Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 35

‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬

‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬


‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫"التكلفة اإلضافية ومشروعات التشييد"‬

‫أعداد الباحثون‪:‬‬

‫أ ‪.‬د ‪ /‬السيد الشربينى‬

‫وكيل كلية الدراسات العليا للبحوث اإلحصائية‬

‫مهندس ‪ /‬بهجت عنتر رجب‬ ‫د ‪ /‬رباب صبحى‬

‫باحـ ـ ـ ــث دكتوراة إدارة مشروع ـ ــات‬ ‫أستاذ إدارة المشروعات باألكاديمية العربية‬

‫كلية الدراسات العليا للبحوث اإلحصائية‬ ‫مستشار وزير النقل‬

‫‪382‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫ملخص الدراسة‪:‬‬

‫مهما بشكل خاص ألطراف العقد لذا ركزت الدراسة على عالقة التكلفة اإلضافية وتأثيرها‬
‫اعتبار ً‬
‫ًا‬ ‫عادة ما يكون أداء التكلفة للمشاريع اإلنشائية‬
‫على التكلفة الكلية لمشاريع التشييد ‪ ،‬ويعد تجاوز التكلفة فى هذة المشاريع أحد أكثر المشاكل تكر ار فى صناعة التشييد ولة تاثير سلبي على‬
‫نجاح المشاريع فى الوقت المحدد والتكلفة المخصصة لها لذا كانت هذة الدراسة لتوضيح ماهى عالقة المطالبات والتغييرات على تكلفة‬
‫المشاريع وكيفية تجنب هذا المطالبات ووسائل حل المنازعات وكيفية إعداد مطالبة بالشكل الصحيح وطرق حساب التكاليف اإلضافية وقد‬
‫لخصت الدراسة أن كثرة التغييرات والمطالبات قد تؤدى غلى تشكيل مشروع جديد للتعامل مع التغييرات المهمة والمطلوبة فى المشروع الحالى‬
‫نتيجة لمتطلبات المالك واإلستشارى وقلة خبرة المقاولين وأخطاء التصميم وكذلك تأخير صرف مستحقات المقاولين‪.‬‬

‫مصطلحات البحث‪ :‬مشاريع التشييد – التكلفة – االمطالبات – المنازعات‪.‬‬

‫‪ 1/1‬المقدمة‪:‬‬

‫تعد صناعة البناء والتشييد من أكبر القطاعات أهمية لبناء إقتصاديات الدول ويؤدى نجاحها إلى تحقيق نسبة كبيرة من أهداف‬
‫التنمية واإلستقرار المنشودة بينما تؤثر معوقات وتعثرهذة الصناعة على اإلقتصاد نظ ار لطبيعة المشروعات المعقدة والفريدة من نوعها‬
‫مقارنة مع غيرها من الصناعات األخرى ونظ ار لتداخل األنشطة المختلفة بها ونتيجة لمشاركة أطراف عديدة ومتداخلة من جميع‬
‫القطاعات داخل وخارج حدود الدولة القائم بها هذه المشروعات ‪،‬وعليه فإن أى حدث أوتغيير يؤثر على صناعة التشييد فهو يؤثر‬
‫على اإلقتصاد بالكامل‪.‬‬

‫ونظ ار الى تزايد التطور واإلبداع فى صناعة التشييد وغياب التكرار النمطى الذى أدى الى أن تكون صناعة التشييد معقدة وأنشطة‬
‫المشاريع متداخلة وإجراءات التنفيذ كثيره ومتداخلة وقد ينتج عنها متغييرات وهذه التغييرات قد تكون بسبب المتطلبات واإلحتياجات التى‬
‫تطرأعلى المشاريع وتكون غير محددة بشكل واضح وحيث أن عقودالبناء والتشييد والمشاريع ذات القيمة المالية الكبيرة قد يطرأعليها‬
‫العديد من المتغيرات خالل مراحل المشروع المختلفة بدأ من مرحلة الدراسة و التصميم و مرحلة التعاقد ثم مرحلة التنفيذ والتى غالبا‬
‫ما تستغرق فترة زمنية طويلة قد يتغيربها إعتبارات التصميم أو غيرها من عناصرالمراحل األخرى والتى تكون نتيجة إلستخدام وثائق‬
‫متعددة ومعقدة أثناء هذه المراحل بين األطراف المختلفة فى هذه المشروعات ‪.‬‬

‫ونتيجة لذلك‪ ،‬يمكن أن ينشأ خالف بين طرفى التعاقد وذلك ألسباب مختلفة ناتجة عن عدم وضوح الواجبات والمسئوليات المختلفة‬
‫ألطراف التعاقد ( رب العمل – المقاول – المهندس – مقاولى الباطن ) ومن ناحية أخرى لظروف وطبيعة المشروع وإحتياجاته وذلك‬
‫خالل دورة حياة المشروع و خاصة عندما يخل أحد األطراف باإللتزامات التعاقدية ناحية األطراف األخرى وينشأ عن تلك اإلختالفات‬
‫تكاليف إضافية ‪ ،‬وتمثل هذة التغييرات فى مشروعات التشييد السبب الرئيسى لنشأة " المطالبات " بينما تمثل "المطالبات" الشكل‬
‫القانوني للحق التعاقدى لألطراف دون أن تنص على استحقاق حتى يتم التوافق عليها بين طرفى النزاع بعد دراسة أثر التغيير وتقديم‬
‫جميع المستندات المطلوبة لذلك حتى إقرارحق المطالبة به ماليا أو زمنيا وفقا لبنود العقد ‪ ،‬وبتجنب هذة المطالبات أو الحد منها يقلل‬
‫من التكلفة اإلضافية التى يتكبدها أطراف التعاقد فى مشروعات التشييد‪.‬‬

‫‪383‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ 2/1‬مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫تتصف مش اريع التشييد بشكل عام بعدم كفاية الدراسات األوليه وعدم توفر الدقه في مستدات العقود سواء الكميات أو المواصفات أو‬
‫الرسومات ووجود تناقض كبير بينها باإلضافة الى تدخالت المالك بكثرة التعديالت المستمرة على نطاق العمل وإهمال المقاول وتقصيرة‬
‫أثناء تنفيذ المشاريع‪.‬‬

‫وكذلك تتصف إداره المشاريع بضعف التوثيق للحوادث الطارئة والتغييرات أوالمخاطر التى تتعرض لها المشاريع أثناء التنفيذ من حيث‬
‫التقارير والمراسالت واإلخطارات والمستندات بين أطراف التعاقد والتى تتضمن أحقية أحدهم فى المطالبة عند حدوث تغيير في شروط‬
‫وبنود العقد وبالتالى يؤدى الى ضياع الحقوق وتنشأ الخالفات والمنازعات بين طرفى التعاقد والمطالبة بالتكاليف اإلضافية ‪ .‬وكذلك‬
‫وجود ضعف فى آليات تحليل المطالبات وتوثيقها وطريقة تقديمها وعدم تنفيذ الخطوات الصحيحة لتقديم المطالبة واختيارأنسب الطرق‬
‫لتحليل المطالبات وطريقة التفاوض على المطالبات ليتم تسويتها‪.‬‬

‫وفى حالة عدم تسوية المطالبات تتحول الى منازعات بين اطراف العقد مما يؤدى الى تكبد أطراف المشروع نفقات إضافية وخسائر‬
‫معنوية تتعلق بالسمعة واإلضرار بالعالقات التجارية في سوق العمل وهدر للوقت والجهد والموارد‪.‬‬

‫ولعل من أهم الدوافع التى حفزت الباحث على تناول موضوع البحث هو مالحظة المعاناة التى يعانيها قطاع اإلنشاءات من نقص‬
‫العناصر الهندسية الفنية المؤهلة والتى تتمتع بالمهارة العالية األمر الذى ينعكس سلبا على مستوى تنفيذ المشاريع اإلنشائية فى الوقت‬
‫المحدد وفقا للجدول الزمنى للمشروع ‪ ،‬مما يؤدى إلى تأخيرات مثيرة للجدل ومطالبات زيادة فى تكلفة المشاريع اإلنشائية بجميع‬
‫ومختلف أنواعها ‪ ،‬مما يضطرنا أحيانا إلى الدخول فى التحكيمات وتدخل أطراف خارجية لحل النزاعات التى قد تنشأ بين طرفى العقد‬
‫وربما يصل األمر إلى إلغاء وإغالق العقد وما يترتب عن ذلك من تكاليف وخسائر باهظة لكل األطراف المشتركة فى العقد ‪ ،‬وهذا‬
‫يؤدى إلى تأخر اإلستفادة من المشروع المراد إنجازة باإلضافة إلى المصروفات المالية الكبيرة التى يتكبدها المواطن أو اقتصاد الدولة‬
‫فى حالة تأخر أو إلغاء المشاريع اإلستراتيجية الكبيرة‪.‬‬

‫‪ 3/1‬فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫فى ضوء المشكلة التى تتناولتها الدراسة وبعد تحديد أبعادها يمكن صياغة فروض الدراسة كما يلى‪-:‬‬

‫أ‪ -‬هناك عالقة ذات داللة معنوية بين التكلفة اإلضافية وتأثيرها على التكلفة اإلجمالية لمشاريع التشييد ويتضح ذلك من خالل‪:‬‬

‫‪ -1‬التكلفة اإلضافية نتيجة ضعف المستندات التعاقدية وما يترتب عليها من أوامر تغييريه ومطالبات‬

‫‪ -2‬التكلفة اإلضافية نتيجة تدنى مستوى األداء لكال من المالك والمقاول أثناء تنفيذ المشروعات‪.‬‬

‫‪ -3‬التكلفة اإلضافية نتيجة لمخاطر المشروع وعدم التعامل معها بشكل جيد وما يترتب عليها من مطالبات‪.‬‬

‫‪ -4‬التكلفة اإلضافية نتيجة القصور فى األنظمة واإلجراءات والعمليات التى تساهم فى تقليل التكلفة اإلضافية أو الحد منها‪.‬‬

‫‪384‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫ب‪ -‬هناك عالقة ذات داللة معنوية بين تجنب التكلفة اإلضافية وتقليل التكلفة اإلجمالية لمشاريع التشييد‪.‬‬

‫المتغير التابع ‪:‬‬ ‫المتغير المستقل ‪:‬‬

‫مشروعات التشييد‬ ‫التكلفة اإلضافية‬

‫أبعاد المتغير التابع‪:‬‬ ‫أبعاد المتغير المستقل ‪:‬‬


‫بسبب المالك ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التكاليف المباشرة ‪.‬‬ ‫بسبب المقاول ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التكاليف الغير مباشرة ‪.‬‬ ‫بسبب اإلستشارى ‪ /‬المشرف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4/1‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫يهدف هذا البحث بشكل رئيسى إلى القيام بدراسة " مطالبات التكلفة اإلضافية" وذلك بتحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫‪ )1‬تحديد وتوصيف انواع المطالبات فى مشروعات التشييد‪.‬‬


‫‪ )2‬تحليل أسباب نشأة المطالبات فى مشروعات التشييد‪.‬‬
‫‪ )3‬طرق وأسس حساب التكلفة اإلضافية فى مشروعات التشييد‪.‬‬
‫‪ )4‬توضيح اجراءات وخطوات إعداد و تقديم المطالبات فى مشروعات التشييد‪.‬‬
‫‪ )5‬كيفية إنهاء وغلق المطالبات سواء بالطرق الودية أو اللجوء إلى التحكيم‪.‬‬
‫‪ )6‬تقديم توصيات فى نهاية البحث للحد من المطالبات أو التقليل منها‪.‬‬
‫‪ 5/1‬أهمية الدراسة‬

‫وهنا يبرز أهمية الدراسة فى وضع آليات وطرق تجنب المطالبات بصفه عامة ومطالبات التكلفة اإلضافية بشكل خاص أو التقليل‬
‫منها بمعرفة أسبابها وكيفية التعامل معها حال حدوثها بدأ من توثيقها مرو ار بتحليلها والتقدم بها وطريقة الحساب والتفاوض عليها‬
‫بشكل صحيح ليحفظ حق طرفى العقد الذى يظن انه واقع علية الضرر وتسوية النزاع بينهم وفى حالة عدم الوصول الى اتفاق‬
‫ومعرفة الخطوات الصحيحة للمفاوضات ثم التحكيم وكذلك محاولة التقليل من مطالبات التكلفة اإلضافية واآلثار التى تنتج عنها‬
‫بالمساهمة فى الحد من زيادة تكاليف المشاريع اإلنشائية الناتجة عن كثرة المطالبات‪ ،‬وتزويد المكتبة العربية بالبحوث الميدانية التى‬
‫تجمع بين اإلطار النظرى والخبرة العملية لموضوع مطالبات التكلفة اإلضافية وتأثيرها على تكلفة مشروعات التشييد‬

‫‪ 6/1‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬

‫المجتمع ‪ :‬شركات المقاوالت والمكاتب اإلستشارية للمشاريع فى المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫العينة عدد (‪ ) 120‬من الموراد البشرية بالشركات والمكاتب اإلستشارية‪.‬‬

‫‪385‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ 7/1‬حدود الدراسة‪:‬‬

‫‪ - 1/7/1‬الحدود الموضوعية ( مشاريع اإلنشاءات )‪.‬‬

‫‪ – 2/7/1‬الحــدود الزمانيـ ــة (من عام ‪ 2015‬حتى عام ‪.)2020‬‬

‫‪ – 3/7/1‬الحــدود المكاني ــة (بعض مشاريع المؤسسة العامة للتدريب التقنى والمهنى بالسعودية)‪1.‬‬

‫‪ 8/1‬مصطلحات الدراسة وتعريفاتها‪:‬‬

‫‪ – 1/8/1‬صناعة التشييد‬

‫‪ -‬تختلف صناعة التشييد عن غيرها من الصناعات ألن طبيعة المنتج مختلف عن أى منتج آخر حيث أن مشاريع صناعة التشييد‬
‫تتميز بدورة حياة ذات بداية ونهاية محددتين ‪.‬وتسعى شركات صناعة اإلنشاءات دائما إلى التكيف مع محيطها الذى يتسم بالتغيير‬
‫المستمر ألنها صناعة ديناميكية تتأثر بالبيئة المتواجدة فيها‪.‬‬

‫يتم تقسيم صناعة التشييد إلى قسمين‪:‬‬

‫اإلنشاءات األفقية‪ :‬مثل الطرق والمطا ارت والموانئ وخطوط السكك الحديدية‪.‬‬

‫اإلنشاءات الراسية‪ :‬مثل إنشاءات المبانى بأنواعها‬

‫‪ 2/8/1‬مشروعات التشييد‪.‬‬

‫يمكن تعريف المشروع بأنة مجموعة من النشاطات والعمليات التى تربطها عالقة محددة ومعرفة يتم تنفيذها خالل مدة زمنية محددة‬
‫لتحقيق أهداف محددة ‪ ،‬ويعتبر المشروع فريد فى حد ذاتة ألنة ال يمكن تكرارمشروع أو يتطابق مشروعين نظ ار ألن كل مشروع له‬
‫خصائصة وأهدافة التى تميزة عن غيرة ويوجد عدة أنواع من المشاريع مثل ‪:‬‬

