Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 628

‫تحت رعاية‬

‫معالي األستاذ الدكتور‪ /‬محمد معيط – وزير المالية‬

‫المؤتمر العربي للتشريع الضريبي حول‬


‫إصالح النظام الضريبي في ظل متطلبات السياسات‬
‫المالية والنقدية وأهداف التنمية المستدامة‬

‫بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية اإلدارية ‪ ،‬والجمعية العلمية للتشريع الضريبى‬

‫‪ 6-5‬ديسمبر ‪2020‬‬

‫رئاسـة المؤتمـر‬

‫نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للتشريع‬ ‫مدير عام املنظمة العربية للتنمية اإلدارية‬
‫الضريبي عميد كلية الحقوق ونائب رئيس جامعة بني‬ ‫جامعة الدول العربية‬
‫سويف األسبق‬
‫”أعضاء مجلس إدارة الجمعية العلمية للترشيع الرضيبي“‬
‫الوظيفة‬ ‫الصفة‬ ‫األسامء‬ ‫م‬

‫محاسب قانوني‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫أ‪ /‬حسن عبداملجيد املنياوي‬ ‫‪1‬‬
‫أستاذ ورئيس قسم املالية العامة والتشريع‬ ‫نائب رئيس مجلس‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬رابح رتيب بسطا‬ ‫‪2‬‬
‫الضريبي بكلية الحقوق‪ -‬جامعة بنى سويف‬ ‫اإلدارة‬
‫عميد الكلية ونائب رئيس الجامعة األسبق‬
‫مديرعام االدارة العامة للتدريب الضريبي–‬ ‫األمين العام‬ ‫د‪ .‬عرفان فوزى محمد‬ ‫‪3‬‬
‫مصلحة الضرائب املصرية‬
‫محاسب قانوني‬ ‫امين الصندوق‬ ‫أ‪ /‬عبدالله العاديل‬ ‫‪4‬‬
‫أستاذ ورئيس قسم املالية العامة والتشريع‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الهادي مقبل‬ ‫‪5‬‬
‫الضريبي كلية الحقوق – جامعة طنطا‬
‫أستاذ ورئيس قسم املالية العامة والتشريع‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬خالد سعد زغلول حلمي‬ ‫‪6‬‬
‫الضريبي – عميد كلية الحقوق جامعة‬
‫السادات سابقا‬
‫رئيس مجلس إدارة نادى التجارة ‪ -‬القاهرة‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪ /‬فائق عازر يعقوب‬ ‫‪7‬‬
‫محام بالنقض‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪ /‬عيل محمد محمود عيل‬ ‫‪8‬‬
‫محاسب قانوني‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪/‬سيد عيىس عبد ربه عيىس‬ ‫‪9‬‬
‫محاسب قانوني‬ ‫عضوا‬ ‫طارق مجدي أحمد حشيش‬ ‫‪10‬‬
‫أستاذ املحاسبة بالجامعة االملانية‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬نبيل عبد الرؤوف إبراهيم‬ ‫‪11‬‬
‫محاسب قانوني‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪ /‬نرص أبو العباس أحمد عيل‬ ‫‪12‬‬
‫محاسب قانوني‬ ‫عضوا‬ ‫د‪ .‬فريد فوزى لوندى اسكندر‬ ‫‪13‬‬
‫محاسب قانوني‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪ /‬عادل أحمد محمد شلبي‬ ‫‪14‬‬
‫وكيل أول وزارة – مصلحة الضرائب املصرية‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪ /‬فتحي عيل شعبان‬ ‫‪15‬‬
‫سابقا‬ ‫مصطفى‬
‫”مجلس إدارة تحرير املجلة العلمية للترشيع الرضيبي“‬
‫الوظيفة‬ ‫الصفة‬ ‫األسامء‬ ‫م‬
‫رئيس مجلس إدارة أستاذ ورئيس قسم املالية العامة والتشريع الضريبي‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬رابح رتيب بسطا‬ ‫‪1‬‬
‫بكلية الحقوق‪ -‬جامعة بنى سويف‬ ‫املجلة‬
‫عميد الكلية ونائب رئيس الجامعة األسبق‬
‫مديرعام االدارة العامة للتدريب الضريبي– مصلحة‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫د‪ /‬عرفان فوزي‬ ‫‪2‬‬
‫الضرائب املصرية‬
‫مستشاروزيراملالية ‪-‬أستاذ املالية العامة والتشريع‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬رمضان صديق‬ ‫‪3‬‬
‫الضريبي وعميد كلية الحقوق – جامعة حلوان سابقا‬
‫أستاذ ورئيس قسم املالية العامة والتشريع الضريبي‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬خالد سعد زغلول‬ ‫‪4‬‬
‫– عميد كلية الحقوق جامعة السادات سابقا‬
‫أستاذ ورئيس قسم املالية العامة والتشريع الضريبي‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪.‬د‪/‬عبدالهادي مقبل‬ ‫‪5‬‬
‫كلية الحقوق – جامعة طنطا‬
‫مستشاراملنظمة العربية للتنمية اإلدارية – جامعة‬ ‫عضوا‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬عادل عبدالعزيز السن‬ ‫‪6‬‬
‫الدول العربية‬
‫محاسب قانوني‬ ‫عضوا‬ ‫د ‪ /‬فريد فوزي‬ ‫‪7‬‬
‫محاسب قانوني‬ ‫املحاسب القانوني‬ ‫أ ‪ /‬عبدالله العاديل‬ ‫‪8‬‬
‫أمين صندوق‬
‫الجمعية‬
‫باحث في الشؤون املالية واالقتصادية ‪ -‬وزارة املالية‬ ‫سكرتير تحرير‬ ‫د‪ /‬ماجد أبو تكية‬ ‫‪9‬‬
‫املجلة‬
‫كلمة معايل األستاذ الدكتور‪ /‬محمد معيط‬
‫وزير املالية‬

‫نشجع ونبارك األعمال العلمية الهادفة‬


‫يسع عععدني أيرا أن ألع ععالد العدد األول مم املجلة العلمية للتشع ععريع الضع ععريبي وال ي تصع ععدر عم الجمعية‬
‫العلمية للتشع ع ع ععريع الضع ع ع ععريبي تلك الجمعية ال ي تعمل بجد واجتهاد وفي املجاالت العلمية املتخص ع ع ع عصع ع ع ععة في‬
‫النواحي الض ع ععريلية واملالية وال ي تض ع ععة في عض ع ععويتها نخبة بيرة وممتاية مم القانونيين واملحاس ع ععبين ورجال‬
‫الض عرائب املنتمين واملش ععتكلين بتلك املجاالت النامة وال ي هدق إ أ تحقيق أيران عملية نليلة تس ععالة في‬
‫تعزيز الوعي املجتمعي بألمية النظام الضريبي و ذلك يرس الأقة بين املمولين واإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫ومم ُحس ععم ال الع أن يص ععدر العدد األول لتلك املجلة العلمية املحكمة بمناس ععبة انعقاد امل تمر العر ي‬
‫للتش ع ععريع الض ع ععريبي حول لإص ع ععظل النظام الض ع ععريبي في ل مت لبات الس ع ععياس ع ععات املالية والنقدية وألداق‬
‫التنمية املس ع ععتدامةل بالقالرة يومي ‪ 5‬و‪ 6‬ديس ع ععم ر ‪ 2020‬بالتعاون واملش ع ععار ة بين املنظمة العربية للتنمية‬
‫اإلداريععة ‪ -‬جععامعععة الععدول العربيععة والجمعيععة العلميععة للتش ع ع ع ععريع الض ع ع ع ععريبي متمنيين لنععذا امل تمر النععام كععل‬
‫التوفيق والنجععال والوروم منععو بتوص ع ع ع عيععات م يععدة وفععاعلععة ةععابلععة للت بيق العماي والبنععان‪ .‬مععا أتمن لتلععك‬
‫املجلة الوليدة بمناس ع ع ع ععبة ص ع ع ع ععدور عددلا األول أن تنض ع ع ع ععة إ أ ريات املجظت العلمية املحلية والدولية في‬
‫املجاالت الضريلية واملالية‪.‬‬
‫وبهذه املناسععبة أيض عا يسعععدني أن أتقدم للسععادة أعضععان مجلس إدارة الجمعية وأعضععا ها وأسععرة تحرير‬
‫املجلععة بععالتهنلععة الص ع ع ع ععادةععة متمنيين لنة جميععا كععل التوفيق والنجععال وملص ع ع ع ععرنععا العزيزة كععل التقععدم والنمععان‬
‫والرخان‪.‬‬
‫كلمة سعادة الدكتور‪ /‬نارص الهتالن القحطاين‬
‫املدير العام‬
‫املنظمة العربية للتنمية اإلدارية‬

‫ان ظةعا مم رس ع ع ع ععالعة املنظمعة العربيعة للتنميعة اإلداريعة بيع خ رة عر ي في مجعال التنميعة اإلداريعة فقعد‬
‫حرص ع ع ع ع املنظمة عاأ التعاون مع الجمعية العلمية للتش ع ع ع ععريع الض ع ع ع ععريبي في عقد امل تمر العر ي للتش ع ع ع ععريع‬
‫الض ع ع ععريبي حول لإص ع ع ععظل النظام الض ع ع ععريبي في ل مت لبات الس ع ع ععياس ع ع ععات املالية والنقدية وألداق التنمية‬
‫املستدامةل وذلك برعاية ريمة مم معا ي األستاذ الد تور‪ /‬محمد معيط – ويير املالية‪.‬‬
‫فكما نعلة أن وجود تش ععريعات ي ععريلية جيدة في أ دولة ال يك ي في حد ذاتو إلص ععظل النظام الض ععريبي‬
‫بل تحتام تلك التشع ع ع ععريعات إ أ إدارة يع ع ع ععريلية فاعلة تقوم عاأ إن اذلا ومم ثة فإن عقد لذا امل تمر يعد‬
‫فرص ع ععة جيدة ل رل ومناةش ع ععة ةض ع ععية إص ع ععظل النظة الض ع ععريلية واإلدارة الض ع ععريلية في الدول العربية وبيان‬
‫ألمية التناية بين السياسات النقدية واملالية في تحقيق ألداق التنمية املستدامة‪.‬‬
‫ما يسر املنظمة أن تدعة الجمعية العلمية للتشريع الضريبي في إصدار العدد األول مم املجلة العلمية‬
‫للتشريع الضريبي والذ يضة كافة األبحاث العلمية وأوراق العمل املقدمة يمم فعاليات امل تمر ونأمل‬
‫اسع ععتمرارية لذه املجلة في تقدية كل ما ي يد الباحب العر ي في املجاالت الضع ععريلية واملالية وأتقدم بالتهنلة‬
‫للسادة أعضان مجلس إدارة الجمعية واملجلة مع أطيب األمنيات لنة جميعا بالتوفيق والسداد‪.‬‬
‫وختاما أود أن أتقدم بخالص الش ععكر والتقدير ملعا ي األس ععتاذ الد تور‪ /‬محمد معيط – ويير املالية‬
‫لرعايتو وتش ع ععري و ألعمال لذا امل تمر والش ع ععكر موص ع ععول إ أ األس ع ععتاذ الد تور‪ /‬راب رتيب – عميد كلية‬
‫الحقوق ونائب رئيس جامعة بني س ععويف األس ععبق ورئيس مجلس إدارة املجلة العلمية للتش ععريع الض ععريبي‬
‫لجنوده البنانة واملأمرة وتعاونو الصع ععادق وال عال في اإلعداد للم تمر و ذلك الد تور‪ /‬عرفان فوي –‬
‫أمين عام الجمعية العلمية للتش ع ع ع ععريع الض ع ع ع ععريبي ورئيس تحرير املجلة لجنوده في اإلعداد والترتيب لعقد‬
‫لذا امل تمر‪.‬‬
‫والسظم عليكة ورحمة هللا وبركاتو‬
‫كلمة األستاذ الدكتور‪ /‬رابح رتيب بسطا‬
‫عميد كلية الحقوق ونائب رئيس جامعة بني سويف األسبق‬
‫رئيس مجلس إدارة املجلة العلمية للترشيع الرضيبي‬

‫السعادة البالغة بمناسبة إصدارالعدد األول‬


‫إنها حقا س ع عععادة بالكة أن يص ع ععدر العدد األول مم املجلة العلمية للتش ع ععريع الض ع ععريبي و ي مجلة علمية‬
‫محكمة تصع ععدر عم الجمعية العلمية للتشع ععريع الضع ععريبي تلك الجمعية ال ي وهن كان وليدة ف ي ةد ولدت‬
‫عمظةة بما تش ع ع ععرق بو مم مجلس إدارة يض ع ع ععة كافة القامات العلمية واألدبية واملحاس ع ع ععلية والض ع ع ععريلية في‬
‫مجاالت املالية العامة والتشع ع ععريع الضع ع ععريبي و ذلك تشع ع ععرق بأعضع ع ععا ها مم بار ال ع ع ععوصع ع ععيات في مجاالت‬
‫الضرائب واالةتصاد والتشريعات االةتصادية واملالية وأساتذة الجامعات املتخصصين في تلك املجاالت‪.‬‬
‫ما تش ع ع ع ععرق تلك الجمعية برعاية ومس ع ع ع ععاندة معا ي الويير النمام األس ع ع ع ععتاذ الد تور محمد معيط ويير‬
‫املالية‪.‬‬
‫ما وأن السعادة الكبيرة أيضا وال رحة الكامرة في أن لذا العدد األول للمجلة يصدر بمناسبة امل تمر‬
‫العر ي للتش ع ع ععريع الض ع ع ععريبي حول لإص ع ع ععظل النظام الض ع ع ععريبي في ل مت لبات الس ع ع ععياس ع ع ععات املالية والنقدية‬
‫وألداق التنمية املس ع ع ععتدامةل وتح رعاية معا ي األس ع ع ععتاذ الد تور ويير املالية محمد معيط وبمش ع ع ععار ة‬
‫فاعلة وحقيقية مع املنظمة العربية للتنمية اإلدارية – جامعة الدول العربية ومديرلا العام السعيد السع ير‬
‫الد تور ناصع ع ععر القح اني حيب وجدنا مم سع ع ععيادتو كل التعاون العلاي واإلدار املأمر والحقيقي و ذلك‬
‫معاونة األخ والصععديق العزيز األسععتاذ الد تور عادل السععم مسععتشععار املنظمة وبهذه املناسععبة أيضععا أتقدم‬
‫لس ع ع ع ععياد هما ولال الس ع ع ع ععادة العاملين باملنظمة بال الش ع ع ع ععكر والتقدير و ذلك الش ع ع ع ععكر الكبير ل خ العزيز‬
‫الد تور عرفان فوي أمين عام الجمعية عاأ مجنوداتو امللحو ة في س ع ع ع ععليل ال هون بالجمعية وتقدمنا‬
‫و ذلك كل السادة الزمظن أعضان مجلس إدارة الجمعية وأعضا ها املحترمين‪.‬‬
‫وأنني إذ أسع عععد وألع ععرق أيرا بصع ععدور العدد األول مم املجلة العلمية للتشع ععريع الضع ععريبي فإنني ألن كل‬
‫السع ع ععادة املوةريم أعض ع ععان الجمعية و ذلك الباحأين والعاملين في الحقل املا ي والضع ع عريبي بصع ع ع ة خاص ع ععة‬
‫والعلاي بص ة عامة حيب تاون بالنسبة لنة االن ظةة النامة نشر أبحاثهة فيها‪.‬‬
‫وأتمن لنذه املجلة الوليدة أن تصع ع ععير عمظةة أيضع ع ععا يع ع ععمم رف املجظت العلمية ليس في مصع ع ععر فقط‬
‫وهنما في الش ع ع ع ععرق األوس ع ع ع ععط بإذن هللا ما أتمن أيض ع ع ع ععا مل تمرنا لذا حيب يص ع ع ع ععدر العدد األول مم املجلة‬
‫بمناسلتو كل النجال والتوفيق وأن تصدر عنو توصيات لامة ةابلة للت بيق العلاي إن لان هللا‪.‬‬
‫وهللا املوفق‬
‫كلمة األستاذ الدكتور‪ /‬عادل عبد العزيز السن‬
‫مستشار املنظمة العربية للتنمية اإلدارية‬

‫تسعععأ املنظمة العربية للتنمية اإلدارية إ أ تقدية كافة خ را ها للم س عسععات والجمعيات العلمية العربية‬
‫ان ظةا مم رسالتها في تعزيز املعارق وتنمية املنارات في املجاالت اإلدارية والقانونية واالةتصادية‪.‬‬
‫ولذلك رحب املنظمة بالتعاون مع الجمعية العلمية للتشع ععريع الضع ععريبي في عقد امل تمر العر ي للتشع ععريع‬
‫الض ع ع ععريبي حول لإص ع ع ععظل النظام الض ع ع ععريبي في ل مت لبات الس ع ع ععياس ع ع ععات املالية والنقدية وألداق التنمية‬
‫املستدامةل‪.‬‬
‫وةد بدأت أعمال اإلعداد والتحض ع ع ع ععير لعقد لذا امل تمر منذ س ع ع ع ععتة أل ع ع ع ععنر حيب تة تش ع ع ع ععكيل اللجان‬
‫العلمية والتنظيمية بالتنسيق مع األستاذ الد تور‪ /‬راب رتيب والد تور‪ /‬عرفان فوي وويع برنامج عمل‬
‫محاوم بإطار يمني وبألداق محددة في ثظثة محاور متوايية ومتااملة علمية ولوجسع ع ععتية وتمويلية إلخرام‬
‫م تمر نععا ي يعزي دور املنظمععة في أدان رس ع ع ع ععالتهععا في ال هون بععالتنميععة اإلداريععة بععالعععالة العر ي ويععدعة جنود‬
‫الجمعية في تقدية خدما ها العلمية للباحأين واملنتمين بالشأن الضريبي‪.‬‬
‫واليوم تة بحمد هللا إنهان كافة الترتيبات الظيمة لعقد لذا امل تمر حيب يش ع ع ع ععار في تك ية محاور لذا‬
‫امل تمر مجموعععة متميزة مم الو ران مم أس ع ع ع ععاتععذة الجععامعععات والبععاحأين واملتخص ع ع ع عص ع ع ع ععين في املععاليععة العععامععة‬
‫والض ع ع ع عرائب واالةتص ع ع ع ععاد حيب تتض ع ع ع ععمم أجندة امل تمر مناةش ع ع ع ععة وعرن ‪ 23‬بحب وورةة عمل عاأ مدار‬
‫يومين تك ي كافة محاور امل تمر وتناةش كافة القض ع ع ع ععايا املتص ع ع ع ععلة بإص ع ع ع ععظل النظام الض ع ع ع ععريبي في الدول‬
‫العربية ما يشار في امل تمر أ ثر مم مائة مشار مم املنتمين بالشأن الضريبي‪.‬‬
‫وال لع ع ععك أن ةيام الجمعية العلمية للتشع ع ععريع الضع ع ععريبي بإصع ع ععدار أول عدد مم املجلة العلمية للتشع ع ععريع‬
‫الض ع ع ععريبي والذ يض ع ع ععة كافة األبحاث العلمية وأوراق العمل املقدمة ي ع ع ععمم فعاليات امل تمر يعد خ وة‬
‫جادة في ال هون برسالة الجمعية ويضعنا في مصاق الجمعيات العلمية الرائدة واملتميزة‪.‬‬
‫وختاما أود أن أتقدم بخالص الشع ع ع ععكر والتقدير ملعا ي األسع ع ع ععتاذ الد تور‪ /‬محمد معيط – ويير املالية‬
‫لرعايتو وتشع ععري و ألعمال لذا امل تمر والشع ععكر موصع ععول إ أ سع عععادة الد تور‪ /‬ناصع ععر النتظن القح اني –‬
‫مدير عام املنظمة العربية للتنمية اإلدارية لدعمو الص ع ععادق وتوجيهاتو الس ع ععديدة إلخرام امل تمر بالص ع ععورة‬
‫املش ععرفة والظئقة و ذلك ل س ععتاذ الد تور‪ /‬راب رتيب – نائب رئيس الجمعية العلمية للتش ععريع الض ععريبي‬
‫لجنوده ال ععالعة في إنجعال فععاليعات امل تمر وللعد تور‪ /‬عرفعان فوي – أمين ععام الجمعيعة لتععاونعو املميز‬
‫في اإلعداد والترتيب لعقد لذا امل تمر‪.‬‬
‫والسظم عليكة ورحمة هللا وبركاتو‬
‫كلمة الدكتور‪ /‬عرفان فوزي‬
‫األمني العام للجمعية العلمية للترشيع الرضيبي‬
‫رئيس تحرير املجلة‬

‫املجلة العلمية للتشريع الضريبي إنجازعلمي جديد للجمعية‬


‫تتوا أ إنجايات الجمعية العلمية للتشريع الضريبي وتمض ي ةدما في تحقيق ألدافنا ورسالتها العلمية وكل يوم‬
‫يشع ع ع ععند إ نجاي جديد لنذه الجمعية العمظةة ال ي تضع ع ع ععة بين أعضع ع ع ععا ها ةامات علميو ومننية وتن يذية ت خر بهة‬
‫الجمعية وبدورلة العلاي والوطني‪.‬‬
‫ف ي العام املاضع ع ع ي ‪ 2019‬عقدت الجمعية العلمية للتشع ع ععريع الضع ع ععريبي م تمريم كان لنما صع ع ععدف بير في كافة‬
‫الدوائر العلمية والتشع ع ع ععريعية األول امل تمر الذ عقد في مارس ‪ 2019‬حول مشع ع ع ععرور ةانون اإلجرانات الضع ع ع ععريلية‬
‫املوحد والأاني كان في ديس ع ع ععم ر ‪ 2019‬حول املش ع ع ععروعات الص ع ع ععكيرة واملتوسع ع ع ع ة ومتنالية الص ع ع ععكر ما عقدت‬
‫الجمعية العش ع ع ع عرات مم الندوات النامة واملتميزة وب ريقو يير تقليديو فضع ع ع ععظ عم الصع ع ع ععالونات الأقافية املتميزة‬
‫وال رامج التدريلية وورش العمل ال ي أعدت وفق أسلوب علاي مت ور يتوافق مع ألداق ورسالة الجمعية‪.‬‬
‫واليوم تمض ع ع ع ع ي الجمعية نحو تحقيق أنجاي جديد مم خظل التعاون الدو ي النام واملتميز مع املنظمة العربية‬
‫للتنمية اإلدارية في إةامة امل تمر العر ي للتش ععريع الض ععريبي حول اص ععظل النظام الض ععريبي وفق مت لبات الس ععياس ععة‬
‫املالية والنقدية وألداق التنمية املسع ع ععتدامة وهصع ع ععدار العدد األول مم املجلة العلمية املحكمة لنشع ع ععر أبحاث لذا‬
‫امل تمر ومما اللع ع ععك فيو أن إصع ع ععدار العدد األول مم املجلة العلمية املحكمة للتشع ع ععريع الضع ع ععريبي عاأ لامش لذا‬
‫امل تمر النام لو بمأابو أنجاي علاي بير يض ععاق ا ي إنجايات الجمعية ولدق رئيس مم ألداق أنش ععان الجمعية‬
‫سع الجمعية ا ي تحقيقو‪.‬‬
‫لععذا النجععال والتميز الكبير لجمعيتكة الرائععدة انمععا تحقق ب عععل ص ع ع ع ععدق النوايععا وب عععل مجلس إدارة محترم‬
‫يرأسع ع ع ععو ةامو مننيو بيرة األسع ع ع ععتاذ حسع ع ع ععم املنياو أطال هللا في عمره وفي ل مجنود يير عاد مم ةامة علمية‬
‫بيرة في مصعر والوطم العر ي األسعتاذ الد تور‪ /‬راب رتيب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ما أتشعرق بتوجيو‬
‫تحية خاص ع ععة ول ع ععكر عميق ملعا ي األس ع ععتاذ الد تور‪ /‬محمد معيط – ويير املالية عاأ رعايتو املس ع ععتمرة للجمعية‬
‫والش ععكر موص ععول لس عععادة الد تور‪ /‬ناص ععر القح اني – مدير عام املنظمة العربية للتنمية اإلدارية لدعمو الكبير‬
‫للجمعية وترحيبو بالتعاون معنا وللد تور‪ /‬عادل الس ع ع ععم – مس ع ع ععتش ع ع ععار املنظمة العربية للتنمية اإلدارية لجنوده‬
‫املولصة واألمينة في إنجال فعاليات لذا امل تمر‪.‬‬
‫كععل األمنيععات ال يبععة لجمعيتنععا الرائععدة أن تحقق كععل األلععداق ال ي سع ع ع عععينععا مم أجلنععا ومععايال لنععا الكأير مم‬
‫األلداق وال موحات ال ي نأمل ان تتحقق في السع ع ععنوات القادمة لتاون بحق منارة تض ع ع ع بنورلا في سع ع ععمان مصع ع ععر‬
‫ووطننا العر ي الكبير‪.‬‬
‫التكريم األديب لشخصيات عربية رائدة‬

‫معايل السفري الدكتور ‪ /‬كامل حسن عيل‬


‫األمني العام املساعد للشؤون االقتصادية ‪ -‬جامعة الدول العربية‬

‫الشخصية االقتصادية العربية املرموقة‬


‫تقديرا لدوره الرائد في إدارة امللفات االقتصااادية بالقطاع االقتصاااد‬
‫بج ااامع ااة ال اادول العربي ااة‪ ،‬واس ا ا ا اه ااام ااات ا املتميزة في تعزيز جهود العماال‬
‫االقتصاد العربي املشترك‪.‬‬

‫األستاذ‪ /‬حسن املنياوي‬


‫رئيس الجمعية العلمية للترشيع الرضيبي ‪ -‬جمهورية مرص العربية‬

‫الشخصية العربية الرائدة في الشأن الضريبي‬


‫تقديرا لدوره املتميز في مجال العمل العام وأول رئيس للجمعية العلمية‬
‫للتش ا ااريع الض ا ااريبي‪ ،‬وجهوده امللموس ا ااة في مجال املحاس ا اابة الض ا ااري ية‬
‫و إثراء العمل الضريبي بجمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫رئاسـة املؤمتـر‪:‬‬

‫األستاذ الاكتو ‪ /‬اب ددح تي د د ددب‬ ‫الاكتو ‪ /‬ناصرال تالن القح اني‬
‫ائب مئيس الجمعية العلمية للتشريع الضريبي‬ ‫مد ر عام املنظمة العربية لل‪/‬نمية اإلدامية‬
‫عميد كلية الحق ق و ائب مئيس امعة ني س يف األسبق‬ ‫امعة الدوت العربية‬

‫أمني عام املؤمتر‪:‬‬ ‫املنسق العام للمؤمتر‪:‬‬ ‫مقرر املؤمتر‪:‬‬


‫الاكتو ‪ /‬عرفان فوز‬ ‫األستاذ الاكتو ‪ /‬عاد عبا العزيز السن‬ ‫األستاذ الاكتو ‪ /‬خالا سعا زغتو‬
‫أمين عام‬ ‫مستشام‬ ‫أس‪/‬اي االق‪/‬صاد واملالية العامة‬
‫الجمعية العلمية للتشريع الضريبي‬ ‫املنظمة العربية لل‪/‬نمية اإلدامية‬ ‫عميد كلية الحق ق امعة السادا السا ق‬

‫اللجنة التنظيمية للمؤمتر‪:‬‬


‫املحاسب‪ /‬عبد هللا العادلي – أمين صندوق الجمعية العلمية للتشريع الضريبي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الدددر‪ /‬م‪ /‬مددا ددد أ يددة – مئيس لجنددة ال‪/‬دددميددب – الجمعيددة العلميددة للتشد د د ددريع‬ ‫‪.2‬‬
‫الضريبي – مقرم اللجنة‪.‬‬
‫املحاسب‪ /‬طامق حشيش ‪ -‬عض مجلس إدامة الجمعية العلمية للتشريع الضريبي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫املحاسب‪ /‬سيد عيس ى ‪ -‬عض مجلس إدامة الجمعية العلمية للتشريع الضريبي‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الدر‪ /‬م‪ /‬حس د د د ع ي – مئيس مجم عة امل ‪/‬بة الرقمية – املنظمة العربية لل‪/‬نمية‬ ‫‪.5‬‬
‫اإلدامية‪.‬‬
‫األس د د دد‪/‬اي‪ /‬أحمد أ – مس د د ددبوت الحس د د ددا ا واملي ا ية – املنظمة العربية لل‪/‬نمية‬ ‫‪.6‬‬
‫اإلدامية‪.‬‬
‫األس‪/‬اية‪ /‬منى زرريا – أخصائي م ‪/‬با – املنظمة العربية لل‪/‬نمية اإلدامية‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫األس د د د د‪/‬دداي‪ /‬عبددد الجليد ال ضد د د ددر – س د د د د ر ي نفيد – املنظمددة العربيددة لل‪/‬نميددة‬ ‫‪.8‬‬
‫اإلدامية‪.‬‬
‫األس‪/‬اي‪ /‬سامح صالح – منسق وحدة القا ن وال‪/‬ح يم – املنظمة العربية لل‪/‬نمية‬ ‫‪.9‬‬
‫اإلدامية‪.‬‬
‫اللجنة العلمية للمؤمتر‪:‬‬
‫‪ ‬األسااتاذة الدكتورة‪ /‬عالية املهد – أسععتاذ وعميد كلية االةتصععاد والعلوم السععياسععية‬
‫األسبق جامعة القالرة‪.‬‬
‫‪ ‬األسا ا ا ااتاذة الدكتورة‪ /‬يمن الحماقي – أسع ع ع ععتاذ االةتص ع ع ع ععاد – كلية التجارة جامعة عين‬
‫لمس‪.‬‬
‫‪ ‬األس ا ااتاذ الدكتور‪ /‬رمض ا ااان ص ا ااديق – أس ع ععتاذ االةتص ع ععاد واملالية العامة – عميد كلية‬
‫الحقوق جامعة حلوان األسبق‪.‬‬
‫‪ ‬األستاذ الدكتور‪ /‬هشام الحمو – أستاذ املحاسبة – كلية التجارة جامعة القالرة‪.‬‬
‫‪ ‬األسااتاذ الدكتور‪ /‬خالد سااعد زغلول – أسععتاذ االةتصععاد واملالية العامة – عميد كلية‬
‫الحقوق جامعة السادات السابق‪.‬‬
‫‪ ‬األستاذ الدكتور‪ /‬عبد الهاد مقبل– أستاذ االةتصاد واملالية العامة – كلية الحقوق‬
‫جامعة طن ا‪.‬‬
‫‪ ‬األس ااتاذ الدكتور‪ /‬س اايد ط بدو – أس ععتاذ ورئيس ةس ععة االةتص ععاد واملالية العامة –‬
‫كلية الحقوق جامعة القالرة‪.‬‬
‫قامئة املحتويات‬

‫‪- 23 -‬‬ ‫إصالح التشريعات الضري ية العربية دراسة للتجارب العربية فى ضوء الخبرات الدولية‬
‫د‪ .‬رمضان صديق‬
‫أستاذ التشريعات الضريلية والعميد‬
‫األسبق لالية الحقوق جامعة حلوان‬

‫‪- 41 -‬‬ ‫دورالسياسات املالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية املستدامة فى الوطن العربى‬
‫أ‪.‬د‪ .‬يمن الحماقى‬
‫استاذ االةتصاد – جامعة عين لمس‬
‫مقرر مجلس البحوث االةتصادية‬
‫واالدارية اكاديمية البحب العلا‬

‫‪- 53 -‬‬ ‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي املصر (اصالح تشريعي – اصالح اإلدارة الضري ية)‬
‫د‪ .‬عبد الرسول عبد الهادى‬
‫أستاذ املحاسبة والضرائب‪ .‬جامعة طن ا‬
‫محاسب ةانونى وخبير يرائب‬

‫‪- 89 -‬‬ ‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬
‫د‪ .‬عرفان فوز محمد‬
‫مدير عام اإلدارة العامة للتدريب الضريبي‬
‫– مصلحة الضرائب املصرية محاير‬
‫باليات الحقوق والتجارة األمين العام‬
‫للجمعية العلمية للتشريع الضريبي عضو‬
‫بجمعية مجلس علمان مصر‬

‫آثارسياسات التدقيق الضريبي على التزام املمولين وتعظيم اإليرادات الضري ية استعراض لألدبيات املقارنة‬
‫‪-111-‬‬ ‫مع دراسة حالة مصر‬
‫أ‪.‬د أمين لطفي‬
‫رئيس جامعة بني سويف السابق أسع ععتاذ‬
‫امل ععحاسبة وامل عراجعة‬

‫‪-157-‬‬ ‫الضرورة امللحة لوجود سوق األوراق املالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬
‫أ‪.‬د‪ .‬عاطف حسن النقلى‬
‫أستاذ اإلةتصاد والتشريعات اإلةتصادية‬
‫العميد األسبق لحقوق الزةاييق‬
‫‪-193-‬‬ ‫إصالح اإلدارة الضري ية‬
‫أ‪.‬د‪ .‬رابح رتيب بسطا‬
‫أستاذ ورئيس ةسة املالية العامة‬
‫والتشريعات االةتصادية بالية الحقوق‬
‫جامعة بني سويف‬

‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪ 2020‬بإصدارقانون اإلجراءات الضري ية‬
‫‪-225-‬‬ ‫املوحد‬
‫أ‪.‬د‪ .‬عادل عبد العزيزالسن‬
‫مستشار املنظمة العربية للتنمية اإلدارية‬
‫جامعة الدول العربية‬

‫‪-265-‬‬ ‫املعاملة الضري ية للشركات املدنية املهنية‬


‫د‪ / .‬محمد محمد عمران‬
‫رئيس ة ار الشلون القانونية والقضايا‬
‫الضريلية بمصلحة الضرائب املصرية‬
‫سابقا‪ .‬املستشار القانوني ملكتب ‪mazars‬‬
‫مص ى لوقأ‬

‫‪-287-‬‬ ‫أفكارمقترحة لزيادة الحصيلة الضري ية ودعم املوازنة العامة للدولة‬


‫د‪ .‬عصام الدين موس ى شريف ابوالعال‬
‫مدير ادارة رد الضريبة باملر ز الضريبي‬
‫لكبار املمولين مصلحة الضرائب املصرية‬

‫‪-315-‬‬ ‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب املصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬
‫د‪ /‬محمد سليمان قاورة‬
‫مدير عام للون الجمار والضرائب‬
‫ة ار مكتب ويير املالية‬

‫‪-353-‬‬ ‫املسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬


‫رائد‪.‬د‪ .‬محمود سيد احمد عامر‬
‫ُمدرس القانون الجنائي املحاير‬
‫ُ‬
‫بالجامعات املدنية والشرطية والعسكرية‬

‫‪20‬‬
‫‪-373-‬‬ ‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬
‫د‪ .‬مصطفى محمود عبد القادر‬
‫رئيس مصلحة الضرائب املصرية األسبق‬
‫مستشار الضرائب الدولية باالساوا –‬
‫األمة املتحدة‬

‫‪-419-‬‬ ‫إصالح النظام الضريبي املصر املتطلبات والتحديات‬


‫د‪ .‬صفوت عبد السالم عوض هللا‬
‫أستاذ االةتصاد واملالية العامة والتشريع‬
‫املا ي كلية الحقوق – جامعة عين لمس‬

‫‪-441-‬‬ ‫أهمية اإلصالح الضريبي في الدول العربية‬


‫أ‪ .‬سميا ااررجا ااب‬
‫رئيس مجلس إدارة م سسة دار التحرير‬
‫لل بع والنشر ورئيس تحرير الجمنورية‬
‫سابقا‬

‫التدابيراملتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح و أثرها على التنمية املستدامة مع اإلشارة‬
‫‪-447-‬‬ ‫ملصر‬
‫لواء‪ .‬دكتور‪ /‬زكريا عباس مرشد‬
‫مدرس العلوم االةتصادية والسياسية‬
‫عضو جمعية االةتصاد السياس ي ‪ -‬يميل‬
‫الجمعية العلمية للتشريع الضريبي‬

‫‪-467-‬‬ ‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬


‫د‪ .‬خير عثمان فريزفرج‬
‫د توراه املالية العامة والتشريعات‬
‫الضريلية مدير ادارة بمصلحة الضرائب‬
‫املصرية‬
‫ُ‬
‫‪-501-‬‬ ‫اإلصالح الضريبي و آثره على التنمية املستدامة في مصر‬
‫د‪ .‬كامل عبده أحمد السيد عاشور‬
‫مدير إدارة الحاسب اآل ي بمأمورية‬
‫يرائب الزةاييق ثان مصلحة الضرائب‬
‫املصرية‬

‫‪21‬‬
‫‪-525-‬‬ ‫النظام الضريبى فى ظل متطلبات السياسة املالية والنقدية وأهداف التنمية املستدامة‬
‫د‪ .‬سيد ط بدوى‬
‫أستاذ ورئيس ةسة املالية العامة‬
‫والتشريع الضريب ومدير مر ز البحوث‬
‫واإلستشارات القانونية السابق نائب مدير‬
‫مر ز التحكية ‪ -‬جامعة القالرة‬

‫‪-531-‬‬ ‫ضرائب االقتصاد الرقمي الو اقع العربي والتطورات الدولية‬


‫د‪ .‬بهجت أبو النصر‬
‫مدير إدارة التاامل االةتصاد العر ي‬

‫‪- 549 -‬‬ ‫دورالشمول املالى في الحد من التهرب الضريبي‬


‫د‪ .‬سهى املغاورى جوهرى‬
‫مدرس بقسة اإلةتصاد كلية اإلةتصاد‬
‫واإلدارة – جامعة ‪ 6‬أ توبر‬

‫‪- 569 -‬‬ ‫دراسة أثرتحقيق الشمول املالى في اإلصالح الضريبى‬


‫د‪ .‬سامى محمود عبدالحميد مراد‬
‫حاصل عاأ د توراة املحاسبة جامعة‬
‫عين لمس وباحب بق ار البحوث‬
‫واإلت اةيات الدولية بمصلحة الضرائب‬
‫املصرية أستاذ مساعد باليات بريدة‬
‫األللية‬

‫‪- 597 -‬‬ ‫مد فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية املستدامة‬
‫د‪ .‬عاطف محمد موس ي‬
‫رئيس اللجنة الداخلية رةة ‪ 8‬لرةية‬
‫مصلحة الضرائب املصرية (دخل)‬

‫‪lL‬‬

‫‪22‬‬
‫أستاذ التشريعات الضري ية‬
‫والعميد األسبق لكلية الحقوق جامعة حلوان‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫‪24‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫‪ -‬إصالح التشريعات الضريبية العربية‬


‫دراسة للتجارب العربية فى ضوء الخربات الدولية‬

‫مقدمة‬

‫عرف الدول العربية الضرائب كيرلا مم دول العالة منذ ةدية الزمان ولة تشذ فأ ذلك دولة م ها‪ .‬ولة‬
‫يتكير لذا الويع إال فأ بدايات القرن العشريم حين تدفق الن ط بوفرة فأ بعض لذه الدول وخاصة دول‬
‫الوليج العر ى‪ :‬السعودية والاوي والبحريم وة ر وسل ة عمان ودولة اإلمارات العربية املتحدة‪ .‬حيب‬
‫انحسرت ألمية الضرائب فأ لذه الدول مورد لتمويل ن قا ها العامة وحل إيرادات الن ط محلنا‪.‬‬
‫وانقسة العالة العر ى يريليا منذ لذا الحين إ أ مجموعتين ‪ :‬املجموعة األو أ للدول الوليجية واملجموعة‬
‫الأانية للدول األخرف‪.‬‬
‫ولقد تحول الدول الوليجية ب‬
‫عل وفرة املوارد البترولية إ أ ما يقترب مم الجنات الضريلية ‪tax paradises‬‬
‫حيب ال توجد يرائب عاأ الدخل وهن وجدت ف عاأ األشواص االعتبارية دون األفراد أو عاأ األشواص‬
‫االعتبارية األجنلية فقط أما األفراد مم املواطنين واألجانب فظ يخضعون للضريبة باستأان السعودية ال‬
‫ت رن الزكاة عاأ املسلمين مم مواطن دول مجلس التعاون الوليجأ‪.‬‬
‫أما مجموعة الدول يير الوليجية أو باقأ الدول العربية فإنها انقسم بدورلا إ أ ةسمين‪ :‬ةسة الدول‬
‫الن ية كليليا والعراق والجزائر و أ ال ل ت رن يرائب دخل عاأ األفراد واألشواص االعتبارية املقيمة‬
‫بها سوان كانوا مم املواطنين أو األجانب ولكم بمعدالت منخ ضة وبمزايا سوية مم اإلع انات والتيسيرات‪.‬‬
‫والقسة الأانى للدول العربية يير الن ية وم ها مصر واألردن واملكرب واليمم فقد اعتمدت عاأ الضرائب‬
‫مورد أساس لتمويل ن قا ها العامة ولند نظامنا الضريب ت ورات متتابعة وتراوح إع ان ها وتيسيرا ها‬
‫الضريلية تبعا للظروق االةتصادية واالجتماعية فأ كل دولة‪.‬‬
‫وال يختلف الحال أيرا بالنسبة ل نوار األخرف مم الضرائب بخظق يريبة الدخل فالضريبة الجمر ية‬
‫السائدة فأ جميع الدول العربية تتراول معدال ها ما بين االنخ ان الشديد ما لو الحال فأ دول مجلس التعاون‬
‫الوليجأ واالرت ار الكبير ما لو الحال فأ مصر‪.‬‬
‫وعرف دول كالعراق واليمم ولبنان وسوريا ومصر الضرائب العقارية ويريبة الدمكة ما طبق الضريبة‬
‫عاأ املبيعات فأ كل مم مصر واألردن واليمم‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫واخت الضريبة العقارية ويريبة الدمكة ويريبة املبيعات فأ دول مجلس التعاون الوليجأ نتيجة‬
‫طبيعية النحسار ألمية الضرائب بوجو عام فأ لذه الدول‪.‬‬
‫ولة يكم اإلصظل الضريب يائبا عم خ ران الضرئب أو صنار السياسات املالية فأ جميع البلدان العربية‬
‫وخاصة فأ عقد التسعينيات مم القرن املاض وه أ اآلن ألسباب مختل ة‪ .‬بعضنا يرجع إ أ حاجة الدول يير‬
‫الن ية إ أ ييادة انة التشريعات الضريلية وهدار ها لتحقيق العدالة الضريلية ال تقوم عاأ أن يدفع كل‬
‫ممول نصيبا عادال مم الضرائب تبعا ملقدرتو عاأ الدفع وما يت لب ذلك مم توسيع للوعان الضريب وتلسيط‬
‫االلتزام بالقانون وتخ يض سعر الضريبة‪.‬‬
‫وارتب الحاجة إ أ اإلصظل الضريب فأ الدول الن ية باالختظالت ال لندلا سوق الن ط العاملى وما‬
‫ترتب عليو مم انخ ان فأ سعر ال رميل ومم ثة انخ ان فأ إيرادا ها مم البترول‪ .‬األمر الذف ت لب مم لذه‬
‫الدول البحب عم موارد حقيقية للوروم مم أيمة الدولة الريعية ال تعتمد عاأ مورد ذف مصدر خارجأ ال‬
‫يمك ها التحكة فيو‪ .‬وكان لذا املصدر لو الضريبة‪.‬‬
‫نبين فيما ياأ عريا موجزا لتجارب اإلصظل العربية وثمارلا عاأ يون بعض التجارب النا حة فأ دول‬
‫االةتصاديات الناللة مع اإللارة إ أ تجربة اإلصظل الضريب املصرف فأ السنوات األخيرة‪:‬‬

‫حاجة النظم الضريبية العربية لإلصالح‬

‫يعت ر إصظل النظة الضريلية عملية دائمة ومستمرة ال تقتصر عاأ دول بعي ها دون ييرلا وال تتوةف عند‬
‫حقبة مم الزمم‪ .‬فاإلصظل بوجو عام يشير إ أ ا تشاق الولل ومعالجتو لتحقيق أ ر ن ع منو‪ .‬وال تشذ النظة‬
‫الضريلية عم لذه القاعدة فالتشريعات الضريلية ال تظنر عيوبها وأوجو الولل فيها إال بت بيقنا مما يت لب‬
‫إصظل لذه العيوب أو ح استبدالنا وهحظل ييرلا بدال م ها عندما تتكير الظروق واألويار ال نشأت فأ‬
‫لنا لذه النظة السياسات‪.‬‬
‫وهذا كان بعض النظة الضريلية العربية بحاجة إ أ إصظل فإن دوال عربية أخرف ال تحتام إ أ إصظل جزئى‬
‫بل أ فأ حاجة إ أ إعادة إنشان أو تكيير كامل لنظة بدائية أو بسي ة لة تعد تلب حاجة العصر الذف ت بق‬
‫فيو‪.‬‬
‫ويستخدم الباحأون(‪ )1‬مص لحا جديدا فأ مجال اإلصظل الضريب يعرق بالحيز املا أ ‪ fiscal space‬ويقصد‬
‫بو توفير مجال فأ املواينة العامة للدولة يسم بأن توفر الحاومة مورد ما أ لتحقيق يرن ما أ معين دون أف‬
‫مساس باستدامة املر ز املا أ للدولة‪ .‬ويشير لذا املص لي إ أ ةدرة الحاومة عاأ اإلن اق دون اإليرار بقدر ها‬
‫عاأ سداد الديون أو دون املساس بقدرة الحاومة عاأ خدمة ديونها الحالية وفأ املستقبل‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪Peter S. Heller, Peter : Understanding fiscal space. IMF Policy Discussion Paper, No.4. Washington, D.C.:‬‬
‫‪IMF., 2005.‬‬

‫‪26‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫ويتبن برنامج األمة املتحدة اإلنمائى)‪ the United Nations Development Programme (UNDP‬فكرة‬
‫الحيز املا أ للحكة عاأ التمويل املتال للحاومة نتيجة اتباعنا سياسات ملموسة لتعزيز تعبلة املوارد وبرامج‬
‫اإلصظل لتحقيق ألداق التنمية‪ .‬بحيب ياون الحيز املا أ مقبوال عندما ال يض ر الدولة إ أ اللجون للتمويل‬
‫األجنب لإلن اق عاأ برامجنا التمويلية أو حين ي جع لذا الحيز عاأ النمو والحد مم ال قر عاأ املدف‬
‫ال ويل(‪.)2‬‬
‫ويعتمد الحيز املا أ عاأ ركائز أر عة أساسية أ تعبلة اإليرادات الوطنية وهعادة ترتيب أولويات اإلن اق‬
‫وتمويل العجز واملساعدات اإلنمائية الرسمية‪ .‬وتعت ر تعبلة اإليرادات الوطنية مم ألة لذه الركائز وال‬
‫تتمأل فأ ييادة لذه اإليرادات عم طريق ييادة أسعار الضرائب الحالية أو استحداث يرائب جديدة أو توسيع‬
‫للقاعدة الضريلية‪ ,‬لو جولر اإلصظل الضريب فأ الدول املوتل ة‪ .‬والذف تحتام إليو كل أو معظة الدول‬
‫العربية فأ الوة الحاير‪.‬‬
‫واعتمدت معظة الدول العربية ال بشال بير عاأ املتحصظت مم التجارة الدولية (بما فأ ذلك صادرات‬
‫البترول) لذلك كان مم الضرورف أن تعمل لذه الدول عاأ تعزيز القاعدة الضريلية للضرائب الداخلية لتقليل‬
‫االعتماد عاأ يرائب التجارة الوارجية ال تعانى مم نقص فأ حصيلتها بسلب التزامات الدول بترليد التعري ة‬
‫الجمر ية وتحرير التجارة الدولية(‪.)3‬‬
‫وبالرية مم تعدد برامج اإلصظل الضريب وتنوعنا فأ معظة الدول العربية إال أن حصة الضرائب فأ الناتج‬
‫املحاأ اإلجما أ ال يال منخ ضة مقارنة بالدول يير العربية إذ لة تتجاوي لذه الحصة ‪ %‬فأ معظة البلدان‬
‫العربية مقارنة بنسبة ‪ %‬فأ الدول األخرف(‪.)4‬‬
‫ما تشال الضرائب يير املبالرة وخاصة الضريبة عاأ القيمة املضافة الحصة األ ر مم إجما أ حصيلة‬
‫الضرائب فأ البظد العربية‪.‬‬
‫وال تسالة الضرائب عاأ الثروة (مم رأس املال املنقول أو العقارف) بحصة ذات مكزف فأ معظة البلدان‬
‫العربية حيب تخت ى أو تااد الضريبة العقارية فأ البلدان الكنية وت رن الضريبة عاأ القية املقولة (توييعات‬
‫وأربال األسنة) بأسعار منخ ضة فأ بعض لذه الدول‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫‪Roy, Rathin Roy , and others : Fiscal space for what? Analytical issues from a human development perspective.‬‬
‫‪Paper presented at the G-20 Workshop on Fiscal Policy. Istanbul, 30 June 2 July. Available from:‬‬
‫‪http://www.undp.org/content/dam/aplaws/publication/en/publications/poverty-reduction/ poverty-‬‬
‫‪website/fiscal-space-for-what/FiscalSpaceforWhat.pdf.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪Mohamed El-Erian, and Shamsuddin Tareq: Economic Reform in Arab Countries,IMF e.Library, April, 1993.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫‪IMF, World Economic Outlook database.‬‬

‫‪27‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫تجارب اإلصالح العربية‬

‫بالرية مم أن لنا لبو ات اق لدف حاومات لذه الدول عاأ الحاجة إ أ فرن الضرائب عاأ املواطنين‬
‫واألجانب املقيمين عاأ أرينا وخاصة يريبة الدخل ال تتسة بأنها األ ثر عدالة إال أن االعتبارات السياسية‬
‫واالجتماعية فأ لذه البلدان كان مم األسباب الرئيسية لتأجيل اتخاذ ةرار بشأنها أو صدور إصظحات فأ‬
‫يريبة الدخل محدودة أو فأ مجاالت معينة دون أن تتسة بالشمول لال املمولين أو لجميع صور اإليرادات‬
‫أو األنش ة ال تخضع للضريبة عاأ الدخل فأ معظة دول العالة‪.‬‬
‫لذلك وجدنا خ وات واسعة نحو اإلصظل الضريب بهذا املعن فأ مصر وسوريا والعراق واألردن‬
‫واليمم‪.‬‬
‫وفضل الدول الوليجية التوجو نحو الضريبة يير املبالرة وخاصة الضريبة عاأ القيمة املضافة ال‬
‫ت رن عاأ كافة السلع والودمات إال ما استأن بنص خاص أو الضريبة االنتقائية ال ت رن عاأ بعض السلع‬
‫والودمات دون ييرلا أو أن ت رن الدولة الضريبيتين معا (القيمة املضافة واالنتقائية)‪.‬‬
‫ويرجع لذا الت ضيل إ أ أن الضريبة يير املبالرة يتحملنا املستهلك ال هائى وتخت ى عادة فأ سعر السلعة أو‬
‫الودمة بحيب يمكم للمستهلك أن يتحملنا خاصة إذا كان سعرلا منخ ضا أو مقبوال‪.‬‬
‫ويمكم أن نظحظ أن بعض الدول الوليجية ق ر والاوي وسل نة عمان ةام بإصظحات محدودة فأ‬
‫يريبة الدخل و ل السعودية ت بق نظامى يريبة الدخل والزكاة‪.‬‬
‫ولقد وا ب سياسات اإلصظل العربية فأ معظة الدول إصظحا إلدارات الضرائب فيها لتيسير االلتزام‬
‫الضريب وتحسين العظةة بين املمول واإلدارة الضريلية واألخذ بال رق التكنولوجية الحديأة فأ تقدية‬
‫اإلةرارات وفحصنا وتحصيل الضريبة املستحقة‪.‬‬
‫ويتوةع الو ران أن ت دف ييادة القاعدة الضريلية و انة األإدارة الضريلية فأ تحصيل الضرائب إ أ ييادة‬
‫مليار دوالر سنويا مما يساعد‬ ‫نسبة الضريبة إ أ الناتج املحاأ فأ البدان العربية بواةع ‪ %‬أو ما يعادل‬
‫عاأ تخ يض فجوة التمويل ال تعانى م ها الدول متوس ة الدخل وال قيرة‪.‬‬
‫ثمارتطبيق الضريبة على القيمة املضافة فى دول الخليج العربى‬
‫وفق ات اةية موحدة لدول مجلس التعاون الوليجأ لت بيق الضريبة عاأ القيمة املضافة ةام السعودية‬
‫بت بيق الضريبة عاأ القيمة‬ ‫ودولة البحريم عام‬ ‫ودولة اإلمارات العربية املتحدة عام‬ ‫عام‬
‫املضافة بسعر منخ ض ( ‪ )%‬وةد تمكن لذه الدول مم تحقيق حصيلة يريلية بلك فأ السعودية عام‬
‫‪ %‬مم إيرادات الضرائب يير الن ية فأ اململكة‬ ‫مليار دوالر بما يمأل ما يعادل‬ ‫حوا أ‬

‫‪28‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫مليار دوالر مم إيرادات الضريبة‬ ‫عاأ حوا أ‬ ‫و‬ ‫وحصل دولة اإلمارات العربية ما بين عامى‬
‫عاأ القيمة املضافة(‪.)5‬‬
‫ولة ت بق ة ر والاوي وعمان لذه الضريبة ح اآلن لظروق مختل ة لعل ألمنا االعتبارات السياسية‬
‫ال يقدر مم خظلنا صانع القرار الوة املناسب لت بيق الضريبة دون ةظةل أو مشكظت بجانب روق‬
‫كورونا الذف انتشر عامليا وجعل الدول كلنا وليس الدول الوليجية تقدم التيسرات الضريلية دون الت كير‬
‫فأ ييادة الضرائب أو استحداث فرينا‪ .‬إال أن السعودية ةد خرج أخيرا عم لذا اإلطار بزيادة يريبة القيمة‬
‫املضافة لتاون ‪ %‬لتعويض خسائر اإليرادات العامة ال تعانى م ها املالية العامة بسلب اإليظق التام‬
‫ووةف التعامل الوارجأ بسلب كورونا‪.‬‬
‫أما الضريبة االنتقائية ال فريتها معظة الدول الوليجية عاأ منتجات مختل ة وتراوح أسعارلا ما بين‬
‫‪ %‬و ‪ %‬مم أثمان لذه املنتجات والنرلا التبغ والكحول واملشروبات املحظة بالسكر وال ال تجد‬
‫الدول صعوبة فأ الترويج لنا باعتبارلا أداة للحد مم السلو يات يير الحميدة أو أليرارلا الصحية إال أن‬
‫حصية الضريبة االنتقائية تظل منخ ضة مقارنة بحصيلة الضريبة عاأ القيمة املضافة ألن أوعية الضريبة‬
‫االنتقائية محددة حصرا بينما او عية الضريبة عاأ القيمة املضافة أ ثر اتساعا ولموال‪ .‬لذلك ال يمكم‬
‫االعتماد عاأ الضريبة االنتقائية وحدلا لتحقيق اإلصظل فأ مجال الضريبة يير املبالرة‪ .‬ولعل ذلك ي سر‬
‫‪ -‬املتضم أحاام كل مم‬ ‫اعتماد مصر عاأ الضريلتين معا داخل ةانون واحد‪ -‬القانون رةة لسنة‬
‫الضريبة عاأ القيمة املضافة والضريبة االنتقائية(املعروفة بضريبة الجدول)‪.‬‬
‫التجارب العاملية لإلصالح الضريبى‬

‫بدراسة تجارب اإلصظل الضريب فأ بعض دول االةتصاديات الناللة مأل مبوديا وليبيريا وأو رانيا وجورجيا‬
‫نتبين أن لذه الدولة‬ ‫و‬ ‫ويانا يمكم مظحظة التجربة النا حة ال حققتها جورجيا(‪ )6‬بين عامى‬
‫ةد حقق ييادة فأ نسبة اإليرادات الضريلية مم ‪ %‬إ أ ‪ %‬مم الناتج املحاأ اإلجما أ(‪ )7‬مم خظل تحسين‬
‫أدان اإلدارة الضريلية وتقليل فرص ال ساد‪ .‬تزامم مع تلسيط النظام الضريب وترليد أسعار الضرائب‬
‫وهلكان الضرائب ال تكل إيرادا منخ ضا بالرية مم ارت ار تال ة تحصيلنا‪ .‬وأصب سعر الضريبة نسليا ( ‪)%‬‬
‫بدال مم األسعار التصاعدية ال تبدأ مم ‪ %‬وتنت إ أ ‪ %‬والتوسع فأ استخدام األنظمة اإللكترونية‬
‫لربط وتحصيل الضرائب‪.‬‬

‫)‪(5‬‬
‫‪Robert Mogielicku: The uneven Progress of Economic reform in Gulf Arab State,London School of‬‬
‫‪economic and Political Science, December, 2019.‬‬
‫)‪(6‬‬
‫‪Derek Chollet, and Philip H. Gordon. "Georgia: Don't Let the Rose Revolution Wilt." Brookings.edu. July 28,‬‬
‫‪2016. Accessed November 25, 2018. https://www.brookings.edu/opinions/georgia-dont-let-the-rose-‬‬
‫‪revolution-wilt/.‬‬
‫)‪(7‬‬
‫‪Bernardin Akitoby,. "Raising Revenue." IMF. March 2018. Accessed November 25, 2018..‬‬

‫‪29‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫روشتة اإلصالح الضريبى‬

‫ال توجد وص ة أو رولتة إصظل يريب واحدة لال الدول العربية نظرا الختظق روق لذه الدول‬
‫وطبيعة مجتمعا ها وي ضل الو ران أن تتدرم الدول العربية الن ية فأ سياسا ها الضريلية بالبدن فأ فرن‬
‫يريبة القيمة املضافة فأ البداية بأسعار منخ ضة ويريبة دخل عاأ جميع الشركات (أو األشواص‬
‫االعتبارية) الوطنية واألجنلية ةبل املبادرة ب رن الضريبة عاأ الدخل ال وص ل فراد‪.‬‬
‫أما الدول األخرف فعليها مراجعة نظمنا الضريلية العتيقة وت وير إدار ها الضريلية البيروةراطية بالتخلص‬
‫أوال مم يابة القوانين واللوائ والتعليمات التنظيمية املعقدة وال تجعل االلتزام الضريب صعبا وت جيع‬
‫املمولين واملال ين عاأ االلتزام ال وعأ للقانون الضريب والحد مم تجنب الضريبة أو التهرب م ها بتخ يض‬
‫أسعار الضرائب وتوسيع القاعدة الضريلية ومراعاة أن تاون اإلع انات العائلية أو ال وصية مقبولة وح ز‬
‫الق ار يير الرسا عاأ االندمام فأ الق ار الرسا والتسجيل ال وعأ لدف اإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫التجربة املصرية لإلصالح‬

‫تع ر السياسة الضريلية ال ي تتلنالا الدولة عم طبيعة نظامنا االةتصادف وتوجنا ها السياسية وأوياعنا‬
‫االجتماعية‪ .‬ولقد تأثرت السياسة الضريلية في مصر بالتكيرات السياسية واالةتصادية واالجتماعية ع ر تاريخنا‬
‫كان تع ر عم طبيعة النظام الرأسما أ حيب‬ ‫الحديب فالضريبة عاأ الدخل ال ي صدرت ألول مرة عام‬
‫ساد نظام الضريبة النسلية وحين ساد النظام االلتراكى فأ عقد الستينات مم القرن املاض نرت يريبة‬
‫اإليراد العام بجانب يريبة الدخل التصاعدية إ أ الحد الذف وصل فيو إجما ي سعر الضريبة عاأ الدخل أ ثر‬
‫نرت ةوانين االستأمار ال ي تمن حوافز وهع انات‬ ‫مم ‪ %‬وملا دخل مصر عصر االن تال منذ عام‬
‫يريلية سوية لرأس املال األجنبي وألكي يريبة التركات وخ ض أسعار يريبة الدخل‪.‬‬
‫وملا دخل مصر مراحل اإلصظل االةتصادف منذ تسعينات القرن املاض اتجن السياسة الضريلية نحو‬
‫توسيع القاعدة الضريلية وتخ يض األسعار وهلكان أو ترليد اإلع انات الضريلية وتحسين العظةة بين‬
‫‪.‬‬ ‫املمول واإلدارة الضريلية‪ .‬وةد نر ذلك بويول في ةانون الضريبة عاأ عام‬
‫ولندت لذه الحقبة تكيرات جولرية في ةوانين الضريبة عاأ العقارات املبنية والضريبة العامة عاأ‬
‫املبيعات والضريبة الجمر ية‪.‬‬
‫ومع تزايد امل البات بإعادة النظر في نظام الضرائب‬ ‫وعقب ثورة الوامس والعشريم مم يناير‬
‫التصاعدية لتحميل أصحاب الثروات الكبيرة بأعبان يريلية تساعد في تمويل برامج اإلن اق االجتماعأ وتأ د‬
‫بإصدار الدستور الذف ي د عاأ الضريبة التصاعدية عاأ الدخل‪.‬‬ ‫ذلك بعد ثورة الأظثين مم يونيو‬
‫و هدق السياسة الضريلية الحالية إ أ تحقيق العدالة االجتماعية ال تتحقق بتوجيو النظام الضريب نحو‬
‫توسيع ةاعدة الوايعين ألحاامو بحيب يتحمل كل شوص عبلا يريليا يتظنم مع مقدرتو التالي ية دون‬

‫‪30‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫إرلاق يعيقو عم نمو نشاطو وت وره وترليد اإلع انات والحوافز الضريلية بحيب ال تمن إال لل لات‬
‫واألنش ة ال ي تستحقنا إما إلعانتها عاأ أعبان الحياة أو لت جيعنا ملزاولة أنش ة مريوب فيها اةتصادياأو‬
‫اجتماعيا‪ .‬مع ت وير اإلدارة الضريلية لتمكي ها مم أدان دورلا في تن يذ القانون ب عالية مم خظل االست ادة مم‬
‫التكنولوجيا الحديأة في ت وير أدا ها لتقليل تااليف وأعبان الجباية وتج يف منابع ال ساد ومعاونة املمول‬
‫عاأ الوفان بالتزامو بأةل تال ة‪.‬‬
‫مستجدات السياسة الضريبية يف مصر‬

‫استحدث فأ املادة منو نصا باإللتزام بالضرائب التصاعدية عند‬ ‫بداية نشير إ أ أن دستور عام‬
‫فرن الضريبة عاأ دخل األشواص ال بيعيين وذلك استجابة لكأير مم م البات املجتمع الذف ارتأف أن‬
‫تصاعد يريبة الدخل أ ثر تحقيقا للعدالة مم الضريبة النسلية؛ ألن تصاعد الضريبة أ ارت ار معدل أو‬
‫سعر الضريبة كلما ياد الدخل ي دف إ أ تحمل أصحاب الدخول املرت عة عبلا يريليا أ ر مما يتحملو‬
‫أصحاب الدخول األةل‪.‬‬
‫نجد أن‬ ‫وح عام‬ ‫وبمراجعة التشريعات الضريلية ال ي أصدر ها مصر خظل ال ترة مم عام‬
‫معظة لذه التوصيات ةد وجدت صدالا فأ لذه التشريعات وذلك عاأ النحو اآلتى‬
‫أ ةبل صععدور دسععتور‬ ‫‪ )1‬يظحظ أن ةانون الض عريبة عاأ الدخل الصععادر بالقانون رةة لسععنة‬
‫وح اآلن يلتزم بنظام الض عرائب التصععاعدية عاأ دخل األشععواص ال بيعيين بالرية مم أن‬
‫عددا مم الدراس ععات املتخص عص ععة ال ت ض ععل نظام األس عععار التص ععاعدية فأ ي عرائب الدخل ال ععوص ع‬
‫باعتبار أن الض ع ع عرائب التص ع ع ععاعدية في الرلا تعاةب املمول املجد الذف يبذل جندا ويحقق دخظ أو‬
‫ربحا أ ر مم ييره يدفع ي ع عريبة أ ر ممم لة يبذل لذا الجند ما أن التصع ععاعد في الض ع عريبة ي ع ععجع‬
‫املمول عاأ تجنععب الض ع ع ع عريبععة أو ت تي ع الععدخول للتهرب مم الوصع ع ع ععول إ أ الش ع ع ع عريحععة األعاأ بخظق‬
‫الض ع ع ع عريبة النسع ع ع ععلية ال ي ت رن بسع ع ع عععر واحد وت دف إ أ ييادة الض ع ع ع عريبة بزيادة الدخل دون أن تتاثر‬
‫بمحاوالت املمول لت تي الدخل او الرب ‪.‬‬
‫أصب توييع الشرائ‬ ‫لسنة‬ ‫ووفقا للتعديل األخير لقانون الضريبة عاأ الدخل بالقانون رةة‬
‫املوتل ة ما ياي‪:‬‬
‫جنيو ةبل‬ ‫جنيو في السنة‪ :‬مع اة مم الضرائب‪( .‬كان املبلغ‬ ‫الشريحة األو أ ‪ :‬ح‬
‫التعديل)‪.‬‬
‫جنيو سنويا‪( .% :‬تة استحداث لذه الشريحة‬ ‫جنيو وح‬ ‫الشريحة الأانية ‪ :‬أ ثر مم‬
‫سنويا‬ ‫‪ %‬ألصحاب الدخول ح‬ ‫لدعة ال بقات األةل دخظ بسعر‬

‫‪31‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫ح‬ ‫‪( .%‬ةبل التعديل‪:‬‬ ‫جنيو سنويا‪:‬‬ ‫وح‬ ‫الشريحة الأالأة ‪ :‬أ ثر مم‬
‫)‬
‫ح‬ ‫‪( .%‬ةبل التعديل‬ ‫جنيو سنويا‪:‬‬ ‫جنيو وح‬ ‫الشريحة الرابعة ‪ :‬أ ثر مم‬
‫)‬
‫ح‬ ‫‪( .%‬ةبل التعديل‪:‬‬ ‫سنويا‪:‬‬ ‫جنيو ح‬ ‫الشريحة الوامسة ‪ :‬أ ثر مم‬
‫)‬
‫‪( %‬ةبل التعديل‪ :‬أصحاب‬ ‫جنيو سنويا‪:‬‬ ‫وح‬ ‫الشريحة السادسة ‪ :‬أ ثر مم‬
‫ألف)‬ ‫الدخول أ ثر مم‬
‫‪.%‬‬ ‫سنويا‪:‬‬ ‫وأخيرا أصحاب الدخول األ ثر مم‬
‫ومم أجل الح اظ عاأ تصاعدية الضرائب حدد القانون بعض القواعد وال ي مم لأنها عدم ت بيق حد‬
‫جنيو ال يحق‬ ‫اإلع ان عاأ ال بقات األ ثر دخظ‪ .‬فعاأ سليل املأال إذا تجاوي صافي الدخل السنو‬
‫جنيو فظ يحق‬ ‫)‪ .‬أما إذا تجاوي الدخل‬ ‫للممول اإلست ادة بالشريحة املع اة (أ لريحة ال‬
‫للممول اإلست ادة مم لريحة ال ‪.%‬‬
‫بمبدأ عدم التمييز في من اإلع انات ال ععوص ععية بين الرجل واملرأة‬ ‫‪ )2‬جان القانون رةة لس ععنة‬
‫عاأ خظق ما كان س ع ع ععائدا في القوانين الس ع ع ععابقة عليو كان تمن اإلع انات ال ع ع ععوص ع ع ععية للرجل دون‬
‫املرأة‪ .‬وكان اإلع انات ال ع ععوص ع ععية ال ي تمن للرجل تختلف تبعا لحالتو االجتماعية فتقل بالنسع ع ععبة‬
‫ل عزب وتزاد ةليظ بالنس ع ععبة للمتزوم ويعول وتزداد بالنس ع ععبة للمتزوم ويعول‪ .‬ولة تكم تمن املرأة ال ي‬
‫تزاول نشاطا خايعا للضريبة اإلع ان ال وص إال إذا كان آنسة أو كان أرمل توفأ عائلنا‪.‬‬
‫بعدم التمييز فأ من اإلع ان ال وص بين‬ ‫وجان ةانون الضريبة عاأ الدخل الحا ي رةة لسنة‬
‫الرجل فيمن اإلع ان كل ممول يخضع للضريبة سوان كان رجظ أم امرأة‪ .‬وأيا كان الحالة االجتماعية آنسة‬
‫متزوجة أرمظ‪.‬‬
‫واستند القانون الحا ي في عدم التمييز في من اإلع ان ال وص إ أ أن ظ مم الرجال والنسان يتحملون‬
‫األعبان ل سرة‪ .‬وأن املرأة تعاون الرجل في تحمل لذه األعبان‪ .‬بل إن الواةع العماأ لت بيق القوانين الضريلية‬
‫السابقة ةد شف عم أنو في أير مم الحاالت تتحمل املرأة وحدلا األعبان العائلية مع وجود يوجنا في حاالت‬
‫مختل ة فقد ياون الزوم مريضا أوبظ عمل أو هجر األسرة لزواجو مم أخرف أو لكيابو ألف سلب مم‬
‫األسباب‪ .‬فاان مم العدل أن تتساوف املرأة مع الرجل في الحصول عاأ اإلع ان ال وص ‪.‬‬
‫ولة تعد لنا حاجة إ أ الت رةة في مبلغ اإلع ان تبعا للحالة االجتماعية (أعزب‪ -‬متزوم – متزوم ويعول)‬
‫جنيو‪.‬‬ ‫بمبلغ‬ ‫بخمسة اآلق جنيو وانت في عام‬ ‫وأصب مبلغ اإلع ان واحدا بدأ في عام‬

‫‪32‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫‪ )3‬تتحقق العدالة الض ع ع عريلية بالت رةة في املعاملة الض ع ع عريلية عاأ حسع ع ععب مقدار الت ع ع ععحية ال ي يتحملنا‬
‫املمول في الحص ععول عاأ الدخل الواي ععع للضع عريبة ومم لنا تاون املعاملة الضع عريلية للدخل املس ععتمد‬
‫مم رأس املععال بععدون جنععد (أو مععا يعرق بععأص ع ع ع عحععاب الععدخععل السع ع ع ععلب ) توييعععات األوراق املععاليععة والربععال‬
‫الرأسمالية الناتجة عم التصرق فيها حيب ت رن الضريبة عاأ الدخل اإلجما أ دون السمال بخصة‬
‫أية تااليف وبين الدخل ال وص الناتج عم عمل مستقل كالضريبة عاأ النشاط التجارف والصناعأ‬
‫والض ع ع عريبة عاأ أصع ع ععحاب املنم الحرة ويير التجارية فتاون الض ع ع عريبة عاأ صع ع ععافأ الدخل بعد خصع ع ععة‬
‫اإلع ان ال وص العام أما الضريبة عاأ املرتبات وال ي يخضع لنا العاملون ولة مم يتحصلون عاأ‬
‫دخولنة نتيجة العمل التابع لدف الكير ولة أ ثر ال لات تعري ع ع ععا لو ر فقدان لذا الدخل لذا نجد‬
‫املشرر الضريب ي رن الضريبة عاأ صافأ دخول ل الن العاملين بعد خصة اإلع ان ال وص العام‬
‫جنيو‪.‬‬ ‫مبلغ‬ ‫باإليافة إ أ إع ان شوص خاص بهة ةدره حاليا بالقانون رةة لسنة‬
‫ووفقا لنذا القانون فقد تة النص فأ املادة الواصة بتعديل لرائ الضريبة عاأ األشواص ال بيعيين‬
‫جنيها عم‬ ‫جنيها بزيادة ةدرلا‬ ‫نجد أن ألة بنود التعديل يشمل رفع حد اإلع ان الضريبي ليصب‬
‫جنيها‪.‬‬ ‫حد اإلع ان ةبل التعديل الذ كان‬
‫ولقد أةر ال رملان تعديل املادة بند بزيادة حد اإلع ان ال وص ي السنو للعاملين لدف الكير إ أ‬
‫جنيو ةبل التعديل‪ .‬وحد اإلع ان ال وص ي لو املبلغ الذ يتة‬ ‫جنيو مم ةيمة الدخل بعد أن كان‬
‫إع اؤه بالاامل مم الضرائب بالنسبة لدخل العاملين لدف الكير وال يسر عاأ ييرلة مم األشواص‬
‫ال بيعيين وبالتا ي عند حساب يريبة الدخل يتة طرل لذا املبلغ مم إجما ي الراتب أوال ثة يتة احتساب‬
‫الضريبة عاأ املتبقي‪.‬‬
‫باإليافة إ أ أن القانون ال ي رن يريبة عاأ ماافآت نهاية الودمة واملعالات‪.‬‬
‫بإلكان اإلع ان املقرر عاأ عوائد أذون الوزانة والسندات أو األربال‬ ‫لسنة‬ ‫ما صدر القانون رةة‬
‫الرأسمالية الناتجة عم التعامل في لذه األذون والسندات مم الضريبة عاأ الدخل ولة يستثن مم ذلك إال‬
‫اإلع انات املقررة بات اةيات دولية أو ما يعادل ‪ %‬مم الضريبة املقررة عاأ عوائد أذون وسندات الوزانة‬
‫ال ي تستأمر فيها النيلة القومية للتأمين االجتماعأ عاأ أن تراجع لذه النسبة كل ثظث سنوات‪.‬‬
‫‪ )4‬لتوسع ععيع القاعدة الض ع عريلية بإدخال ممولين جدد ح ال ييتحمل املمولون املسع ععجلون لدف مصع ععلحة‬
‫الض عرائب عبن أ إصععظل ي عريب فقد أدخل املشععرر في ةانون تنمية املشععروعات الصععكيرة واملتوس ع ة‬
‫نظاما ي ع عريليا ملس ع ع ا ألص ع ععحاب املش ع ععروعات متنالية الص ع ععكر واملش ع ععروعات‬ ‫لس ع ععنة‬ ‫رةة‬
‫الصكيرة لت جيع املنشآت العاملة في الق ار يير الرساي واملنشآت املسجلة أيضا عاأ االلتزام بدفع‬
‫يريبة ة عية بمبلغ ثاب أو يريبة بنسبة بيس ة مم رةة األعمال واال ت ان بإةرار يريب ملسط‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫ووفقا لهذا القانون‪:‬‬


‫ُ‬
‫‪ -‬تع ى املشع ععروعات ومشع ععروعات االةتصع ععاد يير الرسع ععا ال تتقدم ب لب لتوفيق أويع ععاعنا وفقا ألحاام‬
‫الباب السادس مم لذا القانون مم يريبة الدمكة ومم رسوم التوثيق والشنر لعقود تأسيس الشركات‬
‫واملنش ع ععآت وعقود التس ع ععنيظت االئتمانية والرلم املرتب ة بأعمالنا ويير ذلك مم الض ع ععمانات ال تقدمنا‬
‫املشروعات للحصول عاأ التمويل وذلك ملدة خمس سنوات مم تاريخ ةيدلا فأ السجل التجار ‪.‬‬

‫الظيمة إلةامة تلك املشروعات‪.‬‬ ‫‪ -‬تع ى مم الضريبة والرسوم املشار إليها عقود تسجيل األراض‬
‫ُ‬
‫‪ -‬تحصع ع ععل ي ع ع عريبة جمر ية ب لة موحدة مقدارلا ‪%‬مم القيمة عاأ جميع ما تسع ع ععتورده املشع ع ععروعات مم‬
‫آالت ومعدات وأجنزة اليمة إلنشع ع ععا ها عدا سع ع ععيارات الركوب وذلك اعتبارا مم تاريخ العمل بهذا القانون‬
‫ووفقا للضوابط واإلجرانات ال يصدر بها ةرار مم ويير املالية بعد العرن عاأ مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬تع ى األربال الرأسع ع ع ععمالية الناتجة عم التصع ع ع ععرق فأ األصع ع ع ععول أو اآلالت أو معدات اإلنتام للمشع ع ع ععروعات‬
‫الوايعععة ألحاام لذا القانون مم الضعريبة املسععتحقة إذا تة اسععتخدام حصععيلة البيع فأ لعران أصععول أو‬
‫اآلالت أو معععدات إنتععام جععديععدة خظل س ع ع ع عنععة مم تععاريخ التصع ع ع ععرق وذلععك وفقععا للشع ع ع ععروط والضع ع ع ععوابط‬
‫واإلجرانات ال تحددلا الظئحة التن يذية‪.‬‬

‫‪ -‬ال تخضععع توييعات األربال الناتجة عم نشععاط لععر ة ال ععوص الواحد مم املش عروعات الوايعععة ألحاام‬
‫لذا القانون للضع ع ع عريبة املقررة فأ لذا الش ع ع ععأن وفقا للقانون املنظة للضع ع ع عريبة عاأ الدخل وذلك إذا كان‬
‫الشريك الوحيد مم األشواص ال بيعيين‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬تحدد الضعريبة املسععتحقة عاأ مشععروعات االةتصععاد يير الرسععا ال يبلغ اجة أعمالنا مليون جنيو وال‬
‫يجاوي مظيين جنيو خظل فترة سريان الترخيص امل ة وفقا ل سس اآلتية‪:‬‬

‫( ‪ )%‬مم اجة األعمال بالنسبة للمشروعات ال يبلغ اجة أعمالنا مظيين جنيو وال يجاوي‬
‫مليون جنيو سنويا‪.‬‬

‫‪ )%‬مم اجة األعمال بالنسبة للمشروعات ال يبلغ اجة أعمالنا مليونى جنيو ويقل عم‬ ‫(‬
‫مظيين جنيو سنويا‪.‬‬

‫‪ )%‬مم اجة األعمال بالنسبة للمشروعات ال يبلغ اجة أعمالنا مليون جنيو ويقل عم مليونى‬ ‫(‬
‫جنيو سنويا‪.‬‬

‫‪ -‬تحدد الضعريبة املسععتحقة عاأ املشععروعات متنالية الصععكر مم مشععروعات االةتصععاد يير الرسععا خظل‬
‫فترة سريان الترخيص امل ة وفقا ل سس اآلتية‪:‬‬

‫ألف جنيو‪.‬‬ ‫ألف جنيو سنويا للمشروعات ال يقل اجة أعمالنا السنوف عم‬

‫‪34‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫ألف جنيو ويقل عم‬ ‫أل ان وخمسمائة جنيو سنويا للمشروعات ال يبلغ اجة أعمالنا السنوف‬
‫ألف جنيو‪.‬‬

‫ألف جنيو ويقل عم مليون‬ ‫خمسة آالق جنيو سنويا للمشروعات ال يبلغ اجة أعمالنا السنوف‬
‫جنيو‪.‬‬

‫‪ -‬يتحععدد اجة أعمععال املشع ع ع ععرور وفقععا لإلةرار املقععدم مم املمول وذلععك فأ ت بيق أحاععام املععادتين ( ) و‬
‫( ) مم لذا القانون‪.‬‬

‫‪ -‬ال يجوي أن تتة املحاسععبة الض عريلية ملشععروعات االةتصععاد يير الرسععا ال تقدم ب لب الحصععول عاأ‬
‫ترخيص م ة لتوفيق أوياعنا عم السنوات السابقة عاأ تاريخ تقدية لذا ال لب‪.‬‬
‫ُ‬
‫تحدد الضريبة املستحقة عاأ املشروعات املسجلة وة صدور لذا القانون أو ال تسجل بعد صدوره وال‬
‫يبلغ اجة أعمالنا مليون جنيو ويقل اجة أعمالنا عم مظيين جنيو سنويا عاأ النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ )%‬مم اجة األعمال بالنسبة للمشروعات ال يبلغ اجة أعمالنا مليون جنيو ويقل عم مليونى‬ ‫(‬
‫جنيو سنويا‪.‬‬
‫‪ )%‬مم اجة األعمال بالنسبة للمشروعات ال يبلغ اجة أعمالنا مليونى جنيو ويقل عم‬ ‫(‬
‫مظيين جنيو سنويا‪.‬‬

‫وتحدد الضريبة املستحقة عاأ املشروعات ال يبلغ اجة أعمالنا مظيين جنيو وال يجاوي مليون جنيو‬
‫سنويا املسجلة وة صدور لذا القانون أو ال تسجل بعد صدوره عاأ أساس ( ‪)%‬مم اجة األعمال وذلك‬
‫ملدة خمس سنوات‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬تحدد الضريبة املستحقة عاأ املشروعات متنالية الصكر املسجلة وة صدور لذا القانون أو ال ي‬
‫تسجل بعد صدوره وال ي ال يجاوي اجة أعمالنا مليون جنيو سنويا عاأ النحو اآلتي‪:‬‬

‫ألف جنيو‪.‬‬ ‫‪ o‬ألف جنيو سنويا للمشروعات ال ي يقل اجة أعمالنا السنو عم‬
‫ألف جنيو‬ ‫‪ o‬أل ان وخمسععمائة جنيو سععنويا للمشععروعات ال ي يبلغ اجة أعمالنا السععنو‬
‫ألف جنيو‪.‬‬ ‫ويقل عم‬
‫ألف جنيو ويقل‬ ‫‪ o‬خمسة آالق جنيو سنويا للمشروعات ال ي يبلغ اجة أعمالنا السنو‬
‫عم مليون جنيو‪.‬‬

‫‪ -‬يتحدد اجة أعمال املشرور في ت بيق أحاام املادتين ( ) و( ) مم لذا القانون وفقا ألف مم املعايير‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫‪ o‬بيانات آخر ربط ي ع ع ع عريبي نهائي للممول املسع ع ع ععجل لدف مصع ع ع ععلحة الض ع ع ع عرائب فأ تاريخ العمل بهذا‬
‫القانون‪.‬‬

‫‪ o‬بيانات أول إةرار ي ع عريبي يقدمو املمول املسع ععجل لدف مصع ععلحة الض ع عرائب املص ع عرية ولة ُيحاسع ععب‬
‫تاريخ العمل بهذا القانون‪.‬‬ ‫يريليا ح‬
‫يسجل يريليا بعد تاريخ العمل بهذا القانون‪.‬‬
‫‪ o‬بيانات اإلةرار الذف يقدمو املمول الذ ُ‬

‫ُويحدد اجة أعمال املشرور الوايع للمعاملة الضريلية امللس ة كل خمس سنوات مم واةع ما تجريو‬
‫مصلحة الضرائب املصرية مم فحص ويحاسب املمول يريليا فأ السنوات الومس التالية عاأ أساس نتيجة‬
‫ال حص‪.‬‬

‫‪ -‬ال تسرف القواعد املنظمة لإلةرارات املنصوص عليها فأ ةانون الضريبة عاأ الدخل الصادر بالقانون رةة‬
‫ُ‬
‫ويتعين أن ياون اإلةرار املقدم مم املمول عم اجة أعمالو مستوفيا للضوابط ال تحددلا‬ ‫لسنة‬
‫الظئحة التن يذية لنذا القانون‪.‬‬

‫وال يجوي إلدار ما ورد فأ اإلةرار إال بدليل ةاطع ويقع عاأ مصلحة الضرائب املصرية عبن إثبات عدم‬
‫صحة ما ورد باإلةرار‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬تع ى املشروعات ال ي يتة محاسبتها يريليا وفقا ل سس املبينة في لذا الباب مم إمسا السجظت‬
‫والدفاتر واملستندات املنصوص عليها فأ ةانون الضريبة عاأ الدخل املشار إليو‪.‬‬

‫ولويير املالية بقرار منو بعد أخذ رأف مجلس إدارة الجناي ويع نظة ملس ة للسجظت والدفاتر‬
‫واملستندات واإلجرانات ال تلتزم بها املشروعات الوايعة للمعاملة الضريلية املنصوص عليها فأ لذا الباب‬
‫بما فأ ذلك تقرير نظة للحوافز لت جيع املشروعات عاأ التعامل بال واتير الضريلية‪.‬‬

‫‪ -‬للممول أن يتقدم ب لب ملصع ععلحة الض ع عرائب املص ع عرية للوضع ععور للمعاملة الض ع عريلية املقررة وفقا ألحاام‬
‫ةانون الضريبة عاأ الدخل املشار إليو وذلك في أ مم األحوال اآلتية‪:‬‬

‫ترة الضريلية محل املحاسبة‪.‬‬ ‫‪ o‬إذا ةدر املمول أنو حقق خسائر عم ال‬
‫‪ o‬إذا ةدر املمول أن الض ع ع ع عريبة املسع ع ع ععتحقة عليو وفقا لنظام املعاملة الض ع ع ع عريلية امللس ع ع ع ع ة تجاوي‬
‫الضريبة املستحقة عليو وفقا ألحاام ةانون الضريبة عاأ الدخل املشار إليو‪.‬‬

‫وتلتزم مصلحة الضرائب املصرية بمحاسبة املمول وفقا ألحاام ةانون الضريبة عاأ الدخل فور تقدية‬
‫ال لب املشار إليو فأ ال قرة األو أ مم لذه املادة وتبين الظئحة التن يذية يوابط وهجرانات ومواعيد تقدية‬
‫لذا ال لب‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫وال يجوي للممول الذ تقدم ب لب الوضور ألحاام ةانون الضريبة عاأ الدخل وفقا لل قرة األو أ مم لذه‬
‫املادة أن يتقدم ب لب العودة للوضور للمعاملة الضريلية امللس ة إال بعد مض خمس سنوات‪.‬‬

‫) عاأ مشروعات‬ ‫‪ -‬مع عدم اإلخظل بحكة املادة ( ) مم لذا القانون تسرف أحاام املواد (‬
‫االةتصععاد يير الرسععا ال تقدم ب لب توفيق أويععاعنا وتعامل ي عريليا وفقا ألحاام الباب السععادس‬
‫مم لذا القانون‪.‬‬

‫س ع ع ع عيععاس ع ع ع ععة ي ع ع ع عريليععة تقوم عاأ عععدم جععدوف اإلع ععانات‬ ‫‪ )5‬بععالرية مم أن الععدولععة تنلنع منععذ عععام‬
‫الضعريلية في ح ز االسعتأمار إال أن الحاومة ةبل أن تتضعمم عدة مشعروعات صعدرت أخيرة نصعوص‬
‫باإلع انات الض عريلية ملراعاة الظروق االجتماعية ومم ذلك اإلع ان املقرر ألصععحاب وحدات ال عام‬
‫)‬ ‫) وهع ان ص ععندوق تحيا مص ععر(القانون رةة لس ععنة‬ ‫املتنقلة(القانون رةة لس ععنة‬
‫)‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫وصندوق الزكاة والصدةات(القانون رةة‬
‫‪ )6‬النص عاأ اعتبار الت رعات إ أ الص ع ع ععناديق االجتماعية مم التااليف واجبة الوص ع ع ععة مم وعان ي ع ع عريبة‬
‫) وةانون‬ ‫الدخل امل روي ع ع ع ععة عاأ املت رر ومم ذلك ةانون االسع ع ع ععتأمار (القانون رةة لسع ع ع ععنة‬
‫)‬ ‫صندوق دعة األشواص ذوف اإلعاةة (القانون رةة‬
‫نجد أن املشع ععرر‬ ‫‪ )7‬إذا انتقلنا إ أ الض ع عرائب عاأ القيمة املضع ععافة املقررة بالقانون رةة لسع ععنة‬
‫ةد راعأ البعد االجتماعأ لتحقيق العدالة في أ ثر مم مويععع نذ ر م ها عاأ سععليل املأال‪ :‬عدم خضععور‬
‫املنش ععآت الص ععكيرة ال ي لة يبلغ رةة أعمالنا خمس ععائة ألف جنيو للتس ععجيل في ي عريبة القيمة املض ععافة‬
‫مع الس ع ععمال للمال ين الذيم تقتضع ع ع طبيعة أعمالنة أو أنشع ع ع تهة مزاولة أنشع ع ع ة ال تتص ع ععف بالدوام‬
‫طول العام بأن تقدم أر ع إةرارات سنويا بدال مم اإلةرار الشنرف الذف يلتزم بو باقأ املال ين‪.‬‬
‫‪ )8‬تض ع ع ععمم القانون املذكور ةائمة إع انات مم ي ع ع عريبة القيمة املض ع ع ععافة في مجموعة س ع ع ععلعية تراعأ‬
‫البعععد االجتمععاعأ و روق ال قران ومحععدودف الععدخععل مم املسع ع ع ععتهلكين ولة املتحملون العععبن ال هععائي‬
‫للضريبة‪ .‬ومم ألة لذه اإلع انات ‪ :‬إع ان املواد الكذائية والتعليمية والأقافية والصحية وييرلا‪.‬‬
‫‪ )9‬ينص ةععانون الجمععار الجععديععد عاأ العععديععد مم اإلع ععانات ذات ال ععابع االجتمععاعأ عكعإع ععان العععديععد مم‬
‫السععلع الضععرورية مأل ما تسععتورده املسععتش ع يات الحاومية والجامعية مم أجنزة ومعدات ومسععتلزمات‬
‫طبية وأدوية ومش ع ععتقات الدم وأمص ع ععال ووس ع ععائل تنظية األس ع ععرة وألبان األط ال باس ع ععمنا أو لحس ع ععابها‬
‫بجانب اإلبقان عاأ اإلع انات املقررة بقوانين خاص ع ععة كاإلع انات الجمر ية املقررة للجمعيات الويرية‬
‫والنقابات املننية‪.‬‬

‫‪ )10‬لة تتجالل الس ع ع ععياس ع ع ععة الضع ع ع عريلية الضع ع ع عريبة عاأ األطيان والضع ع ع عريبة العقارية حيب تة وةف العمل‬
‫بض ع ع عريبة األطيان ملدة ثظث سع ع ععنوات ثة امتد الوةف مرة أخرف سع ع ععنتين أخريين لتخ يف العبن عاأ‬
‫) بإع ان الس ع ععكم‬ ‫لس ع ععنة‬ ‫املزارعين ما يس ع ععم ةانون الضع ع عريبة عاأ العقارات املبنية(رةة‬

‫‪37‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫ألف جنيو بجانب من‬ ‫الواص مم الض ع ع عريبة ال ي يقل صع ع ععافأ ةيمتها اإليجارية السع ع ععنوية عم‬
‫إع ععانات خععاص ع ع ع ععة للعععديععد مم العقععارات ال ي تسع ع ع ععتخععدم أليران اجتمععاعيععة عك عإع ععان األبنيععة اململو ععة‬
‫للجمعيات املس ععجلة وفقا للقانون واملنظمات العمالية املتخص عص ععة ملااتب إدار ها أو ملمارس ععة األيران‬
‫ال ي أنشئ مم أجلنا وأبنية امل سسات التعليمية واملستش يات واملستوص ات واملظجئ وامل رات ال ي‬
‫ال هدق إ أ الرب ‪.‬‬
‫الخاتمة‬

‫نخلص فأ لذا البحب املوجز إ أ أن اإلصظل الضريبة حر ة دائمة ومستمرة وال تتوةف ع ر الزمان واملاان‪.‬‬
‫وهن اخلت يايا ها ووسائلنا تبعا لظروق كل دولة مم الدول سوان فيما يتعلق بمستوالا االةتصادف أو‬
‫وعيها السياس أو ةناعا ها االجتماعية بالضريبة كأداة للتنمية وليس مجرد جباية ألموال الناس أو اةت اعا‬
‫مم ثروا هة دون ياية أسا مم لذه الجباية أو لذا االةت ار و أ اإلبقان عاأ الدولة وتمكي ها مم الوفان‬
‫بواجبا ها وأدا ها الودمات العامة ال ال يمكم لل رد أن يقوم بها‪.‬‬
‫ما تلتزم الدول و أ تنش نظمنا الضريلية أو تقوم عاأ إصظحنا أو تن ذ تشريعا ها بالقواعد الدستورية‬
‫ال تحا مشروعية الضريبة وتحا حقوق الوايعين لنا مم تجاوي مبادئ العدالة واإلنصاق ال تقتض‬
‫أن يتحمل كل فرد فأ املجتمع بالعبن الضريب الذف يتناسب مع مقدرتو التالي ية وأال تعتدف الضريبة عاأ‬
‫مالو الواص إال فأ حدود ما يحقق مصلحة الدولة دون أن تبلغ الضريبة حد املصادرة أو االنتقاص مم الحق فأ‬
‫امللكية الواصة‪.‬‬
‫ويت لب اإلصظل الضريب الجيد أن ي لع املشرر عاأ تجارب الدول وما بلكتو فنون التشريعات الضريلية‬
‫فيها مم ت ور وأن يختار م ها ما يظنم روق دولتو وهماانايات اإلدارة الضريلية بها‪ .‬وأال يتأثر بنجال تجربة فأ‬
‫دولة ما فينقلنا ما أ إ أ دولتو‪.‬‬
‫وهذا كان الدول العربية ةد مرت بتجارب إصظل متعددة وكان مصر مم أ ثر لذه الدول إصظحا لنظامنا‬
‫الضريب ‪ .‬فإن معظة الدول العربية ةد مرت بتجارب إصظل جزئية إما بتعديل محدود فأ ةانون يريبة الدخل‬
‫بها كالاوي واألردن أو ح استصدار ةانون لضريبة الدخل جديد ما لو الحال فأ ة ر وسل نة عمان أو‬
‫بإدخال نظام للضريبة عاأ القيمة املضافة بسعر منخ ض ما لو الحال فأ السعودية ودولة اإلمارات العربية‬
‫والبحريم أو باال ت ان بالضريبة االنتقائية لبعض السلع فأ ة ر‪.‬‬
‫فإن لذه التجارب ال يمكم أن تحقق إصظحا نا حا إال إذا اتسم بالشمول لتحقيق العدالة الضريلية عاأ‬
‫املستويين األفقى والرأس وال يمكم أن ياون ذلك إال بإدخال أوعية يريلية جديدة كالعقارات واألوراق املالية‪.‬‬
‫‪tax‬‬ ‫وح يتحقق ذلك فإن الدول العربية بحاجة إ أ نشر الوعأ الضريب وتكريس ما يعرق بالولق الضريب‬
‫‪ moral‬الذف يكرس فأ النشن أن الضريبة واجب عاأ كل فرد وأن الدول ال يمكم أن تبقى ةوية معتمدة عاأ‬
‫إيرادات ريعية تتحكة فيها عوامل خارجية بل أ فأ حاجة إ أ إيرادا ها الذاتية ال تشال عنصرا أساسيا فأ‬
‫‪38‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫الحيز املا أ الذف يمك ها مم القيام بدورلا فأ التنمية املستدامة دون انتظار لعنصر خارجأ أو االةتران مم‬
‫مصدر أجنب ‪.‬‬
‫واليال أمام الدول الن ية فرصة فأ تحقيق اإلصظل الضريب النا ي باتبار أسلوب التدرم الذف أخذت‬
‫بو م خرا بشرط أن ال يتأخر اإلصظل الشامل سنوات طويلة وعليها ان تيه املجتمع لنذا اإلصظل مم خظل‬
‫تعديظت منمة فأ ةوانين يريبة الدخل بإدخال أوعية جديدة كالدخل مم الثروة العقارية أو الضريبة عاأ‬
‫األوراق املالية أما الدول يير الن ية ال لنا بار فأ ت بيق التشريعات الضريلية فإن أولويات اإلصظل الضريب‬
‫لنا تاون فأ ت وير اإلدارات الضريلية وتحسين العظةة بين اإلدارة الضريلية واملمول لتقليل تال ة الجباية‬
‫والحد مم التهرب الضريب بدال مم اختيار طريق ييادة أسعار الضريب والضكط عاأ املمولين امللتزمين بإيافة‬
‫أعبان جديدة عليهة‪.‬‬

‫=‬

‫‪39‬‬
‫إصالح التشريعات الضريبية العربية‬

‫‪40‬‬
‫استاذ االقتصاد – جامعة عين شمس‬
‫مقررمجلس البحوث االقتصادية واالدارية‬
‫اكاديمية البحث العلمى‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫‪42‬‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫‪ -‬دور السياسات املالية والنقدية‬


‫فى تحقيق أهداف التنمية املستدامة فى الوطن العربى‬

‫املقدمة‪:‬‬

‫يشند االةتصاد العاملى حاليا العديد مم التحديات ال ت ثر عاأ فرص النمو املستقبلية فلة يكد يتعافأ مم‬
‫االيمة املالية العاملية حيب اليال الدراسات تختلف عم اماانية حدوث ايمة مالية جديدة ومدف ةدرة النظام‬
‫املا أ العاملى عاأ اتخاذ السياسات واالحتياطات ال ت مم عدم حدوث لذه االيمة وفأ ل عدم التأ د لذا‬
‫نرت جائحة كورونا لتضيف املزيد مم التحديات عاأ االويار االةتصادية العاملية وت ثر بشال جولرف عاأ‬
‫االويان النسلية الةتصاديات العالة فأ االطار االةتصادف العاملى و ذلك تأيرالتحديات حول ةدرة النظام‬
‫االةتصادف العاملى عاأ التعافأ مم الجائحة واثار ذلك فأ تزايد حدة ال قر والب الة مما يهدد بشال رئيس ةدرة‬
‫‪.‬‬ ‫دول العالة وخاصة الدول النامية عاأ تحقيق الداق التنمية املستدامة‬
‫وفأ لذا االطار ال تزال الدول العربية ال تحتل املاانة ال تستحقنا وال تتناسب مع مواردلا عاأ الساحة‬
‫االةتصادية العاملية حيب ان الناتج القومى لنا مجتمعة ال تصل ا أ الناتج القومى لدولة اوربية مأل املانيا ذلك‬
‫فان مسالمتها فأ التجارة الدولية اليال يعي ة ويسي ر عليها البترول بنسبة بيرة ذلك تعانى الدول العربية‬
‫مم فجوة يذائية بيرة ويعف تنافسية الق ار الصناعأ مما يض رلا ا أ االعتماد عاأ الواردات بنسبة بيرة‪.‬‬
‫وةد لندت الدول العربية م خرا نهضة تنموية للوروم مم لذا االطار خاصة بعد املعاناه مم تداعيات الربيع‬
‫العر ى وال اثبت المية دعة الوجود االةتصادف ‪ /‬السياس العر ى ملواجنو التحديات وفأ لذا املجال ةام‬
‫العديد مم الدول العربية عاأ رأسنا مصر والسعودية بويع إستراتيجيات تنموية طموحة‪.‬‬
‫إن تحقيق االلداق التنموية انما تت لب المية تحقيق االستقرار االةتصادف الكاأ والذف يت لب اتبار‬
‫سياسات مالية ونقدية سليمة تحقق التناية فأ ادان كل مم ويارة املالية والبنو املر زية مع الداق السياسات‬
‫االةتصادية الالية ويت لب االمر التعرن لتحديات دعة انة السياستين املالية والنقدية فأ الدول العربية‬
‫وتحديد مت لبات رفع لذه الك انة بما يك ل تدعية ةدرة الدول العربية عاأ تحقيق الداق التنمية املستدامة‪.‬‬
‫وسنتعرض فيما يلى الهم هذه التحديات ومقترحات مواجهتها‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬التحديات التى تواجه السياسات املالية فى الدول العربية‪:‬‬

‫تتمأل ألة التحديات ال تواجو السياسات املالية فأ الدول العربية فيما ياأ‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫) العجز فى املوازنة العامة للدول العربية‪:‬‬

‫مليار دوالر‬ ‫بحوا أ‬ ‫مقارنة ب‬ ‫عاأ الرية مم تحسم املواينات العامة للدول العربية عام‬
‫اال ان تحليل لذا التحسم يشير إ أ أن‬ ‫مليار دوالر عام‬ ‫مليار دوالر مقارنة ب‬ ‫ليصل ا أ‬
‫السلب الرئيس لو إرت ار اسعار الن ط العاملية وبنسبة اةل جنود االصظل الضريبي واملا أ والقدرة عاأ تنويع‬
‫مصادر االيرادات الحاومية ذلك تراجع نسبة عجز املواينة املجمعة للناتج املحاأ االجما أ اال ان لذه املواينة‬
‫) ال رق بين كل مم الدول املنتجة واملصدرة للن ط والدول ذات‬ ‫‪-‬‬ ‫العامة فأ الدول العربية(‬
‫االةتصادات املتنوعة حيب تظنر المية عوائد الن ط فأ التأثير عاأ عجز املواينة فأ الدول االو أ عاأ حين ان‬
‫نسبة انخ ان العجز للدول الأانية أةل و أ ال ترجع إ أ إصظحات إةتصادية فأ النظة الضريلية ويبط‬
‫مليار دوالر ويوضي جدول رةة ( ) عجز‬ ‫االن اق العام ورفع انة االدان‪.‬املواينة تشير ا أ عجز حوا أ‬
‫وفائض املواينة العامة فأ الدول العربية‪.‬‬
‫وال تقتصر ألمية تحليل مواينات الدول العربية عاأ اثر العجز وال ائض عاأ االستقرار املا أ للدولة ولكم‬
‫تمتد ا أ انعااسات كل مم بنود االيرادات والن قات العامة واثارلا االةتصادية حيب تتمأل االيرادات العامة فأ‬
‫الضرائب ال تعت ر مم الة ادوات السياسة املالية وينعكس النيال الضريب بشال لام عاأ االدان االةتصادف‪.‬‬
‫وفأ لذا االطار يشير تحليل السياسات الضريلية فأ الدول العربية فأ االر عة اعوام السابقة ا أ العديد مم‬
‫الت ورات النامة تتمأل فيما ياأ‪:‬‬
‫أ) ل ععندت االيرادات الضع عريلية ارت اعا تتمأل الة اس ععبابو فأ ارت ار حص ععيلة الضع عرائب عاأ الس ععلع والودمات‬
‫نتيجة لتوجو معظة البظد العربية بما فيها الدول البترولية ا أ ييادة ي ع عريبة القيمة املضع ععافة وصع ععاحب ذلك‬
‫ييادة االلمية النسععلية لنذه الض عريبة فأ النيال الض عريب للدول العربية وتشععال االيرادات الض عريلية مصععدرا‬
‫رئيس ع ع ع عيععا لظيرادات الحاوميععة للععدول العربيععة خععاص ع ع ع ععة اال ثر تنوعععا حيععب تتراول بين ‪ % -‬ولك هععا تقععل‬
‫بالنس ع ععبة للدول املص ع ععدرة للن ط وةد اخذت فأ التزايد م خرا ما س ع ععبق أن ذ رنا بس ع ععلب إس ع ععتخدام الدول‬
‫البترولية لضريبة القيمة املضافة بدرجة ا ر مما سبق ‪.‬‬
‫وفأ لذا االطار يختلف ليال االيرادات الضريلية بين الدول حيب تراوح نسبة يرائب الدخل واالربال مم‬
‫عاأ حين وصل‬ ‫اجما أ الحصيلة الضريلية ما بين و ‪ %‬فأ االمارات والسودان والعراق عام‬
‫الضرائب عاأ السلع والودمات ا أ ‪ %‬فأ‬

‫‪44‬‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫)‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جدول رقم ( )‪ :‬عجزوفائض املوازنة العامة فى الدول العربية (‬


‫مليار دوالر امرياى‬
‫البيان‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدول العربية ‪ %‬من الناتج املحلى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االجمالى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدول العربية املنتجة واملصدرة‬
‫الرئيسة للنفط‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %‬من الناتج املحلى االجمالى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدول العربية ذات االقتصادات‬
‫املتنوعة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %‬من الناتج املحلى االجمالى‬
‫املصدر ‪ :‬التقرير االةتصادف العر ى املوحد‬

‫‪ %‬فأ موريتانيا ذلك تزداد المية الرسوم الجمر ية عاأ التجارة‬ ‫‪ %‬فأ السعودية و‬ ‫االردن و‬
‫الوارجية مصدر لظيرادات العامة فأ فلس ين والاوي ولبنان‪.‬‬
‫ب) صععاحب ارت ار االيرادات الض عريلية للدول العربية ت ويرا فأ االطار امل س عس ع للنظة الض عريلية ورفع ان ها‬
‫بإنشع ع ععان وحدات متخص ع ع عصع ع ععة بويارة املالية فيها وحدة السع ع ععياسع ع ععة املالية‬ ‫فقد ةام السع ع عععودية عام‬
‫والالية ومكتب ادارة الديم العام ومر ز لتنمية االيرادات يير الن ية باالي ع ع ع ععافة ا أ مر ز لتحقيق انة‬
‫االن اق العام وتوحيد الشران وتحقيق التواين املا أ‪.‬‬
‫م) وتش ععند مص ععر حاليا جنودا حأيأة الص ععظل النظام الضع عريب ورفع انتو وتعزيز الس ععياس ععة املالية مم خظل‬
‫استكمال ت بيق يريبة القيمة املضافة وخ ض االعبان عاأ السلع والودمات االساسية‪.‬‬
‫مع االتجاه مليكنة النظام الضريب والربط بين املصالي االيرادية وت وير نظة ال حص والتوسع فأ التحصيل‬
‫االلكترونى وت وير القدرة عاأ التحصيل وتدريب العاملين لرفع مستوف املنارات اللشرية ‪.‬‬
‫ويكتسب االصظل الضريب فأ مصر المية بيرة فأ ل االدان الضعيف لنا فأ م لر االعمال والذف يوضي‬
‫ان التعامل مع الضرائب ي ثر سلبا عاأ جاذبية مصر لظستأمارات عاأ الرية مم ال رص الواعدة ملصر فأ‬
‫االستأمارات املرتب ة فأ مجاالت متنوعة أياف لنا املشروعات القومية الك رف افاةا لائلة و ذلك اتسار‬
‫مجاالت لذه املشروعات لتشمل مساحات ا ر تضة سينان والصعيد والوادف الجديد‪.‬‬
‫وتشير العديد مم الدراسات ال رصدت التحديات ال يعانى م ها النظام الضريب املصرف ا أ ان ألة‬
‫التحديات ال يواجننا لذا النظام أ‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫فمع ثرة لذه التعديظت ياون التأثير‬ ‫) التعديظت التش ع عريعية عاأ ةانون الض ع عرائب لسع ععنة‬
‫س ع ععلبيا عاأ االدان الضع ع عريب ويت لب االمر ان ياون لنا ةانون يع ع عريب ل ع ععامل يتض ع ععمم كافة انوار‬
‫الض ع ع عرائب ويتة ص ع ع ععيايتو وفق رؤية تحدد الداق الس ع ع ععياس ع ع ععة املالية ودور الض ع ع عرائب كأحد االدوات‬
‫الرئيسية لتحقيق لذه األلداق مع ت عيل دور املجلس االعاأ الضريب الذف لة يتة إنشاؤه منذ عام‬
‫‪.‬‬
‫) إجرانات امليكنة للجناي الضريب وذلك عاأ الرية مم وجود حأيأة لتحقيق لذه الندق‪.‬‬
‫) مععدف ةععدرة الجنععاي الض ع ع ع عريب عاأ تحقيق العععدالععة االجتمععاعيععة ويحول دون ذلععك التهرب الض ع ع ع عريب‬
‫وال ساد ووجود ةاعدة بيانات للممولين دةيقة تتي تصمية نماذم لتوةع اجة االيرادات الضريلية‪.‬‬
‫ووفقا لتقرير ويارة املالية بجمنورية مصر العربية – مصلحة الضرائب املصرية فإن االتجاه للتحول الرةا‬
‫ملصلحة الضرائب املصرية يسير فأ خ ى سريعة لتحقيق ألدافو فأ تن يذ استراتيجية الدولة للتحول الرةا‬
‫وذلك لظرتقان بمستوف الودمات الضريلية وتوفير الن قات وتاويم ةاعدة بيانات دةيقة لجميع املعامظت‬
‫الضريلية مع ةياس االدان بشال مستمر لتحديد مدف الريا عم الودمات ذلك تسعأ الويارة ا أ مواجنو‬
‫التحديات ال تواجو التحول الرةا وعاأ رأسنا تحصيل الضريبة عاأ التجارة االلكترونية وت ور انة االدارة‬
‫الضريلية مم خظل تنمية املوارد اللشرية ملوا بة لذا التحول حيب يت لب االمر إعادة لندسة اجرانات العمل‬
‫وت عيل ال اتورة االلكترونية ومراةبة التحصيل ودعة التوجو لظةرارات االلكترونية عاأ أن يتة ذلك وفقا‬
‫للمعايير العاملية وعاأ رأسنا املعايير ال ةام بويعنا صندوق النقد الدو أ لقياس وتحسين ادان عمليات‬
‫م سسات الضرائب فأ دول العالة وبما يدعة توجو مصر لتحسين ويعنا فأ م لر األعمال ‪doing business‬‬
‫فأ التعامل مع الضرائب‪.‬‬
‫د) رفع انة االن اق العام‪:‬‬
‫لندت الدول العربية فأ السنوات املايية اتجالا عاما لرفع انة االن اق العام و لتحقيق االستدامة املالية‬
‫ودعة املواينة‪.‬‬
‫وةد لندت بنود االن اق العام ارت اعا مع ييادة االلمية النسلية لظن اق الجارف مقابل االن اق الرأسما أ‪.‬‬

‫وفأ اطار يبط االن اق العام كان لنا جنودا لضبط وترليد الدعة ون قات لران السلع والودمات مع‬
‫دعة االن اق املوجو لبنان لباات االمان االجتماعية ودعة ال بقات ال قيرة‪ .‬ذلك تة التوسيع فأ ميكنة الجناي‬
‫الحاومى للدولة فأ العديد مم الدول العربية وذلك لتحقيق الش افية ومواجنو ال ساد واحتل دولة االمارات‬
‫ألمية بيرة نموذم للنجال بين الدول العربية ذلك كان لسلكنة عمان أدان جيد فأ استخدام التعامظت‬
‫االلكترونية فأ انهان املعامظت وتسنيل وتسريع اجرانات العمل واصدار املوافقات والتصاري وفأ البحريم تة‬
‫‪46‬‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫ويع خ ط لتنظية واعادة ليالة الدعة الحاومى مم خظل تعزيز الرةابة املالية وحو مة عمليات الصرق‬
‫بإنشان وحدة الرةابة الداخلية املر زية والوحدة املر زية للمشتريات الحاومية‪.‬‬
‫ونظرا الحتيام الدول العربية ملشروعات البنية االساسية لزيادة ال اةة االستيعابية لظةتصاد وجذب‬
‫االستأمارات وخلق فرص عمل و ذلك لتحقيق التحول الرةا فأ االدارات الضريلية ما سبق أن ذ رنا فقد‬
‫اتجالا لتعزيز دور الشرا ة بين الق اعين العام والواص وذلك لزيادة الوين‬
‫ٍ‬ ‫لندت معظة الدول العربية‬
‫النسب للق ار الواص فأ النشاط االةتصادف مم ناحية ومم ناحية اخرف خ ض اعبان االن اق الرأسما أ مم‬
‫كالل املواينة العامة‪.‬‬
‫وتحتل الشرا ة بين الق اعين العام والواص ألمية بيرة فأ رفع انة االدارات الضريلية فننا العديد‬
‫مم التجارب النا حة فأ اليابان وال تشير إ أ إستخدام الجنات الضريلية لودمات التعنيد أف تاليف لركات‬
‫ة ار خاص لنا خ رات فأ مجال تكنولوجيا املعلومات أو املراجعة أو الجوانب ال نية النوار السلع والودمات‬
‫الوايعة للضريبة مما يتي ليس فقط ييادة فرص االنتام ولكم أيضا تحسين انة الودمة ومم ثة ينعكس‬
‫االدان لظدارات الضريلية‪.‬‬
‫اال ان لذه التجربة تحتام إ أ بنان الاوادر املتعددة التخصصات وذات الك انة وذلك لصياية عقود فأ لذا‬
‫املجال يحقق املصلحة املشتر ة بين الدولة ولركات الق ار الواص سوان كان أجنلية أو محلية‪.‬‬
‫) مديونية الدول العربية املحلية واالجنبية ‪:‬‬

‫‪ %‬ويوضي‬ ‫ليصل إ أ‬ ‫مليار دوالر عام‬ ‫إرت ع الديم العام للدول العربية ليصل إ أ‬
‫جدول رةة ( ) مديونية الدول العربية املحلية واالجنلية حيب يترتب عاأ عجز املواينة العامة االتجاه للمديونية‬
‫الداخلية والوارجية وتشير بيانات الجدول أن معظة الدول العربية تشند تزايدا فأ املديونية املحلية واالجنلية‬
‫حيب يتة إستعران ألة الدول العربية فأ مجال املديونية ويظنر أن الدول اال ثر‬ ‫و‬ ‫بين عامى‬
‫معاناه مم إرت ار نسبة الديم العام االجما أ إ أ الناتج املحاأ السودانى وال تتصدر الدول العربية بنسبة‬
‫‪.%‬‬ ‫‪ %‬ثة مصر‬ ‫تليها لبنان‬ ‫‪ %‬عام‬

‫‪47‬‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫)‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جدول رقم ( ) املديونية العامة فى عدد من الدول العربية (‬


‫مليون دوالر امرياى‬
‫الدين العام‬
‫الدين العام‬ ‫الدين العام‬
‫االجمالي الي الناتج‬ ‫الدين العام االجمالي‬
‫الخارجي‬ ‫الداخلي‬
‫املحلي‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬

‫االردن‬

‫تونس‬

‫السودان‬

‫لبنان‬

‫مصر‬

‫املغرب‬

‫موريتانيا‬

‫املجموع‬
‫املصدر ‪ :‬التقرير االةتصادف العر ى املوحد‬

‫وتأتى تونس ب ‪ %‬تليها موريتانيا ثة االردن واملكرب ومم لنا يظنر أن الدول الكير بترولية أ األ ثر معاناه‬
‫مم املديونية املحلية واالجنلية وتبدو موريتانيا مم أ ثر الدول العربية تسجيظ العاأ نسبة إرت ار فأ الديم العام‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بسلب ييادة بين عامى‬ ‫فأ نهاية‬
‫ومم حيب األلمية النسلية لال مم الديم الداخاأ والوارجأ الجما أ الديم يرت ع نصيب الديم الداخاأ‬
‫ملصر عاأ حين تمأل أ ثر الدول ال يرت ع فيها نسبة الديم الوارجأ فأ موريتانيا ويشير العرن السابق إ أ ألمية‬
‫أن ياون للدول العربي إستراتيجية واضحة ملواجنو الديم العام سوان كان داخليا أو خارجيا وذلك لظثر السلب‬
‫للمديونية عاأ االستقرار املا أ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫ثانياً‪ :‬التحديات التى تواجه السياسات النقدية فى الدول العربية‪:‬‬

‫تتمأل ألة ألداق السياسة النقدية فأ تحقيق االستقرار فأ االسعار داخليا وخارجيا داخليا مم خظل‬
‫استقرار مستوف االسعار وخارجيا مم خظل استقرار سعر الصرق وسنتناول فيما يلى أهم التحديات التى‬
‫واجهت السياسات النقدية فى الدول العربية ‪:‬‬
‫مم اتجاه‬ ‫) انعكس ارتباط عدد بير مم العمظت العربية بالدوالر االمرياى مع ما لع ع ع ععنده الدوالر عام‬
‫مجلس االحتياطى ال يدرا أ االمرياى لرفع س ع ع عععر ال ائدة عاأ الدوالر عدة مرات مما انعكس عاأ رفع س ع ع عععر‬
‫ال ائدة الرس ع ع ععمية فأ الدول العربية وذلك لتحقيق االس ع ع ععتقرار فأ س ع ع عععر الص ع ع ععرق وما لذلك مم انعااس ع ع ععات‬
‫سلبية عاأ االئتمان فأ لذه الدول ملا لرفع سعر ال ائدة مم اثار عاأ ارت ار تال ة التمويل‪.‬‬
‫) فيما يتعلق بتحقيق االسع ع ع ععتقرار النقدف والذف يهدق ا أ تحقيق التواين بين معدل نمو السع ع ع ععيولة املحلية و‬
‫معدل نمو الناتج املحاأ االجما أ أوضع ع ع ععح نتائج ت بيقية عاأ الدول العربية انو فأ دولة عربية مم‬
‫دولة كان الس ع ععياس ع ععة النقدية توس ع عععية مما يش ع ععير ا أ ارت ار الس ع ععيولة النقدية عم الناتج ودولة واحدة أ‬
‫االمارات العربية ال حقق االسع ععتقرار النقدف ويشع ععير تحليل السع ععيولة املحلية للدول العربية ا أ انخ ان‬
‫حيب حدث ذلك فأ دولة عربية ذلك تشع ع ع ععير ماونات السع ع ع ععيولة‬ ‫‪/‬‬ ‫معدل السع ع ع ععيولة عامى‬
‫املحلية للدول العربية ا أ تراجع االلمية النسلية اللباه النقود (الودائع يير الجارية للودائع االجلة والودائع‬
‫بالعمظت االجنلية) مع ارت ار االلمية النسع ع ععلية لكتلة النقود (العملة املتداولة ووسع ع ععائل الدفع الجارية) مما‬
‫يعكس الزيادة فأ االصدار النقدف وييادة ت ضيظت االفراد لظحت اظ بالنقود فأ صور سائلة ويشير ذلك إ أ‬
‫املس ع ع ععالمة الس ع ع ععلبية لص ع ع ععافأ املوجودات االجنلية ي ع ع ععمم العوامل امل ثرة عاأ الس ع ع ععيولة وةد ص ع ع ععاحب ذلك‬
‫انخ ان اس ع عععار الن ط مما ي د فأ التأثير الكبير عاأ االدان االةتص ع ععادف للدول العربية ‪ .‬ويظحظ ان االثر‬
‫ُ‬
‫االيجا ى للموجودات االجنلية عاأ السيولة املحلية كان واضحا فأ كل مم العراق واالمارات‪.‬‬
‫) وفيما يتعلق بت ور نشع ع ع ععاط االئتمان فأ الدول العربية فقد لع ع ع ععند صع ع ع ععافأ االئتمان ارت اعا فأ معظة الدول‬
‫العربيععة مععدفوعععا بتمويععل العجز فأ املواين عات العععامععة لنععذه الععدول ومع اتجععاه الععدول العربيععة لظةتران مم‬
‫الوارم وةد س ع ععاعد ذلك فأ تراجع مس ع ععالمة ص ع ععافأ االئتمان املحاأ مص ع ععدر للتوس ع ععع فأ الس ع ععيولة فأ الدول‬
‫‪.‬‬ ‫ا أ ‪ %‬عام‬ ‫العربية مم ‪ %‬عام‬
‫تريليون دوالر‬ ‫وةد ارت ع اجما أ الودائع املصرفية لدف املصارق العربية مقومة بالدوالر لتصل ا أ‬
‫وتصدرت الودائع لدف املصارق التجارية فأ السعودية بأعاأ حصة مم الودائع لدف املصارق‬ ‫ب هاية عام‬
‫‪ %‬مم الودائع املصرفية العربية تليها االمارات بنسبة ‪ %‬ثة ة ر‬ ‫مشالة نسبة‬ ‫العربية نهاية عام‬
‫لتصل ا أ تريليون‬ ‫‪ %‬وةد تزايدت التسنيظت االئتمانية للمصارق العربية ب هاية عام‬ ‫بنسبة‬
‫دوالر استحوذ الق ار الواص فيها عاأ ‪ %‬وةد تحسن نسبة االئتمان ا أ الودائع ودعة مم ذلك اتجاه الدول‬

‫‪49‬‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫العربية ا أ ت جيع تقدية االئتمان للمشروعات الصكيرة واملتوس ة وتحقيق الشمول املا أ وةد استمرت‬
‫وفقا‬ ‫املصارق العربية فأ معظة الدول فأ املحافظة عاأ مستويات معدالت اية رأس املال مرت عة عام‬
‫‪.%‬‬ ‫ملقررات لجنة بايل والبالكة‬
‫) وتسع ع ع عععأ الدول العربية ا أ ت ور التقنيات املسع ع ع ععتخدمة فأ تقدية الودمات املالية وم ها تكنولوجيا البلو‬
‫لع ع ع ععين تلععك التكنولوجيععا ال يتة اسع ع ع ععتخععدامنععا فأ ص ع ع ع عنععاعععة النقود املش ع ع ع ع رة وعاأ رأس ع ع ع عنععا البيتاويم اال ان‬
‫اسععتخدامنا فأ ح ظ البيانات وتخزي ها وفق تسععلسععل يمن يرفع درجة االمان وسععنولة االسععتخدام ويمكم ان‬
‫ياون للبلو ل ع ع ععين دورا لاما فأ ت وير تقدية الودمات املص ع ع ععرفية مما يس ع ع ععنة فأ رفع انة لذه الودمات‬
‫وخ ض تال تها ذلك ان اس ععت ادة خدمات التحويظت املالية مم لذه التكنولوجيا يعت ر بيرا وذلك لتوفير‬
‫الوة وتأمين عمليات التحويل‪.‬‬
‫وةد تصدرت االمارات الدول العربية الجنود لت جيع ت بيقات البلو لين فأ تقدية الودمات املالية مم‬
‫خظل إنشان مخت ر تنظيا لت ور لذه الت بيقات ذلك فأ اطار العمظت الرةمية أطلق م سسة النقد‬
‫العر ى السعودف واملصرق املر زف لظمارات مشروعا مشتركا للعملة الرةمية يسا )‪ (Aber‬يستخدم فأ‬
‫التسويات املالية بين البلديم باستخدام تقنية البلو لين ما يسم باجران التحويظت املالية‪.‬‬
‫) وفيما يتعلق بالت ور فأ اس ععواق املال العربية فقد حقق االس ععواق املالية العربية ارت اعا في القية الس ععوةية‬
‫مليار دوالر لتص ع ععل القية ا أ تريليون فأ ديس ع ععم ر‬ ‫وفقا لبيانات ص ع ععندوق النقد العر ى وص ع ععل ا أ‬
‫وكان البورص ععة الق رية ا ثر البورص ععات العربية ارت اعا مم حيب القية الس ععوةية ويعد ذلك ادانا‬
‫متقدما مقارنة باالسواق الناللة واةتصادات الدول النامية‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بنشاط التداول فقد تراجع مستويات السيولة فأ سوق د ى املا أ عاأ حين تحسن ةية‬
‫التداول فأ كل مم البحريم وتونس والسعودية وة ر ومصر وسجل بورص السعودية ومصر ا ر ارت ار في‬
‫ةية التداول‪.‬‬
‫وةد اسنة ييادة تعامظت االجانب فأ اسواق املال العربية فأ نمو ادان االسواق العربية مم ذلك ارت ار‬
‫اسعار الن ط واالصظل االةتصادف فأ عدد مم الدول العربية فقد بلغ اجما أ ةية مشتريات االجانب فأ‬
‫‪ %‬مم اجما أ ةيمة االسنة املتداولة‬ ‫مليار دوالر ولو ما يعادل‬ ‫حوا أ‬ ‫البورصات العربية عام‬
‫فأ لذا العام‪.‬‬
‫مليار دوالر ويشال تعامل االجانب تحديا للعديد مم الدول العربية وم ها مصر‬ ‫وبلك ةية املبيعات‬
‫حيب تعت ر تدفقات االستأمار االجنب يير املبالر عاأ الرية مم الميتها فأ توفير النقد االجنب اال انو فأ ل‬
‫انها اموال ساخنة فانها تعرن االةتصاد لتقلبات يير امنة مما ي ثر عاأ استقرار سعر الصرق ويت لب المية‬
‫االعتماد عاأ املصادر اال ثر استقرارا للنقد االجنب ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫) لقد نجح السع ععياسع ععة النقدية فأ مصع ععر فأ احتوان الت ع ععوة بشع ععال بير وذلك مم خظل اسع ععتخدام سع عععر‬
‫ال ائدة وبالتنس ع ععيق مع الس ع ععياس ع ععة املالية مما س ع ععم للبنك املر زف املص ع ععرف م خرا ان يقوم بخ ض س ع عععر‬
‫ال ائدة وما يرتبط بذلك مم خ ض اعبان الديم العام املرت ع و ذلك ت ععجيع االسععتأمارات ‪ .‬ذلك اسععت ار‬
‫البنك املر زف املص ععرف تحقيق االس ععتقرار فأ س عععر ص ععرق الجنيو املص ععرف ما تة اس ععتخدام البنك املر زف‬
‫املصعرف سعياسعات االئتمان لت عجيع املشعروعات الصعكيرة واملتوسع ة والق اعات االةتصعادية ذات االلمية‬
‫النسلية للنمو االةتصادف ‪.‬‬
‫ذلك لعب الق ار املصرفأ املصرف دورا لام فأ دعة السياسة النقدية خاصة فأ ل الجنود ال تتة حاليا‬
‫لتحقيق الشمول املا أ وميكنة الجناي املصرفأ‪.‬‬
‫وبعد فإن العرض السابق انما يشيرالى النتائج االتية ‪:‬‬
‫اوال‪ :‬ان التحعديعات ال تواجعو الس ع ع ع عيعاس ع ع ع ععات املعاليعة فأ العدول العربيعة انمعا تتمأعل فأ العجز فأ املواينعة الععامععة‬
‫والذف يس ع ع ععنة فأ االتجاه ا أ املديونية الداخلية والوارجية مما ي ثر عاأ االس ع ع ععتقرار املا أ ذلك تش ع ع ععند‬
‫الدول العربية حاليا جنودا حأيأة لضععبط االن اق العام وتوجيهو للمسععارات السععليمة ال تحقق الداق‬
‫التنمية املسع ع ع ععتدامة وان كان االمر يت لب المية تحديد التحديات املرتب ة بالتن يذ مع ت وير الاوادر‬
‫اللشرية للتن يذ وويع الية للمتابعة والتقوية‪.‬‬
‫ذلك يت لب االمر تبادل الو رات فأ مجال االدارة الضريلية بما يحقق الداق السياسة املالية فأ الوطم‬
‫العر ى ويدعة االستقرار املا أ وفأ اطار تحقيق ميكنة االدارة الضريلية والجمر ية فان االمر يت لب ويع‬
‫استراتيجية لتنمية الاوادر اللشرية العربية بشال تااماأ يدعة اتجاه تبادل الو رات ويحقق الترا ة املعرفأ‬
‫الذف يصب فأ مصلحة الدول العربية بشال متاامل‪.‬‬
‫ذلك يت لب االمر ت وير القدرات امل سسية العربية لت بق ةواعد الشرا ة بين الق اعين العام والواص‬
‫بما يسم بزيادة الوين النسب للق ار الواص فأ النشاط االةتصادف العر ى ويخ ف مم الضكوط عاأ‬
‫االن اق العام ومم ثة يتيت بشال ا ر تحقيق انة االن اق‪.‬‬
‫وفأ لذا االطار فان بنان ةواعد البيانات للوطم العر ى انما يحتل المية بيرة للتعاون االةتصادف‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬ان التحديات ال تواجو الوطم العر ى فأ مجال السع ع ع ععياس ع ع ع ععات النقدية انما تت لب المية دراس ع ع ع ععة ربط‬
‫العمظت العربية بالدوالر واثره عاأ فاعلية س ععياس ععات س عععر الص ععرق مع دراس ععة تجربة الاوي فأ اس ععتخدام‬
‫العمظت لربط ال ععدين ععار الاوي به ععا ععذل ععك يت ل ععب االمر يي ععادة ف ععاعلي ععة الجنود العربي ععة لتحقيق التنويع فأ‬
‫النيععاكععل االةتصع ع ع ع ععاديععة العربيععة حيععب ا نر العرن السع ع ع ع ععابق الميععة اس ع ع ع ععععار الن ط فأ التععاثير عاأ االدان‬
‫االةتصع ع ع ععادف العر ى رية كل الجنود ال تم لتنويع النياكل االةتصع ع ع ععادية ولعل فأ التاامل االةتص ع ع ع ععادف‬
‫العر ى املظذ لتحقيق ذلك‪ .‬حيب ال يال التجارة واالس ع ععتأمارات البينية تش ع ععير ا أ ي ع عععف الجنود فأ تحقيق‬

‫‪51‬‬
‫دور السياسات المالية والنقدية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الوطن العربى‬

‫تاامل املزايا النسععلية للدول العربية لصععالي ابنا ها خاصععة مع تزايد ب الة الشععباب واملرأة ومم لنا نواع انو‬
‫باالي ع ع ععافة ا أ الجنود البنانة ال تقوم بها جامعة الدول العربية حاليا فأ التنس ع ع ععيق الجمركى وتوحيد النظة‬
‫فععان االمر يت لععب االلتمععام بقواعععد املعلومععات عم ال رص االسع ع ع ععتأمععاريععة فأ الوطم العر ى وعقععد ورش ‪B2B‬‬
‫للترويج لنذه ال رص مع اتخاذ سياسات تح يزية لت جيع االستأمارات البينية ولنا نوا ان تقوم البنو‬
‫املر زية العربية بالتنسع ع ع ععيق بي ها لدفع الق ار املصع ع ع ععرفأ العر ى ا أ ت ع ع ع ععجيع تقدية االئتمان بما يتسع ع ع ععق مع‬
‫االلداق السابقة‪.‬‬
‫ذلك وفأ اطار ت جيع استخدام التكنولوجيا املتقدمة وم ها البلو لين فان االمر يت لب تحقيق التنسيق‬
‫والتاامل بين الدول العربية لظست ادة بشال متاامل مم املوارد اللشرية العربية وت وير ةدرا ها‪.‬‬
‫ان الوطم العر ى انما يحمل افاةا لائلة للنمو مما يضع عاأ كالل كل عر ى امانة تحمل مس لياتو لصالي‬
‫وطننا الحبيب‪.‬‬

‫=‬

‫‪52‬‬
‫أستاذ املحاسبة والضرائب‪ .‬جامعة طنطا‬
‫محاسب قانونى وخبيرضرائب‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪54‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ -‬البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي املصري‬


‫(اصالح تشريعي – اصالح اإلدارة الضريبية)‬

‫مقــدمــة ‪:‬‬

‫يعد التشريع الضريبي أحد ألة أدوات السياسة االةتصادية ال ي تسالة في تحقيق ألداق التنمية الشاملة‬
‫‪ ,‬في ل توجو املجتمع املصرف ا أ األخذ بسياسة االةتصاد الحر ‪ ,‬حرصا عاأ موا بة النظام العاملي ‪ ,‬لذلك فإن‬
‫لذا التشريع يجب أن يأتى ُمع را عم لذه التكيرات ‪ ,‬وعم فلس ة الحكة واألويار االجتماعية واالةتصادية في‬
‫املجتمع‪.‬‬
‫ولذلك ‪ ,‬وفأ إطار موا بة الت ورات العاملية املتظحقة في مجال التشريعات الضريلية ‪ ,‬جرف إصدار العديد‬
‫وتعديظتو ثة إصدار تعديظت ةانون يريبة‬ ‫مم القوانين وم ها ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫لسنة‬ ‫وتعديظتو ‪ ,‬ثة صدور ةانون الضريبة عاأ العقارات املبنية رةة‬ ‫لسنة‬ ‫الدمكة رةة‬
‫وتعديظتو ‪ ,‬ثة ةانون تنمية‬ ‫وتعديظتو ‪ ,‬ثة ةانون الضريبة عاي القيمة املضافة رةة لسنة‬
‫‪ ,‬وأخيرا ةانون اإلجرانات الضريلية‬ ‫لسنة‬ ‫املشروعات املتوس ة والصكيرة ومتنالية الصكر رةة‬
‫في إطار االصظحات النيالية لنظام الضرائب في مصر بهدق تحقيق املزيد مم‬ ‫لسنة‬ ‫املوحد رةة‬
‫اإليجابيات املت ق عليها ومم بي ها عدالة توييع العبن الضريبي ‪ ,‬وت وير اإلدارة الضريلية لاى ت دف دورلا بك انة‬
‫وفاعلية مع إرسان دعائة الأقة املتبادلة بي ها وبين املمولين ‪ ,‬مما مم لأنو توسيع ةاعدة املجتمع الضريبي‪.‬‬
‫أن مم بين األحاام‬ ‫وةد ورد باملذ رة اإليضاحية ملشرور ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫املويوعية واالجرائية ال ي استحدثها املشرور تحديد التزامات اإلدارة الضريلية في اتخاذ إجرانات ربط الضريبة‬
‫وتحصيلنا ‪ ,‬بما يحد مم إسانة استعمال سل تها التقديرية في لذا املجال ‪ ,‬بكية دعة الأقة بي ها وبين املمول ‪ ,‬بما‬
‫يحقق انة تن يذ القانون فأ إطار مم الحيدة والنزالة امل لوبين‪.‬‬
‫ولذا يتناول لذا البحب ل البعد االجتماعي إلصظل النظام الضريبي املصر (اصظل تشريعي – اصظل اإلدارة‬
‫الضريلية) ل مم خظل ثظثة محاور ‪:‬‬
‫املحوراألول ‪ :‬املجلس األعلي للضرائب‪.‬‬
‫املحورالثاني ‪ :‬اإلدارة الضري ية‪.‬‬
‫املحورالثالث ‪ :‬منظومة الخدمات الضري ية االلكترونية‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫علي النحوالتالي ‪:‬‬


‫املحور األول ‪ :‬املجلس األعلي للضرائب‬

‫يتناول لذا املحور انشان املجلس األعاأ للضرائب وألدافو واختصاصاتو وتشكيلو ومواينتو طبقا ملا ورد‬
‫‪ ,‬لضمان تحقيق اصظل تشريعي ‪ ,‬بالتر يز عاي ‪:‬‬ ‫بقانون الضريبة عاي الدخل رةة لسنة‬
‫املبحث األول ‪ :‬دوراملجلس في دراسة التشريعات الضري ية‪.‬‬
‫املبحث الثانى ‪ :‬دوراملجلس في رقابة اإلدارة الضري ية‪.‬‬

‫املجلس األعلى للضرائب ‪:‬‬


‫إنشان املجلس األعاأ للضرائب لضمان حقوق‬ ‫استحدث ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫دافعأ الضرائب عاأ اختظق أنواعنا ويمان التزام اإلدارات الضريلية املوتصة بأحاام القوانين واللوائ‬
‫الصادرة في لذا الشأن ‪ ,‬وتوجيو املمولين ا أ اإلجرانات القانونية ال ي تك ل حصولنة عاأ حقوةنة ‪ ,‬مع يمان‬
‫إتمام إجرانات الربط والتحصيل في إطار مم التعاون وحسم النية‪.‬‬
‫) من هذا القانون أحكام إنشاء املجلس األعلى للضرائب وهدف‬ ‫وقد حددت املواد (‬
‫واختصاصات على النحوالتالى ‪:‬‬
‫‪ .1‬إنشاء املجلس ‪:‬‬
‫) ‪ :‬ينشأ بقرار مم رئيس الجمنورية مجلس أعاأ للضرائب يتبع رئيس مجلس الويران‬ ‫مادة (‬
‫مقره الرئيس القالرة وتاون لو ال وصية االعتبارية‪.‬‬
‫‪ .2‬أهداف املجلس ‪:‬‬
‫) ‪ :‬يهدق املجلس ا أ يمان حقوق دافعأ الضرائب عاأ اختظق أنواعنا والتزام‬ ‫مادة (‬
‫اإلدارات الضريلية املوتصة بأحاام القوانين واللوائ الصادرة فأ لذا الشأن وأن‬
‫تتة إجرانات الربط والتحصيل فأ إطار مم التعاون وحسم النية‪.‬‬
‫و ذلك توجيو املمولين ا أ اإلجرانات القانونية ال تك ل حصولنة عاأ حقوةنة‪.‬‬
‫‪ .3‬اختصاصات املجلس ‪:‬‬
‫) ‪ :‬يمارس املجلس فأ سليل تحقيق أيرايو االختصاصات اآلتية ‪:‬‬ ‫مادة (‬
‫‪ )1‬دراسة وهةرار وثيقة حقوق دافعأ الضرائب ومتابعة االلتزام بها‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ )2‬دراس ععة القوانين واللوائ املنظمة لش ععلون الضع عرائب عاأ اختظق أنواعنا واةترال تعديلنا وذلك‬
‫بالتعاون مع الحاومة والجنات اإلدارية املوتص ع ع ععة ‪ ,‬ويجب عرن مش ع ع ععروعات القوانين واللوائ‬
‫ال تقترحنا الحاومة بالنس ععبة للض عرائب بمختلف أنواعنا عاأ املجلس ملراجعتها وأخذ رأيو فيها‬
‫ةبل عرينا عاأ مجلس الشعب‪.‬‬
‫‪ )3‬دراسة التعليمات الصادرة مم الجنات اإلدارية املوتصة بشلون الضرائب عاأ اختظق أنواعنا‬
‫والتدخل لدف جنات االختص ع ععاص والس ع ععل ات املوتص ع ععة إللكان التعليمات ال ال تت ق وأحاام‬
‫القوانين واللوائ أو وثيقة حقوق دافعأ الضرائب ‪ ,‬و ذلك العمل عاأ أن تاون لذه التعليمات‬
‫يير متعارية وتك ل ربط الضريبة وتحصيلنا فأ يسر ودون عن ‪.‬‬
‫‪ )4‬متابعة ممارسة املصالي الضريلية الختصاصا ها لضمان التزامنا بحقوق دافعأ الضرائب‪.‬‬
‫‪ )5‬مراجعة أدلة العمل الضريلية وهبدان الرأف فيها ةبل إةرارلا ونشرلا وعاأ األخص ‪:‬‬
‫‪ -‬أدلة عمل اإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫‪ -‬دليل القواعد األساسية لل حص‪.‬‬
‫‪ -‬دليل إجرانات ال حص‪.‬‬
‫‪ -‬دليل ال حص بالعينة‪.‬‬
‫‪ )6‬دراسع ععة مدف الك انة ال نية واملالية للجنات اإلدارية القائمة عاأ لع ععلون الض ع عرائب بما يضع ععمم‬
‫جودة مس ع ععتوف الودمات ال نية واإلدارية ال ت ديها ‪ ,‬والس ع عععأ لدف الجنات املوتص ع ععة وتقدية‬
‫املقترحات إليالة أف ةصور فأ لذا الشأن‪.‬‬
‫‪ )7‬نش ع ع ع ععر املعلومع ععات والتقع ععارير والتوص ع ع ع عيع ععات ال تسع ع ع ع ع ععاعع ععد املمولين عاأ التعرق عاأ حقوةنة‬
‫والتزاما هة‪.‬‬
‫‪ )8‬دراس ع ععة ما يقدم للمجلس مم ل ع ععااوف املمولين والس ع عععأ لدف جنات االختص ع ععاص إليالة أس ع ععباب‬
‫الص ع ع ع ععحي م ها واةترال ةواعد عامة تك ل إيالة أس ع ع ع ععبابها فأ املس ع ع ع ععتقبل ‪ ,‬وتلتزم الجنات اإلدارية‬
‫املوتص ع ع ع ععة بالتعاون مع املجلس فأ دراس ع ع ع ععة ما يحال عليها مم ل ع ع ع ععااوف وتزود املجلس بالبيانات‬
‫والتقارير والبحوث ال ي لبها مما يتصل بأعمالو‪.‬‬
‫ويقدم املجلس فأ الأظثين مم سلتم ر مم كل عام تقريرا عم أعمالو ا أ رئيس الجمنورية ورئيس مجلس‬
‫الويران متضمنا ما ش عنو ممارستو الختصاصاتو مم نقص فأ التشريعات الضريلية أو حاالت إسانة‬
‫استعمال السل ة مم أف جنة مم جنات اإلدارة الضريلية أو مجاوية تلك الجنات الختصاصا ها‪.‬‬
‫ويقدم لذا التقرير ا أ رئيس مجلس الشعب لعريو عاأ املجلس‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ .4‬تشكيل املجلس ‪:‬‬


‫) ‪ :‬يشال املجلس بقرار مم رئيس مجلس الويران ملدة ثظث سنوات ةابلة للتجديد عاأ‬ ‫مادة (‬
‫النحو اآلتى ‪:‬‬
‫‪ )1‬رئيس مم ال وصيات العامة‪.‬‬
‫‪ )2‬ثظثة مم رؤسان املصالي العامة للضرائب السابقين يرشحنة الويير‪.‬‬
‫‪ )3‬أحد رجال القضان مم درجة مستشار عاأ األةل يرشحو ويير العدل‪.‬‬
‫‪ )4‬اثنان مم املحاس ع ععبين املقيديم بجدول املحاس ع ععبين واملراجعين لش ع ععركات األموال بالس ع ععجل العام‬
‫ملزاو أ املننة الحرة للمحاسبة واملراجعة ترشحنة لعبة املحاسبة واملراجعة بنقابة التجاريين‪.‬‬
‫‪ )5‬رئيس اتحاد الصناعات املصرية‪.‬‬
‫‪ )6‬رئيس االتحاد العام للكرق التجارية‪.‬‬
‫‪ )7‬أحد أساتذة الجامعات مم املتخصصين فأ للون الضرائب يرشحو املجلس األعاأ للجامعات‪.‬‬
‫‪ )8‬أحد و ظن الجناي املر زف للمحاسبات يرشحو رئيس الجناي‪.‬‬
‫ويحدد القرار ماافأة رئيس وأعضان املجلس‪.‬‬

‫) ‪ :‬يجتمع املجلس بدعوة مم رئيسو مرة عاأ األةل كل لنريم وكلما رأف الرئيس‬ ‫مادة (‬
‫يرورة لذلك ‪ ,‬وال ياون االجتمار صحيحا إال بحضور ستة مم أعضائو عاأ األةل‬
‫‪ ,‬وتصدر القرارات بأيلبية أصوات الحايريم وعند التساوف ير ي الجانب الذف‬
‫منو الرئيس‪.‬‬
‫وللمجلس أن يدعو لحضور اجتماعاتو ممألين لإلدارات الضريلية‬
‫املتصلة باملويوعات املعروية و ذلك مم يرف االستعانة بهة مم خ ران‬
‫ماليين أو اةتصاديين أو ةانونيين دون أن ياون لنة صوت معدود فأ‬
‫املداوالت‪.‬‬
‫‪ .5‬موازنة املجلس ‪:‬‬
‫) ‪ :‬تتاون موارد املجلس مما يأتى ‪:‬‬ ‫مادة (‬
‫‪ )1‬ما يخصص لو مم اعتمادات مالية كافية فأ املواينة العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ )2‬النبات والت رعات واإلعانات واملن ال يقبلنا املجلس وال ال تتعارن مع أيرايو‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ )3‬عائد استأمار أموالو‪.‬‬


‫) ‪ :‬ياون للمجلس مواينة خاصة بو ‪ ,‬وتبدأ السنة املالية للمجلس فأ أول يوليو وتنت‬ ‫مادة (‬
‫فأ آخر يونيو مم كل عام‪.‬‬
‫) ‪ :‬يضع املجلس اللوائ املالية واإلدارية وال نية لعملو‪.‬‬ ‫مادة (‬
‫وياون للمجلس مدير تن يذ يصدر ةرار مم املجلس بتعيينو ملدة ثظث سنوات‬
‫ويحدد اختصاصاتو ومعاملتو املالية ‪ ,‬ما ياون للمجلس أمانة فنية يصدر ةرار مم‬
‫املجلس بتنظيمنا وويع ليالنا الو ي ي والتنظياي وتحديد اختصاصا ها‪.‬‬
‫وجديربالذكر‪ ،‬أنو لة يصدر ةرار رئيس الجمنورية بإنشان املجلس (مادة ) ولة يصدر ةرار رئيس مجلس‬
‫الويران بتشكيل املجلس (مادة ) ح يمارس اختصاصاتو املوضحة باملادة ( ) مم القانون وذلك منذ‬
‫‪.‬‬ ‫‪/ /‬‬ ‫وح‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫صدور القانون رةة لسنة‬
‫لذلك صدرت خظل لذه ال ترة (ما يزيد عاأ خمس سنوات ونصف) العديد مم القوانين والقرارات‬
‫الجمنورية بقوانين والقرارات الويارية بإصدار لوائ تن يذية أو ةواعد وتعليمات عامة تختص بمختلف للون‬
‫الضرائب عاأ اختظق أنواعنا دون عرينا عاأ املجلس األعاأ للضرائب بدنا مم ةرار رئيس الجمنورية رةة‬
‫بتعديل املادة ( بند ) مم ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة‬ ‫الصادر في ‪/ /‬‬ ‫لسنة‬
‫بإصدار الظئحة التن يذية‬ ‫الصادر فأ ‪/ /‬‬ ‫لسنة‬ ‫وانتهان بقرار ويير املالية رةة‬ ‫لسنة‬
‫بإصدار ةانون الضريبة عاأ العقارات املبنية‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫للقانون‬
‫بإنشان املجلس األعاأ‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لسنة‬ ‫إ ي أن صدر ةرار رئيس الجمنورية رةة‬
‫متضمنا ‪:‬‬ ‫للضرائب بنان عاأ موافقة مجلس الويران بجلستو املنعقدة بتاريخ ‪/ /‬‬
‫املادة األولى ‪ :‬إنشان املجلس وتاون لو ال وصية االعتبارية ويتبع رئيس مجلس الويران الذف‬
‫يصدر ةرار بتشكيلو وتحديد ماافأة رئيسو وأعضائو وياون مقره الرئيس‬
‫بالقالرة‪.‬‬
‫املادة الثانية ‪ :‬يهدق املجلس إ أ يمان حقوق دافعأ الضرائب عاأ اختظق أنواعنا‪.‬‬
‫)‬ ‫املادة الثالثة‪ :‬يمارس املجلس فأ سليل تحقيق أيرايو االختصاصات املحددة فأ املادة (‬
‫‪.‬‬ ‫مم القانون رةة لسنة‬
‫املادة الرابعة‪ :‬يقدم املجلس فأ الأظثين مم سلتم ر مم كل عام تقريرا عم أعمالو لرئيس‬
‫الجمنورية ورئيس مجلس الويران ورئيس مجلس الشعب لعريو عاأ املجلس‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫املادة الخامسة‪ :‬يجتمع املجلس بدعوة مم رئيسو مرة عاأ األةل كل لنريم ولو أن يدعو لحضور‬
‫اجتماعاتو ممألين لإلدارات الضريلية ومم يرف االستعانة بهة مم خ ران ماليين أو‬
‫اةتصاديين أو ةانونيين دون أن ياون لنة صوت معدود فأ املداوالت‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫) مم القانون‬ ‫املادة السادسة ‪ :‬تحديد موارد املجلس املحددة باملادة (‬
‫) مم القانون‪.‬‬ ‫املادة السابعة ‪ :‬ياون للمجلس مواينة خاصة بو طبقا لحكة املادة (‬
‫) مم‬ ‫املادة الثامنة‪ :‬يضع املجلس لوائ مالية وهدارية وفنية لعملو طبقا لحكة املادة (‬
‫القانون‪.‬‬
‫املادة التاسعة ‪ :‬ينشر لذا القرار فأ الجريدة الرسمية ويعمل بو مم اليوم التا أ لتاريخ نشره‪.‬‬
‫وصدرت بعد ذلك عدة ةوانين‬ ‫وةد نشر القرار بالجريدة الرسمية بالعدد ( ) مكرر (د) فأ ‪/ /‬‬
‫وةرارات جمنورية بقوانين وةرارات ويارية بإصدار لوائ تن يذية أو تعديلنا وةواعد وتعليمات عامة تختص‬
‫بمختلف للون الضرائب عاأ اختظفنا دون عرينا عاأ املجلس ألنو لة يتة تشكيلو ألسباب معروفة ألمنا‬
‫عدم ريبة الدولة فأ تشكيلو ح تظل اإلدارة الضريلية بعيدة عم أف رةابة وذلك بدءا من ‪:‬‬
‫بما تض ع ععمنو‬ ‫‪/‬‬ ‫بربط املواينة العامة للدولة للس ع ععنة املالية‬ ‫‪ .1‬ةانون رةة لس ع ععنة‬
‫وتعديظتو والقانون‬ ‫مم تعديظت عاأ ةانون الض ع ع ععريبة العامة عاأ املبيعات رةة لس ع ع ععنة‬
‫ب رن رس ع ععة تنمية املواد املالية للدولة وةانون الض ع ععريبة عاأ الدخل رةة‬ ‫لس ع ععنة‬ ‫رةة‬
‫‪.‬‬ ‫لسنة‬
‫ومرورا بالقوانين الصادرة خظل عشر سنوات و انتهاء ب ا ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫‪ .2‬ةانون اإلجرانات الضريلية املوحد رةة‬
‫‪ ‬ولذلك‪ ..‬ينبغأ اإلس ع عرار بتشع ععكيل املجلس األعاأ للض ع عرائب ح يتمكم مم ممارسع ععة صع ععظحياتو‬
‫واختص ع ع ععاص ع ع ععاتو لض ع ع ععمان حقوق دافعأ الض ع ع عرائب وي ع ع ععمان التزام اإلدارات الض ع ع ععريلية بأحاام‬
‫القوانين واللوائ الصادرة فأ لذا الشأن ويمان إتمام إجرانات الربط والتحصيل فأ إطار مم‬
‫التعاون وحسم النية‪.‬‬

‫املبحث األول ‪ :‬دور املجلس فى دراسة التشريعات الضريبية ‪:‬‬

‫اختصاصات املجلس األعاأ‬ ‫حددت املادة ( ) مم ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫للضرائب ومم بي ها ما ورد بال قرة ( ) مم لذه املادة بشأن لدراسة القوانين واللوائ املنظمة لشلون الضرائب‬
‫عاأ اختظق أنواعنا واةترال تعديلنا وذلك بالتعاون مع الحاومة والجنات اإلدارية املوتصة ‪ ,‬ويجب عرن‬

‫‪60‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫مشروعات القوانين واللوائ ال تقترحنا الحاومة بالنسبة للضرائب بمختلف أنواعنا عاأ املجلس وأخذ رأيو‬
‫فيها ةبل عرينا عاأ مجلس الشعبل‪.‬‬
‫‪ ,‬لة‬ ‫والعمل بو اعتبارا مم يوم ‪/ /‬‬ ‫وجدير بالذ ر ‪ ,‬أنو منذ صدور القانون رةة لسنة‬
‫ولة يصدر ةرار رئيس مجلس الويران بتشكيل‬ ‫يصدر ةرار رئيس الجمنورية بإنشان املجلس إال في ‪/ /‬‬
‫املجلس األعاأ للضرائب ح اآلن ح يمارس اختصاصاتو فأ دراسة مشروعات القوانين واللوائ ال تقترحنا‬
‫الحاومة بالنسبة للضرائب بمختلف أنواعنا ةبل عرينا عاأ مجلس الشعب‪.‬‬
‫سوان فأ لال ةوانين أو‬ ‫ولذلك ‪ ,‬يظحظ صدور العديد مم التشريعات الضريلية بعد يوم ‪/ /‬‬
‫ةرارات جمنورية بقوانين أو ةرارات ويارية بإصدار لوائ تن يذية أو ةواعد وتعليمات عامة تختص بمختلف‬
‫للون الضرائب عاأ اختظق أنواعنا دون عرينا عاأ املجلس األعاأ للضرائب – بسلب عدم صدور ةرار رئيس‬
‫‪ ,‬وعدم صدور ةرار رئيس مجلس الويران‬ ‫وصدوره في ‪/ /‬‬ ‫الجمنورية بإنشائو ح ي ‪/ /‬‬
‫‪ ,‬وم ها ‪:‬‬ ‫بتشكيلو ح اآلن إعماال لحكة املادة ( ) مم ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫أ قوانين وقرارات جمهورية ‪:‬‬
‫‪/ /‬‬ ‫الصع ع ع ع ععادر بتععاريخ‬ ‫لس ع ع ع عنععة‬ ‫‪ )1‬أولنععا ةرار رئيس الجمنوريععة بععالقععانون رةة‬
‫‪.‬‬ ‫بتعديل البند ( ) مم املادة ( ) مم ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫الص ع ع ع ع ع ععادر بت ع ععاريخ‬ ‫لس ع ع ع عن ع ععة‬ ‫‪ )2‬وآخرل ع ععا ة ع ععانون اإلجرانات الض ع ع ع ععريلي ع ععة املوح ع ععد رةة‬
‫‪.‬‬ ‫‪/ /‬‬
‫ب قرارات وزارية ‪:‬‬
‫بععإص ع ع ع ععدار الظئحععة التن يععذيععة‬ ‫‪/ /‬‬ ‫بتععاريخ‬ ‫لس ع ع ع عنععة‬ ‫‪ )1‬ةرار ويير املععاليععة رةة‬
‫‪.‬‬ ‫لقانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫بشععأن نموذم طلب انهان‬ ‫‪/ /‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫لسععنة‬ ‫‪ )2‬وآخرلا ةرار ويير املالية رةة‬
‫املنايعات الضريلية‪.‬‬
‫ولكذا ‪ ,‬لة يمارس املجلس دوره فأ دراسة لذه القوانين واللوائ الجديدة ‪ ,‬فضظ عم عدم ممارسة‬
‫دوره فأ دراسة القوانين واللوائ السارية لشلون الضرائب عاأ اختظق أنواعنا واةترال تعديلنا بالتعاون‬
‫مع الحاومة والجنات اإلدارية املوتصة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫املبحث الثاني ‪ :‬دور املجلس فى رقابة أداء اإلدارة الضريبية ‪:‬‬

‫اختصاصات املجلس األعاأ‬ ‫حددت املادة ( ) مم ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫للضرائب بشأن يمان التزام اإلدارات الضريلية املوتصة بأحاام القوانين واللوائ الصادرة فأ لذا الشأن ‪,‬‬
‫ودراسة التعليمات الصادرة مم الجنات اإلدارية املوتصة بشلون الضرائب عاأ اختظق أنواعنا والتدخل لدف‬
‫جنات االختصاص والسل ات املوتصة إللكان التعليمات ال ال تت ق وأحاام القوانين واللوائ أو وثيقة حقوق‬
‫دافعأ الضرائب و ذلك العمل عاأ أن تاون لذه التعليمات يير متعارية وتك ل ربط الضريبة وتحصيلنا فأ‬
‫يسر ودون عن ‪.‬‬
‫ما حددت املادة املذكورة أيضا اختصاص املجلس فأ متابعة ممارسة املصالي الضريلية الختصاصا ها‬
‫لضمان التزامنا بحقوق دافعأ الضرائب ‪ ,‬ومراجعة أدلة العمل الضريلية وهبدان الرأف فيها ةبل إةرارلا ونشرلا‬
‫‪ ,‬ودراسة مدف الك انة ال نية واملالية للجنات اإلدارية القائمة عاأ للون الضرائب بما يضمم جودة مستوف‬
‫الودمات ال نية واإلدارية ال ت ديها ‪ ,‬ونشر املعلومات والتقارير والتوصيات ال تساعد املمولين عاأ التعرق‬
‫عاأ حقوةنة والتزاما هة‪.‬‬
‫وباإليافة ا أ ذلك ‪ ,‬دراسة ما يقدم للمجلس مم لااوف املمولين والسعأ لدف جنات االختصاص إليالة‬
‫أسباب عدم الصحي م ها واةترال ةواعد عامة تك ل إيالة أسبابها فأ املستقبل‪.‬‬
‫وانته املادة املذكورة ا أ ةيام املجلس فأ الأظثين مم سلتم ر مم كل عام بتقدية تقرير عم أعمالو ا أ رئيس‬
‫الجمنورية ورئيس مجلس الويران متضمنا ما ش عنو ممارستو الختصاصاتو مم نقص فأ التشريعات‬
‫الضريلية أو حاالت إسانة استعمال السل ة مم أف جنة مم جنات اإلدارة الضريلية أو مجاوية تلك الجنات‬
‫الختصاصا ها ‪ ,‬عاأ أن يقدم لذا التقرير ا أ رئيس مجلس الشعب لعريو عاأ املجلس‪.‬‬
‫ولكذا ‪ ,‬لة يمارس املجلس دوره فأ رةابة أدان اإلدارات الضريلية ويمان التزامنا بأحاام القوانين واللوائ‬
‫الصادرة فأ لذا الشأن ‪ ,‬ويمان عدم صدور تعليمات أو ةرارات ويارية ال تت ق مع أحاام الدستور والقانون‬
‫وهلكان املوالف م ها ‪ ,‬مما يعن أن تع يل إنشان وتشكيل املجلس األعاأ للضرائب ح اآلن منع املجلس مم‬
‫تحقيق ألدافو الواردة فأ املادة ( ) مم القانون‪.‬‬
‫نماذج للمشاكل الناشئة عن عدم تشكيل املجلس األعلى للضرائب ‪:‬‬
‫ترتب عاأ عدم تشكيل املجلس األعاأ للضرائب منذ صدور ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫ح اآلن ‪ ,‬أف منذ مرور خمسة عشر عاما ‪ ,‬العديد مم املشاكل الناللة‬ ‫والعمل بو اعتبارا مم يوم ‪/ /‬‬
‫عم صدور ةرارات ويارية وتعليمات مم مصلحة الضرائب املصرية تخالف أحاام القانون ‪ ,‬باإليافة إ أ تع يل‬
‫ت بيق بعض أحاام القانون بسلب عدم عرن اإلجرانات املن ذة لنذه األحاام عاأ املجلس إلبدان الرأف فيها‬
‫ةبل إةرارلا ونشرلا ولو ما ي دف إ أ التزاي الأقة ال تحاول ويارة املالية إرسان دعائمنا مع املمولين‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫ونتناول فى هذا الجزء نموذجين لهذه املشاكل من خالل ورقتى عمل ‪:‬‬
‫‪ ‬النموذم األول ‪ :‬نظام ال حص الضريب بالعينة‪.‬‬
‫‪ ‬النموذم الأاني ‪ :‬أسس محاسبة املنشآت الصكيرة‬
‫( ) نظام الفحص الضريبى بالعينة ‪:‬‬
‫‪ /‬مقدمااة ‪:‬‬
‫هدق لذه الورةة إ أ بيان م نوم ال حص الضريب بالعينة فأ ل أحاام املواد ( ‪ ) :‬مم ةانون الضريبة‬
‫وةواعد ومعايير تحديد العينة الصادر بشأنها ةرارات ويير املالية بشأن فحص‬ ‫عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫وهجرانات وخ وات ال حص الضريبي إلةرارات املمولين فأ إطار ةواعد‬ ‫‪/‬‬ ‫عينة إةرارات السنوات‬
‫دعة الأقة مع مصلحة الضرائب املصرية‪.‬‬
‫ما تتناول لذه الورةة دور املجلس األعاأ للضرائب املنصوص عاأ تاوينو واختصاصاتو فأ املواد ( ‪:‬‬
‫) مم ذات القانون فأ إةرار أدلة العمل بمصلحة الضرائب ومم بي ها دليل ال حص بالعينة ةبل إةرارلا‬
‫ونشرلا والعمل بها‪.‬‬
‫وتتناول لذه الورةة أيضا تجربة ال حص الضريب بالعينة ال سبق تن يذلا بمصلحة الضرائب منذ أر عين‬
‫عاما وما أس رت عنو مم نتائج إيجابية فأ إنجاي ال حص وتحقيق الحصيلة الضريلية وتوفير دعائة الأقة بين‬
‫املمولين واملحاسبين القانونيين ومصلحة الضرائب‪.‬‬
‫‪ /‬مفهوم الفحص الضريبى بالعينة ‪:‬‬
‫إجرانات وخ وات ال حص‬ ‫لسنة‬ ‫حددت املواد ( ‪ ) :‬مم ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة‬
‫الضريب إلةرارات املمولين فيما ياأ ‪:‬‬
‫مادة ‪ :‬لعاأ املصلحة فحص إةرارات املمولين سنويا مم خظل عينة يصدر بقواعد ومعايير‬
‫تحديدلا ةرار مم الويير بنان عاأ عرن رئيس املصلحةل‪.‬‬
‫مادة ‪ :‬لتلتزم املأمورية املوتصة بإخ ار املمول بكتاب موا عليو مصحوبا بعلة الوصول‬
‫بالتاريخ املحدد لل حص وماانو واملدة التقديرية لو ةبل عشرة أيام عاأ األةل مم ذلك‬
‫التاريخ‪.‬‬
‫ويلتزم املمول باستقبال مو ى املصلحة ممم لنة ص ة الضب ية القضائية وتمكي هة‬
‫مم االطظر عاأ ما لديو مم دفاتر ومستندات ومحررات‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫وللويير أن يأذن ملو ى املصلحة ممم لنة ص ة الضب ية القضائية دخول مقار عمل‬
‫املمول خظل ساعات عملو دون إخ ار مسبق وذلك إذا توافرت للمصلحة أسباب جدية عاأ‬
‫هرب املمول مم الضريبة‪.‬‬
‫وال يجوي إعادة فحص عناصر سبق فحصنا ما لة تتكشف حقائق جولرية تستوجب‬
‫إعادة ال حصل‪.‬‬
‫‪ :‬ليلتزم املمول بتوفير البيانات وصع ععور الدفاتر واملسع ععتندات واملحررات بما فأ ذلك ةوائة‬ ‫مادة‬
‫العمظن واملورديم ال ت لبها املصلحة منو تابة وذلك خظل خمسة عشر يوما مم تاريخ‬
‫طلبها مالة يقدم املمول دليظ كافيا عاأ الصعوبات ال واجننا فأ إعداد وتقدية البيانات‬
‫امل لوبة خظل ال ترة املحددة‪.‬‬
‫ولرئيس املصلحة أو مم ي ويو مد لذه املدة ملدة مناسبة إذا ةدم املمول دليظ كافيا عاأ‬
‫ما يعتريو مم صعوبات فأ تقدية تلك البيانات والصورل‪.‬‬
‫ونشره فأ الجريدة الرسمية‬ ‫ومنذ صدور ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫والعمل بو مم اليوم التا أ لتاريخ النشر ‪ ,‬صدرت ةرارات ويير املالية بقواعد‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬
‫ومعايير اجة العينة ونوعية إةرارات املمولين ال يتة فحص سنويا عم السنوات‬
‫دون تحديد واضي لكي ية تن يذ لذه القرارات وبالتا أ ال يال القلق والووق يساور‬ ‫‪/‬‬
‫معظة املمولين حول احتماالت نتيجة ال حص وأساليبو ومدف الأقة فأ بيانات املمولين مم‬
‫خظل نظرة عصرية وأسلوب راقأ لل حص الضريب ‪.‬‬
‫ومم املعروق أن لنا نوعان رئيسيان لل حص الضريب لما ‪:‬‬
‫‪ ‬الفحص الضا ااريبى الشا ااامل ‪ :‬ويعن فحص كافة اإلةرارات الضع ععريلية املقدمة مم جميع‬
‫املمولين للتحقق مم صع ععحة وسع ععظمة البيانات الواردة بها وأن جميع الدفاتر والسع ععجظت‬
‫وما ورد بها مم بيانات وحسابات سليمة وليس بها أخ ان أو يش أو تظعب‪.‬‬
‫ويكتنف ل ععذا األس ع ع ع ععلوب الع ععدي ععد مم العيوب والس ع ع ع ععلبي ععات مم حي ععب فحص ك عل‬
‫اإلةرارات وطول الوة ع وتعرن بعض الحععاالت للس ع ع ع ععقوط بععالتقععادم والتر يز عاأ الكة‬
‫دون االلتمام بمس ع ع ععتوف جودة ال حص وترا ة املس ع ع ععتحقات الض ع ع ععريلية وعدم ت ع ع ععجيع‬
‫املمولين عاأ االلتزام ال وعأ‪.‬‬
‫‪ ‬الفحص الض ا ا ا ااريبى باالعيناة ‪ :‬ويعن فحص عينعة مم اإلةرارات الض ع ع ع ععريليعة املقعدمعة مم‬
‫املمولين فحص ع ع ععا دةيقا فأ ي ع ع ععون محددات وم لع ع ع عرات معينة مع اعتماد باقأ اإلةرارات‬
‫بالحالة ال ةدم عليها بدون فحص‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫ويختلف أسلوب اختيار العينة حيب يمكم فحص امللف الضريب مرة واحدة كل عدة سنوات وليس كل‬
‫عام ما يمكم اختيار مجموعة مم املنشآت الكبيرة عينة وفحصنا يريليا طبقا مل لرات معينة وسريان‬
‫نتيجة ال حص عاأ كافة املنشآت املماثلة فأ املجتمع الذف اختيرت منو العينة وفقا لنظام الحاسب اآل أ‪.‬‬
‫ويعالج لذا األسلوب سلبيات ال حص الضريب الشامل وي دف إ أ التر يز عاأ فحص الحاالت واملل ات‬
‫النامة وي جع عاأ االلتزام ال وعأ مم املمولين ويحقق رةابة فعالة عاأ املجتمع الضريب ويستأمر القوف‬
‫العاملة فأ ال حص الضريب االستأمار الجيد ويوفر الوة والجند‪.‬‬
‫ومم ناحية أخرف فإنو يلزم لنجال أسلوب ال حص الضريب بالعينة توافر املقومات التالية ‪:‬‬
‫‪ )1‬توافر نظام متاامل للمعلومات‪.‬‬
‫‪ )2‬تنمية التأليل الذاتي للمأمور ال احص‪.‬‬
‫‪ )3‬تدعية جسور الأقة بين املمولين واإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫‪ )4‬اس ع ع ععتخدام ي ع ع ععوابط وم ل ع ع عرات دةيقة فأ ت بيق أس ع ع ععلوب ال حص بالعينة بعيدا عم التقدير‬
‫والتدخل ال وص ‪.‬‬
‫) سال ة الذ ر مم القانون فإنو يمكم تحديد إجرانات وخ وات ال حص‬ ‫‪:‬‬ ‫وطبقا ألحاام املواد (‬
‫الضريب بالعينة مم خظل ‪:‬‬
‫‪ )1‬تحديد امللف األو أ بال حص‪.‬‬
‫‪ )2‬ةيام املأمور ال احص بإجرانات ال حص الضريبي امليدانى مم خظل ‪:‬‬
‫أ التمنيد واإلعداد لل حص الضريبي‪.‬‬
‫ب تحديد موعد ال حص الضريبي‪.‬‬
‫م انتقال املأمور ال احص إ أ مقر املنشأة إلجران ال حص الضريبي‪.‬‬
‫د تحديد أسلوب ال حص الضريبي الواجب اتباعو‪.‬‬
‫ه إعداد تقرير ال حص الضريبي‪.‬‬
‫و إخ ار املمول بنتيجة ال حص الضريبي‪.‬‬
‫وينحصر أسلوب ال حص الضريبي مللف العينة فأ نوعين ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬فحص ضااريبى تفصاايلى‪ ،‬حي يقوم ال احص الض ععريب ب حص جميع القيود الواردة‬
‫بالدفاتر وكافة املس ع ععتندات والحس ع ععابات الوتامية وامليزانية للتحقق مم إثبات جميع‬

‫‪65‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫العمليععات بععانتظععام وأمععانععة وأن جميع الععدفععاتر والس ع ع ع ععجظت ومععا ورد بهععا مم بيععانععات‬
‫وحسابات سليمة وليس بها أخ ان أو يش أو تظعب‪.‬‬
‫الثانى ‪ :‬فحص ض ا ا ا ااريبى اختيارى‪ ،‬حيب يختار املأمور ال احص عددا معينا مم املس ع ع ع ععتندات‬
‫والعمليات والدفاتر ل حصع ع ععنا عاأ سع ع ععليل العينة فإذا تبين لو أن لذه العينة خالية‬
‫مم األخ ان والكش فإنو ي ترن صععحة باقأ املسععتندات والعمليات والدفاتر ال يتة‬
‫فحصنا‪.‬‬
‫ومم ناحية أخرف فقد نص املادة ( ) مم القانون عاأ أنو ‪ :‬لال يجوي للمصلحة عدم االعتداد بالدفاتر‬
‫َ‬
‫والسجظت املنتظمة للممول وفقا لنص املادة ( ) مم لذا القانون أو إلدارلا إال إذا أثبت املصلحة بموجب‬
‫مستندات تقدمنا عدم صحتهال ما نص املادة ( ) مم القانون عاأ أنو لفأ جميع األحوال ال يجوي للمصلحة‬
‫َ‬
‫إجران أو تعديل الربط إال خظل خمس سنوات تبدأ مم تاريخ انتهان املدة املحددة ةانونا لتقدية اإلةرار عم ال ترة‬
‫الضريلية وتاون لذه املدة س سنوات إذا كان املمول متهربا مم الضريبةل‪.‬‬
‫‪ /‬دوراملجلس األعلى للضرائب فى إقراردليل الفحص بالعينة ‪:‬‬
‫أحاام إنشان املجلس األعاأ للضرائب ولدفو‬ ‫حددت املواد ( ‪ ) :‬مم القانون رةة لسنة‬
‫فقرة ) ما ياأ ‪:‬‬ ‫واختصاصاتو ومم ألة لذه االختصاصات ما ورد باملادة (‬
‫‪ :‬ليمارس املجلس فأ سليل تحقيق أيرايو االختصاصات اآلتية ‪:‬‬ ‫مادة‬
‫‪ )1‬مراجعة أدلة العمل الضريلية وهبدان الرأف فيها ةبل اةرارلا ونشرلا وعاأ األخص ‪:‬‬
‫‪ -‬أدلة عمل اإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫‪ -‬دليل القواعد األساسية لل حص‪.‬‬
‫‪ -‬دليل إجرانات ال حص‪.‬‬
‫‪ -‬دليل ال حص بالعينةل‪.‬‬
‫والعمل بو اعتبارا مم يوم‬ ‫وجدير بالذ ر أنو منذ صع ععدور القانون رةة لسع ععنة‬
‫لة يصع ع ع ععدر ةرار رئيس مجلس الويران بتشع ع ع ععكيل املجلس األعاأ للض ع ع ع عرائب ح‬ ‫‪/ /‬‬
‫يمارس اختصع ع ععاصع ع ععو فأ مراجعة أدلة العمل الضع ع ععريلية وهبدان الرأف فيها ةبل اةرارلا ونشع ع ععرلا ‪,‬‬
‫وبالتا أ ال يجوي ملص علحة الض عرائب املصععرية البدن فأ تن يذ أدلة عمل اإلدارات الضععريلية ودليل‬
‫القواعد األساسية لل حص ودليل إجرانات ال حص ودليل ال حص بالعينة ةبل ةيام املجلس‬
‫األعاأ للضرائب بمراجعتها وهبدان الرأف فيها‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ /‬تجربة الفحص الضريبى بالعينة عام‬


‫كان ملصلحة الضرائب العامة فأ مصر تجربة رائدة سابقة فأ مجال ال حص الضريب بالعينة حيب طبق‬
‫‪ %‬ب ريق الجشن مع اعتماد باقأ‬ ‫عاأ نسبة مم الحاالت الدفترية بلك‬ ‫لذه التجربة عام ‪/‬‬
‫اإلةرارات الضريلية املقدمة وربط الضريبة عليها وفقا لبيانات اإلةرار بدون فحص‪.‬‬
‫بتوةيع املرحوم‬ ‫ولذلك فإنو مم املناسب فأ لذا الوة عرن املنشور العام الصادر برةة لسنة‬
‫األستاذ الد تور ‪ /‬عبد الرياق عبد املجيد ويير املالية وةتلذ لسرعة اإلجناي عاأ متأخرات املصلحة مم فحص‬
‫وربط وتحصيل وربط الضريبة وفقا لإلةرارات املعتمدة مم املحاسبين القانونيين ابتدان مم إةرارات سنة‬
‫بالقواعد التن يذية للمنشور العام املذكور‬ ‫وةرار نائب ويير املالية رةة لسنة‬ ‫إ أ سنة‬
‫بهدق االست ادة مم لذه التجربة عند ويع ةواعد ومعايير عينة ال حص وفقا ألحاام القانون رةة لسنة‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫لسنة‬ ‫‪ / /‬املنشورالعام رقم‬
‫مم السيد الد تور ‪ /‬ويير املالية حينلذ وألة ما جان بو ‪:‬‬ ‫لسنة‬ ‫صدر املنشور العام رةة‬

‫‪67‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫لونظرا ملا لوحظ مم وجود أرص ع ععدة بيرة مم حاالت ال حص الض ع ععريب لة يتة الربط عليها بعد‬
‫ويرجع بعضععنا إ أ سععنوات بعيدة رية توافر البيانات والضععمانات ال تك ل الوصععول إ أ حقيقة أربال‬
‫املمول وعمظ عاأ توفير املناخ املناس ع ع ع ععب لدعة الأقة بين املمولين ومص ع ع ع ععلحة الض ع ع ع عرائب وتلس ع ع ع ععي ا‬
‫إلجرانات ال حص والتقدير والربط والعمل عاأ إنها ها ةبل بداية السنة الضريلية الجديدة‪.‬‬
‫وتقديرا للدور الذف يقوم بو املحاس ععبون وةد إلتزموا بميأاق مننة املحاس ععبة وتحقيقا لتلس ععيط‬
‫وهنهان إجرانات الربط الضريب أوال بأول وسنة بسنة فقد تقرر ما ياأ ‪:‬‬
‫‪ .1‬تقوم امل ععأموري ععات بربط الض ع ع ع ععريب ععة وفق ععا لإلةرارات املق ععدم ععة مم املمولين واملعتم ععدة وفق ععا للنظة‬
‫والقواعد الض ع ع ع ععريلية مم أحد املحاس ع ع ع ععبين القانونيين بنقابة التجاريين مض ع ع ع ع عاأ مزاولتو مننة‬
‫املحاسبة الحرة مدة ال تقل عم عشر سنوات بحيب تقع عاأ املحاسب كافة املسلوليات األدبية‬
‫فأ حععالععة ثبوت عععدم ص ع ع ع عحععة مععا ورد فأ اإلةرار‬ ‫والجنععائيععة الواردة بععالقععانون رةة لس ع ع ع عنععة‬
‫الضريب ‪.‬‬
‫‪ .2‬تر ز جنود املأموريات فأ فحص دةيق لعش ع ع ع ععريم فأ املائة مم اإلةرارات املقدمة وفقا لل قرة ( )‬
‫فأ حالة‬ ‫تحدد عم طريق الجشن عاأ أن ت بق الجزانات الواردة بالقانون رةة لسنة‬
‫ثبوت املوال ات املشععار إليها بهذا القانون والذ ينص فأ املادة ( ) منو عاأ مسععلولية املحاسععب‬
‫حيب يعت ر املحاس ع ع ع ععب الذف وةع اإلةرار أو اعتمده مس ع ع ع ععلوال وت بق عليو أحاام املادة مكرر‬
‫( ) وتنص عاأ ‪:‬‬
‫ل يعاةب باألل ع ععكال الش ع ععاةة امل ةتة كل مم هرب مم أدان الض ع ععريبة املنص ع ععوص عليها فأ لذا‬
‫القانون كلنا أو بعضنا بإستعمال طرق إحتيالية ويقض فأ حالة الحكة باإلدانة بتعويض يعادل‬
‫ثظثة أمأال مالة ي د مم الضريبة املستحقة‪.‬‬
‫ونعت ر جريمة التهرب مم أدان الضرائب جريمة مخلة بالشرق واألمانة تحرم املحاوم عليو مم تو أ‬
‫الو ائف واملناصب العامة وت قده الأقة واإلعتبار ل‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫لسنة‬ ‫‪ / /‬القواعد التنفيذية للمنشوررقم‬


‫وألة‬ ‫لسنة‬ ‫بالقواعد التن يذية للمنشور رةة‬ ‫لسنة‬ ‫صدر ةرار نائب ويير املالية رةة‬
‫ما جان بو ‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ -1‬يتو أ ة ار الش ع ععلون التن يذية باملص ع ععلحة اإلتص ع ععال بنقابة التجاريين لحص ع ععر املحاس ع ععبين‬
‫القانونيين الذيم مض ع ع ع ع عاأ مزاولتهة املننة الحرة أ ثر مم عشع ع ع ععر سع ع ع ععنوات فأ تاريخ إنتهان‬
‫لتزويد املأموريات بكشع ععوق‬ ‫السع ععنة الضع ععريلية فأ كل سع ععنة مم السع ععنوات إعتبارا مم‬
‫بأسما هة فأ موعد أةصاه ثظثة أيام مم تاريخ ورودلا‪.‬‬
‫‪ -2‬عاأ املأمورية إعداد ش ع ععوق مس ع ععلس ع ععلة بحص ع ععر املل ات ال ةدم ع ها إةرارات ي ع ععريلية‬
‫مم محاس ع ععب ةانونى‬ ‫إأ‬ ‫ومعتمدة فأ أف س ع ععنة مم الس ع ععنوات الض ع ععريلية مم‬
‫مض عاأ مزاولتو مننة املحاسبة الحرة مدة ال تقل عم عشر سنوات فأ تاريخ إنتهان السنة‬
‫الضع ع ععريلية عاأ أن ياون ترتيب املل ات فأ ش ع ع عوق الحصع ع ععر بحسع ع ععب أرةامنا ويتة موافاة‬
‫الس ع ععيد رئيس ة ار الش ع ععلون التن يذية بنس ع ععوة مم لذه الكش ع ععوق موةعا عليها مم رئيس‬
‫املأمورية ومختومة بخاتة الدولة فأ موعد أةص ع ع ععاه عش ع ع ععرة أيام مم تاريخ إس ع ع ععتظم املأمورية‬
‫البيان الواص باملحاسبين املوضي بالبند السابق‪.‬‬
‫‪ -3‬عاأ السيد رئيس ة ار الشلون التن يذية فور ورود الكشوق املشار إليها فأ البند السابق‬
‫إبظغ كل مأمورية بقاعدة تحديد املل ات ال تاون محل ال حص وال تمأل نس ع ع ع ععبة ‪%‬‬
‫مم اإلةرارات املعتمدة مم محاس ع ع ع ععب مض ع ع ع ع عاأ مزاولتو مننة املحاس ع ع ع ععبة الحرة أ ثر مم‬
‫عشر سنوات‪.‬‬
‫‪ -4‬عاأ املععأموريععات توييع املل ععات ال تة تحععديععدلععا بععالجععال ع ع ع ععن لل حص عاأ املععأموريم الععذيم‬
‫يتوافر فيهة الك اية مع مراعاة وجوب ال حص الدةيق لاافة العناصر والسير فأ إجرانات‬
‫اإلخ ار والربط وفقا ألحاام القانون‪.‬‬
‫وبالنسبة للمل ات ال لة يس ر الجالن عم خضوعنا لل حص يتة الربط فورا عم السنوات‬
‫املقدم ع ها إةرار عم دفاتر معتمدة مم محاسب تتوافر فيو لروط مزاولة املننة الحرة ملدة العشر‬
‫سنوات فأ تاريخ إنتهان السنة الضريلية املقدم ع ها اإلةرار وياون الربط إستنادا إ أ رةة الرب الوارد‬
‫باإلةرار مع عدم جواي التعديل إال بالنسبة ل خ ان املادية أو ما يخالف أحاام القانون‪.‬‬

‫والقواعد التن يذية لو الصادرة بقرار نائب ويير املالية رةة‬ ‫وباستعران املنشور رةة لسنة‬
‫نجد أن تجربة ال حص الضريب بالعينة نجح فأ ذلك الوة تقديرا للدور الذف يقوم بو‬ ‫لسنة‬
‫املحاسبون واملصلحة لتلسيط وهنهان إجرانات الربط الضريبي أوال بأول مما أدف إ أ توفير ودعة الأقة بين‬
‫املمولين ومصلحة الضرائب مع تحقيق الحصيلة الضريلية مم خظل خ ة فحص بالعينة محددة املعالة‬
‫وهجرانات يمنية ونظام إلثابة وماافأة العاملين باملصلحة‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ /‬قراروزيراملالية بشأن قواعد ومعاييرالفحص الضريبى بالعينة ‪:‬‬


‫عاأ لبكة املعلومات الدولية (اإلنترن ) ةرارا لويير املالية بشأن‬ ‫نشرت ويارة املالية بتاريخ ‪/ /‬‬
‫ونصو ‪:‬‬ ‫ةواعد ومعايير تحديد عينة فحص إةرارات املمولين عام‬

‫(املادة األولي)‬
‫ياون تحديد عينة اإلةرارات ال تتو أ مص ععلحة الضع عرائب فحص ععنا عم الس ععنة الض ععريلية‬
‫طبقا للقواعد واملعايير اآلتية ‪:‬‬
‫مدف إلتزام املمول بإعداد اإلةرار وتقديمو طبقا للقواعد واإلجرانات املنص ع ع ع ععوص عليها فأ‬ ‫‪.1‬‬
‫ةععانون الض ع ع ع ععريبععة عاأ الععدخععل املشع ع ع ع ععار إليهععا والئحتععو التن يععذيععة ومععدف التزامععو بععأدان مبلغ‬
‫الضريبة املستحق طبقا لإلةرار‪.‬‬
‫إذا كان النشاط الذف يزاولو املمول مم األنش ة ذات املواطر الضريلية العالية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫إذا تضمم اإلةرار معامظت ذات مخاطر يريلية عالية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫إذا كان اإلةرار مقدما مم ش ععوص طبيعي عم نش ععاط األربال التجارية والص ععناعية ونش ععاط‬ ‫‪.4‬‬
‫املنم يير التجارية يير امل يد بحسابات منتظمة‪.‬‬
‫(املادة الثانية)‬
‫تصدر مصلحة الضرائب منشورا بالتعليمات املن ذة للقواعد واملعايير املنصوص عليها فأ‬
‫املادة األو أ مم لذا القرار‪.‬‬
‫ويير املالية‬ ‫‪/ /‬‬

‫بقواعد ومعايير تحديد عينة فحص‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لسنة‬ ‫ما صدر ةرار ويير املالية رةة‬
‫بتاريخ‬ ‫لسنة‬ ‫‪ ,‬وتوال القرارات انتهان بقرار ويير املالية رةة‬ ‫إةرارات املمولين عم سنة‬
‫‪ ,‬وال تختلف لذه القرارات‬ ‫بقواعد ومعايير تحديد عينة فحص إةرارات املمولين عم سنة‬ ‫‪/ /‬‬
‫في مضمونها سوف فأ عرن املنشور الذف تصدره مصلحة الضرائب بالتعليمات املن ذة للقواعد واملعايير‬
‫املنصوص عليها فأ املادة األو أ مم القرار عاأ ويير املالية ةبل إصداره باإليافة إ أ نشر القرار فأ الوةائع‬
‫املصرية‪.‬‬
‫وةد جان القرارات عاأ النحو السابق عامة ويير محددة املعالة ويترتب عاأ القرانة األو أ لنا فحص ما ال‬
‫يقل عم ‪ %‬مم إةرارات املمولين‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ -‬ولذلك‪ ..‬نتقدم بهذه الورةة للم البة بوي ععع ي ععوابط محددة لقواعد ومعايير ال حص الض ععريب‬
‫بععالعينععة بحيععب تش ع ع ع عمععل عينععة إحص ع ع ع ععائيععة مم مختلف اإلةرارات الض ع ع ع ععريليععة املس ع ع ع ععتنععدة لععدفععاتر‬
‫وحس ععابات منتظمة ل نشع ع ة املوتل ة فأ مختلف املناطق واملأموريات الض ععريلية وال اعتمدلا‬
‫محاسب ةانونى مض عاأ مزاولتو مننة املحاسبة واملراجعة مدة ال تقل عم عشر سنوات عاأ‬
‫أن يتة اعتماد لذه القواعد واملعايير ودليل ال حص بالعينة مم املجلس األعاأ للض ع ع ع عرائب ةبل‬
‫إةرارلا ونش ععرلا طبقا لحكة املادة ( ) مم ةانون الض ععريبة عاأ الدخل رةة لس ععنة‬
‫مع االس ع ع ع ععت ععادة مم التجرب ععة الرائ ععدة لل حص الض ع ع ع ععريبي ب ععالعين ععة ال طبقته ععا املص ع ع ع ععلح ععة ع ععام‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬
‫(‪ )1‬أسس محاسبة املنشآت الصغيرة ‪:‬‬
‫ترتب عاأ عدم تش ع ع ععكيل املجلس األعاأ للضع ع ع عرائب عدم ممارس ع ع ععة املجلس فأ دوره دراس ع ع ععة‬
‫الععديعد مم القوانين واللوائ والقرارات والتعليمعات املتص ع ع ع علعة بش ع ع ع ععلون الض ع ع ع عرائعب عاأ اختظق‬
‫أنواعنا واةترال تعديلنا بالتعاون مع الحاومة واإلدارة الض ععريلية‪ ..‬وةد ترتب عاأ ذلك العديد مم‬
‫املشع ع ع ععاكل النالع ع ع ععلة عم صع ع ع ععدور ةرارات ويارية وتعليمات و تب دورية مم ويارة املالية ومصع ع ع ععلحة‬
‫الض ع عرائب املصع ععرية تخالف أحاام القانون وال تعرن لذه الورةة نماذم م ها ألسع ععس محاسع ععبة‬
‫املشروعات املتوس ة والصكيرة ومتنالية الصكر عاأ النحو التا أ‪:‬‬
‫بإلكعان مر ز بعار املمولين (املنش ع ع ع ععأ بقرار‬ ‫لس ع ع ع عنعة‬ ‫‪ .1‬ةرار رئيس مجلس الويران رةة‬
‫) وما ترتب عاأ ذلك مم نقل تبعيتو ملص ع ع ع ععلحة‬ ‫لس ع ع ع ععنة‬ ‫رئيس مجلس الويران رةة‬
‫الض عرائب املص ععرية بدال مم ويارة املالية واآلثار الس ععلبية النال ععلة عم لذا القرار س ععوان فأ إنهان‬
‫من ععايع ععات املمولين أو ن وس الع ععاملين ب ععاملر ز ف ععإذا ك ععان ل ععذا لو ح ععال ب ععار املمولين فم ععا لو‬
‫الحال بالنسعبة ملتوسع ي املمولين وصعكار املمولين فأ املأموريات الجكرافية ال ي تقوم بمحاسعبة‬
‫املشروعات املتوس ة والصكيرة ومتنالية الصكر‪.‬‬
‫بشع ععأن ةواعد وأسع ععس املحاسع ععبة الضع ععريلية للمنشع ععآت‬ ‫لسع ععنة‬ ‫‪ .2‬ةرار ويير املالية رةة‬
‫الص ع ع ععكيرة وهجرانات تحص ع ع ععيل الض ع ع ععريبة عاأ أرباحنا باملوال ة ألحاام ةانون تنمية املنش ع ع ععآت‬
‫ودون أن يشع ععمل ةواعد وأسع ععس للمحاسع ععبة الضع ععريلية لنذه‬ ‫لسع ععنة‬ ‫الصع ععكيرة رةة‬
‫املنشع ععآت وهجرانات تحصع ععيل الضع ععريبة م ها إذ ال يعدو القرار أن ياون تصع ععني ا لنذه املنشع ععآت‬
‫أدف إ أ خروم ال لة (م) مم ن اق ت بيق املادة ( ) إ أ ن اق ت بيق املادة ( ) مم القانون‬
‫‪.‬‬ ‫رةة لسنة‬

‫‪71‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫بش ع ع ع ععأن اإلطار العام لل حص وال أطاح برول الأقة‬ ‫‪ .3‬التعليمات العامة رةة لس ع ع ع ععنة‬
‫(ال أوض ع ع ععح أن ألداق ال حص‬ ‫الواردة بالتعليمات العامة لل حص رةة لس ع ع ععنة‬
‫تتمأل فأ التحقق مم صع ععحة بيانات اإلةرارات الضع ععريلية محل ال حص وتحديد وعان للضع ععريبة‬
‫مت ق عليو ب ريقة عادلة دون اإلخظل بجودة ونزالة ال حص وعدم املكاالة عند تحديد وعان‬
‫حالة مم فقدان الأقة بين‬ ‫الض ع ع ع ععريبة) ‪ ,‬إذ ترتب عاأ ص ع ع ع ععدور التعليمات رةة لس ع ع ع ععنة‬
‫ص ع ع ععكار املمولين واإلدارة الض ع ع ععريلية أدت إ أ عدم اإلخ ار بنتائج فحص اإلةرارات الض ع ع ععريلية‬
‫حي ععب تة اإلخ ععار به ععا‬ ‫ال دخل ع فأ إط ععار العين ععة ح ع ععام‬ ‫‪/‬‬ ‫للس ع ع ع ععنوات‬
‫متضمنة تقديرات جزافية يير من قية ال يال معظة املأموريات تعمل بها ح اآلن‪.‬‬
‫بشأن ةواعد وأسس محاسبة املنشآت الصكيرة فأ يون‬ ‫‪ .4‬الكتاب الدورف رةة ( ) لسنة‬
‫متضععمنا عناصععر ت ثر سععلبا عاأ درجة الأقة بين صععكار‬ ‫لسععنة‬ ‫القرار الويارف رةة‬
‫املمولين واإلدارة الضريلية مأل ‪:‬‬
‫‪ -‬إجران معاينات دةيقة ومتكررة للمنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬حصععر األراض ع واملبانى واآلالت والسععيارات وأجنزة الكمبيوتر وعنابر التصععنيع واملواين‬
‫بجانب حصر البضاعة والنقدية أثنان املعاينة‪.‬‬
‫‪ -‬الس ال عم املصروفات الشنرية ملواجنة أعبان املعيشة‪.‬‬
‫‪ -‬احتساب املصروفات اإلدارية العمومية امل يدة بمستندات ح بالنسبة لل لة (أ)‪.‬‬
‫‪ -‬املكاالة فأ تقدير نسب مجمل الرب ل نش ة املوتل ة باملوال ة لحاالت املأل املستقرة‪.‬‬
‫بش ع ععأن ةواعد وأس ع ععس املحاس ع ععبة الض ع ععريلية للمنش ع ععآت‬ ‫‪ .5‬ةرار ويير املالية رةة لس ع ععنة‬
‫الصكيرة وهجرانات تحصيل الضريبة عاأ أرباحنا والذف تتمأل ألة مظمحو فيما ياأ ‪:‬‬
‫‪ -‬االعتراق بتعريف املنشع عآت الص ععكيرة الواردة بقانون تنمية املنش ععآت الص ععكيرة رةة‬
‫والواص بم نوم رأس املال املدفور وعدد العاملين‪.‬‬ ‫لسنة‬
‫‪ -‬تجالل تعريف املنشع ع ععآت متنالية الصع ع ععكر الوارد بقانون تنمية املنشع ع ععآت الصع ع ععكيرة رةة‬
‫والواص بم نوم رأس املال املدفور وعدد العاملين‪.‬‬ ‫لسنة‬
‫‪ -‬معاملة املنشععآت الصععكيرة ال ال يجاوي رةة أعمالنا السععنوف مليون جنيو بتحديد صععافأ‬
‫الرب الض ع ع ع ععريب وفقععا للتعليمععات التن يععذيععة لل حص ال يصع ع ع ع ععدرلععا رئيس مص ع ع ع ععلحععة‬
‫الضرائب املصرية بعد موافقة ويير املالية‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ -‬معاملة املنش ع ع ع ععآت الص ع ع ع ععكيرة ال يزيد رةة أعمالنا الس ع ع ع ععنوف عاأ مليون جنيو بنان عاأ‬
‫ةائمة الدخل املعدة وفقا ألس ععاس االس ععتحقاق واألص ععول والقواعد املحاس ععلية املتعارق‬
‫عليها‪.‬‬
‫‪ -‬معاملة املنش ع ع ع ععآت الص ع ع ع ععكيرة ال يزيد رةة أعمالنا الس ع ع ع ععنوف عاأ مليونى جنيو بنان عاأ‬
‫ةععائمععة الععدخععل املعععدة وفقععا ملعععايير املحععاس ع ع ع عبععة املص ع ع ع ععريععة طبقععا لحكة املععادة ( ) مم‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪ -‬اس ععت نان املنش ععآت الص ععكيرة مم ت بيق أحاام املادة ( ) مم القانون الواص ععة بالعقود‬
‫طويلة األجل‪.‬‬
‫‪ -‬اس ع ع ععتئأنان املنش ع ع ععآت الص ع ع ععكيرة مم ت بيق نظام ال حص بالعينة الوارد باملادة ( ) مم‬
‫القانون‪.‬‬
‫(وبععالتععا أ مععا ارتبط بععو مم تععب دوريععة‬ ‫لس ع ع ع عنععة‬ ‫‪ -‬إلكععان ةرار ويير املععاليععة رةة‬
‫وتعليمات عامة وتن يذية لل حص)‬
‫بشععأن ةواعد وأس ععس املحاسععبة الضععريلية‬ ‫‪ .6‬التعليمات التن يذية لل حص رةة لسععنة‬
‫للمنش ععآت والش ععركات ال ي يتجاوي رةة أعمالنا املليون جنيو س ععنويا وال ي وال ي تقدم بإةرارات‬
‫يريلية ال تستند لدفاتر وحسابات منتظمة ‪ ,‬حيب حددت نسب صافي رب لديدة املكاالة ‪ ,‬مع‬
‫مظحظة ص ع ع ع ععدور لذه التعليمات ةبل أيام مم ص ع ع ع ععدور ةانون تنمية املش ع ع ع ععروعات املتوس ع ع ع ع ة‬
‫‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫والصكيرة ومتنالية الصكر رةة‬
‫لس ععنة‬ ‫‪ .7‬وأخيرا‪ .‬ص ععدر ةانون تنمية املش ععروعات املتوس ع ة والص ععكيرة ومتنالية الص ععكر رةة‬
‫متضمنا تحديد يريبة الدخل بشال ة عي أو نسبة مم رةة األعمال ‪ ,‬دون أن يتضمم‬
‫نظاما ملس ا ملحاسبة لذه املشروعات عم يريبة القيمة املضافة ويريبة الجدول !‬
‫‪ ‬ولذلك‪ ..‬ينبغأ عاأ اإلدارة الضع ع ععريلية مناةشع ع ععة مشع ع ععروعات لذه القرارات الويارية والتعليمات‬
‫العامة والكتب الدورية مع أص ع ع ع ععحاب الش ع ع ع ععأن مم ص ع ع ع ععكار ومتوس ع ع ع ع ى املمولين واملحاس ع ع ع ععبين‬
‫القانونيين واتحادات الكرق الص ع ع ع ععناعية والتجارية وييرلا مم الجنات املعنية ةبل إص ع ع ع ععدارلا‬
‫وتعديل ما تة إصداره م ها ح ت دف إ أ ت بيق عادل ألحاام القانون‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫املحور الثانى ‪ :‬اإلدارة الضريبية‬


‫يتناول لذا املحور مدف التزام اإلدارة الضريلية بت بيق النظام الضريبي في اطار مم مبادئ الدستور والقانون‬
‫‪ ,‬لضمان اصظل اإلدارة الضريلية ‪ ,‬بالتر يز عاي ‪:‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬التطبيق العادل ألحكام قوانين الضرائب‪.‬‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬االلتزام بأحكام القضاء وانهاء املنازعات‪.‬‬
‫أن مم بين األحاام‬ ‫فقد ورد باملذ رة اإليضاحية ملشرور ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫املويوعية واإلجرائية ال استحدثها املشرور تحديد التزامات اإلدارة الضريلية فأ اتخاذ إجرانات ربط الضريبة‬
‫وتحصيلنا‪ ,‬بما يحد مم إسانة استعمال سل تها التقديرية فأ لذا املجال ‪ ,‬بكية دعة الأقة بي ها وبين املمول ‪ ,‬وبما‬
‫يحقق انة تن يذ القانون فأ إطار مم الحيدة والنزالة امل لوبين‪.‬‬
‫والس ال ‪ :‬لل التزم اإلدارة الضريلية بالت بيق العادل ألحاام ةوانين الضرائب ؟ ولل التزم بت بيق‬
‫األحاام ال هائية الصادرة مم القضان وعاأ رأسنا أحاام املحكمة الدستورية العليا ومحكمة النقض؟ وهذا لة‬
‫فنل التزم بعدلا أو لديها نية لنذا االلتزام‪.‬‬ ‫تكم ةد التزم ةبل ثورة يناير‬
‫هذا ما تحاول الورقة بيان من خالل ‪:‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬التطبيق العادل ألحكام قوانني الضرائب ‪:‬‬

‫نتناول لذا الت بيق مم خظل النماذم اآلتية ‪:‬‬


‫(‪ )1‬نظام الفحص بالعينة ‪:‬‬
‫تن يذا لقرارات ويير املالية بقواعد ومعايير تحديد عينة فحص اإلةرارات الضريلية ‪ ,‬فقد أصدرت املصلحة‬
‫التعليمات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ :‬ال حعددت ألعداق ال حص والض ع ع ع ععوابط ال‬ ‫‪ -‬تعليمعات ععامعة لل حص رةة لس ع ع ع عنعة‬
‫يجب مراعا ها عند ال حص واإلختص ع ععاص ع ععات واملس ع ععلوليات ولجان مراةبة جودة ال حص ‪ ,‬حيب‬
‫بعأ لذه التعليمات برس ع ع ععالة طمأنينة للممولين لدعة الأقة مع مص ع ع ععلحة الضع ع ع عرائب مم خظل‬
‫تحديد وعان يريب مت ق عليو‪.‬‬
‫‪ :‬ال أطاح بمضع ع ع ععون التعليمات رةة لسع ع ع ععنة‬ ‫‪ -‬تعليمات عامة لل حص رةة لسع ع ع ععنة‬
‫وألكع عكعافععة التعليمععات التن يععذيععة واالت ععاةيععات التحععاس ع ع ع ععيبععة الص ع ع ع ععادرة اعتبععارا مم عععام‬
‫‪ ,‬وكان املمولون األس ع ع ع ععوأ حظا لة مم تة فحص إةرارا هة بالعينة حيب جانت التقديرات‬
‫الجزافية فأ معظة األحوال أ رائدة ال حص مع اعتبار تلك اإليرادات املقدرة ربحا ص ع ع ع ععافيا دون‬

‫‪74‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫خص ععة تااليف أو مص ععروفات اليمة ملزاولة النش ععاط ‪ ,‬وذلك فأ مخال ة ص ععريحة لال مواد القانون‬
‫ال تنص عاأ أن وعان الضع ععريبة لو صع ععافأ الرب وليس إجما أ اإليرادات‬ ‫رةة لسع ععنة‬
‫وةد ترتب عاأ ال حص بهذا النظام التعس ع ع ى م البة املمولين بض ع عرائب ويرامات ومقابل تأخير‬
‫ال طائل لنة بها بسعلب تأخر ال حص واإلخ ار مم جانب املصعلحة‪ .‬بل أصعدرت املصعلحة الكتاب‬
‫لت عيل املادة ( ) مم القانون بإلزام املأموريات بإخ ار إدارة‬ ‫الدورف رةة لس ع ع ع ععنة‬
‫ماععافحععة التهرب الض ع ع ع ععريب املوتص ع ع ع ععة العمععال مس ع ع ع ععلوليتهععا بش ع ع ع ععأن اتخععاذ إجرانات دفع الععدعوف‬
‫موض ع ع ع عحعة أن‬ ‫العموميعة ي ع ع ع ععد املمولين ؟؟ ثة أص ع ع ع ععدرت الكتعاب العدورف رةة لس ع ع ع عنعة‬
‫املوال ات ال تسع ععرف بشع ععأنها أحاام املادة ( ) املشع ععار إليها ال تعد مم جرائة التهرب الضع ععريب‬
‫وفقا ألحاام املادة ( ) مم القانون‪.‬‬
‫‪ ‬وعاأ ي ع ع ع ععون املناةش ع ع ع ععات ال دارت فأ مجتمعات األعمال والتنظيمات املننية لتداعيات ت بيق نظام‬
‫ال حص بالعينة وممارس ع ععات املص ع ععلحة فأ لذا الش ع ععأن أص ع ععدر املكتب ال ن للجان ال عم بويارة املالية‬
‫منش ع ععورا بالتوص ع ععيات الواجب مراعا ها حال نظر املنايعات الض ع ععريلية املتعلقة بت بيق أحاام القانون‬
‫بشأن الضريبة عاأ الدخل والئحتو التن يذية ألة ما جان بها ما ياأ ‪:‬‬ ‫رةة لسنة‬
‫‪ )1‬اإلةرار الضريب لو أصل الربط الذاتى للممول طبقا لحكة املادة ( ) مم القانون‪.‬‬
‫‪ )2‬ال يجوي للمص ع ع ع ععلحععة عععدم االعتععداد بععالععدفععاتر والس ع ع ع ععجظت املنتظمععة أو إلععدارلععا إال إذا أثبتع عععدم‬
‫صحتها بموجب مستندات تقدمنا عمظ بحكة املادة ( ) مم القانون‪.‬‬
‫‪ )3‬البد أن تقدم املص ع ع ععلحة س ع ع ععندلا لتص ع ع ععحي اإلةرار أو تعديلو أو عدم االعتداد بو طبقا ألحاام املواد ( ‪:‬‬
‫) مم القانون‪.‬‬
‫‪ )4‬عن ع ععد اللجون للتق ع ععدير طبق ع ععا لحكة امل ع ععادة ( ) مم الق ع ععانون يتة تق ع ععدير اإليرادات والتا ع ععاليف‬
‫واملصروفات وصوال لصافأ الرب إذ ليس مم املن ق أن ياون لنا إيراد بظ مم مصروق‪.‬‬
‫‪ )5‬يتة فحص إةرارات املمولين سنويا مم خظل عينة طبقا لحكة املادة ( ) مم القانون‪.‬‬
‫‪ ‬ولذل ع ع ع عك‪ ..‬ينبغأ ويع إطار واضي وةواعد ومعايير محددة تت ق مع األساليب اإلحصائية العلمية‬
‫فأ اختيار عينة اإلةرارات الض ععريلية محل ال حص الس ععنوف عاأ أس ععاس نموذم املعاينة ال بقية‬
‫لض ع ععمان التمأيل الش ع ععامل للمجتمع الض ع ععريب دون تحيز لتحقيق ال مأنينة للممولين واس ع ععتعادة‬
‫ثقتهة فأ اإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫(‪ )2‬دورقطاع مكافحة التهرب الضريبى ‪:‬‬

‫‪75‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫تعا ة دور ة ار ماافحة التهرب الضريب فأ اآلونة األخيرة وخاصة فأ ل ما ورد بأحاام مواد العقوبات‬
‫نا منو واإلدارات التابعة لو أن لنة‬ ‫( ) ‪ ) ( :‬مم ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫اختصاصات فأ إجرانات ال حص والتقدير وةد تناس الق ار أن اختصاصات ة ار ماافحة التهرب الضريب‬
‫املعدل بالقرار رةة‬ ‫لسنة‬ ‫وهداراتو محددة عاأ سليل الحصر فأ املادة ( ) مم ةرار ويير املالية رةة‬
‫فيما ياأ ‪:‬‬ ‫لسنة‬
‫‪ .1‬إجران التحريات الظيمة للكشف عم جرائة التهرب الضريب ‪.‬‬
‫‪ .2‬تحقيق ما يحول إليها مم بظيات يد املمولين عم حاالت التهرب مم الضريبة‪.‬‬
‫‪ .3‬إجران البحب والدراسع ععة عم وسع ععائل وطرق التهرب الضع ععريب وهبدان الرأف فأ ي ية معالجتها ورفع‬
‫األمر للبحوث والقضايا الضريلية التخاذ الظيم‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلل ع ع ع عراق ومتابعة فحص حاالت التهرب النامة والقيام بض ع ع ع ععبط الحاالت ال تالف بها بمعاونة‬
‫مباحب التهرب‪.‬‬
‫‪ .5‬متابعة املعلومات والبيانات ال تنشع ع ععر عم طريق وسع ع ععائل اإلعظم وأجنزة الرةابة والقضع ع ععايا ال‬
‫تشكل الرأف العام للتأ د مم مدف خضوعنا للضرائب مم عدمو‪.‬‬
‫ويت ي مما تقدم تأ يد دور ة ار ماافحة التهرب فأ إجرانات التحريات وتحقيق البظيات وهجران البحب‬
‫والدراسة عم وسائل وطرق التهرب ومتابعة ال حص وكلنا إجرانات تستخدمنا املأمورية املوتصة فأ ال هاية‬
‫للتوصل إ أ حقيقة أربال املمول إلعداد تقرير ال حص املناسب‪.‬‬
‫وتأكيدا لذلك فقد صدرت العديد من األحكام والقرارات الهامة ومنها ‪:‬‬
‫لس ع ععنة ق بإلكان حكة‬ ‫فأ ال عم رةة‬ ‫‪ .1‬حكة محكمة النقض الص ع ععادر بجلس ع ععة ‪/ /‬‬
‫الص ع ع ع ععادر بجلسع ع ع ع ععة‬ ‫لس ع ع ع عنععة‬ ‫محكمععة االس ع ع ع ععكنععدريععة االبتععدائيععة – بهيلععة اس ع ع ع ععتئنععافيععة – رةة‬
‫القاض بتكرية املتهمين تعويضا يعادل ثظثة أمأال الضريبة تأسيسا عاأ أن الضريبة‬ ‫‪/ /‬‬
‫يير نهائية لوجود طعم عاأ تقديرات املصلحة لة ي صل فيو‪.‬‬
‫لس عنة ق بنقض حكة‬ ‫فأ ال عم رةة‬ ‫‪ .2‬حكة محكمة النقض الص ععادر بجلس ععة ‪/ /‬‬
‫القاض ع ع ع‬ ‫لس ع ع ععنة‬ ‫فأ القض ع ع ععية رةة‬ ‫محكمة جنايات طن ا الص ع ع ععادر بجلس ع ع ععة ‪/ /‬‬
‫بتكرية املتهة تعويضا يعادل ثظثة أمأال الضريبة تأسيسا عاأ أن الضريبة يير نهائية لوجود طعم عاأ‬
‫تقديرات املصلحة لة ي صل فيو‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫لس ععنة‬ ‫فأ القض ععية رةة‬ ‫‪ .3‬حكة محكمة جنايات املنص ععورة الص ععادر بجلسع عة ‪/ /‬‬
‫املنص ععورة ب رائة املتهة تأس ععيس ععا عاأ أن مجرد تقدية اإلةرار الض ععريب متض ععمنا بيانات يير ص ععحيحة يير‬

‫‪76‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫معاةب عليو ما لة يقترن بأف مم ال رق االحتيالية الواردة عاأ س ع ععليل الحص ع ععر بقص ع ععد التهرب مم أدان‬
‫الضريبة‪.‬‬
‫جن‬ ‫لسنة‬ ‫فأ القضية رةة‬ ‫‪ .4‬حكة محكمة جن املحلة الك رف الصادر بجلسة ‪/ /‬‬
‫مر ز املحلة ب رانة املتهة تأس ع ع ععيس ع ع ععا عاأ أن س ع ع ععنوات اال هام لة تتة املحاس ع ع ععبة ع ها ولة تص ع ع ععب أرباحنا‬
‫نهائية‪.‬‬
‫لسععنة‬ ‫فأ القض ععية رةة‬ ‫‪ .5‬حكة محكمة جن مس ععتأنف ل ععبين الاوم الص ععادر بجلس ععة ‪/ /‬‬
‫لة يتة فحص ع ععنا فأ‬ ‫‪/‬‬ ‫جن مس ع ععتأنف ب رانة املتهة تأس ع ععيس ع ععا عاأ أن س ع ععنوات اال هام‬
‫إطار نظام ال حص بالعينة ولة تصع ع ععب أرباحنا نهائية وأن املأمورية املوتصع ع ععة أ املنوطة بإعداد تقرير‬
‫ال حص‪.‬‬
‫فأ‬ ‫‪ .6‬ةرار لجنة طعم ة ار وس ععط الدلتا والبحيرة وم رول ‪ /‬الدائرة الأانية الص ععادر بجلس ععة ‪/ /‬‬
‫بب ظن إجرانات فحص وتقدير الض ع ع ععريبة الص ع ع ععادر عم إدارة ماافحة‬ ‫لس ع ع ععنة‬ ‫ال عم رةة‬
‫التهرب الضريب لصدوره مم جنة يير مختصة‪.‬‬
‫‪ ‬ولذلك‪ ..‬ينبغأ عاأ مص ع ع ع ععلحة الض ع ع ع عرائب توجيو ة اعا ها وهدارا ها املوتل ة لظلتزام باإلختص ع ع ع ععاص ع ع ع ععات‬
‫الو ي يععة املحععددة لاععل ة ععار وهدارة طبقععا للتوص ع ع ع ععيف الو ي ى املعتمععد للمص ع ع ع ععلحععة بموجععب القرارات‬
‫الويارية املنظمة لعملنا لض ع ع ع ععمان عدم تجاوي أف ة ار الختص ع ع ع ععاص ع ع ع ععاتو ح تعود الأقة بين املمولين‬
‫واملصلحة فأ إطار مم التعاون وحسم النية‪.‬‬

‫املبحث الثاني ‪ :‬االلتزام بأحكام القضاء وانهاء املنازعات ‪:‬‬

‫إ أ تحديد التزامات‬ ‫ألارت املذ رة اإليضاحية ملشرور ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫اإلدارة الضريلية فأ إتخاذ إجرانات ربط الضريبة وتحصيلنا بما يحد مم إسانة استعمال سل تها التقديرية فأ‬
‫لذا املجال بكية دعة الأقة بي ها وبين املمول وبما يحقق انة تن يذ القانون فأ إطار مم الحيدة والنزالة‬
‫امل لوبين‪.‬‬
‫وفأ لذا الصدد فإنو يتعين عاأ اإلدارة الضريلية سرعة االستجابة لتن يذ األحاام ال هائية الصادرة مم‬
‫القضان وعاأ رأسنا أحاام املحكمة الدستورية العليا ومحكمة النقض إعظن لشأن القانون باعتبار أن لذه‬
‫األحاام أ عنوان الحقيقة وأن تصدر اإلدارة الضريلية فورا التعليمات التن يذية للعمل بهذه األحاام وتن يذ‬
‫ما ورد بها ومم لذه األحاام ‪:‬‬
‫لسنة‬ ‫فأ القضية رةة‬ ‫‪ .1‬حكة املحكمة الدستورية العليا الصادر بجلسة ‪/ /‬‬
‫ةض ع ع ععائية لدس ع ع ععتوريةل بعدم دس ع ع ععتورية نص ال قرة الأانية مم املادة ( ) مم القانون رةة‬

‫‪77‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫فيما تضععمنو مم أن ياون ملصععلحة الضعرائب عدم االعتداد باإلةرار وتحديد األربال‬ ‫لسععنة‬
‫ب ريق التقدير وذلك دون ويع يوابط أو معايير لنذا التقدير‪.‬‬
‫فأ القض ععية رةة لس ععنة‬ ‫‪ .2‬حكة املحكمة الدس ععتورية العليا الص ععادر بجلس ععة ‪/ /‬‬
‫ةض ععائية لدس ععتوريةل بعدم دس ععتورية نص ال قرة الأالأة مم املادة ( ) مم ةانون الض عرائب عاأ‬
‫ع ع ع ع ع ع فيما‬ ‫لسععنة‬ ‫معدال بالقانون رةة‬ ‫لسععنة‬ ‫الدخل الصععادر بالقانون رةة‬
‫نص عليو مم لواال حسل األربال عم سنة يريلية كاملةل‪.‬‬
‫فأ القضع ع ععية رةة لسع ع ععنة‬ ‫‪ .3‬حكة املحكمة الدسع ع ععتورية العليا الصع ع ععادر بجلسع ع ععة ‪/ /‬‬
‫ةض ععائية لدس ععتوريةل بعدم دس ععتورية ال قرة األو أ مم املادة ( ) مم ةانون الض ععريبة العامة عاأ‬
‫فيما‬ ‫املعدل بالقانون رةة لس ع ع ع ععنة‬ ‫املبيعات الص ع ع ع ععادر بالقانون رةة لس ع ع ع ععنة‬
‫تضمنو مم وجوب الحكة عاأ ال اعلين متضامنين بتعويض ال يجاوي مأل الضريبة‪.‬‬
‫فأ القضع ع ععية رةة لسع ع ععنة‬ ‫‪ .4‬حكة املحكمة الدسع ع ععتورية العليا الصع ع ععادر بجلسع ع ععة ‪/ /‬‬
‫ةض ع ععائية لدس ع ععتوريةل فأ نزار حول مدف خض ع ععور اآلالت واملعدات الرأس ع ععمالية لض ع ععريبة املبيعات ع‬
‫حيب أل ععار إ أ أنو ليت ععي بجظن إرادة املش ععرر إ أ إخض ععار الس ععلع والودمات ال يتة اس ععتيرادلا‬
‫بكرن االتجار لضع ععريبة املبيعات املقررة وفقا لنذا القانون وةد ربط دوما فأ ن اق الوضع ععور لنا‬
‫بين االستيراد واالتجار فيما يتة استيرادهل‪.‬‬
‫فأ القض ععية رةة لس ععنة‬ ‫‪ .5‬حكة املحكمة الدس ععتورية العليا الص ععادر بجلس ععة ‪/ /‬‬
‫ةض ع ععائية لدس ع ععتوريةل فأ نزار حول مدف خض ع ععور البيع األول للس ع ععلع املس ع ععتوردة فأ الس ع ععوق املحاأ‬
‫لض ععريبة املبيعات ع ع ع ع ع ع حيب أل ععار إ أ لاتجاه املش ععرر إ أ تحديد ملتزم آخر بأدا ها مبال ععرة إ أ حين‬
‫اس ع ععتردادلا مم املس ع ععتهلك فألزم املس ع ععتورد بأدان لذه الض ع ععريبة إ أ الدولة متخذا واةعة محددة‬
‫ومنض ع ععب ة أ الواةعة املنش ع ععلة للض ع ععريبة الجمر ية مناطا الس ع ععتحقاةنا ومحددا مرحلة أ ثر‬
‫يسرا وسنولة مم مراحل تداول السلعة أ مرحلة اإلفرام ع ها مم الجمار ألدا هال‪.‬‬
‫لس ع ع ععنة ق بعدم‬ ‫فأ ال عم رةة‬ ‫‪ .6‬حكة محكمة النقض الص ع ع ععادر بجلس ع ع ععة ‪/ /‬‬
‫جواي املكايرة والتمييز بين التسجيل الوجو ى والتسجيل الجوايف ‪ ,‬وبخضور التسجيل اإلختيارف‬
‫(الجوايف) لعذات ةواععد إلكعان التس ع ع ع ععجيعل اإلجبعارف (الوجو ى) ‪ ,‬وبعالتعا أ انععدام األثر التش ع ع ع ععريعأ‬
‫واملعادة ( ) مم ةرار ويير املعاليعة رةة‬ ‫لس ع ع ع عنعة‬ ‫للمعادة ( ) مم ةرار ويير املعاليعة رةة‬
‫بإصدار الظئحة التن يذية للقانون‪.‬‬ ‫لسنة‬
‫لس ع ععنة ق املرفور‬ ‫فأ ال عم رةة‬ ‫‪ .7‬حكة محكمة النقض الص ع ععادر بجلس ع ععة ‪/ /‬‬
‫فأ‬ ‫مم املالية برفض ع ععو وتأييد حكة محكمة اس ع ععتئناق املنص ع ععورة الص ع ععادر بجلس ع ععة ‪/ /‬‬
‫لسنة ق بتأييد الحكة املستأنف وةرار لجنة ال عم باستبعاد ما يقابل‬ ‫االستئناق رةة‬
‫‪78‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫ي ععة العظوات الواص ععة إ أ املاافآت والحوافز واألجور املتكيرة واإلي ععافية مم وعان الض ععريبة عاأ‬
‫املرتبات وما فأ حكمنا حيب أبعد املشععرر العظوات الواصععة مم الوضععور للضععريبة عاأ املرتبات‬
‫حال تقريرلا و ذلك عند يع ع ععمنا إ أ األجر األسع ع ععاس ع ع ع وفق ص ع ع عراحة النص الذف ال ينبغأ تقييده‬
‫دون م رر‪.‬‬
‫لسنة‬ ‫فأ القضية رةة‬ ‫‪ .8‬حكة املحكمة الدستورية العليا الصادر بجلسة ‪/ /‬‬
‫ةضائية لدستوريةل بعدم دستورية نص ال قرة الأالأة مم املادة ( ) مم ةانون الضريبة العامة‬
‫و س ع ععقوط ةرارف‬ ‫ةبل تعديلو بالقانون رةة لس ع ععنة‬ ‫عأ املبيعات رةة لس ع ععنة‬
‫(بش ع ع ع ععأن املدة ال يجوي للمص ع ع ع ععلحة‬ ‫لس ع ع ع ععنة‬ ‫و‬ ‫لس ع ع ع ععنة‬ ‫ويير املالية رةا‬
‫إخ ار املس ع ععجل بنموذم ن‪.‬ر‪.‬م خظلنا) وذلك تأس ع ععيس ع ععا عاأ أن ةواعد ربط الض ع ععريبة مم‬
‫اختصععاص السععل ة التشععريعية وال يجوي تنظيمنا إال بقانون يصععدر ع ها وليس بأداة أدنى وفقا‬
‫لنص املادة ( ) مم الدستور‪.‬‬
‫‪ ‬وتنبع ألمية لذا الحكة مم انص ع ع ع عراق املبادئ ال ةررلا عاأ كل ت ويض لويير املالية ورد‬
‫ذ ره فأ بعض مواد ةوانين الض عرائب ولو ما يعن انتظار أحاام بعدم دسععتوريتها وسععقوط‬
‫كل ت ويض لويير املالية فأ لذا الشأن‪.‬‬
‫فأ القض ععية رةة لس ععنة‬ ‫‪ .9‬حكة املحكمة اللدس ععتورية العليا الص ععادر بجلس ععة ‪/ /‬‬
‫ةضع ععائية لمنايعة تن يذل باالسع ععتمرار فأ تن يذ حكة املحكمة الدسع ععتورية العليا الصع ععادر بجلسع ععة‬
‫فأ القضية رةة لسنة ةضائية لدستورية تأسيسا عاأ أن ‪:‬‬ ‫‪/ /‬‬
‫‪ -‬اتجاه إرادة املش ععرر إ أ إخض ععار الس ععلع والودمات ال يتة اس ععتيرادلا بكرن االتجار لضع عريبة‬
‫املبيعات‪.‬‬
‫‪ -‬ربط املشرر دوما فأ تحديد نظاق الوضور لنا بين االستيراد واالتجار فيما يتة استيراده‪.‬‬
‫‪ -‬القول بكير ذلك ليس مرده إ أ نصععوص القانون وهنما إ أ ال نة الواطا والت بيق يير السععلية‬
‫ألحاامنا‪.‬‬
‫فأ ال عم رةة‬ ‫‪ -‬ما ذلب إليو محكمة النقض بحكمنا الصع ع ععادر بجلسع ع ععة ‪/ /‬‬
‫لسع ع ع ععنة ةضع ع ع ععائية لليلة عامةل الصع ع ع ععادر عم النيلة العامة للمواد املدنية والتجارية ومواد‬
‫األحوال ال ععوص ععية بمحكمة النقض) بخض ععور كافة الس ععلع واملعدات واآلالت املس ععتوردة مم‬
‫الوارم للض ع ع عريبة العامة عاأ املبيعات أيا كان الكرن مم اس ع ع ععتيرادلا يع ى نص ع ع ععوص ةانون‬
‫الضع ع عريبة العامة عاأ املبيعات معن مكايرا يجاوي تخوم الدائرة ال تعمل فيها محددا إطارلا‬
‫عاأ ي ع ع ع ععون ةض ع ع ع ععان لذه املحكمة مما يتعين معو إطرال ما تض ع ع ع ععمنو حكة النيلة العامة‬

‫‪79‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫س ع ع ع ع ععالف ال ععذ ر فأ ت ععدوين ععات ععو مم تقريرات ال ت ععاول ال جي ععة امل لق ععة ألحا ععام املحكم ععة‬
‫الدستورية العليا‪.‬‬
‫فأ االسععتئنافين‬ ‫‪ .10‬وأخيرا فقد صععدر حكة محكمة اسععتئناق طن ا الصععادر بجلسععة ‪/ /‬‬
‫ق بإلكان الحكة املستأنف وب ظن القرار امل عون عليو (الصادر مم‬ ‫لسنة‬
‫لجنة طعم ة ار وسععط الدلتا والبحيرة وم رول ‪ /‬الدائرة األو أ) وهعادة األوراق للجنة املوتصععة‬
‫التخاذ ل ع ععلونها تأس ع ععيس ع ععا عاأ أن املحاس ع ععبين أعض ع ععان اللجنة لة يختارلما االتحاد العام للكرق‬
‫التجععاريععة بععاالل ع ع ع ععترا مع اتحععاد الص ع ع ع عنععاعععات املص ع ع ع ععريععة مم بين املحععاس ع ع ع ععبين املقيععديم فأ جععدول‬
‫املحاس ععبين واملراجعين لش ععركات األموال بالس ععجل العام ملزاو أ املننة الحرة للمحاس ععبة واملراجعة‬
‫‪.‬‬ ‫طبقا لحكة املادة ( ) مم القانون لسنة‬
‫ولذلك‪ ..‬ينبغأ عاأ اإلدارة الضريلية إصدار الكتب الدورية والتعليمات التن يذية الظيمة الحترام وتن يذ لذه‬
‫األحاام واتخاذ اإلجرانات الظيمة إللكان القرارات الويارية واللوائ والتعليمات ال تتعارن معنا إعظن لشعار‬
‫‪.‬‬ ‫دولة القانون وتن يذا ألحاام القضان وذلك بعد ثورة يناير‬
‫املحور الثالث ‪ :‬منظومة الخدمات الضريبية االلكرتونية‬
‫يتناول لذا املحور ت بيق منظومة الودمات الضريلية االلكترونية لتحسين األدان وتوفير ةاعدة بيانات عم‬
‫املعامظت الضريلية للممولين واملال ين ‪ ,‬لتوفير موارد املواينة العامة للدولة ‪ ,‬بالتر يز عاي ‪:‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬امساك الدفاتروالسجالت واصدارالفواتيرالكترونيا‪.‬‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬تقديم اإلقرارات الضري ية وتحصيل الضريبة الكترونيا‪.‬‬
‫حيب تتناول لذه الورةة أحاام امسا الدفاتر والسجظت ال ي تستلزمنا طبيعة النشاط ‪ ,‬و ذلك تقدية‬
‫اإلةرارات الضريلية يدويا أو الكترونيا في ل ت بيق أحاام ةانون الضريبة عاي الدخل رةة لسنة‬
‫والئحتو التن يذية ‪ ,‬والقرارات‬ ‫والئحتو التن يذية وةانون الضريبة عاي القيمة املضافة رةة لسنة‬
‫الويارية الصادرة في لذا الشأن‪.‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬أمساك الدفاتر والسجالت وإصدار الفواتري الكرتونياً ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫لسنة‬ ‫(‪ )1‬امساك الدفاتروالسجالت في ظل قانون الضريبة علي الدخل رقم‬
‫تنص املادة ( ) مم القانون عاي التزام املمول بإمسا الدفاتر والسجظت ال ي تستلزمنا طبيعة التجارة أو‬
‫الصناعة أو الحرفة أو املننة وفقا ملا تحدده الظئحة التن يذية للقانون ‪ ,‬سوان كان املمول شوصا طبيعيا أو‬
‫اعتباريا ‪ ,‬مع االحت اظ بها ملدة خمس سنوات‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫ما تنص عاي أنو للممولين امسا حسابات الكترونية توضي االيرادات والتااليف السنوية للنشاط ‪,‬‬
‫ويصدر ةرار مم الويير بتنظية امسا لذه الحسابات ويوابط التحول مم نظام الحسابات املكتوبة إ ي‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫لة يصدر لذا القرار ولة تحدد الظئحة لذه الدفاتر والسجظت ‪ ,‬ح ي صدر‬ ‫ومنذ صدور القانون عام‬
‫بمت لبات ومعايير تنظية امسا الحسابات‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لسنة‬ ‫ةرار ويير املالية رةة‬
‫االلكترونية‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫لسنة‬ ‫(‪ )2‬امساك الدفاتروالسجالت في ظل قانون الضريبة علي القيمة املضافة رقم‬
‫تنص املادة ( ) مم القانون عاي التزام املسجل بإمسا سجظت ودفاتر محاسلية منتظمة يدويا أو‬
‫الكترونيا ُيسجل فيها أوال بأول العمليات ال ي يقوم بها ‪ ,‬وتحدد الظئحة التن يذية للقانون الحدود والقواعد‬
‫واإلجرانات والسجظت والدفاتر ال ي يلتزم املسجل بإمسا نا يدويا أو الكترونيا ‪ ,‬والبيانات ال ي يتعين اثبا ها فيها‪.‬‬
‫وتنص املادة ( ) مم الظئحة التن يذية للقانون عاي التزام املسجل بامسا الدفاتر والسجظت املنصوص‬
‫(و أ الدفاتر القانونية ‪ :‬دفتر اليومية ‪ ,‬ودفتر الجرد) ‪ ,‬و ذلك‬ ‫عليها في ةانون التجارة رةة لسنة‬
‫سجظت ودفاتر محاسلية منتظمة يدوية أو الكترونيا (دفاتر وسجظت مساعدة) ُيسجل فيها أوال بأول العمليات‬
‫ال ي يقوم بها‪.‬‬
‫ما تنص املادة ( ) مم الظئحة عاي أن تاون ص حات الدفاتر والسجظت خالية مم أ فراغ أو تابة في‬
‫الحواش ي ‪ ,‬مع االحت اظ بها ملدة خمس سنوات‪.‬‬
‫(‪ )3‬متطلبات ومعاييرتنظيم امساك الحسابات اإللكترونية ‪:‬‬
‫اعترف مصلحة الضرائب العامة في ت بيقنا ألحاام ةوانين الضرائب عاي الدخل ةبل و عد صدور ةانون‬
‫‪ ,‬ما اعترف مصلحة الضرائب عاي املبيعات ةبل و عد صدور ةانون‬ ‫الضريبة عاي الدخل رةة لسنة‬
‫بالحسابات اإللكترونية املستخدمة في جميع البنو‬ ‫الضريبة عاي القيمة املضافة رةة لسنة‬
‫والشركات الك رف واملتوس ة عند إجران ال حص الضريبي مم باب االعتراق بواةع الحال ‪ ,‬مع االستعانة بوحدة‬
‫فحص النظة اآللية باملصلحة في بعض األحيان ‪,‬واستمر ذلك بعد اندمام املصلحتين بموجب ةرار رئيس‬
‫تح اسة ل مصلحة الضرائب املصرية ل ح صدور ةرار ويير املالية رةة‬ ‫لسنة‬ ‫الجمنورية رةة‬
‫بمت لبات تنظية امسا الحسابات اإللكترونية اعتبارا مم أول يناير‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لسنة‬
‫‪ ,‬حيب يوضي القرار ‪:‬‬
‫‪ .1‬األساس العلاي والندق مم ويع لذه املعايير‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلطار العام لتوفير بيانات يمكم االعتماد عليها عند ال حص‪.‬‬
‫‪ .3‬املت لبات الضريلية للمصلحة في برامج الحسابات اآللية‪.‬‬
‫‪ .4‬األساس القانوني المسا الحسابات اإللكترونية (يريبة دخل‪ .‬يريبة ةيمة مضافة)‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ .5‬معايير الرةابة الداخلية عاي نظة الحسابات اآللية ‪:‬‬


‫عدد ( ) معيار‬ ‫معايير الرةابة العامة‪.‬‬
‫عدد ( ) معيار‬ ‫معايير الرةابة الواصة بالت بيقات‬
‫معايير الت بيقات املالية واملت لبات الضريلية عدد ( ) معيار‬
‫إجمالعي عدد ( ) معيار‬
‫‪ .6‬نماذم تقارير ‪ :‬فواتير املبيعات ‪ ,‬العارات مردودات املبيعات‬
‫فواتير املشتريات ‪ ,‬العارات مردودات املشتريات‬
‫حركات املوزون (ت صياي) ‪ ,‬حركات املواين (إجما ي)‬
‫(‪ )4‬اصدار ال واتير الكترونيا ‪:‬‬
‫بالزام املسععجلين بإصععدار فواتير يععريلية الكترونية‬ ‫لسععنة‬ ‫‪ .1‬صععدر ةرار ويير املالية رةة‬
‫تتض ع ععمم التوةيع االلكتروني ملص ع ععدرلا والاود املوحد الواص بالس ع ععلعة أو الودمة محل ال اتورة‬
‫املعتمد مم مص ععلحة الض عرائب املص ععرية ‪ ,‬مع تحديد الض ععوابط والش ععروط ال نية الواجب االلتزام‬
‫بها ومراحل ت بيق منظومة ال اتورة االلكترونية بقرار مم رئيس مصلحة الضرائب املصرية‪.‬‬
‫) ل ع ع ععر ة بإص ع ع ععدار فواتير‬ ‫بالزام عدد (‬ ‫لس ع ع ععنة‬ ‫‪ .2‬ص ع ع ععدر ةرار رئيس املص ع ع ععلحة رةة‬
‫‪.‬‬ ‫يريلية الكترونية اعتبارا مم ‪/ /‬‬
‫) ل ععر ة بإص ععدار فواتير‬ ‫بالزام عدد (‬ ‫لس ععنة‬ ‫‪ .3‬تة ص ععدر ةرار رئيس املص ععلحة رةة‬
‫‪.‬‬ ‫يريلية الكترونية اعتبارا مم ‪/ /‬‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬تقديم اإلقرارات الضريبية وتحصيل الضريبة الكرتونياً ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫لسنة‬ ‫(‪ )1‬تقديم اإلقرارات الضري ية في ظل قانون الضريبة علي الدخل رقم‬
‫تنص املادة ( ) مم القانون عاي التزام املمول بأن يقدم إ ي مأمورية الضرائب املوتصة اةرارا يريليا سنويا‬
‫عاي النموذم الذف تحدده الظئحة التن يذية لنذا القانون‪.‬‬
‫ما تنص املادة ( ) مم القانون عاي تقدية ال وص ال بيعي لإلةرار الضريبي ةبل أول أبريل مم كل عام‬
‫‪ ,‬وعاي تقدية ال وص االعتبار لإلةرار الضريبي ةبل أول مايو مم كل عام أو خظل أر عة لنور مم نهاية سنتو‬
‫املالية ‪ ,‬مع توةيع اإلةرار مم املمول أو و يلو ومحاسب مستقل وفقا للشروط املحددة بها‪.‬‬
‫وةد حددت الظئحة التن يذية للقانون يوابط تقدية اإلةرارات الضريلية ما ياأ ‪:‬‬
‫‪ :‬تقدية اةرار ال وص ال بيعي عاي نموذم ( ) إةرارات‪.‬‬ ‫مادة‬
‫‪ :‬تقدية اةرار ال وص االعتبار عاي نموذم ( ) اةرارات‪.‬‬ ‫مادة‬
‫‪82‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ :‬يجوي للمول ارس ع ع ع ععال اإلةرار الض ع ع ع ععريبي مم خظل بوابة الحاومة اإللكترونية أو أف ةناة‬ ‫مادة‬
‫أخرف تحددلا ويارة املالية‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫‪ :‬اعتماد اإلةرار مم محاسب مستقل وفقا للشروط املحددة بها‪.‬‬ ‫مادة‬
‫‪ :‬تقدية إةرار البنو ولركات الق ار العام عاي نموذم ( ) إةرارات‪.‬‬ ‫مادة‬
‫‪ :‬اعتبععار بوابععة الحاومععة اإللكترونيععة أو القنععاة ال ي تحععددلععا ويارة املععاليععة احععدف وسع ع ع ع ععائععل‬ ‫مععادة‬
‫املراسلة‪.‬‬
‫و ل اإلةرارات الضريلية تقدم عاي النحو السابق بدنا مم الجيل األول لإلةرارات الضريلية (إةرارات‬
‫)‪.‬‬ ‫) ح ي الجيل الأالب عشر (إةرارات عام‬
‫‪:‬‬ ‫لسنة‬ ‫(‪ )2‬تقديم اإلقرارات الضري ية في ظل قانون الضريبة علي القيمة املضافة رقم‬
‫تنص املادة ( ) مم القانون عاي التزام املسجل بتقدية إةرار لنر عم يريبة القيمة املضافة ويريبة‬
‫الجدول ح لو لة يحقق بيوعا‪.‬‬
‫وتنص املادة ( ) مم الظئحة التن يذية للقانون عاي التزام املسجل بتقدية اإلةرار الشنر عاي نموذم‬
‫ن‪.‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫وتنص املادة ( ) مم القانون عاي ةيام املصلحة بتعديل اإلةرار اذا تبين أن ةيمة الضريبة الواجب اإلةرار‬
‫ع ها تختلف عما ورد بو ‪ُ ,‬ويحظر املسجل بالتعديل بخ اب موا ي عليو بعلة الوصول أو أ وسيلة الكترونية‬
‫لنا اجية اإلثبات‪.‬‬
‫وةد نص املادة ( ) مم الظئحة عاي ذلك أيضا‪.‬‬
‫يدويا أو مم خظل برنامج‬ ‫و ل اإلةرارات الضريلية تقدم عاي النحو السابق ح لنر سلتم ر‬
‫الكتروني إلرسال اإلةرارات للمصلحة مع سداد الضريبة بأحد فرور البنو ‪.‬‬
‫وما بعدها ‪:‬‬ ‫(‪ )3‬ماذا حدث خالل عام‬
‫توال األحداث املتسارعة للتحول للنظام اإللكتروني بالنسبة إلةرارات يريبة الدخل أو إةرارات يريبة‬
‫بتعديل بعض أحاام ةانون الضريبة عاي الدخل‬ ‫القيمة املضافة مم خظل صدور القانون رةة لسنة‬
‫ومجموعة مم القرارات الويارية والتعليمات املنظمة للبوابة اإللكترونية عاي النحو التا ي ‪:‬‬ ‫رةة لسنة‬
‫بتعديل حكة املادة ( ) فقرة أو ي‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫ص ععدر القانون رةة لس ععنة‬ ‫‪/‬‬
‫متضع ع ع ععمنا الزام املمول بتقدية اإلةرار ملأمورية الض ع ع ع عرائب‬ ‫مم القانون رةة لسع ع ع ععنة‬
‫املوتصععة خظل املواعيد املحددة في املادة ( ) مم القانون ‪ ,‬وتقدية الجداول املرفقة لإلةرار‬
‫والبيانات املتممة خظل الستين يوما التالية النتهان األجل املحدد لتقدية اإلةرار ‪ ,‬أو تقديمنما‬
‫معا‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫باس ععتبدال املادة ( )‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لس ععنة‬ ‫ص ععدور ةرار ويير املالية رةة‬ ‫‪/‬‬
‫بالزام املمول (ال ع ععوص االعتبار ) بارس ع عال‬ ‫مم الظئحة التن يذية للقانون لس ع ععنة‬
‫اإلةرار الض ع ع ع ععريبي مم خظل بوابة الحاومة اإللكترونية (خدمة ممو ي ي ع ع ع ععريبة الدخل) أومم‬
‫خظل أ ةناة الكترونية أخرف ‪ ,‬ويجوي للممول (ال وص ال بيعي) ارسال اإلةرار عاي النحو‬
‫السابق ‪ ,‬ويعت ر تقدية االةرار بهذه ال ريقة بمأابة تقديمو للمأمورية املوتصة‪.‬‬
‫بش ع ع ع ع ععأن تحص ع ع ع عي ععل‬ ‫بت ععاريخ ‪/ /‬‬ ‫لس ع ع ع عن ععة‬ ‫ص ع ع ع ع ععدر ةرار ويير امل ععالي ععة رةة‬ ‫‪/‬‬
‫املستحقات الحاومية والضريلية والجمر ية مم خظل منظومة الدفع والتحصيل اإللكتروني‬
‫جنيو ‪ ,‬ويجوي سداد ما دون ذلك بشياات ‪ ,‬ويحظر سداد أيو مبلغ‬ ‫فيما يزيد عاي‬
‫ياون س ع ع ععداد‬ ‫جنيو ‪ ,‬وبدانا مم ‪/ /‬‬ ‫نقدا مم لذه املس ع ع ععتحقات فيما يجاوي‬
‫جميع املس ع ع ع ععتحقات املش ع ع ع ععار اليها بأ وس ع ع ع ععيلة مم وس ع ع ع ععائل الدفع اإللكتروني ‪ ,‬وفأ حالة عدم‬
‫االلتزام بذلك يلتزم املديم بسععداد ‪ %‬مم املبلغ الواجب سععداده بحد أةصع ي آالق جنيو‬
‫مصروفات إدارية‪.‬‬
‫صععاحب ذلك ةيام مصععلحة الض عرائب باسععتخرام الب اةة الضععريلية الذ ية بدال مم الب اةة‬ ‫‪/‬‬
‫بوةف العم ععل‬ ‫الورةي ععة ‪ ,‬وص ع ع ع ع ععدور تعليم ععات رئيس املص ع ع ع ععلح ععة رةة بت ععاريخ ‪/ /‬‬
‫بال رنامج الس ع ع ععابق لتقدية إةرارات ي ع ع ععريبة القيمة املض ع ع ععافة واس ع ع ععتبدالو بالبوابة اإللكترونية‬
‫لتقدية اإلةرارات الضريلية‪.‬‬
‫بشع ععأن ت بيق منظومة‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لسع ععنة‬ ‫صع ععدر ةرار ويير املالية رةة‬ ‫‪/‬‬
‫أجنزة مراةبة تس ع ع ععجيل متحص ع ع ععظت الض ع ع ععريبة عاي القيمة املض ع ع ععافة بالزام املس ع ع ععجلين الذيم‬
‫يت لب نشاطنة بيع سلع أو إدان خدمات للمستهلك ال هائي مبالرة بتحصيل الأمم مم خظل‬
‫ما ينات تس ع ع ع ععجيل التحص ع ع ع ععيظت النقدية (نقاط البيع) ‪ ,‬أو أ أجنزة أو أنظمة بيع الكترونية‬
‫أخرف ‪ ,‬مع الزام املسجل بالحصول عاي الرةة القومي للعميل في حالة إصدار فاتورة (ةسيمة‬
‫بيع) بقيمة أ ثر مم ألف جنيو‪.‬‬
‫باس ع ع ع ععتبدال نص املادة‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لس ع ع ع ععنة‬ ‫ص ع ع ع ععدر ةرار ويير املالية رةة‬ ‫‪/‬‬
‫( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الضع ع ععريبة عاي القيمة املضع ع ععافة بالزام املسع ع ععجل بأن يقوم‬
‫إةرارا الكترونيا ل ععنريا عم الض ععريبة وي ععريبة الجدول املس ععتحقة أو احدالما بحس ععب األحوال‬
‫‪.‬‬ ‫ع ر البوابة اإللكترونية ملصلحة الضرائب املصرية ‪ ,‬اعتبارا مم يناير‬
‫بش ععأن تحديب البيانات‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لس ععنة‬ ‫ص ععدر ةرار ويير املالية رةة‬ ‫‪/‬‬
‫الض ع ع ع ععريليعة وهلكعان رةة امللف الض ع ع ع ععريبي واالعتمعاد عاي رةة التس ع ع ع ععجيعل الض ع ع ع ععريبي اعتبعارا مم‬
‫‪.‬‬ ‫‪/ /‬‬

