Professional Documents
Culture Documents
طعن رسوم
طعن رسوم
طعن رسوم
ومن حيث إن المادة األولى من القانون رقم 90لسنة -1944والمعدله بالقانونـ رقم 126لسنه 2009تنص على ان :يفرض في
الدعاوی ،معلومة القيمة ،رسم نسبي حسب الفتات االتية :
% 2لغاية ۲۵.جنيها
3%فيما زاد على ۲۵۰جنبها حتی ۲۰۰۰جنيه
% 4فيما زاد على ۲۰۰۰جنيه لغاية 4000جنيه
5%فيما زاد على 4۰۰۰جنيه
ويعرض في الدعاوی مجهوله القيمة رسم ثابت كاالتي:
1
-1عشرة جنيهات في المنازعات التي تطرح على القضاء المستعجل
- 2خمسة جنيهات في الدعاوى الجزئية .
-3خمسة عشر جنيها في الدعاوي الكلية االبتدائية .
- 4خمسون جنيها في دعاوی شهر اإلفالس او طلب الصلح الواقي من اإلفالس ،ويشمل هذا الرسم اإلجراءات القضائية على
إنهاء التفليسة أو اجراءات الصلح الواقي من اإلفالس ،وال يدخل ضمن هذه الرسوم مصــاريف النشــر في الصــحف واللصــق
عن حكم اإلفالس واإلجراءات األخرى في التفليسة ،ويكون تقدير الرسم في الحالتين طبقا للقواعد المبينة في المــادتين ،۷۵
۷6من هذا القانون.
وتنص المادة ( )۱5من ذات القانون على أن :تحصل مقدما رسوم اإلشهارات والعقود والصور والملخصات والشهادات
والكشف والترجمة وإذا استحقتـ رسوم تكميلية على هذه األوراق كان أصحاب الشان متضامنين في تاديتها
وتنص المادة ( )۳۰من ذات القانون -المعدلة بالقــانون رقم ۱۲6لســنة .۲۰۰۹على أن :يفــرض على الصــور الــتى تطلب من
السجالت والشهادات وغيرها رسم مقداره خمسون قرشا عن كل ورقة وبحد أقصى مائة جنية عن الدعوى الواحدة .
ويفرض على الصور التى تطلب من األوراق القضائية رسم مقداره خمسة وعشرون قرشا عن كـل ورقـة فى المحـاكمـ الجزئيـة ،
وخمســة وســبعون قرشــا فى المحــاكم االبتدائيــة ،وجنيــة ونصــف فى محــاكم االســتئناف ومحكمــة النقض ،ورســم الملخصــات
والشهادات كرسم الصور.
ويصدر قرار وزارى ببيان محتويات الورقة وعدد سطورها وغيرها ذلك من البيانات المتعلقة بحساب الرسم.
وتنص المادة ( )۳۱من ذات القانون -المعدل بالقانون رقم ۱۲6لسنة .۲۰۰۹على أن :يفــرض على الكشــف من الســجالت أو
غيرها الستخراج صورة أو ملخص أو شهادة رســم مقــدارة خمســة عشــر قرشــا عن كــل اســم وفى كــل ســنة وذلــك بخالف رســم
الصورة أو الملخص أو الشهادة ويتعدد رسم الكشف بتعدد المطلوب الكشف عنهم ولــو كــانوا شــركاء أو ورثــة .ورســم الكشــف
النظرى خمسون قرشا عن كل مادة .
