليم األساسي ‪ 7-5‬بوالية السيب‪ ،‬بلغ عددهن ‪65‬‬
‫من الغموض‪.‬‬ ‫البة‪ .‬اختيرت المدرسة بطريقة قصديةع لتعاون‬
‫ىدارة المدرسة ومعلماتها مط الباحثتين‪ ،‬وقد‬
‫تقدير ول االختبار بما يتناسب وسن‬ ‫‪-‬‬ ‫توزيط اإلجابة الصحيحة توزيعا ع وائيا‬ ‫‪-‬‬
‫الطلبة الممتحنين في الصف الخامس‬ ‫مط تجنب التلميحات التي ت ير لإلجابة‪.‬‬
‫األساسي‪ ،‬وقد كان ‪ 24‬سؤاال موةوعيا‬ ‫مراعاة أن يفون السؤال ذا دقة علمية‬ ‫‪-‬‬
‫من نوع االختيار من متعدد‪.‬‬ ‫ولغوية‪( .‬الريامي‪.)2014 ،‬‬
‫توزيط أسئلة االختبار في كل مستو‬ ‫‪-‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تصميم جدول مواصفات إلعداد االختبار‬
‫من مستويات المجال المعرفي على‬ ‫التحصيلي المستخدم في الدراسة سار البحث وفقا‬
‫الدروس كما هو موةح في الجدول ‪1‬‬ ‫للخطوات اآلتية‪:‬‬
‫جدول ‪1‬‬
‫اال الع على الخطة التدريسية وعدد‬ ‫‪-‬‬
‫توزيع أسئلة االختبار على الدروس بناءً على الوزن النسبي لكل درس‬
‫الحصص المعتمدة حسب خطة التدريس‬
‫المجموع‬ ‫مهارات عليا‬ ‫فهم‬ ‫تذكر‬ ‫المستويات‬
‫التي يستخدمها المعلمونع وذلك لمعرفة‬
‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الوزن النسبي ‪%‬‬
‫عدد الحصص التي يدرس فيها كل درس‬
‫وبناءً على ذلك تم ىعداد االختبار التحصيلي من‬ ‫من الدروس المطبق عليها التجربة‪،‬‬
‫نوع اختيار من متعدد‪ ،‬حيث تفون من ‪ 24‬سةةؤاال‬ ‫وتحديد الوزن النسبي لفل درس بناء على‬
‫في صورته األولية‪.‬‬ ‫الزمن المستغرأل لتدريسه‪.‬‬
‫ىعداد مف تاح لإلجابة الصةةةحيحة على أسةةةئلة‬ ‫اال الع على األهداف السلوكية الخاصة‬ ‫‪-‬‬
‫االختبار‬ ‫بفل درس من الدروس ومراجعتها‪،‬‬
‫تم ىعداد مفتاحا لإلجابة الصةةحيحة على أسةةئلة‬ ‫مصنفة ىلى مستويات المعرفة والفهم‬
‫االختبارع التباع الدقة والموةةةةوعية في تقدير‬ ‫وباقي القدرات العليا‪.‬‬
‫ا لدر جات‪ ،‬ف قد صةةةحح االخت بار بإع طاء در جة‬ ‫اال الع على عدد من األسئلة التحصيلية‬ ‫‪-‬‬
‫واحدة لفل ىجابة صةةحيحة‪ ،‬وصةةفر لفل ىجابة‬ ‫التي يعدها المعلمون في دفاتر تحضيرهم‬
‫خا ئة‪.‬‬ ‫أمام كل هدف من األهداف‪.‬‬
‫التأكد من صدأل االختبار‬ ‫مراجعة وثائق تقويم المادة‪ ،‬ودليل‬ ‫‪-‬‬
‫تم التحقق من صدأل االختبار في صورته األولية‪،‬‬ ‫المعلمع لقراءة األهداف والعمل على‬
‫من خالل عرةةةةةه على ‪ 20‬من ذوا الخبرة‬ ‫ةوئها‪ ،‬وتعديل ما يلزم‪.‬‬
‫واالخت صاص‪ ،‬من ق سم المناهج و رأل التدريس‪،‬‬ ‫استخالص عدد من األهداف السلوكية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقسةةةم العلوم اإلسةةةالمية‪ ،‬وقسةةةم علم النفس‬ ‫مصنفة ىلى المستويات التعليمية حسب‬
‫التربوا بجامعة السلطان قابوس‪ ،‬وجامعة نزو ‪،‬‬ ‫تصنيف بلوم‪.‬‬
‫وأعضةةةةاء المنةةاهج بوزارة التربيةةة والتعليم‪،‬‬
‫مراجعة األسئلة‪ ،‬وصياغة عدد منها‬ ‫‪-‬‬
‫والم ةةةرفين التربويين‪ ،‬والمعلمين‪ ،‬وب ناء على‬
‫بطريقة االختيار من متعدد‪.‬‬
‫مالح ظات المحفمين وآرائهم أصةةةبح االخت بار‬
‫بصورته النهائية مفونا من ‪ 21‬سؤاال‪ ،‬وقد أعطيت‬ ‫تقدير أوزان نسبية لفل مستو من‬ ‫‪-‬‬
‫الدرجة ‪ 1‬لإلجابة الصةةحيحة عن كل سةةؤال من‬ ‫مستويات األهداف‪ ،‬من خالل عدد األهداف‬
‫أسةةةئلة االختبار‪ ،‬وبذلك تفون الدرجة النهائية‬ ‫المجمعة‪ ،‬ومات ير ىليه وثيقة تقويم‬
‫للطالبة في هذا االختبار ‪ 21‬درجة‪.‬‬ ‫المادة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم‬
‫(‪2019-2018‬م)‪.‬‬
‫التحقق من ثبات االختبار‬
‫بناء جدول المواصفات كامال بفل‬ ‫‪-‬‬
‫للتحقق من ث بات االخت بار تم تطبي قه على عي نة‬ ‫خالياه‪.‬‬
‫اسةةةتطالع ية مفو نة من ‪ 31‬ال بة‪ ،‬من ال بات‬
‫الصةةف الخامس بمدرسةةة أم ورقة األنصةةارية‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي‬ ‫مجلد ‪ 15‬عدد ‪ 2‬ىبريل ‪2021‬‬