‫المشاريع اإلنشائية‬ ‫‪‬‬


‫المشاريع الصناعية‬ ‫‪‬‬
‫مشاريع اإلدارة‬ ‫‪‬‬
‫المشاريع البحثية‬ ‫‪‬‬
‫المشاريع اإلستراتيجية واإلقتصادية‬ ‫‪‬‬
‫‪ -3/8/1‬معايير نجاح مشروعات التشييد‬

‫يعتمد نجاح المشروع على العديد من الخصائص ذات العالقة بمستوى خبرة مدير المشروع ‪ ،‬وكذلك استقرار فريق العمل ‪ ،‬ومستوى‬
‫الجهد المبذول فى التخطيط والرقابة والتحكم فى المشروع ‪ .‬وتوصلت بعض الدراسات الميدانية التى أجريت إلى تحديد ستة معايير‬
‫لقياس نجاح تنفيذ المشاريع وهى‪:‬‬

‫‪386‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫أداء التكلفة‬ ‫‪‬‬


‫األداء الزمنى‬ ‫‪‬‬
‫األداء الوظيفى لفريق المشروع‬ ‫‪‬‬
‫مدى رضاء العمالء ( المالك )‬ ‫‪‬‬
‫مدى رضاء المقاول‬ ‫‪‬‬
‫مدى رضاء مدير المشروع وفريق المشروع‬ ‫‪‬‬
‫وافادت بعض الدراسات األخرى أن مقياس نجاح المشروع يمكن تحديدها بدرجة مدى تحقق أهداف المشروع واعتبار األهداف هى‬
‫معيار النجاح فى المشروع ‪.‬‬

‫‪ - 4/8/1‬التدفقات النقدية فى المشروعات اإلنشائية‪:‬‬

‫تم تعريف التدفقات النقدية بأنها عالقة بين التكلفة والزمن فى أى مشروع خالل مراحل المشروع المختلفة مع مراعاة القيمة الزمنية للتدفق‬
‫النقدى ‪ ،‬وال يقتصر معنى التكلفة على المصروفات السالبة بل تشمل اإليرادات التى يمكن الحصول عليها من خالل تنفيذ المشروع ‪،‬‬
‫ويعتبر تحليل التدفقات النقدية من المعايير التى يمكن االعتماد عليها فى اختيار المشروع المناسب من بين عدة بدائل مطروحة ‪ ،‬كما‬
‫أنها تعد أحد األساليب التى يمكن إتباعها لقياس تطور وحسن سير المشروع ‪ .‬ومن أهم عوامل نجاح المشروع قيام المالك أو من ينوب‬
‫عنة ( اإلستشارى المشرف ) بوضع تصور للتدفقات النقدية المثالية للمشروع قبل بدايتة ثم تحليلها ومراجعتها أثناء مراحل المشروع‬
‫المختلفة ‪ ،‬وكذلك المراقبة المستمرة والمقارنة بين المخطط للتدفقات النقدية والواقع المنفذ حسب سير العمل بالمشروع وتصحيح اإلنح ارف‬
‫إن وجد ‪،‬كما أنة من معايير اإلدارة الجيدة للمشاريع القدرة على إدارة التكلفة حيث يوجد ألى نشاط عالقة بين وقتة وتكلفتة وجودتة‬
‫وحيث أن تقليل وقت إنجاز أى نشاط عن الوقت المخطط لة سوف يزيد من التكلفة ألنة يستلزم استخدام موارد إضافية تؤدة إلى تكلفة‬
‫إضافية ‪ ،‬وكذلك بالنسبة لمستوى الجودة المطلوب ولكن فى نفس الوقت تأخر إنجاز أى نشاط عن موعدة المحدد يسبب زيادة فى‬
‫ا لتكلفة مع انة من الممكن تقليل زمن إنجاز أى نشاط بزيادة مواردة ‪ ،‬وبصفة عامة تعتبر معرفة العالقة بين الوقت والتكلفة فى المشروع‬
‫من العوامل المساعدة على التنفيذ بأداء أفضل ضمن الموارد المتاحة‪.‬‬

‫‪ -5/8/1‬التدفقات النقدية خالل دورة حياة المشروع‪:‬‬

‫التدفقات النقدية للمشروع تبدأ سالبة على شكل مصروفات منذ مرحلة إدراك فكرة المشروع وإعداد الدراسات ‪ ،‬وغالبا ما تشكل قيمة‬
‫التكاليف "التدفقات السالبة " خالل هذه المرحلة نسبة من التكلفة الكلية للمشروع تتراوح بين ‪ 5‬الى ‪ % 10‬من قيمة المشروع وتزداد‬
‫التكاليف خالل مراحل اعداد المخططات والتصميم وصوال الى التعاقد على التنفيذ وتستمر الزيادة خالل مرحلة التنفيذ لتصل غلى‬
‫أقصاها بإنتهاء هذه المرحلة واستالم المشروع استالما نهائيا ‪ ،‬وتبدأ مرحلة التشغيل لتبدأ التدفقات النقدية الموجبة " اإليرادات " مع‬
‫استمرار التدفقات النقدية السالبة كمصاريف ال صيانة وغيرها ولكنها تبدأ تقل ليبدأ المنحنى فى الصعود إلى أعلى ويستمر إلى أن يصل‬
‫إلى نقطة التعادل " ‪ " Break Point‬التى عندها يكن مجموع التدفقات السالبة والموجبة متساويان ويكون المشروع قد استرد ما تم‬
‫انفاقة علية من تكاليف ‪ ،‬وتسمى المدة الواقعة قبل هذه النقطة مدة استرجاع المشروع للتكاليف التى تم انفاقها فى المراحل السابقة "‬
‫‪ ، " Bay Back Period‬وتعد هذه المدة من المعايير التى يمكن اإلعتماد عليها عند المفاضلة بين المشاريع " البدائل المطروحة‬

‫‪387‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫لإلختيار " وبعد نقطة التعادل خالل مرحلة التشغيل يستمر صعود المنحنى إلى أعلى بتحقيق األرباح وتكون التدفقات الموجبة عى‬
‫الغالبة ‪ ،‬ويعد ذلك مقياس لنجاح المشروع ‪.‬‬

‫‪ - 6/8/1‬التكاليف اإلضافية المرتبطة بالمطالبات‪:‬‬


‫من أهم الوسائل التي تسهل عملية التعامل مع المطالبات سواء في إثباتها أو اإلعداد لها النظام المحاسبي الذي يتبعه المقاول في إدارة‬
‫تكاليف المشروع‪ .‬وفي مشاريع التشييد تقسم أنواع التكلفة المرتبطة بالمطالبات إلى ثالثة أنواع‪:‬‬

‫‪Direct Costs‬‬ ‫‪ ‬تكاليف مباشرة‬


‫‪Indirect Costs‬‬ ‫‪ ‬تكاليف غير مباشرة‬
‫‪ ‬تكلفة ناتجة عن اثر الضرر ‪Impact or Consequential Costs‬‬
‫‪ - 7/8/1‬التكاليف المباشرة ‪Direct Costs‬‬

‫وهي التكاليف المرتبطة مباشرة بالتغيير سواء التغييرات المباشرة أو الغير مباشرة والمتعلقة بموقع المشروع‪ .‬ويمكن تلخيص‬
‫أهم التكاليف المباشرة كالتالي‪:‬‬

‫‪ ‬تكلفة العمالة‬
‫‪ ‬تكلفة المواد وشحنها وتخزينها‬
‫‪ ‬طاقم إشراف الموقع‬
‫‪ ‬التكاليف اإلضافية للكفاالت‬
‫‪ ‬معدات األمن والسالمة‬
‫‪ ‬تكلفة الطاقة واإلنارة والوقود‬
‫وعادة ما يسهل حساب هذه التكلفة نظ اًر لوضوح البنود المرتبطة بالتغييرات وطرق قياسها‪ .‬النماذج ‪ 3 ،2 ،1‬توضح العناصر التي‬
‫يمكن أن تشمله ا المطالبة بالتكاليف المباشرة لألعمال عالوة على التكاليف اإلدارية المباشرة المرتبطة بإعداد المطالبة نفسها وكذلك‬
‫التكاليف اإلدارية المباشرة المرتبطة بالتغيير‬

‫‪ - 8/8/.1‬التكاليف غير المباشرة )‪(Indirect Costs‬‬

‫باإلضافة إلى التكاليف المباشرة إلنجاز األعمال اإلضافية أو التغيرية‪ ،‬فإن المقاول له الحق بالمطالبة بتكاليف إضافية (منطقية)‬
‫لتغطية التكاليف اإلدارية )‪ (overhead‬وكذلك هامش الربح وعادة ما تضاف كنسبة على التكاليف المباشرة‪ .‬هذا وتقسم التكلفة‬
‫اإلضافية الغير مباشرة إلى نوعين‪:‬‬

‫أ‪ .‬التكاليف اإلضافية الغير مباشرة المرتبطة بموقع المشروع )‪(Project Overhead‬‬
‫ومن أمثلتها‪:‬‬

‫الضمانات والكفاالت‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫صيانة المعدات واالستهالك للمعدات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪388‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫استئجار التجهيزات المساندة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫التأمينات المرتبطة بطواقم العمل والضرائب والتعويضات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التكاليف اإلضافية الغير مباشرة المرتبطة بمكتب الشركة (المقاول) )‪(Home office overhead‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫وهي التكاليف المرتبطة بالمكتب الرئيسي للمقاول خارج موقع المشروع والمتعلقة بالمصروفات المرتبطة به وهي بالعادة تكاليف يصعب‬
‫تحديدها بدقة فيما إذا كانت مرتبطة فقط بالتغيير في المشروع قيد المطالبة أو متداخلة مع مشاريع أخرى ينفذها المقاول ومن أمثلة‬
‫التكاليف الغير مباشرة‪:‬‬

‫التكاليف اإلدارية اإلضافية المرتبطة بمكتب المقاول (سكرتارية‪ ،‬مهندسين‪ ،‬محاسبين)‬ ‫‪‬‬
‫تكاليف تجهيز المطالبة والمتعلقة بالطاقم المكتبي للمقاول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفوائد البنكية أو المعامالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إيجار المكتب والنفقات الجارية المرتبطة به (كهرباء‪ ،‬مياه‪ ،‬ضرائب)‬ ‫‪‬‬
‫التجهيزات والمعدات المكتبية المساندة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هذا وعادة ما تنشأ الخالفات بين صاحب العمل والمقاول حول تقدير قيمة هذه التكاليف وخاصة أن المقاول قد يقوم بتنفيذ العديد من‬
‫المشاريع األخرى في نفس فترة تنفيذ األعمال التغييرية أو المطالبات وبالتالي تحميل معظم تكاليف مكتب المقاول على المشروع قيد‬
‫الخالف قد ال يكون منطقياً‪ .‬ومن هنا تم وضع العديد من المحاوالت لمعالجة هذه النقطة الخالفية ونذكر منها طريقة معادلة‬
‫‪ Eichleay‬والطريقة الكندية‪.‬‬

‫‪ - - 9/8/1‬التكاليف الناتجة عن حدوث الضرر )‪(Consequential Costs‬‬

‫عند حدوث تغيير سواء كان مباش اًر أو غير مباشر لبعض األعمال يرتبط بهذا التغيير آثار على أعمال أخرى أو ينتج ضرر‬
‫نتيجة هذا التغيير‪ .‬فعلى سبيل المثال تغيير في بعض أجزاء المشروع تؤدي إلى أن يتم تنفيذ أعمال أخرى في ظروف جوية‬
‫تختلف عما هو كان مخطط أو متوقع لها كاالنتقال لموسم األمطار أو البرودة الشديدة‪...‬الخ مما يؤدي إلى أضرار في هذه‬
‫األعمال وبالتالي تكلفة ووقت إضافيين وكأمثلة إضافية على هذه األضرار نذكر‪:‬‬

‫‪ ‬اإلضرابات‬
‫‪ ‬تأخير زمن المشروع‬
‫‪ ‬التأخير في حجز استقطاعات الدفعات‬
‫‪ ‬التأخير في تشغيل المشروع (‪)Opportunity costs‬‬
‫‪ ‬الدفعات المستحقة وفتراتها (‪)Cash flow interruption‬‬
‫‪ ‬إلغاء عقود أخرى نتيجة االرتباط بأعمال العقد الحالي‬
‫‪ ‬اإلسراع في إنجاز األعمال وما يترتب عليه (‪)Acceleration costs‬‬
‫‪ ‬تجهيز طرق إضافية للوصول للمشروع‬
‫‪ ‬ارتفاع األسعار (المواد – األجور)‬
‫‪ ‬انخفاض مستوى اإلنتاجية (الكفاءة) نتيجة التأخير‬

‫‪389‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ - 10/8/1‬طرق تقدير وتحليل التكاليف اإضافية المرتبطة بالمطالبات‬


‫تستخدم العديد من الطرق لتقدير التكلفة المباشرة لألعمال التغييرية سواء في مرحلة ما قبل البدء بالتنفيذ أو بعد تنفيذ األعمال التغيرية‪.‬‬
‫عادة ما تنشأ خالفات حول هذه الطرق في حالة عدم االتفاق المسبق على طريقة إحتساب التكاليف ونذكر من هذه الطرق‪:‬‬

‫سعر الوحدة (‪.)Unit Price‬‬ ‫‪‬‬


‫وعادة ما تستخدم بنود مشابهة في جداول الكميات لتقدير التكلفة بناء على الكميات اإلضافية أو التغييرية وهي من أسهل الطرق‬
‫لتقدير التكاليف‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة التكاليف الفعلية (‪.)Actual Costs‬‬


‫في حالة عدم وجود بنود في جداول الكميات يمكن االستناد إليها لتقدير التكلفة يقوم المقاول باحتساب التكاليف بناء على مشاريع‬
‫سابقة وبنود تم تنفيذها في مشاريع سابقة وموثوقة بطريقة يسهل تتبع بنود التكلفة المختلفة فيها‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة التكاليف المنطقية (‪.)Reasonable Costs‬‬


‫وتعتمد هذه الطريقة على احتساب تكلفة األعمال بالقياس على أعمال مشابهة تم تنفيذها من قبل مقاولين آخرين او أصحاب خبرة‬
‫ضمن وضع تنافسي وبيئة عمل صحية مشابهة بحيث تكون هذه التكاليف منطقية ومقبولة للطرفين‪ .‬وعادة تحتسب التكلفة بإضافة‬
‫نسبة ربح معقولة إضافة للتكاليف الفعلية التي تحملها المقاول ‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة التكاليف الكلية (‪)Total Costs‬‬


‫وفي هذه الطريقة يقوم المقاول باحتساب التكلفة الكلية للمطالبة بخصم التكاليف الفعلية لألعمال اإلضافية أو التغيرية من التكاليف‬
‫التقديرية لألعمال في حالة عدم حدوث التغيير ثم يقوم بإضافة هامش ربح كنسبة على تكلفة األعمال اإلضافية‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة التكاليف الكلية المعدلة (‪)Modified Total Costs‬‬


‫لتجنب بعض مساوئ طريقة التكلفة الكلية كما ورد أعاله فقد تم تعديل هذه الطريقة بخصم جميع التكاليف اإلضافية والتي تعزي إلى‬
‫إهمال أو أخطاء المقاول أو سوء تقدير التكلفة األصلية أو عدم إنصاف قيمة التكلفة األصلية وبالتالي تصبح التكاليف كالتالي‪:‬‬

