Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫]‪zahraasuhaimi@arabiah_ternang[SABK‬‬

‫َّ َّ‬
‫السك ِاكي‬ ‫‪ .3‬أبو يعقوب‬ ‫‪ .2‬اإلمام عبد القاهرالجرجاني‬ ‫‪NOTA POKET‬‬
‫)‪BALAGHAH (KBD‬‬
‫العالمة أبو يوسف بن أبي بكر بن محمد بن‬ ‫اسمه‬ ‫اإلمام أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن‬ ‫اسمه‬ ‫‪AL-ADAB WAL AL-BALAGHAH T4‬‬

‫علي السكاكي الخوارزمي‪ .‬لقب بالسكاكي؛ ألن‬ ‫محمد الجرجاني‪ ،‬نحوي‪َ ،‬ومتكلم أشعري‪ ،‬وفقيه‬ ‫‪zahraa suhaimi_SMAT‬‬

‫أسرته ‪ -‬على أرجح اآلراء ‪ -‬كانت تحترف صناعة‬ ‫شافعي‪.‬‬


‫علماء البالغة‬
‫املعادن‪ ،‬وخاصة ِّ‬
‫السكك وهي املحاريث التي‬‫ِ‬ ‫ُوِلد في جرجان وهي إحدى املدن الشهيرة بين‬ ‫مولده‬
‫َ‬
‫ُت ْفل ُح بها األرض‪.‬‬ ‫طبرستان وخراسان بدولة إيران حاليا ألسرة‬ ‫‪ .1‬أبو هالل العسكري‬
‫رقيقة الحال عام (‪ ٤٠٠‬ه)‪.‬‬ ‫أبو هالل الحسن بن عبد هللا بن سهل بن سعيد بن يحيى‬
‫ُوِل َد سنة ) ‪ ٥٥٥‬ه( بمدينة خوارزم‪ ،‬وهي تقع‬
‫اسمه‬
‫مولده‬ ‫نشأ َو ُل ً‬
‫حبا للثقافة‪ ،‬مقبال على‬ ‫وعا بالعلم‪ُ ،‬م ًّ‬ ‫نشأته‬ ‫بن مهران العسكري‪.‬‬
‫اليوم ضمن دولة أوزبكستان التي كانت إحدى‬ ‫ً‬
‫الكتب يلتهمها‪ ،‬وخاصة كتب النحو واألدب‪ ،‬كان‬ ‫ومكانته‬ ‫ولد عام ) ‪ ٣٠٧‬ه‪ ٩٢٠ /‬م( بمدينة ) عسكر مكرم( من كور‬ ‫مولده‬
‫دول التحاد السوفيتي القديم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫األهواز في دولة إيران ً‬
‫حاليا‪.‬‬
‫تلميذا ألبي علي بن الحسين بن عبد الوارث ابن‬ ‫العلمية‬
‫هو اإلمام الجليل‪ ،‬والعالم الضالع في مختلف‬ ‫مكانته‬ ‫كتاب التلخيص في اللغة‪ ،‬وجمهرة األمثال‪ ،‬واملصون في‬ ‫من‬
‫أخت أبي علي الفارس ي‪.‬‬
‫العلوم حيث كان له نصيب وافر في املنطق‬ ‫العلمية‬ ‫األدب‪ ،‬وشرح الحماسة‪ ،‬واملحاسن في تفسير القرآن‪،‬‬ ‫مؤلفاته‬
‫ثم اتجه نحو البالغة‪ ،‬وتوفر عليها بكل طاقاته‪،‬‬
‫والفلسفة وعلم الكالم‪ ،‬وهو أيضا إمام في‬ ‫وكتاب األمثال‪ ،‬وكتاب األوائل وهما مطبوعان‪ ،‬وله أيضا‬
‫فلم يلبث أن صار زعيم البلغاء‪ ،‬وحجتهم غير‬
‫َّ‬ ‫ديوان شعر‪.‬‬
‫علوم العربية‪ ،‬وعلمي املعاني والبيان‪،‬‬ ‫منازع‪ ،‬بما آتاه هّٰللا من قريحة وقادة‪ ،‬وذكاء نادر‪،‬‬
‫كتاب الصناعتين الكتابة والشعر‬ ‫أشهر كتبه‬
‫ومختصر القول فيه أنه ملتقى معارف وعلوم‬ ‫وفكر نافذ على دقائق املعاني‬
‫تتلمذ على يد خاله العالمة أبي أحمد العسكري‪ ،‬ومن‬ ‫نشأته‬
‫شتى تشهد له بالبراعة والتفوق على من تقدمه‬ ‫من مؤلفاته من مصنفاته النحوية كتاب (املغني) على شرح‬ ‫تالميذه الذين رووا عنه‪ :‬الحافظ أبو سعد السمان‪ ،‬وأبو‬
‫‪.‬‬ ‫اإليضاح ألبي علي الفارس ي في نحو ثالثين ً‬
‫مجلدا‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حكيم أحمد بن إسماعيل بن فضالن العسكري‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫«مفتاح العلوم »‪ ،‬في اثني عشر ِعل ًم من‬
‫کتاب ِ‬ ‫أشهر‬ ‫ويعد اإلمام عبد القاهر هو واضع علم البالغة‬ ‫كان رقيق الحال‪ ،‬ولكنه مع ذلك كان أبي النفس‪ ،‬يأبى‬ ‫حالته‬
‫في كتابيه اللذين ل يجود الزمان بمثلهما األول‬ ‫السؤال‪ ،‬حتى دعاه ذلك إلى أن يحترف التجارة‪َ ،‬و َبيعْ‬
‫مؤلفاته علوم العربية‪ ،‬استوعب فيه الشطر األكبر من‬ ‫االجتماعية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ِّ‬
‫وتوسطه‬ ‫علوم العربية‪ ،‬فبدأ بالصرف‪،‬‬ ‫«دلئل اإلعجاز»‪،‬‬ ‫األقمشة؛ صونا لكرامته‪ ،‬وابتعادا عن الدناءة والتبذل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َ ٌ َ َ َ َّ َ‬
‫األ َنامَ‬ ‫َ ُ ََ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لوس ِفي سو ٍق أ ِبيع وأشت ِري ۞۞۞ د ِليل على أن‬ ‫من شعره ج ِ‬
‫بالنحو‪ ،‬وأتمه بعلمي املعاني والبيان‪ ،‬وألحق‬ ‫والكتاب الثاني هو «أسرار البالغة » ‪.‬‬ ‫ُق ُر ُ‬
‫ْ‬ ‫ود‬
‫بها العروض‪.‬‬ ‫اخ ُت ِلف في سنة وفاته‪ ،‬وأغلب اآلراء أنه مات‬ ‫وفاته‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َول خ ْي َر ِفي ق ْو ٍم ُيذ ُّل ِك َر ُام ُه ْم ۞۞۞ َو َي ْعظ ُم ِف ِيه ْم َنذل ُه ْم‬
‫توفي بخوارزم سنة ( ‪ ٢٦٢‬ه)‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫سنة ( ‪٤٧٤‬ه) وقيل سنة (‪٤٧١‬ه)‪.‬‬ ‫َو َي ُس ُ‬
‫ود‬
‫توفي عام ) ‪ ٣٩٥‬ه‪ ١٠٠٥ /‬م( في مدينته التي ولد فيها‪.‬‬ ‫وفاته‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫]‪zahraasuhaimi@arabiah_ternang[SABK‬‬

