Professional Documents
Culture Documents
التكلفة الإضافية مشروعات التشييد
التكلفة الإضافية مشروعات التشييد
أعداد الباحثون:
باحـ ـ ـ ــث دكتوراة إدارة مشروع ـ ــات أستاذ إدارة المشروعات باألكاديمية العربية
382
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
ملخص الدراسة:
مهما بشكل خاص ألطراف العقد لذا ركزت الدراسة على عالقة التكلفة اإلضافية وتأثيرها
اعتبار ً
ًا عادة ما يكون أداء التكلفة للمشاريع اإلنشائية
على التكلفة الكلية لمشاريع التشييد ،ويعد تجاوز التكلفة فى هذة المشاريع أحد أكثر المشاكل تكر ار فى صناعة التشييد ولة تاثير سلبي على
نجاح المشاريع فى الوقت المحدد والتكلفة المخصصة لها لذا كانت هذة الدراسة لتوضيح ماهى عالقة المطالبات والتغييرات على تكلفة
المشاريع وكيفية تجنب هذا المطالبات ووسائل حل المنازعات وكيفية إعداد مطالبة بالشكل الصحيح وطرق حساب التكاليف اإلضافية وقد
لخصت الدراسة أن كثرة التغييرات والمطالبات قد تؤدى غلى تشكيل مشروع جديد للتعامل مع التغييرات المهمة والمطلوبة فى المشروع الحالى
نتيجة لمتطلبات المالك واإلستشارى وقلة خبرة المقاولين وأخطاء التصميم وكذلك تأخير صرف مستحقات المقاولين.
1/1المقدمة:
تعد صناعة البناء والتشييد من أكبر القطاعات أهمية لبناء إقتصاديات الدول ويؤدى نجاحها إلى تحقيق نسبة كبيرة من أهداف
التنمية واإلستقرار المنشودة بينما تؤثر معوقات وتعثرهذة الصناعة على اإلقتصاد نظ ار لطبيعة المشروعات المعقدة والفريدة من نوعها
مقارنة مع غيرها من الصناعات األخرى ونظ ار لتداخل األنشطة المختلفة بها ونتيجة لمشاركة أطراف عديدة ومتداخلة من جميع
القطاعات داخل وخارج حدود الدولة القائم بها هذه المشروعات ،وعليه فإن أى حدث أوتغيير يؤثر على صناعة التشييد فهو يؤثر
على اإلقتصاد بالكامل.
ونظ ار الى تزايد التطور واإلبداع فى صناعة التشييد وغياب التكرار النمطى الذى أدى الى أن تكون صناعة التشييد معقدة وأنشطة
المشاريع متداخلة وإجراءات التنفيذ كثيره ومتداخلة وقد ينتج عنها متغييرات وهذه التغييرات قد تكون بسبب المتطلبات واإلحتياجات التى
تطرأعلى المشاريع وتكون غير محددة بشكل واضح وحيث أن عقودالبناء والتشييد والمشاريع ذات القيمة المالية الكبيرة قد يطرأعليها
العديد من المتغيرات خالل مراحل المشروع المختلفة بدأ من مرحلة الدراسة و التصميم و مرحلة التعاقد ثم مرحلة التنفيذ والتى غالبا
ما تستغرق فترة زمنية طويلة قد يتغيربها إعتبارات التصميم أو غيرها من عناصرالمراحل األخرى والتى تكون نتيجة إلستخدام وثائق
متعددة ومعقدة أثناء هذه المراحل بين األطراف المختلفة فى هذه المشروعات .
ونتيجة لذلك ،يمكن أن ينشأ خالف بين طرفى التعاقد وذلك ألسباب مختلفة ناتجة عن عدم وضوح الواجبات والمسئوليات المختلفة
ألطراف التعاقد ( رب العمل – المقاول – المهندس – مقاولى الباطن ) ومن ناحية أخرى لظروف وطبيعة المشروع وإحتياجاته وذلك
خالل دورة حياة المشروع و خاصة عندما يخل أحد األطراف باإللتزامات التعاقدية ناحية األطراف األخرى وينشأ عن تلك اإلختالفات
تكاليف إضافية ،وتمثل هذة التغييرات فى مشروعات التشييد السبب الرئيسى لنشأة " المطالبات " بينما تمثل "المطالبات" الشكل
القانوني للحق التعاقدى لألطراف دون أن تنص على استحقاق حتى يتم التوافق عليها بين طرفى النزاع بعد دراسة أثر التغيير وتقديم
جميع المستندات المطلوبة لذلك حتى إقرارحق المطالبة به ماليا أو زمنيا وفقا لبنود العقد ،وبتجنب هذة المطالبات أو الحد منها يقلل
من التكلفة اإلضافية التى يتكبدها أطراف التعاقد فى مشروعات التشييد.
383
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
2/1مشكلة الدراسة:
تتصف مش اريع التشييد بشكل عام بعدم كفاية الدراسات األوليه وعدم توفر الدقه في مستدات العقود سواء الكميات أو المواصفات أو
الرسومات ووجود تناقض كبير بينها باإلضافة الى تدخالت المالك بكثرة التعديالت المستمرة على نطاق العمل وإهمال المقاول وتقصيرة
أثناء تنفيذ المشاريع.
وكذلك تتصف إداره المشاريع بضعف التوثيق للحوادث الطارئة والتغييرات أوالمخاطر التى تتعرض لها المشاريع أثناء التنفيذ من حيث
التقارير والمراسالت واإلخطارات والمستندات بين أطراف التعاقد والتى تتضمن أحقية أحدهم فى المطالبة عند حدوث تغيير في شروط
وبنود العقد وبالتالى يؤدى الى ضياع الحقوق وتنشأ الخالفات والمنازعات بين طرفى التعاقد والمطالبة بالتكاليف اإلضافية .وكذلك
وجود ضعف فى آليات تحليل المطالبات وتوثيقها وطريقة تقديمها وعدم تنفيذ الخطوات الصحيحة لتقديم المطالبة واختيارأنسب الطرق
لتحليل المطالبات وطريقة التفاوض على المطالبات ليتم تسويتها.
وفى حالة عدم تسوية المطالبات تتحول الى منازعات بين اطراف العقد مما يؤدى الى تكبد أطراف المشروع نفقات إضافية وخسائر
معنوية تتعلق بالسمعة واإلضرار بالعالقات التجارية في سوق العمل وهدر للوقت والجهد والموارد.
ولعل من أهم الدوافع التى حفزت الباحث على تناول موضوع البحث هو مالحظة المعاناة التى يعانيها قطاع اإلنشاءات من نقص
العناصر الهندسية الفنية المؤهلة والتى تتمتع بالمهارة العالية األمر الذى ينعكس سلبا على مستوى تنفيذ المشاريع اإلنشائية فى الوقت
المحدد وفقا للجدول الزمنى للمشروع ،مما يؤدى إلى تأخيرات مثيرة للجدل ومطالبات زيادة فى تكلفة المشاريع اإلنشائية بجميع
ومختلف أنواعها ،مما يضطرنا أحيانا إلى الدخول فى التحكيمات وتدخل أطراف خارجية لحل النزاعات التى قد تنشأ بين طرفى العقد
وربما يصل األمر إلى إلغاء وإغالق العقد وما يترتب عن ذلك من تكاليف وخسائر باهظة لكل األطراف المشتركة فى العقد ،وهذا
يؤدى إلى تأخر اإلستفادة من المشروع المراد إنجازة باإلضافة إلى المصروفات المالية الكبيرة التى يتكبدها المواطن أو اقتصاد الدولة
فى حالة تأخر أو إلغاء المشاريع اإلستراتيجية الكبيرة.
3/1فرضيات الدراسة:
فى ضوء المشكلة التى تتناولتها الدراسة وبعد تحديد أبعادها يمكن صياغة فروض الدراسة كما يلى-:
أ -هناك عالقة ذات داللة معنوية بين التكلفة اإلضافية وتأثيرها على التكلفة اإلجمالية لمشاريع التشييد ويتضح ذلك من خالل:
-1التكلفة اإلضافية نتيجة ضعف المستندات التعاقدية وما يترتب عليها من أوامر تغييريه ومطالبات
-2التكلفة اإلضافية نتيجة تدنى مستوى األداء لكال من المالك والمقاول أثناء تنفيذ المشروعات.
-3التكلفة اإلضافية نتيجة لمخاطر المشروع وعدم التعامل معها بشكل جيد وما يترتب عليها من مطالبات.
-4التكلفة اإلضافية نتيجة القصور فى األنظمة واإلجراءات والعمليات التى تساهم فى تقليل التكلفة اإلضافية أو الحد منها.
384
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
ب -هناك عالقة ذات داللة معنوية بين تجنب التكلفة اإلضافية وتقليل التكلفة اإلجمالية لمشاريع التشييد.
يهدف هذا البحث بشكل رئيسى إلى القيام بدراسة " مطالبات التكلفة اإلضافية" وذلك بتحقيق األهداف التالية:
وهنا يبرز أهمية الدراسة فى وضع آليات وطرق تجنب المطالبات بصفه عامة ومطالبات التكلفة اإلضافية بشكل خاص أو التقليل
منها بمعرفة أسبابها وكيفية التعامل معها حال حدوثها بدأ من توثيقها مرو ار بتحليلها والتقدم بها وطريقة الحساب والتفاوض عليها
بشكل صحيح ليحفظ حق طرفى العقد الذى يظن انه واقع علية الضرر وتسوية النزاع بينهم وفى حالة عدم الوصول الى اتفاق
ومعرفة الخطوات الصحيحة للمفاوضات ثم التحكيم وكذلك محاولة التقليل من مطالبات التكلفة اإلضافية واآلثار التى تنتج عنها
بالمساهمة فى الحد من زيادة تكاليف المشاريع اإلنشائية الناتجة عن كثرة المطالبات ،وتزويد المكتبة العربية بالبحوث الميدانية التى
تجمع بين اإلطار النظرى والخبرة العملية لموضوع مطالبات التكلفة اإلضافية وتأثيرها على تكلفة مشروعات التشييد
385
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
7/1حدود الدراسة:
– 3/7/1الحــدود المكاني ــة (بعض مشاريع المؤسسة العامة للتدريب التقنى والمهنى بالسعودية)1.
– 1/8/1صناعة التشييد
-تختلف صناعة التشييد عن غيرها من الصناعات ألن طبيعة المنتج مختلف عن أى منتج آخر حيث أن مشاريع صناعة التشييد
تتميز بدورة حياة ذات بداية ونهاية محددتين .وتسعى شركات صناعة اإلنشاءات دائما إلى التكيف مع محيطها الذى يتسم بالتغيير
المستمر ألنها صناعة ديناميكية تتأثر بالبيئة المتواجدة فيها.
اإلنشاءات األفقية :مثل الطرق والمطا ارت والموانئ وخطوط السكك الحديدية.
2/8/1مشروعات التشييد.