‫خديجة المفرجية وميمونة الزدجالية‬

‫التربيةةة والتعليم‪ ،)2015 ،‬ألجةةل الوقوف على‬ ‫للتعليم األساسي ‪ 7-5‬بوالية السيب‪ ،‬وحسب معامل‬
‫األهداف المتعلقة بالدروس موةوع الدراسة‪.‬‬ ‫االت ساأل الداخلي با ستخدام معادلة الفا كرونباخ‪،‬‬
‫بل غت النتي جة ‪ 0.755‬وهو م عا مل ث بات دال على‬
‫تحدي د الوسائل التعليمية‬
‫اتسةةةةاأل داخلي مقبول تربويةةا ألغراض هةةذه‬
‫اختيرت الوسةةائل التعليمية المناسةةبة للدروس‬ ‫الدراسة‪ ،‬وبذلك أصبح صالحا للتطبيق‪.‬‬
‫كالعروض المرئية التي بها األنا شيد‪ ،‬واألن طة‬
‫المادة التعليمية للدراسة‬
‫المصةةةاحبة لفل درس‪ ،‬والتسةةةجيل الصةةةوتي‬
‫لأل ناشةةة يد‪ ،‬وتم تضةةةمين كل ذ لك في دل يل‬ ‫تمثلت المادة التعليمية للدرا سة في مجموعة من‬
‫المعلمةع لالستعانة بها في تنفيذ الدروس‪.‬‬ ‫األناشةةيد التعليمية الموةةةحة في دليل المعلمة‪،‬‬
‫الذا أُعِدَّ لالسةةتعانة به في تدريس المجموعة‬
‫ريقة األناشيد التعليمية‬ ‫صياغة الدروس وفق‬
‫التجريبية بطريقة األناشةةيد التعليمية كن ةةاط‬
‫تم االستعانة بأحد ال عراء المختصين في كتابة‬ ‫مسةةةاعد لمحتو المادة التعليمية في الدروس‪،‬‬
‫أدب الطفل للتعاون معه في صياغة األناشيد وفق‬ ‫وقد أعدت وفق الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫محتو الدرس‪ ،‬وأ ةافت بعض األبيات ال عرية‬
‫اال الع على األدب النظرا والدراسةةات السةةابقة‬
‫داخل كل أن ةةودة‪ ،‬مط بيان اإلجراءات الخاصةةة‬
‫المتعلقة بموةوع الدراسة‪:‬‬
‫بآلية عرض كل درس وفق األناشةةةيد التعليمية‪،‬‬
‫من التمهيد‪ ،‬ثم عرض الدرس األ سا سي بالتزامن‬ ‫ا ل عت ال باحث تان على األدب النظرا التربوا‬
‫مط األن ةةودة الخاصةةة به‪ ،‬ومناق ةةة ما بها من‬ ‫والدراسات السابقة ذات العالقة بموةوع استخدام‬
‫أففار‪ ،‬وما يتعلق بها من أن ةةةطة تقويم بنائية‬ ‫األناشةةيد التعليمية في العملية التعليميةع وذلك‬
‫وختامية‪.‬‬ ‫لالسةةتفادة منها في بناء نصةةوص األناشةةيد التي‬
‫تخدم مواةةةيط الدراسةةة وكيفية توظيفها في‬
‫صدأل دليل المعلمة‬
‫التدريس‪.‬‬
‫تم عرض الةةدليةةل على ‪ 20‬من ذوا الخبرة‬
‫اختيار الدروس‬
‫واالخت صاص‪ ،‬من ق سم المناهج و رأل التدريس‬
‫وق سم العلوم اإل سالمية بجامعة ال سلطان قابوس‪،‬‬ ‫تم اخت يار ا لدروس ا لدروس من ك تاب الترب ية‬
‫وجامعة نزو ‪ ،‬وأعضةةاء المناهج بوزارة التربية‬ ‫اإلسةةالمية للصةةف الخامس األسةةاسةةي ‪-‬الجزء‬
‫والتعليم‪ ،‬والم ةةةرفين التربويين‪ ،‬والمعلمين‪،‬‬ ‫الثةةاني‪ -‬ال طبعةةة الثةةانيةةة‪( ،‬وزارة ال تربيةةة‬
‫وعرةةةت األناشةةيد على ذوا االختصةةاص من‬ ‫والتعليم‪ )2017،‬والةةدروس هي‪ :‬حرمةةة ىيةةذاء‬
‫شعراء الطفولة في سلطنة عمان‪.‬‬ ‫الم سلم‪ ،‬أداء األمانة‪ ،‬ىبراهيم عليه ال سالم‪ ،‬الفرم‪،‬‬
‫الرفق‪ ،‬النهي عن تلويث البيئة‪ ،‬مبطالت الصةةةالة‬
‫التحقق من تفةةافؤ المجموعتين (التجريبيةةة‬
‫ومفروهاتها‪ ،‬اإليمان بالمالئفة‪ ،‬وقد اختيرت هذه‬
‫والضابطة)‬
‫الدروس لتنوع مواةةةةيعها بين الفقه والعقيدة‬
‫من خالل ت ط ب يق اال خ تبةةار ا ل ق ب لي ع لى‬ ‫وال حد يث واألخالأل‪ ،‬وكون مواةةةةيع ها قاب لة‬
‫المجموعتين‪ ،‬وقد اسةةةتخدم لذلك اختبار "ت"‬ ‫للصياغة بطريقة األناشيد التعليمية‪.‬‬
‫لعينتين مسةةةتقلتين لق ياس الت فافؤ‪ .‬ال جدول ‪2‬‬
‫تحديد األهداف التعليمية‬
‫يوةح نتائج ذلك االختبار‪.‬‬
‫تم الرجوع لدليل المعلم ال خاص بف تاب التربية‬
‫اإلسةةالمية للصةةف الخامس األسةةاسةةي (وزارة‬

‫‪ ‬أ‪ .‬محمد جمال عمرو‪ ،‬عضو الهيئة اإلدارية في رابطة‬


‫الفتاب األردنيين ومقرر لجنة العضوية فيها‪.‬‬
‫‪ -‬معامل ألفا كرونباخ للتأكد من االتساأل‬ ‫ت ير النتائج في الجدول ‪ 2‬ىلى عدم وجود فروأل‬
‫(االختبار‬ ‫الدراسة‬ ‫ألداة‬ ‫الداخلي‬ ‫دالة ىحصةةائيا عند مسةةتو ‪ 0.05‬بين متوسةةطي‬
‫التحصيلي)‪.‬‬ ‫درجات المجموعتين (التجريبية والضةةابطة) في‬
‫نتائج االختبار القبلي‪ ،‬حيث ىن مسةةةتو الداللة‬
‫‪ -‬اختبار (ت) لعينتين مستقلتين للتأكد من‬
‫أكبر من ‪ ،0.05‬و هذا يدل على أن المجموعتين‬
‫تفافؤ المجموعتين التجريبية والضابطةع‬
‫متفافئتين في التحصيل القبلي‪.‬‬
‫لمعرفة الفروأل بين المتوسطات الحسابية‬
‫للمجموعتين في االختبار التحصيلي القبلي‬ ‫أوال‪ :‬تطبيق التجر بة على المجمو عة التجريب ية‬
‫والبعدا‪ ،‬وكذلك الداللة اإلحصائية‪.‬‬ ‫من خالل تدريسةةها بطريقة األناشةةيد‪ ،‬في حين‬
‫دُر ست المجموعة ال ضابطة بالطريقة االعتيادية‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار (ت) لعينة مترابطة (العينة‬
‫و قد بق ته ال باح ثة األولى من تاريخ اإلثنين‬
‫بين‬ ‫الفروأل‬ ‫لمعرفة‬ ‫التجريبية)‬
‫‪ /11‬مارس‪2019 /‬م حتى تاريخ اإلثنين ‪ /15‬ىبر يل‪/‬‬
‫المتوسطات الحسابية للمجموعة‪ ،‬والداللة‬
‫‪2019‬م‪ ،‬بواقط حصتين في األسبوع لثماني دروس‪،‬‬
‫اإلحصائية في االختبار التحصيلي القبلي‬
‫تم اختيارها من كتاب التربية اإلسةةالمية‪ ،‬وبهذا‬
‫ذاتها‪.‬‬ ‫للعينة‬ ‫والبعدا‬
‫تفون مدة التطبيق ‪ 16‬يوما في أربعة أسابيط‪.‬‬
‫‪ -‬مربط ىيتا لحساب حجم األثر الذا أحدثه‬
‫ثانيا‪ :‬تطبيق االختبار البعدا الفورا بعد االنتهاء‬
‫المتغير المستقل (األناشيد) على المتغيرين‬
‫من تدريس الدروس على المجموعتين التجريبية‬
‫التابعين في المجموعة التجريبية‬
‫والضةةةابطةع لقياس التحصةةةيل الدراسةةةي لد‬
‫(التحصيل الدراسي‪ ،‬وبقاء أثر التعلم)‪.‬‬
‫ال طال بات‪ ،‬وذ لك ب تاريخ األرب عاء ‪ /17‬ىبر يل‪/‬‬
‫نتائج الدراسة‬ ‫‪2019‬م‪.‬‬
‫النتائج المتعلقة بالسؤال األول‪:‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تطبيق االختبار البعدا المؤجل بعد أربعة‬
‫نص السةةةؤال األول على‪ :‬ما فاعل ية ال تدريس‬ ‫أسةةابيط من زمن تطبيق االختبار البعدا الفورا‬
‫باألناشةةيد في تحصةةيل البات الصةةف الخامس‬ ‫على المجموعتين التجريبية والضةةةابطةع لقياس‬
‫األسةةاسةةي لمادة التربية اإلسةةالمية؟ لإلجابة عن‬ ‫ب قاء أثر التعلم لد ال طال بات‪ ،‬وذ لك ب تاريخ‬
‫هذا السةةؤال اسةةتخدم اختبار "ت" للمجموعتين‬ ‫األحد ‪ /19‬مايو‪2019 /‬م‪.‬‬
‫المستقلتين‪ ،‬للتحقق من وجود فرأل ذو داللة‬ ‫المعالجة اإلحصائية‬
‫استخدم برنامج الحزم اإلحصائية (‪ )SPSS‬لإلجابة‬
‫على أ سئلة الدرا سة‪ ،‬وقد تم ا ستخدام األ ساليب‬
‫اإلحصائية اآلتية‪:‬‬
‫جدول ‪2‬‬
‫نتيجة اختبار (ت) للتحقق من تكافؤ المجموعتين (التجريبية والضابطة)‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة "ت"‬ ‫درجات الحرية‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫عدد الطالبات‬ ‫المجموعة‬
‫‪3.622‬‬ ‫‪11.03‬‬ ‫‪33‬‬ ‫التجريبية‬
‫‪0.469‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪3.310‬‬ ‫‪10.41‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الضابطة‬