‫الفصاحة‬ ‫مساهمته تولى التدريس باملدرسة املنصورية‪ ،‬والجامع الطولوني‬ ‫‪ .4‬الخطيب القزويني‬
‫‪ :‬الظهور والبيان‬ ‫لغة‬ ‫في القاهرة بعد أبيه حين تولى القضاء في الشام‪ ،‬كما قام‬ ‫محمد بن عبد الرحمن بن عمر‪ ،‬أبو املعالي‪ ،‬جالل‬ ‫اسمه‬
‫اصطالحا ‪ :‬هي عبارة عن األلفاظ الظاهرة املتبادرة إلى الفهم‪،‬‬ ‫بتدريس املذهب الشافعي باملشهد الشافعي‪ ،‬وبجامع‬ ‫الدين القزويني الشافعي‪ ،‬املعروف بخطيب دمشق‪.‬‬
‫املألوفة الستعمال بين الكتاب والشعراء‪.‬‬ ‫الحاكم بأمر هللا الفاطمي‪.‬‬ ‫ومن أشهر في علم البالغة كتابان‪:‬‬
‫توفي في مكة املكرمة عام ( ‪٧٧٣‬ه)‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫األول‪« :‬تلخيص مفتاح العلوم للسكاكي »‪.‬‬ ‫كتبه‬
‫فصاحة الكلمة‬
‫الثاني‪« :‬اإليضاح في علوم البالغة»‪.‬‬
‫هي أن تكون سهلة في النطق‪ ،‬خفيفة على اللسان‪ ،‬كثيرة‬
‫‪ .6‬أ‪.‬د‪ .‬محمد محمد أبو موس ى‬ ‫الخطيب القزويني ُي ُّ‬
‫الستعمال عند العرب الفصحاء‪ ،‬موافقة للقياس الصرفي‪.‬‬ ‫عد من أشهر علماء البالغة‪ ،‬وهو‬ ‫حالته‬
‫العالمة األستاذ الدكتور محمد محمد حسنين أبو‬ ‫اسمه‬ ‫الذي انتهت قواعد البالغة على يديه‪ُّ ،‬‬
‫وكل من جاء‬ ‫االجتماعية‬
‫عيوب فصاحة الكالم‬ ‫موس ى‪ ،‬أستاذ كرس ي البالغة والنقد في كلية اللغة‬
‫بعده لم يضيفوا ملسائل البالغة التي أوردها في كتابيه‬
‫وهو وصف في الكلمة يوجب ثقلها على السمع‬ ‫تنافر‬ ‫العربية جامعة األزهر بالقاهرة‪.‬‬ ‫ً‬
‫شروحا وتقریرات وحواش َي‪ ،‬ولقد قام مجموعة‬ ‫إل‬
‫وصعوبة أدائها؛ باللسان ‪.‬‬ ‫الحروف‬ ‫التحق بالتعليم األزهري في معهد دسوق الديني‪ ،‬ثم‬ ‫نشأته‬ ‫من العلماء بشرح كتابه التلخيص ً‬
‫شرحا ً‬
‫وافيا كما‬
‫األول‪ :‬تنافر شدید‬ ‫التحق بكلية اللغة العربية بالقاهرة‪ ،‬وتخرج فيها عام‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫أشرنا قبل ذلك‪.‬‬
‫«ال ُه ْعخع » وهو ُعش ٌب ُي ْرعی‪.‬‬ ‫(‪١٩٦٣‬م)‪ ،‬ثم حصل على رسالة العاملية الدكتوراه عام‬
‫توفي عام ( ‪٧٣٩‬ه)‪.‬‬ ‫وفاته‬
‫الثاني‪ :‬تنافرخفيف‬ ‫( ‪١٩٧١‬م(‪،‬‬
‫َ ْ‬