يمكن تعريف المشروع بأنة مجموعة من النشاطات والعمليات التى تربطها عالقة محددة ومعرفة يتم تنفيذها خالل مدة زمنية محددة
لتحقيق أهداف محددة ،ويعتبر المشروع فريد فى حد ذاتة ألنة ال يمكن تكرارمشروع أو يتطابق مشروعين نظ ار ألن كل مشروع له
خصائصة وأهدافة التى تميزة عن غيرة ويوجد عدة أنواع من المشاريع مثل :
يعتمد نجاح المشروع على العديد من الخصائص ذات العالقة بمستوى خبرة مدير المشروع ،وكذلك استقرار فريق العمل ،ومستوى
الجهد المبذول فى التخطيط والرقابة والتحكم فى المشروع .وتوصلت بعض الدراسات الميدانية التى أجريت إلى تحديد ستة معايير
لقياس نجاح تنفيذ المشاريع وهى:
386
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
تم تعريف التدفقات النقدية بأنها عالقة بين التكلفة والزمن فى أى مشروع خالل مراحل المشروع المختلفة مع مراعاة القيمة الزمنية للتدفق
النقدى ،وال يقتصر معنى التكلفة على المصروفات السالبة بل تشمل اإليرادات التى يمكن الحصول عليها من خالل تنفيذ المشروع ،
ويعتبر تحليل التدفقات النقدية من المعايير التى يمكن االعتماد عليها فى اختيار المشروع المناسب من بين عدة بدائل مطروحة ،كما
أنها تعد أحد األساليب التى يمكن إتباعها لقياس تطور وحسن سير المشروع .ومن أهم عوامل نجاح المشروع قيام المالك أو من ينوب
عنة ( اإلستشارى المشرف ) بوضع تصور للتدفقات النقدية المثالية للمشروع قبل بدايتة ثم تحليلها ومراجعتها أثناء مراحل المشروع
المختلفة ،وكذلك المراقبة المستمرة والمقارنة بين المخطط للتدفقات النقدية والواقع المنفذ حسب سير العمل بالمشروع وتصحيح اإلنح ارف
إن وجد ،كما أنة من معايير اإلدارة الجيدة للمشاريع القدرة على إدارة التكلفة حيث يوجد ألى نشاط عالقة بين وقتة وتكلفتة وجودتة
وحيث أن تقليل وقت إنجاز أى نشاط عن الوقت المخطط لة سوف يزيد من التكلفة ألنة يستلزم استخدام موارد إضافية تؤدة إلى تكلفة
إضافية ،وكذلك بالنسبة لمستوى الجودة المطلوب ولكن فى نفس الوقت تأخر إنجاز أى نشاط عن موعدة المحدد يسبب زيادة فى
ا لتكلفة مع انة من الممكن تقليل زمن إنجاز أى نشاط بزيادة مواردة ،وبصفة عامة تعتبر معرفة العالقة بين الوقت والتكلفة فى المشروع
من العوامل المساعدة على التنفيذ بأداء أفضل ضمن الموارد المتاحة.
التدفقات النقدية للمشروع تبدأ سالبة على شكل مصروفات منذ مرحلة إدراك فكرة المشروع وإعداد الدراسات ،وغالبا ما تشكل قيمة
التكاليف "التدفقات السالبة " خالل هذه المرحلة نسبة من التكلفة الكلية للمشروع تتراوح بين 5الى % 10من قيمة المشروع وتزداد
التكاليف خالل مراحل اعداد المخططات والتصميم وصوال الى التعاقد على التنفيذ وتستمر الزيادة خالل مرحلة التنفيذ لتصل غلى
أقصاها بإنتهاء هذه المرحلة واستالم المشروع استالما نهائيا ،وتبدأ مرحلة التشغيل لتبدأ التدفقات النقدية الموجبة " اإليرادات " مع
استمرار التدفقات النقدية السالبة كمصاريف ال صيانة وغيرها ولكنها تبدأ تقل ليبدأ المنحنى فى الصعود إلى أعلى ويستمر إلى أن يصل
إلى نقطة التعادل " " Break Pointالتى عندها يكن مجموع التدفقات السالبة والموجبة متساويان ويكون المشروع قد استرد ما تم
انفاقة علية من تكاليف ،وتسمى المدة الواقعة قبل هذه النقطة مدة استرجاع المشروع للتكاليف التى تم انفاقها فى المراحل السابقة "
، " Bay Back Periodوتعد هذه المدة من المعايير التى يمكن اإلعتماد عليها عند المفاضلة بين المشاريع " البدائل المطروحة
387
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
لإلختيار " وبعد نقطة التعادل خالل مرحلة التشغيل يستمر صعود المنحنى إلى أعلى بتحقيق األرباح وتكون التدفقات الموجبة عى
الغالبة ،ويعد ذلك مقياس لنجاح المشروع .
وهي التكاليف المرتبطة مباشرة بالتغيير سواء التغييرات المباشرة أو الغير مباشرة والمتعلقة بموقع المشروع .ويمكن تلخيص
أهم التكاليف المباشرة كالتالي:
تكلفة العمالة
تكلفة المواد وشحنها وتخزينها
طاقم إشراف الموقع
التكاليف اإلضافية للكفاالت
معدات األمن والسالمة
تكلفة الطاقة واإلنارة والوقود
وعادة ما يسهل حساب هذه التكلفة نظ اًر لوضوح البنود المرتبطة بالتغييرات وطرق قياسها .النماذج 3 ،2 ،1توضح العناصر التي
يمكن أن تشمله ا المطالبة بالتكاليف المباشرة لألعمال عالوة على التكاليف اإلدارية المباشرة المرتبطة بإعداد المطالبة نفسها وكذلك
التكاليف اإلدارية المباشرة المرتبطة بالتغيير
باإلضافة إلى التكاليف المباشرة إلنجاز األعمال اإلضافية أو التغيرية ،فإن المقاول له الحق بالمطالبة بتكاليف إضافية (منطقية)
لتغطية التكاليف اإلدارية ) (overheadوكذلك هامش الربح وعادة ما تضاف كنسبة على التكاليف المباشرة .هذا وتقسم التكلفة
اإلضافية الغير مباشرة إلى نوعين:
أ .التكاليف اإلضافية الغير مباشرة المرتبطة بموقع المشروع )(Project Overhead
ومن أمثلتها:
388
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
التكاليف اإلضافية الغير مباشرة المرتبطة بمكتب الشركة (المقاول) )(Home office overhead أ-
وهي التكاليف المرتبطة بالمكتب الرئيسي للمقاول خارج موقع المشروع والمتعلقة بالمصروفات المرتبطة به وهي بالعادة تكاليف يصعب
تحديدها بدقة فيما إذا كانت مرتبطة فقط بالتغيير في المشروع قيد المطالبة أو متداخلة مع مشاريع أخرى ينفذها المقاول ومن أمثلة
التكاليف الغير مباشرة:
التكاليف اإلدارية اإلضافية المرتبطة بمكتب المقاول (سكرتارية ،مهندسين ،محاسبين)
تكاليف تجهيز المطالبة والمتعلقة بالطاقم المكتبي للمقاول.
الفوائد البنكية أو المعامالت.
إيجار المكتب والنفقات الجارية المرتبطة به (كهرباء ،مياه ،ضرائب)
التجهيزات والمعدات المكتبية المساندة.
هذا وعادة ما تنشأ الخالفات بين صاحب العمل والمقاول حول تقدير قيمة هذه التكاليف وخاصة أن المقاول قد يقوم بتنفيذ العديد من
المشاريع األخرى في نفس فترة تنفيذ األعمال التغييرية أو المطالبات وبالتالي تحميل معظم تكاليف مكتب المقاول على المشروع قيد
الخالف قد ال يكون منطقياً .ومن هنا تم وضع العديد من المحاوالت لمعالجة هذه النقطة الخالفية ونذكر منها طريقة معادلة
Eichleayوالطريقة الكندية.
عند حدوث تغيير سواء كان مباش اًر أو غير مباشر لبعض األعمال يرتبط بهذا التغيير آثار على أعمال أخرى أو ينتج ضرر
نتيجة هذا التغيير .فعلى سبيل المثال تغيير في بعض أجزاء المشروع تؤدي إلى أن يتم تنفيذ أعمال أخرى في ظروف جوية
تختلف عما هو كان مخطط أو متوقع لها كاالنتقال لموسم األمطار أو البرودة الشديدة...الخ مما يؤدي إلى أضرار في هذه
األعمال وبالتالي تكلفة ووقت إضافيين وكأمثلة إضافية على هذه األضرار نذكر:
اإلضرابات
تأخير زمن المشروع
التأخير في حجز استقطاعات الدفعات
التأخير في تشغيل المشروع ()Opportunity costs
الدفعات المستحقة وفتراتها ()Cash flow interruption
إلغاء عقود أخرى نتيجة االرتباط بأعمال العقد الحالي
اإلسراع في إنجاز األعمال وما يترتب عليه ()Acceleration costs
تجهيز طرق إضافية للوصول للمشروع
ارتفاع األسعار (المواد – األجور)
انخفاض مستوى اإلنتاجية (الكفاءة) نتيجة التأخير
389
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
قيمة التكاليف الكلية المعدلة =( التكلفة الفعلية – التكلفة حسب العقد – أخطاء المقاول) +هامش ربح معقول.
390
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
وهي من أقدم الطرق التي تم استخدامها وتعتمد هذه الطريقة على الجدول
الزمني األصلي (مثل بدء التنفيذ) كأساس يستند إليه في تحليل األثر
طريقة الجدولة األصلية
المترتب على زيادة األعمال أو األعمال التغيرية والتأخير المرتبط بها
وبالتالي حساب الزمن الكلي الجديد إلنهاء المشروع وخاصة في حالة عدم ()Impacted As-Planned
تحديث الجدول الزمني أو خالل مراحل التنفيذ ويعتبر الفرق بين زمني
المشروع هو القيمة الكلية للتأخير (.)Excusable Delay
ويؤخذ على هذه الطريقة أنها ال تحدد الجهة المسببة في التأخير وال
الظروف األخرى التي أثرت على األعمال خالل التنفيذ وحالياً فقدت هذه
الطريقة صالحيتها في التحكيم أو المحاكم في ظل استخدام الطرق
األخرى التي سيرد ذكرها.
وتعتمد هذه الطريقة على البدء بجدول زمني محدث حتى لحظة حدوث طريقة الشبكة المجزأة (.)Fragnet
التغيير أو التأخر ويعتبر هذا الجدول كأساس للمقارنة فيما بعد يتم تعديل
هذا الجدول بإضافة مجموعة من النشاطات المرتبطة بالتغيير كشبكة
مرتبطة ببعضها ( )Sub-networkإلى الجدول المحدث في منطقة
حدوث التغيير ،وتقاس مدة التأخير بفرق الزمن الكلي بين الجدول الزمني
المحدث األصلي والجدول الجديد ( )Fragnet Impactedويعتبر هذا
الفرق بأنه تأخير متوقع حتى إنتهاء المشروع لتقدير التأخير الفعلي ولكنه
يساعد في تقدير التكاليف التقديرية المرتبطة بالتأخير ألخذ القرار في
عملية الموافقة على التغييرات.