‫جدول ‪3‬‬
‫نتيجة اختبار "ت" للمقارنة بين متوسطي المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار التحصيل البعدي الفوري‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة "ت"‬ ‫درجة الحرية‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬
‫‪3.954‬‬ ‫‪14.55‬‬ ‫‪33‬‬ ‫التجريبية‬
‫‪3.365‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪4.091‬‬ ‫‪11.19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫لضابطة‬

‫‪247‬‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي‬ ‫مجلد ‪ 15‬عدد ‪ 2‬ىبريل ‪2021‬‬

‫خديجة المفرجية وميمونة الزدجالية‬

‫ف تدل "ت ‪ "2‬على تربيط قيمة "ت" وتمثل "د ح"‬ ‫ىحصةةةائية عند مسةةةتو الداللة ‪ 0.05‬للفروأل‬
‫درجات الحرية‪ ،‬وبالتالي يتحدد حجم األثر بناء‬ ‫الظاهرة بين المجموعتين التجريبية والضةةابطة‬
‫عليها بالنحو اآلتي‪:‬‬ ‫في اختبار التح صيل البعدا الفورا‪ ،‬الذا أعدته‬
‫ال باحث تان لتطبي قه م باشةةةرة ب عد ال تدريس‬
‫ىذا كانت قيمة ‪ 0.01 = η2‬ىلى أقل من ‪ 0.06‬فإن‬
‫للمحتو الذا صةةمم للتجربة‪ ،‬وكانت النتيجة‬
‫حجم األثر ةعيف‪.‬‬
‫دالة لصالح المجموعة التجريبية‪ ،‬كما يظهر من‬
‫ىذا كانت قيمة ‪ 0.06 = η2‬ىلى ‪ 0.14‬فإن حجم‬
‫الجدول ‪.3‬‬
‫األثر متوسط‪.‬‬
‫يتضح من الجدول ‪ 3‬وجود فرأل دال ىحصائيا بين‬
‫ىذا كانت قيمة ‪ 0.14 = η2‬فأكثر‪ ،‬فإن حجم‬
‫متوسةةةطي در جات المجمو عة التجريب ية التي‬
‫األثر كبير‪.‬‬
‫درست بطرقة األناشيد‪ ،‬والمجموعة الضابطة التي‬
‫وعند التعويض في معادلة كوهين عن قيمة (ت)‬ ‫درست بالطريقة االعتيادية‪ ،‬حيث بلغت قيمة "ت"‬
‫ودرجات الحرية‪ ،‬ظهر أن قيمة مربط ىيتا ي ساوا‬ ‫‪ 3.365‬وهذه القيمة دالة ىحصةةةائيا عند مسةةةتو‬
‫‪ ،0.152‬وع ند م قار نة هذه النتي جة بتصةةةنيف‬ ‫الداللة ‪ ،0.001‬وبالنظر ىلى المتوسطات الحسابية‪،‬‬
‫كوهين في ت حد يد حجم األثر‪ ،‬تبين أن حجم‬ ‫يتضح أن الفرأل جاء لصالح المجموعة التجريبية‪،‬‬
‫األثر كبير‪ ،‬وهةةذا يعز ىلى تةةأثير المتغير‬ ‫حيث بلغ المتو سط الح سابي لدرجات المجموعة‬
‫المستقل (التدريس باألناشيد) على المتغير التابط‬ ‫التجريبيةةة ‪ ،14.55‬وهو أعلى من المتوسةةةط‬
‫(التحصةةةيل الدراسةةةي) وهذا يدل على فاعلية‬ ‫الحسابي لدرجات المجموعة الضابطة ‪ ،11.19‬وفي‬
‫ريقة التدريس با ستخدام األنا شيد‪ ،‬حيث يف سر‬ ‫هذا داللة على أن اسةةتخدام األناشةةيد في عملية‬
‫حوالي ‪ %15.2‬من التبةةاين الفلي في االختبةةار‬ ‫التدريس يُسةةهم في رفط المسةةتو التحصةةيلي‬
‫التحصيلي‪ ،‬وتعد هذه الفاعلية كبيرة‪.‬‬ ‫للطالبات‪ ،‬لما له من وقط يب في عملية التعلم‬
‫النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني‬ ‫الن ط‪.‬‬

‫نص السةةةؤال ال ثاني على‪ :‬ما فاعل ية ال تدريس‬ ‫ولمعر فة أثر المتغير المسةةةت قل (األ ناشةةة يد)‬
‫باأل ناشةةة يد في ب قاء أثر تعلم مادة الترب ية‬ ‫وفاعليته على التح صيل الدرا سي‪ ،‬تم ىيجاد حجم‬
‫البات ال صف الخامس األ سا سي؟‬ ‫اإل سالمية لد‬ ‫األثر با ستخدام مربط ىيتا ( ‪ )η2‬با ستخدام معادلة‬
‫لإلجابة عن هذا السةةةؤال اسةةةتخدم اختبار "ت"‬ ‫كوهين‪.‬‬
‫للمجموعتين المسةةةتقلتينع للتحقق من داللةةة‬ ‫مربط ىيتا =‬
‫‪2‬‬
‫(درجة " ت")‬
‫الفروأل بين المجموعتين التجريبية والضةةةابطة‬
‫في اختبار التح صيل البعدا المؤجل‪ .‬كما يظهر‬ ‫(درجة " ت")‪ + 2‬درجة الحرية‬
‫من الجدول ‪.4‬‬
‫جدول ‪4‬‬
‫نتيجة اختبار "ت" للمقارنة بين متوسطي المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار التحصيل البعدي المؤجل‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫درجة الحرية‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬
‫‪3.845‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫التجريبية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2.658‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪3.994‬‬ ‫‪10.72‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الضابطة‬