‫قيمة التكاليف الكلية المعدلة =( التكلفة الفعلية – التكلفة حسب العقد – أخطاء المقاول) ‪ +‬هامش ربح معقول‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة التقديرات الهندسية (‪)Engineering Estimates‬‬


‫وتقدر التكاليف بهذه الطريقة بواسطة طرف ثالث خبير في نفس مجال األعمال سواء التغييرية أو اإلضافية (المطالب بها) وتنبع‬
‫أهمية هذه الطريقة من كون الخبير محايداً وبالتالي تقديره للتكاليف يعتمد على دراسة السوق وما هو منصف لألطراف قيد الخالف‪.‬‬

‫‪390‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ - 11/8/1‬طرق تحليل المطالبات‬

‫كيفية استخدام هذه الطريقة‬ ‫طريقة تحليل المطالبة‬

‫وهي من أقدم الطرق التي تم استخدامها وتعتمد هذه الطريقة على الجدول‬
‫الزمني األصلي (مثل بدء التنفيذ) كأساس يستند إليه في تحليل األثر‬
‫طريقة الجدولة األصلية‬
‫المترتب على زيادة األعمال أو األعمال التغيرية والتأخير المرتبط بها‬
‫وبالتالي حساب الزمن الكلي الجديد إلنهاء المشروع وخاصة في حالة عدم‬ ‫(‪)Impacted As-Planned‬‬
‫تحديث الجدول الزمني أو خالل مراحل التنفيذ ويعتبر الفرق بين زمني‬
‫المشروع هو القيمة الكلية للتأخير (‪.)Excusable Delay‬‬

‫ويؤخذ على هذه الطريقة أنها ال تحدد الجهة المسببة في التأخير وال‬
‫الظروف األخرى التي أثرت على األعمال خالل التنفيذ وحالياً فقدت هذه‬
‫الطريقة صالحيتها في التحكيم أو المحاكم في ظل استخدام الطرق‬
‫األخرى التي سيرد ذكرها‪.‬‬

‫وتعتمد هذه الطريقة على البدء بجدول زمني محدث حتى لحظة حدوث‬ ‫طريقة الشبكة المجزأة (‪.)Fragnet‬‬
‫التغيير أو التأخر ويعتبر هذا الجدول كأساس للمقارنة فيما بعد يتم تعديل‬
‫هذا الجدول بإضافة مجموعة من النشاطات المرتبطة بالتغيير كشبكة‬
‫مرتبطة ببعضها (‪ )Sub-network‬إلى الجدول المحدث في منطقة‬
‫حدوث التغيير‪ ،‬وتقاس مدة التأخير بفرق الزمن الكلي بين الجدول الزمني‬
‫المحدث األصلي والجدول الجديد (‪ )Fragnet Impacted‬ويعتبر هذا‬
‫الفرق بأنه تأخير متوقع حتى إنتهاء المشروع لتقدير التأخير الفعلي ولكنه‬
‫يساعد في تقدير التكاليف التقديرية المرتبطة بالتأخير ألخذ القرار في‬
‫عملية الموافقة على التغييرات‪.‬‬

‫وتستخدم هذه الطريقة عادة في تحليل الجدول الزمني بعد حدوث التأخير‬
‫نتيجة التغيرات (‪ )After the fact analysis‬وتبدأ هذه الطريقة بأخذ‬
‫طريقة تحليل األثر الزمني‬
‫الجدول الزمني الفعلي بعد حدوث التغييرات مضافاً إليه التأخير الفعلي‪.‬‬
‫ويتم بدء التحليل عند نقطة بدء التغيير ودراسة األثر المترتب نتيجة هذا‬ ‫(‪)Time Impact Analysis‬‬
‫النغيير على الجدول الزمني األصلي المحدث حتى هذه النقطة‪ ،‬هذا وبعد‬

‫‪391‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫االتفاق على التأخير واألثر المترتب عليه يتم اعتبار هذا الجدول جدوالً‬
‫زمنياً محدثاً ومعتمداً ألي تغيير أو تأخير أخر قد يحدث ‪.‬‬

‫وخالل عملية التحليل يتم تحديد نوع التأخير والجهة المسببة (المقاول أم‬
‫صاحب العمل) بحيث يتم احتساب المدة النهائية للمشروع بعد خصم‬
‫التأخير الكلي الناتج عن المقاول ومقارنتها بالمدة األصلية للعقد الحتساب‬
‫التأخير المعوض (‪)Excusable delay‬‬

‫وتستخدم هذه الطريقة في نهاية المشروع لتحليل مختلف أنواع التأخير‬ ‫طريقة تفتيت الجدول الزمني الفعلي‬
‫الناتجة عن التغيرات المختلفة خالل فترة المشروع واآلثار المترتبة عليها‪.‬‬
‫وتعتمد هذه الطريقة الجدول الزمني الفعلي النهائي للمشروع كأساس‪ ،‬حيث‬
‫يتم وضع جميع بدايات التأخير التي حدثت على هذا الجدول الزمني‬
‫وتحديد مدى التأثير المباشر على النشاطات التالية بحيث يسهل فيما بعد‬
‫إزالة هذا التأخير من الجدول الزمني (‪.)Collapsed out‬‬

‫يتم إزالة جميع األعمال التغيرية واإلضافية والمرتبطة بصاحب العمل من‬
‫هذا الجدول بحيث تبقى فقط المدة اإلضافية المرتبطة بأعمال المقاول ويتم‬
‫دراسة األثر المرتبط بالتاخيرات أو المدد االضافية المرتبطة بالمقاول‬
‫بناء على‬
‫على األعمال األخر ومن ثم يتم احتساب مدة المشروع الكلية ً‬
‫ذلك‪.‬‬

‫ثم يتم فيما بعد تحليل الجدول الزمني أعاله باضافة األعمال التغيرية‬
‫واالضافية المرتبطة بصاحب العمل ودراسة تأثيرها على مختلف‬
‫النشاطات وبالتالي تحديد المدة الزمنية الجديدة للمشروع وزمن التأخير‬
‫المسموح به (‪ .)Excusable Delay‬ويعاب على هذه الطريقة أنها‬
‫تحتاج تفصيل شديد في الجدول الزمني األصلي ليتم التمكن من إجراء‬
‫("‪) Collapsed As-Built "But For‬‬
‫التحليل‬

‫‪ – 12/8/1‬إدارة المطالبات‪:‬‬
‫يجب أن يؤخذ فى اإلعتبار لتحقيق المطالبة ( المبادئ التعاقدية – القانون المعمول به فى بلد المطالبة ) والبد من مراعاة األمور‬
‫التالية فى عملية إدارة المطالبات ‪:‬‬

‫‪ ‬من المتوقع أن يكون المقاول هو الطرف اإلستباقي للوصول الى حدث قد يثير مطالبة (تكلفة تأخير ‪ -‬أعمال إضافية)‪.‬‬

‫‪392‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ ‬يجب أن يكون اإلستشارى على دراية كاملة بما يحدث بالمشروع ويتوقع حدوث المطالبات‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على المقاول تقديم إشعار المطالبة فى مدة من ‪ 10‬الى ‪ 28‬يوم من وقوع الحدث‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على المقاول االلتزام بتعليمات المهندس فى طريقة تقديم المطالبات وخاصة التى لها تأثير مستمر‪.‬‬
‫‪ ‬يقدم المقاول تفاصيل المطالبة ‪ ،‬والتكلفة التفصيلية وتأثيرالحدث على وقت المشروع خالل ‪ 42‬يوما من وقوع الحدث‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على المهندس دراسة المطالبة وطلب المزيد من المعلومات ان تطلب األمر ذلك واإلقرار فيها في اسرع وقت ممكن وفى‬
‫مدة أقصاها ‪ 42‬يوما من تقديم المطالبة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على المهندس التدخل مع المالك والمقاول و حل النزاع بالطرق الودية‪.‬‬
‫‪ ‬اذا لم يرتضى أحد الطرفان تحول المطالبة الى لجنه فض المنازعات والتى تعين من قبل الطرفين‪.‬‬
‫‪ ‬تصدر لجنه فض المنازعات قرارها بعد الدراسة واإلستماع للطرفين خالل ‪ 84‬يوما‪.‬‬
‫‪ ‬اذا لم يعترض احد الطرفين على قرار ل‪.‬ف‪.‬م خالل ‪ 28‬يوما من صدور الحكم يكون واجب النفاذ‪.‬‬
‫‪ ‬اذا قدم أحد الطرفين اعتراض خالل ‪ 28‬يوما بعد صدور قرار ل‪.‬ف‪.‬م ولم يرتضى بالحكم تحول المطالبة الى التحكيم‪.‬‬
‫‪ 13/8/1‬تسوية المطالبات‪:‬‬
‫تقوم العديد من مؤسسات القطاع العام وشركات القطاع الخاص بإتباع بعض اإلجراءات الخاصة بتسوية المطالبات ومن أهم هذه‬
‫اإلجراءات ما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬استالم المطالبة واعدا الملف‬


‫يتم تقديم مطالبات المقاولين المتعلقة بالعقود الى الجهة المختصة بالعقود لدى المالك أو من يمثلة من مكاتب إدارية أو استشارية‬
‫متخصصة فى اداره المشروعات والمطالبات حيث يقوم مدير هذه الجهة باإلطالع على المطالبة واحالتها الى الموظف المختص بعد‬
‫اإلجرءات‬
‫ا‬ ‫توجيهة بما يلزم عملة ويقوم الموظف المختص بمراجعة المطالبة والتأكد من اكتمال جميع المستندات المؤيدة لها متبعا‬
‫اآلتية ‪:‬‬

‫‪ ‬تسجيل المطالبة وتوثيقها حسب النظام المتبع‬


‫‪ ‬تزويد الجهة المسئولة عن العقد بصوره من المطالبة لمراجعتها والرد عليها‬
‫‪ ‬استالم الرد من الجهة المسئولة عن العقد ومراجعتة فإذا كان موافق للمطالبة فيتم تسويتها واغالقها على هذا األساس ‪ ،‬أما اذا‬
‫كان الرد بعدم الموافقة قام بتشكيل لجنة خاصة لمراجعة وتقييم المطالبة طبقا لألنظمة المتبعة‬
‫‪ ‬يقوم بفتح وإعداد ملف خاص ومستقل بالمطالبة تحفظ فيه كافة المستندات والمراسالت ومحاضر اإلجتماعات الخاصة بها ‪،‬‬
‫ويراعى فيه تدوين البيانات األساسية وتقسيمها بحيثص يسهل الرجوع اليها فى أى وقت ‪.‬‬
‫‪ 14/8/1‬تشكيل لجنة المراجعة والتقييم ‪:‬‬
‫يتم تشكيل لجنة خاصة بمراجعة وتقييم المطالبة برئاسة ممثل الجهة المختصة بالعقود وعضوية كال من‪:‬‬

‫ممثل اإلداره المالية‬ ‫‪‬‬


‫ممثل الشئون القانونية‬ ‫‪‬‬
‫ممثل اإلدارة المسئولة عن العقد‬ ‫‪‬‬

‫‪393‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫وتقوم هذه اللجنة بعد اعتمادها بالنظر فى المطالبة المقدمة والتحقيق فيها لبحث ومراجعة كافة الوثائق والمستندات المقدمة من‬
‫طرفى النزاع كى تتمكن من اإللمام بكافة الظروف والمالبسات المحيطة بها ‪ ،‬ويتعين عليها اعتماد خطة العمل وكذلك وضع جدول‬
‫زمنى محدد حتى اإلنتهاء من أعمال المراجعة والتقييم ‪ ،‬ولها أن تستعين بمن تراه من المستشاريين والخبراء الفنيين والمتخصصين‬
‫إلبداء آرائهم دون أن يكون لهم تأثير على ق اررات اللجنة ‪ ،‬كما يجوز لها اإلجتماع بالمقاول مقدم المطالبة واإلستماع الية واستيضاح‬
‫ما تراه من نقاط وعلى اللجنة أ ن تعطى الفرصة لكال من المقاول واإلدارة المسئولة عن العقد لتقديم اى مستندات اضافية تؤيد موقف‬
‫كال منهم بخصوص هذه المطالبة ويجوز للجنة اذا منحت الصالحية ان تتفاوض مع المقاول فى الوصول الى تسوية عادلة وحل‬
‫مرضى للطرفين‪.‬‬

‫‪ 15/8/1‬توصيات اللجنة وقرار التسوية‪:‬‬


‫تقوم اللجنة بتقديم توصياتها إلى صاحب الصالحية المفوض بإتخاذ القرار مشتملة على المعلومات التالية‪:‬‬

‫شروط وأحكام العقد المتعلقة بالمطالبة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫الحقائق والوقائع الخاصة بالنزاع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫موقف اإلدارة المسئولة عن العقد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫موقف المقاول مقدم المطالبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توصيات اللجنة مع المبررات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وبعد اعتماد المفوض من المالك قرار التسوية يعرض هذا القرار على مقدم المطلبة ( المقاول) ‪ ،‬وفى حالة قبولة عرض التسوية يكون‬
‫النزاع قد تم تسويتة بين الطرفين ويتم اعداد وثيقة تسوية النزاع ويتم التوقيع عليها من طرفى النزاع ويتم عمل المخالصة النهائية وابراء‬
‫الذمة وعلى المالك القيام بأى اجراء يترتب على ذلك مثل تعديل اتفاقية العقد األساسية أو اصدار أوامر لتغيير العقد‪.‬‬

‫وفى حلة عدم قبول مقدم المطالبة ( المقاول ) بعرض التسوية ‪ ،‬فإن بعض الجهات تعطى المقاول فرصة اضافية لتقديم اسئناف على‬
‫قرار التسوية اإلبتدائى ‪ ،‬ويقدم الطلب الى مدير الجهة المختصة بالعقود الذى يقوم بدورة باإلطالع على الطلب واحالتة الى الموظف‬
‫المختص الذى يقوم بمراجعته والتأكد من اكتمال المستندات المؤيدة له ويقوم بتسجيل الطلب وتوثيقة وفتح ملف خاص حسب النظام‬
‫المتبع ثم تشكيل هيئة خاصة باإلستئناف برئاسة الجهة المختصة بالعقود وعضوية اإلدارات السالفة الذكر من غير الذين سبق‬
‫ترشيحهم فى لجنة المراجعة والتقييم بمستويات ادارية أعلى‪.‬‬

‫تقوم هيئة اإلستئناف بمراجعة المطالبة وتقديم توصياتها الى صاحب الصالحية بدرجة أعلى من صاحب الصالحية فى قرار التسوية‬
‫اإلبتدائى ‪،‬وبعد اعتماد التوصيات النهائية تعرض على المقاول وفى حالة قبول العرض يكون النزاع قد تمت تسويتة ويتم توثيقة‬
‫ومايترتب علية من اجراءات ‪ ،‬وفى حالة عدم قبول المقاول لعرض التسوية النهائى جاز لة أن يرفع المطالبة الى الجهات المختصة‬
‫كالتحكيم والجهات القضائية ليتم الفصل فى المطالبة‪.‬‬

‫‪394‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ 15/8/1‬التحكيم الدولى أو الهندسى‪:‬‬