وتستخدم هذه الطريقة عادة في تحليل الجدول الزمني بعد حدوث التأخير
نتيجة التغيرات ( )After the fact analysisوتبدأ هذه الطريقة بأخذ
طريقة تحليل األثر الزمني
الجدول الزمني الفعلي بعد حدوث التغييرات مضافاً إليه التأخير الفعلي.
ويتم بدء التحليل عند نقطة بدء التغيير ودراسة األثر المترتب نتيجة هذا ()Time Impact Analysis
النغيير على الجدول الزمني األصلي المحدث حتى هذه النقطة ،هذا وبعد
391
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
االتفاق على التأخير واألثر المترتب عليه يتم اعتبار هذا الجدول جدوالً
زمنياً محدثاً ومعتمداً ألي تغيير أو تأخير أخر قد يحدث .
وخالل عملية التحليل يتم تحديد نوع التأخير والجهة المسببة (المقاول أم
صاحب العمل) بحيث يتم احتساب المدة النهائية للمشروع بعد خصم
التأخير الكلي الناتج عن المقاول ومقارنتها بالمدة األصلية للعقد الحتساب
التأخير المعوض ()Excusable delay
وتستخدم هذه الطريقة في نهاية المشروع لتحليل مختلف أنواع التأخير طريقة تفتيت الجدول الزمني الفعلي
الناتجة عن التغيرات المختلفة خالل فترة المشروع واآلثار المترتبة عليها.
وتعتمد هذه الطريقة الجدول الزمني الفعلي النهائي للمشروع كأساس ،حيث
يتم وضع جميع بدايات التأخير التي حدثت على هذا الجدول الزمني
وتحديد مدى التأثير المباشر على النشاطات التالية بحيث يسهل فيما بعد
إزالة هذا التأخير من الجدول الزمني (.)Collapsed out
يتم إزالة جميع األعمال التغيرية واإلضافية والمرتبطة بصاحب العمل من
هذا الجدول بحيث تبقى فقط المدة اإلضافية المرتبطة بأعمال المقاول ويتم
دراسة األثر المرتبط بالتاخيرات أو المدد االضافية المرتبطة بالمقاول
بناء على
على األعمال األخر ومن ثم يتم احتساب مدة المشروع الكلية ً
ذلك.
ثم يتم فيما بعد تحليل الجدول الزمني أعاله باضافة األعمال التغيرية
واالضافية المرتبطة بصاحب العمل ودراسة تأثيرها على مختلف
النشاطات وبالتالي تحديد المدة الزمنية الجديدة للمشروع وزمن التأخير
المسموح به ( .)Excusable Delayويعاب على هذه الطريقة أنها
تحتاج تفصيل شديد في الجدول الزمني األصلي ليتم التمكن من إجراء
(") Collapsed As-Built "But For
التحليل
– 12/8/1إدارة المطالبات:
يجب أن يؤخذ فى اإلعتبار لتحقيق المطالبة ( المبادئ التعاقدية – القانون المعمول به فى بلد المطالبة ) والبد من مراعاة األمور
التالية فى عملية إدارة المطالبات :
من المتوقع أن يكون المقاول هو الطرف اإلستباقي للوصول الى حدث قد يثير مطالبة (تكلفة تأخير -أعمال إضافية).
392
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
يجب أن يكون اإلستشارى على دراية كاملة بما يحدث بالمشروع ويتوقع حدوث المطالبات.
يجب على المقاول تقديم إشعار المطالبة فى مدة من 10الى 28يوم من وقوع الحدث.
يجب على المقاول االلتزام بتعليمات المهندس فى طريقة تقديم المطالبات وخاصة التى لها تأثير مستمر.
يقدم المقاول تفاصيل المطالبة ،والتكلفة التفصيلية وتأثيرالحدث على وقت المشروع خالل 42يوما من وقوع الحدث.
يجب على المهندس دراسة المطالبة وطلب المزيد من المعلومات ان تطلب األمر ذلك واإلقرار فيها في اسرع وقت ممكن وفى
مدة أقصاها 42يوما من تقديم المطالبة.
يجب على المهندس التدخل مع المالك والمقاول و حل النزاع بالطرق الودية.
اذا لم يرتضى أحد الطرفان تحول المطالبة الى لجنه فض المنازعات والتى تعين من قبل الطرفين.
تصدر لجنه فض المنازعات قرارها بعد الدراسة واإلستماع للطرفين خالل 84يوما.
اذا لم يعترض احد الطرفين على قرار ل.ف.م خالل 28يوما من صدور الحكم يكون واجب النفاذ.
اذا قدم أحد الطرفين اعتراض خالل 28يوما بعد صدور قرار ل.ف.م ولم يرتضى بالحكم تحول المطالبة الى التحكيم.
13/8/1تسوية المطالبات:
تقوم العديد من مؤسسات القطاع العام وشركات القطاع الخاص بإتباع بعض اإلجراءات الخاصة بتسوية المطالبات ومن أهم هذه
اإلجراءات ما يلى:
393
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
وتقوم هذه اللجنة بعد اعتمادها بالنظر فى المطالبة المقدمة والتحقيق فيها لبحث ومراجعة كافة الوثائق والمستندات المقدمة من
طرفى النزاع كى تتمكن من اإللمام بكافة الظروف والمالبسات المحيطة بها ،ويتعين عليها اعتماد خطة العمل وكذلك وضع جدول
زمنى محدد حتى اإلنتهاء من أعمال المراجعة والتقييم ،ولها أن تستعين بمن تراه من المستشاريين والخبراء الفنيين والمتخصصين
إلبداء آرائهم دون أن يكون لهم تأثير على ق اررات اللجنة ،كما يجوز لها اإلجتماع بالمقاول مقدم المطالبة واإلستماع الية واستيضاح
ما تراه من نقاط وعلى اللجنة أ ن تعطى الفرصة لكال من المقاول واإلدارة المسئولة عن العقد لتقديم اى مستندات اضافية تؤيد موقف
كال منهم بخصوص هذه المطالبة ويجوز للجنة اذا منحت الصالحية ان تتفاوض مع المقاول فى الوصول الى تسوية عادلة وحل
مرضى للطرفين.
وفى حلة عدم قبول مقدم المطالبة ( المقاول ) بعرض التسوية ،فإن بعض الجهات تعطى المقاول فرصة اضافية لتقديم اسئناف على
قرار التسوية اإلبتدائى ،ويقدم الطلب الى مدير الجهة المختصة بالعقود الذى يقوم بدورة باإلطالع على الطلب واحالتة الى الموظف
المختص الذى يقوم بمراجعته والتأكد من اكتمال المستندات المؤيدة له ويقوم بتسجيل الطلب وتوثيقة وفتح ملف خاص حسب النظام
المتبع ثم تشكيل هيئة خاصة باإلستئناف برئاسة الجهة المختصة بالعقود وعضوية اإلدارات السالفة الذكر من غير الذين سبق
ترشيحهم فى لجنة المراجعة والتقييم بمستويات ادارية أعلى.
تقوم هيئة اإلستئناف بمراجعة المطالبة وتقديم توصياتها الى صاحب الصالحية بدرجة أعلى من صاحب الصالحية فى قرار التسوية
اإلبتدائى ،وبعد اعتماد التوصيات النهائية تعرض على المقاول وفى حالة قبول العرض يكون النزاع قد تمت تسويتة ويتم توثيقة
ومايترتب علية من اجراءات ،وفى حالة عدم قبول المقاول لعرض التسوية النهائى جاز لة أن يرفع المطالبة الى الجهات المختصة
كالتحكيم والجهات القضائية ليتم الفصل فى المطالبة.
394
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
يتضح مما سبق أن أسهل الطرق لحل النزاع هى الطرق الودية المختلفة لحل المنازعات ولكن فى بعض األحيان تفشل هذه الطرق
المختلفة لحل النزاع سواء لوجود تعارض قوى فى المصالح أو وجود مصالح شخصية أو تخوف من األجهزه الرقابية لدى أحد أطراف
النزاع يجعلة يفضل اللجوء الى التحكيم ،وعليه فإن أى نزاع لم يتم تسويته نهائيا على مستوى مجلس فض المنازعات ،أو عن طريق
الحل الودى ،سوف يتم تسويتة عن طرق التحكيم ،بموجب قوانين تحكيم غرفة التجارة الدولية ICCورغم مافى ذلك من مشقة
وتكاليف ووقت على طرفى النزاع وقد يصبح معه الطرف الكاسب شكال خاس ار فى حقيقة األمر ،فإن التحكيم يصبح األسلوب األمثل
لحل النزاعات فى عقود التشييد لطبيعتها الفنية ،حيث يتم إختيار محكمين من المهندسين ذو خبرة فى موضوع النزاع وعادة اذا اتفقت
األطراف على تسوية النزاع عن طريق تحكيم غرفة التجارة الدولية ،تعين هيئة من المحكمين من عضو واحد أو ثالثة أعضاء لتعمل
كمحكمين وعادة يسمى كل من طرفى النزاع محكما من المهندسين من ذوى الخبره بينما يختار المحكمين أحد رجال القانون ليرأس
الهيئة ويكون سندا لهم فى النواحى القانونية وصياغة الحكم .
وعلى هيئة التحكيم أن تتسلم من األط ارف الطلبات الكتابية ،بما فى ذلك البراهين الكتابية ،ومن المحتمل أن تعقد جلسة إستماع او
أكثر ،وهى جلسات مغلقة ،وتقدم أثناءها المرافعات والشهادات الشفهية ،ثم وعلى أساس األدلة والحجج والبراهين المقدمة ،تصدر
الهيئة حكما أو أحكاما قابلة للتنفيذ بالطرق القانونية .
وتسهل إتفاقية نيورك ، 1958وهى " اتفاقية بشأن اإلعتراف وتنفيذ أحكام التحكيم األجنبية " ،وتنفيذ أحكام التحكيم فى أكثر من مائة
دولة أقرت هذه اإلتفاقية وكحل بديل طبقا لقواعد غرفة التجارة الدولية ،فإن التحكيم يمكن أن يتم طبقا لقواعد التحكيم الصادرة عن
األنسترال "
لجنة األمم المتحدة لقانون التجارى الدولى " واذا لم تطبق قواعد التحكيم الخاصة بغرفة التجارة الدولية ،فإن أى قواعد تحكيم بديلة يتم
اختيارها ،يجب أن ينص عليها فى ملحق العطاء .وفى جميع األحوال فمن المرغوب فية النص فى ملحق العطاء على
والتحكيم هو أسلوب يهدف الى تحقيق العدالة على طرفى النزاع ورغم أنة اليتم إال برضاء الطرفين فإنة يخضع لقواعد القانون من
حيث أثارة واجراءاتة وبمقتضاة يتفق الطرفان على عدم اللجوء الى القضاء ،ويلتزمان بطرح النزاع على هيئة التحكيم للفصل فية .
