Osail Tdaim Alntham Almnaai Aldrs

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫الفصل الرابع‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪات اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ‪.‬‬


‫مقدمة‪ :‬قد يصاب الجھاز المناعي ببعض االضطرابات تكون عواقبھا وخيمة على الجسم‪ .‬وقد طور‬
‫البحث الطبي طرائق ووسائل لمساعدة الجھاز المناعي‪ ،‬خالل اإلصابة كعالج‪ ،‬أو قبل اإلصابة‬
‫كوقاية‪ .‬فما ھي ھذه المساعدات ؟‬
‫‪La vaccination‬‬ ‫‪ – Ι‬التلقيح‬
‫‪ 1‬مراحل اكتشاف التلقيح ‪:‬‬
‫اللوحــــــــــة ‪1‬‬
‫أ – أعمال ‪ :E.jenner‬أنظر الوثيقة ‪ 1‬لوحة ‪.1‬‬
‫الوثيقة ‪ :1‬أعمال ‪. Edouard Jenner‬‬

‫الجدري ‪ La variole‬مرض معدي يصيب الجلد‪ .‬وھو ناتج عن حمة الجدري‪ .‬لقد الحظ العالم اإلنجليزي ‪ Edouard Jenner‬أن‬
‫اإلصابة بالجدري قليلة جدا عند األشخاص الذين يحلبون األبقار‪ ،‬وأنھم يصابون بمرض يسمى جدري البقر ‪ ،La vaccine‬والذي يظھر‬
‫على شكل طفيحات جلدية فوق ثدي البقر‪ ،‬وبطفيحات مشابھة على أيديھم‪ ،‬تكون بسيطة وتختفي بسرعة‪.‬‬
‫‪ (1‬ما ھي الفرضية التي يمكنك صياغتھا انطالقا من مالحظات ‪ E. Jenner‬؟‬
‫في سنة ‪ 1796‬استطاع ‪ E. Jenner‬أن يمنع شخصا ضد مرض الجدري بعد حقنه بقيح نقطات بقرة مصابة بجدري البقر‪.‬‬
‫‪ (2‬ماذا تستخلص من ھذه التجربة ؟‬

‫‪ (1‬انطالقا من مالحظات ‪ E.jenner‬يمكن افتراض أن نقل جذري البقر ‪La vaccine‬‬


‫ألشخاص سليمين‪ ،‬يمكن من تمنيعھم ضد الجذري‪.‬‬

‫‪ (2‬نستخلص من ھذه التجربة أن االحتكاك بالمرض يعطي الجسم حصانة ضد نفس المرض‪.‬‬

‫اللوحــــــــــة ‪1‬‬
‫ب – أعمال ‪ :Louis Pasteur‬أنظر الوثيقة ‪ 2‬لوحة ‪.1‬‬
‫الوثيقة ‪ :2‬أعمال ‪.Louis Pasteur‬‬
‫في سنة ‪ 1879‬قام العالم الفرنسي ‪ L. Pasteur‬بدراسة مرض كوليرا الدجاج‪ .‬وھو مرض قاتل تتسبب فيه بكتريا‬
‫معينة‪.‬‬
‫في ‪ 9‬فبراير من سنة ‪ 1880‬بعث باستور بإرسالية إلى أكاديمية العلوم يقول فيھا‪:‬‬
‫" إن إعادة زرع الجرثوم المعدي ) المسبب لكوليرا الدجاج ( بنقله عبر أوساط زرع ) حساء دجاج ( متتالية‪ ،‬ال يؤثر‬
‫على حدة ھذا الكائن الحي المجھري وال على سرعة تكاثره داخل جسم الدجاج‪ ،‬بحيث أن التطعيم بجزء ضئيل من‬
‫قطرة الزرع يؤدي إلى الموت بعد يومين أو ثالثة‪ ،‬وغالبا بعد ‪ 24‬ساعة‪.‬‬
‫ھذه المقدمات إذن معروفة‪ ،‬آتي على األحداث األكثر بروزا في ھذه اإلرسالية‪ :‬بتغيير كيفية زرع الجرثوم‪ ،‬يمكن أن‬
‫نضعف من حدته )الوسط ‪ ( 2‬تلك ھي النقطة الحيوية لموضوعي ھذا ‪...‬‬
‫لنأخذ ‪ 40‬دجاجة ولنطعم عشرون منھا بالفيروس األكثر حدة‪ ،‬ستموت العشرون دجاجة )المجموعة ‪.(1‬‬
‫لنطعم العشرون دجاجة األخرى بالفيروس الوھن‪ ،‬ستصبح كلھا مريضة لكنھا سوف لن تموت )المجموعة ‪.(2‬‬
‫لنتركھا تشفى من مرضھا ولنعود بعد ذلك لتطعيمھا من جديد بالفيروس الحاد جدا‪ .‬ھذه المرة سوف لن تقتل‬
‫)المجوعة ‪.(3‬‬
‫الخالصة واضحة المرض يقي نفسه‪" .‬‬
‫عن مجلة ‪ La recherche‬عدد ‪ 53‬فبراير ‪1975‬‬ ‫باستور‬