‫جدول ‪5‬‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ونتيجة اختبار "ت" للمقارنة بين متوسطي المجموعة التجريبية في اختبار التحصيل‬
‫القبلي والبعدي‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫درجة الحرية‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة التجريبية‬
‫‪3.801‬‬ ‫‪10.48‬‬ ‫‪33‬‬ ‫االختبار القبلي‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪9.108‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪3.954‬‬ ‫‪14.55‬‬ ‫‪33‬‬ ‫االختبار البعدي‬

‫‪248‬‬
‫الحسابي لدرجات المجموعة التجريبية في‬ ‫يت ضح من الجدول ‪ 4‬وجود فروأل دالة ىح صائيا‬
‫االختبار البعدا ‪ ،14.55‬وهو أعلى من المتوسط‬ ‫بين متوسةةطي درجات المجموعة التجريبية التي‬
‫الحسابي لدرجات المجموعة ذاتها‪ ،‬الذا كان‬ ‫درسةةت بطرقة األناشةةيد‪ ،‬والمجموعة الضةةابطة‬
‫‪10.48‬‬ ‫التي درست بالطريقة االعتيادية‪ ،‬حيث بلغت قيمة‬
‫"ت" ‪ 2.658‬و هذه القي مة دا لة ىحصةةةائ يا ع ند‬
‫مناق ة النتائج وتفسيرها‬
‫مسةةتو الداللة ‪ ،0.01‬وبالنظر ىلى المتوسةةطات‬
‫مناق ة النتائج المتعلقة بالسؤال األول‪:‬‬ ‫الح سابية يت ضح أن الفرأل جاء ل صالح المجموعة‬
‫لإلجابة عن السؤال األول وباستخدم اختبار "ت"‬ ‫التجريبية‪ ،‬حيث بلغ المتو سط الح سابي لدرجات‬
‫النتائج‬ ‫دلت‬ ‫المستقلتين‪،‬‬ ‫للمجموعتين‬ ‫المجموعةةة التجريبيةةة ‪ ،13.30‬وهو أعلى من‬
‫المستخلصة من التحليل اإلحصائيع أن حجم األثر‬ ‫المتو سط الح سابي لدرجات المجموعة ال ضابطة‬
‫كان كبيرا‪ ،‬وهذا يؤكد أن ريقة التدريس‬ ‫‪ ،10.72‬وفي هذا داللة على أن اسةةتخدام األناشةةيد‬
‫باألناشيد وسيلة تعليمية ناجحة في رفط المستو‬ ‫في عملية التدريس يُسةةةهم في بقاء أثر التعلم‬
‫التحصيلي للطلبة‪ ،‬والباحثتان تعزو هذا التفوأل‬ ‫للطالبات‪.‬‬
‫في أداء المجموعة التجريبية على المجموعة‬ ‫ولمعر فة أثر المتغير المسةةةت قل (األ ناشةةة يد)‬
‫الضابطة في نتائج االختبار البعدا الفورا ىلى‬ ‫وفاعلي ته‪ ،‬على المتغير ال تابط (بقاء أثر التعلم)‪،‬‬
‫العديد من األسباب اآلتية‪:‬‬ ‫تم ح ساب حجم األثر من خالل ىيجاد مربط ىيتا‬
‫‪ ‬أن الن يد التعليمي الذا صمم وفق‬ ‫‪ η2‬باسةةةتخدام معادلة كوهين وكانت النتيجة‬
‫الدروس المختارة للتجربة‪ ،‬جعل‬ ‫لمربط ىيتا ( ‪ ،0.101 =)η2‬وهذه ىشةةةارة ىلى أن‬
‫المحتو التدريسي ذا ابط شيق ومثير‬ ‫حجم أثر التدريس بطريقة األناشيد في بقاء أثر‬
‫لتفاعل الطالبات مط الموةوع‪ ،‬ما جعل‬ ‫التعلم كان متو سطا وفق ت صنيف كوهين‪ ،‬وفي‬
‫حضور الحصة التعليمية حضورا مميزا‬ ‫هذا داللة على أن األناشةةةيد ذات قيمة في عملية‬
‫تت وأل له‪ ،‬بخالف العرض التقليدا الذا‬ ‫التةةدريس‪ ،‬وتعطي دافعةةا السةةةتمراريةة ثبةةات‬
‫تعودت عليه في تقديم المحتو ‪.‬‬ ‫المعلو مة لد ال طال بات ل مد أ ول من زمن‬
‫التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬التفاعل اإليجابي الذا الحظته الباحثتان‬
‫أثناء تنفيذ الحصة التدريسية بطريقة‬ ‫اسةةةت خدم كذلك اختبار "ت" لعي نة مترابطة‬
‫األناشيد‪ ،‬ما جعل الدرس يأخذ ابعا‬ ‫(العينةةة التجريبيةةة) لمعرفةةة الفروأل بين‬
‫مميزا في سرعة استجابة الطالبات لما‬ ‫المتوسةةةطات الحسةةةابية للمجموعة التجريبية‪،‬‬
‫يطرح من مناق ة وحوار في وقت أقصر‬ ‫والداللة اإلحصةةةائية في االختبار التحصةةةيلي‬
‫من الطرأل التقليدية‪.‬‬ ‫القبلي والب عدا في أداء العي نة التجريب ية ذات ها‪.‬‬
‫كما يظهر من الجدول ‪5‬‬
‫‪ ‬كان الجتماع عنصرا األن ودة المفتوبة‬
‫مط اللحن المسموع األثر اإليجابي في‬ ‫يتضح من الجدول ‪ 5‬وجود فروأل دالة ىحصائيا‬
‫ىثارة انتباه الطالبات أثناء عرض الدرس‪،‬‬ ‫بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في‬
‫وهذا بدوره جعل الطالبات يع ن جوا من‬ ‫االختبار القبلي والبعدا‪ ،‬حيث بلغت قيمة "ت"‬
‫التعلم الن ط‪ ،‬الذا يرتفز على عنصرا‬ ‫‪ ،9.108‬وهذه القيمة دالة ىحصائيا عند مستو‬
‫التجديد واإلثارة‪ ،‬فلألن ودة المسموعة‬ ‫الداللة الذا كان ‪ ،0.00‬وهو ما يؤكد على قيمة‬
‫وقعا في تثبيت المعلومة أكثر من‬ ‫األن ودة التعليمية في عملية التدريس وثبات‬
‫المقروءة‪.‬‬ ‫المعلومة بصورة أكبر في أذهان الطالبات‪،‬‬
‫وبالنظر ىلى المتوسطات الحسابية يتضح أن‬
‫‪ ‬توأمة العرض المرئي الذا صمم‬
‫الفرأل لصالح االختبار البعداع حيث بلغ المتوسط‬
‫للدروس من خالل تقنية (البوربوينت)‬