395
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
فإذا جا ء هذا اإلتفاق فى صلب العقد سمى " شرط التحكيم " وإذا كان مستقال بمناسبة نزاع معين سمى " مشارطة التحكيم " وهذا
اإلتفاق يمنح المحكم سلطة الحكم فى النزاع بدال من المحكمة المختصة وعلى هذا نستطيع القول أن "التحكيم يبدأ بعقد وينتهى بحكم "
ولذا تنفذ أحكام القضاء وال يمكن الطعن عليها بالبطالن .
وقد ذكر قانون التحكيم المصرى رقم 27لسنة 1994عدة مواد تتلخلص فى التالى:
التحكيم هو اسلوب للقضاء الخاص ،الذى يلجأ الية طرفى النزاع سعيا إلى إيجاد تسوية نهائية للنزاع وذلك عن طريق اختيار هيئة
محكمين يثقون فيهم ليصدروا حكما فى النزاع ويلتزم الطرفين بتنفيذة لذا يجب أن تتوفر العناصر التالية للقيام بالتحكيم :
لطرفى التحكيم اإلتفاق على اإلجراءات التىتتبعها هيئة التحكيم بما فى ذلك حقهما فى اخضاع هذه اإلجراءات للقواعد النافذة فى
أى منظمة أو مركز تحكيم فإذا لم يوجد مثل هذا اإلتفاق كان لهيئة التحكيم مع مراعاة أحكام هذا القانون أن تختار إجراءات
التحكيم التى تراها مناسبة.
يعامل طرفا التحكيم على قدم المساواة وتهيأ لكل منهما فرصة متكافئة وكاملة لعرض دعواه.
بدء اجراءات التحكيم من اليوم الذى يتسلم فيه المدعى علية طلب التحكيم من المدعى مالم يتفقا على موعد آخر.
اإلتفاق على مكان التحكيم.
396
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
تحديد لغة التحكيم ويسرى حكم اإلتفاق على لغة البيانات والمذكرات المكتوبة والمرافعات الشفهية وق اررات هيئة التحكيم أو رسالة
توجهها أو حكم تصدرة .
يرسل المدعى خالل الميعاد المتفق علية بين الطرفين أو الذى تحددة هيئة التحكيم الى المدعى علية والى كل واحد من
المحكمين بيانا مكتوبا بدعواه يشتمل على اسمة وعنوانة واسم المدعى علية وعنوانة وشرح لوقائع الدعوى وتحديد للمسائل محل
النزاع وطلباتة وكل أمر اخر يوجب اتفاق الطرفين ذكره فى هذا البيان .
يرسل المدعى علية خالل الميعاد المتفق ع لية بين الطرفين أو الذى تحددة هيئة التحكيم الى المدعى والى كل واحد من
المحكمين مذكرة مكتوبة بدفاعة ردا على ما جاء ببيان الدعوى ولة ان يضمن هذه المذكرة أية طلبات عارضة متصلة بموضوع
النزاع .
لكل من طرفى التحكيم تعديل طلباتة أو أوجة دفاعة أو استكمالها خالل اجراءات التحكيم ما لم تقرر هيئة التحكيم عدم قبول ذلك
منعا من تعطيل الفصل فى النزاع .
تعقد هيئة التحكيم جلسات مرافعة لتمكين طرفى النزاع من شرح موضوع الدعوى وعرض الحجج واألدلة ولها اإلكتفاء بتقديم
المذكرات والوثائق المكتوبة مالم يتفق الطرفان على غير ذلك .
ي جب اخطار طرفى التحكيم بمواعيد الجلسات واإلجتماعات التى تقرر هيئة التحكيم عقدها قبل التاريخ المحدد بوقت كاف تقدرة
هذه الهيئة حسب الظروف .
تدون خالصة وقائع كل جلسة تعقدها هيئة التحكيم فى محضر تسلم صورة منه الى كل من الطرفين مالم يتفقا على غير ذلك .
اذا لم يقدم المدعى علية مذكرة بدفاعة أو اذا تخلف أحد الطرفين عن حضور احدى الجلسات أو عن تقديم ما طلب منه من
مستندات جاز لهيئة التحكيم اإلستمرار فى اجراءات التحكيم واصدار حكم فى النزاع استنادا الى عناصر اإلثبات الموجودة امامها.
لهيئة التحكيم تعين خبير أو أكثر لتقديم تقرير مكتوب او شفهى يثبت فى محضر الجلسة بشأن مسائل معينة تحددها وترسل الى
كال من الطرفين نسخة من قرارها بتحديد المهمة المسندة الى الخبير وكذلك ارسال صورة من تقرير الخبير .
اذا لم يقدم المدعى دون عذر مقبول بيانا مكتوبا بدعواه وجب أن تأمر هيئة التحكيم بإنهاء اجراءات التحكيم مالم يتفق الطرفان
على غير ذلك .
يصدر حكم هيئة التحكيم بأغلبية اآلراء بعد مداولة تتم على الوجة الذى تحددة هيئة التحكيم مالم يتفق طرفا التحكيم على غير
ذلك
يصدر حكم التحكيم كتابة ويوقعة المحكمون ويشتمل على اسماء الخصوم وعناوينهم وأسماء المحكمين وعناوينهم وجنسايتهم
وصفاتهم وصورة من اتفاق التحكيم وملخص لطلبات الخصوم واقوالهم ومستنداتهم ومنطوق الحكم ومكان إصدارة واسبابة اذا كان
ذكرها واجبا .
تسلم هيئة التحكيم الى كل من الطرفين صورة من حكم التحكيم موقعة من المحكمين الذين وافقوا علية خالل ثالثين يوما من
تاريخ صدورة .
اليجوز نشر حكم التحكيم او نشر أجزاء منه إال بموافقة طرفى التحكيم .
397
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
إذا لم يوجد إتفاق تحكيم أو كان هذا اإلتفاق باطال أو قابال لإلبطال او سقط بإنتهاء مدتة .
إذا كان أحد طرفى إتفاق التحكيم وقت إبرامة فاقد األهلية .
إذا تعذر على احد طرفى التحكيم تقديم دفاعة بسبب عدم إعالنة إعالنا صحيحا بتعيين محكم أو بإجراءات التحكيم أو ألى سبب
آخر خارج عن إرادتة .
إذا استبعد حكم التحكيم تطبيق القانون الذى اتفق األطراف على تطبيقة على موضوع النزاع .
إذا تم تشكيل هيئة التحكيم او تعين المحكمين على وجة مخالف للقانون أو إلتفاق الطرفين .
إذا فصل حكم التحكيم فى مسائل اليشملها إتفاق التحكيم .
إذا وقع بطالن فى حكم التحكيم أو كانت إجراءات التحكيم باطلة بطالنا أثر فى الحكم .
ترفع دعوى بطالن حكم التحكيم خالل 90يوما التالية لتاريخ إعالن حكم التحكيم للمحكوم علية وال يحول دون قبول دعوى
البطالن نزول مدعى البطالن عن حقة فى رفعها قبل صدور حكم التحكيم .
تختص بدعوى البطالن فى التحكيم التجارى الدولى محكمة اإلستئناف وفى غير التحكيم التجارى الدولى يكون اإلختصاص
لمحكمة الدرجة الثانية التى تتبعها المحكمة المختصة أصال بنظر النزاع .
19/8/1تنفيذ حكم التحكيم:
يختص رئيس المحكمة أو من يندبة من قضاتها بإصدار األمر بتنفيذ حكم المحكمين ويقدم طلب تنفيذ الحكم مرفقا به ما يلى:
تناول الباحث بعض الدراسات السابقة العربية واألجنبية التى تتعلق بموضوع الدراسة ،للوقوف على أهم الموضوعات التى تناولتها فى
موضوع البحث ،والتعرف على األساليب واإلجراءات التى تبنتها وكذلك األهداف والنتائج التى توصلت إليها ،والتعقيب على هذة
الدراسات وتوضيح مدى اإلستفادة منها وقد رتب الباحث الدراسات السابقة بحسب تاريخ النشر فبدأت باألحدث لكل من الدراسات العربية
واألجنبية ،مع األخذ في االعتبار أنه سيتم تحليل هذه الدراسات من حيث أهم األهداف ،وأهم النتائج ،وأهم التوصيات والتعليق عليها
من خالل جوانب االتفاق واالختالف – حيث تم اإلستعانة بعدد ( ) 10دراسات [ ( ) 1رسالة دكتوراة ) 4 ( -رسالة ماجيستير ( -
) 5ورقة بحثية]
398
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
أسم الدراسة :االختالفات و المطالبات فى عقودد البناء وتحديدا (الكتاب األحمر الجديد) ()FIDIC
األهـــــــداف:
-1تحديد وتوصيف األنواع الهامة من "االختالفات" و "المطالبات" في مشاريع البناء وفقا لشروط عقد البناء ( )FIDICالمحددة .
-2تحديد وتوصيف األسباب الهامة "لالختالفات" و "المطالبات" في مشاريع البناء.
-3اقتراح التوصيات والحلول المقترحة لالستفادة من نتائج الدراسة وتجنب حدوث "االختالفات" و "المطالبات".
وبناء على النتائج المعروضة من خالل الدراسة اإلستطالعية باستخدام
ً أهـــم النتائج :توصل الباحث من خالل الدراسة
تماما .وأنة يوصى بإعطاء
(اإلستبيان) ،أن أفضل طريقة للتعامل مع مخاطر اإلختالفات والمطالبات هي تقليلها أو تجنبها ً
إهتمام خاص لبنود العقد التي تتناول مثل هذه القضايا ( اإلختالفات والمطالبات ) ،
وذكر الباحث أن الخطوات األساسية التي يمكن ألى من طرفى التعاقد اتخاذها لتقليل المخاطر الناتجة عن اإلختالفات
والمطالبات هي:
-1استخدام العقدالقياسى (نماذج عقود الفيدك ) ، FIDICFORMSوذلك لتخفيف وتجنب المطالبات ومساعدة طرفى التعاقد
في الحصول على حقوق متوازنة وإجراءات واضحة ألي اختالفات ومطالبات.
-2السماح بوقت معقول للوصول الى رس ومات ومواصفات واضحة وكاملة من قبل فريق التصميم.
-3تطوير إجراءات مناسبة لمعالجة وتقييم االختالفات.
-4وضع إجراءات مناسبة لمعالجة وتقييم المطالبات.
أهم التوصيات :يوصى الباحث من خالل النتائج التى توصل إليها من خالل البحث باآلتى:
-1بتطوير ونشر أسس اإلستراتيجيات واألساليب المقترحة لتقليل /التحكم في اإلختالفات والمطالبات ؛ وبحث المجاالت التالية
على وجه الخصوص من أجل تطوير أدوات إضافية لتقليل االختالفات والمطالبات التي يمكن تجنبها.
