Professional Documents
Culture Documents
Osail Tdaim Alntham Almnaai Aldrs
Osail Tdaim Alntham Almnaai Aldrs
Osail Tdaim Alntham Almnaai Aldrs
الجدري La varioleمرض معدي يصيب الجلد .وھو ناتج عن حمة الجدري .لقد الحظ العالم اإلنجليزي Edouard Jennerأن
اإلصابة بالجدري قليلة جدا عند األشخاص الذين يحلبون األبقار ،وأنھم يصابون بمرض يسمى جدري البقر ،La vaccineوالذي يظھر
على شكل طفيحات جلدية فوق ثدي البقر ،وبطفيحات مشابھة على أيديھم ،تكون بسيطة وتختفي بسرعة.
(1ما ھي الفرضية التي يمكنك صياغتھا انطالقا من مالحظات E. Jenner؟
في سنة 1796استطاع E. Jennerأن يمنع شخصا ضد مرض الجدري بعد حقنه بقيح نقطات بقرة مصابة بجدري البقر.
(2ماذا تستخلص من ھذه التجربة ؟
(2نستخلص من ھذه التجربة أن االحتكاك بالمرض يعطي الجسم حصانة ضد نفس المرض.
اللوحــــــــــة 1
ب – أعمال :Louis Pasteurأنظر الوثيقة 2لوحة .1
الوثيقة :2أعمال .Louis Pasteur
في سنة 1879قام العالم الفرنسي L. Pasteurبدراسة مرض كوليرا الدجاج .وھو مرض قاتل تتسبب فيه بكتريا
معينة.
في 9فبراير من سنة 1880بعث باستور بإرسالية إلى أكاديمية العلوم يقول فيھا:
" إن إعادة زرع الجرثوم المعدي ) المسبب لكوليرا الدجاج ( بنقله عبر أوساط زرع ) حساء دجاج ( متتالية ،ال يؤثر
على حدة ھذا الكائن الحي المجھري وال على سرعة تكاثره داخل جسم الدجاج ،بحيث أن التطعيم بجزء ضئيل من
قطرة الزرع يؤدي إلى الموت بعد يومين أو ثالثة ،وغالبا بعد 24ساعة.
ھذه المقدمات إذن معروفة ،آتي على األحداث األكثر بروزا في ھذه اإلرسالية :بتغيير كيفية زرع الجرثوم ،يمكن أن
نضعف من حدته )الوسط ( 2تلك ھي النقطة الحيوية لموضوعي ھذا ...
لنأخذ 40دجاجة ولنطعم عشرون منھا بالفيروس األكثر حدة ،ستموت العشرون دجاجة )المجموعة .(1
لنطعم العشرون دجاجة األخرى بالفيروس الوھن ،ستصبح كلھا مريضة لكنھا سوف لن تموت )المجموعة .(2
لنتركھا تشفى من مرضھا ولنعود بعد ذلك لتطعيمھا من جديد بالفيروس الحاد جدا .ھذه المرة سوف لن تقتل
)المجوعة .(3
الخالصة واضحة المرض يقي نفسه" .
عن مجلة La rechercheعدد 53فبراير 1975 باستور
الوسط :2إعادة
بقاء المجموعة 2 الزرع في 37 °C
حية
الحظ Pasteurأن دجاجات المجموعة 3أصبحت ممنعة ضد بكتيريا كوليرا الدجاج .نستخلص من
ھذه األعمال أن إدخال الجراثيم مضعفة إلى الجسم يوفر لديه دفاعا فعاال ضد نفس الجراثيم في حالتھا
الحادة.
ج – خالصة:
سميت عملية إدخال الجرثوم المضعف للجسم بالتلقيح .La vaccinationوذلك تكريما للعالم Jenner
الذي كان أول من قام بتمنيع شخص ضد الجدري وذلك بحقنه بالجرثوم المسبب لجذري البقر La
،vaccineوإن لم يستطع إنتاج لقاح ) (Vaccinوإنما استعمل لقاح موجود في الطبيعة .لكن
Pasteurيعتبر المكتشف الحقيقي للتلقيح ألنه أول من أنتج لقاحا سنة ) 1885ضد السعار (La rage
يتوخى التلقيح إكساب مناعة ضد عامل ممرض معين .ولھذا الغرض يمكن حقن الجسم بالعامل
الممرض نفسه أو عوامل غير ممرضة مشتقة منه أو سمينات وھنة )الدوفان( أو مولدات مضاد
مستخلصة من الجراثيم .وتستعمل حاليا لقاحات جديدة مھيأة بواسطة تقنيات الھندسة الوراثية.
إن تلقيح شخص بجرثوم موھن أو ذوفان يحدث لدى الشخص الملقح استجابة مناعية تسمى االستجابة
المناعتية األولية ينتج عنھا تكون كريات لمفاوية ذات ذاكرة Bأو ) T8حسب نوع االستجابة
المناعتية ( التي تتميز بطول عمرھا.