‫( ُ(م ْستش ِز َرات)) ومعناها‪ :‬مرتفعات‬ ‫هو بال منازع شيخ البالغيين في عصرنا الحاضر‪ ،‬وهو‬ ‫مكانة‬
‫أن تكون الكلمة غير ظاهرة املعنى ول مألوفة‬ ‫غرابة‬ ‫العلمية وريث املدرسة الشاكرية (محمود شاكر) في َن ْحجها‪َ.‬‬ ‫‪ .5‬بهاء الدين السبكي‬
‫ِ‬
‫االستعمال الستعمال عند العرب الفصحاء‪ ،‬ول النابهين من‬ ‫أحمد بن علي بن عبد الكافي بن تمام السبكي‪ ،‬يلقب‬ ‫اسمه‬
‫وهو صاحب املدرسة املوسوية في البالغة‪.‬‬
‫الشعراء‪.‬‬ ‫ببهاء الدين‪ ،‬ويكنى بأبي حامد‪ ،‬أخذ العلم عن أبيه شيخ‬
‫َْ َ‬ ‫له مؤلفات كثيرة منها‪:‬‬ ‫من‬
‫(اطلخ َّم) بمعنى اشتد‪.‬‬ ‫اإلسالم تقي الدين أبي الحسن السبكي‪ ،‬وعن‬
‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ُ ْ َّ َ َ ْ ُ‬ ‫•من أسرار التعبير القرآني‪ :‬دراسة تحليلية لسورة األحزاب‪.‬‬
‫علي تكأكؤكم على ذي ِج َّنة اف َرْنقعوا‬ ‫«ما لكم تكأكأتم‬ ‫أشهر‬
‫األصفهاني‪ ،‬وأبي حيان‪.‬‬
‫•خصائص التراكيب‪ :‬دراسة تحليلية املسائل علم املعاني‪.‬‬
‫َع ِ ِّني » يقصد أن يقول‪ :‬ما لكم اجتمعتم علي‬ ‫مؤلفاته‬ ‫ولد في مصر عام ( ‪٧١٩‬ه) في قرية ُ‬
‫ِّ‬
‫تحليلية لتراث‬ ‫•التصوير البياني‪ ،‬اإلعجاز البالغي‪ :‬دراسة‬ ‫"س ْبك األحد" إحدى‬ ‫مولده‬
‫اجتماعكم على رجل مجنون ابتعدوا عني‪.‬‬
‫أهل العلم‪.‬‬ ‫قرى مركز أشمون محافظة املنوفية حاليا‪ ،‬وإليها ينسب‬
‫أن ترد الكلمة غير جارية على قوانين علم الصرف‪.‬‬ ‫مخالفة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫•مراجعات في أصول الدرس البالغي‪ ،‬الشعر الجاهلي‪ :‬دراسة‬ ‫في أسرة اشتهرت بدراسة الفقه وأصوله والتفسير‬
‫األجل ِل)) يقول‪ :‬األ َج ِ ِّل‬ ‫(( ْ‬ ‫القياس‬
‫في منازع الشعراء‪ ،‬وغير ذلك من مؤلفات كثيرة أطال هللا لنا‬ ‫وعلوم العربية ‪.‬‬
‫الصرفي‬
‫في عمره‪.‬‬ ‫كتاب «عروس األفراح شرح تلخیص املفتاح »‪ ،‬وهو‬ ‫أشهر‬
‫الكراهة في وهو أن تكون الكلمة مجموعة يتبرأ من سماعها‪ ،‬كما‬
‫يتبرأ من سماع األصوات املنكرة‪.‬‬ ‫السمع‬ ‫كتاب في البالغة بعلومها الثالثة‪.‬‬ ‫كتبه‬
‫((الجرش ى )) أي‪ :‬کریم النفس‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬


‫]‪zahraasuhaimi@arabiah_ternang[SABK‬‬

‫موضوع علم املعاني‬ ‫البالغة‬ ‫شروط فصاحة الكالم‬


‫موضوعه هو اللفظ العربي من حيث إفادته املعاني الثواني التي‬ ‫‪ :‬هي الوصول والنتهاء‪.‬‬ ‫لغة‬
‫ً‬
‫مشتمل على‬ ‫هي األغراض املقصودة للمتكلم من جعل الكالم‬ ‫اصطالحا‪ :‬مطابقة الكالم ملقتض ى الحال مع فصاحته‪.‬‬ ‫سالمة من أربعة عيوب‪:‬‬
‫أي‪ :‬تتابع الكلمات املتقاربة املخارج مما يجعلها‬ ‫تنافر‬
‫تلك اللطائف والخصوصيات التي بها ُيطابق مقتض ى الحال‪.‬‬
‫ثقيلة‪.‬‬ ‫الكلمات‬
‫التعريف يحتوي على ثالثة عناصر‪:‬‬
‫هو أن يأتي الكالم مخالفا للقواعد النحوية‬ ‫ضعف‬
‫واضع علم املعاني‬ ‫• الحال‬ ‫التأليف‬
‫املشهورة‪.‬‬
‫اإلمام الفذ الشيخ عبد القاهر دلئل اإلعجاز‬ ‫• مقتض ى الحال‬
‫أن يكون في الكالم خفاء في الدللة على املعنى‬ ‫التعقيد‬
‫الجرجاني (ت ‪ ٤٧١‬ه)‬ ‫• مطابقة الكالم ملقتض ى الحال‬ ‫املراد‪.‬‬
‫مفتاح العلوم‬ ‫اإلمام السالكي (ت ‪ ٢٦٢‬ه)‬
‫‪ )1‬اللفظ‬
‫الخطيب القزويني (ت ‪ ٧٣٩‬ه) ‪ )١‬التلخيص‬ ‫بالغة املتكلم‬
‫ُ َ ُِّ‬ ‫هو أن يكون الكالم صعب الفهم لعدم ترتيب‬
‫‪ )٢‬اإليضاح‬ ‫•وهي في اصطالح البالغيين‪ :‬ملكة تم ِكن صاحبها من التعبير‬
‫الكلمات في اللفظ على وفق املعاني في النفس‪.‬‬
‫عما يجيش في صدره‪ ،‬ويعتمل في نفسه بأساليب تطابق‬
‫‪)2‬املعنوي‬
‫فوائد علم املعاني‬ ‫مقتض ى الحال‪.‬‬ ‫َ‬
‫استعمال الكلمة استعمال خطأ في الدللة على‬
‫‪ .١‬معرفة إعجاز القرآن الكريم من جهة ما خصه هّٰللا به من‬ ‫• واملراد بامللكة في التعريف السابق الصفة الراسخة في النفس‪.‬‬
‫املعنى‪.‬‬
‫جودة السبك وحسن الوصف وبراعة التراكيب‪.‬‬ ‫وهي أن تتابع اإلضافات‪ ،‬وتتكرر بعض الحروف‬ ‫تتابع‬
‫طرفا البالغة‬ ‫اإلضافات‬
‫‪ .٢‬معرفة ما يستحسن من كالم البشر وما يستهجن منه‪.‬‬ ‫حتى تثقل العبارة على اللسان وتجمها اآلذان‪.‬‬
‫‪ )١‬فالطرف األعلى‬ ‫وكثرة‬
‫‪ .٣‬توظيف قواعده‪ ،‬وأصوله املختلفة في التعبير عن األغراض‬
‫‪ )٢‬فالطرف األسفل‬ ‫التكرار‬
‫املختلفة بأساليب تتطابق مع مقتض ى الحال‪.‬‬
‫علم املعاني‬ ‫فصاحة املتكلم‬
‫الخبرواإلنشاء‬ ‫هو أصول وقواعد يعرف بها كيفية مطابقة الكالم ملقتض ى‬ ‫هي عند البالغيين‪ :‬ملكة راسخة تمكن صاحبها من التعبير عن‬
‫تعريف اإلسناد‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫أغراضه املختلفة‪ ،‬ومقاصده املتنوعة بعبارة فصيحة خالية‬
‫ضم كلمة إلى أخرى على نحو يفيد هذا الضم معنى يحسن‬
‫• الحال‪ :‬هو الظروف والدواعي التي يورد الكالم فيها‪.‬‬ ‫من عيوب فصاحة الكلمة والكالم‪.‬‬
‫السكوت عليه‪.‬‬
‫• مقتض ى الحال‪ :‬هو ما يوجد في التركيب من خصوصیات‬
‫جاءت في الكالم استجابة لدواعي الحال‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬


‫]‪zahraasuhaimi@arabiah_ternang[SABK‬‬

‫أضرب الخبر‬ ‫‪ .٤‬تحريك الهمة إلى ما يلزم تحصيله‪ ،‬مثل‪(:‬العالم خير من‬ ‫ينقسم اإلسناد إلى نوعين اثنين‪:‬‬
‫‪ -١‬الضرب االبتدائي (خال الذهن)‬ ‫الجاهل) تقال تشجيعا على طلب العلم‪ ،‬ونفض غبار الجهل‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬إسناد اسمي‬
‫وهو أن يكون املخاطب خالي الذهن من مضمون الكالم الذي‬ ‫‪ .٥‬الوعظ والتذكير‪ ،‬مثل قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ثانيا‪ :‬إسناد فعلي‬
‫ََُْٰ ُ َ َ ُ‬
‫يلقيه عليه املتكلم‪.‬‬ ‫التكاث ُر (‪( )١‬التكاثر‪)١:‬‬ ‫أله ـكم‬
‫مثل‪ :‬نجح محمد ‪ ،‬ينجح محمد‪ ،‬محمد ناجح‬ ‫حيث خرج الخبر عن معناه األصلي إلى الوعظ والتذكير والتوبيخ‪.‬‬ ‫الخبر ‪ :‬هو قول يحتمل الصدق والكذب لذاته‪.‬‬
‫‪ .٦‬التحقيروالتهكم واالستهزاء‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬ ‫اإلنشاء ‪ :‬هو قول ل يحتمل الصدق ول الكذب‪.‬‬
‫َه َذا ُن ُزُل ُه ْم َي ْو َم ِّ‬
‫الد ِين (‪( )٥٦‬الواقعة‪)٥٦ :‬‬
‫‪ -٢‬الضرب الطلبي (الـمتردد)‬ ‫ِ‬
‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫أي‪ :‬أن هذا العذاب هو أول ضيافتهم يوم القيامة‪ ،‬ففيه سخرية بهم؛‬ ‫معنى صدق الخبروكذبه‬
‫مترددا أو شاكا في مضمون الكالم الذي‬ ‫وهو أن يكون املخاطب‬
‫وازدراء لهم؛ ألن النزل هو ما يقدم للضيف من وسائل اإلكرام ‪.‬‬
‫يلقيه عليه املتكلم‪.‬‬ ‫املراد بالخبر الصادق‪ :‬مطابقة حكمه للواقع‪.‬‬
‫‪ .٧‬العتاب‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬
‫مثل‪ :‬قد نجح محمد ‪ ،‬وهللا َي ْن َج ُح محمد ‪ ،‬إن محمد ناجح‬ ‫َْ‬ ‫ُ ُّ َ َ‬
‫ون ِإل ْي ِه ْم ِبامل َو َّد ِة‪( ...‬املمتحنة‪)١:‬‬‫‪...‬ت ِسر‬
‫واملراد بالخبر الكاذب‪ :‬عدم مطابقة حكمه لهذا الواقع‪.‬‬