لوضع حقوق تعاقدية واضحة لألطراف وامتالك مباشر للتغيرات والمطالبات. -2نشر العقود القياسية كنماذج FIDIC
-3العمل على تطوير المهنيين على مستوى المنظمات حتى الموارد البشرية مما يساعد بشكل فعال في تجنب وتخفيف الكثير
من االختالفات والمطالبات قدر اإلمكان في المراحل المبكرة من صناعة البناء ومن خالل التدريب المستمر ورفع كفاءه
العاملين
399
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
أسم الدراسة :الوسائل المختلفة لحل المنازعات في صناعة التشييد بمصر والمملكة العربية السعودي:
األهـداف:
- 1تحديد ومعرفة أسباب منازعات التشييد األكثر شيوعا وطرق الحل المختلفة التى يمر بها النزاع حتى الوصول لمرحلة التحكيم
الدولى.
-2دراسة المواد والتشريعات فى القانون المصرى والسعودى فى ضبط العقود والتزامات أطراف التعاقد.
-3دراسة آليات ووسائل فض المنازعات بداية من الوساطة وطرق التفاوض حتى إداره التحكيم الدولى كأحد طرق فصل النزاعات
بين طرفى التعاقد.
-4عمل دراسة مقارنة بين التشريعات المصرية والسعودية.
-5معرفة كيف يتم إدارة التحكيم لفض المنازعات.
أهـــم النتائج:
-1أنه أصبح اللجوء للوسائل البديلة لحل النزاعات بغير طريق القضاء أم ار ضروريا وذلك لتلبية متطلبات أعمال التجارة الدولية
الحديثة والتى لم تعد المحاكم قادرة على التصدى لها بشكل منفرد.
-2أننا بحاجة الى حل الخالفات بطريقة تخصصية وسريعة وعادلة عوضا عن القضاء العادى الذى تستغرق القضايا فيه الى
سنوات طويلة.
-3أصبحت معظم الدول العربية تنظر الى التحكيم بشكل مختلف وانضمت معظم الدول العربية الى معاهد التحكيم الدولية وما نراه
من زيادة مراكز التحكيم فى البلدان العربية يؤكد ذلك.
أهم التوصيات:
- 1تطبيق أسس ومنهجية هذه الدراسة فى دول الخليج فى ضوء تشابة البيئة بين مصر ودول الخليج فى مجال صناعة التشييد .
-2القيام بدراسة القياس المقارن ( ) Bench markingبين الدول العربية بشكل إجمالى وبين الدول الغربية فى مجال أدوات
ومنهجيات حل النزاع وذلك بهدف تطوير األدوات واألساليب والمنه جيات وتطوير منهجية التفكير فى حل النزاعات .
400
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
األهـــــــداف:
-1التعرف على خصائص صناعة التشييد والبناء والعقود المتعلقة بها.
-2تحديد مسئوليات وواجبات كال من المقاول العام ومقاول الباطن.
-3عمل دراسة تحليلية للمطالبات فى عقود مقاولى الباطن وأسبابها ،طرق الوصول الى تسوية المطالبه قبل تحولها الى نزاع.
-4توضيح القصور فى العقود المحلية ومحاولة تالفى ذلك بين مقاولى الباطن عن طريق اضافة بعض البنود التى تساعد على ذلك
من خالل التعرف على القوانين والتشريعات فى القوانين المصرية والسعودية.
-5تحقيق العدل والتوازن بين حقوق والتزامات طرفى التعاقد (المقاول الرئيسى ومقاول الباطن) وسرعة تنفيذ بنود العقد فى الوقت
والجودة المناسبة من خالل تكلفة مناسبة وربح معقول.
أهم النتائج:
بمسئوليات ومهام كل طرف. -1أن من أهم اسباب حدوث النزاع بين المقاولين الرئيسيين ومقاولى الباطن يرجع الى الجهل
-2أن أكثر أسباب النزاع بين المقاول العام ومقاول الباطن يرجع الى االفتقار الى الكفاءة القيادية وعدم إحتواء المشاكل واالختالفات
قبل تصاعد حدتها وتحولها إلى نزاع ومطالبة.
-3أظهرت الدراسة أن عدد قليل من المقاولين يتبعوا سياسة التقييم والوقوف على نقاط الضعف ودراسة أسبابها والعمل على حلها.
-4وجود خلل كبير عند مقاولى الباطن فى االلتزام بالوقت المحدد إلنهاء أعمال العقد.
-5عدم وجود رقابة صارمة من قبل المالك على المقاولين الرئيسين عند التعاقد مع مقاول باطن على قدر من الكفاءة والمالئمة
المالية والفنية واإلدارية والتى تناسب حجم المشروع.
-6تظهر الدراسة أن من أهم أسباب حدوث المطالبات الناتجة عن التأخير فى األعمال نتيجة لعدم وجود انسجام وتناغم بين فريق
عمل المشروع ( استشارى – مقاول رئيسى – مقاول باطن ).
أهم التوصيات:
- 1ضرورة الرقابة المستمرة من قبل مالك المشروع على مراحل سير العمل بالمشروع والتدخل إذا لزم األمر لحل المشكالت
واالختالفات التى ينتج عنها مطالبات.
-2يجب على المقاول الرئيسى ومقاول الباطن عقد اجتماعات دورية لمتابعة العمل وحل المشكالت قبل تحولها الى نزاع.
-3العمل على رفع الوعى لطاقم المشروع بأهمية اإللتزام بالجدول الزمنى وعدم التأخير فى تنفيذ األعمال وتقليل الوقت المهدر.
-4يجب إلزام أطراف العقد باللجوء الى األساليب المتبعة لحل النزاع بالطرق الودية أوال قبل اللجوء الى التحكيم.
-5زيادة مراكز التحكيم بالدول العربية.
الدراسة الرابعة ( دراسة حسن أحمد :) 2015 ،
401
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
األهـداف:
-1وضع آليات وتحديد التزامات وحقوق أطراف التعاقد فى المشروعات الهندسية للوصول الى سرعة تنفيذ المشروعات بالتكلفة
والجودة المناسبة عن طريق إحكام العقود ،ووضع ضوابط وبنود كافية حتى يتم إلزام أطراف العقد بواجباتهم باإلضافة الى توجيه
اإلهتمام الى المطالبات ودورها فى نجاح المشروع وذلك من خالل :
-2التعرف على خصائص صناعة التشييد والعقود وكذلك الجوانب التشريعية والقانونية التى تحكمها .
-3عمل دراسة تحليلية للمطالبات ومدى أهميتها عن طريق معرفه ما هى المطالبة ،وماهو األساس القانونى للمطالبة ،ومن لة حق
تقديم المطالبة ،وما هى أنواع المطالبات ،وماهى دورة حياة المطالبة.
-4مقارنة معايير المطالبات فى العقود المحلية مع معايير المطالبات فى عقود اإلتحاد الدولى للهندسية اإلستشارية (الفيديك )
كخطوة لتطوير نظام المطالبات بصورة خاصة وتطوير العقود بصفة عامة .
-5دراسة معايير المطالبات فى العقود المحلية وماهى اوجة القصور فيها ان وجدت .
-6عرض أشهر الطرق لتسوية هذه المطالبات قبل تحولها الى نزاع .
-7تقديم بعض اقتراحات لعالج القصور فى معايير المطالبات بالعقود المحلية من خالل اقتراح بنود جديدة أو تعديل بنود قائمة ،
وذلك بناء على آراء العاملين فى مجال العقود والمطالبات .
أهـــم النتائج:
-1هناك قصور فى عقد المقاوالت المحلى ويفتقر هذا العقد إلى العديد من البنود والتفاصيل والمحددات ذات األهمية الكبيرة ،
والتى تؤدى الى نشوء المطالبات التى تتحول الى نزاعات فى مشروعات التشييد .
-2ان العديد من بنود العقد الخاصة ببند المطالبات يحتاج الى تفصيالت أكثر للحد من امكانية حدوث نزاع .
-3نحتاج الى اضافة بنود الى العقد لتوزيع المخاطر بصورة متكافئة بين أطراف العقد والذى يؤدى الى تقليل احتمالية النزاع
والمطالبات.
أهم التوصيات:
– 1تحتاج بعض القوانين والتشريعات المتعلقة بعقد التشييد المصرى الى تطوير وكذلك مزيد من الوضوح والتفاصيل .
-2وضع أساليب وطرق التعامل مع المطالبات والخالفات الفنية أثناء التنفيذ بشكل ممنهج ومنظم حتى نقلل من النزاعات
والمطالبات.
402
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
األهداف:
-1تحديد األسباب الرئيسية للتأخيرات فى مشاريع التشييد والتى سببها المالك .
-1النسبة المئوية لمساهمة األسباب العائدة لكل طرف من أطراف المشروع ،وقد بينت الدراسة أن رأى العاملين بالجهات المالكة
للمشاريع أن أسباب التأخير العائدة إلى المالك تساهم بنسبة %27.57فى حدوث التأخير ،وأن األسباب العائدة إلى
اإلستشارى المشرف على المشروع تساهم بنسبة ، % 24.68بينما تساهم األسباب العائدة للمقاول بنسبة ، % 24.17
واألسباب العائدة إلى األطراف المحايدة تساهم بنسبة . % 23.58
-2تحديد جوانب القصور فى كفاءة أداء العاملين بالجهات الحكومية .
-3ترتيب أسباب حدوث التأخير من وجهة نظر العاملون بالجهات المالكة .
-4وجود عالقة بين مستوى كفاءة أداء ممثل المالك ومستوى كفاءة خدمات وإجراءات الجهة المالكة التى يعمل بها .
أهم التوصيات:
– 1االهتمام باستمرار تدريب وتطوير العاملين بالجهات المالكة للمشاريع بمختلف مستوياتهم ومراتبهم الوظيفية إلكسابهم المهارات
التى تساهم فى تحسين أداءهم ورفع قدراتهم اإلدارية فيما يتعلق ( أساسيات إدارة المشاريع – التخطيط – التنظيم – دراسة المخاطر –
تمويل المشاريع – إدارة العقود – مراقبة وضبط التكاليف -إدارة الجودة – نظم المعلومات واالتصاالت – أساسيات التحليالت
االقتصادية ) .
-2تصميم البرامج والدورات التدريبية التى تحتوى على تطبيقات عملية ،ودراسة حاالت مختارة لمشاريع واقعية لكى يحصل المتدرب
على االستفادة القصوى بالربط بين المعلومات النظرية والواقع العملى .
-3إدراج أساسيات إدارة المشاريع وإدارة العقود كمادتين دراسيتين ضمن المناهج المقررة للكليات والمعاهد ذات العالقة بالتخصصات
الهندسة واإلدارية والقانونية ليكون الخريجون الذين سيعملون بقطاعات اإلنشاءات على دراية بأهمية أدوارهم ومهامهم الوظيفية .
-4تعميم اإلصدارات الحديثة لالئحة العقود اإلدارية ونشرها وتوزيعها مجانا على الجهات التى تملك مشاريع بمختلف القطاعات
العامة ،وتمكين العاملين بكافة مستوياتهم من اإلطالع عليها وحثهم على ذلك لتحديث معلوماتهم القانونية ومواكبة تطور القوانين
والضوابط التى تحكم إنجاز المشاريع .