‫‪84‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫باس ع ع ععتبدال نص املادة‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لس ع ع ععنة‬ ‫ص ع ع ععدر ةرار ويير املالية رةة‬ ‫‪/‬‬
‫( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الض ععريبة عاي الدخل بالزام املمول (ال ععوص االعتبار‬
‫ماعدا ل ع ع ع ععر ة األش ع ع ع ععواص) بإرس ع ع ع ععال اإلةرار الض ع ع ع ععريبي مم خظل بوابة الحاومة اإللكترونية‬
‫(خدمة ممو ي يريبة الدخل) أو مم خظل أ ةناه الكترونية أخرف تحددلا ويارة املالية ‪ ,‬عاي‬
‫أن يقدم املمول بتسجيل ن سو والحصول عاي كلمة املرور السرية ‪ ,‬ويجوي للممول (ال وص‬
‫ال بيعي أو لر ة األشواص) ارسال اإلةرار الضريبي عاي النحو السابق‪.‬‬
‫بأن ياون سع ععداد جميع‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لسع ععنة‬ ‫صع ععدر ةرار ويير املالية رةة‬ ‫‪/‬‬
‫جنيو بأية وسيلة مم وسائل‬ ‫املستحقات الحاومية والضريلية والجمر ية فيما يزيد عم‬
‫الدفع والتحصيل اإللكتروني ‪ ,‬ويجوي سداد ما دون ذلك بأية وسيلة مم وسائل السداد سوان‬
‫كان الكترونية أو ييرلا ‪ ,‬باس ع ع ععت نان الش ع ع ععياات املس ع ع ععلمة للجنات الحاومية ةبل ‪/ /‬‬
‫وفقا لتواريخ اسع ععتحقاةنا ‪ ,‬مع جواي اسع ععت نان الجنات أو املسع ععتحقات الحاومية ال ي ال تتوافر‬
‫بشأنها اجرانات التحصيل اإللكتروني‪.‬‬
‫بالزام كافة املمولين واملسجلين بتقدية‬ ‫‪,‬‬ ‫وتوال ةرارات ويير املالية خظل عامي‬ ‫‪/‬‬
‫اإلةرارات الض ع ع ع ععريلية الكترونيا ‪ ,‬إ أ أن ص ع ع ع ععدر ةانون اإلجرانات الض ع ع ع ععريلية املوحد رةة‬
‫مقررا ذلك ومقترنا بعقوبات مبالغ فيها في حالة التأخير في تقدية اإلةرارات أو‬ ‫لس ع ع ع ععنة‬
‫عدم تقديمنا‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬في سياق التحول ملنظومة الحاومة اإللكترونية ‪ ,‬ألزم البورصة املصرية بموجب رسالتها بال ريد‬
‫الشركات املقيدة بها والشركات‬ ‫اإللكتروني للجنات األعضان بالبورصة بتاريخ ‪/ /‬‬
‫العاملة في األوراق املالية وصناديق االستأمار بارسال القوائة املالية وتقارير املظنة املالية عاي‬
‫‪.‬‬ ‫نظام القوائة املالية اإللكترونية اعتبارا مم ‪/ /‬‬
‫توصيات البحث ‪:‬‬

‫تناول لذا البحب دراسة دور املجلس األعاأ للضرائب فأ الرةابة عاأ ت بيق التشريعات الضريلية مم خظل‬
‫بشأن إنشان‬ ‫عرن األحاام الواردة فأ املواد ( ‪ ) :‬مم ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫املجلس وألدافو واختصاصاتو وتشكيلو واملواينة الواصة بو‪.‬‬
‫ما أوضي البحب دور املجلس فأ دراسة التشريعات الضريلية ةبل إةرارالا واةترال تعديل التشريعات‬
‫الحالية لضمان تحقيق اصظل تشريعي و ذلك دوره فأ رةابة أدان اإلدارات الضريلية فأ ممارسة اختصاصا ها‬
‫والتعامل مع املمولين لضمان حقوق دافعأ الضرائب‪.‬‬
‫وتناول البحب نماذم للمشاكل الناللة عم عدم تشكيل املجلس األعاأ للضرائب منذ صدور ةانون الضريبة‬
‫وعاأ األخص ما يتعلق بنظام‬ ‫والعمل بو اعتبارا مم يوم ‪/ /‬‬ ‫عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫ال حص الضريب بالعينة وأسس محاسبة املشروعات املتوس ة والصكيرة ومتنالية الصكر‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫ما تناول البحب مدف التزام اإلدارة الضريلية بت بيق النظام الضريبي في إطار مم مبادئ الدستور والقانون‬
‫لضمان اصظل اإلدارة الضريلية ‪ ,‬ونماذم مم املشاكل الناللة عم عدم االلتزام وعاي األخص ما يتعلق بتعليمات‬
‫ال حص ‪ ,‬ودور ماافحة التهرب الضريبي ‪ ,‬وااللتزام بأحاام القضان وانهان املنايعات الضريلية‪.‬‬
‫وأخيرا ‪ ,‬تناول البحب ت بيق منظومة الودمات الضريلية االلكترونية لتحسين األدان ‪ ,‬وتوفير ةاعدة بيانات‬
‫عم املعامظت الضريلية واملال ين ‪ ,‬لتوفير موارد املواينة العامة للدولة‪.‬‬
‫وذلك كل ‪ ,‬في اطار مراعاة البعد االجتماعي إلصظل النظام الضريبي املصر مم خظل ت جيع االستأمار ‪,‬‬
‫وتنمية املشروعات املتوس ة والصكيرة ومتناليو الصكر ‪ ,‬وية االةتصاد يير الرساي في االةتصاد الرساي ‪,‬‬
‫واإللتمام بالتدريب والتعلية املستمر ‪ ,‬وانهان املنايعات الضريلية‪.‬‬
‫وقد انتهى البحث إلى عدد من التوصيات على النحوالتالى ‪:‬‬
‫‪ )1‬ي ععرورة اس ععتص ععدار ةرار رئيس مجلس الويران بتش ععكيل املجلس األعاأ للضع عرائب ‪ ,‬وتمكين املجلس‬
‫مم تحقيق ألدافو املنص ععوص عليها فأ املادة ( ) مم ةانون الض ععريبة عاأ الدخل رةة لس ععنة‬
‫وممارستو الختصاصاتو املنصوص عليها فأ املادة ( ) مم ذات القانون‪.‬‬
‫‪ )2‬إصععدار وثيقة حقوق دافعأ الض عرائب ومتابعة االلتزام بها لضععمان التزام اإلدارات الضععريلية بإتخاذ‬
‫كافة اإلجرانات ال تك ل حصولنة عاأ حقوةنة‪.‬‬
‫‪ )3‬عرن عكعافععة مش ع ع ع ععروعععات القوانين واللوائ والتعليمععات املنظمععة لش ع ع ع ععلون الض ع ع ع عرائععب عاأ اختظق‬
‫أنواعنا واملزمع صع ععدورلا مم الحاومة وويارة املالية ومصع ععلحة الض ع عرائب املصع ععرية بحسع ععب األحوال‬
‫عاأ املجلس األعاأ للضع عرائب ملراجعتها وهبدان الرأف فيها ةبل إةرارالا ونش ععرلا ‪ ,‬وهلكان كل ما ص ععدر‬
‫م هععا مخععال ععا ألحاععام القوانين واللوائ واملبععادئ الصع ع ع ع ععادرة فأ أحاععام املحكمععة الععدس ع ع ع ععتوريععة العليععا‬
‫واملحكمة اإلدارية العليا ومحكمة النقض ‪ ,‬ليمارس دوره في دراس ع ع ععة التش ع ع ععريعات الض ع ع ععريلية ورةابة‬
‫اإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫‪ )4‬ويععع يععوابط محددة لقواعد ومعايير ال حص الضععريبي بالعينة بحيب تشععمل عينة إحصععائية مم‬
‫مختلف اإلةرارات الض ع ععريلية املس ع ععتندة لدفاتر وحس ع ععابات منتظمة ل نشع ع ع ة املوتل ة في مختلف‬
‫املناطق واملأموريات الض ع ععريلية وال اعتمدلا محاس ع ععب ةانونى مض ع ع عاأ مزاولتو مننة املحاس ع ععبة‬
‫واملراجعة مدة ال تقل عم عشر سنوات‪.‬‬
‫‪ )5‬وي ععع أس ععس محاس ععبة ملس ع ة وعادلة للمش ععروعات املتوس ع ة والص ععكيرة ومتنالية الص ععكر س ععوان‬
‫بالنسعبة لضعريبة الدخل أو يعريبة القيمة املضعافة ويعريبة الجدول ‪ ,‬ملراعاة البعد االجتماعي لنذه‬
‫املش ع ععروعات ودورلا في تحقيق التنمية االةتص ع ععادية واالجتماعية للمجتمع ‪ ,‬وتوفير الوعي الض ع ععريبي‬
‫املناسب ألصحاب لذه املشروعات‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ )6‬التزام اإلدارة الض ع ع ع ععريلية بالت بيق العادل ألحاام ةوانين الض ع ع ع عرائب والبعد عم التقدير الجزافي ‪,‬‬
‫وااللتزام بأحاام القض ععان وانهان املنايعات الضع عريلية بما يحقق اس ععتقرار املرا ز القانونية للمجتمع‬
‫الضريبي‪.‬‬
‫‪ )7‬التدرم في ت بيق منظومة الودمات الض ع ععريلية االلكترونية ح ي تكتمل البنية األس ع ععاس ع ععية لش ع ععبكة‬
‫املعلومات الدولية (اإلنترن ) في مص ع ع ع ععر ‪ ,‬ورفع مس ع ع ع ععتوف الوعي املحاس ع ع ع ععبي والض ع ع ع ععريبي واس ع ع ع ععتخدام‬
‫املنظومة االلكترونية ملوتلف فلات املمولين بالتنسععيق مع اعادة ليالة مصععلحة الضعرائب املصععرية‬
‫وميكنة العمليات الضريلية‪.‬‬

‫=‬

‫‪87‬‬
‫البعد االجتماعي إلصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪88‬‬
‫مديرعام اإلدارة العامة للتدريب الضريبي – مصلحة الضرائب املصرية‬
‫محاضربكليات الحقوق والتجارة‬
‫األمين العام للجمعية العلمية للتشريع الضريبي‬
‫عضوبجمعية مجلس علماء مصر‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫‪90‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫‪ -‬آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي‬


‫بالتطبيق على مصر‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تعد الضرائب الة مورد مم موارد اإليرادات العامة للدولة في العصر الحديب حيب تمأل اإليرادات‬
‫الضريلية ألمية رف لتمويل املواينة العامة للدولة ولذه اإليرادات تشال ر يزة لامو مم أجل إنجاي خ و‬
‫التنمية املستدامة ومما اللك فيو أن السياسة الضريلية لنا انعااسات لامة عاأ النشاط االةتصاد لذلك‬
‫ت ري ألمية النظة املالية والضريلية سوان مم حيب تحسين السياسات ع ر إةرار سياسة يريليو جديدة‬
‫وفعالة تحقق العدالة الضريلية بشقيها االجتماعية واالةتصادية بجانب تقرير انة اإلدارة الضريلية‬
‫وت ويرلا ضرورة ملحو لضمان الح اظ عاأ مصادر التنمية املستدامة حيب تمأل األنظمة الضريلية‬
‫النسيج الرابط بين الدول ومواطنيها واإلدان ال عالة لتحقيق العدالة الضريلية‪.‬‬
‫ومما اللك فيو أيضا ان يمان وجود أنظمو يريليو عادلو يوفر فرصا لتعزيز التماسك االجتماعي وي جع‬
‫املمولين عاأ االلتزام ال وعي للضريبة مم خظل ةناعتهة بألمية الضريبة والدور الذ تلعبو لذا االمتأال‬
‫ال وعي للضريلية ال يتحقق اال مم خظل نظام يريبي عادل‪.‬‬
‫واالمتأال ال وعي للضريبة يعني تأدية املالف او املمول ما علية مم التزامات يريليو طواعية دون اجبار‬
‫فنو أعلة الناس بحقيقو دخلة حيب يقوم بن سة بأعداد حساباتو الوتامية وتقديمنا عاأ نماذم االةرارات‬
‫الضريلية وتسديد مبلغ الضريلية املستحقة علية بشال مبالر وفق الدخل الذ ةدرة بن سة ولذلك فان‬
‫االمتأال الضريبي لو ل ةدرة واستعداد دافعي الضرائب لظمتأال للقوانين الضريلية ال ي تحددلا االخظق والبيلة‬
‫القانونية وييرلا مم العوامل في وة ويمان معينينل‪.‬‬
‫ومم لنا يظنر ألمية االمتأال ال وعي للضريبة في تحقيق اإليرادات الضريلية بسنولو ويسر دون اللجون‬
‫ا ي منايعات ةضائية ت جل تحصيل لذه اإليرادات‬
‫وتحد مم الرة التهرب الضريبي االمر الذ سوق ياون لو انعااس واضي عاأ تحقيق ألداق التنمية‬
‫املستدامة‪.‬‬
‫وتتجو األنظمة الضريلية الحديأة ا ي االنتقال مم نظام التقدير ا ي نظام االمتأال ال وعي للممولين االمر‬
‫الذ مم لأنو ان يضع مسلوليو عاأ املمول في تقدير وعان الضريبة وحساب الضريبة ويتة ذلك باالعتماد عاأ‬
‫اإلةرار الضريبي املقدم مم املمول لذا االمتأال ال وعي للممولين او املال ين لم يتأتى مم فراغ وانما لنا‬

‫‪91‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫عوامل وبيلة ةانونيو واداريو ت جع عليو وسوق نحاول مم خظل لذه البحب القان الضون عاأ لذه العوامل‬
‫واآلليات ال ي ت جع عاأ االمتأال الضريبي‪.‬‬
‫آليات وخطوات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبة ‪:‬‬

‫املطلب األول ‪ :‬العدالة الضري ية‬


‫املطلب الثاني ‪ :‬أثراملعرفة الضري ية في تحقيق االمتثال الضريبي‬
‫املطلب الثالث ‪ :‬ت سيط املعاملة الضري ية‬
‫املطلب الرابع ‪ :‬اإلدارة الضري ية املتطورة‬

‫املطلب األول‬
‫تحقيق العدالة الضريبية‬
‫العدالة الضريلية ي ص و مم الص ات ال ي تتميز بها الضريبة وتسالة في توييع الضرائب بين املواطنين‬
‫بأسلوب عادل مم خظل االعتماد عاأ مجموعو مم االستراتيجيات املالية ال ي تنظة ال رق املتبعة في النظام‬
‫الضريبي ومم لأن تحقيق العدالة الضريلية أن ت جع وتح ز املمولين واملال ين عاأ االمتأال ال وعي‬
‫للضريلية فننا عظةو وثيقو بين تحقيق العدالة الضريلية وبين االمأال ال وعي للضريبة‬
‫وسوف نتعرف في سطورعلى مفهوم ومقومات وأركان العدالة الضري ية كالتالي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم ومقومات العدالة الضريبية‬

‫تعريف العدالة عموما والعدالة الضريلية بص و خاصة يكتن نا ش ين مم الصعوبة ولقد حاول علمان املالية‬
‫العامة أيجاد تعريف يتظنم ومقتضيات أيدلوجية املجتمع فالنظام الضريبي العادل برأيهة لو النظام الذ‬
‫يوفر معاملة يريلية ي مم أيلبية أفراد املجتمع بعدالتها‪.‬‬
‫ويرف ال قيو ودمية أنو ال توجد يريبة عادلو بصورة كأملو فما ياون عادال عاأ صعيد ةد ال ياون عادال في‬
‫ل بلد آخر ويرف ال قيو بيرس ي بوي إن العدالة الضريلية ي ال ي تعمل عاأ أن تاون منص و وذلك بتوييعنا‬
‫للعبن الضريبي بحيب يتحمل كل واحد جزنه العادل‬
‫ويرف بعض علمان املالية العامة أن العدالة الضريلية ي معيار ذاتي يامض ونسبي ةابل للتكيير والتعديل‬
‫وفق أران الكتاب والزمان الذ يكتبون فيو‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫وةد استقر ال قو عاأ أن الضريبة العادلة ي الضريبة ال ي ت رن عاأ املالف عاأ أساس القدرة عاأ‬
‫الدفع بعد أن كان تعد عاأ أساس املنافع ال ي يتلقالا املالف مم الدولة‪.‬‬
‫وتعرق العدالة الضريلية أيضا بأنها اإلنصاق بتوييع األعبان الضريلية عاأ الساان‬
‫وبنان عاأ ذلك تتعدد املعايير حول املبادئ ال ي يقوم عليها فرن الضريبة وألمنا مبدأ أو معيار العدالة الذ‬
‫يختلف ت بيقو مم دولو أ ي أخرف‪.‬‬
‫وتقوم العدالة على مبدأين رئيسيين ‪:‬‬
‫األول‪ :‬عدالة أفقي ‪ Horizontal equity‬ويعتمد عاأ توييع األفراد بنان عاأ تشابو الحاالت االةتصادية‬
‫بي هة أ أنا األفراد الذيم يتة تصني نة يمم ويع اةتصاد يعاملون معاملو يريلية في ل روق اةتصاديو‬
‫متماثلة معاملو يريلية متماثلة‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬عدالة رأسي ‪ Vertical equity‬ولذا املبدأ يعتمد عاأ توييع األفراد بنان عاأ اختظق الحاالت‬
‫االةتصادية بي هة أ أنا األفراد يعاملون معاملو يريلية مختل ة عاأ حسب اختظق روفنة االةتصادية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أركان العدالة الضري ية‬
‫‪ -‬املساواة‪ :‬أ أن كل املواطنين متساوون معا في دفع الضرائب وال توجد أ فورةات بي هة سوان في‬
‫التعامل وفقا ال أ تصني ات طبقيو أو اجتماعيو أو و ي ية‪.‬‬
‫‪ -‬العمومية‪ :‬أ أن الضرائب ت رن عاأ كافة الناس وال يستأن أ شوص مم دفع الضريبة دون‬
‫وجود أسباب أو م ررات اجتماعية أو اةتصادية‬
‫‪ -‬الضريبة شوصيو وليس عينيو وبالتا ي فان معيار العدالة يختلف عاأ حسب روق ال وص‬
‫مأظ يراعأ عند تقدير األعبان العائلية حالو املمول االجتماعية إذا ما كان أعزب أو متزوم فقط أو‬
‫متزوم ويعول‪.‬‬
‫ومم املعلوم أن السياسة املالية للدولة ال يقتصر دورلا عاأ تحصيل اإليرادات املالية فحسب ولكم تتعداه‬
‫إ أ تحقيق ألداق أخرف عاأ ةدر بير مم األلمية أيضا سوان مم الناحية االةتصادية أو االجتماعية أو‬
‫السياسية‪.‬‬
‫ومم ألة لذه األلداق الندق االجتماعي ولو ذات لق سياس ي في ذات الوة حيب أن تحقيق العدالة‬
‫الضريلية بين أفراد املجتمع الواحد يعد طلبا يروريا مم وجتهي النظر االجتماعية والسياسية معا‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫املطلب الثاني‬
‫أثر املعرفة الضريبية يف تحقيق االمتثال الضريبي‬
‫املعرفة ي مص لي يمكم اطظةو عاأ العلة ولو ش ين يكتسبو ال رد بالتعلة أو التعرق عاأ األليان‬
‫ومضامي ها وت سير الظوالر واملعرفة تشمل كل ش ين سوان املعرفة بال بيعة أو املعرفة باإلدارة أو املعرفة‬
‫بالسياسة واالةتصاد ولاي يتحقق االمتأال الضريبي ال وعي املنشود فان ذلك يت لب معرفة وفنة القوانين‬
‫مأل مواعيد تقدية االةرارات الضريلية معرفو ي يو حساب الضريبة املستحقة ومعرفو املواطب بأحاام‬
‫القانون سوان كان خايع للضريبة ام يندرم يمم حاالت االع ان ومم لأن املعرفة الضريلية أن تحسم مم‬
‫مستوف االمتأال ال وعي للضريلية‪.‬‬
‫وت ري ألميو املعرفة الضريلية في دعة املنظمات لتحقيق ألدافنا عم طريق تخ يض تاالي نا الضريلية ال ي‬
‫تستدعي معرفة يريليو في جميع مجاالت نشاطنا وال ي مم لأنها أن تحسم آليات االمتأال الضريبي وتقليل‬
‫تاالي نا مم حيب املال والوة والجند ومما اللك فيو أن املعرفة الجيدة وفنة القوانين واإلجرانات الضريلية‬
‫لنا دور بير في ت جيع االمتأال الضريبي ما انو مم امل د ان الجنل بالقوانين وعدم املعرفة باإلجرانات‬
‫الضريلية سوق ياون لنا أثر سلبي عاأ ت جيع االمتأال ال وعي للضريبة لذا يتعين عاأ اإلدارة الضريلية أن‬
‫تبذل كل جند ممكم لزيادة املعرفة بالقوانين واإلجرانات الضريلية ح يمكم ماافحة الرة التهرب الضريبي‬
‫تلك الظالرة االجتماعية الو يرة ال ي تضر باالةتصاد القومي وت وت عاأ الدولة تن يذ سياستها املالية‪.‬‬
‫حيب يترتب عاأ التهرب الضريبي نتائج اةتصادية سيلة فنو يشال إخظال خ يرا بمبدأ التضامم االجتماعي‬
‫ويمأل إلدارا للعدالة االجتماعية وي رن عقبة رئيسية تواجننا الدولة في مسيرة تحقيقنا أللدافنا االةتصادية‬
‫واالجتماعية واملالية مما يعيق ألداق التنمية املستدامة‪.‬‬
‫فال جدال في أن التهرب الضريبي يشكل احد املعوقات في س يل تحقيق الدولة ألهدافها من خالل ما يؤد‬
‫الية من‪:‬‬
‫‪ -‬اإليع ع عرار بالوزانة العامة حيب تقل بس ع ععلبو حص ع ععيلة الضع ع عرائب مما يدفع الدولة إ ي اإلص ع ععدار‬
‫النقد لتك ية العجز الحاص ع ععل في املواينة العامة مما ي د إ أ الت ع ععوة في األس ع عععار وارت ار‬
‫نسع ع ع ععبة الديم العام ريقة تنتلجنا الدولة لسع ع ع ععد ال راغ الكبير الذ يسع ع ع ععلبو التهرب الضع ع ع ععريبي‬
‫للمواينة العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ -‬ما أنو يضععر باملمولين الذيم ةد ال يسععت يعون التهرب أو ال يرتضععونو فيحملون عبن الضععريبة‬
‫بينم ععا ي ل ع من ععو آخرون مم ععا ي د إ أ ع ععدم ع ععدال ععة توييع الع ععبن امل ععا ي عاأ الجميع و ب رول‬
‫املنافس ععة بين املمولين حيب ي د التهرب إ ي تعظية أربال املتهربين عاي حس ععاب املمولين امللتزمين‬
‫بل ةد تض ع ع ع ع ر الدولة إ أ ييادة س ع ع ع عععر الض ع ع ع عرائب املوجودة أو فرن ي ع ع ع عرائب جديدة لتعويض‬

‫‪94‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫النقص الناجة مم التهرب وبص ع ع ع ع ة عامة فإن التهرب الضع ع ع ععريبي يعت ر أحد الظوالر ال ي تجتال‬
‫معظة دول العالة وأن كان بنسبة مت اوتة‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬وسائل نشر املعرفة الضريبية تشجيعا لالمتثال الطوعي للممولني‬

‫حال املمول في التعامل مع القانون الضريبي واإلذعان التلقائي إلحاامو ال يخلو مم أمريم ال ثالب لنما‪:‬‬
‫األمراألول‪ :‬أن املمول عاأ علة تام بأحاام ةانون الضرائب ويعلة تمام العلة الواجبات وااللتزامات امل الب‬
‫بها ومع ذلك فنو يحاول الوظص مم الضريبة بأ صورة مم الصور السابق ذ رلا أو إنو مم الذكان والدراية‬
‫بأحاام القانون والأكرات املوجودة في القانون فيحاول تجنب الضريبة‪.‬‬
‫األمرالثاني‪ :‬أن املمول ال يعلة أيرا عم ةانون الضرائب وأن عدم التزامو ال وعي يرجع إ أ جنل منو وعدم‬
‫وعي وهملام بقانون الضرائب وأحاامو‪.‬‬
‫ظ األمريم ي ديان في ال هاية إ أ طريقة واحدة و ي التخلص مم الضريبة وبالتا ي التأثير السلبي عاأ الحصيلة‬
‫الضريلية وتختلف وسائل العظم ما بين األمريم السابقين‪ .‬ففي األمراألول‪ :‬البد من مواجهة املمول بتوقيع‬
‫العقوبات الرادعة ل ولغيره‬
‫وفي األمرالثاني‪ :‬البد من وضع خطة لتوعية املمولين وإرشادهم‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن مواجنة الرة التهرب الضريبي وت جيع املمولين واملال ين عاأ االمتأال ال وعي للضريبة‬
‫ياون مم خظل اآلتي‪- :‬‬
‫‪ )1‬دور أجنزة الدولة في ت جيع االمتأال الضريبي‬
‫‪ )2‬دور النقابات والنيلات والجنات املانحة للتراخيص في ت جيع االمتأال الضريبي‪.‬‬
‫أوال‪ :‬دور أجهزة الدولة يف تشجيع االمتثال الضريبي‬

‫توعية املمولين ليس ةاصر عاأ اإلدارة الضريلية فقط وان كان ي الجنة املنوط بها تن يذ القانون ونجال‬
‫أ ةانون ياون مم خظل مدف انة القائمين عليو اال أن جانب التوعية يقع عاأ كافو أجنزة الدولة مم أعظم‬
‫سوان كان مرئي أو مقرون و ذلك مم خظل مناهج التعلية املوتل ة ويقع عاأ لذه األجنزة دورا بيرا في مواجنة‬
‫توعية املمولين واملال ين وت جيعنة عاأ االمتأال ال وعي للضريبة فمم حق املمول أن يعي بالتزامو الضريبي‬
‫ةبل أن ي الب بالوفان بو ولذا الوعي ال يقتصر عاأ نشر القانون الضريبي في الجريدة الرسمية أو إصدار‬
‫الظئحة التن يذية ال ي ت صل بعض أحاامو وال يجوي االرتاان في لذا الصدد إ أ القاعدة القانونية ال ي تقرر‬
‫عدم جواي االعتذار بجنل القانون حيب أن القانون الضريبي يتسة في مجموعو بالتعدد والتعقيد وتبايم‬
‫الت اسير مما يستعص عاأ يير املوتصين فنمو ومم ثة كان للمخاطبين بهذا الحق في الوعي الضريبي الذ‬

‫‪95‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫يحدد التزامنة بال دةة وينظة عظةتهة بإدارة الضرائب خاصة وأن ل الن املواطبين يمألون طوائف مختل ة‬
‫ٌ‬
‫ومستويات متباينة مم األفراد واملشروعات ولن الن جميعا حق الوةوق عاأ أفاار إدارة الضريبة وأرانلا‬
‫وت سيرلا لنذا القانون‪.‬‬
‫ويرى الباحث ‪ :‬أن توعية املمولين البد وأن تتة مم خظل خ ة تشرق عليها الدولة باافة م سسا ها لذه‬
‫الو ة ياون لنا أجظن خ ة ةريبة املدف وخ ة بعيدة املدف وذلك عاي النحو التا ي‪-:‬‬
‫أوال‪ :‬الخطة قريبة املدى‬
‫وياون الندق م ها لو العمل عاأ تويي كل ما يتعلق بقانون الضرائب مم خظل تحديد الواجبات‬
‫وااللتزامات امللقاة عاأ عاتق املمول واإلدارة الضريلية في يون أحاام القانون ويقع الدور األ ر عاأ القيام‬
‫بتن يذ تلك الو ة عاأ اإلدارة الضريلية وذلك مم خظل‪-:‬‬
‫‪ )1‬عقد الندوات الض ع ع ع ععريلية وال ي ياون الكرن م ها تأقيف املمولين ي ع ع ع ععريليا في النواد االجتماعية‬
‫والنقابات وكافة أما م تجمع املمولين‪.‬‬
‫‪ )2‬تشع ععكيل لجان إرلع ععادية تاون منمتها إرلع ععاد املمولين بص ع ع ة دائمة في أما م العمل ال ي يتجمع فيها‬
‫عدد بير مم املننيين وييرلة‪.‬‬
‫‪ )3‬إنشان ما يعرق بالوط الساخم مم ةبل مصلحة الضرائب تختص بالرد عاأ است سارات املمولين‪.‬‬
‫‪ )4‬التنس ع ععيق مع الص ع ععحف القومية والواص ع ععة ووس ع ععائل اإلعظم املرئية واملس ع ععموعة عاأ نش ع ععر املقاالت‬
‫املتخصصة وعمل برامج خاصة بالتوعية بألمية االلتزام الضريبي ودور الضرائب في تنمية املجتمع‬
‫والرد عاأ است سارات املمولين في كل األمور املتعلقة بأدان الضريبة‪.‬‬
‫‪ )5‬إعداد تيبات ص ع ع ع ععكيرة مم فترة إ أ أخرف يوض ع ع ع ععي فيها حقوق املمول وواجباتو ويتناول فيها ي ية‬
‫تسععجيل املمول إليراداتو ومصععروفاتو وما لو املصععروق الذ يعت ر اسععتعماال للدخل فظ يخصععة‬
‫وما يعد تال ة عاأ الدخل فيتة خص ع ع ع ععمو و ي ية تابة اإلةرار الض ع ع ع ععريبي واإلخ ارات ال ي يجب‬
‫عاأ املمول تقديمنا في حاالت التوةف واملكادرة والوفاة ومواعيدلا عاي أن تشع ع ع ععتمل لذه الكتيبات‬
‫عاأ كافة االست سارات عم املشكظت ال ي تأور في وةتها ومقترحات حلنا‪.‬‬
‫ويقترل الباحب أن يتة إرسال لذه الكتيبات الصكيرة إ أ املمولين إما عم طريق ال ريد أو تسليمنا باليد عم‬
‫طريق مندوبين مم مصلحة الضرائب وتسلية كل ممول يتقدم إ أ املأموريات ل ت ملف يريبي جديد نسوة‬
‫مم لذا الكتاب‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫ثانيا‪ :‬الخطة بعيدة املدى‬


‫ويقع الدور األ ر فيها عاأ عاتق كافة األجنزة السياسية في الدولة عم طريق تبني سياسة فكرية يتة ترسيخنا‬
‫في وجدان املواطنين عم طريق االلتمام بالنشن والشباب مم خظل تقرير مادة دراسية في املدارس والجامعات‬
‫يتة مم خظلنا التر يز عاأ محوريم‪:‬‬
‫املحوراألول‪ :‬املرحلة التعليمية ما قبل الجامعة‬
‫يتة مم خظل لذه املرحلة االلتمام بالشباب مم خظل ترسيخ املبادئ العامة عم ألمية االلتزام بدفع‬
‫الضرائب وعم الدور االجتماعي للضرائب في تحقيق التاافل وعم اآلثار الو يرة ال ي تصيب املجتمع مم جران‬
‫عدم االلتزام الضريبي ويتة تدريس لذه املويوعات مم خظل مادة الدراسات االجتماعية‪.‬‬
‫املحورالثالث‪ :‬مرحلة التعليم الجامعي والدراسات العليا‬
‫وذلك عم طريق االلتمام بأن تاون لنا مادة دراسية إلزامية عم الضرائب يتة تناول الجوانب ال نية‬
‫للضريبة مم خظلنا ويتة تدريس لذه املادة في كافة الاليات وفي مختلف التخصصات واألةسام عاأ اختظق‬
‫أنواعنا ولتكم لذه املادة يتة تدريسنا مرة واحدة خظل فترة الدراسة باملرحلة الجامعية و ذلك تاون لنا‬
‫مادة اختيارية بالنسبة ل ظب الدراسات العليا عم الضرائب مم الناحية ال نية والتشريعية واملحاسلية في كافة‬
‫التخصصات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬دور النقابات والهيئات والجهات املانحة للرتخيص يف تشجيع االمتثال الضريبي‬

‫يقع عاأ عاتق النقابات والنيلات والجنات ال ي تمن املوافقات للمننيين بمزاولة املننة دورا لاما في الحد مم‬
‫الرة التهرب الضريبي وت جيع لظمتأال ال وعي للضريبة وذلك عم طريق متابعة لذه النقابات ل عضان‬
‫وحثهة عاأ االلتزام ال وعي وأدان الواجب الوطني ولو دفع الضريبة طواعية وعدم التهرب مم أدا ها‪.‬‬
‫وتقوم هذه النقابات بهذا الدورمن خالل اآلتي‪-:‬‬
‫‪ )1‬عقد الندوات التأقي ية عم الضرائب وتوعية املمولين‪.‬‬
‫‪ )1‬م البة أعض ععان النقابات مم ةبل نقابا هة بتقدية ما ي يد ةيام األعض ععان ب ت مل ات ي ععريلية عم‬
‫نشع ع ععاطنة وتقدية ما ي يد التزام األعضع ع ععان بتقدية اإلةرار الضع ع ععريبي عم كل عام وربط التجديد في‬
‫القيد بالنقابة بتقدية ما ي يد ذلك‪.‬‬
‫‪ )2‬اتخاذ ةرارات رادعة مم ةبل مجالس النقابات تجاه األعض ع ع ععان الذ يأل ي ع ع ععدلة التهرب مم أدان‬
‫الضريبة باعتبارلا جريمة مخلة بالشرق واألمانة‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫‪ )3‬عاأ الجنات املانحة للتراخيص بالنس ع ع ع ععبة للمننيين باإلي ع ع ع ععافة إ أ الجنات ال ي تمن املوافقة عاأ‬
‫تر يععب الوععدمععات مأععل الكنرب عان والكععاي وييرلععا عاأ لععذه الجنععات أن ت لععب مم املتعععاملين معنععا‬
‫يععرورة تقدية ما ي يد ةيام طالب الودمة باسععتخرام الب اةة الضععريلية عم النشععاط الذ ي لب‬
‫املوافقة عاأ ترخيصو‪.‬‬
‫والباحث يرصد بعض الحاالت العملية في مصر التي تجسد مدى أهمية دور النقابات والهيئات في دفع‬
‫املمول على االلتزام الطوعي لقانون الضرائب وأحكام ‪ ،‬من خالل بعض االجراءات التي قامت بها بعض‬
‫النقابات لتحفيزاملمولين علي االلتزام الضريبي وذلك كالتالي‪:‬‬
‫بنان عاأ ةرار مجلس النقابة بإصدار القرار اآلتي‪- :‬‬ ‫أ‪ -‬ةام نقابة املحامين في مصر منذ عام‬
‫ال يحق للعضع ع ع ععو تجععديععد عكعارنيععو العضع ع ع ععويععة واالرتقععان إ أ الععدرجععة األعاأ في القيععد أو تجععديععد االلع ع ع ععترا في‬
‫الصع ع ع ععندوق العظجي بالنقابة إال إذا ةام العضع ع ع ععو بتقدية ما ي يد بأن العضع ع ع ععو مسع ع ع ععتخرم الب اةعة‬
‫الضريلية‪.‬‬
‫ورية اعتران الكأير مم أعضان النقابة حينلذ إال أن املجلس أصر عاأ تن يذ القرار وكان نتيجة‬
‫ذلك القرار لو إةبال أعداد ي يرة جدا عاأ املأموريات مم املحامون الستخرام الب اةة الضريلية‬
‫( لذا البيان‬ ‫عدد‬ ‫‪/ /‬‬ ‫وةد وصل عدد املحامون الذيم لنة مل ات عاملة ح‬
‫مم واةع البيانات املسجلة عاأ الحاسب اآل ي بمصلحة الضرائب بيانات يير منشورة)‪.‬‬
‫وهذا أخذنا مأال عاأ مدف تأثير لذا القرار لنقابة املحامين عاأ أعداد املمولين الذيم تة تس ععجيلنة عقب‬
‫لعذا القرار في املعأموريعات الض ع ع ع عريليعة نعأخعذ مأعال مم معأموريعة ي ع ع ع عرائعب املنم يير التجعاريعة أول (و ي‬
‫واحدة مم أ ر املأموريات املتخصصة في محاسبة نشاط املنم يير التجارية في محافظة القالرة)‬
‫ممول وةد‬ ‫ةبل صدور لذا القرار باملأمورية عدد‬ ‫فقد كان عدد املحامين املسجلين في عام‬
‫ممول أ أن ييعادة أععداد‬ ‫عقعب ص ع ع ع ععدور ةرار النقعابعة إ أ ععدد‬ ‫وص ع ع ع ععل الععدد في ععام‬
‫املمولين في لذه املأمورية مم نش ع ع ععاط املحامين ةد يادت بنس ع ع ععبة ‪ %‬عم العام الس ع ع ععابق وذلك بنان‬
‫عاأ ةرار نقعابعة املحعامين الس ع ع ع ععابق ذ ره وةعد تواص ع ع ع علع لعذه الزيعادة في أععداد املمولين العذيم ةعاموا‬
‫بالتس ع ع ععجيل تن يذا لنذا القرار ح وص ع ع ععل عدد املس ع ع ععجلين مم املحامين في لذه املأمورية عام‬
‫ممول‪.‬‬ ‫عدد‬
‫ب‪ -‬ةام النيلة العامة ملس ع ع ععتش ع ع ع يات الش ع ع ععرطة بإرس ع ع ععال م البة لال طبيب يعمل لديها بأن يقوم بتقدية‬
‫اإلةرار الضريبي في ميعاد تقدية اإلةرارات الضريلية وموافاة النيلة بصورة يوئية مم كل إةرار يريبي‬
‫ةام العضععو بتقديمو وال لععك أن مسععلك لذه النيلة لو مسععلك محمود ولو نموذم يقدم إ أ النقابات‬
‫والنيلات والويارات األخرف ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫املطلب الثالث‬
‫تبسيط املعاملة الضريبية‬
‫يعت ر تلسيط املعاملة الضريلية أحااما وهجرانات عامظ منما في تح يز وت جيع املمولين عاأ االمتأال‬
‫ال وعي للضريبة ويمان لحقوق كل مم املمول والوزانة العامة في أطار ةانوني واضي وميسر بعيدا عم‬
‫اإلجرانات ال ويلة واملعقدة دون االسراق في من اإلدارة الضريلية السل ات ال ي ترلب املمولين وألت يد في الحد‬
‫مم التهرب الضريبي بل تزيد االمر تعقيدا وت د ا ي إطالة أمد النزار الضريبي‪.‬‬
‫إن ةاعدة اليقين ال ي تعد إحدف ةواعد فرن الضريبة تقتض ي أن تتسة التشريعات الضريلية بالويول‬
‫بحيب يست يع جميع املال ين اإلملام بها وفنمنا فالما كان نصوص تلك التشريعات تحتمل ت سيريم‬
‫مختل ين عمد املمول إ أ اختيار الت سير الذ يصب في مصلحتو ولو ما يمكم مم اإليرار بحقوق الوزانة‬
‫العامة‪ .‬ولنا يظنر الوظق بين املمول واإلدارة الضريلية وذلك عند مراجعو اإلدارة الضريلية إلةرار املمول‬
‫فتصوب اإلةرار وفقا لت سيرلا وتوةع عاأ املمول العقوبات ومما ال لك فيو أن مأل لذه النصوص تضر ايرارا‬
‫بالكا باألمأال ال وعي للممولين‪.‬‬
‫ويعد ت سير القانون مم الوسائل ال ي يتة اللجون إليها في مأل لذه الحاالت وذلك مم خظل تويي ما لاب‬
‫عبارات التشريع مم يمون وسد ما يكتن و مم ةصور واستي ان ما نر في أجزائو مم نقص وهيالة ما يشوب‬
‫بعض أحاامو مم تناةض‪(.‬‬

‫ولذلك يمكم القول بأن جمود التشريعات القانونية املوتل ة وم ها التشريعات الضريلية وبقا ها عاأ حالنا‬
‫دون ت وير أو تحديب يمكم أن يترتب عليو تخلف تلك التشريعات لذلك البد وأن يتصف املشرر باملرونة وذلك‬
‫بالتدخل لسد الأكرات املوجودة في القانون الضريبي وال ي مم خظلنا يتة التهرب مم أدان الضريبة وهصدار‬
‫تشريع يجرم تلك األفعال ويشدد العقاب عاأ بعض الحاالت‪.‬‬

‫التطورات التشريعية يف مصر الداعمة لالمتثال الضريبي‪:‬‬

‫ان ظق ة ار اصظل النظام الضريبي فصدر قانون الضريبة‬ ‫في مصر أعلن ويارة املالية منذ عام‬
‫والذ سعأ ا ي تحقيق العديد مم األلداق ألمنا‪:‬‬ ‫على الدخل الجديد تحت رقم لسن‬
‫‪ -1‬تخ يف العبن الضريبي عاأ املمولين‬
‫‪ )1‬أتسار القاعدة الضريلية‬
‫‪ )2‬تلسيط ةواعد املعاملة الضريلية‬

‫‪99‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫‪ )3‬ت جيع االلتزام ال وعي للممولين‬


‫‪ )4‬تحسين العظةة بين املمول واإلدارة الضريلية‬
‫وكذلك تم االنتقال من تطبيق الضريبة على املبيعات الي تطبيق كامل لقواعد الضريبة على القيمة‬
‫والذ توسع في فرن ةاعدة الوضور للضريبة مع ييادة حد التسجيل‬ ‫املضافة صدرالقانون لسن‬
‫ليصل ا ي خمسمائة الف جنيو وتقرير إع انات لبعض السلع والودمات األساسية العتبارات اجتماعية‬
‫واةتصادية‪.‬‬
‫واستكماال إلجراءات اإلصالح التشريعي صدر قانون تنمية املشروعات الصغيرة املتوسطة ومتناهي‬
‫بهدق دمج االةتصاد يير الرساي في االندمام تح مظلة االةتصاد‬ ‫لسنة‬ ‫الصغر تحت رقم‬
‫الرساي وتقدية تيسيرات في الترخيص واملزاولة والتمويل باإليافة ا ي معاملو يريليو ملس و تراوح بين‬
‫يريبة ة عيو للمنشأة ال ي يصل رةة أعمالنا مليون جنيو سنو وبين يريبة نسليو مم رةة االعمال لتصل‬
‫ا ي ‪ %‬مم رةة االعمال ح مبلغ مليون جنية وتضمم ع و يريبي عم لذه الشركات عم ال ترة ال ي تسبق‬
‫التسجيل وفق أحاام لذا القانون‪.‬‬
‫وةد تضمم لذا القانون فصظ كامظ‬ ‫لسن‬ ‫صدرقانون اإلجراءات الضري ية املوحد تحت رقم‬
‫بعنوان حقوق حقوق املمولين واملال ين بهدق حمايو حقوق املمول والتيسير عليو ويمان ان تصل اليو كافو‬
‫املعلومات فقد تضمن املادة (‪ )٣‬مم القانون مع مراعاة أحاام القانون الضريبي يضمم لذا القانون للممول‬
‫واملالف الحقوق اآلتية‪:‬‬
‫(أ) التوعية بأحاام القانون الضريبي‪.‬‬
‫(ب) الحصول عاأ النماذم وامل بوعات الضريلية‪.‬‬
‫(م) اإلخ ار باإلجرانات الضريلية املتخذة فأ لأنو بأف صورة مع ععم صع ععور اإلخ ار املنصوص عليها فأ‬
‫لذا القانون‪.‬‬
‫(د) االطظر عاأ امللف الضريبي‪.‬‬
‫(ه) التحقق مم شوصية املو ين والتالي ات الرسمية‪.‬‬
‫(و) تلقى الردود الكتابية عم االست سارات ال ي سع ع ع ععبق أن طرحنع ع ع ععا املمع ع ع ععول أو املالف أو ييرلما عم‬
‫ويعو الضريبي‪.‬‬
‫(ي) الح اظ عاأ سرية املعلومات الضريلية وال نية‪.‬‬
‫(ل) التواجد أثنان ال حص امليداني‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫(ط) استرداد الضريبة املسددة بالزيادة أو بالو أ‪.‬‬


‫(ف) الحقوق األخرف ال ي يك لنا لذا القانون أو القانون الضريبي‪.‬‬
‫ومما الشك في أن هذا التطورالتشريعي الهام سوف يضمن املحافظة على حقوق املمولين واملكلفين أمام‬
‫االدارة الضري ية وسوف يكون لهذا التطور التشريعي أثر طيب على االلتزام واالمتثال الطوعي من قبل‬
‫املمولين واملكلفين‪.‬‬
‫وريبو مم املشرر في أن يضمم للممول واملالف حق املعرفة بااللتزامات الضريلية ملشروعو الذ يقدم عليو‬
‫مستقبظ ولاي يضع خ و وتقديراتو وفق معلومات حقيقية فقد تضمن املادة الرابعة مم لذا القانون ما‬
‫يعرق بالرأ املسبق عم املعاملة الضريلية ملشروعو وعاأ الرية مم أن لذا النص لة يستحدثو ةانون‬
‫اإلجرانات الضريلية املوحد حيب أن لذا النص كان ينص عليو املشرر في ةانون الضريبة عاأ الدخل رةة‬
‫اال أن أعادة النص عليو يمم يمانات وحقوق املمولين واملال ين فنذا ش ين حميد وسوق ياون‬ ‫لسنو‬
‫لو أثر طيب عاأ تحقيق االمتأال ال وعي للضريبة لذا الحكة ورد في املادة (‪ )٤‬مم ةانون اإلجرانات الضريلية‬
‫املوحد كالتا ي ‪:‬‬
‫لللممول أو املالف الذ يريب في إتمام معامظت لنا آثار يعريلية أن يتقعدم ب لب تا ي إ أ رئيس املصلحة‬
‫لب يان موق فنا في لعأن ت بيعق أحكعام القعانون الضريبي عاأ تلك املعامظت ويجب أن يقعدم ال لعب معستوفيا‬
‫جميعع البيانعات ومصحوبا بالوثائق اآلتية‪:‬‬
‫‪ )1‬اسة املمول أو املالف ورةة تسجيلو الضريبي املوحد‪.‬‬
‫‪ )2‬بيان باملعاملة واآلثار الضريلية لنا‪.‬‬
‫‪ )3‬صور املستندات والعقود والحسابات املتعلقة باملعاملة‪.‬‬
‫ويصدر رئيس املصلحة ةرارا في لأن ال لب خظل ثظثين يوما معم تعاريخ استي ان املستندات ويجوي لنا طلب‬
‫بيانات إيافية مم املمول أو املالف خظل تلعك املدة وياون القرار ملزما للمصلحة ما لة تتكشف بعد إصداره‬
‫عناصر للمعاملعة لعة تعرن عليها ةبل إصدار القرار‪.‬ل‬
‫املطلب الرابع‬
‫تطوير اإلدارة الضريبية‬
‫رية أن كافو التشريعات الضريلية الحديأة بما فيها التشريعات الضريلية في الوطم العر ي الحالية تحرص‬
‫عاأ موا بة الت ورات الحديأة املعاصرة مم خظل ت جيع املمولين عاأ االلتزام ال وعي للضريبة عم طريق‬
‫تلسيط للمعاملة الضريلية وتقدية الحوافز الضريلية املتمألة في تخ يض أسعار الضريبة وت بيق نظام الربط‬
‫الذاتي للضريبة عم طريق اعتماد إةرار املمول واعتباره صحيحا في مواجنة اإلدارة الضريلية وعاأ اإلدارة‬

‫‪101‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫الضريلية ةبولو مادام ال يوجد لديها بيانات تخالف ما جان باإلةرار فضظ عم تضمين لذا القانون بالكأير مم‬
‫األحاام ال ي تحدد التزامات وواجبات ظ مم املمول واإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫إال أن لذا القانون ةد يظل ح را عاأ ورق أو مواد بظ رول إذا لة يقة عاأ تن يذ لذا القانون إدارة يريلية‬
‫واعية ومت ورة تتمتع بالنزالة والحيدة التامة مع الحزم والك انة العالية إدارة ال تجور عاأ حقوق املمولين‬
‫فتدفعنة إ أ تجنب الضريبة أو التهرب م ها أو تاون إدارة متساللة بالقدر الذ يجعل امللتزم بالقانون في ويع‬
‫أسوأ مم يير امللتزم بو ولعل ذلك ما دعا الجمعية االةتصادية األمريكية ‪ American Economic Society‬إ أ‬
‫القول بأن إصظل النظام الضريبي في أمرياا يك لو تحسم اإلدارة الضريلية دون حاجة إ أ تعديل في التشريع أو‬
‫انتظار لذلك التعديل إذن فإن لإلدارة الضريلية دور لام وفعال في اإلذعان الضريبي مم ةبل املمول أ االلتزام‬
‫الضريبي ‪ tax compliance‬فمم خظلو يتة االمتأال للقانون الضريبي عم طريق ةيام املمولين وييرلة بواجبا هة‬
‫ال ي يقررلا القانون‪ .‬وال يقتصر لذا االلتزام عاأ املمول وحده وهنما يمتد ليشمل كل األطراق املرتب ة بتن يذ‬
‫القانون الضريبي كاإلدارة الضريلية والكير فاإلدارة الضريلية عليها التزامات محددة في القانون الضريبي يتعين‬
‫عليها القيام بها لضمان حقوق كل مم املمول والوزانة العامة كااللتزام بتوفير املعلومات والت بيق الصحي‬
‫للقانون وااللتزام بالسرية‪.‬‬
‫ويتم قياس نجاح اإلدارة الضري ية من خالل‪-:‬‬
‫‪ )1‬مدف االلتزام ال وعي للممولين‪.‬‬
‫‪ )1‬ةلة املنايعات والقضايا بين اإلدارة الضريلية واملمولين‪.‬‬
‫‪ )2‬انخ ان أعداد املمولون املتهربين مم الضريبة‪.‬‬
‫‪ )3‬تحقيق الحصيلة الضريلية املستهدفة‪.‬‬
‫وح يتحقق ذلك فإن الجناي الضريبي يحتام بدوره إ أ مو ين أ ان وأدوات عمل مت ورة تتعامل برول‬
‫العصر الذ نعيشو فليس مم املن قي أن ن الب إدارة يريلية متخل ة أن تظحق منشآت مت ورة ما لة تملك‬
‫األدوات والوسائل ال ي تعي ها عاأ تحقيق ذلك‪.‬‬
‫وسوف يتناول الباحث هذا املوضوع من خالل اآلتي‪:‬‬
‫ال رر األول ‪ :‬مسلوليات اإلدارة الضريلية‬
‫ال رر الأاني ‪ :‬وسائل ت وير اإلدارة الضريلية‬

‫‪102‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫الفرع األول‪ :‬مسئوليات اإلدارة الضريبية‬

‫أن املسلوليات امللقاة عاأ عاتق اإلدارة الضريلية عديدة ومتنوعة ف ي الجنة الوحيدة املنوط بها تن يذ‬
‫وت بيق القانون الضريبي واإلدارة الضريلية الجيدة ي ال ي تست يع أن تحدد لال النظام الضريبي في أية‬
‫دولة فإذا لة يكم لنا إدارة يريلية واعية تبقي األلداق والكايات ال ي ينشدلا املشرر الضريبي مع لة وال‬
‫ت تي ثمارلا ولإلدارة الضريلية دورا لاما وفعاال في نجال السياسة الضريلية أل دولة نظرا ألن اإلدارة الضريلية‬
‫ي الجنة املنوط بها ت بيق التشريعات الضريلية ال ي تترجة السياسات ال ي تعتنقنا الحاومة وبالتا ي فإن‬
‫املمولين يتعاملون مبالرة مع اإلدارة الضريلية ويتأثرون بسلو العاملين بها ومم ثة تتاون لديهة القناعة‬
‫بألمية السياسات والتشريعات ال ي ت بقنا الدولة عاأ يون ما تس ر عنو عظةا هة باإلدارة الضريلية وبنان‬
‫عليو فإن اإلدارة الضريلية يقع عليها عبن ت بيق وت عيل السياسة الضريلية للدولة مم خظل‪:‬‬
‫‪ )1‬تحقيق العدالة االجتماعية بين املواطنين‪.‬‬
‫‪ )2‬تحقيق االستقرار االةتصاد ‪.‬‬
‫‪ )3‬ت ثر جودة اإلدارة الض ع ع ع ععريليععة عاأ منععاخ االس ع ع ع ععتأمععار وعاأ تنميععة الق ععار الوععاص حيععب ال تعن‬
‫املشع ع ععروعات االسع ع ععتأمارية بالنظام الضع ع ععريبي ما لو مع ر عنو في القوانين أو التشع ع ععريعات املكتوبة‬
‫فقط بل هتة بكي ية تن يذ لذه السياسات في الواةع مم ةبل اإلدارات املتخصصة‪.‬‬
‫‪ )4‬تحويل خ ة التنمية نظرا لضعف املدخرات االختيارية‪.‬‬
‫‪ )5‬تدعية االتجالات ال ي ترالا الدولة يرورية‪.‬‬
‫وباإليافة إ أ ما تة ذ ره عم دور اإلدارة الضريلية في تحديد لال النظام الضريبي وفي توجيو السياسة‬
‫الضريلية فإن دور اإلدارة الضريلية الرئيس ي لو العمل عاأ ت بيق القانون وتن يذه ب اعلية وحزم حيب ةد‬
‫يتسلب يعف اإلدارة وتخل نا وعدم مرونتها إ أ انخ ان الحصيلة الضريلية املستهدفة وييادة اجة التهرب‬
‫الضريبي األمر الذ يجعل املنشآت ال ي تعمل في الق ار يير الرساي في ويع تنافس ي أفضل مم املنشآت ال ي‬
‫تعمل في اإلطار الرساي ولو في ال هاية ي د إ أ خلل في تنمية ودعة االستقرار االةتصاد للدولة‪.‬‬
‫وبناء علي فإن مسئوليات اإلدارة الضري ية في تنفيذ القانون تنحصرفي القيام باألعمال اآلتية‪- :‬‬
‫‪ )1‬حصر املجتمع الضريبي وماافحة التهرب‪.‬‬
‫‪ )1‬توعية املمولين‪.‬‬
‫‪ )2‬فحص إةرارات املمولين والربط عليهة‪.‬‬
‫‪ )3‬تحصيل ديم الضريبة‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫أوال‪ :‬حصر املجتمع الضريبي ومكافحة التهرب‬

‫تعت ر الضرائب عاأ الدخل ألة مصدر مم مصادر اإليرادات العامة في مختلف النظة االةتصادية ويالبا‬
‫ما تاون الضريلية مكرولة مم األفراد وذلك لتعارينا مع ال بيعة ال ي جبل عليها اللشر و ي حب املال و ذلك‬
‫ألنها تقت ع جزنا مم ثروا هة دون ن ع خاص ومبالر ذلك ألن الن ع الذ يعود م ها يعود عاأ الجمنور بص ة‬
‫عامة مما يجعل فائد ها يير ملموسة ل فراد بشال محدد لذلك نجد التمام جميع النظة الضريلية بويع‬
‫نظام للحصر الضريبي يهدق إ أ حصر كافة أفراد املجتمع الضريبي وحصر كافة األوعية الضريلية واألنش ة‬
‫الوايعة لنا واألشواص املواطبة بأحاامنا فالقانون الضريبي ال يدخل إ أ حيز التن يذ وال يع ي األثر املرجو‬
‫منو إال إذا وا بو نظام حصر يريبي مناسب لو‪.‬‬
‫لذلك هتة اإلدارات الضريلية في مختلف البلدان بحصر كافة أفراد املجتمع في محاولة للحد مم الرة‬
‫التهرب الضريبي لذا فإنو يعد مم ألة املسلوليات امللقاة عاأ عاتق اإلدارة الضريلية لو االلتمام بحصر‬
‫املجتمع الضريبي وماافحة التهرب مم أدان الضريبة نظرا ألن مم لأن ذلك االلتمام أن ي ثر تأثيرا يير محدود‬
‫عاأ املمولين امللتزمين وت جيعنة عاأ االلتزام الضريبي و ذلك لو األثر العظية في تحقيق الحصيلة الضريلية‬
‫وفي تحقيق العدالة في تحمل األعبان العامة‪ (.‬لذلك فإن املشرر الضريبي في مصر في ل القانون لسنة‬
‫ةد حرص عاأ من اإلدارة الضريلية سل ات‬ ‫لسنة‬ ‫وفي ل ةانون اإلجرانات الضريلية املوحد رةة‬
‫ةانونية لامة مم لأنها مساعدة اإلدارة الضريلية في القيام بأعمال الحصر الضريبي ومم لذه السل ات‪:‬‬
‫‪ )1‬حق االطظر عاأ كافة املستندات والسجظت‪.‬‬
‫‪ )2‬سل ة الضب ية القضائية ملأمور الضرائب‪.‬‬
‫‪ )3‬من اإلدارة الض ععريلية س ععل ة تقديرية تتمأل في الحص ععر اإلدار املبال ععر ل وعية الض ععريلية ال ي لة‬
‫يتة تقدية اةرارات يريليو ع ها وذلك مم خظل إجران املعاينات عاأ ال بيعة‪.‬‬
‫وتتعدد أساليب الحصروتتنوع إلى‪- :‬‬
‫أ االعتماد عاأ املمولين أن سنة في أعمال الحصر‪.‬‬
‫ب االعتماد عاأ املتعاملين مع املمولين(الكير) في أعمال الحصر‪.‬‬
‫(ا) االعتماد على املمولين أنفسهم في أعمال الحصر‪:‬‬
‫وفي ل ةانون اإلجرانات الضريلية املوحد‬ ‫ألقي املشرر الضريبي في مصر في ل القانون لسنة‬
‫عاأ عاتق املمولين بعدة واجبات والتزامات يجب عليهة القيام بها مم لأنها مساعدة‬ ‫لسنة‬ ‫رةة‬
‫اإلدارة الضريلية في القيام بأعمال الحصر و ي‪:‬‬

‫‪104‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫‪ )1‬االلتزام بمجموعة مم اإلخ ارات (اإلخ ار ببدن النش ععاط أو تكييره‪ -‬اإلخ ار بالتوةف عم النشععاط‬
‫أو التنايل عنو)‪.‬‬
‫‪ )1‬االلتزام باستخرام ب اةة يريلية‪.‬‬
‫‪ )2‬االلتزام بإمسا الدفاتر والسجظت‪.‬‬
‫‪ )3‬االلتزام بتقدية اإلةرار الضريبي‪.‬‬
‫‪ )4‬االلتزام بتمكين مو ي مصلحة الضرائب مم االطظر عاأ الدفاتر واملستندات وتوفير البيانات‪.‬‬
‫ب‪ :‬االعتماد على املتعاملين مع املمولين(الغير) في أعمال الحصر‬
‫ريبة مم املشرر الضريبي في إحاام الحصر الضريبي عاأ كافة أفراد املجتمع ةرر املشرر في مصر في ل‬
‫عدة التزامات‬ ‫لسنة‬ ‫وفي ل ةانون اإلجرانات الضريلية املوحد رةة‬ ‫القانون لسنة‬
‫وواجبات تقع عاأ األفراد والجنات والنيلات ال ي تتعامل مع املمولين ي‪- :‬‬
‫‪ )1‬االلتزام بالوصة والتحصيل تح حساب الضريبة والتوريد ملصلحة الضرائب‬
‫‪ )2‬إلزام الجنات بالتأ د مم استخرام املمول للب اةة الضريلية عند تقدية الودمات‪.‬‬
‫‪ )3‬االلتزام بععاإلخ ععار عم الترخيص ب بع أو نش ع ع ع ععر الكتععب وامل ل ععات واملص ع ع ع ععن ععات ال نيععة وييرلععا أو‬
‫تسجيلنا أو إيداعنا‪.‬‬
‫‪ )4‬االلتزام باإلخ ار عند من التراخيص ملزاولة املننة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬دور االدارة الضريبية يف توعية املمـــولني‬

‫يعت ر توعية املمولين مم ألة مسلوليات اإلدارات الضريلية فمم حق املمول أن يعي التزامو الضريبي ةبل‬
‫أن ي الب بالوفان بو وةد اعترف اإلدارات الضريلية في الدول املتقدمة بتعقيد القانون الضريبي وصعوبة فنمو‬
‫وتضارب ت سيراتو في أير مم األحيان األمر الذ يستعص عاأ العديد مم املمولين فنمو وااللتزام بأحاامو‬
‫عاأ نحو صحي يمنع مم وةوعنة تح طائلة العقاب الضريبي ومم ثة فقد سمح لذه اإلدارات ببعض‬
‫الوسائل ال ي تمكم املمول مم االتصال باإلدارة الضريلية ةبل إعداده لإلةرار الضريبي والحصول عاأ‬
‫املعلومات ال ي تمكنو مم االلتزام بت بيق أحاام القانون عاأ نحو صحي ‪.‬‬
‫ما أفسح اإلدارات الضريلية املجال لإلعظم باافة صورة لنشر ت سيرا ها وآرا ها نحو النصوص الضريلية‬
‫باافة وسائل النشر املسموعة واملرئية واملكتوبة وذلك لزيادة فرص التقارب بين اإلدارة الضريلية واملمولين‪.‬‬
‫ومما يستدعأ االنتباه تلك الوثيقة ال ي ترسلنا اإلدارة الضريلية ال رنسية للممول عند إعظنو بال حص‬
‫وتتضمم حقوةو والتزاماتو بما يعرق بميأاق املمول ‪ Chart gu contribuable‬ت بيقا للقانون الضريبي الصادر‬

‫‪105‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫والذ ي د حرص اإلدارة الضريلية عاأ تبصير املمولين بحقوةنة وتمسكنا بنصوص القانون‬ ‫عام‬
‫وحدود املشروعية في استخدام سل ا ها مما يخلق مناخا جيدا لبب الأقة في ن وس املمولين ويحثهة عاأ أدان‬
‫الضريبة وعدم التهرب م ها وتقوم إدارة الضرائب ال رنسية بتقدية كافة املعلومات املتعلقة بأدان الضريبة‬
‫وتقوم بتصنيف لذه املعلومات وفقا لتقسية من قي عاأ أساس نور كل يريبة وتنشر مم خظل نشرة رسمية‬
‫‪ Official Bulletin‬تتضمم أحدث املعلومات ويتة توييعنا عاأ ن اق واسع‪.‬‬
‫ووفقا لقانون الضرائب األمرياي ‪ Income tax Act‬فإن مصلحة الضرائب ملزمة بتقدية املعلومات إ أ‬
‫املمولين ويتة عمليا تجميع املعلومات الصادرة عم مصلحة الضرائب وتصني نا تبعا لال فلة أو نشاط ثة‬
‫إرسال كل مجموعة إ أ مم همنة املعلومات الواصة بها‪.‬‬
‫وتقوم اإلدارات الضريلية بتقدية التوعية في موسة تقدية اإلةرارات الضريلية فتقوم بتذ يرلة بموعد‬
‫تقدية اإلةرارات الضريلية واألحاام املتعلقة بها وتقوم بعض اإلدارات الضريلية بتنظية حمظت إعظمية‬
‫وتنتقل بالسيارات مم ماان آلخر لتذ ير املمولين باإلةرارات الضريلية ما لو الحال في كل مم استراليا –‬
‫وأملانيا – وفرنسا وتوفر كل مم الواليات املتحدة و ندا خدمات تلي ونية مجانية للرد عاأ است سارات املمولين‬
‫لذا لو موةف اإلدارات الضريلية املقارنة ودورلا في توعية املمولين‬
‫أما عن موقف اإلدارة الضري ية في مصرمم توعية املمولين يقوم الباحب مم خظل الس ور اآلتية يرصد‬
‫ألة ما ةام بو في لذا املجال‪:‬‬
‫‪ )1‬اتبع مص ع ع ع ععلحة الض ع ع ع عرائب املص ع ع ع ععرية منذ نش ع ع ع ععأ ها تقليدا حميدا ب بع ألة التعليمات التن يذية‬
‫والت س ع ع ععيرية والكتب الدورية واملنش ع ع ععورات في تب س ع ع ععنوية يمكم لجمنور املمولين الحص ع ع ععول عليها‬
‫بأمم يليد‪.‬‬
‫‪ )2‬ةيام مص ع ععلحة الض ع عرائب املص ع ععرية بتنظية حمظت إعظمية خظل فترة تقدية اإلةرار الض ع ععريبي (مم‬
‫يناير إ أ نهاية مارس مم كل عام) وتسع ععتخدم في ذلك أسع ععلوب النشع ععر بالصع ععحف واإلعظن باإلذاعة‬
‫والتل زيون‪.‬‬
‫‪ )3‬ةام املصلحة في ال ترة األخيرة بإصدار سلسلة تيبات صكيرة بها حقوق املمول وواجباتو‪.‬‬
‫‪ )4‬ةام املص ععلحة أخيرا بجمع ةرارات لجان ال عم الص ععادرة في جميع األنش ع ة ونش ععر ها عاأ موةعنا‬
‫عاأ االنترن ومتاحة للجميع‪.‬‬
‫‪ )5‬ةيام مصععلحة الضعرائب بتشععكيل لجان إرلععاد يععريبي في املأموريات ياون لدفنا مسععاعدة املمول في‬
‫إعداد اإلةرار الضريبي وتقدية املشورة والرد عاأ كافة االست سارات‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫للرد عاأ اس ععت س ععارات املمولين‬ ‫‪ )6‬ةام املص ععلحة بأنش ععان مر ز لظتص ععاالت (كول س ععنتر) عام‬
‫ال ني ععة وت ععذلي ععل أ عقب ععات تق ععاب ععل املمولين‪ -‬وتق ععدية ال ععدعة الض ع ع ع ععريبي الظيم وتلقي الش ع ع ع عا ععاوف‬
‫واملقترحات مم املجتمع الضريبي‬
‫‪ )7‬إدراكا ال الميو التواص ع ععل االجتماعي ةام املص ع ععلحة بأنشع ععان مواةع وةنوات عاأ اليوتيوب وال يس‬
‫بو والوتس تنشر فيو كل مالو جديد مم تعليمات و تب دوريو وتشريعات‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬وسائل تطوير اإلدارة الضريبية‬

‫التوجو نحو ميكنة الودمات الضريلية املقدمة مم اإلدارة الضريلية في ل الأورة الرةمية نحو الشمول املا ي‬
‫فأن اإلدارات الضريلية الحديأة تتجو نحو ميكنة كافو الودمات املقدمة مم ةبل لذه اإلدارات وذلك عم طريق‬
‫تقدية اإلةرار الضريبي الكترونيا و ذلك االخ ارات الضريلية وكافو االعمال الضريلية‪.‬‬
‫ومما ال لك فيو أن لذا التوجو سوق يساعد عاأ تحسين االمأال ال وعي للضريبة وذلك ل سباب األتية‪:‬‬
‫يمان تحقيق أ ر ةدر مم العدالة الضريلية‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫ماافحة ال ساد اإلدار‬ ‫‪)2‬‬
‫ماافحة التهرب الضريبي عم طريق أدخال االةتصاد يير الرساي تح مظلة االةتصاد الرساي‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تقدية الودمات الضريلية في سنولو ويسر‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫يف مصر‪:‬‬

‫عمل مصلحو الضرائب املصرية عاأ رفع انة اإلدارة الضريلية عم طريق تلسيط اإلجرانات عاأ املمولين‬
‫وأتاحو أحدث تكنولوجيا رةمية مت ورة مم أجل التحول ا ي التكنولوجيا الرةمية في كافة االعمال الضريلية في‬
‫االعمال الضريلية ذلك حرص عاأ تأليل العاملين وتدريبهة ورفع ان هة ال نية واالدارية وفي سليل ذلك‬
‫فقد تة‬
‫‪ )1‬ميكنة كافة االعمال الض ععريلية الرئيس ععية (مم إةرار ي ععريبي لاافة املمولين ‪ -‬أدخال بيانات الوص ععة‬
‫والتحصيل تح حساب الضريبة – السداد االلكتروني للضريبة)‪.‬‬
‫‪ )2‬ميكنععة ال ععاتورة اإللكترونيععة وااليصع ع ع ع ععال االلكتروني بهععدق احاععام الرةععابععة عاأ العمليععات التجععاريععة‬
‫بهدق حصر ودمج االةتصاد يير الرساي وتوسيع للقاعدة الضريلية تحقيقا للعدالة الضريلية‪.‬‬
‫‪ )3‬اس ع ع ع ععتخدام التقارير الذ ية عم طريق برامج الذكان االص ع ع ع ع ناعي ألجران عمليات ال حص االنتقائي‬
‫وتحديد املواطر وتحديد عينو ال حص‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫النتائج والتوصيات‬

‫وجود عظةة ةويو بين االمتأال الض ع ع ع ععريبي ال وعي وبين املعرفة الض ع ع ع ععريبة لدف املمولين فالدراية‬ ‫‪-‬‬
‫واملعرفة بالقوانين واإلجرانات الضريلية يساعد عاأ تحسين االمتأال الضريبي‪.‬‬
‫التعقيدات والكمون وعدم الويع ععول في التشع ععريعات الضع ععريلية يمأل عائق أمام االمأال ال وعي‬ ‫‪-‬‬
‫للضريبة‪.‬‬
‫تحقيق العدالة االجتماعية ولعور املواطنين بالريا العام يمأل حافز ةو عاأ ت جيع االمتأال‬ ‫‪-‬‬
‫الضريبي‪.‬‬
‫التوعية الض ع ع ععريلية منمة جدا في ت ع ع ععجيع االمأال ال وعي للممولين ويقع عاأ اإلدارة الض ع ع ععريلية‬ ‫‪-‬‬
‫الدور األ ر في ذلك‪.‬‬
‫يقع عاأ النقابات والجنات املانحة للتراخيص املننية ألمية رف في تح يز وت ع ع ع ععجيع أعض ع ع ع ععا ها‬ ‫‪-‬‬
‫عاأ االمأال ال وعي للضريبة‪.‬‬
‫ت وير اإلدارة الضريلية واالست ادة مم التقدم التكنولوجي في تقدية الودمات الضريلية مع رفع‬ ‫‪-‬‬
‫انة العنص ع ععر اللش ع ععر مم خظل التدريب املس ع ععتمر لو ألمية رف في ت ع ععجيع االمأال ال وعي‬
‫للممولين واملال ين‪.‬‬
‫يجب عاأ جميع أجنزة الدولة االلتمام بتوعيو جميع املواطنين بدأ مم مراحل التعلية األس ععاس ع ي‬ ‫‪-‬‬
‫ا ي مراحل التعلية الجامعي‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫املراجع‬
‫‪ -‬الباحب ‪ /‬ابتهال عاي جاس ع ععة ل أثر املعرفة الض ع ععريلية في تااليف االمتأال بحب ت بيقي‪ -‬مجلة دراس ع ععات‬
‫‪.‬‬ ‫محاسلية ومالية املجلد الأاني عشر العدد ال صل الأاني عشر لسنة‬
‫‪ -‬الباحب‪ /‬جمال فوي ل ع ع ع ععمس الرة التهرب الض ع ع ع ععريبي ماافحتها ودور الش ع ع ع ععرطة في مظحقتها رس ع ع ع ععالة‬
‫‪.‬‬ ‫د توراة كلية الحقوق جامعة عين لمس‬
‫وفقا ألخر التعديظت وأحدث‬ ‫‪ -‬ا‪ .‬د‪ .‬رمض ع ععان ص ع ععديقل ةانون الض ع ععريبة عاأ الدخل رةة لس ع ععنو‬
‫االسران لل باعة‪.‬‬ ‫أران ال قو وفتاوف مجلس الدولة واحاام القضان القالرة‬
‫‪ -‬الباحب‪ /‬محمد عاي عون الحراي املنايعات الض ع ع ع ععريلية ووس ع ع ع ععائل إنها ها في التش ع ع ع ععريعات الض ع ع ع ععريلية‬
‫املقارنة مع إل ع ععارة خاص ع ععة بالتش ع ععريع الض ع ععريبي اليمني رس ع ععالة د توراه كلية الحقوق جامعة حلوان‬
‫‪.‬‬ ‫سنة‬
‫‪ -‬د‪ /‬عرفان فوي محمد املعاملة الض ع ع ععريلية إليرادات املنم يير التجارية دراس ع ع ععة مقارنو – كليو الحقوق‬
‫‪.‬‬ ‫جامعو حلوان‬
‫ص ‪.‬‬ ‫‪ -‬ا‪.‬د‪ /.‬رمضان صديق محمد اإلدارة الضريلية الحديأة دار ال هضة العربية سنة‬
‫‪ -‬ا‪.‬د‪ /.‬طارق محمود عبد السظم السالوس ي ت عيل دور اإلدارة الضريلية في ل األيمة االةتصادية دار‬
‫ص ‪.‬‬ ‫ال هضة العربية سنة‬
‫‪ -‬ا‪.‬د‪ /.‬رمضع ع ععان صع ع ععديق محمد اإلدارة الضع ع ععريلية الحديأة دراسع ع ععة في عظةة اإلدارة الضع ع ععريلية باملمولين‬
‫ووس ع ععائلنا الحديأة في دعة االلتزام بالقانون الض ع ععريبي في التش ع ععريعات املقارنة مع إل ع ععارة خاص ع ععة ملص ع ععر‬
‫ص وما بعدلا‪.‬‬ ‫النالر دار ال هضة العربية سنة‬
‫‪ -‬د‪ /‬محمععد نمر عاي وآخرون مس ع ع ع ععلوليععات اإلدارة الض ع ع ع ععريليععة تجععاه ت بيق القععانون لس ع ع ع عنععة‬
‫والسع ع ع ععلو يات الواجب إتباعنا لتن يذ تلك املسع ع ع ععلوليات بحب مقدم للم تمر الضع ع ع ععريبي الرابع عشع ع ع ععر‬
‫م ص ‪.‬‬ ‫بعنوان التشريع ومشكظت التحاسب الضريبي للنظام الضريبي املصر سنة‬
‫الباحب ‪ /‬ممدول عبد الحميد النياتاي الحص ععر الض ععريبي دراس ععة تحليلية للتش ععريع الض ععريبي املص ععر‬ ‫‪-‬‬

‫ص ‪.‬‬ ‫رسالة د توراه كلية الحقوق جامعة طن ا سنة‬


‫بدون نالر ص ‪.‬‬ ‫ا‪.‬د‪ /.‬جظل الشافعي أساليب ال حص الضريبي الحديب طبعة سنة‬ ‫‪-‬‬

‫د‪ .‬عرفان فوي محمد ل الضع ع ععريبة عاأ إيرادات املنم الحرة االحاام واملشع ع ععكظت – دار ال هضع ع ععة العربية‬ ‫‪-‬‬

‫‪109‬‬
‫آليات تشجيع االمتثال الطوعي للضريبي بالتطبيق على مصر‬

‫‪International fisical Association.‬‬ ‫راجع في ذلك أعمال م تمر جمعية الضرائب الدولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بعنوان‪.‬‬ ‫ويشار إليها باختصار ‪ I.F.A.S‬املنعقدة في باريس‬


‫‪The dialuge between the tax administration and the tax payer up to the filling of the tax law,‬‬
‫‪kluwer, NE THERLANDS, vol, Lxfa,1980‬‬

‫(امل س عسععة العربية لضععمان االسععتأمار‪ :‬معوةات االسععتأمار في الدول العربية – سععلسععلة دراسععات اةتصععادية‬
‫واس ع ع ع ععتأمارية رةة ص – مش ع ع ع ععار إليها في امل تمر الض ع ع ع ععريبي الأامم بعنوان العظةة بين نظة الض ع ع ع عرائب‬
‫م‪).‬‬ ‫وسياسات االستأمار في أفريقيا – تح رعاية ويارة املالية – القالرة ال ترة ‪ -‬ديسم ر سنة‬
‫‪- Jean Pierre casimir. 'Vontrol fisical et contentieux de impost, Livrd an note depreocedure fix‬‬
‫‪ale, paris,1988,pp132 , 14‬‬

‫=‬

‫‪110‬‬
‫رئيس جامعة بني سويف السابق‬
‫أسا اتاذ امل احاسبة واملاراجعة‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫‪112‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫‪ -‬آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام املمولني‬


‫وتعظيم اإليرادات الضريبية‬
‫استعراض لألدبيات املقارنة مع دراسة حالة مصر‬

‫مقدمة‬

‫تلعب اإلدارة الضريلية ال عالة دورا لاما في توليد اإليرادات الضريلية للحاومة مم اجل تمكي ها مم تقدية‬
‫السلع والودمات العامة واللك ان االحت اظ باملستوف املرت ع ملعيشة املواطنين ستاون مستحيلة بدون‬
‫الدعة الاافي مم اإليرادات الضريلية‪. (Anyaduba , Eragbhc and Kennedy,2012).‬وتعت ر ال جوة الضريلية‬
‫الواسعة بمأابة القيد الرئيس ي عاأ تعزيز اإليرادات الضريلية‪ .‬و أ تمأل ال رق بين إجما ي مقدار الضرائب ال ي‬
‫يتة دفعنا طوعيا خظل احد ال ترات املالية وااللتزامات الضريلية الحقيقية ال ي يجب ان يتة دفعنا عم ن س‬
‫ال ترة وباةل ةدر مم املجنود )‪ (John,Emmanuel and Madugu,2012‬وين عم البيان فأن مستوف الدخل‬
‫الضريبي املتولد عم طريق الحاومة للوفان باإلن اق يعتمد لحد بير عاأ درجة االلتزام الضريبي‬
‫)‪.(Alabede,Ariffin-and-Idris,2011;-Oladele,Aribaba,Ahmodr,Ysuff and Alade,2019‬‬
‫وةد أ دت األدبيات القائمة عاأ ان معظة املمولين ال يلتزمون باألحاام القانونية الضريلية بسلب عديد مم‬
‫األسباب ألمنا نقص الأقة )‪ .(Oyedokun,2015‬ويتخذ عدم االلتزام عدة صور أ )‪ (Krichler,2007‬ي ‪ -:‬عدم‬
‫استي ان اإلةرار الضريبي بالاامل وتدنية التقرير عم الدخل واملكاالة في التقرير عم املصروفات املسمول بها بهدق تدنية‬
‫دفع الضرائب‪.‬‬
‫وعاأ الرية مم أن لنا ات اق عام عاأ ألمية تحسين االلتزام الضريبي مم خظل التدةيق الضريبي ومم‬
‫ثة مساعدة الحاومة عاأ تعظية اإليرادات الضريلية املتوةعة امل لوبة لتمويل ن قا ها‪ .‬إال أن األدبيات البحأية‬
‫تشير إ أ وجود ندرة في الدراسات البحأية املرتب ة باألثر املتوةع للتدةيق الضريبي عاأ االلتزام الضريبي‪.‬وةد‬
‫‪(Frigal,2014 ; Ayalew, 2014; Getie Mihret and‬‬ ‫الارت األدبيات ال ي تدور حول فعالية التدةيق الضريبي‬
‫)‪ Yisman,2017‬إ أ أنها تعت ر دالة في عديد مم العوامل ألمنا عاأ سليل املأال التشريع الضريبي وتكنولوجيا املعلومات‬
‫وةدرات املمولين واتجالا هة وتعاونهة املتبادل مع اإلدارة الضريلية وأنوار الضريبة وجودة التدةيق الضريبي ودعة‬
‫اإلدارة و اية املسلولين عم التدةيق الضريبي وبرامج ومعايير التدةيق الضريبي باإليافة إ أ السياسات الضريلية‪ .‬ما‬
‫أن لنا القليل مم الدراسات ال ي تناول أثر سياسات التدةيق الضريبي عاأ سلو يات التزامات املمولين‬
‫واإلدارة الضريلية‪. (Biber,2010;Kassera and Serebe,2007;Jayalakshany et al.,2014).‬‬

‫‪113‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫تحقيقا أللداق الدراسة سوق يتة التر يز عاأ ويع اطار م اليا للعظةات بين سياسات التدةيق‬
‫الضريبي وأثره عاأ التزام املمولين وعاأ تعزيز اإليرادات الضريلية مع استعران وتقيية األدبيات املقارنة في‬
‫سياق تلك العظةة وتبني منلج دراسات الحالة واتجالات األطراق في املنظومة الضريلية مم واةع ةوائة‬
‫استليان هدق إ أ اختبار مدف تأثير فعالية سياسات التدةيق الضريبي عاأ االلتزام ال وعي للممولين وعاأ‬
‫تعظية اإليرادات الضريلية‪ .‬وفي لذا السياق يتة تنظية البحب عاأ النحو التا ي‪:‬‬
‫‪ :‬اإلطار النظر امل الياي للعظةة بين التدةيق الضريبي والتزامات املمولين واإليرادات‬ ‫القسم األول‬
‫الضريلية في مصر‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬استعران األدبيات املقارنة في سياق آثار التدةيق الضريبي عاأ التزام املمولين وييادة‬
‫اإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬دراسة ت بيقية ‪ -‬مضامين سياسات ال حص الضريبي عاأ التزام املمولين وييادة اإليرادات‬
‫الضريلية – حالة مصر‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫القسم األول‬

‫اإلطار النظري املفاهيمي للعالقة بني التدقيق الضريبي‬


‫والتزامات املمولني واإليرادات الضريبية يف مصر‬

‫أساسيات اإلصالح يف النظام الضريبي املصري‬

‫ثمة مت لبات يتعين توافرلا في أ نظام يريبي جيد وهذا كان آدم سميب ةد ألار عموما إ أ وجود ةواعد‬
‫أر عة ل رن الضريبة فقد توسع بعض الدراسات )‪ (Musgrave and Musgrave,1989‬في تحديد تلك‬
‫املعايير عاأ النحو التا ي‪ ) (-:‬اية الحصيلة الضريلية ( ) عدالة توييع عبن الضريبة ( ) واالستقرار‬
‫الضريبي ( ) تقليل التدخل في القرارات االةتصادية ( ) واإلدارة الضريلية يير التحكمية ( ) باإليافة ا أ‬
‫انخ ان تااليف االلتزام ما الارت بعض الدراسات )‪ (Stiglitz,2000‬ا أ ان لنا خمس خصائص ي‪) ( -:‬‬
‫الك انة ( ) اللساطة اإلدارية ( ) املرونة ( ) املسلولية السياسية ( ) العدالة‪.‬‬
‫وعموما فقد لند النظام الضريبي املصر عاأ مر العقود تكيرات وت ورات ليالية عديدة بدأت بت بيق‬
‫) ثة االنتقال للعمل بنظام الضرائب النوعية‬ ‫نظام الضرائب النوعية عاأ الدخل (القانون عام‬
‫) بهدق تحديد مرا ز املمولين عاأ نحو دةيق إ أ ان‬ ‫املتوجو بضريبة عامة عاأ الدخل (القانون عام‬
‫تة التحول تدريجيا نحو الت بيق الاامل لنظام يرائب الدخل املوحدة‪.‬‬
‫وتسعأ الحاومة في مصر إ أ استمرار وتيرة اإلصظل مم خظل تن يذ سياسات وتدابير إصظحية في مجال‬
‫السياسات والتشريعات وت وير منظومة الضرائب بما يضمم رفع انة وةدرة العاملين مع التر يز عاأ اآلتي‪- :‬‬
‫‪ -‬رفع انة وهعادة ترتيب أولويات األن اق العام والعمل عاأ تحسععين مسععتوف معيشععة املواطنين‬
‫واتبار سععياسععات توييعية أ ثر انة وعدالة وتحسععين البنية األسععاسععية ورفع مسععتوف الودمات‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪ -‬تحس ع ععين العائد عاأ أص ع ععول الدولة مم خظل تبن س ع ععياس ع ععات اةتص ع ععادية س ع ععليمة عاأ س ع ععليل املأال‬
‫تك يععة التسع ع ع عععير تال ععة اتععاحععة السع ع ع ععلع والوععدمععات ومععدخظت اإلنتععام وتعزيز برامج إعععادة لياليععة‬
‫األصع ع ع ععول امل ععالي ععة لل ععدول ععة والتوسع ع ع ععع في برامج املشع ع ع ع ععار ععة بين الق ععار الع ععام والو ععاص في املج ععاالت‬
‫االستأمارية وهدارة أصول الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين القاعدة الضريلية وييادة الحصيلة الضريلية مم خظل رب نا بالنشاط االةتصاد ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫‪ -‬تحس ععين اإلدارة الض عريلية مم خظل توحيد اإلجرانات لجميع املص ععالي الض عريلية وهلزام املمولين بامليكنة‬
‫اإللكترونية في عملية الدفع والتحصععيل مع أجنزة املواينة العامة والعمل عاأ ت بيق نظام يعريبي ملسععط‬
‫للشركات الصكيرة ومتنالية الصكر‪.‬‬
‫وتعمل الحاومة عاأ اتبار سياسات مالية مم لأنها تحقيق األلداق التالية‪:‬‬
‫اس ععتمرار اس ععتهداق تعزيز ارتباط إيرادات الدولة بالنش ععاط االةتص ععاد وبما يتناس ععب مع القدرة‬ ‫‪-‬‬
‫الاامنة يير املستكلة في االةتصاد املصر ‪.‬‬
‫مراعاة أسس ومبادئ العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يمان التوييع العادل ل عبان الضريلية عاأ املمولين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العمل عاأ تحسين اإلدارة الضريلية وجعلنا أ ثر انة ولموال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ييادة الحصع ععيلة الض ع عريلية عم طريق ‪ ) (- :‬توسع ععيع القاعدة الض ع عريلية ( ) ت بيق إجرانات ليالية في‬ ‫‪-‬‬
‫إطار اإلصظل امل سس ي للمنظومة الضريلية في مصر‪.‬‬
‫تعظيم اإليرادات الضريبية يف مصر‬

‫عاأ الرية مم ان املوارد الضريلية تعد مم الة مصادر تمويل املواينة العامة للدولة (بلك نسبة اإليرادات‬
‫) ملا تمألو مم أداة فاعلة لتدبير املوارد‬ ‫‪/‬‬ ‫الضريلية إ أ إجما ي إيرادات املواينة بنحو ‪ %‬في مواينة‬
‫مم األنش ة املنتجة للدخول األعاأ لصالي الودمات العامة وال لات األو أ بالرعاية بجانب ما تمألو مم مورد‬
‫حقيقي يسنة في تمويل اإلن اق الحاومي املتنامي والذف تض لع بو الدولة في مختلف املجاالت مما يسالة في‬
‫تخ يض األعبان التمويلية عاأ الوزانة العامة للدولة ما أنها تعت ر ألة أدوات السياسة املالية ال ي تستخدمنا‬
‫الدولة لتحقيق الداق خ ة التنمية االةتصادية واالجتماعية في إطار مراعاة البعد االجتماعي إال ان معدالت‬
‫إجما ي الضرائب للناتج املحاأ تعد منخ ضة نسليا خاصة إذا ماتة استبعاد الضرائب املحصلة مم جنات‬
‫سيادية او مملو ة للدولة مأل ة ار البترول والبنك املر ز وةناة السويس والضرائب عاأ عوائد األذون‬
‫والسندات الحاومية وتقوم ويارة املالية بإعداد خ ة طموحة لزيادة حصيلة الضرائب ورب نا بالنشاط‬
‫االةتصاد وتوسيع القاعدة الضريلية بجانب العمل عاأ تحقيق لرا ة حقيقة بين املصالي اإليرادية‬
‫واملمولين‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫)‬ ‫جدول إيضاحي رقم (‬


‫اإليرادات الضري ية املقارنة في مصر‬
‫السا ا اانوات‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫البي ا ا ا اان‬
‫إجمالي اإليرادات‬
‫الضرائب‬
‫نسا ا ا ا ابا ااة الض ا ا ا اارائا ااب الا ااى‬
‫اإليرادات ‪%‬‬
‫الوين القيمة الوين‬ ‫القيمة‬ ‫الوين القيمة الوين‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة الوين‬ ‫مكونات الضرائب‪:‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الضرائب العامة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫يرائب القيمة املضافة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫رسوم الجمار‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الضرائب األخرف‬
‫املنح‬
‫نس ا ا اابة املنح الى اإليرادات‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪%‬‬
‫اإليرادات األخرى‬
‫نس ا ا اب ااة اإليا ارادات األخ اارى ال ااى‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫اإليرادات‪%‬‬
‫إجمالي املصروفات‬
‫‪432.6‬‬ ‫العجزالكلى للموازنة‬
‫الناتج املحلى اإلجمالي‬

‫نسا ا اب ااة الاعاجاازلالان اااتاج املاحالااى‬


‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫اإلجمالي (‪)%‬‬
‫نس ا اب ااة الض ا اارائ ااب الى الن اااتج‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫املحلى (‪)%‬‬

‫التدقيق الضريبي ‪Tax Audit‬‬

‫‪The Nature of Tax Audit‬‬ ‫طبيعة التدقيق الضريبي‬

‫تتضمم عملية التدةيق ‪ Audit‬بص ة عامة فحص الحسابات بالسجظت والقوائة املالية لتحقيق لدق‬
‫رئيس ي يتمأل فيما إذا كان تلك املعلومات تعكس األحداث االةتصادية ال ي وةع أثنان ال ترة املحاسلية‬

‫‪117‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫)‪ .(Woldtsadik,2019‬وةد أفادت األدبيات أن الندق األساس ي لعملية التدةيق تتمأل بص ة رئيسية فيما إذا‬
‫كان إدارة الشر ة ةد أعدت القوائة املالية عاأ نحو صادق وأمين )‪.(Gupta et al.,2004; Basu,2006‬‬
‫)‬ ‫جدول ايضاحي رقم (‬
‫‪/‬‬ ‫–‬ ‫‪/‬‬ ‫تحليل الضرائب العامة خالل‬
‫(باملليون جنيو إال إذا ذ ر خظق ذلك)‬
‫موازنة‬ ‫موازنة‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫البيا ا ا ااان‬
‫القية‬ ‫القية‬
‫اوال‪ :‬الضا ا اريب ااة على دخول األ ا ا اخ ااا‬
‫الطبيعية‪:‬‬
‫يريبة املرتبات ومافأ حكمنا‬
‫يريبة النشاط التجار والصناعي‬
‫يريبة النشاط املنهي يير التجار‬
‫يريبة الثروة العقارية‬
‫جملة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النسبة‬
‫ث اااني ااا‪ :‬الضا ا اريب ااة على أرب اااح األ ا ا اخ ااا‬
‫االعتبارية‬
‫يريبة البترول‬
‫يريبة ةناة السويس‬
‫يرائب البنك املر ز‬
‫يرائب باقي الشركات‬
‫جملة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النسبة‬
‫ثالثا‪ :‬الضريبة علىرؤوس األموال املنقولة‪:‬‬
‫مم البنك املر ز‬
‫مم البنو التجارية‬
‫جملة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النسبة‬
‫رابعا‪ :‬ضريبة الدمغة‬
‫جملة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النسبة‬
‫خامسا‪ :‬باقي الضرائب‪:‬‬
‫‪118‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫موازنة‬ ‫موازنة‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫البيا ا ا ااان‬
‫القية‬ ‫القية‬
‫يريبة التضامم االجتماعي‬
‫الضرائب عاأ األذون والسندات‬
‫يرائب األربال الرأسمالية‬
‫املحصل مقابل اإلع انات الضريلية‬
‫أخرف‬
‫جملة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النسبة‬
‫إجمالي الضرائب العامة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫نسبة الى الناتج املحلى اإلجمالي‬
‫وبص ة عامة ين وف ذلك املص لي عاأ كلمتين أولنا يتعلق بالتدةيق او باملراجعة ‪The Audit‬والأانية‬
‫تختص بالضرائب‪ .‬وتعرق املراجعة او التدةيق بعملية التحقق مم صحة مزاعة ‪ Assertions‬شوص معين‪.‬‬
‫وح يتة املراجعة او التدةيق بك انة يجب ان تعتمد عاأ ةواعد ومعايير ثابتة ومنسقة تحدد املقصود بتلك‬
‫العملية والظروق ال ي تمارس فيها‪ .‬وفأ لذا الصدد تة تعريف املراجعة بأنها عملية منظمة وممنلجو لجمع‬
‫وتقيية أدلة وةرائم عاأ نحو مويوعي وتتعلق تلك األدلة بنتائج األنش ة واألحداث لتحديد مدف الت ابق بين‬
‫)‪.‬أما الضرائب ‪Taxes‬ف‬ ‫تلك النتائج واملعايير املقررة وتبليغ األطراق املعنية بتلك النتائج (د‪ .‬أمين ل ى‬
‫جباية مبالغ تتقايالا الدولة مم األشواص ال بيعين او االعتباريين ويتة تحديدلا عادة عم طريق ةوانين‬
‫يصادق عليها مم ةبل ال رملان بهدق تمويل ن قات الدولة في كافة الق اعات كالجيش والشرطة والتعلية‬
‫والصحة وعادة ما تعند و ي ة جمع الضرائب وتوييعنا عاأ الق اعات املوتل ة ا أ ويارة املالية بعد إعداد‬
‫مواينات الدولة ويمكم تبويب الضرائب ا أ عدة أنوار عاأ نحو مختلف مم دولة ا أ أخرف األ ان ألة تلك‬
‫التصني ات تقسيمنا ا أ الضرائب املبالرة عاأ سليل املأال الضريبة عاأ الدخل ‪ Income Taxes‬و أ يريبة‬
‫مبالرة يدفعنا األشواص عاأ دخولنة وارباحنة الضرائب يير املبالرة عاأ سليل املأال يريبة القيمة‬
‫املضافة )‪ Value Added Tax(VAT‬و أ يرائب يير مبالرة يتة دفعنا مم ةبل املستهلكين عند اةتنا هة سلعة‬
‫و طلب خدمة ويتة احتسابها بنسبة مم ثمم تلك السلعة او الودمة‪.‬‬
‫وةد استخدم التشريع الضريبي املصر مص لي ال حص في الباب الرابع مم القانون (املواد ‪ ) -‬مم‬
‫مم الظئحة التن يذية) حيب تة اإللارة ا أ ةيام مصلحة‬ ‫‪-‬‬ ‫واملواد‬ ‫القانون لسنة‬
‫الضرائب ب حص اةرارات املمولين سنويا ما تة النص عاأ عدم سريان احاام ال حص بالعينة عاأ اإلةرارات‬
‫ال ي التستند ا أ دفاتر حسابات منتظمة‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫واللك ان مص لي مراجعة او تدةيق يريب أوسع مم مصلحة ال حص الضريب حيب انو يتضمم أصظ‬
‫تعبير مراجعة او تدةيق جان عاما ليشمل كافة أنوار املراجعة والتدةيق سوان أكان خارجية او داخلية بما فيها‬
‫ال حص وأدان اإلجرانات املت ق عليها ولذلك يستخدم البحب مص لي التدةيق الضريب لوصف العملية‬
‫املنظمة املنلجية ال ي تتضمم مجموعة مم اإلجرانات املت ق عليها واملو ة وال ي يجب ان يحكمنا اطار‬
‫م الياي ثاب يتمأل في مجموعة مم األلداق واملعايير املقبولة واملت ق عليها‪.‬‬
‫آليات ودور التدقيق الضريبي‬
‫‪The Mechanisms and Role of Tax Audit‬‬

‫يعت ر التدةيق الضريبي أحد أ ثر األدوات ألمية للنظام الضريبي‪ .‬ولنا عديد مم العوامل االةتصادية‬
‫واالجتماعية والتنظيمية والرةابية امل ثرة عاأ التدةيق الضريبي )‪ (Gubar et al.,2015‬ويمكم أن يتة تن يذ‬
‫عمليات املراجعة الضريلية في صور عديدة عاأ سليل املأال في استراليا يتألف التدةيق مم خظل جزئين أولنما‬
‫يتة إجران ييادة تعري ية للشر ة بعد ت بيق التاويد الضريبي للممول بجانب التدةيق املستمر للشر ة عم‬
‫السنة األو أ‪ .‬في تلك املرحلة يع ي املدةق الضريبي تصور يتعلق باإلجرانات الضريلية والحقوق وااللتزامات‬
‫الضريلية للممول ما يتة تقدية تيبات إعظمية مع تصور طرل أسللة للمدةق )‪.(Gangl et al.,2014‬‬
‫وعاأ الرية مم إن اإلدارات الضريلية يمكم أن تعتمد عاأ فحص جزن مم املمولين عاأ اعتبار أن ت بيق‬
‫التدةيق الضريبي عاأ كافة املمولين ليس معقوال سوان فنيا أو اةتصاديا ولذلك يتة تن يذ عمليات تدةيق‬
‫يريبي انتقائية عم طريق نظام العينة باختيار جزن معين مم اإلةرارات الضريلية لتدةيقو سنويا‬
‫)‪.(Woldtsadik,2019‬‬
‫يتمأل الندق الرئيس ي مم التدةيق الضريبي وفقا ملنظمة التعاون االةتصاد والتنمية )‪ (OECD 2016‬في‬
‫تحسين االلتزام الشامل للممولين ومم خظل لذه العملية يمكم يرس الأقة في املجتمع نتيجة اتسام النظام‬
‫الضريبي وهدارتو بالعدالة‪ .‬إن حاالت ال شل في االلتزام بالقانون يمكم أن تحدث سوان بسلب تجالل وهلمال‬
‫املمولين و هربهة املتعمد أو نتيجة للضعف في اإلدارة الضريلية‪ .‬تاريخيا تة معالجة معظة حاالت ال شل أو‬
‫مخاطر االلتزام املدفوعة مم املمولين بشال حصر تقريبا مم حيب االن اذ التنظياي في يون االعتماد عاأ نلج‬
‫ةائة عاأ التدةيق الضريبي‪ .‬وفي اآلونة األخيرة فأن اإلدارات الضريلية ةد توصل إ أ إدرا إن العوامل القائمة‬
‫وران ةرارات التزام املمولين في أ مجال مخاطر محددة تتبايم بين الدول‪ .‬ومم يير املحتمل أن يتة معالجتها‬
‫بنجال مم خظل استراتيجية تصرق وحيد والسيما تلك ال ي تتأسس عاأ نحو حصر عاأ إجران االن اذ‬
‫التنظياي عاأ سليل املأال عمليات التدةيق الضريبي‪ .‬وريما عم ذلك يبقى التدةيق بمأابة اآللية الرئيسية‬
‫ملعالجة عدم التزام املمولين‪ .‬ويعد التدةيق الضريبي عملية فحص ما إذا كان املمول ةد ةام بتقدية واإلةرار عم‬
‫املستحقات الضريلية وأنو ةام بالوفان بتلك االلتزامات عاأ نحو سلية‪ .‬ويالبا ما تاون عمليات التدةيق‬
‫الضريبي أ ثر ت صيظ وتكأي ا مم األنوار األخرف لل حص ‪ Examination‬عاأ سليل املأال االختبارات املكتلية‬
‫العامة ومعاينات أو فحوصات االلتزام أو برامج امل البة املستندية‪ .‬يوضي الشال البياني رةة ( ) برنامج‬
‫التدةيق الضريبي للممولين‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫‪Types of Tax Audits‬‬ ‫أنواع التدقيق الضريبي‬

‫ت د أدبيات التدةيق الضريبي عاأ أن تلك العملية دائما ما تتأثر بااللتباه في وجود االحتيال ‪ Fraud‬والتهرب‬
‫الضريبي ‪Tax Evasion‬والجرائة ذات الصلة‪ .‬ويمأل التدةيق الضريبي مستوف التحقيق ‪ Inquiry‬الذ يهدق إ أ‬
‫تحديد ما لو مستوف االحتيال أو التقصير املتعمد أو اإللمال الذ يرتكبو املمول والحصول عاأ أدلة‬
‫للمحا مة املحتملة للجاني‪ . (Adams,2001;-Woldtsadek2019).‬ولذا يعني يمنيا أن التدةيق الضريبي ير ز‬
‫عاأ تحديد بعض مصادر اإليرادات يير املكتعش ة أو اإللعارة إ أ ععدم االمعتأال‬
‫)‬ ‫شكل بياني رقم (‬
‫برنامج التدقيق الضريبي‬
‫يتمأع ععل الع ععدور الرئيسع ع ع ع ي للتع ععدةيق في تعزيز االلتزام االختيع ععار بع ععالقوانين‬
‫(‪)1‬‬ ‫الضع ع ع عريلية مم ةبل املمولين‪ .‬و ي تس ع ع عععأ لتحقيق ذلك عم طريق تذ ير املمولين‬
‫تعزيزااللتزام‬ ‫بمخععاطر عععدم االلتزام وعم طريق توليععد الأقععة في املجتمع العريض بععأن إس ع ع ع ععانة‬
‫االختيار‬ ‫االس ع ع ععتخدام الو يرة للقانون الض ع ع عريبي س ع ع ععوق تتكش ع ع ععف وتتعرن للمحاس ع ع ععبة‬
‫والعقوبات عاأ نحو مظئة‪.‬‬

‫اكتشاف عدم االلتزام‬ ‫عم طريق التر يز عاأ املجع ععاالت الرئيس ع ع ع عيع ععة للمخع ععاطر أو دليع ععل عم‬
‫(‪)2‬‬ ‫عند مستوى املمول‬ ‫املمولين األ ثر احتماال للتهرب مم مسع ع ع ععلوليا هة وةد يسع ع ع ععتحضع ع ع ععر التدةيق‬
‫الفرد‬ ‫للضع ع ععون التدنية في تحديد االلتزامات الضع ع ععريلية بشع ع ععال بير باإليع ع ععافة إ أ‬
‫تخ يض حصيلة اإليرادات الضريلية‪.‬‬

‫يمكم أن تقدم نتائج نشعاط التدةيق العاد معلومات عم البنان العام‬


‫للنظععام الضع ع ع ععريبي‪ .‬ويمكم أن تس ع ع ع ععاعععد عمليععات التععدةيق ال ي يتة أدا هععا عاأ‬
‫(‪)3‬‬ ‫جميع املعلومات عن‬ ‫أساس عشوائي في اآلتي‪ :‬ع اإلدارة الشاملة لإليرادات عم طريق جمع معلومات‬
‫صحة النظام الضريبي‪.‬‬ ‫لامة م لوبة لتاويم األحاام عم املس ععتويات الش ععاملة لظلتزام الض ععريبي معا‬
‫معلومات أ ثر دةة يمكم اس ععتخدامنا ألعظم ص ععنع القرار عم اس ععتراتيجيات‬
‫تحس ععين االلتزام في املس ععتقبل عاأ املواطر وح دعة التكيير في التش ععريعات‬
‫الضريبي‪.‬‬
‫دور‬
‫التدقيق‬
‫الضريبي‬ ‫(‪)4‬‬ ‫يمكم لعمليات التدةيق أن تسععتحضععر للضععون معلومات عم مخ ات التهرب‬
‫جميع املعلومات‬ ‫والتجنب الضعريبي متضعمنا أعداد ضعومة مم املمولين ال ي يمكم أن تسعتخدم لتن يذ‬
‫االستخبارية‬
‫مشاريع ماافحة ال ساد‪.‬‬

‫(‪)5‬‬ ‫يمكم أن تسع ع ع ععاعععد عمليععات التععدةيق عاأ توي ع ع ععي تن يععذ القععانون للممول‬
‫توعية املمولين‬ ‫ال رد وتح ععدي ععد التحس ع ع ععين ععات امل لوب ععة لح ظ الس ع ع ععجظت ول ععذل ععك يمكم أن‬
‫تسالة في تعزيز االلتزام مم ةبل املمولين في املستقبل‪.‬‬

‫تحديد مجاالت‬ ‫ةد تسع ع ععتحضع ع ععر عمليات التدةيق للضع ع ععون مجاالت القانون الض ع ع عريبي ال ي‬
‫(‪)6‬‬ ‫القانون التي تتطلب‬ ‫تس ععلب االرتبا واملش ععاكل إلعداد ض ععومة مم املمولين ولذلك ف ي تت لب جنود‬
‫التوضيح‬ ‫إيععافية مم ةبل السععل ة الض عريلية لتويععي مت لبات القوانين وتوعية املمولين‬
‫عاأ نحو أفضل عما يجب أن ي علوه لظلتزام في املستقبل‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫الجسية أو ةد ياون دليل يشير إ أ التدنية في دفع الضريبة واستخدام االحتيال‪ .‬وفي يون ذلك تة تعريف‬
‫التدةيق وال حص الضريبي عاأ أنو فحص سجظت أعمال املمولين للتأ د مم أنو ةد تة التزامنة بالقانون‬
‫واللوائع عند تحديععد ةيمة الضريبة ال ي تة اإلةرار ع ها‪ .‬ويعكس ذلك تحديد لدق التدةيق الضريبي في التأ د‬
‫مم أن القوانين واللوائ املتعلقة باإليرادات الضريلية ةد تة احترامنا مم ةبل املمولين بهدق ييادة جميع‬
‫اإليرادات الحاومية )‪.(OJO,2016‬‬
‫لنا ثظثة عوامل رئيسية تحكة تبويب عمليات التدةيق الضريبي ي‪ ) (:‬ن اق و أافة التدةيق ( ) ال ترة‬
‫أو ال ترات محل ال حص ( ) موةع نشاط التدةيق‪ .‬وةد أوضح األدبيات ‪(Onoja and Iwarere,2015; Onuoha‬‬
‫)‪ and Dada,2016‬إن لنا عدة أنوار مم التدةيق الضريبي امل ثرة في االلتزام الضريبي للممولين ي‪ :‬التدةيق‬
‫الشامل وتدةيق املشالة وتدةيق الواجبات الول ية وتدةيق الكان التسجيل‪ .‬يوضي الشال البياني رةة ( )‬
‫األنوار املوتل ة للتدةيق الضريبي‪.‬‬
‫التدقيق الضريبى يف التشريع املصري‬ ‫‪.‬‬

‫يمأل اإلةرار الضريب بيان مكتوب يتعند بو املمول او امللتزم بو ةانونا في امليعاد املحدد موضحا بو نتيجة‬
‫اعمال املنشاة الوايعة للضريبة خظل فترة يمنية بالشال واألويار املنصوص عليها في القانون والظئحة‬
‫التن يذية‪.‬‬
‫وةد تة استحداث نظام الربط الذاتي الذف يعتمد عاأ املمول ن سو في اعداد إةرار يريب صحي يع ر عم‬
‫أرباحو الحقيقية دون تدخل مم اإلدارة الضريلية بحيب يعت ر إةرار املمول رب ا للضريبة وسندا للتن يذ ما‬
‫تة استحداث نظام ال حص بالعينة حيب يتة اختيار عينة مم اةرارات املمولين ليتة فحصنا والتأ د مم‬
‫صحتها بنان عاأ أسس ومعايير يتة تحديدلا مسبقا لال نور مم أنوار األنش ة وفقا للمادة ( ) ال ي تنص‬
‫عاأ ما ياأ ‪-:‬‬
‫" على املصلحة فحص اقرارات املمولين سنويا من خالل عينة يصدربقواعد ومعاييرتحديدها قرارمن الوزير‬
‫بناء على عرض رئيس املصلحة‪" .‬‬
‫مكرر مم الظئحة عاأ عدم سريان احاام ال حص‬ ‫ما تنص املادة ( ) مم القانون و ذلك املادة‬
‫بالعينة عاأ اإلةرارات ال ي التستند لدفاتر وحسابات منتظمة (اعتبارا مم سنوات ال حص ال ي تبدأ عام‬
‫ومابعدلا)‪.‬‬
‫وتلتزم املأمورية الضريلية املوتصة بإخ ار املمول بكتاب موا عليو بعلة الوصول بالتاريخ املحدد لل حص‬
‫وماانو واملدة التقديرية لو ةبل عشرة عاأ األةل مم ذلك التاريخ (املادة ( ) مم القانون)‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫وياون إخ ار املمول بالتاريخ املحدد لل حص وماانو واملدة التقديرية لو عاأ النموذم رةة ( ) فحص ةبل‬
‫مم الظئحة التن يذية)‪.‬‬ ‫عشرة أيام عاأ األةل مم تاريخ استظم املمول لنذا األخ ار (مادة‬

‫يتسععة التدةيق الشععامل بأنو واسععع في الن اق وين وف عاأ‬


‫فحص متعمق لا ععاف ععة املعلوم ععات ذات الصع ع ع عل ععة بج ععان ععب االلتزام‬
‫ال بيعي للممول لجميع أنوار الض ع عرائب ل ترة معينة‪ .‬ويتة تبويب‬
‫التدقيق الشامل‬ ‫التععدةيق الش ع ع ع ععامععل إ أ عمليععات معقععدة جععدا ومعقععدة و س ع ع ععي ععة‪.‬‬
‫‪Comprehensive Audit‬‬
‫يعتمد ذلك التبويب عاأ عدد العوامل ال ي تتراول ما بين ال جة‬
‫أنواع‬ ‫واملجموعة والتجارة أو املننة والس ع ععجظت أو املعامظت وطبيعة‬
‫التدقيق‬ ‫األعمال‪.‬‬
‫الضريبي‬

‫يمكم ةص ع ع ععر تدةيق املش ع ع ععالة عاأ ةض ع ع ععايا محددة في أحد‬


‫اإلةرارات الضع ع ع عريلي ععة أو عاأ نور معين مم الضع ع ع عرائ ععب‪ .‬ويتمأ ععل‬
‫تدقيق املشكلة‬ ‫لع ععدق ذلع ععك النور في فحص املوع ععاطر املحتملع ععة ملجع ععاالت عع ععدم‬
‫‪Issue Audit‬‬ ‫االلتزام‪ ..‬وس ععوق ير ز التدةيق عادة عاأ نور واحد مم الضع عرائب‬
‫أو فترة محددة أو بند معين‪ .‬ويمكم إجران عمليات تدةيق املشالة‬
‫أما مكتليا أو عمليا‪.‬‬

‫يمكم تبويب تلك العمليات إ أ عدة أنوار أر عة ي ‪)1( :‬‬


‫تدةيق مشع ععاريع خاصع ععة (‪ )2‬عمليات تدةيق للموةع مم خظل‬
‫تدقيقات الواجب الخلفي‬ ‫معععاينتععو وهع ععان طلبععات معينععة (‪ )3‬التحقق مم م ععالبععة أحعد‬
‫‪Back Duty Audits‬‬ ‫العمظن املرتب ة باس ع ع ععترداد ي ع ع ععريبي (‪ )4‬تدةيق تحقيق معين‬
‫تتضع ع ع ععمم حععاالت أ ثر خ ورة لوجود حععاالت عععدم التزام ذات‬
‫املضامين الجنائية‪.‬‬

‫معم أج ععل تعح ععدي ععد االلعتعزام العق ععائعة يعمعكععم أدان ت ععدةعيععق العك ععان‬
‫تدقيق إلغاء التسجيل‬ ‫التسجيل بهدق التر يز عاأ تحديد الضرائب املستحقة وأ مشاكل‬
‫‪De-registration Audit‬‬ ‫أخرف ذات صعلة‪ .‬ويتمأل لدق ذلك النور في يعمان الوروم عاأ نحو‬
‫منظة مم التس ع ع ععجيل الض ع ع عريبي مع حص ع ع ععر االلتزامات ذات الص ع ع ععلة‬
‫وتوثيقنا‪.‬‬

‫)‬ ‫شكل بياني رقم (‬


‫أنواع التدقيق الضريبي‬
‫وتبدو فلس ة املشرر واضحة في تحديد الندق مم ذلك األخ ار والذف يتمأل في عدم م اجلة املأمورية‬
‫بشروعنا في أعمال ال حص ألع ان املمول ال رصة ألعداد دفاتره وسجظتو ومستنداتو امل يدة لصحة اةراره‬
‫الضريبي عم سنة ال حص‪.‬‬
‫اال ان مو ي املصلحة يستكلون نق ة الضعف الواضحة في تلك النصوص القانونية في يرورة تحديد‬
‫ماان ال حص الضريبي في مقر الشر ة وليس داخل املأمورية الستحالة تن يذ ذلك عمليا وعاأ العكس مما‬
‫ألار إليو القانون (املادة ) مم الزام املمول باستقبال مأمور الضرائب (ممم لنة ص ة الضب ية القضائية)‬

‫‪123‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫وتمكينو مم االطظر عاأ الدفاتر واملستندات واملحررات ال ي في حويتو‪ .‬بل وان ياون ذلك خظل ساعات العمل‬
‫)‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫الرسمية ومراعاة اال يترتب عاأ ذلك تع يل سير العمل باملنشأة (ةرار ويير املالية رةة‬
‫وريما عم ما تضمنتو الضوابط الصادرة ال ي يجب االلتزام بها عند فحص اإلةرارات امل يدة بحسابات‬
‫) وال ي ةض باآلتي‪- :‬‬ ‫منتظمة (الكتاب الدور رةة ( ) لسنة‬
‫لنظرا ملا تبين للمصلحة مم متابعة أعمال ال حص باملأموريات مم ثرة حاالت ال حص التقدير لإلةرارات‬
‫امل يد بدفاتر وحسابات منتظمة يتبعنا اصدار ةرارات بإعادة ال حص لتلك الحاالت مم ةبل اللجان الداخلية‬
‫مم الظئحة التن يذية) وحرصا عاأ وة ال احصين‬ ‫وتعديظتو واملادة‬ ‫ودون مراعاة للقانون (املادة‬
‫ولضمان سظمة ال حص واملحافظة عاأ حقوق الوزانة العامة للدولة دون ايرار باملمولين توجو املصلحة‬
‫نظر املأموريات إ أ ‪ - -:‬عدم اللجون ا أ ال حص الدفتر للحاالت املستندة ا أ دفاتر وحسابات منتظمة نهائيا‪- .‬‬
‫ويرورة االلتزام بإخ ار املمول بكتاب موا عليو بعلة الوصول بالتاريخ املحدد لل حص وماانو واملدة‬
‫التقديرية لو ةبل عشرة أيام عاأ األةل مم ذلك التاريخ ‪ -‬و ذلك طلب البيانات وصور الدفاتر واملستندات‬
‫مم القانون وتعديظتو واملواد‬ ‫واملحررات مم املمول خظل خمسة عشرة يوما مم تاريخ طلبها (املادة‬
‫فحص وعدم تجنيز‬ ‫مم الظئحة التن يذية) وفأ حالة التأ د مم استظم املمول لنماذم‬ ‫‪-‬‬
‫الدفاتر واملستندات لل حص – يحظر عاأ املأمورية اصدار ةرارات إعادة ال حص لتلك الحاالت ل‪.‬‬
‫إال ان تلك القواعد خل مم يرورة ان ياون ماان ال حص في مقر الشر ة ولذلك تستكل املأمورية‬
‫الضريلية ذلك وتقوم بإيافة عبارة مقر املأمورية عم طريق الش ب عاأ النموذم امل بور الذف ي يد حضور‬
‫ال احص ا أ مقر املأمورية األمر الذف يجعل الت بيق متناةص مع القانون والئحتو‪.‬وتظل ال جوة واسعة‬
‫استكظال مم مو ي املصلحة لأكرات القانون مم ناحية ومم ناحية أخرف تقوم بعمل ال حص التقدير‬
‫وليس ال عاي إلةرارات املمولين املستندة ا أ دفاتر ومستندات منتظمة مما يزيد ال جوة الضريلية الناتجة مم‬
‫عدم التزام املمولين‪.‬عموما يوضي الشال البياني رةة ( ) مظم التدةيق الضريبي في التشريع املصر‬

‫‪4.1‬االلتزام الضريبي ‪Tax Compliance‬‬

‫طبيعة واهمية االلتزام الضريبي‬


‫‪The Nature and Importance of Tax Compliance‬‬

‫يعت ر عدم االلتزام بالقوانين واللوائ الضريلية مم ةبل املمولين أحد االلتمامات الرئيسية لإلدارة الضريلية‬
‫في البلدان النامية‪ .‬ويت لب األمر وجود حلول عاجلة بسلب حتمية تعظية عملية جمع عائدات يريلية كافية‬
‫أليران تنمية الدولة‪ .‬وةد أفادت األدبيات )‪ (Verboon and Van Digke,2014‬بأن ريبة األشواص في االلتزام‬
‫بالقوانين واللوائ الحاومية بدون إجبار يعرق بااللتزام الضريبي‪ .‬وفأ لذا السياق تة تعريف االلتزام الضريبي‬
‫بريبة املمولين في تقدية اةرارات يريلية دةيقة ومريية وكاملة بالت ابق مع القوانين واللوائ الضريلية ولذا‬

‫‪124‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫يعن يمنيا ان االلتزام الضريبي يدور حول استعداد املمولين عاأ التعاون مع مصلحة الضرائب بااللتزام‬
‫بالقوانين واللوائ الضريلية بدون اجبار او ا راه‪.‬‬
‫ينص القانون (مادة ‪ )90‬عاأ ان للمص ع ععلحة ان تعدل الربط مم واةع البيانات‬
‫الواردة باألةرار واملسع ع ع ععتندات امل يدة لو ما ياون للمصع ع ع ععلحة اجران ربط تقديرف‬
‫للضع ع ععريبة مم واةع اف بيانات متاحة في حالة عدم تقدية املمول اإلةرار الضع ع ععريب‬
‫سلطة تصرف‬ ‫أو عدم تقديمو للبيانات واملسع ع ع ععتندات امل يدة لإلةرار وللمصع ع ع ععلحة اخ ار املمول‬
‫تقديرية تحكمية‬ ‫اجران ال حص وتصع ع ع ععحي األةرار وتعديلو اذا توافرت لديها مسع ع ع ععتندات تأل عدم‬
‫م ابقة اإلةرار للحقيقة‪ .‬وذلك النص عاأ سع ع ع ععليل املأال يع ى للمأمورية سع ع ع ععل ة‬
‫تقديرية لتعديل األةرار الضععريب دون م رر واللجون للمحاسععبة الجزافية دون م رر‬
‫مويوعأ ومن قى‬

‫محدودية املساءلة‬ ‫تتة مح ععاس ع ع ع عب ععة املمول في ح ععال ععة وجود أخ ععان ح لو بحسع ع ع ععم ني ععة إال ان‬
‫األمرليس ذلك بالنس ععبة لإلدارة الض ععريلية‪ .‬فظيتة املس ععانلة او تاون محدودة عند‬
‫وضعف العقوبات‬ ‫ارتااب مو ي اإلدارة الضريلية أخ ان مادية عند ربط الضريبة وتاون العقوبات‬
‫لإلدارة الضري ية‬ ‫ط ي ة (أن وجدت) عاأ س ععليل املأال في حالة الوةور في مخال ة التقادم الض ععريب‬
‫عند ارتكاب أخطاء‬ ‫وعععادة مععا يتقععاعس املععدةقون في إجران ال حص الضع ع ع ععريب وعععدم انتقععالنة ا أ مقر‬
‫او مخالفات‬ ‫املمولين ولكذا‪.‬‬
‫مالمح‬ ‫(باملقارنة باملمولين)‬
‫التدقيق‬
‫الضريبي‬ ‫تطويل فترة حل‬
‫تبلغ فترة املنايعات في املتوس ع ععط عش ع ععرة س ع ععنوات عاأ األةل تبدأ مم بداية‬
‫تقدية املمولين ألةرارا هة الضع ع ع ععريلية واخ ار املأمورية للممولين بال حص ثة‬
‫في التشريع‬ ‫املنازعات الضري ية‪،‬‬ ‫تأخير بداية ال حص لحين ةرب وحلول فترة التقادم وعمل فحص مكتب جزافأ‬
‫املصر‬ ‫وتأخرالربط‬ ‫وةيعام املمولين بعال عم في ال حص املكتب ويتة عقعد لجعان داخليعة تقرر إععادة‬
‫ال حص ثة يتة تكرار ن س الدورة ح إحالة امللف ا أ لجان ال عم وال ي ةد‬
‫الضريبي النهائي على‬ ‫تقرر إعععادة ال حص وتتكرر الععدورة مرة أخرف لكععذا ح يتة الربط الضع ع ع ععريب‬
‫نحو غيرمنطقي‬ ‫ال هائي ويستمر النزار بعد ذلك في املحا ة‪.‬‬

‫بجعل نصع ع ع ععوص القانون الضع ع ع ععريبي املسع ع ع ععلولين باإلدارة الضع ع ع ععريلية في مر ز ةوة‬
‫باملقارنة باملمولين مما يجعلنة متعس ع ع ع ع ين بجانب اإلجرانات البيروةراطية ال ي‬
‫تعسف موظفي‬ ‫تحيط بإدا هة عاأ سع ع ع ععليل املأال يشع ع ع ععير نص املادة ‪ 90‬واملادة ‪ 115‬مم الظئحة‬
‫اإلدارة الضري ية‬ ‫التن يذية إ أ أن للمأمورية الحق في تصع ععحي او تعديل اإلةرار الضع ععريبي في حالة‬
‫تقع ععدية املمول اإلةرار دون بيع ععانع ععات او مسع ع ع ععتنع ععدات م يع ععدة لع ععو ويمكم لإلدارة‬
‫والضغوط على‬ ‫الضع ععريلية القيام باملحاسع ععبة تقديريا لإليرادات واملصع ععروفات للوصع ععول ا أ صع ععافأ‬
‫املمولين عند‬ ‫رب الوايع ععع للضع ععريبة فكيف يتسع ععن للممول تقدية مسع ععتندات م يدة لإلةرار‬
‫املطالبة بحقوقهم‬ ‫عاأ نحو يامص ويير محدد لذلك النص مما يع ى لإلدارة الضععريلية ال رصععة‬
‫القانونية‬ ‫للجون للمحاس ععبة التقديرية دون رةيب او حس ععيب األمر الذف يزيد مم تعس ععف‬
‫اإلدارة والضكط عاأ املمول بسلب تلك السل ة التقديرية املتعس ة‪.‬‬

‫)‬ ‫شكل بيانى رقم (‬


‫مالمح التدقيق الضريبى في التشريع املصرى‬
‫يشيرمص لي االلتزام الضريبي إ أ الدرجة ال ي يلتزم عندلا املمولون بالقواعد واللوائ الضريلية عم طيب‬
‫خاطر دون أ استخدام للقوة )‪ (Olaoye et al.,2017‬وةد دعم األدبيعات ()‪Palil and Mustapha,2011‬‬
‫وصعف االلتزام الضعريبي بريبة املمععولين عاأ االلتزام بالقوانين الضريلية والتصري بالدخل الصحي وامل البة‬
‫باالستق اعات الصحيحة واإلع انات والتخ يضات ودفع كافة الضرائب في التوةي املقرر ةانونا‬

‫‪125‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫)‪ .(Fjeldstad,2012‬ويعت ر االلتزام الضريبي ذو ألمية رف للحاومة حيب يمك ها مم تقدية السلع والودمات‬
‫العامة إ أ جميع املواطنين بعدالة وهعادة تخصيص الثروة )‪.(Jayawardame-and-Law-,2016‬‬
‫وةد اةترح بعض الدراسات )‪ (Englda and Baisa,2014‬اطار نظرف للعوامل امل ثرة في اإللتزام الضريب ي‬
‫‪ -‬املتكيرات ال ردية و ‪-‬األجتماعية ‪ -‬واالةتصادية ‪-‬والديموجرافية و ‪ -‬ومتكيرات الشركات و ‪-‬‬
‫والرةابة‪ .‬حيب تمأل العوامل االجتماعية مدار املساواة والعدالة والتكيرات في السياسة الحاومية الحالية‪ .‬في‬
‫حيب تشير العوامل االةتصادية ا أ احتمال التدةيق والوعي بن قات الدولة‪ .‬ويرتبط دور السل ات الضريلية‬
‫بالعوامل ذات الصلة بالشركات‪ .‬ويتة التعبير عم املتكيرات الديموجرافية والرةابية بعديد مم العوامل عاأ‬
‫سليل املأال العمر والجنس والتعلية ومستوف الدخل‪.‬‬
‫ما التم بعض الدراسات )‪ (Misu,2011;Fjeldstad,2012‬بتصنيف العوامل امل ثرة عاأ األلتزام الضريب‬
‫بعوامل اةتصادية وأخرف يير اةتصادية ما ةام دراسات أخرف )‪ (Loo,2006;Deyganto,2018‬بتصنيف‬
‫تلك العوامل ا أ خمسة مجموعات رئيسية ي العوامل الديموجرافية والعوامل ال ردية والعوامل‬
‫االجتماعية والعوامل امل سساتية والعوامل االةتصادية‪ .‬يوضي الشال البياني رةة ( ) ألة تلك‬
‫املجموعات‪.‬‬
‫العوامل‬ ‫مستوى‬ ‫معدل‬ ‫احتماالت‬ ‫العوائد‬ ‫التدقيق‬ ‫الغرامات‬
‫االقتصادية‬ ‫الدخل‬ ‫الضريبة‬ ‫التدقيق‬ ‫الضري ية‬ ‫الضريبى‬ ‫و‬
‫الفعلى‬ ‫الجزاءات‬
‫العوامل غير‬
‫االقتصادية‬
‫العوامل‬ ‫العوامل‬ ‫الجنس‬ ‫العمر‬ ‫مستوى التعليم‬ ‫الوظيفة او املهنة‬
‫املؤثرة‬ ‫الديموجر افية‬
‫على‬ ‫مستوى الدخل‬
‫معدل‬ ‫االتجاهات قبل‬ ‫الوعى باإلنفاق‬
‫االلتزام‬ ‫العوامل‬ ‫الضريبة‬ ‫الضرائب‬ ‫الحكومى‬
‫الضريبي‬ ‫الفردية‬

‫العوامل‬ ‫املعرفة‬ ‫الوعي بالجرائم‬ ‫العادات والتقاليد‬ ‫القيد املالى‬


‫بالضرائب‬ ‫االجتماعية والوطين‬ ‫الشخص ى‬
‫االجتماعية‬

‫العوامل‬
‫كفاءة السلطة الضري ية‬ ‫بساطة النظام الضريبى‬ ‫احتماالت التدقيق‬
‫املؤسسية‬ ‫الضريبى‬

‫)‬ ‫شكل بياني رقم (‬


‫العوامل املؤثرة على االلتزام الضريبي‬

‫‪126‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫النموذج الفكري لاللتزام الضريبى‬

‫في يون أدبيات االلتزام الضريبي )‪(Jolodar,Ahmadi and Imakhan,2019‬يمكم تصوير نموذم فكرف‬
‫يتأسس عاأ نمذجة ليالية لال مم ‪ - :‬املتكيرات الداخلية املظئمة عاأ سليل املأال ‪ :‬اتجالات املمولين والأقة‬
‫في السل ات الضريلية واألخظةيات الضريلية وااللتزام الضريبي ‪ -‬باإليافة ا أ املتكيرات الوارجية مأل‬
‫العدالة الضريلية ويتسة ذلك النموذم بالتاامل والسعي نحو الكان ال جوة الضريلية يوضي الشال البياني‬
‫رةة ( ) ذلك النموذم ال كرف‪.‬‬
‫اتجالات‬
‫املمولين‬

‫العدالة‬ ‫األخظةيات‬ ‫االلتزام‬


‫الضريلية‬ ‫الضريلية‬ ‫الضريبي‬

‫ثقة‬
‫املمول‬

‫)‬ ‫شكل بياني رقم (‬


‫النموذج املتكامل للعوامل املؤثرة في االلتزام الضريبي‬
‫وريما عم تناول األدبيات املقارنة االلتزام الضريبي عاأ نحو مكأف اال أن التساؤل الذ مايال م روحا لو‬
‫سلب اتجاه املمولين نحو دفع الضرائب عاأ نحو جزئي فقط‪ .‬ويظل عدم االلتزام الضريبي يمأل مشالة جولرية‬
‫لكأير مم الحاومات حول العالة (‪.)Horodnic,2018‬‬

‫ويبدو ان االلتزام الضريبي مص لي معقد مم الصعب تعري و عاأ نحو محدد وةد عرفتو بعض الدراسات‬
‫) عاأ أنو يمأل التقرير عم كافة الدخول واملدفوعات الضريلية ا أ السل ة‬ ‫‪(Jackson and Milliron‬‬
‫الضريلية املظئمة ما تة تعري و )‪ (Mas,rd et al.,2014‬ايضا عاأ أنو عبارة عم تصرق وسلو املمول عند‬
‫استي اؤه اإلةرارات الضريلية واألعظن والتصري عم ارباحو بدةة طبقا ل يران الضريلية ودفع االلتزامات‬
‫الضريلية في املواعيد املستحقة طبقا لقوانين الضرائب واجبة الت بيق )‪ .(Palil-and-Mustapha,2011‬وةد‬
‫ذ ر ‪ Kirchler‬تعريف مسبط لظلتزام الضريبي حيب اعت ره املص لي األ ثر حيادية لوصف ريبة املمولين في‬
‫) يعت ر االلتزام الضريبي للممولين مقياس متعدد‬ ‫دفع يرائبهة‪ .‬وطبقا لال مم ‪(Brown and Mazur‬‬
‫األوجو حيب ين و عاأ ثظثة أنوار مميزة ي ‪- -:‬التزام املمول بالدفع ‪ -‬والتزام املمول باستي ان اإلةرار ‪-‬‬
‫وااللتزام بالتقرير عم الدخل بدةة‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫التزامات املمولني يف التشريع املصري‬

‫يعت ر تحسين االلتزام الضريب ال وعي مم األمور الجولرية في ييادة اإليرادات الضريلية مم خظل تدنية‬
‫ال ساد والحد مم ال جوة الضريلية ‪ Tax Gab‬وال ي يقصد بها ال رق بين الضرائب ال ي يتة تحصيلنا بال عل‬
‫والضرائب ال ي يجب تحصيلنا بال عل والضرائب ال ي يجب تحصيلنا طبقا للقوانين واجبة الت بيق‪.‬‬
‫االعتماد عاأ فلس ة الربط الذاتي في تقدير الوعان الوايع للضريبة‬ ‫وةد أستهدق القانون لسنة‬
‫عم طريق املمولين وذلك لبنان جدار مم الأقة بين املمولين واإلدارات الضريلية وتعزيز التزام املمولين بإمسا‬
‫السجظت والدفاتر واالحت اظ باملستندات امل يدة لإلةرارات الضريلية ما اعتمد القانون أيضا عاأ سياسة‬
‫ال حص عم طريق العينة وال ي تقوم عاأ ما يعرق بملف املواطر ولو ما يدخل في دائرة االلتزام ال وعي‬
‫باإليافة ا أ تحسسين االلتزام الضريب وما يترتب عليو مم تخ يض العبن الضريب وتدنية تال ة جمع اإلدارة‬
‫الضريلية لإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫التزامات‬ ‫وةد تناول الكتاب السادس مم ةانون الضرائب عاأ الدخل الصادر بالقانون رةة لسنة‬
‫املمولين في ستة أبواب خظل املواد ‪ -‬مم القانون واملواد مم ‪ -‬مم الظئحة التن يذية للقانون‬
‫عاأ النحو املوضي في الشال اإليضاحي رةة ( )‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫‪-1‬األخطار ببدء مزاولة النشاااااااا ‪ -2‬وبأى تغييرات متعلقة‬


‫األخطار‬ ‫القانون ‪81-74‬‬ ‫بالنشا او المنشأة ‪ -3‬اصدار النظافة البطاقة الضريبية ‪-4‬‬
‫وامساك الدفاتر‬ ‫الالئحة ‪100-90‬‬ ‫واأللتزام بإمساااااااا الدفاتر ‪ -5‬حيازة دفاتر فواتير ‪ -5‬احكام‬
‫التوقف عن العماا( وااااااااواء الكلز او الوزاز والوفاااة ‪-6‬‬
‫احكام التنازل عن المنشأة‪.‬‬

‫‪-1‬األخطار ببدء مزاولة النشاااااااا ‪ -2‬وبأى تغييرات متعلقة‬


‫بالنشااااااا او المنشااااااأة ‪ -3‬اصاااااادار البطاقة الضااااااريبية ‪-4‬‬
‫التزامات‬ ‫اإلقرارات‬ ‫القانون ‪88-82‬‬ ‫واأللتزام بإمساااااااا الدفاتر ‪ -5‬حيازة دفاتر فواتير ‪ -5‬احكام‬
‫الضريبية‬ ‫الالئحة ‪113-102‬‬ ‫التوقف عن الع م( وااااااااواء الكلز او الوزاز والو فاة ‪-6‬‬
‫الممولين‬ ‫احكام التنازل عن المنشأة‪.‬‬

‫في‬ ‫ربط الضريبة‬ ‫القانون ‪93-89‬‬ ‫اإلقرار الضاااريبز بمةابة ربل للضاااريبة والتزاما ئ بأداا ا‪.‬‬
‫الالئحة ‪117-114‬‬ ‫ويقصد بربل الضريبة تحديد دين الضريبة المستحقة من واقع‬
‫القانون‬ ‫األقرار ويعتبر الممول ملتزم بسداد اى فروق ضريبية نتيوة‬
‫تعدي( المصلحة ألقراره في حالة الربل الن ااي‪.‬‬
‫رقم ‪91‬‬
‫يتم فحص اقرارات الممولين اااانويا ئ من خعل عينة تساااتند الز‬
‫دفاتر وحسااااابات منتظمة وتلتزم المصاااالحة بإخطار الممولين‬
‫لسنة‬ ‫الفحص‬ ‫القانون ‪101-94‬‬ ‫بالفحص علز نماذج ‪ 32 31‬فحص مع التزام الممول بتوفير‬
‫والتحريات‬ ‫الالئحة ‪122-117‬‬ ‫البيااانااات وتمكين موافي المصااااااالحااة من اإل ع علز مااا‬
‫‪2001‬‬ ‫يرويدونه من وثااق ومساااااااتندات ألطرال ربل الضاااااااريبة‬
‫و التةبت من تطبيق جميع احكام القانون‬

‫والئحته‬
‫أمتياز دين الضريبة والتزام الممولين بأدااه في مقر المصلحة‪.‬‬
‫ضمانات‬ ‫القانون ‪-102‬‬ ‫ويكون تحصاااااي( الضاااااراا طير المساااااددة تمفيل مطالبات‬
‫التحصيل‬ ‫‪115‬الالئحة ‪-125‬‬ ‫واجبة التنفيذ تصاااااادر باااااااام الملزمين قانونا ئ بأداا ا وقد يحق‬
‫‪128‬‬ ‫للممول تقساايل مبلا الضااريبة علز عدد من األقسااا زيتواوز‬
‫عدد السنوات الضريبية المستحق عن ا الضريبة‪.‬‬

‫يحق للممول الطعن في الربل الناااتم من تعاادياا( المصااااااالحااة‬


‫إجراءات الطعن‬ ‫القانون ‪130-116‬‬
‫لعقرار الضاااااريبز بموج نموذج ‪ 19‬ضاااااراا ويتم النظر‬
‫الالئحة ‪146-120‬‬ ‫في الطعن امام اللوان الداخلية بالمأمورية او من خعل لوان‬
‫الطعن بموج قواعد تنظيمية محددة في القانون وزاحته‪.‬‬

‫)‬ ‫شكل بياني رقم (‬


‫والئحت التنفيذية‬ ‫لسنة‬ ‫التزامات املمولين في القانون رقم‬
‫) في املواد ( ‪) -‬‬ ‫لس ع ع ع عن ععة‬ ‫م ععا تن ععاول ة ععانون اإلجرانات الض ع ع ع ععريلي ععة املوح ععدة (الق ععانون‬
‫)‪.‬‬ ‫التزامات املمولين عاأ النحو الذ يوضحو الشال رةة (‬

‫‪129‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫‪1‬‬ ‫االخطارات‬ ‫إمساك الدفاتر‬ ‫اإلقرار الضريبي‬ ‫تمكين‬ ‫أخرى‬


‫‪ -1‬بدددددء مددددزاولددددة‬ ‫وإصدار الفواتير‬ ‫‪ -1‬تقدددديم اإلقرار‬ ‫موظفي‬ ‫‪-1‬ادرا رقدددددم‬
‫النشددددال والتسدددد يل‬ ‫‪ -1‬إمساك‬ ‫عدددلدددى الدددندددمدددو‬ ‫المصلحة‬ ‫السددددددددددددددد دددددددددل‬
‫التزامات‬ ‫الضدددددددريبي في‬
‫لدى المصدددددددلحة ‪-2‬‬ ‫الدفاتروالس الت‬ ‫المقرر ‪ -2‬ح ساب‬ ‫في أداء‬
‫الممولين‬ ‫أي تددردديددرات تددطددرأ‬ ‫الورقية أو‬ ‫الضددددريبة بطريقة‬ ‫واجباتهم‬ ‫كافة المراسالت‬
‫على وجه‬ ‫على النشددددددددددال أو‬ ‫اإللكترونية‬ ‫صددحيحة ‪-3‬سددداد‬ ‫بشأن‬ ‫والتعددددامالت ‪-2‬‬
‫تحديد المسددلو‬
‫الخصو‬ ‫المنشأة‬ ‫الضدددددددددددددريددددددبددددددة‬ ‫إجراءات‬ ‫عن التعامل مع‬
‫ص‬ ‫بدددددالدددددطدددددريدددددقدددددة‬ ‫االلالع‬ ‫المصدددددددلحددة ‪-3‬‬
‫المقررة‬ ‫والفحص‬ ‫الددددوفدددداء بددددأي‬
‫(مادة‪)5‬‬ ‫واالستيفاء‬ ‫الددتددزامددددات فددي‬
‫والرقابة‬ ‫القانون‬
‫التزامات‬
‫الممولي‬
‫ن‬
‫تقديم الدفاتر والمحررات ومستندات ‪2‬‬ ‫ال ي وز االمتناع عن تمكين موظفي المصدددددلحة من اإللالع على‬
‫والمكلفي‬ ‫اإللكترونيةوالمصددددروفات الورقية أو‪1‬‬
‫اإليرادات‬ ‫الدفاتر والمحررات‪ ،‬مع االلالع في مكان وجودها دون الحاجة‬
‫إلى اخطار مسبق‬
‫ن‬ ‫(مادة ‪)7‬‬

‫وغيرهم‬ ‫تقديم دفاتر الحسابات والمستندات‬ ‫تلتزم جميع المنشدددوت والماسدددسدددات وال هات الخاضدددعة أو غير‬
‫‪3‬‬
‫إلى موظفي المصلحة‬ ‫الخاضددعة والمعفاة من الضددريبة بتقديم دفاترها حسدداباتها أو أى‬
‫(مادة ‪)11‬‬ ‫مستندات إلى موظفي المصلحة عند كل للب‬

‫تقديم المعامالت الت ارية أو المالية‬ ‫يلتزم كل شددددددخص لديه معامالت ت ارية أو مالية مع أشددددددخاص‬
‫‪4‬‬ ‫مع األشخاص المرتبطة‬ ‫مرتبطة بتقديم المسدددتندات الخاصدددة بمعامالت تسدددعير المعامالت‬
‫(مادة ‪)13 ،12‬‬ ‫على النحو الموضدددددددا قانونا‪ ،‬مع أداء مبلغ يعاد ‪ %1‬من قيمة‬
‫المعامالت مع األش دخاص التي لم ينصددا اويقرر عنها في األقرار‬
‫الضريبي‬
‫)‬ ‫شكل بياني رقم (‬
‫التزامات املمولين (واملكلفين وغيرهم)‬
‫ويجب ان يلتزم املمولون وو ظ هة داخل اإلةرار الضريب باإلةرار اآلتى ‪- -:‬البيانات الواردة باإلةرار الضريبي‬
‫صادةة وامينة (طبقا ل جة األعمال واإليرادات املحققة خظل العام ومم واةع الدفاتر واملستندات امل يدة‬
‫لذلك)‪ - .‬باإلةرار بالجزانات والعقوبات الواردة بالقانون (في حالة مخال ة بيانات اإلةرار الضريبي املقدم‬
‫للحقيقة)‪- .‬اعداد اإلةرار الضريبي وفقا ألحاام ةانون الضريبة عاأ الدخل والئحتو التن يذية‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫القسم الثاني‬
‫استعراض األدبيات املقارنة يف سياق آثار التدقيق الضريبي على التزام املمولني وزيادة‬
‫اإليرادات الضريبية‬
‫تناول األدبيات املقارنة املتعلقة بالعظةة السبلية املتداخلة واملتراب ة بين التدةيق الضريب والتزام‬
‫املمولين وييادة اإليرادات الضريلية عديد مم املجاالت البحأية ذات الصلة وال ي يتة استعراينا وتحليلنا عاأ‬
‫النحو التا ي‪-:‬‬
‫أوالً الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بفعالية اإلدارات الضريبية‬

‫ر زت بعض الدراسات البحأية )‪ (Das-Gupta,Estrada and Park,2016‬عاأ ةياس فعالية اإلدارة الضريلية‬
‫وأثرلا عاأ ييادة اإليرادات الضريلية في النند‪ .‬ما تناول إحدف األوراق البحأية )‪ (IMF,2015‬التحديات‬
‫األساسية ال ي تواجننا كافة اإلدارات الضريلية عند تعاملنا مع الرة عدم االلتزام الضريبي‬

‫ثانياً الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بتعزيز عمليات التدقيق الضريبي‪.‬‬

‫أ دت احدف الدراسات )‪ (Mohaghegh,2015‬بعنوان فحص أوجو ةصور التدةيق الضريبي والتحديات ال ي‬


‫يواجننا – دراسة حالة مم منظور منشآت وم سسات التدةيق في ايران‪ .‬ما ألتم بعض الدراسات‬
‫)‪ (Mazzolini,Pagani-and-Santoro,(2016‬بدراسة اثر عمليات التدةيق عاأ االلتزام الضريبي الظحق للممولين في‬
‫إي اليا‪ -‬مم خظل مقارنة عينة مم املمولين الذيم خضعوا للتدةيق الضريبي مقارنة به الن الذيم لة تتضم هة‬
‫عينة التدةيق الضريبي ما استهدف احدف الدراسات )‪ (Zandi-and-Elwahi,2016‬توفير نظرة عامة عم اثر‬
‫) أثر التدةيق الضريب عاأ‬ ‫التدةيق الضريبي‪.‬عاأ التزام املمولين في ماليزيا‪ .‬ما تناول دراسة ‪( Mebratu‬‬
‫تحسين التزام دافعي الضرائب األثيوبية‪ .‬ما أوضح بعض الدراسات البحأية ‪(Advni,Elming and‬‬
‫)‪ Shaw,2017‬ان فنة عدم االلتزام الضريبي وفعالية االستراتيجيات الواصة ذات الصلة في اململكة املتحدة يعت ر‬
‫لاما لإلدارات الضريلية الحديأة‪.‬‬
‫) أثار التدةيق عاأ األلتزام الضريب في نيجيريا‪ .‬في حين‬ ‫بينما فحص دراسة ‪( Olatunji and Temitope‬‬
‫أ دت إحدف الدراسات )‪ (Rotich,Kiprop and Nzioki,2019‬عاأ ان التدةيق الضريب يير ال عال يعت ر أحد‬
‫األسباب الكأيرة وران عدم األلتزام بالقوانين الضريلية وبالتا ي ا أ خسارة اإليرادات الضريلية‬

‫‪131‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫ثالثاً الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بتبسيط اإلجراءات الضريبية وزيادة الردع وتعزيز‬

‫األخالقيات‪.‬‬

‫ةام بعض األدبيات ‪Luts,2020) -(De-Neve,Imbert,Spinnewign,Tsankovaand‬بدراسة أثر التلسيط‬


‫والردر واألخظةيات الضريلية عاأ االلتزام الضريبي‪ .‬ترتبط اإلدارة الضريلية ال عالة عاأ نحو واسع بالسياسات‬
‫الضريلية الجيدة ويعد التلسيط الضريبي احد الوصائص النامة للنظام الضريب ‪ (James et al.,2015).‬وفأ‬
‫لذا السياق أ دت الدراسات )‪ (Richardson,2006andCox and Eger,2006‬عاأ ان تعقد التشريع الضريب‬
‫يعت ر أ ثر العوامل النامة لعدم االلتزام الضريب ‪.‬وذلك لو السلب في محاولة أيرمم البلدان تلسيط النظام‬
‫) بمشار ة املديريم التن يذيين‬ ‫القانوني الضريب ‪ .‬ما تة اجران دراسة تتعلق بالضريبة مم ةبل ‪(Deloitte‬‬
‫لر ة في عدد بلدا اوربيا‪ .‬حيب ش نتائج الدراسة املسحية عم ان لولندا واململكة‬ ‫الضريليين مم‬
‫املتحدة مم بين البلدان الرئيسية ال ي لدلنا افضل تشريع يريبي‪.‬‬
‫رابعاً الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بالعوامل املؤثرة على االلتزام الضريبي‬

‫ةام إحدف الدراسات البحأية )‪ (Tinsaw,2019‬في ماليزيا باستكشاق ليال يتاون مم مجموعة مم‬
‫العوامل امل ثرة عاأ االلتزام الضريبي‪ .‬ما ر زت احدف الدراسات )‪ (Battistion and Gamba,2016‬عاأ دراسة‬
‫أثر الضكوط االجتماعية عاأ االلتزام الضريبي‪.‬‬

‫خامساً الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بإلغاء التدقيق الضريبي اإللزامي على الشركات الصغرية‪.‬‬

‫أ دت إحدف الدراسات البحأية )‪ (Lundblad-and-Lantz,2015‬بعنوان دور املراجعة في التخ يض الضريب‬


‫– دليل مم السويد‪.‬‬

‫سادساً الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بكفاية موارد اإلدارات الضريبية‪.‬‬

‫ةام بعض الدراسات )‪ (Nessa,Schwab,Stamberg-and-Tawer,2019‬ب حص يف ملوارد مصلحة‬


‫الضرائب ان ت ثر عاأ عملية التدةيق للشركات املسجلة بالبورصة‪.‬‬

‫سابعاً الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بفعالية أدوات اإلنقاذ الضريبى (إنتاجية التدقيق‬

‫والعقوبات‪)..‬‬

‫ةام احدف الدراسات )‪ (Oladel,Aribaba,Ahmodu,Yusiff-and-Alade,2019‬بتقيية فعالية أدوات‬


‫األن اذ الضريبي حل نا ي لتحسين االلتزام الضريبي والدخل الضريبي الشامل في نيجيريا‪ .‬وبهدق التعامل‬
‫النا ي وال عال مع مشاكل اإلدارة الضريلية الارت الدراسات )‪ (Abel,2017;Wang and Hisich,2015‬ا أ ان‬

‫‪132‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫الحاومة سجل تحسم ملحوظ عم استخدام بعض أدوات األن اذ متضمنة التدةيق الضريب واستخدام‬
‫العقوبات الضريلية والتبني الجزئي للع و الضريبي وةد أوضح دراسة )‪–(Dinku and Alamiraw,2008‬‬
‫بعنوان العوامل الوارجية امل ثرة عاأ االلتزام االختيار للممولين ان إنتاجية التدةيق وال حص الضريبي‬
‫والعقوبات الجنائية تلعب دورا رئيسيا في تحسين االلتزام االختيار للممولين عم طريق التأثير عاأ سلو نة‪.‬‬

‫ثامناً الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بآثار العوامل السياسية الداخلية والخارجية والقيود اإلدارية‬

‫واوجه قصور هيكل االقتصاد‬

‫ألارت دراسة بحأية )‪ (Cheeseman and Griffiths,2015‬بعنوان ييادة اإليرادات الضريلية في افريقيا –‬
‫حالة ينيا – ا أ ان الوعان الضريبي في معظة دول صحار افريقيا يعت ر ييقا جدا ولذلك فأن املحاوالت ال ي‬
‫بذل لزيادة اإليراد الضريبي ةد ر زت عاأ سد ال جوة الضريلية وتوسيع وعان الضريبة‪ .‬وةد حاول احدف‬
‫الدراسات )‪ (Mills,2017‬بعنوان العوائق ال ي تحد مم ييادة اإليرادات الضريلية في البلدان النامية اإلجابة عاأ‬
‫عديد مم األسللة ال ي تأار في األدبيات واألوساط األكاديمية والت بيقية و ي ملاذا يتسة التقدم في ييادة‬
‫اإليرادات الضريلية بالب ين في أير مم تلك البلدان النامية؟‪.‬‬

‫تاسعًا الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بالتعاون بني املمولني مع اإلدارة الضريبية‪.‬‬

‫تناول احدف الدراسات )‪ –(Fred ,2017‬بعنوان أثر التدةيق الضريبي عاأ التزام املمولين في رواندا ا أ ألمية‬
‫الضريبة كواجب الزامى مم ةبل الحاومات مم خظل وكاال ها عاأ الدخل واالستهظ ورأس املال وتقيية أثر‬
‫التدةيق الضريبي عاأ االلتزام الضريبي للممولين ما ةد ةام احدف الدراسات )‪ (Badara,2012‬بتقيية أثر‬
‫التدةيق الضريبي عاأ االلتزام الضريبي في نيجيريا‪ .‬وةد أفادت الدراسة بان السل ة الضريلية ةد استخدم‬
‫التدةيق الضريبي في تحقيق اإليرادات املستهدفة أثنان عملية ال حص‪.‬‬

‫عاشراً الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بالردع‪-،‬والعادات‪-‬الشخصية واالجتماعية‪ ،‬والعدالة والثقة‬

‫يف اإلدارات الضريبية وتعقد النظام الضريبى‪.‬‬

‫ر زت احدف الدراسات)‪ (Walsh,2012‬عاأ دراسة سلو املمولين – رصة جديدة لإلدارة الضريلية وين‬
‫عم البيان فان لنا أدبيات مض ردة عم مسالمة االةتصاد السلوكي عاأ تعمية وتحسين السياسة‬
‫الضريلية‪ .‬ذلك املجال الذ يتسة بعدم الت وير الجيد األمر يشال إماانية للبحب السلوكي للمسالمة في إدارة‬
‫يريلية أفضل‪ .‬وةد أفادت الدراسة ان ال نة األفضل لحوافز املمولين واتجالا هة وسلو يا هة تجاه الضرائب‬
‫يمكم ان يحسم كل مم االلتزام الضريبي االختيار و انة اإلدارة الضريلية‪.‬وتقترل األدبيات تحديد االلتزام‬
‫الضريبي عم طريق خمسة عوامل واسعة ي الردر والعادات (سوان ال وصية او االجتماعية) العدالة‬
‫والأقة (في اإلدارة الضريلية) وتعقد النظام الضريبي ودور الحاومة والبيلة االةتصادية‪ .‬وةد أفادت األدبيات‬
‫‪133‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫في ايرلندا ان الردر يعت ر اإلداة األ ثر تقليدية لإلدارات الضريلية‪ .‬إال انو ليس كافيا لشرل مستوف االلتزام‬
‫الضريبي في املجتمع‪ .‬ولنا عديد مم العوامل األخرف ألمنا العادات والتقاليد ال وصية ومستوف الأقة في‬
‫اإلدارة الضريلية بإعتباره مم املحددات النامة وريما مم ان إدرا التقاليد االجتماعية ايضا يعت ر مم‬
‫املحددات النامة لظلتزام اإل انو يبدو انو ‪ -‬يمأل تأثير اةل عاأ املمولين مقارنة بالعادات ال وصية‪ .‬ان خ رة‬
‫اإلدارة الضريلية في استخدام البحب السلوكي للتأثير عاأ املمولين ةد تة فحصو عاأ نحو متعمق مم خظل تلك‬
‫الدراسة البحأية في ايرلندا‪.‬‬

‫حادى عشر الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بالعوامل األقتصادية وغري األقتصادية (عوامل‬

‫الصناعة والعوامل املحاسبية والعوامل اإلدارية)‬

‫استهدف دراسة بحأية )‪ (Thuc,2013‬تحديد املتكيرات املرتب ة بااللتزام الضريبي وال ي تة تحليلنا عم طريق‬
‫الباحأين فأ البلدان العديدة واملوائمة بي ها مع روق البلدان مم اجل خلق نموذم يتضمم العوامل الرئيسية‬
‫ال ي ت ثر عاأ ةرار االلتزام الضريبي‪.‬وةد أ دت أحد الدراسات البحأية ‪Jolodar,Ahmadi and Imankhan,2018‬‬
‫ان م نوم االلتزام الضريبي ةد أصب الرة لائعة في معظة البلدان اآلن ما ان تحديد العوامل ال ي ت ثر‬
‫عليو السيما العوامل الداخلية او الن سية بدال مم العوامل االةتصادية ةد جذب االنتباه لعدد بير مم‬
‫) تحديد املتكيرات امل ثرة عاأ األلتزام الضريب مم‬ ‫الباحأين في كافة دول العالة‪ .‬ما ةام دراسة ‪(Misn‬‬
‫خظل تحليل االدبيات في البلدان العديدة واملوائمة بي ها عاأ الظروق البيئية في رومانيا وةد تة أةترال نموذم‬
‫يتضمم كافة تلك العوامل ال ي ت ثر عاأ ةرار االلتزام الضريبي‪.‬‬
‫ثاني عشر الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بالعوامل املؤثرة على الفجوة الضريبية ودور الوكالء‬

‫واالسرتاتيجيات الضريبية‪.‬‬

‫أ دت دراسة)‪ – Bagaka, Noor,Abdul Hamid,Abd Azis (2017‬بعنوان العوامل امل ثرة عاأ ال جوة‬
‫الضريلية‪ -‬دليل مم حاالت التدةيق الضريبي في ماليزيا – عاأ ان أنش ة عدم االلتزام الضريبي عموما تحدث‬
‫حول العالة وت دف ا أ ال جوة الضريلية وةد ةام الدراسة ب حص العوامل ال ي ت ثر عاأ ال جوة الضريلية‬
‫عاأ سليل املأال دوائر عملية التدةيق الضريبي ودور الو ظن الضريبين واالستراتيجيات املستخدمة لتدينة‬
‫التقرير عم الدخل‪ .‬ما أوضح احدف الدراسات )‪ (Deyganto,2018‬بعنوان العوامل امل ثرة عاأ اتجاه‬
‫االمتأال االختيار لدافعي الضرائب تجاه النظام الضريب – دليل اثبات مم اثيوبيا – عاأ ان اتجاه األلتزام‬
‫االختيار لدافعي الضرائب يتأثر بعديد مم العوامل الديموجرافيو وال ردية واالجتماعية وامل سسية‬
‫واالةتصادية‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫ثالث عشر الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بفعالية وبمعدل التدقيق واحتمال الخضوع للتدقيق‬

‫والبيئة التنظيمية‪.‬‬

‫) توفير دليل اثبات تجريبي عاأ ان معدل التدةيق واالحتمال املدر‬ ‫استهدف دراسة ‪( Asnawi‬‬
‫للتدةيق لديو تأثير عاأ ةرار االلتزام الضريبي وةد أوضح الدراسة ان لنا ارتباط بين معدل عملية التدةيق‬
‫عاأ نحو يير مبالر مع ةرارات االلتزام الضريبي عم طريق االحتمال املدر لعملية التدةيق‪.‬بينما أ دت احدف‬
‫الدراسات )‪ (Woldt-Sadik,2019‬عاأ ان االلتزام واإليرادات الضريلية املنخ ضة تحد مم ةدرة الحاومة عاأ‬
‫ييادة إيرادا ها ل يران التنموية بسلب انو كلما ياد األيراد كلما أمكم للحاومة ويع خ ط تنموية لتعزيز‬
‫مستوف الحياة املعيشية للشعب‪ .‬وتمأل يرن أحد الدراسات )‪ (Ayalew,2014‬في فحص العوامل امل ثرة عاأ‬
‫فعالية التدةيق الضريبي عاأ املمولين وفاحص ي الضرائب‪ .‬وةد أوضح نتائج الدراسة انو ليس لنا عظةة‬
‫سلبية جولرية إحصائية بين خصائص الجنات ال ي تقوم بأعمال التدةيق وفعالية التدةيق الضريبي‪ .‬ما انو‬
‫ليس لنا اية عظةة إيجابية جولرية إحصائية فيما بين البيلة التنظيمية ودعة اإلدارة العليا وفعالية التدةيق‬
‫الضريبي‪ .‬وةد أوضي البحب ان لنا عظةة إيجابية معنوية إحصائية فيما بين جودة التدةيق واالستقظل‬
‫التنظياي وفعالية التدةيق الضريبي‪ .‬ما ةام مجموعة البنك الدو ي ‪(Prichard,Custers,Dom,Daven Port‬‬
‫)‪ and Roscitt,2019‬بإعداد دراسة بعنوان االبتاارات في االلتزام الضريبي مم خظل استعرن اإلطار امل الياي‬
‫لت وير مناهج ا ثر فعالية لإلصظل واأللتزام الضريبي‪.‬‬

‫رابع عشر الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بعمر األعمال التجارية والتعقيد الضريبى‪.‬‬

‫ر زت احدف الدراسات )‪ (Sapiei,Kasipillai and Eze,2014‬عاأ محددات سلو االلتزام الضريبي ملمو ي‬
‫الشركات في ماليزيا‪ .‬وةد ش نتائج الدراسة عم ان عمر األعمال وااللتزام الضريبي والتعقيد الضريبي ي ثر‬
‫عاأ نحو متسق عاأ احتمال سلو عدم االلتزام الضريبي في مجاالت تدنية التقرير عم الدخل او املبالكة في‬
‫امل البة باملصروفات وعدم االلتزام الضريبي الشامل وريما عم ذلك فأن تااليف االلتزام لة يكم لنا أ عظةة‬
‫جولرية‪.‬‬

‫خامس عشر الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بوصول املدقق الضريبى ألنظمة معلومات الشركة‬

‫وتقارير املراجعة الداخلية‪.‬‬

‫فحص احدف الدراسات ‪ Berg,2020)-(Blaufus,Schondube-and-Wielen‬بعنوان الت اعظت‬


‫االستراتيجية بين التدةيق اإللزامي وال احص الضريبي وأنظمة املعلومات الداخلية املوتل ة مضامين لك انة‬
‫التدةيق الضريبي) وتحديد ما إذا كان أنظمة التدةيق الضريبي أ ثر انة في حالة ما إذا كان لنا ةوائة‬

‫‪135‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫مالية مراجعة وما إذا كان للمدةقين وصول لتقرير املراجعة الداخاي القانوني الذ يكشف عم تعديظت‬
‫املراجعة‪.‬‬

‫سادس عشر الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بامليكنة الضريبية ونظم حماية اإليراد ونظم‬

‫وتكنولوجيا املعلومات‪.‬‬

‫لقد كان اثر تكنولوجيا املعلومات عاأ اإلدارة العامة مم األمور ال خضع للدراسات األكاديمية املكأ ة‪.‬‬
‫وةد أوضح بعض الدراسات )‪ (Danziger and Anderson,2002‬ان يالبية األبحاث األكاديمية وجدت عظةة‬
‫جولرية وهيجابية بين تكنولوجيا املعلومات وفعالية اإلدارة العامة في يون عمليات محسنة للقرار والتخ يط‬
‫والودمات‪ .‬ما استهدف احدف الدراسات البحأية )‪ (Harelimana,2018‬تحديد آثار التدةيق الضريبي عاأ اإليرادات‬
‫الضريلية في رواندا‪ .‬وةد تناول الدراسة عديد مم العوامل اإلدارة الضريلية وأدان اإليراد الضريبي ونظام حماية‬
‫اإليراد وامليكنة الضريلية حيب أوضح ان ييادة أدان اإليراد الضريبي ونظام حماية اإليراد وامليكنة الضريلية سوق‬
‫ي دف ا أ ييادة في تحصيل اإليرادات ومم ثة فأن التدةيق الضريبي لو تأثير فعاأ عاأ جمع اإليرادات‪.‬‬
‫سابع عشر الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بالتهرب الضريبى وانتهاكات الضريبة‬

‫ةام إحدف الدراسات النظرية والتجريلية )‪ (Alm,2012‬بتقيية ما تة ادرا و بشأن التهرب الضريبي مم‬
‫خظل طرل تحليل حديب للتهرب الضريبي حيب تة التر يز عاأ ثظثة تساؤالت تة اإلجابة عليها أولنا يف يتة‬
‫ةياس مدف التهرب الضريبي؟ وثانيها يف يمكم لرل أنماط سلو التهرب الضريبي؟ وثالثها يف يمكم‬
‫استخدام وجنات النظر لذه للرةابة عاأ التهرب؟ ما ألارت احدف الدراسات ‪(Moeinadin, Heirany and‬‬
‫)‪ Harandi,2014‬بعنوان تحديد العوامل ال عالة لتحسين االلتزام الضريبي – انو بسلب العقوبات الدولية امل روية‬
‫عاأ إيران فأن ييادة اإليرادات الضريلية تعت ر يرورة‪ .‬ومم األلمية فحص التهرب الضريبي والعوامل امل ثرة عليو مم‬
‫ةبل الباحأين ومع ذلك فأن ال رق الواصة بتحسين االلتزام الضريبي نادرا ماتة فحصنا في إيران‪ .‬ما ألارت احدف‬
‫الدراسات )‪ (Schlenther,2017‬بعنوان أثر ال ساد عاأ اإليرادات الضريلية وااللتزام الضريبي والتنمية‬
‫االةتصادية‪ .‬االتجالات السائدة وهجرانات التخ يف في افريقيا – عاأ التوثيق الجيد ألثر ال ساد عاأ‬
‫التنمية‪.‬وةد أ دت احدف الدراسات ‪ Drogalas,Loannis,Dimitra, and Iannis,2015‬بعنوان فعالية التدةيق‬
‫الضريبي في الشركات اليونانية – مدار مدةق الضرائب – عاأ ان التكيرات في اإلجرانات الضريلية واإلدارة‬
‫الضريلية في السياق الضريبي ةد جذب بوجو عام انتباه الباحأين في اآلونة األخيرة‪ .‬وةد استهدف الدراسة فحص‬
‫العظةة بين فعالية التدةيق الضريبي والتشريع الضريبي واستخدام أدوات نظام املعلومات املتخصصة‪ .‬وةد ا دت‬
‫) بعنوان العوامل امل ثرة – عاأ التهرب الضريبي – عاأ ان التهرب الضريبي يعت ر أحد املشاكل‬ ‫دراسة ‪( Kiri‬‬
‫ال ي تأير ةلق لظةتصاديات املتقدمة واالنتقالية‪ .‬ويرتبط مستوف التهرب الضريبي في أحد البلدان بالوصائص‬
‫املحددة لذلك البلد‪ .‬ومم األلمية بماان استعران العوامل ال ي ت ثر عاأ التهرب الضريبي حيب يمكم‬

‫‪136‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫احدف الدراسات )‪(Alm and Liu,2017‬‬ ‫للحاومات ان تحاول ان تديرلا مم خظل السياسات املالية‪ .‬وةد ةام‬
‫‪ -‬بعنوان ال ساد وفرص الضرائب والتهرب الضريبي – ب حص العظةات فيما بين تلك األمور الأظثة‪ .‬ما ألارت‬
‫) إ أ ان مدار املمولين تجاه خ ورة التهرب الضريبي تتأثر بعديد مم العوامل عاأ سليل‬ ‫دراسة ‪(Kenno‬‬
‫املأال العدالة والتااف الضريبي واحتمال ان ياونوا محل مراجعة والأقافة وال نة واإلدرا املوجو نحو‬
‫الحاومة وفرن الضريبة‪.‬‬
‫ثامن عشر الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة بالكفاية الفنية املهنية والخصائص الفردية للمدققني‬

‫الضريبيني واملمولني‬

‫وةد استهدف احدف الدراسات)‪ (Samitah,Madidris and Abdul Azis) 2017‬بعنوان العوامل امل ثرة عاأ‬
‫إنتاجية املدةقين الضريبين – دراسة حالة في ماليزيا – استكشاق فكرة العوامل امل ثرة عاأ إنتاجية ل الن‬
‫املدةقين ان تلك العوامل املحددة يمكم استخدامنا مرجعية في تصمية برنامج التنمية اللشرية املستقبلية‬
‫في مجال التدةيق الضريبي‪ .‬وةد تة تحديد متكيرات عديدة تة تبويبها عاأ نحو واسع ا أ الوصائص ال ردية‬
‫) بعنوان العوامل امل ثرة عاأ أدان املدةقين‬ ‫والعوامل الوارجية‪ .‬ما استهدف دراسة ‪( Ratnawati‬‬
‫الضريبين فحص الك اية املننية ودور النزار في أدان املدةقين الضريبين في اندونيسيا‪ .‬ما استهدف احدف‬
‫الدراسات )‪ – (Chalu and Msee,2017‬بعنوان محددات فعالية التدةيق الضريبي في تنزانيا استكشاق تلك العوامل‬
‫ذات الصلة حيب تة تنظية تلك العوامل ا أ عدة مجموعات ي العوامل التنظيمية وتلك املرتب ة باملدةقين‬
‫الضريبين أو املتعلقة باملمولين باإليافة للعوامل الواصة باللوائ ‪.‬‬
‫التاسع عشر الدراسات البحثية املقارنة املتعلقة باملراجعة الداخلية يف اإلدارة الضريبية‬

‫ما اةترح إحدف الدراسات )‪(Gurama and Mansor,2018‬ويع نموذم ل عالية املراجعة الداخلية في‬
‫اإلدارة الضريلية باعتبار ان املراجعة الداخلية تعت ر أحد اآلليات النامة املصممة لتقيية العمليات الداخلية‬
‫التنظيمية بهدق تحسين الك انة التشكيلية املوجنة لتحقيق ال عالية‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫القسم الثالث‬
‫الدراسة التطبيقية – حالة مصر‬
‫تعتمد الدراسة الت بيقية آلثار سياسات التدةيق الضريبي عاأ ةرارات االلتزام ال وعي للممولين وتعظية‬
‫اإليرادات الضريلية في مصر عاأ استخدام عدة منلجيات أساسية ي‪ -:‬االست ادة مما توفره ةواعد البيانات‬
‫دراسة حالة واةعية) بهدق ت ويص وتحديد آثار‬ ‫ذات الصلة واستخدام منلج دراسات الحالة(عدد‬
‫سياسات التدةيق الضريبي الحالية امل بقة مم ةبل مصلحة الضرائب عاأ التزام املمولين وتعظية اإليرادات‬
‫الضريلية وفأ يون ذلك يمكم استكشاق مقترحات الت وير املناسبة ما يستند الدراسة الت بيقية ايضا‬
‫مم خظل توجيو ةوائة استليان ا أ اطراق املنظومة الضريلية (ممولين إدارات يريلية واكاديميين)عاأ اعداد‬
‫دراسة اختبارية بهدق اختبار صحة ثظثة مم ال رون النامة ‪- :‬‬

‫ال رن األول‪ :‬يوجد أثر سلبي جولر لسياسات التدةيق الضريبي القائمة عاأ التزامات املمولين وتعظية‬
‫اإليرادات الضريلية‪.‬‬

‫ال رن الأاني‪ :‬يوجد أثر إيجا ي جولر لسياسة التدةيق الضريبي امل ورة عاأ التزامات املمولين وتعظية‬
‫اإليرادات الضريلية‪.‬‬

‫ال رن الأالب‪ :‬يوجد أثر جولرف ايجا ى ل سس املقترحة ال ي تحد مم التسرب الضريبي عاأ التزامات‬
‫املمولين واإليرادات الضريلية‪.‬‬

‫استخدام منهج دراسات الحالة‬

‫يهدق أسلوب دراسات الحالة املستخدم في الدراسة الت بيقية ا أ ت ويص مشكظت واوجو ةصور‬
‫سياسات التدةيق الضريبي القائمة وتحديد اثارلا السلبية عاأ ةرارات التزام املمولين وانعااسا ها عاأ‬
‫اإليرادات الضريلية واستكشاق حلول بنانه لت وير تلك السياسات الحالية عاأ نحو مظئة بحيب تمكنو مم‬
‫تعزيز التزام املمولين وتعظية اإليرادات الضريلية‪.‬‬

‫) دراسة حالة تستند ا أ املعلومات املتضمنة في اإلةرارات الضريلية املقدمة مم‬ ‫وةد تة تحديد عدد (‬
‫املمولين لإلدارة الضريلية تتسة بخضوعنا ا أ عمليات تدةيق يريبي سوان اكان مرتكزة عاأ مذ رات فحص‬
‫او إعادة فحص للسجظت والدفاتر والقوائة املالية عاأ أساس فعاأ او عاأ أساس فحص مكتبي جزافي تقدير‬

‫‪138‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫مم القانون‪ .‬ما تتضمم‬ ‫يقوم عاأ تعديل اإلةرارات الضريلية املقدمة مم املمولين تأسيسا عاأ املادة‬
‫دراسات الحالة ايضا تعديل اةرارات املمولين مم واةع ةرارات اللجان الداخلية ال ي انته ا أ ربط يريب جديد‬
‫بخظق اةرارات املمولين او في يون ةرارات لجان ال عم الواصة بتعديل نتائج الربط الضريب ال ي ين وف‬
‫عليها نموذم ( ) يرائب‪.‬‬

‫) تحليل أبري نتائج عينة مم دراسات الحالة ال ي تظنر متوسط عدد سنوات النزار‬ ‫يوضي الجدول رةة (‬
‫وبين املمولين واإلدارة الضريلية ونور التدةيق الضريب السنو الذف ةام بإجرائو املأموريات الضريلية‬
‫املوتصة والة السياسات ال ي تستند إليها في تقدير األوعية الضريلية للممولين ما انو يتضمم ايضا تحليل‬
‫مقارن بين نتائج التدةيق الضريب ونتائج ةرارات لجان ال عم واحاام القضان‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫‪140‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫ما يوضي الجدول رةة ( ) تحليل نتائج ةرارات اللجان الداخلية وةرارات لجان ال عم في إعادة امللف‬
‫للمأمورية إلعادة ال حص ال عاي‪.‬‬
‫)‬ ‫جدول رقم (‬
‫تحليل نتائج عينة من دراسات الحالة‬
‫(يفيد إعادة امللف للفحص مرة أخرى)‬
‫قرارات اللجان‬ ‫متوسط‬
‫عدد‬ ‫نوع‬ ‫عدد‬
‫الداخلية ولجان‬ ‫اإليراد‬ ‫مسلسل‬
‫السنوات‬ ‫التدقيق‬ ‫السنوات‬
‫الطعن‬ ‫(باملليون)‬
‫سنوات‬ ‫إعادة فحص‬ ‫تقدير‬ ‫سنوات‬
‫سنوات‬ ‫إعادة فحص‬ ‫تقدير‬ ‫سنوات‬
‫سنوات‬ ‫إعادة فحص‬ ‫تقدير‬ ‫سنوات‬
‫سنوات‬ ‫إعادة فحص‬ ‫تقدير‬ ‫سنوات‬
‫سنوات‬ ‫إعادة فحص‬ ‫تقدير‬ ‫سنوات‬
‫سنوات‬ ‫إعادة فحص‬ ‫تقدير‬ ‫سنوات‬
‫سنوات‬ ‫إعادة فحص‬ ‫تقدير‬ ‫سنوات‬
‫إعادة فحص‬ ‫تقدير‬
‫سنة‬
‫سنوات‬
‫سنوات‬ ‫إعادة فحص‬ ‫تقدير‬ ‫سنة‬
‫سنوات‬ ‫إعادة فحص‬ ‫تقدير‬ ‫سنوات‬

‫وفيما ياي تحليل ألبري تلك السياسات امل بقة حاليا في املأموريات الضريلية في التدةيق الضريبي ومضامي ها‬
‫عاأ سلو املمولين في الحاالت محل الدراسة باإليافة ا أ الت ويرات املقترحة في تلك السياسات تحسينا‬
‫اللتزام املمولين وال ي يوضحنا الشال البياني رةة ( )‪.‬‬

‫استخدام منهج قوائم االستبيان املوجهة إىل إطراف املنظومة الضريبية‬

‫هدف قوائم االستبيان‬

‫يهدق استخدام منلج ةوائة االستليان املوجنة إ أ أطراق املنظومة الضريلية في مصر (املمولين وممأليهة‬
‫وو ظ هة ويارة املالية ومصلحة الضرائب وممأليهة سوان مم مسلو ي التدةيق الضريبي باإلدارات الضريلية‬
‫ومسلو ي اللجان الداخلية ولجان ال عم باإليافة إ أ األطراق األخرف سوان مم األكاديميين مم أعضان ليلة‬
‫التدريس ذوف الصلة ورجال القضان واملستشارون باملحا ة) إ أ اختبار فرون الدراسة التجريلية الرئيسية‬
‫وال ي تتمأل في التا ي‪ :‬ع‬

‫‪141‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫ال رن األول‪ :‬يوجد أثر سلبي جولر لسياسات التدةيق الضريبي القائمة عاأ التزامات املمولين وتعظية‬
‫اإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫ال رن الأاني‪ :‬يوجد أثر إيجا ي جولر لسياسة التدةيق الضريبي امل ورة عاأ التزامات املمولين وتعظية‬
‫اإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫السياسة املقترحة‬ ‫السياسة الحالية‬ ‫سياسات التدقيق الضريبي‬
‫‪ -‬س ع ع ع عيع ععاس ع ع ع ع ععة اعع ععداد نموذم ل عنع ععا أوجع ععو ةصع ع ع ع ععور جععولععريع ععة عاأ سع ع ع ععليل املأال‪ :‬عدم تضع ع ع ععمين تقرير‬
‫اإلةعرار الض ع ع ع ععريعبععي اإللعكعتععرونععي عع ععديع ععدة في تصع ع ع ععمية ومضع ع ع ععمون مراةععب الحس ع ع ع ععابععات عم القوائة املععاليععة‬
‫املعدة عاأ أساس املعايير املتعارق‪.‬‬ ‫(ال ع ععرب ع ععط ال ع ععذات ع ععي ل ع عت ع عح ع ععدي ع ععد اإلةرار الضريبي اإللكتروني‪.‬‬
‫الضريبة)‬
‫‪ -‬سع ع ع ععياس ع ع ع ععة ال حص بن اق تتس ع ع ععة تلك املعايير والقواعد بانها عاأ س ع ععليل املأال‪ :‬مراعاة املوي ع ععوعية في‬
‫معيبة وناةصة ويير مويوعية اختي ععار االةرارات مح ععل ال حص بحي ععب‬ ‫العينة‪.‬‬
‫يتة ي ع ع ع عم ععان تحقيق الع ععدال ععة فيم ععا بين‬
‫املمولين‪.‬‬
‫‪ -‬سياسة االطظر عاأ الدفاتر معظة نماذم ال حص يتة اخ ار يع عجع ععب الع عن ععص عع عا ععأ ي ع ع ع ع ععرورة انع عتع عقع ععال‬
‫واملس ع ع ععتندات امل يدة لإلةرار في املمول بها عاأ نحو ةانوني لع ع ععكاي الع ع ععاحععص ملعقععر املعمععول لععظطععظر ولعيععس‬
‫(مأل لع ع ب النتقال ال احص إ أ مجرد اخ ععار عععام بحضع ع ع ععور املمول ملقر‬ ‫مقر املمول‪.‬‬
‫املأمورية‪.‬‬ ‫مقر املمول)‬
‫‪ -‬التدةيق الض ع ععريبي إلةرارات معظة عملي ععات الت ععدةيق تتة عاأ يجععب التععدةيق الضع ع ع عريبي ال عاي إلةرارات‬
‫أس ع ععاس مكتبي جزافي دون ا م رر املمولين واالعتعداد بنتعائج االةرارات إال في‬ ‫املمولين‪.‬‬
‫حالة وجود أس ع ع ععباب موي ع ع ععوعية جولرية‬ ‫ةانوني سلية‪.‬‬
‫اللدارلا‪.‬‬
‫‪ -‬س ع ع ع عيع ععاسع ع ع ع ع ععات االطظر عاأ ةد توجد أخ ان مادية جسيمة في يجع ععب تع ععدةيق بيع ععانع ععات الوصع ع ع ععة تح ع ع‬
‫بي ععان ععات الح ععاسع ع ع ع ععب اإللكتروني بيععانععات الوصع ع ع ععة تح ع حسع ع ع ع ععاب حس ع ع ع ععاب الضع ع ع ععريبة ما يجب التدةيق‬
‫(م ععع ععامععظت امل عمععول مععع ال عك عيععر الضريبة دون تصحي مع إيافة الضععريبي للمعامظت والتحقق مويععوعيا‬
‫الضع ع ع ععريب ععة املوصع ع ع ععوم ععة تح ع املدةق الضععريبي تلك املعامظت إ أ مم ادراجنا بإةرارات املمولين‪.‬‬
‫وعع ععان الض ع ع ع ععريبع ععة ومم ثة توجع ععد‬ ‫الحساب)‬
‫ايدواجية‪.‬‬
‫‪ -‬س ع ع ع عيععاس ع ع ع ععة ييععادة اإليرادات في معظة دراسع ع ع ع ععات الح ععاالت تقوم يجععب عععدم ييععادة اإليرادات في االةرارات‬
‫سع ع ع عي ععاسع ع ع ع ععات امل ععأموري ععة عاأ يي ععادة الضع ع ع ععريلي ععة إال في ح ععال ععة وجود أس ع ع ع عب ععاب‬ ‫املدرجة بإةرارات املمولين‪.‬‬
‫اإليرادات بنس ععبة عش ععوائية دون أ جولرية أللدار الدفاتر‪.‬‬
‫م رر مويور‪.‬‬
‫‪ -‬تجالل اعتماد مصع ع ع ععروفات تتجالل س ععياس ععة ربط الض ععريبة في يجب اعتماد مصروفات املرتبات واألجور‬
‫املرتبعات واألجور املتضع ع ع ععمنعة في نع عم ععوذم يع ع ع ع ع عرائع ععب اعع عتع عمع ععاد طاملا ةام املمول بس ععداد الض ععريبة املقررة‬
‫مصع ع ع ععروفات األجور ريما عم ربط عليها‪.‬‬ ‫االةرارات الضريلية‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫السياسة املقترحة‬ ‫السياسة الحالية‬ ‫سياسات التدقيق الضريبي‬


‫ي ع ع ع ععريعبع ععة سع ع ع ع ع ععب ععلعيعهع ععا بعنع ععس‬
‫املأمورية‪.‬‬
‫يتة اعتماد املصع ع ع ععروفات العمومية طاملا‬ ‫تعتعععمع ععد املع ععأمعوريع ععات الض ع ع ع ععريعلعيع ععة‬ ‫‪ -‬املع ع عب ع ععالع ع عك ع ععة ف ع ععي اعع ع عتع ع عم ع ععاد‬
‫كان م يدة باملستندات ووفقا للقانون‪.‬‬ ‫تج ععال ععل اعتم ععاد املصع ع ع ععروف ععات أو‬ ‫املص ع ع ع ع ع ععروف ع ععات الع ع ععع ع عم ع ععومع ع عي ع ععة‬
‫تعبع ععالععغ فععي تعخع ععيضع ع ع ع عنع ععا ععاععأ نعحععو‬ ‫املسع ع ع ععتندية أو يير املسع ع ع ععتندية‬
‫جولر ‪.‬‬ ‫الواردة في االةرارات الضريلية‪.‬‬
‫اعتماد الظكات األصععول الأابتة في يععون‬ ‫جرت املععأموريععات الضع ع ع ععريلي ععة عاأ‬ ‫‪ -‬تجع ععالع ععل اعتمع ععاد األصع ع ع ععول‬
‫مت لبات املعايير املحاس ع ع ععلية والتش ع ع ععريع‬ ‫عع ععدم فعحععص األص ع ع ع ععول العأع ععابعتع ععة‬ ‫الأابتة والظكا ها‪.‬‬
‫الضريبي‪.‬‬ ‫والظكا ها عاأ نحو دةيق‪.‬‬
‫ي عجع ععب ال عتع ععدة عيععق الض ع ع ع عري عبععي مل عج عمع ععل أربع ععال‬ ‫ت عجع ععالع ععل س ع ع ع عيع ععاسع ع ع ع ععات املع ععأمععوري ععات‬ ‫‪ -‬س ع ععياس ع ععات تحديد نس ع ععبة‬
‫األنشع ع ع ع ع ععة (إيعرادات وتعاع ععالعف األنشع ع ع ع ع ععة)‬ ‫الض ع ع عريليععة تععدةيق إيرادات وتاععاليف‬ ‫ص ع ع ع ععافي رب تقععديريععة (تزيععد عم‬
‫واملصروفات واأللظكات وصوال لصافي الرب‬ ‫النشع ع ع ع ععاط واملص ع ع ععروفع ععات العمومي ععة‬ ‫‪ )%‬لتحديد وعان الضريبة‪.‬‬
‫الوايع للضريبة حسب االةرارات‪.‬‬ ‫وااللظكات واس ععتخدام نس ععب ص ععافي‬
‫رب يير مويوعية‪.‬‬
‫عع ععدم الرجور في من االع ع ععان الض ع ع ع عريبي‬ ‫ت ع ثععر س ع ع ع ع عيع ععاسع ع ع ع ع ععات املع ععأمععوريع ععات‬ ‫‪ -‬سع ع ع ععياس ع ع ع ععات عدم اعتماد‬
‫املقرر ة ععانون ععا للممولين ط ععامل ععا إن الجن ععة‬ ‫الضع ع ع ععريلية في الرجور عم وعودلا‬ ‫اإلع انات الضع ععريلية للممولين‬
‫مانحة االع ان لة تسع ع ع ععحب ذلك االع ان‬ ‫الس ع ع ع ععابقة بمن اإلع انات املقررة‬ ‫بعد ان تة منحنا لنة واثبا ها‪.‬‬
‫وطاملا تقة تلك املأموريات بويع ععع أسع ععباب‬ ‫ةانونا‪.‬‬
‫جولرية النتها لروط االع ان‪.‬‬
‫أفع ععادت معظة دراس ع ع ع ع ععة الحع ععاالت يجععب أن يتة اخض ع ع ع ععار اةرارات املمولين‬ ‫‪ -‬سع ع ع ع عيع ععاسع ع ع ع ع ععات ال عتع ععدة عيععق‬
‫ةيام املاموريات بال حص في لع ععنر الوايع ع عععة للعينة لنظام تدةيق يع ع ععريبي‬ ‫الضع ع ع ع ععري عبععي لععإلة عرارات ب عن عظع ععام‬
‫مارس أو ابريل ةبل حلول التقادم عادل ومويوعي‪.‬‬ ‫ال عع عي عنع ععة ة ععرب ف عت ععرة ال عت عقع ععادم‬
‫الومس ي‪.‬‬ ‫الومس ي الضريبي‪.‬‬
‫احتس ععاب مقابل التاخير مم اليوم احتس ع ععاب مقابل التأخير مم اليوم التا أ‬ ‫‪ -‬احتسع ع ع ع ععاب مق ععاب ععل ت ععأخير‬
‫التا أ النتهان االجل املحدد لتقدية لتاريخ الربط ال هائي‪.‬‬ ‫ويرامات م رطة‬
‫اإلة عرار الضع ع ع ع ععري عبععي مععع ت عحع ععديع ععد‬
‫جزانات يير جنائية مكا أ فيها‪.‬‬
‫)‬ ‫شكل بياني رقم (‬
‫أوج قصورسياسات التدقيق الضريبي في مصروروشتة العالج‬

‫‪143‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫ال رن الأالب‪ :‬يوجد أثر معنو ل سس املقترحة ال ي تحد مم التسرب الضريبي عاأ التزامات املمولين‬
‫واإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫مجتمع وعينة وأسلوب تحليل بيانات‬

‫يتمأل مجتمع النظرية الت بيقية في كافة أطراق املنظومة الضريلية وبص ة عامة يتاون ذلك املجتمع مم‬
‫ثظثة أطراق ي ‪:‬ع ( ) ويارة املالية ومصلحة الضرائب وممأليهة أو و ظ هة سوان )‪ (A‬مسلو ي التدةيق الضريبي‬
‫في اإلدارات الضريلية املوتصة ومصلحة الضرائب )‪ (B‬مسلو ي اللجان الداخلية باملأموريات املوتصة )‪(C‬‬
‫مسلو ي لجان ال عم ال ي يتة تشكيلنا مم ويير املالية‪ ) (.‬املمولون وو ظ هة سوان ‪ (A) :‬ممأاي املمولين مم‬
‫رؤسان مجالس اإلدارة أو اإلدارة املالية واملحاسلية )‪ (B‬املحاسبين القانونيين املعتمديم الذيم يوةعون عاأ‬
‫تقارير مراةبي الحسابات أو اإلةرارات الضريلية )‪ (C‬املحامون واملستشارون الضريليون املوكلين مم ةبل‬
‫املمولين‪ ) (.‬أطراق أخرف ذات عظةة عاأ سليل املأال ‪ (A) :‬القضاة واملستشارون باملحا ة والو ران بويارة‬
‫العدالة )‪ (B‬األكاديميون مأل أعضان ليلات التدريس بم سسات التعلية العا ي مم أةسام املحاسبة واملراجعة‬
‫والضرائب‪.‬‬
‫تحليل النتائج واختبار فروض البحث ‪:‬‬

‫استمارة للممولين‬ ‫ةائمة استليان إ أ أطراق منظومة اإلدارة الضريلية (عدد‬ ‫تة إرسال عدد‬
‫عدد استمارة لإلدارة الضريلية عدد استمارة ل كاديميين)‬
‫استمارة وةد‬ ‫وةد بلك نسبة استظم الردود اإلجمالية مم املستجيبين بنسبة ‪ %‬تقريبا بعدد‬
‫بلك أ ر نسبة استجابة في الردود مم األكاديميين بنحو ‪ %‬تقريبا عاأ النحو التا ي املوضي بالجدول رةة (‬
‫)‪.‬‬
‫)‬ ‫جدول رقم (‬
‫موقف ردود املستجيبين لقوائم االست يان‬
‫أطراف املنظومة الضري ية‬
‫اإلدارة الضري ية األكاديميون اإلجمالي‬ ‫املمول‬
‫عدد قوائم االست يان املرسلاة‬
‫عدد قوائم االست يان املستلمة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪144‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫اتجاه سياسات التدقيق الضريبي‪.‬‬

‫بلك نسبة املوافقة التامة عاأ اتجاه سياسات التدةيق الضريبي الحالية ال ي تنتلجنا اإلدارات الضريلية‬
‫بنحو ‪( %‬الألأين تقريبا) مم أطراق املنظومة الضريلية‪.‬‬
‫يوضي الجدول رةة ( ) اتجاه سياسات التدةيق الضريبي الحالية في ل ةيام ربط املأمورية بالربط‬
‫الضريب مم واةع ال حص الدفتر املكتبي إلةرارات املمولين حيب كان نسبة موافقة املمولين عاأ نحو كامل‬
‫‪ .%‬ون س األمر بالنسبة ل كاديميين في حين كان‬ ‫بت بيق املأموريات الضريلية لتلك السياسات بنسبة‬
‫اتجاه اإلدارة الضريلية ما بين املوافقة بنسبة ‪ %‬والحياد (عدم املواطرة بإبدان رد محدد بنسبة ‪.)%‬‬
‫)اتجاه سياسات التدقيق الضريبي الحالية‬ ‫جدول رقم (‬
‫من منظوراملمولين واإلدارات الضري ية واألكاديميين‬

‫األكاديميون‬ ‫اإلدارة الضري ية‬ ‫املمول‬


‫السياسة الحالية‬ ‫م‬
‫املو افقة‬ ‫املو افقة‬
‫الحياد‬ ‫املو افقة‬
‫التامة‬ ‫التامة‬
‫عدم االعتداد باإلةرار الضريبي لعدم الدةة‪.‬‬
‫ال حص املكتبي التقدير لوعان الضريلية‪.‬‬
‫ييادة إيرادات اإلةرار بنسبة عشوائية‪.‬‬
‫استخدام نسب صافي رب ما بين ‪.% -%‬‬
‫ةرار إعادة ال حص مم ةبل اللجان الداخلية أو‬
‫لجنة ال عم‪.‬‬
‫اإلجمالي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النسبة املئوية‬
‫بينما يوضي الجدول رةة ( ) ترتيب األلمية النسلية ملتوسط الردود أطراق املنظومة الضريلية حيب‬
‫بلغ متوسط املوافقة التامة عاأ ت بيق املأموريات لسياسات التدةيق الضريبي بنسبة ‪ %‬واملوافقة ‪%‬‬
‫والحياد ‪ %‬مما ي د عاأ أن تلك السياسات ي امل بقة بص ة عامة مم ةبل مصلحة الضرائب لتحديد‬
‫األربال الوايعة للضريبة‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫)‬ ‫جدول رقم (‬


‫ملتوسط ترتيب األهمية النس ية من قبل أطراف املنظومة الضري ية‪.‬‬
‫اإلجماليات‬
‫الحياد‬ ‫املو افقة‬ ‫املو افقة التامة‬ ‫السياسة الحالية‬ ‫م‬
‫الدرجة النسبة‬ ‫الدرجة النسبة‬ ‫الدرجة النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عدم االعتداد باإلةرار الضريبي لعدم الدةة‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ال حص املكتبي التقدير لوعان الضريلية‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ييادة إيرادات اإلةرار بنسبة عشوائية‪.‬‬
‫استخدام نسب صافي رب ما بين ‪-%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪.%‬‬
‫ةرار إعادة ال حص مم ةبل اللجان الداخلية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫أو لجنة ال عم‪.‬‬
‫اإلجمالي‬
‫املتوسط الحسابي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النسبة املئوية‬

‫ومم األلمية بماان التعرق عاأ نوعية تأثير ذلك االتجاه عاأ التزام املمولين أو تعظية اإليرادات الضريلية‬
‫بالسلب أو باإليجاب باإليافة إ أ تحديد أثر التسرب الضريبي ( هرب أو تواط أو ثكرات بالتشريع) عاأ التزام‬
‫املمولين وسلو نة وةرارا هة تبعا لذلك‪.‬‬
‫التأثري السلبى الجوهرى لسياسات التدقيق الضريبى‬

‫أثبت نتائج تحليل ردود املستجيبين في املنظومة الضريلية ال ي يوضحنا الجدول رةة ( ) يمم ال رن‬
‫األول الذ يتمأل في وجود تأثير جولر سلبي لسياسات التدةيق الضريبي امل بقة حاليا عاأ التزام املمولين‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫)‬ ‫جدول رقم (‬


‫التأثيرالجوهر لسياسات التدقيق الضريبي على التزام املمولين‬
‫املو افقة‬
‫اإلجمالي‬ ‫الحياد‬ ‫املو افقة‬ ‫التأثير‬ ‫م‬
‫التامة‬
‫عدم التمام املمولين باستي ان اإلةرار الضريبي بدةة‪.‬‬
‫ال عم عاأ الربط واستي ان كافة منافذ ال عم‪.‬‬
‫استكراق مدة طويلة للربط ال هائي للضريبة‪.‬‬
‫عقععاب املمولين دون وجععو حق بمقععابععل تععأخير ابتععدان مم اليوم‬
‫التا ي لتاريخ االةرار‪.‬‬
‫عق ععاب املمولين بكرام ععات (وجزانات م ععالي ععة م ه ععا ت بيق‬
‫نص املادة )‪.‬‬
‫اإلجمالي‬
‫املتوسط الحسابي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النسبة املئوية‬
‫وةد بلك نسبة موافقة أطراق املنظومة الضريلية عاأ وجود ذلك التأثير السلبي بنحو ‪( %‬موافقة كاملة‬
‫بنسبة ‪ %‬موافقة بنسبة ‪ )%‬وتتمأل أبري مظالر عدم االلتزام مم ةبل املمولين في اآلتى ‪ ) ( :‬عدم‬
‫االلتمام باستي ان األةرار الضريبي بدةة ( ) اتجاه املمولين إ أ ال عم في الربط الضريبي املقرر مم ةبل‬
‫املأموريات الضريلية واالستمرار في استي ان كافة ال رق وصوال إ أ املحا ة وأحاام القضان عاأ اعتبار أن‬
‫ةرارات اللجان الداخلية ولجان ال عم لم تحقق لنة العدالة في تحديد عناصر الضريبة وةيمتها ( ) استمرار‬
‫النظر في ال عم مم ةبل املمولين ملدد طويلة ألن التشريع الضريبي والئحتو يتي ذلك ويستكل املمول ذلك ح‬
‫يتة الوصول إ أ التقدير العادل للضريبة املستحقة ( ) تأثير املمولين بالسلب نتيجة تقدير املأموريات الضريبة‬
‫مقابل تأخير عم يست يعون االلتزام بو وسداده ولذلك يسعون إ أ تخ يضو بقدر اماانهة فضظ عم عدم‬
‫اةتناعنة بأسس احتساب مقابل التأخير وينظرون أنهة ليسوا السلب في املدة ال ي تنقض ي ح يتة فحص‬
‫أة عرار هة يريليا والربط ال هائي للضريبة عاأ نحو عادل ويدركون أن فترات التأخير نتيجة ت بيق املأموريات‬
‫الضريلية لسياسا هة الحالية وبالتا ي فأن املمولين يصرون أن يتة احتساب مقابل التأخير ابتدان مم بداية‬
‫الشنر التا ي لتاريخ الربط ال هائي مم ةبل لجان ال عم ( ) عقاب املمولين بكرامات وجزانات مالية مكا أ فيها‬
‫يتيحنا التشريع لإلدارات الضريلية ويرف املمولون يرورة إعادة النظر في تلك العقوبات ح يتة تحسين‬
‫مستوف التزامنة‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫تأثري أيجابى جوهري لسياسات تطوير التدقيق الضريبي على التزام املمولني‪.‬‬

‫) ت وير مقترل ألبري سياسات التدةيق الضريبي إلةرارات املمولين مم خظل‬ ‫يوضي الجدول رةة (‬
‫عرن مقترحات عاأ أطراق املنظومة الضريلية (املمولين اإلدارة الضريلية األكاديميين) تة استجابا هة‬
‫بشأنها‪ .‬حيب يوضي الجدول النسبة امللوية ملوافقة تلك األطراق لال سياسة عاأ حده ما يوضي أيضا‬
‫موافقتهة عاأ تلك النسب مجموعة واحدة‪.‬‬
‫)‬ ‫جدول رقم (‬
‫التطويراملتقرح لسياسات الفحص الضريبي‬
‫املو افقة‬
‫اإلجمالي‬ ‫املو افقة الحياد‬ ‫السياسة املطورة‬ ‫م‬
‫التامة‬
‫انتقال فريق عمل إ أ مقر الشر ة للتدةيق الضريبي‬
‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املتاامل (يريبة أربال لركات يريبة ةيمة مضافة‬
‫يريبة عاأ املرتبات‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬
‫احترام القوائة املالية املعدة طبقا للمعايير املحاسلية وتقرير‬
‫مراةب الحسابات‪.‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪80‬‬
‫عدم االعتداد باإلةرار إال في حاالت مخال ة املمولين‬
‫املعايير املحاسلية أو مت لبات التشريع‪.‬‬
‫التوسع في فرن يريبة تخصة مم املنبع عاأ معامظت‬
‫‪0‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫املمولين مع الكير (سوان مورديم أو عمظن عاأ حد السوان‬
‫بنسبة ‪ %‬عاأ تلك املعامظت‪.‬‬
‫إعادة صياية اإلةرار املرفق مع األةرار الضريبي بحيب‬
‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يتضمم عناصر التقرير النموذجي لتقرير مراةب‬
‫الحسابات‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬
‫االلتمام بمقارنة إيرادات األنش ة بتاالي نا املبالرة‬
‫ونتائجنا مجمل رب ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪150‬‬
‫اعتماد مصروق املرتبات واألجور طاملا تة خضوعنا‬
‫لل حص مم ةبل ن س املأمورية‪.‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪80‬‬
‫اعتماد كافة املصروفات العمومية واإلدارية طاملا كان‬
‫م يدة مستنديا‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬
‫اعتماد الظكات األصول الأابتة (املصروفات الرأسمالية)‬
‫م يدة وتة سداد يريبة منبع ‪ %‬عاأ معامظ ها‪.‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪130‬‬
‫االت اق عاأ تحديد نسب صافي أربال للشر ة عاأ نحو‬
‫مناسب‪.‬‬
‫اإلجمالي‬
‫املتوسط الحسابي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النسبة املئوية‬

‫‪148‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫ويت ي أن النسبة امللوية ملتوسط موافقة جميع أطراق املنظومة الضريلية تبلغ بنحو ‪ )%‬موافقة تامة‬
‫بنسبة ‪ %‬وموافقة ‪ )%‬األمر الذ يشير إ أ موافقة أ ثر مم ‪ /‬األطراق عاأ تن يذ تلك السياسات‬
‫املقترحة بهدق تحسين التزام املمولين مم خظل اآلتى‪ ) ( -:‬انتقال فريق عمل جمععاعي ملععقر الشر ة للتدةيق‬
‫الضريبي املتاامل ( ) مراعاة املأموريات الضريلية للقوائة املالية وتقرير مراةبي الحسابات عاأ إعداد تلك‬
‫القوائة طبقا ملعايير املحاسبة الضريلية ( ) االعتداد باألةرارات الضريلية املقدمة مم املمولين إال في حالة‬
‫إبدان املأمورية وجود أسباب جولرية جدا إللدارلا ( ) التوسع في نظام خصة الضريبة تح الحساب عاأ‬
‫معامظت املمولين مع الكير (مورديم السلع والودمات املقاولين وما إ أ ذلك) ( ) إعادة صياية اإلةرارات‬
‫اإللكترونية تتضمم تقرير مراةب الحسابات مم يم جملة امور ( ) مراعاة القواعد واألسس واملعايير‬
‫املحاسلية املتبعة في تحديد مجمل أربال أنش ة الشر ة ( )اعتماد مصروفات املرتبات واألجور طاملا تة‬
‫إخضاعنا ل حص يريبة سب العمل ( ) اعتماد كافة املصروفات العمومية واإلدارية طبقا للقانون ( )‬
‫اعتماد إلظكات األصول الأابتة امل يدة باملستندات الظيمة وسداد يريبة تح الحساب عاأ معامظ ها ( )‬
‫االت اق عاأ تحديد نسب صافي أربال تتسق مع حاالت املأل (ال تزيد عم نسبة ‪ %‬مم إيرادات املمولين)‪.‬‬
‫) األسس املقترحة لت وير سياسات التدةيق الضريبي املقترحة وال ي ستاون‬ ‫ما يوضي الجدول رةة (‬
‫ذات أثار إيجابية جولرية عاأ التزام املمولين نتيجة تقصير مدة النزار ال عم الضريبي وتوفير الحياد للجان‬
‫ال عم بين املمولين واإلدارات الضريلية ولعل ألمنا‪ ) ( :‬تحديد ةواعد ومعايير أ ثر مظئمة لتدةيق اإلةرارات‬
‫بنظام العينة ( ) تحديد طريقة أ ثر تلسي ا للمحاسبة الضريلية إلةرارات املمولين ذات خصائص معينة‬
‫( ) إلكان عمل اللجان الداخلية عاأ النحو السائد ( ) تحديد حد أةص لتحديد الربط الضريبي ال هائي ( )‬
‫إعادة النظر في تشكيل لجان ال عم بحيب تاون حيادية‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫)‬ ‫جدول رقم (‬


‫االثارالجوهرية اإليجابية املقترحة‬
‫املو افقة‬
‫اإلجمالي‬ ‫املو افقة الحياد‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫التامة‬
‫تح ععدي ععد ةواع ععد ومع ععايير أ ثر مظئم ععة لت ععدةيق اإلةرارات بنظ ععام‬
‫‪200‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪0‬‬
‫العينة‪.‬‬
‫تحديد طريقة أ ثر تلس ع ع ع ععي ا للمحاس ع ع ع ععبة الض ع ع ع ععريلية إلةرارات‬
‫‪200‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪80‬‬
‫املمولين ذات خصائص معينة‪.‬‬
‫إلكععان عمععل اللجععان الععداخليععة داخععل املععأموريععات لعععدم ععان هععا‬
‫‪200‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪80‬‬
‫وفعاليتها لتقصير ال ترة الزمنية للنظر في املنايعات‪.‬‬
‫تحديد حد أةصع ع ع ملدة تحديد الربط الض ع ععريبي ال هائي (بما فيها‬
‫‪200‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪130‬‬
‫إحالة امللف إ أ لجنة ال عم) في حدود خمس سنوات‪.‬‬
‫إع ععادة النظر في تش ع ع ع ععكي ععل لجن ععة ال عم بحي ععب تاون حي ععادي ععة‬
‫‪200‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪0‬‬
‫بالاامل‪.‬‬
‫اإلجمالي‬
‫‪200‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪58‬‬ ‫املتوسط الحسابي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النسبة املئوية‬

‫ويوضي ذلك الجدول إن النسب امللوية ملتوسط املستجيبين الذيم ةاموا باملوافقة عاأ تلك األسس ح‬
‫ياون لنا تأثير إيجا ي عاأ التزام املمولين بنحو ‪ %‬تقريبا ( ‪ %‬موافقة عاأ نحو كامل ‪%‬موافقة)‪.‬‬
‫األسس املقرتحة التي تحد من التأثري السلبى الجوهرى للتسرب الضريبى‬

‫) أبري األسس ال ي تحد مم األثر السلب الجولر للتسرب الضريبي عاأ التزامات‬ ‫يوضي الجدول رةة (‬
‫املمولين واإليرادات الضريلية حيب تة تضمين أبري خمسة أسباب للتسرب الضريبي عاأ النحو التا ي ‪) ( :‬‬
‫إعادة النظر في من سل ة تصرق تقديرية ‪ Discretionary Fower‬للمدةقين الضريليين سوان في التشريع‬
‫الضريبي أو في املمارسة العملية عند ربط الضريبة ( ) إعادة النظر في تضمين القانون والظئحة بعض القواعد‬
‫يير القابلة للت بيق عاأ نحو نا ي عمليا عاأ النحو املستهدق (عاأ سليل املأال إع ان املدةقين مرونة يير‬
‫م ررة لظنتقال او عدم األنتقال ملقر الشر ة لظطظر عاأ الدفاتر والسجظت واملستندات بهدق ت عيل ما تشير‬
‫اليو نماذم فحص بدال مم انتقال ممأاي املمولين إ أ مقر املأموريات الضريلية) ( ) حتمية التدةيق‬
‫الضريبي الدةيق واملتعمق لبنود الحسابات الجارية املدينة والدائنة (مسالمين مورديم) باعتبارلا مم ألة‬
‫مصادر تدنية األربال الوايعة للضريبة (سوان بزيادة التااليف واملصروفات أوبتخ يض اإليرادات) ( ) مع‬
‫مراعاة عدم استخدام سياسات ع و يريبي ال ينتج ع ها ماافأة املمولين املتأخريم أو يير امللتزمين ( )‬

‫‪150‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫باإليافة ا أ مراعاة دةة وعدالة األحاام االنتقالية عند إصدار القوانين بحيب ال تسم ب قدان املمولين‬
‫إلع انات وحوافز كان مم حقنة‪.‬‬
‫)‬ ‫جدول رقم (‬
‫األسس املقترحة التي تحد من األثرالسلبى الجوهر للتسرب الضريبي على التزامات املمولين واإليرادات‬
‫الضري ية‬
‫املو افقة‬
‫اإلجمالي‬ ‫الحياد‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫التامة‬
‫إعادة النظر في كافة ما يتض ععمنو القانون مم إع ان س ععل ة تص ععرق تقديرية‬
‫للمدةقين الضريليين‪.‬‬
‫إعادة النظر فيما يتضع ععمنو القانون مم ةواعد يير ةابلة للت بيق عمليا توجيو‬
‫إخ ارات فحص دون علة وص ع ع ع ععول حقيقية تقدية املمول املس ع ع ع ععتندات امل يدة‬
‫لإلةرار عاأ نحو يير محدد‪ .‬عدم انتقال املدةق ملقر الشر ة لظطظر‪.‬‬
‫الت ععدةيق الض ع ع ع ععريبي لبنود الحسع ع ع ع ع ععاب ععات الج ععاري ععة امل ععدين ععة أو ال ععدائن ععة ب ععدة ععة‬
‫(مس ع ع ع ع ععالمين مورديم‪...‬الخ) ألنه ععا تمأ ععل مص ع ع ع ع ععدر لت ععدني ععة األرب ععال الو ععاي ع ع ع ععععة‬
‫للضريبة‪.‬‬
‫مراعاة اس ع ععتخدام س ع ع ععياسع ع ععات ع و ي ع ععريبي ال ينتج ع ها ماافأة املمولين يير‬
‫امللتزمين‪.‬‬
‫مراعاة دةة وعدالة األحاام االنتقالية عند اص ع ع ععدار ةوانين بحيب ال تس ع ع ععم‬
‫‪70‬‬
‫ب قدان املمولين إلع انات وحوافز كان مم حقنة‪.‬‬
‫اإلجمالي‬
‫‪200‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪144‬‬ ‫املتوسط الحسابي‬
‫‪%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪72%‬‬ ‫النسبة املئوية‬

‫وي د ما يتضمنو ذلك الجدول مم استجابات أطراق املنظومة الضريلية (ممولين إدارة يريلية‬
‫أكاديميين) صحة ال رن الأالب للدراسة البحأية الذ يقوم عاأ وجود أثر جولر إيجا ي ل سس املقترحة‬
‫للحد مم التسرب الضريبي (سوان املتضمم في التشريع مم خظل من سل ات تصرق تقديرية للمدةقين‬
‫الضريليين يتة استخدامنا بتعسف يد املمولين في الواةع العماي مع تضمين القواعد التن يذية لل حص‬
‫أسس تدةيق الحسابات الجارية املدينة والدائنة بعمق وت صيل لتدنية احتمال استخدام املمولين تلك‬
‫الحسابات في تخ يض صافي األربال الوايعة للضريبة مما يسنة في التزامات املمولين وتعظية اإليرادات‬
‫الضريلية‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫‪ %‬مما‬ ‫وفأ لذا السياق أ نرت ردود املستجيبين أن نسبة املوافقة عاأ تلك األسس املقترحة ةد بلك‬
‫ي د عاأ صحة ال رن الأالب بأن تلك األسس تقلل مم التسرب الضريبي وبالتا ي تاون م لر عاأ تحسين‬
‫التزام املمولين وييادة اإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫خالصة البحث وتوصياته‬

‫ر ز البحب بص ة أساسية عاأ تحليل األدبيات املقارنة ألثار سياسات التدةيق الضريبي عاأ ةرارات‬
‫التزامات املمولين وتعظية اإليرادات الضريلية مع دراسة حالة مصر‪ .‬ويعت ر ذلك املويور جولريا بسلب ندرة‬
‫ما تناولتو األدبيات مم دراسات تجريلية في لذا السياق فضظ عم إن الضرائب تحتل نسبة بيرة مم إيرادات‬
‫إ أ نحو ‪ %‬ما تعت ر سياسات التدةيق الضريبي ملصلحة الضرائب‬ ‫‪/‬‬ ‫الدولة وصل في مواينة‬
‫مم ألة املحددات امل ثرة عاأ التزام املمولين وتعظية تلك اإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫وةد التة ذلك البحب بدراسة اإلطار امل الياي لعظةات التدةيق الضريبي وةرارات التزام املمولين وأثار‬
‫ذلك عاأ تعظية اإليرادات الضريلية في يون استعران األدبيات املقارنة وةد اعتمدت الدراسة الت بيقية‬
‫لحالة مصر عاأ استخدام منلج دراسات الحالة (عدد دراسة) بهدق تحديد وت ويص سياسات التدةيق‬
‫الضريبي امل بقة حاليا ومدف تأثيرلا السلبي الجولر عاأ التزام املولين واستكشاق ان أسس ت وير تلك‬
‫السياسات يوفر مضامين إيجابية جولرية ما تبن البحب أيضا ت وير ةوائة استليان موجنة إ أ أطراق‬
‫املنظومة الضريلية (املمولين وو ظ هة مصلحة الضرائب وممأليها واألكاديميين) بهدق الدراسة االختبارية‬
‫ل رون البحب الأظثة ‪:‬ع ( ) وجود أثر سلبي جولر لسياسات التدةيق الضريبي امل بقة حاليا عاأ التزامات‬
‫املمولين وتعظية اإليرادات الضريلية ( ) وجود أثر إيجا ي جولر لسياسة التدةيق الضريبي امل ورة عاأ‬
‫التزامات املمولين وتعظية اإليرادات الضريلية ( ) وجود أثر جولر ل سس املقترحة ال ي تحد مم التسرب‬
‫الضريبي عاأ التزامات املمولين وتعظية اإليرادات الضريلية‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫وقد انتهى البحث إىل عديد من النتائج لعل أهمها‪:‬ـ‬

‫(‪ )1‬ريما عم ألمية ما تقوم بو الحاومة وويارة املالية في سع ععياق إصع ععظل املنظومة الض ع عريلية في مصع ععر مم‬
‫خظل مراعاة أسع ع ع ععس العدالة االجتماعية ويع ع ع ععمان التوييع العادل ل عبان الض ع ع ع عريلية عاأ املمولين‬
‫والعمل عاأ تحس ع ععين انة وفعالية اإلدارة الضع ع عريلية وييادة الحص ع ععيلة الضع ع عريلية عم طريق ت بيق‬
‫إجرانات ليالية في إطار اإلصع ععظل امل س ع عس ع ع ي للمنظومة الض ع عريلية إال أن مويع ععور إصع ععظل سع ععياسع ععات‬
‫التدةيق الضع عريبي وانعااس ععاتو الس ععلبية عاأ التزام املمولين لة يأخذ العناية الاافية ما ان اس ععتمرار‬
‫أوجو القصور القائمة بتلك السياسات سياون لنا انعااسات سلبية عاأ تعظية اإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫(‪ )2‬ريما عم تزايد إجما ي اإليرادات الض ع ع عريلية في املواينة العامة للدولة (حيب ةدرت في مواينة‬
‫ع ع ع ع ع ع ع ع أ إن لنععا ييععادة‬ ‫‪/‬‬ ‫مليععار جنيععو في مواينععة‬ ‫مليععار جنيععو مقععارنععة بنحو‬ ‫بنحو‬
‫بنسع ع ععبة ‪ )%‬وةد اضع ع ععح الض ع ع عرائب تمأل ألمية نسع ع ععلية بيرة إ أ إيرادات الدولة حيب بلك نحو‬
‫‪ %‬إ أ جملة‬ ‫مليار جنيو بنس ع ع ععبة‬ ‫‪ %‬تقريبا إال أن الض ع ع عرائب العامة املبال ع ع ععرة ةد بلك‬
‫مليار جنيو بنس ععبة‬ ‫الض عرائب ما بلك ةيمة الض عرائب دون املس ععدد مم الجنات الس ععيادية بنحو‬
‫‪ %‬و ي تعت ر نس ععبة منخ ض ععة نس ععليا حيب تش ععير املعايير ال نية العاملية إ أ وص ععول تلك النس ععبة إ أ‬
‫حوا ي ‪ %‬في املتوسط‪.‬‬
‫(‪ )3‬يتضمم مص لي املراجعة والتدةيق الضريبي كلمتين أولنا املراجعة أو التدةيق‪ Audit‬و ي المل مم‬
‫مصع ع ع لي ال حص ‪ Examination‬إلةرارات املمولين الذ اس ع ععتخدمو التشع ع عريع الضع ع عريبي املص ع ععر في‬
‫البععاب الرابع مم القععانون (املواد ‪ ) -‬حيععب يعني بععالتحقق مم مزاعة شع ع ع ععوص معين مم خظل‬
‫عمليععة منظمععة منلجيععة لجمع أدلععة بمويع ع ع ععوعيععة لتحععديععد مععدف الت ععابق بين نتععائج التععدةيق واملعععايير‬
‫املقررة وهبظغ ذلك إ أ األطراق املعنية وثانيها الض ع ع عرائب ‪ Taxes‬ال ي تع ر عم جباية الدولة ملبالغ يتة‬
‫جمعنععا مم أش ع ع ع عوععاص املجتمع بموجععب ةوانين مصع ع ع ع ععادق عليهععا مم ال رملععان مم أجععل الوفععان بتمويععل‬
‫احتياجات الدولة مم الن قات املوتل ة‪ .‬وي ض ع ع ع ععل اسع ع ع ععتخدام تعبير التدةيق الض ع ع ع عريبي عم ال حص‬
‫الضع ع عريبي ألنو مصع ع ع لي ال ع ععمل وأعة ما أنو ين و عاأ تلك العملية املنلجية ال ي تس ع ععتخدم لجمع‬
‫أدلة ت يد ت ابق النتائج مع معايير مقررة وهبظغ النتائج للجنات املعنية‪.‬‬
‫(‪ )4‬إذا كان فلس ع ع ع ع ة املش ع ع ع ععرور الض ع ع ع ععريبي في التزام املأمورية بإخ ار املمول بكتاب موا ع ع ع ع ي عليو بعلة‬
‫الوص ع ع ععول بتاريخ ال حص وماانو ومدتو بنموذم رةة ي ع ع عرائب (املادة مم القانون) تتمأل في‬
‫عدم م اجلة املأمورية املمول بش ع ععروعنا لل حص وهع ان املمول فرص ع ععة إلعداد دفاتره ومس ع ععتنداتو‬
‫امل يدة لإلةرار الض ع ععريبي إال أن النص القانوني ةد خظ مم أن ياون ماان ال حص لو مقر املمول‬

‫‪153‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫وةد تة محاولة تظفي ذلك األمر في نموذم فحص إال أن املمارسة العملية تشير إ أ ةيام املأمورية‬
‫بش ع ع ب مقر الش ع ععر ة و تابة حض ع ععور املمول إ أ املأمورية ولو أمر ال يتناس ع ععب مع فلس ع ع ة املش ع ععرر‬
‫األص ع ععلية األمر الذ يجعل املأمورية تس ع ععتكل خلو النص القانوني واالس ع ععت ادة مم تلك الأكرة ح‬
‫تزعة عععدم تعععاون املمول ومم ثة تلجععأ لل حص املكتبي التقععدير الجزافي الععذ ي د إ أ مشع ع ع ع ععاكععل‬
‫بيرة في ت ويل أمد الربط ال هائي وحسة النزار بين املمولين واإلدارات الضريلية‪.‬‬
‫(‪ )5‬يتسع ع ع ععة مظم التدةيق الضع ع ع ععريبي بإع ان اإلدارة الضع ع ع ععريلية سع ع ع ععل ة تصع ع ع ععرق تقديرية تحكمية مع‬
‫محععدوديععة املس ع ع ع ععانلععة وي ع ع ع عععف العقوبععات ال ي يخض ع ع ع عععون لنععا في حععالععة ارتاععابهة مخععال ععات مقععارنععة‬
‫باملمولين مع طول فترة حس ع ع ع ععة املنايعات الض ع ع ع ععريلية وتأخر الربط ال هائي بش ع ع ع ععال يير مظئة‪ .‬األمر‬
‫الذ ي د إ أ عدم التزام املمولين مم جنة ومم جنة أخرف تعري ع ععنة لض ع ععكوط تجعلنة يتخوفون‬
‫مم تعسف اإلدارة الضريلية عند م البتهة بحقوةنة املحدودة‪.‬‬
‫(‪ )6‬يعت ر االلتزام الضع ع ععريبي مص ع ع ع لي معقد مم الصع ع عععب تعري و عاأ نحو محدد واللع ع ععك إن اتجالات‬
‫املمولين نحو االلتزام الض ع ع ع ععريبي تتع ععأثر بكأير مم العوامع ععل ذات املضع ع ع ع ع ععامين النع ععامع ععة عاأ اإليرادات‬
‫الض ععريلية وتختلف تلك العوامل مم بلد إ أ أخر بل مم ش ععوص إ أ أخر ولعل التدةيق الض ععريبي‬
‫وس ععياس ععاتو تمأل ألة تلك املحددات ال ي لة تنل االلتمام الاامل مم الدراس ععات البحأية والتجريلية‬
‫مم خظل تحليل األدبيات املقارنة ومقارنتها بحالة مصر‪.‬‬
‫(‪ )7‬يتعين الت رةة بين م الية التهرب والكش والتجنب الض ع ععريبي حيب يش ع ععير امل نوم األول إ أ مخال ة‬
‫يير مشع ع ععروعة للنصع ع ععوص القانونية مم ةبل املمولين للتخلص مم جزن أو كل الضع ع ععريبة املسع ع ععتحقة‬
‫عليهة في حين ين و م نوم الكش الضععريبي عاأ إخ ان اإليرادات أو ت ععوية املصععروفات عاأ نحو‬
‫متعمد لعدم دفع الضع ع ع ععريبة املسع ع ع ععتحقة وةد يتة االحتيال بجنل أو بعدم علة للممول بالنصع ع ع ععوص‬
‫القانونية األمر الذ يش ع ععير إ أ الو أ وليس املوال ة مم ةبل املمول بينما يش ع ععير التجنب الض ع ععريبي‬
‫إ أ اس ععتكظل الأكرات القانونية املتعلقة بالض عرائب دون مخال ة النص ععوص التش ععريعية لعدم س ععداد‬
‫الضريبة املستحقة‪.‬‬
‫(‪ )8‬أوض ع ع ع ععي تحليل نتائج دراس ع ع ع ععات الحالة وجود عديد مم س ع ع ع ععياس ع ع ع ععات التدةيق الض ع ع ع ععريبي ال ي ت بقنا‬
‫املأموريات الضريلية في الوة الحا ي عند فحص اةرارات املمولين ي‪ :‬ع ع ع ( ) تبني سياسات املحاسبة‬
‫التقديرية الوعان الض ع ع ع ععريبي ( ) ييادة اإليرادات بنس ع ع ع ععب عش ع ع ع ععوائية ( ) إي ع ع ع ععافة معامظت بيانات‬
‫الوص ععة تح الحس ععاب ( ) تقديرنس ععب ملوية عش ععوائية لص ععافي الرب ( ) تجالل حس ععاب مجمل‬
‫أربال األنش ع ع ع ة ( ) تجالل اعتماد مصع ع ععروفات املرتبات ( ) عدم مراعاة املصع ع ععروفات املسع ع ععتندية‬

‫‪154‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫ويير املس ع ع ععتندية ( ) عدم اعتماد الظكات األص ع ع ععول الأابتة ( ) الرجور في من االع ان الض ع ع ععريبي‬
‫( ) احتسع ع ععاب مقابل تأخير ويرامات تتسع ع ععة باإلفراط والت ع ع ععوية يير امل رر‪ .‬وةد اثبت الدراسع ع ععة‬
‫االختبارية ص ع ععحة فرن البحب األول ولو وجود تأثير س ع ععلبي جولر للس ع ععياس ع ععات الحالية للتدةيق‬
‫الضريبي عاأ التزام املمولين وعاأ تعظية اإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫(‪ )9‬وفرت الدراس ع ع ع ععة االختبارية دليل اثبات عاأ ص ع ع ع ععحة ال رن الأاني ولو وجود تأثير إيجا ي جولر‬
‫ل س ع ع ع ععس املقترحة لت وير س ع ع ع ععياس ع ع ع ععة التدةيق الض ع ع ع ععريبي عاأ االلتزام الض ع ع ع ععريبي للممولين وتعظية‬
‫اإليرادات الضع ععريلية وابري تلك األسع ععس املقترحة تحديد ةواعد ومعايير أ ثر مظئمة لتدةيق اإلةرار‬
‫بنظام العينة وتحديد طريقة أ ثر تلس ع ع ععي ا للمحاس ع ع ععبة الض ع ع ععريلية إلةرارات املمولين وهلكان عمل‬
‫اللجان الداخلية لعدم ان ها وفعاليتها وتحديد حد أةص ع ملدة الربط الضععريبي ال هائي باإليععافة‬
‫إ أ تعزيز حياد واستقظلية لجان ال عم وهعادة تشكيلنا واختصاصا ها‪.‬‬
‫(‪ )10‬إذا كان لنا تجرية للتهرب الض ع ع ع ععريبي فإنو يتعين الحد مم التس ع ع ع ععرب الض ع ع ع ععريبي س ع ع ع ععوان مم خظل‬
‫النص ع ع ع ععوص التش ع ع ع ععريعية أو ال س ع ع ع ععاد الض ع ع ع ععريبي (التواط بين املمولين ومو ي اإلدارة الض ع ع ع ععريلية)‬
‫باإليافة إ أ إعادة النظر في كافة ما يتضمنو القانون مم إع ان سل ات تصرق تقديرية للمدةقين‬
‫الضع ععريليين وةد أثبت الدراسع ععة صع ععحة ال رن الأالب مم وجود تأثير إيجا ي جولر لتلك األسع ععس‬
‫عاأ التزام املمولين وتعظية اإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫كما توصل البحث إىل عديد من التوصيات أبرزها‪:‬ـ‬

‫(‪ )1‬ت وير سععياسععات التدةيق الض عريبي امل بقة مم ةبل اإلدارات الض عريلية عاأ اإلةرارات الض عريبة املقدمة مم‬
‫املمولين لوجود تأثيرات سع ععلبية جولرية عاأ ةرارات التزام املمولين و سع ععلب انعااسع ععا ها السع ععلبية عاأ تعزيز‬
‫اإليرادات الضريلية‪.‬‬
‫(‪ )2‬تعظية اإليرادات الضع عريلية الناتجة مم جميع مص ععادر الضع عريبة عاأ الدخل وبصع ع ة خاص ععة مم أربال‬
‫عاأ األش ععواص ال بيعيين أو االعتباريين وتحقيق املعدالت ال نية املس ععتهدفة لتحقيق الض عرائب العامة‬
‫بنسبة ‪ %‬مم جملة اإليرادات الضريلية وليس ‪ %‬ما لو الحال في املواينة العامة‪.‬‬
‫(‪ )3‬استخدام مص لي املراجعة والتدةيق الضريبي بدال مم مص لي ال حص الضريبي في التشريع الضريبي‬
‫املصع ع ع ععر ألن ععو ال ع ع ع عم ععل وأعة وب ععاعتب ععاره ين و عاأ العملي ععة املنلجي ععة املنظم ععة لجمع أدل ععة األثب ععات‬
‫بمويوعية مم خظل ال حص واالستقصان واملصادةات وييرلا لتحديد مدف ت ابق النتائج مع املعايير‬
‫املقررة وهبظغ النتائج ل طراق املعنية‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫آثار سياسات التدقيق الضريبي على التزام الممولين وتعظيم اإليرادات الضريبية‬

‫(‪ )4‬يجب ت ابق فلس ع ع ع ة املش ع ع ععرر الض ع ع عريبي في نص ع ع ععوص القانون بالتقيية الذاتي للربط الض ع ع عريبي مم واةع‬
‫اةرارات املمولين املس ع ععتندة عاأ ةوائة مالية معتمدة عاأ معايير املحاس ع ععبة مع اإلجرانات والس ع ععياسع ع ععات‬
‫واملمارس ع ععات املقررة مم ةبل مصع ع علحة الضع ع عرائب في ربط الضع ع عريبة مم واةع نماذم يع ع عرائب وتدنية‬
‫اجة ال جوة الض عريلية ومدة فترة التسععوية بين نتائج اإلةرار وتعديظت املأمورية وةرارات لجان ال عم‬
‫في تحديد الربط ال هائي‪.‬‬
‫(‪ )5‬ت وير أسس عادلة تقوم عليها سياسات التدةيق الضريبي امل بقة مم ةبل املأموريات الضريلية لتعزيز‬
‫التزام املمولين وتعظية اإليرادات الض ع ع عريلية مم خظل تدنية التس ع ع ععرب الض ع ع عريبي س ع ع ععوان كان ناتجا عم‬
‫طريق التهرب الض ع ع ع عريبي املتعمععد للممولين أو التواط بين مو ي الض ع ع ع عرائععب واملمولين أو بس ع ع ع علععب مععا‬
‫تتضمنو النصوص التشريعية مم بنود تن و عاأ إع ان سل ات تصرق تقديرية ملو ي املصلحة أو‬
‫تس ع ع ع ع ر عم ييععادة فترة النزار حول الربط الض ع ع ع عريبي ال هععائي بين املمولين واملععأموريععات الض ع ع ع عريليععة ولجععان‬
‫ال عم‪.‬‬

‫=‬

‫‪156‬‬
‫أستاذ اإلقتصاد والتشريعات اإلقتصادية‬
‫العميد األسبق لحقوق الزقازيق‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫‪158‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫‪ -‬الضرورة امللحة لوجود سوق األوراق املالية الحكومية‬


‫لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫استحوذت فكرة التمويل العام للعديد مم املشروعات عاأ فكر االدارة االةتصادية فأ العديد مم الدول‬
‫حيب ياد تدخل الدولة فأ النشاط االةتصادف لسباب متعددة وجولرية وذلك نظرا للمصاعب االةتصادية‬
‫ال تواجننا األيلب األعة مم الدول النامية نتيجة ةصور املوارد التمويلية املتاحة فأ ل تزايد االحتياجات‬
‫التمويلية بوتيرة سريعة‪ .‬ذلك فإن الق ار الواص الباحب عم الرب لم ياون مستعدا ل خ املزيد مم‬
‫االستأمارات فأ اةتصاديات تتميز بضعف ةدرة الق اعات التمويلية عاأ توفير الودمات املالية الظيمة للتوسع‬
‫فأ لذه االستأمارات ‪ .‬ومم ثة كان طبيعيا أن تحتل لذه املشالة صدارة الت كير والبحب خاصة إذا ما نظرنا‬
‫ا أ اجة العجز املا أ ل يلب األعة مم الدول النامية‪.‬‬
‫وملا كان اإليرادات الضريلية والديم العام لما الوسيلتين األساسيتين (ل يلب األعة مم الدول النامية)‬
‫لتمويل مصروفا ها ومشروعا ها العامة و مم ثة كان والبد وأن يصاحب كل إصظل يريب إصظل لنيال إدارة‬
‫الديم العام نظرا للترابط العضوف بي هما‪ .‬فمما اللك فيو أن اإلةت اعات الضريلية مم لأنها أن ت ثر عاأ‬
‫الدخول املتاحة سوان لإلستهظ أو اإلستأمار ومم ثة كلما تة ترليد إستخدام الضرائب كلما يادت الدخول‬
‫املتاحة لإلستخدمات اإلةتصادية املوتل ة‪ .‬و ما لو مشالد أن تال ة اإلةتران الحاومى تتسة باإلرت ار‬
‫امللحوظ فأ العديد مم الدول النامية بسلب ي ية إدارة الديم العام فأ أير مم الحاالت و سلب إرت ار معامل‬
‫املواطر املصاحب لإلةتران الحاومى‪ .‬ومم ال بيعأ إنو كلما يادت تااليف خدمة الديم العام كلما أدف ذلك‬
‫إ أ الضكط عاأ املوارد املالية املتاحة للحاومة األمر الذف البد وأن يدفعنا إما لزيادة معدل اإلةتران أو لزيادة‬
‫الضرائب امل روية عاأ الدخول املتاحة محليا األمر الذف يمأل آثارا سلبية عاأ ةدرة الدول النامية عاأ تحقيق‬
‫معدل تنمية إةتصادية حقيقى أو ييادة معدل نمو الدخل‪ .‬وعاأ ذلك فمم وجنة نظرنا أن عملية اإلصظل‬
‫الضريب يير املرتبط بإصظل ليال الديم العام و ي ية إدارتو أ محاولة مبتثرة تحتام لجنود مضنية مم الجنة‬
‫املسلولة عم السياسة املالية إلنجاحنا‪.‬‬
‫وملا كان اإلةتران العام مم خظل إصدار اإلوراق املالية الحاومية يمأل وسيلة جذابة لتجميع املدخرات‬
‫املحلية م ها واألجنلية حيب إنو يرتب عائدا معت را عاأ لذا اإلةتران باإليافة إلنعدام املواطر املرتب ة‬
‫بإصدار لذه األوراق املالية الحاومية‪ .‬فنو يمأل تخ يف الضكوط للجون للضرائب العامة مصدر أساس‬

‫‪159‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫للتمويل الحاومى وفأ ن س الوة يمأل وسيلة فاعلة لتجميع املدخرات‪ .‬ولذا ي سي املجال لإلدارة الضريلية‬
‫إلصظل يريب مم لأنو أن يتي إستخدام الضرائب للتأثير عاأ األسعار النسلية لعناصر اإلنتام ومم ثة توجيو‬
‫املوارد اإلةتصادية املتاحة إ أ الق اعات اإلنتاجية ال يحتاجنا اإلةتصاد القومى‪ .‬بمعن آخر أن تنظية‬
‫عمليات إصدار األوراق املالية الحاومية مم خظل إنشان سوق ل وراق املالية الحاومية مم لأنو أن يسم‬
‫بإستخدام سلية للم لرات اإلةتصادية وم ها الضرائب فأ تحقيق األلداق اإلةتصادية لإلةتصاد القومى‪.‬‬
‫إن إنشان سوق ل وراق املالية الحاومية مم لأنو أن يسم بإدارة سليمة للديم العام ومم ثة تخ يض‬
‫التال ة الظيمة إلدارة لذا الديم ومم ثة يخ ف مم الضكوط املوجودة عاأ اإلن اق العام وبالتا أ يخ ف مم‬
‫الضكوط التمويلية للجون للضرائب العامة بشال م رط‪.‬‬
‫وعاأ ذلك كان مم الضرورف لصانعأ السياسات االةتصادية الت كيرفأ يرورة إيجاد مصادر للتمويل‬
‫الحاومى الظيم مم خظل اإلةتران مم خارم الوحدات االةتصادية التابعة واملتاحة لو سوان فأ دولتو أو خارجنا‬
‫‪ .‬فأ ن س الوة كان عليهة يرورة ويع تصور لنذا االةتران فأ صورة نموذم اةتصادف لو ألداق اةتصادية‬
‫محددة تراعأ الظروق االةتصادية لدولتو ألمنا أوجو االستخدام األمأل لنذا االةتران وسبل سداده‪ .‬وبالتا أ‬
‫كان عليهة يرورة القيام بمحاولة جادة هدق النشان وتنظية سوق إلصدار وتداول األوراق املالية الحاومية إ أ‬
‫جانب سوق األوراق املالية الواصة إذا كان متاحة فأ الدولة‪.‬‬
‫ومم ثة كان الحاجة امللحة لوجود سوق منظة إلصدار األوراق املالية الحاومية (سوق اإلصدار األو أ)‬
‫وتداولنا (سوق االلتداول أو السوق الأانوف) ي دف ا أ الأقة فأ االدارة االةتصادية القائمة باإلةتران ويوحأ‬
‫بأنها تتبع السبل واإلدارة السديدة فأ سليل إدارة دي ها العام‪.‬‬
‫فوجود سوق كفء لألوراق املالية الحكومية سوف يؤدى إلى ‪:‬‬
‫تنظية الرصيد القائة مم السندات الحاومية و ذلك الرصيد املرت ع مم أذونات الوزانة امل روحة بصورة‬
‫مستمرة بهدق إيجاد وسيلة فعالة لويع سقف يمن لنذه اإلصدارات ةصيرة األجل املرت عة التااليف‪.‬‬
‫الحد مم التقلبات فأ العجز املا أ الكبير ال تعانى منو أيلب الدول النامية و ذلك يمأل آلية جيدة لتمويل‬
‫العجز املا أ الحاومى بصورة مم لأنها ت ادف الضكوط الت ومية و ال تمأل عبأ اةتصاديا عليها‪ .‬لذا‬
‫بااليافة إ أ توفير إماانية جيدة وبنية أساسية سليمة لسياسة إدارة الديم العام وخ ض املواطر والتال ة‬
‫املرتب ة بو بصورة سليمة وحرفية بعيدا عم وسائل ال نلوة والبعد عم الك انة‪.‬‬
‫إن وجود لذا السوق سيوجد ال ريق السلية للتمويل طويل األجل فأ الدول النامية ذات االسواق الناللة‬
‫حيب يجعل ليال النظام املا أ يعتمد عاأ أسواق رأس املال فأ تمويل االةتصاد بدال مم االعتماد عاأ أسواق‬
‫النقد (البنو التجارية) مصدر أساس للتمويل‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫إن وجود لذه السوق سوق تعمل بصورة آمنة عاأ إنتشار وهتسار االوعية االدخارية املوتل ة باعتبارلا‬
‫توفر أدوات مالية عاأ درجة عالية مم األمان االستأمارف (بإعتبارلا أدوات مالية حاومية) وذلك النخ ان‬
‫معامل املواطر فأ االيلب االعة مم لذه األدوات االستأمارية واملتداولة بهذه السوق‪.‬‬

‫الفصل األول‬
‫البناء الهيكلى لسوق األوراق املالية الحكومية و تنظيمه‬

‫اوالً ‪ :‬الحكومة كمصدر لالوراق املالية‬

‫السوق األو أ لو ذلك السوق الذف تصدر فيو الجنة املصدرة األوراق املالية الحاومية ويتة مم خظلو بيع‬
‫اإلصدار األو أ لنذه األوراق املالية الول مرة‪ .‬وحينما تقوم الحاومة بدور املصدر فإنها تقوم بليع األوراق املالية‬
‫ال تصدرلا بأ ثر مم وسيلة املزادات والدفعات الكبيرة املباعة و ترويج اال تتاب عم طريق الوس ان املاليين‪.‬‬
‫ومم ال بيعأ أن ياون الكرن مم لذا ال رل لو تمويل وتك ية العجز املا أ للحاومة‪.‬‬
‫السوق الأانوف يتة مم خظلو بيع لذه األوراق املالية للمتاجرة فيها مبيعات تجزئة وذلك عم طريق بار‬
‫املتعاملين الذيم ألترولا مم السوق األو أ أف أن ذلك ياون بعد ال رل األو أ وةبل آجال إستحقاةنا‪ .‬ومم ثة‬
‫يتة مم خظلو البيع بالتجزئة للمستأمريم العاديين االمر الذف مم لأنو ييادة ال لب عاأ األوراق املالية‬
‫الحاومية ومم ثة تخ يض تال ة اإلصدار لنذه األوراق أف أن لذا السوق يقوم بتوفير املنتجات االدخارية‬
‫خالية املواطر للعامة ولصكار املستأمريم‪ .‬ومم الجدير بالذ ر أن الحاومة يمك ها بص ة إست نائية اللجون‬
‫للسوق الأانوف لبيع أوراةنا املالية املصدرة ألول مرة ولك ها ةد تتدخل بشران األوراق الحاومية املتداولة فأ‬
‫السوق الأانوف العادة بيعنا فيو مرة آخرف‪ .‬وبالتا أ فإنو ال يتة إستخدام السوق الأانوف فأ تمويل عجز املواينة‬
‫ولك ها تستخدم فأ إدارة السيولة املتاحة‪ .‬إن سوق اإلصدار (السوق األو أ) لو األلة بالنسبة للحاومة مصدر‬
‫ل وراق املالية وبالرية مم ذلك فإن السل ات املالية فأ الدولة اليمك ها أن تتر تماما إدارة السوق الأانوف‬
‫لقوف السوق والق ار يير الحاومى بل البد وأن ياون لنا ةول فأ لذه اإلدارة‪ .‬ويرجع السلب فأ ذلك أن لذه‬
‫السل ات هدق مم وران السوق الأانونى لظوراق املالية الحاومية إ أ تحقيق ألداق لامة مأل تخ يض تال ة‬
‫اإلةتران الحاومى إ أ أةل مستوف ممكم عاأ األجل ال ويل‪.‬‬
‫ذلك يهدق البنك املر زف حال إصداره الوراق مالية مم إستخدام لذا السوق فأ تدعية إدارة السيولة‬
‫ورفع ائتها‪ .‬ذلك يمأل لذا السوق ألمية بيرة حيب إنو املحر االساس السواق األوراق املالية ذات الدخل‬
‫الأاب ذلك أن منحن العائد لديو يمأل االساس املرجعأ للعائد فأ لذه االسواق‪ .‬وبالنسبة للبنك املر زف فإن‬
‫إلتمامو ينصب باالساس عاأ السوق الأانوف حيب العمليات امل منة مع البنو التجارية وهدارة السيولة وتوافر‬

‫‪161‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫الضمانات واملعلومات الواصة بمنحن العائد عاأ األوراق الحاومية ذات الدخل الأاب ‪ .‬لذلك يقوم البنك‬
‫املر زف مم خظل السوق الأانوف بالتعامل مع البنو التجارية و امل سسات املالية فقط (عمليات بيع بالجملة)‬
‫حيب يسم لنة بشران وحياية األوراق املالية ال يصدرلا دون صكار املستأمريم‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الغرض العملى من السوق الثانوى‬

‫ما سبق البيان أن الحاومة تقوم بإصدار األوراق املالية للحصول عاأ التمويل الظيم لسد العجز املا أ فأ‬
‫املواينة العامة وكلما إنخ ض التال ة ال تقترن بها الحاومة (عاأ مختلف اآلجال ال تصدر بها أوراةنا‬
‫املالية) كلما دلل ذلك ثقة املقريين بقدر ها عاأ السداد وكلما أدف إ أ نتائج اةتصادية جيدة مم وران لذا‬
‫االةتران‪ .‬ولاى يتحقق للحاومة لذا املبتغأ البد مم أن يتوافر لديها سوق ثانوف لتداول األوراق املالية‬
‫الحاومية يتميز بالك انة والسيولة‪ .‬السوق الأانوف لظوراق املالية الحاومية ي دف العديد مم املنام للسل ات‬
‫االةتصادية فأ الدولة املصدرة لنذه األدوات املالية حال إصدارلا مم جانب الحاومة‪.‬‬
‫ولبيان ذلك البد و أن نذ ر أن املتعاملون الرئيسيون فأ السوق األو أ مشتريم لظوراق املالية الحاومية‬
‫يحدولة فأ ذلك لدق إستأمارف مم أثنين‪ .‬االول يتمأل فأ إستخدام فائض السيولة يير املو ف بعائد‬
‫إستأمارف جيد فأ الحصول عاأ أدوات ديم حاومية بعائد جيد و ذا خال مم املواطر تقريبا لضمان الحاومة‬
‫لنا‪ .‬اآلخر لو الحصول عاأ عائد إستأمارف جيد يتمأل فأ ال رق بين سعر الشران مم السوق األو أ وسعر البيع‬
‫فأ السوق الأانوف‪.‬‬
‫ومم ثة وعود عاأ بدن فإن السوق الأانوف لظوراق املالية الحاومية يوفر ال رص االستأمارية لتن يذ‬
‫ص قات املتاجرة فأ األدوات املالية الحاومية املعروية بين حائزيها (املشترون لإلصدارت فأ السوق األو أ)‬
‫والذيم لة فأ االساس بار املتعاملين فأ األوراق املالية الحاومية وبين املتعاملين مم صكار املستأمريم‬
‫والوس ان املاليين فأ السوق الأانوف والذيم يمألون ال لب مم الوحدات االةتصادية ال هتة بمتاجرة‬
‫التجزئة فأ األوراق املالية الحاومية ‪.‬‬
‫ويقوم السوق الأانوف بتشكيل سعر لتداول لذه االوارق الحاومية والذف يمأل ألمية بيرة لتحديد أسعار‬
‫بيع اإلصدارات االولية سوان باملزاد أو بأف طريقة آخرف‪ .‬بمعن آخر إن وجود سوق ثانوف لنذه األوراق املالية مم‬
‫لأنو أن يسم للمتعاملين عليها فأ لذا السوق أن ياونوا لديهة القدرة عاأ التوةع والتقدير للسعر املناسب‬
‫لظوراق املالية الحاومية حين يقومون بتقدية ع انات الشران فأ السوق األو أ عند تن يذ البيع باملزاد‪ ..‬وطبقا‬
‫الةتصاديات السوق فإن السعر املتاون لظوراق املالية الحاومي املتداولة فأ السوق الأانوف يمأل سعر‬
‫إستكشافأ بالنسبة السعار البيع فأ السوق األو أ وذلك مم جانب مقدمى ع انات ال لب ولكنو اليمأل‬
‫بالضرورة السعر الذف تراه الحاومة مناسبا ل رل أوراةنا املالية لتمويل إحتياجا ها التمويلية‪ .‬وعندما ياون‬
‫املتعاملون فأ السوق األو أ ليس لديهة القدرة عاأ التعرق عاأ لذا السعر االستكشافأ لعدم وجود سوق ثانوف‬