‫ماذا تستخلص من أعمال ‪ Louis.Pasteur‬؟‬

‫األستاذ ‪ :‬يوسف األندلسي‬ ‫الصفحة ‪- 207 - :‬‬


‫اللوحــــــــــة ‪1‬‬ ‫المجموعة ‪1‬‬
‫موت‬
‫الوسط ‪ :1‬وسط زرع‬
‫المجموعة ‪1‬‬
‫طري لعصيات الكوليرا‬

‫حقن الوسط ‪1‬‬

‫بقاء المجموعة ‪ 3‬حية‬ ‫المجموعة ‪3‬‬


‫المجموعة ‪2‬‬
‫حقن الوسط ‪2‬‬

‫الوسط ‪ :2‬إعادة‬
‫بقاء المجموعة ‪2‬‬ ‫الزرع في ‪37 °C‬‬
‫حية‬

‫الحظ ‪ Pasteur‬أن دجاجات المجموعة ‪ 3‬أصبحت ممنعة ضد بكتيريا كوليرا الدجاج‪ .‬نستخلص من‬
‫ھذه األعمال أن إدخال الجراثيم مضعفة إلى الجسم يوفر لديه دفاعا فعاال ضد نفس الجراثيم في حالتھا‬
‫الحادة‪.‬‬
‫ج – خالصة‪:‬‬
‫سميت عملية إدخال الجرثوم المضعف للجسم بالتلقيح ‪ .La vaccination‬وذلك تكريما للعالم ‪Jenner‬‬
‫الذي كان أول من قام بتمنيع شخص ضد الجدري وذلك بحقنه بالجرثوم المسبب لجذري البقر ‪La‬‬
‫‪ ،vaccine‬وإن لم يستطع إنتاج لقاح )‪ (Vaccin‬وإنما استعمل لقاح موجود في الطبيعة‪ .‬لكن‬
‫‪ Pasteur‬يعتبر المكتشف الحقيقي للتلقيح ألنه أول من أنتج لقاحا سنة ‪) 1885‬ضد السعار ‪(La rage‬‬

‫‪ 2‬مبدأ التلقيح ‪:‬‬


‫أ – تذكير‪:‬‬
‫• يؤدي حقن ذوفان الكزاز إلى إكساب الجسم مناعة خلطية ضد الكزاز ‪.‬‬
‫• يؤدي حقن بكتيريات ‪ BCG‬إلى إكساب الجسم مناعية خلوية ضد بكتيريات ‪ BK‬المسببة لداء‬
‫السل‪.‬‬
‫ب – التأويل المناعي للتلقيح‪:‬‬