‫يتضح مما سبق أن أسهل الطرق لحل النزاع هى الطرق الودية المختلفة لحل المنازعات ولكن فى بعض األحيان تفشل هذه الطرق‬
‫المختلفة لحل النزاع سواء لوجود تعارض قوى فى المصالح أو وجود مصالح شخصية أو تخوف من األجهزه الرقابية لدى أحد أطراف‬
‫النزاع يجعلة يفضل اللجوء الى التحكيم ‪ ،‬وعليه فإن أى نزاع لم يتم تسويته نهائيا على مستوى مجلس فض المنازعات ‪،‬أو عن طريق‬
‫الحل الودى ‪ ،‬سوف يتم تسويتة عن طرق التحكيم ‪ ،‬بموجب قوانين تحكيم غرفة التجارة الدولية ‪ ICC‬ورغم مافى ذلك من مشقة‬
‫وتكاليف ووقت على طرفى النزاع وقد يصبح معه الطرف الكاسب شكال خاس ار فى حقيقة األمر ‪ ،‬فإن التحكيم يصبح األسلوب األمثل‬
‫لحل النزاعات فى عقود التشييد لطبيعتها الفنية ‪ ،‬حيث يتم إختيار محكمين من المهندسين ذو خبرة فى موضوع النزاع وعادة اذا اتفقت‬
‫األطراف على تسوية النزاع عن طريق تحكيم غرفة التجارة الدولية ‪ ،‬تعين هيئة من المحكمين من عضو واحد أو ثالثة أعضاء لتعمل‬
‫كمحكمين وعادة يسمى كل من طرفى النزاع محكما من المهندسين من ذوى الخبره بينما يختار المحكمين أحد رجال القانون ليرأس‬
‫الهيئة ويكون سندا لهم فى النواحى القانونية وصياغة الحكم ‪.‬‬

‫وعلى هيئة التحكيم أن تتسلم من األط ارف الطلبات الكتابية ‪ ،‬بما فى ذلك البراهين الكتابية ‪ ،‬ومن المحتمل أن تعقد جلسة إستماع او‬
‫أكثر ‪ ،‬وهى جلسات مغلقة ‪ ،‬وتقدم أثناءها المرافعات والشهادات الشفهية ‪ ،‬ثم وعلى أساس األدلة والحجج والبراهين المقدمة ‪ ،‬تصدر‬
‫الهيئة حكما أو أحكاما قابلة للتنفيذ بالطرق القانونية ‪.‬‬

‫وتسهل إتفاقية نيورك ‪ ، 1958‬وهى " اتفاقية بشأن اإلعتراف وتنفيذ أحكام التحكيم األجنبية " ‪ ،‬وتنفيذ أحكام التحكيم فى أكثر من مائة‬
‫دولة أقرت هذه اإلتفاقية وكحل بديل طبقا لقواعد غرفة التجارة الدولية ‪ ،‬فإن التحكيم يمكن أن يتم طبقا لقواعد التحكيم الصادرة عن‬
‫األنسترال "‬

‫لجنة األمم المتحدة لقانون التجارى الدولى " واذا لم تطبق قواعد التحكيم الخاصة بغرفة التجارة الدولية ‪ ،‬فإن أى قواعد تحكيم بديلة يتم‬
‫اختيارها ‪ ،‬يجب أن ينص عليها فى ملحق العطاء ‪ .‬وفى جميع األحوال فمن المرغوب فية النص فى ملحق العطاء على‬

‫عدد المحكمين ( واحد أو ثالثة )‬ ‫‪‬‬


‫سلطة التعيين للمحكمين‬ ‫‪‬‬
‫مكان التحكيم‬ ‫‪‬‬
‫لغة أو لغلت التحكيم‬ ‫‪‬‬
‫ويحتفظ "الفيديك " بقائمة من األشخاص المؤهلين الذين يمكن لألطراف اختيار محكم أو محكمين من بينهم ولكن الفيديك غير مستعد‬
‫لترشيح أو تعيين المحكمين فى حالة عدم اتفاق األطراف على إختيارهم ‪.‬‬

‫والتحكيم هو أسلوب يهدف الى تحقيق العدالة على طرفى النزاع ورغم أنة اليتم إال برضاء الطرفين فإنة يخضع لقواعد القانون من‬
‫حيث أثارة واجراءاتة وبمقتضاة يتفق الطرفان على عدم اللجوء الى القضاء ‪ ،‬ويلتزمان بطرح النزاع على هيئة التحكيم للفصل فية ‪.‬‬

‫‪395‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫فإذا جا ء هذا اإلتفاق فى صلب العقد سمى " شرط التحكيم " وإذا كان مستقال بمناسبة نزاع معين سمى " مشارطة التحكيم " وهذا‬
‫اإلتفاق يمنح المحكم سلطة الحكم فى النزاع بدال من المحكمة المختصة وعلى هذا نستطيع القول أن "التحكيم يبدأ بعقد وينتهى بحكم "‬
‫ولذا تنفذ أحكام القضاء وال يمكن الطعن عليها بالبطالن ‪.‬‬

‫وقد ذكر قانون التحكيم المصرى رقم ‪ 27‬لسنة ‪ 1994‬عدة مواد تتلخلص فى التالى‪:‬‬

‫أحكام عامة من المادة (‪)1‬إلى المادة (‪. ) 9‬‬ ‫‪‬‬


‫اتفاق التحكيم من المادة (‪ )10‬إلى المادة (‪)14‬‬ ‫‪‬‬
‫تشكيل هيئة التحكيم من المادة (‪ )15‬إلى المادة (‪.)24‬‬ ‫‪‬‬
‫إجراءات التحكيم من المادة (‪ )25‬إلى المادة (‪.) 38‬‬ ‫‪‬‬
‫صدور حكم التحكيم وإنهاء اإلجراءات من المادة (‪ ) 39‬إلى المادة (‪)51‬‬ ‫‪‬‬
‫بطالن حكم التحكيم من المادة (‪ )52‬إلى المادة ( ‪.)54‬‬ ‫‪‬‬
‫حجية أحكام المحكمين وتنفيذها من المادة (‪ )55‬إلى المادة (‪)58‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 16/8/1‬أسس التحكيم‪:‬‬

‫التحكيم هو اسلوب للقضاء الخاص ‪ ،‬الذى يلجأ الية طرفى النزاع سعيا إلى إيجاد تسوية نهائية للنزاع وذلك عن طريق اختيار هيئة‬
‫محكمين يثقون فيهم ليصدروا حكما فى النزاع ويلتزم الطرفين بتنفيذة لذا يجب أن تتوفر العناصر التالية للقيام بالتحكيم ‪:‬‬

‫‪ ‬وجود نزاع او مطالبة من احد طرفى العقد‪.‬‬


‫‪ ‬وجود اتفاق بين الطرفين على حل النزاع عن طريق التحكيم‪.‬‬
‫‪ ‬طلب التحكيم من أحد طرفى النزاع وعلية إخطار الطرف اآلخر‪.‬‬
‫‪ ‬شرط التحكيم وهو تعذر حل النزاع بالطرق الودية‪.‬‬
‫‪ 17/8/1‬إجراءات التحكيم‪:‬‬

‫‪ ‬التأكد من وجود شرط تحكيم بالعقد‪.‬‬


‫‪ ‬فى حالة عدم وجود شرط تحكيم البد من تحرير مشارطة التحكيم‪.‬‬
‫فى حالة استيفاء أحد الشرطين السابقين يجب اتباع اآلتى‪:‬‬

‫لطرفى التحكيم اإلتفاق على اإلجراءات التىتتبعها هيئة التحكيم بما فى ذلك حقهما فى اخضاع هذه اإلجراءات للقواعد النافذة فى‬ ‫‪‬‬
‫أى منظمة أو مركز تحكيم فإذا لم يوجد مثل هذا اإلتفاق كان لهيئة التحكيم مع مراعاة أحكام هذا القانون أن تختار إجراءات‬
‫التحكيم التى تراها مناسبة‪.‬‬
‫يعامل طرفا التحكيم على قدم المساواة وتهيأ لكل منهما فرصة متكافئة وكاملة لعرض دعواه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بدء اجراءات التحكيم من اليوم الذى يتسلم فيه المدعى علية طلب التحكيم من المدعى مالم يتفقا على موعد آخر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلتفاق على مكان التحكيم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪396‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫تحديد لغة التحكيم ويسرى حكم اإلتفاق على لغة البيانات والمذكرات المكتوبة والمرافعات الشفهية وق اررات هيئة التحكيم أو رسالة‬ ‫‪‬‬
‫توجهها أو حكم تصدرة ‪.‬‬
‫يرسل المدعى خالل الميعاد المتفق علية بين الطرفين أو الذى تحددة هيئة التحكيم الى المدعى علية والى كل واحد من‬ ‫‪‬‬
‫المحكمين بيانا مكتوبا بدعواه يشتمل على اسمة وعنوانة واسم المدعى علية وعنوانة وشرح لوقائع الدعوى وتحديد للمسائل محل‬
‫النزاع وطلباتة وكل أمر اخر يوجب اتفاق الطرفين ذكره فى هذا البيان ‪.‬‬
‫يرسل المدعى علية خالل الميعاد المتفق ع لية بين الطرفين أو الذى تحددة هيئة التحكيم الى المدعى والى كل واحد من‬ ‫‪‬‬
‫المحكمين مذكرة مكتوبة بدفاعة ردا على ما جاء ببيان الدعوى ولة ان يضمن هذه المذكرة أية طلبات عارضة متصلة بموضوع‬
‫النزاع ‪.‬‬
‫لكل من طرفى التحكيم تعديل طلباتة أو أوجة دفاعة أو استكمالها خالل اجراءات التحكيم ما لم تقرر هيئة التحكيم عدم قبول ذلك‬ ‫‪‬‬
‫منعا من تعطيل الفصل فى النزاع ‪.‬‬
‫تعقد هيئة التحكيم جلسات مرافعة لتمكين طرفى النزاع من شرح موضوع الدعوى وعرض الحجج واألدلة ولها اإلكتفاء بتقديم‬ ‫‪‬‬
‫المذكرات والوثائق المكتوبة مالم يتفق الطرفان على غير ذلك ‪.‬‬
‫ي جب اخطار طرفى التحكيم بمواعيد الجلسات واإلجتماعات التى تقرر هيئة التحكيم عقدها قبل التاريخ المحدد بوقت كاف تقدرة‬ ‫‪‬‬
‫هذه الهيئة حسب الظروف ‪.‬‬
‫تدون خالصة وقائع كل جلسة تعقدها هيئة التحكيم فى محضر تسلم صورة منه الى كل من الطرفين مالم يتفقا على غير ذلك ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اذا لم يقدم المدعى علية مذكرة بدفاعة أو اذا تخلف أحد الطرفين عن حضور احدى الجلسات أو عن تقديم ما طلب منه من‬ ‫‪‬‬
‫مستندات جاز لهيئة التحكيم اإلستمرار فى اجراءات التحكيم واصدار حكم فى النزاع استنادا الى عناصر اإلثبات الموجودة امامها‪.‬‬
‫لهيئة التحكيم تعين خبير أو أكثر لتقديم تقرير مكتوب او شفهى يثبت فى محضر الجلسة بشأن مسائل معينة تحددها وترسل الى‬ ‫‪‬‬
‫كال من الطرفين نسخة من قرارها بتحديد المهمة المسندة الى الخبير وكذلك ارسال صورة من تقرير الخبير ‪.‬‬
‫اذا لم يقدم المدعى دون عذر مقبول بيانا مكتوبا بدعواه وجب أن تأمر هيئة التحكيم بإنهاء اجراءات التحكيم مالم يتفق الطرفان‬ ‫‪‬‬
‫على غير ذلك ‪.‬‬
‫يصدر حكم هيئة التحكيم بأغلبية اآلراء بعد مداولة تتم على الوجة الذى تحددة هيئة التحكيم مالم يتفق طرفا التحكيم على غير‬ ‫‪‬‬
‫ذلك‬
‫يصدر حكم التحكيم كتابة ويوقعة المحكمون ويشتمل على اسماء الخصوم وعناوينهم وأسماء المحكمين وعناوينهم وجنسايتهم‬ ‫‪‬‬
‫وصفاتهم وصورة من اتفاق التحكيم وملخص لطلبات الخصوم واقوالهم ومستنداتهم ومنطوق الحكم ومكان إصدارة واسبابة اذا كان‬
‫ذكرها واجبا ‪.‬‬
‫تسلم هيئة التحكيم الى كل من الطرفين صورة من حكم التحكيم موقعة من المحكمين الذين وافقوا علية خالل ثالثين يوما من‬ ‫‪‬‬
‫تاريخ صدورة ‪.‬‬
‫اليجوز نشر حكم التحكيم او نشر أجزاء منه إال بموافقة طرفى التحكيم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪397‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ 18/8/1‬بطالن حكم التحكيم‪:‬‬

‫التقبل دعوى بطالن حكم التحكيم إال فى األحوال اآلتية‪:‬‬

‫إذا لم يوجد إتفاق تحكيم أو كان هذا اإلتفاق باطال أو قابال لإلبطال او سقط بإنتهاء مدتة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا كان أحد طرفى إتفاق التحكيم وقت إبرامة فاقد األهلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا تعذر على احد طرفى التحكيم تقديم دفاعة بسبب عدم إعالنة إعالنا صحيحا بتعيين محكم أو بإجراءات التحكيم أو ألى سبب‬ ‫‪‬‬
‫آخر خارج عن إرادتة ‪.‬‬
‫إذا استبعد حكم التحكيم تطبيق القانون الذى اتفق األطراف على تطبيقة على موضوع النزاع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا تم تشكيل هيئة التحكيم او تعين المحكمين على وجة مخالف للقانون أو إلتفاق الطرفين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا فصل حكم التحكيم فى مسائل اليشملها إتفاق التحكيم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا وقع بطالن فى حكم التحكيم أو كانت إجراءات التحكيم باطلة بطالنا أثر فى الحكم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ترفع دعوى بطالن حكم التحكيم خالل ‪ 90‬يوما التالية لتاريخ إعالن حكم التحكيم للمحكوم علية وال يحول دون قبول دعوى‬ ‫‪‬‬
‫البطالن نزول مدعى البطالن عن حقة فى رفعها قبل صدور حكم التحكيم ‪.‬‬
‫تختص بدعوى البطالن فى التحكيم التجارى الدولى محكمة اإلستئناف وفى غير التحكيم التجارى الدولى يكون اإلختصاص‬ ‫‪‬‬
‫لمحكمة الدرجة الثانية التى تتبعها المحكمة المختصة أصال بنظر النزاع ‪.‬‬
‫‪ 19/8/1‬تنفيذ حكم التحكيم‪:‬‬

‫يختص رئيس المحكمة أو من يندبة من قضاتها بإصدار األمر بتنفيذ حكم المحكمين ويقدم طلب تنفيذ الحكم مرفقا به ما يلى‪:‬‬