403
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
-5اهتمام المديرين والعاملين بالتأكد من وجود خطط عمل كفيلة بتنفيذ المشاريع حسب عقودها مع االحتياط للمخاطر ،وذلك قبل
ابرام عقود التنفيذ .
-6اهتمام اإلدارات بالمتابعة الدورية لطريقة أداء العاملين وتقييم أدائهم بناء على معايير مدروسة وتشجيع المتميزين منهم على اتمام
مشاريعهم دون تأخير وتحفيزهم مع إنذار ومعاقبة المتهاونون والذين ال يقدرون المسئولية .
-7االهتمام بنظم المعلومات واستحداث شبكة اتصاالت لكل مشروع تربط بين أطرافه المختلفة خالل مراحل التنفيذ لتيسير
االتصاالت الدائمة بين تلك األطراف وتبادل المعلومات وترتيب االجتماعات المستمرة بين المالك واألطراف األخرى ،وجدولة
ومتابعة التنفيذ ومراقبة وضبط العمليات بما يكفل تحقيق أهداف المشروع .
-8التقليل من التعديالت واألعمال اإلضافية وعدم التأخر فى اعتمادها وتسديد المستحقات فى موعدها .
-9اعداد نموذج لمساعدة الجهات المالكة للمشاريع على تفادى التأخير والتقليل منة .
التعليق على أهم الدراسات األجنبية السابقة:
األهــداف :الهدف من البحث هو معرفة وفهم إدارة التكلفة وكذلك معرفة خطوات تطبيقها على مشاريع البناء.
أهـــم النتائج:
- 1بيئة المشاريع اإلنشائية هي بيئة متغيرة باستمرار ،لذلك تختلف المشاريع اإلنشائية فيما بينها من حيث الحجم والنوع والجودة
واإلستخدام ،باإلضافة إلى أن المشاريع المتشابهة تختلف فيما بينها حسب الموقع وظروف التربة و قد تحدث ظروف غير متوقعة ،
كالتغييرات في أسعار المواد أو العمالة أو طرق العمل المختلفة ،كل هذا يؤدي إلى اختالف في تقدير التكلفة ،مما قد يؤدي في
بعض األحيان إلى زيادة التكلفة الفعلية المقدرة للمشروع مما يتسبب في خسارة مالية للمشروع ،لذلك يجب أن تؤخذ المبادئ
الصحيحة لتقدير التكلفة في االعتبار من أجل تجنب أو تقليل هذه التغييرات أو اإلختالفات .
-2المطالبة بإنشاء وثيقة تغطي جميع تفاصيل معلومات المشروع .
استخداما ،وبالتالي الحصول على تقدير للتكلفة المتوقعة قريب من
ً -3يجب أخذ رأي الخبراء في هذا المجال وهى التقنية األكثر
التكلفة الحقيقية ( المخصصة ) للمشروع.
أيضا أنه البد تحديد وثائق المشروع بناءعلى ملف المخاطر التى يتعرض لها المشروع .
-4وأظهرت النتائج ً
أهم التوصيات:
- 1نوصي بزيادة الوعي والفهم ألهمية استخدام مبادئ وخطوات إدارة التكلفة بشكل عام وإدارة تقدير التكلفة بشكل خاص في
مشاريع البناء.
-2نوصي بزيادة استخدام الفقرات التي أظهر االستبيان أنها ذات استخدام ضعيف ،مثل مراجعة ملف المخاطر لمشاريع مماثلة ،
ووضع األسس لتقدير التكلفة ،باإلضافة إلى ضمان استخدام العالقات اإلحصائية بين البيانات التاريخية والمتغيرات األخرى في
عملية تقدير التكلفة .
-3نوصى أن تشمل تقديرات التكلفة على احتياطيات الطوارئ لمعالجة عدم التأكد من التكلفة .
404
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
األهـداف:
-1تحديد أنواع اإلختالفات التي تحدث عادةً في مشاريع البناء وتأثيرها على تكلفة ومدة المشاريع
-2تحديد التكاليف غير الضرورية والقضاء عليها والتي يتم تعريفها على أنها تكاليف ال توفر اإلستخدام وال الجودة وال متطلبات
العميل.
أهـــم النتائج:
- 1تقديم الملخصات التتفصيلية عن المشروع لفرق التصميم تساعد المصممين للوصول إلى تصميمات نهائية بحيث يتم تقليل
اإلختالفات والتغييرات المتكررة فى المشاريع أو التخلص منها أثناء مرحلة التنفيذ .
-2البدمن وجود تخطيط شامل ودقيق إلحتياجات العمالء قبل الشروع في أي مشروع تنموي .
أهم التوصيات:
تأثير
نظر ألن لديهم ًا
-1يجب أن يحاول العمالء ومستشاروهم قدر اإلمكان تقليل اإلختالفات الفردية والمتعددة في مشاريع البناء ًا
أكبر على نتيجة التكلفة النهائية للمشاريع.
-2يجب وضع تصميم مفصل لمنع أي تدخل غير ضروري من اإلستشاريين والمستفيدين.
-3يجب أن يحدد نطاق العمل بشكل صحيح لألعمال التي يجب أن يقوم بها المقاول دون غموض.
-4يجب أن تكون المواصفات شاملة بما يكفي لمساعدة المقاولين على تقديم الجودة التي يتوقعها العمالء منهم.
-5يجب أن يشارك المتخصصون والخبراء في تخطيط التصميم ومراحل العمليات ألعمال البناء من أجل شرح وتقديم الحلول
لإلختالفات الفنية والتقنية .
الدراسة الثالثة (دراسة :)2016 ،Alghonamy
أسم الدراسة :تجاوز التكلفة فى مشاريع التشييد بالمملكة العربية السعودية من منظور المقاولين .
األهداف:
-1تحديد المساهمين الرئيسيين في تجاوز التكلفة في مشاريع البناء في المملكة العربية السعودية من أجل التغلب على هذه
المشكلة الحرجة.
-2تحديد مصفوفة المخاطر ألسباب تجاوز التكلفة في مشاريع البناء في المملكة العربية السعودية من منظور المقاولين.
-3تحديد أسباب التجاوز في التكلفة وأهميتها حسب المقاولين من خالل استبيان استقصائي.
405
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
أهـــم النتائج:
-1ترسية العطاء بأقل سعر وغالبا أصحاب العطاءات األقل قد يكونون من ذوي المؤهالت المنخفضة وبالتالي قد يحدث سوء
أداء للتكلفة .
-2التغييرات المتكررة في التصميم خاص ًة إذا أدت التغييرات إلى أعمال إضافية أو إعادة صياغة وبالتالي ستزداد تكلفة
المشروع..
-3التخطيط الغيرسليم .
-4الفترة الطويلة بين التصميم ووقت التنفيذ .
-5تأخير الدفعات للمقاولين لذا يمكن أن يتأخر تقدم العمل بسبب التدفق النقدي غير الكافي لدعم نفقات البناء من قبل المقاول
،وبالتالي ستزداد تكلفة المشروع.
أهم التوصيات:
-1يجب على المالك أن يحاول تقصير الفترة بين التصميم ووقت التنفيذ ،حيث أنه خالل هذه الفترة قد تظهر العديد من
التغييرات المؤثرة التي قد تؤدي إلى تجاوز التكلفة.
-2التخطيط السليم ألن التخطيط السليم يجمع الموارد لتحقيق أهداف المشروع ضمن الوقت والتكلفة والجودة المحددة.
-3دفع دفعات المقاولين فى المواعيد المحددة .
-4أنة من المؤمل أن يتم التغلب على أسباب تجاوز وأن هذه النتائج ستوجه لتعزيز أداء صناعة البناء والتشييد في المملكة
العربية السعودية والدول النامية األخرى
الدراسة الرابعة ( دراسة :) 2015 ، Miri
اسم الدراسة :إدارة التكلفة فى المشاريع اإلنشائية ،إعادة العمل وآثارها.
األهداف:
406
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
-4أن تكاليف إعادة العمل (التكاليف المباشرة وغير المباشرة) تؤدى إلى تقليل هامش الربح المتوقع بشكل كبير.
-5إعادة العمل لها دور مهم فى تنفيذ المشروع ألنة يؤثر فى وقت ( الوقت الالزم لإلصالح ) وتكلفة ( تكفة اإلصالح )
المشروع .
-6أحد أوجه القصور الخطيرة في إدارة البناء والتشييد هو عدم اإلهتمام بتكاليف النفايات أثناء مراحل البناء المختلفة .
أهم التوصيات:
-1تحديد تكلفة إعادة العمل لقياس تأثير التكلفة على أداء المشروع .
-2استخدام اآلليات المناسبة للتعامل مع مخاطر المشروع .
-3المساءلة في حاالت إعادة العمل ( محاسبة المتسبب فى إعادة العمل )
-4تسجيل الدروس المستفادة من أحداث إعادة العمل التي ال يمكن السيطرة عليها في مشاريع البناء والتى لها تأثير خطير على
أداء المشروع .
-5اإلهتمام بتكاليف النفايات أثناء مراحل البناء المختلفة .
-6يجب على مديرى المشاريع معرفة كيفية إدارة التكلفة وتقنيات اإلدارة الحديثة للحد من إعادة العمل بالمشروع .
-7يجب الوعي بالتكلفة الفعلية لتنفيذ أعمال البناء ،وتؤدى معرفة التكلفة الفعلية إلعادة العمل إلى توضيح مشكالت إعادة العمل
ومعرفة أسباب إعادة العمل و هذا سوف يجعلنا نتجنب العديد من المشاكل المستقبلية ،وفي النهاية سيتم الحفاظ على جزء
كبير من رأس المال المهدر فى تكاليف إعادة العمل .
الدراسة الخامسة ( دراسة :) 2014 ، Bhavsa ،Bhatt ، Shah
اسم الدراسة :أسبا ب المطالبات اإلنشائية وأنواعها .
األهداف:
-1التأخير في السداد هو السبب الرئيسي والمهم للمطالبات ألنها تؤدي إلى مشكلة مالية ونزاعات بين المالك والمقاول.
أيضا ال يستخدم
-2عدم وضع خطة جيدة قبل البدء في المشروع يؤدى الى مطالبات ( .عادة ال يعرف المالك ما يحتاجه بالضبطً ،
المقاولون ً
عادة أي نوع من الجدولة مما قد يؤدي إلى التأخير).
-3يجب أن يشمل العقد حقوق ومسؤوليات أطراف التعاقد.
-4ال توجد سيطرة على سوق البناء ،لذا يمكن ألي شخص أن يصبح مقاوالً .ونتيجة لذلك تنخفض أسعار العقود وبالتالي تنخفض
جودة العمل .
-5يجب إعطاء وقت معقول لفريق التصميم إلنتاج رسومات واضحة وكاملة ،وكذلك جداول الكميات ،و المواصفات مع الوصول
إلى الحد األدنى من األخطاء فى مستندات التعاقد .
407
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
-6أن يقوم المقاول بأعماله عن طريق الحصول على العمالة الماهرة وإستخدام التقنيات الحديثة فى اإلدارة .