وتنص المادة ( )۳۲من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم ۱۲6لسنة .۲۰۰۹على أن :بفـرض رسـم مقـداره خمسـون قرشـا
على ترجمة كل ورقة من األصل المطلوب ترجمته وذلك عالوة على الرسم المقرر في المادة (. )۳۰
وتنص المادة ( )34من ذات القانون .المعدله بالقانون رقم ۱۲6لسنة .۲۰۰9على أن :فيمــا عــدا مــا هــو منصــوص عليــة فى
المادة ( ) 51يفرض رسم مقداره خمسة وعشرون قرشا فى القضايا الجزئية وخمسة وسبعون قرشا فى القضايا الكلية والقضــايا
الجزئية المستأنفة وجنية ونصف فى القضايا المنظورة أمام محاكم االستئناف ومحكمة النقض على األوراق اآلتى بيانها :
(أوال) األوامــــر الــــتى تصــــدر على العــــرائض ســــواء قبــــل الطلب أو رفض0 .........................................................
(ثانيا) -األوامر التى تصدر فى طلبات التعجيل سواء قبل الطلب أو رفض “
وتنص المادة ( )۳5من ذات القانون .المعدلة بالقانون رقمـ ۱۲6لسنة .۲۰۰۹على أن :يؤخذ رسم مقداره خمسون فرشأ عن كل
ورقة من أصل المذكرات التي تقدم بقلم كتاب محكمة النقض .أما صورة المذكرات فال رسم عليها –
وتنص المادة ( )36من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم ۱۲6لسنة .۲۰۰۱على أن :يؤخذ رسم مقداره جنيه عن كل تاشــيره
إلثبات التاريخ كذلك يحصل هذا الرسم على التأشير على أی دفتر من دفاتر التجار مالم تزد صفحات الــدفتر على اربعين فــإذا زاد
على ذلك كان الرسم ثالثة جنيهات.
وتنص المادة ( )۵۷من ذات القانون .المعدلة بالقانون رقم ۱۲6لسنة . ۲۰۰۹على أن :يفرض رسم مقداره جنيه على األحكام
واإلشهادات التي يطلب وضع الصيغة التنفيذية عليها من جهة غير التي أصدرتها.
وتنص المادة ( )60من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم 126لسنة . ۲۰۰۹على أن يحصل رسم مقداره جنيه على التأشيرات
الصادرة من قلم كتاب المحكمة المصدق من رئيس المحكمة بإعتماد ختمها المبصوم على األوراق الرسمية المطلوب استعمالها
خارج القطر.
وتنص المادة ( )68من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم ۱۲6لسنة ۲۰۰۹على ان :يفرض رسم على االشهاد رسم مقداره
خمسة جنيهات وإذا زاد االشهاد على ورقة واحدة فرض رسم إضافى مقداره جنية عن كل ورقة من الزيادة .
وتنص المادة ( )۷۳من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم ۱۲6لسنة .۲۰۰۹على ان :يحصل رسم مقداره جنيه عن التصديق
على كل إمضاء أو ختم.
ومن حيث إن المادة ( )1من القانون رقمـ 91لسـنة 1944بشـان الرسـومـ أمـام المحـاكم الشـرعية -المعدلـة بالقـانون رقمـ 67لسـنة
.1964تنص على ان يفرض في الدعاوى معلومة القيمة رسم نسبي حسب الفئات اآلتية:
2%لغاية 250جنيهاً.
3%فيما زاد على 250جنيها ً حتى 2000جنيه.
4%فيما زاد على 2000جنيه لغاية 4000جنيه.
5%فيما زاد على 4000جنيه.
2
ويفرض في الدعاوى مجهولة القيمة رسم ثابت كاآلتي:
200قرش في المنازعات التي تطرح على القضاء المستعجل.
100قرش في الدعاوى الجزئية.
300قرش في الدعاوى الكلية االبتدائية.
ويكون تقدير الرسم في الحالين طبقا ً للقواعد المبينة في المادتين 65 ,64من هذا القانون"
وتنص المادة ( )14من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم 67لسنة 1964ـ على أن :على قلم الكتاب أن يرفض قبول صحيفة
الدعوى أو الطعن أو الطلب أو األمر إذا لم تكن مصحوبة بما يدل على أداء الرسم المستحق كامالً .وتستبعد المحكمة القضية من
جدول الجلسة إذا تبين لها عدم أداء الرسم وكل ذلك مع عدم اإلخالل بما ينص عليه هذا القانون من أحكام مخالفة.