‫أصل الحكم أو صورة موقعة منة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫صورة من إتفاق التحكيم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ترجمة مصدق عليها من جهه معتمدة إى اللغة العربية لحكم التحكيم إذا لم يكن صاد ار بها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صورة من المحضر الدال على إيداع الحكم فى المحكمة المختصة "وفقا للمادة (‪ )47‬من قانون التحكيم المصرى رقم ‪ 27‬لسنة‬ ‫‪‬‬
‫‪.1994‬‬
‫‪ 9/1‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫تناول الباحث بعض الدراسات السابقة العربية واألجنبية التى تتعلق بموضوع الدراسة ‪ ،‬للوقوف على أهم الموضوعات التى تناولتها فى‬
‫موضوع البحث ‪ ،‬والتعرف على األساليب واإلجراءات التى تبنتها وكذلك األهداف والنتائج التى توصلت إليها ‪ ،‬والتعقيب على هذة‬
‫الدراسات وتوضيح مدى اإلستفادة منها وقد رتب الباحث الدراسات السابقة بحسب تاريخ النشر فبدأت باألحدث لكل من الدراسات العربية‬
‫واألجنبية ‪ ،‬مع األخذ في االعتبار أنه سيتم تحليل هذه الدراسات من حيث أهم األهداف ‪ ،‬وأهم النتائج ‪ ،‬وأهم التوصيات والتعليق عليها‬
‫من خالل جوانب االتفاق واالختالف – حيث تم اإلستعانة بعدد ( ‪ ) 10‬دراسات [ ( ‪ ) 1‬رسالة دكتوراة ‪ ) 4 ( -‬رسالة ماجيستير ‪( -‬‬
‫‪ ) 5‬ورقة بحثية]‬

‫‪398‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫التعليق على أهم الدراسات العربية السابقة‪:‬‬

‫الدراسة األولى ( دراسة عز ‪:) 2019 ،‬‬

‫أسم الدراسة‪ :‬االختالفات و المطالبات فى عقودد البناء وتحديدا (الكتاب األحمر الجديد) (‪)FIDIC‬‬

‫األهـــــــداف‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد وتوصيف األنواع الهامة من "االختالفات" و "المطالبات" في مشاريع البناء وفقا لشروط عقد البناء (‪ )FIDIC‬المحددة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد وتوصيف األسباب الهامة "لالختالفات" و "المطالبات" في مشاريع البناء‪.‬‬
‫‪ -3‬اقتراح التوصيات والحلول المقترحة لالستفادة من نتائج الدراسة وتجنب حدوث "االختالفات" و "المطالبات"‪.‬‬
‫وبناء على النتائج المعروضة من خالل الدراسة اإلستطالعية باستخدام‬
‫ً‬ ‫أهـــم النتائج ‪ :‬توصل الباحث من خالل الدراسة‬
‫تماما‪ .‬وأنة يوصى بإعطاء‬
‫(اإلستبيان) ‪ ،‬أن أفضل طريقة للتعامل مع مخاطر اإلختالفات والمطالبات هي تقليلها أو تجنبها ً‬
‫إهتمام خاص لبنود العقد التي تتناول مثل هذه القضايا ( اإلختالفات والمطالبات ) ‪،‬‬

‫وذكر الباحث أن الخطوات األساسية التي يمكن ألى من طرفى التعاقد اتخاذها لتقليل المخاطر الناتجة عن اإلختالفات‬
‫والمطالبات هي‪:‬‬

‫‪ -1‬استخدام العقدالقياسى (نماذج عقود الفيدك ) ‪ ، FIDICFORMS‬وذلك لتخفيف وتجنب المطالبات ومساعدة طرفى التعاقد‬
‫في الحصول على حقوق متوازنة وإجراءات واضحة ألي اختالفات ومطالبات‪.‬‬
‫‪ -2‬السماح بوقت معقول للوصول الى رس ومات ومواصفات واضحة وكاملة من قبل فريق التصميم‪.‬‬
‫‪ -3‬تطوير إجراءات مناسبة لمعالجة وتقييم االختالفات‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع إجراءات مناسبة لمعالجة وتقييم المطالبات‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪ :‬يوصى الباحث من خالل النتائج التى توصل إليها من خالل البحث باآلتى‪:‬‬

‫‪ -1‬بتطوير ونشر أسس اإلستراتيجيات واألساليب المقترحة لتقليل ‪ /‬التحكم في اإلختالفات والمطالبات ؛ وبحث المجاالت التالية‬
‫على وجه الخصوص من أجل تطوير أدوات إضافية لتقليل االختالفات والمطالبات التي يمكن تجنبها‪.‬‬
‫لوضع حقوق تعاقدية واضحة لألطراف وامتالك مباشر للتغيرات والمطالبات‪.‬‬ ‫‪ -2‬نشر العقود القياسية كنماذج ‪FIDIC‬‬
‫‪ -3‬العمل على تطوير المهنيين على مستوى المنظمات حتى الموارد البشرية مما يساعد بشكل فعال في تجنب وتخفيف الكثير‬
‫من االختالفات والمطالبات قدر اإلمكان في المراحل المبكرة من صناعة البناء ومن خالل التدريب المستمر ورفع كفاءه‬
‫العاملين‬

‫‪399‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫الدراسة الثانية ( دراسة شطا ‪:) 2016،‬‬

‫أسم الدراسة‪ :‬الوسائل المختلفة لحل المنازعات في صناعة التشييد بمصر والمملكة العربية السعودي‪:‬‬

‫األهـداف‪:‬‬
‫‪ - 1‬تحديد ومعرفة أسباب منازعات التشييد األكثر شيوعا وطرق الحل المختلفة التى يمر بها النزاع حتى الوصول لمرحلة التحكيم‬
‫الدولى‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة المواد والتشريعات فى القانون المصرى والسعودى فى ضبط العقود والتزامات أطراف التعاقد‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة آليات ووسائل فض المنازعات بداية من الوساطة وطرق التفاوض حتى إداره التحكيم الدولى كأحد طرق فصل النزاعات‬
‫بين طرفى التعاقد‪.‬‬
‫‪ -4‬عمل دراسة مقارنة بين التشريعات المصرية والسعودية‪.‬‬
‫‪ -5‬معرفة كيف يتم إدارة التحكيم لفض المنازعات‪.‬‬
‫أهـــم النتائج‪:‬‬

‫‪ -1‬أنه أصبح اللجوء للوسائل البديلة لحل النزاعات بغير طريق القضاء أم ار ضروريا وذلك لتلبية متطلبات أعمال التجارة الدولية‬
‫الحديثة والتى لم تعد المحاكم قادرة على التصدى لها بشكل منفرد‪.‬‬

‫‪ -2‬أننا بحاجة الى حل الخالفات بطريقة تخصصية وسريعة وعادلة عوضا عن القضاء العادى الذى تستغرق القضايا فيه الى‬
‫سنوات طويلة‪.‬‬
‫‪ -3‬أصبحت معظم الدول العربية تنظر الى التحكيم بشكل مختلف وانضمت معظم الدول العربية الى معاهد التحكيم الدولية وما نراه‬
‫من زيادة مراكز التحكيم فى البلدان العربية يؤكد ذلك‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬

‫‪ - 1‬تطبيق أسس ومنهجية هذه الدراسة فى دول الخليج فى ضوء تشابة البيئة بين مصر ودول الخليج فى مجال صناعة التشييد ‪.‬‬

‫‪ -2‬القيام بدراسة القياس المقارن (‪ ) Bench marking‬بين الدول العربية بشكل إجمالى وبين الدول الغربية فى مجال أدوات‬
‫ومنهجيات حل النزاع وذلك بهدف تطوير األدوات واألساليب والمنه جيات وتطوير منهجية التفكير فى حل النزاعات ‪.‬‬

‫الدراسة الثالثة ( دراسة مكرم ‪:) 2015 ،‬‬

‫أسم الدراسة‪ :‬المنازعات والمطالبات فى عقود مقاولى الباطن بمصر والسعودية‪.‬‬

‫‪400‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫األهـــــــداف‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على خصائص صناعة التشييد والبناء والعقود المتعلقة بها‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد مسئوليات وواجبات كال من المقاول العام ومقاول الباطن‪.‬‬
‫‪ -3‬عمل دراسة تحليلية للمطالبات فى عقود مقاولى الباطن وأسبابها ‪ ،‬طرق الوصول الى تسوية المطالبه قبل تحولها الى نزاع‪.‬‬
‫‪ -4‬توضيح القصور فى العقود المحلية ومحاولة تالفى ذلك بين مقاولى الباطن عن طريق اضافة بعض البنود التى تساعد على ذلك‬
‫من خالل التعرف على القوانين والتشريعات فى القوانين المصرية والسعودية‪.‬‬
‫‪ -5‬تحقيق العدل والتوازن بين حقوق والتزامات طرفى التعاقد (المقاول الرئيسى ومقاول الباطن) وسرعة تنفيذ بنود العقد فى الوقت‬
‫والجودة المناسبة من خالل تكلفة مناسبة وربح معقول‪.‬‬
‫أهم النتائج‪:‬‬

‫بمسئوليات ومهام كل طرف‪.‬‬ ‫‪ -1‬أن من أهم اسباب حدوث النزاع بين المقاولين الرئيسيين ومقاولى الباطن يرجع الى الجهل‬

‫‪ -2‬أن أكثر أسباب النزاع بين المقاول العام ومقاول الباطن يرجع الى االفتقار الى الكفاءة القيادية وعدم إحتواء المشاكل واالختالفات‬
‫قبل تصاعد حدتها وتحولها إلى نزاع ومطالبة‪.‬‬
‫‪ -3‬أظهرت الدراسة أن عدد قليل من المقاولين يتبعوا سياسة التقييم والوقوف على نقاط الضعف ودراسة أسبابها والعمل على حلها‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود خلل كبير عند مقاولى الباطن فى االلتزام بالوقت المحدد إلنهاء أعمال العقد‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم وجود رقابة صارمة من قبل المالك على المقاولين الرئيسين عند التعاقد مع مقاول باطن على قدر من الكفاءة والمالئمة‬
‫المالية والفنية واإلدارية والتى تناسب حجم المشروع‪.‬‬
‫‪ -6‬تظهر الدراسة أن من أهم أسباب حدوث المطالبات الناتجة عن التأخير فى األعمال نتيجة لعدم وجود انسجام وتناغم بين فريق‬
‫عمل المشروع ( استشارى – مقاول رئيسى – مقاول باطن )‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضرورة الرقابة المستمرة من قبل مالك المشروع على مراحل سير العمل بالمشروع والتدخل إذا لزم األمر لحل المشكالت‬
‫واالختالفات التى ينتج عنها مطالبات‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب على المقاول الرئيسى ومقاول الباطن عقد اجتماعات دورية لمتابعة العمل وحل المشكالت قبل تحولها الى نزاع‪.‬‬
‫‪ -3‬العمل على رفع الوعى لطاقم المشروع بأهمية اإللتزام بالجدول الزمنى وعدم التأخير فى تنفيذ األعمال وتقليل الوقت المهدر‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب إلزام أطراف العقد باللجوء الى األساليب المتبعة لحل النزاع بالطرق الودية أوال قبل اللجوء الى التحكيم‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة مراكز التحكيم بالدول العربية‪.‬‬
‫الدراسة الرابعة ( دراسة حسن أحمد ‪:) 2015 ،‬‬

‫أسم الدراسة‪ :‬المطالبات وأسبابها وكيفية اعداها فى مشروعات التشييد‬

‫‪401‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫األهـداف‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع آليات وتحديد التزامات وحقوق أطراف التعاقد فى المشروعات الهندسية للوصول الى سرعة تنفيذ المشروعات بالتكلفة‬
‫والجودة المناسبة عن طريق إحكام العقود ‪،‬ووضع ضوابط وبنود كافية حتى يتم إلزام أطراف العقد بواجباتهم باإلضافة الى توجيه‬
‫اإلهتمام الى المطالبات ودورها فى نجاح المشروع وذلك من خالل ‪:‬‬
‫‪ -2‬التعرف على خصائص صناعة التشييد والعقود وكذلك الجوانب التشريعية والقانونية التى تحكمها ‪.‬‬
‫‪ -3‬عمل دراسة تحليلية للمطالبات ومدى أهميتها عن طريق معرفه ما هى المطالبة ‪،‬وماهو األساس القانونى للمطالبة ‪،‬ومن لة حق‬
‫تقديم المطالبة ‪،‬وما هى أنواع المطالبات ‪،‬وماهى دورة حياة المطالبة‪.‬‬
‫‪ -4‬مقارنة معايير المطالبات فى العقود المحلية مع معايير المطالبات فى عقود اإلتحاد الدولى للهندسية اإلستشارية (الفيديك )‬
‫كخطوة لتطوير نظام المطالبات بصورة خاصة وتطوير العقود بصفة عامة ‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة معايير المطالبات فى العقود المحلية وماهى اوجة القصور فيها ان وجدت ‪.‬‬
‫‪ -6‬عرض أشهر الطرق لتسوية هذه المطالبات قبل تحولها الى نزاع ‪.‬‬
‫‪ -7‬تقديم بعض اقتراحات لعالج القصور فى معايير المطالبات بالعقود المحلية من خالل اقتراح بنود جديدة أو تعديل بنود قائمة ‪،‬‬
‫وذلك بناء على آراء العاملين فى مجال العقود والمطالبات ‪.‬‬
‫أهـــم النتائج‪:‬‬

‫‪ -1‬هناك قصور فى عقد المقاوالت المحلى ويفتقر هذا العقد إلى العديد من البنود والتفاصيل والمحددات ذات األهمية الكبيرة ‪،‬‬
‫والتى تؤدى الى نشوء المطالبات التى تتحول الى نزاعات فى مشروعات التشييد ‪.‬‬

‫‪ -2‬ان العديد من بنود العقد الخاصة ببند المطالبات يحتاج الى تفصيالت أكثر للحد من امكانية حدوث نزاع ‪.‬‬
‫‪ -3‬نحتاج الى اضافة بنود الى العقد لتوزيع المخاطر بصورة متكافئة بين أطراف العقد والذى يؤدى الى تقليل احتمالية النزاع‬
‫والمطالبات‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬

‫‪ – 1‬تحتاج بعض القوانين والتشريعات المتعلقة بعقد التشييد المصرى الى تطوير وكذلك مزيد من الوضوح والتفاصيل ‪.‬‬

‫‪ -2‬وضع أساليب وطرق التعامل مع المطالبات والخالفات الفنية أثناء التنفيذ بشكل ممنهج ومنظم حتى نقلل من النزاعات‬
‫والمطالبات‪.‬‬

‫الدراسة الخامسة (بوعجيلة‪:)2011،‬‬

‫أسم الدراسة‪ :‬دراسة التاخيرات بسبب المالك فى المشروعات اإلنشائية ‪.‬‬

‫‪402‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫األهداف‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد األسباب الرئيسية للتأخيرات فى مشاريع التشييد والتى سببها المالك ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحديد أسباب التأخير من وجهه نظر ممثلى المالك ‪.‬‬


‫‪ -3‬تقييم الوضع الحالى ألداء الجهات المالكة للمشاريع والمعنيين العاملين بها فيما يتعلق بالتأخير ‪.‬‬
‫‪ -4‬التوصل إلى توصيات ومقترحات لمساعدة الجهة المالكة على تفادى التأخير والحد منه ‪.‬‬
‫‪ -5‬محاولة المساهمة فى الحد من زيادة تكاليف المشاريع اإلنشائية الناتجة عن التأخير باإلضافة إلى التقليل من فقدان المجتمع‬
‫لفرص االستفادة من خدمات تلك المشاريع واستثمارها‪.‬‬
‫‪ -6‬إثراء المكتب ة العربية بالبحوث الميدانية التى تتناول الواقع العملى لموضوع تأخير تنفيذ المشاريع اإلنشائية‬
‫أهـــم النتائج‪:‬‬