‫‪162‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫فإنهة بالضرورة سوق يقدموا ع انات بسعر منخ ض تحسبا ملواطر عدم القدرة عاأ التعرق أو توةع السعر‬
‫الذف يمك هة بو بيع األوراق املالية ال إلترولا مم خظل السوق األو أ‪ .‬ولذه االسعار املنخ ضة املقدمة بها‬
‫الع انات مم جانب بار املتعاملين فأ السوق األو أ لظوراق املالية الحاومية تمأل ييادة تال ة حصول الحاومة‬
‫عاأ إحتياجا ها التمويلية‪ .‬ونجد ت سير ذلك فأ أن بار املتعاملين سابقى الذ ر لم تاون لديهة االماانية للتأ د‬
‫مم ةدر هة عاأ االستأمار فأ األوراق املالية الحاومية حينما ياون لديهة ال ائض النقدف وبالتا أ يريبون فأ‬
‫لرا ها ثة ةدر هة عاأ بيعنا بسعر مناسب للحصول عاأ تدفقات نقدية و عائد مناسب علىها و ذلك لعدم‬
‫وجود سوق ثانوف لتداول األوراق املالية الحاومية‪ .‬وبالتا أ البد أن ي منوا ان سنة مم خظل تقدية اسعار‬
‫منخ ضة للع انات املقدمة لشران األوراق املالية الحاومية الذف يعن مم جنة اخرف إرت ار تااليف الحاومة‬
‫مم السوق‪ .‬ومم ثة فإن االسعار فأ السوق الأانوف سوق ت ثر عاأ االسعار فأ السوق األو أ وبالتا أ فإن‬
‫إنخ ان سعر االواق املالية عند تداولنا بعد عملية ال رل األو أ سوق ي دف إ أ إنخ ان اسعار ال رل األو أ‬
‫التا أ (امل البة بسعر فائدة أعاأ مم جانب املشتريم) وبالتا أ ييادة تال ة حصول الحاومة عاأ التمويل الظيم‪.‬‬
‫ذلك فإن تواجد سوق ثانوف ي دف إ أ توافر مياانيكية النتقال األوراق املالية الحاومية مم السوق األو أ‬
‫(والذف يتاون يالبا مم البنو التجارية كبار متعاملين فأ أسواق االةران) إ أ املستأمريم ال هائين فأ األدوات‬
‫املالية محل البحب شركات التأمين وصناديق إستأمار املعالات ومستأمرف التجزئة (أالفراد والوس ان‬
‫املاليين)‪.‬‬
‫الجديربالذكرأن االغلب االعم من الدول النامية اليتواجد بها أسواق ثانوية لتداول األوراق املالية‬
‫الحكومية‪ ،‬وذلك على الرغم من تو افرالعديد من االطروالعناصرالالزمة لوجود هذه السوق من‬
‫خالل تواجد بورصات تداول األوراق املالية الخاصة‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬البنك املركزى كمصدر لالوراق املالية‬

‫مم ال بيعأ أن ياون لنا إختظفا فأ االلداق واالولويات مم وران ةيام البنك املر زف بإصدار أوراق مالية‬
‫وآخرف مم وران ةيام الحاومة بإصدار أوراق مالية‪ .‬فالبنك املر زف حين يصدر لذه األوراق املالية ياون اإلصدار‬
‫بالعملة املحلية وآلجال ةصيرة يهدق بذلك إدارة السيولة فأ السوق وذلك حال وجود سيولة يائدة فأ سوق‬
‫النقد‪ .‬ولنا اليهدق البنك للحصول عاأ تمويل نقدف إنما يمأل اإلصدار سليل الدارة السيولة النقدية حال‬
‫يياد ها فأ السوق‪ .‬ومم ثة فنو يصدر أوراق مالية ةصيرة األجل وذلك للقيام بدور صانع ومحدد سعر ال ائدة فأ‬
‫السوق و ذا لضبط إدارة السيولة فأ السوق‪ .‬وياون تحقيق لدق إدارة السيولة فأ السوق مم خظل إصدار‬
‫ال جة املناسب مم األوراق املالية‪ .‬ويظحظ فأ لذا الشأن أنو إذا كان البنك املر زف لديو تصور واضي وصحي‬
‫ملستوف سعر ال ائدة ل جل القصيرفأ السوق فإنو يصدر لذه األوراق املالية بسعر فائدة ثاب مما يزيد مم‬

‫‪163‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫ةدرتو عاأ تحديد سعر فائدة مناسب لسياستو النقدية و ما سبق القول أن إدارة السيولة أ الندق االساس‬
‫مم إصدار البنك املر زف لظوراق املالية‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬قاعدة املستثمرون فى سوق األوراق املالية الحكومية‬

‫هدق الحاومات فأ مختلف الدول للوصول إ أ مصادر التمويل مم خظل حب امل سسات املالية عاأ لران‬
‫وحياية األوراق املالية الحاومية بأةل سعر فائدة بحيب يمك ها الحصول عاأ إحتياجا ها التمويلية بأةل تال ة‪.‬‬
‫ولذلك نجد أن الدول املتقدمة ذات االسواق املالية الكبيرة تعمد إ أ تنويع ةاعدة املستأمريم فأ األوراق املالية‬
‫الحاومية لتضمم تحقيق السيولة لسوةنا الأانوف حيب تتدرم لذه القاعدة مم تجار الجملة املحليين‬
‫وامل سسات االستأمارية االجنلية وصوال ا أ تجار التجزئة و صكار املستأمريم مم االفراد‪ .‬فبااليافة إ أ البنو‬
‫التجارية نر العب جديد عاأ ساحة االستأمار فأ األدوات املالية الحاومية ولو م سسات االدخار التعاةدف‬
‫مأل لركات التأمين وصناديق املعالات‪ .‬فنذه القاعدة مم املستأمريم تشال طلبا ةويا مستقرا عاأ األوراق‬
‫املالية ذات الدخل الأاب فأ حين ان تنور ةاعدة املستأمريم تمأل الدعة املستمر لتحقيق ذلك ال لب‬
‫وتضمم إحت اظ السوق بدرجة عالية مم السيولة‪ .‬وبالتا أ فإن تنور ةاعدة املستأمريم وما ت منو مم إختظق‬
‫توةيتات الدخول والوروم مم السوق وهختظق ت ضيظت معامل املواطر وهختظق البواعب االستأمارية كل‬
‫ذلك يساعد عاأ وجود تداول نشط ومتنور فأ سوق ثانوف عاأ درجة عالية مم السيولة‪.‬‬
‫(أ) البنوك التجارية كمستثمرفى سوق األوراق املالية الحكومية‬
‫فأ أير مم االسواق الناللة (الدول النامية) نجد أن البنو التجار أ املستأمر املسي ر فأ سوق األوراق‬
‫املالية الحاومية فأ حين تمأل مستأمرا عاديا فأ أسواق الدول املتقدمة‪ .‬التجربة تشير إ أ أن االعتماد الشديد‬
‫واملكأف عاأ النظام املصرفأ محر للمدخرات ال تمول مشتريات األوراق املالية الحاومية كان لو تال ة‬
‫عالية بالنسبة للحاومة واملستأمريم‪ .‬حيب إن البنو التجارية تحت ظ بهامش متسع بين سعر ال ائدة عاأ‬
‫الودائع لديها وبين العائد الوا أ مم املواطر عاأ األوراق املالية الحاومية ال تحويلا‪ .‬ولت وير سوق األوراق‬
‫املالية الحاومية البد مم امل سسات املالية االخرف عاأ بيع حيايا ها مم األوراق املالية الحاومية إ أ جانب‬
‫املستأمريم العاديم وتجار التجزئة فأ السوق الأانوف لزيادة درجة سيولتو مم خظل ييادة التداول عاي لذه‬
‫األوراق املالية‪ .‬ولنا عدد مم الوسائل الظيم إتباعنا لتحقيق لذا الندق أ ‪:‬‬
‫‪ -‬إلزام املتعاملين الرئيسععين فأ سععوق اإلصععدار بتداول جزن البأس بو مم األوراق املالية ال تة حياي ها‬
‫مم اإلصدار األو أ فأ السوق الأانوف مع املستأمريم العاديين وتجار التجزئة‪.‬‬
‫‪ -‬محاولة الوصول املبالر إ أ املستأمريم االجانب وجماعات االدخار املنظة التعاةدف‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫‪ -‬عمل إص ع ع ععظحات ليالية لص ع ع ععناديق التأمينات واملعال ع ع ععات والص ع ع ععناديق الس ع ع ععيادية لت ع ع ععجيعنا عاأ‬
‫االستأمار فأ األوراق املالية الحاومية ذات العائد الوا أ مم املواطر‪.‬‬
‫‪ -‬إنشان صناديق لظستأمار فأ األوراق املالية الحاومية‪.‬‬
‫(ب) مؤسسات االدخارالتعاقدى كمستثمرفى األوراق املالية الحكومية‪:‬‬
‫لذه امل سسات تمأل ألمية رف لظستأمار فأ سوق األوراق املالية الحاومية ذات الدخل الأاب حيب إنها‬
‫تمأل مصدرا مستقرا لل لب طويل األجل عاأ لذه األدوات املالية ال تتميز ب بات سعر ال ائدة وهنخ ان‬
‫مخاطر االئتمان‪ .‬ولذلك يجب أن تتضمم القواعد التنظيمية إلنشان لذه امل سسات النص صراحة عاأ ةيامنا‬
‫باستأمار جزن معت ر مم فوائضنا النقدية فأ أدوات الدخل الأاب الوا أ مم املواطر ال تتمأل فأ األوراق‬
‫املالية الحاومية‪ .‬ولذلك البد وأن تعمد السل ات االةتصادية لزيادة نصيب م سسات االدخار التعاةدف مم‬
‫األوراق املالية الحاومية ح تاون لذه امل سسات ذات مر ز مسي ر أو معادل ملرا ز البنو التجارية فأ لذا‬
‫السوق ‪.‬‬
‫(ج) صناديق االستثماركمستثمرفى سوق األوراق املالية الحكومية ‪:‬‬
‫يمكم أن تلعب صناديق االستأمار دورا لاما فأ االستأمار فأ األوراق املالية الحاومية ةصيرة األجل ومم ثة‬
‫يمكم أن تستخدم بديل (جزئى) لودائع البنو املو ة فأ لذه األدوات املالية‪ .‬لذا ي دف إ أ املزيد مم املنافسة‬
‫فأ سوق األوراق املالية الحاومية و ذلك تمأل وسيلة تستخدمنا الحاومة للوصول إ أ مستأمرف التجزئة االمر‬
‫الذف ي مم لنذا السوق السيولة امل لوبة‪ .‬وعاأ ذلك البد مم السمال لصناديق االستأمار املحلية واالجنلية‬
‫للوصول إ أ سوق األوراق املالية الحاومية فأ ل االطار الرةا ى للجنات الرةابية عاأ السوق‪.‬‬
‫(د) تجارالتجزئة كمستثمرفى سوق األوراق املالية الحكومية‬
‫إن الحاجة لدخول تجار التجزئة إ أ سوق األوراق املالية الحاومية لو أمرا يعد لاما ويروريا لتنويع ةاعدة‬
‫املستأمريم فأ لذا السوق حيب يساعد فأ تحقيق طلب مستقر عاأ لذه األدوات املالية‪ .‬ف ى حالة تعرن‬
‫السوق لتقلبات سعرية ب عل مبيعات امل سسات واملستأمريم االجانب طلبات لران تجار التجزئة مم لأنها‬
‫أن تخ ف أو ح تلغأ أثر لذه املبيعات‪ .‬والبد وأن تحظى لذه ال لة برعاية السل ات االةتصادية مم خظل‬
‫تخ يض تال ة وصولنة ا أ األوراق املالية الحاومية مم خظل تخ يض تال ة تن يذ الص قات وتسويتها بالنسبة‬
‫لنة‪ .‬لذا بااليافة إ أ يرورة السمال لنة بالتداول االلكترونى عاأ لذه األوراق املالية للوصول الةل تال ة‬
‫تن يذ وتسوية مما سي دف إ أ ييادة سيولة السوق وبالتا أ وصول الحاومة الحتياجا ها التمويلة بتال ة‬
‫منخ ضة‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫(و) املستثمرون االجانب كمستثمرفى سوق األوراق املالية الحكومية‬


‫يظحظ فأ لذا الشأن أن دور االستأمارات االجنلية وسلو نا وألميتها فأ السوق الوطن كان محظ اللتمام‬
‫بير فأ االةتصاديات املتقدمة والنامية عاأ السوان‪ .‬املستأمرون االجانب يمألوا مصدرا لاما لل لب عاأ األوراق‬
‫املالية ذات الدخل الأاب ‪ .‬و نظرا الن املستأمريم االجانب يالبا ما ياونوا أ ثر حساسية ملواطر السوق فيما‬
‫يتعلق بإدارة محافظنة االستأمارية فإنهة يتسلبون فأ جعل سوق األوراق املالية املحلية أ ثر عرية للتقلب‪.‬‬
‫وكلما كان حيايا هة بيرة وكان السوق يير فن بدرجة كافية كان أثر لذه التقلبات أ ثر يررا عاأ السوق‬
‫املحاأ أما إذا كان السوق متسعا و أ كلما كان أثر لذه التقلبات بسي ا ويمكم للسوق املحاأ إستيعابها دون‬
‫أيرار تذ ر‪ .‬ولذلك فإنو كلما كان االويار االةتصادية الالية مستقرة ويتمتع االةتصاد بحرية حر ة روؤس‬
‫االموال كلما كان ذلك دافعا وم جعا الستقرار الحيايات االجنية مم األوراق املالية الحاومية ويياد ها‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪166‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫الفصل الثانى‬
‫البنية التحتية لسوق األوراق املالية الحكومية‬

‫إن تحقيق ةيام سوق لظوراق املالية الحاومية يتميز بالك انة والسيولة يت لب يرورة توافر العناصر‬
‫الضرورية لحماية لذا السوق سوان كان ذلك بالنسبة للسوق األو أ أو للسوق الأانوف‪.‬‬

‫الرقابة وإدارة املخاطر‬

‫إن الرةابة الق اعية ال تقوم بها السل ات املوتصة بسوق األوراق املالية الحاومى م ها والواص اليتوةف‬
‫عاأ التنظية و متابعة املشروعات القائمة واملتعاملة فأ االسواق املالية‪ .‬البد مم توافر رةابة ت دف إ أ تأ يد‬
‫العدالة فأ ممارسات السوق و انة وهنتظام السوق و تقدم الحماية الاافية للمستأمر و ذا تقليل املواطر‪.‬‬
‫لذا بااليافة إ أ أن منع أرتااب الجرائة املالية‪.‬‬
‫أ الرقابة االحترازية ‪:‬‬
‫للقيام بتحقيق لذا الندق يحتام االمر القيام بإتخاذ إجرانات مظئمة تمكم مم االلراق عاأ املشار ين فأ‬
‫السوق محل الدراسة حيب تتضمم لذه االجرانات االحترايية التر يز عاأ مدف التزام امل سسات العاملة فأ‬
‫السوق بمعايير الحو مة فأ مجال نشاطنا املرتبط بالسوق‪ .‬ذا املعايير االحترايية ملت لبات اية رأس املال و‬
‫تك ية املواطر االئتمانية والعمل عاأ إنضباط السوق مم خظل ةواعد االفصال املرتب ة بالعمليات املن ذة‬
‫فأ السوق أو تح التن يذ ومايال فأ صورة طلبات وعرون‪.‬‬
‫ب اإلفصاح ‪:‬‬
‫االفصال عم االسعار ال يتة بها الص قات املن ذة فأ السوق جزن لام فأ البنية االساسية للسوق‪ .‬وتضمم‬
‫معايير املحاسبة الدولية و ذلك السل ات الرةابية عاأ االسواق تحقيق الش افية فأ لذا الشأن مم خظل‬
‫طرل عدد مم املت لبات الواجب ت بيقنا مم جانب م سسات السوق واملتعاملين الرئيسيين فيو‪ .‬وفأ االيلب‬
‫األعة ياون مم امللزم لنذه امل سسات أن تقوم بنشر املعلومات املتعلقة باسعار لظوراق املالية الحاومية‬
‫املتداولة لاافة املتعاملين فأ السوق إما ب ريقة سلكية أو إلكترونية‪.‬‬
‫(ج) حماية املستثمرين ‪:‬‬
‫تنصب حماية املستأمريم باالساس عاأ حماية صكاراملستأمرف وتجار التجزئة فأ السوق الأانوف محل‬
‫الدراسة حيب إن بار املستأمريم مم املتعاملين االوليين وتجار الجملة سياون لنة القدرة عاأ الوصول‬

‫‪167‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫الفضل خدمة فأ السوق‪ .‬وياون ذلك مم خظل حرص الوس ان املاليين عاأ تقدية أفضل مستويات خدما هة‬
‫االستشارية و ذا خدمات التن يذ للص قات لكبار املتعاملين فأ السوق وتجار الجملة وبالتا أ ترف السل ات‬
‫الرةابية أن تجار التجزئة وصكار املستأمريم فأ لذا السوق لة األو أ بالحماية‪.‬‬
‫وتقوم السلطات الرقابية بحماية املستثرين من خالل عدد من االجراءات ‪:‬‬
‫‪ )1‬حماية املسععتأمر مم خظل خدمات التأمين يععد عدم تن يذ الصع قات للتظعب أو لعدم القدرة‬
‫عاأ التسععديد سععوان مم جانب متعامل فأ السععوق أو مم جانب أحد الوس ع ان املاليين فأ السععوق‬
‫ويتة تمويل عملية التأمين مم خظل مدفوعات يقوم بها املتعاملين فأ الس ع ع ع ععوق حس ع ع ع ععب ةيمة‬
‫عمليا هة فأ السوق‪.‬‬
‫‪ )2‬إل ع ع ع ععتراط مواص ع ع ع ع ععات و ععانات معينععة لظش ع ع ع عوععاص القععائمين عاأ تقععدية الوععدمععات املععاليععة و‬
‫االسع ععتشع ععارية بوص ع ع نة مم العاملين لدف الوس ع ع ان املاليين‪ .‬و ذلك ويع ععع لع ععروط فنية ومالية‬
‫للشركات الرايبة فأ تقدية خدما ها املالية واالستشارية فأ السوق‪.‬‬
‫‪ )3‬التزام ل ع ع ععركات الوس ع ع ععاطة والودمات املالية فأ اس ع ع ععوق األوراق املالية ب رنامج املعاملة املنصع ع ع ع ة‬
‫للعميععل طوال فترة حيععاة االداة املععاليععة محععل التعععامععل وليس عنععد تن يععذ العمليععة فقط ‪ .‬و ياون‬
‫تن يذ لذا االلتزام مس ع ع ع ععلولية االدارة العليا فأ الش ع ع ع ععر ة املقدمة خدمتها للعميل‪ .‬ويالبا ما تجد‬
‫لذه ال رامج طريقنا للتن يذ مم خظل نماذم العقود النموذجية ال تشترط السل ات الرةابية‬
‫إبرامنا بين العميل ولر ة الودمات والوساطة املالية ةبل تن يذ العملية أو الص قة‪.‬‬

‫االطار التنظيمى و القانونى للرقابة‬

‫إن توافر إطار تنظيا رةا ى ةانونى لسوق األوراق املالية الحاومية مم االمور الحاسمة والنامة الواجب‬
‫توافرلا بنية أساسية الين ع ها لقيام لذا السوق‪ .‬وعاأ ذلك سنجد أن االجزان االساسية لظطار القانونى‬
‫الداعة النشان سوق محاأ لظوراق املالية الحاومية يتمتع بالك انة يالبا ما يتضمم العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تقدية املس ع ع ع ععاندة القانونية ال تظنر ةدرة الحاومة عاأ التوجة لظةتران لتمويل العجز املا أ فأ‬
‫املواينة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬القواعد املرتب ة باملواينة العامة ال تخول الحاومة إصدار األوراق املالية الحاومية‪.‬‬
‫‪ -‬القواعد الواصة بتنظية السوق األو أ إلصدار األوراق املالية الحاومية‪.‬‬
‫‪ -‬دور البنك املر زف كو يل عم الحاومة فأ إصدار األوراق املالية الحاومية‪.‬‬
‫‪ -‬إطار إدارة الديم العام‬

‫‪168‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫‪ -‬القواعد ال تحكة إصدار الحاومة لظوراق املالية‪.‬‬


‫‪ -‬القواعد املرتب ة بتنظية السوق الأانوف‪.‬‬
‫‪ -‬القواعد املرتب ة بحماية املستأمر وااللتزام باالفصال ومت لبات الش افية‪.‬‬
‫وبالتا أ فإن إصظل وت وير االطار القانونى والتنظيا الذف يتناول سوق األوراق املالية الحاومية مم حيب‬
‫اإلصدار األو أ ثة القيام بالتداول عاأ لذه األوراق فأ السوق الأانوف لو أمر حاسة ال م ر منو‪ .‬ومم ثة يجب‬
‫أن تتة لذه االصظحات وتويع محل التن يذ ةبل العمل عاأ ت ويرسوق األوراق املالية الحاومية لاى يصب‬
‫سوةا متص ا بالك انة والسيولة امل لوبة و مم ثة يحقق االلداق املرجوة منو‪ .‬فظبد وأن يهدق لذا االطار‬
‫تحقيق الرةابة عاأ املواطر – تاامل وسظمة السوق – ت وير السوق‪ .‬ومم ثة فنو سوق يتناول بالتحديد و‬
‫ال حص لبواعب جميع املتعاملين فأ السوق عمليات اإلصدار لظوراق املالية مم جانب الحاومة أو البنك‬
‫املر زف الجنات الرةابية الوس ان املاليين فأ السوق املستأمريم و تجار التجزئة‪.‬‬
‫بااليافة ملا سبق ستاون لنا أمور لامة البد وأن يتناولنا االطار القانونى للسوق بهدق التأثير عاأ فعالية‬
‫وت وير سوق األوراق املالية الحاومية تتضمم ‪:‬‬
‫‪ )1‬التحديد الدةيق لكي ية االرتباط بين عملية تمويل عجزاملواينة وبين إص ع ع ع ععدار الحاومة لظوراق‬
‫املالية‪.‬‬
‫‪ )2‬حدود اإلص ععدار مم خظل تحديد س ععقف للديم العام أو أف وس ععيلة آخرف مأل اجة االرص ععدة‬
‫املرصودة لسداد املديونية الحاومية‪.‬‬
‫‪ )3‬تحديد امللكية القانونية لظوراق املالية الحمومية وهستخدامنا ضمان للمبادالت أو الص قات‬
‫مأل عمليات (الريبو) ات اةيات إعادة الشران‪.‬‬
‫وعاأ مستوف آخر االطار القانونى البد أن يقوم بتحديد حقوق وهلتزامات اطراق عقود الديم فأ السوق‬
‫األو أ والسوق الأانوف وذلك بالنسبة للمصدريم واملستأمريم والوس ان املاليين‪ .‬لذا التحديد يجب أن يتضمم‬
‫االتى ‪:‬‬
‫‪ )1‬تحديد حد أدنى لظفصال عم بيانات التداول واإلصدار‪.‬‬
‫‪ )2‬مديونية الكيانات القانونيةاملتعاملة عاأ توييع وتداول األوراق املالية الحاومية و ذا الكيانات‬
‫القانونية ال تتعامل عاأ حسابات االستأمار رق ثالب‪.‬‬
‫‪ )3‬تحديد الحاالت ال تس ع ع ع ععم بالرجور بال رق القانونية عاأ ص ع ع ع ععناديق االس ع ع ع ععتأمار ص ع ع ع ععناديق‬
‫املعالات وح عاأ الحاومة مصدر لظوراق املالية الحاومية‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫عناصر االطار القانونى السواق األوراق املالية الحكومية‬

‫إن من الحاومة سل ة االةتران مم السوق املحاأ تمأل املصدر االساس النشان وت وير لذا السوق‪.‬‬
‫ويالبا ما ي رن القانون عاأ الحاومة التزاما باللجون ا أ ال رملان إلصدار تشريع يرخص لنا باالةتران مم‬
‫السوق املحاأ أو االجنب ‪ .‬ويرتب القانون لذا االلتزام بهدق منع الحاومة مم إسانة استعمال سل ة االةتران‬
‫املمنوحة لنا‪ .‬لذا بااليافة أن يرخص القانون للحاومة بت ويض سل ة االةتران و سل ة إدارة سياسة الديم‬
‫العام الحد الجنات العامة ال تقوم بتسيير عمليات الديم العام‪.‬‬
‫إن تقييد سل ة الحاومة عاأ االةتران أ وسيلة رةابة تشريعية ملنع الحاومة مم إسانة استعمال لذة‬
‫الس ة وبالتا أ ويع حدود واضحة لعملية إصدار الحاومة لظوراق املالية‪ .‬إن فرن حدود عاأ سل ة الحاومة‬
‫فأ إصدار أوراق مالية ياون مم خظل ويع تشريع بالحدود القصوف إلصدار األوراق املالية (أوراق الديم العام)‬
‫أو بكيره مم الوسائل املتاحة لل رملان‪ .‬إن تقييد سل ة الحاومة فأ االةتران لو أمر ملنع أية ممارسات يارة فأ‬
‫لذا الشأن وليس أمرا مقصودا لذاتو‪ .‬و لذلك فمم النام وجود عظةة متواينة ومرنة بين الرةابة ال رملانية عاأ‬
‫الحاومة فأ لذا الشأن وبين الح اظ عاأ ةدرة الحاومة فأ الوصول لنذه االداة التمويلة النامة للحصول عاأ‬
‫احتياجتها التمويلية دون تعقيدات يارة باالويار االةتصادية أو بإدارة الديم العام‪.‬‬
‫إن القواعد العامة ال تحكة السلو الحاومى فأ السوق األو أ لو مظنر آخر منة لظطار القانونى لسوق‬
‫األوراق املالية الحاومية‪ .‬ف ى بعض الدول أو الحاالت ةد تع ى الحاومة مم مت لبات االفصال وال يلزم بها‬
‫مصدر األوراق املالية فأ سوق األسنة مم الق ار الواص‪ .‬ولكم لذا االمر يير مسلة بو عاأ إطظةو حيب إن‬
‫االفصال فأ السوق األو أ مم جانب الحاومة املصدرة أصب أمرا ياية فأ االلمية وذلك لضمان ت جيع‬
‫املستأمريم وتجار التجزئة عاأ تداول لذه األوراق املالية فأ السوق الأانوف‪ .‬ذلك آلبد وأن يضع االطار القانونى‬
‫للسوق القواعد ال تك ل إماانية الوصول للسوق لاافة املتعاملين فيو و ذلك منافسة عادلة بي هة‪ .‬ومم‬
‫ال بيعأ أن لذه القواعد ال هدق الستبعاد متعاملين أوليين فأ السوق األو أ مم دخول السوق ولكم هدق إ أ‬
‫يرورة أن ياون االختيار لنوالن املتعاملين عاأ أساس مويوعية وحرفية عادلة‪ .‬االفصال االلة فأ لذا‬
‫الوصوص لو حول إعظن الحاومة عم الص قات املستقبلية مم األوراق املالية ال تنوف إصدارلا‪ .‬بحيب‬
‫يجب عاأ الحاومة أن تعلم عم مواعيد املزادات ال تعتزم عقدلا ل رل أوراق مالية جديدة عاأ أن ياون ذلك‬
‫متضمنا مية ال رل وآجال االستحقاق و إجرانات املزاد أو الع ان‪.‬‬

‫الرقابة على سوق األوراق املالية الحكومية‬

‫فأ االيلب االعة مم الدول يتة تداول األوراق املالية الحاومية فأ بورصة األوراق املالية أف سوق التداول‬
‫لظوراق املالية املصدرة مم الق ار يير الحاومى ومم ثة فإن تداول األوراق الحاومية تاون محظ للرةابة‬
‫والتنظية امل رون عاأ لذا السوق‪ .‬وطاملا كان الرةابة عاأ السوق الأانوف أمر يرورف لدعة سوق ثانوف‬

‫‪170‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫ةابل لظستمرار والت ور‪ .‬مم املعروق أن األوراق املالية الحاومية تاون مع اة مم إصدار نشرة إ تتاب ما لو‬
‫الحال عند إصدار الق ار الواص الوراق مالية‪ .‬ولذلك فمم النام والضرورف التأ يد عاأ أن لذه املنزلة ال‬
‫تتمتع بها األوراق املالية الحاومية ليس مم لأنها تقويض أو إيعاق سظمة السوق الأانوف‪ .‬ومم ثة فإن الرةابة‬
‫ال اعلة عاأ السوق الأانوف محل الدراسة يجب أن يتضمم التا أ ‪:‬‬
‫‪ )1‬الرةابة عاأ الوس ان العاملين فأ لذا السوق‪.‬‬
‫‪ )2‬الرةابة عاأ سلو السوق الأانوف (متضمنا ذلك ةواعد التداول) وااللراق عاأ السوق‪.‬‬
‫‪ )3‬مت لبات الش ع افية واالفصععال وال سععتتكير حسععب ليال سععوق التداول املعن (سععوق األسععنة‬
‫أو سوق األوراق الحاومية)‬
‫االطار الرةا ى لسوق تداول األسنة و ذلك لسوق تداول األوراق املالية الحاومية يالبا ما ينظر اليو إنو‬
‫لديو ثظث ألداق يلتغأ تحقيقنا تتمأل فأ ( ) ‪:‬‬
‫‪ -‬ضمان العدالة والكفاءة وشفافية السوق‪.‬‬
‫إن عملية تأ يد العدالة والك انة والش افية للسوق هدق مم خظلنا جنة الرةابة فأ االساس إ أ منع‬
‫املمارسات يير السليمة فأ عمليات التداول مأل التظعب فأ السوق واستخدام املعلومات الداخلية لتحقيق‬
‫مااسب عند تداول الورةة املالية‪ .‬إن مت لب السمال بنشر املعلومات ذات التأثيرات السعرية بصورة سريعة‬
‫لاافة املتعاملين فأ السوق فأ ن س التوةي لو أمر لام للتأ يد عاأ عدالة ول افية السوق‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل مخاطرالسوق الدنى حد‪.‬‬
‫إن م البة الوس ان املتعاملين فأ السوق بالتوافق مع مت لبات رأس املال وهجرانات الرةابة الداخلية سوق‬
‫تحد مم مخاطر السوق‪ .‬ذلك إن توافر نظام جيد ومحكة لتسوية املدفوعات واألوراق املالية بعد تن يذ‬
‫الص قة سوق يساعد أيرا عاأ الحد مم مخاطر السوق‪.‬‬
‫‪ -‬حماية املستثمرين مستهلكى الخدمات املالية‪.‬‬
‫تعول أيرا الجنات الرةابية فأ السوق وتعتمد عاأ عمليات االفصال كوسيلة لحماية املستأمريم ملصالحنة‪.‬‬
‫ذلك تستخدم لذه الجنات برامج يرورة أن ياون منتسب الوس ان املاليين عاأ درجة عالية مم الك انة‬
‫والحرفية‪ .‬لذا بااليافة ل رامج حماية املستأمريم مم عمليات الكش بتعويضنة ماليا مم خظل برامج تأمين يتة‬
‫تمويلنا عم طريق كافة املتعاملين فأ السوق‪ .‬وبالتا أ فإن نظام الرةابة يقدم الحماية للمستأمريم املتعاملين فأ‬
‫السوق‪.‬‬
‫إن ليال الرةابة عاأ أسواق األوراق املالية يبن فأ أيرمم الحاالت عاأ امل سسات والكيانات ذاتية الرةابة‬
‫مأل البورصة وجماعات املتعاملين فأ األوراق املالية جنات إيافية لسل ات الرةابة الحاومية عاأ لذا السوق‪.‬‬
‫‪171‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫فامل سسات ذاتية الرةابة تمأل ال بقة أواملرحلة األو أ مم عملية الرةابة عاأ السوق وذلك مم خظل حب‬
‫وهلزام أعضا ها عاأ تحقيق ألداق الرةابة مم خظل تن يذ مت لبا ها‪ .‬فنذه امل سسات يتة استخدامنا لتوفير‬
‫املرونة الاافية وامل لوبة فأ الرةابة وااللراق عاأ أسواق األوراق املالية وخصوصا فأ حالة دخول السوق‬
‫منتجات وممارسات حديأة جدا بالنسبة لنيال الرةابة التقليدية املتال فأ السوق‪ .‬إن استخدام امل سسات‬
‫ذاتية الرةابة فأ رةابة اسواق األوراق املالية ال يعن أن الرةابة الحاومية عاأ لذه االسواق أصبح أمر يائد‬
‫اللزوم لو‪ .‬بل أن عمل ظ النظامين بصورة متنايمة مم لانو أن يمنع تضارب املصالي الذف مم لأنو إيعاق‬
‫وهفساد نظام الرةابة عاأ لذه االسواق‪.‬‬
‫فأ املقابل نجد أن مسلولية الرةابة عاأ اسواق األوراق املالية الحاومية تصمة لتضة أ ثر مم جنة حاومية‪.‬‬
‫ف ى بعض الدول الرةابة عاأ املتعاملين االوليين وعاأ إجرانات عملية اإلصداراألو أ وعملية اإلصدار األو أ ذا ها‬
‫تتة مم خظل ويارة املالية والبنك املر زف‪ .‬أما بالنسبة للرةابة عاأ تداول لذه األوراق فأ السوق الأانوف تقوم بها‬
‫جنة حاومية أيضا فأ حين يشرق البنك املر زف عاأ إجرانات عمليات التسوية املالية‪.‬‬
‫طاملا أن األوراق املالية الحاومية يتة املتاجرة بها والتداول عليها فأ البورصات املنظمة فسنجد أن استخدام‬
‫امل سسات ذاتية الرةابة للرةابة عاأ لذه األوراق محدود للكاية‪ .‬وبالتا أ ياون مم ال بيعأ و اال ثر ليوعا أن‬
‫تاون الرةابة وااللراق عاأ سوق األوراق املالية الحاومية مسندة مبالرة إ أ الرةيب الق اعأ عاأ اسواق‬
‫األوراق املالية أوه أ البنك املر زف أو إ أ الجنة العامة املوولة بإدارة الديم العام أو إ أ املتعاملين االوليين الذيم‬
‫يستخدموا فأ الرةابة فأ بعض الحاالت مم ةبل ويارة املالية‪ .‬السل ات الرةابية عادة ما تقوم بالرةابة عاأ‬
‫العظةة بين الوس ان املاليين مقدمى الودمات املالية واالستشارية فأ سوق األوراق املالية وبين عمظ هة وذلك‬
‫للتأ د مم سظمة تن يذ املتاجرة وعمليات التداول‪ .‬وحينما ياون لنا أ ثر مم جنة رةابية تمارس منام الرةابة‬
‫عاأ امل سسات املتعاملة فأ اسواق األوراق املالية فظبد وأن يتة التنسيق بي هة عند ممارستهة ملنامنة الرةابية‬
‫للح اظ عاأ بيلة عادلة ومتنافسة داخل السوق‪.‬‬
‫فأ الدول ال ياون فيها نشاط لتن يذ عمليات ع ر الحدود فأ سوق األوراق املالية الحاومية سوق ياون‬
‫لنا حضورا مل سسات مالية أجنلية فأ السوق الوطن أو وجودا للم سسات املحلية فأ االسواق االجنلية‪.‬لذا‬
‫العنصر الدو أ لتن يذ الص قات يت لب التعاون بين السل ات الرةابية املحلية مع نظير ها االجنلية‪.‬‬
‫يجب أن نظحظ انو فأ ل التقدم التكنولوجأ املتسارر لوسائل االتصال وبالتا أ إنهان أف فواصل بين مختلف‬
‫االسواق أف كان موةعنا الجكرافأ جعل ت وير أساليب وليال الرةابة عاأ أسواق أوراق األوراق املالية‬
‫واملتعاملين فيها يرورة الم ر م ها‪ .‬ومم ثة تزايدت مت لبات الرةابة عاأ القواعد املرتب ة بك اية رأس املال‬
‫ومت لبات النامش والسي رة عاأ املواطر و القواعد املرتب ة باملمارسات امل بقة فأ عمليات التداول بالنسبة‬
‫للوس ان املاليين العاملين فأ السوق‪ .‬فمأظ عدم توحيد املت لبات املتعلقة بك اية رأس املال عاأ ذات ال بقة‬
‫مم املتعاملين فأ السوق كالسماسرة وتجار التجزئة مم لأنو أن تزيد مم مخاطر السوق واملواطر االئتمانية‬
‫‪172‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫ال يتعرن لنا املستأمريم االفراد فأ السوق‪ .‬فأ املقابل أن مت لبات اية رأس املال بالنسبة لكبار املتعاملين‬
‫فأ السوق مم الوس ان مأل صناديق االستأمار فأ األوراق املالية وصناديق االستأمار املبالر البد و أن تاون‬
‫مختل ة عم تلك امل بقة عاأ السماسرة وتجار التجزئة‪ .‬وبالتا أ تظنر ألمية ت بيق معايير الرةابة الذاتية ال‬
‫تمارسنا امل سسات املالية عاأ ن سنا أثنان تن يذلا لص قات التدول فأ السوق‪ .‬فمأظ الشركات ال تمارس‬
‫نشاط ح ظ األسنة أو عمليات التسوية يجب أن تحت ظ بمستويات أعاأ مم اية رأس املال عم تلك ال‬
‫التمارس لذا النشاط ومم ثة ياون لديها باعب أ ر ملراةبة ومتابعة الشركات ذات الك اية الرأسمالية االةل‪.‬‬
‫إن مت لبات اية رأس املال البد و أن تأخذ فأ إعتبارلا سيولة و سعر ومخاطر االئتمان ل صول ال تتضم ها‬
‫املح ظة املالية اململو ة للوسيط املا أ املتعامل فأ سوق األوراق املالية و ذلك تلك الواصة باالصول ال يديرلا‬
‫نيابة عم طرق آخر‪ .‬ومم ثة البد مم تحديب برامج التداول وحماية املستأمر فأ البورصة ال يتة فبها تداول‬
‫األوراق املالية الحاومية لاى تستوعب التكيرات السريعة فأ لأن األدوات املالية املتداولة وطرق تداولنا‬
‫ومياانيكية لذا التداول ‪ .‬فسل ات الرةابة محتاجة الن تخت ر ي ية إستجابتها للتكيرات املتسارعة فأ اسواق‬
‫األوراق املالية وال تتعامل فأ األدوات املالية الحاومية مأل مت لبات الرةابة الذاتية للمتعاملين الوس ان فأ‬
‫السوق وال البد و أن ياون لنا تأثير فأ سظمة السوق إما سلبا أو إيجابا‪ .‬فزيادة إصدار األوراق املالية الحاومية‬
‫وتداولنا مم خظل الوسائل االلكترونية ستت لب تكيير فأ طرق حماية املستأمر والقواعد امل بقة للسي رة‬
‫عاأ مخاطر السوق فيما يتعلق بتسوية حسابات األوراق املالية نقديا وورةيا‪.‬‬
‫ويع القواعد التشريعية والتنظيمية املتعلقة باالفصال اللحظى والظيم للعمليات املن ذة عاأ األوراق املالية‬
‫الحاومية سوان فأ سوق اإلصدار أو الأانوف تحتام للت ور باستمرار مع ت ور أسواق األوراق املالية الحاومية‬
‫واملشتقات املالية املتعلقة بها‪ .‬لذه القواعد يجب أن تتعلق بمسلولية املحللين املاليين عم تحليظ هة ال ت ثر‬
‫عاأ القرارات االستأمارية للمستأمريم وتجار التجزئة فأ لذا السوق‪ .‬ذلك يجب أن تتناول االفصال الصادر‬
‫عم لركات السمسرة فأ السوق و ذلك باالفصال الصادر مم الحاومة بإعتبارلا مصدر لنذه األدوات املالية‪.‬‬
‫وأيضا االفصال الصادر عم م سسات التصنيف االئتمانى‪ .‬فنذه القواعد الرةابية و التنظيمية املتعلقة‬
‫باالفصال ست دف إ أ سر إحتاار البنو و بار امل سسات املالية للمعلومات املتعلقة بسوق األوراق املالية‬
‫الحاومية سوان األو أ أو الأانوف مما يعيق عملية إنشان سوق يتمتع بالك انة والسيولة امل لوبة كوسيلة إلدارة‬
‫الديم العام ‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪173‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫الفصل الثالث‬
‫سوق اإلصدار األوىل ونظام املتعاملني الرئيسني‬

‫إن عملية إنشان سوق لظوراق املالية الحاومية ترتبط بمدف انة وفعالية وهجرانات وآليات إصدار لذه‬
‫األوراق ألول مرة فأ السوق األو أ وفأ لذا الصدد البد وأن تأخذ الحاومة بآليات السوق وتضمم إدارة فاعلة‬
‫و لة ورليدة للديم العام‪ .‬ذلك البد وأن تأخذ الحاومة عاأ عاتقنا مسلولية إتبار سياسة إفصال حقيقى‬
‫فيما يتعلق بإحتياجا ها التمويلية و ي ية تدبيرلا مم خظل ويع برنامج معلم لإلصدارات لظوراق املالية‬
‫الحاومية‪ .‬ذلك البد وأن تضمم سياسة االفصال لذه القبول ال عاأ بتسعير السوق لإلصدارات املالية‬
‫الحاومية‪ .‬ولاى تضمم الحاومة نجال سياستها االةترايية وتحقيقنا اللدافنا مم وران لذا االةتران أن تاون‬
‫سياستها فأ لذا الشأن تحظى باملصداةية والأقة جنة مصدرة ألدوات الديم‪ .‬وأول املنام لتحقيق ذلك لو بنان‬
‫إطار تشريعأ وم سس ل اق يضمم تنظية ويبط عملية االةتران وهصدار أدوات الديم ‪ .‬نتناول فأ الشأن‬
‫مختلف الوسائل املمكنة لإلصدار األو أ لديم الحاومة حيب يتخذ لال اوراق مالية تصدرلا الحاومة و يتة‬
‫املتاجرة فيها فيما بين الوحدات االةتصادية املتاحة لظةتصاد‪ .‬ويتة ذلك مم خظل الوسيلة اال ثر ليوعا و أ‬
‫البيع عم طريق املزاد‪.‬‬
‫أسلوب املزاد‬

‫املزاد لو أ ثر ال رق ليوعا لبيع األوراق املالية الحاومية سوان فأ الدول املتقدمة ذات االسواق ال تتمتع‬
‫بالك انة والسيولة أو فأ الدول النامية وال ت تقر السواق مالية مت ورة ذات انة وسيولة‪ .‬ولذا األسلوب‬
‫تحكمو فأ األيلب األعة ةواعد السوق وتسود فيو الش افية املتاحة للمتعاملين فأ السوق‪ .‬ذلك أن عملية بيع‬
‫األوراق املالية الحاومية يتة االعظن ع ها بدانة مم حيب نوعية الورق امل روحة و أجل إستحقاةنا واجة‬
‫ال رل‪ .‬املشترون فأ لذا السوق يقوموا بإعظن السعر الذف يريبوا فأ تن يذ العملية مم خظلو عاأ أساس‬
‫تنافس حيب يتة مم خظل لذه اآللية تن يذ عملية ال رل األو أ لنذه األوراق أعاأ االسعار املقدمة الستحواذ‬
‫البضاعة امل روحة‪ .‬ومما اللك فيو أن لذا األسلوب يتضمم عدد مم املواطر للجنة املصدرة حيب مم املمكم‬
‫اال تاون لنا االاجام الاافية مم الع انات املقدمة لتك ية مية ال رل ال تريب الحاومة فأ بيعو‬
‫والحصول مم خظلو عاأ التمويل امل لوب‪ .‬ذلك ةد ياون السعر الذف يحدده السوق لتن يذ عملية ال رل‬
‫الف سلب مم االسباب أةل مم السعر الذف تريب الحاومة أن تليع بو أو ترف أنو السعر العادل لنذا ال رل‪.‬‬
‫لذلك فإنو يتعين عاأ القائمين بهذه املزادات مم الذيم يديرون الديم العام أن يأخذوا فأ حسبانهة عند اللجون‬

‫‪174‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫لوسيلة املزاد لتن يذ طرل معين أن تتوافر مواص ات معينة لنذه املزادات بما مم لإنو إلكان لذه املواطر كلية‬
‫أو عاأ االةل التقليل م ها الدنى درجة‪.‬‬
‫وعاأ ذلك سنجد أن انة أسلوب املزاد لتحقيق الكرن مم إصدار األوراق املالية الحاومية ترتبط‬
‫ب بيعة تصمية املزاد مم حيب ‪:‬‬
‫‪ -‬طريقة تن يذ املزاد لنا آليتان رئيسيتان للمزاد لما نظام االسعار املتعددة ونظام السعر املوحد‬
‫النظععام املتعععدد ترتععب فيععو الع ععانات تنععايليععا بحيععب تاون الع ععانات ال ععائزة أ أعاأ العرون ال‬
‫تسم باالستيعاب الاامل للم رول مم األوراق املالية الحاومية‪ .‬فأ حين نظام السعر املوحد يدفع‬
‫جميع املشاركون السعر املعادل الةل ع ان فائز‪.‬‬
‫‪ -‬دورية املزاد لنا تأثير عاأ تنش ع ععيط الس ع ععوق الأانوف ويش ع ععير الت بيق الس ع ععلية لنذا االمر إ أ ي ع ععرورة‬
‫إنتظام لذه اإلصدارات فأ تواريخ محددة ومعروفة للجمع مبينا نور األوراق املالية املصدرة‪.‬‬
‫‪ -‬تنافسع ع ع ععية الع انات تسع ع ع ععتحوذ عاأ ألمية بيرة عند تصع ع ع ععمية املزاد حيب يعكس السع ع ع عععر وتوييع‬
‫األوراق املالية امل روحة بين املشععار ين فأ املزاد بع انا هة واةع العرن وال لب عاأ األدوات املالية‬
‫املصععدرة‪ .‬ويجب أن يتة ذلك دون أن تحتكر السععل ة املصععدرة أو املشععار ين فأ املزاد توجيو نتائجو‬
‫وح يتة تحقيق ذلك البد مم إتخاذ ثظثة إجرانات‪ .‬االول يتعلق بويع حدود لعدد الع انات ال‬
‫يتقدم بها املشع ع ع ععتر الواحد فأ املزاد الواحد‪ .‬الأانى ويع ع ع ععع حد أعاأ ملا يمكم للمشع ع ع ععتر الواحد مم‬
‫حيايتو مم إجما أ الورةة املالية الحاومية امل روحة باملزاد ويالبا ماتتراول لذه النس ععبة مابين ‪-‬‬
‫‪ .%‬والعلة مم لذا التحديد منع إحتاار مش ع ع ع ععتر ما لظوراق املالية محل ال رل‪ .‬الأالب يتعلق‬
‫ب رن حد أدنى ل جة الع ان الواحد (القيمة االجمالية للع ان)‪.‬‬
‫املشرتكون فى املزاد ‪:‬‬

‫فأ بعض الدول يسم الف فرد أن يشار فأ املزاد ويمارس فيو بع ائو (الواليات املتحدة االمريكية واململكة‬
‫املتحدة) و عض الدول التسم باملمارسة بالع انات فأ مزاد بيع اإلصدارات االولية لظوراق املالية الحاومية إال‬
‫للم سسات املالية أو املصن ون مم الوس ان املاليين متعاملين أوليين فأ السوق (فرنسا واملانيا)‪ .‬الواةع يخ رنا‬
‫أنو فأ حالة االةتصاد الذف يمر بحالة إنتقالية (نتيجة التقلبات اإلةتصادية الالية) حيب االسواق لة تصل‬
‫لحالة تواين أو ح القرب م ها فإن مستأمرف التجزئة ةد الياونوا رايبين فأ املشار ة فأ املزاد‪ .‬ذلك أن الواةع‬
‫العماأ يشير إ أ أن تلك املشار ة ستاون فأ لال نصيب أو ةدر يئيل مم األوراق املالية املباعة فأ السوق‬
‫األو أ‪ .‬ولكم ةد يحسب لنذا األسلوب أنو مم خظل السمال بهذا التعامل (ملستأمرف التجزئة) فأ السوق األو أ‬
‫ت دف إ أ الت جيع عاأ املزيد مم املنافسة بين الع انات املقدمة فأ السوق األو أ مم خظل املتعاملين االوليين‬
‫وامل سسات املالية بااليافة املزيد مم املنافسة عند التسعير فأ السوق الأانوف لتداول األوراق املالية الحاومية‪.‬‬
‫‪175‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫فأ بعض الدول اآلخرف ياون الوصول ا أ السوق األو أ لظوراق املالية الحاومية مقصورا عاأ عدد مم‬
‫املتعاملين االوليين فأ السوق األو أ وذلك نور مم التعويض لنة عم إلتزامنة بضمان اال تتاب وترويج‬
‫اإلصدارات الحاومية مم األوراق املالية‪.‬‬
‫و قاعدة عامة يير مسمول للبنك املر زف أن يشار فأ املزاد ممارس لع ان لران حيب إن دوره محصورا‬
‫فأ كونو مستشار الحاومة وو يل ما أ ع ها‪ .‬ومم ثة مم املمنور عاأ البنو املر زية القيام بالشران املبالر‬
‫لظوراق املالية الحاومية مم الحاومة‪ .‬االستأان الوحيد عاأ لذا القيد حيب إنو متال للبنك ال يدرا أ االمرياى‬
‫أن يقوم بالشران املبالر مم املزاد لظوراق املالية الحاومية فأ حالة واحدة أ إحظل األوراق املالية الحاومية‬
‫ال فأ مح ظتو املالية ووصل إ أ أجل إستحقاةنا‪.‬‬

‫حجم العطاء املقدم ‪:‬‬

‫األيلب األعة مم مديرف الديم يضعوا حد أدنى للكمية ال يجوي املمارسة عليها وبالتا أ تاون ع انات‬
‫التجزئة املسمول لنا باملمارسة تاون ةليلة نسليا‪ .‬وأيلب الدول تضع عراةيل فعلية أمام الع انا ت الصكيرة‬
‫لتقييد ةدر ها عاأ دخول املزادات ال تليع اإلصدارات االولية لظوراق املالية الحاومية‪ .‬العلة فأ ذلك إفسال‬
‫املجال للمحترفين مم بار املتعاملين االوليين لتقدية أفضل العرون للشران مم حيب السعر والكمية بما‬
‫يضمم للحاومة التصريف الاامل وال عال لإلصدارت االولية ل دوات املالية الحاومية‪.‬‬
‫بعض الدول تضع حدا أعاأ للكمية ال يمكم املمارسة عليها بالع ان للمتعامل الواحد أو الع ان املرتبط‬
‫بمجموعة مم الشركات لذه الحدود تدور فأ ن اق ‪ .% -‬فأ بعض الحاالت تاون لذه الحدود والقيود‬
‫لينة فأ يد مدير الديم أو السل ات املوتصة يمارسنا بحرية م لقة لتحقيق الكرن مم اإلصدار‪ .‬ف ى اململكة‬
‫املتحدة تأخذ السل ات فأ حسبانها أية مرا ز ةصيرة األجل (البيع عاأ املكشوق) يتة إنشا ها عاأ األسنة محل‬
‫املزاد مم ةبل املستأمريم و ذلك الع انات املقدمة لحساب طرق ثالب (فأ بعض الحاالت ي لب بعض‬
‫املستأمريم مم املتعاملين االوليين فأ السوق األو أ تقدية ع ان لحسابهة ةبل انتهان ميعاد املزاد مست ديم مم‬
‫ةدرة املتعاملين االوليين مم الوصول للمزاد)‪.‬‬
‫الكرن مم التحديد الحدود القصوف للع ان املقدم مم متعامل واحد لو عدم ت جيع أو منع املتعامل (أو‬
‫عدد مم االطراق املرتب ة أو املتواطلة) إحتاار السوق بالنسبة لورةة مالية معينة ‪ .‬بعض مديرف الديم يضعوا‬
‫حدا أةص عاأ إجما أ عدد الع انات ال تاون بأسعار مختل ة وال يتة تقديمنا مم جانب متعامل واحد أو‬
‫مقدم ع ان واحد وياون ذلك اليران إدارية‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫العطاءات غري التنافسية ‪:‬‬

‫يتة تخصيص األوراق املالية الحاومية للع انات يير املتنافسة (املمنوحة كإمتياي لبعض املتعاملين االوليين‬
‫فأ السوق لتعويضنة عم االلتزامات ال يقدمولا للحاومة كالعمل صانع سوق فأ السوق الأانوف أو يمان‬
‫تك ية وترويج بعض اإلصدارات املالية الحاومية)‪ .‬وفأ لذه الحالة التتجاوي الع انات يير النتافسية حد ‪%‬‬
‫مم اإلصدار امل رول فأ املزاد وفأ ن س الوة ياون سعرلا ممأظ ملتوسط السعر للع انات املتنافسة‪.‬‬

‫االعالن املسبق عن تفصيالت املزاد ‪:‬‬

‫فأ الدول املتقدمة ذات االةتصاد السوقأ مم ال بيعأ أن ياون معلوما بصورة واضحة اجة اإلصدارات‬
‫مم األوراق املالية الحاومية ال ستصدر خظل العام املا أ القادم‪ .‬لحيب ياون التوةع بالعجز فأ املواينة العامة‬
‫متوةعا بااليافة إ أ إستحقاق األوراق املالية ال يجب سدادلا لذا العام املا أ ومم ثة ياون االعظن املسبق‬
‫الحتياجات الحاومة وال ستلجأ لسوق األوراق املالية الحاومية لتمويلنا وبالتا أ تلجأ لتمويلنا مم خظل وسائل‬
‫يير نقدية‪ .‬ومم ال بيعأ أن ياون التحديد الدةيق لظوراق املالية ال ستصدر وتاون محظ للبيع مم خظل‬
‫املزاد الياون متاحا إال ةبل اإلصدار (املزاد) بأيام ‪ .‬وبمناسبة الحديب عم االفصال فأ سوق األوراق املالية‬
‫الحاومية فإن املصدر أو مدير الديم يمكنو االلتزام باالفصال عم عدد مم االمور النامة وال يالبا الي صي‬
‫ع ها مأل ‪:‬‬
‫‪ -‬االعظن عم الكميععة املحععددة وال تة بيعنععا مم األوراق املععاليععة وال ةبععل فيهععا الع ععان منمععا كععان‬
‫سعره‪.‬‬
‫‪ -‬االعظن عم الحد االةص الذف كان معرون للبيع مم خظل املزاد‪.‬‬
‫‪ -‬االعظن عم االحت ععاظ بععالحق بعععدم تخص ع ع ع ععيص كععل الكميععة املعروي ع ع ع ععة فأ ال رل لو لة تكم لنععا‬
‫عرون كافية تة ةبولنا لضعف تسعيرلا‪.‬‬
‫‪ -‬االعظن عم ن اق الكمية ال س ع ععتاون محظ للبيع‪ .‬لذا يمكم الس ع ععوق مم االحت ظ بقدر البأس بو‬
‫الش افية والتيقم بال جة الحقيقى لل رل مع اإلحت اظ السل ات ببعض املرونة فأ لذا الشأن‪.‬‬
‫املويور الواص باالفصال املسبق عم ال جة الذف يمكم أن ياون محظ للبيع مم خظل املزاد يرتبط أيضا‬
‫بويع الحد االدنى للسعر سوان كان لذا السعر محظ لظعظن مم عدمو‪ .‬و ذا يرتبط بالعظةة بين تيقم السوق‬
‫واملرونة ال يتمتع بها كل مم الحاومة والبنك املر زف ( مصدر وو يل عم املصدر) وذلك طاملا كان تقريرأو‬
‫توةع الحد االدنى للسعر يتضمم أن مدير الديم ةد ال يليع دائما الكمية الااملة مم األوراق املالية محل ال رل‪.‬‬
‫فأ االسواق املتقدمة ال تتمتع باالتسار والعمق يمكم االعظن عم الكمية محل ال رل إذا ما تيقم مدير‬
‫ال رل مم أن الع انات املقدمة ستك ى ال رل‪ .‬لذا سوق ي دف إ أ ييادة تيقم السوق مم ثة ت جيع املزيد‬
‫‪177‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫مم املستأمريم عاأ املشار ة دون أن يعرن الحاومة ملزيد مم املواطر عند ال رل‪ .‬وفأ لحظة سوق يتردد‬
‫املتعاملين االوليين عم القيام بأف عمليات متاجرة لتاويم مرا ز ةصيرة األجل(بيع عاأ املكشوق) }تسا حين‬
‫اإلصدار حيب تشير إ أ أنها عمليات مشروطة ألن الورةة املالية املرخص بها لة تصدر بعد وتعرق أيضا بمتاجرة‬
‫السوق الرمادية للورةة املالية ةبل انعقاد املزاد الذف ست رل فيو لذه الورةة ولذه الص قات لامة جدا فأ‬
‫عملية السعر االستكشافأ للمزاد الذف سيتة عاأ لذه الورةة { وذلك إذا ماتخوفوا مم عدم اية الكمية للورةة‬
‫املالية الحاومية ال ست رل فأ املزاد لاى تمك هة لذه الكمية مم تك ية املرا ز ةصيرة األجل وال سياونها‬
‫ةبل إنعقاد املزاد‪ .‬وحين يعانى السوق مم عدم الأقة والتيقم أو التوةع بأن السل ات ستحت ظ بحرية م لقة‬
‫تجاه املزاد ةد يقرر مدير الديم حد أدنى للسعر اليمكم عند مستوف أدنى منو أن يتة بيع وتخصيص األوراق‬
‫املالية محل املزاد‪ .‬وعاأ كل االحوال فمم املناسب أن يحت ظ مدير الديم بقدر معت ر مم املرونة لاى يقرر رفض‬
‫بعض الع انات (ال تضارب عاأ تخ يض االسعار) ال مم لأن ةبولنا أن ي دف لوجود مزيد مم عدم الأقة‬
‫ال تدفع عدد مم املستأمريم عم االاجام عم املشار ة فأ عمليات السوق الأانوف لنذا ال رل‪.‬‬
‫لو كان سيتة األخذ بأسلوب التحديد املسبق للحد االدنى للسعر فعاأ السل ات أن تقرر ما إذا كان‬
‫ست صي عنو مم عدمو فأ بعض الحاالت عملية االفصال عم الحد االدنى للسعر يمكم أن يسترلد بها السوق‬
‫عند ممارسة الع انات وفأ البعض اآلخر فإن االفصال عم الحد االدنى للسعر ةد ي جع املستأمريم عاأ‬
‫عرن أسعار أةل منو عند ممارسة ع انا هة‪.‬‬
‫إذا لة يتة بيع كامل الكمية االصلية املقررعرينا فأ اإلصدار مم خظل املزاد فعاأ مدير الديم أن يقرر م‬
‫ستاون الكمية الباةية متاحة لل رل فأ السوق ما لة يكم اتخذ ةرارا بإلكا ها‪ .‬فأ لذا الشأن سنجد إعتبارات‬
‫متعارية إذا كان املتعاملين االوليين أو بار وس ان السوق ةد التزموا تجاه عمظ هة بتقدية ميات مم الورةة‬
‫املالية محل ال رل أ ر مما تة تقرير بيعو مم خظل مدير الديم وبالتا أ لم ياونوا ةادريم عاأ الوفان بالتزاما هة‬
‫تجاه عمظ هة‪ .‬لذا لم ياون م جعا لنة الجتذاب عمظن للمزادات القادمة ومم ثة ينخ ض املستوف العام‬
‫لل لب عاأ األوراق املالية الحاومية‪ .‬ولكم إذا ما ةرر مدير الديم جعل األوراق املالية الباةية متاحة للبيع بتاريخ‬
‫الحق و باسعار ةد تاون أةل مم السعر الذف تة دفعو مم ةبل بعض الع انات النا حة فأ املزاد لنا سيشعر‬
‫ل الن املتعاملين بأنهة خدعوا وسياون ذلك لو أثر سلب عاأ أماانية مشار تهة فأ املزادات املستقبلية‪ .‬ذلك أن‬
‫عملية البيع االخيرة ةد أدت إ أ ييادة عرن الورةة املالية فأ السوق الأانوف مما ي دف إ أ إنخ ان سعرلا فأ‬
‫لذا السوق عم االسعار ال التروا بها ومم ثة يعرينة لوسائر‪.‬‬
‫ولذلك سياون مم االفضل أن يقوم املصدر أو مدير الديم بعمل مزادات متعددة متنوعة األوراق املالية‬
‫الحاومية ذات اآلجال املوتل ة مما يع ى املستأمر القدرة عاأ االختيار بهدق تحديد آجال االستحقاق ال‬
‫يريد االستأمار فيها‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫إعالن النتائج ‪:‬‬

‫فأ األيلب األعة مم الدول االوربية ذات االسواق املالية املتقدمة يتة االعظن عم نتيجة املزاد خظل فترة‬
‫تتراول ما بين نصف ساعة إ أ ثظث ساعات حيب يتضمم االعظن اجة الع انات وال جة الكاأ لال ورةة‬
‫مالية تة بيعنا ثة املتوسط املراج لظسعار املقبولة‪ .‬ال ارق بين املتوسط املر ي لظسعار املقبولة وبين أةل سعر‬
‫تة ةبولو فأ املزاد يسا الذنب أو الذيل‪.‬‬
‫لذه املعلومات م يدة للسوق حيب تقدم إفصال حول ال جة ومستوف ال لب وعموما اليوجد سلب‬
‫حرفأ معقول عم اجب املعلومات الواصة باملزاد الذف تة‪ .‬لكم فأ الدول النامية وال ي تعانى أسواق رأس املال‬
‫فيها مم الضيق وعدم العمق وحداثة تعامل املستأمريم واالسواق وسي رة سياسة الق يع بي هة وهنتشار االمية‬
‫االستأمارية بين العديد م هة وبين عدد مم القائمين عاأ للون لذه االسواق و عدم وجود سوق ثانوف لظوراق‬
‫املالية الحاومية كل لذا يجعل مم السل ات القائمة عاأ إدارة الديم تحجة عم االفصال املظئة عم بيانات‬
‫املزادات ال تم ‪ .‬ويجدوا لذلك اجة م ادلا أن االعظن عم بعض ت اصيل املزاد قبول بعض الع انات عند‬
‫مستوف سعر أةل مم املتوسط املر ي لظسعار للمزاد سوق ت جع املستأمريم املتعاملين فأ سوق اإلصدار‬
‫عاأ أن يقدموا أسعار منخ ضة لع انا هة املرة القادمة‪.‬‬
‫ويأور التساؤل بصدد االفصال عم نتائج املزاد حول ما إذا كان مم املظئة االفصال عم نتائج املزاد ةبل إجران‬
‫التسوية للص قات ال تم أم بعد إجران التسوية ؟‪ .‬الواةع العماأ لظسواق ال يتداول فيها األوراق املالية‬
‫الحاومية تشير إ أ أن االفصال ةبل التسوية لم ياون آمنا إال فأ الحاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬الع انات مصحوبة بالدفع املسبق لقيمة الع ان‪.‬‬
‫‪ -‬توافر الأقععة فأ فأ مقععدمى الع ععانات فأ ةيععامنة بععالععدفع فأ الوةع املحععدد بكض النظر عم حر عكعات‬
‫السوق‪.‬‬
‫‪ -‬يمان املدفوعات مم خظل طرق ثالب موثوق فيو‪.‬‬
‫وفيما يتعلق باملتعاملين األوليين والذيم يرتب وا بعظةات مالية بالبنك املر زف ويخضعوا إللرافو فأ حاالت‬
‫أيرة فظ محل لعدم الأقة فيهة‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫اإلطار العملى للمتعاملني الرئيسسيني‬

‫املتعامني الرئيسني (كبار املتعاملني)‬

‫ونهدق فأ لذا الصدد بيان دور بار املتعاملين في إدارة الديم العام فأ ل وجود سوق ل وراق املالية‬
‫الحاومية‪ .‬و مم النام بيان ي ية ويع و تصمية نظام للمتعاملين الرئيسين ب ريقة مناسبة لتلبية احتياجات‬
‫تنمية سوق األوراق املالية الحاومية‪ .‬باإليافة إ أ ذلك يجب بيان الشروط واملواص ات الواجب توافرلا فأ لذا‬
‫النظام لاى يسالة مسالمة إيجابية في عمل وتنمية سوق األوراق املالية الحاومية‪ .‬وفأ لذا الصدد مم النام‬
‫بيان أن تصمية لذا النظام ولروطو وخصائصو يجب أن تتناسب مع الويع اإلةتصادف الوطن ‪.‬‬

‫فنذا النظام يقوم فأ األساس عاأ اإلت اق بين عنصريم أساسيين فأ سوق األوراق املالية الحاومية أولنما‬
‫السل ة أو الجنة القائمة عاأ إدارة الديم العام واآلخر لو امل سسات املالية والوحدات اإلةتصادية الك رف‬
‫القادرة عاأ التعامل فأ سوق اإلصدار األو أ‪ .‬ومم ثة تلبية اإلحتياجات التمويلية للدولة مم خظل لران األدوات‬
‫املالية الحاومية املو ط طرحنا ثة التعامل فأ لذه األدوات فأ السوق الأانوف لآلوراق املالية الحاومية مم‬
‫خظل تلبية طلبات املشتريم فيو‪.‬‬
‫األهداف واملبررات األساسية لوجود نظام املتعاملين الرئيسيين (كباراملتعاملين) ‪-:‬‬
‫الكرن األساس إلعمال لذا النظام لو تقوية وييادة فعالية السوق األو ي مم خظل توفير طلب ةوف‬
‫ومستمرعاأ األوراق املالية الحاومية املصدرة مم خظل لذا السوق‪ .‬و ذا توفير السيولة الظيمة في السوق‬
‫الأانوية وتوفير املوارد املالية الظيمة لتك ية األ تتابات فأ األوراق املالية الحاومية وتعويض أف نقص في‬
‫السيولة ةد ي رأ فأ لذا الصدد‪ .‬وأيضا بنان ليال الوس ان املاليين املساعديم لنة فأ لذا الشأن وتوفير‬
‫املعلومات الواصة بسوق األوراق املالية الحاومية بما في ذلك األسعارو ذا تك ية أف عجز بين الع انات‬
‫والعرون‪.‬‬
‫هذه األهداف قادرة على تحقيق العديد من النتائج اإليجابية والتى تتمثل فى ‪:‬‬
‫‪ )1‬خ ض التال ة اإلةتران الحاومى و انة إدارة املواطر بما مم لع ع ععأنو يحقق نحال سع ع ععياسع ع ععة‬
‫إدارة الديم العام‪.‬‬
‫‪ )2‬ت وير األسواق املالية الحاومية سوان األو أ أو الأانوف‪.‬‬
‫‪ )3‬تمكين البنك املر ز مم اسععتخدام األدوات املالية املتاحة (عمليات إعادة الش عران) بكرن إدارة‬
‫السياسة النقدية‪.‬‬
‫‪ )4‬ت ععجيع وييادة االدخار القومى مم خظل توفير أدوات إسععتأمارية حاومية خالية مم املواطر‬
‫االستأمارية لدرجة بيرة مع تحقيق عوائد مجزية‪.‬‬
‫‪180‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫و بار املتعاملين لة بار الوس ان املاليين القادريم عاأ تن يذ التزامات محددة بشأن تشكيل أسواق األوراق‬
‫املالية الحاومية مقابل حصولنة عاأ إمتيايات معينة فأ لذا الشأن‪ .‬ومم ثة فإن لذا النظام م الب بتحقيق‬
‫األمور التالية ‪:‬‬
‫‪ )1‬لعب دور الوس ع ع ع ععيط بين القائة عاأ إدارة الديم العام واملس ع ع ع ععتأمر ال هائى املتعامل والحائز عاأ‬
‫الورةة املالية املتضععمنة فأ اإلصععدارات األولية فأ سععوق األوراق املالية الحاومية (سععوق اإلصععدار‬
‫األو أ)‪.‬‬
‫‪ )2‬القيام بدور ص ععانعي الس ععوق فأ س ععوق تداول األوراق املالية الحاومية (الس ععوق الأانونى) والقدرة‬
‫عاأ التعامل مع بار التجار الذيم لديهة املظنة املالية الظيمة لإلس ع ع ععتأمار فأ األس ع ع ععواق األوراق‬
‫املالية و لنة ةاعدة مستأمريم واسعة تمك هة مم تصريف األدوات املالية املتاحة لنة‪.‬‬
‫‪ )3‬القيام بدور مقدمي السيولة ال ورية والظيمة لسوق اإلصدار األو أ والأانوف عاأ السوان‪.‬‬
‫‪ )4‬بعار املتععاملين بوص ع ع ع ع نة املتقعدم ص ع ع ع ععانع للس ع ع ع ععوق البعد وأن ياون لعديهة القعدرة الظيمعة عاأ‬
‫اإلحت ععاظ بععاإلصع ع ع ع ععدارات مم األوراق املععاليععة الحاوميععة املصع ع ع ع ععدرة و ععذا الس ع ع ع عمععال فأ كععل وة ع‬
‫للمس ععتأمريم بالتعامل عاأ لذه اإلص ععدارات بالبيع والش عران عاأ أس ععاس مس ععتمر ودائة يس ععاعد‬
‫عاأ تحقيق السيولة الظيمة لعمل السوق بك انة‪.‬‬
‫‪ )5‬ت ع ع ععجيع اسع ع ععتمرار عمل أسع ع ععواق األوراق املالية الحاومية (سع ع ععوق اإلصع ع ععدار األو أ و ذا سع ع ععوق‬
‫التداول أو السععوق الأانوف) األمر الذف ي دف إ أ التوصععل ل سعععار املناسععبة ل وراق امل روحة‬
‫واملتداولة ‪.‬‬
‫‪ )6‬القيام بدور مدير عظةات املسع ع ععتأمريم و ذا تأقيف املسع ع ععتأمريم وه نار مدف جاذبية وألمية‬
‫اإلس ع ع ع ععتأمار والتعامل عاأ األوراق املالية الحاومية بوص ع ع ع ع نا إس ع ع ع ععتأمارا آمنا ومناس ع ع ع ععب لنوعية‬
‫اإلستأمارات طويلة اآلجل منعدمة أو ةليلة املواطر‪.‬‬
‫‪ )7‬بار املتعاملين يمك هة لعب دور مسععتشععار الحاومة أو مدير إدارة الديم العام عم طريق إةترال‬
‫وتبن استراتيجيات مناسبة ل رل و لت وير منتجات األدوات املالية الحاومية واألسواق املالية‬
‫املتعاملة فأ لذه األدوات‪.‬‬
‫معايير اختيار املتعاملين الرئيسيين تشمل عادة توافر املظنة املالية الظيمة والضرورية الظيمة للقيام بدور‬
‫فعال في سوق األوراق املالية الحاومية و ذا الو رة املالية الظيمة إلدارة املحافظ املالية وه تساب املستأمريم‬
‫املحتملين لذا باإليافة إ أ القدرة عاأ الوصول و إستخدام التقنيات الحديأة املستخدمة فأ إدارة األدوات‬
‫املالية بهدق التمكم إدارة لذه العملية املالية النامة‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫ومن ثم يجب على كباراملتعاملين اإللتزام بما يلى ‪:‬‬


‫‪ )1‬املشع ععار ة والتعامل في سع ععوق اإلصع ععدار األو أ بصع ععورة لامة ومسع ععتمرة وال مم لع ععأنها إسع ععتيعاب‬
‫كامل اإلص ع ع ععدارات امل روحة مم الس ع ع ععل ات املالية وطبقا لآلت اةات الس ع ع ععابقة مع القائة بإدارة‬
‫الديم العام ‪.‬‬
‫‪ )2‬القيام بدور ص ععانع الس ععوق في الس ععوق الأانوية مم خظل القدرة عاأ اإلس ععتجابة الدائمة لتن يذ‬
‫أوامر البيع والش ع عران ل وراق املالية الحاومية املتداولة فأ السع ععوق و ال يصع ععدرلا املتعاملين فأ‬
‫السوق الأانوف مم بار تجار التجزئة واملستأمريم األفراد‪.‬‬
‫‪ )3‬توفير املعلومات املتعلقة بالس ععوق للقائة عاأ إدارة الديم العام الذ يتمأل لدفو الرئيسع ع ي في‬
‫ي ع ع ع ععمان تلبية احتياجات الحاومة املالية (التمويلية) والقدرة عاأ الوفان بالتزاما ها بأةل تال ة‬
‫ممكنة فأ ل إدارتو لدرجة مقبولة مم املواطر‪.‬‬
‫لذه اإللتزمات تاون ب بيعة الحال مقابل إمتيايات يحصل عليها بار املتعاملين حيب تت اوت لذه‬
‫اإلمتيايات ما بين الحق الحصر للمشار ة في مزاد عاأ سندات الوزينة و الحق فأ الدخول رق مقابل عند‬
‫ةيام البنك املر ز بإجران عمليات السوق امل توحة و الوصول إ أ خط ائتمان أو الحق فأ إةتران بعض‬
‫األوراق املالية الحاومية مم البنك املر ز ‪.‬‬
‫ومم ثة فإن نظام بار املتعاملين يسم بوجود مسالمة إيجابية في توافر السيولة الظيمة ل وراق املالية‬
‫الحاومية األمر الذف يسالة بصورة فعالة فأ ت وير سوق األوراق املالية الحاومية‪ .‬ولضمان نجال لذا النظام‬
‫فظبد مم توافر البنية األساسية والظيمة لحسم عمل لذا النظام بالك انة امل لوبة لضمان سظمة أدان بار‬
‫املتعاملين حيب تتمأل لذه البنية األساسية فأ يرورة توافر نظام ةانوني وهلرافي ونظام مناسب لتسوية‬
‫املدفوعات والص قات ال تتة مم خظل ل الن املتعاملين‪.‬‬
‫البنية األساسية الالزمة لنجاح نظام املتعاملين الرئيسيين ‪:‬‬
‫لنجال لذا النظام فقد ياون مم الضرورف القيام بما لو آت ‪:‬‬
‫‪ -‬أن ياون للحاومععة اسع ع ع ععتراتيجيععة واض ع ع ع عحععة ومعلنععة إلص ع ع ع ععدار األوراق املععاليععة الحاوميععة حيععب يجععب عاأ‬
‫الحاومة أن تخ ط بدةة لعملية إص ععداراألوراق املالية الحاومية املاونة للديم العام األمر الذف يمك ها‬
‫مم خلق إستراتيجية مناسبة لإلستأمار متوسط وطويل األجل فأ السوق األو ي والأانو ل وراق املالية‬
‫الحاومية‪.‬‬
‫‪ -‬مم األفض ع ععل أن يتة تحرير أس ع عععار ال ائدة حيب أن أس ع عععار ال ائدة عاأ األوراق املالية الحاومية يجب‬
‫أن تعكس ال لب والعرن الحقيقى عاأ لذه املنتجات املالية الحاومية األمر الذف يض ع ع ععمم التوص ع ع ععل‬

‫‪182‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫ل سع ع ع عععار الحقيقة لنذه املنتجات املالية ومم ثة التوصع ع ع ععل لك انة السع ع ع ععوق الذف البد وأن تنعكس عاأ‬
‫انة سياسة إدارة الديم العام‪.‬‬
‫‪ -‬توافر عدد كافأ مم املس ععتأمريم ال هائيين ل وراق املالية الحاومية ولذا يعني أن عاأ الحاومة أن تحاول‬
‫تقععدير ال لععب املحتمععل بين األفراد والق ععار املععا ي‪ .‬وسع ع ع ععتعمععل عاأ دراس ع ع ع ععة لععذا األمرمع بععار الوس ع ع ع ع ععان‬
‫املععاليين ممععا يمكم الحاومععة مم ةيععاس القععدرة االسع ع ع ععتيعععابيععة املحتملععة لحيععاية وتععداول األدوات املععاليععة‬
‫امل روحة بكرن أن تاون ةادرة عاأ يبط اإلصدارات الواصة بها و الناجمة عم احتياجا ها التمويلية‬
‫ومم ثة تاون ةادرة عاأ تلبية ال لب املحتمل‪.‬‬
‫‪ -‬يجب عاأ الحاومة أن تتي مجموعة مم األدوات املالية الحاومية الجاذبة لإلسع ع ع ععتأمار ال هائى ومم ثة‬
‫يجب عاأ الحاومة و أ بصععدد تحديد إسععتراتيجيتها إلصععدار أدوات الديم العام أن تراعأ في اإلصععدارات‬
‫إختظق آجععال اإلسع ع ع ععتحقععاق وتنويع ل وراق املععاليععة املزمع طرحنععا بحيععب ترتبط بم ل ع ع ع عرات إةتص ع ع ع ععاديععة‬
‫مختل ة مأل م ل ععر األس ععنة وم ل ععر الت ععوة حيب أن ذلك مم ل ععأنو أن يتي للمس ععتأمر ال هائى تنويع‬
‫مح ظتو مم األدوات املالية الحاومية مما يمكنو مم إدارة املواطر بك انة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب عاأ الحاومة أن تلتزم بت وير السع ع ععوق الأانوية ل وراق املالية الحاومية لضع ع ععمان توافر السع ع ععيولة‬
‫لنذه املنتجات املالية حيب أن لذا الشععرط منة ألنو مم الضععمانات األسععاسععية للمتعاملين الرئيسععيين فأ‬
‫سع ع ععوق األوراق الحاومية األو أ بأنهة لم يتعريع ع ععوا ملنافسع ع ععة مبالع ع ععرة مم جانب الحاومة فأ ة ار تجارة‬
‫التجزئة الواص باألوراق املالية الحاومية‪ .‬حيب يجب عليها أن تمتنع عم التدخل املبالع ع ع ععر فأ السع ع ع ععوق‬
‫الأانوف بالبيع أو الشران ل وراق املالية الحاومية املتاحة واملتداولة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تتوافر اإلت اةات الجدية بين القائة عاأ إدارة الديم العام واملتعاملين الرئيس ععيين بش ععأن تدعية‬
‫وتقوية آلية نظام البيع باملزاد حيب أن نظام املزاد لو اآللية األس ع ععاس ع ععية لتوييع وبيع اإلص ع ععدارات األولية‬
‫مم األوراق املالية الحاومية مم خظل السع ععوق األو أ‪ .‬ومم ثة فإن تصع ععمية املزاد البد وأن يتضع ععمم اآللية‬
‫الظيمة للتوص ع ععل إ أ الس ع عععر الحقيقى للورةة امل روحة حيب أن فش ع ععل املزاد فأ التوص ع ععل لذلك س ع ععوق‬
‫ياون لو الكأير مم اآلثار الس ع ععلبية عاأ العظةات الظحقة فأ الس ع ععوق‪ .‬حيب أن عدم انة تحديد س ع عععر‬
‫الورةة املالية امل روحة أو س ع ع ععون توييعنا خظل ال رل األو أ س ع ع ععوق ي ثر س ع ع ععلبا عاأ التعامل فأ الس ع ع ععوق‬
‫الأانوف سوان بالنسبة لص قات التجزئة أو الجملة‪.‬‬
‫‪ -‬البد مم توافر ال جة الاافأ مم األوراق املالية الحاومية القابلة للتداول (السع ع ع ععوق الذف يتة مم خظلو‬
‫بيع ول ع ع عران األوراق املالية الحاومية املشع ع ععتراه مم ةبل النتعاملين الرئيسع ع ععيين مم خظل سع ع ععوق اإلصع ع ععدار‬
‫األو أ) والععذف يتي إجران ص ع ع ع ع قععات مربحععة مم ةبععل املتعععاملين فيععو دون تقععدية دعة مص ع ع ع ع نع فأ لععذا‬
‫الوصع ع ع ععوص‪ .‬وفيم ععا يتعلق بحجة السع ع ع ععوق الأ ععانوف فيج ععب أن يتوافر ب ععو الع ععدد الا ععافأ مم املتع ععاملين‬

‫‪183‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫النش ع ع ع ع ين عاأ البضع ع ع ععاعة املتداولة بو و ذا توافر ال جة الاافأ مم البضع ع ع ععاعة املتنوعة (األوراق املالية‬
‫الحاوميععة) والقععابلععة للتععداول مم خظلععو وولععذا األمر ي رر يع ع ع ععرورة تواجععد نظععام املتعععاملين الرئيسع ع ع ععيين‪.‬‬
‫باإليع ع ع ععافة لذلك البد وأن يتلتزم القائة عاأ إدارة الديم العام بإسع ع ع ععتمرار توافر البضع ع ع ععاعة و ذلك بعدم‬
‫التدخل أو التأثير الض ع ععار عاأ األس ع عععار الناجمة عم تداول البض ع ععاعة فأ الس ع ععوق الأانوف‪ .‬ذلك اإللتزام‬
‫بتوفير اإلطار التش ع ع عريعأ و النظام القانونى والرةا ى إلص ع ع ععدار وتداول وتس ع ع ععوية الص ع ع ع قات الناجمة عم‬
‫التعامل فأ األوراق املالية الحاومية ومم ثة يععرورة توافر وسععائل الدفع الاافية لتسععوية لذه الص ع قات‬
‫و ععذا توافر الجنععات املحترفععة القععائمععة عاأ إتمععام التسع ع ع ععويععة‪ .‬ونجععد أنععو فأ العععديععد مم الععدول النععاميععة و‬
‫األسععواق النالععلة يتة إسععتخدام التجار الرئيسععيين منصععة وجزن ال يتجزأ مم بنان لذه النظة القانونى‬
‫فيما يتعلق بعمليات التس ععوية فأ الس ععوق الأانوف‪ .‬فيتة إس ععتخدام املتعاملين الرئيس ععيين جزن مم نظام‬
‫القيد الدفتر حيب أع ي لنة حسع ععابات لدف املصع ععارق املر زية لتص ع ع ية الحسع ععابات وتسع ععويتها عاأ‬
‫أساس التسلية مقابل الدفع (‪.)DVP‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪184‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫الفصل الرابع‬
‫االطر الالزمة إلنشاء وتطوير السوق الثانوى لألوراق املالية الحكومية‬

‫ال‪ -‬نظرة عامة على متطلبات السوق الثانوى لألوراق املالية الحكومية ‪:‬‬
‫أو ً‬

‫أن التقلبات اإلةتصادية الالية والشاو املتعلقة بقدرة الحاومة عاأ خدمة ديونها يأنيان املستأمريم عم‬
‫حياية األوراق املالية الحاومية والتعامل عليها وبالتا أ ةد ال تاون لنا سوف وسيلة للحاومة لتمويل إحتاجا ها‬
‫املالية إال مم خظل اإلعتماد عاأ البنو التجارية لشران األوراق املالية الحاومية‪ .‬فينبغأ عاأ الحاومة االلتزام‬
‫بتحقيق استقرار االةتصاد الكاي والح اظ عليو (ولذا ما حققتو الدولة املصرية حاليا ومم ثة يرورة تو يف‬
‫ذلك فأ إنشان سوق ل وراق املالية الحاومية)‪.‬‬
‫و بالتا أ مم لأن وجود استراتيجية سليمة ول افة إلدارة الديم العام أن يبعب الأقة فأ السياسة املالية‬
‫ومم ثة يبعب بالأقة وال مم لأنها حب وتنمية وتح يز نشاط املستأمريم املحتملين فأ لذا السوق‪ .‬حيب أن‬
‫سظمة سياسة إدارة الديم العام مم لأنها ييادة ال لب عاأ األوراق املالية الحاومية ‪ .‬حيب إنو كلما كان‬
‫اإلصدارات متوةعة وممكم التنب بها و ذلك مصممة لتظقأ ت ضيظت وهحتياجات املستأمريم فأ سوق األوراق‬
‫املالية الحاومية خاصة فيما يتعلق بآجال اإلستحقاق وتنور العائد بين ثاب ومعوم كلما ساعد ذلك فأ بعب‬
‫الأقة فأ الديم العام ويادت جاذبية اإلستأمار فأ األوراق املالية الحاومية‪ .‬ويتي اإلعظن عم جداول يمنية‬
‫باإلصدارات األولية ال تعتزم الحاومة والقائة بإدارة الديم العام طرحنا مم خظل السوق األو أ يساعد‬
‫املستأمريم عاأ إختظق إتجالا هة اإلستأمارية أن يصمموا إستأمارا هة طبقا لنذه األجندة املعلنة ومم ثة‬
‫يتحي لنة ال رصة فأ اإلعداد لتداول لذه اإلصدارات فأ السوق الأانوف أف سوق التداول‪ .‬األمر الذف يتي‬
‫لتجار التجزية املعلومات الظيمة عم البضاعة املزمع تداولنا فأ السوق الأانوف‪.‬‬
‫يت لب التداول في السوق الأانوية ةاعدة متعاملين متنوعة ومتسعة ومم ثة يجب عاأ الحاومة ت جيع‬
‫املستأمريم األفراد وامل سسات عاأ اإلستأمارفي سوق األوراق املالية الحاومية‪ .‬ولذا يسم للحاومة بالقيام‬
‫بإصدار ميات أ ر مم األوراق املالية الحاومية مما يزيد في حد ذاتو مم سيولة السوق‪ .‬و ذلك يجب عاأ‬
‫الحاومة تدعية نور صانعأ السوق ل وراق املالية الحاومية حيب ي دف وجودلة إ أ ييادة درجة السيولة‬
‫املتاجة فأ السوق‪ .‬و ذلك يجب عاأ الحاومة أن تعمل عاأ ت وير وتنشيط ة ار األدخار التعاةد بما في‬
‫ذلك صناديق املعالات التقاعدية وصناديق االدخار األمر الذف يساعد أيرا فأ توسيع وتعميق ةاعدة‬
‫املستأمريم فأ األوراق الحاومية الظيمة لت وير سوق التدول الأانوف‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫في الدول ال ي تعاني مم يعف البنية األساسية الظيم توافرلا فأ أسواق رأس املال نجد أن ذلك ي دف إ أ‬
‫عرةلة نشاط التجارة فأ األوراق املالية أيرا نتيجة إرت ار تااليف املعامظت وهتمام الص قات‪ .‬ولقد أثبت‬
‫التجارب العملية أن إنشان بنية تحتية ةوية ألسواق رأس املال كان مم لأنها ييادة اجة التداول والص قات ال‬
‫تتة فأ لذه األسواق‪ .‬ومم الجدير بالذ ر أن لذه البنية التحتية البد أن يصاحبها تنظية ةانونى وهلرافأ منضبط‬
‫وحرفأ يعمل عاأ التأ د مم سظمة وصحة إتمام الص قات وتن يذلا وتسويتها ويدعة املمارسات الجيدة فيما‬
‫بين املشار ين في السوق األمر الذف ي دف إ أ إتسار نشاط السوق وتحقيق إستقراره‪.‬‬
‫ومم الجدير بالذ ر أن ت وير ونمو السوق الأانوف يرتبط إرتباطا وثيقا بنجال السياسة النقدية فأ توفير‬
‫السيولة الاافية لصانعي السواق وفأ تحقيق استقرار معدالت االةتران ةصير األجل‪ .‬وينبغي عاأ البنك‬
‫املر ز أن يستهدق الحد مم التقلبات اليومية في أسعار ال ائدة القصيرة األجل مع التأ يد عاأ موة و مم‬
‫السياسة اإلةتصادية‪ .‬وي د انخ ان تقلبات معدالت سعر ال ائدة ةصيرة األجل إ أ ييادة ثقة املستأمريم في‬
‫األوراق املالية الحاومية ال ويلة األجل وي جع الوس ان املاليين عاأ تحويل إستأمارا هة إ أ افستأمار طويل‬
‫األجل فأ األوراق املالية بوجو عام‪.‬‬

‫ثانياً ‪ -‬الفوائد املتحققة من وجود سوق ثانوى يتمتع بالعمق والسيولة ‪:‬‬

‫مم املت ق عليو علما وعمظ أن توافر سوق ثانوف لتداول األوراق املالية الحاومية يتميز بالعمق والسيولة‬
‫سوق ي دف تقدية فوائد عظيمة لعمليات التمويل الحاومي واإلستدامة املالية والسياسة النقدية‪.‬‬
‫أ‪ -‬التمويل الحكومي‬
‫أن توافر سوق ثانوف لتداول األوراق املالية الحاومية يتميز بالعمق والسيولة سوق يساعد الحاومة عاأ‬
‫يمان استقرار التمويل الحاومي واملواينة مم خظل توفير ةاعدة عريضة مم األدوات املالية الحاومية ذات‬
‫اآلجال املوتل ة‪ .‬فأ الدول النامية وال تعانى مم عدم توافر ذلك السوق عادة ما ياون تمويل السوق للعجز‬
‫الحاومي مم خظل إصدار الحاومة (إلذونات خزانة) ألوراق مالية حاومية ةصيرة األجل‪ .‬وي د تكرار تمديد‬
‫العمل بهذه األوراق املالية الحاومية إ أ عدم اليقين فيما يتعلق بتال ة تمويل العجز املا أ الحاومى مما يجعل‬
‫صياية امليزانية الحاومية أ ثر يمويا وصعوبة‪ .‬ومع ت ور األسواق الأانوية تنخ ض تااليف املعامظت وتزداد‬
‫السيولة وبالتا ي يكتسب املستأمرون الأقة الظيمة لظستأمار في األوراق املالية الحاومية ال ويلة األجل‪ .‬إن‬
‫إطالة آجال اإلستحقاق لسندات الديم الحاومى مم لأنو أن ي دف إ أ تقليل تواتر اإلصدارات املدينة ويساعد‬
‫في عملية تخ يط امليزانية‪.‬‬
‫عاأ املدف ال ويل يمكم لتال ة خدمة الديم الحاومى (تال ة التمويل الحاومي) أن تنخ ض ب عل وجود‬
‫السوق الأانونى املتميز بالعمق والسيولة حيب أن املستأمريم سوق تاون عاأ استعداد لقبول عوائد أةل إذا‬
‫كانوا ةادريم عاأ تسيل أصولنة املالية بسرعة (بيع مرا زلة طويلة األجل) عندما يريبوا في ذلك‪ .‬حيب أن تمتع‬

‫‪186‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫السوق بالعمق و السيولة مم لأنو تخ يض تااليف تن يذ الص قات وتحسين توييع املواطر ي د إ أ‬
‫انخ ان عظوة تسييل األوراق املالية الحاومية‪ .‬فعاأ سليل املأال املنافسة ال ي تنشأ عم عمق األسواق‬
‫وهتساعنا ست د حتما إ أ انخ ان رسوم السمسرة عاأ تن يذ الص قات ويير ذلك مم تااليف التسوية‬
‫والح ظ‪.‬‬
‫وأخيرا تتزايد ةدرة الحاومة عاأ التمويل السريع للعجز املا أ الكبير والناجة عم التقلبات اإلةتصادية يير‬
‫املتوةعة كأيمات البنو أو األيمات ال بيعية بسلب وجود سوق أوراق مالية حاومية متسع وعميق ويتمتع‬
‫بالسيولة‪ .‬األحداث يير املتوةعة ال ي يالبا ما تت لب ةدرا بيرا مم الن قات الحاومية حيب يتستلزم ذلك‬
‫سرعة إصدار األوراق الحاومية إ أ الق ار الواص إذا كان الحاومة تريد تجنب الت وة النقد ‪ .‬حيب يسنل‬
‫عاأ الحاومة الحصول عاأ التمويل السريع مم خظل سوق األوراق املالية الحاومية املتمتع بدرجة جيدة مم‬
‫السيولة والذف يتمكم مم إستيعاب مية بيرة مم إصدارات الديم العام بتال ة منخ ضة نسليا‪.‬‬
‫ب‪ -‬السياسة النقدية ‪:‬‬
‫ملا كان إستقظل البنك املر زف مم العوامل الحاسمة والظيمة لنحال السياسة النقدية فقد تبين بالتجربة‬
‫العملية إن وجود مأل لذا السوق الأانوف مم لأنو أن يعزي ويقوف مم إستقظلية البنك املر زف حيب يقلل‬
‫الحاجة إ أ تمويل العجز الحاومى مم خظل اإلصدار النقدف وذلك مم خظل اإلصدار السلس للسندات‬
‫الحاومية وأذونات الوزانة‪ .‬فذلك يقلل الحافز والريبة لدف الحاومة لإلست ادة املبالرة مم تمويل البنك‬
‫املر زف‪.‬‬
‫وعظوة عاأ ذلك يساعد وجود مأل لذا السوق عاأ تن يذ السياسة النقدية بنجال حيب أن سيولة السوق‬
‫وعمليات الشران والبيع املبالرة والصريحة ل وراق املالية الحاومية بكرن ولدق إدارة السيولة تتة بصورة‬
‫سريعة مم خظل لذا السوق عاأ نحو سلية ودون حدوث تكيرات عاأ نحو يير مظئة لعوائد لذه األدوات‬
‫املالية‪ .‬إن ت ور سوق إت اةيات إعادة الشران بين البنو مم لأنو أن يسم للبنك املر زف إستعمال لذا‬
‫السوق فأ تن يذ العمليات النقدية‪.‬‬
‫و ما أن وجود لذا السوق مم لأنو أن يزيد ل افية السياسة املالية فإنو أيضا يزيد مم إماانية ييادة‬
‫ل افية السياسة النقدية حيب أن التكيرات الحاصلة فأ السياسة النقدية أو توةع حدوثها سوق تنعكس‬
‫سريعا عاأ منحن عوائد األوراق املالية الحاومية‪ .‬ولقد أصبح ل افية السياسات اإلةتصادية لامة جدا فأ‬
‫االسواق املالية حيب يمكم عمق األسواق املالية مم اإلسرار فأ عملية نقل موافقة أو عدم موافقة املستأمريم‬
‫فأ سوق األوراق املالية الحاومية عاأ التكيرات ال ةد تحدث فأ السياسات املالية والنقدية‪.‬‬
‫إن منحن عائد األوراق املالية الحاومية املتداولة فأ السوق الأانوف يمكنو أن يزود القائة عاأ إدارة الديم‬
‫العام بتوةعات املستأمريم حول أسعار ال ائدة ومعدالت الت وة املستقبلية و الذ يعد مم املدخظت‬

‫‪187‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫الرئيسية الظيمة لتحديد موةف السياسة النقدية‪ .‬ما أن ت وير منحن العائد عاأ األوراق املالية املتداولة‬
‫ي دف إ أ ربط التوةعات املستقبلية حول معدالت العائد فأ األجل القصير بمعدالت العائد الحالية ال ويلة‬
‫األجل‪.‬‬
‫ثالثا ‪ -‬العوائق التي تحول دون تنمية األسواق الثانوية ‪:‬‬
‫املعضلة ال تواجننا لذه الدول الرايبة فأ إنشان مأل لذا السوق أ يرورة إنشان بنية أساسية متااملة‬
‫لنذا السوق ومقاربة ملا لو متال فأ األسواق املتقدمة لضمان حسم عملو والحصول عاأ النتائج اإليجابية‬
‫لوجوده ولذه البنية التحتية أ عبارة عم التال ة الأابتة إلنشان لذا السوق بكض النظر عم اجة إنتاجو‪.‬‬
‫وفأ لذا الصدد سوق نناةش املشاكل واملعوةات ال تعوق إنشان سوق ثانوف ل وراق املالية الحاومية‬
‫بالتا أ ستدور الدراسة حول املشاكل العملية ال تواجو الدول عند إنشان لذا السوق‪ .‬لذه املشاكل تتعلق‬
‫بحالة وويع اإلةتصاد الكاأ و ذلك اإلطار التشريعأ والتنظيا املتال فأ لذا الشأن و ذا البنية األساسية‬
‫الظيمة إلةامة السوق باإليافة لكي ية إدارة الين العام وأخيرأ اإلطار الذف تعمل مم خظلو السياسة النقدية‬
‫و ي ية تن يذ العمليات النقدية‪.‬‬
‫أ‪ -‬حالة اإلقتصاد الكلى ‪:‬‬
‫واحدة مم ألة معوةات إنشان و ت وير السوق الأانوية ل وراق املالية الحاومية أ يعف ثقة املستأمريم‬
‫فأ ةدرة الدولة عاأ سداد ديونها العامة وال ترجع فأ األساس لإلي رابات والتقلبات اإلةتصادية الالية ال‬
‫يعانى م ها إةتصاد الدولة محل البحب ومم ثة عدم إتساق ومناسبة السياسات اإلةتصادية املتخذة لعظم لذه‬
‫التقلبات‪ .‬النيمنة املالية واإلفتقار لإلنضباط املا أ للسياسات اإلةتصادية تعت ر مم ألة مظالر يعف‬
‫اإلةتصاد الكاأ وال مم لأنها تصعب وتعوق إنشان لذا السوق الأانوف‪ .‬وتقترن النيمنة املالية بعدم إتساق‬
‫مت لبات اإلةتران الحاومى مع مت لبات التمويل القائة عاأ ةوف وةواعد السوق‪ .‬حيب أن الحاومة فأ‬
‫محاولتها إلحتوان تااليف تمويل امليزانية تعمل عاأ فرن الرةابة عاأ أسعار ال ائدة األمر الذف يمنع السوق مم‬
‫تحديد منحن العائد الحقيقى عاأ األوراق املالية الحاومية مما يمنع املستأمريم مم حياية األوراق املالية‬
‫الحاومية بكرن اإلستأمار وي دف إ أ تشوه تخصيص املوارد املالية (ملحوظة نجحت الدولة املصرية من‬
‫خالل قطاعها النقدى من إتباع سياسة نقدية أدت لتحريرسعرالفائدة بشكل كبيروناضج متتبعا الحاصل‬
‫فى الظروف اإلقتصادية الكلية)‪ .‬ويالبا ما ي ري عدم اإللتزام بقواعد السوق فأ لأن التمويل إرت ار نسبة‬
‫األصول السائلة فأ اإلةتصاد الوطن ‪ .‬ومم املعوةات أيضا أن امل سسات املالية ت ضل اإلحت اظ باألوراق املالية‬
‫الحاومية ح حلول أجل إستحقاةنا لإلست ادة الااملة بسعر ال ائدة املقرر لنا بدال مم القيام باإلتجار فيها‬
‫أو بيعنا وتسيلنا فأ السوق الأانوف‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫ويشال ارت ار مستوف عدم التيقم بشأن مسار الت وة في املستقبل عقبة رئيسية أمام ت وير أدوات مالية‬
‫حاومية ذات معدل فائدة ثاب ذلك انخ ان مستوف االدخار املحاي يقلل مم مجال ون اق التداول في‬
‫السوق الأانوية ل وراق املالية الحاومية (سوان عم طريق الحد مم ال لب الكاي عاأ األوراق املالية الحاومية‬
‫أو مم خظل تقييد وتضيق إيجاد ةاعدة مستأمريم تتميز باإلتسار والتنور)‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحاجة إلى اإلطارالقانوني والتنظيمي‪:‬‬
‫ويشال اإلفتقار إ أ اإلطار القانوني والتنظياي لسوق تداول األوراق املالية الحاومية الرة لائعة في‬
‫األسواق الناللة وفأ بعض الدول النامية‪ .‬وينبغي أن تاون لنا ةواعد واضحة ومحددة جيدا إلصدار األوراق‬
‫املالية الحاومية وسل ة االةتران‪ .‬وينبغي دعة السوق الأانوية بتنظية فعال مم خظل سل ة تنظيمية ل وراق‬
‫املالية (الرةيب الق اعأ) والقواعد ال تتعلق باملشار ين في السوق وسلو املمارسات التجارية فأ السوق‬
‫ومت لبات الش افية وهجرانات املقاصة والتسوية‪ .‬يجب أن ياون مم لأن لذه القواعد تضارب املعلومات‬
‫املتاحة ويمان تااف ال رص داخل كل فلة مم املتعاملين في السوق ويكتسب لذا األمر ألمية خاصة‬
‫الجتذاب املستأمريم فأ األوراق املالية الحاومية سوان املحليين أو الدوليين‪.‬‬
‫مم الجدير بالذ ر أن التعقيدات التنظيمية فيما يتعلق باالستأمار وتشكيل املحافظ املالية و تداول األوراق‬
‫املالية الحاومية وال تواجو املتعاملين في السوق ي د إ أ تشولات في السوق و في النظام املا ي ال لذا‬
‫باإليافة إ أ الحد مم ةدرة املستأمريم عاأ إتخاذ الظيم بشأن التحوط مم املواطر ال ةد تواجو إستأمارا هة‪.‬‬
‫ج‪ -‬البنية التحتية (األساسية) للسوق الثانوى ‪:‬‬
‫إن وجود سوق لتداول األوراق املالية الحاومية يدور وجود وعدما مع وجود بنية تحتية ةوية وحرفية حيب‬
‫تعمل لذه البنية التحتية عاأ الربط بين األطراق املتقابلة في املعامظت الواصة بتداول األوراق املالية مم خظل‬
‫ويع التنظية القانونى واملا أ والرةا ى الظيم إلتمام وتن يذ لذه املعامظت‪ .‬فمأظ إذا كان نظام تسوية الص قات‬
‫يير فن واليلب حاجة املتعاملين فأ السوق فنو يمأل عائق بير بالنسبة إلنشان أو ت وير سوق التداول محل‬
‫البحب ألن ذلك مم لأنو أن يزيد مم مخاطر عمليات التشكيل وتسوية الص قات‪ .‬ومم ثة يزيد مم تااليف‬
‫تن يذلا ويزيد مم التشولات السعرية للمنتجات املتداولة ويحد مم ةدرة السوق عاأ إ تشاق وهيجاد األسعار‬
‫الحقيقية لنذه املنتجات وبالتا أ يعمل كل ذلك عاأ لروب املستأمريم وتضيق ةاعدة املتعاملين فأ السوق‪.‬‬
‫ويضاق إ أ لذه املعوةات حالة كون سوق ما بين البنو ي تقر إ أ السيولة أويعانى مم التقلبات الحادة أوكان‬
‫يمنع املتعاملين فأ األوراق املالية الحاومية مم الوصول لودماتو‪.‬‬
‫د‪ -‬إدارة الديون‪:‬‬
‫مم املعروق عمليا وعلميا أن توافر كل مم اإلدارة السليمة وال عالة ذات التوجو السوقي (أف ال تأخذ فأ‬
‫إعتبارلا ةوف سوق التمويل واإلئتمان ولروطو) للديم العام و استراتيجية طويلة األجل إلدارة لذا الديم لو‬

‫‪189‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫يرورف إلةامة سوق فن ل وراق املالية الحاومية (سوان السوق األو أ أو الأانوف)‪ .‬إن عدم إتساق‬
‫وعشوائية اإلصدارات الواصة باألوراق املالية الحاومية تشال مشالة لامة وعائق بير لت وير سوق تداول‬
‫لذه األوراق املالية وتحرمو مم اإلتسار والعمق الذف يك ل لو السيولة الظيمة إلستمراره وت وره‪ .‬ولذ‬
‫العشوايلة فأ إصدار األوراق املالية الحاومية تنتج لعدة أسباب م ها تعدد الجنات املصدرة ل وراق املالية‬
‫الحاومية وكون أن بعض اإلصدارات بيرة ال جة تمأل ديون يير ةابلة للتسويق‪ .‬فأ حاالت آخرف ةد تنجة‬
‫لذه العشوائية عم وجود ميات بيرة جدا مم اإلصدارات مختل ة األنوار مأل األوراق املالية ذات العائد‬
‫املعوم واملرتب ة بمعدل الت وة واملرتب ة بسعر الصرق وذات سعر ال ائد الأاب أوالناجمة عم تعدد آجال‬
‫اإلستحقاق إلصدارات أولية متعددة مم خظل مزادات ال رل األو أ‪ .‬حيب أن تعدد وتيرة املزادات بشال مبالغ‬
‫فيو تقلل وتحد مم ةدرة املتعاملين فأ السوق عاأ التعامل فأ السوق الأانوف‪ .‬ذلك فإن يياب الش افية‬
‫وهنق ار التواصل بين السل ات القائمة عاأ طرل اإلصدارات وبين املتعاملين فأ السوق مم لأنو أن يزيد مم‬
‫درجة عدم التيقم وي دف لعدم ثقة املستأمريم فأ املنتجات املالية امل روحة والجنات القائمة عاأ إصدارلا‬
‫األمر الذف ي دف لتقلص التعامل فأ األسواق املالية الحاومية‪.‬‬
‫و‪ -‬قاعدة املستثمرين ‪:‬‬
‫ما لو معروق أن ةوام أف سوق يعتمد فأ األساس عاأ توافر البضاعة القابلة للتداول واملتاجرة و ذا‬
‫املتعاملين عاأ لذه البضاعة الرايبين فأ لرا ها أو حياي ها أيا كان دوافعنة‪ .‬وبالتا أ فمم املتصور عقظ ومن قا‬
‫أن إفتقار األوراق املالية الحاومية لقاعدة عريضة مم امل سسات والوحدات اإلستأمارية القادرة عاأ لران لذه‬
‫املنتجات املالية أوالرايبة فأ حياي ها ألف سلب سوق ياون سلبا لعدم وجود سوق فن لنذه األوراق املالية‬
‫الحاومية‪ .‬وبالتا أ فإن االفتقار إ أ وجود ةاعدة مستأمريم عريضة ومتنوعة البد وأن ي دف إ أ االعتماد الشديد‬
‫عاأ مصادر تمويل محدودة ومم ثة يتسلب في تدني مستوف السيولة وعدم ايتها لولق التداول في السوق‬
‫الأانو ‪ .‬وتمأل البنو التجارية املصدر األساس لتمويل الديم العام فأ بعض مم الدول النامية ويرجع ذلك‬
‫ل وامة األصول السائلة يير املو ة ال تحويلا األمر الذف يعزي ت ضيل لذه البنو إلستمرار حياي ها‬
‫ل وراق املالية الحاومية ح حلول آجال إستحقاةا ها بدال م التداول عليها أو بيعنا فأ السوق الأانوف‪ .‬ذلك‬
‫يرجع لذا األمر لعامل تاريخأ يتمأل فأ تملك الدول النامية فأ الكالب لق ار البنو ومم ثة فاان مم السنل‬
‫عاأ الدولة أن تجد فأ لذه البنو اململو ة لنا يالتها التمويلية و بالشروط ال ترتضيها الدولة‪ .‬والجدير بالذ ر‬
‫أن البعض مم الدول النامية ي تقر إ أ م سسات اإلدخار التعاةدية خاصة صناديق إستأمار املعالات وال‬
‫ياون لديها أصول سائلة يسنل توجيهنا لإلستأمار فأ األوراق املالية الحاومية إلنخ ان معدالت املواطر بها‪.‬‬
‫ويسالة فأ ييق ةاعدة املستأمريم فأ األوراق املالية الحاومية ةيام الحاومة بيع منتجا ها املالية بالتجزئة بدال‬
‫مم طرحنا للمتعاملين الرئيسيين ومم ثة يصعب عاأ ل الن ومم يم هة البنو وامل سسات اإلستأمارية جذب‬

‫‪190‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫أرصدة املدخرات سوان مدخرات األفراد أو املشروعات ويزيد مم صعوبة األمر أن تاون أسعار عوائد لذه‬
‫املنتجات املالية املباعة بمعرفة الحاومة مبالرة أعاأ مم سعر ال ائدة السائد فأ البنو ‪.‬‬
‫ى‪ -‬إطارالعمليات النقدية ‪:‬‬
‫حيب أن البنك املر ز يمكم أن يلعب دورا فريدا في النظام املا ي فإن القرارات ال يتخذلا يمكم أن ياون‬
‫لنا تأثير بير عاأ ت وير الق ار املا ي‪ .‬فالسياسة النقدية ال ي تتسة بدرجة عالية مم املرونة وال ت د بدورلا‬
‫إ أ وجود فائض فأ السيولة ةد يعوق وي بط اإلدارة ال عالة للسيولة مم جانب البنو و ذا ال يح ز مشار تها‬
‫فأ سوق مابين البنو أواملشار ة فأ أسواق إعادة الشران‪ .‬ذلك ةيام البنك املر زف بتصمية األدوات النقدية‬
‫ةد يجعلنا أ ثر جاذبية مم حيب سعر العائد عليها بالنسبة للبنو التجارية فتقوم بتو يف أصولنا السائلة‬
‫فيها ومم ثة فإن البنو لم ياون لديها الحافز للتعامل مع بعضنا البعض فأ سوق ما بين البنو ‪ .‬ذلك إنعدام‬
‫التنسيق بين القائة عاأ إدارة الديم العام وبين القائة عاأ إدارة السياسة النقدية ةد تشال عائقا لاما لت وير‬
‫األسواق املالية‪.‬‬
‫وفأ لذ الصدد يأور تساؤل لام خاصة فأ الدول النامية واألسواق الناللة لل يجب عاأ البنك املر زف أن‬
‫يقوم بإصدار أوراق الديم أم أن تقوم الحاومة بإصدار مية بيرة مم سندات الديم ي وق مبلكنا اإلحتياجات‬
‫امل لوبة لكرن تمويل املواينة‪ .‬لذه الحالة ممكم أن يقوم كليهما بإصدار أدوات الديم بشرط أن منتجات الديم‬
‫املصدرة مم خظل البنك املر زف يجب أن تستهدق إجتذاب رؤوس األموال ةصيرة األجل فأ حين تستهدق‬
‫سندات الديم املصدرة مم خظل السل ات املالية رؤوس األموال طويلة األجل‪ .‬ولذلك إذا عجزت السل ات‬
‫املالية عم إصدار سندات ديم طويلة األجل وأصدرت أدوات ديم ةصيرة األجل وال أ فأ دائرة نشاط البنك‬
‫املر زف فإن لذا ي اةة مم مشالة عشوائية إصدار أدوات ومنتجات الديم العام‪.‬‬

‫ختاما إن ما حققت الدولة املصرية من نجاحات حقيقية فى مجال اإلقتصاد الكلى من خالل سياستيها‬
‫املالية والنقدية سوف يمكنها بال شك من إنشاء سوق لألوراق املالية الحكومية‪ ،‬والبد من إستغالل هذا‬
‫النجاح فى إدارة السياسة اإلقتصادية فى إنشاء هذا السوق يكون ذراع للدولة فى تمويل مختلف إحتياجاتها‬
‫التمويلية بعيدا عن كثيرمن الضغوط الذى يمكن أن يمارسها السوق النقدى العاملى من خالل مؤسسات‬
‫النقدية املنتشرة فى العالم‪.‬‬

‫=‬

‫‪191‬‬
‫الضرورة الملحة لوجود سوق األوراق المالية الحكومية لنجاح اإلصالح الضريبى‬

‫‪192‬‬
‫أستاذ ورئيس قسم املالية العامة والتشريعات االقتصادية بكلية الحقوق‬
‫جامعة بني سويف‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫‪194‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫‪ -‬إصالح اإلدارة الضريبية‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫اإلصظل اإلدار بص ة عامة م لوب دائما ح ي يتة تحسين الودمات ال ي ت ديها تلك اإلدارات العامة‬
‫للمواطنين ولذا اإلصظل ي ترن مجنودات نظامية متناسقة ومتااملة للقيام بالتكيرات الجولرية وال عالة في‬
‫األنظمة اإلدارية العامة بال ريقة ال ي تناي مقدرا ها اإلدارية في ممارسة أعمالنا ال ي ينبغي أن تقوم بها بنجال‬
‫وبوسائل مريحة للمواطنين وذلك ح ي تصل إ ي األلداق املرجوة م ها وخاصة أيران التنمية القومية‬
‫واالةتصادية‪.‬‬
‫واإلصالح اإلدار بصفة عامة يمرعادة عبرخمس مراحل وهي‪:‬‬
‫الت ابق املحدد والدةيق مع الحاجات وذلك عم طريق البحب والدراسات العميقة املتخصصة مل ابقة‬
‫الودمات واملصالي اإلدارية مع الحاجات امل لوبة الصياية الدةيقة للتخصصات ويرورة توافقنا مع‬
‫األيران واأللداق املرجوة التن يذ لنذه التخصصات ثة املتابعة املنسقة واملنظمة لنذا التن يذ وأخيرا القيام‬
‫بعمل تقدير دور ومنظة ملدف فاعلية اإلدارة العامة في التنمية القومية في مجموعنا‪.‬‬
‫ولنا عدة مع يات لإلصظحات اإلدارية تختلف بحسب مويعنا فعاي سليل املأال نجد مع املستوف‬
‫الكاي أن اإلصظل يت لب إعادة التنظية للنياكل اإلدارية وعاأ مستوف الق اعات الصناعية مأظ نجد أن‬
‫اإلصظل يتمأل في ييادة اإلنتاجية ورفع مستوف اإلنتام‪.‬‬
‫اما عم اإلدارة الضريلية بص ة خاصة و ي كأحد اإلدارات املتخصصة ال ي تحتام أيضا إ ي اإلصظل دائما‬
‫نظرا ملنامنا الدةيقة بصدد تعاملنا مع املواطنين واألفراد بص تهة ممولين ف ي في حاجة ماسة ومنمة إ ي تحسين‬
‫العظةات بي ها وبين ل الن املواطنين مم اجل راحتهة وتسنيل كل منامنة في االتصال وتل يف العظةة بي هما ح ي‬
‫يشعر للوالن املواطنون بالريان بالضريبة وبدفعنا عم طيب خاطر دون انعااسات ن سية سيلة وح ي يتة‬
‫تسنيل منمة اإلدارة الضريلية أيضا في تحصيل الضريبة دون عنان أو منايعات‪ .‬وأ مجتمع ال يسعي إ ي إريان‬
‫املواطنين بالضريبة وهةناعنة بها وتحسين العظةات بي هة وبين اإلدارات الضريلية ال يمكم أن يقال عنو ما ع ر‬
‫البعض بحق أنو مجتمع ذو خصائص ديمقراطية‪.‬‬
‫وعاي ذلك فسوق نتناول في بحأنا لذا بإيجاي لديد عدة نقاط لامة و ي م نوم اإلدارة الضريلية وت ورلا‬
‫ثة ألمية اإلدارة الضريلية وهصظحنا ذلك ألة االلتزامات ال ي تقع عاأ عاتق اإلدارة الضريلية وهصظحنا ثة‬
‫العظةة بين املمول واإلدارة الضريلية وألمية تحسي ها باإلصظحات امل لوبة و ذا التحديات ال ي تواجو اإلدارة‬
‫الضريلية في ل الت ور التكنولوجي واخيرا نتناول ألة املقترحات إلصظل وتحسين اإلدارة الضريلية وسوق‬
‫نعالج كل نق ة مم لذه النقاط في مبحب مستقل وذلك ما ياي ‪:‬‬
‫وهللا املوفق‪،،،،،‬‬
‫‪195‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫املبحث األول‬
‫مفهوم اإلدارة الضريبية وتطورها‬

‫أوالً‪ :‬مفهوم اإلدارة الضريبية‬

‫في الواةع أن اإلدارة الضريلية مم اإلدارات ذات املنام الصعبة واملنمة في ن س الوة حيب أن ةوة لذه‬
‫اإلدارة أو يع نا يترتب عليو أثار عديدة ةد ت د إما إ ي إحاام الرةابة وتحصيل حقوق الوزانة العامة وهما إ ي‬
‫ييار أير مم لذه الحقوق وهفظت الكأير مم املمولين و هربهة مم الوفان بالتزاما هة الضريلية‪.‬‬
‫ومم ناحية املمارسة العملية فان اإلدارة بص ة عامة تعرق عاي أنها فم االستخدام األمأل وال عال للموارد‬
‫اللشرية واملادية واملعلومات واألفاار والوة مم خظل العمليات اإلدارية و ي التخ يط والتنظية والتوجيو‬
‫والرةابة والتقيية واالتصاالت و ذا إصدار القرارات بكرن تحقيق األلداق املرجوة م ها‪.‬‬
‫أما اإلدارة العامة ف ي عبارة عم تنظية وهدارة القوف اللشرية واملادية لتحقيق ألداق الحاومة و ذا تنظية‬
‫وتوجيو املوارد املتاحة بقصد تحقيق السياسيات العامة للدولة‪.‬‬
‫واإلدارة الضريلية كإحدف اإلدارات العامة بالدولة ف ي تلك املنوط بها تن يذ التشريعات الضريلية املوتل ة‬
‫ويناط بها تحصيل اإليرادات العامة ال ي تستخدمنا الدولة في تمويل ن قا ها العامة‪ ..‬ويمكم تعري نا أيضا بأنها‬
‫األجنزة والاوارد ال نية املتخصصة ال ي تقوم بتن يذ السياسة الضريلية ويقع عليها عبن ت بيق التشريعات‬
‫الضريلية ما أنها حلقة الوصل بين التشريع الضريبي واملمولين املال ين بأدان الضريبة وفق لذا التشريع‪.‬‬

‫ثانياً أهمية اإلدارة الضريبية وتطورها‪:‬‬

‫في الواةع أن اإلدارة الضريلية مم اإلدارات ذات املنام الصعبة واملنمة في ن س الوة ‪ .‬فمنامنا صعبة حيب‬
‫يناط بها ت بيق القانون الضريبي ومم لنا تنشأ العظةات الصعبة واملتشابكة مع املمولين بأنواعنة املوتل ة‬
‫وبإماانيا هة وأنش تهة املتعددة‪.‬‬
‫و ي منمة أيضا أذ يناط بها تحصيل اإليرادات ال ي تستخدمنا الدولة في تمويل الن قات العامة‪.‬‬
‫واإلدارة الضريلية تعتمد في ةيامنا بمنامنا عاي أفراد عديديم متمألين في مو يها و ذلك عاي لياكل أداريو‬
‫معينة متمألة في أةسامنا وتنظيما ها املوتل ة ذلك تعتمد عاي ما لديها مم سل ات ووسائل ومالنا مم حقوق‬
‫وعليها أيضا أن تلتزم بما ي رن عليها مم واجبات والتزامات‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫ولقد ت ورت اإلدارة الضريلية ت ورا بيرا‪ .‬وكلم البد مم لذا الت ور بسلب ت ور األنظمة الضريلية وتنور‬
‫العمليات ال ي تقوم بها تلك اإلدارة مم تحديد وعان الضريلية وتقدير املعدل الضريبي وعمليات ال حص والرةابة‬
‫والتصد لاافة الوظفات الضريلية في اطار ال عون واملنايعات القضائية حول املسائل الضريلية‪.‬‬
‫وكل لذه العمليات تحتام إ أ عناصر م للة لديها الك ايات ال نية القادرة عاي أحاام الرةابة وأداره لذا‬
‫الجناي املنة مما يستوجب معو يرورة االختيار السلية ملو ي لذه اإلدارة مع أعدادلة األعداد الجيد وأتاحو‬
‫ال رصة لتاوي هة علميا ومننيا التاويم السلية مع منحنة الضمانات الظيمة ملبالرة منامنة وأعمالنة عاي‬
‫ا مل وجو‪.‬‬
‫الحقيقة أن اإلدارة الضريلية ت ورت أيرا في اجمنا وفأ منامنا ف ي املاض ي نا نجد بعض امللات مم‬
‫مو ي اإلدارة الضريلية الذيم يختصون بتحصيل الضريبة عاي األبواب والشبابيك لاي يجمعوا حصيلة‬
‫يريلية تافنة ال تذ ر‪.‬‬
‫أما اليوم فنة بالكثرة العديدة ال ي تقدر باألالق ولة يعد دور اإلدارة الضريلية ينحصر فقط في مستو‬
‫يرائب الدولة وأنما يتعدف لذا الدور إ أ الضرائب الدولية حيب انتشار املنظمات الدولية والشركات متعددة‬
‫الجنسيات مع ت ور املدنية وانتشار وسائل املواصظت وتشابكنا‪.‬‬
‫والواةع أن اإلدارة الضريلية تقوم دائما بتحصيل الضرائب ولك ها تقوم أيضا بأع ان املعلومات حول النظام‬
‫الضريبي وبالعمليات املعقدة والكأيرة ال ي تسبق عملية تحصيل الضريبة او ح ي تقوم بالتدخل االةتصاد‬
‫لدرجة أنها يمكم أن تسالة في تكيير البنية الصناعية وذلك عم طريق السياسة الضريلية تجاه االستأمارات‪)1( .‬‬

‫ما أن مويور اإلدارة الضريلية اصب مم مويوعات اإلدارة ال ي نال في السنوات األخيرة التماما خاصا‬
‫يرجع إ أ ت ور املجتمعات الحديأة وما صحب لذا الت ور مم مر بات اةتصادية واجتماعية وما اةترن بذلك‬
‫مم ت وير مستمر في التشريعات الضريلية جعل النياكل التقليدية ال تقو عاي مظحقة الت ور و ذلك الدول‬
‫النامية ال ي بدأت تأخذ باألنظمة الضريلية املت ورة وبذلك ف ي تستشعر الحاجة إ أ جناي أدار فن يض لع‬
‫بت بيقنا‪.‬‬

‫(‪ )1‬للمزيد مم الت اصيل حول السياسة الضريلية تجاه االستأمارات األجنلية راجع بحأنا باللكة ال رنسية‪:‬‬
‫‪-La Politique fiscale en faveur des invéstissements étrangers en Egypte ,en france et aux Etats -Unis‬‬
‫‪Parisé 1990.‬‬
‫بحب منشور بمجلة البحوث القانونية واالةتصادية – كلية الحقوق – جامعة القالرة ‪.١٩٩١‬‬
‫‪197‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫باإليافة إ أ أن حساسية الضرائب ةد فري عاي اإلدارة الضريلية يرورة التنظية م دة ألمية الجانب‬
‫اإلدار في انة ت بيق القوانين الضريلية وفي تحقيق نظة الضرائب أللدافنا ما نرت الحاجة إ ي ألمية‬
‫االعتماد عاي اإلدارة العلمية في تشكيل طرائق العمل في الجناي الضريبي (‪.)2‬‬
‫والدول الحديأة تسعي إ ي تأسيس جناي يريبي ةوف لاي تضمم تحصيل الضرائب بأنواعنا‪ .‬وعاي املستو‬
‫العماي او الواةعي فان الودمات الضريلية باملعني الواسع للالمة بجب أن تضمم ثظث منام رئيسية ومتميزة‬
‫تماما و ي أوال‪ :‬يجب أن تضمم املنمة الرئيسية والجولرية و ي تلك الضرائب املبالرة عم طريق تحديد أسس‬
‫ال رن الضريبي بدةة ولنا ياون املقصود بأدارات او بخدمات الوعان الضريبي‪.‬‬
‫املنمة الأانية الرئيسية و ي تلك املنمة ال ي تحتة عاي اإلدارة الضريلية القيام بتن يذ تحصيل االستق اعات‬
‫الضريلية وفي ال هاية فأن التعقيدات في األنظمة الضريلية الحديأة ت د إ أ يرورة االلتمام الواضي بتنمية‬
‫جناي او خدمات ال حص والرةابة وال ي ياون مم منامنا الرئيسية مقاومة التهرب الضريبي‪.‬‬
‫والواةع أن اإلدارة الضريلية الحديأة تعرق بص ة خاصة تعقيدات ر بسلب التنور في العمليات ال ي‬
‫ي ترينا تحديد وعان الضريبة وتقدير املعدل الضريبي وعمليات ال حص والرةابة ثة الوظفات الضريلية‬
‫وال عون واملنايعات القضائية حول املسائل الضريلية‪..‬الخ‪.‬‬
‫والحقيقة أن الدول املتخل ة والنامية ي دائما في حاجو ماسة إ أ األموال الظيمة لظستأمارات الضرورية‬
‫للتنمية و ذلك للمشار ة في األحوال العامة لولق النيال االةتصاد املظئة والواةع أن الدول املتخل ة تظنر‬
‫فيها بويول ألمية الن قات الت اخرية او التظالرية و ذلك الن قات العسكرية باإليافة إ أ الريبة في محاكاة‬
‫أسلوب الحياة في الدول املتقدمة‪....‬ألخ‪.‬‬
‫واملساعدات او اإلعانات الوارجية يير كافيو لتك يو كل لذه الن قات لذلك يبدو يروريا اللجون إ أ‬
‫استق اعات يريليو منمو ولنا تبدو األلمية أيضا إ أ يرورة ترليد الن قات العامو وا ي ترليد االستق اعات‬
‫الضريلية بحيب تاون ا ثر إنتاجيو وبالتا ي الضرورة امللحة في تقوية الجناي الضريبي وتدعيمو لاي ياون ا‬
‫وةادرا عاي مجابهة كل لذه الن قات وتحصيل االيرادات الظيمة لتك يتها‪.‬‬
‫أما في الدول املتقدمة فنظحظ عاأ العكس مم الدول املتخل ة حيب التوسع في دور الضريبة ال ي تمارس في‬
‫املجال الضريبي سل و حقيقيو في القرار عم طريق اللوائ واالستخدام ملنشورا ها ودوريا ها املنتظمة‪.‬‬
‫وعاأ ذلك ف ي ب ضل اختصاصا ها املحدده وسل ا ها القوية يمك ها أن تسالة في تكملة وهتقان النظام‬
‫الضريبي وتوجيهو نحو ألداق محدده تت ق مع السياسة املتبعة في الدولة‪.‬‬

‫( )أنظر األستاذ‪ :‬بدر ياي لالجوانب األدارية في النظام الضريبي لمذ رات في التشريع الضريبي ل لبة الدراسات العليا بالية‬
‫الحقوق – جامعة القالرة‪.‬العام الدراس ي ‪ ١٩٧٨/٧٧‬ص ‪.٧٣‬‬
‫‪198‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫تأسيسا عاأ ذلك فلو أن النظام الضريبي يتجو نحو اتبار سياسو الحصيلة املرت عة او املتزايدة فأن اإلدارة‬
‫الضريلية تحمل عاأ عاتقنا واجب القيام بتن يذ لذه املنمة في لال التقدير الضريبي وتشديد الرةابة الضريلية‬
‫نحو يياده الضريبة التصاعدية عاأ الدخول و ذلك رةابو األنش ة املنتجة وفحص حسابات املشروعات‬
‫والشركات بما يتي الت بيق الصارم لنظام الضريبة عاأ القيمة املضافة ولكذا في كل العمليات الضريلية ذلك‬
‫نضيف بان اإلدارة الضريلية منوط بها خاصيو منمو جدا أال و ي يرورة تحقيق العدالة الضريلية في املجال‬
‫الضريبي ولذا يستتبع أن ياون لديها اإلماانية ال علية لت بيق ما يسا بال وصنو في الضريبة بمعن ت بيق‬
‫االعتبارات ال وصية والعائلية في ال رن الضريبي الذ ي د إ أ األخذ في االعتبار كل األعبان العائلية‬
‫واالةتصادية ال ي يتحملنا املمول في سليل الحصول عاأ دخلو و ذلك في سليل أن يعيش لو وأسرتو حياه‬
‫ريمة دون ينك مم العيش وبص و عامو يمكم القول بان اإلدارة الضريلية املت ورة تصب الوسيلة ال ي‬
‫بواس تها تست يع السل ات العامو في الدولة أن تع ر عم خيارا ها السياسية عاأ مستوف املالية العامو ف ي‬
‫تسم بإصظل حال الضريبة عم طريق إي ان مبدا العدالة الضريلية وتسم أيضا بإي ان مبدا اإلنتاجية في‬
‫الضريبة و ذلك إماانيو اتبار مبدا العدالة االجتماعية بواس و الضريبة‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪199‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫املبحث الثاني‬
‫اهم التزامات اإلدارة الضريبية‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫في اطار حدي نا عم الة التزامات اإلدارة الضريلية بش ين مم اإليجاي يتعين علينا أن نشير إ أ الة سل ات‬
‫اإلدارة الضريلية وحقوةنا فلاي تمارس حقوةنا املقررة لنا بالقانون ولاي تمارس منامنا املال ة بها وال ي ي مم‬
‫األلمية الواضحة ما الرنا مم ةبل فان اإلدارة الضريلية تتمتع بسل ات وحقوق واسعة فلاي تست يع‬
‫ممارسو حقنا في التحقق مم صحو وسظمة البيانات الواردة في اإلةرارات ولاي تست يع أن ت سس ال رن‬
‫الضريبي فأنها تتمتع بسل و ال حص والرةابة وح تست يع مبالره منامنا في تحصيل الضريبة فأنها تتمتع‬
‫بسل ات تضمم لنا التحصيل ملبالغ الضريبة مم املمولين ذلك فان سل و توةيع الجزانات و العقوبات ف ي‬
‫سل و مقرره ملتابعة تن يذ وت بيق القوانين واللوائ الضريلية بدةو ولاي تضمم أيضا تحصيل الضريبة‬
‫ومعاةبو العابأين بالقانوانين املتهربين مم أدان واجبهة الضريبي باإليافة إ أ أن اإلدارة الضريلية مم حقنا تتبع‬
‫املديم بالضريبة في أ يمان وا ماان وتتبع أموالو تح أ يد ح تستوفي حق الوزانة وبالتا ي كان البد أن‬
‫يتقرر امتياي الوزانة العامو‪.‬‬
‫واإلدارة الضريلية كإحدف اإلدارات العامو في الدولة تلتزم بااللتزامات العامو ال ي يشار اليها في القانون‬
‫االدارف او في تنظيمات اإلدارة العامو او فأ اللوائ و القوانين املنظمة للسل ات العامو في الدولة و ي كاداه‬
‫متخصصو فأ تأسيس الضرائب وتحصيلنا ف ي ت رن عليها التزامات خاصو بهذا املجال ينبغي عليها مراعا ها‬
‫ح ت د واجبها في اطار مم الدةة والعدالة‪.‬‬
‫والواةع أننا لة نجد في القوانين الضريلية عنوانا محددا او صريحا يتضمم التزامات اإلدارة الضريلية ما لو‬
‫الحال بالنسبة للنصوص الصريحة عاي التزامات املمولين وان كان بعض القوانين تتضمم بعض مم لذه‬
‫االلتزامات صراحو مأل الاود العام للضرائب في فرنسا حيب نجد في النص الصري عاي التزامات مو ى اإلدارة‬
‫الضريلية و ذلك في ال صل األول مم الكتاب الأاني الواص بتحصيل الضريبة‪.‬‬
‫ولذلك فان معالجتنا لظلتزامات الواصة باإلدارة الضريلية ستاون بنان عاأ ما يستشف مم ثنايا بعض‬
‫النصوص الضريلية وما تعرن لو بعض املواد في القوانين الضريلية مم منام ينبغي عاأ اإلدارة الضريلية القيام‬
‫َ‬
‫بها و ي تمأل التزاما عاأ عاتقنا وتاسيسا عاأ ذلك فسوق نشير إ أ الة التزامات اإلدارة الضريلية مقسمين لذه‬
‫االلتزامات إ أ ةسمين األول‪:‬‬
‫يتضمم اللتزامات العامو لإلدارة الضريلية وذلك في م لب أول ثة القسة الأاني حيب نشير في إ أ الة‬
‫االلتزامات الواصة باإلدارة الضريلية وذلك في م لب ثان‪:‬‬

‫‪200‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫املطلب األول‬
‫اهم االلتزامات العامة لإلدارة الضريبية‬

‫أوالً‪ :‬عدم التعسف يف استخدام السلطات املخولة لها‬

‫لذا االلتزام لو التزام عام تنص عليو يالبا كل القوانين والدساتير حيب ينبغي عاأ كل أداره مم إدارات‬
‫الدولة او سل تها أال تتعسف في استخدام الحقوق السل ات املمنوحة لنا بواس و القانون وعاأ ذلك فان أ‬
‫استخدام خاطا وتعس ي لنذه السل ات ينبغي ان يخضع لرةابة القضان وهعاده األمور إ ي نصابها الصحي‬
‫وهيالة التعسف‪.‬‬
‫واإلدارة الضريلية ةد خول لنا القانون سل ات عديده ما الرنا مم ةبل ولذه السل ات تتي لنا التدخل‬
‫في أمور عاديو تتعلق باملمول ووسائل معيشتو ومم لنا ف ي م البو باالستخدام الصحي لنذه السل ات وعدم‬
‫التعسف فيها‪.‬‬
‫عاأ سليل املأال ينبغي أال تستخدم لذه السل ات للنااية او الكيد بأحد املمولين ذلك يتعين عدم‬
‫استخدام لذه السل ات ب ريقو عشوائية أ دون مراعاة للحدود ال ي يرسمنا القانون الستخدام لذه‬
‫السل ات حيب انو يالبا ما يتضمم القانون الذ يع ي السل ة لإلدارة النص عاأ حدود معينو ينبغي أن‬
‫تمارس في لذه السل ة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التطبيق الصحيح للقانون وعدم أصدرا التفسريات املتناقضة‪:‬‬

‫لذا االلتزام لو مم األلتزامات العامة أيضا يتعين بنان عليو أن تلتزم كل األدارات أو النيلات او السل ات‬
‫املنوط بها ت بيق القوانين أو ت سيرا ها أن تضع لذا الت بيق أو التن يذ للقوانين املويع الصحي ومم املقرر‬
‫في كل القوانين أن الت بيق يير الصحي لنا يع ى الحق في امل البة بتصحي لذه األخ ان والعودة ا ي الت بيق‬
‫السلية والصحي للقوانين واإلدارة الضريلية بوص نا تقوم بت بيق القوانين الضريلية واللوائ املتعلقة بها ف ي‬
‫أيضا ملتزمة بمراعاة جانب الصحة والدةة في ت بيق القوانين‪.‬‬
‫ذلك فأن اللوائ القانونية واألدرية ال ي تصدرلا اإلدارة الضريلية ينبغي أن تاون مت قة مع القوانين وأال‬
‫تتعارن معنا باإليافة إ ي أن اإلدارة الضريلية تقوم بعمل ت سيرات معينة للقوانين واللوائ الضريلية لذه‬
‫الت سيرات ينبغي أيضا أال تاون متناةضة أذ ةد يحدث في العمل بأن تاون اإلدارة الضريلية ةد ةام بت سير‬
‫معين ألحد القوانين واللوائ لاي تعالج بهذا الت سير الت بيق لحالة أو لحاالت معينة ثة تأتي بعد ذلك وفي‬
‫حاالت أخرف مماثلة وتصدر ت سيرات متناةضة يترتب عليها اختظق في ت بيق القانون عاي ن س الحاالت‬
‫املتشابهة‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫لنا ينبغي عاي اإلدارة الضريلية أن تلتزم بت سيرا ها السابقة وهال تصدر ت سيرات الحقة تناةضنا وسوق‬
‫نشير فيما بعد إ ي أنو مم يمم حقوق املمول ما يخولو القانون ال رنس ي مم حق املمول في الحماية لقانونية‬
‫يد تكيرات أفاار وأران اإلدارة‪.‬‬
‫ثالثاً‪:‬أحرتم الحريات الفردية والشخصية للمول‪:‬‬

‫املمول لو فرد مم أفراد املجتمع وبالتا ي فنو يتمتع بحماية القانون لو وكل القوانين والدساتير منذ العنود‬
‫األو ي تنص عاي حق ال رد في أحترام حريتو وهحترام حياتو ال وصية وأدميتو‪ .‬والتمتع بالحرية أ احد‬
‫الص ات املنمة ال ي يتمتع بها ال رد كأنسان في املجتمع وبالتا ي ينبغي صيانة لذه الحرية وهلتزام كل السل ات في‬
‫الدولة بمراعتها وعدم املساس بها إال في أييق الحدود ال ي تستدعي ذلك وبنان عاي القانون وتح رةابة القضان‪.‬‬
‫واإلدارة الضريلية بوص نا تتعامل مع املمولين كأفراد ف ي ملتزمة بمراعاة لذا الحق ومجال ت بيق لذا‬
‫األلتزام ي رن عاي اإلدارة الضريلية مراعاة ما يأتي‪:‬‬
‫‪-‬عدم التدخل في الحياة الشخصية للممول‪:‬‬
‫فقد يت لب اإلةرار الضريبي بيانات معينة لاي تست يع اإلدارة الضريلية حصر كل عناصر دخول وثروات‬
‫املمول وبالتا ي فان اإلدارة م البة بان ياون فحصنا ورةابتها وسل ا ها في حدود عدم التدخل في الحياة الواصة‬
‫وال وصية للممول بمعني اال تت رق مأظ ا ي سلو املمول في معيشتو والن قات ال ي ين قنا عاي ن سو وعاي‬
‫أسرتو‪.‬‬
‫وح ي حينما ياون مم حق اإلدارة طلب املستندات والت ريرات مم املمول ينبغي أن ياون كل ذلك في حدود‬
‫الت ريرات املتاحة وفي ن اق السل ات املمنوحة لنا بالقانون وأال تتعد حدودلا القانونية ال ي ةد ت د ا ي‬
‫التعد عاي حرية املمول وعاي حياتو الواصة‪.‬‬
‫‪-‬حق املمول في الدفاع عن نفس ‪:‬‬
‫للمول الحق في الدفار عم ن سو وعم حريتو وحقو في مقاومة الظلة الذ ةد يقع عليو أثر الت بيق الواطا‬
‫للقانون مم جانب اإلدارة او أثر التعد عاي حياتو ال وصية وحرياتو وةد تناولنا ذلك مم ةبل كأحد الحقوق‬
‫املنمة املمنوحة للممول‪.‬‬
‫‪-‬أحترام وقت املمول‪:‬‬
‫فقد ياون املمول مم بار رجال األعمال أو مم ذو األعمال أو املنم الدةيقة ال ي تستكرق كل وةتو وبالتا ي‬
‫فانو يتعين عاي اإلدارة الضريلية مراعاة ذلك وعدم ييار وة املمول في مناةشات وهجرانات ةد يكني ع ها‬
‫الت بيق الدةيق للقانون فعاأ سليل املأال لو أن اإلدارة تريد مم املمول مجرد االستيضال عم بيانات معينة‬
‫فقد ياون مم املناسب ومم امل ضل ان ترسل لو خ ابا يتضمم استمارة بيانات في لال أسللة محددة يجيب‬

‫‪202‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫عليها املمول ويعيدلا إ أ اإلدارة حيب تعي ها عاي معرفة ما لو يير واضي ومم يير املناسب أن ترسل اإلدارة ا أ‬
‫املمول طلبا باستدعائو للحضور واالمتأال أمامنا بحجة االستيضال منو عم بعض البيانات ذلك األمر‬
‫بالنسبة لحق اإلدارة في االطظر عاي املستندات أو الدفاتر الحسابية ال ي يتعين عاي املمول أمسا نا ينبغي أن‬
‫تاون ممارسة لذا الحق في أوةات العمل العادية وليس في أوةات خارجية عم لذه املواعيد‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪203‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫املبحث الثاني‬
‫أهم االلتزامات الخاصة باإلدارة الضريبية‬

‫أوالً‪ :‬االلتزام بسر املهنة‪:‬‬

‫الواةع أن لذا االلتزام ليس مقصورا عاأ اإلدارة الضريلية وحدلا وهنما لو يعت ر التزاما عاأ كل اإلدارات العامو‬
‫في الدولة ال ي لنا صلو بالجمنور وال ي بحكة عملنا يمكم أن تت لع عاأ بيانات منمو وسريو تتعلق ببعض األفراد‬
‫ولذا االلتزام أيضا منصوص عليو بالنسبة لبعض املنم الحرة مننو املحاماة او ال ب ولكننا اثرنا أن ندرم لذا‬
‫االلتزام يمم االلتزامات الواصة باإلدارة الضريلية وحيب وردت فيو نصوص صريحو في كل القوانين الضريلية‬
‫تحب عاأ يرورة االلتزام بو وةد الرنا إ أ لذا االلتزام مم ةبل بصدد حقوق املمول ويرورة تعميق الضمانات‬
‫بصدد السر املنهي و الرنا إ أ أن سجل اإلجرانات الضريلية في فرنسا يشير إ أ لذا االلتزام ما أن القانون الضريبي‬
‫‪.)3( .‬‬ ‫لسنو‬ ‫مم القانون رةة‬ ‫املصر يقر لذا االلتزام أيضا وةد جان ذلك في املادة‬
‫أيضا عاأ أن كل شوص ياون لو بحكة و ي تو او اختصاصو او‬ ‫بااليافو ا أ ذلك فقد نص املاده‬
‫عملو لان في ربط او تحصيل الضرائب املنصوص عليها في لذا القانون او في ال صل فيما يتعلق بها مم منايعات‬
‫ملزم بمراعاة سر املننة‪.‬‬
‫وال يجوي الف مم العاملين بمصلحو الضرائب ممم ال يتصل عملنة بربط أو تحصيل الضرائب إع ان أ‬
‫بيانات او اطظر الكير عاأ أ ورةو او بيان او ملف او ييره اال في االحوال املصرل بها ةانونا‪.‬‬

‫ثانياً عبء اإلثبات يف بعض الحاالت‪:‬‬

‫لنا بعض الحاالت الضرورية ال ي تت لب يرورة األثبات وعبن األثبات ةد يقع في بعض الحاالت عاأ‬
‫عاتق املمول وفي حاالت أخرف ةد يقع عاأ عاتق اإلدارة الضريلية ومم بين الحاالت ال ي يقع فيها عبن األثبات‬
‫املادة حيب تقض بان‬ ‫لسنو‬ ‫عاأ عاتق اإلدارة الضريلية نجد عاأ سليل املأال في القانون رةة‬
‫تاون عاأ الع رة في الدفاتر والسجظت واملستندات ال ي يمسكنا املمول بامانتها ومدف إ نارلا الحقيقية‬
‫وانتظامنا مم حيب الشال وفقا ألصول املحاسبة السليمة وبمراعاة القوانين والقواعد املقررة في لذا الشأن‪.‬‬
‫ويقع عبن األثبات عاأ مصلحو الضرائب في حالو عدم االعتداد بالدفاتر م كان ممسو و عاأ النحو‬
‫املشار أليو في ال قرة السابقة‪.‬‬
‫حيب جان في ال قرة الأالأة م ها‪:‬ل ويقع عاي مصلحة الضرائب عبن األثبات‬ ‫ما تقض بذلك ايضا املاده‬
‫مم لذا‬ ‫في حالو عدم االعتداد باإلةرار املقدم طبقا للشروط واألويار املنصوص عليها في املادتين‬

‫في املاده‬ ‫لسنو‬ ‫( ) وةد ورد النص عاأ لذا االلتزام في القانون رةة‬

‫‪204‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫القانون م كان مستندا إ أ دفاتر أمينو ومنتظمة مم حيب الشال وفقا ل صول املحاسلية السليمو بمراعاة‬
‫القوانين والقواعد املقررة في لذا الشأنل‪.‬‬
‫حدد في املادة ( ) حاالت معينو يقع فيها عبن األثبات عاأ مصلحو‬ ‫يير أن القانون لسنو‬
‫الضرائب و ي ثظث حاالت محدده عاأ سليل الحصر اما املادة ( ) فقد حددت أيضا ثظث حاالت يقع فيها‬
‫عبن األثبات عاأ املمول‪.‬‬
‫ثالثا االلتزام بأخطار املمول‪:‬‬

‫لذا االلتزام يعت ر مم االلتزامات ال بيعية ال ي تدخل يمم االختصاصات العادية ل داره الضريلية حيب‬
‫سياون واجبها يرورة اخ ار املمول كأخ اره بصدور الورد او بعناصر ربط الضريبة وبقيمتها و ذلك األخ ار‬
‫بمواعيد دفع الضريبة وما إ أ ذلك‪.‬‬
‫وعاأ سليل املأال نجد أن في فرنسا لذا االلتزام واضحا وصريحا وةد يترتب عاأ عدم مراعاتو ب ظن اية‬
‫إجرانات تتخذ في جانب املمول ومم ذلك انو بالنسبة لسل و اإلدارة في ال حص الدةيق تقض ي املادة ل مم‬
‫سجل اإلجرانات الضريلية بأنو يسبق لذا ال حص أرسال إخ ار للممول عم لذا ال حص الدةيق محددا فيو‬
‫سنوات ال حص وطبيعتو مشيرا إ أ اإلجرانات ال ي يست يع املمول أتباعنا حيال لذا ال حص عم طريق احد‬
‫املااتب االستشارية او املستشاريم وفقا الختياره واذا أي ل لذه اإللارة في األخ ار يترتب عاأ ذلك بن ظن‬
‫ال حص الدةيق لذلك ةد يراعأ في األخ ار أن ياون بص ة معينة او ياون بخ اب مسجل بعلة الوصول ذلك‬
‫يراعي أيضا اخ ار املمول بنتائج التحقيقات او ال حوص ال ي تم ‪.‬‬
‫ذلك ةبل ممارسة إجرانات ال جز التن يذ عاأ املمول ينبغي اخ اره باتبار لذه اإلجرانات اذا لة يتة‬
‫سداد ديم الضريبة في امليعاد املحدد للدفع ما نجد أن لذا االلتزام واضي في عده نصوص في القانون الضريبي‬
‫املصر ‪.‬‬
‫جان االلتزام عاأ عاتق اإلدارة الضريلية في عده موايع م ها ال قرة األخيرة مم‬ ‫فالقانون رةة لسنو‬
‫املادة حيب تلتزم مأموريو الضرائب املوتصة في لذه الحاالت بان تخ ر املمول بكتاب موا عليو مصحوبا‬
‫بعلة الوصول بعناصر ربط الضريبة وبقيمتها عاأ النموذم الذ تحدده الظئحة التن يذية للقانون‪.‬‬
‫مم الظئحة ما جانت‬ ‫لذا وةد حددت الظئحة التن يذية للقانون لذا النموذم رةة يريبو باملاده‬
‫املادة مم القانون بالزام املأمورية املوتصة بأخ ار املمول بكتاب موا عليو مصحوبا بعلة الوصول‬
‫بالتاريخ املحدد لل حص ماانو واملدة التقديريو لنا ةبل أيام عاأ األةل مم ذلك التاريخ‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫مم القانون فأ فقر ها الأانية عاأ التزام املصلحة بأخ ار‬ ‫باإليافة إ أ كل ذلك فقد تضمن املادة‬
‫املمول بامل البة بالسداد خظل ستين يوما مم تاريخ موافقو املمول عاأ تقديرات املأموريو او صدور ةرار لجنو‬
‫ال عم او حكة املحكمة االبتدائية وذلك بموجب تاب موا عليو بعلة الوصول‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬االلتزام بأعالم املمول بحقوقه وواجباته‪:‬‬

‫في الواةع أن لذا االلتزام مم األلمية بماان حيب يحقق مزايا وفوائد ا يدة بالنسبة للممول و بالنسبة‬
‫لإلدارة الضريلية فبالنسبة للممول ياون لو ميزاه التعرق عاأ حقوةو وواجباتو وبالتا ي ال يجد صعوبة في‬
‫التعامل مع اإلدارة الضريلية وال يجد صعوبة في ملن األةرارات الضريلية كاملو وأرسالنا إ أ اإلدارة في التعرق‬
‫عاأ التزاماتو ةبل اإلدارة‪.‬‬
‫أما بالنسبة لظخيره فانو يحقق ماذا أ يد حيب يلسط إجرانات التعامل مع املقاولين وي د إ أ تظفي أير‬
‫مم املشاكل والتعقيدات ال ي تأور مم جران عدم معرفو املمولين بالكأير مم حقوةنة والتزاماتو‪.‬‬
‫ومم لنا يمكم أن تجد اإلدارة الضريلية السنولة والراحة في مبالره منامنا‪.‬‬
‫والحقيقة ان ت بيق لذا االلتزام جان حرفيا وواضحا في القوانين الضريلية ال رنسية حيب يتعين عاأ اإلدارة‬
‫الضريلية أن ترسل إ أ املمول ميأاةا يسا بامليأاق املمول مع ارسال اإلةرار الضريبي وعند أعظنو وبال حص‬
‫الضريبي‪.)4( .‬‬
‫وبذلك يست يع املمول أن يتعرق عاأ كل حقوةو والتزاماتو مم خظل لذا امليأاق الذ يتضمم املعلومات‬
‫الاافية والت صيلية حول ال حص الضريبي و امألو واةعيو لال البيانات واالستمارات ال ي يتعين عليو مل لا‪.‬‬

‫ونأمل أن تقوم اإلدارة الضريلية في مصر بعمل لذا امليأاق وترسلو ا أ املمول ةبل إجرانات ربط الضريبة‬
‫ةبل ملن اإلةرار الضريبي ح تسنل عليو منمة ملن األةرارات وتت ي أمامو كل األمور املتعلقة بالربط‬
‫وبال حص الضريبي وبالتا ي يجنبو الكأير مم األخ ان ويجنب اإلدارة أيضا الكأير مم االست سارات والتساؤالت‬
‫الستجظن األمور الكامضة‪.‬‬
‫ولذا االلتزام أيضا يستتبعو عده التزامات ألمنا‪ :‬ويول القرارات األدارية املتعلقة بالضرائب وان تقوم‬
‫اإلدارة بأعظم املمولين بهذا القرارات ح ياونوا عاأ بينة م ها وال ي اجلون بت بيقنا عليهة و ذلك ينبغي أن‬
‫تحي نة علما بال التعليمات والت سيرات ال ي تقوم بإصدارلا وذلك عم طريق النشرات الدورية او املجظت ال ي‬
‫تصدرلا اإلدارة الضريلية وان ترسل م ها نسوا إ أ كل املمولين املتعاملين مع اإلدارة الضريلية‪.‬‬

‫( ) راجع ذلك في ت اصيل ذلك‪:‬‬


‫‪André Fosset Rapport fait au nom de la commission des finances,du contrôle budgétaire et des comptes‬‬
‫‪économiques de lanation sur le project de loi adoptee par I'Assemblée Nationale , modifinat les procedures‬‬
‫‪fiscales et douariéres senat No 276, 9 Juin 1987.pp.73-74.‬‬

‫‪206‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫ذلك ينبغي عاأ تلك األخيرة أن تصدر نشرات دوريو لتوعية املمولين بواجابتهة الضريلية وتحثهة عاأ لذا‬
‫الواجب بال رق والوسائل ال ي تخ ف مم وطأة العبن الن س ي للضريبة والشعور بأقلنا لدف املمول او الشعور‬
‫بعدم العدالة الضريلية في بعض االحيان‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬االلتزام برد املبالغ التي حصلتها بدون وجه‪:‬‬

‫لذا االلتزام مم االلتزامات القانونية واملن قية وذلك أن اإلدارة الضريلية تقوم بتحصيل مبالغ الضريبة مم‬
‫املمول فاذا ما ةام بتحصيل مبالغ ا ثر مم املبالغ املقررة وجب عليها ان ترد إ أ املمول مم تلقان ذا ها كل املبالغ‬
‫ال ي حصلتها بدون وجو حق و ي املبالغ ال ي تزيد عما لو مقرر دفعو وفي فرنسا نجد أن لذا االلتزام واضي حيب‬
‫يع ي للممول الحق في أن ي الب بالتعويض عم كل املبالغ ال ي دفعنا ا ثر مم مبلغ الضريبة ويست يع املمول‬
‫ممارسة لذا الحق إما أثنان إجرانات تعديل الرابط الضريبي وما أثنان إجرانات املنايعات الضريلية واإلدارة‬
‫الضريلية ملتزمة باإلجابة إ أ طلبو وأن ترد لو كل املبالغ ال ي حصلتها منو دون وجو حق‪.‬‬
‫وال ي تقض ي بانو اذا تبين للمصلحة أحقية‬ ‫في املادة‬ ‫ورد لذا االلتزام في القانون رةة لسنو‬
‫املمول فأ استرداد كل او بعض الضرائب او ييرلا مم املبالغ ال ي ادي بكير وجو حق التزم برد لذه الضرائب‬
‫واملبالغ خظل خمسة وأر عين يوما مم تاريخ طلب االسترداد واال استحق عليها مقابل تأخير عاأ أساس سعر‬
‫االئتمان والوصة املعلم مم البنك املر ز في األول مم يناير السابق وح تاريخ استحقاق الضريبة مخصوما‬
‫منو ‪.%‬‬
‫لتقض ي بالنص عاأ أن تقع املقاصة بقوه القانون بين ما أداه املمول بالزيادة في أ‬ ‫ثة جانت املادة‬
‫يريبو ي رينا لذا القانون وبين ما ياون مستحقا عليو وواجب األدان بموجب أ ةانون يريبي ت بقو‬
‫املصلحة‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪207‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫املبحث الثالث‬
‫العالقة بني املمول واإلدارة الضريبية‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫العظةة بين املمول واإلدارة الضريلية ي عظةو حتمية وليس عظةة اختياريو ف ي حتمية حيب ت رينا‬
‫وتنظمنا القوانين واللوائ الضريلية وال ي تتعلق بمنام اإلدارة الضريلية مم يرورة تأسيس الضريبة وتحصيلنا‬
‫مم املمولين و ذلك االلتزامات والحقوق ال ي لكظ طرفي العظةة الحتمية و ي عظةو يير اختياريو بدون لك إذ‬
‫أن املمول لو كان الويار بيده ملا اختار ابدا أن يدخل في أية عظةات مع اإلدارة الضريلية وملا اختار أطظةا أن‬
‫يدفع الضريبة وبالتا ي يمكم القول بانها عظةو يير متواينة أو ليس متاافلة فاالداره الضريلية لديها سل ات‬
‫وحقوق واسعو خولنا لنا القانون واملمول ملتزم بالكأير مم االلتزامات امل روية عليو بالقانون واإلدارة الضريلية‬
‫مض رة في سليل أدان منامنا إ أ استخدام سل ا ها وحقوةنا ةبل املمولين ومم لنا تأار املشكظت بين طرفي‬
‫لذه العظةة ال ي تنتج عم الشعور الن س ي يير املواتي بالنسبة للممول تجاه اإلدارة الضريلية وتجاه الضريبة‬
‫بص ة عامة وعم البحب عم العدالة واملساواة بين حقوق اإلدارة والتزاما ها و ذلك البحب عم افضل الوسائل‬
‫الك يلة بتحسين العظةة بين املمول واإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫ومم لذا املن ق نجد لزاما علينا أن نل األنظار إ أ عدة نقاط لامو تتعلق بتحسين العظةة بين املمول‬
‫واإلدارة الضريلية حيب نشير إ أ تحسين فعالية اإلدارة الضريلية وتعميق وسائل االتصال بين اإلدارة‬
‫واملمولين ثة تحسين املعاملة في املنايعات الضريلية وأخيرا وليس بأخر نشير إ أ الحماية القانونية للممول في‬
‫مواجنة تكيرات أفاار وأران اإلدارة الضريلية وذلك فيما ياي‪:‬‬
‫ال‪ :‬تحسني فعالية االدارة الضريبية‪:‬‬
‫أو ً‬

‫فعالية االدارة الضريلية تتحقق حينما تست يع لذه األخيرة ان ت د واجبا ها ومنامنا املوولة لنا بدةو وذلك‬
‫عم طريق الت بيق الصحي للقوانين الضريلية وأحاام الرةابة عاأ تن يذلا ح تتمكم مم تحصيل الضرائب‬
‫املقررة دون أن ت قد الوزانة العامة ليلا مم لذه املبالغ وذلك بالعمل عاأ ماافحو التهرب الضريبي باافو‬
‫الوسائل القانونية وليس بالوسائل التعس ية‪ .‬وتحسين فعالية االدارة الضريلية يقتض بدون لك أن تتجنب‬
‫اإلدارة الت بيقات املوال ة للقوانين وان تعمل عاأ تن يذ لذه القوانين في اطار مم الشرعية وفي اطار مم احترام‬
‫الحريات ال وصية وال ردية لجمنور املمولين مما يتعين معو الويول التام لال القرارات ال ي تصدرلا اإلدارة‬
‫وال ي تتعلق باملمولين او بتحصيل الضرائب وأال تصدر تعليمات او ةرارات مناةضة او مخال ة لصري نصوص‬
‫القوانين ما يستلزم األمر أيضا أن تقوم اإلدارة الضريلية بإعظم املمول بال جديد وبال ت سير او ةرارات‬
‫تصدر ح ياون عاأ بينو م ها وأال ي اجأ بت بيقنا مع علمو بت بيق آخر مم ةبل وبالتا ي تتجنب اإلدارة اللجون‬
‫إ أ املنايعات‪ .‬مم جنة أخرف فإن اإلةرار الضريبي ينبغي أن ياون وسيلو فعالة تست يع بواس تها اإلدارة‬
‫‪208‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫الضريلية أن تتبع كل دخول املمول وليس كوسيلة لتهديد املمول أو للتعرق عاأ بعض جوانب حياتو‬
‫ال وصية ح يأمم املمول إ أ لذا اإلةرار وأال ينظر اليو عاأ انو عبن ثقيل ةد ي د بو إ أ بعض املتاعب او‬
‫بعض العقوبات‪.‬‬
‫ومم لنا فأن تحسين فعالية اإلدارة الضريلية في لذا الصدد تت لب ويول البيانات ال ي يتضم ها اإلةرار مع‬
‫ويول األيران ال تلتكيها لذه البيانات باإليافة إ أ اةتصار لذه البيانات عاأ كل ما يتعلق بدخول املمول‬
‫وأال تت رق إ أ املساس بحياتو ال وصية والعائلية عدا ما يت لبو األمر مم معرفو األعبان ال وصية والعائلية‬
‫ح يمكم مراعا ها عند ربط الضريبة ما يستلزم األمر أيضا أن يرفق بهذا اإلةرار ت سيرا او لرحا وافيا لبعض‬
‫البيانات ال ي يتعين مل لا ح ال تسلب إيعاجا للممول وخوفا مم الو أ الذ يقوده إ أ بعض العقوبات‬
‫و ذلك تجنبا ملا يقع عاأ عاتق اإلدارة مم أعبان إيافية بصدد اإلجابة عاأ تساؤالت املمولين حول‬
‫اإلست سارات عم بعض البيانات ال ي ةد تاون يامضة‪.‬‬
‫ما أن تحسين فعالية اإلدارة بصدد ت بيق القوانين الضريلية يستلزم الت بيق لصحي لنذه القوانين‬
‫وليس الت بيقات املوال ة لنا أو التعسف في ت بيقنا باإليافة إ أ يرورة اتبار اإلدارة الضريلية لل رق‬
‫السليمة والقانونية في تن يذ القوانين الضريلية وفي تحصيل الضرائب وذلك بأال تتعسف في استخدام سل ا ها‬
‫وحقوةنا ال ي خولنا لنا القانون وأن ت دف دورلا في إطار تحصيل الضرائب ب عالية محكمة في إطار القوانين‬
‫واللوائ تجعل املمول يدفع ديونو الضريلية برض وطيب خاطر دون تذم أو تزمر ولذا يستدعأ ان تقوم‬
‫اإلدارة بعمليات توعية مستمرة للمواطنين وذلك إلحيان يميرلة الضريبي وح يشعر املمول بأنو ي دف واجب‬
‫عليو نحو الدولة وليس التزاما ثقيظ ينبغي التخلص منو‪ .‬ومم لنا يأتي دور اإلدارة الضريلية في يرورة أحاام‬
‫الرةابة ومحاربة التهرب والكش الضريبي بال األسلحة ال ي خولنا لنا القانون وليس بأسلحة استبدادية بعيدة‬
‫عم نصوص القانون‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬تعميق وسائل االتصال بني اإلدارة واملمولني‪:‬‬

‫والجدير بالذ ر أيضا أن تحسين فعالية اإلدارة يستلزم تحسين وتعميق وسائل االتصال بين اإلدارة‬
‫واملمولين ولذا ال يتحقق إال بالتاويم املنه السلية لرجال اإلدارة الضريلية وهعدادلة األعداد التام فنيا ون سيا‪.‬‬
‫واإلعداد ال ني السلية ياون في اطار عمل مدارس او معالد متخصصو للضرائب ما لو الحال في فرنسا حيب‬
‫توجد املدارس الوطنية للضرائب وللجمار و ذلك في إطار عمل الدورات التدريلية الظيمة الطظعنة عاأ كل‬
‫جديد وكل ت ور في الوسائل الك يلة بتقوية اإلدارة الضريلية وتدعية فعاليتها أما األعداد الن س ي فنو يستلزم‬
‫االلتمام بالنواحي املادية واملعنوية ملو ى اإلدارة ح ي دون واجبا هة الو ي ية عاأ ا مل وجو باإليافة إ أ‬
‫تدريبهة عاأ ي يو التعامل مع املمولين املعاملة الحسنة مم ناحية االستقبال ومم ناحيو اإلجابة عاأ كل‬
‫است سار هة والعمل عاأ اةناعنة باالستناد إ أ اللوائ والقوانين واملنشورات الدورية والعمل عاأ احترام كل‬

‫‪209‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫حقوق املمول بص تو مواطم وبص تو مستخدم لإلدارة والعمل ذلك عاأ عدم ييار اوةات املمولين بمحاولة‬
‫تجنب الت الات وحل املشكظت اللسي ة بعيدا عم التعقيدات او املنايعات‪ .‬ولذا يجعلنا نشير إ أ نق ة منمة‬
‫تتعلق بال حص الضريبي حيب تستلزم فعالية االدارة ال حص الدةيق وتتبع كل البيانات واملستندات ال ي تتعلق‬
‫بال رن الضريبي إال أن تحسين لذه ال عالية يقتض يرورة عدم تجاوي اإلدارة لسل ا ها في لذا املجال مع‬
‫يرورة احترام الحقوق املمنوحة للممول فيما يتعلق باحترام حريتو ال ردية وحياتو الواصة وايضا يرورة‬
‫تحديد مواعيد لنذا ال حص ينبغي عاأ اإلدارة عدم تجاويلا ح ال يصب ال حص أو التحقيق الضريبي سي ا‬
‫مسل ا عاي املمول تست يع اإلدارة أن تقوم بو في أ وة وعاأ ذلك فقد نص القانون ال رنس ي الصادر في‬
‫عاأ لذا املبدأ حيب تقض ي املادة في فقر ها الأالأة بان مدة ال حص الضريبي تحدد بسنة‬ ‫يوليو عام‬
‫تبدأ مم وة استظم اإللعار واإلخ ار بال حص او التحقيق عدا بعض األحوال االست نائية ال ي يمكم أن تمتد‬
‫فيها لذه املدة ال ي ينص عليها القانون‪.)5( .‬‬
‫ما أن تحسين فعالية اإلدارة الضريلية بصدد ال حص الضريبي يقتض ال حص الدةيق ملل ات املمولين‬
‫الكبار والصكار م هة ح تتجنب الوةور في أية أخ ان صكيره ةد تال نا الكأير مم الوة واملال وةد تتسلب في‬
‫إيعام الكأير مم املمولين وفأ ييار وةتهة ويتعين عاأ اإلدارة في لذا الصدد ادخار لذا الوة وتوفير املال الذ‬
‫يضيع للبحب عم بعض األسباب التافنة واللسي ة مع تر األسباب الكأيرة والرئيسية‪.‬‬
‫وتجدر اإللارة في لذا املجال إ أ أن االلتمام بتحسين فعالية االدارة الضريلية فد حدف باألمة املتحدة في‬
‫اطار املجلس االةتصاد واالجتماعي بتشكيل مجموعو خاصو مم خ ران التعاون الدو ي في املجال الضريبي في‬
‫وةد ةد كان مم ألة املنام ال ي أوكل إ أ لذه املجموعة دراسة اإلماانيات املتاحة‬ ‫إبريل عام‬
‫لتح ية فعالية اإلدارات الضريلية‪.‬‬
‫لذلك كان االجتمار الأالب لنذه املجموعة الواصة مم الو ران في جينيف في ال ترة مم إ أ ديسم ر عام‬
‫وةد كان مم الة املويوعات ال ي بحأتها لذه املجموعة طرق ال عم املقررة في الدول املوتل ة يد‬
‫ةرارات اإلدارة الضريلية وت بيقا ها و ذلك عملية حساب الوعان الضريبي وعمليو تحصيل الضريبة واألنظمة‬
‫ال ي تحدد املمولين وتحسب دخولنة او ارباحنة الوايعة للضريبة وأيضا إجرانات التحصيل لج ر لديم‬
‫الضريبة‪.)6( .‬‬

‫( ) للمزيد مم الت اصيل راجع‪:‬‬


‫‪Jean Schmidt "Le contrôle desactivités protessionnelles" Actes du colloque de la sociétiés française de droit‬‬
‫‪fiscal :Orléans,15-16 September 1988 P.23et s.‬‬
‫( ) انظر في ت اصيل ذلك‪:‬‬
‫‪Nations Unies "Conseil Economique et social "Coopération international en matiére fiscal"travau du groupe‬‬
‫‪spécial d'éxperts de lacoopération international en matiére fiscal" Rapport du sécrétaire général.‬‬
‫‪É/1986/19.14 Février 1986‬‬

‫‪210‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫ثالثا تحسني املعاملة يف املنازعات الضريبية‪:‬‬

‫أسباب عديده ةد ت د ا أ حدوث املنايعات الضريلية بين املمول واإلدارة م ها الو أ في ت بيق القوانين‬
‫الضريلية او الو أ في ت سيرلا عدم االعتداد باإلةرار الضريبي و ربط الضريبة بنانا عاأ مظالر او عظمات‬
‫خارجيو بعيده عم اإلةرار او الو أ في اإلةرار ذلك تحدث املنايعة نتيجة لتضارب ةرارات اإلدارة الضريلية‬
‫وما يستتبعو مم تضارب الت سيرات او الربط الضريبي املبالغ فيو مم ةبل اإلدارة وةد رسة املشرر الضريبي‬
‫ال عم و ي لجان ذات تشكيل خاص ت صل في بعض املنايعات الضريلية بين املمول واإلدارة ما ألرنا إ ي ذلك‬
‫مم ةبل وةد ألرنا أيضا إ ي أن املشرر أحسم صنعا إذ ينص عاي تمأيل املمول في لذه اللجان‪.‬‬
‫والواةع أن لذه اللجان تعت ر لامو جدا حيب تتمكم مم حل يالبية املشكظت وفض املنايعات الضريلية‬
‫دون اللجون إ أ القضان وفأ ذلك يرورة النص عاي تمأيل املمولين فيها بالقدر الاافي وان ياون تمأيلنة إلزاما‬
‫وليس اختيارا ما ينبغي أيضا أن ياون مم بين ل الن املمولين املمألين في اللجان احدلة مم ن س فلو املمول‬
‫مقدم ال عم ح ياون عاأ بينة تامة بال روق املمول املننية ت د بو إ أ لرل وجنو النظر الواصة بال عم‬
‫مم واةع عماي ملموس وكان املمول حاير بن سو في لذه اللجان باإليافة إ أ يرورة االستجابة إ أ طلب‬
‫املمول عند تقدية ال عم بتشكيل اللجنة املوتصة والنظر فورا في لذا ال عم وسرعة الب فيو مع تلسيط‬
‫إجرانات لذه اللجان وعدم ويع عقبات أمام املمول لتقدية طعنو او لنظر ال عم وذلك للتيسير عاأ املمول‬
‫وهع ائو الضمان و الأقة بان حقوةو مصانة وأن أ خ أ يمكم تدار و ح دون اللجون إ أ القضان‪ .‬مع‬
‫يرورة تحديد مده معينو للب في ال عم أمام لذه اللجان وان تاون املدة ملزمو للجان بان تصدر ةرارا ها في‬
‫أثنان لذه املدة و اذا انقض تلك املدة دون إصدار اللجنة لقرارلا يعت ر ذلك تسليما بال طلبات املمول ال ي‬
‫جانت في صحي و ال عم ذلك يجب أن تاون لذه املدة معقولة بحيب ال تتعدف مأظ ستو النر وذلك‬
‫استقرارا ل ويار الضريلية وسرعو الب فيها‪.‬‬
‫أما ال ريق الأاني في املنايعات الضريلية فنو اللجون إ أ القضان ولو طريق م تول لال مم املمول واإلدارة‬
‫الضريلية واللجون اليو ياون يالبا بعد صدور ةرار لجنو ال عم حيب تسم التشريعات الضريلية وم ها ما‬
‫ذ رنا مم ةبل التشريع الضريبي املصر والتشريع الضريبي ال رنس ي لال مم مصلحو الضرائب واملمول ال عم‬
‫في ةرارات اللجان أمام القضان‪.‬‬
‫والواةع أن ال عم أمام القضان ةد ي د إ أ أطالو مده املنايعات وذلك لكثرة اإلجرانات و ثره القضايا‬
‫املتداولة مما يتعين معو تدار لذا األمر بالعمل عاأ فض كل املنايعات الضريلية في إطار اللجان املوتصة‬
‫بال عون وفي اطار الت بيق الصحي للقانون مم ةبل اإلدارة الضريلية منعا لتكدس القضايا الضريلية واتقان‬
‫لكثرة اللجون إ أ القضان في لذا الصدد‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫رابعا‪ :‬الحماية القانونية للممول يف مواجهه تغريات أفكار وأراء اإلدارة الضريبية‪:‬‬

‫حمايو املمول يد تكيرات األفاار والقرارات األدارية لو حديب نسليا حيب يرجع عنده في فرنسا إ أ املادة‬
‫ثة دون فأ فقرتين مم املادة‬ ‫واملعدل بالقانون يوليو سنو‬ ‫مم القانون املا ي في ديسم ر‬
‫مم الاود العام للضرائب وةد تة دمجنا في سجل اإلجرانات الضريلية في املادة ل ‪.)7( .‬‬
‫وح ويع لذا النص في القانون كان اإلدارة الضريلية تست يع بال لرعيو ان تتخلص او ت ل مم أ‬
‫فعل مضاد او خادر للممول‪ .‬فيك ي أن تكير في احد نشرا ها او(منشورا ها) عاأ سليل املأال احد الت سيرات في‬
‫القانون الضريبي وأن تستتبعو بت سير أخر واملمول الذ كان ةد أمتأل وخضع للت سير األو أ لإلدارة ةد يجد‬
‫ن سو حينذا مديم في املاض ي وت رن عليو مبالغ إيافية عم مبلغ الضريبة‪.‬‬
‫من سجل اإلجراءات الضري ية علي ما يلي‪:‬‬ ‫وتنص املادة ل‬
‫أ‪ -‬ال تبالععر أية ييادة في ال رن الض عريبي السععابق أذا كان الدفع او السععلب في الزيادة املتظحقة بواس ع ة املديم‬
‫حسم النية ألحد النصوص الضريلية وأذا كان ةد أوضي أو أثل ان الت سير الذف ةد تة بنان عليو تأسيس‬
‫القرار األول كان في ذات الوة مسلة بو صراحة مم اإلدارة‪.‬‬
‫وحينما يقوم املديم بت بيق نص يريبي بحسب الت سير الذف كان اإلدارة ةد أبلكتو بو أو أطلعتو عليو‬
‫عم طريق تعليما ها أو منشورا ها الدورية ولة تنسبو أو تحملو عاي تاريخ عمليات محددة ف ي ال تست يع أن‬
‫تواصل أو تلحق أية ييادة مستندة ا ي ت سير أخر مختلف‪.‬‬
‫ب‪ -‬الض ع ع ععمان املنص ع ع ععوص عليو في ال قرة األو ي مم املادة ل أ ي بق حينما تاون اإلدارة ةد أتخذت ص ع ع عراحة‬
‫موة ا حول تقديرلا ألحدف الحاالت بالنسبة ألحد النصوص الضريلية‪.‬‬
‫شروط تطبيق هذه الحماية‪:‬‬
‫مم كود الضرائب في فرنسا وال ي أصبح املادة ل مم سجل اإلجرانات الضريلية‬ ‫أوردت املادة‬
‫عدة لروط لتمتع املمول بالحماية القانونية في مواجنة تكيرات أران وأفاار اإلدارة الضريلية وألمنا‪:‬‬

‫( ) للمزيد مم الت اصيل حول لذا املويور راجع‪-:‬‬


‫‪Cyrille David,Marie Aimée Latourneries,Olivier Fouquet,Bernard Plagnet:"Les Grands arrêts de la‬‬
‫"‪Jurisprudence fiscales‬‬
‫‪Revue de la jurisprudence fiscales (R.J.F):‬‬
‫‪Etude sur la garantie contre les changéments de doctrine administrative"paris ,1976,293.-Racine P.f :La‬‬
‫‪garantie conte le changements de doctrine"dans la R.J.f No. 10,1983,‬‬

‫‪212‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫‪ -‬ي ععرورة توافر حس ععم النية لدف املمول‪ .‬بمعن أن يأل أن الت س ععير الحقيقي ل دارة يس ععتند تماما إ أ‬
‫سععلب الزيادة الضعريلية املتناير فيها باأليععافة إ أ حسععم نية املمول في مواجنة أية ت سععيرات فردية أو‬
‫شوصية مم جانبو‪.‬‬
‫‪ -‬األختظق حول ت سير أحد النصوص الضريلية‪.‬‬
‫‪ -‬أن ياون لنا ت سير مسلة بو ومعتمد مم اإلدارة صراحة‪.‬‬
‫‪ -‬أن ياون لنا أحد املمولين في حالة م ابقة لتلك الت سير‪.‬‬
‫‪ -‬أن يحدث ييادة ملبلغ الض ع ع عريبة مم جران الت سع ع ععير الأاني ل دارة يتعارن مع ت سع ع ععيرلا األول ويترتب‬
‫عليو م البة املمول بدفع مبالغ أ ر مما كان يجب دفعو وفقا للت سععير األول‪ .‬والواةع أن ت بيق لذا‬
‫املبدأ ييق جدا ولنا خظفات حولو خاصة مم جانب اإلدارة لدرجة أن رئيس الويران ال رنس ي كان‬
‫للدسع ععتور‬ ‫مم املجلس الدس ع عتور رأيا حول مدف م ابقة نص املادة‬ ‫ةد طلب في عام‬
‫في حين أن املجلس الدستور ةد أعلم عدم اختصاصو (‪.)8‬‬
‫واملمولين يتمتعون بتوسع بير في يمانا هة في لذا املجال حيب أن املرسوم رةة ‪-‬‬ ‫ومنذ يونيو عام‬
‫ةد جان ليكمل أحاام املادة ل أ مم‬ ‫والذف بدأ سريانو في يونيو‬ ‫الصادر ق نوفم ر‬
‫سجل اإلجرانات الضريلية وذلك بالسمال لال مواطم بأن يتمسك بال ائدة أو الن ع لذ يمكم أن يعود عليو‬
‫مم النشرات والتعليمات أو التوجيهات ال ي تصدرلا اإلدارة الضريلية بشرط أال تاون متناةضة مع القوانين أو‬
‫اللوائ ومنذ اللحظة ال ي تاون ةد نشرت في أحد البيانات او النشرات ال ي تحمل في عنوانها األلارة إ أ انها‬
‫نشرة رسمية‪.)9( .‬‬
‫بالنسبة للقواعد امل بقة في املجال الضريبي يمكم أن‬ ‫ويمكم القول بأن مرسوم نوفم ر عام‬
‫يسالة بأستخدام مزدوم مع املادة ل أ فنذا النص يسم أيضا مع بعض الشروط للممولين باألست ادة مم‬
‫النص الضريبي الذ ةام اإلدارة باعظمنة بو عم طريق نشرا ها أو تعليما ها املنشورة ومع ذلك فأن مجال‬
‫ت بيق لذا املرسوم لو في ن س الوة متسع بحيب أنو يصوب ا أ كل النشرات وكل األجرانات األدارية ومجال‬
‫ييق بحيب أن اإلدارة ةد ال تسم باألست ادة مم ت سير يير ةانونى‪.‬‬
‫والحقيقة أن النص عاي يمان حماية املمول يد تكيرات أران اإلدارة لنو في رأينا مم األلمية الك رف وةد‬
‫أحسم املشرر ال رنس ي أذ أياق لذا النص حيب بو أياق يمانة منمة جدا للممولين وأذا كان فرنسا دولة‬

‫( )راجع في ذلك‪:‬‬
‫‪Revue de la Jurisprudence fiscales.1980.p328.‬‬
‫( ) أنظر‪-:‬‬
‫‪Jean pierre Casimir Contrôle fiscal et contentieux de l'mpôt"op.cit.p145et s.‬‬

‫‪213‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫متقدمة ةد اي مأل لذه الحماية للممولين فأن الدول النامية ادعأ ا أ سلو لذا السليل نظرا لكثرة‬
‫القوانين واللوائ و ثرة تكيرا ها وبالتا ي ثرة الت سيرات األدارية ال ي ةد تختلف مم موةف إ أ أخر ومم نص إ أ‬
‫أخر لذلك فنحم نأمل أن يأخذ املشرر املصرف عاأ عاتقو أيافة مأل لذا الضمان للممولين وتقنينو في‬
‫التشريع الضريبي أو أن يصدر بو مرسوم بقانون ما لو الحال في املرسوم الصادر في فرنسا والسابق األلارة‬
‫اليو‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪214‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫املبحث الرابع‬
‫أهم املقرتحات إلصالح اإلدارة الضريبية وتحسني العالقات بينها وبني املمولني‬

‫أوالً‪ :‬أهمية تحسني العالقات بني اإلدارة الضريبية واملمولني‪:‬‬

‫الواةع أن العظةة بين املمول واإلدارة الضريلية ي عظةة منمة وحتمية ما ألرنا مم ةبل ‪ :‬ف منمة جدا‬
‫مم حيب أنها ت دف إ ي تحصيل املبالغ الظيمة للمسالمة في ن قات الدولة وبالتا ي تحمل األفراد جزنا مم األعبان‬
‫العامة املتمألة في الن قات العامة و أ عظةة حتمية مم حيب أنها م روية عاي ال رفين بالقانون وليس‬
‫عظةة إختيارية ومم املسلة بو أن أية عظةة بين طرفين أو أ ثر تحكمنا يوابط ال إرادية أو ج رية البد وأن تاون‬
‫محل نزار دائما بسلب عدم ريان أحد طرفي لذه العظةة عاي األةل بما لو م رون عليو ةسرا وج را ومم لنا‬
‫كان ألمية الت كير في تل يف وتحسين لذه العظةة‪ .‬والحقيقة أن الواةع العلاي ي د عاي يرورة لذا‬
‫التل يف ملا لو مم ألمية ةصوف ليس في صالي املمول فقط وهنما أيضا ي في صالي اإلدارة الضريلية‪:‬‬
‫أ‪-‬من ناحية املمول‪ :‬نجد أن تل يف العظةة بينو وبين اإلدارة يعود عليو بعدة فوائد ألمنا الأقة واالطملنان‬
‫إ أ أن اإلدارة ال تتعسف في استخدام حقوةنا وسل تها بل أنها تقوم فقط بت بيق وتن يذ القوانين الضريلية‬
‫الواجب تن يذلا وه أ أن حقوةو أيضا مصانة مما ي دف إ أ عدم تزمتو وعدم إسانة الظم باإلدارة الضريلية‬
‫وبالتا ي راحتو الن سية وعدم ةلقو ذلك فأن تل يف العظةة البد أن ي د إ أ تسنيل منمة املمول وبالتا ي‬
‫عدم ييار وةتو ومالو واالنصراق نحو العمل الجاد واإلنتام دون عنان الت كير في ال رن الضريبي وما يستتبعو‬
‫مم مشكظت عديدة حيب أن العظةة السيلة او ال رن الضريبي املكا أ فيو وما يستتبعو مم مشكظت عديدة‬
‫فيو ةد ي دف إ أ اإلةظل مم العمل او اإلنتام ح يقلل املمول مم يرائبو وخاصة بالنسبة للضرائب‬
‫التصاعدية املرت عة عاأ الشرائ العليا مم الدخول مما ةد يعود بنتيجة سيلة عاأ االةتصاد القومي بأ ملو‬
‫تل يف العظةة ي د باملمول أيضا إ أ ملن إةراره الضريبي بحرية واطملنان دون خوق مم الو أ والسنو‬
‫اللذان ةد يعريانو للجزانات او العقوبات‪.‬‬
‫ب‪ -‬أما من ناحي اإلدارة الضري ية‪ :‬فالحقيقة أن تل يف العظةة ربما يعود عليها ب وائد ا ثر والمنا‬
‫‪:‬االةظق مم املنايعات وبدال مم ييار الوة في حل لذه املنايعات يمكم االنصراق إ أ العمل نحو جمع‬
‫الحصيلة الضريلية بدةو وأحاام ذلك فان تل يف العظةة ي د إ أ اإلةظل مم حاالت التهرب الضريبي‬
‫وبالتا ي يياده الحصيلة الضريلية وعدم ييار الكأير م ها مم جران مأل لذه الحاالت وذلك بسلب لعور‬
‫املمول بانو ي د واجب عليو نحو الدولة ب رق سنلو وميسرة وبداريو كاملو وليس التزاما ثقيظ ينبغي التخلص‬
‫منو ما أن تل يف العظةة البد أن ي د إ أ مرونة في العمل داخل الجناي ن سو مما ي د بأعضائو إ أ تأدية‬
‫واجبا هة الو ي ية بدةو ون سية لادئة تبعدلة عم الدخول في املتالات او االنصراق إ أ الت الات وتجعلنة‬
‫‪215‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫ا ثر انة وا ثر فعالية في ت بيق القوانين الضريلية وتن يذلا ذلك فأن عدم تل يف العظةة ي د إ أ ثقو‬
‫املمول في مو ى اإلدارة وبالتا ي ينظر اليهة عاأ انهة ليسوا أعدان لو او خصة يجب االبتعاد ع هة ومواجنتهة بل‬
‫تاون النظرة في لذه الحالة نظره مختل ة تماما حيب ينظر إليهة املمول عاأ انهة أعضان في الجناي اإلدار‬
‫بالدولة و يقومون بت بيق القوانين وبتن يذلا و تن يذ منامنة املوولة لنة عاأ ا مل وجو دون تعسف او‬
‫محاباه‪.‬‬
‫ثانياً التطور نحو إداره ضريبيه الكرتونية‪:‬‬

‫ادف الت ور التكنولوجي النائل إ أ تحديات بيره للدول النامية ال ي تعاني مم يعف اةتصادا ها وم ها مصر‬
‫وملوا بة لذه التحديات ةام الحاومة املصرية بإعادة تحديب لياكل اإلدارة الضريلية في اطار رةمنة اإلدارة او‬
‫اإلدارة اإللكترونية لذلك ارتبط لستخدام التكنولوجيا في امل سسات الحاومية بظنور م نوم حديب اطلق‬
‫عليو الحاومة اإللكترونية او اإلدارة اإللكترونية ولذه امل الية نرت بمناسبو التوسع في استخدام‬
‫التكنولوجيا الرةمية وصاحبو انتشار االةتصاد الرةاي في املجال الضريبي انتشارا واسعا فقد ةام اإلدارة‬
‫الضريلية بجنود حأيأو مم اجل ت وير وتحديب النظة امل بقة ملسايره الت ورات السريعة و املتظحقو في‬
‫مجال التكنولوجيا وتقدية خدمات الكرتونية فعالة و توفير إماانيو دخول املمول رةة تسجيلو الضريبي‬
‫اإللكتروني خظل ساعو وسنولو إدارة السجل الضريبي للممول‪.)10( .‬‬
‫وةد اجمع الو ران عاأ أن اإلدارة الضريلية الرليدة ال ي تتمتع بالنزالة والش افية و الك انة ال نية يمك ها‬
‫ت اد الكأير مم املنايعات ال ي ترجع لسون صياية التشريعات الضريلية‪.‬‬
‫وح ي ت إصظل اإلدارة الضريلية ثماره املرجوة منو البد أن يرتكز ت ويرلا نحو اإلدارة اإللكترونية حيب‬
‫يشند العالة ت ورا لائظ في تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت مما أدف إ أ التحول مم استخدام نظة املحاسبو‬
‫اليدوية إ أ نظة املحاسبة اإللكترونية فلة يعد لنا مم يستخدم نظة املعلومات اليدوية في إدارة األعمال مم‬
‫محظت البقالة ا أ البنو واملصانع الك رف‪.‬‬
‫وملسايرة لذا الت ور ةام معظة الدول باستخدام تقنيات املعلومات واالتصاالت في أعمال اإلدارة‬
‫الضريلية لتسم بتكييف جميع أساليب العمل مع املمارسات العاملية ملواجنة العوملة و ذلك تلبية املو ات‬
‫التنظيمية لإلدارة الضريلية اإللكترونية الحديأة ح تتسة باملرونة في التعامل‪.)11( .‬‬

‫( )أ‪.‬د‪/‬حسععن الجندف‪ :‬دور التكنولوجيا والوسععائل اإلليكترونية في املجال الضععريبي مجلة مر ز بحوث الشععرطة بأكاديمية مبار‬
‫وما بعدلا‪.‬‬ ‫م ص‬ ‫ل مم العدد الأظثون يوليو‬
‫( ) ‪/‬آيات صع ع ع ععظل د رور ‪ :‬اثر الودمات الضع ع ع ععريليو االلكترونيو عاأ االلتزام الضع ع ع ععريبي اعمال م تمر القانون والتكنولوجيا كليو‬
‫الجزن الأاني ص حو ‪. ,‬‬ ‫الحقوق جامعو عين لمس في ال تره مم ا أ ديسم ر‬

‫‪216‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫تعد اإلدارة الضريلية ر نا أساسيا مم أركان النظام الضريبي فظ يقتصر دورلا عاأ الجباية فقط بل يمتد‬
‫ليشمل تحقيق املرونة في املنظومة الضريلية وبالقدر الذ يحقق التواين بين مصلحو الوزانة العامو ومصلحة‬
‫املمول مما دفع اجنزة الضرائب في الدول املوتل ة إ أ تعزيز االست ادة مم تكنولوجيا املعلومات في كافة أعمال‬
‫اإلدارة الضريلية وةد بريت لذه األلمية في ل االةتصاد الرةاي‪.‬‬
‫وةد بدأت مصلحة الضرائب املصرية سلسلة مم اإلجرانات ال ي هدق إ أ ت وير وميكنة جميع أجنزة اإلدارة‬
‫الضريلية ح تتوافق مع بدن العمل في إجرانات تن يذ الحاومة اإللكترونية‪.‬‬
‫لذلك سوق نشير إ أ املت لبات الظيمة لعمل منظومة اإلدارة الضريلية اإللكترونية ومميزات خدمات اإلدارة‬
‫الضريلية اإللكترونية وهجرانات املنظومة الضريلية اإللكترونية ومميزات خدمات اإلدارة الضريلية‬
‫اإللكترونية وهجرانات املنظومة الضريلية اإللكترونية في مصر ثة نعرن سريعا لتجارب بعض الدول في التحول‬
‫نحو اإلدارة الضريلية اإللكترونية ما ياي‪:‬‬
‫)متطلبات عمل املنظومة الضري ية اإللكترونية‪:‬‬
‫أن ت بيق منظومو اإلدارة الضريلية اإللكترونية ال ي تتي ل الب الودمة أن يتعامل مع األنترن بدال مم‬
‫املو ف العام التقليد يستلزم إحداث تكيرات بيره واسعو ولعل ألة لذه املت لبات ما ياتي(‪.)12‬‬
‫‪ -‬توفير العناصر اللشرية امل للة الستخدام تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫‪-‬توفير عنع ععاص ع ع ع ععر البنيع ععو التحتيع ععة الظيمع ععة إلجران الوع ععدمع ععات ب ريقع ععو إلكتروني ع عة بع ععدال مم ال رق‬
‫التقليدية‪.‬‬
‫‪ -‬توفير بنيو تنظيميو وتشريعية تضمم ةانونية التعامل بأساليب اإلدارة اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -‬ويع ع ع ععع خ ة ةومية تسع ع ع ععتهدق تنميو املعلومات باإلدارة الضع ع ع ععريلية ورب نا باملصع ع ع ععالي الحاومية‬
‫وييرلا‪.‬‬
‫‪ -‬تحديب ةاعده البيانات باإلدارة الضريلية باستمرار مع يرورة تقرير نظام ةانوني فعال يضمم‬
‫سرية تداول املعلومات بين الق ار العام والواص ومصلحة الضرائب‪.‬‬
‫) مميزات الخدمات الضري ية اإللكترونية‪:‬‬
‫يترتب عاأ استخدام تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في أعمال اإلدارة الضريلية عديد مم املميزات سوان‬
‫بالنسبة للممول او اإلدارة الضريلية او املجتمع الضريبي ومم ألمنا تلسيط اإلجرانات الضريلية وتوفير الوة‬

‫‪) (Dr. Sandra Chandler. Improving tax administration in sub saharan africa; the potential of revenue‬‬
‫‪agencies and Electronic services delivery United Nations. September. 2000.p.1617.‬‬

‫‪217‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫والجند للممول وتخ يض الن قات والتااليف اإلملام الشامل باملمولين وحصر معامظ هة واجة أعمالنة‬
‫حصرا لامظ لتحصيل مستحقات الوزانة العامة والحد مم الرة التهرب الضريبي‬
‫تحسين الودمات املقدمة للملتزمين بأدان الضريبة وتخ يض تااليف التحصيل وسنولة التعامل بين املمول‬
‫واإلدارة الضريلية واالستخدام األمأل للموارد املتاحة أمام اإلدارة الضريلية وتقليل التعامل املبالر بين‬
‫العاملين واملتعاملين في املصالي االيراديو مما ي د إ أ تحسين العظةة بين املمول واإلدارة الضريلية‪..‬‬

‫) إجراءات املنظومة الضري ية اإللكترونية في مصر‪:‬‬


‫في إطار حوسبة اإلدارة الضريلية تة إنشان مر ز املعلومات ودعة اتخاذ القرار بقرار ويير املالية رةة‬
‫وتة إنشان الشبكة القومية للمعلومات بمصلحو الضرائب املصرية وةد أخذت األخيرة عاي‬ ‫لسنو‬
‫عاتقنا االتجاه نحو تكنولوجيا املعلومات حيب تة إنشان الشبكة القومية للمعلومات باملصلحة‪.‬‬
‫والئحتو التن يذية للجر الوسائل التقليدية في أدان‬ ‫فقد مند ةانون يريبة الدخل رةة لسنو‬
‫اإلدارة الضريلية بالتحول إ أ اإلدارة اإللكترونية وذلك في التحصيل اإللكتروني‬
‫و إمسا دفاتر الكترونية والستكمال املنظومة اإللكترونية أصدرت ويارة املالية حزمة مم اإلجرانات‬
‫يلزم ال وص االعتبار بتقدية إةرار يريبي الكتروني‬ ‫لسنو‬ ‫التشريعية والتنظيمية م ها ةرار رةة‬
‫بتحصيل املستحقات الحاومية‬ ‫لسنو‬ ‫واألمر جواي بالنسبة لل وص ال بيعي والقرار رةة‬
‫في ‪ ٢٠١٨/١٠/٨‬بشأن‬ ‫لسنو‬ ‫والجمر ية مم خظل منظومة الدفع اإللكتروني وأيضا ةرار رةة‬
‫تنظية إمسا املمولين للحسابات اإللكترونية والتحول مم الحسابات التقليدية املكتوبة الحسابات‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫في‪ ٢٠١٨/١٢/١٥‬بتقدية إةرار يريبي الكتروني لنريا عم يريبة القيمة‬ ‫لسنو‬ ‫وةرار رةة‬
‫‪.‬‬ ‫املضافة او يريبة الجدول او إحدالما ع ر بوابو الحاومة اإللكترونية وذلك اعتبارا مم يناير‬
‫وةد تة ت بيق برنامج ال حص املميكم لبعض األنش ة مأل حساب يريبة املرتبات واألجور ومحاسبة‬
‫نشاط السيارات والتصرفات العقارية وييرلا وطباعة كافة النماذم الضريلية إلكترونيا باملأموريات‪.‬‬
‫)تجارب بعض الدول في التحول نحواإلدارة الضري ية اإللكترونية‪.‬‬
‫ملسايرة الت ورات التكنولوجية الحديأة ةام معظة الدول باستخدام تقنيات املعلومات واالتصاالت فأ‬
‫أعمال اإلدارة الضريلية وذلك لتلبية املو ات التنظيمية لإلدارة اإللكترونية الحديأة‪ .‬وبيان ذلك‪:‬‬

‫‪218‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫تكنولوجيا مت ورة في عمل مص ع ععلحو اإليرادات مما أدف إ أ ييادة نس ع ععبو‬ ‫‪ -‬كندا‪ :‬اس ع ععتخدم ندا عام‬
‫االلتزام الض ع ع عريبي مم جانب املمولين حيب أن ‪ %‬مم دافعي الض ع ع عرائب في ندا راي ع ع ععيين عم تقدية لذه‬
‫الودمات الضريلية اإللكترونية (‪.)13‬‬
‫وذلععك مم اجععل ييععادة‬ ‫‪ -‬ماااليزيااا‪ :‬بعدأت مععاليزيععا إدخععال منظومععو الوععدمععات الض ع ع ع عريليععة اإللكترونيععة عععام‬
‫حص ععيلة الض عرائب وتيس ععير التعامل مع املمولين وتقليل الوة والتااليف وةام ةس ععة تكنولوجيا املعلومات‬
‫بمص ععلحة الضع عرائب املاليزية بعمل لذا النظام ليس ععم بتقدية الودمات ب ريقو إلكترونيو مع وي ععع نظام‬
‫ةانوني لحماية املعلومات الواصة باملمولين‪.‬‬
‫الودمات الض ع ع عريلية اإللكترونية بهدق تقدية اإلةرار و تحص ع ع ععيل الض ع ع عريبة‬ ‫‪ -‬الص ا ا ااين‪ :‬انش ع ع ععات عام‬
‫تة إنشان الضرائب عاأ‬ ‫ب ريقو إلكترونيو ثة أنشأت لبكة أنترن تشمل كافة أنحان الدولة وفي عام‬
‫الناتف املحمول وفت حس ععابات عاأ مواةع التواص ععل االجتماعي ‪Weibo and we Chat‬ومم خظلنما يمكم‬
‫للممول الحصع ع ع ععول عاأ املعلومات الظيمة ما تقوم اإلدارة الض ع ع ع عريلية بمراسع ع ع ععلة املمولين لات يا لتحي نة‬
‫ببعض املعلومات مأل أخر موعد لتقدية اإلةرار الضريبي‪.‬‬
‫‪ %‬ما‬ ‫مم ‪ %‬إ أ‬ ‫وةد ايداد عدد اإلةرارات املقدمة عم طريق األنترن خظل ال ترة‬
‫اأ‬ ‫بليون عام‬ ‫إأ‬ ‫بليون يوان عام‬ ‫ارت ع حصيلة الضرائب املحصلة مم‬
‫‪.)14( .‬‬ ‫بليون عام‬

‫ثالثاً‪ :‬اهم املقرتحات إلصالح اإلدارة الضريبية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬يرورة عمل ميأاق للممول يحدد حقوةو والتزاماتو ويحدد أيضا حقوق اإلدارة وهلتزامتها ويرفق باالةرار‬
‫الضريبي الذ يلتزم املمول بمللو وهرسالو ا ي اإلدارة الضريلية سنويا وذلك لاي تت ي كل االمور أمام‬
‫املمول و ياون عاأ علة و ودراية كاملة بما لو وما عليو ةبل اإلدارة الضريلية وأن يرفق باالةرار الضريبي‬
‫أيضا ت سير ولرل لال بند مم البنود الكامضة وال يحتمل الللس فيها منعا ل خ ان وتداركا إليعام‬
‫املمول حول التساؤالت واالست سارات أو املحاسبة عاأ االخ ان ال ي يقع فيها املمول نتيجة عدم ويول‬
‫البيانات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬العمل عاأ استقرار التشريعات الضريلية وعدم تكرار تعديلنا إال ما تستوجبو يرورة اإلصظل أو ما‬
‫يتوافق مع روق املجتمع وت وره وبالتا ي ينبغي أن ياون املشرر الضريبي دائما عاأ وعي بما يحدث مم‬
‫ت ورات في املجتمعات الحديأة ويحاول إدخال ما يلزم مم تعديظت وهصظحات تاون في صالي املمول‬

‫( ) د‪/‬آيات صظل د رورف ‪:‬أثر الودمات الضريلية اإللكترونية عاي املرجع السابق ص ‪. -‬‬
‫‪) (John Brondolo and zhiyong Zhang. Tax Administration Reform in China Achievements.challenges and‬‬
‫‪Refrom Priorities. IMF working Paper2016.p.22-26‬‬

‫‪219‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫وفي صالي املجتمع حيب أن استقرار التشريعات الضريلية مع موا بتها لال الت ورات الحديأة يدخل‬
‫الأقة واالطملنان في ن وس املمولين‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬أن تصدر القوانين واللوائ الضريلية بويول تام ةدر اإلماان مع عمل ت سيرات لنا توير في نشرات‬
‫دورية عاأ جمنور املمولين ح يتمكنوا مم اإلحاطة بال جديد ويت نموا ةصد املشرر مم لذه القوانين‬
‫واللوائ ما تعكس أيضا مدف وعي اإلدارة الضريلية و ان ها في العمل عاأ اصدار الت سيرات املظئمة‬
‫واملوضحة مع يرورة إلزام اإلدارة الضريلية بعدم التضارب في آرا ها او في ت سيرا ها وأال تصدر ت سير‬
‫أو رأيا مكايرا لرأ آخر او لت سير آخر في ن س الحالة الواحدة او الحاالت املتشابهة مع إع ان املمول‬
‫في لذه الحاالت الضمانات الاافية يد لذه التكيرات‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬إنشان مكتب متخصص لإلتصال بالجمنور يسا لمكتب استقبال ل وذلك في كل إدارة مم اإلدارات‬
‫الضريلية ياون دوره العمل عاأ تسنيل منمة املمولين بالرد عاي مااملا هة التلي ونية وباإلجابة عاأ كل‬
‫است سارا هة وتساؤال هة حول كل الشلون الضريلية مع تدعية لذه املااتب بأحدث الوسأئل في‬
‫األتصال وفأ التعامل مع املمولين عاأ أحدث مستوف مم الرقأ والتهذيب في التعامل ذلك هيلة لذه‬
‫املااتب بال التجنيزات الاافية لراحة املمول واحترامو مع االلتمام بجمنور املمول وبوعيهة االجتماعأ‬
‫وتعميق انتما هة ولعورلة بمعن الواجب القومى فأ أدان التزاما هة الضريلية والعمل عاأ اةناعنة بهذا‬
‫الواجب وهرسان عظةا هة باإلدارة الضريلية عاأ أسس ةومية ودية وليس عاأ أسس عدائية‪ .‬باإليافة‬
‫ا أ أن اإلعظم والنشر والعظةات العامة تعت ر عناصر منمة في رفع انة اإلدارة الضريلية وفي تحسين‬
‫عظةا ها باملموالين مما يقتض توجيو جانب بير مم االلتمام بهة باعتبارلة عنصرا اساسيا في نجال‬
‫لذه اإلدارة وفي ةيامنا بواجبها عاأ ا مل وجو مما يستلزم ويع سياسة تحب في املمولين نواير‬
‫االحساس بالواجب الضريبي و يرس بذور لذا االلتزام مع اعظم املواطنين وهطظعنة عاأ ما ت ديو‬
‫الدولة و ماتقدمو لنة مم خدمات وذلك تأصيظ لإليمان بالضريبة وبأنها واجب ةومى ينبغي تأديتو عم‬
‫طيب خاطر ذلك يتعين عاأ مكتب االستقبال لذا أن يصدر النشرات والكتيبات الشارحة واملرلدة‬
‫لإلحاام األساسية املتعلقة بااللتزامات الضريلية مع إرسال لذه النشرات والكتيبات إ أ جمنور‬
‫املمولين‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬اإلعداد الجيد ألعضان اإلدارة الضريلية مم الناحيتين ال نية والسلو ية مع التر يز عاأ الجوانب‬
‫الن سية والأقافية والعناية بالنواحأ االجتماعية و واإلنسانية والحوافز ال ي تك ل االرتقان بسظمة‬
‫األدان وانصرافنة إ أ تأدية واجبا هة الو ي يو عاأ ا مل وجو مع تأ يد إحساس الأقة بهة وبأنهة‬
‫يقومون بمنامنة املوولة لنة بالقانون دون تعسف أو خروم عاي القوانين يصاحب ذلك أيضا يرورة‬
‫االلتمام بتنظية املااتب داخل اإلدارة الضريلية وتوفير املناخ الذف يستشعر منو املمول رول التعاون‬

‫‪220‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫معو عاأ تحديد التزاماتو الضريلية مع هيلة لذه املااتب وتجنيزلا التجنيز الجيد واملظئة بدال مم أن‬
‫تاون مكتظة وسيلة الترتيب ح ال يشعر املمول بالن ور م ها وبالتعامل معنا‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬يرورة مراعاة الحد األدنى الظيم ملعيشة املمول وألسرتو أيضا مع خصة كافة التااليف ال يجب‬
‫خصمنا مم الدخل اإلجما ي وال تاون يرورية للحصول عاأ لذا الدخل حيب أن مراعاة لذا املبدأ‬
‫تقتضيو دواعأ العدالة الضريلية فظ ينبغي للضريبة أن تصل إ أ الحدود الدنيا مم الدخول وأال ت ثر‬
‫فأ معيشة املمول أو فأ معيشة أسرتو وبالتا أ فإن اإلدارة الضريلية يجب ان تاون حريصة عاأ ت بيق‬
‫لذا املبدأ ما أن الضريبة م البة بأال تصل إ أ الحد الذف تصادر فيو الدخول وةد يحدث ذلك بص ة‬
‫خاصة في الضرائب التصاعدية املرت عة ال ي ةد تلتهة كل الشرائ العليا مم الدخول مما ةد يتسلب فأ‬
‫آثار ن سية سيلة عاأ املمولين ت دف بهة إ أ الت كير فأ التخلص مم لذه الضريبة بال ال رق‪ .‬ما ينبغي‬
‫أيضا عدم املكاالة فأ فرن الضرائب واالرت ار القاس ي ملعدال ها ذلك أنو مم امل د أن الت اةة أو‬
‫االيدياد الشديد فأ العبن الضريبي ياون عقبة أو عائقا للنمو االةتصاد وللتنمية حيب يبدو أن‬
‫املمول حينما يواجو لذا الت اةة الشديد فأ لذا العبن الضريبي يبحب عم تجنبو ح لو اةتض‬
‫األمر أن يتر عمظ إيافيا بدال مم أن يعمل فقط مم أجل أن يدفع ديونو الضريلية ذلك إذا أتيح‬
‫لو فرصة االختيار فسوق يختار الحل األةل تال ة كأن يلتجأ مأظ إ أ ممارسة نشاطو في السوق‬
‫السودان‪.‬‬
‫بن س الش نجد املشروعات ال ي ةد تلتجأ ايضا نتيجة للعبن الضريبي الأقيل إ أ انقاص إماانا ها اإلنتاجية‬
‫وال ةد تاون فعالة فأ التنمية وبص ة خاصة في االستأمارات وفأ العمالة حيب ةد تعمد لذه املشروعات فأ‬
‫مأل تلك الحاالت إ أ البحب عم التخلص مم كل إماانية لظستأمار أو لزيادة العمالة لاى تتجنب كل الت اةمات‬
‫الظحقة لنذه األعمال‪)15(.‬‬

‫سابعا‪ :‬يرورة حماية الحياة الواصة للممول‪ .‬فقد يحدث أثنان ال حص الضريبي أن تقوم اإلدارة بإجران‬
‫بعض التحقيقات واالست سارات مم املمول فمم املن قى ومم الضرور أال تتعدف لذه التحقيقات‬
‫حدود املوارد املالية للممول بحيب أال تت رق إ أ حياتو الواصة أو حياة أسرتو عاأ سليل املأال ال ينبغي‬
‫فأ أية حالة مم الحاالت أن ين رق التحقيق أو االستقضان إ أ الكرن مم ن قات املمول عاأ حياتو‬
‫وحياة أسرتو أو عاأ ي ية توييع لذه الن قات ذلك ينبغي أال ت خذ بمأخذ اإلثبات أو القرائم عاأ‬
‫املمول عمل تسجيظت لقرون أو سلف عائلية‪.‬‬

‫)‪(15‬انظر في ذلك‪-:‬‬
‫"‪Philippe Auberger "propositions pour une réforme fiscale‬‬
‫‪Revue française de finances publiques No.11,paris, 1985,pp.130-141‬‬

‫‪221‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫باإليافة إ أ ذلك ينبغي ويع حدود واضحو لل حص الضريبي والتحقيقات ال ي تقوم بها اإلدارة مع يرورة‬
‫تحديدلا بمده معينو ذلك في حالو االطظر عاأ دفاتر وسجظت املمول ينبغي ان تاون في مقر عملو وفي أثنان‬
‫الوة الرساي للعمل املحدد وليس في اوةات خارجو عم ذلك أما في حالو توافر األدلة عاي حاالت يش او هرب‬
‫فان الت تيش ملسكم املمول أو محل عملو ال ينبغي في أ حالو مم الحاالت ان ياون إال بنان عاأ اذن مم القضان‬
‫بعد اطظعو عاأ كل لذه األدلة واةتناعو بجديتها وان ياون للت تيش في حدود األذن فقط ما ينبغي ايضا أن‬
‫يتة إعظم املمول بال نتائج ال حوص الضريلية او التحقيقات في لذا الصدد‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬العمل عاأ حل كل املشاكل ال ي ةد تأار بين املمول واإلدارة بال رق الودية واستخدام كل سبل الت الة‬
‫واإلةنار باملناةشات املويعية امل يدة بال ج القانونية مع التوسع في نظام لجان ال عم وتدعية دورلا‬
‫لتصب ا ثر فعاليو في حل املنايعات بين املمول واإلدارة مع إع ان لذه اللجان سل ات واسعو تجاه‬
‫األدارة لسرعو الب في ال عون ويرورة النص عاأ التمأيل اإللزامي للممولين فيها وتحديد مدة ةصوف‬
‫لل صل في ال عم بحيب ال تتجاوي لذه املدة ستو النر مم تاريخ تقدية املمول لصحي ة ال عم مع‬
‫إع ان املمول الحرية الااملة في لرل وجنو نظره تقدية كل األدلة واملستندات ال ي ت يد لذه الوجنة‬
‫والسمال لو بتقدية أية مستندات جديده ةد تجد أثنان نظر ال عم في أ وة ةبل ال صل فيو‬
‫وت بيق ن س لذا املبدأ في املنايعات ال ي ترفع أمام القضان مع يرورة مساواة املمول واإلدارة الضريلية‬
‫في كل الحقوق أمام ةاض ي الضريبة‪.‬‬
‫ما ينبغي ان يرأس لجنو ال عم احد القضاة او احد رجال القانون وعضويم مم مو ى اإلدارة الضريلية‬
‫وعضويم مم املمولين ويختار أعضان لذه اللجنة بما فيهة الرئيس ملده عام مع جواي تجديد عضويتهة ملده عام‬
‫ثان عاي األ ثر وان يعين عضو أخر مم ن س مننو املمول ال اعم عاأ أن ياون حضوره يروريا ويشار في كل‬
‫أعمال اللجنة بشرط أال ياون لو حق التصوي عاأ ةرار اللجنة بل ياون رأيو استشاريا وذلك ح ال تاون‬
‫لنا مظنة االنحياي إ أ املمول بص تو مم ن س فلتو ومم ن س مننتو‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬يرورة ويع نظام للجزانات والعقوبات الضريلية يراعأ فيو العدالة والتوافق مع خ ورة الجرائة‬
‫واملوال ات وان يراعأ فيها أيضا اعتبار حسم النية او سون النيو مم جانب املمول امام ومقتضيان‬
‫العدالة تستلزم أيضا ويع جزانات وعقوبات ملو ى االدارة الذيم يخلون بأعمالنة و يتهاونوا فيها مما‬
‫ةد ي دف إ أ نشون املنايعات وتعددلا وما ةد يترتب عاأ لذا األخظل مم أيعام للممول وييار وةتو‬
‫وجنده ومالو مع يرورة تضمين لذه العقوبات والجزانات فأ القوانين الضريلية وذلك تدعيما ملبدأ‬
‫املواينة بين حقوق املمول وحقوق اإلدارة‪.‬‬
‫عاشرا‪ :‬ما يتعلق بالتهرب الضريبي فنحم نرف أن لذا ال عل ةبل أن ياون جريمة جنائية تعاةب عليها كل‬
‫القوانين فنو جريمة خلقيو باملقام األول ينبغي ماافحتها والقضان عليها في كل وسائلنا وكل مظالرلا‬
‫بال ال رق ولكم ينبغي أن يستخدم في ماافحو لذه الجرائة ال رق املشروعة ال ي نص عليها القانون‬
‫‪222‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫دون خروم عليها ما أن ةواعد العدالة تقتض ايضا أن يتدار املشرر كل الأكرات القانونية ال ي ةد‬
‫ت د إ أ لذه الجريمة او ت جع عليها‪.‬‬
‫باإليافة إ أ ذلك فان املشرر م الب أيضا بأال يكا ي في فرن الضرائب ما ذ رنا مم ةبل ح ال تاون لذه‬
‫املكاالة سلبا مم أسباب الت كير في التهرب الضريبي مان اإلدارة الضريلية م البو بان تتحرف الدةة في لذا‬
‫الصدد وان تتخذ كل االحتياطات ال عالة الك يلة بمنع لذه الجرائة باتبار كافو الوسائل القانونية وعمل‬
‫التحقيقات الظيمة مع تنليو املشرر إ أ املواد القانونية ال ي ةد يصادق الت بيق العماي فيها الكأير مم الأكرات‬
‫ال ي ت ت ال ريق أمام بعض املمولين بأستكظلنا في صورة سيلة‪.‬‬
‫واملمول م الب أيضا في لذا املجال ان يراعأ يميره وان يجعلو دائما في وعي ويقظو وأدرا بان األلتزام‬
‫الضريبي لو واجب عليو ينبغأ أن يقوم بو بشرق ونزالة واذا ما إرتأف أن يريبة ما يير عادلة أو أنها مكا أ فيها‬
‫ينبغي أال ي كر في التهرب م ها وانما ي كر أوال في ي يو معالجو ذلك بال رق الشرعية عم طريق التقدم بالتماس‬
‫إ أ اإلدارة الضريلية او ح ا أ مجلس النواب عم طريق احد النواب ليعرن فيها وجنو نظره مم لذه الضريبة‪.‬‬
‫يجب عاأ اإلدارة الضريلية مناةشو لذا األمر وأخذه بمأخذ الجدة واتخاذ إجرانات تعديل لذه الضريبة اذا‬
‫كان املول عاأ حق مع يرورة أن تتخذ لذه اإلجرانات عاأ وجو السرعة و الدةة امل لوبة لتدار لذا األمر وال‬
‫تويع فأ اإلدرام وبصرق النظر ع ها في كر املمول مم جديد في ال ريق األخر وةد ياون األسنل بالنسبة لو في‬
‫لذه الحالة ولو التهرب مم الضريبة او الكش الضريبي وفي لذه الحالة ةد يجد امل رر لديو وخاصو انو ياون‬
‫مستري الضمير لادئ البال باعتبار انو بذل املساعي الشرعية ولة ت لي او ح لة يتلقى رأيا أو ردا يقنعو بأنو‬
‫ليس عاأ صواب وأن وجنة نظره يير صحيحة‪.‬‬

‫=‬

‫‪223‬‬
‫إصــــــــالح اإلدارة الضـــــــــريبية‬

‫‪224‬‬
‫مستشاراملنظمة العربية للتنمية اإلدارية‬
‫جامعة الدول العربية‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫‪226‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫‪ -‬اإلصالح الضريبي يف مصر‬


‫(‪)1‬‬
‫لسنة‬ ‫يف ضوء أحكام القانون رقم‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تتألف املنظومة الضريلية مم ثظثة أركان متااملة فيما بي ها و ي التشريع الضريبي والسياسة الضريلية‬
‫واإلدارة الضريلية وال لك أن الولل الذ يصيب أحد لذه األركان ي ثر سلبيا عاأ نجال املنظومة في تحقيق‬
‫ألدافنا ويحد مم فاعليتها‪.‬‬
‫وتتلوص منام ومسلوليات اإلدارة الضريلية في تن يذ القانون الضريبي وذلك مم خظل حصر املجتمع‬
‫الضريبي وتوعية املمولين وفحص إةرارات املمولين وربط الضريبة وتحصيلنا باإليافة إ أ ماافحة التهرب‬
‫الضريبي‪.‬‬
‫ويعتمد نجال اإلدارة الضريلية عاأ مدف االلتزام ال وعي للممولين وانخ ان عدد املنايعات بين اإلدارة‬
‫الضريلية واملمولين والحد مم التهرب الضريبي باإليافة إ أ تحقيق الحصيلة الضريلية املستهدفة‪.‬‬
‫خ وة جادة نحو تحقيق إصظل اإلدارة‬ ‫لسنة‬ ‫ويعد ةانون اإلجرانات الضريلية املوحد رةة‬
‫الضريلية بعد خ وات نا حة تمأل في املنظومة اإللكترونية للتحصيل الضريبي ال ي سنل العمليات‬
‫الضريبة عاأ املمولين واملنظومة‪.‬‬

‫حيب يعت ر لذا القانون مظلة اجرائية لاافة التشريعات الضريلية في يون توحيد نماذم ال حص الضريبي‬
‫باإليافة إ أ ميكنة االجرانات الضريلية ولو ما يسنة بشال بير في إصظل النظام الضريبي املصر واتخاذ‬
‫خ وات أ ثر فعالية ملاافحة التهرب الضريبي وتعزيز استراتيجيات التمويل واالست ادة مم اإلماانات‬
‫واالبتاارات املالية والتكنولوجيات الجديدة في ت عيل أحاام القانون وتعبلة املوارد املحلية والح اظ عاأ‬

‫‪.‬‬ ‫ويعمل بو اعتبارا مم ‪/ /‬‬ ‫(‪ )1‬نشر القانون في الجريدة الرسمية العدد مكرر (م) املوافق ‪/ /‬‬
‫ويتألف القانون مم عشرة أبواب تضة واحد وثمانون مادة ويتضمم الباب األول االحاام العامة وتشمل التعري ات للمخاطبين‬
‫بأحاام القانون ويتناول الباب الأاني حقوق والتزامات املمولين واملال ين وييرلة وتنظية اإلدارة الضريلية ويتعلق الباب الأالب‬
‫بالتسجيل الضريبي وينظة الباب الرابع مويور اإلةرارات الضريلية ويشمل الباب الوامس تنظية الرةابة الضريلية ويتعلق‬
‫الباب السادس بالتحصيل وهجراناتو املتبعة ويتناول البابين السابع والأامم مويور ال عم الضريبي حيب ينظة الباب السابع‬
‫إجرانات ال عم أما الباب الأامم فينظة مراحل ال عم الضريبي ويشمل الباب التاسع الجرائة والعقوبات وأخيرا الباب‬
‫العالر ويتضمم األحاام الوتامية‪.‬‬
‫‪227‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫الحصيلة الضريلية ولو ما يساعد في بنان نظام يريبي ةو وفعال ةادر عاأ تمويل ألداق التنمية‬
‫املستدامة وال ي تت لب استأمارات ضومة خاصة في مجاالت التعلية والصحة والبنية التحتية‪.‬‬
‫وعاأ الصعيد امل سس ي فقد سع مصلحة الضرائب املصرية للت وير والتحديب لتصب مصلحة رةمية‬
‫حديأة توا ب املتكيرات العاملية والتقنية وتحظي بأقة املجتمع الضريبي لودمة ألداق التنمية في االةتصاد‬
‫بضرورة نشر التكنولوجيا الرةمية في‬ ‫املصر وذلك تماليا مع سياسة الحاومة املصرية ورؤية مصر‬
‫جميع التعامظت مع املواطنين ولعل ألة مظم التحديب والت وير للمصلحة تتمأل في التحول الرةاي في تن يذ‬
‫كافة األعمال الضريلية الرئيسية‪ .‬وذلك في يون القرارات واإلنجايات التالية‪:‬‬
‫)‬ ‫لس ع ععنة‬ ‫لس ع ععنة‬ ‫لس ع ععنة‬ ‫‪ .1‬إص ع ععدار ةرارات ويير املالية أرةام (‬
‫بتقدية االةرارات الضريلية الكترونيا عاأ موةع املصلحة‪.‬‬
‫) بش ع ع ع ععأن تحص ع ع ع ععيل‬ ‫لس ع ع ع ععنة‬ ‫‪,‬‬ ‫لس ع ع ع ععنة‬ ‫‪ .2‬إص ع ع ع ععدار ةرار ويير املالية أرةام (‬
‫املستحقات الحاومية والضريلية والجمر ية مم خظل منظومة الدفع والتحصيل االلكتروني‪.‬‬
‫‪ .3‬تن يذ املرحلة األو ي مم إجرانات عمل ال اتورة اإللكترونية بإلزام عدد مم الش ع ع ع ععركات املس ع ع ع ععجلة‬
‫باملر ز الضريبي لكبار املمولين بإصدار فواتير يريلية إلكترونية عما تليعو مم سلع أو ت ديو مم‬
‫لس ع ع ع عنععة‬ ‫وذلععك تن يععذا لقرار ويير املععاليععة (رةة‬ ‫خععدمععات وذلععك اعتبععارا مم نوفم ر‬
‫) بشع ع ععأن إلزام املسع ع ععجلين بإصع ع ععدار فواتير يع ع ععريلية إلكترونية تتضع ع ععمم التوةيع اإللكتروني‬
‫ُ‬
‫ملصع ع ع ععدرلا والاود املوحد الواص بالسع ع ع ععلعة رةة التسع ع ع ععجيل الضع ع ع ععريبي أو الودمة محل ال اتورة‬
‫املعتمدة مم املصلحة(‪.)2‬‬
‫وةد كان األحاام الواصة بإجرانات ربط وتحصيل الضرائب ال ي تقوم عاأ تحصيلنا مصلحة الضرائب‬
‫املصرية تتناولنا بالتنظية عدة ةوانين ويأتي في مقدمتها‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫‪ .1‬ةانون الضريبة عاأ الدخل الصادر بالقانون رةة‬
‫‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫‪ .2‬ةانون الضريبة عاأ القيمة املضافة الصادر بالقانون رةة‬
‫ب رن رسة تنمية املوارد املالية للدولة‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫‪ .3‬القانون رةة‬
‫‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫‪ .4‬ةانون يريبة الدمكة الصادر بالقانون رةة‬
‫وفأ يون املشكظت ال ي اثار ها أحاام لذه القوانين في الواةع العماي ارتأت ويارة املالية ألمية إصدار ةانون‬
‫اإلجرانات الضريلية املوحد والذ ينظة إجرانات ربط وتحصيل الضريبة عاأ الدخل والضريبة عاأ القيمة‬

‫‪.‬‬ ‫إنجايات ومشروعات ويارة املالية يونيو‬ ‫– يونيو‬ ‫(‪ )2‬تقرير ويارة املالية املصرية حصاد ستة أعوام يونيو‬

‫‪228‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫املضافة ورسة تنمية املوارد املالية للدولة ويريبة الدمكة وأ يريبة ذات طبيعة مماثلة أو تت ق في جولرلا‬
‫مع لذه ال رائض املالية أو تحل محلنا وذلك فيما لة يرد بشأنو نص خاص في القانون املنظة لال م ها وفيما‬
‫ال يتعارن مع أحاامو‪.‬‬
‫مم الدستور وال ي نص عاأ‪:‬‬ ‫ما جان لذا القانون ليعكس فلس ة وتوجو املادة‬
‫ليه اادف النظ ااام الض ا ا ا ااريبي وغيره من التك اااليف الع ااام ااة إلى تنمي ااة موارد ال اادول ااة‪ ،‬وتحقيق الع اادال ااة‬
‫االجتماعية‪ ،‬والتنمية االقتصاديةل‪.‬‬
‫ويراعأ في فرن الضرائب أن تاون متعددة املصادر‪ .‬وتاون الضرائب عاي دخول األفراد تصاعدية متعددة‬
‫الشرائ وفقا لقدرا هة التالي ية ويك ل النظام الضريبي ت جيع االنش ة االةتصادية أي ة العمالة وتح يز‬
‫دورلا في التنمية االةتصادية واالجتماعية والأقافية‪.‬‬

‫تلتزم الدولة باالرتقان بالنظام الضريبي وتبن النظة الحديأة ال ي تحقق الك انة واليسر واإلحاام في تحصيل‬
‫الضرائب‪ .‬ويحدد القانون طرق وأدوات تحصيل الضرائب والرسوم وأ متحصظت سيادية أخرف وما يودر‬
‫م ها في الوزانة العامة للدولة‪.‬‬

‫وأداء الضرائب واجب‪ ،‬والتهرب الضريبي جريمة"‪.‬‬


‫أهمية البحث‪:‬‬

‫يعد ةانون االجرانات الضريلية املوحد أول ةانون اجرانات يريلية موحد في تاريخ مصر حيب أيحأ‬
‫القانون الضريبي لال نور مم أنوار الضرائب املشار إليها مقتصرا فقط عاأ بيان السياسات الضريلية‬
‫والقواعد املويوعية ل رن الضريبة أما اإلجرانات فقد تة إدراجنا في ةانون واحد مع توحيد الرةة الضريبي‪.‬‬
‫وتكمم ألمية لذا البحب في دراسة وتحليل أحاام لذا القانون باعتباره مظلة اجرائية لاافة التشريعات‬
‫الضريلية وتوحيد نماذم ال حص الضريبي وبيان أثر إعادة لندسة االجرانات مم خظل لذا القانون في إصظل‬
‫النظام الضريبي وتحقيق نقلة نوعية في اإلدارة الضريلية في مصر ومم ثة ييادة الحصيلة الضريلية وتعزيز‬
‫تمويل التنمية‪.‬‬

‫الهدف من البحث‪:‬‬

‫يهدق البحب ا أ تعريف الباحأين واملنتمين بالشأن الضريبي بألة احاام ةانون اإلجرانات الضريلية وخاصة‬
‫االحاام املستحدثة وأثرلا في اصظل النظام الضريبي املصر و ي ية االست ادة م ها في تعزيز الوعي الضريبي‬
‫وأثر ت بيق لذا القانون في تعزيز تمويل التنمية‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫وعلى هذا ينقسم هذا البحث إلى مبحثين‪:‬‬


‫املبحث األول ‪ :‬كفاءة السياسات واألنظمة الضري ية ودورها في تعزيزالتمويل‪.‬‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬أثر تطبيق قانون اإلجراءات الضري ية املوحد في تحقيق إصالح اإلدارة الضري ية ورفع‬
‫كفاءة النظام الضريبي‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫املبحث األول‬
‫كفاءة السياسات واألنظمة الضريبية ودورها يف تعزيز التمويل‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يتلوص الندق مم الضريبة في تمكين الدولة مم الوفان بواجبا ها وأدا ها الودمات العامة ال ي ال يمكم‬
‫لل رد أن يقوم بها‪.‬‬
‫ويقصد باإلصظل الضريبي ييادة انة التشريعات الضريلية وهدار ها لتحقيق العدالة الضريلية ال ي تعن ان‬
‫يدفع كل ممول نصيبا عادال مم الضرائب تبعا ملقدرتو عاأ الدفع وما يت لبو ذلك مم توسيع للوعان الضريبي‬
‫وتخ يض سعر الضريبة باإليافة ا أ تلسيط إجرانات ربط وتحصيل الضريبة وااللتزام بالقانون الضريبي‪.‬‬
‫وسنعرض في هذا املبحث للمطلبين التاليين‪:‬‬
‫املطلب األول ‪ :‬محاورومحددات إصالح النظام الضريبي‪.‬‬
‫املطلب الثاني ‪ :‬كفاءة األنظمة الضري ية ودورها في تعزيزالتمويل‪.‬‬

‫املطلب األول ‪ -‬محاور ومحددات إصالح النظام الضريبي‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يرتكز تصمية النظام الضريبي ال عال عاأ مجموعة مم املبادئ يتمأل ألمنا في العدالة واللساطة وهيالة‬
‫العقبات الضريلية ال ي تحد مم النمو االةتصاد ومرونة الوعان بتحديد ألة الضريبي باإليافة ا أ انة‬
‫اإلدارة الضريلية وال ي تساعد أيرا عاأ تحسين االلتزام الضريب مم خظل تخ يض ن قات تحصيل الضريبة‬
‫بالنسبة لإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫ويتحقق اإلصظل الضريبي مم خظل تحليل النظام الضريبي السائد وتحديد ألة أوجو وجوانب القصور في‬
‫عناصره األساسية مم حيب التشريع الضريبي والجناي الضريبي واملجتمع الضريبي وتحليل ألة املشاكل ال ي‬
‫يعاني م ها لذا النظام وتدار أوجو القصور في عناصر لذا النظام كلما استجدت روق تستدعي ذلك مع‬
‫مراجعة أسعار ومعدالت الضرائب بحيب ال تصب ال تضر بالنشاط االةتصاد وت د دورلا النام في توجيو‬
‫ال ائض االةتصاد ا أ الق اعات واألنش ة امل لوب تنميتها‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫ولذا فانو ينبغي إعادة النظر في النظام الضريبي وتشريعاتو كلما استدع الظروق ذلك بحيب تصب‬
‫الضريبة أداة مم األدوات ال ي تساعد عاأ تحقيق استراتيجية التنمية طبقا للمرحلة ال ي تمر بها الدولة‪.‬‬
‫ويتعين عاأ الدول و ي تقوم بإصظل نظمنا الضريلية االلتزام بالقواعد الدستورية ال ي تحا مشروعية‬
‫الضريبة وأن يتحمل كل فرد في املجتمع بالعبن الضريبي الذ يتناسب مع مقدرتو التالي ية وهال تنتقص‬
‫الضريبة مم الحق في امللكية الواصة‪.‬‬
‫ذلك يجب أن تتسة عمليات اإلصظل الضريبي بالشمول لتحقيق العدالة الضريلية عاأ املستويين األفقي‬
‫والرأس ي وتوسيع القاعدة الضريلية بإدخال أوعية يريلية جديدة بإدخال أوعية جديدة كالدخل مم الثروة‬
‫العقارية أو الضريبة عاأ األوراق املالية‪.‬‬
‫وتعت ر عملية إصظل النظة الضريلية عملية دائمة ومستمرة‪ 3‬حيب يتة ويع التشريعات في ل أويار‬
‫و روق اةتصادية واجتماعية معينة ومع تكير تلك الظروق واألويار ال ي نشأت في لنا فانو يتعين اعادة‬
‫النظر في طبيعتها و ي ية رب نا واجرانات تحصيلنا بما ينسجة مع الظروق واالويار الجديدة ويتوا ب مع‬
‫تلك املتكيرات‪ .‬ويجسد ةناعا ها بالضريبة كأداة لتمويل للتنمية‪.‬‬
‫ما أن التشريعات الضريلية عادة ال تظنر عيوبها ونقاط الضعف فيها إال بعد ت بيقنا في الواةع العماي‪.‬‬
‫ويعتمد نجال منظومة اإلصظل الضريبي في أ دولة عاأ مدف ةدر ها عاأ تعبلة املوارد املالية وتوفير التمويل‬
‫امل لوب لإلن اق عاأ برامجنا التنموية‪ .‬وتحقيق ألداق التنمية‪ .‬دون االستعانة بالتمويل األجنبي واللجون ا أ‬
‫االةتران‪.‬‬
‫ويعرق لذا امل نوم بالحيز املا ي ‪ fiscal space‬ويقصد بو وجود مجال في املواينة العامة للدولة يسم بأن توفر‬
‫الحاومة مورد ما ي لتن يذ مشروعات تنموية معينة دون املساس باملر ز املا ي للدولة‪ .‬بمعن ان تاون الحاومة‬
‫ةادرة عاأ اإلن اق دون اإليرار بقدر ها عاأ سداد الديون‪.4‬‬

‫ويرتكز الحيز املا ي عاأ عدة محاور رئيسية لعل المنا تعبلة اإليرادات الوطنية مم خظل توسيع للقاعدة‬
‫الضريلية أو ييادة أسعار الضرائب الحالية أو استحداث يرائب جديدة‬
‫ولكذا تعد الضريبة بمأابة تقوية لإليرادات الذاتية ال ي تشال عنصرا أساسيا في الحيز املا ي بما يمكم الدولة‬
‫مم ال هون بدورلا في التنمية املستدامة دون انتظار لعنصر خارجي أو االةتران مم مصدر أجنبي‪.‬‬

‫‪ 3‬د‪ .‬رمضان صديق‪ :‬اإلدارة الضريلية الحديأة دار ال هضة العربية للنشر والتوييع القالرة ‪.2005‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Trade and development report, united nations conference on trade and development (UNCTAD), chapter vii, fiscal space‬‬
‫‪for stability and development: contemporary challenges, 2014, page168.‬‬

‫‪232‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫وبالرية مم تعدد برامج اإلصظل الضريبي وتنوعنا في معظة الدول العربية واالتجاه نحو الضرائب الداخلية‬
‫نتيجة انخ ان حصيلة الضرائب مم التجارة الوارجية – بسلب تن يذ التزاما ها بتخ يض الضرائب الجمر ية‬
‫كأحد اليات تحرير التجارة الدولية ال ي فريتها منظمة التجارة العاملية – إال أن حصة الضرائب في الناتج املحاأ‬
‫اإلجما ي ال يال منخ ضة‪.‬‬
‫وترجع األلمية االةتصادية لإلصظل الضريبي فيما ي د اليو اإلصظل الضريبي مم تلسيط لإلجرانات‬
‫وتعميق للأقة املتبادلة بين املمول واإلدارة الضريلية وهعادة النظر في اإلع انات الضريلية بما يساعد عاأ‬
‫تحقيق التواين بين االعتبارات املالية واأللداق االةتصادية لإلع انات الضريلية‪.5‬‬
‫ولضمان نجال سياسات اإلصظل الضريبي وت عيل القانون الضريبي فانو يتعين إصظل االدارة الضريلية ورفع‬
‫ان ها لتيسير االلتزام الضريبي وتحسين العظةة بين املمول واإلدارة الضريلية واالستعانة بت بيقات‬
‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في تقدية اإلةرارات وفحصنا وتحصيل الضريبة املستحقة لتقليل تال ة‬
‫الجباية والحد مم التهرب الضريبي وذلك بدال مم اختيار طريق ييادة أسعار الضريبي والضكط عاأ املمولين‬
‫امللتزمين بإيافة أعبان جديدة عليهة‪.‬‬

‫املطلب الثاني ‪ -‬كفاءة األنظمة الضريبية ودورها يف تعزيز التمويل‬

‫يقصد بتمويل التنمية ييادة ةدرة البلدان األعضان عاأ جذب االستأمارات املحلية واإلةليمية والدولية‬
‫وتعبلة املوارد املحلية والدولية ال ي تحتام إليها ودعة إدارة ديونها‪ .‬وال لك أن تعزيز الك انة الضريلية تعد مم‬
‫ألل عوامل ييادة ةدرة الدول عاأ توفير التمويل الظيم لعمليات التنمية‪.‬‬
‫وتواجو االةتصادات العربية مجموعة مم التحديات املشتر ة سوان فيما يتصل بتحصيل الضرائب وتح يز‬
‫املوارد املالية لولق الحيز املا ي امل لوب إلةرار عقد اجتماعي عر ي جديد السيما في ل وجود ة اعات يصعب‬
‫فرن يرائب عليها وبالنظر لت ش ي عادات امتأال يعي ة ويعف في إدارة اإليرادات و سلب تآكل عائدات‬
‫التجارة ب عل االستراتيجيات واملسارات املتضاربة لتحرير التجارة السلعية‪.‬‬
‫وفي حين تعتمد الدول العربية عاأ مزيج مم مصادر الدخل وخاصة الضرائب يير املبالرة عاأ السلع‬
‫والودمات ويرائب الدخل والشركات اال أن الحوافز الضريلية مم جنة أخرف يالبا ما يتة تقديمنا بدون‬
‫االعتداد إ أ تال ة ال رصة البديلة ولو األمر الذ ٌ‬
‫يقون نزالة األنظمة الضريلية وسظمتها‪.‬‬

‫‪ 5‬د‪ .‬جمال الديم أبو بكر محمد دور السياسة الضريلية في التوييع الق اعي لظستأمارات في مصر دار ال هضة العربية القالرة‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬

‫‪233‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫لذا فان يمان حصول البلدان العربية عاأ الدعة الذ تحتاجو لبنان أنظمة يريلية فعالة وتعزيز‬
‫تحصيل اإليرادات الضريلية يشال أولوية رئيسية في لذه املرحلة‪.6‬‬
‫ويقر اإلطار العاملي الجديد لتمويل التنمية بأن املوارد املحلية تشال ر يزة لامة مم أجل إنجاي خ ة التنمية‬
‫‪ .‬وفي لذا السياق فإن إصظل وتعزيز النظة املالية والضريلية سوان مم حيب تحسين‬ ‫املستدامة لعام‬
‫السياسات أو اإلدارة العامة ت ري ضرورة ملحة ملسارات تمويل التنمية‪.‬‬
‫ويشال االلتزام بتعزيز إدارة اإليرادات ع ر إةرار سياسة يريلية حديأة وفعالة بجانب تعزيز انة أنظمة‬
‫التحصيل الضريلية عناصر أساسية في سليل تحقيق االنضباط املا ي وتوسيع القاعدة الضريلية ولدمج الق ار‬
‫يير املنظة في االةتصاد الرساي‪.‬‬
‫مم لنا تت ي ألمية السياسات الضريلية في إعادة توييع املوارد املحلية وتعبلتها مم أجل تمويل التنمية‬
‫حيب أن ت وير عمليات تحصععيل الضعرائب تسنة في خلق بيلة مواتيععة تسم بتعزيز املوارد املحلية ورفع الحيز‬
‫املا ي واالن اق الحاومي مم تأمين وهيصال الوععدمات العامععة األساسية‪.‬‬
‫ما يترتب عاأ رفع انة تحصيل الضرائب تعبلة تمويل محاي إيافي يصوب لح ز التمويل املوعتلط أو‬
‫الجمعاعي ولتخ يف مخاطر التمويل الع ي تدعة تنمية الق ار الواص‪.‬‬
‫ومم جنة أخرف فإن األنظمة الضريلية يير الظئقة أو الضعي ة ةد تدفع بظنور ممارسات التخ يط‬
‫الضريبي الضار ونقل األربال‪ 7‬ومم بي ها عاأ سليل املأال ةيام بعض الشركات متعددة الجنسيات بتحويل‬
‫أرباحنا مست يدة مم ال جوات في النظة الضريلية املوتل ة‪.‬‬
‫ان ظةا مما سبق تقوم األمة املتحدة ع ر لجانها اإلةليمية جنبا إ أ جنب ومنظمات دولية أخرف بت وير‬
‫استراتيجيات متعددة إلصظل النظة والسياسات الضرائلية والتشريعات املتصلة بهما وتعزيز أسلوب تحصيلنا‪.‬‬
‫وتجدر اإللارة ا أ الجنود ال ي يبذلنا املنتدف العاملي للش افية وتبادل املعلومات ل يران الضريلية ومنظمة‬
‫التنمية والتعاون االةتصاد في مجال منع تآكل األوعية الضرائلية وللحد مم ممارسات نقل األربال حيب ت د‬
‫تلك الجنود إ أ تعبلة املوارد وتحديب النظة الضريلية وتقوم بدور لام في تن يذ خ ة التنمية املستدامة لعام‬
‫‪.‬‬

‫‪ 6‬لجنة األمة املتحدة االةتص ع ع ع ععادية واالجتماعية لكرب أس ع ع ع ععيا تقرير لجنة تحرير التجارة الوارجية والعوملة االةتص ع ع ع ععادية وتمويل‬
‫التنمية الدورة الأانية عشرة (التر يز عاأ التمويل) – ديسم ر‪ 2017‬بيروت‪.‬‬
‫‪ 7‬لجنة األمة املتحدة االةتص ع ع ع ععادية واالجتماعية لكرب أس ع ع ع ععيا تقرير لجنة تحرير التجارة الوارجية والعوملة االةتص ع ع ع ععادية وتمويل‬
‫التنمية إدارة السياسة املالية والضريلية‬
‫‪https://www.unescwa.org/sub-site/fiscal--tax-policy-administration‬‬

‫‪234‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫ولذلك تزداد ألمية الوعي حول دور الش افية وآليات تبادل املعلومات ال عالة والشاملة في معالجة ةضايا‬
‫التهرب الضريبي والتدفقات املالية يير القانونية‪.‬‬
‫ووفقا للتوصيات املقدمة إ أ الدول األعضان في األمة املتحدة في الوثيقة الوتامية مل تمر التمويل مم أجل‬
‫فقد تة االت اق عاأ أن تاون يرائب‬ ‫التنمية الذ عقد في أديس أبابا في ال ترة مم – يوليو‬
‫التبغ عنصرا أساسيا في الجنود العاملية لتمويل ألداق التنمية املستدامة‪.8‬باإليافة إ أ توجيو جميع مصادر‬
‫التمويل مم أجل التنمية املستدامة إ أ مجاالت الصحة والتعلية والعمل وحماية البيلة‪.‬‬
‫بروي توجنان دوليان يحمظن في طيا هما آثارا‬ ‫وةد صاحب اعتماد خ ة التنمية املستدامة لعام‬
‫مبالرة عاأ املن قة العربية ف ي الوة الذ ارت ع فيو ال موحات بإماانية بلوغ ألداق التنمية‬
‫املستدامة ان لق حالة مم التنافس الدو ي لتأمين مصادر التمويل الك يلة بتجسيد لذه ال موحات بحلول‬
‫األمر الذ أدف إ أ ييادة حدة التحديات ال ي بات تعترن املن قة في سليل استق اب نصيب وافر‬ ‫عام‬
‫مم لذه التدفقات املالية السيما و ي بصدد إن اذ خ ط وطنية واستراتيجيات إةليمية لبلوغ ذات األلداق‬
‫االنمائية‪.‬‬
‫وتأتي لذه التوجنات لتزيد مم تداعيات تعاةب األيمات الدولية ال ي أصبح تلقي ي األخرف بظظلنا عاأ‬
‫األويار االةتصادية واالجتماعية والبيئية في املن قة العربية‪.‬‬
‫واليال احتياجات التمويل تمأل تحديا امام ال مول العر ي في بلوغ التنمية املستدامة وثمة حاجة لح ز‬
‫جميع املوارد وةنوات التمويل (املالية ويير املالية) ملوا بة طموحات التنمية وتجسيد ألدافنا املستدامة عربيا‪.‬‬
‫فقد أصبح السياةات اإلةليمية وأجندة التمويل الدولية في مويع اختبار سوان إلثبات جدوالا في مواجنة‬
‫الال ة املرت عة املترتبة عاأ تحقيق ألداق التنمية املستدامة أو لتأ يد فعاليتها في الوفان بتعندات التمويل‬
‫امل لوبة في مختلف مناطق العالة النامية م ها واملتقدمة عاأ حد سوان‪.‬‬

‫ذلك عقدت اإلساوا الدورة الأانية عشرة للجنة لتقيية اإلطار العاملي الجديد لتمويل التنمية وهةرار منظور‬
‫إةلياي لامل في لذا الوصوص حيب استعري اللجنة التقدم املحري في تن يذ األولويات العربية ال ي تة‬
‫إةرارلا موةف عر ي موحد تجاه ةضايا تمويل التنمية ما ةام اللجنة بمناةشة السبل الك يلة بدفع أجندة‬
‫تمويل التنمية العربية في ل تعدد الت ويضات واملسارات اإلةليمية والعاملية ذات الصلة‪.‬‬

‫واستعري اإلساوا خظل الدورة الأانية عشرة نتائج لب اةة أدان تمويل التنميةل ال ي تة استحداثها لرصد‬
‫وتتبع محاور التمويل املتاحة للمن قة العربية وال ي تعد بمأابة أداة إةليمية مستحدثة لرصد مختلف م لرات‬

‫تة االت اق‬ ‫يوليو‬ ‫‪ 8‬لجنة الوثيقة الوتامية مل تمر التمويل مم أجل التنمية الذ عقد في أديس أبابا في ال ترة مم –‬
‫عاأ أن تاون يرائب التبغ عنصرا أساسيا في الجنود العاملية لتمويل ألداق التنمية املستدامة‪.‬‬
‫‪235‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫وهماانات التمويل املتوفرة للمن قة لتجسيد طموحات التنمية املستدامة‪ .‬وفي ذات السياق استعري الدورة‬
‫الأانية عشرة للجنة نتائج التقرير األول الذ أعدتو اإلساوا حول التدفقات املالية يير املشروعة‪.‬‬
‫ما ناةش الدورة استراتيجية اإلساوا لل هون بمحور تمويل التنمية بم رداتو املوتل ة فضظ عم‬
‫مناةشة السبل الك يلة بتعزيز األولويات واالستراتيجيات اإلةليمية في لذا املجال بما فيها األفاار امل روحة‬
‫إلنشان مح ل إةلياي لتمويل التنمية‪.‬‬

