Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 28

‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬

‫دعاء إبراهيم عبد الاله صاحلني‬ ‫أ‪.‬‬ ‫د‪ /‬أمحد السيد عبد املنعم‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬مسرية حممد شند‬
‫باحثة ماجستري‬ ‫مدرس الصحة النفسية واإلرشاد النفسي‬ ‫أستاذ الصحة النفسية واإلرشاد النفسي‬
‫كلية الرتبية‪-‬جامعة عني مشس‬ ‫كلية الرتبية‪-‬جامعة عني مشس‬ ‫كلية الرتبية‪-‬جامعة عني مشس‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫شباب الجامعة هم ثروة المجتمع وقادة المستقبل‪ ،‬وهم الذين يحملون مسئولية تقدم الوطن‬
‫فهؤالء الشباب يفكرون بشكالً كبي اًر في مستقبلهم حيث يحلمون بمستقبل مزدهر مملوء‬
‫بالسعادة‪ ،‬ومكانة إجتماعية مرموقة‪ ،‬وحالة إقتصادية جيدة‪ ،‬وقد يصل التفكير‪ ،‬والطموح‬
‫لهؤالء الشباب إ لى مرحلة قد تصل إلى الكمالية فى شتى جوانب حياتهم فالكمالية تعنى‬
‫"الوصول إلى أعلى قمم األشياء التى يرنو إليها اإلنسان ويسعى لبلوغ أسمى األهداف"‪.‬‬
‫ويعد ‪ Hamachek‬من أوائل علماء النفس الذين آشارو إلي وجود نمطين مختلفين من‬
‫الكمالية‪ ،‬حيث صنف األفراد بأن منهم من ينشد للكمالية السوية ومنهم من ينشد للكمالية العصابية‬
‫فالكمالية السوية يسعي أصحابها إلي تحقيق الكمال دون تقليل احترامهم لذاتهم بتبني أهداف‬
‫ومعايير واقعية يستمدون من خالل تحقيقها الشعور بالسعادة والرضا بينما علي النقيض فالكمالية‬
‫العصابية حيث يسعي أصحابها إلي بلوغ أهداف ومعايير غير واقعية ومن ثم عدم تحقيقها والشعور‬
‫الدائم بعدم الرضا والتقليل من قيمة ذاتهم )‪.(Ashby et al.,2013,320:321‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تعد الكمالية من أهم السمات اإلنفعالية التي تؤثر علي أداء الشباب الجامعي بما‬
‫تفرضه من أهداف ومعايير عالية قد تجعلهم يقعون في صراع بين التوقع والواقع‪ ،‬ومن ثم‬
‫تكمن مشكلة الدراسة الحالية في إعداد مقياس متعدد األبعاد للشباب الجامعي‪.‬‬

‫أهدف الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد مقياس الكمالية لدى الشباب الجامعيين‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على الخواص السيكومترية من حيث صدقة وثباته‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تتبدي أهمية الدراسة في ندرة مقاييس الكمالية في البيئة المصرية للشباب‬
‫الجامعيين‪ ،‬ومن ثم تهتم الدراسة الحالية بإعداد مقياس للكمالية متعدد األبعاد يساعد علي‬
‫تشخيص الكمالية لدي شباب الجامعة‪.‬‬

‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬الكمالية‬
‫يعرف جابر عبد الحميد‪ ،‬عالء كفافى(‪ )3961،8662‬الكمالية فى معجم علم‬
‫النفس والطب النفسى بأنها ميل قهرى لمطالبة الذات ومطالبة اآلخرين بأعلى مستوى من‬
‫األداء أو أعلى من المستوى الذى يتطلبه الموقف على األقل‪.‬‬
‫ويعرف )‪ (Childs, Julian H., 2011,584:585‬الكمالية بأنها سمة‬
‫شخصية تتسم بكفاح الفرد لبلوغ الكمال ووضع معايير عالية لألداء‪ ،‬يصحبها تقييمات نقدية‬
‫مبالغة للذات‪ ،‬باإلضافة إلي مخاوف غير منطقية‪.‬‬
‫وتعرف الباحثة "الكمالية" بأنها‪ ":‬رغبة الفرد المستمرة فى تحقيق أعلى مستويات‬
‫األداء مدفوعاً بحاجته إلستحسان اآلخرين له وتجنب نقدهم نتيجة ألفكار وسواسية تسلطية‬
‫بداخله وتتضمن الكمالية شقين إحداهما تكيفي وآخر ال تكيفي‪.‬‬
‫‪ -2‬الشباب الجامعي‬
‫مرحلة النمو التي تحدد زمنياً بالفترة ما بين ‪22-81‬عاماً من العمر وأنها المرحلة التي‬
‫ينتهي التعليم عندها بالنسبة للفرد (حامد زهران‪.)321، 2008 ،‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)634‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬

‫اإلطار النظري‪:‬‬
‫لقد حظى مفهوم الكمالية بالبحث‪ ،‬والدراسة في مجال سيكولوجية الشخصية‪ ،‬وعلم‬
‫ٍ‬
‫معان عده فى حياة األفراد‪ ،‬فقد تكون الكمالية حاجة‬ ‫النفس‪ ،‬واإلجتماع‪ ،‬والتاريخ لما له من‬
‫إلى أن يكون كل شيء على أحسن وأفضل وجه‪ ،‬وقد تكون شعو اًر بعدم الرضا عن األداء‬
‫حتي يصبح كل شئ تحت السيطرة ‪ ،‬وقد تكون خوفاً من اإلقدام وتراجعاً عن إتخاذ القرار‪،‬‬
‫وكثي اًر ما ينظر للكمالية كمجال واسع ألسلوب عصابى غير محدد ترتبط به مشاعر الذنب‬
‫واإلحساس بالقصور وعدم الكفاية (منال عبد الخالق‪.)276 :3188،‬‬
‫فنجد الكماليون يجتهدوا بشكل يكاد يكون إلزامياً ومتواصالً نحو تحقيق أهداف‬
‫بناء علي إنتاجيتهم وإنجازهم في تحقيق تلك األهداف‬ ‫ن‬
‫بعيدة المنال‪ ،‬ويقدرو قيمة أنفسهم ً‬
‫وإنتقاد أنفسهم بقسوة عند الفشل مما يشكل الضغط النفسي لديهم وشعورهم بخيبة األمل‬
‫)‪(Carol J,2016,198:201‬‬
‫ويذكر)‪ (Kottman.2000,185‬أن الوسائل التى يستخدمها الفرد الكمالى لكى‬
‫يشعر أن كل شئ على أحسن حال هى التى تميز بين الكمالية السوية والكمالية الالسوية‬
‫فالكمالى السوى يستخدم التنظيم والترتيب على نحو بنائى يحثه على األداء األفضل فهو‬
‫ليس قلق بشده تجاه المستويات المرتفعة وال يشعر بتثبيط العزم والخوف عندما ال يحصل‬
‫على أهدافه وعلى الجانب اآلخر نجد الكمالى العصابى قلق بشدة تجاه آماله وتوقعاته‬
‫المرتفعة‪.‬‬
‫فمفهوم الكمالية من المفاهيم الخصبة فى المجال السيكولوجى فقد تناوله بعض‬
‫الباحثين من خالل منظور أحادي البعد(سلبي) في حين أهتم البعض اآلخر بتناوله من‬
‫منظور ثنائي البعد(إيجابي‪/‬سلبي) ومن ثم يتعين تحديد مفهوم الكمالية من خالل تناول‬
‫المنظورين األحادى والثنائى معاَ‪.‬‬
‫أ‪-‬مفهوم الكمالية ( أحادي البعد ) ‪Unidimensional Perfectionism‬‬
‫آشار (‪ )Burns , 1980,34‬للكمالية بأنها زملة من المظاهر السلوكية ألداء‬
‫أعلى المستويات فهى مجموعة المظاهر السلوكية التي تتبلور في السعي الدائم إلى مستويات‬
‫غير واقعية في إنجاز األعمال وتحقيق أهداف مستحيلة‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)734‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬
‫ويعرف كمال دسوقى(‪ )8198،8661‬الكمالية فى ذخيرة علم النفس بأنها مطالبة‬
‫النفس واآلخرين بأداء أسمى ما يتطلبه الموقف حيث تتسلط علي الفرد رغبة فى تعقب‬
‫التفاصيل الدقيقة وفرض شكل غير عادى من الضبط والجودة يفرضه على نفسه وعلى‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫ب‪ -‬مفهوم الكمالية ثنائي البعد يعد (‪ ( Hamachek , 1978‬صاحب البداية الحقيقية‬
‫في النظر للكمالية كمفهوم ثنائي البعد‪:‬‬
‫فالبعد األول يتمثل فى " الكمالية السوية " ويشعر فيها الفرد بالرضا عن أدائه ومستوى‬
‫إنجازه‪ ،‬وما حقق من أهداف‪ ،‬كما يضع لنفسه أهدافاً واقعية‪ ،‬ولديه وعي بأساليب تحقيقها‬
‫بإستراتيجيات مرتبطة بالزمن المتفق مع المراحل العمرية للفرد طبقاً لطبيعة كل مرحلة‪ .‬أما‬
‫البعد الثاني يتمثل في "الكمالية غير السوية " ويشعر فيها الفرد بعدم الرضا عن أدائه‬
‫وعادة يميل الفرد لتبني أهدافاً غير واقعية ومعايير عالية لألداء والتقييم‪ ،‬مما يجعل‬
‫ً‬ ‫وإنجازاته‪،‬‬
‫الفرد مدفوعاً بالخوف من الفشل‪.)Stoeber& Otto , 2006 , 295) .‬‬
‫وقد أشار(‪ ( Silverman , 1995 ,170‬إلى أن الكمالية طاقة يمكن أن تستخدم‬
‫إما إيجابياً أو سلبياً فإذا كانت الكمالية نابعة من الداخل قادت إلى اإلنجاز الشخصي‬
‫والمستويات العالية من اإلنجاز‪ ،‬وإذا كانت هذه الطاقة مدفوعة بالشك في الذات ونقص‬
‫اليقين فإنها من الممكن أن تكون مدمرة‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة فى نشأة الكمالية‪:‬‬
‫تتعدد األسباب والعوامل التى لها الشأن فى نمو الكمالية بشقيها( التكيفي والالتكيفى )‬
‫وقد تَحدث الكثير من المختصين عن تلك العوامل ومن أهمها‪:‬‬
‫عادة ما ينتمون إلي‬
‫ً‬ ‫تأثير الوالدين‪ :‬يذكر )‪ (Rowel,1986,8:9‬أن الطلبة الكماليون‬
‫أسر ذات أداء مرتفع فهناك ميراث نفسي يتوارثه األبناء عن الوالدين وتتناقله األجيال يتمثل‬
‫في طرق التنشئة والسلوكيات وأنماط التفاعل التي يعمل اآلباء علي ترسيخها من خالل‬
‫أنماط الثواب والعقاب والنمذجة‪ ،‬كما يذكر فتحى جروان ( ‪) 849:842 :8666‬أن‬
‫اإلضطرابات العائلية تؤثر أيضاً في نمو الكمالية وظهورها‪ ،‬ويضيف عبد الرحمن سيد‬
‫سليمان‪ ،‬وصفاء غازى أحمد(‪ )83،3114‬أن الترتيب الوالدي ووسائل اإلعالم لهما آثر‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)631‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬
‫مباشر فى نشأة الكمالية‪ ،‬كما يضيف ( عبد المطلب القريطي‪ ) 3119،32:33،‬ضغوط‬
‫المعلمين واألساتذة إلي العوامل التي تؤثر في نمو الكمالية‪.‬‬