‫‪249‬‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي‬ ‫مجلد ‪ 15‬عدد ‪ 2‬ىبريل ‪2021‬‬

‫خديجة المفرجية وميمونة الزدجالية‬

‫والمتوسطةع فالتدريس باألناشيد وسيلة‬ ‫مط اللحن السمعي الذا صاحب عرض‬
‫ناجحة في غرس القيم والمبادئ في‬ ‫المواةيط وفر بيئة صفية م جعة‬
‫نفوس الطلبة لما تحويه من مفردات‬ ‫للتعلم‪ ،‬وأحدث نوعا من االنضباط الصفي‬
‫بسيطة ومحببة للطالب‪ ،‬وهذا لوحظ في‬ ‫لد الطالبات‪ ،‬مط العلم بأن لبة هذه‬
‫االستجابة السلوكية أثناء التدريسع من‬ ‫المرحلة العمرية كثيروا الحركة‬
‫خالل قيام الطالبات في ترجمة ما تعلمنه‬ ‫بطبيعة تفوينهم الفسيولوجي‪.‬‬
‫من قيم بطريقة عملية‪ ،‬سواء كان في‬ ‫‪ ‬تبين أن التسلسل المنطقي الذا صممت‬
‫الصف أم خارج المدرسة‪ ،‬وشهدت بذلك‬ ‫به األناشيد لمحتو الدروس المختارة‬
‫معلماتهن في المدرسة‪ ،‬وبعض أولياء‬ ‫للتجربة وفق األففار األصلية المدرجة‬
‫أمور الطالبات‪ ،‬الذين التقت بهم‬
‫في كتاب الصف الخامس األساسي‪ ،‬قد‬
‫الباحثتان ‪ ،‬ما يؤكد على تأثير األن ودة‬ ‫أسهم ب فل ملحوظ في تحقيق األهداف‬
‫ب فل مباشر في شخصية الطالبات‪.‬‬ ‫السلوكية المدرجة في خطة المعلم‪،‬‬
‫ويتفق هذا مط دراسة العنزا‪ ،‬والهمزاني‬ ‫والمراد تنفيذها خالل الفصل الدراسي‪،‬‬
‫(‪ )2018‬التي أوصت بضرورة التدريس‬ ‫وكل موةوع حسب مضمونه‪ ،‬وذلك من‬
‫باألناشيد لمفردات اللغة اإلنجليزية في‬ ‫خالل ما تم مالحظته‪ ،‬بأن الطالبات‬
‫المرحلة االبتدائية وفاعليتها‪ ،‬كونهم‬ ‫استطعن التدرب على ربط األففار‪،‬‬
‫تفاعلوا ب فل ىيجابي مط التجربة أثناء‬ ‫والتففير المنطقي بين الففرة األساسية‬
‫التطبيق‪ .‬ودراسة لينج (‪ )Ling, 2009‬التي‬
‫والفرعية في الموةوع‪.‬‬
‫أكدت على مد فاعلية المقطوعات‬
‫الموسيقية واألناشيد في ىكساب الطالب‬ ‫‪ ‬تقديم األن طة القبلية والبنائية‬
‫المصطلحات الموسيقية‪ ،‬وكذلك‬ ‫المصاحبة لألن ودة‪ ،‬كالتقويم المستمر‬
‫تعلمهم للغة اإلنجليزية‪.‬‬ ‫خالل تنفيذ الدرس‪ ،‬قد أسهم ب فل يب‬
‫في ترجمة الفهم المسبق والحالي‬
‫مناق ة النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني‬ ‫للموةوعع حيث كان التنافس م اهدا‬
‫أظهرت النتائج وجود داللة ىحصائية في تقدم‬ ‫بين الطالبات بصورة جلية‪ ،‬ومؤكدا على‬
‫المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في‬ ‫أن األن ودة أسهمت في تثبيت الفهم لد‬
‫بقاء أثر التعلم‪ ،‬من خالل نتيجة االختبار البعدا‬ ‫الطالبات لما يطرح عليهن من أففار‪،‬‬
‫المؤجل وتعزو الباحثتان ذلك ىلى بعض األمور‬ ‫وهذا بدوره يؤكد على فاعلية التدريس‬
‫وهي‪:‬‬ ‫باألناشيد في تحقيق نتيجة أفضل في‬
‫التحصيل الدراسي‪ ،‬واعتمدت في ذلك‬
‫تقديم الدروس بطريقة األناشيدع جعل من‬ ‫‪‬‬
‫على ما تم تدوينه ألعمال الطالبات في‬
‫التعلم تجربة استثنائية تعي ها الطالبات في‬
‫الموقف التعليمي‪ ،‬سواء أن طة فردية أو‬
‫جو من المتعة واإلثارة‪ ،‬ما أسهم في ترسيخ‬
‫جماعية‪ ،‬وهذا يتفق مط دراسة نوريا باش‬
‫المعلومات‪ ،‬والسبب يفمن في وصول‬
‫(‪ ،)Núria, 2021‬الذا أثبت في دراسته أن‬
‫المعلومة بقالب من المرح والترنم البديط‪،‬‬
‫األناشيد وسيلة تعليمية ناجحة في رفط‬
‫الذا يألفه الطفل غالبا‪ ،‬فيستوعبه بحال‬
‫المستو التحصيلي لطالب المرحلة‬
‫أفضل من تقديم المعلومة في قالب نثرا‬
‫االبتدائية‪.‬‬
‫قد يفون ممال‪.‬‬
‫‪ ‬التجديد في تقديم المعلومة ب فل شيق‬
‫الدمج بين الفلمة واللحن واإلن اد المباشر‬ ‫‪‬‬
‫للطالب‪ ،‬خاصة في المراحل التعليمية‬
‫في تقديم المعلومة كان له األثر اإليجابي‬
‫األولى ‪ 5-1‬مرحلتي الطفولة األولى‬
‫في تعزيز استجابة الطالبات لما يطرح من‬
‫الحروف الهجائية‪ ،‬وأوصت بتوظيف‬ ‫حوار ومناق ة خالل الموقف التعليمي‪،‬‬
‫األناشيد في تعليم القراءة في مرحلة‬ ‫سواء كان بالربط بين المواةيط التي تم‬
‫التعليم األساسيع كونها تعزز ثبات‬ ‫تدريسها سابقا‪ ،‬أم من خالل المواةيط التي‬
‫المعلومة في ذهن الطالب لفترة أكبر‬ ‫تفون قيد التنفيذ في الحصة الدراسية‪،‬‬
‫وتزيد من تحصيله الدراسي‪.‬‬ ‫وهذا يؤكد على أن الربط بين المعلومات‬
‫بطريقة اإلن ادع له دور في بقاء أثر التعلم‬
‫التفرار الذا غالبا ما يصاحب كلمات‬ ‫‪‬‬
‫لد الطالبات‪ ،‬وأن هناك مزيج من التفاعل‬
‫األن ودة بطريقة تناغمية مط أففار الدرس‪،‬‬
‫بين الجانب السمعي والمرئيع فإشراك‬
‫جعل قدرة الطالبات على االستيعاب يسير‬
‫الحواس المختلفة للطالب أثناء التعلم‬
‫بطريقة تناغمية مط األهداف السلوكية‬
‫يجعل من فرص بقاء أثر التعلم في ذهن‬
‫التي رمت ىليها خطة المعلمة‪ ،‬كما أنه‬
‫الطالب واردا‪.‬‬
‫يسهم في غرس القيم بصورة أفضل في‬
‫ذهن الطالبات‪ ،‬ويعزز االستمتاع بالموةوع‬ ‫قدرة الن يد التعليمي على تحفيز عمل‬ ‫‪‬‬
‫المدرج في الدرس‪ ،‬ما يعزز لديهن حب‬ ‫الذاكرة ويلة المد ‪ ،‬بخالف التقديم‬
‫التفاعل الن ط مط الموقف التعليمي‪ ،‬وهذا‬ ‫النثرا لمواةيط المحتو الدراسي‪ ،‬ويقلل‬
‫بدوره يعزز قدرة الن يد التعليمي على‬ ‫من جمود بعض المواد العلمية‪ .‬وهذا يتفق‬
‫تفعيل التعلم الن ط لد الطالب في‬ ‫مط دراسة الريامي (‪ ،)2014‬التي أظهرت أن‬
‫الحصة‪ ،‬ويعزز قدرة بقاء أثر التعلم لفترة‬ ‫الموقف التعليمي موقف ىدراكي يتطلب‬
‫أكبر‪.‬‬ ‫من التلميذ التركيز واالنتباه لفترات‬
‫ويلة‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫بناء على النتائج التي توصلت ىليها هذه الدراسة‬ ‫يساعد ال عر التعليمي ىلى أبعد حد ممفن‬ ‫‪‬‬
‫تقدم التوصيات اآلتية‪:‬‬ ‫في تنمية الذاكرة العاملةع ففي أحيان‬
‫كثيرة يصعب على المتعلم فهم بعض‬
‫ةرورة االستفادة من دليل المعلمة الذا‬ ‫‪‬‬ ‫المعارف بنصوصها النثرية لما ي وبها من‬
‫أعدته الباحثتان لهذه التجربة‪ ،‬وتطويره‬ ‫ىسهاب وت تت في األففار‪ ،‬كما يصعب على‬
‫بما يجعله أكثر تعمقا في آلية استخدام‬ ‫المعلمين أيضا متابعة التدريس ومواصلته‬
‫ريقة األناشيد في تدريس التربية‬ ‫باستخدام كتب تمثل عبئا دراسيا على‬
‫اإلسالمية لطلبة صفوف الحلقتين األولى‬ ‫الطالب‪ ،‬أما ال عر التعليمي فهو يركز على‬
‫والثانية‪.‬‬ ‫االختصار والتبسيط‪ ،‬ويجعل المحتو هدفا‬
‫ةرورة عقد دورات تدريبية وورش عمل‬ ‫‪‬‬ ‫سهل المنال‪ ،‬ويعزز بقاء أثر التعلم بصورة‬
‫لمعلمي التربية اإلسالمية‪ ،‬وتدريبهم على‬ ‫أكبر‪ .‬وتتفق هذه الدراسة مط ما توصلت‬
‫كيفية توظيف األناشيد التعليمية في‬ ‫ىليه دراسة سيتيا (‪ ،)Setia,2012‬حيث وجدت‬
‫تدريس التربية اإلسالمية‪.‬‬ ‫الدراسة أن استخدام األناشيد في التدريس‬
‫ال يحسن من الجانب التحصيلي لد الطالب‬
‫تفعيل دور الففاءات من المعلمين ذوا‬ ‫‪‬‬
‫وحسب‪ ،‬بل يسهم في تحفيز الطالب‬
‫المواهب في مجال ال عر والتلحين‪ ،‬وحثهم‬
‫وتحبيب الدراسة لديهم‪ ،‬كما أنها تعزز من‬
‫على تأليف األناشيد التعليمية في مادة‬
‫ثقة الطالب بأنفسهم‪ ،‬وتنمي مهارات‬
‫التربية اإلسالمية وتصميمها وتلحينها‪،‬‬
‫مختلفة لديهم‪ ،‬وتسهم في تثبيت المادة‬
‫يبا للعملية التعليمية‪،‬‬ ‫فيفون رافدا‬
‫العلمية لمدة أ ول في أذهانهم‪ .‬ويتفق هذا‬
‫باإلةافة ىلى تقديم محتو شيق يسهم في‬
‫مط دراسة يغمور (‪ )2013‬التي أظهرت‬
‫فاعلية استخدام أسلوب األناشيد في تعليم‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي‬ ‫مجلد ‪ 15‬عدد ‪ 2‬ىبريل ‪2021‬‬