‫وفي لذا السياق تدعة اإلساوا الدول األعضان في بنان وتحديب أنظمتها الضريلية (السياسات والت بيق)‬
‫وم سسا ها مم خظل توفير املساعدة التقنية وبنان القدرات ال ي هدق إ أ تعزيز إدارة اإليرادات ومعالجة تسرب‬
‫املوارد الناجمة عم التدفقات املالية يير املشروعة‪ .‬وتواصل اإلساوا دفع نتائج تحليظ ها املعيارية بكرن‬
‫التصد للتهريب يير املشرور للموارد الوارجة مم املن قة وذلك مم خظل‪ :‬تنظية ورش عمل وطنية وهةليمية‬
‫متخصصة تستعرن مم خظلنا األنظمة واملعالدات الضريلية وتوفر فرص لبنان القدرات فيما يتعلق بخ ة‬
‫تأكل األوعية الضرائلية ونقل األربال بما يسنة في تعزيز انة إدارة املالية العامة والنظة الضريلية ب عالية‪.‬‬
‫واتساةا مع تلك التوجنات ال ي تسعأ إ أ بنان أنظمة يريلية ةوية وحديأة فإن ةانون اإلجرانات الضريلية‬
‫يعد مظلة اجرائية لاافة التشريعات الضريلية في يون توحيد نماذم ال حص‬ ‫لسنة‬ ‫املوحد رةة‬
‫الضريبي باإليافة إ أ ميكنة االجرانات الضريلية ولو ما يسنة بشال بير في إصظل النظام الضريبي املصر‬
‫واتخاذ خ وات أ ثر فعالية ملاافحة التهرب الضريبي وتعزيز استراتيجيات التمويل واالست ادة مم اإلماانات‬
‫واالبتاارات املالية والتكنولوجيات الجديدة في ت عيل أحاام القانون وتعبلة املوارد املحلية والح اظ عاأ‬
‫الحصيلة الضريلية ولو ما يساعد في بنان نظام يريبي ةو وفعال ةادر عاأ تمويل ألداق التنمية‬
‫املستدامة وال ي تت لب استأمارات ضومة خاصة في مجاالت التعلية والصحة والبنية التحتية‪.‬‬
‫وتتلوص الة مظم لذا القانون فيما ياي‪:‬‬
‫دمج اإلجراءات الضري ية املختلفة باختالف أنواع الضرائب في إجراءات موحدة وذلك بتجميع‬ ‫أوال‪:‬‬
‫كافة األحكام املنظمة إلجراءات ربط وتحصا اايل الضا اارائب ذات الجولر وال بيعة املماثلة وال ي‬
‫تقوم عاأ تحصععيلنا مصععلحة الضعرائب املصععرية في ةانون واحد بما ييسععر ت بيقنا سععوان بالنسععبة‬
‫للمصلحة أو للمولين واملال ين‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬ت سا ا ا اايط اإلجراءات الضا ا ا ااري ية مم خظل معالجة املشع ع ع ععكظت ال ي أس ع ع ع ع ر ع ها ت بيق اإلجرانات‬
‫الحالية عاأ النحو الذ ُيمكم معو لإلدارة الضع ععريلية و ذلك للممول أو املالف تحقيق الكاية مم‬
‫لذا اإلجران بأبسط ال رق املمكنة بعيدا عم التعقيد والتكرار‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تعزيزمبدأ االعتماد على وس ا ا ا ااائل التقنيات الحديثة في اتخاذ اإلجراءات الض ا ا ا ااري ية في ض ا ا ا ااوء‬
‫التحول الرقمي واالنتقال مرحلة مم اإلجرانات الورةية إ أ اإلجرانات اإللكترونية بحيب تصع ع ععب‬

‫‪236‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫لذه الوسائل ي املعتمدة ةانونا في اإلثبات الضريبي وفأ التواصل بين اإلدارة الضريلية واملمول أو‬
‫املالف وفأ الدفاتر والس ع ع ععجظت ال ي يتعين عليو إمس ع ع ععا نا وال واتير ال ي يلتزم بإص ع ع ععدارلا وت بيق‬
‫نظام التوةيع اإللكتروني وت بيق لذه الوسائل ذلك في ربط الضريبة وتحصيلنا وفأ سبل ال عم‬
‫عاأ نماذم ربط الضريبة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬ض ا ا ا اماان عادم املس ا ا ا اااس باالقواعاد اإلجرائياة الثاابتاة والتي تواترت عليهاا القوانين الض ا ا ا ااري ياة‬
‫املتعاقبة تحقيقا لالس ااتقرار في القواعد الض ااري ية التي ُثبتت فاعليتها وجدواها ولة يترتب عليها‬
‫أ مش ععكظت في الت بيق باإلي ععافة إ أ ةص ععر التوحيد اإلجرائي عاأ القواعد القابلة للت بيق عاأ‬
‫مختلف أنوار الض ع ع ع عرائب أما اإلجرانات ال ي ترتبط بض ع ع ع ععريبة معينة وتظئة طبيعتها ال نية فقد تة‬
‫االحت اظ بها ما ي لتسرف فقط عاأ لذه الضريبة دون ييرلا‪.‬‬

‫خامسااا‪ :‬تبني قواعد تتساام باملرونة والساارعة والفاعلية في إنهاء املنازعات الضااري ية مم خظل تلسععيط‬
‫اإلجرانات أمام اللجان الداخلية ولجان ال عم و تحقيق الس ع ع ع ععرعة الواجبة في نظر لذه املنايعات‬
‫مم خظل تحديد ميعادا لال إجران وترتيب أثرا ةانونيا عاأ تجاوي لذا امليعاد وجواي سع ع ععحب النزار‬
‫مم أمععام لجنععة ال عم وهعععادتععو للمععأموريععة للص ع ع ع ععلي في ال عم واس ع ع ع ععت نععان الععدعععاوف الض ع ع ع ععريليععة مم‬
‫العرن عاأ ليلة م وض ع ي الدولة وذلك مم أجل س ععرعة حس ععة املنايعات الض ععريلية وتجنبا للجون‬
‫إ أ س ع ع ع ععاحة القض ع ع ع ععان وهثقالنا باملزيد مم الدعاوف وال ي تس ع ع ع ععتكرق أمدا طويظ لل ص ع ع ع ععل فيها بما ال‬
‫يتناسب مع املنايعات ذات ال ابع املا ي‪.‬‬

‫سااادسااا‪ :‬تطويراإلدارة الضااري ية حيب تضععمم القانون نصععوصعا خاصععة باإلدارة الضععريلية لتنظية بعض‬
‫أحاام لذه اإلدارة باعتبارلا أحد املحاور الأظثة للمنظومة الضريلية – إ أ جانب املمول والتشريع‬
‫– حيب أنو مم يير املتص ععور ت وير أ نظام يععريبي إذا ما ل اإلدارة الض ععريلية خارم دائرة لذا‬
‫الت وير‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬الحد من التهرب الضريبي بإيافة مواد تجرم ال عل وعدم سقوط العقوبة بمض ي املدة والعمل‬
‫عاأ ية االةتصاد يير الرساي‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫املبحث الثاني‬

‫دور قانون اإلجراءات الضريبية املوحد‬


‫يف تحقيق إصالح اإلدارة الضريبية ورفع كفاءة النظام الضريبي‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يمكم تعريف اإلدارة الضريلية بأنها األجنزة والاوادر ال نية املتخصصة ال ي تقوم بتن يذ السياسة الضريلية‬
‫ويقع عليها عبن ت بيق التشريعات الضريلية ما أنها تعد لمزة الوصل بين التشريع الضريبي واملمولين املال ين‬
‫بأدان الضريبة وفق لذا التشريع‪.‬‬
‫ولكذا ت هض اإلدارة الضريلية – كإحدف اإلدارات العامة بالدولة – بتن يذ التشريعات الضريلية املوتل ة‬
‫ويناط بها تحصيل اإليرادات العامة ال ي تستخدمنا الدولة في تمويل ن قا ها العامة‪ .‬وعمليات ال حص والرةابة‬
‫والتصد لاافة الوظفات الضريلية في إطار ال عون واملنايعات القضائية حول املسائل الضريلية‪.‬‬
‫وتت لب لذه العمليات عناصر م للة لديها الك ايات ال نية القادرة عاأ أحاام الرةابة وأداره لذا الجناي‬
‫املنة مما يستوجب معو يرورة االختيار السلية ملو ي لذه اإلدارة مع أعدادلة األعداد الجيد وأتاحو‬
‫ال رصة لتاوي هة علميا ومننيا مع منحنة الضمانات الظيمة ملبالرة منامنة وأعمالنة عاي أ مل وجو‪.‬‬
‫مع التعليق عاأ ألة مواده حيب أنو‬ ‫لسنة‬ ‫وسنعرن في لذا املبحب اللة أحاام القانون رةة‬
‫بموجب لذا القانون تة إلكان النصوص الواصة بإجرانات ربط وتحصيل الضرائب الواردة في القوانين‬
‫الضريلية املشار إليها ليحل محلنا نصوص أخرف‪ .‬و ذلك للتعديظت ال ي أدخل عاأ لذا القانون بعد إصداره‬
‫مبالرة‪.‬‬
‫وتتركزأهم أحكام هذا القانون فيما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬ن اق ت بيق القانون‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بالنسبة لحقوق املمولين واملال ين‪.‬‬
‫ثالأا‪ :‬بالنسبة اللتزامات املمولين واملال ين‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬بالنسبة لتنظية اإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬بالنسبة للتسجيل الضريبي‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬بالنسبة للب اةة الضريلية‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫سابعا‪ :‬بالنسبة لإلةرارات الضريلية‪.‬‬


‫ثامنا‪ :‬بالنسبة للرةابة الضريلية‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬بالنسبة لتحصيل الضريبة‪.‬‬
‫عالرا‪ :‬بالنسبة لل عم الضريبي‪.‬‬
‫حاد عشر‪ :‬بالنسبة للجرائة والعقوبات‪.‬‬
‫وسنعرض لتلك االحكام بالتفصيل على النحوالتالي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬نطاق تطبيق القانون‬

‫في يون املادة األو أ مم مواد اإلصدار يمتد ن اق ت بيق لذا القانون ليشمل إجرانات ربط وتحصيل‬
‫الضريبة مم ال رائض التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الضريبة عاأ الدخل‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .2‬الضريبة عاأ القيمة املضافة‪.‬‬
‫‪ .3‬رسة تنمية املوارد املالية للدولة‪.‬‬
‫‪ .4‬يريبة الدمكة‪.‬‬
‫وةد وردت لذه األوعية عاأ سليل املأال حيب أجايت ت بيق لذا القانون ليشمل إجرانات ربط وتحصيل‬
‫أ يريبة ذات طبيعة مماثلة أو تت ق في جولرلا مع لذه ال رائض املالية أو تحل محلنا وذلك فيما لة يرد في‬
‫لأنو نص خاص في القانون املنظة لال م ها وفيما ال يتعارن مع أحاامول‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬بالنسبة لحقوق املمولني واملكلفني‬

‫حيب تضمم القانون العديد مم الحقوق للممولين واملال ين بما يعزي مبدأ الش افية والعدالة الضريلية‬
‫ويسنل إجرانات ربط وتحصيل الضريبة وي جع املمولين واملال ين عاأ أدا ها وةد وردت لذه الحقوق في املادة‬
‫( ) مم القانون وتشمل ما ياي‪:‬‬
‫أ التوعية بأحاام القانون الضريبي‪.‬‬
‫ب الحصول عاأ النماذم وامل بوعات الضريلية‪.‬‬
‫م اإلخ ار باإلجرانات الض ععريلية املتخذة في ل ععأنو بأ ص ععورة مم ص ععور اإلخ ار املنص ععوص عليها في‬
‫لذا القانون‪.‬‬
‫د االطظر عاأ امللف الضريبي‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫ه التحقق مم شوصية املو ين والتالي ات الرسمية‪.‬‬


‫و تلقى الردود الكتابية عم االس ع ع ع ععت س ع ع ع ععارات ال ي س ع ع ع ععبق أن طرحنا املمول أو املالف أو ييرلما عم‬
‫ويعو الضريبي‪.‬‬
‫ي الح اظ عاأ سرية املعلومات الضريلية وال نية‪.‬‬
‫ل التواجد أثنان ال حص امليداني‪.‬‬
‫ط استرداد الضريبة املسددة بالزيادة أو بالو أ‪.‬‬
‫الحقوق األخرف ال ي يك لنا لذا القانون أو القانون الضريبي‪.‬‬
‫وال لك أن حكة لذه املادة يضمم الح اظ عاأ حقوق املمولين واملال ين أمام اإلدارة الضريلية األمر الذ‬
‫ينعكس باإليجاب عاأ االلتزام واالمتأال ال وعي للممولين واملال ين‪.‬‬
‫كلك تنص املادة ( ) عاأ أنو للممول أو املالف الذ يريب في إتمام معامظت لنا آثار يريلية أن يتقدم ب لب‬
‫تا ي إ أ رئيس املصلحة لبيان موة نا في لأن ت بيق أحاام القانون الضريبي عاأ تلك املعامظت ويجب أن‬
‫يقدم ال لب مستوفيا جميع البيانات ومصحوبا بالوثائق اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬اسة املمول أو املالف ورةة تسجيلو الضريبي املوحد‪.‬‬
‫‪ .2‬بيان باملعاملة واآلثار الضريلية لنا‪.‬‬
‫‪ .3‬صور املستندات والعقود والحسابات املتعلقة باملعاملة‪.‬‬
‫وال لك أن حكة لذه املادة يضمم للممول واملالف حق املعرفة بااللتزامات الضريلية ملشروعو الذ يقدم‬
‫عليو مستقبظ ولاي يضع خ و وتقديراتو وفق معلومات حقيقية ولو ما ينعكس باإليجاب أيضا عاأ تحقيق‬
‫االلتزام ال وعي بدفع الضريبة‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬بالنسبة اللتزامات املمولني واملكلفني‪.‬‬


‫‪ .1‬التزامات املمولين واملكلفين وغيرهم‪.‬‬
‫حي ععب أوجبع ع املع عادة ( ) (‪)9‬عاأ املمولين واملال ين وييرلة االلتزام ب ععأحا ععام ل ععذا الق ععانون والق ععانون‬
‫الضريبي وخاصة‪:‬‬
‫أ اإلخ ار ببدن مزاولة النشاط والتسجيل لدف املصلحة‪.‬‬

‫بإصدار ةانون اإلجرانات الضريلية املوحد‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫(‪ )9‬أنظر (مادة ) مم القانون رةة‬

‫‪240‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫ب االلتزام بإمس ععا الدفاتر والس ععجظت الورةية أو اإللكترونية واالحت اظ بها خظل املدة القانونية‬
‫املقررة وهصدار ال واتير الضريلية وفقا ألحاام القوانين واللوائ ‪.‬‬
‫ُ‬
‫م تقدية اإلةرار الضريبي عاأ النموذم املعد لذلك‪.‬‬
‫د تمكين مو ي املص ع ع ع ععلح ععة مم أدان واجبععا هة في ل ع ع ع ع ععأن إجرانات االطظر وال حص واالس ع ع ع ععتي ععان‬
‫والرةابة فيما يتعلق بت بيق أحاام لذا القانون والقانون الضريبي‪.‬‬
‫ه إخ ار املصلحة بأ تكييرات ت رأ عاأ النشاط أو املنشأة وذلك خظل امليعاد القانوني املحدد‪.‬‬
‫و تحديد املسلول عم التعامل مع املصلحة سوان كان صاحب الشأن أو مم يمألو ةانونا‪.‬‬
‫ي حساب الضريبة ب ريقة صحيحة وفقا للقانون الضريبي واللوائ والقرارات املن ذة لو‪.‬‬
‫ل سداد الضريبة بال ريقة املقررة ةانونا وخظل املنلة املحددة لذلك‪.‬‬
‫ط إدرام رةة التس ععجيل الض ععريبي املوحد في كل املراس عظت والتعامظت مع املص ععلحة أو مع الكير وفقا‬
‫ألحاام لذا القانون أو القانون الضريبي‪.‬‬
‫الوفان بأ التزامات أخرف ينص عليها لذا القانون أو القانون الضريبي‪.‬‬
‫وال لك أن لذه االلتزامات تشال في مجموعنا يمانة رف لعدم التهرب الضريبي وتمكين الدولة مم‬
‫التعرق عاأ كافة التكيرات ال ي ت رأ عاأ األوعية الضريلية‪.‬‬
‫‪ .2‬التزامات املكلفون بإدارة أموال ما‪ ،‬وكل من الشااركات والهيئات واملنشااأت وأصااحاب املهن التجارية‬
‫وغيرالتجارية‪ ،‬بتقديم الدفاترالتي يفرض عليهم قانون التجارة وغيره من القوانين إمساكها‪.‬‬
‫حيب نص املادة ( ) مم القانون بإلزام املال ون بإدارة أموال ما وكل مم الشركات والنيلات واملنشآت‬
‫وأصحاب املنم التجارية ويير التجارية وييرلة مم املمولين أو املال ين بأن يقدموا إ أ مو ي املصلحة ممم‬
‫لنة ص ة الضب ية القضائية عند كل طلب الدفاتر ال ي ي رن عليهة ةانون التجارة أو ييره مم القوانين‬
‫إمسا نا و ذلك ييرلا مم املحررات والدفاتر والوثائق امللحقة بها ومستندات اإليرادات واملصروفات سوان‬
‫كان ورةية أو إلكترونية وذلك أليران التأل مم تن يذ جميع األحاام ال ي يقررلا القانون الضريبي سوان‬
‫بالنسبة لنة أو لكيرلة مم املمولين أو املال ين‪ .‬وال يجوي االمتنار عم تمكين مو ي املصلحة املشار إليهة مم‬
‫االطظر عاأ تلك الدفاتر واملحررات والوثائق ومستندات اإليرادات واملصروفات وييرلا سوان كان ورةية أو‬
‫إلكترونية عاأ أن يتة االطظر في ماان وجودلا ودون الحاجة إ أ إخ ار مسبق ‪.‬‬
‫‪ .3‬إلزام كل ااخص اعتبار لدي معامالت تجارية أو مالية مع أ ااخا مرتبطة بأن يقدم للمصاالحة‬
‫بعض املستندات الخاصة بمعامالت التجارية واملالية بهدف تسعيراملعامالت‪.‬‬
‫ويعد لذا اإللزام ميزة منمة للمستأمريم والشركات باإليافة ا أ أن نصوصو تتماش مع مت لبات منظمة‬
‫التعاون االةتصاد والتنمية »‪ «OECD‬ال ي تتحدث عم التعامظت مع األشواص املرتب ة باإليافة ا أ‬
‫التشابو الكبير بين الدليل اإلرلاد للمنظمة والدليل اإلرلاد الصادر مع القانون‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫حيب تنص املادة ( ) مم القانون عاأ أن ليلتزم كل شوص لديو تعامظت تجارية أو مالية مع أشواص‬
‫مرتب ة بأن يقدم للمصلحة املستندات التالية الواصة بمعامظتو التجارية واملالية لتسعير املعامظت‪:‬‬

‫ة‪.‬‬ ‫(أ امللف الرئيس ‪:‬ويشمل املعلومات الظيمة عم جميع أعضان مجموعة األشواص املرتب‬
‫(ب امللف املحلى ‪:‬ويشمل املعامظت البينية للممول املحاأ وتحليظ ها‪.‬‬
‫(م التقرير على مسا ااتوى كل دولة على حدة ‪:‬ويشع ععمل املعلومات املتعلقة بمجموعة األشع ععواص‬
‫املرتب ة فيما يخص توييع دخل مجموعة الش ععركات عاأ مس ععتوف العالة والض عرائب املس ععددة‬
‫مم جععانععب املجموعععة وعععدد العععاملين لععديهععا ورأس املععال واألربععال املحتجزة واألص ع ع ع ععول‬
‫ُ‬
‫امللموسة للمجموعة فأ كل دولة وتحديد الدول ال ي تمارس فيها املجموعة أنش تها و ذلك‬
‫امل لرات الواصة بماان ممارسة النشاط االةتصاد ع ر مجموعة األشواص املرتب ة‪.‬‬

‫ويجوي للويير أو مم ي ويو اإلع ان مم تقدية تقر ير عاأ مستوف كل دولة عاأ حدة املشار إليو وفقا‬
‫لظروق كل لر ة وبما يت ق مع املمارسات الدولية‪.‬‬
‫‪ .4‬آلية تقديم املستندات الخاصة باملعامالت التجارية واملالية بهدف تسعيراملعامالت‪.‬‬
‫نظم ال قرة األو أ مم املادة ( ) مم القانون آلية تقدية املستندات املنصوص عليها في املادة ( ) مم‬
‫لذا القانون طبقا ملا يأتي‪:‬‬
‫(أ امللف الرئيس‪ :‬وفقعا لتععاريخ تقععدية امللف الرئيس إ أ اإلدارة الض ع ع ع ععريليععة في دولععة اإلةععامععة للكيععان‬
‫األم مم ةبل الشر ة األم ملجموعة األشواص املرتب ة‪.‬‬
‫(ب امللف املحاأ‪ :‬خظل لنريم مم تاريخ تقدية املمول في مصر إلةراره الضريبي السنو ‪.‬‬
‫(م تقرير عاأ مس ععتوف كل دولة عاأ حدة‪ :‬خظل عام مم نهاية الس ععنة الض ععريلية املتعلقة بال حص‬
‫والربط‪.‬‬
‫ما أوجب لذه املادة فرن يرامة ةدرلا ‪ %‬عاأ عدم االفصال للشركات واملمولين خاصة الشركات متعددة‬
‫الجنسية ويرف البعض أن لذا القانون لو ةانون إجرائي ومم ثة فليس لو القانون املناسب ل رن يرائب‪.‬‬
‫حيب نص ال قرة الأانية مم املادة ( ) عاأ أن يلتزم كل شوص لديو معامظت تجارية أو مالية مع‬
‫أشواص مرتب ة حال اإلخظل بااللتزام املنصوص عليو في ال قرة األو أ مم املادة ( ) مم لذا القانون‬
‫وال قرة األو أ مم لذه املادة بأن ي دف للمصلحة مبلكا يعادل ( ‪ )٪‬مم ةيمة املعامظت مع األشواص املرتب ة‬
‫ال ي لة يقر ع ها في حالة عدم اإلفصال يمم اإلةرار الضريبي عم املعامظت مع األشواص املرتب ة طبقا‬
‫لنموذم اإلةرار‪.‬‬

‫‪242‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫والواةع أن نسبة ‪ %‬املشار إليها ليس يريبة وهنما ي يرامة لعدم االفصال الضريبي ألن عدم االفصال‬
‫يهدر عاأ الدولة مليارات الجنيهات ولنا لركات متعددة الجنسيات ال تقوم باإلفصال الضريبي وعقوبة عدم‬
‫االفصال ليس يريلية ولكم يرامة‪.‬‬
‫وتجدراإلشارة إلى أن عقب صدورهذا القانون‪ ،‬تم تعديل تلك الفقرة لتصبح على النحوالتالي‪:‬‬
‫ليلتزم كل شوص لدية معامظت تجارية أو مالية مع أشواص مرتب ة حال اإلخظل بااللتزام املنصوص عليو‬
‫في ال قرة األو ي مم املادة ( ) مم ةانون اإلجرانات الضريلية وال قرة األو ي مم لذه املادة بأن ي د للمصلحة‬
‫مبلكا يعادل‪:‬‬
‫‪ %‬مم ةيمة املعامظت مع األشععواص املرتب ة ال ي لة يقر ع ها في حالة عدم اإلفصععال يععمم اإلةرار الضعريبي‬
‫عم املعامظت مع األشواص املرتب ة طبقا لنموذم اإلةرار ‪.‬‬

‫ة في حالة عدم تقدية امللف املحاأ ‪.‬‬ ‫‪ %‬مم ةيمة املعامظت مع األشواص املرتب‬
‫ي‪.‬‬ ‫‪ %‬مم ةيمة املعامظت مع األشواص املرتب ة في حالة عدم تقدية امللف الرئيس‬
‫‪ %‬مم ةيمة املعامظت مع األشع ع ععواص املرتب ة في حالة عدم تقدية التقرير أو اإلخ ار عاأ مس ع ععتوف كل دولة‬
‫عاأ حده ‪.‬‬

‫وال يجوي أن تزيد ةيمة املبلغ املشار إليو عما يعادل ‪ %‬مم ةيمة املعامظت مع األشواص املرتب ة حال‬
‫تعدد املوال ات سال ة الذ ر ‪.‬‬

‫ويعت ر لذا التعديل بمأابة تكليط للكرامة املوةعة وةد ياون ذلك دافعا اللتزام كافة املتعاملين باإلفصال‬
‫عم أية معامظت مع األشواص املرتب ة يمم اإلةرار الضريبي‪.‬‬
‫‪ .5‬تمكين موظفي املصلحة ممن لهم صفة الضبطية القضائية من االطالع على ما يريدون من بيانات‬
‫وأوراق متعلقة بالضريبة‪.‬‬
‫عاأ‪:‬‬ ‫حيب نص املادة‬
‫"مع عدم اإلخالل بأحكام سرية الحسابات املنصو عليها في القوانين املختلفة‪ ،‬على الجهات الحكومية‬
‫بما في ذلك جهاز الكسب غير املشروع والجهاز املركز للتعبئة العامة واإلحصاء ووحدات اإلدارة املحلية‬
‫والهيئات العامة وشركات القطاع العام وقطاع األعمال العام والنقابات واالتحادات أن تمكن موظفي‬
‫املصلحة ممن لهم صفة الضبطية القضائية من االطالع على ما يريدون من بيانات وأوراق متعلقة‬
‫بالضريبة‪ ،‬وذلك فيما ال يتعارض مع مقتضيات األمن القومي "‪.‬‬
‫وةد أثارت لذه املادة جدال واسعا أثنان مناةشة القانون بين الحاومة وأعضان مجلس النواب نظرا‬
‫للصظحيات الكبيرة املمنوحة لجناي الكسب يير املشرور والجناي املر ز للتعبلة العامة واإلحصان ووحدات‬

‫‪243‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫اإلدارة املحلية والنيلات العامة ولركات الق ار للتعبلة العامة واإلحصان ووحدات اإلدارة املحلية والنيلات‬
‫العامة ولركات الق ار في التمتع بص ة الضب ية القضائية مم االطظر عاأ ما يريدونو مم بيانات وأوراق‬
‫متعلقة بالضريبة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬بالنسبة لتنظيم اإلدارة الضريبية‬

‫مم ألة األحاام ال ي وردت فيما يتعلق بتنظية اإلدارة الضريبة ما ياي‪:‬‬
‫‪ .1‬جواز وض ا ا ا ااع نظااام خااا إلثااابااة املوظفين باااملص ا ا ا االحااة في ض ا ا ا ااوء معاادالت أدا هم و جم ومس ا ا ا ااتوى‬
‫إنجازهم في العمل‪.‬‬
‫حيب أجايت املادة ( ) للويير وي ع ععع نظام خاص إلثابة مو ي املص ع ععلحة في ي ع ععون معدالت أدا هة واجة‬
‫ومسع ع ع ععتوف إنجععايلة في العمععل وذلععك دون التقيععد بععأ ةععانون أو نظععام آخر عاأ أن ُيعتمععد لععذا النظععام مم‬
‫رئيس مجلس الويران‪.‬‬
‫لسع ع ع ععنة‬ ‫ويعد نص لذه املادة بمأابة اسع ع ع ععت نان مم أحاام ةانون الودمة املدنية الصع ع ع ععادر بالقانون رةة‬

‫‪ .2‬منح صفة مأمورالضبط القضائي لبعض موظفي مصلحة الضرائب‬


‫نظم املادة ( ) ي ية من ص ع ع ة مأمور الضع ععبط القضع ععائي لبعض مو ي مصع ععلحة الض ع عرائب في مجال‬
‫ت بيق أحاام القانون الضريبي واللوائ والقرارات املن ذة لو‪.‬‬
‫حيب نصع عاأ أنو لياون للمو ين الذيم يصععدر بتحديدلة ةرار مم ويير العدل باالت اق مع ويير املالية‬
‫صع ع ة مأمور الض ععبط القض ععائي فيما يتعلق بإثبات ما يتة مم مخال ات ألحاام كل م ها واتخاذ اإلجرانات‬
‫املقررة في لأن تلك املوال اتل‪.‬‬
‫ما من القانون مو ي مصع ععلحة الض ع عرائب ممم لة ص ع ع ة الضع ععب ية القضع ععائية صع ععظحيات االطظر عاأ‬
‫البيانات واألوراق املتعلقة بالضريبة‬
‫‪ .3‬ضمان نزاهة وحيادية املوظفين وعدم تعارض املصالح‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬حظر ارتباط موظفي املصاالحة بأ عالقة عمل مباشاارة أو غيرمباشاارة مع أ من مكاتب املحاساابة‬
‫أو املراجعة أو مكاتب املحاماة أو غيرها من املنشآت املهنية أو أ من املمولين أو املكلفين‬
‫حيب حظرت املادة ( ) عاأ مو ي املص ععلحة االرتباط بأ عظةة عمل مبال ععرة أو يير مبال ععرة مع أ مم‬
‫مااتب املحاسع ع ععبة أو املراجعة أو مااتب املحاماة أو ييرلا مم املنش ع ععآت املننية أو أ مم املمولين أو املال ين‬
‫فيما يتصل بت بيق أحاام لذا القانون أو القانون الضريبي‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫ما حظرت املادة ( ) عاأ مو ف املصععلحة القيام أو املشععار ة في أ إجرانات ي عريلية تخص أ شععوص‬
‫في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ وجود صلة ةرابة ح الدرجة الرابعة بينو وبين ذلك ال وص‪.‬‬
‫ب وجود مص ع ع ععلحة أو عظةات مادية بينو وبين ال ع ع ععوص الذ يخص ع ع ععو اإلجران أو أحد أةربائو ح‬
‫الدرجة الأالأة‪.‬‬
‫م إذا ةرر الرئيس املبال ع ععر عدم ةيام املو ف بأ إجرانات ي ع ععريلية تخص ذلك ال ع ععوص لوجود‬
‫أ حالة مم حاالت تضارب املصالي‪.‬‬
‫ومم يخالف ذلك يعاةب بكرامة ال تقل عم ثظثة أالق جنيو وال تجاوي خمسع ع ع ععين ألف جنيو ما ورد باملادة‬
‫( ) مم القانون‪.‬‬
‫‪ -‬عدم جوازحضا ا ااورموظف املصا ا االحة الذ انتهت خدمت أل س ا ا ا ب من األسا ا ااباب أو مشا ا اااركت أو‬
‫تر افع أو تمثيل أ من املمولين أو املكلفين‪ ،‬وذلك خالل مدة خمس سنوات من تاريخ انتهاء الخدمة‪.‬‬
‫حيب نصع ع ع املادة ( ) عاأ أنو ال يجوي ملو ف املص ع ععلحة الذ انته خدمتو أل س ع ععلب مم األس ع ععباب أن‬
‫يحضر أو ُيشار أو يترافع أو يمأل أيا مم املمولين أو املال ين سوان كان ذلك بن سو أو عم طريق و يل لو‬
‫في أ مم املل ات الض ع عريلية ال ي سع ععبق لو االلع ععترا في فحصع ععنا أو مراجعتها أو اتخاذ أ إجران مم إجرانات‬
‫ربط الضريبة فيها وذلك خظل خمس سنوات مم تاريخ انتهان خدمتو‪.‬‬
‫ومم يخالف ذلك يعاةب بكرامة ال تقل عم عش ع ع ع عريم ألف جنيو وال تجاوي مائة ألف جنيو ما ورد باملعادة‬
‫( ) مم القانون‬
‫‪ .4‬تنظيم اختصا هيئة قضايا الدولة في نظرالدعاوى التي ترفع من املمول أو املكلف أو علي‬
‫نظم ع امل عادة ( ) مم القععانون ي يععة نظر لععذه الععدعععاوف حيععب من القععانون االختص ع ع ع ععاص في نظر لععذه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الدعاوف لنيلة ةض ع ععايا الدولة وال ي تبال ع ععر اختص ع ععاص ع ععنا في نظر الدعاوف ال ي ترفع مم املمول أو املالف أو‬
‫عليو يعاونها في ذلك مندوب مم املصلحة‪.‬‬
‫ويجوي للمحكمة أو لنيلة ةضععايا الدولة دعوة أحد املو ين املوتصععين باملصععلحة ممم لنة صع ة الضععب ية‬
‫القض ع ع ععائية للحض ع ع ععور أمام املحكمة أو لدف النيلة بحس ع ع ععب األحوال الس ع ع ععتيض ع ع ععال الجوانب ال نية املتعلقة‬
‫بالضع عريبة محل النزار ويلتزم املو ف املالف بالحض ععور في املوعد واملاان املحدديم باإلخ ار وال يعت ر ما‬
‫يقدمو مم إيضععاحات أو آران أمام املحكمة إةرارا ةضععائيا أو اجة عاأ املصععلحة ‪ .‬وللمصععلحة تاليف مم تراه‬

‫‪245‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫مم املو ين بها ممم لنة صع ع ة الض ععب ية القض ععائية بالحض ععور أمام النيابة العامة وليلة م وضع ع ي الدولة‬
‫ومصلحة الو ران وجميع اللجان املوتصة بنظر املنايعات الضريلية ‪.‬‬
‫‪ .5‬تنظيم نظرالشااكاوى املقدمة ضااد موظفي املصاالحة ممن لهم صاافة الضاابطية القضااائية أو أعضاااء‬
‫لجان الطعن من موظفي املصلحة بخصو عملهم الفني‬
‫حيب نظم املادة ( ) ي ية نظر لذه الش ع ععااوف حيب أع االختص ع ععاص في لذا الش ع ععأن لنيلة النيابة‬
‫اإلدارية لتقوم بالتحقيق في الشااوف املقدمة يد مو ي املصلحة ممم لنة ص ة الضب ية القضائية أو‬
‫أعض ع ع ععان لجان ال عم مم مو ي املص ع ع ععلحة بخص ع ع ععوص عملنة ال ني بعد فحص تجريو املص ع ع ععلحة أو ويارة‬
‫املالية بنان عاأ طلب ليلة النيابة اإلدارية وياون لتقرير ال حص املش ع ععار إليو اعتبار في نتيجة التص ع ععرق في‬
‫تلك الشااوف‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬بالنسبة للتسجيل الضريبي‬

‫‪ .1‬طلب التسجيل ومراجعت‬


‫ألزم املادة ( ) مم القانون كل ممول أو مالف بأن يتقدم إ أ مأمورية الضرائب املوتصة ب لب للتسجيل‬
‫خظل ثظثين يوما مم تاريخ بدن مزاولة النشاط أو مم تاريخ الوضور للضريبة عاأ القيمة املضافة بحسب‬
‫األحوال ويقدم لذا ال لب عاأ النموذم املعد لنذا الكرن يدويا أو بأ وسيلة إلكترونية لنا ال جية في اإلثبات‬
‫ةانونا ُمرفقا بو املستندات الظيمة وال ي تحددلا الظئحة التن يذية لنذا القانون‪.‬‬
‫وعاأ املأمورية مراجعة طلب التسجيل املنصوص عليو في ال قرة األو أ مم لذه املادة وهذا تبين لنا عدم‬
‫استي ائو للبيانات امل لوبة تقوم بإخ ار املمول أو املالف عاأ النموذم املعد لنذا الكرن الستي ان البيانات‬
‫خظل خمسة عشر يوما مم تاريخ اإلخ ار بأ مم الوسائل املنصوص عليها بال قرة األو أ مم لذه املادة ‪ .‬وفأ‬
‫حال عدم تقدية املمول أو املالف طلب التسجيل املشار إليو تقوم املأمورية بتسجيلو بنان عاأ ما يتوافر لديها‬
‫مم بيانات أو معلومات مع إخ اره بالتسجيل خظل خمسة أيام عمل وذلك مع عدم اإلخظل باملسلولية‬
‫الجنائية ‪ .‬ويلتزم يير املال ين ممم لة تبلغ مبيعا هة حد التسجيل املقرر ةانونا بالتسجيل عاأ املنظومة‬
‫اإللكترونية باملصلحة مقابل رسة سنو يحدده ويير املالية بما ال يتجاوي خمسمائة جنيو ويتوةف تحصيل‬
‫لذا الرسة عند بلوغ حد التسجيل ‪.‬‬
‫‪ .2‬طلب التسجيل الضريبي املوحد‬

‫‪246‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫حيب خصص مصلحة الضرائب وفقا للمادة ( ) لال ممول أو مالف رةة تسجيل يريبي موحدا لجميع‬
‫أنوار الضرائب الوايع لنا وتلتزم كل مم املصلحة واملمول أو املالف والجنات واملنشآت األخرف باستخدامو‬
‫في جميع التعامظت ويتة إثباتو عاأ جميع اإلخ ارات والسجظت واملستندات وال واتير وأ مااتبات أخرف‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬بالنسبة للبطاقة الضريبية‬

‫االلتزام بإصدار ب اةة يريلية والتزام املمول باإلخ ار بأ تكييرات تحدث عليها‬
‫حيب ألزم املادة ( ) مأمورية الضرائب املوتصة بإصدار ب اةة يريلية للممول املسجل خظل خمسة‬
‫أيام عمل مم تاريخ طلب استخرام الب اةة عاأ النموذم املعد لنذا الكرن ما يجب عليها من املال ين‬
‫املسجلين لديها لنادة ت يد تسجيلنة خظل خمسة أيام عمل مم تاريخ التسجيل وتاون مدة سريان الب اةة‬
‫الضريلية أو لنادة التسجيل خمس سنوات مم تاريخ إصدارلا ويحق للممول أو املالف حال انتهان مدة‬
‫سريانها أو فقدلا أو تل نا طلب تجديدلا أو استخرام بدل فاةد أو تالف لنا بحسب األحوال وذلك عاأ‬
‫النموذم املعد لنذا الكرن ‪ .‬وال يجوي ألف جنة حاومية أو يير حاومية التعامل مع املمول أو املالف إال مم‬
‫خظل الب اةة الضريلية أو لنادة التسجيل بحسب األحوال عاأ أن تاون الب اةة الضريلية يمم إجرانات‬
‫التأسيس أو الترخيص بمزاولة املننة أو النشاط أو تجديده ‪.‬‬
‫ما ألزم املادة ( ) املمول أو املالف باإلخ ار بأ تكييرات تحدث عاأ البيانات السابق تقديمنا عند‬
‫التسجيل وفقا للمادة ( ) مم لذا القانون وذلك خظل ثظثين يوما مم تاريخ حدوث لذا التكيير ويقع عبن‬
‫اإلخ ار في حالة وفاة املمول أو املالف عاأ ورثتو خظل ستين يوما مم تاريخ الوفاة‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫سابعاً‪ :‬بالنسبة لإلقرارات الضريبية‬


‫‪ .1‬التزام املمول بتقديم إقرارعن الفترة الضا ااري ية على النموذج املعد لهذا الغرض بالصا ااورة الرقمية‬
‫املعتمدة بتوقيع إلكتروني‪.‬‬
‫حيب ألزم املادة ( ) كل ممول أو مالف أو مم يمألو ةانونا بأن يقدم إ أ مأمورية الضرائب املوتصة‬
‫إةرارا عم ال ترة الضريلية عاأ النموذم املعد لنذا الكرن‪.‬‬
‫وياون تقدية اإلةرار الضريبي املنصوص عليو في ال قرة األو أ مم لذه املادة وال واتير واملستندات وييرلا‬
‫مم األوراق والبيانات ال ي يت لبها القانون الضريبي ولذا القانون بالصورة الرةمية املعتمدة بتوةيع إلكتروني‬
‫وذلك طبقا للنظة ال ي يصدر بها ةرار مم الويير ويحدد لذا القرار الجدول الزمن لبدن االلتزام بهذا الحكة‬
‫بحسب طبيعة فلات املمولين واملال ين املواطبين بو وذلك خظل مدة ال تجاوي عامين مم تاريخ العمل بهذا‬
‫القانون ويجوي مدلا ملدة مماثلة‪.‬‬
‫ويجب أن ياون اإلةرار الضريبي املشار إليو مستوفيا لبيانات النموذم املشار إليو وت دف الضريبة‬
‫املستحقة مم واةع اإلةرار وال ُيحتج بهذا اإلةرار في مواجنة املصلحة حال عدم توةيعو أو عدم استي ان بيانات‬
‫النموذم املنصوص عليو في ال قرة األو أ مم لذه املادة ويسدد املمول أو املالف رسما يصدر بتحديده ةرار‬
‫مم الويير نظير استخدامو للمنظومة اإللكترونية عاأ أال يجاوي لذا الرسة ألف جنيو سنويا‪.‬‬
‫وال لك أن لذا االلتزام يمأل نقلة نوعية في ي ية تقدية اإلةرار الضريبي بما يوا ب منظومة التحول الرةاي‬
‫السابق اإللارة إليها‪.‬‬

‫جية التوقيع اإللكتروني‬ ‫‪.2‬‬


‫حيب أي املادة ( ) عاأ التوةيع االلكتروني في ن اق ت بيق أحاام القانون الضريبي ولذا القانون‬
‫ذات ال جية املقررة للتوةيعات في أحاام ةانون اإلثبات في املواد املدنية والتجارية إذا روعي في إنشائو وهتمامو‬
‫بتنظية التوةيع اإللكتروني وبإنشان ليلة تنمية‬ ‫الشروط املنصوص عليها في القانون رةة ( ) لسنة‬
‫صناعة تكنولوجيا املعلومات والضوابط ال نية والتقنية ال ي تحددلا الظئحة التن يذية لو‪.‬‬
‫‪ .3‬خفض مدة تقديم إقرار القيمة املضافة إلى شهر بدال من شهرين‬
‫حيب أصب تقديمو خظل الشنر التا ي بدال مم يوما النتهان ال ترة الضريلية مما يترتب عليو تقليل أيام‬
‫االستحقاةات ما بين الشركات وما بي هة البعض وسرعة تحصيل الضريبة املستحقة وتوريدلا إ أ الوزانة‬
‫العامة‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫حيب تنص املادة ( ) مم القانون عاأ يرورة ةيام كل مالف بتقدية إةرارا لنريا عم الضريبة عاأ القيمة‬
‫املضافة ويريبة الجدول املستحقة أو إحدالما بحسب األحوال للمأمورية املوتصة وذلك عاأ النموذم‬
‫املعد لنذا الكرن خظل الشنر التا ي النتهان ال ترة الضريلية‪.‬‬
‫‪ .4‬حاالت تعديل اإلقرارالضريبي‬
‫أوجب املشرر عاأ املمول في املادة ( ) مم القانون أنو إذا ا تشف خظل السنة التالية لتاريخ انتهان امليعاد‬
‫املحدد لتقدية اإلةرار السنو املنصوص عليو في البند (م) مم ال قرة األو أ مم املادة ( ) مم لذا القانون‬
‫سنوا أو خ أ في إةراره الضريبي الذ تة تقديمو ملأمورية الضرائب املوتصة أن يتقدم بإةرار يريبي معدل بعد‬
‫تصحي السنو أو الو أ‪.‬‬
‫وفي حالة ةيام املمول بتقدية اإلةرار املعدل خظل ثظثين يوما مم انتهان امليعاد القانوني لتقدية اإلةرار يعت ر‬
‫اإلةرار املعدل بمأابة اإلةرار األصاي‪.‬‬
‫ذلك يمكم لبنو ولركات ووحدات الق ار العام ولركات ة ار األعمال العام واألشواص االعتبارية‬
‫العامة ال ي تبالر نشاطا مما يخضع للضريبة تقدية إةرار نهائي عاأ النموذم املعد لنذا الكرن خظل ثظثين‬
‫يوما مم تاريخ اعتماد الجمعية العمومية لحسابا ها وت دف فروق الضريبة مم واةعنا‪.‬‬
‫وأنو في حالة تقدية إةرار معدل وفقا لل قرتين الأانية والأالأة مم لذه املادة ال يعت ر الو أ أو السنو في‬
‫اإلةرار هربا يريليا‪.‬‬
‫ذلك يجوي للمالف أن يقدم إةرارا معدال عم اإلةرار السابق تقديمو في امليعاد‪.‬‬
‫وحددت املادة حالتين يسقط فيهما حق املمول أو املالف في تقدية إةرار معدل ولما‪:‬‬
‫‪ -‬ا تشاق إحدف حاالت التهرب الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬اإلخ ار بالبدن في إجرانات ال حص وفقا ألحاام ال قرة األو أ مم املادة ( ) مم لذا القانون‪.‬‬
‫ذلك إذا تقدم املمول أو املالف بإةرار معدل متضمنا يريبة أةل مم الضريبة الواردة باإلةرار األصاي فظ‬
‫يحق لو استرداد أو تسوية فرق الضريبة إال بعد مراجعة املصلحة وتأ دلا مم صحة االسترداد أو التسوية وذلك‬
‫خظل ستة ألنر مم تاريخ تقديمو طلب االسترداد أو التسوية وذلك بموجب حكة املادة ( ) مم القانون‪.‬‬

‫ثامناً‪ :‬بالنسبة للرقابة الضريبية‬

‫وتشتمل الرةابة الضريلية عاأ ثظثة مويوعات ي اإلثبات الضريبي ال حص الضريبي اإلخ ار بالربط‪.‬‬

‫‪249‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫وفيما يتعلق باملوضوع األول‪ ،‬وهو اإلثبات الضريبي (تسجيل السلع والخدمات على النظام اإللكتروني)‬
‫فقد أوجب املادة ( ) عاأ الشركات وييرلا مم األشواص االعتبارية وال بيعية الذيم تحددلة الظئحة‬
‫التن يذية لنذا القانون ممم يليعون سلعة أو يقدمون خدمة أن يقوموا بتسجيل جميع مشتريا هة ومبيعا هة‬
‫مم السلع والودمات عاأ النظام اإللكتروني الذ تحدد الظئحة التن يذية لنذا القانون مواص اتو ومعاييره‬
‫ال نية ويوابط وأحاام العمل بو بما يك ل للمصلحة مم خظلو تتبع حر ة املبيعات بشال دائة والوةوق‬
‫عاأ اجمنا وةيمتها وأطراق عظةة التعامل ويير ذلك مما يلزم لربط الضريبة املقررة وتحصيلنا‪.‬‬
‫عاأ أن يتضمم النظام املنصوص عليو في ال قرة األو أ مم لذه املادة تسجيل املتحصظت جميعنا النقدية‬
‫أو اإللكترونية ال ي توضي ةيمة املبيعات مم السلع والودمات والضريبة املستحقة عليها وهصدار فاتورة‬
‫إلكترونية عم كل عملية بيع موةعة إلكترونيا مم مصدرلا ومستوفاة ملعايير التأمين ال ي تحددلا الظئحة‬
‫التن يذية لنذا القانون املشار إليها تتضمم البيانات املنصوص عليها في املادة ( ) مم لذا القانون‪.‬‬
‫ولذلك يتعين عاأ الشركات وييرلا مم األشواص املنصوص عليهة في ال قرة األو أ مم لذه املادة التعاةد‬
‫مع إحدف الشركات املرخص لنا مم الويير لتن يذ النظام اإللكتروني املشار إليو وتوفير مستلزماتو وصيانتو‬
‫والتدريب عاأ استخدامو‪.‬‬
‫ما يجب عاأ الشركات املتعاةد معنا متابعة التحقق مم االلتزام بذلك النظام وسظمة مخرجاتو وبص ة‬
‫خاصة إصدار فاتورة إلكترونية سليمة عم كل حر ة بيع وموافاة املصلحة بتقرير لنر موةع إلكترونيا بما‬
‫ي يد ذلك‪.‬‬
‫وياون من الترخيص للشركات ال ي تتو أ تن يذ النظام اإللكتروني املشار إليو وهلكان لذا الترخيص طبقا‬
‫للضوابط والشروط ال ي تحددلا الظئحة التن يذية لنذا القانون‪.‬‬
‫وةد سم القانون باستمرار التعامظت باملستندات والوثائق الورةية الصادرة مم املصلحة أو الواردة إليها‬
‫ةبل تاريخ العمل بهذا القانون ال جية القانونية إ أ أن يتة ت بيق املنظومة اإللكترونية عاأ أن تحل محلنا‬
‫املستندات والوثائق الرةمية ال ي تعمل عملنا أو تاون ناسوة لنا أو ذات أثر تال لنا‪ .‬وذلك وفقا لنص املادة‬
‫( ) مم القانون‪.‬‬
‫ما أوجب القانون وفقا للمادة ( ) أنو عاأ كل ممول أو ُمالف وييرلة ممم ي رن عليهة القانون ذلك‬
‫القيام بإصدار فاتورة يريلية أو إيصال منهي بالنسبة إ أ مم يزاولون مننة حرة عند بيع السلعة أو أدان الودمة‬
‫بحسب األحوال وفقا للضوابط اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تاون ال اتورة أو اإليص ععال مم أص ععل وص ععورة ويس ععلة األص ععل للمش ععتر وتح ظ الص ععورة لدف‬
‫املمول أو املالف‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫‪ .2‬أن تاون ال اتورة أو اإليص ععال مرةمة بأرةام مس ععلس ععلة طبقا لتواريخ تحريرلا وخالية مم الش ع ب‬
‫أو الكشط أو التحشير‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تتض ع ع ع ععمم ال اتورة أو اإليص ع ع ع ععال البيانات اآلتية‪ :‬رةة مس ع ع ع ععلس ع ع ع ععل ال اتورة أو اإليص ع ع ع ععال تاريخ‬
‫اإلصدار‪ .‬اسة املمول أو املالف وعنوانو ورةة تسجيلو اسة املشترف وعنوانو ورةة تسجيلو إن‬
‫وجد بيان الس ع ع ع ععلعة املباعة أو الودمة امل داة وةيمتها وفلة الض ع ع ع ععريبة عاأ القيمة املض ع ع ع ععافة أو‬
‫يريبة الجدول املقررة وةيمتها مع بيان إجما ي ةيمة ال اتورة أو اإليصال‪.‬‬
‫ما أوردت املادة ( ) حكما خاصا بال ممول يمارس أو يزاول نشاطا تجاريا أو صناعيا أو حرفيا أو مننيا إذا‬
‫تجاوي رةة أعمالو السنو مبلغ خمسمائة ألف جنيو أن يقوم بإمسا السجظت والدفاتر املحاسلية املنتظمة‬
‫يدويا أو إلكترونيا‪.‬‬ ‫املنصوص عليها بقانون التجارة الصادر بالقانون رةة لسنة‬
‫ذلك يتعين عاأ كل ممول أو مالف إمسا حسابات إلكترونية توضي اإليرادات والتااليف السنوية‬
‫ويصدر الويير ةرارا بتنظية إمسا لذه الحسابات ويواب نا والضوابط الظيم توافرلا للتحول مم نظام‬
‫الحسابات الورةية إ أ نظام الحسابات اإللكترونية‪ .‬وفأ جميع األحوال يلتزم املمول أو املالف باالحت اظ‬
‫بالسجظت والدفاتر واملستندات بما فيها صور ال واتير ملدة خمس سنوات تالية لل ترة الضريلية ال ي ُيقدم‬
‫ع ها اإلةرار‪.‬‬
‫وللويير ويع ةواعد ملس ة إلمسا الدفاتر والسجظت بالنسبة ل لات مم املمولين أو املال ين ال ي يصدر‬
‫بتحديدلا ةرار منو‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بعبن اإلثبات فإنو يقع عاأ املصلحة في الحالتين اآلتيتين‪:‬‬
‫أ تصحي اإلةرار أو تعديلو أو عدم االعتداد بو إذا كان مقدما طبقا للشروط واألويار املنصوص‬
‫عليها في لذا القانون‪.‬‬
‫ب تعديل الربط وفقا ألحاام القانون الضريبي‪.‬‬
‫وذلك بموجب نص املادة ( ) مم القانون‪.‬‬
‫أما بالنسبة لحاالت عبن اإلثبات ال ي تقع عاأ املمول أو املالف فتاون في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ ةيام املصلحة بإجران ربط تقدير للضريبة إذا ما تبين أن البيانات املقدمة مم املمول وتة الربط‬
‫عاأ أسععاسععنا يير صععحيحة أو لة يقدم البيانات املقررة ةانونا في الحاالت ال ي يجوي لنا فيها ذلك‬
‫وفقا لنذا القانون‪.‬‬
‫ب ةيام املمول أو املالف بتصحي خ أ في إةراره الضريبي‪.‬‬
‫م اعتران املمول أو املالف عاأ محتوف محضععر محرر بمعرفة مأمور مم املصععلحة ممم لنة ص ع ة‬
‫الضب ية القضائية‪.‬‬
‫‪251‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫وفقا لنص املادة ( ) مم القانون‪.‬‬

‫وفيما يتعلق باملوضوع الثاني‪ ،‬وهوالفحص الضريبي‬


‫فقد أوجب املادة ( ) عاأ مأمورية الضرائب املوتصة إخ ار املمول أو املالف بكتاب موا عليو مصحوبا‬
‫بعلة الوصول أو بأ وسيلة إلكترونية لنا اجية في اإلثبات ةانونا أو أ وسيلة تابية يتحقق بها العلة بالتاريخ‬
‫املحدد لل حص وماانو واملدة التقديرية لل حص ةبل عشرة أيام عاأ األةل وذلك عاأ النموذم املعد لنذا‬
‫الكرن‪.‬‬
‫ويجوي است نان اتخاذ إجرانات وأعمال ال حص في األحوال ال ي تاون فيها حقوق الوزانة معرية للو ر أو‬
‫ياون فيها لبهة هرب يريبي وذلك بموافقة رئيس املصلحة بنان عاأ عرن رئيس املأمورية املوتص بموجب‬
‫مذ رة تتضمم األسباب ال ي ت رر لذا اإلجران‪.‬‬
‫ويلتزم املمول أو املالف بتوفير البيانات وصور املستندات واملحررات بما في ذلك ةوائة العمظن واملورديم ال ي‬
‫ت لبها املصلحة منو تابة وذلك خظل خمسة عشر يوما مم تاريخ طلبها ولرئيس املصلحة أو مم ي ويو مد‬
‫لذه املدة ملدة مماثلة إذا ةدم املمول أو املالف دليظ كافيا عاأ ما يعتريو مم صعوبات في تقدية تلك البيانات‬
‫وصور املستندات واملحررات امل لوبة‪.‬‬
‫وةد تة من مو ي املصلحة ممم لنة ص ة الضب ية القضائية الحق في دخول مقار عمل املمول أو‬
‫املالف خظل ساعات عمل املو ف دون إخ ار مسبق وهذا لزم دخول لذه املقار بعد ساعات العمل يجب‬
‫إصدار تصري بذلك مم رئيس جنة العمل‪ .‬وعاأ مأمور الضبط القضائي إثبات ما يتة أو يتكشف لو في محضر‬
‫محرر وفقا ملا يصدر بو ةرار مم الويير وذلك بموجب املادة ( ) مم القانون‪.‬‬
‫وفيما يتعلق باملوضوع الثالث‪ ،‬وهواإلخطاربالربط‬
‫فيتعين عاأ املمول أو املالف بإخ ار املصلحة بتعديل أو تقدير الضريبة عاأ النموذم املعد لنذا الكرن‬
‫بخ اب موا عليو مصحوبا بعلة الوصول أو بأ وسيلة إلكترونية لنا اجية في اإلثبات ةانونا أو تسليمو‬
‫النموذم بمقر العمل أو املأمورية بموجب محضر يوةع عليو املمول أو املالف أو مم يمألو وذلك بموجب‬
‫املادة ( )‪.‬‬
‫يير أنو إذا ثل للمصلحة وجود إيرادات لة يسبق إخ ار املمول أو املالف بها يتة محاسلتو وهخ اره‬
‫بالتعديل عاأ النموذم املعد لنذا الكرن بأ مم الوسائل املنصوص عليها بال قرة األو أ مم لذه املادة‪.‬‬
‫ومم جانب أخر فإنو ال يجوي للمصلحة إجران تقدير أو تعديل للضريبة إال خظل خمس سنوات مم تاريخ‬
‫انتهان املدة املحددة ةانونا لتقدية اإلةرار عم ال ترة الضريلية وتاون املدة س سنوات في حاالت التهرب‪.‬‬

‫‪252‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫وينق ع التقادم أل سلب مم األسباب املنصوص عليها في القانون املدني أو باإلخ ار بربط الضريبة أو‬
‫التنليو عاأ املمول أو املالف بأدا ها أو باإلحالة إ أ لجان ال عم وفقا لنص املادة ( )‪.‬‬

‫تاسعاً‪ :‬بالنسبة لتحصيل الضريبة‬

‫ويشتمل تحصيل الضريلية عاأ أر عة مويوعات ي أدان الضريبة واملقاصة وبرانة الذمة وهسقاط‬
‫الضريلية ورد الضريبة‪.‬‬
‫املوضوع األول‪ :‬أداء الضري ية (املطالبات واجبة التنفيذ)‬
‫حددت املادة ( ) مم القانون الكي ية ال ي يتة بها تحصيل الضريبة يير املسددة ومقابل التأخير والضريبة‬
‫اإليافية املستحقة بموجب القانون الضريبي بأن تاون مم خظل م البات واجبة التن يذ تصدر باسة مم لة‬
‫ملزمون ةانونا بأدا ها أو توريدلا و كير إخظل بما ةد ياون لنة مم حق الرجور عاأ مم لة مدينون بها وذلك‬
‫عاأ النماذم املعدة لنذا الكرن وال ي يصدر بها ةرار مم الويير وترسل لذه امل البات بكتاب موا عليو‬
‫مصحوبا بعلة الوصول أو بأ وسيلة إلكترونية لنا ال جية في اإلثبات ةانونا أو يتة تسليمنا بمقر العمل أو‬
‫املأمورية بموجب محضر يوةع عليو املمول أو املالف أو مم يمألو‪.‬‬
‫ويتعين عاأ املصلحة أن تخ ر املمول أو املالف بامل البة بالسداد خظل ستين يوما مم تاريخ موافقة املمول‬
‫أو املالف عاأ تقديرات مأمورية الضرائب املوتصة أو صدور ةرار لجنة ال عم أو حكة مم املحكمة املوتصة‬
‫بأ مم الوسائل املنصوص عليها في ال قرة األو أ مم لذه املادة‪.‬‬
‫وةد من القانون وفقا لنص املادة ( ) للمصلحة حق توةيع اجز تن يذ بقيمة ما ياون مستحقا مم‬
‫الضرائب مم واةع اإلةرارات املقدمة مم املمول أو املالف إذا لة يتة أداؤلا في املواعيد القانونية دون حاجة‬
‫إ أ إصدار م البة أو تنليو بذلك وياون إةرار املمول أو املالف في لذه الحالة سند التن يذ‪.‬‬
‫وفأ جميع األحوال ال يجوي توةيع ال جز إال بعد إنذار املمول بكتاب موا عليو مصحوبا بعلة الوصول‬
‫ما لة يكم لنا خ ر يهدد اةتضان ديم الضريبة‪.‬‬
‫املوضوع الثاني‪ :‬املقاصة وبراءة الذمة‬
‫وفقا للمادة ( ) مم القانون تقع املقاصة بقوة القانون بين ما لو مستحق للممول أو املالف لدف املصلحة‬
‫وما ياون مستحقا عليو وواجب األدان بموجب أ ةانون يريبي ت بقو املصلحة أو أ مم املصالي اإليرادية‬
‫التابعة لويارة املالية‪.‬‬

‫‪253‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫ويحظر عاأ وحدات الجناي اإلدار للدولة ووحدات اإلدارة املحلية والنيلات العامة وييرلا مم األشواص‬
‫االعتبارية العامة ولركات الق ار العام وة ار األعمال العام أدان أ مستحقات مالية للممول أو املالف إال‬
‫بعد التحقق مم برانة ذمتو مم الضريبة واجبة األدان واملبالغ األخرف‪.‬‬
‫وللممول أو املالف أو مم يمألو أن ي لب مم املصلحة إصدار لنادة ت يد برانة ذمتو مم الضريبة واملبالغ‬
‫األخرف وعاأ املصلحة إصدار لذه الشنادة خظل أر عين يوما مم تاريخ طلبها وذلك بعد التحقق مم عدم وجود‬
‫أ مستحقات يريلية عليو‪.‬‬
‫املوضوع الثالث‪ :‬إسقاط الضريبة‬
‫حددت املادة ( ) الحاالت ال ي يجوي فيها إسقاط الضريبة واملبالغ األخرف كليا أو جزئيا املستحقة‬
‫للمصلحة عاأ املمول أو املالف في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا توفأ عم يير تر ة الرة‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ثل عدم وجود مال لو يمكم التن يذ عليو‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .3‬إذا ةض نهائيا بإفظسو وأة ل الت ليسة‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا يادر البظد ملدة عشر سنوات متصلة بكير أن يتر أمواال يمكم التن يذ عليها‪.‬‬
‫وفي حالة إنهان املمول أو املالف نشاطو وكان لو أموال يمكم التن يذ عليها ت ي بال أو بعض مستحقات‬
‫املصلحة ف ي لذه الحالة يجب أن يتبقى لو أو لورثتو بعد التن يذ ما يكل إيرادا ال يقل عم الشريحة املع اة‬
‫طبقا للقانون الضريبي‪.‬‬
‫املوضوع الرابع‪ :‬رد الضريبة‬
‫ألزم املادة ( ) مصلحة الضرائب برد الضريبة السابق سدادلا لنا وذلك في الحاالت املنصوص عليها في‬
‫القانون الضريبي عاأ أن يتة الرد خظل خمسة وأر عين يوما مم تاريخ تقدية طلب االسترداد مستوفيا‬
‫استحق عليها مقابل تأخير يحسب عاأ أساس سعر االئتمان والوصة املعلم‬ ‫املستندات الظ مة للرد ةانونا وهال ُ‬
‫ي‬
‫مم البنك املر ز في األول مم يناير السابق عاأ تاريخ استحقاق رد الضريبة مضافا إليو ‪ ٪‬مع استبعاد سور‬
‫الشنر والجنيو وذلك كلو وفقا للضوابط واألحاام ال ي يصدر بها ةرار مم الويير‪.‬‬

‫عاشراً‪ :‬بالنسبة للطعن الضريبي‬

‫فقد تة تلسيط اإلجرانات خظل املراحل اإلدارية لنظر ال عم أمام اللجنة الداخلية ولجان ال عم وخظل‬
‫املرحلة القضائية لنظر ال عم لتحقيق السرعة الواجبة في نظر لذه املنايعات‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫وذلك مم خظل تحديد ميعاد لال إجران وترتيب أثرا ةانونيا عاأ تجاوي لذا امليعاد وجواي سحب النزار مم‬
‫أمام لجان ال عم وهعادتو للمأمورية للصلي في ال عم واست نان الدعاو وال عون الضريبة مم العرن عاأ‬
‫ليلة م وض ي الدولة وذلك مم أجل سرعة حسة املنايعات وذلك عاأ النحو التا ي‪:‬‬
‫أ املراحل اإلدارية لنظر الطعن الضريبي‬
‫حيب نص املادة ( ) وال ي تنظة املراحل اإلدارية لنظر ال عم – عاأ ةيام املصلحة بالب في ال عون‬
‫املقدمة مم املمولين أو املال ين بواس ة لجان داخلية يصدر بتشكيلنا وتحديد مقارلا ون اق اختصاصنا ةرار‬
‫مم رئيس املصلحة‪.‬‬
‫وياون ال عم املقدم مم املمول أو املالف عاأ ربط الضريبة بصحي ة مم أصل وثظث صور يودعنا مأمورية‬
‫الضرائب املوتصة وتسلة إحدالا للممول أو املالف ويجب أن تتضمم صحي ة ال عم تحديد جميع أوجو‬
‫الوظق عاأ وجو الدةة فيما ورد بنموذم ربط الضريبة واألسباب الجولرية ال ي يقوم عليها ال عم وال يعتد‬
‫بال عم الذ ال يتضمم األوجو محل الوظق‪.‬‬
‫وعاأ اللجنة الداخلية إخ ار املمول أو املالف بتاريخ الجلسة املحددة لنظر طعنو عاأ أن ياون ميعاد‬
‫ُ‬
‫الجلسة خظل ثظثين يوما مم تاريخ إيدار صحي ة ال عم وتخ ر اللجنة املمول أو املالف بتاريخ الجلسة‬
‫بكتاب موا عليو مصحوبا بعلة الوصول أو بأ وسيلة إلكترونية لنا ُاجية في اإلثبات ةانونا أو تسليمو‬
‫نموذم اإلخ ار بمقر العمل أو املأمورية بموجب محضر يوةع عليو املمول أو املالف أو مم يمألو وعاأ املأمورية‬
‫املوتصة موافاة اللجنة خظل خمسة عشر يوما عاأ األ ثر بملف املمول أو املالف واألوراق واملستندات‬
‫ُ‬
‫مش وعة بمذ رة الرد عاأ أسباب ال عم املقدم مم املمول أو املالف‪.‬‬
‫وتأل اللجنة في دفتر خاص بيانات ال عم وملوصا بأوجو الوظق ال ي تضم ها وعاأ اللجنة الب في ال عم‬
‫خظل ستين يوما مم تاريخ استظم امللف واألوراق واملستندات مش وعة بمذ رة الرد املشار إليها وللجنة مد أجل‬
‫الب في ال عم ملدة أخرف مماثلة إذا توافرت لديها أسباب جدية لذلك تلي ها اللجنة في محضر أعمالنا‪.‬‬
‫فإذا تة التوصل إ أ تسوية أوجو الوظق خظل املدة املشار إليها تصب الضريبة نهائية وهال أحال اللجنة‬
‫أوجو الوظق إ أ لجنة ال عم املوتصة مرفقا بها رأف اللجنة الداخلية في لأنها خظل ثظثين يوما مم تاريخ الب‬
‫في لذه األوجو عاأ أن تقوم بإخ ار املمول باإلحالة بكتاب موا عليو مصحوبا بعلة الوصول أو بأ وسيلة‬
‫إلكترونية لنا ُاجية في اإلثبات ةانونا أو تسليمو النموذم بمقر العمل أو املأمورية بموجب محضر يوةع عليو‬
‫املمول أو املالف أو مم يمألو‪.‬‬
‫فإذا انقض مدة الأظثين يوما دون ةيام اللجنة بإحالة الوظق إ أ لجنة ال عم املوتصة كان للممول أو‬
‫املالف أو مم يمألو ةانونا أن يعرن األمر تابة عاأ رئيس لجنة ال عم مبالرة أو بكتاب موا عليو مصحوبا‬

‫‪255‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫بعلة الوصول مرفقا بو صورة مم صحي ة ال عم السابق تقديمنا للمأمورية وذلك خظل خمسة عشر يوما‬
‫مم تاريخ انتهان املدة املحددة سل ا‪.‬‬
‫وعاأ رئيس اللجنة خظل خمسة عشر يوما مم تاريخ عرن األمر عليو أو وصول تاب املمول أو املالف إليو‬
‫أن يحدد جلسة لنظر ال عم ويأمر بضة ملف املمول أو املالف‪.‬‬
‫ويتة إحالة امللف إ أ لجنة ال عم إذا انت امليعاد املقرر ةانونا دون الب في ال عم وذلك دون اإلخظل‬
‫باملسلولية التأديلية للمتسلب في عدم الب في ال عم أو إحالتو إ أ لجنة ال عم بحسب األحوال خظل‬
‫املواعيد املقررة‪.‬‬
‫وفأ جميع األحوال تخ ر مأمورية الضرائب املوتصة بالقرار الصادر مم اللجنة الداخلية خظل يومين مم‬
‫تاريخ صدوره وعاأ املأمورية حال االت اق عاأ تسوية الوظق ربط الضريبة مم واةع ةرار اللجنة وعمل التسوية‬
‫الظيمة وهخ ار املمول أو املالف خظل خمسة عشر يوما مم تاريخ إخ ارلا بقرار اللجنة‪.‬‬
‫ُ‬
‫وفيما يتعلق بإجرانات ال عم فقد نص املادة ( ) عاأ أن تشال لجان ال عم بقرار مم الويير برئاسة‬
‫أحد أعضان الجنات القضائية وعضوية اثنين مم مو ي املصلحة ممم لنة ص ة الضب ية القضائية واثنين‬
‫مم خ ران الضرائب ُيرشي أحدلما اتحاد الكرق التجارية أو اتحاد الصناعات بحسب األحوال ُويرشي اآلخر‬
‫نقابة التجاريين مم أحد ذوف الو رة في مجال الضرائب مم بين املحاسبين املقيديم في جدول املحاسبين‬
‫واملراجعين لشركات األموال بالسجل العام ملزاو ي املنم الحرة للمحاسبة واملراجعة ويجب أال ياون ألف مم‬
‫أعضان اللجنة عظةة مبالرة أو يير مبالرة بمويور أو أطراق النزار ‪.‬‬
‫وللويير أو مم ي ويو تعيين أعضان احتياطيين ملو ي املصلحة باللجان في املدن ال ي بها لجنة واحدة‬
‫ويعت ر األعضان األصليون أعضان احتياطيين بالنسبة إ أ اللجان األخرف في املدن ال ي بها أ ثر مم لجنة وياون‬
‫ندبهة بدال مم األعضان األصليين الذيم يتخل ون عم الحضور مم اختصاص رئيس اللجنة األصلية ويجب أال‬
‫ياون ةد سبق ألف مم أعضان اللجنة نظر مويور ال عم سوان بال حص أو املراجعة أو االعتماد وتاون‬
‫عضوية تلك اللجان بالنسبة ملو ي املصلحة ملدة عام ةابلة للتجديد وال ياون انعقاد اللجنة صحيحا إال‬
‫باامل تشكيلنا ويتو أ أمانة سر اللجنة مو ف تندبو املصلحة ‪.‬‬
‫وعاأ اللجنة عند نظرلا لل عون مراعاة القواعد اآلتية‪:‬‬
‫(أ) االس ع ع ععتمار إ أ املمول أو املالف أو مم يمألو وممأل مأمورية الض ع ع عرائب املوتص ع ع ععة دون أن ياون‬
‫لنما صوت معدود‪.‬‬
‫(ب) االلتزام بنظر أوجو الوظق املنص ععوص عليها في ص ععحي ة ال عم ال ي لة يتة تس ععويتها دون ييرلا‬
‫لنظره أيهما الحق ويجوي أن تمد ل ترة أخرف مماثلة عند توافر أسباب جدية لدف اللجنة‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫(ج) الب في ال عم خظل سع ع ععتين يوما مم تاريخ إيدار ملف ال عم باللجنة أو تحديد جلسع ع ععة لنظره‬
‫أيهما الحق ويجوي أن تمد ل ترة أخرف مماثلة عند توافر أسباب جدية لدف اللجنة‪.‬‬
‫(د) أن تاون ةرارات اللجنة مس ع ع ععلبة ويير معلقة عاأ ل ع ع ععرط ومحددا بها مبلغ الض ع ع ععريبة وأس ع ع ععس‬
‫حسابها عاأ وجو الدةة‪.‬‬
‫وتاون لجان ال عم دائمة وتابعة إداريا للويير مبالرة ويصدر ةرار منو بتحديدلا وبيان مقارلا‬
‫واختصاصنا املااني وماافآت أعضا ها‪ .‬وتلتزم اللجنة بإمسا السجظت والدفاتر ال ي يصدر بتحديدلا ةرار مم‬
‫الويير‪.‬‬
‫ذلك نظم املادة ( ) اختصاص لجان ال عم بال صل في أوجو الوظق بين املمول أو املالف واملصلحة‬
‫واملحددة في صحي ة ال عم عاأ أن تخ ر اللجنة ظ مم املمول أو املالف واملصلحة بميعاد جلسة نظر‬
‫ال عم ةبل انعقادلا بعشرة أيام عاأ األةل وذلك بكتاب موا عليو مصحوبا بعلة الوصول أو بأ وسيلة‬
‫إلكترونية لنا اجية في اإلثبات ةانونا أو تسليمو نموذم اإلخ ار بمقر العمل أو املأمورية بموجب محضر يوةع‬
‫عليو املمول أو املالف أو مم يمألو ولنا أن ت لب مم كل مم املصلحة واملمول أو املالف تقدية ما تراه يروريا‬
‫مم البيانات واألوراق ‪.‬‬
‫وعاأ املمول أو املالف الحضور أمام اللجنة بن سو أو مم يمألو وهال فصل اللجنة في ال عم في يون‬
‫املستندات املقدمة‪.‬‬
‫ذلك أوجب املادة ( ) أن تاون جلسات لجان ال عم سرية ُويحدد رئيس اللجنة مقررا للحالة مم بين‬
‫عضو اللجنة املعينين مم املصلحة ويتو أ كل مقرر دراسة ما يحال إليو مم طعون وجميع أوجو الدفار‬
‫املتعلقة بها ويعد مسودة القرار وتتة املداولة مع باقي أعضان اللجنة عاأ مسودة القرار بعد اطظعنة عاأ‬
‫أوراق ال عم‪.‬‬
‫ويجب عاأ لجنة ال عم مراعاة األصول واملبادئ العامة إلجرانات التقاض ي‪.‬‬
‫ومم ناحية أخرف ةررت املادة ( ) أن تصدر اللجنة ةرارا ها باأليلبية وذلك في حدود تقدير املصلحة‬
‫وطلبات املمول أو املالف ويعدل ربط الضريبة وفقا لقرار اللجنة فإذا لة تكم الضريبة ةد ُحصل ياون‬
‫تحصيلنا بمقتض لذا القرار‪ .‬وفأ جميع األحوال يجب عاأ رئيس اللجنة وأمين السر توةيع ةرارات اللجنة‬
‫خظل أسبور عاأ األ ثر مم تاريخ صدورلا‪ .‬وياون إعظن كل مم املصلحة واملمول أو املالف بقرار اللجنة بكتاب‬
‫موا عليو مصحوبا بعلة الوصول أو بأ وسيلة إلكترونية لنا اجية في اإلثبات ةانونا أو تسليمو القرار بمقر‬
‫العمل أو املأمورية بموجب محضر يوةع عليو املمول أو املالف أو مم يمألو‪.‬‬
‫وتاون الضريبة واجبة األدان مم واةع ةرار اللجنة وال يمنع ال عم في ةرارلا أمام املحكمة املوتصة مم‬
‫تحصيل الضريبة أو اتخاذ إجرانات ال جز اإلدار الستلدا ها‪.‬‬
‫‪257‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫ب املرحلة القضائية لنظرالطعن‬


‫فقد ةررت املادة ( ) أن لال مم املصلحة واملمول أو املالف ال عم في ةرار لجنة ال عم أمام محكمة‬
‫القضان اإلدار املوتصة خظل ستين يوما مم اليوم التا ي لتاريخ اإلعظن بالقرار‪.‬‬
‫ياون ال صل في الدعاوف‬ ‫واست نان مم أحاام ةانون مجلس الدولة الصادر بالقانون رةة لسنة‬
‫وال عون الضريلية دون العرن عاأ ليلة م وض ي الدولة وللمحكمة نظر لذه الدعاوف وال عون في جلسة‬
‫سرية وياون الحكة فيها دائما عاأ وجو السرعة‪.‬‬
‫ج طلب الصلح في الطعن‬
‫فقد أجاي القانون سحب النزار مم أمام لجنة ال عم واعادتو للمأمورية للصلي في ال عم وةد نظة ذلك‬
‫املادة ( ) مم القانون وذلك بهدق سرعة حسة املنايعات الضريبي‪.‬‬

‫حيب نص عاأ جواي ةيام املمول أو املالف أو مم يمألو ب لب إجران تسوية ألوجو الوظق محل ال عم‬
‫بموجب طلب يقدم إ أ مأمورية الضرائب املوتصة ةبل اجز ال عم للقرار ويجب عاأ املأمورية إخ ار اللجنة‬
‫بهذا ال لب والب فيو خظل ثظثين يعومعا مم تاريعخ تقديمو‪.‬‬
‫وعاأ لجنة ال عم حال إخ ارلا بتقدية ال لب وةف نظره إ أ حين إخ ارلا مم جانب املأمورية بما تة فيو‪.‬‬
‫وفأ جميع األحوال يتعين عاأ املأمورية املوتصة إخ ار لجنة ال عم خظل خمسة أيام عمل مم تاريخ انتهان‬
‫مدة الأظثين يوما بما تة في ال لب وعاأ لجنة ال عم حال ات اق املأمورية واملمول أو املالف عاأ تسوية النزار‬
‫إثبات لذه التسوية في محضر يوةع مم ال رفين ُويعد لذا املحضر سندا تن يذيا‪.‬‬
‫وال لك أن لذا يحقق املزيد مم ال اعلية لقواعد انهان املنايعات الضريلية مم خظل طلب الصلي في ال عم‪.‬‬
‫حادي عشر‪ :‬بالنسبة للجرائم والعقوبات‬

‫‪ .1‬تغليط العقوبات بزيادة غرامة تأخير تقديم اإلقرار أو تقديم بيانات خاطئة في اإلقرار‪.‬‬
‫ولعل لذا األمر يسنة في ماافحة التهرب الضريبي ألنو يكلظ العقوبات امل روية عاأ عدم تقدية اإلةرار‬
‫الضريبي في املوعد املحدد أو اإلخ ارات الواجب تقديمنا عند بداية النشاط وكلنا مواد تساعد عاأ‬
‫سنولة الحصر الضريبي وماافحة التهرب وسيزيد ةاعدة املجتمع الضريبي والحصيلة دون فرن أعبان‬
‫جديدة عاأ املمولين امللتزمين باإليافة ا أ ت جيع ية املنشآت ال ي تعمل خارم املنظومة الرسمية ا أ‬
‫منظومة االةتصاد الرساي‪.‬‬

‫حيب نص املادة ( ) عاأ معاةبة املمول أو املالف بكرامة ال تقل عم ثظثة آالق جنيو وال تجاوي خمسين‬
‫ألف جنيو فضظ عم الضريبة واملبالغ األخرف املستحقة في حالة تأخره في تقدية اإلةرار وأدان الضريبة عم‬

‫‪258‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫املدد املحددة في املادة ( ) مم لذا القانون بما ال يجاوي ستين يوما أو تقدم بليانات خاطلة باإلةرار إذا نرت‬
‫في الضريبة ييادة عما ورد بو‪.‬‬
‫ما نص املادة ( ) عاأ معاةبة املمول أو املالف عاأ عدم تقدية اإلةرار الضريبي املنصوص عليو في‬
‫املادة ( ) مم لذا القانون ملدة تتجاوي ستين يوما مم تاريخ انتهان املواعيد املحددة لتقديمو بكرامة ال تقل عم‬
‫خمسة آالق جنيو وال تجاوي مائ ي ألف جنيو‪ .‬وتضاعف العقوبة املنصوص عليها في ال قرة األو أ مم لذه املادة‬
‫في حالة تكرار الجريمة خظل ثظث سنوات‪.‬‬
‫الكرامة عشرة‬ ‫وتجدر اإللارة إ أ أنو تة تعديل نص لذه املادة عقب صدور القانون حيب تضاع‬
‫أيعاق لتصب عاأ النحو التا ي‪:‬‬
‫ُ"يعاقب على عدم تقديم اإلقرارالض ا ا اريبي املنص ا ا ااو على املادة ( ) من القانون ملدة تتجاوز يوما‬
‫من تاريخ انتهاء املواعيد املحددة لتقديم بغرامة ال تقل عن ألف جنية وال تجاوزمليوني جني ‪.‬‬
‫وفي حال تكرار لذه الجريمة خظل فترات يريلية تاون العقوبة الكرامة والحلس مدة ال تقل عم ستة‬
‫ألنر وال تجاوي سنوات أو بإحدف لاتين العقوبتينل‪.‬‬
‫وال لك أن تكليظ العقوبة بالنص عاأ عقوبات رادعة تصل إ أ الحلس ملواجنة تكرار عدم تقدية اإلةرار‬
‫الضريبي فضظ عم منع اإلفظت مم جريمة التهرب الضريبي إنما ينعكس بشال بير عاأ التزام املمولين‬
‫واملال ين بتقدية اإلةرار الضريبي في موعده املحدد‪.‬‬
‫االعتبارية‬ ‫‪ .2‬عقوبة التهرب من الضريبة من أحد األ خا‬
‫حيب نص املادة ( ) عاأ أنو في حالة وةور أ فعل مم أفعال التهرب مم الضريبة مم أحد األشواص‬
‫االعتبارية املنصوص عليها في القانون الضريبي ياون املسلول عنو الشريك املسلول أو املدير أو عضو مجلس‬
‫اإلدارة املنتدب أو رئيس مجلس اإلدارة ممم يتولون اإلدارة ال علية بحسب األحوال م ثل علمو بها وكان‬
‫إخظلو بالواجبات ال ي ت رينا عليو تلك اإلدارة ةد سالة في وةور الجريمة‪.‬‬
‫وتجدر اإللارة إ أ أنو تة تعديل نص لذه املادة عقب صدور القانون لتصب عاأ النحو التا ي‪:‬‬
‫"في حال وقوع أ فعل من أفعال التهرب من الضريبة من أحد األ خا االعتبارية املنصو عليها في‬
‫القانون الضريبي يكون املسئول عن الشريك املسئول أو املديرأو عضومجلس االدارة املنتدب أواملدير‬
‫أو عضا ااومجلس اإلدارة ممن يتولون اإلدارة الفعلية علي حسا ااب األحوال‪ ،‬وللمسا اائول اثبات عدم علم‬
‫بو اقع التهرب"‪.‬‬

‫‪259‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫وال لك أن لذا التعديل يسنة في تسنيل اثبات واةعة التهرب وترتيب املس ولية ع ها ذلك أنو بهذا التعديل‬
‫فإنو مم امل ترن علة مم يتو أ اإلدارة ال علية مم األشواص األر عة الوارد ذ رلة باملادة املشار إليها وتة نقل‬
‫عبن اثبات عدم العلة للمس ول‪.‬‬
‫ما تة إيافة مادة جديدة برةة ( ) مكرر تنص عاأ‪:‬‬
‫في هذا الباب بنص ا ااو التجريم والعقاب التي يتض ا اامنها القانون‬ ‫"يعمل فيما لم يرد بش ا ااأن نص خا‬
‫الضريبي أوأ قانون آخر"‪.‬‬
‫وتعد لذه اإليافة بمأابة توسعة ملجال التجرية والعقاب ليشمل أية جرائة لة يرد بشأنها نص خاص في لذا‬
‫الباب ولذا ي ت املجال أمام اإلدارة الضريلية في تجرية أفعال معينة لة يرد بشأنها نص خاص بالقانون‪.‬‬
‫عليها في هذا القانون أو القانون الضريبي‪.‬‬ ‫‪ .3‬ضوابط رفع الدعوى الجنائية عن الجرائم املنصو‬
‫حيب تنص املادة ( ) عاأ أنو ال يجوي رفع الدعوف الجنائية عم الجرائة املنصوص عليها في لذا القانون أو‬
‫القانون الضريبي أو اتخاذ أ إجران مم إجرانات التحقيق فيها إال بنان عاأ طلب تا ي مم الويير أو مم ي ويو‪.‬‬
‫ما تة إيافة مادة جديدة برةة ( ) مكرر في التعديل الذ تة عقب صدور القانون بشأن احتساب مدة‬
‫تقادم الدعوف الجنائية في الجرائة املنصوص عليها حيب ةررت أنو ليبدأ تقادم الدعو الجنائية في الجرائة‬
‫املنصوص عليها في لذا القانون أو القانون الضريبي بعد مض خمس سنوات مم نهاية السنة ال ي تستحق فيها‬
‫الضريبةل‪.‬‬
‫بمعن أنو ال يمكم رفع الدعوف الجنائية إال خظل خمس سنوات مم نهاية السنة ال ي تستحق فيها الضريبة‬
‫ولذا يستوجب يقظة اإلدارة الضريلية وهدارات ماافحة التهرب الضريبي‪.‬‬
‫عليها في القانون‬ ‫‪ .4‬التصالح في الجرائم املنصو‬
‫حيب أجايت املادة ( ) للويير أو مم ي ويو التصالي في الجرائة املنصوص عليها في لذا القانون أو القانون‬
‫الضريبي وعاأ مم يريب في التصالي أن يدفع ةبل رفع الدعوف الجنائية مبلكا يعادل ( ‪ )٪‬مم ةيمة‬
‫املستحقات الضريلية طبقا لنذا القانون أو القانون الضريبي وياون الدفع إ أ خزانة املصلحة أو إ أ مم يرخص‬
‫لو في ذلك مم الويير‪.‬‬
‫وال يسقط الحق في التصالي برفع الدعوف الجنائية إ أ املحكمة املوتصة إذا دفع ( ‪ )٪‬مم ةيمة‬
‫املستحقات الضريلية طبقا لنذا القانون أو القانون الضريبي وذلك ةبل صدور حكة في املويور فإذا صدر‬
‫حكة بات جاي التصالي نظير دفع ( ‪ )٪‬مم ةيمة املستحقات الضريلية طبقا لنذا القانون أو للقانون‬
‫الضريبي‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫‪ .5‬تحقيق الردع العام من خالل نش ا اار أس ا ااماء من تص ا اادرض ا اادهم أحكام باتة بعقوبة س ا ااالبة للحرية في‬
‫جرائم التهرب الضريبي‬
‫حيب استحدث القانون مادة جديدة برةة ( ) وتحقيقا للردر أجاي القانون نشر أسمان مم تصدر يدلة‬
‫أحاام باتة بعقوبة سالبة للحرية في جرائة التهرب الضريبي في جريدتين يوميتين عاأ األةل مم الجرائد واسعة‬
‫االنتشار‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪261‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫التوصيات‬
‫تتلخص اهم التوصيات فيما يلى ‪-:‬‬
‫أوال‪ :‬أهمية مراجعة القانون الضريبي للفرائض التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الضريبة عاأ الدخل‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .2‬الضريبة عاأ القيمة املضافة‪.‬‬
‫‪ .3‬رسة تنمية املوارد املالية للدولة‪.‬‬
‫‪ .4‬يريبة الدمكة‪.‬‬
‫لسنة‬ ‫خاصة بعد إلكان عدد بير مم مواد لذه القوانين بموجب املادة الرابعة مم مواد إصدار القانون‬
‫وهعادة تبويب وترتيب مواد القانون ليأتي القانون بصورة أ ثر ترتيبا وتنسيقا وويوحا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬سرعة إصدار الالئحة التنفيذية للقانون وعقد دورات تدريلية للقائمين عاأ تن يذه لشرل أحاامو‬
‫ولتعزيز ةدرا هة في ت بيقنا واالستفادة من تبادل الخبرات في مجال االدارة الضريبية‬

‫ثالثا‪ :‬اعادة هيكلة مصلحة الضرائب املصرية وميكنة العمليات الضريلية واستكمال منظومة التحول‬
‫الرةاي في االدارة الضريلية وانشان ةاعدة بيانات ومعلومات مت ورة توفر كافة البيانات واملعلومات الدةيقة‬
‫واملحدثة عم املمولين وانش تهة ودخولنة املحققة م ها واجران حصر لامل للمجتمع الضريبي ملا لو مم آثار‬
‫إيجابية عاأ املمولين وعاأ الحصيلة الضريلية وعاأ العدالة في توييع األعبان الضريلية بين أفراد املجتمع الضريبي‬
‫رابعا‪ :‬ضرورة االطالع على تجارب اإلصالح الضريبي في الدول املختلفة وانتقان ما يناسب الدولة مم‬
‫التشريعات الضريلية املوتل ة‪.‬‬
‫‪tax‬‬ ‫خامسا ‪ :‬تدعيم جسور الثقة بين املمولين واإلدارة الضري ية وتكريس ما يعرف بالخلق الضريبي‬
‫‪ moral‬الذ يعزي م نوم أن الضريبة واجب عاأ كل فرد مع التدرم في ت بيق منظومة الودمات الضريلية‬
‫االلكترونية‪ ,‬ورفع مستوف الوعي املحاسبي والضريبي واستخدام املنظومة االلكترونية ملوتلف فلات املمولين مع‬
‫اتخاذ اإلجرانات التن يذية الظيمة لت عيل احاام املادة مم ةانون اإلجرانات الضريلية املوحد والواصة‬
‫بحقوق املمولين واملال ين حقوق دافعي الضرائب ومتابعة االلتزام بها لضمان التزام اإلدارات الضريلية باتخاذ‬
‫كافة اإلجرانات ال ي تك ل حصولنة عاأ حقوةنة ‪.‬‬

‫‪262‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫املراجع‬

‫أوال‪ :‬الكتب والرسائل العلمية‪:‬‬

‫‪ .1‬أحمد كامل خليل أحمد‪ :‬اصظل اإلدارة الضريلية في مصر رسالة د توراه كلية الحقوق جامعة‬
‫‪.‬‬ ‫بني سويف‬
‫‪ .2‬د‪ .‬رمضع ع ععان صع ع ععديق‪ :‬اإلدارة الضع ع ععريلية الحديأة دار ال هضع ع ععة العربية للنشع ع ععر والتوييع القالرة‬
‫‪.2005‬‬
‫‪ .3‬د‪ .‬جمال الديم أبو بكر محمد دور الس ع ع ععياس ع ع ععة الض ع ع ععريلية في التوييع الق اعي لظس ع ع ععتأمارات في‬
‫‪.‬‬ ‫مصر دار ال هضة العربية القالرة‬
‫‪ .4‬د‪ .‬ول ي بو عظم‪ :‬النظام الضع ععريبي ال عال في ل الدور الجديد للدولة (دراسع ععة حالة) إصع ععدارات‬
‫‪.‬‬ ‫املنظمة العربية للتنمية اإلدارية‬
‫ثانيا‪ :‬التقارير والوثائق‬

‫إنج ععايات‬ ‫– يونيو‬ ‫‪ .1‬تقرير ويارة امل ععالي ععة املص ع ع ع ععري ععة حص ع ع ع ع ععاد س ع ع ع عت ععة أعوام يونيو‬
‫‪.‬‬ ‫ومشروعات ويارة املالية يونيو‬
‫‪ .2‬تقرير لجنة تحرير التجارة الوارجية والعوملة االةتص ع ع ع ععادية وتمويل التنمية لجنة األمة املتحدة‬
‫االةتصع ععادية واالجتماعية لكرب أسع ععيا‪ :‬إدارة السع ععياسع ععة املالية والضع ععريلية الدورة الأانية عشع ععرة‬
‫(التر يز عاأ التمويل) – ديسم ر‪ 2017‬بيروت‬
‫‪ .3‬تقرير املنتدف حول الش ع ع ع ع افية الجبائية ومقاومة التهرب الجبائي في البلدان اإلفريقية منظمعة‬
‫التععاون االةتص ع ع ع ععاد والتنميعة‪ :‬املنتعدف الععاملي للش ع ع ع ع عافيعة وتبعادل املعلومعات أليران جبعائيعة‬
‫‪.‬‬ ‫يونيو‬
‫–‬ ‫‪ .4‬الوثيقععة الوتععاميععة مل تمر التمويععل مم أجععل التنميععة الععذ عقععد في أديس أبععابععا في ال ترة مم‬
‫يوليو‬
‫أ توبر‬ ‫ل ع ع ع ع ع ع ع املوافق‬ ‫‪ .5‬الجريدة الرسع ع ععمية العدد مكرر (م) الصع ع ععادر في ربيع األول‬
‫م السنة الأالأة والستون‪.‬‬
‫‪6. Trade and development report, united nations conference on trade and development‬‬
‫‪(UNCTAD), chapter vii, fiscal space for stability and development: contemporary‬‬
‫‪challenges, 2014, page168.‬‬
‫‪https://www.unescwa.org/sub-site/fiscal--tax-policy-administration‬‬

‫‪263‬‬
‫اإلصالح الضريبي في مصرفي ضوء أحكام القانون رقم ‪ 206‬لسنة ‪2020‬‬

‫‪264‬‬
‫رئيس ة ار الشلون القانونية والقضايا الضريلية بمصلحة الضرائب‬
‫املصرية سابقا‪ .‬املستشار القانوني ملكتب ‪ mazars‬مص ى لوقأ‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫‪266‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫‪ -‬املعاملة الضريبية للشركات املدنية املهنية‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يقصد بالشر ة املدنية املشرور الجماعي الذ يهدق إ أ تحقيق اإليراد مم خظل بعض األعمال املدنية‬
‫واألمألة عاأ ذلك عديدة كالشركات ال ي تتاون بين عدد مم املحاسبين أو األطبان أو املحامين إلدارة مكتب‬
‫للمحاسبة أو مستش ى ملمارسة ال ب أو إلدارة مكتب للمحاماة ريبة مم الشركان مم ذو املننة الحرة املدنية‬
‫في العمل املشتر ما دام أنها لة تأخذ لال أحد الشركات التجارية‪.‬‬
‫أما الشر ة التجارية فيقصد بها ذلك املشرور الجماعي الذ يهدق إ أ تحقيق الرب م اتخذت أحد‬
‫األلاال املنصوص عليها في القوانين املتعلقة بالشركات أيا كان الكرن الذ أنشئ الشر ة مم أجلو‪.‬‬
‫وةد كان املعيار الرئيس ي للت رةة بين الشركات التجارية والشركات املدنية في القانون املصر ح دخول‬
‫معيارا مويوعيا يعتمد عاأ الكرن مم‬ ‫حيز الن اذ في أول أ توبر‬ ‫ةانون التجارة رةة لسنة‬
‫نشاط الشر ة دون اعتداد بالشال القانوني لنذه الشر ة فم كان يرن الشر ة لو ممارسة عمل مم‬
‫األعمال التجارية كان الشر ة تعد لر ة تجارية‪.‬‬
‫إال أن املشرر املصر – لأنو في ذلك لأن القانون ال رنس ي – ةد عدل عم لذا املعيار املويوعي بمقتض‬
‫وتبن بدال منو معيارا لاليا حيب يعد تاجرا وفقا للمادة ( ‪) /‬‬ ‫ةانون التجارة الجديد رةة لسنة‬
‫مم القانون املذكور كل لر ة تتخذ أحد األلاال املنصوص عليها في القوانين املتعلقة بالشركات أيا كان الكرن‬
‫الذ أنشئ مم أجلو وبنان عليو تعد الشر ة تجارية م اتخذت أحد األلاال التالية‪ :‬لر ة التضامم ولر ة‬
‫التوصية اللسي ة ولر ة املسلولية املحدودة ولر ة التوصية باألسنة ولر ة املسالمة أو لر ة ال وص‬
‫الواحد سوان كان يرن الشر ة القيام بأعمال تجارية أم أعمال مدنية فالشر ة ال ي تأخذ األلاال السابقة‬
‫تعد لر ة تجارية ح ولو كان الكرن مم ةيامنا لو ممارسة عمل مم األعمال املدنية‪.‬‬
‫لذا وتجدر اإللارة إ أ أن القانون ال رنس ي ةد اعتمد عاأ املعيار الشكاي في لأن تجارية الشر ة بمقتض‬
‫حيب تعد الشر ة تجارية م اتخذت أحد األلاال املنصوص عليها ةانونا و ي لر ة‬ ‫ةانون يوليو‬
‫التضامم ولر ة التوصية اللسي ة ولر ة املسلولية املحدودة ولر ة التوصية باألسنة ولر ة املسالمة‪.‬‬
‫وتاون الشر ة تجارية طبقا للمادة األو أ مم القانون املذكور م اتخذت أحد األلاال السابقة وذلك بكض‬
‫النظر عم يرن لذه الشر ة أو طبيعة نشاطنا و عبارة أخرف فإن الشر ة في ل القانون ال رنس ي تعد لر ة‬
‫تجارية م اتخذت أحد األلاال السابقة ح لو كان الكرن مم ةيامنا لو ممارسة عمل مم األعمال املدنية‪.‬‬

‫‪267‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫وت بيقا لنص املادة ( ‪ ) /‬مم ةانون التجارة لو ات ق محاسبان في ممارسة مننة املحاسبة واملراجعة معا‬
‫عاأ وجو الشر ة وات قا عاأ أن تأخذ لر تهما لال لر ة تضامم في لذا ال رن تاون الشر ة تجارية‬
‫ُ‬
‫استنادا إ أ معيار لال الشر ة الذ أخذ بو ةانون التجارة وت بق عليها جميع أحاام لر ة التضامم‬
‫التجارية ومم بي ها ا تساب الشريكين فيها لص ة التجار وعاأ الرية مم كونهما يمارسان نشاطا مدنيا مننيا(‪.)1‬‬

‫الحاجة إىل قانون ينظم الشركات املدنية املهنية‪:‬‬

‫يت ي لنا – مما سبق – مدف الحاجة إ أ إصدار ةانون جديد ينظة جانبا لاما مم جوانب النشاط‬
‫االةتصاد في مصر أال ولو نشاط الشركات املدنية واملننية يستو أن يصدر لذا القانون مستقظ أو أن‬
‫ياون يمم نصوص ةانون الشركات الجديد والذ خل نصوصو مم أية إلارة إ أ الشركات املدنية املننية‪.‬‬
‫وتجدر اإللارة في لذا الصدد إ أ أن املشرر ال رنس ي والذ تأثر بو املشرر املصر في خصوص االعتداد‬
‫بشال الشر ة معيار للتمييز بين الشر ة املدنية والشر ة التجارية لة يأخذ بمعيار الشال بصورة ةاطعة بل‬
‫تر الباب م توحا ملعيار طبيعة نشاط الشر ة وبالذات بالنسبة لشر ة املحاصة والشركات الواةعية إذ أخذ‬
‫بمعيار الشال بالنسبة لشركات التضامم والتوصية اللسي ة والتوصية باألسنة واملسالمة والشر ة ذات‬
‫املسلولية املحدودة فالشر ة ال ي تتخذ أحد األلاال السابقة تعد لر ة تجارية ولو كان يرينا مدنيا‪.‬‬
‫لذا مم ناحية ومم ناحية أخرف فإن املشرر ال رنس ي كان ةد أصدر ةانونا ينظة الشركات املدنية املننية‬
‫(‪ .)2‬مم لنا فإن املشرر ال رنس ي لة يقع في املأيق الذ يوجد فيو املشرر‬ ‫) لسنة‬ ‫لو القانون رةة (‬
‫املصر – حاليا – بعد صدور ةانون التجارة الجديد ودخولو إ أ حيز التن يذ وذلك بالنسبة ألصحاب املنم‬
‫الحرة الذيم يريبون في ممارسة نشاطنة في صورة لر ة وتأخذ الشر ة أحد ألاال الشركات التجارية‪.‬‬
‫ةد ةررت‬ ‫لذا وهن املادة رةة ( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الضريبة عاأ الدخل ( ) لسنة‬
‫إخضار الشركات املننية للضريبة عاأ أربال األشواص االعتبارية عاأ أن تحدد إيرادا ها عاأ أساس نقد‬
‫ومصروفا ها عاأ أساس االستحقاق و كض النظر عم مخال ة ذلك التحديد لقانون الضريبة ذاتو الذ يحدد‬
‫أربال األشواص االعتبارية عاأ أساس االستحقاق إيرادا ومصروفا إال أن لذا النص يعترق يمنا بعدم مظنمة‬
‫تحديد أربال الشر ة املننية وفق ةواعد تحديد األربال التجارية والصناعية مما ي د أن الشركات املننية تزاول‬
‫عمظ مننيا أو يير تجار يتعين إخضاعو لقواعد الضريبة ال ي تت ق ولذا العمل أ تخضع للضريبة عاأ املنم‬
‫يير التجارية‪.‬‬

‫ص ‪.‬‬ ‫بند‬ ‫(‪ )1‬د‪ .‬محمود مختار برير ةانون املعامظت التجارية الجزن األول دار ال هضة العربية‬
‫والقانون‬ ‫‪ /‬واملرسوم رةة ( ) لسنة‬ ‫والقانون رةة ( ) لسنة‬ ‫(‪ )2‬املعدل باملرسوم رةة ( ) لسنة‬
‫‪.‬‬ ‫) لسنة‬ ‫رةة (‬

‫‪268‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫لذا وأن املادة ( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الضريبة عاأ الدخل مشوبة بعدم الدستورية حيب‬
‫يجب عاأ املشرر حين ي رن يريبة جديدة أن يضع القواعد الواصة بالوعان والسعر وطرق التحصيل وال‬
‫يجوي لو أن يتر للسل ة الظئحية ويع القواعد الواصة بأحد لذه العناصر‪.‬‬
‫وسوف أتناول في هذه الدراسة بالبحث والتحليل هذا املوضوع على النحوالتالي‪:‬‬
‫املبحب األول‪ :‬الت رةة بين الش ع ععر ة املدنية والتجارية ةبل العمل بالقانون رةة ( ) لس ع ععنة‬ ‫‪‬‬
‫بإصدار ةانون التجارة و عد العمل بهذا القانون‪.‬‬
‫املبحب الأاني‪ :‬مدف دستورية املادة ( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الضريبة عاأ الدخل ( )‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫لسنة‬
‫الواتمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النتائج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التوصيات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ونضرر إ أ هللا سبحانو وتعا أ أن يخلص نياتنا وي نر ةلوبنا ويزكي أعمالنا ويوفقنا ويهدينا إ أ أةوم سليل‪.‬‬

‫وما توفيقي إال باهلل علي توكلت وإلي املآب‪.‬‬


‫د‪ .‬محمد محمد عمران‬

‫‪269‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫املبحث األول‬
‫التفرقة بني الشركة املدنية والتجارية قبل العمل بالقانون‬
‫بإصدار قانون التجارة‬ ‫) لسنة‬ ‫رقم (‬
‫وبعد العمل بهذا القانون‬
‫مم املت ق عليو أن يابط الت رةة بين الشر ة املدنية وتلك التجارية لو ن س الضابط الذ ي رق بين‬
‫التاجر ويير التاجر ذلك أن الع رة في ل التشريع املصر لو ب بيعة النشاط الذ تقوم بو الشر ة أ‬
‫ب بيعة مويور أو يرن الشر ة ال ي تتخصص في القيام بو‪.‬‬
‫وةد ةال محكمة النقض في لذا الشأن في ل ةانون التجارة امللغي أن الع رة في تحديد ص ة الشر ة لو‬
‫طبيعة العمل الرئيس ي الذ تقوم بو وبالكرن الذ تسعأ إ أ تحقيقو حسبما حددتو في عقد تأسسنا(‪.)3‬‬
‫و ما سبق القول فإن الضابط الذ يحكة التمييز بين التاجر ال رد ويير التاجر لو ن سو املعيار امل بق‬
‫في لأن الت رةة بين الشر ة التجارية والشر ة املدنية‪.‬‬
‫فإذا كان تاجرا يمارس األعمال التجارية ويتخذلا حرفة معتادة فإن الشر ة كان تعد تجارية م احترف‬
‫القيام باألعمال التجارية إال أنو لة يكم يلزم بالنسبة للشركات االحتراق ال عاي إذ كان الع رة بكرن الشر ة‬
‫ولو يتحدد أصظ في عقد تأسيسنا فاان يك ي وفقا لقانون التجارة امللغي أن ينص عقد الشر ة عاأ أن يرينا‬
‫ممارسة أحد و عض األعمال التجارية ح تكتسب ص ة التاجر‪ .‬أما إذا كان يرن الشر ة ال هون بعمل ال‬
‫يدخل في يمرة األعمال التجارية كاالستكظل الزراعي أو ممارسة نشاط منهي أو حرفي ف ي ذات طبيعة مدنية‪.‬‬
‫وم مارس الشر ة عمظ مدنيا وآخر تجاريا فإن الشر ة تكتسب الص ة التجارية لري ة أال ياون النشاط‬
‫التجار تابعا للنشاط املدني أو اليما الستكظل املشرور املدني فاان معيار التمييز مستمد مم طبيعة العمل‬
‫الرئيس ي والكرن الذ تسعأ إليو الشر ة وفقا ملا ينص عليو عقد تأسيسنا فلة يكم للشال الذ تتخذه‬
‫الشر ة في ةانون التجارة املصر القدية أدني تأثير عاأ طبيعتها املدنية أو التجارية فإذا لة تكم الشر ة تستهدق‬
‫تحقيق يرن تجار فإنها تعد لر ة مدنية ح ولو تأسس في لال مم األلاال التجارية املعروفة وح ولو‬
‫كان جميع الشركان فيها مم التجار‪.‬‬
‫وفي لذا الشأن يرف بعض ال قو أن القانون املدني لة يحدد لكظ معينا للشركات املدنية ومم ثة فإنها حرة‬
‫في اتخاذ الشال الذ تشان ويجوي للشر ة املدنية أن تتخذ أحد األلاال التجارية كأن تنشأ في لال لر ة‬
‫تضامم أو لر ة توصية بسي ة أو مسالمة أو توصية باألسنة أو لر ة ذات مسلولية محدودة‪.‬‬

‫املستحدث في‬ ‫في يناير‬ ‫لسنة‬ ‫ال عم رةة‬ ‫ص‬ ‫املجموعة السنة‬ ‫(‪ )3‬نقض نوفم ر سنة‬
‫ةضان النقض ص ‪.‬‬

‫‪270‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫بيد أن اتخاذ الشر ة املدنية ألحد األلاال الواصة بالشركات التجارية ال أثر لو عاأ طبيعتها وال يكير مم‬
‫ص تها املدنية وال يكسبها ص ة التاجر ألن الع رة في تحديد ص ة الشر ة إنما لو بالكرن الذ أنشئ مم أجلو‬
‫واألعمال ال ي تقوم بها دون الشال الذ تتخذه‪.‬‬
‫ومم ثة ال تسر عاأ الشر ة املدنية املتخذة لكظ تجاريا القواعد الواصة باحتراق التجارة فظ تلزم بمسك‬
‫الدفاتر التجارية وال بالقيد في السجل التجار وال يجوي إفظسنا وهذا اتخذت الشر ة املدنية لال لر ة‬
‫التضامم أو التوصية فظ يكتسب الشريك املتضامم ص ة التاجر‪.‬‬
‫عاأ أن لنا است نان لاما يرد عاأ ما تقدم ولو أن أحاام السجل التجار تسر عاأ الشركات منما كان‬
‫يرينا ال ي تتخذ لال لركات املسالمة أو لركات التوصية باألسنة أو الشركات ذات املسلولية املحدودة أو‬
‫لسنة ‪.)۱۹۷۹‬‬ ‫لركات التضامم أو لركات التوصية اللسي ة (املادة رةة ‪ ۲‬مم ةانون السجل التجار‬
‫ومع ذلك فإن الشر ة املدنية ذات الشال التجار تخضع لنظام الشال الذ اتخذتو فيما عدا اآلثار‬
‫الواصة باحتراق التجارة‪.‬‬
‫فإذا اختارت لر ة مدنية لال لر ة تضامم كان الشركان مسلولين بالتضامم عم ديون الشر ة وهذا‬
‫اتخذت الشر ة املدنية لال لر ة املسالمة أو املسلولية املحدودة وجب اتبار ةواعد التأسيس والشنر‬
‫واإلدارة والرةابة ال ي ينص عليها القانون ما تتحدد مسلولية املسالمين أو أصحاب الحصص فيها عم ديون‬
‫الشر ة بقيمة ما يملاونو مم أسنة أو حصص(‪.)4‬‬
‫وفي السياق املتقدم يرف بعض ال قو(‪ )5‬أن الشركات املدنية جماعات تقوم بمشروعات مالية للحصول عاأ‬
‫رب ماد ولكم املشروعات املالية ال ي تقوم بها ال تدخل في أعمال التجارة املذكورة في التقنين التجار ولك ها‬
‫تتخذ الشال التجار لدعة نظامنا وتيسير نشاطنا حيب ترف أنو مم املناسب أن تتخذ لكظ مم ألاال‬
‫الشركات التجارية شال الشر ة املسالمة أو لال الشر ة ذات املسلولية املحدودة أو لال لر ة التوصية‬
‫باألسنة وياون الكرن مم ذلك أن تجمع الشر ة رأس املال الاافي للقيام بأعمالنا ذات التااليف الكأيرة‬
‫ويتيسر لنا ذلك لو أنها جعل رأس املال أسنما يكتتب فيها الجمنور وفي الوة ذاتو تبقى مسلولية الشركان‬
‫محدودة في األسنة ال ي يحملنا كل لريك فظ ياونون مسلولين في أموالنة الواصة ولاتان مزيتان جولريتان‬
‫تحصل عليهما الشر ة املدنية إذا اتخذت لال لر ة تجارية يتاون رأس مالنا مم أسنة‪.‬‬
‫وةد صدر في فرنسا ةانون أول أيس س سنة ‪ ۱۸۹۳‬عقب اي راب الحالة املالية لشر ة (بناما) وكان‬
‫لر ة مدنية ذات لال تجار فاان ال يمكم لنر إفظسنا مما سلب ييار أموال املسالمين وةد ةض لذا‬

‫(‪ )4‬د‪ .‬مص ى مال طو ‪ -‬الشركات التجارية‪ .‬دار الجامعة الجديدة للنشر ‪ -‬اإلسكندرية ‪ -‬طبعة ‪ ۱۹۹۸‬ص ‪. -‬‬
‫(‪ )5‬عبد الرياق الس هور بالا الوسيط في القانون الجزن الوامس العقود ال ي تقع عاأ امللكية النبة والشر ة ‪ ۲۰۰۹‬ص‬
‫‪ .۱۷۳ -۱۹۷‬تنقي املستشار أحمد مدح املراعي ‪ -‬رئيس محكمة النقض األسبق‪.‬‬
‫‪271‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫القانون بأن أية لر ة مدنية تتخذ لال لر ة املسالمة أو لر ة التوصية باألسنة تصب لر ة تجارية‬
‫فتسر عليها القوانين والعادات التجارية مم ثة أصب يجوي لنر إفظس الشر ة املدنية ذات الشال التجار‬
‫وتص يتها تص ية ةضائية‪ .‬ووجب عاأ لذه الشر ة االحت اظ بالدفاتر التجارية وتاون املحكمة التجارية ي‬
‫املوتصة‪.‬‬
‫وليس في مصر تشريع يقابل ةانون سنة ‪ ۱۸۹۳‬في فرنسا ولكم ال قو والقضان يجيزان أن تتخذ الشر ة‬
‫املدنية الشال التجار فإذا اتخذت لال لر ة املسالمة وجب أن تراعأ اإلجرانات والشروط الظيمة لتاويم‬
‫لذه الشر ة وخضع لقواعد اإلدارة والرةابة ال ي ينص عليها القانون في الشركات املسالمة وتحددت مسلولية‬
‫الشركان باألسنة ال ي يحملنا كل م هة و ذلك الحكة إذا اتخذت الشر ة املدنية لال الشر ة ذات املسلولية‬
‫املحدودة أو لال لر ة التوصية‪.‬‬
‫فإذا اتخذت لال لر ة التضامم كان الشركان مسلولين عم ديون الشر ة ح في أموالنة الواصة ب ريق‬
‫التضامم ولكم الشر ة املدنية ذات الشال التجار في مصر وأعمالنا ب بيعتها أعمال مدنية ال تخضع للقضان‬
‫التجار وال تلتزم باالحت اظ بالدفاتر التجارية وتاون مدة التقادم فيها ي املدة املقررة في القانون املدني وةواعد‬
‫اإلثبات فيها وسعر ال ائدة ي القواعد املدنية وال يجوي لنر إفظسنا وال تص يتها ةضائيا عاأ أن لنا‬
‫طائ تين مم األحاام التجارية تسريان عاأ الشر ة املدنية ذات الشال التجار في مصر وذلك بموجب نصوص‬
‫خاصة تسر عاأ لذه الشر ة أحاام ةانون السجل التجار مدف اتخذت لال الشر ة املسالمة أو الشر ة‬
‫‪.‬‬ ‫ذات املسلولية املحدودة أو لر ة التوصية باألسنة وذلك بموجب القانون لسنة‬
‫فأسبغ‬ ‫بيد أن ةانون التجارة الجديد نلج عاأ درب ةانون الشركات ال رنس ي الصادر في ‪ ٢٤‬يوليو‬
‫بنص صري (املادة العالرة بند ثانيا) الص ة التجارية عاأ الشركات املنصوص عليها في القوانين املتعلقة‬
‫بالشركات أيا كان الكرن الذ أنشئ الشر ة مم أجلو مما يشمل لركات التضامم والتوصية اللسي ة‬
‫والشر ة ذات املسلولية املحدودة ولر ة املسالمة والتوصية باألسنة وبالتا ي فقد هجر املشرر املعيار‬
‫املويوعي الذ كان سائدا في ةانون التجارة امللغي وتبني املعيار الشكاي وطبقا لنذا املعيار ال تتوةف الت رةة‬
‫بين نوعي الشركات املدنية والتجارية عاأ الكرن الذ أنشئ مم أجل تحقيقو بل عاأ الشال القانوني الذ‬
‫ارتضتو الشر ة لن سنا باست نان لر ة املحاصة ولذا االست نان من قي ألن ص ة التاجر مرصودة لل وص‬
‫القانوني ولر ة املحاصة ال تعت ر ذلك ألنها ال تتمتع بال وصية القانونية ومم ثة فإن إي ان الص ة التجارية‬
‫عليها ال يستند إ أ املعيار الشكاي بل إ أ املعيار املويوعي فتعد تجارية وتن بق عليها أحاام القانون التجار م‬
‫كان يرينا القيام بأعمال تجارية‪.‬‬
‫وهعماال لنذا الضابط الجديد (املعيار الشكاي) تعت ر الشر ة ذات املسلولية املحدودة مأظ لر ة تجارية‬
‫ح ولو كان مويور نشاطنا ويرينا الرئيس ي القيام بعمل مم طبيعة مدنية كاالستكظل الزراعي أو ممارسة‬
‫نشاط منهي أو حرفي وح ولو كان الشركان فيها حرفيين أو مننيين وليسوا بتجار وال يشمل النص السابق لر ة‬
‫‪272‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫املحاصة ما سبق القول ألنها ال تتمتع بال وصية القانونية وي خذ عاأ املشرر املصر أنو لة يقة بعد تبني‬
‫املعيار الشكاي وعاأ خظق املشرر ال رنس ي بتحديد الشال الذ يتعين عاأ الشر ة املدنية أن تتخذه لن سنا‬
‫والنتيجة الحتمية ال ي تترتب عاأ ذلك أن األنش ة املدنية ب بيعتها وال ي تن ر مم رول التجارة كاملنم الحرة ال‬
‫يمكم أن تحافظ عاأ لذه ال بيعة إال إذا بولرت في لال لر ة محاصة‪.‬‬
‫ما ي خذ عليو ذلك أنو لة يضع في اعتباره مشالة تناير القوانين مم حيب الزمان ال ي يأيرلا ت بيق ةانون‬
‫التجارة الجديد إذ أن لذا القانون ةصر املعيار الشكاي عاأ الشركات ال ي يتة تأسيسنا بعد أول أ توبر عام‬
‫‪ ۱۹۹۹‬تاريخ العمل بو دون تلك امل سسة ةبل لذا التاريخ وال يخ ي ما ي د إليو لذا الويع مم نتيجة خ يرة‬
‫تتمأل في اختظق املر ز القانوني للشر ة الواحدة بحسب تاريخ تأسيسنا‪.‬‬
‫فلو فرن مأظ أن لر ة تضامم تاون للقيام بمبالرة أحد املنم الحرة فنظامنا القانوني سيختلف بحسب‬
‫التاريخ الذ تة فيو تأسيسنا‪.‬‬
‫‪ -‬فإذا تة لذا التأسععيس ةبل أول أ توبر عام ‪ ۱۹۹۹‬فإنها سععتعت ر لععر ة مدنية ولم يكتسععب الشععركان‬
‫فيها ص ة التاجر وبالتا ي لم يشنر إفظسنا أو إفظسنة‪.‬‬
‫‪ -‬أما إذا تاون بعد لذا التاريخ فإن األمر س ع ععيختلف تماما إذ س ع ععتص ع ععب ل ع ععر ة تجارية وفقا للمعيار‬
‫الشعكاي سعيكتسعب الشعركان فيها صع ة التاجر وبالتا ي سعيتة لعنر إفظسعنا وهفظسعنة ولذه نتيجة ال‬
‫يقبلنا من ق األلع ععيان خاصع ععة إذا ما تعلق األمر بمبالع ععرة مننة حرة كاملحاماة مأظ بل أ ثر مم ذلك‬
‫س ععي د لذا الوي ععع إ أ نتيجة ل ععاذة تتمأل في لع ع ب ةيد الش ععركان الذ يمارس ععون مم خظل لذه‬
‫الش ع ع ع ععر ة مننة املحاماة مم جدول املحامين ت بيقا لقانون ممارس ع ع ع ععة مننة املحاماة رةة لس ع ع ع ععنة‬
‫الععذ يحظر عاأ املحععامي مبععال ع ع ع ععرة التجععارة وهال تعرن للجزان التععأديبي املتمأععل في ل ع ع ع ع ععب‬
‫القيعد مم جعدول املننعة حيعب تنص املعادة ( ) مم القعانون املش ع ع ع ععار إليعو آن عا بنعد رابععا الجمع بين‬
‫املحاماة واألعمال اآلتية‪:‬‬
‫‪............... )1‬‬
‫‪............... )2‬‬
‫‪............... )3‬‬
‫‪ )4‬االلتكال بالتجارة(‪.)6‬‬
‫بمزاولة مننة املحاسبة واملراجعة‬ ‫لذا وأن ال قرة األو أ مم املادة ( ) مم القانون رةة ( ) لسنة‬
‫تنص عاأ أنو ال يجوي ملم ةيد اسمو في السجل العام للمحاسبين واملراجعين االلتكال بمننة أخرف أو القيام‬
‫بأ عمل تجار إال بعد الحصول عاأ ترخيص بذلك مم لجنة القيد‪.‬‬

‫ص ‪. -‬‬ ‫(‪ )6‬د‪ .‬محمد فريد العريني الشركات التجارية دار الجامعة الجديدة اإلسكندرية‬

‫‪273‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫ونحم نرف مع بعض ال قو أنو في الحقيقة أن املعيار أو الضابط الشكاي الجديد لة يقون تماما دور املعيار‬
‫املويوعي املستمد مم يرن الشر ة فشر ة املحاصة ال تكتسب الوصف التجار إال مم طبيعة الكرن‬
‫التجار الذ عقدت مم أجلو فضظ عم أن لنا أشواصا اعتبارية أخرف كالتجمع ذو الكاية االةتصادية‬
‫يتسمد وص و املدني أو التجار مم طبيعة الكرن الذ يستهدق تحقيقو والجمعيات يرينا دائما ما لو‬
‫موضي في عقد تأسيسنا مم طبيعة مدنية و ي ال تتخذ بالضرورة أحد األلاال التجارية ومع ذلك تكتسب‬
‫الوصف التجار م بالرت فعظ وب ريقة مستمرة ومنتظمة نشاطا تجاريا ف ي مأل لذه تاون الع رة‬
‫باملمارسة ال علية وال بيعية الحقيقية لنشاط املشرور‪.‬‬
‫ونتابع في لذا الشأن مع بعض ال قو أنو ةد نا نعتقد أن املعيار املويوعي للتمييز بين الشركات التجارية‬
‫والشركات املدنية والذ يعتد بنشاط الشر ة الرئيس ي وطبيعة يرينا الأاب في عقد تأسيسنا ين و عاأ‬
‫جمود وال يت ق وت ور األويار االةتصادية ومقتضيات حماية الكير مم املتعاملين مع املشروعات الك رف ال ي‬
‫أفريلا التر ز االةتصاد وأنو أيضا في االرتاان إ أ املعيار الشكاي وحده لتحديد ال بيعة القانونية للشر ة الذ‬
‫تلناه املشرر ال رنس ي و رسو ةانوننا التجار الجديد ما الحظ بحق بعض ال قنان أنو يأير بعض الصعوبات‬
‫عندما يص دم الوصف التجار املستمد مم لال الشر ة مع طبيعة النشاط الحرفي أو املنهي الذ تض لع‬
‫بو فمأظ لر ة التضامم ال ي تمارس مننة حرة تكتسب الوصف التجار تبعا لشالنا التجار ويكتسب‬
‫الشريك فيها ص ة التاجر عاأ الرية مم أن نشاطنا مم طبيعة مدنية بحتة‪.‬‬
‫‪Le critere de‬‬ ‫مما سبق ذ ره ورد في مقال األستاذ (فويبير) الذ كان وييرا للعدل في فرنسا بعنوان‬
‫‪.dishitnction des societies civiles et commerciales‬‬
‫أما عن موقف القضاء الفرنس ي في هذا الشأن‪:‬‬
‫فإن الحقيقة أن القضان ال رنس ي أيرا ما تردد أمام وصف الشر ة في مأل لذا ال رن فتارة يكلب الوصف‬
‫التجار ‪ Cass. Com 30 Oct. 1984‬وينتصر لل بيعة املدنية تارة أخرف ‪ Cass. Com5 Mars 1971‬لذا في‬
‫الدولة ال ي نقلنا ع ها لذا املعيار الشكاي للت رةة بين الشر ة املدنية والشر ة التجارية فما بالنا يف سياون‬
‫عليو الحال في الدولة املستعيرة لنذا املعيار والذ تحاول ت بيقو رية ما سبق ذ ره مم مشاكل وعقبات عملية‪.‬‬
‫لذلك فإن الحل األدنى للصواب مم وجنة نظرنا لو الذ يجمع بين املعياريم الشكاي واملويوعي فإنشان‬
‫لر ة الشال في التجار يعد ةرينة ةانونية عاأ ا تسابها في وصف التاجر ولك ها ةرينة تقبل إثبات العكس‬
‫فإذا كان الشر ة رية لالنا التجار ةام لتبالر نشاطا مننيا فيمكم عندئذ إةامة الدليل عاأ مدنية‬
‫الشر ة وهثبات عكس القرينة القانونية الواردة في املادة العالرة بند ثانيا مم ةانون التجارة املشار إليو ال ي‬

‫‪274‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫ت ترن التجارية وال سيما أن املشرر املصر رية اعتناةو املعيار الشكاي للت رةة بين الشركات املدنية‬
‫والتجارية لة ينظة بقانون الشركات املدنية النوعية وم ها الشركات املننية(‪.)7‬‬
‫اآلثاراملترتبة على التمييزبين الشركات التجارية واملهنية‪:‬‬
‫لتحديد وصف الشر ة ألمية رف في ل ةانوننا الويعي ويت ي ذلك فيما ياي‪:‬‬
‫الشعركات التجارية وحدلا ي ال ي تكتسعب صع ة التاجر وتلتزم بواجبات التجار وتخضعع ألحاام‬ ‫‪)1‬‬
‫القانون التجار ويجوي لنر إفظسنا م توة عم دفع ديونها التجارية أما الشركات املدنية‬
‫(املننيععة) فظ تألع لنععا الص ع ع ع ع ععة التجععاريععة وال تتحمععل بععااللتزامععات ال ي تقع عاأ عععاتق التجععار وال‬
‫تخضععع إال ألحاام القانون املدني وحدلا وال تلتزم بإجرانات الشععنر الواصععة بالشععركات التجارية‬
‫وال تتعرن إلجرانات لنر اإلفظس م توة عم سداد ديونها‪.‬‬
‫تأل ال ع ععوص ع ععية القانونية للش ع ععركات بمجرد إبرام عقدلا يس ع ععتو في ذلك الش ع ععركات التجارية‬ ‫‪)2‬‬
‫واملدنية عاأ أنو ال يحتج بهذه ال ع ع ع ععوص ع ع ع ععية االعتبارية في مواجنة الكير إال مم تاريخ اس ع ع ع ععتي ان‬
‫إجرانات النشع ع ععر ولقد بين ةانون التجارة والقوانين املكملة لو اإلجرانات الواصع ع ععة بالشع ع ععركات‬
‫التجارية‪ .‬أما بالنس ععبة إلجرانات الش ععنر الواص ععة بالش ععركات املدنية فلة يص ععدر ةانون ينظمنا‬
‫لذلك يتجو الرأ في مص ع ع ع ععر إ أ القول بأنو يحتج بال ع ع ع ععوص ع ع ع ععية القانونية للش ع ع ع ععركات املدنية في‬
‫مواجنة الكير بمجرد إبرام عقد تأسيسنا‪.‬‬
‫تختلف مسعلولية الشعريك عم ديون الشعر ة في الشعركات التجارية تبعا لشعالنا فياون مسعلوال‬ ‫‪)3‬‬
‫مس ع ععلولية ش ع ععوص ع ععية وتض ع ععامنية في ل ع ععركات التض ع ععامم بينما تاون مس ع ععلوليتو محدودة ما في‬
‫الشععر ة ذات املس ععلولية املحدود ولععر ة املس ععالمة أما في الشععر ة املدنية فاألص ععل أن الشععريك‬
‫مس ععلول عم ديون الش ععر ة مس ععلولية ش ععوص ععية بنس ععبة نص ععيبو مم خس ععائر الش ععر ة ما لة يت ق‬
‫عاأ خظق ذلك والتضامم ال ي ترن بين الشركان فيها‪.‬‬
‫تتقادم الدعاوف ال ي يرفعنا الكير عاأ الشععركان في الشععركات التجارية بمض ع ي خمس سععنوات مم‬ ‫‪)4‬‬
‫تاريخ انتهان مدة الشر ة بينما مدة تقادم لذه الدعاوف في الشركات املدنية خمس عشرة سنة‪.‬‬

‫ص ‪. -‬‬ ‫(‪ )7‬د‪ .‬عاي ةاسة ةانون األعمال‬

‫‪275‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫املبحث الثاني‬
‫) من الالئحة التنفيذية‬ ‫مدى دستورية املادة (‬
‫) لسنة‬ ‫لقانون الضريبة على الدخل (‬
‫نص املادة ( ‪ ) /‬مم القانون املشار إليو عاأ أن ت رن سنويا عاأ صافي األربال الالية ل شواص‬
‫االعتبارية أيا كان يرينا‪.‬‬
‫وتسر الضريبة عاأ‪ :‬األشواص االعتبارية املقيمة في مصر بالنسبة إ أ جميع األربال ال ي تحققنا سوان مم‬
‫مصر أو خارجنا عدا جناي مشروعات الودمة الوطنية بويارة الدفار‪ .‬ما نص املادة ( ) بند ( ) عاأ أنو في‬
‫ت بيق حكة املادة ( ) مم لذا القانون يعد مم األشواص االعتبارية ما يأتي‪:‬‬
‫أيا كان القانون الذ تخضع ل وكذلك شركات الو اقع‪.‬‬ ‫‪ -1‬شركات األموال وشركات األ خا‬
‫لذا وةد نص املادة ( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الضريبة عاأ الدخل عاأ أنو في ت بيق حكة البند‬
‫( ) مم املادة ( ) مم القانون تعامل الشركات ال ي تبالر نشاطا مم أنش ة املنم الحرة سوان بعقد أو بدون‬
‫عقد معاملة األشواص االعتبارية وتحدد إيرادا ها عاأ أساس نقد ومصروفا ها عاأ أساس االستحقاق وت بق‬
‫بشأنها أحاام الضريبة عاأ أربال األشواص االعتبارية‪.‬‬
‫املهن الحرة‪:‬‬

‫تتميز املنم الحرة أو املشروعات املننية بأنها تقدم خدمة مم طبيعة ذلنية وفكرية متخصصة والنشاط‬
‫املنهي يمأل استكظال مبالرا للملاات اإلنسانية والو رات املكتسبة وي هض عاأ فكرة الرسالة االجتماعية‬
‫ويستند إ أ الأقة ال ي يضعنا العميل في شوص صاحب املننة الحرة و انتو كالعظةة بين املوكل ومحاميو‬
‫واملريض وطبيبو‪.‬‬
‫واألصل أنها عظةة شوصية وحميمة تترفع عم املاديات مما يباعد بي ها وبين املشروعات التجارية ال ي تسعأ‬
‫إ أ تحقيق الرب ولقد ةيل ةديما بأن عظةة املحامي بموكلو ال يحكمنا العقد لودفاعو عم مسلك موكلو مسألة‬
‫مبدأ ولرقل وةسة أ ي ةراط يجعل مم مننة ال ب رسالة إنسانية تتنزه عم الرب ولذلك فإن نشاط أصحاب‬
‫املنم الحرة يخرم عم دائرة التجارة وي ل مم طائلة القانون التجار ‪.‬‬
‫بيد أن صاحب املننة الحرة عند ممارستو لنشاطو املنهي ةد يقوم ببعض األعمال التجارية كالشران مم أجل‬
‫البيع مأظ يير أن القضان ن ي الص ة التجارية عم لذه األعمال ال ي تتة في إطار ممارسة املننة الحرة فقض‬
‫بأن طبيب األسنان الذ يشتر بعض املواد األولية ليستخدمنا في عظم مرياة محققا نسبة مم الرب ال يعت ر‬
‫تاجرا طاملا أن لذه العمليات تابعة ويرورية لنشاطو املنهي وةض أيضا بأن ال بيب الذ يشتر بعض األدوية‬
‫ويليعنا ملرياه نظرا لعدم وجود صيدلية في البلد الذ يعمل بو ال يكتسب ص ة التاجر‪.‬‬

‫‪276‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫أما إذا كان األعمال التجارية ال ي يمارسنا صاحب املننة الحرة ليس اليمة أو تابعة للنشاط املنهي أو حين‬
‫ي غي الجانب التجار عاأ الجانب املنهي فإن الرأ ةد استقر عاأ أن ص ة التاجر تأل لصاحب املننة الحرة‪.‬‬
‫وتطبيقا للمبادئ السابقة على بعض املهن الحرة‪ ،‬نالحظ‪:‬‬
‫‪ )1‬مهنة القانون‪ :‬وتشمل مننة املحاماة واالستشارات القانونية واملحكمين وو ظن الدائنين؛ م‬
‫اةتص ععر عملنة عاأ تقدية الرأ واملش ععورة للعميل أما إذا امتد دور ص ععاحب املننة القانونية إ أ‬
‫تحرير نمع ععاذم اإلةرارات املع ععاليع ععة والع ععدعع ععاوف وال عون وبيعنع ععا للاع ععافع ععة لتقع ععديمنع ععا للجنع ععات‬
‫املوتصة؛ فإن النشاط حينلذ ي قد طابعو املدني وينقلب إ أ مشرور مم املشروعات الودمية‪.‬‬
‫‪ )2‬املحاساابة‪ :‬تعت ر مننة املحاسععبين القانونيين ومراةبي الحسععابات مم املنم املدنية‪ .‬ومم ثة فإن‬
‫أنش ع تهة املتمألة في ييارة مشععرور العميل وهجران التحاليل املالية وتقدية الرأ والنصععيحة لو‬
‫بشع ع ع ععأن اتبار مسع ع ع ععلك إدار معين أو ل ع ع ع عران معدات فنية ال تعت ر أعماال تجارية طاملا أنهة لة‬
‫يتعندوا بتوريد لذه اآلالت أو املعدات أو العمال الظيمين لتشكيلنا‪.‬‬
‫‪ )3‬الطب‪ :‬عمل ال بيب مم طبيعة مدنية ح ولو اسع ع ععتعان ببعض املعاونين أو اسع ع ععتخدم بعض‬
‫األجنزة ال نيععة‪ .‬وعاأ العكس يعععد عمععل ال بيععب تجععاريععا إذا عكعان يععدير مس ع ع ع ععتش ع ع ع ع ى أو مص ع ع ع عحععة‬
‫ملعالجة املرض ع ع ع ع ولة يقتص ع ع ع ععر دوره عاأ تقدية العناية الص ع ع ع ععحية لنة وهنما امتد أيض ع ع ع ععا إ أ‬
‫إطعامنة وهساانهة لقان أجر وليحقق أرباحا مم لذه املضاربة(‪.)8‬‬

‫الشركات املهنية‪:‬‬

‫الشركات املننية ي لركات هدق إ أ املزاولة املشتر ة ملننة واحدة وتتاون الشر ة املننية مم شوصين أو‬
‫أ ثر مم أصحاب مننة حرة واحدة وتن بق عليها لروط مزاولتها وياون الكرن م ها ممارسة أعمال املننة عم‬
‫طريق التعاون الجماعي فيما بي هة وتعمل الشر ة تح عنوان يستمد مم أيراينا وأسمان الشركان أو اسة‬
‫أحدلة‪.‬‬
‫ويعتمد الشركان في سبهة مم لذه الشر ة عاأ ما يبذلونو مم جند ذلني أ ثر مم اعتمادلة عاأ املضاربة‬
‫عاأ املواد أو عمل الكير مما يعني أن اإليراد الرئيس ي الناتج عم عمل لذه الشر ة لو إيراد منهي وليس إيرادا‬
‫تجاريا أو صناعيا مما يخرم في رأينا لذا النور مم الشركات ال ي تخضع للضريبة عاأ األشواص االعتبارية‬
‫وذلك خظفا ملا ةررتو املادة مم الظئحة التن يذية للقانون بأن تعامل الشركات ال ي تبالر نشاطا مم أنش ة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )8‬د‪ .‬عاي ةاسة ةانون األعمال مرجع سابق ص‬

‫‪277‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫املنم الحرة سوان بعقد أو بدون عقد معاملة األشواص االعتبارية وتحدد إيرادا ها عاأ أساس نقد‬
‫ومصروفا ها عاأ أساس االستحقاق وت بق بشأنها أحاام الضريبة عاأ األشواص االعتبارية(‪.)9‬‬
‫ويرف الباحب مع بعض ال قو مخال ة لذا النص الظئحأ ل سباب اآلتية‪:‬‬
‫ةد نص ع ع ص ع عراحة عاأ أنو‬ ‫‪ )1‬أن املادة مم ةانون الضع ععريبة عاأ الدخل رةة لسع ععنة‬
‫يتة تحديد ص ع ععافي الدخل الض ع ععريبة عاأ أربال األش ع ععواص االعتبارية طبقا ل حاام امل بقة عاأ‬
‫أربال النشاط التجار والصناعي الواردة بالباب الأالب مم الكتاب الأاني مم لذا القانون فيما‬
‫لة يرد بععو نص خععاص ممععا م داه أن األش ع ع ع عوععاص االعتبععاريععة ال ي تخض ع ع ع ععع لنععذه الض ع ع ع ععريبععة ي‬
‫األش ع ع ع عوعاص ال ي تزاول عمظ ذا طبيععة تجعاريعة أو ص ع ع ع عنعاعيعة ولو معا ال ين بق عاأ الش ع ع ع ععركعات‬
‫املننية ال ي تزاول عمظ ذا طبيعة مننية يير تجارية يتعين أن تخض ع ع ع ععع ألحاام الض ع ع ع ععريبة عاأ‬
‫إيرادات املنم يير التجارية‪.‬‬
‫الذ اعت ر تاجرا‬ ‫‪ )2‬ال يحام لذا الرأ بنص املادة مم ةانون التجارة رةة لس ع ع ع ععنة‬
‫كل ل ع ععر ة تتخذ أحد األل ع ععاال املنص ع ععوص عليها في القوانين املتعلقة بالش ع ععركات أيا كان الكرن‬
‫الذ أنشئ مم أجلو بمقولة أنو يك ي أن يتخذ ال وص لال الشر ة لاي يعت ر تاجرا‪.‬‬
‫ذلك ألن لذا القول مردود عليو بنص املادة ‪ ۲۰‬مم ةانون التجارة ذاتو الذ يقرر بأنو لال تأل ص ة التاجر‬
‫للدولة أو ييرلا مم أشواص القانون العام ومع ذلك تسر أحاام القانون عاأ األعمال التجارية ال ي‬
‫تزاولنال(‪.)10‬‬
‫مما يعني أنو عاأ الرية مم أن القانون التجار يقرر أن الدولة أو ال وص االعتبار العام ليس تاجرا إال‬
‫أن ما تقوم بو مم أعمال تجارية يخضع ألحاام ةانون التجارة‪ .‬ومم ثة فظ تظيم بين ال وصية القانونية‬
‫والوضور ألحاام ةانون التجارة وهنما الع رة بنور العمل الذ ي ديو لذا ال وص فإذا كان لذا العمل تجاريا‬
‫خضع ألحاام ةانون التجارة ولو لة تتقرر ملم ةام بو ص ة التاجر‪.‬‬
‫وت بيقا لذلك فإنو ال يك ي مجرد اتخاذ لال الشر ة العتبار ما تقوم بو عمظ تجاريا وهنما يلزم أن تقوم‬
‫لذه الشر ة بالعمل التجار فعظ‪.‬‬
‫وملا كان الشر ة املننية تزاول عمظ مننيا فإنها ال تتخذ ص ة التاجر وال تخضع للضريبة عاأ األشواص‬
‫االعتبارية ال ي يتحدد وعاؤلا عاأ أساس أن ما تقوم بو لو نشاط تجار أو صناعي‪.‬‬

‫(‪ )9‬د‪ .‬عرفان فوي محمد املعاملة الضريلية إليرادات يير التجارية دراسة مقارنة رسالة لنيل درجة الد توراه في الحقوق كلية‬
‫ص ‪. -‬‬ ‫الحقوق جامعة حلوان‬
‫بدون نالر ص ‪. -‬‬ ‫(‪ )10‬د‪ .‬رمضان صديق محمد ةانون الضريبة عاأ الدخل ال بعة الأانية‬

‫‪278‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫‪ )1‬أن البند مم املادة مم ةانون الضريبة الترط لسريان اإلع ان مم الضريبة عاأ املنم يير‬
‫التجععاريععة أن يزاول املمول املننععة من ردا دون مشع ع ع ع ععار ععة مع الكير مععا لة يكم لععذا الكير متمتعععا‬
‫باإلع ان مما يعني أن املش ع ع ع ععرر ال يمنع أن تخض ع ع ع ععع الش ع ع ع ععركات املننية للض ع ع ع ععريبة عاأ املنم يير‬
‫التجارية إال أنو ال يعترق بال ع ع ععوص ع ع ععية االعتبارية لنذه الش ع ع ععركات حيب ال ينظر في الش ع ع ععر ة‬
‫ع ععوص ةانوني مس ع ععتقل عم الش ع ععركان املاونين لنا وهنما يبحب في حالة كل ل ع ععريك عاأ حدة‬
‫لتقرير ما يس ععتحق اإلع ان كل م هة وبالتا ي فإنو ال تس ععر عاأ الش ععر ة املننية أحاام الض ععريبة‬
‫عاأ األشواص االعتبارية‪.‬‬
‫أن املادة مم الظئحة التن يذية لقانون الضريبة عاأ الدخل حين ةررت إخضار الشركات املننية للضريبة‬
‫عاأ أربال األشواص االعتبارية عاأ أن تحدد إيرادا ها عاأ أساس نقد ومصروفا ها عاأ أساس االستحقاق‪.‬‬
‫و كض النظر عم مخال ة ذلك التحديد لقانون الضريبة ذاتو الذ يحدد أربال األشواص االعتبارية عاأ‬
‫أساس االستحقاق إيرادا ومصروفا إال أن لذا النص يعترق يمنا بعدم مظنمة تحديد أربال الشر ة املننية‬
‫وفق ةواعد تحديد األربال التجارية والصناعية مما ي د أن الشركات املننية تزاول عمظ مننيا أو يير تجار‬
‫يتعين إخضاعو لقواعد الضريبة ال ي تت ق ولذا العمل أ تخضع للضريبة عاأ املنم يير التجارية(‪.)11‬‬
‫لذا مم ناحية ومم ناحية أخرف أرف مع بعض ال قو(‪ )12‬أن مبدأ سمو القانون عاأ الظئحة مبدأ مستقر في‬
‫ل الدساتير املصرية املتعاةبة حيب يتمتع القانون في ل الدساتير املصرية عامة بص ي السمو والعلو عاأ‬
‫الظئحة باعتباره أخص أعمال السل ة التشريعية وتعبيرا عم اإلرادة العامة للشعب وم رون فيو موافقة‬
‫الشعب عليو مقدما لويعو بواس ة ممأليو عاأ عكس الظئحة ال ي ال يتوافر فيها كل لذا باعتبارلا عمظ إداريا‬
‫صادرا عم السل ة التن يذية‪.‬‬
‫والبادئ مما تقدم أن الظئحة التن يذية املشار إليها ةد وسع ييقا وتكول عاأ اختصاص املشرر في‬
‫املجال الضريبي واألسللة ال ي ت رل ن سنا في لذا الشأن اآلتي‪:‬‬
‫فنل تملك الظئحة لذا األمر؟‬ ‫‪-‬‬
‫وما ي يوابط إةرار الضريبة العامة؟‬ ‫‪-‬‬
‫وما ي الحماية الدستورية لظختصاص التشريعي في املجال الضريبي؟‬ ‫‪-‬‬
‫ولل يملك املشرر أن يتر للسل ة الظئحية سل ة تقديرية واسعة؟‬ ‫‪-‬‬
‫وما لو ن اق اختصاص السل ة الظئحية في املجال الضريبي؟‬ ‫‪-‬‬

‫(‪ )11‬املرجع السابق ص ‪.‬‬


‫(‪ )12‬د‪ .‬عبد العظية عبد السظم عبد الحميد العظةة بين القانون والظئحة – دراسة مقارنة – رسالة مقدمة إ أ كلية الحقوق‬
‫ص ‪. -‬‬ ‫جامعة عين لمس‬

‫‪279‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫‪ -‬وما لو يوابط التزام السل ة الظئحية بالضوابط الواردة بالقانون؟‬


‫‪ -‬وما لو موةف الظئحة مم القانون في ل الدساتير املصرية؟‬
‫‪ -‬ولل يت ق لذا األمر مع مبدأ سيادة القانون؟‬
‫لنا سنحاول اإلجابة عاأ لذه األسللة بجند متوايع محاولين اختراق لذه املويوعات للبحب داخلنا عم‬
‫اإلجابة عاأ لذه األسللة‪.‬‬
‫ضوابط إقرارالضريبة العامة‪:‬‬
‫ال تكتسب الضريبة لرعيتها إال بمقتض ةانون يصدر عم السل ة التشريعية في الدولة ال ي ياون لنا‬
‫وحدلا تنظية أويار الضريبة بقانون دون أن تتنايل عم لذا الحق للسل ة التن يذية أو ت وينا في ذلك‬
‫ت ويضا عاما ودائما‪ .‬وةد أ دت لذا املعن املحكمة الدستورية العليا حين ذ رت أن السل ة التشريعية ي لال ي‬
‫تقبض بيدلا يمام الضريبة العامة إذ تتو أ بن سنا تنظية أوياعنا بقانون يصدر ع ها متضمنا تحديد ن اةنا‬
‫وعاأ األخص تحديد وعا ها وأسس تقديره وبيان مبلكنا وامللتزمين أصظ بأدا ها واملسلولين ع ها وةواعد رب نا‬
‫و ي ية أدا ها ويير ذلك مما يتصل ببنيان لذه الضريبة عدا اإلع ان م ها إذ يجوي أن يتقرر في األحوال ال ي‬
‫يلي ها القانونل(‪.)13‬‬
‫ويعت ر القانون الضريبي لو املصدر املبالر إللزام املمول بأدان الضريبة ولو الذ يحدد مر زه القانوني في‬
‫مواجنة إدارة الضريبة وال يقبل أن يتحدد لذا املر ز مم خظل عمل تن يذ بعيدا عم سل ة ال رملان الذ‬
‫يع ر عم إرادة ممأاي الشعب ما لة يتة ذلك بمقتض ت ويض تشريعي محدد ومت ق مع أحاام الدستور(‪.)14‬‬
‫من الدستورالحالي على أن ال يكون‪:‬‬ ‫تنص الفقرة الثانية من املادة‬
‫‪ )1‬إنشان الضرائب العامة أو تعديلنا أو الكاؤلا إال بقانون‪....‬‬
‫‪ )2‬أمععا ال قرة الرابعععة مم ذات املععادة فععإنهععا تنص عاأ أنععو ويحععدد القععانون طرق وأدوات تحص ع ع ع عيعل‬
‫الضرائب والرسوم وأ متحصظت سيادية أخرف وما يودر في الوزانة العامة للدولة‪.‬‬
‫مبدأ ضرورة تدخل املشرع لتحديد القواعد الخاصة بالوعاء وبالسعروطرق التحصيل‪:‬‬
‫إن االختصاص التشريعي لو االختصاص األصيل في املجال الضريبي وهن لة يكم م لقا ومم ألة املسائل‬
‫ال ي تدخل في اختصاص املشرر تحديد القواعد الواصة بالوعان والسعر وطرق تحصيل ال رائض الضريلية‬
‫وةد تضمن املادة مم الدستور ال رنس ي النص عاأ ذلك صراحة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/ /‬‬ ‫الجريدة الرسمية العدد رةة مكرر بتاريخ‬ ‫(‪ )13‬القضية رةة ( ) لسنة ةضائية دستورية جلسة ‪/ /‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )14‬د‪ .‬رمضان صديق محمد الضرائب بين ال كر املا ي والقضان الدستور القالرة‬

‫‪280‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫أما في مصر فإن املادة ‪ ۱۱۹‬مم دستور ‪ ۱۹۷۱‬لة تتضمم النص عاأ اختصاص التشريع بهذه القواعد ومع‬
‫ذلك فقد استقر القضان عاأ يرورة أن يحدد املشرر لذه القواعد ألنها تتعلق بعناصر أساسية ال تكتمل‬
‫بدونها فكرة الضريبة (أما ال قرة الرابعة مم املادة مم الدستور الحا ي فقد نص عاأ أنو يحدد القانون‬
‫طرق وأدوات تحصيل الضرائب والرسوم عاأ الت صيل السالف اإللارة إليو آن ا)‪.‬‬
‫وفي لذا املعن أيضأ رأت الجمعية العمومية لقساي ال توف والتشريع بمجلس الدولة املصر أن لاملشرر‬
‫الدستور جعل فرن الضرائب وتحديد سعرلا ووعا ها واملال ين بأدا ها عمظ تشريعيا محضا ال يجوي أن‬
‫يصدر إال بقانونل (‪.)15‬‬
‫الوظصة أن بنيان الضريبة ال ي يجب أن يقوم املشرر بتنظيمنا ال يكتمل إال إذا توافرت عناصر ثظثة‪ :‬الوعان‬
‫والسعر وطرق التحصيل‪.‬‬
‫وي سر القضان الدستور القواعد الواصة بهذه العناصر ت سيرا واسعا مما يعني توسيع اختصاص‬
‫املشرر‪.‬‬

‫الحماية الدستورية لالختصاص التشريعي يف املجال الضريبي‪:‬‬

‫يجب حماية اختصاص املشرر مم أ اعتدان محتمل مم جانب السل ة التن يذية وهذا كان القاعدة في‬
‫مجال الحريات العامة أنو ال يجوي للمشرر أن يتر للحاومة سل ة تقديرية في تحديد القواعد األساسية فإن‬
‫القضان الدستور يقرر حماية االختصاص التشريعي في املجال الضريبي منما كان واسعا‪ .‬والقاعدة في لذا‬
‫الشأن أنو ال يجوي للمشرر أن يقف عند أةل مم اختصاصو الذ يحدده الدستور‪.‬‬
‫السلبي في املجال الضريبي‪:‬‬ ‫عدم دستورية االختصا‬
‫يجب عاأ املشرر حين ي رن يريبة جديدة أن يضع القواعد الواصة بالوعان والسعر وطرق التحصيل‬
‫وال يجوي لو أن يتر للسل ة الظئحية ويع القواعد الواصة بأحد لذه العناصر وهال فإن التشريع ياون‬
‫مخال ا للدستور‪.‬‬
‫ال يجوزللمشرع أن يترك للسلطة الالئحية سلطة تقديرية واسعة‪:‬‬
‫القاعدة أيضا أنو ال يجوي للمشرر أن يتر للسل ة الظئحية سل ة تقديرية واسعة في املويوعات ال ي‬
‫يختص بويع القواعد فيها ألن دور السل ة التن يذية في لذه املويوعات يجب أن يقتصر عاأ التن يذ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/ /‬‬ ‫ملف رةة‬ ‫‪/ /‬‬ ‫(‪ )15‬الجمعية العمومية لقساي ال توف والتشريع بمجلس الدولة جلسة‬

‫‪281‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫ومم خظل أحاام القضان الدستور يمكم أن نستخلص في لذا الشأن عدة مبادئ منمة‪ :‬أن ياون التشريع‬
‫الضريبي محددا بما فيو الك اية اختصاص املشرر بتحديد ن اق املزايا الضريلية ال يجوي للمشرر أن يعند‬
‫للسل ة الظئحية أن تحدد سريان تشريع يريبي جديد‪.‬‬
‫ال يجوزللمشرع أن يعهد للسلطة الالئحية بسلطة تقديرية في تحديد وعاء الضريبة‪:‬‬
‫إن دور السل ة التن يذية يقتصر عاأ إصدار اللوائ الظيمة لتن يذ ةوانين الضريبة بما ليس فيو تعديل أو‬
‫تع يل أو إع ان مم تن يذلا وبالتا ي فإذا حرص القانون الضريبي عاأ تخويل الجنة اإلدارية املوتصة سل ة‬
‫إصدار لذه اللوائ لة يكم ذلك إال ترديدا لإلذن العام املستمد مم املبادئ الدستورية(‪.)16‬‬
‫ومم ثة ال يجوي لظئحة في ل دستور ‪ -۱۹۷۱‬مأل باقي الدساتير املصرية والتقليدية عامة ‪ -‬الوروم عم‬
‫الن اق الذ خصنا بو الدستور والدخول في تنظية املويوعات ال ي اجزلا الدستور للقانون مبالرة أو في‬
‫املويوعات التشريعية ال ي لة يتعرن لنا الدستور بالتنظية واجزلا للقانون أو يسم لظئحة بتنظيمنا‪.‬‬
‫يصدر رئيس مجلس الويران اللوائ الظيمة بما ليس فيو‬ ‫ولذا ما نص عليو املادة (‪ )۱۷۰‬مم دستور‬
‫تع يل أو تعديل أو إع ان مم تن يذلا ولو أن ي ون ييره في إصدارلا إال إذا حدد القانون مم يصدر اللوائ‬
‫الظيمة لتن يذه‪.‬‬
‫لنا ان راد تشريعي م لق وان راد تشريعي نسبي والتمييز بين لذيم النوعين مم االن راد التشريعي يتحدد‬
‫بالنظر إ أ العظةة بين التشريع والظئحة في يون مدف التزام املشرر وحده بتنظية املسائل ال ي تدخل في‬
‫اختصاصو ومدف ةدرتو في أن يعند بجزن م ها إ أ السل ة التن يذية فياون االن راد م لقا إذا ما التزم السل ة‬
‫التشريعية وحدلا بالتنظية املتاامل للمسألة ال ي تدخل في اختصاصنا مع استبعاد أية إماانية لتدخل السل ة‬
‫التن يذية مم خظل اللوائ في لذا الشأن بحيب ياون التشريع لو املصدر الوحيد في لذه املسألة املتعلقة‬
‫بالوعان والسعر وطرق التحصيل‪.‬‬
‫أما االن راد النسبي فياون عندما ينظة املشرر العناصر األساسية للمسألة ال ي تدخل في اختصاصو‬
‫مقتصرا عاأ ويع القواعد العامة واألسس الرئيسية لنا تاركا للسل ة الظئحية منمة معالجة نقاط محددة في‬
‫لذا الشأن‪.‬‬
‫ويك ي في لذه الحالة أن يضع التشريع االطار الذ تمارس فيو السل ة التن يذية سل تها الظئحية وفي‬
‫االن راد التشريعي النسبي يخضع العمل الظئحي ملا ع ر عنو التشريع مم ةواعد تك ي املن قة ال ي ين رد‬
‫بتنظيمنا فتلتزم بها السل ة الظئحية فيما تضعو مم ةواعد‪.‬‬

‫ص ‪. -‬‬ ‫(‪ )16‬د‪ .‬محمد محمد عبد الل يف الضمانات الدستورية في املجال الضريبي دار ال هضة العربية القالرة‬

‫‪282‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫وفي لذا االن راد النسبي ال يمكم اللوائ إال أن تاون بنان عاأ التشريع ذلك أن مبدأ ان راد املشرر يعني و كير‬
‫است نان أن التشريع وحده لو الذ يحدد القواعد األساسية وتلتزم السل ة الظئحية باحترامنا و عدم‬
‫استحداث ةواعد جديدة خارم ما حدده التشريع مم ةواعد أساسية مما مقتضاه أنو ال يجوي لظئحة التن يذية‬
‫أن تجر تعديظ أو تع يظ للتشريع أو أع ان مم تن يذ بعض أحاامو وهنما يقتصر دورلا عاأ التنظية الظئحي‬
‫للتشريع في الحدود ال ي رسمنا الدستور في لأن اللوائ الظيمة التن يذ القوانين(‪.)17‬‬
‫ويظحظ أن االن راد امل لق للتشريع يعني أن التشريع يقدم تنظيما متاامظ للمسألة ال ي يعالجنا أ ثر مما لو‬
‫عليو في حالة االن راد النسبي عاأ أن االن راد امل لق ال يحول دون تقيد املشرر بأحاام الدستور‪.‬‬
‫و مم ثة ال يجوي لظئحة أن تتخ ى الحدود ال ي رسمنا التشريع وتزاحمو في اختصاصو الذ ين رد بو طبقا‬
‫للدستور أ أنو ان راد مانع يحول دون مشار ة السل ة التن يذية في التشريع عم طريق اللوائ ولنذا فمم‬
‫املقرر أن الظئحة التن يذية يجب أن تحدد مسارلا في تن يذ التشريع بمعالجة املسائل ذات ال ابع ال ني لتن يذ‬
‫إرادة املشرر وتوجيهاتو السياسية إن تدخل السل ة التن يذية مم تلقان ن سنا و كير إذن مم املشرر في تنظية‬
‫مسألة تتعلق بالوعان والسعر وطرق التحصيل و ي من قة محرمة عليها بنص الدستور مترو ة للسل ة‬
‫التشريعية من ردة باعتبارلا ممألة إلرادة الشعب يمارس اختصاصو بشأنها في حدود الدستور مخال ة بذلك ما‬
‫استقرت عليو أحاام املحكمة الدستورية العليا السالف اإللارة إليو وأحاام محكمة النقض واإلدارية العليا‬
‫والقضان اإلدار السالف اإلملال إليها وما انت إليو بار فقنان القانون العام‪.‬‬
‫لسنة‬ ‫ولديا بالسالف مم القول تاون املادة ( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الضريبة عاأ الدخل‬
‫مشوبة بعدم الدستورية‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫وبهذا أكون ةد انتهي – بحمد هللا وتوفيقو – مم بحب مويور املعاملة الضريلية للشركات املدنية املننية‪.‬‬
‫واآلن وةد وصل البحب إ أ نهايتو فإني ا تب لو خاتمة ال تاون ملوصا وافيا لال ما جان فيو ف ي ذلك‬
‫تكرار ال محل لو ولكم أسجل بعض املواةف وأذ ر بعض النقاط ال ي أرالا جديرة بالتسجيل‪.‬‬
‫ان لق الباحب في بحأو وةد بدأت بمقدمة تة تحديد مشالة البحب فيها تمأل في عدم وجود ةانون‬
‫للشركات املدنية التجارية في مصر ما أن نص املادة ( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الضريبة عاأ الدخل‬

‫في القضية‬ ‫في القضية رةة لسنة ةضائية دستورية ف راير سنة‬ ‫(‪ )17‬املحكمة الدستورية في يناير سنة‬
‫رةة لسنة ةضائية دستورية‪ )17( .‬وذلك بالنسبة ألصحاب املنم الحرة الذيم يريبون في ممارسة نشاطنة في صورة لر ة‬
‫وتأخذ الشر ة أحد ألاال الشركات التجارية‪.‬‬
‫‪283‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫أةحة الشركات املدنية املننية في حومة الشركات التجارية فيما يتعلق باملعاملة الضريلية‬ ‫( ) لسنة‬
‫لنذه الشركات وأخضعنا للضريبة عاأ أربال األشواص االعتبارية‪.‬‬
‫ثة انتقل في املبحب األول إ أ بحب الت رةة بين الشر ة املدنية والتجارية ةبل العمل بالقانون رةة ( )‬
‫بإصدار ةانون التجارة و عد العمل بهذا القانون حيب أوضح أن الشركات ةد تاون لركات‬ ‫لسنة‬
‫مدنية وأخرف تجارية ومعيار الت رةة بي ها ةد ياون مويوعيا يتمأل في يرن الشر ة حسبما حدده عقدلا‬
‫التأسيس ي وةد ياون لاليا يتجسد في الشال القانوني الذ اتخذتو الشر ة لن سنا‪.‬‬
‫املعياراملوضوعي‪:‬‬
‫يكمم فيصل الت رةة بين الشركات املدنية والتجارية وفقا لنذا املعيار في يرن الشر ة أو مويوعنا فتعت ر‬
‫الشر ة تجارية م كان يرينا تجاريا أما إذا كان الكرن مدنيا ا تسل الشر ة الص ة املدنية‪.‬‬
‫وياون الكرن تجاريا م كان مويور الشر ة القيام بأعمال تجارية كالشران ألجل البيع وعمليات البنو‬
‫والنقل بأنواعو املوتل ة والتأمين والصناعة‪ ...‬الخ وياون مدنيا م كان مويور الشر ة القيام باألعمال املدنية‬
‫كاالستكظل الزراعي واملنم الحرة‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫ولقد كان لذا املعيار لو السائد في القانون املصر إ أ أن تة هجره بمقتض ةانون التجارة الجديد رةة ( )‬
‫‪.‬‬ ‫لسنة‬
‫املعيارالشكلي‪:‬‬
‫طبقا لنذا املعيار ال تتوةف الت رةة بين نوعي الشركات مع الكرن الذ أنشئ مم أجل تحقيقو بل عاأ‬
‫الشال القانوني الذ أرتضتو الشر ة لن سنا ولقد أخذ املشرر ال رنس ي بهذا املعيار في ةانون الشركات الصادر‬
‫‪.‬‬ ‫في يوليو‬
‫وتبن املشرر املصر لذا املعيار صراحة عندما نص صراحة في ال قرة الأانية مم املادة العالرة مم ةانون‬
‫التجارة الجديد عاأ أن ياون تاجرا كل لر ة تتخذ أحد األلاال املنصوص عليها في القوانين املتعلقة بالشركات‬
‫أيا كان الكرن الذ أنشئ مم أجلو واأللاال املنصوص عليها في القوانين املتعلقة بالشركات ي التضامم‬
‫والتوصية اللسي ة واملحاصة واملسالمة والتوصية باألسنة وذات املسلولية املحدودة ولر ة ال وص‬
‫الواحد وتكتسب الشر ة الص ة التجارية بكض النظر عم مويور نشاطنا م اتخذت أحد األلاال السابقة‬
‫باست نان لال لر ة املحاصة لذا االست نان من قي ألن ص ة التاجر مرصودة لل وص القانوني ولر ة‬
‫املحاصة ال تعت ر ذلك ومم ثة فإن إي ان الص ة التجارية عليها ال يستند إ أ املعيار الشكاي بل إ أ املعيار‬
‫املويوعي فتعد تجارية وتن بق عليها أحاام القانون التجار م كان يرينا القيام بأعمال تجارية‪.‬‬

‫‪284‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫وي خذ عاأ املشرر املصر أنو لة يقة بعد أن تبن املعيار الشكاي وعاأ خظق املشرر ال رنس ي بتحديد‬
‫الشال القانوني الذ يتعين عاأ الشر ة املدنية أن تتخذه لن سنا والنتيجة الحتمية ال ي تترتب عاأ ذلك أن‬
‫األنش ة املدنية ب بيعتها ال ي تن ر مم رول التجارة كاملنم الحرة‪.‬‬
‫لذا وةد تة توجيو سنام النقد إ أ املعيار الشكاي الذ تلناه املشرر املصر نقظ عم املشرر ال رنس ي وةد‬
‫فات عليو أن املشرر ال رنس ي أجاي تأسيس لركات مدنية كالشر ة املدنية املننية وبالتا ي لة يقع في املأيق الذ‬
‫يوجد فيو املشرر املصر حاليا‪.‬‬
‫ثة انصرف في املبحب الأاني لبحب مدف دستورية املادة ( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الضريبة عاأ‬
‫‪.‬‬ ‫الدخل ( ) لسنة‬
‫املهن الحرة‪:‬‬
‫يقصد باملنم الحرة تلك املنم ال ي تعتمد عاأ استكظل املوالب والقدرات ال وصية وتعت ر مبالرة املنم‬
‫الحرة عمظ مدنيا منما كان املقابل الذ يتقاياه القائة بها ومم األمألة عاأ املنم الحرة أعمال ال ب والنندسة‬
‫واملحاسبة وتعت ر لذه األعمال مدنية عاأ أساس أنو لة يسبق لنا لران ف ي نابعة مم ال كر اإلنساني ذاتو‬
‫ما أن ما يتقضاه كل مم ل الن إنما يعد مم ةبيل األتعاب واملاافآت الشرفية وليس مم ةبيل األربال نتيجة‬
‫مضاربات عاأ مواد أو عدد أو آالت األمر الذ يميز األنش ة التجارية بالدرجة األو أ حيب يعد الرب لو‬
‫أساسنا ويايتها‪.‬‬
‫الشركات املدنية املهنية‪:‬‬
‫تتاون الشر ة املدنية املننية مم أشواص طبيعيين يمارسون مننة أو حرفة واحدة فمويوعنا تحقيق‬
‫التعاون املتبادل بين الشركان في ممارسة مننتهة أو حرفتهة املشتر ة واةتسام ما ينشأ عم ذلك مم رب أو‬
‫خسارة و ي توفر الكأير مم املزايا للشركان‪.‬‬
‫لذا وةد رأف الباحب مع بعض ال قو(‪ )18‬مخال ة نص املادة ( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الضريبة‬
‫حيب إن الشركات املدنية املننية تزاول مدنيا عمظ مننيا أو يير تجار يتعين‬ ‫عاأ الدخل ( ) لسنة‬
‫إخضاعو لقواعد الضريبة ال ي تت ق ولذا العمل و ي الضريبة عاأ املنم يير التجارية‪.‬‬
‫لذا وةد استبان للباحب أن لذا النص الظئحي ةد وسع ييقا وتكول عاأ اختصاص املشرر في املجال‬
‫الضريبي مم حيب يرورة تدخل املشرر في تحديد القواعد الواصة بالوعان وبالسعر وطرق التحصيل ما ال‬
‫يجوي للمشرر أن يعند للسل ة الظئحية بسل ة تقديرية في تحديد وعان الضريبة وبالتا ي تاون املادة ( ) مم‬
‫مشوبة بعدم الدستورية‪.‬‬ ‫الظئحة التن يذية لقانون الضريبة عاأ الدخل ( ) لسنة‬

‫وما بعدلا‪.‬‬ ‫(‪ )18‬د‪ .‬رمضان صديق محمد مرجع سابق ص‬

‫‪285‬‬
‫المعاملة الضريبية للشركات المدنية المهنية‬

‫النتائج‪:‬‬

‫‪ )1‬عدم وجود ةانون ينظة الشركات املدنية املننية ولنا حاجة ماسة لنذا القانون‪.‬‬
‫تعترق‬ ‫‪ )2‬أن املادة ( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الض ع ع ع ععريبة عاأ الدخل ( ) لس ع ع ع ععنة‬
‫ي ع ع ع ععمن ععا بع ععدم مظنم ععة تح ععدي ععد أرب ععال الش ع ع ع ععر ععة املنني ععة وفق ةواع ععد تح ععدي ععد األرب ععال التج ععاري ععة‬
‫والص ع ععناعية حيب إن الش ع ععر ة املننية تزاول عمظ مننيا أو يير تجار يتعين إخض ع ععاعو لقواعد‬
‫الضععريبة ال ي تت ق ولذا العمل أ تخضععع للضععريبة عاأ املنم يير التجارية‪ .‬ما أن لذه املادة‬
‫السالف اإللارة إليها مشوبة بعدم الدستورية‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫‪ )1‬الحاجة إ أ ةانون ينظة الشركات املدنية املننية‪.‬‬


‫‪ )2‬إلكععان العمععل بععاملععادة ( ) مم الظئحععة التن يععذيععة لقععانون الض ع ع ع ععريبععة عاأ الععدخععل ( ) لس ع ع ع عنععة‬
‫وذلك لعدم خضععور الشععركات املدنية املننية للضععريبة عاأ أربال األشععواص االعتبارية‬
‫حيععب إنهععا تخض ع ع ع ععع للض ع ع ع ععريبععة عاأ املنم يير التجععاريععة نععاليععك أن لععذه املععادة مش ع ع ع ععوبععة بعععدم‬
‫الدستورية‪.‬‬

‫=‬

‫‪286‬‬
‫مديرادارة رد الضريبة باملركزالضريبي لكباراملمولين‬
‫مصلحة الضرائب املصرية‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫‪288‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫‪ -‬أفكار مقرتحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم املوازنة العامة للدولة‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫لند اإلةتصاد املصر تحوالت جولرية منذ بداية فترة التسعينات مم القرن العشريم في إطار تبنيو‬
‫لسياسات اإلصظل االةتصاد بالتعاون مع صندوق النقد الدو ي بهدق القضان عاأ االختظالت النيالية‬
‫املوجودة باالةتصاد املصر والسي رة عاأ الت وة وجذب املزيد مم االستأمارات ورفع املستوف العام ألدان‬
‫اإلةتصاد املصر ال‪.‬‬
‫السل ات‬‫ولعب السياسة الضريلية دورا منما في لذه ال رامج حيب تعت ر أداة رئيسية تستخدم مم ةبل ُ‬
‫ِ‬
‫املالية لتحسين األدان اإلةتصاد والقضان عاأ االختظالت الجولرية فيو والعمل عاأ جذب املزيد مم‬
‫االستأمارات والحد مم لروب رؤوس األموال للوارم‪.‬‬
‫وتبن الحاومة املصرية ت بيق السياسات ال ي تعظة مم اإليرادات باعتبارلا أحد الوسائل النامة لعظم‬
‫مشالة عجز املواينة العامة للدولة وذلك مم خظل عدة وسائل مم ألمنا إصظل النظام الضريبي والجمركي‬
‫والعمل عاأ توسيع القاعدة الضريلية ومحاولة استيعاب األنش ة الكير رسمية داخل االةتصاد الرساي‬
‫وويع وسائل للحد مم الرة التهرب الضريبي وماافحة التهرب الضريبي بال ألاالو‪.‬‬
‫والجدول التا ي يوضي النسبة السنوية لعجز املواينة العامة للدولة للناتج املحاي االجما ي خظل ال ترة مم‬
‫‪/‬‬ ‫ح عام‬ ‫‪/‬‬ ‫عام‬
‫جدول رقم ( )‬
‫‪/‬‬ ‫النسبة السنوية لعجزاملوازنة العامة للدولة للناتج املحلي االجمالي خالل الفترة من عام‬
‫‪/‬‬ ‫حتى عام‬
‫العام املالي نسبة عجزاملوازنة للناتج املحلي اإلجمالي ‪%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪289‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫العام املالي نسبة عجزاملوازنة للناتج املحلي اإلجمالي ‪%‬‬


‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫املصدر ‪ :‬البنك املر ز املصر النشرة السنوية أعداد مختل ة‪.‬‬

‫ويوضي الشال البياني التا ي ت ور النسبة امللوية السنوية لعجز املواينة العامة للدولة للناتج املحاي االجما ي‬
‫‪/‬‬ ‫ح عام‬ ‫‪/‬‬ ‫خظل ال ترة مم عام‬

‫نسبة عجز الموازنة للناتج المحلي اإلجمالي ‪%‬‬


‫‪14.00%‬‬
‫‪12.00%‬‬
‫‪10.00%‬‬
‫‪8.00%‬‬
‫‪6.00%‬‬
‫‪4.00%‬‬ ‫نسبة عجز الموازنة للناتج المحلي‬
‫‪2.00%‬‬ ‫اإلجمالي ‪%‬‬
‫‪0.00%‬‬

‫شكل بياني رقم ( )‬


‫ويت ي مم خظل الجدول والشال البياني السابقين انو عاأ الرية مم أن االتجاه العام لنسبة العجز‬
‫‪%‬‬ ‫السنو للمواينة العامة للدولة للناتج املحاي االجما ي يميل إ أ االنخ ان حيب انخ ض النسبة مم‬
‫إال أن متوسط نسبة العجز خظل تلك ال ترة تصل إ أ حوا ي‬ ‫‪/‬‬ ‫إ أ ‪ %‬عام‬ ‫‪/‬‬ ‫عام‬
‫‪ %‬سنويا وبذلك تاون ةد تعدت الحد الحرم لعجز املواينة العامة للدولة للناتج املحاي اإلجما ي ال ي أةرلا‬
‫البنك الدو ي وصندوق النقد الدو ي و ي مم ‪ % - %‬مم الناتج املحاي اإلجما ي ( )‪.‬‬

‫مشكله الدراسة ‪:‬‬

‫‪ %‬مقارنة‬ ‫يعف الحصيلو الضريليو مقارنو بالناتج املحاي االجما ي وال ي تصل في مصر ا أ اةل مم‬
‫بمتوس نا في دول العالة وال ي ةد تصل ا أ ‪ %‬مم الناتج املحاي االجما ي‪.‬‬
‫والجدول التا ي يوضي نسبة الحصيلة الضريلية السنوية للناتج املحاي االجما ي خظل ال ترة مم عام‬
‫‪/‬‬ ‫ح عام‬ ‫‪/‬‬

‫‪290‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫جدول رقم ( )‬
‫حتى عام‬ ‫‪/‬‬ ‫نسبة الحصيلة الضري ية السنوية للناتج املحلي االجمالي خالل الفترة من عام‬
‫‪/‬‬
‫العام املالي نسبة الحصيلة الضري ية للناتج املحلي اإلجمالي ‪%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪/‬‬
‫املصدر ‪ :‬البنك املر ز املصر النشرة السنوية أعداد مختل ة‪.‬‬

‫ويوضي الشال البياني التا ي ت ور النسبة امللوية السنوية للحصيلة الضريلية للناتج املحاي االجما ي خظل‬
‫‪/‬‬ ‫ح عام‬ ‫‪/‬‬ ‫ال ترة مم عام‬

‫نسبة الحصيلة الضريبية للناتج المحلي اإلجمالي‬


‫‪%‬‬
‫‪14.50%‬‬
‫‪14.00%‬‬
‫‪13.50%‬‬
‫‪13.00%‬‬
‫‪12.50%‬‬ ‫نسبة الحصيلة الضريبية للناتج‬
‫‪12.00%‬‬ ‫المحلي اإلجمالي ‪%‬‬
‫‪11.50%‬‬

‫شكل بياني رقم ( )‬


‫ويت ي مم خظل بيانات الجدول والشال البياني السابقين أن املتوسط العام للحصيلة الضريلية للناتج‬
‫وتعت ر لذه النسبة‬ ‫‪/‬‬ ‫ح عام‬ ‫‪/‬‬ ‫املحاي اإلجما ي حوا ي ‪ %‬خظل ال ترة مم عام‬

‫‪291‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫منخ ضة مقارنة باملتوسط العاملي الذ يصل إ أ حوا ي ‪ %‬وتصل تلك النسبة في دولة مأل السويد إ أ ‪%‬‬
‫وفي اململكة املتحدة إ أ ‪) ( %‬‬
‫وبالتا ي فان حصيلو الضرائب في مصر بالنسبو للناتج املحاي االجما ي تعت ر اةل مم املعدل العاملي ما انها‬
‫اةل مم الدول املشابهة ملصر مما ينعكس ب ريقة يير مبالرة عاأ العجز السنو للمواينة العامة للدولة وةد‬
‫يرجع ذلك السباب عديدة لعل مم ألمنا ييادة اجة االةتصاد الكير رساي في مصر مقارنة بالعديد مم دول‬
‫العالة ا أ جانب ارت ار نسب التهرب والتجنب الضريبي والذ ةد يرجع السباب عديدة م ها ما يتعلق باملمول‬
‫وثقافتو الضريلية واسباب اخرف تتعلق بك انة االدارة الضريلية في التعامل مع التهرب أو التجنب الضريبي‬
‫والذ وهن كان اليعت ر جريمة ةانونية إال إنو يعت ر جريمة أخظةية يد املجتمع اذ انو عاأ كل ممول أن يدفع‬
‫نصيبو العادل مم الضريبة وذلك يمأل التزاما أخظةيا إلن عدم سداد النصيب العادل مم الضريبة ي د ا أ‬
‫عدم ةدرة الدولة عاأ القيام بواجبا ها في توفير الودمات العامة واملزيا االجتماعية ا أ جانب اسباب اخرف‬
‫أيرة سنتعرن لبعضنا بال صل الأالب مم لذه الدراسة مم خظل عرينا لبعض االفاار النامة ال ي ةد‬
‫تساعد عاأ ييادة الحصيلة الضريلية في مصر خظل ال ترات املقبلة‪.‬‬
‫وعليو فإن السياسة املالية في مصر تستهدق توسيع القاعدة الضريلية افقيا وليس رأسيا بمعن ييادة عدد‬
‫املمولين وليس ييادة نسبة الضريبة وينتج عم ذلك ييادة نسبة الضرائب للناتج املحاي االجما ي بنسبة ‪%‬‬
‫‪ %‬بدال مم ‪ %‬بنمو سنو يصل ا أ ‪ %‬سنويا للناتج املحاي‬ ‫خظل الومس سنوات القادمة لترت ع ا أ‬
‫االجما ي مع الح اظ عاأ استقرار السياسات الضريلية حيب أن نسبة الضرائب للناتج املحاي االجما ي ي أحد‬
‫أمل لرات االةتصادية النامة ولدفا لال دول العالة‪.‬‬
‫منهج الدراسة ‪:‬‬

‫يعتمد لذا البحب عاأ املنلج الوص ي التحلياي ملع يات وبيانات عجز املواينة العامة في مصر و ذلك‬
‫الحصيلة الضريلية السنوية ومدف تأثر املواينة العامة للدولة بالنظام الضريبي‪.‬‬

‫أهداف الدراسة ‪:‬‬

‫يهدق لذا البحب ا أ اةترال بعض االفاار الجديدة القابلة للت بيق وال ي تسعأ ا أ ييادة الحصيلة الضريلية‬
‫مم اجل املسالمة في عظم مشالة العجز‬ ‫السنوية و تتوافق مع استراتيجية ويارة املالية ورؤية مصر‬
‫السنو في املواينة العامة للدولة‪.‬‬
‫و ذلك هدق لتحقيق العدالة الضريلية واعادة توييع الدخول لاي يسترد املواطم املصر لويتو ويتحمل‬
‫أصحاب رؤوس األموال واألينيان عبن تمويل التنمية املستدامة‪.‬‬

‫‪292‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫وعاأ الرية مم ألمية العدالة الضريلية في تلك املرحلة إال إنو اليمكم أن ينظر اليها بمعزل عم البعد‬
‫االةتصاد للضريبة فلذلك يجب أن ياون لنا تواين بين العدالة االجتماعية وتحقيق النمو االةتصاد‬
‫وتوفير االستدامة املالية لتحقيق التنمية االةتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫واللك ان تبني لذه االفاار والعمل عاأ ت بيقنا بشال صحي سيسنة بدرجة بيرة في ييادة الحصيلة‬
‫الضريلية السنوية وما يترتب عاأ ذلك مم تعظية االيرادات السنوية للدولة واملسالمة في عظم مشالة ت اةة‬
‫العجز السنو في املواينة العامة للدولة وما يترتب عاأ ذلك مم تحسين الحالة العامة لظةتصاد املصر ال‪.‬‬

‫فروض الدراسة ‪:‬‬

‫يعتمد لذا البحب عاأ فريية رئيسية أال و ي أن للنظام الضريبي دور بير في تمويل عجز املواينة العامة‬
‫للدولة‪.‬‬
‫الحدود الزمنية للدراسة ‪:‬‬

‫)‬ ‫‪/‬‬ ‫–‬ ‫‪/‬‬ ‫خظل ال ترة مم عام (‬

‫خطة الدراسة ‪:‬‬

‫تحقيقا لالهداف السابق ذكرها فقد تم تقسيم هذا البحث إلى الثالث فصول التالية ‪:‬‬
‫ال صل االول ‪ :‬ألة م الية واسباب ت اةة عجز املواينة العامة في مصر‪.‬‬
‫ال صل الأاني ‪ :‬ألة السياسات ال ي استخدمتها الدولة لعظم املشالة وتقيية كل سياسة مم لذه‬
‫السياسات‪.‬‬
‫ال صل الأالب ‪ :‬افاار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريلية في مصر ملحاولة االسنام في عظم العجز السنو‬
‫في املواينة العامة للدولة‪.‬‬
‫لذا بخظق ألة النتائج والتوصيات ال ي تة التوصل اليها مم خظل البحب‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫أهم مفاهيم وأسباب تفاقم مشكلة عجز املوازنة يف مصر‬
‫توسع في اآلونة األخيرة البحوث والدراسات االةتصادية ال ي حاول التوصل إ أ مقاييس مظئمة لتحديد‬
‫عجز املواينة العامة ونتج عم ذلك نور عدة م الية لعجز املواينة العامة للدولة سنحاول مم خظل لذا‬
‫ال صل إلقان الضون عاأ ألمنا ومعرفة ألة أسباب ت اةة مشالة عجز املواينة العامة في مصر خظل ال ترة‬
‫محل الدراسة‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫أوالً ‪ :‬أهم مفاهيم عجز املوازنة العامة للدولة ‪:‬‬

‫تتعدد م الية عجز املواينة العامة للدولة ولعل مم ألمنا ما ياي ‪:‬‬
‫‪ -‬املفهوم التقليدي لعجز املوازنة العامة للدولة (‪:)Central Deficit‬‬

‫يعت ر لذا امل نوم أن عجز املواينة العامة للدولة لو ال رق بين مجمور الن قات واأليرادات الحاومية ومم‬
‫وجنة نظر لذا امل نوم فإن العجز يمأل عجز الحاومة املر زية ولو مقياس ةد ال يع ي صورة كافية عم اجة‬
‫العجز‪.‬‬
‫‪ -‬العجز املركزي والشامل للموازنة (‪:)Comprehensive Deficit‬‬

‫يوسع لذا امل نوم م نوم العجز التقليد للمواينة العامة للدولة وذلك بإدخال جميع الكيانات الحاومية‬
‫بعين االعتبار أ الحاومة املر زية والحاومات املحلية وامل سسات والنيلات الظمر زية واملشروعات اململو ة‬
‫للدولة وعليو فإن العجز في لذه الحالة يصب مساويا لل رق بين مجمور إيرادات الحاومة والق ار العام‬
‫ومجمور ن قات جميع الكيانات الحاومية ‪.‬‬
‫وةد تزايد األخذ بهذا امل نوم في بحوث وتقارير صندوق النقد الدو ي والبنك الدو ي عم البظد النامية ويالبا‬
‫ما ياون األخذ بهذا امل نوم م ضيا إ أ نتائج معينة تخص السياسات التصحيحية ال ي يقترحنا صندوق النقد‬
‫الدو ي والبنك الدو ي بشأن الحد مم نمو اإلن اق العام وتص ية وحدات الق ار العام الواسرة وخصوصة‬
‫الق ار العام ( )‪.‬‬
‫‪ -‬العجز األساسي أو الالفوائدي للموازنة ( ‪: )Basic Deficit‬‬

‫ويستبعد لذا امل نوم مدفوعات الديم العام مم الن قات الحاومية عاأ اعتبار أن ال وائد ال ي تسدد عم‬
‫الديم ما ي إال نتيجة أوجو عجز سابقة وليس نتيجة مصروفات جارية واألخذ بهذا املقياس ي د إ أ نتيجة‬
‫هة الدائنين و ي أنو البد للميزان الرئيس ي للمواينة العامة للدولة في آخر امل اق أن يصير ميزانا إيجابيا لاي يك ي‬
‫ولو جزن مم فوائد الديم الوارجي ( )‪.‬‬
‫‪ -‬العجز التشغيلي للموازنة (‪: )Operational Deficit‬‬

‫ويحاول لذا امل نوم أن يقيس عجز املواينة العامة للدولة في روق الت وة ويتمأل لذا العجز في‬
‫مت لبات اةتران الحاومة والق ار العام ناةص الجزن الذ دفع مم ال وائد لتصحي الت وة وذلك مم‬
‫خظل معامل تصحي نقد (‪ )Monetary Correction‬حيب يتضمم سعر ال ائدة املدفور للدائنين جزن مم‬
‫النقود لتعويضنة عم الوسائر ال ي تلحق بدائنيتهة مم جران إرت ار األسعار ( )‪.‬‬

‫‪294‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫‪ -‬عجز الطوارئ للموازنة (‪: )Emergency Deficit‬‬

‫مقياس يحاول أن يزيل أثر العوامل ال ارئة أو امل ةتة ال ي ت ثر عاأ املواينة العامة مأل انحرافات الناتج‬
‫املحاي اإلجما ي وتكيرات أسعار ال ائدة عم ةيمتها في األجل ال ويل وتكيرات األسعار وخظفو ذلك يتة‬
‫استبعاد الن قات امل لوبة لل وارئ يير العادية مم جانب األن اق كالزاليل وال را ين وييرلا إذ ي األخرف تمأل‬
‫ن قات يير عادية للمواينة العامة ( )‪.‬‬
‫‪ -‬العجز الجاري والرأسمالي والكلي للموازنة ‪:‬‬

‫أدت الريبة في تحقيق الك انة املالية واإلدارية في الحاومة في بعض الدول وخاصة الدول النامية إ أ وجود‬
‫العديد مم التقسيمات في املواينة العامة للدولة أو املواينات ال رعية وبالتا ي وجود العجويات أو ال وائض في‬
‫تلك املواينات ال رعية للدولة ولعل مم ألمنا ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬العجزالجار للموازنة (‪: )Current Deficit‬‬
‫ولو عبارة عم العجز الناتج عم عدم اية اإليرادات الجارية للدولة عم تك ية الن قات الجارية وال ائض‬
‫الجار يمأل االدخار الحاومي بينما يع ر العجز الجار عم االدخار السلبي للحاومة‪.‬‬
‫ب‪ -‬العجزالرأسمالي (‪: )Capital Deficit‬‬
‫ولو عبارة عم العجز الناتج عم عدم اية اإليرادات الرأسمالية عم الن قات الرأسمالية أو االستأمارية‬
‫للدولة‪.‬‬
‫جا ‪ -‬العجزالكلي (‪: )Total Deficit‬‬
‫ولو عبارة عم ال رق بين مجمور اإليرادات الجارية واإليرادات الرأسمالية أ مجمور العجز الجار والعجز‬
‫الرأسما ي معا‪.‬‬
‫وت بق لذه املواينة في تلك الدول ال ي تتبع نظام املواينة املعروق باملواينة املزدوجة ‪ Double Budget‬بكرن‬
‫ةياس انة وأدان النظام املا ي للدولة وةد نصح األمة املتحدة بت بيق لذا النظام خظل عقود الومسينات‬
‫والستينات والسبعينات مم القرن العشريم ما أنو ي بق في بعض الدول في الوة الحاير وم ها جمنورية‬
‫مصر العربية ( )‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬أهم أسباب تفاقم مشكلة عجز املوازنة العامة يف مصر‬

‫)‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫يوضي الجدول التا ي العجز السنو للمواينة العامة خظل ال ترة (‬

‫‪295‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫جدول رقم ( )‬
‫)‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫العجزالسنو للموازنة العامة خالل الفترة (‬
‫القية باملليار جنيو‬

‫عجزاملوازنة‬ ‫السنة‬ ‫عجزاملوازنة‬ ‫السنة‬


‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪-----‬‬ ‫‪------‬‬ ‫‪/‬‬
‫املصدر ‪ :‬البنك املر ز املصر النشرة السنوية أعداد مختل ة‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ويوضي الشال البياني التا ي ت ور العجز السنو للمواينة العامة خظل ال ترة (‬
‫)‪. .‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪296‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫تطورعجز الموازنة السنوي‬


‫‪500‬‬
‫‪400‬‬
‫‪300‬‬
‫‪200‬‬
‫‪100‬‬ ‫عجز الموازنة‬
‫‪0‬‬

‫شكل بياني رقم ( )‬


‫)‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫تطورالعجزالسنو للموازنة العامة خالل الفترة (‬
‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ويت ي لنا مم العرن السابق تناةص العجز الكاي في املواينة العامة للدولة خظل ال ترة (‬
‫) ويرجع السلب الرئيس ي في ذلك إ أ أن معدل النمو السنو للن قات العامة خظل تلك السنوات‬ ‫‪/‬‬
‫كان أةل مم نظيره بالنسبة لإليرادات العامة‪.‬‬
‫) ويرجع‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ما يت ي لنا تزايد العجز الكاي في املواينة العامة للدولة خظل ال ترة (‬
‫السلب الرئيس ي في ذلك إ أ ييادة معدل النمو السنو للن قات العامة عم نظيره بالنسبة لإليرادات العامة ح‬
‫) ‪ %‬و ي نسبة‬ ‫‪/‬‬ ‫تعدت نسبة عجز املواينة العامة للدولة للناتج املحاي اإلجما ي خظل عام (‬
‫مرت عة للكاية وبذلك تاون لذه النسبة ةد تعدت الحد الحرم لعجز املواينة العامة للدولة للناتج املحاي‬
‫اإلجما ي ال ي أةرلا البنك الدو ي وصندوق النقد الدو ي و ي مم ‪ % - %‬مم الناتج املحاي اإلجما ي‪.‬‬
‫ويظحظ أن االرت ار املستمر في عجز املواينة العامة للدولة ي د إ أ توةع املستأمريم بأن تقوم الحاومة‬
‫السل ات النقدية (طباعة النقود) مما يعني التوةع بزيادة الت وة‬‫بتك ية ذلك العجز إما باالستدانة مم ُ‬
‫والذ ي د إ أ تآكل القوة الشرائية والعوائد الحقيقية للودائع أو ب رن مزيد مم الضرائب مما يعوق مناخ‬
‫االستأمار بالبظد ( )‪.‬‬
‫ويمكن توضيح أهم أسباب عجزاملوازنة العامة للدولة خالل فترة الدراسة كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬أهم أسباب عجزاملوازنة العامة للدولة خالل الفترة محل الدراسة‬
‫لقد ات ي لنا مما سبق عريو أن عجز املواينة العامة للدولة ةد ارت ع بصورة ملحو ة خظل ال ترة محل‬
‫الدراسة مقارنة ببداية فترة الدراسة و ي بداية برنامج اإلصظل االةتصاد ويرجع االرت ار الكبير في عجز‬
‫املواينة العامة للدولة خظل تلك ال ترة إ أ مجموعة مم العوامل االةتصادية والسياسية واإلدارية ال ي أدت إ أ‬
‫تسارر وتيرة نمو اإلن اق العام وتباطون نمو اإليرادات العامة ولعل مم ألة لذه األسباب ما ياي( )‪:‬‬

‫‪297‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫‪ -1‬ييادة اجة اإلن اق الحاومي نتيجة للزيادة في االستخدامات الواصة ببعض النيلات الحاومية‪.‬‬
‫‪ -2‬ييادة اجة الن قات الجارية ال ي تتحملنا املواينة العامة للدولة سنويا بمعدالت نمو مرت عة‪.‬‬
‫‪ -3‬ييادة اجة اإلن اق الحاومي عاأ بنان وت وير البنية األساسية امل لوبة وعاأ الودمات الصحية‬
‫والتعليمية وذلك لت جيع االستأمارات املحلية واألجنلية‪.‬‬
‫‪ -4‬ارت ععار اجة الععديم املحاي وييععادة األعبععان املععاليععة املترتبععة عليععو األمر الععذ يزيععد مم ال جوة بين‬
‫اإليرادات وااللتزامات املالية‪.‬‬
‫‪ -5‬الزيادة املس ع ع ع ععتمرة في عدد الس ع ع ع ععاان مما ي د إ أ تزايد االن اق الحاومي عاأ الص ع ع ع ععحة والتعلية‬
‫واإلساان ويير ذلك ويترتب عاأ ذلك ييادة ال جوة بين اإليرادات والن قات‪.‬‬
‫‪ -6‬تراجع نسععبة الن قات االسععتأمارية مقارنة بنسععبة الن قات الجارية للناتج املحاي اإلجما ي مما أدف‬
‫إ أ تراجع اجة االس ع ععتأمارات الظيمة لزيادة اإليرادات املس ع ععتقبلية ال ي تس ع ععتخدم في س ع ععداد عجز‬
‫املواينة‪.‬‬
‫‪ -7‬يياد ة اجة املتأخرات الض ع ع ع ععريلية املس ع ع ع ععتحقة للوزانة العامة للدولة لدف الجنات املوتل ة مما‬
‫سالة في ييادة عجز املواينة العامة للدولة‪.‬‬

‫‪298‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫الفصل الثاني‬
‫أهم السياسات التي استخدمتها الدولة لعالج مشكلة عجز املوازنة العامة خالل الفرتة‬
‫محل الدراسة‪ ،‬وتقييم كل سياسة من هذه السياسات‬

‫أوال ‪ :‬لقد استخدمت الدولة مجموعة من السياسات االقتصادية ملواجهة مشكلة تفاقم عجز املوازنة‬

‫العامة للدولة خالل الفرتة محل الدراسة‪ ،‬وكان من أهم هذه السياسات املستخدمة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬التوس ع ع ع ععع في االئتمعان املمنول للحاومعة مم ِةبعل الجنعاي املص ع ع ع ععرفي حيعب أن نس ع ع ع عبعة بيرة مم العجز في‬
‫املواينة تك ى مم خظل التمويل املص ع ع ع ععرفي ويظحظ أن االرت ار الكبير ملعدالت الت ع ع ع ععوة خظل ال ترة‬
‫) حيب ارت ع‬ ‫‪/‬‬ ‫) وح نهاية عام (‬ ‫‪/‬‬ ‫محل الدراسة وخاصة اعتبارا مم عام (‬
‫) وارت ع‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ %‬عام (‬ ‫) ح بلك‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ %‬عام (‬ ‫معدالت الت ع ع ع ععوة مم‬
‫‪ %‬ممععا يععدل عاأ أن معععدالت ييععادة‬ ‫) لتصع ع ع ع ععل ا ي‬ ‫‪/‬‬ ‫ا أ معععدل يير مس ع ع ع ععبوق خظل عععام (‬
‫االئتمان املمنول للحاومة مم ِةبل الجناي املصع ع ع ععرفي لسع ع ع ععد العجز في املواينة العامة للدولة ت وق معدل‬
‫نمو الناتج القومي مما يس ع ع ععالة في ييادة معدالت الت ع ع ععوة بش ع ع ععال بير و ذلك فإن اللجون إ أ تمويل‬
‫العجز مم خظل اإلص ع ع ع ععدار النقد الجديد عم طريق البنك املر ز والذ ال يقابلو ي ان حقيقي مم‬
‫السلع والودمات ي د إ أ ييادة معدالت الت وة‪.‬‬
‫‪ -2‬االعتماد املتزايد عاأ كل مم االةتران املحاي والوارجي في مواجنة عجز املواينة العامة للدولة مما أدف‬
‫إ أ ت اةة الديم العام الداخاي والذ ارت ع اجمو رةة م لق و نس ع ععبة مم الناتج املحاي اإلجما ي لذا‬
‫باإليع ع ععافة إ أ تزايد املديونية الوارجية وهن كان بنسع ع ععبة أةل مم الديم الداخاي ويمكم إلقان الضع ع ععون‬
‫عاأ لذه األداة مم أدوات عظم عجز املواينة العامة وال ي لجأت إليها الحاومة املصرية ما ياي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬االعتماد على التمويل املحلي في مواجهة عجزاملوازنة العامة للدولة ‪:‬‬
‫ُ‬
‫تعد أذون الوزانة والسندات الحاومية مم ألة مصادر التمويل الحقيقية ال ي اعتمدت عليها الحاومة‬
‫املصرية في تمويل عجز املواينة العامة للدولة خظل ال ترة محل الدراسة مما ترتب عليو تزايد اجة الديم العام‬
‫املحاي بشال بير وةد ترتب عاأ ذلك أن تجاوي اجة الديم العام الداخاي في مصر تريليون جنيو ولو ما‬
‫) وبذلك تاون ةد‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ %‬مم اجة الناتج املحاي اإلجما ي املصر خظل عام (‬ ‫يعادل حوا ي‬
‫‪ %‬طبقا للنسبة اآلمنة للديم‬ ‫الحدود اآلمنة لنسبة الديم العام الداخاي للناتج املحاي اإلجما ي و ي‬ ‫تخ‬
‫‪299‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫عامليا ( ) مما ُيعد نذير خ ر بير ملا يترتب عاأ ذلك مم مشاكل خ يرة عاأ االةتصاد القومي مم ألمنا عدم‬
‫القدرة عاأ الوفان بمت لبات خدمة لذا الديم‪.‬‬
‫ب‪ -‬االعتماد على التمويل الخارجي في مواجهة عجزاملوازنة العامة للدولة ‪:‬‬
‫ُيعد االةتران الوارجي أيضا أحد ألة الوسائل ال ي لجأت إليها الدولة لسداد جزن بير مم العجز في مواينتها‬
‫العامة خاصة فيما يتعلق بلنود االت اق ال ي تحتام لتدابير عملة أجنلية (مأل سداد أعبان الديون الوارجية‬
‫والسلع اإلنتاجية املستوردة ال ي تحتاجنا الحاومة لتن يذ مشروعا ها)‪.‬‬
‫وةد أدف تزايد اعتماد الحاومة عاأ مصادر االةتران الوارجي مم الدول األجنلية واملنظمات الدولية‬
‫(صندوق النقد الدو ي والبنك الدو ي) إ أ نمو بير في اجة املديونية الوارجية حيب أن الديم العام الوارجي‬
‫مليار دوالر عام‬ ‫) إ أ حوا ي‬ ‫‪/‬‬ ‫مليار دوالر خظل عام (‬ ‫ملصر ةد ارت ع مم‬
‫مليار دوالر عام‬ ‫‪ %‬مم الناتج املحاي اإلجما ي إ أ حوا ي‬ ‫) بما يعادل حوا ي‬ ‫‪/‬‬ ‫(‬
‫‪ %‬مم الناتج املحاي االجما ي وةد تجاويت اجة اعبان الديم العام‬ ‫) ولو ما يعادل حوا ي‬ ‫‪/‬‬ ‫(‬
‫مليار جنيو مصر عام‬ ‫مليار جنيو مصر مقارنة بحوا ي‬ ‫)‬ ‫‪/‬‬ ‫الوارجي خظل عام (‬
‫) مما ُيعد م لر خ ير عاأ عدم القدرة عاأ‬ ‫‪/‬‬ ‫) مليار جنيو مصر عام (‬ ‫‪/‬‬ ‫(‬
‫االستمرارية في الوفان بمت لبات وأعبان الديم العام الوارجي مستقبظ فضظ عم أعبان الديم العام الداخاي‬
‫السابق اإللارة إليها‪.‬‬
‫– تبني الحكومة املصرية لبرنامج الخصخصة‬
‫اعتبارا مم بداية التسعينات مم القرن العشريم في إطار تن يذ برامج اإلصظل االةتصاد بالتعاون مع‬
‫صندوق النقد الدو ي بهدق املساعدة في تمويل عجز املواينة العامة للدولة مم إيرادات بيع لركات الق ار العام‬
‫وخاصة الشركات ال ي تحقق خسائر مالية بيرة بص ة مستمرة حيب تمأل لذه الشركات عبلا ثقيظ عاأ املواينة‬
‫العامة للدولة ويهدق ت بيق برنامج الوصوصة في املقام األول لتقليل العبن عم املواينة العامة للدولة وتوفير‬
‫مصادر مالية تساعد في سد جزن مم عجز املواينة العامة للدولة وتحقيق الك انة امل لوبة وتخ يض الديون‬
‫الحاومية‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫ثانيا ‪ :‬تقييم السياسات التي اتبعتها الدولة لحل مشكلة تفاقم عجز املوازنة خالل الفرتة محل‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫ألة السياسات االةتصادية ال ي استخدمتها الحاومة املصرية لعظم العجز املتزايد في املواينة العامة للدولة‬
‫خظل فترة الدراسة ةد تمأل ما سبق أن ذ رنا في التوسع في االئتمان املمنول للحاومة سوان مم ِةبل البنك‬
‫كل مم التمويل املحاي أو الوارجي باإليافة إ أ استخدام‬ ‫املر ز أو الجناي املصرفي واالعتماد املتزايد عاأ ٍ‬
‫اإليرادات املتحصلة مم برنامج الوصوصة في مواجنة عجز املواينة العامة للدولة وال لك أن جميع لذه‬
‫الوسائل والسياسات املستخدمة في عظم عجز املواينة العامة للدولة عاأ الرية مم فاعليتها في مواجنة لذا‬
‫العجز إال إنها لة تكم ذات انة في القضان عاأ ت اةة لذه املشالة خظل فترة الدراسة حيب أن كل وسيلة‬
‫مم لذه الوسائل تن و عاأ مخاطر وأثار سلبية بيرة عاأ االةتصاد املصر وسنقوم فيما ياي بمحاولة إلقان‬
‫الضون عاأ اآلثار السلبية ال ي تن و عليها كل وسيلة مم لذه الوسائل وال ي أدت بها إ أ أن تاون يير ا في‬
‫مواجنة ت اةة لذه املشالة خظل ال ترة محل الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬سياسة تمويل العجزمن خالل اإلقتراض من البنك املركز ‪:‬‬
‫إن اةتران الحاومة مم البنك املر ز يعادل خلق ةاعدة نقدية جديدة لعظم العجز في املواينة العامة‬
‫للدولة فخلق النقود بمعدل يتجاوي ال لب بمستوف السعر السائد ي د إ أ وجود أرصدة نقدية م رطة مما‬
‫ي د إ أ رفع املستوف الكاي ل سعار في نهاية األمر وعاأ الرية مم توفير مورد نقد بهذه ال ريقة يمكم‬
‫إستخدامو لعظم العجز الحادث في املواينة العامة للدولة إال أن لذا املورد يصب لو املصدر الرئيس ي للت وة‬
‫وأرت ار األسعار( ) وينشأ عم ذلك ما يسا بضريبة الت وة وفي الكالب األعة تاون يريبة الت وة ال ي‬
‫يتحملنا الجمنور أعاأ بكأير مم الضريبة ال ي تحصلنا الحاومة م هة أ أن الضريبة ال ي يتحملنا الجمنور‬
‫نتيجة لسياسة الحاومة ال ي هدق إ أ تك ية جزن مم العجز مم خظل يريبة الت وة ي تال ة أعاأ بكأير‬
‫مم املوارد الحقيقية ال ي تخصصنا الحاومة وبهذا امل نوم تاون يريبة الت وة يير ذات انة إ أ حد‬
‫بير( )‪ .‬وكلما تسارر معدل الت وة يزداد إحتمال إنخ ان ال لب عاأ األرصدة النقدية الحقيقية مما يدفع‬
‫أير مم أصحاب رؤوس األموال إ أ إستبدال العمظت املحلية واألصول املقومة بالعمظت املحلية ذات الضريبة‬
‫البالظة بالعمظت األجنية أو األصول املقومة بالعمظت األجنلية لتجنب لذا الو ر الكبير ُويعد لذا صورة مم‬
‫صور لروب رؤوس األموال للوارم وبذلك تاون لذه الوسيلة مم وسائل تمويل العجز في املواينة يير ذات انة‬
‫في مواجنة ت اةة لذه املشالة‪.‬‬
‫‪ -‬سياسة تمويل العجزعن طريق التوسع في االقتراض من الجهازاملصرفي ‪:‬‬
‫إن االةتران مم البنو األخرف يمم الجناي املصرفي ال ي د تلقائيا لولق ةاعدة نقدية فإذا ةام البنك‬
‫املر ز بتلبية ال لب اإليافي عاأ االئتمان مم بنو اإليدار املصرفي مم خظل إمدادلا باحتياطيات إيافية‬

‫‪301‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫فإن لذا النور مم االةتران ياون لبيها باالةتران مم البنك املر ز ولكم إذا لة يكم باست اعة البنك‬
‫املر ز تلبية ال لب اإليافي عاأ االئتمان فإن بنو اإليدار النقد تاون مض رة في لذه الحالة لو ض‬
‫ائتمانها املقدم للق ار الواص ملواجنة ييادة ال لب عاأ ائتمان الحاومة لسد العجز في املواينة العامة للدولة‬
‫ولذه الظالرة ي لق عليها اسة (مزاحمة الق ار الواص) ويترتب عليها آثار سلبية وخ يرة عاأ االةتصاد‬
‫القومي وبالتا ي ف ي يير فن في مواجنة ت اةة لذه املشالة‪.‬‬
‫‪ -‬سياسة تمويل العجزعن طريق االعتماد على التمويل املحلي (من القطاع غيراملصرفي) ‪:‬‬
‫أحد ألة مصادر تمويل العجز في املواينة العامة للدولة لو إصدار سندات ديم عام محلية ويسم‬
‫االةتران مم الق ار يير املصرفي للحاومات بأن يظل العجز لديها عاأ املدف القصير دون ييادة في القاعدة‬
‫النقدية أو االحتياطيات الدولية ولنذا يعت ر وسيلة فعالة لتجنب الت وة وااليمات الوارجية يير أن لذا‬
‫النور مم تمويل عجز املواينة العامة للدولة ين و عاأ مخاطر ذات طبيعة خاصة عند اإلفراط في استخدامو‬
‫مم ألمنا ما ياي ‪:‬‬
‫أ إن تمويل العجز بس ععندات الديم املحاي وهن كان يرجئ حدوث الت ععوة فنو ةد ي د إ أ معدل‬
‫ت ع ععوة أ ثر ارت اعا في املس ع ععتقبل وخاص ع ععة إذا ارت ع معدل الديم عم الحدود اآلمنة وفي مص ع ععر‬
‫نظحظ أن اجة الديم العام املحاي ةد ارت ع ب ريقة لسعتيرية خظل ال ترة محل الدراسعة حيب‬
‫‪ %‬مم الن ععاتج‬ ‫) بم ععا يع ععادل حوا ي‬ ‫‪/‬‬ ‫ارت ع مم ملي ععار جني ععو في الع ععام امل ععا ي (‬
‫) بمعا يععادل حوا ي ‪ %‬مم‬ ‫‪/‬‬ ‫مليعار جنيعو في الععام املعا ي (‬ ‫املحاي اإلجمعا ي إ أ‬
‫) بمععا يع ععادل‬ ‫‪/‬‬ ‫الن ععاتج املحاي اإلجمععا ي ا أ ان تخ ى ترليون جني ععو في الع ععام امل ععا ي (‬
‫‪ %‬مم الناتج املحاي االجما ي وبذلك ياون ةد خرم عم الحدود اآلمنة عامليا لنس ع ع ع ععبة‬ ‫حوا ي‬
‫الديم العام املحاي للناتج املحاي اإلجما ي وال ي يجب أال تتخ ى ‪.%‬‬
‫ب إن ييععادة االعتمععاد عاأ التمويععل املحاي لعظم عجز املواينععة العععامععة للععدولععة ي د إ أ ييععادة تال ععة‬
‫خدمة الديم في املس ععتقبل وبالتا ي ييادة العجز املا ي في املس ععتقبل وةد س ععبق أن ذ رنا أن لنا‬
‫ارت ار بير لتال ة خدمة الديم العام املحاي في مص ع ع ععر خظل ال ترة محل الدراس ع ع ععة ويظحظ أنو‬
‫إذا تجاويت أسع ع عععار ال ائدة الحقيقية معدالت النمو االةتصع ع ععاد يمكم أن تتزايد خدمة الديون‬
‫لتصع ع ععل إ أ أةص ع ع ع الحدود األمر الذ يسع ع ععتحيل معو القدرة عاأ اسع ع ععتدامة الديم العام املحاي‬
‫وبخععاص ع ع ع ععة في حععالععة ارت ععار معععدالت الت ع ع ع ععوة األمر الععذ ي د إ أ تض ع ع ع ععاؤل ةيمععة الس ع ع ع عنععدات‬
‫الحاومية بمعدالت س ع ع ععريعة ويص ع ع ععب ال لب ال وعي عاأ لذه الس ع ع ععندات محدودا األمر الذ‬
‫يمكم أن يلحق أةص ع ع الض ع ععرر بمص ع ععداةية الحاومة عاأ الوفان بأعبان لذه الديون ويترتب عاأ‬
‫ذلك آثار سلبية خ يرة عاأ االةتصاد القومي وبالتا ي فإن لذه الوسيلة أيضا مم وسائل تمويل‬
‫العجز تعت ر يير فن في مواجنة ت اةة لذه املشالة‪.‬‬
‫‪302‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫‪ -‬سياسة تمويل العجزعن طريق االعتماد على التمويل الخارجي ‪:‬‬


‫يعت ر لذا النور أيضا مم تمويل العجز أحد ألة املصادر لتمويل عجز املواينة العامة للدولة وال ي لجأت إليها‬
‫الحاومة املصرية لتمويل العجز خظل ال ترة محل الدراسة وذلك مم خظل إصدار سندات لكير املقيمين أو‬
‫السحب مم احتياطيات النقد األجنبي وةد سبق وذ رنا أن اجة الديم العام الوارجي املصر ةد ارت ع مم‬
‫) اأ‬ ‫‪/‬‬ ‫) إ أ حوا ي مليار دوالر في العام املا ي (‬ ‫‪/‬‬ ‫مليار دوالر خظل عام (‬ ‫حوا ي‬
‫) وةد تجاويت اجة أعبان الديم العام الوارجي املصر‬ ‫‪/‬‬ ‫مليار دوالر عام (‬ ‫حوا ي‬
‫مليار جنيو لذا باإليافة إ أ االنخ ان في اجة االحتياطيات النقدية الدولية بسلب تداعيات ايمة كورونا‬
‫وبذلك تاون ةد خرج عم الحدود اآلمنة في إستخدام االحتياطيات الدولية في تمويل عجز املواينة العامة‬
‫للدولة مما ينتج عنو املزيد مم لروب رؤوس األموال للوارم وانخ ان لديد في سعر الصرق الحقيقي وييادة‬
‫الضكوط الت ومية ويظحظ أن أيمة املديونية العاملية ال ي وةع في بداية الأمانينات مم القرن املاض ي ةد‬
‫بعد أن فقدت تماما يمام‬ ‫نشأت أساسا بسلب االستن اد ال عاي الحتياطيات املكسيك في أيس س عام‬
‫التحكة املا ي مما انعكس في صورة عجز ما ي ضوة يير ةابل لظستمرار‪.‬‬
‫وبالتا ي فإن لذه الوسيلة مم وسائل تمويل عجز املواينة العامة للدولة أيضا لة تكم ذات انة في مواجنة‬
‫ت اةة لذه املشالة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام إيرادات برنامج الخصخصة في تمويل عجزاملوازنة العامة للدولة ‪:‬‬
‫لقد تبن الحاومة املصرية منذ بداية التسعينات برنامج الوصوصة في إطار تن يذ حزمة برامج اإلصظل‬
‫االةتصاد بالتعاون مع صندوق النقد الدو ي وكان الندق األساس ي مم تن يذ برنامج الوصوصة لو التخلص‬
‫مم عب الوسائر ال ي تحققنا لركات الق ار العام وتمأل عبلا ثقيظ عاأ املواينة العامة للدولة باإليافة إ أ‬
‫استخدام اإليرادات الناتجة عم بيع تلك الشركات مصدر مم مصادر إيرادات املواينة العامة للدولة وتعت ر‬
‫لذه الوسيلة مم الناحية النظرية مم الوسائل النامة والضرورية لعظم عجز املواينة العامة للدولة ولكم إذا‬
‫نظرنا إليها مم الناحية العملية مم واةع الت بيق ال عاي خظل ال ترة محل الدراسة نجد أن الحاومة املصرية‬
‫لة تحسم إدارة برنامج الوصوصة ما ينبغي حيب لاب الت بيق العماي لنذا ال رنامج الكأير مم ال ساد‬
‫السياس ي واإلدار واملتمأل في الص قات والعموالت ال ي كان يحققنا بار الساسة مم وران بيع تلك الشركات‬
‫بأثمان بخسة تقل أيرا عم القية الحقيقية لنا وأةل ح مم الأمم الحقيقي ل راض ي ال ي تقع عليها لذه‬
‫الشركات واملصانع لو تة بيعنا كأرن فضان بدون ثمم اآلالت واملعدات واملباني ال ي عليها وتة إدانة الكأير مم‬
‫املجيدة حيب تة إدانتهة بتهة استكظل‬ ‫املسلولين عم تن يذ لذا ال رنامج وخاصة بعد ةيام ثورة يناير‬
‫ن وذلة لتحقيق سب يير مشرور مم وران تن يذ لذا ال رنامج الذ لو أحسم تن يذه ألصب مم الوسائل‬
‫النامة في املسالمة في عظم العجز املزمم في املواينة العامة للدولة وةد تة إلدار حوا ي مائة مليار جنيو حد‬
‫أدنى مم خظل سون إدارة برنامج الوصوصة ويع عموال ها ال ي تقدر بحوا ي ‪ %‬عاأ رؤسان ويارات وويران‬
‫‪303‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫وو ظن وأبنان بار املسلولين وييرلة أ أن ال جة التقدير ل موال امل هوبة مم مصر نتيجة الوصوصة وبيع‬
‫تقدر بحوا ي مليار جنيو حد أدنى ولو ما دفع الجناي املر ز‬ ‫الشركات العامة ح ةيام ثورة يناير‬
‫إ أ القول (إن بيع األموال اململو ة للدولة كان يتة بأةل مم ةيمتها الحقيقية‬ ‫للمحاسبات في تقريره عام‬
‫مما يمأل إلدار للمال العام) ( ) وةد سالة ذلك في تحقيق آثار سلبية أيرة عاأ االةتصاد القومي بص ة‬
‫عامة وعاأ االستأمارات بص ة خاصة وبالتا ي لة تكم لذه السياسة ذات انة في مواجنة ت اةة لذه املشالة‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪304‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫الفصل الثالث‬
‫افكار مقرتحة لزيادة الحصيلة الضريبية يف مصر ملحاولة االسهام يف عالج العجز السنوي‬
‫يف املوازنة العامة للدولة‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫تسعأ الدول ا أ تحسين واصظل نظمنا الضريلية وتعزيز ل افيتها و ان ها وفعاليتها وذلك مم خظل ابتاار‬
‫افاار جديدة هدق لزيادة الحصيلة الضريلية دون فرن اعبان جديدة تأقل كالل مواطنيها و ذلك تسعأ‬
‫لتلسيط النظة الضريلية القائمة لتاون ا ثر واةعية وةبوال لدف املواطنين مع مراعاة البعد االجتماعي لياون‬
‫النظام الضريبي متناسقا ومتنايما مع كافة السياسات النقدية واملالية بالدولة‪.‬‬
‫وتواجو الدول أثنان سعيها إلصظل نظمنا الضريلية العديد مم املشكظت ما تنجة عم تلك االصظحات‬
‫العديد مم اآلثار االةتصادية عاأ املدف القصير والبعيد‪.‬‬
‫وال لك أن االصظحات الضريلية تسنة بشال بير في توفير االيرادات الظيمة لتمويل الن قات العامة وعظم‬
‫عجز املواينة العامة للدولة ب ريقة فعالة و ذلك فإن اتساق االصظحات الضريلية مع مت لبات السياسة‬
‫املالية والنقدية يسنة بدور بير في تحقيق التنمية املستدامة وذلك مم خظل ةدر ها عاأ تعزيز االيرادات وادارة‬
‫االن اق العام بااليافة لتخ يض نسب الب الة ومعدالت الت وة فضظ عم تح يز االةتصاد في حاالت‬
‫الركود أو الحد مم النمو االةتصاد املتسارر لتحقيق فائض للميزانية في حاالت التوسع االةتصاد ‪.‬‬
‫وسنحاول مم خظل لذا ال صل طرل مجموعة مم االفاار املقترحة النامة القابلة للت بيق وال ي ةد تسالة‬
‫في تحقيق ييادة في الحصيلة الضريلية السنوية وال ي تتوافق مع استراتيجية ويارة املالية ورؤية مصر‬
‫و ذلك هدق لتحقيق العدالة الضريلية واعادة توييع الدخول لاي يسترد املواطم املصر لويتو ويتحمل‬
‫أصحاب رؤوس األموال واألينيان عبن تمويل التنمية املستدامة‪.‬‬
‫وعاأ الرية مم ألمية العدالة الضريلية في تلك املرحلة إال إنو اليمكم أن ينظر اليها بمعزل عم البعد‬
‫االةتصاد للضريبة فلذلك يجب أن ياون لنا تواين بين العدالة االجتماعية وتحقيق النمو االةتصاد‬
‫وتوفير االستدامة املالية لتحقيق التنمية االةتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫واللك ان تبني لذه االفاار والعمل عاأ ت بيقنا بشال صحي سيسنة بدرجة بيرة في ييادة الحصيلة‬
‫الضريلية السنوية وما يترتب عاأ ذلك مم تعظية االيرادات السنوية للدولة واملسالمة في عظم مشالة ت اةة‬
‫العجز السنو في املواينة العامة للدولة وما يترتب عاأ ذلك مم تحسين الحالة العامة لظةتصاد املصر ال‪.‬‬

‫‪305‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫ويمكن تنفيذ هذا املقترح من خالل تطبيق املحاورالثمانية اآلتية ‪:‬‬


‫‪ -‬املحور األول ‪:‬‬

‫ت عيل ةانون فرن الضريبة عاأ االربال الراسمالية والتوييعات النقدية بالبورصة – القانون رةة لسنة‬
‫‪ -‬وعاأ مااسب االسنة سوان املقيده او يير املقيده في البورصو مع تلسيط اجرانات تحصيلنا حيب صرل‬
‫السيد رئيس مصلحة الضرائب املصرية وة اصدار لذا القانون وةبل اصدار الظئحة التن يذية لو أن العوائد‬
‫املتوةعة مم لذه الضريبة حوا ي مليار جنيو سنويا وةد تة تأجيل ت بيقو أ تر مم مرة وآخرلا أنو تة‬
‫وارف في لذا الصدد يروره توحيد املعاملو الضريليو لال‬ ‫املوافقة عاأ تأجيل ت بيقو ح نهاية عام‬
‫مم الشركات املقيده والكير مقيده بالبورصو لتصب مأظ في حدود مم ‪ % -‬بدال مم ‪ %‬ح يتة تحقيق‬
‫التواين بين مصلحة الوزانة العامة للدولة ومصلحة املستأمريم حيب أن تحصيل نسبة ‪ %‬عاأ االربال‬
‫الرأسمالية تعت ر نسبة مبالغ فيها جدا مقارنة بالنسب ال ي ت بقنا معظة الدول وةد ت د آلثار عكسية وتعد‬
‫الضريبة عاأ االربال الرأسمالية لسوق االوراق املالية ي احدف الو وات النامة ال ي اتخذ ها الحاومة املصرية‬
‫لتحقيق العديد مم االلداق لعل مم ألمنا البحب عم مصدر جديد لتمويل الوزانة العامة للدولة بقصد‬
‫مواجنة العجز الشديد الذ عان منو املواينة العامة للدولة خظل السنوات السابقة واةترل ايضا في لذا‬
‫الصدد ان تقوم لر و مصر للمقاصو بتحصيلنا مم املنبع وتوريدلا ملصلحو الضرائب املصرية حيب تملك‬
‫الشر و ةاعدة بيانات للمتعاملين االمر الذ يسنة في انعاش الحصيلو الضريليو بشال بير وةد تظحظ ان‬
‫العديد مم البورصات العامليو ت بق الضريبو عاأ االربال الراسماليو مأل بورصو نيويور وبورصو اليابان‬
‫وبورصو فرنسا وبورصة املانيا وييرلا مم الدول( ) ومم املتوةع أن ي د ت بيق ذلك لزيادة الحصيلة‬
‫الضريلية ييادة بيرة‪.‬‬
‫والجدول التا ي يوضي معدالت يريبة االربال الرأسمالية في بعض الدول‬
‫جدول رقم ( )‬
‫معدالت ضريبة االرباح الرأسمالية في بعض الدول‬
‫معدل الضريبة‬ ‫الدولة‬
‫‪ %‬على ارباح االسهم‬ ‫انجلترا‬
‫‪ %‬على االسهم والسندات الحكومية‬ ‫االرجنتين‬
‫يوم فأقل‬ ‫‪%‬على السندات ملدة‬ ‫البرازيل‬
‫‪ %‬على أرباح االسهم‬ ‫الصين‬
‫‪ %‬على أرباح االسهم‬ ‫فرنسا‬
‫‪306‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫معدل الضريبة‬ ‫الدولة‬


‫‪ %‬على أرباح االسهم‬ ‫الهند‬
‫‪ %‬على أرباح االسهم‬ ‫اندونسيا‬
‫‪ %‬على أرباح االسهم‬ ‫ايطاليا‬
‫‪ %‬على أرباح االسهم والسندات‬ ‫روسيا‬
‫‪ %‬على أرباح االسهم‬ ‫جنوب افريقيا‬
‫‪ %‬على أرباح االسهم والسندات‬ ‫كوريا الجنوبية‬
‫‪ %‬على ارباح‬ ‫‪ %‬على أرباح االسهم و‬ ‫تركيا‬
‫السندات‬
‫)‪National Stock Exchange of India (2014‬‬ ‫املصدر ‪:‬‬

‫‪ -‬املحور الثاني ‪:‬‬

‫الضريبو عاأ الق ار املنهي التتناسب اطظةا مع اجة أعمالو حيب يبلغ متوسط ايرادات يريبو الدخل‬
‫ال وص ي في مصر نحو ‪ %‬مم اجما ي الناتج املحاي االجما ي و ي اةل بكأير مم مأيظ ها في دول العالة وذلك‬
‫يعكس التحديات ال ي تواجننا مصر واملن قو في فرن يرائب عاأ الدخل ال وص ي ووجود حصة بيرة مم‬
‫االةتصاد يير الرساي في السوق‪.‬‬
‫ويظحظ ان ت بيق الضريبة عاأ املننيين في مصر تواجو مشاكل أيره نتيجو وجود صعوبات في حصر‬
‫التعامظت الحقيقية الواصة بهة ما يظحظ أن حوا ي ‪ %‬مم ايرادات يريبو دخل الشركات يرجع ا أ‬
‫الشركات اململو و للدولو مأل ليلو البترول و ليلو ةناة السويس والبنك املر ز املصر ويظحظ ان متوسط‬
‫ايرادات يريبو الدخل ال وص ي في مصر ما سبق وذ رنا تبلغ حوا ي ‪ %‬مم الناتج املحاي االجما ي و ي‬
‫اةل مم متوس نا في دول الشرق االوسط ال ي تصل ا أ ‪ %‬و دول لمال افريقيا ال ي تصل ا أ ‪ %‬مم الناتج‬
‫املحاي االجما ي‪.‬‬
‫وعليو ولعظم لذه املشالو يجب ادرام املزيد مم االفراد في القاعده الضريليو حيب ت رن يريبو الدخل‬
‫ال وص ي عاأ اصحاب الدخول واملننيين مأل االطبان و املحامين واملحاسبين لكم ال يوجد التزام بها بسلب‬
‫االةتصاد يير الرساي الكبير وتداول الااش ويمكم عمل تعزيز تدريجي لضريبو الدخل ال وص ي عم طريق‬
‫يياده معدالت الضريبو والعمل بنظام الوصة الضريبي لل لات االةل دخظ والكاؤه لل لات اال ثر دخظ وتوسيع‬
‫ال لات الضريليو والسمال بعمل ةاعده بيانات تلقائية لل لات الضريلية‪.‬‬

‫‪307‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫واةترل في لذا الصدد ان يتة عمل بروتو ظت تعاون بين مصلحة الضرائب املصرية مع النقابات املننية وذلك‬
‫لحصر املننيين وعمل ات اةيات تحاسلية بخصوص كل مننة لتحصيل يريبة الدخل والضريبة عاأ القيمة‬
‫املضافة امل روية عليهة مر زيا وذلك عاأ يرار بروتوكول التعاون املوةع بين مصلحة الضرائب املصرية ونقابة‬
‫املحاميين وويارة العدل لتحصيل الضرائب املستحقة عاأ القيمة املضافة مم املحاميين‪.‬‬

‫‪ -‬املحور الثالث ‪:‬‬

‫ترليد نظام الحوافز واالع انات الضريلية بحيب تمن لذه املميزات للمشروعات والصناعات االستراتيجية‬
‫فقط والكان الحوافز الضريلية الواسعو مأل ال ي منحنا ةانون االستأمار للشركات العاملة بنظام املناطق‬
‫الحرة وكان القصد مم لذه االع انات لو ت جيع الصادرات في املقام االول واجتذاب االستأمار االجنبي‬
‫املبالر ولكم الشركات ال ي تخضع لظع انات يلبا ما تنتج للسوق املحاي ايضا مما يشوه املنافسة و يحول‬
‫دون تااف ال رص‪.‬‬
‫وعليو اةترل في املستقبل ان يتة ايالة والكان نظام املناطق الحرة للداخلين الجدد وويع خ و للتخلص‬
‫التدريجي مم أنظمة املن قو الحره للشركات القائمة‪.‬‬
‫و ذلك‬ ‫وأةترل فأ لذا الصدد ايضا تعديل املاده رةة و املاده رةة مم القانون رةة لسنو‬
‫تعديل ال قره رةة مم املاده رةة مم الظئحو التن يذية حيب أن الشركات العاملو بنظام املناطق الحرة‬
‫وخاصة لركات االنتام السينمائي تست يد مم اع ان نشاط صناعو السينما (االعمال السينمائيو واالنتام‬
‫واالدوات واالالت واملنمات والتصوير ال بع والتحميض) مم االع ان مم الضرائب الجمر يو والضريبو عاأ‬
‫القيمو املضافو وييرلا مم الضرائب والرسوم عاأ اساس ان لذه االعمال تم داخل املناطق الحرة مما ي د‬
‫ا أ ييار مورد لام مم موارد الحصيلو الضريليو تح مسا كون أن تلك االعمال تم داخل املن قو الحرة‬
‫مع العلة بان يالبية تلك االعمال تتة بمواةع التصوير املوتل ة سوان داخل مصر او خارجنا وعليو يجب تعديل‬
‫املواد املشار اليها وهيافة بعض االلتراطات إلع ان نشاط السينما داخل املناطق الحرة وذلك بان يتة اع ان‬
‫االعمال ال ي تتة داخل املن قو الحرة فقط ويتة اخضار االعمال ال ي تتة خارجنا ويمكم االستعانة في لذا‬
‫الصدد بخ ران مم النيلو الوطنيو لظعظم لتحديد ذلك‪.‬‬
‫ويمكم القول قاعدة عامة أن من املشروعات املقامة بنظام املناطق الحرة اع انات يريلية يمأل تشولا‬
‫اةتصاديا ي ت الباب عاأ مصراعيو للتجنب الضريبي بااليافة ا أ أنو يمكم ت جيع تلك الشركات بأ مزايا‬
‫اخرف إذا كان بكرن التصدير أو أ أنش و تخدم االةتصاد املصر وال يوجد في مصر مم يست يع القيام‬
‫بتلك املشروعات‪.‬‬

‫‪308‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫‪ -‬املحور الرابع ‪:‬‬

‫يمكم ويع نظام يريبي تحاسبي ملسط للشركات الصكيره ومتناليو الصكر واستخدام عدة معايير‬
‫لتصنيف الشركات ليس بهدق ييادة االيرادات مبالرة فقط ولكم ملنع الشركات الكبيره مم االدعان بأنها تندرم‬
‫تح مسا الشركات الصكيره‪.‬‬
‫ويويع لذا النظام سوان في الضريبة عاأ الدخل أو الضريبة عاأ القيمة املضافة بحيب ياون فيو العبن‬
‫الضريبي عاأ الدخل معقول ومح ز عاأ رفع نسبة االلتزام الضريبي مما يعيد االنضباط للمنظومة الضريلية‬
‫حيب تمأل املشروعات الصكيرة واملتوس ة نسبة عالية مم املمولين في أ مجتمع وتلعب دورا لاما ليس فقط‬
‫في البعد املا ي للضريبة ولكم ايضا في خلق فرص عمل تصل وفقا لظحصائيات املنشورة إ أ حوا ي ‪ %‬مم‬
‫فرص العمل وخاصة مع عدم ةدرة الق ار العام الحاومي عاأ استيعاب الزيادة في فرص العمل عظوة عاأ‬
‫ذلك ويع معاملة يريلية خاصة لنذه املشروعات يجب أال تخدم فقط الزيادة في االيرادات الضريلية ولكم‬
‫يجب أن تخدم أيضا تحقيق االنضباط في املجتمع الضريبي وفي استقرار النظام الضريبي‪.‬‬
‫(ةانون تنمية املشروعات‬ ‫الصادر بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لسنة‬ ‫وةد صدر بال عل القانون رةة‬
‫املتوس ة والصكيرة ومتنالية الصكر) واةترل في لذا الصدد عمل ات اةية تحاسلية للمشروعات الصكيرة‬
‫ومتنالية الصكر املسجلة في ل ةانون الضريبة عاأ القيمة املضافة (املشروعات ال ي يتراول اجة أعمالنا مم‬
‫الف جنيو إ أ مليون جنيو) عاأ يرار االت اةيات التحاسلية السابق عقدلا في ل ةانون الضريبة عاأ‬
‫املبيعات تسنيظ وتلسي ا لظجرانات عاأ لذه املشروعات الصكيرة وت جيعا لنا عاأ االستمرارية والبقان‬
‫وت جيعا لضة الكأير مم املنشآت ا أ االةتصاد الرساي واالست ادة مم الحصيلة الضريلية ال ي ستتحقق عم‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬املحور الخامس ‪:‬‬

‫إعادة ليالة ودمج مصلحة الضرائب املصرية (يرائب الدخل والقيمو املضافة) وفقا للنيال الو ي ي‬
‫الجديد وتقليص االدارات املتشابهة و توحيد االجرانات وةد تة بال عل ت بيق ةانون االجرانات الضريلية‬
‫) ولو يعت ر خ وة جيدة في طريق الدمج‬ ‫لسنة‬ ‫(القانون رةة‬ ‫املوحدة اعتبارا مم ‪/ /‬‬
‫و ذلك يجب العمل عاأ تعزيز االدارة الضريلية وت وير نظة تكنولوجيا املعلومات مم اجل تحسين املعلومات‬
‫واتخاذ القرارات السليمو بنان عليها وتحسين االمتأال الضريبي وييادة االيرادات وااللتمام بالتدريب الجيد‬
‫واملستمر للعاملين مم اجل تحسين ان هة والوصول بهة ا أ املستوف امل لوب‪.‬‬

‫‪309‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫‪ -‬املحور السادس‪:‬‬

‫إصظل منظومة التحصيل الضريبي مم اجل تحقيق ييادات بيرة و مستدامة في الحصيلة الضريلية( )‬
‫يشأن االع ان مم يرامات التأخير والضريبة‬ ‫لسنة‬ ‫ومم الجدير بالذ ر انو أنو تة اةرار القانون رةة‬
‫االيافية ويعد ذلك خ وة جيدة لت جيع املمولين عاأ سداد ما عليهة مم مستحقات يريلية ما أن لنا‬
‫نسبة بيرة مم املتأخرات الضريلية يير حقيقية نتيجة مبالكة بعض افراد مصلحو الضرائب في التقديرات‬
‫الجزافية بااليافة ا أ سرعو انجاي املل ات الضريلية املتناير عليها مع املصلحو في ل حاجو الحاومو ا أ مبالغ‬
‫ماليو بيرة لتمويل االن اق عاأ الوري و االستأماريو والرأسماليو بدال مم االةتران الوارجي النو مالف جدا‬
‫ويذ ر ايضا في لذا الصدد انو تة تجديد العمل بقانون فض املنايعات الضريلية خ وة جادة في سليل سرعة‬
‫انجاي املل ات الضريلية املتناير عليهامع املصلحة‪.‬‬
‫ما اوجو النظر في لذا الصدد إ أ يرورة تحصيل املستحقات الضريلية ال ي تقدر باملليارات واملوجودة‬
‫ومترا مة لد جنات معينة لة يتة اتخاذ أ اجرانات ةانونية جدية يدلا ح تاريخو مأل امل سسات‬
‫الصح ية وجنات أخرف اليتة االةتراب م ها ولذا االمر يحتام الرادة سياسية حقيقية ح ا ا عاأ حقوق الوزانة‬
‫العامة للدولة‪.‬‬

‫‪ -‬املحور السابع‪:‬‬

‫تحسين بيلة االستأمار لتأسيس لركات جديدة وية الق ار يير الرساي الذ تقدر تعامظتو السنوية بما‬
‫مليار جنيو وذلك لو اةصر ال رق لزياده حصيلة الضرائب نسبة مم الناتج املحاي‬ ‫ال يقل عم‬
‫االجما ي حيب يجب ان تاون يياده الحصيلة الضريلية ع ر يياده االستأمارات لزيادة عدد الشركات العاملة‬
‫بالسوق( ) ويتمأل الحل االمأل لزيادة الحصيلة الضريلية في توسيع القاعدة الضريلية وليس رفع‬
‫سعرالضريبة عاأ الشركات (التوسع افقيا وليس رأسيا) وذلك مم خظل ية الق ار الكير رساي للمنظومة‬
‫الضريلية حيب يعد نسبة االةتصاد يير الرساي في مصر مم ا ر النسب عاأ مستوف العالة حيب يدفع‬
‫شوص واحد فقط الضرائب مم بين كل ثظثة اشواص وعليو يجب تقدية حوافز يريلية للعاملين بالق ار‬
‫يير الرساي لح زلة عاأ االنضمام للق ار الرساي طواعية بااليافة ا أ أن ت بيق ةانون ال اتوره الضريلية‬
‫سيسنة في ية الكأير ممم يعملون في االةتصاد الكير رساي ا أ االةتصاد الرساي الن معامظ هة ستنكشف‬
‫امام مصلحو الضرائب املصرية‪.‬‬

‫‪ -‬املحور الثامن ‪:‬‬

‫فرن يريبة عاأ التجارة االلكترونية والسوليال ميديا حيب أن لنا حاجة ملحة إ أ يرورة فرن‬
‫يرائب عاأ لذا النور مم التجاره بهدق تحقيق التواين امل لوب اةتصاديا بين االنش و التجارية العادية‬

‫‪310‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫وااللكترونية ما أن التجارة االلكترونية في نمو دائة عاأ املستوف العاملي واملحاي واصب ال يوجد عدالة في‬
‫املنافسة بين التجارة العادية و االلكترونية و اصب لدينا اةتصاد رةاي يير مدرم في االةتصاد الرساي للدولو‬
‫مما يقلل مم الدخل الضريبي للدولة ولذلك يجب ان ياون لنا ةانون للتجارة االلكترونية واالعظنات‬
‫الواصو باملنصات الرةميو واليات ت بيق الضرائب عليها ويمند لذلك تحول الدولة للنظام الرةاي في كل ش ين‪.‬‬
‫ويمكم في لذا الصدد االستعانة بشر ة فيسبو لظست ادة مم الو رة الدولية في مجال الت بيقات‬
‫الضريلية عاأ مواةع التواصل لظعظنات والودمات املقدمة ع ر االنترن و ذلك يمكم االست ادة مم لر ة‬
‫جوجل وذلك للوصول إ أ افضل الت بيقات لضمان تن يذ نا ي ةائة عاأ دراسة وافية‪.‬‬
‫حوا ي تريليون دوالر وخظل عام‬ ‫وةد بلغ إجما ي اجة االةتصاد الرةاي العاملي خظل عام‬
‫حوا ي تريليون دوالر والندق الرئيس ي مم فرن الضريبة عاأ التجارة االلكترونية واالةتصاد الرةاي لو‬
‫ييادة الحصيلة الضريلية ومواجنو التكيرات االةتصادية العاملية والتحول الرةاي الذ اصب السمة العاملية‬
‫ولضمان استمرار النمو واالتساق مع املعايير الدولية ا أ جانب دمج االةتصاد الرةاي واملواي في االةتصاد‬
‫الرساي بما ال يتعارن مع ت جيع رواد االعمال لضمان التنافسية العادلة في السوق ولوما سوق ينعكس‬
‫ايجابيا عاأ االةتصاد الكاأ‪.‬‬
‫ويمأل اجة التجاره االلكترونية في من قو الوليج العر ي ومصر حوا ي ‪ %‬مم اجة التجاره االلكترونيو‬
‫في من قو الشرق االوسط ما تسجل متوسط الزيادة السنويو في معدالت نمو التجارة االلكترونية في من قة‬
‫الوليج ومصر حوا ي ‪ %‬سنويا ومم املتوةع ان يصل اجة ة ار التجاره االلكترونيو في من قو الشرق‬
‫ويمأل‬ ‫مرت عا مم مليار دوالر عام‬ ‫مليار دوالر بحلول عام‬ ‫االوسط ولمال افريقيا ا أ‬
‫اجة املعامظت االلكترونية السنو في مصر حوا ي مليار دوالر ا ما يعادل مليار جنيو مصر ومم‬
‫تقدر بحوا ي مليار دوالر‪.‬‬ ‫وكان عام‬ ‫املنتظر ان تزيد ا أ مليار دوالر بحلول عام‬
‫مليار دوالر‬ ‫ووفقا لظتحاد العام للكرق التجارية بمصر ان التجارة االلكترونية بمصر وصل ا أ حوا ي‬
‫سنويا وبالنسبو للسياحو والس ر بلك ايضا ما يقرب مم مليار دوالر سنويا‪.‬‬
‫ويوجد بعض الدول االوروبية واالسيوية ال ي ت بق يريبو ةيمة مضافة عاأ االعظنات الرةمية‪.‬‬
‫والجدول التا ي يوضي معدالت يريبة القيمة املضافة عاأ االعظنات الرةمية في بعض الدول‪.‬‬
‫جدول رقم ( )‬
‫معدالت ضريبة القيمة املضافةعلى االعالنات الرقمية في بعض الدول‪.‬‬
‫معدل الضريبة‬ ‫الدولة‬
‫‪%‬‬ ‫االرجنتين‬

‫‪311‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫معدل الضريبة‬ ‫الدولة‬


‫‪%‬‬ ‫البرازيل‬
‫‪%‬‬ ‫الفلبين‬
‫‪%‬‬ ‫ماليزيا‬
‫‪%‬‬ ‫السويد‬
‫‪%‬‬ ‫الدينمارك‬
‫‪%‬‬ ‫النرويج‬
‫‪.‬‬ ‫سسة املراجعة املحاسلية تكسامو ‪TAXAMO‬‬ ‫املصدر ‪ :‬م‬

‫مر ز في امل لر الواص بالتجارة‬ ‫واعلم م لر مر ز التجارة االلكترونية عم تقدم مصر نحو‬
‫االلكترونية واوضي مر ز معلومات مجلس الويران أن لذا امل لر يقيس جالزية الدول حول العالة اةتصاديا‬
‫بدال‬ ‫دولة اصبح مصر تحتل املر ز‬ ‫لظست ادة مم التسوق ع ر االنترن ويك ي امل لر حوا ي‬
‫وعليو فظبد مم تقنين التجارة االلكترونية بأن تصب مم يمم االةتصاد الرساي لذلك يجب ان‬ ‫مم‬
‫ياون لنا بحب جيد مم الدولو املصرية لتقني ها والرب م ها مأل الدول املتقدمة‪.‬‬
‫أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ‪:‬‬
‫‪ .1‬يوجد في مصع ععر مشع ععالة حقيقية تت اةة سع ععنويا أال و ي مشع ععالة عجز املواينة العامة للدولة وال ي‬
‫تعدت وتخ النسب العاملية اآلمنة‪.‬‬
‫‪ .2‬تس ععالة الحص ععيلة الض ععريلية في عظم العجز الس ععنو املتزايد في املواينة العامة للدولة وتعت ر مم‬
‫ألة ادوات الس ع ععياس ع ععة املالية ال ي تس ع ععتخدم لتعظية االيرادات الس ع ععنوية وبالتا ي تعت ر مم ألة‬
‫العظجات الناجعة ال ي تسععالة في حل مشععالة العجز السععنو املسععتمر في املواينة العامة للدولة‬
‫وتعت ر أفض ع ع ععل مم جميع الوس ع ع ععائل االخرف ال ي اس ع ع ععتخدمتها الدولة لعظم املش ع ع ععالة حيب توجد‬
‫عظةة عكسية بين ييادة الحصيلة الضريلية وبين عجز املواينة العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ .3‬لنا مش ع ععالة حقيقية في مص ع ععر و ي مش ع ععالة ي ع عععف نس ع ععبة الحص ع ععيلة الض ع ععريلية للناتج املحاي‬
‫االجما ي وال ي تبلغ في املتوسط حوا ي ‪ %‬مقارنة بمتوس نا في دول العلة وال ي تصل ا أ حوا ي‬
‫‪ %‬االمر الذ يسالة في ت اةة العجز السنو للمواينة العامة للدولة‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫أهم التوصيات ‪:‬‬

‫أوا ي بضرورة ةيام ويارة املالية واالدارة الضريلية في مصر بتبني االفاار املقترحة ال ي ألارت اليها لذه‬
‫الدراسة وال ي هدق لزيادة الحصيلة الضريلية السنوية وتتوافق مع استراتيجية ويارة املالية ورؤية مصر‬
‫وال ي تتمأل في الأمانية محاور املقترحة واملذكورة ت صيظ بال صل الأالب مم لذه الدراسة حيب يرف الباحب‬
‫أن ت بيق لذه املحاور بشال صحي سيسنة بدرجة بيرة في ييادة الحصيلة الضريلية السنوية للدولة‬
‫وسيسالة بشال فعال في عظم مشالة ت اةة العجز السنو في املواينة العامة للدولة وما يترتب عاأ ذلك مم‬
‫تحسين الحالة العامة لظةتصاد املصر ال‪.‬‬

‫املراجع ‪:‬‬

‫‪ .1‬اإلدارة املر زية للبحوث املالية والتنمية اإلدارية بويارة املالية دراس ع ع ع ععة عم ت ور عجز املواينة العامة‬
‫ص ‪.‬‬ ‫للدولة (األسباب اآلثار الحلول) ويارة املالية املصرية‬
‫‪ .2‬الجناي املر ز للمحاس ع ععبات تقرير عم حص ع ععيلة الوص ع ععوص ع ععة وأوجو التص ع ععرق فيها منذ بدايتها ح‬
‫ص ‪.‬‬ ‫سر جدا القالرة‬ ‫‪/ /‬‬
‫‪ .3‬عبد الرحمم محمد عبد الرحمم لروب رؤوس األموال للوارم الدواعي واآلثار مجلة املص ععرفي بنك‬
‫ص ‪.‬‬ ‫السودان املر ز العدد الأاني عشر سلتم ر‬
‫‪ .4‬عمار السععيد عبد الباسععط الضععريبة عاأ االربال الرأسععمالية لسععوق االوراق املالية ومت لبات الت بيق‬
‫في الواةع االةتصع ع ع ع ععاد املص ع ع ع ععر املجلععة العلميععة لق ععار كليععات التجععارة – جععامعععة االيلر – العععدد‬
‫م‪.‬‬ ‫السادس عشر يوليو‬
‫‪ .5‬املر ز الديمقراطي العر ي دور النظام الض ع ع ع ععريبي في خ ض عجز املواينة دراس ع ع ع ععة حالة االةتص ع ع ع ععاد‬
‫‪.‬‬ ‫) يوليو‬ ‫–‬ ‫املصر لل ترة (‬
‫‪ .6‬مر ز املعلوم ععات ودعة إتخ ععاذ القرار الت ععابع ملجلس الويران ال ععديم الع ععام املحاي وم ل ع ع ع عرات االةت ععدار‬
‫ص ‪.‬‬ ‫املا ي مايو‬
‫‪ .7‬مر ز املعلومات ودعة اتخاذ القرار السععياسععات املقترحة لجذب االسععتأمار األجنبي املبالععر إ أ مصععر‬
‫‪.‬‬ ‫تقرير صادر في يوليو‬
‫‪ .8‬مص ع ع ع ع ى عاأ ل ي فعالية السع ع ع ععياسع ع ع ععات املالية في عظم عجز املواينة العامة للدولة بالت بيق عاأ‬
‫ص‬ ‫مصر رسالة ماجستير كلية التجارة جامعة عين لمس‬

‫‪313‬‬
‫أفكار مقترحة لزيادة الحصيلة الضريبية ودعم الموازنة العامة للدولة‬

‫ مص ى محمود عبد القادر االيمات االةتصادية في مصر املورم والحلول املتاحة اصظل السياسة‬.9
‫م‬ ‫الضريلية في مصر املر ز املصر للدراسات االةتصادية العدد رةة‬
. ‫ص‬ ‫ معند صندوق النقد الدو ي تحليل املالية العامة للدولة محايرة منشورة عام‬.10
11. V. Tanzi and M. Blejer (1987) "Inflation and the measurement of Federal Deficit" IMF staff
papers.