‫دراسات سابقة‪:‬‬
‫هدفت دراسة هالة كمال الدين حسن مقلد (‪ )3183‬إلى الكشف عن التأثيرات‬
‫المباشرة‪ ،‬وغير المباشرة للكمالية اإلجتماعية والكمالية الذاتية‪ ،‬والكشف عن الدور الذى يمكن‬
‫أن تلعبه التوقعات األسرية والتطلعات األكاديمية كمتغيرات وسيطة بين الكمالية اإلجتماعية‬
‫والكمالية الذاتية و التحصيل الدراسى‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )841‬طالب وطالبة من‬
‫طالب الفرقة األولى بكلية التربية وأستخدم فى أدوات الدراسة مقياس الكمالية متعدد األبعاد‬
‫إعداد (‪ ،) Hewitt&Flett,1991‬ترجمة وتقنين الباحثة‪ ،‬وأسفرت نتائج الدراسة إلي عدم‬
‫وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات الطالب الذكور واإلناث في الكمالية‬
‫االجتماعية والكمالية الذاتية‪ ،‬وقد أظهرت الدراسة ايضاً أن الطالب مرتفعو الكمالية ذوي‬
‫مستويات تحصيل دراسى أعلى من الطالب منخفضى الكمالية‪.‬‬
‫اهتمت دراسة (‪ ) Amaral et al,.2013‬بمعرفة العالقة بين الكمالية والضغوط‬
‫النفسية‪ ،‬وأجريت الدراسة على عينة قوامها (‪ )282‬طالب جامعى وأستخدمت الدراسة مقياس‬
‫أبعاد الكمالية‪ ،‬وإستبيان الضغوط النفسية وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود عالقة ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى‪,005 .‬بين أبعاد الكمالية والضغوط النفسية‪.‬‬
‫هدفت دراسة سارة محمد سيد شاهين(‪ )3184‬إلي الكشف عن العالقة بين الكمالية‬
‫السوية وبعض المتغيرات المعرفية(التحصيل الدراسي) وبعض المتغيرات الغير معرفية(الثقة‬
‫بالنفس ‪ /‬الرضا عن الحياة)‪ ،‬واستخدمت الباحثة أدوات من بينها مقياس الكمالية السوية(‬
‫إعداد ‪ /‬الباحثة)‪ ،‬وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود عالقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين‬
‫أبعاد الكمالية السوية وبين أبعاد الرضا عن الحياة‪ ،‬كما أسفرت نتائج الدراسة إلي عدم‬
‫وجود آثر لمتغير النوع علي الكمالية‪.‬‬
‫بينما هدفت دراسة)‪ ) Yuan & JijunLan ,2015‬إلى معرفة تأثير الدافعية لإلنجاز‬
‫علي كل من الكمالية والرفاهة النفسية وأجريت الدراسة علي عينة قوامها (‪ )613‬طالب‬
‫وطالبة مقسمين إلي (‪ )204‬ذكور‪ ،‬و(‪ )212‬إناث وأستخدم في الدراسة مقياس هويت وفليت‬
‫متعدد األبعاد )‪ )HMPS‬وأسفرت نتائج الدراسة إلي وجود عالقة إرتباطية موجبة بين‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)734‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬
‫الكمالية والرفاهة النفسية باإلضافة إلى وجود عالقة إرتباطية بين كل من الكمالية والدافعية‬
‫لإلنجاز والرفاهية النفسية‪ ،‬كما التوجد فروق دالة إحصائياً علي متغير النوع‪.‬‬