‫خديجة المفرجية وميمونة الزدجالية‬

‫ال فوا لد تالميذ الصف األول األساسي‪.‬‬ ‫تفعيل دور الطالب الذا يعد محورا للعملية‬
‫دراسات العلوم التربوية‪.47-62 )1( 42 .‬‬ ‫التعليمية‪.‬‬
‫الراشد‪ ،‬مضاوا عبد الرحمن‪ .)2016( .‬فاعلية‬ ‫المقترحات‪ :‬تقترح الباحثتان ىجراء دراسات في‪:‬‬
‫برنامج مقترح باستخدام القصص واألناشيد‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في التحصيل‬ ‫‪‬‬
‫اإللفترونية في تنمية القيم األخالقية لطفل‬
‫الدراسي وبقاء أثر التعلم في الحلقة الثانية‬
‫الروةة‪ .‬المجلة التربوية الدولية‬
‫من التعليم األساسي‪.‬‬
‫المتخصصة‪.268-250 .)12( 5 .‬‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في تنمية‬ ‫‪‬‬
‫الريامي‪ ،‬رقية بنت محمد‪ .)2014( .‬فاعلية‬
‫التففير والتفاعل الصفي وغرس القيم‬
‫التدريس بالقصة المصورة في تحصيل‬
‫األخالقية لطلبة الحلقة الثانية‪.‬‬
‫البات الصف الخامس األساسي لمادة التربية‬
‫اإلسالمية وبقاء أثر التعلم لديهن [رسالة‬ ‫المراجط‬
‫ماجستير غير من ورة]‪ .‬جامعة السلطان‬ ‫‪References‬‬
‫قابوس‪ ،‬سلطنة عمان‪.‬‬ ‫البخارا‪ ،‬محمد ىسماعيل‪ .)2002( .‬صحيح البخارا‪.‬‬
‫السالمي‪ ،‬نور الدين عبداهلل بن حميد‪2016( .‬م)‪.‬‬ ‫دار ابن كثير‪.‬‬
‫مدارج الفمال بنظم مختصر الخصال‪ .‬مفتبة‬ ‫البرا‪ ،‬قاسم نواف‪ .)2016( .‬أهمية األناشيد‬
‫خزائن اآلثار‪.‬‬ ‫الدينية في تربية األ فال من وجهة نظر‬
‫السردية‪ ،‬مها حزوم محاربع والزعبي‪ ،‬ىبراهيم‬ ‫بعض الدراسات التربوية المتخصصة‪ .‬المجلة‬
‫أحمد سالمة‪ .)2017( .‬فاعلية استخدام‬ ‫األردنية في الدراسات اإلسالمية‪.)4( 12 .‬‬
‫األناشيد التعليمية في تنمية الوعي الديني‬ ‫‪.427_41‬‬
‫لبة رياض األ فال في األردن‪[ .‬رسالة‬ ‫لد‬ ‫البسيوني‪ ،‬سعاد‪ .)2010( .‬مجالت األ فال ودورها‬
‫ماجستير غير من ورة]‪ .‬كلية العلوم‬ ‫فل ما قبل‬ ‫في تنمية الوعي الثقافي لد‬
‫التربوية‪ .‬جامعة آل البيت‪.‬‬ ‫المدرسة‪ .‬دار الجامعة الجديدة‪.‬‬
‫السليم‪ ،‬ب ار عبداهلل تليالن‪ .)2015( .‬القيم‬ ‫بفار‪ ،‬عبد الفريم‪ .)2011( .‬القراءة والحوار‬
‫التربوية المتضمنة باألناشيد الواردة في‬ ‫والتعليم والتعلم والمعلم‪ .‬دار اإلعالم‪.‬‬
‫كتب لغتنا العربية لصفوف المرحلة‬
‫البوسعيدا‪ ،‬علي بن سعود‪ .)2015( .‬التهلولة‬
‫األساسية األولى في األردن‪ .‬دراسات العلوم‬
‫المباركة‪ .‬عطر العيد في أدم‪ .‬جريدة‬
‫التربوية‪.617-601 .)2( 42 .‬‬
‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫ال بيبة‪:‬‬
‫ال امسية‪ ،‬وفاء(‪ .)2018‬العلم والتعليم في أناشيد‬ ‫‪/4 .https://www.shabiba.com/article/98801‬‬
‫األ فال‪ .‬جريدة الو ن‪ .‬ملحق أشرعة‪.‬‬ ‫‪2019/12‬م‪.‬‬
‫‪.http://alwatan.com/details/276253‬‬
‫الجابرا‪ ،‬خلفان بن ناصر‪2018( .‬م)‪ .‬التيمينة‪.‬‬
‫‪2018/11/10‬‬
‫سلطنة عمان‪ .‬مسقط‪.‬‬
‫شحاتة‪ ،‬حسن‪ .)2004( .‬أدب الطفل العربي‪ .‬الدار‬
‫الحجازا‪ ،‬مدحت عبد الرزاأل‪ .)2017( .‬سيفلوجية‬
‫المصرية اللبنانية‪.‬‬
‫الطفل في مرحلة الروةة‪ .‬دار الفتب‬
‫الع مايرة‪ ،‬ع بد الرحمن مح مد‪ .)2014( .‬م جاالت‬ ‫العلمية‪.‬‬
‫توظيف الن ةةةيةةد التعليمي‪.2018 /11 /5 ،‬‬
‫‪www.bayt.com/ar/specialties‬‬
‫الحوامدة‪ ،‬محمد فؤاد‪ .)2015( .‬فاعلية أناشيد‬
‫األ فال وأغانيهم في تنمية مهارات التعبير‬
‫المصرا‪ ،‬عبير عمر‪ .)2016( .‬أثر توظيف األناشيد‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬وحيد حامد عبدالرشيد‪.)2009( .‬‬
‫التعليمية في عالج صعوبات القواعد النحوية‬ ‫فاعلية برنامج مقترﺡ فياألناشيد الدينية‬
‫البات الصف الرابط األساسي في‬ ‫لد‬ ‫لتنمية ﺍالتجاﻩ الديني ﻭمهاﺭﺍﺕ القاء األناشيد‬