12. World Bank, "World Development Report (1988)", Washington, D.C., 1989, PP.73-75.
13. O.J. Polak, (1989) "Financial Policies and Development" OECD Development Center
Studies, PP. 105- 106.
14. World Bank, Op. Cit., P. 73.
15. J.V. Burkhead, (1959) "Government Budgeting" Hall Limited, London, PP. 182-211.
16. Phillip Cagan's "The Monetary Dynamics of Hyperinflation" University of Chicago, P.212.

314
‫مديرعام شئون الجمارك والضرائب‬
‫قطاع مكتب وزيراملالية‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫‪316‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫‪ -‬مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب املصرية‬


‫وتحويلها إىل هيئة إيرادية مستقلة‬

‫مقـدمـة عامــة‬

‫تأثر االةتصاد املصرف بوجود مواطم يعف ليالية واختظالت عاأ مستوف االةتصاد الكاأ وملعالجة‬
‫ذلك ويع الدولة برنامجا لامظ لإلصظل االةتصادف ارتكز عاأ عدة محاور تتاامل مع بعضنا البعض‬
‫لتحقيق املستهدفات امل لوبة وم ها يبط أويار املالية العامة مم خظل تحسين تعبلة اإليرادات وتوليد‬
‫إيرادات ايافية ولو ما يتحقق ع ر ت بيق حزمة مم اإلصظحات يأتى فأ مقدمتها اإلصظحات الضريلية بما‬
‫يضمم تنمية موارد الدولة وتدبير موارد إيافية ملواينتها لدفع عجلة التنمية االةتصادية دون إيافة مزيد مم‬
‫األعبان عاأ كالل محدود الدخل‪.‬بحيب ياون النظام الضريب أ ثر عدالة و انة ويحقق توسعا بيرا فأ‬
‫القاعدة الضريلية ويعزي الأقة بين اإلدارة الضريلية واملمولين مم خظل تلسيط وتوحيد اإلجرانات الضريلية‬
‫وتبن النظة الحديأة ال تحقق الك انة واليسر واإلحاام فأ تحصيل الضرائب وتخ يض تال ة االمتأال وتسوية‬
‫املنايعات الضريلية مع املمولين‪.‬‬
‫والريب أن نجال تن يذ االصظحات املشار إليها يت لب وجود إدارة يريلية مت ورة ومرنة ةادرة عاأ ت بيق‬
‫القوانين والتشريعات الضريلية بيسر وعدالة وتستجيب للتكييرات ال يشندلا االةتصاد املصرف؛ فلم ينجي‬
‫اصظل النظام الضريب بكير اصظل اإلدارة الضريلية ال ي نال وحظي بالتمام يير مسبوق لت ويرلا وتحديثها‬
‫وحو متها وفق أفضل املمارسات وتجارب الدول األخرف فقد ألار التقرير االةتصادف العر ى املوحد الصادر‬
‫إ أ الجنود االصظحية ال بذلتها الحاومة املصرية لرفع انة وت وير أدان اإلدارة الضريلية‬ ‫عام‬
‫املصرية حيب لمل االصظحات فأ لذا الجانب تحديب وت وير نظة املعلومات وتعزيز الربط بين املصالي‬
‫اإليرادية (مصلحة الضرائب املصرية – مصلحة الضرائب العقارية – مصلحة الجمار املصرية) وت وير نظة‬
‫ال حص والتوسع فأ التحصيل وماافحة التهرب الضريب وتحسين أدان الحصيلة الضريلية مم بعض‬
‫األنش ة يأتى فأ مقدمتها املنم الحرة واألنش ة املرتب ة بالق ار املا أ‪ .‬ما تضمم ةانون اإلجرانات الضريلية‬
‫استرلادا بالقوانين املقارنة أحااما رئيسية إلعادة تنظية اإلدارة‬ ‫لسنة‬ ‫املوحد الصادر بالقانون رةة‬
‫الضريلية ممألة في مصلحة الضرائب املصرية عاأ نحو يمنحنا ةدرا مم االستقظل املا أ واإلدارف يمك ها مم‬
‫مزاولة أعمالنا بك انة فأصبح بذلك مصلحة لبو مستقلة مع استمرار تبعيتها التنظيمية لويارة املالية‪.‬‬

‫‪317‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫بينما لجأت بعض مم الحاومات إ أ العمل عاأ فصل اإلدارات الضريلية عم ويارة املالية واستقظليتها بعد‬
‫أن واجن يكواطا عديدة لتقدية خدمات أ ثر انة وأيضا ملواجنة اإلجرانات التقليدية ال تعوق ت بيق‬
‫املمارسات االدارية الواصة بالق ار الواص فأ الق ار الحاومى وعليو كان فصل بعض اإلدارات الضريلية‬
‫إداريا لو أحد الحلول للتكلب عاأ لذه الصعوبات وفأ الوة ذاتو لتعزيز مبادفن املسانلة والش افية‪.‬‬
‫وتمشيا مع لذا االتجاه بريت م البات تدععو إ أ استقظل مصلحة الضرائب املصرية عم ويارة املالية‬
‫وتحويلنا إ أ ليلة إيرادية مستقلة تسا ل النيلة املستقلة للضرائب ل وتضة باإليافة إ أ لذه املصلحة مصلح‬
‫الضرائب العقارية والجمار ألسباب حاصلنا أن ذلك االستقظل يعد أفضل الحلول لل هون بق ار منة يحمل‬
‫عاأ عاتقو توفير الجزن األ ر مم إيرادات الدولة سنويا ُومالف بتحقيق العدالة وتقدية خدمة جيدة لدافعأ‬
‫الضرائب فضظ عم ذلك يرف أصحاب لذه امل البات أن استقظل املصلحة سيسنة فأ ييادة االلتزام الضريب‬
‫وبالتا أ ييادة الحصيلة الضريلية لتصل إ أ النسبة ال تت ق مع القدرة الضريلية ملصر وال تتراول ما بين‬
‫‪ %‬مم إجما أ الناتج املحاأ‪.‬‬ ‫‪%‬و‬
‫وفي يون ما سبق يهتة لذا البحب الذف يدخل فأ إطار الدراسات املتعلقة بإصظل اإلدارة الضريلية بدراسة‬
‫وتحليل فكرة استقظل مصلحة الضرائب املصرية وتحويلنا إ أ ليلة إيرادية مستقلة حيب يت رق إ أ بيان‬
‫مالية استقظل اإلدارة الضريلية وحدود ومدف لذا االستقظل وةياسو ومدف مظئمو تن يذه وما إذا كان‬
‫سيزيد مم االلتزام الضريب ملمو أ الضرائب وي دف إ أ ييادة اإليرادات وتحسين فعالية املصلحة أم أن لذه‬ ‫ُ‬
‫ال كرة بالظة التال ة وتستكعرق وةتعا طويعظ وال تحقق املصلحة العامة بل تضر بها ما يلقى الضون عاأ‬
‫ُ‬
‫تجارب الدول األخرف ال ي تعت ر تجارب نا حة في مجال استقظل اإلدارة الضريلية وه أ أف مدف تتمتع مصلحة‬
‫الضرائب املصرية باالستقظل ال يمك ها مم مزاولة أعمالنا بك انة وعدالة وتقيية فكرة فصل املصلحة عم‬
‫ويارة املالية وتحويلنا إ أ ليلة إيرادية مستقلة‪.‬‬
‫وفي إطار التناول املنهجي ملوضوع البحث بما يتيح مناقشة إشكاليت والتساؤالت املترتبة عليها‪ ،‬نقدم‬
‫دراستنا في ثالثة مباحث‪ ،‬وذلك على النحواألتي ‪:‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬ماهية استقالل اإلدارة الضري ية‪.‬‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬التجارب الدولية الستقالل اإلدارة الضري ية‪.‬‬
‫املبحث الثالث ‪ :‬مدى استقالل اإلدارة الضري ية فى مصر‪.‬‬

‫‪318‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫املبحث األول‬
‫ماهية استقالل اإلدارة الضريبية‬

‫مفهوم استقالل اإلدارة الضريبية‪:‬‬

‫يقصد باستقظل اإلدارة الضريلية إع عا ها السل عة فأ اتخاذ القرارات اإلدارية املتعلقة بالتنظية واملو ين‬
‫وتحديد معدالت الرواتب واألجور والتشكيل ولران أو تأجيععر أما ععم العمععل دون الرجعور إ أ ويارة املالية فأ مأل‬
‫تلك األمور (‪.)1‬‬
‫وبالتا أ فإن م نوم اإلستقظلية يشير إ أ درجة تمكم اإلدارة الضريلية مم العمل بشال مستقل عم‬
‫الحاومة مم حيب الشال القانوني والتمويل وامليزانية والشلون املالية واملوارد اللشرية واملمارسات اإلدارية‬
‫(‪.)2‬‬

‫أهمية استقالل اإلدارة الضريبية ومزاياه‪:‬‬

‫ي يد لذا االستقظل فأ تجنب القيود اإلدارية ال ت رينا القواعد العامة لتعيين وترةيععة الك انات أو‬
‫استأمار املوارد باملصالع الضريلية عاأ نحو أفضل‪ .‬ما يحا اإلدارة الضريلية مم خ ر التدخظت السياسية‬
‫فأ أعمالنا لصالي فلات معينة أو لإليرار ب لات أخرف أليران حزبية حيب تعانى العديد مم إدارات‬
‫الضرائب فأ افريقيا مم الضكط عليها مم ةبل بعض أصحاب الن وذ للحصول عاأ معلومات تضر بمنافسيهة‬
‫أو ملعاملتهة يريليا عاأ نحو يحقق منافع خاصة بهة مما ي قد املمولين الأقة فأ نزالة اإلدارة الضريلية‬
‫وحيادلا ويقلل مم حماسنة فأ التوجو نحو اإلذعان ال وععى (‪.)3‬‬
‫وال تعن استقظلية اإلدارة الضريلية تحللنا مم النظام القانوني امل بق عاأ الوحدات اإلدارية في الدولة ما‬
‫ال تصل درجة استقظلية اإلدارة الضريلية فأ أف مم دول العالة إ أ مستوف االستقظلية ال تتمتع بها البنو‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)ص‬ ‫أنظر‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق "اإلدارة الضري ية الحديثة" (القالرة‪ :‬دار ال هضة العربية‬ ‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪International Monetary Fund (June 2010)) ," Revenue Administration Autonomy in Tax Administration‬‬
‫‪Prepared by William Crandall (Washington, D.C) , P1.‬‬
‫‪.‬‬ ‫أنظر‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق "مرجع سابق" ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪319‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫املر زية ألنو فأ الكالب ليس اإلدارة الضريلية أ املسلولة عم السياسة الضريلية حيب تعت ر السياسة‬
‫الضريلية و ي ة أساسية في إدارة االةتصاد الكاي ال ي ال تزال اختصاص أصيل للحاومة وال رملان(‪.)4‬‬
‫ويك ى أن تتمتع اإلدارة الضريلية بالحرية فأ استخدام مواردلا الذاتية ومواينتها وهع ا ها سل ة تعيين‬
‫مو يها أو االستكنان ع هة وما يترتب عاأ ذلك مم ةرارات تشكيلية بعيدا عم القواعد ال تحكة الو ي ة‬
‫العامة فأ مختلف اإلدارات الحاومية األخرف؛ أف أن امل لوب لو من لذه اإلدارة ما يمكم أن ن لق عليو لشب‬
‫االستقاللية ‪.)5("Semi-autonomous‬‬

‫محاذير استقالل اإلدارة الضريبية ‪:‬‬

‫ينتقد عدد مم الكتاب التوجو إ أ استقظلية اإلدارة الضريلية ل سباب اآلتية‪:‬‬


‫‪ )1‬ي دف لذا االس ع ع ععتقظل إ أ اثارة الجنات الحاومية األخرف وامل البة بمس ع ع ععاوا هة بمو ى اإلدارة‬
‫الض ع ععريلية مم حيب املزايا املالية وماافآ هة وأوي ع ععاعنة الو ي ية مما يمأل عامل ي ع ععكط عاأ‬
‫متخذف القرار باإلي ع ع ع ععافة إ أ تس ع ع ع ععريب الك انات مم الجنات الحاومية األخرف للعمل باإلدارة‬
‫الضريلية للتمتع بذات املزايا مما ةد ي ثر سلبا عاأ أدان لذه الجنات ويولد استيان لديها‪.‬‬
‫‪ )2‬ي ع ع ع عععف الرة ععاب ععة املر زي ععة عاأ أعم ععالن ععا فتزي ععد مع ععدالت ال س ع ع ع ع ععاد فيه ععا نظرا الن راد القي ععادات‬
‫الرئاسية باتخاذ القرار دون الرجور إ أ ويارة املالية(‪.)6‬‬
‫‪ )3‬ي دف لععذا االس ع ع ع ععتقظل إ أ امليععل نحو التش ع ع ع ععدد بش ع ع ع عاععل م رط لتحص ع ع ع عيععل الض ع ع ع عرائععب بععدال مم‬
‫اإلصظحات‪.‬‬
‫‪ )4‬يخلق تضاربا مع الويارة املعنية بالسياسات املالية والضريلية‪.‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪Christian EBEKE & M MANSOUR & Grégoire ROTA-GRAZIOSI, 2016. "The Power to Tax in Sub-‬‬
‫‪Saharan Africa: LTUs, VATs, and SARAs," Working Papers 201611, CERDI, P17.‬‬
‫وأوضي ريستيان إيلياي وم منصور أن ما ي ثر بشال ايجا ى فأ تحسين أدان اإلدارة الضريلية لو تن يذ اصظحات فأ يريبة‬
‫القيمة املضافة وهدارات بار املمولين واملصالي اإليرادية لبو املستقلة‪.‬‬
‫‪. -‬‬ ‫أنظر‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق "مرجع سابق" ص‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أنظر‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق "مرجع سابق" ص‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪320‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫قياس درجة استقاللية اإلدارة الضريبية ‪:‬‬

‫بشال عام يعتمد ةياس درجة االستقظلية املمنوحة لإلدارة الضريلية عاأ العديد مم العوامل بما في ذلك‬
‫نظام الحكة القائة في الدولة ونموذم الحو مة امل بق والنيال امل سس وذلك باإليافة إ أ اآلتى (‪:)7‬‬
‫‪ )1‬نص ع ع ع ععوص القوانين املتص ع ع ع علعة بعاإليرادات بمعا في ذلعك ةوانين اإلجرانات الض ع ع ع ععريليعة والنص ع ع ع ععوص‬
‫الواصة بمشاكل الحو مة واألمور امل سيسة‪.‬‬
‫‪ )2‬إرسال التقارير إ أ ويير املالية‪.‬‬
‫‪ )3‬القدرة عاأ تصمية وتن يذ السياسة التشكيلية‪.‬‬
‫‪ )4‬النيال التنظيا واملسلوليات التن يذية‪.‬‬
‫دولة تتبع‬ ‫وةد ةام منظمة التعاون االةتصادف والتنمية بدراسة تتصل باإلدارة الضريلية لمل‬
‫املنظمة وخارجنا وأيضا عاأ جنة تتمتع بنسبة استقظلية وأ نرت الدراسة أن لذه اإلدارات تتمتع‬
‫بالصظحيات في العوامل اآلتية (التنظية واإلدارة إدارة املواينة معايير األدان واملواد اللشرية) وأ نرت الدراسة‬
‫ت اوت الدولة في ت بيق لذه العوامل واستنتج الدراسة أنو مع ييادة استقظلية لذه اإلدارات تتحسم مبادئ‬
‫املسانلة والش افية والقدرة عاأ اإللراق اإلدارف(‪.)8‬‬

‫السمات الرئيسية الستقالل اإلدارة الضريبية ‪:‬‬

‫تتمأل ألة السمات الرئيسية لإلدارات الضريلية املستقلة – وفق الدراسة ال ي اعدلا صندوق النقد الدو أ‬
‫‪ -‬في اآلتى (‪:)9‬‬
‫‪ )1‬تنشأ بموجب ةانون أو ةرار‪.‬‬
‫‪ %‬مم لذه اإلدارات تتمتع بويع ةانونى مستقل‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪ )3‬تمن كل لذه اإلدارات سعل ة تحصععيل الضعرائب والرسععوم وويععع القوانين ذات الصععلة ولنا أن‬
‫تقدم املشورة إ أ ويير املالية بشأن القوانين الضريلية‪.‬‬

‫(‪)7‬‬ ‫‪International Monetary Fund (June 2010)) ," Revenue Administration Autonomy in Tax Administration‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪", Pp 5-6.‬‬
‫(‪)8‬‬ ‫‪International Monetary Fund (June 2010)) ," Revenue Administration Autonomy in Tax Administration‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪Cit", P 5‬‬
‫(‪)9‬‬ ‫‪"Ibid" ", Pp 7-8.‬‬

‫‪321‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫‪ )4‬في كل أنماط لذه اإلدارات لويير املالية الحق في اإللراق العام ومتابعة لذه اإلدارات‪.‬‬
‫‪ %‬مم لذه اإلدارات تقع خارم ن اق الودمة العامة العادية‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫‪ )6‬لنا ترتيبات تمويلية مختل ة‪.‬‬
‫‪ )7‬تعد لنا ات اةيات محددة للمراجعة الوارجية وفأ األيلب مم خظل مراجع عام للحسابات‪.‬‬
‫‪ % )8‬مم لذه اإلدارات لنا مجلس إدارة ولنا ص ع ع ع ععظحيات إدارية ومس ع ع ع ععلوليات محددة وو ائف‬
‫ال ع ع ع عرافيععة‪ .‬ويتاون مجلس اإلدارة مم إ أ عض ع ع ع ععوا ويتض ع ع ع ععمم مجلس اإلدارة تمأيععل مم‬
‫الق ار الواص‪.‬‬
‫‪ُ )9‬يعين الرئيس التن يذ لإلدارة الضريلية إما مم مبالرة مم ةبل الحاومة أو مم خظل توصية‬
‫مم مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ )10‬تدير جميع اإلدارات الض ع ععريلية ي ع عرائب الدخل وي ع عرائب القيمة املض ع ععافة و عض الض ع عرائب‬
‫والرسوم األخرف‪.‬‬
‫‪ )11‬تشمل لذه اإلدارات بص ة عامة إدارة الجمار ‪.‬‬

‫نتائج دراسة صندوق النقد الدوىل حول إنشاء اإلدارات الضريبية املستقلة ‪:‬‬

‫خلص الصندوق إلى النتائج اآلتية (‪:)10‬‬


‫‪ )1‬ال يجب أن ُينظر إ أ إنش ع ع ع ععان لذه اإلدارات عاأ أنو الحل األمأل نظرا الرت ار تال تو وطول املدة‬
‫املستكرةة لتن يذلا وةد ال ُيحسم فعليا في نهاية األمر مم انة اإلدارة الضريلية‪ .‬فعاأ سليل‬
‫بزيععادة عععدد املو ين‬ ‫إأ‬ ‫املأععال ةععام ع ليلععة اإليرادات بععأوينععدا خظل ال ترة مم‬
‫بنس ع ع ع عبععة ‪ %‬وتعيين عععدد بير مم املس ع ع ع ععولين مع ارت ععار رواتبهة ممععا أدف إ أ ارت ععار تاععاليف‬
‫التحصيل مم ‪ %‬إ أ ‪ %‬مم اإليرادات ال تة تحصيلنا خظل لذه ال ترة‪.‬‬
‫‪ )2‬أيا كان النموذم الحو ا امل بق مم الضععرورف وجود التزام سععياس ع نحو انشععان واالسععتمرار في‬
‫عمل نموذم فعال لإلدارات اإليرادية يمتاي بالك انة وعاأ مستوف عا أ مم االحترافية‪.‬‬
‫‪ُ )3‬‬
‫اليزي ععد ب ععالض ع ع ع ععرورة نموذم إنش ع ع ع ع ععان اإلدارات اإليرادي ععة املس ع ع ع ععتقل ععة مم االلتزام الض ع ع ع ععريب ملمو أ‬
‫الض عرائب فظبد أن يص ععاحب إنش ععان لذه اإلدارات خ ة اص ععظل ل ععاملة مع العمل عاأ تن يذلا‬
‫بالاامل‪.‬‬

‫‪)10( "Ibid" ", p 8.‬‬

‫‪322‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫‪ )4‬يتعين ةبل الت كير في ت بيق أ نموذم حو ا تحديد املشعكظت والعوائق املوجودة ثة ويعع‬
‫اس ع ععتراتيجية لإلص ع ععظل والتجديد وفق أفض ع ععل املمارس ع ععات الدولية وأيض ع ععا إجران تقيية ل ع ععامل‬
‫لنموذم حو مععة اإلدارات اإليراديععة ومععدف ةععابليتععو لحععل املش ع ع ع ععكظت ال ي تحععددلععا اس ع ع ع ععتراتيجيععة‬
‫االص ععظل‪ .‬وفأ لذا الص ععدد ينبغي للحاومات أن ت رل عاأ ن س ععنا بعض األس ععللة النامة كأس ععاس‬
‫لتحليل التال ة ‪ /‬املن عة‪:‬‬
‫‪ -‬لل املشاكل ال ي توجو اإلدارة الضريلية معروفة؟‪.‬‬
‫‪ -‬لل لنا استراتيجية لإلصظل والتحديب ةائمة؟‪.‬‬
‫‪ -‬لل لنا خ ر مم أن إنشان إدارة مستقلة سي غأ عاأ جنود اإلصظل األخرف؟‪.‬‬
‫‪ -‬لل فوائد وسلبيات سل ات اإليرادات م نومة جيدا؟‪.‬‬
‫‪ -‬لل تجارب الدول األخرف ذات صلة؟‪.‬‬
‫‪ -‬لل اإلطار الزمني ال ويل مقبول؟‪.‬‬
‫‪ -‬لل املنارات امل لوبة وييرلا مم املوارد املتاحة؟‪.‬‬
‫‪ -‬لععل الحاومععة مس ع ع ع ععتعععدة للتعععامععل مع اي ع ع ع ع رابععات العمععل املحتملععة في االنتق عال إ أ س ع ع ع ععل ععة‬
‫اإليرادات؟‪.‬‬
‫‪ -‬لل لنا أ بدائل معقولة وعملية؟‪.‬‬
‫فكرة استقالل مصلحة الضرائب املصرية وتحويلها إلى هيئة مستقلة(‪:)11‬‬
‫بريت م البات تدععو إ أ استقظل مصلحة الضرائب املصرية عم ويارة املالية وتحويلنا إ أ ليلة إيرادية‬
‫مستقلة تسا ل الهيئة املستقلة للضرائب ل حيب يرف أصحاب لذه امل البات أنو يجب ت بيق فكرة النيلة‬
‫املستقلة للضرائب جزن مم خ ة متااملة إلصظل منظومة الضرائب املصرية بص ة عامة وت وير اإلدارة‬
‫الضريلية بص ة خاصة ال تمأل يلعا منما مم أيظر منظومة الضرائب فأ مصر عاأ أن ياون إصظل اإلدارة‬
‫الضريلية محددا بألداق نصل فأ نهايتها إ أ االنتقال بمصلحة الضرائب مم م نوم إدارة مصلحة حاومية‬
‫تقليدية لدفنا تحصيل الضرائب إ أ ليلة خدمية حديأة تعامل دافع الضريبة عميل يحق لو أن يحصل عاأ‬

‫وايض ع ععا عمرو املنير‪ :‬مجلة األلرام‬ ‫(‪ )11‬أنظر‪ :‬عمرو املنير ‪ :‬الهيئة املس ا ااتقلة للض ا اارائب‪ ..‬ملاذا جريدة املص ع ععر اليوم ‪/ /‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫االةتصادف ل لشعور املواطن بعائد ضرائب مرهون بإصالح املنظومة" بتاريخ ‪/ /‬‬
‫‪323‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫خدمة عالية الجودة هدق إ أ ريائو ومساعدتو عاأ االلتزام الضريب ولو ما سوق ي دف بالتبعية إ أ ييادة‬
‫الحصيلة الضريلية بعدالة و انة دون جور‪.‬‬
‫وطبقا لنذه امل البات يجب من مصلحة الضرائب املصرية درجة بيرة مم االستقظلية ال تتي لنا أدان‬
‫منامنا وتحمل مس ليا ها ال حدد ها القوانين الضريلية املوتل ة وفأ الوة ذاتو تحميها مم خ ر التدخظت‬
‫السياسية؛ ح ا ا عاأ حيادلا فأ التعامل مع كافة أطراق املجتمع الضريب ومم ثة فإنو يجب أن تاون أن‬
‫تتحول املصلحة إ أ ليلة مستقلة تتحمل بالاامل مس لية إدارة أنوار الضرائب املوتل ة ما تتحمل تبعة تلك‬
‫املس لية بصورة مبالرة أمام الجنات املعنية‪.‬‬
‫وتتمثل مظاهر هذه االستقاللية فى طبيعة تبعية الهيئة املقترحة ومنحها الصالحيات الكاملة فى اتخاذ‬
‫القرارات املتعلقة بإدارة شئونها بصفة عامة وذلك من خالل عدد من املالمح أهمها‪:‬‬
‫‪ )1‬مم حيب الشال القانونى تتبع النيلة مبالرة مجلس الويران‪.‬‬
‫‪ )2‬تتمتع باملرونة فأ التمويل وهدارة املواينة مم خظل تخص ع ع ععيص نس ع ع ععبة مم الحص ع ع ععيلة الض ع ع ععريلية‬
‫لتمويل عملنا وت وير مستوف الودمة‪.‬‬
‫‪ )3‬تتمتع النيلة باافة الصظحيات املالية واإلدارية وال نية إلدارة للونها وتصدر القرارات واللوائ‬
‫الداخلية املتعلقة بها دون التقيد بالنظة امل بقة فأ الجناي اإلدارف للدولة وعاأ األخص وي ع ععع‬
‫النياععل التنظيا للنيلععة وهصع ع ع ع ععدار اللوائ املتعلقععة بععالتعيين والترةيععة والنقععل وتحععديععد األجور‬
‫واملزايا املالية ووي ع ع ع ععع معايير تقيية األدان بعيدا عم القواعد الحاومية التقليدية‪ .‬ويدير النيلة‬
‫مجلس إدارة يجمع بين املس ع ع ع ع ولين الحاوميين املعنيين وأعضع ع ع ع ععان مم الق ععار الوععاص يمألون‬
‫االتحادات الص ععناعية واملالية والكرق التجارية وش ععوص ععيات عامة‪ .‬وتعمل النيلة بالتنس ععيق مع‬
‫وحدة السياسات الضريلية بويارة املالية فأ إطار متابعة األدان وذلك دون تدخل الويارة فعليا فأ‬
‫إدارة أعمال النيلة‪.‬‬
‫مزايا تحويل مصلحة الضرائب املصرية لهيئة مستقلة‪:‬‬
‫‪ )1‬العمل بعيدا عم التدخظت الس ع ع ع ععياس ع ع ع ععية فأ عملنا بما يض ع ع ع ععمم حيادلا فأ التعامل مع املجتمع‬
‫الضريب ويعكس مصداةيتها أمام املواطنين‪.‬‬
‫‪ )2‬تدير ن سع ع ع ععنا بذات آليات العمل بالق ار الواص بحيب تتمتع باملرونة وتخرم عم إطار الروتين‬
‫الحاومى وتمارس منامنا بعيدا عم القواعد واإلجرانات التقليدية ال تحكة الو ي ة العامة‬
‫ولو ما يسععاعد فأ جذب املسععتأمريم مم ناحية واالةتصععاد يير الرسععا مم ناحية أخرف والذيم‬
‫يعانون مم تعقيدات البيروةراطية الحاومية‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫ماافحة ال س ععاد املا أ واإلدارف مم خظل وي ععع نظام فعال للرةابة الداخلية وهدارة املواطر بما‬ ‫‪)3‬‬
‫يسا التحول مم الحاومة إ أ الحو مة ولو ما ال يتعارن مع خضوعنا لرةابة األجنزة الرةابية‬
‫بالدولة (مأل الرةابة اإلدارية والجناي املر زف للمحاسبات)‪.‬‬
‫توفير املوارد املالية الظيمة لرفع مسع ععتوف األدان الضع ععريب مم خظل تمويل عمليات الت وير عاأ‬ ‫‪)4‬‬
‫مستوف العنصر اللشرف ومنظومة التكنولوجيا وبالتا ي استق اب كوادر م للة للعمل بها‪.‬‬
‫انخ ععان تاععاليف التحص ع ع ع عيععل مم خظل رفع ععانة التحص ع ع ع عيععل ممععا ينتج عنععو وجود فععائض فأ‬ ‫‪)5‬‬
‫املوارد املالية للنيلة‪.‬‬
‫معالجة سون عمليات االتصال وتبادل املعلومات بين املصالي الضريلية مم خظل العمل نيلة‬ ‫‪)6‬‬
‫واحدة وفت ةنوات لظتصال مع الجنات الحاومية األخرف‪.‬‬
‫وي ععع منظومة ل ععاملة لتح يز العاملين وت ععجيعنة لتحس ععين معدالت األدان الو ي ى مع وي ععع‬ ‫‪)7‬‬
‫معايير تحكة آليات التقيية وجوانب التقدير املادف واملعنوف ووي ع ع ععع نظام الختبارات ن س ع ع ععية‬
‫وفنية ومننية لتقيية انة العاملين واستخدام نتائج تلك االختبارات كأداة للت وير املنه ‪.‬‬
‫وحقيقة األمرفإن تقييم فكرة استقالل مصلحة الضرائب املصرية عن وزارة املالية وتحويلها إلى هيئة‬
‫إيرادية مستقلة يتطلب الوقوف على تجارب الدول األخرى التى طبقت هذه الفكرة سواء كليا أو جزئيا‪،‬‬
‫والدول التى لم تطبقها و أثر ذلك على زيادة الحصيلة الضري ية ونسبتها إلى الناتج املحلى اإلجمالى‪ ،‬وهو ما‬
‫سنوضح فى املبحث الثانى‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪325‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫املبحث الثانى‬
‫التجارب الدولية الستقالل اإلدارة الضريبية‬

‫لقد كان إنشان إدارات من صلة للضرائب والجمار تتسة باملزيد مم االستقظلية عم باقأ اإلدارات الحاومية‬
‫األخرف نموذم ي بق إ أ حد بير في أفريقيا وأمرياا الظتينية وكان الندق منو مواجنة األدان الضعيف‬
‫للحاومات وكان لال جنة نم ا خاصا وخيارات سياسية وأصب لنا ما يقرب مم ليلة اإليرادات في‬
‫جميع أنحان العالة (‪.)12‬‬
‫وتت اوت الدول في ت بيق مظالر االستقظلية وترجع بداية ت بيق فكرة املصالي اإليرادية املستقلة ولبة‬
‫) مم أو أ‬ ‫) وبيرو (‬ ‫املستقلة إ أ فترة الأمانينات والتسعينيات مم القرن املاض وكان دول يانا (‬
‫الدول ال ي انتلجتها وةامتا بإنشان مصلحة لبو مستقلة لإليرادات تابعة لويارة املالية وةد تمأل ألة أسباب‬
‫الدعوة إ أ ت بيق فكرة االستقظلية إ أ الحد مم سي رة الجنات املر زية عاأ اإلدارة الضريلية والتدخظت‬
‫السياسية في تحصيل اإليرادات ومعالجة تدنى أدان اإلدارة الضريلية وتحسين مبادئ املسانلة والش افية‬
‫وت بيق ةواعد أ ثر مرونة بعيدا عم النظام امل بق بالدولة (‪.)13‬‬
‫وتعت ر أسبانيا الدولة الرائدة فععى إنشان إدارة يريلية مستقلة ما ةام بيرو واألرجنتين بخ وات منمة‬
‫معع أمانعة وطنيعة لإليعرادات ‪National‬‬ ‫تجاه لذا الندق وأنشأت يانا إدارة إيرادات مستقلة عام‬
‫‪ .‬ثة توال الدول ال أخذت تمن‬ ‫‪ Revenue Secretariat‬وتبعتهعا بعد ذلك أويندا ويامبيا فأ عامى‬
‫مصالي الضرائب بها ةدرا مم االستقظل الذف يحررلا مم القيود القانونية العامة فيما يتعلق بشران مستلزما ها‬
‫وأحيانا إع ا ها الحق فأ الحصول عاأ إيرادات خاصة وفق ةواعد ةانونية خاصة بها ومم لذه الدول تنزانيا‬
‫ورواندا و عض دول أمرياا الظتينية (‪.)14‬‬
‫وأع ى لرئيس مصلحة الضرائب فأ فنزويظ سل ة تعيين نهائية ملديرف املصلحة مما مكنو مم تعيين حوا أ‬
‫خمسمائة مدير مم بين العاملين بأفضل مااتب املحاسبعة واملحاماة فععى الدولة ساعدت عاأ تحسين القدرة‬
‫اإلدارية للمصلحة‪ .‬ما جعل بعض الدول سل ة رئاسة اإلدارة الضريلية لديها إ أ ويير ما لو الحال فأ روسيا‬

‫(‪)12‬‬ ‫‪International Monetary Fund (June 2010)) ," Revenue Administration Autonomy in Tax Administration‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪", P 8‬‬
‫(‪)13‬‬ ‫‪Taliercio Robert, Jr., (2004)) ," Designing Preformance: The Semi-Autonomous Revenue Authority in‬‬
‫‪World Bank Policy Reseearch Working Paper 3423(Washington : World‬‬
‫‪Bank).‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )14‬أنظر‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق "مرجع سابق" ص‬
‫‪326‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫وأرمينيا وكاياخستان بينما أبق بعضنا اإلدارة الضريلية تح إلراق ويير املالية ما لو الحال فأ املجر‬
‫وبلكاريا وجاماياا والت يا(‪.)15‬‬
‫تجربة أوغندا فى إنشاء إداراة ضري ية مستقلة (‪:)16‬‬
‫تول أر عة ة اعات فأ ويارة املالية فأ أويندا فرن الضرائب والرسوم ولك ها سجل‬ ‫فأ أوائل عام‬
‫مستويات يعي ة مم األدان وذلك نتيجة ال ساد اإلدارف وةلة االنتاجية نظرا لقلة املوارد ويعف مرتبات‬
‫العاملين وايضا عدم انة تحصيل الضرائب ويياب ثقافة االلتزام الضريب مم ةبل ممو أ الضرائب الذيم‬
‫كانوا يعت رون النظام الضريب آنذا يير عادال‪ .‬لذا تة إنشان ليلة يريلية لبو مستقلة عم الق ار الحاومى‬
‫و عيدة عم املمارسات اإلدارية التقليدية‪ .‬وكان لذه النيلة مم أوائل ليلات اإليرادات في أفريقيا وكان االعتقاد‬
‫السائد أنو مع ييادة الرواتب لم يلجأ العاملون إ أ مصادر الدخل األخرف وتة اعتماد ويع ةواعد صارمة لتعزيز‬
‫االنضباط ومنع ال ساد ولزيادة نسب االلتزام الضريب وبالتا أ الحصيلة الضريلية‪.‬‬
‫وكان لذه اإلدارة الضريلية يان متحد ومشتر يتمتع باستقظلية فأ موارده اللشرية وفأ املواينة ويحصل‬
‫عاأ مخصصات مم املواينة العامة للدولة مأل أف إدارة أخرف ما كان لويير املالية الحق فأ إصدار ةرار‬
‫ُ‬
‫باحتجاي نسبة مم الدخل الضريب املحصل‪ .‬وتمتع لذا الكيان باالستقظلية فأ ويع السياسات الضريلية‪.‬‬
‫جانت النتائج مأيرة لإلعجاب فأ السنوات األو أ مم تن يذ لذا النموذم وصاحبو نمو فأ اإليرادات الضريلية‬
‫ولكم سرعان ما عادت مم جديدة مشكظت عدم االلتزام الضريب وال ساد اإلدارف ويعف الك انة اإلدارية‪.‬‬
‫وأصبح لذه اإلدارة يان مقسة دون معايير واضحة للمسانلة‪ .‬وتة ويع مبادرة لإلصظل فأ نهاية عام‬
‫واستكل لذه املبادرة املرونة اإلدارية فأ لذا النموذم إلدارة اإليرادات وةام بتعيين فريق عمل جديد واعادت‬
‫التنظية النيكاأ لنا مم خظل دمج اإلدارات والعمل عاأ تلسيط اإلجرانات وميكنتها‪ .‬وحاليا فإن ليلة اإليرادات‬
‫األويندية تابعة لويارة املالية‪.‬‬
‫لذا نستطيع القول بأن نموذج اإلدارة اإليرادية هذا قاد دولة أوغندا إلى النجاح والفشل معا على مدار‬
‫سنة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪ (15‬أنظر‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق "مرجع سابق" ص‬

‫)‪(16‬‬
‫‪International Monetary Fund (June 2010)) ," Revenue Administration Autonomy in Tax Administration‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪", P 11.‬‬

‫‪327‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫اإلدارة الضريبية يف اليابان (‪.)17‬‬

‫كوحدة تابعة مبالرة لويارة املالية اليابانية وتشرق‬ ‫تة إنشان مصلحة الضرائب القومية في عام‬
‫مكتبا‬ ‫املصلحة عاأ مكتبا إةليميا للضرائب (بما في ذلك مكتب الضرائب اإلةلياي في أو يناو) و‬
‫للضرائب في جميع أنحان اليابان ويوجد أيضا كلية الضرائب القومية ال ي تختص بتدريب مس ي الضرائب‬
‫ولنا لجنة عليا تشار في فحص طلبات املراجعة مم دافعي الضرائب‪ .‬ما يتبع الويارة مبالرة مكتب‬
‫للضرائب مسلول عم تخ يط وصياية النظام الضريب ‪.‬‬
‫وتنص املادة مم ةانون إنشان ويارة املالية اليابانية عاأ أن مصلحة الضرائب القومية تبالر منامنا‬
‫املتمألة في تقدير وتحصيل اإليرادات الضريلية بشال صحي وعادل ويمان اإلدارة السليمة للودمات مم‬
‫خظل راب ة محاسبي الضرائب العامة املعتمديم (‪ .)CPTAs‬وأنو عند ةيام املصلحة بهذه املنام فإنها تسعأ إ أ‬
‫تعزيز فنة وثقة املمولين لذلك تة ويع معايير املمارسة الواصة بالحاومة اليابانية وةواعد السلو ألدان‬
‫لذه املنام وال ي تة اإلعظن ع ها ملس و ي الضرائب و ذلك اإلعظن ع ها للجمنور باسة لمنام مصلحة الضرائب‬
‫القومية ل‪.‬‬
‫وعلى الرغم من أن اليابان ذات درجة أقل في االستقاللية من الدول األخرى‪ ،‬إال أن أداء اإلدارة الضري ية‬
‫‪ ،)18( %‬مما‬ ‫نسبة‬ ‫بها أفضل‪ ،‬حيث بلغت اإليرادات الضري ية إلى الناتج املحلى اإلجمالى عام‬
‫يعنى أن تحسين األداء ال يرتبط باالستقاللية التامة‪.‬‬

‫(‪ )17‬ملزيد مم الت صيل أنظر‪:‬‬


‫‪https://www.japan.go.jp/directory/‬‬
‫‪https://www.mof.go.jp/english/‬‬
‫‪https://www.mof.go.jp/english/about_mof/organization/index.htm‬‬
‫‪https://www.nta.go.jp/english/index.htm‬‬
‫‪https://www.nta.go.jp/english/about/organization/index.htm‬‬
‫وأنظر ايض ع ععا د‪ .‬ياس ع ععر عون عبدالرس ع ععول ل ت بيق الحو مة عاأ اإلدارة الض ع ععريلية فأ مص ع ععر مقارنة ببعض الدول األجنليةل‬
‫‪ ،‬السنة مائة وسبعة‪ ،‬أبريل‬ ‫(مجلة مصر املعاصرة‪ ،‬الجمعية املصرية لالقتصاد السياس ي واإلحصاء والتشريع‪ ،‬العدد‬
‫) ص وما بعدلا‪.‬‬
‫"‪)18( OECD (2019)) ,‬‬

‫‪328‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫اإلدارة الضريبية يف روسيا (‪.)19‬‬

‫تحول لذه الويارة إ أ مصلحة‬ ‫تة انشان ويارة للضرائب والجبايات في االتحاد الروس ي وفأ عام‬
‫الضرائب ال يدرالية (‪ )FTS of Russia‬في سياق إصظل إدار يهدق إ أ تحسين و ائف الجنات التن يذية وتتبع‬
‫املصلحة ويارة املالية‪ُ .‬ويشال مجلس في ويارة املالية الروسية يتألف مم الويير (رئيس مجلس اإلدارة) ونوابو‬
‫ورؤسان مصلحة الضرائب الحاومية الروسية ولجنة الجمار الحاومية في االتحاد الروس ي وأعضان أخريم‪.‬‬
‫وينظر املجلس في القضايا الرئيسية املتعلقة باملالية وامليزانية والضرائب وسياسة العملة باإليافة إ أ‬
‫القضايا األخرف األ ثر ألمية للويارة‪.‬‬
‫ُ‬
‫ال ي ةام بها ميخائيل ميشوستن أثنان‬ ‫‪-‬‬ ‫وتعد تجربة اإلصظل الضريب في روسيا خظل ال ترة مم‬
‫عملو رئيسا إلدارة الضرائب ال يدرالية الروسية وال أللتو لياون رئيسا لويران الحاومة الروسية الجديدة‬
‫بالرية مم عدم تمتعو بأف تجربة سياسية تجربة فريدة مم نوعنا ويكمم نجال لذه التجربة في حسم‬
‫استخدام تكنولوجيا املعلومات ال ي يجيد التعامل معنا باعتباره متخصص في التكنولوجيا وةد رس خ رتو‬
‫في لذا املجال لت وير األدان الضريب بهدق ييادة اإليرادات الضريلية والحد مم التهرب بسنولة ودون أن‬
‫يتحمل املمولون أعبان لظمتأال الضريب وةد حقق إنجايات في لذا الشأن ي‪:‬‬
‫تبن أ ثر األنظم ععة التكنولوجي ععة ت ورا مليكن ععة األعم ععال الض ع ع ع ععريلي ععة وهنش ع ع ع ع ععان مر زيم بيريم‬ ‫‪)1‬‬
‫للبيعانعات بحيعب يتعين عاأ الش ع ع ع ععركعات تقعدية فواتيرلعا وأن ياون لعدف تجعار التجزئعة س ع ع ع ععجظت‬
‫نقدية جديدة يتة رب نا بشال آمم بمرا ز البيانات التابعة لإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫أص ع ع ع ععب بموجب لذا النظام في اإلماان التحقق مم كل فاتورة يس ع ع ع ععتحق عليها ي ع ع ع ععريبة القيمة‬ ‫‪)1‬‬
‫املضافة وأن لذه الضريبة ةد حول إ أ اإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫اس ععتخدام الذكان االص ع ناعي في اختيار عينة ذات درجة عالية مم املواطر ل حص ععنا والتحقق‬ ‫‪)2‬‬
‫مم مدف التزامنا بالقوانين الضريلية‪.‬‬
‫نجي لذا النظام في ادخال فلات جديدة مم املمولين لة تكم في ةدرة اإلدارة الضععريلية الكشععف‬ ‫‪)3‬‬
‫ع ها مأل صكار املمولين والذيم يعملون في الق ار يير الرساي‪.‬‬

‫(‪ )19‬ملزيد مم الت صيل أنظر‬


‫‪http://government.ru/en/ministries/‬‬
‫‪http://government.ru/en/department/69/events/‬‬
‫‪https://www.researchgate.net/figure/Structure-of-the-Government-of-Russian-Federation-Federal-Ministries-‬‬
‫‪Agencies-and_tbl2_305982202‬‬
‫‪https://www.nalog.ru/eng/fts/headquarters/‬‬
‫‪https://duf-obozrenie.ru/en/vklady-i-depozity/departamenty-ministerstva-finansov-rf-organizacionnaya-‬‬
‫‪struktura.html‬‬

‫‪329‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫أوبر ‪Airbnb , uber‬‬ ‫‪ )4‬تة االت اق مع الش ع ع ع ععركات العاملة في االةتص ع ع ع ععاد التش ع ع ع ععاركى مأل ل ع ع ع ععر‬
‫لتحصيل الضريبة مع املتعاملين معنة وتوريدلا إ أ مصلحة الضرائب‪.‬‬
‫وقد أسفرتطبيق هذا النظام الناجح والفعال عن نتائج واضحة أهمها تخفيض الفجوة بين الحصيلة‬
‫املتوقعة من الضريبة على القيمة املضافة والحصيلة الفعلية لتكن ‪ %‬فقط بدال من ‪ %‬وارتفعت‬
‫إلى ‪ %‬عن ذ قبل (‪.)20‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معدالت التحصيل خالل الفترة من‬
‫أمثلة لإلدارات الضري ية الناجحة التي تخضع إلشراف وزارة املالية‪:‬‬
‫‪ )1‬أن اإلدارة الض ع ع ع ععريلية في عدد ( ) دولة مم دول مجموعة العش ع ع ع ععريم و ي ال راييل وفرنس ع ع ع ععا‬
‫وأملانيا والنند وأندونيسععيا وهي اليا واليابان وكوريا وروسععيا والسعععودية وجنوب إفريقيا‬
‫وتر يا تخضع إللراق ويارة املالية‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ )2‬أن اإلدارة الض ع ع ع ععريليععة بععالععدول ال ي تعت ر تجععارب نععا حععة في مجععال اس ع ع ع ععتقظل لععذه اإلدارة و ي‬
‫ماالو ويامبيا وأويندا وسنكافورة و ينيعا ليلعات خايععة لويارة املالية في لذه الدول‪.‬‬
‫مكتب اإليرادات (‪ )IRS‬تابع لويارة الوزانة‬ ‫‪ )3‬أن الواليات املتحدة االمريكية أنش ع ع ع ععأت عام‬
‫وتختص بتحص ع ع ع ععيل الض ع ع ع عرائب ويقوم امل ون املس ع ع ع ععلول عم الض ع ع ع عرائب برفع تقاريره إ أ ويير‬
‫الوزانة‪.‬‬
‫‪ )4‬أن النيلات الض ع ع ع ععريلية ال ي أنش ع ع ع ععئ حديأا في بعض الدول العربية (األمارات العربية املتحدة‬
‫والسعععودية وة ر) ل تتبع ويارة املالية و عضععنا يرأسععنا ويير املالية مبالععرة ويعين لنا مدير‬
‫تن يذف‪.‬‬

‫(‪ )20‬يقوم النظام الضريب الروس عاأ ثظث مستويات للضرائب ي الضرائب ال يدرالية والضرائب اإلةليمية والضرائب املحلية‬
‫وتتاون الضع ع عرائب املر زية – عاأ املس ع ععتوف ال يدرا ي – مم ي ع ععريبة القيمة املض ع ععافة وي ع عرائب اإلنتام والض ع ععريبة عاأ الدخل‬
‫ال ع ععوص ع ع وي ع ععريبة األربال والض ع ععريبة عاأ اس ع ععتخرام البترول وي ع ععريبة املياه بجانب ال رائض املالية عاأ اس ع ععتهظ املوارد‬
‫ال بيعية والبيولوجية‪ .‬وي بق نظام الرةة التعري ي املوحد لتسععجيل املمولين في يععريبة األربال ويععريبة القيمة املضععافة‪ .‬سعععر‬
‫الض ععريبة عاأ األربال لو ‪ %‬ويس ععم للممول تقدية االةرارات ل ععنريا أو كل ر ع س ععنة وت رن ي ععريبة تحجز مم املنبع عاأ‬
‫اإليرادات ال ي تحققنا منش ع ععأت يير مقيمة في روس ع ععيا ويقوم املمول املقية بخص ع ععمنا مم املنبع وتوريدلا إ أ مص ع ععلحة الض ع عرائب‬
‫وتتراول نس ع ععبة لذه الض ع ععريبة مم ‪ %‬إ أ ‪ %‬حس ع ععب نور االيراد‪ .‬وت بق روس ع ععيا نظام الض ع ععريبة امللسع ع ع ة عاأ املش ع ععروعات‬
‫الصععكيرة بأسعععار مت اوتة تاون ‪ %‬مم اإليرادات أو ‪ %‬مم األربال الصععافية‪ .‬أما الضععريبة عاأ الدخل ال ععوص ع فياون‬
‫س عععر الض ععريبة لو ‪ %‬عاأ األش ععواص املقيمين و ‪ %‬عاأ يير املقية باس ععت نان دخول معينة يحص ععل عليها املمول ال رد‬
‫و أ أربال األسنة ( ‪ )%‬واملرتبات ( ‪.)%‬‬
‫‪330‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫أمثلة لإلدارات الضري ية التي تتمتع باستقاللية ولم تحقق نجاحا ‪:‬‬
‫‪ )1‬أن بعض الدول ال اخذت بنظام اس ع ععتقظل مص ع ععلحة الضع ع عرائب س ع ععوان كليا أو جزئيا عم ويارة‬
‫املالية حقق نجاحا م ةتا فأ بداية التجربة ثة أخذت اإليرادات الض ع ع ععريلية تتناةص بعد فترة‬
‫مم الزم ع ععم مقارن ع ععة بالويع السابق عاأ استقظلنا عم ويارة املالية وعادت مم جديد مشكظت‬
‫عدم االلتزام الض ع ععريب وال س ع ععاد وي ع عععف الك انة اإلدارية وأص ع ععحب يان مقس ع ععة دون معايير‬
‫واضععحة للمسععانلة ومم لذه الدول عاأ س ع ع ع ع ععليل املأال (بيرو واألرجنتين وكولومبيا وفنزويظ‬
‫واملكسيك وتنزانيا ورواندا)‪.‬‬
‫‪ )2‬لنا دول أخرف فش ع ععل فش ع ععظ ذريعا فأ ت بيق لذه التجربة وم ها أو رانيا ال ي س ع ععبق لنا عام‬
‫إنشان ويارة مستقلة للمصالي اإليرادية تسا ل وزارة اإليرادات والرسومل ثة عدل عم‬
‫‪.‬‬ ‫ذلك بعد ان فشل وأصبح حاليا تابعة لويارة املالية مرة أخرف منذ مارس‬
‫ب ص ع ع ععل إدارة الض ع ع عرائب عم إدارة الجمار نتيجة للمش ع ع ععكظت اإلدارية‬ ‫‪ )3‬ةام ندا عام‬
‫وتدنى األدان وييادة ال ساد نتيجة يعف املسانلة‪.‬‬
‫نتائج دراسات املؤسسات الدولية لفكرة اإلدارات الضري ية املستقلة‪:‬‬
‫‪ )1‬تض ععمن تقارير امل س عس ععات الدولية وخاص ععة ص ععندوق النقد الدو أ أنو ال يمكم النظر إ أ فكرة‬
‫اس ع ععتقظلية مص ع ععالي الض ع عرائب عاأ أنها حظ س ع ععحريا لزيادة اإليرادات؛ فقد ياون إنش ع ععان ليلات‬
‫مسععتقلة للضعرائب بالظ التال ة ويسععتكرق وةتا طويظ وةد ال ي دف إ أ تحسععين فعاليع ع ع ع ععة إدارة‬
‫اإليرادات وأن ت بي ع ععق االستقظلية ال ُيزيد بالضرورة مم االلتزام الضريب ملمو أ الضرائب فظ‬
‫بعد مم وجود خ ععة ت وير وهص ع ع ع ععظل واس ع ع ع ععتقرار للس ع ع ع عيععاس ع ع ع ععات املعاليععة والض ع ع ع ععريليععة واألوي ع ع ع ععار‬
‫االةتصادية والسياسية‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ )2‬أن أدان اإلدارة الض ع ع ععريلية في معظة الدول ال ي لة ت بق نموذم النيلات املس ع ع ععتقلة أفض ع ع ععل مم‬
‫الدول ذات النيلة املستقلة ما لو الحال في اليابان فعاأ الرية مم أن اليابان ذات درجة أةل‬
‫في االس ع ع ع ععتقظلية مقارنة بإي اليا وأس ع ع ع ععتراليا إال أن اإلدارة الض ع ع ع ععريلية بها أفض ع ع ع ععل‪ .‬ذلك فإنو‬
‫وال ععذف يبين أن أعاأ نس ع ع ع ع ععب إيرادات ي ع ع ع ععريلي ععة يتة‬ ‫ب ععاالطظر عاأ تقرير ‪ OECD‬لع ععام‬
‫تحصيليها في الدول االفريقية كان في الدول ال ي ال ت بق نموذم النيلات الضريلية‪.‬‬
‫بعنوانلاملبادئ‬ ‫‪ )3‬أ دت الدراس ع ع ع ع ع ع ع ععة ال ي أعدت ع ع ع ععنا الوكال ع ع ع ععة األمريكية للتنمية الدولية عام‬
‫التوجيهية الت صععيلية إلدارة يععريلية أفضععل في أمرياا الظتينية ومن قة البحر الااريي ل عاأ أن‬
‫االس ععتقظل الاامل إلدارات اإليرادات يير م ض ععل وال توا ع الدراس ععة بدمج مص ععالي الض عرائب‬
‫مع الجمار في إدارة واحدة‪.‬‬

‫‪331‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫بعنوان‬ ‫‪ )4‬خلص ع ع ع ع ع دراس ع ع ع ععتين حععدي تين لص ع ع ع عنععدوق النقععد الععدو ي األو أ أعععدت فأ نوفم ر‬
‫لالتجارب النا حة للدول النال ع ععلة والدول املنخ ض ع ععة الدخل في تعبلة املوارد الض ع ععريلية خظل‬
‫بعن ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع عوان لتقيية لتجارب‬ ‫ل والدراس ع ععة الأانية أعدت في مايو‬ ‫‪-‬‬ ‫ال ترة مم‬
‫بعض الععدول األةععل دخظ في تعبلععة املوارد الض ع ع ع ععريليععة ل إ أ أن ييععادة إيرادات الض ع ع ع عرائععب في تلععك‬
‫الدول تت لب وجود دعة ةوف ومسع ع ع ععتمر عاأ املسع ع ع ععتوف السع ع ع ععياس ع ع ع ع ي باإليع ع ع ععافة ا أ التر يز عاأ‬
‫اإلجرانات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ألمية االعتماد بشال تااماأ عاأ اجرانات تحسين وت وير السياسة واإلدارة الضريلية‪.‬‬
‫‪ ‬المية التر يز عاأ توس ع ع ع ععيع القاعدة الض ع ع ع ععريلية خاص ع ع ع عة مم خظل ييادة االلتزام الض ع ع ع ععريبي‬
‫والعمل عاأ ترليد والحد مم اإلع انات الضريلية‪.‬‬
‫‪ ‬اعتمدت عدد بير مم التجارب النا حة بش ع ع ععال ا ر عاأ اس ع ع ععتهداق وتن يذ إص ع ع ععظحات في‬
‫مجال الضعرائب يير املبالععرة (يعرائب القيمة املضععافة والضععريبة الق عية) لتوليد مزيد مم‬
‫اإليرادات‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة األثر املا أ لإلصظحات الضريلية يت لب وجود إصظحات في مجال اإلدارة الضريلية‬
‫خاص ععا في مجال التس ععجيل وال حص وفقا ملنظومة س ععليمة إلدارة املواطر وتحس ععين منظومة‬
‫تقدية اإلةرارات وسداد املستحقات‪.‬‬
‫‪ ‬العععديععد مم الععدول ال ي نجح ع في ييععادة إيرادا هععا الض ع ع ع ععريليععة بش ع ع ع عاععل بير ر زت في مجععال‬
‫اإلص ع ع ع ععظحععات اإلداريععة عاأ جععذب الك ععانات والتخ يط االس ع ع ع ععتراتيجي ورفع القععدرات ال نيععة‬
‫واالدارية للعامين باملص ععالي اإلرادية مم خظل التدريب وليس ب ص ععل املص ععالي اإليرادية عم‬
‫ويارة املالية‪.‬‬
‫‪ ‬ألميععة تن يععذ إص ع ع ع ععظحععات م ثرة في بععدايععة فترات اإلص ع ع ع ععظل لولق ةوف دفع ةويععة ولع ع ع ع ععديععدة‬
‫لإلصظل‪.‬‬
‫وت د تلك الدراسات الحديأة بأن التجارب الدولية النا حة في مجال ييادة وتعبلة املوارد الضريلية‬
‫والجمر ية ال تشير إ أ ألمية او يرورة وجود مصالي إيراديو مستقلة عم ويارة املالية بل أن معظة تلك‬
‫التجارب النا حة لة تت لب فصل املصالي االيرادية عم ويارة املاليعة بل عاأ العكس فإن أير مم دول‬
‫العالة ال تحقق نجاحات بيرة فأ املجال االةتصادف تزيد مم دمج وتبعية الوحدات ذات العظةة‬
‫املالية واالةتصادية تح ويارة املالية إلحداث التاامل والتناية فأ السياسات املالية واالةتصادية مأل‬
‫اليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وأمرياا والعديد مم دول العالة املتقدمة‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫وبذلك نكون قد أوضحنا التجارب الدولية الستقاللية اإلدارات الضري ية واستعراض لبعض تجارب‬
‫الدول‪ ،‬وموقف املوسسات الدولية من هذه الفكرة وتوصياتها في هذا الشأن‪ ،‬وهنا يثورالتساؤل عن الوضع‬
‫بالنسبة لإلدارة الضري ية ممثلة في مصلحة الضرائب املصرية‪ ،‬وهذا ما سنوضح في املبحث الثالث‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪333‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫املبحث الثالث‬
‫مدى استقالل اإلدارة الضريبية فى مصر‬

‫واقع اإلدارة الضريبية)مصلحة الضرائب املصرية) يف مصر‪:‬‬

‫تتبع مصلحة الضرائب املصرية مم ناحية الرةابة واإللراق اإلداريين ويارة املالية بحسبانها املسلولعة عععم‬
‫لسنة‬ ‫تدبيععر وتحصيل املوارد الظيمعة للوزانة العامة للدولة بموجب ةرار رئيس الجمنورية رةة‬
‫بشأن إعادة تنظية ويارة املالية تح مسا ل مصلحة الضرائب ومصلحة الضرائب عاأ اإلنتام واألعمال وال‬
‫حل محلنا مصلحة الضرائب عاأ املبيعاتل‪.‬‬
‫بدمج مصلحة الضرائب العامة ومصلحة الضرائب‬ ‫لسنة‬ ‫ثة صدر ةرار رئيس الجمنورية رةة‬
‫عاأ املبيعات في مصلحة واحدة تسا ل مصلحة الضرائب املصرية" ومع ذلك لة يتة ت عيل لذا القرار بدمج‬
‫حيب اعتمد ويير املالية النيال التنظيا الجديد ملصلحة‬ ‫املصلحتين خظل ال ترة املايية ح عام‬
‫لسنة‬ ‫الضرائب املصرية الظيم لتن يذ الدمج وصدر ةرار رئيس الجناي املر زف للتنظية واإلدارة رةة‬
‫باعتماد جدول و ائف املصلحة‪.‬‬
‫بتشكيل لجنة برئاسة‬ ‫بتاريخ ‪/ /‬‬ ‫لسنة‬ ‫لذا وةد صدرةرار رئيس مجلس الويران رةة‬
‫رئيس الجناي املر زف للتنظية واإلدارة وعضوية ممألين عم جنات حاومية وأساتذة الجامعات وخ ران مم‬
‫الق ار الواص وتختص اللجنة باآلتى‪:‬‬
‫‪ )1‬دراسة إعادة ليالة وتصنيف مصلحة الضرائب املصرية كأحد النيلات السيادية املستقلة عم‬
‫ويارة املالية ونقل تبعيتها إ أ رئاسة مجلس الويران‪.‬‬
‫‪ )2‬دراسع ععة إعادة ليالة ماونات مصع ععلحة الض ع عرائب املصع ععرية (إداريا – بشع ععريا) واالرتقان بالعناصع ععر‬
‫اللش ع ع ع ععريععة للمس ع ع ع ععتوف امل لوب مع إدخععال التكنولوجيععا الحععديأععة في عك عافععة املعععامظت الوععاصع ع ع ع ععة‬
‫بالضرائب‪.‬‬
‫‪ )3‬ويع آليات ووسائل للمتابعة تستهدق تقليل ال جوة واملقاربة بين مصالي الوايعين للضرائب‬
‫املوتل ة بأنواعنا وبين ألداق املص ع ع ع ععلحة واحتوان املباعدة التقليدية بي هما مع مراعاة الت ريق‬
‫بين دور مصلحة الضرائب جامع للضرائب وبين دور ويارة املالية الواص بويع السياسات‪.‬‬
‫وقد عقدت هذه اللجنة عدة اجتماعات لتدارس هذا املوضوع‪ ،‬غير أنها لم تصدر تقريرا بنتائج‬
‫أعمالها وتوصياتها وآليات تنفيذها حتى تاريخ ‪.‬‬

‫‪334‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫وتتو أ املصلحة ربط وتحصيل الضرائب املنصوص عليها فأ ةانون الضريبة عاأ الدخل الصعادر بالقانون‬
‫والقانون‬ ‫وةانون الضريبة عاأ القيمة املضافة الصادر بالقانون رةة لسنة‬ ‫رةععة لسنة‬
‫ب رن رسة تنمية املوارد املالية للدولة وةانون يريبة الدمكة الصادر بالقانون رةة‬ ‫لسنة‬ ‫رةة‬
‫وأ يريبة ذات طبيعة مماثلة أو تت ق في جولرلا مع لذه ال رائض املالية أو تحل محلنا‪.‬‬ ‫لسنة‬
‫نحو‬ ‫‪/‬‬ ‫بلك اإليرادات الضريلية (يرائب دخل – يريبة القيمة املضافة) بمواينة العام املا أ‬
‫مليار جنيو بما يمأل ‪ %‬مم إجما أ اإليرادات وتبلغ نسبة اإليرادات الضريلية (يرائب دخل – يريبة‬
‫القيمة املضافة) إ أ إجما أ الناتج املحاأ ‪.%‬‬

‫إعادة تنظيم اإلدارة الضريبية يف قانون اإلجراءات الضريبية املوحد(‪:)21‬‬

‫اتخذت ويارة املالية خ وات جادة لتحقيق ةدر مم االستقظل املدروس للمصلحة بما يمنحنا درجة مم‬
‫املرونة فأ عملنا ويجعلنا ةادرة عاأ إجران التكيرات التنظيمية واإلجرائية املناسبة فأ الوة املظئة لظستجابة‬
‫إ أ ما تحتاجو الدولعة مم ييعادة فأ اإليعرادات الضريليعة بمراعاة واةع و روق االةتصاد املصرف وبما يتوافق مع‬
‫اإلطار العام الحا ة للعظةات الو ي ية واملالية فأ الدولة‪ .‬فقد تضمم ال صل الأالب مم الباب الأانى مم ةانون‬
‫تنظيما جديدا لإلدارة الضريلية فأ املواد‬ ‫لسنة‬ ‫اإلجرانات الضريلية املوحد الصادر بالقانون رةة‬
‫مم إ أ تتمأل معاملو فأ اآلتى‪:‬‬
‫‪ )1‬وي ععع نظام خاص إلثابة مو ى املصععلحة فأ ي ععون معدالت أدا هة واجة ومس ععتوف إنجايلة فأ‬
‫العمعل وذلعك دون التقيعد بعأف ةعانون أو نظعام آخر وذلعك اس ع ع ع ععت نعان مم أحاعام ةعانون الوعدمعة‬
‫ُويعتمد لذا النظام مم رئيس مجلس الويران‬ ‫املدنية الص ع ععادر بالقانون رةة لس ع ععنة‬
‫وجواي أن تتض ع ع ع ععمم املواينة العامة للدولة تخص ع ع ع عيص مبالغ للمس ع ع ع ععالمة فأ ص ع ع ع ععناديق الرعاية‬
‫االجتماعية والصع ع ع ععحية للعاملين باملصع ع ع ععلحة وأسع ع ع ععرلة‪ .‬وتتمتع لذه الصع ع ع ععناديق بال ع ع ع ععوصع ع ع ععية‬
‫االعتبارية املستقلة (املادة )‪.‬‬
‫‪ )2‬من رئيس املصع ع ععلحة سع ع ععل ة الويير في التعاةد طبقا ألحاام ةانون تنظية التعاةدات ال ي ت رمنا‬
‫لتدبير احتياجات املصع ععلحة مم املقار‬ ‫لسع ععنة‬ ‫الجنات العامة الصع ععادر بالقانون رةة‬
‫والتجنيزات واملعدات واألدوات واألجنزة الظيمة لحسم سير العمل (املادة )‪.‬‬
‫‪ )3‬تعيين مندوبين عم املصلحة مم بين مو يها لدف الويارات واملصالي الحاومية ووحدات اإلدارة‬
‫املحلية واألشع ععواص االعتبارية العامة ولع ععركات الق ار العام ويتو أ مندوب املصع ععلحة متابعة‬
‫سععظمة تن يذ لذه الجنات والشععركات ألحاام القانون الضععريب ولذا القانون والتحقق مم أدان‬

‫‪.‬‬ ‫‪/ /‬‬ ‫مكرر (م) في‬ ‫(‪ )21‬الجريدة الرسمية العدد‬

‫‪335‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫لععذه الجنععات للض ع ع ع عرائععب وفقععا ألحاععام لععذه القوانين الض ع ع ع ععريليععة‪ .‬وياون لنة إثبععات مععا يقع مم‬
‫مخال ات بموجب محاير يتة اتخاذ ما يلزم مم إجرانات ةانونية فأ لأنها (املادة )‪.‬‬
‫‪ )4‬من املو ين الععذيم يص ع ع ع ععدر بتحععديععدلة ةرار مم ويير العععدل بععاالت ععاق مع ويير املععاليععة ص ع ع ع ع ععة‬
‫مأمورف الضع ع ع ععبط القضع ع ع ععائى فيما يتعلق بإثبات ما يتة مم مخال ات ألحاام القانون الضع ع ع ععريب‬
‫واللوائ والقرارات املن ذة لو واتخاذ اإلجرانات املقررة فأ لأن تلك املوال ات (املادة )‪.‬‬
‫‪ )5‬حظر عاأ مو ى املص ععلحة االرتباط بأف عظةة عمل مبال ععرة أو يير مبال ععرة مع أف مم مااتب‬
‫املحعاس ع ع ع عبعة أو املراجععة أو ماعاتعب املحعامعاة أو ييرلعا مم املنش ع ع ع ععآت املننيعة أو أف مم املمولين أو‬
‫املال ين فيما يتصع ععل بت بيق أحاام لذا القانون أو القانون الضع ععريب مع تقرير عقوبة جنائية‬
‫ملم يخالف لذا الحظر (املادة )‪.‬‬
‫‪ )6‬حظر عاأ مو ف املص ع ععلحة القيام أو املشع ع ععار ة فأ أف إجرانات ي ع ععريلية تخص أف ش ع ععوص فأ‬
‫عدة حاالت م ها‪ :‬وجود صع ع ع ععلة ةرابة ح الدرجة الرابعة ووجود مصع ع ع ععلحة أو عظةة مادية أو‬
‫تضارب املصالي (املادة )‪.‬‬
‫‪ )7‬جواي حضععور أحد املو ين املوتصععين باملصععلحة ممم لنة صع ة الضععب ية القضععائية للحضععور‬
‫أمام جميع املحا ة املوتصععة أو لدف ليلة ةضععايا الدولة بحسععب األحوال السععتيضععال الجوانب‬
‫ال نيععة املتعلقععة بععالض ع ع ع ععريبععة محععل النزار لظس ع ع ع ععتعععانععة بخ رتععو ال نيععة وإلبععدان الععدفور أو تقععدية‬
‫اإليضع ع ععاحات أو املسع ع ععتندات الظيمة بشع ع ععأنها وال يعت ر ما يقدمو املو ف مم إيضع ع ععاحات أو آران‬
‫أمععام املحكمععة إةرارا ةض ع ع ع ععائيععا أو اجععة عاأ املص ع ع ع ععلحععة‪ .‬معا أن للمص ع ع ع ععلحععة تاليف مم تراه مم‬
‫املو ين بها ممم لنة ص ع ة الضععب ية القضععائية بالحضععور أمام النيابة العامة وليلة م وض ع‬
‫الدولة ومص ع ععلحة الو ران وجميع اللجان املوتص ع ععة بنظر املنايعات الض ع ععريلية وذلك بالنظر إ أ‬
‫أن املنايعة الضريلية تتسة بجوانب فنية يريلية (مادة )‪.‬‬
‫‪ )8‬حماية مو ي املصلحة ممم لنة ص ة الضب ية القضائية أو أعضان لجان ال عم مم مو ي‬
‫ُ‬
‫املصلحة مم الشااوف الكيدية ال ي يجرف تقديمنا يدلة بأن نص عاأ أن تجرف ليلة النيابة‬
‫اإلدارية التحقيق فأ الش ع ع ع ععااوف املقدمة ي ع ع ع ععد مو ى املص ع ع ع ععلحة ممم لنة ص ع ع ع ع ة الض ع ع ع ععب ية‬
‫القضع ع ععائية أو أعضع ع ععان لجان ال عم مم مو ى املصع ع ععلحة بخصع ع ععوص عملنة ال ن بعد فحص‬
‫تجريععو املص ع ع ع ععلحععة أو ويارة املععاليععة بنععان عاأ طلععب ليلععة النيععابععة اإلداريععة وياون لتقرير ال حص‬
‫املشار إليو اعتبار فأ نتيجة التصرق فأ تلك الشااوف (مادة )‪.‬‬
‫‪ )9‬عدم جواي حضععور مو ف املصععلحة الذ انته خدمتو ألف سععلب مم األسععباب أو مشععار تو أو‬
‫ترافعو أو تمأيلو أ مم املمولين أو املال ين سوان كان ذلك بن سو أو عم طريق و يل لو في أ‬

‫‪336‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫مم املل ات الض ع ع ععريلية ال ي س ع ع ععبق لو االل ع ع ععترا في فحص ع ع ععنا أو مراجعتها أو اتخاذ أ إجران مم‬
‫إجرانات ربط الض ع ع ع ععريبة فيها وذ لك خظل خمس س ع ع ع ععنوات مم تاريخ انتهان خدمتو مع تحديد‬
‫العقوبة الجنائية ال ي يتة توةيعنا حال مخال ة لذا االلتزام (املادة )‪.‬‬
‫تضمن‬ ‫لسنة‬ ‫يتضح مما تقدم‪ ،‬أن قانون اإلجراءات الضري ية املوحد الصادربالقانون رقم‬
‫أحكاما رئيسية إلعادة تنظيم اإلدارة الضري ية ممثلة في مصلحة الضرائب املصرية على نحو يمنحها قدرا‬
‫من االستقالل املالى واإلدارى يمكنها من مزاولة أعمالها بكفاءة وبحيادية‪ ،‬فأصبحت بذلك مصلحة شب‬
‫مستقلة‪ ،‬و أفرد أحكاما تراعى طبيعة املنازعة الضري ية التى تتسم بجوانب فنية ضري ية‪ ،‬وتقرير حماية‬
‫ملوظفي املصلحة ممن لهم صفة الضبطية القضائية أو أعضاء لجان الطعن من موظفي املصلحة من‬
‫الشكاوى الكيدية التي يجرى تقديمها ضدهم‪.‬‬
‫تقييم فكرة استقالل مصلحة الضرائب املصرية عن وزارة املالية وتحويلها إلى هيئة مستقلة‪:‬‬
‫تمأل املصالي اإليرادية وفأ مقدمتها مصلحة الضرائب املصرية ألمية بالكة لويارة املالية وال تعتمد عليها فأ‬
‫توفير اإليرادات الظيمة لتمويل املواينة العامة للدولة لذلك ياون مم املنة والضرورف تبعيتها واستمرار تبعيتها‬
‫لويارة املالية لضمان تحقيق األلداق االستراتيجية للدولة وخاصة مستهدفات املواينة العامة للدولة وذلك‬
‫ل سباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ )1‬أن لنا تع ع ع ععظيم بين الدور املنوط بويارة املالية واستمرار تبعية املصالي اإليرادية لنا نزوال عاأ‬
‫لسع ع ع ععنة‬ ‫طبيعة االختصع ع ع ععاصع ع ع ععات ال ي تض ع ع ع ع لع بها ويارة املالية طبقا للقرار الجمنورف رةة‬
‫الص ع ع ععادر بإعادة تنظية ويارة املالية حيب هدق الويارة إ أ رس ع ع ععة وت وير الس ع ع ععياس ع ع ععات‬
‫والو ط املالية للدولة وتنمية حص ع ععيلة الض ع عرائب والرس ع ععوم وت وير نظمنا بما يحقق األلداق‬
‫االةتص ع ع ع ععادية واالجتماعية وأنو في س ع ع ع ععليل تحقيق لذا الندق عند املش ع ع ع ععرر إ أ الويارة بتدبير‬
‫املوارد املالية وتقدير وتحص ع ع ع ععيل ومتابعة املوارد العامة وكل ما يناط بأجنزة الويارة تحص ع ع ع ععيلو‪.‬‬
‫ولذا الدور يتماثل مع الدور الذف تضع ع لع بو ويارة املالية‪ /‬الوزانة فأ معظة دول العالة لتنمية‬
‫حصيلة الضرائب والرسوم واإللراق عاأ تقديرلا وتحصليها حيب يقوم امل ون املسلول عم‬
‫اإلدارة الض ع ع ع ععريليععة برفع التقععارير إ أ ويير املععاليععة ‪ /‬الوزانععة ومم لععذه الععدول عاأ س ع ع ع ععليععل املأععال‬
‫(أمرياا اليابان استراليا السعودية املكرب الجزائر سل نة ُعمان الاوي )‪.‬‬
‫‪ )2‬تقوم املصععالي اإليرادية وم ها مصععلحة الض عرائب املصععرية بدور لام وأسععاس ع ي فأ تعبلة االيرادات‬
‫العامة الظيمة لتمويل احتياجات الدولة ما أن س ع ع ععياس ع ع ععا ها املتبعة وةرارا ها لنا تأثير مبال ع ع ععر‬
‫عاأ النش ع ععاط االةتص ع ععاد للدولة س ع ععوان عاأ املس ع ععتوف اإلجما ي أو عاأ مس ع ععتوف الق اعات مم‬
‫خظل التأثير عاأ ربحية الشركات ودخول العاملين واملواطنين‪.‬‬

‫‪337‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫‪ )3‬أن الس ع ع ععياس ع ع ععة املالية ألية دولة تعت ر بجانب الس ع ع ععياس ع ع ععة النقدية األداتين الرئيس ع ع ععتين لتحقيق‬
‫واملحععافظععة عاأ اس ع ع ع ععتقرار األويع ع ع ع ععار االةتص ع ع ع ععاديععة والتعععامععل مع الصع ع ع ع ععدمععات ال يتعرن لنععا‬
‫االةتص ع ع ع ععاد املحاأ‪ .‬و ذلك تلعب الس ع ع ع ععياس ع ع ع ععة املالية دورا لاما ومحوريا فأ التأثير عاأ النش ع ع ع ععاط‬
‫االةتص ع ععاد خظل الدورات االنتاجية املتعاةبة (‪ )Business Cycles‬وتس ع ععالة بش ع ععال فعال فأ‬
‫تحقيق االلداق التنموية للدولة وعاأ رأسع ع ععنا تعزيز التنافسع ع ععية والحماية والعدالة االجتماعية‬
‫و أ أحد ألة األدوات ال تس ععتخدمنا أف حاومة فأ تحقيق ألدافنا االس ععتراتيجية‪ .‬ومم ثة فإن‬
‫فص ع ع ععل املص ع ع ععلحة عم ويارة املالية س ع ع ععي ثر بش ع ع ععال بير عاأ القدرة عاأ إعداد تقديرات املواينة‬
‫بشع ععال سع ععلية ومتاامل وسع ععيحد لذا ال صع ععل ويضع عععف بشع ععدة مم ةدرة ويارة املالية عاأ إدارة‬
‫ومتابعة تن يذ املواينة مما ي دف إ أ إيعاق ةدر ها عاأ تحقيق املستهدفات املالية‪.‬‬
‫‪ )4‬أن إععداد وتن يعذ املواينعة الععامعة وتحقيق مس ع ع ع ععتهعدفعا هعا الرئيس ع ع ع عيعة مم عجز اأ وفعائض أو أ‬
‫ومعدالت الديم نس ع ع ع ععبة للناتج املحاأ يت لب امتظ ويارة املالية ل دوات املرنة ال ي تض ع ع ع ععمم‬
‫تحقيق مس ع ععتدفا ها واملتمألة فأ القدرة عاأ تحديد االفتراي ع ععات االةتص ع ععادية امل ثرة عاأ كافة‬
‫بنود املواينععة عاأ جععانبي املوارد واالس ع ع ع ععتخععدامععات و ععذلععك اةترال الس ع ع ع عيععاس ع ع ع ععات واالص ع ع ع ععظحععات‬
‫املسع ع ععتهدفة لاى يتة إعداد تصع ع ععور متاامل وةابل للتن يذ لاافة بنود املواينة‪ .‬وعمليا فإن إعداد‬
‫املواينة وتن يذلا بش ععال يس ععالة فأ تحقيق املس ععتهدفات املالية ومس ععتهدفات الديم يت لب ةدرة‬
‫ويارة املالية عاأ االلع عراق الاامل عاأ تحديد االيرادات واملص ععروفات عند إعداد املواينة العامة‬
‫ومتابعة تن يذلا خظل العام بشال ةوف ومر زف لضمان القدرة عاأ التعامل مع أية انحرافات‬
‫ناتجة عم صع ععدمات أو تكيرات لة تكم متوةعة أو لتأخر تن يذ بعض االصع ععظحات املسع ععتهدفة أو‬
‫لوجود حاجة ي ع ععرورية لإلن اق عاأ بعض األنش ع ع ة وال رامج ال لة تكم مدرجة باملواينة وة‬
‫اعدادلا وهةرارلا‪.‬‬
‫‪ )5‬أن فص ععل املص ععلحة عم ويارة املالية س ععي ثر بش ععال بير عاأ القدرة عاأ إعداد تقديرات املواينة‬
‫بش ع ععال س ع ععلية ومتاامل وس ع ععياون لنا طرفين متنافس ع ععين أحدلما مس ع ععلول عم املص ع ععروفات‬
‫واآلخر مس ععلول عم اإليرادات مما ةد ي دف إ أ عدم تحقيق املس ععتهدفات االس ععتراتيجية للدولة‬
‫ما س ع ععيس ع ععالة لذا ال ص ع ععل فأ وجود تبايم فأ الس ع ععياس ع ععات بس ع ععلب تبايم األولويات واأللداق‬
‫وسيحد مم سرعة وةدرة ويارة املالية فأ التعامل مع التحديات والصدمات املستمرة ال تواجو‬
‫االةتصاد املحاأ وسوق يعيق الدولة فأ تحقيق ألدافنا االستراتيجية حيب تتو أ ويارة املالية‬
‫‪ -‬بحس ععبانها جناي الدولة املس ععلول عم الس ععياس ععة املالية ‪ -‬متابعة ت بيق تلك الس ععياس ععة لض ععمان‬
‫استخدام كافة األدوات والسياسات املتبعة بشال منسق ومتاامل لتحقيق أ ر ةدر مم التأثير‬
‫امل لوب ولتحقيق املستهدفات االةتصادية والتنموية بأةل تال ة ممكنة‪.‬‬

‫‪338‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫‪ )6‬إن تبعية املصع ع علحة لويارة املالية يس ع ععاعد عاأ تحقيقنا ملس ع ععتهدفا ها املالية خظل العام نظرا ألن‬
‫جزنا بيرا مم الحص ع ع ع ععيل ععة يعت ر إيرادات س ع ع ع عي ععادي ععة تتحقق مم ةب ععل جن ععات املواين ععة والنيل ععات‬
‫االةتص ع ع ع ععادية والنيلات العامة ومم ثة فان تلك الحص ع ع ع ععيلة تت لب متابعة وتدخل ويارة املالية‬
‫لض ععمان تحص ععيلنا وةبل ذلك لض ععمان إعداد تقديرات املواينة بش ععال س ععلية وواةعي‪ .‬وةد يمأل‬
‫فص ععل املص ععلحة عم الويارة عبن اي ععافأ ومض ععر للدولة بأن تقوم جنتين (ويارة املالية ومص ععلحة‬
‫الض ع ع عرائب) بمتابعة الحصع ع ععيلة املسع ع ععتهدفة مع جنات املواينة مأل ليلة ةناة السع ع ععويس والنيلة‬
‫املصرية العامة للبترول وييرلا مم الجنات نظرا للتداخل بين مختلف جنات الدولة فيما بي ع ع ع ععم‬
‫ما لو إيراد ومصروق والتسويات الت ع ع ععى البد مم تن يذلا أحيانا فأ تلك الجنات بين املستحقات‬
‫الضريلية ومستحقا ها لدف املواينة مصروق أو ان اق‪.‬‬
‫ويوضي الجدول التا أ ةيمة حصيلة اإليرادات الضريلية مم جنات سيادية خظل السنوات املايية ‪:‬‬
‫إجمالى اإليرادات السيادية (مليارجني )‬

‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬

‫مواينة‬ ‫متوةع‬ ‫فعاأ‬ ‫فعاأ‬ ‫فعاأ‬ ‫فعاأ‬

‫إجما أ‬
‫اإلي ع عرادات‬
‫العامععة‬
‫إجما أ‬
‫اإليع عرادات‬
‫السياديعة‬
‫مع ع عدل‬
‫‪%-‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫النمع عو (‪)%‬‬
‫نسبة إ أ‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫إجما أ‬
‫اإليرادات(‪)%‬‬
‫مم النيلعة‬
‫العامعة‬
‫للبترول‬
‫م ععم البن ع ع ععك‬
‫املر ععزف‬

‫‪339‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬

‫مواينة‬ ‫متوةع‬ ‫فعاأ‬ ‫فعاأ‬ ‫فعاأ‬ ‫فعاأ‬


‫مم ليلععة‬
‫ةن ععاة‬
‫السوي ععس‬
‫املصدر‪ :‬بيانات ويارة املالية‬

‫‪ )1‬أن الس ع ع ععياس ع ع ععة املالية وال تجس ع ع ععدلا بنود املواينة العامة للدولة لنا تأثير بير عاأ األلداق التنموية‬
‫للدولة وعاأ القدرة عاأ دفع االةتصاد وتحقيق العدالة والحماية االجتماعية مما يت لب تعزيز ةدرة‬
‫ويارة املالية عاأ اس ع ععتخدام كافة الس ع ععياس ع ععات الض ع ععريلية والجمر ية وس ع ععياس ع ععات االن اق العام بش ع ععال‬
‫متواين ومتاامل ومتسعق‪ .‬فمأظ إذا كان أحد األلداق الرئيسعية للدولة لو ييادة دخول لعرائ ال بقة‬
‫الوس ى فيمكم أن يحدث ذلك مم خظل اةترال وتن يذ سياسات وأدوات متنوعة مأل ييادة األجور‬
‫وييادة نسععب الوصععة الضععريب وييادة ةيمة ونسععب اإلع انات الضععريلية والجمر ية للسععلع والودمات‬
‫األ ثر استخداما واستهظكا مم ةبل لرائ ال بقة الوس ى ومم ثة فإن فصل املصالي االيرادية عم‬
‫ويارة املالية سع ع ععيحد ويضع ع عععف مم ةدرة الويارة عاأ اةترال حزمة متااملة ومتناسع ع ععقة مم االصع ع ععظحات‬
‫املستهدفة فأ لذا الشأن‪.‬‬
‫‪ )2‬أن املص ع ع ع ععلحة ي جناي الدولة املس ع ع ع ععلول عم ربط وتحص ع ع ع ععيل الض ع ع ع عرائب العامة وال ي يعد فري ع ع ع عنعا‬
‫وتحص ع ع ععيلنا أحد أوجو س ع ع ععيادة الدولة عاأ إةليمنا ومم ثة فإن األص ع ع ععل أن يتة اتبار أس ع ع ععلوب اإلدارة‬
‫املبال ععرة أو االس ععتكظل املبال ععر ملرفق الض عرائب ل ععأنها في ذلك ل ععأن مرفق الدفار والقض ععان ومرفق‬
‫الش ع ع ع ععرطة بحيب تتو أ الدولة بذا ها ممألة فأ الحاومة مم خظل إحدف إدارا ها أو مص ع ع ع ععالحنا رب نا‬
‫وتحصععيلنا وليس مم خظل اتبار أسععلوب النيلة العامة ال ال تخضععع لإلل عراق املبالععر للحاومة مم‬
‫خظل الويير املوتص ويك ل القانون للمصع ع ع ععلحة العديد مم السع ع ع ععل ات والصع ع ع ععظحيات الواسع ع ع عععة في‬
‫القيام عاأ لع ععلون ربط وتحصع ععيل لذه الض ع عرائب؛ إذ الأاب أن عملية ربط وتحصع ععيل الضع ععريبة عاأ‬
‫الدخل والض ع ع ععريبة عاأ القيمة املض ع ع ععافة وي ع ع ععريبة الدمكة وييرلا مم الضع ع ع عرائب العامة ال تقوم‬
‫املصع ع ع ععلحة عاأ لع ع ع ععلونها تحكمنا القوانين املنظمة لال م ها واللوائ والقرارات الصع ع ع ععادرة تن يذا لنا‬
‫وال تك ل ملصععلحة الضعرائب املصععرية مم الناحية ال نية اسععتقظال كامظ فأ حصععر املجتمع الضععريب‬
‫واتخاذ إجرانات ربط وتحص ع ع ع ععيل لذه الض ع ع ع عرائب دون تدخل مم جانب ويارة املالية أو ييرلا فأ لذا‬
‫الص ع ع ع ع ععدد حي ععب يقتص ع ع ع ععر دور الويارة عاأ املت ععابع ععة اليومي ععة لت بيق أحا ععام ل ععذه القوانين واللوائ‬
‫والقرارات وي ع ع ععمان التناس ع ع ععق والتناية فأ ت بيقنا وعدم الوروم عليها تجنبا إلثقال كالل املمولين أو‬

‫‪340‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫املال ين بأية أعبان ال أساس لنا أو الت ريط فأ استلدان حقوق الوزانة العام ع ع ععة للدولع ععة ولو ما ي د‬
‫بما ال يدر مجاال للش ع ع ععك عاأ االس ع ع ععتقظل ال ن للمص ع ع ععلحة فأ أدان الدور املنوط بها وأن تبعيتها لويارة‬
‫املالية ال يحد مم لذا االستقظل أو ينال منو‪.‬‬
‫أن ويارة املالية تاون مجنزة بش ع ععال أفض ع ععل مم الناحية القانونية والتقنية ومم حيب املوارد للتعامل‬ ‫‪)3‬‬
‫مع الكيانات التجارية الوطنية والعاملية الك رف مما يتي ةدر أ ر مم الضع ع ع ععمان للممولين للحص ع ع ع عول‬
‫عاأ معاملة متس ععقة ومتنايمة ويير متحيزة مم ةبل الس ععل ات الض ععريلية املس ععتقلة ال ي يالبا ما تاون‬
‫يير ة ععادرة عاأ التع ععام ععل بش ع ع ع عا ععل من رد مع تل ععك الكي ععان ععات وبم ععا يح ععد مم الق ععدرة عاأ فرن االمتأ ععال‬
‫الضريبي مم جانبها‪.‬‬
‫أن القوانين الض ع ع ع ععريليعة ال ي تقوم املص ع ع ع ععلحعة عاأ ت بيقنعا ال تتي لويارة املعاليعة أو ييرلعا مم الويارات‬ ‫‪)4‬‬
‫التدخل في العمل التشععكياأ اليومى للمصععلحة في مجال ربط وتحصععيل الضعرائب املقررة وهنما يقتصععر‬
‫دور الويارة عاأ متععابعععة التزام املص ع ع ع ععلحععة بهععذه القوانين واللوائ والقرارات املن ععذة لنععا بحس ع ع ع عبععان أن‬
‫الويارة ي املس ع ععلولة عم متابعة تن يذ الس ع ععياس ع ععات املالية والض ع ععريلية املقررة ي ع ععمم برنامج الحاومة‬
‫لذا فضع ع ع ععظ عم الدور املنوط بالويارة في اةترال الو وط واأللداق االسع ع ع ععتراتيجية للسع ع ع ععياسع ع ع ععة املالية‬
‫للدولة أو املش ععار ة في إةرارلا وال ي يتة االس ععتناد لنا مم ةبل املص ععلحة عند وي ععع ألداق ومس ععتهدفات‬
‫املصلحة‪.‬‬
‫أن اإلدعان بأن اس ع ععتقظل املص ع ععلحة يحميها مم التدخظت الس ع ععياس ع ععية مردود عليو بأن لذا اإلدعان ال‬ ‫‪)5‬‬
‫وجود لو فأ مصر ذلك ألن األويار السياسية ال توجب من اإلدارة الضريلية استقظلية بهدق منع‬
‫تدخل حزب أو فلة فأ أعمالنا لإلي عرار بمنافسععيهة يير حاصععل بالنسععبة ل ويععار السععياسععية فأ مصععر‬
‫ال تتسععة باالسععتقرار وعدم وجود تصععارر عاأ السععل ة فيما بين حزبين (حزب اليمين وحزب اليسععار)‬
‫مأظ ما لو الحال فأ الدول األخرف‪.‬‬
‫أن االختصاص برسة السياسة العامة للدولة بما في ذلك السياسات الضريلية واملالية ينعقد طبقا‬ ‫‪)6‬‬
‫للمادتين ( ) و( ‪ ) /‬مم الدس ععتور لرئيس الجمنورية باالل ععترا مع مجلس الويران ويش ععرفان‬
‫عاأ تن يذلا ومم ثة فإن ويارة املالي ع ع ع ع ععة ال تسععتقل بويععع السععياسععات الضععريلية وهنما يقتصععر دورلا‬
‫عاأ اةت ع ع ع ع ع عرال ما تراه مم سياس ع ع ع ع ع ععات للع ع ع ع ع ع ععرن عاأ مجلس الويران إلعمال للونو واتخاذ اإلجرانات‬
‫الظيمة ةانونا العتماد لذه الس ع ع ع ععياس ع ع ع ععات بعد العرن عاأ الس ع ع ع ععيد رئيس الجمنورية ومم ثة فإنو ال‬
‫تعارن بين تبعية املص ععلحة لويارة املالية والدور املنوط بالويارة في اةترال الس ععياس ععة العامة الض ععريلية‬
‫أو املشار ة فأ إةرار لذه السياسة‪.‬‬

‫‪341‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫‪ )7‬إن تبعية املصععلحة لويارة املالية يحقق التجانس والتاامل فأ االختصععاصععات مع باقأ مصععالي وة اعات‬
‫ويارة املالية وأيض ععا مع الجنات املواينية والنيلات االةتص ععادية بما مم ل ععأنو ييادة اإليرادات الض ععريلية‬
‫وتبادل املعلومات الظيمة ألعمال املصلحة وماافحة التهرب الضريب (‪.)22‬‬
‫‪ )8‬أن فص ععل املص ععلحة عم ويارة املالية يعقد العمل الض ععريب والس ععياس ععات املالية للدولة ويخلق ايدواجية‬
‫فأ وجود ليالين إداريين أحدلما لربط وتحصيل الضريبة واآلخر الةترال وويع السياسات الضريلية‬
‫ومتابعة تن يذ ما يجرف إةراره مم لذه الس ع ععياس ع ععات وةد يحدث تعارن بي هما ويحمل كل م هما اآلخر‬
‫مس ع ع ع ععلولية عدم تحقيق مس ع ع ع ععتهدفات الدولة وال تاون أحيانا ي ع ع ع ععمم ات اةات والتزامات دولية عاأ‬
‫الحاومة املصرية‪.‬‬
‫‪ )9‬ت د الدراس ع ع ع ععات الحديأة بأن التجارب الدولية النا حة في مجال ييادة وتعبلة املوارد الض ع ع ع ععريلية ال‬
‫تشع ععير إ أ ألمية أو يع ععرورة وجود مصع ععالي إيراديو مسع ععتقلة عم ويارة املالية بل أن معظة تلك التجارب‬
‫النا حة لة تت لب فصل املصالي االيرادية عم ويارة املالي ع ع ع ع ع ع عة بل إن أير مم دول العالة ال تحقق‬
‫نجاحات بيرة فأ املجال االةتص ععادف تجعل الوحدات ذات العظةة املالية واالةتص ععادية تح ال عراق‬
‫ويارة املالية إلحداث التاامل والتناية فأ الس ععياس ععات املالية واالةتص ععادية مأل اليابان وكوريا الجنوبية‬
‫وفرنسا وأمرياا والعديد مم دول العالة املتقدمة‪.‬‬
‫‪ )10‬إن بعض الدول ال اخذت بنظام استقظل اإلدارة الضريلية س ع ع ع ععوان كليا أو جزئي ع ع ع ععا ع ع ع ع ععم ويارة املالية‬
‫حققع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع نجاحا م ةتا فأ بداية التجربة ثة أخذت اإليرادات الض ععريلية تتراجع وتتأكل بعد فترة مم‬
‫الزم ععم مقارن ععة بال ععوي ععع الس ععاب ععق عاأ استقظلنا عم ويارة املالي ععة ومم ل ععذه الع ع ععدول عاأ سع ع ععليل املأال‬
‫(بيرو واألرجنتين وكولومبيا وفنزويظ واملكسيك وتنزانيا ورواندا)‪.‬‬

‫(‪ )22‬أن تبعية مصععلحة الضعرائب املصععرية لويارة املالية ال ينال مم ممارسععة املصععلحة الختصععاصععا ها مم الناحية ال نية وفقا للقوانين‬
‫الحا مة الختصععاصععا ها بل أن تبعية املصععلحة لويارة املالية تدعة اختصععاصععا ها ويزيد مم انة التحصععيل الضععريب ويت ععي‬
‫ذلك جليا بإمعان النظر فأ الدور التااماأ الذف تلعبو باقأ مصع ععالي وة اعات ويارة املالية ملعاونة املصع ععلحة فأ أعمالنا ومبالع ععرة‬
‫اختصاصا ها ومم ذلك ‪:‬‬
‫‪ -‬تقوم مص ع ععلحة الجمار بويارة املالية بت بيق القواعد املتعلقة باألنظمة الجمر ية الواص ع ععة عاأ الس ع ععلع املس ع ععتوردة الواي ع عععة‬
‫للضريبة عاأ القيمة املضافة وتتو أ مصلحة الجمار تحصيل الضريبة عاأ القيمة املضافة عاأ السلع املستوردة حيب بلغ‬
‫مبلغ مليار جنيو لصالي مصلحة الضرائب املصرية ومقدر تحصيل‬ ‫‪/‬‬ ‫إجما أ ما تة تحصيلو خظل العام املا أ‬
‫لصالي مصلحة الضرائب املصرية‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مليار جنيو خظل العام املا أ‬ ‫مبلغ‬
‫‪ -‬يتو أ ة ار الحس ع ع ععابات واملديريات املالية بويارة املالية اس ع ع ععتق ار ي ع ع ععريبة املرتبات املس ع ع ععتحقة عاأ الواي ع ع عععين ألحاام ةانون‬
‫مم مو ى الدولة وتوريدلا ملص ععلحة الض عرائب املص ععرية و ذلك‬ ‫الض ععريبة عاأ الدخل الص ععادر بالقانون رةة لس ععنة‬
‫املستحقات الضريلية األخرف لدف الجنات املواينية والنيلات االةتصادية ما يتو أ الرةابة واملتابعة عاأ تن يذ ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم كل مم ة ار املواينة العامة للدولة وة ار التمويل بويارة املالية بتس ع ععوية املتأخرات الض ع ععريلية للجنات املواينية والنيلات‬
‫االةتصادية ال تحصل عاأ دعة أو مسالمات مم املواينة العامة وتدةيق املديونية املستحقة عليها لصالي مصلحة الضرائب‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫املصرية وفأ لذا السياق تة تسوية نحو ( ) مليار جنيو لصالي املصلحة خظل العام املا أ‬
‫‪342‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫‪ )11‬أن لنا دول أخرف فشع ععل فأ ت بيق لذه التجربة وم ها أو رانيا ال ي سع ععبق لنا إنشع ععان ويارة مسع ععتقلة‬
‫وأعاد ها مرة أخرف إ أ ويارة املالية‬ ‫ثة عدل عم ذلك فأ عام‬ ‫للمص ع ععالي اإليرادية فأ عام‬
‫حيب فشلع التجربة فشظ ذريعا‪.‬‬
‫‪ )12‬أن اإلدارة الضع ع ععريلية في عدد ( ) دولة مم دول مجموعة العشع ع ععريم و ي ال راييل وفرنسع ع ععا وأملانيا‬
‫والنند وأندونيسيا وهي اليا واليابان وكوريا وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا وتر يا تخضع‬
‫إلل ع ع ع عراق ويارة املععاليععة مععا أن اإلدارة الض ع ع ع ععريليععة بععالععدول ال ي ُيش ع ع ع ععار إليهععا تجععارب نععا حععة في مجععال‬
‫اس ع ع ع ععتقظل لذه اإلدارة و ي ماالو ويامبيا وأويندا وس ع ع ع ععنكافورة و ينيا ليلات خاي ع ع ع عععة لويارة‬
‫املالية في لذه الدول‪.‬‬
‫‪ )13‬أن النيلععات الض ع ع ع ععريليععة واملص ع ع ع ععالي ال أنش ع ع ع عئع حععديأععا فأ الععدول العربيععة (االمععارات العربيععة املتحععدة‬
‫والس ع ع ع عععودية وة ر) ل تتبع ويارة املالية و عض ع ع ع ععنا يرأس ع ع ع ععنا ويير املالية مبال ع ع ع عرة ويعين لنا مديرا‬
‫تن يذيا‪.‬‬
‫‪ )14‬إن ييادة اإليرادات الض ععريلية ال يرتبط باس ععتقظلية مص ععلحة الض عرائب بل م ع ع ع ع ععرده عدة ع ع ع ع ع ععوامل ألمنا‬
‫ت وير التشععريعات الحا مة للمنظومة الضععريلية وميكنة العمل الضععريب وتلسععيط اإلجرانات ورفع‬
‫انة العناص ععر اللش ععرية باإلي ععافة إ أ الرةابة ال عالة عاأ أدان املو ين لواجبا هة الو ي ية فعاأ‬
‫(يريب ع ع ع ع ععة ةيم ععة مضاف ع ع ع ععة فقع ع ععط)‬ ‫‪/‬‬ ‫سليل املأال بلك اإليرادات الضريلية املحصلة عام‬
‫ومبلغ‬ ‫‪/‬‬ ‫مليار جنيو عام‬ ‫مليار جنيو باملق ع ع ع ع ععارنة بمبلغ‬
‫وذلك نتيجة ت بيق ةانون الض ع ع ع ععريبة عاأ القيمة املض ع ع ع ععافة الص ع ع ع ععادر‬ ‫‪/‬‬ ‫مليار جنيو عام‬
‫فأ لأن‬ ‫و ذلك األمع ع ع ع ععر بالنسبة لت بيق القانون رةة لسنة‬ ‫بالقانون رةة لسنة‬
‫إنهان املنايعات الضريلية حيب تة تحصيل مبلغ مليار جنيو‪.‬‬
‫‪ )15‬أن تحويل املص ع ععلحة إ أ ليلة مس ع ععتقلة ليس مم ل ع ععأنو لزوما نجال املص ع ععلحة في أدان الدور املنوط بها‬
‫فننا ليلات عامة خدمية واةتصع ععادية مسع ععتقلة عم ويار ها تحقق خسع ععائ ع ع ع ع ع ععر رية أن لديها اسع ععتقظل‬
‫بلغ‬ ‫‪/‬‬ ‫ومجلس إدارة مسع ع ععتقل يقوم عاأ لع ع ععلونها ويتو أ تصع ع ععريف أمورلا‪ .‬ف ى العام املا أ‬
‫مليار جنيو فأ حين بلع‬ ‫إجما أ ال ائض الذف ي ول للمواينة العامة مم النيلات االةتصع ع ع ععادية‬
‫مليار جنيو وبالتا أ فإن صافأ العظةة سلبية‬ ‫ما يتال مم املواينة العامة للنيلات االةتصادية‬
‫مليار جنيو تتحملو الوزانة العامة لدعة النيلات االةتصادية (‪.)23‬‬ ‫بواةع‬
‫‪ )16‬أن ال جة القائلة بأن اسععتقظل املصععلحة يتي لنا ويععع لوائ خاصععة تنظة األويععار املالية والو ي ية‬
‫ملو ى املصلحة بعيدا عم ةانون الودمة املدنية واإلطار الع ع ع ع ععام الحا ع ععة للعظة ع ع ع ععة الو ي ية واملالية‬
‫بالدولة أص ععب ال محل لنا بعد أن تة تض ععمنين ةانون اإلجرانات الض ععريلية نص ععا يقض ع بوي ععع نظام‬

‫‪.‬‬ ‫ل القالرة‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪ )23‬ويارة املالية ل البيان اإلحصائى للهيئات االقتصادية عن مشروع موازنة العام املالى‬
‫‪343‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫خاص إلثابة مو ى املص ع ع ععلحة دون التقيد بأف ةانون أو نظام آخر وذلك اس ع ع ععت نان مم أحاام ةانون‬
‫و ذلك النص عاأ جواي أن تتضع ععمم املواينة‬ ‫الودمة املدنية الصع ععادر بالقانون رةة لسع ععنة‬
‫الععامعة للعدولعة تخص ع ع ع عيص مبعالغ للمس ع ع ع ععالمعة فأ ص ع ع ع عنعاديق الرععايعة االجتمعاعيعة والص ع ع ع ععحيعة للععاملين‬
‫باملصلحة وأسرلة‪ .‬وتتمتع لذه الصناديق بال وصية االعتبارية املستقلة‪.‬‬
‫‪ )17‬أن ويارة املالية ن ذت العديد مم االص ع ع ع ععظحات لت وير مص ع ع ع ععلحة الض ع ع ع عرائب املص ع ع ع ععرية بما يك ل ييادة‬
‫اإليرادات ورفع انة التحص ع ع ع ععيل الض ع ع ع ععريب وترتكز خ ة الت وير عاأ خمس محاور عمل مختل ة‬
‫بهععدق تحقيق أعاأ ةععدر مم الت ععاعععل مع املمولين بص ع ع ع ععورة تقععدم ةيمععة مضع ع ع ع ععافععة للممولين واملال ين‬
‫وتخدم نمو االةتص ع ع ععاد القومى فقد رص ع ع ععد التقرير االةتص ع ع ععادف العر ى املوحد الص ع ع ععادر عام‬
‫الجنود االصع ع ععظحية ال بذلتها الحاومة املصع ع ععرية ممألة فأ ويارة املالية لرفع انة وت وير أدان اإلدارة‬
‫الض ععريلية املص ععرية حيب ل ععمل االص ععظحات فأ لذا الجانب تحديب وت وير نظة املعلومات وتعزيز‬
‫الربط بين املصع ععالي اإليرادية (مصع ععلحة الضع عرائب املصع ععرية – مصع ععلحة الض ع عرائب العقارية – مصع ععلحة‬
‫الجمار املصرية) وت وير نظة ال حص والتوسع فأ التحصيل وماافحة التهرب الضريب وتحسين‬
‫أدان الحص ععيلة الض ععريلية مم بعض األنش ع ة يأتى فأ مقدمتها املنم الحرة واألنش ع ة املرتب ة بالق ار‬
‫الذف يصععدره البنك الدو أ أن مصععر تقدم‬ ‫املا أ ما تضععمم تقرير ممارسععة أنش ع ة األعمال‬
‫في م لر سداد الضرائب مرا ز عم العام املاض نتيجة لت بيق منظومة الكترونية جديدة لتقدية‬
‫اةرارات القيمة املض ع ععافة وي ع عريبة الدخل مع الس ع ععداد االلكترونى للمدفوعات املرتب ة بهما وت بيق‬
‫لذه املنظومة بش ع ع ععال ل ع ع ععامل عاأ كافة الش ع ع ععركات في مص ع ع ععر مما أدف إ أ التيس ع ع ععير عاأ املس ع ع ععتأمريم‬
‫وتلسيط تعامظ هة مع املصلحة وتوةع التقرير تقدم مصر في لذا امل لر في تقرير العام املقبل‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫ما انعكس اثر لذه املحاور في ت ور أدان مصلحة الضرائب مم خظل ييادة الحصيلة لتنمو بنحو‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مقارنة بن س ال ترة مم العام املا أ‬ ‫‪/‬‬ ‫خظل الر ع األول مم العام املا أ‬

‫‪344‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫القيم باملليارجني‬
‫النمو (‪)%‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫البند‬
‫إيرادات مصلحة الضرائب املصرية‬
‫يريبة الدخل‬
‫إيرادات الدخل مم جنات يير سيادية‬
‫إيرادات الدخل مم جنات سيادية‬
‫يريبة القيمة املضافة‬

‫ويت ي مما تقدم عدم مظئمة فصل مصلحة الضرائب املصرية عم ويارة املالية مصلحة إيرادية ملا لو مم‬
‫نتائج سلبية عديدة عاأ تحقيق تاامل واتساق السياسات املالية واالةتصادية للدولة وتحقيععق مستهدفععات خ ة‬
‫الدولة وسيحد لذا ال صل ويضعف بشدة مم ةدرة ويارة املالية عاأ إدارة ومتابعة تن يذ املواينة مما ي دف‬
‫إ أ إيعاق ةدر ها عاأ تحقيق املستهدفات املالية‪ .‬ومم ثة يرورة استمرار تبعيتها لويارة املالية باعتبارلا جزنا‬
‫أساسيا فأ تن يذ السياسات املالية والضريلية ال تختص بها ويارة املالية السيما وأن تبعية املصلحة لويارة‬
‫املالية ال ينال مم استقظل املصلحة في ممارسة االختصاص املعقود لنا مم الناحية ال نية وفقا للقوانين‬
‫الحا مة لنذه االختصاصات بل إن تبعيتها للويارة تدعة اختصاصا ها وتزيد مم انة التحصيل الضريب‬
‫وتحقق التجانس وتاامل فأ االختصاصات مع باقأ مصالي وة اعات الويارة بما مم لأنو ييادة اإليرادات‬
‫الضريلية وتبادل املعلومات الظيمة ألعمال املصلحة وأيران ماافحة التهرب الضريب ‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪345‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫الخـاتـمـة‬
‫النتائــج – التوصيـات‬
‫انشكل مويور لذا البحب بدراسة وتحليل فكرة استقظل مصلحة الضرائب املصرية وتحويلنا إ أ ليلة‬
‫لسنة‬ ‫إيرادية مستقلة فأ يون التجارب الدولية وةانون اإلجرانات الضريلية املوحد الصادر بالقانون رةة‬
‫وةد تمأل اإللاالية األساسية لنذا البحب في مناةشة وتحليل مد وحدود لذا االستقظل و ي يو‬
‫ةياسو ومدف مظئمو تن يذه وما إذا كان ُ‬
‫سيزيد مم االلتزام الضريب ملمو أ الضرائب وي دف إ أ ييادة اإليرادات‬
‫وتحسين فعالية املصلحة أم أن لذه ال كرة بالظة التال ة وتستكعرق وةتعا طويعظ وال تحقق املصلحة العامة‬
‫بل تضر بها وه أ أف مدف تتمتع مصلحة الضرائب املصرية باالستقظل ال يمك ها مم مزاولة أعمالنا بك انة‬
‫وعدالة وتقيية فكرة فصل املصلحة عم ويارة املالية وتحويلنا إ أ ليلة إيرادية مستقلة‪ .‬ومعم أجل ذلك وفي‬
‫إطار التناول امل هجي ملويور البحب بما يتي مناةشة إلااليتو وتساؤالتو املوتل ة تناولنا دراستنا في ثظثة‬
‫مباحب‪.‬‬
‫وةد خلص الدراسة إ أ بعض النتائج ألمنا ما ياي ‪:‬‬
‫أن فك ع ععرة اس ع ععتقظل اإلدارة الضريلية ع ع ععم ويارة امل ع ععالي ع ععة يير م بقة عاأ ن اق واسع فأ النظة‬ ‫أوال‬
‫الض ع ع ع ععريلي ععة املوتل ععة وتت ععاوت ال ععدول في ت بيق مظ ععالر االس ع ع ع ععتقظلي ععة واأليل ععب أن اإلدارة‬
‫الض ع ع ععريلية بها ليلة أو مص ع ع ععلحة تابعة لويير املالية أو يرأس ع ع ععنا ويير املالية مبال ع ع ععرة ويعين لنا‬
‫مدير تن يذف ما أن بعض الدول تجعل اإلدارة الضع ع ععريلية جزنا مم النيال التنظيا لويارة‬
‫املالية ما لو الحال فأ مصععر حيب تتبع مصععلحة الض عرائب املصععرية ويارة املالية وتخضععع لنا‬
‫مم ناحية الرةابة واإللراق اإلداريين بحسبان أن ويارة املالية أ املسلول ع ع ع ععة عع ع ع ع ع ع ع ع ععم تدبيع ع ع ع ع ع ع ع ععر‬
‫وتحصيل املوارد الظيمعة للوزانة العامة للدولة‪.‬‬
‫أن بعض الدول ال أخذت بنظام اس ع ع ععتقظل اإلدارة الض ع ع ععريلية س ع ع ععوان كليا أو جزئيا عم ويارة‬ ‫ثانيا‬
‫املالية حقق نجاحا م ةتا فأ بداية التجربة ثة أخذت اإليرادات الض ع ع ع ععريلية تتأكل وتتراجع‬
‫بعد فترة مم الزمععم مقارنععة بالععوي عع السععابععق عاأ استقظلنا عم ويارة املاليععة ومم لععذه ال ععدول‬
‫عاأ سع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععليل املأال (بيرو واألرجنتين وكولومبيا وفنزويظ واملكس ع ععيك وتنزانيا ورواندا)‬
‫باإليافة إ أ أن لنا دول أخرف فشل فشظ ذريعا فأ ت بيق لذه التجربة وم ها أو رانيا ال ي‬
‫سبق لنا إنشان ويارة مستقلة للمصالي اإليرادية ثة عدل عم ذلك ما أن النيلات الضريلية‬
‫ال ي أنش ع ع ع ععئ حديأا في بعض الدول العربية (األمارات العربية املتحدة والس ع ع ع عععودية وة ر)‬
‫ل تتبع ويارة املالية و عضنا يرأسنا ويير املالية مبالرة ويعين لنا مدير تن يذف‪.‬‬

‫‪346‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫التجعارب العدوليعة املرتب عة بعاس ع ع ع ععتقظليعة اإلدارة الض ع ع ع ععريليعة يير ةعاطععة العداللعة فلة ت عد أو‬ ‫ثالثا‬
‫تق ع بأن اسع ع ع ععتقظلية اإلدارة الضع ع ع ععريلية سع ع ع ععيحقق ييادة ملحو ة فأ اإليرادات الضع ع ع ععريلية أو‬
‫ُيحسع ععم فأ األدان الضع ععريب ولو ما أدف فأ بعض األحيان للتراجع عم لذا االصع ععظل مأل تجربة‬
‫أو رانيا م خرا ما أن كافة التجارب الدولية توض ع ععي ارت ار تال ة تن يذ لذا املقترل وتش ع ععير‬
‫تجارب عدد مم الدول إ أ ارت ار متوس ع ع ععط تال ة تحص ع ع ععيل االيرادات الض ع ع ععريلية عند التحول‬
‫لنموذم اإلدارات الضريلية املستقلة‪.‬‬
‫رابعا تضعمن تقارير امل سعسعات الدولية وخاصعة صعندوق النقد الدو أ أنو ال يمكم النظر إ أ فكرة‬
‫اس ع ععتقظلية اإلدارة الض ع ععريلية عاأ أنها حظ س ع ععحريا لزيادة اإليرادات؛ فقد ياون إنش ع ععان ليلات‬
‫مستقلة للضرائب بالظ التال ة ويستكرق وةتا طويظ وةد ال ي دف إ أ تحسين فعالي ع ععة إدارة‬
‫اإليع ع ع عرادات وأن ت بي ع ع ععق االستقظلية ال ُيزيد بالضرورة مم االلتزام الضريب ملمو أ الضرائب‬
‫فظ بد مم وجود خ ة ت وير وهصع ع ععظل واس ع ععتقرار للس ع ععياس ع ععات املالية والض ع ععريلية واألوي ع ععار‬
‫االةتصادية والسياسية‪.‬‬
‫ُ‬
‫خامسا أن أدان اإلدارة الض ع ععريلية في معظة الدول ال ي لة ت بق نموذم النيلات املس ع ععتقلة أفض ع ععل مم‬
‫الدول ذات النيلة املس ع ع ع ععتقلة ما لو الحال في اليابان فعاأ الرية مم أن اليابان ذات درجة‬
‫أةل في االس ععتقظلية مقارنة بإي اليا وأس ععتراليا إال أن اإلدارة الض ععريلية بها أفض ععل‪ .‬ذلك فإنو‬
‫والععذف يبين أن أعاأ نس ع ع ع ع ععب إيرادات ي ع ع ع ععريليععة يتة‬ ‫بععاالطظر عاأ تقرير ‪ OECD‬لعععام‬
‫تحصيليها في الدول االفريقية كان في الدول ال ي ال ت بق نموذم النيلات الضريلية‪.‬‬
‫تضمم أحااما‬ ‫لسنة‬ ‫سادسا أن ةانون اإلجرانات الضريلية املوحد الصادر بالقانون رةة‬
‫رئيسععية إلعادة تنظية اإلدارة الضععريلية ممألة في مصععلحة الض عرائب املصععرية عاأ نحو يمنحنا‬
‫ةدرا مم االس ع ع ع ععتقظل املا أ واإلدارف يمك ها مم مزاولة أعمالنا بك انة وبحيادية فأص ع ع ع ععبحع‬
‫بذلك مصع ع ع ععلحة لع ع ع ععبو مسع ع ع ععتقلة وأفرد أحااما تراعأ طبيعة املنايعة الضع ع ع ععريلية ال تتسع ع ع ععة‬
‫بجوانب فنية يريلية وتقرير حماية ملو ي املصلحة ممم لنة ص ة الضب ية القضائية أو‬
‫أعضان لجان ال عم مم مو ي املصلحة مم الشااوف الكيدية ال ي يجرف تقديمنا يدلة‪.‬‬
‫لة يتبين مم الدراسععة أن لنا أسععبابا مويععوعية تدعو إ أ فصععل مصععلحة الضعرائب عم ويارة‬ ‫سابعا‬
‫املالية وتحويلنا إ أ ليلة مس ععتقلة وأن األس ععباب ال ي يس ععتند إليها املناديين باالس ععتقظل تتعلق‬
‫ب ععالوروم مم ت بيق ة ععانون الو ععدم ععة امل ععدني ععة وتحقيق مزاي ععا وما ععاس ع ع ع ع ععب للع ععاملين ولة تبين‬
‫انعااس ذلك عاأ املمولين واإلدارة الض ع ععريلية ذا ها ما لة يأل أن لنا م ل ع عرات أو دالئل‬
‫تش ع ععير إ أ تحقيق ييادة في الحص ع ععيلة الض ع ععريلية حال االس ع ععتقظل عم ويارة املالية الس ع ععيما وأن‬

‫‪347‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫الع ععدي ععد مم ال ععدول ال ي نجح ع في يي ععادة إيرادا ه ععا الض ع ع ع ععريلي ععة بش ع ع ع عا ععل بير ر زت في مج ععال‬
‫اإلص ع ع ع ععظح ععات اإلداري ععة عاأ ج ععذب الك ععانات والتخ يط االس ع ع ع ععتراتيجي ورفع الق ععدرات ال ني ععة‬
‫واالدارية للعامين باملصع ع ععالي اإلرادية مم خظل التدريب وليس ب صع ع ععل املصع ع ععالي اإليرادية عم‬
‫ويارة املالية‪.‬‬
‫عدم مظئمة فص ع ععل مص ع ععلحة الضع ع عرائب املص ع ععرية عم ويارة املالية مص ع ععلحة إيرادية ملا لو مم‬ ‫ثامنا‬
‫نتائج سع ع ع ععلبية عديدة عاأ تحقيق تاامل واتسع ع ع ععاق السع ع ع ععياسع ع ع ععات املالية واالةتصع ع ع ععادية للدولة‬
‫وتحقيع ععق مستهدفع ععات خ ة الدولة وسيحد لذا ال صل ويضعف بشدة مم ةدرة ويارة املالية‬
‫عاأ إدارة ومتععابعععة تن يععذ املواينععة ممععا ي دف إ أ إي ع ع ع ععععاق ةععدر هععا عاأ تحقيق املس ع ع ع ععتهععدفععات‬
‫املالية‪.‬‬

‫لذلك يمكع عم اإللارة إ أ ألة التوصيات فيما ياي ‪:‬‬


‫ي ععرورة اس ععتمرار تبعية مص ععلحة الضع عرائب املص ععرية لويارة املالية باعتبارلا جزنا أس ععاس ععيا فأ‬ ‫أوال‬
‫تن يذ الس ععياس ععات املالية والض ععريلية ال تختص بها ويارة املالية الس ععيما وأن تبعية املص ععلحة‬
‫لويارة املالية ال ينال مم اس ع ععتقظل املص ع ععلحة في ممارس ع ععة االختص ع ععاص املعقود لنا مم الناحية‬
‫ال نية وفقا للقوانين الحا مة لنذه االختصععاصععات بل إن تبعيتها للويارة تدعة اختصععاصععا ها‬
‫وتزيد مم انة التحص ع ع ع ععيل الض ع ع ع ععريب وتحقق التجانس وتاامل فأ االختص ع ع ع ععاص ع ع ع ععات مع باقأ‬
‫مص ع ععالي وة اعات الويارة بما مم ل ع ععأنو ييادة اإليرادات الض ع ععريلية وتبادل املعلومات الظيمة‬
‫ألعمال املصلحة وأيران ماافحة التهرب الضريب ‪.‬‬
‫ألمية اس ع ععتقرار وي ع ععع مص ع ععلحة الضع ع عرائب املص ع ععرية واالس ع ععتمرار فأ ت ويرلا بش ع ععال مدروس‬ ‫ثانيا‬
‫ومتدرم السع ع ع ععيما وأن ويارة املالية ة ع لع ع ع ععوطا بيرا في عملية ت وير مصع ع ع ععلحة الض ع ع ع عرائب‬
‫املصع ع ع ععرية وفق خمس مح ع ع ع ع ع ع ع ععاور أ (محور لندسع ع ع ععة وتلسع ع ع ععيط اإلجرانات وتشع ع ع ععكيل منظومة‬
‫اإلةرارات الضع ع ع ععريلية االلكترونية ‪ -‬ميكنة العمليات الضع ع ع ععريلية ‪ -‬ت وير العنصع ع ع ععر اللشع ع ع ععر ‪-‬‬
‫ت وير البنية التحتية ‪ -‬ت وير وتحديب التش ععريعات الض ععريلية) وة ع ع ع ع ععد تحقق نتائج ُمري ععية‬
‫ومم املنة اتاحة مزيد مم الوة لويارة املالية ح تن ع ع ع ععج مش ع ع ع ععروعات الت وير وت تى ثمارلا‬
‫الذف يص ععدره البنك الدو أ تض ععمم‬ ‫املرجوة وخاص ععة أن تقرير ممارس ععة أنش ع ة األعمال‬
‫أن مصر تقدم في م لر سداد الضرائب مرا ز عم العام املاض نتيجة لت بيق منظومة‬
‫الكترونية جديدة لتقدية اةرارات القيمة املض ع ع ععافة وي ع ع ععريبة الدخل مع الس ع ع ععداد االلكترونى‬
‫للمدفوعات املرتب ة بهما وت بيق لذه املنظومة بش ععال ل ععامل عاأ كافة الش ععركات في مص ععر‬

‫‪348‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫مما أدف إ أ التيس ع ععير عاأ املس ع ععتأمريم وتلس ع ععيط تعامظ هة مع املص ع ععلحة وتوةع التقرير تقدم‬
‫مصر في لذا امل لر في تقرير العام املقبل‪.‬‬
‫الت بيق الاامل ملشع ععرور إعادة ليالة وتنظية مصع ععلحة الض ع عرائب املصع ععرية واالنتهان مم تن يذ‬ ‫ثالثا‬
‫الدمج ال عاأ مع ي ع ععرورة تبن مش ع ععرور إلدارة التكيير يص ع ععاحب ت بيق خ ة ت وير املص ع ععلحة‬
‫وبما يسم باالنتقال اآلمم للويع املأمول للمصلحة‪.‬‬
‫ت عيل املجلس األعاأ للضع عرائب مم خظل ص ععدور ةرار رئيس مجلس الويران بتش ععكيل املجلس‬ ‫رابعا‬
‫ليتس ععن لو مبال ععرة اختص ععاص ععو ومنامو املنص ععوص عليها فأ ةانون الض ععريبة عاأ الدخل وال ي‬
‫تض ع ع ععمم حقوق دافعأ الضع ع ع عرائب عاأ اختظق أنواعنا والتزام اإلدارات الض ع ع ععريلية املوتص ع ع ععة‬
‫بأحاام القوانين واللوائ الص ع ع ع ععادرة في لذا الش ع ع ع ععأن حيب أن وجود لذا املجلس يمأل حلقة‬
‫وصل جيدة بين اإلدارات الضريلية واملجتمع الضريب ويتي لو أن يلعب دورا أرلاديا لال مم‬
‫املمولين واإلدارات الضريلية ورةابيا عاأ أدان اإلدارات الضريلية‪.‬‬
‫خامسا يتعين ةبل الت كير في ت بيق أ نموذم لإلدارة الض ععريلية (مس ععتقلة – لععبو مس ععتقلة) تحديد‬
‫املشعكظت والعوائق املوجودة ثة ويعع اسعتراتيجية لإلصعظل والتجديد وفق أفضعل املمارسعات‬
‫الدولية وأيض ع ع ع ععا إجران تقيية ل ع ع ع ععامل لنموذم حو مة اإلدارات اإليرادية ومدف ةابليتو لحل‬
‫املشع ع ع ععكظت ال ي تحددلا اس ع ع ععتراتيجية اإلص ع ع ععظل مع وجود دعة ةوف ومس ع ع ععتمر عاأ املس ع ع ععتوف‬
‫السياس ي‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪349‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫املــــراجــــع‬

‫أوالً‪ :‬املراجــــــــــع العربية‬


‫د‪ .‬أحمد كامل خليل أحمد ل اص ااالح اإلدارة الض ااري ية في مص اار‪ :‬دراس ااة مقارنة"‪ ،‬لرس ااالة دكتوراهل (جامعة‬ ‫‪-‬‬
‫)‪.‬‬ ‫بن سويف‪ :‬كلية الحقعوق ةسة االةتصاد واملالية العامة‬
‫د‪ .‬رمضان صديق مح ع ععمد " اإلدارة الضريبة الحديثة‪ :‬دراسة فى عالقة اإلدارة الضري ية باملمولين ووسائلها‬ ‫‪-‬‬
‫فى دعم االلتزام بالقانون الضا ااريبى فى التشا ااريعات املقارنة مع إشا ااارة خاصا ااة ملصا اار" (القالرة‪ :‬دار ال هضع ععة‬
‫)‪.‬‬ ‫العربية‬
‫د‪ .‬ياسعر عون عبدالرسعول ل ت بيق الحو مة عاأ اإلدارة الضعريلية فأ مصعر مقارنة ببعض الدول األجنليةل‬ ‫‪-‬‬
‫(مجلة مصااراملعاصاارة‪ ،‬الجمعية املصاارية لالقتصاااد السااياس ا ي واإلحصاااء والتشااريع‪ ،‬العدد ‪ ،‬الساانة‬
‫)‪.‬‬ ‫مائة وسبعة‪ ،‬أبريل‬
‫)‪.‬‬ ‫طارق اسماعيل ل انة التحصيل الضريب في الدول العربية ل (صندوق النقد العربى‪ ،‬العدد ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ل‬ ‫‪/‬‬ ‫ويارة املالية ل البيان اإلحص ا ا ا ااائى للهيئات االقتص ا ا ا ااادية عن مشا ا ا ااروع موازنة العام املالى‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫القالرة‬
‫‪.‬‬ ‫عمرو املنير‪ :‬لالهيئة املستقلة للضرائب‪ ..‬ملاذا؟ جريدة املصر اليوم ‪/ /‬‬ ‫‪-‬‬
‫عمرو املنير‪ :‬لشا ااعوراملواطن بعائد ضا اارائب مرهون بإصا ااالح املنظومة" مجلة األلرام االةتصع ععاد ل ل بتاريخ‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/ /‬‬
‫الجريدة الرسمية – أعداد مت رةة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثانياً ‪ :‬املراجع باللغة األجنبية ‪:‬‬


‫‪- Taliercio Robert, Jr., (2004)) ," Designing Performance: The Semi-Autonomous Revenue‬‬
‫‪World Bank Policy Research Working Paper‬‬
‫‪3423(Washington : World Bank).‬‬
‫"‪- OECD (2019),‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪- Christian EBEKE & M MANSOUR & Grégoire ROTA-GRAZIOSI, 2016. "The Power to‬‬
‫‪Tax in Sub-Saharan Africa: LTUs, VATs, and SARAs," Working Papers 201611, CERDI.‬‬
‫‪- International Monetary Fund (June 2010)) ," Revenue Administration Autonomy in Tax‬‬
‫‪Administration and‬‬ ‫‪Prepared by William Crandall‬‬
‫‪(Washington, D.C).‬‬
‫"‪- World Bank, (2020)) ,‬‬ ‫‪World Bank Group).‬‬

‫‪350‬‬
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

- Detailed Guidelines for Better Tax Administration in Latin America and the
, 2013.
- International M Successful experiences of emerging and low-income
countries in mobilizing tax resources during the period 2008-2015,
- An Assessment of the Experiences of Some Low-Income
Countries in Mobilizing May 2019.

Web site:
- http://www.oecd.org/
- https://www.mof.go.jp/english/-
- https://www.mof.go.jp/english/about_mof/organization/index.htm-
- https://www.nta.go.jp/english/index.htm
- https://www.nta.go.jp/english/about/organization/index.htm
- http://government.ru/en/ministries/
- http://government.ru/en/department/69/events/
- https://www.researchgate.net/figure/Structure-of-the-Government-of-Russian-
Federation-Federal-Ministries-Agencies-and_tbl2_305982202
- https://www.nalog.ru/eng/fts/headquarters/
- https://duf-obozrenie.ru/en/vklady-i-depozity/departamenty-ministerstva-finansov-rf-
organizacionnaya-struktura.html
- https://www.tax.gov.ae/ar/about-fta/who-we-are
- https://gazt.gov.sa/ar/AboutUs/Pages/AboutGazt.aspx
- https://data.albankaldawli.org/indicator/GC.TAX.TOTL.GD.ZS

351
‫مدى مالئمة استقالل مصلحة الضرائب المصرية وتحويلها إلى هيئة إيرادية مستقلة‬

‫‪352‬‬
‫ُمدرس القانون الجنائي‬
‫ُ‬
‫املحاضربالجامعات املدنية والشرطية والعسكرية‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫‪354‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫‪ -‬املسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫امللخص‬

‫تعد الضريبة مصدر لاما واساسيا إليرادات الدولة ال ي تحتاجنا لسد الن قات العامة الظيمة لتنمية‬
‫املجتمع والبار حاجاتو االةتصادية واالجتماعية والسياسية والأقافية‪ .‬إال أنو مم املتوةع أن يكعون لنا‬
‫تخلص مم أدان الضريبة مم طرق بعض أفراد املجتمعع وذلعك بعش ال عرق واألساليب ولذا ما ي لق عليو‬
‫بالتهرب الضريبي ونظرا للدور النام الذ ت ديو العضريبة في املجال االةتصاد واالجتماعي فقد يترتب عاأ‬
‫التهرب عدة انعااسعات سعلبية علعى االةتصاد الوطني وذلك مم خظل يآلة حصيلة الضرائب لدف الوزينة‬
‫العمومية مم خظل عدالة توييع العبن الضريبي عاأ النحو الذ وجده املشرر ولذا ما يقلص معم ألميعة‬
‫النظام الضريبي ويهدد فعاليتو ووجوده في جميع دول العالة وبالتا ي يعد التهرب الضريبي إحدف مظالر‬
‫االنحظل السياس ي واالةتصاد واالجتماعي مما يستدعي ماافحتو والتخ يعف مم حدتو ومم ثمة سوق نر ز‬
‫في لذا البحب أوال علعى إع عان م عالية عامعة حعول جريمة التهرب الضريبي ومم ثة طبيعة لذه الجريمة‬
‫العقوبات املقررة عليها في التشريع املصر وسبل التصالي فيها‪.‬‬

‫‪355‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫املقدمة‬

‫نرت الحاجة إ أ الضرائب بظنور الدولة وةيام السل ة ال ي أخذت عاأ عاتقنا منام ح ظ األمم والدفار‬
‫وهةامة العدل وكان م نوم الدولة يقتصر عاأ الناحية املالية فقط كوسيلة ت مم للسل ات الحا مة األموال‬
‫الظيمة لقيامنا بهذه املنام ومع ت ور م نوم الدولة وتدخلنا في الحياة العامة ت ورت ألدافنا ومنامنا وأصبح‬
‫الضرائب أداة مم أدوات التدخل والتوجيو والرةابة في املجاالت االجتماعية واالةتصادية وت رن الضرائب‬
‫عاأ الدخل واستعماالتو وعاأ الثروة وييادا ها وتداولنا‪.‬‬

‫وتعت ر الضرائب مم أةوم وألة مصادر اإليرادات العامة حيب لال خعظل فتعرات طويلة العنصر األساس ي‬
‫في األعمال والدراسات العلمية املالية ولذا فاألمر لعيس راجععا لاونها إحدف أبري مصادر اإليرادات العامة فقط‬
‫ولكم أللمية الدور الذ ت ديو في سعليل تحقيق ألداق السياسة املالية مم جنة وملا تحدثو مم إلااالت تقنيعة‬
‫واةتعصادية متعلقعة ب رينا أو بآثارلا مم جنة أخرف‪.‬‬
‫ولاي ت تى اإليرادات العامة مم يرائب ورسوم ثمارلا فإنو البعد معم أن يعصدر التشريع الضريبي مع را بصورة‬
‫سليمة عم إرادتي السل ة والشعب في توييع األعبان العامة عاأ مختلف املواطنين إال أن ذلك يير كاق إذ يتعين‬
‫أيضا أن يتقبل األفعراد التعشريع وال يعمد لإلفظت منو بش أساليب التحايل أ أن ال يسعوا إ أ التهرب معم أدان‬
‫العضريبة وةد يترتب عاأ التهرب نتائج سيلة مم مختلف الوجوه فنو يضر بالوزانة العامة حيب تقلل مم‬
‫حصيلة الضرائب ما أنو يضر باملمولين الذيم ةد ال يست يعون التهرب أوال يرتضونو فيحملون بعبن‬
‫الضريبة بينما ين ل منو اآلخرون مما ي د إ أ عدم عدالة توييع الععبن املا ي عاأ الجميع‪.‬‬
‫وعليو فإن ت ويص الرة التهرب الضريبي باإليافة إ أ الت رق أللعة امل عرق واألساليب ال ي تسم‬
‫بمعالجة لذه الظالرة والحد مم خ ور ها وما تسلبو مم تأثيرات سلبية عاأ االةتصاد الرساي يعد مم ألة‬
‫النقاط ال ي ترتكز عليها دراستنا لذه مع تحليلنعا ةعدر املست ار‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يسعى البحث الى تحقيق مجموعة من االهداف اهمها‪:‬‬

‫‪ ‬التعرق عاأ مالية التهرب الضريبي وعاأ اسبابو وآثاره عاأ البلد‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة الة الوسائل املتبعة في ماافحة التهرب الضريبي‪.‬‬
‫‪ ‬تجنب االثار السلبية املترتبة عاأ التهرب الضريبي ال ي مم لأنها تدمير اةتصاد البلد‪.‬‬

‫‪356‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫ان مس ولية التهرب ال تقع عاأ كالل املمول فقط بل ةد يشار و فيها املن ذ ا مأمورية الضبط ال ي ةد ال‬
‫تكشف عددا بيرا مم النال ين اةتصاديااو ت شل في عملية التدةيق وترابط املعلومات وتكمم مشالة البحب‬
‫في أن لاالجرانات والتشريعات الضريلية وتعقيدلا والذ يعد أحد االسباب ال ي ت د ا أ هرب املال ين مم دفع‬
‫الضريبةل‪.‬‬
‫لقد جاءت هذه الدراسة لتجيب عن األسئلة املحورية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ما م نوم التهرب الضريبي؟‬
‫‪ ‬ما ي أسباب التهرب الضريبي؟‬
‫‪ ‬ما ي طبيعة جريمة التهرب الضريبي؟‬
‫‪ ‬ما ي املس ولية الجنائية للممول عم جريمة التهرب الضريبي؟‬

‫منهجية البحث‪:‬‬

‫يعتمد البحب في منلجيتو عاأ املنلج الوص ي التحلياي ومقارنة آران ال قو ومحاولة محا مة تلك اآلران‬
‫للواةع القانوني العماي وبما يتظئة مع مقتضيات ال بيعة الواصة لجريمة التهرب الضريبي والوصول إ أ الرأ‬
‫الرا ي املدعوم بأسانيد مم الواةع والقانون‪.‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬

‫املبحث األول‪ :‬اإلطارالنظر واملفاهيمي للتهرب الضريبي‪.‬‬


‫املطلب األول‪ :‬م نوم وأسباب التهرب الضريبي‪.‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬أنوار وصور التهرب الضريبي‪.‬‬
‫املبحث الثاني‪ :‬طبيعة جريمة التهرب الضريبي وسبل التصالح الجنائي فيها‪.‬‬
‫املطلب األول‪ :‬طبيعة جريمة التهرب الضريبي في الدعوف الجنائية‪.‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬التصالي في جرائة التهرب الضريبي‪.‬‬

‫‪357‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫املبحث األول‬
‫اإلطار النظري واملفاهيمي للتهرب الضريبي‬

‫نظرا لآلثار الو يرة للتهرب الضريبي حيب إنو يضر بالوزانة العامة ألنو يقلل مم حصيلة الضرائب وبالتا ي‬
‫يحد مم ةدرة الدولة عاأ أدان خدما ها بصورة جيدة ما ي د التهرب إ ي توييع األعبان العامة توييعا يير عادال‬
‫إذ مم امل د أن املال ين امللتزمين بأدان الضريبة يتحملون في نهاية امل اق األعبان ال ي تمكم اآلخرون مم‬
‫التخلص م ها وأن انتشار التهرب ي د إ ي عجز إيرادات الدولة عم مواجنة ن قا ها فتض ر الدولة إ ي فرن‬
‫يرائب جديدة أو رفع أسعار الضرائب املوجودة مما يزيد مم سون توييع األعبان العامة بين املال ين ما‬
‫يضعف رول التضامم بين مواطني الدولة ويورث الحقد في ن وسنة ولذا ينعكس بصورة سيلة عاأ العظةات‬
‫ال ي ترب نة ببعضنة البعض‪ .‬ولاي نتعرق عاأ م الية وأسباب التهرب الضريبي سنقسة لذا املبحب إ أ‬
‫م لبين كاآلتي‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬مفهوم وأسباب التهرب الضريبي‪.‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬أنواع وصورالتهرب الضريبي‪.‬‬

‫املطلب األول ‪ -‬مفهوم وأسباب التهرب الضريبي ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم وتعريف جريمة التهرب الضريبي‪:‬‬

‫املشرر املصر لة ُيعرق جريمة التهرب الضريبي ولكم عرفنا ال قو بأنها الره يحاول بواس تها املمول الذ‬
‫يجب عليو دفع الضريبة عدم دفعنا كلنا أو بعضنا والتهرب إما أن ياون تاما أو جزئيا وال توجد يريبة تقريبا‬
‫ال يتناول التهرب كلنا أو بعضنا أو عاأ األفل محاولة التهرب وكلما كان الضريبة مرت عة كلما ثر التهرب متها(‪.)1‬‬
‫ُ‬
‫لنا تبايم واختظق باملصادر وتعددلا حول م نوم التهرب الضريبي فقد أطلق عليو "‪Tax Evasion‬ل وتعني‬
‫الكش الضريبي أو التجنب الضريبي أما ل‪Tax Avoision‬ل فتعني ت اد الضريبة ول‪ "Tax Dodging‬وتعني‬
‫اإلفظت مم الضريبة و "‪Tax Default‬ل وتعني التخلف عم الضريبة(‪ .)2‬علما أن التشريعات الضريلية املعاصرة‬
‫لة تقدم تعري ا للتهرب الضريبي وهنما اةتصرت عاأ تعداد صورة وألاالو تار ة أمر التعريف لل قنان وذلك ألن‬
‫أ تعريف ال يمكم أن يشمل أساليب التهرب كافة ولكم اجمع بعض ال قنان عاأ أن التهرب الضريبي لو‬

‫‪. -‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ )1‬مص ى عاأ احمد املعاملة الضريلية للمشروعات االستأمارية في مصر مجلة املال والتجارة العدد‬
‫)‪(2‬‬
‫‪Tuan Minh Le Value added taxation: Mechanism design and policy issue tax traing word bank‬‬
‫‪course on practicsal issue tax in developing coutries, Washington, D.C Aparil 2003.‬‬

‫‪358‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫تخلص املالف كليا أو جزئيا مم أدان الضريبة دون نقل عبئها إ أ ييره(‪ )3‬مما ي ثر في حصيلة الدولة مم‬
‫الضريبة ويضيع عليها حقنا فالتهرب الضريبي آفة تحرم الق ار العام مم الواردات ولذا بدوره ينعكس عاأ‬
‫الودمات العامة ال ي تقدمنا الدولة للمواطم فتهدد رامتو وتضعف انتمائو بالوطم مما ينعكس عاأ مستوف‬
‫العدل والتنمية ويولد لعورا باإلحباط واليأس االجتماعي خاصة بالنسبة للمال ين امللتزمين بدفع الضريبة‬
‫فعندما تتعا ة لذه اآلفة ويقارنون أن سنة بمم يتهرب مم دفع يرائبو وكل هرب يريبي البد أن ياون مصحوبا‬
‫بسون نية مم املالف املتهرب ومصاحب بتدبير مدروس مسبقا إلجران عملية التهرب فال عملية هرب ت د‬
‫بنتائجنا إ أ حرمان الوزانة مم أيراد كان يمكم أن تست يد منو الدولة في تمويل مشاريعنا التنموية واالةتصادية‪.‬‬
‫الرة التهرب الضريبي بأنها احد أنوار (الجرائة الضريلية) ألنها فعل أو امتنار عم فعل يعاةب‬ ‫وةد وص‬
‫عليو في التشريع الضريبي و ي فلة مم فلات (الجرائة املالية) و ي في األيلب تدخل يمم (الجرائة االةتصادية)‬
‫فقد يلجأ بعض األفراد إ أ عدم االلتزام بواجب تحمل كل أعبان الضريبة أو جزن م ها وذلك عم طريق اللجون‬
‫إ أ الوسائل املشروعة ويير املشروعة للتخلص مم دفع الضريبة بصورة كلية أو جزئية وينجة عم التهرب‬
‫الضريبي آثار سيلة للوزانة العامة كونو يقلل حصيلة الضرائب وآثار سيلة عاأ املال ين الذيم ال يست يعون‬
‫التهرب أو ال يقبلونو فيتحملون عبن الضريبة في حين ي ل منو آخرون‪ .‬ولذا يعني عدم ت بيق العدالة في‬
‫توييع األعبان العامة‪ .‬وةد وردت تعاريف عدة للتهرب الضريبي و ي كاآلتي‪:‬‬
‫ُعرق التهرب الض ع ع ع عريبي بعأنعو تخلص األفراد مم االلتزام بعدفع الض ع ع ع عريبعة بععد تحقق الواةععة املنش ع ع ع ععأة لنعا(‪.)4‬‬
‫ويقصع ع ع ععد بو أيضع ع ع ععا تخلص املالف مم دفع الض ع ع ع عريبة املتوجو عليو كليا أو جزئيا ويتة التهرب ةبل بدن فترة‬
‫الدفع أو خظلنا باستخدام وسائل معينة يير مشروعة(‪.)5‬‬
‫ثانياً‪ :‬أسباب التهرب الضريبي‬

‫توجد عدة أسباب للتهرب الضريبي ويمكن توضيحها كاآلتي(‪:)6‬‬


‫عيوب في التشريع الضريبي‪ :‬وال ي ةد نجدلا في تعدد الضرائب وتعقيد في التشريعات الضريلية ونقص في‬
‫التشريع وعدم صيايتو بشال محكة ومم مختصين ما لو الحال في الدول النامية‪ .‬كل ذلك يساعد املالف‬
‫عاأ أيجاد ثكرات ين ذ م ها للتخلص مم دفع الضريبة‪.‬‬

‫ص ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬محمد سعيد ولبو صور التهرب الضريبي الكتاب األول في ن اق الضريبة عاأ األربال التجارية والصناعية ط‬
‫ص ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬أ‪.‬د‪.‬يحي يني النجار اآلثار االةتصادية لل ساد االةتصاد‬
‫ص ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬محمد حبالد‪.‬لدف العزاو اةتصاديات املالية العامة عمان دار املسيرة‬
‫ص‬ ‫(‪ )6‬د‪ .‬طارق الحام املالية العامة دار ص ان للنشر والتوييع عمان ط‬

‫‪359‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫عيوب في اإلدارة الضريلية‪ :‬لذا العامل يتعلق بالعاملين في الدوائر الضريلية فقد نجدلة يير م للين ويير‬
‫أ ان وةد نجدلة يعقدون اإلجرانات املتبعة في التحصيل الضريبي وةد ال يعدلون في ت بيق القوانين الضريلية‪.‬‬
‫لذه األمور أيرة االنتشار في الدول النامية وةد تاون مقصودة ويير مقصودة‪.‬‬
‫عيوب في املالف ن سو‪ :‬فننا عوامل ن سية يشعر بها املالف تجعلو أن يتهرب مم دفع الضريبة العتقاده‬
‫بعدم عدالة الضريبة أو لعوره بعدم االنتمان‪ ...‬الخ‪ .‬وأحيانا يلعب الوعي الضريبي عامل منة في التهرب ولذا‬
‫يرتبط بأمور سياسية واجتماعية واةتصادية‪ .‬فاملواطم يقيس مدف الن ع الذ يعود عليو مم الن قات العامة‬
‫ومدف تحملو ألعبان اإليرادات العامة‪ ......‬الخ‪.‬‬

‫املطلب الثاني ‪ -‬أنواع وصور التهرب الضريبي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬أنواع التهرب الضريبي‪:‬‬

‫لقد ةسة ال قنان التهرب الضريبي عاأ أساس إةليميتو وعاأ أساس مقدار التخلص مم الضريبة كاآلتي(‪:)7‬‬
‫التهرب على أساس اإلقليمية إلى التهرب الداخلي والتهرب الدولي‪:‬‬
‫التهرب الداخلي‪ :‬لو استعمال املالف ال رق االحتيالية للتهرب مم دفع الضريبة داخل الحدود اإلةليمية‬
‫للدولة‪ .‬ويعد أ ثر أنوار التهرب ليوعا حيب تعاني منو جميع الدول منما اختل درجة تقدمنا أو تخل نا كأن‬
‫يقدم املالف إةرارا يقلل مم أرباحو ال ي حصل عليها مم نشاطو التجار داخل البلد أو يظنر أنو لة يحقق أ‬
‫رب مم لذا النشاط بل لحقتو خسارة م ها‪.‬‬
‫التهرب الدولي‪ :‬فيراد بو مجموعة مم الوسائل أو التصرفات ال ي يلجأ أليها املالف وال ي تستهدق ييار حق‬
‫الدولة في الضريبة املستحقة لنا عاأ أموال رعايالا في الوارم‪ .‬ويست يد املالف في لذا النور مم التهرب مم‬
‫الن اق اإلةلياي لسيادة الدولة في فرن الضريبة حيب أن لذه السيادة ال تتعدف حدود الدولة السياسية في‬
‫فرن الضريبة وتاون سل تها مقيدة ومحدودة خارم لذه الحدود الص دامنا بسيادة دولة أخرف‪.‬‬
‫التهرب على أساس مقدارالتخلص الى التهرب الجزئي والتهرب الكلي‪:‬‬
‫التهرب الجزئي‪ :‬لو هرب املالف بصورة جزئية مم العبن الضريبي وذلك باستعمالو وسائل الكش واالحتيال‪.‬‬
‫ويتحقق لذا التهرب بوسائل وصور متعددة م ها إسقاط املالف لبعض عناصر نشاطو بحيب ال يع ر الجزن‬
‫املتبقي منو عم حقيقة نشاطو ال عاي مما ي د إ أ تقدير الضريبة عليو بأةل مما كان يجب تقدر ويحدث‬
‫التهرب الجزئي في الن اق الداخاي والوارجي لحدود الدولة‪ .‬ومم الصور الشائعة للتهرب الجزئي الدو ي تقدية‬
‫املالف إةرارا كاذبا عم مقدار أرباحو ال ي تحقق لو في الوارم‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫(‪ )7‬د‪ .‬رائد ناجي أحمد علة املالية العامة والتشريع املا ي في العراق‬

‫‪360‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫التهرب الكلي‪ :‬فيقصد بو تخلص املالف مم الضريبة املستحقة عليو بصورة كلية وذلك باالستعانة بمختلف‬
‫وسائل الكش واالحتيال‪ .‬ولنا صور ووسائل متعددة يلجأ أليها املالف للتخلص مم العبن الضريبي بصورة‬
‫كلية م ها إخ ان جميع الدخل الذ تحقق لو في سنة معينة عم اإلدارة الضريلية أو أن تقوم املنشأة بإخ ان‬
‫جميع فوائد التأخير ال ي حصل عليها مم ةبل عمظ ها الذيم تأخروا عم سداد الديون املستحقة عليهة والذيم‬
‫دفعوا لذه ال وائد مقابل لذا التأخير سوان أكان لذه ال وائد ةانونية أم ات اةية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬صور التهرب الضريبي‬

‫مألما للتهرب الضريبي أنوار ايضا توجد صور متعددة أيضا يمكم أن يقع مم خظلنا التهرب مم أدان ديم‬
‫الضريبة كلو أو جزن منو ولذه الصور تتمأل باآلتي(‪:)8‬‬
‫التقدير الجزافي‪ :‬أن األصل في فرن الضريبة أن يتة فرينا عاأ األربال الحقيقية ال ي حققنا املالف مم‬
‫خظل سنة أ أن ت رن الضريبة عاأ الدخل الصافي ويتة ذلك ب رق مختل ة ألمنا االعتماد عاأ السجظت‬
‫املنتظمة ال ي يمسكنا املالف وللسل ة املالية في حالة عدم ةناعتها بهذه السجظت وما تحتويو مم معلومات أن‬
‫تلجأ إ أ طريقة التقدير الجزافي لتقدير دخل املالف ولو الكالب في الت بيق العماي ألن أيلب املال ين ال‬
‫يمساون سجظت وفي حال مسكنة لنا فأنها ةد ال تحتو عاأ بيانات أو معلومات دةيقة‪ .‬وعموما للسل ة املالية‬
‫اإلدارة الضريلية أن تلجأ إ أ تقدير الدخل الوايع للضريبة تقديرا جزافا في حالتين لما‪:‬‬
‫‪ ‬عنععد ةيععام املالف بتقععدية إةراره للسع ع ع ععل ععة املععاليععة أال أن السع ع ع ععل ععة املععاليععة ال تقتنع بمععا ورد فيععو مم‬
‫معلومات أو بيانات لعدم تناسبها مع امل لرات ال ي لديها فلنا أن ترفضنا وتقدر دخل املالف وت رن‬
‫الضريبة عليو بنان عاأ ما يتيسر لنا مم معلومات‪.‬‬
‫‪ ‬عنععد امتنععار املالف عم تقععدية إةرار عم دخلععو تقوم السع ع ع ععل ععة املععاليععة بتقععديره جزافععا ويسع ع ع ععا لععذا‬
‫األس ع ع ععلوب بالتقدير اإلدار ‪ .‬أال أن الجدير بالذ ر أن التقدير الجزافي ةد ال ياون دةيقا إ أ مس ع ع ععتوف‬
‫يظنر حقيقة املر ز املا ي للمالف مما ةد يلحق الضرر بالوزينة العامة بضيار جزن مم حقنا في ديم‬
‫الضريبة‪.‬‬
‫التهرب بموجب الحسابات‪ :‬ألزم نظام مسك الدفاتر التجارية أليران يريبة الدخل عدد يير ةليل مم‬
‫املال ين وجوب مسك دفاتر وسجظت منتظمة تعكس واةع نشاط املالف وأن ال يعدمنا أو يتصرق بها ما لة‬
‫يحصل عاأ موافقة السل ة املالية وةد ورد في نظام مسك الدفاتر أنوار الدفاتر والسجظت ال ي ينبغي عاأ‬
‫املالف بضريبة الدخل مسكنا و ي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬دفتر املواينة واملوجودات‪.‬‬

‫(‪ )8‬محمد سعيد ولبو املرجع السابق ص‬

‫‪361‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫‪ ‬دفتر اليومية والصندوق‪.‬‬


‫‪ ‬دفتر أو محاير املراسظت‪.‬‬
‫ومم الجدير بالذ ر أن للتهرب بموجب الحسابات صور عدة آذ ةد يحدث التهرب في عمليات الشران مأظ أذا‬
‫لة تكم معزية باملستندات الأبوتية إلثبات صحتها فقد تاون تلك املشتريات صورية لكرن ييادة املشتريات وتبعا‬
‫لذلك يتة تخ يض الرب الوايع للضريبة أو ةد يلجأ املالف إ أ ت وية املصروفات لاي يتة تقليل الرب لذا‬
‫فصور التهرب بموجب الحسابات أيرة ولكم مع ذلك يمكم تصور وةوعنا في أحدف ال ريقتين(‪:)9‬‬
‫الطريقة األولى‪ :‬أمسا دفاتر يير منتظمة ال تبين حقيقة األربال ال ي يحققنا املالف وبالتا ي تاون إةرارا هة‬
‫صورة ملا جان في دفاترلة و عيدة عم الحقيقة‪.‬‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬أمسا دفاتر يير منتظمة يشوبها التحايل بتحوير القيود الحسابية ريبة في تقليل الرب‬
‫الوايع للضريبة‪.‬‬

‫أبو نصار وآخرون الضرائب ومحاسبتها بين النظرية والت بيق ال بعة األو أ املتحدة لظستشارات عمان األردن‬ ‫(‪)9‬‬

‫ص ‪.‬‬

‫‪362‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫املبحث الثاني‬
‫طبيعة جريمة التهرب الضريبي وسبل التصالح الجنائي فيها‬

‫جريمة التهرب الضريبي ي كل وسيلة يلجأ إليها املمول في سليل التخلص مم عبن يريبي ي ترن وةوعو عاأ‬
‫عاتقو باستعمال ال رق االحتيالية للتخلص مم ادان الضريبي بمع ي إخ ان مبالغ تسر عليها الضريبة وتعد‬
‫طرق احتيالية كل وسيلة يلجأ اليها املمول ياون مم لأنها إخ ان نشاطو الوايع للضريبة وبهذا تتمأل خ ورتو‬
‫في كونو يضيع عاأ الدولة جزنا مم حصيلة الضريبة ال ي تواجو بها أعبانلا العامة فتقع في مايق نتيجة للنقص‬
‫في إيرادا ها لذا فضظ عم االثار األخرف ال ي تترتب عليو ولو ما يلزم التعرق عاأ ال بيعة الجنائية لجريمة‬
‫التهرب الضريبي والعقوبات ال ي ي رينا املشرر عاأ املمول ووسائل التصالي فيها‪ .‬وعليو فإننا نتناول مويور‬
‫لذا املبحب مم خظل امل لبين التاليين‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬طبيعة جريمة التهرب الضريبي في الدعوى الجنائية‪.‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬التصالح في جرائم التهرب الضريبي‪.‬‬

‫املطلب األول ‪ -‬طبيعة جريمة التهرب الضريبي يف الدعوى الجنائية‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬أركان جريمة التهرب الضريبي‬

‫الركن املاد ‪:‬‬


‫جريمة التهرب مم أدان الضريبة ي جريمة ايجابية ألن نشاط الجاني فيها يتاون مم فعل إيجا ي يتمأل في‬
‫اتيان ما ين ي عنو القانون ولو كل فعل مم لأنو التهرب مم أدان الضريبة أو التخلص مم ادا ها باستعمال‬
‫ال رق االحتيالية(‪ )10‬وذلك بإخ ان مبالغ تسر عليها الضريب وير بعض ال قو أنها جريمة ذو طبيعة وةتية‬
‫ألنها تقع بمجرد ارتااب فعل التهرب مم أدان الضريبة وارتااب فعل االحتيال الضريبي ومخال ة االلتزام بأدان‬
‫الضريبة باللجون إ أ ال رق االحتيالية(‪.)11‬‬

‫ص ‪.‬‬ ‫(‪ )10‬د‪ .‬أحمد فتحي سرور الجرائة الضريلية دار ال هضة العربية‬
‫(‪ )11‬وعاأ عكس لذا الرأ تر محكمة النقض أن جريمة التهرب الضريبي جريمة مستمرة وليس وةتيو استنادا إ أ أنها تظل مستمرة‬
‫ما دام مرتكبها يخ ي تلك املبالغ‪ .‬وجان بحي يات حكة محكمة النقض أنو م كان الواةعة املسندة إ أ املتهة ي أنو باعتباره مم‬
‫عمولة يريبة األربال التجارية والصناعية ‪ -‬صاحب لر ة األفظم املصرية ‪ -‬أخ ى مبالغ تسر عليها الضريبة بأن لة يدون بإةرار‬
‫مبلغ ذا‪ . . .‬ناتج مم تأجيره أستوديو نحاس فيلة‪ .‬وكان النص املن ق عاأ لذه الواةعة لو ال قرة الأالأة‬ ‫أرباحو عم سنة‬
‫مم املادة ‪ ۸۵‬مم القانون رةة ‪ ۱‬لسنة ‪ ۱۹۳۹‬الذ يقول ويعاةب بالعقوبة والزيادة املشار إليهما بال قرة السابقة كل مم‬
‫استعمل طرةا احتيالية للتخلص مم أدان الضريبة املنصوص عليها في لذا القانون وذلك بإخ ان أو محاولة إخ ان مبالغ تسر‬
‫‪363‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫مم القانون رةة ‪ ۱۱‬لسنة ‪ ۲۰۰۵‬عاأ انو يعاةب كل ممول هرب مم آدان الضريبة بالحلس‬ ‫نص املادة‬
‫مدة ال تقل عم ستة ألنر وال تجاوي خمس سنوات و كرامة تعادل مأل الضريبة ال ي لة يتة أداؤلا بموجب لذا‬
‫القانون أو بإحدف لاتين العقوبتين‪ .‬ويعت ر املمول متهربا مم أدان الضريبة باستعمال إحدف ال رق التالية‪.‬‬

‫‪ -‬تقدية اإلةرار الض عريبي السععنو باالسععتناد إ أ دفاتر أو سععجظت أو حسععابات أو مسععتندات مص ع نعة‬
‫مع علمععو بععذلععك او تضع ع ع ععمينععو بيععانععات تخععالف مععا لو ثععابع بععالععدفععاتر او السع ع ع ععجظت او الحس ع ع ع ععابععات أو‬
‫املستندات ال ي أخ الا‬
‫‪ -‬تقدية اإلةرار الض عريبي السععنو عاأ أسععاس عدم وجود دفاتر أو سععجظت أو حسععابات أو مسععتندات‬
‫مع تضمينو بيانات تخالف ما لو ثاب لديو مم دفاتر أو سجظت أو حسابات أو مستندات أخ الا‬
‫‪ -‬اإلتظق العمد للسعجظت أو املسعتندات ذات الصعلة بالضعريبة ةبل انقضعان األجل املحدد لتقادم ديم‬
‫الضريبة‪.‬‬
‫ال يتحقق الر م املاد لنذه الجريمة إال بتحقق عنصرية فظ تقوم جريمة التهرب مم أدان الضريبة في ر ها‬
‫املاد ما لة يترتب عاأ استعمال ال رق االحتيالية التهرب مم أدان الضريبة الواجبة ةانونا وبذلك يكتمل الر م‬
‫املاد باستعمال ال رق االحتيالية للتهرب مم أدان الضريبة وبذلك تحقق النتيجة اإلجرامية وير ال قو أن‬
‫جريمة التهرب مم أدان الضريبة أو بمعني آخر جريمة االحتيال الضريبي تت لب نتيجة معينة و ي التخلص مم‬
‫أدان الضريبة كلنا أو بعضنا ويراد بالتخلص مم أدان الضريبة كلنا أو بعضنا إع ان الجاني مم االلتزام بأدان‬
‫الضريبة أو التخ يف مم عبن لذا االلتزام واألصل أن ربط الضريبة لو الذ يحدد املبلغ الذ يلتزم بأدائو‬
‫ومم ثة فإن التخلص مم أدان الضريبة يتحقق إذا ما اةلح ال رق االحتيالية في إدخال الكش عاأ اإلدارة‬
‫الضريبة وربط الضريبة أو تقرير إع ان الة مول م ها عاأ أساس الكذب الذ يتضمنو ويتعين أن يتة التخلص‬
‫مم الضريبة بنان عاأ ال رق االحتيالية ال ي بالرلا الجاني ‪.‬فالر م املاد في جريمة التهرب مم أدان الضريبة لو‬
‫استعمال ال رق االحتيالية لتخلص مم ادان الضريبة وان النتيجة الظيمة عم استعمال ال رق االحتيالية لو‬
‫إخ ان مبالغ تسر عليها الضريبة وان الحكمة التشريعية ي التخلص مم أدان الضريبة املنصوص عليها في‬
‫القانون كلنا أو بعضنا‪.‬‬

‫عليها الضريبة فإن لذه الجريمة تاون جريمة مستمرة وتبقى ذلك مادام مرتكبها يخ ي تلك املبالغ إذ مادام القانون ةد جعل‬
‫إخ ان مبالغ تسر عليها الضريبة جريمة معاةبة عليها فإن لذه الجريمة تتاون مم حالة تقوم وتستمر مادام لذا اإلخ ان‬
‫املتعمد ةائما وياون الحكة إذ ةض بسقوط الدعوف الجنائية بعض ي ثظث سنوات مم وة وةوعنا عاأ أساس أن الجريمة‬
‫وةتية تتة وتنت ي مم وة تقدية البظغ الااذب ةد أخ ا في ت بيق القانون‪.‬‬
‫‪364‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫الركن املعنو ‪:‬‬


‫جريمة التهرب مم أدان الضريبة مم الجرائة العملية ألن نشاط الجاني املمول يقع بتعد ال عل اإليجا ي‬
‫باإلخظل بااللتزام بأدان الضريبة باستعمال ال رق االحتيالية ال ي بالرلا املمول فجريمة التهرب مم أدان‬
‫الضريبة تعد جريمة مم الجرائة االحتيالية وجريمة مم جرائة العمد وةد ت لب القانون الضريبي في لذه‬
‫الجريمة فضظ عم القصد الجنائي العام ةصدا جنائية خاص ولو ةصد التخلص مم الضريبة كلنا أو بعضنا‬
‫متعمدة التهرب مم أدان الضريبة(‪ )12‬وال يصي القول باملسلولية ال ريية إال إذا نص عليها الشارر صراحة أو‬
‫كان استخظصا سائكا عم طريق استقران نصوص القانون وت سيرلا بما يت ق وصحي القواعد واألصول املقررة‬
‫في لذا الشأن إذ مم املقرر في التشريعات الجنائية الحديأة أن اإلنسان ال يسأل بص تو فاعظ أو لريك إال عما‬
‫ياون لنشاطو دخل في وةوعو مم األعمال ال ي نص القانون عاأ تحريمنا وال مجال للمسلولية امل ترية في‬
‫العقاب إال است نان وفي الحدود ال ي نص عليها القانون ويجب التحري في ت سير القوانين الجنائية والتزام جالب‬
‫الدةة في ذلك وعدم تحميل عبارا ها فوق ما تحتمل(‪.)13‬‬
‫عاأ انو يعاةب كل ممول نهرب مم آدان الضريبة بالحلس‬ ‫نص املادة ة مم القانون رةة ‪ ۱۱‬لسنة‬
‫مدة ال تقل عم ستة ألنر وال تجاوي خمس سنوات ويكرامة تعادل مأل الضريبة ال ي لة يتة أداؤلا بموجب لذا‬
‫القانون أو بإحدف لاتين العقوبتين‪ .‬ويعت ر املمول متهربا مم أدان الضريبة باستعمال إحدف ال رق التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تقدية اإلةرار الض ع عريبي السع ععنو باالسع ععتناد إ أ دفاتر أو سع ععجظت أو حسع ععابات أو مسع ععتندات مص ع ع نعة مع‬
‫علمو بذلك او تضع ععمينو بيانات تخالف ما لو ثاب بالدفاتر او السع ععجظت او الحسع ععابات أو املسع ععتندات ال ي‬
‫أخ الا‬
‫‪ -‬تقدية اإلةرار الض ع عريبي الس ع ععنو عاأ أس ع ععاس عدم وجود دفاتر أو س ع ععجظت أو حس ع ععابات أو مس ع ععتندات مع‬
‫تضمينو بيانات تخالف ما لو ثاب لديو مم دفاتر أو سجظت أو حسابات أو مستندات أخ الا ‪ -‬اإلتظق‬
‫العمد للسجظت أو املستندات ذات الصلة بالضريبة ةبل انقضان األجل املحدد لتقادم ديم الضريبة‪.‬‬
‫القصد الجنائي في جريمة التهرب الضريبي‪:‬‬
‫يقصد بالقصد الجنائي لو أن تاون الجريمة عمدية إذا أةترفنا ال اعل عاملا بحقيقتها الواةعية و عناصرلا‬
‫القانونية وتعت ر الجريمة عمدية ذلك إذا توةع ال اعل نتيجة إجراميو ل علو االجرامي املتعمد فأةدم عليها(‪.)14‬‬

‫(‪ )12‬ومحكمة النقض أيضا تعت رلا مم الجرائة العمدية حيب ةض بان جريمة التهريب الجمركي جريمة عمدية يت لب القصد‬
‫الجنائي فيها اتجاه أرادة الجاني إ أ ارتااب الواةعة االجرامية مع علمو بعناصرلا واألصل أن القصد الجنائي مم أركان الجريمة‬
‫فيجب أن ياون ثبوتو فعليا‪.‬‬
‫(‪ )13‬د‪ .‬أحمد فتحي سرور املرجع السابق ص ‪.‬‬
‫(‪ )14‬املرجع السابق ص ‪.‬‬

‫‪365‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫ويعرق ال قو القصد الجنائي بأنو تعمد ارتاابو الجريمة ما عرفنا القانون أ توجية اإلرادة إلحداث أمر‬
‫يعاةب عليو القانون عم علة بال عل أو االمتنار ومع العلة بتجريمو ةانونا فنو يتاون مم عنصريم‪ :‬األول‬
‫إرادة ال عل املاون للحريمة عم علة بحقيقتو والأاني العلة بان القانون يجرم ال عل ويعاةب عليو وتوافر‬
‫العنصريم اليم لوجود القصد الجنائي ويير أن العنصر الأاني م ترن في حق ال اعل فظ يقبل منو االعتذار‬
‫بالجنل بالقانون‪.‬‬
‫فالجريمة ال تقع ةانونا ما لة تتوافر اإلرادة األئمة لد الجاني أ اإلرادة املوال ة للقانون ولو ما يع ر عنو‬
‫بقاعدة ال جريمة بكير خ ا‪ .‬وجريمة التهرب مم أدان الضريبة ي جريمة إيجابية عمدية ال يك ي فيو القصد‬
‫الجنائي العام إذ ت لب القانون في لذه الجريمة فضظ عم القصد الجنائي العام ةصدا جنائية خاصة ولو‬
‫الذ يتحقق باتجاه إرادة املمول إ أ اللجون إ أ ال رق االحتيالية واستعمالنا وعلمو بذلك وهدرا و لسلو و لذا‬
‫الذ ين ي عنو القانون بقصد التهرب مم أدان الضريبة الواجبة ةانونا‪.‬‬
‫بمعني أن الر م املعنو في جريمة التهرب مم أدان الضريبة ي ترن القصد الجنائي العام ولو علة الجاني‬
‫بارتاابو فعظ مم أفعال االحتيال مم لأنو استعمال ال رق االحتيالية وهدرا و لنا باإليافة إ أ توافر القصد‬
‫الجنائي الواص ولو أن تتجو نية الجاني إ أ تحقيق النتيجة اإلجرامية و ي التهرب مم أدان الضريبة أ‬
‫حرمان اإلدارة الضريلية مم الحصول عاأ حقنا في لذه الضريبة الواجبة ةانونا ‪.‬والقصد الواص فنو أن ياون‬
‫سلو الجاني منبعأا عم ةصده في التخلص الكاي أو الجزئي مم الضريبة أ يعتمد التهرب مم أدان الضريبة‬
‫أما ما ان و عاأ مجرد االلمال وخظ مم القصد فظ تقوم بو لذه الجريمة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬عقوبة جريمة التهرب الضريبي يف التشريع املصري‪:‬‬

‫أخذ القانون املصر بعقوب ي السجم والكرامة عقوبات أصلية ونص عاأ املصادرة عقوبة تكميلية جوايية‬
‫مم ةانون الضريبة عاأ الدخل الصادر‬ ‫واملادة‬ ‫باست نان بعض األحوال وذلك وفق ما نص املادة‬
‫‪.‬‬ ‫بالقانون رةة لسنة‬
‫فتنص أولنما عاأ أن ليعاةب كل ممول هرب مم أدان الضريبة بالحلس مدة ال تقل عم ألنر وال تجاوي‬
‫سنوات و كرامة تعادل مأل الضريبة ال ي لة يتة أداؤلا بموجب لذا القانون أو بإحدف لاتين العقوبتين ويعت ر‬
‫املمول متهربا مم أدان الضريبة باستعمال إحدف ال رق اآلتية‪ :‬إخ ان نشاط أو جزن منو مما يخضع للضريبة‬
‫وفي حالة العود يحكة بالحلس والكرامة معا وفي جميع األحوال تعت ر جريمة التهرب مم أدان الضريبة جريمة‬
‫مخلة بالشرق واألمانةل‪.‬‬
‫وتنص ثانيهما عاأ أن‪ :‬ليعاةب بكرامة ال تقل عم خمسة آالق جنيو وال تجاوي عشريم ألف جنيو كل مم‬
‫ارتكب أف مم األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬االمتنار عم تقدية إخ ار مزاولة النشاط‪.‬‬
‫‪366‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫‪ ‬االمتنار عم تقدية اإلةرار الضريبي‪.‬‬


‫مم لذا القانون‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم إصدار أو تسلية ال اتورة املنصوص عليها فأ ال قرة الأالأة مم املادة‬
‫ويعاةب بكرامة ال تقل عم ألف جنيو وال تجاوي ألف جنيو كل مم خالف أحاام املادة فقرة‬
‫ما يعاةب بكرامة مقدارلا ‪ %‬مم املبالغ يير امل داه كل مم امتنع عم ت بيق نظام استق ار وخصة‬
‫وتحصيل وتوريد الضريبة في املواعيد القانونية‪.‬‬
‫ويعاةب بكرامة مقدارلا آالق جنيو كل مم خالف أحاام املادتين ( ‪/ ( ) /‬ال قرة الأالأة) وفي‬
‫جميع األحوال تضاعف الكرامة املنصوص عليها في ال قرة السابقة في حالة العود إ أ ارتااب ذات املوال ة خظل‬
‫سنواتل‪.‬‬
‫بإصدار يريبة القيمة املضافة عاأ أنو لمع عدم االخظل‬ ‫ونص املادة مم القانون رةة ‪ 67‬لسنة‬
‫بأية عقوبة ألد منصوص عليها في أ ةانون آخر يعاةب عاأ التهرب الضريبي مم الضريبة ويريبة الجدول‬
‫بالسجم مدة ال تقل عم ثظث سنوات وال تجاوي خمس سنوات و كرامة ال تقل عم خمسة آالق جنيو وال تجاوي‬
‫خمسين ألف جنيو أو بإحدف لاتين العقوبتين ويجوي الحكة بمصادرة وسائل النقل واألدوات واملواد ال ي‬
‫استعمل في التهريب وذلك فيما عدا الس م وال ائرات مالة تكم أعدت أو أجرت فعال بمعرفة مالكيها لنذا‬
‫الكرن ويحكة عاأ ال اعلين متضامنين بالضريبة أو يريبة الجدول أو كليهما بحسب األحوال والضريبة‬
‫اإليافية‪ .‬وتضاعف العقوبة املنصوص عليها بال قرة األو أ مم لذه املادة في حالة تكرار الجريمة خظل ثظث‬
‫سنوات‪ .‬وتنظر ةضايا التهرب عند إحالتها إ أ املحا ة عاأ وجو االستعجال‪ .‬وفي جميع األحوال تعد جريمة التهرب‬
‫مم الضريبة أو يريبة الجدول مم الجرائة املولة بالشرق واألمانة‪)15(".‬‬

‫ومم جنتنا ن يد ما اتجو اليو القانون املصر في تصنيف جريمة التهرب الضريبي جناية وذلك ملا لنا مم‬
‫آثار سلبية عاأ اةتصاد الدولة بيد أنو يحسب للقانون املصر اعتبار جريمة التهرب الضريبي في كافة األحوال‬
‫جريمة مخلة بالشرق واألمانة بما يترتب عاأ ذلك مم آثار خ يرة عاأ مرتكبيها ولو ما ُيشال في حد ذاتو عنصرا‬
‫مم عناصر الردر ال ي تستهدفنا السياسة العقابية‪.‬‬

‫مكرر (م) فأ‬ ‫بإصدار ةانون الضريبة عاأ القيمة املضافة نشر فأ الجريدة الرسمية –العدد‬ ‫لسنة‬ ‫(‪ )15‬ةانون رةة‬
‫سلتم ر سنة‬

‫‪367‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫املطلب الثاني ‪ -‬التصالح يف جرائم التهرب الضريبي‬

‫أوالً‪ :‬التصالح يف قانون الضريبة على الدخل‪:‬‬

‫نص املادة ‪ ۱۳۸‬مم ةانون الضريبة عاأ الدخل عاأ أنو(‪” )16‬للويير أو مم ينيو التصالي في الجرائة املنصوص‬
‫عليها في لذه املادة في أ حالة تاون عليها الدعوف ةبل صدور حکة بات فيها وذلك مقابل أدان‪:‬‬

‫‪ ‬املبالغ املس ععتحقة عاأ املوالف في الجرائة املنص ععوص عليها في املادة مم لذا القانون باإلي ععافة إ أ‬
‫تعويض مقداره خمسة آالق جنيو عدا حالة االمتنار عم ت بيق نظام استق ار وخصة وتحصيل‬
‫‪ %‬مم املبععالغ ال ي لة يتة‬ ‫وتوريععد الض ع ع ع عريبععة في املواعيععد القععانونيععة فياون التعويض بنس ع ع ع عبععة‬
‫اس ع ععتق اعنا أو خص ع ععمنا أو تحص ع ععيلنا أو توريدلا وياون التعويض في حالة مخال ة حكة املادة‬
‫فقرة مبلغ عشريم ألف جنيو‪.‬‬

‫بععاإلي ع ع ع ععافععة إ أ‬ ‫و‬ ‫‪ ‬املبععالغ املسع ع ع ععتحقععة عاأ املوععالف في الجرائة املنصع ع ع ععوص عليهععا في املععادتين‬
‫تعويض يعادل مأل لذه املبالغ‪.‬‬

‫مم لذا القانون‪.‬‬ ‫‪ ‬تعويض يعادل نصف الحد األةص للكرامة املنصوص عليها في املادة‬
‫ويترتب عاأ التصالي انقضان الدعوف الجنائية واآلثار املترتبة عليها وتأمر النيابة العامة بوةف تن يذ‬
‫العقوبة إذا تة التصالي أثنان تن يذلا‪.‬‬

‫فقرة أو ي والصلي ب بيعتو‬ ‫فيشترط في الصلي أن يصدر مم ويير املالية أو مم ينيبو عمظ بأحاام املادة‬
‫عقد بين طرفين البد النعقاده مم تظقي ارادا هما عاأ مبدأ التصالي فيتيعم إجران التصالي عاأ األساس‬
‫املحدد ةانونا أ عاأ أساس دفع مبلغ التعويضات الواردة في البنود (أ) (م) كل حالة عاأ حده‪.‬‬

‫وتنقض ي الدعو الجنائية وفقا للقواعد العامة في ةانون اإلجرانات الجنائية ألسباب عامة كالتقادم والوفان‬
‫والع و وألسباب خاصة كالتنايل عم ال لب والصلي في األحوال ال ي ت لب فيها القانون تقديمنا لرفع القيد‬
‫الذ يكل يد النيابة العامة عم تحريك الدعو الجنائية الضريلية في جرائة التهرب الضريبي يعد الصلي‬
‫الجنائي الضريبي سلبا مم أسباب انقضان الدعوف الجنائية ولو ما نص عليو ال قرة الأانية مم املادة ‪۱۳۸‬‬
‫مم ةانون الضريبة عاأ الدخل‪ .‬ما يترتب عاأ الصلي وةف تن يذ العقوبة إذا تة التصالي أثنان تن يذلا‪ .‬فإذا‬
‫تة التصالي ةبل رفع الدعو تعين عاأ النيابة أن تأمر يح ظ األوراق أو تقرر بأال وجو إلةامة الدعو الجنائية‬
‫وهذا تة بعد رفع الدعو تعين الحكة بانقضان الدعو الجنائية بالصلي وذلك لتعلقو بالنظام العام‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫نشر لذا القانون بالجريد الرسمية بالعدد ( ) تابع في يونيو‬ ‫لسنة‬ ‫(‪ )16‬ةانون الضريبة عاأ الدخل الصادر برةة‬

‫‪368‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫ثانياً‪ :‬التصالح يف قانون الضريبة املضافة‬

‫نص في املادة منو عاأ أنو لال يجوي رفع الدعوف الجنائية أو اتخاذ اية‬ ‫القانون رةة لسنة‬
‫اجرانات في جرائة التهرب وييرلا مم الجرائة املنصوص عليها في لذا القانون إال بنان عاأ طلب مم الويير أو مم‬
‫ي ويو‪ .‬ويجوي للويير أو مم ي ويو التصالي في الجرائة املشار إليها وذلك ةبل صدور حكة بات في الدعوف‬
‫مقابل سداد الضريبة ويريبة الجدول املستحقة أو كليهما حسب االحوال والضريبة االيافية وذلك باإليافة‬
‫إ أ تعويض ال يجاوي نصف الحد االةص للكرامة املنصوص عليو في املادة إذا كان التصالي في جريمة مم‬
‫الجرائة املنصوص عليها بها وتعويض يعادل نصف الضريبة أو يريبة الجدول أو كليهما بحسب االحوال إذا‬
‫كان التصالي في جريمة مم جرائة التهرب أما إذا كان التصالي في الجريمة املنصوص عليها في املادة مم لذا‬
‫القانون فيتحدد التعويض بما ال يجاوي نصف الحد االةص للكرامة املنصوص عليها بها‪ .‬ويترتب مبالرة عاأ‬
‫التصالي انقضان الدعوف الجنائية وهلكان ما ترتب عاأ ةيامنا مم آثار بما في ذلك العقوبة املقض ي بها"‪.‬‬

‫وباالطظر عاأ النص أعظه نجد أن القانون املصر أجاي التصالي في جرائة التهرب والجرائة األخرف‬
‫املنصوص عليها في ةانون الضريبة عاأ القيمة املضافة بتوافر الشرطين التاليين‪:‬‬

‫‪ )1‬بنان عاأ طلب مم الويير أو مم ي ويو‪.‬‬


‫‪ )2‬ةبل صدور حكة بات في الدعوف‪.‬‬

‫ويترتب عاأ التصالي انقضان الدعوف الجنائية وما ترتب عاأ ةيامنا مم آثار‪.‬‬

‫ينحصر أثر الصلي الجنائي الضريبي في انقضان الدعوف الجنائية ووةف تن يذ العقوبة حسب األحوال‬
‫بالنسبة إ أ املتهة الذ كان طرفا في الصلي دون ييره مم املتهمين في الدعوف فإذا كان الدعوف ال يال في حوية‬
‫النيابة العامة تصدر أمر بأن ال وجو إلةامة الدعوف وهن كان في حوية املحكمة وجب الحكة بانقضان الدعوف‬
‫مالة يصدر بشأنها حكة بات(‪.)17‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫تعد الضريبة مم ألة العناصر في مالية الدولة ومصدرا رئيسيا لتمويل ن قا ها العمومية في ل الدولة‬
‫الحديأة بل صورة عا سة لسياستها فالضريبة اليوم وسيلة لتحقيعق التنميعة الشاملة وي ري الدور ال عال‬
‫للضريبة باعتبار أنها مم أنجي وسائل تحقيق عدالعة اجتماعيعة الرتاايلا أساسا عاأ الحد مم ال وارق‬
‫االجتماعية السائدة عم طريق إعادة توييع الدخول والثروات بين أفراد املجتمع وهيافة إ أ كونها أداة‬
‫معالجة ملوتلف الظوالر االةتعصادية العامة مم ت وة وركود وتأثيرلا عاأ امل لرات األخرف ال ي مم بين‬
‫ألمالعا االدخعار واالستأمار واإلنتام مما يجعل التهرب مم دفعنا يضيع حد أللة عنصر في ماليعة الدولعة‬

‫‪.‬‬ ‫ط ص‬ ‫(‪ )17‬د‪ .‬السيد أحمد محمد عالة الجرائة الضريلية والتصالي الضريبي دار ال هضة العربية‬

‫‪369‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫وحائظ دون تحقيق سياسا ها في ل املجاالت وبذلك عاريا في مسار التنمية‪ .‬إن ماافحة التهرب الضريبي‬
‫ليس باألمر السنل ولذا ل وجو واأللاال ال ي يتخعذلا التقنيات املنتلجة والحيل املستعملة مم طرق‬
‫املال ين بهدق التخلص عم دفع الضريبة‪ .‬وملجابهة لذه الظالرة كان مم الضرور علينا تحليل الرة‬
‫التهرب العضريبي ععم جميع جوانبها بدأ بصورلا وأنواعنا ومم ثة أسبابها وطبيعتها الجنائية والعقوبات املقررة‬
‫عليها وسبل التصالي فيها‪.‬‬

‫وللتشريع الجنائي في ماافحة التهرب الضريبي يكمم في حتمية توافر الويول التعام بصياية القواعد‬
‫التشريعية والبعد عم كل للس ويمون ح ال ي سي املجعال لكعل تأويعل واجتهاد ياون بمأابة منافذ للتسلل مم‬
‫دفع الضريبة وارت ار نسب التهرب األمر الذ يقتض ي حبكة أ ر للقوانين الضريلية منة خظل تدعية السل ة‬
‫التشريعية بك عانات وخبعرات معا يت لب تلسيط القوانين وجعلنا مرنة ومتمالية مع الحر ة االةتصادية وهن‬
‫ما يمكم ةولو في ختام لذا البحب لو أن تو ي الدولة الظالرة التهرب الضريبي الظيم مم االلتمام ألجل تحسين‬
‫املوارد املالية ال ي ي في أمس الحاجة إليها وذا بت وير سبل و ي يات التصد لنا دون إلمال ألة طرق فيها‬
‫ولو املالف مم خظل توعيتو وتاوينعو وجعل الضريبة تأخذ املاانة الظئقة بها والدور الحقيقي لنا والوصول إ أ‬
‫الحالة املأاأ‪.‬‬

‫النتائج‪:‬‬

‫‪ ‬إن جريمععة التهرب الض ع ع ع عريبي ي التخلص مم االلتزام الض ع ع ع عريبي بمختلف الوس ع ع ع ععائععل املشع ع ع ععروعععة م ه عا ويير‬
‫املشروعة‪.‬‬

‫‪ ‬جريمة التهرب الض ع عريبي والجرائة الض ع عريلية بص ع ع ة عامة تمتاي ب بيعة خاص ع ععة تختلف عم جرائة القانون‬
‫العام مم حيب التجرية إجرانات املتابعة و ذا الجزانات املقررة‪.‬‬

‫‪ ‬ت وق القانون املص ع ععر في تحديد الص ع ععور التجريمية لجريمة التهرب الضع ع عريبي ما أنو لة يخلط بين الجرائة‬
‫الضريلية والجرائة ال ي رأينا أنها ملحقو بجرائة التهرب الضريبي‪.‬‬
‫‪ ‬يع عععف الوعي الض ع عريبي لدف املالف وعدم علمو بألمية الض ع عرائب ودورلا في تحقيق االلداق االةتصع ععادية‬
‫واالجتماعية والسععياسععية فمصععير االموال ال ي يدفعنا مجنولة بالنسععبة لو مم جنة وعدم ةناعتو بالودمات‬
‫املقدمة مم جنة اخرف‪.‬‬
‫‪ ‬ععالرة التهرب الض ع ع ع عريبي ت ثر س ع ع ع علبععا وبقوة عاأ موارد الععدولععة وعاأ األدان االةتص ع ع ع ععاد والبنيععة األخظةيععة‬
‫للمجتمع فرية ك ععل األلمي ععة إال أنه عا تبقى تح ع الظ ععل ولكنن ععا ونحم نواج عو اسع ع ع ععتحق ععاة ععات أيرة تت ل عب‬
‫إصظحا طال انتظاره ما نعتقد أن اإلصظل الجيد يشترط الكشف عم املشالة والتشنير بها ويشترط أيضا‬

‫‪370‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫التعرق العلاي لجريمعة التهرب الض ع ع ع عريبي إال أن لعذا ال يمنع مم وجود وس ع ع ع ععائل للحد م هعا ولععل تحسع ع ع ععين‬
‫الناحية القانونية ي األبري‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫نوا ي بأن يتة النظر بشأن إةرار بعض العقوبات التكميلية ‪ -‬منع ال وص االعتبار مم مزاولة النشاط‬
‫ل ترة معينة ‪ -‬وذلك يمم أحاام ةانون الضرائب والذ يخاطب كل مم ال وص ال بيعي واالعتبار‬
‫خصوصا وتعت ر العقوبات التكميلية منمة إ أ جانب العقوبات األصلية خصوصا في سليل ردر ال وص‬
‫االعتبار ‪.‬‬
‫مراجعة كافة النصوص والقوانين والتشريعات الضريلية بما يتناسب مع املتكيرات الحاصلة في االويار‬
‫االةتصادية واالجتماعية مع األخذ باالعتبار أو بالحسبان تحقيق املبادئ الضريبة والسيما العدالة الضريلية‬
‫ومراعاة الظروق االةتصادية واالجتماعية للمال ين‪.‬‬
‫نوا ي بتعديل تشريعي يقض بأنو بمجرد إنشان الوةائع واألفعال ال ي تاون جريمة التهرب الضريبي وتحرير‬
‫محضر بها مم ةبل رجال الضبط القضائي الضريبي يعد إجران ةانونيا كافيا إلب ال أ عمل يقوم بو املمول‬
‫يهدق مم ورائو التخلص مم تبعات جريمتو ال ي تة ا تشافنا‪.‬‬

‫وتعديظتو لتاون‬ ‫مم القانون لسنة‬ ‫إجران تعديل تشريعي يتضمم تعديل نص املادة رةة‬
‫عاأ النحو اآلتي (ال يجوي رفع الدعوف الجنائية عم الجرائة املنصوص عليها في لذا القانون أو اتخاذ أ إجران‬
‫مم إجرانات التحقيق إال بنانا عاأ طلب تا ي مم الويير أو مم ينيبو)‪.‬‬

‫نوا ي بتشديد الرةابة واملتابعة عاأ مااتب مراةبي الحسابات ب رن متابعة محاسلية وتدةيقية متقدمة‬
‫عاأ تقارير محاسبي املجاييم واإلبظغ عم مخال ات مراةبي الحسابات لتنظيمنة واعداد الحسابات الولمية‬
‫للمال ين إل نار الحسابات عاأ يير حقيقتها بهدق التهرب مم دفع الضريبة‪.‬‬

‫تسنيل اجرانات فرن الضريبة عاأ املال ين لتح يزلة عاأ مراجعة دوائر الضريبة لكرن تقدية التقارير‬
‫عم نشاطنة خظل مدة التحاسب‪.‬‬
‫نوا ي بنشر الوعي الضريبي كونو مم الوسائل الجولرية إلنجال عملية التنمية االةتصادية في ماافحة‬
‫التهرب مم خظل لعور كل مواطم بأن مسالمتو لدفع الضريبة تسنة في بنان عملية التنمية االةتصادية‬
‫وايدلارلا‪.‬‬

‫‪371‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن التهرب الضريبي‬

‫قائمة املراجع‬

‫‪ )1‬أبو نص ععار وآخرون الض عرائب ومحاس ععبتها بين النظرية والت بيق ال بعة األو أ املتحدة لظس ععتش ععارات‬
‫‪.‬‬ ‫عمان األردن‬
‫‪.‬‬ ‫‪ )2‬أحمد فتحي سرور الجرائة الضريلية دار ال هضة العربية‬
‫‪.‬‬ ‫‪ )3‬رائد ناجي أحمد علة املالية العامة والتشريع املا ي في العراق‬
‫ط ‪.‬‬ ‫‪ )4‬السيد أحمد محمد عالة الجرائة الضريلية والتصالي الضريبي دار ال هضة العربية‬
‫‪.‬‬ ‫‪ )5‬طارق الحام املالية العامة دار ص ان للنشر والتوييع عمان ط‬
‫‪.‬‬ ‫‪ )6‬محمد حباش لدف العزاو اةتصاديات املالية العامة عمان دار املسيرة‬
‫‪ )7‬محمد سع ع ع عععيد ولبو صع ع ع ععور التهرب الض ع ع ع عريبي الكتاب األول في ن اق الض ع ع ع عريبة عاأ األربال التجارية‬
‫‪.‬‬ ‫والصناعية ط‬
‫‪ )8‬مص ى عاأ احمد املعاملة الضريلية للمشروعات االستأمارية في مصر مجلة املال والتجارة العدد ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ )9‬يحي يني النجار اآلثار االةتصادية لل ساد االةتصاد‬
‫)‪10‬‬
‫‪bank course on practicsal issue tax in developing coutries, Washington, D.C Aparil 2003.‬‬

‫=‬

‫‪372‬‬
‫رئيس مصلحة الضرائب املصرية األسبق‬
‫مستشارالضرائب الدولية باالسكوا – األمم املتحدة‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫‪374‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫‪ -‬نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد‬


‫مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫مقدمة‬

‫مما ال لك فيو أن الضرائب والنشاط االةتصاد صنوان ال ي ترةان فالنشاط االةتصاد يعني الرب‬
‫والرب يرتبط بالضريبة وجودا وعدما ومم ناحية أخر ال يمكم أن توجد تنمية مستدامة بدون تمويل‬
‫مستدام وأفضل تمويل مستدام لو الضريبة ال ي تعد مظنرا مم مظالر سيادة الدولة وتاون ي السلب في‬
‫استقرار املجتمعات ال ي تتمتع بنظة يريلية وهدارة يريلية فن‪ .‬و عد أن ا تمل أيظر مألب السي رة‬
‫االةتصادية بإنشان منظمة التجارة العاملية بعد صندوق النقد الدو ي والبنك الدو ي لإلنشان والتعمير كان‬
‫الراب فيها مم لديو القدرة عاأ املنافسة االةتصادية ثة بدأ الحديب اليوم عم نظام يريبي دو ي جديد تقوده‬
‫منظمة التعاون االةتصاد والتنمية ومجموعة العشريم يقوم عاأ إحداث تكيير جولر وهعادة تحديد‬
‫مسار النظام الضريبي الحا ي لاي يتوافق مع املمارسات املوتل ة للشركات دولية النشاط وبص ة خاصة‬
‫العاملة في مجال رةمنة االةتصاد بكرن استعادة الأقة في النظام ويمان خضور األربال في املاان الذ يتة‬
‫فيو مزاولة النشاط وخلق القيمة مع التأ يد عاأ أن الراب في لذه املسألة لو مم يقوم بلنان نظام يريبي‬
‫وهدارة يريلية ةادرة عاأ موا بة التكيرات والعمل مم أجل تمويل التنمية املستدامة ال ي رفعنا م تمر األمة‬
‫‪.‬‬ ‫املتحدة املنعقد في أثيوبيا عام‬
‫اعتمدت منظمة التعاون االةتصاد والتنمية مع دول مجموعة العشريم خمسة عشر‬ ‫وفي ف راير‬
‫محورا لتناول تأكل الوعان وتحويل األربال تقوم عاأ ثظثة ركائز أساسية ي ‪ : ) ( :‬إدخال التاامل في القواعد‬
‫الضريلية املحلية ال ي ت ثر عاأ األنش ة عابرة الحدود و( ) ‪ :‬تعزيز لرط النشاط الجولر في املعايير الدولية‬
‫الحالية و( ) ‪ :‬تحسين الش افية إ ي جانب اليقين ال ي انته بتسلية اإلجرانات ال ي كان استجابة للمحاور‬
‫‪ .‬ويت لب تن يذ اإلجرانات املرتب ة‬ ‫الومسة عشرة إ أ ةادة مجموعة العشريم في أن اليا في نوفم ر‬
‫بتن يذ مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال ما ياي ‪:‬‬
‫‪ -‬االنض ع ع ع عمععام ملش ع ع ع ععرور تععأكععل األربععال وتحويععل األربععال وللمعععالععدة متعععددة األطراق ال ي يترتععب عليهععا‬
‫القيععام بععإجران التعععديظت الظيمععة عاأ االت ععاةيععات الض ع ع ع ععريليععة الععدوليععة السع ع ع ع ععاريععة بمععا يتوافق مع‬
‫املنلجية ال ي يسير عليها ت بيق لذه االت اةية‬

‫‪375‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫‪ -‬القيام بالتعديظت الظيمة في التشريعات الضريلية الداخلية سوان تعلق األمر باملحاور امللزمة أو‬
‫ما يعرق بالحد األدنى للمعايير امللزمة (‪ )1‬أو فيما يتعلق باملحاور االختيارية ال ي تمكم الدول مم‬
‫ماافحة املمارسات الدولية مم ةبل الشركات متعددة الجنسيات‪)2( .‬‬

‫وال يقتصر األمر عاأ مجرد صدور التقارير ال هائية املرتب ة باملحاور الومسة عشر ولكم لنا ات اق بين‬
‫منظمة التعاون االةتصاد والتنمية مع مجموعة العشريم عاأ أن يستمرا في العمل معا لضمان الت بيق‬
‫املتناية واملنسق لتوصيات تأكل الوعان وتحويل األربال ولجعل املشرور أ ثر لموال مم خظل ما يعرق باإلطار‬
‫الشامل الذ يجمع كل الدول امللتزمة واملنتمة والكيانات السياسية عاأ ةدم املساواة في لجنة الشلون الضريلية‬
‫والكيانات التابعة‪ .‬وتت لب العوملة أن يتة تأسيس حلول عاملية وحوار عاملي يجب أن يتجاوي منظمة التعاون‬
‫االةتصاد والتنمية ومجموعة العشريم‪)3( .‬‬

‫مم لنا تبدو ألمية إعادة النظر في تصمية النظة الضريلية في العالة العر ي ال ي أصبح ال تملك مم أمرلا‬
‫ليلا سو أن تتوافق مع النظام الضريبي الدو ي الذ حددت مظمحو حزمة تأكل الوعان وتحويل األربال والعمل‬
‫عاأ إعداد الاوادر ال نية القادرة عاأ التعامل مع املتكيرات الحديأة في النظام الضريبي الدو ي‪ )4( .‬مع التأ يد‬

‫(‪ )1‬تشمل املحاورالتي تمثل الحد األدنى من املعاييرامللزمة ما يلي ‪:‬‬


‫املحورالخامس ‪ :‬ماافحة املمارسات الضريلية الضارة بصورة أ ثر فعالية مع األخذ في االعتبار الش افية والجولر‬
‫املحورالسادس ‪ :‬منع من مزايا االت اةية في الظروق يير املظئمة‬
‫املحورالثالث عشر ‪ :‬إعادة فحص توثيق تسعير التحويظت والتقرير املتبادل بين الدول ذات الصلة‬
‫املحورالرابع عشر‪ :‬جعل وسائل تسوية املنايعات الضريلية أ ثر فعالية‬
‫(‪ )2‬تشمل املحاورالتي تمثل األحكام االختيارية ما يلي ‪:‬‬
‫املاحوراألول ‪ :‬التحديات الضريلية في مجال االةتصاد الرةاي‬
‫املحورالثاني ‪ :‬تحييد أثار الترتيبات املوتل ة يير املت ابقة‬
‫املحورالثالث ‪ :‬تصمية ةواعد الشركات الوايعة للسي رة‬
‫امل احورالراباع ‪ :‬الحد مم تأكل الوعان الضريبي مم خظل خصة العوائد واملدفوعات املالية األخرف‬
‫املحورالسابع ‪ :‬منع التجنب الصور لحاالت املنشأة الدائمة‬
‫املحورمن الثامن ‪ /‬العاشر ‪ :‬التحقق مم توافق نتائج تسعير التحويظت مع القيمة املضافة‬
‫املااحورالحاد عشر‪ :‬وتضمم اإلجرانات املرتب ة بقياس ومتابعة ت بيق خ ة تآكل الوعان الضريبي ونقل األربال‬
‫املا احورالثاني عشر ‪ :‬ةواعد اإلفصال اإللزامي‬
‫املحورالخامس عشر‪ :‬ت وير وثيقة متعددة األطراق لتعديل االت اةيات الضريلية الأنائية‬

‫)‪(3‬‬
‫‪for more Details - OECD/G20 Base Erosion and Profit Shifting Project Tax Challenges Arising from‬‬
‫‪Digitalization Report on Pillar One Blueprint - inclusive framework on BEPS - P 4/5.‬‬
‫(‪ )4‬انضم إليها معظة الدول العربية عدا السودان ولبنان وسوريا والجزائر إ ي لذا املشرور وتدخل لذه االت اةية حيز الن اذ‬
‫بالنسبة لجمنورية مصر العربية بعد القيام بإيدار وثيقة التصديق في ‪ ٠‬سلتم ر وفقا لحكة ال قرة ( ) مم املادة ( ) مم‬
‫املعالدة متعددة األطراق إعتبارا في األول مم يناير ‪. ٠‬‬

‫‪376‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫عاأ أن املحاور الومسة عشر تمأل يانا متاامظ وأنو مم الو أ النظر إ أ أن كل محور مم لذه املحاور مستقل‬
‫بذاتو ولذا ما تحاول لذه الورةة اإلجابة عليو‪.‬‬
‫وفي يون الندق مم لذه الورةة ولو التعريف أو عمل إطظلة عاأ املحاور الرئيسية امللزمة أو اإلختيارية‬
‫ملشرور تأكل الوعان وتحويل األربال دون الوون في الت اصيل املتعلقة بال محور مم لذه املحاور وهنما ي‬
‫ملجرد تسليط الضون عاأ االلتزامات الدولية ودور صنار السياسة الضريلية في املرحلة الحالية في تعديل‬
‫التشريعات الضريلية الوطنية لتتوافق مع النظام الضريبي الدو ي الجديد لذلك يتة تقسية لذه الورةة إ ي‬
‫ال صول الأظثة التالية ‪:‬‬
‫الفاصل األول ‪ :‬الحد األدنى مم املعايير امللزمة‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬املعالدة متعددة األطراق لتن يذ اإلجرانات املرتب ة بمشرور تأكل الوعان وتحويل األربال‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬التحديات الضريلية في مجال االةتصاد الرةاي وعظةة ذلك باألحاام االختيارية‬

‫‪377‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫الفصل األول‬
‫الحد األدنى من املعايري امللزمة‬

‫مما ال لك فيو أن أحد ألداق مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال لو تكيير النظام الضريبي العاملي بما‬
‫يتوافق مع ماافحة األليات الحديأة للتخ يط الضريبي الدو ي والتكيرات النيالية االةتصادية وبص ة خاصة‬
‫في مجال رةمنة االةتصاد‪ .‬وملا كان تحقيق لذه األلداق ليس نوعا مم الترق الضريبي عظوة عاأ يرورة توافق‬
‫النظة الضريلية لال مم الدول املتقدمة والدول النامية عاأ حد سوان‪.‬‬
‫وملا كان االلتزام بهذه املعايير أمرا يروريا عظوة عاأ ما ي ري عنو الت بيق العماي لنذه املحاور لذلك‬
‫يت لب األمر ةيام منظمة التعاون االةتصاد والتنمية بالعمل عاأ مراةبة تن يذ الدول لنذه االلتزامات‬
‫وتحديثها لتتوافق مع الظروق الجديدة‪ .‬لذلك تضمم مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال املحورالحاد عشر‬
‫بشأن اإلجراءات املرتبطة بقياس ومتابعة تطبيق مشروع تآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح الذ يتة مم‬
‫خظل اإلطار الشامل للمشرور وأنو يتة تصنيف الدول ال ي تتخلف عم الر ب في ت بيق لذه املعايير في القائمة‬
‫السودان ال ي يت لب الوروم م ها تعند مم أعاي سل ة في الدولة بااللتزام‪.‬‬
‫وألهمية هذا املوضوع نقسم الدراسة في هذا القسم إلي املباحث التالية ‪:‬‬
‫املباحث األول ‪ :‬ماافحة املمارسات الضريلية الضارة بصورة أ ثر فعالية مع األخذ في االعتبار الش افية‬
‫والجولر‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬منع من مزايا االت اةية في الظروق يير املظئمة‬
‫املبحث الثالث ‪ :‬إعادة فحص توثيق تسعير التحويظت والتقرير املتبادل بين الدول ذات الصلة‬
‫املبحث الرابع ‪ :‬جعل وسائل تسوية املنايعات الضريلية أ ثر فعالية‬

‫‪378‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫املبحث األول‬
‫مكافحة املمارسات الضريبية الضارة بصورة أكثر فعالية‬
‫مع األخذ يف االعتبار الشفافية والجوهر‬

‫يتناول املحور الوامس مم مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال ماافحة املمارسات الضارة ويلتزم املحور‬
‫الوامس بما ياي ‪ :‬ل تجديد العمل بالتطبيقات الضري ية الضارة مع إعطاء األولوية بشأن تحسين الشفافية‬
‫بما في ذلك التبادل التلقائي للمعلومات للرآ املسبق املرتبط بالنظم التفضيلية وبشأن شرط النشاط‬
‫الجوهر أل نظام تفضيلي‪ .‬سوف يستغرق ذلك نهجا شموليا لتقييم النظم الضري ية التفضيلية في سياق‬
‫تأكل الوعاء وتحويل األرباح‪ .‬ويتم العمل مع الدول غيراألعضاء في منظمة التعاون االقتصاد والتنمية على‬
‫أسس االطاراملوجود والنظرفي املراجعة أو اإلضافة لإلطارالحالي ل (‪)5‬‬

‫ويعتمد تطبيق املحورالخامس على وسيلتين أساسيتين هما ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬تطبيق شروط النشاط الجوهري على النظم الضريبية التفضيلية‬

‫تعتمد املنلجيات املستخدمة في مجال التخ يط الضريبي الدو ي وبص ة خاصة بعد رةمنة االةتصاد عاأ‬
‫التواجد القانوني وليس التواجد االةتصاد مما ترتب عليو عدم ارتباط فرن الضريبة بماان مزاولة النشاط‬
‫أو خلق القيمة لذلك يلعب لذا املحور دور جولر عاأ ةيام الكيانات السياسية في النظام الدو ي الجديد في‬
‫القضان عاأ الجنات أو املظذات ال ي يوجد بها معاملة يريلية ت ضيلية و ي ال ي ال يوجد بها يريبة أو يوجد بها‬
‫يريبة رمزية دون أن ياون لنا تواجد اةتصاد في يالب األحوال‪ .‬لذلك يعتمد املحور الوامس في مجال لروط‬
‫النشاط الجولر عاأ مرحلتين لما ‪:‬‬

‫)‪(5‬‬
‫‪OECD‬‬ ‫‪resumption of application of substantial activities factor to no or only nominal tax‬‬
‫‪jurisdictions inclusive framework on BEPS actions P.7.‬‬

‫‪379‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫املرحلة األولي ‪ :‬تحديد الكيانات السياسية (‪ )6‬التي يتم التطبيق عليها وقد حددها املحور الخامس بأنها‬
‫الكيانات السياسية التي ال يوجد بها ضريبة أويوجد بها ضريبة رمزية‬
‫تعد مشالة النظة الضريلية الت ضيلية مم املشكظت القديمة ال ي كان سلبا في وجود ما يعرق باملنافسة‬
‫(‪ )7‬ولذا ما ذلب إليو تقرير‬ ‫الضريلية الضارة الذ تناولنا منتدف املمارسات الضريلية الضارة في عام‬
‫اإلطار الشامل في مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال عند تقيية ما إذا كان الكيان السياس ي مظذ يريبي ولو‬
‫اإلعتماد عاأ أر عة معايير لما (أ) ما إذا كان الكيان السياس ي ال ي رن الضريبة أو ي رن يريبة رمزية (ب)‬
‫نقص التبادل ال عال للمعلومات (م) نقص الش افية (د) يياب الشرط بضرورة أن ياون النشاط جولريا‪)8( .‬‬

‫(‪ )6‬تة ترجمة مص لي ‪ contracting jurisdiction‬بكيان سياس ي متعاةد ألن لذا املص لي وفقا لإلت اةية يشمل الدولة ال رق‬
‫في املعالدة ‪ State‬ال ي ياون لنا الحق في إبرام اإلت اةية بذا ها أو ‪ is non-State Jurisdiction‬أ يان يير حاومي ياون‬
‫طرفا أخر مسلول عم عظةاتو الدولية وياون طرفا في املعالدة في ذات الوة وحيب أن كل م هما يشال يانا سياسيا مستقظ‬
‫لذلك تم الترجمة إ أ يان سياس ي للتعبير عم أ م هما‪.‬‬
‫(‪ )7‬أهم األسئلة التي يعتمد عليها في تقييم النظم الضري ية التفضيلية‬
‫‪ ‬لل يقوم النظام بتحويل النشاط مم دولة ألخر توفر نظام يريبي ت ضياي بدال مم القيام بإنشان نشاط جديد ؟‬
‫‪ ‬لل يتناسب مستو األنش ة املوجودة في الدولة املضي ة مع مبلغ اإلستأمارات أو الدخل ؟‬
‫‪ ‬لل النظام الت ضياي لو الدافع الرئيس ي ملاان مزاولة النشاط ؟‬
‫بشأن املنافسة الضريلية الضارة‬ ‫‪ -‬العناصر األساسية األر عة ال ي ويعتها منظمة التعاون اإلةتصاد والتنمية عام‬
‫‪ ‬عدم فرن الضريبة أو فرينا بمعدالت منخ ضة عاأ الدخل مم األنش ة املالية والودمية األخر املتحر ة جكرافيا‬
‫عم نظام اإلةتصاد املحاي ما لو الحال في أنظمة املناطق الحرة‪Ring-fenced‬ويع نظام يريبي مكلق بعيدا ‪‬‬
‫‪ ‬نقص ل افية النظام الضريبي [ عاأ سليل املأال عدم ويول ت اصيل النظام أو ي ية ت بيقو أو عدم الك اية في تنظية‬
‫اإلفصال املا ي أو اإللرافي ]‬
‫‪ ‬عدم وجود نظام فعال لتبادل املعلومات‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -‬العوامل الأمانية األخر وفقا ملنتد املمارسات الضريلية الضارة لعام‬
‫‪ -‬تعريف صور للوعان الوايع للضريبة ‪An artificial definition of the tax base‬‬
‫‪ -‬عدم اإللتزام باملبادئ الدولية لتسعير التحويظت‬
‫‪ -‬إع ان الدخول ال ي يحققنا املقيمين في الوارم مم الضريبة‬
‫‪ -‬عدم وجود نصوص تتعلق بسرية املعلومات‬
‫‪ -‬التعامل مع لبكة واسعة مم االت اةيات الضريلية الدولية‬
‫‪ -‬تدعية النظام بأداة لتخ يض الضريبة إ أ أةل حد ممكم‬
‫‪ -‬ت جيع النظام لتشكيل أو للترتيبات ال ي تحكة املعاملة الضريلية وال تتضمم أنش ة جولرية‬
‫)‪(8‬‬
‫‪ibid item 10 - P. 9.‬‬

‫‪380‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫املرحلة الثانية ‪ :‬تحديد نوع األنشطة التي تدخل في النطاق‬


‫تتاون األنش ة ذات الصلة باملعاملة الت ضيلية مم األنش ة ال ي تتحر جكرافيا مأل األنش ة املالية‬
‫والودمات األخرف بما في ذلك توريد األصول يير امللموسة‪ .‬ومم املر ي أن يقوم منتد الت بيقات الضريلية‬
‫الضارة بتحديد لذه األنوار مم األنش ة املتحر ة ما يدخل في ن اةنا أةسام املرا ز الرئيسية ومرا ز‬
‫التوييع ومرا ز الودمات والتمويل والتأجير وهدارة التمويل والنشاط املصرفي والتأمين والنقل والشركات‬
‫القابضة وتوريد األصول املعنوية‪ .‬ويمكم تقسية األنش ة ال ي ي بق عليها املحور الوامس بشأن لروط الجولر‬
‫أو التمييز بين الوجود القانوني والوجود االةتصاد إ ي ما ياي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الدخل من غيرامللكية الفكرية ‪ :‬يت لب ت بيق لرط األنش ة الجولرية مم الكيانات السياسية ال ي ال‬
‫يوجد بها يع عريبة أو يوجد بها يع عريبة رمزية إس ععتي ان ذات معيار األنشع ع ة الجولرية بمعني أن ياون م لوبا‬
‫مم الكيانات السععياسععية إدخال ةوانين بخصععوص ( ) ‪ :‬تعريف الدخل الرئيسع ي الذ تحققو األنشع ة ذات‬
‫الصع ععلة بال ة ار تجار ذو صع ععلة ( ) ‪ :‬يع ععمان تحقق الدخل األسع ععاس ع ع ي ذو الصع ععلة مم نور األنش ع ع ة ال ي‬
‫يتعند بها الكيان القانوني أو الشع ععر ة (أو يتة التعند بها في الكيان السع ععياس ع ع ي ذاتو) ( ) ‪ :‬يت لب مم الكيان‬
‫أو الش ع ععر ة أن ياون لديها عدد كاق مم العاملين لديهة امل لظت الض ع ععرورية عاأ أس ع ععاس كامل الوة وأن‬
‫تتحمل مبلغ كاق مم مصروفات التشكيل ال ي تت لبها لذه األنش ة ( ) ‪ :‬أن ياون لديها ألية مم الش افية‬
‫لض ع ععمان االلتزام وتوفير ألية تن يذ فعالة إذا كان الدخل الرئيس ع ع ي املحقق ال يتة التعند بو مم خظل الكيان‬
‫أو ال يحدث داخل الكيان السياس ي‪)9( .‬‬

‫ثانيا ‪ :‬دخل امللكية الفكرية‬


‫عندما تقوم األنش ة التجارية بإستكظل أصول امللكية ال كرية في أداؤلا لنشاطنا يقوم منتد الت بيقات‬
‫الضريلية الضارة باستخدام لروط الجولر مم خظل ل منلج املقابلة ل‪ .‬ويتاون م نوم ل املقابلة ل ‪ 10‬مم‬
‫عنصريم لما الجزء األول ‪ :‬الذ يتة تحديده مم خظل معادلة لتحديد مبلغ الدخل امل لل الذ يمكم أن‬
‫يست يد مم املعدل املنخ ض للضريبة والجزء الثاني ‪ :‬ولو الدخل الكير امل لل الذ يخضع عندئذ للضريبة‬
‫عاأ أساس املعدل ال بيعي (األعاأ)‪ .‬بالنسبة للكيانات السياسية ال ي ال يوجد بها يريبة أو يوجد بها يريبة‬

‫)‪(9‬‬
‫‪Ibid : item 24 P. 11.‬‬
‫(‪ )10‬يقوم م نوم املقابلة عاأ أساس الربط بين الكيان السياس ي الذ ياون لو الحق في فرن الضريبة وبين الكيان أو الشر ة‬
‫الوايعة للضريبة في ذلك الكيان السياس ي ويقوم م نوم املقابلة وفقا للمحور الوامس عاأ أن ياون الوضور للضريبة‬
‫بالنسبة لبعض أصول امللكية ال كرية وفقا لشروط معينة ياون في املاان الذ يتة فيو إن اق مصروفات البحب والت وير (في‬
‫حدود امل لل م ها) املتعلقة ب إنشان لذا األصل أو الحق وليس املاان الذ يتة فيو تحقق اإليرادات كوسيلة ملواجنة التخ يط‬
‫الضريبي في لذا املجال‬
‫‪381‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫رمزية ياون التحد لو أنو عاأ الرية أنو يمكم ت بيق املعادلة (ةد تاون النتيجة أن ياون الدخل امل لل‬
‫ص را)‪ .‬فإنو مم يير الواضي ي ية ت بيق الجزن الأاني‪)11( .‬‬

‫دخل امللكية الفكرية – براءات اإلختراع واألصول املماثلة‬


‫وفقا لنذا املحور يجب أن يأل الكيان أن الدخل املكتسب مم استكظل برانات اإلخترار (أو أصول امللكية‬
‫ال كرية املماثلة وفقا ملا تة تعري نا في ال قرات مم ( ) ح ي ( ) مم تقرير املحور الوامس) ناتجا عم مزاولة‬
‫األنش ة ال ي تحقق الدخل مم خظل عمالة كافية تعمل كامل الوة وتاون م للة لنذا النشاط وأن ياون‬
‫لنا مبلغ كافي مم مصروفات التشكيل‪ .‬ويجب أن تقوم األنش ة الرئيسية ال ي تحقق الدخل في لذا السياق‬
‫مم خظل القيام بالبحب والت وير (بدال مم إ تسابها بلساطة أو االستعانة بحقوق ملكية خارجية) ال ي تعكس‬
‫ذات امل نوم ما لو الحال في م نوم الراب ة‪)12( .‬‬

‫ونظرا للمخاطر ال ي تحيط بهذا النور مم األنش ة (‪ )13‬يجب أن يحتام ذلك إ ي أن ياون لنا مستو‬
‫عال‪ .‬وسوق تحتام الكيانات إ ي تقدية دليل بأن لنا وكان ذلك في املاض ي درجة عالية مم الرةابة عاأ‬
‫إثبات ٍ‬

‫)‪(11‬‬
‫‪Ibid : item 24 P. 12.‬‬
‫)‪(12‬‬
‫‪Ibid : item 24 P. 13.‬‬
‫(‪ )13‬ياون العنصر الرئيس ي في لروط األنش ة الجولرية لو أن ياون لنا ألية فعالة لضمان االمتأال‪ .‬في سياق حقوق الكيانات‬
‫السياسية ال ي تعرن نظام ت ضياي في فرن الضريبة يمكم أن يتة عمل ذلك عاأ سليل املأال مم خظل جمع املعلومات مم‬
‫اإلةرارات الضريلية وهناار املزايا الضريلية في الحدود ال ي ال تتوافر فيها لذه الشروط‪ .‬ولت بيق ذلك يتعين مراعاة ما ياي ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬يجب أن ياون لنا ألية لتحديد الكيانات ال ي تزاول األةسام ذات الصلة مم األنش ة املتحر ة وه تشاق ما إذا كان‬
‫الدخل محققا مم خظل مزاولة األنش ة الرئيسية‪ .‬ولاي ناون ةادريم عاأ القيام بذلك تحتام الكيانات ذات الصلة إ ي‬
‫التقرير باملعلومات للكيان السياس ي بشأن ‪:‬‬
‫‪ ‬نور النشاط املتحر الذ يتة مزاولتو‬
‫‪ ‬األنش ة ال ي تحقق الدخل ذات الصلة ال ي يقوم الكيان بمزاولتها‬
‫‪ ‬مبلغ ونور الدخل اإلجما ي (مأل اإلي ععجارات واإلت ععاوات وت ععوييعات األرب ععال وامل ععبيعات والودمات)‬
‫‪ ‬مبلغ ونور املصروفات ال ي تحدث واألصول واملرافق اململو ة في مجال تن يذ النشاط و‬
‫‪ ‬عدد العاملين امل للين الذيم يقومون بعمل وة كامل‬
‫الثاني ‪ :‬يجب أن ياون لنا ألية إلتخاذ القرارات في حالة الكيان الذ ي شل في استي ان لروط األنش ة الجولرية‪ .‬ونظرا ألنو ال‬
‫توجد ةدرة عاأ ت بيق املعدل األعاي مم الضريبة ما لو الحال في سياق النظام الت ضياي يجب أن ياون لنا ألية‬
‫عقاب ةاسية وفعالة ورادعة‪ .‬ويعتمد تحديد ما إذا كان العقوبات ةاسية وفعالة ورادعة عاأ السياق‪ .‬إذا كان لذه األلية‬
‫مظئمة وذات صلة يجب أن تشمل ل ب الكيان مم السجل عندما ياون لنا عقاب فعال‪ .‬ويحتام ايضا الكيان‬
‫السياس ي الذ ال توجد بو يريبة أو توجد بو يريبة رمزية أن يستمر في بذل الجنود وتدبير أ نقص في عملية التن يذ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬يجب أن ياون لنا بعد ذلك أيضا تعزيز التبادل التلقائي للمعلومات في مجال املعلومات مع الكيان السياس ي تعتمد عاي‬
‫وتخضع لع ومقيدة مم خظل أدوات تبادل املعلومات امل بقة‪ .‬ويتاون إطار التبادل التلقائي للمعلومات مم جزئين األول ‪:‬‬
‫بالنسبة أل يانات ال تلتزم بشرط األنش ة الجولرية ستاون لنا حاجة مم كل الكيانات السياسية ال ي ال توجد بها‬
‫‪382‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫الت وير واالستكظل والصيانة والتعزيز وحماية أصول امللكية ال كرية ال ي يتة ممارستها مم خظل عدد ٍ‬
‫كاق‬
‫مم العامين الذيم يقيمون بشال دائة ويعملون بوة كامل مع التأليل الضرور املناسب عظوة عاأ أنهة‬
‫ي دون أنش تهة داخل الكيان السياس ي‪ .‬وياون م لوبا إلثبات ذلك تقدية معلومات إيافية تشمل ‪:‬‬
‫خ ط النش ععاط الت ص ععيلية ال ي تظنر املن قية التجارية لحياية أص ععول املكية ال كرية في الكيان‬ ‫‪‬‬
‫السياس ي‪.‬‬
‫املعلومات املتعلقة بالعاملين بما في ذلك مستو الو رة ونور العقود وامل لظت وفترة العمل و‬ ‫‪‬‬
‫الدليل بأن إتخاذ القرارات يتة مم داخل الكيان السياس ي بدال مم القرارات الدورية ال ي يتخذلا‬ ‫‪‬‬
‫أعضان مجلس اإلدارة مم يير املقيمين (‪)14‬‬

‫أوال ‪ :‬تحس ع ع ععين الش ع ع ع افية بما في ذلك التبادل التلقائي للمعلومات للرآ املس ع ع ععبق املرتبط بالنظة‬ ‫‪‬‬
‫الت ضيلية‬
‫ثانياً تحسني الشفافية وتبادل املعلومات‬

‫مما ال لك فيو أن الواسر مم لذه املمارسات ي دولة اإلةامة لذلك يعتمد لذا املحور عاأ يرورة التبادل‬
‫ال عال للمعلومات وفقا ل ليات ال ي تحددلا االت اةيات املتخصصة وات اةيات تجنب اإليدوام الضريبي مع‬
‫دولة اإلةامة ويجب أن يشمل لذا التبادل ‪:‬‬
‫في مجال تحسين الشفافية‬
‫‪ ‬يك ي اإلطار العام كل القرارات املتعلقة بالرأ الض ع ععريبي املس ع ععبق أو إت اةيات التس ع عععير املس ع ععبق‬
‫الععذ ي دف إ أ مخععاوق تععأكععل الوعععان وتحويععل األربععال في حععالععة ييععاب التبععادل التلقععائي اإللزامي‬
‫ويك ي لذا اإلطار ما ياي ‪:‬الرأ الضريبي املسبق املرتبط بالنظة الت ضيلية‬
‫‪ ‬إت اةيات التسعير املسبق األحادية للص قات عابرة الحدود‬
‫‪ ‬الرأ الضريبي املسبق الذ ي د إ أ إنخ ان األربال‬
‫‪ ‬الرأ الضريبي املسبق املرتبط باملنشأة الدائمة‬
‫‪ ‬الرأ الضريبي املسبق الصور‬

‫يريبة أو ياون لنا يريبة رمزية أن تقوم بالتبادل التلقائي لال املعلومات ذات الصلة مع الكيانات السياسية لإلةامة‬
‫الحالية للشر ة القابضة والقابضة ال هائية واملالك املست يد ال هائي‬
‫‪Ibid : item 41/43 P. 15 -‬‬
‫)‪(14‬‬
‫‪Ibid : item 24 P. 12.‬‬

‫‪383‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫‪ ‬أ نور أخر مم الرأ الض ع ع ع ععريبي املس ع ع ع ععبق يت ق عليو منتد املمارس ع ع ع ععات الض ع ع ع ععريلية الض ع ع ع ععارة في‬
‫املستقبل في الحاالت ال ي ي د فيها يياب التبادل إ أ مخاوق تأكل الوعان وتحويل األربال‬
‫ويبدو مم ذلك ألمية ةيام الكيانات السياسية ال ي إنضم إ أ مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال بإصدار‬
‫التشريعات القانونية الظيمة لتن يذ لذا املحور وفقا للتوصيات الصادرة مم منظمة التعاون االةتصاد‬
‫والتنمية وهعادة صياية ال كر الضريبي ألطراق املنظومة الضريلية لتحقيق يريين لما ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬التوافق مع االلتزام الدو ي بت بيق لذا املحور‬
‫الثاني ‪ :‬العمل عاأ الحصول عاأ النصيب العادل مم الضريبة عم املمارسات ال ي تقوم بها الشركات الدولية‬
‫الثالث ‪ :‬إعداد الاوادر ال نية الظيمة ملواجنة لذه التحديات‬

‫‪lL‬‬

‫‪384‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫املبحث الثاني‬
‫إعادة فحص توثيق تسعري التحويالت‬
‫والتقرير املتبادل بني الدول ذات الصلة‬

‫تعد الش افية واإلفصال ر يزة مم الركائز الأظثة ال ي يعتمد عليها مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال‪ .‬ويهدق‬
‫املحور الأالب عشر مم مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال املتعلق بشأن التقرير املتبادل بين الدول ذات الصلة‬
‫‪ Country By Country Report CBCR‬إ أ تعزيز الش افية الضريلية لدف السل ات الضريلية‪ .‬ويتة ذلك بإلزام‬
‫الشركات دولية النشاط بتوفير املعلومات الاافية لتلك السل ات الضريلية بهدق تعزيز ةدرة لذه السل ات‬
‫عاأ تقيية السعر التحوياي بدرجة عالية ومواجنة املواطر األخر املرتب ة بحزمة تأكل الوعان وتحويل االربال‬
‫(‪ .)15‬وال تقتصر املعلومات امل لوب اإلفصال ع ها عاأ ة ار معين تعمل فيو لذه الشركات بل يشمل كل‬
‫الق اعات ال ي تعمل فيها لذه الشركات‪ .‬يضاق إ أ ذلك أن لذه املعلومات ليس للتقرير العام ولك ها تتمتع‬
‫بالسرية ألنها أليران اإلفصال الضريبي فقط‪)16(.‬‬

‫اإللتزامات امللقاة على عاتق السلطة الضريبية‬

‫مما اللك فيو أنو مع ألمية املعلومات بالنسبة للسل ات الضريلية إال أن ذلك يلقي بمجموعة مم‬
‫اإللتزامات تقع عاأ عاتق السل ات الضريلية لحماية حقوق الشركات دولية النشاط في يرورة الح اظ عاأ‬
‫سرية لذه املعلومات و ي ية إستخدامنا‪ .‬لذلك تضمن لذه الو وة مجموعة مم اإللتزامات ال ي تقع عاأ‬
‫عاتق السل ات الضريلية م ها ( ) ‪ :‬الحماية القانونية بالح اظ عاأ املعلومات املالية الواردة بالتقرير ( ) ‪:‬‬
‫تحديد الشروط القانونية الظيمة لقيام الكيان األم ال هائي بإستي ان البيانات الواردة بالجداول املرفقة بدليل‬
‫التقرير وتقديمو للسل ة الضريلية املوتصة ( ) ‪ :‬القيود امل روية عاأ إستخدام السل ات الضريلية‬
‫للمعلومات وامل لرات املوجودة بالجداول في تقيية وهدارة املواطر العالية املرتب ة بالسعر التحوياي و ذلك أ‬
‫مخاطر أخر مرتب ة بأ عنصر مم عناصر حزمة تأكل الوعان ونقل األربال‪)17( .‬‬

‫)‪(15‬‬
‫‪O.E.C.D. / G20 Base erosion and profit shifting project. Action 13. Country By country reporting‬‬
‫‪implementation package O.E.C.D. 2015. P. 7.‬‬
‫(‪ )16‬ملزيد مم الت صيل – أنظر‬
‫‪. ٠‬‬ ‫‪ -‬ورةة عمل بعنوان الت ورات الحديأة في مجال الضرائب الدولية مقدمة إ أ الجامعة األمريكية بالقالرة –‬

‫يتة تبادل لذا التقرير والجداول املرفقة بو تلقائيا بين السل ات الضريلية مم حاومة إ أ حاومة ‪government to‬‬ ‫(‪)17‬‬

‫‪ government Mechanism‬باستخدام بعض االليات التشريعية وم ها إت اةية يريلية ثنائية ما لو الحال في إت اةيات‬
‫‪385‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫ما ألرنا سابقا أن الندق لو تبادل التقرير مع الكيانات السياسية ذات الصلة لذلك حدد الدليل الصادر‬
‫عم منظمة التعاون اإلةتصاد والتنمية أن األصل لو تبادل التقرير عم طريق السل ات الضريلية فإذا لة‬
‫تقة السل ة الضريلية األو ي في أن توفر الجداول امل لوبة فقد حدد دليل منظمة التعاون اإلةتصاد والتنمية‬
‫ألية ثانوية و ي إما التقدية املحاي أو نقل اإللتزام بتبادل الجدول إ أ الكيان التا ي في سلسة امللكية للشر ة دولية‬
‫النشاط‪)18( .‬‬

‫مصادر البيانات املطلوبة يف الجدول‬

‫تتمأل مصادر البيانات امل لوب اإلفصال ع ها وفقا للجداول املرفقة ما ياي ‪-:‬‬
‫الحسابات والقوائة املالية املجمعة الدولية‬ ‫‪‬‬
‫دف عاتر وحسابات ال عكيان القانوني [ ما تة اإلةرار ع ها بال عملة وفي كل املعايير املحاسلية ]‬ ‫‪‬‬
‫اإلةرار الضريبي الداخاي الذ تة إعداده وتقديمو‬ ‫‪‬‬
‫الجداول بعد إستي انلا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األلية الثانوية لتنفيذ هذه الخطوة‬


‫وتقديرا أللمية حاجة الدول النامية إ أ الدعة الظيم لقيامنا بالتن يذ ال عال لتبادل التقرير املشار إليو‬
‫لذلك تضمم تلك الو وة أيضا ما ياي ‪:‬‬
‫‪ ‬نموذم تشريعي يمكم للدول إستخدامو في م البة الكيان األم ال هائي ملجموعة الشركات دولية النشاط‬
‫بتقدية التقرير في الكيان الس ع ععياس ع ع ي الذ يقية بو بما في ذلك النس ع ععخ اإلحتياطية امل لوب تقديمنا مم‬
‫التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬ثظث نماذم لإلت اةيات بين الس ع ععل ات املعنية ال ي يمكم إس ع ععتخدامنا في تس ع ععنيل تن يذ تبادل التقارير‬
‫بحسب األحوال وذلك بنان عاأ‪:‬‬
‫‪ -‬معالدة متعددة األطراق للمساعدة اإلدارية في املسائل الضريلية‬
‫‪ -‬معالدة يريلية ثنائية‬

‫تجنب اإليدوام الضريبي ومنع التهرب مم الضرائب أو أ ات اةية خاصة بتبادل املعلومات الضريلية أو أ معالدة متعددة‬
‫األطراق للمساعدة اإلدارية املتبادلة في املسائل الضريلية‪.‬‬
‫(‪ )18‬تضمم املحور تحديد األلية الأانوية لتقدية لذا التقرير في حاالت ال شل في توفير تلك املعلومات للكيان السياس ي الذ تستوفي‬
‫لروط إستظم لذا التقرير ل سباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أنها ليس في حاجة إ أ التقرير املتبادل مم الكيان األم ال هائي ‪ ultimate parent entity‬ملجموعة الشركات متعددة الجنسيات‪.‬‬
‫‪ -‬لة يتة إبرام إت اق مع السل ة املوتصة للكيان السياس ي في الوة املناسب وفقا لإلت اةيات الدولية الحالية لتبادل التقرير‬
‫‪ -‬أثل أن لنا فشل في تبادل املعلومات عمليا مع الكيان السياس ي بعد إت اةنا عاأ أن تقوم بذلك‪.‬‬
‫‪386‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫‪ -‬إت اةيات تبادل معلومات يريلية‪.‬‬

‫عناصر التقرير‬

‫عم الو وة الأالأة عشر الذ يضع جدوال للشركات دولية‬ ‫وفي إطار لذه الحزمة صدر تقرير عام‬
‫النشاط تقر فيو (‪ )19‬سنويا ولال إختصاص يريبي ‪ Tax Jurisdiction‬تزاول بو نشاطا تجاريا باملعلومات‬
‫املوضحة في ذلك التقرير ويتضمم لذا التقرير دليل لتوثيق السعر التحوياي والتقرير املتبادل بين الدول ذات‬
‫الصلة‪.‬‬
‫ي‪)20( :‬‬ ‫ويتاون لذا التقرير مم ثظث عناصر معيارية تتناول توثيق السعر التحوياي و‬
‫‪ ‬امللف الرئيسع ع ع ي الذ يحتو عاأ معلومات موحدة ذات الص ع ععلة تتعلق بال أعض ع ععان مجموعة الش ع ععر ة‬
‫دولية النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬امللف املحاي الذ يشير بص ة خاصة إ أ املعلومات املتعلقة بالص قات النامة للممول املحاي‪.‬‬
‫‪ ‬التقرير املتبادل بين الدول ذات الصع ع ععلة الذ يحتو عاأ معلومات موحدة تتعلق بالتخصع ع ععيص الدو ي‬
‫لدخل مجموعة الشع ععر ة دولية النشع ععاط والضع ععريبة ال ي تدفعنا معا لذه املجموعة مع م ل ع عرات معينة‬
‫عم مقر مزاولة النشاط اإلةتصاد ملجموعة الشر ة دولية النشاط‪.‬‬
‫اإلجراءات املتعلقة بدليل تنفيذ التقرير‬

‫وةد تضمن اإلجرانات املتعلقة بالتقرير دليل يتضمم املسائل التالية ذات الصلة بتن يذ التقرير املتبادل‬
‫بين الدول ذات الصلة و ي ‪:‬‬
‫( ) توةي إعداد وتقدية التقرير املتبادل بين الدول ذات الصلة (‪.)21‬‬

‫)‪ (19‬يقصد بالشر ة دولية النشاط امللتزمة بالتقرير ‪ Reporting MNE‬الكيان األم ال هائي ‪ ultimate parent entity‬في مجموعة‬
‫الشر ة دولية النشاط‬
‫)‪(20‬‬
‫‪For more Details Look:‬‬
‫‪- Action 13: Guidance on the Implementation of Transfer Pricing Documentation and Country-‬‬
‫‪By-Country Reporting O.E.C.D./G20 Base Erosion and Profit shifting Project O.E.C.D.‬‬
‫‪2015.‬‬
‫(‪ )21‬وفقا للقواعد الصادرة عم منظمة التعاون اإلةتصاد والتنمية في تقرير سلتم ر يتة تسلية التقرير األو ي بين الدول في السنة‬
‫ومع ذلك إعترق التقرير بأن لنا بعض جنات اإلختصاص الضريبي تحتام إ أ‬ ‫الضريلية ال ي تبدأ مم أو بعد أول يناير‬
‫وة لتتبع عملية إصدار تشريعنا الداخاي الواص بها بإدخال التعديظت الضرورية عاأ القانون‪ .‬ويت لب لذا التقرير أن يقوم‬
‫الكيان األم ال هائي ‪ ultimate parent entity‬بتقدية لذا التقرير في اإلختصاص الضريبي لدولة اإلةامة لتلك الشر ة‪ .‬ما‬
‫يسم لذا التقرير بأن يقدم لذا التقرير خظل فترة سنة مم تاريخ إنتهان ال ترة الضريلية امل لوبة إلعداد وتقدية التقرير ع ها‪.‬‬
‫‪387‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫( ) مععا ي مجموعععات الش ع ع ع ععر ععة دوليععة النش ع ع ع ععاط ال ي تلتزم بتقععدية التقرير املتبععادل بين الععدول ذات‬
‫الصلة‪)22( .‬‬

‫( ) الشع ع ع ععروط الضع ع ع ععرورية الداعمة للحصع ع ع ععول عاأ التقرير املتبادل بين الدول ذات الصع ع ع ععلة و ي ية‬
‫إستخدام لذا التقرير داخل كل إختصاص يريبي (‪.)23‬‬

‫وترتبط السنة الضريلية للشر ة دولية النشاط بالتقرير املجمع عم ال ترة ‪ consolidated reporting period‬الذ تعده‬
‫لذه الشر ة أليران القوائة املالية وليس للسنوات الضريلية أو فترات التقارير املالية للشركات التابعة‪.‬‬
‫(‪ )22‬ةام التوصية عاأ أساس إلتزام كل مجموعات الشركات دولية النشاط بتقدية لذا التقرير املتبادل بين الدول ذات الصلة كل‬
‫سنة عدا ما ياي‪:‬‬
‫‪ -‬يع ي مم تقدية التقرير مجموعة الشركات دولية النشاط ال ي ال تبلغ فيها اإليرادات ملجموعة الشر ة دولية النشاط ال‬
‫مليون يورو أو أ مبلغ مواي بالعملة املحلية للدولة عاأ أن يتة إعادة النظر‬ ‫) مبلغ‬ ‫في السنة املالية السابقة (‬
‫بعد ت بيق املعيار الجديد بما في ذلك ما إذا كان‬ ‫في مد مظئمة مستو رةة األعمال امل بق عند املراجعة في عام‬
‫لنا معلومات إيافية أو مختل ة يجب اإلةرار ع ها‪.‬‬
‫‪ -‬وهست نان مم ذلك ات ق الدول املشار ة في حزمة تأكل الوعان وتحويل األربال عاأ أن مجموعات الشركات دولية النشاط‬
‫ال ي تستمد دخلنا مم النقل الدو ي أو النقل في املجار الداخلية ‪ transportation in inland waterways‬ال ي يك ي‬
‫نشاطنا نصوص ات اةية وياون فيها حق فرن الضريبة ‪ taxing right‬بشال حصر إلختصاص يريبي واحد‪ .‬في لذه‬
‫الحالة يتة تقدية املعلومات امل لوبة بجدول التقرير بين الدول ذات الصلة لإلختصاص الضريبي الذ تك يو االت اةية‬
‫الضريلية وفقا للحق الحصر في فرن الضريبة‪.‬‬
‫(‪ )23‬إت ق الدول املشار ة في حزمة تأكل الوعان ونقل األربال عاأ الشروط الضرورية املتعلقة بالحصول عاأ التقرير بين الدول ذات‬
‫الصلة واستخدامو وال ي تتمأل فيما ياي‪-:‬‬
‫‪ ‬السرية ‪ : confidentiality‬بمعني أن يوفر كل إختصاص يريبي الحماية القانونية للمعلومات ال ي يتة اإلةرار بها‪ .‬وأال‬
‫تقل لذه الحماية القانونية للتقرير بين الدول عم الحماية ال ي ت بق إذا كان لذه املعلومات ةد تة تسليمنا للدولة وفقا‬
‫لنصوص املعالدة متعددة األطراق للمساعدة اإلدارية املتبادلة في املسائل الضريلية ‪Multilateral convention on‬‬
‫‪ Mutual Administrative Assistance in Tax Matters‬أو إت اةية يريلية تستوفي املعيار الدو ي املت ق عليو‬
‫لحماية املعلومات عند طلبها ما إنته مراجعتها بمنتد الش افية العاملي وتبادل املعلومات ل يران الضريلية ‪Global‬‬
‫‪ Forum On Transparency and Exchange of Information for Tax Purposes‬وتشمل لذه الحماية حدود‬
‫إستخدام لذه املعلومات والقواعد ال ي يجوي ل شواص اإلفصال ع ها والنظام العام ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬التناغم أو التناسق ‪ : Consistency‬يجب أن تبذل الدول املوتصة أةص ي جنودلا في إعتماد الشروط القانونية ال ي‬
‫تتعلق بإعداد وتقدية الكيان األم ال هائي ‪ ultimate parent entity‬ملجموعة الشركات دولية النشاط املقيمة في‬
‫إختصاصنا الضريبي التقرير املتبادل بين الدول ذات الصلة‬
‫‪ ‬اإلستخدام املناسب ‪ : Appropriate‬يجب أن تستخدم كل دولة أو إختصاص يريبي املعلومات املوجودة بجدول‬
‫وبص ة خاصة إلتزام تلك الدول باستخدام التقرير في تقيية‬ ‫التقرير بين الدول وفقا لل قرة ( ) مم تقرير سلتم ر‬
‫مخاطر السعر التحوياي‪ .‬ما يمكم إستخدام التقرير في تقيية املواطر األخر املرتب ة بحزمة تأكل الوعان وتحويل‬
‫األربال‪ .‬وال يجوي للدول أو اإلختصاصات الضريلية أن تستخدم التقرير في إةترال التعديظت عاأ الدخل أل ممول عاأ‬
‫أساس إ معادلة تخصيص الدخل بنان عاأ املعلومات الواردة في لذا التقرير‪.‬‬
‫‪388‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫( ) اإلطار املتعلق بألية تبادل لذا التقرير مم حاومة إ أ حاومة معا مع خ ة عمل لت وير حزمة‬
‫التن يذة‪.‬‬

‫القيود املتعلقة بإستخدام البيانات الواردة بالتقرير‬

‫وات اةا مع الندق مم توفير املعلومات الاافية لإلدارات الضريلية لتقيية مخاطر السعر التحوياي باإليافة‬
‫إ أ املعلومات املبدئية ال ي تك ي تساؤالت ال حص الضريبي للسعر التحوياي جزن أساس ي مم تتبع مشكظت‬
‫تأكل الوعان وتحويل األربال وم ها التحويل الصور للدخل بهدق الحصول عاأ املزايا الضريلية‪ .‬لذلك ةررت‬
‫منظمة التعاون اإلةتصاد والتنمية عدم السمال بإستخدام املعلومات الواردة بالتقرير بين الدول بديل‬
‫لتحليظت السعر التحوياي امل صلة وأنها بذا ها ال تعد دليل كافي بأن أسعار التحويل مظئمة أو يير مظئمة‪ .‬يضاق‬
‫إ أ ذلك ال يجوي إستخدام اإلدارات الضريلية للمعلومات الواردة في التقرير في إةترال تعديظت للسعر التحوياي‬
‫بنان عاأ معادلة دولية لتنسيب الدخل‪ .‬ولذا يعني أنو ال يجوي لل احص أن يقوم بتحديد السعر املحايد بنان‬
‫عاأ البيانات الواردة بالتقرير ذلك أن لذه البيانات أو املعلومات تستخدم أليران تقيية املواطر فقط وال‬
‫تستخدم أليران إجران تعديظت عاأ تحديد السعر املحايد‪.‬‬

‫محتوي البيانات الواردة بالجدول املرفق‬

‫ويتاون نموذم التقرير املرفق مع التعديظت املرتب ة بالو وة الأالأة عشر مم ثظث جداول ‪ tables‬وفقا ملا‬
‫ياي‪-:‬‬

‫الجدول األول ‪ :‬يحدد املعلومات املالية التالية امل لوبة للكيان السياس ي أو الدولة صاحبة اإلختصاص‬
‫الضريبي و ي‪:‬‬
‫‪ -‬اإلختصاص الضريبي‬
‫‪ -‬اإليرادات مم األطراق املرتب ة‬
‫‪ -‬اإليرادات مم األطراق الأالأة‬
‫إجما ي اإليرادات (‪)24‬‬ ‫‪-‬‬

‫(‪ )24‬يقصد باإليرادات في األعمدة الأظثة مم الجدول الواص باإليرادات وفقا لدليل منظمة التعاون االةتصاد والتنمية ال ي يجب‬
‫أن ت صي الشر ة دولية النشاط امللتزمة بالتقرير ع ها لو اإلفصال عم املعلومات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مبلغ اإليرادات لال الكيانات امل سسة ‪ constituent entities‬التابعة ملجموعة الشر ة دولية النشاط في اإلختصاص‬
‫الضريبي ذات الصلة الناتجة عم العمليات ال ي تم مع املشروعات املرتب ة‬
‫‪ -‬مبلغ اإليرادات لال الكيانات امل سسة ‪ constituent entities‬التابعة ملجموعة الشر ة دولية النشاط في اإلختصاص‬
‫الضريبي ذات الصلة الناتجة عم العمليات ال ي تم مع األطراق املستقلة‬
‫‪389‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫‪ -‬الرب ةبل الضريبة‬


‫‪ -‬الضريبة عاأ الشركات املدفوعة (بما فيها الضريبة املستق عة)‬
‫‪ -‬الضريبة عاأ الدخل املستحقة عاأ الشر ة خظل العام الحا ي‬
‫رأس املال املرخص بو (‪stated Capital )25‬‬ ‫‪-‬‬
‫املااسب أو االربال املحتجزة (‪Accumulated earnings )26‬‬ ‫‪-‬‬
‫األصول الأابتة امللموسة بعد إستبعاد النقدية والنقدية املماثلة (‪)27‬‬ ‫‪-‬‬
‫ين (‪)28‬‬ ‫‪ -‬عدد املو‬
‫الجدول الثاني ‪ :‬ويشمل ت اصيل بأسمان الكيانات امل سسة للمجموعة (‪ )29‬ودول تأسيسنا والدول ال ي‬
‫تعد دول إةامة يريلية لنا وأنش تها الرئيسية‪.‬‬
‫الجدول الثالث ‪ :‬يشمل الشركات ال ي تع ي معلومات إيافية ذات الصلة بما فيها مصدر املعلومات‬
‫املستخدمة ومتوسط أسعار الصرق والتعديظت في منلجيات التقرير سنة بسنة‬