‫عينة الدراسة‬
‫تم تطبيق المقياس على عينة بلغ قوامها (‪ )300‬طالب وطالبة من طالب كلية التربية‬
‫بجامعة عين شمس تتراوح أعمارهم ما بين ‪ 22:81‬سنة‪.‬‬
‫مقياس الكمالية‪Perfectionism Scale :‬‬
‫مبررات الباحثة إلعداد المقياس‪:‬‬
‫قلة مقاييس الكمالية في المرحلة الجامعية لدي الشباب بصورة عامة حيث أن معظم‬ ‫‌أ‪-‬‬
‫المقاييس اهتمت بالكمالية لدي المتفوقين (في حدود علم الباحثة)‪ ،‬وحاجة المكتبة العربية‬
‫للمزيد من المقاييس في هذا المجال‪.‬‬
‫خطوات بناء المقياس‪:‬‬
‫أ ) اإلعداد األولي لعبارات المقياس وذلك عن طريق اإلطالع على األُطر النظرية‪،‬‬
‫والتعاريف المختلفة التي تناولت متغير الكمالية‪ ،‬واإلطالع على الدراسات السابقة‬
‫المتعلقة بمشكلة الدراسة‪ ،‬والرجوع إلى الكتب المتخصصة ومنتديات ومواقع‬
‫اإلنترنت‪.‬‬
‫ب ) اإلطالع على بعض المقاييس األجنبية والعربية التى أعدها بعض الباحثين لقياس‬
‫الكمالية ومن هذه المقاييس‪:‬‬
‫‪ -‬مقياس بيرنس للكمالية)‪.(BPS Burns perfectionism scale,1980‬‬
‫يقيس هذا المقياس اإلتجاهات المبطلة للذات وإرتباطها باإلكتئاب والقلق‪.‬‬
‫‪ -‬مقياس الكمالية المتعدد األبعاد لفروست وآخرون )‪.)Frost et al.,1990‬‬
‫ويتكون من خمس أبعاد هما (اإلهتمام الزائد باألخطاء‪ ،‬المعايير الشخصية‪ ،‬التوقعات‬
‫الوالدية‪ ،‬النقد الوالدى‪ ،‬الشكوك حول األداء‪ ،‬التنظيم)‪.‬‬
‫‪ -‬مقياس الكمالية لهيويت وفليت)‪.(Hewit & Flett,1991‬‬
‫ويتكون من ثالثة أبعاد رئيسية للكمالية وهى( الكمالية الموجهه نحو الذات‪ ،‬الكمالية الموجهه‬
‫نحو اآلخرين‪ ،‬الكمالية االجتماعية )‪.‬‬
‫‪ -‬مقياس الكمالية لسيالنى وآخرون )‪.)Slaney et al., 2001‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)660‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬
‫ويتكون هذا المقياس من ثالثة أبعاد وهى (المعايير الشخصية المرتفعة‪،‬الحاجة للنظام‪،‬‬
‫الشعور بالتناقض بين أداء الفرد وتوقعاته )‪.‬‬
‫‪ -‬مقياس الكمالية لهيل وآخرون)‪.(Hill et al, 2004‬‬
‫ويقيس هذا المقياس ثمانية أبعاد للكمالية وهما( اإلهتمام باألخطاء‪ ،‬الكفاح من أجل التفوق‪،‬‬
‫لتقييم اآلخرين‪ ،‬الحاجة لإلستحسان‪ ،‬إدراك الضغوط الوالديه‪،‬‬ ‫معايير عالية‬
‫اإلستغراق فى األعمال الماضيه‪ ،‬التخطيط‪ ،‬التنظيم )‪.‬‬
‫‪ -‬مقياس الكمالية لريس و آخرون )‪.)Rice et al.,2004‬‬
‫ويتكون هذا المقياس من أربعة أبعاد للكمالية (الحساسية تجاه االخطاء‪ ،‬نقد الذات‪ ،‬الوساوس‬
‫القهرية‪ ،‬الحاجة إلى االستحسان)‪.‬‬
‫‪ -‬مقياس الكمالية ألشبي وبرنر)‪.(Ashby&Bruner,2005‬‬
‫ويقيس المقياس أربعة أبعاد رئيسية (المستويات الشخصية‪ ،‬النظام‪ ،‬القلق تجاه األعمال‪،‬‬
‫المماطلة وتجنب األعمال)‪.‬‬
‫‪ -‬استبيان الميول الكمالية آلمال باظة(‪ )8669‬صمم هذا اإلستبيان سالد وآخرين ‪8118‬‬
‫لقياس مدي واسع من الخبرات واألفكار المرتبطة والمساعدة علي استم اررية وظهور الكمالية‬
‫ثم قام بتطويره كل من (سوزان ميتزمان وآخرين ‪8116‬في جامعة ليفربول)‪ ،‬وقامت آمال‬
‫باظة بترجمة بنوده وتعليماته إلي اللغة العربية بإسلوب واضح ومبسط‪ ،‬ويتكون هذا المقياس‬
‫من (‪ )62‬بنداً ويستخدم للتمييز بين الكمالية السوية والكمالية العصابية‪.‬‬
‫‪ -‬مقياس الكمالية إعداد سارة محمد شاهين(‪ )3184‬يتكون هذا المقياس من ثالثة أبعاد‬
‫رئيسية ( الكمالية بالتوجيه الذاتي للفرد‪ ،‬الكمالية بالتوجيه من اآلخرين وبدافعهم‪ ،‬الكمالية‬
‫المكتسبه إجتماعياً)‪.‬‬
‫‪ -‬مقياس الكمالية إعداد داليا يسري الصاوي(‪ )3189‬يتكون هذا المقياس من ثالث أبعاد‬
‫رئيسية هما (التقدير المتدني للذات‪ ،‬عدم الرضا عن األداء‪ ،‬األفكار الالعقالنية المصاحبة‬
‫للكمالية)‪.‬‬
‫تصميم المقياس وإعداده في صورته األولية‪:‬‬
‫من خالل ما سبق تم وضع الصورة األولية للمقياس ملحق (‪ ،)2‬والتي اشتملت‬
‫على (‪ )61‬عبارة ألربعة أبعاد رئيسية وتعريفاً إجرائياً للكمالية ينص علي أن الكمالية هي‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)771‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬
‫رغبة الفرد المستمرة فى تحقيق أعلى مستويات األداء مدفوعاً بحاجته إلستحسان اآلخرين له‬
‫وتجنب نقدهم نتيجة ألفكار وسواسية تسلطية بداخله وتتضمن الكمالية شقين إحداهما تكيفي‬
‫وآخر ال تكيفي‪.‬‬
‫وقد عرفت الباحثة األبعاد الفرعية كما يلي‪:‬‬
‫أ‪-‬المعايير المرتفعة لألداء‪-:‬‬
‫تتمثل في ميل الفرد إلنجاز األعمال بجوده فائقة ووضع مستويات مرتفعة لتقييم‬
‫تلك األعمال وصوالً لما يهدف من مستويات‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحاجة لإلستحسان‪:‬‬
‫رغبة الفرد في الحصول علي إستحسان وإعجاب اآلخرين فيرى ضرورة تحقيق‬
‫الكمال في ادائه وسلوكياته لنيل تقدير المحيطين والمقربين والحصول علي الدعم اإليجابي‬
‫منهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحساسية للنقد‪:‬‬
‫إنشغال الفرد بأراء وإنطبعات اآلخرين عنه والتأثر بها ومحاولة تجنب النقد السلبي له‬
‫مما يجعله يتبني معايير عالية وسلوكيات صارمة األداء ليتجنب لوم ونقد اآلخرين‪.‬‬
‫د‪ -‬األفكار الوسواسية‪:‬‬
‫مجموعة من األفكار التسلطية القهرية التي تؤثر في سلوك وأداء األفراد حيث‬
‫الشك في أداء األعمال ومراجعة الذات واإلنشغال الزائد بما يستحق وال يستحق‪.‬‬
‫*يشتمل كل بعد من هذه األبعاد علي مؤشرات وعبارات محصلتها النهائية قياس كل بعد‬
‫علي حدة وبناء علي ذلك تم صياغة العبارات الخاصة بكل بعد من أبعاد المقياس وذلك قبل‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫تصحيح المقياس ‪:‬‬
‫يطلببب مببن كببل فببرد اختيببار اإلجابببة التببي تتناسببب معببه بإختيببار إجابببة واحببدة تتمثببل‬
‫فى‪ -:‬موافق وتأخذ ‪ 3‬درجات‪ ،‬أحياناً وتأخذ ‪ 2‬درجتبان‪ ،‬غيبر موافبق وتأخبذ درجبة واحبدة فبي‬
‫المقيبباس‪ ،‬ويببتم تصببحيح المقيبباس وفببق األوزان الموضببوعة لتببدرج اإلجابببة فببإذا كانببت العب ببارة‬
‫موجبة فإنها تأخذ ‪ 3،2،8،‬من الدرجات وإذا كانت سالبة تأخذ ‪ 8،2،3‬من الدرجات‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)662‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬
‫الخصائص السيكومترية لمقياس الكمالية‪:‬‬
‫صـــدق وثبات المقيـــاس‪:‬‬
‫قامت الباحثة بحساب الصدق لمقياس الكمالية من خالل الطرق اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 8‬صدق المحكمين‪.‬‬
‫تم عرض الصورة المبدئية على مجموعة من المحكمين وعددهم عشر محكماً وعرض بعض‬
‫األسئلة عليهم– وذلك في ضوء التعريف اإلجرائي لقياس سالمة صياغة العبارات وهي كاآلتي‪:‬‬
‫‪-8‬مدي مناسبة العبارة للعينة(شباب الجامعة)‪.‬‬
‫‪-2‬وضوح الصياغة اللغوية للعبارات‪.‬‬
‫‪-3‬استبعاد العبارات غير المناسبة‪.‬‬
‫‪-6‬إضافة ما يرونه من تعديالت أو عبارات‪.‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫لنسب اتفاق السادة المحكمين علي عبارات المقياس‬
‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعد األول‬
‫األفكار الوسواسية‬ ‫الحساسية للنقد‬ ‫الحاجة لالستحسان‬ ‫المعايير المرتفعة لألداء‬
‫نسبة الموافقة‬ ‫م‬ ‫نسبة الموافقة‬ ‫م‬ ‫نسبة الموافقة‬ ‫م‬ ‫نسبة الموافقة‬ ‫م‬
‫‪%10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪%800‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%800‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪%800‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%800‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪%50‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪%40‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪86‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)773‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬
‫* قامت الباحثة بتحليل استجابات المحكمين‪ ،‬وتم اإلبقاء على العبارات التي حصلت على‬
‫نسبة ‪ %10‬من أراء السادة المحكمين‪.‬‬
‫‪ -‬وقد أشار السادة المحكمون إلى بعض المالحظات التي أخذتها الباحثة بعين االعتبار عند‬
‫إعداد الصورة النهائية للمقياس حيث تعديل صياغة بعض العبارات بما يجعلها مالئمة أكثر‬
‫لهدف الدراسة‪ ،‬وأدق صياغة‪ ،‬وأكثر وضوحاً وفهماَ لعينة الدراسة‪ ،‬وكذلك إضافة بعض‬
‫العبارات المقترحة من قبل السادة المحكمين‪.‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫المعدلة من قبل السادة المحكمين‬
‫للعبارات ُ‬
‫العبارة بع ب ب ببد التعديب ب ببل‬ ‫العبارة قبب ببل التعديب ب ببل‬
‫‪ -‬أشعر بالضيق الشديد عندما ال أستطيع تحقيق مستويات‬ ‫بالنسبة لبعد المعايير المرتفعة لألداء‬
‫متميزة‪.‬‬ ‫‪-2‬أشعر بفشل شديد إذا أدي أحد زمالئي عمالً أفضل‬
‫‪ -‬أشعر بالضيق من الذين ال يؤدون مهامهم بدقة‪.‬‬ ‫مني‪.‬‬
‫‪-‬أبذل مجهوداً اكبر كى آنال المزيد من الرضا والتقبل من‬ ‫‪ -1‬انفر ممن ال يحقق أداء المهام بدقة‪.‬‬
‫اآلخرين‪.‬‬ ‫بالنسبة لبعد الحاجة لإلستحسان‬
‫‪ -‬ال يهمني تقدير اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ -1‬أشعر أنه يجب أن اكون أكثر دقة وكفاءة‬
‫‪ -‬ال أبالي بتقديرات اآلخرين لمستوى نجاحى‬ ‫ألنال المزيد من الرضا والتقبل من اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬اتردد كثي اًر في إنجاز المهام النشغالي بتقييم اآلخرين‬ ‫‪-6‬ال تؤثر في تقديرات اآلخرين لمستوى نجاحى‪.‬‬
‫السلبي لى‪.‬‬ ‫بالنسبة لبعد الحساسية للنقد‬
‫_ال اسامح نفسى عن أى خطأ أرتكبه‪.‬‬ ‫‪-2‬التؤثر في انطباعات اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬أخطائي السابقه تؤثر على أدائي الالحق‪.‬‬ ‫‪ -1‬اتردد كثي ًار في إنجاز المهام النشغالي بالتقييم‬
‫السلبي الذي سيصدره المحيطين بي‪.‬‬
‫بالنسبة لبعد األفكار الوسواسية‬
‫‪-8‬ال أستطيع التوقف عن التفكير في أخطائي وال‬
‫اتسامح معها ولو كانت بسيطة‪.‬‬
‫‪-5‬أخطائي السابقة تؤثر علي أدائي في عمل‬
‫جديد‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)666‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫للعبارات المقترحة من قبل بعض السادة المحكمين‬
‫عبارة (‪ )68‬ال يهمني إذا اجبت إجابة خاطئة عن نقطة من‬ ‫بالنسبة لبعد المعايير المرتفعة لألداء‬
‫أسئلة االمتحان‪.‬‬
‫(‪ )36‬ليس من الضروري أن يكون الشخص محبوباً ومؤيداً‬ ‫بالنسبة لبعد الحاجة لالستحسان‬
‫من جميع الناس والمحيطين‪.‬‬
‫(‪ )31‬أعتبر نقد اآلخرين لي محاولة لتسفيه نجاحي‪.‬‬ ‫بالنسبة لبعد الحساسية للنقد‬