‫‪ -1‬النسبة المئوية لمساهمة األسباب العائدة لكل طرف من أطراف المشروع ‪ ،‬وقد بينت الدراسة أن رأى العاملين بالجهات المالكة‬
‫للمشاريع أن أسباب التأخير العائدة إلى المالك تساهم بنسبة ‪ %27.57‬فى حدوث التأخير‪ ،‬وأن األسباب العائدة إلى‬
‫اإلستشارى المشرف على المشروع تساهم بنسبة ‪ ، % 24.68‬بينما تساهم األسباب العائدة للمقاول بنسبة ‪، % 24.17‬‬
‫واألسباب العائدة إلى األطراف المحايدة تساهم بنسبة ‪. % 23.58‬‬
‫‪ -2‬تحديد جوانب القصور فى كفاءة أداء العاملين بالجهات الحكومية ‪.‬‬
‫‪ -3‬ترتيب أسباب حدوث التأخير من وجهة نظر العاملون بالجهات المالكة ‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود عالقة بين مستوى كفاءة أداء ممثل المالك ومستوى كفاءة خدمات وإجراءات الجهة المالكة التى يعمل بها ‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬

‫‪ – 1‬االهتمام باستمرار تدريب وتطوير العاملين بالجهات المالكة للمشاريع بمختلف مستوياتهم ومراتبهم الوظيفية إلكسابهم المهارات‬
‫التى تساهم فى تحسين أداءهم ورفع قدراتهم اإلدارية فيما يتعلق ( أساسيات إدارة المشاريع – التخطيط – التنظيم – دراسة المخاطر –‬
‫تمويل المشاريع – إدارة العقود – مراقبة وضبط التكاليف ‪ -‬إدارة الجودة – نظم المعلومات واالتصاالت – أساسيات التحليالت‬
‫االقتصادية ) ‪.‬‬

‫‪ -2‬تصميم البرامج والدورات التدريبية التى تحتوى على تطبيقات عملية ‪ ،‬ودراسة حاالت مختارة لمشاريع واقعية لكى يحصل المتدرب‬
‫على االستفادة القصوى بالربط بين المعلومات النظرية والواقع العملى ‪.‬‬
‫‪ -3‬إدراج أساسيات إدارة المشاريع وإدارة العقود كمادتين دراسيتين ضمن المناهج المقررة للكليات والمعاهد ذات العالقة بالتخصصات‬
‫الهندسة واإلدارية والقانونية ليكون الخريجون الذين سيعملون بقطاعات اإلنشاءات على دراية بأهمية أدوارهم ومهامهم الوظيفية ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعميم اإلصدارات الحديثة لالئحة العقود اإلدارية ونشرها وتوزيعها مجانا على الجهات التى تملك مشاريع بمختلف القطاعات‬
‫العامة ‪ ،‬وتمكين العاملين بكافة مستوياتهم من اإلطالع عليها وحثهم على ذلك لتحديث معلوماتهم القانونية ومواكبة تطور القوانين‬
‫والضوابط التى تحكم إنجاز المشاريع ‪.‬‬

‫‪403‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ -5‬اهتمام المديرين والعاملين بالتأكد من وجود خطط عمل كفيلة بتنفيذ المشاريع حسب عقودها مع االحتياط للمخاطر ‪ ،‬وذلك قبل‬
‫ابرام عقود التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -6‬اهتمام اإلدارات بالمتابعة الدورية لطريقة أداء العاملين وتقييم أدائهم بناء على معايير مدروسة وتشجيع المتميزين منهم على اتمام‬
‫مشاريعهم دون تأخير وتحفيزهم مع إنذار ومعاقبة المتهاونون والذين ال يقدرون المسئولية ‪.‬‬
‫‪ -7‬االهتمام بنظم المعلومات واستحداث شبكة اتصاالت لكل مشروع تربط بين أطرافه المختلفة خالل مراحل التنفيذ لتيسير‬
‫االتصاالت الدائمة بين تلك األطراف وتبادل المعلومات وترتيب االجتماعات المستمرة بين المالك واألطراف األخرى ‪ ،‬وجدولة‬
‫ومتابعة التنفيذ ومراقبة وضبط العمليات بما يكفل تحقيق أهداف المشروع ‪.‬‬
‫‪ -8‬التقليل من التعديالت واألعمال اإلضافية وعدم التأخر فى اعتمادها وتسديد المستحقات فى موعدها ‪.‬‬
‫‪ -9‬اعداد نموذج لمساعدة الجهات المالكة للمشاريع على تفادى التأخير والتقليل منة ‪.‬‬
‫التعليق على أهم الدراسات األجنبية السابقة‪:‬‬

‫الدراسة األولى ( دراسة ‪:) 2019 ، Nazar Dheyab ،Fadhel Idan‬‬

‫أسم الدراسة‪ :‬تقدير إدارة التكلفة فى مشروعات التشييد‪.‬‬

‫األهــداف‪ :‬الهدف من البحث هو معرفة وفهم إدارة التكلفة وكذلك معرفة خطوات تطبيقها على مشاريع البناء‪.‬‬

‫أهـــم النتائج‪:‬‬
‫‪ - 1‬بيئة المشاريع اإلنشائية هي بيئة متغيرة باستمرار ‪ ،‬لذلك تختلف المشاريع اإلنشائية فيما بينها من حيث الحجم والنوع والجودة‬
‫واإلستخدام ‪ ،‬باإلضافة إلى أن المشاريع المتشابهة تختلف فيما بينها حسب الموقع وظروف التربة و قد تحدث ظروف غير متوقعة ‪،‬‬
‫كالتغييرات في أسعار المواد أو العمالة أو طرق العمل المختلفة ‪ ،‬كل هذا يؤدي إلى اختالف في تقدير التكلفة ‪ ،‬مما قد يؤدي في‬
‫بعض األحيان إلى زيادة التكلفة الفعلية المقدرة للمشروع مما يتسبب في خسارة مالية للمشروع ‪ ،‬لذلك يجب أن تؤخذ المبادئ‬
‫الصحيحة لتقدير التكلفة في االعتبار من أجل تجنب أو تقليل هذه التغييرات أو اإلختالفات ‪.‬‬
‫‪ -2‬المطالبة بإنشاء وثيقة تغطي جميع تفاصيل معلومات المشروع ‪.‬‬
‫استخداما ‪ ،‬وبالتالي الحصول على تقدير للتكلفة المتوقعة قريب من‬
‫ً‬ ‫‪ -3‬يجب أخذ رأي الخبراء في هذا المجال وهى التقنية األكثر‬
‫التكلفة الحقيقية ( المخصصة ) للمشروع‪.‬‬
‫أيضا أنه البد تحديد وثائق المشروع بناءعلى ملف المخاطر التى يتعرض لها المشروع ‪.‬‬
‫‪ -4‬وأظهرت النتائج ً‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬
‫‪ - 1‬نوصي بزيادة الوعي والفهم ألهمية استخدام مبادئ وخطوات إدارة التكلفة بشكل عام وإدارة تقدير التكلفة بشكل خاص في‬
‫مشاريع البناء‪.‬‬
‫‪ -2‬نوصي بزيادة استخدام الفقرات التي أظهر االستبيان أنها ذات استخدام ضعيف ‪ ،‬مثل مراجعة ملف المخاطر لمشاريع مماثلة ‪،‬‬
‫ووضع األسس لتقدير التكلفة ‪ ،‬باإلضافة إلى ضمان استخدام العالقات اإلحصائية بين البيانات التاريخية والمتغيرات األخرى في‬
‫عملية تقدير التكلفة ‪.‬‬
‫‪ -3‬نوصى أن تشمل تقديرات التكلفة على احتياطيات الطوارئ لمعالجة عدم التأكد من التكلفة ‪.‬‬

‫‪404‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫بناء على سجل المخاطر‪.‬‬


‫‪ -4‬التأكد من تحديث مستندات المشروع ً‬
‫‪ -5‬كما نوصي بإجراء جلسات توعية وورش عمل لتوضيح أهمية اإلدارة السليمة لتكاليف مشاريع البناء والتشييد‪.‬‬
‫الدراسة الثانية ( دراسة ‪:) 2018 Kottey& Mustapha ، Boahene‬‬

‫أسم الدراسة‪ :‬آثار تكلفة التغييرات على مشاريع التشييد‪.‬‬

‫األهـداف‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد أنواع اإلختالفات التي تحدث عادةً في مشاريع البناء وتأثيرها على تكلفة ومدة المشاريع‬
‫‪ -2‬تحديد التكاليف غير الضرورية والقضاء عليها والتي يتم تعريفها على أنها تكاليف ال توفر اإلستخدام وال الجودة وال متطلبات‬
‫العميل‪.‬‬
‫أهـــم النتائج‪:‬‬
‫‪ - 1‬تقديم الملخصات التتفصيلية عن المشروع لفرق التصميم تساعد المصممين للوصول إلى تصميمات نهائية بحيث يتم تقليل‬
‫اإلختالفات والتغييرات المتكررة فى المشاريع أو التخلص منها أثناء مرحلة التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -2‬البدمن وجود تخطيط شامل ودقيق إلحتياجات العمالء قبل الشروع في أي مشروع تنموي ‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬
‫تأثير‬
‫نظر ألن لديهم ًا‬
‫‪ -1‬يجب أن يحاول العمالء ومستشاروهم قدر اإلمكان تقليل اإلختالفات الفردية والمتعددة في مشاريع البناء ًا‬
‫أكبر على نتيجة التكلفة النهائية للمشاريع‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب وضع تصميم مفصل لمنع أي تدخل غير ضروري من اإلستشاريين والمستفيدين‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يحدد نطاق العمل بشكل صحيح لألعمال التي يجب أن يقوم بها المقاول دون غموض‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب أن تكون المواصفات شاملة بما يكفي لمساعدة المقاولين على تقديم الجودة التي يتوقعها العمالء منهم‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب أن يشارك المتخصصون والخبراء في تخطيط التصميم ومراحل العمليات ألعمال البناء من أجل شرح وتقديم الحلول‬
‫لإلختالفات الفنية والتقنية ‪.‬‬
‫الدراسة الثالثة (دراسة ‪:)2016 ،Alghonamy‬‬

‫أسم الدراسة‪ :‬تجاوز التكلفة فى مشاريع التشييد بالمملكة العربية السعودية من منظور المقاولين ‪.‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المساهمين الرئيسيين في تجاوز التكلفة في مشاريع البناء في المملكة العربية السعودية من أجل التغلب على هذه‬
‫المشكلة الحرجة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد مصفوفة المخاطر ألسباب تجاوز التكلفة في مشاريع البناء في المملكة العربية السعودية من منظور المقاولين‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد أسباب التجاوز في التكلفة وأهميتها حسب المقاولين من خالل استبيان استقصائي‪.‬‬

‫‪405‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫أهـــم النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬ترسية العطاء بأقل سعر وغالبا أصحاب العطاءات األقل قد يكونون من ذوي المؤهالت المنخفضة وبالتالي قد يحدث سوء‬
‫أداء للتكلفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التغييرات المتكررة في التصميم خاص ًة إذا أدت التغييرات إلى أعمال إضافية أو إعادة صياغة وبالتالي ستزداد تكلفة‬
‫المشروع‪..‬‬
‫‪ -3‬التخطيط الغيرسليم ‪.‬‬
‫‪ -4‬الفترة الطويلة بين التصميم ووقت التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -5‬تأخير الدفعات للمقاولين لذا يمكن أن يتأخر تقدم العمل بسبب التدفق النقدي غير الكافي لدعم نفقات البناء من قبل المقاول‬
‫‪ ،‬وبالتالي ستزداد تكلفة المشروع‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب على المالك أن يحاول تقصير الفترة بين التصميم ووقت التنفيذ ‪ ،‬حيث أنه خالل هذه الفترة قد تظهر العديد من‬
‫التغييرات المؤثرة التي قد تؤدي إلى تجاوز التكلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬التخطيط السليم ألن التخطيط السليم يجمع الموارد لتحقيق أهداف المشروع ضمن الوقت والتكلفة والجودة المحددة‪.‬‬
‫‪ -3‬دفع دفعات المقاولين فى المواعيد المحددة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أنة من المؤمل أن يتم التغلب على أسباب تجاوز وأن هذه النتائج ستوجه لتعزيز أداء صناعة البناء والتشييد في المملكة‬
‫العربية السعودية والدول النامية األخرى‬
‫الدراسة الرابعة ( دراسة ‪:) 2015 ، Miri‬‬
‫اسم الدراسة‪ :‬إدارة التكلفة فى المشاريع اإلنشائية ‪ ،‬إعادة العمل وآثارها‪.‬‬

‫األهداف‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف إدارة التكلفة ومكوناتها‪.‬‬

‫‪ -2‬تحديد كيفية إدارة تكاليف إعادة العمل‪.‬‬


‫‪ -3‬تص نيف التكاليف فى مشروعات التشييد‪.‬‬
‫‪ -4‬تصنيف األسباب الجذرية إلعادة العمل‪.‬‬
‫‪ -5‬مناقشة الطرق المناسبة لتحديد وإدارة إعادة العمل لتقليل التكلفة اإلجمالية لمشاريع البناء والتشييد‪.‬‬
‫أهـم النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬تكلفة إعادة العمل في إدارة المشروع السيئة يمكن أن تصل إلى ‪ ٪25‬من قيمة العقد و ‪ ٪10‬من التكلفة اإلجمالية للمشروع‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن تصنيف األسباب الجذرية إلعادة العمل في مجموعات مختلفة ‪ ،‬مثل العوامل المتعلقة بالعمالء ( مالك المشروع )‬
‫والعوامل ذات الصلة بالتصميم والعوامل المتعلقة بالمقاولين من الباطن ‪.‬‬
‫‪ -3‬يمكن تحسين التكاليف غير المرغوب فيها المرتبطة بإعادة العمل ولكن هذا العمل قابل للتطبيق عند تطوير المعرفة المناسبة‬
‫وإتباع نظام جيد إلدارة إعادة العمل ‪.‬‬

‫‪406‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ -4‬أن تكاليف إعادة العمل (التكاليف المباشرة وغير المباشرة) تؤدى إلى تقليل هامش الربح المتوقع بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ -5‬إعادة العمل لها دور مهم فى تنفيذ المشروع ألنة يؤثر فى وقت ( الوقت الالزم لإلصالح ) وتكلفة ( تكفة اإلصالح )‬
‫المشروع ‪.‬‬
‫‪ -6‬أحد أوجه القصور الخطيرة في إدارة البناء والتشييد هو عدم اإلهتمام بتكاليف النفايات أثناء مراحل البناء المختلفة ‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد تكلفة إعادة العمل لقياس تأثير التكلفة على أداء المشروع ‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام اآلليات المناسبة للتعامل مع مخاطر المشروع ‪.‬‬
‫‪ -3‬المساءلة في حاالت إعادة العمل ( محاسبة المتسبب فى إعادة العمل )‬
‫‪ -4‬تسجيل الدروس المستفادة من أحداث إعادة العمل التي ال يمكن السيطرة عليها في مشاريع البناء والتى لها تأثير خطير على‬
‫أداء المشروع ‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلهتمام بتكاليف النفايات أثناء مراحل البناء المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -6‬يجب على مديرى المشاريع معرفة كيفية إدارة التكلفة وتقنيات اإلدارة الحديثة للحد من إعادة العمل بالمشروع ‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب الوعي بالتكلفة الفعلية لتنفيذ أعمال البناء ‪ ،‬وتؤدى معرفة التكلفة الفعلية إلعادة العمل إلى توضيح مشكالت إعادة العمل‬
‫ومعرفة أسباب إعادة العمل و هذا سوف يجعلنا نتجنب العديد من المشاكل المستقبلية ‪ ،‬وفي النهاية سيتم الحفاظ على جزء‬
‫كبير من رأس المال المهدر فى تكاليف إعادة العمل ‪.‬‬
‫الدراسة الخامسة ( دراسة ‪:) 2014 ، Bhavsa ،Bhatt ، Shah‬‬
‫اسم الدراسة‪ :‬أسبا ب المطالبات اإلنشائية وأنواعها ‪.‬‬