‫يتوخى التلقيح إكساب مناعة ضد عامل ممرض معين‪ .‬ولھذا الغرض يمكن حقن الجسم بالعامل‬
‫الممرض نفسه أو عوامل غير ممرضة مشتقة منه أو سمينات وھنة )الدوفان( أو مولدات مضاد‬
‫مستخلصة من الجراثيم‪ .‬وتستعمل حاليا لقاحات جديدة مھيأة بواسطة تقنيات الھندسة الوراثية‪.‬‬
‫إن تلقيح شخص بجرثوم موھن أو ذوفان يحدث لدى الشخص الملقح استجابة مناعية تسمى االستجابة‬
‫المناعتية األولية ينتج عنھا تكون كريات لمفاوية ذات ذاكرة ‪ B‬أو ‪) T8‬حسب نوع االستجابة‬
‫المناعتية ( التي تتميز بطول عمرھا‪.‬‬

‫األستاذ ‪ :‬يوسف األندلسي‬ ‫الصفحة ‪- 208 - :‬‬


‫إذا تعرض الشخص الملقح للجرثوم الحاد أو السمين يكون عدد الكريات اللمفاوية النوعية لمولد المضاد‬
‫ھذا كبيرا مما يجعل االستجابة المناعية الثانوية تكون فورية وقوية مما يؤدي إلى القضاء على مولد‬
‫المضاد الدخيل ) جرثوم أو سمين (‪.‬‬

‫‪La Sérothérapie‬‬ ‫‪ – IΙ‬االستمصال‬


‫‪ 1‬مفھوم االستمصال ‪ :‬أنظر الوثيقة ‪ 1‬لوحة ‪.2‬‬
‫اللوحــــــــــة ‪2‬‬
‫الوثيقة ‪ : 1‬مفھوم االستمصال ‪ :‬تبين الوثيقة التالية طريقة تحضير األمصال والغرض منھا‪ .‬انطالقا من ھذه الوثيقة عرف االستمصال‬
‫وبين كيف يتم تحضير األمصال لفائدة االستمصال‪.‬‬

‫شفاء المريض‬
‫)أحيانا تظھر‬ ‫حقن المصل‬
‫نوبات أرجية(‬ ‫لمريض مصاب‬
‫استخالص مصل‬
‫بنفس الجرثوم‬
‫الحصان‬ ‫حقن الحصان‬
‫بالجرثوم‬

‫شفاء‬
‫المريض )لم‬ ‫حقن المصل‬ ‫استخالص المصل‬
‫تظھر نوبات‬ ‫لشخص مصاب‬ ‫شخص‬
‫أرجية(‬ ‫بنفس الجرثوم‬ ‫ممنع ضد‬
‫الجرثوم‬

‫عند حقن حصان بجرعات متزايدة السمية من سمين معين‪ ،‬فإن الحصان ينتج مقادير ھائلة من‬
‫مضادات نوعية لھذا السمين‪ ،‬الشيء الذي أوحى إلى الطبيب ‪ Roux‬سنة ‪ 1894‬بفكرة نقل مصل ھذا‬
‫الحصان الممنع إلى اإلنسان‪.‬‬
‫وھكذا فاالستمصال ھو تحويل تمنع شخص إلى شخص آخر غير ممنع‪ ،‬وذلك بحقن ھذا األخير بمصل‬
‫الشخص الممنع ضد مرض معين‪ ،‬قصد عالجه من نفس المرض‪.‬‬
‫‪ 2‬مبدأ االستمصال ‪ :‬أنظر الوثيقة ‪ 2‬لوحة ‪.2‬‬

‫‪ (1‬مباشرة بعد حقن مصل مضاد للكزاز‪ ،‬ترتفع نسبة مضادات سمين الكزاز في البالزما لتغطي‬
‫منطقة الحماية‪ .‬لتنخفض تدريجيا إلى أن تنعدم بعد عدة أسابيع‪.‬‬
‫بعد التلقيح تبقى نسبة مضادات سمين الكزاز منخفضة خالل األسابيع األولى وال تغطي منطقة‬
‫الحماية إال بعد األسبوع الثاني من التلقيح‪ .‬وترتفع نسبة المضادات مع التذكير لتبقى مرتفعة في‬
‫جسم الشخص الملقح‪.‬‬

