Professional Documents
Culture Documents
المستند٢
المستند٢
على الرغم من أهميتها ،واالنتصار على عدو مسلّح من أعلى رأسه حتى
أخمص قدميه ال يتأ ّتى بالحمالت والوسوم ،على الرغم من تأثيرها ،بل
نحتاج إلى عمل حقيقي ومُستدام من خالل منظومة متكاملة تشارك فيها ك ّل
قوى األمة الحيّة والفاعلة ،بعيداً من تلك األنظمة التي لم تكن يوما ً سوى
سيف مُس َلط على رقاب شعوبها ،ولم تقدم بمجملها مع بعض االستثناءات
المحدودة شيئا ً ذا قيمة لفلسطين وشعبها.
إذا لم تسارع الدول المجاورة إلى توحيد صفوفها من جديد ،والتزام حكم
اإلسالم تجاه هذه القضية ،التي تهمهم وتهم العالم اإلسالمي كله.
ومما تجدر اإلشارة إليه في هذا الصدد أن القضية الفلسطينية قضية
وأخيرا ،ولكن أعداء اإلسالم بذلوا جهوداً جبارة إلبعادها
ً إسالمية أوالً
عن الخط اإلسالمي ،وإفهام المسلمين من غير العرب ،أنها قضية
عربية ،ال شأن لغير العرب بها ،ويبدوا أنهم نجحوا إلى حد ما في ذلك،
ولذا فإنني أرى أنه ال يمكن الوصول إلى حل لتلك القضية ،إال باعتبار
القضية إسالمية ،وبالتكاتف بين المسلمين إلنقاذها ،وجهاد اليهود جهاداً
إسالميا ً ،حتى تعود األرض إلى أهلها ،وحتى يعود شذاذ اليهود إلى
بالدهم التي جاءوا منها ،ويبقى اليهود األصليون في بالدهم ،تحت حكم
اإلسالم ال حكم الشيوعية وال العلمانية ،وبذلك ينتصر الحق ويخذل
الباطل ،ويعود أهل األرض إلى أرضهم على حكم اإلسالم ،ال على حكم
الغ ّدة ال ّدرقيّة عبارة عن غدة صغيرة تشبه الفراشة تقع في منتصف الجزء
السّفلي من الرّ قبة ،وتتمثل وظيفتها
الرّ ئيسية في تنظيم عملية استقالب الجسم ،أي المع ّدل الّذي تؤ ّدي فيه
الخاليا الواجبات األساسيّة لبقاء الجسم على قيد الحياة ،ولهذه الغاية تفرز
الغ ّدة الهرمونين T3و T4اللّذين يقومان بتحديد كميّة ّ
الطاقة الّتي على
خاليا الجسم أن تستخدمها.
وتحافظ الغ ّدة ال ّدرقيّة السليمة على إفراز الكمية المالئمة من الهرمونات
الّتي يحتاجها الجسم للحفاظ على معدل االستقالب المناسب ،فعندما يتم
استنفاذ الهرمونات تقوم الغ ّدة ال ّدرقيّة بإفراز كميات بديلة عنها ،وتتحكم
الغ ّدة النخامية الّتي تقع في مركز الجمجمة بكمية إفراز هرمونات الغ ّدة
ال ّدرقيّة ومستوياتها في الدم .فعندما تكتشف الغ ّدة النخامية وجود نقص أو
زيادة في مستويات هرمونات الدرق تقوم بتعديل مستوى إفراز الهرمون
الخاص بها ( )TSHوترسله إلى الغ ّدة ال ّدرقيّة لتخبرها بما عليها فعله.
والخبر السار هو أن هناك العديد من األشياء التي يمكن للمرأة القيام بها لعالج
النقص الغذائي،
وكذلك تقليل الضغوطات لجعل جسدها يشعر "باألمان" مرة أخرى،
بحيث تتوقف الغدة الدرقية عن "الحفاظ على الموارد".
لكن تذكر أن االستعداد الوراثي ،والعوامل الهرمونية ،والتعرض البيئي ،واإلجهاد،
و"محفزات" النظام الغذائي ستختلف من شخص آلخر.
لهذا السبب ،تحتاج المرأة التي تعاني من مرض الغدة الدرقية أو قصورها إلى
استشارة طبيبه ويمكن أن تساعدها في الوصول إلى السبب الجذري للمرض
هاشيموتو أو أمراض الغدة الدرقية األخرى.
يعد تشخيص وعالج مشاكل الغدة الدرقية أكثر تعقي ًدا ودقة من مجرد وصف
"المعيار القياسي" لـ ،Synthroidكما يفعل معظم األطباء.
معظم األطباء ببساطة ال يدركون تأثيرات الهرمونات اإلنجابية وهرمون التوتر
والتغذية على الوظيفة المثالية للغدة الدرقية.
يستخدم اختبارات متعمقة لجميع مستويات هرمون الغدة الدرقية ( ،TSHإجمالي
،T4، Free T4، Free T3وعكس ،)T3باإلضافة إلى االختبارات التشخيصية
والغذائية األخرى
،لتوفير نهج شامل وناجح لعالج أمراض الغدة الدرقية.