‫ففي الخبر عتاب لبعض املؤمنين من قريش الذين يسرون باملودة لكفار‬
‫‪ -٣‬الضرب اإلنكاري (الـمنكر)‬ ‫أغراض الخبر‬
‫مكة‪.‬‬ ‫ا‬
‫وهو أن يكون املخاطب منكرا ملضمون الكالم الذي يلقيه عليه‬ ‫أوال ‪ :‬أغراض الخبر األصلية‬
‫‪ .8‬التوبيخ‪ ،‬مثل قولك لعاق والديه‪« :‬هما والداك » فهو يعرف‬
‫ً‬
‫معتقدا خالفه‪.‬‬ ‫املتكلم‪ ،‬مكذبا له‪،‬‬ ‫ذلك‪ ،‬ولكنك توبخه؛ ألنه لم يقم بحقهما على الوجه األكمل ‪.‬‬ ‫للخبر غرضان أصليان‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ ُ ْ ُ َ ََُ‬
‫مثل‪ :‬وهللا‪ ،‬ل ـقد نجح محمد ‪ ،‬وهللا‪ ،‬ل َي ْن َج ْح َن محمد ‪ ،‬وهللا ‪ ،‬إن‬ ‫‪ .٩‬الوعيد والتحديد‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬ ‫• فائدة الخبر ‪ِ :‬‬
‫((الدين الـمعاملة))‬
‫َ ْ َ ْ ُ نَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ ٰ‬
‫ف َق ْد كذ ُبوا ف َس َيأ ِت ْي ِه ْم أ ْن ۤب ـ ـ ُـؤا َما ك ُانوا ِب ِه يسته ِزءو (‪( )٦‬الشعراء‪:‬‬ ‫َ‬
‫نجحت في المتحان))‬ ‫• لزم فائدة الخبر ‪َ :‬‬
‫((أنت‬
‫محمد لناجح‬
‫‪)٦‬‬
‫حيث خرج الخبر عن ظاهره إلى التهديد والوعيد‪ ،‬بمعونة القرائن‪ ،‬ول‬ ‫ثانيا‪ :‬أغراض الخبرالفرعية‬
‫أدوات التوكيد‬
‫ِّ‬ ‫يعقل أن يكون املرادبه فائدة الخبر أو لزم الفائدة‪.‬‬ ‫فمن أغراض الخبر الفرعية‪:‬‬
‫‪ +‬اسم‬ ‫إن‬ ‫‪ .١٠‬التهويل والتفظيع‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫‪ .١‬االسترحام واالستعطاف مثل ‪( :‬إني فقير إلى عفو ربي)‪،‬‬
‫‪ +‬الفعل املاض ي‬ ‫قد‬ ‫وها ف َد ْم َد َم َعل ْي ِه ْم َرُّب ُه ْم ِبذ ْن ِب ِه ْم ف َس َّو ٰى َها (‪)١٤‬‬‫فكذبوه فعقر‬ ‫ومثله قول الشاعر‪:‬‬
‫‪ +‬اسم‬ ‫ل‬ ‫بالذ ُنوب َو َق ْد َد َع َ‬
‫ُ َ ًّ ُّ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫(الشمس‪)١٤ :‬‬ ‫اك‬ ‫ِ‬ ‫ِإل ِهي َع ْب ُد َك الجاني أتاكا ۞۞۞ مقرا‬
‫(وهللا وباهلل وتاهلل)‬ ‫القسم‬ ‫‪ .١١‬إظهارالتحسروالحزن‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ .٢‬إظهارالضعف والخضوع ‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬
‫َ َ ْ َ ِّ ِّ َ َ ُ َ‬
‫‪ +‬الفعل املضارع‬ ‫لم التوكيد‬ ‫ض ْع ُت َها أ ْنث ٰى (آل عمران‪)٣٦ :‬‬ ‫قالت ر ِب ِإ ِنى و‬ ‫َ َ َ ِّ ِّ َ َ َ َ ْ ُ ِّ َ ْ َ َ َ َّ ْ ُ َ‬
‫س ش ْي ًبا‪( ...‬مريم‪)٤ :‬‬ ‫قال ر ِب ِإ ِني وهن العظم ِم ِني واشتغل الرأ‬
‫آخر الفعل املضارع‬ ‫نون التوكيد‬ ‫‪ .٣‬إظهارالفرح بمقبل‪ ،‬والشماتة بمدبر‪ ،‬مثل قوله تعالى ‪:‬‬
‫ً‬ ‫الب ٰــط َل َك َ‬
‫ان َز ُهوقا) )‪ (81‬اإلسراء‪(8١ :‬‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ْ َ ُّ َ َ َ َ َ ٰ‬
‫الب ـ ِـط ُل ِإن َ ِ‬ ‫وقل جآء الحق وزهق‬

‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬


‫]‪zahraasuhaimi@arabiah_ternang[SABK‬‬

‫األسلوب الخبري‬ ‫قرينة املجازالعقلي‬ ‫مجيء الكالم (اإلسناد الخبري) على خالف مقتض ى ظاهر‬
‫غيرالطلبي‬ ‫الطلبي‬ ‫النوع‬ ‫• لفظية‬ ‫الحال‬
‫ما أفعل‬ ‫تعجب‬ ‫‪T‬‬ ‫استفهام‬ ‫‪I‬‬ ‫• غير لفظية‬ ‫‪ -١‬تنزيل العالم بفائدة الخبر ولزم فائدته منزلة الجاهل بهما‬
‫وهللا وباهلل وتاهلل‬ ‫قسم‬ ‫‪Q‬‬ ‫نداء‬ ‫‪N‬‬ ‫‪ -٢‬تنزيل غير السائل منزلة السائل‬
‫مدح و ذم نعم ‪ /‬بئس‬ ‫‪M‬‬ ‫تمني‬ ‫الطريقة ‪T‬‬ ‫أغراض البالغية للمجازالعقلي‬ ‫‪ -٣‬تنزيل غير املنكر منزلة املنكر‬
‫عس ى‪ ،‬لعل‬ ‫رجاء‬ ‫‪R‬‬ ‫أمر‬ ‫‪A‬‬ ‫‪ -١‬اإليجاز‬ ‫‪ -٤‬تنزيل املنكر منزلة غير املنكر‬
‫‪-‬‬ ‫ُر َّب‬ ‫‪R‬‬ ‫نهي‬ ‫‪N‬‬ ‫‪ -٢‬املبالغة‬
‫بعت‪ ،‬اشتريت‬ ‫عقود‬ ‫‪U‬‬ ‫املجازالعقلي‬
‫اإلنشاء‬ ‫إسناد الفعل‪-‬أو ما في معنى الفعل‪) -‬اسم الفاعل‪،‬‬
‫َ‬ ‫الحقيقة اسم املفعول‪ ،‬املصدر‪ ،‬الصفة املشبهة‪ ،‬أفعل‬
‫ُ ُ‬ ‫‪ :‬اإليجاد‬ ‫لغة‬
‫الستعالء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أمر ‪ :‬طلب حصو ِل الفعل من املخاط ِب على ِ‬
‫سبيل‬
‫التفضيل( إلى ما هو له عند املتكلم في الظاهر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اصطالحا‪ :‬هو قول ل يحتمل الصدق والكذب لذاته‪ ،‬أي‪ :‬ل‬
‫مثل‪ :‬ق ْم‬ ‫هو إسناد الفعل‪-‬أو ما في معناه‪-‬إلى مالبس له غير ما‬
‫ينسب لقائله صدق أو كذب‪.‬‬ ‫املجاز‬
‫هو له بتأول‪.‬‬
‫صيغ األمر‬
‫َّ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫لصل ٰوة ِل ِذك ِرى (طه‪)١٤ :‬‬ ‫َوأ ِق ِم ٱ‬ ‫‪ -1‬فعل األمر‬ ‫أقسام اإلنشاء‬ ‫عالقات املجازالعقلي‬
‫‪ -2‬املضارع املقترن بالم األمر َو ْل َي ْع ُف ْوا َو ْل َي ْ َ ُ‬
‫صفح ْوا (النور‪)٢٢ :‬‬ ‫اإلنشاء الطلبي‪ :‬هو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت‬ ‫السببية هي إسناد الفعل للسبب اآلمر به‪.‬‬
‫الساكنة‬ ‫الطلب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ َّ‬ ‫مثل‪(( :‬بنى األمير املدينة))‬
‫ا ُّي َها ال ِذ ْي َن ا َم ُن ْوا َعل ْيك ْم ا ْن ُف َسك ْم ۚ‬ ‫‪ -3‬اسم فعل األمر‬
‫اإلنشاء غير الطلبي‪ :‬ما ل يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت‬ ‫الفاعلية إسناد الفعل أو ما في معناه إلى الفاعل‪.‬‬
‫(املائدة‪)١٠٥ :‬‬ ‫ان َج َع ْل َنا َب ْي َن َك َو َب ْينَ‬ ‫قوله تعالى‪َ :‬وإ َذا َق َرْأ َت ٱ ْل ُق ْر َء َ‬
‫‪ -4‬املصدر النائب عن فعل َفا َذا َلق ْي ُت ُم َّالذ ْي َن َك َف ُر ْوا َف َ‬ ‫الطلب‪.‬‬
‫ض ْر َب‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ ُ ِ َ ْ َٔ‬
‫ِّ َ‬ ‫األمر‬ ‫ورا (اإلسراء‪)٤٥ :‬‬ ‫ٱل ِذين ل يؤ ِمنون ِبٱلـ ِاخر ِة ِحج ًۭابا مست ًۭ‬
‫اب (محمد‪)٤ :‬‬ ‫الرق ِ‬‫ِ‬ ‫ً‬
‫مطلوبا والثاني ل‬ ‫الفرق بين النوعين أن األول يستدعي‬ ‫املفعولية إسناد الفعل أو ما في معناه ملفعوله‪.‬‬
‫اض َي ٍة (القارعة‪)٧ :‬‬
‫َ ٍۢ َّ ٍۢ‬ ‫َ َ‬
‫ً‬
‫مطلوبا‪.‬‬ ‫يستدعي‬ ‫قوله تعالى‪ :‬ف ُهو ِفى ِعيش ٍة ر ِ‬
‫الزمانية إسناد الفعل أو ما في معناه لزمانه‪.‬‬
‫مثل‪(( :‬محمد ليله قائم)) و ((نهاره صائم))‬
‫املكانية إسناد الفعل أو ما في معناه ملكانه‪.‬‬
‫ومثله‪(( :‬سار الطريق)) و ((طريق سائر))‬

‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬


‫]‪zahraasuhaimi@arabiah_ternang[SABK‬‬

‫األغراض البالغة لالستفهام‬ ‫املعاني املجازية للنهي‬ ‫املعاني املجازية لألمر‬


‫‪ -٧‬التهويل‬ ‫‪ -١‬األمر‬ ‫‪ -٦‬التهديد‬ ‫‪ -١‬الدعاء‬ ‫‪ -٧‬التعجيز‬ ‫‪ -١‬الدعاء‬
‫ُ‬
‫ستبعاد‬ ‫‪ -8‬ال‬ ‫‪ -٢‬النهي‬ ‫‪ -٧‬التحقير‬ ‫‪ -٢‬اللتماس‬ ‫‪ -8‬النصح واإلرشاد‬ ‫‪ -٢‬اللتماس‬
‫‪ -٩‬الستبطاء‬ ‫‪ -٣‬النفي‬ ‫‪ -8‬التوبيخ‬ ‫‪ -٣‬النصح واإلرشاد‬ ‫‪ -٩‬الدوام‬ ‫‪ -٣‬التهديد‬
‫‪ -١٠‬التحقير‬ ‫‪ -٤‬اإلنكار‬ ‫‪ -٩‬الت ِّ‬
‫مني‬ ‫‪ -٤‬الدوام‬ ‫‪ -١٠‬التسوية‬ ‫‪ -٤‬اإلباحة‬
‫‪ -١١‬التنبيه على ضالل‬ ‫‪ -٥‬التشويق‬ ‫‪ -١٠‬اإلناس‬ ‫‪ -٥‬التيئيس‬ ‫ِّ‬
‫التمني‬
‫‪ِ -١١‬‬ ‫‪ -٥‬التخيير‬
‫‪ -٦‬التقرير‬ ‫‪ -٦‬اإلهانة‬
‫يوضع اإلنشاء موضع الخبر ألغراض منها‬
‫التمني ‪ :‬هو طلب الش يء املحبوب الذي ل يرجى حصوله‪ ،‬ول‬ ‫‪ -١‬إظهار العناية بالش يء‪ ،‬والهتمام بشأنه‪.‬‬ ‫النهي‪ :‬هو طلب الكف عن الفعل على وجه الستعالء‪.‬‬
‫يتوقع حدوثه‪ ،‬إما لكونه مستحيال‪َّ ،‬‬
‫وإما لكونه ممكنا غير‬ ‫‪ -٢‬التحاش ي عن مساواة الالحق بالسابق‪.‬‬
‫مطموع في نيله‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫صيغ النهي‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مثال‪َ :‬أل َل ْي َت الش َب َ‬
‫اب َي ُع ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ ُ‬ ‫َ‬
‫ود َي ْو ًما ۞۞۞ فأخب َر ُه ب َما ف َع َل امل ِشيبُ‬
‫ِ ِ‬ ‫االستفهام ‪ :‬هو طلب العلم بش يء لم يكن معلوما من قبل‪،‬‬ ‫ض َب ْع َد‬ ‫ْ‬
‫‪ -1‬الفعل املضارع املقترن ول ٰ تف ِسدوا ِفى ٱألر ِ‬
‫َْ‬
‫وذلك بأداة من إحدى أدوات الستفهام‪.‬‬ ‫صلـ ِح َها (األعراف‪)٥٦ :‬‬ ‫ِإ‬ ‫ب ((ال الناهية))‬
‫أدوات التمني‪ :‬أربع‬
‫ليت‬ ‫واحدة أصلية‬ ‫أدوات االستفهام‬
‫يوضع الخبر موضع اإلنشاء ألغراض كثيرة منها‬
‫هل‪ ،‬لعل‪ ،‬لو‬ ‫ثالثة غير أصلية تنوب عنها‬ ‫إحدى عشرة أداة‪ ،‬وهذه األدوات نوعان‪:‬‬
‫‪ -١‬التفاؤل‪.‬‬
‫•النوع األول‪ :‬أدوات حرفية وهما‪« :‬الهمزة »‪ ،‬و «هل »‪.‬‬
‫‪ -٢‬الحتراز عن صورة األمر؛ تأدبا واحتراما‪.‬‬
‫لغرض البالغي في (هل ولعل)‬ ‫«م ْن‪ ،‬وما‪،‬‬
‫•النوع الثاني‪ :‬أدوات اسمية وعددها تسعة‪ ،‬وهي‪َ :‬‬
‫تيسر املطلوب لقوة األسباب‪.‬‬ ‫‪ -٣‬التنبيه على ُّ‬
‫هو إبراز املتمنى في صورة املمكن القريب الحصول‪ ،‬لكمال‬ ‫ومتى‪ ،‬وأيان‪ ،‬وكيف‪ ،‬وأين‪ ،‬وأنى‪ ،‬وكم‪ ،‬وأي‬
‫العناية به‪ ،‬والتشوق إليه‪.‬‬ ‫‪ -٤‬املبالغة في الطلب للتنبيه على سرعة المتثال‪.‬‬
‫تقسيم أدوات االستفهام‬ ‫‪ -٥‬إظهار الرغبة‪.‬‬
‫والغرض في «لو »‬ ‫للتصوير والتصديق الهمزة‬
‫اإلشعار بعزة املتمنى وندرته؛ ألن املتكلم يبرزه في صورة املمنوع‪،‬‬ ‫هل‬ ‫للتصديق‬
‫إذ إن لو تدل بأصل وضعها على امتناع الجواب لمتناع الشرط‪.‬‬ ‫ف ‪َ ،‬ك ْم‪َ ،‬أ ْي َن‪َ ،‬أ َّنى‪َ ،‬أيُّ‬
‫َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫من‪ ،‬ما‪ ،‬متى‪ ،‬أيان‪ ،‬كي‬ ‫للتصوير‬

‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬

You might also like