شفاء المريض
)أحيانا تظھر حقن المصل
نوبات أرجية( لمريض مصاب
استخالص مصل
بنفس الجرثوم
الحصان حقن الحصان
بالجرثوم
شفاء
المريض )لم حقن المصل استخالص المصل
تظھر نوبات لشخص مصاب شخص
أرجية( بنفس الجرثوم ممنع ضد
الجرثوم
عند حقن حصان بجرعات متزايدة السمية من سمين معين ،فإن الحصان ينتج مقادير ھائلة من
مضادات نوعية لھذا السمين ،الشيء الذي أوحى إلى الطبيب Rouxسنة 1894بفكرة نقل مصل ھذا
الحصان الممنع إلى اإلنسان.
وھكذا فاالستمصال ھو تحويل تمنع شخص إلى شخص آخر غير ممنع ،وذلك بحقن ھذا األخير بمصل
الشخص الممنع ضد مرض معين ،قصد عالجه من نفس المرض.
2مبدأ االستمصال :أنظر الوثيقة 2لوحة .2
(1مباشرة بعد حقن مصل مضاد للكزاز ،ترتفع نسبة مضادات سمين الكزاز في البالزما لتغطي
منطقة الحماية .لتنخفض تدريجيا إلى أن تنعدم بعد عدة أسابيع.
بعد التلقيح تبقى نسبة مضادات سمين الكزاز منخفضة خالل األسابيع األولى وال تغطي منطقة
الحماية إال بعد األسبوع الثاني من التلقيح .وترتفع نسبة المضادات مع التذكير لتبقى مرتفعة في
جسم الشخص الملقح.
(2يتبين من ھذه المعطيات أن التلقيح يوفر مناعة نشيطة ونوعية ،وله دور وقائي يدوم وقتا
طويال .أما االستمصال فله دور عالجي ويدوم فعله وقتا قصيرا.
(3االستمصال ھو تحويل مناعة شخص إلى شخص أخر غير ممنع ،وذلك بحقن مصل شخص
ممنع ضد مرض معين ،لشخص مصاب بنفس المرض .يضم ھذا المصل مضادات أجسام
نوعية تتدخل مباشرة للقضاء على التعفن في جسم المتلقي.
األستاذ :يوسف األندلسي الصفحة - 209 - :
أما التلقيح فھو إحداث استجابة ينتج عنھا تكون كريات لمفاوية ذات ذاكرة Bأو ) T8حسب
نوع االستجابة المناعتية ( ،تتدخل عند الحاجة.
اللوحــــــــــة 2
الوثيقة : 2أصيب شخص بتعفن بعصية الكزاز فتم حقنه في آن واحد بدوفان الكزاز ) التلقيح ( ومصل مضاد للكزاز.
يبين الشكل أ تغير تركيز مضادات األجسام في دم ھذا المريض .
حمات الشكل ب مضادات (1حلل المبيان
وھنة أجسام (2ما ھي فائدة التلقيح واإلستمصال في آن واحد؟
(3مستعينا بالشكل ب من الوثيقة ،قارن بين مفعول
التلقيح ومفعول االستمصال.
10 األجســــام مضــــادات نســــبة الشكل أ
المضـــــادة لســـــمين الكـــــزاز
ب UI/mlمـــن البالزمـــا
التلقيح االستمصال
1 مضــــادات األجســــام الــــتي
0.5 يوفرھـــــا المصـــــل
مضـــادات األجســـام
0.1 الـــــتي يصـــــنعھا الجســـــم
لمفاويات B 0.025 منطقــــة الحمايــــة
حمات
0.005 الــزمن
باألســـــــــــابيع
1استمصــــــال 2 3 4 5 6 7 8 9
+
لقـــــاح أول لقـــــاح ثـــــاني لقـــــاح ثالـــــث
– 2أخذ الطعم:
يجرى للمعطي تخدير عام ،ثم تأخذ من بعض عظامه المسطحة كمية قليلة من النخاع العظمي
).(800ml
– 3معالجة الطعم:
يتم قتل اللمفاويات Bو Tالناضجة الموجودة في الطعم بواسطة مضادات أجسام نوعية لھا ،حتى ال
تستجيب ضد الخاليا الذاتية لآلخذ .ويتم االحتفاظ فقط بالخاليا األصلية للنخاع العظمي .كما يتم عزل
الكريات الحمراء الموجودة بالعينة لتفادي تلكد ھذه األخيرة في حالة اختالف الفصائل الدموية بين
المعطي والمتلقي.
– 4تجھيز اآلخذ:
يمكن للخاليا المناعتية النشيطة للمتلقي أن تھاجم خاليا الطعم ،لتفادي ھذا المشكل ،يتم – قبل الزرع
– تشعيع شامل للمتلقي بھدف قتل جزء من خالياه المناعية التي ھي سبب الرفض .بسبب ھذا التشعيع،
يبقى المتلقي عدة شھور بدون دفاع مناعي ،ولكي ال يكون عرضة للخمج يوضع في غرفة معقمة
ويخضع لتتبع استمصالي صارم.
– تطعيم المتلقي:
يتم حقن العينة في دم الشخص اآلخذ بحيث تنتقل عبر الجھاز الدوراني لتستقر في النخاع العظمي
لعظام الشخص اآلخذ.