-7أدى األثر االقتصادي ونقص األموال في السنوات األخيرة إلى زيادة عدد المطالبات ،وإنخفضت هوامش الربح للمقاولين وقد
يصبح الحفاظ عليها أكثر صعوبة.
أهم التوصيات:
-1يجب على الحكومة إنشاء مجموعة من اإلجراءات لمراقبة جودة أعمال البناء .
-2اإلعداد الدقيق لوثائق العقد يساعد على تجنب النزاعات .لذلك لذلك يجب على المقاول أن يطلب من المالك كتابة أوامر التغيير
بدالً من إعطاء أوامر التغيير الشفوية.
-3يجب تطوير نظام ترخيص المقاولين حتى يتم اصدار شهادة الترخيص للمقاولين ذوى الكفاءة .
-4توفير آلية مناسبة لمعالجة أوامر التغيير مما تقلل التكاليف المباشرة والغير مباشرة المرتبطة باإلنتاجية وتقليل الوقت المهدر من
مدة تنفيذ المشاريع .
-5يجب منع /تقليل المطالبات في مشاريع البناء ،وبالتالي تقليل التأخير وتجاوز التكاليف في مشاريع البناء والتشييد .
-6اإلحتفاظ بالسجالت والمستندات بما في ذلك التقارير والسجالت اليومية ،والصور ،وسجالت العمل بالموقع ،والطقس وتأثيره
على تقدم العمل ،وتقارير اإلنجاز في التنفيذ من األمور الهامة عند تقديم مطالبة .
-7يجب استخدم برامج مثل MSPو Primaveraوما إلى ذلك لعمل جداول زمنية ومسارات حرجة وتخطيط وجدولة ومراقبة
التكاليف وتحليل اإلنتاجية .واألهم من ذلك متابعة تقرير تقدم المشروع للتحكم في تأخير المشروع.
-8إن أفضل حل للمطالبة يكمن في إقامة شراكة بين المالك والمقاول .ويجب على كل طرف أن يحاول حل المشاكل منذ اللحظة
األولى التي تظهر فيها.
10/1منهج البحث:
-المنهج االستنباطي:
-المنهج اإلستقرائى:
( )3األستبيان.
408
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
-المنهج الوصفى:
يتم توجيه البحث نحو دراسة أحداث وظواهر وممارسات موجودة ومتاحة للدراسة والقياس كما هى دون تدخل الباحث في مجرياتها
ويستطيع الباحث ان يتفاعل معها فيصفها ويحللها .فالتعبير الكيفى يصف لنا الظاهره ويوضح سماتها وخصائصها ،أما التعبير
الكمى يصف الظاهرة ويوضح حجمها ،باإلضافة إلى توفر البيانات والحقائق عن المشكلة موضوع الدراسة لتفسيرها والوقوف على
دالالتها ،ومن خالله يمكن تقديم تنبؤات لمستقبل هذه الدراسة .
–5/11/1اإلستبيان .
12/1الدراسة األستطالعية:
-1الدراسة االستطالعية تهدف إلى إستطالع الظروف المحيطة لتأثير التكلفة اإلضافية على تكلفة مشروعات التشييد و كشف
جوانبة و أبعادة والذى يساعد فى صياغة مشكلة البحث صياغة دقيقة وقد يساعد فى وضع فروض تتعلق بمشكلة البحث ويعتمد
فى جمع بيانات الدراسة األستطالعية على المصادر األتية:
أ -الدراسات التي تناولت عددا من الجوانب القريبة من موضوع البحث والموجودة في الكتب والرسائل العلمية ويساعد الكشف عن
النتائج التي توصل إليها الباحثون السابقون ،وكيفية معالجتهم لوضع رؤيا لحل المشاكل التى يسعى البحث لدراستها .
د– نموذج األستبيان المعد للدراسة األستطالعية طبقاً للملحق المرفق .
409
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
أ -يوجد لدى مصنع شيلد للزجاج المدرع الموراد البشرية القادرة على تطبيق الهندسة القيمية.
ب -تهتم إدارة المصنع بإستخدام األساليب الحديثة في التصنيع /اإلدارة /األمداد . ... /
ج -تهتم إدارة المصنع بإعادة تصميم منتجها وفقاً لرغبات العميل .
د – أهمية رفع كفاءة بعض الموارد البشرية بدورة تدريبة عن أهداف المنهجية المقترح تطبيقها .
ه -تساهم الهندسة القيمية في تخفيض التكاليف اإلجمالية للمصنع مع العمل على رفع جودة المنتج
وأرضاء متطلبات العميل .
و – أهمية البدء في تنفيذ عمليات الهندسة القيمة المقترحة في المراحل األولى من بداية مشروع جديد .
13/1هيكل الدراسة:
يقترح تقسيم الدراسة طبقاً للمتغيرات واألبعاد الى عدد ( ) 5فصل كاألتى:
410
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
14/1األساليب اإلحصائية:
- 1برنامج ( &. )Statistical package for social sciences( )spssبرنامج . Excelوتم استخدام االختبارات اإلحصائية
التالية :
1/15/1النتائج:
توصلت النتائج الى أن أسباب النزاعات والمطالبات ترجع الى عدم وضوح بنود العقد ومسئوليات ومهام أطراف العقد
توصلت النتائج الى أن أكثر األسباب المؤدية الى مطالبات التكلفة اإلضافية هى كثره األوامر التغييرية من المالك أو اإلستشارى
توصلت الدراسة أن من أهم أسباب مطالبات المالك هو تأخر المقاول فى تنفيذ المشروع وذلك لعدم كفاءته المهنية وقدرتة المالية
والضعف اإلدارى لمدير المشروع وفريق عمل المقاول .
توصلت النتائج أن النقص فى الكفاءة اإلدارية سواء للمقاول أو اإلستشارى وخاصة مدير المشروع أحد األسباب الرئيسية
للمطالبات .
توصلت النتائج أن عدم توثيق التغييرات والطلبات سواء من المالك أو اإلستشارى تكون سبب فى ضياع حق المقاول لكثير من
المطالبات .
تظهر الدراسة أن من أهم أسباب تأخير المشروعات والذى يؤدى الى نزاع هو عدم وجود انسجام أو تفاهم بين طاقم عمل المقاول
وفريق عمل اإلستشارى بالمشروع .
توصلت الدراسة الى عدم وجود رقابة من المالك على خطة عمل المشروع والتقيييم المستمر لإلستشارى والمقاول أحد أسباب
التأخير للمشروعات ومن ثم مطالبات التكلفة بسبب تأخر المقاول .
توصلت الدراسة أن ضعف اإلستشارى وقله خبره فريق عملة يؤدى إلى مطالبات كثيرة للمقاولين وذلك بسبب تأخر اإلعتمادات
واإلستالمات لألعمال .
توصلت الدراسة أن من أهم أسباب مطالبات التكلفة اإلضافية هو تأخر صرف المستحقات للمقاولين فى المواعيد المحددة حسب
العقد.
توصلت الدراسة أنة عندما يكون العقد واضح البنود واستشارى المشروع ذو خبره علمية وعملية ويتمتع بصفات ادارية جيدة فإن
ذلك يؤثر على تقليل التغييرات ومن ثم تقليل المطالبات .
توصلت الدراسة أن اتباع األساليب اإلدارية الحديثة والزام المقاول بتوفير مدير مشروع ذو كفاءة علمية ومهنية ويكون حاصل
على شهادات عالمية فى مجال اإلدارة مثل ……….PMP,Princ 2 ,RMP ,
411
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
توصلت الدراسة الى أنه عندما يكون هناك تفاهم وتقارب فى المستوى اإلدارى والمهنى بين مدير المشروع المقاول واإلستشارى فإن
ذلك يؤدى الى تقليل المطالبات بشكل كبير ويقلل من التكاليف اإلضافية للمشروعات
2/15/1التوصيات:
يجب على المالك اختيار اإلستشارى للمشروع من ذوى الكفاءه العلمية والخبره العملية والمرونة اإلدارية
ضرورة قيام المقاول باختيار فريق عمل المشروع من ذوى الخبرة والكفاءة المهنية وأن يتمتع مدير المشروع بخبرات ادارية وقيادية
وعلمية وأن يتم اعتمادة من المالك .
يجب على المقاول دراسة مستندات العطاء بشكل جيد وتوثيق المالحظات بخطابات رسمية قبل تقديم العطاء .
يجب على المالك والمقاول مراقبة تقدم سير العمل بالمشروع سواء من النحية اإلدارية أو الفنية أو المالية والتفاهم على حل جميع
المعوقات أول بأول .
يجب تدريب فريق عمل المشروع سواء المقاول أو اإلستشارى على أساليب وطرق حل النزاعات بالطرق السلمية دون اللجوء
للتحكيم أو القضاء .
يجب الزام أطراف العقد باللجوء الى حل النزاعات بالطرق الودية والسلمية قبل اللجوء الى التحكيم أو القضاء .
زيادة مراكز التحكيم الدولى وحل النزاعات بالطرق الودية وخاصة فى الدول العربية .
واليكم بعض النصائح إلدارة المطالبات فى المستقبل:
تحديد نوع العقد المناسب للمشروع بشكل صحيح .
يجب على أطراف المشروع (توزيع /تقاسم )مخاطر المشروع بمبدأ :الطرف المناسب.
التعاقد الناجح ال يشمل طرفين متعارضين ،أحدهما ينفي المخاطر ،واآلخر معرض للمخاطر.
إكمال وثائق العقد و السماح بإدارة المطالبات المناسبة إذا نشأت بشكل مناسب .
يجب أن يتضمن عقد البناء أحكاماً صريحة لإلشارة إلى المبادئ األساسية للعقد ،في مجال إدارة المشاريع وإدارة العقود ،مثل
PMIو AACEIو FIDICو AIAو AAAوالقانون المصري رقم 1996/101و 1998/89و 2005/5
المصطلحات (الشروط ) الضمنية هي أرض خصبة للتفسير المتنازع عليه ،فمن األفضل أن يكون األمثل.
تعتمد الشروط الضمنية بشكل رئيسي على القانون ومواصفات المقاوالت العامة ،في البلد الذي يتم فيه تنفيذ المشروع وبالتالي
يتعين على األطراف في المشروع فهم المصطلحات الضمنية في وقت مبكر.
االهتمام باألمور الخاصة بالتغيرات ،والتأخير والعمل اإلضافي وجميع األمور ،التي يبدو أنها "خارجة عن المألوف"وبالتاليهي
العناصر المحتملة لنشأة المطالبات في المستقبل.
إدارة التغييرات بالمشروع وإدارة المخاطر هما من العوامل الشائعة إلدارة المطالبات الناجحة .
تحديد التغييرات المبكرة وتوقع المخاطر يقلل من تكلفة المشروعات ووقوع نزاعات مستقبلية .
يجب االستفادة من عقد المشروع في جميع مراحل وعمليات ومهام وانشطة المشروع المختلفة .