وتنص المادة ( )١٦من ذات القانون على أن :تحصل مقدما رسوم اإلشهادات والعقودـ والصور والملخصات والشهادات
والكشف .وإذا استحقت رسوم تكميلية على هذه األوراق كان أصحاب الشأن متضامنين في تأديتها.
وتنص المادة ( )31من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم 67لسنة ١٩٦٤ـ على أن :يفرض على الصور التي تطلب من
السجالت واإلشهادات وغيرها رسم قدره عشرة قروش عن كل ورقة .ويفرض على الصور التي تطلب من األوراق القضائية
رسم قدره خمسة قروش عن كل ورقة في المحاكم الجزئية وخمسة عشر فرشا في المحاكم االبتدائية وثالثون قرشا ً في محاكم
االستئناف ومحكمة النقض ورسم الملخصات والشهادات كرسم الصور أما الصور والملخصات والشهادات ،وأمور الزوجية و
ما يتعلق بها ونفقات األقارب فرسم كل منها خمسة قروش مهما كان عدد أوراقها ودرجة المحكمة التي تعطى فيها .ويصدر قرار
وزاري ببيان محتويات الورقة وعدد سطورها وغيرذلك من البيانات المتعلقة بحساب الرسم.
وتنص المادة ( )٣٢من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم 67لسنة - 1964على أن :يفرض على الكشف من السجالت أو
غيرهما الستخراج صورة أو ملخص أو شهادة رسم قدره ثالثة قروش عن كل اسم وفي كل سنة وذلك بخالف رسم الصورة أو
الملخص أو الشهادة .ويتعدد رسم الكشف بتعدد المطلوب الكشف علهم ولو كانوا شركاء أو ورثة ورسم الكشف النظري عشرة
قروش عن كل مادة.وال يفرض رسم في األحوالـ المشار إليها في الفقرتين السابقتين إذا كان الكشف في مسائل الزوجية وما
يتعلق بها ونفقات األقارب -متى كان الطالب ذا شان".
وتنص المادة ( )33من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم 67لسنة 1964ـ على أن :يفرض رسم قدره خمسة عشر قرشا ً
على كل أمر أو ورقة من أوراق الكتبة والمحضرين غير المتعلقة بأية دعوى سواء أكانت أصال أم صورة ما لم تعقها أحكام هذا
القانون من الرسوم.
وتنص المادة ( )34من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم 67لسنة 1964ـ على أن :فيما عدا ما هو منصوص عليه في المادة
44بفرض رسم قدره خمسة قروش في القضايا الجزئية ،وخمسة عشر قرشا ً في القضايا الكلية والقضايا الجزئية المستانفة،
وثالثون قرشا في القضايا المنظورة أمام محاكم االستئناف ومحكمة النقض على األوراق اآلتي بيانها:
(أوالً) األوامر التي تصدر على العرائض سواء قبل الطلب أو رفض.
(ثانياً) األوامر التي تصدر في طلبات التعجيل سواء قبل الطلب أو رفض.