‫‪ -‬اإلجما ي الكاي ويجب أن تشمل اإليرادات أيضا اإليرادات مم بيع املوزون واألصول والودمات واإلتاوات وال وائد‬
‫والعظوات ‪ premium‬وأ مدفوعات أخر ‪.‬‬
‫(‪ )25‬يقصد برأس املال املرخص في العمود الأامم مم الجدول أن تقر الشر ة دولية النشاط عم رأس املال املرخص لال الكيانات‬
‫امل سسة التابعة لنا املقيمة أليران الضريبة في االختصاص الضريبي ذات الصلة وفيما يتعلق باملنشأة الدائمة يجب أن يتة‬
‫اإلةرار عم رأس املال املرخص في الكيان القانوني التابعة لو املنشأة الدائمة ما لة يكم لنا لروط محددة لرأس املال في‬
‫االختصاص الضريبي للمنشأة الدائمة أليران تنظيمية‪.‬‬
‫(‪ )26‬يقصد باملااسب املترا مة أو املرحلة ‪ accumulated earning‬في العمود التاسع مم الجدول أن ت صي الشر ة دولية النشاط‬
‫عم إجما ي املااسب املرحلة أو املترا مة لال الكيانات امل سسة املقيمة أليران الضريبة في اإلختصاص الضريبي ذات الصلة‬
‫ما ي في نهاية السنة‪ .‬مع مراعاة أن يقر الكيان القانوني الذ لديو منشأة دائمة عم املااسب املرحلة أو املترا مة لنا‪.‬‬
‫(‪ )27‬يقصد باألصول الأابتة امللموسة بعد استبعاد النقدية والنقدية املماثلة مبلغ صافي القية الدفترية ل صول الأابتة لال أصول‬
‫الكيانات امل سسة املقيمة أليران الضريبة في الوالية ذات االختصاص الضريبي وبخصوص املنشأة الدائمة يتعين اإلةرار عم‬
‫أصول املنشأة الدائمة في الوالية ذات االختصاص الضريبي الاائم بها املنشأة الدائمة‪ .‬وال تشمل لذه األصول النقدية أو األصول‬
‫النقدية املماثلة أو األصول يير امللموسة أو األصول املالية‪.‬‬
‫(‪ )28‬يقصد بعدد املو ين املشار اليهة في العمود العالر مم الجدول أن تقوم الشر ة باإلةرار عم العدد اإلجما ي للمو ين الذيم‬
‫يعملون لديها عاأ أساس الوة بالاامل لال الكيانات امل سسة املعنية أليران الضريبة في االختصاص ذات الصلة‪ .‬ويتة‬
‫تحديد لذا العدد في نهاية السنة عاأ أساس متوسط العاملين خظل العام أو أ أساس أخر يتوافق مع امل بق داخل‬
‫االختصاص الضريبي للدولة ومم سنة ألخر ‪.‬‬
‫(‪ )29‬يجب أن يتضمم التقرير املتبادل بين الدول ذات الصلة ةائمة عاأ أساس كل اختصاص يريبي عاأ حدة الكيانات امل سسة‬
‫ال ي تتاون م ها مجموعة الشر ة دولية النشاط املقيمة ل يران الضريلية في الواليات الضريلية ذات الصلة‪ .‬ومع ذلك وفقا‬
‫ملا لو موضي بعاليو يجب أن تدرم املنشأة الدائمة مع اإللارة إ أ الوالية ذات االختصاص الضريبي الاائم بها املنشأة الدائمة‪.‬‬
‫‪390‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫ويمكم أن يتة الحصول عاأ املعلومات امل لوبة مم أحد املصادر املوتل ة بما فيها الحسابات املجمعة‬
‫للمجموعة والحسابات القانونية املحلية والحسابات اإلدارية أو حسابات الضرائب عاأ ذات األساس ال ي‬
‫تستخدم كل سنة (‪.)30‬‬
‫واملتأمل لهذا املحور ير أن هناك هدفين أساسيين من هذا املحور ترتبط بشكل كبير ومتناغم مع املحاور‬
‫األخر ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬تقيية وهدارة املواطر العالية املرتب ة بالس عععر التحوياي ولذا يرتبط بش ععال مبال ععر باملحاور مم‬
‫الأامم إ أ العالر ال ي تتناول السعر التحوياي‬
‫الثاااني ‪ :‬تقيية أ مخععاطر أخر مرتب ععة بععأ عنصع ع ع ععر مم عنععاصع ع ع ععر حزمععة تععأكععل الوعععان ونقععل األربععال‬
‫وينصع ع ععرق ذلك عاأ سع ع ععليل املأال للمحور الوامس بشع ع ععأن لع ع ععرط الجولر والتمييز بين الوجود‬
‫االةتصع ععاد والوجود القانوني أو املحور الرابع بشع ععأن الحد مم تأكل الوعان الض ع عريبي مم خظل‬
‫خص ععة العوائد واملدفوعات املالية األخرف أو املحور الس ععادس بش ععأن منع من مزايا االت اةية في‬
‫الظروق يير املظئمة‪ .‬عاأ س ع ع ععليل املأال البيانات املتعلقة بعدد العاملين واألربال ةبل الض ع ع عريبة‬
‫عاأ مسع ععتو كل يان مم يانات املجموعة مما يمكم معو التعرق عاأ الشع ععركات الصع ععورية أو‬
‫الوسي ة‬

‫)‪(30‬‬
‫‪Andrew Packman Op. cit. P. 14‬‬

‫‪391‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫املبحث الثالث‬
‫منع منح مزايا االتفاقية يف الظروف غري املالئمة‬

‫مما ال لك فيو أن املسائل املتعلقة بالضرائب الدولية لة تكم عاأ اإلطظق عاأ رأس جدول األعمال‬
‫السياسية ما ي األن‪ .‬وةد تزايد بشال جولر في السنوات الحالية تاامل االةتصاديات واألسواق مما أدف‬
‫إ أ تزايد الضكوط عاأ ةواعد الضرائب الدولية ال ي تة ويعنا منذ أ ثر مم ةرن مض ي‪ .‬ونتيجة يعف ةواعد‬
‫الضرائب الدولية الحالية إ أ خلق فرص تأكل الوعان وتحويل األربال مما ت لب تحركات جريلة مم صنار‬
‫السياسة إلعادة الأقة في النظام الضريبي الدو ي ح ي تخضع األربال في املاان الذ يتة فيو مزاولة األنش ة‬
‫وخلق القيمة‪)31( .‬‬

‫وةد وردت األحاام املتعلقة بتن يذ املحور السادس مم مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال في املادة السادسة‬
‫والسابعة مم املعالدة متعددة األطراق في تعديل صياية ديباجة االت اةية وهيافة القواعد الواصة والعامة‬
‫ملاافحة التخ يط الضريبي الدو ي‪ .‬وةد تمأل االستراتيجيات املتعلقة باملظم الرئيسية لنذا املحور فيما ياي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬اإلةرار الص عري بأن ةصععد الدول مم إبرام االت اةيات الض عريلية لو تجنب خلق ال رص لعدم الوضععور‬
‫املزدوم أو الوضع ع ع ععور لض ع ع ع عريبة منخ ض ع ع ع ععة مم خظل التهرب أو التجنب الض ع ع ع عريبي بما في ذلك ترتيبعات‬
‫التسع ع ع ععوق باالت اةيعة املدرجة باالت اةيعات الض ع ع ع عريلية [ وردت هذه التوصا ا ا اايات في القسا ا ا اام الثاني من‬
‫التقرير ]‪)32(.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تة إدرام القواعد الواصع ععة ملاافحة إسع ععانة اسع ععتخدام االت اةية وةاعدة تقييد مزايا االت اةية في نموذم‬
‫منظمة التعاون االةتصع ععاد والتنمية بهدق تقييد إتاحة مزايا االت اةية للكيانات ال ي تسع ععتوق ل ع ععروط‬
‫معينة‪ .‬وةد تة تحديد لذه الشع ع ع ععروط بنان عاأ ال بيعة القانونية وامللكية في لذه الكيانات واألنش ع ع ع ع ة‬
‫العامة للكيان بهدق ي ع ع ععمان وجود راب ة كافية بين الكيان وبين دولة إةامتو‪ .‬وتوجد حاليا أحاام تقييد‬

‫)‪O.E.C.D./G20 Base Erosion and Profit Shifting Project Preventing the Granting of Treaty Benefits (31‬‬
‫‪in Inappropriate Circumstances, action. 6: 2015 Final Report. P. 3.‬‬
‫(‪ )32‬يمأل الجزن األول مم لذا املحور تعديل ديباجة االت اةية بشأن الكرن مم االت اةية باستبدال النص ليشمل ما ياي ل بغرض‬
‫منع اإلزدواج الضريبي فيما يتعلق بالضرائب املغطاة بهذه االتفاقية بدون خلق فر لعدم الخضوع املزدوج ‪Double‬‬
‫‪ Non-Taxation‬أو الخضوع لضريبة منخفضة من خالل التهرب أو التجنب الضريبي [ بما في ذلك ترتيبات التسوق‬
‫باالتفاقية ‪ Treaty shopping‬التي تهدف إلى الحصول ع لى مزايا غير مباشرة من التخفيف املنصو علي في هذه‬
‫االتفاقية ملقيم في كيانات سياسية ثالثة ] ل‪.‬‬

‫‪392‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫مزايععا االت ععاةيععة في عععدد ةليععل مم االت ععاةيععات بين الععدول أثبت ع فعععاليتهععا في منع األل ع ع ع عاععال العععديععدة مم‬
‫استراتيجيات التسوق باالت اةية‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬مم أجل تناول االلاال األخرف مم إسانة استخدام االت اةية بما فيها حاالت التسوق باالت اةية ال ي لة‬
‫يتة تك يتها بقاعدة تقييد مزايا االت اةية املوضع ع ع ععحة بعد تة إدرام ةاعدة أخر عامة ملاافحة إسع ع ع ععانة‬
‫االستخدام بنان عاأ الكرن الرئيس ي للص قة أو الترتيب [ معيارالغرض الرئيس ي ‪principal purpose‬‬
‫)‪ ] test (PPT‬في نموذم منظم ععة التع ععاون االةتصع ع ع ع ععاد والتنمي ععة‪ .‬وفق ععا لن ععذه الق ععاع ععدة يتة إنا ععار مزاي ععا‬
‫االت اةية إذا كان الكرن الرئيسع ع ع ي مم الصع ع ع قات أو الترتيبات لو الحص ع ععول عاأ مزايا االت اةية ما لة‬
‫يأل أن من لذه املزايا ال يتعارن مع الندق والكرن مم أحاام االت اةية‪)33( .‬‬

‫ذلك يشمل تقرير اإلجران السادس مم مشرور تأكل الوعان الضريبي وتحويل األربال ثظث ةواعد بديلة‬
‫تتناول مواةف إسانة استخدام االت اةية‪ .‬والقاعدة األو ي مم لذه البدائل ي القاعدة العامة ملاافحة إسانة‬
‫االستخدام املبنية عاأ معيار الكرن الرئيس ي فقط (‪ .)34‬ويتعين استبدال لذه ال قرة أو إيافتها إ ي االت اةية‬
‫في حالة ييابها وفقا لشرط التوافق املنصوص عليو في ال قرة ( ) مم املادة السابعة مم املعالدة متعددة‬
‫األطراق مع مراعاة الحكة االختيار الوارد ال قرة الرابعة الذ يمأل يمانة ويمن املمول الحق في إثبات أنو لة‬
‫يكم الندق لو تجنب االلتزامات الضريلية‪)35( .‬‬

‫)‪(33‬‬
‫‪ibid. P. 10.‬‬
‫(‪ )34‬تنص ال قرة األو ي مم املادة السابعة مم املعالدة متعددة األطراق عاأ ل استثناء من أ من أحكام االتفاقية الضري ية‬
‫املغطاة‪ ،‬ال يتم منح الحق في االنتفاع بامليزة في االتفاقية الضري ية املغطاة‪ ،‬بالنسبة أل عنصر من عناصر الدخل أو رأس‬
‫املال‪ ،‬إذا كان من املنطقي أن نستنتج‪ ،‬بالنظر إلى كل الحقائق والظروف ذات الصلة‪ ،‬أن الحصول على تلك امليزة كان أحد‬
‫األغراض الرئيسية من أ ترتيب أو صفقة‪ ،‬مما أد ‪ ،‬بشكل مباشر أو غير مباشر‪ ،‬إلى الحصول على تلك امليزة‪ .‬مالم يث ت‬
‫أن منح تلك امليزة في هذه الظروف يتو افق مع الهدف والغرض من األحكام املتعلقة باالتفاقية الضري ية املغطاة ل‬
‫(‪ )35‬تنص ال قرة الرابعة مم املادة السابعة مم املعالدة متعددة األطراق عاأ ل إذا تم إنكار امليزة املمنوحة للشخص وفا ااقا ألحكام‬
‫االتفاقية الضري ية املغطاة‪ [ ،‬كما يتم تعديلها وفقا لهذه املعاهدة ] التي تنكر كل أو بعض املزايا الواردة باالتفاقية‬
‫الضري ية املغطاة ال تي من املمكن أن يتم منحها وفقا لهذه االتفاقية‪ ،‬إذا كان الغرض الرئيس ي أو أحد األغراض الرئيسية‬
‫من أ ترتيب أو صفقة أو من أ خص ذا صلة بهذا الترتيب أو الصفقة هو الحصول على تلك املزايا‪ .‬فعلى الرغم من‬
‫ذلك‪ ،‬يكون للسلطة الضري ية للكيان السياس ي املتعاقد‪ ،‬التي كان من املمكن أن تمنح تلك امليزة‪ ،‬أن تعامل هذا الشخص‬
‫كما لو كان ل الحق في االنتفاع بتلك امليزة‪ ،‬أو أ مزايا أخر بالنسبة لعنصر معين من الدخل أو رأس املال‪ ،‬إذا قررت‬
‫السلطة الضري ية‪ ،‬بناء على طلب من ذلك الشخص‪ ،‬وبعد النظر في الظروف والحقائق ذات الصلة‪ ،‬أن هذه املزايا كان‬
‫من املمكن أن يتم منحها لهذا الشخص في حالة غياب الصفقة أو الترتيب‪ .‬ويجب أن تتشاور السلطة املختصة للكيان‬
‫السياس ي املتعاقد التي تم تقديم الطلب إليها وفقا لهذه الفقرة من املقيم في الكيان السياس ي املتعاقد األخر مع السلطة‬
‫املختصة في الكيان السياس ي املتعاقد األخرقبل رفض الطلب"‬
‫‪393‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫ذلك تنص ال قرة ( ) مم املادة السابعة مم املعالدة متعددة األطراق عاأ ل يجوي أيضا أل طرق أن‬
‫يختار ت بيق األحاام ال ي تحتويها ال قرات مم ( ) إ أ ( ) ال ي يشار إليها فيما بعد ل نص تقييد املزايا امل سط‬
‫ل (‪ )36‬بالنسبة إ أ ات اةياتو الضريلية املك اة بعد القيام باإلخ ار املشار إليو في ال قرة ال رعية (م) مم ال قرة‬
‫( ) وي بق حكة تقييد املزايا امللسط بالنسبة لظت اةية الضريلية املك اة فقط إذا كان الكيانات السياسية‬
‫املتعاةدة ةد اختارت ت بيق ذلك ل‪.‬‬
‫وتسم ال قرة ( ) ل طراق باختيار ت بيق نص تقييد املزايا امللسط الذ تحتويو ال قرات مم ( ) إ أ ( )‬
‫[ نص تقييد املزايا امل سط ] نص مكمل ملعيار الكرن الرئيس ي في ال قرة ( ) وذلك بتقدية اإلخ ار املشار‬
‫إليو في ال قرة ال رعية (م) مم ال قرة ( )‪ .‬وياون نص تقييد املزايا امللسط نصا اختياريا ويتة ت بيقو فقط‬
‫إذا اختارت كل الكيانات السياسية املتعاةدة في االت اةية الضريلية املك اة ت بيقو‪ .‬ولنا است نان عاأ لذه‬
‫القاعدة أن يستمر ت بيق معيار تقييد املزايا امللسط فيما يتعلق باالت اةية الضريلية املك اة لبعض وليس‬
‫كل الكيانات السياسية املتعاةدة الذيم يقومون باختيار ت بيق نص تقييد املزايا امللسط وفقا لل قرة ال رعية‬
‫( ) بشرط أن ياون لنا ات اةية وفقا لل قرتين ال رعيتين (أ) (ب) مم ال قرة السابعة‪ (37).‬ذلك يمكم‬
‫الت بيق املتنا ر أو يير املتنا ر بين الكيانات السياسية‪ .‬وةد ألارت املعالدة متعددة األطراق إ ي النموذم‬
‫امل صل لتقييد مزايا االت اةية إال أنها جانت خالية مم النصوص واألحاام املتعلقة بهذا النموذم ولك ها وردت‬
‫‪)38( .‬‬ ‫بالت صيل في نموذم األمة املتحدة لعام‬

‫(‪ )36‬ملزيد مم الت صيل بشأن لذه النصوص – أنظر‬


‫‪ -‬ملقدم الورةة – ات اةيات تجنب اإليدوام الضريبي بين النظرية والت بيق وفقا ألحدث النماذم الدولية وعظةتها باملعالدة‬
‫متعددة األطراق لتن يذ إجرانات تأكل الوعان وتحويل األربال – دراسة مقارنو بين نموذم منظمة التعاون االةتصاد‬
‫والتنمية ونموذم األمة املتحدة ‪ -‬ال رر الأاني مم امل لب الأاني مم املبحب الأاني مم املبحب األول مم ال صل األول مم‬
‫‪/‬‬ ‫الباب السادس بشأن النموذم امللسط لتقييد مزايا االت اةية ‪ -‬ال بعة الأانية – الجزن الأالب ص‬
‫)‪(37‬‬
‫‪explanatory-statement-multilateral-convention-to-implement-tax-treaty-related-measures-to-‬‬
‫‪prevent-BEPS.100.‬‬
‫(‪ )38‬ملزيد مم الت صيل بشأن لذه النصوص – أنظر‬
‫‪ -‬ملقدم الورةة – ات اةيات تجنب اإليدوام الضريبي بين النظرية والت بيق وفقا ألحدث النماذم الدولية وعظةتها باملعالدة‬
‫متعددة األطراق لتن يذ إجرانات تأكل الوعان وتحويل األربال – دراسة مقارنو بين نموذم منظمة التعاون االةتصاد‬
‫والتنمية ونموذم األمة املتحدة ‪ -‬املبحب الأاني مم ال صل الأاني مم الباب السادس بشأن النموذم امل صل – نموذم األمة‬
‫‪. ٠ /‬‬ ‫املتحدة ‪ -‬ال بعة الأانية – الجزن الأالب ص‬

‫‪394‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫املبحث الرابع‬
‫جعل وسائل تسوية املنازعات الضريبية أكثر فعالية‬

‫يشمل املحور الرابع عشر مم مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال التزام الكيانات السياسية املتعاةدة‬
‫باملشار ة في العمل بتن يذ املعيار األدنى لتحسين تسوية املنايعات‪ .‬وفقا لنذا املحور يمكم استكمال الحد األدنى‬
‫مم املعايير امللزمة باستي ان مجموعة مم أحسم الت بيقات ويتة استي ان بعض عناصر املعيار األدنى وفقا‬
‫للمحور الرابع عشر ومجموعة مم أحسم الت بيقات بإدرام نصوص محددة في االت اةيات الضريلية‪ .‬ويوضي‬
‫)‪(39‬‬
‫الجزن الوامس مم املعالدة وسائل إدرام لذه النصوص داخل االت اةيات الضريلية املك اة‪.‬‬
‫و هدق اإلجرانات ال ي تة ت ويرلا وفقا لنذا املحور إ أ تلسيط انة وفاعلية إجران االت اق املتبادل‪ .‬ف ي‬
‫هدق إ أ تخ يض مخاطر عدم اليقين وااليدوام الضريبي يير املقصود إ أ أةل حد ممكم عم طريق يمان‬
‫التوافق والت بيق الصحي لظت اةيات الضريلية بما فيها فاعلية وتسوية املنايعات في الوة املناسب فيما‬
‫يتعلق بت سير وت بيق االت اةيات مم خظل إجران االت اق املتبادل‪ .‬وترتكز لذه اإلجرانات عاأ االلتزام السياس ي‬
‫القو ب اعلية وتسوية املنايعات في الوة املناسب وتحقيق مزيد مم التقدم في سرعة تسوية املنايعات‪)40( .‬‬

‫يجب أن تضمم الدول تن يذ االلتزامات املرتب ة بإجران االت اق املتبادل بالاامل بحسم نية وأن يتة تسوية‬
‫ُ َ‬
‫حاالت إجران االت اق املتبادل بال ريقة وفي الوة املناسب‪ .‬وتش ِال وسيلة تسوية املنايعات املنصوص عليها في‬
‫املادة الوامسة والعشريم [ إجراء االتفاق املتبادل ] مم نموذم منظمة التعاون االةتصاد والتنمية [ نموذم‬
‫] جزن جولر ولام مم االلتزامات امل ترية بواس ة الدول املتعاةدة نتيجة إبرام االت اةيات الضريلية‪.‬‬
‫ويجب أن يتة تن يذ أحاام املادة الوامسة والعشريم بشأن إجران االت اق املتبادل بحسم نية وبما يتوافق مع‬
‫لروط االت اةية وفي يون الندق والكرن مم االت اةيات الضريلية‪ .‬ويجب أن تضمم االت اةية عناصر الحد‬
‫األدنى مم املعايير امللزمة املحددة في القسة [ ‪/‬أ‪ ] /‬بهدق يمان الت بيق الاامل لظلتزامات املرتب ة بإجران‬
‫االت اق املتبادل والقيام بالتسوية لحاالت إجران االت اق املتبادل في الوة املناسب‪ .‬لذلك يجب عاأ الدول إدرام‬
‫ال قرات [ ( ) إ أ ( ) ] مم املادة الوامسة والعشريم في ات اةيا ها الضريلية ‪ 41‬وفقا ملا تة ت سيره في التعليقات‪.‬‬

‫)‪explanatory-statement-multilateral-convention-to-implement-tax-treaty-related-measures-to- (39‬‬
‫‪prevent-BEPS.191.‬‬
‫)‪(40‬‬
‫‪ibid. P. 9.‬‬
‫(‪ )41‬جاء نص الفقرات األولي والثانية والثالثة على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تنص ال قرة ( ) مم املادة السادسة عشر مم املعالدة متعددة األطراق عاأ ل إذا رأ خاص أن اإلجاراءات في إحدى‬
‫الكيانين السياسيين املتعاقدتين أو كلتيهما تؤدى أو ساوف تؤدى إلى خضوعا للضرائب بما ال يتو افق مع أحكام هذه‬
‫االتفاقية‪ ،‬جازل ‪ ،‬بصرف النظرعن وساائال التسوية املنصو عليها في القوانين الداخلية لتلك الكيانات السياسية‬
‫املتعاقدة‪ ،‬أن يعرض موضوع على السلطة املختصة في أ من الكيانات السياسية املتعاقدة‪ .‬ويتعين ان يتم عرض‬
‫‪395‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫ومع مراعاة االختظفات في ال قرات املنصوص عليها وفقا للعناصر [ ‪ ] / /‬مم الحد األدنى مم املعايير امللزمة‬
‫يجب عاأ الدول أن تيسر طريقا إلجران االت اق املتبادل في حاالت التسعير التحوياي وتن يذ النتائج املترتبة عاأ‬
‫االت اةيات املتبادلة (عاأ سليل املأال القيام بالتعديظت املناسبة عاأ الضريبة املربوطة)]‪)42( .‬‬

‫األحكام املوضوعية‬

‫وفقا لشرط التوافق يعتمد ت بيق إجران االت اق املتبادل عاأ التزام الدول باستبدال لذه ال قرات في حالة‬
‫وجودلا أو اإليافة في حالة ييابها أو التعند بتن يذ ما ورد بال قرات األو ي والأانية والأالأة الواردة في املادة‬
‫السادسة عشر مم املعالدة متعددة األطراق أو نموذم منظمة التعاون االةتصاد والتنمية لعام‬
‫بشرط التوافق مع مراعاة اإلخ ارات والتح ظات (‪.)43‬‬
‫ويمكن بيان عناصرالحد األدنى من املعاييرامللزمة وفقا للتقريرالنهائي لإلجراء الرابع عشرفيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬البند ال رعي [ ‪ : ] /‬ينص عاأ ل يجب أن تدرج الدول الفقرات [ ( ) إلى ( ) ] من املادة الخامس ا ا ا ااة‬
‫والعش ا ا ا اارين في اتفاقياتها الض ا ا ا ااري ية‪ ،‬وفقا ملا يتم تفس ا ا ا اايرها في التعليق ومراعاة االختالفات في هذه‬
‫الفقرات املنصا ا ا ااو عليها في العناصا ا ا اار [ ( ‪ ] ) / ( ) /‬من الحد األدنى من املعايير امللزمة‪ ،‬ويجب‬
‫على ال اادول أن توفر وس ا ا ا اايل ااة إلجراء االتف اااق املتب ااادل في ح اااالت التس ا ا ا ااعير التحويلي ويج ااب تنفي ااذ‬
‫االتفاقيات املتبادلة الناتجة [ أ ‪ ،‬القيام بالتعديالت املناسبة على الضريبة املربوطة ] ل‪.‬‬

‫الحالة خالل ثالث سنوات اعتبارا من تاريخ أول إخطارباإلجراء الذ نتج عن فرض الضريبة بما ال يتو افق مع أحكام‬
‫االتفاقية الضري ية املغطاة “‪.‬‬
‫‪ ‬ذلك تنص بال قرة ( ) مم املادة السادسة عشر مم املعالدة متعددة األطراق عاأ ل إذا تبين للسلطة املختصة‪ ،‬أن‬
‫االعتراض ل ما يبرره ولم تستطع بنفسها ان تصل إلى حل مناسب‪ ،‬فإنها تسعي إلى أن تسوى األمر باالتفاق املتبادل‬
‫مع السلطة املختصة في الكيان السياس ي املتعاقد األخر‪ ،‬بقصد تجنب فرض الضرائب بما ال يتو افق مع أحكام‬
‫االتفاقية الضري ية املغطاة‪ .‬وأ اتفاق يتم التوصل إلي يطبق بصرف النظر عن أ حدود زمنية منصو عليها في‬
‫القانون الداخلي للكيانات السياسية املتعاقدة “‪.‬‬
‫‪ ‬ذلك تنص ال قرة ( ) مم املادة السادسة عشر مم املعالدة متعددة األطراق عاأ ل تسعي السلطات املختصة في‬
‫الكيانات السياسية املتعاقدة ان تسوى باالتفاق املتبادل أ صعوبات أو شكوك ناشئة عن تفسير أو تطبيق‬
‫االتفاقية الضري ية املغطاة‪ .‬ويجوزأيضا إن تتشاورا فيما بينهما ملنع االزدواج الضريبي في الحاالت التي لم ُينص عليها‬
‫في االتفاقية الضري ية املغطاة‪.‬‬
‫)‪(42‬‬
‫‪ibid. P. 13.‬‬
‫(‪ )43‬ملزيد مم الت صيل – أنظر‬
‫‪ -‬ملقدم الورةة – ات اةيات تجنب اإليدوام الضريبي بين النظرية والت بيق وفقا ألحدث النماذم الدولية وعظةتها باملعالدة‬
‫متعددة األطراق لتن يذ إجرانات تأكل الوعان وتحويل األربال – دراسة مقارنو بين نموذم منظمة التعاون االةتصاد‬
‫والتنمية ونموذم األمة املتحدة ‪ -‬امل لب الرابع مم ال صل الأاني مم الباب الأاني ‪ -‬ال بعة الأانية – الجزن الأالب ص‬
‫‪. ٠ / ٠‬‬

‫‪396‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫‪ -‬البن ععد ال رعي [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجااب على الاادول توفير وس ا ا ا اايلااة إلجراء االتفاااق املتبااادل للقيااام‬
‫بالتعديالت في الحاالت التي ال يكون هناك اتفاق بش ا ااأنها بين املمول والس ا االطات الض ا ااري ية أو ما إذا‬
‫تو افرت شا ااروط تطبيق نص مكافحة إسا اااءة االسا ااتخدام أو ما إذا كانت تتو افر شا ااروط تطبيق نص‬
‫إساءة االستخدام في القانون الداخلي في الخالف مع نصو االتفاقية ل‪.‬‬
‫‪ -‬البنععد [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجااب أن تلتزم الاادول بتس ا ا ا ااويااة حاااالت إجراء االتفاااق املتبااادل في الوقاات‬
‫املناس ا ااب ‪ :‬تلتزم الدول بالس ا ااعي إلى تس ا ااوية حاالت إجراء االتفاق املتبادل خالل إطار زمني متوس ا ااط‬
‫أربعة وعشرون شهرا‪ .‬ويجب أن تتقدم الدول نحو اجتماع يكون هدف املراجعة الدورية على أساس‬
‫إحصائيات يتم إعدادها بما يتو افق مع إطارالتقريراملتفق علي املشارإلي في العنصر [ ‪." ] /‬‬
‫‪ -‬البند [ ¼ ] ‪ :‬ينص عاأ ل يجب على الدول تدعيم عالقات سا ا ا االطاتها املختصا ا ا ااة والعمل بالتعاون من‬
‫أجل تحسا اان فاعلية إجراء االتفاق املتبادل بأن يصا اابح عضا ااوا في منتد اإلدارات الضا ااري ية إلجراء‬
‫االتفاق املتبادل [ )‪] Forum on Tax Administration MAP Forum (FTA MAP Forum‬‬
‫‪ -‬البنعد [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجاب على الادول تقاديم تقرير كاامال وفي الوقات املنااس ا ا ا ااب باإحص ا ا ا ااائياات‬
‫إجراء االتفااق املتباادل‪ ،‬وفقاا لإلطار الزمني املتفق عليا ليتم تطويرها بالتنس ا ا ا اايق مع منتاد إجراء‬
‫االتفاق املتبادل ل‪.‬‬
‫‪ -‬البند [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجب أن تلتزم الدول بمراجعة التزامها بالحد األدنى من املعاييرامللزمة من‬
‫خالل أقرانهم في سياق منتد إجراء االتفاق املتبادل ل‪.‬‬
‫‪ -‬البنععد [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجااب على الاادول توفير الش ا ا ا افااافيااة فيمااا يتعلق بمركزهااا في التحكيم في‬
‫إجراء االتفاق املتبادل ل‪)44(.‬‬

‫كذلك يجب على الدول‪ ،‬وفقا للتقرير النهائي لإلجراء الرابع عشر‪ ،‬توفير التطبيقات اإلدارية الالزمة ملنع‬
‫الخالفات املرتبطة باالتفاقية وفي الوقت املناسب من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬البنععد [ ( ‪ : ] ) /‬ينص عاأ ل يجااب على الاادول نش ا ا ا اار القواعااد واألدلااة واإلجراءات املتعلقااة بااالتعااامال‬
‫واس ا ا ا ااتخاادام إجراء االتفاااق املتبااادل وأن تتخااذ اإلجراءات املناااس ا ا ا ابااة لجعاال هااذه املعلومااات متاااحااة‬
‫للممولين‪ .‬كذلك يجب على الدول أن تضمن وضوح الدليل وسهولة تعامل العامة مع "‪.‬‬
‫‪ -‬البند [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجب على الدولة أن تنش ا ا ا اارملف إجراء االتفاق املتبادل الخا بها على‬
‫منص ا ا ا ااة عامة مش ا ا ا ااتركة [ وفقا للجدول املتفق علي لتطويره بالتنس ا ا ا اايق مع منتدى إجراء االتفاق‬
‫املتبادل ] ل‪.‬‬

‫)‪(44‬‬
‫‪ibid. P. 13/17.‬‬

‫‪397‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫‪ -‬البند [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجب على الدولة أن تض ا ا ا اامن أن املوظفين املس ا ا ا اائولين عن إجراء االتفاق‬
‫املتبادل لديهم الس االطة على تس ااوية حاالت إجراء االتفاق املتبادل بما يتو افق مع ش ااروط االتفاقية‬
‫املطبقة‪ ،‬وبصا اافة خاصا ااة بدون االعتماد على املو افقة أو التوجي الشا ااخص لإلدارة الضا ااري ية التي‬
‫تتولي القيام بالتعديل في املسا ا ااألة أو أن يتأثراملسا ا اائولين باعتبارات السا ا ااياسا ا ااة التي ترغب الدولة في‬
‫انعكاسها على التعديالت املستقبلية لالتفاقية "‪.‬‬
‫‪ -‬البنعد [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجاب على الادولاة عادم اس ا ا ا ااتخادام مؤش ا ا ا ارات األداء لوظاائف س ا ا ا االطااتهاا‬
‫املختصاة واملوظفين املسائولين عن عملية إجراء االتفاق املتبادل بناء على مبلا اإليرادات الضاري ية‬
‫املتعلقة بتعديالت الفحص املستمرة أو املحافظة عليها "‪.‬‬
‫‪ -‬البنععد [ ‪ : ] /‬ينص عاأ ل يجععب عاأ الععدولععة ان تض ع ع ع ععمم توافر املوارد الاععافيععة لتععأديععة و ي ععة إجران‬
‫االت اق املتبادل ل‪.‬‬
‫‪ -‬البند [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجب على الدولة أن توضااح في دليل إجراءات االتفاق املتبادل الخا بها‬
‫عدم اسا ا ا ااتبعاد تسا ا ا ااويات املراجعة بين السا ا ا االطات الضا ا ا ااري ية واملمولين للتعامل مع إجراء االتفاق‬
‫املتبادل‪ .‬وإذا كان لدى الدولة عملية تسااوية خالف قانوني أو إدار مسااتقلة من وظائف الفحص أو‬
‫املراجعااة التي يمكن للاادولااة التعاااماال معهااا فقط دون الحاااجااة إلى طلااب من املمول‪ ،‬في هااذه الحااالااة‪،‬‬
‫يجوزللدولة تقييد التعامل مع إجراء االتفاق املتبادل فيما يتعلق بتسا ا ا ااوية هذه املسا ا ا ااألة من خالل‬
‫تلك العملية‪ .‬ويجب على الدولة أن تخطر ش ا ا ا ااريكها في االتفاقية بهذه العملية القانونية أو اإلدارية‬
‫وأن تتناول بشااكل صااريح أثارهذه العملية فيما يتعلق بإجراء االتفاق املتبادل‪ ،‬وان تتناولها أيضااا في‬
‫دليل إجراء االتفاق املتبادل العام "‪.‬‬
‫‪ -‬البنعد [ ‪ : ] /‬ينص عاأ ل يجاب على الادول فيماا يتعلق ببرناامج ترتياب اتفااق التس ا ا ا ااعير املس ا ا ا اابق أن‬
‫تنص على العودة إلى ‪ roll-back‬اتفاقيات التسا ا ا ااعيراملسا ا ا اابق في الحاالت املالئمة مع مراعاة الحدود‬
‫الزمني ااة املطبق ااة [ مث اال ح اااالت تقيي ااد الربط ] عن اادم ااا تكون الحق ااائق والظروف ذات الص ا ا ا ال ااة في‬
‫السنوات الضري ية السابقة هي ذاتها ومع مراعاة التحقق من هذه الحقائق والظروف عند املراجعة‬
‫ل‪)45( .‬‬

‫يتعين على الدول‪ ،‬وفقا للتقرير النهائي لإلجراء الرابع عشر‪ ،‬ضمان قدرة املمولين على التعامل مع إجراء‬
‫االتفاق املتبادل مع مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬العنص ععر [ ‪ : ] /‬ينص عاأ ل يجب أن تكون الس االطتين املختص ااتين على وعي بطلبات إجراء االتفاق‬
‫املتبااادل التي تم تقااديمهااا ويجااب أن تكون قااادرة أن تعطي وجهااة نظرهااا ملااا إذا اكاان الطلااب مقبوال أم‬
‫)‪(45‬‬
‫‪ibid. P. 18/21.‬‬

‫‪398‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫مرفوضا ا ا ا ااا‪ .‬ولكي يتم تحقيق ذلااك‪ ،‬يجااب على الاادول ‪ :‬إمااا تعاادياال الفقرة ( ) من املااادة الخااامسا ا ا ا ااة‬
‫والعشا ا اارين لتسا ا اامح بتقديم طلب املسا ا اااعدة بإجراء االتفاق املتبادل للسا ا االطة املختصا ا ااة في أ من‬
‫الدولتين املتعاقدتين‪ ،‬أو إذا كانت االتفاقية ال تسمح بتقديم طلب إجراء االتفاق املتبادل إلى أ من‬
‫الدولة املتعاقدة‪ ،‬أن تقوم الساالطة املختصااة بتنفيذ عملية إخطار أو تشاااور ثنائي بالنساابة للحاالت‬
‫التي تر فيها الس ا االطة املختص ا ااة للدولة املتعاقدة التي تم تقديم الطلب إليها أن اعتراض ا ااات املمول‬
‫لها ما يبررها [ ال يجب تفسيرهذا التشاورعلى أن تشاورحول كيفية تسوية الحالة ]‪.‬‬
‫‪ -‬العنصع ععر ال رعي [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجب على الدول التي نشا اارت دليل إجراء االتفاق املتبادل تحديد‬
‫املعلومات واملسا ا ااتندات الخاصا ا ااة التي يكون مطلوبا من املمول تقديمها مع طلب املسا ا اااعدة في إجراء‬
‫االتفاااق املتبااادل‪ .‬ويجااب على الاادول عاادم تقييااد التعاااماال مع إجراء االتفاااق املتبااادل بناااء على جااة‬
‫عدم كفاية املعلومات التي تم تقديمها من املمول إذا كان قد قام بتقديم املعلومات املطلوبة ل‪.‬‬
‫‪ -‬العنصععر ال رعي [ ‪ : ] /‬ينص عاأ " يجب أن تدرج الدول في اتفاقياتها الضااري ية الجملة الثانية من‬
‫الفقرة ( ) من املادة الخامس ااة والعش اارين [ أ اتفاق يتم التوص اال إلي يتم تنفيذه اس ااتثناء من أ‬
‫حدود زمنية منصا ا ا ااو عليها في القانون الداخلي للدول املتعاقدة ]‪ .‬ويجب على الدول التي لم تدرج‬
‫الجملة الثانية من الفقرة ( ) من املادة الخامسا ااة والعشا اارين في اتفاقياتها الضا ااري ية أن تكون على‬
‫اس ا ا ا ااتعااداد لقبول نص ا ا ا ااو بااديلااة لالتفاااقيااة تقيااد املاادة التي يمكن للاادولااة املتعاااقاادة خاللهااا عماال‬
‫التعديل وفقا للفقرة ( ) من املادة التاساعة أو الفقرة ( ) من املادة الساابعة لتجنب تأخر تعديالت‬
‫فيما يتعلق بتخفيف إجراء االتفاق املتبادل الذ لم يكن متاحا ل‪)46( .‬‬

‫إطار وسيلة املراقبة‬

‫وفقا ملا تم مظحظتو سابقا تنعكس نتائج العمل الذ تضمنو اإلجران الرابع عشر مم خ ة عمل تأكل‬
‫الوعان وتحويل األربال في االت اق عاأ يرورة ةيام منظمة التعاون االةتصاد والتنمية بالتعاون مع مجموعة‬
‫العشريم تقيية تن يذ الحد األدنى مم املعايير امللزمة مم خظل وسيلة مراةبة دةيقة بهدق يمان االستي ان‬
‫ال عال لظلتزام الذ تة تجسيده في الحد األدنى مم املعايير‪ .‬وتتسة وسيلة املراةبة باملظم العامة التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تخضع ععع كل دول منظمة التعاون االةتصع ععاد والتنمية ومجموعة العشع ععريم عظوة عاأ الكيانات‬
‫السياسية ال ي تعندت بالحد األدنى للمعايير امللزمة املحددة في القسة [ ‪/‬أ ] للمراجعة للتحقق‬
‫مم ت بيق الحععد األدنى مم املعععايير امللزمععة‪ .‬وتقوم املراجعععة بتقيية اإلطععار القععانوني املنص ع ع ع ععوص‬
‫عليو في االت اةيات الضع ع ع ععريلية للكيانات السع ع ع ععياسع ع ع ععية والقوانين الداخلية والقرارات والتعليمات‬

‫)‪(46‬‬
‫‪ibid. P. 22/26.‬‬

‫‪399‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫ودليل برنامج إجران االت اق املتبادل للكيانات الس ععياس ععية و ي ية تن يذ الحد األدنى للمعايير مم‬
‫الناحية العملية‬
‫ُ‬
‫‪ .2‬ياون املورم ال هائي مم عملية املراجعة العميقة في ل ع ع ععال تقرير‪ .‬ويتو أ التقرير تحديد ووص ع ع ععف‬
‫مواطم القوة والض ع عععف ووي ع ععع التوص ع ععيات حول ي ية تناول أوجو الض ع عععف بواسع ع ع ة الكيان‬
‫السياس ي الذ تم مراجعتو‪)47( .‬‬

‫‪lL‬‬

‫)‪(47‬‬
‫‪ibid. P. 37.‬‬

‫‪400‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫الفصل الثاني‬
‫املعاهدة متعددة األطراف‬

‫تعد املعالدة متعددة األطراق ‪ Multilateral convention‬املرتب ة بتن يذ إجرانات منع تأكل الوعان وتحويل‬
‫األربال إحدف نتائج مشرور منظمة التعاون اإلةتصاد والتنمية ومجموعة العشريم ُ‬
‫لتتبع تأكل الوعان وتحويل‬
‫األربال [ ل مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال ‪ BEPS project‬ل ]‪ .‬ومم لذه اإلجرانات عاأ سليل املأال في مجال‬
‫الحد األدنى مم املعايير امللزمة (املحور السادس بشأن منع من مزايا االت اةية في الظروق يير املظئمة) تضمن‬
‫املادتين السادسة والسابعة استراتيجيات التخ يط الضريبي ال ي تقوم عاأ إستكظل ال جوات وعدم الت ابق‬
‫في القواعد الضريلية في التحويل الصور ل ربال إ أ األما م ذات الضريبة املنخ ضة أو ال ي ال يوجد فيها‬
‫يريبة وذلك عندما ياون النشاط اإلةتصاد ةليظ أو ال يوجد نشاط إةتصاد ما لو الحال في نشاط‬
‫اإلةتصاد الرةاي مما ي د إ أ إنخ ان إجما ي الضريبة املدفوعة أو ال توجد يريبة مدفوعة‪)48( .‬‬

‫وتعد املعالدة متعددة األطراق تلبية للمحور الوامس عشر الذ انت ي إ أ التقرير املتعلق بع ل تطويرمعاهدة‬
‫متعددة األطراف لتعديل االتفاقيات الضري ية الثنائية ل ال ي خلص إ أ ةيام املعالدة متعددة األطراق (‪)49‬‬

‫)‪(48‬‬
‫‪ibid. Paragraph .1.‬‬
‫(‪ )49‬تتمثل املالمح الرئيسية للمعاهدة متعددة األطراف فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تتميز املعالدة بأنها تقوم عاأ تعديل االت اةيات الضريلية بين طرفين أو أ ثر في املعالدة‪ .‬ولكم لم تعمل املعالدة بذات‬
‫ال ريقة ما لو الحال في ال روتوكول املعدل إلت اةية ةائمة الذ مم لأنو التعديل املبالر لنص االت اةية الضريلية‬
‫املك اة‪ .‬وبدال مم ذلك يتة تن يذ املعالدة جنبا إ أ جنب مع االت اةيات الضريلية القائمة‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة قيام الطرف في اإلتفاقية بالقيام بما يلي‪:‬‬
‫‪ o‬تحديد اإلت اةيات الضريلية ال ي يريب ال رق في التك ية باملعالدة ل اإلتفاقيات الضري ية املغطاة ل‬
‫‪ o‬املرونة فيما يتعلق بالنصوص املرتب ة بالحد األدنى مم املعايير أ النصوص ال ي ال يمكم االنضمام للمعالدة دون‬
‫االلتزام بها‪ .‬لذلك ال ياون االنسحاب مم ت بيق لذه النصوص ممكنا إال في روق محددة فقط م ها عاأ سليل‬
‫املأال إذا كان ال رق في اإلت اةية الضريلية يستوفي فعظ لذا املعيار األدني أو إختيار نصوص بديلة‪.‬‬
‫‪ o‬يجوي االنسحاب مم النصوص أو أجزان م ها فيما يتعلق بال االت اةيات الضريلية املك اة كليا أو جزئيا وبص ة‬
‫خاصة النصوص القائمة في االت اةيات ال ي لنا خصائص معينة محددة بشال مويوعي مم خظل ألية التح ظات‬
‫ال ي يتة تحديدلا لال مادة مويوعية مم املعالدة‪.‬‬
‫‪ o‬إختيار ت بيق نصوص اختيارية ونصوص بديلة فتضع املعالدة عدد مم النصوص البديلة ‪ alternative‬أو‬
‫اإلختيارية ‪ optional‬ال ي يتة ت بيقنا فقط بص ة عامة إذا إختارت كل الكيانات السياسية املتعاةدة في االت اةية‬
‫الضريلية املك اة إيجابا ت بيق لذه النصوص‪.‬‬
‫يتكون هيكل كل نص موضوعي من ‪:‬‬
‫‪ o‬إجرانات تأكل الوعان وتحويل األربال املت ق عليها ال ي تشال أساس نص املعالدة لذلك نجد بص ة عامة تبدأ أ‬
‫مم املواد الواردة باملعالدة مم املادة الأالأة ح ي املادة السابعة عشر ب قرة أو أ ثر تعكس أجران واحد مم إجرانات‬
‫‪401‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫عاأ نلج مبتكر لتمكين الدول مم التعديل السريع ‪ swiftly modify‬الت اةيتهة الضريلية الأنائية ح ي ياون‬
‫تن يذ اإلجرانات ال ي تة ت ويرلا في مجال عمل تأكل الوعان وتحويل األربال مقبوال ومريوبا فيو‪ .‬ويجب أن تتة‬
‫امل اويات املتعلقة بهذه املعالدة بسرعة مناسبة‪ .‬وتة ت وير تقرير اإلجران الوامس عشر بمساعدة مجموعة‬
‫مم الو ران في القانون الدو ي العام والقانون الضريبي الدو ي‪)50( .‬‬

‫أهم األحكام االختيارية الواردة باملعاهدة متعددة األطراف‬

‫نظرا لكثرة املواد الواردة في املعالدة متعددة األطراق ال ي تتناول بعض األحاام االختيارية لذلك تكت ي لذه‬
‫الورةة بتناول املواد الرابعة بشأن الكيانات ذات اإلةامة واملواد مم الأانية عشر والأالأة عشر والرابعة عشر‬
‫والوامسة عشر مم املعالدة متعددة األطراق ال ي تتناول التجنب الصور لحالة املنشأة الدائمة‪)51( .‬‬

‫تأكل الوعان وتحويل األربال‪ .‬وفي لذا الصدد ةد تقوم املعالدة بإستبدال اللكة الوص ية للنموذم بدال مم اإللارة إ أ‬
‫أرةام املواد أو ال قرات وذلك لتحديد تلك النصوص بشال دةيق نتيجة إلختظق أرةامنا في االت اةيات املتعددة‪.‬‬
‫يتضمم النص املويوعي لرط (لروط) التوافق الذ يحدد العظةة بين نصوص املعالدة أو الوثيقة متعددة‬ ‫‪o‬‬
‫األطراق واالت اةيات الضريلية املك اة فيما يتعلق باملص لحات املويوعية يتة مم خظلنا تناول التعارن مم خظل‬
‫لرط التوافق ومم ثة يمكم ت بيق املعالدة في الحاالت ال ي ال يوجد فيها تعارن بين نصوص املعالدة ونصوص‬
‫االت اةية الضريلية املك اة‪.‬‬
‫تتضمم بعض النصوص املويوعية في العديد مم الحاالت لرط أو (لروط) التح ظ ال ي تحدد التح ظ أو‬ ‫‪o‬‬
‫(التح ظات) املسمول بها فيما يتعلق بأ نص وبمقتض ي ذلك ياون مسموحا ل طراق اإلنسحاب مم ت بيق نصوص‬
‫معينة مم املعالدة عاأ ات اةي ا هة الضريلية سوان في جميع الحاالت أو بالنسبة ملجموعة معينة مم االت اةيات‬
‫الضريلية بنان عاأ معايير مويوعية عاأ أن ياون م لوبا مم ال رق الذ يضع التح ظ الذ يريد ت بيقو عاأ‬
‫مجموعة مم االت اةيات الضريلية بنان عاأ معايير مويوعية أن يع ي ةائمة بالنصوص القائمة في ات اةياتو‬
‫الضريلية ال ي تدخل في الن اق املحدد لنذا التح ظ‪.‬‬
‫تقوم االلية املتبعة في املعالدة عاأ إما أن يتة ت بيق نص املعالدة ل بدال مم ‪ in place of‬ل النص املوجود في‬ ‫‪o‬‬
‫االت اةية الضريلية املك اة‪ .‬أو أن نص املعالدة ل ي بق عاأ ‪ applies to‬ل أو ل يعدل ‪ modifies‬ل نص ةائة في‬
‫االت اةية الضريلية املك اة وياون املقصود مم نص املعالدة تكيير ت بيق النص القائة بدون إستبدالو أو يتة‬
‫ت بيق نص املعالدة ل في يياب ل نص ةائة في االت اةية الضريلية وفي لذه الحالة ي بق نص املعالدة فقط في‬
‫الحاالت إذا ةام كل الكيانات السياسية املتعاةدة باإلخ ار بكياب نص ةائة في االت اةية الضريلية املك اة‪.‬‬
‫)‪(50‬‬
‫‪ibid. Paragraph .5.‬‬
‫(‪ )51‬يتكون هيكل املعاهدة من‪:‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬نطاق وتفسيراملعاهدة‬
‫‪ -‬املادة األولي ‪ :‬نطاق املعاهدة‬
‫‪ -‬املادة الثانية ‪ :‬تفسيراملصطلحات‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬عدم التطابق املختلط‬
‫‪ -‬املاادة الث االثة ‪ :‬الكيانات ذات الشفافية‬
‫‪ -‬املاادة الراباعة ‪ :‬الكيانات ذات اإلقامة املزدوجة‬

‫‪402‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫منع اإلزدواج الضريبي‬ ‫‪ -‬املادة الخامسة ‪ :‬تطبيق نصو‬


‫الجزء الثالث ‪ :‬إساءة إستعمال اإلتفاقية‬
‫‪ -‬املادة السادسة ‪ :‬غرض االتفاقية الضري ية املغطاة‬
‫‪ -‬املاادة الساابعة ‪ :‬منع إساءة إستخدام اإلتفاقية‬
‫‪ -‬املاادة الثامن اة ‪ :‬صفقات تحويل توزيعات األرباح‬
‫‪ -‬املادة التاساعة ‪ :‬األرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في األسهم والحصص للكيانات التي تستمد قيمتها بشكل‬
‫أساس ي من األموال العقارية‬
‫‪ -‬املادة العاشرة ‪ :‬قاعدة مكافحة إساءة إستخدام املنشأت الدائمة الكائنة في واليات ثالثة‬
‫‪ -‬املادة الحادية عشر ‪ :‬تطبيق االتفاقية الضري ية لتقييد حق الطرف في فرض الضريبة على املقيمين لدي‬
‫الجزء الرابع ‪ :‬تجنب حالة املنشأة الدائمة‬
‫‪ -‬املاادة الثانياة عشر‪ :‬التجنب الصور لحالة املنشأة الدائمة من خالل ترتيبات الوكيل املفوض واإلستراتيجيات‬
‫املماثلة‪.‬‬
‫‪ -‬املاادة الثالثااة عشر‪ :‬التجنب الصور لحالة املنشأة الدائمة من خالل إعفاءات نشاط محدد‬
‫‪ -‬املادة الراب اعة عشر‪ :‬تجزئة العقود‬
‫‪ -‬املادة الخامسة عشر‪ :‬تعريف الشخص املرتبط إرتباطا وثيقا مع املؤسسة‬
‫الجزء الخامس ‪ :‬تحسين تسوية املنازعات‬
‫‪ -‬املادة السادسة عشر‪ :‬إجراء اإلتفاق املتبادل‬
‫‪ -‬امل اادة السابعة عشر‪ :‬التعديل املواز‬
‫الجزء السادس‪ :‬التحكيم‬
‫‪ -‬املادة الثامنة عشر‪ :‬اإلختياربتطبيق الجزء السادس‬
‫‪ -‬املادة التاسعة عشر‪ :‬اإللتزام بالتحكيم اإلجبار‬
‫‪ -‬املادة العش ا ارين ‪ :‬تعيين املحكمين‬
‫‪ -‬املادة الواحدة والعشرين ‪ :‬سرية إجراءات التحكيم‬
‫‪ -‬املادة الثانية والعش ارين‪ :‬البت ففي الحالة قبل إنتهاء التحكيم‬
‫‪ -‬املادة الثالثة والعشارين ‪ :‬نوع عملية التحكيم‬
‫‪ -‬امل اادة الرابعة والعشرين ‪ :‬اإلتفاق على مشروع تسوية مختلفة‬
‫‪ -‬املادة الخامسة والعشرين ‪ :‬تكاليف إجراءات التحكيم‬
‫‪ -‬املادة السادسة والعشرين ‪ :‬التو افق‬
‫الختامية‬ ‫الجزء السابع ‪ :‬النصو‬
‫‪ -‬املادة السابعة والعشرين ‪ :‬التوقيع والتصديق أوالقبول أو املو افقة‬
‫‪ -‬املادة الثاامنة والعشرين ‪ :‬التحفظات‬
‫‪ -‬املادة التاسعة والعشرين ‪ :‬اإلخطارات‬
‫‪ -‬امل ا اادة الثا ا االثا اون ‪ :‬التعديالت التالية لإلتفاقية الضري ية املغطاة‬
‫‪ -‬املادة الواحدة والثالثون ‪ :‬مؤتمراألطراف‬

‫‪403‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫ال ‪ :‬الكيانات ذات اإلقامة املزدوجة‬


‫أو ً‬

‫مما ال لك فيو أنو يعد تحديد مقر إةامة الشركات في دولة بعي ها لو أحد اإلستراتيجيات ال ي تلجأ إليها‬
‫امل سسات دولية النشاط بكرن التخ يط الضريبي وخاصة أن فرن الضريبة يعتمد عاأ دولة اإلةامة‬
‫‪ .Based Resident taxation‬ومم األمألة عاأ تحديد اإلةامة بكرن التخ يط الضريبي عندما تحقق الشر ة‬
‫دولية النشاط في املجموعة أرباحا في دولتين ويمكم أيضا إجران املقاصة لذات الوسائر مرتين مم خظل نظام‬
‫لركات املجموعة ‪ .Consolidation regime‬عظوة عاأ ذلك يمكم أن تحصل الشر ة ذات اإلةامة املزدوجة‬
‫عاأ املزايا ال ي توفرلا لبكة اإلت اةيات املتعلقة بدول ي اإلةامة مم خظل إختيار العرون ال ي توفر لذه املزايا‪.‬‬
‫ويتناول التكيير في ال قرة ( ) مم املادة الرابعة مم نموذم منظمة التعاون االةتصاد والتنمية [ نموذم‬
‫] ال ي ينشأ عم عمل اإلجران السادس بشأن إسانة استخدام االت اةية الذ يتناول بعض مخاوق‬
‫مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال املرتب ة بمسألة الكيانات ذات اإلةامة املزدوجة بالنص صراحة عاأ أن يتة‬
‫تسوية حاالت اإلةامة املزدوجة في االت اةية عاأ أساس حالة بحالة بدال مم أن يتة تسويتها عاأ أساس املعيار‬
‫الحا ي ولو مر ز اإلدارة ال عاي للكيانات مما ي د إ أ احتمال التجنب الضريبي في بعض الدول‪)52( .‬‬

‫ُ‬
‫عدل ال قرة (‪ )53‬ال قرة ( ) مم املادة الرابعة مم ات اةيات تجنب اإليدوام‬
‫والواضي مم لذه املادة أنها ت ِ‬
‫الضريبي بشأن القواعد تحديد املقية وفقا لإلت اةية لل وص بخظق ال رد الذ ياون مقيما في أ ثر مم‬
‫يان سياس ي متعاةد ووفقا لشرط التوافق املنصوص عليو في ال قرة الأانية مم لذه املادة يتة إستبدال لذه‬

‫‪ -‬امل اادة الثانية والثالثون ‪ :‬التفسيروالتنفيذ‬


‫‪ -‬امل اادة الثالثة والثالثون ‪ :‬التعديل‬
‫‪ -‬املادة الرابعة والثالثون ‪ :‬الدخول حيزالنفاذ‬
‫‪ -‬املادة الخامسة والثالثون ‪ :‬سريان اإلتفاقية على كل كيان سياس ي‬
‫‪ -‬املادة السادسة والثالثون ‪ :‬دخول الجزء السادس حيزالنفاذ‬
‫‪ -‬املادة السابعة والثالث اون ‪ :‬اإلنسحاب‬
‫‪ -‬املادة الثامنة والثالثون ‪ :‬عالقة املعاهدة بالبروتوكول‬
‫‪ -‬املادة التاسعة والثالث اون ‪ :‬املودع لدي‬
‫)‪ibid. Item. No. 431. P. 137. (52‬‬
‫(‪ )53‬تنص ال قرة األو ي مم املادة الرابعة مم املعالدة متعددة األطراق عاأ ل إذا كان خص بخالف الفرد‪ ،‬وفقا ألحكام اإلتفاقية‬
‫الضري ية املغطاة‪ ،‬مقيما في أكثر من كيان سياس ي متعاقد‪ ،‬تسعي السلطات املختصة في الكيانات السياسية املتعاقدة‪،‬‬
‫باالتفاق املتبادل‪ ،‬لتحديد الكيان السياس ي املتعاقد الذ يعتبرهذا الشخص مقيما ب ألغراض االتفاقية الضري ية املغطاة‪،‬‬
‫وذلك بالنظر إلى مركزاإلدارة الفعلي أو مقرالتأسيس أو أ معيارأو عوامل أخرى ذات صلة‪ .‬وفي حالة غياب هذا االتفاق‪ ،‬ال‬
‫يكون لهذا الشخص الحق في الحصول على أ تخفيف أو أ إعفاء من الضريبة املنصو عليها في االتفاقية الضري ية‬
‫املغطاة إال في الحدود وبالطريقة التي يتم االتفاق عليها بواسطة السلطات املختصة في الكيانات السياسية املتعاقدة‪.‬ل‬
‫‪404‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫املادة إو إيافتها في حالة ييابها مع التأ يد عاأ أنو ال يمكم القيام بهذا التعديل في اإلت اةية إال إذا كان الكيان‬
‫السياس ي األخر ةد إختار ت بيق لذه املادة وفقا للمادة الرابعة مم لذه املادة‪.‬‬

‫الجزء الرابع ‪ :‬تجنب حالة املنشأة الدائمة‬

‫تضمم الجزن الرابع مم املعالدة بشأن التجنب في حالة املنشأة الدائمة ما أس ر عنو اإلجران ( ) مم تكييرات‬
‫في تعريف املنشأة الدائمة ملنع التجنب الصور لحالة املنشأة الدائمة فيما يتعلق بتأكل الوعان وتحويل األربال‬
‫بما فيها إستخدام ترتيبات الو يل امل ون ‪ commissionaire arrangement‬وأنش ة محددة مع اة‪ .‬ويحتو‬
‫الجزن الرابع مم املعالدة عاأ أر ع مواد ناتجة عم أعمال اإلجران ( )‪ .‬وت د لذه املواد إ أ تعديل االت اةيات‬
‫الضريلية املوجودة ملواجنة التجنب الصور لحالة املنشأة الدائمة مم خظل ( ) ‪ :‬ترتيبات الو يل امل ون‬
‫واالستراتيجيات املماثلة [ املادة الأانية عشرة مم املعالدة ] (‪ )54‬؛ ( ) ‪ :‬أنش ة محددة مع اة [ املادة الأالأة‬

‫(‪ )54‬تنص الفقرة الفرعية األولي بشأن الوكيل التابع مم املادة الأانية عشر مم املعالدة متعددة األطراق عاأ ل إستثناء من‬
‫نصو االتفاقية الضري ية املغطاة التي تعرف مصطلح "املنشأة الدائمة" ومع مراعاة الفقرة ( )‪ ،‬إذا كان خص يعمل‬
‫في الكيان السياس ي املتعاقد في االتفاقية الضري ية املغطاة بالنيابة عن املؤسسة‪ ،‬و‪ ،‬في قيام بذلك يقوم عادة بإبرام‬
‫العقود‪ ،‬أو يلعب عادة الدور الرئيس ي الذ يؤد إلى إبرام العقود التي يتم إبرامها بشكل نمطي بدون أ تعديالت جوهرية‬
‫من املؤسسة‪ ،‬وأن تكون هذه العقود‪:‬‬
‫(أ) بإسم املؤسسة؛ أو‬
‫(ب) لنقل ملكية أصل مملوك للمؤسسة أو ملنح الحق في إستعمال أو أن يكون لتلك املؤسسة الحق في إستعمال؛أو‬
‫ج لتأدية خدمات بواسطة هذا املؤسسة‬
‫يعتبر أن للمؤسسة منشأة دائمة في ذلك الكيان السياس ي املتعاقد بالنسبة أل أنشطة يتعهد بها هذا الشخص‬
‫لصالح املؤسسة ما لم تكن هذه االنشطة‪ ،‬إذا قامت املؤسسة بتأديتها من خالل مكان ثابت للنشاط لتلك املؤسسة‬
‫الكائنة في ذلك الكيان السياس ي املتعاقد‪ ،‬ال تكون س با في أن يعد املكان الثابت للنشاط منشأة دائمة وفقا لتعريف‬
‫املنشأة الدائمة الوارد في االتفاقية الضري ية املغطاة (كما يتم تعديلها وفقا لهذه املعاهدة)‪ } .‬ل‬
‫تنص الفقرة الفرعية ( ) من الفقرة األولي بشأن الوكيل املستقل من املادة الثانية عشرمن املعاهدة متعددة األطراف‬
‫على " ال تطبق أحكام الفقرة ( ) إذا كان الشخص يعمل في الكيان السياس ي املتعاقد األخرفي االتفاقية الضري ية املغطاة‬
‫بالنيابة عن مؤسسة الكيان السياس ي املتعاقد األخرالذ يزاول النشاط في الكيان السياس ي املتعاقد املذكورأوال كوكيل‬
‫مستقل ويعمل لحساب املؤسسة في املجال الطبيعي لنشاط ‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إذا كان الشخص يعمل بشكل حصر أو شب‬
‫حصر بالنيابة عن مؤسسة أو أكثر مرتبطة بها إرتباطا وثيقا‪ ،‬ال ي ااعتبر هذا الشااخص وكيل مستقل داخل معني هذه‬
‫الفقرة بالنسبة لهذه املؤسسة‪ .‬ل‬
‫‪405‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫عشر املعالدة ] (‪ )55‬و( ) ‪ :‬تجزئة العقود [ املادة الرابعة عشر مم املعالدة ] (‪ .)56‬وتك ي املادة الوامسة عشر‬
‫مم املعالدة تعريف ملص لي ل املشرور املرتبط إرتباطا وثيقا ‪ closely related to an enterprise‬ل الذ يتة‬
‫استخدامو في املواد مم الأانية عشر ح ي الرابعة عشر‪)57( .‬‬

‫(‪ )55‬تضمن املادة الأالأة عشر بشأن األنشطة املعفاة مم املعالدة متعددة األطراق بديلين وفقا ملا ياي ‪:‬‬
‫االتفاقية الضري ية املغطاة التي تعرف مصطلح " املنشأة الدائمة " ال يشمل‬ ‫ينص البديل األول عاأ ل إستثناء من نصو‬
‫مصطلح املنشأة الدائمة‪:‬‬
‫(أ) األنااشطة املحااددة امل اادرجة في االتفاقية الضري ية املغطاة التي ال تعد من قبيل املنشأة الدائمة [ قبل تعديلها‬
‫بهذه املعاهدة ]‪ ،‬سواء كان هذا االستثناء املحتمل من حالة املنشأة الدائمة يتوقف على ما إذا كان النشاط‬
‫املوجود ذو طابع تمهيد أو مساعد أم ال‪.‬‬
‫(ب) اإلحتفاظ بمكان ثابت للنشاط فقط ألغراض مزاولة أ أنشطة‪ ،‬غيراألنشطة املشاراليها في الفقرة الفرعية (أ)‪،‬‬
‫لحساب املؤسسة‪.‬‬
‫ج اإلحتفاظ بمكان ثابت للنشاط فقط أل مزيج من األنشطة املذكورة في الفقرتين الفرعيتين (أ) و (ب)‪.‬‬
‫بشرط أن يكون هذا النشاط أو‪ ،‬في حالة الفقرة الفرعية (ج)‪ ،‬في مجمل لهذا املكان الثابت ذا طابع تمهيد أو‬
‫مساعد‪ .‬ل‬
‫االتفاقية الضري ية املغطاة التي تعرف مصطلح (" املنشأة الدائمة) ال‬ ‫‪ ‬ينص البديل الثاني عاأ ل إستثناء من نصو‬
‫يشمل مصطلح املنشأة الدائمة‪:‬‬
‫(أ) األنش ااطة املحددة املدرجة في االتفاقية الضري ية املغطاة كاألنشطة التي ال تعد من قبيل املنشأة الدائمة [ قبل‬
‫تعديلها بهذه املعاهدة ]‪ ،‬سواء كان االستثناء املحتمل من حالة املنشأة الدائمة يتوقف على ما إذا كان النشاط‬
‫املوجود ذو طابع تمهيد أو مساعد أم ال‪ ،‬وفي الحدود التي يظهر فيها صراحة من النص ذو الصلة في االتفاقية‬
‫الضري ية املغطاة أن النشاط املحدد ال يعد ُحكما من قبيل املنشأة الدائمة بشرط أن يكون ذو طابع تمهيد أو‬
‫مساعد؛‬
‫(ب) اإلحتفاظ بمكان ثابت للنشاط فقط ألغراض مزاولة أ أنشطة‪ ،‬غير األنشطة املشار اليها في الفقرة الفرعية‬
‫(أ)‪ ،‬لحساب املشروع‪ ،‬بشرط أن يكون هذا النشاط ذا طابع تمهيد أو مساعد‪.‬‬
‫ج اإلحتفاظ بمكان ثابت للنشاط فقط أل مزيج من األنشطة املذكورة في الفقرتين الفرعيتين (أ) و (ب)‪ ،‬بشرط‬
‫أن يكون النشاط في مجمل للمكان الثابت للنشاط الناتج عن هذا املزيج ذا طابع تمهيد أو مساعد‪" .‬‬
‫(‪ )56‬تنص املادة الرابعة عشر بشأن تجزئة العقود مم املعععالدة متعددة األطراق عاأ ل لغرض تحديد ما إذا كانت الفترة (أو‬
‫الفترات) الزمنية املشار اليها في نص االتفاقية الضري ية املغطاة التي تشترط فترة زمنية أو أكثر ليشكل املشروع أو النشاط‬
‫بعدها منشأة دائمة ‪:‬‬
‫(أ) إذا كانت مؤسسة الكيان السياس ي املتعاقد تزاول أنشطة في الكيان السياس ي املتعاقد األخر في مقر ُيعد موقع بناء‬
‫أو إنشاء أو مشروع تركيب أو أ مشروع أخرتم تحديده في النص ذو الصلة من االتفاقية الضري ية املغطاة‪ ،‬أو يزاول‬
‫أنشطة إشر افية أو إستشارية تتصل بهذا املقر‪ ،‬ففي حالة وجود نص في االتفاقية الضري ية املغطاة يشير إلى هذه‬

‫‪406‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫األنشطة‪ ،‬وكانت هذه األنشطة يتم مزاولتها خالل فترة زمنية أو أكثر‪ ،‬تتجاوز في مجموعها ثالثين يوما بدون تجاوز‬
‫الفترة أو الفترات املشاراليها في النص ذ الصلة باالتفاقية الضري ية املغطاة؛ و‬
‫(ب) إذا كان يتم مزاولة أنشطة مرتبطة في الكيان السياس ي املتعاقد األخر في [ أو إذا كان النص ذو الصلة في االتفاقية‬
‫الضري ية املغطاة يطبق على األنشطة اإلشر افية أو اإلستشارية املرتبطة ] ذات موقع البناء أو اإلنشاء أو مشروع‬
‫التركيب أو أ مكان أخرتم تحديده في النص ذ الصلة من االتفاقية الضري ية املغطاة خالل فترات زمنية مختلفة‪،‬‬
‫تتجاوزأ منها يوم‪ ،‬بواسطة مؤسسة أو أكثرمرتبطة إرتباطا وثيقا باملؤسسة املذكورة أوال‪،‬‬
‫يجب إضافة هذه املدد املختلفة إلى إجمالي الفترة الزمنية التي تم خاللها مزاولة املؤسسة املذكورة أوال ألنشطتها في موقع البناء‬
‫أو اإلنشاء أو مشروع التركيب أو أ مقرأخرتم تحديده في النص ذو الصلة من االتفاقية الضري ية املغطاة ‪".‬‬
‫(‪ )57‬تنص املادة الوامسة عشر مم املعالدة متعددة األطراق بشأن تعريف الشخص املرتبط ارتباطا وثيقا باملشرور عاأ ل ألغراض‬
‫نصو االتفاقية الضري ية املغطاة التي تم تعديلها بالفقرة ( ) من املادة الثانية عشر [ التجنب الصور لحالة املنشأة‬
‫الدائمة من خالل ترتيبات الوكيل املفوض واإلستراتيجيات املماثلة ] والفقرة ( ) من املادة الثالثة عشر[ التجنب الصور‬
‫لحالة املنشأة الدائمة من خالل أنشطة محددة معفاة ] أو الفقرة ( ) من املادة الرابعة عشر [ تجزئة العقود ]‪ ،‬يعد‬
‫الشخص مرتبطا إرتباطا وثيقا باملؤسسة إذا‪ ،‬كان بناء على كل الحقائق والظروف ذات الصلة يسيطر خصا على األخر أو‬
‫أن يكون كلتيهما تحت رقابة ذات األ خا أو املؤسسات‪ .‬وعلى أ حال‪ ،‬يعتبر الشخص مرتبط إرتباطا وثيقا باملؤسسة‬
‫إذا كان الشخص يمتلك‪ ،‬بشكل مباشر أو غااير مباشر‪ ،‬أكااثر من ‪ %‬من الحااصص املستفاايدة في الشخص األخر [ أو‪ ،‬في‬
‫حالة الشركة‪ ،‬أكثرمن ‪ %‬من إجمالي قيمة أسهم الشركة أو حقوق التصويت أو من حصة امللكية املستفيدة في الشركة‬
‫] أو إذا كان خص أخريمتلك‪ ،‬بشكل مباشر أو غيرمباشر‪ ،‬أكثر من ‪ %‬من الحصة املستفيدة [ أو في حالة الشركة أكثر‬
‫من ‪ %‬من إجمالي قيمة أسهم الشركة أو حقوق التصويت أو حصة امللكية املستفيدة في الشركة ] في الشخص‬
‫واملؤسسة‪".‬‬

‫‪407‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫الفصل الثالث‬
‫التحديات الضريبية يف مجال االقتصاد الرقمي‬

‫في عصر الرةمنة ال يمكم أن ياون تخصيص حقوق فرن الضريبة وتحديد األربال الوايعة للضريبة‬
‫مقيدا بشال حصر بالتواجد املاد ‪ .‬ذلك أنو نتيجة للعوملة ورةمنة االةتصاد يمكم ل نش ة التجارية القيام‬
‫بت وير املشار ة ال عالة واملستدامة ‪ 58‬في الكيان السياس ي للسوق ال ي تتجاوي مجرد إبرام املبيعات بدون أ‬
‫استأمار يرور في البنية التحتية والتشكيل املحاي‪ .‬ويعني ذلك أنو ال يمكم أن تعكس األربال ال ي يتة نسبتها‬
‫للتشكيل املاد الذ تتعند بو األنش ة التجارية في الكيان السياس ي وفقا للمادتين الوامسة والسابعة‬
‫والتاسعة مم نموذجي منظمة التعاون االةتصاد والتنمية واألمة املتحدة املشار ة الكبيرة واملستدامة في‬
‫السوق‪ .‬مم لنا كان رةمنة االةتصاد وبص ة خاصة استخدام األصول املعنوية وحقوق امللكية ال كرية ما‬
‫ألرنا إ أ ذلك عند تناول املحور الوامس بشأن ماافحة املمارسات الضريلية الضارة وما استتبع ذلك‬
‫استراتيجيات التخ يط الضريبي سلبا رئيسيا في تكيير النظام الضريبي الدو ي‪.‬‬
‫وعاي الرية أن املحور األول لو الذ تناول رةمنة االةتصاد إال أن التعامل مع االةتصاد الرةاي لة يقتصر‬
‫فقط عاأ املحور بل تضمم العديد مم اإلجرانات الواردة باملحاور األخرف وم ها املحور السابع (منع التجنب‬
‫الصور لحالة املنشأة الدائمة) واملحاور مم الأامم إ ي العالر (ضمان تو افق نتائج التسعيرالتحويلي مع‬

‫(‪ )58‬تكون املشاركة املستدامة عندما يكون ‪:‬‬


‫‪ ‬الدليل األو ي عاأ تحقق ن اق االيراد في الكيان السياس ي للسوق عاأ مدار فترة يمنية تقدر بعدد مم السنوات لو‬
‫املشار ة الكبيرة وال عالة‪ .‬وةد ياون مستو اإليراد مواييا مع اجة السوق مع تحديد م لق ملبلغ الحد األدنى‪ .‬ويشمل‬
‫االت اق ال هائي أرةام دةيقة ملبلغ املستو ‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة ل نش ة التجارية الرةمية داخل الن اق سوق ياون مستو اإليراد لو املعيار الوحيد امل لوب إليجاد الراب ة‪.‬‬
‫ولذا يقر حقيقة أن العصر الرةاي مع ال جة الكبير بدون تواجد ماد واالعتماد يير املتواين عاأ األصول املعنوية‬
‫ويتضمم توريد الودمات الرةمية اإللكترونية بشال عام مستو املشار ة ال عال واملستدام مع العمظن املشار إليهة‬
‫بعاليو ح ي عندما يتة توريد الودمات عم بعد‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة ل نش ة األخرف في الن اق أ بيع السلع امللموسة املقترل أنها ال ت د إ أ إيجاد راب ة جديدة إذا كان‬
‫امل سسة دولية النشاط تليع سلع للمستهلك فقط داخل الكيان السياس ي للسوق بدون تداخل مستدام مع السوق‪ .‬ويقر‬
‫ذلك بأن البيع عابر الحدود للسلع امللموسة داخل الكيان السياس ي للسوق ال يعد في ذاتو مشار ة بيرة وفعالة في الكيان‬
‫السياس ي للسوق‪ .‬ولنا عمل إيافي م لوب لدراسة استخدام العناصر اإليافية مأل وجود تواجد ماد للم سسة‬
‫دولية النشاط في الكيان السياس ي للسوق أو إعظنات مستهدفة موجنة للكيان السياس ي للسوق‪ .‬والندق الكالب مم‬
‫الجمع مع املستويات املوتل ة لو تجنب أن يشمل في طياتو مجرد البيع عظوة عاأ تجنب أو تخ يض أعبان االمتأال‬
‫اإليافية إ أ أةل حد ممكم بص ة خاصة في الحاالت ال ي ال تاون فيها امل سسة دولية النشاط يير موجودة فعظ في‬
‫السوق أو ال تستهدق بص ة خاصة لذا السوق مم الوارم‪.‬‬
‫‪408‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫خلق القيمة) واملحور الأالب (دعم قواعد الشركات الخاضعة للسيطرة)‪ .‬ويشمل أيضا وصف لت بيق األدلة‬
‫الجديدة وت بيق األليات املرتب ة بالضريبة عاأ القيمة املضافة ال ي تة االت اق عليها وفقا للمحور األول مم‬
‫حزمة تأكل الوعان وتحويل األربال عاأ املستو الذ ياون فيو التعامل بين املورديم املحليين واألجانب عظوة‬
‫عاأ ذلك املحور الوامس بشأن ماافحة املمارسات الضريلية الضارة ولروط الجولر واملحور السادس منع‬
‫من مزايا اإلت اةية في الظروق يير املظئمة وبص ة خاصة لياكل التسوق باالت اةية واملحور الأالب عشر‬
‫بشأن التقرير املتبادل بين الدول ذات الصلة‪)59( .‬‬

‫(‪ )59‬تأثير حزمة تأكل الوعاء وتحويل األرباح على مشكالت تأكل الوعاء وتحويل األرباح ‪ :‬ترتب عاأ مشرور تأكل الوعان وتحويل‬
‫األربال في مجال النشاط الرةاي تقليص بعض النياكل الضريلية ال ي كان تعتمد عليها الشركات دولية النشاط وم ها ‪:‬‬
‫‪ ‬الشركات الحائزة للملكية الفكرية باستخدام النظم الضري ية التفضيلية مثل " نظم امللكية الفكرية ‪( :‬أنظر املأال في‬
‫ملحق الشال ‪/‬أ‪ .) /‬يمكم أن يتة من املزايا الضريلية الناتجة مم نظة امللكية ال كرية فقط في الحدود ال ي يتعند فيها‬
‫املمول بأنش ة البحب والت وير املعنية ذا ها أو في الكيان السياس ي الذ يمن لذه املزايا الضريلية‪ .‬لذا لو م نوم‬
‫الراب ة الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬هياكل التسوق باالتفاقية ‪( :‬أنظر املأال في ملحق الشال ‪/‬أ‪ .) /‬تزداد صعوبة تأسيس لركات صورية و ‪ /‬أو لركات‬
‫ةابضة أليران خاصة في الكيانات السياسية منخ ضة القيمة بهدق تجنب الضرائب املستق عة مم املنبع عاأ الدخول‬
‫السلبية‪ .‬عظوة عاأ ذلك يتة األن اإلفصال عم أ رأ يريبي مسبق أو أ ترتيبات مماثلة يتة منحنا مم السل ات‬
‫الضريلية بتخ يض الضريبة ال عالة عاأ املمول‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام " صنادق النقدية ‪( : cash boxes‬أنظر املأال في الشال ‪ ) /‬لة يعد األن من يان التجميع النقد ‪A‬‬
‫‪ cash-rich entity‬في الكيان السياس ي منخ ض الضريبة الذ يمن تمويل لت وير األصول املعنوية ولكم ليس لديو‬
‫القدرة عاأ الرةابة عاأ املواطر املرتب ة باستأماراتو بما ال يزيد عم العوائد خالية املواطر عاأ تمويلنا وفقا لقواعد‬
‫التسعير التحوياي املنقحة‪.‬‬
‫‪ ‬إستخدام " هياكل التجارة " بناء على البيع عن بعد (أنظر املأال في الشال ‪ .) /‬حيب تة تن يذ تعديل تعريف املنشأة‬
‫الدائمة للو يل التابع (املادة السابعة) بالاامل لذلك سياون أ ثر صعوبة عاأ األنش ة الرةمية أن تقوم بتوريد املنتجات‬
‫عم بعد ع ر االنترن و ‪ /‬أو الودمات في األسواق بدون وجود منشأة دائمة لو يل تابع في الكيان السياس ي إذا كان القوة‬
‫البيعية للشر ة التابعة املحلية تلعب عادة الدور الرئيس ي الذ ي د إ ي إتمام لذه املبيعات وكان العقود ال ي يتة‬
‫إبرامنا نم ية بدون تعديظت جولرية مم خظل املورد الوارجي‪ .‬وةد يتة استي ان املستو الجديد للمنشأة الدائمة للو يل‬
‫التابع األن بواس ة املورد الوارجي ح إذا كان الشر ة التابعة املحلية ال ت رم تلك العقود بشال رساي وح إذا كان‬
‫العقود ي عقود لالية نم ية‪ .‬وةد ياون مم الصعب أيضا تجنب املاان الأاب لنشاط للمنشأة الدائمة فيما يتعلق‬
‫باستراتيجيات تأكل الوعان وتحويل األربال ال ي تن و عاأ البيع عم بعد للسلع املادية مم خظل املنصات ع ر االنترن ‪.‬‬
‫وعاأ الرية مم اعتماد تحديب تعريف إع انات نشاط محدد للمنشأة الدائمة ياون مم الصعوبة بالنسبة للم سسة‬
‫يير املقيمة أن تنش مخاين بيرة في دولة السوق بينما في ذات الوة تتجنب مستو املنشأة الدائمة في تلك الدولة ما‬
‫لة تاون مزاولة األنش ة املحلية مم خظل لذا املوزن تحضيرية أو مساعدة في طبيعتها‪ .‬وأخيرا يجب مظحظة أن الت بيق‬
‫النا ي ل ليات املوا ي بها يضمم دفع الضريبة عاأ القيمة املضافة عاأ التجارة ع ر الحدود في الودمات واملنتجات‬
‫الرةمية سيزيل حافزا لام لتجار التجزئة ع ر االنترن لظنتقال للوارم والبيع عم بعد مم السوق بتضييق ال جوة ي‬
‫التزامات امل سسات املحلية واملرديم األجانب فيما يتعلق باملبيعات للمستهلكين املحليين‪.‬‬
‫‪409‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫ونتيجة لنذه التحديات صدر التقرير ال هائي للمحور األول مم مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال الذ انت ي‬
‫إ ي صدور مجرد توصيات بسلب الوظفات الشديدة حول القواعد الجديدة بين الواليات املتحدة األمريكية‬
‫باعتبار أنها مقر إةامة معظة الشركات العاملة في مجال رةمنة االةتصاد وبين الدول املتقدمة األخرف ال ي تاون‬
‫في يالب األحوال ي الدولة مصدر الدخل بالنسبة لنذا النور مم النشاط عاأ أنو كان لنا ات اق عاأ يرورة‬
‫عاأ أن‬ ‫استمرار العمل في لذا املجال بهدق الوصول إ ي حل عاملي ةابل للتوافق عليو الذ بدأ في عام‬
‫‪.‬‬ ‫يتة تسلية تقرير نهائي ةبل نهاية ديسم ر‬
‫ويمكم إبراي ألة الوصائص املرتب ة باألنش ة التجارية الرةمية ال ي تمأل تحديا في فرن الضريبة وفقا‬
‫للنظام الضريبي الدو ي الحا ي فيما ياي (‪: )60‬‬
‫‪Cross-jurisdictional scale without mass.‬‬ ‫‪ ‬الحجم بدون تواجد ماد عبرالكيانات السياسية‬
‫‪ :‬تسم الرةمنة ألنش ة األعمال في العديد مم الق اعات بالقيام بتحديد املراحل املوتل ة لعملية‬
‫إنتاجنا ع ر الدول املوتل ة وفي ذات الوة الوصول إ أ عدد بير مم العمظن حول العالة‪ .‬وتسم‬
‫الرةمنة أيضا لبعض امل سسات عالية الرةمنة أن تندمج بشال بير في الحياة االةتصادية للكيان‬
‫السياس ي بدون أ ‪ /‬أو تواجد ماد بير وبالتا ي تحقيق التشكيل في الن اق املحاي بدون تواجد‬
‫ماد محاي (تتة اإللارة إليها بعد ذلك ال جة بدون تواجد ماد ‪.)scale without mass‬‬
‫‪Reliance on intangible assets,‬‬ ‫‪ ‬اإلعتماد على األصول امللموسة بما فيها حقوق امللكية الفكرية‬
‫‪ :including IP‬ويظنر مم التحليل أيضا أن امل سسات الرةمية تتميز بالنمو املتزايد لظستأمارات في‬
‫األصول املعنوية أو يير امللموسة بص ة خاصة أصول امللكية ال كرية ال ي تاون إما مملو ة‬
‫للنشاط أو يتة تأجيرلا مم طرق ثالب‪ .‬وتقوم العديد مم امل سسات الرةمية باالستخدام املكأف‬
‫ألصول امللكية ال كرية مأل ال رامج والوواريميات الداعمة ملنصا ها واملواةع والعديد مم الو ائف‬
‫الحاسمة األخرف ال ي تاون مر زية بالنسبة لنماذجنا التجارية‪.‬‬
‫‪Data, user participation and‬‬ ‫‪ ‬البيانات ومشاركة املستخدم وتأذرها مع حقوق امللكية الفكرية‬
‫‪ : their synergies with IP‬يظحظ بشال عام أن البيانات ومشار ة املستخدم وتأثيرات الشبكة‬
‫وتوفير محتو مم إنشان املستخدم في النماذم التجارية تاون في األنش ة التجارية عالية الرةمنة‪.‬‬
‫ومم املر ي أيضا أن تزيد املنافع مم تحليل البيانات مع مية املعلومات ال ي يتة تجميعنا املرتب ة‬
‫بمستخدم أو عميل معين‪ .‬وينظر إ أ الدور املنة الذ يمكم أن يلعبو مشار ة املستخدم في حالة‬

‫‪- OECD/G20 Base Erosion and Profit Shifting Project Tax Challenges Arising from Digitalisation‬‬
‫‪Interim Report 2018 Inclusive Framework On BEPS. Item 306. P. 105.‬‬
‫)‪(60‬‬
‫‪ibid. Items 33/34/35. P. 24.‬‬

‫‪410‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫الشباات االجتماعية حيب تاون بدون بيانات ‪ where without data‬وتأثيرات الشبكة وهنشان‬
‫محتو للمستخدم واألنش ة التجارية ال ي كان مم يير املمكم أن تنشأ ما نعرفنا لذه األيام‪.‬‬
‫عظوة عاأ ذلك يمكم تقسية درجة مشار ة املستخدم بشال بير إ ي ةسمين‪ :‬مشار ة إيجابية أو‬
‫سلبية ومع ذلك فإن درجة مشار ة املستخدم ال ترتبط بالضرورة مع درجة الرةمنة عاأ سليل‬
‫املأال يمكم أن يتة النظر إ ي الحوسبة السحابية عاأ أنها نشاط تجار عا ي الرةمنة عاأ الرية‬
‫أنها تتضمم مشار ة محدودة فقط للمستخدم‪)61( .‬‬

‫مقرتحات الجهود الدولية يف مجال االقتصاد الرقمي‬

‫بعد أن تة الحوار حول املنلجية امل لوبة للتعامل مع رةمنة االةتصاد ومسألة ماان مزاولة النشاط وخلق‬
‫القيمة تنصر املقترحات ال ي يتة تناولنا مم خظل مجموعات العمل وال ي إعتمدلا اإلطار الشامل في منلجين‬
‫لما ‪:‬‬
‫ال ‪ :‬املنهج املوحد ‪:‬‬
‫أو ً‬

‫يقوم لذا املنلج عاأ أن يتة تخصيص األربال وفقا لأظث فلات وفقا ل بيعة النماذم التجارية ‪:‬‬
‫الفئة (أ) ‪ :‬يتة تخصيص حصة مم األربال املتبقية للكيانات السياسية للسوق باستخدام منلج املعادلة‬
‫ال ي يتة ت بيقنا عاأ مستو مجموعة امل سسة دولية النشاط (أو خط النشاط)‪ )62( .‬ويمكم ت بيق الحق‬
‫الجديد ل رن الضريبة بصرق النظر عم التواجد املاد وبص ة خاصة في حالة الودمات الرةمية األلية‬
‫‪ .automated digital services‬ويعكس ذلك األربال املرتب ة باملشار ة ال عالة واملستدامة للنشاط في اةتصاد‬
‫الكيان السياس ي للسوق مم خظل األنش ة ال ي تتة فيها أو األنش ة املوجنة عم بعد في ذات الكيان السياس ي‬
‫ولذلك تشال االستجابة األولية للمنلج املوحد في مواجنة التحديات الضريلية في مجال رةمنة االةتصاد‪ 63 .‬عاأ‬

‫(‪ )61‬ملزيد مم الت صيل – أنظر‬


‫‪ -‬ورةة عمل مقدمة إ ي املر ز املصر للدراسات االةتصادية بعنوان ماافحة التجنب الضريبي الدو ي واالةتصاد الرةاي‬
‫– لل لو يرورة أم رفالية ؟ ‪. ٠ -‬‬
‫(‪ )62‬ياون استخدام األربال املتبقية لل لة (أ) نتيجة معالدات ملس ة مت ق عليها عاأ أساس جماعي ةابل للتوافق عليو‪.‬‬
‫(‪ )63‬األنشطة التجارية داخل النطاق‬
‫عاأ لذه الول ية تاون األنش ة التجارية ال ي تدخل في ن اق الحق الجديد ل رن الضريبة وفقا لل لة (أ) ي تلك األنش ة ال ي‬
‫تقع داخل القسمين املحدديم بعد‪.‬‬
‫الخدمات الرقمية اإللكترونية‬
‫تك ي لذه الودمات األنش ة التجارية ال ي تحقق إيرادات مم تأدية الودمات الرةمية اإللكترونية ال ي يتة تأديتها عاأ أساس‬
‫معيار لعدد بير مم العمظن أو املستخدمين ع ر يانات سياسية متعددة‪ .‬ومم املتوةع أن تشمل لذه الودمات ما ياي ‪:‬‬
‫‪ ‬محركات البحب ع ر اإلنترن‬
‫‪411‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫أن حساب الوعان الوايع للضريبة وفقا لنذه ال لة يتة بنان عاأ أساس معادلة مع استبعاد األنش ة التجارية‬
‫في الن اق ال ي ال تتجاوي مستو معين مم الربحية ( ‪ )64( .) / /‬وتناةش أيضا معععامل التععخصيص (‪ )65‬الذ‬
‫ي ععتة استخدامو لت ععوييع ال لة (أ) بععين الكيانات السياسية للسوق امل للة ( ‪.) / /‬‬

‫‪ ‬منصات التواصل االجتماعي‬


‫‪ ‬منصات الوس ان ع ر اإلنترن بما في ذلك تشكيل األسواق ع ر االنترن بصرق النظر عما إذا كان يتة استخدامنا مم‬
‫خظل األنش ة التجارية أو العمظن‬
‫‪ ‬بب املحتو الرةاي‬
‫‪ ‬األلعاب ع ر اإلنترن‬
‫‪ ‬خدمات الحوسبة السحابية‬
‫‪ ‬خدمات اإلعظن ع ر االنترن‬
‫ولنا عمل إيافي ياون م لوبا القيام بو بشأن تعريف الودمات الرةمية اإللكترونية بص ة خاصة بالنسبة للنماذم التجارية‬
‫ال ي تتعامل في الكالب مع األنش ة التجارية األخر و شأن التمييز بين مأل لذه األنش ة التجارية للودمات الرةمية واألنش ة‬
‫التجارية ال ي يتة تسلية الودمات فيها للعميل ع ر اإلنترن ولكم تتضمم درجة عالية مم التداخل اللشر والتقدير‪ .‬وتشمل األنوار‬
‫األخيرة مم األنش ة التجارية عادة الودمات املننية ال ي ال تدخل في ن اق لذا التعريف مأل القانون واملحاسبة والنندسة املعمارية‬
‫والنندسة واالستشارات ال ي ال تدخل في ن اق لذا التعريف‪.‬‬
‫(‪)64‬مم أجل يمان أن ياون االمتأال واألعبان اإلدارية متناسبة مع املنافع املقصودة يسر الحق الجديد ل رن الضريبة مع عدد‬
‫مم املستويات‪ .‬أوال ‪ :‬يجب أن ياون مقصورا عاأ مجموعات امل سسة دولية النشاط ال ي تستوق مستو إجما ي إيراد معين‪.‬‬
‫ويجب أن ياون لذا املستو عاأ سليل املأال ذات املستو املتبع في التقرير املتبادل بين الدول ذات الصلة بما يتوافق مع‬
‫مشرور تأكل الوعان وتحويل األربال (أ مجموعات امل سسة دولية النشاط ال ي يزيد رةة أعمالنا عم سبعمائة وخمسين مليون‬
‫يورو)‪ .‬وي د ذلك إ أ تجنب تااليف االمتأال يير الضرورية ل نش ة التجارية الصكيرة ويوفر أيضا بنية تحتية ممكنة لتقدية‬
‫وتبادل املعلومات‪ .‬ثانيا ‪ :‬ح ي في حالة مجموعات امل سسة دولية النشاط ال ي تستوق مستو اإليراد اإلجما ي يتة النظر في‬
‫إع ان مم الضريبة بموجب القانون عندما ياون املجمور الكاي داخل ن اق اإليرادات أةل مم مستو معين‪ .‬ثالثا ‪ :‬يجب إع ان‬
‫األلمية لإلع ان بموجب القانون بالنسبة للحاالت ال ي يتة تخصيص الرب الكاي وفقا للحق الجديد ل رن الضريبة الذ ال‬
‫يستوق مبلغ الحد األدنى املعين‪ .‬وأخيرا يتضمم الحساب ال عال لل لة (أ) (أنظر ال قرة ( ) بعد) والت بيق الحق الجديد‬
‫ل رن الضريبة (أنظر ال قرة ( ) بعد) مستويات إيافية‪ .‬ولنا مراجعة ألثر وتجميع لذه املستويات املتعددة متاحا في‬
‫امللحق (ب)‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Statement by the OECD/G20 Inclusive framework on BE$PS on the Two-pillar approach to‬‬
‫‪address the tax challenges arising from the digitalization of the economy as approved by the‬‬
‫‪OECD/G20 inclusive framework on BEPS on 29-30 January 2020 item 36 P. 12.‬‬
‫(‪ )65‬معامل التخصيص ‪ :‬بعد تحديد اجة ال لة (أ) ياون مم الضرور توييع ال لة (أ) بين الكيانات السياسية للسوق امل للة بنان‬
‫عاأ معامل تخصيص مت ق عليو‪ .‬ويجب أن يبني معامل التخصيص عاأ املبيعات مم نور معين ال ي تنشأ الراب ة (أنظر القسة‬
‫‪ / /‬للمناةشة بشأن مستو إيراد الراب ة)‪ .‬وتحتام ةواعد تحديد مصدر اإليراد لدعة ت بيقنا مم خظل الرجور للنماذم‬
‫التجارية املوتل ة إ ي ت ويرلا‪ .‬عاأ سليل املأال بالنسبة لإلعظن ع ر االنترن عاأ سليل املأال تعت ر لذه القواعد كلما كان‬
‫ممكنا أن اإليراد ينشأ في الكيان السياس ي حيأما تتة رؤية اإلعظن بدال مم الكيان السياس ي (إذا كان مختل ا) حيأما يتة فيو‬
‫لران اإلعظن‪ .‬ويتة النظر أيضا ملصدر اإليراد لتناول املبيعات مم خظل مويعين مستقلين مم أجل تجنب التشولات املحتملة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Ibid item 47 P. 14.‬‬

‫‪412‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫الفئة (ب) ‪ :‬تعويض ثاب بنان عاأ مبدأ الحياد لو ائف التوييع والتسويق األساسية ال ي يتة مزاولتها في‬
‫الكيان السياس ي للسوق‪)66( .‬‬

‫الفئة (ج) ‪ :‬يك ي العائد وفقا لل لة (م) أ أربال إيافية تتجاوي فيها األنش ة داخل الدولة القاعدة‬
‫األساسية للنشاط الذ يتة تعويضو وفقا لل لة (ب)‪ .‬ولنا م نوم إيافي لل لة (م) لو تعزيز الحاجة إ أ‬
‫تحسم عملية تسوية املنايعات‪ .‬وال يزال تتة مناةشة ن اق ت بيق ال لة (م) والنظر اليها عاأ أنها عنصر حساس‬
‫في الوصول إ أ ات اق عام بشأن القسة األول (أنظر القسة ‪ 0‬ص ر بعد)‬
‫ووفقا للمنلج األول تعمل ال لة (أ) مم خظل القواعد الجديدة للراب ة وتخصيص األربال ذلك أن القاعدة‬
‫الجديدة للراب ة ال تعتمد عاأ التواجد املاد وفقا ملا لو معمول بو في املادة الوامسة بشأن املنشأة الدائمة‬
‫ولكم يعتمد عاأ التواجد االةتصاد ‪ .‬عظوة عاأ ذلك لنا ةاعدة جديدة أيضا لتخصيص األربال‪ .‬بينما تعتمد‬
‫ال لتين (ب) (م) عاأ ةواعد تخصيص األربال الحالية (بما في ذلك االعتماد عاأ التواجد املاد ) وتعكس جنود‬
‫تحسين الت بيق العماي ملبدأ الحياد‪ .‬لذلك يتة ت بيق املنلج بنان عاأ املعادلة (بدون الربط مع مبدأ الحياد)‬
‫فقط في حالة ال لة (أ)‪.‬‬
‫وتقوم املظم األساسية للنشاط الرةاي عاأ األنش ة التجارية للسلع والودمات الشائع بيعنا للمستهلكين‬
‫الذيم يقومون بالشران لظستخدام ال وص ي سوان تة البيع بشال مبالر للمستهلكين أو البيع الذ يتة بشال‬
‫يير مبالر مم خظل مويعين يمألون طرق ثالب أو الوس ان ال ي ت د منام روتينية مأل التجميع والتعبلة‬
‫ال ي ة‪ .‬لذلك يعتمد ذلك عاأ أن يخرم مم ن اق األنش ة التجارية الرةمية األنش ة التجارية ال ي تليع‬
‫منتجات وسي ة وماونات تدخل في منتج نهائي يتة بيعو للمستهلكين مع مراعاة االست نان املحتمل للمنتجات‬
‫الوسي ة أو املاونات ال ي تاون عظمات تجارية ومم الشائع الحصول عليها مم خظل املستهلكين لظستخدام‬

‫(‪ )66‬العائد الثابت ألنشطة التوزيع والتسويق األساسية املحددة { الفئة (ب) }‬
‫هدق ال لة (ب) إ أ توحيد معايير ماافأة املويعين (سوان كانوا يشالون لر ة تابعة أو منشأة دائمة تقليدية) الذيم يقوموا‬
‫بشران منتجات مم أطراق مرتب ة بكرن إعادة البيع و و ي تقوم بذلك ت د ل أنش ة التوييع والتسويق األساسية ل املحددة‪.‬‬
‫ويقترل لذا النظام عائد ثاب للمويعين الذيم يدخلوا في ن اق لذا التعريف – يتة تحديده بنان عاأ مبدأ الحياد (ال ينبغي أن‬
‫تاون ال لة (ب) اختيارية وال مد أو مظذ أمم) ‪ .‬مقابل لذه الول ية تسعي ال لة (ب) إ ي تلسيط حساب العائد عاأ األنش ة‬
‫داخل لذا الن اق وتخ يض الوظفات وعدم اليقين بشأن تسعير أنوار معينة مم أنش ة التوييع‪ .‬وبالتا ي فإن الكرن العام‬
‫مم ال لة (ب) لو ‪:‬‬
‫‪ ‬تحقيق درجة عالية مم اللساطة في إدارة السل ات الضريلية لقواعد التسعير التحوياي وتخ يض تال ة االمتأال‬
‫بالنسبة للممولين إ أ أةل حد ممكم‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز اليقين الضريبي حول ص قات التسعير ال ي يتعين أن ت د إ أ تخ يض الوظفات أو الجدل بين السل ات‬
‫الضريلية واملمولين‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Ibid item 58 P. 16.‬‬

‫‪413‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫الواص‪ .‬ذلك يدخل في الن اق األنش ة التجارية ال ي تحقق إيرادات مم حقوق الترخيص عاأ منتجات‬
‫املستهلك ذات العظمة التجارية واألنش ة التجارية ال ي تحقق إيراد مم خظل ترخيص عظمة تجارية املستهلك‬
‫(والو رة العلمية التجارية) مأل نموذم ال رانشيز‪.‬‬
‫عاي سليل املأال مم املتوةع أن يدخل في ن اق تعريف األنش ة التجارية ال ي تواجو املستهلك لذه القائمة‬
‫يير الحصرية ‪:‬‬
‫منتجات الحوسبة ال وصية (مأل ال رامج واألجنزة املنزلية والتلي ون املحمول)‬ ‫‪‬‬
‫املظبس وأدوات الحمام أو التزيم ‪ toiletries‬وأدوات الزينة والسلع ال خمة ‪luxury goods‬‬ ‫‪‬‬
‫األطعمة واملرطبات ذات العظمات التجارية‬ ‫‪‬‬
‫نماذم ال رانشيز مأل ترتيبات الترخيص ال ي تتضمم امل اعة وة ار ال نادق والسيارات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫املنهج الثاني ‪ :‬مقرتح مكافحة تأكل الوعاء العاملي‬

‫ير ز عاأ مشكظت تأكل الوعان وتحويل األربال املتبقية ويسعي إ ي ت وير القواعد ال ي تمن الكيانات‬
‫السياسية الحق في ل استرداد الضريبة ‪ tax back‬ل عندما ال تمارس الكيانات السياسية األخرف حقوةنا األساسية‬
‫في فرن الضريبة أو ةيام الشر ة بسداد مستويات منخ ضة مم ال رن للضريبة ال عالة عاأ خظق ذلك‪.‬‬
‫وتتكون مقترحات مكافحة تأكل الوعاء العاملي من القواعد التالية ‪)67( :‬‬

‫‪ : /‬قاعدة إدراج الدخل‬

‫يعد املنلج األساس ي الذ تتلناه ةواعد إدرام الدخل لائعا لد العديد مم املمولين واإلدارات الضريلية ألنو‬
‫يعتمد عاأ تصمية ةواعد الشر ة األجنلية الوايعة للسي رة‪ .‬وتسر ةاعدة إدرام الدخل حد أدني مم‬
‫الضريبة‪ .‬ويت لب ذلك م البة املسالة في الشر ة بأن يأخذ في االعتبار حصة تناسلية مم دخل تلك الشر ة‬
‫أذا كان الدخل يير خايعا ملعدل يريبة فعال أعاي مم الحد األدنى للضريبة‪ .‬وي د ذلك إ ي حماية الوعان‬
‫الضريبي في الكيان السياس ي األم عظوة عاأ ذلك في الكيانات السياسية األخرف حيب تعمل مجموعة الشر ة‬
‫دولية النشاط عم طريق تخ يض الحوافز عاأ تن يذ التمويل داخل املجموعة مأل املرا حة الضريلية أو‬
‫لياكل التخ يط املوتل ة ال ي تحول األربال لكيانات تلك املجموعة ال ي تاون خايعة للضريبة عاأ أساس‬
‫معدل فعال مم الضريبة أةل مم الحد األدنى مم املعدل‪.‬‬

‫(‪ )67‬ملزيد مم الت صيل ع أنظر‬


‫‪-‬‬ ‫‪Statement by the OECD/G20 Inclusive framework on BE$PS on the Two-pillar approach to‬‬
‫‪address the tax challenges arising from the digitalization of the economy as approved by the‬‬
‫‪OECD/G20 inclusive framework on BEPS on 29-30 January 2020 - 27-30.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪414‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫ويجر العمل املكأف حول استخدام الحسابات املالية كأساس لتحديد الدخل عظوة عاأ االليات املوتل ة‬
‫لتناول ال روق امل ةتة بين الضرائب واملحاسبة املالية‪ .‬ويمكم أن ياون الندق لو الحد مم تعديظت ال روق‬
‫الدائمة لتخ يض التعقيد وتااليف االمتأال مع مزايا ذلك لال مم املمولين واإلدارة الضريلية‪ .‬ويدرس العمل‬
‫استخدام معيار بنان عاأ املبادئ بما في ذلك األلمية والشيور لتحديد ال روق الدائمة ذات الصلة‪ .‬ولنا‬
‫مناةشات ت صيلية حول مد املشكظت ال نية النامة ال ي خضع أيضا للحوار املجتمعي في ديسم ر وكان‬
‫لنا مداخظت ةيمة تة تقديمنا مم خظل أصحاب الصلة سوان في لال استشارة أو في التعليقات املكتوبة‬
‫‪ : /‬قاعدة تحويل الدخل‬

‫ي بق مقترل ماافحة تأكل الوعان العاملي بالتساو عاأ ال رور األجنلية والشركات التابعة األجنلية الوايعة‬
‫للضريبة عاأ أساس معدل فعال أةل مم الحد األدنى للمعدل‪ .‬وتعد ةاعدة تحويل الدخل وسيلة تة تصميمنا‬
‫لضمان ت بيقنا عاأ ال رور األجنلية املع اة وفقا الت اةيات االيدوام الضريبي‪ .‬ويمكم ت بيقنا فقط عندما‬
‫تلتزم الدول باستخدام طريقة اإلع ان في ات اةيا ها الضريلية‪.‬‬
‫عاي سليل املأال في حالة األربال ال ي يتة نسبتها لل رور األجنلية املع اة أو ال ي تستمد مم األموال العقارية‬
‫األجنلية املع اة يمكم أن تحقق ةاعدة إدرام الدخل مم خظل ةاعدة تحويل الدخل ال ي مم لأنها إيقاق مزايا‬
‫اإلع ان بالنسبة لدخل ال رر أو الدخل املستمد مم األموال العقارية األجنلية املع اة بخظق تلك املنصوص‬
‫عليها باالت اةية الضريلية وأن يتة استبدالنا ب ريقة االئتمان عندما ياون لذا الدخل خايعا ملعدل يريبة‬
‫فعال منخ ض في الكيان السياس ي األجنبي‬
‫‪ " /‬قاعدة املدفوعات منخفضة القيمة‬

‫عاي الرية أن ةاعدة إدرام الدخل تقوم عاأ فرن الضريبة عاأ الكيان األم بشأن الدخل الوايع لضريبة‬
‫منخ ضة في الشر ة التابعة فإن ةاعدة املدفوعات منخ ضة القيمة تسر مم خظل إناار الوصة أو عمل‬
‫تعديل مواي فيما يتعلق باملدفوعات داخل املجموعة‪ .‬ويظحظ برنامج العمل أنو يجب تصمية ةاعدة املدفوعات‬
‫منخ ضة القيمة لتاون فعالة في تحقيق ألدافنا املحددة و ي أن تاون متوافقة ومنسقة مع القواعد األخرف‬
‫وم ها تجنب االيدوام الضريبي وفرن الضريبة عاأ ما يزيد مم الرب االةتصاد وتخ يض تااليف اإلدارة‬
‫واالمتأال إ أ أةل حد ممكم ودراسة االستخدام املمكم وتأثير اإلع ان مم الضريبة بما في ذلك تلك ال ي يتة النظر‬
‫اليها في سياق ةاعدة إدرام الدخل‪.‬‬
‫لنا عدد مم مقترحات تصمية ةاعدة املدفوعات منخ ضة القيمة تة النظر فيها مم ةبل كل مم املجموعة‬
‫املوجنة ومجموعة العمل الحادية عشر ال ي تقوم بالسمال لنذه املجموعات أن تقوم بتحسين القاعدة‬
‫واستهدافنا بشال أفضل‪ .‬وةد تة تصمية لذه املقترحات لتقييد التعقيد وتااليف االمتأال واإلدارة ومخاطر‬
‫الضريبة الزائدة‬

‫‪415‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫‪ : /‬شرط الخضوع للضريبة‬

‫ويشمل برنامج العمل أيضا النظر في ةاعدة لرط الوضور للضريبة الذ يمكم أن يعمل مم خظل إخضار‬
‫املدفوعات للضريبة مستق عة مم املنبع أو الضرائب األخرف في املصدر وهناار مزايا االت اةية عاأ بنود معينة‬
‫مم الدخل عندما تاون لذه املدفوعات يير خايعة للضريبة عاأ الحد األدنى مم املعدل‬
‫وةام مجموعة العمل ذات الصلة بدراسة البدائل واملشكظت فيما يتعلق بتصمية ةاعدة بسي ة‬
‫ومستهدفة لتناول معظة املواطر الكبيرة مم منظور تأكل الوعان وتحويل األربال‪ .‬وتبني لذه القاعدة ال ي ال تزال‬
‫تح املناةشة عاأ النصوص الحالية في التعليق عاأ نموذم ات اةية منظمة التعاون االةتصاد والتنمية‬
‫بشأن الضرائب عاأ الدخل ورأس املال‪ .‬ويجب إع ان التمام أ ر لن اق املدفوعات املك اة وتصمية معيار‬
‫الحد األدنى مم الضريبة وحد التعديظت امل لوبة واستخدام مستو الحد األدنى ودور ةاعدة الوضور‬
‫للضريبة ع ر ةاعدة املدفوعات منخ ضة القيمة‪ .‬ويتأمل برنامج العمل مليا أيضا في دراسة ت بيق ةاعدة لرط‬
‫الوضور للضريبة عاأ األطراق يير املرتب ة فيما يتعلق باملواد الحادية عشر والأانية عشر مم نموذم منظمة‬
‫التعاون االةتصاد والتنمية‬
‫‪ : /‬قاعدة التنسيق والبساطة واملستويات والتوافق مع االلتزامات الدولية‬

‫لنا عمل مستمر بشأن كل أساليب التنسيق واللساطة والتوافق مع االلتزامات الدولية مأل عدم التمييز‪.‬‬
‫وسوق يتناول لذا العمل املواد ال ي لنا األولوية في الت بيق و ي ية تداخلنا مع القواعد األخرف (بما في ذلك‬
‫إجرانات تأكل الوعان وتحويل األربال الحالية) في اإلطار الدو ي الواسع مع النظر إ أ تخ يض مخاطر االيدوام‬
‫الضريبي بما في ذلك إجرانات اللساطة ال ي تخ ض بشال بير تااليف االمتأال‪ .‬ولنا أيضا تدفق مستمر للعمل‬
‫مليون يورو مستو االيراد املستخدم في التقرير املتبادل بين الدول ذات‬ ‫بالنظر إ ي املستويات املمكنة (مأل‬
‫الصلة) واإلع انات بموجب القانون ال ي تقيد ت بيق القواعد وفقا ملقترل ماافحة تأكل الوعان العاملي‪.‬‬

‫‪416‬‬
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫املراجع العربية‬

‫ الكتب‬: ‫ال‬
ً ‫أو‬

‫ ات اةيات تجنب اإليدوام الضع ع ع ععريبي بين النظرية والت بيق وفقا ألحدث النماذم الدولية وعظةتها‬-
‫بععاملعععالععدة متعععددة األطراق لتن يععذ إجرانات تععأكععل الوعععان وتحويععل األربععال – دراس ع ع ع ععة مقععارنععو بين‬
. - ‫نموذم منظمة التعاون االةتصاد والتنمية ونموذم األمة املتحدة‬
‫ مؤتمرات‬: ً‫ثانيا‬

‫ ورةة عمل مقدمة إ ي املر ز املص ع ععر للدراس ع ععات االةتص ع ععادية‬- ‫ مصع ع ع ي محمود عبد القادر‬.‫ د‬-
- ‫بعنوان ماافحة التجنب الض ع ع ع ععريبي الدو ي واالةتص ع ع ع ععاد الرةاي – لل لو ي ع ع ع ععرورة أم رفالية ؟‬
.
‫ ورةععة عمععل بعنوان الت ورات الحععديأععة في مجععال الض ع ع ع عرائععب‬- ‫ مص ع ع ع ع ي محمود عبععد القععادر‬.‫ د‬-
. – ‫الدولية مقدمة إ أ الجامعة األمريكية بالقالرة‬

‫املراجع األجنبية‬
1. O.E.C.D./G20 Base Erosion and Profit Shifting Project Preventing the Granting of
Treaty Benefits in Inappropriate Circumstances, action 6 - 2015 Final Report.
2. O.E.C.D. / G20 Base erosion and profit shifting project. Action 13. Country By country
reporting implementation package O.E.C.D. 2015.
3. OECD/G20 Base Erosion and Profit Shifting Project Tax Challenges Arising from
Digitalisation Interim Report 2018 Inclusive Framework On BEPS.
4. OECD resumption of application of substantial activities factor to no or only
nominal tax jurisdictions inclusive framework on BEPS actions
5. OECD/G20 Base Erosion and Profit Shifting Project Tax Challenges Arising from
Digitalization Report on Pillar One Blueprint - inclusive framework on BEPS 2020.
6. Statement by the OECD/G20 Inclusive framework on BE$PS on the Two-pillar
approach to address the tax challenges arising from the digitalization of the economy
as approved by the OECD/G20 inclusive framework on BEPS 2020.
7. Multilateral Convention to implement Tax Treaty Measures to Prevent BEPS.
8. Explanatory statement multilateral convention to implement tax treaty related
measures to prevent BEPS.

417
‫نظرة على النظام الضريبي الدولي الجديد مشروع تأكل الوعاء وتحويل األرباح‬

‫‪418‬‬
‫أستاذ االقتصاد واملالية العامة والتشريع املالي‬
‫كلية الحقوق – جامعة عين شمس‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪420‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ -‬إصالح النظام الضريبي املصري‬


‫املتطلبات والتحديات‬

‫مقدمة‬

‫تشال الضرائب في الوة الرالم الجولر األساس ي أل تشريع ما ي للجناي الحاومي بما تمألو مم أداة لامة‬
‫لتنظية وتحديد املسار املا ي في الدولة ف ي تمأل أحد ألة مصادر اإليرادات العامة للدولة الحديأة عظوة عاأ‬
‫دورلا في تحقيق ألداق اةتصادية اواجتماعية عديدة تختلف باختظق النظام االةتصاد السائد في املجتمع‬
‫‪.‬‬
‫وتتو أ األجنزة التن يذية في الدولة رسة السياسىة الضريلية املظئمة لتحقيق األلداق العامة للدولة ثة يأتي‬
‫بعد ذلك دور النظام الضريبي والذ لو عبارة عم مجموعة الضرائب امل بقة في الدولة في وة معين والذ‬
‫يتو أ ويع لذه السياسة مويع التن يذ ‪ .‬ويتك ل التشريع الضريبي باعتباره أحد فرور القانون املا ي بويع‬
‫األسس والقواعد املاونة لنيال االنظام الضريبي في املجتمع ‪.‬‬
‫ويعتمد تصمية أ نظام يريبي عاأ مجموعة مم املبادئ يتمأل ألمنا في العدالة واللساطة وهيالة العقبات‬
‫الضريلية ال ي تحد مم النمو االةتصاد ومرونة الوعان بتحديد ألة الضريبي باالصافة ا أ انة اإلدارة‬
‫الضريلية وال ي تساعد أيرا عاأ تحسين االلتزام الضريب مم خظل تخ يض ن قات تحصيل الضريبة بالنسبة‬
‫لإلدارة الضريلية ‪.‬‬
‫ويتحقق اإلصظل الضريبي عم طريق القيام بتحليل النظام الضريبي السائد بتحديد ألة أوجو وجوانب‬
‫القصور في عناصره األساسية مم حيب التشريع الضريبي والجناي الضريبي واملجتمع الضريبي وتحليل ألة‬
‫املشاكل ال ي يعاني م ها لذا النظام واةترال تعديل ما ةد يوجد مم ةصور في عناصر لذا النظام كلما استجدت‬
‫روق تستدعي ذلك مع مراجعة أسعار ومعدالت الضرائب بحيب ال تصب ال تضر بالنشاط االةتصاد وت د‬
‫دورلا النام في توجيو ال ائض االتصاد ا أ الق اعات واألنش ة امل لوب تنميتها ولذا فانو ينبغي إعادة النظر‬
‫في النظام الضريبي وتشريعاتو كلما استدع الظروق ذلك بحيب تصب الضريبة أداة مم األدوات ال ي تساعد‬
‫عاأ تحقيق استراتيجية التنمية طبقا للمرحلة ال ي تمر بها الدولة ‪.‬‬
‫واألخذ بنظام‬ ‫و ما لو معروق فإن ت بيق سياسة اإلصظل االةتصاد في مصر منذ بداية عام‬
‫السوق واالةتصاد الحر يقتض ي تبني اصظل يريبي يتوافق مع اإلصظل االةتصاد باعتبار أن السياسة‬
‫الضريلية تشال جزنا لاما مم السياسات املالية واالةتصادية بحيب تقوم الدولة بتر يز جنودلا في تأدية‬

‫‪421‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫و ائ نا األسياسية مم خظل االن اق العام مم أجل تحقيق العدالة االجتماعية وتحسين توييع الدخل‬
‫باستخدام وسائل السياسة الضريلية املوتل ة دون التأثير في عمل آليات السوق ‪.‬‬
‫ويهدق لذا البحب ا أ تحليل النظام الضريبي املصر وتحديد أوجو وجوانب القصور في جوانبو الرئيسية‬
‫مم حيب التشريع الضريبي والجناي الضريبي واملجتمع الضريبي واةترال تعديل بعض الجوانب الرئيسية في‬
‫النظام الضريبي ا أ تحقيق األلداق املبتكاة مم عملية اإلصظل الضريبي وال ي تتمأل في تحقيق العدالة بنوعيها‬
‫وهةامة نظام يريبي ا وتوسيع الوعان الضريبي وخ ض أسعار ومعدالت الضريبة وبنان عاأ ما تقدم فان‬
‫خ ة بحب لذا املويور تتاون مم مقدمة وأر عة مباحب وخاتمةوذلك عاأ النحو التا ي ‪:‬‬

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬
‫املبحث األول ‪ :‬األهمية االقتصادية لإلصالح الضريبي‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬أهداف اإلصالح الضريبي‬
‫ملبحث الثالث ‪ :‬أهم مجاالت وآليات اإلصالح الضريبي‬
‫خاتمة ونتائج الدراسة‬

‫‪422‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫املبحث األول‬
‫األهمية االقتصادية لإلصالح الضريبي‬

‫تعاني معظة الدول النامية صورا مختل ة مم القصور في اإليرادات الضريلية عظوة عاأ اختظل ميزان‬
‫العدالة الضريلية بين األشواص وال لات ذات الظروق املتماثلة لذا فضظ عم تعقد اإلجرانات الضريلية‬
‫والسل ة التقديرية املتسعة ال ي تتمتع بها اإلدارة الضريلية مما يضعف الأقة املتبادلة بين املمولين واإلدارة‬
‫الضريلية ولو ما يرجع بص ة أساسية ا أ يعف في ليال النظام الضريبي ذاتو وسون أدائو لو ائ و األساسية‬
‫املنوط بو تحقيقنا ومم لنا تبدو األلمية االةتصادية الصظل النظام الضريبي وذلك ت اديا ألوجو القصور ال ي‬
‫ألرنا اليها آن ا ‪.‬‬
‫ومما اللك فيو فإن اإلصظل الضريبي الكفن يقوم بدور رئيس ي في هيلة املناخ املظئة وامل جع لظستأمار‬
‫ويعمل في الوة ن سو عاأ توفير أ ر ةدر مم الحصيلة الضريلية للوزانة العامة مع تحقيق أ ر ةدر مم‬
‫العدالة الضريلية ما يساعد اإلصظل الضريبي عاأ تلسيط اإلجرانات وتعميق الأقة املتبادلة بين املمولين‬
‫والدارة الضريلية وهعادة النظر في اإلع انات الضريلية مما يساعد عاأ تحقيق األلداق االةتصادية واملالية‬
‫املرجوة مم اإلصظل الضريبي(‪. )1‬‬
‫الستعران اإلصظل الضريبي في بعض‬ ‫وةد أ د امل تمر الضريبي الذ عقد برعاية البنك الدو ي عام‬
‫الدول النامية أن األنظمة الضريلية املشولة تسالة بصورة مبالرة أويير مبالرة في إحداث مشاكل اةتصادية‬
‫واجتماعية خاصة بالتوييع وهعادة توييع الدخل والثروة ولذلك فان إعادة النظر في ليال النظام الضريبي تعت ر‬
‫مم األساسيات الضرورية لنجال السياسات االةتصادية الالية وبخاصة سياسات اإلصظل والتكيف النيكاي‬
‫ال ي يدعمنا صندوق النقد والبنك الدوليين في الدول النامية (‪. )2‬‬
‫وتتسة النياكل الضريلية في معظة الدول النامية وم ها مصر بالعديد مم املشاكل ألمنا ما ياي ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم مرونة وتعقد النيال الضععريبي بحيب أنو ال يسععتجيب الحتياجات النمو أو التكيرات في ليال‬
‫النشاط االةتصاد ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم ال عالية ويآلة الحصيلة الضريلية نسليا باملقارنة للناتج املحاي اإلجما ي ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أنظر د‪ .‬صظل ييم الديم اإلصظل الضريبي ص‬


‫(‪ )2‬د ‪ .‬جمال الديم أبو بكر محمد دور السياسة الضريلية في التوييع الق اعي لظستأمارات في مصر النالر دار ال هضة العربية‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫القالرة‬

‫‪423‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ ‬عدم عدالة النظة الض ع ععريلية في معظة الدول النامية ألنها تعامل األفراد واملنش ع ععآت ال ي تتش ع ععابو‬
‫روفنععا بش ع ع ع عاععل مت ععاوت مععا أن اإلدارات الض ع ع ع ععريليععة تقوم في األيلععب بمحععابعاة أص ع ع ع عحععاب رؤوس‬
‫األموال عاأ حساب أصحاب الدخول الأابتة مم العمال واملستخدمين‪.‬‬
‫وعاأ يون ما تقدم يمكننا القول بأن األلمية االةتصادية لإلصظل الضريبي في الدول النامية وفي مصر تنبع‬
‫مم العديد مم االعتبارات وأوجو القصور والولل النيكاي في األنظمة الضريلية وال ي يتمأل ألمنا فيما ياي ‪:‬‬
‫ال ‪ :‬اختالل الهيكل الضريبي ‪:‬‬
‫أو ً‬

‫حيب يظحظ ارت ار النصيب النسبي للضرائب يير املبالرة وال ي ت رن عاأ اإلنتام واالستهظ واالن اق‬
‫والتداول والتجارة الوارجية مم إجما ي اإليرادات الضريلية في الدول النامية والبظد العربية وذلك بعكس الحال‬
‫في الدول الصناعية املتقدمة ال ي تعتمد أنواعا أخرف كالضرائب عاأ الدخل الناتج مم العمل أو مم رأس املال‬
‫) لحوا ي دولة نامية تشمل العديد‬ ‫والثروة و ذلك الريع الناتج مم امللكية وةد أثبت دراسة ‪( Tanzi‬‬
‫مم الدول العربية أن يرائب الدخل تمأل ‪ %‬مم املجمور الكاي لظيرادات بينما تمأل الضرائب عاأ االن اق‬
‫واالستهظ نحو ‪ %‬مم املجمور ذاتو ‪.‬‬
‫وألارت الدراسة ن سنا ا أ اعتماد لذه الدول بشال مكأف عاأ يرائب التجارة الوارجية وخاصة‬
‫الضرائب عاأ الواردات ‪ .‬ويرجع ذلك ا أ عدم تنور القاعدة اإلنتاجية ألنو كلما تنوع القاعدة اإلنتاجية وبلك‬
‫درجات أعاأ في التنمية االةتصادية كلما ةل اعتماد الدولة عاأ يرائب التجارة الوارجية ما يرجع ذلك ا أ‬
‫سنولة لذا النور مم الضرائب ‪ .‬ويرجع ذلك أيضا ا أ تعا ة ألمية ودور ة ار التجارة الوارجية في اةتصاديات‬
‫الدول العربية (‪ )3‬وارت ار درجة ان تال الدول العربية عاأ العالة الوارجي حيب بلك نسبة التعامل مع العالة‬
‫‪ %‬مم الناتج‬ ‫الوارجي نحو ‪ %‬مم الناتج املحاي اإلجما ي في السعودية وفي الاوي بلك تلك النسبة‬
‫املحاي اإلجما ي ‪.‬‬

‫(‪ )3‬د‪ .‬ناجي التوني سياسات اإلصظل الصريبي املر ز املصر للدراسات االةتصادية القالرة ص ‪.‬‬

‫‪424‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫ثانياً‪ :‬انخفاض الحصيلة الضريبية واختالل الجهاز الضريبي ‪:‬‬

‫تعاني معظة الدول النامية االنخ ان الواضي في الحصيلة الضريلية أو ما يعرق بضعف الجند الضريبي (‬
‫) ولذا الجند يمكم ةياسو مم خظل م نوم ال اةة الضريلية وال ي تعرق بأنها‬ ‫صندوق النقد الدو ي‬
‫املقدرة اإلنتاجية لظةتصاد القومي مقومة باألسعار الجارية م روحا م ها مستوف االستهظ األساس ي ‪ .‬وبمعن‬
‫آخر ي أةص ةدر مم اإليرادات يمكم تحصيلو عم طريق الضرائب في حدود الدخل القومي وليالو دون‬
‫) ‪ .‬ويتوةف الجند الضريبي عاأ‬ ‫املساس باالعتبارات االجتماعية لدافعي الضرائب (صندوق النقد الدو ي‬
‫عوامل عدة م ها مستوف الدخل القومي وطريقة توييعو وطبيع النيال االةتصاد القائة ودرجة اتسار ال جوة‬
‫بين ال بقات املاونة للمجتمع ما أنو يتوةف عاأ األلداق ةصيرة وطويلة األجل للسياسات االةتصادية‬
‫وخاصة السياسة املالية ‪.‬‬
‫وتعز األدبيات (‪ )4‬االةتصادية يعف الحصيلة الضريلية في الدول النامية ومم يم ها البظد العربية ا أ‬
‫العديد مم األسباب التالية ‪:‬‬
‫انخ ان مس ع ع ع ععتوف الدخل القومي ونص ع ع ع ععيب ال رد منو ولو ما ي د بالتبعية ا أ انخ ان ةيمة‬ ‫‪‬‬
‫الحصع ععيلة الضع ععريلية ‪ .‬فدالة الض ع عرائب تعتمد ا أ حد بير عاأ نصع ععيب ال رد مم الدخل القومي‬
‫السع ععنو ‪ .‬فالبظد ال ي تتميز بارت ار متوسع ععط نصع ععيب ال رد مم الدخل القومي السع ععنو عادة ما‬
‫تاون فيها نس ع ععبة الض ع عرائب ا أ الدخل القومي أعاأ مم تلك البظد ال ي تتميز بانخ ان متوس ع ععط‬
‫دخل ال رد السنو وتستأن م هذه القاعدة معظة الدول العربية الن ية ‪.‬‬
‫س ع ع ع عيععادة نظة اةتصع ع ع ع ععاديععة تع ي دورا أ ر للععدولععة مم دور الق ععار الوععاص وةوف الس ع ع ع ععوق في‬ ‫‪‬‬
‫تخصيص املوارد ‪.‬‬
‫اتس ع ع ع ععار ن عاق العمليعات العينيعة حيعب يتة جزن بير مم عمليعات التبعادل عم طريق املقعايض ع ع ع ععة‬ ‫‪‬‬
‫خاص ع ع ع ععة في الق ار الري ي فالما ل ع ع ع ععال الق ار الزراعي جزن بيرا في النش ع ع ع ععاط االةتص ع ع ع ععاد في‬
‫االةتصاد املحاي كلما تسلب ذلك في يعف الحصيلة الضريلية (‪. (World Bank , 1991‬‬
‫عدم امس ع ععا دفاتر محاس ع ععلية منتظمة في أيلب ة ار األعمال ما ي د ا أ ص ع عععوبة تقدير نتائج‬ ‫‪‬‬
‫نشاط املشروعات الواصة ‪.‬‬
‫ثرة اإلع انات في السع ععياسع ععة الضع ععريلية للدول النامية خاصع ععة تلك ال ي ياون الكرن م ها تح يز‬ ‫‪‬‬
‫وجذب االستأمارات األجنلية أو الريبة في تنمية ة ار بذاتو كالق ار الصناعي ‪.‬‬
‫ي عععف الجناي التنظياي واإلدار ات املوولة تحص ععيل الض عرائب مما يس ععاعد عاأ انتش ععار الرة‬ ‫‪‬‬
‫التهرب والتجنب الضريبي ‪.‬‬

‫(‪ )4‬أنظر د‪ .‬ناجي التوني سياسات االصظل الضريبي املرجع السابق ص ‪.‬‬

‫‪425‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ ‬اتسع ع ععار ن اق وأنش ع ع ع ة الق ار يير املنظة حيب يصع ع ععب جانبا بيرا مم األنش ع ع ع ة االةتصع ع ععادية‬
‫بعيدا عم رةابة الدولة ومم ثة يصعب اخضاعو للضرائب ‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬معالجة مشكلة اختالل العدالة الضريبية ‪:‬‬

‫يعاني النظام الضريبي في العديد مم الدول النامية مم اختظل العدالة الضريلية حيب يتحمل أصحاب‬
‫الدخول املحدودة واللسي ة ةدرا بيرا مم الضرائب بل انو في حاالت أيرة تاون الضرائب عاأ الدخل م روية‬
‫عاأ الدخول اللسي ة ولو ما يشال ييابا للعدالة الرأسية ومم ناحية أخرف ةد تاون لنا عدم عدالة مم‬
‫الناحية األفقية وذلك حين ت رن يريبة الدخل عاأ ايرادات املرتبات وتع ى م ها ال وائد عاأ رأس املال وعوائد‬
‫السندات وصاو التمويل وييرلا مم صور الدخل الناتج عم رأس املال ‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬صعف وعدم كفاءة الجهاز الضريبي ‪:‬‬

‫تعاني معظة الدول العربية مم مشالة نقص الاوادر اللشرية املدربة وامل للة للتعامل مع تكنولوجيا‬
‫االتصاالت واملعلومات لذا فضظ عم نقص املعلومات والبيانات املالية عم املمولين ومم ثة اعتماد معظة‬
‫االدارات الضريلية في تلك الدول عاأ العمل الكتا ي التقليد بدال مم التوجو نحو تقدية الودمات الكترونيا‬
‫وةد أدف ذلك ا أ تزايد حاالت التهرب والتجنب الضريبي عظوة عاأ انتشار ال ساد املا ي واالدار و ي كلنا أمور‬
‫تشال في جملتها ةيدا عاأ نجال عملية االصظل الضريبي في تحقيق ألدافنا ‪.‬‬

‫خامساً ‪ :‬كما ترجع األهمية االقتصادية لإلصالح الضريبي‬

‫فيما ي د اليو اإلصظل الضريبي مم تلسيط لإلجرانات وتعميق للأقة املتبادلة بين املمول واإلدارة الضريلية‬
‫وهعادة النظر في اإلع انات الضريلية بما يساعد عاأ تحقيق التواين بين االعتبارات املالية واأللداق‬
‫االةتصادية لظع انات الضريلية (‪. )5‬‬
‫ما تواجو النظة الضريلية في الدول النامية مجموعة مشتر ة مم املشاكل املالية كاالعتماد املتزايد عاأ‬
‫الضرائب الجمر ية (عاأ الواردات والصادرات) رية ما لو معروق مم أن الضرائب عاأ الصادرات تضعف‬
‫امليزة التنافسية لظةتصاد امل ني في مواجنة املنافسة الوارجية عاأ املدف ال ويل وعدم استكظل إماانات ييادة‬
‫اإليرادات عم طريق الضرائب عاأ االستهظ وال يتة تحصيل يرائب عاأ الدخول الزراعية أو عاأ بعض املزايا‬
‫ال ي يحصل عليها العاملون وان الضرائب عاأ عناصر الثروة وامللكية تشال نسبة يئيلة مم اجما ي اإليرادات ‪.‬‬
‫وعاأ يون ما سبق يمكم القول بأن النظام الضريبي املصر بحاجة ماسة لإلصظل ل سباب التالية (‪: )6‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )5‬د‪ .‬جمال أبو بكر محمد دور السياسة الضريلية في التوييع الق اعي لظستأمارات املرجع السابق‬
‫(‪ )6‬د‪ .‬جنات فاروق السمالوطي اإلصظل الضريبي واملعادلة الصعبة ص ‪.‬‬

‫‪426‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫األول ‪ :‬ارت ار املعدل ال عاي للضرائب في مصر مقارنة باملعدل األساي باإليافة ا أ ارت ار املعدل ال عاي أيضعا‬
‫في مصر مقارنة باملعدالت ال علية في بعض الدول األخرف ‪.‬‬
‫الأاني ‪ :‬أن الس ععياس ععة الض عريلية في مص ععر تميز في املعاملة الض عريلية بين ال رص االس ععتأمارية املوتل ة عاف نحو‬
‫ةد ي د ا أ يلبة االعتبارات الضريلية عاأ اعتبارات الك انة االةتصادية عند اتخاذ القرارات االستأمارية ‪.‬‬
‫الأالب ‪ :‬اختظل فكرة العدالة في النظام الضع ع عريبي املص ع ععر س ع ععوان في ذلك العدالة الراس ع ععية بمعن عدم التمييز في‬
‫املععاملععة الضع ع ع عريليعة بين املمولين في ن س الظروق معا يععاني النظعام الضع ع ع عريبي املص ع ع ععر مم اختظل العععدالععة‬
‫األفقية حيب تسر الضريبة عاأ الدخل عاأ إيرادات املرتبات واألجور والتشمل فوائد الصاو والسندات‪.‬‬
‫ةد تمكم مم إيالة العديد مم‬ ‫وعاأ الرية مم أن ةانون الضرائب عاأ الدخل رةة لسنة‬
‫التشولات االةتصادية الناتجة عم كل مم ارت ار األسعار الضريلية واختظق املعاملة الضريلية ملوتلف‬
‫األنش ة االةتصادية والكيانات القانونية للمشروعات ولو ما تحقق مم خظل املحاور التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تخ يض س عععر الض ععريبة وتوس ععيع القاعدة الض ععريلية حيب تة تخ يض س عععر الض ععريبة عاأ األش ععواص‬
‫بينما تة اإلبقان عاأ‬ ‫لسنة‬ ‫‪ %‬بدال مم ‪ %‬في القانون السابق رةة‬ ‫االعتبارية ليصب‬
‫‪ %‬ما لما‬ ‫سعر الضريبة للبنك املر ز عند ‪ %‬ولركات البحب والتنقيب عم البترول عند‬
‫وةد ةام فلش ة لذا القانون عاأ الكان اإلع انات الضريلية أو أ معاملة يريلية ت ضيلية باست نان‬
‫املعاملة الضريلية للمشروعات العاملة بنظام املناطق الحرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬وحرص املشع ععرر عاأ توحيد املعاملة الضع ععريلية لال مم لع ععركات األموال ولع ععركات االشع ععوان بادراجنة‬
‫جميعا تح مسع ع ععا االسع ع ععوان االعتبارية واخضع ع ععاعنة لن س األحاام ما ألغأ العديد مم املزايا ال ي‬
‫كان يقتصر االنت ار بها عاأ الشر رات املسالمة دون ييرلا (‪. )7‬‬
‫عاأ تس ع ع ععين أدان اإلدارة الض ع ع ععريلية‬ ‫‪ -3‬ما حرص املس ع ع ععرر مم خظل القانون الحا ي رةة لس ع ع ععنة‬
‫بهدق تخ يض تال ة االلتزام الض ععريبي عاأ كل مم مص ععلحة الض عرائب واملمول وذلك مم خظل األس ععس‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬استحداث فكرة الربط الذاتي مع ت وير االةرارات الضريلية لتتضمم املعلومات ال ي تحتام اليها‬
‫اإلدارة الضععريلية لت بيق فكرة الربط الذاتي مع التأ يد عاأ أن ت بيق فكرة الربط الذاتي بعيدا‬
‫عم أص ع ع ع ععولنا املنلج ية ت د ا أ ي ع ع ع ععيار مبالغ طائلة عاأ الوزانة العامة للدولة وعليو فان فكرة‬
‫الربط الذاتي البد وأن يص ع ع ع ععحبها عنص ع ع ع ععريم ولما ‪ :‬األول التأييد املس ع ع ع ععتند والأاني لو ال حص‬
‫بالعينة (‪. )8‬‬

‫لسنة‬ ‫(‪ )7‬د‪ .‬عبد هللا الصعيد د‪ .‬ص وت عبد السظم التشريع الضريبي املصر لرل أحاام ةانون الضريبة الدخل القانون رةة‬
‫ص وما بعدلا ‪.‬‬
‫(‪ )8‬د‪ .‬مص ى محمود عبد القادر اصظل السياسة الضريلية في مصر املرجع السابق ص ‪.‬‬

‫‪427‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ ‬ت وير اإلدارة الض ع ع ع ععريلية مم خظل اس ع ع ع ععتكمال مش ع ع ع ععرور دمج مص ع ع ع ععلح ي الض ع ع ع عرائب عاأ الدخل‬
‫والضرائب عاأ املبيعات في إدارة يريلية واحدة ‪.‬‬
‫‪ ‬ماافحة التهرب الضع ع ع ععريبي والذ أصع ع ع ععب مم سع ع ع ععمات املجتمع الضع ع ع ععريبي املصع ع ع ععر وهعادة ليالة‬
‫النصع ع ع ععوص املرتب ة بالتهرب الضع ع ع ععريبي سع ع ع ععوان أكان ذلك مم خظل العمل عاأ تخ يض أسع ع ع عععار‬
‫الضرائب أو العقوبات املتعلقة بماافحة التهرب الضريبي ‪.‬‬
‫‪ ‬اس ععتحداث بعض القواعد املتعلقة بماافحة التجنب الض ععريبي الض ععار ما لو الحال في القواعد‬
‫الواص ععة باملراجعة الض ععريلية والش ععركات الواي عععة للس ععي رة وذلك عظوة عاأ القواعد املتعلقة‬
‫وال ي تضمن ةاعدة‬ ‫بإيافة املادة رةة ( ) مكرر وال ي أيي بالقانون رةة لسنة‬
‫عامة ملاافحة التجنب الضريبي الضار ‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪428‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫املبحث الثاني‬
‫اصالح النظام الضريبي‬

‫ان األلداق املرجوة مم اصظل النظام الضريبي تتمحور حول ثظثة ألداق رئيسية و ي ييادة انة النظام‬
‫الضريبي توسسع الوعان الضريبي وخ ض معدالت الضرائب وتحقيق العدالة الضريلية وسوق نقوم بالقان‬
‫الضون عاأ لذه األلداق الأظثة ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬رفع كفاءة النظام الضريبي ‪:‬‬

‫النظام الضريبي الكفن لو الذ يستند ا أ يرائب تاون مقبولة مجتمعيا وةابلة للتن يذ مم الناحية‬
‫العملية بحيب تتة إيالة العديد مم التشولات االةتصادية للنظام الضريبي مم خظل مراعاة ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التنس ع ع ع ععيق ما بين الض ع ع ع عرائب املاون لو واالنس ع ع ع ععجام بين التكييرات في كل مجموعة مم الض ع ع ع عرائب وبين‬
‫األلداق العامة ‪ .‬فتخ يض الض عرائب الكجمر ية مأظ دون ييادة مقابلة في حص ععيلة ئب األخرف س ععوق‬
‫ي د ا أ ييادة العجز املا ي ومم ثة ي د ا أ إحداث اختظالت اةتصادية عاأ املستوف الكاي ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحد مم استخدام النظام الضريبي اللداق ال تتعلق بااليرادات ‪.‬‬
‫‪ -3‬ييادة مص ع ععداةية النظام الض ع ععريبي مم خظل دراس ع ععة وتحليل وتخ يط اإلص ع ععظحات املراد إدخالنا وذلك‬
‫بويع ععع خ ة لع ععاملة ومتماسع ععكة لإلصع ععظل الضع ععريبي ةبل بداية التن يذ اسع ععتجابة للتكييرات في الويع ععار‬
‫االةتصادية واالجتماعية ووجوب التشاور حول لذه الو ة مسبقا ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬توسيع الوعاء الضريبي وخفض معدالت الضريبة ‪:‬‬

‫ويتحقق توسيع الوعان الضريبي مم خظل طريقتين(‪ : )9‬األو أ ‪ :‬خلق أدوات جديدة لتشمل الضرائب أنواعا‬
‫جديدة اإليرادات كالضرائب عاأ الدخول أو السلع االستهظ ية أو الضرائب البيئية مأظ ‪.‬‬
‫وال ريقة الأانية ‪ :‬ي ييادة انة النظام الضريبي بحيب يتمكم مم الوصول ا أ لرائ لة تكم تك ى في‬
‫السابق مأل الضرائب عاأ الق ار يير املنظة ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تحقيق العدالة الضريبية ‪:‬‬

‫وتعت ر العدالة الضريلية أحد ألة ةواعد فرن الضريبة و ي تنقسة ا أ العدالة األفقية بمعن معاملة ممو ي‬
‫الضريبة في ن س لريحة الدخل عاأ ةدم املساواة والعدالة الرأسية بتوييع أعبان الضريبة عاأ املمولين حسب‬

‫(‪ )9‬د‪ .‬ناجي التوني سياسات اإلصظل الضريبي املرجع السابق ص ‪.‬‬

‫‪429‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫القدرة عاأ الدفع (‪ . )10‬ولذلك فان اإلصظل الضريبي يقتض ي اع ان ال قران واملعدمين مم دفع الضريبة وهعادة‬
‫ليالة النظام الضريبي لتحقيق أ ر ةدر مم العدالة الضريلية األفقية والرأسية ‪.‬‬

‫املبحث الثالث‬
‫أهم مجاالت وآليات اصالح النظام الضريبي املصري‬

‫ان اصظل النظام الضريبي املصر اصب يمأل يرورة حتمية باعتباره أداة فعالة لتحقيق األلداق الالية‬
‫لظةتصاد القومي ذلك فان لنا يرورة للتنسيق بين كافة ماونات النظام الضريبي ويت لب ذلك يرورة‬
‫التنسيق بين أحاام الضرائب املبالرة والضرائب يير املبالرة و ذلك يرورة التنسيق بين أحاام ةانون‬
‫وتعديظتو وبين ةانون الضريبة عاأ القيمة‬ ‫الضريبة عاأ الدخل ما وردت بالقانون رةة لسنة‬
‫املضافة وذلك ح تصب املنظومة الضريلية املصرية متناسقة ومتااملة ‪ .‬وتتمأل ألة مجاالت وآليات اصظل‬
‫النظام الضريبي املصر في اصظل ليال النظام الضريبي وهصظل اإلدارة الضريلية واملجتمع الضريبي وذلك عاأ‬
‫النحو التا ي ‪:‬‬

‫املطلب األول ‪ -‬اصالح هيكل النظام الضريبي املصري‬

‫يتاون النيال األساس ي للنظام الضريبي املصر مما يأتي ‪:‬‬


‫‪ ‬الضع ععريبة عاأ الدخل وال ي تشع ععمل كل مم الضع ععريبة عاأ دخل األشع ععواص ال بيعيين والضع ععريبة‬
‫عاأ أربال األشواص االعتبارية والضريبة املستق عة مم املنبع ‪.‬‬
‫‪ ‬الض ع ععريبة عاأ االس ع ععتهظ وال ي تتمأل في الض ع ععريبة عاأ القيمة املض ع ععافة وال ي ت رن عاأ السع ععلع‬
‫والودمات ‪.‬‬
‫‪ ‬الضريبة الجمر ية (الواردات والصادرات) والضريبة العقارية والضريبة عاأ الدمكة ‪.‬‬
‫عاأ أن يتحول ليال النظام الضريبي لصالي الضرائب‬ ‫وةد اعتمدت رؤية اإلصظل الضريبي في عام‬
‫يير املبالرة وال ي تتميز بسنولة فرينا وتحصيلنا عظوة عاأ يزارة حصيلتها ‪.‬‬
‫ومع ذلك يظحظ أن اصظل ليال النظام الضريبي بزيادة الحصيلة الضريلية مم الضرائب يير املبالرة‬
‫مقارنة بالضريبة عاأ الدخل ال يعني أن النظام الضريبي املصر أصب أ ثر عدال عما كان عليو الويع ةبل ذلك‬
‫وذلك ل سباب اآلتية (‪. )11‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ )10‬د‪ .‬صظل ييم الديم اإلصظل الضريبي دار ال هضة العربية القالرة‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )11‬أنظر د‪ .‬محمد عمر أبو دول اإلصظل الضريبي بين اعتبارات الجباية واألسس العلمية للضرائب املرجع السابق ص‬

‫‪430‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ -1‬طبيعة الض ع ع ع عرائب يير املبالع ع ع ععرة و ي أنها ي ع ع ع عرائب عينية وليس ع ع ع ع عادلة وذلك عاأ العكس مم‬
‫الضع عرائب املبال ععرة ال ي تعد يع عرائب ش ععوص ععية وبالتا ي ف ي عادلة ‪ .‬ولذلك فان فرن الض ععريبة‬
‫يير املبالرة في املجتمعات ذات الدخول املنخ ضة واملحدودة ر بش ع ع ع عاععل بير بععال لععات األةععل‬
‫دخظ مع مراعاة األثر الت واي للضريبة ولجون أصحاب الدخول املتكيرة ا أ نقل عبن الضريبة‬
‫عم طريق ييادة أسعار السلع والودمات ‪.‬‬
‫‪ -2‬أحد املعايير الرئيس ععية في التمييز بين الض عرائب املبال ععرة الض عرائب يير املبال ععرة لو ذلك املتعلق‬
‫بنقل العبن الض ع ع ععريبي فاألص ع ع ععل لو أن عبن الض ع ع عرائب يير املبال ع ع ععرة يتة نقلو في نهاية األمر ا أ‬
‫املستهلك للسلعة أو الودمة ولذا األمر ال يتحقق في الضريبة عاأ الدخل إال في أحوال ةليلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن العبن الضريبي األ ر في حالة الضرائب يير املبالرة يقع عاأ عاتق ال لات أصحاب الدخول‬
‫املتوس ة والصكيرة أ ثر مم ال لات األعاأ دخظ والسلب في ذلك لو أن الجزن األ ر مم دخول‬
‫ال بقات متوسع ة ومنخ ضععة الدخل ين ق عاأ السععلع والودمات االسععتهظ ية مقارنة بان اق ت‬
‫األعاأ دخظ ‪.‬‬
‫وبنان عاأ ما تقدم فإن اإلصظل الضريبي الحقيقي في مصر في املرحلة الرالنة يت لب إعادة ليالة النظام‬
‫الضريبي املصر عاأ النحو التا ي ‪:‬‬
‫‪ ‬االنحياي للضريبة املبالرة ذات ال ابع ال وص ي عاأ حساب الضريبة يير املبالرة ذات ال ابع‬
‫العيني مع غجران اإلص ع ع ع ععظحات الض ع ع ع ععريلية في كل م هما بما ي د ا أ تحقيق األداق االةتص ع ع ع ععادية‬
‫واالجتماعية املنشودة ‪.‬‬
‫‪ ‬أن ينصععب اإلصععظل في الضععريبة يير املبالععرة أوالضععريبة عاأ القيمة املضععافة عاأ توسعععة الوعان‬
‫الضريبي ليشمل كافة السلع والودمات مع تحسين االلتزام الضريبي دون الحاجة ييادة معدل أو‬
‫سعر الضريبة ‪.‬‬
‫‪ ‬التوس ع ععع في اس ع ععتخدام الض ع ععريبة يير املبال ع ععرة في توييع الن قات العامة ما ي الحال في التال ة‬
‫انشع ع ع ع ععان ال رق وص ع ع ع عيععانتهععا اعتمععادا عاأ مبععدأ املن عععة الععذ يقوم عاأ توفير تمويععل خععاص لنععذه‬
‫املش ع ع ع ععروععات يتة تحميلعو عاأ املس ع ع ع ععت يعديم واملنت عين بهعذه الوعدمعات مم خظل رس ع ع ع ععوم ال رق‬
‫ورسوم الترخيص وييرلا ‪.‬‬

‫‪431‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫املطلب الثاني ‪ -‬مراعاة العدالة الضريبية وتخفيف العبء الضريبي على الطبقات الفقرية‬

‫ان مراعاة اعتبارات العدالة الضريلية تقتض ي أن يدفع أصحاب الدخول املرت عة نسبة عالية مم دخولنة‬
‫ضريبة بمعن أنو كلما يادت الدخول كلما يادت نسبة الضرائب ال ي يدفعنا ل الن املمولين ‪ .‬وال لك أن اعمال‬
‫لذا املبدأ يت لب اتبار ليال الضريبة التصاعدية ‪ Progressive Tax‬والذ يتوافق مع مبدأ القدرة عاأ الدفع‬
‫ومع ةانون تناةص املن عة الحدية للشرائ العليا مم الدخل يير أن التصاعد ليس تعدد في الشرائ املوتل ة‬
‫فقط ولكم يت لب األمر مراعاة عبن الضريبة في الشرائ املوتل ة في لذا التصاعد ( ‪. )12‬‬
‫وبتأمل العبن الضريبي في التشريع الضريب املصر يت ي أن العبن الضريبي عاأ أصحاب الدخول‬
‫املحدودة واملتوس ة أعاأ مم العبن الضريبي عاأ أصحاب الدخول الكبيرة ويت حذلك مم خظل ما ياي ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم مراعاة النظام الضريب املصر للبعد االجتماعي للممولين وذلك بتقريره حدا ثابتا لظع ان‬
‫للممول بصع ععرق النظر عم حالتو االجتماعية أو معدالت الت ع ععوة وخاصع ععة في حالة إعالة أبنان ‪.‬‬
‫فعاأ الرية مم أن التش ع ع ع ععريع الض ع ع ع ععريبي املص ع ع ع ععر كان ةد أس ع ع ع ععتقر عاأ مبدأ ت اوت حد االع ان‬
‫بععاختظق عععبن االعععالععة وذلععك مم خظل التمييز بين ثظث فلععات مم املمولين (األعزب املتزوم وال‬
‫ةد‬ ‫يعول أو األعزب ويعول واملتزوم ويعول) فإن ةانون الض ع ع ع عرائب الحا ي رةة لس ع ع ع ععنة‬
‫ألعدر لعذا املبعدأ لعذا فض ع ع ع ععظ عم أنعو لة يميز داخعل لعذه ال لعات بين مم يعولون أمنعا هة وأبعا هة‬
‫عظوة عاأ الزوجة واألوالد أي ع ع ععف ا أ ما تقدم أن املش ع ع ععرر الض ع ع ععريبي لة يعط أية ميزة ملم يعويون‬
‫أبنان معوةين أو مرض ع بأمران مزمنة ومس ععتنزفة لدخل املمول وجعل الحد الدني لظع ان مبلكا‬
‫واحدا لل لات الأظث مما جعلو يتناةض مع مبدأ العدالة الض ع ع ع ععريلية ‪ .‬ويعد لذا املس ع ع ع ععلك يريبا‬
‫عاأ التشع ع ع ععريعات الضع ع ع ععريلية املقارنة ال ي تتجاوي تقرير اعان يع ع ع ععريبي لنذه ال لات يراعي اختظق‬
‫الحالة االجتماعية للممولين ا أ تقرير ئتمان ي ع ع ع ععريبي لنة اما حس ع ع ع ععب الدخ اإلجما ي أو لال ابم‬
‫معال (‪. )13‬‬
‫‪ ‬عدم مظئمة الشععريحة املع اة أو ال ي التسععتحق ع ها الضععريبة للحد األدنى للمعيشععة و ذلك للحد‬
‫األدنى ل جور الس ع ع ععيما اذا تم مقارنتها مع معدالت الت ع ع ععوة أو توفير االحتياجات األس ع ع ععاس ع ع ععية‬
‫للمعيشة ‪ .‬وجدير بالذ ر أن املشرر الضريبي املصر ةد ادخل عدة تعديظت عاأ تلك الشريحة‬
‫جنيععو ثة ا أ ثمععانيععة آالق جنيععو‬ ‫املع ععاة حيععب تم ع ييععاد هععا مم خمسع ع ع ع ععة آالق جنيععو ا أ‬
‫ش ع ععريحة مع اة مم الض ع ععريبة وحديأا تم ييادة لذه الش ع ععريحة املع اة ا أ خمس ع ععة عش ع ععر ألف‬
‫جنيو س ععنويا لذا بخظق االع ان ال ععوصع ع ي الذ يحص ععل عليو العاملون الواي عععون للض ععريبة‬

‫(‪ )12‬د‪ .‬مص ى محمود عبد القادر اصظل السياسة الضريلية في مصر املرجع السابق ن ‪.‬‬
‫ص‬ ‫(‪ )13‬د‪ .‬محمد عمر أبو دول اإلصظل الضريبي بين اعتبارات الجباية واألسس العلمية للضرائب الدار الجامعية األسكندرية‬
‫‪.‬‬

‫‪432‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫عاأ إيرادات املرتبات واألجور وعليو ياون اجما ي االع ان الذ يحصع ع ع ععل عليو ل الن األشع ع ع ععواص‬
‫جنيو سع ععنويا أ ما يعادل ال ي جنيو لع ععنريا وفي اعتقادنا أن لذه‬ ‫)=‬ ‫‪+‬‬ ‫(‬
‫الش ع ع ع ععريحععة املع ععاة التزال أةععل مم أن ت ي بععاحتيععاجععات املعيش ع ع ع ععة الس ع ع ع ععيمععا اذا أخععذنععا في االعتبععار‬
‫مسععتويات الت ععوة السععائدة حاليا وارت ار ن قات املعيشععة عاأ أثر ييادة الض عرائب وتعو بألمية‬
‫وبالتا ي فإن‬ ‫بيرة في معظة املجتمعات ال ي تتواجد ةيمة الجنيو املص ع ع ع ععر منذ س ع ع ع ععلتم ر‬
‫الشع ععريحة املع اة بحاجة ا أ يياد ها مرة أخرف مع األخذ في االعتبار تقرير اع ان يع ععريبي إيع ععافي أو‬
‫ائتمان يع ع ععريبي مرتبط باملعالين مم األبنان أو بمسع ع ععتوف الدخول ولو بحد أةص ع ع ع لعدد ثظثة مم‬
‫األبنان املعالين ‪.‬‬

‫املطلب الثالث ‪ -‬وضع نظام ضريبي متميز للمشروعات الصغرية واملتوسطة‬

‫تتمتع املشروعات الصكيرة واملتوس ة بألمية بيرة في معظة املجتمعات ال ي تتواجد فيها ليس فقط مم‬
‫الناحية املالية ولكم أيضا مم حيب مسالمتها الكبيرة في خلق فرص عمل جديدة وال ي تصل وفقا لظحصائيات‬
‫املنشورة ا أ اثنتسم مم كل ثظث فرص عمل أو ما يصل ا أ حوا ي ‪ %‬مم فرص العمل توفرلا املشروعات‬
‫الصكيرة واملتوس ة السيما في ل عدم ةدرة امل سسات الحاومية وة ار األعمال العام عاأ استيعاب الزيادة‬
‫السنوية في عرن عنصر العمل مم مختلف التخصصات ‪.‬‬
‫وليس معن وجود نظام يريبي متمسز للمشروعات الصكيرة واملتوس ة أن لذا النظام سياون متماثظ لال‬
‫تك املشروعات بل انو يمكم ان تختلف املعاملة الضريلية وفقا ل بيعة النشاط واجة املشرور ونظام امللكية‬
‫ومدف التزام مظ املشرور أو املسالمين فيو بالنظة واللوائ الضريلية ‪.‬‬
‫وبنان عاأ ما تقدم فإنو يتعين عند ويع نظام للمعاملة الضريلية املتميزة للمشروعات الصكيرة واملتوس ة‬
‫التمييز في املعاملة بين املشروعات الصكيرة واملشروعات املتوس ة مم ناحية ما يتعين التمييز في املعاملة‬
‫الضريلية بين املشروعات الصكيرة مم ناحية واملشوعات متنالية الصكر مم ناحية أخرف(‪. )14‬‬
‫وفضظ عما تقدم فان تحقيق االنضباط في املنظومة الضريلية يت لب االعتماد في تحديد وعان الضريبة عاأ‬
‫رةة األعمال مم واةع الدفاتر والحسابات ال ي تلزم بها تلك املشروعات وذلط لظست ادة مم املعلومات املتاحة‬
‫في يبط املجتمع الضريبي ملنشآت األعمال الصكيرة ما لو الحال في النشاط الصناعي أو التجار أو الحرفي‬
‫وفي حالة تعذر ت بيق رةة األعمال بالنسبة لبعض األنش ة وخاصة الحرفية م ها كالسبا ة أو النجارة مأظ ف ي‬
‫مأل لذه األحوال يمكم اعتماد نظام يريبي وفقا للمظالر الوارجية للمنشأة ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )14‬د‪ .‬مص ى محمود عبد القادر اصظل السياسة الضريلية في مصر املرجع السابق ص‬

‫‪433‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫وبالنسبة للمعاملة التشريعية ألصحاب للمشروعات الصكيرة في القانون الحا ي فقد تضمم لذا القانون‬
‫استمرار معاملة أصحاب الحرق يمم األربال التجارية والصناعية بدال مم ويع نظام خاص بهذه ال لة أو‬
‫ح معاملتهة يمم أصحاب املنم الحرة ولو ما كان مأار انتقاد مم جانب بعض ال قو املصر (‪ . )15‬والذ‬
‫انتقد لذا الويع بزعة أن الكالب في انتام الدخل لو عصنر العمل بما يتضمنو مم منارات شوصية وعمل‬
‫ذلني يمأل أساس انتام الدخل وعاأ الرية مم توافر ص ة االستقظل في ممارسة العمل بالنسبة لن الن‬
‫األشواص ومم ثة عدم وجود سند واضي أعتمد عليو املشرر الضريبي للتمييز بين أصحاب الحرق وأصحاب‬
‫املنم الحرة في املعاملة الضريلية ‪ .‬ويتضمم استمرار معاملة أصحاب الحرق يمم األربال التجارية والصناعية‬
‫استمرارا لظخظل بالعدالة الضريلية األفقية حيب يتضمم لذا األمر معاملة املمولين املتماثلين (أصحاب الحرق‬
‫وأصحاب املنم الحرة) معاملة يريلية يير متماثلة ‪.‬‬
‫وبالنسبة للمعاملة املتميزة ال ي ةررلا املشرر الضريبي في القانون الحا ي للمشروعات الصكيرة ف ي تتمأل‬
‫فيما ةرره املشرر الضريبي في املادة رةة ‪ /‬مم ةانون الضريبة عاأ الدخل مم اع ان األربال ال ي تتحقق مم‬
‫املشروعات الجديدة املنشأة بتمويل مم الصندوق االجتماعي للتنمية في حدود نسبة لذا التمويل وذلك ملدة‬
‫خمس سنوات ابتدان مم تاريخ مزاولة النشاط أو تاريخ اإلنتام بحسب األحواال وال يسر لذا االع ان اال عاأ‬
‫مم ابرم ةرن الصندوق باسمو ‪.‬‬
‫(‪ )16‬بحيب أصب النص كالتا ي ل األربال ال ي‬ ‫لسنة‬ ‫وةد تة تعديل لذا النص بالقانون رةة‬
‫تتحقق مم املشروعات الحديدة املنشأة بتمويل مم الصندوق االجتماعي للتنمية في حدود نسبة لذا التمويل ا أ‬
‫رأس املال املستأمر وبحد أةص ما يعادل ‪ %‬مم الرب السنو وبما ال يجاوي خمسون ألف جنيو وذلك ملدة‬
‫خمس سنوات ابتدان مم تاريخ مزاولة النشاط أو بدن اإلنتام بحسب األحوال ‪.‬‬
‫وبالنسبة للمشروعات ال ي تقام بمحافظ ي لمال وجنوب سينان واملمولة مم الصندوق االجتماعس للتنمية‬
‫ياون االع ان بحد أةص خمسمائة ألف جنيو ‪.‬‬
‫ليصب عاأ النحو التا ي (‪ )17‬يع ى مم‬ ‫وةد تة تعديل لذا النص مرة ثالأة بالقانون رةة لسنة‬
‫الضريبة ل األربال ال ي تتحقق مم املشروعات الجديدة املنشأة مم الصندوق االجتماعي للتنمية في حدود نسبة‬
‫لذا التمويل ا أ رأس املال املستأمر وبحد أةص ما يعادل ‪ %‬مم الرب السنو وبما ال يجاوي خمسون ألف‬
‫جنيو وذلك ملدة خمس سنوات ابتدان مم تاريخ مزاولة النساط أو بدن اإلنتام بحسب األحوال وذلك بشرط‬
‫امسا دفاتر وحسابات منتظمة ل ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )15‬انظر د‪ .‬محمد عمر أبو دول اإلصظل الضريبي بين اعتبارات الجباية واألسس العلمية للضرائب املرجع السابق ص‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )16‬الجريدة الرسمية العدد تابع (أ) بتاريخ ‪/ /‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )17‬انظر الجريدة الرسمية العدد مكرر بتاريخ ‪/ /‬‬

‫‪434‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫ولكذا فقد ربط املشرر االست ادة باالع ان املقرر لتلك املشروعات بشرط امسا دفاتر وحسابات منتظمة‬
‫وذلك أمر يحمد للمشرر الضريبي ألنو يساعد عاأ يبط وانتظام االع ان املقرر لنذه املشروعات الصكيرة ما‬
‫ويع املشرر ةيودا أيرة لظست ادة بهذا االع ان و ي طبقا للتعديل األخير أصبح تتمأل في اآلتي ‪:‬‬
‫أن ياون املشرور املنشأ بتمويل مم الصندوق االجتماعي جديدا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن ياون االع ان في حدود نسبة التمويل ا أ راس املال املستأمر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أال يتجاوي االع ان نسبة ‪ %‬مم الرب السنو وبحد أةص خمسون ألف جنيو سنويا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ترة الزمنية لظع ان ي خمس سنوات ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وباستقران النص املتقدم يت ي لنا أن املشرر الضريبي املصر ةيد االع ان املقرر للمشروعات الصكيرة‬
‫بقيود متعددة ولذا ال يتظنم مع التوجو لدعة وت جييع املشروعات الصكيرة لدورلا النام في توفير فرص العمل‬
‫ومحاربة مشالة الب الة ومم ثة نرف ييادة مدة االع ان املقررة للمشروعات الصكيرة ا أ عشر سنوات بدال مم‬
‫خمس سنوات مع رفع الحد األةص ملبلغ االع ان ا أ مائة ألف جنيو سنويا واأللة مم ذلك كلو لو مد لذا‬
‫االع ان بحيب تست يد منو كافة املشروعات الصكيرة سوان تلك املمولة مم الصندوق االجتماعي للتنمية أو‬
‫ييرلا طاملا تتوافر فيها لروط املشروعات الصكيرة طبقا للتحديد الذ يصدر ةرار مم مجلس الويران أو مم‬
‫الجنات املسلولة عم املشروعات الصكيرة(‪. )18‬‬

‫املطلب الرابع ‪ -‬تحسني أداء اإلدارة الضريبية‬

‫مم املعروق أن املنظومة الضريلية تتاون مم ثظثة أيظر تتاامل فيما بي ها و ي التشريع الضريي اإلدارة‬
‫الضريلية والسياسة الضريلية ومما اللك فيو أن الولل الذ يصيب أحد لذه االيظر ي ثر سلبيا في باقي‬
‫االيظر ومم ثة ي د ا أ عدد لائل مم االختظالت ال ي تع ل بدورلا فاعلية املنظومة الضريلية ‪.‬‬
‫وةد دل التجارب الدولية في لذا املجال ألمية التنسيق بين مستوف اإلصظحات الضريلية مم ناحية ومدف‬
‫فاعلية اإلدارة الضريلية وةدر ها عاأ التكيف والتحسم السريع في األدان مم ناحية أخرف بل ان البعض ةد ألار‬
‫ا أ أن مقدرة اإلدارة الضريلية عاأ التصحي والتكييف السريع تعد العنصر الحاسة في نجال عملية اإلصظل‬
‫أو فشلنا خصوصا في املراحل األو أ لإلصظل الضريبي (‪. )19‬‬
‫ويمكم تقسية عملية اإلصظل الضريبي ا أ ثظث مراحل املرحلة األو أ ي تحديد الوعان الضريبي(أ تحديد‬
‫شوصية مم تقع عليو الضريبة) واملرحلة الأانية تقيية مقدار الضريبة املستحقة وفقا للقوانين املعمول بها في‬
‫لذا الشأن واملرحلة الأالأة ي تحصيل الضريبة املستحقة ‪ .‬وفي كل مم لذه املراحل الأظث فان دور اإلدارة‬
‫الضريلية لو دور حاسة ومنة وأن أ خلل في أية مرحلة مم لذه املراحل سوق ينعكس سلبا عاأ تسلسل‬

‫‪.‬‬ ‫–‬ ‫(‪ )18‬أنظر د‪ .‬عبد هللا الصعيد د‪ .‬ص وت عبد السظم التشريع الضريبي املصر املرجع السابق ص‬
‫(‪ )19‬د‪ .‬ناجي التوني سياسات اإلصظل الضريبي املرجع السابق ص ‪.‬‬

‫‪435‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫وتتابع العمليات بأ ملنا خصوصا املرحلة األخيرة والنامة املتعلقة بالتحصيل ‪ .‬وتبعا لذلك تتمأل ألة ألداق‬
‫اصظل اإلدارة الضريلية بزيادة مستوف االلتزام مم جانب دافغي الضرائب وييادة انة العمليات األساسية‬
‫لتقيية الضريبة وتحصيلنا ‪.‬‬
‫ومم االسباب الرئيسية لضعف االلتزام الضريبي لو يمون التشريعات والقوانين وعدم ويوحنا فضظ‬
‫عم تواالجرانات املنظمة للضريبة ‪ .‬ومم ناحيتعقد النظة اإلدارية ويمون التشريعات الضريلية ت د ا أ ييادة‬
‫العواصة فيما يتعلق بمراجعة وتقيية مقدار الضريبة املستحقة ولو ما ةد ي ت املجال لل ساد املا ي واإلدار‬
‫وي د ا أ ويادة حاالت التهرب والتجنب الضريبي ومم ثة فان ويول التشريع الضريبي وتلسيط القواعد والنظة‬
‫واإلجرانات املنظمة لعمل اإلدارة الضريلية لو خ وة أساسية لجعل عمل اإلدارة الضريلية أ ثر سنولة وفاعلية‬
‫والحد مم ال ساد املا ي واإلدار (‪. )20‬‬
‫ويقوم التقدم التكنولوجي خصوصا في مجال الحاسب اآل ي بدور متعا ة في تيسير وهنجاي أعمال الجناي‬
‫اإلدار للضريبة وسرعتها ولنا توجنات في الدول املتقدمة و عض الدول النامية ا أ استخدام لبكة االتصال‬
‫الداخاي ‪ Intranet‬في القيام بأعمال تقيية الضريبة وتحديد وعا ها واجران التعديظت الظيمة عاأ التقيية مما‬
‫يقلل مم فرص الو أ ويحقق االتصال ال ور واملبالر لدافعي الضرائب بالجناي اإلدار والتن ياي للضرائب‬
‫ومم ثة يرفع مم انة اإلدارة الضريلية ‪.‬‬
‫ومم اآلليات ال ي أثبت نجاحا بيرا في لذا املجال لنا أسلوب التقيية أو االةرار الذاتي والذ ينقل‬
‫مسلولية تقيية ديم الضريبة وتحديد مقدارلا ا أ دافع الضريبة ولكم يشترط أن يتحقق ذلك في ل ةانون‬
‫يريبي يتميز بالش افية والويول واللساطة في اإلجرانات مما يقلل التعامل املبالر بين املمولين واملو ين في‬
‫الجناي اإلدار وبالتا ي يقلل مم فرص النرب والتجنب الضريبي وال ساد اإلدار (‪. )21‬‬

‫(‪ )20‬أنظر د‪ .‬رمضان صديق اإلدارة الضريلية الحديأة سة في عظةة اإلدارة الضريلية باملمولين ووسائلنا في دعة االلتزام بالقانون‬
‫ص وما بعدلا ‪.‬‬ ‫الضريبي في التشريعات املقارنة مع إلارة خاصة ملصر القالرة‬
‫(‪ )21‬د‪ .‬ناد التوني سيايات اإلصظل الضريبي املرجع السابق ص ‪.‬‬

‫‪436‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫خاتمة‬

‫تناولنا مم خظل لذا البحب املحاور الرئيسية الصظل النظام الضريبي املصر والذ أصب يرورة ملحة‬
‫مع ما تضمنو ذلك مم األخذ‬ ‫السيما منذ بدن ت بيق سياسة اإلصظل االةتصاد في مصر في أوائل عام‬
‫بنظام السوق واطظق الحرية للق ار الواص في ممارسة النشاط االةتصاد وعليو اصب اإلصظل االةتصاد‬
‫أمرا محتوما باعتبار أن السياسة الضريلية تشال جزنا لاما مم السيايات املالية واالةتصادية ولو ما يقتض ي‬
‫أن تر ز الدولة جنودلا في مجال تأدية و ائ نا األساسية في تحقيق العدالة االجتماعية وتحسين توييع الدخول‬
‫بوسائلنا املوتل ة وألمنا السياسة الضريلية مع تر الحرية للنشاط الواص في القيام باألنش ة اإلنتاجية في‬
‫معظة املجاالت دون التدخل املبالر ح ال تخل بعمل وآليات ةوانين السوق ‪.‬‬
‫وةد ةسمنا لذا البحب حول اصظل النظام الضريبي ا أ ثظثة مباحب حيب تناولنا في املبحب األول األلمية‬
‫االةتصادية لإلصظل الضريبي وفي املبحب الأاني تناولنا ألداق عملية اإلصظل الضريبي وفي املبحب الأالب‬
‫تناولنا ألة مجاالت وآليات إصظل النظام الضريبي في مصر ‪.‬‬
‫وعاأ يون املحاور املوتل ة ال ي ةمنا بدراستها فقد أمكم التوصل ا أ النتائج التالية حول عملية اإلصظل في‬
‫مصر ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن اصع ع ع ععظل النظام الضع ع ع ععريبي املصع ع ع ععر أصع ع ع ععب يمأل يع ع ع ععرورة ملحة باعتباره أداة فعالة لتحقيق‬
‫األلداق الالية لظةتص ععاد القومي ومم ثة فاالص ععظل الض ععريبي أص ععب ي ععرورة الس ععتكمال ماونات‬
‫اإلص ع ع ع ععظل االةتص ع ع ع ع ععاد والح ععد مم االث ععار الس ع ع ع ععلبي ععة ال ي يمكم أن تنجة عم برن ععامج اإلص ع ع ع ععظل‬
‫االةتصع ع ععاد السع ع ععيما اآلثار املتعلقة بمشع ع ععالة الب الة عاأ أثر ت بيق اإلصع ع ععظل االةتصع ع ععاد وما‬
‫يتضمنو مم خصوصة وحدات ومشروعات الق ار العام ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلص ع ع ععظل الض ع ع ععريبي يجب أن ينص ع ع ععب عاأ تخ يف العبن الض ع ع ععريبي عاأ عاتق ال بقات ال قيرة‬
‫واملتوس ع ة وذلك مم خظل التوسععع في اتبار ليال الضععريبة التصععاعدية نظرا ألنها تت ق مع مبدأ‬
‫القدرة عاأ الدفع ومع مبدأ تناةص املن عة الحدية للش ع ع ع عرائ العليا مم الدخل مع إعادة النظر‬
‫بصع ع ة دورية في الش ععريحة املع اة مم الض ععريبة بحيب تتناس ععب مع ييادة ن قات املعيش ععة وارت ار‬
‫املستوف العام ل سعار في مصر ‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يتصع ععور القيام بإصع ععظل يع ععريبي حقيقي دون اصع ععظل اإلدارة الضع ععريلية ورفع انة العاملين بها‬
‫مم خظل التوس ع ع ع ععع في اس ع ع ع ععتخدام تكنولوجيا املعلومات وهةامة ةاعدة بيانات ومعلومات مت ورة‬
‫وال ي توفر كافة البيانات واملعلومات الوافية والدةيقة عم املمولين وعم األنشة ال ي يمارسونها ‪.‬‬

‫‪437‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪ -4‬ومم األمور النامة بالنس ع ع ع ععبة لإلص ع ع ع ععظل الض ع ع ع ععريبي ي تدعية جس ع ع ع ععور الأقة بين املمولين واإلدارة‬
‫الضععريلية مم خظل الحصععر الش ععامل للمجتمع الضععريبي ملا لو مم آثار إيجابية عاأ املمولين وعاأ‬
‫الحصيلة الضريلية وعاأ العدالة في توييع األعبان الضريلية بين أفراد املجتمع الضريبي ‪.‬‬

‫=‬

‫‪438‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫املراجع‬
‫أحمد عبد الصاابور عبد الكرية ت بيق الضععريبة عاأ القيمة املضععافة في مصععر (الضععرورات والتحديات)‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫مجلة كلية الشريعة والقانون فرر جامعة األيلر طن ا‬
‫‪.‬‬ ‫د ‪ .‬أحمد مصطفى معبد دراسة حول ةانون خاص لإلجرانات الضريلية القالرة‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬جمال الدين أبو بكر دور السياسة الضريلية في التوييع الق اعي لظستأمارات في مصر ال بعة األو أ‬ ‫‪‬‬
‫القالرة دار ال هضة العربية ‪.‬‬
‫د‪ .‬صفوت عبد السالم الوجيز في التشريع الضريبي املصر النالر دار ال هضة العربية القالرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬عبدهللا الصااعيد د‪ .‬صاافوت عبد السااالم التشععريع الضععريبي املص عر لععرل أحاام ةانون الضععريبة‬ ‫‪‬‬
‫) النالر دار ال هضة العربية القالرة ‪.‬‬ ‫عاأ الدخل (القانون رةة لسنة‬
‫‪.‬‬ ‫د‪ .‬رمضان صديق التجنب الضريبي القالرة‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬رمصان صديق ةانون الضريبة عاأ الدخل ال بعة الأانية دار ال هضة العربية القالرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫د‪ .‬صالح زين الدين اإلصالح الضريبي دارالنهضة العربية القاهرة‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬محمد البطل شعبان املحاسبة الضريلية بين الت بيق والتشريع جامعة األيلر كلية التجارة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬محماد عمر أبو دوح اإلص ع ع ع ععظل الض ع ع ع ععريبي بين اعتبعارات الجبعايعة واألس ع ع ع ععس العلميعة للض ع ع ع عرائعب العدار‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫الجامعية اإلسكندرية‬
‫د‪ .‬ناجي التوني سياسات اإلصظل الضريبي القالرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬مصا ااطفى محمود عبد القادر اصع ععظل السع ععياسع ععة الضع ععريلية في مصع ععر مم إصع ععدارات املر ز املصع ععر‬ ‫‪‬‬
‫للدراسات االةتصادية العدد رةة ( ) ‪.‬‬
‫د‪ .‬محمد عبد اللطيف الض ع ععمانات الدس ع ععتورية في املجال الض ع ععريبي دراس ع ععة مقارنة بين مص ع ععر والاوي‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫وفرنسا مم إصدارات مجلس النشر العلاي جامعة الاوي‬

‫=‬

‫‪439‬‬
‫إصالح النظام الضريبي المصري‬

‫‪440‬‬
‫رئيس مجلس إدارة مؤسسة دارالتحريرللطبع والنشر‬
‫ورئيس تحريرالجمهورية سابقا‬
‫أهمية اإلصالح الضريبي في الدول العربية‬

‫‪442‬‬
‫أهمية اإلصالح الضريبي في الدول العربية‬

‫‪ -‬أهمية اإلصالح الضريبي يف الدول العربية‬

‫تنقسم محاورورقة العمل إلى النقاط التالية‪:‬‬


‫‪ :‬م نوم الضريبة‬ ‫أوال‬
‫‪ :‬الندق مم الضريبة‬ ‫ثانيا‬
‫‪ :‬الأقافة الضريلية‬ ‫ثالثا‬
‫رابعا ‪ :‬تكنولوجيا الضريبة‬
‫خامسا ‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫سادسا ‪ :‬ماذا لو تقاعس املجتمع عم سداد الضريبة املستحقة عاأ كل فرد مم أفراده‪..‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم الضريبة‬

‫الضريبة ما يعرفنا املتخصصون والعلمان أنها مبلغ نقد تحدده الدولة ويسدده مواطنولا أفرادا ولركات‬
‫بهدق تمويل الن قات ال ي تخصصنا الدولة مم أجل دفع مرتبات العاملين وت وير البنية األساسية أوال بأول‬
‫ودعة السلع األساسية‪ ..‬واالستمرار في تن يذ التزامنا الاامل بمجانية التعلية‪.‬‬
‫ولنا يجب تويي حقيقة لامة‪ ..‬و ي أن ثمة فرةا بين الضريبة والجباية‪ ..‬فالضريبة ما أ دت آن ا‪ ..‬ي في‬
‫ال هاية تصب لصالي ال رد واملجمور‪ ..‬أما الجباية ف ي نور مم اإلجبار املاد واملعنو تذلب في ال هاية حصيلتها‬
‫إ أ صالي مجموعة محدودة مم اللشر دون أن تعة االست ادة املجتمع ال‪.‬‬
‫عندما كان يسي ر عاأ االةتصاد والسياسة ن ر مم‬ ‫ولذا كان ةائما عاأ سليل املأال ةبل ثورة يوليو‬
‫األثريان الذيم يتحكمون في مجريات األمور ومم أجلنة يتة إجبار باقي ال لات عاأ أن يدفعوا لنة مبالغ نقدية‬
‫مق وعة ومم ال يدفع‪ ..‬يتعرن ألةس أنوار العقاب‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الهدف من الضريبة‬

‫أن الضريبة في حد ذا ها تضع في حسبانها ثظثة ألداق رئيسية‪ ..‬ي ألداق مالية واةتصادية واجتماعية‪..‬‬
‫بالنسبة ل لداق املالية فتر ز عاأ توفير الن قات الضرورية لشرائ عديدة مم لرائ املجتمع أما بالنسبة‬

‫‪443‬‬
‫أهمية اإلصالح الضريبي في الدول العربية‬

‫ل لداق االةتصادية‪ ..‬فإنها تعني أن الضريبة في حد ذا ها تعد إحدف الوسائل األساسية لتحقيق النمو والحد‬
‫مم الت وة‪..‬‬
‫تويي أ ثر‪ ..‬عندما ترت ع نسبة النمو خظل مرحلة يمنية معينة‪ ..‬تتجو الحاومات إ أ رفع نسبة الضريبة‬
‫مم أجل امتصاص السيولة املالية ح ال ترت ع معدالت الت وة أ ثر وأ ثر وذلك عكس فترات االنكماش‬
‫االةتصاد وامل ارةة واضحة لنا ب بيعة الحال‪..‬‬
‫ونأتي ل لداق االجتماعية ال ي تتر ز أوال وأساسا عاأ تحقيق االستقرار داخل املجتمع مم حيب توفير‬
‫الودمات االجتماعية بتال ة أةل أو مجانا‪ ..‬وتتكير سياسة مجانية التعلية ال ي نعلة ة تبلغ تاالي نا البالظة‪..‬‬
‫فضظ عم الرعاية الصحية ال ي ستت ور ت ورا بالكا عند ت بيق نظام التأمين الشامل عاأ الجميع‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الثقافة الضريبية‬

‫ل املجتمع املصر يعاني مم يعف الأقافة الضريلية عاأ مدف سنوات وسنوات ولعاي ال أكون مبالكا إذا‬
‫ةل إن لذه الأقافة لة تصل بعد إ أ الدرجة ال ي نعتز بها ون خر فاملواطم املصر كان يجد سعادتو في اإلفظت‬
‫مم عدم سداد الضريبة‪ ..‬بالضبط مألما يبحب لو عم سليل لرفع يرامات املرور ‪ ..‬بالضبط مألما يصعد‬
‫للق ار‪ ..‬دون سداد ةيمة التذ رة‪.‬‬
‫ولكذا‪ ..‬يتأ د دور الأقافة الضريلية‪ ..‬وتلك ال تنشأ تلقائيا بل يحتام األمر إ أ مزيد مم التوعية ليس مم‬
‫خظل إعظنات التلي زيون والصحف فحسب بل أيضا مم خظل الندوات واملحايرات واملسابقات‪ ..‬وأعني‬
‫باملسابقات أن تاون حافزا ل حذ النمة وتحديد ال وارق ال ردية‪.‬‬
‫والسؤال الذ يطرح نفس هو‪:‬‬
‫لل املتعاملون مع الض ع ع ع عرائب بمختلف أنواعنة ولويا هة ونشع ع ع ععاطا هة يعرفون ال رق بين الض ع ع ع عريبة‬
‫التصاعدية والضريبة التراجعية؟‬
‫إني أكاد أجزم بأن الكالبية ال تعرق ليلا عم لذه املص لحات‪ ..‬علما بأن املسألة سنلة و سي ة‪ ..‬فبالنسبة‬
‫للضريبة االةتصادية تعني ييادة نسبة الضريبة تدريجيا كلما ياد الدخل والعكس أيضا صحي بالنسبة‬
‫للتراجعية‪..‬كل تلك أمور ينبغأ أن تويع في االعتبار‪..‬‬

‫رابعا‪ :‬تكنولوجيا الضريبة‬

‫لعل ما يحسب ملصلحة الضرائب في عندلا الحا ي ت بيق ما يسا باإلةرار التكنولوجي‪ ..‬حيب أصب لزاما‬
‫عاأ املمولين إرسال إةرارا هة الضريلية مم خظل لبكة الن ‪ ..‬وذلك لتظفي األخ ان اللشرية السيما وأن لذا‬
‫اإلةرار التكنولوجي يسير جنبا إ أ جنب مع ت بيق ال اتورة اإللكترونية‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫أهمية اإلصالح الضريبي في الدول العربية‬

‫خامساً‪ :‬دراسة مقارنة‬

‫دائما نضرب املأل بمجتمعات أوروبية‪ ..‬أو آسيوية مأل اليابان والصين وماليزيا عاأ سليل املأال الذيم ال‬
‫يتهاونون ةيد أنملة في تحصيل الضرائب املستحقة‪.‬‬
‫وبدي ي لذا يرجع إ أ مبدأ العدالة الذ يتة ت بيقو بال ل افية‪ ..‬والبعد عم االست نانات‪ ..‬ثة‪..‬ثة‪ ..‬الجزان‬
‫الرادر في حالة التهديد‪ ..‬ولنأخذ أملانيا مأظ‪:‬‬
‫‪.%‬‬ ‫‪ %‬ثة ترت ع رويدا‪ ..‬رويدا‪ ..‬لتصل إ أ‬ ‫لنا يريبة الدخل تبدأ بنسبة‬
‫ولنا يأور الس ال التقليد ‪:‬‬
‫وماذا إذا تخلف املواطن أو املقيم عن السداد ‪..‬‬
‫بلساطة لديدة يتة إيظق كل األبواب واملنافذ أمام لذا املتخلف‪ ..‬فظ يست يع استخرام رخصة سيارة‪ ..‬وال‬
‫رخصة ةيادة‪ ..‬وال تاون لو حرية النقل داخل دول أوروبا‪ ..‬وال يتقدم للترلي للمجالس املحلية أو النيابية‬
‫ومجاالت عديدة أخرف‪..‬‬
‫كل ذلك‪ ..‬ح يضمم األملان تأمين املعالات وصرق إعانات الب الة‪ ..‬والتأمين الصحي الشامل و‪ ..‬وميزة‬
‫أخرف ي تأمين التمريض يد العجز والشيخوخة‪ ..‬لل عرفتة ال رق‪..‬؟‬

‫سادساً‪ :‬يف حالة تقاعس املجتمع عن سداد الضريبة‬

‫اإلجابة واضحة‪ ..‬مم خظل ما ذ رتو عم الضرائب في أملانيا‪ ..‬وما ألرت إليو‪ ..‬مم حيب مجانية التعلية‬
‫وأييف أن ذلك لو حدث فسوق تتمزق البنية األساسية‪ ..‬وسوق تتوةف مشروعات التنمية وسوق ت هش‬
‫فلات بعي ها أ افرلا في أياد فلات أخرف ال حول لنا وال ةوة‪.‬‬
‫أ يصب مجتمعا جامدا‪ ..‬سا نا‪ ..‬ال يتحر خ وة ل مام‪ ..‬وأيضا متسارعا وتلك ةمة الو ر ال ي ندعو هللا‬
‫سبحانو وتعا أ أن يبعدنا ع ها بإرادتو وفضلو‪.‬‬
‫أخيرا‪ ..‬أرجو أن أكون ةد وفق بقدر اإلماان في لذه الدراسة املتأنية والسريعة في آن واحد‪ ..‬وعاأ هللا ةصد‬
‫السليل‪.‬‬

‫=‬

‫‪445‬‬
‫أهمية اإلصالح الضريبي في الدول العربية‬

‫‪446‬‬
‫مدرس العلوم االقتصادية والسياسية‬
‫عضوجمعية االقتصاد السياس ي ‪ -‬زميل الجمعية العلمية للتشريع الضريبي‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫‪448‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫‪ -‬التدابري املتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي‬


‫ونقل األرباح وأثرها على التنمية املستدامة مع اإلشارة ملصر‬

‫املقدمة‪:‬‬

‫تحرص أيلب حاومات العالة عاأ تعبلة إيرادات الضريبة لتمويل التنمية والحد مم التخ يط الضريبي مم‬
‫جانب الشركات بهدق التجنب والتهرب الضريبي‪.‬‬
‫عاما مض ةال ال يلسوق االةتصاد أدم سميب لةليل لو امل لوب عدا السظم‬ ‫فمنذ حوا ي‬
‫والضرائب السنلة وهةامة العدل ةدر ال اةة للوصول بالدول إ أ أعاأ درجات الرفاليةل‪ .‬تكتسب لذه الرؤية‬
‫األن ألمية أ ر مم أ وة ‪.‬‬
‫ومم ألة العناصر لنجال االةتصاديات في القرن الحاد والعشريم لو النظام الضريبي الدو ي الذ يعت ر‬
‫وسيلة يرورية تست يع مم خظلنا الحاومات تعبلة إيرادا ها في اةتصاد تحكمو العوملة والواةع لنا ةاعدة‬
‫عريضة تدر أن عددا بيرا مم الشركات دولية النشاط واألفراد األثريان يتظعبون بالنظام الضريبي السائد ألنو‬
‫أصب متهالاا ولة يعد صالحا لظةتصاد العاملي الحديب‪.‬‬
‫وبالرية مم أن النظام الضريبي الدو ي كان الندق منو لو تجنب اإليدوام الضريبي مم خظل ات اةيات‬
‫التجنب اإلذدوام الضريبي ومنع التهرب إال إنو في ل الت ورات العاملية ومم خظل ممارسات التجنب الضريبي‬
‫أصب لنا دخول ال تخضع أل يريبة في العالة وبالتا ي نتج دخول عديمة الجنسية ومألما كان الحديب‬
‫عم الشركات متعددة الجنسيات أصب لدينا الشركات عديمة الجنسية‪.‬‬
‫فمم خظل التخ يط الضريبي يتة التجنب والتهرب الضريبي الدو ي وذلك ع ر تحويل األربال إ أ دول‬
‫املظذات الضريلية األمر الذ نتج عنو تآكل الوعان الضريبي‪.‬‬
‫أصدرت منظمة (‪ )OECD‬استراتيجية ملاافحة تآكل الوعان الضريبي وتحويل األربال مم‬ ‫وفي يوليو‬
‫خظل توحيد وتح يز الجنود الدولية ملواجنة لذه الظالرة الو يرة ال ي ت ثر عاأ اإليرادات الضريلية عاأ دخل‬
‫الشركات بسلب تآكل الوعان الضريبي األمر الذ ي ثر بالسلب عاأ جنود التنمية املستدامة في دول العالة‬
‫املوتل ة‪.‬‬

‫‪449‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫إن تحقيق ألداق التنمية املستدامة في أ بلد يت لب مم الحاومات وة ار األعمال ووكاالت املعونة‬
‫واملصارق متعددة األطراق واملجتمع املدني العمل معا واعتماد نلج مرن وتبادل املعارق وةياس التقدم الذ‬
‫يتة إحرايه عاأ نحو فعال واالعتراق بأن األلداق املوتل ة متراب ة‪.‬‬
‫ومم ما ال لك فيو أن الضرائب تعد أمر أساس ي لتحقيق التنمية املستدامة فالقدرة عاأ ييادة اإليرادات‬
‫وهدارة اإلن اق العام تلعب دور أساس ي في رسة خ ط التنمية لال الدول ومم ثة تسعأ الدول إ أ تحسين عدالة‬
‫نظمنا الضريلية ول افيتها و ان ها وفعاليتها بوسائل عدة م ها توسيع القاعدة الضريلية مم خظل إدمام‬
‫الق ار يير الرساي في االةتصاد الرساي وةد أثرت العوملة في ةدرة الحاومات عاأ تعبلة اإليرادات املحلية‬
‫األمر الذ دعأ إ أ وجود حاجة ملحة إلصظحات يريلية وتوسيع الحيز املا ي خاصة في ل تحديات ي رينا‬
‫اةتصاد عاملي متزايد العوملة‪ .‬ومم األلمية بما كان توفير ةدر بير مم اإليرادات الوطنية باإليافة إ أ املساعدات‬
‫الدولية بكرن تحقيق وبلوغ ألداق التنمية املستدامة‪.‬‬
‫تقوم الشركات دولية النشاط بتن يذ استراتيجيات يريلية لتحقيق ألدافنا االستأمارية مم خظل التجنب‬
‫الضريبي كأحد الوسائل للتخلص مم دفع الضرائب دون مسلولية ةانونية أو مخال ة صريحة لنصوص ةانونية‬
‫وذلك بهدق تعظية أرباحنا‪.‬‬
‫والتجنب الضريبي عملية ةانونية وفنية معقدة لنا خ ران متخصصون فيها و ي الرة عاملية في كل النظة‬
‫الضريلية والتجنب الضريبي ي د إ أ تآكل الوعان الضريبي مم خظل تحويل األربال فالدخل لة ولم يخضع‬
‫للضريبة في دولة املصدر وال أ دولة أخرف وبالتا ي يصب دخل عدية الجنسية ‪STATLESS INCOME‬‬
‫والتجنب الضريبي الرة يجب مواجنتها نظرا لحاجة كافة الدول لتوليد اإليرادات الضريلية ويمان ةيام‬
‫الشركات بدفع الحصة العادلة مم الضرائب ال ي تلعب دورا بيرا في تمويل التنمية املستدامة‪.‬‬
‫استنادا إ أ العرن السابق يمكم عرن مشالة البحب مم خظل التساؤل التا ي‪ :‬لل لتآكل الوعان الضريبي‬
‫وتحويل األربال تأثير عاأ التنمية املستدامة في مصر؟‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫تخسر الدول النامية ثظثة أيعاق ما تخسره الدول املتقدمة مم إيرادا ها الضريلية عاأ دخل الشركات‬
‫بسلب تآكل الوعان الضريبي وتحويل األربال وتقدر لذه الوسائر في الدول النامية بما يقرب مم مائة مليار‬
‫ترليون دوالر‬ ‫دوالر وتقدر األموال املوزنة في املظيات الضريلية بحوا ي ‪ %‬مم ثروات العالة املالية بما يواي‬
‫أمرياي‪.‬‬

‫‪450‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫وتكمم املعضلة في أن النظام الضريبي ي رن الضرائب عاأ الشركات دولية النشاط وفروعنا بأعتبارلا‬
‫يانات من صلة األمر الذ يوفر حيزا بيرا تتمكم الشركات مم خظلو مم التهرب مم إلتزاما ها الضريلية وعدم‬
‫دفع الحصة العادلة مم الضرائب وال ي تلعب دورا بيرا في تمويل التنمية املستدامة بتلك الدول‪.‬‬
‫مما سبق يمكم القول أن ألمية البحب تنشأ مم كونو مسالمة بسي ة في إلقان الضون عاأ أ ر مشرور‬
‫لتحديب النظام الضريبي الدو ي الذ ويع لبنتو منذ ةرن مم الزمان مم خظل التدابير الواصة بالحد مم‬
‫تآكل الوعان الضريبي وتحويل األربال ومدف مسالمة ذلك في تمويل التنمية املستدامة باإليافة لتويي‬
‫أست ادة مصر مم ذلك‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يمكم تويي األلداق ال ي يسعأ البحب لتحقيقنا مم خظل النقاط التالية‪:‬‬


‫رصد الويع العاملي فيما يتعلق بظالرة التجنب الضريبي وتآكل الوعان الضريبي‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫تحديد مدف االس ععت ادة مم الحد مم الرة تآكل الوعان الض ععريبي وتحويل األربال في تمويل التنمية‬ ‫‪)2‬‬
‫املستدامة‪.‬‬
‫التعرق عاأ الت ورات في النظععام الض ع ع ع ععريبي الععدو ي فيمععا يتعلق بععالتععدابير تععآكععل الوعععان الض ع ع ع ععريبي‬ ‫‪)3‬‬
‫وتحويل األربال‪.‬‬
‫اسع ععتعران املوةف املصع ععر مم التدابير املتعلقة باألت اةيات الضع ععريلية ملنع تآكل الوعان الضع ععريبي‬ ‫‪)4‬‬
‫وتحويل األربال‪.‬‬
‫منهجية البحث‪:‬‬

‫يقوم الباحب في سليل اإلجابة عاأ التساؤالت ال ي تة طرحنا في مشالة الدراسة باستخدام املنلج الوص ي‬
‫في تحليل وعرن البحب‪.‬‬

‫خطة البحث‪:‬‬

‫ينقسة البحب إ أ أر عة مباحب‪:‬‬


‫املبحث األول ‪ :‬التجنب الضريبي الدولي وتآكل الوعاء الضريبي‪.‬‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬تمويل التنمية املستدامة وظاهرة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‪.‬‬
‫املبحث الثالث ‪ :‬النظام الضريبي الدولي وتآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‪.‬‬
‫املبحث الرابع ‪ :‬املوقف املصا اار من التدابير املتعلقة باألتفاقيات الضا ااري ية ملنع تآكل الوعاء‬
‫الضريبي وتحويل األرباح‪.‬‬

‫‪451‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫املبحث األول‬
‫التجنب الضريبي الدولي وتآكل الوعاء الضريبي‪:‬‬

‫التجنب الضريبي‪:‬‬

‫يتمأل التجنب الضريبي في عملية ةانونية وفنية معقدة لنا خ ران متخصصون فيها و ي الرة لنا أثار‬
‫سلبية ما أنها الرة عاملية في أيلب النظة الضريلية والتجنب الضريبي لو كل ميزة يحصل عليها املمول ت د‬
‫إ أ إع انه مم اإللتزام الضريبي أو تخ يضو دون أن يعد هربا مم الضريبة‪.‬‬

‫التخطيط الضريبي‪:‬‬

‫يتمأل التخ يط الضريبي في اإلجرانات والو ط ال ي يتبعنا املمول لتنظية للون نشاطو بما يمكنو مم‬
‫التعامل مع التشريعات الضريلية بأةل عبن يريبي ممكم ولو الوسيلة في تحقيق الندق املتمأل في التجنب‬
‫الضريبي‪.‬‬
‫وال يوجد حد فاصل بين التهرب الضريبي والتجنب الضريبي بل إنو اليال املن قة بين األمريم رمادية وةد‬
‫أطلق أحد الكتاب عاأ حالة عدم ال صل بين التهرب والتجنب ل ظ ل‪Avoision‬ل أو ما ليسا بالتجنربل‪.‬‬
‫ومم ياوية املسلولية الضريلية يمكم دمج التخ يط الضريبي والتجنب الضريبي والتهرب الضريبي بالشال‬
‫التا ي‪:‬‬

‫‪Illeg‬‬ ‫‪Leg‬‬ ‫‪Leg‬‬


‫‪• Tax Evasion‬‬ ‫‪• Tax Avodance‬‬ ‫‪• Tax Planning‬‬
‫• التهرب الضريبي‬ ‫• التجنب الضريبي‬ ‫• التخطيط الضريبي‬

‫ويت ق ظ مم التجنب الضريبي والتهرب الضريبي في الكاية ويختل ا في الوسيلة‪.‬‬


‫التجنب الضريبي يف التشريع املصري‪:‬‬

‫تقدم املشرر الضريبي املصر خ وة ل مام نحو الحد مم التجنب الضريبي وذلك ألول مرة مم خظل املادة‬
‫عندما طبق مبدأ عاملية اإليرادات عاأ األشواص االعتبارية املقيمة‬ ‫‪ /‬مم القانون رةة لسنة‬
‫بمصر عاأ اإليرادات املحققة بالوارم ثة ةام املشرر الضريبي املصر بتعديل أخر عاأ ذات القانون بالقرار‬
‫وذلك باستكمال األخذ بعاملية اإليرادات الواصة بدخول األشواص ال بيعيين‬ ‫بقانون رةة لسنة‬
‫املحققة مم خارم مصر إذا كان مصر مر زا لنشاطنة التجار أو الصناعي أو املنهي لل وص ال بيعي املقية‬
‫ما تسر الضريبة عاأ دخل األشواص ال بيعيين يير املقيمين في مصر إذا كان الدخول تحقق في مصر‪.‬‬

‫‪452‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫مكررة خاصة بالتجنب الضريبي وهي‪:‬‬ ‫وتضمنت التعديالت األخيرة املادة رقم‬
‫عند تحديد الربط الضريبي ال يعتد باألثر الضريبي ألية معاملة ياون الكرن الرئيس ي مم إتمامنا أو أحد‬
‫األيران الرئيسية تجنب الضريبة بالتخلص م ها أو تأجيلنا وبص ة خاصة‪:‬‬
‫‪ )1‬إذا كان الرب املتوةع لنا ةبل خص ع ععة الض ع ععريبة ي ع ععئيل باملقارنة مع ةيمة املزايا الض ع ععريلية املتوةعة‬
‫للمعاملة‪.‬‬
‫‪ )2‬إذا أدت املع ععامل ععة إ أ إع ععانات ي ع ع ع ععريلي ععة ملحو ععة ال تعكس املو ععاطر ال ي يتعرن لن ععا املمول أو‬
‫تدفقاتو النقدية نتيجة املعاملة‪.‬‬
‫‪ )3‬إذا تضمن املعاملة بعض العناصر ال ي لنا تأثير متناةض أو ي د إ أ إلكان بعضنا البعض‪.‬‬
‫‪Base Erosion and Profit Shifting‬‬ ‫اسرتاتيجية مكافحة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‬

‫)‪:(BEPS‬‬

‫ت قد الحاومات جزنا بيرا مم إيرادا ها الضريلية مم يريبة دخل الشركات بسلب التخ يط الضريبي مم‬
‫ةبل لذه الشركات لتحويل األربال ب رق يير مشروعة إ أ واليات ةضائية تخضع ملعاملة يريلية أفضل ولذا‬
‫ينتج عنو تآكل الوعان الضريبي‪.‬‬
‫أصدرة منظمة (‪ )OECD‬توصيا ها مم خظل استراتيجية لتوحيد وتح يز الجنود الدولية‬ ‫وفي يوليو‬
‫ملواجنة لذه الظالرة الو يرة وويع حلول دولية ملاافحة استراتيجيات التخ يط الضريبي للشركات ال ي‬
‫تستكل الأكرات القانونية وعدم الت ابق في القواعد واألسس الضريلية وتحويل األربال إ أ واليات يريلية ذات‬
‫معدالت يريلية منخ ضة أو ص رية‪ .‬ولذا يمأل خ وة منمة في اإلتجاه الصحي ألنو يسعأ ملنع الشركات‬
‫دولية النشاط مم تحويل األربال بشال صور ‪ .‬وتشير تقديرات منظمة (‪ )OECD‬إ أ أن خسائر اإليرادات‬
‫مليار دوالر سنويا أو ‪ %‬مم متحصظت‬ ‫الحاومية بسلب لذا التجنب والتحايل الضريبي ةد يادت لتصل‬
‫يريبة دخل الشركات عاأ مستوف العالة‪.‬‬
‫ويعت ر لذا املشرور ت ورا إيجابيا للدول ال ي تسعأ إ أ حماية وعا ها الضريبي الوطني وت ورا سلبيا بالنسبة‬
‫الستراتيجيات التحايل الضريبي في الشركات‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫وتشير تقديرات صندوق النقد الدو ي إ أ ييار إيرادات يريلية في االةتصاديات النامية بما يعادل‬
‫مم إجما ي الناتج املحاي مقارنة بنسبة ‪ %‬مم االةتصاديات املتقدمة‪.‬‬

‫ماهية تآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‪:‬‬

‫لو نتيجة للتجنب أو التهرب الضريبي فالدخل لة يخضع للضريبة في دول املصدر وتحول لوالية يريلية‬
‫أخرف لة يخضع للضريبة فيها أيضا وبالتا ي فإنو ياون دخل عدية الجنسية ‪.STATLESS INCOME‬‬

‫‪453‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫وتحويل األربال يتة مم خظل استخدامات الترتيبات القانونية مم ةبل الشركات دولية النشاط لتحويل‬
‫الدخل مم خظل فروعنا في الدول منخ ضة الضرائب أو ذات يرائب ص رية وذلك مم خظل استراتيجيات‬
‫التخ يط الضريبي بكرن التجنب أو التهرب الضريبي الدو ي ولنا صرار حامي الوطيس بين اإلدارات‬
‫الضريلية والشركات ملاافحة تزايد لذه الظالرة الضارة الةتصاديات الدول النامية والناللة واملتقدمة عاأ حد‬
‫سوان‪.‬‬
‫اآلثار االقتصادية لتآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‪:‬‬

‫يشال تآكل الوعان الضريبي خ را عاأ العائدات الضريلية والسيادة الضريلية وةواعد اإلنصاق الضريلية‬
‫ومم اآلثار االةتصادية لنذه الظالرة ما ياي‪:‬‬
‫‪ )1‬تش ع ععوه املنافس ع عة ألن الش ع ععركات مم خظل تحويل األربال لدول مظيات ي ع ععريلية فظ تخض ع ععع إيرادا ها‬
‫للضريبة تاون في ويع تنافس ي أفضل مم الشركات الوطنية ال ي تمارس ن س النشاط‪.‬‬
‫‪ )2‬ت د إ أ العجز في تخصععيص املوارد مم خظل تشععويو القرارت االسععتأمارية واإلتجاه نحو األنش ع ة‬
‫ال ي تحظى بمعاملة يريلية أوفر دون النظر إ أ اآلثار االةتصادية األخرف‪.‬‬
‫‪ )3‬عدم ةيام الشع ع ععركات دولية النشع ع ععاط بسع ع ععداد نصع ع ععيبها العادل مم الض ع ع عرائب ولذا يتنافأ مع ةواعد‬
‫اإلنصاق الضريلية‪.‬‬

‫أسباب الظاهرة‪:‬‬

‫ت د منظمة (‪ )OECD‬عاأ أن الشركات ي السلب في لذه الظالرة وتقع املسلولية عاأ الحاومات لويع‬
‫ةواعد جديدة لعظم لذه املشالة ومم ألة األسباب ما ياي‪:‬‬
‫‪ )1‬استكظل الأكرات القانونية في التشريعات الضريلية‪.‬‬
‫‪ )2‬عدم التوافق في القواعد القانونية والتسوق باالت اةيات الضريلية‪.‬‬
‫‪ )3‬عدم ت ابق ةواعد وأسس فرن الضريبة‪.‬‬

‫خطة عمل منظمة (‪ )OECD‬ملعالجة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‪:‬‬

‫تستهدق لذه الو ة ‪ %‬مم اةتصاد العالة و ي بداية ال هاية للممارسات الضريلية الضارة املسلبة لتآكل‬
‫الوعان الضريبي وتحويل األربال‪.‬‬
‫في االجتمار الويار وبنان عاأ طلب وياران مالية دول مجموعة‬ ‫بعد اعتماد ةواعد (‪ )BEPS‬في عام‬
‫العشريم ‪ G20‬أعلن منظمة (‪ )OECD‬خ ة العمل وحددت إجران محدد يلزم تزويد الحاومات بها ملواجنة‬
‫استراتيجيات التخ يط الضريبي للشركات دولية النشاط ويتعين تن يذلا‪ .‬ولذه اإلجرانات مم لأنها أن ت د‬
‫إ أ تكيرات جذرية في القواعد الضريلية الدولية‪.‬‬

‫‪454‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫الخطة اإلطارية ملكافحة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‪:‬‬

‫ترتكز لذه الو ة إ أ حد بير عاأ معالجة األساليب القانونية للتخ يط الضريبي بدال مم ماافحة التهرب‬
‫الضريبي الدو ي ولذه اإلجرانات مم لأنها إحداث تكيرات في النظام الضريبي الدو ي الذ تعود ةواعده وأسسو‬
‫و ي تعد خ وة لامة في إطار التعاون الدو ي مم أجل الحصول عاأ املوارد والحصة العادلة مم‬ ‫إ أ عام‬
‫الضرائب لتحقيق ألداق التنمية املستدامة‪ .‬وتتضمم لذه الو ة عدة مبادئ ألمنا‪:‬‬
‫‪ )1‬مباادأ التماااسا ا ا ا ااك الاادولي‪ :‬مم خظل وي ع ع ع ععع ةواعععد ي ع ع ع ععريليععة دوليععة ملعععالجععة ال جوات بين النظة‬
‫الضع ع ععريلية مع احترام السع ع ععيادة الضع ع ععريلية لال دولة مم خظل تصع ع ععمية نظامنا الضع ع ععريبي وفرن‬
‫الضرائب عاأ الشركات دولية النشاط‪.‬‬
‫‪ )2‬مبدأ الجوهر قبل الش ااكل‪ :‬مم خظل النظر في ةواعد االت اةيات الض ععريلية ‪ -‬أس عععار التحويظت –‬
‫لضمان خضور األربال للضريبة في الدولة مصدر الدخل‪.‬‬
‫‪ )3‬مبدأ الش اافافية‪ :‬مم خظل تقدية الش ععركات تقارير عم أرباحنا في جميع أنحان العالة وفي كل دولة‬
‫عاأ حدة لإلدارة الضريلية‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪455‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫املبحث الثاني‬
‫تمويل التنمية املستدامة وظاهرة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‪:‬‬

‫الضرائب آداة منمة وةوية للحد مم عدم املساواة ووجود نظام يريبي ةو يعد يمان لدفع املمولين‬
‫ألنصبتهة العادلة مم الضرائب وللحد مم اإليدوام الضريبي الدو ي ولذه أمور يرورية ألستعادة ثقة الجمنور‬
‫في الحاومات وفي الحاالت ال ي ال يخضع فيها دخل الشركات للضريبة ي د إ أ تآكل الوعان الضريبي وفي لذه‬
‫الحاالت تحت ظ الشركات بكميات لائلة مم األموال املع اة مم الضرائب وب بيعة الحال ال يمكم للدول أن‬
‫تخسر لذه اإليرادات الضريلية ويمكم أن تحصل الدول عاأ تلك األموال مم خظل ماافحة التهرب والتجنب‬
‫الضريبي األمر الذ يترتب عليو استعادة املالية العامة لعافيتها وبالتا ي ييادة ةدرة تلك الدول عاأ االستأمار‬
‫وتعزيز النمو االةتصاد وتمويل التنمية املستدامة بها‪.‬‬

‫حجم ظاهرة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‪:‬‬

‫يصعب التوصل إ أ استنتاجات دةيقة ل جة لذه الظالرة بالرية مم وجود بعض الدراسات والبيانات ال ي‬
‫تشير إ أ وجود ييادة ملحو ة مم األربال املسددة في مواةع العمل ال علية ل نش ة واملوةع ل يران الضريلية‬
‫مما يشير إ أ تآكل الوعان الضريبي وتحويل األربال الذ يعد أحد القنوات مم أر عة ةنوات رئيسية للتدفقات‬
‫املالية يير املشروعة املرتب ة بال ساد وال ي تتمأل في‪:‬‬
‫التحويظت النقدية الكبيرة ع ر الحدود‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫التهرب الض ع ععريبي (أ املظيات الض ع ععريلية) وتآكل الوعان الض ع ععريبي ونقل األربال (الش ع ععركات متعددة‬ ‫‪)2‬‬
‫الجنسيات)‪.‬‬
‫يسيل األموال القائة عاأ التجارة‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫الجريمة العابرة للحدود الوطنية وتمويل اإلرلاب‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫ووفقا لتقديرات األمة املتحدة يبلغ اجة األموال املكسولة في العالة تريليون دوالر وت يد منظمة النزالة‬
‫العاملية بأن عائدات الجريمة العابرة للحدود الوطنية يير املكتش ة ويير الوايعة للضريبة تتراول بين‬
‫تريليون و تريليون دوالر سنويا‪ .‬وال تزال اإليرادات يير املشروعة متداولو خارم االةتصاد النظامي وترتبط‬
‫بإحدف عشرة فلة نشاط يير لرعية ال ي تتمأل في‪:‬‬
‫‪ )1‬اإلتجار باملودرات‪.‬‬
‫‪ )2‬اإلتجار باللشر‪.‬‬
‫‪ )3‬اإلتجار باألسلحة‪.‬‬
‫‪456‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫‪ )4‬تجارة األعضان اللشرية‪.‬‬


‫‪ )5‬اإلتجار باملمتلاات الأقافية‪.‬‬
‫‪ )6‬التزوير‪.‬‬
‫‪ )7‬الجرائة يد الحياة ال رية‪.‬‬
‫‪ )8‬صيد األسما يير املشرور‪.‬‬
‫‪ )9‬ة ع األشجار يير املشرور‪.‬‬
‫‪ )10‬التعديم يير املشرور‪.‬‬
‫‪ )11‬سرةة الن ط الوام‪.‬‬
‫وتعد أنش ة التظعب بال واتير التجارية والتزوير واإلتجار باملودرات أعاأ التدفقات املالية يير املشروعة‬
‫تريليون دوالر فيما يتعلق بالتظعب بال واتير التجارية والتزوير ما‬ ‫مليار و‬ ‫حيب تتراول عائد ها بين‬
‫مليار و مليار دوالر في حالة اإلتجار باملودرات‪.‬‬ ‫تتراول تلك العائدات بين‬
‫ويشال التهرب الضريبي تسربا بيرا في اإليرادات العامة ويقون القدرة عاأ تعبلة املوارد املحلية وفيما‬
‫يتعلق بتقديرات الوسائر الناتجة عم التهرب الضريبي فمما ال لك فيو أن الضرائب عاأ أربال الشركات‬
‫الدولية تمأل مصدرا لاما لإليرادات الحاومية وتشال حصة بيرة مم مجموعة اإليرادات الضريلية في‬
‫االةتصاديات النامية‪ .‬وةد حاول عدة تقديرات تحديد ةيمة الوسائر السنوية العاملية الناجمة عم التهرب‬
‫مليار دوالر‬ ‫تبلغ خسائر اإليرادات العاملية حوا ي‬ ‫الضريبي ووفقا لتقديرات ري ياي وأخرون عام‬
‫مليار دوالر أ حوا ي ‪ %‬مم الناتج‬ ‫تشير إ أ أنها تبلغ‬ ‫في حين أن تقديرات كوبهان وأخرون عام‬
‫املحاي اإلجما ي ولو ما يتماش مع تقديرات صندوق النقد الدو ي الواردة بتقرير اللجنة االةتصادية‬
‫ويرجع السلب في ذلك إ أ ممارسات نقل األربال ال ي تقوم بها‬ ‫واالجتماعية لكرب أسيا (اإلساوا) ديسم ر‬
‫الشركات متعددة الجنسيات ووفقا لتقديرات منظمة التعاون االةتصاد والتنمية تتكبد الدول األعضان في‬
‫مليار دوالر سنويا‪.‬‬ ‫مليار و‬ ‫املنظمة خسائر تتراول بين‬

‫أثر ظاهرة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح على تمويل التنمية املستدامة‪:‬‬

‫تعد التنمية املستدامة مم ألة القضايا االةتصادية واالجتماعية والبيئية ال ي تلقى التماما بالكا عاأ‬
‫الصعيديم العاملي واملحاي وذلك منذ صدور ألداق األل ية الأمانية وال ي أعقبها إةرار األمة املتحدة أللداق‬
‫وما تبعو مم صدور خ ة التنمية املستدامة املصرية‬ ‫التنمية املستدامة السبعة عشر عام‬
‫ياية – وما تك يو‬ ‫لدفا – ويايا ها ‪ -‬البالغ عددلا‬ ‫وت رلم ألداق التنمية املستدامة ‪ -‬البالغ عددلا‬
‫مم مجاالت – مجاالت ‪ -‬عاأ اتسار ن اق لذه الو ة العاملية ومدف طموحنا فاملنشود مم لذه األلداق‬

‫‪457‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫والكايات لو مواصلة مسيرة األلداق اإلنمائية ل ل ية وهنجاي ما لة يتحقق في إطارلا‪ .‬ذلك يقصد بها إعمال‬
‫حقوق اإلنسان الواجبة للجميع وتحقيق املساواة بين الجنسين وتمكين النسان وال تيات كافة‪ .‬و ي ألداق‬
‫ويايات متااملة يير ةابلة للتجزئة تحقق التواين بين األبعاد الأظثة للتنمية املستدامة‪ :‬البعد االةتصاد‬
‫والبعد االجتماعي والبعد البيئي‪ .‬وتتمأل ألداق التنمية املستدامة ما جانت في خ ة التنمية املستدامة‬
‫فيما ياي‪:‬‬ ‫أ توبر‬ ‫الصادرة عم األمة املتحدة‬
‫‪ )1‬القضان عاأ ال قر بال ألاالو في كل ماان‪.‬‬
‫‪ )2‬القضان عاأ الجور وتوفير األمم الكذائي والتكذية املحسنة وتعزيز الزراعة املستدامة‪.‬‬
‫‪ )3‬يمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفالية في جميع األعمار‪.‬‬
‫‪ )4‬يمان التعلية الجيد املنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلة مدف الحياة للجميع‪.‬‬
‫‪ )5‬تحقيق املساوة بين الجنسين وتمكين كل النسان وال تيات‪.‬‬
‫‪ )6‬يمان توافر املياه وخدمات الصرق الصحي للجميع وهدار ها إدارة مستدامة‪.‬‬
‫‪ )7‬يمان حصول الجميع بتال ة ميسورة عاأ خدمات ال اةة الحديأة املوثوةة واملستدامة‪.‬‬
‫‪ )8‬تعزيز النمو االةتص ع ع ععاد امل رد والش ع ع ععامل للجميع واملس ع ع ععتدام والعمالة الااملة واملنتجة وتوفير‬
‫العمل الظئق للجميع‪.‬‬
‫‪ )9‬إةامة ُبن تحتية ةادرة عاأ الصمود وتح يز التصنيع الشامل للجميع‪ .‬وت جيع االبتاار‪.‬‬
‫‪ )10‬الحد مم إنعدام املساواة داخل البلدان وفيما بي ها‪.‬‬
‫‪ )11‬جعل املدن واملستوطنات اللشرية لاملة للجميع وآمنة وةادرة عاأ الصمود ومستدامة‪.‬‬
‫‪ )12‬يمان وجود أنماط إنتام واستهظ مستدامة‪.‬‬
‫‪ )13‬اتخاذ إجرانات عاجلة للتصد لتكير املناخ وآثاره‪.‬‬
‫‪ )14‬ح ظ املحي ععات والبح ععار واملوارد البحري ععة واس ع ع ع ععتخ ععدامن ععا عاأ نحو مس ع ع ع عت ععدام لتحقيق التنمي ععة‬
‫املستدامة‪.‬‬
‫‪ )15‬حماية النظة اإلياولوجية ال رية وترميمنا وتعزيز اسع ع ع ععتخدامنا عاأ نحو مسع ع ع ععتدام وهدارة الكابات‬
‫عاأ نحو مسع ع ع ععتدام وماافحة التصع ع ع ععحر ووةف تدلور األراض ع ع ع ع ي وعكس مسع ع ع ععاره ووةف فقدان‬
‫التنور البيولوجي‪.‬‬
‫‪ )16‬الت ع ع ع ععجيع عاأ إةامة مجتمعات مس ع ع ع ععاملة ال ُيهمش فيها أحد مم أجل تحقيق التنمية املس ع ع ع ععتدامة‬
‫وهتاحة إماانية وص ع ععول الجميع إ أ العدالة وبنان م س ع عس ع ععات فعالة وخاي ع عععة للمسع ععانلة ولع ععاملة‬
‫للجميع عاأ جميع املستويات‪.‬‬

‫‪458‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫‪ )17‬تعزيز وسائل التن يذ وتنشيط الشرا ة العاملية مم أجل تحقيق التنمية املستدامة‪.‬‬
‫تلعب الضرائب دورا لاما في تحقيق األلداق السابقة سوان بصورة مبالرة أو يير مبالرة حيب تعت ر‬
‫إيرادات الضرائب ي املصدر الرئيس ي لتمويل ال رامج املسلولة عم تحقيق لذه األلداق‪ .‬ومم ثة فإن ييادة‬
‫الحصيلة الضريلية مم خظل الحد مم التهرب والتجنب الضريبي مم لأنو أن تستعيد املالية العامة عافيتها‬
‫وبالتا ي يزيد مم ةدرة الدولة عاأ تمويل التنمية املستدامة‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪459‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫املبحث الثالث‬
‫النظام الضريبي الدولي وتآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‪:‬‬

‫ت قد الحاومات ةدرا بيرا مم إيرادات الضرائب عاأ الشركات بسلب التخ يط الضريبي الدو ي الضار‬
‫الذ يس ر عم نقل األربال بشال مص نع إ أ مواةع ال تخضع فيها للضريبة أو تخضع لضريبة مخ ضة مع‬
‫الويع في االعتبار أن تآكل الوعان الضريبي ونقل األربال يشكظن مسألة لامة لاافة االةتصادات عاأ مستوف‬
‫العالة‪.‬‬

‫النظام الضريبي الدولي‪:‬‬

‫يقصد بالنظام الضريبي الدو ي القواعد القانونية امل بقة عاأ مستوف املجتمع الدو ي عاأ الدخول ال ي‬
‫يحققنا مواطنوا الدول مم األفراد ال بيعيون واألعتباريون عم أنش تهة خارم حدود دولنة و ذلك الدخول‬
‫ال ي يحققنا األجانب ‪ -‬املقية ويير املقية – داخل حدود الدولة‪.‬‬
‫ويرتكزهذا النظام على ركيزتين هما‪:‬‬
‫‪ )1‬التشريعات الوطنية‪ :‬ال ي ترتكز في فرينا للضريبة إما عاأ مبدأ اإلةليمية أو املواطنة‪.‬‬
‫‪ )2‬االتفاااقيااات الض ا ا ا ااري يااة الاادوليااة‪ :‬بهععدق تجنععب اإليدوام الض ع ع ع ععريبي الععدو ي ومنع التهرب الض ع ع ع ععريبي‬
‫بععاإلي ع ع ع ععافععة إ أ أت ععاةيععات أخرف مأععل تبععادل املعلومععات املتعلقععة بتن يععذ القوانين املحليععة الوععاص ع ع ع ععة‬
‫بالضريبة الدولية‪.‬‬
‫العقبات الرئيسية التي تواج الدول النامية في التخفيض من آثارتآكل الوعاء الضريبي وتحويل األرباح‪:‬‬
‫تواجو الدول النامية مجموعة مم العقبات تجعل مم إنضمامنا ل ت اةية يرورة ملحة وألة لذه العقبات‬
‫ما ياي‪:‬‬
‫صعوبة تبادل املعلومات‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫عدم توافر املعلومات املتعلقة بدافعي الضرائب‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫يعف إماانية مقارنة البيانات‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫يعف القدرات واملوارد اللشرية‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪460‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫األتفاقية متعددة األطراف لتنفيذ التدابيراملتعلقة باألتفاقيات الضري ية ملنع تآكل الوعاء الضريبي وتآكل‬
‫األرباح‪:‬‬
‫تتعلق لذه االت اةية بحماية الحقوق الضريلية مم خظل منع تآكل الوعان الضريبي وتحويل األربال (‪)MLI‬‬
‫وةد وةع عاأ لذه األت اةية دولة بهدق الحد مم التجنب الضريبي للشركات الوطنية واألجنلية العاملة‬
‫محليا‪.‬‬
‫وةام مجموعة العشريم (‪ )G20‬بإسناد منمة ويع حد للممارسات واألساليب النادفة لتقليل نسبة‬
‫الضريبة الواجب سدادلا إ أ منظمة التعاون االةتصاد والتنمية (‪ )OECD‬عاأ أن تقوم كل لر ة بدفع‬
‫حصتها الضريلية العادلة مم عناصر الدخل املحققة في الوارم وفقا للضريبة ال ي تاون عاأ أساس عاملية‬
‫الدخل واإليراد وذلك لتحصين الوعان الضريبي مم التآكل‪ .‬وةد ةام منظمة (‪ )OECD‬بإعداد تصور لحل تلك‬
‫األيمة والذ كان عبارة عم مشرور ملاافحة تآكل الوعان الضريبي ونقل األربال (‪ )BEPS‬يتضمم حزمة مم‬
‫التوصيات واإلجرانات التصحيحية الواجبة الت بيق‪ .‬مبينة أن لذه التوصيات تتضمم إجران تكمم في ثظثة‬
‫محاور رئيسة يتعين عاأ الدول تن يذلا وتتمأل لذه املحاور فيما ياي‪:‬‬
‫املحوراألول ‪ :‬أن تقوم الدول بتنقي أت اةيات تجنب اإليدوام الض ع ع عريبي مما يجعلنا أ ثر مظئمة مع مشع ع ععرور‬
‫(‪.)BEPS‬‬
‫املحورالثاني ‪ :‬تشريع ةانون يريبي محاي يتضمم ويع اآللية املناسبة لت بيق مشرور (‪ )BEPS‬وهيجاد البيلة‬
‫املناسبة لتن يذه‪.‬‬
‫املحورالثالث ‪ :‬ويتعلق بتبادل املعلومات ل يران الضريلية لتخويل السل ات الضريلية مم رصد تحويظت‬
‫األربال بين الشر ة األم والشركات التابعة لنا‪.‬‬
‫وتمأل لذه األت اةية جولر املحور األول حيب تعدل لذه األت اةية كافة األت اةيات الضريلية لتجنب‬
‫اإليدوام الضريبي ومنع التهرب بشأن التهرب عاأ الدخل وذلك في مظحظة الحاجة إ أ التأ د مم ت سير‬
‫األت اةيات القائمة بشأن اإليدوام الضريبي عاأ الدخل عاأ نحو ي د إ أ منع اإليدوام الضريبي فيما يتعلق‬
‫بالضرائب ال ي تشملنا تلك األت اةيات دون خلق فرص لعدم الوضور للضريبة أو تخ يضنا مم خظل التهرب‬
‫أو التجنب الضريبي‪.‬‬
‫وتعد األت اةية آلية فعالة لت بيق التكييرات املت ق عليها عاأ نحو متزامم وفعال ع ر لبكة األت اةيات‬
‫القائمة بهدق تجنب اإليدوام الضريبي عاأ الدخل دون الحاجة إ أ إعادة الت اون الأنائي لال مم لذه‬
‫األت اةيات‪.‬‬
‫ولذه األت اةية وهن كان جماعية إال أنها تختص بالدرجة األو أ بتنقي أت اةيات تجنب اإليدوام الضريبي‬
‫أت اةية يريلية بين دول العالة ال ي يحكة العظةات الضريلية فيها‬ ‫الأنائية حيب تة تنقي ما يقرب مم‬

‫‪461‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫إت اةية يريلية ثنائية‪ .‬ولذا يعد إنجايا وفرت فيو الدول أيرا مم املال والوة والجند نتيجة‬ ‫أ ثر مم‬
‫لعدم الحاجة إلعادة الت اون بشال من صل‪.‬‬
‫أبرزمزايا تلك اإلتفاقية‪:‬‬
‫وجود آلية إلخضار االةتصاد الرةاي للضريبة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫إلزام الدول بتعديل تشريعا ها الداخلية للتأ د مم وجود ل افية كاملة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫تقليل نسب التهرب الضريبي عم طريق أسعار التحويظت‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫توسيع م نوم املنشأة الدائمة‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫تعديل ةواعد تسعير املعامظت مع األشواص املرتب ة‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ت وير ةواعد املستندات امل لوبة في عمليات التسعير‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫اإلفصال عم التخ يط الضريبي‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫ويع آلية لحل الوظفات‪.‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪462‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫املبحث الرابع‬
‫املوقف املصري من التدابري املتعلقة باألتفاقيات الضريبية ملنع تآكل الوعاء الضريبي‬
‫وتحويل األرباح‬
‫ةام مصر بالتوةيع عاأ األت اةية متعددة األطراق لتن يذ التدابير املتعلقة باألت اةيات الضريلية ملنع تآكل‬
‫وأستكمل جميع اإلجرانات املقررة لدخول األت اةية حيز التن يذ أول‬ ‫الوعان الضريبي ونقل األربال في‬
‫‪ .‬ولذا يعد نقلة نوعية في تعامل الدولة املصرية مع ملف الضرائب الدولية باإليافة إ أ املساعدة‬ ‫يناير‬
‫في تحسين بيلة االستأمار و ذلك حصول مصر عاأ نصيبها العادل مم الضرائب الدولية الناتجة عم التعامظت‬
‫واألنش ة االةتصادية العابرة للحدود‪.‬‬
‫مزايا إنضمام مصر لهذه األتفاقية‪:‬‬

‫تست يع مصر مم خظل التوةيع عاأ األت اةية ودخولنا حيز التن يذ تحصيل نصيبها مم الضرائب‬ ‫‪)1‬‬
‫عاأ االةتصاد الرةاي‪.‬‬
‫رسالة طملنة للمستأمريم مم خظل ويع آلية لتسوية النزاعات مم خظل التحكية‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫تمكين مص ع ع ععر مم إجران تس ع ع ععويات عاأ تعامظت األش ع ع ععواص املرتب ة بالش ع ع ععركات دولية النش ع ع ععاط‬ ‫‪)3‬‬
‫وتحصيل الضرائب عاأ لذه التسويات‪.‬‬
‫الح اظ عاأ أموال الوزانة العامة حيب تمأل أ فروق يع ع ععريلية ناتجة عم ت بيق أت اةيات منع‬ ‫‪)4‬‬
‫تجنب اإليدوام الضريبي ييادة في الدخل القومي املصر ‪.‬‬
‫التخ يط الض ع ععريبي مم خظل عدم من ميزة األت اةية إذا كان الندق م ها التجنب الض ع ععريبي طبقا‬ ‫‪)5‬‬
‫للمادة مم نموذم (‪.)OECD‬‬
‫بمجرد توةيع مص ع ع ع ععر عاأ لذه األت اةية تعت ر كافة األت اةيات ال ي وةعتها مص ع ع ع ععر متض ع ع ع ععمنة لتلك‬ ‫‪)6‬‬
‫التعديظت ودخل حيز التن يذ وذلك عند توةيع األطراق األخرف وال ي كان يصعب معنا تعديل‬
‫األت اةيات بشال مزدوم ظ عاأ حدة وما كان يستكرق مم وة وجند وتااليف خاصة مع وجود‬
‫نصوص يمم األت اةيات تمنع لذا التعديل‪.‬‬

‫‪463‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫النتائج‬

‫توصل البحث ملجموعة من االستنتاجات أهمها‪:‬‬


‫ال يزال الص ع ع ع عرار مسع ع ع ععتمر بين الحاومات والشع ع ع ععركات دولية النشع ع ع ععاط ال ي تمأل ال اعل الرئيس ع ع ع ع ي‬ ‫‪)1‬‬
‫واملست يد األ ر مم التجنب الضريب‪.‬‬
‫يوجد أرتباط وثيق الص ع ع ع ععلة بين برنامج حماية تآكل الوعان وتحويل األربال وتمويل ألداق التنمية‬ ‫‪)2‬‬
‫املستدامة‪.‬‬
‫لنا ت ورات لحق بالنظام الضريبي الدو ي الذ ويع ةواعده مم عشرينات القرن املاض ي‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تس ععاير مص ععر الت ورات الدولية في مجال التعاون الض ععريبي الدو ي مم خظل التوةيع عاأ األت اةية‬ ‫‪)4‬‬
‫متعددة األطراق لتن يذ التدابير املتعلقة باألت اةيات الض ع ع ع ععريلية ملنع تآكل الوعان الض ع ع ع ععريبي ونقل‬
‫األربال‪.‬‬
‫يحق ملص ععر الحص ععول عاأ حص ععتها العادلة مم الض عرائب الدولية الناتجة عم التعامظت واألنش ع ة‬ ‫‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫االةتصادية العابرة للحدود بحلول يناير‬

‫التوصيات‬
‫يوص ي البحث بما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬اسععتمرار الجنود الدولية إلنشععان منتدف حاومي دو ي تمأياي للعالة أجمع لضععمان فرن الض عرائب‬
‫العادلة في مختلف دول العالة‪.‬‬
‫‪ )2‬مض ع ععاع ة الجنود املبذولة مم ةبل الحاومة املص ع ععرية في مجال التعاون الض ع ععريبي الدو ي مم خظل‬
‫مشرور (‪.)BEPS‬‬

‫‪464‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫املراجع‬
‫أوال‪ :‬املراجع العربية‪:‬‬
‫تقرير التج ععارة والتنمي ععة‪ :‬اس ع ع ع ععتعران ع ععام م تمر األمة املتح ععدة للتج ععارة‬ ‫األمة املتح ععدة‬ ‫‪)1‬‬
‫والتنمية جنيف سويسرا‪.‬‬
‫الوثيقة الوتامية للم تمر الدو ي الأالب لتمويل التنمية‪ :‬خ ة عمل أديس‬ ‫األمة املتحدة‬ ‫‪)2‬‬
‫أبابا أديس أبابا أثيوبيا‪.‬‬
‫ب ععاةععة أدان تمويععل التنميععة في املن قععة‬ ‫األمة املتحععدة املجلس االةتصع ع ع ع ععاد واالجتمععاعي‬ ‫‪)3‬‬
‫العربية‪ :‬املوارد العامة الوطنية تقرير اللجنة االةتصع ع ع ععادية واالجتماعية لكرب أسع ع ع ععيا (اإلسع ع ع ععاوا)‬
‫الدورة األو أ عمان األردن‪.‬‬
‫ت س ع ععير وت بيق ات اةيات تجنب االيدوام الض ع ععريب دار ال هض ع ععة‬ ‫رمض ع ععان ص ع ععديق محمد‬ ‫‪)4‬‬
‫العريبة مصر‪.‬‬
‫التجنب الضععريب بين االباحة والحظر فأ التشععريع الضععريب املعاون‬ ‫رمضععان صععديق محمد‬ ‫‪)5‬‬
‫املصرف مصر‪.‬‬
‫اةتص ع ع ععاديات الضع ع ع عرائب عاأ دخول األجانب‪ :‬دراس ع ع ععة مقارنة‬ ‫ي ريا عباس أحمد مرل ع ع ععد‬ ‫‪)6‬‬
‫رسالة د توراه كلية الحقوق جامعة حلوان جمنورية مصر العربية‪.‬‬
‫تعبل ععة اإليرادات والنظ ععام الض ع ع ع ععريبي ال ععدو ي‪ :‬مقوم ععان أس ع ع ع ع ععاس ع ع ع عي ععان في‬ ‫رس ع ع ع ععتين الي ععارد‬ ‫‪)7‬‬
‫اةتصاديات القرن الواحد والعشريم صندوق النقد الدو ي أبو بي اإلمارات العربية املتحدة‪.‬‬
‫ات ععاةيععات تجنععب االيدوام الض ع ع ع ععريب بين النظريععة والت بيق وفقععا‬ ‫مص ع ع ع ع ى عبععد القععادر‬ ‫‪)8‬‬
‫الحدث النماذم الدولية مصر‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬املراجع األجن ية‪:‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪Integrity, March 2017.‬‬
‫‪https://www.gfintegrity.org/wp-content/uploads/2017/03/Transnational_Crime-final.pdf‬‬
‫‪2) OECD, 2013, Addressing Base Erosion & Profit Shifting, OECD publishing,‬‬
‫‪https://dx.doi.org/10.1787/9789264192744-EN.‬‬
‫‪3) United Nations Office on Drugs and Cr‬‬ ‫‪-laundering and‬‬

‫‪465‬‬
‫التدابير المتعلقة بالحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح وأثرها على التنمية المستدامة‬

‫‪https://www.unodc.org/unodc/en/money-laundering/globalization.html.‬‬

‫‪466‬‬
‫دكتوراه املالية العامة والتشريعات الضري ية‬
‫مديرادارة بمصلحة الضرائب املصرية‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫‪468‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫‪ -‬الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬


‫‪Modern ways to Decrease the tax base and how to combat it‬‬

‫مقدمة‬

‫ادت العوملة والت ور التكنولوجي النائل الذ يعرفو عاملنا اليوم ا ي نور العديد مم الوسائل الحديأة ال ي‬
‫أثرت سلبا عاأ اإليرادات الضريلية حيب أصبح النظة الضريلية ملوتلف البلدان عاجزة عم مسايرة لذا‬
‫الت ور فقد ت ورت محاوالت بعض املمولين للتخلص مم أدان الضريبة مم القيام باستخدام الوسائل‬
‫التقليدية للتهرب مم أدان الضريلية إ ي اللجون إ ي وسائل أخر مستحدثة تسالة في تقويض(‪ )1‬الوعان الضريبي‬
‫ومم تلك الوسائل التجنب الضريبي والتخ يط الضريبي الضار وانتشار التجارة الرةمية مع عدم تمكم معظة‬
‫الدول مم حصرلا وتحصيل الضريبة عاي األربال الناتجة م ها وتزايد التحايل الضريبي مم جانب الشركات‬
‫متعددة الجنسيات لذا باإليافة إ ي املنافسة الضريلية الضارة بين الحاومات األمر الذ دعي البعض إ ي‬
‫املناداة بضرورة إعادة النظر في النظام الضريبي الدو ي(‪.)2‬‬
‫وتسعي جميع الدول لتحجية التهرب الضريبي بهدق تقليل املندر مم اإليرادات الضريلية وتعد الواليات‬
‫املتحدة األمريكية مم أ ثر الدول مقاومة للتهرب الضريبي حيب أصدرت ةانون االلتزام الضريبي لفاتاال والذ‬
‫يلزم كافة املواطنين األمريكيين باإلفصال عم مصادر دخلنة داخل وخارم الواليات املتحدة ويلزم امل سسات‬
‫املالية خارم الواليات بإبظينا باافة حسابات مواطنيها املصرفية بالوارم؛ ونظرا الن التهرب الضريبي التقليد‬
‫مم حيب م نومة وأسبابو وطرق ماافحتو ةد ةتل بحأا وتناولتو العديد مم امل ل ات ال قنية بالدراسة‬
‫والتحليل وتقرر لو التشريعات الضريلية(‪ )3‬عقوبات رادعة‪.‬‬

‫ةون وتقويض البنان‪ :‬لدمو تقويض الص وق‪:‬‬ ‫)‪ (1‬كلمة تقويض لكة ما ورد في معجة املعاني الجامع تعني ي (اسة) مصدرة َ‬
‫ت ريقنا فنو في اللكة يعني الندم والت ريق ويعني تقويض وعان الضريبة في مجال لذا البحب لو اتخاذ اإلجرانات ال ي تقلل‬
‫مم لذا الوعان أو تآكلو أو انق اعو تماما بما يحرم الوزانة العامة مم حقنا في الحصول عاي الضريبة مم واةعة‪.‬‬

‫)‪ (2‬ملزيد مم الت صيل انظر‪:‬‬


‫‪- Clausing, Kimberly A. 2016. "The Effect of Proft Shifting on the Corporate Tax Base in the‬‬
‫‪United States and Beyond", National Tax Journal 69 (4): 905 34.‬‬
‫لس ع ععنة‬ ‫مم ةانون الض ع ععريبة عاي الدخل املص ع ععر رةة‬ ‫ورةة‬ ‫(‪ )3‬تناول عقوبات التهرب الض ع ععريبي املادتان رةة‬
‫في املواد مم ا ي ‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫وألار إليها وا ي التصالي فيها ةانون اإلجرانات الضريلية املوحد رةة‬

‫‪469‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يهدق البحب إ ي تسليط الضون عاي الوسائل الحديأة ال ي ت ثر سلبا عاي الوعان الضريبي بتقليلة او القضان‬
‫عليو كليا مع بيان ي ية ماافحتها بما يسالة في ييادة االلتزام الضريبي لد املمولين وتحصيل الضريبة بشال‬
‫عادل وييادة الحصيلة الضريلية‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫يعالج البحب مويور الوسائل الحديأة لتقويض الوعان الضريبي ال ي نجم عم الت ور النائل في ل ي‬
‫مجاالت ةمم اريلا مجاالت التنصل مم الضريبة ولذا ي د ا ي ةلة الحصيلة الضريلية وعدم تحصيلنا بشال‬
‫عاد وبالتا ي عدم توافر املوارد املالية الظيمة لقيام الدول بتمويل االن اق العام بها‪.‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬

‫يحتل لذا البحب ألمية عملية وعلميو جديرة باالعتبار وتتمأل األلمية العملية للبحب في تويي الوسائل‬
‫الحديأة ال ي ت ثر سلبا عاي الوعان الضريبي بتقليلة او القضان عليو كليا مع بيان ي ية ماافحتها بما يسالة‬
‫في ييادة االلتزام الضريبي لد املمولين وتحصيل الضريبة بشال عادل وييادة الحصيلة الضريلية ولذا امر منة‬
‫ويعد لبنة او ي لتتكمم االدارات الضريلية مم ماافحة تلك الوسائل‪.‬‬
‫أما األلمية العلمية فتتمأل في ان البحب يعد مسالمة مم الباحب ولبنة متوايعة ت يد الباحأين‬
‫واملتخصصين في املجال الضريبي؛ وت يد االدارات الضريلية املعنية وذلك بشأن بيان الوسائل الحديأة‬
‫لتقويض الوعان الضريبي و ي ية ماافحتها‪.‬‬
‫أسباب اختيار موضوع البحث‪.‬‬

‫أن الباحب يعمل في املجال الضريبي وتبين لو مم املمارسة العملية التزايد املستمر في استخدام اساليب‬
‫جديدة لتقويض الوعان الضريبي (وذلك بتجنب الضريبة او تقلليل وعا ها) وحاجة االدارة الضريلية واملوتصين‬
‫في لذا املجال للتعرق عاي تلك الوسائل ومعرفة ي ية مواجنتها بما يسالة في عظم بعض املشاكل الناجمة‬
‫عم تلك اتبار املمولين لتلك الوسائل عاي الحصيلة الضريلية‪.‬‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫يقوم لذا البحب عاي الجمع بين منلج االستقران ومنلج االستنباط حيب أنهما املنلجان املناسبان في مجال‬
‫لذا البحب‪.‬‬

‫‪470‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫خطة البحث‪:‬‬

‫ةام الباحب بتقسية البحب إ ي حوريم رئيسيين جان كل محور م هما في مبحب مستقل عاي النحو التا ي‪:‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬الوسائل املستحدثة لتقويض الوعاء الضريبي‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬طرق مكافحة تقويض الوعاء الضريبي‬

‫املبحث األول‬
‫الوسائل املستحدثة لتقويض الوعاء الضريبي‬
‫أد الت ور املتسارر في املجتمعات اللشرية في كافة املجاالت إ ي الت ور في الوسائل املستخدمة للتنصل أو‬
‫التهرب أو تقليل الوعان الوايع للضريبة حيب إن اإلنسان ب بيعتو يحب املال ومم األمور الصعبة عليو ان‬
‫يدفع لذا املال ما لة يكم لذا التزاما ةانونيا عليو ويتبع لذا االلتزام عقاب في حالة عدم تن يذه األمر الذ أد‬
‫ابتدار وسائل حديأة ويير تقليدية لتقياي عبن الضريبة أو التخلص منو كليا وةد يرجع السلب في تآكل لذا‬
‫الوعان في بعض األحيان ليس املمولين وهنما عدم موا بة التشريعات للت ور وخصوصا في مجال التجارة‬
‫الرةمية و ال ي تتزايد ألرةام ضومة سنويا ولة يتة فرن الضريبة عليها في معظة الدول او ان بعضنا فرن‬
‫الضريبة م خرا وال يال توجد صعوبات في الت بيق‪ .‬وسوق نتناول الوسائل املستحدثة لتقويض وعان الضريبة‬
‫عاي النحو التا ي‪:‬‬
‫املطلب األول‬
‫التجنب الضريبي‬