يجب على األطراف المتعاقدة تطبيق إجراءات إدارة العقود واالمتثال للعقود وجميع الخطط المتفق عليها
يجب أن تكون إدارة االتصاالت بالمشروع ذات أولوية دائماً من كال الطرفين .
تحديد األولويات و االحتفاظ بسجالت مفصلة في وقت ما عندما يحدث حدث يثير مطالبة .
412
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
السجالت تظهر الحقائق وبالتالي تقضي على المناقشات والصراعات .
إعطاء إشعار ،والنظر في التسجيالت عند النية فى عمل مطالبة ،يفضل ان يكون إشعار موجة ورسمى .
اإلمتثال تماما مع أي متطلبات و تعليمات للمهندس بشأن السجالت وأية أدلة.
تقديم مطالبة بحسن نية مع جميع الحقائق والمعلومات المتوفرة في غضون المهلة المحددة ،وعادة ما تكون 28يوما في FIDIC
،و 30يوما في عقود العمل في المملكة العربية السعودية.
ال يتعين على األطراف انتظار تبعات وقوع الحدث ،ولكن يجب تقديم إشعار مسبق" .انتظر وانظر"
حسابا مؤقتًا للمطالبة.
ً إشعار بالمطالبة وقدم
ًا إذا كان للحدث تأثير مستمر ،فأرسل
مقنعا إلظهار حدوث التأخير ،باإلضافة إلى ذلك ،فإنهالنظر في الجداول المناسبة والسعي للحصول عليها ألنها سجالً ً
يعرض تسلسل العمل المخطط له وهو ضروري إلثبات ادعاءات التأخير والتعطيل.
يجب على مقدم المطالبة اإللتزام بالهدف األصلي للمطالبة.
عرض جميع الحقائق وواألسباب في التقديم األول للمطالبة .
يحتاج المطالب إلى إثبات حقه في استرداد التعويضات ال إلثبات خطأ الطرف اآلخر.
المطالبة ليست قضية شخصية ؛ انها مجرد التعامل مع الحقائق.
يوصى بالتوافق مع الحكم التعاقدي للمطالبات.
يحتاج متلقي المطالبة إلى وقائع بسيطة ورؤية عامة واضحة للحدث بأكمله و توصيات في إجراءات تسوية المطالبة.
يجب أن تكون المعلومات متكاملة وشاملة قدر اإلمكان.
من األفضل تسوية المطالبة في المحاولة األولى ،ويلزم صاحب المطالبة بعرض جميع فرص النجاح.
المطالبات هي قضايا أخالقية .ينبغي ألطراف المشروع أن تمارس عملية التخفيف المناسبة وأن تفعل ذلك بأفضل المساعي
استجابة ألي حدث مخيب لآلمال ،على الرغم من مسؤولية الطرف اآلخر.
يجب على المقاول تجنب إجراء عمل إضافي غير متفق عليه مسبقاً ،ويجب على المالك تقييدالتعليمات الشفهية وتغيير النطاق
قدراإلمكان.
يجب على المتعاقد تقديم إشعار مناسب كرد على التعليمات الصادرة والتى تشكل تغيير وحل القضية مع المالك من خالل خطة
عملية التغيير والشراء المتفق عليها.
يلتزم المتعهد بزيارة ظروف الموقع والتحقق منها قبل تسعير المناقصة ،ويجب عليه االمتثال لذلك ،على الرغم من القيود التي
تحد من التزاماته ،فعلى سبيل المثال ،ال يتوقع من المتعهد تفكيك هيكل قائم للتحقق من ظروف باطن األرض.
ينبغي تأكيد المراسالت الشفوية كتاب ًة في فترة معقولة ،للحفاظ على سجالت كاملة.
يتعين على االستشاري /المهندس أن يستعرض سجالت المشروع في الوقت المناسب ،وقد تكون أي معلومات ذات فائدة
لموظفي المشروع أو عند تقديم مطالبات .
يجب على (االستشاري /المهندس) االمتثال اللتزاماته والتعامل بنزاهة في المشروع.
تحتاج مستندات عرض المطالبة إلى فهرس لتمكين المتلقي من اختيار السجالت الناقدة والقاطعة في الوقت المناسب واستردادها.
413
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
اإلصدار الرابع -العدد السادس والثالثون
تاريخ اإلصدار – 2 :تشرين األول – 2021م
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
يجب على المالكين تجنب اهمال أوالتقصيرفى تلبية احتياجات المقاولين ،من أجل القضاء على األضرار الناجمة عن مثل هذا
السلوك .مثال على ذلك ،يجب على المالك منح تمديد مناسب للوقت بسبب تأخير صرف المستحقات والتعويض عنها إذا لزم
األمر .
عند وقوع حدث يجب على المقاول أال يتخذ أي إجراءات قد تؤدي إلى خسارة إضافية.
قد تعاني المشاريع الصغيرة إلى المتوسطة من مخاطر أكبر في عملية المطالبة بسبب االفتقار إلى إدارة المشروعات في مثل هذه
المشاريع ،أي السجالت الضعيفة والنقص في الجدولة وإدارة التكاليف ،إلخ.....
يمكن لمدير المشروع الذكي أن يشارك في تبسيط عملية المطالبة والقضاء على التضارب فى المشروع من خالل تحديد وتحديث
مخاطر المشروع بعناية.
يجب استخدام أنظمة حفظ السجالت اإللكترونية وأجهزة الكمبيوتر والكاميرات الرقمية والهواتف الخلوية ،إلخ للرجوع اليها عند
الحاجة .
ينبغي أن يقوم المقاول بإعداد تقارير دقيقة وشاملة يوميا،و يجب تحديد أي مشكلة تتعلق باإلنتاجية في التقارير اليومية .
ينبغي أن يتمتع مديرى المشاريع بخبرة معقولة في إدارة مطالبات التشييد باإلضافة إلى إدارة المشتريات من أجل تحسين الظروف
التي تؤدي إلى مطالبات وتضارب في المشاريع.
. PM الموارد البشرية فى المشروع بحاجة إلى التدريب بشكل مستمر على التنمية والتقدم في تكنولوجيا ادارة المشاريع
النصيحة القانونية أساسية من ممارسين أذكياء يطلبون إليها في الظروف المناسبة.
يجب على أصحاب القطاع الحكومي والقطاع العام قيادة عمليات إدارة المشروع بطريقة استباقية من أجل الحفاظ على المراقبة
الكاملة والتحكم في مراحل المشروع المختلفة وإتقان جميع األداء األخالقي والتعاقدي الصحيح في التنسيق الثنائي مع المقاول.
تبحث األطراف عن خبير موضوعي في المشورة التقنية عند الحاجة.
تعمل صناعة اإلنشاءات بشكل متزايد على دمج واستيعاب ثقافة المطالبات والمالك الذين يحتاجون إلى وضع الثقافة القديمة
جانباً اعتماداً على المدعي سوف يفقد أي فرصة عمل مستقبلية متوقعة مع المالك.
وأخي ار ،تحتاج أطراف المشروع إلى تحديد األولويات ،وتقدير ،واحترام جميع الجوانب ذات الصلة بسجالت المشاريع والوثائق.
المراجع:
م /محمد عز ( )2019االختالفات و المطالبات فى عقودد البناء وتحديدا (الكتاب األحمر الجديد) (.)FIDIC
م /أحمد محمد شطا ( )2016الوسائل المختلفة لحل المنازعات في صناعة التشييد بمصر والمملكة العربية السعودي رسالة
ماجستير كلية الهندسة – جامعة حلوان.
م /أحمد محمد حسن ( )2015المطالبات وأسبابها وكيفية اعداها فى مشروعات التشييد رسالة ماجيستير كلية الهندسة -جامعة
حلوان.
414
)Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP ISSN: 2663-5798
العدد السادس والثالثون- اإلصدار الرابع
م2021 – – تشرين األول2 :تاريخ اإلصدار
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
. جامعة دمشق- ) تقديم وتحليل مطالبات المقاول فى المشاريع اإلنشائية رسالة ماجيستير كلية الهندسة2014( حسن حمزه
األكاديمية العربية البريطانية- ) دراسة التاخيرات بسبب المالك فى المشروعات اإلنشائية رسالة دكتوراة2011( محمد بوعجيلة
.للتعليم العالى
منظور المقاولين:) تجاوز التكاليف في مشاريع البناء في المملكة العربية السعودية2015 ( عبد العزيز الغونامي
.المجلة الدولية للهندسة والتكنولوجي
المجلة الدولية ألبحاث الهندسة، ) تقدير إدارة التكاليف في مشاريع البناء2019( محمود فاضل عيدان& سارة نزار ذياب/م
.التطبيقية
Zack, J. (2015) Trends in Construction Claims and Disputes,Cost Engineering Vol. 57, No.2 pp. 24-37.
Mahsa Khaksefidi,(2015), Cost Management in Construction Projects: Rework and Its Effects.
Abhishek Shah, Pg Scholar,2Dr. Rajiv Bhatt, H.O.D, 3Prof. J. J. Bhavsar, Pg Co-Ordinater ( 2014 ) Types and Causes of
Construction Claims , Department of Civil Engineering, B.V.M. Engineering College,Vallabh Vidyanagar-Gujarat-India.
Alnass, K., Khalil, A., and Nassar. G., (2014) Guideline for preparing comprehensive extension of time EOT) claim, HBRC
Journal Vol. 10, Issue 3, pp. 308–316
Wickwire, J., Driscoll, T., Hurlbut, S., and Groff, M. (2009) Construction Scheduling: Preparation, Liability, and Claims. 3rd.
ed. Frederick, MD: Aspen Pub.
Robert Frank Cushman, Esq. Cushman, John D. Carter, Paul J. Gorman, (2008) Proving and Pricing Construction Claims,
third edition.
David, D., Smith, V., and Sims, J. (2005) Building Contract Claims 4th ed.© David Chapel
Amos, J. (2004) Skills and knowledge of cost engineering, 5th ed. Copyright ©2004 by AACE International
Bramble, B. and Callahan, T., Construction Delay Claims, 4th edition, Wolters Kluwer Law & Business Cushman , R. and
415
Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP) ISSN: 2663-5798
العدد السادس والثالثون- اإلصدار الرابع
م2021 – – تشرين األول2 :تاريخ اإلصدار
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net
Abstract:
Usually the cost performance of construction projects is a particularly important consideration for the parties to
the contract, so the study focused on the relationship of additional cost and its impact on the total cost of
construction projects, and cost overrun in these projects is one of the most frequent problems in the construction
industry and has a negative impact on the success of projects on time and cost Therefore, this study was to clarify
the relationship of claims and changes to the cost of projects, how to avoid these claims, means of resolving
disputes, how to properly prepare a claim and methods of calculating additional costs. The study concluded that
the large number of changes and claims may lead to the formation of a new project to deal with the important and
required changes in the project The current situation is a result of the requirements of the own er and the
consultant, the lack of experience of the contractors, design errors, as well as the delay in the payment of
contractors' dues.
416
Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP) ISSN: 2663-5798