وتنص المادة ( )48من ذات القانون -المعدلة بالقانون رقم 7لسنة 1995ـ على أن :مع عــدم اإلخالل بحكم المــادة ( )15من هــذا
القانون ال يجوز لكتبة المحاكم إعطاء غير المحكومـ لصالحه أية صورة أو ملخص أو شهادة أو ترجمة من أيــة دعــوى أو من أي
دفتر أو من أية ورقة إال بعد تحصيل ما يكون مستحقا ً من الرسوم على القضية أو على أصـل األوراق إال إذا كـان طـالب الصـورة
هو المدعى عليه وكان محكوما ً برفض الدعوى لصالحه وحيث إن المحكمة الدستورية العليا قد قضت بأنه " وحيث إن الدســتور
مراعاة منــه ألهميــة الــدور الــذي تقــوم بــه األمــور العامــة ،ووجــوب توفــير الحمايــة لهــا ،وضــبط القواعــد الحاكمــة لتحصــيلها
وصرفها ،قد جعل القانون هو أداة تنظيم القواعد األساسية لتحصيل تلك األمور ،وإجراءات صرفها ،وهو ما نصت عليه المــادة
( )١٢٠من دستورـ سنة ،١٩٧١ورددتــه المــادة ( )١٢٦من الدســتورـ الحــالي ،والــذي أكــدت عليــه المــادة ( )۳۸من هــذا الدســتورـ
بالنسبة للضرائب والرسومـ بنصها على أن " .....ويحدد القانون طرق وأدوات تحصيل الضرائب والرسوم"...ـ ،
وذلك باعتبارها من األموالـ العامة ،واحد المصادر الهامة والرئيسية إليرادات الدولة ،ورافداً أساسيا ً من روافد الموازنة العامة
للدولة ،التي تمكنها من القيام بالمهام التي أوكلها لها الدستور ،بما مؤداه أنه يجب أن تحدد السلطة التشريعية بذاتها طرق
وأدوات تحصيل الرسوم ،ومن ثم ال يجوز لها أن تفوض السلطة التنفيذية في تنظيم الوسائل واألدوات التي يتم بها تحصيل هذه
الرسوم ،بل يجب عليها أن تتولى بذاتها تنظيم أوضاعها بقانون ،باعتباره األداة التي عينها الدستور لذلك ،وإال وقعت في
حومة مخالفة أحكامـ الدستور.
وحيث إن المحكمة الدستورية العليا قد بينت في قضاء لـهـا بـأن :الرسوم تؤدى مقابل لخدمة محددة يقدمها الشخص العام لمن
يطلبهـا ـ تفويض السلطة التشريعية للسلطة التنفيذية في شأن الفرائض المالية وجوب أن يكون مقيداً يما فرضه الدستور ،وان
يكون في حدود القانون الذي يحدد نوع الخدمة والحدود القصوى للرسم التي ال يجوز تخطيها ـ وحيث إن القيود التي قيد بها
الدستور السلطة التشريعية في تفويضها للسلطة التنفيذية في شأن الفرائض المالية األخرى غير الضريبة العامة ،تتفق وكون
هذه الفرائض مصدراً إليرادات الدولة ،ووسيلة من وسائل تدخلها في التوجيه االقتصادي واالجتماعي ،تأكيداً إلتاحة الفرص
المتكافئة للحصول على الخدمات العامة التي تؤديها الدولة وحتى ال تكون الرسوم محرد و وسيله جبايه ال تقابلها خدمات
3
حقيقية يحصل عليها من يدفعها ،وال يتأتى ذلك كله إال بمسلك متوازن من المشرع ال يكتفى فيه بمجرد اقرار مبدا فرض
الرسم ،وإنما يتم تحديده في نطاق السياسه الماليه التي تنتهجها السلطه التشريعيه في مجال تحديد االيرادات وضبط اإلنفاق ،
وكفايه تقديم الخدمات التي تلتزم بها الدولة على أساس من العدل االجتماعي ،وال يتنافى ذلك مع المرونة الالزمة في فرض
الرسوم لمجابهة الظروف المتغيرة في تكاليف أداء الخدمة ،طالما أن فرضها أو تعديلها ال يكون بقانون في كل حالة على حده،
وإنما يتم ذلك في حدود القانون ،أي بقرار من السلطة التنفيذية يقع في دائرة السلطة المقيدة وال يتجاوز نطاق التفويض
الممنوح من المشرع.