‫ال‪ -‬مفهوم التجنب الضريبي‪:‬‬


‫أو ً‬

‫يعت ر التجنب الضريبي والحد منو مم األمور املنمة لال مم اإلدارات الضريلية واملمولين وتزداد ألميتو‬
‫بالنسبة للدول النامية ال ي ل ردحا مم الزمم ال توليو التماما اةتناعا م ها بأن التجنب الضريبي حق‬
‫للممول يستمده مم حريتو في االست ادة مم القوانين السارية وأن ما يترتب عاأ لذه االست ادة مم مزايا‬
‫يريلية أو تجنب للضريبة كلنا أو بعضنا ال يضاية منو طاملا تة في إطار القوانين ولة يرق إ أ مستوف‬
‫التهرب الضريبي الذ يشال مخال ة للقانون واحتياال مجرما ينبغي معاةبتو والقضان عليو(‪.)4‬‬

‫ص ‪-‬‬ ‫)‪ (4‬انظر‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق محمد التجنب الضريبي بين اإلباحة والحظرفي التشريع املقارن واملصر ‪ ،‬القالرة‬
‫‪.‬‬
‫‪471‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫ويعني التجنب الضريبي(‪ )5‬ةيام املمول بترتيب أموره بما يمكنو مم تخ يض الضريبة بصورة تت ق حرفيا مع‬
‫القانون ولك ها تتعارن مع ةصد املشرر مم ت بيق لذا القانون )‪ (6‬ويحدث التجنب الضريبي في جميع البلدان‬
‫املتقدمة م ها والنامية وفي جميع لياكل الضرائب ومما ال لك فيو أن الواةع والدراسات الضريلية‬
‫واستنتاجا ها تعكس لذه الحقائق وحاجة الدول إ أ تدعية اإلذعان الضريبي لضمان توليد اإليرادات‬
‫الضريلية الظيمة لتمويل برامجنا تجعل احتياجنا إ أ مواجنة كل مم التهرب الضريبي والتجنب الضريبي ألد(‪)7‬‬

‫ولنا عظةة ةوية بين ةدرة اإلدارة الضريلية و ان ها وبين ةدرة املمولين عاي التهرب والتجنب الضريبي(‪.)8‬‬

‫ثانياً‪ -‬أنواع التجنب الضريبي(‪:)9‬‬

‫ينقسة التجنب الضريبي إ ي عده أنوار فمم حيب إرادة املشرر ينقسة إ ي‪ :‬تجنب مقصود ولو الذ يعنيو‬
‫املشرر مسبقا ويقصده كالتجنب الناتج عم اإلع انات والحوافز الضريلية والوصومات املقررة لكير التااليف‬
‫واألعبان الظيمة للنشاط كالت رعات والنبات‪ .‬وتجنب يير مقصود ولو تجنب يحققو املمول وال يقصده املشرر‬
‫وأن كان يتوةعو أحيانا كالتجنب الناش عم اختيار املمول لكيان ةانوني معين في ايل بين أن ياون فردا أو‬
‫لر ة أو ح يختار أن ياون لر ة معينة مم لركات األشواص ال لتحقيق لدق اةتصاد وهنما لت تي‬
‫األربال تجنبا للضريبة وخاصة عندما ال يعترق املشرر بال وصية االعتبارية للشر ة ويعامل كل فرد فيها عاي‬
‫انو ممول بذاتو‪.‬‬
‫وينقسة التجنب الضريبي مم حيب خ ورتو إ ي‪ :‬تجنب مريوب وآخر يير مريوب والتجنب املريوب لو‬
‫الذ ي د إ ي توييع اإليراد الضريبي في الجنات ال ي يود املشرر أن يصل إليها تجنب الضريبة عم طريق الت رر‬
‫إ ي الحاومة أو جنات ال ر ال ي ترعالا‪ .‬والتجنب يير املريوب لو الذ ال ي ضلو املشرر؛ ألنو ي د إ ي خسارة‬
‫في اإليراد الضريبي دون أن يقابلو ن ع اةتصاد أو اجتماعي ومم أمألتو التجنب الناش مم ت تي األربال بتعدد‬

‫)‪ (5‬تعددت التعري ات ال ي ةيل بشأن التجنب الضريبي ملزيد مم الت صيل ع ها انظر‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق محمد التجنب الضريبي‬
‫بين اإلباحة والحظرفي التشريع املقارن واملصر ‪ ،‬مرجع سابق ص ‪. -‬‬
‫)‪( (6‬ولذا لو التعريف الذ أخذت بو منظمة التعاون والتنمية في املجال االةتصاد ‪.‬‬
‫‪- Organization for Economic Co-operation and Development, International,‬‬
‫‪TaxTerms,p://www.oecd.org/document/29/0,2340,en_2649_34897_33933853_1_1_1_1,00.html, (at 10‬‬
‫‪June 2006).‬‬
‫مأل في‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق محمد التجنب الضريبي بين اإلباحة والحظرفي التشريع املقارن واملصر ‪ ،‬مرجع سابق ص ‪.‬‬
‫)‪ (7‬راجع‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق محمد التجنب الضريبي بين اإلباحة والحظرفي التشريع املقارن واملصر ‪ ،‬مرجع سابق ص ‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر‪:‬‬
‫‪- Joel Slemrod, Shlomo Yitzhaki, Tax Avoidance, Evasion, And Administration, Handbook of Public‬‬
‫‪Economics, Volume 3, Edited by A.J Auerbach and M. Feldstein , © 2002, p. 1425.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪ (9‬د‪ .‬رمضان صديق محمد التجنب الضريبي بين اإلباحة والحظرفي التشريع املقارن واملصر ‪ ،‬مرجع سابق ص‬

‫‪472‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫الشركان في لركات األشواص دون حاجة حقيقية إليهة ألنو مم ناحية يقلل مجمور الضرائب املستحقة عاي‬
‫الشر ة ال(‪ )10‬ما أن لذا النور مم الت تي يتحقق يالبا في لركات األشواص ال ي تقل ألميتها بالنسبة‬
‫لظةتصاد القومي عم ألمية لركات األموال؛ لكلبة ال ابع العائاي في األو ي مع صكر اجمنا ومحدودية تأثير‬
‫نشاطنا في السوق‪.‬‬
‫وينقسة التجنب الضريبي وفقا لن اةو الجكرافي إ ي تجنب محاي وتجنب دو ي فالتجنب املحاي ياون عندما‬
‫تقوم بو املنشآت فيما بي ها داخل ن اق الدولة والتجنب الدو ي لو الذ تقوم بو املنشآت الدولية ال ي تعمل في‬
‫دول مختل ة وأخ رلا املنشآت ال ي تعمل في املظذات الضريلية أو املناطق الوارجية ال ي تعرق‬
‫باألوفشور(املناطق الحدودية)‪.‬‬

‫ثالثاً‪ -‬صور التجنب الضريبي(‪:)11‬‬

‫مم ألة صور التجنب الضريبي ما ياي‪:‬‬


‫‪ -‬تفتيت الدخول‪:‬‬
‫حيب يلجأ املمول إ أ تجنب الضريبة عم طريق ت تي الدخول أو األربال إما لإلع ان الاامل مم الضريبة‬
‫وذلك عندما ياون كل دخل أو رب أةل مم الحد األدنى الوايع للضريبة أو لت ادف األسعار الضريلية املرت عة‬
‫في ل األخذ بالضرائب التصاعدية ويتة الت تي إما بتوييع األربال عاي أ ثر مم شوص؛ لت اد السعر املرت ع‬
‫مم خظل ييادة عدد الشركان أو التمتع باإلع انات ال وصية إ ي أةص ي مد أو تقليل الوعان الوايع‬
‫للضريبة بزيادة التخ يضات املسمول بها‪.‬‬
‫‪ -‬التحويل والتجزئة‪:‬‬
‫تتمأعل العصورة الأانيععة للتجنعب الضريبي في تحويععل أو تحعوير املعاملععة الععضريلية أو تععصويرلا أو تجزئتهععا‬
‫بععشال يجعععل النععاتج م هععا م ععضظ يريليععا‪ .‬وخاصععة عنععدما تكععون املعاملععة الععضريلية ل ربععال أو الععدخول الرأسمالية‬
‫أةل عبلا مم املعاملة الضريلية للدخل أو الرب العاد ‪.‬‬

‫(‪ )10‬ريبة مم املشرر املصر في محاربة لذا النور مم التجنب فقد ةام بتقسية املمولين في ةانون الضريبة عاي الدخل رةة لسنة‬
‫إ ي أشواص طبيعيين وأشواص اعتباريين ويشمل ممو ي الضريلية عاي األشواص االعتبارية جميع الشركات بما فيها‬
‫لركات األشواص بأنواعنا‪.‬‬
‫(‪ )11‬ملزيد مم الت صيل انظر‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق محمد التجنب الضريبي بين اإلباحة والحظرفي التشريع املقارن واملصر ‪ ،‬مرجع‬
‫‪.‬‬ ‫سابق مم ص إ ي ص‬

‫‪473‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫‪ -‬تأجيل الضريبة‪:‬‬
‫حيب يمكم تجنب الضريبة مم خظل التأجيل وذلك بأن ي جل املمول حصولو عاي الدخل أو الرب لسنوات‬
‫تالية أو يعجل استهظ األصول وخصة الن قات فيتحقق لو تخ يضا في الضريبة خظل السنوات األو ي عاي‬
‫أن ي جل دفع الضريبة لسنوات تالية‪.‬‬
‫‪ -‬استغالل الفر والبدائل‪:‬‬
‫في لذه الصورة مم صور التجنب يستكل املمول ال رص أو البدائل ال ي تتيحنا القوانين وم ها تأخير أدان‬
‫الضريبة عم ميعاد أدا ها واستكظل ال م املحاسبي الذ يسم بتعديل السنة الضريلية أو أساس حساب‬
‫الضريبة وفقا ملبدأ االستحقاق أو القبض واالست ادة مم الحوافز الضريلية بحيب يختار املمول النشاط أو‬
‫املوةع الذ يمنحو حافزا يريليا؛ لتجنب أدان الضريبة ال ي يجب عليو أداؤلا لو اختار نشاطا أو موةعا آخر‬
‫وتاويم ألاال ةانونية مستقلة وذلك بتاويم شوصيات ةانونية مستقلة تنلأق عم املمول األصاي أو الشر ة‬
‫األم ويتة مم خظلنا نقل األموال وهجران التصرفات ال ي مم لأنها تأجيل الضريبة املستحقة عاي األصل أو‬
‫تخ يض عبن الضريبة اإلجمالية عاي كل ال وصيات الداخلة يمم مجموعة واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬تغييراإلقامة الضري ية‪:‬‬
‫ويتة ذلك عم طريق نقل املمول إةامتو مم البلد ال ي ت رن يرائب عالية إ ي بلدان أخر ال ت رن يرائب‬
‫أو ت رن يرائب بمعدالت منخ ضة تشال بالنسبة إليو مظذات أو مظجئ يريلية مأل موناكو أو أن يبقي‬
‫في ويع املسافر دائما ما يعت ر العمل في املناطق الحدودية ال ي تعرق باالوفشور مم صور التجنب الضريبي‬
‫الذ يحقق ملم يعمل في لذه املناطق تخ يضا في العبن الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬االستفادة من نصو االتفاقيات الضري ية‪:‬‬
‫تستكل املنشآت الدولية النشاط االت اةيات الضريلية لتجنب االيدوام الضريبي في انتقان أفضل النصوص‬
‫وتكييف أويار املمول عليها لظست ادة مم اإلع انات أو التخ يضات املتاحة للحصول عاي تخ يض يمكم‬
‫املمول مم التجنب الضريبي وتستكل ات اةيات تجنب االيدوام الضريبي في تكييف األويار بما يت ق مع‬
‫نصوص االت اةية للحصول عاي مزايا يريلية تحقق للممول تجنبا ولو جزئيا مم الضريبة بالرية مم أن‬
‫جولر النشاط أو حقيقة األمور ال تت ق مع الر األويار املتكي ة مع أحاام االت اةيات‪.‬‬

‫‪474‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫املطلب الثاني‬
‫التخطيط الضريبي‬

‫أوال‪ -‬مفهوم التخطيط الضريبي‪:‬‬

‫يعد التخ يط الضريبي مم الوسائل ال ي يمكم مم خظلنا تخ يض االلتزام الضريبي باالست ادة مم الأكرات‬
‫واالمتيايات القانونية واملزايا والحوافز الضريلية املنصوص عليها في القوانين الضريلية السارية بأساليب‬
‫مختل ة األمر الذ ي دف إ أ است ادة املمولين مم تلك الأكرات واالمتيايات واملزايا والحوافز لتخ يض العبن‬
‫الضريبي أو ح تجنب الضريبة بأ ملنا(‪.)12‬‬
‫واالست ادة مم فرص استكظل مزايا التخ يط الضريبي تختلف مم تشريع يريبي آلخر حسب الدولة‬
‫لتحقيق أةص است ادة مم التخ يط الضريبي في تعزيز األدان املا ي للممولين وتخ يض العبن الضريبي(‪)13‬‬

‫عاأ النحو الذ يت لب مم اإلدارة الضريلية ةرانة وفنة واستيعاب لجميع فصول ومواد القوانين ذات األثر‬
‫الضريبي في الدولة مأل ةانون االستأمار وةانون الضريبة عاأ الدخل وييرلما مم ةوانين لرسة الو ط‬
‫القائمة عاأ تحقيق االست ادة املأاأ مم املوارد املالية املتاحة بصورة اةتصادية وذات انة وفعالية(‪.)14‬‬
‫ويقصد بالتخ يط الضريبي محاولة تخ يض الضريبة واالست ادة مما تتيحو القوانين الضريلية والقوانين‬
‫ذات الصلة ولوائحنا التن يذية والتعليمات الت سيرية والتن يذية الضريلية والكتب الدورية واملنشورات ال ي‬
‫تصدرلا اإلدارة الضريلية وبالتا ي فالتخ يط الضريبي يعد تحليظ من قيا لويع خ ة مالية مم منظور تحقيق‬
‫منافع يريلية ملوانمة األلداق املالية والكرن مم التخ يط الضريبي لو ا تشاق ي ية تحقيق مااسب‬
‫مالية مم تخ يض االلتزامات الضريلية(‪.)15‬‬

‫)‪(12‬‬
‫راجع‪:‬‬
‫‪- Jeffrey Simser "Tax evasion and avoidance typologies" Journal of Money Laundering Control Volume: 11‬‬
‫‪Issue: 2 2008.‬‬
‫))‪ (13‬انظر‪:‬‬
‫‪- Jacqueline Haverals, "IAS/IFRS in Belgium: Quantitative analysis of the impact on the tax burden of‬‬
‫‪companies" Journal of International Accounting, Auditing and Taxation, Volume 16, Issue 1, 2007, Pages‬‬
‫‪69-89.‬‬
‫‪ -‬مأل في‪ :‬د‪ .‬نليل عبد الرؤق ابرالية نموذج مقترح لقياس آثرالتخطيط الضريبي على األداء املالي للشركات املتداولة في سوق‬
‫املال املصر (دراسة ميدانية تطبيقية)‪ ،‬بحب مقدم إ أ م تمر جمعية الضرائب املصرية بتاريخ & سلتم ر‬
‫بعنوانلاملنظومة الضريلية املستقبلية وآثرلا عاأ االةتصاد واالستأمارل ص ‪.‬‬
‫(‪ ))14‬انظر‪ :‬د‪ .‬نليل عبد الرؤق ابرالية نموذج مقترح لقياس آثرالتخطيط الضريبي على األداء املالي للشركات املتداولة في سوق‬
‫املال املصر (دراسة ميدانية تطبيقية)‪ ،‬مرجع سابق ص ‪.‬‬
‫))‪ (15‬انظر‪:‬‬
‫‪475‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫وتعد عملية التخ يط الضريبي مم العمليات املستمرة ال ي ال تتوةف عاأ فترة محددة أو عاأ معالجة بند‬
‫معين ماليا أو محاسليا وهنما تأخذ في االعتبار كل القرارات اإلدارية وال ي تعرق باالستراتيجيات الضريلية(‪)16‬‬

‫وبالتا ي فان التخ يط الضريبي يختلف في م نومة عم التهرب الضريبي حيب يعتمد التخ يط الضريبي عاأ‬
‫ويع اإلجرانات والسياسات ال ي تتي لإلدارة املالية تخ يض مبلغ االلتزام الضريبي ألةص ةدر ممكم و‬
‫االست ادة مم التسنيظت والأكرات القانونية الواردة بالقوانين واللوائ التنظيمية(‪.)17‬‬
‫ثانياً‪ -‬عناصر التخطيط الضريبي(‪:)18‬‬

‫من أهم عناصرالتخطيط الضريبي ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬التخ يط لتجنب دفع الضريبة إذا أمكم ذلك ةانونا‪.‬‬
‫‪ -‬االس ع ع ع ععت عادة مم التاعاليف واجبعة الوص ع ع ع ععة مم الوععان الض ع ع ع ععريبي واس ع ع ع ععتخعدام بنود تال عة يتة‬
‫استق اعنا بدال مم بنود ال تعد تال ة مأل التمويل باالةتران بدال مم التمويل الذاتي‪.‬‬
‫‪ -‬تأجيل اس ع ع ع ععتحقاق الض ع ع ع ععريبة ما أمكم مم خظل االعتراق بجميع التااليف واملص ع ع ع ععروفات في‬
‫السع ع ععنوات األو أ لعمر املشع ع ععرور خاصع ع ععة في حاالت اإلع ان الضع ع ععريبي للمشع ع ععرور ل ترات معينة‬
‫باستخدام طرق تقيية املوزون أو تسعير صرفو‪.‬‬
‫‪ -‬االست ادة مم جميع اإلع انات املقررة بالقانون الضريبي والقوانين ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار الشال القانوني املناسب ملنشآت األعمال‪.‬‬

‫‪ CPA Technology Advisor 15. 7 (Nov‬ل‪Individual & Business Tax Planning Libraries‬ل ‪- Weinstein, Mark,‬‬
‫‪2005):p. 37.‬‬
‫مأل في‪ :‬د‪ .‬نليل عبد الرؤق إبرالية نموذج مقترح لقياس آثرالتخطيط الض ااريبي على األداء املالي للش ااركات املتداولة في س اوق‬
‫املال املصر ‪ ،..‬مرجع سابق ص ‪.‬‬
‫(‪ )16‬ومم أمألة ذلك املقارنة بين لران األصول الأابتة أو االستلجار وأيهما أفضل مم الناحية الضريلية واملقارنة بين طرق البيع‬
‫النقد والبيع بالتقسيط طويل األجل وتحديد سياسة توييع األربال واجز االحتياطيات القانونية واالختيارية ولران األصول‬
‫مم خظل القرون أو االستلجار أو التأجير التموياي وهعادة تبويب مصروق املرتبات وما في حكمنا وماآفأت مجالس اإلدارة‬
‫وبدال ها وخاصة للشركات العاملة في املناطق الحرة لتحقيق وفورات يريلية وترحيل خسائر السنوات ال ي لة تختار عينة‬
‫فحص للسنوات التالية باعتبارلا خسائر معتمدة انظر‪ :‬املرجع السابق ن س املويع‪.‬‬
‫(‪ )17‬راجع‪:‬‬
‫"?‪- Harvey M. Silets, Michael C. Drew, "Offshore Asset Protection Trusts: Tax Planning or Tax Fraud‬‬
‫‪Journal of Money Laundering Control Volume: 5 Issue: 1 2001.‬‬
‫(‪ )18‬راجع‪ :‬د‪ .‬نليل عبد الرؤق إبرالية نموذج مقترح لقياس آثر التخطيط الض ااريبي على األداء املالي للش ااركات املتداولة في س ااوق‬
‫‪.‬‬ ‫املال املصر ‪ ،..‬مرجع سابق ص‬

‫‪476‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫ثالثاً‪ -‬أساليب التخطيط الضريبي‪:‬‬

‫من أهم أساليب التخطيط الضريبي ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬الحصول عاأ تخ يضات يريلية‪.‬‬
‫‪ -‬الحصول عاأ خصومات يريلية (االئتمان الضريبي)‪.‬‬
‫‪ -‬نقل الدخل بعيدا عم خضوعو ملعدالت مرت عة مم الضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬نقل األربال والوسع ع ععائر بين الس ع ععنوات الض ع ععريلية أو تأجيل الض ع ععريبة أو االس ع ععت ادة مم معدالت‬
‫الض ع ع ع ععريبععة أ ثر موانمععة (مس ع ع ع ععتخععدمععة أس ع ع ع ععععار التحويععل بين الش ع ع ع ععر عكعات املرتب ععة أو فترة اإلع ععان‬
‫الضريبي)‪.‬‬
‫‪ -‬تخ يض عبن الوضور ل ربال الرأسمالية‪.‬‬
‫املطلب الثالث‬
‫املنافسة الضريبية بني الدول‬
‫تنشأ املنافسة الضريلية بين الدول نتيجة ريبتها في جذب االستأمارات اليها لدفع عجلة التنمية ومم بين‬
‫عوامل جذب االستأمارات لو تقرير مزايا واع انات يريلية نا مم تلك الدول ان تخ يض الضرائب يسالة‬
‫في تح يز النمو االةتصاد وان املعدالت الضريلية املنخ ضة تجذب االستأمارات ال ي ربما تعود بالن ع عاي‬
‫الدول(‪ )19‬ولذه املنافسة بين الدول ت د سلبا عاي االيرادات الضريلية نتيجة يعف وةلة الوعان الضريبي‬
‫الوايع للضريبة بسلب ثرة املزايا واالع انات الضريلية(‪ )20‬فتنافس الدول فيما بي ها لجذب االستأمارات‬
‫واملستأمريم مم خظل املعاملة الضريلية يجعل كل م ها يعمل عاي تقليص ايرادات االخريم وخاصة الدول‬
‫النامية مما يضعف ةدر ها عاي جمع االموال‪ .‬وتض ر الدول ا ي االعتماد عاي مصادر تمويل اخر يير الضرائب‬
‫تحدث تشولات ا ر في االةتصاد او تخ يض االن اق العام او كليهما ولنا يحدث نقل االربال وتآكل الوعان‬
‫الضريبي لو ما سنتناو ي عاي النحو التا ي‪:‬‬

‫(‪ ))19‬عاي سليل املأال قي الواليات املتحدة االمريكية ويع الحذب الجمنور في فترة والية الرئيس ترامب خ ة لتخ يض يرائب‬
‫في املائة‪ /‬وذلك بهدق جذب‬ ‫الشركات مم في املائة ا ي في املائة و ي النسبة ال ي تقل عم املتوسط العاملي والذ يبلغ‬
‫االستأمارت‪.‬‬
‫(‪ ))20‬نتج عم املنافسة الضريلية العاملية تراجع في نسب الضريبة في الدول االعضان بمنظمة التعاون والتنمية في املجال االةتصاد‬
‫وذلك بسلب العوملة وسنولة تحر رأس املال ملزيد مم الت صيل راجع‬ ‫في املائة مقارنة بنسبة في املائة عام‬ ‫اي‬
‫‪ :‬دانيل وينر و ي ين يلومانوق يف نضع حدا للمنافسة الضريلية العاملية؟ مقال منشور بجريدة الشرق االوسط العدد‬
‫‪.‬‬ ‫في نوفم ر‬

‫‪477‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح‪:‬‬

‫يأتي تآكل الوعان الضريبي يالبا مم التخ يط الضريبي الضار أما نقل األربال فياون في الكالب باللجون إ ي‬
‫دول املظذات او دول املظجئ الضريلية ولذا يحقق يررا بير باةتصاديات الدول خاصة ان مم يقوم بذلك في‬
‫الكالب لو الشركات دولية النشاط ذات األربال العالية وال ي لديها القدرة عاي التخ يط لتقليل تاالي نا‬
‫الضريلية وتوجد مشالتان رئيسيتان مختل تان رية ارتباطنما في لذا املجال األو أ ي التحايل الضريبي مم‬
‫جانب الشركات متعددة الجنسيات أ اللجون إ أ أساليب ةانونية لنقل األربال مم األما م ال ي ستخضع فيها‬
‫ملعدالت يريلية أعاأ إ أ األما م ال ي ستخضع فيها ملعدالت يريلية أةل واملشالة األخرف ي لالتنافس‬
‫الضريبيل بين الحاومات أ اللجون إ أ فرن معدالت يريلية منخ ضة أو ييرلا مم االمتيايات الضريلية‬
‫لياون البلد أ ثر جاذبية لظستأمار الحقيقي وأةل عرية ألنش ة التحايل الضريبي ال ي تنقل األربال املقيدة في‬
‫الدفاتر إ أ الوارم مما يجعل البلدان األخرف بالتا ي أةل جاذبية وأ ثر عرية للمخاطر‪.‬‬

‫املالذات الضريبية‪:‬‬

‫اللك أن العوملة ال ي يقودلا املال أدت إ أ انتشار املظذات الضريلية(‪ )21‬ال ي هيأ كافة وسائل التخ يط‬
‫الضريبي الدو ي واملظذ الضريبي لو بلد أو أيضا جزن فقط مم البلد الذ يقدم معدالت يريلية منخ ضة أو‬
‫ح بدون يرائب عاأ اإلطظق بالنسبة للمستأمريم األجانب(‪.)22‬‬
‫ويعرق املظذ الضريبي بانو والية ةضائية ةد تاون دولة أو دويلة أو إةلية تاون فيو الضريبة عاأ الرب‬
‫والدخل منخ ضة جدا أو معدومة وتعمل عاأ جذب األموال اعتمادا عاأ لذه امليزة وعادة ما تمن لذه‬
‫الواليات القضائية ميزة أخرف و ي السرية و ي يرورية ملم يريد أن يتهرب مم دفع الضريبة في بلده ح ال‬
‫تست يع السل ات الضريلية في بلده الوصول إ أ معلومات عم لذه األموال(‪ .)23‬فوفقا لشبكة العدالة الضريلية‬

‫(‪ )21‬ملزيد مم الت صيل عم املظيات الضريلية راجع‪:‬‬


‫‪-Ana M, R. and Paulo R, M. (2013), Tax havens or tax hells? A discussion of the historical roots and present‬‬
‫‪consequences of tax havens, financial theory and practice. Available at: https://hrcak.srce.hr/file/159036.‬‬
‫‪-Jane G. Gravelle. (January 15, 2015), Tax Havens: International Tax Avoidance and Evasion, Congressional‬‬
‫‪Research Service, 7-5700, R40623. Available at:‬‬
‫‪https://www.fas.org/sgp/crs/misc/R40623.pdf‬‬
‫(‪ )22‬راجع‪:‬‬
‫‪- Farny Otto, and others, TAX AVOIDANCE, TAX EVASION AND TAX HAVENS, May 2015, p. 2.available‬‬
‫‪online at:‬‬
‫‪ttps://media.arbeiterkammer.at/wien/PDF/studien/Studie_tax_avoidance.pdf‬‬
‫(‪ )23‬انظر‪ :‬اسامة دياب السياحة الضريبة مسمر جديد في نعش الدالة الضريلية بحب صادر عم وحدة العدالة االةتصادية‬
‫عاي الرابط التا ي‪:‬‬ ‫واالجتماعية – املبادرة املصرية للحقوق ال وصية ص ‪ .‬متال عاي االنترن ولولد بتاريخ ‪/ /‬‬

‫‪478‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫يوجد حوا ي مظذا تمن يريبة منخ ضة جدا أو معدومة و‪/‬أو ةوانين تمن سرية البيانات وتنزل لنا األموال‬
‫والثروات مم كل بقار األرن‪.‬‬
‫وتوجد فوائد واستخدامات متعددة للمظذات الضريلية فعاأ مستوف الشركات تلجأ ا لكأير مم الشركات‬
‫إ أ تملك فرر مم لر تها في مظذ يريبي بهدق التظعب في حسابا ها بحيب تظنر أيلبية أرباحنا في الشر ة‬
‫املسجلة في املظذ الضريبي وتخت ي مم ال رر املسجل في الدولة ال ي تشتكل بها فعليا وينت ي األمر إ أ أن الشركات‬
‫العمظةة ال تدفع الضريبة في املاان أو الدولة ال ي تحقق فيها األربال‪ .‬ولعملية تحويل األربال وسائل عدة وألمنا‬
‫أن األجزان املوتل ة مم ن س الشر ة تدفع األموال لن سنا بشال اص ناعي في مقابل بضائع وخدماتضمم‬
‫خ تها لتوييع الرب بين األجزان املوتل ة للشر ة وتحديد مية الضرائب ال ي ستدفعنا الشر ة متعددة‬
‫الجنسيات)‪. (24‬‬
‫اما عم ايرار املظذات الضريلية فانها مجتمعة تالعف الحاومعات معا بيعم ‪500‬مليعار دوالر و مليعار دوالر‬
‫سعنويا علعى ليلعة إيعرادات يائععة معم يرائعب الشعركات معم خعال وسعائل ةانونيعة ووسعائل ليسع ةانونيعة بدرجعة‬
‫مليعار‬ ‫بيعرة‪ .‬ويمأعل نصيعب ااالةتصعادات ذات الدخعل املنخ عض معم تلعك االيعرادات الضائععة حعوا ي‬
‫دوالر—ولعي نسعبة معم إجمعا ي النعاج املحلعي أ بعر معم االةتصعادات املتقدمعة وأ أعر معم القيمعة البالكعة‬
‫مليعار دوالر أو نحعو ذلعك التعي تتلقالعا كل ععام في صعورة مسعاعدة إنمائيعة أجنليعة(‪.)25‬‬

‫وةد حددت منظمة التعاون والتنمية في املجال االةتصاد أر عة معايير في أ حالة العتبار البلد مظذا‬
‫يريليا و ي(‪:)26‬‬
‫‪ -‬أن ينص النظام الضريبي في البلد املعني عاأ املعدالت الضريلية الص رية أو املنخ ضة‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يوجد تبادل فعال للمعلومات مع البلدان األخرف‪.‬‬
‫‪ -‬أن ياون لنا نقص أو عدم اية الش افية فيما يتعلق بمت لبات الكشف فالنظة األساسية‬
‫وتن يذلا ليس محددة بويول وتنظة‪.‬‬
‫‪ -‬ان النش ع ع ع ععاط االةتص ع ع ع ععاد ليس ل ع ع ع ععرطا مس ع ع ع ععبقا ي ع ع ع ععروريا‪ .‬ولذا ي د إ أ اس ع ع ع ععتنتام م اده أن‬
‫االستأمارات أو املعامظت تتة فقط ألسباب الضرائب‪.‬‬

‫‪https://www.eipr.org/sites/default/files/reports/pdf/_tax_haven.pdf‬‬
‫‪)(24)(Patric Love , What is Beps and how can you stop it?(2013) Available at:‬‬
‫‪http://oecdinsights.org/2013/07/19/what-is-beps-how-can-you-stop-it/.‬‬
‫ص ‪.‬‬ ‫(‪ )25‬راجع‪ :‬نياوالس لكسون التصد للمالزات الضري ية‪ ،‬مجلة التمويل والتنمية سلتم ر‬
‫(‪ )26‬انظر‪:‬‬
‫‪OECD 1998, 21f -‬‬

‫‪479‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫وةد لوحظ أن املكريات املتاحة مم املظذات الضريلية ال ي يبلغ عددلا حوا ي مظذا يريليا حول العالة‬
‫تعمل عاأ ييادة تدفق حر ة رؤوس األموال واألصول املالية والثروات إليها اعتمادا عاأ ثظثة عوامل جذب‬
‫أساسية و ي السرية التامة انخ ان أو انعدام سعر الضريبة وسنولة تأسيس الشركات مم حيب التال ة‬
‫والوة ما أن ممارسات التخ يط الضريبي في تلك املظذات تتة مم خظل ات اةيات منع االيدوام الضريبي‬
‫عدم ت عيل مبدأ تسعير التحويظت (السعر املحايد) تحديد االةتصاد املعرفي والرةاي واستخدام الأكرات‬
‫القانونية وأد استخدام تلك املظذات إ أ نور ةضايا هرب يريبي في األعوام األخيرة باململكة املتحدة مم‬
‫مليون جنيو إسترليني أ ما يزيد عم مليار جنيو ولك ها‬ ‫خظل سلسلة لنيرة حقق مبيعات بنحو‬
‫لة تسدد نصيبها العادل مم الضريبة مم خظل تحويل بعض األربال التابعة لنا في لولندا في لال تال ة‬
‫استخدام العظمة التجارية فضظ عم االةتران بنية فوائد عالية في بعض األحيان وةد ةدرت الوسائر‬
‫مليار دوالر مم عائدات الدول‬ ‫الناجمة عم املظذات الضريلية م خرا طبقا لة أةرت بو األمة املتحدة بقيمة‬
‫النامية وال قيرة(‪.)27‬‬

‫املطلب الرابع‬
‫انتشار التجارة الرقمية‬
‫أد االنتشار الكبير واملتزايد للتعامظت التجارية الرةمية(‪ )28‬مم خظل لبكة االنترن ا ي التأثير بشال سلبي‬
‫عاي االيرادات الضريلية نتيجة لعدم ةدرة معظة النظة الضريلية في العالة عاي التعامل معنا وفرن الضريلية‬
‫عليها بشال دةيق ونظرا اللمية التجارة الرةمية نتناول مم حيب امل نوم والوصائص مع بيان اللة املشكظت‬
‫الضريلية الناجمة ع ها وذلك عاي النحو التا ي‪:‬‬

‫أوال‪ -‬مفهوم التجارة الرقمية‪:‬‬

‫احدث الت ور النائل في تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في السنوات األخيرة اثارا عاأ أنش ة امل سسات‬
‫االةتصادية ومم أبري لذه اآلثار نور ما يسا بالتجارة اإللكترونية وما أتاحتو مم فرص أمام امل سسات‬
‫االةتصادية مم تسنيل الن اذ إ أ األسواق الجديدة وهجران تعامظ ها سوان تلك املرتب ة باملنتجات املادية أو‬
‫املنتجات الرةمية‪ .‬وةد لال لذه التجارة تحديا جديدا للسياسة الضريلية يتعلق بكي ية جعل تعامظ ها‬

‫ص ‪.‬‬ ‫(‪ )27‬انظر‪ :‬مجلة التمويل والتنمية صندوق النقد الدو ي سلتم ر‬
‫تريليون دوالر في عام‬ ‫(‪ )28‬ةدر م تمر األمة املتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) اجة مبيعات التجارة اإللكرتونية بنحو‬
‫عاأ مستوف العالة حيب ةال مجلس التجارة والتنمية التابع ل مة املتحدة لاونكتادل إن اجة التجارة اإللكترونية‬
‫‪.‬‬ ‫تريليون دوالر وذلك بزيادة نسبتها ‪ %‬عم عام‬ ‫ما يصل إ أ‬ ‫حول العالة بلغ فأ عام‬

‫‪480‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫تح طائلة الوضور للضريبة(‪ )29‬ولك تحديا ايضا أمام امل سسات والنظة الضريلية التقليدية ال ي ال‬
‫تتوافق ةواعدلا مع خصائص لذه التجارة‪ .‬االمر الذ دعي ا ي ان تحاول لذه االدارات الضريلية جالدة موا بة‬
‫ومسايرة لذا الت ور‪.‬‬
‫وةد عرف منظمة التعاون والتنمية في املجال االةتصاد ومنظمة التجارة العاملية التجارة االلكترونية‬
‫عاي النحو التا ي‪:‬‬
‫عرفتها منظمة التعاون و التنمية االةتصادية ‪ :‬عاي انها ي عمليات بيع أو لران السلع و الودمات ال ي‬
‫تجريها م سسة أو شوص أو إدارة أو أ ليلة عمومية أو خاصة عم طريق الشبكة االلكترونية(‪.)30‬‬
‫وعرفتها منظمة التجارة العاملية عاي انهامجموعة العمليات التجارية املتااملة (خدمات ومنتجات) ال ي‬
‫تتعامل معنا كافة ال عاليات مم م سسات ولركات وأفراد وال ي تعتمد عاأ املعالجة اإللكترونية صوتا و‬
‫صورة و نصوصا و ال ي يتة توفيرلا مم خظل لبكة االنترن ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬خصاص التجارة الرقمية(‪:)31‬‬

‫وتتميزالتجارة االلكترونية بخصائص من اهمها ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬االن ص ع ع ع ععال عم املوةع الجكرافي حيب يمكم للم س ع ع ع عس ع ع ع ععة االةتص ع ع ع ععادية ادارة تعامظ ها التجارية‬
‫بك انة مم خظل لبكة االنترن مم ا موةع جكرافي‪.‬‬
‫‪ -‬س ع ع ععنولة املبادالت التجارية الدولية مم خظلنا انها ت د ا ي تقليل عدد الوسع ع ع ع ان في املعامظت‬
‫حيب يتة البيع عاي س ع ع ععليل املأال في ال رمجيات بش ع ع ععال رةاي مم املنتج ا ي املس ع ع ععتهلك دون املرور‬
‫بال حلقات البيع التقليدية مم املنتج ا ي تاجر الجملة ثة ا ي تاجر التجزئة ا ي املستهلك‪.‬‬
‫‪ -‬اما ععاني ععة رةمن ععة بعض املنتج ععات ال ي يمكم تب ععادلن عا الكتروني ععا ك ععال رمجي ععات واملعلوم ععات املكتوب ععة‬
‫واملص ع ع ععورة وال ع ع ععرطة ال يديو‪...‬الخ ولذا ي ري في املجال الض ع ع ععريبي العديد مم القض ع ع ععايا املرتب ة‬
‫بتص ععنيف الدخول و ي ية املعالجة الضععريلية لنا س ععوان تعلق األمر بالقوانين الضععريلية املحلية‬
‫أو االت اةيات واملعالدات الضريلية‪.‬‬

‫(‪ )29‬انظر‪ :‬د الحواس يواق د ول ي بوعظم‪ ،‬الضرائب علي التجارة االلكترونية‪ -‬املشكالت واليات االخضاع امللتقي الدو ي الأاني‬
‫للتحول الرةاي للم سسات والنماذم التنب ية عاي املع يات الكبيرة كلية العلوم االةتصادية والتجارية وعلوم التسيير –‬
‫ص ‪.‬‬ ‫جامعة مسيلة‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)30‬راجع‪ :‬عبد املجيد ةدر دراسات في علم الضرائب‪ ،‬دار جرير للنشر والتوييع عمان (االردن)‬
‫(‪ )31‬انظر‪ :‬د الحواس يواق د ول ي بوعظم‪ ،‬الضرائب علي التجارة االلكترونية‪ -‬املشكالت واليات االخضاع املرجع السابق ص‬
‫‪.‬‬

‫‪481‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫‪ -‬رافق التجعارة الرةميعة (االلكترونيعة) نور و س ع ع ع ععائعل جعديعدة لعدفع وتس ع ع ع ععويعة املععامظت بعدال مم‬
‫الوسع ع ع ع ععائععل التقليععديععة (الععدفع النقععد – اوراق تجععاريععة) ومم لععذه الوسع ع ع ع ععائععل الععدفع او السع ع ع ع ععداد‬
‫االلكتروني والعمظت الرةمية يير ان لذه الوس ع ع ععائل الجديدة للدفع عقدت عملية تتبع مس ع ع ععار‬
‫استخدام لذا النور مم النقود خصوصا في املجال الضريبي(‪.)32‬‬
‫‪ -‬يياب املسع ع ععتندات الورةية في املعامظت‪:‬حيب انو باإلماان اتمام ص ع ع ع قة تجارية كاملة بدن مم‬
‫الت اون إ أ االس ع ععتظم دون تبادل مسع ع ععتندات ورةية وذلك ب ت س ع ععجل إلكتروني بين أطراق‬
‫العملية التجارية (‪.)33‬‬

‫ثالثاً‪ -‬املشكالت الضريبيىة للتجارة الرقمية(االلكرتونية)(‪:)34‬‬

‫اظهرت التجارة الرقمية العديد من املشكالت في املجال الضريبي من اهمها ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬مشكلة الحصر الضريبي‪:‬‬

‫ياتي مصدر لذه املشالة لو أن جزن مم التجارة الرةمية يعت ر يير منظور فم نوم التجارة الرةمية متعدد‬
‫األبعاد ف ي تأخذ ألاال ومستويات عديدة فقد تتة بين امل سسات التجارية بعضنا البعض أو بين‬
‫امل سسات التجارية واملستهلكين أو بين امل سسات التجارية وامل سسات الحاومية ‪.‬وةد يتة ذلك داخل الدولة‬
‫الواحدة أو بين الدول أو بين دولتين أجنبيتين مم خظل وسيط محاي و ةد تتمأل في استشارات إدارية أو‬
‫ةانونية أو محاسلية أو يريلية أو لندسية(‪.)35‬‬
‫‪ -‬قصور العالقة بني هيكل النظام الضريبي ومستحدثات تقنية املعلوما‪:‬‬

‫يعد ةصور العظةة بين ليال النظام الضريبي ومستو التقدم التكنولوجي ومستحدثاتو مم الة التحديات‬
‫ال ي تواجو االدارة الضريلية عند ةيامنا بعملية املعالجة الضريلية للتجارة الرةمية حيب انو وبص ة عامة‬
‫يعتمد ليال النظام الضريبي عاأ ثظث دعامات رئيسية ي(التشريع الضريبي اإلدارة الضريلية املجتمع‬
‫الضريبي(املمولين او املال ين) ولذا يستعد مسايرة التشريع الضريبات للت وارات التكنولوجية ال ي تحدث‬

‫(‪ )32‬راجع‪ :‬د سعيد عبد العزيز عأمان د لكر رجب العشماو اقتصاديات الضرائب (سياسات – نظم – قضايا معاصرة)‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫الدار الجامعية االسكندرية‬
‫(‪ )33‬انظر‪ :‬د الحواس يواق د ول ي بوعظم‪ ،‬الضرائب علي التجارة االلكترونية‪ -‬املشكالت واليات االخضاع املرجع السابق ص‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )34‬ملزيد مم الت صيل عم املشكظت الضريلية للتجارة االلترونية راجع‪ :‬د الحواس يواق د ول ي بوعظم‪ ،‬الضرائب علي التجارة‬
‫االلكترونية‪ -‬املشكالت واليات االخضاع املرجع السابق ص ‪. -‬‬
‫(‪ )35‬انظر‪ :‬فنية حنا وآخرون اساليب تنفيذ عمليات التجارة االلكترونية والتحسب الضريبي‪ ،‬م تمر التجارة االلكترونية –‬
‫املجلد االول ص ‪.‬‬ ‫االفاق والتحديات املنعقد بالية التجارة جامعو االسكندرية يناير‬

‫‪482‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫عاي التوا ي وان تاون االدارة الضريلية عاي ةدر مم الت ور في اساليب ونظة عملنا يساعدلا ويع يها القدرة‬
‫للقيام بمنامنا املال ة بها وفقا للقانون وم ها التعامل مع انش ة التجارة الرةمية بك انة حصرا ورب ا وتحصيظ‪.‬‬
‫لذا بااليافة ا ي ال جوة امل اليمية‪:‬لد املجتمعظ الضريبي الذ ال يزال يعاني رية الت ور الذ عرفو اجة‬
‫التعامظت التجارية الرةمية ةصورا في فنة امل الية وامل ردات املتعلقة بالتجارة الرةمية وما يترتب عاأ تلك‬
‫التعامظت مم اعتبارات ةانونية مم ذلك فجوة تحديد طبيعة بعض املنتجات مأل الصور والتسجيظت‬
‫املوسيقية ييرلا فقد يقوم املمول بتحميل لذه املنتجات مم خظل لبكة االنترن وتصب في لذه الحالة‬
‫منتجات رةمية ولكم ةد يقوم ب باعتها فتصب منتجات مادية(‪ .)36‬وكل لذا ي ثر عاأ كل مم اإليرادات‬
‫الضريلية للدولة مم جنة و نمو اجة التعامظت اإللكترونية مم ناحية أخرف‪.‬‬

‫‪ -‬مشكلة تحقيق العدالة الضريبية‪:‬‬

‫نتيجة ملرونة الحر ة ال ي تدعمنا تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت وتبايم مستويات الضرائب بين دول‬
‫سيصعب فرن يريبة عاأ‬‫ُ‬ ‫العالة نر اختظل في تحقيق العدالة الضريلية مبني عاأ أساس تكنولوجي ألنو‬
‫امل سسات واألفراد ذو املااسب املرت عة ملا يتمتعون بو مم مرونة في نقل نشاطنة إ أ دول أخرف يقل فيها‬
‫العبن الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬مشكلة االزدواج الضريبي‪:‬‬

‫تستخدم الكأير مم الدول فكرة املنشأة الدائمة لتحديد السيادة الضريلية بين الدول بحيب ياون مم حق‬
‫الدولة ال ي يعمل فيها املمول مم خظل تواجده ماديا أو عم طريق ممأل لو أن ت رن الضريبة عاأ الدخل‬
‫املحقق نتيجة مزاولة النشاط عم طريق لذا الكيان ونظرا ألن نور التجارة اإللكترونية أصب يهدد لذا‬
‫املبدأ حيب أيحأ بإماان امل سسة ممارسة نشاطنا دون الحاجة لوجود يان ماد أو ممأل مقية ملقدم‬
‫السلعة أو الودمة في الدولة مصدر الدخل مما يعني فشل فكرة املنشأة الدائمة في حصر الكأير مم صور‬
‫املعامظت والص قات ال ي تتة عاأ صعيد محاي أو دو ي و ةد أدف لذا الويع ا أ أن كل دولة تحاول الحد مم‬
‫الرة التهرب الضريبي عم طريق التجارة الدولية وتع ي لن سنا الحق في فرن الضرائب ما ي د إ أ حدوث‬
‫ايدوام يريبي عاأ الص قة الواحدة ألن الدولة مصدر الدخل ترف أن لنا الحق في فرن الضريبة عاأ الدخل‬
‫وتر دولة املوطم (موطم الشر ة) أيضا أن لنا حق فرن الضريبة؛ ما ينجة عنو فرن الضريبة عاأ الص قة‬

‫(‪ )36‬د خير مص ي تانة أثراملعلوماتية والعوملة واالنترنت في تكييف نظم معلومات االدارية (مع اشارة خاصة لدائرة‬
‫‪. -‬‬ ‫ص‬ ‫ضريبة الدخل في االردن)‪ ،‬رسالة د توراه جامعة النيلين – السودان‬

‫‪483‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫الواحدة في الدولتين ولذا ةد ي د إ أ تخ يض اجة التجارة الرةمية(‪ )37‬ويزيد مم العبن الضريبي عاأ‬
‫امل سسات‪.‬‬

‫‪ -‬املشكالت املرتبطة بطبيعة الضريبة‪:‬‬

‫تختلف املشكظت الضريلية للتجارة الرةمية باختظق طبيعة الضريبة ف ي مجال الضرائب يير املبالرة‬
‫و املبادئ التوجيهية لنا ترتل لذه املشكظت عم صعوبة تحديد طبيعة املنتجات وماان استهظ نا‪.‬ومم ذلك‬
‫طرل وجود منتجات ومعلومات مرةمنة إلاالية فرن الضرائب يير املبالرة عاأ االستهظ ألنو يقود إ أ‬
‫طرل التساؤل حول طبيعة لذه املنتجات فيما اذا كان نوعا ثالأا مم املنتجات أم تقديما للودمات ولذا لو‬
‫أثره في ت بيق الضريبة عاأ القيمة املضافة والضرائب الجمر ية؛ و ي ية تحديد ماان االستظم واالستهظ‬
‫أ املاان الذ يجب فيو االخضار للضريبة‪.‬‬

‫(‪ )37‬عبد الناد ابرالية عبد الح يظ اطارمقترح للتعديالت الضري ية الالزمة للتحول الي التحول الي عالم التجارة االلكترونية‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫مجلة الدراسات املالية والتجارية كلية التجارة جامعة بني سويف املجلد العدد‬

‫‪484‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫املبحث الثاني‬
‫طرق مكافحة تقويض الوعاء الضريبي‬
‫تتناول الدراسة في لذا املبحب ال رق او الوسائل ال ي يعتقد الباحب انها مناسبة ملاافحة تقويض الوعان‬
‫الضريبي ملاافحة التنب الضريبي والتخ يط الضريبي الضار واملنافسة الضريلية الضارة وفي مجال فرن‬
‫الضريبة عاي التجارة الرةمية وذلك في امل الب التالية‪:‬‬
‫املطلب األول‬
‫وسائل مكافحة التجنب الضريبي‬
‫مم الة وسائل ماافحة التجنب الضريبي محاربتو تشريعيا مم خظل نصوص القانون والتنسيق الضريبي‬
‫بين الدول وابرام ات اةيات لتبادل املعلومات بين الدول تسالة في الحد مم التجنب الضريبي ولذا ما سنتناولو‬
‫عاي النحو التا ي‪:‬‬

‫ال‪ -‬تقرير املشرع نصوصاً قانونية ملحاربة التجنب الضريبي‪:‬‬


‫او ً‬

‫يلزم ان يتضمم ةانون الضريلية نصوصا تنالض وتحارب التجنب الضريبي ومم ذلك عاي سليل املأال في‬
‫وال ي تنص عاي انو لإذا‬ ‫ةانون الضريبة عاي الدخل املصر نص املادة مم القانون رةة لسنة‬
‫رب الضريبة عاي شوص وثل انو يعمل لحساب شوص آخر ب ريق الصورية او التواط للحصول عاي أية‬
‫مزايا للتهرب مم أية التزامات مقررة بمقتض ي أحاام لذا القانون كانا مسلولين بالتضامم عم سداد الضريبة‬
‫املستحقة عاي األربال‪.‬ل‬
‫ما تناول التجنب الضريبي بنص صري املادة رةة ( ) (‪ )38‬مم ةانون الضريبة عاي الدخل رةة لسنة‬
‫وال ي تنص عاي انول عند تحديد الربط الضريبي ال يعتد باألثر الضريبي ألية معاملة ياون الكرن‬
‫الرئيس ي منو إتمامنا أو احد األيران الرئيسية تجنب الضريبة بالتخلص م ها أو تأجيلنا يستو في ذلك أن تتة‬
‫املعاملة عاي لال ص قة او ات اق او وعد او يير ذلك او أن تتة عاي مرحلة واحدة او عدة مراحل وتاون‬
‫الع رة لد ربط الضريبة بالجولر االةتصاد الحقيقي للمعاملة‪ .‬وياون الكرن الرئيس ي للمعاملة أو أحد لذه‬
‫األيران تجنب الضريبة بص ة خاصة في الحاالت اآلتية‪(:‬أ) إذا كان الرب املتوةع لنا ةبل خصة الضريبة يئيل‬
‫باملقارنة مع ةيمة املزايا الضريلية املتوةعة للمعاملة‪(.‬ب) إذا أدت املعاملة إ ي إع انات يريلية ملحو ة ال‬
‫تعكس املواطر ال ي يتعرن لنا املمول او تدفقاتو النقدية نتيجة املعاملة‪( .‬م) إذا تضمن املعاملة بعض‬
‫العناصر ال ي لنا تأثير متناةض او ي د إ ي إلكان بعضنا البعض‪ .‬وفي جميع األحوال يقع عاي املصلحة عبن‬

‫واملنشور بالجريدة الرسمية‬ ‫‪/ /‬‬ ‫الصادر في‬ ‫لسنة‬ ‫(‪ )38‬لذه املادة مضافة باملادة الأالأة مم القانون رةة‬
‫‪.‬‬ ‫العدد مكرر أ بتاريخ ‪/ /‬‬

‫‪485‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫إثبات أن الكرن الرئيس ي او أحد األيران الرئيسية لو تجنب الضريبة وللممول أن يقدم الدليل عاي أنو ال‬
‫توجد أسباب يريلية وران اختياره او إتمامو للمعاملة‪ .‬وتشال لجنة بقرار مم الويير برئاسة رئيس املصلحة او‬
‫مم ينيبو للنظر في حاالت التجنب الضريبي وال يجوي إخ ار املمول بتوافر احد حاالت التجنب الضريبي وال‬
‫يجوي إخ ار املمول بتوافر احد حاالت تجنب الضريبة في لأنو إال بعد موافقة اللجنةل‪.‬‬

‫ثانياً‪ -‬التنسيق الضريبي وإبرام اتفاقيات ضريبية لتبادل املعلومات بني الدول‪:‬‬

‫ت يدالتنسيق(‪ )39‬الضريبي واالت اةيات في تبادل املعلومات عم املمولين وأرباحنة بما يسالة في محاربة‬
‫عمليات التخ يط والتجنب الضريبي وأفضل مأال لذلك إصدار الواليات املتحدة األمريكية لقانون «فاتاا»‬
‫إللزام امل سسات املصرفية باإلفصال عم إيداعات املمولين وةد أبرم مجموعة مم االت اةيات الدولية في‬
‫مجال االلتزام باألنظمة الضريلية ومم لذه االت اةيات ات اةية خدمات نظام االلتزام الضريبي عاأ الحسابات‬
‫األجنلية ال ي يملكنا املقيمون في الوارم مم الجنسية األمريكية‪ .‬حيب ةام الواليات املتحدة بإبرام ات اةيات‬
‫مع دول أيرة لتقوم امل سسات املالية في تلك الدول بتزويد إدارة الضرائب األمريكية بليانات مالية عم عمظ هة‬
‫مم األمريكيين ومتعارق عاأ لذه االت اةيات باسة لات اةيات ال اتاال‪.‬‬

‫املطلب الثاني‬
‫وسائل مكافحة التخطيط الضريبي الضار‬
‫يمكن مكافحة وعالج مشاكل التخطيط الضريبي علي النحوالتالي‪:‬‬

‫تقنني التعامالت البينية لألطراف ذات العالقة‪:‬‬

‫يتعين عاي اإلدارات الضريلية اتخاذ اإلجرانات املناسبة ال ي تحد مم التخ يط الضريبي الضار وذلك بتقنين‬
‫التعامظت البينية ل طراق ذات العظةة ويقصد بهة األطراق يو العظةة الذيم يزاولون النشاط داخل دولة‬
‫واحدة واألطراق ذو العظةة الذيم يزاولون النشاط في أ ثر مم دولو ولو ما ي لق عليو املنشآت الدولية‬
‫متعددة الجنسية‪.‬‬
‫ويجب مراعاة أن تسعير املعامظت بين األطراق ذو العظةة تت ي صور ها بدرجة أ ر عاي املستو الدو ي‬
‫إذا ما ةورن باملستو املحاي حيب أنها عاي املستو الدو ي تتة مم خظل عدة فرور ولركات تابعة في عدة‬

‫(‪ )39‬ملزيد مم الت صيل في مجال التنسيق الضريبي راجع‪ :‬د‪ .‬رمضان صديق محمد نظرية التنسيق الضريبي ومد اماانية ت بيقنا‬
‫‪www.arab.api.org .‬في واةع النظة الضريلية العربية متال عاي لبكة االنترن عاي املوةع التا ي‪:‬‬
‫‪486‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫دول مت رةة لال م ها تنظيما ها وتشريعا ها الواصة األمر الذ ياون لو تأثير عاي ويع سياستها لتسعير‬
‫املعامظت بين األطراق ذو العظةة(‪.)40‬‬
‫ونظرا أللمية تسعير املعامظت بين األطراق ذو العظةة ال ي تتة بين األشواص املرتب ة(‪ ))41‬سوان ال ي تتة‬
‫بين أشواص مقيمة و عضنا البعض أو بي ها وبين أشواص يير مقيمة وتأثير لذه املعامظت عاي الوعان‬
‫حيب نص‬ ‫الضريبي لتلك األشواص فقد تناولنا ةانون الضريبة عاي الدخل املصر رةة لسنة‬
‫املادة رةة ( ) منو عاي انو لإذا ةام األشواص املرتب ون بويع لروط في معامظ هة التجارية أو املالية تختلف‬
‫عم الشروط ال ي تتة بين أشواص يير مرتب ين مم لأنها خ ض وعان الضريبة أو نقل عبئها مم شوص خايع‬
‫للضريبة إ ي آخر مع ي م ها أو يير خايع لنا وياون للمصلحة تحديد الرب الوايع للضريبة عاي أساس‬
‫السعر املحايد‪ .‬ولرئيس املصلحة إبرام ات اةات مع أشواص مرتب ة عاي إتبار طريقة أو أ ثر لتحديد السعر‬
‫املحايد في تعامظ ها‪ .‬وتحدد الظئحة التن يذية طرق تحديد السعر املحايد‪.‬ل‬
‫النص‬ ‫وتضمم نص املادة رةة ( ) مم الظئحة التن يذية لقانون الضريبة عاي الدخل رةة لسنة‬
‫عاي أنو‪ :‬ليتة تحديد السعر املحايد املنصوص عليو في املادة ( ) مم القانون طبقا ألحد ال رق اآلتية‪-:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة الس ااعرالحراملقارن‪ :‬وفقا لنا ياون تحديد س عععر الس ععلعة أو الودمة فيما بين األطراق املرتب ة‬
‫عاي أسعاس سععر ذات السعلعة أو الودمة إذا تم بين الشعر ة وأشعواص يير مرتب ين‪ .‬ويعتمد في لذه‬
‫املقارنة عاي أسع ععاس سع ععلعة أو خدمة أخر مماثلة وي خذ في االعتبار العوامل اآلتية‪:‬الشع ععروط القانونية‬
‫ال ي يتحمل بها كل طرق مم أطراق التعاةد روق السوق الظروق الواصة بالعملية املعينة‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة التكلفة اإلجمالية مضافا إليها هامش ربح‪ :‬ووفقا لنذه ال ريقة ياون سعر السلعة أو الودمة‬
‫فيما بين األطراق املرتب ة عاي أسععاس إجما ي تال ة السععلعة أو الودمة مضععافا إليها نسععبة ملوية معينة‬
‫نامش رب لص ع ع ععالي الش ع ع ععر ة البائعة أو م دية الودمة ويحدد لامش الرب عاي أس ع ع ععاس لامش الرب‬
‫الذ يحص ع ععل عليو املمول في تعامظتو ال ي تتة مع أطراق مس ع ععتقلة أو لامش الرب الذ يحص ع ععل عليو‬
‫طرق مستقل آخر في معامظت أخر مشابهة‪.‬‬

‫(‪ )40‬راجع‪ :‬احمد عبد الحكية احمد محمد تأثيراملنظومة الضري ية املصرية علي استخدام التخطيط الضريبي‪ ،‬امل تمر السنو‬
‫الوامس لقسة املحاسبة بالية التجارة جامعة القالرة ص ‪.‬‬
‫واملادة األو ي مم ةانون الضريبة عاي القيمة‬ ‫(‪ )41‬عرف املادة األو ي مم ةانون الضريبة عاي الدخل املصر رةة لسنة‬
‫ال وص املرتبط بأنو‪:‬ل كل شوص يرتبط بممول بعظةة ت ثر في تحديد وعان الضريبة‬ ‫املضافة املصر رةة لسنة‬
‫بما في ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬الزوم والزوجة واألصول وال رور‪ - .‬لر ة األموال وال وص الذ يملك فيها بشال مبالر او يير مبالر ‪ %‬عاي األةل مم‬
‫عدد او ةيمة األسنة او مم حقوق التصوي ‪ - .‬لر ة األشواص والشركان املتضامنون واملوصون فيها‪ - .‬أ لر تين أو أ ثر‬
‫يملك شوص آخر ‪ %‬عاي األةل مم عدد او ةيمة األسنة او حقوق التصوي في كل م ها‪.‬‬

‫‪487‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫ج‪ -‬طريقة سااعرإعادة البيع‪ :‬ووفقا لنذه ال ريقة ياون تحديد سعععر السععلعة أو الودمة فيما بين األطراق‬
‫املرتب ة عاي أس ع ععاس س ع عععر الس ع ععلعة أو الودمة وفقا لس ع عععر إعادة البيع إ ي طرق ثالب يير مرتبط بعد‬
‫خصععة نسععبة تمأل لامش رب مناسععب لل رق الوسععيط ويحدد لامش الرب عاي أسععاس النامش الذ‬
‫يحص ع ع ع ععل عليو ن س البائع مم خظل معامظتو مع أطراق مس ع ع ع ععتقلة ما يجوي أن يحدد عاي أس ع ع ع ععاس‬
‫النامش الذ يحصل عليو املمول املستقل في معاملة مماثلة‪.‬‬
‫‪ -‬ووفقععا لنص املععادة رةة ( ) مم الظئحععة التن يععذيععة للقععانون تاون األولويععة في تحععديععد الس ع ع ع عععر‬
‫املحايد ل ريقة الس عععر الحر املقارن وفي حالة عدم إماانية ت بيق أ مم ال رق الأظثة املش ععار‬
‫إليه ععا في امل ععادة الس ع ع ع ع ععابق ععة يجوي إتب ععار أ طريق ععة مم ال رق الواردة بنموذم منظم ععة التع ععاون‬
‫االةتصاد والتنمية أو أ طريقة أخر مظئمة للممول‪ .‬وفي جميع األحوال يجوي االت اق مسبقا‬
‫بين اإلدارة الض ع ع ع ععريليععة واملمول عاي ال ريقععة ال ي يتبعنععا املمول في تحععديععد الس ع ع ع عععر املحععايععد عنععد‬
‫تعاملو مع األطراق املرتب ةل‪.‬‬
‫املطلب الثالث‬
‫وسائل مكافحة املنافسة الضريبية الضارة‬
‫تتضمم وسائل ماافحة املنافسة الضريلية الضارة الحد مم تآكل الوعان الضريبي ونقل االربال وماافحة‬
‫انتشار املظذات او الجنات الضريلية ما ياي‪:‬‬
‫اوال‪ -‬الحد من تآكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح‪:‬‬

‫للحد مم عمليات تآكل الوعان الضريبي ونقل األربال يتعين إتبار اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬احتوان بعض أيرب وس ع ع ع ععائل التحايل الض ع ع ع ععريبي وذلك مم خظل برنامج ل تآكل الوعان الض ع ع ع ععريبي ونقل‬
‫األربالل التابع ملجموعة العشريم ومنظمة التعاون والتنمية في امليدان االةتصاد ‪..‬‬
‫‪ -‬اتخاذ اإلجرانات الظيمة ووي ع ع ععع اآلليات املناس ع ع ععبة للس ع ع ععي رة والحد مم تآكل الوعان الض ع ع ععريبي وتحويل‬
‫األربال وذلك مم خظل العمل عاأ التنسيق الاامل بين الدول و عضنا لتبادل املعلومات الضريلية‪.‬‬

‫‪ -‬إعداد كوادر ي ععريلية م للة ومدربة طبقا ملا وص ععل إليو أحدث األنظمة الدولية في لذا الش ععأن فض ععظ‬
‫عم يع ععرورة ت عيل دور إدارة تسع عععير املعامظت واالت اةيات الدولية ال ي تة إنشع ععا ها حديأا بويارة املالية‬
‫املصرية عاأ النحو الذ تت لبو املرحلة‪.‬‬

‫‪ -‬وي ععع آليات واض ععحة ملو ي اإلدارة الض ععريلية القائمين عاي تن يذ ةوانين الض عرائب لتن يذ ما تض ععمنتو‬
‫واملتعلقة بالتخ يط الضع ع ععريبي‬ ‫املادة مكرر مم ةانون الضع ع ععريبة عاأ الدخل رةة لسع ع ععنة‬
‫الضار‪.‬‬

‫‪488‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫‪ -‬مس ععاعدة مو ي اإلدارة الض ععريلية في البلدان النامية عاأ تحس ععين فنة أس ععباب تآكل الوعان الض ععريبي و‬
‫نقل األربال في بلدانهة؛ وتحديد املواطر الناجمة عم تآكل الوعان الضريبي ونقل األربال في سياق ةانونها‬
‫الض ععريبي املحاي ول ععبكتها للمعالدات الض ععريلية؛ وتحديد وتقيية مختلف الويارات املتاحة لنة ملعالجة‬
‫لذه املسائل‪.‬‬
‫‪ -‬توسععيع ن اق م نوم عبارة لمنشععأة دائمةل لظعتراق بأن الشععركات يمكم أن تقوم في لذا العصععر الرةاي‬
‫بأعمال أيرة في بلد دون أن ياون لنا وجود ماد فيو(‪.)42‬‬

‫وتميل الدراسة إ ي ما ذلب إليو احد ال قنان لعظم مشاكل تآكل الوعان الضريبي ونقل األربال(‪)43‬حيب ير‬
‫أن نظام الضرائب الدولية نظام معقد إ أ حد بير وويع وص ا سريعا لكي ية عمل لذا النظام في فرن‬
‫الضرائب عاأ الشركات متعددة الجنسيات واةترل ما ياي‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسععبة لتسعععير املعامظت يتة األخذ ب ريقة لالتسعععير حسععب السععوقل لتحديد ما يخضععع للضععريبة مم‬
‫أربال الش ععركات ي ععمم مجموعة ل ععركات متعددة الجنس ععيات ولذا يعني حس ععاب األربال ال ي تجنيها كل‬
‫ل ععر ة عاأ حدة عم طريق تقدير ةيمة أ معاملة تجريها مع الش ععركات األخرف في املجموعة باس ععتخدام‬
‫األس ع ع ع عععار ال ي كان يمكم أن تقبلنا أطراق يير مرتب ة إلجران ن س املعاملة‪ .‬وي رن كل بلد بعد ذلك‬
‫يع عرائب عاأ األربال املحددة بهذه ال ريقة عاأ أ ل ععر ة عض ععو في املجموعة س ععوان تأسع عسع ع ةانونا في‬
‫لذا البلد أو كان لنا وجود ماد واض ع ع ع ععي ومس ع ع ع ععتمر ل ترة معقولة فيو ولو ما يعرق باملنش ع ع ع ععأة الدائمة‬
‫وتنش لذه العملية الوعان الضريبي فيما ي لق عليو يالبا بلد لاملصدر"‪.‬‬

‫وفي خ وة ثانية في إطار نظام الضرائب لالعاملي ل فإن البلد املقيمة فيو الشر ة األم ل يران الضريلية‬
‫ي رن ذلك يريبة عاأ دخل لركا ها التابعة في الوارم رية أنو سيمنحنا يالبا خصما عاأ الضرائب‬
‫املدفوعة لنا ‪ .‬يير أن لذه املمارسة أصبح نادرة في السنوات األخيرة‪ .‬وبينما ال تزال سارية في الواليات املتحدة‬
‫ولكم ( ما لو الحال في البلدان األخرف ال ي تستخدم نظاما عامليا) الضريبة ال تصب مستحقة الدفع إال عند‬
‫عودة األربال إ أ الوطم في لال أربال مويعة‪ .‬ولذا أحد األسباب في أن الشركات األمريكية تمتلك أ ثر مم‬
‫تريليوني دوالر مم اإليرادات يير املعادة للوطم‪.‬‬
‫ولكم لنا الكأير مم البلدان ال ي ت بق بدال مم ذلك نظما لإةليميةل مما يعني أنها تع ي فعليا دخل‬
‫األعمال الذ يتحقق في الوارم‪ .‬وبالتا ي فإن الترتيبات الحالية ل رن الضرائب عاأ دخل األعمال في جميع أنحان‬
‫العالة لبيهة بالنظام الضريبي القائة عاأ بلد املصدر‪.‬ولة يكم لنا الكأير مم التصمية الواعي في لذه‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (42‬انظر‪ :‬مايال ما ين مجلة التمويل والتنمية صندوق النقد الدو ي سلتم ر‬
‫)‪ (43‬راجع‪:‬‬
‫‪- Clausing, Kimberly A. 2016. "The Efect of Proft Shifting on the Corporate Tax Base in the United States and‬‬
‫‪Beyond", National Tax Journal 69 (4): 905 34.‬‬

‫‪489‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫الترتيبات‪ .‬وال توجد منظمة عاملية معنية بالضرائب لويع ةواعد موحدة وت بيقنا (رية أن ةواعد منظمة‬
‫التجارة العاملية تقيد بعض جوانب السياسات الضريلية‪ ).‬و أيرا ما تحدد البلدان جوانب مم عظةا ها الضريلية‬
‫مم خظل معالدات يريلية ثنائية (لنا أ ثر مم‪ 3‬آالق معالدة)‪.‬‬
‫ويوجد نظام في الواليات املتحدة األمريكية جذب ةدرا بيرا مم االلتمام م خرا ولو نظام ليرائب التدفق‬
‫النقد عاأ أساس الوجنة ل الذ يع ي الصادرات مم الضرائب وي رن يرائب عاأ الواردات‪ .‬وهذا طبقتو‬
‫جميع البلدان فيمكم أن ت قد أسعار التحويل ألميتها ل يران الضريلية (ألن األسعار ال ي تسعر بها الصادرات‬
‫والواردات ال ت ثر عاأ االلتزامات الضريلية في أ بلد) وبما أن املستهلكين ال يكيرون ماانهة عادة استجابة‬
‫لظختظفات في معدالت الضريبة عاأ االستهظ فإن لذا النور مم الضريبة أةل عرية بكأير للتآكل نتيجة‬
‫للمنافسة الدولية(‪.)44‬‬
‫وبالنسبة ملبادرة تعآكل القواععد الضريليعة ونقعل االربعال العذ يسعتهدق الشعركات متععددة اجلنسعيات‪ .‬وال ي ي‬
‫جند بذلتعو منظمعة التععاون والتنميعة في امليدان االةتصاد معم أجعل إععادة موانمعة الضرائعب معع املضمعون‬
‫االةتصعاد دون االخعظل باالجمار الدو ي القائعة منعذ فتعرة طويلعة الداععة ملبعدأ املعاملعة علعى أسعاس تجار‬
‫َ‬
‫والعذ ت َععزي ب ععل الشعركات متععددة الجنسعيات املتهربعة معم الضرائعب وحل ا هعا وعلعى الريعة معم أن مشعرور تعآكل‬
‫القواععد الضريليعة ونقعل األربعال تمكعم معم تحسعين الشع افية للشعركات متععددة الجنسعيات فقعد نظعرت إليعو‬
‫منظمعة التععاون والتنميعة في امليعدان االةتصعاد في ال هايعة باعتبعاره فالعظ وخاصعة بالنسعبة لظةتصعاد‬
‫الرةمعي(‪.)45‬‬

‫ونقترح لتقليل أضرارتأكل الوعاء الضريبي ونقل األرباح في مصرإتباع ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬ةيام اإلدارة الض ع عريلية باالس ع ععت ادة مم توص ع ععيات ودراس ع ععات منظمة التعاون االةتص ع ععاد والتمنية في مجال‬
‫ماافحة تأكل الوعان الضع ع عريبي ونقل األربال وتقليل س ع عععر الضع ع عريبة عاي األش ع ععواص االعتبارية لتص ع ععل إ ي‬
‫نسععبة ‪ %‬مم صععافي األربال بدال مم السعععر الحا ي بما يسععالة في الح اظ عاي االسععتمارات القائمة وجذب‬
‫استأمارات جديدة وتوسيع القاعدة الضريلية()‪.)(46‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (44‬انظر‪ :‬مايال ما ين مجلة التمويل والتنمية صندوق النقد الدو ي سلتم ر‬
‫ص ‪.‬‬ ‫(‪ )45‬راجع‪ :‬نياوالس لكسون التصد للمالزات الضري ية‪ ،‬مجلة التمويل والتنمية سلتم ر‬
‫(‪ )46‬مم أمألة تخ يض سعر الضريبة عاي الدخل وتأثيره عاي جذب االستمارات ما حدث بالواليات املتحدة األمريكية مم ةيامنا‬
‫واد ذلك إ أ عودة استأمارات‬ ‫بتخ يض سعر يريبة الدخل عاأ األشواص االعتبارية إ أ ‪ %‬اعتبارا مم بداية عام‬
‫مليار دوالر أمرياي في السنوات الومس القادمة‬ ‫لر ة ابل الشنيرة وال ي أعلن عاي أثر ذلك عم استأمارات ةد تصل إ أ‬
‫بالواليات املتحدة األمريكية (دولة الوطم) وةام بسداد مبلغ مليار دوالر أمرياي يريبة دخل وأعلن الشر ة عم ان‬
‫استأمارا ها بالوارم سوق تصب عبارة عم تجارة التجزئة ملنتجا ها فقط وأن العمليات الصناعية للشر ة ستعود لتاون‬
‫بالواليات املتحدة األمريكية‪ :‬ملزيد مم الت صيل انظر املوةع االلكتروني التا ي‪:‬‬
‫‪https://taxlinked.net/blog/january-2018/apple-tax-repatriation-usa , Last viewed at 20/1/2018 .‬‬

‫‪490‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫‪ -‬س ع ععرعة ت عيل النظام القانوني(‪ )47‬امللس ع ععط ملحاس ع ععبة املنش ع ععآت املتوس ع ع ة والص ع ععكيرة ومتنالية الص ع ععكر‬
‫والذ يتضع ع ع ععمم دفع مبالغ يع ع ع ععريلية مق وعة حسع ع ع ععب رةة أعمال املنشع ع ع ععأة ونتيجة أعمالنا مع إع ان‬
‫الويعار للممولين في الوض ع ع ع ععور لنعذا النظعام او البقعان تحع مظلعة القعانون الععام للض ع ع ع ععريبعة عاي العدخعل‬
‫) ولذا س ع ععيس ع ععالة في تلس ع ععيط اإلجرانات الض ع ععريلية وتحس ع ععين العظةة بين‬ ‫(ةانون رةة لس ع ععنة‬
‫اإلدارة الضريلية واملمولين وتقليل ن قات تحصيل الضريبة واستقرار مرا ز املمولين‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ اإلجرانات املناس ع ععبة لدمج االةتص ع ععاد الكير الرس ع ععاي ودخولو تح مظلة االةتص ع ععاد الرس ع ععاي مم‬
‫بشأن تنمية املنشآت املتوس ة والصكيرة ومتنالية الصكر‬ ‫لسنة‬ ‫خظل ت عيل ةانون رةة‬
‫ومن التس ععنيظت لتس ععجيل املنش ععآت ال ي تعمل تح مظلة االةتص ععاد يير الرس ععاي وتلس ععيط إجرانات‬
‫تسع ع ععجيلنا وهجرانات حصع ع ععولنا عاي التراخيص وتقرير مزايا لتلك املشع ع ععروعات مم حيب حصع ع ععولنا عاي‬
‫ةرون لتوسع ع ععيع نشع ع ععاطنا او منحنا أراض ع ع ع ي في املدن واملناطق االسع ع ععتأمارية ملزاولة نشع ع ععاطنا تح مظلة‬
‫العمل الرسع ع ع ععاي ولذا سع ع ع ععوق يسع ع ع ععالة بدورة في توسع ع ع ععيع القاعدة الضع ع ع ععريلية وبالتا ي ييادة الحصع ع ع ععيلة‬
‫الضريلية‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬وسائل مكافحة انتشار املالذات الضريبية(‪:)48‬‬

‫يوجد نوعان مم التدابير او االجرانات يمكم اتخاذلا ملاافحة املظذات الضريلية اولنما اجرانات احادية‬
‫وثانيهما اجرانات متعددة االطرق وتشمل التدابير األحادية املتاحة ما يساي ‪:‬رفع السرية املصرفية وفرن‬
‫الش افية املالية عاأ املجتمعات الوارجية وتعديل أسعار التحويل ومجموعة متنوعة مم التدابير اإليافية‬
‫بينما تشمل التدابير املتعددة األطراق و ي ال تاون بين أ ثر مم دولة مأل التنسيق الضريبي وطلبات‬
‫الحصول عاي املعلومات ومراةبة الوسائل االلكترونية بين البنو و ي عاي النحو التا ي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التدابري االحادية (من جانب وحد)‪:‬‬

‫تعت ر لذه التدابير اةل تعقيدا مم التدابير متعددة االطراق النها تعتمد عاي طرق واحد وتشمل رفع السرية‬
‫املصرفية وفرن الش افية املالية عاأ املجتمعات الوارجية وتعديل أسعار التحويل وتكليب الجولر عاي‬
‫الشال ومجموعة متنوعة مم التدابير االيافية وم ها ما ياي‪:‬‬

‫بشأن تنمية املنشآت املتوس ة والصكيرة ومتنالية الصكر منشور بالجريدة الرسمية‬ ‫لسنة‬ ‫(‪ )47‬انظر‪ :‬ةانون رةة‬
‫‪.‬‬ ‫بتاريخ يوليو‬
‫متال عاي املوةع‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)48‬راجع‪ :‬ليأة محمد نصر الديم دورالجنات الضري ية في التجنب الضريبي علي مستو الدولي‪ ،‬ص‬
‫وعاي الرابط التا ي‪:‬‬ ‫االلكتروني وتم مشالدة بتاريخ ‪/ /‬‬
‫‪https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=2684810‬‬

‫‪491‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫‪ -‬رفع السرية املصرفية‪:‬‬

‫رفع السرية املصرفية لضمان الش افيةويساعد ماافحة يسل االموال ومنع تدويل املال مم اةتصادات‬
‫موايية مأل الجرائة او االتجار في اللشر او املودرات ومع ذلك فان لذا االجران ال يضمم ايال ال وارق في‬
‫توييع الثروة‪.‬‬
‫ها فى الخارج‪:‬‬ ‫‪ -‬الشفافية املالية ملشركات التى تم انشا‬
‫الش افية املالية مم الشركات في الوارم يشير إ أ استعداد لذه الشركات لة راجعة التقارير وحسابات‬
‫العرن والسجظت ألية معاممة تجارية ةام بها الكيان القانوني املسجل في الوارم ‪.‬ويهدق لذااالجرانل رن‬
‫يريبة عاأ األربال يير العائدة مم الشركات ال ي أنشأت في الجنات الضريلية‪.‬‬

‫تعديل أسعار التحويل‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫يشير تعديل أسعار التحويل إ أ ةدرة السل ة املالية عاي تصحي ةاعدة الضريبة عاأ القيمة املضافة مم‬
‫خظل يبط األسعار في املعامظت بين الكيانات ال ي لنا عظةات مميزة مع بعضيا البعض عندما ياون مم‬
‫املتوةع أن تختلف لذه األسعار عم أسعار املنافسة الااملة‪ .‬حيب يتة تحديد سعر املنافسة الااملة مم خظل‬
‫فحص تسعير املعامظت مم ن س النور بين الكيانات يير الحاومية ذات الصلة اوذا لة تكم املعامظت املماثلة‬
‫متاحة لل حص يتة احتساب تعديل االسعارباستخدام سعر البيع ناةص النامش الذ يمأل االربال‪.‬‬
‫‪ -‬تغليب الجوهر على الشكل‪:‬‬

‫يشير تكليب الجولر عاي الشال إ أ توفير الص ة االلزامية ووين اةل للعقد القانونى املنظة للنشاط‬
‫االةتصادف واالنش ة املدرة للدخل لتحديد نور امل سسة وطبيعتيا ح يمكم اخضاعنا ا أ ةانون الضرائب‬
‫املناسب ويع يهذا االجران مم جانب واحد للسل ات الضريلية القدرة عاأ رفض أعمال أو النياكل ال ي تة‬
‫تاوي ها أو انشا ها وتخ ي جولر أنش تها بكرن الحصول عاأ مزايا مالية‪.‬‬
‫‪ -‬اجراءات احادية اضافية‪:‬‬

‫مم االجرانات والتدابير االحادية االيافية رفض االت اةيات مع املظذات الضريلية ال تعتمد عا‬
‫السل ة رفض الوصول إ أ النظام القضائي لبعض الكيانات نموذجية مم املظذات الضريلية ‪.‬تجرية بعض‬
‫أنوار االحتيال ال ي تن و عاأ استخدام املظذات الضريلية‪.‬‬

‫التدابري متعددة األطراف‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫ولذه التدابير تعني الرا مختلف الدول والتعاون بين أطراق متعددة لذا تن يذىا معقدة ومم لذه‬
‫التدابيرما ياي‪:‬‬

‫‪492‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫‪-‬نظام الضرائب املوحد‪:‬‬

‫ويعني الوضور ا أ معدل يريبة متقارب فأ جميع االطراق او الدول املشار ة فيو ملنع لروب روؤس‬
‫االموال ا أ الجنات الضريلية‪.‬‬

‫‪ -‬طلب املعلومات أو توفير املعلومات‪:‬‬

‫يعتمد لذا االجران عاأ توفير او الريبة فأ توفير املعلومات ويرجع لذا االجران ا أ منظمة التعاون‬
‫االةتصادف وال الترطتو عاي الدول اليالتها مم القوائة السودان للجنات الضريلية بان تلتزم بتوفير املعلومات‬
‫فعليا ونشرلا أو االلتزام بتوفيرلا ونشرلا‪.‬‬

‫‪ -‬الرقابة على املراسالت بين البنوك‪:‬‬

‫يعد لذا االجران مم االجرانات النامة وال عالة في ماافحة الجنات الضريلية واملرا ز املالية الوارجية فمع‬
‫اتسار املعامظت املالية بين البنو مم خظل تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت اصب مم الضروف متابعة لذه‬
‫املراسظت للتعرق عاي تدفقات االموال ومصادرلا ملاافحة الرة يسيل االموال وييرلا مم الجرائة املالية‪.‬‬
‫ونقترل ويع املظيات الضريلية يمم القوائة السودان وت اعل الدول معا ملحاربتها‪.‬‬
‫املطلب الرابع‬
‫فرض الضريبة علي التجارة الرقمية‬
‫مم الة االمور ال ي يجب مراعا ها للح اظ عاي عاي االوعية الضريلية وعدم تقويضنا فرن الضريبة عاي‬
‫التجارة الرةمية بشال صحي ودةيق ويت لب ذلك تحديد امل الية الضريلية السائدة في مجال الضرائب وال ي‬
‫تحتام ا ي اعادة مراجعة بصورة تحقق اتساق لذه امل الية مع املتكيرات التكنولوجية ومم ذلك عاي سليل‬
‫املأال ما ياي(‪:)49‬‬
‫‪ -1‬مفهوم االقليمية‪ :‬ويقصع ع ع ععد بها لنا امتداد م نوم التواجد ليشع ع ع ععمل مقار املعلومات عاي لع ع ع ععبكة‬
‫االنترن وليس ةصرلا عاي التواجد املاد ‪.‬‬
‫‪ -2‬مفهوم العدالة الضااري ية‪ :‬ويقصععد بها لنا اتسععار م نوم العدالة الضععريلية عاي املسععتو العاملي‬
‫بص ععورة تض ععمم تقليل حر ة االفراد والش ععركات مم جانب ومم جانب اخر عدم وجود اختظل في‬
‫اسعار الحصول عاي السلع نتيجة الوسط الذ يتة تسليمنا مم خظلو‪.‬‬
‫‪ -3‬مفهوم الس ا ا ا االع والخدمات‪ :‬يحتام لذا امل نوم ا ي اعادة الص ع ع ع ععياية في ل تزايد وتنامي الس ع ع ع ععلع‬
‫املادية وتحول بعض لذه السععلع ا ي خدمات وذلك بما ال ي رق بين نشععاط تجار ونشععاط تجار‬

‫‪ .‬متال عاي املوةع االلكتروني التا ي‪:‬‬ ‫(‪ )49‬رأف ريوان رلا عون والن الحسيني الضرائب في عالم التجارة االلكترونية‪ ،‬ص‬
‫‪http://www.arab-api.org/images/publication/pdfs/144/144_j2-2.pdf‬‬

‫‪493‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫آخر بنان عاي نور الس ععلع املتداولة حيب يمكم تكيير بعض ال ععاال الس ععلع مم الص ععورة املادية ا ي‬
‫الص ععورة االلكترونية (الص ععورة ال وتويرافية عند تس ععليمنا ص ععورة ورةية او عند تس ععليمنا ملف‬
‫رةاي‪.‬‬
‫اما املبادئ التوجيهية املناسبة لفرض الضرئب علي التجارة الرقمية فنعرض لبعض منها علي النحوالتالي‪:‬‬
‫بالنسبة لفرض الضرائب غري املباشرة على االستهالك‪:‬‬

‫نر انو مم االفضل ان ياون في الدولة ال ي يتة فيها االستهظ ويجب أن يخضع ذلك لتوافق دو ي حول‬
‫الشروط ال ي يتة بموجبها اعتبار سلعة أو خدمة ما لو كان استهلك في دولة معينة‪.‬‬
‫ونر المية املقترل(‪ )50‬الذ يذلب ا ي المية التحول مم فرن الضريبة عاأ الدخل إ أ فرن يريبة عاأ‬
‫االستهظ و امللكية حيب أن كل م ها منخ ض املرونة وصعب إخ ائو وتساعد لذه الضريبة في جمع الضرائب‬
‫مم املتهربين مم دفعنا ح أوالئك الذيم يحققون دخوال مرت عة مم التعامظت يير‪ .‬امللموسة ع ر لبكة‬
‫االنترن حيب يقومون بإن اق لذه الدخول عاي حال مم األحوال‪.‬‬

‫وترف منظمة التعاون والتنمية في املجال االةتصاد )‪ (OCDE‬أن فرن الضرائب عاأ التجارة اإللكترونية‬
‫ينبغي أن يستند إ أ مبادئ الش افية والتيقم وال عالية والك انة وعدم التمييز ولنا توافق دو ي في اآلران عاأ‬
‫أن ةواعد فرن يرائب االستهظ عاأ التجارة ع ر الحدود ينبغي أن ت بق في الوالية ال ي‬
‫يتة فيها االستهظ ولنا آليات ةائمة ومعروفة لسل ات الضرائب مم أجل مراةبة وجباية يرائب‬
‫االستهظ املتعلقة ملنتجات املادية ح عندما تبار لذه املنتجات في الص قات ع ر الحدود‪.‬‬

‫وذ ر ان لنا فكرة أخرف م روحة للنقاش و ي إماانية فرن يريبة عاأ املستهلك مم خظل الشركات‬
‫بمعن أن تقوم لذه الشركات بمحاسبة عمظ ها عاأ التعامظت ال ي تجر ع ر األنترن أ ت رن يريبة‬
‫مبيعات عاأ املعامظت املوتل ة ثة تقوم بتحويل لذه الضريبة إ أ الحاومة أ أن وسيط بين كل مم الحاومة‬
‫واملستهلكين وتأير لذه ال كرة العديد مم املواييع املتعلقة ب رق تتبع املعامظت اإللكترونية للعمظن ومدف‬
‫تضارب ذلك مع ةوانيين السرية واألمم ذلك فإنو مم املتوةع أن ي د ذلك إ أ ييادة األعبان امللقاة عاأ كالل‬
‫املستهلكين وعليو فباإليافة إ أ ثمم السلعة والودمة سوق يقوم املستهلاون بدفع يريبة للشركات ي د‬
‫ذلك إ أ عرةلة نمو التجارة اإللكترونية خاصة إذا ةام لذه الشركات ب رن أعبان يريلية مرت عة‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪ )50‬د عزوي عاي جباية املعامظت االلكترونية‪ -‬املشاكل والحلول مجلة الردة الةتصادات اإلعمال – العدد‬
‫‪.‬‬

‫‪494‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫بالنسبة لضرائب الدخل‪:‬‬

‫تسمع القواعد اإلةليمية ب رن يرائب عاأ األنش ة التجا رية املحققة ع ر االنترني مم ةبل م سسة‬
‫أجنلية نتيجة التوفيق بين ت بيق التشريع الضريبي الداخاي و عض االت اةيات الضريلية املستوحاة مم‬
‫االت اةية النموذجية لدول منظمة التعاون االةتصاد و التنمية وال ي تقر اإلخضار الضريبي للم سسات‬
‫األجنلية بالتواجد املاد لنا فوق الق ر الوطني عم طريق منشأة دائمة ولنا تأار الاالية ما اذا كان املزود‬
‫املعلوماتي (‪ )Serveur‬يمأل منشأة دائمة ومستقرة‪.‬‬
‫وتقترح لجنة الشئون الضري ية بمنظمة التعاون والتنمية في املجال االقتصاد )‪ (OCDE‬في تحديد املنشأة‬
‫الدائمة التوصيات التالية(‪:)51‬‬
‫‪ -‬أن املوةع اال تروني ال يمكنو بم ردة تاويم منشأة دائمة؛ وذلك ل بيعتو يير امللموسة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمكم عموما مل س ع عسع ععة خدمات اإلنترن تاويم فرر مسع ععتقل مرتبط بم س ع عسع ععة أخرف و مم ثة ال‬
‫يمكم اعتبارلا منشأة دائمة لنذه األخيرة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمكم ملزود معلوماتي يأو موةعا للتجارة اإللكترونية بهذا االعتبار فقط أن ياون منش ع ععأة دائمة‬
‫مل س عسععة تمارس أنش ع ة بواس ع ة لذا املوةع؛ ألن عملية تخزيم ال رمجيات واملع يات املحصععلة ملوةع‬
‫ليس مم أثرلا أن تض ععع املزود تح تص ععرق امل سع عس ععة ‪.‬وفي لذه الحالة يمكم اعتبار املزود منش ععأة‬
‫دائمة للم سعسععة ح ولو لة يكم لنا مم يععرورة أل شععوص في لذا املاان لتشععكيل التجنيزات إذا‬
‫كان مستكظ ومملوكا للتاجر االفتراض ي في حد ذاتو وهذا كان يتمتع بالص ة الأابتة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمكم أن توجد منشععأة دائمة عندما يتعلق األمر باألنش ع ة الأانوية أو التحضععيرية مأل يععمان ربط‬
‫االتص ععال بين املمون والزبون القيام باإلل ععنار جمع املع يات عم الس ععوق وتقدية املعلومات ما لة‬
‫تشال لذه األنش ة جزنا أساسيا مم النشاط التجار للم سسة‪.‬‬
‫وت رل التجارة اإللكترونية أيضا معضلة تصنيف الدخول املتولدة عم النشاط التجار الذ لة ياون‬
‫مويور التمام مم ةبل التشريعات الصادرة في ال ترة ال ي لة تكم فيها التجارة االلكترونية موجودة‪.‬‬

‫(‪ )51‬املصدر‪ :‬د الحواس يواق د ول ي بوعظم‪ ،‬الضرائب علي التجارة االلكترونية‪ -‬املشكالت واليات االخضاع املرجع السابق‬
‫ص ‪.‬‬

‫‪495‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫املطلب الخامس‬
‫استخدام الوسائل االلكرتونية الحديثة يف عمليات ربط‬
‫وتحصيل الضريبة والتعامل مع املمولني‬
‫ي د استخدام الوسائل االلكترونية الحديأة ا ي تقليل دور العنصر اللشر في ربط وتحصيل الضريلية‬
‫ويسالة في احاام الرةابة عاي املمولين وييادة الحصيلة الضريلية مم ناحية اخر حيب ان النظام االلكتروني‬
‫في الربط والتحصيل ا ثر دةة مم العمل اليدو وال يتأثر باالخ ان اللشرية مقصودة كان او يير مقصودة‬
‫وبالتا ي يسالة بشال فعال في احاام عمليات ربط وتحصيل الضريبة ودةتها وييادة الحصيلة الضريلية‪.‬‬
‫وبالنظر ا ي االدارة الضريلية املصرية فانها تعتمد عاي ثظثة محاور رئيسية تساعد فأ رفع انة النظام‬
‫الضريب و أ اعادة لندسة االجرانات الضريلية وةد تة االنتهان م ها بال عل باإليافة ا أ احظل ليال تنظيا‬
‫مت ور ملصلحة الضرائب بديظ عم النيال القدية لتوا ب التشريعات واالجرانات وتن يذلا بك ان ة باإليافة‬
‫ا أ ميكنة منظومة االدارة الضريلية وتوحيد االجرانات الضريلية(‪)52‬؛ للتيسير عاي املمولين وتحصيل‬
‫املستحقات الضريلية عاي النحو الذ يمكم الدولة مم تعزيز اوجو االن افق العام وتحسين مستو معيشة‬
‫املواطنين واالرتقان بجودة الودمات املقدمة اليهة ما ان ميكنة اجرانات العمل الضريبي بداية مم التسجيل‬
‫وماافحة التهرب الضريي وال حص وال عون والقضايا الضريلية وادارة املواطر ‪ ...‬وصوال ا ي تحصيل‬
‫الضريلية‪ .‬بااليافة ا ي تن يذ منظومة ال اتورة االلكترونية ال ي تسالة في حصر املجتمع الضريبي بشال ا ثر‬
‫دةة وتحقق العدالة الضريلية وتحد مم التهرب الضريبي وتسالة في ية االةتصاد يير الرساي ا ي االةتصاد‬
‫الرساي وتسالة بشال بير في مقاومة محاولة املمولين لتقويض الوعان الضريبي‪.‬‬

‫مكرر (م) بتاريخ‬ ‫منشور بالجريدة الرسمية بالعدد رةة‬ ‫لسنة‬ ‫)‪ (52‬انظر‪ :‬ةانون االجرانات الضريلية املوحد رةة‬
‫‪.‬‬ ‫ا توبر‬

‫‪496‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫خاتمة‬
‫تناول الدراسة مويور الوسائل الحديأة لتقويض الوعان الضريبي و ي ية ماافحتها مم خظل بيان يوضي‬
‫بايجاي يير مخل الوسائل املستحدثة لتقويض الوعان الضريبي و ي التجنب الضريبي والتخ يط الضريبي‬
‫واملنافسة الضريلية بين الدول وانشار التجارة الرةمية في ل عدم الك انة في معاملتها يريليا وذلك في املبحب‬
‫االول مم الدراسة‪.‬‬
‫وتناول الة طرق ماافحة تقويض الوعان الضريبي وذلك في مجال التجنب الضريبي والتخ يط الضريبي‬
‫ووسائل مااف املنافسة الضريلية الضارة وفرن الضريبة عاي التجارة الرةمية واستخدام الوسائل‬
‫التكنولوجية الحديأة في عمليات ربط وتحصيل الضريبة‪.‬‬

‫النتائج‬
‫اسفرت الدراسة عن عدد من النتائج اهمها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ان عمليات التجنب والتخ يط الض ععريبي ت ثر س ععلبا عاي الحص ععيلة الض ععريلية وعاي تحقيق العدالة بين‬
‫املمولين‪.‬‬
‫‪ -‬ان املنافسة الضريلية الضارة بين الدول واملظيات الضريلية تحقق يررا للدول بتقليل االوعية الواية‬
‫للض ع ع ععريبة فيها بهدق جذب االس ع ع ععتأمارات وأن لنا حاجة ملحة ا ي تعاون دو ي ملحاربة اي ع ع عرارلا عاي‬
‫الدول وابرام ات اةيات جماعية وثنائية لتقليل املنافسة واملظذات الضريلية‪.‬‬
‫‪ -‬تعني التجارة االلكترونية اس ع ععتخدام الوس ع ععائل االلكترونية في كافة مراحل املعامظت التجارية و تعود‬
‫ص ع ع ع عععوبة اخض ع ع ع ععار معامظت التجارة الرةمية ا ي يياب الحدود املاانية والزمانية بين طرفي املعاملة‬
‫ويياب املس ع ع ععتندات والوثائق الورةية ما ان النظة الض ع ع ععريلية التقليدية ال تتظئة مع خص ع ع ععوص ع ع ععيات‬
‫التجارة الرةمية وبالتا ي تعد مم الة وسائل تويض الوعان الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬ان اس ع ععتخدام الوس ع ععائل التكنولوجية الحديأة في االعمال الض ع ععريلية يس ع ععالة في تقليل مخاطر تقويض‬
‫الوعان الضريبي ويزيد مم الحصيلة الضريلية‬
‫التوصيات‬
‫توا ي الدراسة بالمية ةيام الدول بوجو عام برفع انة االدارات الضريلية لديها اداريا ومناريا (املنارات‬
‫الو ي ية واملنارات التكنولوجية بااليافة ا ي املنارات ال وصية) واستخدام التكنولوجيا الحديأة في االعمال‬
‫الضريلية ونوا ي االدارة الضريلية املصرية عاي وجو الوصوص بسرعة انجاي مشروعات الت وير وميكنة‬

‫‪497‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫االعمال الضريلية بها وتوفير اجنزة الحاسبات واملت لبات الظيمة لت بيق وت عيل امليكنة والت وير وتدريب‬
‫العاملين بها عاي الوسائل الحديأة لحصر وفحص وربط الضريبة وادارة املواطر الضريلية وعاي ي ية التعامل‬
‫مع الوسائل الحديأة ال ي هدق ا ي تقويض الوعان الضريبي‪.‬‬
‫الهوامش واملراجع‪:‬‬

‫‪ .1‬احمد عبد الحكية احمد محمد تأثير املنظومة الضا ا ااري ية املصا ا اارية علي اسا ا ااتخدام التخطيط الضا ا ااريبي‪ ،‬امل تمر السع ع ععنو‬
‫الوامس لقسة املحاسبة بالية التجارة جامعة القالرة‪.‬‬
‫‪ .2‬اسع ع ع ععامة دياب السع ع ع ععياحة الضع ع ع ععريبة مسع ع ع ععمر جديد في نعش الدالة الضع ع ع ععريلية بحب صع ع ع ععادر عم وحدة العدالة االةتصع ع ع ععادية‬
‫عاي الرابط‬ ‫واالجتماعية – املبادرة املص ع ع ععرية للحقوق ال ع ع ععوص ع ع ععية ص ‪ .‬متال عاي االنترن ول ع ع ععولد بتاريخ ‪/ /‬‬
‫التا ي‪https://www.eipr.org/sites/default/files/reports/pdf/_tax_haven.pdf :‬‬

‫‪ .3‬د الحواس يواق د ول ي بوعظم‪ ،‬الض ا ا ا اارائاب علي التجاارة االلكترونياة‪ -‬املش ا ا ا ااكالت والياات االخض ا ا ا اااع امللتقي العدو ي الأعاني‬
‫للتحول الرةاي للم س ع ع عس ع ع ععات والنماذم التنب ية عاي املع يات الكبيرة كلية العلوم االةتص ع ع ععادية والتجارية وعلوم التس ع ع ععيير –‬
‫‪.‬‬ ‫جامعة مسيلة‬
‫‪ .4‬د الحواس يواق د ول ي بوعظم‪ ،‬الضرائب علي التجارة االلكترونية‪ -‬املشكالت واليات االخضاع املرجع السابق‪.‬‬
‫‪ .5‬د الحواس يواق د ول ي بوعظم‪ ،‬الضرائب علي التجارة االلكترونية‪ -‬املشكالت واليات االخضاع املرجع السابق‪.‬‬
‫‪ .6‬د الحواس يواق د ول ي بوعظم‪ ،‬الضرائب علي التجارة االلكترونية‪ -‬املشكالت واليات االخضاع املرجع السابق‪.‬‬
‫‪ .7‬د خير مص ع ع ع ع ي تعانة أثر املعلوماتياة والعوملة واالنترنت في تكييف نظم معلومات االدارية (مع اش ا ا ا ااارة خاص ا ا ا ااة لدائرة‬
‫‪.‬‬ ‫ضريبة الدخل في االردن)‪ ،‬رسالة د توراه جامعة النيلين – السودان‬
‫‪ .8‬د سععيد عبد العزيز عأمان د لعكر رجب العشعماو اقتصااديات الضارائب (ساياساات – نظم – قضاايا معاصارة)‪ ،‬الدار‬
‫‪.‬‬ ‫الجامعية االسكندرية‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ .9‬د عزوي عاي جباية املعامظت االلكترونية‪ -‬املشاكل والحلول مجلة الردة الةتصادات اإلعمال – العدد‬
‫‪.10‬د‪ .‬نليل عبد الرؤق ابرالية نموذج مقترح لقياس آثر التخطيط الض ااريبي على األداء املالي للش ااركات املتداولة في س ااوق املال‬
‫املصر (دراسة ميدانية تطبيقية)‪.‬‬
‫‪.11‬د‪ .‬نليل عبد الرؤق إبرالية نموذج مقترح لقياس آثر التخطيط الض ااريبي على األداء املالي للش ااركات املتداولة في س ااوق املال‬
‫املصر ‪.‬‬
‫‪ .‬متال عاي املوةع االلكتروني التا ي‪:‬‬ ‫‪.12‬رأف ريوان رلا عون والن الحسيني الضرائب في عالم التجارة االلكترونية‪ ،‬ص‬
‫‪http://www.arab-api.org/images/publication/pdfs/144/144_j2-2.pdf‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.13‬رمضان صديق محمد التجنب الضريبي بين اإلباحة والحظرفي التشريع املقارن واملصر ‪ ،‬القالرة‬
‫‪.14‬رمضان صديق محمد التجنب الضريبي بين اإلباحة والحظرفي التشريع املقارن واملصر ‪.‬‬
‫‪.15‬رمضان صديق محمد التجنب الضريبي بين اإلباحة والحظرفي التشريع املقارن واملصر ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.16‬عبد املجيد ةدر دراسات في علم الضرائب‪ ،‬دار جرير للنشر والتوييع عمان (االردن)‬

‫‪498‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫‪.17‬عبع ععد النع ععاد ابرالية عبع ععد الح يظ اطا ااار مقترح للتعا ااديالت الض ا ا ا ااري يا ااة الالزما ااة للتحول الي التحول الي عا ااالم التجا ااارة‬
‫‪.‬‬ ‫االلكترونية‪ ،‬مجلة الدراسات املالية والتجارية كلية التجارة جامعة بني سويف املجلد العدد‬
‫‪.18‬فنية حنا وآخرون اسا ا ا اااليب تنفيذ عمليات التجارة االلكترونية والتحسا ا ا ااب الضا ا ا ااريبي‪ ،‬م تمر التجارة االلكترونية –االفاق‬
‫املجلد االول ‪.‬‬ ‫والتحديات املنعقد بالية التجارة جامعو االسكندرية يناير‬
‫مكرر (م) بتاريخ‬ ‫منش ع ع ععور بالجريدة الرس ع ع ععمية بالعدد رةة‬ ‫لس ع ع ععنة‬ ‫‪.19‬ةانون االجرانات الض ع ع ععريلية املوحد رةة‬
‫‪.‬‬ ‫ا توبر‬
‫بش ععأن تنمية املنش ععآت املتوس ع ة والص ععكيرة ومتنالية الص ععكر منش ععور بالجريدة الرس ععمية بتاريخ‬ ‫لس ععنة‬ ‫‪.20‬ةانون رةة‬
‫‪.‬‬ ‫يوليو‬
‫‪.‬‬ ‫‪.21‬مايال ما ين مجلة التمويل والتنمية صندوق النقد الدو ي سلتم ر‬
‫‪.‬‬ ‫‪.22‬مايال ما ين مجلة التمويل والتنمية صندوق النقد الدو ي سلتم ر‬
‫‪.‬‬ ‫‪.23‬مجلة التمويل والتنمية صندوق النقد الدو ي سلتم ر‬
‫‪.‬‬ ‫‪.24‬نياوالس لكسون التصد للمالزات الضري ية‪ ،‬مجلة التمويل والتنمية سلتم ر‬
‫‪.‬‬ ‫‪.25‬نياوالس لكسون التصد للمالزات الضري ية‪ ،‬مجلة التمويل والتنمية سلتم ر‬
‫متال عاي املوةع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.26‬ليأة محمد نص ع ع ععر الديم دورالجنات الض ا ا ااري ية في التجنب الض ا ا ااريبي علي مس ا ا ااتو الدولي‪ ،‬ص‬
‫وعاي الرابط التا ي‪:‬‬ ‫االلكتروني وتم مشالدة بتاريخ ‪/ /‬‬
‫‪https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=2684810‬‬
‫‪27. Patric Love , What is Beps and how can you stop‬‬ ‫)‪it?(2013‬‬ ‫‪Available‬‬ ‫‪at:‬‬
‫‪http://oecdinsights.org/2013/07/19/what-is-beps-how-can-you-stop-it/.‬‬

‫‪ CPA Technology Advisor 15. 7 (Nov‬ل‪Individual & Business Tax Planning Libraries‬ل ‪28. Weinstein, Mark,‬‬
‫‪2005):p. 37.‬‬

‫=‬

‫‪499‬‬
‫الوسائل الحديثة لتقويض الوعاء الضريبي وكيفية مكافحتها‬

‫‪500‬‬
‫مديرإدارة الحاسب اآللي بمأمورية ضرائب الزقازيق ثان‬
‫مصلحة الضرائب املصرية‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫‪502‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫ اإلصالح الضريبي وآثره علي التنمية املُستدامة يف مصر‬-

:‫ملخص‬
ُ
‫تمأل الكرن في دراسة تحليلة لإلصظل الضريبي وآثره عاي التنمية املستدامة في مصر والجزائر حيب ةام‬
‫الباحب بإستعران أبري مظم اإلصظل الضريبي لضريبة الدخل ال رد ويريبة دخل امل سسات ويريبة‬
ُ
‫ وهستخدم الباحب األساليب الكمية والقياسية لقياس أثر اإلصظل الضريبي‬.‫القيمة املضافة في مصر والجزائر‬
‫ لقياس العظةة وختة‬SPSS ‫ و‬EVIEWS ‫عاي الناتج املحاي اإلجما ي واإلن اق عاي الرعاية الصحية بإستخدام‬
.‫بعدد مم التوصيات في يون الدراسة‬
ُ
‫ الدخل الشخص ي‬.‫ دخل املؤسسات ؛ ض‬.‫ ض‬،‫ اإلصالح الضريبي؛ التنمية املستدامة‬:‫الالمات الرئيسية‬
ُ
.‫ القيمة املضافة‬.‫؛ ض‬
Abstract:
The purpose was an analytical study of tax reform and its impact on sustainable development in
Egypt and Algeria, where the researcher reviewed the most prominent features of tax reform in
Egypt and Algeria for individual income tax, corporate income tax, and value added tax. With used
quantitative and standard methods to measure the impact of tax reform on GDP and health care
spending using Eviews and SPSS to measure the relationship. and concluded with a number of
recommendations in light of the study.
Keywords: tax reform; Sustainable development, corporate income tax; Personal income tax;
VAT.

503
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫الو ي ة األساسية للنظام الضريبي ي تمويل اإلن اق العام‪ .‬ويمكم أن تسالة الضرائب واإلن اق العام معا‬
‫في ألداق السياسة العامة مأل النمو واستقرار االةتصاد والعدالة والتنمية املستدامة‪ .‬وت ثر الضرائب عاأ‬
‫النشاط االةتصاد مم خظل تأثيرلا عاأ ةرارات األسر وامل سسات بشأن االستأمار واالدخار والتو يف‪ .‬وال‬
‫تتأثر لذه القرارات بمستوف الضرائب فحسب بل تتأثر أيضا بكي ية تصمية الضرائب ودمجنا لتوليد‬
‫اإليرادات‪ .‬والضرائب والنمو االةتصاد متراب ان‪ .‬ونتيجة لذلك ي د النمو االةتصاد األ ر إ أ ييادة‬
‫ُ‬
‫اإليرادات الضريلية املحتملة لتمويل اإلن اق العام‪ .‬وبدورلا ت ثر الضرائب عاأ النشاط االةتصاد وبالتا ي‬
‫عاأ تاويم وت ور الناتج املحاي اإلجما ي‪ .‬ومم لنا تأتي ألمية الضرائب الصديقة للنمو‪ .‬ويجب يبط سياسات‬
‫الضرائب (واإلن اق) بعناية للمساعدة في يمان توييع فوائد لذا النمو عاأ ن اق واسع ع ر املجتمع‪ .‬وبدون نمو‬
‫لامل يمكم أن تزيد التااليف االجتماعية واالةتصادية لعدم املساواة وفي ال هاية تآكل الأقة في امل سسات‬
‫العامة‪ .‬وفي النظة الضريلية يتة استخدام م نومين متميزيم للعدالة‪ .‬العدالة األفقية وتعني أن النظام الضريبي‬
‫يجب أن يقدم معاملة مماثلة ل شواص املماثلين بينما تشير العدالة الرأسية إ أ أن أوللك الذيم لديهة ةدرة‬
‫أ ر عاأ الدفع يجب أن يدفعوا أ ثر( )‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫ثمة عظةة مبالرة بين النظام الضريبي وأفراد املجتمع مم خظل آثره عاي ةدرة األفراد عاي االستهظ‬
‫واإلدخار ويادت ألمية تحقيق معدالت مرت عة للنمو االةتصاد ملا لو مم آثار إجتماعية وسياسية تنعكس‬
‫عاي املجتمع مم خظل تحقيق الرفالية االةتصادية ورفع متوسط الدخل ال رد ودرن املواطر املرتب ة‬
‫بالب الة وال قر وييرلا مم انعااسات إيجابية عاي املجتمع وتتمأل مشالة الدراسة في‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -‬دراسة تجربة اإلصظل الضريبي في مصر والجزائر وآثر ذلك عاي التنمية املستدامة خظل ال ترة‬
‫‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪:‬‬

‫هدق لذه الدراسة إ ي الوصول إ ي عدة ألداق تتمأل في‪:‬‬


‫‪ -1‬دراس ع ع ععة ت ور اإلص ع ع ععظحات الض ع ع ععريلية في مص ع ع ععر والجزائر بما يتوافق مع املتكيرات االةتص ع ع ععادية‬
‫املحلية والعاملية‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -2‬ةياس آثر الضرائب في مصر والجزائر عاي بعض متكيرات التنمية املستدامة‪.‬‬

‫‪504‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫ُيعد لذا البحب مم املويوعات والدراسات النامة في ل الت ورات اإلةتصادية املحلية والدولية و ذلك‬
‫في ل التوجو العاملي نحو التحول مم الضرائب املبالرة إ ي الضرائب يير املبالرة ومم لنا تتزايد وتتعمق‬
‫ُ‬
‫ألمية دراسة وتحليل دور اإلصظحات الضريلية في تحقيق التنمية املستدامة‪.‬‬

‫فروض الدراسة‪:‬‬

‫تقوم الدراسة عاي فرن ولو‪:‬‬


‫ُ‬
‫‪ -1‬أن اإلصظل الضريبي ليس لو تأثير إيجا ي عاأ التنمية املستدامة في مصر والجزائر‪.‬‬

‫منهجية الدراسة‪:‬‬

‫إعتمد الباحب عاي املنلج الوص ي لعرن وتحليل نظام الضرائب في مصر وآثر اإلصظحات الضريلية عاي‬
‫ُ‬
‫عاي بعض متكيرات التنمية املستدامة‪ .‬وتة استخدام األساليب الكمية والقياسية في ةياس العظةات بين‬
‫املتكيرات وذلك اعتمادا عاي املعلومات املتوفرة في إطار النظرية اإلةتصادية وتة إستخدام حزمة (‪)Eviews‬‬
‫اإلحصائي لدراسة اإلتجالات الحديأة وتحليل العظةات اإلةتصادية (التاامل املشتر ) وهجران إختبارات‬
‫اإلستقرار ملتكيرات اإلصظل الضريبي والتنمية اإلةتصادية و ذلك حزمة (‪ )SPSS‬لتقدير اإلنحدار الو ي‬
‫ُ‬
‫وتحليل آثر اإلصظل الضريبي في مصر والجزائر عاي بعض متكيرات التنمية املستدامة‪.‬‬

‫‪505‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫املض ربة ُ‬ ‫ُ‬
‫صنع ةرارات السياسة الضريلية أ ثر صعوبة‪ .‬وتتعرن اإلةتصادات‬ ‫تجعل البيلة اإلةتصادية‬
‫لضكوط متزايدة في أعقاب األيمة اإلةتصادية العاملية لتاون ةادرة عاي املنافسة ولتن يذ النظة الضريلية ال ي‬
‫ُ‬
‫يمكم أن تساعد في ت جيع النمو اإلةتصاد بينما في ن س الوة تعالج عجز الق ار العام وتضع‬
‫ُ‬
‫اإلةتصادات عاي أريية سليمة‪ .‬ويادت الدعوات امل البة باإلصظل الضريبي والش افية بسلب تخ يضات‬
‫ُ‬
‫اإلن اق الحاومي وفقدان ثقة الجمنور في امل سسات واملواوق بشأن ما إذا كان امل سسات تسدد املبلغ‬
‫املناسب مم الضرائب( )‪.‬‬

‫مفهوم اإلصالح الضريبي‪:‬‬

‫بصورة عامة لو عملية تشمل تلسيط للنظام الضريبي مم خظل تقليل عدد وأسعار الضريبة وجعلنا أ ثر‬
‫واةعية وتوسيع األوعية الضريلية مع إع ان ال قران والتخ يف عم كاللنة بشال يقلل مم املصروفات‬
‫ُ‬
‫الضريلية ُوي ِعل مم النظام الضريبي‪ ,‬ويجعلو أ ثر إتساةا وتنايما مع األدان الداخاي امل لوب والت ورات‬
‫ُ‬
‫الوارجية املتسارعة‪ .‬ولذلك فعملية اإلصظل الضريبي مستمرة بمعن أنو توجد حاجة دائمة في أن توا ب النظة‬
‫الضريلية التكيرات االةتصادية واإلجتماعية والتكنولوجية في تكيرا ها املستمرة‪.‬‬
‫التنمية املُستدامة‬
‫ُ‬
‫عرق األمة املتحدة التنمية املستدامة بأنها لالتنمية ال ي تلبي احتياجات الحاير دون املساس بقدرة األجيال‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫القادمة عاأ تلبية احتياجا ها ‪".‬لذلك ال تتعامل التنمية املستدامة مع القضايا البيئية فقط ولكم القضايا‬
‫االةتصادية واالجتماعية والأقافية أيضا‪ .‬ولو يحتو عاأ عنصريم رئيسيين‪ :‬االحتياجات وال سيما‬
‫االحتياجات األساسية ل قران العالة وال ي ينبغي أن تع ى األولوية القصوف لنا ؛ والقيود ال ي ت رينا حالة‬
‫التكنولوجيا والتنظية االجتماعي عاأ ةدرة البيلة عاأ تلبية االحتياجات الحالية واملستقبلية( )‪.‬‬
‫أوالً تجربة اإلصالح الضريبي يف مصر‬

‫تم‬ ‫في إطار برامج اإلستقرار والتعديل النيكاي ومنذ‬ ‫بدأ اإلصظل الضريبي في مصر عام‬
‫تكأيف عملية اإلصظل وهتخاذ إتجالات جديدة بشال واضي‪ .‬ن ذت الحاومة عددا مم التدابير اإلصظحية‬
‫وأعلن عم خ ط ةوية إلعادة ليالة الق ار املا ي وتعزيز حرية التجارة وخصوصة معظة امل سسات‬
‫اململو ة للدولة‪ .‬ونتيجة لجنود اإلصظل نجح مصر وعاي مدف الأظث سنوات املايية في تحقيق إستقرار‬
‫اإلةتصاد وييادة إحتياطي النقد األجنبي وتحقيق نمو ُم رد‪ .‬تة إحراي القليل مم التقدم في ماافحة ال ساد‬
‫وخلق بيلة مواتية وتنافسية للم سسات( )‪.‬‬

‫‪506‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫أحد ال رق ال ي يمكم للحاومة مم خظلنا تحسين سنولة ممارسة األنش ة التجارية في اإلةتصاد ي عم‬
‫طريق الحد مم عبن النظام الضريبي عاي امل سسات‪ .‬ولذا يمكم تحقيقو مم خظل عدد مم ال رق املوتل ة‪.‬‬
‫أولنا مم خظل تخفيض أسعار الضريبة وتخ يف العبن الضريبي اإلجما ي‪ .‬ولو مم األمور الصعبة ألن‬
‫تخ يض العبن الضريبي في إةتصاد ما يمكم فقط أن يتحقق عاي أساس مستدية إذا كان اإلن اق الحاومي‬
‫نسبة مم النشاط اإلةتصاد يتمتع بن س التخ يض بالقدر ن سو‪ .‬ال ريق الأاني لولق نظام يريبي أ ثر‬
‫ُ‬
‫مظئمة ل عمال التجارية لو مم خظل نقل عبء الضريبة بعيدا عم األنش ة املدرة للثروة ونحو الن قات‬
‫ُ‬
‫ال وصية مأل يريبة القيمة املضافة‪ .‬ال ريق األخر املساعدة في خلق مناخ أفضل ل نش ة التجارية مم‬
‫مكم مم الحصول عاي ن س الحصيلة الضريلية مع إنخ ان املعدل‬ ‫ُ‬
‫خظل توسيع القاعدة الضري ية والذ ي ِ‬
‫الضريبي اإلجما ي( )‪.‬‬
‫وفيما ياي نستعرن ألة إصظحات الضرائب في مصر‪:‬‬
‫‪ .1‬ضرائب الدخل في مصر‬
‫تشمل يرائب الدخل في مصر الضريبة عاي الدخول واألربال املتأتية مم (األجور واملرتبات األربال التجارية‬
‫والصناعية املنم يير التجارية الثروة العقارية ورؤوس األموال املنقولة) حيب إذا تعددت مصادر دخول‬
‫‪.‬‬ ‫لسنة‬ ‫ال رد تتة معاملتها في وعان واحد في إطار ةانون الضريبة املوحدة الصادر برةة‬
‫عجز في‬
‫لد معظة اإلصظحات الضريلية لدق واحد ييادة اإليرادات الضريلية‪ .‬ومصر ليس إست نان‪ .‬و ٍ‬
‫يمأل ‪ %‬مم الناتج املحاي اإلجما ي كان ينبغي عاي مصر القيام‬ ‫امليزانية بلغ مليار جنيو في‬
‫و عد اإلصظل نم إيرادات يرائب الدخل‬ ‫باإلصظل‪ .‬فاان اإلصظل الضريبي بإصدار القانون لسنة‬
‫نسبة مم الناتج املحاي اإلجما ي عاي الرية مم تخ يض األسعار الضريلية‪ .‬وفي ل وجود مليون شوص‬
‫في الق ار يير الرساي ‪ %‬مم القوة العاملة لنا فرصة بيرة لتوسيع القاعدة الضريلية وييادة‬
‫اإليرادات( )‪.‬‬
‫( )‪:‬‬ ‫أهداف اإلصالح الضريبي يف عام‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬اإليرادات الض ا ا ااري ية‪ .‬توس ع ع ععيع القاعدة الض ع ع ععريلية لتش ع ع ععمل أ ر عدد ممكم مم املمولين وييادة‬
‫اإليرادات وتخ يض العجز في امليزانية‪.‬‬
‫‪ -2‬بيئة األعمال التجارية‪ .‬تحس ععين بيلة األعمال التجارية والقدرة التنافس ععية ملص ععر لت ععجيع النمو‬
‫اإلةتصاد ‪.‬‬
‫‪ -3‬الكفاءة‪ .‬تسععنيل ُس عبل تحصععيل الض عرائب ال ي تقلل التال ة ال ي يتكبدلا ظ مم املمولين وهدارة‬
‫الضرائب‪.‬‬

‫‪507‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫‪ -4‬الرسمية‪ .‬إنسيابية النظام الضريبي ستساعد عاي تقليل اإلةتصاد يير الرساي وتعبلة املزيد مم‬
‫اإليرادات‪.‬‬
‫وفيما يلي أهم إجراءات إصالح ضرائب الدخل في مصر‪:‬‬
‫‪ .‬ضريبة الدخل الفرد (املهن غيرالتجارية)‪:‬‬
‫‪ %‬عاي ال‬ ‫‪ -‬تخضععع بعد الش عريحة املُع اة صععافي أربال املنشععآت ال ردية ألسعععار ي عريلية تصع ُ‬
‫عاعدية‬
‫التالية ‪ %‬عاي أ ثر مم ذلك‪.‬‬ ‫جنيو األو ي ‪ %‬عاي ال‬
‫‪ %‬لش ع ع ع عريحعة الرب ال ي تزيعد عم‬ ‫تة إي ع ع ع ععافعة مععدل جعديعد ولو‬ ‫‪ -‬بععد ثورة ينعاير‬
‫مليون (ل فراد وامل سسات)‪.‬‬
‫بتعديل أس عععار ولع عرائ الضع عريبة لتص ععب (الشع عريحة مم‬ ‫ق‬ ‫‪ -‬ص ععدر في ديس ععم ر‬
‫ح ي مليون جنيو‬ ‫بسعععر ‪ %‬مم‬ ‫حي‬ ‫بسعععر ‪ %‬مم‬ ‫حي‬
‫بسعر ‪ %‬ومايزيد عم مليون بسعر ‪.)%‬‬
‫ألف‬ ‫‪ %‬لتصعب‬ ‫وتضعمم تعديل الشعريحة الوايععة لسععر‬ ‫‪ -‬صعدر القانون لسعنة‬
‫بدال مم مليون جنيو‪.‬‬
‫اإلعتبارية)‬ ‫‪ .‬ضريبة دخل املؤسسات (األ خا‬
‫تنص املادة ‪ ٤٧‬مم القانون عاأ ما ياأ ‪:‬ت رن يريبة سنوية عاأ صافأ األربال الالية ل شواص االعتبارية‬
‫أيا كان يرينا‪ .‬وتسرف الضريبة عاأ ‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬األشععواص االعتبارية املقيمة فأ مصععر بالنسععبة إ أ جميع األربال ال تحققنا سععوان مم مصععر أو‬
‫خارجنا عدا جناي مشروعات الودمة الوطنية بويارة الدفار ‪٠‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬األش ع ععواص االعتبارية يير املقيمة بالنس ع ععبة إ أ األربال ال تحققنا مم خظل منش ع ععأة دائمة فأ‬
‫مصر‪.‬‬
‫وتخضع وبدون لريحة ُمع اة أربال امل سسات عموما للضريبة بسعر ‪ %‬ماعدا أربال ليلة ةناة السويس‬
‫والنيلة املصرية العامة للبترول والبنك املر ز حيب تخضع للضريبة بسعر ‪ %‬في حين تخضع أربال‬
‫‪ .%‬مع مظحظة خضور لركات الودمات البترولية‬ ‫لركات اإلنتام والبحب عم البترول والكاي بسعر‬
‫للضريبة بسعر ‪ %٢٠‬إعتبارا مم تاريخ العمل بالقانون ‪ ٩١‬لسنة ‪.٢٠٠٥‬‬

‫‪508‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫تعديظ ألسعار يريبة دخل امل سسات بإيافة سعر‬ ‫وأصدر املجلس العسكر بعد ثورة يناير‬
‫بالنسبة لسعر يريبة دخل‬ ‫لسنة‬ ‫‪ %‬ملا يزيد عم مبلغ مليون جنيو‪ .‬وتضمم القانون‬
‫امل سسات إلكان نسبة ال ‪ %‬لياون سعر الضريبة لو معدل واحد فقط ‪.%‬‬
‫ُويشير الباحب لنا إ ي إنتقاده في بحب سابق‪ ‬ملعدالت يرائب الدخل ال رد ودخل امل سسات وهةترل ‪-‬‬
‫ُ‬
‫إذا كان املشرر يقصد سيادة العدالة الضريلية لضرائب الدخل بين ُمختلف املمولين‪ -‬فإنو يمكم إجران ماياي‪:‬‬
‫‪ -‬تخ يض الحد األدني لسعععر يعريبة الدخل ال رد ليبدأ مم ‪ %‬بدال مم ‪ %‬وتأخذ في التصع ُ‬
‫عاعد‬
‫ح ي تصع ععل إ ي ‪ %‬أو ‪ %‬مع إرت ار الدخل فليس مم املعقول أن ُيحاسع ععب األفراد ذو الدخول‬
‫املرت ععة بش ع ع ع عاعل ُمبعالغ فيعو نسع ع ع ععليعا (مأعل العبي رة القعدم والععاملين في املجعال ال ني واإلعظم إلخ‪)..‬‬
‫ُ‬
‫بمعدل أةل أو ُيعادل معدل يع ع عريبة دخل امل سع ع عس ع ععات (وال ي بال عل تس ع ععالة ُمس ع ععالمة حقيقية في‬
‫م لرات إةتصادية وهجتماعية)‪.‬‬
‫‪ -‬ل عريحة ال ‪ %‬ال ي تة فري ععنا بعد ثورة الوامس والعش عريم مم يناير وال ي تس ععتهدق ص ععافي الرب‬
‫الكاي الذ يتجاوي عش ععرة مظيين جنيو فإن ال رق بين الشع عريحتين بير جدا فليس مم املعقول أن‬
‫تاون النوة لععاسعععة حيب الش عريحة جنيو‪ :‬عشععرة مظيين جنيو بالنساابة لدخل املؤس اسااات و ي‬
‫لع عريحة ل ععاس عععة جدا ويمكم التعامل مع لذا الوي ععع مألما تتعامل الص ععين األن بالنس ععبة لضع عريبة‬
‫دخل امل س عسععات – ‪ %‬للم س عسععات جديدة‪/‬عالية التقنية مع ويععع لععروط ةوية واضععحة للت لل‬
‫لص ع ع ة جديدة‪/‬عالية التقنية معدل ‪ %‬للم س ع عس ع ععات ص ع ععكيرة الرب معدل ‪ %‬للم س ع عس ع ععات‬
‫بيرة الرب – حيب يف تتة محاس ععبة مش ععروعات مأل مص ععانع الش ععيلس ع ي بن س املعدل مل س عس ععات‬
‫ُ‬
‫تنتج منتجات جديدة ‪/‬عالية التقنية أو منتجات حيوية ُمكذية لصع ععناعات لامة للدولة ؟‪ .‬والش ع عريحة‬
‫‪ :‬عشععرة مظيين أيضععا لععاسعععة جدا ويجب تعديل وهيععافة‬ ‫بالنساابة لدخل األفراد أ ثر مم‬
‫لرائ جديدة تتصاعد لتصل إ ي ‪ %‬و ‪ %‬بما يتناسب مع لريحة الدخل الوايعة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وتجدر اإللارة لنا إ ي صدور عدد مم القرارات املتعلقة بتكيير الشريحة املع اة للضريبة عاي الدخل ال رد‬
‫وتعديل في أسعار ولرائ الضريبة وم خرا صدق‬ ‫ثة‬ ‫إي‬ ‫عاي مدار السنوات األخيرة مم‬
‫الواص بتعديل بعض أحاام ةانون الضريبة‬ ‫الرئيس عبدال تال السيس ي عاأ القانون رةة لسنة‬
‫تة استبدال املادة رةة‬ ‫عاأ الدخل‪ .‬وبحسب القانون الذ نشرتو الجريدة الرسمية بتاريخ مايو‬
‫الواصة بأسعار الضريبة لتاون كالتا ي‪:‬‬

‫‪509‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫في مصر‬ ‫لسنة‬ ‫جدول ( )أسعارضريبة الدخل الفرد وفقا للقانون‬


‫الدخل الذ‬ ‫الدخل بين‬ ‫الدخل بين‬ ‫‪-‬‬ ‫الدخل بين‬ ‫–‬ ‫الدخل بين‬ ‫ألف‬ ‫الدخل حتى‬
‫يزيد عن مليون‬ ‫ألف ‪-‬‬ ‫ألف‬ ‫‪-‬‬ ‫ألف جني‬ ‫ألف‬ ‫جني سنويا‬
‫مليون‬
‫‪ %‬على‬ ‫*‬ ‫* ‪ %‬على‬ ‫* ‪ %‬على الدخل من * ‪ %‬على‬ ‫* ‪ %‬على الدخل‬ ‫* صا ا ا اافر‪ %‬على الدخل‬
‫الدخل من‬ ‫الدخل من‬ ‫جني ‪ -‬ألف جني الدخل من‬ ‫من جني ‪-‬‬ ‫من جني ا ا ‪ -‬ألف‬
‫جني ‪-‬‬ ‫جني ‪-‬‬ ‫* ‪ %‬على الدخل من جني ‪ -‬ألف‬ ‫ألف جني‬ ‫* ‪ %‬ع الااى ال ا اادخا اال‬
‫ألف جني‬ ‫ألف جني‬ ‫جني‬ ‫ألف‪ -‬ألف‬ ‫* ‪ %‬على الدخل‬ ‫من ألف‪ -‬ألف‬
‫* ‪ %‬على ما‬ ‫‪ %‬على‬ ‫*‬ ‫* ‪ %‬على‬ ‫جني‬ ‫من ‪ -‬ألف‬ ‫ج ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ان ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اي ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا‬
‫يزيد عن‬ ‫الدخل من‬ ‫* ‪ %‬على الدخل من الدخل من ‪-‬‬ ‫جني‬ ‫* ‪ %‬على الدخل من‬
‫ألف جني‬ ‫‪-‬‬ ‫ألف جني‬ ‫ألف جني‬ ‫‪-‬‬ ‫* ‪ %‬على الدخل‬ ‫‪ -‬أل ا ااف جا ا انا ا ايا ا ا‬
‫ألف جني‬ ‫‪ %‬على‬ ‫‪ %‬على الدخل *‬ ‫*‬ ‫من ‪ -‬ألف‬ ‫* ‪ %‬ع ا الا ااى ال ا اادخا اال‬
‫* ‪ %‬على ما‬ ‫الدخل من‬ ‫ألف‬ ‫‪-‬‬ ‫من‬ ‫جني‬ ‫من ‪ -‬ألف جنيا ا‬
‫يزيد عن‬ ‫ألف‬ ‫‪-‬‬ ‫جني‬ ‫* ‪ %‬على الدخل‬ ‫* ‪ %‬على الدخل من‬
‫ألف جني‬ ‫* ‪ %‬على ما يزيد عن جني‬ ‫ألف‬ ‫من ‪-‬‬ ‫ألف جنيا ا‬ ‫–‬
‫* ‪ %‬على ما‬ ‫ألف جني‬ ‫جني‬ ‫‪ %‬على ال اادخ اال‬ ‫*‬
‫يزيد عن‬ ‫‪ %‬على‬ ‫*‬ ‫ألااف‬ ‫–‬ ‫ماان‬
‫ألف جني‬ ‫‪-‬‬ ‫الدخل من‬ ‫* ‪ %‬على ما يزيد عن‬
‫ألف جني‬ ‫ألف جني‬
‫* ‪ %‬على ما يزيد‬
‫الف جني‬ ‫عن‬

‫‪ %‬بدون لريحة ُمع اة‪.‬‬ ‫ُليصب‬ ‫وتة تخ يض سعر يريبة دخل امل سسات بالقانون لسنة‬
‫ُويشير الباحب لنا إ ي التسلسل النرمي ل‪ OECD‬للضرائب‪ :‬حيب أدخل ‪ OECD‬تسلسل لرمي ُيصنف‬
‫الضرائب عاأ أساس التأثيرات عاأ النمو االةتصاد ‪ .‬وفيو أن يرائب دخل الشركات ي أ ثر األنوار يررا‬
‫بالنمو تليها يرائب الدخل ال وص ي ثة يرائب االستهظ ( )‪.‬‬

‫وبنان عاي ما تقدم ير الباحب األخذ بالتجربة الصينية فيما يتعلق بضريبة دخل امل سسات في تصنيف‬
‫‪ %‬للم سسات جديدة‪/‬عالية التقنية مع ويع‬ ‫األنش ة الصناعية حسب الو ط اإلستراتيجية للدولة‬
‫لروط ةوية واضحة للت لل لص ة جديدة‪/‬عالية التقنية معدل ‪ %‬للم سسات صكيرة الرب معدل ‪%‬‬
‫للم سسات بيرة الرب ومعدل ‪ %‬للم سسات الودمية بيرة الربحية مأل لركات الناتف املحمول أ‬
‫التمييز بين مختلف الصناعات والودمات فليس مم املن قي أن تتساو صناعة تقليدية مع صناعة ذات تقنية‬
‫عالية أو صناعة جديدة أو صناعة تستهدق جانب الصادرات‪ .‬و ذلك اإلست ادة مم تجربة آيرلندا حيب سعر‬
‫‪ %‬وكان مم األسباب الرئيسية في جذب اإلستأمار األجنبي املبالر إليها ح ي‬ ‫يريبة دخل امل سسات لو‬
‫تحول مم أفقر دول أوربا إ ي أينالا مم حيب نصيب ال رد مم الناتج املحاي اإلجما ي‪ .‬وأن يتة إتخاذ القرار في‬
‫أسرر وة ممكم مم خظل ويع نظام حوافز يريلية ت ضيلية لتوطين صناعات معينة والتوجيو إ ي مناطق‬

‫‪510‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫معينة مأل نظام الحوافز الضريلية في الصين( )‪ -‬خ وة إستباةية‪ -‬السيما وأن لنا إتجاه عاملي بتوحيد سعر‬
‫يريبة دخل امل سسات لياون في حدود ‪ %‬كإجران دو ي إيان الرة تأكل الوعان وتحويل األربال‪.‬‬
‫لال( ) التسلسل النرمي ل ‪ OECD‬للضرائب‬

‫رةة‬ ‫دراسات السياسة الضريلية ل‪OECD‬‬ ‫املصدر‪ :‬إصظل السياسة الضريلية والنمو اإلةتصاد‬

‫ألف وأن لنا م سسة بن س‬ ‫ُويشير الباحب أيضا أنو بإفتران ممول فرد صافي ربحو السنو‬
‫للم سسة ولنا ينبغي‬ ‫للممول ال رد و‬ ‫صافي الرب فتاون الضريبة ال هائية ي‬
‫مراجعة أسعار يريبة الدخل ال رد ودخل امل سسات مرة أخر ملواينة العبن الضريبي لصالي يريبة دخل‬
‫امل سسات ذات األلمية في تحقيق التنمية‪ .‬واإلست ادة مم تجربة أيرلندا في لذا الشأن حيب تصمية نظام‬
‫ألف يورو أو أ ثر يدفعون سعرا فعاال مم يريبة‬ ‫الحدود لضمان أن األفراد الذيم لديهة مستوف دخل‬
‫الدخل يبلغ حوا ي ‪ %‬عاأ الدخل‪ .‬باإليافة إ أ ذلك تة تخ يض الدخل الذ يبدأ ت بيق الحد عليو إ أ‬
‫الحد األةص للدخل ويسر عند حساب املبلغ املحدد فيما‬ ‫ألف يورو)‪ .(10‬وأعاد ةانون املالية‬
‫(‪ .)11‬وتعت ر يرائب‬ ‫ولجميع املمولين للسنة الضريلية‬ ‫الجدد للسنة الضريلية‬ ‫يتعلق باملمولين ُ‬
‫‪ ٪‬للمو ين ذو رواتب‬ ‫ُ‬
‫تصاعدية للكاية في أيرلندا‪ .‬ويبلغ معدل الضريبة في أيرلندا‬ ‫الدخل ال وص ي‬
‫‪ ٪‬للمو ين ذو رواتب ألف يورو عاأ أساس سنو ‪.‬ويق ز معدل الضريبة األعاأ‬ ‫ألف يورو و‬
‫‪ %‬عند دخل ةدره ألف يورو‪ .‬ويدفع املو ون ما يسا بالرسوم االجتماعية و ي يريبة‬ ‫إ أ مستوف‬
‫‪ ٪‬ل ربال ال ي تزيد عم ألف يورو‬ ‫فردية يتة فرينا عاأ إجما ي الدخل وتبلغ املعدالت ل فراد‬
‫يورو( )‪.‬‬ ‫‪ ٪‬للدخل فوق ألف يورو و ‪ ٪‬للدخل فوق‬ ‫و‬
‫ُ‬
‫‪ .‬ضريبة القيمة املضافة في مصر‬
‫بإصدار ةانون الضريبة العامة عاي املبيعات ( )‪ .‬وأ نر الت بيق بعض‬ ‫صدر القانون لسنة‬
‫والقانون لسنة‬ ‫العيوب وحاول املشرر معالجتها بمقتض ي ةوانين الحقة ألمنا القانون لسنة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وهنتلج املشرر فرن الضريبة بسعر عام ‪ %‬عاي كافة السلع املصنعة محليا أو املستوردة وفلة ‪%‬‬
‫عاي الودمات الواردة بالجدول املرافق لنذا القانون ثة ت اوت األسعار بعد ذلك مم ‪ %‬إ ي ‪ %‬حسب‬

‫‪511‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬
‫ُ‬
‫نور السلعة ُمر ٍ‬
‫اعاة مم املشرر للظروق اإلةتصادية واإلجتماعية للمجتمع ( )‪ .‬ويوجد سعر صفر للصادرات‬
‫وسلع تخضع لسعر ‪ %‬وأخر بسعر ‪ُ %‬يحدد الجدول رةة الخدمات بأسعار ‪ % %‬و ‪.) ( %‬‬
‫ولندت مناةشات إةرار ةانون ن‪ .‬ق‪ .‬ق‪ .‬في مصر خظفا لديدا بين الحاومة ال ي تتمسك بنسبة ‪%‬‬
‫عاأ أن‬ ‫‪/‬‬ ‫ومجلس النواب الذ طالب ب ‪ %‬وجرف تمرير النسبة في ال هاية عند ‪ %‬في عام‬
‫الواص بال ن‪.‬‬ ‫‪ .‬وأصدر رئيس الجمنورية القانون رةة لسنة‬ ‫‪/‬‬ ‫تزيد إ أ ‪ %‬في عام‬
‫( )‪.‬‬ ‫وتة بدن ت بيقو في سلتم ر‬ ‫ق‪ .‬ق‪ .‬وتة نشره بالجريدة الرسمية يوم سلتم ر‬
‫ُ‬
‫وسبق للباحب في بحب سابق( ) تقدية مقترحات بشأن يريبة القيمة املضافة في مصر تمأل ألمنا في‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬مراجعة دةيقة لنظام الفواتير أليران يريبة القيمة املضافة واإلست ادة مم تجربة الصين ال ي بدأت‬
‫مشرور بير لإلصظل املا ي ُيساي ل املشرور الذلبي للضرائب ل والذ يت لب إستخدام تكنولوجيا املعلومات‬
‫والذ يمكم إعتباره لكظ مم ل ال وترة اإللكترونية ل وتقوم السل ات الضريلية في الصين ب باعة الدفاتر‬
‫ُ‬
‫وال واتير الواصة بضريبة القيمة املضافة وبيعنا إ أ املال ين بتحصيل الضريبة إلصدارلا للمستهلكين عند‬
‫الشران‪ .‬ومم ُيقة بتزوير ال واتير ُيحكة عليو بالسجم سنوات أو ال جز الجنائي ‪ +‬يرامة مم ألف‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ألف يوان وفي التزوير الجسية الذ ُ‬
‫يضر بالحصيلة ت رن عقوبة سجم ما بين ‪ :‬سنوات ‪ +‬يرامة ما بين‬
‫ألف يوان‪.‬‬ ‫ألف ‪:‬‬
‫ُ‬
‫ُيلزم املسجلين بضريبة‬ ‫في مارس‬ ‫لسنة‬ ‫وأصدرت ويارة املالية في مصر القرار رةة‬
‫ُ‬
‫لر ة مرحلة أو ي لت بيق‬ ‫القيمة املضافة بإصدار فواتير يريلية إلكترونية ورفق القرار جدول ل‬
‫وبال عل‬ ‫ال اتورة اإللكترونية‪ .‬وأعلن الويارة عم بدن الت بيق ال عاي للنظام إعتبارا مم نوفم ر‬
‫صدرت أول فاتورتين إنعااسا لتن يذ الحاومة لع رقمنة االقتصاد القومي خصوصا فيما يتعلق بميكنة ظ مم‬
‫لر ة بمر ز بار املمولين بتعامل فواتيرلة‬ ‫الضرائب والجمار وبحلول مايو املقبل سيتة إلزام‬
‫إلكترونيا‪.‬‬
‫ثانياً اإلصالح الضريبي يف الجزائر‪:‬‬

‫‪ .1‬إصالحات ضريبة دخل املؤسسات في الجزائر‬


‫ُ‬
‫ت بق الضريبة دون تمييز بين امل سسات الجزائرية واألجنلية وكان سعر يريبة دخل امل سسات ‪ %‬ثة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ثة إ ي ‪ %‬ولو املعدل امل بق حاليا وبالنسبة ل ربال‬ ‫خ ِ ض إ ي ‪ %‬وفق املادة مم ةانون املالية‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ثة إرت ع إ ي ‪ %‬عام‬ ‫املعاد إستأمارلا كان تخضع لسعر ‪ %‬ةبل اإلصظحات ثة خ ِ ض إ ي ‪ %‬عام‬
‫ُ‬
‫‪ %‬حاليا‪.‬‬ ‫ثة إ ي‬ ‫وفق املادة مم ةانون املالية‬ ‫ثة خ ِ ض إ ي ‪ %‬عام‬

‫‪512‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫وتتمأل الشركات الوايعة للضريبة في( )‪ :‬لركات رؤوس األموال)لركات ذات أسنة لركات ذات‬
‫املس ولية املحدودة لركات بالتوصية ذات أسنة(؛ ولركات األشواص الذيم اختاروا إخضاعنة للضريبة‬
‫عاأ أربال الشركات؛ والشركات املدنية ال ي اختارت إخضاعنا للضريبة عاأ أربال الشركات؛ وم سسات‬
‫ُ‬
‫وليلات عمومية ذات طابع صناعي وتجار والشركات املنجزة للعمليات واملنتوجات املذكورة في املادة مم‬
‫ةانون الضرائب املبالرة والرسوم املماثلة‪.‬‬

‫ُويحدد معدل الضريبة عاأ أربال الشركات ما يأتي‪:‬‬

‫‪ %‬بالنسبة ألنش ة إنتام السلع؛‬


‫‪ %‬بالنسبة ألنش ة البنان واأللكال العمومية والر و ذلك األنش ة السياحية والحمامات‬
‫باست نان وكاالت الس ر‬
‫‪ %‬بالنسبة ل نش ة األخرف‬
‫‪.%‬‬ ‫وفي حالة عدم إمسا دفاتر محاسلية من صلة يتة ت بيق املعدل‬
‫‪ .2‬إصالحات ضريبة الدخل الشخص ي في الجزائر‬
‫و ي يريبة عاي الدخل اإلجما ي لل وص مم مختلف مصادر الدخل أ الدخول الصافية مم(األربال‬
‫الصناعية والتجارية؛ أربال املنم يير التجارية ؛ الدخول الزراعية؛ الدخول الناتجة عم تأجير األمظ املبنية‬
‫العمرية) ويخضع إ ي معدالت‬‫ويير املبنية ؛ دخول رؤوس األموال املنقولة ؛ املرتبات واألجور واملن والريور ُ‬
‫ُ‬
‫تصاعدية مبينة في جدول املقارنة ةبل و عد اإلصظحات عاي النحو التا ي‪:‬‬

‫‪513‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫جدول( ) تطورأسعارضريبة الدخل الشخص ي في الجزائر‬


‫بعد اإلصالح‬ ‫قبل اإلصالح‬
‫املعدل‬ ‫الدخل الخاضع‬ ‫املعدل‬ ‫الدخل الخاضع‬
‫صفر‬ ‫ألا ا ااف د‬ ‫ال ي ا ا ات ا ا اجا ا اااوز‬ ‫صفر‬ ‫ألف د جزائر‬ ‫ال يتجاوز‬
‫جزائر‬
‫‪%‬‬ ‫ألف د‪.‬ج‪.‬‬ ‫ألف ‪:‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ألف د‪.‬ج‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫من‬
‫‪%‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ألف د‪.‬ج‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫د‪.‬ج‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫د‪ .‬ج‪.‬‬ ‫أكثرمن‬ ‫‪%‬‬ ‫د‪.‬ج‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪%‬‬ ‫إل ا ا ا ااي‬
‫د‪.‬ج‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫د‪.‬ج‪.‬‬ ‫أكثرمن‬
‫ُ‬
‫في حالة دخول مدفوعة مم ِة َبل مدنيين ُمقيمين بالجزائر ملست يديم لنة موطم يريبي خارم الجزائر ت رن‬
‫يريبة ة عية ‪ %‬مم املبلغ بدون أ خصة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .3‬إصالحات ضريبة القيمة املضافة(‪ )VAT‬في الجزائر‬
‫ويبين جدول( ) ت ور أسعار ‪ VAT‬في‬ ‫حل محل يريبة اإلنتام وتأدية الودمات وفقا للقانون عام‬
‫الجزائر‪:‬‬
‫جدول( ) تطورأسعار‪ VAT‬في الجزائر‬
‫املعدل‬
‫ُ‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املخفض‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العاد‬
‫ملغي‬ ‫ملغي‬ ‫ملغي‬ ‫ملغي‬ ‫ملغي‬ ‫‪%‬‬ ‫املرتفع‬
‫ُ‬
‫التحليل النظر املقارن بين مصروالجزائر‬
‫تناول الباحب ألة اإلصظحات الضريلية ال ي أجر ها مصر والجزائر ويتناول الباحب في لذا الجزن مم‬
‫ُ‬
‫الدراسة تحليل ُمقارن لتجارب اإلصظل ويقترل الباحب أن تتة املقارنة مم خظل م لرات يريلية تتمأل في‬
‫م لر ل يمم اإلمتأال الضريبيل م لر ل عدد مدفوعات الضرائب ل وم لر ل إجما ي معدل الضرائب ل ولقد‬

‫‪514‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫إستعان الباحب بسلسلة إصدارات م سسة برايس ووتر لاوس كوبري ‪ PWC‬بالتعاون مع البنك الدو ي تح‬
‫عنوان ل دفع الضرائب ل‪.‬‬
‫ُ‬
‫وةبل إجران املقارنة سيتة أوال تعريف كل م لر عاي النحو التا ي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املؤشرات الضري ية املستخدمة في التحليل املقارن( )‪:‬‬
‫‪ .1‬مؤشر زمن اإلمتثال الضريبي‬
‫ٌ‬
‫يقيس الوة املستكرق في إعداد التقاريروسداد الضرائب و شال أساس ي ثظث أنوار رئيسية‪ :‬يرائب(دخل‬
‫ُ‬
‫امل سسات ؛ القيمة املضافة والعمالة) وكلما إنخ ض وة سداد الضرائب إنخ ض العبن الضريبي وياد‬
‫اإلمتأال الضريبي‪.‬‬
‫‪ .2‬مؤشر عدد مدفوعات الضرائب‬
‫يعكس عدد الضرائب املدفوعة وطريقة الدفع وتكرار الدفع وعدد الجنات املعنية‪ .‬و ي تتضمم املدفوعات‬
‫ُ‬
‫مم ِة َبل امل سسة عاي يرائب اإلستهظ أو يريبة القيمة املضافة ويرائب األربال والعمل والضرائب‬
‫األخرف وي خذ في اإلعتبار اإليدار اإللكتروني وكلما إنخ ض عدد مدفوعات الضرائب إنخ ض العبن‬
‫الضريبي‪.‬‬
‫‪ .3‬مؤشرإجمالي معدل الضرائب‬
‫ُ‬
‫وتشمل الضرائب املدرجة‪ :‬يريبة دخل امل سسات وييرلا مم يرائب العمل املدفوعة مم ِة َبل املو ف‬
‫يرائب املبيعات يرائب امللكية وييرلا مم الضرائب الصكيرة وكلما إنخ ض إجما ي معدل الضرائب‬
‫إنخ ض العبن الضريبي‪.‬‬
‫ُ‬
‫ونتناول املقارنة بين تجارب اإلصظل الضريبي في مصروالجزائر مم خظل الجدول( ) الذ تة فيو جمع‬
‫عاي النحو التا ي‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫البيانات املتعلقة بامل لرات سنوات‬

‫‪515‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫‪/‬‬ ‫جدول ( ) الثالث مؤشرات في مصروالجزائرسنوات‬


‫إج ا ا ا اما ا ا ااالا ا ا ااي م ا ا ا اعا ا ا اادل‬ ‫زما ا ا ا ا ا اان اإلم ا ا ا ا ا ا ات ا ا ا ا ا ا اثا ا ا ا ا ا ااال إجمالي عدداملدفوعات‬ ‫الدولة‬
‫الضرائب‪%‬‬ ‫(عددالساعات)‬
‫سنة‬
‫مصر‬
‫الجزائر‬
‫سنة‬
‫مصر‬
‫الجزائر‬
‫سنة‬
‫مصر‬
‫الجزائر‬
‫سنة‬
‫مصر‬
‫الجزائر‬
‫سنة‬
‫مصر‬
‫الجزائر‬
‫سنة‬
‫مصر‬
‫الجزائر‬
‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫إصدارات سنوية متتالية (‬ ‫املصدر‪Paying Tax :‬‬

‫ساعدت اإلصظحات في اةتصادات مختل ة مأل مصر والجزائر في تقليص عدد املدفوعات بشال ط يف‬
‫حيب تة دمج الضرائب أو إلكاؤلا إ أ جانب إدخال الدفع ع ر اإلنترن ‪ .‬وفي مصر لند إصظل ةانون الضرائب‬
‫إلكان رسة تنمية موارد الدولة وهدخال نظام اإليدار اإللكتروني‪ .‬وأدت اإلصظحات إ أ تخ يض‬ ‫في عام‬
‫( )‪.‬‬ ‫إ أ في عام‬ ‫عدد املدفوعات مم في‬
‫‪ ٪‬النخ ان‬ ‫نق ة ملوية إ أ‬ ‫في الجزائر انخ ض إجما ي معدل الضريبة في الجزائر بنسبة‬
‫ساعة) وكان‬ ‫الضرائب عاأ األنش ة التجارية ولولدت تخ يضات بيرة في وة االمتأال في الجزائر (‬
‫ُ‬
‫ناتجا عم التحسينات ال ي أدخل عاأ أنظمة املحاسبة املستخدمة إلعداد وتقدية الضرائب( )‪.‬‬

‫‪516‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫ساعة ويعتقد الباحب ان لذا الرةة‬ ‫ويتبين مم الجدول ثبات يمم اإلمتأال في مصر عند مستو‬
‫تحسنا حيب أدخل مصر نظام املدفوعات اإللكترونية ونظام اإليدار اإللكتروني لإلةرار الضريبي‬ ‫سيشند ُ‬
‫ُ‬
‫للشركات في السنتين املاييتين وفي العام املقبل سياون إلزاميا أيضا لضريبة الدخل ال رد ‪.‬‬
‫الجزء التطبيقي للدراسة‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إختبارات اإلستقرارملتغيرات الدراسة في مصروالجزائروفقا لإلتجاهات الحديثة للفترة‬


‫وللتعرق عاي طبيعة العظةة بين املتكيرات يتة أوال إختبار مد إستقرارية متكيرات الدراسة لتحديد‬
‫النموذم املظئة وةد إعتمد الباحب في لذا عاي إختبارات إستقرارية بيانات السظسل الزمنية إستخدام‬
‫إختبارات جذر الوحدة‪ .‬وال ي تعتمد فكر ها عاي املعادلة التالية‪:‬‬
‫‪yt =𝛒yt-1+𝛏t‬‬

‫حيب تمأل ‪ yt‬املتكير في ال ترة (‪ t𝛏 )t‬حد االي راب والذ يتصف بالضويان البيضان (‪)White Noise‬‬
‫بوسط حسا ي يساو ص ر (‪ )µ=0‬وتبايم ثاب (𝛔‪ )2=1‬و‪.cov (𝛏t)= 0‬‬
‫وتة االعتماد عاأ اختبار )‪ Kwiatkowski-Phillips-Schmidt-Shin (KPSS‬والذ يبحب اإلرتباط الذاتي‬
‫للسلسة للتأ د مم ساون السظسل الزمنية‪ .‬حيب يختلف ال رن العدمى لنا ليصب عبارة عم فرن أن‬
‫السلسلة الزمنية مويع االختبار سا نو في الزمم )‪ (t‬مم خظل مضاعف الجرانج )‪Lagrange Multiplier (LM‬‬
‫ما ياي )‪:(Jönsson,2009‬‬
‫𝐓∑ 𝟐‪𝐓 −‬‬ ‫𝟐‬
‫𝐭𝐒 𝟏=𝐭‬
‫= ‪LM‬‬
‫)𝐥( 𝟐 𝐒‬

‫حيب أن‪:‬‬
‫‪𝐒𝐭𝟐 :‬املجاميع الجزئية لبواقأ تقدير النموذم أف أن‪.𝐒𝐭 = ∑𝐭𝐢=𝟏 𝐞𝐢 :‬‬
‫وتاون فرون االختبار عاأ النحو التا ي‪:‬‬ ‫)𝐥( 𝟐𝐒‪ :‬التبايم طويل األجل املقدر‪.‬‬
‫‪H0:∝ = 0‬‬ ‫فرن العدم‪ :‬السلسلة سا نو وال يوجد بها جذر للوحدة‪.‬‬
‫نو ويوجد بها جذر للوحدة‪H1:∝ > 0 .‬‬ ‫فرن البديل‪ :‬السلسلة يير سا‬
‫أوالً إختبارات متغريات الدراسة يف مصر‪.‬‬

‫‪ .1‬إختبع ععار متكيرات اإليرادات الض ع ع ع ععريليع ععة(‪ )TR‬والنع ععاتج املحاي اإلجمع ععا ي(‪ )GDP‬واإلن ع ععاق عاي الرعع ععايع ععة‬
‫الصحية(‪ )HC‬في مصر‬

‫‪517‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫تة إجران اإلختبار وةد تبين إستقرار البيانات عند رتبة املستو وفي حالة ‪ Intercept‬وكان النتائج إيجابية‬
‫تجاه الساون حيب إستقرت جميعنا عند رتبة املستوف ولذا ما يعن أن جميع السظسل مستقرة مم الدرجة‬
‫ص ر )‪ I(0‬ولذا ما يظحظ مم خظل الجدول( )‪.‬‬
‫) ‪Kwiatkowski-Phillips-Schmidt-Shin (KPSS) Test‬‬ ‫جدول (‬
‫‪ACF Test statistics‬‬
‫‪Variable‬‬ ‫‪The Critical Values‬‬
‫‪LM-Stat.‬‬
‫‪1%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪TR‬‬ ‫‪Level‬‬ ‫‪0.554281‬‬ ‫‪0.739000‬‬ ‫‪0.463000‬‬ ‫‪0.347000‬‬
‫‪GDP‬‬ ‫‪Level‬‬ ‫‪0.563778‬‬ ‫‪0.739000‬‬ ‫‪0.463000‬‬ ‫‪0.347000‬‬
‫‪HC‬‬ ‫‪Level‬‬ ‫‪0.554281‬‬ ‫‪0.739000‬‬ ‫‪0.463000‬‬ ‫‪0.347000‬‬

‫املصدر‪ :‬جدول مم ‪Eviews‬‬

‫وفي يون النتائج إختبار ‪ KPSS‬فإنو يمكم اإلعتماد عاي نتائج تحليل اإلنحدار وال ي تة إجراؤلا عاي النحو‬
‫التا ي‪:‬‬
‫تة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ .1‬ةياس أثر اإليرادات الضع ع ع ععريلية عاي الناتج املحلي اإلجمالي في مصع ع ع ععر خظل ال ترة‬
‫(‪Y‬‬ ‫إستخدام برنامج ‪ Spss‬وبإستخدام نموذم إنحدار خ ي بسيط بإستخدام العظةة التالية‪:‬‬
‫‪ )= A+Bx‬حي ععب ‪ Y‬ت ععدل عاي الن ععاتج املحاي اإلجم ععا ي و‪ A‬ي ث ععابع ع املع ععادل ععة و‪ Bx‬ي مق ععدار التكير‬
‫السنو ألثر اإليرادات الضريلية عاي الناتج املحاي اإلجما ي‪.‬‬
‫وجانت القية في املعادلة عاي النحو التا ي‪:‬‬
‫‪Y =56.762+7.05‬‬
‫‪t 1.217‬‬ ‫‪52.650‬‬

‫وعند إختبار العظةة وفقا للمعايير اإلةتصادية تبين أن العظةة موجبة بين اإليرادات الضريلية والناتج‬
‫املحاي اإلجما ي في مصر ولو ما يت ق مع مقتضيات النظرية اإلةتصادية‪ .‬ومم الناحية اإلحصائية تبين أنو‬
‫توجد معنوية لكظ مم ثاب ي املعادلة مم خظل إختبار ةيمة ‪ t‬فضظ عم معنوية العظةة ال عند إختبار ةيمة‬
‫‪ f‬لكم مم ناحية املعايير القياسية توجد مشالة اإلرتباط الذاتي بين األخ ان ‪ Autocorrelation‬وفقا الختبار‬
‫‪ Durbin-Watson‬حيب جانت القيمة اإلحصائية املحسوبة ل ‪ Durbin-Watson‬أةل مم الحد األدنى النظر‬
‫) ولو ما ُيشير إ ي وجود إرتباط ذاتي موجب بين األخ ان حيب الحد األدنى ‪ DN‬لسلسة‬ ‫لنذا اإلختبار (‬
‫والحد األةص‬ ‫يمنية سنة وعدد املتكيرات املستقلة (متكير واحد) وعند مستو املعنوية ‪ %‬ي‬
‫وبذلك نجد أن القيمة اإلحصائية املحسوبة أةل مم الحد األدنى وبالتا ي توجد مشالة إرتباط‬ ‫‪ DA‬لو‬
‫‪518‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫) وةيمة ‪f‬‬ ‫) ومعامل التحديد (‬ ‫ذاتي بين األخ ان برية مم إرت ار ةيمة ظ مم معامل اإلرتباط (‬
‫) حيب ‪ Fc‬معنوية جدا‪ .‬ولعظم مشالة اإلرتباط الذاتي تة إستخدام إختبار السلسة الزمنية مم‬ ‫(‬
‫واملعادلة‬ ‫خظل خاصية ‪ Cohrane-orcutt‬نجد أنو ةد تعدل التقدير الواص ب ‪ Durbin-Watson‬إ ي‬
‫كان‬
‫‪Y= 381.33668 +16.852540‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪1.459130 6.28351‬‬

‫تحسم النتائج مما يدل عاي عدم وجود مشالة‬ ‫وتظحظ ُ‬ ‫والنتائج معنوية جدا ومعامل التحديد‬
‫ُ‬
‫اإلرتباط الذاتي‪ .‬ومما سبق يت ي مم النتائج أن ظ مم ثاب ي املعادلة معنو جدا بما يشير إ ي ةوة العظةة بين‬
‫اإليرادات الضريلية والناتج املحاي اإلجما ي في مصر‪.‬‬
‫‪ .2‬ةي ع ععاس أثر اإليرادات الض ا ا ا ااري ي ا ااة علي اإلنف ا اااق علي الرع ا اااي ا ااة الص ا ا ا ااحي ا ااة في مص ا ا ا اار خظل ال ترة‬
‫وجانت القية في املعادلة عاي النحو التا ي‪:‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪Y =5.705 +.169‬‬
‫‪t 2.712‬‬ ‫‪27.931‬‬

‫وعند إختبار العظةة وفقا للمعايير اإلةتصادية تبين أن العظةة موجبة بين اإليرادات الضريلية واإلن اق‬
‫عاي الرعاية الصحية في مصر ولو ما يت ق مع مقتضيات النظرية اإلةتصادية‪ .‬ومم الناحية اإلحصائية تبين‬
‫أنو توجد معنوية لكظ مم ثاب ي املعادلة مم خظل إختبار ةيمة ‪ t‬فضظ عم معنوية العظةة ال عند إختبار‬
‫ةيمة ‪ f‬لكم مم ناحية املعايير القياسية توجد مشالة اإلرتباط الذاتي بين األخ ان وفقا الختبار ‪Durbin-‬‬
‫‪ Watson‬حيب جانت القيمة اإلحصائية املحسوبة ل ‪ Durbin-Watson‬أةل مم الحد األدنى النظر لنذا‬
‫) ولو ما ُيشير إ ي وجود إرتباط ذاتي موجب بين األخ ان وبالتا ي توجد مشالة إرتباط ذاتي بين‬ ‫اإلختبار (‬
‫) وةيمة ‪f‬‬ ‫) ومعامل التحديد (‬ ‫األخ ان برية مم إرت ار ةيمة ظ مم معامل اإلرتباط (‬
‫) حيب ‪ Fc‬معنوية جدا‪ .‬ولعظم مشالة اإلرتباط الذاتي تة إستخدام إختبار السلسة الزمنية مم‬ ‫(‬
‫واملعادلة‬ ‫خظل خاصية ‪ Cohrane-orcutt‬نجد أنو ةد تعدل التقدير الواص ب ‪ Durbin-Watson‬إ ي‬
‫كان‬
‫‪Y= 5.9541256 + 26.696253‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪2.629906‬‬ ‫‪.1692211‬‬

‫تحسم النتائج مما يدل عاي عدم وجود مشالة‬ ‫وتظحظ ُ‬ ‫والنتائج معنوية جدا ومعامل التحديد‬
‫اإلرتباط الذاتي‪ .‬ومما سبق يت ي مم النتائج أن ظ مم ثاب ي املعادلة معنو جدا بما ُيشير إ ي ةوة العظةة بين‬
‫اإليرادات الضريلية واإلن اق عاي الرعاية الصحية في مصر‪.‬‬

‫‪519‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫إختبارات متغريات الدراسة يف الجزائر‪.‬‬

‫‪ .1‬إختبع ععار متكيرات اإليرادات الض ع ع ع ععريليع ععة(‪ )TR‬والنع ععاتج املحاي اإلجمع ععا ي(‪ )GDP‬واإلن ع ععاق عاي الرعع ععايع ععة‬
‫الصحية(‪)HC‬في الجزائر‬
‫تة إجران اإلختبار وةد تبين إستقرار البيانات عند رتبة املستو وفي حالة ‪( Intercept‬حد ثاب بدون إتجاه‬
‫يمني) حيب كان النتائج إيجابية تجاه الساون حيب إستقرت جميعنا عند رتبة املستوف ولذا ما يعن أن جميع‬
‫السظسل مستقرة مم الدرجة ص ر )‪ I(0‬ولذا ما يظحظ مم خظل الجدول( )‪.‬‬
‫) ‪Kwiatkowski-Phillips-Schmidt-Shin (KPSS) Test‬‬ ‫جدول (‬
‫‪ACF Test statistics‬‬
‫‪Variable‬‬ ‫‪The Critical Values‬‬
‫‪LM-Stat.‬‬
‫‪1%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪TR‬‬ ‫‪Level‬‬ ‫‪0.585730‬‬ ‫‪0.739000‬‬ ‫‪0.463000‬‬ ‫‪0.347000‬‬
‫‪GDP‬‬ ‫‪Level‬‬ ‫‪0.603494‬‬ ‫‪0.739000‬‬ ‫‪0.463000‬‬ ‫‪0.347000‬‬
‫‪HC‬‬ ‫‪Level‬‬ ‫‪0.598124‬‬ ‫‪0.739000‬‬ ‫‪0.463000‬‬ ‫‪0.347000‬‬

‫املصدر‪ :‬جدول مم ‪Eviews‬‬

‫وفي يون النتائج إختبار ‪ KPSS‬فإنو يمكم اإلعتماد عاي نتائج تحليل اإلنحدار باستخدام ٍ(‪ )SPSS‬عاي النحو‬
‫التا ي‪:‬‬
‫تة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ .2‬ةيعاس أثر اإليرادات الض ع ع ع ععريليعة عاي النااتج املحلي اإلجماالي في الجزائر خظل ال ترة‬
‫(‪Y‬‬ ‫إستخدام برنامج ‪ Spss‬وبإستخدام نموذم إنحدار خ ي بسيط بإستخدام العظةة التالية‪:‬‬
‫‪ )= A+Bx‬حيب ‪ Y‬تدل عاي الناتج املحاي اإلجما ي و‪ A‬ي ثاب املعادلة و‪ Bx‬ي مقدار التكير الس ععنو‬
‫ألثر اإليرادات الضريلية عاي الناتج املحاي اإلجما ي‪.‬‬
‫وجانت القية في املعادلة عاي النحو التا ي‪:‬‬
‫‪Y =1879.630 +3.092‬‬
‫‪t 2.137‬‬ ‫‪12.996‬‬

‫وعند إختبار العظةة وفقا للمعايير اإلةتصادية تبين أن العظةة موجبة بين اإليرادات الضريلية والناتج‬
‫املحاي اإلجما ي في الجزائر ولو ما يت ق مع مقتضيات النظرية اإلةتصادية‪ .‬ومم الناحية اإلحصائية تبين أنو‬
‫توجد معنوية لكظ مم ثاب ي املعادلة مم خظل إختبار ةيمة ‪ t‬فضظ عم معنوية العظةة ال عند إختبار ةيمة‬
‫‪ f‬لكم مم ناحية املعايير القياسية توجد مشالة اإلرتباط الذاتي بين األخ ان وفقا الختبار ‪Durbin-Watson‬‬
‫حيب جانت القيمة اإلحصائية املحسوبة ل ‪ Durbin-Watson‬أةل مم الحد األدنى النظر لنذا اإلختبار‬

‫‪520‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫) ولو ما ُيشير إ ي وجود إرتباط ذاتي موجب بين األخ ان وبالتا ي توجد مشالة إرتباط ذاتي بين األخ ان‬ ‫(‬
‫) حيب‬ ‫) وةيمة ‪( f‬‬ ‫) ومعامل التحديد (‬ ‫برية مم إرت ار ةيمة ظ مم معامل اإلرتباط (‬
‫‪ Fc‬معنوية جدا‪ .‬ولعظم مشالة اإلرتباط الذاتي تة إستخدام إختبار السلسة الزمنية مم خظل خاصية‬
‫) وةية املعادلة‪:‬‬ ‫‪ Cohrane-orcutt‬نجد أنو ةد تعدل التقدير الواص ب ‪ Durbin-Watson‬إ ي(‬
‫‪Y= 20420.62 +0.89928‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪3.4207‬‬ ‫‪0.57815‬‬
‫وتظحظ برية استمرار ُ‬
‫تحسم النتائج إال أن مشالة اإلرتباط الذاتي اليال موجودة وفقا لنذه ال ريقة‬
‫ولذلك تة إعادة التقدير بإستخدام أسلوب ‪ Paris-Winsten‬وال ي أس رت عم القية في املعادلة‪:‬‬
‫‪Y= 4187.067 +4.0835‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪1.9821‬‬ ‫‪2.2717‬‬

‫) و ي أ ر مم‬ ‫) وةيمة ‪( Durbin-Watson‬‬ ‫) ومعامل االرتباط (‬ ‫ومعامل التحديد كان(‬


‫تحسم النتائج عاي عدم وجود مشالة اإلرتباط الذاتي‪ .‬ومما سبق‬ ‫الحد األةص والنتائج معنوية جدا ويدل ُ‬
‫ظ مم ثاب ي املعادلة معنو جدا بما ُيشير إ ي ةوة العظةة بين اإليرادات الضريلية والناتج املحاي اإلجما ي في‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ .3‬ةياس أثر اإليرادات الضريلية عاي اإلن اق عاي الرعاية الصحية في الجزائر خظل ال ترة‬
‫وجانت القية في املعادلة عاي النحو التا ي‪:‬‬
‫‪Y =5.705 +.169‬‬
‫‪t 2.712‬‬ ‫‪27.931‬‬

‫وعند إختبار العظةة وفقا للمعايير اإلةتصادية تبين أن العظةة موجبة بين اإليرادات الضريلية واإلن اق‬
‫عاي الرعاية الصحية في الجزائر ولو ما يت ق مع مقتضيات النظرية اإلةتصادية‪ .‬ومم الناحية اإلحصائية‬
‫تبين أنو توجد معنوية لكظ مم ثاب ي املعادلة مم خظل إختبار ةيمة ‪ t‬فضظ عم معنوية العظةة ال عند‬
‫إختبار ةيمة ‪ f‬ومم ناحية املعايير القياسية تبين عدم وجد مشالة اإلرتباط الذاتي بين األخ ان وفقا الختبار‬
‫‪ Durbin-Watson‬حيب جانت القيمة اإلحصائية املحسوبة ل ‪ Durbin-Watson‬أ ر مم الحد األةص‬
‫) ولو ما ُيشير إ ي عدم وجود إرتباط ذاتي موجب بين األخ ان والقية باملعادلة‬ ‫النظر لنذا اإلختبار (‬
‫كان ‪:‬‬
‫‪Y= 318.658 + 0.608‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪4.822‬‬

‫‪521‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫) ومما سبق يت ي أن ظ مم‬ ‫) ومعامل اإلرتباط (‬ ‫والنتائج معنوية جدا ومعامل التحديد (‬
‫ثاب ي املعادلة معنو جدا بما ُيشير إ ي ةوة العظةة بين اإليرادات الضريلية واإلن اق عاي الرعاية الصحية في‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫يوص ي الباحث في ضوء ما تقدم بالدراسة‪:‬‬


‫‪ .1‬يع ع ععرورة ُمراجعة أسع ع عععار ول ع ع عرائ يع ع ععريبة الدخل ال رد في مصع ع ععر والجزائر في يع ع ععون األسع ع عععار‬
‫والش عرائ الضععريلية في دول اإلتحاد األور ي وبخاصععة أيرلندا وفي يععون التسععلسععل النرمي ملنظمة‬
‫التعاون االةتصاد والتنمية‪.‬‬
‫‪ .2‬ي ع ععرورة ُمراجعة أس ع عععار ي ع ععريبة دخل امل س ع عس ع ععات في مص ع ععر والجزائر واإلس ع ععت ادة مم التجربة‬
‫الصععينية في ذلك الشععأن مم حيب التمييز بين مختلف الصععناعات بأسعععار يععريلية ت ضععيلية مم‬
‫خظل نظام حوافز ي ع ع ع ععريلية ُيميز بين مختلف الص ع ع ع ععناعات و ذلك التوجيو نحو مناطق بعي ها‪.‬‬
‫وللمزيد مم الت اص ع ععيل يمكم الرجور إ ي دراس ع ععة س ع ععابقة للباحب( ) حيب تة تخصع ععيص فص ع ععل‬
‫كامل بأنوار املناطق االةتصادية الواصة في الصين وسياسا ها الضريلية الت ضيلية بالت صيل‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .3‬اإلسع ع ع ععت ادة مم التجربة الصع ع ع ععينية في نظام ال اتورة اإللكترونية للضع ع ع ععريبة عاي القيمة املضع ع ع ععافة‬
‫وهعتمادلا عاي تكنولوجيا املعلومات وطباعة ال واتير مم ِة َبل السل ات الضريلية الصينية‪.‬‬

‫‪522‬‬
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

:‫املراجع‬
1. Finance Ministry of Ireland: , p.55.
2. PWC and The World Bank : Paying Taxes 2013, The global picture , p.21.
3. Florianna L. and others: Sustainable Development Concept Awareness among
Students in Higher Education: A Preliminary Study, Journal of Sustainability Science
and Management Volume 15 Number 7, October 2020.
4. Sufyan Alissa : The Political Economy of Reform in Egypt : understanding the Role of
Institutions, Carnegie Papers , Carnegie Middle East Center , No. 5,October 2007,p.1.
5. Andrew Sentence : Paying Taxes 2013, The global picture, PWC and The World Bank,
p.23.
6. Rita Ramalho : Egypt: Adding a million taxpayers , Celebrating Reform 2007 , The
World Bank , Doing Business , p.34.
7. Magda Kandil & Omneia Helmy : Towards Mobilizing Additional Fiscal Revenues
and Boosting Economic Activity , the egyptian center for economic studies , 2012 ,p.4.
8.

‫ اإلصععظل الضععريبي وأثره عاي النمو االةتصععاد‬:‫ ُيرجي الرجور إ ي كامل عبده عالععور‬:‫ ملزيد مم الت اصععيل‬.9
. ‫في الصين دراسة مقارنة بين مصر والصين وتر يا املكتب العر ي للمعارق القالرة مصر‬
10.
Restriction 2017, August 2019, p.1.
11. Irish Revenue Commissioners: Analysis of the Special Assignee Relief Program 2017,
Report of the Office of the Revenue Commissioners, September 2019, p.4.
12. OECD: SME and Entrepreneurship Policy in Ireland, OECD Studies on SMEs and
Entrepreneurship, 2019, p.109.

‫ برنامج أحاام ةانون الضريبة العامة عاي املبيعات رةة‬: ‫ مصلحة الضرائب املصرية ة ار التدريب‬.13
. ‫وتعديظتو ص‬ ‫لسنة‬
ُ
‫ في الحقوق واإللتزامات واملبادئ اإلجرائية في الض ععريبة عاي القيمة املض ععافة رس ععالة‬: ‫ أس عععد طالرأحمد‬.14
. ‫د توراة يير منشورة بدون سنة ص‬
. ‫إي‬ .‫ ملزيد مم الت اصيل املرجع السابق ص ص‬.15

523
‫اإلصالح الضريبي وآثره على التنمية المُستدامة في مصر‬

‫‪ .16‬أمل عبدالحميد ومني عبدالقادر‪ :‬ي ععريبة القيمة املض ععافة بنك االس ععتأمار القومي ة ار االس ععتأمار‬
‫ص‪. .‬‬ ‫واملوارد الدعة ال ني لظستأمار دراسات دورية العدد الوامس مارس‬
‫‪ .17‬كامل عبده عالور‪ :‬مرجع سبق ذ ره‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .18‬ويارة املالية الجزائرية‪ :‬النظام الجبائي الجزائر لسنة‬
‫‪19. Simeon Djankov and Susan Symons : Paying Taxes , The global Picture , the world‬‬
‫‪bank,2007,p.33.‬‬
‫‪20. PWC: Paying Taxes 2013, the global picture, p.48‬‬
‫‪21. PWC: Paying Taxes 2017, World Bank Group, p.38.‬‬

‫‪ .22‬كامل عبده عالع ععور‪ :‬السع ععياسع ععات الضع ععريلية وأثرلا عاي اإلسع ععتأمار األجنبي املبالع ععر في الصع ععين املكتب‬
‫‪.‬‬ ‫العر ي للمعارق القالرة مصر‬

‫=‬

‫‪524‬‬
‫أستاذ ورئيس قسم املالية العامة والتشريع الضريبى‬
‫ومديرمركزالبحوث واإلستشارات القانونية السابق‬
‫نائب مديرمركزالتحكيم ‪ -‬جامعة القاهرة‬
‫النظام الضريبى فى ظل متطلبات السياسة المالية والنقدية وأهداف التنمية المستدامة‬

‫‪526‬‬
‫النظام الضريبى فى ظل متطلبات السياسة المالية والنقدية وأهداف التنمية المستدامة‬

‫‪ -‬النظام الضريبى فى ظل متطلبات السياسة املالية والنقدية‬


‫وأهداف التنمية املستدامة‬

‫لة تنجي أية محاولة لإلصظل الضريب فأ مصر إال بعد أن تخلص مصر مم نظام اإلمتيايات األجنلية‬
‫‪ .‬حيب استردت مصر كامل سياد ها فأ فرن الضرائب عاأ‬ ‫بموجب معالدة ل مونترو ل فأ مايو عام‬
‫القاطنين عاأ إةليمنا مصريين وأجانب ‪.‬‬
‫لذا وةد عرف مصر نظام الضريبة الحديأة عاأ إثر توةيع املعالدة سال ة الذ ر ومم ثة فقد صدر‬
‫فأ لأن الضرائب عاأ الدخل والذف حل محلو اآلن القانون رةة لسنة‬ ‫القانون رةة لسنة‬
‫بشأن الضريبة عاأ الدخل ولو ةانون الضريبة عاأ الدخل الحا أ وامل بق فأ مصر ‪.‬‬
‫لذا وتشال الضرائب بص ة عامة فأ الوة الحا أ مصدرا مم ألة مصادر اإليرادات العامة للحاومات‬
‫سوان فأ الدول الصناعية املتقدمة أو فأ الدول النامية عاأ حد سوان‪.‬‬
‫إن نجال أف نظام يريب مرلون بمدف ةدرة لذا النظام عاأ تحقيق أهداف ثالثة ولذه األلداق وهن كان‬
‫تبدو متعارية إال أن الجمع بي ها بحقق النظام الضريب األمأل للدولة ذلك أن لذه األهداف الثالثة تشكل‬
‫األركان الرئيسية ألى نظام ضريبى سليم و أ ‪:‬‬
‫ا تحقيق الحصيلة املالية ‪:‬‬
‫ولذا يضمم للدولة توفير القدر الاافأ مم اإليرادات املالية ‪.‬‬
‫ا تحقيق الكفاءة اإلقتصادبة ‪:‬‬
‫ويتة ذلك مم خظل التوجيو ال عال إلستخدام وتخصيص املوارد النادرة مم خظل التأثير عاأ حوافز اإلنتام‬
‫والنمو ‪.‬‬
‫ا تحقيق فكرة الحياد الضريبى ‪:‬‬
‫وذلك عم طريق استخدام الضريبة كأداة إلعادة توييع الدخل بين املواطنين ‪ .‬وبذا تتحقق العدالة فأ توييع‬
‫األعبان العامة عاأ كافة املواطنين ‪.‬‬
‫وبنان عاأ ذلك فإن النظام الضريب ألف دولة وم ها جمنورية مصر العربية يمأل جزنا مم سياستها املالية‬
‫وال تعت ر جزنا فعاال فأ سياستها اإلةتصادية ‪ .‬ومم ثة فإن الدول املتقدمة تعمد إ أ إيجاد تنسيق وتناية بين‬

‫‪527‬‬
‫النظام الضريبى فى ظل متطلبات السياسة المالية والنقدية وأهداف التنمية المستدامة‬

‫مختلف سياسا ها املالية واإلةتصادية مستخدمة فأ ذلك سل تها السيادية فأ سم القوانين واللوائ والقرارات‬
‫بحيب نصب أمام حزمة مم السياسات املتنوعة م ها ‪:‬‬
‫(أ) السياسات املالية الداخلية‬
‫مأل الضرائب والقرون العامة والن قات العامة ‪.‬‬
‫(ب) السياسات املالية الدولية‬
‫مأل الرةابة عاأ أسعار الصرق النظة الجمر ية الرةابة عاأ أسعار السلع املستوردة واملصدرة الحرب‬
‫اإلةتصادبة (الحرب التجارية الباردة بين الواليات املتحدة األمريكية والصين) واالت اةات الدولية (الجماعية‬
‫والأنائية) ‪.‬‬
‫(جا) السياسة النقدية‬
‫مأل سعر الوصة واإلحتياطى القانونى (اإللزامى) وعمليات السوق امل توحة ‪.‬‬
‫(د) السياسة الداخلية‬
‫مأل املرتبات واألجور واألربال والريع ‪.‬‬
‫(ها) السياسة السعرية‬
‫مأل التأثير والرةابة عاأ أسعار السلع والودمات ‪.‬‬
‫ومن الجديربالذكرأن ليال النظام الضريب فأ أف بلد وم ها جمنورية مصر العربية متوةف عاأ فلس تها‬
‫السياسية واإلةتصادية واإلجتماعية ‪.‬‬
‫وتعديظتو أحد ألة أدوات‬ ‫ويعد ةانون الضرائب عاأ الدخل فأ مصر الصادر بالقانون رةة لسنة‬
‫السياسة اإلةتصادية ال تسالة فأ تحقيق ألداق التنمية الشاملة فأ جمنورية مصر العربية فأ ل توجو‬
‫ُ‬
‫املجتمع املصرف إ أ األخذ بسياسة اإلةتصاد الحر حرصا عاأ موا بة النظام االةتصادف العاملى ‪.‬‬
‫لذلك فإن لذا القانون جان مع را عم لذه املتكيرات وعم فلس ة الحكة واألويار اإلجتماعية واالةتصادية‬
‫فأ املجتمع ‪ .‬لذا وةد ةام لذا القانون عاأ ر يزتين أساسيتين‪:‬‬
‫أولهما ‪ :‬تخ يض ال لات الضريلية ‪.‬‬
‫ثانيهما ‪ :‬توس ع ععيع القاعدة الض ع عريلية مم خظل ت ع ععجيع ممولين جدد عاأ الدخول تح مظلة الوض ع ععور‬
‫ال وعأ للضريبة والحد فأ الوة ذاتو مم اللجون إ أ اإلع انات أو التخ يضات الضريلية ‪.‬‬

‫‪528‬‬
‫النظام الضريبى فى ظل متطلبات السياسة المالية والنقدية وأهداف التنمية المستدامة‬

‫عالقة النظام الضريبى بالنظم السائدة‬

‫( ) النظام الضريبى ومستوى التقدم االقتصادى‬


‫التة العديد مم الكتاب االةتصاديين بليان العظةة بين النظام الضريب ومستوف التقدم االةتصادف‬
‫وأوضحوا أنو فأ املراحل األو أ للتنمبة االةتصادية تاون نسبة الضرائب املبالرة إ أ الضرائب يير املبالرة‬
‫مرت عة نسليا ومع االستمرار فأ عملية التنمية تزداد األلمية النسلية للضرائب يير املبالرة داخل النيال‬
‫الضريب ‪.‬‬
‫لذلك توجد عظةة إيجابية بين مستوف التقدم االةتصادف والوين النسب للضرائلب داخل النيال الضريب‬
‫‪ .‬ما يعد مستوف التقدم االةتصادف محددا م ثرا عاأ النظام الضريب وماوناتو ‪.‬‬
‫( ) عالقة النظام الضريبى بالنظامين السياس ى واالجتماعى‬
‫يتأثر النظام الضريب بشال النظة السياسية السائدة مم ناحية األلداق ال يسعأ النظام الضريب إ أ‬
‫تحقيقنا عظوة عاأ الصور ال نية ال يتضم ها وطريقة عملو ‪ .‬ما أن االتجالات السياسية للدولة وعظةتها‬
‫بالدول األخرف يمكم أن ياون لنا تأثيرلا الواضي عاأ النظام الضريب لنذه الدولة وماوناتو املوتل ة ‪.‬‬
‫ما أن الواةع االجتماعأ للدولة مم عادات وتقاليد وةية أخظةية سوق ي ثر تأثيرا ملحو ا عاأ نظامنا‬
‫الضريب ‪.‬‬

‫وتعديالته بتشجيع اإلستثمار فى‬ ‫لسنة‬ ‫مدى اهتمام قانون الضرائب على الدخل رقم‬

‫مصر‬

‫‪ %‬مع اإلبقان عاأ اإلع انات املقررة‬ ‫‪%‬إأ‬ ‫‪ .‬ةام لذا القانون بتخ يض س ع عععر الض ع ععريبة مم‬
‫للنشاط الزراعأ باافة أنواعو ‪.‬‬
‫ع ةام بتلسيط إجرانات ربط الضريبة وتحصيلنا وهجرانات التظلة والتقاض ‪.‬‬
‫ع ةام بتلسيط أسس حساب اإللظ بما يتماش مع املعايير الدولية ‪.‬‬
‫ع ةام بتيسير نظة الوصة وهستحداث نظام جديد إختيارف للدفعات املقدمة بديل ع ها ‪.‬‬
‫ع ةام بتحسين وتويي املعاملة الضريلية فأ حاالت الدمج واإلستحواذ وهعادة التقيية‪.‬‬
‫ع ةام بتحديد التااليف الواجبة الوصة بشال ال يدر مجاال للولط أو الللس ‪.‬‬

‫‪529‬‬
‫النظام الضريبى فى ظل متطلبات السياسة المالية والنقدية وأهداف التنمية المستدامة‬

‫ع ةام بت جيع اإلستأمارات وتوسعا ها بإتاحة خصة ‪ %‬مم املبالغ املستأمرة فأ اآلالت واملعدات‬
‫املس ع ع ع ععتخدمة فأ اإلنتام س ع ع ع ععوان كان جديدة أو مس ع ع ع ععتعملة وذلك فأ أول فترة ي ع ع ع ععريلية يتة فيها‬
‫استخدام لذه اآلالت ‪.‬‬
‫كل لذه األمور وييرلا أدف إ أ ت جيع التنمية الشاملة بص ة عامة والتنمية املستدامة بص ة خاصة ‪.‬‬

‫اقتصاديات التنمية املستدامة‬

‫هدق اةتصاديات التنمية املستدامة إ أ تر رصيد مم املوارد ل جيال القادمة يقوم عاأ هيلتها الجيل الحا أ‬
‫بعدة ألداق م ها ‪:‬‬
‫‪ .‬ترل ع ععيد اس ع ععتخدام املوارد مم مان ون ط وياي مع ح ظ األص ع ععول ال بيعية بحيب تتر ل جيال القادمة‬
‫بيلة مماثلة جيب أنو ال توجد بدائل صناعية لكأير مم األصول البيئية ‪.‬‬
‫ع مراعاة القدرة املحدودة للبيلة عاأ استيعاب الن ايات ‪.‬‬
‫ع االثتصار عاأ استخدام حصيلة مستدامة للموارد املتجددة ‪.‬‬

‫=‬

‫‪530‬‬
‫مديرإدارة التكامل االقتصاد العربي‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫‪532‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫‪ -‬ضرائب االقتصاد الرقمي‬


‫الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫أوال‪ :‬تمهيد‪:‬‬

‫مشتركا جديدا بموةع ال يس بو في الدةيقة الواحدة و توي‬ ‫يشند ال ضان اإللكتروني إيافة‬
‫في الدةيقة عاأ موةع التدوينات القصيرة تويتر ومشالدة مليون فيديو أيضا في الدةيقة ولذا الكة النائل‬
‫مم تدفق البيانات يحقق أرباحا بيرة للشركات العاملة في التكنولوجيا مم جميع أنحان العالة و أ يير موجودة‬
‫داخل الدول ال ي تحقق فيها لذه األربال ال ائلة‪.‬تواجو الدول العربية لأنها لأن معظة دول العالة ةضية‬
‫ماافحة التهرب الضريبي للتجارة اإللكترونية في ل تنامي االةتصاد الرةاي وبوادر نور حرب تجارية عاملية‬
‫أرن معر تها لذه املرة لاإلنترن ل بين فرنسا و عض دول االتحاد األورو ي مم جانب والواليات املتحدة األمير ية‬
‫مم جانب آخر‪.‬‬

‫ومتوةع أن تصل النسبة‬ ‫‪ %‬مم اجة تجارة التجزئة في العالة عام‬ ‫وتمأل التجارة اإلليكترونية‬
‫ويحقق لذا النور مم التجارة مااسب لائلة للشركات حيب بلك مبيعات لر ة‬ ‫‪ %‬عام‬ ‫إأ‬
‫– ولو رةة يتجاوي ميزانيات معظة الدول العربية وحقق لر ة عاأ بابا‬ ‫مليار دوالر عام‬ ‫أمايون‬
‫مبيعات مليار دوالر في يوم واحد فقط لو يوم العزاب في نوفم ر‬
‫ورية ذلك لة تتمكم التشريعات الضرائب مم موا بة تكيرات العوملة النائلة في العالة‪ .‬وفي الواةع محاسبة‬
‫االةتصاد الرةاي يريليا أمر يمأل تحديا بيرا للدول النامية واملتقدمة عاأ حد سوان حيب تعد فكرة اإلةليمية‬
‫في يرائب الدخل (أ تواجد مقر الشر ة داخل الدولة ال ي تحصل الضرائب) ميراث ةدية وفقا لتقديرات األمة‬
‫‪ %‬مم الناتج املحاأ‬ ‫املتحدة يتراول اجة االةتصاد الرةاي بحسب التعري ات املوتل ة لو ما بين ‪ %‬و‬
‫اإلجما أ العاملى وعاأ يون معدالت النمو امل ردة لنذا النور مم االةتصاد وتتعدد ألاال املعامظت في‬
‫االةتصاد الرةاي ما بين معامظت تقليدية تتة إلكترونيا مأل عمليات لران املظبس والسيارات واألجنزة‬
‫اإللكترونية ع ر اإلنترن وتعامظت إلكترونية ب بيعتها مأل تحميل برامج الت بيقات أو األفظم واملوسيقى‬
‫و ذلك اإلعظنات عاأ مواةع التواصل اإلجتماعأ وفي محاولة ملوا بة الت ور التكنولوجية يريبا تة تقسية‬
‫الدراسة ا أ ثظث مباحب ‪:‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬مالية االةتصاد الرةاي‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬تحديات يرائب االةتصاد الرةاي‬

‫‪533‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫املبحث األول‬
‫ماهية االقتصاد الرقمي‬

‫يقصد باالةتصاد الرةاي ل التحول إ أ استخدام تكنولوجيا االتصاالت واملعلومات واالستخدام األ ثر‬
‫انة للبيانات واملعلومات في مختلف األنش ة االةتصادية وهجران عمليات مالية ومصرفية ب رق أسرر‬
‫وأ ثر سنولة بما يسم بتدفق املعلومات واألموال بين دول العالة في ل إلكان القيود والحواجز بين الدول في‬
‫عصر ثورة املعلوماتل‬

‫دور االقتصاد الرقمي‪:‬‬

‫ان التحول الرةاي مم لأنو أن ي دف إ أ رفع انة اإلجرانات مما يساعد الدولة عاأ توفير مبالغ بيرة جدا‬
‫فضظ عم تسنيل اإلجرانات وتحسين تجارب العمظن و ذلك املسالمة في ماافحة ال ساد فاصب التحول نحو‬
‫االةتصاد الرةاي مسارا حتميا ملوا بة ما يحدث فأ العالة وذلك ملا ةام بو الرةمنة مم تكييرات عميقة في تنظية‬
‫االةتصاد العاملي وهعادة تحديد سظسل القيمة ودفع التوجو نحو إنجاي املنام في أةل وة وبأةل مجنود ممكم‪.‬‬

‫ما أن رةمنة االةتصاد تة ت عيلنا بال عل في العديد مم دول العالة املوتل ة وتة االعتماد عاأ التكنولوجيا‬
‫في أير مم التعامظت التجارية في البيع والشران و ذا الدفع مم خظل اإلنترن أو باستخدام املوبايل أو ييرلا‬
‫مم وسائل التكنولوجيا الحديأة فالتقنيات الرةمية تدفع االبتاار وتكذ فرص العمل حيب أنو مم املعروق‬
‫عامليا أن كل و ي و تخلق في مجال التكنولوجيا املاليو تساعد عاأ خلق فرصة عمل اخرف ما يسالة كل‬
‫جنيو مستأمر فأ ذات النور مم التكنولوجيا في ييادة الناتج املحاي االجما ي بواةع جنيو مما يسالة في دفع‬
‫النمو االةتصاد ‪.‬‬

‫فالتحول نحو االةتصاد الرةاي يحمل العديد مم ال رص والتحديات؛ حيب أن مم لأنو مساعدة‬
‫امل سسات فأ الدول النامية عاأ الربط باألسواق العاملية بمزيد مم السنولة فضظ عم ةيامنا بتيسير الشمول‬
‫املا ي وتلسيط سظسل اإلمداد إ أ جانب املسالمة فأ تسويق املنتجات والودمات فأ جميع أنحان العالة بما‬
‫ينعكس عاأ تنامى املنافسة واإلنتاجية واالبتاار ولذا ما سنوضحو فيما ياي‪-:‬‬

‫أوالً‪ :‬التحول الرقمي كمحرك للنمو االقتصادي يف املنطقة العربية‪:‬‬

‫حد بير متأخرة عم الر ب ولو ما تألتو مجموعة‬ ‫في سياق التحول الرةاي العاملي مايال الدول العربية إ أ ٍ‬
‫مم امل لرات االةتصادية تبين يعف مستويات القدرة التنافسية للدول العربية وييادة معدالت الب الة فيها‬
‫باستمرار بما يشير إ أ َمواطم يعف بيرة في اةتصادا ها‪ .‬لذلك مم الضرور لصانعي السياسات إدرا مدف‬
‫تعقيد عملية التحول الرةاي و يف تكير التكنولوجيا ةواعد اللعبة ح يتسن لنة التعامل مع النقلة النوعية‬

‫‪534‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫ال ي تحدثها الرةمنة‪ .‬ما أن مم الضرور ت نة دور الت ورات التكنولوجية في بنان اةتصادات ةادرة عاأ‬
‫الصمود وأنظمة اجتماعية لاملة‪.‬‬

‫ويعاني العديد مم البلدان العربية مم بطن النمو االةتصاد واست حال الب الة أو الب الة الجزئية‬
‫والسيما في ص وق الشباب والنسان ومم تحديات بيئية وانعدام االستقرار السياس ي و‪/‬أو النزاعات ونزول‬
‫الساان‪ .‬وةد يرف البعض أن التكنولوجيات املتقدمة ليس أولويات عاجلة بالنظر إ أ املشاكل ال ي يعيشنا‬
‫العديد مم الساان العرب‪ .‬يير أن لتكنولوجيات املعلومات واالتصاالت عندما ت بق ب ريقة سليمة إماانية‬
‫التصد للعديد مم لذه املشاكل االجتماعية واالةتصادية واملساعدة عاأ تحقيق ألداق التنمية املستدامة‪.‬‬
‫ومم لأن خ ة رةمية مستنيرة للمن قة أن تاون أداة منمة لتوجيو البلدان العربية وويعنا عاأ املسار‬
‫الصحي بهدق تحقيق نمو اةتصاد لامل ومستدام‪.‬‬
‫وال يمكم أن تقف البلدان العربية خارم لذه الأورة الرةمية بل ينبغي أن تحتضم املزايا وتتصدف للمخاطر‬
‫وأن تعمل بإماانيا ها اللشرية النائلة ولبابها املتعلة ومواردلا املالية وموةعنا الجكرافي املحور عاأ استكظل‬
‫املنافع ال ي يوفرلا االةتصاد الرةاي لتحويل اةتصادا ها ومجتمعا ها‪.‬‬
‫وةد نجي العديد مم البلدان العربية في إةامة البن التحتية لتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت وأصب‬
‫العديد مم أفرادلا ال سيما الشباب يستخدمون اإلنترن ‪ .‬وتبين اإلحصانات أن البلدان العربية أحريت تقدم‬
‫منة في لذا الصدد حيب ارت ع نسبة املستخدمين بأر عة أيعاق عاأ امتداد العقد املاض ي وسدت ال جوة‬
‫بي ها وبين البلدان املتقدمة في لذا املجال‪ .‬ويرجع ذلك باألساس إ أ تحسين الحزمة العريضة النقالة ونوعية‬
‫الن اذ إ أ اإلنترن ‪ .‬وباإليافة إ أ ذلك حقق بعض الحاومات في املن قة العربية تقدم ملموس في استخدام‬
‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت لتحسين خدما ها‪ .‬بيد ان ال يزال لنا يعف في عرن سلع تكنولوجيا‬
‫املعلومات واالتصاالت وخدما ها عاأ املستوف املحاي ونقص في املنارات والبحب والت وير وفي اعتماد ة ار‬
‫األعمال لتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪ .‬ما أن االفتقار إ أ إحصانات موثوق بها بشأن االةتصاد الرةاي‬
‫يجعل مم الصعب صياية سياسات مستنيرة ورصدلا وتقييمنا‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التحول الرقمي والتنافسية على الصعيد العربي‪:‬‬

‫تخ و العديد مم الدول خ وات متسارعة نحو التحول الرةاي العتقادلا أنو لرط أساس ي للتنافس عاأ‬
‫الساحة العاملية‪ .‬ووفقا للم لر العاملي للتنافسية الرةمية الصادر عم املعند الدو ي للتنمية اإلدارية تر ز‬
‫الحاومات حول العالة استأمارا ها عاأ مبادرات االةتصاد الرةاي بهدق تعزيز إنتام القيمة وتحقيق االيدلار‬
‫تباط بين نصيب ال رد مم الناتج املحاي اإلجما ي ومدف التقدم في املنظومة‬ ‫الوطني ويشير التقرير إ أ وجود ار ٍ‬
‫الرةمية حيب ت د ييادة استخدام التقنيات الرةمية إ أ تعزيز القدرة التنافسية للدول بشال عام وبالتا ي‬
‫تحقيق املزيد مم النمو في نصيب ال رد مم الناتج املحاي اإلجما ي‪ .‬والواةع أن الدول ال ي تحتل املراتب العشريم‬

‫‪535‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫مستويات لنصيب األفراد مم‬


‫ٍ‬ ‫األو أ مم حيب التنافسية الرةمية ي ن س الدول العشريم ال ي سجل أعاأ‬
‫إال ثظث دول‬ ‫الناتج املحاي اإلجما ي والذ يتجاوي ألف دوالر في كل دولة م ها‪ .‬وال يدرم م لر العام‬
‫عربية‪ :‬اإلمارات وة ر والسعودية ويوضي التقرير أن األسباب الرئيسية الستبعاد معظة الدول العربية تتمأل‬
‫في األطر التنظيمية والتشريعات القائمة ومستويات الوصول إ أ رأس املال‪.‬‬

‫الصادر عم املنتدف االةتصاد العاملي النتائج ال ي توصل إليها‬ ‫وي د تقرير التنافسية العاملية لعام‬
‫املعند الدو ي للتنمية اإلدارية‪ .‬يمم التصنيف تحتل دولة اإلمارات املرتبة األ ثر تنافسية في املن قة العربية‬
‫دولة‪ .‬بينما تتواجد دول االتحاد‬ ‫مم بين‬ ‫(املرتبة في التصنيف العام) وتأتي اليمم في املرتبة‬
‫األورو ي في الجزن العلو مم لذا التصنيف حيب تحتل لولندا املرتبة الرابعة و ي األعاأ بين الدول األعضان‬
‫في االتحاد األورو ي بينما اليونان األدنى (املرتبة )‪.‬‬

‫يوضي ال ارق الظف في األدان بين الدول العربية ودول االتحاد األورو ي تأثير التعاون والتخ يط املشتر‬
‫أو عدمو عاأ املعارق ال ي تكتسبها الدولة وتعزيز ةدرا ها االةتصادية والتنافسية‪ .‬ما ي ري ال رق أيضا بسلب‬
‫أن تر يز االةتصاديات العربية ال َينصب في ةالب واضي وموحد بي ها‪ .‬ومما يأير القلق لو عدم وجود ريبة كافية‬
‫بين الدول العربية للتعاون واالست ادة مم الو رات واملوارد املشتر ة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مساهمة القطاع الرقمي يف النمو واإلنتاجية والتشغيل‬

‫استنتج البنك الدو ي أن تحسين وتيرة النمو وييادة التشكيل وتحسين‬ ‫في تقرير التنمية في العالة لعام‬
‫الودمات ي أبري امل ثرات االةتصادية املتوةعة للتحول الرةاي مم خظل تح يز االبتاار وييادة الك انة‬
‫وتحسين الشمول أو االحتوان االجتماعي‪ .‬وح في حالة توفر بنية تحتية رةمية مظئمة ونسبة توصيل رةاي‬
‫عالية فإن تحقيق تلك املنافع يت لب توفير عدد مم العوامل األخرف أطلق عليها مسا لاملكمظت املنا رةل‬
‫(‪ )Complements Analog‬املتمألة أساسا في التشريعات ال ي تضمم درجة عالية مم املنافسة وت جع عاأ‬
‫االبتاار واملنارات ال ي تست يد مم التكنولوجيا وامل سسات الوايعة للمسانلة إذ أنو في ل عدم توفر‬
‫روق املنافسة لنا احتمال لتر ز القوف االةتصادية بين أيد ةلة مم الق اعات واألفراد وبدون منارات‬
‫ستزداد درجة الت اوت في الدخل وفي ال رص بين الذيم يمتلاون تلك املنارات والذيم ال يمتلاونها وبدون مسانلة‬
‫فإن لنا احتمال استخدام تلك التكنولوجيا لسي رة ةلة عاأ دواليب االةتصاد وعاأ حياة األفراد بدال مم‬
‫تمكي هة مم ال رص ورفع ةدرا هة‬
‫التأثري على االنتاجية‬

‫تستخدم الدراسات املتاحة حول تأثير تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت عاأ إنتاجية العمل واإلنتاجية‬
‫الالية لعوامل اإلنتام منلجيات ومستويات تجميع ( اي ة اعي منشآت) وفترات تحليل مختل ة وت د إ أ‬
‫نتائج متباينة‪ .‬فالدراسات عاأ مستوف املنشآت (‪ )Firms‬خلص بشال عام إ أ أن استأمارات تكنولوجيا‬
‫‪536‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫املعلومات واالتصاالت لنا تأثير بير وهيجا ي عاأ نمو إنتاجية العمل واإلنتاجية الالية لعوامل اإلنتام مم خظل‬
‫ييادة انة استخدام لذه العوامل نتيجة لدعة القدرات االبتاارية للمنشآت وت وير تصامية منتجا ها‬
‫وت جيعنا عاأ اعتماد أساليب جديدة إلدارة األعمال واالنخراط في التجارة الوارجية وتحسين موةعنا في‬
‫األسواق الدولية وذلك فضظ عم ييادة استخدامنا للعمالة املالرة‪ .‬فعاأ سليل املأال بين دراسة باستخدام‬
‫لر ة بيرة مدرجة‬ ‫بيانات املسي الت صيلية حول ممارسات األعمال واستأمارات تكنولوجيا املعلومات لع‬
‫في البورصة أن الشركات ال ي تعتمد في عمليات أخذ القرار عاأ القواعد ال ومة للبيانات لديها إنتام وهنتاجية‬
‫أعاأ بنسبة ‪ ٪ -‬مما كان متوةعا بالنظر إ أ استأمارا ها األخرف واستخدامنا لتكنولوجيا املعلومات(‪.‬‬
‫وعاأ املستوف الق اعي وجدت عديد مم الدراسات بأن الق اعات ذات االستخدام الكأيف لتكنولوجيا‬
‫املعلومات واالتصاالت عاأ يرار امل سسات املالية وامل سسات البحأية ولركات الودمات( لنا انتاجية أعاأ‬
‫نتيجة ةيام معظمنا باستأمارات تكميلية أ ر لتحسين نماذم األعمال وجودة اإلدارة‪ .‬وبص ة عامة فإن تأثير‬
‫استخدام تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت عاأ إنتاجية الق اعات ما في املنشآت يتوةف عاأ ةدر ها عاأ‬
‫التأةلة ودرجة املرونة في تعديل ممارسة أعمالنا وعادة ما تاون لذه القدرة أ ر لدف املنشآت الكبيرة ال ي تتوفر‬
‫لنا املوارد الاافية للن اذ إ أ املعلومات حول األسواق وأذواق وخيارات املستهلكين والستق اب العمالة املالرة‪.‬‬
‫وياون استخدام التكنولوجيات الرةمية أعمق في الق اعات ال ي تعمل في بيلة تنافسية تتميز بسنولة إنشان‬
‫ُ‬
‫وخروم الشركات وت جع عاأ نور املنشآت الصكيرة واملتوس ة ذات القدرات التنافسية العالية واملستند‬
‫نشاطنا عاأ ةواعد البيانات ال ومة والحوسبة السحابية واملنصات الرةمية ُويك ي ن اق نشاطنا األسواق‬
‫املحلية واألجنلية‪ُ .‬ويعزف ذلك لاون املنشآت الجديدة عادة ما تمتلك ميزة نسلية في استخدام التكنولوجيات‬
‫الجديدة فضظ عم توفر مساحة كافية لديها للنمو وتوسيع ن اق عمليا ها بسرعة في حال نجاحنا وتقليص‬
‫اجة عمليا ها أو الوروم مم السوق في حال فشلنا‪.‬‬
‫التأثري على التشغيل‬

‫ي ثر التحول الرةاي عاأ التشكيل مم خظل عدة ةنوات ألمنا تسنيل إتاحة املعلومات عم أسواق العمل في‬
‫جانبي العرن وال لب وتحسين املوانمة بي هما وييادة انة البحب عم الو ائف (‪Job Search-and-‬‬
‫‪ )Matching‬السيما مم خظل املنصات الرةمية املتخصصة و ذلك عم طريق ييادة ال لب عاأ العمالة حيب‬
‫أن التحول الجذر الذ تشنده نماذم األعمال والتنظية واإلدارة وفي وسائل اإلنتام نتيجة للت ورات‬
‫التكنولوجية الرةمية الكبيرة ُيولد طلبا جديدا عاأ املنارات العالية‪ .‬مم جانب آخر فإن ييادة استخدام األنترن‬
‫ُ‬
‫عاأ الن اق العريض ت د إ أ ييادة في العمل الحر أو للحساب الواص بالنسبة لذو املنارات العالية‬
‫واملتمكنين مم استخدام التكنولوجيات الحديأة‪ .‬ونتيجة لذلك انتشرت في أسواق العمل حول العالة الرة‬
‫العقود ةصيرة األجل أو العمل الحر بدال مم الو ائف الدائمة (‪.)Gig Economy‬‬

‫‪537‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫في املقابل فإن التحول الرةاي ُيمكم أن يتسلب في اإلةظل مم ال لب عاأ العديد مم الو ائف خاصة في‬
‫األعمال الروتينية واملتكررة ال ي ال تت لب منارات عالية وال ي يمكم أن تقوم بها اآلالت بأ ثر انة وأةل تال ة‪.‬‬
‫فاآلالت لنا ةدرة أفضل عاأ أدان العديد مم الو ائف الشاةة والحواسيب اآللية أفضل في معالجة ميات‬
‫بيرة مم املعلومات‪ .‬مم ناحية أخرف فإن الت ورات الحديأة في مجال الذكان االص ناعي يمكم أن تجعل‬
‫الروبوتات أفضل في التعلة وتجعلنة يحلون محل اللشر في املستقبل القريب خاصة في املجاالت ال ي تت لب‬
‫ُ‬
‫الدةة في األدان والتقليل مم احتماالت األخ ان اللشرية أو ال ي تسنة بشال بير في تخ يض املصاريف وييادة‬
‫ُ‬
‫السرعة في اإلنجاي رية وجود تبايم بير في تقديرات مدف وسرعة إحظل اللشر بالروبوتات‪ .‬وت يد بعض‬
‫الدراسات بأن حوا ي في املائة مم الو ائف الحالية ةد تتعرن للزوال تدريجيا بسلب ييادة التحول الرةاي‪.‬‬
‫ُ‬
‫وت يد بعض امل لرات ببدن انخ ان ال لب عاأ العمالة يير املالرة في الدول املتقدمة والنامية عاأ حد‬
‫السوان حيب تراجع حصة العمالة مم الناتج املحاي نتيجة ألتمتة بعض املنم وتراجع نسبة املنم ذات‬
‫املنارات املتوس ة ال ي ت د عادة مناما روتينية مأل األعمال املكتلية ومعالجة املعلومات باملقارنة مع املنم‬
‫ذات املنارات العالية واملتدنية‪ .‬ولذا يعني مزيدا مم االستق اب في سوق العمل وبالتا ي ييادة في الظمساواة في‬
‫توييع الدخل نتيجة فقدان و ائف لذو املنارات املتوس ة املنتمين في األيلب إ أ ال بقات الوس ى وال قيرة‪.‬‬
‫ويتوةف األثر الصافي للتحول الرةاي عاأ التشكيل عاأ خصائص سوق العمل وعاأ مدف ةدرة االةتصاد‬
‫عاأ التأةلة مع ذلك التحول‪ .‬فالما يادت درجة االستعداد واالستخدام الرةاي وياد مستوف املنارات في ةوة‬
‫العمل ودرجة مرونة تشريعات أسواق العمل وسنولة انتقال العاملين بين الق اعات ياد التأثير اإليجا ي عاأ‬
‫التشكيل‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪538‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫املبحث الثاني‬
‫التحديات الضريبية لالقتصاد الرقمي‬

‫في الواةع الت ور املتسارر في نمط العوملة والتجارة الرةمية لة يصاحبو ت ور مماثل في القواعد الضريلية‬
‫تحد بير فبعد أن كان الشركات متعدية الجنسيات في لالنا التقليد عنوان املوجة‬ ‫الحا مة مم لنا نشأ ٍ‬
‫األو أ مم العوملة أصبح محركات البحب ولباات التواصل االجتماعي عنوان العوملة في ثوبها الجديد بما لنا‬
‫مم ةدرة عاأ الوصول إ أ لبكة واسعة مم العمظن وخدمتهة عم بعد ما يمأل تحديا رئيسا جديدا ل نظمة‬
‫الضريلية في جميع دول العالة‪".‬‬

‫اوال‪ :‬خلفية موضوع فرض ضرائب على الشركات الرقمية‪:‬‬

‫مم خظل مشرور‬ ‫بدأ تناول مويور فرن يرائب عاأ الشركات الرةمية بعد األيمة املالية في عام‬
‫تآكل الوعان الضريبي وتحويل األربال الذ ةام بتقديمو منظمة التعاون االةتصاد والتنمية بالتعاون مع‬
‫‪ 1‬والذف تضمم إجرانات‬ ‫مجموعة العشريم‪ .‬وعاأ الرية أن لذا املشرور ةد انته صيايتو في نهاية عام‬
‫م ها ما لو إلزامي وم ها ما لو طوعي إال أنو لة تتمكم منظمة التعاون االةتصاد والتنمية مم االنتهان في تقريرلا‬
‫بشأن التحديات الضريلية في مجال االةتصاد الرةاي إ أ االت اق عاأ إجرانات إلزامية‬ ‫ال هائي في نهاية عام‬
‫أو طوعية في مجال املعاملة الضريلية لنشاط االةتصاد الرةاي وهنما انته إ أ مجرد توصيات عامة‪ .‬ويعود‬
‫السلب في ذلك لو عدم موافقة الواليات املتحدة األمريكية و أ العنصر ال اعل في أعمال املنظمات الدولية‬
‫وتة االت اق عاأ أن يتة استكمال الدراسة بشأن لذه املسألة في مرحلة الحقة‪.‬‬
‫واستكماال لتلك الجنود و بنان عاأ تاليف مم مجموعة العشريم خظل اجتماعنا الويار في مارس عام‬
‫‪ 2017‬فقد تة تشكيل مجموعة العمل لدراسة لذا املويور و ةد تة التوصل إ أ توافق بشأن إجرانات القيمة‬
‫املضافة‪ 2‬أما فيما يتعلق بالضريبة عاأ الدخل فقد ةام مجموعة عمل اإلطار الشامل مم خظل فريق عمل‬
‫االةتصاد الرةاي بتسلية تقرير م ة يتناول بالتحليل العميق مشالة االةتصاد الرةاي وتحليل مسألة خلق‬
‫القيمة مم خظل تكيير نماذم السوق في سياق االةتصاد الرةاي مع التر يز عاأ نماذم السوق عالية الرةمنة‬
‫وفقا للمعن ال ني لنذه الالمة‪.‬‬

‫‪Final BEPS package for reform of the international tax system to tackle tax avoidance‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪http://www.oecd.org/ctp/beps-2015-final-reports.htm.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪Published‬‬ ‫‪on‬‬ ‫‪April‬‬ ‫‪12,‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪VAT/GST‬‬ ‫‪Guidelines‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪http://www.oecd.org/tax/consumption/international-vat-gst-guidelines-9789264271401-en.htm.‬‬

‫‪539‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية فرض الضرائب على االقتصاد الرقمي‪:‬‬

‫تتمأل ألمية فرن الضرائب عاأ االةتصاد الرةاي مم وجنة نظر الدول امل يدة ل رن تلك الضريبة فيما ياي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن عدم فرن الض ع عرائب سع ععوان كان يع ععريبة دخل أو ةيمة مضع ععافة عاأ االةتصع ععاد الرةاي يعن‬
‫عدم العدالة في املنافس ع ع ععة بين الش ع ع ععركات حيب تدفع الش ع ع ععركات ال ي تمارس أنش ع ع ع ة االةتص ع ع ععاد‬
‫الرةاي ي ع ع ع عرائب أةل مم الض ع ع ع عرائب ال ي تدفعنا الش ع ع ع ععركات العاملة في مجال التجارة التقليدية‪.‬‬
‫فوفقا لتقديرات امل ويع ععية األوروبية فإن معدل الضع ععريبة ال عاي عاأ أربال الشع ععركات التقليدية‬
‫في اإلتحاد األورو ي يصل إ أ ‪ %‬بينما تدفع لركات اإلنترن يرائب بمعدل ال يتجاوي ‪ %‬عم‬
‫أرباحنا في دول اإلتحاد‪.‬‬
‫‪ -2‬فقدان العدالة يظنر أيض ع ع عا بين ل ع ع ععركات االةتص ع ع ععاد الرةاي ذا ها فالش ع ع ععركات املنش ع ع ععأة في الدولة‬
‫تخضع أرباحنا للضريبة بينما الشركات ال ي تحقق إيرادات في ن س الدولة ولكم مقرلا في الوارم‬
‫ال تقوم بدفع أ يريبة‪.‬‬
‫‪ -3‬يعععد انتقععاص مم حق الععدولععة في تحقيق إيرادات ي ع ع ع ععريليععة مس ع ع ع ععتحقععة وي ع ع ع ععروريععة لإلن ععاق عاأ‬
‫الودمات األساسية كالتعلية والصحة وييرلا‪.‬‬
‫وفأ لذا الصدد فقد ةدرت منظمة التعاون االةتصاد والتنمية الوسائر الناتجة عم التهرب الضريبي‬
‫مليار دوالر وبما يعادل ‪ %‬مم يريبة‬ ‫بما يصل إ أ‬ ‫الدو ي وعدم ت بيق االةتصاد الرةاي في عام‬
‫باتخاذ إجرانات استباةية لجنود املجتمع‬ ‫أربال لركات األموال في العالة‪ .‬وةد ةام فرنسا في يوليو‬
‫ُ‬
‫الدو ي للتوصل إ أ ات اق جماعي وةام ب رن يريبة عاأ الودمات الرةمية وال ي تقدمنا لركات‬
‫التكنولوجيا بمعدل ‪ %‬مم اإليرادات ال ي تحققنا تلك الشركات عم نشاطنا في فرنسا إذا تجاويت إيرادا ها‬
‫مليون يورو سنويا ومم بي ها مليون يورو عاأ األةل تحققنا الشر ة مم أعمالنا‬ ‫عاأ مستوف العالة‬
‫وكان مم املتوةع أن تحقق عائدا‬ ‫في فرنسا عاأ أن ياون ت بيق تلك الضريبة بأثر رجعأ بداية مم عام‬
‫مليون يورو سنويا‪ .‬وشجع ذلك عددا مم الدول مأل إنجلترا وهي اليا وييرلا أن‬ ‫للوزانة ال رنسية بواةع‬
‫تحذو حذو فرنسا‪.‬‬
‫وألن لذا القرار كان في األصل يستهدق في األساس لركات التكنولوجيا األمريكية العمظةة فقد ةام‬
‫مليار دوالر مم السلع‬ ‫‪ %‬عاأ ما ةيمتو‬ ‫اإلدارة األمريكية بالتهديد ب رن يريبة جمر ية تصل إ أ‬
‫ال رنسية و عد جوالت ةصيرة مم املناةشات ما بين الدولتين تة اإلعظن عم التوصل إ أ ات اق بين الحاومتين‬
‫ال رنسية واألمريكية بشأن تعليق العمل بهذه الضريبة ومن فرصة للت اون مرة أخرف انتظارا للتوصل إلجمار‬
‫دو ي في إطار منظمة التعاون االةتصاد والتنمية‪.‬‬

‫‪540‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫رابعاً‪ :‬التشريعات الضريبية بالدول العربية وضرائب االقتصاد الرقمي‪:‬‬

‫تجابو الدول العربية أيمة عدم ةدرة النظة والقوانين الضريلية القائمة عاأ مواجنة وهخضار لذا النور مم‬
‫التجارة م رد النمو في ل ال رة ال ي لندلا ة ار تكنولوجيا املعلومات مع م لع األل ية الجديدة مما‬
‫سم لظنور أنوار جديدة مم الشركات ونماذم أعمال لة تكم موجودة مم ةبل ولة تعندلا النظة الضريلية‬
‫القائمة مما يستلزم تعديل القوانين الضريلية بالدول العربية و ذلك االت اةيات الضريلية الدولية في ل‬
‫الت ورات التكنولوجية املتسارعة‪.‬‬
‫والتحد األساس ي إلخضار التجارة اإللكترونية للضرائب تكمم في أن القواعد الضريلية الحالية أعدت‬
‫خصيصا ل نش ة االةتصادية التقليدية والقواعد الضريلية الحالية الترط إلخضار لر ة ما أن تاون‬
‫موجودة عاأ أرن الدولة بال عل ح يمكم فرن الضريبة عاأ أرباحنا أو بالتعبير القانوني أن تمارس‬
‫الشر ة نشاطنا مم خظل (منشأة دائمة) أو (ماان ثاب للعمل) وبنان عليو تست يع مصلحة الضرائب فرن‬
‫الضريبة عاأ نشاطنا‪.‬‬
‫بروتوكوالت مع شركات تسويق عاملية عرب اإلنرتنت‪:‬‬

‫ونظرا الن لذا األمر يقع تح سي رة الجنات الجبائية في الدول العربية فإنو مم األلمية بماان توةيع‬
‫بروتوكوالت هدق إ أ إخضار وهلزام عدد مم الشركات اإللكترونية العاملية العاملة في الدول العرية في ة اعات‬
‫الشران والبيع والتسويق ع ر اإلنترن للضرائب فزيادة الحصيلة الضريلية للوزانة العامة للدول مم‬
‫االةتصاديير الرساي والرةاي بات أمرا ملحا ملواجنة ييادة االن اق العام خاصة عاأ بندود التعلية والصحة‬
‫وبرامج الحماية االجتماعية ال ي تتوسع فيها الدول العربية بشال بير أخيرا‪.‬‬
‫لذا فأنو بجب عقد جلسات ملصلحة الضرائب مع عدد مم الشركات ال ي لنا عظةة بالتجارة اإللكترونية‬
‫مأل جوجل ويوتيوب ومواةع التواصل االجتماعي فيسبو وتويتر وييرلا للوةوق عاأ أفضل ال رق لت بيق‬
‫الضريبة عاأ التجارة اإللكترونية عظوة عاأ التشاور مع منظمة التعاون االةتصاد والتنمية (‪ )OECD‬وال ي‬
‫كل مم ةبل مجموعة العشريم بإعداد نظام يريبي عاملي للتجارة االلكترونية ع ر االنترن حيب انها لنا رؤية‬
‫سباةة في مويوعات الضريبة عاأ لتجارة الدولية ومم بي ها التجارة اإللكترونية واالةتصاد الرةاي (حيب‬
‫استبدل الضريبة عاأ األربال بالضريبة الق عية نسبة مم رةة األعمال ولكم مم الضرور ) ولذا يستلزم‬
‫إعادة صياية التشريع الداخاي بالدول العربية ملوا بة املتكيرات واالت اةيات الدولية للوصول إ أ ال ريقة‬
‫املأاأ لت بيق الضريبة عاأ التجارة اإللكترونية فالشركات الرةمية تستكل ثظث ثكرات في ةوانين الضرائب‬
‫بالدول العربية‪-:‬‬
‫أوالهما‪ :‬ثكرة األنش ع ة التحضععيرية واملسععاعدة حيب ةد ياون للشععر ة وجود ماد بال عل في الدولة في صععورة‬
‫مخزن أو مكتب لتجميع املعلومات والتس ععويق للش ععر ة أو ح معرن أو ماان لتس ععلية الس ععلع إال أنها‬
‫‪541‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫ال تخض ع ع ععع للضع ع ع عريبة في لذه الدولة ألن القانون يعت ر أنشع ع ع ع ة التخزيم والعرن والتس ع ع ععلية وتجميع‬
‫املعلومات مم ةبيل األنش ع ع ة التحضع ععيرية واملسع ععاعدة وأن ممارسع ععة الشع ععر ة لنذه األنش ع ع ة ال يع ي‬
‫الدولة الحق في فرن الضريبة عليها‪".‬‬

‫والثانية أن أنشع ع تها تتة ع ر الو ظن ولو ما يعني ممارس ععة إحدف الش ععركات نش ععاطا رةميا في دولة عربية دون‬
‫أن ياون لنعا مقر أو يعان معاد موجود ع ر و يعل تعابع لنعا فمأظ لع ع ع ععر عة لأوبرل حعاليعا في معظة العدول‬
‫العربية ال يوجد لنا مقر ثاب أو منشع ع ع ععأة دائمة في الدول العربية وهنما تدير أعمالنا مم خظل مكتب‬
‫أو ل ععر ة تابعة لنا وبنان عليو ال يحق أل مم الدول العربية فرن الضع عريبة عاأ أربال ل ععر ة لأوبرل‬
‫وهنما ت رن الضريبة عاأ العمولة ال ي يحصل عليها لذا الو يل مقابل خدماتو ال ي يقدمنا للشر ة‬
‫والثالثة‪ :‬أن ينوب الو يل عم الش ع ععر ة في جميع أعمالنا عدا إبرام العقود كأن يت اون و يل ل ع ععر ة (أوبر) في‬
‫أ مم الدول العربية مع إحدف لع ععركات التسع ععويق ال ي سع ععتتو أ القيام بحملة دعائية ضع ععومة لصع ععالي‬
‫ُ‬
‫(أوبر) و عد ترتيب كل ش ع ع ين واالت اق عاأ كافة الت اصع ععيل ترسع ععل العقود إ أ أحد مس ع ع و ي الش ع ععر ة‬
‫بالورم لتوةيعنا وبذلك تنت ي سععل ة إبرام العقود وال ياون الو يل ممأظ للشععر ة بشععال كامل وبنان‬
‫عليو ال يحق للدول العربية ال ي وةع فيها فرن الضريبة عاأ أرباحنا‪.‬‬

‫السعودية تقر نظام التجارة االلكرتونية‪:‬‬

‫وفي الوة الذ تسعأ فيو معظة الدول العربية إلصدار تشريع ةانون التجارة اإللكترونية أةر مجلس‬
‫الويران السعود نظام التجارة اإللكترونية ويهدق النظام الجديد إ أ تعزيز موثوةية التجارة اإللكترونية لزيادة‬
‫ويح ز أنش ة التجارة اإللكترونية ولذا النظام‬ ‫إسنامنا في االةتصاد الوطني لتحقيق ألداق رؤية‬
‫يشمل مادة توفر الحماية الظيمة لتعامظت التجارة اإللكترونية مم الكش والودار والتضليل واالحتيال بما‬
‫يح ظ حقوق التاجر واملتسوق اإللكتروني معا‬
‫رابعاً‪ :‬دور منظمة دول التعاون اإلقتصادى بشأن فرض الضريبة على االقتصاد الرقمي‪:‬‬

‫تضة املنظمة دولة عضو إال أنها فتح الباب لال دول العالة الرايبة في املشار ة في املناةشات الجارية‬
‫حاليا – وال ي تديرلا لجنة الشلون الضريلية باملنظمة – وذلك مم أجل التوصل إ أ مقترل توافقي بشأن ي ية‬
‫فرن الضرائب عاأ الشركات الرةمية وعاأ ةدم املساواة ويتة لذا بالتنسيق مع مجموعة العشريم نحو هيلة‬
‫النظام الدو ي الضريبي ليتوافق مع التكيرات في مجال التكنولوجيا مع تعا ة دور االةتصاد الرةاي والتجارة‬
‫اإللكترونية وتتجو املناةشات بال عل إ أ تكيير الويع الحا ي بالنسبة لاافة التشريعات الضريلية مم أجل لذا‬
‫الكرن‪.‬‬

‫‪542‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫ما أن لنا تعاون كامل بين لجنة ل ون الضرائب باألمة املتحدة ولجنة الش ون الضريلية بمنظمة دول‬
‫نظرا ملا ملويور الضرائب مم ألمية‪ .‬واملتابع يظحظ‬ ‫التعاون اإلةتصادف والتنمية وذلك منذ بدايات عام‬
‫أن األمة املتحدة تدافع عادة عم مصالي الدول النامية – في كافة املويوعات بما فيها الضرائب – بينما تقوم‬
‫منظمة دول التعاون اإلةتصادف والتنمية بالدفار عم مصالي الدول املتقدمة وبص ة عامة فإن ظلما يقوم‬
‫بإصدار إرلادات بشأن املويوعات املتعلقة بالشلون الضريلية وال أيرا ما تصدر إرلادات يريلية تحمل‬
‫إسة األمة املتحدة وحدلا أو تحمل إسة املنظمة وحدلا ولكم التعاون الوثيق كان مم النام حدوثو بشأن‬
‫بت وير منظومة الضرائب عاأ الشركات الرةمية وفأ مجال تآكل الوعان الضريب مع التأ يد عاأ أن التعاون في‬
‫مسألة االةتصاد الرةاي يخدم مصالي ظ مم الدول املتقدمة والدول النامية‪.‬‬
‫أهم املوضوعات املثارة باملنظمة بشأن فرض الضريبة على الشركات الرقمية‬

‫يمكم تقسية إتجالات الدول فيما يتعلق باملعاملة الضريلية لإلةتصاد الرةاي إ أ األةسام التالية‪:‬‬
‫القس ا اام األول‪ :‬ولو ير ز عاأ البيانات ومش ع ععار ة املس ع ععتخدم ويعتمد لذا القس ع ععة عاأ ألمية وجود نماذم‬
‫تجارية معينة عالية الرةمنة وال يوجد حاجة مم خظلنا لتكييرات عاأ ن اق واسععع ح يتة ت بيق‬
‫القواعد املتعلقة باملعاملة الضريلية لظةتصاد الرةاي‪.‬‬
‫القس اام الثانى‪ :‬ولو يعتمد امل نوم الواسع عع لتخص ععيص الحق في فرن الض ععريبة ويرف أنو ليس لنا حق‬
‫حص ع ع ع ععرف في فرن الض ع ع ع ععريبععة عاأ النمععاذم التجععاريععة عععاليععة الرةمنععة وأنععو يتعين األخععذ في االعتبععار‬
‫مشار ة الشر ة في سوق الدولة أو الدولة ذات اإلختصاص الضريب ‪.‬‬
‫القس اام الثالث‪ :‬ولو يقوم عاأ م نوم الحد األدنى للض ععريبة بمعن وي عع معدل للحد األدنى مم الض ععريبة‬
‫بهدق‬ ‫ويعتمد ذلك القسع ع ع ععة عاأ ما أنت إليو اإلص ع ع ععظل الض ع ع ععريبي في الواليات املتحدة عام‬
‫التكلب عاأ املواطر املرتب ة بت بيق األةسام األخرف‪.‬‬
‫وعاأ الرية مم عدم توصل مجموعة اإلطار الشامل إ أ نتائج مم لذا التحليل الوارد في التقرير امل ة إال‬
‫أنها تعندت باالستمرار في العمل معا دول نامية أو متقدمة عاأ ةدم املساواة مم أجل الوصول إ أ تقرير نهائى‬
‫‪.‬‬ ‫بمقترل يقوم عاأ اإلجمار الدو أ ةبل نهاية عام‬
‫وةد خلق الحلول واإلجرانات األحادية ملشالة فرن الضرائب عائقا عاأ أعمال وأربال الشركات‬
‫الرةمية وذلك وفقا ملا توصل إليو املناةشات الجارية حاليا بمنظمة التعاون اإلةتصادف والتنمية ولو‬
‫األمر الذف تجاأ في منالدة املنظمة للدول‪ 1‬ببذل جنودلا نحو اإلسنام بقوة في املناةشات الجارية باملنظمة‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪Extension of the comment period for the public consultation document on the possible solutions‬‬
‫‪to the tax challenges of digitalisation‬‬

‫‪543‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫حول لذا امللف املتشابك مع كل مم السياسات املالية والنقدية والتجارية و مم املقرر أن تنت تلك‬
‫) كى يتة عريو عاأ مجموعة العشريم لتبنيو‬ ‫املناةشات إ أ مقترل توافقى ةبل نهاية لذا العام (‬
‫وت بيقو‪ .‬وعاأ يون تلك املناةشات الجارية فأنو يتعين أن تتهيأ الدول العربية أللمية التوافق مع اإلجمار‬
‫الدو أ مم خظل تبن القيام بالتعديظت الظيمة لتتوافق ةواني ها املحلية مع القوانين الدولية وال مم املنتظر‬
‫أن تنت إليها املنظمة في املوعد املحدد ب هاية العام الحا أ سوان كان التعديظت عاأ أحاام إت اةيات منع‬
‫االيدوام الضريب أو القانون الضريب الوطن ‪.‬‬
‫وتعد أبري نقاط الوظق حول فرن الضريبة عاأ الشركات الرةمية وال لند ها تلك املناةشات املشار‬
‫إليها لو الوظق القائة بين الواليات املتحدة مم جنة و ظ مم إنجلترا وفرنسا مم جنة أخرف‪ .‬حيب تتمأل‬
‫القاعدة العامة في أنو يتعين عند فرن الضريبة ‪ -‬بص ة عامة ‪ -‬أن يتة التمييز بين التشريع الضريب الداخاي أو‬
‫الوطني أل بلد وبين االت اةيات الأنائية أو متعددة األطراق ال ي تتناول أحاامنا املعامظت الضريلية‪ .‬وبص ة‬
‫عامة فإنو في حالة وجود تعارن بين القواعد واألحاام املتعلقة ب رن الضريبة وال ي يتضم ها القانون الوطني‬
‫وبين القواعد واألحاام ال ي تتضم ها االت اةيات الدولية فأنو في لذه الحالة تاون األولوية في الت بيق للقواعد‬
‫ول حاام ال ي تتضم ها اإلت اةيات الدولية‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بالنماذم الضريلية الدولية فإن تلك النماذم تعتمد عاأ يرورة وجود ماد للشركات الرةمية‬
‫في دولة املصدر وذلك ح ياون لتلك الدولة الحق في فرن الضريبة ولو األمر الذف أدف إ أ ةيام منظمة‬
‫التعاون االةتصادف والتنمية إ أ يرورة التأ يد عاأ ألمية الوصول إلى توافق دو أ حول القواعد الجديدة ال ي‬
‫تستبدل التواجد اإلةتصادف بالتواجد املادف ح تمن تلك الدول الحق في فرن الضريبة‪.‬‬
‫وتتمأل أحد ألة املشاكل املأارة حاليا بواس ة الواليات املتحدة األمريكية في ي ية تحديد الوعان الوايع‬
‫للضريبة في كل دولة ويبط تأثير الضريبة عاأ دولة املقر‪ .‬وعليو فإن فرن يريبة يعد تصرفا مخال ا ل عراق‬
‫الدولية مم وجنة الن ر األمريكية ولذا لو السلب الذ دعا منظمة دول التعاون االةتصادف والتنمية إ أ‬
‫طلب التعاون واإلسرار في ويع القواعد الدولية وذلك تجنبا لآلثار السلبية ال ي تحققنا اإلجرانات األحادية‪.‬‬
‫وةد تناول املناةشات العديد مم القضايا ولندت طرل العديد مم األسللة في في ي ية التعامل مع حاالت‬
‫فرن يريبة املبيعات عاأ الشركات الرةمية ألمنا‪:‬‬

‫‪ In order to ensure all stakeholders are given the full opportunity to provide‬ي ‪Update 19/02/2019‬‬
‫‪feedback on the publication consultation document relating to the possible solutions to the tax‬‬
‫‪challenges of digitalisation, the OECD has extended the comment period to 6 March 2019. The public‬‬
‫‪consultation meeting remains scheduled for 13-14 March 2019 and the deadline for registration to‬‬
‫‪attend the public consultation remains 1 March 2019. www.oecd.org/tax/beps/oecd-invites-public-‬‬
‫ي‪input-on-the-possible-solutions-to-the-tax-challenges-of-digitalisation.htm‬‬

‫‪544‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫‪ ‬تصع ع ععنف املشع ع ععالة في فرن الضع ع ععريبة عاأ املبيعات أو القيمة املضع ع ععافة مم يع ع ععمم املشع ع ععاكل يير‬
‫الدولية أو بم نوم آخر فإنو يمكم التعامل معنا مم خظل التش ع ع ع ععريعات والقوانين الض ع ع ع ععريلية‬
‫الوطنية املتعلقة بال دولة وفي لذا الص ع ععدد فقد أص ع ععدرت منظمة دول التعاون االةتص ع ععادف في‬
‫دليظ بشعأن ي ية التحصعيل ال عال لضعريبة القيمة املضعافة إذا كان املورد مقيما في‬ ‫عام‬
‫دولة أخرف أو يير مقية بشال عام بأراض الدولة ال ي تقوم بتحصيل الضريبة‪.‬‬
‫‪ ‬لذا الدليل ةد سععالة في إيجاد حلول لكي ية فرن الضععريبة عاأ الودمات واألصععول املعنوية أو‬
‫حقوق امللكية ال كرية املس ع ع ع ععتوردة وانت لذا األمر مع ص ع ع ع ععدور الدليل املش ع ع ع ععار إليو وفأ لذا‬
‫الص ع ععدد فأنو يتعين عاأ الدول وم ها الدول العربية األخذ بو وم ها عاأ س ع ععليل املأال ما يس ع ععا‬
‫بمبدأ التاليف العكس ع ع بمعن تاليف املورد بالوارم بحسع ععاب الضع ععريبة وتوريدلا في حالة البيع‬
‫مم تاجر إ أ تاجر ولذا ما أخذت بو بعض الدول العربية وم ها مصر‪.‬‬
‫‪ ‬ولكم تظل املش ع ع ععالة الحقيقية عاأ املس ع ع ععتوف الدو ي ي في حالة أن ياون تأدية لذه الودمات أو‬
‫بيع األص ععول املعنوية للمس ععتهلكين مبال ععرة ولذا ما ةد تة التر يز عليو في لذا الدليل س ععوان مم‬
‫حيب الدولة ال ي لنا حق فرن الض ع ع ع ععريبة أو اآلليات املقترحة للتعامل مع لذه املش ع ع ع ععالة ولذه‬
‫الحععالععة يتعين ان تقوم الععدول العربيععة بععإعععادة النظر في املعععاملععة الض ع ع ع ععريليععة مم خظل ةواني هععا‬
‫الوطنية وذلك بكرن إيجاد توافق وهتسع ع ع ععاق مناسع ع ع ععب مع تلك القواعد واألحاام ال ي يتضع ع ع ععم ها‬
‫الدليل وذلك لت ادف اآلثار الس ععلبية املترتبة عاأ تنافس ععية الش ععركات العربية العاملة في األس ععواق‬
‫الوطنية ويعد ألة ما أوصع ع بو املنظمة لو ي ععرورة اإلعتماد عاأ أو تبن نظام رةاي في التعامل‬
‫مع الشع ع ععركات الرةمية مم حيب التسع ع ععجيل والتحصع ع ععيل وتقدية اإلةرارات الضع ع ععريلية مم يع ع ععمم‬
‫إجرانات أخرف عظوة عاأ إجرانات مح زة للشع ععركات العاملة في مجال االةتصع ععاد الرةاي للقيام‬
‫بتحصيل الضريبة لصالي الدول املستوردة‪.‬‬
‫‪ ‬ويتمأل العائق الحقيقي في حالة الش ع ع ع ععركات الرةمية القائمة في مجال ي ية تحص ع ع ع ععيل ي ع ع ع ععريبة‬
‫الدخل وما ي آلية تحديد الوعان الضريب للشر ة الرةمية ال ي يقع مقر إةامتها ببلد بعيد ولذا‬
‫ما يت لب اإلنتظار ملا س ععيتة إةتراحو مم خظل منظمة دول التعاون االةتص ععاد والتنمية وأ ر‬
‫مأال عاأ لذا ةيام الرئيس ال رنسع ع ع م خرا بإيقاق العمل م ةتا بالض ع ععريبة ال رنس ع ععية املقترحة‬
‫( ‪ %‬مم اإليراد) لحين التوصل إ أ حل توافقى عاأ املستوف الدو أ‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬موقف الواليات املتحدة األمريكية من املناقشات الحالية فيما يخص تلك الجزئية‬

‫‪ ‬يأار حاليا التس ع ع ععاؤل باملنظمة ما إذا كان الواليات املتحدة ي ال ي تقاوم فرن الضع ع ع عرائب لاون‬
‫ألة لععركات العاملة في مجال االةتصععاد الرةاي أمريكية الجنسععية لذا املجال أمريكية أم أن تلك‬
‫الشركات ن سنا يير رايبة في دفع يرائب للدولة املحصلة للضريبة لعدم تواجدلا بأراييها؟‬

‫‪545‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫‪ ‬تتمأل القاعدة العامة واملعمول بها بالنظة الض ععريلية الدولية في فكرة الض ععريبة الواحدة (و أ‬
‫الض ع ع ع ععريبة ال ي تحددلا دولة املقر) ولذلك ياون للش ع ع ع ععر ة الحق في خص ع ع ع ععة أية ي ع ع ع عرائب تقوم‬
‫بدفعنا في الوارم مم تلك الض ع ععريبة امل روي ع ععة في دولة املقر وبالتبعية فإن الش ع ععركات ليسع ع ع‬
‫لديها أية مش ع ععالة حيب أنو بإماانها في حالة دفع الض ع ععريبة في دولة ما فأن لنا الحق في خصع ععة‬
‫الض ع ع ععريبة ي ع ع ععمم الوعان أو اإلةرار الذف س ع ع ععتقدمو في بلدلا (دلة املقر) ولذا ما يمكم ت بيقو‬
‫عاأ الشركات األمريكية‪.‬‬
‫‪ ‬ويتمحور املوةف األمرياي املعترن عاأ فرن ي ع ع ع عرائ ععب ال ععدخ ععل عاأ الش ع ع ع ععر عك ععات الع ععامل ععة في‬
‫االةتصع ع ع ع ععاد الرةاي في الععدفععار عم موارد الوزانععة األمريكيععة حيععب س ع ع ع ععتخس ع ع ع ععر مبععالغ إذا دفعع‬
‫الشركات األمريكية لدولة املقر حصة مم أرباحنا حيب ستخصة كل ذلك في أمرياا باإليافة‬
‫إ أ أنو لة يتة التوافق ح تاريخو عاأ آليات فرن تلك الضع ععريبة حيب أن فرن الضع ععريبة في‬
‫الدولة املحص ع ع ععلة ةد يتة ب ريقة تعس ع ع ع ية مما يخلق مش ع ع ععالة بالنس ع ع ععبة للحص ع ع ععيلة الض ع ع ععريلية‬
‫والنشاط اإلةتصادف ال‪.‬‬
‫وين عم البيان فإنو يتعين أن ياون التعامل مع الشركات ال ي تحرص عاأ تجنب الضريبة أو التهرب مم‬
‫دفعنا مم خظل اإلجرانات واألدوات واآلليات ال ي تلنتها الدول بما فيها بعض الدول العربية يمم مشروعات‬
‫ةواني ها بشأن تآكل الوعان الضريب وتحويل األربال وبص ة خاصة مم خظل ةواعد اإلفصال والش افية أو‬
‫بعبارة أخرف فأنو يمكم القول بأن مشرور تآكل الوعان الضريب وتحويل األربال واملعد بواس ة منظمة دول‬
‫دولة سيحد مم تجنب دفع الضريبة أو التهرب م ها و‬ ‫التعاون االةتصاد والتنمية واملنضة إليو حوا أ‬
‫تتمأل ألة أدوات الدول في لذا الشأن في إةرار مبادئ الش افية واإلفصال عم كل املعلومات الواصة باملستأمر‬
‫األجنبي يير املقية بما في ذلك البيانات املصرفية ومم امل ترن أن عدد مم الدول العربية ةد وةع مع تلك الدول‬
‫وستيه ن سنا للت بيق‪.‬‬
‫وتجدر اإللارة لنا إ أ أن اإلفصال عم البيانات البنكية مم األمور اإللزامية بالنسبة لال الدول بما فيها‬
‫الدول العربية واملسألة ي الوة بالتأ يد في خظل السنوات القليلة القادمة وهال سيتة إدرام الدول يير امللتزمة‬
‫في القائمة السودان مع األخذ في اإلعتبار أن ما لو م لوب اإلفصال عنو لو املعلومات البنكية لكرن الضريبة‬
‫فقط دون الت رق إ أ اإلفصال عم أية بيانات أخرف لذا باإليافة أنو سيتة أيضا ت بيق ذلك عاأ يير‬
‫املقيمين‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫سادسا‪ :‬أهم ما تضمنته أوراق املناقشات من مقرتحات خالل عام‬

‫تة إجران حوار بين األطراق ذات الصلة مم الشركات وممأاأ الحاومات ومنظمات املجتمع املدنى وأساتذة‬
‫الجامعات وذلك بهدق الوصول ملقترل طويل األجل يحوي عاأ اإلجمار مع تحديأو عاأ يون ما يستجد في إطار‬
‫لذا الحوار وبالتوافق مع اإلطار التحلياأ لإلةتصاد الرةا ووفقا ملا تضمنو التقرير ال هائي لإلجران ( ) وةد‬