‫األهداف‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد وتحليل أنواع المطالبات وأسبابها في المشاريع اإلنشائية‪.‬‬

‫‪ -2‬إجراء تحليل شامل للمطالبات في مشاريع البناء ‪.‬‬


‫‪ -3‬تقديم استنتاجات وتوصيات ألبحاث مستقبلية مبنية على تحليل المطالبات في المشاريع اإلنشائية وخطورتها ‪.‬‬
‫أهم النتائج‪:‬‬

‫‪ -1‬التأخير في السداد هو السبب الرئيسي والمهم للمطالبات ألنها تؤدي إلى مشكلة مالية ونزاعات بين المالك والمقاول‪.‬‬
‫أيضا ال يستخدم‬
‫‪ -2‬عدم وضع خطة جيدة قبل البدء في المشروع يؤدى الى مطالبات ‪( .‬عادة ال يعرف المالك ما يحتاجه بالضبط‪ً ،‬‬
‫المقاولون ً‬
‫عادة أي نوع من الجدولة مما قد يؤدي إلى التأخير)‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يشمل العقد حقوق ومسؤوليات أطراف التعاقد‪.‬‬
‫‪ -4‬ال توجد سيطرة على سوق البناء ‪،‬لذا يمكن ألي شخص أن يصبح مقاوالً‪ .‬ونتيجة لذلك تنخفض أسعار العقود وبالتالي تنخفض‬
‫جودة العمل ‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب إعطاء وقت معقول لفريق التصميم إلنتاج رسومات واضحة وكاملة ‪ ،‬وكذلك جداول الكميات ‪ ،‬و المواصفات مع الوصول‬
‫إلى الحد األدنى من األخطاء فى مستندات التعاقد ‪.‬‬

‫‪407‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ -6‬أن يقوم المقاول بأعماله عن طريق الحصول على العمالة الماهرة وإستخدام التقنيات الحديثة فى اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ -7‬أدى األثر االقتصادي ونقص األموال في السنوات األخيرة إلى زيادة عدد المطالبات ‪ ،‬وإنخفضت هوامش الربح للمقاولين وقد‬
‫يصبح الحفاظ عليها أكثر صعوبة‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب على الحكومة إنشاء مجموعة من اإلجراءات لمراقبة جودة أعمال البناء ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلعداد الدقيق لوثائق العقد يساعد على تجنب النزاعات‪ .‬لذلك لذلك يجب على المقاول أن يطلب من المالك كتابة أوامر التغيير‬
‫بدالً من إعطاء أوامر التغيير الشفوية‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب تطوير نظام ترخيص المقاولين حتى يتم اصدار شهادة الترخيص للمقاولين ذوى الكفاءة ‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير آلية مناسبة لمعالجة أوامر التغيير مما تقلل التكاليف المباشرة والغير مباشرة المرتبطة باإلنتاجية وتقليل الوقت المهدر من‬
‫مدة تنفيذ المشاريع ‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب منع ‪ /‬تقليل المطالبات في مشاريع البناء ‪ ،‬وبالتالي تقليل التأخير وتجاوز التكاليف في مشاريع البناء والتشييد ‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلحتفاظ بالسجالت والمستندات بما في ذلك التقارير والسجالت اليومية ‪ ،‬والصور ‪ ،‬وسجالت العمل بالموقع ‪ ،‬والطقس وتأثيره‬
‫على تقدم العمل ‪ ،‬وتقارير اإلنجاز في التنفيذ من األمور الهامة عند تقديم مطالبة ‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب استخدم برامج مثل ‪ MSP‬و ‪ Primavera‬وما إلى ذلك لعمل جداول زمنية ومسارات حرجة وتخطيط وجدولة ومراقبة‬
‫التكاليف وتحليل اإلنتاجية‪ .‬واألهم من ذلك متابعة تقرير تقدم المشروع للتحكم في تأخير المشروع‪.‬‬
‫‪ -8‬إن أفضل حل للمطالبة يكمن في إقامة شراكة بين المالك والمقاول‪ .‬ويجب على كل طرف أن يحاول حل المشاكل منذ اللحظة‬
‫األولى التي تظهر فيها‪.‬‬
‫‪ 10/1‬منهج البحث‪:‬‬

‫‪ -‬المنهج االستنباطي‪:‬‬

‫(‪ )1‬المصادر العربية واألجنبية‪.‬‬

‫(‪ )2‬الدراسات السابقة‪.‬‬

‫(‪ )3‬الشبكة العالمية للمعلومات ‪.INTERNT‬‬

‫‪ -‬المنهج اإلستقرائى‪:‬‬

‫(‪ )1‬سجالت المشاريع‪.‬‬

‫(‪ )2‬المقابالت الشخصية‪.‬‬

‫(‪ )3‬األستبيان‪.‬‬

‫‪408‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ -‬المنهج الوصفى‪:‬‬

‫يتم توجيه البحث نحو دراسة أحداث وظواهر وممارسات موجودة ومتاحة للدراسة والقياس كما هى دون تدخل الباحث في مجرياتها‬
‫ويستطيع الباحث ان يتفاعل معها فيصفها ويحللها ‪ .‬فالتعبير الكيفى يصف لنا الظاهره ويوضح سماتها وخصائصها ‪ ،‬أما التعبير‬
‫الكمى يصف الظاهرة ويوضح حجمها ‪ ،‬باإلضافة إلى توفر البيانات والحقائق عن المشكلة موضوع الدراسة لتفسيرها والوقوف على‬
‫دالالتها ‪ ،‬ومن خالله يمكن تقديم تنبؤات لمستقبل هذه الدراسة ‪.‬‬

‫‪11/1‬طرق جمع البيانات‪:‬‬

‫‪ –1/11/1‬الدراسات السابقة والمراجع ‪.‬‬

‫‪ –2/11/1‬الكتب والمراجع العربيه واألجنبية‬

‫‪ –3/11/1‬الخبرات المكتسبة والبيانات المتحصل من سجالت المشاريع ‪.‬‬

‫‪ –4/11/1‬المعرفة المكتسبة من دراسة إدارة المشروعات ‪.‬‬

‫‪ –5/11/1‬اإلستبيان ‪.‬‬

‫‪ -6/11/1‬المقابلة والمالحظة ‪.‬‬

‫‪ 12/1‬الدراسة األستطالعية‪:‬‬

‫‪ -1‬الدراسة االستطالعية تهدف إلى إستطالع الظروف المحيطة لتأثير التكلفة اإلضافية على تكلفة مشروعات التشييد و كشف‬
‫جوانبة و أبعادة والذى يساعد فى صياغة مشكلة البحث صياغة دقيقة وقد يساعد فى وضع فروض تتعلق بمشكلة البحث ويعتمد‬
‫فى جمع بيانات الدراسة األستطالعية على المصادر األتية‪:‬‬

‫أ‪ -‬الدراسات التي تناولت عددا من الجوانب القريبة من موضوع البحث والموجودة في الكتب والرسائل العلمية ويساعد الكشف عن‬
‫النتائج التي توصل إليها الباحثون السابقون‪ ،‬وكيفية معالجتهم لوضع رؤيا لحل المشاكل التى يسعى البحث لدراستها ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عينة من ذوي الخبرة العلمية والمهتمين بموضوع البحث ‪.‬‬

‫ج‪ -‬العاملين فى المشاريع اإلنشائية قيد الدراسة ‪.‬‬

‫د– نموذج األستبيان المعد للدراسة األستطالعية طبقاً للملحق المرفق ‪.‬‬

‫‪409‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ –2‬نتائج الدراسة األستطالعية‪:‬‬

‫أ‪ -‬يوجد لدى مصنع شيلد للزجاج المدرع الموراد البشرية القادرة على تطبيق الهندسة القيمية‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تهتم إدارة المصنع بإستخدام األساليب الحديثة في التصنيع ‪ /‬اإلدارة ‪ /‬األمداد ‪. ... /‬‬

‫ج ‪ -‬تهتم إدارة المصنع بإعادة تصميم منتجها وفقاً لرغبات العميل ‪.‬‬

‫د – أهمية رفع كفاءة بعض الموارد البشرية بدورة تدريبة عن أهداف المنهجية المقترح تطبيقها ‪.‬‬

‫ه ‪ -‬تساهم الهندسة القيمية في تخفيض التكاليف اإلجمالية للمصنع مع العمل على رفع جودة المنتج‬
‫وأرضاء متطلبات العميل ‪.‬‬

‫و – أهمية البدء في تنفيذ عمليات الهندسة القيمة المقترحة في المراحل األولى من بداية مشروع جديد ‪.‬‬

‫‪ 13/1‬هيكل الدراسة‪:‬‬

‫يقترح تقسيم الدراسة طبقاً للمتغيرات واألبعاد الى عدد ( ‪ ) 5‬فصل كاألتى‪:‬‬

‫الفصـــل األول‪ :‬اإلطار العام والدراسات السابقة‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطـ ــار النظ ــرى للد ارس ـ ــة‪:‬‬

‫المبحث االول‪ :‬منهجيـة الهندسة القيمية‪.‬‬

‫المبحث الثانى‪ :‬آداء مؤسسات الصناعات الهندسية‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬منهجيــة الد ارس ــة‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬الد ارس ــة الميدانيـة‪.‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬النتائج والتوصيــات‪.‬‬

‫‪410‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪14/1‬األساليب اإلحصائية‪:‬‬

‫‪ - 1‬برنامج (‪ &. )Statistical package for social sciences( )spss‬برنامج ‪. Excel‬وتم استخدام االختبارات اإلحصائية‬
‫التالية ‪:‬‬

‫النسب المئوية والتك اررات والمتوسطات الحسابية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫األهمية النسبية – من حيث ترتيب الفقرات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختبار ألفا كرونباخ لمعرفة ثبات فقرات اإلستبانة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معامل ارتباط بيرسون لقياس صدق الفقرات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 15/1‬النتائج والتوصيات‪:‬‬

‫‪ 1/15/1‬النتائج‪:‬‬

‫‪ ‬توصلت النتائج الى أن أسباب النزاعات والمطالبات ترجع الى عدم وضوح بنود العقد ومسئوليات ومهام أطراف العقد‬
‫‪ ‬توصلت النتائج الى أن أكثر األسباب المؤدية الى مطالبات التكلفة اإلضافية هى كثره األوامر التغييرية من المالك أو اإلستشارى‬
‫‪ ‬توصلت الدراسة أن من أهم أسباب مطالبات المالك هو تأخر المقاول فى تنفيذ المشروع وذلك لعدم كفاءته المهنية وقدرتة المالية‬
‫والضعف اإلدارى لمدير المشروع وفريق عمل المقاول ‪.‬‬
‫‪ ‬توصلت النتائج أن النقص فى الكفاءة اإلدارية سواء للمقاول أو اإلستشارى وخاصة مدير المشروع أحد األسباب الرئيسية‬
‫للمطالبات ‪.‬‬
‫‪ ‬توصلت النتائج أن عدم توثيق التغييرات والطلبات سواء من المالك أو اإلستشارى تكون سبب فى ضياع حق المقاول لكثير من‬
‫المطالبات ‪.‬‬
‫‪ ‬تظهر الدراسة أن من أهم أسباب تأخير المشروعات والذى يؤدى الى نزاع هو عدم وجود انسجام أو تفاهم بين طاقم عمل المقاول‬
‫وفريق عمل اإلستشارى بالمشروع ‪.‬‬
‫‪ ‬توصلت الدراسة الى عدم وجود رقابة من المالك على خطة عمل المشروع والتقيييم المستمر لإلستشارى والمقاول أحد أسباب‬
‫التأخير للمشروعات ومن ثم مطالبات التكلفة بسبب تأخر المقاول ‪.‬‬
‫‪ ‬توصلت الدراسة أن ضعف اإلستشارى وقله خبره فريق عملة يؤدى إلى مطالبات كثيرة للمقاولين وذلك بسبب تأخر اإلعتمادات‬
‫واإلستالمات لألعمال ‪.‬‬
‫‪ ‬توصلت الدراسة أن من أهم أسباب مطالبات التكلفة اإلضافية هو تأخر صرف المستحقات للمقاولين فى المواعيد المحددة حسب‬
‫العقد‪.‬‬
‫‪ ‬توصلت الدراسة أنة عندما يكون العقد واضح البنود واستشارى المشروع ذو خبره علمية وعملية ويتمتع بصفات ادارية جيدة فإن‬
‫ذلك يؤثر على تقليل التغييرات ومن ثم تقليل المطالبات ‪.‬‬
‫‪ ‬توصلت الدراسة أن اتباع األساليب اإلدارية الحديثة والزام المقاول بتوفير مدير مشروع ذو كفاءة علمية ومهنية ويكون حاصل‬
‫على شهادات عالمية فى مجال اإلدارة مثل ………‪.PMP,Princ 2 ,RMP ,‬‬

‫‪411‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫توصلت الدراسة الى أنه عندما يكون هناك تفاهم وتقارب فى المستوى اإلدارى والمهنى بين مدير المشروع المقاول واإلستشارى فإن‬
‫ذلك يؤدى الى تقليل المطالبات بشكل كبير ويقلل من التكاليف اإلضافية للمشروعات‬