حكم المحكمة الدستورية العليا في الدعوى رقمـ ۱۷۰لسنة ۲۲ق د بجلسه 5/9/2004
كما أن فضاء المحكمة الدستورية العليا قد جرى على أن " الدســتور مــايز بين الضــريبة العامــة وغيرهــا من الفــرائض الماليــة،
فنص على أن أوالهما ال يجوز فرضــها أو تعــديلها أو إلغاؤهــا إال بالقــانون ،وأن ثانيتهمــا يجــوز إنشــاؤها ف الحــدود الى يبينهــا
القانون ،وكان ذلك مؤداه أن المشرع الدستورى بهــذه التفرقــة ف األداة ،قــد جعــل من القــائون وســيلة وحيــدة ومصــدرا مباشــرا
بالنسبة للضرائب العامة؛ فالسلطة التشريعية هى الى تقبض بيدها على زمــام الضــريبة العامــة وتتــولى بنفســها تنظيم أوضــاعها
وتفصيل ما يتصل ببنيانها ،وذلك على تقدير أن الضريبة العامة هى فريضة مالية يلزم الشخص بأدائها للدولة مســاهمة منــه ض
التكاليف واألعباء والخدمات العامة ،ودون أن يعود عليـه نفـع خـاص من وراء التحمـل بهـا ،بمـا ينطـوى عليـه ذلـك من تحميـل
المكلفين بها أعباء مالية تقتطـع من ثـرواتهم تبغـا لمقـدرتهم التكليفيـة ،ومن ثم فإنـه يتعين تقريرهـا بمـوازين دقيقـة ولضـرورة
تقتضيها ،وهو ما ارتبط من الناحية التاريخية بوجود المجالس التشريعية ورقابتها للسلطة التنفيذية،
ومن هنا كان القانون هو وحده وسيلة فرضها ،أما الفــرائض واألعبــاء الماليــة األخــرى ،ومن بينهــا الرســوم الى تســتأدى جــرا
مقابل خدمة محددة يقدمها الشخص العــام لمن يطلبهــا عوضــا عن تكلفتهــا وإن لم يكن بمقــدارها ،فقــد ســلك الدســتور ف شــأنها
مسلكا وسظا بأن أجاز للسلطة التشريعية أن تفوض السلطة التنفيذية ف تنظيم أوضاعها ،ولكنه لم يشأ أن يكــون هــذا التفــويض
مطلفا
وإنما مقيد بالقيود الى حددها الدستور ذاته ،وأخصها أن تكون ض حدود القائون أى أن يحدد القانون حــدودها وتخومهــا ويشــى
بمالمحها ،مبينا العريض من شئونها ،فال يحيط بها فى كل جزئياتها ،وإنما يكون تفويض السلطة التنفيذية ف استكمال مــا لقص
من جوائبها ،فالقانون هو الذى يجب أن يحدد نوع الخدمة الى يحصل عنها الرسم وحـدوده القصـوى الى ال يجـوز تخطبهـا ،بـأن
يبين حدودا لها ،حى ال تنفرد السلطة التنفيذية بهذه األمور ،على خالف ما أوجبه الدستور من أن يكون تفويضها ف فــرض هــذه
الرسوم "فى حدود القانون"
" حكم المحكمة الدستورية العليا في القضية رقمـ 95لسنة 30قضائية دستورية ،بجلسة 1/8/2017
وحيث إن من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن :الدستور لم يعقد للسلطة التنفيذية اختصاصا ما بتنظيم شيء ممــا يمس الحقــوق
التي كفلها الدستور ،وأن هذا التنظيم يتعين أن تتواله السلطة التشريعية بما تصدره من قوانين ،كمـا انـه إذا مـا اسـند الدسـتور
تنظيم حق من الحقوق الى السلطة التشريعية فال يجوز لها أن تنسلب من اختصاصها ،وتحيل األمر برمته إلى السلطة التنفيذيــة
دون أن تقيدها في ذلك بضوابط عامه وأسس رئيسية تلتزم بالعمل في إطارها ،فــإذا مــا خــرج المشــرع عن ذلـك ونــاط بالســلطة
التنفيذية .تنظيم الحق من أساسه .كان متخليا عن اختصامه األصيل المقرر بالمادة ( )۱۰۱من الدستور القــائم ،ســاقطا بالتــالي
في حكم المخالفة الدستورية.