‫‪546‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫إ أ ما يعرق باألسلوب املوحد الذ‬ ‫أنت فريق العمل وفقا ملا تة إيضاحو بورةة العمل الصادرة في عام‬
‫يعتمد في تحديده للمعاملة الضريلية لنشاط االةتصاد الرةاي عاأ عنصريم‪:‬‬
‫العنصا ااراألول‪ :‬إةترال ةاعدة جديدة تتعلق بالراب ة ال ي ال تتقيد بالوجود املاد في دولة املص ع ععدر ويعن ذلك‬
‫أنو ال يشع ععترط لوضع ععور الشع ععر ة العاملة في أنش ع ع ة االةتصع ععاد الرةاي التواجد املاد للشع ععر ة في دولة‬
‫املصععدر ولكم يك ي التواجد االةتصععاد الاافي في سععوق تلك الدولة ح ياون لتلك الدولة الحق في‬
‫فرن الضريبة‪.‬‬
‫العنصرالثاني‪ :‬ولو يتمأل في اةترال ةواعد جديدة تتعلق بكي ية تحديد لنسبة أو تخصيص األربال الوايعة‬
‫للض ع ع ع عريبة في تلك الدولة مم خظل تحديد ةواعد نسع ع ع ععبة األربال لنذا التواجد االةتصع ع ع ععاد ال ي تلتزم‬
‫الشر ة بسدادلا في كل دولة مم دول املصدر‪.‬‬
‫وتعتمد تلك القاعدة الجديدة عاأ تخصيص نسبة مم األربال املتبقية حكما للدولة يتة تحديدلا وفقا‬
‫ملعادلة مت ق عليها ومبلغ مقابل و ائف التسويق والتوييع وعائد إيافأ مقابل ةواعد تسعير التحويظت مع‬
‫مراعاة أن دعة لذا املقترل يت لب ال عالية في تسوية املنايعات بما فيها التحكية اإللزامى مع تأ يد اللجنة‬
‫ألمية تناول املواطر األخرف املرتب ة بمشرور تآكل الوعان وتحويل األربال‪.‬‬
‫وةد تة التقدم بمقترح ثان يقوم عاأ أساس أن لنا حد أدنى مم الضريبة يتعين أن تدفعو الشر ة في‬
‫الدولة ال ي يتة فيها مزاولة النشاط أو خلق القيمة وتعت ر اللجنة أن لذا املقترل أةل فعالية مم السابق ويعتمد‬
‫لذا املقترل عاأ سعر يريب فعال منخ ض عاأ األربال ويعكس ذلك الت ورات الحديأة في اإلصظل الضريبي‬
‫في الواليات املتحدة وتة تصمية لذا املقترل لتناول املواطر املستمرة لتحويل األربال للكيانات ال ي تخضع‬
‫للضريبة بسعر منخ ض جدا مم خظل ةاعدتين األو أ ةاعدة الدخل املدرم والأانية الضريبة عاأ مدفوعات‬
‫تآكل الوعان‪.‬‬
‫ما تة تقدية مقترح ثالث مم الدول النامية برئاسة دولة النند ولو الذ يتعلق باستبدال التواجد‬
‫االةتصاد النام بالتواجد املاد املعمول بو حاليا في ات اةيات تجنب االيدوام الضريبي بهدق تسنيل اإلجمار‬
‫عاأ القواعد املوحدة عاأ ةاعدة الراب ة وتخصيص األربال‪ .‬ويعتمد لذا املقترل عاأ أنو ياون لدولة املصدر‬
‫الحق في فرن الضريبة في حالة وصول املبيعات داخل أسواق تلك الدولة ملستوف معين مم رةة األعمال مع‬
‫تحديد األربال عاأ أساس نسبة لذه املبيعات إ أ مبيعات الشر ة ال‪ .‬وترف الدول النامية أن لذا املقترل يتسة‬
‫باللساطة في الت بيق والأبات في النظة الضريلية عظوة عاأ أنو يزيد مم فكرة اليقين بالنسبة للشركات‪.‬‬
‫وةد ارتأت الدول أعضان لجنة اإلطار الشامل بعد مناةشتها لتلك املقترحات أن لذه املقترحات في حاجة إ أ‬
‫مزيد مم التحليل والدراسة العميقة لال مقترل وتراب نا مع األخذ في االعتبار ألمية تقدير اإليرادات واآلثار‬
‫السلو ية و اإلةتصادية ةبل إتخاذ أف ةرار‪ .‬وأت ق أعضان لجنة اإلطار الشامل عاأ أن أية ةواعد جديدة يتة‬

‫‪547‬‬
‫ضرائب االقتصاد الرقمي ‪ -‬الواقع العربي والتطورات الدولية‬

‫ت ويرلا سوق ال ت دف إ أ فرن الضريبة عندما ال ياون لنا أربال اةتصادية وال ت دف إ أ إيدوام يريب مع‬
‫ألمية وجود اليقين الضريب والحاجة إ أ وجود تسوية فعالة ملنع الوظفات وتسويتها‪.‬‬
‫وبالنسبة للدول العربية فإنو ح ولو وافق الشركات الرةمية عاأ فرن يرائب ب ريقة تقبلنا‬
‫امل سسات املنوطة بتحصيل الضرائب فإنها لم تست يع أن ت بق ذلك إال بعد تعديل ات اةيا ها الضريلية مع‬
‫الدول ال ي تقية فيها لذه الشركات وبص ة خاصة للدول ال ي معنا ات اةيات منع ايدوام يريب مع الواليات‬
‫املتحدة فالنظام الضريب لو مس ولية الدول وليس الشركات مع التأ يد عاأ أن ةبول الشر ة ب رن‬
‫الضريبة بما ال يتوافق مع أحاام االت اةية يمنعنا مم الحق في خصة الضريبة في دولة املصدر‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬التوصيات‪:‬‬

‫مما سبق عريو بشأن الضريبة عاأ االةتصاد الرةاي وعاأ يون ما تة اإللارة إليو سابقا مم أن تحديات‬
‫ت بيق لذه الضريبة تعد مشالة عاملية فإنو مم املقترل أن تقوم الدول العربية بإتخاذ إجرانات تتوافق مع‬
‫املجتمع الدو أ حيب أنو لو اإلتجاه املظئة ولحين التوصل إ أ لذا اإلجمار الدو أ عاأ الحاومات وامل سسات‬
‫املعنية بالدول العربية القيام بعدد مم الو وات إستعدادا لت بيق الضريبة مم خظل‪:‬‬
‫‪ ‬تكأيف التواصع ع ع ععل مع املنظمات الدولية املعنية خاصع ع ع ععة منظمة التعاون االةتصع ع ع ععاد والتنمية‬
‫واملس ع ع ععالمة في فعاليا ها وتبادل األفاار معنا خاص ع ع ععة أن بعض الدول العربية مم الدول املوةعة‬
‫عاأ اإلت اةية متعددة األطراق ملاافحة التهرب الضريب الدو أ‪.‬‬
‫‪ ‬البدن في حصر وجمع البيانات وملعلومات امل لوبة عم أنش ة االةتصاد الرةاي في الدول العربية‬
‫وبنان ةواعد بيانات علمية ل جة األنش ة وطبيعتها ومعدالت نمولا‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة ي ية إجران التعديظت امل لوبة في التشريعات والقوانين املحلية فيما يتعلق بتحديد حق‬
‫الدولة في فرن الضععريبة عاأ أنش ع ة االةتص عاد الرةاي وحق امل س عسععات الضععريلية في الحصععول‬
‫عاأ املعلومات و ذلك الحوافز امل لوبة لجذب الشركات العاملة في مجال االةتصاد الرةاي‪.‬‬
‫‪ ‬البدن في تأس ع ع ع ععيس بنية تحتية تكنولوجية تس ع ع ع ععالة في موا بة الت ورات املحي ة مم كل جانب‬
‫والبدن في التوجو نحو رةمنة التعامظت الحاومية وربط املصالي بنظام إلكترونى‪.‬‬

‫=‬

‫‪548‬‬
‫مدرس بقسم اإلقتصاد‬
‫كلية اإلقتصاد واإلدارة – جامعة أكتوبر‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫‪550‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫‪ -‬دور الشمول املاىل يف الحد من التهرب الضريبي‬

‫املقدمة‪:‬‬

‫ةام الدولة ممألة في ويارة املالية والبنك املر زف بمجموعة مم السياسات مم أجل إحداث مجموعة مم‬
‫اإلصظحات اإلةتصادية والضريلية في يون التحول إ أ اإلةتصاد الرةا ومت لباتو مم لمول ما أ وية كل‬
‫فلات املجتمع إ أ الق ار الرسا للدولة مم أجل إحاام السي رة عاأ كافة املعامظت املالية والح اظ عاأ‬
‫حقوق األفراد مم جنة وحق الدولة بشال عام ومستحقا ها الضريلية بشال خاص وحماية الدولة مم تأكل‬
‫وعا ها الضريبي وهنخ ان معدل اإليرادات الضريلية مم جنة أخرف‪.‬‬
‫فسياسة الشمول املا أ بمأابة أداة لامة تستخدم في إصظل اإلةتصاد ال ودعة البنية التحتية وت وير‬
‫السياسة الضريلية وييادة اجة رأس املال املدخر أو إن صي التعبير الكشف عم رأس املا أ املدخر السي رة‬
‫عاأ املعامظت املالية اللشرية بما يخدم سياسات التنمية املستدامة وال ي مم يمم دعائمنا النامة ت وير‬
‫النظام الضريب وذلك ألن اإليرادات الضريلية والحصيلة الضربية تمأل حوا أ ‪ %‬مم االيرادات العامة للسنة‬
‫وةدرت الضرائب بحوا أ ‪ % :‬مم اجة الناتج املحاأ ومم املستهدق العمل عاأ رفع‬ ‫‪:‬‬ ‫املالية‬
‫لذه النسبة‪.‬‬

‫فبعرن مختلف التكيرات والتحديأات ال أيي إ أ النظام الضريبي وال تمأل في إدخال يريبة القيمة‬
‫املضافة بنسب منخ ضة عاأ املنتجات األساسية وبنسب مرت عة عاأ املنتجات الكمالية باإليافة إ أ تلسيط‬
‫النظام الضريب ومن املشروعات الصكيرة واملتوس ة مجموعة مم الحوافز واإلع انات الضريلية مع تن يذ‬
‫مجموعة إصظحات تشريعية‪.‬‬
‫موضوع البحث‪:‬‬

‫يدور مويور البحب حول دور الشمول املا أ في السي رة عاأ معدالت التهرب الضريبي مم خظل سي رتو‬
‫عاأ كل املعامظت املالية ال يقوم بها األفراد أو الكيانات بمختلف أنش تها فمعدالت التهرب الضريبي في األونة‬
‫األخيرة أثرت لال بير عاأ الحصيلة الضريلية وبالتا أ عاأ إجما أ اإليرادات العامة مما أثر بشال مبالر عاأ‬
‫الن قات واإللتزامات العامة وكان مم الضرورف إيجاد ألية لو ض معدالت التهرب الضريبي خاصة في ل‬
‫التحول إ أ اإلةتصاد الرةا وأصب الشمول املا أ وأدواتو جزن مم لذه األلية‪.‬‬

‫‪551‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬

‫تظنر ألمية البحب في عريو لضرورة اإللتمام بمجال املدفوعات الرةمية والتحول لإلةتصاد الرةا‬
‫وتن يذ مت لبات الشمول املا أ ال لنا أثر بالغ عاأ اإلصظل اإلةتصادف والتنمية اإلةتصادية ورفالية األفراد‬
‫لذا مم ناحية‪.‬‬
‫ومم ناحية أخرف دور اإلةتصاد الرةا في تمكين املشروعات مم رفع إنتاجيتها مما يحقق اإلستقرار املا أ‬
‫ويسي ر عاأ ال ساد وخ ض معدالت التهرب الضريبي وهيجاد معيار لقياس األدان العام ومستوف ريان العمظن‬
‫واملواطنين‪.‬‬

‫حدود البحث ‪:‬‬

‫(ولو عام بدن إدخال مت لبات الشمول املا ي في السياسة املالية‬ ‫للبحب حدود يمانية تبدن مم عام‬
‫وحدود ماانية فتقتصر الدراسة عاأ تناول الويع املا أ املصر ‪.‬‬ ‫ملصر) ح‬

‫تساؤالت البحث ‪:‬‬

‫‪ )1‬ما أ ألية تن يذ الشمول املا أ؟‬


‫‪ )2‬ما أ سبل تعظية الوعان الضريبي؟‬
‫‪ )3‬ما أ أدوات التحول لإلةتصاد الرةا ؟‬
‫‪ )4‬ما أ أدوات خ ض معدل التهرب الضريبي؟‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يهدف البحث إلى‪:‬‬


‫توي ع ع ع ععي العظة ععة بين أدوات الش ع ع ع ععمول امل ععا أ ودوره فأ الح ععد مم ععالرة التهرب الض ع ع ع ععريبي وعرن‬ ‫‪)1‬‬
‫إيجابيات التحول إ أ اإلةتصاد الرةا ‪.‬‬
‫تويي دور الشمول املا أ في تحقيق اإلستقرار املا أ‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫إلقان الضع ع ععون عاأ إنعااس يع ع ععة املسع ع ععتبعديم مم الق ار املا أ الرسع ع ععا إليو سع ع ععوان كانوا أفراد أو‬ ‫‪)3‬‬
‫يانات‪.‬‬
‫عرن القدرات التنافس ععية للم س عس ععات املالية وت وةنا في ت عيل خدمات مالية تر ز عاأ مص ععلحة‬ ‫‪)4‬‬
‫العميل‪.‬‬

‫‪552‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫‪ )5‬تناول املنتجات املالية الرس ععمية ال تناس ععب إحتياجات فلات املجتمع املنمش ععة مما ينعكس بش ععال‬
‫مبالر عاأ مستوف املعيشة‪.‬‬
‫‪ )6‬تناول دور الشمول املا أ في خ ض معدالت ال قر‪.‬‬
‫فرضيات البحث ‪:‬‬

‫تفترض الدراسة أن‪:‬‬


‫التحول لإلةتصاد الرةا يرورة حتمية لتحقيق التنمية اإلةتصادية‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫الشمول املا أ أداة فعالة في تعظية الحصيلة الضريلية‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫اإلطظر عاأ اجة املدخرات ال ردية وهدخالنا ي ع ع ع ععمم الق ار الرس ع ع ع ععا للدولة أداة للقض ع ع ع ععان عاأ‬ ‫‪)3‬‬
‫ال قر‪.‬‬
‫اإللتمام بالتوعية والأقافة املالية أو أ خ وات تحقيق اإلصظحات الضريلية‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫خطة البحث‪:‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬أدوات تنفيذ الشمول املالى وتأثيرها على اإلصالحات الضري ية‬
‫املبحث األول ‪ :‬محاوردعم تطبيق الشمول املالى‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬تقلص التهرب الضريبي في ظل اإلقتصاد الرقمى والشمول املالى‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬عالقة الشمول املالى بسياسات التنمية االقتصادية والتطورالضريبي‬
‫املبحث األول ‪ :‬نمواألداء املالى في ظل الشمول املالى‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬تطبيق الشمول املالى على املستوى الدولى‬

‫‪553‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫الفصل األول‬
‫أدوات تنفيذ الشمول املاىل وتأثريها على اإلصالحات الضريبية‬

‫تمهيد وتقسيم‪:‬‬

‫تسعأ امل سسات املالية املصرية ألن تحتل ماانة رائدة في مجال املدفوعات الرةمية وتعمل عاأ دعة‬
‫الشمول املا ي بإعتباره واحد مم ألة أسس دعة اإلصظل االةتصاد واإلنتقال لإلةتصاد الرةاي و شال عام‬
‫يهدق الشمول املا أ إ أ إدخال األنش ة يير الرسمية ل فراد والكيانات في النيال االةتصاد الرساي للدولة‬
‫مما يترتب عليو رفع مستوف الودمات املالية ال ي تقدمنا امل سسات البنكية مما يساعد عاي رفع معدالت‬
‫الرفالية وتحسين مستوف املعيشة وخ ض نسب ال قر‪.‬‬
‫ومن هنا ستتم معالجة موضوع الفصل األول من خالل مبحثين‪:‬‬
‫املبحث األول‪ :‬محاوردعم تطبيق الشمول املالى‬
‫املبحث الثاني‪ :‬تقلص التهرب الضريبي في ظل اإلقتصاد الرقمى والشمول املالى‬

‫املبحث األول‬
‫محاور دعم تطبيق الشمول املاىل‬
‫تعمل الدولة عاأ دعة الشمول املا أ مم خظل العمل عاأ تن يذ مجموعة مم املحاور ال تتمأل في‪:‬‬
‫أ تأسيس املجلس القومى للمدفوعات‪:‬‬
‫وللمجلس‬ ‫لعام‬ ‫فلقد تة تأسيس املجلس القومي للمدفوعات بنانا عاأ ةرار جمنورف رةة‬
‫مجموعة مم املنام ال تتمأل في‪:‬‬
‫الحد مم إستخدام النقود الورةية خارم امل سسات املصرفية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دعة ةنوات الدفع االلكترونية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دمج أ ر عدد مم املواطنين فأ النظام املصرفأ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إدخال الق ار يير الرسا إ أ الق ار الرسا للدولة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحد مم تال ة التحويظت املالية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪554‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫‪ ‬تعظية اجة الوعان الضريبي‪.‬‬


‫‪ ‬حماية حقوق مستخدمى نظة الدفع اإللكترونى(‪.)1‬‬
‫‪ ‬إعداد ةانون لت وير املعامظت يير النقدية واإللتزام بويع حد أةص للمعامظت النقدية‪.‬‬
‫‪ ‬إةامة منظومة تكنولوجية متااملة‪.‬‬
‫ب توفيربيئة تشريعية مالئمة ملتطلبات الشمول املالى‪:‬‬
‫حماية حقوق العمظن في ل ت بيق الشمول املا أ يستلزم توفير بيلة تشريعية مظئمة فالقانون لو األداة‬
‫التشريعية ال تمكم مم مواجنة الجرائة اإللكترونية فيجب مناةشة مشاريع ةوانين مم أجل ماافحة جرائة‬
‫تقنية املعلومات مم ةبل لجنة اإلتصاالت وتكنولوجيا املعلومات بمجلس الشعب‪.‬‬
‫وتضة مواد خاصة بالجرائة املرتكبة بواس ة أنظمة وتقنية املعلومات وجرائة اإلحتيال واإلعتدان عاأ‬
‫الب اةة اإلئتمانية وأدوات الدفع اإللكترونى وجرائة تو يف أدوات تقنية املعلومات فأ معرفة أرةام أو بيانات‬
‫أدوات الدفع االلكترونية فتلك املواد تساعد سياسة الدولة في ت بيق الشمول املا أ بسرعة وأدان أفضل‪.‬‬
‫ت تطبيق سياسة حساب بنكي لكل فرد‪:‬‬
‫هدق لذه السياسة إ أ إدخال أ ر عدد مم أفراد املجتمع فأ النظام املصرفي مم خظل ت جيع األفراد عاأ‬
‫فت حساب بناي ولقد أصدر البنك املر زف املصر سياسة الشمول املا ي بالتنظية مع كل البنو ال تعمل‬
‫فأ مصر وال تبلغ بنك وتضمن لذه السياسة مجموعة مم اإلجرانات ال تمأل في‪:‬‬
‫‪ ‬تلسيط إجرانات فت الحساب البناي دون إلتراط حد أدنى ل ت الحساب‪.‬‬
‫‪ ‬نشر الوعي لدف املواطم في األةالية واملدارس والنواد والجمعيات بألمية الشمول املا أ(‪.)2‬‬
‫ث تطبيق سياسة التمويل العقار ‪:‬‬
‫وبنانا عليها تة تخصيص مليار م‪.‬م‬ ‫أصدر البنك املر زف املصرف تلك السياسة فأ ف راير عام‬
‫ملنحنا ملحدودف ومتوس ى الدخل في صورة ةرون بعائد متناةص فأ مشروعات التعمير واإلساان باملدن‬
‫‪ %‬ل وق‬ ‫الجديدة ب ائدة ‪ % : %‬ملحدودف الدخل (حسب دخل كل فرد) ‪ %‬ملتوس ى الدخل‬
‫م‪.‬م‪.‬‬ ‫املتوسط بحيب ال يتجاوي سعر الوحدة السكنية‬
‫سياسة تمويل املشروعات الصغيرة واملتوسطة‪:‬‬ ‫ج‬

‫‪(1) Padmaja Mishra, Alok Ranjan Behera, Himanshu Sekhar Rout :(2014)Financial Inclusion, Inclusive Growth‬‬
‫‪and the Poor,Department of Analytical and Applied Economics, (UGC Centre of Advanced Study in‬‬
‫‪Economics), Utkal University, p.90‬‬
‫‪(2) Marek Hudon, Marc Labie, Ariane Szafarz :(2015),A Research Agenda for Financial Inclusion and‬‬
‫‪Microfinance,Elgar research agendas,Edward Elgar Publishing,p.76‬‬

‫‪555‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫مليار م‪.‬م بسعر فائدة ‪ %‬بعائد‬ ‫وخصص لنا‬ ‫أطلق البنك املر زف تلك السياسة في يناير عام‬
‫متناةص للمشروعات الصكيرة وسعر فائدة ‪ %‬بعائد متناةص للمشروعات املتوس ة وذلك مم أجل تمويل‬
‫املشروعات الزراعية والصناعية و سعر فائدة ‪ %‬بعائد متناةص مم أجل تمويل املشروعات املتوس ة في‬
‫مجال ال اةة املتجددة‪.‬‬
‫ح تعزيزخدمات الدفع عن طريق الهاتف املحمول‪:‬‬
‫مجموعة القواعد املنظمة لودمات الدفع عم طريق الناتف‬ ‫أطلق البنك املر ز في نوفم ر عام‬
‫املحمول ولذا يمأل توجو جديد مم نوعو في الق ار املصرفأ مم أجل ت بيق الشمول املا ي عاأ ن اق أوسع مم‬
‫خظل‪:‬‬

‫‪ ‬ية مااتب ال ريد والشركات متنالية الصكر والجمعيات األللية لن اق مقدمي الودمة‪.‬‬
‫‪ ‬توفير كل خدمات الدفع اإللكتروني عاأ مستوف الجمنورية‪.‬‬
‫‪ ‬توفير مجموعة جديدة مم الودمات املالية عم طريق الناتف املحمول ومم ةبيل ذلك ص ع ع ع ععرق‬
‫األجور تحصيل ال واتير تحصيل أةساط التمويل تحصيل املستحقات الحاومية‪.‬‬
‫مليون عميل منذ إصدار‬ ‫ووصل عدد مستخدمي خدمة تحويل األموال مم خظل الناتف املحمول إ أ‬
‫ال كرة‪.‬‬
‫إيجابيات الشمول املا أ(‪:)1‬‬
‫أ ماافحة التهرب الضريبي(‪.)2‬‬
‫تحديد الوعان الضريبي واملستحقات الضريلية(‪)3‬‬ ‫ب‬
‫م ماافحة يسيل األموال‪.‬‬
‫د إدخال ال لات املنمشة يمم اإلةتصاد الرسا للدولة‪.‬‬
‫ه إدارة املدخرات ال ردية مم خظل م سسات الدولة الرسمية‪.‬‬
‫و دعة البنو وامل سسات املالية الرسمية وت جيع التعامل معنا‪.‬‬
‫ي إنشان ةاعدة بيانات وطنية كاملة‪.‬‬
‫ل معرفة مصادر دخول األفراد ومدف مشروعيتها‪.‬‬
‫ط تحديد أوجو الدعة وال لات ذات األولوية لو‪.‬‬

‫‪(1) Global Financial Development Report 2014: Financial Inclusion,Global Financial Development‬‬
‫‪Report,World Bank Group,World Bank Publications, 2013,p.89‬‬
‫ص‬ ‫(‪ )2‬وجد ل يق‪ :‬التهرب الضريبي والجرائة الضريلية دار العدالة للنشر والتوييع‬
‫ص‬ ‫(‪ )3‬سويف عد أ نالد‪ :‬الرة التهرب الضريب دار امل بوعات الجامعية‬
‫‪556‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫الحد مم إستخدام األموال في صور ها النقدية‪.‬‬


‫السي رة عاأ األنش ة يير املشروعة ويير الرسمية‪.‬‬
‫وةام الدولة ممألة في ويارة املالية مجموعة بويع مجموعة مم األدوات وتن يذلا مم خظل سياسات‬
‫تحقق مت لبات الشمول املا أ واإلنتقال إ أ التحول الاامل للشال ال هائي لإلةتصاد الرةا ومم يمم لذه‬
‫األدوات‪:‬‬
‫مكتب بريد ي ع ع ععمم ليال التحص ع ع ععيل والدفع اإللكتروني بهدق ت عيل الش ع ع ععمول املا ي وهدخال‬ ‫ا‪ .‬إدخال‬
‫اإلةتصاد الرةا في الودمات الحاومية‪.‬‬

‫ب‪ .‬ت عيل مجموعة مم اإلجرانات لتنظية عملية تحص ع ع ععيل الضع ع ع عريبة وردلا مما يس ع ع ععالة في تس ع ع ععنيل عملية رد‬
‫الضعريبة املسععتق عة مم املنبع وهسععترداد ال روق الناتجة عاأ سعععر اإلت اةية املنعقدة بين مصععر ومجموعة‬
‫مم الدول لكير املقيمين الذيم ليس لديهة يان دائة بداخل الجمنورية‪.‬‬

‫ت‪ .‬إيععافة محتوف ةانوني جديد لظئحة التن يذية الواصععة بالضعريبة عاي القيمة املضععافة وذلك بهدق تسععنيل‬
‫إجرانات رد الض ع ع عريلية واإلس ع ع عرار بها ح توفير كامل األوراق امل لوبة بما يدعة الأقة بين النيلة الض ع ع عريلية‬
‫ودافعي الضريبة(‪.)1‬‬
‫ث‪ .‬دعة البنيععة التحتيععة الرةميععة في كععل الق ععاعععات الوععدميععة خععاص ع ع ع ععة ة ععار الجمععار بمععا يقلععل وة ع االفرام‬
‫الجمركي وخ ض التال ة عاأ العمظن‪.‬‬
‫م‪ .‬ت عيل نظام املس ع ععار األخض ع ععر(‪ )2‬بمختلف املوانا واملنافذ الجمر ية للكيانات املس ع ععجلة باإلدارة املر زية مما‬
‫يقلل مم ثمم املنتجات بالسوق املحاي‪.‬‬

‫د‪ .‬إدارة التعععاةععدات الحاوميععة بععاملنلجيععة املظئمععة للتكير نحو اإلةتص ع ع ع ععاد الرةاي والسع ع ع ععي رة عاأ املمععارس ع ع ع ععات‬
‫االحتاارية مع مراعاة التواين املا ي ويبط آليات السوق‪.‬‬

‫ذ‪ .‬إفتتال عدد ثظث مرا ز يع ع عريلية وجمر ية تعمل بنظام التحص ع ععيل اإللكتروني للمس ع ععتحقات الضع ع عريلية مم‬
‫خظل مر ز واحد مم أجل توفير الوة واملجنود عاأ دافعي الضريبة‪.‬‬

‫بشان ةانون الضرائب‬ ‫لسنة‬ ‫(‪ )1‬عيد نصر هللا سعد حريرة‪ :‬جريمة التهرب الضريبي بين الواةع واملأمول لالقانون‬
‫ص‬ ‫عاي الدخل وتعديظتو" دار ال هضة العربية للنشر والتوييع‬
‫(‪ )2‬نظام املسار األخضر يعني عدم فت حاويات لركات القائمة البيضان املسجلة باإلدارة املر زية واإلفرام ع ها بما يعرق‬
‫بالسيل الجمركي بحيب تاون املوانا للمرور وليس لإلنتظار أو التخزيم‪.‬‬
‫‪557‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫املبحث الثانى‬

‫تقلص التهرب الضريبي يف ظل اإلقتصاد الرقمى والشمول املاىل‬

‫لقد بلغ عدد مستخدمي اإلةرار اإللكتروني لتسجيل الضريبة عاأ القيمة املضافة حوا أ‬
‫إةرار إلكتروني بشأن يريبة القيمة‬ ‫مستخدم ةام بتقدية إةرار لنر وتلق النيلة الضريلية‬
‫إةرار‬ ‫ويضاق إ أ ذلك إةرارات بشأن فترات يمنية سابقة تقدر بع‬ ‫املضافة فأ نوفم ر عام‬
‫إلكترونى‪.‬‬

‫فألارت ويارة املالية أن تحويل لكيان الضريبي لكيان رةاي مميكم ترتب عليو مجموعة مم اإليجابيات مم‬
‫وة ت بيقو وم ها إلتزام دافعي الضريبة بتقدية إةرار يريبي عم يريبة القيمة املضافة بصورة إلكترونية وذلك‬
‫‪.‬‬ ‫مم يناير عام‬
‫وتبين من مراجعة وفحص التقاريراإللكترونية أنها تعتبرمن أهم أسباب‪:‬‬
‫أ إرت ار الحصيلة الضريلية(‪.)1‬‬
‫ب إرت ار عدد املستخدمين وذلك يعود إ أ كونها‪:‬‬
‫‪ ‬تتي إماععانيععة تحععديععد مقععدمي اإلةرارات الص ع ع ع ع ريععة واملتعععاملين الععذيم لة يقععدموا بتقععدية أف‬
‫إةرارات بالرية مم وجود تعامظت مع أطراق أخر ‪.‬‬
‫‪ ‬تتي إماانية تحديد يير املسجلين فأ يريبة القيمة املضافة‪.‬‬
‫‪ ‬التعرق عاأ أعداد مبيعات املسجل الحقيقي مم خظل مقارنتها مم ت اصيل إةراره بمجموعة‬
‫مم املشتريات مم ةبل أطراق أخر و مراجعتها مع بيانات النيلة الجمر ية‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة مم لة يقوم بتقدية إةرار يريبي في املوعد املحدد ةانونا‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة املبيعات واملشتريات للشركات‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة اإلةرارات مم طرق الدائم وطرق املديم‪.‬‬

‫مستخدم وتلق النيلة‬ ‫إرت ع عدد مستخدمي الكيان اإللكتروني إ أ حوا أ‬ ‫ف ي مايو عام‬
‫الضريلية‪:‬‬
‫إةرار يريبي عم يريبة القيمة املضافة‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫مليون فاتورة مشتريات‪.‬‬ ‫مليون فاتورة إلكترونية تضة مليون فاتورة مبيعات و‬ ‫ب‪.‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪Financial inclusion: Government and other responses to the Committee's twelfth and thirteenth reports of‬‬
‫‪session 2005-06 and the Committee's first report of session 2006-07, fourth special report of session 2006-‬‬
‫‪07, House of Commons papers,Volume 437 of House of Commons papers: 2006-07,Great Britain:‬‬
‫‪Parliament: House of Commons: Treasury Committee,The Stationery Office, 2007,p.55‬‬

‫‪558‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫إةرار يريبي عم يريبة الدخل‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬

‫بحوا أ‬ ‫وةدرت ةيمة ةضايا التهرب الضريبي في لنر أيس س مم عام‬


‫ةضية هرب يريبي تة التعرق عليهة مم خظل ت بيق أدوات الشمول املا أ‪.‬‬ ‫م‪.‬م بعد يبط‬
‫ث‪ .‬إدخال يان اإلةتصاد يير الرساي بالكيان الرساي وتحديد العبن الضريبي عاأ أساس اجة عمل‬
‫املشروعات الصكيرة واملتوس ة(‪.)1‬‬
‫م‪ .‬تأسععيس وحدة متخص عصععة هدق إ أ معالجة املواطر املالية للمواينة العامة وتش عريع محتوف ةانوني‬
‫يهدق إ ي تلس ع ععيط اإلجرانات الضع ع عريلية وت بيق النظام الضع ع عريبي بإحاام عاأ أص ع ععحاب املنم الحرة‬
‫وتحسين م لرات األدان االةتصاد ‪.‬‬

‫ل‪ .‬متععابعععة املعلومععات املععاليععة الحاوميععة املتعلقععة بحجة اإليرادات العععامععة والن قععات العععامععة بععاملنلجي ععة‬
‫املظئمة لع‪:‬‬
‫رفع انة األدان املا ي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يبط اإلن اق العام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحقيق مت لبات التحول لإلةتصاد الرةا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحقيق اإلصعظل االةتصعاد مم خظل خ ض معدالت العجز وح ض اجة الديم العام‬ ‫‪‬‬
‫ورفع معدالت التو يف تحسين نوعية الودمات املقدمو للمواطم‪.‬‬
‫تحقيق اإلص ععظل اإلةتص ععاد مم خظل رفع معدالت اإلس ععتأمار فأ الق ار الصع ععحي وة ار‬ ‫‪‬‬
‫التعلية وتحقيق الجودة الشاملة واملستدامة فيهما‪.‬‬
‫رفع املوص ع ع ع عص ع ع ع ععات املالية املتعلقة بالتدريب مما يترتب عليو رفع أدان الاوادر اللش ع ع ع ععرية‬ ‫‪‬‬
‫بالق ار اإلدارف فأ الدولة‪.‬‬

‫و شال عام نجد أن ويراة املالية بعد ت بيقنا لتلك التحديأات إست اع أن تن ق مم إيرادا ها الواصة عاأ‬
‫ن قا ها وحقق فائض ‪ %‬ومعدل نمو ‪ %‬ومعدل خ ض الديم ‪ %‬مما يأل إيجابيات برنامج اإلصظل‬
‫اإلةتصاد ودوره في تحقيق تنمية إةتصادية حقيقية(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬محمد عاكوم‪ :‬التهرب الضريبي ‪ -‬امل نوم األسباب األساليب االنعااسات املاافحة منشورات الحلبي الحقوةية‬
‫ص‬
‫‪)2( Sameer Kochhar, R. Chandrashekhar, K. C. Chakrabarty, Deepak B. Phatak :(2010),Financial‬‬
‫‪Inclusion,Academic Foundation (New Delhi, India),Academic Foundation, p. 20‬‬

‫‪559‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫الفصل الثاني‬
‫عالقة الشمول املاىل بسياسات التنمية االقتصادية والتطور الضريبي‬

‫تمهيد وتقسيم‪:‬‬

‫مما سبق نست يع أن ن د عاأ أن الشمول املا ي واحد مم ألة الدعائة ال ي ي سس عليها النمو اإلةتصادف‬
‫عاأ مستوف العالة ال فالندق األلة لدف مختلف امل سسات املالية والبنو لو الوصول إ أ فلات املجتمع‬
‫ال ليس لديها أف تعامظت أو حسابات بنكية بهدق تقدية النصيحة إليهة بشأن مختلف الودمات املالية مم‬
‫ةرون وودائع فمم لذا املن لق يشار الشمول املا أ فأ خ ض معدالت ال قر وتمويل املشروعات الصكيرة‬
‫واملتوس ة وخ ض معدالت الب الة وتحسين توييع الدخول بين فلات املجتمع‪.‬‬
‫بدنت الدول هتة بت بيق الشمول املا ي مم خظل إعداد اإلستراتيجيات والسياسات لتن يذ‬ ‫وفي سنة‬
‫مت لباتو عاأ خ وات وبرامج يمنية محدده إلدخال ودعة مختلف األنش ة اإلةتصادية لإلنخراط بالنظام‬
‫املا ي ومع إنتشار فيروس كوفيد‪ -‬أصب مم الضرورف عاأ األنظمة املصرفية التحول لإلةتصاد الرةاي ودعة‬
‫الودمات املالية الرةمية وتن يذ نظام الدفع اإللكتروني الذف يعت ر جزن أساس ي مم منظومة الشمول املا أ‪.‬‬
‫ومن هنا ستتم معالجة موضوع الفصل الثاني من خالل مبحثين‪:‬‬
‫املبحث األول‪ :‬نمو األداء املالى في ظل الشمول املالى‬
‫املبحث الثاني‪ :‬تطبيق الشمول املالى على املستوى الدولى‬

‫‪560‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫املبحث األول‬
‫نمو األداء املاىل يف ظل الشمول املاىل‬

‫مم خظل تحديأات األدان املا أ بما يت ق مع مت لبات الشمول املا أ نسعأ إ أ خ ض الديم للناتج املحاي‬
‫بالتر يز عاأ‪:‬‬
‫‪ ‬إيجاد مصادر متعددة للتمويل‪.‬‬
‫‪ ‬تقليص والحد مم إلتزامات خدمة الديم‪.‬‬
‫‪ ‬جذب مستأمريم لة يقوموا بأف إستأمارات في اإلصدارات الحاومية مم األوراق املالية أو أدوات‬
‫الديم مم خظل ةانون الصاو السيادية الحاومية مما يترتب عليو‪:‬‬
‫‪ ‬توفير السيولة(‪.)1‬‬
‫‪ ‬خ ض تال ة تمويل اإلستأمار‪.‬‬
‫‪ ‬توسيع ةاعدة اإلستأمار وطرل سندات خضران سيادية حاومية وتة طرل سندات دوالرية‬
‫مليار ‪ $‬ولذا يدل‬ ‫لندت إةبال مم املستأمريم ووصل اجة اإل تتاب عليها ملا يبلغ‬
‫عاأ ثقة املستأمر في املناخ اإلستأمارف املصر والك انة اإلةتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬دعة دور مصر الرياد في إتبار سياسات اإلستأمار األخضر‪.‬‬
‫‪ ‬توفير التمويل الدائة للكيانات صديقة البيلة‪.‬‬
‫‪ ‬دعة األمم املا ي واإلةتصادف للدولة مم خظل‪:‬‬
‫اإلصظل النيكاي لإلةتصاد‪.‬‬ ‫أ‬
‫ب خلق فرص عمل جديدة‪.‬‬
‫ت تحسين ليال النمو‪.‬‬
‫ث دعة الصناعة الوطنية وتعظية القدرة اإلنتاجية والقدرة التنافسية‪.‬‬
‫مجاالت جديدة للصادرات املصرية باألسواق العاملية(‪.)2‬‬ ‫م فت‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪Global Financial Development Report 2014: Financial Inclusion,Global Financial Development‬‬
‫‪Report,World Bank Group,World Bank Publications, 2013,p.89‬‬
‫‪)2( Padmaja Mishra, Alok Ranjan Behera, Himanshu Sekhar Rout :(2014)Financial Inclusion, Inclusive Growth‬‬
‫‪and the Poor,Department of Analytical and Applied Economics, (UGC Centre of Advanced Study in‬‬
‫‪Economics), Utkal University, p.90‬‬

‫‪561‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫وفي ضوء سياسات اإلصالح املالى والضريبي قدمت وزارة املالية تشريعات مرتبط با‪:‬‬
‫أ تنظية املشاركات ال ياون الق ار الواص طرفا فيها‪.‬‬
‫ب تنظية الصاو السيادية الحاومية‪.‬‬
‫ت تنظية عمل الجمار وتعديل املعاملة الضريلية(‪ )1‬والجمر ية لصالي صناعة الورق املحلية‪.‬‬
‫ث تنظية لوائ املالية العامة بشال موحد‪.‬‬
‫م تنظية الحسابات الوتامية‪.‬‬
‫ل تنظية لوائ اإلجرانات الضريلية بشال موحد‪.‬‬
‫خ تعديل يريبة الدخل ومراجعة لرائ الضريبة عاأ الدخل‪.‬‬
‫د تعديل يريبة القيمة املضافة‪.‬‬
‫ذ تعديل ةانون التأمين الصحي الشامل‪.‬‬
‫ر تنظية املواينة العامة بما يت ق مع سياسات اإلصظل الجديدة‪.‬‬
‫ي تنظية ليال األجور‪.‬‬
‫س تنظية وصول كل عوائد التنمية لال فلات املجتمع(‪.)2‬‬

‫وللوصول إ أ اإلةتصاد الرةاي ومت لبات الشمول املا أ ةام الدولة بالتعاون مع الكيانات الدولية مأل‬
‫صندوق النقد الدو ي والبنك الدو ي مم أجل الوصول للكايات املالية وتحسم امل لرات اإلةتصادية وميكنة‬
‫منظومة اإلدارة الضريلية لتسنيل حصر املجتمع الضريبي بصورة دةيقة وتوسيع القاعدة الضريلية وهدخال‬
‫اإلةتصاد يير الرسا فأ اإلةتصاد الرساي(‪.)3‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫وت عيل اإلةرارات اإللكترونية ال كان لنا الدور النام في إحاام السي رة عاأ التهرب الضريب‬
‫و شال خاص بعد الدمج اإللكترونى لنيلة الضرائب وليلة الجمار والتوسع فأ اإلدارات الضريلية املدمجة‬
‫مليكنة وتلسيط اإلجرانات وميكنتها وربط جميع املوانا بشبكة إلكترونية واحدة بهدق‪:‬‬
‫أ ت عيل منظومة النافذة الواحدة‪.‬‬

‫ص‬ ‫(‪ )1‬نسمة فوي ادلة‪ :‬سبل عظم التهرب الضريبي منشورات ييم الحقوةية‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪Marek Hudon, Marc Labie, Ariane Szafarz :(2015),A Research Agenda for Financial Inclusion and‬‬
‫‪Microfinance,Elgar research agendas,Edward Elgar Publishing,p.76‬‬
‫(‪ )3‬محمود محمد خير الديم‪ :‬الشمول املا ي ‪ -‬مت لبات الت بيق وم لرات القياس | دار األيام للنشر والتوييع‬
‫ص‬
‫ص‬ ‫(‪ )4‬محمد خالد املنايني‪ :‬التهرب الضريبي وأساليب ماافحتو املنظمة العربية للتنمية اإلدارية‬
‫‪562‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫ب تسنيل اإلجرانات‪.‬‬
‫ت تقليل وة اإلفرام الجمركى‪.‬‬
‫ث ت عيل نظام التسجيل املسبق للحاويات للتحكة في الحاويات املستوردة إ أ مصر ةبل شح ها مم‬
‫دولة التصدير لتسريع مرور البضائع مم مختلف املوانين‪.‬‬

‫‪563‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫املبحث الثانى‬
‫تطبيق الشمول املاىل عاملياً تجربة‬

‫عم بيانات تن يذ مت لبات الشمول املا أ ال‬ ‫بنانا عاأ التقارير الصادرة عم البنك الدو ي لسنة‬
‫دولة فنجد أنو(‪:)1‬‬ ‫تشمل‬
‫مليون ش ع ع ع ععوص بالغ يملاون حس ع ع ع ععابات بنكية أو يقومون بالتعامل في الودمات املالية‬ ‫يوجد‬ ‫‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫إ أ سنة‬ ‫مم خظل املوبيل مم سنة‬
‫يوجد إختظق بين الدول النامية والدول املتقدمة فحوا أ ‪ %‬مم األش ع ع ع ععواص البالكين فأ الدول‬ ‫‪)2‬‬
‫املتقدمة يملاون حسابات بنكية مقارنتا بحوا أ ‪ %‬مم األشواص البالكين فأ الدول النامية‪.‬‬
‫األش ع ع ععواص الذيم ليس لديهة حس ع ع ععابات بنكية يبلغ عددلة حوا أ مليار ش ع ع ععوص ح س ع ع ععنة‬ ‫‪)3‬‬
‫مم مواطن الدول النامية والسلب في ذلك يرجع إ أ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم وجود السيولة ال تستلزم فت حساب بناى‪.‬‬
‫‪ ‬إرت ار تال ة فت الحساب البناى مم وجنة نظر البعض‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إنتشار فرور كافية للم سسات املالية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توافر األوراق الظيمة ل ت الحساب البناى‪.‬‬
‫‪ ‬إنعدام الأقة فأ النظام البناى‪.‬‬
‫إرت ع عدد األش ع ع ععواص الذيم يملاون حس ع ع ععابات بنكية ويقومون بإرس ع ع ععال أو إس ع ع ععتقبال مدفوعات‬ ‫‪)4‬‬
‫مم ‪ % : %‬عاأ مستوف العالة‪.‬‬ ‫إ أ سنة‬ ‫بشال رةا مم سنة‬
‫يوجد مليار ش ع ع ععوص بالغ ممم لديهة حس ع ع ععابات بنكية مايالوا يدفعون فواتيرلة للمرافق وييرلا في‬ ‫‪)5‬‬
‫صوره نقدية(‪.)2‬‬
‫نجد من قة الش ععرق األوس ععط ول ععمال أفريقيا تزداد بها معدالت الش ععمول املا ي فحس ععب إحص ععائيات‬ ‫‪)6‬‬
‫نجد أن ‪ %‬مم الذكور لديو حس ع ع ع ععابات بنكية في مقابل ‪ %‬مم اإلناث ونجد أن‬ ‫عام‬
‫إمتظ النواتف املحمولة سع ععاعد بشع ععال واضع ععي في توسع ععيع ةاعدة الشع ععمول املا ي فمم بين األفراد‬

‫(‪ )1‬محمود محمد خير الديم‪ :‬الشمول املا ي ودوره في تحقيق التنمية االةتصادية لنماذم دولية" دار التعلية الجامعأ‬
‫ص‬
‫‪)2( Financial inclusion: Government and other responses to the Committee's twelfth and thirteenth reports of‬‬
‫‪session 2005-06 and the Committee's first report of session 2006-07, fourth special report of session 2006-‬‬
‫‪07, House of Commons papers,Volume 437 of House of Commons papers: 2006-07,Great Britain:‬‬
‫‪Parliament: House of Commons: Treasury Committee,The Stationery Office, 2007,p.55‬‬

‫‪564‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫الذيم ليس لديهة حس ع ع ع ععابات بنكية يمتلك ‪ %‬مم الذكور و ‪ %‬مم اإلناث لواتف محمولة‬
‫ويقوم مليون فرد ال يمتلك حس ع ع ع ععاب بناى بإرس ع ع ع ععال أو تلقي تحويظت محلية مم بي هة مليون‬
‫مصر (‪.)1‬‬
‫‪ )7‬نجععد أن اإلنععاث الععذيم ينتمون إ أ فلععة مرت عأ الععدخععل يمتلاون حسع ع ع ع ععابععات بنكيععة أ ثر مم اإلنععاث‬
‫املنتمين إ أ فلة منخ ض ي الدخل ولذا ما يوضحو الشال التا أ ‪:‬‬
‫إمتالك اإلناث لحسابات بنكية فى إفريقيا‬

‫املصدر‪ :‬تقرير البنك الدو أ امل لر العاملى للشمول املا أ‬

‫مليون ش ع ع ع ععوص بعالغ ممم لعديهة حس ع ع ع ععابعات بنكيعة في الق عار الوعاص يحص ع ع ع ععلون عاأ‬ ‫‪ )8‬يوجعد‬
‫رواتبهة فأ صع ععورة نقدية مما يسع ععتوجب يع ععرورة التوسع ععع في ت عيل التكنولوجيا ويع ععة أ ر عدد مم‬
‫األشواص للنظام البناى ودعة الشمول املا أ بالتبعية(‪.)2‬‬

‫ص‬ ‫(‪ )1‬محمود محمد خير الديم‪ :‬الشمول املا ي وامليزة التنافسية تجارب محلية ودولية دار اليايور العلمية‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪Sameer Kochhar, R. Chandrashekhar, K. C. Chakrabarty, Deepak B. Phatak :(2010),Financial‬‬
‫‪Inclusion,Academic Foundation (New Delhi, India),Academic Foundation, p. 20‬‬

‫‪565‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫الخاتمة‬
‫أن إنتشار الرة تأكل الوعان الضريب و الرة يسيل األموال يمأل خ وة أساسية في إتجاه التهرب الضريبي‬
‫والسي رة عليهما مم لأنو السي رة عاأ معدالت التهرب الضريبي خاصة املتبع مم ةبل الشركات دولية النشاط‬
‫عاأ املستوف العاملى أو مم ةبل الق ار الواص عاأ املستوف املحاأ‪.‬‬
‫فتحديد األربال والعلة بحجة املعامظت املالية ومشروعيتها وحصر املدفوعات الضريلية والتنسيق بين‬
‫الجنات الضريلية لو أو أ خ وات الشمول املا أ والتحول لإلةتصاد الرةاي لدعة الش افية والتحكة في‬
‫الق ار يير الرساي للدولة ويمان مشروعية كل املعامظت واألنش ة‪.‬‬

‫النتائج‬
‫‪ )1‬إرت ار أعداد األفراد املالكين لحسابات بنكية‪.‬‬
‫‪ )2‬السي رة عاأ معدالت التهرب الضريبي‪.‬‬
‫‪ )3‬ييادة اجة الوعان الضريبي‪.‬‬
‫‪ )4‬ييادة الحصيلة الضريلية ‪.‬‬
‫‪ )5‬إرت ععار ع ععدد جن ععات تن ي ععذ ال ععدفع اإللكترونى م ععا طبق في املرور وما ععات ععب ال ري ععد وفي البنو وامل ععدارس‬
‫والشنر العقار ‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫تنقسة التوصيات إ أ توصيات موجو إ أ الدولة ممألة في القائمين عاأ ت عيل الشمول املا أ وتوصيات موجو‬
‫إ أ األفراد والق ار الواص‪:‬‬
‫أوال‪ :‬توصيات موج إلى الدولة ممثلة في القائمين على تفعيل الشمول املالى‪:‬‬
‫‪ )1‬تجنيز البنية التحتية التكنولوجية الظيمة‪.‬‬
‫‪ )2‬حماية املستهلك مم الجرائة اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ )3‬تسنيل اإلجرانات البنكية وتخ يض رسومنا‪.‬‬
‫‪ )4‬نشر الوعأ الضريبي وألمية دفع الضريبة ودعة الأقة بين املواطم والنلية الضريلية‪.‬‬
‫‪ )5‬نشر الوعي املا أ وثقافة اإلصظل اإلةتصادف بين أفراد املجتمع‪.‬‬
‫‪ )6‬التوعي ععة ب ععألمي ععة الع ععائ ععد مم الض ع ع ع ععريب ععة وباونه ععا أداة إلع ععادة توييع ال ععدخول والثروات بين فل ععات‬
‫املجتمع املوتل ة‪.‬‬

‫‪566‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫‪ )7‬التوعية بمختلف الودمات املالية ومزايالا وهيجابية العائد م ها‪.‬‬


‫ثانيا‪ :‬توصيات موج إلى األفراد والقطاع الخا ‪:‬‬
‫‪ )1‬الحد مم الدفع النقدف في مختلف التعامظت املالية ‪.‬‬
‫‪ )2‬فت حساب بناى‪.‬‬
‫‪ )3‬التعامل مع األبليكيشم املالية املتاحة في الناتف املحمول‪.‬‬
‫‪ )4‬إيدار املدخرات في املوسسات البنكية بكض النظر عم مقدارلا بيرة كان أم متوايعو‪.‬‬
‫‪ )5‬اإللتزام بدفع الضريبة دونما التحايل عاأ ذلك‪.‬‬

‫=‬

‫‪567‬‬
‫دور الشمول المالى في الحد من التهرب الضريبي‬

‫‪568‬‬
‫حاصل على دكتوراة املحاسبة‪ ،‬جامعة عين شمس‬
‫وباحث بقطاع البحوث واإلتفاقيات الدولية بمصلحة الضرائب املصرية‬
‫أستاذ مساعد بكليات بريدة األهلية‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪570‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪ -‬دراسة أثر تحقيق الشمول املاىل يف اإلصالح الضريبى‬

‫مستخلص ‪:‬‬

‫هدق لذه الدراسة إ أ ةياس أثر تحقيق الشمول املا أ عاأ اإلصظل الضريب املصرف ويت رر مم لذا‬
‫الندق األلداق ال رعية اآلتية‪ :‬تقدية إطار فكرف نظرف وبرؤية متااملة عم مدف الحاجة لتحديب النظام‬
‫الضريب املصرف لضمان ت بيق الشمول املا أ واالست ادة مم مزاياه التعرق عاأ مالية الشمول املا أ وألميتو‬
‫وأدواتة وآليات تحقيقو الوةوق عاأ واةع ت بيق منظومة الشمول املا أ في النظام الضريب املصرف و ة لوطا‬
‫ة عنا وه أ أ مرحلة وصلنا إةترال رؤية متااملة لضمان نجال ت بيق منظومة الشمول املا أ في النظام‬
‫الضريب وتكمم مشالة الدراسة فأ محاولة اإلجابة عاأ الس ال الرئيس اآلتى‪ :‬مالو أثر تحقيق الشمول املا أ‬
‫عاأ اإلصظل الضريب املصرف ويت رر منو األسللة ال رعية اآلتية‪ :‬ما لو واةع ت بيق الشمول املا أ في النظام‬
‫الضريب املصرف؟ ما أ مت لبات ت بيق منظومة الشمول املا أ بنجال في ل التحول الرةا ؟ ما أ الودمات‬
‫الضريلية الجديدة ال ي تتناسب واحتياجات املنشآت الصكيرة ومتنالية الصكر؟ مالو أثر نور األدوات‬
‫واملنتجات املالية املبتكرة واملعامظت املالية في ل التجارة اإللكترونية عاأ ةواعد العمل الضريب في ل الشمول‬
‫املا أ؟ لل تكيرت املبادئ األساسية لقواعد الرةابة الضريلية في ل الشمول املا أ مم عدمو ؟‬
‫وتوصل الدراسة إ أ أن استخدام أساليب تكنولوجيا املعلومات مع وجود استراتيجية تنافسية وهعادة‬
‫تأليل العاملين يعد أحد أدوات ت بيق الشمول املا ي في اإلصظل الضريب يرورة إدرا ألمية تضافر الجنود‬
‫بين اإلدارة الضريلية والبنو املصرية وليلة الرةابة املالية لتعزيز تحقيق الشمول املا أ املصرف وتحقيق التنمية‬
‫االةتصادية املستدامة يجب استحداث خدمات يريلية جديدة تتناسب مع ت بيق الشمول املا أ رةمنة‬
‫ُ‬
‫النظام الضريب املصرف تمكم الحاومات مم ييادة الحصيلة الضريلية وماافحة التهرب الضريبي وتساعد عاأ‬
‫رفع انة ول افية نظة املشتريات العامة وتوا الدراسة بضرورة االست ادة مم تجارب الدول ذات السبق‬
‫في تنظية منظومة الشمول املا أ‪.‬‬
‫املصطلحات األساسية‪ :‬الشمول املا أ اإلصظل الضريب االستدامة املالية جمنورية مصر العربية‪.‬‬
‫‪Abstract: This study aims to measure the impact of achieving financial inclusion on the‬‬
‫‪Egyptian tax reform, and the following sub-objectives are branched out from this goal: To provide‬‬
‫‪a theoretical framework and an integrated vision of the extent of the need to modernize the‬‬
‫‪Egyptian tax system to ensure the application of financial inclusion and benefit from its advantages ,‬‬
‫‪Knowing what financial inclusion is, its importance, tools and mechanisms for achieving it ,‬‬

‫‪571‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

Standing on the reality of implementing the financial inclusion system in the Egyptian tax system,
how far we have traveled, and at what stage we have come ,Proposing an integrated vision to ensure
the success of implementing the financial inclusion system in the tax system ,The problem of the
study lies in trying to answer the following main question: What is the impact of achieving financial
inclusion on the Egyptian tax reform ,The following sub-questions are divided from it: What is the
reality of applying financial inclusion in the Egyptian tax system? What are the requirements for
successfully implementing the financial inclusion system in light of digital transformation?What
are the new tax services that suit the needs of small and micro enterprises? What is the impact of
the emergence of innovative financial tools and products and financial transactions in light of e-
commerce on the rules of tax work in light of financial inclusion ?Have the basic principles of tax
control rules changed in light of financial inclusion or not ?The study found that the use of
information technology methods, with a competitive strategy and personnel rehabilitation, is one
of the tools for applying financial inclusion in tax reform .The necessity of realizing the importance
of concerted efforts between the tax administration, Egyptian banks and the Financial Supervision
Authority to promote the achievement of Egyptian financial inclusion and achieve sustainable
economic development ,New tax services must be created commensurate with the application of
financial inclusion ,Digitizing the Egyptian tax system enables governments to increase tax
revenues, combat tax evasion and help raise the efficiency and transparency of public procurement
systems The study recommends the necessity of making use of the experiences of countries that
are pioneers in organizing the financial inclusion system.
key Words : Financial Inclusion, Tax Reform, Financial Sustainability, Arab Republic of Egypt.

572
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪.‬املبحث األول‪ :‬اإلطار العام للبحث‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫أصب الشمول املا أ لدفا رئيسيا في معظة دول العالة بما لو مم عظةة وثيقة بتحقيق اإلستقرار املا أ والنمو‬
‫االةتصادف فضظ عم أثره عاأ حياة الشعوب وأحوالنا املعيشية خاصة ال لات األ ثر إحتياجا والدول العربية‬
‫تت لع ألن تاون دول رائدة فأ مجال الشمول املا أ حيب ة ع اململكة العربية السعودية لوطا بيرا في لذا‬
‫املجال تمكن مم خظلو مم تضمين املواطنين واملقيمين وكل الوافديم ماليا بما يسالة فأ تقليص االةتصاد‬
‫يير الرسا ما تع ى عناية بيرة لتذليل العقبات ال تحول دون وصول الودمات املالية الرسمية لاافة‬
‫)‬ ‫لرائ املجتمع وال لات املستبعدة ماليا ما أن مصر في طريقنا لتحقيق ذلك‪(.‬البنو السعودية‬
‫ويعت ر الشمول املا أ أداة جيدة لتنمية االةتصاد املصرف بمعدالت سريعة لكم يت لب لذا تاات ا مجتمعيا‬
‫عاأ مستوف جميع الق اعات لتعزيز التحول الرةاي والتر يز في العملية التعليمية عاأ كليات نظة املعلومات‬
‫والذكان االص ناعي بما يدعة تقدم الحاومة املصرية في م لر تنمية الحاومة الرةمية الذف تصدره األمة‬
‫املتحدة والذف جانت مصر فيو يمم الشريحة املتوس ة ال ي تشند معدالت نمو بين ‪ %‬إ أ ‪(%.‬ويير‬
‫)‪.‬‬ ‫املالية ‪/ /‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫يقر اإلطار العاملي الجديد لتمويل التنمية بأن املوارد املحلية تشال ر يزة لامة مم أجل إنجاي خ ة التنمية‬
‫‪ .‬وعاأ ذلك فإن إصظل وتعزيز النظة املالية والضريلية وتحسين السياسات أو اإلدارة‬ ‫املستدامة لعام‬
‫العامة م لب لام ويرورف وفأ يون ذلك يمكم تحديد مشالة الدراسة فأ الس ال الرئيس اآلتى‪ :‬مالو أثر‬
‫ت بيق الشمول املا أ عاأ اإلصظل الضريب املصرف؟ ويت رر منو األسللة ال رعية اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬ما لو واةع ت بيق الشمول املا أ في النظام الضريب املصرف؟‬
‫‪ ‬ما أ الودمات الض ع ع ع ععريلية الجديدة ال ي تتناس ع ع ع ععب مع احتياجات املنش ع ع ع ععآت الص ع ع ع ععكيرة ومتنالية‬
‫الصكر؟‬
‫‪ ‬ما أ مت لبات ت بيق منظومة الشمول املا أ بنجال في ل التحول الرةا ؟‬
‫‪ ‬لل تكيرت املبادئ األساسية لقواعد الرةابة الضريلية في ل الشمول املا أ مم عدمو؟‬
‫‪ ‬مععالو أثر نور األدوات واملنتجععات املععاليععة املبتكرة واملعععامظت املععاليععة في ععل التجععارة اإللكترونيععة‬
‫عاأ ةواعد العمل الضريب في ل الشمول املا أ ؟‬
‫‪ ‬ما أ ألة مظالر ت بيق الشمول املا أ في النظام الضريب املصرف؟‬

‫‪573‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪ ‬ي ي ععة االس ع ع ع ععت ععادة مم تج ععارب ال ععدول ذات الس ع ع ع ععبق في ت بيق الش ع ع ع ععمول امل ععا أ في النظ ععام امل ععا أ‬
‫والضريب ؟‬
‫هدف الدراسة‪:‬‬

‫هدق لذه الدراسة إ أ ةياس انعا سات ت بيق الشمول املا أ عاأ إصظل النظام الضريب املصرف؟ ويت رر‬
‫مم لذا الندق األلداق ال رعية اآلتية‪:‬‬
‫‪ )1‬تقدية إطار فكرف نظرف وبرؤية متااملة عم مدف الحاجة لتحديب النظام الض ع عريب املصع ععرف لضع ععمان‬
‫ت بيق منظومة الشمول املا أ واالست ادة مم مزايالا‪.‬‬
‫‪ )2‬التعرق عاأ مالية الشمول املا أ وألميتة وأدواتة وآليات تحقيقو‪.‬‬
‫‪ )3‬الوةوق عاأ واةع ت بيق منظومة الشمول املا أ في النظام الضريب املصرف و ة لوطا ة عنا وه أ‬
‫أ مرحلة وصلنا؟‬
‫‪ )4‬إةترال رؤية متااملة لضمان نجال ت بيق منظومة الشمول املا أ في النظام الضريب ‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تكمم ألمية الدراسة في جوانب عدة ألمنا‪:‬‬


‫أ‪-‬األهمية العلمية‪:‬‬
‫‪ )1‬تنبع ألمية لذا البحب مم األلمية الكبيرة لت عيل دور الشع ععمول املا أ في عملية اإلصع ععظل الضع ععريب‬
‫املص ععرف وذلك لدوره ال عال الذ يلعبو في تحقيق ألداق التنمية املس ععتدامة مم خظل إيجاد آلية‬
‫تكنولوجي ععة تعم ععل عاأ ي ع ع ع ععبط العم ععل واس ع ع ع ععتراتيجي ععة متا ععامل ععة ب كر رة ععا ى إب ععداعأ عاأ األدوات‬
‫واملنتجات املالية املبتكرة في ل التعامل بالعمظت اإلفترايية والتجارة اإللكترونية‪...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ )2‬مرحلة التحول الوطن نحو اةتصععاد املعرفة والتحول الرةا تت لب ت عيل الشععمول املا أ لتحقيق‬
‫ألداق التنمية املستدامة واإلصظل الضريب املنشود‪.‬‬
‫‪ )3‬ت ع ع ععجيع طبقات املجتمع املوتل ة واملنشع ع ععآت الصع ع ععكيرة ومتنالية الصع ع ععكر عاأ اإلنضع ع ععمام ملنظومة‬
‫الشمول املا أ‪.‬‬
‫‪ )4‬ةلة الدراسات ال ي ت رة إ أ مويور دراسة أثر ت بيق منظومة الشمول املا أ عاأ إصظل النظة‬
‫الضريلية ومم ثة تحقيق ألداق التنمية املستدامة‪.‬‬

‫‪574‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫ب‪-‬األهمية العملية‪:‬‬
‫‪ )1‬ةد ت يد نتائج الدراس ع ع ععة وتوص ع ع ععيا ها املنتمين بإص ع ع ععظل النظة الض ع ع ععريلية مم ي ع ع ععرورة إبتاار أدوات‬
‫رةابية محاس ع ع ععلية وي ع ع ععريلية تتخذ الش ع ع ععال اإللكترونى وتتس ع ع ععة بالس ع ع ععرعة والدةة في النتائج في ل‬
‫ت بيق منظومة الشمول املا أ مم أجل تحقيق ألداق التنمية املستدامة‪.‬‬
‫‪ )2‬التعأ يعد عاأ إ نعار أن الش ع ع ع ععمول املعا أ ال ي بق في ة عار دون أخر وهنمعا ي بق في جميع الق عاععات‬
‫االةتصععادية ومم ثة لنا أولوية للت بيق خاصععة بالنسععبة ل بقة ال قران واملشععروعات الصععكيرة‬
‫ومتنالية الصكر‪.‬‬
‫‪ )3‬أس ع ع ع ععنم الدراس ع ع ع ععة في ييادة ةدرات الباحب في مجال البحب العلا وأثران معرفتو حول موي ع ع ع ععور‬
‫العدراس ع ع ع ععة معا ت ت املجعال أمعام البعاحأين واملنتمين إلجران املزيعد مم العدراس ع ع ع ععات واألبحعاث حول‬
‫ألميععة تحععديععب النظة الض ع ع ع ععريليععة في ععل منظومععة الش ع ع ع ععمول املععا أ وأثر ذلععك عاأ تحقيق ألععداق‬
‫التنمية املستدامة‪.‬‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫ان ظةا مم مشالة البحب وألدافو فإن لذا البحب يقوم عاأ ال رن الرئيس التا أ‪:‬‬
‫‪ :H1‬ي دف تحقيق الشمول املا أ إ أ نتائج إيجابية في اإلصظل الضريب املصرف‪.‬‬

‫منهجية الدراسة‪:‬‬

‫تعتمد لذه الدراسة عاأ املنلج الوص ى التحلياأ ملويور الدراسة حيب تة إجران مسي مكتبي لال مالو‬
‫عظةة بمويور الدراسة باإليافة إ أ املنلج االستقرائي لتوةع ال وائد واملزايا املترتبة عاأ ت عيل الشمول املا أ‬
‫في النظام الضريب املصرف ليشمل كافة طبقات املجتمع وكافة األنش ة والق اعات؛ حيب اعتمد الباحب عاأ‬
‫أبحاث ودراسات ومنشورات حاومية إيافة إ أ الدراسات لدف الجنات ذات العظةة بالشمول املا أ ومت لبات‬
‫نجاحو مع االستعانة بشبكة اإلنترن في الحصول عاأ معلومات تتصل بمويور البحب مع تحليلنا ومناةشتها‬
‫وعرينا ب ريقة علمية متراب ة وبما يخدم ألداق الدراسة ثة إسقاط لذه املعلومات النظرية عاأ الواةع‬
‫العماي بهدق تحديد التوصيات ال ي تخدم ألداق البحب‪.‬‬

‫تقسيم الدراسة‪:‬‬

‫وفقا أللداق وتساؤالت البحب تة تقسية البحب عاأ النحو التا ي‪:‬‬
‫‪ :‬اإلطار العام للبحب ويتض ع ع ععمم عري ع ع ععا ملش ع ع ععالة وتس ع ع ععاؤالت البحب وألدافو وألميتو‬ ‫املبحب األول‬
‫ومنلجية وخ ة البحب‪.‬‬

‫‪575‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫املبحب الأاني ‪ :‬ويتناول مالية الشمول املا أ وألميتو ومزاياه وأداواتو وآليات تحقيقو‪.‬‬
‫املبحب الأالب ‪ :‬ويتناول أثر ت بيق منظومة الشمول املا أ عاأ اإلصظل الضريب املصرف‪.‬‬
‫املبحب الرابع ‪ :‬ويتناول إةترال رؤية متااملة لضع ع ع ععمان تحقيق الشع ع ع ععمول املا أ في النظام الضع ع ع ععريب‬
‫املصرف‪.‬‬

‫‪ .‬املبحث الثانى‪ :‬ماهية الشمول املاىل وأهميته وأدواته وآليات تحقيقه‬

‫ماهية الشمول املاىل‪:‬‬

‫الشمول املا ي لو إتاحة الودمات املالية (حسابات التوفير والحسابات الجارية والتأمين والتمويل‬
‫واإلئتمان واإلستيراد والتصدير والتحويظت املالية سوان بالتلي ونات أو ع ر اإلنترن أو الشبكة املعلوماتية)‬
‫وتوصيلنا لال فلات املجتمع ب ريقة سنلة تتناسب مع إحتياجتهة وثقافتهة والعمل عاأ تمكي ها بأسعار معقولو‬
‫)‬ ‫وجودة مناسبة مم خظل القنوات الرسمية للنظام املا أ الرساي‪(.‬لبة حسام‬
‫تح عنوان لتقرير التنمية املالية العاملىل‬ ‫ُيعرق البنك الدو أ الشمول املا أ في تقريره الصادر عام‬
‫) ويعني ذلك‬ ‫عاأ أنو لنسبة األشواص والشركات ال ي تستخدم الودمات املالية(البنك الدو أ‬
‫وصول الودمات املالية املمكنة إ أ جميع فلات البالكين وال لات املنمشة مم ال قران والنسان في املجتمعات‬
‫وال ي لة يكم لديها الحق في اإلست ادة مم أدنى الودمات املالية ال ي تقدمنا املصارق وامل سسات املالية الرسمية‬
‫بالدولة‪.‬‬
‫ومم وجنو نظر يريلية ُيعرق الشمول املا أ بأنو االلتزام الراسخ بتعزيز إدارة اإليرادات ع ر إةرار سياسة‬
‫يريلية حديأة وفعالة بجانب تعزيز انة أنظمة التحصيل الضريلية عناصر أساسية في سليل تحقيق‬
‫)‬ ‫االنضباط املا ي وتوسيع القاعدة الضريلية ودمج الق ار يير املنظة في االةتصاد الرساي‪(.‬األساوا‬
‫أهمية تطبيق الشمول املاىل ومزاياه على كافة فئات املجتمع واألنشطة والقطاعات فى النظام‬

‫الضريبى املصرى‪:‬‬

‫إذا استأمر الشمول املا ي ب ريقة صحيحة وتة بنانه عاأ أسس سليمة ةائمة عاأ دراسات مجتمعية ومالية‬
‫) (البنو السعودية‬ ‫معمقة فإنو ي تي ثماره كاملة وال ي تتمأل في (صندوق النقد الدو أ‬
‫) ( ‪Oya Pinar Ardic Maximilien‬‬ ‫) (النيلة العامة لظسعظمات املصرية ‪/‬‬ ‫‪/ /‬‬
‫‪Financial Inclusion Experts Group | SME Finance Sub-( )Heimann Nataliya Mylenko,2011‬‬
‫‪)Group,2010,17‬‬

‫‪576‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪ )1‬ي د ت بيق منظومة الشع ع ععمول املا أ إ أ تحسع ع ععين معيشع ع ععة املواطنين ويسع ع ععنة في سع ع ععظمة األنظمة‬
‫املالية لوجود عظةة بين الشمول املا ي وتحقيق اإلستقرار االةتصادف‪.‬‬
‫‪ )2‬تحقيق التنمية املجتمعية وفت آفاق للمش ععاريع املتوس ع ة والص ععكيرة ورفع القدرات االةتص ععادية‬
‫لل رد واملجتمع ومم ثة تحقيق اإلستقرار اإلجتماعأ‪.‬‬
‫‪ )3‬ي د تض ع ع ععييق ن اق اإلةتران يير الرس ع ع ععاي إ أ منع اس ع ع ععتكظل ل ع ع ععركات تو يف األموال ل فراد‬
‫وييادة اجة السوق لبيع منتجات البنو الرسمية وتوفير ةاعدة معلومات حول املقتريين‪.‬‬
‫‪ )4‬يسع ع ععم الشع ع ععمول املا ي للدول ال ي ت تقر لرؤوس األموال بالحصع ع ععول عليها للقيام باسع ع ععتأمارات في‬
‫املا ينة اإلنتاجية وبالتا ي ييادة الدخل‪.‬‬
‫‪ )5‬يدفع الشععمول املا ي باتجاه تحسععين النظام املا ي واملصععرفي املحاي وذلك مم خظل التنافس عية عاأ‬
‫استق اب الودمات املصرفية واملالية ال ي تزيد النمو بحسب النظرية االةتصادية ال ي تعت ر أن‬
‫الدائرة املالية موجودة لتمويل الدائرة اإلةتصادية‪.‬‬
‫‪ )6‬تتض ع ع ع ععمم خ ععة الش ع ع ع ععمول املععا أ دمج اإلةتص ع ع ع ععاد املوايف يير الرس ع ع ع ععا فأ النظععام املععا أ مم أجععل‬
‫األسع ع ععت اده منو فأ دفع يع ع ععريبة للدولة وجعلو ةانوني ما ُيمكم مم حصع ع ععر حقيقى لظةتصع ع ععاد‬
‫والدخل القومى والناتج القومى‪.‬‬
‫‪ )7‬يتي الش ع ع ع ععمول املا أ آليات التمويل للتمكين االةتص ع ع ع ععادف للمش ع ع ع ععروعات الص ع ع ع ععكيرة واملتوس ع ع ع ع ة‬
‫واملتنالية الصع ععكر ما ي ع ععجع الشع ععباب وكل مم يعمل فأ اإلنتام والودمات ول بقة ال قران ومم‬
‫ليس لديهة مستندات مم ال بقات املنمشة جدا عاأ الدخول تح مظلة الشمول املا أ‪.‬‬
‫أدوات وآليات تحقيق الشمول املالي‪:‬‬

‫(إتحاد املصارق العربية )‪(Marian Catalin VOICA, 2017 , pages 121-129‬‬ ‫)‬ ‫(صندوق النقد العر ى‬
‫لنا العديد مم اآلليات واألدوات ال ي تستخدمنا الدولة إلنجال ت بيق منظومة الشمول املا أ في كافة‬
‫ة اعات املجتمع ومم ثة تحقيق التنمية املستدامة م ها‪:‬‬
‫‪ )1‬نش ع ع ع ععر التأقيف والوعي امل ععا ي بين فل ععات املجتمع إلتخ ععاذ ةرارات م ععالي ععة مع إل ع ع ع عرا الجن ععات‬
‫الحاومية والق ار الواص واألطراق ذات العظةة بالتأقيف املا أ‪.‬‬
‫‪ )2‬حماية املس ععتهلك املا أ وذلك ب رن ةواعد ثابتة ومحددة تلتزم بها جميع امل سع عس ععات املص ععرفية‬
‫واملالية كي ال ياون املس ع ععتهلك عري ع ععة لإلحتيال مم ةبل امل سع ع عس ع ععات التمويلية مع تقدية مزايا‬
‫تنافس ععية وهطظر املمولين عاأ املزايا واملواطر املرتب ة باملعاملة املس ععتهدفة وتقدية الودمات‬
‫اإلستشارية وحماية بيانات املمولين وويع نظام فعال للرةابة‪.‬‬
‫‪577‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪ )3‬توسع ععيع إنتشع ععار امل س ع عسع ععات املالية وفروعنا مع ييادة إنتشع ععار الص ع عرافات اآللية ‪ ATM‬وتقدية‬
‫خدمات الدفع عم طريق اإلنترن وب اةات الدفع وييرلا‪.‬‬
‫‪ )4‬إعادة تأليل العنص ع ععر اللش ع ععرف وتدريبو لرفع ةدراتو واس ع ععتجابتة لعملية التحول الوطن في ل‬
‫الرةمنة والحوسبة السحابية‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ )5‬وجود خ ععة متا ععامل ععة تظنر ي ي ععة تحقيق الش ع ع ع ععمول امل ععا أ في ك ععاف ععة مظ ععالر وأنش ع ع ع ع ععة اإلدارة‬
‫الضريلية وهةرارا ها وطرق عملنا‪.‬‬
‫‪ )6‬تخ يض تااليف التمويل واملعامظت املصع ع ععرفية وفرن العدالة اإلجتماعية في اإلسع ع ععت ادة مم‬
‫الوععدمععات وييععادة الوععدمععات املععاليععة املقععدمععة وتنوعنععا مع إرل ع ع ع ععاد املس ع ع ع ععت يععد لنوعيععة الوععدمععة‬
‫املظئمة لو‪.‬‬

‫‪ )7‬ت عيل دور البنو املر زية في وي ع ععع ةواعد وتش ع ععريعات لتس ع ععنيل التعامظت عاأ األدوات املالية‬
‫املبتكرة وعمل رخص لتسععنيل الودمات املالية مأل التحويظت عم طريق املحمول والتصععري‬
‫بخدمات مالية يير عادية تسنل وتساعد عاأ ت وير الق ار املا أ واملصرفأ‪.‬‬
‫‪ )8‬يجعب عاأ البنو أن تلتكر منتجعات معاليعة جعديعدة وتقوم بعمليعة مس ع ع ع ععي وتحعديعد إلحتيعاجعات‬
‫وريبات العمظن واألفراد وامل س ع ع ع عس ع ع ع ععات بدةة لجميع فلات املجتمع بهدق تخ يض الرس ع ع ع ععوم‬
‫وت وير أنظمة الدفع والودمات وتحسم وسائل اإلتصاالت‪.‬‬
‫‪ )9‬تجنيز البيلة القانونيية والتشريعية بما يسنل مم آليات عمل منظومة الشمول املا أ‪.‬‬
‫‪ )10‬الحعاجعة إ أ ت وير أليعات وأس ع ع ع ععاليعب ي ع ع ع عمعانعات التمويعل لاى تتمش ع ع ع ع مع إحتيعاجعات ال بقعات‬
‫ال قيرة‪.‬‬
‫‪ )11‬إص ععدار ةانون يلزم كل املمولين والش ععركات أن تاون كل املعامظت مع الجناي اإلدارف للدولة مم‬
‫خظل البنو الرس ع ع ع ععمية بمعن كل فرد ياون لو حس ع ع ع ععاب يدفع منو للدولة مم خظل البنك أو‬
‫التحوي ععل مم خظل التلي ون ب ععدال مم ال ععذل ععاب للجن ععات بعي ه ععا أو دخول التع ععامظت في دائرة‬
‫التبادل النقدف املبالر‪.‬‬
‫‪ )12‬إدرا أن آليات ت بيق منظومة الش ع ععمول املا أ تكمم فأ توس ع ععيع الش ع ععبكة املص ع ععرفية وهص ع ععدار‬
‫ةوانين تحدد دور الدولة والبنك واملواطم واملقية‪.‬‬
‫‪ )13‬ت ع ععجيع البنو املر زية للعمظن والس ع ععمال ب ت فرور ومااتب ومرا ز ووحدات للتعامل املا أ‬
‫والتحويظت ع ر الجوال واإلنترن ‪.‬‬

‫‪578‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪ )14‬ييادة التوعية للعمظن واملس ع ع ع ععتهلكين بش ع ع ع ععأن الرس ع ع ع ععائل الواردة مم النا ري واملحتالين الذيم ةد‬
‫ينتحلوا ص ع ة مو ي البنو وي لبون رةة حس ععاب املتعاملين وأس ععما هة وبيانا هة ال ععوص ععية‬
‫بهدق سرةة أرصد هة‪.‬‬
‫‪ )15‬توفير ال رامج والسع ع ع ععوف وير بما يسع ع ع ععالة فأ ت عيل املنظومة اإللكترونية والنماذم الضع ع ع ععريلية‬
‫واإلةرارات اإللكترونية‪.‬‬

‫‪ .‬املبحث الثالث‪ :‬أثر تطبيق الشمول املاىل على إصالح النظام الضريبى املصرى‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تبقى الحاجة يرورية لتحديب النظة الضريلية بما يتناسب مع ت بيق منظومة الشمول املا أ وذلك لضمان‬
‫توفير خدمات يريلية مبتكرة وتحقيق التمويل املستدام ومم ثة تحقيععق األلععداق التالي ععة‪Adele Atkinson, ( :‬‬
‫‪)Flore-Anne Messy, OECD,2013,p11‬‬
‫أ‪ -‬حماية األص ع ع ععول الض ع ع ععريلية خاص ع ع ععة األص ع ع ععول النقدية ومافأ حكمنا وما يس ع ع ععتجد مم مش ع ع ععتقات‬
‫ومنتجات وأدوات مالية مبتكرة مم أ تظعب أو إختظس أو سون استخدام‪.‬‬

‫ب‪ -‬رفع الك اية اإلنتاجية للعنصععر اللشععرف باإلدارة الضععريلية بما يسععاعد عاأ تحقيق األلداق بأةل‬
‫تال ة ممكنة‪.‬‬
‫م‪ -‬الرةابة عاأ استخدام األدوات واملنتجات املالية املستحدثة في ل توسع مظلة الشمول املا أ‪.‬‬
‫د‪ -‬حسم إختيار األفراد للو ائف الجديدة ال ي يتة لكلنا في ل ت بيق منظومة الشمول املا أ‪.‬‬
‫لع‪ -‬تحديد اإلجرانات التن يذية املناسععبة ب ريقة تضععمم إنسععياب العمل في ل تنور املنتجات املالية‬
‫والودمات الضريلية‪.‬‬
‫و‪ -‬ت ع ععجيع التزام العاملين بت بيق السع ععياسع ععات واإلجرانات ال ي تتضع ععم ها لوائ ونظة العمل في ل‬
‫ت بيق الشمول املا أ عاأ وجو الدةة‪.‬‬
‫ي‪ -‬هيلة النظام الض ع ع ع ععريب ليتماش ع ع ع ع مع النظة الض ع ع ع ععريلية املت ورة في العالة في ل عملية التحول‬
‫الرةا ‪.‬‬
‫دراسة أثر تطبيق الشمول املاىل على اإلصالح الضريبى املصرى‪(:‬صندوق النقد العربى‪)2019-05-02 ،‬‬

‫أثرت التحوالت الرةمية يير املسبوةة ال ي يشندلا العالة عاأ كافة مناحي الحياة ومم ثة تحقيق مااسب‬
‫بيرة عاأ صعيد اإلنتاجية والتنافسية مم خظل دورلا في إعادة تشكيل طريقة أدان العديد مم الق اعات‬
‫اإلنتاجية والودمية ما انعكس ذلك عاأ آليات عمل وأدان السياسات االةتصادية الالية ومم بي ها النظام‬
‫‪579‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫الضريب امتدادا لنذه التحوالت وفي إطار الأورة الصناعية الرابعة وما صاحبها مم تقنيات مأل الذكان‬
‫الصناعي والبيانات الكبيرة وسلسلة الكتل (البلو شين) والتقنيات الحيوية وييرلا مم التقنيات األخرف‬
‫اتجن العديد مم الحاومات لظست ادة مم لذه التقنيات في ييادة مستويات فاعلية النظام الضريب املصرف‬
‫في تحقيق ألدافنا مم خظل ت وير آليات أ ثر انة لتحصيل اإليرادات الضريلية وهن اةنا بما ُيحقق ألداق‬
‫السياسة املالية وتظنر األثار اإليجابية لت بيق الشمول املا أ عاأ النظام الضريب املصر فيما ياأ‪:‬‬
‫‪ )1‬التحول إ أ الدفع والتحص ع ععيل اإللكتروني عاأ ص ع عععيد الحص ع ععيلة الض ع ععريلية ومص ع ععروفات الوزانة‬
‫مليار دوالر سنويا في الدول النامية‪.‬‬ ‫العامة للدولة يحقق وفورات تقدر بنحو‬
‫ُ‬
‫‪ )2‬رةمنة النظام الض ععريب املص ععرف تمكم الحاومات مم ييادة الحص ععيلة الض ععريلية وماافحة التهرب‬
‫الضريبي وتساعد عاأ رفع انة ول افية نظة املشتريات العامة‪.‬‬
‫نا القومية النادفة للتحول‬ ‫‪ )3‬الحاومات العربية حريصععة عاأ رةمنة النظام الضععريب في إطار خ‬
‫الرةاي واإلصظل املا ي‪.‬‬
‫‪ )4‬وجود رؤف وطنية للتحول اإللكتروني واستراتيجيات للشمول املا ي ونظة إلكترونية للنوية أساس‬
‫لنجال رةمنة النظام الض ععريب املص ععرف وحماية س ععرية وخص ععوص ععية البيانات ودعة أمم ال ض ععان‬
‫السي راني ركائز أساسية للحد مم املواطر املحتملة‪.‬‬
‫‪ )5‬س ع ععاعدت رةمنة النظة الض ع ععريلية العديد مم الدول عاأ ييادة مس ع ععتويات التحص ع ععيل الض ع ععريبي‬
‫وتوس ع ع ع ععيع القعاععدة الض ع ع ع ععريليعة مم خظل التحول للنظة اإللكترونيعة لإلةرار واالمتأعال الض ع ع ع ععريبي‬
‫والتحصيل وال وترة اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ )6‬س ع ع ع ععالم رةمنة اإلن اق العام في ييادة انة نظة املش ع ع ع ععتريات الحاومية وماافحة ال س ع ع ع ععاد‬
‫وتحسع ععين فاعلية نظة التحويظت االجتماعية ع ر إنشع ععان ةواعد بيانات أ ثر دةة ملم لة م للون‬
‫للحص ع ع ع ععول عاأ الععدعة وتوجيععو التحويظت النقععديععة إليهة ع ر ةنوات الععدفع اإللكتروني ب ريقععة‬
‫سع ع ععنلة وآمنة يمكم التحقق م ها مأل النواتف املحمولة باسع ع ععتخدام توةيع البصع ع ععمة البيومترية‬
‫وبالتا ي تمكين الحاومات مم الوصول إ أ ةاعدة واسعة مم املست يديم بأةل تال ة‪.‬‬
‫‪ )7‬ترتبط رةمنة النظام الض ع ععريب املص ع ععرف بتبني أحدث النظة التقنية فيما يتعلق بالجوانب األخرف‬
‫املرتب ة بالس ععياس ععة املالية ومم بي ها نظام إدارة املعلومات املالية الحاومية ونظام إدارة الديون‬
‫والتحليل وييرلا مم النظة ال ي سععاعدت عاأ ييادة مسععتويات ل ع افية ولععمولية ودةة عمليات‬
‫املواينة العامة للدولة‪.‬‬

‫‪ )8‬يمأل انخ ان مس ع ععتوف العبن الض ع ععريبي عاأ املس ع ععتوف اإلةلياي والذ يقاس بنس ع ععبة حص ع ععيلة‬
‫اإليرادات الض ع ع ع ععريليععة إ أ النععاتج املحاي اإلجمععا ي في املن قععة العربيععة الععذ يبلغ في املععائععة أ مععا‬
‫‪580‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫يقرب مم نص ع ععف املتوس ع ععط العاملي أحد ألة التحديات ال ي تواجو الس ع ععياس ع ععة املالية في املن قة‬
‫بما يس ععتلزم الس عععي نحو مواص ععلة جنود اإلص ععظل الض ععريبي مم خظل ييادة مس ععتويات التحص ععيل‬
‫وتوسع ع ععيع القاعدة الضع ع ععريلية مم ناحية أخرف تواجو العديد مم الدول العربية تحديات ترتبط‬
‫بالحا جة إ أ إص ع ع ع ععظل أنظمة الدعة وييادة انة نظة التحويظت النقدية واالس ع ع ع ععتهداق الدةيق‬
‫للمستحقين‪.‬‬
‫‪ )9‬إن األنظمة الض ع ععريلية يير الظئقة أو الض ع عععي ة ةد تدفع بظنور ممارس ع ععات التخ يط الض ع ععريبي‬
‫العدواني ونقل األربال ومم بي ها عاأ س ع ع ع ععليل املأال ةيام بعض الش ع ع ع ععركات متعددة الجنس ع ع ع ععيات‬
‫بتحويل أرباحنا مست يدة مم ال جوات في النظة الضريلية املوتل ة في ل التحول الرةا ‪.‬‬

‫‪ .‬املبحث الرابع‪ :‬رؤية متكاملة مقرتحة لضمان نجاح تطبيق منظومة الشمول املاىل يف النظام‬

‫الضريبى‬

‫لضمان نجال ت بيق منظومة الشمول املا أ في النظام الضريب يحتام األمر إ أ اةترال لذه الرؤية وماونا ها‬
‫ال ي تقوم عاأ املحاور التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الوةوق عاأ واةع ت بيق الش ععمول املا أ والتحول الرةا في النظام الض ععريب املص ععرف ة ل ععوطا‬
‫ة عنا وه أ أ مرحلة وصلنا‪.‬‬
‫‪ ‬الوةوق بدةة عاأ املبادئ األساسية لقواعد الرةابة الضريلية في ل الشمول املا أ‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة تجارب الدول ذات السبق في ت بيق منظومة الشمول املا أ في النظة املالية والضريلية‪.‬‬
‫‪ ‬الوةوق عاأ مت لبات نجال منظومة الش ع ع ع ععمول املا أ بنجال في النظة الض ع ع ع ععريلية في ل التحول‬
‫الرةا ‪.‬‬
‫‪ ‬الوةوق بدةة عاأ الق اعات ال ي س ع ععيتة البدن بها وما أ املس ع ععرعات لت بيق منظومة الش ع ععمول‬
‫املا أ‪.‬‬
‫ونستعرض فيما يلى هذه املحاوربش ىء من التفصيل‪:‬‬
‫الوقوف على واقع تطبيق الشمول املاىل والتحول الرقمى يف النظام الضريبى املصرى‪ ،‬كم شوطاً قطعنا‬

‫وإىل أي مرحلة وصلنا‪:‬‬

‫‪ )1‬ويععع الحاومة خ ة محكمة لت بيق إجرانات ليالية لإلصععظل امل س عس ع للمنظومة الضععريبة‬
‫فأ مص ع ع ع ععر ت ععدعة التحول الرةا والش ع ع ع ععمول امل ععا أ جنب ععا إ أ جن ععب مجنودات توس ع ع ع ععيع الق ععاع ععدة‬

‫‪581‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫الضع ع ع ععريبة مع مراعاة أسع ع ع ععس ومبادئ العدالة ويع ع ع ععمان التوييع العادل ل عبان الضع ع ع ععريلية عاأ‬
‫املواطنين دون املساس بال بقات األ ثر فقرا بما يعزي مم ييادة الحصيلة الضريبة‪.‬‬
‫‪ )2‬تة االنتهان مم ميكنة اإلةرارات الض ع ع ععريلية وبدأت ل ع ع ععركات األموال فأ تقدية إةرار ها الض ع ع ععريلية‬
‫وذلععك مم خظل موةع مص ع ع ع ععلحععة الض ع ع ع عرائععب‬ ‫إلكترونيععا فأ ال ترة املنتهيععة فأ ديمس ع ع ع ع ر‬
‫املص ع ع ععرية باإلي ع ع ععافة إ أ تقدية اإلةرارات الض ع ع ععريلية الواص ع ع ععة بالض ع ع ععريبة عاأ القيمة املض ع ع ععافة‬
‫لرفع انات اإلجرانات والتيسير عاأ املمولين‪.‬‬ ‫إلكترونيا مم أول يناير‬
‫‪ )3‬أصع ع ععدرت الحاومة خمس تشع ع ععريعات عاجلة لتحقيق اإلصع ع ععظل الضع ع ععريب وتعزيز الشع ع ععمول املا أ‪..‬‬
‫أبريلا ةانون اإلجرانات الضريبة املوحد وةانون تنمية املشروعات الصكيرة واملتوس ة ومتنالية‬
‫الص ع ع ع ععكر وتنظية املعععاملععة الض ع ع ع ععريليععة إلعظنععات مواةع اإلنترن ع ‪ ..‬وتقععدية اإلةرارات الض ع ع ع ععريليععة‬
‫إلكترونيا حول القيمة املضافة و ذا يريبة الدخل وةانون التجارة اإللكترونية محل اإلصدار‪.‬‬
‫‪ )4‬تش ععتمل الحزمة التش ععريعية ي ععمم خ ة الحاومة اإلص ععظحية مش ععرور القانون الذف يتة االنتهان‬
‫مم إعداده بتنظية ال اتورة الض ع ع ع ععريلية اإللكترونية بتعديل ةانون الض ع ع ع ععريبة عاأ الدخل الذف‬
‫يتضعمم تعديل نص ال قرة األخيرة مم املادة بما يتوافق مع املمارسعات الضعريلية الصعحيحة‬
‫وذلك ب صععل إيرادات عوائد البنو والشععركات مم أذون وسععندات الوزانة فأ وعان مسععتقل عم‬
‫باقأ اإليرادات األخرف‪.‬‬
‫‪ )5‬لنا إجرانات تة اتخاذلا فأ ل ععأن ت وير وتلس ععيط اإلجرانات وم ها توةيع عقد اس ععتش ععارات مع‬
‫لع ععر ة ‪ Ernest and Young‬للبدن فأ تقدية خدمات اسع ععتشع ععارية إلعداد عمليات وهجرانات نظام‬
‫ال اتورة اإللكترونية‪ E-Invoice‬وهعداد راس ععة الش ععروط واملواصع ع ات للمنظومة ال تة االنتهان‬
‫م ها وةد تة إرسال فريق لإلطظر عاأ بعض التجارب الدولية فأ الصين وفرنسا واملكسيك لنظام‬
‫عمل أجنزة ال اتورة اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ )6‬إطظق مبادرة حس ع ع ع ععاب لال مواطم بهدق ي ع ع ع ععة أ ر عدد مم فلات املجتمع إ أ النظام املا أ ع ر‬
‫ت ع ع ع ععجيع املواطنين عاأ فت حس ع ع ع ععابات بنكيعة فقعد أطلق البنعك املر ز مبعادرة الش ع ع ع ععمول املا ي‬
‫بالتنس ع ع ع ععيق مع جميع البنو العاملة في مص ع ع ع ععر وعددلا ل ل بناا تح عنوان لحس ع ع ع ععاب لال‬
‫مواطمل ودعا البنك املص ععارق إ أ تس ععنيل فت حس ععابات بالبنو للمواطنين دون حد أدنى ل ت‬
‫الحسععاب مع يععرورة الوجود في األةالية واملناطق النائية واملدارس والنواد والجمعيات األللية‬
‫لتوعية املواطنين باملشار ة في املبادرة‪.‬‬

‫‪582‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫الوقوف بدقة على املبادئ األساسية لقواعد الرقابة الضريبية يف ظل الشمول املاىل‪:‬‬
‫ْ‬
‫املبادف‬ ‫للوةوق عاأ أثر ت بيق الشمول املا أ عاأ النظام الضريب البد أن ندرس مدف ثبات أو تكير‬
‫األساسية ألنظمة الرةابة الضريلية في ل ت بيق الشمول املا أ مم عدم ت بيقو فننا مباد ن أساسية‬
‫)‬ ‫) (املال‬ ‫ألنظمة الرةابة الضريلية و أ‪(:‬تأقيف ما أ‬
‫أ‪ -‬دراسة مدف مظنمة نظام الرةابة الضريلية مع اجة امل سسة محل املراجعة وطبيعة نشاطنا‪.‬‬
‫ب‪ -‬دراس ععة مدف ل ععمولية نظام الرةابة الض ععريلية ليك ى كافة الق اعات وكافة نش ععاطات امل سع عس ععة‬
‫وعمليا ها املالية القائمة واملستحدثة‪.‬‬
‫م‪ -‬ل ععمولية نظام الرةابة الض ععريلية عاأ معايير مناس ععبة ملنع وةور األخ ان وهحداث نور مم العدالة‬
‫الض ع ع ع ععريلية وعدم التماييز؛ خاص ع ع ع ععة في ل اس ع ع ع ععتحداث منتجات مالية جديدة تناس ع ع ع ععب ال لات‬
‫املنمشة‪.‬‬
‫د‪ -‬لععمولية نظام الرةابة الضععريلية عاأ آليات مناسععبة تمكم مم يععبط وهدارة املواطر الناجمة عم‬
‫النشاطات الجديدة وعوملة االةتصاد ورةمنتو‪.‬‬
‫لع‪ -‬تدعية نظام املراجعة الضريلية مدعم ع ع ع ع ع ععا بأنظمة معلومات وهتصاالت تك ل تدةي ع ع ع ع ع ععق املعلومات‬
‫بدةععة؛ خاصة في ل ت بيق الشمول املا أ‪.‬‬
‫و‪ -‬مظنمة نظام املراجعة الض ععريلية مع اإلطار امل س عس ع ي بهدق ي ععمان التوافق مع أحاام القوانيين‬
‫واملعايير ال ي تحكة العمل الضريب ‪.‬‬
‫في يون ذلك يرف الباحب أن لنا ت وير يحدث عاأ أرن الواةع ألنظمة املراجعة الضريلية في ل ت بيق‬
‫الشمول املا أ مع ييادة درجة االلتمام بتوافر بنية تحتية تكنولوجية لحماية التحويظت والتعامظت الرةمية‬
‫للممولين في ل الشمول املا أ فشال عملية املراجعة الضريلية يتجو أ ثر نحو اإللكترونية وتقليل عملية‬
‫ال باعة واألوراق واستخدام ت بيقات ذكان األعمال والذكان األص ناعأ لتحديد مظالر الو ر واملل ات‬
‫العاجلة‪.‬‬
‫الوقوف بدقة على تجارب الدول ذات السبق لتطبيق الشمول املاىل يف النظم املالية والضريبية(محمد‬

‫)‬ ‫يحيى ‪/ / ،‬‬

‫لنا عدد مم التجارب األجنلية والعربية عاأ صعيد رةمنة النظة الضريلية حيب تت اوت تجارب بلدان‬
‫العالة في التحول الرةاي في النظة الضريلية واملالية حيب سبق عدد مم بلدان العالة املتقدم بلدان العالة‬
‫النامية في مأل لذه التحوالت منذ سنوات‪.‬‬

‫‪583‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪-‬تجربة الواليات املتحدة األمريكية وأسبانيا و إيطاليا و إنجلترا وروسيا‪:‬‬


‫تة رةمنة كافة املدفوعات الحاومية املرتب ة بالتحويظت االجتماعية في الواليات املتحدة األمريكية منذ عام‬
‫‪ .‬ما حقق بلدان متقدمة أخرف إنجايات ملموسة في اإلطار حيب ال تتجاوي نسبة املدفوعات‬
‫الحاومية يير الرةمية في كل مم اسبانيا وهي اليا نسبة في املائة حاليا ما تقوم دول مأل اململكة املتحدة‬
‫واستراليا وروسيا تحصيل الضرائب امل روية عاأ الدخل والشركات عاأ ال ور مم خظل أنظمة الرواتب‬
‫وال وترة اإللكترونية‪.‬‬

‫)‬ ‫‪/ /‬‬ ‫‪-‬تجربة الصين والهند (البورصة‪،‬‬


‫تتمكم الحاومةالصينية مم خظل مراجعة أنظمة ال وترة اإللكترونية واستخدام تقنيات البلو شين مم‬
‫التحقق مم امتأال الشركات لضريبة القيمة املضافة ومحاربة التهرب الضريبي‪ .‬فيما تتوفر تجربة رائدة لرةمنة‬
‫مشرور النوية البيومترية الوطني املعروق باسة‬ ‫املالية العامة في النند حيب تبن الحاومة في عام‬
‫‪ Aadhaar‬ولو أ ر مشرور للنوية الوطنية عاأ مستوف العالة‪ .‬رية كون لذا النظام ةد تة تبنيو في البداية‬
‫بهدق تحسين الشمول املا ي وييادة عدد الحسابات املصرفية إال أنو ةد مكم الحاومة أيضا مم ييادة انة‬
‫نظة التحويظت اإلجتماعية حيب يتة مم خظل النظام تحويل مدفوعات برامج الدعة السيما دعة السلع‬
‫الكذائية والوةود املنز ي مبالرة إ أ الحسابات املصرفية للمستحقين املرتب ة بنظام النوية البيومترية في أ‬
‫ماان في النند بما فيها األما م ال ي ال تتوفر فيها فرور بنكية أو ما ينات للصراق اآل ي ع ر الناتف املحمول‪.‬‬
‫أدت رةمنة الضرائب إ أ ييادة بنسبة في املائة في القاعدة الضريلية في النند في أةل مم عام واحد مما ساعد‬
‫عاأ توليد املزيد مم اإليرادات العامة‪.‬‬

‫تجارب بعض الدول العربية يف تطبيق الشمول املاىل يف النظم املالية والضريبية‪:‬‬

‫لنا أمألة لرةمنة النظة املالية والضريلية في بعض التجارب العربية حيب حرص الحاومات العربية في‬
‫إطار خ نا القومية النادفة إ أ التحول الرةاي ومساعيها لإلصظل املا ي إ أ التحول نحو رةمنة النظة املالية‬
‫والضريلية وةد حقق العديد مم الدول العربية نجاحات ملموسة في لذا اإلطار‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التجربة السعودية‪:‬‬
‫تة ت وير منصة لسدادل للدفع اإللكتروني في السعودية بما يخدم األفراد والشركات والق ار الحاومي مم‬
‫خظل تشكيل بنية تحتية تتسة بالك انة واألمان والتوافق مع أفضل املمارسات‪ .‬يتة مم خظل لذه املنصة الدفع‬
‫اإللكتروني لضرائب القيمة املضافة‪.‬‬
‫وللوةوق بدةة والتعرق عاأ املتكيرات الجديدة وال ارئة فأ بيلة العمل في ل ت بيق منظومة الشمول املا أ‬
‫في السعودية‪.‬‬

‫‪584‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫سمح البنو السعودية بتقدية الودمات املالية ع ر اإلنترن أو عم طريق الناتف املحمول وذلك لتقليل‬
‫التال ة املقترنة بتقدية الودمات مما ي رن تحديات للم امة بين مزايا تقدية الودمات املصرفية اإللكترونىة‬
‫وبين الح اظ عاأ املت لبات الرةابية السليمة خاصة ما يتعلق بسرية الحسابات البنكية وماافحة يسيل‬
‫األموال وتمويل األرلاب وأصدرت ةواعد تنظة خدمات الدفع املسبق في اململكة العربية السعودية وأن‬
‫) (اللجنة‬ ‫عمليات خدمات املدفوعات املسبقة تقتصر عاأ‪(:‬صندوق النقد العر ى السعودف‬
‫)( ‪ć, Alexander Massara, and André‬‬ ‫العربية لنظة الدفع والتسوية‬
‫‪)Mialou,2014,pp18-22.‬‬
‫‪ ‬إيدار النقود مم الجنة املتعاةدة فقط‪.‬‬
‫‪ ‬السحب النقد بواس ة أجنزة الصرق اآل أ ونقاط البيع‪.‬‬
‫‪ ‬الشران بواس ة نقاط البيع‪.‬‬
‫‪ ‬تسديد ال واتير مم خظل نظام سداد للمدفوعات‪.‬‬
‫ومم ثة يت ي أن حزمة القواعد واإلجرانات تمأل خ وة إيجابية نحو التوسع في استخدام خدمات الدفع‬
‫الرةمية وخ وة نحو تحقيق املزيد مم الشمول املا ي؛ مأل؛ تقدية جميع أنوار خدمات الدفع والتحصيل‬
‫االلكتروني؛ توسيع ن اق مقدمي الودمة ليشمل ال ريد وفرور الشركات والجمعيات األللية تقدية خدمات‬
‫مالية جديدة ع ر الناتف املحمول مأل صرق الرواتب وتحصيل ال واتير وسداد األةساط وييرلا؛ وكان مم‬
‫نتيجة تلك الجنود أن أصب كل املواطنيين مملأين عاأ خدمة أبشر في جوايات س رلة ورخصنة وتأليرا هة‬
‫وييرلا‪.‬‬
‫للوةوق بدةة عاأ الضوابط ال ي ويعنا صندوق النقد العر ى لتحويل األموال وال ي جانت كالتا أ‪( :‬صندوق‬
‫)‬ ‫النقد العر ى السعودف‬
‫إذا كان خدمة املدفوعات املسبقة تجيز لحامل الب اةة األساس تحويل النقد إ أ حساب مصرفي داخل‬
‫اململكة العربية السعودية أو خارجنا فعاأ جنة اإلصدار أن تقوم بالتدابير اإلحتياطية اآلتية‪:‬‬
‫‪ )1‬الحصول عاأ معلومات كافية عم املصرق املست يد‪.‬‬
‫‪ )1‬تقوية مدف انة ي ع ععوابط وهجرانات ماافحة يس ع ععل األموال وهدارة املواطر املتبعة مم املص ع ععرق‬
‫املست يد‪.‬‬
‫‪ )2‬فحص حس ععاب املص ععرق املس ععت يد الس ععتكش ععاق املل ات الس ععلبية املتوفرة املتعلقة بماافحة يس ععل‬
‫األموال وتمويل اإلرلاب‪.‬‬

‫‪585‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪ )3‬مراععاة ي ع ع ع ععوابط تحويعل األموال واتخعاذ إجرانات العنعايعة الواجبعة بش ع ع ع ععأنهعا مع العمظن و عذلعك مع‬
‫البنو املستلمة (البنو املراسلة(‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تجربة األمارات واألردن‪:‬‬
‫تبن ويارة املالية في اإلمارات منظومة مم ال رمجيات وبوابات الدفع الرةمية لظرتقان بعمليات تقدية‬
‫ما تة ت ويرلا في عام‬ ‫الودمات العامة في إطار منظومة الدرلة اإللكتروني ال ي تة تدلي ها في عام‬
‫‪ .‬تتميز منظومة الدرلة اإللكتروني بتعدد أنوار ب اةا ها وتوفر رسوم خدمات مخ ضة ال تت لب‬
‫حسابا بنكيا جميعنا مدفوعة سل ا ةابلة إلعادة التعبلة وتعتمد عاأ السحب مم الرصيد املدفور أو املك ى‬
‫بب اةات االئتمان ب ريقة ذ ية وآمنة وفأ األردن يتمكم املمولون مم السداد اإللكتروني للضريبة عاأ الدخل‬
‫ويريبة املبيعات إلكترونيا‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬التجربة املغربية والتونسية‪:‬‬
‫اتجن اإلدارة العامة للضرائب في املكرب إ أ ت وير خدمة سداد الضرائب ع ر اإلنترن لتمكين املمولين مم‬
‫اإلةرار والدفع اإللكتروني لضرائب املبيعات والشركات والدخل وفي تونس ُيسم للممولين بسداد يريب ي‬
‫القيمة املضافة ويريبة دخل الشركات إلكترونيا‪ .‬ما تبن موريتانيا نظاما إلكترونيا للتخليص الجمركي ساعد‬
‫في خ ض الوة الظيم إلنجاي مأل لذه املعامظت‪.‬‬

‫)‬ ‫رابعا‪ :‬التجربة املصرية(العالم اليوم‪/ / ،‬‬


‫يأتي التحول نحو رةمنة النظام الضريب املصرف في سياق لاستراتيجية التنمية املستدامة‪ :‬رؤية مصر‬
‫ل وال رنامج الوطني لإلصظل االةتصاد الذ يتضمم‪:‬‬
‫‪ )1‬حزمة مم اإلص ع ع ع ععظحات املالية لتحديب النظام املا أ والض ع ع ع ععريب وتحس ع ع ع ععين تعبلة املوارد و انة‬
‫اإلن ععاق الع ععام ب ععاس ع ع ع ععتخ ععدام التقني ععات الرةمي ععة حي ععب تبن ع ويارة امل ععالي ععة منظوم ععة لنش ع ع ع ععر ال ععدفع‬
‫والتحصيل اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ )2‬إجران تعععديظت تش ع ع ع ععريعيععة لتمنيععد ال ريق لت بيق الش ع ع ع ععمول املععا أ بنجععال م هععا؛ ةععانون اإلجرانات‬
‫الضع ع ععريلية املوحد إ أ تيسع ع ععير إجرانات ربط تحصع ع ععيل الض ع ع عرائب املوتل ة «يع ع ععريبة دخل يع ع ععريبة‬
‫القيمة املضع ععافة يع ععريبة الدمكة رسع ععة تنمية املوارد املالية للدولة» منعا لتعدد اإلجرانات عظوة‬
‫عم منع االيدوام الضريب باإليافة إ أ كونو يرس منظومة إلصدار ال اتورة اإللكترونية واعتبارلا‬
‫مم وس ع ع ععائل اإلثبات املعترق بها ي ع ع ععريليا أس ع ع ععوة ملا لو متبع فأ أير مم دول العالة وذلك تمنيدا‬
‫لبدن نشععر األجنزة والنظة اإللكترونية ملراةبة عمليات البيع والشعران ورب نا مع مصععلحة الضعرائب‬
‫عاأ مس ععتوف الجمنورية بالاامل لتحص ععيل الض ععريبة املس ععتحقة باإلي ععافة إ أ دمج االةتص ععاد يير‬
‫الرسا فأ االةتصاد الرسا ولو ما سوق ينعكس إيجابيا عاأ االةتصاد القومى ال‪.‬‬

‫‪586‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪ )3‬يستهدق مشرور ةانون تنظية التجارة اإللكترونية الذف يهدق إ أ ويع أسس للمحاسبة الضريبة‬
‫لال عمليات البيع والشران باإليافة إ أ مشرور القانون الذف يجرف إعداده بشأن تنظية املعاملة‬
‫الضريلية لإلعظنات ال تنشر عاأ مواةع اإلنترن املوتل ة‪.‬‬

‫‪ )4‬تة مناةشة مشرور ت وير أسلوب العمل باملصلحة الضريلية في محور التكنولوجيا وامليكنة فأ‬
‫وهسع ع عتظم ع انات مم تحال ات عاملية متخصع ع عص ع ععة فأ لذا املجال أ توبر‬ ‫أيسع ع ع س‬
‫املاض ‪.‬‬
‫‪ )5‬تة توةيع عدة بروتوكوالت بين ويارة املالية وويارة العدل وويارة اإلس ع ع ععاان في إطار التعاون املش ع ع ععتر‬
‫لحص ععر وتحص ععيل الض ععريبة عاأ التص ععرفات العقارية بش ععال آ أ وهلكترونى و ش ععال لحظى وذلك في‬
‫‪.‬‬ ‫عام‬
‫‪ )6‬تة تن يذ مراةبة تسجيل املتحصظت الضريلية عاأ القيمة املضافة مم الجانب اليابانى مم خظل‬
‫ألف دوالر وتة تجرية أنظمة أخرف مم الص ع ع ع ععين‬ ‫منحو مقدمة مم الحاومة اليابانية بقيمة‬
‫وفرنس ع ع ع ععا تحقق ن س النتائج باإلي ع ع ع ععافة إ أ االنتهان مم تجميع عدد آالق نق ة بيع لعدد‬
‫ل ع ع ع ععر ععة فأ مختلف األنش ع ع ع ع ععة معععدة لترطيععب األجنزة بهععا واالنتهععان مم إعععداد بروتوكول مع اتحععاد‬
‫وجار دراس ع ع ع ععة واعتماد األجنزة الص ع ع ع ععينية‬
‫ٍ‬ ‫الكرق التجارية للمش ع ع ع ععار ة فأ عملية ت بيق املنظومة‬
‫تمنيدا إلدخالنا عاأ املنظومة‪.‬‬
‫‪ )7‬عمل الحاومة عاي تحس ع ععين مناخ االس ع ععتأمار مم خظل اةرار ةانون االس ع ععتأمار الجديد وتلس ع ععيط‬
‫االجرانات التشريعية للمستأمريم‪.‬‬
‫‪ )8‬لنا دور واضع ع ععي وفعال في مصع ع ععر لتعزيز الشع ع ععمول املا أ وجذب مزيد مم ل ع ع عرائ املجتمع للق ار‬
‫املص ع ع ع ععرفأ وتقليص اجة التع ععامظت النق ععدي ععة واس ع ع ع ععتخ ععدام امليكن ععة فأ التع ععامظت امل ععالي ععة اليومي ععة‬
‫للمواطنين ولو م ععا اةره املجلس الوطن للم ععدفوع ععات مم خظل اس ع ع ع ععتخ ععدام الب ععاة ععات والكروت‬
‫الذ ية لصرق الرواتب و املعالات‪.‬‬
‫‪ )9‬تس عععأ الدولة إ أ تقليل االعتماد عاأ التمويل الوارجي ومعالجة مش ععالة املديونية النيالية اعتمادا‬
‫عاأ تعبلة املوارد املحلية بوص و أحد ألة مسارات تمويل التنمية املستدامة‪ .‬يير أن االةتصادات‬
‫العربية تواجو مجموعة مم التحديات املش ع ععتر ة س ع ععوان فيما يتص ع ععل بتحص ع ععيل الضع ع عرائب وتح يز‬
‫املوارد املععاليععة لولق الحيز املععا ي امل لوب إلةرار عقععد اجتمععاعي عر ي جععديععد‪ .‬الس ع ع ع ععيمععا في ععل وجود‬
‫ة اعات يصع عععب فرن ي ع عرائب عليها وبالنظر لت ش ع ع ي عادات امتأال يع عععي ة ويع عععف في إدارة‬
‫اإليرادات و سلب تآكل عائدات التجارة ب عل االستراتيجيات واملسارات املتضاربة لتحرير التجارة‬
‫السلعية‪.‬‬

‫‪587‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫)‬ ‫‪/ /‬‬ ‫متطلبات تطبيق منظومة الشمول املاىل بنجاح فى ظل التحول الرقمى‪(:‬نانسى البنا‪،‬‬

‫‪ )1‬الوةوق بععدةععة والتعرق عاأ املتكيرات الجععديععدة وال ععارئععة فأ بيلععة العمععل في ععل ت بيق الش ع ع ع ععمول‬
‫املا أ‪.‬‬
‫‪ )2‬تحديد بدةة مالية الق اعات ال ي نبدأ بها في ت بيق الش ع ععمول املا أ وما أ األعمال واألنش ع ع ة ال ي‬
‫تمأل مسرعات‪.‬‬
‫‪ )3‬الوةوق بععدةععة عاأ ي ع ع ع ععوابط األمععان مم أجععل تقععدية خععدمععات اإلنترنع املص ع ع ع ععرفي واملععدفوعععات ع ر‬
‫الجوال‪.‬‬
‫‪ )4‬دراسة مدف إختظق ةواعد العمل الضريب في ل ت بيق الشمول املا أ ع ها في ل عدم ت بيقو‪.‬‬
‫‪ )5‬دراسة أثر ت بيق الشمول املا أ عاأ ةواعد العمل الضريب للحصر والربط والتحصيل‪.‬‬
‫‪ )6‬التر يز عاأ اعتبارات حماية الوص ع ععوص ع ععية وس ع ععرية البيانات ودعة األمم الس ع ععي راني رية املااس ع ععب‬
‫الكبيرة ال ي تحقق عاأ ص ع ع عععيد رةمنة النظة املالية والض ع ع ععريلية تش ع ع ععير تجارب بعض الدول رية‬
‫ذلك إ أ وجود بعض املواطر ال ي ترتبط بهذا التحول وخاص ع ع ع ععة فيما يتعلق بحاالت الوروةات ال ي‬
‫تعري لنا لذه النظة وتة عاأ أثرلا انتها خصوصية وسرية بيانات املسجلين في بعضنا عليو‪.‬‬
‫‪ )7‬تت لب التحوالت الرةمية جنود مكأ ة عاأ مسع ععتوف السع ععل ات الرسع ععمية إلةرار األطر التشع ععريعية‬
‫والتنظيمية وامل سع ع ع عس ع ع ععية الظيمة لحماية س ع ع ععرية البيانات والوص ع ع ععوص ع ع ععية ودعة مس ع ع ععتويات األمم‬
‫الس ععي راني بما يزيد مم مس ععتوف ثقة املتعاملين في األنظمة املرتب ة برةمنة النظة املالية والضععريلية‬
‫والسيما في يون اجة املعامظت ال وة الذ يتة ع ر لذه األنظمة‪.‬‬
‫‪ )8‬دراسع ع ععة القيود امل س ع ع عسع ع ععية والقانونية وةيود القدرات اللشع ع ععرية‪ :‬تسع ع ععتلزم مبادرات التحول الرةاي‬
‫جنود حاومية لدعة القدرات امل سع عس ععية والقانونية والك انات اللش ععرية‪ .‬فمم جنة تت لب عملية‬
‫رةمن ععة امل ععالي ععة الع ععام ععة س ع ع ع ععم حزم ععة مم القوانين ال ي تنظة عملي ععات ال ععدفع اإللكتروني ورةمن ععة‬
‫املش ع ع ععتريات الحاومية وييرلا مم التش ع ع ععريعات الداعمة لنذا التحول إي ع ع ععافة إ أ بعض التكييرات‬
‫امل سسية والتنظيمية ال ي ي رينا لذا النور مم أنوار التحوالت‪.‬‬
‫‪ )9‬عاأ املنظومة اإلصععظحية للض عرائب آال تك ل العنصععر اللشععرف الوطن حيب فننا حالة مم عدم‬
‫الريا بين العاملين بشأن النيال الو ي ى والترةيات واملقابل املادف الذف يحتام إ أ املراجعة‪.‬‬
‫‪ )10‬إنشععان وحدة تقيية املواطر بمصععلحة الضعرائب مع مراجعة آلية عملنا و ان ها مم فترة إ أ أخرف‬
‫وذلك لتتو أ تكذية املرا ز الض ع ععريلية املتخصع ع عص ع ععة باملل ات ذات األولوية املتوةع تحقيق حص ع ععيلة‬
‫أعاأ مم خظل فحصنا‪.‬‬

‫‪588‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪ )11‬ت وير القدرات اللش ع ع ع ععرية في ويارات املالية ووحدات تن يذ املواينة العامة بما يس ع ع ع ععم بوجود رؤف‬
‫واض ع ععحة ملالية اإلص ع ععظحات امل لوبة عاأ مس ع ععتوف املالية العامة بش ع ععال عام و يف يمكم لرةمنة‬
‫النظام الضععريب أن يسععالة في تن يذ وييادة انة لذه اإلصععظحات بشععال خاص وبدون وجود لذه‬
‫الرؤف فلم تسنة رةمنة النظام الضريب في تحقيق األلداق املرجوة م ها‪.‬‬
‫‪ )12‬الحاجة إ أ دعة البنية التقنية‪ :‬العديد مم مبادرات رةمنة النظام الض ع ع ع ععريب تقوم عاأ وجود بنية‬
‫أسع ع ععاسع ع ععية رةمية داعمة واليمة لنذا التحول مم أبريلا اتسع ع ععار ن اق انتشع ع ععار تقنيات االتصع ع ععاالت‬
‫وتقنيات املعلومات الس ع ععيما انتش ع ععار اس ع ععتخدام الناتف املحمول والن اذ إ أ اإلنترن ‪ .‬بالتا ي فننا‬
‫حاجة في عدد مم الدول العربية إ أ تعزيز مس ععتويات ن اذ املواطنين إ أ البنية األس ععاس ععية الرةمية‬
‫خاصة في املناطق املحرومة والنائية ولو ما سوق يساعد الحاومات عاأ تحقيق مااسب بيرة مم‬
‫االتجاه نحو رةمنة النظام الضريب ‪.‬‬
‫‪ )13‬الشع ع ععمول املا ي أسع ع ععاس لنجال مبادرات رةمنة النظام الضع ع ععريب ُيعد الشع ع ععمول املا ي أسع ع ععاس لنجال‬
‫مبادرات رةمنة النظام الضريب القائمة عاأ التحول نحو نظة الدفع والتحصيل اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ )14‬ي ع ععرورة وجود رؤية ةومية متااملة للتحول الرةاي‪ :‬تسع ع ععتند التجارب العاملية النا حة عاأ صع ع عععيد‬
‫رةمنععة املععاليععة إ أ وجود رؤف وطنيععة لع ع ع ع ععاملععة للتحول الرةاي وفق إطععار تععدريجي داعة لنععذا التحول‬
‫يضع ع ععمم مشع ع ععار ة كافة األطراق املعنية حسع ع ععب جدول يمني واضع ع ععي يراعي توفير املت لبات الظيمة‬
‫والبنية األس ع ععاس ع ععية الداعمة لنذا التحول عاأ مختلف األص ع عععدة وال ي يمكم البنان عليها ملس ع ععاعدة‬
‫عمليععات التحول الرةاي في الق ععاعععات املوتل ععة وفق أطر تاععامليععة وأدوار محععددة للجنععات املعنيععة‬
‫تضمم نجال لذا التحول‪.‬‬
‫بنان عليو مم لأن البلدان العربية ال ي يتبن عدد بير م ها رؤف واستراتيجات مستقبلية للتحول الرةاي‬
‫ُ‬
‫االست ادة مم الزخة الذ تتيحو التقنيات املصاحبة للأورة الصناعية الرابعة في ت وير وييادة مستويات انة‬
‫األدان االةتصاد وتحقيق نقلة في السياسات العامة وتقدية الودمات الحاومية بما ينعكس إيجابا عاأ رفالية‬
‫املواطنين‪.‬‬
‫الوقوف بدقة على القطاعات التي سيتم البدء بها‪ ،‬وماهى املسرعات لتطبيق منظومة الشمول املاىل‪.‬‬

‫لنا دائما مجموعات مم املسرعات واألنش ة ال ي يتة البدن بها إلنجال ت بيق أ منظومة مالية أو‬
‫يريلية لتحقيق الشمول املا أ ولذا يجب الوةوق ابتدان عاأ لذه الق اعات واملسرعات فننا ة اعات مأل‬
‫ة ار البحوث الضريلية وة ار ماافحة التهرب الضريب وة ار االستأمار في االبتاار وة ار التدريب الضريب‬
‫التجارة اإللكترونية واالتصاالت والحلول التكنولوجية والودمات املالية والصحة اإللكترونية والتسويق الرةاي‬

‫‪589‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫ةد تعد في مقدمة الق اعات ال ي ايدلرت خظل أيمة كوفيد‪ -‬مقارنة بق اعات أخرف كان لاورونا تأثير سلبي‬
‫عليها مقارنة بق اعات أخرف مأل البنو والعقارات والن ط والكاي وال يران وال ي تأثرت أيرا خظل األيمة‪.‬‬

‫إطظق أجندة املرحلة األو أ مم حزمة املسرعات التنموية بما يعمل عاأ تسريع تن يذ املشاريع املجتمعية‬
‫ومبادرات تحسين بيلة األعمال حيب البد مم ويع رؤية كاملة تشتمل عاأ ‪:‬‬
‫‪ )1‬وي ع ع ععع برامج تح يز األعمال واالس ع ع ععتأمار هدق إ أ تح يز األعمال واالس ع ع ععتأمار ودفع عجلة التنمية‬
‫االةتصععادية مم خظل خلق بيلة جاذبة ومواتية لنمو املشععاريع وامل س عسععات االةتصععادية وتحسععين‬
‫تنافس ع ععية بيلة العمل وتنمية الق ار الواص والش ع ععركات الص ع ععكيرة واملتوسع ع ع ة إي ع ععافة إ أ وي ع ععع‬
‫برامج تح يزية للشركات الصناعية وال اةات املتجددة وييرلا مم الق اعات‪.‬‬

‫‪ )2‬وي ع ع ع ععع برامج هعدق إ أ تنميعة املجتمع مم خظل تو يف املواطنين وهطظق املش ع ع ع ععاريع اإلس ع ع ع عاعانيعة‬
‫وتوفير التعلية الجي ععد بتال ععة معقول ععة وهنش ع ع ع ع ععان ليل ععة ال ععدعة االجتم ععاعي وييرل ععا مم املب ععادرات‬
‫التنموية وال ي مم لأنها أن تضمم الحياة الكريمة للمواطم وتوفير يروريا ها كافة‪.‬‬

‫‪ )3‬وي ع ع ع ععع برامج هدق إ أ ت وير منظومة املعرفة واالبتاار في املجتمع مم خظل ت ع ع ع ععجيع الش ع ع ع ععركات‬
‫النال ععلة في مجال التقنية واس ععتق اب املوالب ودعة مرا ز البحب والت وير إي ععافة إ أ تدريب‬
‫وتنمية املوالب والو رات‪.‬‬

‫‪ )4‬سع ع ععيسع ع ععنة بنان مجتمع واةتصع ع ععاد معرفي في تقدم مصع ع ععر في م ل ع ع عرات االبتاار العاملية وم ل ع ع عرات‬
‫االةتصاد املعرفي والذ يضمم بدوره استمرار واستدامة نهضة مصر‪.‬‬
‫‪ )5‬وي ع ععع برامج مم ل ع ععأنها تعزيز نمط الحياة في مص ع ععر مم خظل االرتقان بالودمات كافة ال ي تحسع ع عم‬
‫جودة الحي ععاة وذل ععك ع ر ت عي ععل مش ع ع ع ع ععار ععة األفراد في املب ععادرات واألنش ع ع ع ع ععة الترفيهي ععة والأق ععافي ععة‬
‫والريععاي ع ع ع عيععة إ أ جععانععب تحس ع ع ع ععين البنيععة التحتيععة بمععا فيهععا النقععل والتنقععل واالتصع ع ع ع ععاالت والتنميععة‬
‫الحضرية‪.‬‬

‫النتائج والتوصيات‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬النتائج‪:‬‬

‫‪ )1‬أ نرت امل ل ع ع عرات أن التحول إ أ الدفع والتحصع ع ععيل اإللكتروني عاأ صع ع عععيد الحصع ع ععيلة الضع ع ععريلية‬
‫مليار دوالر س ع ع ع ععنويا في الدول‬ ‫ومص ع ع ع ععروفات الوزانة العامة للدولة يحقق وفورات تقدر بنحو‬
‫النامية‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ )2‬تمكم رةمنة النظام الض ع ععريب املص ع ععرف الحاومات مم ييادة الحص ع ععيلة الض ع ععريلية وماافحة التهرب‬
‫الضريبي وتساعد عاأ رفع انة ول افية نظة املشتريات العامة‪.‬‬
‫‪590‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫نا‬ ‫‪ )3‬أ نرت النتائج أن الحاومات العربية حريص ععة عاأ رةمنة النظة املالية والض ععريلية في إطار خ‬
‫القومية النادفة للتحول الرةاي واإلصظل املا ي‪.‬‬
‫‪ )4‬تش ععير اإلحص ععانات إ أ تواي ععع نس ععبة ن اذ األفراد والش ععركات في املن قة العربية إ أ الودمات املالية‬
‫واملص ع ع ع ععرفيععة مقععارنععة بععاملتوس ع ع ع ععط العععاملي وبععاقي األةععالية األخرف‪ .‬لععذلععك تبععدو الحععاجععة ُملحععة إ أ تبني‬
‫اس ععتراتيجيات داعمة للش ععمول املا ي بالتر يز عاأ ييادة الش ععمول املا ي للش ععباب واإلناث والس ععاان في‬
‫املناطق النائية ع ر ت بيق مجموعة مم السععياسععات عاأ جانبي العرن وال لب الواص بالودمات‬
‫املالية واملصرفية‪.‬‬

‫‪ )5‬يعد اس ع ع ع ععتخدام أسع ع ع ع عاليب تكنولوجيا املعلومات مع وجود اس ع ع ع ععتراتيجية تنافس ع ع ع ععية وهعادة تأليل‬
‫العاملين أحد أدوات ت بيق الشمول املا ي في اإلصظل الضريب املصرف‪.‬‬
‫‪ )6‬إدرا ألمية تضع ع ععافر الجنود بين اإلدارة الضع ع ععريلية والبنو املصع ع ععرية وليلة الرةابة املالية لتعزيز‬
‫تحقيق الشمول املا أ املصرف ويحقق التنمية االةتصادية املستدامة‪.‬‬
‫‪ )7‬اس ععتخدام تكنولوجيا املعلومات وتوافر ثقافة بأس ععلوب عمل ابداعأ في ل الش ععمول املا أ ي د إ أ‬
‫تسنيل منام ودور اإلدارة الضريلية عاأ مختلف املستويات لقدر ها عاأ القيام باافة املنام بسرعة‬
‫لائلة وبوة ةصير ومعلومات صحيحة واملحافظة عليها مم كافة األساليب يير السليمة‪.‬‬
‫‪ )8‬يجب اس ع ع ع ععتحداث خدمات ي ع ع ع ععريلية جديدة تتناس ع ع ع ععب مع ت بيق الش ع ع ع ععمول املا أ مع اس ع ع ع ععتخدام‬
‫األس ع ع ع ععاليعب الريعاي ع ع ع عيعة واإلحص ع ع ع ععائيعة في مجعال تحليعل إةرارات املمولين لس ع ع ع ععرععة فحص اإلةرارات‬
‫الضريلية‪.‬‬
‫‪ )9‬إن مسع ععايرة مع يات الأورة التكنولوجية والتكيف معنا والحصع ععول عاأ تقنية البلو شع ععين يضع ععمم‬
‫بقان البنو وم سع عس ععات التمويل واس ععتمرارلا في تحقيق مس ععتويات أعاأ وتقدية أفض ععل الودمات‬
‫املالية‪.‬‬
‫‪ )10‬آليات التمويل للتمكين االةتصععادف لل قران تحتام إ أ جند بير ألن البنو دائما ت لب يععمانات‬
‫وال قران ال يتوفر لنة الضمانات‪.‬‬
‫‪ )11‬لنععا عظةععة ل ع ع ع ععديععدة بين الش ع ع ع عمول املععا أ والنمو اإلةتص ع ع ع ععادف ألف بلععد ووجود عظةععة ةويععو بين‬
‫الش ععمول املا أ واإلس ععتقرار املا أ مأل تمويل املش ععروعات الص ععكيرة واملتوس ع ة يعمل عاأ دعة النمو‬
‫االةتصادف‪.‬‬

‫‪591‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪ )12‬وجود بيلععة رةععابيععة فعععالععة يسع ع ع ع ععاعععد في تخ يف أثر إحتمععال حععدوث الكش واملوععال ععات إذا أحس ع ع ع ععم‬
‫تصع ععميمنا وتن يذلا ما أنها تسع ععت يع أن توفر تأ يد معقول إلدارة البنو وامل س ع عسع ععات التمويلية‬
‫بتحقيق ألدافنا الرةابية‪.‬‬
‫‪ )13‬تش ع ع ع ععير النتائ إ أ ص ع ع ع ععحة فري ع ع ع ععية البحب و أل ي دف تحقيق الش ع ع ع ععمول املا أ إ أ نتائج إيجابية في‬
‫اإلصظل الضريب املصرفل‪.‬‬
‫التوصيات‬

‫‪ )1‬الحععاج ععة إ أ تكيير آلي ععات العم ععل الض ع ع ع ععريب وتح ععديععب نظة الرةععاب ععة في ععل اس ع ع ع ععتخ ععدام تكنولوجيععا‬
‫املعلومات لظسععت ادة مم مزايالا الكبيرة املنعكسععة عاأ دةة العمل الضععريب وسععرعة انجايه وتوفير‬
‫الكة النائل مم البيانات مع حماية أصولنا وت وير خدما ها‪.‬‬
‫‪ )2‬ت وير أدان العنص ع ع ع ععر اللش ع ع ع ععرف ورفع انة وفاعلية العاملين بالنظة الض ع ع ع ععريلية ملواجنة متكيرات‬
‫التقنية املعاصععرة عم طريق االلتمام بالتدريب والتأليل العلاي والعماي املسععتمر للعاملين لتوا ب‬
‫الرةمنة والحوسبة السحابية والشمول املا أ‪.‬‬
‫‪ )3‬نش ععر الوعي حول موي ععور الش ععمول املا أ وأس ععاليب عملية التدةيق واإلماانيات النائلة ال ي توفرلا‬
‫تكنولوجيا املعلومات في مجال الرةابة‪.‬‬

‫‪ )4‬ي ع ععرورة توفير نظام رةابة محاس ع ععلية وي ع ععريلية بما يوفر الس ع ععظمة واألمم أل مس ع ععتخدم ألن لنا‬
‫مخاطر أيرة البد أن ت خذ بعين االعتبار عند تحديد إجرانات الرةابة املحاس ع ع ع ععلية املتعلقة بأمم‬
‫األجنزة وال رامج والبيانات مععم إتظق أوسرةة األجنزة والبيانات‪.‬‬
‫‪ )5‬االس ع ع ع ععت ادة مم االماانيات النائلة لتكنولوجيا املعلومات في مجال العمل الرةا ي تحقيقا ملزايا لذه‬
‫النظة في إجرانات وت وير العمل في ل ت بيق منظومة الشمول املا أ‪.‬‬
‫‪ )6‬يرورة رصد الواةع ودراسة املشاكل والتحديات لل قران لتدعية منظومة الشمول املا أ‪.‬‬
‫‪ )7‬يج ععب ت عي ععل ال ععدور الأقع عافأ فأ توعي ععة وتعريف ال قران ب ععالأق ععاف ععة امل ععالي ععة وال رق ال يج ععب أن‬
‫يتعاملوا بها مع م سسات التمويل والنظام الضريب اإللكترونى الجديد‪.‬‬
‫‪ )8‬ي ععرورة ت ور األنظمة املالية واملص ععرفية الدولية وو ائف املص ععارق وامل س عس ععات املالية لتس ععتوعب‬
‫كل مالو جديد في السوق املا أ واملصرفأ‪.‬‬
‫‪ )9‬يع ع ععرورة العمل عاأ ت ع ع ععجيع الناس نحو اإلدخار فمم الصع ع عععب مشع ع ععار ة أو تمكين ال قران تح‬
‫خط ال قر فأ منظومة الشمول املا أ بحكة يعف الدخل‪.‬‬

‫‪592‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫‪ )10‬إجران املزيد مم البحوث والدراس ع ع ع ععات امليدانية للتعرق إ أ عظةة جودة نظة الرةابة ااملحاس ع ع ع ععلية‬
‫لعمليات الشع ع ععمول املا أ بمتكيرات أخرف ذات صع ع ععلة بنظة نجال ت بيق منظومة الشع ع ععمول املا أ لة‬
‫ترد في لذا البحب إي ع ع ع ععافة إ أ إماانية إعادة ت بيق لذه الدراس ع ع ع ععة في ة اعات أخرف مم بيلة‬
‫اإلعمال للتأ د مم مدف صحة النتائج ال ي توصل إليها‪.‬‬
‫‪ )11‬لنا حاجة بيرة إ أ ييادة التعاون الدو ي للحد بدرجة بيرة إن لة يكم القض ع ع ع ععان عاأ التدفقات‬
‫وذلك بجانب ماافحة ال ساد والحد مم ممارسات التهرب‬ ‫املالية يير املشروعة بحلول عام‬
‫والتجن ععب الض ع ع ع ععريبي مم خظل ت وير األطر والتش ع ع ع ععريع ععات الوطني ععة الظيم ععة وع ر تعزيز التع ععاون‬
‫الضريبي اإلةلياي والدو ي عاأ حد سوان‪.‬‬
‫‪ )12‬الحاجة ا أ ويع السياسات الضريلية إلعادة توييع املوارد املحلية وتعبلتها مم أجل تمويل التنمية‬
‫حيب يمكم لتحس ع ع ع ععين عمليات تحص ع ع ع ععيل الض ع ع ع عرائب أن يسنة في خلق بيلة مواتي ع ع ع ععة تسم بتعزيز‬
‫املوارد املحلية ورفع الحيز املا ي واالن اق الحاومي مم تأمين وهيصال الو ع ع ععدمات العام ع ع ععة األساسية‪.‬‬
‫ويترتب عاأ رفع انة تحصيل الضرائب تعبلة تمويل محاي إيافي يصوب لح ز التمويل املو ععتلط‬
‫أو الجمعاعي ولتخ يف مخاطر التمويل الع ي تدعة تنمية الق ار الواص‪.‬‬
‫الدراسات املستقبلية‪:‬‬

‫‪ )1‬دراس ع ععة أثر ت بيق الش ع ععمول املا أ عاأ عملية الحص ع ععر وال حص والتحص ع ععيل الض ع ععريب واإلةرارات‬
‫الضريلية‪.‬‬
‫‪ )2‬دراسع ع ع ع ععة أثر ت بيق الش ع ع ع ععمول املععا أ في البنو وم س ع ع ع عسع ع ع ع ععات التمويععل عاأ الوصع ع ع ع ععائص النوعيععة‬
‫للمعلومات املحاسلية في املصارق وامل سسات املالية‪.‬‬
‫‪ )3‬دراس ع ع ععة أثر ت بيق الش ع ع ععمول املا أ عاأ ت ور املش ع ع ععروعات الص ع ع ععكيرة واملتوسع ع ع ع ة وت ور ص ع ع ععناعة‬
‫العناةيد الصناعية في الدول العربية‪.‬‬

‫املراجع‪:‬‬

‫العربية‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬املراجع‬


‫‪ )1‬إتحععاد املصع ع ع ع ععارق العربيععة ‪ -‬إدارة الععدراسع ع ع ع ععات والبحوث واةع الش ع ع ع ععمول املععا ي في املن قععة العربيععة‬
‫‪/ /‬‬ ‫واملع ع ع ع ع ع ع ع ع ع عب ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععادرات الع ع ع ع ع ع ع ع ع ع عع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععربع ع ع ع ع ع ع ع ع ع عي ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععة لع ع ع ع ع ع ع ع ع ع عتع ع ع ع ع ع ع ع ع ع عع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععزي ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععزه‬
‫متال‪/http://www.uabonline.org/ar/research/financial‬‬

‫‪593‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫) لاملعدخعل الحعديعب لتعدةيق الحعاس ع ع ع عبعاتل ط دار الص ع ع ع ع عان للنش ع ع ع ععر‬ ‫‪ )2‬أحمعد حلاي جمععة (‬
‫والتوييع عمان األردن‪.‬‬
‫‪ )3‬األسع ع ع ععاوا األمة املتحدة اللجنة االةتصع ع ع ععادية واالجتماعية لكر ي آسع ع ع ععيا إدارة السع ع ع ععياسع ع ع ععة املالية‬
‫‪https://www.unescwa.org/ar‬‬ ‫والضريلية‬
‫‪ )4‬البنععك املر زف الش ع ع ع ععمول املععا ي عععامععل رئيس ع ع ع ع ي في الحععد مم ال قر وتعزيز الرخععان ‪/ /‬‬
‫‪https://www.albankaldawli.org/ar/topic/financialinclusion/overview‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ )5‬البنو السعودية اليوم العر ي للشمول املا ي‪..‬نحو تنمية اةتصادية مستدامة‬
‫‪inancial-+https://www.saudi-banks.info/ar/f‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ )6‬العالة اليوم صندوق النقد العر ى يعرن تجربة مصر في تحقيق الشمول املا أ ‪/ /‬‬
‫‪ )7‬البورص ع ع ع ععة النند تتحول لظةتص ع ع ع ععاد الرةا األول في العالة وخ ة لنجال تجربة الش ع ع ع ععمول املا أ‬
‫‪.‬‬ ‫‪/ /‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ )8‬تأقيف ما أ الشمول املا ي‪ ..‬االن ظق نحو الريادة واالةتصاد الرةاي‬
‫‪ )9‬يياد لال ع ععة يحي أيوب لقمان م نوم نظام الرةابة الداخلية وألميتو في امل س ع عس ع ععات الحاومية‬
‫‪.‬‬ ‫مجلة تنمية الرافديم جامعة املوصل‪ .‬العدد ( )‬
‫‪ )10‬صععندوق النقد الدو أ الشععمول املا ي للمشععروعات الصععكيرة واملتوس ع ة في من قة الشععرق األوسععط‬
‫‪www.imfbookstore.org‬‬ ‫وآسيا الوس ى ال بعة العربية‬
‫‪ )11‬صع ع ع ع عن ع ععدوق النق ع ععد العر ى الس ع ع ع عععودف ةواع ع ععد خ ع ععدم ع ععات ال ع ععدفع املس ع ع ع ععبق في اململك ع ععة العربي ع ععة‬
‫‪http://www.sama.gov.sa/ar-sa/Laws/BankingRules/Regu‬‬ ‫السعودية‬
‫‪ )12‬صندوق النقد العر ى فريق العمل االةلياي لتعزيز الشمول املا ي في الدول العربية لمت لبات تبني‬
‫أمعان ععة مجلس محافظي املصارق‬ ‫ستراتيجية وطنية لتعزيز الشمول املا ي في الدول العربية‬
‫امل ع ع ع ع ع ع ع ع ععر ع ع ع ع ع ع ع ع ععزي ع ع ع ع ع ع ع ع ععة ومع ع ع ع ع ع ع ع ع ع سع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع عس ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععات الع ع ع ع ع ع ع ع ع عنع ع ع ع ع ع ع ع ع عق ع ع ع ع ع ع ع ع ععد الع ع ع ع ع ع ع ع ع عع ع ع ع ع ع ع ع ع ععربع ع ع ع ع ع ع ع ع عي ع ع ع ع ع ع ع ع ععة‬
‫‪http://www.pma.ps/Portals/1/Users/002/02/2/Publications/Arabic/2015‬‬
‫)‬ ‫‪ )13‬ص ع ع ع ععندوق النقد العر ى فريق العمل اإلةلياي لتعزيز الش ع ع ع ععمول املا ي في الدول العربية (‬
‫الع ع ع ع عع ع ع ع ععظة ع ع ع ععة املع ع ع ع عت ع ع ع ععداخع ع ع ع عل ع ع ع ععة بع ع ع ع عي ع ع ع ععن االسع ع ع ع ع ع ع ع عتع ع ع ع عقع ع ع ع عرار امل ع ع ع ععا ع ع ع ععي والشع ع ع ع ع ع ع ع عم ع ع ع ععول امل ع ع ع ععا ع ع ع ععي‬
‫‪https://www.amf.org.ae/sites/default/files/econ/amdb‬‬
‫‪ )14‬صن ععدوق النقد العر ي لسلسلة موجز سياساتل العدد الأانى حول لرةمنة املالية العامةل‬
‫‪ )15‬اللجنة العربية لنظة الدفع والتس ع ع ع ععوية ص ع ع ع ععندوق النقد العر ى نظة الدفع ع ر الناتف املحمول‪-‬‬
‫‪/https://www.amf.org.ae/sites/default/files/econ/amdb‬‬ ‫األبعاد والقواعد امل لوبة‬
‫‪/https://almalnews.com‬‬ ‫‪ )16‬املال التعليمات ال هائية لقواعد الرةابة داخل البنو‬

‫‪594‬‬
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

‫أس ععللة يجيب ع ها البنك‬ ‫) لبة حس ععام س ع ال وجواب كل ما تريد معرفتو عم الش ععمول املا أ فأ‬17
https://www.youm7.com/story/2017/4/28 / / ‫املر زف اليوم السابع‬
‫ نحو التحول لظةتصع ع ع ع ع ععاد الرةا‬..‫) النيلع ععة العع ععامع ععة لظس ع ع ع ععتعظمع ععات املص ع ع ع ععريع ععة الش ع ع ع ععمول املع ععا أ‬18
http://www.sis.gov.eg/Story/164726?lang=ar / /
‫) النيلععة العععامععة للض ع ع ع عرائععب أثر تكنولوجيععا املعلومععات في نظععام الرةععابععة الععداخليععة واألمور املععاليععة‬19
http://tax.mof.gov.iq/ArticleShow.aspx?ID / / ‫العراق ويارة املالية‬
‫) نانس ع البنا الش ععمول املا أ نحو التحول لظةتص ععاد الرةا النيلة العامة لظس ععتعظمات دراس ععات‬20
. / / ‫وبحوث‬
/ / ‫) محمد يحي استراتيجية لإلصظل االةتصادف والضريب للعام املا أ الجارف البظد‬21
‫) اليوم الس ع ععابع ويير املالية الش ع ععمول املا أ يس ع ععاعد في تحس ع ععين مس ع ععتوف املعيش ع ععة وخ ض معدالت‬22
/ / ‫الع ع ع ع ع عق ع ععر الع ع عن ع ععدوة الع ع عع ع ععربع ع عي ع ععة ل ع ععلشع ع ع ع ع ع عم ع ععول امل ع ععا ع ععأ والع ع عت ع ععأمع ع عي ع ععن املسع ع ع ع ع ع عت ع ععدام‬
/https://www.youm7.com
/https://www.amf.org.ae/ar/content 2019-05-02 )23
:‫األجنبية‬ ‫ املراجع‬:ً‫ثانيا‬

1) Adele Atkinson, Flore-Anne Messy, OECD,2013, Working Papers on Finance, Insurance


and Private Pensions No. 34, Promoting Financial Inclusion through Financial Education:
OECD/INFE Evidence, Policies and Practice, https://www.oecd-
ilibrary.org/docserver/5k3xz6m88smp-en.pdf?expires=1575668555
2) Financial Inclusion Experts Group | SME Finance Sub-Group, Scaling-Up SME Access to
Financial Services in the Developing World,2010,
http://documents.worldbank.org/curated
3) ć
Inclusion Standing A New Composite Index , IMF Working Paper, International
Monetary Fund , February 2014,
https://www.imf.org/external/pubs/ft/wp/2014/wp1436.pdf
4) Marian Catalin VOICA, Financial inclusion as a tool for sustainable
development, Romanian Journal of Economics, Institute of National Economy, 2017,vol.
44(1(53), pages 121-129, June.
5) Oya Pinar Ardic Maximilien Heimann Nataliya Mylenko, Access to Financial Services and
the Financial Inclusion Agenda around the World: A Cross-Country Analysis with a New
Data Set, The World Bank Financial and Private Sector Development Consultative Group

595
‫دراسة أثر تحقيق الشمول المالى في اإلصالح الضريبى‬

to Assist the Poor January 2011, https://www.cgap.org/sites/default/files/CGAP-Access-


to-Financial-Services-and-the-Financial-Inclusion-Agenda

6) the word bank,. Global Financial Development: Financial Inclusion, 2014,p21.


7) USAID ,Mobile Financial Services Risk Matrix Developed in partnership between Kenya
School of Monetary Studies, Nairobi, Kenya United States Agency for International
Development, Washington, DC, USA Booz | Allen | Hamilton, McLean, VA, USA July 23,
2010, https://www.gsma.com/mobilefordevelopment/wp-content/uploads/2012

596
‫رئيس اللجنة الداخلية رقم شرقية‬
‫مصلحة الضرائب املصرية (دخل)‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫‪598‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫‪ -‬مدي فعالية االصالح الضريب‬


‫يف تحقيق التنمية املستدامة‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫يقر اإلطار العاملي الجديد لتمويل التنمية بأن املوارد املحلية تشال ر يزة لامة مم أجل إنجاي خ ة التنمية‬
‫وفي لذا السياق فإن إصظل وتعزيز النظة املالية والضريلية سوان مم حيب تحسين‬ ‫املستدامة لعام‬
‫السياسات أو االدارة العامة ت ري ضرورة ملحة ملسارات التنمية باعتبارلما أولويتين أساسيتين ملجاالت العمل‪.‬‬
‫ويشال االلتزام الراسخ بتعزيز إدارة االيرادات ع ر إةرار سياسة يريلية حديأة وفعالة بجانب تعزيز انة‬
‫أنظمة التحصيل الضريلية عناصر أساسية في سليل تحقيق االنضباط املا ي وتوسيع القاعدة الضريلية ولدمج‬
‫االةتصاد يير املنظة في االةتصاد الرساي إن ظةا مم لذا يقر االطار العاملي الجديد لتمويل التنمية بالحاجة‬
‫إ ي ييادة التعاون الدو ي للحد بدرجة بيرة – إن لة يكم القضان عاي التدفقات املالية يير املشروعة بحلول عام‬
‫وذلك بجانب ماافحة ال ساد والحد مم ممارسات التهرب والتجنب الضريبي مم خظل ت وير األطر‬
‫والتشريعات الوطنية الظيمة وع ر تعزيز التعاون الضريبي االةلياي والدو ي عاي حد سوان‪.‬‬
‫مم لنا تتجاي الحاجة إ ي ويع السياسات الضريلية في مقدمة أولويات النقاش الدو ي الدائر حول اعادة‬
‫توييع املوارد املحلية وتعبلتها مم أجل تمويل التنمية‪.‬‬
‫فقد بات مسألة االصظل الضريبي مم املسائل امللحة ال ي يتوجب ايجاد الحلول املن قية والعملية لنا وتجمع‬
‫كافة اآلران – ليس فقط عاي يرورة االصظل الضريبي وتحديب الضرائب – وهنما تجمع أيضا عاي يرورة‬
‫االسرار في البدن بهذا االصظل ال سيما في الوة الرالم الذ تعتمد فيو الدولة سياسة التحديب واالصظل‬
‫للبنية الالية لسائر ة اعات االةتصاد لذا يتوجب أن تتوافق استراتيجية االصظل الضريبي مع استراتيجيات‬
‫االصظل في الق ار الصناعي وسوق االوراق املالية وةانون الجمار ويرورة ييادة االستأمار وتحسين مناخو‪.‬‬
‫ولقد لقي م نوم التنمية املستدامة ةبوال واستخداما دوليا واسعا منذ منتصف ثمانينيات القرن املاض ي‬
‫وتعددت تعري ا ها ما توجد أسس وم لرات عديدة للتنمية املستدامة ويت لب تحقيقنا وجود إدارة سياسية‬
‫للدول و ذلك استعداد لدف املجتمعات واالفراد لتحقيقنا فالتنمية املستدامة عملية مجتمعية يجب ان‬
‫تسالة فيها كل ال لات والق اعات والجماعات بشال متناسق وال يجوي اعتمادلا عاي فلة ةليلة ومورد واحد‪.‬‬
‫فبدون املشار ة والحريات األساسية ال يمكم تصور ةبول املجتمع بااللتزام الوافي بألداق التنمية وبأعبا ها‬
‫والت حيات امل لوب في سليلنا‪.‬‬

‫‪599‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫وأصب للتنمية املستدامة ماانة بارية عاي املستوف الدو ي منذ التسعينيات مم القرن العشريم حيب يدت‬
‫مم ألة مت لبات الحاومات واعت رت م لبا أساسيا لتحقيق التوييع العادل لعوائد التنمية والثروة بين أجيال‬
‫الحاير واملستقبل‪ .‬ولذا ما ياد مم ألميتها لدرجة تأسيس ليلات مستقلة خايعة لتعزيز التنمية املستدامة‬
‫مم جميع الجوانب سوان بيئية أو اةتصادية أو اجتماعية ونتيجة التسار لذا امل نوم كان لزاما عاي امل سسات‬
‫عاي أن التنمية املستدامة‬ ‫املننية توحيد امل الية وبذلك أ د تقرير التنمية االنسانية العاملي الصادر عام‬
‫تسعأ إ ي التأ يد عاي عدم الحاق الضرر باألجيال القادمة سوان بسلب إستنزاق املوارد ال بيعية وتلويب البيلة‬
‫أو بسلب الديون العامة ال ي تتحمل أعبانلا األجيال الظحقة أو بسلب عدم اال تراث بتنمية املوارد اللشرية مما‬
‫يخلق روفا صعبة في املستقبل نتيجة خيارات الحاير‪.‬‬
‫ولذلك فإن تحقيق التنمية املستدامة يت لب ويع سياسات فعالة لتذليل العقبات واستخدام أ ثر‬
‫الوسائل واالجرانات انة لتحقيق األلداق املحددة األمر الذ يت لب ت وير املجتمع والنيال االةتصاد‬
‫والسياس ي واالجتماعي ولذا يت لب مم ويارة املالية القيام بدور رئيس ي وفعال وويع السياسات االةتصادية وفي‬
‫مقدمتها السياسة الضريلية وتوجيهنا لحل عقبات التنمية وخلق جو مم االستقرار والتواين وفق السياسة‬
‫العامة للدولة‪.‬‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬

‫تتجاأ ألمية البحب مم خظل ألمية املويور ف عالية االصظل الضريبي تكتس ي ةدرا بيرا مم األلمية فالما‬
‫كان لذا االصظل فعاال كلما تحسم املردود املا ي بما يمكم مم تمويل العملية التنموية بااليافة إ ي اآلثار‬
‫االيجابية لإلصظل الضريبي عاي مختلف أبعاد التنمية املستدامة‪.‬‬
‫ما تنبع ألمية البحب مم الدور الذ تلعبو الضرائب في االةتصاد املصر حيب تعت ر حصيلتها موردا‬
‫أساسيا ملواجنة الن قات العامة وتمويل خ ط التنمية االةتصادية واالجتماعية وبالتا ي فإن األمر يت لب في‬
‫ل برنامج االصظل االةتصاد دراسة النظام الضريبي مم حيب ت وره والتعرق عاي أبعاده وهصظل أوجو‬
‫القصور بو‪.‬‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬

‫تسعأ لذه الدراسة إ ي تحقيق األلداق التالية ‪:‬‬


‫‪ -‬إبراي ألة محاور االصظل الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد العوائق ال ي تحول دون تحقيق االصظل الضريبي أو السياسة الضريلية ل لداق املنوطة لنا‪.‬‬
‫‪ -‬بيان دور االصظل الضريبي في تحقيق التنمية املستدامة باافة أبعادلا‪.‬‬

‫‪600‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫خطة البحث ‪:‬‬

‫تنقسم خطة البحث إلي مقدمة وثالثة مباحث وخاتمة‪.‬‬


‫املبحث األول ‪:‬دوراالصالح الضريبي في دعم االقتصاد‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬االطاراملفاهيمي للتنمية املستدامة‪.‬‬
‫املبحث الثالث ‪ :‬انعكاسات االصالح الضريبي علي التنمية املستدامة‪.‬‬

‫‪601‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫املبحث األول‬
‫دور االصالح الضريبي يف دعم االقتصاد‬
‫يمأل االصظل الضريبي في م نومو الشامل منمة لاةة بال املعايير حيب يجب أن يتصدف للمواينة الصعبة‬
‫بين أدوات وألداق السياسة الضريلية مت ق عليها ولكم ةد تتعارن ب بيعتها ونقصد بها الدور االجتماعي‬
‫(تحقيق العدالة في التوييع) والدور االةتصاد (رفع انة استخدام وتخصيص املوارد) والدور املا ي ل يمان‬
‫اية االيرادات السيادية ل ولتحقيق لذه املواينة الصعبة لنا لروط ومبادئ يجب توافرلا تتمأل في لمول‬
‫املجتمع الضريبي ومظنمة ليال األسعار – العتبارات العدالة والك انة و انة االدارة الضريلية‪.‬‬
‫ولبيان دور االصظل الضريبي في دعة االةتصاد نرف تقسية لذا املبحب عاي امل الب التالية ‪:‬‬
‫املطلب األول ‪ :‬االصالح الضريبي – االسباب واالهداف‪.‬‬
‫املطلب الثاني ‪ :‬محاوروتحديات االصالح الضريبي‪.‬‬
‫املطلب الثالث ‪ :‬دوراالصالح الضريبي في دعم االقتصاد‪.‬‬

‫املطلب األول‪ :‬االصالح الضريبي – االسباب واالهداف‪.‬‬

‫‪ -‬يقصد باالصظل الضريبي ‪ :‬إصظل النظام الضريبي في الدولة بشال يجعلو ينسجة مع مجمل السياسة‬
‫العامة فيها ومع حاجة االةتصاد وذلك مم خظل إدخال يرائب أ ثر ت ورا والبحب عم آليات يريلية‬
‫تضمم العدالة االجتماعية وهعادة توييع الدخل والثروة والكان أنوار الضرائب ال ي تشوه االةتصاد واختيار‬
‫كادر الجناي الضريبي بين االشواص امل للين علميا وفنيا وأخظةيا بما يعني ييادة ةدرة الحاومة عاي القضان‬
‫عاي التهرب الضريبي بحيب تصب ايرادات الضرائب كافية لتحقيق ال هون بمشاريع الدولة وتمويل ان اةنا‪.‬‬
‫ما يعرق االصظل الضريبي بأنو التكيرات ال ي ت رأ عاي النظام الضريبي في الدولة ملوا بة الت ورات‬
‫االةتصادية واالجتماعية أو لتحقيق خ ط التنمية في مرحلة معينة مم مراحل النمو‪.‬‬
‫فيعت ر االصظل الضريبي جزن مم االصظل االةتصاد كونو يعمل عاي التنسيق بين مختلف االلداق‬
‫االةتصادية للدولة وتحقيق التنمية‪.‬‬
‫اسباب ودو افع االصالح الضريبي ‪:‬‬
‫إن أسباب ودوافع االصظل الضريبي تكمم في نقائص النظام الضريبي القائة و ي عديدة وتتجاأ ألمنا فيما‬
‫ياي ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم عدالة النظام الضريبي‪.‬‬

‫‪602‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫‪ -‬انخ ان الحصيلة الضريلية‪.‬‬


‫‪ -‬اختظق النيال الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬يعف االدارة الضريلية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬عدم عدالة النظام الضريبي ‪:‬‬
‫العدالة اص ظل ال يخضع ‪ -‬رية العديد مم املحاوالت – التحليل االةتصاد البحثي والعدالة الضريلية‬
‫معيار ذاتي يامض ونسبي وةابل للتكيير والتعديل وفقا آلران الااتب والزمان واملاان الذ يكتب فيو‪.‬‬
‫‪ -‬وتتص ع ععف االنظمة الض ع عريلية في بعض دول العالة الس ع ععيما النامية م ها بعدم العدالة إذ ال تتس ع عة معاملة‬
‫املال ين الذيم يتس ع ع ععاوون في روفنة االةتص ع ع ععادية معاملة متماثلة ل يياب العدالة األفقية ل أو ال يعامل‬
‫املال ون يير املتماثلين في روفنة االةتصع ععادية معاملة ي ع عريلية يير متماثلة ليياب العدالة الرأسع ععية ل‬
‫ومم ثة فإن لذه االنظمة ت تقر إ ي م نوم العدالة عاي املسع ععتوف االفقي والرأس ع ع ي وةد تزداد معاناة لذه‬
‫الدول مم انخ ان العدالة مع تن يذلا لسعياسعا ها التنموية عندما تسعم بإع ان االنشع ة االةتصعادية‬
‫مم ي ع ع ع عريبععة الععدخععل مم أجععل تحقيق معععدالت التنميععة والنمو املسع ع ع ععتهععدفععة ويسع ع ع ععت يععد مم لععذا االع ععان‬
‫القادرون عاي الحصع ع ع ععول عاي الدخل املتدفق عاي حسع ع ع ععاب يير القادرون عندما تعون لذه االنظمة‬
‫نقص حصععيلتها ب رن الض عرائب عاي االسععتهظ (الض عرائب يير املبالععرة) وال ي يالبا ت رن أو يتحمل‬
‫عبألا يير القادريم‪.‬‬
‫‪ -‬عاي كععل حععال يمكم القول بععأن الض ع ع ع عريبععة لاي تحقق تواين االةتص ع ع ع ععاد القومي ينبغي أن تاون معتععدلععة‬
‫يس ع ع ع ععالة فيهععا جميع أبنععان األمععة ومم تظلنة س ع ع ع عمععاؤلععا كععل عاي ةععدر طععاةتععو وفي حععدود موارده وأن يعنععد‬
‫بت بيقنا إ ي نخبة مم املو ين املمتاييم ي دون واجبهة متوخين الدةة والعدالة دون إفراط أو ت ريط‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬انخفاض الحصيلة الضري ية ‪:‬‬
‫إن يرن الضريبة األصاي لو الحصول عاي األموال الظيمة لتكذية الوزانة العامة واالنخ ان في الحصيلة‬
‫الضريلية يمكم ةياسو مم خظل م نوم (العبن الضريبي) ال اةة الضريلية ال ي تعرق بأنها ‪ :‬ل أةص ةدر مم‬
‫االيرادات يمكم تحصيلو بواس ة الضرائب في حدود الدخل القومي وتر يبو دون املساس باالعتبارات‬
‫االجتماعية لدافعي الضرائب ل أو ي النسبة مم الناتج القومي االجما ي ال ي يمكم للحاومة الحصول عليو‬
‫بحيب ال ي د ذلك إ ي االيرار بالحياة االةتصادية واالجتماعية والسياسية‪.‬‬
‫‪ -‬والع ععبن الض ع ع ع عريبي أو ال ععاة ععة الض ع ع ع عريلي ععة يعتم ععد عاي اجة ال ععدخ ععل القومي والق ععاع ععات واألنش ع ع ع ع ععة‬
‫االةتص ع عادية ال ي تولده كالزراعة والص ع ععناعة والس ع ععياحة والتجارة مم حيب إخض ع ععار بعض االنش ع ع ة إ ي‬
‫الضريبة وهع ان بعضنا اآلخر أو رفع التصاعد لبعضنا لحساب بعضنا اآلخر إذا يعتمد متوسط العبن‬

‫‪603‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫الضعريبي عاي متوسععط الدخل القومي وتوييع الدخول عاي طبقات املجتمع وفلاتو فالما اتسععع ةاعدة‬
‫الدخل و ثرت الحدود الدنيا املع اه مم الض ع ع ع عريبة أليران معالع ع ع ععية وانخ ض اجة الش ع ع ع عرائ العليعا‬
‫الواي عععة لضع عرائب تص ععاعدية عالية تنخ ض الحص ععيلة الضع عريلية وخاص ععة عند اتبار نظام الضع عريبو‬
‫عاي مجمل الدخل ال ي تجمع الدخول ال ي يحص ع ععل عليها املالف منما كان مص ع ععدرلا فتخض ع عععنا جميعا‬
‫ملعدالت تصاعدية واحدة بعد تنزيل الدخول املع اة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬اختالل الهيكل الضريبي ‪:‬‬
‫يظحظ ارت ار النصيب النسبي للضرائب عاي االنتام واالن اق واالستهظ والتجارة الوارجية مم إجما ي‬
‫االيرادات الضريلية في الدول النامية والبظد العربية وذلك بعكس الدول الصناعية املتقدمة ال ي تعتمد أنواعا‬
‫أخرف كالضرائب عاي الدخل مم العمل أو الريع مم امللكية او فائدة رأس املال والثروة‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬ضعف الجهازاالدار ‪:‬‬
‫ال جدال في ان تحقيق ألداق السياسة الضريلية املأاأ في أ مجتمع إنما لو رلم بمستوف انة إدارتو‬
‫الضريلية و أيرا ما ةيل أن الجناي الضريبي الكفن ال يمكم أن يحول يريبة سيلة إ ي يريبة حسنة ولكم‬
‫الجناي الضريبي يير الكفن يست يع ان يحول أحسم الضرائب إ ي أسو ها‪ .‬وةد يعود انخ ان انة إدارتو‬
‫الضريلية إ ي سون بيلة العمل ال ي يعمل بها ل الن املو ون مم حيب افتقارلة إ ي املااتب واالجنزة االدارية‬
‫الحساسة ال ي تساعدلة عاي االنجاي مم جانب آخر فإن انخ ان األجور واملرتبات ال ي يتقايالا ل الن‬
‫املو ون ةد ال تخلق لديهة الحوافز والبواعب الاافية النجاي العمل املنوط بهة‪.‬‬
‫‪ -‬فاالدارة الضريلية تقوم بتن يذ القوانين الضريلية والتأ د مم سظمة ت بيقنا حماية لحقوق الدولة مم‬
‫جنة وحقوق املال ين مم جنة أخرف واةترال التعديظت والتشريعات الضريلية ال ي ترقي بالنظام الضريبي إ ي‬
‫الكمال وتساعد املجتمع عاي تحقيق ألدافو االةتصادية واالجتماعية والسياسية‪ .‬ومم ثة فإن يعف الجناي‬
‫االدار القائة ي د ا ي تزايد التهرب ومخال ة مبادئ العدالة الضريلية عظوة عاي ال ساد االدار ونقص‬
‫الحصيلة الضريلية لذلك يعد يعف االدارات الضريلية وتعقيد االجرانات في ربط وتحصيل الضريبة مم ألة‬
‫االسباب ال ي تدعو إ ي العمل عاي اصظحنا في مسيرة االصظل الضريبي وخاصة في الدول النامية‪.‬‬
‫أهداف االصالح الضريبي‬

‫يهدق االصظل الضريبي إ ي أن تلعب الضريبة دورا جديدا ملوا بة النظام االةتصاد الجديد بأن تستعمل‬
‫كأداة لت جيع األنش ة االةتصادية وتوجيهنا توجيها يتماش ي ومت لبات التنمية االةتصادية ما يرف إ ي تحقيق‬
‫لدق رئيس ي يكمم في إنعاش االةتصاد الوطني سيما ت ور امل سسة مم خظل التكيف الديناميكية الجديدة‬
‫ومم أجل ذلك ُس رت بعض االلداق عاي مستوف النظام الضريبي وتتمأل لذه األلداق فيما ياي ‪:‬‬

‫‪604‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫( ) أهداف اقتصادية ‪:‬‬


‫أ االلداق ذات الصلة بخ ط الحاومة والنمو االةتصاد ومعالجة التقلبات االةتصادية والتوجيو‬
‫االةتصاد وألمنا ما ياي ‪:‬‬
‫‪ -‬ت جيع االستأمار وتوجيهو نحو مشاريع انتاجية وذلك مم خظل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إع ان لذه املشاريع كليا أو جزئيا مم الضريبة‪.‬‬
‫ب‪ -‬توفير الحماية للصع ع ع ععناعة املحلية ب رن ي ع ع ع عرائب مرت عة عاي السع ع ع ععلع والبضع ع ع ععايع املماثلة مم‬
‫الوارم‪.‬‬
‫م‪ -‬اس ع ع ععتخدام حص ع ع ععيلة الض ع ع عريبة في دعة الق ار الواص ملواجنة األيمات ولقيامة بمش ع ع ععاريع ذات‬
‫فوائد اةتصادية واجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة لضبط استهظ السلع والودمات تقوم الدولة بت جيع أو تقليل استهظ سلعة أو خدمة معينة عم‬
‫طريق خ ض أو ييادة الضريبة امل روية عليها‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة لتنظية االنتام القومي وذلك مم خظل استخدام الضرائب في التحكة في ال لب عاي السلع والودمات‬
‫ملواجنة العرن في حاالت الرخان والكساد االةتصاد ‪.‬‬
‫( ) أهداف مالية ‪:‬‬
‫إذ تشال الضريبة إحدف ألة القنوات االيرادية الظيمة لتمويل االن اق العام وبالتا ي ف ي تحقق للدولة‬
‫ايرادات يمكم استخدامنا في مجاالت اخرف بما يساعد عاي تحقيق التنمية االةتصادية‪.‬‬
‫( ) أهداف اجتماعية ‪:‬‬
‫وتتحقق لذه االلداق مم خظل ت عيل عملية توييع االيرادات وهعادة توييع الدخل حيب يمكم مم خظل‬
‫االصظل الضريبي التخ يض مم ال جوة بين االينيان وال قران وتوفير الحد االدنى مم مستلزمات العيش الكرية‬
‫لل قران‪.‬‬
‫املطلب الثاني ‪ :‬تحديات االصالح الضريبي‬

‫لنا اسباب أيرة ومتعددة تتحدف االصظل الضريبي وتقف عائقا أمام فعالية االصظل الضريبي مما‬
‫ينعكس سلبا عاي دور ألمية الضريبة في املجتمع وأ ر لذه التحديات تتمأل في التهرب الضريبي وااليدوام‬
‫الضريبي – والضكط الضريبي‪.‬‬

‫‪605‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫( ) التهرب الضريبي ‪:‬‬


‫يعد التهرب الضريبي مم الظوالر الو يرة ال ي ت ش في معظة دول العالة في الوة الحاير وال ي تسعي‬
‫الدول عادة ملاافحتو والقضان عليو بتعرق أسبابو ودوافعو الحقيقية ال ي تح ز املمولين عاي التهرب مم‬
‫الضريبة كلنا أو بعضنا ومنما أوتي الباحب مم دةة في تحر لذه االسباب وتجميعنا فإنو البد أن يخ لو الحصر‬
‫ذلك ألن لذه االسباب ب بيعتها تختلف مم دولة إ ي أخرف تبعا للنظام السائد فيها واألسس الجولرية ال ي يقوم‬
‫عاي دعامتها لذا النظام‪.‬‬
‫فالتهرب الضريبي الرة يحاول بها املمول عدم دفع الضريبة أو االنتقاص م ها و ما ةد تحصل ةبل ربط‬
‫الضريبة أ عند تحديد وعا ها ةد تحصل عند تحصيلنا والتهرب يكثر أو يقل تبعا لدرجة الوعي الضريبي لدف‬
‫املمولين وحسم ت بيق أحاام القانون مم جانب م بقي الضريبة‪ .‬وبقدر توافر لذيم العاملين وبقدر النجال‬
‫في استعمال ال رق الواةية وحسم ت بيق ال رق العقابية ال ي هدق إ ي منع لذه الظالرة بقدر نجال النظام‬
‫امل رون‪.‬‬
‫‪ -‬والنظام الضريبي في املجتمعات الحديأة م الب بتحقيق ألداق مالية واةتصادية واجتماعية ووجود هرب‬
‫يريبي يخل كلية بقدرة أ نظام يريبي عاي تحقيق لذه االلداق فالتهرب الضريبي الرة اجتماعية‬
‫خ يرة تضر االةتصاد القومي وت وت عاي الدولة تن يذ سياستها املالية أللدافنا وأيراينا التنموية نظرا‬
‫ل قدان الوزينة العامة للدولة لحصائل وموارد مالية مم امل رون توفيرلا مم ةبل النظام الضريبي‪ .‬و ذلك‬
‫ةد تنعكس آثار التهرب الضريبي في لال ييادات في أعبان أفراد بعض ال لات مم الجنود مما ينافي سيادة‬
‫مبادئ العدالة الضريلية في الت بيق ويح ز بالتا ي إ ي ممارسة التهرب الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬ومم ثة يضر التهرب الضريبي بمصلحة الدولة ما يضر بمصلحة املمولين األمنان الذيم أدوا كل ما عليهة مم‬
‫يرائب وأيرار التهرب بمصلحة الدولة يتمأل في حرمان الوزانة مم بعض حقوةنا وانتقاص املوارد العامة‬
‫مما يسلب عجزلا عم مواصلة االن اق وتحقيق التنمية بأنواعنا أما إيراره بمصلحة املمولين األمنان فيتمأل‬
‫في عدم عدالة توييع أعبان الضرائب بين كافة املواطنين القادريين عليها‪.‬‬
‫( ) االزدواج الضريبي ‪:‬‬
‫الكاية مم فرن الضريبة لو الترا املال ين في االعبان العامة كل حسب مقدرتو التالي ية لكم يحدث‬
‫أحيانا أن ت رن الضريبة عاي مادة واحدة أو أ ثر مم يريبة واحدة ولذا ما ي لق عليو الرة لااليدوام‬
‫الضريبي ل وال ي تتحقق عندما يخضع ن س ال وص لن س الضريبة أ ثر مم مرة عم ن س املصدر وخظل‬
‫ن س ال ترة الضريلية‪.‬‬
‫‪ -‬ومم اآلثار االجتماعية املترتبة عاي االيدوام الضريبي عدم العدالة في توييع األعبان الضريلية بين املمولين‬
‫فمم مقتض العدالة أن يسالة كل ممول في ن قات الدولة حسب مقدرتو املالية بحيب ت رن الضرائب عاي‬

‫‪606‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫جميع األموال بدون است نان وعليو إذا ةام أحد املمولين بدفع أ ثر مم يريبة مم أجل ن س املال أد ذلك ا ي‬
‫اثقال كاللو بأعبان يريلية أ ثر مم طاةتو التالي ية ولذا الويع يتنافي مع مبدأ عمومية الضريبة ومم ثة يعد‬
‫مم تحديات االصظل الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬وتحاول الدول بصدد ماافحة االيدوام الضريبي تنظية تشريعا ها الداخلية وأحاام الرةابة عاي س ها وفرن‬
‫ةواعد خاصة هدق إ ي منع حدوث لذه الظالرة أما بالنسبة لظيدوام الضريبي الدو ي فإن املاافحة تتة‬
‫بواس ة التشريعات الوطنية عاي إع ان رؤوس األموال األجنلية لظستأمار فيها أما االت اةيات الدولية فقد تة‬
‫إبرام مجموعة بيرة مم املعالدات الأنائية والجماعية ملنع االيدوام بشرط املعاملة باملأل‪.‬‬
‫( ) الضغط الضريبي ‪:‬‬
‫يقصد بالضكط الضريبي ذلك التأثير الذ يحدثو فرن الضرائب املوتل ة والذ يختلف تبعا ل جة‬
‫االةت اعات الضريلية مم جنة وصور التر يب ال ني للنيال الضريبي مم جنة أخرف ويع ر الضكط الضريبي‬
‫عاي العبن الذ يحدثو االةت ار الضريبي عاي االةتصاد الوطني‪ .‬ما يع ر عنو بأنو ذلك التأثير الذ تحدثو‬
‫السياسة الضريلية جزن مم السياسة االةتصادية عم االت اق االستهظكي واالدخار واالستأمار‪.‬‬
‫‪ -‬ويعت ر معدل الضع ععكط الض ع عريبي م لع ععر لام لقياس مدف تدخل الدولة في النشع ععاط االةتصع ععاد ويمكم‬
‫تعري و أيضع ععا عاي أنو العظةة بين االةت ار الض ع عريبي والدخل املتحصع ععل عليو سع ععوان مم طرق شع ععوص‬
‫طبيعي أو معنو أو فلة مم املجتمع‪.‬‬
‫وتحدد التكيرات االةتصادية واالجتماعية ال ي يحدثها فرن الضرائب ألداق دراسة النظرية العامة‬
‫للضكط الضريبي وتنقسة لذه التكيرات إ ي ‪:‬‬
‫‪ -‬تكيرات ال إرادية ‪ :‬نتيجة اختظل في الكيان الض ع ع ع عريبي ةد ت د إ ي إحداث تناةض أللداق السع ع ع ععياس ع ع ع ععة‬
‫الضريلية أو األسس العلمية وال نية لظخضار الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬تكيرات مقصودة ‪ :‬أ التكيرات ال ي يهدق النظام الضريبي أو السياسة الضريلية إ ي تحقيقنا‪.‬‬
‫‪ -‬خظصععة القول بأن مسععتوف الضععكط الض عريبي املرت ع يحبط عزيمة األفراد في الكالب سععوان في االسععتأمار‬
‫أو االدخعار أو االنتعام ممعا ي د إ ي انخ عان في النش ع ع ع ععاط االةتص ع ع ع ععاد وارت عار مسع ع ع ععتوف التهرب وال م‬
‫الض ع ع عريبي لذلك فمعدل الضع ع ععكط الض ع ع عريبي يجب أن ياون أداة بيد الدولة لتوجيو االسع ع ععتأمار معالجة‬
‫الت وة وت جيع االدخار وترليد االستهظ ح يحقق الندق الذ أنشأ مم أجلو في املالية العامة‪.‬‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬االصالح الضريبي وكفاءة االقتصاد‬

‫يمأل االصظل الضريبي أحد عناصر سياسات االصظل املا ي في إطار برنامج االصظل االةتصاد ولو ي د‬
‫إ ي رفع انة االةتصاد والح اظ عاي املوارد السيادية للدولة ويعمل عاي تبادل الحوافز بين دافعي الضرائب‬

‫‪607‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫والحاومة بما ي جع السداد ومنع التهرب مم خظل القضان عاي املعوةات في النظام الضريبي وفي ن س الوة‬
‫يعمل االصظل عاي خ ض تال ة تحصيل االيرادات وتال ة لااو دافعي الضرائب فالنظام الضريبي األمأل‬
‫لو الذ يعمل عاي تعبلة املدخرات دون خ ض النشاط االةتصاد وياون واضحا و سي ا وعادال وةد ي د‬
‫اإلصظل إ ي خسائر لإلةتصاد في األجل القصير إال أن املااسب سوق تتحقق في األجل ال ويل‪.‬‬
‫وي د االصظل الضريبي مم حيب األثر الكاي عاي االةتصاد إ ي مزيج مم اآلثار الناتجة عم التكير في الناتج‬
‫وفي االدخار والستأمار وفي عرن العمل وه ي الك انة في أدان االةتصاد ومم األلمية أن يوجو اإلصظل إ ي‬
‫تحقيق الروام ورفع انة األسواق‪ .‬واللك أن دور االستأمار في تحقيق النمو االةتصاد لو الذ أدف إ ي‬
‫إعادة النظر في سياسات ت وير الضرائب واإلصظل الضريبي‪.‬‬
‫وربما ي جع االصظل الضريبي عاي ترا ة رأس املال اللشر لذا كان مم الضرور توفير مستوف ٍ‬
‫عال مم‬
‫املنارة للعمل في املجاالت الجديدة وفي التكنولوجيا العالية وفي مأل لذه الحالة فإن رأس املال اللشر ربما‬
‫يعت ر أ ثر تاامظ مع رأس املال العيني بدرجة أفضل مم إحظلو‪.‬‬

‫اإلصالح الضريبي وكفاءة االقتصاد‬

‫التكير في االدخار واالستأمار والناتج ليس لو ال هاية واأللة لو أن ياون املجتمع في ويع أفضل ولذا فإن‬
‫التأثير الكاي ملشرور االصظل الضريبي يجب أن ي د إ ي ييادة انة االةتصاد وتحقيق املن عة لصالي كل‬
‫األجيال ويرف بعض االةتصاديين أن التكيير مم ةواعد يرائب الدخل إ ي ةواعد الضرائب عاي االن اق سوق‬
‫يزيد مم الك انة إذا تم عملية إعادة توييع األعبان ويرف البعض مم صانعي السياسة أن مشرور االصظل الذ‬
‫يتجو نحو ةواعد الضرائب عاي اإلن اق يمأل عملية إعادة توييع األعبان الضريلية وأن التحسم الكبير في‬
‫الك انة وفي املتكيرات االةتصادية األخرف تع ي إماانية لتحقيق إعادة توييع األعبان ب ريقة أفضل‪.‬‬
‫‪ -‬كفاءة االقتصاد والسياسة الضري ية‬
‫إن ييادة تحسم رفالية املجتمع ليس بالضرورة مرتب ة ايجابيا بالتأثير في االةتصاد عاي املستوف الكاي‬
‫فبالرية مم احتمال ييادة الدخل القومي فإن بعض العائظت ربما تعاني مم انخ ان في دخلنا‪ .‬في حين أن ييادة‬
‫عرن العمل يسم ل فراد أن يحصلوا عاي دخل أ ثر ويجعلنة في أةل مستوف الب الة والذ يزيد مم رفالية‬
‫املجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬مشروعات االصالح في مجال الضرائب علي االنفاق‪:‬‬
‫تعمل أيلب مشروعات االصظل الضريبي عاي توسيع ةواعد الضرائب وخ ض معدال ها واستبدال‬
‫الضرائب عاي الدخل بالضرائب عاي االن اق ويعمل بعض م ها عاي إخضار اإلن اق إ ي يرائب مرة واحدة في‬
‫حين يخ ضنا البعض اآلخر إ ي سلسة متدرجة مم معدالت الضرائب‪.‬‬

‫‪608‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫وتحاول مشروعات اإلصظل أن تخ ف مم العبن الضريبي مم خظل خ ض العديد مم االمتيايات‬


‫واإلع انات والتخ يضات املتاحة‪ .‬وةد حدد عدد ةليل مم املشروعات ةواعد التحول مم النظام القائة إ ي‬
‫النظام الجديد‪.‬‬
‫وةد ويع عديد مم مشروعات االصظل الضريبي ال ي تعمل عاي استبدال الضرائب عاي الدخل‬
‫بالضرائب عاي االن اق ةواعد نحو التحول إ ي الضرائب العامة عاي املبيعات أو يرائب القيمة املضافة‪ .‬ولذه‬
‫الضرائب يير مبالرة وت رن عاي التعامظت بدال مم األفراد و ي ليس شوصية وتعمل الضرائب يير‬
‫املبالرة جيدا عندما ت رن في معدل متناسق ومناسب وت رن عاي السلع والودمات ومم مزايالا أن دافعي‬
‫الضرائب كأفراد ال يحتاجون إ ي حساب إيرادا هة السنوية لسداد الضرائب‪ .‬ورية ذلك فإن بعض األفراد‬
‫ينتقدوا لذه الضرائب ألنهة ال يعرفون مقدار ما يدفعونو مم يرائب سنويا‪.‬‬
‫ضرائب املبيعات العامة ‪:‬‬
‫ي الضرائب عاي املبيعات مم السلع والودمات مم ة ار األعمال والق ار الحاومي إ ي الق ار العائاي‬
‫و ي نور مألوق مم الضرائب عاي االن اق ومن ذة في الواليات املتحدة األمريكية عاي املستوف ال يدرا ي في‬
‫والية وةد تختلف معدال ها وفقا لنور املنتجات ويمكم أن تاون متتالية أو متكررة‪.‬‬
‫ضرائب القيمة املضافة ‪:‬‬
‫ي يرائب مبيعات عاي مشتريات االستهظ ال ي يجمعنا ة ار األعمال عاي مراحل ولذا الق ار يصب‬
‫مدينا بالضرائب عاي ال رق بين مبيعا هة ومشتريا هة مم ة اعات األعمال األخرف وأ ثر مم دولة – متضمنا‬
‫كل أعضان دول منظمة التعاون االةتصاد والتنمية فيما عدا استراليا والواليات املتحدة – ي بقون يرائب‬
‫القيمة املضافة‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪609‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫املبحث الثاني‬
‫االطار املفاهيمي للتنمية املستدامة‬

‫ت ور م نوم التنمية ليصل إ ي لالو الحا ي نتيجة لقصور امل نوم التقليد مم جنة والتدلور البيئي‬
‫الو ير الذ عرفتو الكره األريية مم جنة بسلب النشاطات االنسانية يير املس ولة واالستعمال الظعقظني‬
‫لل اةة في العمليات التصنيعية امللوثة للبيلة مم جنة أخرف‪ .‬وسنقوم بدراسة لذا املبحب في عدة م الب‪:‬‬
‫املطلب األول ‪ :‬التطور التاريخي ملفهوم التنمية املستدامة‬

‫أوالً‪ :‬التطور التاريخي‪:‬‬

‫نر م نوم التنمية املستدامة بقوة في أواخر القرن املاض ي ليحتل ماانو لامة لدف الباحأين واملنتمين‬
‫بالبيلة وصنار القرار ويعود لذا االلتمام ا ي الضكوط املتزايدة عاي االماانات املتاحة في العالة املتقدم‬
‫واملتخلف لكم في حقيقة األمر كان النمو الديمكرافي والتنمية االةتصادية مم جنة واستعمال املوارد اللشرية‬
‫مم جنة أخرف ألة الظوالر ال ي اليم اللشرية في ت ورلا ع ر الزمم حيب اختلف االةتصاديون في تحديد‬
‫م نوم التنمية ولنا مم يصن نا بأنها عملية نمو لاملة تاون مرفقة بتكييرات جولرية في بنية اةتصاديات‬
‫الدول النامية وألمنا االلتمام بالصناعة‪ .‬في حين ان البنك الدو ي يضع تصور آخر للتنمية حيب يصنف العالة‬
‫وفقا للدخل الوطني االجما ي لل رد عاي أساس أر ع معايير (الدخل املنخ ض – الدخل املتوسط – الدخل العا ي‬
‫– الدخل األعاي) يير أن لذا االساس مشاو في مصداةيتة فننا عدد مم الدول تنعة بالدخل ال رد املرت ع‬
‫لك ها تتميز بسون توييعو مما ي ري ال قر والب الة‪ .‬ومم ثة فإن االةتصاديون عاملوا التنمية في املاض ي عاي انها‬
‫ةضية ال تزيد عم كونها أ ثر مم تدريبات وممارسات وت بيقات في علة االةتصاد الت بيقي من صل عم االفاار‬
‫السياسية ويستبعدون دور االفراد في املجتمع وبالتا ي فإن النظرة التقليدية للتنمية ر زت عاي القضايا‬
‫التنموية وأي ل جوانب لنا دور جولر في حياة اللشرية حايرا ومستقبظ أ أن االماانيات املتاحة ال يمكم‬
‫تسويرلا ل جيال الحايرة فحسب بل يجب الت كير في ي ية است ادة أجيال املستقبل أيضا‪.‬‬
‫وهناك اهم املحطات التي اسست ملفهوم التنمية املستدامة وساهمت في تطوره‪:‬‬
‫حظي م نوم التنميععة املس ع ع ع عتععدامععة بععالتمععام دو ي خظل عقععد السع ع ع ععبعينععات في م تمر االمة‬ ‫‪ -‬في عععام‬
‫املتحدة للتنمية اللشعرية والذ ر ز عاي ةضعايا البيلة ال ي كان واضعحة بصعورة بيرة في الدول املتقدمة‬
‫وارتب بالتنمية الصناعية والنمو املتسارر ملعدالت االستهظ ‪.‬‬
‫ةام لجنة مم بار ال ع ععوص ع ععيات العاملية املنتمة باالوي ع ععار االةتص ع ععادية بوي ع ععع تقرير‬ ‫‪ -‬في عام‬
‫ل ع ع ع ععامل – ةدم وةتها ا ي ناد روما –بهدق تناول مويع ع ع ععور ياية في االلمية بالنسع ع ع ععبة لظجيال الحاليعة‬

‫‪610‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫واملسععتقبلية لو مويعور ايالة الظلة الواضععي واملتواصععل في نظام العظةات الدولية بين الدول والشعععوب‬
‫بكية انشان نظام دو ي جديد يصب فيو للجميع حق يير ةابل للتنايل عم حياة الئقة ومريحو‪.‬‬
‫ويع ع ع ععع املحاولة الحقيقية األو ي لتعريف التنمية املسع ع ع ععتدامة في االسع ع ع ععتراتيجية العاملية‬ ‫‪ -‬في عام‬
‫للح اظ عاي البيلة وال ي اوضح يرورة التاامل بين ةية الح اظ عاي البيلة وعملية التنمية‪.‬‬
‫صععدر تقرير عاملي حول التعاون مم اجل نهضععة دولية ويعععتو مجموعة مم ال ععوصععيات‬ ‫‪ -‬في عام‬
‫الدولية املرموةة وةد نرد لذا التقرير في مقدمتو بمستوف ن قات السظل وألار إ ي خ ر التدمير الذاتي‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫صععدر التقرير العاملي الشععنير (مسععتقبلنا املشععتر ) مم اللجنة العاملية للبيلة والتنمية وأ د‬ ‫‪ -‬في عام‬
‫التقرير بأن التنمية املسع ع ع ععتدامة ي تلك التنمية ال ي تلبي حاجات الحايع ع ع ععر دون التعرن لقدرة األجيال‬
‫القادمة عاي تلبية الحاجات الواصة بها‪.‬‬
‫ثة مجددا‬ ‫أص ع ع ععدرت األمة املتحدة تقريرلا حول االس ع ع ععتشع ع ع عراق العاملي للبيلة لعام‬ ‫‪ -‬في عام‬
‫التر يز عاي ألمي ععة التنمي ععة املس ع ع ع عت ععدام ععة مم حي ععب يع ع ع ععرورة ت ععدعية الع ععدال ععة في توفير املوارد ال بيعي ععة‬
‫الضرورية للتنمية املستدامة عاي املستوف الدو ي وداخل االةتصاديات املوتل ة‪.‬‬
‫اصدر املكتب االحصائي لظمة املتحدة تابو‬ ‫‪ -‬في عام‬
‫‪Handbook on integrated Environmental & Economic Accounting‬‬

‫عرق الكتاب والتنمية املستدامة بأنها تعني عدم توسع االنش ة االةتصادية إال بالقدر الذ سوق‬
‫يسم بالح اظ عاي رأس املال الصناعي وال بيعي ودون استبداد أ م هما باآلخر‪.‬‬
‫أيضا أصدر البنك الدو ي تقريره عم التنمية في العالة وعرق التنمية املستدامة بأنها تعني‬ ‫‪ -‬في عام‬
‫ويع ع ع ععع الس ع ع ع عيععاس ع ع ع ععات البيئيععة والتنمويععة عاي أس ع ع ع ععاس املقععارنععة بين التاععاليف والعوائععد وعاي التحص ع ع ع عيععل‬
‫االةتصاد الجيد الذ سيدعة حماية البيلة‪.‬‬
‫عقد امل تمر الدو ي للتنمية املس ع ععتدامة في جولانسع ع ع رم ملراجعة التقدم الذ تة إحرايه في‬ ‫‪ -‬في عام‬
‫ت بيق أجندة القرن (خ ة عمل األمة املتحدة للبيلة والتنمية)‪.‬‬
‫دع ع منظمععة األمة املتحععدة مم خظل تقرير التنميععة اللش ع ع ع عريععة حول االلععداق التنمويععة‬ ‫‪ -‬في عععام‬
‫ل ل يو إ ي ي ع ععرورة دمج مبادئ التنمية املس ع ععتدامة في س ع ععياس ع ععات الدول وبرامجنا ووةف التدلور البيئي‬
‫العالة والحد مم االستنزاق املتزايد للموارد ال بيعية‪.‬‬
‫أصع ععدر االتحاد الدو ي لصع ععون ال بيعو أحدث وألة تقرير بيئي يتعلق بالتنمية املسع ععتدامة‬ ‫‪ -‬في عام‬
‫تح عنوان (التحول إ ي االستدامة نحو عاملي إنساني وأ ثر تنوعا)‬

‫‪611‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫عقدت ةمة (ريو‪ ) +‬ولو االس ع ععة املوتص ع ععر مل تمر األمة املتحدة املعني بالتنمية املس ع ععتدامة بع‬ ‫‪ -‬في‬
‫(ريو د جانيرو) بال راييل وةد أصدرت لذه القمة بيانا ختاميا تح عنوان (املستقبل الذ نريده)‬
‫ثانياً‪ :‬ماهية التنمية املستدامة‬

‫مص لي التنمية املستدامة بمعني تلبية احتياجات‬ ‫اعتمد املجتمع الدو ي في ةمة األرن بال راييل‬
‫الجيل الحا ي دون إلدار حقوق األجيال القادمة في الحياة في مستوف ال يقل عم املستوف الذ نعيش فيو‪.‬‬
‫لذا وةد حدد املجتمع الدو ي ماونات التنمية املستدامة عاي انها ‪:‬‬
‫‪ -‬نمو اةتصاد ‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية اجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬حماية البيلة ومصادر الثروة ال بيعية بها‪.‬‬
‫‪ -‬ولذا يعني أن تاون لنا نظرة لع ع ع ععاملة عند إعداد اسع ع ع ععتراتيجيات التنمية املسع ع ع ععتدامة تراعي فيها بدةة‬
‫االبعاد الأظثة‪.‬‬
‫‪ -‬ومم ثة تنبع ألميععة البحععب مم ألميععة التنميععة املس ع ع ع عتععدامععة كونهععا ليسع ع ع ع ع مجرد دعوة لحمععايععة البيلععة‬
‫فالتنمية املسععتدامة تعني م نوما جديدا للنمو االةتصععاد م نوما يوفر العدل وال رصععة للجميع وليس‬
‫فقط للقلععة املحظو ععة دون مزيععد مم التععدمير ملص ع ع ع ععادر العععالة املحععدود وةععدر هععا عاي التحمععل والتنميععة‬
‫القابلة لظستمرار ما عرفتها النيلة العاملية املعنية بالبيلة‪.‬‬
‫عاي أنها لتلك التنمية ال ي تلبي حاجات الحاير دون‬ ‫فقد عرفتها اللجنة العاملية للبيلة والتنمية‬
‫املساومة عاي ةدرة األجيال املقبلة في تلبية حاجيا هةل‪.‬‬
‫‪ -‬ويعرق البنك الدو ي التنمية املس ع ع ععتدامة عاي انها لتلك التنمية ال ي هتة بتحقيق التااف املتص ع ع ععل الذ‬
‫يضمم إتاحة ن س ال رص الحالية ل جيال القادمة وذلك بضمان رأس املال الشامل أو ييادتو املستمرة‬
‫ع ر الزممل‬
‫‪ -‬اما منظمة األيذية والزراعة ل مة املتحدة فترف أن التنمية املسععتدامة ي‪ :‬تنمية تتضععمم إدارة والح اظ‬
‫عاي ةاعدة املوارد ال بيعية بما يضمم ألبار الحاجات االنسانية في الحاير واملستقبل لذه التنمية‬
‫تتضمم أر عة عناصر‪ :‬يير مضرة بيئيا مظئمة تكنولوجيا ةابلة للت بيق اةتصاديا ومقبولة اجتماعيا‪.‬‬
‫وعاي يون ما سبق يمكننا القول أن التنمية املستدامة ي التنمية ال ي تحقق التواين بين النظام البيئي‬
‫واالةتصاد واالجتماعي وتسالة في تحقيق أةص حد مم النمو بما يك ل تلبية احتياجات االنسان دون التأثير‬

‫‪612‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫سلبا عاي النظام البيئي وةاعدة املوارد ال بيعية ف ي تتضمم ثظثة أبعاد رئيسية تتمأل في ال عالية االةتصادية‬
‫والعدالة االجتماعية و ذا حماية البيلة‪.‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬أهداف ومبادئ التنمية املستدامة‬

‫تنبني التنمية املستدامة عاي مجموعة مم املبادئ االساسية ال ي تعت ر االطار العام للو ط التنموية ما‬
‫ان لنا مجموعة مم األلداق ال ي تسعأ إ ي تحقيقنا وفيما ياي ألة مبادئ وألداق التنمية املستدامة‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬مبادئ التنمية املستدامة‪:‬‬

‫ان العظةة االساسية بين النمو مم جنة والبيلة مم جنة اخرف أدت إ ي تحديد املبادئ ال ي ةام عليها م نوم‬
‫التنمية املستدامة وال ي تلنتها مختلف امللتقيات الدولية ال ي عني بالتنمية املستدامة‪:‬‬
‫‪ -‬اس ععتخدام أس ععلوب النظة في اعداد وتن يذ خ ط التنمية املس ععتدامة ويعد أس ععلوب النظة أو املنظومات‬
‫ل ع ععرطا أس ع ععاس ع ععيا العداد وتن يذ خ ط التنمية املس ع ععتدامة وذلك راجع إ ي أن البيلة االنس ع ععانية ي نظام‬
‫فرعي مم النظام الكاي ولنذا تعمل التنمية املسععتدامة مم خظل لذا االسععلوب إ ي تحقيق النظة ال رعية‬
‫بشععال ي د إ ي تواين بيلة األرن عامة ولذا االسععلوب لو أسععلوب متاامل يهدق إ ي الح اظ عاي حياة‬
‫املجتمعات مم جميع النواحي االةتص ععادية والبيلة واالجتماعية دون وجود تأثيرات س ععلبية متعا س ععة مم‬
‫لذه الجوانب‪.‬‬
‫‪ -‬املش اااركة الش ااعبية‪ :‬يت لب تحقيق التنمية املس ععتدامة توفير ل ععال مناس ععب مم أل ععاال الظ مر زية ال ي‬
‫تمكم النيلات الرس ععمية والش عععبية واألللية والس ععاان بش ععال عام مم املش ععار ة في إعداد وتن يذ ومتابعة‬
‫خ نا‪.‬‬
‫‪ -‬العمل مع القطاع الخا ‪ :‬حيب يجب عاي الدولة العمل بجدية مع الق ار الواص باعتباره عنص ع ع ع عرا‬
‫أساسيا في العملية االستأمارية وذلك مم خظل ت جيع التحسينات البيئية للم سسات‪.‬‬
‫‪ -‬ترش ا ا اايد االنتاج واالس ا ا ااتهالك أ تكيير أنماط االنتام واالس ع ع ععتهظ الس ع ع ععائدة ح تتظنم أ ثر مع معايير‬
‫االستدامة وتقليل آثارلا السلبية مم الناحيتين االيجابية والسلبية‪.‬‬
‫‪ -‬الوقااايااة من االخطااار املعروفااة ووجوب تن يععذ لععذه االجرانات الوةععائيععة مم البععدايععة وذلععك بععاسع ع ع ععتخععدام‬
‫افض ع ععل التقنيات املتوفرة وباةل تال ة ممكنة فعندما يتعلق األمر بحماية البيلة فإن الوةاية تاون أ ثر‬
‫فعالية مم العظم‪.‬‬
‫‪ -‬التض ا ااامن ويعد لذا املبدأ عاي مس ع ععتويين إما ماانيا بالتض ع ععامم بين الدول املت ورة والنامية والعظةات‬
‫بين الشمال والجنوب أو يمانيا عم طريق التضامم بين األجيال‪.‬‬

‫‪613‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫ثانياً‪ :‬أهداف التنمية املستدامة‪:‬‬

‫بإعتبار االنسان لو الندق األسا للتنمية املستدامة فإن جميع ألداق التنمية املستدامة تتعلق بكي ية‬
‫تحسين حياة االنسان وتلبية جميع احتياجاتو وفيما ياي نستعرن الة األلداق ال ي تسعأ التنمية املستدامة‬
‫لتحقيقنا‪:‬‬
‫‪ )1‬تحقيق االسععتكظل الرلععيد للموارد ال بيعية حيب تتعامل التنمية املسععتدامة مع املوارد ال بيعية‬
‫عاي انه ععا موارد مح ععدودة ل ععذل ععك ف ي تحول دون اس ع ع ع ععتنزافن ععا او ت ععدميرل ععا وتعم ععل عاي اس ع ع ع ععتخ ععدامن ععا‬
‫وتو ي نا بصورة مظئمة‪.‬‬
‫‪ )2‬ربط التكنولوجيععا الحععديأععة بمععا يخععدم ألععداق املجتمع ويتحقق ذلععك عم طريق توعيععة الس ع ع ع عاععان‬
‫بألمية التكنولوجيا املوتل ة لعملية التنمية و ي ية اس ع ع ع ععتخدام املتال والجديد م ها في تحس ع ع ع ععين‬
‫نوعية حياة املجتمع وتحقيق ألدافو املنشورة دون أن ينجة عم ذلك مخاطر وآثار بيئية سلبية‪.‬‬
‫‪ )3‬إحداث تكيير مناس ع ع ع ععب ومس ع ع ع ععتمر في حاجات وأولويات املجتمع ويتة ذلك ب ريقة تظنم إماانيات‬
‫املجتمع وتس ععم بتحقيق التواين الذ مم خظلو يمكم ت عيل التنمية االةتص ععادية والس ععي رة عاي‬
‫املشكظت البيئية كافة وويع الحلول املظئمة لنا‪.‬‬
‫‪ )4‬تحقيق نوعيعة حيعة أفض ع ع ع ععل للس ع ع ع عاعان وذلعك عم طريق عمليعات التخ يط وتن يعذ الس ع ع ع عيعاس ع ع ع ععات‬
‫التنموية تحس ع ععين نوعية حياة الس ع ععاان في املجتمع اجتماعيا واةتص ع ععاديا ون س ع ععيا مم خظل التر يز‬
‫عاي الجوانب النوعية للنمو ال الكمية وبصورة عادلة ومقبولة‪.‬‬
‫‪ )5‬احترام البيلععة ال بيعيععة وذلععك مم خظل الح ععاظ عاي العظةععة بين نشع ع ع ع ععاطععات الس ع ع ع عاععان والبيلععة‬
‫وتتعامل مع النظة ال بيعية ومحتوالا عاي انها أساس الحياة االنسانية‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬أبعاد ومؤشرات قياس التنمية املستدامة‬

‫لنا إجمار عاأ أن التنمية املستدامة العناية املريوب فيها واملأمول تحقيقنا بما يخدم اللشرية حايرا‬
‫ومستقبظ وةد مس ثظثة أبعاد للتنمية ومم أجل معرفة أثر أ سياسة يجب ويع م لرات خاصة بها‬
‫تقيس‬
‫مدف تحقي ألدافنا فلقد واجنة التنمية املستدامة مجموعة مم الصعوبات ولكم وجدت لنا حلول لت اد‬
‫الصعوبات وسنبين أيضا عظةتها باملحاسبة البيئية‪.‬‬
‫ال رر األول‪ :‬أبعاد التنمية املستدامة‪ :‬مما سبق يت ي أن التنمية املستدامة لنا ثظثة أبعاد متااملة‬
‫ومتراب ة فيما بي ها و ي ممألة في البعد البيئي البعد االةتصاد البعد االجتماعي فلاي تستخدم التنمية يتعين‬

‫‪614‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫أن ياون لنا تواين وت اعل متبادل بين لذه األبعاد فإذا لة يتوفر بعد واحد لم يتحقق لرط االستدامة‬
‫ويمكم إيجايلا فيما ياي‪:‬‬
‫‪ .‬البعد البيئي ويتعلق بالح اظ عاأ املوارد املادية والبيولوجية مأل االس ع ع ععتخدام األمأل ل راضع ع ع ع ي الزراعية‬
‫واملوارد املائية في العالة وذلك مم خظل األسع ععس ال ي تقوم عليها التنمية املسع ععتدامة مم حيب االعتبارات‬
‫البيئية و ي‪:‬‬
‫ةاعدة املورجات‪ :‬و ي مراعاة تاويم مخل ات ال تتعدف ةدرة استيعاب األرن لنذه املول ات أو تضر بقدر ها‬
‫عاأ االستيعاب مستقبظ‪.‬‬
‫قاعدة املدخالت‪ :‬وتشمل‬
‫‪ -‬مصادر متجددة مأل التربة املياه النوان‪.‬‬
‫‪ -‬مصادر يير متجددة مأل املحروةات‪.‬‬
‫‪ .‬البعد االةتصع ع ععاد ويسع ع ععتند لذا العنصع ع ععر إ أ املبدأ الذ يقض ع ع ع ي بزيادة رفالية املجتمع إ أ أةص ع ع ع حد‬
‫والقضان عاأ ال قر مم خظل استكظل املوارد ال بيعية عاأ النحو األمأل‪.‬‬
‫حيب نجد أن ساان البلدان الصناعية يستكلون ةياسا عاأ مستوف نصيب ال رد مم املوارد ال بيعية في‬
‫العالة أيعاق ما يستخدمو ساان البلدان النامية‪.‬‬
‫وأ ر مأال عاأ ذلك الدول الصناعية في الشمال فالتنمية املستدامة تعني إجران خ ض عميق ومتواصل‬
‫في استهظ ال اةة واملوارد ال بيعية‪.‬‬
‫أما البلدان ال قيرة فتحاول االلتمام بتو يف املوارد مم أجل رفع مستوف املعيشة للساان اال ثر فقرا ومم‬
‫األمألة الدالة عاأ لذا املعن استهظ ال اةة الناجمة عم الن ط والكاي وال حة في الواليات املتحدة أعاأ منو‬
‫في النند ب مرة ولو في بلدان منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ال ‪ OECD‬أعاأ بعشر مرات في‬
‫املتوسط منو في البلدان النامية مجتمعة‪.‬‬
‫ويندرتحت هذا البعد‪:‬‬
‫إيقاق تبديد املوارد ال بيعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقليص تبعية البلدان النامية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مس ولية البلدان املتقدمة عم التلوث ومعالجتو‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املساواة في توييع املوارد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحد مم الت اوت في مستوف الدخل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪615‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫‪ -‬تقليص االن اق العسكر ‪.‬‬


‫‪.‬البعد االجتماعي يش ع ععير لذا العنص ع ععر إ أ العظةة بين ال بيعة واللش ع ععر وتحقيق الرفالية وتحس ع ععين س ع ععبل‬
‫الرفالية مم خظل الحص ع ععول عاأ الودمات الص ع ععحية والتعليمية ووي ع ععع املعايير األمنية واحترام حقوق‬
‫اإلنس ع ع ع عان في املقدمة ويحيل لذا العنصع ع ع ععر إ أ تنمية الأقافات املوتل ة والتنور والتعددية واملش ع ع ع عار عة‬
‫ال علية للقواعد الشعبية في ويع القرار‪.‬‬
‫ويعتمد هذا البعد على الجانب ال شر بعناصره اآلتية‪:‬‬
‫تألي النمو السااني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ألمية توييع الساان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االستخدام األمأل للموارد اللشرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دور املرأة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الصحة والتعلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حرية اإلختيار والديمقراطية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مؤشرات التنمية املستدامة‬
‫يقاس الويع القائة للتنمية املستدامة في أ دولة باالعتماد عاأ مجموعة مم امل لرات االةتصادية‬
‫واالجتماعية و البيئية لذه امل لرات تعكس مدف نجال الدول في تحقيق التنمية املستدامة و ي تقيية بشال‬
‫رئيس ي حالة الدول مم خظل معايير مية يتة حسابها و متابعة تكيرا ها وتوجنا ها ما ان مأل لذه امل لرات‬
‫مم لأنها إن تسالة في إع ان صورة واضحة عم حالة التنمية املستدامة في الدولة بحيب يعتمد في تقسية‬
‫م لرات التنمية املستدامة عادة عاأ ثظث فلات رئيسية ي األعمدة الرئيسية ال ي يبن عليها تعريف التنمية‬
‫املستدامة ال ي نوجزلا فيما ياي‪:‬‬
‫‪ .‬املؤشرات االقتصادية‬
‫أ‪ .‬البيئة االقتصادية‪ :‬هي أهم املؤشرات االقتصادية لدولة وهي كالتالي‪:‬‬
‫األدان االةتصاد ‪ :‬ويمكم ةياسو مم خظل معدل الدخل القومي لل رد ونسبة االستأمار في معدل الدخل‬
‫القومي‪.‬‬
‫التجارة‪ :‬يقاس بامليزان التجار ما بين السلع والودمات‪.‬‬
‫الحالة املالية‪ :‬وتقاس عم طريق ةمة الديم مقابل الناتج القومي اإلجما ي و ذا نسبة املساعدات التنموية‬
‫الوارجية ال ي يتة تقديمنا أو الحصول عليها مقارنة بالناتج القومي اإلجما ي‪.‬‬

‫‪616‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫صادرات السلع والودمات‪/‬إرادات السلع والودمات‪ :‬يقاس لذا امل لر امليزان التجار القدرة التجارية‬
‫للبلد‪.‬‬
‫أنماط االستهظ واإلنتام‪ :‬مم ألة م لرات األنماط االستهظ ية واإلنتاجية‪:‬‬
‫استهظ املادة‪ :‬وتقاس بمدف أافة استخدام املادة في اإلنتام أ مدف استخدام املوارد الوام ال بيعية‪.‬‬
‫استخدام ال اةة‪ :‬وتقاس بمستوف نصيب ال رد السنو مم ال اةة مقارنة بنور املواصظت (سيارة طائرة‬
‫مواصظت عامة‪.)....‬‬
‫إنتام وهدارة الن ايات‪ :‬وتقاس بكمية إنتام الن ايات الصناعية واملنزلية وهنتام الن ايات الو رة وهنتام‬
‫الن ايات املشعة وهعادة تدوير الن ايات‪.‬‬
‫ب‪ .‬املؤشرات االجتماعية‬
‫ويمكم تقسية لذه امل لرات حسب املحاور ال ي تتناولنا في‪:‬‬
‫ماافحة ال قر‪ :‬ويمكم رصد التقدم املحري في لذا املجال في األوجو التالية‪:‬‬
‫معدل الب الة‪ :‬ولو نسبة األشواص العاطلين عم العمل إ أ جمور القوف العاملة‪.‬‬
‫م لر ال قر اللشر ‪ :‬بالنسبة للبلدان النامية فإن لذا امل لر مقسة إ أ ثظثة أبعاد و ي‪ :‬حياة طويلة‬
‫وصحية (وتقاس بنسبة ملوية مم الناس الذيم ال يملاون وال يمك هة االنت ار بالودمات الصحية واملياه املأمونة‬
‫ونسبة األط ال الذيم دون الوامسة الذيم يعانون مم وين ناةص بدرجة معتدلة أو لديدة)‪.‬‬
‫السكم‪ :‬حيب أن يتوفر املسكم وامللجأ املناسب لو مم ألة احتياجات التنمية املستدامة ويقاس عادة‬
‫بنسبة مساحات في األبنية لال شوص‪.‬‬
‫الصحة العامة‪ :‬إذ لنا ارتباط وثيق بين الصحة والتنمية املستدامة ومم امل لرات املعتمد عليها في لذا‬
‫الجانب‪:‬‬
‫حالة التكذية‪ :‬ويقاس بمعدل الوفيات تح خمس سنوات والعمر املتوةع لدف الوالدة‪.‬‬
‫اإلصحال‪ :‬وتقاس بنسبة الساان الذيم يحصلون عاأ مياه لرب صحية وموصلون بمرافق تنقية املياه‪.‬‬
‫الرعاية الصحية‪ :‬وتقاس بنسبة الساان القادريم عاأ الوصول إ أ املرافق الصحية ونسبة الت عية يد‬
‫األمران املعدية لدف األط ال‪.‬‬
‫األمم‪ :‬يتعل األمم في التنمية املستدامة باألمم االجتماعي وحماية الناس مم الجرائة فالعدالة والسظم‬
‫االجتماعي يعتمدان عاأ وجود نظام مت ور وعادل مم اإلدارة األمنية ال ي تحاي املواطنين مم الجريمة ويتة‬
‫ألف شوص مم الساان‪.‬‬ ‫ةياس األمم االجتماعي عادة مم خظل عدد الجرائة املرتكبة لال‬
‫‪617‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫القضان عاأ االن جار السااني‪ :‬ويقصد بو ايدياد عدد الساان بوتيرة سريعة ويير مريوب فيها ألنها ال تت ق‬
‫مع معدالت التنمية والقدرات البيئية ويعت ر القضان عاأ االن جار السااني م لرا لاما لتحقيق التنمية‬
‫املستدامة‪.‬‬
‫التعلية‪ :‬والذ يعت ر مم ألة مت لبات التنمية املستدامة ولو عملية مستمرة طوال العمر وةد تة التر يز‬
‫عاأ التعلية في كل فصول وثيقة أجندة القرن حيب أن التعلية لو مم ألة املوارد ال ي يمكم أن يحصل‬
‫عليها الناس لتحقيق النجال في الحياة ويعت ر مستوف التعلية م لرا لاما في معرفة درجة تقدم دولة ما‬
‫اةتصاديا واجتماعيا‪.‬‬
‫‪ .‬املؤشرات البيئية‬
‫وتحتو عاأ النقاط التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬الغالف الجو ‪ :‬هناك ثالث مؤشرات رئيسية تتعلق بالغالف الجو وهي‪:‬‬
‫التكير املناخي‪ :‬ويتة ةياسو مم خظل تحديد إنبعاثات ثاني أ سيد الكربون‬
‫ترةق طبقة األويون‪ :‬ويتة ةياسو مم خظل استهظ املواد املستترفة ل ويو ن‪.‬‬
‫نوعية النوان ‪ :‬ويتة ةياسنا مم خظل تر يز ملوثات النوان في النوان املحيط في املناطق الحضرية‪.‬‬
‫ب‪ .‬األراض ي‪ :‬أهم املؤشرات املتعلقة باستخدامات األراض ي هي‪:‬‬
‫الزراعة‪ :‬ويتة ةياسنا بمساحة األراض ي املزروعة مقارنة باملساحة الالية واستخدام املبيدات واملوصبات‬
‫الزراعية‪.‬‬
‫الكابات‪ :‬يتة ةياسنا بمساحة الكابات مقارنة باملساحة الالية ل رن و ذلك معدالت ة ع األشجار‪.‬‬
‫التصحر‪ :‬ويتة ةياسنا مم خظل حساب نسبة األرن املتأثرة بالتصحر مقارنة بمساحة األرن الالية‪.‬‬
‫ت‪ .‬البحارواملحيطات واملناطق الساحلية‪ :‬تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫املناطق الساحلية‪ :‬وتقاس بتر يز ال حالب في املياه الساحلية ونسبة الساان الذيم يعيشون في املناطق‬
‫الساحلية‪.‬‬
‫مصائد األسما ‪ :‬وين الصيد السنو ل نوار التجارية الرئيسية‪.‬‬

‫‪618‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫ث‪ .‬املياه العذبة‪ :‬تقاس نوعية املياه بتركيز األكسجين املذاب عضويا ونسبة البكتيريا املعوية في املياه‪ ،‬أما‬
‫كمية املياه فتقاس من خالل حساب نسبة كمية املياه السطحية والجوفية التي يتم ضخها واستنز افها‬
‫سنويا مقارنة بكمية املياه الكلية‪.‬‬
‫ح‪ .‬التنوع الحيو ‪ :‬يتم قياسها من خالل مؤشرين رئيسيين هما‪:‬‬
‫األنظمة البيئية‪ :‬تقاس بحساب نسبة مساحة املناطق املحمية مقارنة باملساحة الالية و ذلك مساحة‬
‫األنظمة البيئية الحساسة‪.‬‬
‫األنوار البيئية‪ :‬يتة ةياسنا بحساب نسب الاائنات الحية املنددة باإلنقران‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪619‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫املبحث الثالث‬
‫انعكاسات االصالح الضريبي علي التنمية املستدامة‬

‫اللك ان السياسة الضريلية لنا انعااسات لامة عاي النشاط االةتصاد باعتبار أن الضرائب تعت ر مم‬
‫الة املصادر للحصول عاي املوارد السيادية للدولة مما ي د إ ي تخ يض العجز الكاي في املواينة العامة للدولة‬
‫وتقليل اللجون إ ي االصدار النقد ملواجنة لذا العجز وما يصاحب ذلك مم يكوط ت ومية‪.‬‬
‫ما أن الضرائب تعت ر مم الوسائل النامة في تنشيط وتح يز االستأمارات سوان كان محلية او أجنلية‬
‫بكرن ييادة االنتام ومم ثة مواجنة الضكوط الت ومية وما يترتب عاي ذلك مم امتصاص الب الة حيب تلعب‬
‫دورا لاما وم ثرا في تحديد ةرار االستأمار إذ أن املستأمر حين يقرر اختيار دولة ما لظستأمار فإن است ساره‬
‫األول بجانب است سارات أخرف ياون عم املعاملة الضريلية ال ي يمكم أن يخضع لنا سوان مم ناحية أرباحو أو‬
‫الضرائب املقررة عاي منتجاتو أو عاي دخلو‪.‬‬
‫لذلك حرص العديد مم التشريعات املقارنة أن تر ز حول لذه النقاط لتضع أمام املستأمر مزايا وهع انات‬
‫م جعة عاي االستأمار بااليافة إ ي تسنيل كافة إجرانات تحصيل الضريبة إ ي أةص ي الحدود‪.‬‬
‫وتمأل االنظمة الضريلية النسيج الرابط بين الدول ومواطنيها واألداة ال عالة لتحقيق العدالة االةتصادية‬
‫واالجتماعية فإن يمان وجود أنظمة يريلية عادلة يوفر فرصا لتعزيز التماسك االجتماعي ويقلل مم حالة‬
‫عدم املساواة ما يمكم لنظام يريبي يير فعال أو متاافئ أن يقود مم عملية التحول النيكاي ومم التدفقات‬
‫االستأمارية في البظد ويعترن النمو االةتصاد والشمول االجتماعي‪ .‬مم لنا تتجاأ الحاجة إ ي ويع السياسات‬
‫الضريلية في مقدمة اولويات النقاش الدو ي الدائر حول إعادة توييع املوارد املحلية وتعبلتها مم أجل تمويل‬
‫التنمية حيب يمكم لتحسين عمليات تحصيل الضرائب أن يسنة في خلق بيلة موا بة تسم بتعزيز املوارد‬
‫املحلية ورفع الحيز املا ي واالن اق الحاومي مم تأمين وايصال الودمات العامة االساسية ويترتب عاي رفع انة‬
‫تحصيل الضرائب تعبلة تمويل محاي إيافي يصوب لح ز التمويل املوتلط او الجماعي ولتخ يف مخاطر‬
‫التمويل ال ي تدعة تنمية الق ار الواص‪ .‬ومم جنة أخرف فإن االنظمة الضريلية يير الظئقة أو الضعي ة ةد‬
‫ترفع بظنور ممارسات التخ يط الضريبي العدواني ونقل االربال‪ .‬ومم بي ها عاي سليل املأال ةيام بعض الشركات‬
‫متعددة الجنسيات بتحويل أرباحنا مست يدة مم ال جوات في النظة الضريلية املوتل ة‪.‬‬
‫‪ -‬مم لنا فإن اص ععظل املنظومة الضع عريلية يعد إحدف اآلليات الظيمة لدعة االةتص ععاد القومي بما يتض ععمم‬
‫مم برامج وسع ععياسع ععات اصع ععظحية تسع ععاعد عاي تحقيق التنمية االةتصع ععادية واالجتماعية ونظرا ملا تمر بو‬
‫الععدول حععاليععا مم مرحلععة دةيقععة تت لععب موا بععة الت ور العععاملي لجععذب مزيععد مم االسع ع ع ععتأمععارات البععد مم‬
‫الت كير في ت بيق نظام يع ع ع عريبي يراعي املعايير الدولية لذا مم الض ع ع ععرور إعادة النظر في الس ع ع ععياس ع ع ععات‬

‫‪620‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫الض ع ع ع عريلية لتتناس ع ع ع ععب مع املرحلة املقبلة مع التزام االرتقان بالنظام الض ع ع ع عريبي وتبني النظة الحديأة ال ي‬
‫تحقق الك انة واليس ع ععر واالحاام في تحص ع ععيل الض ع عرائب بما يض ع ععمم تنمية موارد الدولة وتحقيق العدالة‬
‫االجتماعية والتنمية املسع ع ع ععتدامة إيان الحاجة امللحة إ ي تدبير موارد املواينة العامة للدولة لدفع عجلة‬
‫التنمية االةتصادية دون ايافة مزيد مم االعبان عاي كالل محدود الدخل‪.‬‬
‫وم نوم التنمية املستدامة الذ هدق اليو السياسة الضريلية و ذلك االةتصادية مرتبط بالرفالية‬
‫االجتماعية وبرفع مستوف املعيشة وذلك مم خظل رفع مستوف ونوعية حاجات االنسان االساسية والأانوية‬
‫عاي املدف البعيد وتشال التنمية املستدامة لدفا مم الداق السياسات االةتصادية في كل دول العالة ولنا‬
‫تأثير واضي عاي املوارد ال بيعية وعاي مستقبل التنمية اللشرية عموما‪ .‬وسنحاول الوةوق عاي مدف فعالية‬
‫االصظل الضريبي في تحقيق ألداق التنمية املستدامة في النقاط التالية‪.‬‬

‫املطلب األول ‪ :‬االصالح الضريبي واملوازنة العامة للدولة‬

‫‪ -‬املواينة العامة ي خ ة مالية تتضمم تقديرا لن قات الدولة وايرادا ها ل ترة مقبلة تاون سنة واحدة مم‬
‫أجل تحقيق الداق السل ة السياسية‪ .‬فاملواينة تعت ر بمأابة ال رنامج املا ي لو ة عم سنة مالية مقبلة‬
‫مم أجل تحقيق ألداق محددة في إطار الو ة العامة للتنمية االةتصع ع ععادية واالجتماعية للدولة وتعرق‬
‫بأنها خ ة أو برنامج عم فترة مستقبلية هدق إ ي تنظية وتنسيق النشاط االةتصاد لوحدة اةتصادية‬
‫معينة في حدود املوارد اللشع ع ع عرية واملادة املتاحة بحيب يمكم تحقيق أفض ع ع ععل النتائج فيما يتعلق بألداق‬
‫النشاط املويور مقدما باستخدام افضل الوسائل واألساليب وال رق ال ي توصل إ ي لذا الندق‪.‬‬
‫‪ -‬وعند ييادة االيرادات عاي الن قات يحدث عجز في املواينة العامة ويعرق بالعجز النقد وفي لذه الحالة‬
‫تسع ع ع عععأ الععدولععة لتك يععة لععذا العجز إمععا بععاالةتران الععداخاي أو الوععارجي ولععذا العجز لو إنعاععاس لعععدم‬
‫ةدرة االيرادات عاي تك ية الن قات ولو يير العجز الكاي الذ يس ع ع ععاو العجز النقد مض ع ع ععافا اليو أو‬
‫م روحا منو صعافي حياية األصعول املالية ويمأل صعافي حياية االصعول املالية ال رق بين مسعالمة الدولة في‬
‫رؤوس أموال بعض النيلات والشع ع ع ععركات وييرلا وما تتيحو مم ةرون لبعض الجنات وبين املتحصع ع ع ععظت‬
‫املتمألة باالةس ع ععاط املس ع ععددة مم القرون ومم حص ع ععيلة بيع بعض االص ع ععول املالية اململو ة للدولة دون‬
‫حصيلة الوصوصة‪.‬‬
‫ويمكم تقيية السياسة الضريلية ومدف نجال عملية االصظل مم خظل عدة جوانب أساسية ارتب‬
‫بألداق االصظل املتمألة اساسا في خ ض العجز في املواينة العامة واي ان نور مم التواين بين مختلف‬
‫الضرائب والرسوم وتحقيق معدل للضكط الضريبي يخدم االلداق االةتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫وةد حرص العديد مم الدول النامية – م ها مصر – في بداية عقد التسعينيات مم القرن العشريم عاي‬
‫مواجنة مشالة عجز املواينة العامة للدولة في إطار برنامج االصظل االةتصاد وذلك لتحقيق االستقرار‬

‫‪621‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫االةتصاد واصظل االختظالت النيالية الرئيسية وتعزيز النمو االةتصاد في األجلين املتوسط وال ويل مع‬
‫االخذ في االعتبار التكيرات في البيلة االةتصادية العاملية وةد تضمم لذا ال رنامج عملية اصظل لاملة تناول‬
‫السياسات املالية والنقدية في إطار التألي االةتصاد والتكيف النيكاي فاتبع الحاومة سياسات مالية‬
‫انكمالية ترتكز عاي خ ض العجز الكاي رةة م لق و نسبة مم الناتج املحاي االجما ي مم خظل محاوالت‬
‫لترليد الن قات العامة وييادة االيرادات العامة‪.‬‬
‫‪ -‬ومم أس ع ع ععباب عجز املواينة العامة في مص ع ع ععر انخ ان املوارد العامة للدولة خاص ع ع ععة الضع ع ع عرائب عما كان‬
‫مأل االن ظت األمني واالي ع ع راب الس ع ععياس ع ع ي‬ ‫مقدرا نتيجة ل حداث ال ي ل ع ععند ها مص ع ععر منذ عام‬
‫وايظق العديد مم املصانع وكل لذا أثر بشال سلبي في االربال املحققة ومم ثة في حصيلة الضرائب‪.‬‬
‫‪ -‬إن املواين ععة الع ععام ععة في ال ععدول الن ععامي ععة تع ععاني مم عجز مزمم ومسع ع ع ععتمر في االرت ععار وب ععالت ععا ي لن ععا آث ععار‬
‫اةتص ععادية لذلك ممألة في املس ععتوف العام ل س عععار واملديونية س ععوان الداخلية والوارجية – ولقد اتجن‬
‫معظة الدول إ ي اتبار العديد مم السع ع ع ععياس ع ع ع ععات املالية ملواجنة تلك املشع ع ع ععالة (العجز املزمم في املواينة‬
‫العامة) وبالرية مم الت اوت الكبير بين األلداق االةتصادية لال مم الدول النامية واملتقدمة فالدول‬
‫النامية تضع دائما عاي رأس أولويا ها منمة توفير البيلة االساسية وخلق ةاعدة صناعية تجارية وخدمية‬
‫بيرة تسععتوعب أ ر ةدر ممكم مم العمالة اما بالنسععبة للدول املتقدمة فإن ألداق النمو االةتصععاد‬
‫وأحداث الترا ة الرأسما ي تشكل جانبا بيرا مم االلتمام لدف تلك الدول‪.‬‬
‫وللسي رة عاي العجز املزمم في املواينة العامة للدولة يجب اصظل النظام الضريبي حيب تعت ر الضرائب ي‬
‫املصدر الرئيس ي لظرادات وبالتا ي فإن تعظية االيرادات ياون مم خظل اصظل النظام الضريبي مم خظل توسيع‬
‫القاعدة الضريلية ودمج االةتصاد يير الرساي مع ماافحة الرة التهرب الضريبي‪.‬‬

‫املطلب الثاني ‪ :‬االصالح الضريبي وتشجيع االستثمار‬

‫تشال الضريبة وسيلة أساسية للعمل االةتصاد واالجتماعي وةد تناول السياسة الضريلية أوياعا‬
‫عامة واسعة لت جيع ذلك النور مم النشاط االةتصاد كأسلوب املزايا الضريلية الذ يجلب األفراد‬
‫املستأمريم والذ يمن لروط معنية في الصناعات العامة للتصدير واملشاريع ال ي تمارس نشاطا جديدا أو‬
‫نشاطا منتجا أو تلك ال ي تعد ذات ألمية بالنسبة لظةتصاد الوطني‪.‬‬
‫وعليو يمكم للدولة ان تستعمل الضريبة لت جيع نشاط معين مم االستأمارات كي تح ز املستأمريم للتوسع‬
‫فيو وييادة التنمية مم خظل االع انات والتخ يضات املقررة في مختلف ةوانين املالية وهيافة إ ي بعض‬
‫التسنيظت اإلدارية والقانونية ال ي تمن لنا ومم أجل ت جيع االستأمار في ة ار الصناعة والسياحة والزراعة‬
‫ينبغي تخ يض الرسوم والضرائب عاي معدالت االنتام في لذه الق اعات وعاي منتجا ها مما يح ز االستأمار‬
‫فيها‪.‬‬

‫‪622‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫فالحاومات يمك ها أن ت ثر مم خظل السياسة الضريلية عاي اجة االستأمار وبالتا ي عاي التنمية‬
‫االةتصادية فإذا أرادت الحاومة أن تزيد مم الحافز عاي االستأمار داخل املجتمع فعليها أن تقوم بتخ يض‬
‫معدالت الضرائب أو بتقدية بعض االع انات الضريلية املح زة عاي االستأمار‪ .‬والكرن مم لذا لو تحقيق‬
‫األلداق املس رةوال ي ترجع بااليجاب عاي االةتصاد الوطني وتتمأل لذه االلداق في ‪:‬‬
‫ت جيع االنش ة ذات املن عة واأللمية بالنسبة لظةتصاد الوطني‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫خلق فضانات وألاال جديدة لظستأمار‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫توفير مناخ جيد لظستأمار‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫ت جيع االستأمار في املناطق املحرومة واملناطق الحرة‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫استكظل املوارد ال بيعية واللشرية املتاحة في تلك املناطق وتوفير الحاجات الضرورية لساانها‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫الوصول إ ي تحقيق روق معيشية الئقة ألفراد املجتمع‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫ييادة القدرة االنتاجية للبظد ومم ثة تحقيق التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫‪ -‬ان استقرار املنظومة الضريلية واصظل التشريع الضريبي وت وير االدارة الضريلية تمأل ألة عناصر ت جيع‬
‫االستأمار مم الناحية الضريلية بال بع إ ي جانب كل مم االستقرار السياس ي واالةتصاد واألمني‪.‬‬
‫فالحاومات يمك ها أن ت ثر مم خظل السياسة الضريلية عاي اجة االستأمار وبالتا ي عاي التنمية‬
‫االةتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬واالستأمار يعت ر كأحد املتكيرات االةتصادية الك رف لو بالغ األلمية في التنمية االةتصادية ولو متكير‬
‫خ ير إذا لة يحسم استخدامو عاي أحسم وجو باعتباره مرتبط ألد االرتباط بالسياسة الضريلية للدولة‬
‫وفي لذه الحالة تلعب الضريبة دور مبالر في التأثير عاي املشرور سوان بااليجاب مم حيب توفير الحوافز‬
‫الضريلية امل جعة لظستأمار أو بالسلب حيب أنها تنقص مم مردودية املشرور وبالتا ي فإنها تكير مم ةرار‬
‫املستأمر أو ت جع املستأمر وتح زه عاي ييادة نشاطو االةتصاد ‪.‬‬
‫‪ -‬لذلك فقد اتبع الدولة – مصر‪ -‬في الوة الحاير سياسة يريلية م جعة لدفع عجلة االستأمار –‬
‫اعتبار العائد االةتصاد إلةامة املشروعات األ ثر جدوف لتشكيل العمالة وخلق فرص عمل جديدة وذلك‬
‫بزيادة نسبة االع انات وأيضا الكان يريبة الدفعة النسلية عاي رأس املال و ذلك الكان يريبة االيلولة‪.‬‬
‫حيب أن االستمرار في ييادة العبن الضريبي يعت ر ال ريق السنل في املدف ةصير األجل ولكم تأثيره في املدف‬
‫املتوسط وطويل األجل مال ا للكاية إذ ي د إ ي انتقال رؤوس األموال واالستأمارات للنجال حيب املناطق‬
‫أو الدول األفضل اةتصاديا‪.‬‬

‫‪623‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫والواص بدمج مصلحة الضرائب العامة‬ ‫لسنة‬ ‫وةد كان ةرار السيد رئيس الجمنورية رةة‬
‫ومصلحة الضرائب عاي القيمة املضافة في مصلحة واحدة ي مصلحة الضرائب املصرية تحوال تاريخيا وحدثا‬
‫فارةا لو األ ر واأللة في مسيرة االصظل الضريبي ومستقبل العمل الضريبي عاي أرن مصر‪.‬‬
‫ومم ثة فإن االصظل الضريبي يهدق إ ي أن تلعب الضريبة دورا جديدا ملوا بة النظام االةتصاد العاملي بأن‬
‫تستعمل كأداة لت جيع االنش ة االةتصادية وتوجيهنا توجيها يتماش ي ومت لبات التنمية االةتصادية ما يرف‬
‫إ ي تحقيق لدق رئيس ي يكمم في إنعاش االةتصاد الوطني‪.‬‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬دور االصالح الضريبي يف معالجة بعض التقلبات االقتصادية‬

‫يعد الت وة مم املشاكل االةتصادية ال ي تصيب اةتصاديات البلدان النامية واملتقدمة عاي السوان يير‬
‫أن االسباب املنشلة للت وة في البلدان النامية تختلف ع ها في البلدان املتقدمة مما يترتب عليو تبايم اآلثار‬
‫االةتصادية واالجتماعية ال ي ت ريلا الضكوط الت ومية عاي اةتصاديات تلك البلدان وبالتا ي اختظق‬
‫وسائل عظم الت وة باختظق العوامل واالسباب ال ي تقف وران حدوثو‪ .‬ويعد تخلف االنظمة االةتصادية‬
‫وييادة حدة االختظالت الداخلية والوارجية وت اةة االختظالت النيالية مم أ ثر العوامل ال ي تسالة في تكذية‬
‫الضكوط الت ومية وت د إ ي ارت اعات متوالية في مستويات االسعار املحلية‪.‬‬
‫وت د السياسات املالية وخاصة الضريلية م ها وال ي تقوم بها الدولة بدور لام وحيو في عظم مشالة‬
‫الت وة والوصول ا ي التواين االةتصاد ‪ .‬حيب تعد لذه الظالرة – الرة الت وة – إحد ألة املشكظت‬
‫ال ي تواجننا كافة االةتصادات في العالة حيب تأتي في مقدمة االختظالت ال ي تعاني م ها لذه االةتصادات‬
‫ولنا لبو ات اق عاي وجود عدد مم االثار السلبية لنذه الظالرة عاي كافة نواحي الحياة سوان كان اةتصادية‬
‫أو اجتماعية أو ييرلا خاصة في الدول النامية ال ي تعاني مم لذه الظالرة بأوجو أ ثر حدة مم نظير ها املتقدمة‪.‬‬
‫وينتج عم تلك الظالرة بما يعرق بتااليف الت وة وال ي تع ر عم تلك االعبان ال ي يلقيها عاي كالل املجتمع‬
‫وأفراده ال حيب تتمأل اآلثار في التا ي ‪:‬‬
‫انخ ان مستوف املعيشة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اعادة توييع الدخل القومي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اماانية وجود سعريم لل ائدة في السوق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحمل أعبان يريلية أ ثر مما يجب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ييادة املواطر في العقود طويلة األجل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويعد استخدام املنظومة الضريلية وسياسا ها ال ريقة يير املبالرة في السياسات املالية في مواجنة لذه‬
‫املشالة حيب يتة ذلك مم خظل فرن تلك الضرائب التأثير عاي عامل االستهظ واالدخار فإرت ار مستوف‬

‫‪624‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫الضريبة امل روية عاي دخول االفراد ي د ا ي انخ ان الدخل ال وص املتال وبالتا ي انخ ان اجة‬
‫االاستهظ واالدخار ومم ثة انخ ان اجة ال لب الكاي‪.‬‬
‫ويأتي دور املنظومة الضريلية في كونها أحدالة وسائل عظم ال جوات الت ومية وذلك باستخدام ما يساي‬
‫بالسياسات املالية االنكمالية للحد مم ال لب الكاي حيب تعد الضرائب ألة األدوات املستخدمة وذلك عم‬
‫طريق رفع معدالت الضرائب امل روية واستحداث يرائب جديدة تحد مم القوة الشرائية املتزايدة لدف األفراد‬
‫بااليافة ا ي استخدام الضرائب التصاعدية وال ي تعمل عاي امتصاص القوة الشرائية مم الشرائ ذات‬
‫الدخول املرت عة‪.‬‬
‫والواةع أن عملية التنمية االةتصادية تستهدق توسيع ال اةة االنتاجية في كافة ة اعات االةتصاد وذلك‬
‫مم خظل االستخدام االمأل لل اةة االنتاجية بهدق توفير مختلف السلع سوان كان استهظ ية او استأمارية‬
‫وعادة ما تضع الحاومة الو ط وال رامج االةتصادية ال ي تستهدق توجيو االستأمارات نحو تلك املجاالت وذلك‬
‫بكرن تحقيق ييادة في معدالت انتاجية تلك االستأمارات يير أن الت وة يقف دون تحقيق ذلك حيب أن‬
‫ييادة ال لب الكاي عاي السلع االستهظ ية الضرورية ي د إ ي ارت ار اسعارلا وبالتا ي تحقيق أربال طائلة‬
‫ملنتجيها لذا يتجو أصحاب رؤوس االموال لظستأمار في املشروعات االنتاجية ال ي تتمتع بالدوران السريع لرأس‬
‫املال وال ي تحقق ارباحا مرت عة وتتمأل تلك املجاالت في مشروعات انتام السلع االستهظ ية حيب يحقق‬
‫منتجولا ارباحا نتيجة ارت ار اسعارلا في ل محدودية العرن الحقيقي م ها وييادة اجة ال لب الكاي عليها‬
‫وي د ذلك ا ي انخ ان اجة االستأمارات املوجنة نحو املشروعات ال ي تتسة بب ا دوران رأس املال املستأمر‬
‫فيها مما يحدث خلظ في توييع االستأمارات في االةتصاد القومي‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪625‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫الخاتمة‬

‫لقد ت رةنا مم خظل لذه الدراسة إ ي الاالية لامة تتمأل في مدف فعالية االصظل الضريبي في تحقيق‬
‫التنمية املستدامة واستخلصنا م ها أن فعالية االصظل الضريبي تكتس ي ةدرا بيرا مم االلمية‪ .‬فالما كان لذا‬
‫االصظل فعال كلما تحسم املردود املا ي بما يمكم مم تمويل العملية التنموية بااليافة إ ي االثار االيجابية‬
‫لظصظل الضريبي عاي مختلف أبعاد التنمية املستدامة االةتصادية م ها واالجتماعية والبيئية‪.‬‬
‫لذلك البد مم االخذ بنظام يريبي يتوا ب مع الت ورات الحديأة االةتصادية والسياسية واالجتماعية ألن‬
‫الضريبة مم ألة االيرادات السيادية ال ي تعتمد عليها الدولة في ن قا ها‪.‬‬
‫وفي نهاية البحب نسال هللا عز وجل أن ناون ممم اجتهد فأصاب أجريم وهال فأجر واحد وآخر دعوانا ان‬
‫الحمد هلل رب العاملين‪.‬‬

‫‪lL‬‬

‫‪626‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫املراجــــع‬

‫د‪ /‬س عععيد عبدالعزيز عأمان – النظة الض ععريلية – مدخل تحلياي مقارن – كلية التجارة جامعة‬ ‫‪)1‬‬
‫االسكندرية سنة‬
‫أ‪.‬د‪ /‬جنات الس ععمالوطي – االص ععظل الض ععريبي في مص ععر – املعادلة الص عععبة – امل تمر التاس ععع –‬ ‫‪)2‬‬
‫لقسة اةتصاد – جامعة القالرة – كلية االةتصاد والعلوم السياسية – ‪ /‬يونيو‬
‫أ‪.‬د‪ /‬سععامي خليل – د‪ /‬محمد ناجي حسععم خلي ة – االصععظل الضععريبي في جمنورية مصععر العربية‬ ‫‪)3‬‬
‫– امل تمر التاس ععع – لقس ععة اةتص ععاد – جامعة القالرة – كلية االةتص ععاد والعلوم الس ععياس ععية –‬
‫‪ /‬يونيو‬
‫د‪ /‬عماد الس ع ععيد عبدالباس ع ععط – االص ع ععظل الض ع ععريبي ودورة في ماافحة االةتص ع ععاد يير املنظة –‬ ‫‪)4‬‬
‫دراسة مقارنة بأحاام الشريعة االسظمية – مكتبة الوفان – ال بعة األو ي سنة‬
‫‪/‬‬ ‫د‪ /‬حامد دراي – النظة الضريلية – الدار الجامعية –‬ ‫‪)5‬‬
‫د‪ /‬عبدالحكية الرفاعي – الضع عرائب وتواين االةتص ععاد القومي – بحب مقدم للم تمر الض ععريبي‬ ‫‪)6‬‬
‫األول – راب ة مأمور الضرائب سنة‬
‫د‪ /‬جمال حماد – س ع ععياس ع ععات االص ع ععظل الض ع ععريبي – املعند العر ي للتخ يط – الاوي – س ع ععنة‬ ‫‪)7‬‬

‫‪ )8‬د‪ /‬عبدالحميد ع ا – النظة الضريلية – املكتب العر ي للمعارق – القالرة ‪ -‬سنة‬


‫‪ )9‬د‪ /‬حامد عبداملجيد دراي – دراسععات في السععياسععة املالية – الدار الجامعية باالسععكندرية – سععنة‬

‫‪ )10‬نليل فتحي املعداو – املمول واالدارة الض ع ععريلية – مجلة التش ع ععريع املا ي والض ع ععريبي – مص ع ععلحة‬
‫– السنة األر عين – سنة‬ ‫الضرائب العامة – ويارة املالية – العدد‬
‫‪ )11‬د‪ /‬ابرالية ف اد احمد عاي – املوارد املالية في االسععظم – معند الدراسععات االسععظمية – م سعسععة‬
‫سجل العرب –‬
‫‪ )12‬د‪ /‬محمد السعيد ولبة – صور التهرب الضريبي – ال بعة االو ي –‬
‫‪ )13‬د‪ /‬ياي عناية – النظام الضععريبي في ال كر املا ي االس ععظمي – دراس ععة مقارنة – م س عسععة ل ععباب‬
‫الجامعة –‬
‫‪ )14‬د‪ /‬محمد حلاي مراد – مالية الدولة – م بعة نهضة مصر – سنة‬
‫‪ )15‬د‪ /‬ييم العابديم ناصر – علة املالية العامة – دار ال هضة العربية –‬

‫‪627‬‬
‫مدي فعالية االصالح الضريب في تحقيق التنمية المستدامة‬

‫‪ )16‬د‪ /‬عبداملنعة فوي – النظة الضريلية – دار ال هضة – بيروت –‬


‫‪ )17‬د‪ /‬يونس أحمد الب ريق – النظة الضريلية – الدار الجامعية – االسكندرية –‬
‫‪ )18‬وثيقة إطار االسع ع ععتراتيجية الوطنية للتنمية املسع ع ععتدامة ومنلجية إعداد امل ل ع ع عرات لنا – اللجنة‬
‫الوطنية للتنمية املستدامة – ويارة الدولة لشلون البيلة – جمنورية مصر العربية‪.‬‬
‫‪ )19‬دوجظس موسيش – مبادئ التنمية املستدامة – ترجمة بهان لالين – ال بعة األو ي – الدار‬
‫الدولية لظستأمارات الأقافية – القالرة – سنة‬
‫‪ )20‬عأمان محمد ينية – ماجدة احمد ابو الظنط – (التنمية املس ع ع ع ععتديمة وفلس ع ع ع ع تها وأس ع ع ع ععاليب‬
‫تخ ي نا وأدوات ةياسنا) – ال بعة االو ي – دار ص ان للنشر والتوييع – عمان – سنة‬
‫‪ )21‬دراس ع ع ع ععة عم دمج مص ع ع ع ععلح ي ي ع ع ع عرائب الدخل واملبيعات واآلثار املتوةعة (مص ع ع ع ععلحة الض ع ع ع عرائب‬
‫املصرية) االدارة املر زية للبحوث املالية والتنمية االدارية ويارة املالية جمنورية مصر العربية‪.‬‬
‫‪ )22‬أ‪.‬د‪ /‬عاي ل ي – عجز املواينة العامة للدولة في مصر‪ :‬األسباب – اآلثار – التمويل – العظم‬
‫‪ )23‬د‪ /‬أحمد جابر بدران – التنمية االةتص ع ع ععادية والتنمية املس ع ع ععتدامة – مر ز الدراس ع ع ععات ال قنية‬
‫واالةتصادية – سلسلة تب اةتصادية جامعية ‪.-‬‬
‫‪ )24‬د‪ /‬حامد عبداملجيد دراي – السياسات املالية – الدار الجامعية‬
‫‪ )25‬د‪ /‬السععيد محمد السععري ي د‪ /‬أسععامو أحمد ال يل – االةتصععاد الكاي – م س عسععة رؤيو لل باعة‬
‫والنشر – سنة‬
‫‪26) Food and agriculture organization of the united nations conditions for sustainable‬‬
‫‪development, is available on the site: http://www.fao.orglfishery/topic/13297/en‬‬
‫‪27) Yvette Lazzeri , le dêvelopment durable du concept â Lmesure, Ľharmattan , paris , 2008‬‬

‫‪628‬‬

You might also like