‫‪ 2/15/1‬التوصيات‪:‬‬

‫‪ ‬يجب على المالك اختيار اإلستشارى للمشروع من ذوى الكفاءه العلمية والخبره العملية والمرونة اإلدارية‬
‫‪ ‬ضرورة قيام المقاول باختيار فريق عمل المشروع من ذوى الخبرة والكفاءة المهنية وأن يتمتع مدير المشروع بخبرات ادارية وقيادية‬
‫وعلمية وأن يتم اعتمادة من المالك ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على المقاول دراسة مستندات العطاء بشكل جيد وتوثيق المالحظات بخطابات رسمية قبل تقديم العطاء ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على المالك والمقاول مراقبة تقدم سير العمل بالمشروع سواء من النحية اإلدارية أو الفنية أو المالية والتفاهم على حل جميع‬
‫المعوقات أول بأول ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تدريب فريق عمل المشروع سواء المقاول أو اإلستشارى على أساليب وطرق حل النزاعات بالطرق السلمية دون اللجوء‬
‫للتحكيم أو القضاء ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب الزام أطراف العقد باللجوء الى حل النزاعات بالطرق الودية والسلمية قبل اللجوء الى التحكيم أو القضاء ‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة مراكز التحكيم الدولى وحل النزاعات بالطرق الودية وخاصة فى الدول العربية ‪.‬‬
‫‪ ‬واليكم بعض النصائح إلدارة المطالبات فى المستقبل‪:‬‬
‫تحديد نوع العقد المناسب للمشروع بشكل صحيح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب على أطراف المشروع (توزيع ‪ /‬تقاسم )مخاطر المشروع بمبدأ ‪ :‬الطرف المناسب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعاقد الناجح ال يشمل طرفين متعارضين ‪ ،‬أحدهما ينفي المخاطر ‪ ،‬واآلخر معرض للمخاطر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إكمال وثائق العقد و السماح بإدارة المطالبات المناسبة إذا نشأت بشكل مناسب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن يتضمن عقد البناء أحكاماً صريحة لإلشارة إلى المبادئ األساسية للعقد ‪ ،‬في مجال إدارة المشاريع وإدارة العقود ‪ ،‬مثل‬ ‫‪‬‬
‫‪ PMI‬و ‪ AACEI‬و ‪ FIDIC‬و ‪ AIA‬و ‪ AAA‬والقانون المصري رقم ‪ 1996/101‬و ‪ 1998/89‬و ‪2005/5‬‬
‫المصطلحات (الشروط ) الضمنية هي أرض خصبة للتفسير المتنازع عليه ‪ ،‬فمن األفضل أن يكون األمثل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعتمد الشروط الضمنية بشكل رئيسي على القانون ومواصفات المقاوالت العامة ‪ ،‬في البلد الذي يتم فيه تنفيذ المشروع وبالتالي‬ ‫‪‬‬
‫يتعين على األطراف في المشروع فهم المصطلحات الضمنية في وقت مبكر‪.‬‬
‫االهتمام باألمور الخاصة بالتغيرات‪ ،‬والتأخير والعمل اإلضافي وجميع األمور‪ ،‬التي يبدو أنها "خارجة عن المألوف"وبالتاليهي‬ ‫‪‬‬
‫العناصر المحتملة لنشأة المطالبات في المستقبل‪.‬‬
‫إدارة التغييرات بالمشروع وإدارة المخاطر هما من العوامل الشائعة إلدارة المطالبات الناجحة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد التغييرات المبكرة وتوقع المخاطر يقلل من تكلفة المشروعات ووقوع نزاعات مستقبلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب االستفادة من عقد المشروع في جميع مراحل وعمليات ومهام وانشطة المشروع المختلفة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب على األطراف المتعاقدة تطبيق إجراءات إدارة العقود واالمتثال للعقود وجميع الخطط المتفق عليها‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن تكون إدارة االتصاالت بالمشروع ذات أولوية دائماً من كال الطرفين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد األولويات و االحتفاظ بسجالت مفصلة في وقت ما عندما يحدث حدث يثير مطالبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪412‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫السجالت تظهر الحقائق وبالتالي تقضي على المناقشات والصراعات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعطاء إشعار ‪ ،‬والنظر في التسجيالت عند النية فى عمل مطالبة ‪ ،‬يفضل ان يكون إشعار موجة ورسمى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلمتثال تماما مع أي متطلبات و تعليمات للمهندس بشأن السجالت وأية أدلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقديم مطالبة بحسن نية مع جميع الحقائق والمعلومات المتوفرة في غضون المهلة المحددة ‪ ،‬وعادة ما تكون ‪ 28‬يوما في ‪FIDIC‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،‬و ‪ 30‬يوما في عقود العمل في المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫ال يتعين على األطراف انتظار تبعات وقوع الحدث ‪ ،‬ولكن يجب تقديم إشعار مسبق‪" .‬انتظر وانظر"‬ ‫‪‬‬
‫حسابا مؤقتًا للمطالبة‪.‬‬
‫ً‬ ‫إشعار بالمطالبة وقدم‬
‫ًا‬ ‫إذا كان للحدث تأثير مستمر ‪ ،‬فأرسل‬ ‫‪‬‬
‫مقنعا إلظهار حدوث التأخير ‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬فإنه‬‫النظر في الجداول المناسبة والسعي للحصول عليها ألنها سجالً ً‬ ‫‪‬‬
‫يعرض تسلسل العمل المخطط له وهو ضروري إلثبات ادعاءات التأخير والتعطيل‪.‬‬
‫يجب على مقدم المطالبة اإللتزام بالهدف األصلي للمطالبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عرض جميع الحقائق وواألسباب في التقديم األول للمطالبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يحتاج المطالب إلى إثبات حقه في استرداد التعويضات ال إلثبات خطأ الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المطالبة ليست قضية شخصية ؛ انها مجرد التعامل مع الحقائق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يوصى بالتوافق مع الحكم التعاقدي للمطالبات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يحتاج متلقي المطالبة إلى وقائع بسيطة ورؤية عامة واضحة للحدث بأكمله و توصيات في إجراءات تسوية المطالبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن تكون المعلومات متكاملة وشاملة قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من األفضل تسوية المطالبة في المحاولة األولى ‪ ،‬ويلزم صاحب المطالبة بعرض جميع فرص النجاح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المطالبات هي قضايا أخالقية‪ .‬ينبغي ألطراف المشروع أن تمارس عملية التخفيف المناسبة وأن تفعل ذلك بأفضل المساعي‬ ‫‪‬‬
‫استجابة ألي حدث مخيب لآلمال ‪ ،‬على الرغم من مسؤولية الطرف اآلخر‪.‬‬
‫يجب على المقاول تجنب إجراء عمل إضافي غير متفق عليه مسبقاً ‪ ،‬ويجب على المالك تقييدالتعليمات الشفهية وتغيير النطاق‬ ‫‪‬‬
‫قدراإلمكان‪.‬‬
‫يجب على المتعاقد تقديم إشعار مناسب كرد على التعليمات الصادرة والتى تشكل تغيير وحل القضية مع المالك من خالل خطة‬ ‫‪‬‬
‫عملية التغيير والشراء المتفق عليها‪.‬‬
‫يلتزم المتعهد بزيارة ظروف الموقع والتحقق منها قبل تسعير المناقصة ‪ ،‬ويجب عليه االمتثال لذلك ‪ ،‬على الرغم من القيود التي‬ ‫‪‬‬
‫تحد من التزاماته ‪ ،‬فعلى سبيل المثال ‪ ،‬ال يتوقع من المتعهد تفكيك هيكل قائم للتحقق من ظروف باطن األرض‪.‬‬
‫ينبغي تأكيد المراسالت الشفوية كتاب ًة في فترة معقولة ‪ ،‬للحفاظ على سجالت كاملة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتعين على االستشاري ‪ /‬المهندس أن يستعرض سجالت المشروع في الوقت المناسب ‪ ،‬وقد تكون أي معلومات ذات فائدة‬ ‫‪‬‬
‫لموظفي المشروع أو عند تقديم مطالبات ‪.‬‬
‫يجب على (االستشاري ‪ /‬المهندس) االمتثال اللتزاماته والتعامل بنزاهة في المشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحتاج مستندات عرض المطالبة إلى فهرس لتمكين المتلقي من اختيار السجالت الناقدة والقاطعة في الوقت المناسب واستردادها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪413‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫اإلصدار الرابع ‪ -‬العدد السادس والثالثون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬تشرين األول – ‪ 2021‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫يجب على المالكين تجنب اهمال أوالتقصيرفى تلبية احتياجات المقاولين ‪ ،‬من أجل القضاء على األضرار الناجمة عن مثل هذا‬ ‫‪‬‬
‫السلوك‪ .‬مثال على ذلك ‪ ،‬يجب على المالك منح تمديد مناسب للوقت بسبب تأخير صرف المستحقات والتعويض عنها إذا لزم‬
‫األمر ‪.‬‬
‫عند وقوع حدث يجب على المقاول أال يتخذ أي إجراءات قد تؤدي إلى خسارة إضافية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قد تعاني المشاريع الصغيرة إلى المتوسطة من مخاطر أكبر في عملية المطالبة بسبب االفتقار إلى إدارة المشروعات في مثل هذه‬ ‫‪‬‬
‫المشاريع ‪ ،‬أي السجالت الضعيفة والنقص في الجدولة وإدارة التكاليف ‪ ،‬إلخ‪.....‬‬
‫يمكن لمدير المشروع الذكي أن يشارك في تبسيط عملية المطالبة والقضاء على التضارب فى المشروع من خالل تحديد وتحديث‬ ‫‪‬‬
‫مخاطر المشروع بعناية‪.‬‬
‫يجب استخدام أنظمة حفظ السجالت اإللكترونية وأجهزة الكمبيوتر والكاميرات الرقمية والهواتف الخلوية ‪ ،‬إلخ للرجوع اليها عند‬ ‫‪‬‬
‫الحاجة ‪.‬‬
‫ينبغي أن يقوم المقاول بإعداد تقارير دقيقة وشاملة يوميا‪،‬و يجب تحديد أي مشكلة تتعلق باإلنتاجية في التقارير اليومية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ينبغي أن يتمتع مديرى المشاريع بخبرة معقولة في إدارة مطالبات التشييد باإلضافة إلى إدارة المشتريات من أجل تحسين الظروف‬ ‫‪‬‬
‫التي تؤدي إلى مطالبات وتضارب في المشاريع‪.‬‬
‫‪. PM‬‬ ‫الموارد البشرية فى المشروع بحاجة إلى التدريب بشكل مستمر على التنمية والتقدم في تكنولوجيا ادارة المشاريع‬ ‫‪‬‬
‫النصيحة القانونية أساسية من ممارسين أذكياء يطلبون إليها في الظروف المناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب على أصحاب القطاع الحكومي والقطاع العام قيادة عمليات إدارة المشروع بطريقة استباقية من أجل الحفاظ على المراقبة‬ ‫‪‬‬
‫الكاملة والتحكم في مراحل المشروع المختلفة وإتقان جميع األداء األخالقي والتعاقدي الصحيح في التنسيق الثنائي مع المقاول‪.‬‬
‫تبحث األطراف عن خبير موضوعي في المشورة التقنية عند الحاجة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعمل صناعة اإلنشاءات بشكل متزايد على دمج واستيعاب ثقافة المطالبات والمالك الذين يحتاجون إلى وضع الثقافة القديمة‬ ‫‪‬‬
‫جانباً اعتماداً على المدعي سوف يفقد أي فرصة عمل مستقبلية متوقعة مع المالك‪.‬‬
‫وأخي ار ‪ ،‬تحتاج أطراف المشروع إلى تحديد األولويات ‪ ،‬وتقدير ‪ ،‬واحترام جميع الجوانب ذات الصلة بسجالت المشاريع والوثائق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫المراجع بالغة العربية‪:‬‬

‫م ‪ /‬محمد عز (‪ )2019‬االختالفات و المطالبات فى عقودد البناء وتحديدا (الكتاب األحمر الجديد) (‪.)FIDIC‬‬

‫رسالة ماجستير كلية الهندسة – جامعة حلوان‪.‬‬

‫م‪ /‬أحمد محمد شطا (‪ )2016‬الوسائل المختلفة لحل المنازعات في صناعة التشييد بمصر والمملكة العربية السعودي رسالة‬
‫ماجستير كلية الهندسة – جامعة حلوان‪.‬‬

‫م ‪ /‬أحمد محمد حسن (‪ )2015‬المطالبات وأسبابها وكيفية اعداها فى مشروعات التشييد رسالة ماجيستير كلية الهندسة ‪ -‬جامعة‬
‫حلوان‪.‬‬

‫‪414‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
‫ العدد السادس والثالثون‬- ‫اإلصدار الرابع‬
‫ م‬2021 – ‫ – تشرين األول‬2 :‫تاريخ اإلصدار‬
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net

.‫ جامعة دمشق‬- ‫) تقديم وتحليل مطالبات المقاول فى المشاريع اإلنشائية رسالة ماجيستير كلية الهندسة‬2014( ‫حسن حمزه‬

‫ األكاديمية العربية البريطانية‬- ‫) دراسة التاخيرات بسبب المالك فى المشروعات اإلنشائية رسالة دكتوراة‬2011( ‫محمد بوعجيلة‬
.‫للتعليم العالى‬

‫ منظور المقاولين‬:‫) تجاوز التكاليف في مشاريع البناء في المملكة العربية السعودية‬2015 ( ‫عبد العزيز الغونامي‬
.‫المجلة الدولية للهندسة والتكنولوجي‬

‫ المجلة الدولية ألبحاث الهندسة‬، ‫) تقدير إدارة التكاليف في مشاريع البناء‬2019(‫ محمود فاضل عيدان& سارة نزار ذياب‬/‫م‬
.‫التطبيقية‬

:‫المراجع بالغة األنجليزية‬

Zack, J. (2015) Trends in Construction Claims and Disputes,Cost Engineering Vol. 57, No.2 pp. 24-37.

Mahsa Khaksefidi,(2015), Cost Management in Construction Projects: Rework and Its Effects.
Abhishek Shah, Pg Scholar,2Dr. Rajiv Bhatt, H.O.D, 3Prof. J. J. Bhavsar, Pg Co-Ordinater ( 2014 ) Types and Causes of
Construction Claims , Department of Civil Engineering, B.V.M. Engineering College,Vallabh Vidyanagar-Gujarat-India.

Alnass, K., Khalil, A., and Nassar. G., (2014) Guideline for preparing comprehensive extension of time EOT) claim, HBRC
Journal Vol. 10, Issue 3, pp. 308–316

Wickwire, J., Driscoll, T., Hurlbut, S., and Groff, M. (2009) Construction Scheduling: Preparation, Liability, and Claims. 3rd.
ed. Frederick, MD: Aspen Pub.

Robert Frank Cushman, Esq. Cushman, John D. Carter, Paul J. Gorman, (2008) Proving and Pricing Construction Claims,
third edition.

David, D., Smith, V., and Sims, J. (2005) Building Contract Claims 4th ed.© David Chapel

Amos, J. (2004) Skills and knowledge of cost engineering, 5th ed. Copyright ©2004 by AACE International

Bramble, B. and Callahan, T., Construction Delay Claims, 4th edition, Wolters Kluwer Law & Business Cushman , R. and

Tortorello, D. (1992) Differing site conditions Claims, Construction Law Library.

415
Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP) ISSN: 2663-5798
‫ العدد السادس والثالثون‬- ‫اإلصدار الرابع‬
‫ م‬2021 – ‫ – تشرين األول‬2 :‫تاريخ اإلصدار‬
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net

Abstract:
Usually the cost performance of construction projects is a particularly important consideration for the parties to
the contract, so the study focused on the relationship of additional cost and its impact on the total cost of
construction projects, and cost overrun in these projects is one of the most frequent problems in the construction
industry and has a negative impact on the success of projects on time and cost Therefore, this study was to clarify
the relationship of claims and changes to the cost of projects, how to avoid these claims, means of resolving
disputes, how to properly prepare a claim and methods of calculating additional costs. The study concluded that
the large number of changes and claims may lead to the formation of a new project to deal with the important and
required changes in the project The current situation is a result of the requirements of the own er and the
consultant, the lack of experience of the contractors, design errors, as well as the delay in the payment of
contractors' dues.

416
Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP) ISSN: 2663-5798

You might also like