‫محافظة خانيونس‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫لد أ فال الروةة‪ .‬مجلة ﺍلثقافة والتنمية‪.‬‬
‫نوفل‪ ،‬محمد بفرع وأبوعواد‪ ،‬فريال محمد‪.‬‬ ‫(‪.213-132 .)30‬‬
‫(‪ .)2011‬علم النفس التربوا‪ .‬دار المسيرة‪.‬‬ ‫تربية‬ ‫عدس‪ ،‬محمد عبدالرحيم‪.)2000( .‬‬
‫المراهقين‪ .‬األردن‪ :‬عمان‪ ،‬دار الففر‪.‬‬
‫الهاشمي‪ ،‬عبد الرحمن‪ ،‬وصومانع أحمد ابراهيم‪،‬‬
‫والعزاواع فائزة محمد‪ .)2014( .‬أدب األ فال‬ ‫عفاشة‪ ،‬محمود‪ .)2006( .‬ال عر في عصر النبوة‪.‬‬
‫وثقافته‪ .‬دار الثقافة للن ر والتوزيط‪.‬‬ ‫دار المعرفة‪.‬‬
‫يغمور‪ ،‬خلوﺩ صبحي محمد‪ .)2013( .‬ﺩﻭﺭ ﺍألناشيد‬ ‫عليان‪ ،‬ربحي مصطفى‪ .)2014( .‬أدب األ فال‪.‬‬
‫ﺍلالمنهجية في تعليم ﺍلقرﺍءﺓ لدﻯ لبة ﺍلصف‬ ‫عمان‪ ،‬دار صفاء‪.‬‬
‫ﺍألﻭﻝ ﺍألساسي في تربية بني كنانة‪ .‬المجلة‬ ‫العنزا‪ ،‬سلطان سليمان‪ ،‬والهمزاني‪ ،‬محمد بن‬
‫التربوية الدولية المتخصصة‪-275 ،12 )2( .‬‬ ‫عيد‪ .)2018( .‬فاعلية استخدام األناشيد‬
‫‪.1262‬‬ ‫التعليمية في تدريس مفردات اللغة‬
‫وزارة التربية والتعليم‪ .)2015( .‬دليل المعلم‬ ‫لبة الصف الرابط اإلبتدائي‪.‬‬ ‫اإلنجليزية لد‬
‫لفتاب التربية اإلسالمية للصف الخامس‬ ‫المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية‪.‬‬
‫األساسي‪.‬‬ ‫(‪.69-88 ،)2‬‬
‫وزارة التربية والتعليم‪ .)2017( .‬كتاب التربية‬ ‫غانم‪ ،‬مروة أحمد‪ .)2012( .‬توظيف بعض أناشيد‬
‫اإلسالمية للصف الخامس األساسي ‪-‬الجزء‬ ‫فضائية يور الجنة في تنمية مفاهيم التربية‬
‫الثاني‪.‬‬ ‫البات ﺍلصف‬ ‫اإلسالمي والميول نحوها لد‬
‫ﺍلرﺍبط ﺍألساسي‪[ .‬رسالة ماجستير غير‬
‫وزارة التربية والتعليم‪ .)2018( .‬وثيقة تقويم‬
‫تعلم الطلبة لمادة التربية اإلسالمية للصفوف‬ ‫من ورة]‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪ .‬غزة‪.‬‬
‫من (‪ )10-5‬للعام الدراسي ‪.2019 -2018‬‬ ‫فليةع فاروأل والزكي‪ ،‬أحمد‪ .)2004( .‬معجم‬
‫‪Al-Bukhari, M. I. (2002). Sahih Bukhari. Dar Ibn‬‬ ‫مصطلحات التربية‪ .‬دار الوفاء‪.‬‬
‫)‪Kathir. (in Arabic‬‬
‫قناوا‪ ،‬هد محمد‪ .)2003( .‬أدب الطفل وحاجاته‪:‬‬
‫‪Al-Beri, Q. N. (2016). The importance of‬‬ ‫خصةةائصةةه ووظائفه في العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪religious songs in raising children from the‬‬
‫‪point of view of some specialized‬‬ ‫مفتبة الفالح‪.‬‬
‫‪educational studies. Journal of Islamic‬‬
‫)‪Studies, 12, (4), 41-427. (in Arabic‬‬
‫اللقاني‪ ،‬أحمد والجمل‪ ،‬علي‪ .)2003( .‬معجم‬
‫المصطلحات التربوية المعرفة في المناهج‬
‫‪Al-Bassiouni, S. (2010). Children's magazines and‬‬
‫‪their role in developing cultural awareness‬‬ ‫و رأل التدريس‪ .‬عالم الفتب‪.‬‬
‫‪among pre-school children. the new‬‬
‫)‪university house. (in Arabic‬‬ ‫محمد‪ ،‬عوض أحمد أدروب‪ .)2006( .‬األناشيد‬
‫‪Bakkar, A. (2011). Reading, dialogue, teaching,‬‬ ‫المدرسية ودورها في ىعداد النشء وتربيتهم‪.‬‬
‫‪learning and the teacher. Media House. (in‬‬ ‫دراسات تربوية‪.93-63 .)14( 7 .‬‬
‫)‪Arabic‬‬
‫محمود‪ ،‬عبد الرزاأل مختار‪ .)2005( .‬فعالية وحدة‬
‫‪Al-Busaidi, A. S. (2015). Blessed trembling. Eid‬‬
‫‪perfume in Adam. Al-Shabiba Newspaper:‬‬ ‫مقترحة في أناشيد وأغاني األ فال إلثراء‬
‫‪Sultanate‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Oman‬‬ ‫بعض المهارات الحياتية الالزمة لهم‪ .‬مجلة‬
‫‪https://www.shabiba.com/article/98801‬‬
‫الثقافة والتنمية‪.177-137 .)13(6 .‬‬
‫‪/ 12/4/2019. (in Arabic).‬‬
‫فاعلية التدريس باألناشيد في مادة التربية اإلسالمية على التحصيل الدراسي‬ 2021 ‫ ىبريل‬2 ‫ عدد‬15 ‫مجلد‬
‫خديجة المفرجية وميمونة الزدجالية‬