راجع حكم المحكمة الدستورية العليا .القضية رقم ۲۱لستة ۳۰قضائيه دستورية – بجلسه13/12/2014
-ومن حيث إنه يتضح انه قد فرض مقابال ماليا نظيرـ الخدمات الميكروفيلمية المشار إليها فيه وأنه قد توافرت في شان اسعار هذه
الخدمه الميكروفيلمية خصائص الرسوم على أساس أنها مبلغ محدد من النقود ،يسدد جبرا عن أصحاب الشــان من المتقاضــين
وبيدو عنصر الجبر واضحا في استقالل مصدر هـذا القـرار بوضـع نظامـه القـانوني من حيث تحديـد مقـداره وحـاالت اسـتحقاقة،
وطريقة تحصيله ،وأن هذا السعر يدفع مقابل انتفاع صاحب الشان بالخدمة الميكروفيلمية وانه يترتب على هذه الخدمه ،تحقيــق
نفع خاص إلى جانب النفع العام ،ويبدو هذا واضحا بين اسعار الخدمة الميكروفيلمية التي يدفعها المتقاضون نظير خدمه مرفق
القضاء يترتب عليها تحقيق نفع خاص للمتقاضي ال يشارك فيه غيره من األفراد يتمثل في تمكين صاحب الشان من الرجــوع إلى
األوراق والمستندات المودعة بملــف الــدعوى واالطالع عليهــا في ســهولة ويســر والحفــاظ على صــور مســتندائه وأوراقــه الــتي
اودعها بملف الدعوى خشية فقدها أو التالعب فيها وفي ذلك مراعاة لمصالحه الخاصة حتى يتم حصوله على حقه وضمان عدم
منازعة احد فيه بعد ذلك وفي نفس الوقت تحقيــق تفــع عــام يتمثــل في تقــديم أســاليب متقدمــه للحفــاظ على المســتندات واألوراق
وتيسير إجراءات التقاضي وتحقيق سرعة الفصل في الدعاوی وبذلك يستفيد المجتمع نتيجة استقرار الحقوق فيه وإقــرار العمــل
وتوفير العدالة ألفراده –
ومن حيث إنه من المقرر دستورا وقانونا أن الرسوم القضائية تعتبر مساهمة من جانب المتقاضين مع الدوله فى تحمل نفقات
مرفق االقضاء و والسبيل في ذلك فرض الرسوم القضائية باالداة التشريعية المقررة دستورا.
ومن حيث أنه بالبناء على ما تقدم جميعه .فإنه لما كان من المقرر ان الدستور لم يستلزم لفرض الرسم صدور قانون بتقريره
بل اکتی بان يكون فرض الرسم بناء على قانون ،ومن ثم فإنه يتعين أن تستند القرارات اإلدارية بفرض الرسوم إلى قوانين
تجيز لها هذا الفرض و وأن يكون ذلك في حدود إجازاتها وإن كان هذه القرارات باطلة دستوريا وافتقدت اساس اإللزام بها.