‫وبناء علي ما تم في صدق المحكمين يتضح أنه تم إستبعاد (‪ )80‬عبارات من الصورة‬


‫المبدئية لمقياس الكمالية‪ ،‬وتعديل صياغة (‪ )1‬عبارات‪ ،‬وإضافة (‪ )3‬عبارات‬
‫للمقياس ككل‪ ،‬وبذلك تصبح الصورة التي أسفر عنها التحكيم (‪ )68‬عبارة‪.‬‬
‫‪ -3‬االتساق الداخلي‪:‬‬
‫للتأكد من االتساق الداخلي لمفردات مقياس الكمالية‪ ،‬تم حساب معامالت االرتباطات بين‬
‫درجة كل مفردة والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه المفردة وذلك بعد حذف أثر المفردة من‬
‫البعد‪ ،‬وكذلك معامالت االرتباط بين الدرجة الكلية لكل بعد و الدرجة الكلية للمقياس ككل‬
‫ويوضح جدول (‪ )6‬معامالت االرتباط‪.‬‬
‫جدول (‪)6‬‬
‫قيم معامالت االرتباط بين درجة كل مفردة وكل بعد والدرجة الكلية لمقياس الكمالية‪.‬‬
‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعد األول‬
‫األفكار الوسواسية‬ ‫الحساسية للنقد‬ ‫الحاجة لالستحسان‬ ‫المعايير المرتفعة لألداء‬
‫معامل ارتباطها بالبعد‬

‫معامل ارتباطها بالبعد‬

‫معامل ارتباطها بالبعد‬

‫معامل ارتباطها بالبعد‬


‫رقم المفردة‬
‫رقم المفردة‬

‫رقم المفردة‬

‫رقم المفردة‬

‫‪**0181‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0122‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0125‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0181‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪**0121‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0121‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0133‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0125‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0101‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪**0135‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪**0123‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪**0126‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**0124‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪**0163‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪**0121‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪0105‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪**0182‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**0181‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪**0124‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪*0183‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪0104‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪**0185‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪*0183‬‬ ‫‪28‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)774‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬
‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعد األول‬
‫األفكار الوسواسية‬ ‫الحساسية للنقد‬ ‫الحاجة لالستحسان‬ ‫المعايير المرتفعة لألداء‬
‫معامل ارتباطها بالبعد‬

‫معامل ارتباطها بالبعد‬

‫معامل ارتباطها بالبعد‬

‫معامل ارتباطها بالبعد‬


‫رقم المفردة‬
‫رقم المفردة‬

‫رقم المفردة‬

‫رقم المفردة‬
‫‪**0121‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪**0131‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**0121‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪**012‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪*0183‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪**0131‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪**0121‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0101‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪**0185‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪**0133‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0102‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0103-‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪0102-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0104-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪**0182‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪*0183‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪0102‬‬ ‫‪68‬‬
‫**دال عند مستوى داللة ‪0108‬‬ ‫*دال عند مستوى داللة ‪0105‬‬
‫ويتضح من الجدول(‪ )6‬أن هناك بعضاً من معامالت االرتباطات السالبة وأخرى موجبة‬
‫ولكنها غير دالة إحصائياً‪ ،‬وقد اتبعت الباحثة االستراتيجية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬في حال وجود مفردات لها معامل ارتباط سالب بالدرجة الكلية ومفردات أخرى معامل‬
‫ارتباطها موجب ولكنه غير دال إحصائياً‪ ،‬فإنه يتم حذف جميع المفردات ذات االرتباط‬
‫السالب بالدرجة الكلية‪ ،‬وبعد ذلك إعادة حساب معامالت االرتباط مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬في حالة وجود عدة مفردات ذات ارتباط موجب بالدرجة الكلية ولكنه غير دال‪ ،‬فإنه يتم‬
‫حذف مفردة واحدة بحيث تكون ذات االرتباط األضعف بالدرجة الكلية‪ ،‬وبعد ذلك تتم إعادة‬
‫حساب معامالت االرتباط مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم تكرار العملية السابقة بحيث يتم حذف مفردة بمفردة‪ ،‬حتى تنتج مجموعه من المفردات‬
‫التي جميعها لها ارتباطات موجبة ودالة إحصائياً بالدرجة الكلية‪.‬‬
‫وقد أسفر ذلك عن حذف المفردات التالية‬
‫البعد األول‪ :‬حذفت المفردات ‪48 ،27 ،22 ،36 ،87 ،82 ،8‬‬
‫البعد الثاني‪ :‬حذفت المفردات ‪21 ،24 ،33‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬حذفت المفردة ‪26 ،32‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬حذفت المفردات ‪41 ،23 ،34‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)664‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬
‫وبناء علي ما تم في اإلتساق الداخلي للعبارات يتضح أنه تم إستبعاد (‪ )85‬عبارة‬
‫نظ اًر لعدم وجود داللة إحصائية لهم‪ ،‬وبذلك تصبح الصورة التي أسفر عنها اإلتساق‬
‫الداخلي (‪ )24‬عبارة‪ ،‬وقد أصبحت معامالت االرتباطات النهائية كما بالجدول (‪:)5‬‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫قيم معامالت االرتباط المعدلة بين درجة كل مفردة وكل بعد والدرجة الكلية لمقياس الكمالية‬
‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعد األول‬
‫األفكار الوسواسية‬ ‫الحساسية للنقد‬ ‫الحاجة لالستحسان‬ ‫المعايير المرتفعة لألداء‬
‫معامل ارتباطه بالدرجة‬ ‫معامل ارتباطه بالدرجة‬ ‫معامل ارتباطه بالدرجة‬ ‫معامل ارتباطه بالدرجة‬
‫الكلية‬ ‫الكلية‬ ‫الكلية‬ ‫الكلية‬
‫( ‪) **01411‬‬ ‫( ‪) **01125‬‬ ‫( ‪) **01188‬‬ ‫( ‪) **01606‬‬
‫معامل ارتباطها‬