‫‪ (2‬يتبين من ھذه المعطيات أن التلقيح يوفر مناعة نشيطة ونوعية‪ ،‬وله دور وقائي يدوم وقتا‬
‫طويال‪ .‬أما االستمصال فله دور عالجي ويدوم فعله وقتا قصيرا‪.‬‬

‫‪ (3‬االستمصال ھو تحويل مناعة شخص إلى شخص أخر غير ممنع‪ ،‬وذلك بحقن مصل شخص‬
‫ممنع ضد مرض معين‪ ،‬لشخص مصاب بنفس المرض‪ .‬يضم ھذا المصل مضادات أجسام‬
‫نوعية تتدخل مباشرة للقضاء على التعفن في جسم المتلقي‪.‬‬
‫األستاذ ‪ :‬يوسف األندلسي‬ ‫الصفحة ‪- 209 - :‬‬
‫أما التلقيح فھو إحداث استجابة ينتج عنھا تكون كريات لمفاوية ذات ذاكرة ‪ B‬أو ‪) T8‬حسب‬
‫نوع االستجابة المناعتية (‪ ،‬تتدخل عند الحاجة‪.‬‬
‫اللوحــــــــــة ‪2‬‬
‫الوثيقة ‪ : 2‬أصيب شخص بتعفن بعصية الكزاز فتم حقنه في آن واحد بدوفان الكزاز ) التلقيح ( ومصل مضاد للكزاز‪.‬‬
‫يبين الشكل أ تغير تركيز مضادات األجسام في دم ھذا المريض ‪.‬‬
‫حمات‬ ‫الشكل ب‬ ‫مضادات‬ ‫‪ (1‬حلل المبيان‬
‫وھنة‬ ‫أجسام‬ ‫‪ (2‬ما ھي فائدة التلقيح واإلستمصال في آن واحد؟‬
‫‪ (3‬مستعينا بالشكل ب من الوثيقة‪ ،‬قارن بين مفعول‬
‫التلقيح ومفعول االستمصال‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫األجســــام‬ ‫مضــــادات‬ ‫نســــبة‬ ‫الشكل أ‬
‫المضـــــادة لســـــمين الكـــــزاز‬
‫ب ‪ UI/ml‬مـــن البالزمـــا‬
‫التلقيح‬ ‫االستمصال‬
‫‪1‬‬ ‫مضــــادات األجســــام الــــتي‬
‫‪0.5‬‬ ‫يوفرھـــــا المصـــــل‬
‫مضـــادات األجســـام‬
‫‪0.1‬‬ ‫الـــــتي يصـــــنعھا الجســـــم‬
‫لمفاويات ‪B‬‬ ‫‪0.025‬‬ ‫منطقــــة الحمايــــة‬
‫حمات‬
‫‪0.005‬‬ ‫الــزمن‬
‫باألســـــــــــابيع‬
‫‪ 1‬استمصــــــال‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪+‬‬
‫لقـــــاح أول‬ ‫لقـــــاح ثـــــاني‬ ‫لقـــــاح ثالـــــث‬

‫مقارنة االستمصال بالتلقيح‬


‫يستعمل‬ ‫مناعة مكتسبة‬ ‫اكتساب مناعة‬
‫مفعول دائم‬ ‫مفعول نوعي‬ ‫التلقيح‬
‫للوقاية‬ ‫ببطء‬ ‫نشيطة‬
‫يستعمل‬ ‫منعة منقولة‬ ‫نقل مناعة )سلبية‬
‫مفعول مؤقت‬ ‫االستمصال مفعول نوعي‬
‫للعالج‬ ‫فورية‬ ‫الجسم(‬