4
ومن حيث أن قــرار مــدير إدارة النيابــات بنيابــة االســرة بكفــر الشــيخ ومنهــا نيابــه قلين
لشئون االسره فيما تضمنه من وضع قواعد تنظيمية عامة بشأن تطــبيق نظــام الخدمــة الرقميــة وميكنــة دعــاوى األحــوال
الشخصية بنيابة األسرة بالمنصورة قد شابه عيوب جسيمة طبقا لمــا ســلف بيانــه ممــا يوصــمه بعــدم المشــروعية بغصــبه ســلطة
المشرع بفرض رسوم ،وهو ما يخالف أحكام الدستور مراعاة منه ألهمية الدور الذي تقوم به األمــور العامــة ،ووجــوب توفــير
الحماية لها ،وضبط القواعد الحاكمة لتحصيلهاـ وصرفهاـ ،قد جعل القانون هو أداة تنظيم القواعد األساسية لتحصيل تلك األمور
،ومن ثم ال يجوز لها أن تفوض السلطة التنفيذية في تنظيمـ الوسائل واألدوات التي يتم بها تحصيل هذه الرسومـ ،بل يجب عليها
أن تتولى بذاتها تنظيم أوضاعها بقانون ،باعتباره األداة التي عينها الدستورـ لذلك ،وإال وقعت في حومة مخالفة أحكام الدستور
وال ينال من ذلك ما قد يثار من أن الهدف من القرار هــو تنظيم مرفـق القضـاء بأســاليب علميــة حديثـة وتكنولوجيـا متقدمـة ،
وذلك ألن الهــدف وحــده ال يكفي بــل يتعين أن تكــون الوســيلة مشـروعة ،وال يتــأتى ذلـك إال بتــدخل المشــرع بزيـادة الرســوم
القضائية لتقرير مساهمة المتقاضــين في نفقــات خــدمات مرفــق القضــاء ،وبالتــالي يغــدو معــه القــرار المطعــون فيــه مخالفـا ً
لصحيح حكم القانون ،األمر الذي يتعين معه .والحال كذلك -القضاء بإلغائه
بنـــــــــــــاء عليـــــــه
فإن المدعين يلتمسون تحديد أقرب جلسة ممكنه بعد تحضير الدعوي وتهيئتها للمرافعــة يخطــر بهــا
طرفي الخصومة ليسمع المدعي عليهم بصفتهم الحكم االتي :ـ
أوال :ـ قبول الدعوي شكالً .
ثانياً :ـ وبصفة مستعجلة الحكم بوقف تنفيذ قرار مدير اداره مدير إدارة النيابات بنيابة االسرة الكليه
بكفر الشيخ ومنها نيابه قلين لشئون االســره فيمــا تضــمنه من فــرض رســوم إضــافية إجباريــة تحت
مسمى (مقابل الخدمة الرقمية ،رسم ميكنه) على إستالم الصيغ التنفيذية لألحكام والصور الرســمية
لألحكام الخاصة بقضايا األحوال الشخصية وصـور إعالمـات الوراثـة ،مـع مـا يـترتب على ذلـك من
آثار أخصها وقف العمل بهذا القرار .
ثالثا :وفي الموضوع بإلغاء القرار المطعون فيه ،مع ما يترتب على ذلك من أثار ،وإلزام المطعــون
ضدهم المصروفات واألتعاب على أن ينفذ الحكم بمســودته وبغــير إعالن ،مــع إلــزام الجهــة اإلداريــة
بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
وكيل المدعين
محضر اعالن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2022 /م الموافق / أنه في يوم
بنا ًء على طلب /
-1
-2
5
-3
وموطنهم المختار مكتب األستاذ /خالد شاهين المحامي بقلين المحطة -قلين
قد انتقلت وأعلنت كالً من :ـ محضر محكمة -أنا
{ }1السيد المستشار /وزير العدل
( بصفته )
{ }2السيد المستشار /النائب العام
( بصفته )
( بصفتهـ ) {}3السيد المستشار /رئيس محكمة كفر الشيخ االبتدائيهـ
( بصفتهـ ) {}4السيد المستشار /المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكليه لشئون االسره )
( بصفتهـ ) {}5السيد /مدير إدارة النيابات بنيابةـ كفر الشيخ الكليه لشئون االسره
ويعلنوا بهيئه قضايا الدوله بكفر الشيخ
مخاطبون مع /
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر انتقلت و أعلنت المعلن إليه بصورة من هذا للعلم بما جاء بهذه الصحيفة ونفاذ مفعولهــا
قانوناً.
. وآلجل العلم ؛؛؛؛
6