‫معامل ارتباطها‬

‫معامل ارتباطها‬

‫معامل ارتباطها‬
‫رقم المفردة‬

‫رقم المفردة‬

‫رقم المفردة‬

‫رقم المفردة‬
‫بالبعد‬

‫بالبعد‬

‫بالبعد‬

‫بالبعد‬
‫‪**0185‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0128‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0124‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0182‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪**0121‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0135‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0123‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪*0186‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪**016‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪**0121‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪**0181‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪**0131‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪**015‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪**0132‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪**012‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪**0122‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**012‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪**0124‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪**0121‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪**0162‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**013‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪**0182‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪**0168‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪**0132‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪**0122‬‬ ‫‪35‬‬
‫**دال عند مستوى داللة ‪0108‬‬ ‫*دال عند مستوى داللة ‪0105‬‬
‫ويتضح من الجدول(‪ )5‬أن جميع المفردات لها ارتباطات موجبة ودالة بالدرجة‬
‫الكلية ومن ثم فإن المقياس يتمتع باالتساق الداخلي‪.‬‬
‫‪-2‬الصدق العاملي‬
‫بجانب صدق المحكمين الذي أجرى على الصورة المبدئية للمقياس‪ ،‬تم التحقق من الصدق‬
‫العاملي للمقياس باستخدام التحليل العاملي التوكيدي‪ ،‬نظ اًر لعيوب التحليل العاملي‬
‫االستكشافي كما أنه الشائع إستخدامه اآلن في الدول األجنبية نتيجة للتطورات التي حدثت‬
‫في طرق التقدير اإلحصائي والنظريات حول التحليل العاملي التوكيدي‪ ،‬فإن التحليل العاملي‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)774‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬
‫االستكشافي يتم حالياً استخدامه كبديل عندما تفشل الطرق التوكيدية في توفير حل مرضي‬
‫)‪Well, Rios, & Faulkner-Bond (2016, 167‬‬
‫وذلك باستخدام الحزمة اإلحصائية )‪ ،(AMOS 23‬وقد أُجرى هذا التحليل استناداً‬
‫إلى طريقة األرجحية القصوى‪ ،‬وذلك بافتراض أن بنية هذا المقياس تتكون من أربعة عوامل‬
‫تندرج تحت عامل واحد‪.‬‬
‫وقبل إخضاع هذا النموذج للتحليل تم التحقق من صدق نماذج القياس لألبعاد‬
‫المكونة للمقياس ويتضح ذلك فيما يلي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫األربعة‬
‫أ ‪-‬التحقق من صدق نموذج القياس لبعد " المعايير المرتفعة لألداء "‪.‬‬
‫وذلك بالتأكد من صحة االفتراض بوجود عامل كامن يمثل " المعايير المرتفعة‬
‫لألداء " يتشبع عليه (‪ )1‬متغيرات مقاسة تمثل درجات المفحوصين (ن= ‪ )300‬في‬
‫المفردات المتضمنة في هذا البعد‪ .‬والجدول (‪ )4‬يلخص نتائج التحليل اإلحصائي لهذا‬
‫النموذج ومؤشرات حسن المطابقة‪.‬‬
‫جدول( ‪)4‬‬
‫نتائج التحليل اإلحصائي لنموذج القياس لبعد "المعايير المرتفعة لألداء"‬
‫الداللة‬ ‫النسبة‬ ‫الخطأ‬ ‫الوزن االنحداري غير‬ ‫الوزن االنحداري‬ ‫المسارات‬
‫الحرجة‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪8100‬‬ ‫‪0130‬‬ ‫ع ‪ ‬س‪5‬‬
‫‪0,05‬‬ ‫‪2184‬‬ ‫‪0141‬‬ ‫‪8164‬‬ ‫‪0166‬‬ ‫ع‪ ‬س‪1‬‬
‫‪0,05‬‬ ‫‪2182‬‬ ‫‪0155‬‬ ‫‪8120‬‬ ‫‪0135‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪28‬‬
‫‪0,05‬‬ ‫‪2184‬‬ ‫‪0140‬‬ ‫‪8130‬‬ ‫‪0136‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪25‬‬
‫القيمة والمدى المثالي‬ ‫حسن‬ ‫مؤشرات‬
‫المطابقة‬
‫‪2‬‬
‫‪( 0 ,282‬غير دالة)‪ ،‬وهذا يشير‬ ‫) ‪ (31058‬عند درجات حرية ‪ ،2‬مستوي الداللة=‬ ‫كا‬
‫إلي تطابق النموذج مع بيانات المفحوصين‪.‬‬
‫‪ 01115‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪GFI‬‬
‫‪ 01125‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪AGFI‬‬
‫‪ 01155‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪CFI‬‬
‫‪ 01114‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪NFI‬‬
‫‪ 01062‬كلما اقتربت القيمة من صفر كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪RMSEA‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)661‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬
‫ملحوظة‪ :‬في الجدول(‪ )4‬تشير (ع) إلى العامل العام‪ ،‬و(س) إلى رقم المفردة‪.‬‬
‫يتضح من الجدول (‪ ،)4‬قبول نموذج القياس لهذا البعد‪ ،‬وهذا ما أكدته مؤشرات‬
‫حسن المطابقة والتي كانت في مداها المثالي‪ ،‬كما أن تشبعات المتغيرات المقاسة على‬
‫العامل الكامن دالة إحصائياً‪.‬‬
‫ب ‪-‬التحقق من صدق نموذج القياس لبعد "الحاجة لالستحسان"‪.‬‬
‫وذلك بالتأكد من صحة االفتراض بوجود عامل كامن يمثل "الحاجة لالستحسان" يتشبع‬
‫عليه (‪ ) 2‬متغيرات مقاسة تمثل درجات المفحوصين في المفردات المتضمنة في هذا البعد‪.‬‬
‫والجدول (‪ )4‬يلخص نتائج التحليل اإلحصائي لهذا النموذج ومؤشرات حسن المطابقة‪.‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫نتائج التحليل اإلحصائي لنموذج القياس لبعد "الحاجة لالستحسان"‬
‫الداللة‬ ‫النسبة‬ ‫الخطأ‬ ‫الوزن االنحداري‬ ‫الوزن‬ ‫المسارات‬
‫الحرجة‬ ‫المعياري‬ ‫غير المعياري‬ ‫االنحداري‬
‫المعياري‬
‫‪8100‬‬ ‫‪0133‬‬ ‫ع‪ ‬س‪2‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪3123‬‬ ‫‪0166‬‬ ‫‪8145‬‬ ‫‪0161‬‬ ‫ع‪ ‬س‪4‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪3160‬‬ ‫‪0135‬‬ ‫‪8120‬‬ ‫‪0132‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪80‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪3121‬‬ ‫‪0164‬‬ ‫‪8123‬‬ ‫‪0158‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪86‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪3121‬‬ ‫‪0136‬‬ ‫‪8180‬‬ ‫‪0135‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪81‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪3152‬‬ ‫‪0135‬‬ ‫‪8122‬‬ ‫‪0160‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪24‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪3146‬‬ ‫‪0132‬‬ ‫‪8134‬‬ ‫‪0166‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪30‬‬
‫القيمة والمدى المثالي‬ ‫مؤشرات حسن المطابقة‬
‫‪2‬‬
‫‪( 0 ,33‬غير دالة)‪،‬‬ ‫) ‪ (851225‬عند درجات حرية ‪ ،86‬مستوي الداللة=‬ ‫كا‬
‫وهذا يشير إلي تطابق النموذج مع بيانات المفحوصين‪.‬‬
‫‪ 01115‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪GFI‬‬
‫‪ 01128‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪AGFI‬‬
‫‪ 01114‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪CFI‬‬
‫‪ 01110‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪NFI‬‬
‫‪ 0102‬كلما اقتربت القيمة من صفر كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪RMSEA‬‬
‫ملحوظة‪ :‬في الجدول (‪ )2‬تشير (ع) إلى العامل العام‪ ،‬و(س) إلى رقم المفردة‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)774‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬
‫يتضح من الجدول (‪ ،)2‬قبول نموذج القياس لهذا البعد‪ ،‬وهذا ما أكدته مؤشرات‬
‫حسن المطابقة والتي كانت في مداها المثالي‪ ،‬كما أن تشبعات المتغيرات المقاسة على‬
‫العامل الكامن دالة إحصائياً‪.‬‬
‫جـ ‪-‬التحقق من صدق نموذج القياس لبعد "الحساسية للنقد"‪.‬‬
‫وذلك بالتأكد من صحة االفتراض بوجود عامل كامن يمثل "الحساسية للنقد"‬
‫يتشبع عليه (‪ )1‬متغيرات مقاسة تمثل درجات المفحوصين في المفردات المتضمنة في هذا‬
‫يلخص نتائج التحليل اإلحصائي لهذا النموذج ومؤشرات حسن‬ ‫البعد‪ .‬والجدول(‪)1‬‬
‫المطابقة‪.‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫نتائج التحليل اإلحصائي لنموذج القياس لبعد "الحساسية للنقد"‬
‫الداللة‬ ‫النسبة‬ ‫الخطأ‬ ‫الوزن االنحداري‬ ‫الوزن االنحداري‬ ‫المسارات‬
‫الحرجة‬ ‫المعياري‬ ‫غير المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪8100‬‬ ‫‪0181‬‬ ‫ع‪ ‬س‪3‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪2164‬‬ ‫‪0122‬‬ ‫‪8122‬‬ ‫‪0138‬‬ ‫ع‪ ‬س‪2‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪2126‬‬ ‫‪8124‬‬ ‫‪3165‬‬ ‫‪0154‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪88‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪2121‬‬ ‫‪8154‬‬ ‫‪6135‬‬ ‫‪0141‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪85‬‬
‫‪0105‬‬ ‫‪2106‬‬ ‫‪0152‬‬ ‫‪8184‬‬ ‫‪0181‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪81‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪2122‬‬ ‫‪8158‬‬ ‫‪6181‬‬ ‫‪0146‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪22‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪2128‬‬ ‫‪8120‬‬ ‫‪3125‬‬ ‫‪0158‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪38‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪2161‬‬ ‫‪0120‬‬ ‫‪8126‬‬ ‫‪0132‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪35‬‬
‫القيمة والمدى المثالي‬ ‫مؤشرات حسن المطابقة‬
‫‪2‬‬
‫‪( 0 ,08‬دالة)‪ ،‬وقد‬ ‫) ‪ (651483‬عند درجات حرية ‪ ،20‬مستوي الداللة=‬ ‫كا‬
‫يكون هذا راجع إلى كبر حجم العينة‪.‬‬
‫‪ 01142‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪GFI‬‬
‫‪ 01132‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪AGFI‬‬
‫‪ 01103‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪CFI‬‬
‫‪ 01166‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪NFI‬‬
‫‪ 01045‬كلما اقتربت القيمة من صفر كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪RMSEA‬‬
‫ملحوظة‪ :‬في الجدول (‪ )1‬تشير (ع) إلى العامل العام‪ ،‬و(س) إلى رقم المفردة‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)650‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬
‫يتضح من الجدول(‪ ،)1‬قبول نموذج القياس لهذا البعد‪ ،‬وهذا ما أكدته مؤشرات‬
‫حسن المطابقة والتي كانت أغلبها في مداها المثالي‪ ،‬كما أن تشبعات المتغيرات المقاسة على‬
‫العامل الكامن دالة إحصائياً‪.‬‬
‫د ‪-‬التحقق من صدق نموذج القياس لبعد "األفكار الوسواسية"‪.‬‬
‫وذلك بالتأكد من صحة االفتراض بوجود عامل كامن يمثل "األفكار الوسواسية"‬
‫يتشبع عليه (‪ )2‬متغيرات مقاسة تمثل درجات المفحوصين في المفردات المتضمنة في هذا‬
‫البعد‪ ،‬والجدول(‪ )1‬يلخص نتائج التحليل اإلحصائي لهذا النموذج ومؤشرات حسن المطابقة‪.‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫نتائج التحليل اإلحصائي لنموذج القياس لبعد "األفكار الوسواسية"‬
‫الداللة‬ ‫النسبة‬ ‫الخطأ‬ ‫الوزن االنحداري‬ ‫الوزن االنحداري‬ ‫المسارات‬
‫الحرجة‬ ‫المعياري‬ ‫غير المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪8100‬‬ ‫‪0122‬‬ ‫ع‪ ‬س‪6‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪2161‬‬ ‫‪0112‬‬ ‫‪2102‬‬ ‫‪0163‬‬ ‫ع‪ ‬س‪1‬‬
‫‪0105‬‬ ‫‪8114‬‬ ‫‪0161‬‬ ‫‪0116‬‬ ‫‪0128‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪82‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪2155‬‬ ‫‪8185‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫‪0154‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪84‬‬
‫‪0105‬‬ ‫‪2131‬‬ ‫‪0124‬‬ ‫‪8112‬‬ ‫‪0134‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪20‬‬
‫‪0108‬‬ ‫‪2164‬‬ ‫‪0124‬‬ ‫‪8111‬‬ ‫‪0168‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪21‬‬
‫‪0105‬‬ ‫‪2122‬‬ ‫‪0151‬‬ ‫‪8133‬‬ ‫‪0130‬‬ ‫ع ‪ ‬س ‪34‬‬
‫القيمة والمدى المثالي‬ ‫مؤشرات حسن المطابقة‬
‫‪2‬‬
‫‪( 0 ,024‬دالة)‪ ،‬وقد‬ ‫) ‪ (251142‬عند درجات حرية ‪ ،86‬مستوي الداللة=‬ ‫كا‬
‫يكون هذا راجعاً إلى كبر حجم العينة‪.‬‬
‫‪ 01125‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪GFI‬‬
‫‪ 01158‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪AGFI‬‬
‫‪ 01120‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪CFI‬‬
‫‪ 01220‬كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪NFI‬‬
‫‪ 01053‬كلما اقتربت القيمة من صفر كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪RMSEA‬‬
‫ملحوظة‪ :‬في الجدول (‪ )1‬تشير (ع) إلى العامل العام‪ ،‬و(س) إلى رقم المفردة‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)741‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬
‫يتضح من الجدول (‪ ،)1‬قبول نموذج القياس لهذا البعد‪ ،‬وهذا ما أكدته مؤشرات حسن‬
‫المطابقة والتي كانت أغلبها في مداها المثالي‪ ،‬كما أن تشبعات المتغيرات المقاسة على‬
‫العامل الكامن دالة إحصائياً‪.‬‬
‫بعد التأكد من صدق نماذج القياس لألبعاد األربعة للمقياس تم إخضاع النموذج المفترض‬
‫للمقياس للتحليل العاملي التوكيدي بافتراض أن هذا المقياس يتكون من عامل عام يمثل‬
‫المعايير المرتفعة لألداء (ع ‪،)8‬‬ ‫الكمالية (ع) يندرج تحته أربعة عوامل فرعية‪ ،‬هي‪:‬‬
‫الحاجة لالستحسان (ع ‪ ،)2‬الحساسية للنقد (ع ‪ ،)3‬األفكار الوسواسية (ع‪)6‬‬
‫والجدول (‪ )80‬يلخص نتائج التحليل اإلحصائي لهذا النموذج‪ ،‬ومؤشرات حسن المطابقة‬
‫جدول (‪)80‬‬
‫التحليل اإلحصائي للنموذج المفترض لبنية مقياس الكمالية‬
‫الداللة‬ ‫النسبة‬ ‫الخطأ‬ ‫الوزن االنحداري غير‬ ‫الوزن‬ ‫المسارات‬
‫الحرجة‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫االنحداري‬
‫المعياري‬
‫‪8100‬‬ ‫‪0123‬‬ ‫ع ‪ ‬ع‪8‬‬
‫‪0,08‬‬ ‫‪3148‬‬ ‫‪8153‬‬ ‫‪5152‬‬ ‫‪0142‬‬ ‫ع ‪ ‬ع‪2‬‬
‫‪0,08‬‬ ‫‪3155‬‬ ‫‪2161‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫‪0112‬‬ ‫ع ‪ ‬ع‪3‬‬
‫‪0,08‬‬ ‫‪3158‬‬ ‫‪8184‬‬ ‫‪6101‬‬ ‫‪0156‬‬ ‫ع ‪ ‬ع‪6‬‬
‫القيمة والمدى المثالي‬ ‫مؤشرات حسن المطابقة‬
‫‪2‬‬
‫‪ 801112‬عند درجات حرية ‪ ،2‬مستوي الداللة= ‪( 0 ,006‬دالة)‪،‬‬ ‫كا‬
‫وهذا قد يكون راجعاً إلى كبر حجم العينة‪.‬‬
‫كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪01112‬‬ ‫‪GFI‬‬
‫كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪01101‬‬ ‫‪AGFI‬‬
‫كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪01146‬‬ ‫‪CFI‬‬
‫كلما اقتربت القيمة من ‪ 8‬كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪01152‬‬ ‫‪NFI‬‬
‫كلما اقتربت القيمة من صفر كانت في مداها المثالي‪.‬‬ ‫‪01823‬‬ ‫‪RMSEA‬‬
‫يتضح من الجدول(‪ ،)80‬مطابقة النموذج المفترض لمقياس الكمالية مع بيانات‬
‫المفحوصين (ن=‪ ،)300‬فقد كانت أغلب مؤشرات حسن المطابقة في مداها المثالي‪ ،‬كما أن‬
‫وبناء على ذلك تم التأكد من‬
‫ً‬ ‫تشبعات العوامل الفرعية على العامل الكامن دالة إحصائياً‪.‬‬
‫الصدق العاملي لهذا المقياس‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)652‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬
‫ومن خالل التحقق من صدق المحكمين واالتساق الداخلي والصدق العاملي يمكن‬
‫القول أن هذا المقياس يتسم بصدق جيد‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬ثبات المقياس‪:‬‬
‫تم حساب الثبات للمقياس باستخدام طريقتين‪ ،‬كالتالي‪:‬‬
‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫أ‪-‬‬
‫تعتمد معادلة ألفا كرونباخ على تباينات أسئلة االختبار‪ ،‬وتشترط أن تقيس بنود االختبار‬
‫سمة واحدة فقط‪ ،‬ولذلك قامت الباحثة بحساب معامل الثبات لكل بعد على انفراد‬
‫ب‪ -‬طريقة التجزئة النصفية‬
‫في طريقة التجزئة النصفية تحاول الباحثة قياس معامل اإلرتباط لكل ُبعد َبعد تقسيم فقراته‬
‫لقسمين (قسمين متساويين إذا كان عدد عبارات البعد زوجي – غير متساويين إذا كان عدد‬
‫عبارات البعد فردي) ثم إدخال معامل االرتباط في معادلة التصحيح للتجزئة النصفية‬
‫لسبيرمان براون‪ ،‬والجدول (‪ )88‬يوضح ذلك‪.‬‬
‫جدول(‪)88‬‬
‫قيم معامالت الثبات بطريقة ألفا – كرونباخ وطريقة التجزئة النصفية‬
‫ألبعاد مقياس الكمالية‬
‫معامل االرتباط بعد‬ ‫معامل الثبات بطريقة‬ ‫معامل الثبات بطريقة‬ ‫أبعاد المقياس‬
‫التصحيح من أثر‬ ‫التجزئة النصفية‬ ‫ألفا كرونباخ‬
‫التجزئة‬
‫‪01352‬‬ ‫‪01281‬‬ ‫‪01214‬‬ ‫المقياس ككل‬
‫‪01455‬‬ ‫‪01612‬‬ ‫‪01341‬‬ ‫البعد األول المعايير المرتفعة‬
‫لألداء‬
‫‪01411‬‬ ‫‪01532‬‬ ‫‪01511‬‬ ‫البعد الثاني الحاجة لالستحسان‬
‫‪01624‬‬ ‫‪01228‬‬ ‫‪01454‬‬ ‫البعد الثالث الحساسية للنقد‬
‫‪01500‬‬ ‫البعد الرابع األفكار الوسواسية‬
‫ويتضح من جدول (‪ )88‬أن معامالت ثبات المقياس مرتفعة حيث أن جميع قيم‬
‫معامالت ألفا مرتفعة‪ ،‬وكذلك قيم معامالت الثبات بطريقة التجزئة النصفية مما يجعلنا نثق‬
‫فى ثبات المقياس ومن ثم يمكن االعتماد عليه‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)743‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬
‫‪ -‬الصورة النهائية لمقياس الكمالية‪:‬‬
‫وبناء على ما سبق تم التأكد من الصورة النهائية لمقياس الكمالية ملحق ( ‪ ) 3‬والذي‬
‫يتكون من (‪ )24‬عبارة في صورته النهائية موزعة على (‪ )6‬أربعة أبعاد للكمالية‪.‬‬
‫جدول (‪ )82‬توزيع عبارات مقياس الكمالية طبقاً لألبعاد‬
‫عدد العبارات‬ ‫أرقام العبارات‬ ‫البعد‬
‫(‪) 6‬‬ ‫(‪)81،81،1،6‬‬ ‫البعد األول المعايير المرتفعة لألداء‬
‫(‪) 2‬‬ ‫(‪)23،20،85،82،1،5،8‬‬ ‫البعد الثاني الحاجة لإلستحسان‬
‫(‪) 1‬‬ ‫( ‪)25،26،28،84،83،80،4،2‬‬ ‫البعد الثالث الحساسية للنقد‬
‫(‪) 2‬‬ ‫( ‪)24،22،82،86،88،2،3‬‬ ‫البعد الرابع األفكار الوسواسية‬
‫العبارات السالبة بالمقياس(‪.)39،39‬‬
‫ومــن ثــم تــم التأكــد مــن الخصــائص الســيكومترية للمقيــاس ( الصــدق‪ -‬الثبــات) ممــا يؤكــد‬
‫كفاءتة في قياس ما أعد له والثقة في النتائج المترتبة علي استخدامه‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)656‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬

‫املراجع‪:‬‬
‫أوالً المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ .1‬آمال عبد السميع باظه (‪ .)8114‬الكمالية العصابية والكمالية السوية ‪ ،‬المجلة‬
‫المصرية للدراسات النفسية‪،‬المجلد(‪،)4‬العدد(‪ ،)3‬ص ص ‪.388-305‬‬
‫جابر عبد الحميد‪ ،‬عالء الدين كفافى (‪ .)8113‬معجم علم النفس والطب النفسى‬ ‫‪.2‬‬
‫(ج‪.)9‬القاهرة دار النهضة العربية‪.‬‬
‫حامد عبد السالم زهران(‪.)2008‬علم نفس النمو(ط‪ ،)5‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫داليا يسري يحيي الصاوي(‪ )2085‬فاعلية برنامج إرشادي عقالني إنفعالي سلوكى‬ ‫‪.7‬‬
‫لخفض حدة الكمالية العصابية لدي عينة من الطالب المراهقين المتفوقين‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫سارة محمد سيد شاهين(‪ .)2086‬الكمالية السوية وعالقتها ببعض المتغيرات المعرفية‬ ‫‪.4‬‬
‫وغير المعرفية لدي طالب المرحلة الثانوية‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬كلية اآلداب والعلوم‬
‫والتربية‪،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫عبد الرحمن سيد سليمان‪ ،‬وصفاء غازي أحمد (‪" ) 2006‬المتفوقين عقلياً‬ ‫‪.6‬‬
‫(خصائصهم واكتشافهم وتربيتهم ومشكالتهم)‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار زهراء الشرق‪.‬‬
‫عبد المطلب أمين القريطى (‪ )2005‬فى الصحة النفسية‪ ،‬ط‪،3‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر‬ ‫‪.4‬‬
‫العربى‪.‬‬
‫فتحى عبدالرحمن جروان (‪ .)8111‬الموهبة والتفوق واإلبداع‪،‬اإلمارات العربية‬ ‫‪.8‬‬
‫المتحدة‪،‬العين‪ ،‬دار الكتاب الجامعى‪.‬‬
‫كمال دسوقى (‪ .)8110‬ذخيرة علوم النفس‪( ،‬ج‪ ،)2‬القاهرة‪ ،‬الدار الدولية للنشر‬ ‫‪.4‬‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .11‬منال عبد الخالق جاب هللا ( ‪ " ) 2088‬أساليب اتخاذ القرار وعالقتها بالكمالية‬
‫وتحمل الضغوط لدي عينة من الراشدين" ‪ ،‬المجلة المصرية للدراسات العربية ‪،‬‬
‫المجلد ( ‪ ، ) 28‬العدد ‪ ،22‬ص ص ‪.648 – 328‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)744‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬

‫ "أثر التوقعات األسرية والتطلعات األكاديمية‬:)2082( ‫ هالة كمال الدين حسن مقلد‬.11
‫ رسالة‬،‫ جامعة المنيا‬، ‫والكمالية في التحصيل الدراسى لدي طالب كلية التربية‬
.‫غير منشورة‬،‫ جامعة المنيا‬،‫ كلية التربية‬،‫ماجستير‬
12.Amaral, A.,P., Soares, M.,J., Pereira, A.,T., Bos, S.,C., Marques,
M., Valente, J., Nogueira, V., Macedo, A.
(2013). Perfectionism And Stress - A Study In College Students.
European Psychiatry.
13.Ashby, Jeffrey S., Slaney, Robert B., Noble, Christina M., Gnilka,
Philip B., Rice, Kenneth G.,(2013). "Differences between
"Normal" and "Neurotic" Perfectionists" Implications for Mental
Health Counselors".Journal of Mental Health Counseling Vol.
(34), No.(4), P 322.
14.Asheby,J.,Burner,L. (2005).Multidimensional perfectionism and
obsessive- compulsive behaviors. Journal of collage
counseling,Vol.8 PP8,31-40.
15.Burns ,S.,F. (1980)." The Perfectionist’s script for self defeat".
Psychology today, P34-52.
16.Carol J. Mills (2016). "Perfectionism in Gifted Adolescents A
Replication and Extension. Journal of Advanced Academics
August Vol. 27, PP 190-209
17.Childs, Julian H. (2011). "The ‫؛‬Stoeber٬ Joachim Assessment of
Self Oriented and Socially Prescribed Perfectionism: Subscales
Make a Difference"‌.Journal of Personality Assessment, Vol.( 92),
No.(6), PP 577– 585.
18.Frost,R.,Marten,P.,Lahart,C., Rosenblate,R.(1990).The dimensions
of Perfectionism. Cognitive Therapy and Research,VoL. (14), No.
(5), PP 449-468.
19.Hamachek,D.(1978). Psychodynamica of normal and neurotic
perefectionism,A Journal of Human Behavior,Vol.(15), N.
(1), PP.27-33.
20.Hewitt,P.,l.,Fleett,G.,L. (1991). Multidimensional Perfectionism
scale.Reliability,validity,and Psychometric properties in
Psychiatric samples.‌ Journal of Consulting and Clinical
Psychology,Vol. (3), No. (3) , PP. 464-464.
21.Hill,R.W.,Huelsmann, T. J., Fur, R. M. Killer .J. Vicente, B.B.,&
Kennedy.c.(2004) "A New Measure of Perfectionism:The

2102 ‫اغسطس‬،2‫ ج‬،47 ‫ العدد‬،‫جملة اإلرشاد النفسي‬

)654)
‫ دعاء إبراهيم عبد الاله‬.‫أ‬
Perfectionism Inventory".journal of Personality Assessment,. Vol.
(82), NO. (1), PP 80,91.
22.Kottman,T. (2000). Perfectionism children and
adolesccats:Implications for school counselors. Professional
School Counseling,Vol, (3) , PP. 187-189Orange, C.(1997). Gifted
Students and Perfectionism.Roeper Review,Vol. (20), Issue (1),
PP. 39-41.
23.Rice,K.,Kubal,A., preusser,K (2004). Perfectionism and
children,self concept:further validation of the adaptive
/Maladaptive Perfectionism scale‌.Psychology in the schools,VoL.
(41), No. (3), PP. 279-290.
24.Rowell,J. (1986). Who says perfect is best? Growing up
Magazine, spring , PP. 8-9.
25.Silverman,L.(1995). Perfectionism. paper presented at the
11th,world conference on gifted and talented children.Hong
Keeny
26.Slaney ,R.B.,Rice,K.G.,Mobley, m.,Trippi,J.,&Ashby,J. S. (2001).
The revised Almost Perfect Scale ..Measurement and Evaluation in
Counseling and Development". Vol.(34), PP.130-145.
27.Stoeber ,J., Otto, K. (2006) . Positive Conceptions of
Perfectionism : Approaches ,evidence. Challenge. Personality
and Social Psychology Review , Vol .(10), N.(4) , PP. 295-319.
28.Well, C. S., Rios, J., & Faulkner-Bond, M. (2016). Testing
assumptions of item response theory models. In C. S. Well & M.
Faulkner-Bond (Eds.), Educational measurement: from
foundations to future (pp. 162-181). New York: Guilford Press, a
Division of Guilford Publications, Inc.
29.Yuan, L., JijunLan, C. (2015). Achievement Motivation and
Attributional Style as Mediators between Perfectionism and
Subjective Well-Being in Chinese University Students.
Personality and Individual Differences; Vol. 79: PP 146-151

2102 ‫اغسطس‬،2‫ ج‬،47 ‫ العدد‬،‫جملة اإلرشاد النفسي‬

)744)
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬

‫املالحق‬
‫ملحق(‪)0‬‬
‫قائمة أسماء السادة المحكمين وفقاً للترتيب الهجائي‬
‫الصفة‬ ‫االسم‬ ‫الرقم‬
‫أستاذ الصحة النفسية واإلرشاد النفسي المساعد بكلية التربية– جامعة عين شمس‪.‬‬ ‫حسام الدين محمود عزب‬ ‫‪8‬‬
‫أستاذ علم نفس الطفل المساعد بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫حمدي عرقوب‬ ‫‪2‬‬
‫أستاذة علم النفس بكلية البنات – جامعة عين شمس‪.‬‬ ‫شادية أحمد عبد الخالق‬ ‫‪3‬‬
‫أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة أسيوط‪.‬‬ ‫عبد الرقيب البحيري‬ ‫‪6‬‬
‫مدرس الصحة النفسية بكلية التربية جامعة أسيوط‪.‬‬ ‫عبدهللا محمد عبد الظاهر‬ ‫‪5‬‬

‫أستاذ الصحة النفسية واإلرشاد النفسي بكلية التربية – جامعة عين شمس‪.‬‬ ‫محمد ابراهيم عيد‬ ‫‪4‬‬
‫أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫محمد عاطف العطيفي‬ ‫‪2‬‬
‫أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫مني حسين السيد بدوي‬ ‫‪1‬‬
‫أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية التربية جامعة أسيوط‪.‬‬ ‫منتصر صالح عمر‬ ‫‪1‬‬
‫أستاذ الصحة النفسية واإلرشاد النفسي المساعد بكلية التربية – جامعة عين شمس‪.‬‬ ‫نبيل عبد الفتاح حافظ‬ ‫‪80‬‬
‫ولهم من الباحثة كل الشكر‪،،،‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)651‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬

‫ملحق (‪)2‬‬
‫مقياس الكمالية نسخة السادة المحكمين‬
‫البعد األول ‪ :‬المعايير المرتفعه لألداء ‪:‬‬
‫تتمثل في ميل الفرد إلنجاز األعمال بجوده فائقة ووضع مستويات مرتفعة لتقييم تلك‬
‫األعمال وصوالً لما يهدف من مستويات ويهدف المقياس قياس مدى تبني الفرد لمعايير‬
‫األداء المرتفعة‪.‬‬
‫مالحظات‬ ‫ال تنتمي‬ ‫تنتمي‬ ‫الب ب ب ب ب ب ب ب بع ب ب ب ب ب ب ببب ب ب ب ب ب ب ب ب ب ب ب ببارة‬ ‫م‬
‫للبعد‬ ‫للبعد‬
‫أقارن نفسي مع الذين اعتبرهم أفضل مني وأحاول الوصول‬ ‫‪8‬‬
‫إلي مستواهم‬
‫أشعر بفشل شديد إذا أدي أحد زمالئي عمالً أفضل مني‬ ‫‪2‬‬
‫أحرص علي تحقيق تقديرات عالية في مختلف المواد الدراسية‬ ‫‪3‬‬
‫أضع لنفسي معايير تفوق ما يضعه اآلخرون من معايير‬ ‫‪6‬‬
‫أشعر بالرضا عن أي عمل أقوم به‬ ‫‪5‬‬
‫استخدم معايير عالية لتقييم اآلخرين‬ ‫‪4‬‬
‫ال يضايقني تميز اآلخرون عنى‬ ‫‪2‬‬
‫بمجرد تحقيقي لهدف ما أضع لنفسي هدف آخر أعلي‬ ‫‪1‬‬
‫انفر ممن ال يحقق أداء المهام بدقة‬ ‫‪1‬‬
‫ال اهدأ حتي يكون عملي تاماً‬ ‫‪80‬‬
‫يصف اآلخرون عملي باإلتقان‬ ‫‪88‬‬
‫غير راضي عن ما انجزه من أداء أو اعمال حتى لو رأي‬ ‫‪82‬‬
‫اآلخرين أن أدائي جيد‬