‫‪ – IIΙ‬زرع النخاع العظمي‬


‫يولد بعض األطفال مصابين بداء قصور المناعة الوالدي‪ .‬ومن أنجع الطرق العالجية للمصابين بھذا‬
‫الداء ھو زرع النخاع العظمي الذي يعتبر أصل خاليا الجھاز المناعي‪ .‬لكن نجاح ھذا الزرع يكون‬
‫رھينا بالتغلب على مجموعة من المشاكل التي يطرحھا رد الفعل المناعي‪ ،‬وھي‪:‬‬
‫اللوحــــــــــة ‪2‬‬ ‫أنظر الوثيقة ‪ 3‬لوحة ‪.2‬‬
‫‪1‬‬
‫الوثيقة ‪ : 3‬شروط زرع النخاع العظمي األحمر‬
‫؟ = ‪CMH‬‬
‫‪CMH‬‬ ‫‪4‬‬
‫تشعيع‬
‫‪3‬‬ ‫بعد تحديد مراحل زرع النخاع العظمي األحمر‪ ،‬حدد المشاكل المناعية التي‬
‫يطرحھا زرع النخاع العظمي وبرر االحتياطات المتخذة أثناء عملية‬
‫الزرع‪.‬‬
‫معط‬ ‫متلق‬
‫‪ 5‬زھاء‬ ‫ ‪.........................................................................................................‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪800 mm‬‬ ‫ ‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫عزل ‪ 3‬إلى‬
‫‪ 5mm‬من‬ ‫‪.........................................................................................................‬‬
‫عظم مسطح‬ ‫‪.........................................................................................................‬‬

‫األستاذ ‪ :‬يوسف األندلسي‬ ‫الصفحة ‪- 210 - :‬‬


‫‪ – 1‬اختيار المعطي‪:‬‬
‫يلزم العمل على اختيار معط يتوفر على ‪ CMH‬مماثل ل ‪ CMH‬المتلقي‪ .‬وبما أن صيغ ‪ CMH‬ليست‬
‫دقيقة بما فيه الكفاية‪ ،‬يلزم اختبار االستجابة المناعتية بين المعطي والمتلقي في الزجاج‪.‬‬

‫‪ – 2‬أخذ الطعم‪:‬‬
‫يجرى للمعطي تخدير عام‪ ،‬ثم تأخذ من بعض عظامه المسطحة كمية قليلة من النخاع العظمي‬
‫)‪.(800ml‬‬
‫‪ – 3‬معالجة الطعم‪:‬‬
‫يتم قتل اللمفاويات ‪ B‬و‪ T‬الناضجة الموجودة في الطعم بواسطة مضادات أجسام نوعية لھا‪ ،‬حتى ال‬
‫تستجيب ضد الخاليا الذاتية لآلخذ‪ .‬ويتم االحتفاظ فقط بالخاليا األصلية للنخاع العظمي‪ .‬كما يتم عزل‬
‫الكريات الحمراء الموجودة بالعينة لتفادي تلكد ھذه األخيرة في حالة اختالف الفصائل الدموية بين‬
‫المعطي والمتلقي‪.‬‬

‫‪ – 4‬تجھيز اآلخذ‪:‬‬
‫يمكن للخاليا المناعتية النشيطة للمتلقي أن تھاجم خاليا الطعم‪ ،‬لتفادي ھذا المشكل‪ ،‬يتم – قبل الزرع‬
‫– تشعيع شامل للمتلقي بھدف قتل جزء من خالياه المناعية التي ھي سبب الرفض‪ .‬بسبب ھذا التشعيع‪،‬‬
‫يبقى المتلقي عدة شھور بدون دفاع مناعي‪ ،‬ولكي ال يكون عرضة للخمج يوضع في غرفة معقمة‬
‫ويخضع لتتبع استمصالي صارم‪.‬‬

‫– تطعيم المتلقي‪:‬‬
‫يتم حقن العينة في دم الشخص اآلخذ بحيث تنتقل عبر الجھاز الدوراني لتستقر في النخاع العظمي‬
‫لعظام الشخص اآلخذ‪.‬‬

‫األستاذ ‪ :‬يوسف األندلسي‬ ‫الصفحة ‪- 211 - :‬‬

You might also like