Al-Jabri, K. N. (2018). The Timina. Sultanate of Abd al-Wahhab, W. H. A. (2009). The


Oman. Muscat. (in Arabic) effectiveness of a proposed program in
religious chants to develop the religious
Al-Hijazi, M. A. (2017). The psychology of the
attitude and skills of reciting songs among
child in the kindergarten stage. House of
kindergarten children. Journal of Culture
Scientific Books. (in Arabic)
and Development. (30) 132-213. (in Arabic).
Al Hawamdeh, M. F. (2015). The effectiveness
of children's chants and songs in Adas, M. A. (2000). Raising teenagers. House of
developing the oral expression skills of Thought. (in Arabic)
first-grade primary students. Educational Okasha, Mahmoud. (2006). Poetry in the era of
Sciences Studies. 42 (1) 62-47. (in Arabic) prophecy. House of Knowledge. (in Arabic)
Al-Rashed, M. A. (2016). The effectiveness of a Alian, R. M. (2014). children's literature. Dar
proposed program using electronic stories Safa. (in Arabic)
and songs in developing the moral values
of kindergarten children. The Specialized Ghanem, M. A. (2012). Employing some of the
Educational International Journal. 5 (12). 250- chants from the space birds of paradise in
268. (in Arabic) developing the concepts of Islamic
education, and the tendencies towards
Al-Riyami, R. bint M. (2014). The effectiveness them among the fourth-grade students.
of teaching the storyboard in the Unpublished MA Thesis. Islamic
achievement of students of the fifth grade
University. (in Arabic).
of basic education in the subject of Islamic
education and the survival of the impact of Cofee; F. and Zaki, A. (2004). Glossary of
learning for them. Unpublished MA Thesis. Education Terms. Dar Al-Wafa. (in Arabic).
Sultan Qaboos University. (in Arabic).
Kenawy, H. M. (2003). Child literature and needs.
Al-Salmi, N. A. H. (2016). Runways perfect Al-Falah Library. (in Arabic)
systems short qualities. Sultanate of Oman. Al-Laqani, A. and Al-Jamal, A. (2003). Glossary
Treasury of Antiquities Library. (in Arabic) of educational terms knowledge in curricula
The effectiveness of using educational songs in and teaching methods. The World of Books.
developing religious awareness among (in Arabic).
kindergarten students in Jordan.
Unpublished MA Thesis. College of Muhammad, A. A. A. (2006). School songs and
Educational Sciences, Al al-Bayt their role in preparing and educating
young people. Educational Studies. 7 (14) 63-
University. (in Arabic).
93. (in Arabic).
Al-Saleem, B. A. T. (2015). The educational
values included in the hymns contained in Mahmoud, A. M. (2005). A proposed unit
our Arabic language books for the first activity in children's songs and songs to
elementary stage classes. Educational enrich some of the life skills needed for
them. Journal of Culture and Development. 6
Science Studies. 42 (2). 601-617. (in Arabic).
(13). 137-177. (in Arabic)
Al Shamsiah, W. (2018). Science and education Al-Masry, A. O. (2016). The effect of employing
in children's songs. Al-Watan Newspaper, educational songs in treating grammatical
Ashura Supplement, difficulties of fourth grade female students in
http://alwatan.com/details/276253, Khan Yunis governorate. Islamic University
10/11/2018. (in Arabic) of Gaza. (in Arabic).
Shehata, Hassan. (2004). Arab child literature. the
Nofal, M. B., and AbuAwad, F. M. (2011).
egyptian lebanese house. (in Arabic)
Educational Psychology. House of the March.
Abd al-Rahman Muhammad al-Amayreh and (in Arabic).
others. (2014). The fields of employment of
the educational anthem5/11/2018. Al-Hashimi, A., Soman, A. I., Al-Azzawi, and
http://www.bayt.com/ar/specialties. (in Faizah M. (2014). Children's literature and
Arabic)

254
culture. Amman: House of Culture for
Publishing and Distribution. (in Arabic).

Yaghmour, K. S. M. (2013). The role of


extracurricular chants in teaching reading
among first grade students in the education
of Bani Kanana. Specialized Educational
International Journal. (2) 12. 275 – 1262. (in
Arabic).

Ministry of Education. (2015). Teacher's Guide


for the Fifth Grade Islamic Education Book. (in
Arabic)
Ministry of Education. (2017). Islamic Education
Textbook for Fifth Primary - Part Two. (in
Arabic)
Ministry of Education. (2018). Document to
evaluate students' learning for Islamic
education for grades (5-10) for the academic
year 2018-2019. (in Arabic)
Frederick & Igbojinwaekwu. (2015).
Effectiveness of Game and poem enhanced
Instructional Strategies and Verbal Ability
on Students’ Interest in Mathematics
Learning. Vol, 25. No, 2. Journal of Research
in Education.
Setia, R. (2012). English Songs as means of
Aiding Students’ Proficiency
Development. Social Science. Vol, 8. No, 7.
www.ccsenet.org.
Sevik, M. (2011). Teachers views about using
songs in teaching English to young
learners. Educational Research and Reviews.
Vol, 6. No, 21. www.academicjournals.org.
ev
Sevik, M. (2012). “Teaching Listening Skills to
Young Learners Through ‘Listen and Do”
Songs. English Teaching Forum 3: 10-17.
Vinyets, N. (2012). Using Songs in Primary
Education: advantages and Challenges.
University De Vic
Ling, L. (2009). An empirical study on teaching
urban young children music and English by
contrastive elements of music and song. US-
China Education Review, 6(3), 29-39.
Núria, V. (2012). Using Songs in Primary
Education: Advantages and Challenges
(Unpublished master's thesis). Universitat de
Vic, Barcelona.

You might also like