‫البعد الثاني ‪:‬الحاجة لإلستحسان‪-:‬‬


‫رغبة الفرد في الحصول علي إستحسان وإعجاب اآلخرين فيرى ضرورة تحقيق‬
‫الكمال في ادائه وسلوكياته لنيل تقدير المحيطين والمقربين والحصول علي الدعم اإليجابي‬
‫الكمال للحصول علي إستحسان‬ ‫منهم‪،‬ويهدف المقياس قياس مدي توجه الفرد لتحقيق‬
‫اآلخرين له‪.‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)744‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬
‫مالحظا‬ ‫ال تنتمي‬ ‫تنتمي‬ ‫الب ب ب ب ب ب ب ب بع ب ب ب ب ب ب ببب ب ب ب ب ب ب ب ب ب ب ب ببارة‬
‫ت‬ ‫للبعد‬ ‫للبعد‬
‫اشعر انه يجب أن اكون أكثر دقة وكفاءة ألنال المزيد من الرضا والتقبل من‬ ‫‪8‬‬
‫اآلخرين‬
‫تقييمي لنفسي مرهون بإستحسان اآلخرين ألدائي‬ ‫‪2‬‬
‫رضا اآلخرين عنى مرهون بتحقيق آمالهم فى‬ ‫‪3‬‬
‫ال تؤثر في تقديرات اآلخرين لمستوى نجاحى‬ ‫‪6‬‬
‫أعمل ما اريده بصرف النظر عن رأي اآلخرين‬ ‫‪5‬‬
‫أجتهد فى دراستى ألكون محبوباً من اساتذتى‬ ‫‪4‬‬
‫اجتهد لتحقيق التميز الذي يحافظ علي تقدير وإعجاب اآلخرين بي‬ ‫‪2‬‬
‫لكي يقبلني الناس يجب أن اكون أعظم شخص في الوجود‬ ‫‪1‬‬
‫كلما قلت أخطائي كلما زاد حب الناس لي‬ ‫‪1‬‬
‫أحرص علي فعل كل شئ بصورة متميزه ألنال إستحسان والدي‬ ‫‪80‬‬
‫احمل نفسي فوق طاقتها إلنجاز مهامي بصورة تنال إهتمام اآلخرين‬ ‫‪88‬‬
‫يحبطني القيام بعمل ال ينال رضا وإعجاب اآلخرين‬ ‫‪82‬‬

‫البعد الثالث ‪:‬الحساسية للنقد‪:‬‬


‫إنشغال الفرد بأراء وإنطبعات اآلخرين عنه والتأثر بها ومحاولة تجنب النقد السلبي له مما‬
‫يجعله يتبني معايير عالية وسلوكيات صارمة األداء ليتجنب لوم ونقد اآلخرين‪ ،‬ويهدف‬
‫المقياس قياس مدي رغبة الفرد في تحقيق األداء المرتفع لتجنب نقد المحيطين به‪.‬‬
‫مالحظات‬ ‫التنتمي‬ ‫تنتمي‬ ‫الب ب ب ب ب ب ب ب بع ب ب ب ب ب ب ببب ب ب ب ب ب ب ب ب ب ب ب ببارة‬ ‫م‬
‫للبعد‬ ‫للبعد‬
‫أجود أعمالي تجويداً كبي اًر كي اتجنب نقد اآلخرين‬ ‫‪8‬‬
‫ال تؤثر في انطباعات اآلخرين‬ ‫‪2‬‬
‫اتقن عملي بشدة حتي ال يصفني اآلخرين بالفشل‬ ‫‪3‬‬
‫يشغلني نقد اآلخرين لدرجة تجعلني غير راضي عن أدائي‬ ‫‪6‬‬
‫أرغب في الوصول لمستوي أفضل في تحصيلي الدراسي كي ال يلومني والداي‬ ‫‪5‬‬

‫يسبب نقد اآلخرين لى ارتباكاً كبي اًر فى عملى‬ ‫‪4‬‬


‫أشعر ان رضي اآلخرين عني مرهون بتحقيقي آلمالهم في‬ ‫‪2‬‬
‫أشعر بالثقة في ذاتي رغم نقد اآلخرين لي‬ ‫‪1‬‬

‫اتردد كثي اًر في إنجاز المهام إلنشغالي بالتقييم السلبي الذي سيصدره المحيطين‬ ‫‪1‬‬
‫بي‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)640‬‬
‫أ‪ .‬دعاء إبراهيم عبد الاله‬
‫أشعر بتأنيب الضمير عندما ينتقد اآلخرين ادائي‬ ‫‪80‬‬

‫البعد الرابع ‪ :‬األفكار الوسواسية‪:‬‬


‫مجموعة من األفكار التسلطية القهرية التي تؤثر في سلوك وأداء األفراد حيث الشك في أداء‬
‫األعمال ومراجعة الذات واإلنشغال الزائد بما يستحق وال يستحق ويهدف المقياس قياس مدي‬
‫ما لدي الفرد من أفكار وسواسية ‪.‬‬
‫مالحظات‬ ‫ال تنتمي‬ ‫تنتمي‬ ‫العبارات‬
‫للبعد‬ ‫للبعد‬
‫ال أستطيع التوقف عن التفكير في أخطائي وال اتسامح معها ولو كانت‬ ‫‪8‬‬
‫بسيطة‬
‫افكر كثي اًر قبل أداء أعمالي لدرجة قد تعيقني عن أدائه في الوقت المناسب‬ ‫‪2‬‬
‫ال اثق في أداء اآلخرين ممن حولي‬ ‫‪3‬‬
‫اواجه بحماس الصعوبات التي تعوق أداءاألعمال بدالً من تجنبها‬ ‫‪6‬‬
‫واإلبتعاد عنها‬
‫أخطائي السابقة تؤثر علي أدائي في عمل جديد‬ ‫‪5‬‬
‫أكرر مراجعتي لورقة إجابتي في اإلمتحانات‬ ‫‪4‬‬
‫أعرض عملي علي المحيطين قبل اإلنتهاء منه لشكوكي حول جودته‬ ‫‪2‬‬
‫أشعر بعدم الراحة عند وجود خطأ ولو بسيط في أدائي‬ ‫‪1‬‬
‫يجب أن اهتم بتفاصيل األشياء ولو كانت بسيطة حتي أنجز العمل بكفاءة‬ ‫‪1‬‬
‫ال اهتم بتتبع تفاصيل األشياء (األعمال)‬ ‫‪80‬‬
‫أتلكأ في تسليم أي عمل خشية تضمنه ألخطاء‪.‬‬ ‫‪88‬‬
‫عادة ما ينتابني الشكوك حول األشياء اليومية البسيطة التي أقوم بها‬
‫ً‬ ‫‪82‬‬
‫عادة ما اتأخر فيما اقوم به من مهام ألنني اعيد عمل األشياء مرات ومرات‬
‫ً‬ ‫‪83‬‬
‫اتراجع في أداء بعض المهام خشية الوقوع في األخطاء‬ ‫‪86‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)761‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية ملقياس الكمالية لشباب اجلامعة‬

‫ملحق (‪)3‬‬
‫مقياس الكمالية في صورته النهائية‬
‫غير موافق‬ ‫احيان ًا‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫أبذل مجهوداً اكبر كى آنال المزيد من الرضا والتقبل من اآلخرين‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫اجود أعمالي تجويداً كبي اًر كي ال ينتقدني أحد‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ال اسامح نفسى عن اى خطأ أرتكبه‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫أشعر بالضيق الشديد عندما ال استطيع تحقيق مستويات متميزه‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫تقييمي لنفسي مرهون بإستحسان اآلخرين ألدائي‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫اتقن عملي بشدة حتي ال يصفني اآلخرين بالفشل‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫افكركثي اًر قبل أداء اعمالي لدرجة قد تعيقني عن أدائه في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫أحرص علي تحقيق تقديرات عالية في مختلف المواد الدراسية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫اجتهد فى دراستى ألكون محبوباً من اساتذتى‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫يسبب نقد اآلخرين لى ارتباكاً كبي اًر فى عملى‪.‬‬ ‫‪80‬‬
‫ال اثق في أداء اآلخرين ممن حولي‪.‬‬ ‫‪88‬‬
‫رضا اآلخرين عنى مرهون بتحقيق آمالهم في‪.‬‬ ‫‪82‬‬
‫يشغلني نقد اآلخرين لدرجه تجعلني غير راضي عن ادائي‪.‬‬ ‫‪83‬‬
‫أتلكأ في تسليم أي عمل خشية تضمنه ألخطاء‪.‬‬ ‫‪86‬‬
‫كلما قلت أخطائي كلما زاد حب الناس لي‪.‬‬ ‫‪85‬‬
‫أرغب في الوصول لمستوي أفضل في تحصيلي الدراسي لكي ال يلومني والداى‪.‬‬ ‫‪84‬‬
‫أخطائي السابقة تؤثر على أدائي الالحق‪.‬‬ ‫‪82‬‬
‫بمجرد تحقيقى لهدف ما اضع لنفسى هدفاً آخر أعلى‪.‬‬ ‫‪81‬‬
‫أشعر بالضيق من الذين ال يؤدون مهامهم بدقة‪.‬‬ ‫‪81‬‬
‫اجتهد لتحقيق التميز الذي يحافظ علي تقدير وإعجاب اآلخرين بي‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫اتردد كثي اًر في إنجاز المهام إلنشغالي بتقييم اآلخرين السلبي لى‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫أعرض عملي علي المحيطين قبل اإلنتهاء منه لشكوكي حول جودته‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫يحبطني القيام بعمل ال ينال رضا وإعجاب اآلخرين‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫أشعر بتأنيب الضمير عندما ينتقد اآلخرين ادائي‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫أشعر بالثقة في ذاتي رغم نقد اآلخرين لي‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫اواجه بحماس الصعوبات التي تعوق أداء األعمال بدالً من تجنبها واإلبتعاد عنها‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،47‬ج‪،2‬اغسطس ‪2102‬‬

‫)‪)642‬‬

You might also like